تغليق التعليق

ابن حجر العسقلاني

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم {رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لنا من أمرنَا رشدا} وصل وَسلم على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه الْحَمد لله الَّذِي من تعلق بِأَسْبَاب طَاعَته فقد أسْند أمره إِلَى الْعَظِيم جَلَاله وَمن انْقَطع لأبواب خدمته متمسكا بنفحات كرمه قرب اتِّصَاله وَمن انتصب لرفع يَدَيْهِ جَازِمًا بِصِحَّة رجائه مَعَ انكسار نَفسه صلح حَاله وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد الْمَشْهُور جماله الْمَعْلُوم كَمَاله وعَلى آل مُحَمَّد وَصَحبه الطيبين الطاهرين فصحبه خير صحب وَآله أما بعد فَإِن الِاشْتِغَال بِالْعلمِ خير عَاجل وثواب حَاصِل لَا سِيمَا علم الحَدِيث النَّبَوِيّ وَمَعْرِفَة صَحِيحَة من معلله وموصوله من مرسله وَلما كَانَ كتاب الْجَامِع الصَّحِيح الْمسند الْمُخْتَصر من أُمُور سيدنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وسننه وأيامه تأليف الإِمَام الأوحد عُمْدَة الْحفاظ تَاج الْفُقَهَاء أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم البُخَارِيّ رَحمَه الله وشكر سَعْيه قد اخْتصَّ بالمرتبة الْعليا وَوصف بِأَنَّهُ لَا يُوجد كتاب بعد كتاب الله مُصَنف أصح مِنْهُ فِي الدُّنْيَا وَذَلِكَ لما اشْتَمَل عَلَيْهِ من جمع الْأَصَح وَالصَّحِيح وَمَا قرن بأبوابه من الْفِقْه النافع الشَّاهِد لمؤلفه بالترجيح إِلَى مَا تميز بِهِ مُؤَلفه عَن غَيره بإتقان معرفَة التَّعْدِيل وَالتَّجْرِيح وَكنت مِمَّن من الله عز وَجل عَلَيْهِ بالاشتغال بِهَذَا الْعلم النافع فصرفت فِيهِ مُدَّة من الْعُمر الَّذِي لولاه لَقلت البضائع وتأملت مَا يحْتَاج إِلَيْهِ طَالب الْعلم من شرح هَذَا الْجَامِع فَوَجَدته ينْحَصر فِي ثَلَاثَة أَقسَام من غير رَابِع

الأول فِي شرح غَرِيب ألفاضه وضبطها وإعرابها وَالثَّانِي فِي معرفَة أَحَادِيثه وتناسب أبوابه وَالثَّالِث وصل الْأَحَادِيث المرفوعة والْآثَار الْمَوْقُوفَة الْمُعَلقَة فِيهِ وَمَا أشبه ذَلِك من قَوْله تَابعه فلَان وَرَوَاهُ فلَان وَغير ذَلِك فَبَان لي أَن الْحَاجة الْآن إِلَى وصل الْمُنْقَطع مِنْهُ ماسة أَن كَانَ نوعا لم يفرد وَلم يجمع ومنهلا لم يشرع فِيهِ وَلم يكرع وَإِن كَانَ صرف الزَّمَان إِلَى تَحْرِير الْقسمَيْنِ الْأَوَّلين أولى وَأَعْلَى والمعتني بهما هُوَ الَّذِي حَاز الْقدح الْمُعَلَّى وَلَكِن ملئت مِنْهُمَا بطُون الدفاتر فَلَا يُحْصى كم فِيهَا من حُبْلَى وَسبق إِلَى تحريرهما من قصاراي وقصارى غَيْرِي أَن ينْسَخ نَص كَلَامه فرعا وأصلا فاستخرت الله فِي جمع هَذَا الْقسم إِلَى أَن حصرته وتتبعت مَا انْقَطع مِنْهُ فَكل مَا وصلت إِلَيْهِ وصلته وسردته على تَرْتِيب الأَصْل بَابا بَابا وَذكرت من كَلَام الأَصْل مَا يحْتَاج إِلَيْهِ النَّاظر وَكَانَ ذَلِك صَوَابا وغيبته عَن عُيُون النقاد إِلَى أَن أطلعته فِي أفق الْكَمَال شهابا وسميته تغليق التَّعْلِيق لِأَن أسانيده كَانَت كالأبواب المفتحة فغلقت ومتونه رُبمَا كَانَ فِيهَا اخْتِصَار فكملت واتسقت وَقد نقلت من كتاب ترجمان التراجم لِلْحَافِظِ أبي عبد الله بن رشيد مَا نَصه بعد أَن ذكر التَّعْلِيق وَهل هُوَ لَاحق بِحكم الصَّحِيح أم متقاصر عَنهُ قَالَ وَسَوَاء كَانَ مَنْسُوبا إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَو إِلَى غَيره وَأكْثر مَا وَقع للْبُخَارِيّ من ذَلِك فِي صُدُور الْأَبْوَاب وَهُوَ مفتقر إِلَى أَن يصنف فِيهِ كتاب يَخُصُّهُ تسند فِيهِ تِلْكَ المعلقات وَتبين درجتها من الصِّحَّة أَو الْحسن أَو غير ذَلِك من الدَّرَجَات

وَمَا علمت أحدا تعرض لتصنيف فِي ذَلِك وَأَنه لمهم لَا سِيمَا لمن لَهُ عناية بِكِتَاب البُخَارِيّ انْتهى وَكفى بهَا شَهَادَة من هَذَا الْمُحَقق الْحَافِظ المدقق الرّحال إِلَى الْمشرق وَالْمغْرب وَلَقَد وقفت على فَوَائِد رحلته فِي سِتّ مجلدات أَتَى فِيهَا بالعجب العجاب وَلَقي فِيهَا مُسْند دمشق الْفَخر بن البُخَارِيّ ومسند مصر الْعِزّ الْحَرَّانِي ومجتهد الْعَصْر بن دَقِيق الْعِيد وأقرانهم وَرجع إِلَى بَلَده سبته بِعلم جم رَحمَه الله تَعَالَى فَأَما تَسْمِيَة هَذَا النَّوْع بِالتَّعْلِيقِ فَأول مَا وجد ذَلِك فِي عبارَة الْحَافِظ الأوحد أبي الْحسن عَليّ بن عمر الدَّارَقُطْنِيّ وَتَبعهُ عَلَيْهِ من بعده فَقَالَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو ابْن الصّلاح فِيمَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحسن بن أبي الْمجد عَن مُحَمَّد بن يُوسُف بن عبد الله الشَّافِعِي عَنهُ كَأَنَّهُ مَأْخُوذ من تَعْلِيق الْجِدَار وَتَعْلِيق ز 1 ب الطَّلَاق وَنَحْوه لما يشْتَرك الْجَمِيع فِيهِ من قطع الِاتِّصَال وَالله أعلم قلت أَخذه من تَعْلِيق الْجِدَار فِيهِ بعد وَأما أَخذه من تَعْلِيق الطَّلَاق وَغَيره فَهُوَ أقرب للسببيه لِأَنَّهُمَا معنويان وَأما التَّعْرِيف بِهِ فِي الْجَامِع فَهُوَ أَن يحذف من أول الْإِسْنَاد رجلا فَصَاعِدا

معبرا بِصِيغَة لَا تَقْتَضِي التَّصْرِيح بِالسَّمَاعِ مثل قَالَ وروى وَزَاد وَذكر أَو يرْوى وَيذكر وَيُقَال وَمَا أشبه ذَلِك من صِيغ الْجَزْم والتمريض فَإِن جزم بِهِ فَذَلِك حكم مِنْهُ بِالصِّحَّةِ إِلَى من علقه عَنهُ وَيكون النّظر إِذْ ذَاك [فِيمَن] أبرز من رِجَاله فَإِن كَانُوا ثِقَات فالسبب فِي تَعْلِيقه أما لتكراره أَو لِأَنَّهُ أسْند مَعْنَاهُ فِي الْبَاب وَلَو من طَرِيق أُخْرَى فنبه عَلَيْهِ بِالتَّعْلِيقِ اختصارا أَو ليبين سَماع أحد رُوَاته من شَيْخه إِذا كَانَ مَوْصُوفا بالتدليس أَو كَانَ مَوْقُوفا لِأَن الْمَوْقُوف لَيْسَ من مَوْضُوع الْكتاب أَو كَانَ فِي رُوَاته من لم يبلغ دَرَجَة الضَّبْط والإتقان م 2 أوَإِن كَانَ ثِقَة فِي نَفسه فَلَا يرتقي إِلَى شَرط أبي عبد الله الْمُؤلف فِي الصَّحِيح فيعلق حَدِيثه تَنْبِيها عَلَيْهِ تَارَة أصلا وَتارَة فِي المتابعات فَهَذِهِ عدَّة أوجه من الْأَسْبَاب الحاملة لَهُ على تَعْلِيق الْإِسْنَاد المجزوم بِهِ وَسَيَأْتِي مزِيد بَيَان لذَلِك فِي أثْنَاء هَذَا التصنيف وَإِن أَتَى بِهِ بِصِيغَة التمريض فَهُوَ مشْعر بضعفه عِنْده إِلَى من علقه عَنهُ لَكِن رُبمَا كَانَ ذَلِك الضعْف خَفِيفا حَتَّى رُبمَا صَححهُ غَيره أما لعدم اطِّلَاعه على علته أَو لِأَن تِلْكَ الْعلَّة لَا تعد عِنْد هَذَا الْمُصَحح قادحة وَالنَّظَر فِيمَا أبرزه من رِجَاله كالنظر فِيمَا أبرزه من رجال الأول وَالسَّبَب فِي تَعْلِيقه بعض مَا تقدم فَهَذَا حكم جَمِيع مَا ح 2 ب فِي الْكتاب من التَّعَالِيق إِلَّا إِذا مَا علق الحَدِيث عَن شُيُوخه الَّذين سمع مِنْهُم فقد ذكر الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بن الصّلاح أَن حكم قَالَ)) حكم ((عَن)) وَأَن ذَلِك مَحْمُول على الِاتِّصَال ثمَّ اخْتلف كَلَامه فِي مَوضِع آخر فَمثل التَّعَالِيق الَّتِي فِي البُخَارِيّ بأمثلة ذكر مِنْهَا شُيُوخ البُخَارِيّ كالقعنبي وَالْمُخْتَار الَّذِي لَا محيد عَنهُ أَن حكمه مثل غَيره من التَّعَالِيق فَإِنَّهُ وَإِن قُلْنَا يُفِيد الصِّحَّة لجزمه بِهِ فقد يحْتَمل أَنه لم يسمعهُ من شَيْخه الَّذِي علق عَنهُ بِدَلِيل أَنه علق عدَّة أَحَادِيث عَن شُيُوخه الَّذين سمع مِنْهُم ثمَّ أسندها فِي مَوضِع آخر من كِتَابه بِوَاسِطَة بَينه وَبَين من علق عَنهُ كَمَا سَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي موَاضعه

وَقد رَأَيْته علق فِي تَارِيخه عَن بعض شُيُوخه شَيْئا وَصرح ز 2 أبِأَنَّهُ لم يسمعهُ مِنْهُ فَقَالَ فِي تَرْجَمَة مُعَاوِيَة قَالَ إِبْرَاهِيم بن مُوسَى فِيمَا حَدثُونِي عَنهُ عَن هِشَام ابْن يُوسُف فَذكر خَبرا فَإِن قلت هَذَا يَقْتَضِي أَن يكون البُخَارِيّ مدلسا وَلم يصفه أحد بذلك إِلَّا أَبُو عبد الله بن مَنْدَه وَذَلِكَ مَرْدُود عَلَيْهِ قلت لَا يلْزم من هَذَا الْفِعْل الاصطلاحي لَهُ أَن يُوصف بالتدليس لأَنا قد قدمنَا الْأَسْبَاب الحاملة للْبُخَارِيّ على عدم التَّصْرِيح بِالتَّحْدِيثِ فِي الْأَحَادِيث الَّتِي علقها حَتَّى لَا يَسُوقهَا مساق أصل الْكتاب فَسَوَاء عِنْده علقها عَن شَيْخه أَو شيخ شَيْخه وَسَوَاء عِنْده كَانَ سَمعهَا من هَذَا الَّذِي علقه عَنهُ أَو سَمعهَا عَنهُ بِوَاسِطَة ثمَّ إنَّ ((عَن)) فِي عرف الْمُتَقَدِّمين مَحْمُولَة على السماع قبل ظُهُور المدلسين وَكَذَا لَفْظَة ((قَالَ)) لَكِنَّهَا لم تشتهر اصْطِلَاحا للمدلسين مثل لَفْظَة ((عَن)) فَحِينَئِذٍ لَا يلْزم من اسْتِعْمَال البُخَارِيّ لَهَا أَن يكون مدلسا وَقد صرح الْخَطِيب بِأَن لَفْظَة ((قَالَ)) لَا تحمل على السماع إِلَّا إِذا عرف من عَادَة الْمُحدث أَنه لَا يطلقهَا إِلَّا فِيمَا سمع وَقد قَرَأت على أَحْمد بن عمر اللؤْلُؤِي عَن يُوسُف بن عبد الرَّحْمَن الْقُضَاعِي أَن يُوسُف بن يَعْقُوب [بن المجاور] أخبرهُ أَن أَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ أَن أَبُو مَنْصُور الْقَزاز أَنا أَبُو بكر الْخَطِيب حَدَّثَني أَبُو النجيب الأرموي حَدَّثَني مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْأَصْبَهَانِيّ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن إِدْرِيس الْوراق ثَنَا مُحَمَّد بن حم [بن ناقب البُخَارِيّ] ثَنَا مُحَمَّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن أبي حَاتِم قَالَ سُئِلَ

مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل عَن خبر حَدِيث فَقَالَ ((يَا أَبَا فلَان أَترَانِي أدلس وَأَنا تركت عشرَة آلَاف حَدِيث لرجل لي فِيهِ نظر)) ] يَعْنِي إِذا كَانَ يسمح بترك هَذَا الْقدر الْعَظِيم كَيفَ نشره لقدر يسير فحاشاه من التَّدْلِيس المذموم وَبِه إِلَى الْخَطِيب أَخْبَرَنِي أَبُو الْوَلِيد [الدربندي] ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن سُلَيْمَان (ثَنَا مُحَمَّد بن سعيد) ثَنَا مُحَمَّد بن يُوسُف هُوَ الْفربرِي ثَنَا مُحَمَّد بن أبي حَاتِم قَالَ سَمِعت أَبَا عَمْرو المستنير بن عَتيق الْبكْرِيّ سَمِعت رَجَاء بن مرجى يَقُول فضل مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل على الْعلمَاء كفضل الرِّجَال على النِّسَاء فَأَما إِذا قَالَ البُخَارِيّ قَالَ لنا أَو قَالَ لي أَو زادنا أَو زادني أَو ذكر لنا أَو ذكر لي فَهُوَ وَإِن ألحقهُ بعض من صنف فِي الْأَطْرَاف بالتعاليق فَلَيْسَ مِنْهَا بل هُوَ مُتَّصِل صَرِيح فِي الِاتِّصَال وَإِن كَانَ أَبُو جَعْفَر ابْن حمدَان قد قَالَ إِن ذَلِك عرض ومناولة وَكَذَا قَالَ ابْن مَنْدَه إِن قَالَ لنا إجَازَة فَإِن صَحَّ مَا قَالَاه فَحكمه الِاتِّصَال أَيْضا على رَأْي الْجُمْهُور مَعَ أَن بعض الْأَئِمَّة ذكر أَن ذَلِك مِمَّا حمله عَن شَيْخه فِي المذاكرة وَالظَّاهِر أَن كل ذَلِك تحكم ز 2 ب وَإِنَّمَا للْبُخَارِيّ مقصد فِي هَذِه الصِّيغَة وَغَيرهَا فَإِنَّهُ لَا يَأْتِي بِهَذِهِ الصِّيغَة إِلَّا فِي المتابعات والشواهد أَو فِي الْأَحَادِيث الْمَوْقُوفَة فقد رَأَيْته فِي كثير من الْمَوَاضِع الَّتِي يَقُول فِيهَا فِي الصَّحِيح قَالَ لنا قد سَاقهَا فِي تصانيفه بِلَفْظ حَدَّثنا وَكَذَا بِالْعَكْسِ فَلَو كَانَ مثل ذَلِك عِنْده إجَازَة أَو مناولة أَو مُكَاتبَة لم يستجز إِطْلَاق حَدَّثنا فِيهِ من غير بَيَان

فَإِن اعْترض على مَا قدمنَا من حكم صيغتي الْجَزْم والتمريض بِأَن البُخَارِيّ قد أورد مَا لَيْسَ لَهُ إِلَّا سَنَد وَاحِد وَفِيه من تكلم فِيهِ وَجزم بِهِ (مَعَ ذَلِك) فَالْجَوَاب أَن البُخَارِيّ فِي الْمنزلَة الَّتِي رَفعه الله ح 3 أإِلَيْهَا فِي هَذَا الْفَنّ وَهُوَ أحد الْأَئِمَّة فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل بل مَعْدُود من أعدلهم قولا فِيهِ وَأَكْثَرهم تثبيتا فَإِذا اخْتَار تَوْثِيق رجل اخْتلف كَلَام غَيره فِي جرحه وتعديله لم يكن كَلَام غَيره حجَّة عَلَيْهِ لِأَنَّهُ إِمَام مُجْتَهد مَعَ أَنا لَا نلتزم فِيمَا جزم بِهِ أَن يكون على شَرطه فِي الْجَامِع الَّذِي هُوَ أعالي شُرُوط الصِّحَّة وَمن تَأمل هَذَا التَّخْرِيج أعياه أَن يجد فِيهِ حَدِيثا مُعَلّقا مَجْزُومًا بِهِ لَيْسَ لَهُ إِلَّا سَنَد وَاحِد م 2 ب ضَعِيف بل لَا يجد فِيهِ حَدِيثا من المرفوعات كَذَلِك لم يُصَحِّحهُ أحد من الْأَئِمَّة فَبَطل هَذَا الِاعْتِرَاض فَإِن قيل فقد أورد أَشْيَاء بِصِيغَة التمريض ثمَّ أسندها فِي مَوَاضِع من صَحِيحه أَو لم يسندها وَهِي صَحِيحَة على شَرطه أَو على شَرط غَيره فَالْجَوَاب أَنه إِذا أورد مثل ذَلِك فَأَما أَن يكون اختصر الحَدِيث الْمُعَلق أَو رَوَاهُ من حفظه بِالْمَعْنَى فَذَلِك لَا يجْزم بِهِ لمحل الْخلاف فِي جَوَاز الرِّوَايَة بكلا الْأَمريْنِ هَذَا مِمَّا خرجه فِي مَوضِع آخر فِي صَحِيحه وَأما مَا لم يُخرجهُ فَيحْتَمل أَن يكون لَهُ عِلّة خُفْيَة من انْقِطَاع أَو اضْطِرَاب أَو ضعف راو وخفي ذَلِك على من صَححهُ وَكثير من أَمْثَال هَذَا يَأْتِي مُفَسرًا فِي هَذَا الْكتاب وَقد يُقَال إِن صِيغَة التمريض قد تسْتَعْمل فِي الصَّحِيح أَيْضا وَلَكِن الَّذِي ظهر لي أَنه لَا يعبر بِصِيغَة التمريض إِلَّا فِيمَا لَهُ عِلّة وَإِن لم تكن تِلْكَ الْعلَّة قادحة وَمن تَأمل هَذَا التَّخْرِيج عرف صِحَة مَا أَشرت إِلَيْهِ فَإِن قيل قد قررت أَن مَا علقه بِصِيغَة الْجَزْم يُفِيد الصِّحَّة إِلَى آخِره فَمَا الْفَائِدَة وَالْحَالة هَذِه ز 3 أفِي تكلفك وَصله بأسانيده قلت فَائِدَة ذَلِك إِقَامَة الْبُرْهَان على مَا قَرّرته وإدحاض حجَّة الْمُخَالف لهَذِهِ

الْقَاعِدَة فَإِن الْمُخَالف لَهَا إِذا رأى حَدِيثا علقه البُخَارِيّ وَلم يُوصل إِسْنَاده حكم عَلَيْهِ بالانقطاع لَا سِيمَا إِن كَانَ علقه عَن شُيُوخ شُيُوخه أَو عَن الطَّبَقَة الَّتِي فَوق فَإِن قَالَ لَهُ خَصمه هَذَا مُعَلّق بِصِيغَة الْجَزْم فَطلب مِنْهُ الدَّلِيل على أَنه مَوْصُول عِنْد البُخَارِيّ مَا يكون جَوَابه إِن أجَاب بِأَن الْقَاعِدَة أَنه لَا يجْزم إِلَّا بِمَا صَحَّ عِنْده قَالَ لَهُ أَنا لَا ألتزم هَذِه الْقَاعِدَة بِلَا دَلِيل لِأَنَّهَا على خلاف الأَصْل وَإِنَّمَا أحكم بِمَا ظهر لي من أَن هَذَا السِّيَاق حكمه الِانْقِطَاع وَأَن البُخَارِيّ لم يلق هَذَا الرجل الْمُعَلق عَنهُ وَأي فرق يبقي بَين هَذَا وَبَين الْمُنْقَطع وَإِن أَجَابَهُ بِأَن الإِمَام فلَانا روى هَذَا الحَدِيث فِي تصنيفه مُسْندًا مُتَّصِلا كَانَ ذَلِك أدعى لرجوعه وأذعن لخضوعه وَلم يبْق إِلَّا التَّسْلِيم وَفَوْقَ كل ذِي علم عليم والتزمت فِي وصل هَذَا التَّعْلِيق أَن أسوق ح 3 ب أَحَادِيثه المرفوعة وآثاره الْمَوْقُوفَة بإسنادي إِلَى من علق عَنهُ المُصَنّف لَا إِلَى غَيره إِلَّا أَن يتَكَرَّر النَّقْل من كتاب كَبِير هُوَ عِنْدِي أَو أَكْثَره بِإِسْنَاد وَاحِد إِلَى مُصَنفه فَإِنِّي أُحِيل عَلَيْهِ غَالِبا وَأجْمع أسانيدي فِي الْكتب الَّتِي أُحِيل عَلَيْهَا فِي فصل أختم بِهِ هَذَا الْمَجْمُوع يَتْلُو فصلا آخر فِي سِيَاق تَرْجَمَة الْمُؤلف ومناقبه فَإِن علق الحَدِيث فِي مَوضِع وأسنده نبهت عَلَيْهِ واكتفيت بِهِ إِلَّا أَن يخْتَلف لفظ الْمُعَلق وَلَفظ الْمَوْصُول فأنبه حِينَئِذٍ على من وَصله بذلك اللَّفْظ وَإِذا لم يسم أحدا من الروَاة بل قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مثلا كَذَا فإنني أخرجه من أصح طرقه إِن لم يكن عِنْده فِي مَوضِع آخر كَمَا سبق وَأما التَّبْوِيب فَإِنَّهُ يبوب كثيرا بِلَفْظ حَدِيث أَو أثر ويسوقه فِي ذَلِك الْبَاب مُسْندًا أَو يُورد مَعْنَاهُ أَو مَا يُنَاسِبه كَقَوْلِه فِي كتاب الْأَحْكَام بَاب الْأُمَرَاء من قُرَيْش وسَاق فِي الْبَاب حَدِيث مُعَاوِيَة لَا يزَال وَال من

قُرَيْش وَاللَّفْظ الأول لم يُخرجهُ وَهُوَ لفظ حَدِيث آخر وَقَوله بَاب اثْنَان فَمَا فَوْقهمَا جمَاعَة ثمَّ سَاق فِيهِ حَدِيث أذنا وأقيما وليؤمكما أكبركما فَلم أتكلف لتخريج ذَلِك إِلَّا إِذا صرح فِيهِ بالرواية وَإِذا أخرجت ز 3 ب الحَدِيث من مُصَنف غير متداول فَذَلِك لفائدتين أَحدهمَا أَن يكون من مسموعي وَالثَّانيَِة أَن يكون عَالِيا وَمَعَ ذَلِك فأنبه على من أخرجه من أَصْحَاب الْكتب الْمَشْهُورَة وعَلى كَيْفيَّة مَا أَخْرجُوهُ فِي الْغَالِب وَقد قَرَأت على شيخ الْإِسْلَام أبي حَفْص بن أبي الْفَتْح عَن الْحَافِظ أبي الْحجَّاج الْمزي أَن يُوسُف بن يَعْقُوب [بن المجاور] أخبرهُ أَنا أَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ أَنا أَبُو مَنْصُور الْقَزاز أَنا الْحَافِظ أَبُو بكر الْخَطِيب أَنا البرقاني يَعْنِي أَبَا بكر أَحْمد ابْن مُحَمَّد بن غَالب الْفَقِيه الْحَافِظ فِيمَا أنْشد لنَفسِهِ من أَبْيَات ... أعلل نَفسِي بكتب الحَدِيث ... ... وأجمل فِيهِ لَهَا الْمَوْعِدَا ... ... وأشغل نَفسِي بتصنيفه ... ... وتخريجه دَائِما سرمدا ... وأقفوا البُخَارِيّ فِيمَا نحاه ... ... وصنفه جاهدا مرشدا ... ... ... وَمَالِي فِيهِ سوى أنني ... ... أرَاهُ هوى صَادف المقصدا ... ... وَأَرْجُو الثَّوَاب بكتب الصَّلَاة ... ... على السَّيِّد الْمُصْطَفى أحمدا ... ... وأسأل رَبِّي إِلَه الْعباد ... ... جَريا على مَا لنا عودا ...

من كتاب بدء الوحي

قلت وَهَذِه الأبيات أطول من هَذَا وَهِي حَسَنَة فِي مَعْنَاهَا مُنَاسِب لمغزانا مغزاها ح 4 أفأسأل الله السَّمِيع الْقَرِيب الْإِعَانَة على إكماله مخلصا لَهُ فَمَا توفيقي إِلَّا بِاللَّه عَلَيْهِ توكلت وَإِلَيْهِ أنيب م 3 أ [1] من كتاب بَدْء الْوَحْي أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحَمْنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ حَمَّادٍ الْغَزِّيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَخْزُومِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرَّانِيُّ عَنْ مَسْعُودِ بْنِ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَمَّالِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمُقْرِئَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ قَالَ وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَهُوَ ابْنُ الصَّوَّافِ ح وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمِقْدَادِ الْقَيْسِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّ أَبَا الْمَعَالِي أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الْغَنِيِّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْخَيَّاطُ أَنا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ أَنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن الْحسن ز 4 أالصَّوَّافُ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عَيْنِيَّة ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ يَقُولُ سَمِعت عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَلَى الْمِنْبَرِ يُخْبِرُ ذَلِكَ عَنْ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سَمِعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ((إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ)) لفظ الْمُؤَدب افْتتح بِهِ أَبُو عبد الله كِتَابه فَرَوَاهُ عَن الْحميدِي وَاخْتصرَ مِنْهُ مَا كتبت عَلَيْهِ من إِلَى وَلم يتَّجه لي السَّبَب الْحَامِل لَهُ على اختصاره لِأَن شَيْخه وَشَيخ

شَيْخه قد روياه على التَّمام إِلَّا أَن يكون هَكَذَا حفظه وَالله أعلم وَإِنَّمَا أوردت هَذَا الحَدِيث وَإِن لم يكن من شَرط هَذَا الْكتاب تيمنا بِهِ ولأستفتح الْكتاب بِحَدِيث مُسْند قَوْله فِيهِ حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا اللَّيْثُ ثَنَا عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ [أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّهَا] قَالَتْ أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ الحَدِيث بِطُولِهِ وَفِيه ((فَرجع إِلَى خَدِيجَة يرجف فُؤَاده)) وَقَالَ عقبه تَابعه عبد الله بن يُوسُف وَأَبُو صَالح هُوَ عبد الله بن صَالح يَعْنِي عَن اللَّيْث عَن عقيل ثمَّ قَالَ وَتَابعه هِلَال بن رداد عَن الزُّهْرِيّ وَقَالَ يُونُس وَمعمر يَعْنِي عَن الزُّهْرِيّ ((بوادره)) انْتهى

أما مُتَابعَة عبد الله بن يُوسُف فأسندها أَبُو عبد الله فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء بِتَمَامِهَا وَفِي التَّفْسِير عَنهُ مختصرة ح 4 ب وَأما مُتَابعَة عبد الله بن صَالح فَقَرَأت على مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن منيع الْمُؤَدب بسفح قاسيون أخْبركُم أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن الْحُسَيْن الْأنْصَارِيّ إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن إِسْمَاعِيل بن أَحْمد الْعِرَاقِيّ أَنا الْحَافِظ أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بن أبي بكر عمر الْمَدِينِيّ فِي كِتَابه أَن أَبَا عَليّ الْحسن بن أَحْمد الْحداد أخبرهُ أَنا أَحْمد بن عبد الله بن أَحْمد أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مطلب بن شُعَيْب الْأَزْدِيّ إملاء ثَنَا عبد الله بن صَالح ثَنَا اللَّيْث فَذكره بِتَمَامِهِ

وَرَوَاهُ يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي تَارِيخه قَالَ ثَنَا أَبُو صَالح وَابْن بكير قَالَا ثَنَا اللَّيْث بِهِ وَرَوَاهُ الرَّوْيَانِيّ فِي مُسْنده عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق الصغاني عَن عبد الله بن صَالح بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَأما مُتَابعَة هِلَال بن رداد فَقَالَ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يحيى الذهلي فِي جمعه لحَدِيث الزُّهْرِيّ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن مُسلم الرَّازِيّ حَدَّثَني أَبُو الْقَاسِم بن هِلَال بن رداد الطَّائِي ثَنَا أبي وَكَانَ من كتبة هِشَام قَالَ سَمِعت ابْن شهَاب قَالَ الذهلي وَكَانَ هِلَال بن رداد (الطَّائِي) أسوقهم للْحَدِيث باقتصاصه يَعْنِي لحَدِيث الزُّهْرِيّ انْتهى أَخْبَرَنَا بذلك أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي بكر [بن قدامَة] فِي كِتَابه عَن سُلَيْمَان ابْن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد [الْمَقْدِسِي] أنبأهم أَنا الْقَاسِم بن عبد الله بن عمر [الصفار] أَنا وجيه بن طَاهِر أَنا أَبُو حَامِد الْأَزْهَرِي أَنا مُحَمَّد ابْن عبد الله بن حمدون أَنا أَبُو حَامِد الشَّرْقِي ثَنَا مُحَمَّد بن يحيى الذهلي بِهِ وَأما رِوَايَة يُونُس فأسندها أَبُو عبد الله فِي التَّفْسِير عَن سعيد بن سُلَيْمَان

عَن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن أبي رزمة عَن أبي صَالح سلمويه عَن عبد الله بن الْمُبَارك عَن يُونُس بِتَمَامِهِ وَقد رَوَاهَا الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير عَن هَارُون بن كَامِل عَن عبد الله بن صَالح عَن اللَّيْث بن سعد عَن يُونُس وَأما رِوَايَة معمر فأسندها أَبُو عبد الله أَيْضا فِي التَّعْبِير عَن شَيْخه عبد الله ابْن مُحَمَّد المسندي عَن عبد الرَّزَّاق عَن معمر بِهِ قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث (7) شُعَيْب بن أبي حَمْزَة عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بن عبد الله عَن ابْن عَبَّاس عَن أبي سُفْيَان صَخْر بن حَرْب فِي قصَّة هِرقل الحَدِيث بِطُولِهِ رَوَاهُ صَالح وَيُونُس وَمعمر عَن الزُّهْرِيّ انْتهى وَقد أسْند أَحَادِيث الثَّلَاثَة فِي الْجَامِع أما حَدِيث صَالح فَفِي الْجِهَاد بِتَمَامِهِ عَن إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة عَن إِبْرَاهِيم بن سعد عَنهُ وَأما حَدِيث يُونُس فَفِي الاسْتِئْذَان من طَرِيق ابْن الْمُبَارك مُخْتَصرا وَفِي

ومن كتاب الإيمان

الْجِزْيَة من طَرِيق اللَّيْث بن سعد كِلَاهُمَا عَنهُ وَأما حَدِيث معمر فَفِي التَّفْسِير من حَدِيث هِشَام بن يُوسُف وَعبد الرَّزَّاق كِلَاهُمَا عَن معمر بِهِ م 3 ب وَمن [2] كتاب الْإِيمَان قَوْله فِي [1] بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ)) وَكتب عمر بن عبد الْعَزِيز إِلَى عدي بن عدي إِن للْإيمَان فَرَائض وَشَرَائِع وحدودا وسننا فَمن استكملها اسْتكْمل الْإِيمَان وَمن لم يستكملها لم يستكمل الْإِيمَان فَإِن أعش فسأبينها لكم حَتَّى تعملوا بهَا وَإِن أمت فَمَا أَنا على صحبتكم بحريص انْتهى أما الحَدِيث الْمَرْفُوع فأسنده فِي الْبَاب الَّذِي بعده من حَدِيث عِكْرِمَة بن خَالِد عَن ز 5 أابْن عمر وَفِي بعض النّسخ أسْندهُ فِي الْبَاب وَأما أثر عمر بن عبد الْعَزِيز فأَخْبَرَنِي بِهِ عبد الله بن عمر بن عَليّ فِيمَا قَرَأت عَلَيْهِ أخْبركُم يحيى بن يُوسُف الْمَقْدِسِي إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن عبد الْوَهَّاب ابْن رواج الْأَزْدِيّ أَن عبد الْوَاحِد بن عَسْكَر المَخْزُومِي أخبرهُ أَنا أَبُو صَادِق مرشد بن يحيى بن الْقَاسِم الْمَدِينِيّ أَنا أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن مُحَمَّد الْفَارِسِي ثَنَا الْحسن ابْن رَشِيق العسكري ثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد الوكيعي ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا أَبُو أُسَامَة عَن جرير بن حَازِم حَدَّثَني عِيسَى بن عَاصِم حَدثنِي عدي

ابْن عدي قَالَ كتب إِلَيّ عمر بن عبد الْعَزِيز (أما بعد) فَإِن للْإيمَان فَرَائض قلت فَذكره بِحُرُوفِهِ وَهُوَ إِسْنَاد صَحِيح وَرِجَاله ثِقَات رَوَاهُ أَحْمد بن حَنْبَل فِي الْإِيمَان لَهُ عَن وَكِيع عَن جرير بن حَازِم نَحوه قَوْله فِيهِ وَقَالَ معَاذ ((اجْلِسْ بِنَا نُؤْمِنْ سَاعَةً)) أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْقَاهِرَةِ أَخْبَرَكُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَسَاكِرَ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنَّ أَبَا الْمُنَجَّا عبد الله ابْن عُمَرَ اللَّتِّيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ اللَّحَّاسِ أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبُسْرِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الصَّلْتِ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ إِمْلاءً ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ بِمَكَّةَ ثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ ومسعر عَن جَامع ابْن شَدَّادٍ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ هِلالٍ الْمُحَارِبِيِّ قَالَ قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ((اجْلِسْ بِنَا نُؤْمِنْ سَاعَةً)) رَوَاهُ أَحْمد بن حَنْبَل فِي الإِيمَانِ لَهُ عَنْ وَكِيعٍ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ وَأَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ابْن الذَّهَبِيِّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْمَخْزُومِيَّ أَخْبَرَهُمْ سَمَاعًا عَلَيْهِ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ ظَافِرٍ أَنا الْحَافِظُ

أَبُو طاهرالسلفي أَنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ماتي ثَنَا أَبُو اسحق إِبْرَاهِيم بن عبد الله ابْن عُمَرَ الْقَصَّارُ الْعَبْسِيُّ ثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّاد عَن الْأسود ابْن هِلالٍ قَالَ قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ((اجْلِسْ بِنَا نُؤْمِنْ سَاعَةً)) قَالَ وَكِيع يَعْنِي نذْكر الله هَذَا مَوْقُوف صَحِيح رَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي كتاب الْإِيمَان عَن وَكِيع عَن الْأَعْمَش وَحده فوافقناه بعلو دَرَجَة على طَرِيقه وَرَوَاهُ أَيْضا عَن أبي أُسَامَة عَن الْأَعْمَش بِلَفْظ كَانَ معَاذ بن جبل يَقُول للرجل من ح 5 ب إخوانه ز 5 ب ((اجْلِسْ بِنَا فلنؤمن سَاعَة)) فيجلسان فيذكران الله ويحمدانه وَرَوَاهُ أَحْمد بن حَنْبَل فِي الْإِيمَان لَهُ عَن يحيى بن سعيد وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن سُفْيَان حَدَّثَني جَامع فَذكر نَحوه قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن مَسْعُود ((الْيَقِين الْإِيمَان كُله)) قَالَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ فِي تَارِيخِهِ حَدَّثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ عبد الله ((الصَّبْر نصف

الإِيمَانِ وَالْيَقِينُ الإِيمَانُ كُلُّهُ)) وَأَخْبَرَنِي بِذَلِكَ أَبُو الْمَعَالِي السُّعُودِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْقَاهِرَةِ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيَّةِ عَنْ عُجَيْبَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الْبَغْدَادِيَّةِ عَنْ أَبِي الْفرج مَسْعُود بن الْحسن ابْن الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الثَّقَفِيِّ أَنَّ الْمُطَهَّرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْبُزَانِيَّ أخْبرهُم أَنا أَبُو بكر عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَنا عبد الله بن عمر بن يَزِيدَ الزُّهْرِيُّ أَنا عَمِّي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ رُسْتَةُ الْحَافِظُ فِي كِتَابِ الإِيمَانِ مِنْ تَأْلِيفِهِ ثَنَا أَبُو زُهَيْرٍ هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مِغْرَاءَ أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ ح وَبِهِ إِلَى رُسْتَهْ ثَنَا عَبْدُ الرَّحَمْنِ هُوَ ابْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ((الصَّبْرُ نِصْفُ الإِيمَانِ وَالْيَقِينُ الإِيمَانُ كُلُّهُ)) أَبُو ظبْيَان اسْمه حُصَيْن بن جُنْدُب مُتَّفق على الِاحْتِجَاج بِهِ وَهَذَا مَوْقُوف صَحِيح رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث الْأَعْمَش مُخْتَصرا وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير عَن مُحَمَّد بن عَليّ بن زيد الصَّائِغ عَن سعيد بن مَنْصُور عَن أبي مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش بِهِ فَوَقع لنا عَالِيا وَقد رُوِيَ مَرْفُوعا من وَجه لَا يثبت قَرَأْتُهُ عَلَى الإِمَامِ أَبِي الْحَسَنِ بن أبي بكر ابْن سُلَيْمَانَ [الْهَيْثَمِيِّ] أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بن صَالح عَن عَليّ ابْن أَحْمَدَ السَّعْدِيِّ سَمَاعًا أَنَّ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْقَاضِي أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ أَنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ ثَنَا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ ثَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ أَبِي قُمَاشٍ بواسط ثَنَا يَعْقُوب بن

حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ ح وَأَخْبَرَنِي بِهِ عَالِيًا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَدْلُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ ظَاهِرَ الْقَاهِرَةِ أَخْبَرَكُمْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الْقُطْبِيُّ أَنَّ النَّجِيبَ الْحَرَّانِيَّ أَخْبَرَهُمْ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيِّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ ثَنَا عبد الله بن صَالح ثَنَا ابْنُ كَاسِبٍ ح وَقرأت عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ سُلْطَانٍ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ أَحَمْدَ بْنِ أَبِي الْهَيْجَاءِ كِتَابَةً أَنَّ أَبَا الْبَرَكَاتِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو سَعْدِ بْنُ أَبِي عَصْرُونٍ القَاضِي ز 16 أأَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ طَوْقٍ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الرُّغَانِيُّ أَنا أَبُو الْفَتْحِ الأَزْدِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ حَمَّادٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الضَّبِّيُّ وَقَالَ ابْنُ أَبِي قُمَاشٍ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيِّ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ زُبَيْدٍ الْيَامِيِّ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ((الصَّبْرُ نِصْفُ الإِيمَانِ وَالْيَقِينُ الإِيمَانُ كُلُّهُ)) قَالَ أَبُو نعيم تفرد بِهِ المَخْزُومِي عَن سُفْيَان وَرَوَاهُ أَبُو الْحسن بن صَخْر فِي فَوَائده عَن أَحْمد بن عَليّ الْكَرَابِيسِي عَن عبد الله بن إِسْحَاق وَقَالَ غَرِيب تفرد بِهِ المَخْزُومِي عَن الثَّوْريّ فِيمَا قيل وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد من رِوَايَة ح 6 أالْأَعْمَش مَوْقُوفا وَمن رِوَايَة يَعْقُوب بن حميد مَرْفُوعا وَقَالَ تفرد بِهِ يَعْقُوب بن حميد عَن مُحَمَّد بن خَالِد هَذَا ثمَّ حكى عَن الْحَافِظ أبي عَليّ النَّيْسَابُورِي أَنه قَالَ هَذَا حَدِيث مُنكر لَا أصل لَهُ من حَدِيث زبيد وَلَا من حَدِيث الثَّوْريّ انْتهى وَيَعْقُوب بن حميد قد ضعف وَمُحَمّد بن خَالِد مَا عَرفته وَفِي طبقته مُحَمَّد بن خَالِد المَخْزُومِي ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَقَالَ رُبمَا رفع وَأسْندَ فَهُوَ هُوَ لَكِن فِي روايتنا الْمُتَقَدّمَة من طَرِيق الْأَزْدِيّ نسبه الضَّبِّيّ وَهُوَ وهم من الْأَزْدِيّ لما

تبين من رِوَايَة ابْن صَخْر ثمَّ رَأَيْته فِي الْعِلَل لِابْنِ الْجَوْزِيّ فَقَالَ بعد أَن أخرجه من طَرِيق ابْن كاسب تفرد بِهِ مُحَمَّد بن خَالِد وَهُوَ مَجْرُوح لَكِن لم يذكر من جرحه وَفِي الْجُمْلَة رفع الحَدِيث خطأ وَالله أعلم قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عمر ((لَا يبلغ عبد حَقِيقَة التَّقْوَى حَتَّى يدع مَا حاك فِي الصَّدْر)) لم أَقف عَلَيْهِ وَفِي التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث عَطِيَّة السَّعْدِيّ معنى هَذَا مَرْفُوعا وَلَفظه ((لَا يبلغ العَبْد أَن يكون من الْمُتَّقِينَ حَتَّى يدع مَا لَا بَأْس بِهِ حذرا لما بِهِ بَأْس)) قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد شَرَعَ لَكُمْ [13 الشورى] أوصيناك يَا مُحَمَّد وإياه دينا وَاحِدًا قَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره حَدَّثنا شَبابَة هُوَ ابْن سوار عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا ووصاك بِهِ وأنبياءه دينا وَاحِدًا هَكَذَا رَوَاهُ الْفرْيَابِيّ فِي التَّفْسِير عَن وَرْقَاء وَهَذَا إِسْنَاد صَحِيح

قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس {شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [48 الْمَائِدَة] سَبِيلا وَسنة {لَوْلَا دعاؤكم} [48 الْمَائِدَة] إيمَانكُمْ أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَليّ الْفراء ز 6 ب سِبْطُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الذَّهَبِيِّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَزَرِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْخَطِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ طَلْحَةَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُصَيْنِ أَنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ النَّهْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ هُوَ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ التَّمِيمِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [48 الْمَائِدَة] قَالَ سَبِيلا وَسُنَّةً هَذَا حَدِيث صَحِيح وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي تَفْسِيره عَن الثَّوْريّ فوافقناه بعلو على طَرِيقه وَرَوَاهُ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره من طَرِيق شُعْبَة وَإِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق والتميمي اسْمه أربدة وَقد روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق كثيرا وَهُوَ رَاوِي التَّفْسِير عَن ابْن عَبَّاس وروى عَنهُ أَيْضا الْمنْهَال بن عَمْرو وَوَثَّقَهُ الْعجلِيّ وَأخرج لَهُ أَبُو دَاوُد أَحَادِيث وَسكت عَلَيْهِ وتفاسير الصَّحَابَة عِنْد جُمْهُور الْأَئِمَّة الْمُتَقَدِّمين على مَا نَقله الْحَاكِم أَبُو عبد الله مَحْمُولَة على الرّفْع وَبَعض الْمُحَقِّقين حمل ذَلِك على مَا يتَعَلَّق بِأَسْبَاب النُّزُول وَمَا أشبههَا وَهُوَ وَاضح وَالله أعلم

باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده

وَأما قَوْله فِي تَفْسِير {لَوْلا دُعَاؤُكُمْ} [88 الْفرْقَان] قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ حَدثنِي عَليّ هُوَ بن دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ هُوَ ابْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيٍّ هُوَ ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ {مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ} [88 الْفرْقَان] يَقُولُ لَوْلا إِيمَانُكُمْ أَخْبَرَ اللَّهُ الْكُفَّارَ أَنَّهُ لَا حَاجَةَ لَهُ بِهِمْ إِذْ لَمْ يَخْلُقْهُمْ مُؤْمِنِينَ وَلَوْ كَانَ لَهُ بِهِمْ حَاجَةٌ لَحَبَّبَ إِلَيْهِمُ الإِيمَانَ كَمَا حببه إِلَى الْمُؤمنِينَ ح 6 ب قَوْله (4) بَاب الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ عقيب (10) حَدِيث إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَعبد الله بن أبي السّفر عَن الشّعبِيّ عَن عبد الله بن عمر [رَضِي الله عَنْهُمَا] فِي ذَلِك وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَة ثَنَا دَاوُد عَن عَامر سَمِعت عبد الله عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ عبد الْأَعْلَى عَن دَاوُد عَن عَامر عَن عبد الله عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انْتهى أما حَدِيث أبي مُعَاوِيَة فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهِ الْحَافِظُ فِي كِتَابِ الإِيمَانِ مِنْ تَأْلِيفِهِ الَّذِي قَرَأْتُ جَمِيعَهُ عَلَى فَاطِمَة بنت الْمُحْتَسب ز 7 أأبي عبد الله مُحَمَّد بن عَبْدِ الْهَادِي بِسَفْحِ قَاسِيُونَ أَخْبَرَكُمْ عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي كِتَابِهِ قُرِئَ عَلَى كَرِيمَةَ بِنْتِ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَنَّ الْفَقِيهَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنَ بْنَ الْعَبَّاسِ الرُّسْتُمِيَّ أَخْبَرَهُمْ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الامام

ابْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أَنا أَبِي أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُضر هُوَ الْمروزِي م 4 ب ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ سَمِعت عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ ((وَرَبِّ هَذِهِ الْبَنِيَّةِ لَسمعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ((الْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ السَّيِّئَاتِ وَالْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ)) رَوَاهُ الإِمَام إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَن أبي مُعَاوِيَة فوافقناه بعلو دَرَجَة وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن أَحْمد بن يحيى بن زُهَيْر عَن أبي كريب عَن أبي مُعَاوِيَة بِهِ فَوَقع لنا عَالِيا أَيْضا بِدَرَجَة وَأما حَدِيث عبد الْأَعْلَى قَوْله بَاب من الْإِيمَان أَنْ يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ [13] حَدَّثنا مُسَدّد قَالَ حَدَّثنا يحيى بن شُعْبَة عَن قَتَادَة عَن أنس [رَضِي الله عَنهُ وَعَن حُسَيْن الْمعلم [قَالَ] حَدَّثنا قَتَادَة عَن أنس فَذكر الحَدِيث وَقَوله ((عَن حُسَيْن)) مَعْطُوف على قَوْله ((عَن شُعْبَة)) فيحيى وَهُوَ ابْن سعيد الْقطَّان رَوَاهُ عَن شُعْبَة عَن قَتَادَة وَعَن حُسَيْن الْمعلم عَن قَتَادَة فَلهُ فِيهِ شَيْخَانِ وَإِنَّمَا لم يجمعهما لِأَن مُسَددًا حدث بِهِ هَكَذَا مفرقا وَإِنَّمَا نبهت عَلَيْهِ وَإِن كنت لَا

باب من قال إن الايمان هو العمل وقال عدة من أهل العلم في قوله تعالى فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون الجحر قال عن قول لا إله إلا الله

أرى أَنه من الْمُعَلق لِأَن بعض الشُّرَّاح زعم فِي نَظَائِر لَهُ أَنه مُعَلّق فَأَرَدْت التَّنْبِيه عَلَيْهِ لِئَلَّا يغتر بِهِ وَقد رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي مستخرجه عَن أبي بكر مُحَمَّد بن جَعْفَر قَالَ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الْحَرْبِيّ قَالَ ثَنَا مُسَدّد قَالَ ثَنَا يحيى عَن الْحُسَيْن الْمعلم بِهِ وَقد مشيت على هَذَا الْكتاب مرّة ثَانِيَة فألحقت فِيهِ مَا وَقع فِي أصل الصَّحِيح من نَظَائِر هَذَا منبها على كل مَوضِع بِمَا يَلِيق بِهِ قَوْله فِي [18] بَاب من قَالَ إِن الْإِيمَان هُوَ الْعَمَل وَقَالَ عدَّة من أهل الْعلم فِي قَوْله تَعَالَى {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يعْملُونَ} [92 93 الْجُحر] قَالَ عَن قَول ((لَا إِلَه إِلَّا الله)) قلت رُوِيَ ذَلِك عَن (أنس وَمُجاهد وَابْن عمر) وَغَيرهم قَالَ البُخَارِيّ فِي خلق أَفعَال الْعباد وَيذكر عَن أنس وَغَيره فَذكره وقرأت ز 7 ب على فَاطِمَة بنت الْعِزّ مُحَمَّد بن أَحْمد التنوخي بِدِمَشْق عَن القَاضِي أبي الْفضل سُلَيْمَان بن حَمْزَة بن أبي عمر أَن إِسْمَاعِيل بن ظفر أخْبرهُم أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي زيد الكراني أَنا أَبُو مَنْصُور مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل الصَّيْرَفِي أَنا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن مُحَمَّد بن فاذشاه أَنا أَبُو الْقَاسِم سُلَيْمَان بن أَحْمد بن أَيُّوب الطَّبَرَانِيّ فِي كتاب الدُّعَاء لَهُ ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن سعيد بن أبي مَرْيَم ثَنَا مُحَمَّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ ثَنَا سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ عَن لَيْث عَن مُجَاهِد {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [92 93 الْحجر] قَالَ عَن لَا إِلَه إِلَّا الله رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي تَفْسِيره عَن الثَّوْريّ فوافقناه بعلو دَرَجَة

وَكَذَا رَوَاهُ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره عَن الثَّوْريّ وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ عَن الْحسن بن يحيى عَن عبد الرَّزَّاق وَبِه إِلَى الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل ثَنَا عبيد الله بن عمر القواريري ثَنَا مُؤَمل بن إِسْمَاعِيل ثَنَا سُفْيَان نَحوه وَبِه إِلَى الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد التمار ثَنَا أَبُو الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ ح وثنا الْحسن بن أَحْمد بن حبيب ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة قَالَا ثَنَا حَفْص بن غياث عَن لَيْث عَن بشر عَن أنس مثله وَلَو يرفعهُ وَقد رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ مَرْفُوعا من حَدِيث الْمُعْتَمِر عَن لَيْث عَن بشر عَن أنس وَقَالَ هَذَا حَدِيث غَرِيب إِنَّمَا نعرفه من حَدِيث لَيْث وَقد رَوَاهُ ابْن إِدْرِيس هَكَذَا عَن لَيْث نَحوه وَلم يرفعهُ انْتهى وَقد رَفعه أَيْضا عَن لَيْث شريك وَإِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا الخلقاني وَجَرِير بن عبد الحميد وَاخْتلفُوا فِي بشر فبعضهم قَالَ بشر وَبَعْضهمْ قَالَ بشير وَبَعْضهمْ شكّ وَبَعْضهمْ نسبه بشير بن نهيك وَاخْتلف فِيهِ عَن شريك فَروِيَ عَنهُ هَكَذَا وَقيل عَنهُ عَن عَاصِم عَن أنس وَاخْتلف فِيهِ أَيْضا على لَيْث بن أبي سليم اخْتِلَافا ثَالِثا قَرَأت عَلَى أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ [السُّوَيْدَاوِيِّ] أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ غَالِي أَنَّ النَّجِيبَ الْحَرَّانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سُهَيْلٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِي ثَنَا مُحَمَّد ابْن حَاتِمٍ الْمُؤَدِّبُ ثَنَا عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ دَاوُدَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [92 93 الْحجر] قَالَ عَن قَول لَا إِلَه إِلَّا الله

دَاوُد هَذَا قيل إِنَّه ابْن أبي هِنْد فان يكن هُوَ فَمَا أَظُنهُ ز 8 أسمع من أنس وَفِيه من الِاضْطِرَاب غير ذَلِك وَالصَّوَاب فِيهِ عَن لَيْث مَا قَالَه الثَّوْريّ لِأَن ليثا وَهُوَ ابْن أبي سليم اخْتَلَط فِي آخر عمره وَنسب إِلَى الضعْف فَأَما مَا سمع مِنْهُ قبل الِاخْتِلَاط فسماعه صَحِيح وَبِه إِلَى الطَّبَرَانِيّ حَدَّثنا الْحسن بن أَحْمد بن حبيب الْكرْمَانِي ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا حُسَيْن بن عَليّ الْجعْفِيّ عَن فُضَيْل بن مَرْزُوق عَن عَطِيَّة عَن أبي عمر مثله مَوْقُوفا وَرَوَاهُ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ فِي التَّفْسِير عَن الْمثنى عَن إِسْحَاق عَن حُسَيْن الْجعْفِيّ مثله أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَجْدِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمَادٍ [الْحَرَّانِيُّ] فِي كِتَابِهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رِفَاعَةَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْعَبَّاسُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ أَنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ أَنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَسْفَاطِيُّ ثَنَا أَحَمْدُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ رَجُلٍ قَدْ سَمَّاهُ عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [92 93 الْحجر] قَالَ عَن لَا إِلَه إِلَّا الله م 5 أ أنبئت عَن إِسْحَاق بن يحيى الْآمِدِيّ أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخبرهُ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بوش أَنا أَبُو طَالب بن يُوسُف أَنا أَبُو مُحَمَّد الْجَوْهَرِي أَنا عمر بن مُحَمَّد الزيات ثَنَا أَحْمد بن الْحُسَيْن الصُّوفِي ثَنَا عبد الله بن خَالِد بن يزِيد اللؤْلُؤِي ثَنَا أبي ثَنَا شريك عَن عَاصِم عَن أنس رفع الحَدِيث مثله كَذَا قَالَ ح 7 ب

باب تفاضل أهل الإيمان في الأعمال

قَوْله فِي (15) بَاب تفاضل أهل الْإِيمَان فِي الْأَعْمَال عقيب حَدِيث [22] مَالك عَن عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْمَازِنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ)) أَخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ وَفِيهِ ((فَيُلْقَوْنَ فِي نَهْرِ الْحَيَا أَوِ الْحَيَاةِ)) وَقَالَ وهيب ثَنَا عَمْرو ((الْحَيَاة)) وَقَالَ ((من خَرْدَل من خير)) انْتهى ثمَّ أسْند حَدِيث وهيب فِي صفة الْجنَّة وَالنَّار عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل عَن وهيب عَن عَمْرو بن يحيى الْمَازِني بِسَنَدِهِ بِالْحَدِيثِ بِتَمَامِهِ إِلَّا أَنه قَالَ ((من خَرْدَل من إِيمَان)) وَرَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ وُهَيْبٍ وَلَمْ يَسُقْ لَفْظَهُ بَلْ أَحَالَ بِهِ عَلَى حَدِيثِ مَالِكٍ وَلَفْظُ أَبِي بَكْرٍ مُوَافِقٌ لِمَا عَلَّقَهُ الْبُخَارِيُّ قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبَة فِي مُسْنده

باب إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة

ثَنَا عَفَّانُ قَالَ ثَنَا وُهَيْبٌ قَالَ ثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى الْمَازِنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سعيد الْخُدْرِيّ عَن ز 8 ب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ((إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ فَذكر الحَدِيث أَخْبَرَنِاه أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي عَن عَليّ بن إِسْمَاعِيل أَن عبد اللَّطِيف الْبَغْدَادِيّ أخبرهُ أَنا أَبُو الْحسن الْخياط كِتَابه أَنا الْحسن بن أَحْمد الْمُقْرِئ أَنا أَحْمد بن عبد الله الْحَافِظ ثَنَا أَبُو بكر الطلحي ثَنَا عبيد بن غَنَّام ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة فَذكره قَوْله فِي (19) بَاب إِذا لم يكن الْإِسْلَام على الْحَقِيقَة عقيب حَدِيث [27] شُعَيْب عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى رَهْطًا وَفِيهِمْ سَعْدٌ الْحَدِيثَ رَوَاهُ يُونُسُ وَصَالِحٌ وَمَعْمَرٌ وَابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ انْتَهَى أَمَّا حَدِيثُ يُونُسَ فَقَالَ رُسْته فِي كتاب الْإِيمَان بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم إِلَيْهِ آنِفا حَدَّثنا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي ثَنَا عبد الله بن الْمُبَارك عَن يُونُس بن يزِيد الْأَيْلِي عَن الزُّهْرِيّ أَخْبَرَنِي عَامر بن سعد عَن سعد أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أعْطى رهطا وَسعد جَالس فيهم قَالَ سعد فَترك رجل مِنْهُم لم يُعْطه وَهُوَ وَهُوَ أعجبهم إِلَيّ فَقلت يَا رَسُول الله مَالك عَن فلَان وَالله إِنِّي لأراه مُؤمنا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((أَو مُسلما فَسكت قَلِيلا ثمَّ غلبني مَا أعلم مِنْهُ فَقلت لَهُ مثل ذَلِك فَقَالَ

رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مثل ذَلِك ثمَّ قَالَ ((إِنِّي لأعطي الرجل وَغَيره أحب إِلَيّ مَخَافَة أَن يكب فِي النَّار على وَجهه)) وَقد رُوِيَ عَن يُونُس فِيهِ إِسْنَاد آخر قَالَ بن أَبِي حَاتِمٍ فِي الْعِلَلِ سَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ [صُبْحٍ] الدِّمَشْقِيُّ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي وَهْبٍ وَرِشْدِينَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ((إِنِّي لأعطي الرجل وَغَيره أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ وَلَكِنْ أَكِلُهُ إِلَى إِيمَانِهِ)) قَالَ أَبِي كُنَّا نستغرب هَذَا الحَدِيث وَلم نَكُنْ عرفنَا علته [وَعلمنَا] أَنه خطأ يَعْنِي وَالصَّوَاب حَدِيث الزُّهْرِيّ عَن عَامر بن سعد عَن أَبِيه كَمَا سبق وَأما حَدِيث صَالح فأسنده أَبُو عبد الله فِي كتاب الزَّكَاة من حَدِيث يَعْقُوب ابْن إِبْرَاهِيم بن سعد عَن أَبِيه عَنهُ بِهِ وَأما حَدِيث ز 9 أمعمر ح 98 أفَقرأت عَلَى الْعَلامَةِ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ الْحَرِيرِيِّ بِالْقَاهِرَةِ وَعَلَى الْمُسْنِدِ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ الرَّسَّامِ بِمَكَّةَ قُلْتُ لِكُلٍّ مِنْهُمَا أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ أَبِي النُّعْمِ فَأَقَرَّا بِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْبَغْدَادِيِّ سَمَاعًا أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ [الْبُوشَنْجِيُّ] أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ [السَّرَخْسِيُّ] أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى رِجَالا وَلَمْ يُعْطِ رَجُلا مِنْهُمْ شَيْئًا فَقُلْتُ يَا رَسُول أَعَطَيْتَ فُلانًا وَفُلانًا وَلَمْ تُعْطِ فلَانا وَهُوَ

مُؤْمِنٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((أَوْ مُسْلِمٌ)) قَالَهَا ثَلاثًا قَالَ الزُّهْرِيّ فنرى أَن الْإِسْلَام الْكَلِمَة وَالْإِيمَان الْعَمَل وَقد رَوَاهُ الْمُعْتَمِر بن سُلَيْمَان مَعَ تقدمه عَن عبد الرَّزَّاق عَن معمر رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل والْحميدِي فِي مسنديهما عَن عبد الرَّزَّاق فوافقناهما بعلو دَرَجَة وَرَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَنْ عبد بن حميد فوافقناه بعلو دَرَجَتَيْنِ وَرَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ كَمَا أَخْبرنِي الْحَافِظ أَبُو الْفضل ابْن الْحُسَيْنِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ أَخْبَرَنِي عبد الله بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنِ الْمُؤَيَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ [بْنِ الإِخْوَةِ الْبَغْدَادِيِّ] وَغَيْرِهِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْعَبَّاسُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْحَافِظُ فِي مُسْنَدِهِ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَامر بن سعد عَن أَبِيه قَالَ قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِسْمًا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطِ فُلانًا فَإِنَّهُ مُؤْمِنٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((أَوْ مُسْلِمٌ)) أَقُولُهَا ثَلاثًا وَيُرَدِّدُهَا عَلَيَّ ثَلاثًا ((أَوْ مُسْلِمٌ)) ثُمَّ قَالَ إِنِّي لأعطي الرجل وَغَيره أحب إِلَيّ من مِنْهُ مَخَافَةَ أَنْ يَكُبَّهُ اللَّهُ فِي النَّارِ)) وَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على مُسلم بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم إِلَيْهِ ثَنَا أَبُو مُحَمَّد بن

حَيَّان ثَنَا ابْن مُصعب ثَنَا ابْن أبي عمر مثله سَوَاء م 5 ب قَالَ أَبُو نعيم وحَدَّثنا أَبُو عَليّ هُوَ ابْن الصَّواف ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَان عَن معمر مثله رَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن يحيى بن أبي عَامر فوافقناه بعلو دَرَجَة لكنه أسقط مِنْهُ معمرا بَين سُفْيَان وَالزهْرِيّ هَكَذَا فِي النّسخ الصَّحِيحَة مِنْهُ وَتعقبه أَبُو مَسْعُود فِي الْأَطْرَاف بقوله كَذَا رَوَاهُ ز 9 ب ابْن أبي عمر عَن ابْن عُيَيْنَة عَن الزُّهْرِيّ وَرَوَاهُ الْحميدِي وَمُحَمّد بن الصَّباح الجرجرائي وَسَعِيد بن عبد الرَّحْمَن [المَخْزُومِي] عَن ابْن عُيَيْنَة عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ زادوا فِيهِ معمرا انْتهى وَأقرهُ الْمزي ونسبته ابْن أبي عمر إِلَى إِسْقَاط معمر غير جيد لما قدمنَا من أَنه رَوَاهُ فِي مُسْنده بإثباته وَمَا أَظن الْوَهم فِيهِ إِلَّا من مُسلم وَقد رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي السّنَن عَن إِبْرَاهِيم بن بشار عَن سُفْيَان عَن معمر كَرِوَايَة الْجَمَاعَة وَهُوَ الصَّوَاب وَالله أعلم وَأما رِوَايَة ابْن ح 8 ب أخي الزُّهْرِيّ فقرئ على أم يُوسُف بنت أبي

باب إفشاء السلام من الإسلام

عبد الله بن قدامَة بسفح قاسيون وَأَنا شَاهد عَن مُحَمَّد (بْنُ أَحَمْدَ) بْنِ أَبِي الْهَيْجَاءِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْخَطِيبَ أخبرهُ قَالَ قرئَ على فَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر وَأَنا أسمع أخْبركُم زَاهِر بن طَاهِر أَنا أَبُو سعد مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الكنجروذي أَنا أَبُو عمر مُحَمَّد بن أَحْمد بن حمدَان أَنا أَبُو يعلى أَحْمد بن عَليّ بن الْمثنى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم [الزُّهْرِيّ] ثَنَا ابْن أخي ابْن شهَاب عَن عَمه قَالَ أَخْبَرَنِي عَامر بن سعد عَن أَبِيه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أعْطى رهطا وَسعد جَالس فيهم الحَدِيث رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَن ابْن خَيْثَمَة فوافقناه فِيهِ بعلو وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن أبي يعلى فوافقناه فِيهِ أَيْضا قَوْله فِي (20) بَاب إفشاء السَّلَام من الْإِسْلَام وَقَالَ عَمَّارٌ ثَلاثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ فَقَدْ جَمَعَ الإِيمَانَ الإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ وَبَذْلُ السَّلامِ لِلْعَالَمِ وَالإِنْفَاقُ مِنَ الإِقْتَارِ أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ [الْحَلاوِيُّ] قِرَاءَةً عَلَيْهِ أخْبركُم يحيى بن يُوسُف [الْمَقْدِسِي] إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن عبد الْوَهَّاب بن رواج [الإسْكَنْدراني] أَن عبد الْوَاحِد بن عَسْكَر أَخْبَرَهُمْ أَنا مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى [الْمَدِينِيُّ] أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ [الْفَارِسِي] ثَنَا الْحسن بن رَشِيق [الْعَسْكَرِيُّ] ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْعَلاءِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ الْعَبْسِيُّ ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا سُفْيَانُ هُوَ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ ثَلاثٌ فَذَكَرَهُ سَوَاءً رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي الْإِيمَان (لَهُ) عَن يحيى الْقَطَّانِ وَابْنِ مَهْدِيٍّ كِلاهُمَا عَنْ

سُفْيَانَ بِهِ وَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِ رَوْضَةِ الْعُقَلاءِ عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ سُفْيَانَ وَتَابَعَهُمْ يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ عَنْ سُفْيَانَ وَرُوِّينَاهُ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ يُوسُفَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بِلا وَاسِطَةٍ وَفِيهِ زِيَادَةٌ أُنْبِئْتُ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْبِرْزَالِيِّ أَنا ابْنُ الدَّرَجِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيِّ أَنا الْحَدَّادُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زمرده أَنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكِلابِيُّ أَنا ابْنُ جَوْصَا ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُبَيْقٍ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بِهِ وَزَادَ ((وَمَنْ ضَيَّعَهُنَّ فَقَدْ ضَيَّعَ الإِيمَانَ)) وَرَوَاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَيْضًا شُعْبَةُ وَزُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَأَخُوهُ حديج وَمعمر ابْن رَاشِدٍ وَهَارُونُ بْنُ سَعْدٍ وَفِطْرُ بن خَليفَة ز 10 أوَغَيْرُهُمْ وَقَدْ وَقَعَ لَنَا بِعُلُوٍّ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَدْلِ بِالصَّالِحِيَّةِ قُلْتُ لَهُ قُرِئَ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ عَنْ يَحْيَى ابْن أَبِي السُّعُودِ قَالَ قُرِئَ عَلَى شُهْدَةَ بِنْتِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ وَأَنَا أَسْمَعُ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَد بْنِ طَلْحَةَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ ابْن شَيْبَةَ أَنا جَدِّي ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ أَنَّهُ قَالَ ((ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ فَذَكَرَهُ وَبِهِ إِلَى يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَن أبي إِسْحَاق بِمَعْنَاهُ وقرأن على أَحْمد بن الْحسن بن مُحَمَّد [السويداوي] بِالْقَاهِرَةِ أخْبركُم يحيى بن

يُوسُف [الْمَقْدِسِي] إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن أبي الْحسن عَليّ بن هبة الله الْفَقِيه قَالَ قُرِئَ عَلَى شُهْدَةَ بِنْتِ أَحْمد بن عمر الإبري ح 9 أوَأَنَا أَسْمَعُ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمد [النعالي] أخْبرهُم أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أَنا إِسْمَاعِيل ابْن مُحَمَّد الصفار ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور [الرَّمَادِي] ثَنَا عبد الرَّزَّاق أَنا معمر عَن أبي إِسْحَاق نَحوه وَهَذَا مَوْقُوف صَحِيح وَقد رُوِيَ مَرْفُوعا أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ [الْمَقْدِسِيُّ] أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ بن نعْمَة أَنا يحيى ابْن مَحْمُودٍ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ ح وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عُمَرَ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ السَّبَّاكِ أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ بْنَ الْبَطِّيِّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الطَّبَرِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ [الرَّازِيُّ] أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ إِمَامُ مَسْجِدِ الْعَوَامِّ أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمَانِ الإِنْفَاقُ مِنَ الإِقْتَارِ وَالإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ وَبَذْلُ السَّلامِ لِلْعَالَمِ)) وأنبئت عَن الْحَافِظ أبي الْحجَّاج الْمزي أَن أَحْمد بن شَيبَان أخبرهُ أَنا عمر ابْن مُحَمَّد [بن طبرزد] أَنا هبة الله بن عبد الله أَنا أَبُو الْغَنَائِم بن الْمَأْمُون أَنا عَليّ

ابْن عمر الْحَرْبِيّ أَنا أَحْمد بن كَعْب ثَنَا الْحسن بن عبد الله الْكُوفِي ثَنَا عبد الرَّزَّاق بِهِ وأنبئت عَمَّن سمع الْمُسلم بن أَحْمد [النصيبي] أَن عَليّ بن الْحسن الْفَقِيه أخبرهُ أَنا أَبُو الْقَاسِم النسيب أَنا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن [الكنجروذي] أَنا يُوسُف بن الْقَاسِم [الميحانجي] أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ فَذكر الحَدِيث بِهَذَا الْإِسْنَاد وَقَالَ هَذَا حَدِيث خطأ إِنَّمَا هُوَ مَوْقُوف عَن عمار رَوَاهُ جمَاعَة الثَّوْريّ وَشعْبَة وَزُهَيْر فَمن دونهم كلهم مَوْقُوف قَول عمار وَلَيْسَ لرفعه معنى وَكَذَا م 6 أرَوَاهُ أَبُو بكر الْبَزَّار فِي مُسْنده عَن الْحسن بن عبد الله الْكُوفِي عَن عبد الرَّزَّاق فوافقناه فِيهِ بعلو وَقَالَ رَوَاهُ غير وَاحِد عَن أبي إِسْحَاق عَن صلَة عَن عمارز 1 ب مَوْقُوفا وأسنده هَذَا الشَّيْخ عَن عبد الرَّزَّاق انْتهى وَقَالَ ابْن أَبِي حَاتِمٍ فِي الْعِلَلِ سَأَلْتُ أبي وَأَبا زرْعَة عَن هَذَا الحَدِيث فَقَالَا هَذَا خطأ وَقَالَ أَبُو زرْعَة لَا أعرف هَذَا الحَدِيث من حَدِيث معمر ثمَّ قَالَ من يَقُول هَذَا قلت حَدَّثنا شيخ بواسط يُقَال لَهُ ابْن الْكُوفِي عَن عبد الرَّزَّاق قلت لم يتفرد بِهِ الْحسن بن الْكُوفِي كَمَا يشْعر بِهِ كَلَامهم بل تَابعه على رَفعه مُحَمَّد بن الصَّباح الصغاني رَوَاهُ ابْن الْأَعرَابِي فِي مُعْجَمه عَنهُ فَالظَّاهِر أَن الْوَهم فِيهِ من عبد الرَّزَّاق لِأَن هذَيْن مِمَّن سمع مِنْهُ بِأخرَة

رَوَاهُ ابْن شاهين فِي خِصَال الْإِيمَان من طَرِيق مُصعب بن سَلام عَن حَمْزَة الزيات عَن أبي إِسْحَاق عَن الْبَراء عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَخْطَأَ فِيهِ من وَجْهَيْن وَالله الْمُوفق) قلت وَقد رُوِيَ مَرْفُوعا من وَجه آخر من حَدِيث عمار أَخْبَرَنَا أَحْمد بن الْحسن [السويداوي] أَن أَحْمد بن كشتغدي أخْبرهُم ح 9 أأَن أَنا أَبُو الْفرج ابْن الصيقل أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد التَّيْمِيّ فِي كِتَابه أَن الْحسن بن أَحْمد [الْحداد] أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا الْعَبَّاس بن حمدَان ثَنَا مُحَمَّد بن سعيد ابْن سُوَيْد الْكُوفِي حَدَّثَني أبي عَن عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق عَن الْقَاسِم عَن أبي أُمَامَة عَن عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ ثَلاثٌ خلال من جمعهن فقد جمع الْإِيمَان فَقَالَ لَهُ بعض أَصْحَابه يَا أَبَا الْيَقظَان مَا هَذِه الْخلال الَّتِي زعمت أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من جمعهن فقد جمع الْإِيمَان فَقَالَ عمار عِنْد ذَلِك سمعته يَقُول فَذكر الحَدِيث وَهَذَا الْإِسْنَاد ضَعِيف أَيْضا وَالله أعلم وَرَوَاهُ الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من طَرِيق سكين أبي سراج قَالَ سَمِعت الْحسن يحدث عَن عمار بن يَاسر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا يستكمل (العَبْد) الْإِيمَان حَتَّى يكون فِيهِ ثَلَاث خِصَال فَذكرهَا وَفِي إِسْنَاده انْقِطَاع ومقال قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ [34] الثَّوْرِيِّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ [عَبْدِ اللَّهِ] بن مرّة عَن مسوق عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ((أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ منافقا

باب الدين يسر وقول النبي صلى الله عليه وسلم أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة

خَالِصا)) الحَدِيث تَابعه شُعْبَة عَن الْأَعْمَش انْتهى أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْمَظَالِم من حَدِيث غنْدر عَن شُعْبَة قَوْله [29] بَاب الدَّين يسر وَقَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحب الدَّين إِلَى الله الحنيفية السمحة أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ [الْحَلاوِيُّ] أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ [حَفَنْجَلَةُ] أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ الْحَرَّانِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْكَاتِبُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُذْهِبُ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّدٍ حَدَّثَني أَبِي ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الأَدْيَانِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي كِتَابه الْأَدَب الْمُفْرد عَن صَدَقَة بن الْفضل عَن يزِيد بن هَارُون ز 11 أ وَهَكَذَا رَوَاهُ عبد الْأَعْلَى وَعبد الرَّحْمَن بن مغراء وَعلي بن مُجَاهِد وَغَيرهم عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَلم أره من حَدِيثه إِلَّا مُعَنْعنًا وَله شَاهد من مُرْسل صَحِيح

الْإِسْنَاد قَالَ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات أَنا عَارِم بن الْفضل ثَنَا حَمَّاد بن زيد ثَنَا مُعَاوِيَة بن عَيَّاش الْجرْمِي عَن أبي قلَابَة فَذكره فِي قصَّة وَله شَاهد آخر صَحِيح مُرْسل أَيْضا وَرَوَاهُ أَبُو الْيَمَانِ فِي نُسْخَتِهِ عَنْ شُعَيْبٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الدِّينِ أَيُّهُ أَفْضَلُ فَقَالَ ((الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ)) أنبئته عَن غير وَاحِد مِنْهُم أَبُو الرّبيع بن قدامَة عَن إِبْرَاهِيم بن مَحْمُود [الْأَزجيّ] أَنا عبد الْحق بن عبد الْخَالِق [اليوسفي] أَنا هبة الله بن أَحْمد أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان أَنا أَبُو سهل بن زِيَاد [الْقطَّان] ثَنَا عبد الْكَرِيم بن الْهَيْثَم ثَنَا أَبُو الْيَمَان بِهِ (رَوَاهُ أَحْمد فِي الزّهْد من طَرِيق معمر عَن الزُّهْرِيّ) وَرَوَاهُ عبد الله بن أَحْمد فِي زيادات الزّهْد عَن مُحَمَّد بن عَوْف عَن أبي الْيَمَان) وَرَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنده ح 10 أمن حَدِيث عمر بن عبد الْعَزِيز عَن أَبِيه عَن جده وَفِي إِسْنَاده عبد الْعَزِيز بن أبان وَهُوَ مَتْرُوك وَلم يخرج الحَدِيث عَن كَونه مُرْسلا لِأَن مَرْوَان جد عمر بن عبد الْعَزِيز لَا يَصح لَهُ صُحْبَة وَلَا سَماع وَله شَاهد آخر مُرْسل قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي مُصَنَّفِهِ أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

وَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ حَدَّثنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَقَنِي عَلَى مَنْكِبَيْهِ لأَنْظُرَ إِلَى رَمْيِ الْحَبَشَةِ حَتَّى كُنْتُ الَّتِي مَلِلْتُ فَانْصَرَفْتُ عَنْهُمْ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لِي عُرْوَةُ إِنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمَئِذٍ ((لِتَعْلَمَ يَهُودُ أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَةً إِنِّي أُرْسِلْتُ بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ)) هَذَا الْإِسْنَاد حسن وَفِي الْبَاب عَن أبي بن كَعْب وَجَابِر وَابْن عمر وَأبي أُمَامَة وَأبي هُرَيْرَة وأسعد بن عبد الله الْخُزَاعِيّ وَغَيرهم قَوْله [21] بَاب كفران العشير وَكفر دون كفر فِيهِ عَن أبي سعيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انْتهى كَأَنَّهُ يُشِير إِلَى حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ فِي خطْبَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْعِيد وَقَوله للنِّسَاء ((تصدقن)) وَفِيه ((تكثرن اللَّعْن وتكفرن العشير)) وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْحيض (بِتَمَامِهِ) من طَرِيق عِيَاض عَنهُ وَأما قَوْله ((كفر دون كفر)) فَوَجَدته م 6 ب من قَول عَطاء قَالَ إِسْمَاعِيل القَاضِي فِي أَحْكَام الْقُرْآن لَهُ حَدَّثنا نصر بن عَليّ ثَنَا أَبُو أَحْمد عَن سُفْيَان عَن ابْن جريح عَن عَطاء فِي قَوْله {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أنزل الله}

باب حسن إسلام المرء

[44 الْمَائِدَة] ز 11 ب قَالَ كفر دون كفر وظلم دون ظلم وَفسق دون فسق رَوَاهُ أَحْمد فِي كتاب الْإِيمَان لَهُ عَن وَكِيع عَن سُفْيَان وَرُوِيَ فِيهِ عَن وَكِيع عَن سُفْيَان عَن معمر عَن ابْن طَاوس عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس مَعْنَاهُ قَوْله [31] بَاب حسن إِسْلَام الْمَرْء [41] قَالَ مَالِكٌ أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ((إِذَا أَسْلَمَ الْعَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلامُهُ يُكَفِّرُ اللَّهُ عَنْهُ كُلَّ سَيِّئَةٍ كَانَ زَلَفَهَا وَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ الْقِصَاصُ الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالهَا إِلَى سَبْعمِائة ضِعْفٍ وَالسَّيِّئَةُ بِمِثْلِهَا إِلا أَنْ يَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهَا)) هَكَذَا علقه وَاخْتصرَ مِنْهُ ألفاظا وَقد وَصله الْحَافِظ أَبُو ذَر الْهَرَوِيّ فِي رِوَايَته للصحيح فَقَالَ عقب هَذَا الحَدِيث الْمُعَلق أَخْبَرَنَا النضروي يَعْنِي الْعَبَّاس بن الْفضل ثَنَا الْحُسَيْن بن إِدْرِيس ثَنَا هِشَام بن خَالِد ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم عَن مَالك بِهَذَا الحَدِيث كَذَا قَالَ وَلم يسق لَفظه فَأَخْبَرَنَا بِهِ تَأما أَبُو بَكْرِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّ عَنْ أَبِي نَصْرِ بن الْعِمَاد أَن عَليّ ابْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ [الْجَوْزِيَّ] كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَنا أَبِي أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ غَالِبٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ أَخْبرنِي

عبد الله بن مُحَمَّد بن مُسْلِمٍ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمَقْدِسِيُّ فِي كِتَابِهِ عَن إِسْحَاق بن يحيى الْآمِدِيّ أَنَّ يُوسُفَ بْنَ خَلِيلٍ [الآدَمِيَّ] أَخْبَرَهُ أَنا يَحْيَى بْنُ أَسْعَدَ [بن بوش] أَنا أَبُو طَالب بن يُوسُف أَنا أَبُو مُحَمَّد الْجَوْهَرِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْن إِسْمَاعِيلَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعَيْبٍ الْمَدَائِنِيُّ قَالا أَنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى حَدَّثَني يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ وَاللَّفْظُ لَهُ ح وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ ابْن عَبْدِ الْهَادِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الشِّيرَازِيِّ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ [بْنِ مَنْدَهْ] كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْفَقِيهُ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أَنا أَبِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ ثَنَا زَيْدُ بْنُ بِشْرٍ قَالا ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ح وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا جِدًّا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعِزِّ بْنِ قُدَامَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيِّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَدِينِيَّ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا أَبُو الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْبَاغْبَانُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّيَّانُ أَنا إِبْرَاهِيم بن عبد الله ابْن خُرْشِيدَ قَوْلَهُ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ حَدَّثَني عَمِّي أَنا مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يسارح 10 ب عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((إِذَا أَسْلَمَ الْعَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلامُهُ كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ كُلَّ سَيِّئَةٍ كَانَ زَلَفَهَا وَكَتَبَ لَهُ كُلَّ حَسَنَةٍ كَانَ زَلَفَهَا ثُمَّ كَانَ الْقِصَاصُ الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالهَا إِلَى سَبْعمِائة ضِعْفٍ وَالسَّيِّئَةُ بِمِثْلِهَا إِلا أَنْ يتَجَاوَز الله)) ز 12 أ وَبِه إِلَى ابْن خرشيد قَوْله ثَنَا أَبُو بكر النَّيْسَابُورِي ثَنَا يُونُس بن عبد الْأَعْلَى نَحوه رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك عَن أبي بكر النَّيْسَابُورِي عَن يُونُس فوافقناه بعلو وأَخْبَرَنَا أَبُو بكر بن إِبْرَاهِيم الْمَقْدِسِي بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم آنِفا إِلَى الْإِسْمَاعِيلِيّ ثَنَا مُوسَى بن الْعَبَّاس [الْجُوَيْنِيّ] ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان البرسلي وَمُحَمّد ابْن إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ قَالَا ثَنَا إِسْحَاق بن مُحَمَّد الْفَروِي عَن مَالك نَحوه

وَرَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنده عَن عبد الله بن شبيب عَن إِسْحَاق الْفَروِي (بِهِ) وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك عَن أبي بكر الشَّافِعِي عَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ بِهِ وَقَالَ الْبَزَّار لَا نعلم رَوَاهُ عَن زيد بن أسلم عَن عَطاء عَن أبي سعيد إِلَّا مَالك وقرأت على فَاطِمَة بنت الْعِزّ بِدِمَشْق عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء أخْبرهُم أَنا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَنا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله ثَنَا أَحْمد بن عبد الله ثَنَا أَحْمد بن صَالح قَالَ قَرَأت على عبد الله بن نَافِع أَن مَالِكًا حَدثهُ عَن زيد بن أسلم نَحوه وَزَاد فِي آخِره ((إِلَّا أَن يغْفر الله وَهُوَ الغفور)) رَوَاهُ الْحسن بن سُفْيَان فِي مُسْنده عَن حميد بن قُتَيْبَة عَن عبد الله بن نَافِع بِهِ وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن الْحسن وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي غراائب مَالك عَن الْحسن بن رَشِيق عَن الْعَبَّاس بن مُحَمَّد [الدوري] عَن أَحْمد بن صَالح بِهِ وَقرأت عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بن مُحَمَّد بن منيع بصالحية دمشق أَخْبَرتكُم زَيْنَب بنت أَحْمد [المقدسية] إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل [الْأَصْبَهَانِيّ] عَن أبي عَليّ الْمُقْرِئ أَنا أَحْمد بن عبد الله [أَبُو نعيم] ثَنَا أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عمر بن أبي الطَّاهِر ثَنَا عبد الْعَزِيز بن يحيى

ثَنَا مَالك نَحوه وَلم يقل فِيهِ ((فَحسن إِسْلَامه)) وَزَاد فِيهِ ((وَقيل لَهُ اسْتَأْنف الْعَمَل)) رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك عَن الطَّبَرَانِيّ إجَازَة فوافقناه بعلو وَأَخْبَرَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ إِجَازَةً غَيْرَ مَرَّةٍ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا أَبُو الْمَحَاسِنِ بْنُ السَّيِّدِ أَنا الْخَضِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدَانَ أَنا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي الْعَلاءِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنا عَليّ بن الْحُسَيْن الْجُهَنِيّ ح 11 أثَنَا هِشَام بن خَالِد ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم عَن مَالك عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((مَنْ أَسْلَمَ وَحَسُنَ إِسْلامُهُ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ مَا ازْدَلَفَ مِنَ الْحَسَنَاتِ وَمَحَا عَنْهُ مَا ازْدَلَفَ مِنَ السَّيِّئَاتِ وَمَا عَمِلَ مِنْ حَسَنَةٍ كَانَ لَهُ بِهَا عشر حَسَنَات إِلَى سَبْعمِائة وَمَا عَمِلَ مِنْ سَيِّئَةٍ كَتَبَ عَلَيْهِ سَيِّئَةً إِلا أَنْ يَعْفُوَ الله عَنهُ)) م 7 أ تَابعه الْحُسَيْن بن إِدْرِيس عَن هِشَام بن خَالِد ز 12 ب كَمَا تقدم وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن أَحْمد بن الْمُعَلَّى عَن صَفْوَان بن صَالح عَن الْوَلِيد وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك من حَدِيث هِشَام بن خَالِد وَصَفوَان بن صَالح وأسنده الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث طَلْحَة بن يحيى بن النُّعْمَان بن أبي عَيَّاش الزرقي وَإِبْرَاهِيم بن الْمُخْتَار وزين بن شُعَيْب كلهم عَن مَالك وَقَالَ الْخَطِيب فِي الروَاة عَن مَالك فِي تَرْجَمَة طَلْحَة بعد أَن أورد هَذَا الحَدِيث من طَرِيقه هَذَا الحَدِيث ثَابت من حَدِيث مَالك وَأُنْبِئْتُ عَمَّنْ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَد السَّعْدِيَّ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ [الشَّعَرِيِّ] أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ الْبَيْهَقِيُّ فِي ((كِتَابِ شُعَبِ الإِيمَانِ لَهُ)) أَنا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ كَامِلٍ الْمُسْتَمْلِي وَأَبُو نصر عمر

ابْن عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ قَتَادَةَ قَالا أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاق الضبعِي ثَنَا الْحسن ابْن عَلِيٍّ السَّرِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَني مَالِكٌ بِهِ لَمْ يُخَرِّجِ الدَّارَقُطْنِيُّ طَرِيقَ إِسْمَاعِيلَ وَمِمَّنْ رَوَاهُ عَنْ مَالِكٍ أَيْضًا سَعِيدُ بْنُ دَاوُدَ لَكِنَّهُ لَمْ يَحْفَظْ مَتْنَهُ فَأُنْبِئُتْ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ النَّجَّارِ أَنا الْمُبَارَكُ بْنُ الْحَسَنِ [الشَّهْرُزُورِيُّ] فِي كِتَابِهِ عَنْ أَبِي الْحُسَيْن بن الْمُهْتَدي بِاللَّه وَغَيره أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ دَاوُدَ الزَّنْبَرِيُّ ثَنَا مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((إِذَا أَسْلَمَ الْعَبْدُ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) فاتفق هَؤُلَاءِ وهم عشرَة على هَذَا الْإِسْنَاد وَخَالفهُم معن بن عِيسَى عَن مَالك فَجعله عَن أبي هُرَيْرَة لَكِن الرَّاوِي لَهُ عَن معن بن عِيسَى ضَعِيف وَخَالف مَالِكًا سُفْيَان بن عُيَيْنَة فَأرْسلهُ لم يذكر فِيهِ أَبَا سعيد وَلَا أَبَا هُرَيْرَة وَقَدْ وَقَعَ لَنَا بِعُلُوٍّ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ خَلِيلٍ فِي كِتَابِهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي التَّائِبِ أَخْبَرَهُ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ [الرَّشِيدُ الْعِرَاقِيُّ] عَنِ الْحَافِظِ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ أَنا أَبُو الْخَطَّابِ بْنُ الْبَطِرِ أَنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْعُكْبَرِيُّ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بن عمر بن عَليّ ح 11 ب أَنا جَدُّ أَبِي عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ ح وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ إِجَازَةً غَيْرَ مَرَّةٍ أَنَّ يَحْيَى بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ أَخْبَرَهُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ فِي كِتَابِهِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ [الْكَرْخِيُّ] أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ أَنا عبد

باب زيادة الإيمان ونقصانه

الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ [الْبَزَّارُ] أَنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الأَعْرَابِيِّ ثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَضْرٍ قَالا ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ يُخْبِرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((إِذَا أَسْلَمَ الْعَبْدُ فَأَحْسَنَ إِسْلامَهُ يَقْبَلُ اللَّهُ كُلَّ حَسَنَةٍ زَلَفَهَا وَكَفَّرَ عَنْهُ كُلَّ سَيِّئَةٍ زَلَفَهَا وَكَانَ فِي الإِسْلامِ مَا كَانَ الْحَسَنَةُ بِعشر أَمْثَالهَا إِلَى سَبْعمِائة ضِعْفٍ وَالسَّيِّئَةُ بِمِثْلِهَا أَوْ يَغْفِرُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ)) وَهَكَذَا رَوَاهُ الشَّافِعِي وَغَيره عَن ابْن عُيَيْنَة وَهَذَا الْإِرْسَال لَيْسَ بعلة ز 13 أقادحة لِأَن مَالِكًا أحفظ لحَدِيث أهل الْمَدِينَة من غَيره فَقَوله أولى وَالله أعلم قَوْله فِي (33) بَاب زِيَادَة الْإِيمَان ونقصانه إِثْرِ حَدِيثِ [44] هِشَامٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَفِي قَلْبِهِ وَزْنُ [شَعِيرَةٍ] مِنْ خَيْرٍ قَالَ أَبَانٌ ثَنَا قَتَادَةُ ثَنَا أَنَسٌ عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((مِنْ إِيمَانٍ)) مَكَانَ ((خَيْرٍ)) أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ فِيمَا قَرَأت عَلَيْهِ أَخْبَرَكُمْ يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ [بْنِ الْمُقَيَّرِ] أَنْبَأَهُ شِفَاهًا عَنْ أَبِي الْفَضْلِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِيهَنِيِّ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ أَخْبَرَهُ أَنا الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ أَنا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذٍ الْعَدْلُ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا قَتَادَةُ ثَنَا أَنَسٌ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((يخرج من النَّار

باب ما جاء إن الأعمال بالنية وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن جهاد ونية

مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَفِي قَلْبِهِ مِنَ الإِيمَانِ مَا يَزِنُ بُرَّةً)) رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الِاعْتِقَاد عَن الْحَاكِم فوافقناه بعلو قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث (47) روح عَنْ عَوْفٍ عَنِ الْحَسَنِ [وَمُحَمَّدٍ] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((مَنِ اتَّبَعَ جِنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَان وَاحْتِسَابًا الحَدِيث)) تَابع عُثْمَان الْمُؤَذّن عَن عَوْف عَن مُحَمَّد عَن أبي هُرَيْرَة نَحوه قَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على البُخَارِيّ حَدَّثنا أَبُو أَحْمد مُحَمَّد بن أَحْمد حَدَّثَني أَبُو طَالب بن أبي عوَانَة ثَنَا سُلَيْمَان بن سيف ثَنَا عُثْمَان بن الْهَيْثَم ثَنَا عَوْف عَن مُحَمَّد عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((من اتبع جَنَازَة مُسلم فليلزمها حَتَّى يُصَلِّي عَلَيْهَا وتدفن فَإِنَّهُ يرجع حِين ح 12 أيرجع بقيراطين من الْأجر كل قِيرَاط مثل أحد الحَدِيث وَبَاقِي الحَدِيث مثله قَوْله (41) بَاب مَا جَاءَ إِن الْأَعْمَال بِالنِّيَّةِ وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((وَلَكِن جِهَاد وَنِيَّة))

باب خوف المؤمن أن يحبط عمله وهو لا يشعر

هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الْجِهَادِ مِنْ طَرِيقِ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ)) قَوْله (36) بَاب خوف الْمُؤمن أَن يحبط عمله وَهُوَ لَا يشْعر وَقَالَ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ مَا عرضت قولي على عَمَلي إِلَّا خشيت أَن أكون مُكَذبا وَقَالَ ابْن أبي ملكية أدْركْت ثَلَاثِينَ من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كلهم يخَاف النِّفَاق على نَفسه مَا مِنْهُم أحد يَقُول إِنَّه على إِيمَان جِبْرِيل وَمِيكَائِيل أما أثر التَّيْمِيّ فَقَرَأت ز 13 ب عَلَى أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ [السُّوَيْدَاوِيِّ] أخْبركُم إِبْرَاهِيم بن عَليّ [الزرزاري] أَن النجيب الْحَرَّانِي أخبرهُ أَنا أَبُو المكارم التَّيْمِيّ فِي كِتَابه أَن الْحسن بن أَحْمد [الْحداد] أخبرهُ أَنا أَبُو نعيم م 7 ب أَنا أَحْمد بن جَعْفَر [الْقطيعِي] ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدَّثَني أبي ثَنَا ابْن مهْدي ثَنَا سُفْيَان عَن أبي حَيَّان يَعْنِي التَّيْمِيّ قَالَ قَالَ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ فَذكره بِلَفْظِهِ وقرأته عَالِيا على فَاطِمَة بنت الْعِزّ بِدِمَشْق عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن عمر بن كرم [الدينَوَرِي] أَن عمر بن أَحْمد الصفار أخبرهُ فِي كِتَابِهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَليّ ابْن خلف أَنا حَمْزَة بن عبد الْعَزِيز [المهلبي] أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن دلوية ثَنَا مُحَمَّد ابْن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ ثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا سُفْيَان بِهَذَا وَهَكَذَا رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه أَيْضا عَن أبي نعيم بِهِ

وَرَوَاهُ بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن أبي أَحْمد الزبيرِي عَن سُفْيَان (بِهِ) وَأما أثر ابْن أبي مليكَة فأَخْبَرَنَا أَبُو بكر بن إِبْرَاهِيم الْمَقْدِسِي أَن أَحْمَدَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْفضل بن السباك فِي كِتَابه أَن أَبَا الْفَتْح بن البطي أخبرهُ أَنا أَحْمد بن عَليّ أَنا هبة الله بن الْحسن الْحَافِظ أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد ثَنَا عُثْمَان بن أَحْمد ثَنَا حَنْبَل ثَنَا الْحسن بن بشر ثَنَا الْمعَافى بن عمرَان عَن الصَّلْت ابْن دِينَار عَن ابْن أبي مليكَة قَالَ لقد أَتَى عَليّ بُرْهَة من الدَّهْر وَمَا أرى قوما يَقُول أحدهم إِنِّي مُؤمن مُسْتَكْمل الْإِيمَان ثمَّ مَاتَ حَتَّى قَالَ إيماني على إِيمَان جِبْرِيل وَمِيكَائِيل ثمَّ مَا زَالَ بهم الشَّيْطَان حَتَّى قَالَ أحدهم إِنَّه مُؤمن وَإِن نكح أمه وَأُخْته وَابْنَته وَلَقَد أدْركْت كَذَا وَكَذَا من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا مَاتَ رَحل مِنْهُم إِلَّا ويخشى النِّفَاق على نَفسه رَوَاهُ ابْن أبي خَيْثَمَة فِي تَارِيخه عَن عبيد الله بن عمر القواريري عَن جَعْفَر ابْن سُلَيْمَان عَن الصَّلْت وَرَوَاهُ مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي عَن أَحْمد بن عُثْمَان عَن بهز بن أَسد عَن الصَّلْت بن دِينَار بِطُولِهِ وقرأت على سارة بنت شيخ الْإِسْلَام أبي الْحسن السُّبْكِيّ أخْبركُم أَحْمد بن عَليّ العابد أَن أَحْمد بن عبد الدَّائِم أخبرهُ أَنا بَرَكَات بن إِبْرَاهِيم [الْأنمَاطِي] أَنا هبة الله بن أَحْمد [الْأَكْفَانِيِّ] أَنا عبد الْعَزِيز بن أَحْمد [الكتاني] أَنا عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان [التَّمِيمِي] أَنا عبد الرَّحْمَن بن رَاشد أَنا عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي ثَنَا مُحَمَّد بن سعيد الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا يحيى بن يمَان عَن سُفْيَان عَن ابْن

جريج عَن ابْن أبي مليكَة قَالَ ح 12 ب أدْركْت ثَلَاثِينَ من أَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير عَن ابْن الْأَصْبَهَانِيّ هَذَا قَوْله فِيهِ وَيذكر عَن الْحسن ((مَا خافه إِلَّا مُؤمن وَلَا أَمنه إِلَّا مُنَافِق)) انْتهى الضَّمِير فِيهِ يعود على النِّفَاق بِدَلِيل مَا أَخْبَرَنَا الإِمَام أَبُو الْحسن بن أبي بكر أَنا إِبْرَاهِيم بن مَحْمُود [بن فَهد الْحلَبِي] أَنا أَحْمد بن إِسْحَاق أَنا الْفَتْح بن عَبْدِ السَّلامِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عمر القَاضِي أَنا مُحَمَّد بن حمد بن الْمسلمَة أَنا عبيد الله بن عبد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد الْفرْيَابِيّ ثَنَا قُتَيْبَة ثَنَا جَعْفَر هُوَ ابْن سُلَيْمَان عَن المعلي بن زِيَاد [القردوسي] سَمِعت الْحسن يحلف فِي هَذَا الْمَسْجِد بِاللَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ مَا مضى مُؤمن قطّ وَلَا بَقِي إِلَّا وَهُوَ من النِّفَاق مُشفق وَلَا مضى مُنَافِق قطّ وَلَا بَقِي إِلَّا وَهُوَ من النِّفَاق آمن وَكَانَ يَقُول ((من لم يخف النِّفَاق على نَفسه فَهُوَ مُنَافِق)) قلت وَرِجَال هَذَا الْإِسْنَاد ثِقَات وَأَظنهُ لم يجْزم بِهِ لحَال جَعْفَر بن سُلَيْمَان لكنه لم يتفرد بِهِ

باب سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان والإسلام وما بين النبي صلى الله عليه وسلم لوفد عبد

وَبِه إِلَى جَعْفَر قَالَ ثَنَا أَبُو قدامَة ثَنَا مُؤَمل عَن حَمَّاد عَن أَيُّوب عَن الْحسن قَالَ لَا وَالله مَا أصبح وَلَا أَمْسَى مُؤمن إِلَّا وَهُوَ يخَاف النِّفَاق على نَفسه ورويناه فِي الْإِيمَان لِأَحْمَد قَالَ ثَنَا روح بن عبَادَة ثَنَا هِشَام سَمِعت الْحسن يَقُول وَالله مَا مضى مُؤمن وَلَا بَقِي إِلَّا يخَاف النِّفَاق وَمَا أَمنه إِلَّا مُنَافِق قَوْله (37) بَاب سُؤال جِبْرِيل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْإِيمَان وَالْإِسْلَام وَمَا بَين النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لوفد عبد الْقَيْس من الْإِيمَان أما قصَّة جِبْرِيل فأسندها الْمُؤلف فِي الْبَاب وَأما قصَّة وَفد عبد الْقَيْس فأسندها بعد قَلِيل قَوْله (42) بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((الدَّين النَّصِيحَة لله وَلِرَسُولِهِ ولأئمة الْمُسلمين وعامتهم)) انْتهى هَذَا الْمَتْن لم يُخرجهُ البُخَارِيّ مَوْصُولا فِي صَحِيحه وَإِنَّمَا أخرجه فِي تَارِيخه

وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ وَهُوَ مَشْهُورٌ عَنْ سُهَيْلٍ أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ كَامِلٍ قَالَ قُرِئَ عَلَى عَائِشَةَ بِنْتِ سَلامَةَ الْحَرَّانِيَّةِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَنَّ عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ الْهَادِي [الْجَمَّاعِيلِيَّ] أَخْبَرَهُمْ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَبْزَوِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْحَاسِبُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْفَقِيهُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ [الْبَزَّازُ] أَنا أَبُو بَرْزَةَ الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَاسِبُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ [الضَّبِّيُّ] ثَنَا زُهَيْرٌ هُوَ ابْنُ مُعَاوِيَةَ [أَبُو خَيْثَمَةَ] ثَنَا سَهْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ قَالُوا لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَكِتَابِهِ وَرُسُلِهِ وَأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ)) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن أَحْمد بن يُونُس فوافقناه فِيهِ بعلو وَكَانَ فِي أصل سَمَاعنَا سُهَيْل عَن أَبِيه (عَن عَطاء) وَقَوله عَن أَبِيه زِيَادَة لَا حَاجَة إِلَيْهَا كَمَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِدُونِهَا ز 14 ب وَيدل عَلَيْهِ مَا أَخْبَرَنِي أَبُو الْمَعَالِي الْأَزْهَرِي أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر الْحلَبِي

أَنا أَبُو الْفرج بن أبي مُحَمَّد أَنا أَبُو مُحَمَّد بن صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْكَاتِبُ أَنا أَبُو عَليّ الْوَاعِظ أَنا أَبُو بكر بن مَالك أَنا عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد الشَّيْبَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد ابْن عباد ثَنَا سُفْيَان ح وقرأته عَالِيًا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بن عبد الْهَادِي عَن أبي نصر بن الشِّيرَازِيّ أَنا أَبُو الْوَفَاء مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم الْعَبْدي فِي كِتَابه أَنا الْحسن ابْن الْعَبَّاس م 8 أالْفَقِيهُ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أَنا أَبِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن زِيَاد ثَنَا مُحَمَّد بن سعيد بن غَالب ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن سُهَيْل بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ يبلغ بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ((الدَّين النَّصِيحَة ثَلَاث مَرَّات الحَدِيث لفظ مُحَمَّد بن سعيد بن غَالب وَفِي حَدِيث مُحَمَّد بن عباد عَن سُفْيَان قَالَ قلت لسهيل بن أبي صَالح أَن عمرا يَعْنِي ابْن دِينَار حَدَّثَني عَن الْقَعْقَاع يَعْنِي ابْن يزِيد عَن أَبِيك ورجوت أَن تسْقط عني رجلا فَقَالَ سمعته من الَّذِي سَمعه مِنْهُ أبي ثمَّ ثَنَا سُفْيَان عَن سُهَيْل عَن عَطاء بن يزِيد عَن تَمِيم الدَّارِيّ بِهِ وَهَكَذَا رَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن عباد وَفِيه الْقِصَّة على الْمُوَافقَة وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث سُفْيَان وَفِيه الْقِصَّة وَرَوَاهَا مُسلم بِدُونِهَا من حَدِيث سُفْيَان الثَّوْريّ وروح بن الْقَاسِم وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه من طَرِيق اللَّيْث (بن سعد) عَن يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ

وَرَوَاهُ ابْنُ مَنْدَهْ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُخْتَارِ كُلُّهُمْ عَنْ سُهَيْلٍ قَالَ سَمِعت عَطَاءً فَذَكَرَهُ وَقَدْ وَقَعَ لَنَا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ أَنا أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الذَّهَبِيِّ إِجَازَةً أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُشْرِقٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَافِظِ عَبْدُ الْغَنِيِّ أَنا زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَنا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ الْفَرَّاءُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ سُهَيْل عَن عَطاء بن يزِيد فَذكره وَرَوَاهُ مُحَمَّد ين عَجْلانَ عَنْ سُهَيْلٍ فَأَخْطَأَ فِيهِ قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ حَدَّثنا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى ثَنَا ابْنُ عَجْلانَ عَنِ الْقَعْقَاعِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَرَوَاهُ مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ عَنْ صَفْوَانَ مِثْلَهُ وَقَالَ هُوَ غَلَطٌ وَإِنَّمَا حَدَّثَ أَبُو صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِحَدِيثٍ ((إِنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاثًا الحَدِيث وَكَانَ عَطاء بن يزِيد حَاضرا فَحَدثهُمْ عَن تَمِيم الدَّارِيّ بِحَدِيث ((إِن الدَّين النَّصِيحَة)) فَسَمعَهَا سُهَيْل مِنْهُمَا قلت قد كشف مُحَمَّد بن نصر عَن علته وَأَن ابْن عجلَان دخل عَلَيْهِ إِسْنَاد فِي إِسْنَاد وَقد أَخطَأ فِيهِ ابْن عجلَان خطأ آخر رَوَاهُ اللَّيْث بن سعد عَنهُ عَن زيد بن أسلم وَعَن الْقَعْقَاع عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة أخرجه النَّسَائِيّ من طَرِيقه وَزيد بن أسلم إِنَّمَا رَوَاهُ عَن ابْن عمر كَمَا سَيَأْتِي والقعقاع إِنَّمَا رَوَاهُ عَن أبي صَالح عَن عَطاء بن يزِيد عَن تَمِيم كَمَا مضى وَقد أَخطَأ فِيهِ غير وَاحِد على سُهَيْل عَن ابْن عجلَان وَيجوز أَن يكون الْخَطَأ

من سُهَيْل لِأَنَّهُ تغير حفظه ز 15 أفِي الآخر أَخْبَرَنِي عَليّ بن أَحْمد المرداوي بقرءاتي عَلَيْهِ بالصالحية قَالَ قرئَ على زَيْنَب بنت الْكَمَال وَأَنا أسمع عَن إِبْرَاهِيم بن مَحْمُود [الْأَزجيّ] أَنا أَبُو الْحسن بن يُوسُف أَنا أَبُو غَالب الباقلاني أَنا أَبُو عَليّ بن شَاذان ثَنَا أَبُو عبد الله بن عمرويه ثَنَا أَبُو بكر ح ق أالإضافية بن أبي خَيْثَمَة ثَنَا عَبَّاس بن الْوَلِيد النَّرْسِي ثَنَا بشر بن مَنْصُور [السليمي] عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن سُهَيْل بن أبي صَالح عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((إِنَّمَا الدَّين النَّصِيحَة فَذكره)) وَالْمَحْفُوظ عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن سُهَيْل عَن عَطاء عَن تَمِيم (كَمَا قدمنَا) وَرُوِيَ عَن مَالك خَارج الْمُوَطَّأ عَن سُهَيْل عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك وَذَلِكَ فِيمَا أَخْبَرَنَا عبد الله بن مُحَمَّد النَّيْسَابُورِي إِذْنا مشافهة غير مرّة عَن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الطَّبَرِيّ أَنا عَليّ بن الْحُسَيْن الْآجُرِيّ فِي كِتَابه عَن أبي الْكَرم الشهرزوري أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن الْمُهْتَدي بِاللَّه إجَازَة عَنهُ أَنا أَبُو بكر بن زِيَاد النَّيْسَابُورِي ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وهب ثَنَا عمي ثَنَا مَالك ح وَبِه إِلَى الدَّارَقُطْنِيّ قَالَ وثنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَبدك ثَنَا عَليّ بِنَا الْحُسَيْن الْجُنَيْد ثَنَا أَحْمد بن صَالح فَقَالَ قَرَأت على عبد الله بن نَافِع كِلَاهُمَا عَن مَالك عَن سُهَيْل عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة فَذكره وَأخرجه أَيْضا من حَدِيث مُحَمَّد بن خَالِد بن عتمة ومعن بن عِيسَى وَزِيَاد بن يُونُس كلهم عَن مَالك قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَكَذَا رَوَاهُ عبد الله بن جَعْفَر الْمَدِينِيّ عَن سُهَيْل قَالَ وَأَصْحَاب سُهَيْل إِنَّمَا يَرْوُونَهُ عَنهُ عَن عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيّ وَهَكَذَا حدث بِهِ البُخَارِيّ يَعْنِي خَارج الصَّحِيح عَن عَليّ بن الْمَدِينِيّ عَن

بشر بن عمر عَن مَالك عَن سُهَيْل انْتهى وَقد ذكر ابْن عدي أَن النَّسَائِيّ أنكر على أَحْمد بن صَالح رِوَايَته عَن ابْن وهب عَن مَالك هَذَا الحَدِيث وَقد ظهر أَنه لم ينْفَرد بِهِ وَذكر ابْن الْجَارُود أَن قَول من قَالَ عَن سُهَيْل عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة خطأ قلت وَيظْهر لي أَن الْوَهم فِيهِ من سُهَيْل كَمَا قَدمته وَلِحَدِيث عَطاء بن يزِيد عَن تَمِيم شَاهد من حَدِيث هِشَام عَن الْحسن عَن تَمِيم روينَاهُ فِي الْجُزْء السَّابِع من أمالي الْمحَامِلِي وَهُوَ مُنْقَطع وَقَدْ رُوِّينَاهُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَوْصُولا قَرَأْتُهُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلِيلٍ الْحَرَسْتَانِيِّ بِالْجَامِعِ الْمُظَفَّرِيِّ خَارِجَ دِمَشْقَ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَعَالِي الزَّبَدَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخَطِيبُ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ سَمَاعًا أَنا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَدِيبُ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسلم ز 15 ب عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((الدِّينَ النَّصِيحَةُ)) قَالُوا لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِكِتَابِ اللَّهِ وَلِنَبِيِّهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ إِسْنَاده حسن لكنه مَعْلُول بِرِوَايَة (سُفْيَان) بن عُيَيْنَة عَن عَمْرو

عَن الْقَعْقَاع كَمَا مضى فَرجع الحَدِيث أَيْضا إِلَى تَمِيم وَرُوِّينَاهُ من حَدِيث ابْن عمر م 8 ب قَرَأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْق عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو رَوْحٍ الْهَرَوِيُّ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُقَيْلٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ أَنا أَبُو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْفِ بْنِ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((إِنَّمَا الدِّينَ النَّصِيحَةُ)) قَالُوا لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ((لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ)) وأَخْبَرَنَا بِهِ عَالِيا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْمُؤَذّن بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام أَنا أَحْمد بن أبي طَالب أَنا أَبُو المنجا بن عمر أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن الدَّاودِيّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ [السَّرَخْسِيُّ] أَنا عِيسَى بن عمر [السَّمرقَنْدِي] أَنا الدَّارمِيّ أَنا جَعْفَر بن عون عَن هِشَام بن سعد عَن زيد بن أسلم وَنَافِع عَن ابْن عمر فَذكره وَرَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُسْنده عَن جَعْفَر بن عون مثل رِوَايَة الدَّارمِيّ لَكِن قَرَأت بِخَط ابْن فطيس الْحَافِظ فِي مُسْند أبي بكر عَن زيد بن أسلم عَن نَافِع عَن ابْن عمر وأظن أَنه تَصْحِيف فقد رَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنده عَن أَحْمد ابْن عُثْمَان بن حَكِيم عَن جَعْفَر بن عون عَن هِشَام عَن زيد بن أسلم وَنَافِع عَن ابْن عمر وَرَوَاهُ أَبُو همام الدَّلال عَن هِشَام بن سعد عَن نَافِع وَحده قَرَأت على أم عِيسَى الأَسدِية عَن عَليّ بن عمر الخلاطي سَمَاعا عَن عبد الْوَهَّاب بن ظافر [بن رواج] أَنا السلَفِي أَنا الْفضل بن عَليّ الْحَنَفِيّ أَنا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن عَليّ بن عَمْرو الْحَافِظ ثَنَا أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَليّ بن عبد

من كتاب العلم

الْعَزِيز [الْبَغَوِيّ] ثَنَا أَبُو همام بِهَذَا قَالَ الْبَزَّار بعد تَخْرِيجه لَا نعلم أحدا جمع بَين زيد وَنَافِع إِلَّا جَعْفَر بن عون عَن هِشَام وَقد اخْتلف فِيهِ على زيد بن أسلم اخْتِلَافا آخر ح ق ب الإضافية أنبئت عَن غير وَاحِد عَن إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان [الكاشغري] أَن مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي أخْبرهُم أَنا مَالك بن أَحْمد [البانياسي] أَنا أَبُو الْفَتْح بن أبي الفوارس ثَنَا أَبُو بكر بن خَلاد ثَنَا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن ملْحَان ثَنَا يحيى بن بكير ثَنَا اللَّيْث عَن خَالِد عَن سعيد بن أبي هِلَال عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ رجل أخبرهُ عَن أبي هُرَيْرَة بِهِ وَيجوز أَن يكون الْمُبْهم فِي هَذِه الرِّوَايَة هُوَ أَبُو صَالح فتوافق رِوَايَة ابْن عجلَان الْمَاضِيَة وَالله أعلم وَفِي الْبَاب ز 16 أعَن ثَوْبَان وَأبي أُمَامَة وَحُذَيْفَة بن الْيَمَان وأسانيدهم ضَعِيفَة وَأَصَح طرقه حَدِيث تَمِيم بل قَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْأَوْسَط لَا يَصح إِلَّا عَن تَمِيم (وَالله أعلم) (3) من كتاب الْعلم قَوْله وَقَالَ الْحميدِي كَانَ عِنْده ابْن عُيَيْنَة (حَدَّثنا وأَخْبَرَنَا وأنبأنا وَسمعت وَاحِدًا) هَكَذَا فِي رِوَايَة أبي ذَر عَن مشايخه وَفِي رِوَايَة غَيره قَالَ لنا الْحميدِي فَهُوَ

على هَذَا مُتَّصِل وَكَذَا حكى أَبُو نعيم فِي مستخرجه أَن البُخَارِيّ قَالَ قَالَ لنا الْحميدِي قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن مَسْعُود حَدَّثنا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ الصَّادِق المصدوق انْتهى هَذَا أول الحَدِيث الْمَشْهُور الْمُتَّفق على صِحَّته من حَدِيث ابْن مَسْعُود فِي خلق الْوَلَد وَجمع خلقه وَهُوَ السَّيْف المسلول على منكري الْقدر وَقد أسْندهُ المُصَنّف فِي مَوَاضِع من صَحِيحه مِنْهَا فِي الْقدر وَفِي التَّوْحِيد وَفِي بَدْء الْخلق من طَرِيق الْأَعْمَش عَن زيد بن وهب عَنهُ بِتَمَامِهِ قَوْله بعده وَقَالَ شَقِيق عَن عبد الله سَمِعت من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كلمة وَقَالَ حُذَيْفَة حَدَّثنا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حديثين وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيمَا يرويهِ عَن ربه وَقَالَ أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيمَا يرويهِ عَن ربه وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يرويهِ عَن ربكُم وَقَالَ أَبُو ذَر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الرب عز وَجل أما حَدِيث عبد الله فَهُوَ طرف من حَدِيث أَوله (سَمِعت من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

كلمة وَقلت أَنا أُخْرَى ((من مَاتَ يَجْعَل لله ندا دخل النَّار الحَدِيث)) وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْجَنَائِز وَفِي التَّفْسِير وَفِي التَّوْحِيد من طَرِيق الْأَعْمَش عَن أبي وَائِل وَهُوَ شَقِيق بن سَلمَة بِهِ وَأما حَدِيث حُذَيْفَة فَهُوَ قَوْله حَدَّثنا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حديثين وَقد رَأَيْت أَحدهمَا وَأَنا أنْتَظر الآخر حَدَّثنا أَن الْأَمَانَة نزلت فِي جزر قُلُوب الرِّجَال الحَدِيث ح 13 أبطوله وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الرقَاق وَفِي الْفِتَن وَفِي الِاعْتِصَام وَفِي التَّوْحِيد من طَرِيق الْأَعْمَش عَن زيد بن وهب عَنهُ وَأما حَدِيث بن عَبَّاس فَهُوَ طرف من حَدِيث أَسْنَدَهُ (الْمُؤَلِّفُ) فِي التَّوْحِيدِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فِيمَا يرويهِ عَن رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ لَا يَنْبَغِي لِعَبْدٍ أَنْ يَقُولَ أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى الحَدِيث وَأما حَدِيث أنس فَهُوَ طرف من حَدِيث أَوله إِذَا تقرب العَبْد مني شبْرًا

تقربت مِنْهُ ز 16 ب ذِرَاعًا وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي كتاب التَّوْحِيد من طَرِيق شُعْبَة عَن قَتَادَة عَنهُ وَرَوَى مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ هَمَّامٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يرويهِ عَن رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ ((إِنَّ اللَّهَ (عَزَّ وَجَلَّ) لَا يَظْلِمُ الْمُؤْمِنَ حَسَنَةً الحَدِيث وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَهُوَ طرف من حَدِيث أَوله لِكُلِّ عَمَلٍ كَفَّارَةٌ وَالصَّوْمُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ الحَدِيث وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد أَيْضا من م 9 أطَرِيقِ شُعْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ (لِكُلِّ عَمَلٍ كَفَّارَةٌ فَالصَّوْمُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ الحَدِيث) وَأما حَدِيث أبي ذَر فَإِن صَحَّ انه ذكره فَهُوَ إِشَارَة إِلَى حَدِيثه الطَّوِيل وأوله ((يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلا تَظَالَمُوا)) الحَدِيث بِطُولِهِ أخرجه مُسلم فِي صَحِيحه مُنْفَردا بِهِ عَن طَرِيق سعيد بن عبد الْعَزِيز عَن ربيعَة بن يزِيد عَن أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ عَنهُ وَقد وَقع لنا بعلو فِي نُسْخَة أبي مسْهر وَفِي مشيخة أبي عبد الله الرَّازِيّ وَإِنَّمَا لم أسق طرقه على الْعَادة لِأَنِّي لم أتحقق أَن البُخَارِيّ ذكره وَإِنَّمَا رَأَيْته فِي نُسْخَة غير مُعْتَمدَة وَكَذَا رَأَيْته فِي الْمُسْتَخْرج لأبي نعيم

قَوْله فِي بَاب مَا جَاءَ فِي الْعلم وَرَأى الْحسن وَالثَّوْري وَمَالك الْقِرَاءَة جَائِزَة انْتهى وَالرِّوَايَة عَن الثَّلَاث بذلك مُسندَة (فِي الْبَاب الْمَذْكُور) قَوْله فِيهِ وَاحْتج مَالك بالصك يقْرَأ على الْقَوْم فَيَقُولُونَ أشهدنا فلَان وَيقْرَأ ذَلِك قِرَاءَة عَلَيْهِم وَيقْرَأ على الْمُقْرِئ فَيَقُول الْقَارئ أَقْرَأَنِي فلَان أما احتجاج مَالك بالصك وَأما احتجاجه بِالْقِرَاءَةِ على الْمُقْرِئ فأنبئت عَن مُحَمَّد بن عبد الحميد [الهمذاني] أَن عبد الله بن عبد الْوَاحِد [الْمَقْدِسِي] أخبرهُ عَن فَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن زَاهِر بن طَاهِر أخْبرهُم أَنا أَبُو حَامِد الْأَزْهَرِي أَنا أَبُو مُحَمَّد المخلدي أَنا أَبُو بكر عبد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الإِسْفِرَايِينِيّ ثَنَا يُونُس بن عبد الْأَعْلَى ثَنَا ابْن وهب قَالَ قلت لمَالِك إِذا قَرَأت عَلَيْك مَا نقُول قَالَ قل

حَدَّثنا مَالك بن أنس أَلَيْسَ الرجل يقْرَأ الْقُرْآن فَيَقُول أَقْرَأَنِي فلَان وأنبأني غير وَاحِد عَن عَليّ بن الْعِزّ عمر الْمَقْدِسِي أَن شيخ الْإِسْلَام عبد الرَّحْمَن بن أبي عمر أخْبرهُم عَن سِتّ الكتبة بنت الطراح سَمَاعا أَن جدها أخْبرهُم عَن الْحَافِظ أبي بكر أَحْمد بن عَليّ بن ثَابت الْخَطِيب فِي كتاب الْكِفَايَة لَهُ قَالَ أَنا ابْن رزق وَهُوَ أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن أَحْمد بن رزقويه قَالَ ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله ح وَقَالَ الْخَطِيب وَأَنا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الْفضل أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله ثَنَا ز 17 أأَحْمد بن عَليّ الْأَبَّار ثَنَا أَبُو طَاهِر عَن ابْن وهب سَمِعت مَالِكًا وَسُئِلَ عَن الْكتب الَّتِي تعرض عَلَيْهِ يَقُول الرجل حَدَّثَني قَالَ نعم كَذَلِك الْقُرْآن أَلَيْسَ الرجل يقْرَأ على الرجل الْقُرْآن فَيَقُول أَقْرَأَنِي فلَان)) وقرأت على عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله بسفح قاسيون قلت لَهُ أنبأكم أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي الهيجاء أَن الْحَافِظ أَبَا عَليّ الْبكْرِيّ أخْبرهُم أَنا الْقَاسِم بن عبد الله بن عمر [الصفار] أَنا وجيه بن طَاهِر أَنا عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن الْبُحَيْرِي أَنا الْحَاكِم أَبُو عبد الله الْحَافِظ فِي كتاب عُلُوم الحَدِيث لَهُ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ [قَالَ] ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز [قَالَ] حَدَّثَني الزبير بن بكار [قَالَ] حَدَّثَني مطرف بن عبد الله قَالَ صَحِبت مَالِكًا سبع عشرَة سنة فَمَا رَأَيْته قَرَأَ الْمُوَطَّأ على أحد وسمعته يَأْبَى أَشد الإباء على من يَقُول لَا يجْزِيه إِلَّا السماع وَيَقُول كَيفَ لَا يجْزِيك هَذَا فِي

الحَدِيث ويجزيك فِي الْقُرْآن وَالْقُرْآن أعظم رَوَاهُ ابْن سعد عَن مطرف نَحوه قَوْله وَاحْتج بَعضهم فِي الْقِرَاءَة على الْعَالم بِحَدِيث ضمام بن ثَعْلَبَة قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم آللَّهُ أَمرك أَن تصلي الصَّلَوَات قَالَ ((نعم)) قَالَ فَهَذِهِ قِرَاءَة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أخبر ضمام قومه بذلك فأجازوه انْتهى وَقد بسط الْمُؤلف القَوْل فِي هَذَا فِي مَوضِع آخر فَقَالَ التِّرْمِذِيّ فِي الْجَامِع عقب حَدِيث أنس فِي قصَّة ضمام بن ثَعْلَبَة سَمِعت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل يَقُول قَالَ بعض أهل الْعلم فقه هَذَا الحَدِيث أَن الْقِرَاءَة على الْعَالم وَالْعرض عَلَيْهِ جَائِز مثل السماع وأحتج بِأَن الْأَعرَابِي عرض على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأقر بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ الْخَطِيب فِي الْكِفَايَة بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم آنِفا إِلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ دَاوُدَ الرَّزَّازُ سَمِعت الْقَاضِي أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ الْجِعَابِيَّ يَقُولُ سَمِعت أَحْمَدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدَةَ النَّيْسَابُورِيَّ يَقُولُ سَمِعت مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيَّ يَقُولُ لَيْسَ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْقِرَاءَة على الْعَالم

أَوْ قَالَ الْمُحَدِّثِ [حَدِيثٌ] أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ ضِمَامِ (بْنِ ثَعْلَبَةَ) انْتَهَى وَقَدْ أَسْنَدَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (الْمُؤَلِّفُ حَدِيثَ ضِمَامٍ) مِنْ طَرِيقِ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ عَنْ أَنَسٍ بِطُولِهِ وَفِي آخِرِهِ فَقَالَ الرَّجُلُ آمَنْتُ بِمَا جِئْتَ بِهِ وَأَنَا رَسُولُ مَنْ وَرَائِي مِنْ قَوْمِي وَأَنَا ضِمَامُ بْنُ ثَعْلَبَةَ أَخُو بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ ثُمَّ قَالَ رَوَاهُ مُوسَى وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ سُلَيْمَانَ يَعْنِي ابْنَ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [بِهَذَا] انْتَهَى فَأَما رِوَايَة مُوسَى وَهُوَ ابْن إِسْمَاعِيل ز 17 ب أَبُو سَلمَة التَّبُوذَكِي فَقَالَ أَبُو عوَانَة فِي مُسْنده حَدَّثنا مُحَمَّد بن حيويه ثَنَا أَبُو سَلمَة بِهِ فَذكره بِتَمَامِهِ نَحْو حَدِيث عَليّ بن عبد الحميد الْآتِي أَخْبَرَنَا بذلك أَحْمد بن أبي بكر [الْمَقْدِسِي] كِتَابَة عَن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي

الهيجاء أَن الْحَافِظ أَبَا عَليّ الْبكْرِيّ أخْبرهُم أَنا الْقَاسِم بن عبد الله بن عمر الصفار أَنا أَبُو الأسعد الْقشيرِي أَنا عبد الحميد الْبُحَيْرِي أَنا أَبُو نعيم الإِسْفِرَايِينِيّ أَنا خَالِي أَبُو عوَانَة ح وقرأته عَالِيا على ح 14 أفَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي عَن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْفَارِسِي أَن مَحْمُود بْنَ إِبْرَاهِيمَ [بْنِ مَنْدَهْ] كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ أَنا عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أبي أَنا مُحَمَّد بن يُونُس الْمُقْرِئ ثَنَا السّري بن خُزَيْمَة ثَنَا أَبُو سَلمَة مُوسَى بن إِسْمَاعِيل فَذكره وَأما حَدِيث عَليّ بن عبد الحميد فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ تَمِيمٍ بِدِمَشْقَ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ [بْنِ اللَّتِّيِّ] أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ [الدَّاوُدِيُّ] أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ [السَّرخسِيّ] أَنا عِيسَى بن عمر [السَّمَرْقَنْدِيُّ] أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَافِظُ أَنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا نُهِينَا أَنْ نَبْتَدِئَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعْجِبُنَا أَنْ يَقْدَمَ الْبَدَوِيُّ الأَعْرَابِيُّ الْعَاقِلُ فَيَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ عِنْدَهُ فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَجَثَا بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَسُولَكَ أَتَانَا فَزَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((صَدَقَ)) قَالَ فَبِالَّذِي رَفَعَ السَّمَاءَ وَبَسَطَ الأَرْضَ وَنَصَبَ الْجِبَالَ اللَّهَ أَرْسَلَكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((نَعَمْ)) قَالَ فَإِن

رَسُولَكَ زَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ عَلَيْنَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((نَعَمْ)) قَالَ فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((نَعَمْ)) قَالَ فَإِنَّ رَسُولَكَ زَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ عَلَيْنَا صَوْمَ شَهْرٍ فِي السَّنَةِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((صَدَقَ)) قَالَ فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((نَعَمْ)) قَالَ فَإِنَّ رَسُولَكَ زَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ عَلَيْنَا فِي أَمْوَالِنَا الزَّكَاةَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((صَدَقَ)) قَالَ فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((نَعَمْ)) قَالَ فَإِنَّ رَسُولَكَ زَعَمَ لَنَا (أَنَّكَ تَزْعُمُ) أَنَّ عَلَيْنَا الْحَجَّ إِلَى الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((صَدَقَ)) قَالَ فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَمْ قَالَ فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَدَعُ مِنْهُنَّ شَيْئًا وَلا أُجَاوِزُهُنَّ قَالَ ثُمَّ وَثَبَ الأَعْرَابِيُّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ صَدَقَ الأَعْرَابِيُّ دَخَلَ الْجَنَّةَ رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ وَرَوَاهُ أَبُو عوَانَة عَن جَعْفَر الصَّائِغ كِلَاهُمَا ز 18 أعَن عَليّ بن عبد الحميد فَوَقع لنا بَدَلا لَهما عَالِيا وَقد روى هَذَا الحَدِيث ابْن عَبَّاس بِمَعْنَاهُ وَهُوَ عِنْد أَحْمد وَأبي دَاوُد وَالْحَاكِم من طَرِيق مُحَمَّد بن إِسْحَاق قَالَ أَحْمد ثَنَا يَعْقُوب يَعْنِي ابْن إِبْرَاهِيم بن سعد حَدَّثنا أبي عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق قَالَ حَدَّثَني مُحَمَّد بن الْوَلِيد بن نويفع عَن كريب مولى ابْن عَبَّاس عَن ابْن عَبَّاس قَالَ بعث بَنو سعد بن بكر ضمام بن ثَعْلَبَة فَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ

باب ما يذكر في المناولة

وَفِي آخِره أَن ضمامًا قَالَ لِقَوْمِهِ عِنْدَمَا رَجَعَ إِلَيْهِم إِن الله قد بعث رَسُولا وَأنزل عَلَيْهِ كتابا استنقذكم بِهِ مِمَّا كُنْتُم فِيهِ وَإِنِّي أشهد أَن لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شريك لَهُ وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله وَقد جِئتُكُمْ من عِنْده بِمَا أَمركُم بِهِ ونهاكم عَنهُ قَالَ فوَاللَّه مَا أَمْسَى من ذَلِك الْيَوْم وَفِي حاضره رجل وَلَا امْرَأَة إِلَّا مُسلما وَهُوَ إِسْنَاد جيد لتصريح ابْن إِسْحَاق بِسَمَاعِهِ لَهُ وَالزِّيَادَة الَّتِي فِي آخِره هِيَ مُرَاد المُصَنّف بقوله أخبر ضمام قومه بذلك فأجازوه وَله طَرِيق أُخْرَى من رِوَايَة عَطاء بن السَّائِب عَن سَالم بن أبي الْجَعْد عَن ابْن عَبَّاس رَوَاهُ الدَّارمِيّ وَغَيره وَقد صَححهُ غير وَاحِد وَالله أعلم قَوْله [7] بَاب مَا يذكر فِي المناولة وَقَالَ أَنَسٌ نَسَخَ عُثْمَانُ الْمَصَاحِفَ فَبَعَثَ بِهَا إِلَى الآفَاقِ وَرَأَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَمَالِكٌ ذَلِكَ جَائِزًا انْتَهَى أما حَدِيث أنس فأسنده الْمُؤلف فِي فَضَائِل الْقُرْآن وَفِي مَنَاقِب قُرَيْش من طَرِيق إِبْرَاهِيم بن سعد عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس بالقصة كلهَا وَأما رَأْي عبد الله بن عمر فِي ذَلِك فَهَكَذَا وَقع فِي الرِّوَايَات الَّتِي اتَّصَلت لنا من هَذَا الْكتاب وأظن الْوَاو سَقَطت من عَمْرو فإنني لم أجد ذَلِك عِنْد عبد الله بن عمر بن الْخطاب وَإِنَّمَا وجدت ذَلِك عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ من رِوَايَة البُخَارِيّ نَفسه

أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ أَبُو عَلِيٍّ الْمَهْدَوِيُّ بِسَنَدِهِ الآتِي قَرِيبًا إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَبْدِيِّ أَنا أَبِي أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي خُرَاسَانَ ثَنَا أَبُو النَّضر مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن النَّضْرِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَني ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنَادَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبَلِيِّ أَنَّهُ أَتَى عَبْدَ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو بِكِتَابٍ فِيهِ أَحَادِيثُ فَقَالَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ انْظُرْ فِي هَذَا الْكِتَابِ فَمَا عَرَفْتَ مِنْهُ تَرَكْتَهُ وَمَا لَمْ تَعْرِفْهُ مَحَوْتَهُ فَنَظَرَ فِيهِ قَالَ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَتَّى فَرَغْتُ مِنْهُ ثُمَّ دَعَا بِغَدَائِهِ فَتَغَدَّى وَهَذَا إِسْنَاد صَحِيح وَقد روى الحبلى عَن عبد الله بن عمر بن الْخطاب أَيْضا فَيحْتَمل أَن يكون هُوَ المُرَاد هُنَا فَلَا يكون ثمَّ تَصْحِيف وَإِن كَانَ ز 18 ب المُرَاد بقوله عبد الله بن عمر غير الصَّحَابِيّ فقد رُوِيَ ذَلِك عَن عبد الله بن عمر بن حَفْص بن عَاصِم بن عمر بن الْخطاب الْعمريّ وَعَن أَخِيه عبيد الله بن عمر معنى ذَلِك وَقد وَقعت لنا الرِّوَايَة عَنْهُمَا بذلك

أَخْبَرَنَا أَبُو عَليّ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن عبد الْعَزِيز الْمَهْدَوِيّ إِذْنا عَن يُونُس ابْن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن الْحُسَيْن [بن المقير] أَن مُحَمَّد بن نَاصِر الْحَافِظ [السلَامِي] كتب إِلَيْهِم عَن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَبْدِيِّ أَنا عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عبد الله الْفَارِسِي سَمِعت عبد الله بن إِسْحَاق الْمُقْرِئ سَمِعت يحيى بن عُثْمَان بن صَالح سَمِعت أَبَا صَالح يَقُول سَمِعت اللَّيْث يَقُول أَتَانِي أَبُو عُثْمَان عبد الحكم بن أعين بِهَذَا الْكتاب عَن عبد الله بن عمر الْعمريّ مَخْتُومًا بِخَاتمِهِ قَالَ أَبُو صَالح وَلم يسمع اللَّيْث من الْعمريّ شَيْئا وَإِنَّمَا رِوَايَته عَنهُ كِتَابَة وَبِه إِلَى الْعَبْدي أَنا عمر بن أَحْمد بن حسنويه أَنا أَبُو أَحْمد الْعَسَّال ثَنَا الْقَاسِم بن فورك ثَنَا مُحَمَّد بن مقَاتل [الْمروزِي] ثَنَا أنس بن عِيَاض عَن عبيد الله بن عمر قَالَ أتيت بن شهَاب بِكِتَاب فَقيل لَهُ هَذَا حَدِيثك تحدث بِهِ عَنْك قَالَ نعم رَوَاهُ أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي فِي تَارِيخه عَن مُحَمَّد بن أبي دَاوُد عَن أبي ضَمرَة أنس ابْن عِيَاض نَحوه وروى ابْن أبي عَاصِم فِي كتاب الْعلم لَهُ عَن شيخ لَهُ عَن عبد الرَّزَّاق عَن عبد الله بن عمر قَالَ مَا أَخذنَا نَحن وَمَالك عَن الزُّهْرِيّ إِلَّا إعراضة وَأما رَأْي يحيى بن سعيد (الْأنْصَارِيّ) فِي ذَلِك فَقَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله الْحَافِظ فِي كتاب عُلُوم الحَدِيث لَهُ بالسند ح 14 ب الْمُتَقَدّم آنِفا حَدَّثنا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن الْفضل ثَنَا جدي سَمِعت إِسْمَاعِيل بن أبي أويس سَمِعت خَالِي مَالك بن أنس يَقُول قَالَ لي يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ لما أَرَادَ الْخُرُوج إِلَى الْعرَاق الْتقط لي مائَة حَدِيث من حَدِيث ابْن شهَاب حَتَّى أرويها عَنْك عَنهُ قَالَ مَالك فكتبتها ثمَّ (بعثتها) إِلَيْهِ فَقيل لمَالِك أسمعها مِنْك قَالَ هُوَ أفقه من ذَلِك

وَرَوَاهُ الرامَهُرْمُزِي فِي الْمُحدث الْفَاصِل عَن عبد الله بن صَالح البُخَارِيّ عَن أبي بكر السالمي عَن إِسْمَاعِيل بن أبي أويس نَحوه وَأما رَأْي مَالك فِي ذَلِك فقد جَاءَ عَنهُ من طرق كَثِيرَة مِنْهَا مَا أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد البعلي عَن أبي الْفَتْح مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْمَخْزُومِيَّ أَن عبد الْوَهَّاب بن رواج أخبرهُ أَنا الْحَافِظ أَبُو طَاهِر السلَفِي أَنا الْمُبَارك بن عبد الْجَبَّار الصَّيْرَفِي أَنا أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد السقالي أَنا أَبُو عبد الله أَحْمد بن إِسْحَاق النهاوندي أَنا القَاضِي أَبُو مُحَمَّد الْحسن بن عبد الرَّحْمَن بن خَلاد الرامَهُرْمُزِي ثَنَا أَبُو جَعْفَر بن إِسْحَاق بن بهْلُول ثَنَا أَبُو ز 19 أإِسْحَاق إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق سَمِعت إِسْمَاعِيل بن أبي أويس سَأَلت مَالِكًا عَن أصح السماع فَقَالَ قراءتك على الْعَالم أَو قَالَ الْمُحدث ثمَّ قِرَاءَة الْمُحدث عَلَيْك ثمَّ أَن يدْفع إِلَيْك كِتَابَة فَيَقُول ارو هَذَا عني وقرأت على أَحْمد بن عَليّ بن يحيى بن تَمِيم بِدِمَشْق أخْبركُم أَحْمد بن أبي طَالب أَن عبد الله بن عمر [بن اللتي] أخبرهُ أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ [السَّرخسِيّ] أَنا عِيسَى بن عمر [السَّمَرْقَنْدِيُّ] أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عبد الرَّحْمَن الْحَافِظ أَنا إِبْرَاهِيم هُوَ ابْن الْمُنْذر ثَنَا مطرف عَن مَالك بن أنس أَنه كَانَ يرى الْعرض والْحَدِيث سَوَاء قَوْله فِيهِ وَاحْتج بعض أهل الْحجاز فِي المناولة بِحَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

حَيْثُ كتب لأمير السّريَّة كتابا وَقَالَ ((لَا تَقْرَأهُ حَتَّى تبلغ مَكَان كَذَا وَكَذَا)) فَلَمَّا بلغ الْمَكَان قَرَأَهُ على النَّاس وَأخْبرهمْ بِأَمْر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذَا الحَدِيث الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ روينَاهُ فِي مغازي مُحَمَّد بن إِسْحَاق فِيمَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَجْدِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْقَاسِمُ بْنُ مُظَفَّرِ بْنِ عَسَاكِرَ سَمَاعًا عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ رَوَاحَةَ أَنا أَبُو طَاهِرٍ السلَفِي أَنا سعيد بن أَبُو إِبْرَاهِيمَ الصَّفَّارُ أَنا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ الْمُقْرِئُ ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ثَنَا إِبْرَاهِيم ابْن سَعْدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ح وَأُنْبِئْتُ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَن عَليّ بن الْحُسَيْن [بن الْمُقَيَّرِ] أَنا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ [الإِسْفَرَايِينِيُّ] فِي كِتَابِهِ عَنِ الْخَطِيبِ أَبِي بَكْرِ بْنِ ثَابِتٍ أَنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَني يَزِيدُ بْنُ رُومَانَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَحْشٍ إِلَى نَخْلَةٍ فَقَالَ لَهُ ((كُنْ بِهَا حَتَّى تَأْتِيَنَا بِخَبَرٍ مِنْ أَخْبَارِ قُرَيْشٍ)) وَلَمْ يَأْمُرْهُ بِقِتَالٍ وَذَلِكَ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ وَكَتَبَ لَهُ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يُعْلِمَهُ أَيْنَ يَسِيرُ فَقَالَ اخْرُجْ أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ حَتَّى إِذَا سِرْتَ يَوْمَيْنِ

فَافْتَحْ كِتَابَكَ وَانْظُرْ فِيهِ فَمَا أَمَرْتُكَ بِهِ فَامْضِ لَهُ وَلا تَسْتَكْرِهَنَّ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِكَ عَلَى الذَّهَابِ مَعَكَ فَلَمَّا سَارَ يَوْمَيْنِ فَتَحَ الْكِتَابَ فَإِذَا فِيهِ أَنِ امْضِ حَتَّى تَنْزِلَ نَخْلَةً فَتَأْتِيَنَا مِنْ أَخْبَارِ قُرَيْشٍ فَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ والسياق للعطاردي وَرَوَاهُ عبد الْملك بن هِشَام فِي تَهْذِيب السِّيرَة عَن زِيَاد بن عبد الله عَن ابْن إِسْحَاق نَحوه وَهُوَ مُرْسل جيد قوي الْإِسْنَاد وَقد صرح فِيهِ ابْن إِسْحَاق بِالسَّمَاعِ وَرَوَاهُ الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة أَيْضا فِي نُسْخَة ز 19 ب أبي الْيَمَان عَن شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة وَله شَاهد جيد مُتَّصِل من حَدِيث أبي السوار الْعَدوي عَن جُنْدُب بن عبد الله البَجلِيّ قرأته على فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء أخْبرهُم فِي المختارة قَالَ أَنا أسعد بن سعيد بن روح بأصبهان وقرأت على فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي بالسفح عَن مُحَمَّد بن عبد الحميد [الهمذاني] أَن إِسْمَاعِيل بن عبد الْقوي [الْأنْصَارِيّ] أخْبرهُم عَن فَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر سَمَاعا كِلَاهُمَا عَن فَاطِمَة بنت عبد الله [الجوزدانية] سَمَاعا أَن مُحَمَّد بن عبد الله بن ريذة أخْبرهُم قَالَ أَنا سُلَيْمَان بن أَحْمد قَالَ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن نائلة ثَنَا مُحَمَّد بن أبي بكر الْمقدمِي ثَنَا مُعْتَمر بن سُلَيْمَان عَن أَبِيه ثَنَا الْحَضْرَمِيّ عَن أبي سوار عَن جُنْدُب بن عبد الله عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه بعث رهطا وَبعث عَلَيْهِم أَبَا عُبَيْدَة بن الْجراح فَلَمَّا ذهب لينطلق بَكَى صبَابَة إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَجَلَسَ فَبعث عَلَيْهِم عبد الله بن جحش مَكَانَهُ وَكتب لَهُ كتابا وَأمره أَن لَا يقْرَأ الْكتاب

حَتَّى يبلغ مَكَان كَذَا وَكَذَا وَقَالَ ((لَا تكرهن أحدا من أَصْحَابك على الْمسير مَعَك فَلَمَّا قَرَأَ الْكتاب اسْترْجع ثمَّ قَالَ سمعا وَطَاعَة لله وَرَسُوله فَخَبرهُمْ الْخَبَر وَقَرَأَ عَلَيْهِم الْكتاب فَرجع رجلَانِ وَمضى بَقِيَّتهمْ ولقوا ابْن الْحَضْرَمِيّ فَقَتَلُوهُ وَلم يدروا أَن ذَلِك الْيَوْم من رَجَب أَو من جُمَادَى الْآخِرَة فَقَالَ الْمُشْركُونَ للْمُسلمين ((قتلتم فِي الشَّهْر الْحَرَام فَأنْزل الله عز وَجل [217 الْبَقَرَة] {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ} الْآيَة فَقَالَ بَعضهم إِن لم يَكُونُوا أَصَابُوا وزرا فَلَيْسَ لَهُم أجر فَأنْزل الله عز وَجل {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَة الله} الْآيَة وَله شَاهد آخر من حَدِيث عبد الله بن عَبَّاس رَوَاهُ الطَّبَرِيّ وَغَيره فِي التَّفْسِير من طرق قَوْله [9] بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((رب مبلغ أوعى من سامع)) أسْندهُ فِي الْبَاب الْمَذْكُور من حَدِيث أبي بكرَة بِمَعْنَاهُ وَأما هَذَا اللَّفْظ فَهُوَ عِنْده فِي حَدِيث أبي بكرَة الْمَذْكُور من وَجه آخر أوردهُ فِي بَاب الْخطْبَة أَيَّام منى من طَرِيق قُرَّة بن خَالِد عَن مُحَمَّد بن سِيرِين عَنهُ بِالْحَدِيثِ بِطُولِهِ وَفِيه هَذَا اللَّفْظ

باب العلم قبل العمل

قَوْله [10] بَاب الْعلم قبل الْعَمَل وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((من يرد الله ز 20 أبِهِ خيرا يفقهه فِي الدَّين)) وَقَالَ إِنَّمَا الْعلم بالتعلم انْتهى قَالَ ابْنَ أَبِي عَاصِمٍ فِي كِتَابِ الْعِلْمِ فِيمَا أَنْبَأَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْحَلِيمِ الْحَرَّانِيِّ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ [الدَّرَجِيَّ] أَخْبَرَهُمْ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيِّ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ الشَّعَّارُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحَمْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا عُتْبَةُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ سَمِعت النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول يَا أَيهَا النَّاسُ تَعَلَّمُوا إِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ ح 15 ب وَالْفِقْهُ بِالتَّفَقُّهِ وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خيرا يفقه فِي الدِّينِ هَكَذَا أوردهُ ابْن أبي عَاصِم وَكَذَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ عَن أَحْمد بن الْمُعَلَّى عَن هِشَام بن عمار بِهِ وَالْجُمْلَة الْأَخِيرَة مِنْهُ حَدِيث صَحِيح مَشْهُور من حَدِيث مُعَاوِيَة أوردهُ الْمُؤلف فِي كِتَابه فِي وَجه آخر وَأما حَدِيث ((إِنَّمَا الْعلم بالتعلم)) فقد روينَاهُ أَيْضا من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَمن حَدِيث ابْن مَسْعُود وَالظَّاهِر أَن مُرَاد الْمُؤلف هُوَ مَا أوردناه أَولا من طَرِيق ابْن أبي عَاصِم وَالله أعلم (وَإِنَّمَا جزم بِهِ مَعَ أَن فِيهِ رَاوِيا مُبْهما لمجيئه من طَرِيق أُخْرَى) وَوَقع فِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي بِلَفْظ ((من يرد الله بِهِ خيرا يفهمهُ))

وَقَدْ وَجَدْتُ هَذَا اللَّفْظَ أَيْضًا فِي ((الْعِلْمِ)) لابْنِ أَبِي عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ عَبَّادٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((من يرد الله بِهِ خَيْرًا يُفَهِّمْهُ)) قَوْله وَقَالَ أَبُو ذَر لَو وضعتم الصمصامة على هَذِه وَأَشَارَ إِلَى قَفاهُ ثمَّ ظَنَنْت أَنِّي أنفذ كلمة سَمعتهَا من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قبل أَن تجيزوا عَليّ لأنفذتها انْتهى أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ تَمِيمٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ أخْبركُم أَحْمد ابْن أبي طَالب أَن عبد الله بْنَ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَن بن مُحَمَّد [لداودي] أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ [السَّرخسِيّ] أَنا عِيسَى بن عمر [السَّمَرْقَنْدِيُّ] أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا شُعَيْبٌ هُوَ ابْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَني أَبُو كَثِيرٍ حَدَّثَني أَبِي قَالَ أَتَيْتُ أَبَا ذَرٍّ وَهُوَ جَالِسٌ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى وَقَدِ اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ يَسْتَفْتُونَهُ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَوَقَفَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَلَمْ تُنْهَ عَنِ الْفُتْيَا فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيْهِ فَقَالَ أَرَقِيبٌ أَنْتَ عَلَيَّ وَلَو وضعتم الصمصامة على هَذِه وَأَشَارَ إِلَى قَفاهُ ثمَّ ظَنَنْت ز 20 ب أَنِّي أنفذ كلمة سَمعتهَا من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قبل أَن تجيزوا عَليّ لأَنْفَذْتُهَا وأَخْبَرَنِاه عَالِيا بأتم مِنْهُ أَحْمد بن الْحسن الْمَقْدِسِي أَنا مُحَمَّد بن غالي أَنا أَبُو الْفرج الشَّيْبَانِيّ أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد التَّيْمِيّ فِي كِتَابه أَن الْحسن بن أَحْمد [الْحداد] أخْبرهُم أَنا أَحْمد بن عبد الله الْحَافِظ ثَنَا مُحَمَّد بنى معمر ثَنَا أَبُو

شُعَيْب الْحَرَّانِي ثَنَا يحيى بن عبد الله ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ حَدَّثَني مُرْتَد أَبُو كثير عَن أَبِيه عَن أبي ذَر أَن رجلا أَتَاهُ فَقَالَ إِن مصدقي عُثْمَان ازدادوا علينا أنغيب عَنْهُم بِقدر مَا ازدادوا علينا فَقَالَ لَا قف مَالك وَقل مَا كَانَ لكم من حق فَخُذُوهُ وَمَا كَانَ بَاطِلا فذروه فَمَا تعدوا عَلَيْك جعل فِي ميزانك يَوْم الْقِيَامَة وعَلى رَأسه فَتى من قُرَيْش فَقَالَ أما نهاك أَمِير الْمُؤمنِينَ عَن الْفتيا فَذكر بَاقِي الحَدِيث نَحوه رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَن عمر بن عبد الْوَاحِد عَن الْأَوْزَاعِيّ مثل حَدِيث شُعَيْب بن إِسْحَاق وَهَكَذَا رَوَاهُ الْوَلِيد بن مُسلم وَبشر بن بكير عَن الْأَوْزَاعِيّ وَرَوَاهُ أَبُو بكر مُحَمَّد بن هَارُون السروياتي فِي مُسْنده عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق الصغاني عَن الحكم بن مُوسَى ح 16 أعَن هِقْل (بن زِيَاد) عَن الْأَوْزَاعِيّ بِهِ فِي حَدِيث طَوِيل قَوْله فِيهِ وَقَالَ بن عَبَّاس {كُونُوا رَبَّانِيِّينَ} [79 آل عمرَان] حكماء فُقَهَاء أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيِّ فِي كِتَابِهِ عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق أَنا عَليّ ابْن الْحُسَيْنِ [بْنِ الْمُقَيَّرِ] مُشَافَهَةً عَنِ الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ [الإِسْفَرَايِينِيِّ] عَنِ الْخَطِيبِ أَبِي بَكْرِ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظِ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ ثَنَا حَاجِب بن أَحْمد

باب الاغتباط في العلم والحكمة قال عمر تفقهوا قبل أن تسودوا أخبرنا بذلك إسماعيل بن إبراهيم الحاكم أن عمر

ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا الْفُضَيْلُ هُوَ ابْنُ عِيَاضٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهِ وَهَكَذَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الإِيمَانِ عَنْ أَبِي الطَّاهِرِ الْفَقِيهِ عَنْ حَاجِبٍ وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ فِي ((الْعِلْمِ)) عَنِ الْمُقَدَّمِيِّ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا سُلَيْمَانُ بن م 11 أمُعَاذٍ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهِ وَرَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ الْقَزَّازِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الأَشْقَرِ عَنْ أَبِي كُدَيْنَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ بِهِ وَقَدْ رَوَيْنَا مِثْلَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ فِي غَرِيبِ الْحَدِيثِ لَهُ حَدَّثنا عُبَيْدُ اللَّهِ (هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ السَّرَخْسِيُّ) ثَنَا غُنْدَرٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ (هُوَ ابْنُ حُبَيْشٍ) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ {كُونُوا رَبَّانِيِّينَ} [79 آل عمرَان] قَالَ عُلَمَاءَ حُكَمَاءَ قَوْله (15) بَاب الِاغْتِبَاط فِي الْعلم وَالْحكمَة قَالَ عمر ((تفقهوا قبل أَن تسودوا أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَاكِمُ أَنَّ عُمَرَ بن حُسَيْن [الشطنوفي] ز 12 أأَخْبَرَهُ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمَعْطُوشِ أَنا الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ [الأَنْمَاطِيُّ] أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ أَنا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ ثَنَا أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ

ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنِ الأَحْنَفِ قَالَ قَالَ عُمَرُ ((تَفَقَّهُوا قَبْلَ أَنْ تُسَوَّدُوا)) وقرأته عَالِيا على خَدِيجَة بنت الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بن سُلْطَان البعلبكية أخْبركُم الْقَاسِم بن مظفر بن عَسَاكِرَ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعا عَن عَليّ بن الْحُسَيْن بن مَنْصُور عَن سعيد بن أَحْمد بن الْبناء أَنا عَاصِم بن الْحسن [العاصمي] أخْبرهُم أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أَنا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار ثَنَا سَعْدَان بن نصر ثَنَا وَكِيع عَن ابْن عون مثله رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الْمدْخل وَفِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث الصفار فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وأَخْبَرَنِاه مُتَّصِلا بِالسَّمَاعِ بِمثل هَذَا الْعُلُوّ أَحْمد بن عَليّ الْوَكِيل أَن أَحْمد بن [بلبان] أخْبرهُم أَنا أَبُو المنجا بن اللتي أَنا عبد الأول بن عِيسَى أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر أَنا أَبُو مُحَمَّد بن أعين أَنا عِيسَى بن عمر بن الْعَبَّاس [السَّمرقَنْدِي] أَنا أَبُو مُحَمَّد الدَّارمِيّ أَنا وهب بن جرير وَعُثْمَان بن عمر

باب الخروج في طلب العلم

قَالَا ثَنَا ابْن عون بِهِ وَقد وَقع لنا من حَدِيث الْفربرِي رَاوِي الصَّحِيح أَخْبَرَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الذَّهَبِيِّ إِجَازَةً أَنا يحيى بن مكي بن عبد الرَّزَّاق أَنا أبي أَنا عبد الرَّزَّاق بن نصر إجَازَة أَنا أَبُو طَاهِر الحنائي أَنا عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن سختام أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن مت ثَنَا مُحَمَّد بن يُوسُف الْفربرِي ثَنَا عَليّ بن خشرم أَنا إِسْمَاعِيل يَعْنِي ابْن علية بِهِ قَوْله فِيهِ ((وَقد تعلم أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي كبر سنهم هَذَا مَشْهُور فِي كثير من الْأَحَادِيث مِنْهَا حَدِيث ابْن عَبَّاس ((كنت أَقْْرِئ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف)) وَهُوَ من حَدِيث طَوِيل أخرجه الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي والاعتصام وَغير ذَلِك قَوْله (19) بَاب الْخُرُوج فِي طلب الْعلم ورحل جَابر بن عبد الله مسيرَة شهر إِلَى عبد الله بن أنيس فِي حَدِيث وَاحِد انْتهى سَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ فِي التَّوْحِيد إِن شَاءَ الله قَوْله فِي (20) بَاب فضل من علم وَعلم [79] حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ مِنَ الْهُدَى ح 16 ب وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ الْغَيْثِ الْكَثِيرِ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَ مِنْهَا نَقِيَّةٌ قَبِلَتِ المَاء الحَدِيث))

باب رفع العلم وظهور الجهل

وَقَالَ إِسْحَاق وَكَانَ مِنْهَا طَائِفَة قيلت المَاء هَكَذَا وَقع فِي روايتنا ز 21 ب من طَرِيق أبي ذَر ((وَقَالَ إِسْحَاق)) وَوَقع فِي كثير من النّسخ ((قَالَ ابْن إِسْحَاق)) وَالصَّوَاب الأول وَإِسْحَاق هُوَ ابْن رَاهَوَيْه وَالظَّاهِر أَنه رَوَاهُ عَن أبي أُسَامَة حَمَّاد بن أُسَامَة فيراجع مُسْنده وَقد وَقع لي هَذَا الحَدِيث من رِوَايَة أبي إِسْحَاق عَن أبي أُسَامَة بِهَذَا اللَّفْظ قَرَأت على ثِقَة عَمَّنْ سَمِعَ جَعْفَرَ بْنَ عَلِيٍّ الْهَمَذَانِيَّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانِيُّ أَنا عَليّ ابْن مُشْرِقٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الدَّقَّاقُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ حَدَّثَني أَبُو مُحَمَّد الْحسن بن عبد الرَّحْمَن بن خَلاد الزامهرمزي ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بْنِ مَعْدَانَ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْجَوْهَرِيُّ هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَني يَزِيدُ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ((مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ مِنَ الْهُدَى كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ الأَرْضَ فَكَانَ مِنْهَا طَائِفَةٌ قَبِلَتِ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتِ الْكَلأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتِ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَوْله فِي (21) بَاب رفع الْعلم وَظُهُور الْجَهْل

باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم وفد عبد القيس

وَقَالَ ربيعَة ((لَا يَنْبَغِي لأحد عِنْده شَيْء من الْعلم أَن يضيع نَفسه)) قَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ قَالَ عبد الْعَزِيز بن عبد الله ثَنَا مَالك قَالَ كَانَ ربيعَة يَقُول فَذكر قصَّة هَذَا فِيهَا وَرَوَاهُ الْخَطِيب فِي الْجَامِع من طَرِيق عبد الْعَزِيز أَنبأَنَا بِهِ أَبُو الْيُسْر أَحْمد (بن عبد الله الصَّائِغ) مشافهة بِدِمَشْق أَنا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْأنْصَارِيّ أخبرهُ أَنا إِسْمَاعِيل بن أبي الْيُسْر أَنا أَبُو طَاهِر الخشوعي أَنا أَبُو مُحَمَّد الْأَكْفَانِيِّ أَنا الْخَطِيب أَبُو بكر الْحَافِظ أَنا عبد الله بن يحيى السكرِي ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم الْبَزَّار ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ ثَنَا عبد الْعَزِيز (بن عبد الله) الأويسي ثَنَا مَالك عَن ربيعَة بن أبي عبد الرَّحْمَن أَنه كَانَ يَقُول ((وَلَا يَنْبَغِي لأحد يعلم أَن عِنْده شَيْئا من الْعلم يضيع نَفسه)) وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الْمدْخل أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن الْفضل ثَنَا أَبُو عَليّ بن الصَّواف ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل السّلمِيّ هُوَ أَبُو إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ بِهِ قَوْله فِي (25) بَاب تحريض النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفد عبد الْقَيْس وَقَالَ مَالك بن الْحُوَيْرِث قَالَ لنا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((ارْجعُوا إِلَى أهاليكم فعلموهم)) أسْند الْمُؤلف حَدِيث مَالك بن الْحُوَيْرِث فِي ((بَاب خبر الْوَاحِد)) بِتَمَامِهِ وَفِيه هَذَا اللَّفْظ وَأخرجه فِي غير مَوضِع من كِتَابه مُخْتَصرا وَمُطَولًا م 11 ب

باب التناوب في العلم

قَوْله (27) بَاب التناوب فِي الْعلم [89] حَدَّثنا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَن الزُّهْرِيّ ح وَقَالَ ز 22 أابْنُ وَهْبٍ أَنا يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَجَارٌ لِي مِنَ الأَنْصَارِ فِي بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ وَهِيَ مِنْ عَوَالِي الْمَدِينَةِ الحَدِيث أوردهُ المُصَنّف هُنَا مُخْتَصرا وَأوردهُ فِي كتاب النِّكَاح عَن أبي الْيَمَان مطولا وَأما طَرِيق بن وهب الْمُعَلقَة هُنَا فَقَالَ ابْن حبَان فِي صَحِيحه ثَنَا مُحَمَّد بن الْحسن ابْن قُتَيْبَة ح وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي مستخرجه على صَحِيح البُخَارِيّ حَدَّثنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد بن الْحسن هُوَ ابْن قُتَيْبَة ثَنَا حَرْمَلَة بن يحيى ثَنَا بن وهب أَخْبَرَنِي يُونُس فَذكره مطولا لَكِن لَيْسَ فِي طَرِيقه أول الحَدِيث بل أَوله قَالَ ابْن عَبَّاس لم أزل حَرِيصًا على أَن عَن أسَال عمر عَن الْمَرْأَتَيْنِ الحَدِيث وَهَذِه الزِّيَادَة الَّتِي فِي أَوله ((كنت وجار لي إِلَخ لم يروها عَن الزُّهْرِيّ إِلَّا شُعَيْب (وَالله أعلم)

باب من أعاد الحديث ثلاثا ليفهم عنه

قَوْله فِي (30) بَاب من أعَاد الحَدِيث ثَلَاثًا ليفهم عَنهُ وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((أَلا وَقَوْلُ الزُّورِ)) فَمَا زَالَ يكررها وَقَالَ ابْن عمر قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((هَلْ بَلَغْتَ)) ثَلاثًا انْتَهَى أما الحَدِيث الأول فَهُوَ طرف من حَدِيث لأبي بكرَة وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الشَّهَادَات ح 17 أوأوله ((أَلا أنبئكم بالكبائر ثَلَاثًا قُلْنَا بلَى الحَدِيث وأسنده فِي الدِّيات أَيْضا بِلَفْظِهِ الْمُعَلق وَأما حَدِيث ابْن عمر فَفِي الْحُدُود من طَرِيق عَاصِم بن مُحَمَّد بن زيد عَن أَخِيه وَاقد عَن أَبِيه عَن عبد الله وَهُوَ ابْن عمر بِهِ فِي حَدِيث وَفِيه اللَّفْظ الْمُعَلق قَوْله فِي [32] بَاب عظة [الإِمَام] النِّسَاء وتعليمهن عَقَبُ حَدِيثِ [98] شُعْبَةَ عَنْ أَيُّوبَ سَمِعْتُ عَطَاءً سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَوْ قَالَ عَطَاءٌ اشْهَدْ عَلَى ابْن عَبَّاس الحَدِيث [و] قَالَ إِسْمَاعِيلُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَطَاءٍ [وَقَالَ] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَشْهَدُ على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَهَى وَحَدِيثُ إِسْمَاعِيلَ وَهُوَ ابْنُ عُلَيَّةَ أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الزَّكَاة

باب كيف يقبض العلم وكتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر ابن حزم انظر ما كان من حديث رسول

قَوْله 34 بَاب كَيفَ يقبض الْعلم وَكتب عمر بن عبد الْعَزِيز إِلَى أبي بكر ابْن حزم انْظُر مَا كَانَ من حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فاكتبه فَإِنِّي خفت دورس الْعلم وَذَهَاب الْعلمَاء وَلَا تقبل إِلَّا حَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ولتفشوا الْعلم ولتجلسوا حَتَّى يعلم [من لَا يعلم] فَإِن الْعلم لَا يهْلك حَتَّى يكون سرا انْتهى وَقع فِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَر وَفِي الأَصْل المسموع على أبي الْوَقْت عقب هَذَا الْكَلَام (وَقَالَ البُخَارِيّ) حَدثنَا الْعَلَاء ز 22 ب بن عبد الْجَبَّار ثَنَا عبد الْعَزِيز بن مُسلم عَن عبد الله بن دِينَار بذلك إِلَى قَوْله ((ذهَاب الْعلمَاء)) وَهَذَا مشْعر بِأَن بَاقِي الْكَلَام مدرج من كَلَام البُخَارِيّ على كَلَام عمر بن عبد الْعَزِيز وَهَذَا يَقع لَهُ فِي الصَّحِيح كثيرا وَقد أخرج أَبُو نعيم فِي مستخرجه بِأَن كَلَام عمر بن عبد الْعَزِيز انْتهى عِنْد قَوْله ((ذهَاب الْعلمَاء)) وَأَن الْبَاقِي من كَلَام البُخَارِيّ وَقد روينَاهُ فِي كتاب أدب الْمُحدث لِلْحَافِظِ عبد الْغَنِيّ بن سعيد الْأَزْدِيّ من

طَرِيق عبد الْعَزِيز بن مُسلم بِهِ وَقد وَقع لنا عَالِيا فِيمَا قَرَأت على أَحْمد بن عَليّ بن تَمِيم أَنا أَحْمد بن أبي طَالب أَنا عبد الله بن عمر [بن اللتي] أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ [الدَّاوُدِيُّ] أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ [السَّرَخْسِيُّ] أَنا عِيسَى بن عمر [السَّمرقَنْدِي] أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن الدَّارمِيّ أَنا يحيى بن حسان ثَنَا عبد الْعَزِيز بن مُسلم بِهِ ورويناه فِي تَارِيخ أَصْبَهَان لأبي نعيم من طَرِيق دِرْهَم بن مظَاهر عَن عبد الْعَزِيز بن مُسلم بِهِ وَلَفظه ((كتب عمر بن عبد الْعَزِيز إِلَى الْآفَاق انْظُرُوا حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فاجمعوه واحفظوه فَإِنِّي خفت دروس الْعلم وَذَهَاب الْعلمَاء)) أَخْبَرَنِيه عَليّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الصايغ عَن أبي بكر الدشتي أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخْبرهُم أَنا مَسْعُود الْجمال أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم فِي تَارِيخه ثَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْجَارُود ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله ثَنَا دِرْهَم ابْن مظَاهر بِهَذَا وأَخْبَرَنِاه عمر بن عَليّ الْأنْصَارِيّ إِذْنا مشافهة عَن عبد الْكَرِيم [بن عبد النُّور] ابْن مُنِير أَن عبد الْعَزِيز بن عبد الْمُنعم [الْحَرَّانِي] أخبرهُ أَنا أَبُو عَليّ بن الخريف أَنا (القَاضِي) أَبُو بكر الْأنْصَارِيّ أَنا أَبُو مُحَمَّد الْجَوْهَرِي أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر [الدَّاودِيّ] ثَنَا أَبُو بكر الباغندي ثَنَا شَيبَان (بن فروخ) ثَنَا عبد الْعَزِيز نَحوه ح 17 ب وَقد وَقع لي من وَجه آخر وَفِيه زِيَادَة أَخْبَرَنِي أَحْمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ تَمِيم بالسند الْمُتَقَدّم إِلَى الدَّارمِيّ أَنا

باب هل يجعل للنساء يوما

إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم أَبُو معمر عَن أبي ضَمرَة عَن يحيى بن سعيد عَن عبد الله بن دِينَار قَالَ كتب عمر بن عبد الْعَزِيز إِلَى أبي بكر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم أَن أكتب إِلَيّ بِمَا ثَبت عنْدك من الحَدِيث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَبِحَدِيث عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن فَإِنِّي (قد) خفت دروس الْعلم وَذَهَاب أَهله وَرَوَاهُ مُحَمَّد بن سعد فِي الطَّبَقَات وَالْحسن بن عَليّ الْحلْوانِي فِي سنَنه عَن يزِيد ابْن هَارُون عَن يحيى بن سعيد وَمن طَرِيق يزِيد بن هَارُون أَيْضا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الْمدْخل وَإِنَّمَا خص عمْرَة دون غَيرهَا بِالذكر لِأَنَّهَا خَالَة أبي بكر بن حزم وَكَانَ أَبُو بكر عَاملا بِالْمَدِينَةِ لعمر بن عبد الْعَزِيز ز 23 أفَلهَذَا كتب إِلَيْهِ وَالله أعلم قَوْله (36) بَاب هَل يَجْعَل للنِّسَاء يَوْمًا [102] حَدَّثنا مُحَمَّدُ (بْنُ بَشَّارٍ) ثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ عَنْ ذَكْوَانَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْحَدِيثَ ((مَا مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ ثَلاثَةً مِنْ وَلَدِهَا الْحَدِيثَ)) وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ سَمِعت أَبَا حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَالَ ((ثَلاثَةٌ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ)) وَهَذَا مَعْطُوف على الْإِسْنَاد الأول وَلَيْسَ تَعْلِيقا وَقد رَوَاهُ مُسلم وَالنَّسَائِيّ عَن مُحَمَّد بن بشار بالإسنادين كَمَا سَاقه

باب ليبلغ العلم الشاهد الغائب قاله ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم

البُخَارِيّ وَكَذَا أخرجه أَبُو نعيم من طَرِيق الْحسن بن سُفْيَان عَنهُ قَوْله (37) بَاب ليبلغ الْعلم الشَّاهِد الْغَائِب قَالَه ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قلت حَدِيث ابْن عَبَّاس أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْحَج لَكِن لَفظه ليبلغ الشَّاهِد الْغَائِب)) وَفِي الْبَاب عَن جمَاعَة من الصَّحَابَة بِهَذَا اللَّفْظ وَالظَّاهِر أَن قَوْله ((قَالَه ابْن عَبَّاس أَرَادَ بِالْمَعْنَى لَا بِاللَّفْظِ قَوْله فِي (39) بَاب كِتَابَة الْعلم عُقَيْبَ حَدِيثِ [113] وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَخِيهِ هَمَّامٍ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ مَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدٌ أَكْثَرَ حَدِيثًا [عَنْهُ] مِنِّي إِلا مَا كَانَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَإِنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ وَلا أَكْتُبُ تَابَعَهُ مَعْمَرٌ عَنْ همام عَن أبي هُرَيْرَة

باب الحياء في العلم

قَرَأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْعِزِّ مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بِدِمَشْق عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَلِيٍّ الْمُقْرِئَ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُثْمَانِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ [بْنِ] الْحَطَّابِ الرَّازِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ أَنا أَبُو أَحْمد ابْن النَّاصِحِ الْمُفَسِّرُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْقَاضِي ثَنَا حَجَّاجٌ (هُوَ) ابْنُ يُوسُفَ الشَّاعِرُ أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ لَمْ يَكُنْ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم [أَحَدٌ] أَكْثَرَ حَدِيثًا مِنِّي إِلا عبد الله بن عَمْرو فقد كتب وَلَو لم أَكْتُبْ)) هَذَا إِسْنَاد صَحِيح على شَرط مُسلم ح 18 أ وَقد تَابع حجاجا عَلَيْهِ أَحْمد بن مَنْصُور الرَّمَادِي رَوَاهُ الْبَغَوِيّ فِي شرح السّنة من طَرِيقه رَوَاهُ بن مَنْدَه فِي الْوَصِيَّة من طَرِيق مُجَاهِد عَن أبي هُرَيْرَة نَحوه قَوْله (50) بَاب الْحيَاء فِي الْعلم

وَقَالَ مُجَاهِد لَا يتَعَلَّم الْعلم مستحي وَلَا مستكبر وَقَالَت عَائِشَة نعم النِّسَاء نسَاء الْأَنْصَار لم يمنعهن الْحيَاء أَن يتفقهن فِي الدَّين ز 23 ب انْتهى أما أثر مُجَاهِد فَقَرَأته على مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي الْفرج التكريتي أخْبركُم إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن القطبي حضورا وإجازة أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو المكارم أَحْمد بن مُحَمَّد التَّيْمِيّ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحسن [الْحداد] أَنا أَبُو نعيم فِي الْحِلْية ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن حُبَيْش ثَنَا عبد الله بن صَالح البُخَارِيّ ثَنَا الْحسن هُوَ ابْن الصَّباح ثَنَا عَليّ بن عبد الله هُوَ ابْن الْمَدِينِيّ وَاللَّفْظ لَهُ عَن سُفْيَان عَن مَنْصُور ح وَبِه إِلَى أبي نعيم ثَنَا أَبُو أَحْمد مُحَمَّد بن أَحْمد ثَنَا أَحْمد ابْن مُوسَى الْعَدوي ثَنَا إِسْمَاعِيل بن سعيد الْكسَائي ثَنَا سُفْيَان عَن ابْن أبي نجيح وأَخْبَرَنِيه عَالِيا أَحْمد بن عبد الله الصَّائِغ أَن أَحْمد بن عَليّ الْجَزرِي أخْبرهُم أَنا الْمُبَارك بن مُحَمَّد الْخَواص إجَازَة أَنا عبيد الله بن عبد الله بن نجا أخْبرهُم أَنا الْحُسَيْن بن عَليّ البسري أَنا عبد الله بن يحيى السكرِي أَنا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار ثَنَا عَبَّاس بن مُحَمَّد الترقفي ثَنَا مُسلم الْخَواص ثَنَا ابْن عُيَيْنَة عَن مَنْصُور قَالَ قَالَ مُجَاهِد وَفِي رِوَايَة ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد قَالَ ((إِن هَذَا الْعلم لَا يتعلمه مستحي وَلَا مستكبر)) رَوَاهُ عبد الْغَنِيّ بن سعيد فِي أدب الْمُحدث وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْمدْخل من حَدِيث عبد الله بن وهب عَن ابْن عُيَيْنَة عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد مثله وأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بن تَمِيم بالسند الْمُتَقَدّم إِلَى الدَّارمِيّ قَالَ أَنا إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق أَنا جرير عَن رجل عَن مُجَاهِد قَالَ ((لَا يتَعَلَّم الْعلم من اسْتَحى وَلَا من استكبر))

وَأما قَول عَائِشَة فَهُوَ فِي الحَدِيث الَّذِي أَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الْعِزِّ [الْفَرَائِضِيُّ] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزَّرَّادِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَكْرِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ [الْهَرَوِيُّ] أَنا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ [الْكَنْجَرُوذِيُّ] أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ثَنَا جَدِّي ثَنَا بُنْدَارٌ ثَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ سَمِعت صَفِيَّةَ تُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ ((أَنَّ أَسْمَاءَ سَأَلَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ غُسْلِ الْمَحِيضِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ وَسَأَلَتْهُ عَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ قَالَ ((تَأْخُذُ إِحْدَاكُنَّ مَاءَهَا فَتَطْهُرُ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ تَصُبُّ الْمَاءَ عَلَى رَأْسِهَا فَتُدَلِّكُهُ حَتَّى تعم شؤون [رَأْسِهَا] ثُمَّ تُفِيضُ الْمَاءَ عَلَى رَأْسِهَا فَقَالَتْ عَائِشَةُ ((نِعْمَ النِّسَاءُ نسَاء الْأَنْصَار لم يمنعهن الْحيَاء أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ)) رَوَاهُ أَحْمد فِي مُسْنده عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر غنْدر وَرَوَاهُ مُسلم وَابْن مَاجَه عَن بنْدَار ز 24 أفوافقناهم بعلو وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد من وَجه آخر عَن شُعْبَة وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن سُفْيَان الثَّوْريّ وَغَيره وَرَوَاهُ مُسَدّد فِي مُسْنده عَن أبي عوَانَة كلهم عَن إِبْرَاهِيم بن المُهَاجر وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا عَن عبيد الله بن معَاذ عَن أَبِيه عَن شُعْبَة نَحوه

ومن كتاب الطهارة

وَرَوَاهُ يحيى بن سعيد الْقطَّان أَيْضا عَن شُعْبَة أَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو الْفَرح بن حَمَّاد أَنا عَليّ بن إِسْمَاعِيل [المَخْزُومِي] أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ عَن مَسْعُود الْجمال أَنا الْحسن بن أَحْمد الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَنا حبيب هُوَ ابْن الْحسن الْقَزاز ثَنَا يُوسُف هُوَ ابْن يَعْقُوب القَاضِي ثَنَا ابْن أبي بكر هُوَ مُحَمَّد الْمقدمِي ثَنَا يحيى بن سعيد الْقطَّان ثَنَا شُعْبَة فَذكره وَإِبْرَاهِيم بن المُهَاجر فِيهِ مقَال لكنه لم يتفرد بِالْحَدِيثِ فقد رَوَاهُ مَنْصُور بن صَفِيَّة عَن أمه أخرجه مُسلم أَيْضا دون قَوْله عَائِشَة وَأَسْمَاء الْمَذْكُورَة فِي أَكثر الطّرق إِنَّهَا بنت يزِيد بن السكن الأشهلية الْأَنْصَارِيَّة وَوَقع فِي بعض طرق مُسلم دخلت أَسمَاء بنت شكل الْأَنْصَارِيَّة فَقيل هُوَ تَصْحِيف وَقيل هِيَ غيرهام 12 ب وَالله أعلم وَمن كتاب الطَّهَارَة قَوْله ((وَبَين النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن فرض الْوضُوء مرّة مرّة وَتَوَضَّأ أَيْضا مرَّتَيْنِ

مرَّتَيْنِ وَثَلَاثًا وَثَلَاثًا وَلم يزدْ على ثَلَاث قَالَ وَكره أهل الْعلم الْإِسْرَاف فِيهِ وَأَن يجاوزوا فعل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ بعد بَابَيْنِ قَالَ ابْن عمر إسباغ الْوضُوء الإنقاء أما حَدِيث الْوضُوء مرّة مرّة فأسنده الْمُؤلف من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَأما حَدِيث الْوضُوء مرَّتَيْنِ مرَّتَيْنِ فأسنده من حَدِيث عبد الله بن زيد وَأما حَدِيث الْوضُوء ثَلَاثًا ثَلَاثًا فأسنده من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان وَبَوَّبَ على الْأَفْعَال الثَّلَاثَة وَقَوله ((وَلم يزدْ على ثَلَاث)) أَرَادَ أَنه لم يرد شَيْء يدل على الزِّيَادَة على الثَّلَاث وَيُؤَيّد ذَلِك مَا قَرَأت عَلَى عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْكَرَكِيِّ بِدِمَشْقَ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْعِزِّ [الْمَقْدِسِيَّةِ] سَمَاعًا أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الدَّائِم أخْبرهُم أَنا يحيى ابْن مَحْمُودٍ [الثَّقَفِيُّ] أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ هُوَ الثَّوْرِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ح 19 أفَسَأَلَ عَنِ الطُّهُورِ فَدَعَا رَسُولُ الله ز 24 ب صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَاءٍ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلاثًا وَوَجْهَهُ ثَلاثًا وَذِرَاعَيْهِ ثَلاثًا وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلاثًا فَقَالَ ((هَذَا الطُّهُورُ مَنْ زَادَ فَقَدْ أَسَاءَ وَظَلَمَ أَوْ تَعَدَّى وَظَلَمَ)) رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَن يعلى بن عبيد عَن الثَّوْريّ

وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث يعلى وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من حَدِيث الْأَشْجَعِيّ عَن سُفْيَان وَقَالَ لم يسند هَذَا الْخَبَر عَن سُفْيَان غير الْأَشْجَعِيّ ويعلى قلت وروايتنا من طَرِيق أبي بكر الْحَنَفِيّ ترد عَلَيْهِ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي عوَانَة عَن مُوسَى بن أبي عَائِشَة بِهِ وَلَفظه (( (فَمن زَاد على هَذَا أَو نقص فقد أَسَاءَ وظلم)) وَهُوَ مِمَّا ذكر مُسلم أَنه أنكر على عَمْرو بن شُعَيْب لِأَن النَّقْص من الثَّلَاث لَا يُوجب ظلما وَلَا إساءة وَيُمكن الْجَواب عَن ذَلِك بِأَنَّهُ أَمر سيء وَقد وجدت لهَذَا الحَدِيث شَاهدا مطابقا للتَّرْجَمَة قَوِيا (مُسْتَقِيم السِّيَاق) وَإِن كَانَ مُرْسلا أَخْبَرَنِي بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْجَزَرِيُّ شِفَاهًا بِالثَّغْرِ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ الْفَقِيهَ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ يُوسُفَ [الْمَوْصِلِيُّ] أَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ [بْنِ طَبَرْزَدَ] أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَنا الْجَوْهَرِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ لُولُو ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ عَنِ الْمُطَّلِبِ بن حنْطَب

قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((الْوُضُوءُ مَرَّةٌ وَمَرَّتَانِ وَثَلاثٌ فَإِنْ نَقَصَ مِنْ وَاحِدَةٍ أَوْ زَادَ عَلَى ثَلاثٍ فَقَدْ أَخْطَأَ)) وَأما قَول أهل الْعلم فقد عقد لَهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه بَابا وَأورد فِيهِ ذَلِك عَن جمَاعَة من الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ رَضِي الله عَنْهُم فَمِنْهَا قَالَ حَدَّثنا ابْن فُضَيْل عَن خصين عَن هِلَال بن يسَاف قَالَ كَانَ يُقَال ((فِي الْوضُوء إِسْرَاف وَلَو كنت على شاطئ نهر)) قلت وَهَذَا روى أَحْمد وَابْن مَاجَه مَعْنَاهُ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو ابْن الْعَاصِ مَرْفُوعا وَإِسْنَاده لين وَمِنْهَا قَالَ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ ((الْمَاءُ عَلَى أَثَرِ الْمَاءِ يُجْزِئُ وَلَيْسَ بَعْدَ الثَّلاثِ شَيْءٌ)) ثَنَا وَكِيعٌ [حَدَّثنا] الأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ إِنِّي لأَتَوَضَّأُ بِكُوزِ الْحَبِّ مَرَّتَيْنِ (كَثْرَةُ الْوُضُوءِ مِنَ الشَّيْطَانِ) وَبِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ كَانُوا يَقُولُونَ ((كَثْرَةُ الْوُضُوءِ مِنَ الشَّيْطَانِ)) ثَنَا يزِيد بن هَارُون عَن الْعَوام عَن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ قَالَ أول مَا [يبْدَأ]

باب ما يقول عند الخلاء

الوسواس من الْوضُوء وَأما قَول ابْن عمر فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن ابْن جريج أَخْبَرَنِي نَافِع مولى ابْن عمر وَكَانَ يرى الْوضُوء السابغ ز 25 أالإنقاء قَوْله (9) بَاب مَا يَقُول عِنْد الْخَلَاء [142] حَدَّثنا آدَمُ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ سَمِعت أَنَسًا يَقُولُ كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذَا دَخَلَ الْخَلاءُ قَالَ ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبْثِ ووَالْخَبَائِثِ)) تَابعه ابْن عرْعرة عَن شُعْبَة وَقَالَ غنْدر عَن شُعْبَة إِذا أَتَى الْخَلَاء وَقَالَ مُوسَى عَن حَمَّاد ((إِذا دخل)) وَقَالَ سعيد بن زيد ثَنَا عبد الْعَزِيز ((إِذا أَرَادَ أَن يدْخل)) أما حَدِيث ابْن عرْعرة فأسنده الْمُؤلف فِي الدَّعْوَات عَنهُ وَأما حَدِيث غنْدر فَلم أظفر بِهِ من حَدِيث شُعْبَة عَن عبد الْعَزِيز بِهَذَا اللَّفْظ فقد رَوَاهُ أَحْمد فِي مُسْنده عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر وَهُوَ غنْدر بِلَفْظ ((إِذا دخل)) وَإِنَّمَا وَقع بِهَذَا اللَّفْظ من حَدِيث غنْدر عَن شُعْبَة عَن قَتَادَة عَن النَّضر بن أنس عَن زيد بن أَرقم هَكَذَا رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده عَن غنْدر وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث غنْدر أَيْضا

ثمَّ وجدته فِي مُسْند الْبَزَّار (قَالَ) ثَنَا مُحَمَّد بن بشار ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر وَهُوَ غنْدر ثَنَا شُعْبَة فَذكره عَن عبد الْعَزِيز بِلَفْظ ((إِذا أَتَى الْخَلَاء قَالَ أعوذ بِاللَّه من الْخبث والخبائث)) وَأما حَدِيث مُوسَى وَهُوَ ابْن إِسْمَاعِيل التَّبُوذَكِي أَبُو سَلمَة فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أَنا أَبُو عبد الله الْحَافِظ أَنا أَبُو بكر أَحْمد بن إِسْحَاق أَنا مُحَمَّد بن أَيُّوب ثَنَا مُوسَى ثَنَا حَمَّاد هُوَ ابْن سَلمَة عَن عبد الْعَزِيز عَن أنس ((كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دخل الْخَلَاء قَالَ فَذكره)) وَأما حَدِيث سعيد عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَهُوَ أَخُو حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ فَقَالَ الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ الأَدَبِ الْمُفْرَدِ حَدَّثنا أَبُو النُّعْمَانِ هُوَ عَارِمٌ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ حَدَّثَني أَنَسٌ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ الْخَلاءَ قَالَ ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخبث والخبائث)) ح 19 ب وَقد تعقب ابْن الْقطَّان على عبد الْحق تَصْحِيحه بِأَنَّهُ مُنْقَطع وَهُوَ تعقب مَرْدُود لما بَيناهُ وَقد رَوَاهُ بِنَحْوِ من هَذَا اللَّفْظ أَيْضا مُسَددًا عَن عبد الْوَارِث بن سعيد عَن عبد الْعَزِيز وَلَفظه (وَكَانَ إِذا أَرَادَ الْخَلَاء) وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ من طَرِيقه وَقد رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن مُسَدّد لكنه لم يسق

باب من حمل معه الماء لطهوره

لَفظه م 13 أ قَوْله (16) بَاب من حمل مَعَه المَاء لطهوره وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ أَلَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ النَّعْلَيْنِ وَالطَّهُورِ وَالْوِسَادِ هَذَا طرف من حَدِيث إِبْرَاهِيم عَن مَسْرُوق قَالَ قدمت الشَّام فَذكر الحَدِيث وَفِيه فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاء أَلَيْسَ فِيكُم فَذكر الحَدِيث بِتَمَامِهِ ز 25 ب وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي المناقب والاستئذان وبدء الْخلق من طرق إِلَى إِبْرَاهِيم قَوْله فِي (17) بَاب من حمل العنزة مَعَ المَاء فِي الِاسْتِنْجَاء عَقِبَ حَدِيثِ [152] مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَطاء ابْن أَبِي مَيْمُونَةَ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ الْخَلاءَ فَأَحْمِلُ أَنَا وَغُلامٌ إِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ وَعَنْزَةٍ فَيَسْتَنْجِي بِالْمَاءِ)) تَابَعَهُ النَّضْرُ وَشَاذَانُ عَنْ شُعْبَةَ

باب الاستنجاء بالحجارة

أما حَدِيث النَّضر وَهُوَ ابْن شُمَيْل فَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِذْنًا إِنْ لم يكن سَمَاعا عَن عبد اللَّطِيفِ بْنِ مُحَمَّدٍ [الْحَرَّانِيِّ] أَنَّ طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدٍ الدُّونِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ [الدِّينَوَرِيُّ] أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ [الدِّينَوَرِيُّ] ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا النَّضْرُ أَنا شُعْبَةُ عَنْ عَطَاءِ بْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ سَمِعت أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ أَحْمِلُ (أَنَا وَغُلامٌ) [مَعِي] نَحْوِي إِدَاوَةٍ مِنْ مَاءٍ فَيَسْتَنْجِي بِهَا)) وَأَمَّا حَدِيثُ شَاذَانَ وَهُوَ أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ فَأَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الصَّلاةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمِ بْنِ بَزِيعٍ عَنْهُ بِهِ قَوْله فِي (20) بَاب الِاسْتِنْجَاء بِالْحِجَارَةِ عَقِبَ حَدِيثِ [156] زُهَيْرٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ لَيْسَ أَبُو عُبَيْدَةَ ذَكَرَهُ وَلَكِنْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ يَقُولُ أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغَائِطَ فَأَمَرَنِي أَنْ آتِيهِ بِثَلاثَةِ أَحْجَارٍ الحَدِيث قَالَ وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن يُوسُف عَن أَبِيه عَن أبي إِسْحَاق حَدَّثَني عبد الرَّحْمَن ابْن الْأسود

باب الوضوء ثلاثا ثلاثا

قَوْله (24) بَاب الْوضُوء ثَلَاثًا ثَلَاثًا [159] حَدَّثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأُوَيْسِيُّ حَدَّثَني إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَزِيدَ أَخْبَرَهُ أَنَّ حُمْرَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ رَأَى عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ دَعَا بِإِنَاءٍ فَأَفْرَغَ عَلَى كَفَّيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ الْحَدِيثَ [160] وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قَالَ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَلَكِنْ عُرْوَةُ يُحَدِّثُ عَنْ حُمْرَانَ فَلَمَّا تَوَضَّأَ عُثْمَانُ قَالَ لأُحَدَّثَنكُمْ حَدِيثًا لَوْلا آيَةٌ مَا حَدَّثْتُكُمُوهُ الْحَدِيثَ قلت زعم الشَّيْخ عَلَاء الدَّين مغلطاي أَن حَدِيث إِبْرَاهِيم عَن صَالح مُعَلّق وَلَيْسَ كَذَلِك بل هُوَ مخطوف على الْإِسْنَاد الأول ثمَّ وجدت أَبَا نعيم فِي الْمُسْتَخْرج قد أخرج من طَرِيق أَحْمد بن يُونُس وَسليمَان بن دَاوُد الْهَاشِمِي جَمِيعًا عَن إِبْرَاهِيم بن سعد عَن ابْن شهَاب فَذكر الحَدِيث الأول ثمَّ أخرج عَن مُحَمَّد بن أَحْمد عَن أَحْمد بن مُوسَى بن إِسْحَاق عَن عَبَّاس (بن) مُحَمَّد هُوَ الدوري عَن يَعْقُوب (بن إِبْرَاهِيم) ابْن سعد ثَنَا أبي قَالَ قَالَ صَالح بن كيسَان فَذكره وَقَالَ بعده رَوَاهُ البُخَارِيّ ز 26 أعَن الأويسي عَن إِبْرَاهِيم ابْن سعد عَن ابْن شهَاب ثمَّ قَالَ فِيهِ [و] عَن إِبْرَاهِيم قَالَ قَالَ صَالح قَالَ

باب الاستنثار في الوضوء

أَبُو نعيم فَلَا أَدْرِي هُوَ معقب بِحَدِيث إِبْرَاهِيم بن سعد عَن الزُّهْرِيّ أَو ذكره عَن إِبْرَاهِيم بِلَا سَماع انْتهى فَكَأَن هَذَا سلف الشَّيْخ عَلَاء الدَّين فِي دَعْوَاهُ أَنه مُعَلّق لَكِن الْحَافِظ جمال الدَّين فِي الْأَطْرَاف قد جزم بِكَوْن البُخَارِيّ روى عَن الأويسي عَن إِبْرَاهِيم بن سعد عَن صَالح ويتأيد ذَلِك بِأَن مُسلما رَوَاهُ عَن أبي خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب عَن يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد عَن أَبِيه بالإسنادين مَعًا وَإِذا كَانَا عِنْد يَعْقُوب عَن أَبِيه بالإسنادين فَلَا مَانع أَن يكون عِنْد الأويسي كَذَلِك (ثمَّ وجدته عِنْد الأويسي فِي صَحِيح أبي عوَانَة قَالَ حَدَّثنا مُحَمَّد بن النُّعْمَان بن بشير ثَنَا عبد الْعَزِيز الأويسي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعد عَن صَالح بن كيسَان بِهِ وَالله أعلم) قَوْله [25] بَاب الاستنثار فِي الْوضُوء ذكره عُثْمَان وَعبد الله بن زيد وَابْن عَبَّاس [رَضِي الله عَنْهُم] عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ بعده ببابين [28] بَاب الْمَضْمَضَة فِي الْوضُوء قَالَه ابْن عَبَّاس وَعبد الله بن زيد [رَضِي الله عَنْهُم] عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد أسْند الْمُؤلف فِي أَحَادِيث الثَّلَاثَة فِي مَوَاضِع من الطَّهَارَة مطولا ومختصرا

باب غسل الأعقاب

ح 20 أ (لَكِن حَدِيث ابْن عَبَّاس لَيْسَ فِيهِ الاستنثار وَكَأَنَّهُ يُشِير إِلَى مَا رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم من حَدِيثه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((استنثروا مرَّتَيْنِ بالغتين أَو ثَلَاثًا)) لفظ أبي دَاوُد) وَقَدْ قَرَأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْق عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء أخْبرهُم أَنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَنا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ قَارِظٍ هُوَ ابْنُ شَيْبَةَ عَنْ أَبِي غَطَفَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((إِذَا مَضْمَضَ أَحَدُكُمْ وَاسْتَنْثَرَ فَلْيَفْعَلْ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ بَالِغَتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا)) قَوْله (29) بَاب غسل الأعقاب وَكَانَ ابْن سِيرِين يغسل مَوضِع الْخَاتم إِذا تَوَضَّأ

باب التماس الوضوء إذا حانت الصلاة

قَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ حَدَّثنا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل ثَنَا مهْدي بن مَيْمُون عَن ابْن سِيرِين ((أَنه كَانَ يغسل مَوضِع الْخَاتم)) وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي المُصَنّف عَن هشيم عَن خَالِد الْحذاء عَن ابْن سِيرِين أَنه كَانَ إِذا تَوَضَّأ حرك خَاتمه)) قلت الإسنادان إِلَيْهِ صَحِيحَانِ فَيحمل على أَنه كَانَ فِي رِوَايَة التحريك وَاسِعًا بِحَيْثُ ز 26 ب وصل إِلَيْهِ المَاء وصُولا مستمكنا وَرُوِيَ عَن أبي رَافع عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه كَانَ إِذا تَوَضَّأ حرك خَاتمه رَوَاهُ ابْن مَاجَه بِسَنَد ضَعِيف قَوْله (32) بَاب التمَاس الْوضُوء إِذا حانت الصَّلَاة وَقَالَتْ عَائِشَةُ حَضَرْتُ الصُّبْحَ فَالْتُمِسَ الْمَاءُ فَلَمْ يُوجَدْ فَنَزَلَ التَّيَمُّمُ هَذَا طرف من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم عَن أَبِيه عَن عَائِشَة الطَّوِيل فِي ضيَاع عقدهَا ونزول آيَة التَّيَمُّم وَقد أسْندهُ الْمُؤلف بعد قَلِيل من حَدِيث مَالك عَن عبد الرَّحْمَن بِالْمَعْنَى وأسنده فِي التَّفْسِير (من حَدِيث عَمْرو بن الْحَارِث عَن عبد الرَّحْمَن بِلَفْظِهِ) (وَالنِّكَاح والمناقب وَغَيرهَا)

باب الماء الذي يغسل به شعر الإنسان

قَوْله (33) بَاب المَاء الَّذِي يغسل بِهِ شعر الْإِنْسَان وَكَانَ عَطاء لَا يرى بَأْسا أَن يتَّخذ مِنْهَا الخيوط والحبال يَعْنِي الشُّعُور قَالَ مُحَمَّد بن إِسْحَاق الفاكهي فِي أَخْبَار مَكَّة ثَنَا حُسَيْن بن حسن ثَنَا هشيم (بن بشير) عَن عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان عَن عَطاء أَنه كَانَ لَا يرى بَأْسا بِالِانْتِفَاعِ بشعور النَّاس الَّتِي تحلق بمنى وَذكر ابْن حزم من طَرِيق يحيى بن سعيد عَن عبد الْملك بِلَفْظ ((لَا بَأْس بِأَن يسْتَمْتع بشعور النِّسَاء وَكَانَ النَّاس يَفْعَلُونَهُ)) قَوْله فِيهِ وَقَالَ الزُّهْرِيّ إِذا ولغَ فِي إِنَاء لَيْسَ لَهُ وضوء غَيره يتَوَضَّأ بِهِ)) وَقَالَ سُفْيَان هَذَا الْفِقْه بِعَيْنِه يَقُول الله فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً [43 النِّسَاء] وَهَذَا مَاء وَفِي النَّفس مِنْهُ شَيْء يتَوَضَّأ بِهِ وَيتَيَمَّم انْتهى

قَالَ ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد حَدَّثنا (عبد الْوَارِث) بن سُفْيَان ثَنَا قَاسم بن أصبغ (ثَنَا مُحَمَّد بن وضاح) ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم هُوَ دُحَيْم ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم عَن الْأَوْزَاعِيّ وَعبد الرَّحْمَن بن نمر أَنَّهُمَا سمعا الزُّهْرِيّ يَقُول فِي إِنَاء ولغَ فِيهِ كلب فَلم يَجدوا مَاء غَيره قَالَ يتَوَضَّأ بِهِ قَالَ الْوَلِيد فَذَكرته لِسُفْيَان الثَّوْريّ فَقَالَ هَذَا وَالله الْفِقْه (بِعَيْنِه) يَقُول الله عز وَجل {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا} [43 النِّسَاء] وَهَذَا مَاء وَفِي النَّفس مِنْهُ شَيْء فَأرى أَن يتَوَضَّأ بِهِ وَيتَيَمَّم قَوْله فِيهِ وَرَوَى وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا حَلَقَ رَأْسَهُ قَامَ أَبُو طَلْحَةَ فَأَخَذَ مِنْ شَعْرِهِ فَقَامَ النَّاسُ فَأَخَذُوا قَالَ أَبُو بَكْرٍ فَقُلْتُ لابْنِ عَوْنٍ ((عَمَّنْ ذَكَرَهُ قَالَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ ابْنُ عَوْنٍ نُبِّئْتُ أَنَّهُمْ جَعَلُوا شَعْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الشَّكِّ فَهُوَ عِنْدَ آلِ أَنَسٍ وَآلِ ز 27 أسِيرِينَ انْتَهَى هَكَذَا ذكر الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي صَحِيحه أَن البُخَارِيّ علقه بِهَذَا السِّيَاق وَلم أره فِي الصَّحِيح هَكَذَا فِي جَمِيع الرِّوَايَات الَّتِي وَقعت لنا وَإِنَّمَا هُوَ عِنْده من رِوَايَة عباد بن عباد عَن ابْن عون بِمَعْنَاهُ وَأما من رِوَايَة وهيب بن خَالِد فَلم أره وَقد وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ من رِوَايَة وهيب فَقَالَ أَخْبَرَنِاه ابْن ياسين ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد سِنَان ثَنَا عمار بن معمر

ابْن عَم وهيب يَعْنِي عَن وهيب (بِهِ) قَوْله فِيهِ [174] وَقَالَ أَحَمْدُ بْنُ شَبِيبٍ حَدَّثنا أَبِي عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ حَدَّثَني حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ((كَانَتِ الْكِلابُ تُقْبِلُ وَتُدْبِرُ فِي الْمَسْجِدِ فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَكُونُوا يَرُشُّونَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ قَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على الْبُخَارِيِّ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ هُوَ ابْنُ حَمْزَةَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا (مِثْلَهُ) مُوسَى بْنُ سَعِيدٍ الدَّنْدَانِيُّ ثَنَا أَحَمْدُ بْنُ شَبِيبٍ بِسَنَدِهِ وَلَفْظِهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كُنْتُ أَبِيتُ فِي الْمَسْجِدِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتًى شَابًّا وَكَانَتِ الْكِلابُ تَبُولُ وَتُقْبِلُ وَتُدْبِرُ وَالْبَاقِي مِثْلُهُ وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي السُّنَنِ الْكَبِيرِ أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ أَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلُ الأَسْفَاطِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ بِهِ وَهَذِهِ اللَّفْظَةُ الزَّائِدَةُ لَيْسَتْ فِي شَيْءٍ مِنْ نُسَخِ الصَّحِيحِ لَكِنْ ذَكَرَ الأصيليُّ أَنَّ فِي رِوَايَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَعْقِلٍ النَّسَفِيِّ ((تَبُولُ وَتُقْبِلُ وتدبر))

قَوْله فِي (34) بَاب من لم ير الْوضُوء إِلَّا من المخرجين وَقَالَ عَطاء فِيمَن يخرج من دبره الدُّود أَو من ذكره نَحْو القملة يُعِيد الْوضُوء قَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي المُصَنّف ثَنَا حَفْص بن غياث عَن جريج عَن عَطاء قَالَ يتَوَضَّأ إِذا خرجت من دبره يَعْنِي الدُّود وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا مُعَاوِيَة ثَنَا رجل عَن عبد الْملك عَن عَطاء فِي رجل يخرج من دبره الدُّود يُعِيد الْوضُوء فَقَالَ يُعِيد الْوضُوء قَوْله فِيهِ وَقَالَ جَابر بن عبد الله إِذا ضحك فِي الصَّلَاة أعَاد الصَّلَاة وَلم يعد الْوضُوء قَرَأت عَلَى فَاطِمَة بنت الْعِزّ بِدِمَشْق عَن سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَلِيٍّ الْهَمَذَانِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ أَنا الْقَاضِي أَبُو الْفَتْحِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْمَاكِيُّ أَنا أَبُو يَعْلَى الْخَلِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَلِيلِيُّ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ ح قَالَ أَبُو يعلى ز 27 ب وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ ثَنَا سَهْلُ بْنُ زَنْجَلَةَ ثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ فِي الرَّجُلِ يَضْحَكُ فِي الصَّلاةِ قَالَ يُعِيدُ الصَّلاةَ وَلا يُعِيدُ الْوُضُوءَ وَرَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور فِي سنَنه عَن أبي مُعَاوِيَة فوافقناه فِيهِ بعلو وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي السّنَن حَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا أَبُو هِشَام الرِّفَاعِي ثَنَا وَكِيع

عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَضْحَكُ فِي الصَّلاةِ فَقَالَ ((يُعِيدُ الصَّلاةَ وَلا يُعِيدُ الْوُضُوءَ)) وَقَالَ تَابعه سُفْيَان وَجَرِير وزائدة وَأَبُو مُعَاوِيَة وَعمر بن عَليّ وَغَيرهم قَوْله فِيهِ وَقَالَ الْحسن هُوَ الْبَصْرِيّ ((إِن أَخذ من شعره وأظافره أَو خلع خفيه فَلَا وضوء عَلَيْهِ)) قَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف ثَنَا هشيم أَنا يُونُس (بن عبيد) (وَمَنْصُور) عَن الْحسن ((أَنه كَانَ يَقُول إِذا مسح على خفيه بعد الْحَدث ثمَّ خلعهما إِنَّه على طَهَارَة فَليصل)) وَقَالَ سعيد (بن مَنْصُور) فِي السّنَن حَدَّثنا هشيم بِسَنَدِهِ ((فِي رجل يَأْخُذ بشاربه وأظافره بَعْدَمَا يتَوَضَّأ قَالَ ((لَا شَيْء)) قَوْله فِيهِ ((وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة لَا وضوء إِلَّا من حدث)) هَذَا مُخْتَصر من حَدِيث لأبي هُرَيْرَة أَخْبَرَنِي بِهِ أَحْمد بن عَليّ بن عبد الْحَقِّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحَجَّاجِ الْحَافِظُ أَنا عَبْدُ الْعَزِيز بن عبد الْمُنعم [الْحَرَّانِي] أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَليّ

[الشِّيرَازِيُّ] أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ [الْعَسْكَرِيُّ] ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ [الْمَرْوَزِيُّ] ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ [التَّيْمِيُّ] عَنْ شُعْبَةَ عَن سُهَيْل بن أبي صَالح عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((لَا وُضُوءَ إِلَّا من حدث م 14 أ رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده قَالَ حَدَّثنا مُحَمَّد بن جَعْفَر ثَنَا شُعْبَة سَمِعت سُهَيْل بن أبي صَالح يحدث عَن أَبِيه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ ((لَا وضوء إِلَّا من حدث أَو ريح)) وَقَالَ أَيْضا حَدَّثنا يحيى عَن شُعْبَة عَن سُهَيْل مثله وَقَالَ أَيْضا حَدَّثنا وَكِيع ثَنَا شُعْبَة مثله وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث وَكِيع وَمُحَمّد بن جَعْفَر وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي كلهم عَن شُعْبَة بِهِ فَوَقع لنا عَالِيا ح 21 أفِي الرِّوَايَة الأولى بدرجتين وَرَوَاهُ عَليّ بن الْجَعْد عَن شُعْبَة بِلَفْظ ((لَا وضوء إِلَّا من صَوت أَو ريح)) قرأته على فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي أخْبركُم أَبُو عبد الله بن الزراد سَمَاعا عَلَيْهِ أَنا عبد الرَّحْمَن بن أبي الْفَهم [اليلداني] أَن أَبَا الْقَاسِم بن بوش أخبرهُ أَنا أَبُو طَالب بن يُوسُف أَنا الْحسن بن عَليّ [الشِّيرَازِيّ] أَنا [أَبُو الْحسن] ز 28 أابْن المظفر [البوشنجي] ثَنَا ابْن منيع ثَنَا عَليّ بن الْجَعْد بِهِ وأصل الحَدِيث عِنْد مُسلم من حَدِيث جرير عَن سهل

وَاتفقَ الشَّيْخَانِ على مَعْنَاهُ من حَدِيث همام عَن أبي هُرَيْرَة (وَالله أعلم) وَقد روينَاهُ مَوْقُوفا كَمَا علقه الْمُؤلف قَالَ إِسْمَاعِيل القَاضِي فِي كتاب أَحْكَام الْقُرْآن لَهُ أَنا سُلَيْمَان بن حَرْب ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن عمرَان بن مُسلم الْقصير عَن مُجَاهِد عَن أبي هُرَيْرَة فَذكره قَوْله فِيهِ ((وَيذكر عَن جَابر أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ فِي غَزْوَة ذَات الرّقاع فَرمى بِرَجُل بِسَهْم فنزفه الدَّم فَرَكَعَ وَسجد وَمضى فِي صلَاته)) هَذَا مُخْتَصر من حَدِيث فِيهِ قصَّة مُطَوَّلَة فِي غَزْوَة ذَات الرّقاع أَخْبَرَنِي بِهِ الْعِمَادُ أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعِزِّ الْمَقْدِسِيُّ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ عَنْ أَبِي بكر ابْن مُحَمَّدِ بْنِ الرَّضِيِّ وَأَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْهَكَّارِيِّ سَمَاعًا عَلَيْهِمَا قَالا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخَطِيبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَالأَوَّلُ فِي الثَّالِثَةِ وَالثَّانِي فِي الْخَامِسَةِ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ الأَنْصَارِيَّةِ سَمَاعًا أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو سعد مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الكنجروذي أَنا (أَبُو عمر) بْنُ حَمْدَانَ ح وَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ فِي كِتَابِ الْمُخْتَارَةِ عَنْ زَاهِرِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيِّ سَمَاعًا أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن

الْمُقْرِئِ قَالا أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمد بن عَليّ بن الْمثنى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْمٍ الأَنْطَاكِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ صَدَقَة بن يسارح وَقرأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزَّرَّادِ (أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْبَكْرِيَّ أَخْبَرَهُ) أَنا أَبُو رَوْحٍ أَنا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ أَنا أَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ أَنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ خُزَيْمَةَ أَنا جَدِّي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ كُرَيْبٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَني صَدَقَةُ بْنُ يَسَارٍ (عَنِ ابْنِ جَابِرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ) ح وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ هُوَ الأَبْرَشُ عَنْ مُحَمَّدٍ حَدَّثَني صَدَقَةُ بْنُ يَسَارٍ عَنِ عُقَيْلِ بْنِ جَابِرٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ فَأَصَابَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ امْرَأَةَ رَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَكَانَ زَوْجُهَا غَائِبًا فَلَمَّا قَدِمَ حَلَفَ أَنْ يَنْتَهِيَ حَتَّى يُهْرِيقَ دَمًا فِي أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ يَقْتَصُّ أَثَرَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ز 28 ب منزلا فَقَالَ [من يكلؤنا] ح 21 ب لَيْلَتَنَا هَذِهِ فَانْتُدِبَ رَجُلانِ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَرَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالا نَحْنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ كُونَا بِفَمِ الشِّعْبِ وَكَانُوا نزلُوا إِلَى الشّعب فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ قَالَ الأَنْصَارِيُّ لِلْمُهَاجِرِيِّ أَيُّ اللَّيْلِ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَنْ أَكْفِيَكَهُ أَوَّلَهُ أَوْ آخِرَهُ قَالَ فَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ اكْفِنِي أَوَّلَهُ فَاضْطَجَعَ الْمُهَاجِرِيُّ وَقَامَ الأَنْصَارِيُّ يُصَلِّي وَجَاءَ الْمُشْرِكُ فَلَمَّا رَأَى شَخْصَهُ عَرَفَ أَنَّهُ رَبِيئَةُ الْقَوْمِ فَرَمَاهُ بِسَهْم فَوَضعه فِيهِ فانتزعه

فَوَضَعَهُ وَثَبَتَ قَائِمًا ثُمَّ دَعَا لَهُ بِسَهْمٍ آخَرَ فَوَضَعَهُ فِيهِ فَانْتَزَعَهُ فَوَضَعَهُ ثُمَّ دَعَا لَهُ بِثَالِثٍ فَوَضَعَهُ فِيهِ فَانْتَزَعَهُ فَوَضَعَهُ ثُمَّ رَكَعَ وَسَجَدَ ثُمَّ أَهَبَّ صَاحِبَهُ فَقَالَ قُمْ فَقَدْ أُثِبْتُ أَرَاهُ فَلَمَّا رَأَى أَنَّهُمَا قَدْ نَذَرَا بِهِ هَرَبَ قَالَ فَلَمَّا رَأَى الْمُهَاجِرِيُّ مَا بِالأَنْصَارِيِّ مِنَ الدِّمَاءِ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ هَلا أَنْبَهْتَنِي فِي أَوَّلِ مَا رَمَى قَالَ كنت فِي سُورَة اقرأها فَلَمْ أُحِبَّ أَنْ أَقْطَعَهَا حَتَّى أُنْفِذَهَا فَلَمَّا تَتَابَعَ عَلَيَّ الرَّمْيُ رَكَعْتُ وَسَجَدْتُ ثُمَّ أَذِنْتُكَ وَايْمُ اللَّهِ لَوْلا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ أُضَيِّعَ ثَغْرًا أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِهِ لَقَطَعَ نَفَسِي قَبْلَ أَنْ أَقْطَعَهَا أَوْ أُنْفِذَهَا)) لفظ ابْن الْمُقْرِئ رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده عَن يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد عَن أَبِيه عَن أبي إِسْحَاق وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من حَدِيث يُونُس بن بكير وَسَلَمَة بن الْفضل كَمَا ذَكرْنَاهُ وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن الْحسن بن سُفْيَان عَن حبَان بن مُوسَى عَن ابْن الْمُبَارك (بِهِ) وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي سنَنه مُنْفَردا بِهِ عَن أبي ثوبة الرّبيع بن نَافِع عَن ابْن الْمُبَارك فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه عَن أبي الْعَبَّاس الْأَصَم عَن أَحْمد بن عبد الْجَبَّار

عَن يُونُس بن بكير بِهِ و (هُوَ) من طَرِيق إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه عَن وهب بن جرير عَن أَبِيه عَن ابْن إِسْحَاق وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي سنَنه من حَدِيث يُونُس بن بكير وَفِي طَرِيق أبي دَاوُد وَغَيره عَن مُحَمَّد بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَني صَدَقَةُ بْنُ يسَار بتصريح ابْن إِسْحَاق بِالسَّمَاعِ لَهُ من صَدَقَة وَلِهَذَا صَححهُ ابْن خُزَيْمَة وَمن تَابعه وَصدقَة بن يسَار جزري وثقة ابْن معِين م 13 ب وَأحمد وَأَبُو دَاوُد وَابْن سعد وَغَيرهم وروى لَهُ مُسلم فِي صَحِيحه وَمَا علمت فِيهِ جرحا وَقَالَ ابْن سعد توفّي فِي أول خلَافَة بني الْعَبَّاس قلت وَكَانَ أول خلافتهم فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة فَهُوَ من متأخري شُيُوخ مُحَمَّد بن إِسْحَاق ح 22 أ وَعقيل بن جَابر لم يرو عَنهُ سوى صَدَقَة وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات على عَادَته فِيمَن لم يجرح وروى عَنهُ ز 29 أثِقَة وَتَعْلِيق أبي عبد الله لَهُ بِصِيغَة التمريض أما لكَونه اخْتَصَرَهُ وَأما للِاخْتِلَاف فِي ابْن إِسْحَاق وَمَا انضاف إِلَيْهِ من عدم الْعلم بعدالة عقيل وَالله أعلم وَالرجلَانِ الْمَذْكُورَان سميا فِي رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ لهَذَا الحَدِيث فِي كتاب دَلَائِل النُّبُوَّة فالمهاجري عمار بن يَاسر والأنصاري عباد بن بشر وسمى السُّورَة الَّتِي كَانَ يقْرَأ بهَا وَهِي الْكَهْف

قَوْله فِيهِ ((وَقَالَ الْحسن مَا زَالَ الْمُسلمُونَ يصلونَ فِي جراحاتهم)) وَذكر ابْن أبي شيبَة عَن هشيم عَن يُونُس عَن الْحسن ((أَنه قَالَ مَا فِي نضحات من دم مَا يفسدن على رجل صلَاته)) وَبِه عَنهُ أَنه كَانَ لَا يرى الْوضُوء من الدَّم إِلَّا مَا كَانَ سَائِلًا قَوْله فِيهِ وَقَالَ طَاوس وَمُحَمّد بن عَليّ وَعَطَاء وَأهل الْحجاز ((لَيْسَ فِي الدَّم وضوء)) أما قَول طَاوس فَقَالَ ابْن شيبَة فِي المُصَنّف حَدَّثنا عبيد الله بن مُوسَى عَن حَنْظَلَة عَن طَاوس أَنه كَانَ لَا يرى فِي الدَّم [السَّائِل] وضُوءًا يغسل عَنهُ الدَّم ثمَّ حَسبه)) وَقَالَ العيشي بالسند الْآتِي إِلَيْهِ قَرِيبا أَنا حَمَّاد وَهُوَ ابْن سَلمَة عَن اياس ابْن مُعَاوِيَة ((أَن طاوسا كَانَ لَا يري فِي الرعاف وضُوءًا)) وَأما قَول مُحَمَّد بن عَليّ وَهُوَ أَبُو جَعْفَر الملقب بالباقر فَقَالَ سمويه فِي فَوَائده ثَنَا أَبُو جَعْفَر النُّفَيْلِي ثَنَا خطاب بن الْقَاسِم عَن الْأَعْمَش قَالَ سَأَلت أَبَا جَعْفَر عَن الرعاف فَقَالَ لَو سَالَ نهر من دم مَا أعدت مِنْهُ الْوضُوء))

وَأما قَول عَطاء فَأَخْبَرَنَا بِهِ الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ السَّعْدِيَّ أَخْبَرَهُ عَنْ عمر بن مُحَمَّد [بن طبرزد] سَمَاعًا أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ [الْقَزَّازُ] أَنا أَحْمد ابْن مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ [الْبَغَوِيُّ] ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ الْعَيْشِيُّ إِمْلاءً مِنْ كِتَابِهِ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ أَنا حَمَّادٌ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ((أَنَّ عَطَاءً كَانَ لَا يري فِي الرعاف وضُوءًا)) وَبِه إِلَى حَمَّاد عَن حبيب الْمعلم عَن عَطاء مثل ذَلِك وَأما قَول أهل الْحجاز فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أَنا عَليّ بن مُحَمَّد الرفاء أَنا [أَبُو عَمْرو] بن مُحَمَّد بن بشر ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق ثَنَا إِسْمَاعِيل ابْن أبي ز 29 ب أويس ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَاد عَن أَبِيه قَالَ ((كل من أدْركْت من فقهائنا الَّذين ينتهى إِلَى قَوْلهم مِنْهُم سعيد بن الْمسيب وَعُرْوَة بن الزبير وَالقَاسِم بن مُحَمَّد وَأَبُو بكر بن عبد الرَّحْمَن وخارجة بن زيد وَعبيد الله ابْن عبد الله وَسليمَان بن يسَار فِي مشيخة جلة سواهُم يَقُولُونَ فِيمَن رعف غسل عَنهُ الدَّم وَلَو يتَوَضَّأ قلت هَؤُلَاءِ الْفُقَهَاء هم السَّبْعَة الَّذين دارت عَلَيْهِم الْفَتْوَى بِالْمَدِينَةِ وَقد جمعهم بعض الْفُضَلَاء فِي بَيْتَيْنِ أنشدهما أَبُو الْفرج الْأَصْبَهَانِيّ فِي كِتَابه وهما

.. أَلا كل من لَا يَقْتَدِي بأئمة ... ... فقسمته ضيزى عَن الْحق خَارجه ... ... ... فخذهم عبيد الله عُرْوَة قَاسم ... ... سعيد أَبُو بكر سُلَيْمَان خَارجه ... ح 22 ب وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه حَدَّثنا معمر عَن حميد الطَّوِيل سَأَلت سعيد بن جُبَير عَن بثرة كَانَت (فِي وَجْهي) فعصرتها فَخرج مِنْهَا دم ففتته بأصبعي قَالَ لَيْسَ فِيهَا وضوء وَعَن ابْن جريج قلت لعطاء أَدخل أُصْبُعِي فِي أنفي فَتخرج مخضبة بِالدَّمِ قَالَ فَلَا تتوضأ [وَلَكِن] اغسل عَنْك الدَّم وَعَن معمر عَن جَعْفَر بن برْقَان أَخْبَرَنِي مَيْمُون بن مهْرَان قَالَ ((رَأَيْت أَبَا هُرَيْرَة أَدخل أُصْبُعه فِي أَنفه [فَخرجت مخضبة دَمًا فَفتهُ] ثمَّ صلى وَلم يتَوَضَّأ (وَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدَّثنا هشيم عَن يحيى بن سعيد عَن سعيد بن الْمسيب أَنه أَدخل أَصَابِعه فِي أَنفه فَخرج دم [فمسحه فصلى وَلم يتَوَضَّأ] حَدَّثنا وَكِيعٌ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ سَلِيطِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ رَأَى فِي [جِرْمَانِهِ] دَمًا فَبَزَقَ فِيهِ ثمَّ دلكه

قَوْله فِيهِ وعصر ابْن عمر بثرة فَخرج مِنْهَا الدَّم وَلم يتَوَضَّأ قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِيرِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْفَقِيهُ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ عَنِ التَّيْمِيِّ عَنْ بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ [الْمُزَنِيَّ] قَالَ ((رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ عَصَرَ بَثْرَةً فِي وَجْهِهِ فَخَرَجَ شَيْءٌ مِنْ دَمٍ فَحَكَّهُ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ هَكَذَا رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه وَهُوَ إِسْنَاد صَحِيح وَرَوَاهُ أَبُو بكر الْأَثْرَم عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل ثَنَا حَمَّاد هُوَ ابْن سَلمَة عَن حميد عَن بكر بِهِ قَوْله فِيهِ وبزق ابْن أبي أوفى دَمًا فَمضى فِي صلَاته قَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف حَدَّثنا عبد الْوَهَّاب عَن عَطاء بن السَّائِب قَالَ رَأَيْت ابْن أبي أوفى بزق (دَمًا) وَهُوَ يُصَلِّي ثمَّ مضى فِي صلَاته رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق عَن الثَّوْريّ وَابْن عُيَيْنَة عَن عَطاء بن السَّائِب مثله

وَرَوَاهُ أَبُو بكر الْأَثْرَم عَن مُعَاوِيَة بن عَمْرو عَن سُفْيَان بِهِ ز 30 أ قَوْله فِي وَقَالَ ابْن عمر وَالْحسن فِيمَن يحتجم لَيْسَ عَلَيْهِ إِلَّا غسل محاجمه أما قَول ابْن عمر فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ بِشْرَانَ أَنا إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا احْتَجَمَ غَسَلَ مَحَاجِمَهُ رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ وَقَالَ الشَّافِعِيُّ فِي الْمُسْنَدِ أَنا بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بِهِ وَأما قَوْلُ الْحَسَنِ فَقَالَ ابْنُ أَبِي شيبَة فِي المُصَنّف حَدَّثنا عبد الأَعْلَى عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ ((أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَحْتَجِمُ مَاذَا عَلَيْهِ قَالَ يَغْسِلُ أَثَرَ مَحَاجِمِهِ)) قَوْله فِيهِ (178) حَدَّثنا قُتَيْبَةُ ثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ كُنْتُ رَجُلا مَذَّاءً الْحَدِيثَ رَوَاهُ شُعْبَة عَن الْأَعْمَش أَخْبَرَنِي بِحَدِيث شُعْبَة أَبُو الْحسن بن أبي الْمجد عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أبي الْقَاسِم أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخبرهُ أَنا أَبُو المكارم أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد التَّيْمِيّ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَنا عبد الله بن جَعْفَر [بن أَحْمد بن فَارس] ح

23 - أثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُد هُوَ الطَّيَالِسِيّ ثَنَا شُعْبَة عَن الْأَعْمَش [قَالَ] سَمِعت منذرا الثَّوْريّ يحدث عَن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة عَن عَليّ قَالَ استحييت أَن أسأَل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْمَذْي من أجل فَاطِمَة فَأمرت رجلا فَسَأَلَهُ فَقَالَ ((فِيهِ وضوء)) رَوَاهُ مُسلم عَن يحيى بن حبيب وَالنَّسَائِيّ عَن مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى كِلَاهُمَا عَن خَالِد بن الْحَارِث عَن شُعْبَة فَوَقع لنا عَالِيا بدرجتين قَوْله فِي آخر الْبَاب (180) حَدَّثنا إِسْحَاقُ أَنا النَّضْرُ أَنا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ ذَكْوَانَ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرْسَلَ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَجَاءَ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((لَعَلَّنَا أَعْجَلْنَاكَ)) فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((إِذَا أُعْجِلْتَ أَوْ أُقْحِطْتَ فَعَلَيْكَ الْوضُوء)) تَابعه وهب عَن شُعْبَة وَلم يقل غنْدر وَيحيى عَن شُعْبَة ((الْوضُوء)) انْتهى أما حَدِيث وهب وَهُوَ ابْن جرير بن حَازِم فَأَخْبَرَنِي بِهِ الْمُسْنِدُ الْعَدْلُ مُحَمَّدُ ابْن عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الْفُرَاتِ عَنِ الْحَافِظِ أَبِي الْحَجَّاجِ يُوسُفَ بْنِ الزَّكِيِّ الْمِزِّيِّ أَنَّ أَبَا الْفَضْلِ أَحْمَدَ بْنَ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَسَاكِرَ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا الأُسْتَاذُ أَبُو الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ ح وَقرأت عَالِيًا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي بِسَفْحِ قَاسِيُونَ أَنْبَأَكُمْ أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَنْدَهْ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مندة قَالَا أَنا أَبُو

الْحُسَيْن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عُمَرَ الْخَفَّافُ قَالَ الْقُشَيْرِيُّ سَمَاعًا وَأَبُو عَمْرٍو كِتَابَةً ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكِيمِ عَنْ ذَكْوَانَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَدَعَاهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ فَقَالَ ((لَعَلَّنَا أَعْجَلْنَاكَ)) فَقَالَ نَعَمْ قَالَ ((إِذَا أُعْجِلْتَ أَوْ أُقْحِطْتَ فَعَلَيْكَ الْوُضُوءُ)) وَأما حَدِيث غنْدر فَقَالَ الإِمَام أَحْمد حَدَّثنا مُحَمَّد بن جَعْفَر هُوَ غنْدر فَذكره أَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ [الْحَلاوِيُّ] أَنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي طَالِبٍ [الْقَلانِسِيُّ] أَنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ يُوسُفَ [الْمَوْصِلِيُّ] أَنا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ [الرَّصَافِيُّ] أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْكَاتِبُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ [الْمُذْهِبُ] أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر [الْقطيعِي] ثَنَا عبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ ذَكْوَانَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَخَرَجَ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ فَقَالَ لَهُ ((لَعَلَّنَا أَعْجَلْنَاكَ)) فَقَالَ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ ((إِذا عجلت أَوْ أُقْحِطْتَ فَلا غُسْلَ عَلَيْكَ عَلَيْكَ الْوُضُوءُ)) وقرأته عَالِيا على شَيخنَا أبي الْمَعَالِي الْمَذْكُور عَن زَيْنَب بنت الْكَمَال [المقدسية] عَن عَجِيبَة البغدادية أَن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر كتب إِلَيْهِم أَنا أَبُو إِسْحَاق الطيان بن خرشيذ قَوْله أَنا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل القَاضِي ثَنَا مُحَمَّد ابْن الْوَلِيد البسري ثَنَا مُحَمَّد هُوَ غنْدر بِهِ مثله رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَنْ أَبِي بَكْرِ بن أبي شيبَة وَابْن الْمثنى وَبُنْدَار ثَلَاثَتهمْ عَن غنْدر بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا

باب قراءة القرآن بعد الحدث وغيره

وَهَكَذَا رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه من حَدِيث الثَّلَاثَة وَمن حَدِيث مُحَمَّد بن الْوَلِيد البسري عَن غنْدر أَيْضا كَذَلِك وَكلهمْ ذكر فِيهِ الْوضُوء وَأما حَدِيث يحيى وَهُوَ ابْن سعيد الْقطَّان فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده بِالسَّنَدِ الْمَذْكُورِ إِلَيْهِ آنِفًا حَدَّثنا يَحْيَى عَن شُعْبَة ح 23 ب عَنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ ذَكْوَانَ [السَّمَّانِ] عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى مَنْزِلَ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَخَرَجَ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ قَالَ ((لَعَلَّنَا أَعْجَلْنَاكَ)) قَالَ ((إِذَا أُعْجِلْتَ أَوْ أُقْحِطْتَ فَلَيْسَ عَلَيْكَ غُسْلٌ)) فقد ثَبت الْوضُوء فِي حَدِيث غنْدر وَلم يثبت فِي حَدِيث يحيى فَيحْتَمل وَالله أعلم أَن الرِّوَايَة الَّتِي وَقعت لأبي عبد الله عَن يحيى وغندر مَجْمُوعَة عَنْهُمَا فَحمل الرَّاوِي لَهما حَدِيث ((يحيى)) على ((حَدِيث غنْدر)) وَسَاقه بِلَفْظ ((يحيى)) من غير بَيَان وَمثل ذَلِك يَقع كثيرا وَيجوز أَن يكون الْوَهم من بعض الروَاة من بعد أبي ز 31 ب عبد الله فَإِنَّهُ فِي بعض الرِّوَايَات دون بعض وَالله أعلم قَوْله (36) (بَاب) قِرَاءَة الْقُرْآن بعد الْحَدث وَغَيره وَقَالَ مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم لَا بَأْس بِالْقِرَاءَةِ فِي الْحمام وَيكْتب الرسَالَة على غير

وضوء وَقَالَ حَمَّاد عَن إِبْرَاهِيم إِن كَانَ عَلَيْهِم إِزَار فَسلم وَإِلَّا فَلَا تسلم أما رِوَايَة مَنْصُور فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه أَنا الثَّوْريّ عَن مَنْصُور قَالَ ((سَأَلت إِبْرَاهِيم أكتب الرسَالَة على غير وضوء قَالَ نعم)) وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن أَخْبَرَنَا أَبُو عوَانَة عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم قَالَ لَا بَأْس بِالْقِرَاءَةِ فِي الْحمام)) وَقد روى جرير عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم ((أَنه كره الْقِرَاءَة فِي الْحمام)) قَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدثنَا جرير بذلك وَخَالف جرير خَالِد بن عبد الله قَالَ عَن مُغيرَة عَن شباك عَن إِبْرَاهِيم ((أَنه سُئِلَ عَن الْقِرَاءَة فِي الْحمام قَالَ لَيْسَ [بَيت] قِرَاءَة)) قَالَ سعيد حَدَّثنا خَالِد بذلك وروى مُحَمَّد بن أبان عَن حَمَّاد قَالَ سَأَلت إِبْرَاهِيم عَن الْقِرَاءَة فِي الْحمام فَقَالَ يكره ذَلِك وَلَا بَأْس بِالْآيَةِ وَنَحْوهَا قَالَ سعيد حَدَّثنا مُحَمَّد بن أبان بِهِ وروى عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن الثَّوْريّ عَن حَمَّاد قَالَ سَأَلت إِبْرَاهِيم عَن الْقِرَاءَة فِي الْحمام فَقَالَ لم يبن للْقِرَاءَة وَأما رِوَايَة حَمَّاد عَن إِبْرَاهِيم فَقَالَ الثَّوْريّ فِي جَامعه عَن حَمَّاد وَهُوَ ابْن أبي

باب مسح الرأس كله

سُلَيْمَان بِهِ قَوْله فِي [38] بَاب مسح الرَّأْس كُله وَقَالَ ابْن الْمسيب الْمَرْأَة بِمَنْزِلَة الرجل تمسح على رَأسهَا وَسُئِلَ مَالك أيجزئ أَن يمسح بعض الرَّأْس فاحتج بِحَدِيث عبد الله بن زيد أما قَول بن الْمسيب فَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف حَدَّثنا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ ((الْمَرْأَةُ وَالرَّجُلُ فِي الْمَسْحِ سَوَاءٌ)) وَأما حَدِيث عبد الله بن زيد فأسنده أَبُو عبد الله فِي الْبَاب الْمَذْكُور من طَرِيق مَالك ح 24 أ وَأما فَتْوَى مَالك فَقَرَأت على أبي بكر بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْمَقْدِسِي بالصالحية أخْبرك مُحَمَّد بْنُ أَحَمْدَ بْنِ أَبِي الْهَيْجَاءِ إِذْنا مشافهة أَن الْحَافِظ أَبَا عَلِيٍّ الْبَكْرِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو روح الْهَرَوِيّ أَنا أَبُو الْقَاسِم زَاهِر بن طَاهِر أَنا أَبُو سعد أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الْمُؤَذّن الْمُقْرِئ وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يحيى قَالَا أَنا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن الْفضل بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَة أَنا جدي إِمَام الْأَئِمَّة أَبُو بكر بن خُزَيْمَة ثَنَا مُحَمَّد بن رَافع ثَنَا إِسْحَاق بن عِيسَى [قَالَ] سَأَلت مَالِكًا عَن الرجل (مسح) مقدم رَأسه فِي الْوضُوء أيجزيه ذَلِك فَقَالَ

باب استعمال فضل وضوء الناس

حَدَّثَني عَمْرو بن يحيى بن عمَارَة عَن أَبِيه عَن عبد الله بن زيد الْمَازِني قَالَ مسح رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي وضوئِهِ من ناصيته إِلَى قَفاهُ ثمَّ رد يَدَيْهِ إِلَى ناصيته ز 31 ب وَمسح رَأسه كُله)) قَوْله 40 بَاب اسْتِعْمَال فضل وضوء النَّاس وَأمر جرير بن عبد الله أَهله أَن يتوضؤوا بِفضل سواكه قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي السّنَن حَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ [مَحْشَرٍ] ثَنَا هُشَيْمٌ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ عَنْ جَرِيرٍ ((أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ أَنْ يتوضؤوا بِفَضْلِ السِّوَاكِ)) حَدَّثنا الْحُسَيْنُ ثَنَا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ نَحْوَهُ وَقَرَأْتُهُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ [الْحَلاوِيِّ] عَنْ أَحْمَدَ بْنِ رِضْوَانَ [بْنِ أَبِي الزُّهْرِ] أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الدَّائِمِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ كُلَيْبٍ أَنا أَبُو عَليّ ابْن نَبْهَانَ أَنا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْفَاتِنِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْفَاتِنِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَخْلَدٍ حَدَّثَني أَبِي ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ قَيْسٍ قَالَ كَانَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَسْتَاكُ وَيَغْمِسُ رَأْسَ سِوَاكِهِ فِي الْمَاءِ ثُمَّ يَقُول لأَهله ((توضؤوا بِفَضْلِهِ لَا يَرَى بِهِ بَأْسًا)) رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف عَن وَكِيع عَن إِسْمَاعِيل

وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق سُفْيَان (الثَّوْريّ) عَن إِسْمَاعِيل وَقَدْ وَقَعَ لَنَا عَالِيًا مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ قَرَأت عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ [التَّنُوخِيِّ] عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ [الْمَغَارِيِّ] أَنَّ سَالِمَ بْنَ الْحسن [التغلبي] أَنا أَبُو السَّعَادَاتِ الْقَزَّازُ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ نَبْهَانَ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنا أَبُو عُمَرَ بْنُ السَّمَّاكِ ثَنَا حَنْبَلٌ ثَنَا قَبِيصَةُ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسِ عَنْ جَرِيرٍ ((أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ يتوضؤون بِفَضْلِ سِوَاكِهِ)) وَهُوَ سَنَد صَحِيح قَوْله فِيهِ (188) وَقَالَ أَبُو مُوسَى دَعَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقدح فِيهِ مَاء فَغسل يَدَيْهِ وَوَجهه فِيهِ وَمَج فِيهِ ثمَّ قَالَ لَهما اشربا مِنْهُ وأفرغا على وجوهكما ونحوركما)) هَذَا مُخْتَصر من حَدِيث أبي مُوسَى أسْندهُ أَبُو عبد الله ح 24 ب بِتَمَامِهِ مِنْ كِتَابِ الْمَغَازِي مِنْ طَرِيقِ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] قَالَ ((كُنْتُ عِنْدَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ [نَازِلٌ] بِالْجِعْرَانَةَ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَمَعَهُ بِلالٌ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ أَلا تُنْجِزُ لِي مَا وَعَدْتَنِي فَقَالَ لَهُ أَبْشِرْ)) فَقَالَ قَدْ أَكْثَرْتَ عَلَيَّ مِنْ أَبْشِرْ فَأَقْبَلَ عَلَى أَبِي مُوسَى وَبِلالٍ كَهَيْئَةِ الْغَضْبَانِ فَقَالَ ((رَدَّ الْبُشْرَى فَاقْبَلا أَنْتُمَا)) قَالا قَبِلْنَا ثُمَّ دَعَا بِقَدَحٍ فِيهِ مَاءٌ فَذكره قَوْله فِيهِ وَقَالَ عُرْوَة عَن الْمسور وَغَيره يصدق كل وَاحِد مِنْهُمَا صَاحبه ((وَإِذا تَوَضَّأ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَادُوا يقتتلون على وضوئِهِ)) ز 32 أ

باب وضوء الرجل مع امرأته

وَهَذَا مُخْتَصر من حَدِيث عُرْوَة بن الزبير عَن الْمسور بن مخرمَة ومروان بن الحكم هُوَ الَّذِي كنى بِهِ أَبُو عبد الله بقوله ((وَغَيره فِي قصَّة الْحُدَيْبِيَة)) وَقد وَصله الْمُؤلف فِي الشُّرُوط وَغَيرهَا وَفِيه هَذَا الْمُعَلق وقصة أبي سُفْيَان بن حَرْب وَهَذَا الْكَلَام لعروة بن مَسْعُود خَاطب بِهِ قُريْشًا قَوْله (43) بَاب وضوء الرجل مَعَ امْرَأَته وَتَوَضَّأ عمر بالحميم وَمن بَيت نَصْرَانِيَّة أما وضوء عمر بالحميم وَهُوَ المَاء الْحَار فَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي السّنَن فِيمَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَوَّامٍ [الْبَالِسِيُّ] عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْمَغَارِيِّ سَمَاعًا أَنَّ أَبَا الْحسن ابْن الْبُخَارِيِّ أَخْبَرَهُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الصَّفَّارُ فِي كِتَابِهِ أَنا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَبِيوَرْدِيُّ أَنا أَبُو مَنْصُورٍ النَّوْقَانِيُّ عَنْهُ قَالَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ الْحَكَمِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ غُرَابٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ ((أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يُسَخِّنُ [مَاءً فِي قُمْقُمِهِ] وَيَغْتَسِلُ بِهِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ هَذَا إِسْنَاد صَحِيح انْتهى

رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن وَكِيع عَن هِشَام بِهِ وَعَن عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد عَن زيد بن أسلم مثله وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن أبي بكر بن الْحَارِث عَن الدَّارَقُطْنِيّ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَقرأت على أَحْمد بن عَليّ بن عَبْدِ الْحَقِّ بِدِمَشْقَ أَخْبَرَكُمُ الْحَافِظَانِ أَبُو الْحَجَّاجِ الْمِزِّيُّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْبِرْزَالِيُّ قَالا أَنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ [الْحَرَّانِيُّ] أَنا ضِيَاء ابْن أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْخَرِيفِ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْمُهَنْدِسُ أَنا أَبُو مُحَمَّد الْجَوْهَرِي أَنا الْحُسَيْن ابْن مُحَمَّدٍ الدَّقَّاقُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلامٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ وَنُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ [الدَّرَاوَرْدِيِّ] ثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ ((أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَغْتَسِلُ وَيَتَوَضَّأُ بِالْحَمِيمِ)) رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي مُصَنَّفِهِ عَنْ مَعْمَرٍ عَن زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ بِهِ وَعَنْ مَعْمَرٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ ((أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَتَوَضَّأُ بالْمَاءِ الْحَمِيمِ وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثنا ح 25 أعبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد عَن زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ ((أَنَّ عُمَرَ كَانَ يَتَوَضَّأُ بِالْحَمِيمِ ويغتسل مِنْهُ))

وَأما وضوءه من بَيت نَصْرَانِيَّة فَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ أَيْضا حَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا خَلادُ بْنُ أَسْلَمَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ زَيْدِ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ ((أَنَّ عُمَرَ تَوَضَّأَ مِنْ بَيْتِ نَصْرَانِيَّةٍ أَتَاهَا فَقَالَ أَيَّتُهَا الْعَجُوزُ أَسْلِمِي تَسْلَمِي)) وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الشَّافِعِي فِي الْأُم وَعبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف كِلَاهُمَا عَن سُفْيَان وَهَذَا إِسْنَاد ظَاهِرَة الصِّحَّة وَهُوَ مُنْقَطع ز 32 ب رَوَاهُ سَعْدَان بن نصر عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة قَالَ حَدَّثنا عَن زيد بن أسلم وَلم أسمعهُ عَن أَبِيه قَالَ لما كُنَّا بِالشَّام أتيت عمر بِمَاء فَتَوَضَّأ مِنْهُ فَقَالَ من أَيْن جِئْت بِهَذَا فَمَا رَأَيْت مَاء عد وَلَا مَاء سَمَاء أطيب مِنْهُ قَالَ قلت من بَيت هَذِه الْعَجُوز النَّصْرَانِيَّة فَلَمَّا تَوَضَّأ أَتَاهَا فَقَالَ أَيَّتُهَا الْعَجُوزُ أَسْلِمِي تسلمي بعث الله (بِالْحَقِّ مُحَمَّدًا) قَالَ فَكشفت رَأسهَا فَإِذا مثل الثغامة قَالَت وَأَنا أَمُوت الْآن قَالَ فَقَالَ عمر اللَّهُمَّ اشْهَدْ قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أَنا إِسْمَاعِيل بن الصفار ثَنَا سَعْدَان بِهَذَا

باب المسح على الخفين

وَهَكَذَا رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ أَيْضا عَن الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل عَن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم البوشنجي عَن ابْن عُيَيْنَة وَكَذَا رَوَاهُ عَليّ بن حَرْب الطَّائِي عَن ابْن عُيَيْنَة مثله وَأخرجه الْإِسْمَاعِيلِيّ من حَدِيث ابْن عُيَيْنَة فَقَالَ عَن (ابْن) زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَن جده بِهِ وَأَوْلَاد زيد بن أسلم هم عبد الله وَعبد الرَّحْمَن وَأُسَامَة وهم ضعفاء وأمثلهم عبد الله وَالله أعلم من عَنى ابْن عُيَيْنَة مِنْهُم قَوْله فِي (48) بَاب الْمسْح على الْخُفَّيْنِ عَقِبَ حَدِيثِ (202) عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ حَدَّثَني أَبُو النَّضْرِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَن عبد الله بن عمر عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ سَأَلَ عُمَرَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ نَعَمْ إِذَا حَدَّثَكَ شَيْئًا سَعْدٌ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلا تَسْأَلْ عَنْهُ غَيْرَهُ وَقَالَ مُوسَى بن عقبَة أَخْبَرَنِي أَبُو النَّضر أَن أَبَا سَلمَة أخبرهُ أَن سَعْدا فَقَالَ عمر لعبد الله نَحوه أَخْبَرَنِي بِحَدِيث مُوسَى بن عقبَة أَبُو مُحَمَّد عبد الْقَادِر بن حمد بن عَليّ الْفراء قراءتي عَلَيْهِ بِدِمَشْق أخْبركُم أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن عنتر سَمَاعا عَن عبد الرَّحْمَن بن مكي أَن الْحَافِظ أَبَا طَاهِر السلَفِي أخْبرهُم أَنا أَبُو عبد الله الْقَاسِم بن الْفضل

الثَّقَفِيّ أَنا أَبُو زَكَرِيَّا يحيى بن إِبْرَاهِيم الْمُزَكي ثَنَا عبد الله بن إِسْحَاق أَبُو مُحَمَّد [القيرواني] ثَنَا حَامِد بن سهل ثَنَا مُعلى بن أَسد ثَنَا عبد الْعَزِيز بن الْمُخْتَار عَن مُوسَى بن عقبَة أَبُو النّظر عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن [الْقرشِي] عَن سعد بن أبي وَقاص ح 25 ب حَدِيثا يرفعهُ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْوضُوء على الْخُفَّيْنِ وَحدث أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن أَن عبد الله بن عمر حَدثهُ بذلك سعد بن أبي وَقاص وَأَن عمر قَالَ لعبد الله كَأَنَّهُ يلومه حَدثَك سعد حَدِيثا فَلم تَأْخُذ بِهِ (إِذا حَدثَك سعد عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فَلَا تبتغ وَرَاء حَدِيثه شَيْئا)) رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن قُتَيْبَة عَن إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر عَن مُوسَى بن عقبَة مُخْتَصرا وَرَوَاهُ الإِسْمَاعِيلِيُّ فِي مُسْتَخْرَجِهِ نَحْوَ مَا رُوِّينَاهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُخْتَارِ ثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ حَدَّثَني ز 33 أأَبُو النَّضْرِ قَالَ الْحَسَنُ وَحَدَّثنا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا مُوسَى بْنُ عقبَة أَخْبَرَنِي أَبُو النَّضر أَن أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (بْنِ عَوْفٍ) أَخْبَرَهُ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ حَدَّثَهُ ((أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ)) لفظ حَدِيث حميد بن مسْعدَة راد ابْن الْمُخْتَار فِي رِوَايَته قَالَ وَحدث أَبُو سَلمَة أَن عبد الله بن عمر حَدثهُ

سعد (وَأَن) عمر قَالَ لعبد الله كَأَنَّهُ يلومه فَذكره فَوَقع لنا عَالِيا وَرَوَاهُ أَيْضا من طَرِيق وهيب بن خَالِد عَن مُوسَى بن عقبَة (قَالَ حَدَّثَني أَبُو النَّضر) بِمَعْنَاهُ وَمن طَرِيق وهيب رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي مستخرجه أَيْضا قَوْله فِيهِ (204) حَدَّثنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ ((أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يمسح على الْخُفَّيْنِ)) [و] تَابعه حَرْب بن شَدَّاد وَأَبَان عَن يحيى أما مُتَابعَة حَرْب فَقَالَ النَّسَائِيّ فِي الْمُجْتَبى أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ثَنَا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ جَعْفَر ابْن عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ (الضَّمْرِيِّ) عَنْ أَبِيهِ ((أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ)) أَخْبَرَنِي بذلك إِبْرَاهِيم بن أَحْمد [التنوخي] أَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِذْنًا عَنْ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ مُحَمَّدِ [القبيطي] أَنا أَبُو زرْعَة أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدٍ [الدُّونِيُّ]

أَنا أَبُو نصر الكسار أَنا أَبُو بكر بن السّني عَنهُ وَأما مُتَابعَة أبان فَقَالَ الإِمَام أَحْمد ابْن مُسْند الشاميين حَدَّثنا يُونُس هُوَ ابْن مُحَمَّد ثَنَا أبان عَن يحيى بن أبي كثير [قَالَ] حَدَّثَني أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن عَن جَعْفَر بن عمْرَة بن أُميَّة أَن أَبَاهُ حَدثهُ ((أَنه أبْصر [رَسُول الله] صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [يَمْسَحُ] عَلَى الْخُفَّيْنِ أَخْبَرَنَا بِهِ عَالِيا أَحْمد بْنُ أَبِي بَكْرٍ [الْمَقْدِسِيُّ] فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد بن عَليّ بن ساعد أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن أبي زيد [الحسني] أَنا مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل [الصَّيْرَفِي] أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد [بن فاذشاه] ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد [الطَّبَرَانِيّ] ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْمُنْذر ثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل ثَنَا أبان قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ [205] الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى عِمَامَتِهِ وَخُفَّيْهِ [وَتَابعه] معمر عَن يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَمْرو قَالَ ((رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انْتهى))

قَالَ أَحْمَدُ حَدَّثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا مَعْمَرٌ ح وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي الْكَبِيرِ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطَّانُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَن أبي سَلمَة عَن عَمْرو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ قَالَ ((رَأَيْتُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَمْسَحُ عَلَى خُفَّيْهِ)) وَأَخْبَرَنِي بِهِ عَالِيا عبد الْقَادِر ز 33 ب بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَزَرِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الزِّعْبِيِّ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بن عبد الله بن نجا أَخْبَرَهُ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بن البسري أَنا ح 26 أعبد الله بن يحيى السكرِي أَنا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور الرَّمَادِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بِهِ قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ هَكَذَا قَالَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ وَلَمْ يَقُلْ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ انْتَهَى (وَأخرجه أَبُو عبد الله بن مَنْدَه فِي ((كتاب الطَّهَارَة)) من طَرِيق معمر بِذكر الْعِمَامَة أَيْضا وَوَقع فِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَر الْهَرَوِيّ فِي الصَّحِيح فِي مُتَابعَة معمر ذكر الْعِمَامَة وَجزم ابْن حزم بِأَن أَبَا سَلمَة سمع هَذَا الحَدِيث من جَعْفَر بن عَمْرو عَن

باب من لم يتوضأ من لحم الشاة والسويق

أَبِيه وَمن أَبِيه أَيْضا واستند فِي ذَلِك إِلَى مَا أخرجه من طَرِيق مُبشر بن إِسْمَاعِيل عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن يحيى بن أبي سَلمَة حَدَّثَني عَمْرو وَالله أعلم قَوْله (50) بَاب من لم يتَوَضَّأ من لحم الشَّاة والسويق وَأكل أَبُو بكر وَعمر وَعُثْمَان [رَضِي الله عَنْهُم] لَحْمًا فَلم يتوضؤوا قَالَ أَبُو مُصْعَبٍ وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ هُوَ وَهْبُ ابْن كَيْسَانَ ((أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَكَلَ لَحْمًا ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ)) وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي السُّنَنِ الْكَبِيرِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ هُوَ الأَصَمُّ ثَنَا مُحَمَّدٌ هُو ابْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّغَانِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ يَعْنِي الْعَيْشِيَّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَمْرٍو وَأَبِي الزُّبَيْرِ جَمِيعًا عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ((أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ وَعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَكَلا خُبْزًا وَلَحْمًا [فَصَلَّيَا] وَلَمْ يَتَوَضَّيَا)) وَقَالَ أَبُو مُصعب وَيحيى بن بُكَيْرٍ فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ مَالِكٍ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ سَعِيدٍ الْمَازِنِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ((أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ أَكَلَ خُبْزًا وَلَحْمًا ثمَّ مضمض

وَغَسَلَ يَدَيْهِ وَمَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ ثمَّ صلى وَلم يتَوَضَّأ)) وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين لَهُ حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عرق ثَنَا عَمْرو ابْن عُثْمَانَ ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ ثَابِتِ بْنِ عَجْلانَ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ ((رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ أَكَلُوا مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ وَلَمْ يتوضؤوا)) وَقَدْ رُوِيَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ ((أَكَلْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ خُبْزًا وَلَحْمًا فَصَلُّوا وَلم يتوضؤوا)) رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف عَن هشيم عَن عَليّ بن زيد عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن جَابر بِهِ وَمن هَذَا الْوَجْه رَوَاهُ أَبُو يعلى فِي مُسْنده وَعلي بن زيد سيء الْحِفْظ وَالله أعلم وأصل الحَدِيث الْمَرْفُوع عِنْد أبي دَاوُد من حَدِيث شُعَيْب بن أبي حَمْزَة عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن جَابر بِهِ وَقَالَ ابْن حبَان فِي صَحِيحه أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى أَنا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم ز 34 أمِنْ لَحْمٍ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ [رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ] ثُمَّ قَامُوا إِلَى الصَّلَاة وَلم يتوضؤوا وَهَذَا إِسْنَاد صَحِيح

باب هل يمضمض من اللبن

وَله شَاهد فِي السّنَن من حَدِيث عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل عَن جَابر وَفِيه قصَّة طَوِيلَة رَوَاهُ أَحْمد بن حَنْبَل فِي مُسْنده قَوْله فِي (52) بَاب هَل يمضمض من اللَّبن عُقَيْبَ حَدِيثِ (211) عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ لَبَنًا فَمَضْمَضَ وَقَالَ ((إِنَّ لَهُ دسما)) تَابعه يُونُس وَصَالح بن كيسَان عَن الزُّهْرِيّ أما مُتَابعَة يُونُس فَقَالَ مُسلم حَدَّثَني حَرْمَلَة بن يحيى أَنا ابْن وهب أَخْبَرَنِي يُونُس عَن ابْن شهَاب بِإِسْنَاد ح 26 ب عقيل مثله وَقد وَقعت لنا من رِوَايَة سُلَيْمَان بن بِلَال عَن يُونُس أَيْضا قَرَأْتُهُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيَّةِ أَنْبَأَكَ أَبُو نَصْرٍ الْفَارِسِيُّ عَنْ مَحْمُودِ بن

باب ما جاء في غسل البول

إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيِّ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ [الثَّقَفِيَّ] أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ الْخَفَّافِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْن أَبِي أُوَيْسٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الله عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ لَبَنًا فَتَمَضْمَضَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ لَهُ دَسَمًا)) وَأما مُتَابعَة صَالح فَقَالَ السراج فِي مُسْنده بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم إِلَيْهِ حَدَّثنا مُحَمَّد ابْن يحيى ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم هُوَ ابْن سعد حَدَّثَني أبي عَن صَالح هُوَ ابْن كيسَان عَن الزُّهْرِيّ مثله قَوْله (56) بَاب مَا جَاءَ فِي غسل الْبَوْل وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لصَاحب الْقَبْر ((كَانَ لَا يسْتَتر من بَوْله انْتهى وَقد أسْندهُ بِلَفْظِهِ فِي الْبَاب الَّذِي قبله وأسنده فِي هَذَا الْبَاب بِلَفْظ ((وَكَانَ لَا يسْتَتر من الْبَوْل)) قَوْله [66] بَاب أَبْوَال الْإِبِل وَالدَّوَاب وَالْغنم ومرابضها وَصلى أَبُو مُوسَى فِي دَار الْبَرِيد والسرقين والبرية إِلَى جنبه فَقَالَ ((هَاهُنَا

باب ما يقع من النجاسات في السمن والماء

وَثمّ سَوَاء قَالَ أَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن (بِالْإِسْنَادِ الْآتِي إِلَيْهِ) فِي كتاب الصَّلَاة حَدَّثنا الأَعْمَشُ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ صَلَّى بِنَا أَبُو مُوسَى فِي دَار الْبَرِيد وَثَمَّ سِرْقِينُ الدَّوَابِ وَالْبَرِيَّةُ عَلَى الْبَابِ فَقَالُوا لَوْ صَلَّيْتُ عَلَى الْبَابِ فَقَالَ ((هَاهُنَا وَثَمَّ سَوَاءٌ)) ذكره البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن أبي نعيم وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف عَن وَكِيع عَن الْأَعْمَش نَحوه وَقَالَ أَيْضًا حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنِ الأَعْمَشُ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنَّا مَعَ أَبِي مُوسَى بِعَيْنِ التَّمْرِ فِي دَار الْبَرِيد ز 34 ب فَأَذِنَ وَأَقَامَ فَقُلْنَا لَهُ لَوْ خَرَجْتَ إِلَى الْبَرِيَّةِ فَقَالَ ذَاكَ وَذَا سَوَاءٌ)) وَمَالك بن الْحَارِث هُوَ السّلمِيّ روى لَهُ مُسلم من حَدِيث الْأَعْمَش عَنهُ وَوَثَّقَهُ يحيى بن معِين وَأَبوهُ ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات قَوْله (67) بَاب مَا يَقع من النَّجَاسَات فِي السّمن وَالْمَاء وَقَالَ الزُّهْرِيّ ((لَا بَأْس بِالْمَاءِ مَا لم يُغير طعم أَو ريح أَو لون)) قَالَ ابْن وهب فِي موطأته أَخْبَرَنَا يُونُس بن يزِيد عَن الزُّهْرِيّ قَالَ كل مَا فِيهِ فضل عَمَّا يُصِيبهُ من الْأَذَى حَتَّى لَا يُغير ذَلِك طعمه وَلَا لَونه وَلَا رِيحه فَهُوَ

طَاهِر يتَوَضَّأ بِهِ وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو بكر بن الْحَارِث (الْفَقِيه) أَنا (أَبُو مُحَمَّد) بن حَيَّان ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْحسن ثَنَا أَبُو عَامر ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم ثَنَا أَبُو عَمْرو (وَهُوَ الْأَوْزَاعِيّ) ثَنَا الزُّهْرِيّ فِي الغدير تقع فِيهِ الدَّابَّة فتموت قَالَ المَاء طهُور مَا لم يقل فتنجسه الْميتَة رِيحه أَو طعمه قَوْله فِيهِ وَقَالَ حَمَّاد ((لَا بَأْس بريش الْميتَة)) قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف عَن معمر عَن حَمَّاد هُوَ ابْن أبي سُلَيْمَان قَالَ ((لَا بَأْس بصوف الْميتَة وَلكنه يغسل وَلَا بَأْس بريش الْميتَة)) قَوْله فِيهِ وَقَالَ الزُّهْرِيّ فِي عِظَام الْمَوْتَى نَحْو الْفِيل وَغَيره ((أدْركْت نَاسا من سلف الْعلمَاء يمتشطون بهَا ويدهنون فِيهَا وَلَا يرَوْنَ [بِهِ] بَأْسا ح 27 أ قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن سِيرِين وَإِبْرَاهِيم [و] لَا بَأْس بِتِجَارَة العاج أما قَول ابْن سِيرِين فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف عَن الثَّوْريّ عَن هِشَام عَن ابْن سِيرِين ((أَنه كَانَ لَا يرى بِالتِّجَارَة بالعاج بَأْسا))

باب إذا ألقي على ظهر المصلي قذر أو جيفة لم تفسد عليه صلاته وكان ابن عمر إذا رأى في ثوبه

وَأما قَول إِبْرَاهِيم قَوْله (69) بَاب إِذا ألقِي على ظهر الْمُصَلِّي قذر أَو جيفة لم تفْسد عَلَيْهِ صلَاته وَكَانَ ابْن عمر إِذا رأى فِي ثَوْبه دَمًا وَهُوَ يُصَلِّي وَضعه وَمضى فِي صلَاته قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ إِذَا رَأَى الإِنْسَانُ فِي ثَوْبِهِ دَمًا وَهُوَ فِي الصَّلاةِ فَانْصَرَفَ يَغْسِلُهُ ثُمَّ صَلَّى مَا بَقِيَ عَلَى مَا مَضَى لَا يَتَكَلَّمْ وَقَالَ ابْن الْمُنْذر فِي الِاخْتِلَاف حَدَّثنا سُلَيْمَانُ بْنُ شُعَيْبٍ الْكِسَائِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي سَالِمٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا رأى فِي ثَوْبه دَمًا وَهُوَ فِي الصَّلاةِ انْصَرَفَ لَهُ حَتَّى يَغْسِلَهُ ثُمَّ يُصَلِّي مَا بَقِيَ مِنْ صَلاتِهِ وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ عَن برد عَن نَافِع ز 35 أعَنِ ابْنِ عُمَرَ ((أَنَّهُ كَانَ إِذَا كَانَ فِي الصَّلاةِ فَرَأَى فِي ثَوْبِهِ دَمًا فَاسْتَطَاعَ أَنْ يَضَعَهُ وَضَعَهُ وَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَضَعَهُ خَرَجَ فَغَسَلَهُ ثُمَّ جَاءَ فَبَنَى عَلَى مَا كَانَ صَلَّى)) وَقَالَ الْبَغَوِيّ فِي الجعديات ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ حَصِيفٍ حَدَّثَني مَنْ رَأَى ابْنَ عُمَرَ يُصَلِّي فَرَأَى فِي ثَوْبِهِ دَمًا فَأَلْقَاهُ فَأُتِيَ بِثَوْبٍ آخَرَ فَلَبِسَهُ وَاعْتَدَّ بِمَا صَلَّى)) قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن الْمسيب وَالشعْبِيّ ((إِذا صلى وَفِي ثَوْبه دم أَو جَنَابَة أَو

لغير الْقبْلَة أَو تيَمّم فصلى ثمَّ أدْرك المَاء فِي وقته لَا يُعِيد)) قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنَّفِهِ عَنْ مَعْمَرٍ عَن قَتَادَة عَن ابْن الْمسيب قَالَ ((إِذا رأى فِي ثَوْبه دَمًا بعد انْصِرَافه من الصَّلَاة لم يعد)) وَبِه عَن ابْن الْمسيب قَالَ من صلى مخطئا للْقبْلَة فَلَا إِعَادَة عَلَيْهِ وَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدَّثنا وَكِيع عَن ابْن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة عَن سعيد بن الْمسيب أَنه قَالَ ((من صلى وَفِي ثَوْبه جَنَابَة فَلَا إِعَادَة عَلَيْهِ)) (وَقَالَ أَيْضا حَدَّثنا عَبدة عَن سعيد عَن قَتَادَة عَن سعيد بن الْمسيب وَالشعْبِيّ قَالَا ((إِذا صلى لغير الْقبْلَة أَو تيَمّم أَو صلى وَفِي ثَوْبه دم أَو جَنَابَة ثمَّ أصَاب المَاء فِي وَقت أَو غير وَقت فَلَيْسَ عَلَيْهِ إِعَادَة)) وَقَالَ سعيد بن الْمَنْصُور فِي السّنَن ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم عَن سعيد بن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة عَن سعيد بن الْمسيب فِيمَن تيَمّم ثمَّ وجد المَاء فِي الْوَقْت قَالَ ((لَا يُعِيد)) (قَالُوا و) حَدثنَا هشيم وَأَبُو عوَانَة فرقهما عَن سيار عَن الشّعبِيّ مثله حَدَّثنا خَالِد بن عبد الله عَن حُصَيْن عَن الشّعبِيّ قَالَ ((إِذا كَانَ يَوْم غيم فصلى الرجل لغير الْقبْلَة وَهُوَ لَا يعلم أَجْزَأته صلَاته)) حَدَّثنا هشيم عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد قَالَ ((سَأَلت الشّعبِيّ عَن الرجل يُصَلِّي

باب البزاق والمخاط ونحوه في الثوب

فِي يَوْم غيم لغير الْقبْلَة فَلَمَّا علم صلى قَالَ مَضَت صلَاته)) وَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن إِسْرَائِيل عَن عِيسَى بن أبي عزة سَأَلت الشّعبِيّ قلت أصَاب ثوبي دم فَعلمت بِهِ بعد مَا سلمت قَالَ ((لَا تعده وان كنت قد علمت)) قَوْله (70) بَاب البزاق والمخاط وَنَحْوه فِي الثَّوْب قَالَ عُرْوَة عَن الْمسور ومروان خرج [النَّبِي] صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زمن الْحُدَيْبِيَة فَذكر الحَدِيث ((وَمَا تنخم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نخامة إِلَّا وَقعت فِي كف رجل مِنْهُم فدلك بهَا وَجهه وَجلده انْتهى قد تقدم الْكَلَام على هَذَا الحَدِيث قَرِيبا قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ [241] سُفْيَانَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ بَزَقَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ز 35 ب فِي ثَوْبِهِ)) طوله ابْن أبي مَرْيَم قَالَ أَنا يحيى بن أَيُّوب حَدَّثَني حميد سَمِعت أنسا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَذكر الدَّارَقُطْنِيّ عَن يحيى بن سعيد الْقطَّان قَالَ كَانَ حَمَّاد بن سَلمَة يَقُول حَدِيث حميد فِي البصاق إِنَّمَا رَوَاهُ عَن ثَابت عَن أبي نَضرة قَالَ يحيى وَلم يقل شَيْئا لِأَن قَتَادَة قد رَوَاهُ عَن أنس أَيْضا قلت كَأَن البُخَارِيّ أَرَادَ دفع هَذِه الْعلَّة بتصريح يحيى بن أَيُّوب (عَن

باب لا يجوز الوضوء بالنبيذ واللبن ولا السكر وكرهه الحسن وأبو العالية

حميد) بِسَمَاعِهِ لَهُ من أنس قَوْله (71) بَاب لَا يجوز الْوضُوء بالنبيذ (وَاللَّبن) ولَا السكر وَكَرِهَهُ الْحسن وَأَبُو الْعَالِيَة وَقَالَ عَطاء التَّيَمُّم أحب إِلَيّ من الْوضُوء بالنبيذ وَاللَّبن انْتهى أما قَول الْحسن فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن الثَّوْريّ عَن إِسْمَاعِيل بن مُسلم عَن الْحسن قَالَ ((لَا تَوَضَّأ بِلَبن وَلَا نَبِيذ)) وَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف حَدَّثنا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَان عَمَّن سمع الْحسن يَقُول ((لَا يتَوَضَّأ بنبيذ وَلَا لبن)) وَأما قَول أبي الْعَالِيَة فأَخْبَرَنِي بِهِ عَالِيا أَحْمد بن عَليّ بْنِ عَبْدِ الْحَقِّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ أَخْبَرَكُمُ الْحَافِظَانِ أَبُو الْحَجَّاجِ الْمِزِّيُّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْبِرْزَالِيُّ قَالا أَخْبَرَنَا شيخ الْإِسْلَام أَبُو الْفرج بن أبي عمر أَنا عمر بن مُحَمَّد الْمُؤَدب أَنا مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي أَنا الْحسن بْنُ عَلِيٍّ الشِّيرَازِيُّ أَنا الْحُسَيْنُ بن مُحَمَّد بن عبيد ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ الْمروزِي ثَنَا أَبُو عبيد ثَنَا مَرْوَان بن مُعَاوِيَة عَن أبي خلدَة قَالَ قلت لأبي الْعَالِيَة رجل أجنب وَلَيْسَ عِنْده مَاء أيغتسل بالنبيذ فكرهه

باب غسل المرأة أباها الدم عن وجهه

وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي السّنَن حَدَّثنا أَبُو بكر الشَّافِعِي ثَنَا أَبُو بكر بن شَاذان ثَنَا مُعلى بن مَنْصُور ثَنَا مَرْوَان بن مُعَاوِيَة ثَنَا أَبُو خلدَة قَالَ قلت لأبي الْعَالِيَة رجل لَيْسَ عِنْده مَاء وَعِنْده نَبِيذ أيغتسل بِهِ (من جَنَابَة) قَالَ لَا وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف عَن مَرْوَان بن مُعَاوِيَة عَن أبي خلدَة عَن أبي الْعَالِيَة ((أَنه كره أَن يغْتَسل بالنبيذ)) فوافقناه بعلو وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي السّنَن عَن مُحَمَّد بن بشار عَن عبد الرَّحْمَن (هُوَ) ابْن مهْدي عَن أبي خلدَة قَالَ ((سَأَلت أَبَا الْعَالِيَة عَن [الرجل] أَصَابَته جَنَابَة وَلَيْسَ عِنْده مَاء وَعِنْده نَبِيذ أيغتسل بِهِ قَالَ لَا وَأما قَول عَطاء فَقَالَ أَبُو دَاوُد فِي كتاب الطَّهَارَة فِي الْجُزْء الأول من السّنَن حَدَّثنا مُحَمَّد بن بشار ثَنَا عبد الرَّحْمَن يَعْنِي ابْن الْمهْدي ثَنَا بشر بن مَنْصُور عَن ابْن جريج ز 36 أعَن عَطاء ((أَنه كره الْوضُوء (بِاللَّبنِ) والنبيذ وَقَالَ ابْن التَّيَمُّم أعجب إِلَيّ مِنْهُ قَوْله (72) بَاب غسل الْمَرْأَة أَبَاهَا الدَّم عَن وَجهه وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة ((امسحوا على رجْلي فَإِنَّهَا مَرِيضَة)) أنبئت عَمَّن سمع عبد الرَّحْمَن بن عمر الْعقيلِيّ أَنا الْحسن بن عَليّ بن الْحسن الْأَسدي أَنا جدي الْحُسَيْن بن الْحسن أَنا أَبُو الْقَاسِم المصِّيصِي أَنا عبد الرَّحْمَن بن

باب السواك

مُحَمَّد [الجوبري] أَنا أَبُو الْقَاسِم بن أبي الْعقب ثَنَا الْقَاسِم بن مُوسَى قَالَ وجدت فِي كتاب جدي بِخَطِّهِ حَدَّثنا شُعْبَة عَن قَتَادَة عَن عَاصِم الْأَحول قَالَ شُعْبَة فَأتيت عَاصِمًا فَسَأَلته فَقَالَ كُنَّا عِنْد رفيع بن أبي الْعَالِيَة وَكَانَت تَشْتَكِي رجله قَالَ (قلت) كَيفَ كَانَ قَالَ كَانَت قدمه حَمْرَاء وَكَانَ عَلَيْهِ شَيْء فَتَوَضَّأ وَقَالَ ((امسحوا رجْلي فَإِنَّهَا مَرِيضَة)) قَالَ قلت كَيفَ صلى قَالَ خفض قَالَ شُعْبَة وَلم أسمع قَتَادَة يحدث عَن عَاصِم إِلَّا بِهَذَا رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف ح 28 أ (عَن أبي مُعَاوِيَة) عَن عَاصِم هُوَ الْأَحول وَدَاوُد هُوَ ابْن أبي هِنْد عَن أبي الْعَالِيَة ((أَنه اشْتَكَى رجله فعصبها وَتَوَضَّأ وَمسح عَلَيْهَا وَقَالَ إِنَّهَا مَرِيضَة)) وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف عَن معمر [قَالَ] أَخْبَرَنِي عَاصِم [بن] سُلَيْمَان قَالَ دَخَلنَا على أبي الْعَالِيَة الريَاحي وَهُوَ وجع فوضؤوه فَلَمَّا بقيت إِحْدَى رجلَيْهِ [قَالَ] امسحوا على هَذِه فَإِنَّهَا مَرِيضَة وَكَانَ بهَا حمرَة قَوْله (73) بَاب السِّوَاك وَقَالَ ابْن عَبَّاس بت عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فاستن هَذَا طرف من حَدِيث ابْن عَبَّاس رَوَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا فِي التَّفْسِيرِ مِنْ طَرِيقِ شَرِيكِ بن أبي النمر عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ

باب دفع السواك إلى الأكبر

بِتُّ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ فَتَحَدَّثَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَعَ أَهْلِهِ سَاعَةً ثُمَّ رَقَدَ فَذكر الحَدِيث وَفِيه ثمَّ تَوَضَّأ وَاسْتَنَّ قَوْله (74) بَاب دفع السِّوَاك إِلَى الْأَكْبَر [246 و] قَالَ عَفَّانُ ثَنَا صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ عَن نَافِع عَن ابْن عمر أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ((ألاني أَتَسَوَّكُ بِسِوَاكٍ فَجَاءَنِي رَجُلانِ أَحَدُهُمَا أكبر من الآخر فتناولت السِّوَاكَ الأَصْغَرَ مِنْهُمَا فَقِيلَ لِي كَبِّرْ فَدَفَعْتُهُ إِلَى الأَكْبَرِ مِنْهُمَا)) اختصر نعيم عَن ابْن الْمُبَارك عَن أُسَامَة عَن نَافِع عَن ابْن عمر أما حَدِيث عَفَّان فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ أَنا أَبُو بكر الشَّافِعِي بِبَغْدَاد ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ ثَنَا عَفَّان مثله وَلَيْسَ فِيهِ ((مِنْهُمَا)) فِي الْمَوْضِعَيْنِ وأَخْبَرَنَا بِهِ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ [الْمَهْدَوِيّ] إِذْنا مشافهة عَن عبد الله بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ عَن عبد الْوَاحِد بن الْقَاسِم [الصيدلاني] وَآخَرين أَن الْحسن بن أَحْمد [الْحداد] أجَاز لَهُم أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو أَحْمد ثَنَا مُوسَى بن الْعَبَّاس ثَنَا مُحَمَّد بن يحيى ثَنَا عَفَّان ز 136 ب بِهِ وَرَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن عُثْمَان بن جرزاد والصغاني عَن عَفَّان بِتَمَامِهِ

وَأما حَدِيث نعيم بن حَمَّاد فَقَرَأْتُهُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ [الْحَلاوِيِّ] عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ أَنَّ يُوسُفَ بْنَ خَلِيلٍ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ فِي كِتَابِهِ أَنا خَلِيلُ بْنُ بَدْرٍ [الرَّارَانِيُّ] أَنا الْحسن بن أَحْمد [الْحداد] أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمَدَ ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا عبد الله بن الْمُبَارك عَن أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ((أَمَرَنِي جِبْرِيلُ أَنْ أُكَبِّرَ أَوْ قَالَ ((أَنْ قَدِّمُوا الْكَبِيرَ)) وَكَذَلِكَ رَوَاهُ سمويه الْحَافِظ عَن نعيم بن حَمَّاد مثله قَالَ سُلَيْمَان لم يروه عَن نَافِع إِلَّا أُسَامَة تفرد بِهِ ابْن الْمُبَارك قلت وَمَا صنع شَيْئا فِي جعله أُسَامَة مُنْفَردا بِهَذَا عَن نَافِع وَقد تقدم من رِوَايَة صَخْر ابْن جوَيْرِية تَمام وَالله أعلم أَخْبَرَنِي بِهِ مُتَّصِلا بِالسَّمَاعِ عبد الله بْنُ عُمَرَ [الْحَلاوِيُّ] أَنا أَحْمَدُ بن كشتغدي أَنا أَبُو الْفرج (بن) الصيقل أَنا أَبُو أَحْمد بن سكينَة أَنا أَبُو الْقَاسِم ابْن الْحصين أَنا أَبُو طَالب بن غيلَان ثَنَا أَبُو بكر الشَّافِعِي ثَنَا عمر بن مُوسَى ثَنَا نعيم بن حَمَّاد فَذكره بِلَفْظ ((أَمرنِي جِبْرِيل أَن أقدم الأكابر)) وَقَدْ رَوَاهُ عَبْدَانُ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ بِتَمَامِهِ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي الْكَبِيرِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّيَّارِيُّ أَنا أَبُو الْمُوَجَّهِ أَنا عَبْدَانُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَنا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ أَخْبَرَنِي نَافِعٌ أَنَّ عُمَرَ قَالَ رَأَيْتُ ح 28 ب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَسْتَنُّ فَأَعْطَاهُ أَكْبَرَ الْقَوْمِ ثُمَّ قَالَ ((إِنَّ جِبْرِيلَ أَمرنِي أَن أكبر))

باب الغسل بالصاع ونحوه

وَهَكَذَا رَوَاهُ يعمر بن بشر وحبان بن مُوسَى وَالْحسن بن عِيسَى وَمُحَمّد بن حميد الرَّازِيّ وَغير وَاحِد أما حَدِيث يعمر فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا يعمر بِهِ وَأما حَدِيث حبَان فَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي الْمُسْتَخْرج أَخْبَرَنِي الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا حبَان بِهِ وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن حميد وَالْحسن بن عِيسَى فَرَوَاهُ المعمري عَنْهُمَا فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَمن (5) كتاب الْغسْل قَوْله (3) بَاب الْغسْل بالصاع وَنَحْوه (251) حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَني عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَني شُعْبَةُ حَدَّثَني أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصٍ سَمِعت أَبَا سَلَمَةَ يَقُولُ دَخَلْتُ أَنَا وَأَخُو عَائِشَةَ عَلَى عَائِشَةَ فَسَأَلَهَا أَخُوهَا عَنْ غُسْلِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَدَعَتْ بِإِنَاءٍ نَحْوًا مِنْ صَاعٍ فَاغْتَسَلَتْ الْحَدِيثَ قَالَ يزِيد بن هَارُون وبهز والجدي عَن شُعْبَة ((قدر صَاع)) انْتهى

أما حَدِيث يزِيد بن هَارُون فَقَالَ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه حَدَّثنا مُحَمَّد بن عِيسَى الْعَطَّار ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا شُعْبَة عَن أبي بكر بن حَفْص عَن أبي سَلمَة عَن عَائِشَة سَأَلَهَا أَخُوهَا من الرضَاعَة ز 37 أعَنْ غُسْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم من الْجَنَابَة فدعَتْ بِإِنَاء قدر الصَّاع فاغتسلت وصبت على رَأسهَا ثَلَاثًا وقرأته عَالِيا على عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْمَقْدِسِي أنبأكم عبد الله بن الْحُسَيْن عَن إِسْمَاعِيل بن أَحْمد أَنا الْحَافِظ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي كِتَابه أَن الْحسن بن أَحْمد ابْن الْحسن [الْحداد] ح وَقرأت عَلَى عَبْدِ اللَّهِ أَيْضا عَن زَيْنَب بنت أَحْمد بن عبد الرَّحِيم عَن الْحَافِظ أبي الْحجَّاج بن خَلِيل [الأدمِيّ] أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الطرسوسي أخبرهُ عَن الْحسن بن أَحْمد [الْحداد] أَنا أَبُو نعيم الْحَافِظ أَنا أَبُو بكر بن خَلاد ثَنَا الْحَارِث بن مُحَمَّد ثَنَا يزِيد بن هَارُون مثله سَوَاء وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن الْحَاكِم عَن بكر الصَّيْرَفِي عَن الْحَارِث فَوَقع لنا عَالِيا على طَرِيقه ح 29 أبِدَرَجَة وَأما طَرِيق بهز بن أَسد فَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه أَخْبَرَنَا المنيعي ثَنَا يَعْقُوب وَأحمد أَنبأَنَا إِبْرَاهِيم قَالَا حَدَّثنا بهز بن أَسد بِهِ وَأما حَدِيث الجدي واسْمه عبد الْملك قَوْله فِيهِ (253) حَدَّثنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ جَابر بن

زَيْدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ((أَنَّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَيْمُونَةَ كَانَا يَغْتَسِلانِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ)) قَالَ أَبُو عبد الله كَانَ ابْن عُيَيْنَة يَقُول أخيرا ((عَن ابْن عَبَّاس عَن مَيْمُونَة)) وَالصَّحِيح مَا روى أَبُو نعيم انْتهى وَحَدِيث ابْن عُيَيْنَة بِزِيَادَة مَيْمُونَة فِيهِ رَوَاهُ عَنْهُ الشَّافِعِيُّ وَالْحُمَيْدِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ وَغَيْرُهُمْ وَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْمَخْزُومِيُّ أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل عَنْ مَسْعُودٍ الْجَمَّالِ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَنا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عبيد بن غَنَّام ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ هُوَ جَابِرُ بْنِ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم من إِنَاء وَاحِد

باب هل يدخل الجنب يده في الإناء قبل أن يغسلها إذا لم يكن على يده قذر غير الجنابة

رَوَاهُ مُسلم وَابْن مَاجَه جَمِيعًا عَن أبي بكر على الْمُوَافقَة قَوْله (9) بَاب هَل يدْخل الْجنب يَده فِي الْإِنَاء قبل أَن يغسلهَا إِذا لم يكن على يَده قذر غير الْجَنَابَة وَأدْخل ابْن عمر والبراء بن عَازِب يَده فِي الطّهُور وَلم يغسلهَا ثمَّ تَوَضَّأ أما أثر ابْن عمر فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدَّثنا سُفْيَانُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ سَمِعَ طَاوُسًا يَقُولُ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ وَابْنَ عَبَّاسٍ إِذَا خَرَجَا مِنَ الْغَائِطِ يَلْتَقِيَانِ بِتَوْرٍ فِيهِ مَاءٌ فَيَغْسِلانِ وُجُوهَهُمَا وَأَيْدِيَهُمَا وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن ابْن جريج أَخْبَرَنِي نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَغْسِلُ يَدَهُ قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهَا فِي الْوُضُوءِ وَهَذَا ظَاهِرَة التَّعَارُض ز 37 ب وَيجمع باخْتلَاف الْحَالين وَأما الْبَراء فَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثنا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِسْمَاعِيل ابْن رَجَاءٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْبَرَاءِ ((أَنَّهُ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي الْمِطْهَرَةِ قَبْلَ أَنْ يَغْسِلَهَا)) قَالَ الْأَعْمَش هَذَا حرف استحسنه قَوْله فِيهِ وَلم ير ابْن عمر وَابْن عَبَّاس بَأْسا بِمَا ينتضح من غسل الْجَنَابَة

قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ رَجُلٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ يَغْتَسِلُ أَوْ يَتَوَضَّأُ مِنَ الْمَاءِ وَيَنْتَضِحُ فِيهِ قَالَ فَلَمْ يَرَ فِيهِ بَأْسًا)) وَعَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ قُلْتُ لِنَافِعٍ أَيْنَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَجْعَلُ إِنَاءَهُ الَّذِي يَتَوَضَّأُ فِيهِ قَالَ إِلَى جَنْبِهِ وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ قَالَ ((مَا رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ غَسَلَ أَثَرَ الْبَوْلِ قَطُّ حَتَّى يَتَوَضَّأَ وَلَكِنَّهُ كَانَ يَنْتَضِحُ)) وَعَن الثَّوْريّ عَن إِسْمَاعِيل بن أُميَّة عَن نَافِع مثله وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا حَفْصُ هُوَ ابْنُ غِيَاثٍ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ((فِي الرَّجُلِ يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ [فَيَنْضَحُ] فِي إِنَائِهِ فِي غُسْلِهِ فَقَالَ لَا بَأْسَ بِهِ)) قَوْله فِيهِ (263) حَدَّثنا ابْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا شُعْبَة عَن أبي بكر بن حَفْصٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ إِنَاءٍ وَاحِدٍ مِنْ [جَنَابَةٍ] وَعَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم عَن أَبِيه عَن عَائِشَة مثله قلت حَدِيث عبد الرَّحْمَن توهم بعض النَّاس أَنه مُعَلّق وَلَيْسَ كَذَلِك بل هُوَ مَعْطُوف على أبي بكر بن حَفْص وَشعْبَة رَوَاهُ عَن أبي بكر بِسَنَدِهِ وَعَن عبد

باب تفريق الغسل الوضوء

الرَّحْمَن بِسَنَدِهِ وَقد رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَن ابْن أَحْمد وَغَيره عَن أبي خَليفَة عَن أبي الْوَلِيد ثَنَا شُعْبَة عَن عبد الرَّحْمَن بِتَمَامِهِ قَوْله فِيهِ (264) حَدَّثنا أَبُو الْوَلِيدِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبْرٍ قَالَ سَمِعت أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ (( (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمَرْأَةُ مِنْ نِسَائِهِ يَغْتَسِلانِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ)) زَاد مُسلم ووهب عَن شُعْبَة من الْجَنَابَة أما حَدِيث مُسلم وَهُوَ ابْن إِبْرَاهِيم وَأما حَدِيث وهب بن جرير فَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه أَخْبَرَنِي ابْن نَاجِية ثَنَا زيد بن أحزم ثَنَا وهب بن جرير ثَنَا شُعْبَة بِهِ وَلم أر فِيهِ هَذِه الزِّيَادَة قَوْله (10) بَاب تَفْرِيق [الْغسْل] الْوضُوء

باب إذا جامع ثم عاد

وَيذكر عَن ابْن عمر أَنه غسل قَدَمَيْهِ بَعْدَمَا جف وضوؤه قَالَ البيهفي فِي السُّنَنِ الْكَبِيرِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحسن المهرجاني ز 38 أالْفَقِيهُ أَنا بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ [بْنِ بِشْرٍ] ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْحُسَيْنِ [الْبَيْهَقِيُّ] ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سعيد ثَنَا مَالك بن أنسن عَنْ نَافِعٍ ((أَنَّ ابْنَ عُمَرَ تَوَضَّأ فِي السُّوق ح 29 ب فَغَسَلَ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ ثَلاثًا ثَلاثًا ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَمَسَحَ على خفيه بَعْدَمَا جف وضوؤه وَصَلَّى)) تفرد بِهِ قُتَيْبَة عَن مَالك فِيمَا يُقَال وَقد تَابعه الشَّافِعِي (رَضِي الله عَنهُ) أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الْمعرفَة وأَخْبَرَنَا بِهِ عَالِيا أَحْمد بن الْحسن [السويداوي] أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَالِد [الفارقي] أخْبرهُم فِي كِتَابه أَنا أَبُو الْقَاسِم الْمُسْتَمْلِي أَنا أَبُو سعد الكنجروذي أَنا الْحَاكِم أَبُو أَحْمد مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق [النَّيْسَابُورِي] أَنا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الثَّقَفِيّ ثَنَا قُتَيْبَة بن سعيد بِهِ وَهَذَا إِسْنَاد صَحِيح مَا أَدْرِي لم لم يجْزم بِهِ البُخَارِيّ ثمَّ تبين لي أَن ذَلِك لذكره لَهُ بِالْمَعْنَى وَالله أعلم قَوْله فِي (12) بَاب إِذا جَامع ثمَّ عَاد ...

باب إذا ذكر في المسجد أنه جنب خرج كما هو ولا يتيمم

عقب حَدِيث (268) هِشَام عَن قَتَادَة عَن أنس كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم [يَدُور] على نِسَائِهِ فِي السَّاعَة الْوَاحِدَة من اللَّيْل أَو النَّهَار وَهن إِحْدَى عشرَة الحَدِيث وَقَالَ سعيد عَن قَتَادَة أَن أَنا حَدثهمْ ((تسع نسْوَة)) ثمَّ أسْند حَدِيث سعيد فِي ((بَاب الْجنب يخرج وَيَمْشي فِي السُّوق)) عَن عبد الْأَعْلَى ابْن حَمَّاد بن يزِيد بن زُرَيْع عَنهُ قلت وَحكى الْأصيلِيّ أَن فِي نسخته ((شُعْبَة)) بدل ((سعيد)) وَأَن الَّذِي فِي عرضه بِمَكَّة على ابي زيد الْمروزِي غن الْفربرِي ((سعيد)) وَهُوَ الصَّوَاب انْتهى وَقد رَوَاهُ أَحْمد بن حَنْبَل فِي مُسْنده عَن عبد الْعَزِيز الْعمي عَن شُعْبَة عَن قَتَادَة وَالله أعلم قَوْله فِي (17) بَاب إِذا ذكر فِي الْمَسْجِد أَنه جنب [خرج] كَمَا هُوَ وَلَا يتَيَمَّم عقب حَدِيثِ (275) يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ وَعُدِّلَتِ الصُّفُوفُ قِيَاما فَخَرَجَ إِلَيْنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا قَامَ فِي مُصَلاهُ ذَكَرَ أَنَّهُ جُنُبٌ فَقَالَ لَنَا ((مَكَانكُمْ الحَدِيث تَابعه عبد الْأَعْلَى عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ وَرَوَاهُ الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ

باب من اغتسل عريانا وحده في الخلوة ومن تستر فالتستر أفضل ز ب

أما حَدِيث عبد الْأَعْلَى فَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ حَدَّثنا عبد الْأَعْلَى عَن معمر عَن الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ ((أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فجَاء رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَامَ فِي مُصَلَّاهُ فَذكر أَن لم يغْتَسل فَانْصَرف ثمَّ قَالَ ((كَمَا أَنْتُم فصففا فجَاء وَإِن رَأسه لينظف فصلى بِنَا وَأما حَدِيث الْأَوْزَاعِيّ فأسنده أَبُو عبد الله فِي الصَّلَاة من رِوَايَة الْفرْيَابِيّ عَنهُ بِهِ قَوْله (20) بَاب من اغْتسل عُريَانا وَحده فِي الْخلْوَة وَمن تستر [فالتستر] أفضل ز 38 ب وَقَالَ بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((آللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحَى مِنْهُ مِنَ النَّاسِ)) قَالَ الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل فِي مُسْنده حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ هُوَ ابْنُ عُلَيَّةَ وَقرأت عَلَى أَحْمَدَ بْنِ بلغاق أَخْبَرَكُمْ إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ أَنَّ يُوسُفَ بْنَ خَلِيلٍ الْحَافِظ ح 30 أأَخْبَرَهُمْ ثَنَا قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرز ثَنَا مُحَمَّد ابْن عَبْدِ الأَعْلَى ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ح قَالَ الْقَاسِمُ وَثنا الْحَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ ثَنَا سُفْيَانُ ابْن حَبِيبٍ ح قَالَ وَثنا بُنْدَارٌ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ ثَنَا يَعْقُوب وَإِسْمَاعِيل بن عُلَيَّةَ قَالَ وَثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ وَإِسْمَاعِيلُ بن عُلَيَّةَ كُلُّهُمْ عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَقَالَ يَحْيَى حَدَّثَني بَهْزٌ حَدَّثَني أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ عَوْرَاتُنَا مَا نأتي مِنْهَا

وَمَا نَذَرُ قَالَ ((احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلا مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ)) قُلْتُ يَا نَبِيَّ الله أَرَأَيْت إِذا كَانَ قوم بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ قَالَ ((إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا يَرَيَنَّهَا أَحَدٌ فَلا يَرَيَنَّهَا)) قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ أَحَدُنَا خَالِيًا قَالَ ((فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يستحى مِنْهُ)) لَفظه يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَقَالَ بَعْضُهُمْ فِي رِوَايَتِهِ ((فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحَى مِنْهُ مِنَ النَّاسِ)) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن القعني عَن أَبِيه وَعَن مُحَمَّد بن بشار عَن يحيى بن سعيد الْقطَّان وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن مُحَمَّد بن بشار بِهِ وَقَالَ حسن وَعَن أَحْمد بن منيع عَن معَاذ بن معَاذ وَيزِيد بن هَارُون وَالنَّسَائِيّ عَن عَمْرو بن عَليّ عَن يحيى بن سعيد وَابْن مَاجَه عَن أبي بكر عَن يزِيد وَأبي أُسَامَة كلهم عَن بهز (بِهِ) وَهُوَ إِسْنَاد صَحِيح إِلَى بهز وَأما بهز فَاخْتلف فِيهِ فوثقه عَليّ بن الْمَدِينِيّ وَالنَّسَائِيّ وَيحيى بن معِين فِي رِوَايَة وَقَالَ مرّة إِسْنَاد صَحِيح إِذا كَانَ من دون

بهز ثِقَة وَقَالَ أَبُو زرْعَة صَالح لَيْسَ بالمشهور وَقَالَ أَبُو حَاتِم يكْتب حَدِيثه وَلَا يحْتَج بِهِ وَقَالَ صَالح بن مُحَمَّد إِسْنَاد أَعْرَابِي وَقَالَ الحكم كَانَ من الثِّقَات مِمَّن يجمع حَدِيثه وَإِنَّمَا أسقط من الصَّحِيح رِوَايَته عَن أَبِيه عَن جده لِأَنَّهَا شَاذَّة لَا متابع لَهُ عَلَيْهَا وَقَالَ ابْن عدي أَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ وَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا وَأما أَبوهُ حَكِيم بن مُعَاوِيَة بن حيدة الْقشيرِي فوثقه الْعجلِيّ وَابْن حبَان وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِهِ بَأْس وَقد وَقع لنا حَدِيث بهز أَعلَى من هَذِه الطَّرِيق قرأته على فَاطِمَة بنت مُحَمَّد المنجا بِدِمَشْق عَن إِسْمَاعِيل بن يُوسُف بن مَكْتُوم أَن عبد الله بن عمر [بن اللتي] أخبرهُ أَنا أَبُو الْمَعَالِي اللحاس عَن أبي قَاسم البسري أَنا أَبُو طَاهِر المخلص ثَنَا أَبُو الْقَاسِم ابْن بنت ز 39 أمنيع ثَنَا سُوَيْد بن سعيد ثَنَا مَرْوَان عَن بهز بن حَكِيم بن مُعَاوِيَة بن حيدة عَن أَبِيه عَن جده فَذكره فِي حَدِيث وَوَقع لنا من (طَرِيق) حَمَّاد بن زيد عَن بهز عَالِيا جدا أَنبأَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْمَكِّيّ شفاها أَن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الإِمَام أخْبرهُم أَنا عَليّ بن هبة الله الْفَقِيه أَنا أَبُو طَاهِر السلَفِي أَنا الْقَاسِم بن الْفضل [الثَّقَفِيّ] ثَنَا أَبُو طَاهِر الزيَادي أَنا عبد الله بن يَعْقُوب الْكرْمَانِي ثَنَا يحيى بن يحيى ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن بهز بن حَكِيم فَذكر مثل حَدِيث يحيى بن سعيد الَّذِي سقناه وَزَاد فِي آخِره وَوضع يَده على عَوْرَته وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ أَنا أَحْمد بن سلمَان ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن عِيسَى القَاضِي ثَنَا أَبُو معمر ثَنَا عبد الْوَارِث ثَنَا بهز بن حَكِيم حَدَّثَني أبي عَن جدي فَذكر مثله إِلَى قَوْله ((فَقلت يَا رَسُول الله إِذا كَانَ أَحَدنَا خَالِيا

قَالَ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحَى مِنْهُ من النَّاس)) قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث (278) همام بن مُنَبّه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ كَانَت بَنو إِسْرَائِيل (يغتسلون عُرَاة الحَدِيث بِطُولِهِ (279) وَعَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ((بَينا أَيُّوب يغْتَسل عُريَانا الحَدِيث

رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أما قِصَّةُ أَيُّوبَ فَهِيَ مَعْطُوفَةٌ عَلَى قِصَّةِ مُوسَى وَلا الْتِفَاتَ إِلَى مَنْ شَكَّ فِي ذَلِكَ فَإِنَّ الْحَدِيثَيْنِ فِي نُسْخَةِ هَمَّامٍ وَأما رِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ الإِسْمَاعِيلِيُّ فِي مُسْتَخْرَجِهِ حَدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدَةَ الشَّعْرَانِيُّ وَأَبُو عَمْرِو ح 30 ب بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِيرِيُّ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ وَقَالَ النَّسَائِيُّ فِي السُّنَنِ فِيمَا قَرَأْتُهُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ [التَّنُوخِيِّ] أَخْبَرَكُمْ أَيُّوبُ بْنُ نِعْمَةَ النَّابُلُسِيُّ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ [الرَّشِيدَ الْعِرَاقِيّ] أخبرهُ عَن مُحَمَّد ابْن عَبْدِ الْخَالِقِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حَمْدٍ [الدُّونِيَّ] أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو نصر الكسار أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ السُّنِّيِّ عَنْهُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (حَدَّثَني أَبِي) حَدَّثَني إِبْرَاهِيمُ هُوَ ابْنُ طَهْمَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سليم عَن عَطاء ابْن يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((بَيْنَمَا أَيُّوبُ [عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ] يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا خَرَّ عَلَيْهِ جَرَادٌ مِنْ ذَهَبٍ فَجَعَلَ يَحْثِي فِي ثَوْبِهِ قَالَ فَنَادَاهُ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ ((يَا أَيُّوبُ أَلَمْ أَكُنْ أَغْنَيْتُكَ قَالَ بَلَى يَا رَبِّ وَلَكِنْ لَا غِنَى بِي عَن [بركاتك] م 19 ب

باب التستر في الغسل عند الناس

قَوْله فِي (21) بَاب التستر فِي الْغسْل عِنْد النَّاس عَقِبَ حَدِيثِ (281) سُفْيَانَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ كُرَيْبٍ عَن ابْن عَبَّاس عَن مَيْمُونَة قَالَت سترت ز 39 ب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ الْحَدِيثَ تَابعه أَبُو عوَانَة وَابْن فُضَيْل فِي (السّتْر) أما حَدِيث أبي عوَانَة فأسنده فِي الْغسْل فِي (( بَاب من يفرغ بِيَمِينِهِ على شِمَاله)) عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل عَنهُ وَأما حَدِيث ابْن فُضَيْل فَقَالَ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه حَدَّثنا أَحْمد بن عبد الْجَبَّار ثَنَا مُحَمَّد بن فُضَيْل عَن الأَعْمَشِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس عَن مَيْمُونَة قَالَت قربت لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم غسلا من الْجَنَابَة وسترته بِالثَّوْبِ إِلَخ قَوْله (24) بَاب الْجنب يخرج وَيَمْشي فِي السُّوق وَغَيره وَقَالَ عَطاء يحتجم الْجنب ويقلم أظافره ويحلق رَأسه وَإِن لم يتَوَضَّأ قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن ابْن جريج قَالَ قلت لعطاء أيحتجم

باب إذا التقى الختانان

الْجنب ويطلي بالمنورة ويقلم أظافره ويحلق رَأسه وَإِن لم يتَوَضَّأ قَالَ نعم قَوْله فِي (28) بَاب إِذا التقى الختانان عقب حَدِيث (291) هِشَام عَن قَتَادَة عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الأَرْبَعِ ثُمَّ جَهَدَهَا فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلَ)) تَابعه عَمْرو بن مَرْزُوق عَن (شُعْبَة) مثله وَقَالَ مُوسَى ثَنَا أبان ثَنَا قَتَادَة أَنا الْحسن مثله أما حَدِيث عَمْرو فَقَرَأته على فَاطِمَة وَعَائِشَة ابْنَتي مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي بصالحية دمشق أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحُسَيْنِ بن أبي التائب أخْبرهُم أَنا عُثْمَان بن عَليّ ابْن عبد الْوَاحِد عَن الْحَافِظ أبي طَاهِر السلَفِي أَنا أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن الْحُسَيْن الربعِي الشَّافِعِي أَنا أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مخلد [الْبَزَّاز] ثَنَا أَبُو عَمْرو ابْن مَرْزُوق ثَنَا شُعْبَة عَن قَتَادَة عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الأَرْبَعِ وأجهدها فقد وَجب الْغسْل)) ح 31 أ وَأما حَدِيث مُوسَى وَلَقَد قَرَأت بِخَط الشَّيْخ عَلَاء الدَّين مغلطاي أَن مُسلما روى حَدِيث عَمْرو بن مَرْزُوق عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن جبلة عَن أبي عدي ووهب بن جرير كِلَاهُمَا

ومن كتاب الحيض قوله

عَن عمر بن مَرْزُوق عَن شُعْبَة وَأَن الْبَيْهَقِيّ روى حَدِيث مُوسَى من طَرِيق عَفَّان وَهَمَّام بن يحيى [كِلَاهُمَا] عَن مُوسَى ثَنَا أبان وَيَكْفِي من فَسَاد الْقَوْلَيْنِ حكايتهما وَلَوْلَا أَن يغتر طَالب يقف على كَلَامه ز 40 أفيعتقد صِحَة مَا نَقله مَا تعرضت لكَلَامه فَإِنَّهُ لَا وجود لما نَقله فِي شَيْء من نسخ صَحِيح مُسلم وَلَا من مصنفات الْبَيْهَقِيّ نعم رِوَايَة مُسلم فِي كتاب الطَّهَارَة عَن مُحَمَّد بن عَمْرو ابْن جبلة عَن ابْن أبي عدي وَعَن ابْن مثنى عَن وهب بن جرير كِلَاهُمَا عَن شُعْبَة لم يذكر عَمْرو بن مَرْزُوق أصلا بل وَلَا أخرج لَهُ فِي كِتَابه (شَيْئا) وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق عَفَّان عَن أبان لم يذكر مُوسَى بَينهَا وَكَذَا أخرجه الطَّحَاوِيّ وَالله الْمُوفق وَمن كتاب الْحيض قَوْله بَاب كَيفَ كَانَ (بَدْء) الْحيض وَقَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((هَذَا شَيْء كتبه الله على بَنَات آدم))

وَقَالَ بَعضهم كَانَ أول مَا أرسل الْحيض على بَنَات إِسْرَائِيل وَحَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَكثر ثمَّ أسْند الْمَرْفُوع فِي الْبَاب الْمَذْكُور وَلَفظه هَذَا أَمر كتبه الله على بَنَات آدم وَأما اللَّفْظ الْمَذْكُور فأسنده بعد (قَلِيل) فِي ((بَاب تقضي الْحَائِض الْمَنَاسِك كلهَا إِلَّا الطّواف بِالْبَيْتِ)) وَقَوله ((وَقَالَ بَعضهم)) هَذَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير بِإِسْنَادِهِ عَن أبي مَسْعُود وَفِيه قصَّة بَيَان سَبَب ذَلِك أَخْبَرَنَا بذلك عَمْرو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي مُشَافَهَةً عَنِ الْحَافِظِ أَبِي الْحَجَّاجِ الْمِزِّيِّ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيِّ عَنْ فَاطِمَةَ الْجُوزَدَانِيَّةِ سَمَاعًا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنِ الأَعْمَشِ (عَنْ إِبْرَاهِيمَ) عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ ((كَانَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ يُصَلُّونَ جَمِيعًا فَكَانَتِ الْمَرْأَةُ إِذَا كَانَ لَهَا الْخَلِيلُ تَلْبَسُ الْقَالِبَيْنِ (تَطُولُ) بهما لخليلهما فَأَلْقَى اللَّهُ عَلَيْهِنَّ الْحَيْضَ يَعْنِي فَأُخْرِجْنَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقُولُ (أَخْرِجُوهُنَّ حَيْثُ أَخَّرَهُنَّ اللَّهُ) قَالَ إِسْحَاق قُلْنَا لأبي بكر يَعْنِي عبد الرَّزَّاق مَا القالبان قَالَ رقيصان من خشب رِجَاله ثِقَات لَكِن رَوَاهُ زَائِدَةُ عَنِ الأَعْمَشِ فَلَمْ يَذْكُرْ أَبَا مَعْمَرٍ وَبِهِ إِلَى الطَّبَرَانِيِّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا زَائِدَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ((كَانَتِ الْمَرْأَةُ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ تَلْبَسُ

باب قراءة الرجل في حجر امرأته وهي حائض

الْقَالِبَيْنِ فَتَقُومُ عَلَيْهِمَا فَتُوَاعِدُ خَلِيلَهَا فَأُلْقِيَ عَلَيْهِنَّ الْحَيْضُ فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقُولُ ((أَخِّرُوهُنَّ حَيْثُ أَخَّرَهُنَّ الله)) ح رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي مُصَنَّفِهِ أَيْضا عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ كُنَّ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَتَّخِذْنَ رِجْلا مِنْ خَشَبٍ يتشرفن ز 40 ب لِلرِّجَالِ فِي الْمَسَاجِدِ فَحَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِنَّ الْمَسَاجِدَ وَسَلَّطَ عَلَيْهِنَّ الْحَيْضَةُ م 20 أ قَوْله (3) بَاب قِرَاءَة الرجل فِي حجر امْرَأَته وَهِي حَائِض وَكَانَ أَبُو وَائِل يُرْسل خادمه وَهِي حَائِض إِلَى أبي رزين (فَتَأْتِيه) بالمصحف فتمسكه بعلاقته قَالَ ابْن أبي ح 31 ب شيبَة فِي المُصَنّف ثَنَا جرير عَن مُغيرَة كَانَ أَبُو وَائِل فَذكره قَوْله فِي (5) بَاب مُبَاشرَة الْحيض عَقِبَ حَدِيثِ (302) عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ [قَالَتْ] كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا فَأَرَادَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُبَاشِرَهَا الْحَدِيثَ تَابعه خَالِد وَجَرِير عَن الشَّيْبَانِيّ

أما مُتَابعَة خَالِد فأنبئت عَن غير وَاحِد عَن أبي الْحسن بن المقير أَن الْحسن ابْن عَليّ السروي أخبرهُ أَنا أَبُو الْغَنَائِم مُحَمَّد بن علق الْحَافِظ أَنا أَبُو الْقَاسِم التنوخي أَنا إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد ثَنَا وهب بن بَقِيَّة ثَنَا خَالِد عَن الشَّيْبَانِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بن الْأسود أرَاهُ عَن أَبِيه عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ ((كَانَتْ إِحْدَانَا إِذا حَاضَت فأرادا النَّبِي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُبَاشِرَهَا أمرهَا فاتزرت فِي كورة حَيْضهَا ثمَّ قَالَت أَيّكُم يملك إربه الحَدِيث وَأما مُتَابعَة جرير فَقرأت عَلَى عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَالِسِيِّ بِدِمَشْق أخْبركُم أَبُو بكر (بن) مُحَمَّدِ بْنِ الرَّضِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن بن مكي أَن الْحَافِظ أَبَا طَاهِرٍ السِّلَفِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْفَضْلِ سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الصَّيْرَفِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن الْفضل ابْن مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ الْغَازِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا بِأَصْبَهَانَ فِي شَهْرِ رَجَبٍ سَنَةَ ثَلَاث وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة قَالا أَنا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن نُعَيْمٍ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَدْلُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالا أَنا جَرِيرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ ((كَانَ الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا فِي فَوْرِ حَيْضَتِنَا أَنْ نَتَّزِرَ ثُمَّ يُبَاشِرَنَا وَأَيُّكُمْ يَمْلِكُ إِرْبَهُ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْلِكُهُ)) وَقَالَ أَبُو يعلى حَدَّثنا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا جرير بِهِ

(وَرَوَاهُ) أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ جَرِيرٍ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَرَوَاهُ الإِسْمَاعِيلِيُّ عَنْ أَبِي يَعْلَى فَوَافَقْنَاهُ ثُمَّ سَاقَ الْمُؤَلِّفُ الْحَدِيثَ الْمَذْكُورَ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ مَيْمُونَةَ وَقَالَ بَعْدَهُ وَرَوَاهُ سُفْيَانُ يَعْنِي الثَّوْرِيَّ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ انْتَهَى قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مهْدي ز 41 أعَنْ سُفْيَانَ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ مَيْمُونَة ((أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُبَاشِرُهَا وَهِيَ حَائِضٌ فَوْقَ الإِزَارِ)) قلت وَرَوَاهُ خَالِد أَيْضا وَجَرِير عَن الشَّيْبَانِيّ ح 32 أعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ فَالْحَدِيث صَحِيح من الطَّرِيقَيْنِ جَمِيعًا ومحفوظ لأبي إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ عَن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيه عَن عَائِشَة وَعَن عبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ مَيْمُونَةَ كَمَا ذكرنَا وَالله أعلم

باب تقضي الحائض المناسك كلها إلا الطواف بالبيت وقال إبراهيم لا بأس أن تقرأ الآية ولم ير ابن عباس بالقراءة

قَوْله (7) بَاب تقضي الْحَائِض الْمَنَاسِك كلهَا إِلَّا الطّواف بِالْبَيْتِ وَقَالَ إِبْرَاهِيم لَا بَأْس أَن تقْرَأ الْآيَة وَلم ير ابْن عَبَّاس بِالْقِرَاءَةِ للْجنب بَأْسا وَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يذكر الله على كل أحيانه) أما قَول إِبْرَاهِيم فَأَخْبَرَنِي بِهِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ تَمِيمٍ بِدِمَشْقَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ أبي طَالب أَن عبد الله بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا الْحسن بن المظفر أَنا عبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ [السَّرَخْسِيُّ] أَنا عِيسَى بن عمر [السَّمرقَنْدِي] أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَافِظُ أَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَرْبَعَةٌ لَا يقرؤون الْقُرْآنَ عِنْدَ الْخَلاءِ وَفِي الْحَمَّامِ وَالْجُنُبُ وَالْحَائِضُ إِلا الآيَةَ وَنَحْوَهَا لِلْجُنُبِ وَالْحَائِضِ (وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ تَقْرَأُ مَا دُونَ الآيَةِ وَلا تَقْرَأْ آيَةً تَامَّةً) وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف حَدَّثنا الثَّقَفِيّ عَن خَالِد عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس ((أَنه كَانَ لَا يرى بَأْسا أَن يقْرَأ الْجنب الْآيَة والآيتين)) قَرَأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الْهَادِي أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ عَنْ شَيْخِ الإِسْلامِ أَبِي حَفْصٍ السُّهْرَوَرْدِيِّ أَنا أَبُو زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيُّ أَنا عَبْدُوسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا أَبُو بَكْرٍ الطُّوسِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ ثَنَا أَبُو عُتْبَةَ ثَنَا بَقِيَّةُ ثَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُكْمِلٍ ((أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ لَا بَأْسَ أَنْ يَقْرَأَ الْجُنُبُ الْآيَة وَنَحْوهَا))

(وَقَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثُونَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ آدَمَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى عَنِ الْحُسَيْنِ يَعْنِي ابْنَ وَاقِدٍ عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ((أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ وِرْدَهُ وَهُوَ جُنُبٌ)) وَإِسْنَاده صَحِيح وَأما حَدِيث ((كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يذكر الله على كل أحيانه)) فَأَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ شَيْخُ الإِسْلامِ عَن الْحَافِظ أبي الْحجَّاج الْمزي أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ هِبَةِ اللَّهِ أَخْبَرَهُ عَنْ عَبْدِ الْمُعِزِّ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمَا أَنا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ هوَازن ح ز 41 ب وَأَخْبَرَتْنِي عَالِيًا فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيَّةُ عَنْ أَبِي نَصْرٍ الشِّيرَازِيِّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيِّ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ سَمَاعًا عَلَيْهِ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى قَالا أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمد (بن) مُحَمَّد بن عمر قَالَ ابْنُ هَوَازِنَ سَمَاعًا وَأَبُو عَمْرٍو كِتَابَةً أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا ابْنُ زَائِدَةَ هُوَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ هُوَ الْمَخْزُومِيُّ (عَنِ) الْبَهِيِّ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَة ح 32 ب قَالَتْ ((كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يذكر الله كُلِّ أَحْيَانِهِ)) رَوَاهُ أَحْمد عَن الْوَلِيد بن الْقَاسِم عَن زَكَرِيَّا فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ عَالِيا فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة وَرَوَاهُ أَبُو يعلى فِي مُسْنده عَن هَارُون بن مَعْرُوف عَن إِسْحَاق الْأَزْرَق عَن

زَكَرِيَّا وَرَوَاهُ مُسلم عَن أبي كريب وَكَذَا أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ فوافقناهم بعلو ح 20 ب وَرَوَاهُ أَبُو عرُوبَة عَن أبي كريب بِلَفْظ ((كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يذكر الله (تَعَالَى) على كل أَحْوَاله)) أخرجه ابْن عدي عَنهُ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب لَا نعرفه إِلَى من حَدِيث يحيى انْتهى ثمَّ قَالَ وَرَوَاهُ الْوَلِيد بن الْقَاسِم وَإِسْحَاق الْأَزْرَق عَن زَكَرِيَّا انْتهى وَقد رَوَاهُ ابْن أبي دَاوُد فِي الشَّرِيعَة لَهُ عَن مَحْمُود بْنِ آدَمَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى عَن زَكَرِيَّا بِهِ أَخْبَرَنِي أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي عَن عَليّ بن إِسْمَاعِيل [المَخْزُومِي] سَمَاعا أَنا النجيب عَن مَسْعُود بن أبي مَنْصُور أَنا الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد ابْن عَمْرو ثَنَا أَبُو حُصَيْن ثَنَا يحيى بن عبد الحميد [الْحمانِي] ثَنَا أبي وَيحيى ابْن زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ زَكَرِيَّا نَحوه فَهَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَة رَوَوْهُ عَن زَكَرِيَّا فَالظَّاهِر أَن الْمُنْفَرد بِهِ زَكَرِيَّا لَا ابْنه يحيى وَالله أعلم

باب التكبير أيام منى من طريق حفصة بنت سيرين عنها في حديث فيه هذه الألفاظ

قَوْله فِيهِ وَقَالَت أم عَطِيَّة كُنَّا نؤمر أَن يخرج الْحيض فيكبرن بتكبيرهم وَيدعونَ وَقَالَ ابْن عَبَّاس أَخْبَرَنِي أَبُو سُفْيَان أَن هِرقل دَعَا بِكِتَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فقرأه فَإِذا فِيهِ {بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم} {قل يَا أهل الْكتاب تَعَالَوْا إِلَى كلمة} الْآيَة [64 آل عمرَان] وَقَالَ عَطَاءٌ عَنْ جَابِرٍ حَاضَتْ عَائِشَةُ فَنَسَكَتِ الْمَنَاسِكَ غَيْرَ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ وَلا تُصَلِّي وَقَالَ الْحَكَمُ إِنِّي لأَذْبَحُ وَأَنَا جُنُبٌ أما حَدِيث (أم عَطِيَّة فأسنده فِي الْعِيدَيْنِ فِي (( بَاب التَّكْبِير أَيَّام منى) من طَرِيق حَفْصَة بنت سِيرِين عَنْهَا فِي حَدِيث فِيهِ هَذِه الْأَلْفَاظ وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس عَن أبي سُفْيَان فَهُوَ طرف من حَدِيث طَوِيل فِي قصَّة كتاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى هِرقل وَقد أسْندهُ أَبُو عبد الله من كِتَابه مطولا ومختصرا مِنْهَا فِي الْجِهَاد وَالتَّفْسِير وبدء الْوَحْي من حَدِيث الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بن عبد الله عَنهُ بِهِ

وَأما حَدِيث عَطاء عَن جَابر فأسنده أَيْضا فِي الْحَج من طَرِيق ابْن جريج عَنهُ من طرق وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ إِن شَاءَ الله ز 42 أ وَقَوله بعد حَدِيث جَابر هَذَا ((وَلَا تصلي (قَالَه من عِنْد نَفسه تفقها وَهُوَ ثَابت من حَدِيث ابْن الزبير عَن جَابر كَمَا) (سَيَأْتِي أَنه أخرج ذَلِك فِي الْأَحْكَام) وَأما قَول الحكم فَقَالَ الْبَغَوِيّ فِي الجعديات ثَنَا عَليّ بن الْجَعْد ثَنَا شُعْبَة عَن

باب الطيب للمرأة عند غسلها من المحيض

الحكم بِهَذَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحسن بْنُ أَبِي الْمَجْدِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْقَاسِم بن مظفر سَمَاعا أَنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ [بْنِ المقير] مشافهة عَن الْمُبَارك بن الْحسن [الشهرزوري] عَن عبد الله بن مُحَمَّد الْخَطِيب [الصريفيني] أَنا أَبُو الْقَاسِم بن حبابة ثَنَا أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ بِهِ ح 33 أ قَوْله فِي (12) بَاب الطّيب للْمَرْأَة عِنْد غسلهَا من الْمَحِيض عَقِبَ حَدِيثِ (313) حَمَّادٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ كُنَّا نُنْهَى أَنْ نُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاثٍ الْحَدِيثَ رَوَاهُ هِشَام بن حسان عَن حَفْصَة عَن أم عَطِيَّة وَوَقع فِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي حَمَّاد عَن أَيُّوب عَن حَفْصَة عَن أم عَطِيَّة أَو هِشَام بن حسان عَن حَفْصَة عَن أم عَطِيَّة على الشَّك هَل هُوَ عِنْد حَمَّاد عَن أَيُّوب أَو عَن هِشَام وَقد أسْند الْمُؤلف حَدِيث هِشَام فِي الطَّلَاق وَسَيَأْتِي الْكَلَام ثمَّ قَوْله (19) بَاب إقبال الْحيض وإدباره وَكن النِّسَاء يبْعَثْنَ إِلَى عَائِشَة بالدرجة فِيهَا الكرسف فِيهِ الصُّفْرَة فَتَقول لَا تعجلن حَتَّى تَرين الْقِصَّة الْبَيْضَاء تُرِيدُ بذلك الطُّهْر من الْحَيْضَة

باب لا تقضي الحائض الصلاة وقال جابر وأبو سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم تدع الصلاة

قَالَ أَبُو مُصْعَبٍ وَيَحْيَى بْنُ بكير فِي الْمُوَطَّأ ثَنَا مَالك عَن عَلْقَمَة عَن أبي عَلْقَمَة عَن أمه عَن مولاة عَائِشَة أَنَّهَا قَالَت (( [كَانَ] النِّسَاء يبْعَثْنَ إِلَى عَائِشَة [أم الْمُؤمنِينَ] بالدرجة فِيهَا الكرسف [فِيهِ] الصُّفْرَة زَاد ابْن بكير من دم الْحَيْضَة ثمَّ اتفقَا فَتَقول [لَهُنَّ] لَا تعجلن حَتَّى تَرين الْقِصَّة الْبَيْضَاء تُرِيدُ بذلك الطُّهْر من الْحَيْضَة وَاسم أم عَلْقَمَة مرْجَانَة قَوْله بعده وَبلغ ابْنة زيد بن ثَابت أَن النِّسَاء يدعونَ بالمصابيح فِي جَوف اللَّيْل ينظرن إِلَى الطُّهْر فَقَالَت مَا كَانَ النِّسَاء يصنعن هَذَا وعابت عَلَيْهِنَّ قَالَ أَبُو مُصْعَبٍ وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ فِي الْمُوَطَّأ ثَنَا مَالك عَن عبد الله بن أبي بكر عَن عمته عَن ابْنة زيد بن ثَابت أَنه بلغَهَا أَن نساءكن يدعونَ بالمصابيح فِي جَوف اللَّيْل [ينظرن] إِلَى الطُّهْر فَكَانَت تعيب ذَلِك عَلَيْهِنَّ وَتقول مَا كَانَ النِّسَاء يصنعن هَذَا قَوْله (20) بَاب لَا تقضي الْحَائِض الصَّلَاة وَقَالَ جَابر وَأَبُو سعيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((تدع الصَّلَاة)) هَذَا التَّعْلِيق عَن هذَيْن الصحابيين ذكره الْمُؤلف هُنَا بِالْمَعْنَى عَنْهُمَا وَلم أَجِدهُ عَن وَاحِد مِنْهُمَا بِهَذَا اللَّفْظ أما حَدِيث أبي سعيد فَرَوَاهُ البُخَارِيّ مُسْندًا فِي خطْبَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم النِّسَاء وَفِيه قَوْله لَهُنَّ أَلَيْسَ إِذا حَاضَت لم تصل الحَدِيث

باب ترك الصوم

وَهُوَ عِنْده من حَدِيث زيد بن أسلم عَن (عِيَاض بن عبد الله) عَنهُ فِي (( بَاب ترك ز 42 ب الصَّوْم)) بِتَمَامِهِ وَفِي مَوَاضِع من كِتَابه مقطعا وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا وَأما حَدِيث جَابر فَلم أَجِدهُ كَحَدِيث أبي سعيد إِلَّا فِي قِطْعَة من أَوله أخرجهَا مُسلم من طَرِيق عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان عَن عَطاء عَن جَابر وَلَيْسَ فِيهِ مَقْصُود التَّرْجَمَة وَقَالَ أَحْمد فِي مُسْنده حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا يَقُولُ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ تَبْكِي فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي الْحَجِّ وَفِيهِ ((أَنَّهَا حَاضَتْ فَقَالَ لَهَا ((وَأَهِلِّي)) بِالْحَجِّ ثُمَّ حجي واصنعي مَا صنع الْحجَّاج غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ وَلا تُصَلِّي وَحَدِيث ابْن جريج أخرجه مُسلم وَلكنه لم يسق لَفظه وَقد وَقع لنا بعلو من حَدِيث عبد بن حميد أحد شُيُوخ مُسلم فِيهِ وَفِيه هَذَا اللَّفْظ وَكَذَا رَوَاهُ دَاوُد عَن أَحْمد بن حَنْبَل بِهِ وَفِيه معنى التَّرْجَمَة وَالله أعلم ثمَّ وجدته عِنْد المُصَنّف من طَرِيق حبيب عَن عَطاء عَن جَابر فِي كتاب الْأَحْكَام وَفِيه ((غير

باب إذا حاضت في شهر ثلاث حيض ويذكر عن علي وشريح ان امرأة جاءت ببينة من بطانة أهلها ممن يرضى

أَنَّهَا لَا تَطوف وَلَا تصلي)) م 21 أ قَوْله فِي [24] بَاب إِذا حَاضَت فِي شهر ثَلَاث حيض وَيذكر عَن عَليّ وَشُرَيْح أَن امْرَأَة جَاءَت بِبَيِّنَة من بطانة أَهلهَا مِمَّن يرضى دينه أَنَّهَا حَاضَت فِي شهر ثَلَاثًا صدقت وَقَالَ عَطاء أقراؤها مَا كَانَت وَبِه قَالَ إِبْرَاهِيم أما قصَّة عَليّ وَشُرَيْح فَأَخْبَرَنِي بِهِ أَحْمَدُ بْنُ عَليّ بن يحيى ح 33 ب بن تَمِيم بِدِمَشْق أخْبركُم أَحْمد بْنُ أَبِي النُّعْمِ أَنا أَبُو المنجا بن اللتي أَنا عبد الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ [الْبُوشَنْجِيُّ] أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ [السَّرَخْسِيُّ] أَنا عِيسَى بن عمر [السَّمرقَنْدِي] أَنا أَبُو مُحَمَّد الدَّارمِيّ أَنا يَعْلَى ثَنَا إِسْمَاعِيلُ هُوَ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ هُوَ الشَّعْبِيُّ قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى عَلِيٍّ تُخَاصِمُ زَوْجَهَا طَلَّقَهَا فَقَالَتْ حِضْتُ فِي شَهْرٍ ثَلاثَ حِيَضٍ فَقَالَ عَلِيٌّ لِشُرَيْحٍ اقْضِ بَيْنَهُمَا (قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْتَ هَا هُنَا قَالَ اقْضِ بَيْنَهُمَا قَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ وَأَنت هَا هُنَا قَالَ اقْضِ بَيْنَهُمَا قَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ وَأَنت هَا هُنَا قَالَ اقْضِ بَيْنَهُمَا [فَقَالَ] إِنْ جَاءَتْ مِنْ بِطَانَةِ أَهْلِهَا [مَنْ] يُرْضَى دِينُهُ وَأَمَانَتُهُ يَزْعُمُ أَنَّهَا حَاضَتْ ثَلاثَ حِيَضٍ تَطْهُرُ عِنْدَ كُلِّ قَرْءٍ وَتُصَلِّي جَازَ لَهَا وَإِلا فَلا قَالَ عَلِيٌّ قَالُونٍ قُلْتُ قَالُونٌ بِلِسَانِ الرُّومِ أَحْسَنْتَ و [قد] رَوَاهُ الزبير بن بكار عَن رجل عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد بِهِ نَحوه

وَأما قَول عَطاء فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن ابْن جريج قلت لعطاء [يطلقهَا] حَائِضًا قَالَ لَا تَعْتَد بهَا لتستوف ثَلَاث حيض وَعَن عَطاء (قَالَ) وَإِن طَلقهَا نفسَاء حِين ولدت اعْتدت سوى نفَاسهَا أقراءها مَا كَانَت قَالَ عبد الرَّزَّاق وَعَن عُثْمَان بن مطر عَن سعيد بن أبي عرُوبَة حَدَّثَني قَتَادَة عَن ابْن الْمسيب وَأَبُو معشر عَن إِبْرَاهِيم قَالَا تَعْتَد من أقرائها وَأما قَوْله وَبِه قَالَ إِبْرَاهِيم فَتقدم وَيحْتَمل أَن يكون الضَّمِير يعود على الْقِصَّة الأولى بِدَلِيل مَا ز 43 أأَخْبَرَنَا أَحْمد بن عَليّ بن يحيى بن تَمِيم بالسند الْمُتَقَدّم آنِفا إِلَى الدَّارمِيّ أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بن أَسد ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن الْمُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم قَالَ إِذا حَاضَت الْمَرْأَة فِي شهر أَو فِي أَرْبَعِينَ لَيْلَة ثَلَاث حيض (فَإِذا) شهد لَهَا الشُّهُود الْعُدُول من النِّسَاء أَنَّهَا رَأَتْ مَا تحرم عَلَيْهَا الصَّلَاة من طموث النِّسَاء الَّذِي هُوَ الطمث الْمَعْرُوف فقد خلا أجلهَا وَهَذَا إِسْنَاد صَحِيح قَوْله فِيهِ وَقَالَ عَطاء الْحيض يَوْم إِلَى خمس عشرَة

أَخْبَرَنَا بذلك أَحْمد بن عَليّ بن يحيى بن تَمِيم بالسند الْمُتَقَدّم إِلَى الدَّارمِيّ أَنا الحكم بن الْمُبَارك أَنا مخلد بن يزِيد عَن معقل بن عبيد الله عَن عَطاء قَالَ ((أدنى الْحيض يَوْم)) وَبِه إِلَى الدَّارمِيّ أَنا الحكم بن الْمُبَارك أَنا عبد الله بن إِدْرِيس عَن مفضل ابْن مهلل عَن سُفْيَان عَن ابْن جريج عَن عَطاء قَالَ أقْصَى الْحيض خمس عشرَة)) رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ عَن الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل عَن أبي إِبْرَاهِيم الزُّهْرِيّ قَالَ ثَنَا النُّفَيْلِي قَالَ قَرَأت على معقل بن عبيد الله عَن عَطاء بن أبي رَبَاح قَالَ أدنى وَقت الْحيض يَوْم)) قَالَ وحَدَّثنا الْحُسَيْن ثَنَا أَحْمد بن سعد الزُّهْرِيّ ثَنَا أَحْمد بن حَنْبَل ثَنَا يحيى ابْن آدم عَن مفضل هُوَ ابْن مهلهل وَابْن الْمُبَارك عَن سُفْيَان عَن ابْن ح 34 أجريج عَن عَطاء قَالَ ((أَكثر الْحيض خمس عشرَة)) قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُعْتَمر عَن أَبِيه سَأَلت ابْن سِيرِين عَن الْمَرْأَة ترى الدَّم بعد قرئها بِخَمْسَة أَيَّام قَالَ ((النِّسَاء أعلم بذلك)) أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يحيى بن تَمِيم سَمَاعا بِدِمَشْق بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم آنِفا إِلَى الدَّارمِيّ أَنا مُحَمَّد يَعْنِي عِيسَى بن الطباع ثَنَا مُعْتَمر عَن أَبِيه قَالَ قلت لِقَتَادَة امْرَأَة كَانَ حَيْضهَا مَعْلُوما فزادت عَلَيْهِ خَمْسَة أَيَّام أَو أَرْبَعَة أَيَّام أَو ثَلَاثَة أَيَّام قَالَ تصلي قلت يَوْمَيْنِ قَالَ [ذَلِك] من حَيْضهَا قَالَ وَسَأَلت

ابْن سِيرِين (رَحمَه الله) فَقَالَ النِّسَاء أعلم بذلك أهـ قَوْله [28] بَاب إِذا رَأَتْ الْمُسْتَحَاضَة الطُّهْر قَالَ ابْن عَبَّاس تَغْتَسِل وَتصلي وَلَو سَاعَة ويأتيها زَوجهَا إِذا صلت الصَّلَاة أعظم قَالَ ابْن أبي شيبَة (فِي المُصَنّف) ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ خَالِدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ) قَالَ اسْتُحِيضَتِ امْرَأَةٌ مِنْ آلِ أَنَسٍ فَأَمَرُونِي فَسَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ أما مَا رَأَتِ الدَّمَ الْبَحْرَانِيَّ فَلا تُصَلِّ وَإِذَا رَأَتِ الطُّهْرَ وَلَوْ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ فَلْتَغْتَسِلْ وَتُصَلِّي (وَقَالَ الدَّارِمِيُّ بِالإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ثَنَا عَتَّابٌ وَهُوَ ابْن بشير الْجَزرِي ز 43 ب عَنْ خُصَيْفٍ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنِ الأَجْلَحِ كِلاهُمَا عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ لَا بَأْسَ أَنْ يُجَامِعَهَا زَوْجُهَا وَفِي رِوَايَةِ خُصَيْفٍ لَمْ يَرَ بَأْسًا أَنْ يَأْتِيَهَا زَوْجُهَا)) وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ الأَفْطَسِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنِ الْمُسْتَحَاضَةِ أَتُجَامَعُ فَقَالَ ((الصَّلَاة أعظم من الْجِمَاع))

ومن كتاب التيمم

(وَبِه إِلَى الدَّارمِيّ أَنا مُحَمَّد بن يُوسُف ثَنَا سُفْيَان مثله) [7] وَمن كتاب التَّيَمُّم قَوْله [3] بَاب التَّيَمُّم فِي الْحَضَر إِذا لم يجد المَاء وَخَافَ فَوت الصَّلَاة وَبِه قَالَ عَطاء وَقَالَ الْحسن فِي الْمَرِيض عِنْده المَاء وَلَا يجد من يناوله يتَيَمَّم م 21 ب أما قَول عَطاء فَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف حَدَّثنا عمر ثَنَا ابْن جريج عَن عَطاء قَالَ إِذا كنت فِي الْحَضَر وَحَضَرت الصَّلَاة وَلَيْسَ عنْدك مَاء فانتظر المَاء فَإِن خشيت فَوت الصَّلَاة فَتَيَمم وصل)) وَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج عَن عَطاء قَالَ إِذا أَصَابَت الرجل الْجَنَابَة فلينتظر المَاء فَإِن خشِي فَوَات الصَّلَاة وَلم يَأْتِ مَاء فليتمسح بِالتُّرَابِ وَليصل وَأما قَول الْحُسَيْن فَقَالَ إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق القَاضِي فِي كتاب أَحْكَام الْقُرْآن لَهُ حَدَّثنا عَليّ بن عبد الله ثَنَا معَاذ ثَنَا أَشْعَث عَن الْحسن فِي الْمَرِيض تحضره الصَّلَاة وَلَيْسَ عِنْده مَاء وَلَا يقدر على الْقيام إِلَى المَاء وَلَيْسَ عِنْده من يناوله يتَيَمَّم وروى ابْن أبي شيبَة عَن مُحَمَّد بن أبي عدي عَن أَشْعَث عَن الْحسن بن سِيرِين أَنَّهُمَا قَالَا لَا يتَيَمَّم مَا رجا أَن يقدر على المَاء فِي الْوَقْت وَهَذَا يُعْطي التَّرْجَمَة بطرِيق الْمَفْهُوم وَالله أعلم

قَوْله فِيهِ وَأَقْبل ابْن عمر من أرضه بالجرف فَحَضَرت الْعَصْر بمربد النعم فصلى ثمَّ دخل الْمَدِينَة وَالشَّمْس مُرْتَفعَة فَلم يعد قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير لَهُ أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ أَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنا الشَّافِعِيُّ أَنا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ أَقْبَلَ مِنَ الْجُرْفِ حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْمِرْبَدِ تَيَمَّمَ فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ وَصَلَّى الْعَصْرَ ثُمَّ دَخَلَ الْمَدِينَة وَالشَّمْس مُرْتَفعَة فَلم يعد الصَّلاةَ وَقَالَ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ وَأَبُو مُصعب ح 34 ب ثَنَا مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ إِنَّمَا أَقْبَلَ مِنَ الْجُرْفِ حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْمِرْبَدِ نَزَلَ ابْنُ عُمَرَ فَتَيَمَّمَ صَعِيدًا طَيِّبًا فَمَسَحَ بِوَجْهِهِ وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ثُمَّ صَلَّى هَكَذَا رَوَاهُ مُخْتَصرا وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة يزِيد بن أبي حَكِيم ز 44 أعَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ عَن نَافِع عَن ابْن عمر بِتَمَامِهِ نَحوه وَرَوَاهُ مَوْقُوفا أَيْضا أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ وَمُحَمّد بن إِسْحَاق بن يسَار عَن نَافِع عَن ابْن عمر وَقد رُوِيَ مَرْفُوعا أَخْبَرَنِيهِ أَبُو الْمَعَالِي بْنُ عُمَرَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِي وَأَحْمَدُ بْنُ كُشْتُغْدِيِّ قَالا أَنا النَّجِيبُ أَنا أَبُو أَحْمد بن سكينَة وَغَيْرُهُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحصين أَنا أَبُو طَالب بن غَيْلانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي رَزِينٍ ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَن عبيد الله بن

باب التيمم للوجه والكفين

عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِرْبَدِ النَّعَمِ وَهُوَ يَرَى بُيُوتَ الْمَدِينَةِ وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من رِوَايَة مُحَمَّد بن سِنَان الْقَزاز عَن عَمْرو فَوَقع لنا عَالِيا وَمُحَمّد بن يُونُس الْمَذْكُور فِي روايتنا هُوَ الْكُدَيْمِي وَقد ضعف وَمُحَمّد بن سِنَان تكلم فِيهِ أَبُو دَاوُد وَغَيره لَكِن قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لَا بَأْس بِهِ وَعَمْرو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي رَزِينٍ ذكره ابْن حَيَّان فِي الثِّقَات وَقَالَ رُبمَا أَخطَأ قلت وَرَفعه لهَذَا الحَدِيث من جملَة مَا أَخطَأ فِيهِ وَالله أعلم قَوْله 5 بَاب التَّيَمُّم للْوَجْه وَالْكَفَّيْنِ [339] [حَدَّثنا] حَجَّاجٌ [أَخْبَرَنَا] شُعْبَةُ أَخْبَرَنِي الْحَكَمُ عَنْ ذَرٍّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ عَمَّارٌ بِهَذَا وَضَرَبَ شُعْبَةُ بِيَدَيْهِ الأَرْضَ ثُمَّ أَدْنَاهُمَا مِنْ فِيهِ ثُمَّ مَسَحَ وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ وَقَالَ النَّضْرُ أَنا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ سَمِعت ذَرًّا عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى [قَالَ الْحَكَمُ] وَقَدْ سَمِعت ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ عَمَّارٌ

باب الصعيد الطيب وضوء المسلم يكفيه من الماء وقال الحسن يجزئه التيمم ما لم يحدث

قَالَ السَّرَّاجُ فِي الْمُسْنَدِ فِيمَا قَرَأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ المقدسية أنبأكم أَبُو نصر ابْن الشِّيرَازِيِّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ [بْنِ مَنْدَهْ] أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ [الثَّقَفِيَّ] أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَنْدَهْ عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ الْخَفَّافِ عَنْهُ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ [بْنِ رَاهَوَيْهِ] أَنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ وَوَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالا ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ ذَرٍّ عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلا سَأَلَ عُمَرَ عَنِ الْجُنُبِ لَا يَجِدُ الْمَاءَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ فَضَرَبَ بِيَدَيْهِ الأَرْضَ ثُمَّ نَفَخَ فِيهِمَا فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج من حَدِيث إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَرَوَاهُ مُسلم بن الْحجَّاج عَن إِسْحَاق بن مَنْصُور عَن النَّضر فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وسَاق مُسلم الْإِسْنَاد كَمَا علقه البُخَارِيّ قَوْله [6] بَاب الصَّعِيد الطّيب وضوء الْمُسلم يَكْفِيهِ من المَاء وَقَالَ الْحسن يُجزئهُ التَّيَمُّم مَا لم يحدث قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف عَن الثَّوْريّ عَن عَمْرو [بن عبيد] عَن الْحسن ز 24 ب قَالَ يُجزئ تيَمّم وَاحِد مَا لم يحدث))

(وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا هشيم عَن يُونُس عَن الْحسن قَالَ لَا ينْقض التَّيَمُّم إِلَّا الْحَدث) قَوْله فِيهِ وَأم ابْن عَبَّاس وَهُوَ متيمم قَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو عبد الله الْحَافِظ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ [الْفَقِيهُ] أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَنا جَرِيرٌ عَنْ أَشْعَثَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ سَعِيدٍ هُوَ ابْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ أَصَابَ [من] جَارِيَته وَأَنه تَمِيم فَصَلَّى بِهِمْ وَهُوَ مُتَيَمِّمٌ وَبِهِ عَنْ سَعِيدٍ قَالَ كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي سَفَرٍ [وَمَعَهُ] أُنَاسٌ من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ (عَمَّارٌ) فَصَلَّى بِهِمْ وَهُوَ مُتَيَمِّمٌ قَوْله فِيهِ وَقَالَ يحيى بن سعيد لَا بَأْس بِالصَّلَاةِ على السبخة وَالتَّيَمُّم بهَا

باب إذا خاف الجنب على نفسه المرض أو الموت أو خاف العطش تيمم ويذكر أن عمرو بن العاص أجنب في

قَوْله فِيهِ وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة الصابئين [وَفِي نُسْخَة الصابئون] فرقة من أهل الْكتاب يقرءُون الزبُور هَذَا التَّعْلِيق أسْندهُ ابْن أبي حَاتِم (قَالَ) ثَنَا عِصَام بن رداد ثَنَا آدم هُوَ ابْن أبي إِيَاس ثَنَا أَبُو جَعْفَر هُوَ الرَّازِيّ عَن الرّبيع عَن أبي الْعَالِيَة قَالَ الصابئين فرقة من أهل الْكتاب يقرءُون الزبُور م 22 أ قَوْله [7] بَاب إِذا خَافَ الْجنب على نَفسه الْمَرَض أَو الْمَوْت أَو خَافَ الْعَطش تيَمّم وَيذكر أَن عَمْرو بن الْعَاصِ أجنب فِي لَيْلَة بَارِدَة فَتَيَمم وتلا [29 النِّسَاء] {وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بكم رحِيما} فَذكر ذَلِك للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلم يعنف أَخْبَرَنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بْنِ قَوَّامٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ [أَحْمَدَ] الْمغَازِي أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ [السَّعْدِيُّ] عَن عبد الله بن عمر النَّيْسَابُورِيِّ أَنَّ الْفَضْلَ مُحَمَّدَ الأَبِيوَرْدِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو مَنْصُورٍ النَّوْقَانِيُّ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ الدَّارَقُطْنِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عبد الرَّحْمَن بن وهب ثَنَا عَمِّي أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي قَيْسٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ كَانَ عَلَى سَرِيَّةٍ وَأَنَّهُمْ أَصَابُوا بَرْدٌ شَدِيدٌ لَمْ يَرَوْا مِثْلَهُ فَخَرَجَ لِصَلاةِ الصُّبْحِ فَقَالَ وَاللَّهِ لَقَدِ احْتَلَمْتُ الْبَارِحَةَ وَلَكِنْ وَاللَّهِ مَا

رَأَيْتُ بَرْدًا مِثْلَ هَذَا مَرَّ عَلَى وُجُوهِكُمْ مِثْلَهُ فَغَسَلَ مَغَابِنَهُ وَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَأَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ كَيْفَ وَجَدْتُمْ عَمْرًا وَصَحَابَتِهِ لَكُمْ فَأَثْنَوْا عَلَيْهِ خَيْرًا وَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى بِنَا وَهُوَ جنب ز 45 أفَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَمْرٍو [فَأَخْبَرَهُ] بِذَلِكَ وَبِالَّذِي لَقِيَ مِنَ الْبَرْدِ وَقَالَ ح 35 ب يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَقُول [29 النِّسَاء] {وَلَا تقتلُوا أَنفسكُم} وَلَوِ اغْتَسَلْتُ مُتُّ فَضَحِكَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى عَمْرٍو وَبِهِ إِلَى الدَّارَقُطْنِيِّ ثَنَا أَبُو بكر بن أبي دَاوُدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا وهب ابْن جَرِيرٍ ثَنَا أَبِي سَمِعت يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ يُحَدِّثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ احْتَلَمْتُ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ وَأَنَا فِي غَزْوَةِ [ذَاتِ] السَّلاسِلِ فَأَشْفَقْتُ إِنِ اغْتَسَلْتُ أَنْ أَهْلَكَ فَتَيَمَّمْتُ ثُمَّ صَلَّيْتُ بِأَصْحَابِي الصُّبْحَ فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا عَمْرُو صَلَّيْتَ بِأَصْحَابِكَ وَأَنْتَ جُنُبٌ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي مَنَعَنِي مِنَ الاغْتِسَالِ فَقُلْتُ إِنِّي سَمِعت اللَّهَ [عَزَّ وَجَلَّ] يَقُولُ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا [29 النِّسَاء] فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَقُلْ لِي شَيْئًا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن مُحَمَّد بن سَلمَة عَن ابْن وهب عَن ابْن لَهِيعَة وَعَمْرو بن الْحَارِث كِلَاهُمَا عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ بِهِ وَقد اخْتلف فِيهِ على ابْن لَهِيعَة أَيْضا فَرَوَاهُ ابْن وهب هَكَذَا وَرَوَاهُ زيد بن الْحباب عَن أبي لَهِيعَة كَذَلِك لَكِن قَالَ عَن أبي فراس يزِيد بن رَبَاح مولى عَمْرو ابْن الْعَاصِ عَن عَمْرو وَرَوَاهُ حسن بن مُوسَى وَعبد الله بن عبد الحكم وَغَيرهمَا

عَن ابْن لَهِيعَة عَن يزِيد لَيْسَ فِيهِ أَبُو قيس كراوية يحيى بن أَيُّوب وَرَوَاهُ الْوَلِيد ابْن مُسلم عَن ابْن لَهِيعَة عَن يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أبي قيس لِأَن عمرا بِهِ وَلم يذكر عمرا بِهِ وَصورته مُرْسل وَلِهَذَا الِاخْتِلَاف فِيمَا أَظن علقه أَبُو عبد الله بِصِيغَة التمريض لِأَن بَعضهم ذكر أَنه تيَمّم وَبَعْضهمْ ذكر أَنه تَوَضَّأ حسب وَبَعْضهمْ لم يذكر وضُوءًا وَلَا تيمما (كَمَا سَيَأْتِي) وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن عبد الله بن مُسلم عَن حَرْمَلَة عَن ابْن وهب عَن عَمْرو وَحده وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه عَن أبي الْعَبَّاس الْأَصَم عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم عَن ابْن وهب كَذَلِك وَالِاخْتِلَاف فِيهِ على ابْن لَهِيعَة أَظُنهُ مِنْهُ لسوء حفظه ثمَّ قَالَ الْحَاكِم لم يخرجَاهُ يَعْنِي الشَّيْخَيْنِ وَالَّذِي عِنْدِي أَنَّهُمَا عَلَّلَاهُ بِحَدِيث جرير بن حَازِم عَن يحيى بن أَيُّوب فَذكره ثمَّ قَالَ أهل مصر أعرف بِحَدِيثِهِمْ من أهل الْبَصْرَة قلت يُرِيد تَرْجِيح رِوَايَة عَمْرو بن الْحَارِث الَّتِي زَاد فِيهَا أَبَا قيس وَلَا ريب فِي رُجْحَانهَا فَإِنَّهَا زِيَادَة من ثِقَة وَله شَاهد من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ أَن عَمْرو بن الْعَاصِ أَصَابَته جَنَابَة وَهُوَ أَمِير الْجَيْش فَترك الْغسْل من أجل أَنه قَالَ إِن اغْتَسَلت مت من الْبرد فصلى بِمن مَعَه ز 45 ب جنبا فَلَمَّا قدم على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عرف بِمَا فعل فَأَنْبَأَهُ بِعُذْرِهِ فَأقر وَسكت

قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير حَدَّثنا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَنا عبد الرَّزَّاق أَنا ابْن جريج أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيم بن أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ عَن أبي أُمَامَة ابْن سهل بن حنيف عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ بذلك وَهَذَا إِسْنَاد جيد لكني لَا أعرف حَال إِبْرَاهِيم هَذَا وَالله الْمُوفق واللائق بتبويب البُخَارِيّ رِوَايَة يحيى (بن أَيُّوب) الَّتِي ذكر فِيهَا التَّيَمُّم وَالله أعلم قَوْله فِي [8] التَّيَمُّم [ضَرْبَة] 347 - حَدَّثنا مُحَمَّدٌ [أَخْبَرَنَا] أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ الْحَدِيثَ فِي قِصَّةِ عَمَّارٍ فِي التَّيَمُّمِ وَزَادَ يَعْلَى عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ كُنْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ (وَأَبِي مُوسَى) ح 36 أفَقَالَ أَبُو مُوسَى أَلَمْ تَسْمَعْ قَول عمار لعمر لحَدِيث قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ثَنَا الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبِي مُوسَى فَقَالَ أَبُو مُوسَى يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ (الرَّجُلُ) يُجْنِبُ وَلا يَجِدُ الْمَاءَ [أَيُصَلِّي] قَالَ لَا قَالَ أَلَمْ تَسْمَعْ قَوْلَ عَمَّارٍ لِعُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [بَعَثنا] أَنَا وَأَنْتَ فَأَجْنَبْتُ فَتَمَعَّكْتُ [بِالصَّعِيدِ] فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم الحَدِيث م 22 ب

الله تبَارك وَتَعَالَى رَضِي الله عَنْهُن الرب عز وَجل وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي أخْبركُم أَبُو نصر مُحَمَّد بن مُحَمَّد ابْن مُحَمَّد الْفَارِسِي فِي كِتَابه عَن مَحْمُود بن مَنْدَه أَن مَسْعُود بن الْحسن أخبرهُ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظ أَنا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن الْخفاف فِي كِتَابه ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السراج ثَنَا يُوسُف بن مُوسَى ثَنَا يعلى بن عبيد وَأَبُو مُعَاوِيَة ح (قَالَ السراج) وثنا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَنا أَبُو مُعَاوِيَة قَالَا (ثَنَا) الْأَعْمَش عَن شَقِيقٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبِي مُوسَى فَقَالَ أَبُو مُوسَى يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَن الرجل يجنب فَلَا يجد المَاء أيصلي فَقَالَ لَا فَقَالَ أما تذكر قَول عمار لعمر بعثنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنا وَأَنت فأجنبت فتمعكت فِي التُّرَاب فَأتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكرت لَهُ فَقَالَ (كَانَ) يَكْفِيك هَكَذَا وَضرب بيدَيْهِ الأَرْض فَمسح وَجهه وكفيه فَقَالَ لم أر عمر قنع بذلك قَالَ فَمَا تصنع بِهَذِهِ الْآيَة {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدا طيبا} [6 آل عمرَان 43 النِّسَاء] فَقَالَ أما أَنا لَو رخصنا لَهُم فِي هَذَا لَكَانَ أحدهم إِذا وحد برد المَاء تيَمّم بالصعيد زَاد يعلى قَالَ الْأَعْمَش فَقلت لشقيق فَلم يكن هَذَا إِلَّا لهَذَا رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن أبي الْعَبَّاس السراج عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم فوافقناه بعلو دَرَجَتَيْنِ وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن ابْن زَيْدَانَ عَن أَحْمد بن حَازِم عَن يعلى نَحوه فَوَقع عَالِيا على طَرِيقه بدرجه آخر الْجُزْء الأول

تغليق التَّعْلِيق على صَحِيح البُخَارِيّ الْجُزْء الثَّانِي

باب وجوب الصلاة في الثياب ويذكر عن سلمة بن الأكوع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يزره ولو بشوكة

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم من [8] كتاب الصَّلَاة قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس حَدَّثَني أَبُو سُفْيَان فِي حَدِيث هِرقل فَقَالَ يَأْمُرنَا يَعْنِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالصَّلَاةِ والصدق والعفاف انْتهى هَذَا مُخْتَصر من حَدِيث أبي سُفْيَان الطَّوِيل وَقد سبق الْكَلَام عَلَيْهِ فِي بَدْء الْوَحْي ح 36 ب قَوْله فِي [2] بَاب وجوب الصَّلَاة فِي الثِّيَاب وَيذكر عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يزره وَلَو بشوكة وَفِي إِسْنَاده نظر انْتهى قَرَأت عَلَى الْحَافِظَيْنِ أَبِي الْفُضَيْلِ بْنِ الْحُسَيْنِ الإِمَامِ وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ عبد الله بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيمَ بْنِ فَهْدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيُّ عَنِ الْمُؤَيَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْعَبَّاسُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِم ثَنَا

إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ثَنَا الدَّرَاوَرْدِيُّ أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَجُلٌ أَتَصَيَّدُ أَفَأُصَلِّي فِي الْقَمِيصِ الْوَاحِدِ قَالَ ((نَعَمْ زُرَّهُ وَلَوْ بِشَوْكَةٍ)) وَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ (أَحْمَدَ بْنِ) الْمُنَجَّا عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَن الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَهُمْ (فِي الْمُخْتَارَةِ) أَنا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ (الْخَلالَ) أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن عَليّ ابْن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى (الْمَوْصِلِيُّ) ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شَيْبَةَ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ فَذَكَرَ مِثْلَهُ وَبِهِ إِلَى أَبِي يَعْلَى ثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بن مُحَمَّد أَخْبرنِي مُوسَى ابْن إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سَلَمَةَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ الله إِ ني رَجُلٌ أَصِيدُ فَتَحْضُرُ الصَّلاةَ وَعَلَيَّ الْقَمِيصُ الْوَاحِدِ قَالَ ((زُرَّهُ وَلَوْ بِشَوْكَةٍ)) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن القعْنبِي وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه عَن نصر بن عَليّ كِلَاهُمَا عَن الدَّرَاورْدِي بِهِ وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَن ابْن أبي عمر كَمَا سقناه فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا ومُوسَى بن إِبْرَاهِيم هَذَا ذكره البُخَارِيّ فِي تَارِيخه فَقَالَ سمع سَلمَة بن

الْأَكْوَع روى عَنهُ عطاف بن خَالِد وَقَالَ فِي مَوضِع آخر مُوسَى بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ فِي أَحَادِيثه مَنَاكِير انْتهى وَقَالَ أَبُو دَاوُد بَلغنِي عَن أَحْمد أَنه كره الرِّوَايَة عَن مُوسَى بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم وَقَالَ أَبُو دَاوُد ز 47 أهُوَ ضَعِيف وَكَذَا فرق أَبُو حَاتِم بَين مُوسَى بن إِبْرَاهِيم ومُوسَى بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم وَقَالَ فِي مُوسَى بن مُحَمَّد إِنَّه ضَعِيف وَإِنَّمَا حصل الِاشْتِبَاه لمن جَعلهمَا وَاحِدًا لِأَن مُسَددًا روى هَذَا الحَدِيث عَن عطاف بن خَالِد وَقَالَ عَن مُوسَى بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم هَكَذَا قَالَ وَخَالفهُ قُتَيْبَة وَخلف بن هِشَام وَأَبُو النَّضر وَغير وَاحِد فَقَالُوا عَن عطاف عَن مُوسَى بن إِبْرَاهِيم (أَنه) سمع سَلمَة وَهَكَذَا قَالَ الدَّرَاورْدِي وَعبد الرَّحْمَن بن أبي الموال وَغير وَاحِد كلهم عَن مُوسَى بن إِبْرَاهِيم لم يذكرُوا بَين مُوسَى وَإِبْرَاهِيم مُحَمَّدًا وَهُوَ الصَّوَاب وَقد وَقع لنا حَدِيث عطاف ح 37 أبن خَالِد عَن مُوسَى عَالِيا جدا أَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَزَّازُ أَنا يُونُسُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَسْقَلانِيُّ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ مُشَافَهَةً عَنْ مُحَمَّد بن عبيد الله ابْن الزَّاغُونِيِّ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ الْبُسْرِيِّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو طَاهِرٍ المخلص ثَنَا عبد

اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْبَزَّارُ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ثَنَا الْعَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ سَمِعت سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَكُونُ فِي الصَّيْدِ فَأُصَلِّي وَلَيْسَ عَلَيَّ إِلا قَمِيصٌ وَاحِدٌ قَالَ زُرَّهُ وَلَوْ لَمْ تَجِدْ إِلا شَوْكَةً وقرأت على إِبْرَاهِيم بن أَحْمد البعلي غ 31 ب أخْبركُم مُحَمَّد بن أبي بكر الصفار فِي كِتَابه عَن صَفِيَّة بنت عبد الْوَهَّاب سَمَاعا أَن مَحْمُود بن عبد الْكَرِيم بن عَليّ بن فورجة أنبأهم فِي آخَرين قَالُوا أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَاجَه الْأَبْهَرِيّ أَنا أَبُو حَفْص أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْمَرْزُبَان الْأَبْهَرِيّ أَنا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد ابْن إِبْرَاهِيم بن يحيى أَنا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن حبيب المصِّيصِي ثَنَا عطاف ابْن خَالِد بِهِ رَوَاهُ الإِمَام الشَّافِعِي عَن عطاف بن خَالِد والدراوردي جَمِيعًا عَن مُوسَى بن إِبْرَاهِيم بْنُ (عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بْنِ عَبْدِ الله بن أبي ربيعَة عَن سَلمَة بِهِ فوافقناه بعلو وَهَكَذَا رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَن أبي عَامر الْعَقدي عَن عطاف بن خَالِد بِهِ وَنسب مُوسَى كَذَلِك وَكَذَا رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ عَن مَالك بن إِسْمَاعِيل عَن عطاف قَالَ ثَنَا مُوسَى بن إِبْرَاهِيم المَخْزُومِي ثَنَا سَلمَة ثمَّ قَالَ لَا يَصح يَعْنِي التَّصْرِيح بِسَمَاع

مُوسَى من سَلمَة وَرَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن أبي النَّضر وَيُونُس بن مُحَمَّد وَحَمَّاد بن خَالِد وَإِسْحَاق بن عِيسَى كلهم عَن عطاف بن خَالِد بِهِ فَوَقع لنا عَالِيا على طَرِيق الْمسند بدرجتين وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن قُتَيْبَة فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ عَالِيا أَيْضا وَصرح كل هَؤُلَاءِ عَن عطاف بِسَمَاع مُوسَى من سَلمَة وَرَوَاهُ أَبُو أويس عَن مُوسَى بن إِبْرَاهِيم فَقَالَ عَن أَبِيه عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع ومُوسَى شيخ أبي أويس فِيهِ لَيْسَ هُوَ مُوسَى بن إِبْرَاهِيم بن أبي ربيعَة شيخ الدَّرَاورْدِي وعطاف كَمَا تقدم بل هُوَ مُوسَى بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ وَكَأن أَبَا أويس ز 47 أنسبه على جده لَكِن ذكره البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن إِسْمَاعِيل بن أبي أويس عَن أَبِيه عَن مُوسَى بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي عَن أَبِيه فَالظَّاهِر أَن الْوَهم فِيهِ من أبي أويس م 23 ب وَرَوَاهُ يحيى بن أبي قَبيلَة عَن الدَّرَاورْدِي فَقَالَ عَن مُوسَى بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم عَن أَبِيه عَن سَلمَة أخرجه الطَّحَاوِيّ عَن أبي دَاوُد عَنهُ فَإِذا كَانَ حفظه فللدراوردي فِيهِ شَيْخَانِ أَحدهمَا مُوسَى بن إِبْرَاهِيم بن أبي ربيعَة وَقد سَمعه من سَلمَة بِلَا وَاسِطَة كَمَا صرح بِهِ العطاف عَنهُ وَإِن كَانَ البُخَارِيّ لم يُصَحِّحهُ وَثَانِيهمَا مُوسَى بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ وَلم يسمعهُ من سَلمَة إِنَّمَا سَمعه من أَبِيه

عَنهُ (وَالله أعلم) وَلِهَذَا الِاخْتِلَاف قَالَ أَبُو عبد الله فِي إِسْنَاده نظر لِأَن الدَّرَاورْدِي لم يُصَرح بِسَمَاع مُوسَى مَعَ الِاخْتِلَاف عَلَيْهِ فِيهِ وعطاف مَنْسُوب إِلَى الضعْف فَلذَلِك علقه بِصِيغَة التمريض وَقَالَ فِي إِسْنَاده نظر وَأما حجَّة من أخرجه فِي الصَّحِيح فكأنهم اعتمدوا إِسْنَاد الدَّرَاورْدِي لاتفاقهم على ثقته وَكَأن حَدِيث عطاف عِنْدهم كالشاهد لحديثه وَالله أعلم قَوْله فِيهِ وَأمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن لَا يطوف بِالْبَيْتِ عُرْيَان هَذَا مُخْتَصر من حَدِيث أبي هُرَيْرَة عَن أبي بكر فِي قصَّة حجَّته وَفِيه ثمَّ أرْدف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عليا فَأمره أَن يُؤذن بِبَرَاءَة فَأذن مَعنا عَليّ فِي أهل منى يَوْم النَّحْر أَن لَا يحجّ بعد الْعَام مُشْرك ح 37 ب وَلَا يطوف بِالْبَيْتِ عُرْيَان وَقد أسْندهُ أَبُو عبد الله من طرق فِي مَوَاضِع من أقربها بعد هَذَا الْبَاب بسبعة أَبْوَاب

باب عقد الإزار على القفا في الصلاة

قَوْله فِيهِ [351] حدثناموسى بْنُ إِسْمَاعِيلَ [قَالَ] حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ أُمِرْنَا أَنْ نُخْرِجَ الْحُيَّضَ يَوْمَ الْعِيدَيْنِ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ الْحَدِيثَ وَقَالَ عبد الله بن رَجَاء ثَنَا عمرَان حَدَّثنا مُحَمَّد بن سِيرِين حَدَّثتنَا أم عَطِيَّة سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِهَذَا أَخْبَرَنِي بذلك أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمَقْدِسِيُّ فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد بن عَليّ بن ساعد الْحلَبِي أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن أبي زيد أَنا مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل [الصَّيْرَفِي] أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ [بْنِ فاذشاه] أَنا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز [الْبَغَوِيّ] ثَنَا عبد الله بن رَجَاء [الغداني] أَنا عمرَان الْقطَّان عَن مُحَمَّد بن سِيرِين حَدَّثتنَا أم عَطِيَّة الْأَنْصَارِيَّة قَالَت وَقد غزوت مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غزوات كُنَّا نقوم على الكلمى ونداوي الْجَرْحى فَقلت يَا رَسُول الله إحدانا تخرج مَعَ النَّاس يَوْم الْفطر وَيَوْم النَّحْر قَالَت فَسمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يخْرجن الْعَوَاتِق وَذَوَات الْخُدُور وَالْحيض فيشهدن الْخَيْر ودعوة الْمُسلمين قلت يَا رَسُول الله إحدانا لَا يكون لَهَا ثوب قَالَ تلبسها أُخْتهَا ز 48 أ قَوْله [3] بَاب عقد الْإِزَار على الْقَفَا فِي الصَّلَاة وَقَالَ أَبُو حَازِمٍ عَنْ سَهْلٍ صَلُّوا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عاقدي أزرهم على عواتقهم

باب الصلاة في الثوب الواحد ملتحفا به

ثمَّ أسْندهُ فِي الصَّلَاة بعد هَذَا بِقَلِيل من طَرِيق يحيى بن سعيد عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن أبي حَازِم قَوْله [4] بَاب الصَّلَاة فِي الثَّوْب الْوَاحِد ملتحفا بِهِ قَالَ الزُّهْرِيّ فِي حَدِيثه الملتحف المتوشح وَهُوَ الْمُخَالف بَين طَرفَيْهِ على عَاتِقيهِ وَهُوَ الاشتمال على مَنْكِبَيْه وَقَالَت أم هَانِيء ((التحف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِثَوْب وَخَالف بَين طَرفَيْهِ على عَاتِقيهِ)) أما قَول الزُّهْرِيّ فَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ثَنَا جَعْفَرُ بن برْقَان عَن الزُّهْرِيّ عَم سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ نَهَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن لبستين الصما وَهُوَ أَنْ يَلْتَحِفَ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ بِرَفْعِ جَانِبِهِ عَلَى مَنْكِبَيْهِ لَيْسَ عَلَيْهِ ثَوْبٌ غَيْرَهُ وَأما حَدِيث أم هَانِيء فأسنده أَبُو عبد الله فِي الْبَابِ مِنْ طَرِيقِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ أَبِي مُرَّةَ مَوْلَى عُقَيْلٍ عَنْهَا فِي قِصَّةِ الْفَتْحِ وَفِيهِ ((أَنَّهُ الْتَحَفَ بِثَوْبٍ)) وَلَيْسَ ((فِيهِ خَالف بَين طرفيهعلى عَاتِقَيْهِ)) وَأما هَذَا اللَّفْظُ فَهُوَ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بن الْحُسَيْن وَغَيره ح 38 أعَنْ أَبِي مُرَّةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَانْفَرَدَ مُسلم من حَدِيث مُحَمَّد بن عَليّ كَمَا قَرَأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الْهَادِي بسفح قاسيون عَن الْحسن بن عمر الْكرْدِي أَن عبد الله بن عمر [بن اللتي] أخْبرهُم أَنا الشريف أَبُو عَليّ الْحسن بن جَعْفَر بن عبد الصَّمد بن المتَوَكل أَنا أَبُو غَالب الباقلاني أَنا أَبُو عَليّ أَحْمد بن الْفضل بن خُزَيْمَة ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ ثَنَا مُعلى بن أَسد أَخُو بهز ثَنَا وهيب بن خَالِد عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن أبي مرّة مولى عقيل عَن أم

هَانِئ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى فِي بَيتهَا عَام الْفَتْح ثَمَانِي رَكْعَات فِي ثوب وَاحِد قد خَالف بَين طَرفَيْهِ رَوَاهُ مُسلم عَن حجاج بن الشَّاعِر عَن مُعلى بن أَسد بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا بدرجتين وَلم يروه عَن جَعْفَر إِلَّا وهيب بن خَالِد وَقَدْ رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ عَنْ أَبِي مُرَّةَ قَالَ السَّرَّاجُ فِي مُسْنَدِهِ حَدَّثنا إِسْحَاقُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ الْمَخْزُومِيُّ ثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ عَنْ أَبِي مُرَّةَ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ قَالَتْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُخَالِفًا بَيْنَ طَرَفَيْهِ ثَمَانِي رَكَعَاتٍ بِمَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ ولوهيب بن خَالِد فِيهِ شيخ آخر أَخْبَرَنَا أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد بن ابْن عَليّ بن ساعد أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن ز 48 ب أبي زيد أَنا مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل [الصَّيْرَفِي] أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد [بن فاذشاه] أَنا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز [الْبَغَوِيّ] ثَنَا مُعلى بن أَسد الْعمي ثَنَا وهيب بن خَالِد عَن مُحَمَّد بن عجلَان عَن سعيد المَقْبُري عَن أبي مرّة مولى عقيل نَحْو حَدِيث مُحَمَّد م 24 أ وَقَالَ السراج أَيْضا ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد الصَّائِغ ثَنَا شُرَيْح بن النُّعْمَان ثَنَا فليح ابْن سُلَيْمَان عَن سعيد نَحوه وَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه وَأحمد فِي مُسْنده حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ عَنْ أَبِي مرّة مولى عقيل بن

باب الصلاة في الجبة الشامية وقال الحسن في الثياب ينسجها المجوسي لم ير بها بأسا وقال معمر رأيت الزهري يلبس

أَبِي طَالِبٍ عَنْ أُمِّ هَانِئِ ابْنَةِ أَبِي طَالِبٍ قَالَتْ أَتَيْتُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَوُضِعَ لَهُ مَاءٌ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ الْتَحَفَ وَخَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ عَلَى عَاتِقِهِ ثُمَّ صَلَّى الضُّحَى ثَمَانِي رَكَعَاتٍ وَهَذَا أليق بِمُرَاد البُخَارِيّ قَوْله [7] بَاب الصَّلَاة فِي الْجُبَّة الشامية وَقَالَ الْحسن فِي الثِّيَاب ينسجها الْمَجُوسِيّ لم ير بهَا بَأْسا وَقَالَ معمر رَأَيْت الزُّهْرِيّ يلبس من ثِيَاب الْيمن مَا صبغ بالبول وَصلى عَليّ فِي ثوب غير مَقْصُور أما قَول الْحسن فَأَنْبَأَنِي بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ [الْجَزَرِيُّ] أَنَّ أَحْمَدَ بْنِ قَيْسٍ الْفَقِيهَ أَخْبَرَهُمْ أَنا عبد الرَّحِيم بن يُوسُف [ابْن خَطِيبِ الْمِزَّةِ] أَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ [بْنِ طَبَرْزَدَ] أَنا مُحَمَّدُ بن عبد الْبَاقِي أَنا الْحسن بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ أَنا أَبُو الْحسن ابْن لُولُو ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ (عَنِ الْحَسَنِ) قَالَ ((لابأس بِالصَّلاةِ فِي الثَّوْبِ الَّذِي يَنْسِجُهُ المحوسي قَبْلَ أَنْ يُغْسَلَ)) وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ فِي كِتَابِ الصَّلاةِ لَهُ حَدَّثنا رَبِيعٌ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ ((لَا بَأْسَ بِالصَّلاةِ فِي رِدَاءِ الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ)) وَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدَّثنا أَبُو دَاوُدَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَطِيَّةَ سَمِعت الْحَسَنَ وَسُئِلَ عَنِ الثَّوْبِ يَخْرُجُ مِنَ النَّسَّاجِ يُصَلَّى فِيهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ وَسمعت ابْنَ سِيرِينَ يَكْرَهُهُ وَأما أَثَرَ الزُّهْرِيِّ فَهَكَذَا أَخْرَجَهُ مَعْمَرٌ فِي جَامِعِهِ وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي

باب ما يذكر في الفخذ ويروى عن ابن عباس وجرهد ومحمد بن جحش عن النبي صلى الله عليه وسلم

المُصَنّف عَن المعمر قَالَ رَأَيْتُ الزُّهْرِيَّ يَلْبَسُ مَا صُبِغَ بِالْبَوْلِ وَأما فِعْلُ عَلِيٍّ فَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى أَنا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَطَاءٍ أَبِي مُحَمَّدٍ قَالَ رَأَيْتُ عَلِيًّا خَرَجَ مِنَ الْبَابِ الصَّغِيرِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ حِينَ ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ كَرَابِيسُ كسكرى فَوْقَ الْكَعْبَيْنِ وَكُمُّهُ إِلَى الأَصَابِعِ أَوْ أصل الْأَصَابِع غير مغسول ح 38 ب (وَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي الزّهْد لَهُ ثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ثَنَا الْحَسَنُ يَعْنِي ابْنَ صَالِحٍ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَطَاءٍ قَالَ رَأَيْتُ عَلَى عَلِيٍّ قَمِيصَ كَرَابِيسَ غَيْرَ مَقْصُورٍ أَوْ غَيْرَ مَغْسُولٍ) قَوْله [12] بَاب مَا يذكر فِي الْفَخْذ ويروى عَن ابْن عَبَّاس وجرهد وَمُحَمّد بن جحش عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (( الْفَخْذ عَورَة)) وَقَالَ أنس حسر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن فَخذه وَحَدِيث أنس أسْند وَحَدِيث جرهد أحوط أما حَدِيث ابْن عَبَّاس فَأَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرِيرِيُّ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُمْ فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْمَعُ ح وَقرأت عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيِّ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي النُّعْمِ سَمَاعًا عَن عبد الله بن عمر بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَخْبَرَهُ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ [الْبُوشَنْجِيُّ] أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ [السَّرَخْسِيُّ] أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ أَنا عَبْدُ بْنُ حميد ز 149 أَنا عبيد الله ابْن مُوسَى أَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي يَحْيَى الْقَتَّاتِ سَمِعت مُجَاهِدًا يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَرَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَجُلٍ فَرَأَى فَخِذَهُ خَارِجَهُ فَقَالَ ((غَطِّ فَخِذَكَ فَإِنَّ فَخذ الرجل من عَوْرَته))

رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده عَن مُحَمَّد بن سَابق عَن إِسْرَائِيل فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي جَامعه عَن وَاصل بن عبد الْأَعْلَى عَن يحيى بن آدم عَن إِسْرَائِيل بِهِ مُخْتَصرا وَأَبُو يحيى القَتَّات روى عَنهُ جمَاعَة وَاخْتلف قَول ابْن معِين فِيهِ فَقَالَ مرّة فِي حَدِيثه ضعف وَقَالَ مرّة ثِقَة وَقَالَ أَحْمد روى عَنهُ إِسْرَائِيل أَحَادِيث كَثِيرَة مَنَاكِير جدا وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَرَوَاهُ أَبُو جَعْفَر بن جرير الطَّبَرِيّ عَن أبي زرْعَة الرَّازِيّ عَن ثَابت بن مُحَمَّد عَن إِسْرَائِيل بِهِ فِي عقبه عَن أبي زرْعَة عَن ثَابت عَن سُفْيَان عَن حبيب ابْن أبي ثَابت عَن طَاوس بن مُحَمَّد عَن ابْن عَبَّاس بِهِ قَالَ أَبُو عبد الله بن بكير كَانَ هَذَا الحَدِيث فِي كتاب أبي زرْعَة عَن ثَابت عَن إِسْرَائِيل وَإِلَى جنبه عَن ثَابت عَن سُفْيَان عَن حبيب عَن طَاوس عَن ابْن عَبَّاس فِي كسوف الشَّمْس فَيُشبه أَن يكون أَبُو زرْعَة حدث بِهِ من حفظه فَوَهم فِيهِ إِن لم يكن الطَّبَرِيّ أَخطَأ عَلَيْهِ حَكَاهُ الْخَطِيب فِي تَرْجَمَة ابْن جرير

قلت وَقد رَوَاهُ ابْن تومرد عَن أبي زرْعَة على الصَّوَاب وَهَذَا مِمَّا أَخطَأ فِيهِ الثِّقَة على الثِّقَة وَلَو سلم لَكَانَ على شَرط الصَّحِيح وَالله أعلم وَأما حَدِيث جرهد فَإِنَّهُ حَدِيث مُضْطَرب جدا فَمن أمثل طرقه مَا أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ الْغَزِّيُّ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْمَخْزُومِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ سَمَاعًا (عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ سَمَاعًا) أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عبد الله بن ريذة أخْبرهُم أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَليّ ابْن عَبْدِ الْعَزِيزِ [الْبَغَوِيُّ] ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ زُرْعَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَرْهُدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ جَرْهَدٌ مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ قَالَ جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفَخِذِي مَكْشُوفَةٌ فَقَالَ ((أما عَلِمْتَ أَنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ)) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن القعْنبِي فوافقناه بعلو وتابع القعْنبِي على وَصله عَن مَالك عبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَعبد الله بن نَافِع م 24 ب وَخَالفهُم معن بن عِيسَى وَإِسْحَاق بن غ 33 أالطباع وَعبد الله بن وهب وَإِسْمَاعِيل بن أبي أويس وَغَيرهم فَقَالُوا عَن مَالك (عَن) أبي النَّضر عَن زرْعَة عَن أَبِيه وَلم يذكرُوا جده وَهَكَذَا رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ عَن يحيى بن بكير عَن مَالك وَرَوَاهُ مطرف عَن مَالك عَن الزُّهْرِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بن جرهد عَن أَبِيه وَهُوَ غَرِيب جدا لَكِن الرَّاوِي لَهُ عَن مطرف ضَعِيف وَقَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ قَالَ لِي إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَني ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ زُرْعَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَرْهَدٍ الأَسْلَمِيِّ عَنْ جَدِّهِ جَرْهَدٍ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

قَالَ ((الْفَخْذ عَورَة)) ز 49 ب وَقَالَ أَبُو الزِّنَاد وحَدَّثَني نفر سوى زرْعَة مثله وَقَالَ أَيْضا قَالَ لي عبد الرَّحْمَن بن يُونُس عَن ابْن أبي الفديك عَن الضَّحَّاك ابْن عُثْمَان عَن أبي النَّضر عَن زُرْعَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جرهد عَن جده جرهد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ وَوَقَعَ لَنَا حَدِيثُهُ عَالِيًا جِدًّا أَخْبَرَنِيهِ أَحْمَدُ بْنُ خَلِيلٍ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا بكر ابْن مُحَمَّدِ بْنِ عَنْتَرٍ أَخْبَرَهُ عَنْ عبد الرَّحْمَن ح 39 أبْنِ مَكِّيِّ الطَّرَابُلُسِيِّ أَنا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ أَنا أَبُو الْخَطَّابِ بْنُ الْبَطِرِ أَنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَزَّازُ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ ثَنَا جَدُّ أَبِي ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ حَدَّثَهُ ابْنُ جَرْهَدٍ عَنْ جَرْهَدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْصَرَهُ فِي الْمَسْجِدِ وَعَلَيْهِ بُرْدَةٌ وَقَدِ انْكَشَفَ فَخِذُهُ فَقَالَ ((إِنَّ الْفَخِذَ مِنَ الْعَوْرَةِ)) رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن ابْن أبي عمر عَن سُفْيَان فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا بدرجتين لكنه قَالَ عَن أبي الزِّنَاد عَن زرْعَة بن مُسلم بن جرهد عَن جده وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن صَدَقَة بن الْفضل عَن ابْن عُيَيْنَة عَن أبي الزِّنَاد عَن آل جرهد (عَن جرهد) وَعَن أبي النَّضر عَن زرْعَة بن مُسلم بن جرهد قَالَ البُخَارِيّ وَلَا يَصح هَذَا وَرَوَاهُ معمر عَن أبي الزِّنَاد كَرِوَايَة عَليّ بن حَرْب عَن سُفْيَان أَخْبَرَنَا بِهِ عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن الْغَزِّي بالسند الْمُتَقَدّم إِلَى الطَّبَرَانِيّ ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم

الدبرِي عَن عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن أبي الزِّنَاد عَن ابْن جرهد عَن أَبِيه نَحوه رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن عبد الرَّزَّاق فوافقتاه بعلو وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن الْحسن بن عَليّ عَن عبد الرَّزَّاق فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا بدرجتين وَهَكَذَا رَوَاهُ روح بن الْقَاسِم وورقاء عَن أبي الزِّنَاد وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه من طَرِيق أبي عَاصِم عَن سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ عَن أبي الزِّنَاد عَن زرْعَة بن عبد الرَّحْمَن عَن جده جرهد بِهِ وَلم يصنع ابْن حبَان فِي تَصْحِيح هَذِه الطَّرِيق شَيْئا فقد صرح التِّرْمِذِيّ بانقطاعها هَذَا مَعَ الِاخْتِلَاف فِيهِ على أبي الزِّنَاد قيل عَنهُ هَكَذَا وَقيل عَنهُ عَن زرْعَة بن عبد الرَّحْمَن قَالَ كَانَ جرهد وَنَفر من أسلم وَقيل عَنهُ غير ذَلِك وَله طَرِيق أُخْرَى من غير رِوَايَة أبي الزِّنَاد وَأبي النَّضر أَخْبَرَنِي عبد الله بن عمر [الْأَزْهَرِي] أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر [حفنجلة] أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن الْحصين أَنا أَبُو عَليّ بن الْمَذْهَب أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ حَدَّثَني عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدَّثَني أبي ثَنَا أَبُو عَامر ثَنَا زُهَيْر يَعْنِي ابْن مُحَمَّد عَن عبد الله بن مُحَمَّد يَعْنِي ابْن عقيل عَن عبد الله ابْن جرهد الْأَسْلَمِيّ أَنه سمع أَبَاهُ (بِهِ) رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن وَاصل بن عبد الْأَعْلَى عَن يحيى بن آدم عَن الْحسن بن صَالح بن عبد الله وَقَالَ حسن غَرِيب من هَذَا الْوَجْه

وَعبد الله بن جرهد ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَقَالَ يروي عَنهُ عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل إِن كَانَ ز 50 أحفظه وَقَالَ البُخَارِيّ رَوَاهُ غَيره عَن ابْن عقيل عَن عبد الله بن مُسلم بن جرهد عَن أَبِيه وَهُوَ أصح فدخله أَيْضا الِاضْطِرَاب والإرسال وَلَو ذهبت أحكي مَا عِنْدِي من طرق هَذَا الحَدِيث لاحتمل أوراقا وَلَكِن الِاخْتِصَار أولى وَالله الْمُوفق ح 39 ب وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن جحش وَهُوَ مُحَمَّد بن عبد الله بن جحش نسب إِلَى جده وَقَالَ التِّرْمِذِيّ لَهُ ولأبيه صُحْبَة وَقَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ قتل أَبوهُ يَوْم أحد فَأَخْبَرَنِي بِحَدِيثِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبُزَاعِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ عَمَّرَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ سَمَاعًا أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الدَّايِمِ أَخْبَرَهُمْ أَنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ [الثَّقَفِيُّ] أَنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِيِّ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنَ الْمُعْتَزِّ بْنِ مَنْصُورٍ أَنا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن الْفضل بن خُزَيْمَة أَنا جدي إِمَّا الأَئِمَّةِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا الْعَلاءُ عَنْ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ أَنَّهُ قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مَعَهُ عَلَى مَعْمَرٍ وَفَخِذَاهُ مَكْشُوفَتَانِ فَقَالَ ((يَا مَعْمَرُ غَطِّ عَلَيْكَ فَخِذَيْكَ فَإِنَّ الفخذين عَورَة))

رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده عَن سُلَيْمَان بن دَاوُد وهوالهاشمي عَن إِسْمَاعِيل ابْن جَعْفَر عَن الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا بِدَرَجَة وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي التارخ عَن إِبْرَاهِيم بن مُوسَى عَن إِسْمَاعِيل بِهِ وَهَكَذَا رَوَاهُ حَفْص بن ميسرَة وَابْن أبي حَازِم وَعبد الْعَزِيز الدَّرَاورْدِي وَسليمَان بن بِلَال وَمُحَمّد بن جَعْفَر بن أبي كَبِير عَن الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن وَأَبُو كَبِير هُوَ مولى مُحَمَّد بن عبد الله بن جحش روى عَنهُ أَيْضا صَفْوَان بن سليم وَمُحَمّد بن سِيرِين وَمُحَمّد بن عَمْرو بن عَلْقَمَة وَمُحَمّد بن أبي يحيى الْأَسْلَمِيّ وعدة بَعضهم فِي الصَّحَابَة وَلَا يَصح وَيُقَال هُوَ مولى الليثين وَأما حَدِيث أنس بن مَالك فَهُوَ فِي الْبَاب الْمَذْكُور قد أسْندهُ من طَرِيق عبد الْعَزِيز بن صُهَيْب عَنهُ وَقَوله وَحَدِيث أنس أسْندهُ أَي أصح إِسْنَادًا ز 25 أ قَوْله فِيهِ وَقَالَ أَبُو مُوسَى غطى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رُكْبَتَيْهِ حِين دخل عُثْمَان وَقَالَ زيد بن ثَابت أنزل الله على رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفَخذه على فَخذي فَثقلَتْ عَليّ

باب في كم تصلي المرأة في الثياب

حَتَّى خفت أَن ترض خفذي أما حَدِيث أبي مُوسَى فَهُوَ طرف من حَدِيث القف وَقد أخرجه أَبُو عبد الله فِي مَوَاضِع من كِتَابه من مُسْند أبي مُوسَى وَانْفَرَدَ عَاصِم الْأَحول عَن أبي عُثْمَان عَن أبي مُوسَى بِهَذِهِ الزِّيَادَة فِيهِ وأخرجها من طَرِيقه فِي مَنَاقِب عُثْمَان وَأما حَدِيث زيد بن ثَابت فأسنده فِي الْجِهَاد وَالتَّفْسِير مِنْ رِوَايَةِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ الصَّحَابِيِّ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْلَى عَلَيْهِ ز 50 ب {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [95 النِّسَاء] ح 40 أفَجَاءَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ الْحَدِيثَ وَفِيهِ هَذَا الْقَدْرُ الْمُعَلَّقُ قَوْله فِي [23] بَاب [فِي] كم تصلي الْمَرْأَة فِي الثِّيَاب وَقَالَ عِكْرِمَة لَو وارت جَسدهَا فِي ثوب جَازَ قَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدَّثنا حَمَّاد بن زيد عَن الزبير بن الحريث عَن عِكْرِمَة

باب الصلاة في السطوح والمنبر والخشب

قَالَ تصلي الْمَرْأَة فِي درع وَمِلْحَفَة وَلَكِن لتقنع فِي الملحفة وَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَن عِكْرِمَة (قَالَ) لَو أخذت الْمَرْأَة ثوبا فَتَقَنَّعت بِهِ حَتَّى لَا يرى من شعرهَا شَيْء أَجْزَأَ عَنْهَا [مَكَان الْخمار] وَبِه عَن يحيى سُئِلَ عِكْرِمَة أَتُصَلِّي الْمَرْأَة فِي درع وخمار قَالَ نعم إِذا لم يكن شفافا قَوْله [18] بَاب الصَّلَاة فِي السطوح والمنبر والخشب قَالَ أَبُو عبد الله وَلم ير الْحسن بَأْسا أَن يُصَلِّي على الجمد والقناطر وَإِن جري تحتهَا بَوْل أَو فَوْقهَا أَو أمامها إِذا كَانَ بَينهمَا ستْرَة وَصلى أَبُو هُرَيْرَة على سقف الْمَسْجِد بِصَلَاة الإِمَام وَصلى ابْن عمر على الثَّلج أما رَأْي الْحسن وَأما [فعل] أبي هُرَيْرَة فَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا وَكِيعٌ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فَوْقَ الْمَسْجِدِ بِصَلاةِ الإِمَامِ [هُوَ أَسْفَلُ] سَماع ابْن أبي الذِّئْب من صَالح قديم وَله طَرِيق أُخْرَى إِن أبي هُرَيْرَة قَالَ سعيد ابْن مَنْصُورٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ الْمُؤَذِّنُ ثَنَا جَدِّي أَبُو أُمِّي قَالَ رَأَيْت أَبَا هُرَيْرَة

باب إذا صلى في ثوب له أعلام

وَسَعْدَ بْنَ عَابِدٍ الْمُؤَذِّنَ يُصَلِّيَانِ عَلَى ظَهْرِ الْمَسْجِدِ بِصَلاةِ الإِمَامِ وَأما فعل ابْن عمر قَوْله فِي [14] بَاب إِذا صلى فِي ثوب لَهُ أَعْلَام عَقِبَ حَدِيثِ [373] الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلامٌ الْحَدِيثَ وَقَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ [قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى عَلَمِهَا وَأَنَا فِي الصَّلاةِ فَأَخَافُ أَنْ تفتتنني)) قَالَ الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل فِي مُسْنده حَدَّثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ووكيع عَن هِشَام ح وَأخبرنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُرَيْشٍ أَنا أَبُو الْفَرَجِ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ مَسْعُودِ بْنِ أَبِي مَنْصُورِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيَّ أخبرهُ أَنا أَحْمد بن عبد اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّام ثَنَا أَبُو بكر بن أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا وَكِيعٌ عَنِ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ لَهُ خَمِيصَةٌ لَهَا عَلَمٌ فَكَانَ يَتَشَاغَلُ بِهَا فِي الصَّلاةِ فَأَعْطَاهَا أَبَا جَهْمٍ وَأَخَذَ كِسَاءً لَهُ أَنْبِجَانِيَّةٌ رَوَاهُ مُسلم عَن أبي بكر فوافقناه بعلو

باب الصلاة على الحصير

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث ابْن أبي الزِّنَاد عَن هِشَام وَلم يسق لَفظه وَيحْتَمل أَنه عِنْده بِاللَّفْظِ الَّذِي ز 51 أعلقه (بِهِ) البُخَارِيّ نعم روى مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ عَنْ أُمِّهِ عَنْ عَائِشَةَ وَفِي لَفْظِهِ فَائِدَةٌ أَحْبَبْتُ التَّنْبِيهَ عَلَيْهَا قَالَتْ أَهْدَى أَبُو جَهْمِ بْنُ حُذَيْفَةَ إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمِيصَةً [شَامِيَّةً] لَهَا عَلَمٌ فَشَهِدَ فِيهَا الصَّلاةَ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ (لِي) رُدِّي هَذِهِ الْخَمِيصَةَ إِلَى أبي حهم فَإِنِّي نَظَرْتُ إِلَى عَلَمِهَا فِي الصَّلَاة فكاد يفتتينني)) فَفِي هَذِه السِّيَاقَة وَجه تَخْصِيص أبي جهم بِإِعْطَاء الخميصة وَهِي فَائِدَة جليلة قَوْله [20] بَاب الصَّلَاة على الْحَصِير وَصلى جَابر وَأَبُو سعيد فِي السَّفِينَة قَائِما وَقَالَ الْحسن تصلي قَائِما مَا لم تشق على أَصْحَابك تَدور مَعهَا وَإِلَّا فقاعدا أما فعل جَابر وَأبي سعيد فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي المُصَنّف حَدَّثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ سُئِلَ أَنَسٌ عَنِ الصَّلاةِ فِي السَّفِينَةِ فَقَالَ عَبْدُ الله ابْن أبي عتبَة مولى أنس وهومعنا جَالِسٌ سَافَرْتُ مَعَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حُمَيْدٌ وَأُنَاسٍ قَدْ سَمَّاهُمْ فَكَانَ إِمَامُنَا يُصَلِّي بِنَا فِي السَّفِينَةِ قَائِمًا وَنُصَلِّي خَلْفَهُ قِيَاما وَلَوْ شِئْنَا لأَرْفَأْنَا أَيْ أَرْسَيْنَا وَخَرَجْنَا وَأما قَول حسن فأَخْبَرَنَا بِهِ عبد الرَّحِيم بن عبد الْوَهَّاب العامري مشافهة عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق أَن عَليّ بن مَحْمُود الصَّابُونِي كتب إِلَيْهِم أَنا الْحَافِظ أَبُو طَاهِر السلَفِي أَنا أَبُو صَادِق الْمَدِينِيّ ح 40 ب أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ أَنا مُحَمَّد

باب الصلاة على الفراش وصلى أنس على فراشه وقال أنس كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فيسجد أحدنا

ابْن عبد الله بن زَكَرِيَّا أَنا أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ ثَنَا قُتَيْبَة أَبُو عوَانَة عَن عَاصِم الْأَحول قَالَ سَأَلت الْحسن وَابْن سِيرِين وعامرا عَن الصَّلَاة فِي السَّفِينَة فكلهم يَقُول ((إِن قدر على الْخُرُوج فَليخْرجْ غير الْحسن فَإِنَّهُ قَالَ إِن لم يؤذ أَصْحَابه)) وَقَالَ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه قَالَ لنا مُوسَى هُوَ ابْن إِسْمَاعِيل ثَنَا عبد الله بن مَرْوَان شريك هِشَام الدستوَائي سَمِعت الْحسن يَقُول ((در فِي السَّفِينَة كَمَا تَدور إِذا صليت)) وَقَالَ أَبُو بكر فِي المُصَنّف حَدَّثنا حَفْص عَن عَاصِم عَن الشّعبِيّ وَالْحسن وَابْن سِيرِين (أَنهم) قَالُوا صل فِي السَّفِينَة قَائِما وَقَالَ الْحسن لَا تشق على أَصْحَابك م 25 ب قَوْله [22] بَاب الصَّلَاة على الْفراش وَصلى أنس على فرَاشه وَقَالَ أنس كُنَّا نصلي مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَيسْجد أَحَدنَا على ثَوْبه أما فعل أنس فَأَخْبَرَنَا بِهِ الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ عَنْ عبد الله بن عمر الصفار أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ الْمُسْتَمْلِي أَخْبَرَهُ أَنا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ ثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَني أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ ثَنَا عمر بن عَليّ ز 51 ب الْمُقَدَّمِيُّ سَمِعت حُمَيْدًا الطَّوِيلَ يَقُولُ رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُصَلِّي مُتَرَبِّعًا عَلَى فِرَاشِهِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ لَا أَعْلَمُ أَنِّي

باب السجود على الثوب في شدة الحر

سَمِعْتُهُ إِلا مِنْهُ قَالَ وَكَانَ عَبَّادٌ يَرْوِيهِ لَا يَقُولُ فِيهِ مُتَرَبِّعًا انْتَهَى رَوَاهُ ابْن أبي شَيْبَةَ فِي الْمُصَنَّفِ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ كَانَ أنس ابْن مَالِكٍ يُصَلِّي عَلَى فِرَاشِهِ وَكَذَا رَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن عَن ابْن الْمُبَارك عَن حميد وَأما حَدِيث أنس فأسنده أَبُو عبد الله فِي الصَّلَاة من طرق مِنْهَا فِي الْبَاب الَّذِي يَلِيهِ من حَدِيث بكر بن عبد الله الْمُزنِيّ عَن أنس (بِمَعْنَاهُ) وَأخرجه مُسلم وَفِيه اللَّفْظ الْمَذْكُور هُنَا لَكِن سِيَاقه أتم قَوْله [23] بَاب السُّجُود على الثَّوْب فِي شدَّة الْحر وَقَالَ الْحسن كَانَ الْقَوْم يَسْجُدُونَ على الْعِمَامَة والقلنسوة ويداه فِي كمه قَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف حَدَّثنا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ أَصْحَابَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانُوا يَسْجُدُونَ وَأَيْدِيهِمْ فِي ثِيَابِهِمْ وَيَسْجُدُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ عَلَى قَلَنْسُوَتِهِ وَعِمَامَتِهِ وَهَكَذَا رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي جَامعه عَن هِشَام وَهُوَ ابْن حسان

باب يبدي ضبعيه ويجافي في السجود

قَوْله [27] بَاب يُبْدِي ضبعيه ويجافي فِي السُّجُود [390] (حَدَّثنا) يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنِ ابْنِ هُرْمُزَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكِ بْنِ بُحَيْنَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى فَرَّجَ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى يَبْدُوَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ وَقَالَ اللَّيْث حَدَّثَني جَعْفَر بن ربيعَة نَحوه قَالَ مُسلم بن الْحجَّاج فِي الصَّحِيح حَدَّثنا عَمْرو بن سَواد أَنا عبد الله بن وهب أَنا عَمْرو بن الْحَارِث وَاللَّيْث بن سعد كِلَاهُمَا عَن جَعْفَر بن ربيعَة بِهِ قَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الْهَادِي أخْبركُم أَبُو نصر بْنُ الشِّيرَازِيِّ إِجَازَةً عَنْ عَبْدِ الحميد ح 41 أبْنِ عَبْدِ الرَّشِيدِ أَنَّ أَبَا الْعَلاءِ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَني اللَّيْثُ حَدَّثَني جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ الأَعْرَجِ عَنِ ابْنِ بُحَيْنَةَ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذَا سَجَدَ فَرَّجَ يَدَيْهِ عَنْ إِبْطَيْهِ حَتَّى إِنِّي لأَرَى بَيَاضَ إِبْطَيْهِ قَالَ سُلَيْمَان لَا يرْوى هَذَا الحَدِيث عَن ابْن بُحَيْنَة إِلَّا من حَدِيث جَعْفَر بن ربيعَة وَلَا رَوَاهُ عَن جَعْفَر إِلَّا اللَّيْث وَبكر بن مُضر كَذَا قَالَ وَرِوَايَة مُسلم ترد عَلَيْهِ قَوْله [28] بَاب فضل اسْتِقْبَال الْقبْلَة يسْتَقْبل بأطراف رجلَيْهِ قَالَ أَبُو حميد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

بطوله وسيأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى

أسْند حَدِيث أَبُو حميد بِطُولِهِ وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ إِن شَاءَ الله (تَعَالَى) قَوْله فِيهِ [392] حَدَّثنا نُعَيْمٌ ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالك ز 52 أقَالَ قَالَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَدِيثَ [393] وَقَالَ ابْن أبي مَرْيَم أَنا يحيى ثَنَا حميد ثَنَا أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ عَليّ بن عبد الله حَدَّثنا خَالِد بن الْحَارِث ثَنَا حميد قَالَ سَأَلَ مَيْمُون بن سياه أنس بن مَالك قَالَ يَا أَبَا حَمْزَة مَا يحرم دم العَبْد وَمَاله الحَدِيث هَكَذَا وَقع فِي روايتنا وَفِي طَرِيق أبي ذَر أَيْضا حَدَّثنا نعيم وَوَقع فِي أَكثر الرِّوَايَات وَقَالَ ابْن الْمُبَارك لَيْسَ فِيهِ نعيم وَكَذَا قَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج لم يذكر البُخَارِيّ من دون ابْن الْمُبَارك وَأرَاهُ نعيم بن حَمَّاد وَوَقع فِي رِوَايَة حَمَّاد ابْن شَاكر قَالَ نعيم قَالَ ابْن الْمُبَارك قلت وَقد وَقع لنا حَدِيث نعيم بن حَمَّاد الْخُزَاعِيّ هَذَا أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن قوام فِي جمَاعَة قَالُوا أَنا أَبُو بكر أَحْمد بن أبي مُحَمَّد المغاري أَنا عَلِيَّ بْنَ أَحْمَد [السَّعْدِيَّ] عَنْ مُحَمَّد بن معمر بن الفاخر أَنا إِسْمَاعِيل بن الْفضل بن الإخشيد أَنا أَبُو طَاهِر بن عبد الرَّحِيم أَنا الإِمَام أَبُو الْحسن عَليّ بن عمر الدَّارَقُطْنِيّ ثَنَا أَبُو بكر النَّيْسَابُورِي ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ ثَنَا نعيم بن حَمَّاد ثَنَا ابْن الْمُبَارك عَن حميد عَن أنس بِهِ نَحْو حَدِيث يحيى بن أَيُّوب وَتَابعه حبَان بن مُوسَى وَسَعِيد بن يَعْقُوب الطَّالقَانِي عَن ابْن

الْمُبَارك وَأخرجه أَبُو نعيم من رِوَايَة أَحْمد بن الْحجَّاج وَأحمد بن الحنبل كِلَاهُمَا عَن ابْن الْمُبَارك وَأما حَدِيث ابْن أبي مَرْيَم فأَخْبَرَنِي بِهِ الإِمَام أَبُو الْحسن بن أبي بكر بالسند الْمُتَقَدّم قَرِيبا إِلَى الْبَيْهَقِيّ أَنا عَليّ بن مُحَمَّد بن بَشرَان الْعدْل بِبَغْدَاد أَن أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد الْمصْرِيّ ح وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي عَنْ أَبِي نَصْرِ بْنِ الْعِمَادِ أَنَّ مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم [الْعَبْدي] أخْبرهُم مُكَاتبَة أَنا الْحسن بن الْعَبَّاس الْفَقِيه الرستمي قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أَنا أَبِي أَنا عَمْرو بن الرّبيع بن سُلَيْمَان قَالَا ثَنَا م 26 أيحيى بن أَيُّوب ثَنَا سعيد بن أبي مَرْيَم ثَنَا يحيى بن أَيُّوب حَدَّثَني حميد أَنه سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أمرت أَن أقَاتل الْمُشْركين حَتَّى يشْهدُوا أَن لَا إِلَه إِلَّا الله ح 41 ب وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله فَإِذا شهدُوا أَن لَا لَهُ إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وصلوا صَلَاتنَا واستقبلوا قبلتنا وأكلوا ذبيحتنا حرمت علينا أَمْوَالهم ودماؤهم إِلَّا بِحَقِّهَا لَهُ مَا للْمُسلمِ وَعَلِيهِ مَا على الْمُسلم وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو عرُوبَة الْحَرَّانِي عَن عمر بن الْخطاب الْبَصْرِيّ عَن سعيد بن أبي مَرْيَم أخرجه أَبُو نعيم عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم عَنهُ وَرَوَاهُ مُحَمَّد بن نصر

باب قبلة أهل المدينة حدثنا علي بن عبد الله ثنا سفيان ثنا الزهري عن عطاء بن يزيد عن ابي

الْمروزِي فِي كتاب تَعْظِيم قدر الصَّلَاة عَن مُحَمَّد بن يحيى عَن ابْن أبي مَرْيَم بِهِ قوقع لنا بَدَلا عَالِيا وَأما حَدِيث عَليّ بن عبد الله وَهُوَ ابْن الْمَدِينِيّ ز 52 ب قَوْله فِي [29] بَاب قبْلَة أهل الْمَدِينَة [394] حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا الزُّهْرِيُّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((إِذَا أَتَيْتُمُ الْغَائِطَ فَلا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ الْحَدِيثَ وَعَن الزُّهْرِيّ عَن عَطاء سَمِعت أَبَا أَيُّوب مثله قلت تقدم لهَذَا نَظَائِر وَهُوَ مَعْطُوف على الَّذِي قبله وَكَأن عليا حدث بِهِ على وَجْهَيْن وَقد وَصله إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَن سُفْيَان عَن الزُّهْرِيّ عَن عَطاء أَنه سمع أَبَا أَيُّوب بِهِ قَوْله [31] بَاب التَّوَجُّه نَحْو الْقبْلَة حَيْثُ كَانَ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَكَبِّرْهُ)) هَذَا طرف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة الْمُسِيء صلَاته وَقد أسْندهُ أَبُو عبد الله فِي الاسْتِئْذَان من طَرِيق عبد الله بن نمير عَن عبيد الله بن عمر عَن

باب ما جاء في القبلة ومن لا يرى الإعادة على من سها فصلى إلى غير القبلة وقد سلم النبي صلى

سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري عَنهُ بِهِ وَفِيه هَذَا اللَّفْظ وأسنده أَيْضا فِي الْأَيْمَان وَالنُّذُور من طَرِيق أبي أُسَامَة عَن عبيد الله وَلَيْسَ فِيهِ هَذَا اللَّفْظ وَهَكَذَا رَوَاهُ أنس بن عِيَاض وَغَيره عَن عبيد الله (بن عمر) وأسنده البُخَارِيّ فِي الصَّلَاة من حَدِيث يحيى بن سيعد الْقطَّان عَن عبيد الله ابْن عمر عَن سعيد عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة زَاد فِيهِ عَن أَبِيه وَرجح التِّرْمِذِيّ هَذِه زِيَادَة وَالله أعلم قَوْله [32] بَاب مَا جَاءَ فِي الْقبْلَة وَمن لَا يرى الْإِعَادَة على من سَهَا فصلى إِلَى غير الْقبْلَة وَقد سلم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَكْعَتي الظّهْر وَأَقْبل على النَّاس بِوَجْهِهِ ثمَّ أتم مَا بقى هَذَا طرف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة ذِي الْيَدَيْنِ وَقد أسْندهُ أَبُو عبد الله فِي الصَّلَاة من طَرِيق مُحَمَّد بن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة فِي مَوَاضِع مطولا ومختصرا وَقَوله فِيهِ وَأَقْبل على النَّاس بِوَجْهِهِ لم أره عِنْد البُخَارِيّ بِهَذَا اللَّفْظ

باب حك المخاط بالحصى من المسجد

وَرَوَيْنَاهُ فِي الْمُوَطَّأِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي مُصْعَبٍ وَغَيْرِهِ عَنْ مَالِكٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ مَوْلَى ابْنِ أَبِي أَحْمَدَ قَالَ سَمِعت أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ صَلَّى (لَنَا) رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الْعَصْرِ فَسَلَّمَ فِي رَكْعَتَيْنِ فَقَامَ ذُو الْيَدَيْنِ فَقَالَ أَقْصُرْتِ الصَّلاةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمْ نَسِيتَ فَقَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ فَقَالَ قَدْ كَانَ بَعْضُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَقْبَلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ أَصَدَقَ ذُو الْيَدَيْنِ قَالُوا نَعَمْ الْحَدِيثَ وَرَوَاهُ مُسلم وَالنَّسَائِيّ عَن قُتَيْبَة عَن مَالك قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ [402] هُشَيْمٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ وَافَقْتُ رَبِّي فِي ثَلاثٍ الْحَدِيثَ وَقَالَ ابْن أبي مَرْيَم أَنا يحيى بن أَيُّوب حَدَّثَني حميد سَمِعت أَنَسًا بِهَذَا سَيَأْتِي الْكَلامُ عَلَيْهِ فِي التَّفْسِيرِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَتِنَا حَدَّثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَوْله [34] بَاب حك المخاط بالحصى من الْمَسْجِد وَقَالَ ابْن عَبَّاس إِنْ وَطِئْتَ عَلَى قَذَرٍ رَطْبٍ فَاغْسِلْهُ وَإِنْ كَانَ يَابِسًا فَلا قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ يحيى

باب يبصق عن يساره

ز 53 أابْن وَثَّابٍ (قَالَ) وَسُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ رَجُلٍ خَرَجَ (إِلَى) الصَّلاةِ فَوَطِئَ عَلَى عَذِرَةٍ قَالَ إِنْ كَانَتْ رَطْبَةً غَسَلَ مَا أَصَابَهُ وَإِنْ كَانَتْ يَابِسَةً لَمْ تَضُرَّهُ قَوْله فِي [35] بَاب يبصق عَن يسَاره 414 - حَدَّثنا عَلِيٌّ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا الزُّهْرِيُّ عَنْ حُمَيْدِ (بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْصَرَ نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ فَحَكَّهَا بِحَصَاةٍ الْحَدِيثَ وَعَن الزُّهْرِيّ سمع حميدا عَن أبي سعيد نَحوه وَالْقَوْل فِي هَذَا كالقول فِي حَدِيث أبي أَيُّوب الَّذِي تقدم وَقد صرح الْحميدِي فِي رِوَايَته عَن سُفْيَان بِسَمَاع الزُّهْرِيّ لَهُ من حميد بن عبد الرَّحْمَن وَالله أعلم قَوْله [42] بَاب الْقِسْمَة وَتَعْلِيق القنو فِي الْمَسْجِد وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ يَعْنِي ابْنَ طَهْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَالٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ فَقَالَ انْثُرُوهُ فِي الْمَسْجِدِ وَكَانَ أَكْثَرَ مَالٍ أُتِيَ بِهِ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [إِلَى الصَّلاةِ] وَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهِ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ قَرَأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ غ 36 أأخْبركُم القَاضِي تَقِيّ الدَّين

سُلَيْمَان بن حَمْزَة فِي كِتَابه أَن الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْحَافِظ أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد ابْن سعيد [الدبيثي] أَنا مَسْعُود بن الْحسن [الثَّقَفِيّ] ح قَالَ سُلَيْمَان وأَخْبَرَنَا عَالِيا عبد الله بن عمر [بن اللتي] مشافهة عَن مَسْعُود [الثَّقَفِيّ] أَنا أَبُو عَمْرو بن مَنْدَه أَنا أبي أَبُو عبد الله بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق الْحَافِظ ثَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن الْمُبَارك ثَنَا مُحَمَّد بن عِصَام ثَنَا حَفْص بن عبد الله ح 42 أح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن عَليّ [الْمَهْدَوِيّ] إِذْنا مشافهة عَن عبد الله بن عَليّ بن عمر [الصنهاجي] قَالَ قرئَ على عَليّ بن حمد بن عَليّ [الْقَيْسِي] وَأَنا أسمع عَن عبد الله بن عمر الصفار أَن الْحسن بن أَحْمد [الْحداد] أجَاز لَهُم أَنا أَحْمد بن عبد الله أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ م 26 ب قرأته عَلَيْهِ من أَصله فَأقر بِهِ ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد (بن يزِيد) الصَّائِغ النَّيْسَابُورِي بالرملة ثَنَا أَحْمد بن حَفْص بن عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَني أَبِي حَدَّثَني إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن عبد الْعَزِيز يَعْنِي ابْن صُهَيْب عَن أنس بن مَالك قَالَ أُتِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَالٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ فَقَالَ انثروه فِي الْمَسْجِد قَالَ وَكَانَ أَكثر مَال أُتِي بِهِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الصَّلَاة فَلم يلْتَفت إِلَيْهِ فَلَمَّا قضى الصَّلَاة جَاءَ فَجَلَسَ إِلَيْهِ فَمَا كَانَ يرى أحدا إِلَّا أعطَاهُ إِذْ جَاءَ الْعَبَّاس فَقَالَ يَا رَسُول الله أَعْطِنِي فَإِنِّي فاديت نَفسِي وعقيلا فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خُذ قَالَ فَحَثَا فِي ثَوْبه ثمَّ ذهب يقلهُ فَلم يسْتَطع قَالَ فَقَالَ يَا رَسُول الله مر بَعضهم يرفعهُ عَليّ قَالَ لَا قَالَ ارفعه أَنْت عَليّ قَالَ ((لَا)) قَالَ فنثر مِنْهُ ثمَّ احتمله فَأَلْقَاهُ على كَاهِله وَانْطَلق فَمَا زَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يتبعهُ بَصَره حَتَّى خَفِي عَلَيْهِ عجبا من حرصه عَلَيْهِ قَالَ فَمَا قَامَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَثمّ مِنْهَا دِرْهَم ز 53 ب

باب المساجد في البيوت وصلى البراء بن عازب في مسجده في داره جماعة

رَوَاهُ البجيري فِي صَحِيحه من طَرِيق حَفْص فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَرَوَاهُ الْحَاكِم عَن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن الْمُبَارك على الْمُوَافقَة قَوْله فِي [46] بَاب الْمَسَاجِد فِي الْبيُوت وَصلى الْبَراء بن عَازِب فِي مَسْجده فِي دَاره جمَاعَة قَوْله [47] بَاب التَّيَمُّن فِي دُخُول الْمَسْجِد وَغَيره وَكَانَ ابْن عمر يبْدَأ [بِرجلِهِ] الْيُمْنَى فَإِذا خرج خرج [يبْدَأ] باليسرى قَوْله [48] هَل تنبش قُبُور مُشْركي الْجَاهِلِيَّة ويتخذ مَكَانهَا مَسَاجِد لقَوْل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((لعن الله الْيَهُود اتَّخذُوا قُبُور أَنْبِيَائهمْ مَسَاجِد)) وَرَأى عمر أنس بن مَالك يُصَلِّي عِنْد قبر فَقَالَ الْقَبْر الْقَبْر وَلم يَأْمُرهُ بِالْإِعَادَةِ أما الحَدِيث الْمَرْفُوع فأسنده (فِي الْجَنَائِز من حَدِيث عبيد الله بن عبد الله بن

باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته في آخر المغازي من طريق هلال عن عروة عن عائشة وفيه ذكر

عتبَة عَن عَائِشَة) (وَفِي (( بَاب مرض النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ووفاته)) فِي آخر الْمَغَازِي من طَرِيق هِلَال عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة وَفِيه ذكر الْيَهُود خَاصَّة) (وَكَذَا ذكره بعد أَبْوَاب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَلَكِن بِلَفْظ ((قَاتل الله)) ) وَأخرجه فِي مَوَاضِع أُخْرَى وفيهَا ذكر الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَأما الْمَوْقُوف فَقَرَأْتُهُ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ [السُّوَيْدَاوِيِّ] أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّد بن غالي ح 42 ب أَنَّ أَبَا الْفَرَجِ بْنَ الصَّيْقَلِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَافِظُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ أَنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدِّينَوَرِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْقَزْوِينِيُّ أَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيَّاتُ ثَنَا مُوسَى بْنُ سُهَيْلِ [بْنِ كَثِيرٍ الْوَشَّاءُ] ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ ثَنَا حَمَّاد بن زيد ثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كُنْتُ أُصَلِّي قَرِيبًا مِنْ قَبْرٍ فَرَآنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ الْقَبْرَ الْقَبْرَ فَرَفَعْتُ بَصَرِي إِلَى السَّمَاءِ وَأَنَا أَحْسِبُهُ يَقُولُ الْقَمَرَ وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ وَزَادَ فِيهِ فَجَعَلْتُ أَرْفَعُ رَأْسِي إِلَى السَّمَاءِ فَأَنْظُرُهُ قَالَ فَقَالَ إِنَّمَا أَقُولُ الْقَبْرَ لَا تصل

باب من صلى وقدامه تنور

إِلَيْهِ قَالَ ثَابِتٌ فَكَانَ أَنَسٌ يَأْخُذُ بِيَدِي إِذَا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ فَيَتَنَحَّى عَنِ الْقُبُورِ وَقد وَقع لي من حَدِيث حميد عَن أنس أَعلَى بِدَرَجَة قَرَأت على أبي إِسْحَاق ابْن الْبَعْلِيِّ الْقَارِئِ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ سَمَاعًا أَنَّ عبد الرَّحْمَن بن مكي [الاسكندراني] كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا جَدِّي الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ [السِّلَفِيُّ] أَنا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ [السَّلارُ] أَنا أَبُو سَعِيدٍ الصَّيْرَفِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ ابْن مَلاسٍ ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كنت ز 54 أيَوْمًا أُصَلِّي وَبَيْنَ يَدِي قَبْرٌ لَمْ أَشْعُرْ بِهِ فَنَادَانِي عُمَرُ الْقَبْرَ الْقَبْرَ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَعْنِي الْقَمَرَ فَقَالَ لِي بَعْضُ مَنْ يَلِينِي إِنَّما يَعْنِي الْقَبْرَ فَتَنَحَّيْتُ عَنهُ قَوْله فِي [51] بَاب من صلى وقدامه تنور قَالَ الزُّهْرِيُّ أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((عُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ وَأَنَا أُصَلِّي)) أسْندهُ من طَرِيق شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ فِي الصَّلَاة فِي ((بَاب وَقت الظّهْر)) فِي حَدِيث قَوْله [53] بَاب الصَّلَاة فِي مَوضِع الْخَسْف وَالْعَذَاب وَيذكر أَن عليا [رَضِي الله عَنهُ] كره الصَّلَاة بخسف بابل

قَالَ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه الْكَبِير قَالَ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَحَلٍ قَالَ مَرَّ عَلِيٌّ بِحَدِّ خَسْفِ بَابِلَ فَكَرِهَ أَنْ يُصَلِّيَ بِهِ قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن الثَّوْريّ وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا سُفْيَانُ هُوَ الثَّوْريّ عَن عبد الله بن شَرِيكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي الْمحل العامري قَالَ كُنَّا مَعَ عَليّ فمررنا على الْخَسْف الَّذِي بِبَابِل فَلم يصل حَتَّى أجَازه وَعَن حجر بن العنبسي الْحَضْرَمِيّ عَن عَليّ قَالَ مَا كنت لأصلي فِي أَرض خسف الله تَعَالَى بهَا ثَلَاث مَرَّات وَهَذَا إِسْنَاد حسن وَقد رُوِيَ بِمَعْنَاهُ مَرْفُوعا عَن عَليّ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي السّنَن بِإِسْنَاد مصري قَالَ حَدَّثنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَنا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَني ابْنُ لَهِيعَةَ وَيَحْيَى بْنُ أَزْهَرَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ الْمُرَادِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْغِفَارِيِّ أَنَّ عَلِيًّا مَرَّ بِبَابِلَ وَهُوَ يَسِيرُ فَجَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ يُؤَذِنُهُ بِصَلاةِ الْعَصْرِ فَلَمَّا بَرَزَ مِنْهَا أَمَرَ الْمُؤَذِّنَ فَأَقَامَ الصَّلاةَ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ ((إِنَّ حِبِّي عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ نَهَانِي أَنْ أُصَلِّيَ فِي الْمَقْبُرَةِ وَنَهَانِي أَنْ أُصَلِّيَ فِي أَرْضِ بابل فَإِنَّهَا ملعونة)) حَدثنَا م 27 أأَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا ابْنُ وهب نَحوه لَكِن قَالَ عَن حجاج

باب الصلاة في البيعة

ابْن شَدَّاد مَكَان عمار بن سعد وَأَبُو صَالح اسْمه سعيد بن عبد الرَّحْمَن ذكره ابْن يُونُس وَقَالَ مَا أَظُنهُ سمع من عَليّ قَوْله [54] بَاب الصَّلَاة فِي الْبيعَة وَقَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ أَنا لَا ندخل كنائسكم من أجل التماثيل الَّتِي فِيهَا الصُّور وَكَانَ ابْن عَبَّاس يُصَلِّي فِي الْبيعَة إِلَّا بيعَة فِيهَا تماثيل أما أثر عمر فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنَّفِهِ عَنْ مَعْمَرٍ عَن أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ أَسْلَمَ أَنَّ عُمَرَ حِينَ قَدِمَ الشَّامَ صَنَعَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ النَّصَارَى طَعَاما وَقَالَ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ تَجِيئَنِي وَتُكْرِمَنِي أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ عُظَمَاءِ النَّصَارَى فَقَالَ لَهُ عُمَرُ أَنا لَا ندخل كنائسكم من أَجْلِ الصُّوَرِ الَّتِي فِيهَا يَعْنِي التماثيل أبنأنا بذلك عبد الله بن مُحَمَّد الْمَكِّيّ شفاها أَن إِبْرَاهِيم بن (مُحَمَّد) الإِمَام [الطَّبَرِيّ] أخبرهُ إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَنا أَبُو الْحسن بن سَلامَة عَن شهدة بنت الإبري سَمَاعا أَن الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَد بْنِ طَلْحَةَ أخْبرهُم أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أَنا إِسْمَاعِيل بن الصفار ز 54 ب ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور ثَنَا عبد الرَّزَّاق بِهَذَا وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن ابْن عُيَيْنَة عَن أَيُّوب مثله وَقَالَ البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ قَالَ لَمَّا قَدِمْنَا مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الشَّامَ أَتَاهُ الدِّهْقَانُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي قَدْ صَنَعْتُ لَكُمْ طَعَاما وَأحب إِلَيّ أَن تَأتِينِي

باب نوم الرجال في المسجد

بِأَشْرَافِ مَنْ مَعَكَ فَإِنَّهُ أَقْوَى لِي فِي عَمَلِي وَأَشْرَفُ لِي قَالَ إِنَّا لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَدْخُلَ كَنَائِسَكُمْ هَذِهِ مَعَ الصُّوَرِ الَّتِي فِيهَا وَأما أثر ابْن عَبَّاس فَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ فِي جَمْعِهِ لِحَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَيْشِيِّ ثَنَا الْعَيْشِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ثَنَا خُصَيْفٌ عَنْ مِقْسَمٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِذَا دَخَلَ الْكَنَائِسَ الَّتِي فِيهَا الصُّوَرُ وَالتَّمَاثِيلُ لَمْ يُصَلِّ فِيهَا وَخَرَجَ أخبرنَا بذلم الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ [بْنِ فَهْدٍ الدِّمَشْقِيَّ] أَخْبَرَهُ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ [السَّعْدِيُّ] أَنا عمر بن مُحَمَّد [بن طبرزد] أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن حبابة أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ فَذَكَرَهُ وَرَوَى الْبَغَوِيُّ فِي الْجَعْدِيَّاتِ قَالَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ مِقْسَمٍ عَن ابْن عَبَّاس أَنه كَانَ يُصَلِّي فِي الْبَيْعِ مَا لَمْ يَكُنْ فِيهَا تَمَاثِيلُ فَإِنْ كَانَ فِيهَا تَمَاثِيلُ خَرَجَ فَصَلَّى فِي الْمَطَرِ وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن الثَّوْريّ عَن خصيف نَحوه قَوْله [58] بَاب نوم الرِّجَال فِي الْمَسْجِد وَقَالَ أَبُو قِلابَةَ عَنْ أَنَسٍ قَدِمَ رَهْطٌ مِنْ عُكْلٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانُوا فِي الصُّفَّةِ وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ كَانَ أَصْحَابُ الصُّفَّةِ فُقَرَاءَ أما حَدِيث أنس فأسنده أَبُو عبد الله فِي مَوَاضِع من كِتَابه مطولا ومختصرا

باب السمر مع الضيف وغيره بعد أبواب

فِي قصَّة الْعرنِين وَقَوله فَكَانُوا فِي الصّفة أسْندهُ فِي كتاب الْمُحَاربين من طَرِيق وهيب عَن أَيُّوب عَن أبي قلَابَة وَأما حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر الصّديق فَهُوَ طرف من حَدِيثه فِي قصَّة أضياف أبي بكر وَقد أسْندهُ أَبُو عبد الله فِي (( بَاب السمر مَعَ الضَّيْف وَغَيره بعد أَبْوَاب))

باب الصلاة إذا قدم من سفر

قَوْله [59] بَاب الصَّلَاة إِذا قدم من سفر وَقَالَ كَعْب بن مَالك كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا قدم من سفر بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ فصلى فِيهِ هَذَا طرف من حَدِيث كَعْب بن مَالك الطَّوِيل فِي قصَّة تَوْبَته وَقد أسْندهُ أَبُو عبد الله فِي الْمَغَازِي مطولا وَفِي الْجِهَاد مُخْتَصرا بِنَحْوِ مَا هُنَا ز 55 أ قَوْله [62] بَاب بُنيان الْمَسْجِد وَقَالَ أَبُو سعيد الْخُدْرِيّ كَانَ سقف الْمَسْجِد من جريد النّخل وَأمر عمر بِبِنَاء الْمَسْجِد وَقَالَ أكن النَّاس من الْمَطَر وَإِيَّاك أَن تحمر أَو تصفر فتفتن النَّاس وَقَالَ أنس يتباهون بهَا ثمَّ لَا يعمرونها إِلَّا قَلِيلا وَقَالَ ابْن عَبَّاس لتزخرفنها كَمَا زخرفت الْيَهُود وَالنَّصَارَى أما حَدِيث أبي سعيد فَهُوَ طرف من حَدِيثه فِي قصَّة لَيْلَة الْقدر وَقد أسْندهُ أَبُو عبد الله فِي الِاعْتِكَاف وَفِي الصَّلَاة وَفِي الصَّوْم مطولا ومختصرا من طرق إِلَى أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنهُ

وَأما أثر عمر وَأما حَدِيث أنس بن مَالك فَقَرَأْتُهُ عَلَى الْعِمَادِ أَبِي بَكْرٍ الْعِزِّ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيِّ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ [الْجَزَرِيُّ] أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَهُ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ سَمَاعًا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا الشَّيْخ ابو سعد مُحَمَّد ابْن عبد الرَّحْمَن الكنجروذي أَنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ خرجنَا ح 45 أمَعَهُ إِلَى الزَّاوِيَةِ فَحَضَرَتِ الصَّلاةُ فَقَالَ أَلا تَنْزِلُوا فَنُصَلِّي فَقُلْتُ لَوْ تَقَدَّمْتَ إِلَى هَذَا الْمَسْجِدِ فَقَالَ أَيُّ مَسْجِدٍ قِيلَ مَسْجِدُ بَنِي فُلانٍ فَفَرِحَ وَقَالَ سَمِعْتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ((يَأْتِي عَلَى أُمَّتِي زَمَانٌ يَتَبَاهَوْنَ بِالْمَسَاجِدِ ثُمَّ لَا يُعَمِّرُونَهَا إِلا قَلِيلا)) وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من طَرِيق أبي عَامر صَالح بن رستم الخزار عَن أبي قلَابَة وَقد وَقع لنا من وَجه آخر أَعلَى من طَرِيقه أَخْبَرَنِي بِهِ الْعِمَاد أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَقْدِسِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بصالحية دمشق أخْبركُم أَبُو بكر بن مُحَمَّد الرضي أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل [الْمَقْدِسِي] أخْبرهُم أَنا يحيى بن مَحْمُودٍ [الثَّقَفِيُّ] أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَنا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا أَحْمد بن عِصَام ثَنَا سعيد بن عَامر ثَنَا صَالح بن رستم قَالَ قَالَ أَبُو قلَابَة نَحوه

وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن الْعَبَّاس عَن سعيد بن عَامر فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ عَالِيا م 79 ب رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من طَرِيق حَمَّاد بن سَلمَة عَن أَيُّوب عَن أبي قلَابَة عَن أنس بِلَفْظ ((لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يتباهى النَّاس فِي الْمَسَاجِد)) وَمن هَذَا الْوَجْه أخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَقد وَقع لنا عَالِيا قَرَأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن المنجا عَن سُلَيْمَان ابْن حَمْزَة أَن الْحَافِظَ ضِيَاءَ الدِّينِ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَهُمْ فِي الْمُخْتَارَةِ أَنا أَسْعَدُ الْعِجْلِيُّ عَن فَاطِمَة بنت عبد الله [الْجُوزَدَانِيَّةِ] سَمَاعًا ح وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ [الْمَرْدَاوِيُّ] أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأنْصَارِيّ إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعًا أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلِيلٍ [الآدَمِيُّ] أَنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ [الثَّقَفِيُّ] أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدْنَانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ [بْنِ رِيذَةَ] أَخْبَرَهُمَا أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُعَاذُ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا حَمَّادٌ ح وَبِه إِلَى الضياء أَنا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيم ز 55 ب بن منصورأنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَنا أَبُو خَيْثَمَةَ ح وَأخْبرنَا عَالِيا أَحْمد ابْن عَليّ بن تَمِيم أَنا أَحْمد بن أبي طَالب أَنا عبد اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر أَنا عبد الله بن أَحْمَدَ أَنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ [السَّمَرْقَنْدِيُّ] أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عبد الرَّحْمَن قَالَا ثنان عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادٌ ثَنَا أَيُّوبُ ح وَأَخْبَرَنِي الْعِمَادُ أَبُو بَكْرٍ الْمَقْدِسِي بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم آنِفا إِلَى أَبِي يَعْلَى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن

مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ ثَنَا حَمَّادٌ ثَنَا أَيُّوب عَن أبي قلَابَة عَن أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ((لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يتباهى النَّاس فِي الْمَسَاجِدِ)) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن مُحَمَّد بن عبد الله الْخُزَاعِيّ وَابْن مَاجَه عَن عبد الله بن مُعَاوِيَة الجُمَحِي فوافقناهما بعلو وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه عَن مُحَمَّد بن يحيى هوالذهلي عَن الْخُزَاعِيّ فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ عَالِيا وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن أبي يعلى فواقناه بعلو وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس فَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّد بن أَحْمد [التنوخية] بِدِمَشْق عَنِ التَّقِيِّ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ الْحَافِظَ ضِيَاءَ الدِّينِ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَهُمْ فِي الْمُخْتَارَةِ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ [الْجُوزَدَانِيَّةَ] أَخْبَرَتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بن عبد الله [بن ريذة] ثَنَا أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عَبدُوس ح 45 ب ابْن كَامِلٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ ثَنَا أَبِي ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي فَزَارَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أُمِرْتُ بِتَشْيِيدِ الْمَسَاجِدِ قَالَ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَتُزَخْرِفُنَّهَا كَمَا زَخْرَفَتْهَا الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى)) وقرأت على الحافظين أبي الْفضل بن الْعِرَاقِيّ وَأبي الْحسن بن أبي بكر أخْبركُم يحيى بن عبد الله بن مَرْوَان أَن عَليّ بن أَحْمد [السَّعْدِيّ] أخْبرهُم أَنا أَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ أَنا الْحُسَيْن بن عَليّ [سبط الْخياط] أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ عَن أمه السَّلَام بنت أَحْمد بن كَامِل سَمَاعا أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن النُّعْمَان حَدثهمْ ثَنَا أَحْمد بن عبد الله بن عَليّ بن سُوَيْد بن منجوف ثَنَا عبد الرَّحْمَن وَهُوَ ابْن

مهْدي ثَنَا سُفْيَان (فَذكره) تَابعه أَبُو حَمْزَة السكرِي عَن أبي فرازة لكنه لم يذكر الْمَوْقُوف وَرَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي المُصَنّف وَأحمد بن حَنْبَل فِي الْوَرع عَن وَكِيع عَن سُفْيَان الْمَوْقُوف فَقَط وَرَوَاهُ أَحْمد (بن حَنْبَل) فِي كتاب الْوَرع أَيْضا عَن ابْن مهْدي بِسَنَدِهِ فَأرْسل الْجُمْلَة الأولى عَن يزِيد بن الْأَصَم ووقف الثَّانِيَة عَن ابْن عَبَّاس وَهَكَذَا رَوَاهُ عَليّ بن قادم عَن سُفْيَان روينَاهُ فِي الثَّانِي من أمالي الْجِرْجَانِيّ وَرَوَاهُ حسن بن صَالح عَن أبي فَزَارَة وَرَوَاهُ سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن سُفْيَان الثَّوْريّ وَوَقع لنا عَالِيا أَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمد بن بلغاق أَنا إِسْحَاق بن يحيى [الْآمِدِيّ] أَنا يُوسُف ز 56 أبن خَلِيل الْحَافِظ أَنا خَلِيل بن بدر أَنا جَعْفَر بن عبد الْوَاحِد [الثَّقَفِيّ] أَنا أَبُو طَاهِر بن عبد الرَّحِيم ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن حَيَّان ثَنَا عبد الله ابْن قَحْطَبَةَ ثَنَا مُحَمَّد بن الصَّباح ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي فَزَارَةَ بِهِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد مُنْفَردا بِهِ عَن مُحَمَّد بن الصَّباح فوافقناه بعلو وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن عبد الله بن قَحْطَبَةَ فوافقناه أَيْضا بعلو

باب أصحاب الحراب في المسجد

وَأَبُو فَزَارَة وَثَّقَهُ ابْن معِين وَالدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ أَبُو حَاتِم صَالح وروى لَهُ مُسلم من رِوَايَته عَن يزِيد بن الْأَصَم فَالْحَدِيث على شَرطه لكنه مَعْلُول قَوْله فِي [69] بَاب أَصْحَاب الحراب فِي الْمَسْجِد عَقِبَ حَدِيثِ [454] صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَقَدْ رَأَيْتُ الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا عَلَى بَابِ حُجْرَتِي وَالْحَبَشَةُ يَلْعَبُونَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَدِيثَ [455] وَزَادَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَني ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُس عَن ابْن شهَاب عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْحَبَشَةُ يَلْعَبُونَ بِحِرَابِهِمْ)) قَوْله [70] بَاب ذكر البيع وَالشِّرَاء على الْمِنْبَر فِي الْمَسْجِد [456] حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا سُفْيَانُ عَن يحي عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ ((أَتَتْهَا بَرِيرَةُ الْحَدِيثَ)) قَالَ عَليّ قَالَ يحيى وَعبد الْوَهَّاب عَن يحيى عَن عمْرَة وَقَالَ ح 46 أجَعْفَر بن عون عَن يحيى سَمِعت عمْرَة سَمِعت عَائِشَة وَرَوَاهُ مَالك عَن يحيى عَن عمْرَة أَن بربرة انْتهى

أما حَدِيث يحيى وَعبد الْوَهَّاب وجعفر فَهِيَ مُسندَة بِرِوَايَة عَليّ وَهُوَ ابْن الْمَدِينِيّ عَنْهُم الرَّاوِي لأصل الحَدِيث عَن سُفْيَان وَوَقع فِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي قَالَ أَبُو عبد الله قَالَ يحيى وَعبد الْوَهَّاب إِلَى آخِره فعلى هَذَا يكون مُعَلّقا وَقد أسْندهُ م 28 أالْإِسْمَاعِيلِيّ فِي صَحِيحه قَالَ أَخْبَرَنِي الْقَاسِم هُوَ ابْن زَكَرِيَّا بن دِينَار ثَنَا بنْدَار ثَنَا عبد الْوَهَّاب وَيحيى بِهِ وَتقدم إسنادنا إِلَيْهِ وَأما حَدِيث جَعْفَر بن عون فأَخْبَرَنَا بِهِ عبد الله بْنُ عُمَرَ [الْحَلاوِيُّ] أَنا أَحْمَدُ ابْن مُحَمَّد [حفنجلة] أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو مُحَمَّد بن صاعد أَنا أبوالقاسم بن الْحصين أَنا أَبُو عَليّ بن الْمَذْهَب أَنا أَبُو بكر بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمد حَدَّثَني أبي ثَنَا جَعْفَر بن عون ح وأَخْبَرَنِاه عَالِيا أَبُو إحاق التنوخي أَنا أَحْمد بن أبي طَالب أَنا عبد الله بن عمر [بن اللتي] أَنا مَسْعُود بن مُحَمَّد [الطريثيثي] أَنا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أَنا الْحسن بن أَحْمد أناعلي بن مُحَمَّد بن الزبير ز 56 ثَنَا الْحسن بن عَليّ بن عَفَّان ثَنَا جَعْفَر بن عون أَنا يحيى بن سعيد عَن عمْرَة عَن عَائِشَة قَالَت أَتَتْنِي بَرِيرَة تستعينني فِي مكاتبتها فَقلت لَهَا إِن شَاءَ مواليك أَن أصب لَهُم ثمنك صبة

باب الخدم للمسجد

وَاحِدَة وأعتقك قَالَ فَذكرت ذَلِك بَرِيرَة لمواليها قَالُوا لَا إِلَّا أَن تجعلي لنا الْوَلَاء قَالَت فَذكرت ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ اشتريها فَإِن الْوَلَاء لمن أعتق وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن ثَلَاثَة من شُيُوخه عَن جَعْفَر فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ عَالِيا لاتصال السماع وَأما حَدِيث مَالك فأسنده أَبُو عبد الله فِي بَاب الْمكَاتب عَن عبد الله بن يُوسُف (عَنهُ) بِهِ قَوْله [74] بَاب الخدم لِلْمَسْجِدِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس ((نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا)) [25 آل عمرَان] فِي الْمَسْجِد تخدمه وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ حَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ السُّكَيْنِ الْبَصْرِيُّ ثَنَا أَبُو زَيْدٍ النَّحْوِيُّ ثَنَا قَيْسٌ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْمِنْهَالِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ {إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا} [25 آل عمرَان] قَالَ كَانَتْ نَذَرَتْ أَنْ تَجْعَلَهُ فِي الْكَنِيسَةِ يَتَعَبَّدُ فِيهَا وَكَذَا رَوَاهُ الضَّحَّاك فِي تَفْسِيره عَن ابْن عَبَّاس قَوْله [76] بَاب الِاغْتِسَال إِذا أسلم وربط الْأَسير فِي الْمَسْجِد وَكَانَ شُرَيْح يَأْمر الْغَرِيم أَن يحبس إِلَى سَارِيَة الْمَسْجِد

باب إدخال البعير في المسجد للعلة

قَالَ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات أَنا عَارِم ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب عَن سعيد ابْن جُبَير أَن رجلااستعدى على رجل بَينه وَبَين شُرَيْح نسب فَأمر بِهِ شُرَيْح فحبس إِلَى سَارِيَة الْمَسْجِد قَوْله [78] بَاب إِدْخَال الْبَعِير فِي الْمَسْجِد لِلْعِلَّةِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس ((طَاف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عل بعير)) هَذَا طرف من حَدِيث أسْندهُ فِي بَاب من أَشَارَ إِلَى الرُّكْن من كتاب الْحَج قَوْله فِي [84] بَاب الْحلق وَالْجُلُوس فِي الْمَسْجِد عقيب حَدِيث [473] نَافِع عَن ابْن عمر أَن رجلا جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يخْطب فَقَالَ كَيفَ صَلَاة اللَّيْل الحَدِيث قَالَ الْوَلِيد بن كثير حَدَّثَني عبيد الله بن عبد الله أَن ابْن عمر حَدثهمْ أَن رجلا نَادَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ فِي الْمَسْجِد قَالَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ فِي صَحِيحِهِ ثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالا ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ بِهِ أَخْبَرَنَا بِهِ عَالِيًا فَوَافَقَهُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْمَخْزُومِيُّ أَنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الأَصْبَهَانِيُّ مُكَاتَبَةً أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا هَارُونُ بْنُ عبد الله ح 46 ب ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنِ الْوَلِيدِ بن كثير حَدَّثَني عبيد الله بن عبد الله بن عمر حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَجُلا نَادَى رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله

باب الاستلقاء في المسجد حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن عباد بن تميم عن

كَيْفَ أُوتِرُ فِي صَلاةِ اللَّيْلِ فَقَالَ رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((مَنْ صَلَّى فَلْيُصَلِّ مَثْنَى مَثْنَى فَإِذَا خَشِيَ أَنْ يُصْبِحَ سَجَدَ سَجْدَةً فَأُوتِرْتُ لَهُ مَا صَلَّى)) قَوْله [85] بَاب الاستلقاء فِي الْمَسْجِد [475] حَدَّثنا عبد الله بن مسلمة عَن مَالك عَن ابْن شهَاب عَن عباد بن تَمِيم عَن عَمه فَذكر الحَدِيث وَعَن ابْن شهَاب عَن سعيد بن الْمسيب كَانَ عمر وَعُثْمَان يفْعَلَانِ ذَلِك قَوْله وَعَن ابْن شهَاب مَعْطُوف على حَدِيث مَالك كَمَا سبق فِي نَظَائِره وَهَذَا أحد الْمَوَاضِع الَّتِي يسْتَدلّ بهَا على ذَلِك فَإِن مَالِكًا رَوَاهُ فِي الْمُوَطَّأ هَكَذَا وَهُوَ فِي الْمُوَطَّأ للقعنبي وَغَيره قَوْله [86] بَاب الْمَسْجِد يكون فِي الطَّرِيق من غير ضَرَر بِالنَّاسِ وَبِه قَالَ الْحسن وَأَيوب وَمَالك أما قَول الْحسن قَوْله [87] بَاب الصَّلَاة فِي مَسْجِد السُّوق وَصلى لبن عون فِي مَسْجِد فِي دَار يغلق عَلَيْهِم الْبَاب

باب تشبيك الأصابع

قَوْله فِي [88] بَاب تشبيك الْأَصَابِع [480] وَقَالَ عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثنا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ سَمِعت هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَبِي فَلَمْ أَحْفَظْهُ فَقَوَّمَهُ لِي وَاقِدٌ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعت أَبِي وَهُوَ يَقُولُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو كَيْفَ بِكَ إِذَا بَقِيتَ فِي حُثَالَةٍ مِنَ النَّاسِ الْحَدِيثَ لَيْسَ هَذَا التَّعْلِيق فِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَر وَإِنَّمَا ثَبت فِي بعض الرِّوَايَات وَقد رَوَاهُ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيُّ فِي غَرِيبِ الْحَدِيثِ لَهُ قَالَ حَدَّثنا عَاصِم بن عَليّ ثَنَا عَاصِم ابْن مُحَمَّد عَن وَاقد سَمِعت أبي يَقُولُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَيفَ بك يَا عبد الله بن عَمْرو إِذا بقيت فِي حثالة من النَّاس قد مرجت عهودهم وأماناتهم (وأنبأنا أَبُو الْحسن بن أبي الْمجد عَن عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن وَغَيره عَن جَعْفَر ابْن عَليّ ز 57 ب أَن السلَفِي أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي الْعَلَاء السّلمِيّ بِدِمَشْق أَنا م 28 ب الْخَطِيب أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن رزق أَنا أَبُو عَمْرو ابْن الساك أَنا حَنْبَل بن إِسْحَاق ثَنَا عَاصِم بن عَليّ فَذكره مثل مَا سَاقه البُخَارِيّ وَقَالَ بعد قَوْله فِي حثالة من النَّاس قد مرجت عهودهم وأماناتهم وَاخْتلفُوا فصاروا هَكَذَا وَشَبك بَين أَصَابِعه قَالَ كَيفَ تَأْمُرنِي يَا رَسُول الله قَالَ تَأْخُذ بِمَا تعرف وَتَدَع مَا تنكر وَتقبل على (خاصتك) وتدعهم وغوغاءهم)

باب الصلاة إلى الأسطوانة

قَوْله [59] بَاب الصَّلَاة إِلَى الأسطوانة وَقَالَ عمر المصلون أَحَق بِالسَّوَارِي من المتحدثين إِلَيْهَا وَرَأى عمر رجلا يُصَلِّي بَين أسطوانتين فأدناه إِلَى سَارِيَة فَقَالَ صل هُنَا أما أثر عمر الأول فَقَالَ أَبُو بكر فِي المُصَنّف حَدَّثنا وَكِيعٌ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عُثْمَانَ التَّيْمِيِّ ثَنَا إِدْرِيسُ الصَّنْعَانِيُّ عَنْ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ هَمْدَانَ وَكَانَ بَرِيدُ أَهْلِ الْيَمَنِ إِلَى عُمَرَ قَالَ قَالَ عُمَرُ الْمُصَلُّونَ أَحَقُّ بِالسَّوَارِي مِنَ الْمُتَحَدِّثِينَ إِلَيْهَا وَهَكَذَا رَوَاهُ الْحميدِي فِي كتاب النَّوَادِر عَن وَكِيع (وَذكره البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن الْحميدِي بِهِ) وَأما الْأَثر الثَّانِي فَقَالَ أَبُو بكر فِي المُصَنّف حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي الْعَلاءِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَآنِي عُمَرُ وَأَنَا أُصَلِّي بَيْنَ أُسْطُوَانَتَيْنِ فَأَخَذَ بِقَفَا فَأَدْنَانِي إِلَى سُتْرَةٍ فَقَالَ صَلِّ إِلَيْهَا قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ [503] سُفْيَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَنَسٍ ((لَقَدْ رَأَيْتُ كِبَارَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْتَدِرُونَ السَّوَارِي عِنْدَ الْمَغْرِبِ وَزَاد شُعْبَة عَن عَمْرو عَن أنس حَتَّى يخرج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ أسْندهُ فِي (( بَاب كم بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة)) وَسَيَأْتِي (قَوْله عقب حَدِيث [505] عبد الله بن يُوسُف عَن مَالك عَن نَافِع

باب يرد المصلي من بين يديه

عَن ابْن عمر فِي دُخُول الْكَعْبَة وَفِي آخِره جعل عمودا عَن يسَاره وعمودا عَن يَمِينه وَقَالَ إِسْمَاعِيل عَن مَالك عمودين عَن يَمِينه هَكَذَا وَقع فِي رِوَايَة الْأصيلِيّ (وَأبي ذَر وَوَقع فِي الأَصْل) المقروء على أبي الْوَقْت وَفِي رِوَايَة كَرِيمَة أَيْضا قَالَ لنا إِسْمَاعِيل فَهُوَ على هَذَا مُتَّصِل وَلم يذكر الدَّارَقُطْنِيّ فِي الموطآت طَرِيق إِسْمَاعِيل هَذِه وَالله الْمُوفق) قَوْله [100] بَاب يرد الْمُصَلِّي من بَين يَدَيْهِ ورد ابْن عمر فِي التَّشَهُّد وَفِي الْكَعْبَة وَقَالَ إِن أبي إِلَّا أَن تُقَاتِلهُ فقاتله قَالَ أَبُو نعيم فِي كتاب الصَّلَاة ز 58 أفِيمَا أَخْبَرَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ مُشَافَهَةٍ ج 43 أعَن الْحَافِظ أبي الْحجَّاج الْمزي أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ [السَّعْدِيَّ] أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ فِي كِتَابِهِ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ شَاذَانَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَتَّابِ أَنا عبد الله بن مُحَمَّد بن النُّعْمَانِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ مَرَرْت بِابْن عمر بَعْدَمَا جَلَسَ فِي آخِرِ صَلاتِهِ حَتَّى أَنْظُرَ مَا يَصْنَعُ فَارْتَفَعَ عَنْ مَكَانِهِ فَدَفَعَ فِي صَدْرِي وَبِهِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْمَاجِشُونُ عَنْ صَالِحِ ابْن كَيْسَانَ قَالَ رَأَيْتُ ابْنُ عُمَرَ يُصَلِّي فِي الْكَعْبَةِ فَلا يَدَعُ أَحَدًا يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ يُبَادِرُهُ قَالَ يَرُدُّهُ وَقرأت عَلَى سَارَةَ بنت شيخ الْإِسْلَام أبي الْحسن السُّبْكِيِّ أَخْبَرَكَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَزَرِيُّ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الدَّائِمِ أَخْبَرَهُ حُضُورًا أَنا أَبُو طَاهِر الخشوعي أَنا أَبُو

مُحَمَّدٍ الأَكْفَانِيُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الكتاني أَنا عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَانَ أَنا أَبُو الْمَيْمُونِ بْنُ رَاشِدٍ حَدَّثنا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ أَرَدْتُ أَنْ أَمُرَّ بَيْنَ يَدَيِ ابْنِ عُمَرَ وَأَنَا علام فَانْتَهَرَنِي بِتَسْبِيحَةٍ وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ ذَهَبْتُ أَمُرُّ بَيْنَ يَدَيِ ابْنِ عُمَرَ وَهُوَ جَالِسٌ يُصَلِّي [قَالَ] فَانْتَهَرَنِي قَالَ وَكَانَ شَدِيدًا عَلَى مَنْ يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ وَأما قَوْلُهُ فَإِنْ أَبَى إِلا أَنْ تُقَاتِلَهُ فَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ (عَن عبيد الله) بن عمر عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ لَا يَدَعُ أَحَدًا يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ فَإِنْ أَبَى إِلا أَنْ تُقَاتِلَهُ فَقَاتِلْهُ) قَوْله [102] بَاب اسْتِقْبَال الرجل صَاحبه أَو غَيره فِي صلَاته وَهُوَ يُصَلِّي وَكره عُثْمَان أَن يسْتَقْبل الرجل وَهُوَ يُصَلِّي وَهَذَا إِذا اشْتغل بِهِ فَأَما إِذا لم يشْتَغل فقد قَالَ زيد بن ثَابت مَا باليت إِن الرجل لَا يقطع صَلَاة الرجل أما أثر عُثْمَان وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ

باب إذا صلى إلى فراش فيه حائض

هِلالِ بْنِ يَسَافٍ قَالَ رَأَى عُمَرُ رَجُلا يُصَلِّي [وَرَجُلٌ] مُسْتَقْبِلُهُ فَأَقْبَلَ عَلَى هَذَا بِالدُّرَّةِ وَقَالَ تُصَلِّي وَهَذَا مُسْتَقْبِلُكَ وَأَقْبَلَ عَلَى هَذَا (فَقَالَ تَسْتَقْبِلُهُ) وَهُوَ يُصَلِّي وَقَالَ مُسَدَّدٌ فِي مُسْنَدِهِ حَدَّثنا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ أُصَلِّي فَمَرَّ بَيْنَ يَدَيَّ رَجُلٌ فَمَنَعْتُهُ فَسَأَلْتُ عُثْمَانَ فَقَالَ يَا ابْن أخي لَا يَضرك ز 58 ب فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ التَّعْلِيقَ إِنَّمَا هُوَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ كَمَا ذكرنَا من عِنْد عبد الرَّزَّاق فَائِدَة الرجل الَّذِي مر بَين يَدَيْهِ هُوَ أَبُو سروعة الْحَارِث بَينه الذهلي فِي الزهريات من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن نمر الزُّهْرِيّ عَن إِبْرَاهِيم وَأما أثر زيد بن ثَابت م 29 أ قَوْله فِيهِ [107] بَاب إِذا صلى إِلَى فرَاش فِيهِ حَائِض عَقِبَ حَدِيثِ [518] عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ سَمِعت مَيْمُونَةَ تَقُولُ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي وَأَنَا إِلَى جَنْبِهِ نَائِمَةٌ فَإِذَا سَجَدَ أَصَابَنِي ثَوْبُهُ وَزَاد مُسَدّد عَن خَالِد قَالَ سُلَيْمَان الشَّيْبَانِيّ بَلغنِي عَن ابْن شَدَّاد عَن مَيْمُونَة وَأَنا حَائِض

من كتاب مواقيت الصلاة

هَذِه الزِّيَادَة لَيست فِي شَيْء من رِوَايَاتنَا الثَّلَاثَة وَإِنَّمَا هِيَ فِي بعض النّسخ وَقد أسْندهُ مَعَ ذَلِك أَبُو عبد الله فِي ((بَاب إِذا أصَاب ثوب الْمُصَلِّي امْرَأَته إِذا سجد)) عَن مُسَدّد بِهِ [9 من كتاب مَوَاقِيت الصَّلَاة] قَوْله فِي (7) بَاب تَضْييع الصَّلَاة عَن وَقتهَا عَقِبَ حَدِيثِ [530] أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَدَّادِ عَنْ عُثْمَان بن أبي روادح 43 ب سَمِعت الزُّهْرِيَّ يَقُولُ دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بِدِمَشْقَ وَهُوَ يَبْكِي الْحَدِيثَ وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَفٍ حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ نَحْوَهُ أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قُدَامَةَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرِ بن الشيراوي فِي كِتَابِهِ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْحَافِظِ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ الْجَوْزِيِّ أَنَّ يَحْيَى بْنَ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَخْبَرَهُ أَنا أَبِي أَنا الْحَافِظُ أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الرَّوَّادِ سَمِعت الزُّهْرِيَّ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى أَنَسٍ بِدِمَشْقَ وَحْدَهُ وَهُوَ يَبْكِي فَقُلْتُ مَا يُبْكِيكَ فَقَالَ لَا أَعْرِفُ (مِمَّا) كُنَّا عَلَيْهِ فِي عَهْدِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا الصَّلاةَ وَهَذِهِ الصَّلاةُ قَدْ ضُيِّعَتْ رَوَاهُ ابْن أبي خَيْثَمَة فِي تَارِيخه وَأحمد بن عَليّ الْأَبَّار فِي جمعه لحَدِيث

باب المصلي يناجي ربه

الزُّهْرِيّ عَن بكر بن خلف وَمن طَرِيقه رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَلَيْسَ لبكر بن خلف وَلَا عُثْمَان فِي صَحِيح البُخَارِيّ سوى هَذَا الحَدِيث الْوَاحِد قَوْله فِي [8] بَاب الْمُصَلِّي يُنَاجِي ربه عَقِبَ حَدِيثِ [531] هِشَامٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رَفَعَهُ ((إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى يُنَاجِي رَبَّهُ)) الْحَدِيثَ وَقَالَ سَعِيدٌ عَن قَتَادَة لَا يتفل ز 59 أقدامه أوبين يَدَيْهِ وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمَيْهِ وَقَالَ شُعْبَةُ لَا يَبْزُقُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلا عَنْ يَمِينِهِ وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمَيْهِ وَقَالَ حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ (عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ((لَا يَبْزُقُ فِي الْقِبْلَةِ وَلا عَنْ يَمِينِهِ وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمَيْهِ)) أما حَدِيثُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ فَأَخْبَرَنَا بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ [الْحَلاوِيُّ] أَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ طَيٍّ أَنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْحَرَّانِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا أَبُو عَلِيِّ بن الْمَذْهَب أَنا أَبُو بكر بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمد حَدَّثَني أبي ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ سَعِيدٍ ح وَبِهِ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ نَبِيَّ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ((إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاة فَإِنَّهُ يُنَاجِي ربه

فَلا يَتْفِلْنَ أَحَدٌ مِنْكُمْ عَنْ يَمِينِهِ)) وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ جَعْفَرٍ ((أَمَامَهُ وَلا عَنْ يَمِينِهِ وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمَيْهِ)) وَلَفْظُ عَبْدِ الْوَهَّابِ مِثْلُهُ وَكَذَا رَوَاهُ أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ عَنْ سَعِيدٍ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه من طَرِيقِ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ثَنَا سَعِيدٌ بِنَحْوِهِ وَقَالَ وَلا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأما حَدِيثُ شُعْبَةَ فَأَسْنَدَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَبْلَ هَذَا فِي الصَّلاةِ أَيْضًا عَنْ آدَمَ عَنْهُ بِهِ وَأما حَدِيثُ حُمَيْدٍ فَرَوَاهُ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ وَغَيْرِهِ عَنْ حُمَيْدٍ بِهِ (وَلَكِنْ لَمْ أَرَ فِيهِ ذِكْرَ قَوْلِهِ ((وَلا عَنْ يَمِينِهِ))

باب الإبراد بالظهر في شدة الحر

قَوْله فِي [9] بَاب الْإِبْرَاد بِالظّهْرِ فِي شدَّة الْحر عقب حَدِيث [538] حَفْص بن عياث عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَفَعَهُ ((أَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ الْحَدِيثَ)) تَابَعَهُ سُفْيَانُ وَيَحْيَى وَأَبُو عَوَانَةَ عَنِ الأَعْمَشِ أما حَدِيثُ سُفْيَانَ وَهُوَ الثَّوْرِيُّ فأسنده أَبُو عبد الله فِي صِفَةِ النَّارِ عَنِ الْفِرْيَابِيِّ عَنْهُ بِهِ وَأما حَدِيثُ يَحْيَى وَهُوَ ابْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ فَأَخْبَرَنِيهِ أَحْمَدُ بن الْحسن [السويداوي] أَنا مُحَمَّد بن غالي أَنا أَبُو الْفرج الْحَرَّانِيُّ أَنا الْحَافِظُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ أَنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ [الدِّينَوَرِيُّ] أَنا عَلِيُّ بن عمر ح 44 أالْقَزْوِينِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ هُوَ ابْنُ سُوَيْدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا يحيى سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْرِدُوا بِالصَّلاةِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ وبنحوه رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده عَن يحيى بن سعيد وَأما حَدِيث أبي عوَانَة ز 59 ب وَرَوَاهُ ابْن ماجة عَن أبي مُعَاوِيَة نَحوه وَقَالَ مُحَمَّد بن يحيى الذهلي حَدِيث الْأَعْمَش من طَرِيق أبي سعيد مَشْهُور وَمن

باب الإبراد بالظهر في السفر

طَرِيق أبي هُرَيْرَة عِنْدِي مَحْفُوظ أَيْضا فقد رَوَاهُ زَائِدَة عَن الْأَعْمَش فَقَالَ عَن أبي هُرَيْرَة وَقَالَ الْبَاقُونَ عَن أبي سعيد وزائدة ثِقَة حَافظ وَرَوَاهُ الثَّوْريّ فَجمع بَينهمَا فَقَالَ عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد جَمِيعًا قَوْله [10] بَاب الْإِبْرَاد بِالظّهْرِ فِي السّفر وَقَالَ ابْن عَبَّاس يتفيأ يتميل قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ حَدَّثنا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ يتفيؤ ظلاله [48 النَّحْل] يَقُول يتميل م 29 ب قَوْله [11] بَاب وَقت الظّهْر عِنْد الزَّوَال وَقَالَ جَابر كَانَ انبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الظّهْر بالهاجرة هَذَا طرف من حَدِيث لَهُ أسْندهُ أَبُو عبد الله بعد هَذَا بِقَلِيل فِي (( بَاب وَقت الْمغرب)) من طَرِيق مُحَمَّد بن عَمْرو بن حسن بن عَليّ بن أبي طَالب عَنهُ قَوْله فِيهِ [541] حَدَّثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ قَالَ ((كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الصُّبْحَ وَأَحَدُنَا يَعْرِفُ جَلِيسَهُ الْحَدِيثَ وَفِيهِ لَا يُبَالِي بِتَأْخِيرِ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ ثُمَّ قَالَ ((إِلَى شَطْرِ اللَّيْل)) ح 47 أ وَقَالَ مُعَاذٌ قَالَ شُعْبَةُ ثُمَّ لَقِيتُهُ مَرَّةً فَقَالَ ((أَوْ ثُلُثَ اللَّيْل)) قَالَ مُسلم فِي

باب وقت العصر

الصَّحِيحِ حَدَّثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَيَّارِ بْنِ سَلامَةَ قَالَ سَمِعت أَبَا بَرْزَةَ يَقُولُ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُبَالِي بَعْضَ تَأْخِيرِ [صَلاةِ] الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ وَكَانَ لَا يُحِبُّ النَّوْمَ قَبْلَهَا وَلا الْحَدِيثَ بَعْدَهَا قَالَ شُعْبَةُ ثُمَّ لَقِيتُهُ مَرَّةً أُخْرَى فَقَالَ أَوْ ثُلُثَ اللَّيْلِ)) قَوْله فِي [13] بَاب وَقت الْعَصْر عَقِبَ حَدِيثِ [544] أَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ لَمْ تَخْرُجْ مِنْ حُجْرَتِهَا)) وَقَالَ أَبُو أُسَامَة عَن هِشَام من قَعْر حُجْرَتهَا هَذَا التَّعْلِيق لَيْسَ فِي روايتنا (من طَرِيق أبي يالوقت) وهوعند الْأصيلِيّ وَأبي ذَر وَغَيرهمَا وَقَدْ أَسْنَدَهُ الإِسْمَاعِيلِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاجِيَةَ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ (هُوَ مُحَمَّد ابْن عَبْدِ اللَّهِ) بْنِ نُمَيْرٍ قَالَ وَثنا الْقَاسِمُ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ قَالَ وَأَخْبرنِي ز 60 أالمنيعي ثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالُوا أَنا أَبُو أُسَامَةَ (عَنْ هِشَامٍ) عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ فِي قَعْرِ حُجْرَتِي لفظ ابْن نَاجِية

وَفِي رِوَايَة أبي كريب فِي حُجْرَتي لم تخرج وَفِي رِوَايَة هَارُون ((لفي حُجْرَتي)) قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ [546] ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ االزهري عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ [قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [يُصَلِّي] صَلاةَ الْعَصْرِ وَالشَّمْسُ طَالِعَةٌ فِي حُجْرَتِي لَمْ يَظْهَرِ الْفَيْءُ بَعْدُ وَقَالَ مَالك وَيحيى بن سعيد وَشُعَيْب وَابْن أبي حَفْصَة ((وَالشَّمْس قبل أَن تظهر)) أما حَدِيث مَالك فأسنده أَبُو عبد الله بعد هَذَا عَن القعْنبِي عَن مَالك بِهِ وَأما حَدِيث يحيى بن سعيد وَهُوَ الْأنْصَارِيّ فَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الزهريات حَدَّثنا أَيُّوب بن سُلَيْمَان بن بِلَال ثَنَا أَبُو بكر بن أبي أويس حَدَّثنا سُلَيْمَان بن بِلَال عَن يحيى بن سعيد بِهِ وَأما حَدِيث شُعَيْب وَهُوَ ابْن أبي حَمْزَة فَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين حَدَّثنا أَبُو زُرْعَةَ قَالَ وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ وَأَبُو الْيَمَانِ قَالا أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم كَانَ

باب وقت المغرب وقال عطاء يجمع المريض بين المغرب والعشاء قال عبد الرزاق في مصنفه عن ابن جريج عن عطاء

يُصَلِّي صَلاةَ الْعَصْرِ وَالشَّمْسُ فِي حُجْرَتِهَا قَبْلَ أَنْ تَظْهَرَ أَخْبَرَنِي بذلك غير وَاحِد مشافهة عَن أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَزَرِيُّ أَنَّ مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي أنبأه عَن كتاب مُحَمَّد بن عبد الْخَالِق الْجَوْهَرِي أَن أَبَا بكر بن مرْدَوَيْه أخبرهُ عَن أبي الْفرج الْقرشِي سَمَاعا أَنا الطَّبَرَانِيّ بِهِ وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن (أبي) حَفْصَة (فأنبأنا بِهِ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ الْبَزَّاز شفاها عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاقَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ [بن المقير] أنبأه عَن أبي الْكَرم الشهرزوري أَنا إِسْمَاعِيل بن مسْعدَة أَنا حَمْزَة بن يُوسُف السَّهْمِي أَنا أَبُو أَحْمد الْحَافِظ أَنا طَاهِر بن عَليّ النَّيْسَابُورِي ثَنَا أَحْمد بن حَفْص بن عبد الله ثَنَا أبي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن مُحَمَّد بن أبي حَفْصَة عَن الزُّهْرِيّ بِهِ) قَوْله [18] بَاب وَقت الْمغرب وَقَالَ عَطاء يجمع الْمَرِيض بَين الْمغرب وَالْعشَاء قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن ابْن جريج عَن عَطاء بِهِ (وَقَالَ ابْن أبي شيبَة عَن ابْن الْمُبَارك عَن يَعْقُوب عَن عَطاء فِي الْمَرِيض يُصَلِّي قَالَ يجمع بَين الصَّلَاتَيْنِ إِن شَاءَ) قَوْله [20] بَاب ذكر الْعشَاء وَالْعَتَمَة وَمن رَآهُ وَاسِعًا

باب فضل العشاء جماعة واللفظ الثاني في باب الاستهام في الأذان

قَالَ أَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((أثقل الصَّلَاة على الْمُنَافِقين الْعشَاء وَالْفَجْر وَقَالَ ز 60 ب ((لَو يعلمُونَ مَا فِي الْعَتَمَة وَالْفَجْر)) هَذَا طرف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي شُهُود الْجَمَاعَة وَقد أسْند اللَّفْظ الأول فِي (( بَاب فضل الْعشَاء جمَاعَة)) وَاللَّفْظ الثَّانِي فِي بَاب (الاستهام فِي) الْأَذَان قَوْله فِيهِ وَيذكر عَن أبي مُوسَى ((كُنَّا نتناوب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد صَلَاة الْعشَاء فأعتم بهَا)) وَقَالَ ابْن عَبَّاس وَعَائِشَة أعتم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالعشاء وَقَالَ بَعضهم عَن عَائِشَة ح 47 ب أعتم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعَتَمَةِ)) وَقَالَ جَابِرٌ ((كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي الْعِشَاءَ وَقَالَ أَبُو بَزْرَةَ ((كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُؤَخِّرُ الْعِشَاءَ)) وَقَالَ أَنَسٌ ((أَخَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءَ الآخِرَةَ)) وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو أَيُّوبَ وَابْنُ عَبَّاسٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ] صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ)) هَذِه التَّعَالِيق كلهَا مُسندَة عِنْده فِي الْجَامِع وَإِنَّمَا حذف أسانيدها طلبا للتَّخْفِيف

باب النوم قبل العشاء

فَأَما حَدِيث أبي مُوسَى فقد أسْندهُ بعد هَذَا بِبَاب وَاحِد م 30 أوَلَفظه فِيهِ ((فَكَانَ يتناوب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد صَلَاة الْعشَاء كل لَيْلَة نفر مِنْهُم)) وَإِنَّمَا علقه بِصِيغَة التمريض لإيراده بِالْمَعْنَى وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس فأسنده فِي (( بَاب النّوم قبل الْعشَاء)) وَأما حَدِيث عَائِشَة فأسنده بِاللَّفْظِ الأول فِي (( بَاب فضل الْعشَاء)) من طَرِيق عقيل عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَنْهَا وَأما اللَّفْظ الثَّانِي (وَهُوَ بالعتمة فأسنده الْمُؤلف فِي (( بَاب خُرُوج النِّسَاء إِلَى الْمَسْجِد بِاللَّيْلِ)) من طَرِيق شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ بِهِ) وَأما حَدِيث جَابر فأسنده فِي (بَاب وَقت الْعشَاء) وَأما حَدِيث أبي بَرزَة فَتقدم الْكَلَام عَلَيْهِ قبل هَذَا قربيا وَأما حَدِيث أنس فأسنده فِي ((بَاب وَقت الْعشَاء إِلَى نصف اللَّيْل))

وَأما حَدِيث ابْن عمر فأسنده فِي الْحَج بِلَفْظ ((أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى الْمغرب وَالْعشَاء بِالْمُزْدَلِفَةِ جَمِيعًا) وَأما حَدِيث أبي أَيُّوب فأسنده فِي الْحَج وَفِي الْمَغَازِي بِلَفْظ ((جمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حجَّة الْوَدَاع بَين الْمغرب وَالْعشَاء)) وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس فأسنده فِي تَقْصِير الصَّلَاة وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ قَوْله [25] بَاب وَقت الْعشَاء إِلَى نصف اللَّيْل [و] قَالَ أَبُو بَرزَة كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ز 61 أيسْتَحبّ تَأْخِيرهَا تقدم الْكَلَام على حَدِيث أبي بَرزَة قَرِيبا وَقَوله فِي [572] عبد االرحيم الْمُحَارِبِيُّ ثَنَا زَائِدَةُ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ ((أَخَّرَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلاةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ ثُمَّ صَلَّى الْحَدِيثَ وَزَادَ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَني حُمَيْدٌ سَمِعَ أَنَسًا قَالَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ خَاتمه ليلتئذ))

باب فضل صلاة الفجر حدثنا هدبة بن خالد ثنا همام حدثني أبو جمرة عن أبي بكر عن أبيه

أما حَدِيث الْمحَاربي فَهَكَذَا هُوَ فِي روايتنا لَيْسَ قبله حَدَّثنا وَلَا أَخْبَرَنَا وَوَقع فِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَر الْهَرَوِيّ حَدَّثنا عبد الرَّحِيم فَذكره وَأما حَدِيث ابْن أبي مَرْيَم فَقَرَأته على أبي الْفرج بن الْغَزِّي أخْبركُم أَبُو عَليّ الْعَسْقَلَانِي قيل لَهُ أخْبركُم أَبُو الْحسن بن أبي عبد الله إجَازَة مشافهة عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الزَّاغُونِيّ أَن أَبَا نصر الزيني أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد الْبَغَوِيّ ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور ثَنَا ابْن أبي مَرْيَم ثَنَا يحيى بن أَيُّوب حَدَّثَني حميد ح 48 أأَنه سمع أنس بن مَالك سُئِلَ هَل اتخذ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَاتمًا قَالَ نعم أخر الْعشَاء لَيْلَة إِلَى شطر اللَّيْل ثمَّ أقبل علينا بِوَجْهِهِ حِين صلى فَقَالَ إِن النَّاس قد نَامُوا وَإِنَّكُمْ لن تزالوا فِي صَلَاة مَا انتظرتموها وَكَأَنِّي أنظر إِلَى وبيص خَاتمه ليلتئذ قَوْله فِي [26] بَاب فضل صَلَاة الْفجْر [574] حَدَّثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَني أَبُو جَمْرَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ((من صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ)) وَقَالَ ابْنُ رَجَاءٍ ثَنَا هَمَّامٌ عَنْ أَبِي جَمْرَةَ أَنَّ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ أَخْبَرَهُ بِهَذَا قَرَأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنُ الْعِزِّ بْنِ قُدَامَةَ بِصَالِحِيَّةِ دِمَشْقَ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَنْصَارِيُّ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ خَطِيبِ الْقُرَافَةَ أَخْبَرَهُمْ عَنِ الْحَافِظِ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ ح

باب من لم يكره الصلاة إلا بعد العصر والفجر

وقرأت على فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ الْهَادِي عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الْمُحَسِّنِ وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْجِبَابِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَكِّيٍّ أَخْبَرَهُمْ أَنا جَدِّي الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ [السِّلَفِيُّ] أَنا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْمَعْقِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ثَنَا عَبْدُ الله بن رَجَاء الغداني أَنا هَمَّامٌ عَنْ أَبِي جَمْرَةَ أَنَّ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دخل الْجنَّة)) ز 61 ب)) عَقِبَ حَدِيثِ [582] يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ هِشَامٍ يَعْنِي ابْنَ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَفَعَهُ ((لَا تَحَرَّوْا بِصَلاتِكُمْ طُلُوعَ الشَّمْس وَلَا غُرُوبهَا)) الحَدِيث 583 تَابعه عَبدة ثمَّ أسْندهُ فِي صفة إِبْلِيس عَن مُحَمَّد عَن عَبدة بِهِ قَوْله [32] بَاب من لم يكره الصَّلَاة إِلَّا بعد الْعَصْر وَالْفَجْر رَوَاهُ عمر وَابْن عمر وَأَبُو سعيد وَأَبُو هُرَيْرَة أما حَدِيث عمر فأسنده فِي مَوَاضِع فِي الصَّلَاة من حَدِيث ابْن عَبَّاس عَنهُ

باب ما يصلى بعد العصر من الفوائت ونحوها

وَأما حَدِيث ابْن عمر فأسنده فِي الْبَاب وَأما حَدِيث أبي سعيد فأسنده فِي الصَّلَاة أَيْضا من طَرِيق قزعة بن يحيى عَنهُ وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فأسنده فِي الْبَاب الَّذِي قبله سَوَاء قَوْله [33] بَاب مَا يصلى بعد الْعَصْر من الْفَوَائِت وَنَحْوهَا وَقَالَ كريب عَن أم سَلمَة صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم بعد الْعَصْر رَكْعَتَيْنِ الحَدِيث وَقد أسْندهُ فِي بَاب السَّهْو وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ (فِي بَاب وَفد عبد الْقَيْس من كتاب الْمَغَازِي) قَوْله فِي [37] بَاب من نسي الصَّلَاة

وَقَالَ إِبْرَاهِيم من ترك صَلَاة وَاحِدَة عشْرين سنة لم يعد إِلَّا تِلْكَ الصَّلَاة الْوَاحِدَة قَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ فِي جَامعه عَن مَنْصُور وَغَيره عَن إِبْرَاهِيم بِهِ ح 48 أم 30 ب قَوْله فِيهِ [597] حَدَّثنا أَبُو نُعَيْمٍ وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالا ثَنَا هَمَّامٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَليصل إِذا ذكرهَا وَقَالَ حبَان حَدَّثنا همام (ثَنَا قَتَادَةُ) ثَنَا أَنَسٌ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَحوه أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بن مُحَمَّد الخصيب مشافهة عَن مُحَمَّدُ بْنُ أَحَمْدَ بْنِ أَبِي الهيجاء أَنا الْحَافِظ أَبَا عَليّ الْبكْرِيّ أخبرهُ أَنا الْقَاسِم بن عبد الله بن عمر الصفار أَنا أَبُو الأسعد الْقشيرِي أَنا عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن أَنا أَبُو نعيم عبد الْملك بن الْحسن أَنا خَالِي أَبُو عوَانَة يَعْقُوب بن إِسْحَاق الْحَافِظ ثَنَا مُحَمَّد بن عَوْف ثَنَا طلق بن غَنَّام ح قَالَ وثنا الصغاني ثَنَا أَبُو نعيم وَأَبُو الْوَلِيد مُسلم قَالُوا ثَنَا همام بن يحيى ثَنَا قَتَادَة ثَنَا أنس بن مَالك (رَضِي الله عَنهُ) أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ من نسي صَلَاة فليصلها إِذا ذكرهَا لَا كَفَّارَة لَهَا إِلَّا ذَلِك {وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي} [14 طه] حَدَّثنا عمار بن رَجَاء ثَنَا حبَان ثَنَا همام بِمثلِهِ قَالَ يَقُول قَتَادَة بعد ((وَأَقِمِ الصَّلاةَ لذكري)) ز 62 أ

من كتاب الأذان

[10] من كتاب الْأَذَان قَوْله [5] بَاب رفع الصَّوْت بالنداء وَقَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز أذن أذانا سَمحا وَإِلَّا فاعتزلنا قَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي المُصَنّف ثَنَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن عمر بن سعيد بن أبي حُسَيْن أَن مُؤذنًا أذن فطرب فِي أَذَانه فَقَالَ لَهُ عمر بن عبد الْعَزِيز أذن أذانا سَمحا وَإِلَّا فاعتزلنا وَقد روينَاهُ مَرْفُوعا فِي السّنَن لأبي الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف قَوْله [9] بَاب الاستهام فِي الْأَذَان وَيذكر أَن أَقْوَامًا اخْتلفُوا فِي الْأَذَان فأقرع بَينهم سعد أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ الإِمَامُ أَبُو الْحسن بن أبي بكر أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ [بْنِ الْحَمَوِيِّ] أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ [السَّعْدِيُّ] عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ [بْنِ أَبِي الْبَرَكَاتِ] أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ [الْفَارِسِيَّ] أَخْبَرَهُ أَنا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْكَارِزِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ ثَنَا هُشَيْمٌ ثَنَا ابْنُ شُبْرُمَةَ قَالَ تَشَاجَّ النَّاسُ فِي الْأَذَان بالقادسية فاختصموا إِلَى

باب الكلام في الأذان

سَعْدٍ فَأَقْرَعَ بَيْنَهُمْ وَهَذَا مُنْقَطع وَلذَلِك مَرضه وَهَكَذَا رَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور فِي سنَنه (عَن هشيم) قَوْله [10] بَاب الْكَلَام فِي الْأَذَان وَتكلم سُلَيْمَان بن صرد فِي أَذَانه وَقَالَ الْحسن لَا بَأْس أَن يضْحك وَهُوَ يُؤذن أَو يُقيم أما أثر سُلَيْمَان بن صرد فَقَالَ أَبُو عبد الله البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير قَالَ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ هُوَ ابْنُ مُصَرِّفٍ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الأَنْصَارِيِّ أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ صُرَدَ كَانَ يُؤَذِّنُ فِي الْعَسْكَر فيأمر غُلَامه بِالْحَاجةِ ح 49 أ وأَخْبَرَنِي بِهِ أَعلَى من طَرِيق التَّارِيخ غير وَاحِد مشافهة عَن أبي الْحجَّاج الْمزي الْحَافِظ أَن عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ [السَّعْدِيَّ] أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيِّ أَنا مَحْمُود ابْن إِسْمَاعِيل الصَّيْرَفِي أَنا مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد القباب أَنا أَبُو بكر بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ أَنا أَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْنٍ فِي كِتَابِ الصَّلاةِ لَهُ ثَنَا مُحَمَّد بن طَلْحَة (بن مُصَرِّفٍ) عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ أبي صَخْرَة عَن مُوسَى بن عبد الله بن يزِيد مثله سَوَاء وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن وَكِيع عَن مُحَمَّد بن طَلْحَة بِهِ

باب كم بين الأذان والإقامة

وَأما قَول الْحسن فَقَالَ أَبُو بكر فِي المُصَنّف حَدَّثنا ابْن علية قَالَ سَأَلت يُونُس عَن الْكَلَام فِي الْأَذَان وَالْإِقَامَة فَقَالَ حَدَّثَني عبيد الله بن غلاب عَن الْحسن أَنه لم يكن يرى بذلك بَأْسا أَخْبَرَنَا عَبدة عَن سعيد عَن قَتَادَة عَن الْحسن قَالَ لَا بَأْس بِأَن يتَكَلَّم الرجل فِي إِقَامَته قَوْله [14] بَاب كم بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة عقب حَدِيث حَدِيث [625] غنْدر عَن شُعْبَة ز 62 ب سَمِعت عَمْرَو بْنَ عَامِرٍ الأَنْصَارِيَّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ الْمُؤَذِّنُ إِذَا أَذَّنَ قَامَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْتَدِرُونَ السَّوَارِي حَتَّى يخرج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمْ كَذَلِكَ يُصَلُّونَ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ شَيْءٌ ((قَالَ عُثْمَانُ بْنُ جَبَلَةَ وَأَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ ((لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا إِلا قَلِيلٌ)) قَرَأت بِخَط الإِمَام عَلَاء الدَّين مغلطاي أَن الْإِسْمَاعِيلِيّ وصل حَدِيث عُثْمَان بن جبلة قلت وَقد وهم فِي ذَلِك فَإِن الْإِسْمَاعِيلِيّ لم يسند الحَدِيث إِلَّا من طَرِيق عُثْمَان ابْن عمر لَا من طَرِيق عُثْمَان بن جبلة فَأَما حَدِيث عُثْمَان بن جبلة وهوابن أبي رواد الْعَتكِي وَالِد عَبْدَانِ فأَخْبَرَنَا بِهِ وَأما حَدِيث أبي دَاوُد وَهُوَ الطَّيَالِسِيّ وقرأت بِخَط مغلطاي أَن الْحَفرِي واسْمه

باب هل يتتبع المؤذن فاه ها هنا وها هنا في الأذان

عمر بن سعد فأَخْبَرَنَا بِهِ م 31 أ قَوْله [19] بَاب هَل يتتبع الْمُؤَذّن فَاه هَا هُنَا وَهَا هُنَا فِي الْأَذَان وَيذكر عَن بِلَال أَنه جعل أصبعيه فِي أُذُنَيْهِ وَكَانَ ابْن عمر لَا يَجْعَل إصبعيه فِي أُذُنَيْهِ وَقَالَ إِبْرَاهِيم لَا بَأْس أَن يُؤذن على غير وضوء وَقَالَ عَطاء الْوضُوء حق وَسنة وَقَالَت عَائِشَة كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يذكر الله على كل أحيانه أما حَدِيث بِلَال فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن حَدَّثنا إِسْمَاعِيل ح 49 ب ابْن عَيَّاشٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ بِلالٍ مُؤَذِّنِ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنَّهُ كَانَ لَا يُؤَذِّنُ بِصَلاةِ الْفَجْرِ حَتَّى يَرَى الْفَجْرَ وَأَنَّهُ كَانَ يُدْخِلُ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَبِه عَن عبد الْعَزِيز عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن أبي سَلمَة عَن بِلَال مثل ذَلِك وَهَذَا الحَدِيث الْمَوْقُوف ضَعِيف من وَجْهَيْن الأول الِانْقِطَاع فَإِن أَبَا بكر وَأَبا سَلمَة لم يلقيا بِلَالًا وَالثَّانِي كَونه من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش عَن الْحِجَازِيِّينَ وَهِي ضَعِيفَة ومعنعنة أَيْضا وَقَالَ ابْن مَاجَه حَدثنَا ز 63 أهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَن بن سعد ابْن عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ الْمُؤَذِّنُ حَدَّثَني أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَرَّ بِلالا أَنْ يَجْعَل إصبعيه فِي أُذُنَيْهِ وَقَالَ ((إِنَّه أرفع لصوتك))

رَوَاهُ ابْن عدي فِي تَرْجَمَة عبد الرَّحْمَن وَضَعفه وَأخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَصَححهُ وَهُوَ مَا يُؤْخَذ عَلَيْهِ وَقد رُوِيَ أَن بِلَالًا جعل إصبعيه فِي أُذُنَيْهِ من حَدِيث أبي جُحَيْفَة بِإِسْنَاد لَا يأس بِهِ فَقرأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنُ الْعِزِّ بْنِ قُدَامَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزَّرَّادِ أَن الْحَافِظ أَبَا عَليّ الْبكْرِيّ أَخْبَرَهُ أَنا جَدِّي إِمَامُ الأَئِمَّةِ أَبُو بكر بن خُزَيْمَة ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ عَوْنٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ((رَأَيْتُ بِلالا يُؤَذِّنُ وَقَدْ جَعَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ)) قَالَ ابْن خُزَيْمَة هَذِه اللَّفْظَة لست أحفظها إِلَّا عَن حجاج بن أرطاه وَلست أفهم أسمع هَذَا الْخَبَر من عون [بن أبي جُحَيْفَة] أم لَا فَأَنا أَشك فِي صِحَّته انْتهى رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن عباد عَن حجاج بِهِ وَرَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور عَن أبي مُعَاوِيَة عَن حجاج بِهِ وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث عبد الْوَاحِد بن زِيَاد عَن حجاج وَأخرجه أَبُو عَليّ الطوسي فِي مستخرجه على التِّرْمِذِيّ الَّذِي سَمَّاهُ ((الْأَحْكَام)) عَن يَعْقُوب بن

إِبْرَاهِيم فوافقناه بعلو وَقَالَ يُقَال حسن صَحِيح قلت وَهُوَ من زياداته على التِّرْمِذِيّ وَهَذِه اللَّفْظَة الَّتِي ذكر الإِمَام أَبُو بكر بن خُزَيْمَة أَن حجاج بن أَرْطَاة تفرد بهَا وَقد رَوَاهَا أَيْضا سُفْيَان بن سعيد الثَّوْريّ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ أَخْبَرَنَا بذلك أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد بن عَليّ بن ساعد أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن أبي زيد أَنا مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل [الصَّيْرَفِي] أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن فاذا شاه أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الدبرِي عَن عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنِ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ بِلالا يُؤَذِّنُ وَيَدُورُ فَأَتَتَبَّعُ فَاهُ هَاهُنَا وَهَاهُنَا وَإِصْبَعَاهُ فِي أُذُنَيْهِ قَالَ وَرَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قُبَّةٍ لَهُ حَمْرَاءَ الْحَدِيثَ وَهَكَذَا رَوَاهُ ح 50 أعبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه وَرَوَاهُ الإِمَام أَحْمد بن فِي مُسْنده عَن عبد الرَّزَّاق فوافقناه بعلو وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن مَحْمُود بن غيلَان عَن عبد الرَّزَّاق فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَهَكَذَا رَوَاهُ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي الإِمَام عَن سُفْيَان أخرجه أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَن (أبي) أَحْمد عَن الْمُطَرز عَن بنْدَار عَنهُ ز 63 ب مُخْتَصرا كَمَا هَا هُنَا وَرَوَاهُ جمَاعَة عَن سُفْيَان لم يذكرُوا هَذِه الزِّيَادَة (فِي الاستدارة وَجعل الإصبعين فِي الْأُذُنَيْنِ) لَكِن رَوَاهُ بعض أَصْحَاب سُفْيَان عَن سُفْيَان ففصل هَذِه اللَّفْظَة

فِي جعل إصبعيه فِي أُذُنَيْهِ فرواها عَنهُ عَن حجاج عَن عون بن أبي جُحَيْفَة وَرَوَاهَا الْفرْيَابِيّ عَن سُفْيَان قَالَ حدثت عَن عون بذلك (ذكره البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَنِ الْفِرْيَابِيِّ) وَرَوَاهُ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ عَوْنٍ وَفِيهِ الزِّيَادَةُ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عبيد الله الْعَرْزَمِي وهوضعيف عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ بِلالا يُؤَذِّنُ وَاضِعًا إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَهُوَ يَسْتَدِيرُ فِي أَذَانِهِ كَذَا رَوَاهُ مُخْتَصرا وَهَكَذَا رَوَاهُ إِدْرِيس الأودي عَن عون أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيثه وهوضعيف أَيْضا وَأما شكّ الإِمَام أبي بكر بن أبي خُزَيْمَة فِي صِحَّته من أجل عنعنة حجاج بن أَرْطَأَة لَهُ فقد قَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن لَهُ حَدَّثنا هُشَيْمٌ عَنْ حَجَّاجٍ قَالَ أَنا عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ بِلالا إِذَا أَذَّنَ وَضَعَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَاسْتَدَارَ فِي أَذَانِهِ م 31 ب فَقَدْ صَرَّحَ حَجَّاجٌ بِالسَّمَاعِ كَمَا تَرَى وَرَوَى أَنَّ بِلالا جَعَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ عِنْدَ التَّأْذِينِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين فِي المعجم الْكَبِير حَدَّثنا أَحْمد بن الْخَلِيل ثَنَا أَبُو تَوْبَة ثَنَا مُعَاوِيَة بن سَلام حَدَّثَني زيد بن سَلام أَنه سمع أَبَا سَلام يَقُول حَدثنِي عبد الله

الْهَوْزَنِي قَالَ لقِيت بِلَالًا مُؤذن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت يَا بِلَال أَلا تحَدَّثَني كَيفَ كَانَت نَفَقَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ وَفِيه خرجت إِلَى البقيع فَجعلت إصبعي فِي أُذُنِي فَأَذنت رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن أبي تَوْبَة بِطُولِهِ وَصَححهُ ابْن حبَان وَأما حَدِيث ابْن عمر فَقَالَ أَبُو بكر فِي المُصَنّف حَدَّثنا وَكِيع ثَنَا سُفْيَان ثَنَا نسير قَالَ رَأَيْت ابْن عمر يُؤذن على بعير قَالَ سُفْيَان فَقلت لَهُ رَأَيْته يَجْعَل [إصبعيه] فِي أُذُنه قَالَ لَا وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق (عَن الثَّوْريّ) عَن نسير بن ذعلوق بِهِ ونسير بِضَم النُّون وَفتح السِّين الْمُهْملَة تَصْغِير نسر وَأما أثر إِبْرَاهِيم فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن حَدَّثنا جرير عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم فَقَالَ لَا بَأْس أَن يُؤذن الْمُؤَذّن على غير وضوء ثمَّ يخرج فيتوضأ ثمَّ يرجع فيقيم وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو بكر عَن جرير بِهِ

وَعَن وَكِيع عَن الثَّوْريّ عَن مَنْصُور نَحوه ز 64 أ وَقد وَقع لنا من غير وَجه عَالِيا فأَخْبَرَنَا بِهِ (من جُزْء العبشي) الْحَافِظ أَبُو الْفضل بن الْحُسَيْن إِذْنا إِن لم أكن قرأته عَلَيْهِ أَن عبد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ [الْمروزِي] أخبرهُ أَنا عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد [السَّعْدِيّ] أَنا زيد بن الْحسن [الْكِنْدِيّ] أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَيْضَاوِيّ أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد [الْبَزَّاز] أَنا عبيد الله بن مُحَمَّد [الكعبري] ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبد الْعَزِيز [الْبَغَوِيّ] ثَنَا عبيد الله بن مُحَمَّد العبشي ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم أَنه كَانَ رُبمَا أذن وَهُوَ غير طَاهِر ثمَّ ينزل وَيتَوَضَّأ وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن الثَّوْريّ عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم نَحوه وَأما قَول عَطاء فَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج قَالَ لي عَطاء حق وَسنة مسنونة أَن لَا يُؤذن إِلَّا متوضئا قَالَ هُوَ من الصَّلَاة وَهُوَ فَاتِحَة الصَّلَاة [فَلَا يُؤذن إِلَّا متوضئا] وَقَالَ سعيد حَدَّثنا ابْن الْمُبَارك عَن ابْن جريج عَن عَطاء قَالَ حق وَسنة أَن لَا يُؤذن مُؤذن إِلَّا متوضئا وَأما حَدِيث عَائِشَة فَسبق الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْحيض ح 50 ب

باب قول الرجل فاتتنا الصلاة

قَوْله [20] بَاب قَول الرجل فاتتنا الصَّلَاة وَكره ابْن سِيرِين أَن يَقُول فاتتنا [الصَّلَاة] وَلَكِن ليقل لم ندرك قَالَ أَبُو بكر فِي المُصَنّف حَدَّثنا أَزْهَر عَن ابْن عون قَالَ كَانَ مُحَمَّد يكره أَن يَقُول فاتتنا الصَّلَاة وَيَقُول لم أدْرك [مَعَ] بني فلَان [الصَّلَاة] قَوْله [- 21] بَاب لَا يسْعَى إِلَى الصَّلَاة وليأت بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقار وَقَالَ مَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا قَالَ أَبُو قَتَادَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ أسْندهُ فِي الْبَاب عَن أبي نعيم عَن شَيبَان عَن يحيى عَن عبد الله بن أبي قَتَادَة عَن أَبِيه وَقَالَ تَابعه عَليّ بن الْمُبَارك ثمَّ أسْند حَدِيث عَليّ بن الْمُبَارك فِي بَاب الْمَشْي إِلَى الْجُمُعَة عَن عَمْرو بن عَليّ

باب فضل صلاة الجماعة

عَن أبي قُتَيْبَة عَن عَليّ بن الْمُبَارك عَن يحيى بِهِ قَوْله [29] بَاب وجوب صَلَاة الْجَمَاعَة وَقَالَ الْحسن إِن منعته أمه عَن الْعشَاء فِي الْجَمَاعَة شَفَقَة عَلَيْهِ لم يطعها قَالَ الْحُسَيْن بن الْحسن الْمروزِي فِي كتاب الصّيام ثَنَا الْمُعْتَمِر عَن هِشَام عَن الْحسن فِي الرجل يَصُوم فتأمره أمه أَن يفْطر قَالَ فليفطر وَلَا قَضَاء عَلَيْهِ وَله أجر الصَّوْم وَأجر الْبر قيل فَإِنَّهَا تنهاه أَن يُصَلِّي الْعشَاء فِي جمَاعَة قَالَ لَيْسَ ذَلِك لَهَا هَذِه فَرِيضَة أَخْبَرَنَا بذلك عبد الرَّحِيم بن عبد الْوَهَّاب مشافهة عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن الْحُسَيْن بن الْمُبَارك [السهروردي] أَن أَبَا الْغَنَائِم بن الْمَأْمُون أخبرهُ فِي كِتَابه أَنا أَبُو الْقَاسِم ز 64 ب بن حبابة ثَنَا يحيى بن مُحَمَّد بن صاعد ثَنَا الْحُسَيْن بِهَذَا قَوْله [30] بَاب فضل صَلَاة الْجَمَاعَة وَكَانَ الْأسود إِذا فَاتَتْهُ (الصَّلَاة فِي] الْجَمَاعَة ذهب إِلَى مَسْجِد آخر وَجَاء أنس إِلَى مَسْجِد قد صلي فِيهِ فَأذن وَأقَام وَصلى جمَاعَة أما خبر الْأسود وهوابن يزِيد النَّخعِيّ فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن الثَّوْريّ عَن الرّبيع بن أبي رَاشد قَالَ رَأَيْت سعيد بن جُبَير جَاءَنَا وَقد صلينَا

فَسمع مُؤذنًا فَخرج إِلَيْهِ وَعَن الثَّوْريّ عَن الْحسن بن عبيد االله عَن إِبْرَاهِيم قَالَ فعله الْأسود يَقُول [مرّة] اتبع الْمَسَاجِد وَرَوَاهُ أَبُو بكر عَن أبي شيبَة عَن مُحَمَّد بن فُضَيْل عَن الْحسن بن عبيد الله عَن إِبْرَاهِيم عَن الْأسود أَنه كَانَ إِذا فَاتَتْهُ الصَّلَاة فِي مَسْجِد قومه ذهب إِلَى مَسْجِد آخر وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب التَّرْهِيب ثَنَا مُحَمَّد بن نمير ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عَمْرو ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَن إِبْرَاهِيم قَالَ كَانَ الْأسود بن يزِيد إِذا فَاتَتْهُ الْجَمَاعَة فِي مَسْجِد قومه علق النَّعْلَيْنِ بيدَيْهِ وتتبع الْمَسَاجِد حَتَّى يُصِيب جمَاعَة وَأما حَدِيث أنس (بن مَالك) فَقَرَأْتُهُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّد بنت عبد الحميد م 32 أبِالصَّالِحِيَّةِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزَّرَّادِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ [خَطِيبَ مردا] أَخْبَرَهُ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ سَمَاعًا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو سَعْدٍ الأَدِيبُ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ثَنَا حَمَّادٌ هُوَ ابْنُ زَيْدٍ عَنِ الْجَعْدِ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ مَرَّ بِنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فِي مَسْجِدِ بَنِي ثَعْلَبَةَ فَقَالَ أَصَلَّيْتُمْ قَالَ قُلْنَا نَعَمْ وَذَاكَ ح 51 أصَلَاة الصُّبْح فَأمر

باب في احتساب الآثار

رَجُلا فَأَذَّنَ وَأَقَامَ ثُمَّ صَلَّى بِأَصْحَابِهِ هَذَا إِسْنَاد صَحِيح مَوْقُوف رَوَاهُ سعيد ابْن مَنْصُور عَن حَمَّاد بن زيد فوافقناه بعلو وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن ابْن علية وَعبد الرَّزَّاق عَن جَعْفَر بن سُلَيْمَان كِلَاهُمَا عَن الْجَعْد نَحوه وَرَوَاهُ أَيْضا عَن الْجَعْد يُونُس بن عبيد وَحَمَّاد بن سَلمَة وَأَبُو عبد الصَّمد الْعمي وَغَيرهم قَوْله [33] بَاب فِي احتساب الْآثَار عَقِبَ حَدِيثِ [655] عَبْدِ الْوَهَّابِ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((يَا بَنِي سَلَمَةَ أَلا تَحْتَسِبُونَ آثَارَكُمْ)) [656] وَقَالَ ابْن أبي مَرْيَم أَنا يحيى بن أَيُّوب حَدَّثَني حميد حَدَّثَني أَنَسٌ ((أَنَّ بَنِي سَلَمَةَ أَرَادُوا أَنْ يَتَحَوَّلُوا عَنْ مَنَازِلِهِمْ فَيَنْزِلُوا قَرِيبًا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَرِهَ رَسُولُ الله ز 65 أصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يعروا الْمَدِينَة فَقَالَ ((أَلا تحسبون آثَارَكُمْ)) قَالَ مُجَاهِد فِي قَوْله {ونكتب مَا قدمُوا وآثارهم} [12 يسن] قَالَ خطاهم هَكَذَا وَقع لنا فِي روايتنا وَوَقع فِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَر حَدَّثنا ابْن أبي

باب إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا مكتوبة

مَرْيَم وَفِيه عَن أنس وَقد وَقَعَ لَنَا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَالِيا جدا قَرَأت على عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْبَزَّاز أخْبركُم يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّ عَليّ ابْن الْحُسَيْن أنبأه عَن نصر الكعبري أَنا عَليّ بن أَحْمد البندار أَنا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الذَّهَبِيّ أَنا عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور ثَنَا ابْن أبي مَرْيَم ثَنَا يحيى بن أَيُّوب حَدَّثَني حميد سَمِعت أنس بن مَالك يَقُول مثله وَزَاد فِي آخِره فأقاموا وَأما خبر مُجَاهِد فَقَالَ عبد بن حميد فِي التَّفْسِير ثَنَا روح عَن شبْل عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {ونكتب مَا قدمُوا} [12 يسن] قَالَ أَعْمَالهم {وآثارهم} [12 يسن] قَالَ خطاهم قَوْله فِي [38] بَاب إِذا أُقِيمَت الصَّلَاة فَلَا صَلَاة إِلَّا مَكْتُوبَة عقب حَدِيثِ [663] بَهْزِ بْنِ أَسَدٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ سَمِعت حَفْصَ بْنَ عَاصِمٍ سَمِعت رَجُلا مِنَ الأَزْدِ يُقَالُ لَهُ مَالِكُ بْنُ بُحَيْنَةَ ((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلا وَقَدْ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ الحَدِيث))

تَابعه غنْدر ومعاذ عَن شُعْبَة فِي مَالك وَقَالَ ابْن إِسْحَاق عَن سعد عَن حَفْص عَن عبد الله بن بُحَيْنَة وَقَالَ حَمَّاد أَنا سعد عَن حَفْص عَن مَالك أما حَدِيث غنْدر فَسَيَأْتِي مَقْرُونا بِحَدِيث معَاذ أما حَدِيث معَاذ فَقَرَأته ح 51 ب عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ الْعِزِّ بن قدامَة أخْبركُم أَبُو نصر بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ عَنْ أبي الْقَاسِم بن الْحَافِظ أبي الْفَرَجِ بْنِ الْجَوْزِيِّ أَنَّ يَحْيَى بن ثَابت بن بنْدَار أخْبرهُم أَنا أَبِي أَنا الْحَافِظُ أَبُو بكر البرقاني أَنا الْحَافِظ أَبُو بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ أَخْبَرَنِي يحيى بن مُحَمَّد الحنائي ثَنَا عبيد الله بْنُ مُعَاذٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا شُعْبَة ح قَالَ وأَخْبَرَنَا الْفرْيَابِيّ يَعْنِي جعفرا قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن الْمثنى ح قَالَ وحَدَّثنا ابْن عبد الْكَرِيم ثَنَا مُحَمَّد بن بشار والبسري قَالُوا ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر هُوَ غنْدر ثَنَا شُعْبَة عَن سعد بن إِبْرَاهِيمَ سَمِعت حَفْصَ بْنَ عَاصِمٍ يحدث عَن مَالك بن بُحَيْنَة قَالَ أُقِيمَت الصَّلَاة وَرجل يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فصلى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا صلى لاث ز 65 ب برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتُصَلِّي الصُّبْح أَرْبعا (رَوَاهُ أَحْمد عَن غنْدر فوافقناه) وَكَذَا رَوَاهُ إِبْرَاهِيم بن سعد عَن أَبِيه سعد بن إِبْرَاهِيم أخرجه أَحْمد فِي

مُسْنده عَن يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد عَن أَبِيه بِهِ وَأما حَدِيث إِسْحَاق وَأما حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة فَقَرَأت على خَدِيجَة بنت الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بن سُلْطَان بِدِمَشْق أخْبركُم الْقَاسِم بن مظفر بن عَسَاكِر إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا وَأَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ كِلَاهُمَا عَنْ مَحْمُودِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ [الْعَبْدِيِّ] أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أبي أَنا مُحَمَّد ابْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْزَةَ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ مَالك بن بُحَيْنَة قَالَ أُقِيمَت صَلاةُ الْفَجْرِ فَقَامَ رَجُلٌ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فَأَتَى عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلاثَ بِهِ النَّاس فَقَالَ أتصليها أَرْبعا

باب حد المريض أن يشهد الجماعة

رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَن النَّضر بن شُمَيْل عَن حَمَّاد بِهِ قَوْله فِي [39] بَاب حد الْمَرِيض أَن يشْهد الْجَمَاعَة عقب حَدِيث [664] حَفْص عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن الْأسود عَن عَائِشَة [رَضِي الله عَنْهَا] فِي قصَّة مرض النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَصَلَاة أبي بكر بِالنَّاسِ الحَدِيث رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الأَعْمَشِ بَعْضَهُ وَزَادَ أَبُو مُعَاوِيَةَ جَلَسَ عَنْ يَسَارِ أَبِي بَكْرٍ فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي قَائِمًا أما حَدِيث م 32 ب أبي دَاوُد فَقَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الإِمَامِ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ [الْعَبَّادِيُّ] أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ [السَّعْدِيُّ] عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ [الْفُرَاوِيِّ] أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ أَنا عبد الله ابْن مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأسود عَن عَائِشَة ح 52 أقَالَتْ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ كَانَ أَبُو بَكْرٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] الْمُقَدَّمُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الصَّفِّ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُقَدَّمُ وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه عَن بنْدَار وَهُوَ مُحَمَّد بن بشار بِهَذَا الْإِسْنَاد وَاللَّفْظ

باب الرجل يأتم بالإمام عن قتيبة عنه به

وَقد وَقع لنا من حَدِيث أبي دَاوُد بِلَفْظ آخر وَأَخْبَرَنَا بِهِ عَالِيًا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ عَنْ سِتِّ الْعَرَبِ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ قِرَاءَةً أَنَّ جَدَّهَا أَخْبَرَهُمْ حُضُورًا وَإِجَازَةً أَنا عمر ابْن مُحَمَّدِ [بْنِ طَبَرْزَدَ] أَنا أَبُو غَالِبٍ الْبَنَّاءُ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ ز 66 أالْجَوْهَرِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ ثَنَا (أَبُو الْحَسَنِ) (بْنُ) الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ ثَنَا (أَبُو الْحَسَنِ) عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادٍ ثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَن إِبْرَاهِيم عَن الْأسود عَن عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُقَدَّمُ بَين يَدي أَبُو بَكْرٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) رَوَاهُ الْبَزَّار عَن أبي مُوسَى فوافقناه بعلو وَأما حَدِيث أبي مُعَاوِيَة فأسنده أَبُو عبد الله فِي (( بَاب الرجل يأتم بِالْإِمَامِ عَن قُتَيْبَة عَنهُ بِهِ قَوْله [42] بَاب إِذا حضر الطَّعَام وأقيمت الصَّلَاة وَكَانَ ابْن عمر يبْدَأ بالعشاء وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاء من فقه الْمَرْء إقباله على حَاجته حَتَّى يقبل على صلَاته وَقَلبه فارغ أما خبر ابْن عمر فأسند نَحوه فِي الْبَاب الْمَذْكُور إِثْر حَدِيثه عَن النَّبِي

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَفظه ((كَانَ يوضع لَهُ الطَّعَام وتقام الصَّلَاة فَلَا يَأْتِيهَا حَتَّى يفرغ الحَدِيث وَقَالَ ابْنُ مَاجَهْ حَدَّثنا أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ (ثَنَا) أَيُّوبُ عَنْ نَافِعٍ قَالَ تَعَشَّى ابْنُ عُمَرَ لَيْلَةً وَهُوَ يَسْمَعُ الإِقَامَةَ وَقرأت عَلَى أَحْمد بن الْحسن [السويداوي] أَن يَحْيَى بْنَ فَضْلِ اللَّهِ [الْعَدَوِيَّ] أَخْبَرَهُمْ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْمُفَرِّجِ فِيمَا كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ إِجَازَةً أَنا أَبِي أَنا الْحَافِظُ أَبُو بكر البرقاني أَنا الْحَافِظ أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ الإِمَامُ حَدَّثنا الْمَنِيعِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَسَّانِيُّ قَالا ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ ((كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُوضَعُ عَشَاؤُهُ فَتُقَامُ الصَّلاةُ فَيَسْمَعُ قِرَاءَةَ الإِمَامِ وَلا يَقُومُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ عَشَائِهِ)) وَأما خبر أبي الدَّرْدَاء فَقَالَ عبد الله بن الْمُبَارك فِي كتاب الزّهْد لَهُ أَنا صَفْوَان بن عَمْرو عَن حَمْزَة بن حبيب عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ إِن من فقه الْمَرْء فَذكره أَخْبَرَنَا بِهِ عبد الله بن عمر [الحلاوي] فِيمَا قَرَأنَا عَلَيْهِ عَن أَحْمد بن مَنْصُور الْجَوْهَرِي أَن أَحْمد بن شَيبَان أخبرهُ أَنا أَبُو حَفْص بْنِ طَبَرْزَدَ أَنا أَبُو غَالِبٍ بن

الْبَنَّاءُ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ أَنا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْوراق ثَنَا يحيى بن صاعد ثَنَا الْحُسَيْن بن الْحسن الْمروزِي ثَنَا عبد الله بن الْمُبَارك بِهِ وَرَوَاهُ مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي فِي كتاب تَعْظِيم قدر الصَّلَاة لَهُ عَن الْحسن بن عِيسَى عَن ابْن الْمُبَارك بِهِ قَوْله فِيهِ إِثْر حَدِيث [673] عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ (قَالَ) قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ز 66 ب ((إِذا وضع عشَاء أحدكُم وأقيمت الصَّلَاة فابدأوا بالعشاء الحَدِيث 674 - وَقَالَ زُهَيْرٌ وَوَهْبُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ عَلَى الطَّعَامِ فَلا يَعْجَلْ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ من وَإِنْ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ رَوَاهُ إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر عَن وهب عَن عُثْمَان ووهب مديني أما حَدِيث زُهَيْر وَهُوَ ابْن مُعَاوِيَة الْجعْفِيّ ح 52 ب فَقَالَ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه حَدَّثنا حَمْدُونُ بْنُ عَبَّادٍ الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ عِنْدَ الطَّعَامِ فَلا يَعْجَلَنَّ عَنْهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ وَإِنْ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ)) حَدَّثنا الأحمسي ثَنَا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن جحادة ثَنَا زُهَيْر عَن مُوسَى بن عقبَة بِمثلِهِ وَقَالَ ((حَاجته مِنْهُ)) وَأما حَدِيث إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر هن وهب بن عُثْمَان (فأَخْبَرَنَا بِهِ)

باب أهل العلم والفضل أحق بالإمامة

قَوْله فِي [46] بَاب أهل الْعلم وَالْفضل أَحَق بِالْإِمَامَةِ عَقِبَ حَدِيثِ [682] يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ حَمْزَةَ بن عبد الله بن عمر أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ((لَمَّا اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ قِيلَ لَهُ فِي الصَّلاةِ فَقَالَ ((مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ الْحَدِيثَ تَابعه الزبيدِيّ وَابْن أخي الزُّهْرِيّ وَإِسْحَاق بن يحيى الْكَلْبِيّ عَن الزُّهْرِيّ وَقَالَ عقيل وَمعمر عَن الزُّهْرِيّ عَن حَمْزَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَعْنِي مُرْسلا أما حَدِيث الزبيدِيّ فَقَرَأت على أبي إِسْحَاق البعلي عَن عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن الْمطعم أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَلِيٍّ الْهَمَذَانِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ أَنا أَبُو طَالب الْبَصْرِيّ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان أَنا أَبُو سهل أَحْمد بن مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلَاء الزبيدِيّ حَدَّثَني عَمْرو بن الْحَارِث (ح) وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثنا عَمْرو بن إِسْحَاق هُوَ ابْن الْعَلَاء ابْن زبريق ثَنَا أبي ثَنَا عَمْرو بن الْحَارِث ثَنَا عبد الله بن سَالم (حَدَّثَني) الزبيدِيّ أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيّ مُحَمَّد بن مُسلم أَن حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر أخبرهُ أَن عبد لله بن عمر أخبرهُ قَالَ لما اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَجَعه الَّذِي توفّي فِيهِ قَالَ ((ليصل للنَّاس أَبُو بكر)) فَقَالَت عَائِشَة ز 67 أإِن أَبَا بكر رجل رَقِيق لَا يملك دمعه حِين يقْرَأ الْقُرْآن فَمر عمر أَن يُصَلِّي للنَّاس فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((ليصل للنَّاس أَبُو بكر)) فَقَالَت عَائِشَة ز 67 أإِن أَبَا بكر رجل رَقِيق لَا يملك دمعه حِين يقْرَأ الْقُرْآن فَمر عمر أَن يُصَلِّي للنَّاس فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((ليصل للنَّاس أَبُو بكر)) فراجعته عَائِشَة بِمثل مقالتيها فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((ليصل للنَّاس أَبُو بكر إنكن صَوَاحِب يُوسُف ح 53 أ

وَأما حَدِيث ابْن أخي الزُّهْرِيّ (فأَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمد بن أبي بَكْرٍ الْمَقْدِسِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَن أبي الْكَرم الشهرزوري أَنا إِسْمَاعِيل بن مسْعدَة أَنا حَمْزَة بن يُوسُف أَنا عبد الله بن عدي الْقطَّان أَنا بهْلُول الْأَنْبَارِي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة ثَنَا عبد الْعَزِيز بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ مُحَمَّد يَعْنِي ابْن أخي الزُّهْرِيّ عَن عَمه بِهِ) وروى عَن ابْن أخي الزُّهْرِيّ فِيهِ إِسْنَاد آخر رَوَاهُ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات عَن مُحَمَّد بن عمر الْأَسْلَمِيّ وهوالواقدي عَنهُ عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عتبَة عَن عَائِشَة والواقدي مَتْرُوك وَأما حَدِيث إِسْحَاق بن يحيى الْكَلْبِيّ فأنبأنا بِهِ مُحَمَّد بن عَليّ الْمَهْدَوِيّ شفاها عَن عبد الله عَليّ الصنهاجي أَن أَبَا الْفرج بن الصيقل أخبرهُ أَنا أَبُو عَليّ بن الخريف أَنا أَبُو الْقَاسِم الحريري أَنا أَبُو الْحسن بن زوج الْحرَّة أَنا أَبُو بكر بن شَاذان قَالَ قَرَأت على أبي الْقَاسِم ح 53 أعبد القدوس بن مُوسَى الأردني بحمص حَدثكُمْ أَبُو أَيُّوب سُلَيْمَان بن عبد الحميد البهراني ثَنَا يحيى بن صَالح الوحاظي ثَنَا إِسْحَاق بن يحيى الْكَلْبِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن مُسلم الزُّهْرِيّ حَدَّثَني حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر عَن أَبِيه قَالَ ((لما مرض رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شكواه الَّذِي توفّي فِيهِ قَالَ ((ليصل للنَّاس أَبُو بكر)) فَقَالَت عَائِشَة يَا رَسُول اللَّهِ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيق وَإنَّهُ لَا يملك دمعه حِين يقْرَأ الْقُرْآن فَمر عمر فَذكر الحَدِيث

وَأما حَدِيث عقيل الْمُرْسل فَقَالَ الذهلي فِي (حَدِيث الزُّهْرِيّ) حَدَّثنا أَبُو صَالح ثَنَا اللَّيْث عَن عقيل بِهِ وَأما حَدِيث معمر الْمُرْسل فَقَالَ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات وَفِي المجلد الْخَامِس) أَخْبَرَنَا (أَحْمد بن الْحجَّاج أَنا عبد الله) أَنا معمر وَيُونُس عَن الزُّهْرِيّ أَخْبَرَنِي حَمْزَة بن عبد الله بن عمر قَالَ لما اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَجَعه قَالَ ليصل للنَّاس أَبُو بكر الحَدِيث وَأَخْبَرَنَا بِهِ عَالِيًا غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ شُيُوخِنَا إِذْنًا عَنْ أَبِي نَصْرٍ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بْنِ هِبَةِ اللَّهِ عَنْ جَدِّهِ أَنا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ أَنا أُمُّ الْمُجْتَبَى العلوية قَالَت قرئَ على ز 67 ب إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرَّانِيِّ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ الْمَرْوَزِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَنا مَعْمَرٌ وَيُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ حَمْزَةُ بْنُ عبد الله بن عمر قَالَ لَمَّا اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَجَعه قَالَ ((لِيُصَلِّ بِالنَّاسِ أَبُو بَكْرٍ)) قَالَتْ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيقٌ كَثِيرُ الْبُكَاءِ حِينَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَمُرْ عُمَرَ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ فَقَالَ ((لِيُصَلِّ بِالنَّاسِ أَبُو بَكْرٍ)) فَرَاجَعَتْهُ عَائِشَةُ بِمِثْلِ مَقَالَتَيْهَا فَقَالَ ((لِيُصَلِّ أَبُو بكر فَإِنَّكُنَّ صَوَاحِب يُوسُف))

باب من دخل ليؤم الناس فجاء الإمام الأول فتأخر الأول أم لم يتأخر جازت صلاته فيه عن عائشة عن

وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ حَمْزَةَ عَنْ عَائِشَةَ أُنْبِئْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمُرْسِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ [الْحَوَارِيُّ] أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ أَنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ مَحْمِشٍ أَنَّ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحُسَيْنِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ ((لَمَّا دَخَلَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَيْتِي قَالَ ((مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ)) قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيقٌ إِذَا قَرَأَ الْقُرْآنَ لَا يَمْلِكُ دَمْعَهُ فَلَوْ أَمَرْتَ غَيْرَ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ وَاللَّهِ مَا بِي إِلَّا كرهية أَنْ يَتَشَاءَمَ النَّاسُ بِأَوَّلِ مَنْ يَقُومُ فِي مَقَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (قَالَتْ) فراجعته مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثَة فَقَالَ ((لِيُصَلِّ لِلنَّاسِ أَبُو بَكْرٍ فَإِنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ وَرَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن رَافع عَن عبد االرزاق قَوْله [48] بَاب من دخل ليؤم النَّاس فجَاء الإِمَام الأول فَتَأَخر [الأول] أم لم يتَأَخَّر جَازَت صلَاته فِيهِ عَن عَائِشَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُشِير إِلَى حَدِيثهَا االصوبي فِي مرض النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَصَلَاة أبي بكر بهم وَقد تقدم لَهُ طَرِيق وأسنده مطولا فِي ((بَاب إِنَّمَا الإِمَام ليؤتم بِهِ)) من طَرِيق عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة عَنْهَا

قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن مَسْعُود إِذا رفع قبل الإِمَام يعود فيمكث بِقدر مَا رفع ح 53 ب ثمَّ يتبع الإِمَام وَقَالَ الْحسن فِيمَن يرْكَع مَعَ الإِمَام رَكْعَتَيْنِ وَلَا يقدر على السُّجُود يسْجد للركعة الْآخِرَة سَجْدَتَيْنِ ثمَّ يقْضِي الرَّكْعَة الأولى بسجودها وفيمن نسي سَجْدَة حَتَّى قَامَ يسْجد أما خبر ابْن مَسْعُود فَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف حَدَّثنا هُشَيْمٌ أَنا حُصَيْنٌ عَنْ هِلالِ بن س يَسَافٍ عَنْ أَبِي حَيَّانَ الأَشْجَعِيِّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ ((لَا تُبَادِرُوا أَئِمَّتَكُمْ بِالرُّكُوعِ وَلا بِالسُّجُودِ وَإِذَا رَفَعَ أَحَدُكُمْ رَأْسَهُ وَالإِمَامُ ساجد فليسجد ثمَّ ليمكث ز 68 أقَدْرَ مَا سَبَقَهُ بِهِ الإِمَامُ)) وَعَن ابْن إِدْرِيس عَن حُصَيْن عَن هِلَال نَحوه وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق عَن ابْن عُيَيْنَة عَن حُصَيْن عَن هِلَال وَعَن سحيم بن نَوْفَل عَن ابْن مَسْعُود نَحوه) وَأما قَول الْحسن (فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا هشيم أَنا يُونُس عَن الْحسن فِي الرجل يرْكَع يَوْم الْجُمُعَة فيزحمه النَّاس فَلَا يقدر على السُّجُود وَقَالَ إِذا فرغوا من صلَاتهم سجد سَجْدَتَيْنِ لركعته الأولى ثمَّ يقوم فَيصَلي رَكْعَة وسجدتين)

باب متى يسجد من خلف الإمام وقال أنس إذا سجد فاسجدوا

وَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدَّثنا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحسن فِي رجل نسي سَجْدَة من (أول) صلَاته فَلم يذكرهَا حَتَّى كَانَ رَكْعَة آخر من صلَاته قَالَ يسْجد ثَلَاث سَجدَات فَإِن لم يذكرهَا حَتَّى [قضى] صلَاته غير أَنه لم يسلم بعد قَالَ يسْجد سَجْدَة وَاحِدَة مَا لم يتَكَلَّم فَإِذا تكلم اسْتَأْنف الصَّلَاة قَوْله [52] بَاب مَتى يسْجد [من خلف الإِمَام وَقَالَ أنس إِذا سجد فاسجدوا هَذَا طرف من حَدِيثه فِي سُقُوط النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن فرسه وَصلَاته بهم جَالِسا الحَدِيث وَقد أسْندهُ من طَرِيق الزُّهْرِيّ عَنهُ بِهِ فِي ((بَاب قبل بَاب فضل السُّجُود)) قَوْله [54] بَاب إِمَامَة العَبْد وَالْمولى وَكَانَت عَائِشَة يؤمها عَبدهَا ذكْوَان من الْمُصحف وَولد الْبَغي والأعرابي والغلام لقَوْل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يؤم الْقَوْم أقرؤهم لكتاب الله)) أما خبر عَائِشَة فَقرأت عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ أَخْبَرَكُمُ الْحَافِظُ أَبُو الْحَجَّاجِ الْمِزِّيُّ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ السَّعْدِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا عمر بن مُحَمَّد [ابْن طَبَرْزَدَ] أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي [الأَنْصَارِيُّ] أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ [الشِّيرَازِيُّ] أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمد ابْن جَعْفَر ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ ذَكْوَانَ أَبَا عَمْرٍو كَانَ عبدا لعَائِشَة زوج

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَعْتَقَهُ عَنْ دُبُرٍ مِنْهَا فَكَانَ يَقُومُ لَهَا فَيَقْرَأُ لَهَا فِي رَمَضَانَ وَقرأت عَلَى الْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ الْحُسَيْنِ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَلِيٍّ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ [السَّعْدِيَّ] أَخْبَرَهُ أَنا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ [الْكِنْدِيُّ] أَنا أَبُو الْفَضْلِ الأُرْمَوِيُّ أَنا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْمُسْلِمَةِ أَنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَدَمِيُّ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ بِشْرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَؤُمُّهَا غُلامُهَا ذَكْوَانُ فِي الْمُصْحَفِ وَبِهِ ثَنَا (عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْخَصِيبِ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا أَعْتَقَتْ غُلاما لَهَا مِنْ دُبُرٍ فَكَانَ يَؤُمُّهَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي الْمُصْحَفِ وَبِهِ حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ز 68 ب ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ كَانَ يؤم عَائِشَة ح 54 أعَبْدٌ يَقْرَأُ فِي الْمُصْحَفِ رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن وَكِيع بِهِ فوافقناه بعلو وَرَوَاهُ ابْن أبي دَاوُد (أَيْضا) من طَرِيق شُعْبَة عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم عَن أَبِيه وَهُوَ أثر صَحِيح وَأما الحَدِيث الْمَرْفُوع فَهُوَ طرف من حَدِيث أبي مَسْعُود البدري الْأنْصَارِيّ الَّذِي أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَجْدِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الدَّشْتِيِّ أَنَّ الْحَافِظَ أَبَا الْحَجَّاجِ بْنَ خَلِيلٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا خَلِيلُ بن بدر واالقاضي أَبُو المكارم اللبان قَالَا

باب إمامة المفتون والمبتدع قال الحسن صل وعليه بدعته

أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَنا عبد الله بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ الزُّبَيْدِيِّ قَالَ سَمِعت أَوْسَ بْنَ ضَمْعَجٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيُّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يؤم الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ الْحَدِيثَ رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث شُعْبَة فَوَقع لنا عَالِيا بدرجتين وَرَوَاهُ المذكورون وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث الْأَعْمَش عَن إِسْمَاعِيل بن رَجَاء بِهِ قَوْله [56] بَاب إِمَامَة الْمفْتُون والمبتدع قَالَ الْحسن صل وَعَلِيهِ بدعته أَخْبَرَنَا بذلك مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْجَزَرِيُّ إِذْنا مشافهة أَن الْعَلامَة أَبَا الْعَبَّاسُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قيس أخْبرهُم أَنا عبد الرَّحِيم بن يُوسُف [ابْن خطيب المزة]

باب من شكا إمامه إذا طول وقال أبو أسيد طولت بنا يا بني

أَنا عمر بن مُحَمَّد [بن طَبَرْزَدَ] أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي [الأَنْصَارِيُّ] أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَليّ [الشِّيرَازِيّ] أَنا عَليّ بن مُحَمَّد بن لولو ثَنَا حَمْزَة بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ ثَنَا نُعَيْمُ ابْن حَمَّاد ثَنَا ابْن الْمُبَارك عَن هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ عَنِ الْحَسَنِ أَنه سُئِلَ عَن الصَّلَاة خلف صَاحب بِدعَة قَالَ صل وَعَلِيهِ بدعته صاغرا وَرَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور عَن ابْن الْمُبَارك قَوْله فِيهِ وَقَالَ الزبيدِيّ قَالَ الزُّهْرِيّ ((لَا نرى أَن يُصَلِّي خلف المخنث إِلَّا من ضَرُورَة لَا بُد مِنْهَا)) وروى عبد الرَّزَّاق عَن معمر قَالَ سَأَلت الزُّهْرِيّ هَل يؤم ولد الزِّنَا قَالَ نعم وَمَا شَأْنه قلت والمخنث قَالَ لَا وَلَا كَرَامَة وَلَا تأتم بِهِ قَوْله [63] بَاب من شكا إِمَامه إِذا طول وَقَالَ أَبُو أسيد طولت بِنَا يَا بني قَالَ ابْن أبي شيبَة فِي الصِّنْف ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا عَبْدُ الرَّحَمْنِ بْنُ الْغَسِيلِ حَدَّثَني الْمُنْذِرُ بْنُ أَبِي أُسَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ قَالَ كَانَ أَبِي يُصَلِّي خَلْفِي فَرُبَّمَا قَالَ لِي يَا بُنَيَّ طَوَّلْتَ بِنَا الْيَوْم ز 69 أ قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ [705] شُعْبَةَ عَنْ مُحَارِبٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ أقبل

رَجُلٌ بِنَاضِحَيْنِ وَقَدْ جَنَحَ اللَّيْلُ فَوَافَقَ مُعَاذًا يُصَلِّي الْحَدِيثَ تَابَعَهُ سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ وَمِسْعَرٌ وَالشَّيْبَانِيُّ وَقَالَ عَمْرٌو وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مِقْسَمٍ وَأَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ ((قَرَأَ مُعَاذٌ [فِي الْعِشَاءِ] بِالْبَقَرَةِ وَتَابَعَهُ الأَعْمَشُ عَنْ مُحَارِبٍ أما حَدِيث سعيد ين مَسْرُوق فأَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمد بن أَبِي بَكْرٍ [الْمَقْدِسِيُّ] فِي كِتَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي الهيجاء ح 54 ب أَن الْحَافِظ أَبَا عَليّ [الْبكْرِيّ] أخْبرهُم أَنا الْقَاسِم بن عبد الله [بن الصفار] أَنا أَبُو الأسعد الْقشيرِي أَنا عبد الحميد الْبُحَيْرِي أَنا أَبُو نعيم الإِسْفِرَايِينِيّ ثَنَا أَبُو عوَانَة ثَنَا الصغاني وَعلي بن عبد الْعَزِيز قَالَا ثَنَا دَاوُد بن عمر وحَدَّثنا م 34 أفضلك هُوَ الْفضل بن الْعَبَّاس الرَّازِيّ ثَنَا سهل بن عُثْمَان ح وحَدَّثنا ابْن ملاعب ثَنَا ابْن الْأَصْبَهَانِيّ قَالُوا ثَنَا أَبُو الْأَحْوَص عَن سعيد بن مَسْرُوق عَن محَارب بن دثار عَن جَابر أَن معَاذًا أم قومه فِي صَلَاة الْمغرب الحَدِيث وَأما حَدِيث مسعر بن كدام (فَقُرِئَ عَلَى الشَّيْخِ الإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْحَمَوِيِّ وَأَنَا شَاهِدٌ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحَرَمِ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بْنِ أَبِي الْحَرَمِ فِيمَا قُرِئَ عَلَى سَيِّدَةَ بِنْتِ مُوسَى وَهُوَ يَسْمَعُ) عَنْ عَبْدِ الْمُعِزِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيِّ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا الإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْخَفَّافِ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ االسراج ثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ

مُحَارِبٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ صَلَّى مُعَاذٌ الْمَغْرِبَ فَقَرَأَ الْبَقَرَةَ وَالنِّسَاءَ الْحَدِيثَ وَبِه قَالَ حَدَّثنا أَبُو كريب ثَنَا يحيى بن أبي زَائِدَة عَن مسعر بِبَعْضِه وَرَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَن مُحَمَّد بن بشر وَأبي نعيم كِلَاهُمَا عَن مسعر بِهِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي السّنَن الْكُبْرَى عَن عَمْرو بن مَنْصُور عَن أبي نعيم فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَأما حَدِيث الشَّيْبَانِيّ فَقَالَ أَبُو بكر الْبَزَّار فِي مُسْنده ثَنَا إِسْحَاق بن شاهين ثَنَا خَالِد بن عبد الله عَن الشَّيْبَانِيّ عَن محَارب بن دثار عَن جَابر نَحْو حَدِيث سعيد بن مَسْرُوق وَأما حَدِيث عَمْرو بن دِينَار عَن جَابر فأسنده البُخَارِيّ من طَرِيق شُعْبَة وَأَيوب السّخْتِيَانِيّ عَنهُ وَأما حَدِيث عبيد الله بن مقسم فَوَقع لي من طرق وَلَكِن لَيْسَ فِيهَا تعْيين الْبَقَرَة قَالَ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي ابْنَ الْحَارِثِ عَن مُحَمَّد بن عجلَان عَن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِقْسَمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ مُعَاذٌ يُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءَ ثمَّ يرجع فَيصَلي بِأَصْحَابِهِ ز 69 ب فَرَجَعَ ذَاتَ يَوْمٍ فَصَلَّى بِهِمْ وَصَلَّى خَلْفَهُ فَتًى مِنْ قَوْمِهِ فَلَمَّا طَال على

الْفَتَى صَلَّى وَخَرَجَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَرَوَاهُ أَحْمد وَابْن خُزَيْمَة أَيْضا وَابْن حبَان من حَدِيث يحيى الْقطَّان عَن ابْن عجلَان مُخْتَصرا وَأما حَدِيث أبي الزبير فَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس السراج بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم إِلَيْهِ آنِفا حَدَّثنا مُحَمَّد بن يحيى ثَنَا مُحَمَّد بن بكر البرْسَانِي عَن ابْن جريج أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ بَينا فَتى من الْأَنْصَار قد قرب علف نَاضِحَهُ أَقَامَ معَاذ بن جبل صَلَاة الْعشَاء الْآخِرَة فَترك الْفَتى علفه فَقَامَ فَتَوَضَّأ وَحضر الصَّلَاة فَافْتتحَ معَاذ سُورَة الْبَقَرَة واقتص الحَدِيث بِتَمَامِهِ ح 55 أ وَأما حَدِيث الْأَعْمَش فَقَالَ النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى أَنا وَاصل بن عبد الْأَعْلَى ثَنَا ابْن فُضَيْل عَن الْأَعْمَش عَن محَارب بن دثار وَأبي صَالح عَن جَابر قَالَ جَاءَ رجل إِلَى هُنَا من الْأَنْصَار وَقد أُقِيمَت الصَّلَاة فَدخل الْمَسْجِد فصلى خلف معَاذ فطول بهم واقتص الحَدِيث بِتَمَامِهِ (وَأخرجه أَيْضا عَن مُحَمَّد بن قدامَة عَن جرير)

باب من أخف الصلاة عند بكاء الصبي

وَرَوَاهُ إِسْحَاق فِي مُسْنده عَن جرير عَن الْأَعْمَش بِتَمَامِهِ أَيْضا قَوْله فِي [65] فِي بَاب من أخف الصَّلَاة عِنْد بكاء الصَّبِي عقب حَدِيثِ [707] الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عَبْدِ الله بن أبي قَتَادَة عَن أَبِي قَتَادَةَ رَفَعَهُ ((إِنِّي لأَقُومُ فِي الصَّلاةِ أُرِيدُ أَنْ أَطُولَ فِيهَا الْحَدِيثَ تَابعه بشر بن بكر وَابْن الْمُبَارك وَبَقِيَّة عَن الْأَوْزَاعِيّ أما حَدِيث بشر (بن بكر) فأسنده أَبُو عبد الله فِي مَوضِع آخر من الصَّلَاة عَن مُحَمَّد بن مِسْكين عَنهُ بِهِ (وَهُوَ قبيل كتاب الْجُمُعَة) وَأما حَدِيث ابْن الْمُبَارك فَقَرَأته عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ أَخْبَرَكُمُ أَيُّوبُ بْنُ نِعْمَةَ النَّابُلُسِيُّ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ خَطِيبِ الْقُرَافَةَ أَخْبَرَهُمْ عَن أبي طَاهِر الْحَافِظ أَن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد أخبرهُ أَنا أَبُو نصر أَحْمد بن الْحُسَيْن الكسار أَنا أَبُو بكر الدينَوَرِي أَنا أَبُو عبد الرَّحْمَن الْحَافِظ أَنا سُوَيْد بن نصر أَنا عبد الله عَن الْأَوْزَاعِيّ حَدَّثَني يحيى بن أبي كثير عَن عبد الله بن أبي قَتَادَة عَن أَبِيه عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((إِنِّي لأَقوم فِي الصَّلَاة فَأَسْمع بكاء الصَّبِي فأوجز فِي صَلَاتي كَرَاهِيَة أَن أشق على أمه)) رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده وَابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن أَحْمد بن

باب من أسمع الناس تكبير الإمام

الْحجَّاج عَن ابْن الْمُبَارك فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَأما حَدِيث بَقِيَّة قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث [710] سعيد بن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة عَن أنس رَفعه ز 70 أ ((إِنِّي لأدخل فِي الصَّلَاة فَأُرِيد إطالتها الحَدِيث)) قَالَ مُوسَى ثَنَا أَبَانٌ ثَنَا قَتَادَةُ (ثَنَا) أَنَسٌ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ أَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو عبد الله بن أبي بكر الأُصُولِيُّ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ آنِفًا إِلَى أَبِي الْعَبَّاسِ السَّرَّاجِ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرِ بْنِ جَبَلَةَ ثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل ثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ ((إِنِّي أَقُومُ فِي الصَّلاةِ وَأَنَا أُرِيدُ إِطَالَتَهَا فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فأتجوز فِي صَلَاتي ح 55 ب مِمَّا أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ بِبُكَائِهِ)) رَوَاهُ ابْن الْمُنْذر فِي كتاب الِاخْتِلَاف عَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل عَن أبي سَلمَة مُوسَى بن إِسْمَاعِيل (بِهِ) فَوَقع لنا بَدَلا (لَهُ) م 34 ب قَوْله فِي [67] بَاب من أسمع النَّاس تَكْبِير الإِمَام عَقِبَ حَدِيثِ [712] عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَاوُدَ عَنِ الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن الْأسود عَنْ عَائِشَةَ فِي مَرَضِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَصَلَاة أبي بكر بِالنَّاسِ الحَدِيث

باب الرجل يأتم بالإمام ويأتم الناس بالمأموم

تَابعه محَاضِر قَوْله [68] بَاب الرجل يأتم بِالْإِمَامِ ويأتم النَّاس بالمأموم وَيذكر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((ائتموا بِي وليأتم بكم من بعدكم)) أَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ الْقَاضِي أَبِي الْعَبَّاسِ الْحَرِيرِيُّ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُ سَمَاعًا ح وَقرأت عَلَيْهِ أَيْضًا عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ [الْمُطْعِمِ] وَإِسْمَاعِيلَ ابْن يُوسُفَ [بْنِ مَكْتُومٍ] كُلُّهُمْ عَنْ عبد الله بن عمر [بن اللَّتِّيِّ] سَمَاعًا أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ [ابْن حمويه] أَنا إِبْرَاهِيم ابْن خُرَيْمٍ أَنا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو الأَشْهَبِ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ رَأَى رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي أَصْحَابِهِ تَأَخُّرًا فَقَالَ ((تَقَدَّمُوا وَائْتَمُّوا بِي وَلْيَأْتَمَّ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ وَلا يَزَالُ أَقْوَامٌ يَتَأَخَّرُونَ حَتَّى يؤخؤهم اللَّهُ)) هَذَا حَدِيث صَحِيح رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَن شَيبَان بن فروخ عَن أبي الْأَشْهب واسْمه جَعْفَر بن حَيَّان بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا بدرحة وَمن هَذَا الْوَجْه رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَأخرجه مُسلم وَالنَّسَائِيّ أَيْضا من حَدِيث سعيد بن إِيَاس الْجريرِي عَن

باب إذا بكى الإمام في الصلاة

أبي نَضرة بِهِ وَإِنَّمَا علقه أَبُو عبد الله بِصِيغَة التمريض لِأَنَّهُ لم يحْتَج بِأبي نَضرة وَيحْتَمل أَن يكون ذَلِك لِأَنَّهُ اخْتَصَرَهُ لخلاف فِي جَوَاز ذَلِك قَوْله [70] بَاب إِذا بَكَى الإِمَام فِي الصَّلَاة وَقَالَ عبد الله بن شَدَّاد سَمِعت نشيج ز 70 ب عمر وَأَنا فِي آخر الصُّفُوف يقْرَأ {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ} [86 يُوسُف] انْتهى قَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن ثَنَا سُفْيَانُ هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ ح وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الإِيمَانِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ح قَالَ وَأَنا أَبُو نصر ابْن قَتَادَةَ ثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الدُّورِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ [الْهَرَوِيُّ] ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَدَّادٍ يَقُولُ سَمِعت نَشِيجَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي صَلاةِ الصُّبْحِ وَهُوَ يَقْرَأُ مِنْ سُورَةِ يُوسُف ح 56 أوَأَنا فِي آخر الصُّفُوف يقْرَأ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ [86 يُوسُف] لفظ سعيد هَذَا إِسْنَاد صَحِيح

باب إثم من لم يتم الصفوف

وَرَوَاهُ أَبُو بكر فِي المُصَنّف عَن إِسْمَاعِيل بن علية عَن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد سعد مثله وَصَحَّ من حَدِيث عَلْقَمَة بن وَقاص عَن عمر مثله قَوْله فِي [75] بَاب إِثْم من لم يتم الصُّفُوف عقب حَدِيثِ [724] سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدٍ الطَّائِيِّ عَنْ بَشِيرِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ((أَنَّهُ قَدِمَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَقِيلَ لَهُ مَا أَنْكَرْتَ مِنَّا الْحَدِيثَ)) وَقَالَ عُقْبَةُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ يَسَارٍ قَدِمَ عَلَيْنَا أَنَسٌ الْمَدِينَةَ بِهَذَا قَرَأْتُهُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ [الْحَلاوِيِّ] أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بكر ابْن طَيٍّ أَنَّ أَبَا الْفَرَجِ بْنَ الصَّيْقَلِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بن الْحصين أَنا أَبُو عَليّ التَّمِيمِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَالِكٍ [الْقطيعِي] ثَنَا عبد الله بن أَحْمَدَ حَدَّثَني أَبِي ثَنَا يَحْيَى عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عُبَيْدٍ الطَّائِيِّ حَدَّثَني بَشِيرُ بْنُ يَسَارٍ قَالَ جَاءَ أَنَسٌ إِلَى الْمَدِينَةِ فَقُلْنَا مَا أَنْكَرْتَ مِنَّا مِنَ عَهْدِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ((مَا أَنْكَرْتُ مِنْكُمْ شَيْئًا غَيْرَ أَنَّكُمْ لَا تُقِيمُونَ الصُّفُوفَ)) وَبِه إِلَى أَحْمد ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة ثَنَا عقبَة بن عبيد نَحوه رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي مستخرجه عَن أَحْمد بن ماللك بِهِ

باب إلزاق المنكب بالمنكب والقدم بالقدم في الصف

قَوْله [76] بَاب إلزاق الْمنْكب بالمنكب والقدم بالقدم فِي الصَّفّ وَقَالَ النُّعْمَان بن بشير رَأَيْت الرجل منا يلزق كَعبه بكعب صَاحبه هَذَا طرف من حَدِيث أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ قَوَّامٍ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ [أَحْمد ابْن أبي مُحَمَّد المغاري] أَنا عَليّ بْنَ أَحْمَد [السَّعْدِيَّ] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الصَّفَّارِ أَن الْفَصْل بْنَ مُحَمَّدٍ [الأَبِيوَرْدِيَّ] أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو مَنْصُورٍ النَّوْقَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ يحيى الْأمَوِي ز 71 أثَنَا أَبِي ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ حَدَّثَني أَبُو الْقَاسِمِ الجدلي وهوحسين ابْن الْحَارِثِ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ يَقُول إِن رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلَى النَّاسِ (ثُمَّ) قَالَ أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ فَوَاللَّهِ لَتُقِيمُنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَتَخْتَلِفَنَّ قُلُوبُكُمْ قَالَ (فَلَقَدْ) رَأَيْتُ الرَّجُلَ مِنَّا يَلْزَقُ مَنْكِبَهُ بِمَنْكِبِ صَاحِبِهِ وَكَعْبَهُ بِكَعْبِهِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن خريمة من حَدِيث وَكِيع عَن زَكَرِيَّا بِهِ وَإِسْنَاده

باب إذا كان بين الإمام وبين القوم حائط أو سترة

حسن وَاصل الحَدِيث دون الزِّيَادَة فِي آخِره من حَدِيث النُّعْمَان فِي صَحِيح مُسلم وَغَيره من غير هَذَا الْوَجْه وَالله أعلم قَوْله [80] بَاب إِذا كَانَ بَين الإِمَام وَبَين الْقَوْم حَائِط أَو ستْرَة وَقَالَ الْحسن لَا بَأْس أَن تصلي وَبَيْنك وَبَينه نهر وَقَالَ أَبُو مجلز يأتم الإِمَام [وَإِن] كَانَ بَينهمَا طَرِيق أَو جِدَار إِذا سمع تَكْبِير الإِمَام م 35 أ أما قَول الْحسن فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدَّثنا هشيم عَن يُونُس عَن الْحسن فِي الرجل يُصَلِّي خلف الإِمَام أَو عَن يَمِينه أَو عَن يسَاره أَو فَوق سطح يأتم بِالْإِمَامِ قَالَ فَرخص فِي ذَلِك وَأما قَول ابْن مجلز فَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف قَالَ ثَنَا مُعْتَمر ثَنَا لَيْث عَن أبي مجلز فِي الْمَرْأَة وَبَينهَا وَبَين الإِمَام حَائِط قَالَ إِذا كَانَت تسمع تَكْبِيرَة الإِمَام أجزأها ذَلِك

باب صلاة الليل

(وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق عَن ابْن التَّيْمِيّ فَقَالَ عَن أَبِيه عَنهُ) قَوْله فِي [81] بَاب صَلَاة اللَّيْل] 831 - حَدَّثنا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثنا وُهَيْبٌ ثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّخَذَ حُجْرَةً قَالَ حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ مِنْ حَصِيرٍ فِي رَمَضَانَ فَصَلَّى فِيهَا الحَدِيث وَقَالَ عقبَة قَالَ عَفَّان ثَنَا وهيب ثَنَا مُوسَى سَمِعت أَبَا النَّضر عَن بسر عَن زيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ أسْندهُ فِي كتاب الِاعْتِصَام عَن إِسْحَاق عَن عَفَّان بِهِ وَهُوَ أحد الْمَوَاضِع الَّتِي يسْتَدلّ بهَا على أَنه يعلق عَن شُيُوخه مَا لم يسمع مِنْهُم قَوْله [85] بَاب إِلَى أَيْن يرفع يَدَيْهِ قَالَ أَبُو حميد فِي أَصْحَابه ((رفع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَذْو مَنْكِبَيْه)) وهومختصر من حَدِيث أبي حميد فِي صفة الصَّلَاة وَقد أسْندهُ بِتَمَامِهِ وعلق ز 72 ب مَوَاضِع مِنْهُ فِي أَبْوَابهَا وَسَيَأْتِي تَاما بعد قَلِيل

باب رفع اليدين إذا قام من الركعتين

قَوْله فِي [86] بَاب رفع الْيَدَيْنِ إِذا قَامَ من الرَّكْعَتَيْنِ عقب حَدِيث [739] عبيد الله بن عمر عَنْ نَافِعٍ ((أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلاةِ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ الْحَدِيثَ وَفِيه الرّفْع عِنْد الْقيام من الرَّكْعَتَيْنِ رَوَاهُ حَمَّاد بن سَلمَة عَن أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرَوَاهُ ابْن طهْمَان عَن أَيُّوب ومُوسَى بن عقبَة مُخْتَصرا أما حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة فأَخْبَرَنَا بِهِ الإِمَام أَبُو الْحسن بن أبي بكر أَنا أَبُو الْفضل بن الْحَمَوِيّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ النَّيْسَابُورِيِّ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق الصغاني ثَنَا عَفَّان ثَنَا حَمَّاد ابْن سَلمَة بِهِ وقرأته أَعلَى من هَذَا السِّيَاق بِدَرَجَة على فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بن قدامَة بسفح قَاسِيُونَ أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيّ فِي كِتَابه عَن مَحْمُود بْنِ إِبْرَاهِيمَ [الْعَبْدِيِّ] أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ [الثَّقَفِيَّ] أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَمْرو بن مَنْدَه أَنا أَبُو الْحُسَيْن الْخفاف فِي كِتَابه أَنا أَبُو الْعَبَّاس السراج ثَنَا الْحسن بن مُحَمَّد الزَّعْفَرَانِي ثَنَا عَفَّان ح قَالَ السراج وحَدَّثنا يُوسُف بن مُوسَى ثَنَا حجاج بن (الْمنْهَال) جَمِيعًا عَن حَمَّاد بن سَلمَة عَن أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر ((كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلاةِ كَبَّرَ وَرفع يَدَيْهِ حَذْو مَنْكِبَيْه وَإِذا ركع وَإِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع)) رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي كتاب رفع الْيَدَيْنِ فِي الصَّلَاة خَارج الْجَامِع عَن مُوسَى بن

باب وضع اليمنى على اليسرى

إِسْمَاعِيل عَن حَمَّاد بن سَلمَة فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَلَيْسَ فِي طَرِيق أحد مِنْهُم ذكر رفع الْيَدَيْنِ عِنْد الْقيام من الرَّكْعَتَيْنِ فَالظَّاهِر أَن قَوْله ((مُخْتَصرا)) يعود على حَدِيثي حَمَّاد وَإِبْرَاهِيم جَمِيعًا وَأما حَدِيث ح 57 أإِبْرَاهِيم بن طهْمَان فَأَخْبَرَنَا بِهِ الإِمَام أَبُو الْحسن بن أبي بَكْرٍ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى الْبَيْهَقِيِّ أَنا أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْعلوِي أَنا أَحْمد ابْن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَافِظُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَزِينٍ السُّلَمِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تميمية وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حِينَ يَفْتَتِحُ الصَّلاةَ وَإِذَا رَكَعَ وَإِذَا اسْتَوَى قَائِمًا مِنْ رُكُوعِهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ وَيَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يَفْعَلُ ذَلِكَ قَوْله [87] بَاب وضع الْيُمْنَى على الْيُسْرَى [740] حَدَّثنا عَبْدُ الله بن مسلمة عَن مَالك ز 72 أعَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ ((كَانَ النَّاسُ يُؤْمَرُونَ أَنْ يَضَعَ الرَّجُلُ الْيَدَ الْيُمْنَى عَلَى [ذِرَاعِهِ] الْيُسْرَى فِي الصَّلاةِ قَالَ أَبُو حَازِم ((لَا أعلمهُ إِلَّا ينمي ذَلِك إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ إِسْمَاعِيل ((ينمى ذَلِك)) وَلم يقل ((ينمي)) إِسْمَاعِيل هَذَا هُوَ إِسْمَاعِيل بن أبي أويس الْمدنِي ابْن أُخْت مَالك وَأحد المكثرين

باب رفع البصر إلى الإمام في الصلاة

عَنهُ وقرأت بِخَط الشَّيْخ مغلطاي يشبه أَن يكون إِسْمَاعِيل هَذَا هُوَ إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق الرَّاوِي عَن القعْنبِي وَكَأن الَّذِي أوقعه فِي ذَلِك مَا رَوَاهُ الجوزقي فِي الْمُتَّفق أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بَالَوَيْهِ ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق القَاضِي ثَنَا عبد الله بن مسلمة فَذكر مثل مَا روى البُخَارِيّ عَن عبد الله بن مسلمة القعْنبِي سَوَاء وَزَاد فِي آخِره قَالَ القعْنبِي يرفعهُ وَهَذَا دَلِيل على أَن إسما عيل عِنْد البُخَارِيّ لَيْسَ هُوَ القَاضِي لِأَنَّهُ لم يُخَالف البُخَارِيّ فِي سِيَاقه وَقد راجعت كتاب الموطآت (وَاخْتِلَاف ألفاظها) للدارقطني فَلم أجد طَرِيق إِسْمَاعِيل بن أبي أويس فِيهِ فَينْظر وَرَوَاهُ معن عَن مَالك مثل رِوَايَة القعْنبِي (سَوَاء) وَرَوَاهُ روح بن عبَادَة عَن مَالِكٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سهل بن سعد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَاهُمَا الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك وَإِسْنَاده صَحِيح وَهُوَ الْمُوَطَّأ مَوْقُوف صُورَة وَلَكِن حِكْمَة حكم الْمَرْفُوع ح 57 ب قَوْله [91] بَاب رفع الْبَصَر إِلَى الإِمَام فِي الصَّلَاة وَقَالَتْ عَائِشَةُ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلاةِ الْكُسُوفِ ((فَرَأَيْتُ جَهَنَّمَ يُحَطِّمُ بَعْضُهَا بَعْضًا حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ)) أسْندهُ بِتَمَامِهِ فِي (( بَاب إِذا انفلتت الدَّابَّة فِي الصَّلَاة)) من طَرِيق يُونُس عَن

باب الإشارة إلى الصلاة وفي غيره

الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ) قَوْله [94] هَل يليتفت لأمر ينزل بِهِ أَو يرى شَيْئا أَو بصاقا فِي الْقبْلَة وَقَالَ سهل الْتفت أَبُو بكر فَرَأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذَا طرف من حَدِيث لَهُ فِي قصَّة صَلَاة أبي بكر بِالنَّاسِ لما توجه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للإصلاح بَين بني عَمْرو بن عَوْف وَقد أسْندهُ أَبُو عبد الله بِتَمَامِهِ فِي (( بَاب الْإِشَارَة إِلَى الصَّلَاة)) وَفِي غَيره ح 57 ب قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ [753] اللَّيْثِ عَن نَافِع عَن ابْن عمر أَنه قَالَ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ الْحَدِيثَ)) رَوَاهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَابْنُ أبي دواد ز 72 ب أما حَدِيثُ مُوسَى فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيِّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَخْزُومِيُّ أَنَّ عَبْدَ اللَّطِيفِ بْنَ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَخْبَرَهُمْ عَنْ مَسْعُودِ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ الْجَمَّالِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَرَكَةَ الْحَلَبِيُّ ثَنَا أَبُو حُمَيْدٍ هُوَ

باب القراءة في الفجر

عبد الله بن مُحَمَّد بن تَمِيمٍ الْمِصِّيصِيُّ قَالَ سَمِعت حَجَّاجًا يَقُولُ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ مُوسَى ابْن عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رَأَى نُخَامَةً فِي الْقِبْلَةِ الْحَدِيثَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ هَارُونَ عَنْ حَجَّاجٍ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا وَأما حَدِيثُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أبي الرواد فأَخْبَرَنَا بِهِ عبد الله بن عُمَرَ [الْحَلاوِيِّ] أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ [الْحَلَبِيُّ] أَنَّ أَبَا الْفرج بن عبد لمنعم أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيُّ أَنا أَبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر [الْقطيعِي] ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدَّثَني أَبِي حَدَّثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ صَلَّى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ فَرَأَى فِي الْقِبْلَةِ نُخَامَةً فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ قَالَ ((إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى فِي الْمَسْجِدِ فَإِنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ [تَبَارَكَ وَتَعَالَى] يَسْتَقْبِلُهُ بِوَجْهِهِ فَلا يَتَنَخَّمَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْقِبْلَةِ وَلا عَنْ يَمِينِهِ ثُمَّ دَعَا بِعُودٍ فَحَكَّهُ ثُمَّ دَعَا بِخَلُوقٍ فَخَضَّبَهُ)) وَبِه قَالَ ثَنَا يحيى عَن ابْن رواد فَذكره مُخْتَصرا قَوْله [104] بَاب الْقِرَاءَة فِي الْفجْر وَقَالَت أم سَلمَة قَرَأَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالطورِ وَقَالَ عقبَة فِي [105] بَاب الْجَهْر بِقِرَاءَة صَلَاة الْفجْر وَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ طُفْتُ وَرَاءَ النَّاسِ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي وَيَقْرَأُ بِالطُّورِ ثمَّ أسْند حَدِيثهَا فِي الْحَج عَن طَرِيق مَالك عَن أبي الْأسود مُحَمَّد بن عبد

باب الجمع بين السورتين في الركعة

الرَّحْمَن عَن عُرْوَة عَن زَيْنَب بنت أم سَلمَة عَن أمهَا أم سَلمَة وَلَيْسَ فِيهِ التَّنْصِيص على أَن الصَّلَاة كَانَت صَلَاة الْفجْر وَمن رِوَايَة يحيى بن أبي زَكَرِيَّا الغساني عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه وَفِيه فَقَالَ لَهَا إِذا أُقِيمَت الصُّبْح فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَوْله فِي [106] بَاب الْجمع بَين السورتين فِي الرَّكْعَة وَيذكر عَن عبد الله بن السَّائِب ((قَرَأَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمُؤمنِينَ فِي الصُّبْح حَتَّى إِذا جَاءَ ذكر مُوسَى وَهَارُون أَو ذكر عِيسَى أَخَذته سعلة فَرَكَعَ)) أَخْبرنِي ز 73 أأَبُو الْفَرَجِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَزَّازُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَخْبَرَكُمُ الإِمَامُ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَيْدَرَةَ أَنَّ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَخْبَرَهُمْ عَنْ مَسْعُودِ بْنِ أَبِي مَنْصُور ح وَقرأت عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ [الْحَلاوِيِّ] أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بن أبي أَحْمد أَنا أَبَا الْفَرَجِ بْنَ الصَّيْقَلِ أَخْبَرَهُمْ عَنْ خَلِيلِ بْنِ بَدْرٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الأَصْبَهَانِيِّ] ح وَقُرِئَ عَلَى الْحَافِظِ الإِمَامِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَأَنَا شَاهِدٌ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم [الْمروزِي] ح 58 أأَنَّ أَبَا الْحَسَنِ بْنَ الْبُخَارِيِّ أَخْبَرَهُمْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ [الأَصْبَهَانِيِّ] قَالَ الثَّلاثَةُ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ الْمَدِينِيُّ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنَا قَالَ سَمِعت مُحَمَّد بن عباد ابْن جَعْفَرٍ يَقُولُ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ سُفْيَانَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرو وَعبد الله بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الصُّبْحَ بِمَكَّةَ فَاسْتَفْتَحَ سُورَةَ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى إِذا جَاءَ ذكر مُوسَى وَهَارُون أَوْ ذَكَرَ عِيسَى شَكَّ ابْنُ عَبَّادٍ وَاخْتَلَفُوا عَلَيْهِ أَخَذَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُعْلَةٌ فَحَذَفَ فَرَكَعَ قَالَ وَعَبْدُ اللَّهِ ابْن السَّائِب حَاضر لذَلِك

وَبِه إِلَى مَسْعُود عَن أبي عَليّ الْحداد سَمَاعا أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد [الطَّبَرَانِيّ] ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن عباد أَنا عبد الرَّزَّاق أَنا ابْن جريج سَمِعت مُحَمَّد بْنَ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ يَقُولُ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ سُفْيَانَ وَعبد الله بن عَمْرو الْقَارئ وَعبد الله بن الْمسيب العابدي عَن عبد الله بن السَّائِب مثله سَوَاء وَبِه إِلَى مَسْعُود أَنا أَبُو عَليّ [الْحداد] أَنا أَبُو نعيم قَالَ وثنا أَبُو بكر بن خَلاد ثَنَا الْحَارِث بن مُحَمَّد ثَنَا روح بن عبَادَة وهوذة بن خَليفَة وَعُثْمَان بن عمر بن فَارس قَالُوا ثَنَا ابْن جريج بِهِ إِلَّا أَن روحا قَالَ عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ وَهُوَ وهم وَلم يذكر عُثْمَان (ابْن عمر عبد الله) بن عَمْرو وَلَا عبد الله بن الْمسيب وَالْبَاقِي نَحوه وَهَكَذَا رَوَاهُ البُخَارِيّ خَارج الصَّحِيح عَن أبي عَاصِم عَن ابْن جريج وَقد وَقع لنا حَدِيث هَوْذَة بن خَليفَة مُتَّصِلا بِالسَّمَاعِ م 36 أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو عبد الله بن قوام أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن غَنَائِم أَنا أَحْمد بن شَيبَان [الشَّيْبَانِيّ] أَنا عمر [بْنِ طَبَرْزَدَ] أَنا أَبُو غَالِبٍ بن الْبناء أَنا أَبُو مُحَمَّد الْجَوْهَرِي أَنا أَبُو بكر بن مَالك ثَنَا بشر بن مُوسَى ثَنَا هَوْذَة بِهِ

رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَن هَارُون بن عبد الله عَن حجاج بن مُحَمَّد فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا بدرجتين وَقَالَ فِي رِوَايَته ((ابْن الْعَاصِ)) كَمَا قَالَ روح وَهُوَ وهم وَعَن مُحَمَّد بن رَافع عَن عبد الرَّزَّاق وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن الْحسن بن عَليّ ز 73 ب عَن عبد الرَّزَّاق وَأبي عَاصِم كِلَاهُمَا عَن ابْن جريج فَوَقع لنا بَدَلا لَهما عَالِيا بدرجتين أَيْضا وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث خَالِد بن الْحَارِث عَن ابْن جريج نَحْو حَدِيث عُثْمَان ابْن عمر وَقَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ حَدَّثنا أَبُو عَاصِم فَذكره وَرَوَاهُ ابْن عُيَيْنَة عَن ابْن جريج عَن ابْن أبي مليكَة عَن عبد الله بن السَّائِب وَقيل عَن ابْن عُيَيْنَة عَن ابْن جريج عَن ابْن أبي مليكَة عَن مُحَمَّد بن عباد بن جَعْفَر عَن عبد الله بن السَّائِب وَرُوِيَ عَن أبي عَاصِم عَن ابْن جريج سَمِعت مُحَمَّد بْنَ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ يَقُولُ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ سُفْيَانَ أَو أَبُو سُفْيَان

وَفِيه من الِاخْتِلَاف غير مَا ذكرنَا وَلِهَذَا وَالله أعلم علقه البُخَارِيّ بِصِيغَة التمريض ح 58 ب قَوْله فِيهِ وَقَرَأَ عمر فِي الرَّكْعَة الأولى بِمِائَة وَعشْرين آيَة من الْبَقَرَة وَفِي الثَّانِيَة بِسُورَة من المثاني وَقَرَأَ الْأَحْنَف بالكهف فِي الأولى وَفِي الثَّانِيَة بِيُوسُف أَو يُونُس وَذكر أَنه صلى مَعَ عمر [رَضِي الله عَنهُ] الصُّبْح بهما وَقَرَأَ ابْن مَسْعُود بِأَرْبَعِينَ آيَة من الْأَنْفَال وَفِي الثَّانِيَة بِسُورَة من الْمفصل وَقَالَ قَتَادَة فِيمَن يقْرَأ بِسُورَة وَاحِدَة فِي رَكْعَتَيْنِ أَو يردد سُورَة وَاحِدَة [فِي رَكْعَتَيْنِ] كل كتاب الله أما أثر عمر فَقَالَ أَبُو بكر فِي المُصَنّف حَدَّثنا عَبْدُ الأَعْلَى عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي الْعَلاءِ عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ ((كَانَ عُمَرُ يَقْرَأُ فِي [صَلاةِ] الصُّبْحِ بِمِائَةٍ مِنَ الْبَقَرَةِ وَيَتْبَعُهَا بِسُورَةٍ مِنَ الْمَثَانِي)) وَأما رِوَايَة الْأَحْنَف فَقرأت عَلَى عَبْدِ الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَحْمَدَ [الْمَقْدِسِيَّةِ] أَنَّ يُوسُفَ بْنَ خَلِيلٍ الْحَافِظَ كَتَبَ إِلَيْهِمْ ح وَأَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ [التَّنُوخِيُّ] شِفَاهًا عَنْ نَخْوَةِ النَّصِيبِيَّةِ أَنَّ يُوسُفَ بْنَ خَلِيلٍ أَخْبَرَهُمْ سَمَاعًا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الطَّرَسُوسِيِّ فِيمَا قَرَأَ عَلَيْهِ عَن أبي عَليّ الْحداد سَمَاعا أَنا أَبَا نُعَيْمٍ أَخْبَرَهُ ثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ بُدَيْلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ صَلَّى بِنَا

الأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ الْغَدَاةَ فَقَرَأَ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى بِالْكَهْفِ وَفِي الثَّانِيَةِ بِيُونُسَ وَزَعَمَ أَنَّهُ صَلَّى خَلْفَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَرَأَ فِي الأُولَى بِالْكَهْفِ وَفِي الثَّانِيَةِ بِيُونُس وَأما أثر ابْن مَسْعُود فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن ثَنَا أَبُو الأحرص عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ أَمَّنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ فِي صَلاةِ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ فَافْتَتَحَ الأَنْفَالَ فَقَرَأَ حَتَّى بَلَغَ {نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} [40 الْأَنْفَال] رَكَعَ ثُمَّ قَامَ فَقَرَأَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ بِسُورَةٍ وَأما أثر قَتَادَة فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن معمر عَن قَتَادَة بِهِ ز 74 أ قَوْله فِيهِ [774 م] وَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] ((كَانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يَؤُمُّهُمْ فِي مَسْجِدِ قُبَاءَ وَكَانَ كُلَّمَا افْتَتَحَ سُورَةً يَقْرَأُ بِهَا لَهُمْ فِي الصَّلاةِ مِمَّا يقْرَأ بِهِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} حَتَّى يفرغ ثُمَّ يَقْرَأُ سُورَةً أُخْرَى مَعَهَا الْحَدِيثَ بِتَمَامِهِ أَخْبَرَنَا بِهِ إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن كَامِل (قَالَ) أَنا أَبُو الْفرج عبد الرَّحْمَن بن عبد الْحَلِيم بن تَيْمِية أَنا يحبى بن أبي مَنْصُور (الصَّيْرَفِي) أَنا الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد عبد الْقَادِر بن عبد الرهاوي أَنا أَبُو الْفَتْح نصر بن سيار بن صاعد أَنا أَبُو عَامر مَحْمُود بن الْقَاسِم الْأَزْدِيّ أَنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الجراحي أَنا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَحْبُوب ثَنَا مُحَمَّد بن عِيسَى الْحَافِظ ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل هُوَ البُخَارِيّ

ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حَدثنِي ح 59 أعبد العزبز بن مُحَمَّد عَن عبيد الله بن عمر عَن ثَابت الْبنانِيّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ ((كَانَ رجل من الْأَنْصَار يؤهم فِي مَسْجِد قبَاء فَكَانَ كلما افْتتح سُورَة (يقْرَأ لَهُم بهَا فِي الصَّلَاة فِيمَا يقْرَأ بِهِ افْتتح بقل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حَتَّى يفرغ مِنْهَا ثُمَّ يَقْرَأُ سُورَةً) أُخْرَى مَعهَا وَكَانَ يصنع ذَلِك فِي كل رَكْعَة فَكَلمهُ أَصْحَابه فَقَالُوا إِنَّك تقْرَأ بِهَذِهِ السُّورَة ثمَّ لَا ترى أَنَّهَا تجزيك حَتَّى تقْرَأ [بِسُورَة] أُخْرَى فإمَّا أَن تقْرَأ بهَا وَإِمَّا أَن تدعها وتقرأ بِسُورَة أُخْرَى قَالَ مَا أَنا بتاركها إِن أَحْبَبْتُم أَن أؤمكم بهَا فعلت وَإِن كرهتم تركتكم وَكَانُوا يورنه أفضلهم وكرهوا أَن يؤمهم غَيره فَلَمَّا أَتَاهُم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَخْبرُوهُ الْخَبَر فَقَالَ ((يَا فلَان مَا يمنعك مِمَّا يمنعك بِهِ أَصْحَابك وَمَا يحملك أَن تقْرَأ هَذِه السُّورَة فِي كل رَكْعَة فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي أحبها فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن حبها أدْخلك الْجنَّة هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ فِي جَامعه عَن البُخَارِيّ وَقَالَ عقبه هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح وغريب من حَدِيث م 36 ب عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ ثَابت وَرَوَى مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُحِبُّ هَذِهِ السُّورَةَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فَقَالَ إِنَّ حُبَّكَ إِيَّاهَا يُدْخِلُكَ الْجَنَّةَ حَدَّثنا بذلك أَبُو دَاوُد سُلَيْمَان بن لاشعث ثَنَا أَبُو الْوَلِيد ثَنَا مبارك بن فضَالة بِهَذَا انْتهى قلت وَحَدِيث مبارك بن فضَالة هَذَا لم يذكرهُ الْمزي فِي الْأَطْرَاف تبعا لِابْنِ عَسَاكِر وَهُوَ ثَابت فِي الأَصْل وَلَا رقم الْمزي فِي التَّهْذِيب رقم التِّرْمِذِيّ على مبارك

ابْن فضَالة فِي شُيُوخ هِشَام بن عبد الْملك أبي الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ (عَلامَة التِّرْمِذِيّ) وَلَا على أبي دَاوُد فِي الروَاة عَن هِشَام وَلَا على أبي الْوَلِيد فِي الروَاة عَن مبارك وَلَا على ثَابت الْبنانِيّ فِي شُيُوخ مبارك وَلَا على أَبُو الْوَلِيد فِي شُيُوخ أبي دَاوُد وكل ذَلِك لَازم لَهُ من أجل هَذَا الحَدِيث وَقد خرجنَا ز 74 ب عَن الْمَقْصُود وَإِنَّمَا نبهنا على ذَلِك للفائدة وَالَّذِي اتّفق فِي حَدِيث عبيد الله بن عمر من تخريجنا لَهُ من طَرِيق البُخَارِيّ الْمُعَلق لَهُ حسن جدا وَقد رَوَاهُ الْبَزَّار أَيْضا فِي مُسْنده عَن البُخَارِيّ على الْمُوَافقَة وَوَقع لنا الحَدِيث أَعلَى من هَذِه الطَّرِيق بِثَلَاث دَرَجَات قَرَأْتُهُ على أبي إِسْحَاق البعلي عَن عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن [الْمطعم] أَن عبد الله بن عمر [ابْن اللتي] أخبرهُ أَنا أَبُو الْوَقْت قَالَ قُرِئَ عَلَى بِيبِي بِنْتِ عَبْدِ الصَّمَدِ وَأَنَا أَسْمَعُ إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَحْمَدَ الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا مُصْعَبٌ يَعْنِي الزُّبَيْرِيَّ ثَنَا عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيِّ عَن عبيد الله بن عمر عَن ثَابت الْبنانِيّ عَن أنس بن مَالك ح 59 ب أَنَّ رَجُلا كَانَ يَلْزَمُ قِرَاءَةَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فِي الصَّلاةِ مَعَ كُلِّ سُورَةٍ وَيَأْمُرُ أَصْحَابَهُ بِذَلِكَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا يُلْزِمُكَ هَذِهِ السُّورَةَ قَالَ إِنِّي أُحِبُّهَا قَالَ ((حُبُّهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ)) وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن أبي يعلى عَن مُصعب فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا بدرجتين وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن أَحْمد بن يحيى عَن مُصعب فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَقَالَ تفرد بِهِ الدَّرَاورْدِي عَن عبيد الله

باب جهر الإمام بالتأمين

وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي مستخرجه عَن أبي دلف عَن الْبَغَوِيّ فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ عَالِيا بِدَرَجَة وَرَوَاهُ الجوزقي فِي مستخرجه عَن أبي الْعَبَّاس الدغولي عَن أَحْمد بن سيار عَن إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة عَن الدَّرَاورْدِي نَحْو رِوَايَة مُصعب وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه فَقَالَ حَدَّثنا مُحَمَّد بن يحيى بِخَبَر غَرِيب أَنا إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة ثَنَا عبد الْعَزِيز يَعْنِي ابْن مُحَمَّد بِسَنَدِهِ نحولفظ إِسْمَاعِيل بن أبي أويس وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة أَيْضا وَرَوَاهُ أَبُو نعيم أَيْضا من طَرِيق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الشَّافِعِي عَن الدَّرَاورْدِي نَحْو حَدِيث مُصعب وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق مُحرز بن سَلمَة عَن الدَّرَاورْدِي نَحْو حَدِيث إِسْمَاعِيل وَرُوِيَ عَن سُلَيْمَان بن بِلَال عَن عبيد الله بن عمر مُخْتَصرا أَيْضا فَإِن كَانَ مَحْفُوظًا فَهُوَ يرد على الطَّبَرَانِيّ فِي دَعْوَاهُ تفرد الدَّرَاورْدِي بِهِ وَكلهَا عِنْدِي تركت تخريجها تَخْفِيفًا قَوْله [111] بَاب جهر الإِمَام بالتأمين وَقَالَ عَطاء آمين دُعَاء أَمن ابْن الزبير وَمن وَرَاءه حَتَّى إِن لِلْمَسْجِدِ للجة وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يُنَادي الإِمَام لَا تفتني بآمين وَقَالَ نَافِع كَانَ ابْن عمر لَا يَدعه ويحضهم وَسمعت مِنْهُ فِي ذَلِك خَبرا

أما قَول عَطاء فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن ابْن جريج قَالَ قلت لعطاء كَانَ ابْن الزبير يَقُول آمين وَمن خَلفه حَتَّى إِن لِلْمَسْجِدِ للجة قَالَ نعم وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصْرِيُّ عَنْ ز 75 أوَزِيرَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو زُرْعَةَ (بْنُ) أَبِي الْفَضْلِ الْمَقْدِسِيُّ أَنا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ [الْكَرْخِيُّ] أَنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ أَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا الشَّافِعِيُّ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ عَن ابْن جريج عَن عَطاء قَالَ كُنْتُ أَسْمَعُ الأَئِمَّةَ وَذَكَرَ ابْنُ الزُّبَيْرِ وَمَنْ بَعْدَهُ يَقُولُونَ آمِينَ وَيَقُولُ مَنْ خَلْفَهُ آمِينَ حَتَّى إِنَّ لِلْمَسْجِدِ لَلَجَّةٌ رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ عَنْ ابْن جريج نَحوه (وَأما أثر أبي هُرَيْرَة فَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه مُتَّصِلا بأثر عَطاء قَالَ وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يدْخل الْمَسْجِد وَقد قَامَ الإِمَام قبله فَيَقُول لَا تسبقني بآمين) وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن حَدَّثنا عَبَّادٌ ثَنَا هِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَة كَانَ مُؤذنًا ح 60 أبِالْبَحْرَيْنِ وَأَنَّهُ اشْتَرَطَ عَلَى الإِمَامِ أَنْ لَا يَسْبِقَهُ بِآمِينَ وَقَالَ أَبُو بكر فِي المُصَنّف ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ كَانَ يُؤَذِّنُ بِالْبَحْرَيْنِ فَقَالَ لِلإِمَامِ لَا تَسْبِقْنِي بآمين

باب جهر المأموم بالتأمين

وَرَوَى ابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ بِسَنَدٍ فِيهِ الْوَاقِدِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ الْعَلاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ لَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَانِي بِكَ خَيْرًا فَمَا تُحِبُّ قُلْتُ تَجْعَلُنِي أُؤَذِّنُ لَكَ وَلا تَسْبِقْنِي بِآمِينَ قَالَ فَأَعْطَاهُ ذَلِكَ وَقَدْ رَوَى أَبُو دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ عَاصِم الْأَحول عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيِّ عَنْ بِلالٍ أَنَّهُ قَالَ يارسول اللَّهِ لَا تَسْبِقْنِي وَهُوَ إِسْنَاد مُتَّصِل رِجَاله ثِقَات لَكِن اخْتلف فِيهِ على عَاصِم فَرَوَاهُ عبد الْوَاحِد بن زِيَاد عَنهُ عَن أبي عُثْمَان قَالَ قَالَ بِلَال للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكره مُرْسلا وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْن أبي عمر عَن ابْن عُيَيْنَة عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَن أبي عُثْمَان م 37 أ وَأما أثر ابْن عمر فَأخبرنا بِهِ إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْهَادِي فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا بَكْرِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّضِيِّ أَخْبَرَهُ عَنْ سِبْطِ السِّلَفِيِّ أَنا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْفَارِسِيُّ أَنا أَبُو أَحْمَدَ النَّاصِحُ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا الْحَجَّاجُ عَن ابْن جريج أَخْبَرَنِي نَافِع أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا خَتَمَ الْقُرْآنَ لَا يَدَعُ آمِينَ يُؤَمِّنُ إِذَا خَتَمَهَا وَيَحُضُّهُمْ عَلَى قَوْلِهَا وَسمعت مِنْهُ فِي ذَلِك خَبرا قَوْله فِي [113] بَاب جهر الْمَأْمُوم بالتأمين عَقِبَ حَدِيثِ [782] سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ ((إِذَا قَالَ الإِمَامُ {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} فَقُولُوا آمِينَ الْحَدِيثَ تَابعه مُحَمَّد بن عَمْرو عَن أبي سَلمَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ونعيم المجمر عَن أبي هُرَيْرَة [رَضِي الله عَنهُ]

أما حَدِيث مُحَمَّد بن عَمْرو فَأَخْبَرَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ز 75 ب الْبُزَاعِيُّ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ إِسْمَاعِيلَ سَمَاعًا أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الدَّائِمِ أَخْبَرَهُمْ أَنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ [الثَّقَفِيُّ] أَنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ [الشِّيرَازِيُّ] أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعْتَزِّ أَنا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن الْفضل بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أَنا جَدِّي إِمَامُ الأَئِمَّةِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرو عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((إِذَا قَالَ الْقَارِئُ {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم وَلَا الضَّالّين} ) فَقَالَ مَنْ خَلْفَهُ آمِينَ فَوَافَقَ ذَلِكَ قَوْلَ أَهْلِ السَّمَاءِ آمِينَ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه هَكَذَا وقرأته عَالِيا على فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي بسفح قاسيون أخْبركُم أَبُو نصر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الشِّيرَازِيّ إجَازَة عَن أبي الْوَفَاء مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم ابْن مَنْدَهْ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ بن الْقَاسِم الْأَصْبَهَانِيّ أخْبرهُم أَنا أَبُو عَمْرو بن الْحَافِظ أبي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أَنا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر الْخفاف فِي كِتَابه أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاق السراج ثَنَا أَبُو همام الْوَلِيد بن شُجَاع بن الْوَلِيد ثَنَا إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر عَن مُحَمَّد بن عَمْرو نَحوه وَرَوَاهُ النَّضر بن شُمَيْل وَيزِيد بن هَارُونَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو كَذَلِك وَأما حَدِيث نعيم المجمرفأخبرنا بِهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ قُلْتُ لَهُ أَنْبَأَكُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْهَيْجَاءِ شِفَاهًا أَنَّ الْحَافِظَ أَبَا عَليّ الْبكْرِيّ أخبرهُ

أَنا أَبُو رَوْحٍ بِهَرَاةَ أَنا زَاهِر بن طَاهِر ح 60 ب أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْوَرَّاقُ أَنا أَبُو طَاهِرِ بن خُزَيْمَة أَنا جدي إِمَام الأَئِمَّةِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ فِي صَحِيحِهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بن عبد الله بن عبد الْحَكَمِ أَخْبَرَنِي أَبِي وَشُعَيْبٌ يَعْنِي ابْنَ اللَّيْثِ قَالا أَنا اللَّيْثُ ثَنَا خَالِد بن يزِيد ح وَبِهِ إِلَى ابْنِ خُزَيْمَةَ قَالَ وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَنا اللَّيْثُ حَدَّثَني خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي هِلالٍ عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجَمِّرِ قَالَ صَلَّيْتُ وَرَاءَ أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَرَأَ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم} ثُمَّ قَرَأَ بِأُمِّ الْقُرْآنِ حَتَّى بلغ وَلَا الضَّالّين فَقَالَ آمِينَ وَقَالَ النَّاسُ آمِينَ وَيَقُولُ كُلَّمَا سَجَدَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَإِذَا قَامَ مِنَ الْجُلُوسِ اللَّهُ أَكْبَرُ وَيَقُولُ إِذَا سَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لأَشْبَهُكُمْ صَلاةً برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لفظ وَاحِد) غير أَن مُحَمَّد بن عبد الله قَالَ وَإِذا قَامَ من الْجُلُوس فِي الِاثْنَيْنِ قَالَ الله أكبر هَذَا حَدِيث صَحِيح رَوَاهُ النَّسَائِيّ والطبري وَابْن عبد الحكم فوافقناهما فِي شيوخهما بعلو وَبَوَّبَ عَلَيْهِ النَّسَائِيّ بَاب الْجَهْر بِبسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم)) وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن أبي بكر بن خُزَيْمَة فوافقناه بعلو أَيْضا وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك على الصَّحِيحَيْنِ عَن أبي الْعَبَّاس الْأَصَم عَن مُحَمَّد ابْن عبد الله بن عبد الحكم ز 76 أفَوَقع لنا بَدَلا لَهُ وَقَالَ (صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلم يخرجَاهُ)

وَمن طَرِيقه رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي السّنَن عَن أبي بكر النَّيْسَابُورِي عَن ابْن عبد الحكم وَعَن أبي بكر عَن الصغاني عَن ابْن أبي مَرْيَم بِهِ وقالك هَذَا حَدِيث صَحِيح وَرُوَاته كلهم من الثِّقَات وَرَوَاهُ عَن اللَّيْث أَيْضا يحيى بن بكير أَخْبَرَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ [بْنِ الْفُرَاتِ] عَنِ الْحَافِظِ أَبِي الْحجَّاج الْمزي وَغَيره أَن أَبَا الْفضل بن تَاج الْأُمَنَاء أخْبرهُم أَنا الْقَاسِم بن عبد الله بْنُ عُمَرَ الصَّفَّارُ فِي كِتَابِهِ أَن أَبَا بكر بن طَاهِر الْمُسْتَمْلِي أخْبرهُم أَنا الْأُسْتَاذ أَبُو الْقَاسِم الْقشيرِي أَنا أَبُو الْحُسَيْن الْخفاف ح وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي عَن أبي نصر بن الشبرازي أَن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم الْعَبْدي أخْبرهُم فِي كِتَابه أَن مَسْعُود بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ سَمَاعًا أَن عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أخْبرهُم عَن أبي الْحُسَيْن الْخفاف ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس السراج ثَنَا أَبُو الْأَحْوَص مُحَمَّد بن الْهَيْثَم ثَنَا يحيى ابْن بكير حَدَّثَني اللَّيْث بِهِ وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من طَرِيق عبد الله بن صَالح وَيحيى بن بكير جَمِيعًا عَن اللَّيْث بِهِ

وَرَوَاهُ حَيْوَة بن شُرَيْح عَن خَالِد بن يزِيد كراوية اللَّيْث أَخْبَرَنِي بذلك أَبُو إِسْحَاق بن القَاضِي أبي الْعَبَّاس بن كَامِل عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزراد أَن الْحسن بن أبي عَمْرو [الْبكْرِيّ] أخْبرهُم أَنا عبد الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ [الْهَرَوِيُّ] أَنا تَمِيم بن أبي سعيد [الْجِرْجَانِيّ] أَنا عَليّ بن مُحَمَّد أَنا أَبُو الْحسن مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن هَارُون ثَنَا أَبُو حَاتِم مُحَمَّد بن حبَان فِي صَحِيحه أَنا مُحَمَّد بن الْحسن ابْن قُتَيْبَة ثَنَا حَرْمَلَة بن يحيى ثَنَا ابْن وهب أَخْبَرَنِي حَيْوَة أَخْبَرَنِي خَالِد بن يزِيد ح 61 أعَن سعيد بن أبي هِلَال عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجَمِّرِ قَالَ صَلَّيْتُ وَرَاء أبي هُرَيْرَة فَذكر نَحوه وأَخْبَرَنِي بِهِ عَالِيا أَبُو بكر بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْعِزّ الْمَقْدِسِي بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم آنِفا إِلَى أبي بكر بن خُزَيْمَة ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ ثَنَا عَمِّي أَخْبَرَنِي حَيْوَة بِهِ م 37 ب وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من طَرِيق أَحْمد بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ عَن عَمه كَذَلِك وَمن وَجه آخر عَن حَيْوَة قلت وَهُوَ من أصح مَا ورد فِي إِثْبَات بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم فِي أول الْفَاتِحَة

باب اتمام التكبير في الركوع

(فِي الصَّلَاة) فَإِن تبويب البُخَارِيّ عَلَيْهِ فِيمَا يتَعَلَّق بالتأمين وَذكره لَهُ بعد حَدِيث أبي سَلمَة وَأبي صَالح مِمَّا يُوضح أَن حكمه عِنْده الرّفْع وَلَيْسَ الِاقْتِصَار على التَّأْمِين أولى من الِاقْتِصَار على الْبَسْمَلَة فَحكم الْكل وَاحِد وَهُوَ الرّفْع وَالله أعلم قَوْله [115] بَاب إتْمَام التَّكْبِير فِي الرُّكُوع قَالَه ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ز 76 ب فِيهِ مَالك بن الْحُوَيْرِث أما حَدِيث ابْن عَبَّاس فَسَيَأْتِي بعد هَذَا وَأما حَدِيث مَالك بن الْحُوَيْرِث فأسنده من طرق عَن أبي قلَابَة عَن مَالك (فِي مَوَاضِع) مِنْهَا فِي (( بَاب كَيفَ يعْتَمد على الأَرْض)) وَقَالَ فِيهِ ((فَإِذا ركع كبر))

قَوْله [117] بَاب التَّكْبِير إِذا قَامَ من السُّجُود 788 - حَدَّثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ ((صَلَّيْتُ خَلْفَ شَيْخٍ بِمَكَّةَ فَكَبَّرَ ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَةً فَقُلْتُ لابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّهُ أَحْمَقُ فَقَالَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ تِلْكَ سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَقَالَ مُوسَى ثَنَا أبان حَدَّثنا قَتَادَة ثَنَا عِكْرِمَة قلت وَحَدِيث مُوسَى عَن أبان مَعْطُوف على حَدِيثه عَن همام وَإِنَّمَا اعْتمد البُخَارِيّ حَدِيث همام وَاسْتشْهدَ لَهُ بِحَدِيث أبان لبَيَان سَماع قَتَادَة من عِكْرِمَة وَلأَجل ذَلِك لم يجمعهما عَن مُوسَى وَهَذَا لَيْسَ من شرطنا وَإِنَّمَا ذكرته للتّنْبِيه عَلَيْهِ وَلِأَن الْجَمَاعَة حملُوا حَدِيث مُوسَى عَن أبان على ظَاهره فَأوردهُ فِي التَّعَالِيق قَوْله فِيهِ [789] حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثنا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ يُكَبِّرُ حِينَ يَقُومُ ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْكَعُ ثُمَّ يَقُولُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ حِينَ يَرْفَعُ صُلْبَهُ مِنَ الرُّكُوعِ ثُمَّ يَقُولُ وَهُوَ قَائِمٌ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ (قَالَ عبد الله بن صَالح عَن اللَّيْث وَلَك الْحَمد) ثمَّ يكبر الحَدِيث أَخْبَرَنَا بِحَدِيث عبد الله بن صَالح أَبُو الْحسن بن أبي الْمجد إجَازَة عَن سُلَيْمَان ابْن حَمْزَة عَن الْحَافِظ ضِيَاء الدَّين الْمَقْدِسِي إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا بالسند الْمُتَقَدّم فِي أول الْكتاب إِلَى مُحَمَّد بن يحيى بن الذهلي حَدَّثنا أَبُو صَالح عبد الله بن صَالح ثَنَا اللَّيْث بِهِ

باب وضع الأكف على الركب في الركوع

قَوْله [118] بَاب وضع الأكف على الركب فِي الرُّكُوع وَقَالَ أَبُو حميد فِي أَصْحَابه أمكن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدَيْهِ من رُكْبَتَيْهِ (بعد الْجُلُوس) ثمَّ قَالَ [120] بَاب اسْتِوَاء الظّهْر فِي الرُّكُوع وَقَالَ أَبُو حميد فِي أَصْحَابه [ركع] النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ هصر ظَهره ثمَّ قَالَ [127] بَاب الاطمأنينة حِين يرفع رَأسه من الرُّكُوع وَقَالَ أَبُو حميد رفع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم واستوى جَالِسا حَتَّى يعود كل فقار مَكَانَهُ هَذِه الْمَوَاضِع الثَّلَاثَة أَطْرَاف من حَدِيث أبي حميد السَّاعِدِيّ فِي أَصْحَابه فِي صفة صَلَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد تقدم التَّنْبِيه عَلَيْهِ وَسَيَأْتِي قَرِيبا ز 77 أ قَوْله [128] بَاب يهوي بِالتَّكْبِيرِ حِين يسْجد وَقَالَ نَافِع كَانَ ابْن عمر يضع يَدَيْهِ قبل رُكْبَتَيْهِ أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الإِمَامُ أَنا أَبُو الْفضل بن الْحَمَوِيّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ عَنْ أَبِي الْمَعَالِي الْفُرَاوِيِّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيل [الْفَارِسِي]

أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عُمَرَ قَالَ ((إِذَا سَجَدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَضَعْ يَدَيْهِ فَإِذَا رَفَعَ فَلْيَرْفَعْهُمَا فَإِنَّ الْيَدَيْنِ تَسْجُدَانِ كَمَا يَسْجُدُ الْوَجْهُ)) وَقد رُوِيَ مَرْفُوعا وَبِهَذَا الْإِسْنَاد إِلَى الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو عبد الله الْحَافِظ ثَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بْنِ بَطَّةَ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا ثَنَا مُحْرِزُ بْنُ سَلَمَةَ الْعَدَنِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ [الدَّرَاوَرْدِيُّ] عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ((أَنَّهُ كَانَ يَضَعُ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ وَيَقُولُ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ ذَلِكَ)) قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عبد الله بن وهب وَأصبغ بن الْفرج عَن عبد الْعَزِيز وَلَا أره إِلَّا وهما وَالْمَشْهُور فِي ذَلِك فَذكر الْمَوْقُوف الَّذِي قدمْنَاهُ وَأما حَدِيث ابْن وهب الَّذِي ذكره الْبَيْهَقِيّ فقد رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب النَّاسِخ والمنسوخ لَهُ فَقَالَ حَدَّثنا عَبْدَانِ أَنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب حَدَّثَني عمي ثَنَا عبد الْعَزِيز بِهِ وَأما حَدِيث أصبغ بن الْفرج فأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو بكر بن الْعِزّ عَن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزَّرَّادِ أَن الْحَافِظ أَبَا عَليّ الْبكْرِيّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو رَوْحٍ أَنا أَبُو الْقَاسِم الْمُسْتَمْلِي أَنا أَبُو سعد أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الْمُقْرِئ أَنا مُحَمَّد بن طَاهِر أَنا جدي إِمَام الْأَئِمَّة أَبُو بكر مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحه ثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو بن تَمام [الْمصْرِيّ] ثَنَا أصبغ بن الْفرج ثَنَا عبد الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ [الدَّرَاوَرْدِيُّ] عَنْ

باب يبدي ضبعيه ويجافي في السجود

عبيد الله بن عمر فَذكر مثله قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد تفرد بِهِ (أصبغ) عَن عبد الْعَزِيز قلت وَلم يتفرد بِهِ أصبغ كَمَا ترى وَقَالَ الْحَازِمِي يعد فِي أَفْرَاد عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد عَن عبيد الله قلت فَهَذَا أشبه بِالصَّوَابِ م 38 أ قَوْله فِي [130] بَاب يُبْدِي ضبعيه ويجافي فِي السُّجُود أعَاد فِيهِ حَدِيث [807] ابْن بُحَيْنَة من طَرِيق اللَّيْث وَقد تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي أَوَائِل الصَّلَاة قَوْله [131] بَاب يسْتَقْبل الْقبْلَة بأطراف رجلَيْهِ قَالَه أَبُو حميد قلت قد تقدم (هَذَا) وَسَيَأْتِي قَرِيبا مُبين السِّيَاق إِن شَاءَ الله تَعَالَى قَوْله [141] بَاب لَا يفترش ذِرَاعَيْهِ فِي السُّجُود وَقَالَ أَبُو حميد سجد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ز 77 ب وَوضع يَدَيْهِ غير مفترش وَلَا قابضهما سَيَأْتِي الْكَلَام على حَدِيث أبي حميد بعد وَقد تقدّمت مِنْهُ مَوَاضِع معلقَة تظهر هُنَا إِن شَاءَ الله

باب يكبر وهو ينهض من السجدتين

قَوْله [144] بَاب يكبر وَهُوَ ينْهض من السَّجْدَتَيْنِ وَكَانَ ابْن الزبير يكبر فِي نهضتيه قَالَ أَبُو بكر ح 62 أفِي المُصَنّف حَدَّثنا عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيُّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ كَانَ يُكَبِّرُ لِنَهْضَتِهِ (وَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج أَخْبرنِي عَمْرو ابْن دِينَارٍ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ مَا كَانَ يُكَبِّرُ إِلا وَهُوَ يَهْوِي (وَبِنَهْضَتِهِ) لِلْقِيَامِ قَوْله [145] بَاب سنة الْجُلُوس فِي التَّشَهُّد وَكَانَت أم الدَّرْدَاء تجْلِس فِي صلَاتهَا جلْسَة الرجل وَكَانَت فقيهة قَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الصَّغِير ثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا سُفْيَان عَن ثَوْر هُوَ ابْن يزِيد عَن مَكْحُول قَالَ كَانَت أم الدَّرْدَاء تجْلِس فَذكر مثله سَوَاء وَقَالَ أَيْضا حَدَّثنا أَحْمد بن عبد الله أَبُو الْوَلِيد الْهَرَوِيّ ثَنَا يحيى بن سعيد عَن ثَوْر بِهِ وقرأته على مُحَمَّد بن أبي بكر بن السراج بِدِمَشْق أخْبركُم عبد الرَّحِيم بن إِبْرَاهِيم بن أبي الْيُسْر أَنا جدي أَنا أَبُو طَاهِر الخشوعي أَنا أَبُو الْحسن السّلمِيّ أَنا أَبُو الْحسن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان بن أبي الْحَدِيد أَنا جدي أَنا أَبُو الدحداح أَنا مَحْمُود بن خَالِد ثَنَا مُحَمَّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ عَن سُفْيَان بِهِ نَحوه

قَوْله فِيهِ [878] حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ بكير ثَنَا اللَّيْث عَن خَالِد عَنْ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ (وَحَدَّثَني اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ وَيَزِيدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن عَطَاءٍ) ((أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا مَعَ نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْنَا صَلاةَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ أَنَا كُنْتُ أَحْفَظَكُمْ لِصَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَيْتُهُ إِذَا كَبَّرَ جَعَلَ يَدَيْهِ حِذَاءَ مَنْكِبَيْهِ وَإِذَا رَكَعَ أَمْكَنَ يَدَيْهِ مِنْ رُكْبَتَيْهِ ثُمَّ هَصَرَ ظَهْرَهُ فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ اسْتَوَى حَتَّى يَعُودَ كُلُّ فَقَارٍ فِي مَكَانِهِ فَإِذَا سَجَدَ وَضَعَ يَدَيْهِ غَيْرَ مُفْتَرِشٍ وَلا قَابِضَهُمَا وَاسْتَقْبَلَ بِأَطْرَافِ أَصَابِعِ رِجْلَيْهِ الْقِبْلَةَ وَإِذَا جَلَسَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ جَلَسَ عَلَى رِجْلِهِ الْيُسْرَى وَنَصَبَ الْيُمْنَى وَإِذَا جَلَسَ فِي الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ قَدَّمَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى وَنَصَبَ الأُخْرَى وَقَعَدَ عَلَى مَقْعَدَتِهِ وَسمع اللَّيْث يزِيد بن أبي حبيب وَيزِيد من ابْن أبي حلحلة وَابْن حلحلة من ابْن عَطاء ز 78 أوَقَالَ أَبُو صَالح عَن اللَّيْث ((كل فقار)) وَقَالَ ابْن الْمُبَارك عَن يحيى بن أَيُّوب حَدَّثَني يزِيد بن أبي حبيب أَن مُحَمَّد بن عَمْرو حَدثهُ ((كل فقارة)) قلت هَكَذَا وَقع فِي جَمِيع الرِّوَايَات الَّتِي اتَّصَلت لنا وَذكر الْمزي فِي الْأَطْرَاف أَن رِوَايَة اللَّيْث عَن خَالِد قَالَ فِيهَا البُخَارِيّ فِي بعض النّسخ قَالَ اللَّيْث عَن خَالِد هَكَذَا قَالَ

فَأَما حَدِيث أبي صَالح فأَخْبَرَنَا بِهِ غير وَاحِد مشافهة عَن الْحَافِظ أبي الْحجَّاج الْمزي أَن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل [الدرجي] أخبرهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمد بن نصر [الْأَصْبَهَانِيّ] فِي آخَرين عَن فَاطِمَة بنت عبد الله [الجوزدانية] سَمَاعا أَن مُحَمَّد بن عبد الله التَّاجِر أخْبرهُم أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مطلب بن شُعَيْب الْأَزْدِيّ ح وَقَالَ ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد ثَنَا عبد الْوَارِث بن سُفْيَان ثَنَا قَاسم بن أصيغ ثَنَا مطلب ثَنَا عبد الله بن صَالح ح 62 ب حَدَّثَني اللَّيْث عَن يزِيد بن أَبِي حَبِيبٍ وَيَزِيدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقرشِي عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بْنِ حَلْحَلَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ أَنَّهُ كَانَ جَالِسا فَذكر الحَدِيث وَفِيه فَإِذا رفع اسْتَوَى حَتَّى يعود كل فقار مَكَانَهُ وَأما حَدِيث ابْن الْمُبَارك فَأَخْبَرَنَا بِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ شُيُوخِنَا إِجَازَةً عَنِ الْحَافِظِ أَبِي الْحَجَّاجِ الْمِزِّيِّ وَنَقَلْتُ مِنْ خَطِّهِ قَالَ قَرَأْتُهُ عَلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ [بْنِ الصَّيْقَلِ] عَنْ أَبِي حَامِدِ بْنِ النَّحَّاسِ سَمَاعًا أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيُّ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ أَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيَّاتُ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا مُزَاحِمُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ أَنا يَحْيَى هُوَ ابْنُ أَيُّوبَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو حَدَّثَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَكَعَ أَمْكَنَ يَدَيْهِ مِنْ رُكْبَتَيْهِ ثُمَّ هَصَرَ ظَهْرَهُ فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ اسْتَوَى حَتَّى يَعُودَ كُلُّ فَقَارٍ مِنْهُ مَكَانَهُ فَإِذَا سَجَدَ وَضَعَ يَدَيْهِ غَيْرَ مُفْتَرِشٍ وَلا قَابِضَهُمَا وَاسْتَقْبَلَ بِأَصَابِعِ رِجْلَيْهِ الْقِبْلَةَ وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ عَن مُحَمَّد بن مقَاتل عَن ابْن الْمُبَارك

باب من لم ير التشهد الأول واجبا لأن النبي صلى الله عليه وسلم قام من الركعتين ولم يرجع

قَوْله [26] بَاب من لم ير التَّشَهُّد الأول وَاجِبا لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَامَ من الرَّكْعَتَيْنِ وَلم يرجع ثمَّ أسْند الحَدِيث من طَرِيق ابْن بُحَيْنَة فِي الْبَاب الْمَذْكُور قَوْله [فِي 149 بَاب الدُّعَاء قبل السَّلَام] عَقِبَ حَدِيثِ [832] شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ ((وَكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدْعُو فِي الصَّلاةِ اللَّهُمَّ [إِنِّي] أعوذ بك الحَدِيث م 38 ب 833 - وَعَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَة [رَضِي االله عَنْهُمَا] قَالَتْ [كَانَ] رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَعِيذُ ز 78 ب فِي صَلاتِهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ظَاهر هَذَا أَنه مَعْطُوف على الْإِسْنَاد الَّذِي عَن شُعَيْب وَتَكون الْفَائِدَة مِنْهُ أَن شعيبا حدث عَن الزُّهْرِيّ (مرّة) مطولا وَمرَّة مُخْتَصرا وَلَكِن لم أره فِي شَيْء من الطّرق عَن شُعَيْب بِاللَّفْظِ الثَّانِي بل أخرجه المُصَنّف فِي الدَّعْوَات من طَرِيق صَالح بن كيسَان عَن الزُّهْرِيّ بِهَذَا اللَّفْظ وَكَذَلِكَ أخرجه مُسلم من طَرِيق صَالح بِهَذَا اللَّفْظ وَمن طَرِيق شُعَيْب بِاللَّفْظِ الأول

باب يسلم حين يسلم الإمام

قَوْله [153] بَاب يسلم حِين يسلم الإِمَام وَكَانَ ابْن عمر [رَضِي الله عَنْهُمَا] يسْتَحبّ إِذا سلم الإِمَام أَن يسلم من خَلفه وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ مَنْصُورٍ وَخَالِدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ إِذَا سَلَّمَ الإِمَامُ قَامَ قَوْله [155] بَاب الذّكر بعد الصَّلَاة [842] حَدَّثنا عَلِيٌّ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا عَمْرٌو أَخْبَرَنِي أَبُو مَعْبَدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا] قَالَ كُنْتُ أَعْرِفُ انْقِضَاءَ صَلاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالتَّكْبِيرِ قَالَ عَلِيٌّ قَالَ سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو كَانَ أَبُو مَعْبَدٍ أَصْدَقَ مَوَالِي ابْنِ عَبَّاسٍ وَاسْمُهُ نَافِذٌ قلت هُوَ مَعْطُوف على الْمُتَّصِل وَإِن كَانَ ظارهة التَّعْلِيق قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ [844] سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ وَرَّادٍ كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ ((أَمْلَى عَلَيَّ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فِي كِتَابٍ إِلَى مُعَاوِيَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ الْحَدِيثَ وَقَالَ شُعْبَة عَن عبد الْملك بِهَذَا وَعَن الحكم عَن الْقَاسِم بن مخيمرة عَن وراد بِهَذَا

أَخْبَرَنِي بِحَدِيث شُعْبَة عَن عبد الْملك الحافظان أَبُو الْفضل بن الْحُسَيْن وَأَبُو الْحسن بن أبي بكر بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا أخْبركُم عبد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِي أَن عَليّ بن أَحْمد [السَّعْدِيّ] أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن أبي زيد فِي كِتَابه أَن مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ [الصَّيْرَفِيَّ] أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذْشَاهْ أَنا أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ فِي كتاب الدُّعَاء لَهُ ثَنَا أَبُو مُسلم الْكَجِّي وَأحمد بن عمر القطراني قَالَا ثَنَا عَمْرو بن مَرْزُوق أَنا شُعْبَة عَن عبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ وَرَّادٍ وَقَالَ السراج فِي مُسْنده حَدَّثنا أَبُو الْمثنى معَاذ بن الْمثنى حَدَّثَني أبي (ثَنَا أبي) عَن شُعْبَة عَن عبد الْملك بن عُمَيْر سَمِعت ورادا كَاتب الْمُغيرَة بن شُعْبَة أَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة كتب إِلَى مُعَاوِيَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ز 79 أكَانَ إِذا قضى صلَاته فَسلم قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير الحَدِيث وأَخْبَرَنِي بحَديثه عَن الحكم الحافظان الْمَذْكُورَان بسندهما إِلَى الطَّبَرَانِيّ قَالَ ثَنَا معَاذ بن الْمثنى ثَنَا أبي يَعْنِي الْمثنى بن معَاذ بن معَاذ ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ الْقَاسِم بن مخيمرة عَن وراد بِهِ وقرأته على أبي بكر بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِي أخْبركُم أَحْمد بن عبد الله ابْن جبارَة أَنا عَليّ بن أَحْمد [السَّعْدِيّ] عَن عبيد الله بن أبي نصر [اللفتواني]

باب مكث الإمام في مصلاه بعد السلام

وَغَيره أَنا زَاهِر بن طَاهِر أخْبرهُم أَنا أَبُو سعد الكنجروذي أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ أَنا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا عبيد الله بن معَاذ بن معَاذ ثَنَا أبي بِهِ (وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن الْحسن بن سُفْيَان على الْمُوَافقَة) وَرَوَاهُ السراج فِي مُسْنده عَن معَاذ بن الْمثنى فوافقناه بعلو ح 63 أ وَرَوَاهُ البرقاني فِي المصافحة من طَرِيق عَمْرو بن مَرْزُوق) قَوْله فِيهِ الْجد غنى قَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره حَدَّثنا أَبُو نعيم وَقبيصَة عَن سُفْيَان عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَن الْحسن {تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا} [3 الْجِنّ] قَالَ غنى رَبنَا قَوْله [157] بَاب مكث الإِمَام فِي مُصَلَّاهُ بعد السَّلَام 848 - وَقَالَ لَنَا آدَمُ حَدَّثنا شُعْبَةُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ قَالَ ((كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُصَلِّي فِي مَكَانَهُ الَّذِي صلى فِي الْفَرِيضَةَ وَفَعَلَهُ الْقَاسِمُ وَيَذْكُرُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفْعَهُ لَا يَتَطَوَّعُ [الإِمَامُ] فِي مَكَانِهِ وَلَمْ يَصِحَّ أما حَدِيث آدم فَإِنَّهُ مَوْصُول كَمَا قَررنَا وَإِنَّمَا لم يُصَرح فِيهِ بِالتَّحْدِيثِ لِأَنَّهُ

مَوْقُوف وَأما فعل الْقَاسِم فَقَالَ أَبُو بكر فِي المُصَنّف حَدَّثنا مُعْتَمر عَن عبيد الله بن عمر قَالَ رَأَيْت الْقَاسِم وسالما يصليان الْفَرِيضَة ثمَّ يتطوعان فِي مكانهما وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَكَونه علقه بِصِيغَة التمريض فقد صرح هُوَ بِعَدَمِ صِحَّته فقد وَقع لنا الحَدِيث عَالِيا فَقَرَأت عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بن عَليّ بِالْقَاهِرَةِ عَن زَيْنَب بنت الْكَمَال عَن عَجِيبَة بنت أبي بكر [البغدادية] أَن مَسْعُود بن الْحسن [الثَّقَفِيّ] كتب إِلَيْهِم أَن مُحَمَّد بن عَليّ السمسار أخبرهُ أَنا إِبْرَاهِيم ابْن عبد الله بن مُحَمَّد بن خرشيد قَوْله ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي ثَنَا أَخُو كرخويه هومحمد بن يزِيد أَنا ابْن علية عَن لَيْث بن أبي سليم عَن الْحجَّاج بن أبي عبيد عَن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ((أَيعْجزُ أحدكُم إِذا صلى أَن يتَقَدَّم أَو يتَأَخَّر أَو عَن يَمِينه أَو عَن شِمَاله رَوَاهُ ابْن مَاجَه عَن أبي بكر عَن ابْن علية فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن مُسَدّد عَن حَمَّاد وَعبد الْوَارِث كِلَاهُمَا عَن لَيْث ز 79 ب نَحوه وَقَالَ أَبُو حَاتِم إِبْرَاهِيم مَجْهُول

قلت وَلَيْث بن أبي سليم ضَعِيف الْحِفْظ وَقد اخْتلف عَلَيْهِ فِي هَذَا الحَدِيث اخْتِلَافا كثيرا وَذكر البُخَارِيّ بعض الِاخْتِلَاف فِيهِ وعقبه بِأَن قَالَ لم يثبت هَذَا الحَدِيث وَالله أعلم وَقَالَ فِي مَوضِع آخر إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم أصح وَلَيْث يضطرب فِيهِ م 39 أ قَوْله فِيهِ [849] حَدَّثنا أَبُو الْوَلِيدِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ثَنَا الزُّهْرِيُّ عَنْ هِنْدٍ بِنْتِ الْحَارِثِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ((أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا سَلَّمَ يَمْكُثُ فِي مَكَانِهِ يَسِيرًا)) قَالَ ابْن شهَاب فنرى وَالله أعلم لكَي ينفذ من ينْصَرف من النِّسَاء)) 850 - وَقَالَ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَنا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ كَتَبَ إِلَيْهِ قَالَ حَدَّثَتْنِي هِنْدٌ بِنْتُ الْحَارِثِ الْفِرَاسِيَّةُ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ وَكَانَتْ من صواحبتها قَالَتْ ((كَانَ يُسَلِّمُ فَيَنْصَرِفُ النِّسَاءُ فَيَدْخُلْنَ بُيُوتَهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَنْصَرِفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)) وَقَالَ ابْن وهب عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرتنِي هِنْد الفراسية وَقَالَ عُثْمَان ابْن عمر أَخْبَرَنَا يُونُس عَن الزُّهْرِيّ ح 63 ب حَدَّثتنِي هِنْد القرشية وَقَالَ الزبيدِيّ أَنا الزُّهْرِيّ أَن هِنْد بنت الْحَارِث القرشية أخْبرته وَكَانَت تَحت معبد بن الْمِقْدَاد وهوحليف بني زهرَة وَكَانَت تدخل على أَزوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ حَدَّثتنِي هِنْد القرشية وَقَالَ ابْن أبي عَتيق عَن الزُّهْرِيّ عَن هِنْد الفراسية وَقَالَ اللَّيْث حَدَّثَني يحيى بن سعيد حَدثهُ ابْن شهَاب عَن امْرَأَة من قُرَيْش حدثته عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

هَذِه التَّعَالِيق جَمِيعهَا قصد بهَا بَيَان الِاخْتِلَاف فِي هِنْد ونسبتها وَلها عَن أم سَلمَة حديثان فيهمَا هَذَا الِاخْتِلَاف كَمَا بَينته أما حَدِيث ابْن أبي مَرْيَم فَقَالَ الذهلي فِي جمع حَدِيث الزُّهْرِيّ حَدثنَا سعيد ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَنا نَافِعُ بن يزِيد حَدَّثَني جَعْفَر بن ربيعَة عَن ابْن شهَاب كتب إِلَيْهِ قَالَ حَدَّثَتْنِي هِنْدٌ بِنْتُ الْحَارِثِ الْفِرَاسِيَّةُ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَت من صواحباتها قَالَت كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فَذكر مثله سَوَاء قرأته على فَاطِمَة بنت المنجا عَن القَاضِي أبي الرّبيع سُلَيْمَان بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ الْحَافِظَ ضِيَاءَ الدَّين الْمَقْدِسِي أخبرهُ أَنا الْقَاسِم بن عبد الله بن عمر الصفار أَنا وجيه بن طَاهِر أَنا أَبُو حَامِد أَحْمد بن الْحسن الْأَزْهَرِي أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن حمدون أَنا أَبُو حَامِد بن الشَّرْقِي ثَنَا مُحَمَّد بن يحيى الذهلي بِهَذَا وَأما حَدِيث ابْن وهب فَقَرَأْتُهُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْقَارِئِ أخْبركُم أَيُّوب ز 80 أبْنُ نِعْمَةَ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ الْعِرَاقِيَّ أَخْبَرَهُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْقُومَسَانِيِّ وَغَيْرِهِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حَمْدٍ [الدوني] أخْبرهُم أَنا أَحْمد

باب انتظار الناس قيام الإمام وغيره

ابْن الْحُسَيْنِ [الْكَسَّارُ] أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ [السُّنِّيُّ] أَنا أَحْمد ابْن شُعَيْبٍ الْحَافِظُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ أَنا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُس عَن ابْن شهَاب أَخْبَرتنِي هِنْدٌ بِنْتُ الْحَارِثِ الْفِرَاسِيَّةُ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ أَخْبَرَتْهَا ((أَنَّ النِّسَاءَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنَّ إِذَا سَلَّمْنَ قُمْنَ وَثَبَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ صَلَّى مِنَ الرِّجَالِ مَا شَاءَ اللَّهُ فَإِذَا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَامَ الرِّجَالُ وَأما حَدِيث عُثْمَان بن عمر فأسنده أَبُو عبد الله فِي مَوضِع آخر من الصَّلَاة عَن عبد الله بن مُحَمَّد عَنهُ بِهِ فِي (( بَاب انْتِظَار النَّاس قيام الإِمَام)) (وَغَيره) وَأما حَدِيث الزبيدِيّ فَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين فِيمَا أَنْبَأَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ شِفَاهًا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْجَزَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي الْجَمَّاعِيلِيِّ أَنَّ أَبَا الْمَحَاسِنِ الْجَوْهَرِيَّ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ أَنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ عَنْهُ قَالَ حَدَّثنا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا أَبِي ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن مُسلم أَن هِنْد ح 64 أبنت الْحَارِث القرشية أخْبرته وَكَانَت تَحْتَ مَعْبَدِ بْنِ الْمِقْدَادِ الْكِنْدِيِّ وَكَانَت تدخل على أَزوَاج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَزَعَمَتْ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ أَخْبَرَتْهَا أَنَّ النِّسَاءَ كُنَّ يَشْهَدْنَ الصَّلاةَ مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ فانصرفن إِلَى بيتوهن قبل أَن يقوم الرِّجَال

باب الانفتال والانصراف عن اليمين والشمال

وَأما حَدِيث شُعَيْب فَقَالَ الذهلي فِي الزهريات حَدَّثنا أَبُو الْيَمَان (ثَنَا) شُعَيْب بِهِ وَأما حَدِيث ابْن أبي عَتيق فَقَالَ الذهلي فِي الزهريات حَدَّثنا إِسْمَاعِيل بن أبي أويس حَدَّثَني أخي ثَنَا سُلَيْمَان بن بِلَال عَن ابْن أبي عَتيق بِهِ وَأما حَدِيث اللَّيْث فَقَالَ الذهلي فِي الزهريات حَدَّثنا عبد الله بن صَالح أَبُو صَالح ثَنَا اللَّيْث بِهِ قَوْله [159] بَاب الانفتال والانصراف عَن الْيَمين وَالشمَال وَكَانَ أنس يَنْفَتِل عَن يَمِينه وَعَن يسَاره ويعيب على من يتوخى أَو من يعمد الانفتال عَن يَمِينه قَالَ مُسَدّد (فِي مُسْنده الْكَبِير) حَدَّثنا يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ثَنَا سَعِيدٌ بن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة قَالَ كَانَ أَنَسٌ يَنْفَتِلُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَيَعِيبُ عَلَى مَنْ يَتَوَخَّى ذَاكَ (أَنْ لَا يَنْفَتِلَ إِلا) عَنْ يَمِينِهِ وَيَقُولُ يدورون كَمَا يَدُور الْحمار

باب ما جاء في الثوم النيء والبصل والكراث

وَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّدِّيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسًا كَيْفَ أَنْصَرِفُ إِذَا صَلَّيْتُ عَنْ يَمِينِي أَوْ عَنْ يَسَارِي فَقَالَ أما أَنَا فَأَكْثَرُ مَا رَأَيْتُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْصَرِفُ عَنْ يَمِينِهِ وَالْجمع ز 80 ب بَين هذَيْن الأثرين أَن أنسا كَانَ يُنكر على من يرى الِانْصِرَاف عَن الْيَمين حتما وَاجِبا أما كَونه يفعل على سَبِيل الِاسْتِحْبَاب فَلَعَلَّهُ كَانَ لَا يُنكره إِن شَاءَ الله جمعا بَين رِوَايَته ورأيه وَالله أعلم قَوْله فِي [160] بَاب مَا جَاءَ فِي الثوم النيء والبصل والكراث وَقَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((من أكل الثوم أَو البصل من الْجُوع أَو غَيره فَلَا يقربن مَسْجِدنَا)) عَقِبَ حَدِيثِ [854] أَبِي عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ سَمِعت جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ يُرِيدُ الثُّومَ فَلا يَغْشَانَا فِي مَسَاجِدِنَا قُلْتُ مَا يَعْنِي بِهِ قَالَ مَا أَرَاهُ يَعْنِي إِلا نِيئَهُ وَقَالَ مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلا نَتنه م 39 ب قَالَ أَبُو الْعَبَّاس السراج فِي مُسْنده حَدَّثنا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ سَمِعَ جَابِرًا يَقُولُ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن أَكْلِ الْكُرَّاثِ فَلَمْ يَنْتَهُوا وَلَمْ يَجِدُوا مِنْ ذَلِكَ بُدًّا فَوَجَدَ رِيحَهَا فَقَالَ ((أَلَمْ أَنْهَكُمْ عَنْ هَذِهِ الْبَقْلَةِ الْخَبِيثَةِ أَوِ الْمُنْتِنَةِ مِنْ أَكْلِهَا فَلا يَغْشَنَا فِي مَسْجِدنَا فَإِن الْمَلَائِكَة

تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ الإِنَسان)) وَقَول البُخَارِيّ فِي التَّرْجَمَة ((من الْجُوع أَو غَيره)) من تفقه أَخذه من عُمُوم النَّهْي وَلَيْسَ فِي لفظ الحَدِيث وَهَذَا نَظِير مَا سبق لَهُ فِي مَوَاضِع مِنْهَا فِي الْعلم قَوْله ((ليبلغ الْعلم الشَّاهِد الْغَائِب)) وَقَالَ مُسلم فِي صَحِيحه حَدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَكْلِ الْبَصَلِ وَالْكُرَّاثِ فَغَلَبَتْنَا الْحَاجَةُ فَأَكَلْنَا مِنْهَا فَقَالَ ((مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ الْمُنْتِنَةِ فَلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ تَأَذَّى مِمَّا يتَأَذَّى مِنْهُ الْإِنْس)) فهذ فِيهِ الزّجر عَنهُ مَعَ وجود الْحَاجة وَهِي الْجُوع فَمَعَ عدم الْحَاجة أولى وَالله أعلم قَوْله فِيهِ [855] حَدَّثنا سعيد بن عفير ثَنَا ابْن وهب عَن يُونُس عَن ابْن شهَاب قَالَ زعم عَطاء أَن جَابر بن عبد الله زعم أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (قَالَ ((من أكل ثوما أَو بصلا فليعتزلنا أَو قَالَ فليعتزل مَسْجِدنَا وليقعد فِي بَيته وَأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أُتِي بِقدر فِيهِ خضرات من بقول الحَدِيث وَقَالَ أَحْمد بن صَالح عَن ابْن وهب ((أُتِي ببدر)) قَالَ ابْن وهب يَعْنِي طبقًا فِيهِ خضرات وَلم يذكر اللَّيْث وَأَبُو صَفْوَان عَن يُونُس قصَّة الْقدر فَلَا أَدْرِي هُوَ من قَول الزُّهْرِيّ أَو فِي الحَدِيث

باب وضوء الصبيان ومتى يجب عليهم الغسل والطهور

أما حَدِيث أَحْمد بن صَالح عَن ابْن وهب فأسنده فِي الإعتصام وَسَيَأْتِي وَأما حَدِيث ز 81 أاللَّيْث بن سعد عَن يُونُس فَقَالَ الذهلي فِي الزهريات حَدَّثنا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالح كَاتب اللَّيْث ثَنَا اللَّيْث بن سعد بِهِ ح 64 ب وَأما حَدِيث أبي صَفْوَان واسْمه عبد الله بن [سعيد] الْأمَوِي عَن يُونُس فأسنده فِي الْأَطْعِمَة عَن عَليّ بن الْمَدِينِيّ عَنهُ بِهِ وَوهم الْمزي فَقَالَ هُوَ فِي الِاعْتِصَام قَوْله فِي [161] بَاب وضوء الصّبيان وَمَتى يجب عَلَيْهِم الْغسْل [وَالطهُور] [862] حَدَّثنا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ ((أَعْتَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)) وَقَالَ عَيَّاشٌ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا] قَالَتْ أَعْتَمَ [رَسُول الله] صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعِشَاءِ حَتَّى نَادَاهُ عُمَرُ قَدْ نَامَ النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ الحَدِيث))

باب خروج النساء إلى المساجد بالليل والغلس

وَوَقع فِي بعض الرِّوَايَات ((وَقَالَ لي عَيَّاش)) وَبِهَذَا جزم أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَقد رَوَاهُ الذهلي فِي الزهريات قَالَ ثَنَا عَيَّاش بن الْوَلِيد هُوَ الرقام بِهِ وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَالنَّسَائِيّ جَمِيعًا عَن نصر بن عَليّ عَن عبد الْأَعْلَى بِهِ قَوْله فِي [162] بَاب خُرُوج النِّسَاء إِلَى الْمَسَاجِد بِاللَّيْلِ والغلس عقب حَدِيث [865] سلم عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((إِذَا اسْتَأْذَنَكُمْ نِسَاؤُكُمْ بِاللَّيْلِ إِلَى الْمَسَاجِد فأذنوا لَهُنَّ)) تَابعه شُعْبَة عَن الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَرَأت على أَحْمد بن بلغاق بسفح قاسيون (قلت لَهُ) أخْبركُم إِسْحَاق بن يحيى الْآمِدِيّ إجَازَة إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنَّ يُوسُف بن خَلِيل أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن أبي زيد أَنا مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل [الصَّيْرَفِي] أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد [بن فاذ شاه] أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو مُسلم الْكَجِّي ثَنَا عَمْرو بن مَرْزُوق أَنا شُعْبَة عَن الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد عَن ابْن عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((لَا تمنعوا النِّسَاء الْمَسَاجِد بِاللَّيْلِ)) فَقَالَ ابْنه وَالله لنمنعهن فَلَطَمَهُ وَقَالَ أحَدثك عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَتقول مَا تَقول رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده عَن غنْدر عَن شُعْبَة فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ عَالِيا على طَرِيق الْمسند بِدَرَجَة

آخر الْجُزْء الثَّانِي من كتاب تغليق التَّعْلِيق

تغليق التَّعْلِيق على صَحِيح البُخَارِيّ الْجُزْء الثَّالِث

من كتاب الجمعة

{بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم} رَبَّنَا آتنا من لَدُنْك رَحْمَة وصل على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم [11] من كتاب الْجُمُعَة قَوْله فِي [- 3] بَاب الطّيب للْجُمُعَة عَقِبَ حَدِيثِ [880] شُعْبَةَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ [الأَنْصَارِيِّ] قَالَ أَشْهَدُ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ قَالَ ((أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ وَأَنْ يَسْتَنَّ الحَدِيث

قَالَ أَبُو عبد الله هُوَ أَخُو مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر وَلم يسم أَبُو بكر هَذَا ح 65 أرَوَاهُ عَنهُ بكير بن الْأَشَج وَسَعِيد بن أبي هِلَال وعدة كَذَا فِي روايتنا من طَرِيق أبي الْوَقْت وَغَيره وَفِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَر روى عَنهُ بكير بن الْأَشَج إِلَى آخِره لم يقل رَوَاهُ فعلى ذَلِك فَلَيْسَ فِيهِ تَعْلِيق وَقد أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيم بن دَاوُد [الْآمِدِيّ] بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أخْبركُم إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم الإِمَام [والتفليسي] أَن إِسْمَاعِيل بن عبد الْقوي [بن عزون] أَنا أَبُو الْقَاسِم البوصيري أَنا مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى [الْمَدِينِيُّ] أَنا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن [بن الطفال] أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن زَكَرِيَّا [بن حيويه] ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمد بن شُعَيْب لفظا قِرَاءَة علينا من كِتَابه أَنا مُحَمَّد بن سَلمَة أَنا ابْن وهب عَن عَمْرو بن الْحَارِث أَن سعيد بن أبي هِلَال وَبُكَيْر بن الْأَشَج حَدَّثَاهُ عَن أبي بكر بن الْمُنْكَدِرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي سعيد عَن أَبِيه أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ((الْغسْل يَوْم الْجُمُعَة على كل محتلم والسواك ويمس من الطّيب مَا قدر عَلَيْهِ إِلَّا أَن بكيرا لم يذكر عبد الرَّحْمَن وَقَالَ فِي الطّيب وَلَو من طيب الْمَرْأَة رَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن عَن ابْن وهب بِهِ وَرَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَن عَمْرو بن سَواد

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي سنَنه عَن مُحَمَّد بن سَلمَة كِلَاهُمَا عَن ابْن وهب فَوَقع لنا موفقة عالية لأبي دَاوُد قلت وَزِيَادَة عبد الرَّحْمَن فِي الْإِسْنَاد أما من الْمَزِيد فِي مُتَّصِل الْأَسَانِيد وَأما أَن يكون عَمْرو بن سليم سَمعه من عبد الرَّحْمَن ثمَّ سَمعه من أَبِيه وَقد صرح شُعْبَة وَبُكَيْر بن الْأَشَج وَغَيرهمَا بِسَمَاع عَمْرو من أبي سعيد وَهَكَذَا رَوَاهُ سعيد بن سَلمَة بن أبي الحسام عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن أَخِيه أبي بكر عَن عَمْرو بن سليم عَن أبي سعيد وَتفرد سعيد بن أبي هِلَال بِزِيَادَة عبد الرَّحْمَن هَكَذَا رَوَاهُ عَنهُ عَمْرو بن الْحَارِث كَمَا أوردناه وَتَابعه اللَّيْث بن سعد عَن خَالِد بن يزِيد عَن ابْن أبي هِلَال أَخْبَرَنَا بِهِ إِبْرَاهِيم بن دَاوُد بالسند الْمُتَقَدّم إِلَى أبي عبد الرَّحْمَن [النَّسَائِيّ] ثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا الْحسن بن سوار ثَنَا اللَّيْث ز 82 أبِهِ وقرأت بِخَط الْحَافِظ أبي الْحجَّاج الْمزي فِي الْأَطْرَاف أَن البُخَارِيّ علق حَدِيث االليث أَيْضا وَأما أَنا فَمَا رَأَيْته فِي الْجَامِع

باب السواك للجمعة

قَوْله [8] بَاب السِّوَاك للْجُمُعَة وَقَالَ أَبُو سعيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يستن تقدم فِي الَّذِي قبله قَوْله فِي [11] بَاب الْجُمُعَة فِي الْقرى والمدن [893] حَدَّثنا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ أَنا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((كُلُّكُمْ رَاعٍ)) وَزَادَ اللَّيْث قَالَ يُونُس وَكتب وزريق بْنُ حَكِيمٍ إِلَى ابْنِ شِهَابٍ وَأَنَا مَعَهُ يَوْمَئِذٍ بِوَادِي الْقُرَى هَلْ تَرَى أَنْ أَجْمَعَ وَرُزَيْقٌ عَامِلٌ عَلَى أَرْضٍ يَعْمَلُهَا وَفِيهَا جَمَاعَةٌ مِنَ السُّودَانِ وَغَيْرِهِمْ وَزُرَيْقٌ يَوْمَئِذٍ عَلَى أَيْلَةَ فَكَتَبَ ابْنُ شِهَابٍ وَأَنَا أَسْمَعُ يَأْمُرُهُ أَنْ يَجْمَعَ يُخْبِرُهُ أَنَّ سَالِمًا حَدَّثَهُ أَن عبد الله بن عمر قَالَ سَمِعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ((كُلُّكُمْ رَاع وكلكم مسؤول عَن رَعيته الحَدِيث ح 65 ب أَخْبَرَنِي بِحَدِيث اللَّيْث وَالزِّيَادَة الَّتِي فِيهِ أَبُو الْحسن بن مُحَمَّد بن أبي الْمجد إجَازَة عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَنا الْحَافِظ الضياء أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَنا الْقَاسِم بن عبد الله بن عمر [الصفار] أَنا وجيه بن طَاهِر أَنا أَبُو حَامِد أَحْمد بن الْحسن الْأَزْهَرِي أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن حمدون أَنا أَبُو حَامِد بن الشَّرْقِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ثَنَا عبد الله بن صَالح أَبُو صَالح الْمصْرِيّ ثَنَا

باب هل على من يشهد الجمعة غسل من النساء والصبيان وغيرهم

اللَّيْث بن سعد بِهِ قَوْله [12] بَاب هَل على من يشْهد الْجُمُعَة غسل من النِّسَاء وَالصبيان وَغَيرهم وَقَالَ ابْن عمر إِنَّمَا الْغسْل على من تجب عَلَيْهِ الْجُمُعَة قَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَني أَحْمَدُ بْنُ [الْحَسَنِ] الشَّافِعِيُّ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ ثَنَا إِسْحَاقُ (بْنُ) إِبْرَاهِيمَ مِنْ كِتَابِهِ آخِرَ مَجْلِسٍ جَلَسَهُ ثُمَّ مَاتَ أَنا ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ إِنَّمَا الْغسْل على من تجب عَلَيْهِ الْجُمُعَةُ وَالْجُمُعَةُ عَلَى مَنْ يَأْتِي عَلَى أَهْلِهِ خَالِد قَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق لَا بَأْس بِهِ قلت ويكفيه رِوَايَة ابْن مهْدي عَنهُ وَقد أخرج لَهُ البُخَارِيّ فِي صَحِيحه فالإسناد صَحِيح قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ [896] ابْنِ طَاوُسٍ عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة رَفَعَهُ ((نَحْنُ الآخِرُونَ وَالسَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَدِيثَ)) وَفِيهِ [897] ((حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَغْتَسِلَ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ يَوْمًا يَغْسِلُ فِيهِ رَأْسَهُ وَجَسَدَهُ)) 898 - رَوَاهُ أبان بن صَالح ز 82 ب عَن مُجَاهِد عَن طَاوس عَن أبي

باب من أين تؤتى الجمعة وعلى من تجب

هُرَيْرَة قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((إِن لله تَعَالَى على كل مُسلم حَقًا أَنْ يَغْتَسِلَ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّام يَوْمًا)) قَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ [الضَّبِّيُّ] أَنا أَبُو أَحْمَدَ [بْنُ بَكْرِ] بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ بِمَرْوَ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْقَاضِي ثَنَا يحيى بن بكير ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَن سعيد بن أبي هِلَال عَنْ أَبَانِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ أَبِي الْحَجَّاجِ عَنْ طَاوُسٍ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَغْتَسِلَ كُلَّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ يَوْمًا)) م 40 ب قَوْله [15] بَاب من أَيْن تُؤْتى الْجُمُعَة وعَلى من تجب وَقَالَ عَطاء إِذا كنت فِي قَرْيَة جَامِعَة فَنُوديَ بِالصَّلَاةِ من يَوْم الْجُمُعَة فَحق عَلَيْك أَن تشهدها سَمِعت النداء أَو لم تسمعه وَكَانَ أنس [رَضِي الله عَنهُ] فِي قصره أَحْيَانًا يجمع وَأَحْيَانا لَا يجمع وَهُوَ بالزاوية على فرسخين قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قُلْتُ لِعَطَاءٍ مَا الْقَرْيَةُ الْجَامِعَةُ قَالَ ذَاتُ الْجَمَاعَةِ وَالأَمِيرِ وَالْقِصَاصِ وَالدُّورِ الْمُجْتَمِعَةِ غَيْرَ الْمُتَفَرِّقَةِ الآخِذُ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ كَهَيْئَةِ جُدَّةَ قَالَ فَجُدَّةُ جَامِعَةٌ وَالطَّائِفُ قَالَ وَإِذَا كُنْتَ فِي قَرْيَةٍ جَامِعَةٍ فَنُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَة فَحق عَلَيْك أَن تشهدها إِنْ سَمِعت الأَذَانَ أَوْ لَمْ تَسْمَعْهُ أَخْبَرَنَا أَحْمد بن أبي بكر [الْمَقْدِسِي] فِي كِتَابه أَن يحيى بن سعد [الْمَقْدِسِي]

باب وقت الجمعة إذا زالت الشمس

أخبرهُ عَن زهرَة بنت حَاضر أَنَّ يَحْيَى بْنَ ثَابِتِ بْنِ بنْدَار أخْبرهُم أَنا أبي أَنا أَبُو مَنْصُور السواق أَنا أَبُو بكر بن مَالك أَنا أَبُو مُسلم الْكَجِّي ثَنَا أَبُو عَاصِم عَن ابْن جريج عَن عَطاء قَالَ ((إِذا كنت فِي قَرْيَة جَامِعَة فَنُوديَ بِالصَّلَاةِ فَذكر بعضه)) وَأما حَدِيث أنس فَقَالَ مُسَدّد فِي مُسْنده الْكَبِير ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن حميد الطَّوِيل قَالَ كَانَ أنس يكون فِي قصره فأحيانا يجمع وَأَحْيَانا لَا يجمع (وَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدَّثنا وَكِيع عَن أبي [البخْترِي] قَالَ رَأَيْت أنسا يشْهد الْجُمُعَة من الزاوية وَهِي على فرسخين من الْبَصْرَة وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ كَانَ أَنَسٌ يَكُونُ فِي أَرْضِهِ وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَصْرَةِ ثَلاثَةُ أَمْيَالٍ فَيَشْهَدُ الْجُمُعَةَ بِالْبَصْرَةِ) قَوْله [16] بَاب وَقت الْجُمُعَة إِذا زَالَت الشَّمْس وَكَذَلِكَ يُرْوَى عَنْ عُمَرَ وَعَلِيٍّ وَالنُّعْمَانِ بْنِ بشير وَعَمْرو ح 66 أبْنِ حُرَيْثٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ] أما حَدِيثُ عُمَرَ فَقَالَ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ [أَنَّهُ] قَالَ كُنْتُ أَرَى طِنْفِسَةٍ لِعَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ تُطْرَحُ يَوْم الْجُمُعَة

إِلَى جِدَارِ الْمَسْجِدِ الْغَرْبِيِّ فَإِذَا غَشِيَ الطُّنْفُسَةَ كُلَّهَا ظِلُّ الْجِدَارِ ز 83 أخَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ [وَصَلَّى الْجُمُعَةَ] قَالَ [مَالِكٌ وَالِدُ أَبِي سُهَيْلٍ] ثُمَّ نَرْجِعُ بَعْدَ صَلاةِ الْجُمُعَة فنقيل قائلة وَالضُّحَى)) وَقَالَ أَبُو نعيم فِي كتاب الصَّلَاة بالسند الْمُتَقَدّم إِلَيْهِ حَدَّثنا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ عَنْ ثَابِتِ بن االحجاج الْكِلابِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِيدَانَ قَالَ ((شَهِدْتُ الْجُمُعَةَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ فَكَانَتْ صَلاتُهُ وَخُطْبَتُهُ قَبْلَ نِصْفِ النَّهَارِ ثُمَّ صَلَّيْتُهَا مَعَ عُثْمَانَ فَكَانَتْ صَلاتُهُ وَخُطْبَتُهُ إِلَى أَنْ أَقُولَ قَدِ انْتَصَفَ النَّهَارُ فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا عَابَ ذَلِكَ وَلا أَنْكَرَهُ رُوَاته ثِقَات وَعبد الله بن سيدان أدْرك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يره وَذكره البُخَارِيّ فَقَالَ لَا يُتَابع على حَدِيثه وَقَالَ أَبُو بكر فِي مُصَنفه حَدَّثنا كثير بن هِشَام عَن جَعْفَر بن برْقَان حَدَّثَني مَيْمُون بن مهْرَان أَن سُوَيْد بن غَفلَة كَانَ يُصَلِّي الظّهْر حِين تَزُول الشَّمْس فَأرْسل إِلَيْهِ الْحجَّاج لَا تسبقنا بصلاتنا فَقَالَ لَهُ سُوَيْد قد صليتها مَعَ أبي بكر وَعمر هَكَذَا وَالْمَوْت أقرب إِلَيّ من أَن أدعها وَقَالَ أَحْمد بن منيع فِي الْمسند وَسَعِيد بن مَنْصُور فِي السّنَن ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ الله بن عبد الله عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَزَالَتِ الشَّمْسُ خَرَجَ عَلَيْنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَجَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَأَخَذَ الْمُؤَذِّنُ فِي أَذَانه فَلَمَّا سكت قَامَ

وهوطرف من حَدِيث السَّقِيفَة وَقد أخرجه المُصَنّف فِي الِاعْتِصَام وَغَيره وَأما حَدِيث عَليّ فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ [السُّوَيْدَاوِيُّ] أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ الصَّيْقَلِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد التَّيْمِيّ فِي كِتَابه أَن الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْمُقْرِئَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعِجْلِيُّ ثَنَا جُبَارَةُ هُوَ ابْنُ الْمُغَلِّسِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَكَانَ يُصَلِّي الْجُمُعَةَ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بِمَعْنَاهُ وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ أَنَّهُ صَلَّى خَلْفَ عَلِيٍّ الْجُمَعَةَ قَالَ فَصَلَّى بِالْهَاجِرَةِ بَعْدَ مَا زَالَتِ الشَّمْسُ وَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سُمَيْعٍ عَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ كُنَّا نُصَلِّي مَعَ عَلِيٍّ الْجُمُعَةَ فَأَحْيَانًا نَجِدُ فَيْئًا وَأَحْيَانًا لَا نَجِدُ حَدَّثنا وَكِيعٌ عَنْ أَبِي الْعَنْبَسِ عَمْرِو بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ((كُنَّا نَجْمَعُ مَعَ عَلِيٍّ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ

باب إذا اشتد الحر يوم الجمعة حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا حرمي بن عمارة ثنا

وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة ثَنَا إِسْمَاعِيل بن سميع مثله وَأما حَدِيث النُّعْمَان بن بشير فَقَالَ ابْن أبي شيبَة أَيْضا حَدَّثنا عُبَيْدُ اللَّهِ ز 83 ب بْنُ مُوسَى ثَنَا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ سِمَاكٍ قَالَ كَانَ النُّعْمَانُ يُصَلِّي بِنَا الْجُمُعَةَ بَعْدَ مَا تَزُولُ الشَّمْسُ وَأما عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ فَقَالَ فِي الْمُصَنَّفِ حَدَّثنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْعَيْزَارِ قَالَ ((مَا رَأَيْتُ إِمَامًا كَانَ أَحْسَنَ صَلَاة للْجُمُعَة من عَمْرو حُرَيْثٍ كَانَ يُصَلِّيهَا إِذَا زَالَتِ الشَّمْس ح 66 ب قَوْله 17 بَاب إِذا اشْتَدَّ الْحر يَوْم الْجُمُعَة [906] حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ ثَنَا أَبُو خَلْدَةَ هُوَ خَالِدُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ سَمِعت أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ ((كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اشْتَدَّ الْبَرْدُ بَكَّرَ بِالصَّلاةِ وَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ أَبْرَدَ بِالصَّلاةِ)) يَعْنِي الْجُمُعَةَ قَالَ يُونُس بن بكير أَنا أَبُو خلدَة فَقَالَ ((بِالصَّلَاةِ)) وَلم يذكر الْجُمُعَة وَقَالَ بشر بن ثَابت ثَنَا أَبُو خلدَة قَالَ ((صلى بِنَا أَمِير الْجُمُعَة ثمَّ قَالَ لأنس رَضِي الله عَنهُ كَيفَ كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي الظّهْر)) أما حَدِيث يُونُس بن بكير فَقَرَأته على أبي بكر بن أبي عمر الْحَمَوِيّ أَن جده مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْحَاكِم أخبرهُ قيل لَهُ أخْبركُم إِسْمَاعِيل بن أَحْمد الْعِرَاقِيّ ومكي بن االمسلم الْقَيْسِي مُكَاتبَة عَن الْحَافِظ أبي طَاهِر السلَفِي أَن أَبَا غَالب مُحَمَّد بن الْحسن الْكَرْخِي أخْبرهُم أَنا القَاضِي أَبُو الْعَلَاء مُحَمَّد بن عَليّ أَنا أَبُو نصر أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن الْحسن النيازكي ثَنَا أَبُو الْخَيْر أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْجَلِيل بِالْجِيم العبسقي

ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ فِي كتاب الْأَدَب الْمُفْرد ثَنَا عبيد ثَنَا يُونُس بن بكير ثَنَا خَالِد بن دِينَار أَبُو خلدَة سَمِعت أنس بن مَالك وَهُوَ مَعَ الحكم أَمِير الْبَصْرَة على السرير يَقُولُ ((كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم إِذا كَانَ الْحر أبرد بِالصَّلَاةِ وَإِذا كَانَ الْبرد بكر بِالصَّلَاةِ)) وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو سهل مُحَمَّد بن نصرويه ثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن خنب ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق القَاضِي ثَنَا عبيد الله [ابْن يعِيش] عَن يُونُس بِهِ وأَخْبَرَنَا بِهِ عَالِيا الْعِمَاد أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم أخْبركُم أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابه عَن أبي الْقَاسِم بن الْحَافِظ أبي الْفرج الْجَوْزِيّ أَن يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَخْبَرَهُ أَنا أَبِي أَنا الْحَافِظُ أَبُو بكر البرقاني أَنا الْحَافِظ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجِرْجَانِيّ أَنا أَبُو الْحسن الصُّوفِي ثَنَا أَبُو هِشَام الرِّفَاعِي عَن يُونُس بن بكير نَحوه وَأما حَدِيث بشر بن ثَابت فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ [بْنُ مُحَمَّدٍ] الْفَرَائِضِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بن عبد الرَّحْمَن ز 84 أالْكُذْبَرَانِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ ثَابِتٍ الْبَزَّارُ ثَنَا أَبُو خَلْدَةَ خَالِدُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا كَانَ فِي الشِّتَاءِ بَكَّرَ بِالظُّهْرِ وَإِذَا كَانَ الصَّيْفُ أَخَّرَهَا وَكَانَ يُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ

باب المشي إلى الجمعة

وأَخْبَرَنَا بِهِ عَالِيا الْعِمَاد أَبُو بكر بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم إِلَى أبي بكر الْجِرْجَانِيّ قَالَ أَخْبَرَنِي عَليّ بن حَاتِم ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مَرْزُوق ثَنَا بشر بن ثَابت قلت فَذكر مثله إِلَّا أَنه قَالَ وَإِذا كَانَ الصَّيف أبرد بهَا قَوْله فِي [18] بَاب الْمَشْي إِلَى الْجُمُعَة وَقَالَ ابْن عَبَّاس [رَضِي الله عَنْهُمَا] يحرم البيع حِينَئِذٍ وَقَالَ عَطاء تحرم الصناعات كلهَا وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن سعد عَن الزُّهْرِيّ إِذا أذن الْمُؤَذّن يَوْم الْجُمُعَة وَهُوَ مُسَافر فَعَلَيهِ أَن يشْهد أما حَدِيث ابْن عَبَّاس [فَقَالَ ابْنُ حَزْمٍ رَوَيْنَا مِنْ طَرِيقِ] عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ ((لَا يَصْلُحُ الْبَيْعُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ حِينَ يُنَادَى لِلصَّلاةِ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَاشْتَرِ وَبِعْ وَقد رُوِيَ مَرْفُوعا رَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي التفسيرحدثنا عبد الْبَاقِي بن قَانِع ثَنَا مُحَمَّد بن نوح بن حَرْب العسكري ثَنَا مدرار بن آدم ثَنَا مُحَمَّد بن زِيَاد عَن مَيْمُون بن مهْرَان عَن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((حرمت التِّجَارَة مَا بَين الْأَذَان الأول إِلَى الْإِقَامَة إِلَى انصراف الإِمَام لِأَن الله يَقُول {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ} [10 الْجُمُعَة] وَفِي الْإِسْنَاد من لَا يعرف

باب الخطبة على المنبر

وَأما قَول عَطاء فَقَالَ عبد بن حميد بن نصر فِي تَفْسِيره حَدَّثنا روح عَن ابْن جريج قَالَ قلت لعطاء هَل من شَيْء يحرم إِذا نُودي بِالْأولَى سوى البيع فَقَالَ عَطاء إِذا نُودي بِالْأولَى حرم اللَّهْو وَالْبيع والصناعات كلهَا هِيَ بِمَنْزِلَة البيع والرقاد وَأَن يَأْتِي الرجل أَهله وَأَن يكْتب كتابا وَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج قلت لعطاء هَل تعلم من شَيْء يحرم إِذا أذن بِالْأولَى سوى البيع قَالَ نعم والصناعات قلت لَهُ فكتاب أَرَادَ إِنْسَان أَن يَكْتُبهُ حِينَئِذٍ قَالَ لَا أما قَول الزُّهْرِيّ [بَيَاض فِي الأَصْل] قَوْله [26] بَاب الْخطْبَة على الْمِنْبَر وَقَالَ أنس [رَضِي الله عَنهُ] خطب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الْمِنْبَر هَذَا طرف من حَدِيث طَوِيل وَقد أسْندهُ فِي الاسْتِسْقَاء من طَرِيق ثَابت

وَغَيره عَن أنس رَضِي الله عَنهُ بِلَفْظ ((بَينا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخْطب على الْمِنْبَر وَأخرج فِي ز 84 ب الِاعْتِصَام من طَرِيق أُخْرَى عَن أَنَسٍ ((أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَامَ على الْمِنْبَر فَذكر السَّاعَة فَذكر حَدِيثا طَويلا)) قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ [918] مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَن يحيى ابْن سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ أَنَسٍ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ((كَانَ جِذْعٌ يَقُومُ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)) وَقَالَ سُلَيْمَان عَن يحيى أَخْبَرَنِي حَفْص بن عبيد الله بن أنس أَنه سمع جَابِرا قلت ذكر أَبُو مَسْعُود أَن البُخَارِيّ إِنَّمَا قَالَ فِي حَدِيث ابْن أبي كثير عَن يحيى عَن ابْن أنس لِأَن مُحَمَّد بن جَعْفَر يَقُول فِيهِ عَن عبيد الله بن حَفْص فَقَالَ البُخَارِيّ عَن ابْن أنس ليَكُون أقرب إِلَى الصَّوَاب أَخْبَرَنَا بِصِحَّة ذَلِك أَبُو هُرَيْرَة بن الْحَافِظ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ إِجَازَةً غير مرّة عَن نخوة بنت النصيبي سَمَاعا أَنا يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أَنا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الطرسوسي أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ وَعبد الله ابْن مُحَمَّد قَالَا ثَنَا أَبُو بكر بن أبي عَاصِم ثَنَا مُحَمَّد بن مِسْكين ثَنَا ابْن أبي مَرْيَم ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ يَحْيَى بن سعيد حَدَّثَني عبيد الله بن حَفْص بن أنس أَنه سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بِهِ

باب الخطبة قائما

وَذكر هُوَ وَخلف أَن سُلَيْمَان هَذَا هُوَ ابْن بِلَال وَكَأن الْحَامِل ح 67 ب لَهما على ذَلِك أَن البُخَارِيّ رَوَاهُ فِي عَلَامَات النُّبُوَّة مُسْندًا فَقَالَ حَدَّثنا إِسْمَاعِيل حَدَّثَني أخي عَن سُلَيْمَان بن بِلَال عَن يحيى بن سعيد أَخْبَرَنِي حَفْص بن عبيد الله ابْن أنس بن مَالك أَنه سمع جَابر بن عبد الله فَذكر الحَدِيث قلت وَهَذَا الَّذِي لَا يتَّجه غَيره م 41 ب وَأما قَول بَعضهم إِنَّه سُلَيْمَان بن كثير فَلَا معنى لَهُ وَإِن كَانَ ابْن كثير أَيْضا رَوَاهُ عَن يحيى لَكِن لِسُلَيْمَان فِي إسنادان فَإِنَّهُ رَوَاهُ أَيْضا عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد بن الْمسيب عَن جَابر وَالله أعلم قَوْله [27] بَاب الْخطْبَة قَائِما وَقَالَ أنس بَينا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخْطب قَائِما هَذَا طرف من حَدِيث الاسْتِسْقَاء وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ فِيهِ من وَجه آخر قَوْله فِي [28] بَاب يسْتَقْبل الإِمَام الْقَوْم واستقبل ابْن عمر وَأنس [رَضِي الله عَنْهُم] الإِمَام وَأما فعل ابْن عمر فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ الْفَقِيه أَنا

باب من قال في الخطبة بعد الثناء أما بعد

أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْنِ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ أَنا إِسْمَاعِيلُ وَغَيره عَن يحيى سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ ((السُّنَّةُ إِذَا قَعَدَ الإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يُقْبِلُ عَلَيْهِ الْقَوْمُ بِوُجُوهِهِمْ جَمِيعًا)) [وَبِإِسْنَادِهِ ثَنَا] الْوَلِيدُ [قَالَ] فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ فَأَخْبرنِي ز 85 أعَنِ ابْنِ عَجْلانَ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ نَافِعٍ ((أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ يَفْرُغُ مِنْ سُبْحَتِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ خُرُوجِ الإِمَامِ فَإِذَا خَرَجَ لَمْ يَقْعُدِ الإِمَامُ حَتَّى يَسْتَقْبِلَهُ)) وَأما فعل أنس فَأَخْبَرَنِي بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْجَزرِي شفاها بالإسكندرية وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَاكِمُ مُشَافَهَةً بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ الْعَلامَةَ شِهَابَ الدِّينِ أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن قيس أخْبرهُم أَنا عبد الرَّحِيم بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَحْيَى أَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ [بْنِ طَبَرْزَدَ] أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الْبَاقِي أَنا الْحسن بن عَلِيٍّ [الْجَوْهَرِيُّ] أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُولُو أَنا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ (قَالَ أَبُو الْجُوَيْرِيَةِ) رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ خَادِمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَخَذَ الإِمَامُ فِي الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَسْتَقْبِلُهُ بِوَجْهِهِ حَتَّى يَفْرُغَ الإِمَامُ مِنَ الْخُطْبَةِ قَوْله [29] بَاب من قَالَ فِي الْخطْبَة بعد الثَّنَاء أما بعد رَوَاهُ عِكْرِمَةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاس عَن الني صلى الله عَلَيْهِ وَسلم [922] وَقَالَ مَحْمُودٌ حَدَّثنا أَبُو أُسَامَةَ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ أَخْبَرَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُنْذِرِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ ((دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَالنَّاسُ يصلونَ قلت مَا شَأْن

النَّاسِ فَأَشَارَتْ بِرَأْسِهَا إِلَى السَّمَاءِ فَقُلْتُ آيَةٌ فَأَشَارَتْ بِرَأْسِهَا إِلَى السَّمَاءِ أَيْ نَعَمْ الحَدِيث بِطُولِهِ أما حَدِيث ابْن عَبَّاس فأسنده فِي آخر الْبَاب من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن سُلَيْمَان بن الغسيل عَن عِكْرِمَة ح 68 أ وَأما حَدِيث مَحْمُود وَهُوَ ابْن غيلَان فَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ فِي كتاب الْجِهَاد إِن شَاءَ الله قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث [923] جرير بن حَازِم عَن الْحُسَيْن عَن عَمْرو بن تغلب ((أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُتِي بِمَال أَو سبي فَقَسمهُ الحَدِيث تَابعه يُونُس هُوَ ابْن عبيد هَذِه الْمُتَابَعَة لَيست فِي شَيْء من الرِّوَايَات الَّتِي وَقعت لنا لَا من طَرِيق أبي ذَر وَلَا الْأصيلِيّ وَلَا أبي الْوَقْت وَإِنَّمَا رَأَيْتهَا فِي بعض النّسخ وَلم يذكرهَا أَبُو مَسْعُود فِي أَطْرَافه وَلَا خلف وَلَا الْمزي وَقَدْ أَخْبَرَنِي بِحَدِيثِ يُونُسَ الْمَذْكُورِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَكِّيُّ مُشَافَهَةً عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ بْنِ قُدَامَةَ أَنَّ أَبَا مُوسَى بْنَ الْحَافِظِ عَبْدَ الْغَنِيِّ أَنْبَأَهُمْ أَنا خَلِيل بن بدر أَنا الْحسن بن أَحْمد [الْحداد] أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا إِسْمَاعِيل بن علية عَن يُونُس ابْن عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ تَغْلِبَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله ز 85 ب صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((طَرَقَنَا فِي هَذِه اللَّيْلَةَ طَعَامٌ فَآثَرْنَا بِهِ قَوْمًا (خَشْيَةَ هَلَعِهِمْ وَجَزَعِهِمْ) وَتَرَكْنَا أَقْوَامًا لِمَا جَعَلَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمْ مِنَ الإِيمَانِ مِنْهُمْ عَمْرو بن

تَغْلِبَ وَأَنَا حِيَالُهُ فَمَا يَسُرُّنِي بِهَا حُمْرُ النَّعَمِ قَوْله بعده عَقِبَ حَدِيثِ [924] عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ ((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ ذَاتَ لَيْلَةٍ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ فَصَلَّى فِي الْمَسْجِدِ فَصَلَّى رِجَالٌ [بِصَلاتِهِ] )) الْحَدِيثَ تَابَعَهُ يُونُسُ هُوَ ابْنُ يَزِيدَ أَخْبَرَنِي بِحَدِيثِ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ أَخْبَرَكُمْ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الصَّيْقَلِ عَنْ مَسْعُودٍ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ أَنَّ الْحَسَنَ بن أَحْمد [الْحداد] أخبرهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد بن الْحسن ثَنَا حَرْمَلَةُ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُس عَن ابْن شهَاب أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَرَجَ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ فَصَلَّى فِي الْمَسْجِدِ فَصَلَّى رِجَالٌ بِصَلاتِهِ فَأَصْبَحَ النَّاسُ يَتَحَدَّثُونَ بِذَلِكَ فَاجْتَمَعَ أَكْثَرُ مِنْهُمْ الْحَدِيثَ رَوَاهُ مُسلم عَن حَرْمَلَة بِهِ فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيث [925] شُعَيْب عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَامَ عَشِيَّةً بَعْدَ الصَّلاةِ فَتَشَهَّدَ وَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ أما بَعْدُ تَابَعَهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ وَأَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ((أما بعد))

الله تبَارك وَتَعَالَى رَضِي الله عَنْهُن الرب عز وَجل وَتَابعه السعداني عَن سُفْيَان فِي ((أما بعد)) أما مُتَابعَة أبي مُعَاوِيَة وَأبي أُسَامَة فرواها مُسلم فِي صَحِيحه ح 68 ب عَن أبي كريب عَنْهُمَا وَوَقع لنا عَالِيا على طَرِيق مُسلم بدرجتين قرأته على فَاطِمَة وَعَائِشَة بِنْتي الْمُحْتَسب مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي أخْبركُم أَحْمد بن أبي طَالب عَن عبد الله بن عمر الْبكْرِيّ أَن أَبَا الْفتُوح مُحَمَّد بن مُحَمَّد الطَّائِي أخْبرهُم أَنا شرف الْأَئِمَّة أَبُو حَفْص عمر بن مُحَمَّد السَّرخسِيّ أَنا الإِمَام أَبُو عَليّ الوخشي ثَنَا أَبُو عمر بن مهْدي ح وقرأته م 42 أعَالِيا على مَرْيَم بنت أَحْمد أَنْبَأَك يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن الْحُسَيْن بن مَنْصُور أَن أَحْمد بن قفرجل أخبرهُ فِي كِتَابه ز 86 أأَنا عَاصِم بن الْحسن [الْكَرْخِي] أَنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل [الْمحَامِلِي] إملاء ثَنَا يُوسُف بن مُوسَى [بن رَاشد الْقطَّان] ثَنَا جرير وَأَبُو مُعَاوِيَة ووكيع وَأَبُو أُسَامَة كلهم عَن هِشَام بن عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَحْو حَدِيث قبله فَذكره وَفِيه قصَّة ابْن اللتبية وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي الزَّكَاة مُخْتَصرا عَن يُوسُف بن مُوسَى عَن أبي أُسَامَة وَحده فوافقناه بعلو دَرَجَة على (طَرِيق) الصَّحِيح وَأما مُتَابعَة الْعَدنِي (وَهُوَ مُحَمَّد بن يحيى بن أبي عمر الْعَدنِي) فَقَالَ مُسلم فِي

صَحِيحه (حَدَّثنا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ثَنَا هِشَامٌ) عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ اسْتعْمل النَّبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَجُلا مِنَ الأَسَدِ عَلَى صَدَقَاتِ بَنِي سُلَيْمٍ فَذكر الحَدِيث قَالَ وحَدَّثَناه ابْن أبي عمر (وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عمر الْعَدنِي) ثَنَا سُفْيَان عَن هِشَام بِهِ وَزَاد قَالَ أَبْصرت عَيْنَايَ وَسمعت أذناي واسألوا زيد بن ثَابت فَإِنَّهُ كَانَ حَاضرا معي (وَيحْتَمل أَن يكون الْعَدنِي هُوَ عبد الله بن الْوَلِيد وسُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ أَخْبَرَنِي مُوسَى بن الْعَبَّاس ثَنَا عَليّ بن الْحسن ثَنَا عبد الله بن الْوَلِيد وَالْحُسَيْن بن حَفْص قَالَا ثَنَا سُفْيَان عَن هِشَام فَذكره) قَوْله ((عَقِبَ حَدِيثِ [926] شُعَيْبٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُهُ حِينَ تَشَهَّدَ يَقُولُ ((أما بَعْدُ)) تَابعه الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ هَذَا طرف من حَدِيث الْمسور بن مخرمَة الْمَشْهُور فِي خطْبَة عَليّ رَضِي الله عَنهُ بنت أبي جهل قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين حَدَّثنا عَمْرو بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء الْحِمصِي ثَنَا أبي ثَنَا عَمْرو بن الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بن مُسلم هُوَ الزُّهْرِيّ أَن عَليّ بن الْحُسَيْن أخبرهُ أَنهم لما رجعُوا من

باب الإنصات يوم الجمعة

الطف وَكَانَ أُتِي بِهِ يزِيد بن مُعَاوِيَة أَسِيرًا فِي رَهْط هُوَ رابعهم فَذكر الحَدِيث وَفِيه فَقَامَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد الصَّلَاة فَأثْنى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثمَّ قَالَ ((أما بعد)) فَإِنِّي أنكحت أَبَا الْعَاصِ بن الرّبيع فحَدَّثَني فصدقني ثمَّ إِن فَاطِمَة بنت مُحَمَّد مني وَأَنا أكره أَن يفتنوها وَإنَّهُ وَالله لَا تَجْتَمِع بنت رَسُول الله وَبنت عَدو الله عِنْد رجل وَاحِد أبدا)) قَوْله فِي [36] بَاب الْإِنْصَات يَوْم الْجُمُعَة وَقَالَ سُلَيْمَان عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ز 86 ب ينصت إِذا تكلم الإِمَام أسْندهُ بِتَمَامِهِ فِي أَوَائِل كتاب الْجُمُعَة فِي بَاب ((الدّهن للْجُمُعَة))

من كتاب صلاة الخوف

من [12 كتاب] صَلَاة الْخَوْف قَوْله فِيهِ [943] حَدَّثنا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَني أَبِي ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَن نَافِع عَن ابْن عمر نَحْوًا مِنْ قَوْلِ مُجَاهِدٍ إِذَا اخْتَلَطُوا قِيَاما وَزَادَ ابْنُ عُمَرَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((وَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَلْيُصَلُّوا قِيَاما وَرُكْبَانًا)) قلت لم يسق البُخَارِيّ لفظ حَدِيث ابْن عمر بل وَلَا ذكر لفظ مُجَاهِد الَّذِي أحَال عَلَيْهِ وَقد ظن بعض النَّاس أَنه علق أثر مُجَاهِد وَلَيْسَ كَذَلِك بل هُوَ عِنْده فِي هَذَا الْإِسْنَاد عَن ابْن جريج لَكِن يحيى بن سعيد اختصر سِيَاقه وَاخْتصرَ البُخَارِيّ مِنْهُ أَيْضا وَقد أوردهُ الإسماعيل فبينه بَيَانا شافيا قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ أَخْبَرَنِي الْهَيْثَم بن خلف الدوري حَدَّثنا سعيد بن يحيى الْأمَوِي فَذكر مثله سَوَاء لَكِن زَاد بعد قَوْله ((قِيَاما فَإِنَّمَا هُوَ الذّكر وَإِشَارَة الرَّأْس)) وَهَكَذَا أوردهُ أَبُو نعيم فِي مستخرجه عَن أبي أَحْمد عَن الْهَيْثَم)) وَرَوَاهُ ابْن جرير فِي تَفْسِيره عَن سعيد بن يحيى فَذكر بِهَذَا الْإِسْنَاد إِلَى ابْن عمر قَالَ إِذا اخْتلفُوا يَعْنِي فِي الْقِتَال فَإِنَّمَا هُوَ الذّكر وَإِشَارَة الرَّأْس قَالَ ابْن عمر قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((وَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِك فيصلون قِيَاما وركبانا وَلم يذكر مُجَاهدًا ثمَّ قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ حَدَّثنا يحيى بن مُحَمَّد بن صاعد ثَنَا يُوسُف بن سعيد ثَنَا

باب الصلاة عندما مناهضة الحصون ولقاء العدو

حجاج بن مُحَمَّد عَن ابْن جريج عَن ابْن كثير عَن مُجَاهِد قَالَ ((إِذا اختلطوا فَإِنَّمَا هُوَ الْإِشَارَة بِالرَّأْسِ)) قَالَ ابْن جريج حَدَّثَني مُوسَى بن عقبَة عَن نَافِع عَن ابْن عمر بِمثل قَول مُجَاهِد ((إِذا اختلطوا فَإِنَّهُ التَّكْبِير وَإِشَارَة الرَّأْس)) وَزَاد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((فَإِن كَثُرُوا فليصلوا ركبانا أَو قِيَاما على أَقْدَامهم)) يَعْنِي فِي صَلَاة الْخَوْف فَبَان بِهَذَا الْوَاسِطَة بَين ابْن جريج وَمُجاهد وَهُوَ عبد الله بن كثير (وَظهر مِنْهُ أَن لَا تَعْلِيق فِي هَذَا وأنما أورد مثل هَذَا لتَمام الْفَائِدَة) قَوْله [4] بَاب الصَّلَاة عِنْدَمَا مناهضة الْحُصُون ولقاء الْعَدو وَقَالَ الْأَوْزَاعِيّ إِن كَانَ تهَيَّأ الْفَتْح وَلم يقدروا على الصَّلَاة صلوا إِيمَاء كل امْرِئ لنَفسِهِ فَإِن لم يقدروا على الْإِيمَاء أخروا الصَّلَاة حَتَّى ينْكَشف الْقِتَال أَو يأمنوا فيصلوا رَكْعَتَيْنِ فَإِن لم يقدروا صلوا رَكْعَة وسجدتين ح 69 ألَا يجزيهم التَّكْبِير ز 87 أويؤخروها حَتَّى يأمنوا وَبِه قَالَ مَكْحُول قَالَ أنس حضرت عِنْد مناهضة حصن تستر عِنْد إضاءة الْفجْر وَاشْتَدَّ اشتعال الْقِتَال فَلم يقدروا على الصَّلَاة فَلم نصل إِلَّا بعد ارْتِفَاع النَّهَار فصليناها وَنحن مَعَ أبي مُوسَى فَفتح لنا قَالَ أنس وَمَا يسرني بِتِلْكَ الصَّلَاة الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا أما قَول الْأَوْزَاعِيّ [بَيَاض فِي الأَصْل] وَأما قَول محكول فَقَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره أَنا عمر بن سعيد

باب في صلاة الطالب والمطلوب

الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مَكْحُولٍ فِي صَلاةِ الْخَوْفِ قَالَ إِذَا لَمْ يَقْدِرِ الْقَوْمُ عَلَى أَنْ يُصَلُّوا عَلَى الأَرْضِ صَلُّوا عَلَى ظَهْرِ الدَّوَابِ رَكْعَتَيْنِ فَإِنْ لَمْ يَقْدِرُوا فَرَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ فَإِنْ لَمْ يَقْدِرُوا أَخَّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى يَأْمَنُوا وَيُصَلُّوا بِالأَرْضِ م 42 ب وَأما قِصَّةُ أَنَسٍ فَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ حَدَّثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ شَهِدْتُ فَتْحَ تُسْتَرَ مَعَ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيُّ فَلَمْ يُصَلِّ صَلاةَ الصُّبْحِ حَتَّى انْتَصَفَ النَّهَارُ قَالَ أَنَسٌ وَمَا يسرني بِتِلْكَ الصَّلَاة الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَرَوَاهُ خَليفَة فِي تَارِيخه عَن يزِيد بن زُرَيْع عَن سعيد عَن قَتَادَة نَحوه قَوْله [5] بَاب فِي صَلَاة الطَّالِب وَالْمَطْلُوب وَقَالَ الْوَلِيد ذكرت للأوزاعي صَلَاة شُرَحْبِيل بن السمط وَأَصْحَابه على ظهر

بياض في الأصل

الدَّابَّة فَقَالَ كَذَلِك الْأَمر عندنَا إِذا تخوف الْفَوْت وَاحْتج الْوَلِيد بقول االنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((لَا يصلين أحد الْعَصْر إِلَّا فِي بني قريضة انْتهى)) قَالَ ابْن بطال لم أَقف على هَذِه الْقِصَّة قلت قد ذكرهَا ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد وَلَكِن من وَجه آخر عَن االأوزاعي فَقَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ قَالَ قَالَ شُرَحْبِيلُ بْنُ السِّمْطِ لأَصْحَابِهِ ((لَا تُصَلُّوا صَلاةَ الصُّبْحِ إِلا عَلَى ظَهْرٍ فَنَزَلَ الأَشْتَرُ فَصَلَّى عَلَى الأَرْضِ قَالَ فَمَرَّ بِهِ شُرَحْبِيلُ فَقَالَ مُخَالِفٌ خَالَفَ اللَّهُ بِهِ)) قَالَ فَكَانَ الْأَوْزَاعِيّ يَأْخُذ بِهَذَا الحَدِيث فِي طلب الْعَدو وَأما سِيَاقه من رِوَايَة الْوَلِيد [بَيَاض فِي الأَصْل] وَقد أسْند البُخَارِيّ الحَدِيث الْمَرْفُوع من طَرِيق جوَيْرِية عَن نَافِع عَن ابْن عمر فِي الْبَاب الَّذِي بعد هَذَا

من كتاب العيدين

من [13 كتاب] الْعِيدَيْنِ قَوْله فِي [4] بَاب الْأكل يَوْم الْفطر قبل الْخُرُوج عقب حَدِيثِ [953] هُشَيْمٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَنَسٍ ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلُ تَمَرَاتٍ)) وَقَالَ مُرْجِيُّ بْنُ رَجَاءٍ حَدَّثَني عُبَيْدُ اللَّهِ حَدَّثَني أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا)) انْتهى قَالَ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه الْكَبِير حَدَّثنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ ح وَقرأت عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ [الْحَلاوِيِّ] عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ طَيٍّ سَمَاعًا أَنَّ عَبْدَ اللَّطِيفِ الْحَرَّانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ [بْنِ الْحُصَيْنِ] أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ [الْمُذْهِبُ الْوَاعِظُ] أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدَّثَني أَبِي ثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ حَدَّثَني مُرْجِيُّ بْنُ رَجَاءٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ح وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي مُسْتَخْرَجِهِ فِيمَا أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ مُشَافَهَةً عَنْ نَخْوَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ النَّصِيبِيَّةِ أَن يُوسُف ابْن خَلِيل الْحَافِظ أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل (الطرسوسي) عَن ح 69 ب الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَدَّادِ سَمَاعًا أَنَّ أَبَا نُعَيْمٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ثَنَا مُرْجِيُّ بْنُ رَجَاءٍ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ سَمِعت أَنَسًا يَقُولُ ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَخْرُجُ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ فِي يَوْمِ الْفِطْرِ وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا لَفْظُ هَاشِمٍ وَقَالَ حَرَمِيٌّ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ أَنَسٍ ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ لَمْ يَخْرُجْ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ يَأْكُلُهُنَّ أَفْرَادًا

باب ما يكره من حمل السلاح في العيد والحرم قال الحسن نهوا أن يحملوا السلاح يوم عيد إلا

وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من حَدِيث أبي النَّضر هَاشم بن الْقَاسِم مثله وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن الْحسن بن سُفْيَان أَيْضا قَوْله [9] بَاب مَا يكره من حمل السِّلَاح فِي [الْعِيد و] الْحرم قَالَ الْحسن نهوا أَن يحملوا السِّلَاح يَوْم عيد إِلَّا أَن يخَافُوا عدوا رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق مَرْفُوعا بِسَنَد ضَعِيف قَوْله (10) بَاب التَّكْبِير إِلَى الْعِيد وَقَالَ عبد الله بن بسر إِن كُنَّا فَرغْنَا فِي هَذِه السَّاعَة وَذَلِكَ حِين التَّسْبِيح انْتهى أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ [الْحَلاوِيُّ] أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر [حفنجلة] أَنا عبد اللَّطِيف [بن عَبْدِ الْمُنْعِمِ] الْحَرَّانِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ [الْحَرْبِيُّ] أَنا أَبُو الْقَاسِم ابْن الْحصين أَنا أَبُو عَليّ بن الْمُذْهِبُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقطيعِي ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدَّثَني أبي ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ثَنَا صَفْوَانُ بن عمر ثَنَا يزِيد ين خُمَيْرٍ قَالَ خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ ز 88 أبْنُ بُسْرٍ صَاحِبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ النَّاسِ

باب فضل العمل في أيام التشريق

يَوْمَ عِيدِ الْفِطْرِ أَوْ أَضْحَى فَأَنْكَرَ إِبْطَاءَ الإِمَامِ وَقَالَ إِنَّ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ فَرَغْنَا سَاعَتَنَا هَذِهِ وَذَلِكَ حِينَ التَّسْبِيحِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن أَحْمد بن حَنْبَل وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك عَن الْقطيعِي وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن الْحَاكِم فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية لأبي دَاوُد وللحاكم وبدلا على طَرِيق الْبَيْهَقِيّ عَالِيا وَقد وَقع لنا من وَجه آخر أَعلَى مِمَّا سقناه بِدَرَجَة أُخْرَى فَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنِ الْقَاضِي تَقِيِّ الدِّينِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنا الْحَافِظُ ضِيَاءُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيُّ أَخْبَرَهُمْ فِي كِتَابِ الْمُخْتَارَةِ لَهُمْ قَالَ قَرَأت عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيِّ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ عبد الله [الجوزدانية] سَمَاعا أَن مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قَالَ حَدَّثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ح وَحَدَّثنا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالا ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا يَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ قَالَ خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ صَاحِبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ النَّاسِ فِي يَوْمِ عِيدِ الْفِطْرِ أَوْ أَضْحَى فَأَنْكَرَ إِبْطَاءَ الإِمَامِ وَقَالَ إِنْ كُنَّا قَدْ فَرَغْنَا سَاعَتَنَا هَذِهِ وَذَلِكَ حِينَ تَسْبِيحِ الضُّحَى وَقَالَ الْحَاكِم هَذَا حَدِيث صَحِيح على شَرط البُخَارِيّ وَلم يخرجَاهُ قلت أما الحَدِيث فَصَحِيح الْإِسْنَاد لَا أعلم لَهُ عِلّة وَأما كَونه على شَرط البُخَارِيّ فَلَا فَإِنَّهُ لم يخرج ليزِيد بن خمير فِي صَحِيحه شَيْئا وَالله أعلم قَوْله [11] بَاب فضل الْعَمَل فِي أَيَّام التَّشْرِيق

وَقَالَ ابْن عَبَّاس {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} [28 الْحَج] ح 70 أأَيَّام الْعشْر وَالْأَيَّام المعدودات أَيَّام التَّشْرِيق وَكَانَ ابْن عمر وَأَبُو هُرَيْرَة يخرجَانِ إِلَى السوف فِي أَيَّام الْعشْر يكبران وَيكبر النَّاس بتكبيرهما وَكبر مُحَمَّد بن عَليّ خلف النَّافِلَة م 43 أ أما تَفْسِير ابْن عَبَّاس فَقَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره حَدَّثنا قَبِيصَةُ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ سَمِعت ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ ((اذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ اللَّهُ أَكْبَرُ)) ((اذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ)) اللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ الْأَيَّام المعدودات أَيَّام التَّشْرِيق وَالْأَيَّام المعلومات أَيَّام الْعشْر وَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ الْحَافِظَ ضِيَاءَ الدِّينِ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَهُمْ فِي المختارة ز 88 ب أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْمُؤَدِّبُ أَنا أَبُو الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءٍ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن الْحسن ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ يُقَالُ الأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ الَّتِي قَبْلَ التَّرْوِيَةِ وَيَوْمِ عَرَفَةَ وَالْمَعْدُودَاتُ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ وَأما أثر ابْن عمر فَقَالَ أَبُو بكر فِي المُصَنّف حَدَّثنا عبد الله بن إِدْرِيس عَن مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَغْدُو يَوْم الْعِيد

باب التكبير أيام منى وإذا غدا إلى عرفة

وَيُكَبِّرُ وَيَرْفَعُ صَوْتَهُ حَتَّى يَبْلُغَ الإِمَامَ وَقَالَ مُسَدَّدٌ حَدَّثنا يَحْيَى عَنِ ابْنِ عَجْلانَ حَدَّثَني نَافِعٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَغْدُو إِلَى الْعِيدِ مِنَ الْمَسْجِدِ وَكَانَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ (حَتَّى يَأْتِيَ الْمُصَلَّى فَيُكَبِّرُ) حَتَّى يَأْتِيَ الإِمَامُ وَأما أثر أبي هُرَيْرَة وَأما أثر مُحَمَّد بن عَليّ فَهُوَ أَبُو جَعْفَر الباقر فأنبأنا أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه (عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة) عَن مُحَمَّد بن عماد الْحَرَّانِي أَنا يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَنا أبي أَنا عبيد الله بن أَحْمد الصَّيْرَفِي أَنا أَبُو الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ ثَنَا مُحَمَّد ابْن مخلد ثَنَا عَبَّاس هُوَ الدوري ثَنَا يحيى هُوَ ابْن معِين ثَنَا معن هُوَ الْقَزاز حَدثا أَبُو وهنة قَالَ رَأَيْت أَبَا جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ يكبر بمنى فِي أَيَّام التَّشْرِيق خلف النَّوَافِل أَبُو وهنة بالنُّون ورزيق بِتَقْدِيم الرَّاء على الزَّاي قَوْله [12] بَاب التَّكْبِير أَيَّام منى وَإِذا غَدا إِلَى عَرَفَة وَكَانَ عمر رَضِي الله عَنهُ يكبر فِي قُبَّته بمنى فيسمعه أهل الْمَسْجِد فيكبرون وَيكبر أهل الْأَسْوَاق حَتَّى ترتج منى تَكْبِيرا وَكَانَ ابْن عمر يكبر بمنى تِلْكَ الْأَيَّام وَخلف الصَّلَوَات وعَلى فرَاشه وَفِي فسطاطه ومجلسه وممشاه تِلْكَ الْأَيَّام جَمِيعًا وَكَانَت مَيْمُونَة تكبر يَوْم النَّحْر وَكن النِّسَاء يكبرن خلف أبان بن عُثْمَان وَعمر بن عبد الْعَزِيز ليَالِي التَّشْرِيق مَعَ الرِّجَال فِي الْمَسْجِد

أما أثر عمر فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو بكر بن إِسْحَاق ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز قَالَ قَالَ أَبُو عبيد فحَدَّثَني يحيى بن سعيد عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَن عبيد بن عُمَيْر ((كَانَ يكبر فِي قُبَّته بمنى)) فيسمعه أهل الْمَسْجِد فيكبرون فيسمعه أهل السُّوق فيكبرون حَتَّى ترتج ح 70 ب منى تَكْبِيرا رَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن عَن سُفْيَان عَن عَمْرو عَن عبيد بن عُمَيْر بِهِ وَأما أثر ابْن عمر ز 89 أفَقَالَ أَبُو بكر بن الْمُنْذر فِي كتاب الِاخْتِلَاف ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ثَنَا أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ ح (وَقَالَ الْفَاكِهِيُّ فِي أَخْبَارِ مَكَّةَ أَنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ جَمِيعًا) عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يُكَبِّرُ بِمِنًى الأَيَّامَ خَلْفَ الصَّلَوَاتِ وعَلى فرَاشه و [فِي] فُسْطَاطِهِ وَفِي مَمْشَاهُ الأَيَّامَ جَمِيعًا وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْخَضِرِ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ [الْبَصْرِيُّ] ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَرَأت عَلَى ابْنِ نَافِعٍ حَدَّثَني عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ ((التَّكْبِيرُ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ بَعْدَ الظُّهْرِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ وَآخِرُهَا فِي الصُّبْحِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ وَقرأت عَلَى مَرْيَمَ بِنْتِ أَحْمَدَ أَخْبَرَكُمْ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ [السَّوَانِيُّ] أَن عبد الرَّحْمَن ابْن مَكِّيٍّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الرَّبَعِيُّ أَنا أَبُو الْحسن بن

باب استقبال الإمام الناس في خطبة العيد

مَخْلَدٍ أَنا إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَن نَافِع عَن ابْن عمر أَنَّهُ كَانَ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ إِذَا لَمْ يُصَلِّ فِي الْجَمَاعَةِ لَمْ يُكَبِّرْ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ رِوَايَة ابْن عَيَّاش عَن الْحِجَازِيِّينَ ضَعِيفَة وَهَذَا مِنْهَا وَقد أنكرهُ ابْن الْمُبَارك على إِسْمَاعِيل وَقَالَ قد دفع إِلَيّ آل مُوسَى بن عقبَة كِتَابه وَلَيْسَ هَذَا فِيهِ انْتهى وَقد رُوِيَ من طَرِيق أُخْرَى عَن نَافِع من رِوَايَة مُحَمَّد بن سَلمَة الْحَرَّانِي عَن أبي عبد الرَّحِيم عَن زيد بن أبي أنيسَة عَن عمر بن نَافِع عَن أَبِيه وَالطَّرِيق الأولى من رِوَايَة ابْن جريج أثبت (وَأما أثر مَيْمُونَة) وَأما أثر عمر بن عبد الْعَزِيز وَأَبَان بن عُثْمَان فَقَالَ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْعِيدَيْنِ لَهُ ثَنَا مُحَمَّد بن يزِيد الأدمِيّ ثَنَا معن بن عِيسَى عَن بِلَال بن أبي مُسلم أَن عمر بن عبد الْعَزِيز وَأَبَان بن عُثْمَان وَأَبا بكر بن مُحَمَّد كَانُوا غدوا يَوْم الْعِيد يجهرون بِالتَّكْبِيرِ وَكتب إِلَيْنَا إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْهَادِي أَن أَبَا بكر بن مُحَمَّد بن الرضى أخْبرهُم عَن عبد الرَّحْمَن بن مكي أَنا السلَفِي أَنا الرَّازِيّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْفَارِسِيُّ أَنا أَبُو أَحْمَدَ الْمُفَسّر ثَنَا أَحْمد بن عَليّ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا سهل بن يُوسُف ثَنَا حميد أَن عمر بن عبد الْعَزِيز كبر أَيَّام التَّشْرِيق من يَوْم النَّحْر صَلَاة الظّهْر إِلَى آخر أَيَّام التَّشْرِيق صَلَاة الْغَدَاة م 43 ب قَوْله [17] بَاب اسْتِقْبَال الإِمَام النَّاس فِي خطْبَة الْعِيد قَالَ أَبُو سعيد قَامَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُقَابل النَّاس هُوَ مُخْتَصر من حَدِيث أبي سعيد فِي خطْبَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْعِيد وعظة النِّسَاء

باب العلم الذي بالمصلى

وَغير ذَلِك وَقد تقدّمت ز 89 ب الْإِشَارَة إِلَيْهِ أَنه أسْندهُ فِي الْعِيدَيْنِ أَيْضا قَوْله (فِي) [18] بَاب الْعلم الَّذِي بالمصلى 977 - حَدَّثنا مُسَدَّدٌ حَدَّثنا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَني عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَابِسٍ سَمِعت ابْنَ عَبَّاسٍ قِيلَ لَهُ أَشَهِدْتَ الْعِيدَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ وَلَوْلا مَكَانِي مِنَ الصِّغَرِ مَا شَهِدْتُهُ ((حَتَّى أَتَى الْعَلَمَ الَّذِي عِنْدَ دَارِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ الْحَدِيثَ)) قَالَ وَقَالَ ابْن كثير يَعْنِي عَن سُفْيَان الْعلم قلت هَكَذَا وَقع فِي رِوَايَة أبي عَليّ الكشاني عَن الْفربرِي وَالَّذِي وَقع فِي الرِّوَايَات الَّتِي اتَّصَلت لنا من طَرِيق أبي ذَر عَن شُيُوخه وَمن طَرِيق غَيره بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُور ((حَتَّى أَتَى الْعلم وَلم يذكرُوا التَّعْلِيق الَّذِي عَن مُحَمَّد بن كثير وَحَدِيث ابْن كثير الْمَذْكُور قد أسْندهُ المُصَنّف فِي كتاب الِاعْتِصَام قَالَ حَدَّثنا مُحَمَّد بن كثير ثَنَا سُفْيَان فَذكره وَكَذَا أخرجه أَبُو دَاوُد عَن مُحَمَّد بن كثير قَوْله فِي [24] بَاب من خَالف الطَّرِيق إِذا رَجَعَ يَوْم الْعِيد عقب حَدِيثِ [986] أَبِي تُمَيْلَةَ [يَحْيَى بْنِ وَاضِحٍ] عَنْ فليح عَن سعيد

ابْن الْحَارِثِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ ((كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيق)) تَابعه يُونُس بن مُحَمَّد عَن فليح (وَقَالَ مُحَمَّد بن الصَّلْت عَن فليح عَن سعيد عَن أبي هُرَيْرَة) وَحَدِيث جَابر أصح انْتهى وَفِي كثير من الرِّوَايَات الَّتِي وَقعت لنا اضْطِرَاب فِي هَذَا الْموضع وَالَّذِي كتبناه الصَّوَاب أما حَدِيث يُونُس بن مُحَمَّد فَقَرَأته على أبي بكر بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم أخْبركُم أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ عَن أبي الْقَاسِم بن الْحَافِظ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ الْجَوْزِيِّ أَنَّ يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَخْبَرَهُ أَنا أَبِي أَنا الْحَافِظُ أَبُو بكر البرقاني أَنا الْحَافِظ أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ فِي الْمُسْتَخْرَجِ أَخْبَرَنِي الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا فُلَيْحٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ إِلَى الْعِيدِ رَجَعَ مِنْ غَيْرِ الطَّرِيق الَّذِي ذهب فِيهِ))

وَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على صَحِيح البُخَارِيّ ثَنَا أَبُو بكر الطلحي ثَنَا عبيد بن غَنَّام ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة مثله أَخْبَرَنِاه أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَنْ نَخْوَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ النَّصِيبِيَّةِ أَن يُوسُف ابْن خَلِيل الْحَافِظ أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل (الطرسوسي) أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم بِهِ قلت و (قد) اخْتلف فِيهِ على يُونُس بن مُحَمَّد فَرَوَاهُ عَنهُ أَبُو بكر هَكَذَا وخالفخ ز 90 أعَليّ بن معبد مُحَمَّد بن عبيد الله بن الْمُنَادِي وَأحمد بن الْأَزْهَر فرروه عَنهُ عَن فليح عَن سعيد عَن أبي هُرَيْرَة وَأما قَول أبي سعيد فِي الْأَطْرَاف أَن يُونُس بن مُحَمَّد إِنَّمَا رَوَاهُ عَن فليح عَن سعيد عَن أبي هُرَيْرَة فَإِنَّهُ حصر مَرْدُود بِرِوَايَة أبي بكر بن أبي شيبَة وَكَذَا قَوْله إِن مُحَمَّد بن حميد رَوَاهُ عَن أبي تُمَيْلة عَن فليح عَن سعيد عَن أبي هُرَيْرَة فَلَا حجَّة لَهُ فِيهِ فِي رد رِوَايَة البُخَارِيّ الأولى فَإِنَّهُ حِينَئِذٍ يحْتَمل أَن يكون فليح سَمعه من سعيد عَن جَابر وَأبي هُرَيْرَة فَكَانَ تَارَة يحدث بِهِ عَن هَذَا وَتارَة عَن هَذَا بِدَلِيل رِوَايَة يُونُس وَأبي تُمَيْلة لَهُ عَنهُ على الْوَجْهَيْنِ وَكلهمْ ثِقَات وَمِمَّنْ أثبت أَن الحَدِيث عِنْد أبي تُمَيْلة وَيُونُس عَن فليح عَن سعيد عَن جَابر كَمَا ذكره البُخَارِيّ تِلْمِيذه كَمَا سأورده (إِن شَاءَ الله) وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن الصَّلْت الَّذِي علقه البُخَارِيّ فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الْهَاشِمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ عَمَّرَهَا اللَّهُ تَعَالَى أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بن أبي طَالب أَن عبد الله بن عمر [بن اللتي] أخبرهُ أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر أَنا عبد الله بن أَحْمد [بن أعين] أَنا عيسسى بْنُ عُمَرَ [السَّمَرْقَنْدِيُّ] أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ ثَنَا فُلَيْحٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ((أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَرَجَ إِلَى الْعِيدِ رَجَعَ مِنْ طَرِيق آخر

باب إذا فاته العيد يصلي ركعتين لقول النبي صلى الله عليه وسلم هذا عيدنا أهل الإسلام

أخرجه النرمذي عَن عبد الْأَعْلَى بن وَاصل وَأبي زرْعَة الرَّازِيّ جَمِيعًا عَن مُحَمَّد بن الصَّلْت بِهِ وَكَذَا رَوَاهُ سمويه فِي فَوَائده عَن مُحَمَّد بن الصَّلْت فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا على طَرِيق الْجَامِع بدرجتين وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب قَالَ وروى أَبُو تُمَيْلة وَيُونُس بن مُحَمَّد هَذَا الحَدِيث عَن فليح عَن سعيد عَن جَابر انْتهى قَوْله [25] بَاب إِذا فَاتَهُ الْعِيد يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ لقَوْل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذَا عيدنا أهل الْإِسْلَام)) هَذَا طرف من حَدِيث عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَ دخل عَليّ أَبُو بكر وَعِنْدِي جاريتان من جواري الْأَنْصَار تُغنيَانِ الحَدِيث وَفِيه فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا بكر إِن لكل قوم عيدا وَهَذَا عيدنا أهل الْإِسْلَام وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي [بَاب] سنة الْعِيدَيْنِ وَلَيْسَ فِي آخِره ((أهل الْإِسْلَام) وَقد وَقعت هَذِه اللَّفْظَة فِي حَدِيث عقبَة بن عَامر الَّذِي أَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ آنِفًا إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا وَهْبُ بْنُ جرير

ابْن حَازِمٍ ح وَقرأت عَلَى مُحَمَّدِ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَنِيعٍ بِدِمَشْقَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ سَمَاعًا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْكَرِيمِ [السَّيِّدِيَّ] أَخْبَرَهُمْ فِي كِتَابِهِ أَنا وَفَا بْنُ الأَسْعَدِ التُّرْكِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بَيَانٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بَشرَان ثَنَا ابومحمد عبد الله بن مُحَمَّد بن إِسْحَاقَ الْفَاكِهِيُّ أَنا أَبُو يَحْيَى عبد الله بن أَحْمد بن أَبِي مَيْسَرَةَ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحَمْنِ الْمُقْرِئُ وَعُثْمَانُ بْنُ الْيَمَانِ قَالُوا ثَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمُ عَرَفَةَ وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ عِيدُنَا أَهْلَ الإِسْلامِ وَهِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ لفظ وهب م 44 أهَذَا ز 90 ب حَدِيث صَحِيح رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن الْحسن بن عَليّ عَن وهب بن جرير بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا على طَرِيقه بدرجتين وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالنَّسَائِيّ من طرق إِلَى مُوسَى مِنْهَا للنسائي عَن عبيد الله بن فضَالة عَن الْمُقْرِئ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَرَوَاهُ الْحَاكِم عَن الفاكهي فوافقناه بعلو قَوْله فِيهِ وَأمر أنس بن مَالك مَوْلَاهُم ابْن أبي عتبَة بالزاوية فَجمع أَهله

وبنيه وَصلى كَصَلَاة أهل الْمصر وتكبيرهم وَقَالَ عِكْرِمَة أهل السوَاد يَجْتَمعُونَ فِي الْعِيد يصلونَ رَكْعَتَيْنِ كَمَا يصنع الإِمَام وَقَالَ عَطاء (إِذا فَاتَهُ) الْعِيد صلى رَكْعَتَيْنِ أما فعل أنس فَأَخْبَرَنِي بِمَعْنَاهُ ح 71 ب مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْجَزَرِيُّ إِذْنًا مُشَافَهَةً أَنَّ الْعَلامَةَ شِهَابَ الدَّين أَحْمد بن محمدبن قيس أخبرهمم أَنا عبد الرَّحِيم ابْن يُوسُفَ [بْنِ خَطِيبِ الْمِزَّةِ] أَنا عمر بن مُحَمَّد [بن طبرزد] أَنا مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ [الْجَوْهَرِيُّ] أَنا عَليّ بن مُحَمَّد بن لُولُو ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسِ بْنَ مَالِكٍ خَادِمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((كَانَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ إِذَا فَاتَتْهُ صَلاةُ الْعِيدِ مَعَ الإِمَامِ جَمَعَ أَهْلَهُ فَصَلَّى بِهِمْ مِثْلَ صَلاةِ الإِمَامِ فِي الْعِيدِ)) رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث حَمْزَة فَوَقع لنا عَالِيا على طَرِيقه وَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف حَدَّثنا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ يُونُسَ قَالَ حَدثنِي بعض آل أنسا أَنَّ أَنَسًا كَانَ رُبَّمَا جَمَعَ أَهْلَهُ وَحَشَمَهُ يَوْمَ الْعِيدِ فَصَلَّى بِهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عُتْبَةَ رَكْعَتَيْنِ وَقرأت عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بن السراج بِدِمَشْق أخْبركُم عبد الرَّحِيم ابْن إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْيُسْرِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ فِي الرَّابِعَةِ وَأَجَازَ فَأَقَرَّ بِهِ أَنَّ جَدَّهُ إِسْمَاعِيلَ بن إِبْرَاهِيم [بن أبي الْيُسْر] أخبرهُ أنَا أَبُو طَاهِرٍ الْخُشُوعِيُّ أَنا جَمَالُ الإِسْلامِ أَبُو الْحَسَنِ السُّلَمِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن عُثْمَان بن أبي الْحَدِيد أَنا جَدِّي أَنا أَبُو الدَّحْدَاحِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ أَنا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ السُّلَمِيُّ ثَنَا مُحَمَّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ عَن سُفْيَانَ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ كَانَ مَوْلَى لأَنَسٍ عَلَى رستاق من رساتيق

الْبَصْرَةِ فَأَمَرَهُ أَنَسٌ أَنْ يَجْمَعَ بِهِمْ فِي الأَضْحَى وَالْفِطْرِ)) وَأما قَوْلُ عِكْرِمَةَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ فِي الْمُصَنَّفِ حَدَّثنا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّهُ قَالَ فِي الْقَوْمِ يَكُونُونَ فِي السَّوَادِ فِي السَّفَرِ فِي يَوْمِ عِيدِ فِطْرٍ أَوْ أَضْحَى قَالَ يَجْتَمِعُونَ فَيُصَلُّونَ وَيَؤُمُّهُمْ أَحَدُهُمْ وَأما قَول عَطاء فَقَالَ فِي المُصَنّف فِي الرجل تفوته مَعَ الإِمَام عَلَيْهِ تَكْبِير حَدَّثنا يحيى بن سعيد ز 91 أعَن ابْن جريج عَن عَطاء قَالَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَيكبر وقرأت على أبي عبد الله بن السراج بالسند الْمُتَقَدّم آنِفا إِلَى الْفرْيَابِيّ عَن سُفْيَان عَن ابْن جريج عَن عَطاء قَالَ ((من فَاتَهُ الْعِيد فَليصل رَكْعَتَيْنِ)) قَوْله فِيهِ [988] وَقَالَتْ عَائِشَةُ ((رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتُرُنِي وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى الْحَبَشَةِ وَهُمْ يَلْعَبُونَ فِي الْمَسْجِدِ فَزَجَرَهُمْ عُمَرُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعْهُمْ أَمْنًا بَنِي أَرْفَدَةَ)) يَعْنِي من الْأَمْن هَذَا مُسْند عِنْد الْمُؤلف من طَرِيق عقيل عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَة عقب حَدِيث آخر وَقد أعَاد هَذَا الحَدِيث بِعَيْنِه فِي مَنَاقِب قُرَيْش من حَدِيث عقيل عَن الزُّهْرِيّ (وَلَيْسَ بمعلق) وَبِهَذَا جزم الْحميدِي والمزي وَالله أعلم

من كتاب الوتر

من [14] كتاب الْوتر قَوْله [12] بَاب سَاعَات الْوتر قَالَ أَبُو هُرَيْرَة أَوْصَانِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالوتر قبل النّوم ح 72 أ هَذَا طرف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ أَوْصَانِي خليلي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِثَلَاث لَا أدعهن أبدا الحَدِيث وَقد أسْندهُ الْمُؤلف من طَرِيق أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَنهُ فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم بِلَفْظ ((وَأَن أوتر قبل أَن أَنَام)) وَرَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبَّاسٍ الْجُرَيْرِيِّ عَن أبي عُثْمَان عَن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ أَوْصَانِي خَلِيلِي أَبُو الْقَاسِمِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بِثَلاثٍ الْوِتْرِ قَبْلَ النَّوْمِ وَصَلاةِ الضُّحَى رَكْعَتَيْنِ وَصِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَرَوَاهُ مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي فِي كتاب أَحْكَام الْوتر عَن إِسْحَاق بِهِ وَقَالَ أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا يُونُس ثَنَا عبد الْعَزِيز بن الْمُخْتَار عَن عبد الله بن الداناج عَن أبي رَافع عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ ثَلَاث حفظتهن عَن خليلي أبي

من كتاب الاستسقاء

الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوتر قبل النّوم الحَدِيث من [15] كتاب الاسْتِسْقَاء قَوْله فِي [12] بَاب دُعَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((اجْعَلْهَا عَلَيْهِم سِنِين كَسِنِي يُوسُف)) عَقِبَ حَدِيثِ [1006] مُغِيرَةَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ((أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ يَقُولُ اللَّهُمَّ انْجُ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ)) الحَدِيث قَالَ ابْن أبي الزِّنَاد عَن أَبِيه هَذَا كُله فِي الصُّبْح ز 91 ب قَوْله فِي [13] بَاب سُؤال النَّاس الإِمَام الاسْتِسْقَاء [إِذا قحطوا] [1009] وَقَالَ عمر بن حَمْزَة ثَنَا سلم عَنْ أَبِيهِ ((رُبَّمَا ذَكَرْتُ قَوْلَ الشَّاعِرِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَسْتَسْقِي فَمَا يَنْزِلُ حَتَّى تَجِيشُ كُلُّ مِيزَابٍ ... وَأَبْيَضُ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ ... ... ثِمَالُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلأَرَامِلِ ... وَهُوَ قَول أبي طَالب)) م 44 ب أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ [الْحَلاوِيُّ] أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن عمر [حفنجلة] أَنا النجيب الْحَرَّانِي أَنا أَبُو مُحَمَّد بْنُ صَاعِدٍ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بن مُحَمَّد [بن االحصين] أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ [الْمُذْهِبُ] أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَالِكٍ [الْقَطِيعِيُّ] ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدَّثَني أبي ثَنَا أَبُو النَّضر ثَنَا أَبُو عقيل وَهُوَ عبد الله بن عقيل ثَنَا عَمْرو بن حَمْزَة بن عبد الله بن عمر ثَنَا سَالم عَن أَبِيه فَذكره بِحُرُوفِهِ رَوَاهُ ابْن مَاجَه عَن أَحْمد بن الْأَزْهَر عَن أبي النَّضر فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا

باب الاستسقاء في المصلى

لاتصال السماع قَوْله فِي [13] بَاب إِذا استشفع الْمُشْركُونَ بِالْمُسْلِمين عِنْد الْقَحْط عَقِبَ حَدِيثِ [1020] سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ وَالأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ أَتَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ فَقَالَ ((إِنَّ قُرَيْشًا أَبْطَئُوا عَنِ الإِسْلامِ فَدَعَا عَلَيْهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَتْهُمْ سَنَةٌ حَتَّى هَلَكُوا فِيهَا الْحَدِيثَ وَزَادَ أَسْبَاطٌ عَنْ مَنْصُورٍ فَدَعَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسُقُوا الْغَيْثَ فَأَطْبَقَتْ عَلَيْهِمْ سَبْعًا وَشَكَا النَّاسُ كَثْرَةَ الْمَطَرِ فَقَالَ اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلا عَلَيْنَا فَانْحَدَرَتِ السَّحَابَةُ عَنْ رَأْسِهِ فَسُقُوا النَّاس حَولهمْ)) قَالَ اليهقي فِي السّنَن وَفِي كتاب الدَّلَائِل أَيْضا أخبرنَا ح 72 ب أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد بن عقبَة ثَنَا عَليّ ابْن ثَابت ثَنَا أَسْبَاط بن نصر عَن مَنْصُور عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَن ابْن مَسْعُود قَالَ لما رأى الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من النَّاس إدبارا قَالَ اللَّهُمَّ سبع كسبع يُوسُف فَذكر الحَدِيث وَقَالَ فِيهِ ((فَدَعَا رَسُول الله فسقوا الْغَيْث فأطبقت عَلَيْهِم وَسَاقه بِحُرُوفِهِ قَوْله [19] بَاب الاسْتِسْقَاء فِي الْمصلى

1027 - حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ سَمِعَ عَبَّادَ بْنَ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ قَالَ ((خرج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمُصَلَّى يَسْتَسْقِي وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَقَلَبَ رِدَاءَهُ قَالَ سُفْيَانُ فَأَخْبَرَنِي الْمَسْعُودِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ قَالَ جَعَلَ الْيَمِينَ عَلَى الشِّمَالِ انْتَهَى ادّعى بَعضهم أَن زِيَادَة المَسْعُودِيّ معلقَة وَلَيْسَ كَذَلِك بل هِيَ معطوفة على حَدِيث عبد الله بن أبي بكر فقد رَوَاهُ الْحميدِي ز 92 أفِي مُسْنده عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأنْصَارِيّ والمسعودي عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ ابْن عَمْرو بن حزم عَن عباد بن تَمِيم عَن عَمه بِهِ قَالَ المَسْعُودِيّ فَقلت لأبي بكر أجعَل الْيَمين على الشمَال أَو الشمَال على الْيَمين وَقَدْ بَيَّنَهُ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ عَنْ سُفْيَانَ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي مُسْتَخْرَجِهِ ثَنَا أَبُو حَامِدٍ الْجُلُودِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ وَيَحْيَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ مَحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَالَ سُفْيَانُ فَقُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ حَدِيثٌ حَدَّثَناهُ يَحْيَى وَالْمَسْعُودِيُّ عَنْ أَبِيكَ قَالَ سَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى فَاسْتَسْقَى فَقَلَبَ رِدَاءَهُ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ قَالَ الْمَسْعُودِيُّ جَعَلَ الْيَمِينَ عَلَى الشِّمَالِ وَالشِّمَالَ عَلَى الْيَمِينِ ثُمَّ رَأَيْتُهُ فِي صَحِيحِ ابْنِ خُزَيْمَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَالسِّيَاقِ فَقَالَ بَعْدَ قَوْلِهِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ((قَالَ الْمَسْعُودِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ فَقُلْتُ لَهُ أَخْبَرَنَا جَعَلَ أَعْلاهُ أَسْفَلَهُ أَوْ أَسْفَلَهُ أَعْلاهُ أَمْ كَيْفَ جَعَلَهُ قَالَ لَا بَلْ جَعَلَ الْيَمِينَ على

باب رفع الناس أيديهم مع الإمام في الاستسقاء

الشِّمَالِ وَالشِّمَالَ عَلَى الْيَمِينِ قَوْله [21] بَاب رفع النَّاس أَيْديهم مَعَ الإِمَام فِي الاسْتِسْقَاء 1029 - قَالَ أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَني أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ قَالَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ سَمِعت أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ ((أَتَى رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ مِنْ أَهْلِ الْبَدْوِ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَتِ الْمَاشِيَةُ هَلَكَ الْعِيَالُ هَلَكَ النَّاسُ فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدَيْهِ يَدْعُو وَرَفَعَ النَّاسُ أَيْدِيَهُمْ مَعَهُ يَدْعُونَ قَالَ فَمَا خَرَجْنَا مِنَ الْمَسْجِدِ حَتَّى مُطِرْنَا فَمَا زِلْنَا نمطر حَتَّى كَانَت الْجُمُعَة الأخرة فَأَتَى الرَّجُلُ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُول الله بَشِقَّ الْمُسَافِرُ وَمُنِعَ الطَّرِيقُ انْتهى أَخْبَرَنِي بذلك الإِمَام أَبُو الْحسن بن أبي بكر قلت لَهُ أخْبركُم مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل [الْحَمَوِيّ] أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ [السَّعْدِيَّ] أخبرهُ عَن مَنْصُور بن عبد الْمُنْعِمِ [الْفُرَاوِيِّ] أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِم عبد الْخَالِق الْمُؤَذّن أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن خنب ببخارى أَنا أَبُو إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ ح وقرأته أعلا من هَذِه الطَّرِيق بِدَرَجَة على أم عِيسَى

بنت أَحْمد أَنْبَأَك يُونُس بن أبي إِسْحَاق شفاها أَن عَليّ بن الْحُسَيْن ز 92 ب [بن المقير] أنبأهم عَن أَحْمد بن قفرجل أَنا عَاصِم بن الْحسن [الْكَرْخِي] أَنا أَبُو عمر بن مهْدي ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ ثَنَا أَيُّوب بن سُلَيْمَان بن بِلَال حَدَّثَني أَبُو بكر عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ قَالَ قَالَ يحيى بن سعيد سَمِعت أنس بن مَالك يَقُول فَذكر الحَدِيث بِحُرُوفِهِ إِلَّا أَنه قَالَ لثق الْمُسَافِر رَوَاهُ أَبُو عوَانَة صَحِيحه عَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ وعباس بن مُحَمَّد الدوري كِلَاهُمَا عَن أَيُّوب فَوَقع لنا مُوَافقَة لَهُ عالية من الطَّرِيق الثَّانِيَة وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن مُوسَى بن الْعَبَّاس عَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فَوَقع لنا لدلا بَدَلا لَهُ عَالِيا مِنْهَا أَيْضا وَرَوَاهُ أَبُو نعيم عَن أبي أَحْمد عَن مُوسَى قَوْله فِيهِ [1030] وَقَالَ الأُوَيْسِيُّ حَدَّثَني مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَشَرِيكٍ سَمِعَا أَنَسًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [أَنَّهُ] رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إبطَيْهِ))

باب ما يقال إذا أمطرت

قلت سقط هَذَا التَّعْلِيق من أَكثر الرِّوَايَات وهوثابت فِي رِوَايَة أبي ذَر وَقد كَرَّرَه الْمُؤلف فِي مَوضِع آخر فِي الدَّعْوَات وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ إِن شَاءَ الله هُنَاكَ ح 73 أم 45 أ قَوْله [23] بَاب مَا يُقَال إِذا أمْطرت وَقَالَ ابْن عَبَّاس (كصيب) الْمَطَر قَالَ أَبُو جَعْفَر بن جرير الطَّبَرِيّ فِي التَّفْسِير حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ وَهُوَ ابْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيٍّ وَهُوَ ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ (الصَّيِّبُ) الْمَطَرُ وَقَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث حَدَّثنا عُبَيْدُ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا يَحْيَى هُوَ الْقَطَّانُ ثَنَا سُفْيَانُ هُوَ االثوري عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (أَوْ كَصَيِّبٍ) قَالَ الْمَطَرُ قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ [1032] ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ هُوَ ابْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةُ ((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى الْمَطَرَ قَالَ صَيِّبًا نَافِعًا)) تَابعه الْقَاسِم بن يحيى عَن عبيد الله وَرَوَاهُ الْأَوْزَاعِيّ وَعقيل عَن نَافِع

أما حَدِيث الْقَاسِم [بَيَاض فِي الأَصْل قدر سطرين] وَأما رِوَايَة الْأَوْزَاعِيّ فَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل فِي مُسْنده حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ عبد ربه ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن نَافِع عَن الْقَاسِم [بن مُحَمَّد] عَن عَائِشَة بِهِ وَهَكَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ من طَرِيق الْوَلِيد بن مُسلم وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه عَن هِشَام بن عمار عَن عبد الحميد بن حبيب بن أبي الْعشْرين عَن الْأَوْزَاعِيّ كَذَلِك وَخَالَفَهُمَا عمر بن عبد الْوَاحِد والوليد بن مزِيد وَإِسْمَاعِيل بن عبد الله وَغَيرهم رَوَوْهُ عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن رجل لم يسم عَن نَافِع وَقَالَ الْبَابلُتِّي عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن الزبيدِيّ عَن نَافِع وَقَالَ عقبَة بن عَلْقَمَة عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن نَافِع وَقَالَ عِيسَى بن يُونُس وَعباد بن جويريه عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن الْقَاسِم وَقد رَوَاهُ الْحَافِظ الْكَبِير عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم دُحَيْم عَن الْوَلِيد بن مُسلم فَصرحَ بِسَمَاع الْوَلِيد من الْأَوْزَاعِيّ وبسماع الْأَوْزَاعِيّ من نَافِع قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن

الْكَبِير أَخْبَرَنَا أَبُو الْحسن الْعلوِي أَنا أَبُو الْفضل عَبدُوس بن الْحُسَيْن بن السمسار ثَنَا أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ حَدَّثنا دُحَيْم ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ حَدَّثَني نَافِع عَن الْقَاسِم عَن عَائِشَة وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ [الْحَلاوِيِّ] عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي أَحْمَدَ سَمَاعًا أَنَّ عَبْدَ اللَّطِيفِ الْحَرَّانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو أَحْمد بن سكينَة أَنا أَبُو الْقَاسِم بن الْحصين أَنا أَبُو طَالب بن غيلَان أَنا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَنْمَاطِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ دُحَيْمٍ ثَنَا الْوَلِيدُ وَشُعَيْبٌ قَالا ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ ثَنَا نَافِع ح وَبِهِ إِلَى الأَنْمَاطِيِّ ثَنَا هِشَامٌ يَعْنِي ابْنَ عَمَّارٍ ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي الْعِشْرِينَ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَني نَافِع زَادَ الْوَلِيدُ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ حَدَّثَني الْقَاسِمُ عَنْ عَائِشَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى الْمَطَرَ قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ صَيِّبًا وَبِه إِلَى الشَّافِعِي حَدَّثنا مُوسَى بن هَارُون ثَنَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه ثَنَا عِيسَى بن يُونُس عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن الْقَاسِم عَن عَائِشَة بِهِ قَالَ مُوسَى إِن كَانَ عِيسَى حفظه فَهُوَ غَرِيب وَالْمَعْرُوف عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن نَافِع وَبِه إِلَى الشَّافِعِي حَدَّثَني ابْنُ يَاسِينَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ حَدَّثَني الأَوْزَاعِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي نَافِعٌ أَنَّ الْقَاسِمَ أَخْبَرَهُ ((عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى الْمَطَرَ قَالَ اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب عَن الْبَابلُتِّي فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَأَصَح طرقه كلهَا رِوَايَة الْوَلِيد وَمن تَابعه وَالله أعلم

باب قول الله تعالى الواقعة وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون قال ابن عباس شكركم

وَأما حَدِيث عقيل عَن نَافِع (فَذكره الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل) قَوْله [28] بَاب قَول الله تَعَالَى [الْوَاقِعَة] {وتجعلون رزقكم أَنكُمْ تكذبون} قَالَ ابْن عَبَّاس شكركم أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ [الْحَلاوِيُّ] عَن زَيْنَب بنت الْكَمَال عَن عَجِيبَة بنت أبي بكر ز 93 ب أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْمُوَقِّتَ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ الذَّكْوَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَليّ بن زيد ح 73 ب ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا هُشَيْمٍ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهِ كَانَ يَقْرَأُ / وَتَجْعَلُونِي شُكْرَكُمْ / قَالَ يَعْنِي الأَنْوَاءَ وَمَا مُطِرَ قَوْمٌ إِلا أَصْبَحَ بَعْضُهُمْ كَافِرًا وَكَانُوا يَقُولُونَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [82 الْوَاقِعَة] وَبِهِ إِلَى دَعْلَجٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْدِيُّ ثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا أَبُو زُمَيْلٍ حَدَّثَني ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ مُطِرَ النَّاسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ النَّبِي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْبَحَ مِنَ النَّاسِ شَاكِرٌ وَمِنْهُمْ كَافِرٌ قَالُوا هَذِهِ رَحْمَةٌ وَضَعَهَا اللَّهُ وَقَالَ بَعْضُهُمْ لَقَدْ صَدَقَ نَوْءُ كَذَا قَالَ فَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {فَلا أقسم بمواقع النُّجُوم} حَتَّى بَلَغَ {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [75 82 الْوَاقِعَة] وأَخْبَرَنِي بِهِ عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد [الْغَزِّي] أَن عَليّ بن إِسْمَاعِيل [المَخْزُومِي] أخبرهُ أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل عَنْ مَسْعُودِ بْنِ أَبِي مَنْصُورِ أَن أَبَا عَليّ الْحداد

باب لا يدري متى يجئ المطر إلا الله

أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد [الطَّبَرَانِيّ] ثَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد الجذوعي ثَنَا الْعَبَّاس بن عبد الْعَظِيم الْعَنْبَري ثَنَا النَّضر بن مُحَمَّد بِهِ رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَن الْعَبَّاس بن عبد الْعَظِيم بِهِ فوافقناه بعلو فِي هَذِه الرِّوَايَة وَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا على طَرِيقه بِدَرَجَة فِي الرِّوَايَة الأولى وَللَّه الْحَمد قَوْله [29] بَاب لَا يدْرِي مَتى يجِئ الْمَطَر إِلَّا الله قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((خَمْسٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلا اللَّهُ)) هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ أَسْنَدَهُ أَبُو عبد الله فِي كتاب الْإِيمَان من طَرِيق أبي حَيَّان عَن أبي زرْعَة عَن أبي هُرَيْرَة فِي سُؤال جِبْرِيل عَن الْإِيمَان وَالْإِسْلَام وَمن [16 كتاب] الْكُسُوف قَوْله [4] خطْبَة الإِمَام فِي الْكُسُوف وَقَالَت عَائِشَة وَأَسْمَاء خطب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قلت قد أسْند حَدِيث عَائِشَة فِي أَبْوَاب الْكُسُوف من طرق

وَأما حَدِيث أَسمَاء فأسنده فِيهِ وَفِي الطَّهَارَة وَغَيرهَا وَقد تقدم وَسَيَأْتِي ح قَوْله فِيهِ بعد أَن سَاق حَدِيث [1046] عَائِشَة من طَرِيق أَحْمد بن صَالح عَن عَنْبَسَة عَن يُونُس عَن ابْن شهَاب عَن عُرْوَة عَنْهَا وَكَانَ يحدث كثير بن عَبَّاس أَن عبد الله بن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا كَانَ يحدث يَوْم خسفت الشَّمْس بِمثل حَدِيث عُرْوَة عَن عَائِشَة فَقلت لعروة إِن أَخَاك يَوْم خسفت بِالْمَدِينَةِ لم يزدْ على رَكْعَتَيْنِ مثل الصُّبْح قَالَ أجل لِأَنَّهُ ز 94 أأَخطَأ السّنة قلت وَالْقَائِل وَكَانَ يحدث كثير بن الْعَبَّاس هُوَ ابْن شهَاب رَاوِيه عَن عُرْوَة وَهُوَ الْقَائِل لعروة إِن أَخَاك إِلَى آخِره وَهَذَا كُله عطف على حَدِيثه الأول فقد رَوَاهُ ح 74 أمُصَرحًا بِأَنَّهُ من قَول الزُّهْرِيّ الْإِسْمَاعِيلِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَأَبُو

باب قول النبي صلى الله عليه وسلم يخوف الله بهما عباده قاله أبو موسى عن النبي صلى الله

نعيم وَالدَّارَقُطْنِيّ من طَرِيق أَحْمد بن صَالح شيخ البُخَارِيّ بِسَنَدِهِ وَإِنَّمَا نبهت عَلَيْهِ هُنَا مَعَ أَنه لَا تَعْلِيق فِيهِ خشيَة أَن يظنّ من يرَاهُ أَنه تَعْلِيق وأنني أغفلته كَمَا تقدم فِي نَظَائِر لَهُ وَالله الْمُوفق قَوْله [6] بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((يخوف الله بهما عباده)) ) قَالَه أَبُو مُوسَى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قلت وَقد أسْند حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ بعد ثَمَانِيَة أَبْوَاب قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ [1048] حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَفَعَهُ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُخَوِّفُ بِهِمَا عِبَادَهُ)) لم يذكر عبد الْوَارِث وَشعْبَة وخَالِد بن عبد الله وَحَمَّاد ابْن سَلمَة عَن يُونُس ((يخوف بهما عباده)) وَتَابعه أَشْعَث عَن الْحسن وَتَابعه مُوسَى عَن مبارك عَن الْحسن أَخْبَرَنِي أَبُو بكرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((إِن الله تَعَالَى يخوف بهما عباده)) ومتابعة أَشْعَث عَن الْحسن مُتَأَخِّرَة فِي بعض النّسخ وَالصَّوَاب مَا وَقع فِي الْأُصُول أما حَدِيث عبد الْوَارِث فأسنده أَبُو عبد الله فِي بَاب الصَّلَاة فِي كسوف الْقَمَر عَن أبي معمر عَن عبد الْوَارِث بِهِ وَلَكِن رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن عمرَان بن مُوسَى عَن عبد الْوَارِث وَذكر فِيهِ هَذِه اللَّفْظَة

وَأما حَدِيث شُعْبَة فأسنده فِيهِ عَن مَحْمُود بن غيلَان عَن سعيد بن عَامر عَنهُ بِهِ وَأما حَدِيث خَالِد فأسنده فِيهِ عَن عَمْرو بن عون عَنهُ بِهِ وَأما حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ أبي بكر فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد ابْن عَلِيِّ بِنْ سَاعِدٍ أَنَّ الْحَافِظَ أَبَا الْحَجَّاجِ يُوسُفَ بْنَ خَلِيلٍ أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن أبي زيد أَنا مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل [الصَّيْرَفِي] أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن [بن فاذ شاه] أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَصَلَّى بِأَصْحَابِهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ ((إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَإِنَّهُمَا لَا يَنْكَسِفَانِ لمَوْت أحد ز 94 ب وَلا لِحَيَاتِهِ فَإِذَا كَسَفَ وَاحِدٌ مِنْهُمَا فَصَلُّوا وَادْعُوا)) وَأما حَدِيث أَشْعَث فَأَخْبَرَنَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ [التَّنُوخِيُّ] أَنا أَيُّوبُ بْنُ نِعْمَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ [الْحَنْبَلِيِّ] عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَغَيْرِهِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حَمْدٍ [الدُّونِيَّ] أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو نصر الكسار أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ السُّنِّيِّ أَنا أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمد بن شُعَيْب الْحَافِظُ أَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالا ثَنَا خَالِدٌ ثَنَا أَشْعَثُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَسَفَتِ الشَّمْسُ فَوَثَبَ يَجُرُّ ثَوْبَهُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى انجلت ح 74 ب

باب طول السجود في الكسوف

وَبِه قَالَ أَنا إِسْمَاعِيل بن مَسْعُود ثَنَا خَالِد بِمَعْنَاهُ وَأما حَدِيث مُوسَى وَهُوَ ابْن إِسْمَاعِيل التَّبُوذَكِي وَأما قَول الدمياطي أَنه مُوسَى بن دَاوُد الضَّبِّيّ فَمَا أَدْرِي من أَيْن أُتِي بِهِ فَإِن الضَّبِّيّ لم يذكرهُ أحد فِي رجال البُخَارِيّ لَا أصلا وَلَا تَعْلِيقا و ((قد) أخرجه الطَّبَرَانِيّ عَن الْعَبَّاس الْأَسْفَاطِي عَن أبي الْوَلِيد عَن مبارك لكنه عنعنه وَكَذَلِكَ أخرجه ابْن حبَان من طَرِيق هدبة عَن مبارك قَوْله [8] بَاب طول السُّجُود فِي الْكُسُوف عقب حَدِيث [1051] يحيى عَن أبي سَلمَة عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ ((لما كسفت الشَّمْس على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نُودي إِن الصَّلَاة جَامِعَة فَذكر الحَدِيث قَالَ وَقَالَت عَائِشَة [رَضِي الله عَنْهَا] مَا سجدت سجودا قطّ كَانَ أطول مِنْهَا انْتهى وَقَول عَائِشَة مَعْطُوف على حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَهُوَ من وَرَايَة أبي سَلمَة عَنْهَا وَكَذَا أخرجه مُسلم من طَرِيق أبي سَلمَة عَن عبد الله بن عَمْرو وَفِي آخِره هَذِه الزِّيَادَة عَن عَائِشَة وَإِنَّمَا نبهت عَلَيْهِ لِئَلَّا يظنّ أَنه مُعَلّق وأنني أهملته م 46 أ

باب صلاة الكسوف في جماعة

قَوْله [9] بَاب صَلَاة الْكُسُوف فِي جمَاعَة وَصلى ابْن عَبَّاس لَهُم فِي صفة زَمْزَم وَجمع عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس وَصلى ابْن عمر يَعْنِي فِي جمَاعَة أما أثر ابْن عَبَّاس فَأَخْبَرَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّاهِدُ عَنْ وَزِيرَةَ بِنْتِ عُمَرَ التَّنُوخِيَّةِ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ [الزُّبَيْدِيَّ] أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيُّ أَنا مَكِّيٌّ السَّلارُ أَنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ أَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنا الشَّافِعِيُّ أَنا سُفْيَانُ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ سَمِعت طَاوُسًا يَقُولُ ((كَسَفَتِ الشَّمْسُ فَصَلَّى بِنَا ابْنُ عَبَّاسٍ فِي صِفَةِ زَمْزَمَ سِتَّ رَكَعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن الْحَاكِم ز 95 أعَن الْأَصَم فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا بِدَرَجَة وَرَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن عَن سُفْيَان بِهِ وَأما أثر عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس [بَيَاض فِي الأَصْل قدر سطرين] وَأما أثر ابْن عمر فَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي المُصَنّف حَدَّثنا وَكِيع ثَنَا سُفْيَان عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يُهَرْوِلُ إِلَى الْمَسْجِدِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ وَمَعَهُ نَعْلاهُ يَعْنِي لأَجْلِ الْجَمَاعَةِ

باب لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته

(وَقَالَ الْفَاكِهِيُّ فِي أَخْبَارِ مَكَّةَ حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الرُّمَّانِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ انْكَسَفَ الْقَمَرُ وَابْنُ عُمَرَ بِالْحَصْبَةِ فَدَخَلَ حِينَ انْكَسَفَ فَصَلَّى عِنْدَ الْكَعْبَةِ حَتَّى تَجَلَّى) قَوْله [13] بَاب لَا تنكسف الشَّمْس لمَوْت أحد وَلَا لِحَيَاتِهِ رَوَاهُ أَبُو بكرَة والمغيرة وَأَبُو مُوسَى وَابْن عَبَّاس وَابْن عمر [رَضِي الله عَنْهُم] انْتهى وَقد أسْند أَحَادِيث الْخَمْسَة فِي أَبْوَاب الْكُسُوف قَوْله [14] بَاب الذّكر فِي الْكُسُوف رَوَاهُ ابْن عَبَّاس [رَضِي الله عَنْهُمَا] وَقَوله [15] بَاب الدُّعَاء فِي الخسوف قَالَه أَبُو مُوسَى وَعَائِشَة [رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] انْتهى وَقد تقدم التَّنْبِيه على أَحَادِيث هَؤُلَاءِ وَهِي مُسندَة كَمَا ذكرنَا عِنْده

باب قول الإمام في خطبة الكسوف أما بعد

قَوْله [16] بَاب قَول الإِمَام فِي خطْبَة الْكُسُوف أما بعد 1061 - وَقَالَ أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثنا هِشَامٌ أَخْبَرَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُنْذِرِ عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ ((فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ فَخَطَبَ فَحَمِدَ اللَّهَ بِمَا هُوَ أَهله قُم قَالَ أما بَعْدُ)) قلت قد علقه فِيمَا تقدم قَالَ مَحْمُود ثَنَا أَبُو أُسَامَة فَذكره أتم من هَذَا وَتقدم التَّنْبِيه عَلَيْهِ وَقد وَقع لي من غير طَرِيق مَحْمُود بن غيلَان عَالِيا جدا قَرَأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ أَخْبَرَكُمْ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ فِي كِتَابِهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ كَرَمٍ [الدِّينَوَرِيِّ] أَنَّ نَصْرَ بن نصر العكبري أخبرهُ ح 75 أأَنا رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّمِيمِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ابْن كَرَامَةَ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُنْذِرِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ فَقُلْتُ لَهَا مَا شَأْن النَّاس يصلونَ فققلت آيَةٌ فَأَشَارَتْ بِرَأْسِهَا أَيْ نَعَمْ فَأَطَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِدًّا حَتَّى تَجَلانِي الْغَشْيُ وَإِلَى جَنْبِي قِرْبَةٌ فِيهَا مَاءٌ فَفَتَحْتُهَا فَجَعَلْتُ أَصُبُّ مِنْهَا على ز 95 ب رَأْسِي فَانْصَرف رَسُول االله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد تجلت الشَّمْس فَخَطب النَّاس فحد اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ أما بَعْدُ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي مُسْتَخْرَجِهِ لَفْظَة ((أما بعد)) فِي هَذَا الحَدِيث عزيزة قلت وَقد وَقعت لنا هَذِه الزِّيَادَة أَيْضا من حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة عَن هِشَام ورويناها فِي الْجُزْء الثَّالِث عشر من حَدِيث الخرساني قَوْله [19] بَاب الْجَهْر بِالْقِرَاءَةِ فِي الْكُسُوف

1065 - حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ ثَنَا الْوَلِيدُ أَخْبَرَنَا ابْنُ نَمِرٍ سَمِعَ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ جَهَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلاةِ الْخُسُوفِ بِقِرَاءَتِهِ واقتص الحَدِيث إِلَى أَن قَالَ [1066] وَقَالَ الأَوْزَاعِيُّ وَغَيْرُهُ سَمِعت الزُّهْرِيَّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا] ((إِنَّ الشَّمْسَ خَسَفَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَعَثَ مُنَادِيًا بِالصَّلاةِ جَامِعَةً فَتَقَدَّمَ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي رَكْعَتَيْنِ وَأَرْبَعِ سَجَدَاتٍ)) وأَخْبَرَنِي عبد الرَّحْمَن بن نمر سمع ابْن شهَاب مثله قَالَ الزُّهْرِيّ فَقلت مَا صنع أَخُوك ذَلِك عبد الله بن الزبير مَا صلى إِلَّا ركعيتين (مثل الصُّبْح) إِذا صلى بِالْمَدِينَةِ قَالَ أجل إِنَّه أَخطَأ السّنة تَابعه سُفْيَان بن حُسَيْن وَسليمَان بن كثير عَن الزُّهْرِيّ فِي الْجَهْر قلت أما حَدِيث الْأَوْزَاعِيّ فَظَاهر هَذَا السِّيَاق أَنه مُعَلّق كَمَا فهمه الْحَافِظ أَبُو الْحجَّاج الْمزي فِي الْأَطْرَاف وَلَيْسَ كَذَلِك بل هُوَ مَوْصُول وَالْقَائِل قَالَ الْأَوْزَاعِيّ هُوَ الْوَلِيد ابْن مُسلم قَالَه عطفا على حَدِيثه عَن ابْن عمر يدل لذَلِك قَول مُسلم فِي صَحِيحه حَدَّثنا مُحَمَّد بن مهْرَان الرَّازِيّ ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم قَالَ قَالَ الْأَوْزَاعِيّ وَغَيره سَمِعت ابْن شهَاب الزُّهْرِيّ يخبر عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة فَذكر الحَدِيث وَقَالَ بعده حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم أَنا عبد الرَّحْمَن بن نمر أَنه سمع ابْن شهَاب بِهِ فَهَذَا كَمَا ترَاهُ أخرجه عَن شيخ البُخَارِيّ وَبَين أَن الحَدِيث عِنْده عَن الْوَلِيد بن مُسلم بِالْوَجْهَيْنِ وَالله أعلم وَأما حَدِيث سُفْيَان بن حُسَيْن فَقَالَ التِّرْمِذِيّ فِي الْجَامِع حَدثنَا أَبُو بكر مُحَمَّد

بْنُ أَبَانٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ صَدَقَةَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى صَلاةَ الْكُسُوفِ وَجَهَرَ بِالْقِرَاءَةِ فِيهَا فَقَالَ هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح وَرَوَاهُ أَبُو إِسْحَاق الْفَزارِيّ عَن سُفْيَان بن حُسَيْن نَحوه أهـ ح 75 ب وَحَدِيث أبي إِسْحَاق الْفَزارِيّ أسْندهُ الْبَيْهَقِيّ من طَرِيقه وَأما حَدِيث سُلَيْمَان بن كثير فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمد ابْن عَبْدِ الْوَارِثِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كثير ثَنَا الزُّهْرِيّ ز 96 أعَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ ((خَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُصَلَّى فَكَبَّرَ وَكَبَّرَ النَّاسُ ثُمَّ قَرَأَ فَجَهَرَ بِالْقِرَاءَةِ الحَدِيث وَقد وَقع لنا من حَدِيث أبي دَاوُد عَالِيا لكنه مُخْتَصر أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم أَن الْحَافِظَ أَبَا الْحَجَّاجِ يُوسُفَ بْنَ خَلِيلٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا خَلِيلُ بْنُ بَدْرٍ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نعيم أَنا عبد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ ((أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَهَرَ بِالْقِرَاءَةِ فِي صَلاةِ الْكُسُوفِ رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن مُحَمَّد بن يحيى عَن أبي دَاوُد فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا

أبواب سجود القرآن

من [17] أَبْوَاب سُجُود الْقُرْآن قَوْله [4] بَاب سَجْدَة النَّجْم قَالَه ابْن عَبَّاس [رَضِي الله عَنْهُمَا] عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قَالَ بعد بِبَاب [5] بَاب سُجُود الْمُسلمين مَعَ الْمُشْركين وَكَانَ ابْن عمر [رَضِي الله عَنْهُمَا] يسْجد على غير وضوء 1071 - حَدَّثنا مُسَدَّدٌ ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا] ((أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجَدَ بِالنَّجْمِ الْحَدِيثَ رَوَاهُ إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن أَيُّوب انْتهى أما أثر ابْن عمر فَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ يَعْنِي عُبَيْدَ بْنَ الْحَسَنِ (عَنْ رَجُلٍ زَعَمَ أَنَّهُ كَنَفْسِهِ) عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَنْزِلُ عَنْ رَاحِلَتِهِ فَيُهَرِيقُ الْمَاءَ ثُمَّ يَرْكَبُ فَيَقْرَأُ السَّجْدَةَ فَيَسْجُدُ وَمَا يَتَوَضَّأُ قلت وَأما مَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فَقَالَ حَدَّثنا الْمِهْرَجَانِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ثَنَا قُتَيْبَةُ ثَنَا اللَّيْثُ عَن نَافِع عَن ابْن عمر أَنَّهُ قَالَ ((لَا يَسْجُدُ الرَّجُلُ إِلا وَهُوَ طَاهِرٌ)) فَيحْتَمل أَن يحمل على الطَّهَارَة الْكُبْرَى أَو على

بياض في الأصل قدر سطر

الِاسْتِحْبَاب وَأما رِوَايَة ابْن طهْمَان [بَيَاض فِي الأَصْل قدر سطر] قَوْله [8] بَاب من سجد لسجود الْقَارئ وَقَالَ ابْن مَسْعُود لتميم بن حذلم وهوغلام فَقَرَأَ عَلَيْهِ سَجْدَة فَقَالَ اسجد فَأَنت إمامنا فِيهَا قَرَأت عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَنْصَارِيُّ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ الْعِرَاقِيَّ أَخْبَرَهُ عَنْ شُهْدَةَ بِنْتِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الإِبَرِيِّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَد بْنِ طَلْحَةَ أَخْبَرَهُمْ (قَالَ) أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّد بن عبد الله ز 96 ب بْنِ بِشْرَانَ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ الرزاز أَنا مُحَمَّد ح 76 أبْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ أَنا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ قَرَأت السَّجْدَةَ عِنْدَ ابْنِ مَسْعُودٍ فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ ((أَنْتَ إِمَامُنَا فَاسْجُدْ نَسْجُدْ مَعَكَ)) وَهَكَذَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير عَن أبي الْحُسَيْن بن بَشرَان فوافقناه فِيهِ بعلو وَهَكَذَا رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي جَامعه عَن الثَّوْريّ

وَقَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير قَالَ لنا مُسَدّد عَن أبي الْأَحْوَص عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم قَالَ قَالَ تَمِيم بن حذلم قَرَأت عِنْد عبد الله وَقَالَ لنا أَحْمد ابْن يُونُس ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز عَن الْمُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم قَالَ وَقَرَأَ تَمِيم بن حذلم على عبد الله فَقَرَأَ السَّجْدَة انْتهى وَقَالَ أَيْضا فِي التَّارِيخ قَالَ أَبُو نعيم عَن إِسْرَائِيل عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سُلَيْمِ بن حَنْظَلَة قَرَأت على عبد الله سَجْدَة فَقَالَ أَنْت إمامنا وَقَالَ عبد الله بن عُثْمَان عَن أبي حَمْزَة عَن الْأَعْمَش عَن عمَارَة بن عُمَيْر عَن سُلَيْمِ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ قَرَأت على عبد الله انْتهى وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ وَجَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيم قَالَ قَالَ تَمِيم بن حَذْلَمٍ قَرَأت الْقُرْآنَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ وَأَنَا غُلامٌ فَمَرَرْتُ بِسَجْدَةٍ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ أَنْتَ إِمَامُنَا فِيهَا وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن مُحَمَّد بن فُضَيْل عَن الْأَعْمَش فَيحْتَمل أَن تكون الْقِصَّة وَقعت لاثْنَيْنِ وترجح عِنْد البُخَارِيّ الأول لذكره لَهُ فِي الْجَامِع وَأما فِي التَّارِيخ فَلم يرجح شَيْئا وَقد رُوِيَ هَذَا مَرْفُوعا قَالَ ان أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ بْنُ عَجْلانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ((أَنَّ غُلامًا قَرَأَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّجْدَةَ فَانْتَظَرَ الْغُلامُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يَسْجُدَ فَلَمَّا لَمْ يَسْجُدْ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْسَ فِي هَذِه

باب من رأى أن الله عز وجل لم يوجب السجود وقيل لعمران بن حصين الرجل يسمع السجدة ولم يجلس لها

السَّجْدَةِ سُجُودٌ قَالَ بَلَى وَلَكِنَّكَ كُنْتَ إِمَامَنَا فِيهَا وَلَوْ سَجَدْتَ لَسَجَدْنَا رَوَاهُ هِشَام بن سعد عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطاء بن يسَار قَالَ بَلغنِي فَذكره نَحوه قَوْله [10] بَاب من رأى أَن الله عز وَجل لم يُوجب السُّجُود وَقيل لعمران بن حُصَيْن الرجل يسمع السَّجْدَة وَلم يجلس لَهَا قَالَ أَرَأَيْت لَو قعد لَهَا كَأَنَّهُ لَا يُوجِبهُ عَلَيْهِ وَقَالَ سلمَان مَا لهَذَا غدونا وَقَالَ عُثْمَان [رَضِي الله عَنهُ] إِنَّمَا السَّجْدَة على من استمعها وَقَالَ الزُّهْرِيّ لَا تسْجد إِلَّا أَن تكون طَاهِرا فَإِذا سجدت وَأَنت فِي حضر فَاسْتقْبل الْقبْلَة فَإِن كنت رَاكِبًا فَلَا عَلَيْك حَيْثُ كَانَ وَجهك وَكَانَ السَّائِب بن يزِيد ز 97 ألَا يسْجد لسجود الْقَاص أما أثر عمرَان بن حُصَيْن م 47 أفَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي جَامعه أَنا مَعْمَرٌ أَوْ غَيْرُهُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ مَرَّ بِقَاصٍّ فَقَرَأَ الْقَاصُّ السَّجْدَةَ فَمَضَى عِمْرَانُ وَلَمْ يَسْجُدْ مَعَهُ وَقَالَ إِنَّمَا السَّجْدَةُ عَلَى مَنْ جَلَسَ لَهَا وَقَالَ ابْنُ أَبِي شيبَة حَدَّثنا عبد الْأَعْلَى عَن الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي الْعَلاءِ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَتَمَارَى فِي السَّجْدَةِ أَسَمِعَهَا أَوْ لم يسْمعهَا قَالَ

وَسَمِعَهَا فَمَاذَا قَالَ مُطَرِّفٌ وَسَأَلْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ عَنِ الرَّجُلِ لَا يَدْرِي أَسَمِعَ السَّجْدَةَ أَمْ لَا قَالَ وَسَمِعَهَا فَمَاذَا وَأما أثر سُلَيْمَان فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظُ أَنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ ثَنَا عَليّ بن الْحسن ثَنَا عبد الله ابْن الْوَلِيدِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ مَرَّ سَلْمَانُ بِقَوْمٍ يقرأون السَّجْدَةَ قَالُوا اسْجُدْ قَالَ لَيْسَ لَهَا غدونا ح 76 ب وَهَكَذَا رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق عَن الثَّوْريّ وهوإسناد صَحِيح لِأَن الثَّوْريّ سمع من عَطاء قبل الِاخْتِلَاط وَأما أثر عُثْمَان فَقَالَ صَاحب المُصَنّف حَدَّثنا وَكِيع عَن ابْن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة عَن ابْن الْمسيب عَنْ عُثْمَانَ قَالَ إِنَّمَا السَّجْدَةُ عَلَى مَنْ جَلَسَ لَهَا وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي جَامعه عَن مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ عُثْمَانَ مَرَّ بِقَاصٍّ فَقَرَأَ سَجْدَةٌ لِيَسْجُدَ مَعَهُ عُثْمَانُ فَقَالَ عُثْمَانُ إِنَّمَا السُّجُودُ عَلَى مَنِ اسْتَمَعَ ثُمَّ مَضَى وَلَمْ يَسْجُدْ وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَن سعييد بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ قَالَ عُثْمَانُ إِنَّمَا السَّجْدَةُ عَلَى مَنْ جَلَسَ لَهَا وَاسْتَمَعَ وَأما قَول الزُّهْرِيّ فَرَوَاهُ ابْن وهب فِي موطأته عَن يُونُس بن يزِيد عَن

بياض في الأصل

الزُّهْرِيّ بِهِ وَأما أثر السَّائِب بن يزِيد [بَيَاض فِي الأَصْل] قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ [1077] ابْنِ جريج عَن ابْن أبي مليكَة عَن عُثْمَان ابْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ الْهُدَيْرِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] فِي سُجُودِهِ فِي سُورَةِ النَّحْلِ وَزَادَ نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا] ((إِن الله لم يُفَوض السُّجُودَ إِلا أَنْ نَشَاءَ)) قلت وَهَذَا أَيْضا ظَاهره التَّعْلِيق وَذكره الْمزي فِي الْأَطْرَاف تبعا للحميدي من جملَة المعلقات وَلَيْسَ كَذَلِك بل هُوَ مَوْصُول وَالْقَائِل زَاد نَافِع هُوَ ابْن جريج بِدَلِيل أَن الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبا نعيم وَالْبَيْهَقِيّ أَخْرجُوهُ من طَرِيق حجاج بن مُحَمَّد عَن ابْن جريج عَن ابْن أبي مليكَة وَعَن نَافِع عَن ابْن عمر بعقبه كَمَا أخبرنَا ز 97 ب أَحْمد بن بكر فِي كِتَابه عَنْ نَخْوَةَ بِنْتِ النَّصِيبِيِّ أَنَّ يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخْبرهُم أَنا أَبُو جَعْفَرٍ الطَّرَسُوسِيُّ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ [الْحَدَّادُ] ثَنَا أَحْمد بن عبد الله [أَبُو نعيم] ثَنَا أَبُو أَحْمد ثَنَا أَبُو نُعَيْمِ بْنُ عَدِيٍّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ثَنَا حَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مُلْيَكَةَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحَمْنِ بْنَ عُثْمَانَ التَّيْمِيَّ أَخْبَرَهُ كَذَا قَالَ وَإِنَّمَا هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهُدَيْرِ وَكَانَ رَبِيعَةُ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ أَنَّهُ حَضَرَ

أبواب تقصير الصلاة

عُمَرُ وَقَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ سُورَةَ النَّحْلِ حَتَّى إِذَا جَاءَ السَّجْدَةَ نَزَلَ فَسَجَدَ وَسَجَدَ النَّاسُ حَتَّى إِذَا كَانَتِ الْجُمُعَةُ الْقَابِلَة قَرَأَ بهَا ح 77 أحَتَّى إِذَا جَاءَ السَّجْدَةُ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا لَمْ نُؤْمَرْ بِالسُّجُودِ فَمَنْ سَجَدَ فَقَدْ أَصَابَ وَمَنْ لَا فَلا إِثْمَ وَلَمْ يَسْجُدْ عُمَرُ قَالَ يُوسُفُ قَالَ حَجَّاجٌ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ وَزَادَ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَفْرِضِ السُّجُودَ عَلَيْنَا إِلا أَنْ نَشَاءَ وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن ابْن جريج مثله وَقَالَ فِي آخِره قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ وَأَخْبَرَنِي نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ لَمْ يُفْرَضْ عَلَيْنَا السُّجُودُ إِلا أَنْ نَشَاءَ من [18] أَبْوَاب تَقْصِير الصَّلَاة قَوْله فِي [3] بَاب كم أَقَامَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حجَّته عقب حَدِيث [1085] أبي الْعَالِيَة الْبَراء عَن ابْنِ عَبَّاسٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا] قَالَ ((قدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه لصبح رَابِعَة يلبون بِالْحَجِّ الحَدِيث تَابعه عَطاء عَن جَابر انْتهى وَقَدْ أَسْنَدَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ حَدِيث عَطاء فِي الْحَج وَسَيَأْتِي التَّنْبِيه عَلَيْهِ فِيهِ قَوْله [4] بَاب فِي كم يقصر الصَّلَاة وسمى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا وَلَيْلَة سفرا

وَكَانَ ابْن عمر وَابْن عَبَّاس [رَضِي الله عَنْهُم] يقصران ويفطران فِي أَرْبَعَة برد (وَهِي سِتَّة عشر فرسخا) أما الْمَرْفُوع فأسنده فِي الْبَاب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأما الْمَوْقُوف فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السُّنَنِ الْكَبِيرِ أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ [الْحَافِظُ] أَنا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَنا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا لَيْثٌ هُوَ ابْنُ سعد حَدثنِي يزِيد ابْن أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ كَانَ يُصَلِّيَانِ رَكْعَتَيْنِ وَيُفْطِرَانِ فِي أَرْبَعَةِ بُرُدٍ فَمَا فَوْقَ ذَلِكَ قَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ سُلَيَمْانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ الْحَافِظَ الضِّيَاءَ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ أَبِي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيِّ سَمَاعًا عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْعَيَّارِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ (بْنِ) الرُّومِيِّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السراج ز 98 أثَنَا قُتَيْبَةُ ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ وَابْنَ عَبَّاسٍ كَانَا يَقْصُرَانِ الصَّلاةَ وَيُفْطِرَانِ فِي أَرْبَعَةِ بُرُدٍ وَقَالَ الشَّافِعِيُّ أَنا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ سَالِمٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَكِبَ إِلَى ذَاتِ النُّصْبِ فَقَصَرَ الصَّلاةَ [فِي مَسِيرَةِ ذَلِكَ] فَقَالَ مَالِكٌ وَبَيْنَ ذَاتِ النُّصْبِ وَالْمَدِينَةِ أَرْبَعَةُ برد

بياض في الأصل قدر سطر

قلت وَرُوِيَ حَدِيث ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من طَرِيق مُجَاهِد وَعَطَاء عَنهُ بِلَفْظ ((يَا أهل مَكَّة لَا تقصرُوا الصَّلَاة فِي أدنى من أَرْبَعَة برد من مَكَّة إِلَى عسفان)) وَإِسْنَاده ضَعِيف م 47 ب قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ [1087] يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا] عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((لَا تُسَافِرِ الْمَرَأَةُ ثَلاثًا إِلا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ)) تَابعه أَحْمد عَن ابْن الْمُبَارك عَن عبيد الله عَن نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَحْمد هَذَا لَيْسَ هُوَ ابْن حَنْبَل لِأَنَّهُ لم يسمع من ابْن الْمُبَارك وَالظَّاهِر أَنه أَحْمد بن مُحَمَّد الْمروزِي [بَيَاض فِي الأَصْل قدر سطر] قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ [1088] ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ (عَنْ أَبِيهِ) عَنْ أبي هُرَيْرَة [رَضِي الله عَنهُ] رَفَعَهُ ((لَا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُسَافِرَ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَلَيْسَ مَعَهَا حُرْمَة))

تَابعه يحيى بن أبي كثير وَسُهيْل وَمَالك عَن المَقْبُري عَن أبي هُرَيْرَة [رَضِي الله عَنهُ] انْتهى قلت هَذَا الحَدِيث مِمَّا تبعه الدَّارَقُطْنِيّ على الشَّيْخَيْنِ وَأنكر إخراجهما لرِوَايَة ابْن أبي ذِئْب وَذكر أَن الصَّوَاب رِوَايَة مَالك وَمن تَابعه وَالله أعلم وَقد اخْتلف فِيهِ على مَالك وعَلى سُهَيْل كَمَا نبينه فَأَما حَدِيث يحيى فَقَالَ أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ثَنَا شَيْبَانُ ثَنَا (يَحْيَى) عَنْ سَعِيدٍ عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((لَا يَحِلُّ لامْرَأَة تؤمن باالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُسَافِرَ يَوْمًا إِلا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ)) وَأما حَدِيث سُهَيْل فَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ [التَّنُوخِيُّ] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمد ابْن أَبِي الْهَيْجَاءِ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْبَكْرِيُّ أَنا أَبُو رَوْحٍ أَنا تَمِيمُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْبَحَّاثِيُّ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الزَّوْزَنِيُّ ثَنَا أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ الشَّامِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((لَا تُسَافِرِ الْمَرْأَةُ بَرِيدًا إِلا مَعَ ذِي محرم))

وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي السّنَن عَن يُوسُف بن مُوسَى عَن جرير عَن سُهَيْل وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق جرير وَكَذَا رَوَاهُ ز 98 ب ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من حَدِيث خَالِد الوَاسِطِيّ عَن سُهَيْل وَخَالفهُم بشر بن الْمفضل فَقَالَ عَن سُهَيْل عَن ح 77 ب أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة لم يذكر المَقْبُري وَبِهَذَا الإِسْنَادِ إِلَى ابْنِ حِبَّانَ قَالَ أَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ثَنَا سُهَيْلٌ عَنْ أَبِيهِ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُسَافِرُ ثَلاثًا إِلا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ مِنْهَا (كَمَا رَوَاهُ مُسلم من هَذَا الْوَجْه قَالَ ابْن عبد الْبر رِوَايَة سُهَيْل اضْطَرَبَتْ إِسْنَادًا ومتنا) وَأما حَدِيث مَالك فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ قَوَّامٍ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ أَنَّ عَلِيَّ ابْن مُحَمَّدِ بْنِ هِلالٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُضَرَ أَنا الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ أَنا أَبُو عُثْمَانَ [النَّجِيرَمِيُّ] أَنا (زَاهِرُ) بن أَحْمد أَنا

إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ ح وَقرأت عَلَى أبي الْفرج بن الْغَزِّي أخْبركُم عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنَّ أَبَا االفرج بْنَ الصَّيْقَلِ أَخْبَرَهُ عَنْ مَسْعُودِ بن أبي مَنْصُور أَن أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلالٍ غَيْرَ مَرَّةٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ح قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ وَحَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ ثَنَا الْفَضْلُ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ كُلُّهُمْ عَنْ مَالِكٍ عَن سعيد بن أبي سعيد الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((لَا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تُسَافِرُ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ إِلا مَعَ ذِي حُرْمَةٍ مِنْهَا)) رَوَاهُ مُسلم عَن يحيى بن يحيى وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن القعْنبِي فوافقناه بعلو وَهَكَذَا رَوَاهُ الشَّافِعِي وَابْن وهب وَعُثْمَان بن عمر والنفيلي ومُوسَى بن أعين وَغَيرهم عَن مَالك وَهَذَا هُوَ الْمَشْهُور عَن مَالك وَرَوَاهُ بشر بن عمر الزهْرَانِي وَإِسْحَاق بن مُحَمَّد الفراوي عَن مَالك عَن سعيد عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة كَمَا قَالَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ أُنْبِئْتُ عَن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أَبِي الْهَيْجَاءِ وَغَيْرِهِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ [الْبَكْرِيَّ] أَخْبَرَهُمْ أَنا الْقَاسِم بن عبد الله بن عُمَرَ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا أَبُو نعيم الإِسْفِرَايِينِيّ ثَنَا أَبُو عوَانَة ثَنَا أَبُو

باب يقصر إذا خرج من موضعه

قِلابَةَ وَيَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ قَالا ثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا مَالك عَن سعيد عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُسَافِرَ يَوْمًا وَلَيْلَةً إِلا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ عَن الْحسن بن عَليّ الْحلْوانِي وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه عَن عَليّ بن مُسلم وَيحيى بن حَكِيم كلهم عَن بشر بن عمر قَالَ ابْن خُزَيْمَة لم يقل أحد من أَصْحَاب مَالك عَن سعيد عَن أَبِيه إِلَّا بشر بن عمر قلت بل قَالَه أَيْضا إِسْحَاق بن مُحَمَّد الفراوي عَن مَالك أخرجه ز 99 أالدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك من طَرِيقه وَكَذَا رَوَاهُ مُسلم عَن يحيى بن يحيى عَن مَالك وَالله أعلم قَوْله [5] بَاب يقصر إِذا خرج من مَوْضِعه وَخرج عَليّ [رَضِي الله عَنهُ] فقصر وَهُوَ يرى الْبيُوت فَلَمَّا رَجَعَ قيل لَهُ هَذِه الْكُوفَة قَالَ لَا حَتَّى ندْخلهَا قَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي السُّنَنِ الْكَبِيرِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي قَالَ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا يَزِيدُ هُوَ ابْن هارو ثَنَا وِقَاءُ بْنُ إِيَاسٍ أَبُو يَزِيدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] متوجهين هَا هُنَا وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الشَّامِ فَصَلَّى

باب يصلي المغرب ثلاثا في السفر

رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ حَتَّى إِذَا رَجَعْنَا وَنَظَرْنَا إِلَى الْكُوفَةِ حَضَرَتِ الصَّلاةُ فَقَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذِهِ الْكُوفَةُ نُتِمُّ الصَّلاةَ قَالَ لَا حَتَّى نَدْخُلَهَا وَرَوَاهُ أَيْضا من رِوَايَة الثَّوْريّ عَن وقاء وَهَكَذَا أخبرجه عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن الثَّوْريّ بِهِ وَإِسْنَاده صَحِيح أخرجه الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه م ح 48 أ قَوْله [6] بَاب يُصَلِّي الْمغرب ثَلَاثًا فِي السّفر [1091] حَدَّثنا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي سَالم عَن عبد الله ابْنِ عُمَرَ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَعْجَلَهُ السَّيْرُ فِي السَّفَرِ يُؤَخِّرُ الْمَغْرِبَ حَتَّى يَجْمَعَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْعِشَاءِ قَالَ سَالِمٌ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يَفْعَلُهُ إِذَا أَعْجَلَهُ السَّيْرُ 1092 - وَزَادَ اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَني يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ سَالِمٌ ((كَانَ ابْنُ عُمَرَ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا] يَجْمَعُ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِالْمُزْدَلِفَةِ)) قَالَ سَالِمٌ ((وَأَخَّرَ ابْنُ عُمَرَ الْمَغْرِبَ وَكَانَ اسْتُصْرِخَ عَلَى امْرَأَتِهِ صَفِيَّةَ بِنْتِ أَبِي عُبَيْدٍ فَقُلْتُ لَهُ الصَّلاةَ فَقَالَ سِرْ الْحَدِيثَ انْتهى (قَالَ مُحَمَّد بن يحيى الذهلي فِي الزهريات ثَنَا عبد الله بن صَالح ثَنَا اللَّيْث عَن

باب ينزل للمكتوبة

يُونُس بِتَمَامِهِ) (قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ حَدَّثنا الْقَاسِم ثَنَا ابْن زَنْجوَيْه ح وحَدَّثنا إِبْرَاهِيم بن هَانِئ ثَنَا الرَّمَادِي قَالَا ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا اللَّيْث عَن يُونُس بِتَمَامِهِ) قَوْله [9] بَاب ينزل للمكتوبة [1097] حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ أَنَّ عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ أَخْبَرَهُ قَالَ ((رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ح 78 أوَهُوَ على الرَّاحِلَة يسبح يوميء بِرَأْسِهِ قِبَلَ أَيِّ وَجْهٍ تَوَجَّهَ وَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ ذَلِكَ فِي الصَّلاةِ الْمَكْتُوبَةِ)) 1098 - وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَني يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ قَالَ سَالِمٌ ((كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُصَلِّي عَلَى دَابَّتِهِ مِنَ اللَّيْل وهومسافر وَمَا يُبَالِي حَيْثُ (مَا) كَانَ وَجْهُهُ قَالَ ابْنُ عُمَرَ وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَبِّحُ عَلَى الرَّاحِلَةِ قِبَلَ أَيِّ وَجْهٍ تَوَجَّهَ وَيُوتِرُ عَلَيْهَا غَيْرَ أَنَّهُ لَا يُصَلِّي عَلَيْهَا الْمَكْتُوبَةَ)) قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي الْمُسْتَخْرج أَخْبرنِي ز 99 ب عَنِ ابْنِ زَنْجُوَيْهِ ح وَحَدَّثَني إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ عَنِ الرَّمَادِيِّ يَعْنِي كِلاهُمَا عَنْ أَبِي صَالِحٍ ثَنَا اللَّيْثُ حَدَّثَني يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ قَالَ سَالِمٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُسَبِّحُ عَلَى الرَّاحِلَةِ قِبَلَ أَيِّ وَجْهٍ تَوَجَّهَ وَيُوتِرُ عَلَيْهَا غَيْرَ أَنَّهُ لَا يُصَلِّي عَلَيْهَا الْمَكْتُوبَةَ

باب صلاة التطوع على الحمار

قَوْله فِي [10] بَاب صَلَاة التَّطَوُّع على الْحمار عقب حَدِيث [1100] همام عَن أنس بن سِيرِين فِي ذَلِك رَوَاهُ إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن حجاج عَن أنس بن سِيرِين عَن أنس بن مَالك [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم [بَيَاض فِي الأَصْل قدر سطر] قَوْله 12 بَاب من تطوع فِي السّفر وَركع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَكْعَتي الْفجْر فِي السّفر هَذَا طرف من حَدِيث أبي قَتَادَة فِي قصَّة نومهم عَن صَلَاة الصُّبْح وَقد أخرجه مُسلم من طَرِيق سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة (عَن ثَابت) عَن عبد الله بن رَبَاح عَنهُ أَخْبَرَنَا بِطُولِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ أَنا عَليّ بن إِسْمَاعِيل [المَخْزُومِي] أَنا النَّجِيبُ عَنْ مَسْعُودٍ الْجَمَّالِ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ وَعَبْدَانُ قَالَ ابْنُ يَحْيَى ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ وَاللَّفْظُ لَهُ وَقَالَ عَبْدَانُ ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ قَالا ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَشِيَّةً فَقَالَ ((إِنَّكُمْ تَسِيرُونَ عُشَيْشَتَكُمْ هَذِه اللَّيْلَة وَلَيْلَتَكُمْ هَذِهِ وَتَأْتُونَ الْمَاءَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ)) فَانْطَلَقَ النَّاسُ لَا يلوى بَعضهم عل بَعْضٍ قَالَ فَإِنِّي لأَسِيرُ جَنْبِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

حِينَ ابْهَارَّ اللَّيْلُ إِذْ نَعَسَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمَالَ عَنْ رَاحِلَتِهِ فَدَعَمْتُهُ يَعْنِي أَسْنَدْتُهُ بِيَدِي مِنْ غَيْرِ أَنْ أُوقِظَهُ فَاعْتَدَلَ عَلَى رَاحِلَتِهِ ثُمَّ سَارَ حَتَّى تَهَوَّرَ اللَّيْلُ فَنَعَسَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمَالَ عَلَى رَاحِلَتِهِ فَدَعَمْتُهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ أُوقِظَهُ فَاعْتَدَلَ عَلَى رَاحِلَتِهِ ثُمَّ سِرْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا مِنْ آخِرِ السَّحَرِ مَالَ مَيْلَةً هِيَ أَشَدُّ مِنَ الْمَيْلَتَيْنِ الأَوَّلَتَيْنِ حَتَّى كَادَ أَنْ يَنْجَفِلَ فَدَعَمْتُهُ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ ((مَنْ هَذَا قُلْتُ أَبُو قَتَادَةَ قَالَ ((حفظك االله بِمَا حَفِظْتَ بِهِ نَبِيَّهُ)) فَقَالَ ((أَتَرَانَا نَخْفَى عَلَى النَّاسِ هَلْ تَرَى مِنْ أَحَدٍ قُلْتُ ((هَذَا ز 100 أرَاكِبٌ ثُمَّ قُلْتُ هَذَا رَاكِبٌ فَاجْتَمَعْنَا سَبْعَةَ رَكْبٍ قَالَ فَمَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَنِ الطَّرِيقِ فَوَضَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ ((احْفَظُوا عَلَيْنَا صَلاتَنَا)) فَكَانَ أَوَّلَ مَنِ اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالشَّمْسِ فِي ظَهْرِهِ قَالَ فَقُمْنَا فَزِعِينَ فَقَالَ ((ارْكَبُوا فَرَكِبْنَا)) فَسِرْنَا حَتَّى إِذَا ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ نَزَلَ فَدَعَا بِمِيضَأَةٍ فِيهَا مَاءٌ فَتَوَضَّأَ وُضُوءًا دُونَ وُضُوئِهِ فَبَقِيَ مِنْهَا شَيْءٌ مِنْ مَاءٍ فَقَالَ ((يَا أَبَا قَتَادَةَ احْفَظْ عَلَيْنَا مِيضَأَتَكَ هَذِهِ فَسَيَكُونُ لَهَا نَبَأٌ)) ثُمَّ نُودِيَ بِالصَّلاةِ فصلى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَّلَم رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ ثُمَّ صَلَّى الْفَجْرَ كَمَا كَانَ يُصَلِّي (كل يَوْم) فَذكر تما الْحَدِيثِ بِطُولِهِ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ شَيْبَانَ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ وَرَوَى مُسْلِمٌ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ هَذِهِ الْقِصَّةَ مُخْتَصَرَةً وَفِيهَا ((ثُمَّ دَعَا بِالْمَاءِ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ أُقِيمَت الصَّلَاة فصلى

باب الجمع في السفر بين المغرب والعشاء

الْغَدَاةَ)) وللمقصود من هَذَا الْموضع شَاهد حسن الْإِسْنَاد رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه ثَنَا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَزَّارُ ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ الْبَزَّازُ أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَن سعيد بن الْمسيب عَن بِلالٍ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَنَامَ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَأَمَرَ بِلالا فَأَذَّنَ ثُمَّ تَوَضَّأَ فَصَلُّوا رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ صَلُّوا الْغَدَاةَ رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ عَن الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي عَن أبي يحيى مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم لَهُ وروى الدَّارَقُطْنِيّ أَيْضا هَذَا الْمَعْنى من رِوَايَة عمرَان بن حُصَيْن من طَرِيق الْحسن عَنهُ وَالله الْمُوفق م 48 ب قَوْله فِيهِ [1104] وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَني يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَني عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى السُّبْحَةَ فِي السَّفَرِ عَلَى ظَهْرِ رَاحِلَتِهِ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ قد تقدم أَنه أسْندهُ أَيْضا من طَرِيق اللَّيْث عَن عقيل فَأَما حَدِيثه عَن يُونُس فَقَالَ مُحَمَّد بن يحيى الذهلي فِي الزهريات حَدَّثنا عبد الله بن صَالح ثَنَا اللَّيْث عَن يُونُس بِهِ قَوْله فِي [13] بَاب الْجمع فِي السّفر بَين الْمغرب وَالْعشَاء

بياض في الأصل قدر سطر

[1107] وَقَالَ اإبراهيم بْنُ طَهْمَانَ عَنِ الْحُسَيْنِ الْمُعَلِّمِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا] قَالَ ((كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْمَعُ بَيْنَ صَلاةِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ إِذَا كَانَ عَلَى ظَهْرِ سَيْرٍ وَيَجْمَعُ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ)) 1108 - وَعَنْ حُسَيْنٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ عبيد الله ز 100 ب ابْن أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَجْمَعُ بَيْنَ صَلاةِ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِي السَّفَرِ وَتَابعه عَليّ بن الْمُبَارك ح 78 ب وَحرب عَن يحيى عَن حَفْص عَن أنس ((جمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم)) أما حَدِيث ابْن عَبَّاس فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ حَدَّثَني مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسٍ النَّيْسَابُورِي ثَنَا أَحْمد بن حَفْص حَدَّثَني أَبِي حَدَّثَني إِبْرَاهِيمُ هُوَ ابْنُ طَهْمَانَ عَنِ الْحُسَيْنِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ((أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي السَّفَرِ إِذَا كَانَ عَلَى ظَهْرِ سَيْرٍ وَجَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ)) وَأما حَدِيث أنس [بَيَاض فِي الأَصْل قدر سطر] وَأما مُتَابعَة عَليّ بن الْمُبَارك فَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على البُخَارِيّ حَدَّثنا أَبُو أَحْمد هُوَ الغطريفي ثَنَا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا مُحَمَّد بن الْمثنى ثَنَا عُثْمَان بن

باب يؤخر الظهر إلى العصر إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس

عمر ثَنَا عَليّ بن الْمُبَارك عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَن حَفْص بِهِ مثل حَدِيث حَرْب بن شَدَّاد وَأما حَدِيث حَرْب فأسنده أَبُو عبد الله فِي الْبَاب الَّذِي بعده قَوْله [15] بَاب يُؤَخر الظّهْر إِلَى الْعَصْر إِذا ارتحل قبل أَن تزِيغ الشَّمْس فِيهِ ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تقدم الْكَلَام على حَدِيث ابْن عَبَّاس قبل كَمَا ترَاهُ لكنه ذكر الْجمع غير مُقَيّد بالارتحال وَإِنَّمَا يُوجد ذَلِك من قَوْله ((إِذَا كَانَ عَلَى ظَهْرِ سَيْرٍ)) وَالله أعلم قَوْله [19] بَاب إِذا لم يطق [قَاعِدا] صلى على جنب وَقَالَ عَطاء إِن لم يقدر أَن يتَحَوَّل إِلَى الْقبْلَة صلى حَيْثُ كَانَ وَجهه قَالَ عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج قلت لعطاء الْمَرِيض يكون مُسْتَلْقِيا لَا يَسْتَطِيع أَن يجلس قَالَ فَليصل منحرفا فَإِن لن يسْتَطع فَليصل مُسْتَلْقِيا يُومِئ بِرَأْسِهِ قَوْله [20] بَاب إِذا صلى قَاعِدا ثمَّ صَحَّ أَو وجد خفَّة تمم مَا بَقِي وَقَالَ الْحسن إِن شَاءَ الْمَرِيض صلى رَكْعَتَيْنِ قَاعِدا وَرَكْعَتَيْنِ قَائِما

أبواب التهجد والتعبد

من [19] أَبْوَاب التَّهَجُّد والتعبد قَوْله [1120] حَدَّثنا عَليّ بن عبد الله ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ عَنْ طَاوُسٍ (أَنَّهُ) سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا] قَالَ ((كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ الْحَدِيثَ وَقَالَ فِي آخِرِهِ قَالَ سُفْيَانُ وَزَادَ عَبْدُ الْكَرِيمِ أَبُو أُمَيَّةَ ((وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ)) وَقَالَ سُفْيَان قَالَ سُلَيْمَان بن أبي مُسلم سَمعه من طَاوس عَن ابْنِ عَبَّاسٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا] عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ز 101 أانْتهى هَكَذَا وَقع فِي روايتنا من طَرِيق أبي الْوَقْت وَغَيره وَوَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر وَحده فِي هَذَا الْكَلَام الْأَخير قَالَ عَليّ بن خشرم قَالَ سُفْيَان قَالَ سُلَيْمَان فَذكره قلت وَالَّذِي أَظُنهُ أَن هَذِه الزِّيَادَة من قَول الْفربرِي الرَّاوِي عَن البُخَارِيّ فَإِنَّهُ روى عَن عَليّ بن خشرم كثيرا وَعلا فِي الْجَامِع الصَّحِيح حَدِيثا عَنهُ عَن سُفْيَان ابْن عُيَيْنَة عَن عَمْرو بن دِينَار عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس عَن أبي فِي قصَّة مُوسَى وَالْخضر وَأَيْضًا فَلم يذكر أحد عَليّ بن خشرم ح 79 أفِي رجال البُخَارِيّ فَالله أعلم قَوْله [5] بَاب تحريض النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على صَلَاة اللَّيْل والنوافل من غير

باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم حتى ترم قدماه

إِيجَاب وطرق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَاطِمَة وعليا [عَلَيْهِمَا السَّلَام] لَيْلَة للصَّلَاة ثمَّ أسْندهُ فِي الْبَاب بِتَمَامِهِ من طَرِيق الزُّهْرِيّ عَن عَليّ بن حُسَيْن عَن أَبِيه عَن جده بِهِ قَوْله [6] بَاب قيام النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (حَتَّى ترم قدماه) وَقَالَت عَائِشَة [رَضِي الله عَنْهَا] حَتَّى تفطر قدماه أسْند حَدِيثهَا بِتَمَامِهِ فِي تَفْسِير سُورَة الْفَتْح من كتاب التَّفْسِير وَلَفظ الْبَاب أسْندهُ فِيهِ من حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة قَوْله فِي [11] بَاب قيام النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] بِاللَّيْلِ قَالَ ابْن عَبَّاس [رَضِي الله عَنْهُمَا] نَشأ قَامَ بِالْحَبَشَةِ وطاء قَالَ مواطأة الْقُرْآن أَشد مُوَافقَة لسمعه وبصره وَقَلبه ليواطئوا ليوافقوا قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السُّنَنِ الْكَبِيرِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هُوَ الْحَاكِمُ أَنا عبد

الرَّحْمَنِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ هُوَ ابْنُ دِيزِيلَ ثَنَا آدَمُ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ قَالَ يَعْنِي قِيَامَ اللَّيْلِ وَالنَّاشِئَةُ بِالْحَبَشِيَّةِ إِذَا قَامَ الرَّجُلُ قَالُوا نَشَأَ رَوَاهُ ابْن جرير فِي مُقَدّمَة تَفْسِيره من حَدِيث عَنْبَسَة عَن أبي إِسْحَاق نَحوه رَوَاهُ مُحَمَّد بن نصر فِي قيام اللَّيْل من طرق عَن أبي إِسْحَاق عَن ابْن عَبَّاس وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ أَيْضًا حَدَّثنا الْمُثَنَّى ثَنَا عبد الله بن صَالح حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ} [37 التَّوْبَة] قَالَ لِيُشَبِّهُوا قَرَأت على أَحْمد بن بلغاق أَخْبَرَكُمْ إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ الآمِدِيُّ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بَرَكَاتٍ أَخْبَرَهُ أَنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ [الثَّقَفِيُّ] أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُصْعَبٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْكِسَائِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْحسن ثَنَا أَبُو عَامر ثَنَا الْوَلِيد بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا شَيْبَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ الْعَبَّاسِ {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ} [6 المزمل] قَالَ النَّاشِئَةُ حِينَ يَقُومُ الرَّجُلُ ز 101 ب قَوْله فِيهِ [1141] حَدَّثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَني مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ حُمَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ مِنَ الشَّهْرِ حَتَّى نَظُنَّ أَنْ لَا يَصُومَ مِنْهُ وَيَصُومُ حَتَّى نَظُنَّ أَنْ لَا يُفْطِرَ مِنْهُ شَيْئًا الحَدِيث م 49 أ وَقَالَ بعده تَابعه سُلَيْمَان وَأَبُو خَالِد الْأَحْمَر عَن حميد انْتهى

باب من نام أول الليل وأحي آخره

وَالَّذِي يتَبَادَر إِلَى ذهني أَن الْوَاو فِي قَوْله ((وَأَبُو خَالِد)) زَائِدَة فإنني لم أجد الحَدِيث من طَرِيق سُلَيْمَان بن بِلَال وَلَا غَيره إِلَّا من طَرِيق أبي خَالِد الْأَحْمَر واسْمه أَيْضا سُلَيْمَان بن حَيَّان فقد أسْندهُ البُخَارِيّ فِي بَاب ((مَا يذكر من صَوْم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وإفطاره من كتاب الصَّوْم عَن مُحَمَّد بن سَلام عَنهُ ح 79 ب (وَيحْتَمل أَن تكون الْوَاو زَائِدَة) قَوْله [15] بَاب من نَام أول اللَّيْل وأحي آخِره وَقَالَ سُلَيْمَان لأبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنْهُمَا نم فَلَمَّا كَانَ من آخر اللَّيْل قَالَ قُم قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((صَدَقَ سلمَان)) قلت هَذَا طرف من حَدِيث أسْندهُ البُخَارِيّ بِتَمَامِهِ فِي الْأَدَب من حَدِيث أبي جُحَيْفَة قَوْله فِي [18] بَاب مَا يكره من التشدد فِي الْعِبَادَة [1151] وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ هُوَ الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالك عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا] قَالَتْ ((كَانَتْ عِنْدِي امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ هَذِهِ قُلْتُ فُلانَةٌ لَا تَنَامُ بِاللَّيْلِ تَذْكُرُ مِنْ صَلاتِهَا فَقَالَ مَهْ عَلَيْكُمْ مَا تُطِيقُونَ مِنَ الأَعْمَالِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا)) (هَكَذَا وَقع عندنَا فِي الرِّوَايَات وَفِي بعض رِوَايَات أبي ذَر حَدَّثنا عبد الله بن مسلمة بِهِ)

باب ما يكره من ترك قيام الليل لمن كان يقومه

وَقد أَخْبَرَنِاه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن منيع عَن عبد الله بن الْحُسَيْن أَن إِسْمَاعِيل بن أَحْمد أخْبرهُم مشافهة أَنا الْحَافِظ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَليّ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو بكر بن خَلاد ثَنَا مُحَمَّد بن غَالب ثَنَا عبد الله ابْن مسلمة عَن مَالك مثله سَوَاء قَوْله فِي [19] بَاب مَا يكره من ترك قيام اللَّيْل لمن كَانَ يقومه عقب حَدِيثِ [1152] مُبَشِّرٍ وَعَبْدِ اللَّهِ هُوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ الأَوْزَاعِيِّ قَالَ حَدَّثَني يَحْيَى بْنُ أبي كثير قَالَ حَدَّثَني أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَني عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بن العَاصِي [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا] قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((يَا عَبْدَ اللَّهِ لَا تَكُنْ مِثْلَ فُلانٍ كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ)) وَقَالَ هِشَام حَدَّثنا ابْن أبي الْعشْرين ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ (قَالَ) حَدَّثَني يحيى عَن عمر بن الحكم بن ثَوْبَان قَالَ حَدَّثَني أَبُو سَلمَة مثله قَالَ وَتَابعه عَمْرو بن أبي سَلمَة عَن الْأَوْزَاعِيّ قلت وَزِيَادَة عمر بن الحكم فِي هَذَا الْإِسْنَاد من الْمَزِيد فِي مُتَّصِل الْأَسَانِيد بِلَا ريب فَإِن ابْن الْمُبَارك ومبشر بن إِسْمَاعِيل لم يوصفا بالتدليس وَقد صرحا ز 102 أفِي روايتهما بِسَمَاع الْأَوْزَاعِيّ لَهُ من يحيى وبسماع يحيى من أبي سَلمَة وَقد وَقع لي حَدِيث هِشَام بن عمار وَحَدِيث عمر بن أبي سَلمَة جَمِيعًا فَقرأت عَلَى أَبِي الْفَرَجِ بْنِ الْغَزِّيِّ أَخْبَرَكُمْ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنَّ عَبْدَ اللَّطِيفِ بْنَ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَخْبَرَهُ أَنا مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ فِي كِتَابِهِ أَنَّ الْحسن بن أَحْمد

باب فضل من تعار من الليل

[الْحَدَّادَ] أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا الأَعْيَنُ هُوَ أَبُو بَكْرٍ ثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ أَبُو حَفْصٍ التِّنِّيسِيُّ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ وَبِهِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُرَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا عَبْدُ الحميد بن حبيب بن أبي الْعِشْرِينَ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَني يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَكَمِ بْنِ ثَوْبَانَ حَدَّثَني أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن حَدَّثَني عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو ح 80 أقَالَ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((لَا تَكُنْ مِثْلَ فُلانٍ كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ)) رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن ابْن أبي حسان وَمُحَمّد بن مُحَمَّد هُوَ الباغندي كِلَاهُمَا عَن هِشَام بن عمار بِهِ وَرَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَن أَحْمد بن يُوسُف الْأَزْدِيّ عَن عَمْرو بن أبي سَلمَة فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا بِدَرَجَة على طَرِيقه وَهَكَذَا رَوَاهُ عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي مَرْيَم وَأحمد بن عِيسَى التنيسِي وَأحمد بن يزِيد عَلَيْك الْمصْرِيّ كلهم عَن عَمْرو بن أبي سَلمَة وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من هَذَا الْوَجْه قَوْله فِي [21] بَاب فضل من تعار من اللَّيْل عقب حَدِيثِ [1155] يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ أَبِي سِنَانٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَة وهويقول فِي قَصَصِهِ إِذْ هُوَ يَذْكُرُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَخًا لَكُمْ لَا يَقُولُ الرَّفَثَ يَعْنِي بِذَلِكَ عَبْدَ الله بن رَوَاحَة الحَدِيث

تَابعه عقيل وَقَالَ الزبيدِيّ أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيّ عَن سعيد والأعرج عَن أبي هُرَيْرَة [رَضِي الله عَنهُ] انْتهى أما مُتَابعَة عقيل فأَخْبَرَنِي بهَا غير وَاحِد مشافهة عَن الْحَافِظِ أَبِي الْحَجَّاجِ [يُوسُفَ بْنِ االزكي] الْمِزِّيِّ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الدرجي أخبرهُ عَن أبي جَعْفَر مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ فِي آخَرين قَالُوا قرئَ على فَاطِمَة بنت عبد الله وَنحن نسْمع أخْبركُم مُحَمَّد بن عبد الله [بن ريذه] أَنا أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ أَنا عَمْرو بن أبي الطَّاهِر بن السَّرْح الْمصْرِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عَزِيز الْأَيْلِي ثَنَا سَلامَة بن روح عَن عقيل عَن ابْن شهَاب حَدَّثَني الْهَيْثَمِ بْنِ أَبِي سِنَانٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ وَهُوَ يَقُولُ فِي قصصه فَذكر مثله وَلم يذكر الْبَيْت الثَّالِث وَأما مُتَابعَة الزبيدِيّ فَبِهَذَا الْإِسْنَاد إِلَى الطَّبَرَانِيّ قَالَ ثَنَا عَمْرو بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء بن زبريق ثَنَا أبي ح وحَدَّثنا عمَارَة بن وثيمة الْمصْرِيّ ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن زبريق الْحِمصِي ثَنَا عَمْرو بن الْحَارِث الْحِمصِي ز 102 ب عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ عَن الزبيدِيّ قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن مُسلم الزُّهْرِيّ عَن سعيد بن الْمسيب وَعبد الرَّحْمَن الْأَعْرَج ((أَن أَبَا هُرَيْرَة كَانَ يَقُول فِي قصصه إِن أَخا لكم كَانَ يَقُول شعرًا أَو قولا لَيْسَ من الرَّفَث وَهُوَ عبد الله بن رَوَاحَة قلت فَذكر الأبيات الثَّلَاثَة

باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى

رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الصَّغِير وَغَيره عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْحِمصِي فوافقناه بعلو قَوْله [25] بَاب مَا جَاءَ فِي التَّطَوُّع مثنى مثنى وَيذكر ذَلِك عَن عمار وَأبي ذَر وَأنس وَجَابِر بن يزِيد وَعِكْرِمَة وَالزهْرِيّ [رَضِي الله عَنْهُم] وَقَالَ يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ مَا أدْركْت فُقَهَاء أَرْضنَا إِلَّا يسلمُونَ فِي كل اثْنَتَيْنِ من النَّهَار أما أثر عمار بن يَاسر فَأَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْدَاوِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ ح 80 ب بِسَفْحِ قَاسِيُونَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ سَمَاعًا أَنَّ يَحْيَى بْنَ أَبِي السُّعُودِ كَتَبَ إِلَيْهِمْ عَنْ شُهْدَةَ بِنْتِ أَحْمَدَ سَمَاعًا أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَد بْنِ طَلْحَةَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ ثَنَا جَدِّي ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ الدَّانَاجُ حَدَّثَني خَلاسُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ شَهِدْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ الْوِتْرِ فَقَالَ تَرْضَى بِمَا أَصْنَعُ قَالَ إِنَّ مِنْكَ لَمُقْنِعًا قَالَ أما أَنَا فَأُوتِرُ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ فَإِنْ رُزِقْتُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ شَيْئًا صَلَّيْتُ شَفْعًا حَتَّى الصُّبْحِ رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه من حَدِيث قَتَادَة عَن خلاس نَحوه وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ أَيْضًا حَدَّثنا أَبُو أُسَامَةَ عَن عبيد الله بن عمر عَنِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمَّارِ بن

بياض في الأصل

يَاسِرٍ ((أَنَّهُ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ)) وَأما أثر أبي ذَر فَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ مُحَمَّد بن عَمْرو عَن أبي عَمْرِو بْنِ حِمَاسٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ ((أَنَّهُ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَأَتَى سَارِيَةً فَصَلَّى عِنْدَهَا رَكْعَتَيْنِ (حماس بِكَسْر الْمُهْملَة وَتَخْفِيف الْمِيم وَآخره مُهْملَة والإسناد حسن) وَأما أنس (فَلَعَلَّهُ أَشَارَ بِهِ إِلَى حَدِيثه الْمَرْفُوع فِي صَلَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بهم رَكْعَتَيْنِ فِي بَيته وَقد أخرجه المُصَنّف فِي الصُّفُوف وَفِي غَيرهَا ولأنس حَدِيث آخر أخرجه ابْن خُزَيْمَة بِلَفْظ كَانَ لَا ينزل منزلا إِلَّا ودعه بِرَكْعَتَيْنِ) وَأما أثر جَابر بن يزِيد [بَيَاض فِي الأَصْل] وَأما أثر عِكْرِمَة فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدَّثنا حرمي بن عمَارَة عَن أبي خلدَة ز 103 أقَالَ رَأَيْت عِكْرِمَة دخل الْمَسْجِد فصلى مِنْهُ رَكْعَتَيْنِ وَقَالَ هَذَا حق الْمَسْجِد وَأما أثر الزُّهْرِيّ وَأما أثر يحيى بن سعيد (الْأنْصَارِيّ)

باب التطوع بعد المكتوبة

قَوْله فِي آخر الْبَاب قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ((أَوْصَانِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَكْعَتَيِ الضُّحَى)) وَقَالَ عِتْبَانَ ((غَدَا عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ [رَضِي الله عَنهُ] بَعْدَمَا امْتَدَّ النَّهَارُ وَصَفَفْنَاهُ وَرَاءَهُ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ)) أما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فأسنده فِي كِتَابه من طرق عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَنهُ وَهَذَا طرف مِنْهُ وَقد تقدّمت الْإِشَارَة إِلَيْهِ فِي الْوتر وَأما حَدِيث عتْبَان فأسنده بِتَمَامِهِ بعد هَذَا الْبَاب بِقَلِيل من طَرِيق ابْن شهَاب عَن مَحْمُود بن الرّبيع عَنهُ بِطُولِهِ قَوْله فِي [29] بَاب التَّطَوُّع بعد الْمَكْتُوبَة عَقِبَ حَدِيث [1172] عبيد االله عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ وَسَجْدَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ الحَدِيث تَابعه كثير بن فرقد وَأَيوب عَن نَافِع وَقَالَ ابْن أبي الزِّنَاد عَن مُوسَى بن عقبَة عَن نَافِع ((بعد الْعشَاء فِي أَهله)) أما مُتَابعَة كثير بن فرقد وَأما مُتَابعَة أَيُّوب فأسندها البُخَارِيّ بعد أَرْبَعَة أَبْوَاب عَن سُلَيْمَان بن حَرْب عَن حَمَّاد بن زيد عَنهُ بِهِ

باب صلاة الضحى في الحضر قال عتبان بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم هو طرف من حديثه الذي

وَأما رِوَايَة ابْن أبي الزِّنَاد ح 81 أ قَوْله [33] بَاب صَلَاة الضُّحَى فِي الْحَضَر قَالَ عتْبَان بن مَالك عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هُوَ طرف من حَدِيثه الَّذِي تقدم التَّنْبِيه عَلَيْهِ آنِفا وَلَكِن لَيْسَ فِي شَيْء من طرقه عِنْد المُصَنّف التَّصْرِيح بِكَوْنِهَا ((صَلَاة الضُّحَى)) نعم قَالَ أَحْمد فِي مُسْنده حَدَّثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ عِتْبَانَ عَنْ مَالك ((أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى فِي بَيْتِهِ سُبْحَةَ الضُّحَى فَقَامُوا وَرَاءَهُ فَصَلُّوا بِصَلاتِهِ وَكَذَا رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ بِهَذَا اللَّفْظ عَن الْمحَامِلِي عَن مُحَمَّد بن عُثْمَان بن كَرَامَة عَن عُثْمَان بن عمر (وأَخْبَرَنِي عَالِيا أَبُو بكر بن إِبْرَاهِيم بن الْعِزّ أَنا عبد الله بن الْحُسَيْن الْأنْصَارِيّ أَنا عُثْمَان بن عَليّ أَنا الْحَافِظ أَبُو طَاهِر السلَفِي إجَازَة أَنا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا القَاضِي أَبُو بكر الْحِيرِي أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد الميداني ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا يُونُسُ فَذكر مثله سَوَاء) قَوْله فِي [34] بَاب الرَّكْعَتَيْنِ قبل الظّهْر

باب صلاة النوافل جماعة

1182 - حَدَّثنا مُسَدَّدٌ ثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ((إِنَّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ز 103 ب كَانَ لَا يَدَعُ أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ)) تَابعه ابْن أبي عدي وَعَمْرو عَن شُعْبَة أما مُتَابعَة ابْن أبي عدي م 50 أ وَأما مُتَابعَة عَمْرو وَهُوَ ابْن مَرْزُوق فَأَخْبَرَنَا بِهَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ فِي آخَرِينَ إِذْنًا مُشَافَهَةً وَمُكَاتَبَةً عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ نَجْمٍ الْحَنْبَلِيَّ أَخْبَرَهُمْ عَنْ شُهْدَةَ بِنْتِ أَحْمَدَ [الْكَاتِبَةِ] سَمَاعًا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ السَّلامِ [الشَّرِيفَ] أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَافِظ أَبُو بكر أَحْمد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْبَرْقَانِيُّ فِي كِتَابِ الْمُصَافَحَةِ لَهُ قَالَ قَرَأت عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ مَاسِيٍّ أَخْبَرَكُمْ يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا عَمْرو بن مَرْزُوق أَنا شُعْبَة عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يَدَعُ أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الصُّبْحِ)) قَوْله [36] بَاب صَلَاة النَّوَافِل جمَاعَة ذكره أنس وَعَائِشَة [رَضِي الله عَنْهُمَا] عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما حَدِيث أنس فعنى بِهِ حَدِيثه الْمَشْهُور فِي صَلَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْدهم وَفِيه ((فصففت أَنا واليتيم وَرَاءه والعجوز من وَرَائِنَا)) وَقد أسْندهُ البُخَارِيّ فِي مَوَاضِع

باب التطوع في البيت

من الصَّلَاة وَأما حَدِيث عَائِشَة فعنى بِهِ الحَدِيث فِي صَلَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَهُم فِي قيام اللَّيْل وَأَنَّهُمْ كَثُرُوا فِي اللَّيْلَة الَّتِي بعْدهَا فَلم يخرج إِلَيْهِم وَقد أسْندهُ أَيْضا فِي الصَّلَاة وَفِي الصَّوْم قَوْله [37] بَاب التَّطَوُّع فِي الْبَيْت 1187 - حَدَّثنا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ أَيُّوبَ وَعُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَفَعَهُ ((اجْعَلُوا فِي بُيُوتِكُمْ مِنْ صَلاتِكُمْ وَلا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا)) تَابعه عبد الْوَهَّاب عَن أَيُّوب قَالَ مُسلم فِي صَحِيحه حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِع عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ وَلا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا)) [20 كتاب فضل الصَّلَاة فِي مَسْجِد مَكَّة وَالْمَدينَة] قَوْله [4] بَاب إتْيَان مَسْجِد قبَاء رَاكِبًا وماشيا 1194 - حَدَّثنا مُسَدَّدٌ ثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ حَدَّثَني نَافِع عَنْ عُمَرَ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا] قَالَ ((كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْتِي قُبَاءَ رَاكِبًا وَمَاشِيًا)) زَاد ابْن

أبواب العمل في الصلاة

نُمَيْرٍ ((ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ ناقع فَيصَلي فِيهِ رَكْعَتَيْنِ)) قَالَ مُسلم فِي الْحَج من صَحِيحه حَدَّثنا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير وَأَبُو بكر ابْن أَبِي شَيْبَةَ قَالا ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ بِهِ وَأَخْبَرَنَا بِهِ عَالِيًا مُوَافَقَةً أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيِّ أَنا عَليّ بن إِسْمَاعِيل [المَخْزُومِي] أَنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ عَبْدِ الْمُنعم ح 81 ب عَنْ مَسْعُودٍ الْجَمَّالِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عبيد بن غَنَّام ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ وَأَبُو أُسَامَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ز 104 أيَأْتِي مَسْجِدَ قُبَاءَ رَاكِبًا وَمَاشِيًا فَيُصَلِّي فِيهِ رَكْعَتَيْنِ وَبِه إِلَى أبي نعيم ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم قَالَا ثَنَا أَحْمد ابْن عَليّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير ثَنَا أبي نَحوه من [21] أَبْوَاب الْعَمَل فِي الصَّلَاة قَوْله [1] بَاب استعانة الْيَد فِي الصَّلَاة إِذا كَانَ من أَمر الصَّلَاة وَقَالَ ابْن عَبَّاس [رَضِي الله عَنْهُمَا] يَسْتَعِين الرجل فِي صلَاته من جسده بِمَا يَشَاء وَوضع أَبُو إِسْحَاق قلنسوته فِي الصَّلَاة ورفعها وَوضع عَليّ رَضِي الله عَنهُ

كَفه الْيُمْنَى على رصغه الْأَيْسَر إِلَّا أَن بحك جلدا أَو يصلح ثوبا أما أثر ابْن عَبَّاس وَأما أثر أبي إِسْحَاق السبيعِي وَأما أثر عَليّ بن أبي طَالب فَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمَقْدِسِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ بْنِ بَدْرَانَ أَخْبَرَهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَكِّيٍّ سَمَاعًا أَنَّ جَدَّهُ أَبَا طَاهِرٍ الْحَافِظَ السِّلَفِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان ثَنَا جَعْفَرٌ الْخُلْدِيُّ إِمْلاءً ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُسْلِمٌ هُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ثَنَا غَزْوَانُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ شَدِيدَ اللُّزُومِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ ((كَانَ عَلِيٌّ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ فَكَبَّرَ ضَرَبَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى رُصْغِهِ الأَيْسَرِ فَلا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَرْكَعَ إِلا أَنْ يَحُكَّ جِلْدًا أَوْ يُصْلِحَ ثَوْبًا فَإِذَا سَلَّمَ سَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ ((سَلامٌ عَلَيْكُمْ)) ثُمَّ يَلْتَفِتُ عَنْ شِمَالِهِ فَيُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ وَلا نَدْرِي مَا يَقُولُ ثُمَّ يَقُولُ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شَرِيكَ لَهُ لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ لَا نَعْبُدُ إِلا إِيَّاهُ ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَى الْقَوْم يوجهه فَلا يُبَالِي عَنْ يَمِينِهِ يَنْصَرِفُ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ)) روى البُخَارِيّ بعضه فِي التَّارِيخ عَن أبي نعيم عَن عبد السَّلَام وروى أَبُو دَاوُد لَهُ فِي بعض الرِّوَايَات عَن مُحَمَّد بن قدامَة بن أعين عَن أبي بدر عَن عبد السَّلَام فَوَقع لنا عَالِيا

باب من رجع القهقرى في صلاته أو تقدم بأمر ينزل به رواه سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه

وَرَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن وَكِيع عَن عبد السَّلَام بِتَمَامِهِ نَحوه إِلَى قَوْله ((إِلَّا أَن يصلح ثَوْبه أَو يحك جسده)) وَهُوَ إِسْنَاد حسن غَزوَان هُوَ وَالِد فُضَيْل بن غَزوَان روى عَنهُ أَيْضا الْأَخْضَر بن عجلَان ح 82 أوَذكره ابْن حبَان فِي ثقاته وَأَبُو جرير مَا علمت لَهُ رَاوِيا غير ابْنه وَقد ذكره ابْن حبَان أَيْضا فِي ثِقَات التَّابِعين ز 104 ب قَوْله [6] بَاب من رَجَعَ الْقَهْقَرَى فِي صلَاته أَو تقدم بِأَمْر ينزل بِهِ رَوَاهُ سهل بن سَعْدٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قلت وَقد أسْندهُ فِي مَوَاضِع بِتَمَامِهِ فِي خطْبَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الْمِنْبَر وَصلَاته فَوْقه وَسُجُوده فِي أَصله ورجوعه الْقَهْقَرَى من طَرِيق أبي حَازِم عَن سهل بن سعد قَوْله [7] بَاب إِذا دعت الْأُم وَلَدهَا فِي االصلاة 1206 - وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَني جَعْفَرٌ هُوَ ابْنُ رَبِيعَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ قَالَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((نادت امْرَأَة ابْنهَا م 50 ب وَهُوَ فِي صَوْمَعَتِهِ قَالَتْ يَا جُرَيْجُ قَالَ اللَّهُمَّ أُمِّي وَصَلاتِي

قَالَتْ يَا جُرَيْجُ قَالَ اللَّهُمَّ أُمِّي وَصَلاتِي قَالَتْ يَا جُرَيْجُ قَالَ اللَّهُمَّ أُمِّي وَصَلاتِي قَالَتْ اللَّهُمَّ لَا يَمُوتُ جُرَيْجٌ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى وَجْهِ الْمَيَامِيسِ وَكَانَتْ تَأْوِي إِلَى صَوْمَعَتِهِ رَاعِيَةً تَرْعَى الْغَنَمَ فَوَلَدَتْ فَقِيلَ لَهَا مِمَّنْ هَذَا الْوَلَدُ قَالَتْ مِنْ جُرَيْجٍ نَزَلَ مِنْ صَوْمَعَتِهِ قَالَ جُرَيْجٌ أَيْنَ هَذِهِ الَّتِي تَزْعُمُ أَنَّ وَلَدَهَا لِي قَالَ يَا بَابُوسُ مَنْ أَبُوكَ قَالَ ((رَاعِي الْغَنَمِ)) انْتَهَى هَكَذَا علقه مُخْتَصرا وَوَصله هَكَذَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على صَحِيح البُخَارِيّ قَالَ ثَنَا أَبُو بكر بن خَلاد ثَنَا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن ملْحَان ثَنَا يحيى بن بكير ثَنَا اللَّيْث بن سعد عَن جَعْفَر بن ربيعَة عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة يأثر عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قلت فَذكر مثله سَوَاء وَقد وَقَعَ لَنَا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ أَخْبَرَنَا بِهِ الْعِمَاد أَبُو بكر بن الْعِزّ بن قدامَة أخْبركُم أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابه عَن أبي الْقَاسِم بن الْجَوْزِيِّ أَنَّ يَحْيَى بْنَ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَخْبَرَهُ أَنا أَبِي أَنا أَبُو بكر البرقاني أَنا أَبُو بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ أَخْبَرَنِي أَبُو بكر الْمروزِي ثَنَا عَاصِم بن عَليّ ثَنَا اللَّيْث وسَاق الحَدِيث بِطُولِهِ أتم مِمَّا هُنَا قَوْله عَقِبَ حَدِيثِ [1210] شَبَابَةَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أبي

باب إذا انفلتت الدابة في الصلاة

هُرَيْرَةَ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((أَنَّهُ صَلَّى صَلاةً فَقَالَ إِنَّ الشَّيْطَانَ عَرَضَ لِي فَشَدَّ عَلَيَّ لِيَقْطَعَ الصَّلاةَ عَلَيَّ فَأَمْكَنَنِي مِنْهُ فَذَعَتُّهُ الْحَدِيثَ قَالَ النَّضر بن شُمَيْل فذعته بِالذَّالِ أَي خنقته وفدعته من قَول الله {يَوْمَ يُدَعُّونَ} أَي يدْفَعُونَ قلت لَيْسَ هَذَا التَّعْلِيق فِي شَيْء من رِوَايَاتنَا من طَرِيق أبي الْوَقْت وَقد رَوَاهُ مُسلم عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَإِسْحَاق بن مَنْصُور عَن النَّضر بن شُمَيْل عَن شُعْبَة بِهِ وَلَفظه ((فذعته بِالذَّالِ المععجمة)) وَالتَّفْسِير (فِي كَلَام) أَخْبَرَنَا بِهِ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز إجَازَة عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن الْحُسَيْن [بن المقير] عَن مُحَمَّد بن نَاصِر [السلَامِي] عَن عبد الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بن مَنْدَه ز 105 أأَنا أَبُو بكر المعداني ثَنَا عَليّ بن مَحْمُود ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن رَاشد ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن مخلد ثَنَا أَبُو دَاوُد المصاحفي ثَنَا النَّضر بن شُمَيْل فَذكره فِي كتاب غَرِيب الحَدِيث لَهُ ح 82 ب قَوْله [11] بَاب إِذا انفلتت الدَّابَّة فِي الصَّلَاة وَقَالَ قَتَادَة إِن أَخذ ثَوْبه يتبع السَّارِق ويدع الصَّلَاة قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه أَنا معمر عَن قَتَادَة قَالَ سَأَلته قلت الرجل يُصَلِّي فَيرى صَبيا على بِئْر فيتخوف أَن يسْقط فِيهَا أينصرف قَالَ نعم قلت

باب ما يجوز من البصاق والنفخ في الصلاة

فَيرى سَارِقا يُرِيد أَن يَأْخُذ بغلته قَالَ ينْصَرف قَوْله [12] بَاب مَا يجوز من البصاق والنفخ فِي الصَّلَاة وَيذكر عَن عبد الله بن عَمْرو نفخ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سُجُوده فِي كسوف قَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ ((كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَامَ وَقُمْنَا مَعَهُ فَأَطَالَ الْقِيَامَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ لَيْسَ بِرَاكِعٍ ثُمَّ رَكَعَ فَلَمْ يَكَدْ يَرْفَعُ رَأْسَهُ ثُمَّ رَفَعَ فَلَمْ يَكَدْ يَسْجُدُ ثُمَّ سَجَدَ فَلَمْ يَكَدْ يَرْفَعُ رَأْسَهُ ثُمَّ جَلَسَ فَلَمْ يَكَدْ يَسْجُدُ ثُمَّ سَجَدَ فَلَمْ يَكَدْ يَرْفَعُ رَأْسَهُ ثُمَّ فَعَلَ فِي الرَّكْعَة الثَّانِيَة كمنا فَعَلَ فِي الأُولَى وَجَعَلَ يَنْفُخُ فِي الأَرْضِ وَيَبْكِي وَهُوَ سَاجِدٌ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ وَجَعَلَ يَقُولُ رَبِّ لِمَ تُعَذِّبُهُمْ وَأَنَا فِيهِمْ رب لم تعدبنا وَنَحْنُ نَسْتَغْفِرُكَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ وَقَدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ وَقَضَى صَلاتَهُ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ ((أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ [عَزَّ وَجَلَّ] فَإِذَا كَسَفَ أَحَدُهُمَا فَافْزَعُوا إِلَى الْمَسَاجِدِ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ حَتَّى لَوْ أَشَاءُ لَتَعَاطَيْتُ بَعْضَ أَغْصَانِهَا وَعُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ حَتَّى إِنِّي لأُطْفِئُهَا خَشْيَةَ أَنْ تَغْشَاكُمْ وَرَأَيْتُ فِيهَا امْرَأَةً مِنْ حِمْيَرَ سَوْدَاءَ طُوَالَةً تُعَذَّبُ فِي هِرَّةٍ لَهَا ربطتها فَلم تطعمها وَلم تسقيها وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ كُلَّمَا أَقْبَلَتْ نَهَشَتْهَا وَكُلَّمَا أَدْبَرَتْ نَهَشَتْهَا وَرَأَيْتُ فِيهَا أَخَا بني دفدع وَرَأَيْتُ فِيهَا صَاحِبَ الْمِحْجَنِ مُتَّكِئًا [فِي النَّارِ] عَلَى مِحْجَنِهِ كَانَ يَسْرِقُ الْحَاجَّ بِمِحْجَنِهِ فَإِذَا عَلِمُوا بِهِ قَالَ لَسْتُ أَنَا أَسْرِقُكُمْ إِنَّمَا تعلق بمحجني))

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل عَن قُتَيْبَة عَن جرير فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ عَالِيا وَهَكَذَا رَوَاهُ شُعْبَة وَحَمَّاد بن سَلمَة وسُفْيَان الثَّوْريّ وزائدة وَغَيرهم عَن عَطاء وَعَطَاء بن السَّائِب ثِقَة ضعف من قبل اخْتِلَاطه فَمِمَّنْ سمع مِنْهُ من قبل الِاخْتِلَاط شُعْبَة قيل وَحَمَّاد بن سَلمَة فَالْحَدِيث ز 105 ب على هَذَا قوي وَقد وثق السَّائِب الْعجلِيّ وَابْن حبَان وَأخرج هَذَا الحَدِيث ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من طرق مِنْهَا عَن يُوسُف بن مُوسَى عَن جرير مطولا وَمن طَرِيق الثَّوْريّ عَن عَطاء مُخْتَصرا وَصَححهُ مُحَمَّد بن جرير الطَّبَرِيّ أَيْضا وَأخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن أبي يعلى وَعَن أبي خَيْثَمَة عَن ح 83 أجرير بِهِ وَمن طَرِيق زيد بن أبي أنيسَة عَن عَطاء قَالَ سَمِعت أبي يَقُول سَمِعت عبد الله بن عَمْرو فَذكره بِطُولِهِ وَعِنْدِي أَن البُخَارِيّ إِنَّمَا علقه بِغَيْر صِيغَة الْجَزْم للِاخْتِلَاف فِي عَطاء وَالله أعلم

باب من صفق جاهلا من الرجال في صلاته لم تفسد صلاته فيه سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي

قَوْله [13] بَاب من صفق جَاهِلا من الرِّجَال فِي صلَاته لم تفْسد صلَاته فِيهِ سهل بن سعد [رَضِي الله عَنهُ] عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تقدّمت الْإِشَارَة إِلَيْهِ وَأَنه وَصله وَقد أسْندهُ بعد هَذَا الْبَاب ببابين م 51 أ قَوْله [18] بَاب يفكر الرجل فِي الشَّيْء فِي الصَّلَاة قَالَ عمر [رَضِي الله عَنهُ] إِنِّي لأجهز جيشي وَأَنا فِي الصَّلَاة قَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف حَدَّثنا حَفْصٌ ثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ عُمَرَ قَالَ إِنِّي لأُجَهِّزُ جُيُوشِي وَأَنَا فِي الصَّلاةِ وَرَوَاهُ صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل فِي الْمسَائِل حَدَّثَني أَبِي ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامٍ ((أَنَّ عُمَرَ صَلَّى الْمَغْرِبَ فَلَمْ يَقْرَأْ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّكَ لَمْ تَقْرَأْ قَالَ إِنِّي حَدَّثْتُ نَفْسِي وَأَنَا فِي الصَّلاةِ بِعِيرٍ جَهَّزْتُهَا مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى دَخَلَتِ الشَّامَ ثُمَّ أَعَادَ وَأَعَادَ الْقِرَاءَةَ قَوْله فِيهِ قَالَ أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن إِذا فعل أحدكُم ذَلِك فليسجد سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ قَاعد وسَمعه أَبُو سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة [رَضِي الله عَنهُ]

باب الخصر في الصلاة

قلت هَذَا طرف من حَدِيث أَوله ((إِذا أذن الْمُؤَذّن أدبر الشَّيْطَان لَهُ ضراط الحَدِيث وَقد أسْندهُ فِي سُجُود االسهو من طَرِيق الزُّهْرِيّ وَيحيى ابْن أبي كثير فرقها عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة نَحوه وَهُوَ مُعَنْعَن وَقد صرح مُسلم فِي رِوَايَته من طَرِيق هِشَام عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ أَن أَبَا هُرَيْرَة حَدثهُ وَقَالَ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه حَدَّثنا أَبُو دَاوُد الْحَرَّانِي وَالْعَبَّاس بن مُحَمَّد قَالَا ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد ثَنَا أبي عَن صَالح عَن ابْن شهَاب أَن أَبَا سَلمَة أخبرهُ أَن أَبَا هُرَيْرَة أخبرهُ فَذكره بِتَمَامِهِ قَوْله فِي [17] بَاب الخصر فِي الصَّلَاة عَقِبَ حَدِيثِ [1219] أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّد عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ ((نَهَى عَنِ الْخَصْرِ فِي الصَّلاةِ)) وَقَالَ هِشَام وَأَبُو هِلَال عَن ابْن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] عَنِ النَّبِيِّ ز 106 أصلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذَا التَّعْلِيق فِي بعض الرِّوَايَات دون بعض

فَأَما حَدِيث هِشَام فأسنده البُخَارِيّ فِي الْبَاب الْمَذْكُور بِلَفْظ ((نهى أَن يُصَلِّي الرجل مُخْتَصرا)) وَرَوَاهُ الإِمَام أَحْمد من طرق عَن هِشَام بِلَفْظ ((نهى عَن الِاخْتِصَار فِي الصَّلَاة)) وَرَوَاهُ مُسلم من طَرِيق أبي أُسَامَة وَغَيره عَن هِشَام بِلَفْظ ((نهى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يُصَلِّي الرجل مُخْتَصرا)) وَأما حَدِيث أبي هِلَال فَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد حَدَّثنا ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ثَنَا أَبُو هِلالٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الاخْتِصَارِ فِي الصَّلاةِ وَقَالَ تفرد بِهِ عَمْرو عَن أبي هِلَال

كتاب السهو

[22 كتاب السَّهْو] قَوْله [4] بَاب من لم يتَشَهَّد فِي سَجْدَتي السَّهْو وَسلم أنس وَالْحسن وَلم يتشهدا وَقَالَ قَتَادَة يتَشَهَّد قَالَ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه حَدَّثنا ابْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ وَأَنَسٍ أَنَّهُمَا (سَجَدَا سَجْدَتَيِ السَّهْوِ بَعْدَ السَّلامِ) ثُمَّ قَاما وَلَمْ يُسَلِّمَا وَأما قَول قَتَادَة فَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن قَتَادَة قَالَ يتَشَهَّد فِي سَجْدَتي السَّهْو وَيسلم ح 83 ب قَوْله فِي [5] بَاب يكبر فِي سَجْدَتي السَّهْو 1230 - حَدثنَا قَتَادَة ثَنَا لَيْثٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُحَيْنَةَ الأَسَدِيِّ حَلِيفِ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَامَ فِي صَلاةِ الظُّهْرِ وَعَلَيْهِ جُلُوسٌ فَلَمَّا أَتَمَّ صَلاتَهُ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ فَكَبَّرَ فِي كُلِّ سَجْدَةٍ وَهُوَ جَالِسٌ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ وَسَجَدَهُمَا النَّاس مَعَه مَكَان مانسي مِنَ الْجُلُوسِ)) تَابعه ابْن جريج عَن ابْن شهَاب فِي التَّكْبِير قَامَ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَابْنُ بَكْرٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ أَنَّ عَبْدَ الرحمدن بْنَ هُرْمُزَ الأَعْرَجَ أَخْبَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُحَيْنَةَ وَكَانَ من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى لَهُمْ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ

باب السهو في الفرض والتطوع

قَامَ وَلَمْ يَقْعُدْ فِيهِمَا فَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ فَلَمَّا صَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ الأَخِيرَتَيْنِ انْتَظَرَ النَّاسُ تَسْلِيمَهُ فَكَبَّرَ فَسَجَدَ ثُمَّ كَبَّرَ فَسَجَدَ ثُمَّ سَلَّمَ وَقد وَقع إِلَيْنَا أَعلَى من طَرِيق الإِمَام أَحْمد بِدَرَجَة أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ فِي آخَرِينَ إِجَازَةً عَنِ الْقَاضِي تَقِيّ الدَّين سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَنَّ الْحَافِظَ ضِيَاءَ الدِّينِ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعبم أَنا الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيم ز 106 ب عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ عَنِ ابْنِ بُحَيْنَةَ الأَسَدِيِّ حَلِيفِ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِي الظُّهْرِ وَعَلَيْهِ جُلُوسٌ فَلَمَّا أَتَمَّ صَلاتَهُ سجد سَجْدَتَيْنِ وهوجالس قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ سَجْدَةٍ وَسَجَدَهُمَا النَّاسُ مَعَهُ مَكَانَ مَا نَسِيَ مِنَ الْجُلُوسِ رَوَاهُ أَبُو الْعَبَّاس السراج فِي مُسْنده عَن مُحَمَّد بن رَافع عَن عبد الرَّزَّاق فَوَقع إِلَيْنَا بَدَلا لَهُ عَالِيا قَوْله [7] بَاب السَّهْو فِي الْفَرْض والتطوع وَسجد ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا سَجْدَتَيْنِ بعد وتره قَالَ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه ثَنَا وَكِيع عَن ابْن أبي الْعرُوبَة عَن أبي الْعَالِيَة الْبَراء عَن ابْن عَبَّاس قَالَ رَأَيْته يسْجد بعد وتره سَجْدَتَيْنِ حَدَّثنا وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ ح وَقَالَ مُسَدَّدٌ فِي مُسْنَدِهِ الْكَبِيرِ ثَنَا يَحْيَى عَن

باب الإشارة في الصلاة

شُعْبَةَ ثَنَا أَبُو جَمْرَةَ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ((إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تُصَلِّيَ صَلاةً إِلا سَجَدْتَ بَعْدَهَا سَجْدَتَيْنِ فَافْعَلْ)) قَوْله [9] بَاب الْإِشَارَة فِي الصَّلَاة قَالَ كريب عَن أم سَلمَة [رَضِي الله عَنْهَا] عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قلت هُوَ فِي الْبَاب الَّذِي قبله من [23] كتاب الْجَنَائِز قَوْله [1] بَاب فِي الْجَنَائِز وَمن كَانَ آخر كَلَامه لَا إِلَه إِلَّا الله وَقيل لوهب بن مُنَبّه أَلَيْسَ لَا إِلَه إِلَّا الله مِفْتَاح الْجنَّة قَالَ بلَى وَلَكِن لَيْسَ مِفْتَاح إِلَّا لَهُ أَسْنَان فَإِن جِئْت بمفتاح لَهُ أَسْنَان فتح لَك وَإِلَّا لم يفتح لَك قَرَأت على شيخ الْإِسْلَام أبي حَفْص بن أبي الْفَتْح قلت لَهُ أخْبركُم إِبْرَاهِيم بن عَليّ أَنَّ أَبَا الْفَرَجِ بْنَ عَبْدِ الْمُنعم أخْبرهُم ح وقرأت على عمر بن مُحَمَّد الصَّالِحِي بِدِمَشْق (قلت لَهُ) أخْبركُم عَليّ بن أبي بكر الْحَرَّانِي أَن عَليّ بن أَحْمد [السَّعْدِيّ] أخْبرهُم كِلَاهُمَا عَن أبي المكارم اللبان أَن الْحسن بن أَحْمد [الْحداد] أخبرهُ أَنا أَحْمد بن عبد الله [أَبُو نُعَيْمٍ] الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو أَحْمد مُحَمَّد بن أَحْمد زَاد فِي رِوَايَة عمر الغطريفي ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن شيرويه ثَنَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الذمارِي أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن سعيد بن رمانة أَخْبرنِي ح 84 أأبي قَالَ قيل لوهب بن مُنَبّه فَذكر مثله إِلَّا أَنه قَالَ من أَتَى الْبَاب بِأَسْنَانِهِ فتح لَهُ وَمن لم يَأْتِ الْبَاب بِأَسْنَانِهِ لم يفتح لَهُ انْتهى

باب الأمر باتباع الجنائز

وَقَدْ وَقَعَ لَنَا مِنْ وَجْهٍ آخر قَرَأت على عبد الله بن عمر [الحلاوي] أخْبركُم يحيى بن يُوسُف [الْمَقْدِسِي] إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن عبد الْوَهَّاب بن رواج أَن الْحَافِظ أَبَا طَاهِرٍ السِّلَفِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن عبد الله بن الْحُسَيْن الشِّيرَازِيّ ز 107 أثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن أبي عَليّ الْحسن بن أَحْمد الصفار قَالَ وَفِيمَا كتب إِلَيْنَا أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن أَحْمد الشماخي أَنا يَعْقُوب بن إِسْحَاق ثَنَا يحيى بن عبد الله ماهان عَن مُحَمَّد بن أبان ثَنَا عبد الْملك بن عبد الرَّحْمَن الصَّنْعَانِيّ عَن مُحَمَّد بن سعيد عَن أَبِيه قَالَ قَالَ رجل لوهب يَعْنِي ابْن مُنَبّه أَلَيْسَ لَا إِلَه إِلَّا الله مِفْتَاح الْجنَّة قَالَ بلَى يَا ابْن أخي وَلَكِن لَيْسَ مِفْتَاح إِلَّا وَله أَسْنَان فَمن جَاءَ بِأَسْنَانِهِ فتح وَمن لَا لم يفتح وَقَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ مُحَمَّد بن سعيد بن رمانة عداده فِي أهل الْيمن قَالَ لي إِسْحَاق أَخْبَرَنِي عبد الْملك بن مُحَمَّد الذمارِي فَذكر نَحوه وَقد رُوِيَ هَذَا بِسَنَد ضَعِيف رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث معَاذ بن جبل وَذكر ابْن إِسْحَاق فِي السِّيرَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ للعلاء بن الْحَضْرَمِيّ إِذا سُئِلت عَن مِفْتَاح الْجنَّة فَقل مفتاحها لَا إِلَه إِلَّا الله قَوْله فِي [2] بَاب الْأَمر بِاتِّبَاع الْجَنَائِز عَقِبَ حَدِيثِ [1240] الأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ((حَقُّ (الْمُسْلِمِ) عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ رَدُّ السَّلامِ الْحَدِيثَ تَابَعَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ وَرَوَاهُ سَلامَةُ عَنْ عُقَيْلٍ وَأما حَدِيثُ مَعْمَرٍ فَأَخْبَرَنَا بِهِ عَبْدُ الرَّحَمْنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ أَن عَليّ بن

باب الدخول على الميت بعد الموت

إِسْمَاعِيلَ (بْنِ إِبْرَاهِيمَ) [بْنِ قُرَيْشٍ] أَخْبَرَهُ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْخَيَّاطُ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ح وَقَالَ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ ثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ رَدُّ السَّلامِ وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ وَإِجَابَةُ الدَّعْوَى وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ)) قَالَ عبد الرَّزَّاق وَكَانَ معمر يُرْسل هَذَا الحَدِيث عَن الزُّهْرِيّ وأسنده مرّة عَن ابْن الْمسيب عَن أبي هُرَيْرَة السِّيَاق لمُسلم ة كَذَلِك رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن مُحَمَّد بن دَاوُد وخشيش بن أَصْرَم عَن عبد الرَّزَّاق فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَقد وَقع لنا من وَجه آخر عَالِيا جدا قَرَأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ إِبْرَاهِيم بن الْعِزّ مُحَمَّد الْمَقْدِسِي أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ [بن أبي التائب] أَنا عُثْمَان بن عَليّ بن عبد الْوَاحِد السِّلَفِيُّ أَنا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا أَحْمد بن الْحُسَيْن الْحِيرِي أَنا أَبُو عَليّ الميداني ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيّ فَذكر مثله سَوَاء دون كَلَام عبد الرَّزَّاق وَأما حَدِيث سَلامَة عَن عقيل ز 107 أ قَوْله فِي [3] بَاب الدُّخُول على الْمَيِّت بعد الْمَوْت عَقِبَ حَدِيثِ [1243] اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ

ابْن ثَابِتٍ عَنْ أُمِّ الْعَلاءِ الأَنْصَارِيَّةِ فِي قِصَّةِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ وَفِيهِ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((وَاللَّهِ مَا أَدْرِي وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ مَا يُفْعَلُ بِي)) وَقَالَ نَافِع بن يزِيد عَن عقيل ((مَا يفعل بِهِ)) وَتَابعه شُعَيْب وَعَمْرو بن دِينَار وَمعمر أما حَدِيث نَافِع بن يزِيد فَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي الْمُسْتَخْرج قَالَ حَدثنَا الْقَاسِم ابْن زَكَرِيَّا ثَنَا الْحسن بن عبد الْعَزِيز الجروي ح 84 أثَنَا عبد الله بن يحيى الْمعَافِرِي ثَنَا نَافِع بن يزِيد عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ بِهِ وَأما حَدِيث شُعَيْب بن أبي حَمْزَة فأسنده أَبُو عبد الله فِي الشَّهَادَات عَن أبي الْيَمَان عَنهُ عَن الزُّهْرِيّ بِهِ وَفِيه ((وَالله مَا أَدْرِي وَأَنا رَسُول الله مَا يفعل الله بِهِ وَأما حَدِيث عَمْرو بن دِينَار فَقَرَأته على الْحَافِظ أبي الْفضل بن الْحُسَيْن قلت لَهُ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن الْقيم أَن عَليّ بن أَحْمد السَّعْدِيّ أخْبرهُم عَن الْمُؤَيد ابْن عَبْدِ الرَّحِيمِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أبي الرَّجَاء أخْبرهُم أَنَام 52 أأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ أَنا إِسْحَاق بن أَحْمد ثَنَا مُحَمَّد بن يحيى ثَنَا سُفْيَان بن عَمْرو عَن الزُّهْرِيّ عَن خَارِجَة بن زيد ثَابت قَالَ لما قدم الْمُهَاجِرُونَ الْمَدِينَة استهموا الْمنَازل فَكَانَ سهم عُثْمَان بن مَظْعُون على امْرَأَة يُقَال لَهَا أم الْعَلَاء قَالَت فحضره الْمَوْت فَقَالَت شهادتي عَلَيْك أَبَا السَّائِب أَن الله عز وَجل قد أكرمك فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سُبْحَانَ الله الَّذِي أَنا عَبده وسوله وَلَا أدرري مَا يفعل الله بِي وَلَكِن قد أَتَاهُ الْيَقِين وَنحن نرجو لَهُ الحَدِيث

وَأما حَدِيث معمر فأسنده أَبُو عبد الله فِي التَّعْبِير عَن عَبْدَانِ عَن عبد الله بن الْمُبَارك عَنهُ عَن الزُّهْرِيّ بِهِ وَلَفظه ((وَالله مَا أَدْرِي وَأَنا رَسُولُ اللَّهِ مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بكم وَقد رَوَاهُ عبد الرزااق عَن معمر بِلَفْظ ((مَا أَدْرِي وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بكم أَخْبَرَنِيه إِبْرَاهِيم بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَن عِيسَى بن معالي أَن عبد الله بن عمر [بن اللتي] أخْبرهُم أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن الدَّاودِيّ أَنا عبد الله بن أَحْمد [بن حمويه] أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ أَنا عبد بن حميد أَنا عبد الرَّزَّاق أَنا معمر بِهِ قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ [1244] شُعْبَةَ عَنْ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ لَمَّا قُتِلَ أَبِي جَعَلْتُ أَكْشِفُ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ وَأَبْكِي الْحَدِيثَ تَابعه ابْن جريج أَخْبَرَنِي ابْن الْمُنْكَدر ز 108 أأَنه سمع جَابر [رَضِي الله عَنهُ] انْتهى قَرَأت على أبي الْفَرَجِ (بْنِ) الْغَزِّيِّ أَخْبَرَكُمْ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ [الْمَخْزُومِيُّ] أَنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الصَّيْقَلِ عَنْ مَسْعُودٍ الْجَمَّالِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أخبرهُ أَنا أَبُو نعيم أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم أَنا مُحَمَّد بن بركَة الْحلَبِي ثَنَا يُوسُف بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ثَنَا حَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر ((أَنه سمع جابراا يَقُول جَاءَ قَوْمِي بِأَبِي قَتِيلا يَوْم أحد)) الحَدِيث

باب الإذن بالجنازة

رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَن عبد بن حميد عَن روح بن عبَادَة عَن ابْن جريج قَوْله فِي [5] بَاب الْإِذْن بالجنازة وَقَالَ أَبُو رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((أَلا [كُنْتُمْ] آذَنْتُمُونِي)) وَقد أسْندهُ بِتَمَامِهِ فِي بَاب كنس الْمَسْجِد وَفِي مَوضِع آخر من طَرِيق حَمَّاد بن زيد عَن ثَابت عَن أبي رَافع (عَن أبي هُرَيْرَة) بِهِ قَوْله فِي [6] بَاب فضل من مَاتَ لَهُ ولد فاحتسب عَقِبَ حَدِيثِ [1249] شُعْبَةَ عَنِ ابْنِ الأَصْبَهَانِيِّ عَنْ ذَكْوَانَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] ((أَنَّ النِّسَاءَ قُلْنَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْعَلْ لَنَا يَوْمًا فَوَعَظَهُنَّ وَقَالَ أَيُّمَا امْرَأَةٍ مَاتَ لَهَا ثَلاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ كَانُوا لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ الْحَدِيثَ 1250 - وَقَالَ شَرِيكٌ عَنِ ابْنِ الأَصْبَهَانِيِّ حَدَّثَني أَبُو صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ [رَضِي الله عَنْهُمَا] عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ ((لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ)) أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ (قُلْتُ لَهُ)

باب غسل الميت ووضوئه بالماء والسدر

أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الْعَطَّارُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ السَّعْدِيَّ أَخْبَرَهُ قَالَ أَنا الْخَضِرُ ابْن كَامِلٍ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَيَّاطُ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ قَالَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الدَّقَّاقُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد ابْن عَبْدِ الْعَزِيزِ [اللُّغَوِيُّ] قَالَ حَدَّثنا أَبُو بكر بن أبي شيبَة (إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ) ثَنَا شَرِيكٌ عَنِ ابْنِ الأَصْبَهَانِيِّ قَالَ أَتَانيِ أَبُو صَالِحٍ يُعَزِّينِي عَلَى ابْنٍ لِي فَحَدَّثَني عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ ((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ النِّسَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ اجْعَلْ لَنَا يَوْمًا كَمَا جَعَلْتَ لِلرِّجَالِ فَأَتَاهُنَّ (النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ وَقَالَ ((مَا مِنَ امْرَأَةٍ تَدْفِنُ ثَلاثَةً إِلا كَانُوا لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ)) فَقَالَتِ امْرَأَةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ دَفَنْتُ اثْنَيْنِ فَقَالَ ((وَاثْنَيْنِ)) وَلم تَسْأَلْهُ عَنِ الْوَاحِدِ قَالَ وَقَالَ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ((وَمَنْ لَمْ يَبْلُغِ الْحِنْثَ)) قلت رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة (وَبِهَذَا الْإِسْنَاد) فِي مُصَنفه وَفِي مُسْنده فَوَقع لنا عَالِيا على طريقهما قَوْله [8] بَاب غسل الْمَيِّت ووضوئه بِالْمَاءِ والسدر وحنط ابْن عمر ز 108 ب [رَضِي الله عَنْهُمَا] ابْنا لسَعِيد بن زيد وَحمله وَصلى وَلم يتَوَضَّأ وَقَالَ ابْن عَبَّاس [رَضِي الله عَنْهُمَا] الْمُسلم لَا ينجس حَيا أَو مَيتا وَقَالَ سعد لَو كَانَ نجسا مَا مَسسْته وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((الْمُؤمن لَا ينجس)) انْتهى

أما أثر ابْن عمر فَقَالَ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ نَافِعٍ أَن عبد الله بن عمر حَنَّطَ ابْنًا لِسَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ وَحَمَلَهُ ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ قلت اسْم ابْن سعيد الْمَذْكُور عبد الرَّحْمَن وَقد وَقع لنا مُسَمّى فِيمَا قَرَأت عَالِيا على إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد أَن أَحْمد بن أبي طَالب أخبرهُ أَنا أَبُو المنجا ابْن اللَّتِّيِّ أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز [الْهَرَوِيّ] أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْح أَنا الْبَغَوِيّ ثَنَا الْعَلَاء بن مُوسَى ثَنَا اللَّيْث عَن ناقع أَنه رأى عبد الله بن عمر حنط عبد الرَّحْمَن بن سعيد بن زيد فَذكره وَوَقع لنا بعلو من حَدِيث اللَّيْث وَأما ابْن عَبَّاس فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن (وَأَن أبي شيبَة فِي المُصَنّف) حَدَّثنا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا] قَالَ لَا تُنَجِّسُوا مَوْتَاكُمْ فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيْسَ بِنَجِسٍ حَيًّا وَلا مَيِّتًا وهذ إِسْنَاد صَحِيح وهوموقوف وَقد رُوِيَ من هَذَا الْوَجْه مَرْفُوعا أَخْبَرَنَا عمر بن مُحَمَّد البالسي بِدِمَشْق أَن أَبَا بكر بن أَحْمد [الدقاق المغاري] أخبرهُ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ [السَّعْدِيُّ] عَن عبد الله بن عمر [بن اللتي] أَن الْفضل بن مُحَمَّد الأبيوردي أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد النوقاني أَنا عَليّ بن عمر [الدَّارَقُطْنِيّ] الْحَافِظ م 52 ب أَنا أَبُو سهل

ابْن زِيَاد ثَنَا عبيد الْعجل ثَنَا يحيى بن مُعلى بن مَنْصُور ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن يحيى بن إِسْمَاعِيل بن عبيد الله المَخْزُومِي ثَنَا ابْن عُيَيْنَة عَن عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مثله رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق أبي بكر وَعُثْمَان ابْن أبي شيبَة عَن ابْن عُيَيْنَة بِهِ مَرْفُوعا وَقَالَ الضياء فِي الْأَحْكَام إِسْنَاده عِنْدِي على شَرط صَحِيح قلت وَأخرجه فِي المختارة من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ كَمَا أوردناه وَالَّذِي يتَبَادَر إِلَى ذهني أَن الْمَوْقُوف أصح فقد رَوَاهُ كَذَلِك ح 85 ب عَمْرو بن أبي عَمْرو عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس مَوْقُوفا أخرجه الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف من طَرِيق عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس وَأما قَول سعد وَهُوَ ابْن أبي وَقاص فَقرأت عَلَى الْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ سِتِّ الْعَرَبِ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ قِرَاءَةً عَنْ جَدِّهَا حُضُورًا أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدِ [بْنِ طَبَرْزَدَ] أَخْبَرَهُ أَنا الْحَافِظُ أَبُو الْبَرَكَاتِ الأَنْمَاطِيُّ وَغَيْرُهُ قَالا أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بن عَاصِم ز 109 أثَنَا أَبُو عمر بن مهْدي أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ حَدَّثَني الْجُعَيْدُ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سعد بن أبي

باب نقض شعر المرأة

وَقَّاصٍ أَنَّ أَبَاهَا أُوذِنَ بِسَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ هَلَكَ بِالْعَقِيقِ فَخَرَجَ إِلَيْهِ سَعْدٌ فَغَسَّلَهُ وَكَفَّنَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ حَتَّى حَاذَى بِدَارِهِ فَأَمَرَ بِغُسْلٍ فَسَكَبَ لَهُ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي وَاللَّهِ مَا اغْتَسَلْتُ مِنْ غُسْلٍ وَلَوْ كَانَ نَجِسًا مَا مَسَسْتُهُ وَلَكِنْ آذَانِي الْحَرُّ فَاغْتَسَلْتُ (رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن يحيى الْقطَّان عَن الجعيد بِهِ) وَقد وَقع لنا من قَول سعيد بن الْمسيب أَيْضا قَالَ سمويه فِي فَوَائده حَدَّثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا وُهَيْبٌ ثَنَا أَبُو وَاقِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ وَإِسْحَاقَ مَوْلَى زَائِدَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مِنْ غُسْلِهِ الْغُسْلُ وَمِنْ حَمْلِهِ الْوُضُوءُ قَالَ (يَعْنِي أَبَا وَاقِدٍ) فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ فَقَالَ لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ ذَلِكَ نَجِسٌ لَمْ أَمَسَّهُ وَأما الحَدِيث الْمَرْفُوع فَهُوَ طرف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة الْمُتَّفق على صِحَّته فِي لقِيه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ جنب وَقد أسْندهُ فِي الطَّهَارَة من طَرِيق أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِهِ فِي بَاب الْجنب يمشي فِي السُّوق قَوْله [14] بَاب نقض شعر الْمَرْأَة قَالَ ابْن سِيرِين لابأس أَن ينْقض شعر الْمَيِّت قَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدَّثنا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم ثَنَا ابْن عون عَن مُحَمَّد بن سِيرِين بِهِ

باب كيف الإشعار للميت

(وَلابْن أبي شيبَة عَن حَفْص عَن أَشْعَث عَن مُحَمَّد بن سِيرِين ((أَنه كَانَ يَقُول إِذا غسلت الْمَرْأَة ذوب شعرهَا ثَلَاث ذوائب [ثمَّ] جعل خلفهَا) قَوْله [15] بَاب [كَيفَ] الْإِشْعَار للْمَيت وَقَالَ الْحسن الْخِرْقَة الْخَامِسَة (يشد بهَا الفخذان والوركان) تَحت الدرْع قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَن هِشَام عَن الْحسن قَالَ تكفن الْمَرْأَة فِي خَمْسَة أَثوَاب قَوْله [16] بَاب هَل يَجْعَل شعر الْمَرْأَة ثَلَاثَة قُرُون 1262 - حَدَّثنا قَبِيصَةُ حَدَّثنا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أُمِّ الْهُذَيْلِ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا] قَالَتْ ضَفَّرْنَا شَعْرَ بِنْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْنِي ثَلاثَةَ قُرُونٍ قَالَ وَكِيعٌ قَالَ سُفْيَانُ ((نَاصِيَتَهَا وَقَرْنَيْهَا)) قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي الْمُسْتَخْرج حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلُّوَيْهِ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن هِشَامٍ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ لَمَّا غَسَّلْنَا ابْنَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم ز 109 ب ضَفَّرْنَا شَعْرَهَا ثَلاثَةَ قُرُونٍ نَاصِيَتَهَا وَقَرْنَيْهَا ثُمَّ أَلْقَيْنَهَا خَلْفَهَا حَفْص هِيَ أم الْهُذيْل قَوْله [25] بَاب الْكَفَن من جَمِيع المَال وَبِه قَالَ عَطاء وَالزهْرِيّ وَعَمْرو بن دِينَار وَقَتَادَة ح 86 أوَقَالَ عَمْرو بن

دِينَار الحنوط من جَمِيع المَال وَقَالَ إِبْرَاهِيم يبْدَأ بالكفن ثمَّ بِالدّينِ ثمَّ بِالْوَصِيَّةِ وَقَالَ سُفْيَان أجر الْقَبْر وَالْغسْل هُوَ من الْكَفَن أما قَول عَطاء فَقَالَ الدَّارمِيّ فِي مُسْنده ثَنَا سعيد بن الْمُغيرَة عَن ابْن الْمُبَارك عَن ابْن جريج عَن عَطاء قَالَ ((الحنوط والكفن من رَأس المَال وَسَيَأْتِي لَهُ طَرِيق أُخْرَى وَأما قَول الزُّهْرِيّ وَقَتَادَة فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي جَامعه أَنا معمر عَن الزُّهْرِيّ وَقَتَادَة قَالَا الْكَفَن من جَمِيع المَال وَأما قَول عَمْرو بن دِينَار فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي جَامعه أَخْبَرَنَا ابْن جريج قَالَ قَالَ عَطاء الْكَفَن والحنوط دين قَالَ وَقَالَهُ عَمْرو بن دِينَار وَأما قَول قَتَادَة فَتقدم كَمَا ترى مَعَ (الزُّهْرِيّ) وَقد روينَا هَذِه الْجُمْلَة حَدِيثا مَرْفُوعا من طَرِيق أبي الزبير عَن جَابر واستنكره أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ وَأما قَول عَمْرو بن دِينَار فِي الحنوط فَتقدم كَمَا ترَاهُ قبل وَأما قَول إِبْرَاهِيم فأَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمد بن عَليّ بن يحيى الْهَاشِمِي أَنا أَحْمد بن أبي طَالب أَنا عبد الله بن عمر [بن اللَّتِّيِّ] أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر أَنا عبد الله بن أَحْمد [بن حمويه] أَنا عِيسَى بن عمر [السَّمرقَنْدِي] أَنا عبد الله ابْن عبد الرَّحْمَن الدَّارمِيّ ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي شيبَة ثَنَا حَفْص عَن

إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ الحكم عَن إِبْرَاهِيم قَالَ الْكَفَن من جَمِيع المَال حَدَّثنا قبيصَة أَنا سُفْيَان عَمَّن سمع إِبْرَاهِيم قَالَ يبْدَأ بالكفن ثمَّ الدَّين ثمَّ الْوَصِيَّة وَأما قَول سُفْيَان فَقَالَ عبد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا الثَّوْريّ عَن عُبَيْدَة عَن إِبْرَاهِيم قَالَ يبْدَأ بالكفن ثمَّ بِالدّينِ ثمَّ الْوَصِيَّة (قَالَ فَقلت) لَهُ يَعْنِي لِسُفْيَان فأجر الْقَبْر وَالْغسْل قَالَ هُوَ من الْكَفَن م 53 أ قَوْله [32] بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((يعذب الْمَيِّت بِبَعْض بكاء أَهله عَلَيْهِ)) هَذَا طرف من حَدِيث ابْن أبي مليكَة قَالَ توفيت ابْنة لعُثْمَان بِمَكَّة الحَدِيث وَفِيه هَذَا اللَّفْظ عَن ابْن عَبَّاس عَن عمر وَقد أسْندهُ فِي الْبَاب الْمَذْكُور قَوْله فِي التَّرْجَمَة وَقَالَ ((النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((كُلُّكُمْ رَاع ومسؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ)) هَذَا طرف من حَدِيث نَافِع عَن ابْن عمر وَهُوَ مُسْند عِنْد أبي عبد الله من طرق عَنهُ ز 110 أوَقد تقدم لَهُ [طَرِيق] فِي الْجُمُعَة

باب ما يكره من النياحة على الميت

قَوْله فِيهَا وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((لَا تقتل نفس ظلما إِلَّا كَانَ على ابْن آدم كفل من دَمهَا)) وَذَلِكَ لِأَنَّهُ أول من سنّ الْقَتْل هَذَا التَّعْلِيق أسْندهُ البُخَارِيّ فِي الدِّيات من حَدِيث مَسْرُوق عَن ابْن مَسْعُود مُخْتَصرا وَفِي كتاب بَدْء الْخلق من هَذَا الْوَجْه بِتَمَامِهِ قَوْله [33] بَاب مَا يكره من النِّيَاحَة على الْمَيِّت وَقَالَ عمر [رَضِي الله عَنهُ] دَعْهُنَّ يبْكين على أبي سُلَيْمَان مَا لم يكن نقع أَو لقلقَة وَالنَّقْع التُّرَاب على الرَّأْس وَاللَّقْلَقَة الصَّوْت قلت التَّفْسِير من كَلَام المُصَنّف وَقد وَافقه عَلَيْهِ غَيره قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الأَصْبَهَانِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الأَعْرَابِيِّ ثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ قَالَ لَمَّا مَاتَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ اجْتمع نسْوَة ح 86 ب بَنِي الْمُغِيرَةِ يَبْكِينَ عَلَيْهِ فَقِيلَ لِعُمَرَ أَرْسِلْ إِلَيْهِنَّ فَإِنَّهُنَّ لَا يَبْلُغُكَ عَنْهُنَّ شَيْءٌ تَكْرَهُ فَقَالَ عُمَرُ مَا عَلَيْهِنَّ أَنْ يُهْرِقْنَ دُمُوعَهُنَّ عَلَى أَبِي سُلَيْمَانَ مَا لم يكن نقع أَو لقلقَة وَهَكَذَا رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْأَوْسَط وَفِي الصَّغِير عَن عمر بْنُ حَفْصٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ الْأَعْمَش

وَرَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور عَن هشيم عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم مُنْقَطِعًا بِنَحْوِهِ قَالَ فَقلت لإِبْرَاهِيم مَا النَّقْع وَاللَّقْلَقَة قَالَ النَّقْع الشق وَاللَّقْلَقَة الرنة وَقَالَ أَبُو عبيد فِي غَرِيب الحَدِيث حَدَّثنا جرير عَن مَنْصُور عَن أبي وَائِل نَحوه وَقَالَ قَالَ الْكسَائي النَّقْع صنعه الطَّعَام للمأتم وَأنكر ذَلِك أَبُو عبيد وَقَالَ الَّذِي رَأَيْت عَلَيْهِ أَكثر أهل الْعلم أَنه رفع الصَّوْت قَالَ وَقَالَ بَعضهم هُوَ وضع التُّرَاب على الرَّأْس قَالَ وَقيل هُوَ شقّ الْجُيُوب قَالَ وَأما اللَّقْلَقَة فشدة الصَّوْت لم أسمع فِيهِ اخْتِلَافا وقاال أبن سعد أَنا وَكِيع بن الْجراح وَأَبُو مُعَاوِيَة الضَّرِير وَعبد الله بن نمير قَالُوا ثَنَا الْأَعْمَش نَحوه قَالَ وَقَالَ وَكِيع االنقع الشق وَاللَّقْلَقَة الصَّوْت وَعَن هِشَام الطَّيَالِسِيّ عَن شريك عَن عَاصِم عَن أبي وَائِل قَالَ لما مَاتَ خَالِد ابْن الْوَلِيد قَالَ عمر بن الْخطاب مَا على نسَاء بني الْمُغيرَة أَن يسفحن من دُمُوعهنَّ على أبي سُلَيْمَان مَا لم يكن نقعا أَو لقلقَة وَالنَّقْع الشق وَاللَّقْلَقَة الصَّوْت قَوْله فِيهِ [1292] حَدَّثنا عَبْدَانُ أَخْبَرَنِي أَبِي ثَنَا شُعْبَةُ عَن قَتَادَة عَن سعيد بن الْمسيب عَن ابْن ز 110 ب عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ بِمَا ينح عيه)) تَابَعَهُ عَبْدُ الأَعْلَى ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا سَعِيدٌ ثَنَا قَتَادَةُ وَقَالَ آدَمُ عَنْ شُعْبَةَ ((الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ [عَلَيْهِ] ))

باب ما ينهى عن الحلق عند المصيبة

أما حَدِيث عبد الْأَعْلَى فَقُرِئَ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمد بن أبي الهيجاء أَن مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْخَطِيبَ أَخْبَرَهُمْ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حَدَّثَ أَنَّ نَبِيَّ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ((إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ فِي قَبره بِمَا ينح عَلَيْهِ)) وَأما حَدِيث آدم قَوْله [37] بَاب مَا ينْهَى عَن الْحلق عِنْد الْمُصِيبَة 1296 - وَقَالَ الحكم بن مُوسَى ثَنَا يحيى بن حَمْزَة عَن عبد الحمن بن جَابر أَن الْقَاسِم بن مخيمرة حَدثهُ حَدَّثَني أَبُو بردة بن أبي مُوسَى [رَضِي الله عَنهُ] قَالَ وجع أَبُو مُوسَى وجعا فَغشيَ عَلَيْهِ وَرَأسه فِي حجر امْرَأَة من أَهله فصاحت فَلم يَسْتَطِيع أَن يرد عَلَيْهَا الحَدِيث وَقع فِي بعض الرِّوَايَات من الصَّحِيح حَدَّثنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى وَهُوَ وَهِمٌ وَقَدْ أَخْبَرَنِي بِالْحَدِيثِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيِّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَخْبَرَكُمْ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ [الْمَخْزُومِيُّ] أَنَّ أَبَا الْفَرَجِ بْنَ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَخْبَرَهُمْ عَنْ مَسْعُودِ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ أَنَّ

باب من لم يظهر حزنه عند المصيبة

الْحسن بن أَحْمد [الْحداد] أخْبرهُم أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ح وَحَدَّثنا أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان ح 87 أثَنَا الْحسن بن أَحْمد االصوفي ح وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ قَالُوا ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ثَنَا يحيى بن حَمْزَة عَن عبد الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ أَن الْقَاسِم بن مخيمرة حَدثهُ حَدَّثَني أَبُو بردة بن أبي مُوسَى قَالَ وَجِعَ أَبُو مُوسَى وجعا فَغشيَ عَلَيْهِ وَرَأسه فِي حجر امْرَأَة من أَهله فصاحت بِهِ امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِهِ فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَرُدَّ عَلَيْهَا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّنْ بَرِئَ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَرِئَ مِنَ السَّالِقَةِ وَالْحَالِقَةِ وَالشَّاقَّةِ م 53 أ وَرَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَنْ الحكم بن مُوسَى فوافقناه بعلو دَرَجَة وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن أبي يعلى فوافقناه بعلو أَيْضا قَوْله [41] بَاب من لم يظْهر حزنه عِنْد الْمُصِيبَة وَقَالَ مُحَمَّد بن كَعْب القرطي الْجزع القَوْل السيء ز 111 أوَالظَّن السيء

باب الصبر عند الصدمة الأولى

قَوْله [42] بَاب الصَّبْر عِنْد الصدمة الأولى وَقَالَ عمر [رَضِي الله عَنهُ] نعم العدلان وَنعم العلاوة {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [156 الْبَقَرَة] قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِيرِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَني عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الْحِيرِي ثَنَا مُسَدّد ابْن قَطَنٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَن مُجَاهِد عَن سعيد ابْن الْمُسَيِّبِ عَنْ عُمَرَ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] قَالَ نِعْمَ الْعِدْلانِ وَنِعْمَ العلاوة {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبهم وَرَحْمَة} نِعْمَ الْعِدْلانِ {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} نِعْمَ الْعِلاوَةُ هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رَوَاهُ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره عَن عبيد الله بن مُوسَى عَن إِسْرَائِيل عَن مَنْصُور وَرَوَاهُ أَيْضا من رِوَايَة نعيم بن أبي هِنْد عَن عمر وَهُوَ مُنْقَطع وَأخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك هَكَذَا بِنَاء على مذْهبه أَن تفاسير الصَّحَابَة مَرْفُوعَة وَقد صَحَّ سَماع ابْن الْمسيب عَن عمر أوضحت ذَلِك فِي مُخْتَصر التَّهْذِيب فِي تَرْجَمته وَوَقع لي حَدِيث نعيم عَن عمر من وَجه آخر قَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث حَدَّثنا عُبَيْدُ اللَّهِ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ فِي هَذِهِ الآيَةِ {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبهم وَرَحْمَة} الْآيَة قَالَ نِعْمَ الْعِدْلانِ وَنِعْمَتِ الْعِلاوَةُ

باب قول النبي صلى الله عليه وسلم إنا بك لمحزونون

قَوْله [43] بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((أَنا بك لَمَحْزُونُونَ)) قَالَ ابْن عمر [رَضِي الله عَنْهُمَا] عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((تَدْمَع الْعين ويحزن الْقلب)) 1303 - حَدَّثنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ ثَنَا قُرَيْشٌ هُوَ ابْنُ حَيَّانَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ ((دَخَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي سَيْفٍ الْقَيْنِ وَكَانَ ظِئْرًا لإِبْرَاهِيمَ [عَلَيْهِ السَّلامُ] فَأَخَذَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِبْرَاهِيمَ فَقَبَّلَهُ وَشَمَّهُ ثُمَّ دَخَلْنَا عَلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ وَإِبْرَاهِيمُ يَجُودُ بِنَفْسِهِ فَجَعَلَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تذفان الحَدِيث رَوَاهُ مُسلم عَن سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة عَن ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أما حَدِيث ابْن عمر فأسنده فِي الْبَاب الَّذِي بعده (بِغَيْر هَذَا اللَّفْظ) وَهُوَ أَيْضا فِي قصَّة إِبْرَاهِيم ابْن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ح 87 ب من حَدِيث غير أنس

باب البكاء عند المريض

وَأما حَدِيث مُوسَى فَقَرَأته على شيخ الْإِسْلَام أبي حَفْص بن أبي الْفَتْح الشَّافِعِي عَن الْحَافِظ أَبِي الْحَجَّاجِ يُوسُفَ بْنِ الزَّكِيِّ الْمزي أَنا الرشيد مُحَمَّد بن أبي بكر العامري أَن القَاضِي أَبَا الْقَاسِم عبد الصَّمد ز 111 ب بن مُحَمَّد الحرستاني أخْبرهُم عَن أبي عبد الله مُحَمَّد بن الْفضل الْفَقِيه أَن الْحَافِظ أَبَا بكر أَحْمد بن الْحُسَيْن أخْبرهُم أَنا عَليّ بن أَحْمد بن عَبْدَانِ ثَنَا أَحْمد بن عبيد الصفار ثَنَا تمْتَام ثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل ثَنَا سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة عَن ثَابت بْنِ أَنَسٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ولد لي اللَّيْلَة غُلَام فسميته بِأبي إِبْرَاهِيم ثمَّ دَفعه إِلَى أم سيف يَعْنِي امْرَأَة قين كَانَ يكون بِالْمَدِينَةِ يُقَال لَهُ أَبُو سيف فَانْطَلق رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْتِيهِ وَانْطَلَقت مَعَه فَدخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَدَعَا بِالصَّبِيِّ فضمه إِلَيْهِ فَقَالَ مَا شَاءَ الله أَن يَقُول قَالَ أنس فَلَقَد رَأَيْت إِبْرَاهِيم بَين يَدي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يكبد بِنَفسِهِ فَدَمَعَتْ عينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((تَدْمَع الْعين ويحزن الْقلب إِلَّا مَا يرضى الرب وَالله يَا إِبْرَاهِيم أَنا بك لَمَحْزُونُونَ)) قَوْله [44] بَاب الْبكاء عِنْد الْمَرِيض وَكَانَ عمر [رَضِي الله عَنهُ] يضْرب فِيهِ بالعصى وَيَرْمِي بِالْحِجَارَةِ ويحثي بِالتُّرَابِ (كَذَا فِي بعض الرِّوَايَات وَفِي رِوَايَة الْأَكْثَر ثَبت ذَلِك عقب حَدِيث ابْن عمر [1304] فِي قصَّة سعد بن عبَادَة وَهُوَ حَدِيث هَذَا الْبَاب فَفِي آخِره عِنْد قَوْله ((وَلَكِن يعذب بِهَذَا وَأَشَارَ إِلَى لِسَانه أَو يرحم وَإِن الْمَيِّت يعذب ببكاء أهليه عَلَيْهِ)) وَكَانَ عمر [رَضِي الله عَنهُ] يضْرب إِلَى آخِره

باب القيام للجنازة

فَهُوَ مُتَّصِل بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُور وَقد أخرجه مُسلم من الْوَجْه الَّذِي أخرجه مِنْهُ البُخَارِيّ لَكِن إِلَى قَوْله ((أَو يرحم)) وأخرجه أَبُو عوَانَة فِي مستخرجه عَن شيخ مُسلم بِإِسْنَادِهِ وَزَاد فِي آخِره ((وَإِن الْمَيِّت يعذب ببكاء أَهله عَلَيْهِ)) فَدلَّ على أَن ذَلِك من جملَة الحَدِيث وَكَذَا عطف عَلَيْهِ وَالله أعلم) قَوْله [46] بَاب الْقيام للجنازة 1307 - حَدَّثنا عَليّ بن عبد الله ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا الزُّهْرِيُّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((إِذَا رَأَيْتُمُ الْجِنَازَةَ فَقُومُوا حَتَّى تُخَلِّفَكُمْ)) زَادَ الْحُمَيْدِيُّ حَتَّى تُخَلِّفَكُمْ أَوْ تُوضَعَ)) قَرَأت حَدِيثَ الْحُمَيْدِيِّ عَلَى أَبِي الْفَرَجِ بْنِ الْغَزِّيِّ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ قَرِيبًا إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ح قَالَ وَثنا الطلحي ثَنَا عبيد بن غَنَّام ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شَيْبَةَ قَالا ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي سَالِمٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَامِرِ بْنِ ريبعة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((إِذَا رَأَيْتُمُ الْجِنَازَةَ فَقُومُوا لَهَا حَتَّى تُخَلِّفَكُمْ أَو تُوضَع))

باب من قام لجنازة يهودي

وَرَوَاهُ مُسلم ز 112 أعَن أبي بكر فوافقناه فِيهِ بعلو دَرَجَة على طَرِيق الصَّحِيح وَرَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن عَن سُفْيَان بِالزِّيَادَةِ م 53 ب قَوْله فِي [49] بَاب من قَامَ لجنازة يَهُودِيّ عَقِبَ حَدِيثِ [1312] شُعْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ كَانَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ وَقَيْسُ بْنُ سَعْدٍ قَاعِدَيْنِ بِالْقَادِسِيَّةِ فَمَرُّوا عَلَيْهِمَا بِجِنَازَةٍ فَقَاما الْحَدِيثَ 1313 - وَقَالَ أَبُو حَمْزَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَمْرٍو عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ((كُنْتُ مَعَ قَيْسٍ وَسَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَا كُنَّا مَعَ ح 88 أالنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم)) وَقَالَ زَكَرِيَّا عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ((كَانَ أَبُو مَسْعُودٍ وَقَيْسٌ يَقُومَانِ لِلْجِنَازَةِ)) أما حَدِيث أبي حَمْزَة فَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على صَحِيح البُخَارِيّ ثَنَا الْمُطَرز حَدَّثَني قَاسم بن مُحَمَّد الْمروزِي وَابْن سُفْيَان النَّسَائِيّ قَالَا ثَنَا عَبْدَانِ عَن أبي حَمْزَة هُوَ السكرِي عَن الْأَعْمَش عَن عَمْرو بن مرّة عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى قَالَ كنت مَعَ قيس بن سعد وَسَهل بن حنيف فَمر علينا بِجنَازَة قفاما فَقُلْنَا إِنَّهَا جَنَازَة يَهُودِيّ فَقَالَا كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فمرت علينا جَنَازَة فَوقف فَقُلْنَا إِنَّهَا جَنَازَة يَهُودِيّ فَقَالَ أليست نفسا))

باب السرعة بالجنازة

وَأما حَدِيث زَكَرِيَّا فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن ثَنَا سُفْيَان عَن زَكَرِيَّا عَنِ الشَّعْبِيِّ (يَعْنِي عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى) أَنَّ أَبَا مَسْعُودٍ وَقَيْسِ بْنِ سَعْدٍ كَانَا يَقُومَانِ لِلْجِنَازَةِ قَوْله [51] بَاب السرعة بالجنازة وَقَالَ أنس [رَضِي الله عَنهُ] أَنْتُم مشيعون وامش بَين يَديهَا وَخَلفهَا وَعَن يَمِينهَا وَعَن شمالها وَقَالَ غَيره قَرِيبا مِنْهَا قَالَ أَبُو بكر فِي المُصَنّف ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ مِثْلَهُ وَقَالَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْخَفَّافُ فِي ((كِتَابِ الْجَنَائِزِ لَهُ)) وَسَيَأْتِي إِسْنَادَهُ حَدَّثنا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ سُئِلَ عَنِ الْمَشْيِ فِي الْجِنَازَةِ فَقَالَ أَمَامَهَا وَخَلْفَهَا وَعَنْ يَمِينِهَا وَعَنْ شِمَالِهَا إِنَّمَا أَنْتُمْ مُشَيِّعُونَ وَأَخْبَرَنِي بِذَلِكَ عَالِيًا إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِدِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الإِرْبِلِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا يَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْخِلُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل ثَنَا مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمَّادٍ السَّكَنُ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا حميد الطَّوِيل عَن أنس ابْن مَالِكٍ ((أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ فَقَالَ أَنْتُمْ مُشَيِّعُونَ كُونُوا مِنْ بَيْنِ يَدَيْهَا وَمِنْ خَلْفِهَا وَعَن يَمِينهَا وَعَن شمالها

باب الصفوف على الجنازة

وَأما قَول الْغَيْر الْمُبْهم فَرَوَاهُ ز 112 ب سعيد بن مَنْصُور من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن قرط نَحوه وَهُوَ صَحَابِيّ نزل حمص قَوْله فِي [54] بَاب الصُّفُوف على الْجِنَازَة عقب حَدِيث [1320] عَطاء عَن جَابر قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((قَدْ توفّي [الْيَوْم] رجل صَالح من [الْحَبَش] فَهَلُمَّ فصلوا عَلَيْهِ قَالَ فصففنا فصلى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَبُو الزبير عَن جَابر ((كنت فِي الصَّفّ الثَّانِي)) قَالَ النَّسَائِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ هُوَ الطَّيَالِسِيّ ثَنَا شُعْبَة عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كُنْتُ فِي الصَّفِّ الثَّانِي يَوْمَ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى النَّجَاشِيِّ وَقرأت عَلَى أُمِّ الْحَسَنِ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَن عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن (قَالَ) قُرِئَ عَلَى كَرِيمَةَ الْقُرَشِيَّةِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ الْبَاغْبَانِ أَنَّ أَبَا عَمْرِو بْنَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى أَخْبَرَهُ أَنا أَبِي (قَالَ) أَخْبَرَنِي أَبِي (قَالَ) حَدَّثَني أَبِي ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ بِهِ وَقرأت عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ [الْقُرَشِيِّ] أَنَّ عَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ ظَافِرٍ أخبرهُ أَنا الْحَافِظ أَبُو طَاهِر السلَفِي أَنا أَبُو

باب سنة الصلاة على الجنائز

الْحَسَنِ الْعَلافُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بِشْرَانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الْفَلاسُ مِثْلَهُ سَوَاءً وَزَادَ ((فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا)) وَأَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ الْكَنْجِيُّ أَنَّ إِسْحَاقَ بْنَ يَحْيَى الآمَدِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بوش أَنا أَبُو طَالب بن يُوسُف أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ [بْنِ الْمُذْهِبِ] أَنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ [الْحَنْبَلِيُّ] ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ ((أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى عَلَى النَّجَاشِيِّ قَالَ جَابِرٌ فَكُنْتُ فِي الصَّفّ الثَّانِي ح 88 ب (وَرَوَاهُ ابْن حبَان من رِوَايَة عبيد الله بن معَاذ عَن أَبِيه مثله) وَرَوَاهُ مُسلم بِمَعْنَاهُ من حَدِيث أَيُّوب عَن أبي الزبير قَوْله [56] بَاب سنة الصَّلَاة على الْجَنَائِز وَقَالَ النَّبِي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((مَنْ صَلَّى على الْجِنَازَة)) وَقَالَ ((صلوا على صَاحبكُم)) وَقَالَ ((صلوا على النَّجَاشِيّ)) هَذِه أَطْرَاف لأحاديث ثَلَاثَة أسندها وَإِنَّمَا ذكرهَا هُنَا لينبه على جَوَاز تَسْمِيَتهَا صَلَاة فَأَما الحَدِيث الأول فأسنده من طَرِيق المَقْبُري والأعرج وَغَيرهمَا عَن أبي هُرَيْرَة

وَأما الثَّانِي فأسنده من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع وَفِيه قصَّة المتوفي عَلَيْهِ دين وَأما الثَّالِث فأسنده من حَدِيث جَابر وَغَيره وَقد تقدّمت الْإِشَارَة إِلَيْهِ قَرِيبا م 54 أ قَوْله فِيهِ وَكَانَ ابْن عمر لايصلي إِلَّا طَاهِرا وَلَا يُصَلِّي عِنْد طُلُوع الشَّمْس وَلَا ز 113 أعِنْد غُرُوبهَا وَيرْفَع يَدَيْهِ وَقَالَ الْحسن أدْركْت النَّاس وأحقهم على جنائزهم من رضوهم لفرائضهم وَإِذا أحدث يَوْم الْعِيد أَو عِنْد الْجِنَازَة يطْلب المَاء وَلَا يتَيَمَّم وَإِذا انْتهى إِلَى الْجِنَازَة وهم يصلونَ يدْخل مَعَهم بتكبيرة أما أثر ابْن عمر فِي الصَّلَاة طَاهِرا فَقَالَ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ لَا يُصَلِّي الرَّجُلُ عَلَى الْجِنَازَةِ إِلا وَهُوَ طَاهِرٌ وَأما أَثَره فِي ترك الصَّلَاة عِنْد طُلُوع الشَّمْس وَعند غُرُوبهَا فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَيُّوبَ عَنْ نَافِع قَالَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا سُئِلَ عَنِ الْجِنَازَةِ بَعْدَ صَلاةِ الصُّبْحِ وَبَعْدَ صَلاةِ الْعَصْرِ يَقُولُ مَا صَلَّيْنَا لِوَقْتِهَا وَقَالَ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَرْمَلَةَ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حُوَيْطِبٍ أَنَّ زَيْنَبَ ابْنَةَ أَبِي سَلَمَةَ تُوُفِّيَتْ وَطَارِقٌ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ فَأُتِيَ بِجِنَازَتِهَا بَعْدَ صَلاةِ الصُّبْحِ فَوُضِعَتْ بِالْبَقِيعِ قَالَ وَكَانَ طَارِقٌ يُغَلِّسُ بِالصُّبْحِ

قَالَ ابْنُ أَبِي حَرْمَلَةَ فَسمعت عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ لأَهْلِهَا إِمَّا أَنْ تُصَلُّوا عَلَى جِنَازَتِكُمُ الآنَ وَإِمَّا أَنْ تَتْرُكُوهَا حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ وَقَالَ مُسَدّد فِي مُسْنده ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ غَزْوَانَ عَنْ نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ ((أَنَّهُ أُتِيَ بِجِنَازَةٍ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهَا حَتَّى ارْتَفَعَ النَّهَارُ وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أُنَيْسِ بْنِ أَبِي يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ ((أَنَّ جِنَازَةٌ وُضِعَتْ فَقَامَ ابْنُ عُمَرَ قَائِمًا فَقَالَ أَيْنَ وَلِيُّ هَذِهِ الْجِنَازَةِ لِيُصَلِّ عَلَيْهَا قَبْلَ أَنْ يَطْلُعَ قَرْنُ الشَّمْسِ حَدَّثنا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ قَالَ كَانَ [عَبْدُ اللَّهِ] ابْن عُمَرَ إِذَا كَانَتِ الْجِنَازَةُ [صَلَّى] الْعَصْرَ [ثُمَّ] قَالَ عَجِّلُوا بِهَا قَبْلَ أَنْ تَطْفُلَ الشَّمْسُ وَأما أَثَره فِي رفع الْيَدَيْنِ فَقرأت على الْحَافِظ أبي الْفضل بن الْحُسَيْنِ عَنْ أُمِّ مُحَمَّدٍ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السَّعْدِيَّةِ سَمَاعًا عَلَيْهَا أَنَّ جَدَّهَا عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ [السَّعْدِيَّ] أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهِيَ حَاضِرَةٌ أَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ [بْنِ طَبَرْزَدَ] أَنا أَبُو غَالب بن الْبناء أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونٍ أَنا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الْملاحِمِيُّ ح وَقرأت عَالِيًا عَلَى مَرْيَمَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيَّةِ عَنْ يُونُسَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ [بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ] عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ [النَّجَّارِ] أَنَّ الْحَافِظَ أَبَا الْفَضْلِ بْنَ نَاصِرٍ أَخْبَرَهُمْ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ فِي ((كِتَابِ الْوَصِيَّةِ)) لَهُ قَالَ أَنا بِكِتَابِ رَفْعِ الْيَدَيْنِ لِلْبُخَارِيِّ أَبُو نَصْرٍ الْملاحِمِيُّ أَنا مَحْمُودُ بْنُ إِسْحَاقَ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن

إِدْرِيسَ سَمِعت عُبَيْدَ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ((أَنَّهُ كَانَ يرفع يَدَيْهِ ح 89 أفِي كل ز 113 ب تَكْبِيرَةٍ عَلَى الْجِنَازَةِ السِّيَاقُ لِلرِّوَايَةِ الأُولَى وَأما أَثَرُ الْحَسَنِ فَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ أَوْلَى النَّاسِ بِالصَّلاةِ عَلَى الْمَرْأَةِ الأَبُ ثُمَّ الزَّوْجُ ثُمَّ الابْنُ ثُمَّ الأَخُ وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا يُونُسُ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ يَكْفِيكَ مَا أَدْرَكْتَ مِنَ التَّكْبِيرِ وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُعَاذٌ عَنْ أَشْعَثَ عَنِ الْحَسَنِ فِي الرَّجُلِ يَنْتَهِي إِلَى الْجِنَازَةِ وَهُمْ يُصَلُّونَ عَلَيْهَا قَالَ يَدْخُلُ مَعَهُمْ بِتَكْبِيرَةٍ وَقَالَ أَيْضًا حَدَّثنا حَفْصٌ عَنْ أَشْعَثَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ لَا يَتَيَمَّمُ وَلا يُصَلِّي إِلا عَلَى طُهْرٍ وَقَدْ رُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ خِلافَ ذَلِكَ قَالَ سَعِيدُ بن مَنْصُور حَدَّثنا حَمَّاد بن زَيْدٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ أَنَّ الْحَسَنَ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ فِي الْجِنَازَةِ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ فَإِنْ ذَهَبَ يَتَوَضَّأُ تَفُوتُهُ الْجِنَازَةَ قَالَ يَتَيَمَّمُ وَيُصَلِّي حَدَّثنا هُشَيْمٌ عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحُسَيْنِ قَالَ يَتَيَمَّمُ وَيُصَلِّي وَيَجُوزُ أَنْ يَحْمِلَ ذَلِكَ عَلَى حَالَتَيْنِ وَاللَّهُ أعلم قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن الْمسيب ((يكبر بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار وَالسّفر والحضر أَرْبعا وَقَالَ أنس [رَضِي الله عَنهُ] التَّكْبِيرَة الْوَاحِدَة استفتاح الصَّلَاة

باب فضل اتباع الجنائز

أما قَول سعيد وَأما قَول أنس فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا يَحْيَى بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ قَالَ زُرَيْقُ بْنُ كَرِيمٍ لأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَجُلٌ صَلَّى فَكَبَّرَ ثَلاثًا قَالَ أَنَسٌ أَوَ لَيْسَ التَّكْبِيرُ ثَلاثًا قَالَ زُرَيْقٌ أَوْ غَيْرُهُ يَا أَبَا حَمْزَةَ التَّكْبِيرُ أَرْبَعٌ قَالَ أَجَلْ غَيْرَ أَنَّ وَاحِدَةً هِيَ افْتِتَاحُ الصَّلاةِ قَوْله [57] بَاب فضل اتِّبَاع الْجَنَائِز وَقَالَ زيد بن ثَابت [رَضِي الله عَنهُ] إِذا صليت فقد قضيت الَّذِي عَلَيْك وَقَالَ حميد بن هِلَال مَا علمنَا على الْجِنَازَة إِذْنا وَلَكِن من صلى ثمَّ رَجَعَ فَلهُ قِيرَاط أما قَول زيد فَقَالَ أَبُو بكر فِي المُصَنّف ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ وَوَكِيعٌ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى الْجِنَازَةِ قَضَيْتُمْ مَا عَلَيْكُمْ فَخَلُّوا بَيْنَهَا وَبَيْنَ أَهْلِهَا وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ أَنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ إِذَا صَلَّيْتَ عَلَى جِنَازَةٍ فَقَدْ قَضَيْتَ مَا عَلَيْك وأما قَول حميد م 54 ب قَوْله [61] بَاب مَا يكره من اتِّخَاذ الْمَسَاجِد على الْقُبُور

باب التكبير على الجنازة أربعا

وَلما مَاتَ الْحسن بن الْحسن بن عَليّ ز 114 أضربت امْرَأَته الْقبَّة على قَبره سنة ثمَّ رفعت فَسَمِعُوا صائحا يَقُول أَلا هَل وجدوا مَا فقدوا فَأَجَابَهُ الآخر بل يئسوا فانقلبوا أَخْبَرَنَا غير وَاحِد من مَشَايِخنَا إِذْنا عَن مُحَمَّد بن أبي بكر بن مشرف عَن أبي المنجا ابْن اللتي وَغَيره أَن مَسْعُود بن الْحُسَيْن بن الْقَاسِم بن الْفضل الثَّقَفِيّ كتب إِلَيْهِم أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَليّ السمسار أَنا إِبْرَاهِيم بن عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي إملاء ثَنَا مُحَمَّد بن خلف ثَنَا مُحَمَّد ابْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُغيرَة قَالَ لما مَاتَ الْحسن بن الْحسن ضربت امْرَأَته على قَبره فسطاطا فأقامت عَلَيْهِ سنة ثمَّ انصرفت بعد فَسَمِعُوا قَائِلا يَقُول هَل وجدوا مَا طلبُوا فَأَجَابَهُ آخر بل يئسوا فانقلبوا ح 89 ب قَوْله [64] بَاب التَّكْبِير على الْجِنَازَة أَرْبعا وَقَالَ حميد صلى بِنَا أنس رَضِي الله عَنهُ فَكبر ثَلَاثًا ثمَّ سلم فَقيل لَهُ فَاسْتقْبل الْقبْلَة ثمَّ كبر الرَّابِعَة ثمَّ سلم [بَيَاض فِي الأَصْل] وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن معمر عَن قَتَادَة عَن أنس نَحوه

باب هجرة الحبشة عن أبي بكر عنه

وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عبد الْوَهَّاب بن عَطاء فِي ((الْجَنَائِز)) لَهُ عَن سعيد عَن قَتَادَة قَوْله فِيهِ [1334] حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ ثَنَا سُلَيْمُ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ الله عَنهُ ((أَن النَّبِي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى أَصْحَمَةِ النَّجَاشِيِّ فَكَبَّرَ أَرْبَعًا)) وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ سُلَيْمٍ ((أَصْحَمَةِ)) وَتَابعه عبد الصَّمد أما حَدِيث يزِيد بن هَارُون فأسنده أَبُو عبد الله فِي (( بَاب هِجْرَة الْحَبَشَة)) عَن أبي بكر عَنهُ وَأما حَدِيث عبد الصَّمد فَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي الْمُسْتَخْرج أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ثَنَا سُلَيْمُ بْنُ حَيَّانَ حَدَّثَني سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ سَمِعت جَابِرًا ((أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى عَلَى أَصْحَمَةِ النَّجَاشِيِّ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا قَوْله [65] بَاب قِرَاءَة فَاتِحَة الْكتاب على الْجِنَازَة وَكَانَ الْحسن يقْرَأ على الطِّفْل بِفَاتِحَة الْكتاب وَيَقُول اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ فرطا وسلفا وَأَجرا

باب الدفن بالليل ودفن أبو بكر رضي الله عنه ليلا أسنده في باب موت يوم الإثنين من طريق وهيب عن

أَخْبَرَنَا بذلك أَحْمد بن أبي بكر بن قدامَة فِي ((كِتَابه)) عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن عَليّ بن الْحُسَيْن [بن النجار [وَغَيره أَن سعيد بن أَحْمد أخْبرهُم إِذْنا أَنا أَبُو الْغَنَائِم بن أبي عُثْمَان أَنا أَبُو الْحسن بن رزق أَنا مكرم بن أَحْمد بن مكرم أَنا يحيى ابْن جَعْفَر بن الزبْرِقَان أَنا عبد الْوَهَّاب بن عَطاء قَالَ سعيد ز 114 أعَن الصَّلَاة على الصَّبِي والسقط فأَخْبَرَنَا عَن قَتَادَة عَن الْحسن ((أَنه كَانَ يكبر ثمَّ يقْرَأ بِفَاتِحَة الْكتاب ثمَّ يَقُول ((اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لنا سلفا وفرطا وَأَجرا ثمَّ يكبر وَيفْعل ذَلِك فَإِذا كبر الرَّابِعَة سلم تَسْلِيمَة وَاحِدَة يسمع من يَلِيهِ)) قَوْله [69] بَاب الدّفن بِاللَّيْلِ وَدفن أَبُو بكر [رَضِي الله عَنهُ] لَيْلًا أسْندهُ فِي بَاب موت يَوْم الِاثْنَيْنِ مِنْ طَرِيقِ وُهَيْبٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ فِي حَدِيثِ مَوْتِ أَبِي بَكْرٍ وَفِيهِ ((وَدُفِنَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ)) قَوْله [71] بَاب من يدْخل قبر الْمَرْأَة 1342 - حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ ثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلْيَمَانَ ثَنَا هِلالُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَنَسٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] قَالَ شَهِدْنَا [بِنْتَ] رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَالِسٌ عَلَى الْقَبْرِ فَرَأَيْتُ عَيْنَيْهِ تَدْمَعَانِ فَقَالَ هَلْ فِيكُمْ مِنْ أَحَدٍ لَمْ يُقَارِفِ اللَّيْلَةَ الحَدِيث ح 90 أ قَالَ ابْن الْمُبَارك قَالَ فليح أرَاهُ يَعْنِي الذَّنب قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي الْمُسْتَخْرج أَخْبَرَنِي الْحسن هُوَ ابْن سُفْيَان ثَنَا حبَان بن مُوسَى

باب من يقدم في اللحد

أَنا عبد الله يَعْنِي ابْن الْمُبَارك عَن فليح بن سُلَيْمَان عَن هِلَال بن عَليّ عَن أنس ابْن مَالك قَالَ شَهِدنَا بِنْتا لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الحَدِيث وَفِي آخِره قَالَ فليح ظَنَنْت أَنه يَعْنِي الذَّنب تَنْبِيه وَقع فِي رِوَايَة أبي الْحسن الْقَابِسِيّ عَن أبي مُحَمَّد الاصيلي عَن أبي مُحَمَّد الْأَصْلِيّ ((قَالَ أَبُو الْمُبَارك قَالَ فليح وَأفَاد الْقَابِسِيّ بِأَن أَبَا الْمُبَارك هَذَا هُوَ مُحَمَّد بن سِنَان الْمَذْكُور وَتعقبه أَبُو عَليّ الغساني بِأَن مُحَمَّد بن سِنَان لاخلاف عَلَيْهِ أَن كنتيه أَبُو بكر وَهُوَ كَمَا قَالَ أَبُو عَليّ وَهَذَا من التصاحيف وَالْخَطَأ الْمَبْنِيّ على الْخَطَأ قَوْله فِي [75] بَاب من يقدم فِي اللَّحْد عَقِبَ حَدِيثِ [1347 1348] اللَّيْثِ وَالأَوْزَاعِيِّ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ جَابِرٍ ((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ مِنْ قَتْلَى أُحُدٍ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ الْحَدِيثَ وَقَالَ سُلَيْمَان بن كثير حَدَّثَني الزُّهْرِيّ حَدَّثَني من سمع جَابِرا [رَضِي الله عَنهُ] قَالَ الذهلي فِي الزهريات ثَنَا مُحَمَّد بن كثير ثَنَا سُلَيْمَان بن كثير بِهِ قَوْله فِي [76] بَاب الْإِذْخر والحشيش فِي الْقَبْر عَقِبَ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا] رَفَعَهُ ((حَرَّمَ اللَّهُ مَكَّةَ فَلَمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ قَبْلِي الْحَدِيثَ وَفِيهِ فَقَالَ الْعَبَّاسُ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] إِلا الإِذْخِرَ لِصَاغَتِنَا وَقُبُورِنَا فَقَالَ إِلَّا الْإِذْخر))

وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم ((لِقُبُورِنَا ز 115 أوَبُيُوتِنَا وَقَالَ أَبَانُ بْنُ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ ((سَمِعت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)) مِثْلَهُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا] ((لِقَيْنِهِم وَبُيُوتهمْ)) م 55 أ أما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَهُوَ طرف من حَدِيث يحيى عَن أبي سَلمَة عَنهُ فِي قصَّة أبي شَاة وَقد أسْندهُ فِي اللّقطَة وَغَيرهَا من حَدِيثه وَأما حَدِيث أبان فَقَالَ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه ثَنَا عبيد بن يعِيش وَقَالَ أَبُو عبد الله بن مَاجَه فِي السّنَن حَدَّثنا مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ قَالَا ثَنَا يُونُس بن بكير ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق ثَنَا أَبَانُ بْنُ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بن مُسلم بن يناق عَن صَفِيَّة بنت شيبَة قَالَت سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخْطب عَام الْفَتْح فَقَالَ ((يَا أَيهَا النَّاس إِن الله تَعَالَى حرم مَكَّة يَوْم خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض فَهِيَ حرَام إِلَى يَوْم الْقِيَامَة لَا يعضد شَجَرهَا وَلَا ينفر صيدها وَلَا يَأْخُذ لقطتهَا منشد)) فَقَالَ الْعَبَّاس إِلَّا الْإِذْخر فَإِنَّهُ للبيوت والقبور فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا الْإِذْخر))

باب هل يخرج الميت من القبر

وَأما حَدِيث مُجَاهِد عَن طَاوس فأسنده الْمُؤلف فِي الْحَج وَفِي الْجِهَاد وَمُطَولًا قَوْله فِي [77] بَاب هَل يخرج الْمَيِّت من الْقَبْر عَقِبَ حَدِيثِ [1350] سُفْيَانَ عَنْ عَمْرِو سَمِعت جَابِرًا فِي قِصَّةِ مَوْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ وَقَالَ سُفْيَانُ وَقَالَ أَبُو هَارُونَ ((وَكَانَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَمِيصَانِ الْحَدِيثَ كَذَا فِي رِوَايَة أبي ذَر وَلغيره قَالَ سُفْيَان وَقَالَ أَبُو هَارُون وَوَقع فِي بعض الرِّوَايَات أَبُو هُرَيْرَة بدل أبي هَارُون وَكَذَا هُوَ فِي مستخرج أبي نعيم وَهُوَ تَصْحِيف وَأَبُو هَارُون الْمَذْكُور هُوَ الغنوي بِالْمُعْجَمَةِ وَالنُّون المفتوحتين واسْمه إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء لَيْسَ لَهُ فِي البُخَارِيّ سوى هَذَا الْموضع الْوَاحِد وَهَذَا مُتَّصِل بِالْإِسْنَادِ الأول وَإِنَّمَا أوردته لأبين ذَلِك كَيْلا يظنّ أنني أهملته كَمَا بيّنت ذَلِك فِي نَظَائِر لَهُ كَثِيرَة قَوْله [79] بَاب إِذا أسلم الصَّبِي فَمَاتَ هَل يصلى عَلَيْهِ وَقَالَ الْحسن وَشُرَيْح وَإِبْرَاهِيم وَقَتَادَة إِذا أسلم أَحدهمَا فَالْوَلَد مَعَ الْمُسلم وَكَانَ

ابْنِ عَبَّاسٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا] مَعَ أمه من الْمُسْتَضْعَفِينَ وَلم يكن مَعَ أَبِيه على دين قومه وَقَالَ الْإِسْلَام يَعْلُو وَلَا يعلى أما قَول الْحُسَيْن فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو عبد اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هُوَ حسان بن مُحَمَّد ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد قَالَ قَالَ أَبُو عبد الله يَعْنِي مُحَمَّد بن نصر ح 90 ب ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَنا يزِيد بن زُرَيْع عَن يُونُس عَن الْحسن فِي ز 115 ب الصَّغِير قَالَ مَعَ الْمُسلم من وَالِديهِ وَأما قَول شُرَيْح فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ بِسَنَدِهِ إِلَى مُحَمَّد بن نصر ثَنَا يحيى بن يحيى عَن هشيم عَن أَشْعَث عَن الشّعبِيّ عَن شُرَيْح ((أَنه اخْتصم إِلَيْهِ فِي صبي أحد أَبَوَيْهِ نَصْرَانِيّ قَالَ الْوَالِد الْمُسلم أَحَق بِالْوَلَدِ)) وَأما قَول إِبْرَاهِيم فَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن عَمْرو عَن الْحُسَيْن ومغيرة عَن إِبْرَاهِيم قَالَا فِي نَصْرَانِيين بَينهمَا ولد صَغِير فَأسلم أَحدهمَا قَالَ أولاهما بِهِ الْمُسلم يرثانه ويرثهما وَأما قَول قَتَادَة فَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن قَتَادَة نَحْو الأول وَأما قصَّة ابْن عَبَّاس فأسندها البُخَارِيّ فِي الْبَاب الْمَذْكُور وَقَوله وَلم يكن مَعَ أَبِيه على دين قومه قَالَه تفقها وَهُوَ مَبْنِيّ على قَول من

قَالَ إِن الْعَبَّاس إِنَّمَا أسلم مُتَأَخِّرًا وَأما على قَول من قَالَ إِن إِسْلَامه كَانَ قبل الْهِجْرَة فَلَا وَالصَّحِيح الأول وَأما حَدِيث ((الْإِسْلَام يَعْلُو وَلَا يعلى)) فَهُوَ هَكَذَا فِي جَمِيع النّسخ من الصَّحِيح لم يعين قَائِله وَكنت أَظن أَنه عطفه على ابْن عَبَّاس فَيكون من قَوْله ثمَّ وجدت هَذَا اللَّفْظ فِي حَدِيث مَرْفُوع مِنْ طَرِيقِ حَشْرَجِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَشْرَجِ بن عَائِذ ابْن عَمْرٍو الْمُزَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو ((أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الإِسْلامُ يَعْلُو وَلا يُعْلَى قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي السّنَن حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن إِبْرَاهِيم هُوَ الشَّافِعِي ثَنَا أَحْمد بن الْحُسَيْن الْحداد ثَنَا شباب بن خياط ثَنَا حشرج فَذكره وقرأته على فَاطِمَة بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُنَجَّا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد أخْبرهُم أَنا أَبُو زرْعَة عبيد الله اللفتواني أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أخْبرهُم أَنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن الْحُسَيْن الرَّازِيّ أَنا جَعْفَر بن عبد الله ابْن فناكي ثَنَا مُحَمَّد بن هَارُون الرَّوْيَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق ثَنَا شباب الْعُصْفُرِي هُوَ خَليفَة بن خياط ثَنَا حشرج بن عبد الله بن حشرج حَدَّثَني أبي عَن جدي عَن عَائِذ بن عَمْرو مثله وَرَوَاهُ الخليلي فِي فَوَائده عَن يحيى بن مُحَمَّد الْحَرْبِيّ بخربته بنيسابور عَن مُحَمَّد ابْن إِسْحَاق السراج ثَنَا شباب بن خياط فَذكره وَلَفظه عَن عَائِذ بن عَمْرو

((أَنه جَاءَ يَوْم الْفَتْح مَعَ أبي سُفْيَان بن حَرْب وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حوله أَصْحَابه فَقَالُوا ((هَذَا أَبُو سُفْيَان وعائذ بن عَمْرو فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذَا عَائِذ بن عَمْرو وَأَبُو سُفْيَان ((الْإِسْلَام أعز من ذَلِك الْإِسْلَام يَعْلُو وَلَا يعلى)) قَالَ الخليلي عَائِذ مِمَّن بَايع تَحت الشَّجَرَة وَلم يروه ز 116 أعَنهُ إِلَّا حشرج (ولعائذ) أَحَادِيث غزيرة أَنبأَنَا بذلك غير وَاحِد سَمِعُوهُ من يحيى بن يُوسُف [الْمَقْدِسِي] عَن عبد الْوَهَّاب بن ظافر أَن السلَفِي أخْبرهُم أَنا إِسْمَاعِيل بن عبد الْجَبَّار أَنا أَبُو يَعْلَى الْخَلِيلُ بْنُ عَبْدِ الله الخليلي بِهَذَا م 55 ب (ثمَّ وجدته من قَول ابْن عَبَّاس كَمَا كنت أَظن أَولا فَقَرَأت فِي الْمحلى لِابْنِ حزم قَالَ وَمِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِذَا أَسْلَمَتِ الْيَهُودِيَّةُ (أَوِ) النَّصْرَانِيَّةُ تَحْتَ الْيَهُودِيِّ أَوِ النَّصْرَانِيِّ يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا الإِسْلامُ يَعْلُو وَلا يُعْلَى) وَهَذَا إِسْنَاد صَحِيح لَكِن لم أعرف إِلَى الْآن من أخرجه قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ [1354] يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ فِي قِصَّةِ ابْنِ صَيَّادٍ وَقَالَ شُعَيْبٌ فِي حَدِيثِهِ فَرَفَصَهُ يَعْنِي بِالصَّادِ وَقَالَ عُقَيْلٌ وَإِسْحَاقُ الْكَلْبِيُّ رمرمة وَقَالَ معمر رمزة

باب الجريد على القبر

أما حَدِيث شُعَيْب فأسنده المُصَنّف فِي ((الْأَدَب)) ) وَغَيره عَن أبي الْيَمَان عَن شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ بِتَمَامِهِ وَأما حَدِيث عقيل فَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْجِهَاد وَأما حَدِيث إِسْحَاق الْكَلْبِيّ فَلَيْسَ فِي روايتنا من طَرِيق أبي الْوَقْت بل هُوَ ثَابت فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ فَقَط وَقد أسْندهُ الذهلي فِي الزهريات عَن يحيى ابْن صَالح الوحاظي ثَنَا إِسْحَاق الْكَلْبِيّ بِهِ وَأما حَدِيث معمر فأسنده المُصَنّف فِي الْجِهَاد من طَرِيق هِشَام بن يُوسُف عَنهُ قَوْله [81] بَاب الجريد على الْقَبْر وَأوصى بُرَيْدَة الْأَسْلَمِيّ أَن يَجْعَل فِي قَبره جريدتان وَرَأى ابْن عمر [رَضِي الله عَنْهُمَا] فسطاطا على قبر عبد الرَّحْمَن فَقَالَ انزعه يَا غُلَام فَإِنَّمَا يظلله عمله وَقَالَ خَارِجَة بن زيد بن ثَابت ح 91 أرَأَيْتنِي وَنحن شُبَّان فِي زمن عُثْمَان [رَضِي الله عَنهُ] وَإِن أشدنا وثبة الَّذِي يثب قبر عُثْمَان بن مَظْعُون حَتَّى (يُجَاوز قَبره) وَقَالَ عُثْمَان بن حَكِيم أَخذ بيَدي خَارِجَة بن زيد فأجلسني على قبر وأَخْبَرَنِي عَن عَمه يزِيد بن ثَابت قَالَ إِنَّمَا كره ذَلِك لمن أحدث عَلَيْهِ وَقَالَ نَافِع كَانَ ابْن عمر [رَضِي الله عَنْهُمَا] يجلس على الْقُبُور

أما أثر بُرَيْدَة فَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ ثَنَا حَمَّادُ ابْن سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ ((أَوْصَى بُرَيْدَةُ أَنْ يُوضَعَ عَلَى قَبْرِهِ جَرِيدَتَانِ وَمَاتَ بِأَدْنَى خُرَاسَانَ)) وَقد وَقع لي من طَرِيق أُخْرَى لأبي بَرزَة الْأَسْلَمِيّ أَيْضا وفيهَا حَدِيث مَرْفُوع من حَدِيثه قَرَأت عَلَى أَحْمد بن عمر اللؤْلُؤِي عَن الْحَافِظ ز 116 ب أبي الْحجَّاج الْمزي أَن يُوسُف بن يَعْقُوب [بن المجاور] أخبرهُ أَنا أَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ أَنا أَبُو مَنْصُور الْقَزاز أَنا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ النَّسَوِيُّ سَمِعت أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بِسْطَامٍ يَقُولُ سَمِعت أَحْمد ابْن سَيَّارٍ يَقُولُ ثَنَا الشَّاهُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَني أَبُو صَالِحٍ سُلَيْمَانُ بْنُ صَالِحٍ [اللَّيْثِيُّ] ثَنَا النَّضْرُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ ثَعْلَبَة [الْعَبْدِيُّ] عَن حَمَّاد بن سَلمَة عَن قَتَادَةَ أَنَّ أَبَا بَرْزَةَ الأَسْلَمِيَّ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى قَبْرٍ وَصَاحِبُهُ يُعَذَّبُ فَأَخَذَ جَرِيدَةً فَغَرَسَهَا فِي الْقَبْرِ وَقَالَ عَسَى أَنْ يُرَفِّهَ عَنْهُ مَا دَامَتْ رَطْبَةً)) وَكَانَ أَبُو بَرزَة يُوصي إِذا مت فضعوا فِي (قَبْرِي) معي جريدتين قَالَ فَمَاتَ فِي مفازة بَين كرمان وقومس فَقَالُوا كَانَ يوصينا أَن نضع فِي قَبره جريدتين وَهَذَا مَوضِع لَا نصيب فِيهِ فَبَيْنَمَا هم كَذَلِك إِذْ طلع عَلَيْهِم ركب من قبل سجستان فَأَصَابُوا مَعَهم سَعَفًا فَأخذُوا مِنْهُم جريدتين فوضعوهما مَعَه فِي قَبره وَأما خبر ابْن عمر فَالْمُرَاد بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَن بن أبي بكر الصّديق وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَني أَيُّوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشَّارٍ قَالَ مَرَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَلَى قَبْرِ عبد الرَّحْمَن بن أبي

بَكْرٍ أَخِي عَائِشَةَ وَعَلَيْهِ فُسْطَاطٌ مَضْرُوبٌ فَقَالَ لِلْغُلامِ انْزِعْهُ فَإِنَّمَا يُظِلُّهُ عَمَلُهُ قَالَ الْغُلامُ يَضْرِبُنِي مَوْلايَ قَالَ كَلا فَنَزَعَهُ أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ حَدَّثَني رَجُلٌ قَالَ قَدِمَتْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ ذَا طُوًى حِينَ رَفَعُوا أَيْدِيَهُمْ عَنْ قَبْرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ فَفَعَلَتْ قَالَ فَفَعَلَتْ يَوْمَئِذٍ وَتَرَكَتْ فَقَالَتْ لَهَا امْرَأَةٌ وَإِنَّكَ لَتَفْعَلِينَ مِثْلَ هَذَا يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ وَمَا رَأَيْتِنِي فَعَلْتُ إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا أَكْبَادٌ كَأَكْبَادِ الإِبِلِ قَالَ ثُمَّ أَمَرَّتْ بِفُسْطَاطٍ فَضُرِبَ عَلَى الْقَبْرِ وَوَكَلُوا بِهِ إِنْسَانًا وَارْتَحَلَتْ فَقدم ابْن عمر فَرَأى الفساط مَضْرُوبًا فَسَأَلَ عَنْهُ فَحَدَّثُوهُ فَقَالَ لِلرَّجُلِ انْزِعْهُ قَالَ إِنَّهُمْ وَكَلُونِي قَالَ انزعه وَأخْبرهمْ إِنَّمَا يظلله عَمَلُهُ وَأما قَول خَارِجَة بن زيد فَقَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الصَّغِير حَدثنِي عَمْرو ابْن مُحَمَّد هُوَ النَّاقِد ثَنَا يَعْقُوب هُوَ ابْن إِبْرَاهِيم بن سعد ثَنَا أبي عَن ابْن إِسْحَاق حَدَّثَني يَحْيَى [بْنُ عَبْدِ اللَّهِ] بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عمْرَة الْأنْصَارِيّ سَمِعت خَارِجَة بن زيد بن ثَابت قَالَ رَأَيْتنِي وَنحن [غلْمَان] شُبَّان زمن عُثْمَان فَذكره وَأما حَدِيث عُثْمَان بن حَكِيم فَقَالَ مُسَدّد فِي مُسْنده الْكَبِير حَدَّثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَرْجِسَ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُمَا سَمِعَا أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ لأَنْ أَجْلِسَ عَلَى جَمْرَةٍ فَتُحْرِقُ مَا دُونَ لَحْمِي حَتَّى تُفْضِيَ إِلَيَّ أَحَبُّ مِنْ أَنْ أَجْلِسَ عَلَى قَبْرٍ قَالَ عُثْمَانُ رَأَيْتُ خَارِجَةَ بْنَ زَيْدٍ فِي الْمَقَابِرِ فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِك ز 117 أفَأَخَذَ بِيَدِي فَأَجْلَسَنِي عَلَى قَبْرٍ وَقَالَ إِنَّمَا ذَلِكَ لِمَنْ أَحْدَثَ عَلَيْهِ م 56 أ

باب موعظة المحدث عند القبر

وَأما أثر نَافِع عَن ابْن عمر فَقَالَ الطَّحَاوِيّ فِي شرح مَعَاني الْآثَار حَدَّثنا عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَني بَكْرٌ هُوَ ابْنُ مُضَرَ [عَنْ عَمْرٍو] عَنْ بُكَيْرٍ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَشَجُّ أَنَّ نَافِعًا حَدَّثَهُ أَن عبد الله بن عمر كَانَ يَجْلِسُ عَلَى الْقُبُورِ قَوْله فِي [86] بَاب موعظة الْمُحدث عِنْد الْقَبْر وَقَرَأَ الْأَعْمَش (إِلَى نصب) يَعْنِي بِفَتْح النُّون أَخْبَرَنَا بذلك أَبُو عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز مشافهة عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن الْحُسَيْن [النجار] عَن الْحَافِظ أبي الْفضل بن نَاصِر أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق الْعَبْدي أَنا أَبُو الْحسن بن الصَّلْت ثَنَا الْحُسَيْن ابْن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي ثَنَا يُوسُف بن مُوسَى عَن جرير عَن الْأَعْمَش بِجَمِيعِ قراءاته قَوْله فِي [83] بَاب مَا جَاءَ فِي قَاتل النَّفس 1364 - وَقَالَ حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنِ الْحَسَنِ ثَنَا جُنْدَبٌ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] فِي هَذَا الْمَسْجِدِ فَمَا نَسِينَا وَمَا نَخَافُ أَنْ يَكْذِبَ جُنْدَبٌ على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((كَانَ بِرَجُلٍ جِرَاحٌ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَقَالَ اللَّهُ بَدَرَنِي عَبْدِي بِنَفْسِهِ حُرِّمَتْ عَلَيْهِ الْجَنَّةُ)) ثمَّ أسْندهُ الْمُؤلف ح 91 ب فِي ذِكْرِ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَجَّاجٍ بِهِ وَأَتَمَّ مِنْهُ وَلَفْظُهُ ((كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ بِهِ جُرْحٌ فجزع فَأخذ

باب ما يكره من الصلاة على المنافقين

سكينا فَخر بِهَا يَدَهُ فَمَا رَقَأَ الدَّمُ حَتَّى مَاتَ وَالْبَاقِي مِثْلُهُ وَبِهَذَا اللَّفْظ رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن رِوَايَة عبد الله بن أَحْمد الدروقي وَأبي قلَابَة الرقاشِي جَمِيعًا عَن حجاج وَرَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن أبي قلَابَة مثله وَرَوَاهُ الْحسن بن سُفْيَان فِي مُسْنده عَن عبد الله بن أَحْمد الدَّوْرَقِي مثله وَهَكَذَا رَوَاهُ عَليّ بن عبد الْعَزِيز الْبَغَوِيّ عَن حجاج بن منهال مثله قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير حَدَّثنا عَليّ بِهَذَا وَالظَّاهِر أَن البُخَارِيّ علقه بِالْمَعْنَى مُخْتَصرا وَلما أَن وَصله ذكره بِتَمَامِهِ وَهَذَا من الْمَوَاضِع الَّتِي يسْتَدلّ بهَا على أَنه قد يعلق عَن بعض شُيُوخه مَا لم يسمعهُ مِنْهُم قَوْله [84] بَاب مَا يكره من الصَّلَاة على الْمُنَافِقين رَوَاهُ ابْنُ عُمَرَ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا] عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَأَنَّهُ يُشِير إِلَى قصَّة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ بن سَلُولَ الْمُنَافِقِ وَفِيهِ أَنْزَلَ اللَّهُ {وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا} [84 التَّوْبَة] وَقد أسْند الْقِصَّة بِتَمَامِهَا فِي مَوَاضِع مِنْهَا فِي الْجَنَائِز أَيْضا من طَرِيق عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِع عَن ابْن عمر ز 117 ب قَوْله فِي [85] بَاب ثَنَاء النَّاس على الْمَيِّت

باب ما جاء في عذاب القبر

1368 - حَدَّثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي الْفُرَاتِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ قَالَ ((قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ [وَقَدْ] وَقَعَ بِهَا مَرَضٌ فَجَلَسْتُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَمَرَّتْ بِهِمْ جِنَازَةٌ فَأُثْنِيَ عَلَى صَاحِبِهَا خَيْرًا فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَجَبَتِ الْحَدِيثَ هَكَذَا وَقع فِي روايتنا من طَرِيق أبي الْوَقْت وَأبي ذَر وَوَقع فِي بعض الرِّوَايَات ((وَقَالَ عَفَّان)) وَهَكَذَا اعْتَمدهُ صَاحب الْأَطْرَاف فَعلم عَلَيْهِ عَلامَة التَّعْلِيق وَقد أسْندهُ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير قَالَ أَنا الْحَاكِم وَغَيره أَنا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق الصغاني ثَنَا عَفَّان فَذكره وَقَالَ بعده أخرجه البُخَارِيّ فَقَالَ وَقَالَ عَفَّان بِهِ (وَالله أعلم) وَرَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُسْنده قَالَ ثَنَا عَفَّان بِهِ أخرجه أَبُو نعيم من طَرِيقه وَقَالَ رَوَاهُ البُخَارِيّ عَن عَفَّان قَوْله فِي [86] بَاب مَا جَاءَ فِي عَذَاب الْقَبْر 1372 - حَدَّثنا عَبْدَانُ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ شُعْبَةَ سَمِعت الأَشْعَثَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ يَهُودِيَّةً دَخَلَتْ عَلَيْهَا فَذَكَرَتْ عَذَابَ الْقَبْرِ فَقَالَتْ لَهَا أَعَاذَكِ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم [عَنْ عَذَابِ الْقَبْرِ] فَقَالَ نَعَمْ عَذَابُ الْقَبْرِ زَادَ غُنْدَرٌ ((عَذَابُ الْقَبْر حق))

باب التعوذ من عذاب القبر

هَذَا التَّعْلِيق فِي رِوَايَة أبي ذَر وَحده وَقد أسْندهُ النَّسَائِيّ فِي السّنَن قَالَ ثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ ثَنَا غُنْدَرٌ ثَنَا شُعْبَةُ بِسَنَدِهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَأَلَتِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فَقَالَ نَعَمْ عَذَابُ الْقَبْرِ حَقٌّ الْحَدِيثَ قَوْله فِي [87] بَاب التَّعَوُّذ من عَذَاب الْقَبْر عَقِبَ حَدِيثِ [1375] يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَة ح 92 أعَنْ أَبِيهِ عَنِ الْبَرَاءِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ] قَالَ ((خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ وَجَبَتِ الشَّمْسُ فَسَمِعَ صَوْتًا فَقَالَ يَهُودُ يُعَذَّبُ فِي قُبُورِهَا)) وَقَالَ النَّضر أَنا شُعْبَة ثَنَا عون (هُوَ ابْن أبي جُحَيْفَة) سَمِعت أبي سَمِعت الْبَرَاءِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ [رَضِيَ الله عَنْهُمَا] عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي هَذَا الْإِسْنَاد ثَلَاثَة من الصَّحَابَة يروي بَعضهم عَن بعض وَقَدْ أَخْبَرَنِي بِحَدِيثِ النَّضْرِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ شُيُوخِنَا مُشَافَهَةً عَنِ الْحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبِرْزَالِيِّ أَنَّ الْمُسْلِمَ بْنَ عَلانَ أَخْبَرَهُمْ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّعَرِيِّ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ الْمُسْتَمْلِي أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ بِمَرْوَ ثَنَا سعيد ز 118 أبْنُ مَسْعُودٍ ثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ثَنَا شُعْبَةُ ثَنَا عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ سَمِعت أَبِي سَمِعت الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا حِينَ وَجَبَتِ الشَّمْسُ فَسَمِعَ صَوْتًا فَقَالَ هَذِهِ يَهُودُ تُعَذَّبُ فِي قبورها

باب ما قيل في أولاد المسلمين

رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَن النَّضر بن شُمَيْل فوافقناه فِيهِ وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن مكي عَن أَحْمد بن مَنْصُور زاج عَن النَّضر وَلم يسق لَفظه م 56 ب قَوْله [91] بَاب مَا قيل فِي أَوْلَاد الْمُسلمين قَالَ أَبُو هُرَيْرَة [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((مِنَ مَاتَ لَهُ ثَلَاثَة من الْوَلَد لم يبلغُوا الْحِنْث كَانُوا لَهُ حِجَابا من النَّار أَو دخل الْجنَّة)) وَقد تقدم حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِالْمَعْنَى مَقْرُونا بِحَدِيث أبي سعيد فِي أَوَائِل الْجَنَائِز بِغَيْر هَذَا اللَّفْظ من طَرِيق أبي بكر بن أبي شيبَة وَقد وَقع لي بِهَذَا اللَّفْظ من حَدِيث أنس قَرَأت عَلَى أَبِي طَاهِر الربعِي عَن عَليّ ابْن عَبْدِ الْعَزِيزِ الْحَارِثِيِّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْكِرْمَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْقَاسِم بن عبد الله ابْن عمر الصفار أَنا أَبُو الأسعد الْقشيرِي أَنا عبد الحميد بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبُحَيْرِيُّ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ الإِسْفَرَايِينِيُّ أَنا أَبُو عَوَانَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الْحِمْصِيُّ ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ ثَنَا سَلامُ بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ مَاتَ ابْنٌ لِلزُّبَيْرِ فَجَزِعَ عَلَيْهِ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رسَوُلَ اللَّهِ نَشُحُّ بِأَنْفُسِنَا عَنْ أَوْلادِنَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم ((من مَاتَ لَهُ ثَلَاثَة من الْوَلَد لم يبلغُوا الْحِنْث كَانُوا لَهُ حِجَابا من النَّارِ)) كَذَا رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَهُوَ من زياداته على مُسلم

وَقد أوردهُ البُخَارِيّ وَمُسلم بِالْمَعْنَى من حَدِيث عبد الْعَزِيز بن صُهَيْب عَن أنس (وَقد وَقع لي من وَجه آخر قَالَ أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا إِسْحَاقُ أَنا عَوْفٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَمُوت لَهما ثَلَاثَة من الولا لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ) قَوْله فِي [92] بَاب مَا قيل فِي أَوْلَاد الْمُشْركين [93 بَاب 1386] حَدثنَا مُوسَى ين إِسْمَاعِيلَ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ثَنَا أَبُو رَجَاءٍ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ قَالَ ((كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى صَلاةً أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ مَنْ رَأَى مِنْكُمُ [اللَّيْلَةَ] رُؤْيَا الْحَدِيثَ وَفِيهِ ((فَإِذَا رَجُلٌ جَالِسٌ وَرَجُلٌ قَائِمٌ بِيَدِهِ)) قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُوسَى ((كَلُّوبٌ مِنْ حَدِيدٍ)) وَفِيهِ ((فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى نَهْرٍ مِنْ دَمٍ فِيهِ رَجُلٌ قَائِمٌ عَلَى وَسَطِ النَّهْرِ وَرَجُلٌ بَيْنَ يَدَيْهِ حِجَارَةٌ قَالَ ز 118 ب وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَوَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ وَعَلَى شَطِّ النَّهْرِ رَجُلٌ انْتَهَى وَهَذَا التَّعْلِيق عَن هذَيْن فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ وَحده

فَأَما حَدِيث يزِيد بن هَارُون فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا جرير بِطُولِهِ وَفِيه ((فَإِذا نهر من دم فِيهِ رجل وعَلى شط النَّهر رجل بَين يَدَيْهِ حِجَارَة الحَدِيث وَأما حَدِيث وهب بن جرير فَرَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ عَن بنْدَار عَنهُ مُخْتَصرا وأَخْبَرَنَا بِهِ بِتَمَامِهِ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي بكر بن قدامَة فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي الهيجاء أَن الْحسن بن مُحَمَّد الْبكْرِيّ أخبرهُ أَنا الْقَاسِم بن عبد الله بن عمر أَنا أَبُو الأسعد هبة الرَّحْمَن بن عبد الْوَاحِد الْقشيرِي أَنا عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن أَنا أَبُو نعيم عبد الْملك بن الْحسن الإِسْفِرَايِينِيّ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ثَنَا أَبُو الْأَزْهَر وَيزِيد بن سِنَان قَالَا ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ثَنَا أبي عَن أبي رَجَاء العطاردي عَن سَمُرَة بنت جُنْدَبٍ قَالَ ((كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الصُّبْح فَسلم أقبل عَلَيْهِم بِوَجْهِهِ فَقَالَ هَل رأى أحد مِنْكُم رُؤْيا اللَّيْلَة فَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ وَفِيه ((فَانْطَلَقْنَا حَتَّى يَنْتَهِي إِلَى نَهْرٍ مِنْ دَمٍ فِيهِ رَجُلٌ قَائِم فِي وَسطه وَرجل على شاطئ النَّهر وَبَين يَدَيْهِ حِجَارَة الحَدِيث وَأما حَدِيث من رَوَاهُ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل بِذكر ((كَلوب الْحَدِيد)) فَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير حَدَّثنا الْعَبَّاس بن الْفضل الْأَسْفَاطِي ثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل مثل حَدِيث قبله وَلَفظه ((كلاب من حَدِيد)) قَوْله [97] بَاب مَا يَنْتَهِي من سبّ الْأَمْوَات

بياض في الأصل

1393 - حَدَّثنا آدَمُ حَدَّثنا شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((لَا تَسُبُّوا الأَمْوَاتَ فَإِنَّهُمْ قَدْ أفضوا إِلَى مَا قدمُوا)) ح 92 ب وَرَوَاهُ عبد الله بن عبد القدوس عَن الْأَعْمَش وَمُحَمّد بن أنس عَن الْأَعْمَش وَتَابعه عَليّ بن الْجَعْد وَابْن عرْعرة وَابْن أبي عدي عَن شُعْبَة أما حَدِيث عَليّ بن الْجَعْد فأسنده البُخَارِيّ فِي الرقَاق عَنهُ وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن عرْعرة عَن شُعْبَة وَأما حَدِيث ابْن أبي عدي عَن شُعْبَة [بَيَاض فِي الأَصْل] وَأما حَدِيث عبد الله بن عبد القدوس عَن الْأَعْمَش وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن أنس عَن الْأَعْمَش آخر الْجُزْء الثَّالِث من تغليق التَّعْلِيق ز 119 أ

بسم الله الرحمن الرحيم

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم رَبَّنَا آتنا من لَدُنْك رَحْمَة وهيء لنا من أمرنَا رشدا وصل الله على مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم من كتاب الزَّكَاة قَوْله 1 بَاب وجوب الزَّكَاة وَقَالَ ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا حَدَّثَنِي أَبُو سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَذَكَرَ حَدِيثَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَأْمُرُنَا بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّلَةِ وَالْعَفَافِ قلت أسْندهُ فِي مَوَاضِع مطولا وَتقدم التَّنْبِيه عَلَيْهِ فِي بَدْء الْوَحْي وَهَذَا اللَّفْظ الْمُعَلق لفظ معمر وَهُوَ مَوْصُول بالتفسير قَوْله فِيهِ 1396 - حَدَّثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ ابْنِ عُثْمَانَ بن

باب ما أدي زكاته فليس بكنز

مَوْهَبٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبرنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ الْحَدِيثَ وَقَالَ بَهْزٌ حَدثنَا شُعْبَةُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ وَأَبُوهُ عُثْمَانُ أَنَّهُمَا سَمِعَا مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ بِهَذَا انْتَهَى ثمَّ أسْند حَدِيث بهز فِي كتاب الْأَدَب من الصَّحِيح عَن عبد الرَّحْمَن بن بشر عَنهُ بِهِ قَوْله فِيهِ 1398 - حَدثنَا حَجَّاجٌ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ثَنَا أَبُو حمرَة سَمِعت ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ قَدِمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ الْحَدِيثَ وَفِيهِ الإِيمَانُ بِاللَّهِ وَشَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَقَالَ بَعْدَهُ قَالَ سُلَيْمَانُ وَأَبُو النُّعْمَانِ عَنْ حَمَّادٍ الإِيمَانُ بِاللَّهِ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ انْتَهَى أسْند الْمُؤلف حَدِيث سُلَيْمَان وَهُوَ ابْن حَرْب الْمَغَازِي وَأسْندَ حَدِيث أبي النُّعْمَان وَهُوَ عَارِم فِي الْخمس قَوْله فِي 4 بَاب مَا أُدي زَكَاته فَلَيْسَ بكنز لقَوْل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسَةِ أَوَاقٍ صَدَقَةٌ 1404 - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ ثَنَا أَبِي عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ عبد الله بن عمر رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا فَأَتَاهُ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ أَخْبرنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيل الله}

34 - التَّوْبَة قَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا مَنْ كَنَزَهَا فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهَا الْحَدِيثَ هَكَذَا وَقَعَ فِي أَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ وَوَقَعَ فِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَر حَدثنَا أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ فَذَكَرَهُ فَأَمَّا حَدِيثُ التَّرْجَمَةِ فَأَسْنَدَهُ فِي الْبَابِ الْمَذْكُورِ مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَهُوَ حَدِيثٌ مَشْهُورٌ وَأَمَّا حَدِيثُ أَحْمَدَ بْنِ شَبِيبٍ فَقَدْ وَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِأَتَمَّ مِمَّا هُنَا فَقَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عُمَرَ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ ابْن الْحُسَيْنِ الأَنْصَارِيُّ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَلِيٍّ الْخَطِيبَ أَخْبَرَهُمْ عَنِ الْحَافِظِ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ أَنا مُحَمَّدُ مكي بن مَنْصُور أَنا أَحْمد بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْقِلٍ الْمَيْدَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبِ بْنِ سَعِيدٍ الْحَبَطِيُّ ثَنَا أَبِي عَنْ يُونُسَ قَالَ قَالَ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ نَمْشِي فَلَحِقَنَا أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ أَنْتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ نَعَمْ قَالَ سَأَلْتُ عَنْكَ فَدُلِلْتُ عَلَيْكَ فَأخبرني أَتَرِثُ الْعَمَّةُ قَالَ ابْنُ عُمَرَ لَا أَدْرِي قَالَ أَنْتَ ابْنُ عُمَرَ وَلا تَدْرِي قَالَ نَعَمْ اذْهَبْ إِلَى الْعُلَمَاءِ بِالْمَدِينَةِ فَسَلْهُمْ فَلَمَّا أَدْبَرَ قَبَّلَ ابْنُ عُمَرَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ نِعْمَ مَا قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ سُئِلَ عَمَّا لَا يَدْرِي فَقَالَ لَا أَدْرِي فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ} 34 التَّوْبَة قَالَ ابْنُ عُمَرَ من كنزها فَلم يؤد

زَكَاتَهَا فَوَيْلٌ لَهُ إِنَّمَا كَانَ هَذَا هَكَذَا قَبْلَ أَنْ تُنَزَّلَ الزَّكَاةَ فَلَمَّا نَزَلَتْ جَعَلَهَا اللَّهُ طُهْرَةً لِلأَمْوَالِ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ مَا أُبَالِي لَوْ كَانَ لِي مِثْلُ أُحُدٍ ذَهَبًا أَعْلَمُ عَدَدَهُ أُزَكِّيهِ وَأَعْمَلُ فِيهِ بِطَاعَةِ اللَّهِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي كتاب النَّاسِخ والمنسوخ عَن مُحَمَّد بن يحيى فوافقناه فِيهِ بعلو وقرأت على أَحْمد بن عَليّ بْنِ يَحْيَى بْنِ تَمِيمٍ بِدِمَشْقَ أخْبركُم أَحْمد بن أبي طَالب عَن عبد الله بن المظفر بن عَليّ بن طراد الزَّيْنَبِي أَن مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن عبد السَّلَام الْأنْصَارِيّ أَنا أَحْمد بن عبد الله بن الْحُسَيْن الْمحَامِلِي أَنا دعْلج بن أَحْمد بن دعْلج ثَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن عَليّ بن زيد الصَّائِغ ثَنَا أَحْمد بن شبيب بِهِ رَوَاهُ أَبُو بكر بن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره عَن دعْلج بن أَحْمد فوافقناه فِيهِ بعلو وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَن أبي إِسْحَاق بن حَمْزَة عَن إِسْحَاق بن أَحْمد عَن مُوسَى بن سعيد الدنداني عَن أَحْمد بن شبيب فَوَقع لنا عَالِيا على طَرِيقه بدرجتين قَوْله فِي 6 - بَاب الرِّيَاء فِي الصَّدَقَة قَالَ ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهَا صَلدًا لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْء وَقَالَ عِكْرِمَة وابل مطر شَدِيد والطل الندى انْتهى أما تَفْسِير ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن جرير حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي

باب لا يقبل الله صدقة من غلول

مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ {فَتَرَكَهُ صَلْدًا} 264 الْبَقَرَة يَعْنِي الْحَجَرَ لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ وَأما تَفْسِير عِكْرِمَة فَقَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره حَدَّثنا روح عَن عُثْمَان ابْن غياث سَمِعت عِكْرِمَة يَقُول {أَصَابَهَا وَابِلٌ} 265 الْبَقَرَة مطر شَدِيد وَبِه قَالَ سَمِعت عِكْرِمَة {فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ} 265 الْبَقَرَة قَالَ الطل الندى قَوْله فِي 7 بَاب لَا يقبل الله صَدَقَة من غلُول عقب حَدِيثُ 1410 عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ الْحَدِيثَ تَابَعَهُ سُلَيْمَانُ عَنِ ابْنِ دِينَارٍ وَقَالَ وَرْقَاءُ عَنِ ابْنِ دِينَارٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَرَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ وَسُهَيْلٌ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ انْتَهَى أما حَدِيث سُلَيْمَان وورقاء فَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِمَا فِي كتاب التَّوْحِيد وَأما حَدِيث مُسلم بن أبي مَرْيَم فَقَرَأته على الْحَافِظ أبي الْفضل بن الْحُسَيْن أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَمَوِيُّ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ مَكِّيٍّ إِجَازَةً وَحُضُورًا أَنَّ عمر بن مُحَمَّد بن طبرزد أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي الْقَاضِي أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَيْسَانَ ثَنَا يُوسُفُ بن يَعْقُوب القَاضِي ثَنَا

مُحَمَّد بن أبي بكر الْمقدمِي ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ هُوَ ابْنُ أَبِي الْحُسَامِ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَصَدَّقُ بِالتَّمْرَةِ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ فَيَجْعَلُهَا فِي حَقٍّ فَيَقْبِضُهَا اللَّهُ تَعَالَى بِيَمِينِهِ فَيُرَبِّيهَا أَحْسَنَ مَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ أَوْ أَعْظَمَ مِنَ الْجَبَلِ وَأما حَدِيث زيد بن أسلم وَسُهيْل بن أبي صَالح فقرأتهما على أبي الْفرج ابْن الْغَزِّيِّ أَخْبَرَكُمْ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المَخْزُومِي أَن أَبَا الْفرج الْحَرَّانِي أخبرهُ عَن مَسْعُود الْجمال أَن الْحسن بن أَحْمد الْحداد أخبرهُ أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو عَمْرو ابْن حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أَحْمد بن عِيسَى ثَنَا ابْن وهب ثَنَا هِشَام بن سعد حَدثنِي زيد بن أسلم عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة نَحوه رَوَاهُ مُسلم عَن أبي الطَّاهِر عَن ابْن وهب بِهِ وَبِه إِلَى الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا قُتَيْبَة ثَنَا يَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن عَن سُهَيْل عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة بِهِ وَأخبرنا بِهِ مُتَّصِلا بِالسَّمَاعِ الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا عبد الله ابْن مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ السَّعْدِيُّ أَنا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكِنْدِيُّ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ ثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ ثَنَا إِسْحَاق بن شاهين ثَنَا خَالِد بن عبد الله عَن سُهَيْل عَن أَبِيه عَن أبي

باب صدقة السر

هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَصَدَّقُ بِالتَّمْرَةِ مِنَ الْكَسْبِ الطَّيِّبِ فَيَضَعُهَا فِي حَقِّهَا فَيَقْبَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُ فَمَا يَزَالُ يُرَبِّيهَا كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ حَتَّى تَكُونَ أَعْظَمَ مِنْ جَبَلٍ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ بِسْطَامٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ سُهَيْلٍ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ قَوْله 13 بَاب صَدَقَة السِّرّ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة رَضِي اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرجل تصدق بِصَدقَة فأخفاها الحَدِيث انْتهى وَقد أسْندهُ المُصَنّف بعد بَابَيْنِ قَوْله 17 بَاب من أَمر خادمه بِالصَّدَقَةِ وَلم يناول بِنَفسِهِ وَقَالَ أَبُو مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم هُوَ أحد المتصدقين انْتهى ثمَّ أسْندهُ بعد أَبْوَاب من طَرِيق بريد عَن أبي بردة عَن أبي مُوسَى قَوْله فِي 18 بَاب لَا صَدَقَةَ إِلا عَنْ ظَهْرِ غِنًى وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ إِتْلافَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ وَفِيه

كَفِعْلِ أَبِي بَكْرٍ حِينَ تَصَدَّقَ بِمَالِهِ وَكَذَلِكَ آثَرَ الأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرِينَ وَنَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ إِضَاعَةِ الْمَالِ وَفِيهِ قَالَ كَعْبٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنْ أَنْخَلِعَ مِنْ مَالِي صَدَقَةً إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْحَدِيثَ انْتَهَى وَالأَحَادِيثُ الثَّلاثَةُ مُسْنَدَةٌ عِنْدَهُ أما الحَدِيث الأول فَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي بَاب الاستقراض وَأما الثَّانِي فَمن حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة وَهُوَ فِي مَوَاضِع مِنْهَا فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا بِتَمَامِهِ وَأما حَدِيث كَعْب فمختصر من خَبره فِي غَزْوَة تَبُوك وقصة تخلفه وَالتَّوْبَة عَلَيْهِ وَهُوَ فِي أَوَائِل الْمَغَازِي بِتَمَامِهِ وَفِي غَيرهَا وَأما تصدق أبي بكر بِمَالِه كُله فَأخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَذِّنُ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الله بن عمر بن اللتي أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْفَقِيهُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمد بن حمويه أَنا إِبْرَاهِيم ابْن خُزَيْمٍ أَنا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ح وَقرأت على أَحْمد بن عَليّ ابْن يَحْيَى بِدِمَشْقَ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ نِعْمَةَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْمُنَجَّا بن اللتي أَنا عبد الأول بْنُ عِيسَى أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن

مُحَمَّدٍ الدَّاوُدِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بن حمويه أَنا عِيسَى بن عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَافِظُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعت عُمَرَ يَقُولُ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَتَصَدَّقَ وَوَافَقَ ذَلِكَ مَالا عِنْدِي فَقُلْتُ الْيَوْمُ أَسْبِقُ أَبَا بَكْرٍ إِنْ سَبَقْتُهُ يَوْمًا فَجِئْتُ بِنِصْفِ مَالِي فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَبْقَيْتَ لأَهْلِكَ قُلْتُ مِثْلَهُ وَأَتَى أَبُو بَكْرٍ بِكُلِّ مَا عِنْدَهُ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا بَكْرٍ مَا أَبْقَيْتَ لأَهْلِكَ قَالَ أَبْقَيْتُ لَهُمُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقُلْتُ وَاللَّهِ لَا أُسَابِقُكَ إِلَى شَيْءٍ أَبَدًا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن أَحْمد بن صَالح وَعُثْمَان بن أبي شيبَة كليهمَا وَالتِّرْمِذِيّ عَن هَارُون بن عبد الله والهيثم بن كُلَيْب عَن مُحَمَّد بن معَاذ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك عَن أبي عبد الله بن دِينَار عَن أَحْمد بن مُحَمَّد بن نصر كلهم عَن أبي نعيم وَرَوَاهُ الْبَزَّار من هَذَا الْوَجْه وَقَالَ تفرد بِهِ أَبُو نعيم عَن هِشَام وَهِشَام لم أر أحدا يتَوَقَّف عَن حَدِيثه لعِلَّة توجب التَّوَقُّف وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَأما ابْن حزم فضعفه بِهِشَام وَأما إِيثَار الْأَنْصَار للمهاجرين فَكَأَنَّهُ يُشِير بذلك إِلَى حَدِيث أنس لما قدم الْمُهَاجِرُونَ من مَكَّة إِلَى الْمَدِينَة قدمُوا وَلَيْسَ بِأَيْدِيهِم شَيْء وَكَانَ الْأَنْصَار أهل

باب مثل المتصدق والبخيل

الأَرْض وَالْعَقار فقاسموهم الحَدِيث وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْهِبَة قَوْله فِي 28 بَاب مثل الْمُتَصَدّق والبخيل عقب حَدِيث 1443 عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَرْفَعُهُ مَثَلُ الْبَخِيلِ وَالْمُتَصَدِّقِ كَمَثَلِ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُبَّتَانِ تَابَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ طَاوُسٍ فِي الْجُبَّتَيْنِ 1444 - وَقَالَ حَنْظَلَةُ عَنْ طَاوُسٍ جُنَّتَانِ وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي جَعْفَرٌ عَنِ ابْنِ هُرْمُزَ سَمِعت أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُنَّتَانِ أَمَّا حَدِيثُ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ فَأَسْنَدَهُ الْمُصَنِّفُ فِي اللِّبَاسِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ عَنْهُ وَأَمَّا حَدِيثُ حَنْظَلَةَ فَسَيَأْتِي فِي اللِّبَاسِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَأَمَّا حَدِيثُ اللَّيْثِ قَوْله 33 بَاب الْعرض فِي الزَّكَاة وَقَالَ طَاوس قَالَ معَاذ رَضِي الله عَنهُ لأهل الْيمن ائْتُونِي بِعرْض ثِيَاب خميص أَو لبيس فِي الصَّدَقَة مَكَان الشّعير والذرة أَهْون عَلَيْكُم وَخير لأَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْمَدِينَةِ

وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأما خَالِد فقد احْتبسَ أدراعه وأعتده فِي سَبِيل الله عز وَجل وَقَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تصدقن من حليكن انْتهى وَأما أثر معَاذ فقرئ على خَدِيجَة بنت الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بن سُلْطَان وَأَنا أسمع بِدِمَشْق أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ عَنْ غِيَاثِ بْنِ أَفْضَلَ وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الأَشْرَفِ الْهَاشِمِيَّيْنِ أَنَّ يَحْيَى بْنَ يُوسُفَ أخْبرهُم أَنا الْحُسَيْن بن عَليّ الْبُسْرِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الله ابْن يَحْيَى السُّكَّرِيُّ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الصَّفَّارُ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكُوفِيُّ فِي كِتَابِ الْخَرَاجِ لَهُ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ طَاوُسٍ قَالَ قَالَ مُعَاذٌ بِالْيَمَنِ ائْتُونِي بِخَمِيسٍ أَوْ لَبِيسٍ آخُذُهُ مِنْكُمْ مَكَانَ الصَّدَقَةِ فَإِنَّهُ أَهْوَنُ عَلَيْكُمْ وَخَيْرٌ لِلْمُهَاجِرِينَ بِالْمَدِينَةِ وَبِهِ إِلَى يَحْيَى بْنِ آدَمَ قَالَ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَة عَن عَمْرو بن دِينَار عَنْ طَاوُسٍ قَالَ قَالَ مُعَاذٌ بِالْيَمَنِ ائْتُونِي بِعَرْضٍ ثِيَابٍ آخُذُهُ مِنْكُمْ مَكَانَ الذُّرَةِ وَالشَّعِيرِ فَإِنَّهُ أَهْوَنُ عَلَيْكُمْ وَخَيْرٌ لِلْمُهَاجِرِينَ بِالْمَدِينَةِ قلت وَهُوَ إِلَى طَاوس إِسْنَاد صَحِيح لكنه لم يسمع من معَاذ فَهُوَ مُنْقَطع وَأما الحديثان الْآخرَانِ فأسندهما المُصَنّف بعد هَذَا بِقَلِيل قصَّة خَالِد من حَدِيث

باب لا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع

أبي هُرَيْرَة وَالْآخر من حَدِيث أبي سعيد بِتَمَامِهِ وَتقدم من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِمَعْنَاهُ وَهُوَ عِنْد مُسلم أَيْضا بِلَفْظ تلقي خرصها وتلقي سخابها وَأخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر بِمَعْنَاهُ أَيْضا قَوْله 34 بَاب لَا يجمع بَين متفرق وَلَا يفرق بَين مُجْتَمع وَيذكر عَن سَالم عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مثله أخبرنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعُثْمَانِيُّ أَنا عبد الْقَادِر ابْن أَيُّوبَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ أَنا الْحُسَيْن بن أَحْمد ابْن الْحَسَنِ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا عَبَّادٌ هُوَ ابْنُ الْعَوَّامِ ح وَقُرِئَ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي وَأنا أَسْمَعُ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحَمْدَ بْنِ أَبِي الهيجاء أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْخَطِيبَ أَخْبَرَهُمْ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدٍ الْخَيْرِ الأَنْصَارِيِّ سَمَاعًا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو سعد مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ أَنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّد بن أَحْمد بن حمدَان أَنا أَبُو يعلى أَحْمد بن عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى الْخُتُّلِيُّ ثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كتب كتاب

الصَّدَقَةِ فَقَرَنَهُ بِسَيْفِهِ فَلَمْ يُخْرِجْهُ إِلَى عُمَّالِهِ حَتَّى قُبِضَ فَعَمِلَ بِهِ أَبِو بَكْرٍ حَتَّى قُبِضَ ثُمَّ عَمِلَ بِهِ عُمَرُ فَكَانَ فِيهِ فِي خَمْسٍ مِنَ الإِبِلِ شَاةٌ وَفِي عَشْرٍ شَاتَانِ وَفِي خَمْسَ عَشْرَةَ ثَلاثُ شِيَاهٍ وَفِي عِشْرِينَ أَرْبَعُ شِيَاهٍ وَفِي خَمْسٍ وَعِشْرِينَ ابْنَةُ مَخَاضٍ إِلَى خَمْسٍ وَثَلاثِينَ فَإِنْ زَادَتْ فَفِيهَا ابْنَةُ لَبُونٍ إِلَى خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ فَإِنْ زَادَتْ فَفِيهَا حِقَّةٌ إِلَى سِتِّينَ فَإِنْ زَادَتْ فَفِيهَا جَذَعَةٌ إِلَى خَمْسٍ وَسَبْعِينَ فَإِنْ زَادَتْ فَفِيهَا ابْنَتَا لَبُونٍ إِلَى تِسْعِينَ فَإِنْ زَادَتْ فَحِقَّتَانِ إِلَى عِشْرِينَ وَمِائَةٍ فَإِنْ زَادَتْ عَلَى عِشْرِينَ وَمِائَةٍ فَفِي كُلِّ خَمْسِينَ حِقَّةٌ وَفِي كُلِّ أَرْبَعِينَ بِنْتُ لَبُونٍ وَفِي صَدَقَةِ الْغَنَمِ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ شَاةٍ شَاةٌ إِلَى عِشْرِينَ وَمِائَةٍ فَإِنْ زَادَتْ فَشَاتَانِ إِلَى مِائَتَيْنِ فَإِنْ زَادَتْ فَثَلاثُ شِيَاهٍ إِلَى ثَلَاثمِائَة فَإِنْ زَادَتْ فَفِي كُلِّ مِائَةِ شَاةٍ شَاةٌ وَلَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ حَتَّى تَبْلُغَ مِائَةً وَلا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمَعٍ وَلا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ مَخَافَةَ الصَّدَقَةِ وَمَا كَانَ مِنْ خَلِيطَيْنِ فَإِنَّهُمَا يَتَرَاجَعَانِ بِالسَّوِيَّةِ وَلا يُؤْخَذُ فِي الصَّدَقَةِ هَرِمَةٌ وَلا ذَاتُ عَوَارٍ قَالَ سُفْيَان وَلم يذكر الزُّهْرِيّ الْبَقر قَالَ الزُّهْرِيّ إِذا جَاءَ الْمُصدق قسم المَال أَثلَاثًا ثلثا خيارا وَثلثا شرارا وَثلثا أوساطا تَأْخُذ من الْوسط وَبِه إِلَى أبي يعلى قَالَ حَدثنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا عباد بن الْعَوام بِإِسْنَادِهِ نَحوه وَأخْبرنَا بِهِ أَحْمد بن عَليّ بن يحيى الْهَاشِمِي أَن أَحْمد بن أبي طَالب أخْبرهُم عَن عبد الله بن عمر بن اللَّتِّيِّ سَمَاعًا أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بن حمويه أَنا عِيسَى بن عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَافِظُ أَنا الحكم بن الْمُبَارك ثَنَا عباد بن عوام وَإِبْرَاهِيم بن

صَدَقَةَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ قلت فَذكر الحَدِيث مُنْقَطِعًا وَلم يذكر مَقْصُود التَّرْجَمَة وَبِه إِلَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن عُيَيْنَة عَن أبي إِسْحَاق الْفَزارِيّ عَن سُفْيَان بن حُسَيْن بِنَحْوِهِ رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده عَن مُحَمَّد بن يزِيد الوَاسِطِيّ عَن سُفْيَان بن حُسَيْن بِهِ وَرَوَاهُ الشَّافِعِي عَن الثِّقَة عِنْده عَن سُفْيَان بن حُسَيْن وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه مُخْتَصرا جدا عَن الْفضل بن يَعْقُوب عَن إِبْرَاهِيم بن صَدَقَة بِهِ وَقَالَ فَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن أبي جَعْفَر النُّفَيْلِي وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن زِيَاد بن أَيُّوب وَآخَرين مَعَه كلهم عَن عباد بن الْعَوام وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد أَيْضا عَن عُثْمَان بن أبي شيبَة عَن مُحَمَّد بن يزِيد بِهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَقد روى يُونُس بن يزِيد وَغير وَاحِد عَن الزُّهْرِيّ عَن سَالم هَذَا الحَدِيث وَلم يرفعوه وَإِنَّمَا رَفعه سُفْيَان بن حُسَيْن انْتهى قلت وَقَول التِّرْمِذِيّ لم يرفعوه إِنَّمَا مُرَاده لم يرفعوا إِسْنَاده إِلَى منتهاه وَكَانَ يَنْبَغِي أَن يعبر باصطلاح الْقَوْم بِأَن يَقُول فَأَرْسلُوهُ أَو لم يُسْنِدُوهُ وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق النُّفَيْلِي بِتَمَامِهِ وَقَالَ هَذَا حَدِيث كَبِير فِي

هَذَا الْبَاب يشْهد بِكَثْرَة الْأَحْكَام الَّتِي فِي حَدِيث ثُمَامَة عَن أنس إِلَّا أَن الشَّيْخَيْنِ لم يخرجَا لِسُفْيَان بن حُسَيْن الوَاسِطِيّ فِي الْكِتَابَيْنِ وسُفْيَان بن حُسَيْن أحد أَئِمَّة الحَدِيث وَثَّقَهُ يحيى بن معِين انْتهى قلت وسُفْيَان بن حُسَيْن وَإِن وَثَّقَهُ يحيى بن معِين فِي هَذِه الرِّوَايَة فقد قَالَ فِي رِوَايَة عَبَّاس الدوري وَابْن أبي خَيْثَمَة إِن حَدِيثه عَن الزُّهْرِيّ ضَعِيف وَكَذَلِكَ قَالَ النَّسَائِيّ لَا بَأْس بِهِ إِلَّا فِي رِوَايَة الزُّهْرِيّ وَكَذَا قَالَ أَحْمد لَيْسَ بِذَاكَ فِي حَدِيثه عَن الزُّهْرِيّ وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد ثِقَة يُخطئ كثيرا وَقَالَ يَعْقُوب ابْن شيبَة صَدُوق وَفِي حَدِيثه ضعف قلت وَمن يكون بِهَذِهِ المثابة لَا يصحح لَهُ إِذا تفرد بوصل حَدِيث لَا سِيمَا وَقد خَالفه يُونُس بن يزِيد وَهُوَ من حفاظ أَصْحَاب الزُّهْرِيّ وَوَافَقَ يُونُس سُلَيْمَان ابْن كثير وَغير وَاحِد ثمَّ قَالَ الْحَاكِم ويصححه حَدِيث عبد الله بن الْمُبَارك عَن يُونُس بن يزِيد عَن الزُّهْرِيّ وَإِن كَانَ فِيهِ أدنى إرْسَال فَإِنَّهُ شَاهد صَحِيح لحَدِيث سُفْيَان بن حُسَيْن قلت بل هُوَ علته والْحَدِيث فقد أخبرنَا بِهِ مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم الْجَزرِي مشافهة بالثغر أَن الْعَلامَة أَبَا الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن قيس الشَّافِعِي أخبرهُ أَنا عبد الرَّحِيم بن يُوسُفَ الْمَوْصِلِيُّ أَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَبَرْزَدَ أَنا مُحَمَّدُ بن عبد الْبَاقِي أَنا الْحسن بن عَليّ أَنا عَليّ بن مُحَمَّد أَنا حَمْزَة ابْن مُحَمَّد ثَنَا نعيم بن حَمَّاد ثَنَا ابْن الْمُبَارك عَن يُونُس بن يزِيد عَن الزُّهْرِيّ عَن سَالم بن عبد الله بن عمر قَالَ عِنْد آل عمر كتاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الصَّدَقَة فَذكره

أخرجه أَبُو دَاوُد مُعَللا بِهِ حَدِيث سُفْيَان بن حُسَيْن فَإِنَّهُ رَوَاهُ بعقبة عَن أبي كريب عَن ابْن الْمُبَارك عَن يُونُس عَن ابْن شهَاب قَالَ أَقْرَأَنيهَا سَالم ابْن عبد الله بن عمر فوعيتها على وَجههَا فساق الحَدِيث وَكَذَا أعله بِهِ التِّرْمِذِيّ وَهَكَذَا رَوَاهُ اللَّيْث بن سعد عَن يُونُس بن يزِيد أخرجه أَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال عَن أبي صَالح عَنهُ وَأما حَدِيث سُلَيْمَان بن كثير بموافقة يُونُس على انْقِطَاعه فَرَوَاهُ يُوسُف القَاضِي فِي كتاب الزَّكَاة تأليفه وَلَيْسَ فِي الْقطعَة الَّتِي سمعناها مِنْهُ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بكر هُوَ الْمقدمِي ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن سُلَيْمَان ابْن كثير بِهِ وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال عَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي بِهِ وَرَوَاهُ ابْن عدي عَن ابْن صاعد عَن يَعْقُوب الدَّوْرَقِي عَن ابْن مهْدي وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه عَن أبي بشر بكر بن خلف عَن ابْن مهْدي مُنْقَطِعًا وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن معمر عَن عبد الله بن أبي بكر بن عَمْرو ابْن حزم أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كتب لَهُم كتابا فَذكره بِطُولِهِ وَفِيه وَلَا يفرق بَيْنَ مُجْتَمَعٍ وَلا يُجْمَعُ بَيْنَ متفرق وَقد سبق كَلَام الْحَاكِم أَن هَذَا الحَدِيث عِنْده كالشاهد لحَدِيث ثُمَامَة عَن أنس يَعْنِي عَن أبي بكر وَحَدِيث ثُمَامَة أخرجه البُخَارِيّ فِي الْبَاب وَفِيه

باب ما كان من خليطين

مَقْصُود التَّرْجَمَة أَيْضا وَالله الْمُوفق قَوْله فِي 35 بَاب مَا كَانَ من خليطين وَقَالَ طَاوس وَعَطَاء إِذا علم الخليطان أموالهما فَلَا يجمع مَالهمَا وَقَالَ سُفْيَان لَا تجب حَتَّى يكون لهَذَا أَرْبَعُونَ شَاة وَلِهَذَا أَرْبَعُونَ شَاة انْتهى أما قَول طَاوس وَعَطَاء فَقَالَ أَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال حَدثنَا حجاج عَن ابْن جريج قَالَ أَخْبرنِي عَمْرو بن دِينَار عَن طَاوس قَالَ إِذا كَانَ الخليطان يعلمَانِ أموالهما لم يجمع مَالهمَا فِي الصَّدَقَة قَالَ فَذَكرته لعطاء فَقَالَ مَا أرَاهُ إِلَّا حَقًا وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي المُصَنّف حَدَّثنا مُحَمَّد بن بكر عَن ابْن جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَن طَاوس قَالَ إِذا كَانَ الخليطان يعلمَانِ أموالهما فَلَا تجمع أموالهما فِي الصَّدَقَة قَالَ وَحدثنَا مُحَمَّد بن بكر عَن ابْن جريج قَالَ أخْبرت عَطاء بقول طَاوس فَقَالَ مَا أرَاهُ إِلَّا حَقًا وَهَكَذَا رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج وَأما قَول سُفْيَان وَهُوَ الثَّوْريّ فَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن الثَّوْريّ قَوْلنَا لَا يجب على الخليطين شَيْء إِلَّا أَن يتم لهَذَا أَرْبَعِينَ وَلِهَذَا أَرْبَعِينَ

باب زكاة الإبل

قَوْله 36 بَاب زَكَاة الْإِبِل ذكره أَبُو بكر وَأَبُو ذَر وَأَبُو هُرَيْرَة رَضِي الله عَنْهُم انْتهى وَقد أسْندهُ حَدِيث أبي بكر وَأبي هُرَيْرَة فِي الزَّكَاة وَأما حَدِيث أبي ذَر فأسنده فِي الزَّكَاة أَيْضا وَفِي النذور من طَرِيق المعزوز ابْن سُوَيْد عَنهُ قَوْله فِي 40 بَاب أَخذ العناق فِي الصَّدَقَة فِي أثْنَاء حَدِيث 1456 شُعَيْب عَنِ الزُّهْرِيِّ عَن عبيد الله بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَاللَّهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا الْحَدِيثَ وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ بِهِ قَالَ الذُّهْلِيُّ فِي الزهريات حَدَّثنا عبد الله بن صَالح ثَنَا اللَّيْث بِهِ قَوْله 43 بَاب زَكَاة الْبَقر وَقَالَ أَبُو حميد قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأعرفن مَا أَتَى الله رجل ببقرة لَهَا خوار الحَدِيث هَذَا طرف من حَدِيثه فِي قصَّة ابْن اللتبية وَقد أسْندهُ المُصَنّف فِي مَوَاضِع مِنْهَا فِي الْهِبَة وَالْأَحْكَام من طَرِيق عُرْوَة عَن أبي حميد ح 96

أ / وَهَذَا اللَّفْظ أوردهُ فِي أثْنَاء حَدِيثه الْمَذْكُور فِي كتاب ترك الْحِيَل قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 1460 أبي ذَر مَا من رجل تكون لَهُ إبل أَو بقر أَو غنم لَا يُؤَدِّي حَقّهَا الحَدِيث رَوَاهُ بكير عَن أبي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم انْتهى قَالَ مُسلم فِي صَحِيحه حَدثنَا هَارُون بن سعيد ثَنَا ابْن وهب عَن عَمْرو ابْن الْحَارِث عَن بكير بِهِ أخبرنَا بِهِ عَالِيًا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ عَنْ مَسْعُودِ بْنِ أَبِي مَنْصُورِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا حَرْمَلَة بن يحيى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ بُكَيْرًا حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ ذَكْوَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا لَمْ يُؤَدِّ الْمَرْءُ حَقَّ اللَّهِ أَوِ الصَّدَقَةَ فِي إِبِلِهِ بُطِحَ لَهَا بِصَعِيدٍ قَرْقَرٍ فَوَطِئَتْهُ بِأَخْفَافِهَا وَعَضَّتْهُ بِأَفْوَاهِهَا إِذَا مَرَّ آخِرُهَا كَرَّ عَلَيْهِ أَوَّلُهَا حَتَّى يَرَى مَصْدَرَهُ إِمَّا مِنَ الْجَنَّةِ وَإِمَّا مِنَ النَّار والبقرإذا لَمْ يُؤَدَّ حَقُّ اللَّهِ فِيهَا بُطِحَ لَهَا بِصَعِيدٍ قَرْقَرٍ فَوَطِئَتْهُ بِأَظْلافِهَا وَنَطَحَتْهُ بِقُرُونِهَا إِذَا مَرَّ عَلَيْهِ آخِرُهَا كَرَّ عَلَيْهِ أَوَّلُهَا حَتَّى يَرَى مَصْدَرَهُ إِمَّا مِنَ الْجَنَّةِ وَإِمَّا مِنَ النَّارِ وَالْغَنَمُ كَذَلِكَ تَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا وَتَطَؤُهُ بِأَظْلافِهَا لَيْسَ فِيهَا عَقْصَاءُ وَلا جَمَّاءُ حَتَّى يرى

باب الزكاة على الأقارب

مَصْدَرَهُ إِمَّا مِنَ الْجَنَّةِ وَإِمَّا مِنَ النَّارِ وَالْخَيْلُ لِثَلاثَةٍ أَجْرٌ وَوِزْرٌ وَسِتْرٌ فَمَنِ اقْتَنَاهَا تَعَفُّفًا وَتَغَنِّيًا كَانَتْ لَهُ سِتْرًا وَمَنِ اقْتَنَاهَا عُدَّةً لِلْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَتْ لَهُ أَجْرًا فَإِنْ طَوَّلَ لَهَا شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ كَانَ لَهُ فِي ذَلِكَ أَجْرٌ وَمَنِ اقْتَنَاهَا فَخْرًا وَرِيَاءً وَنِوَاءً عَلَى الْمُسْلِمِينَ كَانَتْ لَهُ وِزْرًا قَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحُمُرَ قَالَ لَمْ يَأْتِنِي فِي الْحُمُرِ شَيْءٌ إِلا هَذِهِ الآيَةُ الْجَامِعَةُ الْفَاذَّةُ {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} قَوْله 44 بَاب الزَّكَاة على الْأَقَارِب قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَهُ أَجْرَانِ أجر الْقَرَابَة وَالصَّدَََقَة هَذَا طرف من حَدِيث زَيْنَب امْرَأَة ابْن مَسْعُود وقصتها فِي سؤالها النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الصَّدَقَة على زَوجهَا وأيتام فِي حجرها الحَدِيث وَقد أسْندهُ المُصَنّف بعد هَذَا بِثَلَاثَة أَبْوَاب من طَرِيق أبي وَائِل عَن عَمْرو بن الْحَارِث عَنْهَا قَوْله فِيهِ 1461 حَدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مَالك عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ أَبُو طَلْحَةَ أَكْثَرَ أَنْصَارِيٍّ بِالْمَدِينَةِ مَالا الْحَدِيثَ وَفِيهِ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاكَ مَالٌ رابح يَعْنِي بِالْبَاء الْمُوَحدَة تَابَعَهُ رَوْحٌ وَقَالَ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَإِسْمَاعِيلُ عَنْ مَالك رَايِح يَعْنِي بِالْيَاءِ الْمُثَنَّاة من تَحت انْتَهَى أما حَدِيث روح فَسَيَأْتِي فِي الْبيُوع وَأما حَدِيث يحيى بن يحيى فأسنده المُصَنّف فِي الْوكَالَة عَنهُ بِهِ

باب الزكاة على الزوج والأيتام في الحجر

وَأما حَدِيث إِسْمَاعِيل فأسنده المُصَنّف فِي التَّفْسِير عَنهُ بِهِ وَوَقع فِي بعض الرِّوَايَات هُنَا وَقَالَ إِسْمَاعِيل أَخْبرنِي عبد الْعَزِيز بن عبد الله ابْن أبي سَلمَة عَن إِسْحَاق بن عبد الله نَحوه وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْوَصَايَا وَالْوَقْف إِن شَاءَ الله تَعَالَى قَوْله 48 بَاب الزَّكَاة على الزَّوْج والأيتام فِي الْحجر قَالَه أَبُو سعيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قلت أسْندهُ فِي الْبَاب الَّذِي قبله قَوْله 49 بَاب قَول الله تَعَالَى التَّوْبَة 60 {وَفِي الرّقاب والغارمين وَفِي سَبِيل الله} وَيذكر عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا يعْتق من زَكَاة مَاله وَيُعْطِي فِي الْحَج وَقَالَ الْحسن إِن اشْترى أَبَاهُ من الزَّكَاة جَازَ وَيُعْطِي فِي الْمُجَاهدين وَالَّذِي لم يحجّ ثمَّ تَلا التَّوْبَة 60 {إِنَّمَا الصَّدقَات للْفُقَرَاء} الْآيَة فِي أَيهَا أَعْطَيْت أَجْزَأت وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن خَالِدا احْتبسَ أدراعه فِي سَبِيل الله وَيذكر عَن أبي لاس حملنَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على إبل الصَّدَقَة لِلْحَجِّ أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ أَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال حَدثنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ

عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ حَسَّانِ بْنِ أَبِي الأَشْرَسِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ كَانَ لَا يرى بَأْسا أَن يُعْطِيَ الرَّجُلُ مِنْ زَكَاةِ مَالِهِ فِي الْحَجِّ وَأَنْ يُعْتِقَ مِنْهُ الرَّقَبَةَ وَقَالَ أَبُو عبيد أَيْضا حَدثنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَعْتِقْ مِنْ زَكَاةِ مَالِكٍ هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ مُخْتَصَرًا وَأخبرنا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي إِذْنًا أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّضِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَكِّيٍّ أَنَّ السِّلَفِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْخَطَّابِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا أَبُو أَحْمَدَ النَّاصِحُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ بِهِ وَبِهِ إِلَى ابْنِ مَعِينٍ ثَنَا عَبْدَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الأَشْرَسِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يُخْرِجُ زَكَاتَهُ ثُمَّ يَقُولُ جَهِّزُونَا مِنْهَا إِلَى الْحَجِّ الإِسْنَادُ الأَوَّلُ صَحِيحٌ وَفِي الثَّانِي أَبُو الأَشْرَسِ وَهُوَ ضَعِيفٌ وَأما قَول الْحسن فَقَالَ أَبُو بكر فِي المُصَنّف حَدَّثنا حَفْص عَن أَشْعَث بن سوار قَالَ سُئِلَ الْحسن عَن رجل اشْترى أَبَاهُ من الزَّكَاة فَأعْتقهُ قَالَ اشْترى خير الرّقاب وَقَالَ أَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال حَدثنَا عبد الرَّحْمَن هُوَ ابْن مهْدي عَن

حَمَّاد بن سَلمَة عَن حميد عَن الْحسن قَالَ إِنَّمَا الزَّكَاة علم حَيْثُ وضعت أَجْزَأت وَحَدِيث خَالِد تقدم التَّنْبِيه عَلَيْهِ وَسَيَأْتِي أَيْضا وَأما حَدِيث أبي لاس واسْمه فِيمَا قَالَ ابْن عبد الْبر زِيَاد وَيُقَال عبد الله وَقيل غير ذَلِك فَقَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَارِثِ عَنْ عمر بن الحكم بن ثَوْبَان عَنْ أَبِي لاسٍ قَالَ حَمَلْنَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى إِبِلٍ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ ضِعَافٍ لِلْحَجِّ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَرَى أَنْ تَحْمِلَ هَذِهِ فَقَالَ مَا مِنْ بَعِيرٍ إِلا وَفِي ذُرْوَتِهِ شَيْطَانٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِذَا رَكِبْتُمُوهَا كَمَا أَمَرَكُمْ ثُمَّ امْتَهِنُوهَا لأَنْفُسِكُمْ فَإِنَّمَا يَحْمِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَهَكَذَا رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه عَن مُحَمَّد بن عبيد فِي الْمسند وقرأته عَالِيا على خَدِيجَة بنت الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بن سُلْطَان أخْبركُم الْقَاسِم ابْن مظفر إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم أَن أَبَا الْخَيْر الباغبان أخْبرهُم أَنا أَبُو عَمْرو بن الْحَافِظ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أَنا أبي أَنا عبد الرَّحْمَن بن يحيى ثَنَا أَبُو مَسْعُود ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد نَحوه رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه عَن الزَّعْفَرَانِي عَن مُحَمَّد بن عبيد فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَإِنَّمَا لم يجْزم بِهِ لعنعنة ابْن إِسْحَاق وَالله أعلم

وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث مُحَمَّد بن عبيد أَيْضا قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 1468 شُعَيْب عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنْهُ قَالَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالصَّدَقَةِ فَقِيلَ مَنَعَ ابْنُ جَمِيلٍ الْحَدِيثَ وَفِيهِ وَأَمَّا الْعَبَّاسُ فَعَمُّ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَهِيَ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ وَمِثْلُهَا مَعَهَا تَابعه ابْن أبي الزِّنَاد عَن أَبِيه وَقَالَ ابْن إِسْحَاق عَن أبي الزِّنَاد هِيَ عَلَيْهِ وَمثلهَا مَعهَا وَقَالَ ابْن جريج حدثت عَن الْأَعْرَج بِمثلِهِ أما حَدِيث ابْن أبي الزِّنَاد فَقَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا دَاوُد بن عَمْرو ثَنَا ابْن أبي الزِّنَاد بِهِ قَالَ عبد الله بن أَحْمد وسمعته من دَاوُد بن عَمْرو بِهِ وَقَالَ أَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال حَدثنَا أَبُو أَيُّوبَ عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَمَرَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالصَّدَقَةِ فَقَالَ بَعْضُ مَنْ يَلْمِزُ مَنَعَ ابْنُ جَمِيلٍ وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَالْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنْ يَتَصَدَّقُوا قَالَ فَخَطَبَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَبَّ عَنِ اثْنَيْنِ الْعَبَّاسُ وَخَالِدٌ وَصَدَّقَ عَلَى ابْنِ جَمِيلٍ ثُمَّ قَالَ مَا نَقَمَ ابْنُ جَمِيلٍ إِلا أَنَّهُ كَانَ فَقِيرًا فَأَغْنَاهُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولِهِ وَأَمَّا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَإِنَّهُمْ يَظْلِمُونَ خَالِدًا إِنَّ خَالِدًا قَدِ احْتبسَ أدراعه وأعتده فِي سَبِيل اللَّهِ وَقَالَ غَيْرُهُ وَعَتَادُهُ وَأَمَّا الْعَبَّاسُ عَمُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهِيَ عَلَيْهِ وَمثلهَا مَعهَا

وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي إِسْحَاقَ فَقَالَ الدرقطني فِي السُّنَنِ لَهُ حَدثنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ ثَنَا عبد الْكَرِيم بن الْهَيْثَم ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالصَّدَقَةِ فَقِيلَ لَهُ مَنَعَ ابْنُ جَمِيلٍ وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَالْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا نَقَمَ ابْنُ جَمِيلٍ إِلا أَنْ كَانَ فَقِيرًا فَأَغْنَاهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَأَمَّا خَالِدٌ فَإِنَّكُمْ تَظْلِمُونَ خَالِدًا وَقَدِ احْتَبَسَ أدراعه وأعتده فِي سَبِيل الله وَأَمَّا الْعَبَّاسُ فَعَمُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهِيَ عَلَيْهِ وَمِثْلُهَا مَعَهَا وَأما رِوَايَة ابْن جريج فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه أَنا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ حُدِّثْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَدَبَ النَّاسَ إِلَى الصَّدَقَةِ فَأُتِيَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا أَبُو جَهْمِ بْنُ حُذَيْفَةَ وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَعَبَّاسٌ عَمُّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ مَنَعُوا الصَّدَقَةَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَنْقِمُ أَبُو جَهْمٍ إِلا أَنَّهُ كَانَ فَقِيرًا فَأَغْنَاهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَأَمَّا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَحَبَسَ أَدْرَاعَهُ وَأَعْتُدَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأَمَّا عَبَّاسٌ عَمُّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهِيَ عَلَيْهِ وَمِثْلُهَا مَعَهَا كَذَا قَالَ فِيهِ أَبُو جَهْمِ بْنُ حُذَيْفَةَ بَدَلَ ابْنِ جَمِيلٍ / م 06 أ /

باب من سأل الناس تكثرا

قَوْله فِي 52 بَاب من سَأَلَ النَّاس تكثرا 1474 - حَدثنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا اللَّيْثُ عَن عبيد الله بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ سَمِعت حَمْزَةَ سَمِعت ابْن عمر رَفعه مايزال الرَّجُلُ يَسْأَلُ النَّاسَ حَتَّى يَأْتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ 1475 - وَقَالَ إِنَّ الشَّمْسَ تَدْنُو يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَبْلُغَ الْعَرَقُ نِصْفَ الأُذُنِ فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ اسْتَغَاثُوا بِآدَمَ ثُمَّ بِمُوسَى ثُمَّ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَزَادَ عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي جَعْفَرٍ فَيَشْفَعُ لِيُقْضَى بَيْنَ الْخَلْقِ فَيَمْشِي حَتَّى يَأْخُذَ بِحَلَقَةِ الْبَابِ فَيَوْمَئِذٍ يَبْعَثُهُ اللَّهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَحْمَدُهُ أَهْلُ الْجَمْعِ كُلُّهُمْ وَقَالَ مُعَلَّى ثَنَا وُهَيْبٌ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ أَخِي الزُّهْرِيِّ عَنْ حَمْزَةَ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْأَلَةِ أما حَدِيث عبد الله وَهُوَ ابْن صَالح كَاتب اللَّيْث فَقَرَأت على فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي أخْبركُم أَبُو نصر مُحَمَّد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيِّ فِي كِتَابِهِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّشِيدِ أَنَّ جَدَّهُ لأُمِّهِ الْحَافِظَ أَبَا الْعَلاءِ الْعَطَّارَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ ثَنَا سُلَيْمَان ابْن أَحْمَدَ ثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ ثَنَا عبد الله بن صَالح ح وَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ أَيْضًا أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرٍ فِي كِتَابِهِ عَن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم أَن الْحَسَنَ بْنَ الْعَبَّاسِ الْفَقِيهَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَمْرو بن الْحَافِظ أبي

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أَنا أَبِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُتْبَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَني اللَّيْثُ حَدثنِي عبيد الله ابْن أَبِي جَعْفَرٍ سَمِعت حَمْزَةَ بْنَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ سَمِعت عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُول إِن رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ النَّاسَ حَتَّى يَأْتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ وَقَالَ إِنَّ الشَّمْسَ تَدْنُو يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَبْلُغَ الْعَرَقُ نِصْفَ الأُذُنِ فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ اسْتَغَاثُوا بِآدَمَ فَيَقُولُ لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ ثُمَّ بِمُوسَى فَيَقُولُ كَذَلِكَ ثُمَّ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَشْفَعُ بَيْنَ الْخَلْقِ فَيَمْشِي حَتَّى يَأْخُذَ بِحَلَقَةِ الْجَنَّةِ فَيَوْمَئِذٍ يَبْعَثُهُ اللَّهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَحْمَدُهُ أَهْلُ الْجَمْعِ كُلُّهُمْ لَفْظُ مُطَّلِبٍ رَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا بِثَلاثِ دَرَجَاتٍ وَهَكَذَا رَوَاهُ بِتَمَامِهِ شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ وَعبد الله بن عبد الحكم وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ فِي رِوَايَةِ أَبِي زُرْعَةَ وَغَيْرُهُ عَنْهُ وَآخَرُونَ وَأما حَدِيث مُعلى بن أَسد فَقَرَأْتُهُ عَلَى عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَرَّاءِ عَنْ عبد الله بن الْحُسَيْن الْأنْصَارِيّ حُضُورًا أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ الْعِرَاقِيَّ أَخْبَرَهُ عَنْ شُهْدَةَ بِنْتِ أَحْمَدَ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ الرِّيفِيَّ أخْبرهُم أَنا أَبُو الْحسن ابْن مخلد أَنا أَبُو جَعْفَر

باب خرص التمر

ابْن الْبَخْتَرِيِّ ثَنَا حَامِدُ بْنُ سَهْلٍ الثَّغْرِيُّ ثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ثَنَا وُهَيْبٌ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ أَخِي الزُّهْرِيِّ عَنْ حَمْزَةَ بن عبد الله ابْن عُمَرَ قَالَ خَرَجْنَا إِلَى الشَّامِ نَسْأَلُ فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ قَالَ لَنَا ابْنُ عُمَرَ أَتَيْتُمُ الشَّامَ تَسْأَلُونَ أَمَّا إِنِّي سَمِعت رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ مَا تَزَالُ الْمَسْأَلَةُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَمَا فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ رَوَاهُ ابْن الْأَعرَابِي فِي مُعْجَمه عَن حمدَان بن عَليّ الْوراق عَن مُعلى بن أَسد وَرَوَاهُ يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي كِتَابه عَن مُعلى قَوْله فِي 54 بَاب خرص التَّمْر عقب حَدِيث 1481 وهيب عَن عَمْرو بن يحيى عَن عَبَّاس السَّاعِدِيّ عَن أبي حميد فَذكر الحَدِيث وَفِيه فَلَمَّا رأى أحدا قَالَ هَذَا جبل يحبنا ونحبه وَفِيه أَلا أخْبركُم بِخَير دور الْأَنْصَار قَالُوا بلَى قَالَ دور بني النجار ثمَّ دور بني عبد الْأَشْهَل ثمَّ دور بني سَاعِدَة ثمَّ دور بني الْحَارِث بن الْخَزْرَج وَفِي كل دور الْأَنْصَار يَعْنِي خيرا 1482 - وَقَالَ سُلَيْمَان حَدثنِي عَمْرو ثمَّ دَار بني الْحَارِث ثمَّ دَار بني سَاعِدَة وَقَالَ سُلَيْمَانُ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِيهِ عَن

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ أما حَدِيث سُلَيْمَان بن بِلَال عَن عَمْرو بن يحيى بمتابعة وهيب فأسنده المُصَنّف فِي الْحَج وَفِي الْمَغَازِي عَن خَالِد بن مخلد عَنهُ بِهِ وَأَمَّا حَدِيثُ سُلَيْمَانَ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ فَقَرَأْتُهُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ سُلَيْمَانَ بن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ فِي الْمُخْتَارَةِ أَنا أَسْعَدُ بْنُ يلدرك فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا الْخطاب عَليّ ابْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان أَنا أَبُو عَليّ أَحْمد ابْن الْفَضْلِ بْنِ خُزَيْمَةَ أَنا أَبُو إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ ثَنَا أَيُّوب بن سُلَيْمَانَ حَدَّثَني أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ هُوَ الأَنْصَارِيُّ عَنِ ابْنِ غَزِيَّةَ يَعْنِي عُمَارَةَ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا دَنَا مِنَ الْمَدِينَةِ أَخَذَ طَرِيقَ غُرَابٍ لأَنَّهَا أَقْرَبُ إِلَى الْمَدِينَةِ وَتَرَكَ الأُخْرَى وَهِيَ أَسْفَلُ قَالَ فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ بَدَا لَهُ أُحُدٌ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ دُورِ الأَنْصَارِ دَارُ بَنِي النَّجَّارِ ثُمَّ دَارُ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ ثُمَّ دَارُ بَلْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ثمَّ دَار بني سَاعِدَة

باب العشر فيما يسقى من ماء السماء وبالماء الجاري

قَوْله فِيهِ قَالَ أَبُو عبيد كل بُسْتَان عَلَيْهِ حَائِط فَهُوَ حديقة وَمَا لم يكن عَلَيْهِ حَائِط لم يقل حديقة قلت هَذَا كَلَام أبي عبيد الْقَاسِم بن سَلام فِي كتاب غَرِيب الحَدِيث لَهُ وَسَيَأْتِي إسنادنا إِلَيْهِ فِي أخر هَذَا الْكتاب قَوْله فِي 55 بَاب الْعشْر فِيمَا يسقى من مَاء السَّمَاء وبالماء الْجَارِي وَلم ير عمر بن عبد الْعَزِيز فِي الْعَسَل شَيْئا أخبرنَا بذلك الشَّيْخ الصَّالح أَبُو عبد الله بن قوام البالسي أَنا عَليّ ابْن مُحَمَّد بن هِلَال أَنا إِبْرَاهِيم بْنُ عُمَرَ بْنِ مُضَرَ أَنا الْمُؤَيد بن مُحَمَّد الطوسي أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ أَنا سعيد بن مُحَمَّد بن أَحْمد أَنا زَاهِر ابْن أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ أَنا مَالك عَن عبد الله بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم أَنه قَالَ جَاءَ كتاب من عمر بن عبد الْعَزِيز إِلَى أبي وَهُوَ بمنى أَن لَا يَأْخُذ من الْخَيل وَلَا من الْعَسَل صَدَقَة وَقَالَ ابْن عبد الْبر قَرَأت على عبد الْوَارِث بن سُفْيَان أَنا قَاسم بن أصبغ حَدثهمْ ثَنَا ابْن وضاح ثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو الْغَزِّي ثَنَا مُصعب بن ماهان ثَنَا سُفْيَان الثَّوْريّ عَن عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ قَالَ بَعَثَنِي عمر بن عبد الْعَزِيز إِلَى الْيمن فَأَرَدْت أَن آخذ من الْعَسَل الصَّدَقَة فَقَالَ الْمُغيرَة بن حَكِيم الصَّنْعَانِيّ لَيْسَ فِيهِ شَيْء فَكتب إِلَى عمر بن عبد الْعَزِيز فَقَالَ الْمُغيرَة عدل رَضِي لَا نَأْخُذ من الْعَسَل شَيْئا

قَوْله فِيهِ كَمَا روى الْفضل بن عَبَّاس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يصل فِي الْكَعْبَة وَقَالَ بِلَال قد صلى أما حَدِيث الْفضل فَقَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا يَعْقُوبُ هُوَ ابْن إِبْرَاهِيم ابْنُ سَعْدٍ ثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ عَطَاءٍ أَوْ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ حَدَّثَنِي أَخِي الْفَضْلُ وَكَانَ مَعَهُ حِينَ دَخلهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم لم يصل فِي الْكَعْبَةِ وَلَكِنَّهُ لَمَّا دَخَلَهَا وَقَعَ سَاجِدًا بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ ثُمَّ جَلَسَ يَدْعُو وَرَوَاهُ أَحْمَدُ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَابْنِ جريج كليهمَا عَن عَمْرو ابْن دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ نَحْوَهُ قَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الزَّيْنَبِيِّ عَنْ زَيْنَبَ الْمَقْدِسِيَّةِ أَن إِبْرَاهِيم ابْن مَحْمُودٍ كَتَبَ إِلَيْهِمْ عَنْ خَدِيجَةَ بِنْتِ النَّهْرَوَانِيِّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَد بْنِ طَلْحَةَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أَنا إِسْمَاعِيل الصفار ثَنَا أَحْمد ابْن مَنْصُور الرَّمَادِي ثَنَا عبد الرَّزَّاق أَنا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبرنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يُخْبِرُ أَنَّ الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْبَيْت وَأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَمْ يُصَلِّ فِيهِ حِينَ دَخَلَهُ فَلَمَّا خَرَجَ نَزَلَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ عِنْدَ بَابِ الْبَيْتِ إِسْنَاده صَحِيح وسلك فِيهِ ابْن حبَان مَسْلَك الْجمع فَقَالَ هَذَا لَا يُخَالف حَدِيث بِلَال لاحْتِمَال أَن يكون دُخُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْبَيْت مرَارًا فَمرَّة حَضَره بِلَال حِين صلى فِيهِ وَمرَّة حَضَره الْفضل حَيْثُ لم يصل وَهُوَ جمع حسن

باب هل يشتري صدقة غيره

وَأَمَّا حَدِيثُ بِلالٍ فَأَسْنَدَهُ الْمُصَنِّفُ فِي الْحَجِّ وَغَيْرِهِ مِنْ حَدِيثِ عبد الله بن عمر بن الْخَطَّابِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ الْكَعْبَةَ وَفِيهِ أَنَّهُ سَأَلْتُ بِلالا أَيْنَ صَلَّى قَوْله 59 بَاب هَل يَشْتَرِي صَدَقَة غَيره لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّمَا نهى الْمُتَصَدّق خَاصَّة عَن الشِّرَاء وَلم ينْه غَيره وَقد أسْند حَدِيث نهي الْمَرْء عَن شرى صدقته فِي الْبَاب الْمَذْكُور من حَدِيث ابْن عمر وَعمر قَوْله فِي 62 بَاب إِذا تحولت الصَّدَقَة عقب حَدِيث 1495 وَكِيع عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَن أنس رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِلَحْمٍ تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ الْحَدِيثَ وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ أَنبأَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ سَمِعَ أَنَسًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبرنَا بِذَلِكَ أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي عَن أَحْمد بن مَنْصُور الْجَوْهَرِي أَن عَليّ ابْن أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ فِي كِتَابِهِ عَنْ أبي عَليّ الْحداد سَمَاعا أَنا أَبُو نعيم أَنا عبد الله بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ حبيب ثَنَا أَبُو دَاوُد

باب ما يستخرج من البحر

أَنا شُعْبَةُ أَنبأَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِلَحْمٍ فَقَالَ مَا هَذَا قَالَ هَذَا شَيْءٌ تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ قَالَ هُوَ لَنَا هَدِيَّةٌ وَعَلَيْهَا صَدَقَةٌ كَذَا وجدته بالعنعنة وَقد رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ من طَرِيق معَاذ عَن شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ سَمِعَ أَنَسًا بِهِ قَوْله 65 بَاب مَا يسْتَخْرج من الْبَحْر وَقَالَ ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا لَيْسَ العنبر بركاز هُوَ شَيْء دسره الْبَحْر وَقَالَ الْحسن فِي العنبر واللؤلؤ الْخمس وَإِنَّمَا جعل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الرِّكَاز الْخمس لَيْسَ فِي الَّذِي يصاب فِي المَاء أما قَول ابْن عَبَّاس فَأخبرنا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجِيزِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ عَنْ سِتِّ الْوُزَرَاءِ بِنْتِ أَسْعَدَ إِجَازَةً مُشَافَهَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو زُرْعَةَ ظَاهِرُ بن مُحَمَّد الْمَقْدِسِي أَن مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ قَالَ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ أَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنا الشَّافِعِيُّ أَنا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ أُذَيْنَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ لَيْسَ فِي العنير زَكَاةٌ إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ دَسَرَهُ الْبَحْرُ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن بعض شُيُوخه عَن الْأَصَم فَوَقع لنا بدلاعاليا على طَرِيقه بِدَرَجَة وَأخْبرنَا بِهِ عَالِيا بِدَرَجَة أُخْرَى أَبُو هُرَيْرَة بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيّ إجَازَة تلفظ بهَا أَن الْقَاسِم بن المظفر أخْبرهُم أَنا مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم فِي كِتَابه عَن أبي

الْخَيْر مُحَمَّد بن أَحْمد الْمُؤَقت سَمَاعا أَنا أَبُو عَمْرو بن الْحَافِظ أبي عبد الله ابْن مَنْدَه أَنا أبي أَنا عُثْمَان يَعْنِي ابْن أَحْمد السَّمرقَنْدِي ثَنَا أَحْمد وَهُوَ ابْن شَيبَان الرَّمْلِيّ ثَنَا سُفْيَان عَن عَمْرو عَن أذينة سمع ابْن عَبَّاس يَقُول مثله رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن الْحَاكِم عَن الْأَصَم عَن أَحْمد بن شَيبَان فَوَقع لنا عَالِيا بِدَرَجَة وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ وَابْنُ قَعْنَبٍ وَسَعِيدٌ قَالُوا ثَنَا سُفْيَانُ فَذَكَرَهُ بِسَنَدِهِ بِلَفْظِ سَمِعت ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ لَيْسَ الْعَنْبَرُ بِرِكَازٍ إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ دَسَرَهُ الْبَحْرُ وَأما قَول الْحسن فَقَالَ أَبُو عبيد القاسم بن سَلام فِي كتاب الْأَمْوَال وَأَبُو بكر فِي مُصَنفه حَدثنَا معَاذ بن معَاذ عَن أَشْعَث عَن الْحسن قَالَ فِي العنبر الْخمس وَكَذَلِكَ اللُّؤْلُؤ وَأما الحَدِيث الْمَرْفُوع فَهُوَ طرف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد وَهُوَ

باب في الركاز الخمس

مُسْند عِنْد المُصَنّف من طرق وَسَيَأْتِي التَّنْبِيه عَلَيْهِ قَرِيبا قَوْله فِي 1498 وَقَالَ اللَّيْث حَدَّثَني جَعْفَر بن ربيعَة عَن عبد الرَّحْمَن ابْن هُرْمُزَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ سَأَلَ بَعْضَ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِأَنْ يُسْلِفَهُ أَلْفَ دِينَارٍ ... . الْحَدِيثَ سَيَأْتِي الْكَلامُ عَلَيْهِ فِي الْبُيُوعِ قَوْله 66 بَاب فِي الرِّكَاز الْخمس وَقَالَ مَالك وَابْن إِدْرِيس الرِّكَاز دفن الْجَاهِلِيَّة فِي قَلِيله وَكَثِيره الْخمس أما قَول مَالك فَقَالَ أَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال حَدثنِي يحيى بن عبد الله ابْن بكير عَن مَالك قَالَ الْمَعْدن بِمَنْزِلَة الزَّرْع تُؤْخَذ مِنْهُ الزَّكَاة كَمَا تُؤْخَذ من الزَّرْع حِين يحصد قَالَ وَهَذَا لَيْسَ بركاز إِنَّمَا الرِّكَاز دفن الْجَاهِلِيَّة الَّذِي يُوجد من غير أَن يطْلب بِمَال وَلَا يتَكَلَّف لَهُ كثير عمل انْتهى وَهَكَذَا هُوَ فِي سَمَاعنَا فِي الْمُوَطَّأ من رِوَايَة يحيى بن بكير وَغَيره لَكِن فِيهِ عَن مَالك عَن بعض أهل الْعلم

وَأما قَول ابْن إِدْرِيس هُوَ الإِمَام أَبُو عبد الله الشَّافِعِي صَاحب الْمَذْهَب رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الْمعرفَة لَهُ أخبرنَا أَبُو سعيد ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس هُوَ الْأَصَم أَنا الرّبيع قَالَ قَالَ الشَّافِعِي الرِّكَاز الَّذِي فِيهِ الْخمس دفن الْجَاهِلِيَّة مَا وجد من غير ملك لأحد فِي الأَرْض الَّتِي من أَحْيَاهَا كَانَت لَهُ فَمن وجد دفنا من دفن الْجَاهِلِيَّة فِي موَات فَأَرْبَعَة أخماسها لَهُ وَالْخمس لأهل سَهْمَان الصَّدَقَة قَوْله فِيهِ وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمَعْدن جَبَّار وَفِي الرِّكَاز الْخمس وَأخذ عمر بن عبد الْعَزِيز من الْمَعَادِن من كل مِائَتَيْنِ خَمْسَة وَقَالَ الْحسن ماكان من ركاز فِي أَرض الْحَرْب فَفِيهِ الْخمس وَمَا كَانَ من أَرض السّلم فَفِيهِ الزَّكَاة وَإِن وجدت اللّقطَة فِي أَرض الْعَدو فعرفها وَإِن كَانَت من الْعَدو فَفِيهَا الْخمس وَأما الحَدِيث الْمَرْفُوع فأسنده فِي الْبَاب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأما أثر عمر بن عبد الْعَزِيز فَقَالَ أَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال حَدَّثنا قَبِيصَةُ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ عبد الله بن أبي بكر أَن عمر بن عبد الْعَزِيز أَخذ من الْمَعَادِن الزَّكَاة وَقَالَ عبد الله بن أبي بكر أَن عمر بن عبد الْعَزِيز أَخذ من الْمَعَادِن من كل مِائَتي دِرْهَم خَمْسَة دَرَاهِم وَأما قَوْلُ الْحَسَنِ فَقَالَ ابْنُ أَبِي شيبَة ثَنَا عباد بن الْعَوام عَن هِشَام عَن

الْحسن قَالَ الرِّكَاز الْكَنْز العادي وَفِيه الْخمس حَدثنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَن عَاصِم عَن الْحسن قَالَ إِذا وجد الْكَنْز فِي أَرض الْعَدو فَفِيهِ الْخمس وَإِذا وجد فِي أَرض الْعَرَب فَفِيهِ الزَّكَاة قَوْله عقب حَدِيث 1501 قَتَادَة عَن أنس أَن نَاسا من عرينة الحَدِيث تَابعه أَبُو قلَابَة وَحميد وثابت عَن أنس أما مُتَابعَة أبي قلَابَة فأسندها فِي الْمُحَاربين وَفِي عدَّة مَوَاضِع فِي الطَّهَارَة وَفِي الْمَغَازِي وَفِي الْجِهَاد مطولا ومختصرا وَأَمَّا مُتَابَعَةُ حُمَيْدٍ فَقرأت عَلَى مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَاعِيِّ بِصَالِحِيَّةِ دِمَشْقَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ إِسْمَاعِيلَ سَمَاعًا أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الدَّائِمِ أَخْبَرَهُمْ أَنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَنا عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن الْهَيْثَم أَنا عبيد الله ابْن الْمُعْتَزِّ بْنِ مَنْصُورٍ أَنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنا جدي إِمَام الْأَئِمَّة أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ أَنَسٍ أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَاسٌ مِنْ عُرَيْنَةَ فَقَالَ لَهُمْ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ خَرَجْتُمْ إِلَى ذَوْدِنَا فَكُنْتُمْ فِيهَا فَشَرِبْتُمْ مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا فَفَعَلُوا فَلَمَّا صَحُّوا قَامُوا إِلَى رَاعِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَتَلُوهُ وَرَجَعَوُا كُفَّارًا وَاسْتَاقُوا ذَوْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرْسَلَ فِي طَلَبِهِمْ فَأُتِيَ بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلِهِمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ قَالَ عَليّ بن

حجر عرينه حَيّ من أَحيَاء الْيمن وعرنة مَوضِع بِمَكَّة رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن عَليّ بن حجر فوافقناه بعلو دَرَجَة وَرَوَاهُ مُسلم وَالنَّسَائِيّ من طَرِيق هشيم عَن حميد وَعبد الْعَزِيز جَمِيعًا عَن أنس وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت وَحميد وَقَتَادَة جَمِيعًا عَن أنس وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ أَيْضا من حَدِيث خَالِد بن الْحَارِث وَابْن أبي عدي وَابْن ماجة من طَرِيق عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ ثَلَاثَتهمْ عَن حميد عَن أنس وَقد وَقع لنا حَدِيث حميد أَعلَى من الطَّرِيق الَّتِي أوردناه مِنْهَا بِدَرَجَة أَيْضا لكنه مُخْتَصر وَبَين فِيهِ حميد أَنه لم يسمع لَفْظَة وَأَبْوَالهَا إِلَّا من قَتَادَة عَن أنس

باب فرض صدقة الفطر

أخبرنَا بِذَلِكَ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعِزِّ الْمَقْدِسِيُّ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمُ الزَّاهِدُ أَبُو عَبْدِ الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن تَمَّامٍ أَنَّ أَبَا طَالِبِ بْنَ السُّرُورِيِّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْفَرَجِ الثَّقَفِيُّ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نعيم أناعبد الله ابْن جَعْفَرٍ أَنا أَبُو مَسْعُودٍ الْحَافِظُ أَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ حَيًّا مِنَ الْعَرَبِ اجْتَوَوُا الْمَدِينَةَ فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ خَرَجْتُمْ إِلَى إِبِلِنَا فَأَصَبْتُمْ مِنْ أَلْبَانِهَا قَالَ حُمَيْدٌ قَالَ قَتَادَةُ قَالَ أَنَسٌ وَأَبْوَالِهَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ وَأَمَّا حَدِيثُ ثَابِتٍ فَأَسْنَدَهُ الْمُصَنِّفُ فِي الطِّبِّ قَوْله 70 بَاب فرض صَدَقَة الْفطر وَرَأى أَبُو الْعَالِيَة وَعَطَاء وَابْن سِيرِين صَدَقَة الْفطر فَرِيضَة وَأما قَول أبي الْعَالِيَة وَابْن سِيرِين فَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُصَنفه ثَنَا حَفْص هُوَ ابْن غياث عَن عَاصِم يَعْنِي الْأَحول عَن الشّعبِيّ وَأبي الْعَالِيَة وَابْن سِيرِين قَالُوا صَدَقَة الْفطر عَن الصَّغِير وَالْكَبِير وَالْحر وَالْعَبْد وَالشَّاهِد وَالْغَائِب وَالذكر وَالْأُنْثَى والغني وَالْفَقِير حَدَّثنا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَاصِم عَن أبي الْعَالِيَة وَابْن سِيرِين قَالَا صَدَقَة الْفطر فَرِيضَة

باب صدقة الفطر على الحر والمملوك

وَأما قَول عَطاء فَقَالَ عبد الرَّزَّاق أَنا ابْن جريج قَالَ قلت لعطاء أَرَأَيْت فَقِيرا لَا يجدهَا يَعْنِي زَكَاة الْفطر فَإِذا أيسر يُؤَدِّيهَا قَالَ لَا لَيست إِلَّا على من وجد قَوْله 77 بَاب صَدَقَة الْفطر على الْحر والمملوك وَقَالَ الزُّهْرِيّ فِي المملوكين للتِّجَارَة يُزكي فِي التِّجَارَة ويزكي فِي الْفطر قَالَ أَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال لَهُ حَدثنَا عبد الله بن صَالح عَن اللَّيْث عَن يُونُس عَن ابْن شهَاب قَالَ لَيْسَ على الْمُلُوك زَكَاة وَلَا يزكّى عَنهُ سَيّده إِلَّا زَكَاة الْفطر من 25 كتاب الْحَج قَوْله فِي 2 بَاب قَول الله تَعَالَى 27 الْحَج {يأتوك رجَالًا} عقب حَدِيث 1515 جَابر أَن إهلال رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من ذِي الحليفة حِين اسْتَوَت بِهِ رَاحِلَته وَرَاه أنس وَابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُم أما حَدِيث أنس فأسنده فِي بَاب من بَات بِذِي الحليفة حَتَّى أصبح وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس فأسنده فِي بَاب مَا يلبس الْمحرم من الثِّيَاب قَوْله 3 بَاب الْحَج على الرجل 1516 - وَقَالَ أَبَانٌ حَدثنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَن عَائِشَة

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ مَعَهَا أَخَاهَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ فَأَعْمَرَهَا مِنَ التَّنْعِيمِ وَحَمَلَهَا عَلَى قُتْبٍ وَقَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ فَإِنَّهُ أَحَدُ الْجِهَادَيْنِ 1517 - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابت عَن ثُمَامَة ابْن عبد الله بْنِ أَنَسٍ قَالَ حَجَّ أَنَسٌ عَلَى رَحْلٍ رَثٍّ وَكَانَتْ زَامِلَتَهُ الْحَدِيثَ أما حَدِيث أبان فَقَرَأته على عبد الرَّحْمَن بن الْفَخر البعلي بِدِمَشْق قلت أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَزَرِيُّ عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَوَّاصِ أَنَّ أَبَا الْفَتْح ابْن شَاتِيلَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ كَثِيرٍ ح وقرأت على عَليّ ابْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَهُ عَنِ السَّلَفِيِّ أَخْبَرَتْنَا لامِعَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ فَهد قَالَا ثَنَا حرمي ابْن حَفْصٍ الْعَتَكِيُّ ثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَرْجِعُ النَّاسَ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ وَأَرْجِعُ بِحَجٍّ فَأَمَرَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ فَذَهَبَ بِهَا إِلَى التَّنْعِيمِ فَأَحْرَمَتْ بِعُمْرَةٍ ثُمَّ رَجَعَتْ فحملها على قتب

رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ السَّقَّا عَنِ ابْنِ صَاعِدٍ وَغَيْرِهِ عَنْ عَبْدَةَ الصَّفَّارِ عَنْ حَرَمِيٍّ بِهِ فَوَقع لنا عَالِيا على طَرِيقه بِدَرَجَةٍ وَأما قَول عمر فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن حَدثنَا صَالِحُ بْنُ مُوسَى الطَّلْحِيُّ أَنا مَنْصُورٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ عُمَرَ سَمِعَهُ ذَاتَ يَوْمٍ يَخْطُبُ وَهُوَ يَقُولُ إِذَا وَضَعْتُمُ السُّرُوجَ فَشُدُّوا الرِّحَالَ بِحَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ فَإِنَّهَا أَحَدُ الْجِهَادَيْنِ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي مُصَنفه أَنا الثَّوْريّ عَن الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بِهِ وَلَفْظُهُ إِلَى الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن أبي بكر الْمقدمِي فَوَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَقَدْ وَقَعَ لَنَا مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى فَقَرَأْتُهُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بْنِ عُثْمَانَ بِدِمَشْقَ أَخْبَرَكُمْ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ الْحَاكِمُ فِي كِتَابِهِ أَنَّ الْحَافِظَ ضِيَاءَ الدِّينِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَهُمْ فِي الْمُخْتَارَةِ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَحْمد بن عبد الله ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا عبد الله ابْن أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بن أبي بكر الْمقدمِي ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عبد الله عَن

باب قول الله تعالى البقرة وتزودوا فإن خير الزاد التقوى

أَنَسٍ أَنَّهُ حَجَّ عَلَى رَحْلٍ وَلَمْ يَكُنْ شَحِيحًا وَحَدَّثَ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حج على رَحل وَكنت زَامِلَتَهُ وَبِه إِلَى الْحَافِظ الضياء أَنا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك الْخلال أخبرهُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّد ابْن إِبْرَاهِيم بن عَليّ أَنا أَبُو يعلى ثَنَا مُحَمَّد بن أبي بكر بِسَنَدِهِ عَن ثُمَامَة ابْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ حج أنس على رَحل فَذكر مثله سَوَاء رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي الْمُسْتَخْرج عَن أبي يعلى فوافقناه فِيهِ وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَن عَليّ بن هَارُون وَغَيره عَن يُوسُف القَاضِي عَن الْمقدمِي بِهِ قَوْله فِي 6 بَاب قَول الله تَعَالَى 197 الْبَقَرَة {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} عقب حَدِيث 1523 وَرْقَاء عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ أَهْلُ الْيَمَنِ يَحُجُّونَ وَلا يَتَزَوَّدُونَ الْحَدِيثَ رَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عِكْرِمَةَ مُرْسَلا أَخْبرنِي بِذَلِكَ أَبُو بَكْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْجَوْزِيِّ أَنَّ يَحْيَى بْنَ ثَابت بن

باب قول النبي صلى الله عليه وسلم العقيق واد مبارك

بُنْدَارٍ أَخْبَرَهُ أَنا أَبِي أَنا الْحَافِظ أَبُو بكر البرقاني أَنا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فَذَكَرَهُ قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ هَكَذَا حَدثنَا بِهِ فِي الْمَنَاسِكِ وَحدثنَا بِهِ فِي حَدِيث عَمْرو فَلم يُجَاوز بِهِ عِكْرِمَة مُرْسلا رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُسْندًا وَرَوَاهُ ابْن جرير عَن الفلاس عَن ابْن عُيَيْنَة مُرْسلا وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن ثَنَا سُفْيَان عَن عَمْرو عَن عِكْرِمَة بِهِ مُرْسلا وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم فِي التَّفْسِير لَهُ حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن يزِيد المقريء ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَار عَن عِكْرِمَة فَذكره مُرْسلا أَيْضا وَقَالَ بعده رَوَاهُ وَرْقَاء عَن عَمْرو عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس وَرِوَايَة ابْن عُيَيْنَة أصح قَوْله 16 بَاب قَول النَّبِي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَقِيقُ وَادٍ مُبَارَكٌ أَوْرَدَ فِي الْبَابِ حَدِيثَ 1534 ابْنِ عُمَرَ سَمِعت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَادِي الْعَقِيقِ يَقُولُ أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّي فَقَالَ صَلِّ فِي هَذَا الْوَادي الْمُبَارك الحَدِيث

باب غسل الخلوق ثلاث مرات من الثياب

وَسَيَأْتِي فِي الِاعْتِصَام بِلَفْظ أَتَانِي آتٍ من رَبِّي وَأَنا بالعقيق وَقَالَ صل فِي هَذَا الْوَادي الْمُبَارك هُوَ أنسب للتَّرْجَمَة من حَدِيث الْبَاب قَوْله 17 بَاب غسل الخلوق ثَلَاث مَرَّات من الثِّيَاب 1536 - قَالَ أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبرنِي عَطَاءٌ أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ يَعْلَى أَخْبَرَهُ أَنَّ يَعْلَى قَالَ لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَرِنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ يُوحَى إِلَيْهِ قَالَ فَبَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْجُعْرَانَةِ وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَرَى فِي رَجُلٍ أَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ وَهُوَ مُتَضَمِّخٌ بِطِيبٍ فَسَكَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاعَةً فَجَاءَهُ الْوَحْيُ فَأَشَارَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى يَعْلَى فَجَاءَ يَعْلَى وَعَلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبٌ قَدْ أُظِلَّ بِهِ فَأَدْخَلَ رَأْسَهُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْمَرُّ الْوَجْهِ وَهُوَ يَغِطُّ ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ فَقَالَ أَيْنَ الَّذِي سَأَلَ عَنِ الْعُمْرَةِ فَأُتِيَ بِرَجُلٍ فَقَالَ اغْسِلِ الطِّيبَ الَّذِي بِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَانْزِعْ عَنْكَ الْجُبَّةَ وَاصْنَعْ فِي عُمْرَتِكَ كَمَا تَصْنَعُ فِي حَجَّتِكَ فَقُلْتُ لِعَطَاءٍ أَرَادَ الإِنْقَاءَ حِينَ أَمَرَهُ أَنْ يَغْسِلَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ نَعَمْ قَوْله 18 بَاب فِي الطّيب عِنْد الْإِحْرَام وَقَالَ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يشم الْمحرم الريحان وَينظر فِي الْمرْآة ويتداوى بِمَا يَأْكُل الزَّيْت وَالسمن وَقَالَ عَطاء يتختم ويلبس الْهِمْيَان وَطَاف ابْن عمر وَهُوَ محرم وَقد حزم

على بَطْنه بِثَوْب وَلم تَرَ عَائِشَة بالتبان بَأْسا للَّذين يرحلون هودجها أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أخبرنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ أَنا أَبُو عُثْمَانَ الْبَصْرِيُّ وَالْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُوهِيَارَ قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس أَنه لَا يَرَى بَأْسًا لِلْمُحْرِمِ يَشُمُّ الرَّيْحَانَ رَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَحَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب مثله وقرأته عَالِيا على مَرْيَم بنت الْأَذْرَعِيّ عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ ابْن الْحُسَيْن عَن الشريف أبي جَعْفَر العباسي أَن الْحسن بن عبد الرَّحْمَن الْمَكِّيّ أخْبرهُم أَنا أَبُو الْحسن بن فراس أَنا عبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّد ابْن عبد الله بن يزِيد الْمُقْرِئ أَنا جدي ثَنَا سُفْيَان عَن أَيُّوب بِهِ وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَيْضا أَنا أَبُو بَكْرٍ الأَصْبَهَانِيُّ أَنا أَبُو نَصْرٍ الْعِرَاقِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحسن ثَنَا عبد الله بن الْوَلِيدِ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ لَا بَأْسَ أَنْ يَنْظُرَ فِي الْمِرْآةِ وَهُوَ مُحْرِمٌ رَوَاهُ أَبُو بكر عَن ابْن إِدْرِيس عَن هِشَام بِهِ وَرَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور عَن حَمَّاد بن زيد عَن الزبير بن الحريث عَن عِكْرِمَة بِمَعْنَاهُ وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدثنَا هُشَيْمٌ ثَنَا أَشْعَثُ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ يَتَدَاوَى الْمُحْرِمُ بِمَا يَأْكُل

وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ وَعَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ عَنْ أَشْعَثَ بِهِ وَقَالَ وَحدثنا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِذَا تَشَقَّقَتْ يَدُ الْمُحْرِمِ أَوْ رِجْلاهُ فَلْيَدَّهِنْهُمَا بِالزَّيْتِ أَوْ بِالسَّمْنِ وَأما قَول عَطاء فَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي السّنَن أخبرنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد ابْن عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا مُحْرِزُ بْنُ عَوْنٍ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَنْ عَطَاءٍ وَرُبَّمَا ذَكَرَهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَا بَأْسَ بِالْهِمْيَانِ وَالْخَاتَمِ لِلْمُحْرِمِ وَبِه قَالَ ثَنَا ابْن مخلد ثَنَا الرَّمَادِي ثَنَا يزِيد الْعَدنِي ثَنَا سُفْيَانُ هُوَ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَن عَطاء مثله وَلم يذكر ابْن عَبَّاس وَقد رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَابْن عدي فِي الْكَامِل وَالْحَاكِم فِي التَّارِيخ من حَدِيث ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا وَإِسْنَاده ضَعِيف وَأما أثر ابْن عمر فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَجْدِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ وَسِتِّ الْوُزَرَاءِ بِنْتِ التَّنُوخِيِّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَهُمْ وَالأَوَّلُ مُحْضَرٌ أَنا أَبُو زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيُّ أَنا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ أَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنا الشَّافِعِيُّ أَنا سَعِيدٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجَيْرٍ عَنْ طَاوُسٍ قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يَسْعَى وَقَدْ حَزَمَ عَلَى بَطْنِهِ بِثَوْب

باب ما يلبس المحرم من الثياب والأردية

وَأما رَأْي عَائِشَة فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن ثَنَا هشيم ثَنَا يحيى ابْن سَعِيدٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِم عَن أَبِيه عَن عَائِشَة أَنَّهَا حَجَّتْ وَمَعَهَا غِلْمَانٌ لَهَا وَكَانُوا إِذَا شَدُّوا رَحْلَهَا يَبْدُو مِنْهُمُ الشَّيْءُ فَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يَتَّخِذُوا التُّبَّابِينَ فَيَلْبَسُونَهَا وَهُمْ مُحْرِمُونَ وَقَالَ أَيْضا حَدثنَا سُفْيَانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ سُفْيَانُ أَرَاهُ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَائِشَةَ أَمَرَتِ الَّذِينَ يَشُدُّونَ هَوْدَجَهَا بِلُبْسِ التَّبَابِينَ وَهُمْ مُحْرِمُونَ قَوْله 23 بَاب مَا يلبس الْمحرم من الثِّيَاب والأردية ولبست عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا الثِّيَاب المعصفرة وَهِي مُحرمَة وَقَالَت لَا تلثم وَلَا تتبرقع وَلَا تلبس ثوبا بورس وَلَا زعفران وَقَالَ جَابر لَا أرى المعصفر طيبا وَلم تَرَ عَائِشَة بَأْسا بالحلي وَالثَّوْب الْأسود والمورد والخف للْمَرْأَة وَقَالَ إِبْرَاهِيم لَا بَأْس أَن يُبدل ثِيَابه أما قَول عَائِشَة فَقرأت عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ الله ابْن الْحُسَيْن أَن إِسْمَاعِيل بن أَحْمد الْعِرَاقِيَّ أَخْبَرَهُمْ عَنْ شُهْدَةَ أَنَّ الْحُسَيْن ابْن أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ ثَنَا أَبُو عُبَيْدِ بْنُ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَلْبَسُ الثِّيَابَ الْمُوَرَّدَةَ بِالْعُصْفُرِ الْخَفِيفِ وَهِيَ مُحرمَة

رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير عَن أبي الْحُسَيْن بن بَشرَان فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدثنَا أَبُو الأَحْوَصِ وَقَالَ ابْن سعد ثَنَا أنس ابْن عِيَاضٍ قَالا عَنْ يَحْيَى بْنِ سعيد عَن عبد الحمن بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَتْ عَائِشَةُ تَلْبَسُ الْمُعَصْفَرَ وَهِيَ مُحْرِمَةٌ وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ أَنا عَارِمٌ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ أَنَّ الْقَاسِمَ قَالَ كَانَتْ عَائِشَةُ تُحْرِمُ فِي الدِّرْعِ الْمُعَصْفَرِ وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدثنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ تَلْبَسُ الْمُحْرِمَةُ مَا شَاءَتْ مِنَ الثِّيَابِ إِلا الْبُرْقُعَ وَلا تَنْتَقِبُ وَأما قَول جَابر فَقرأت عَلَى ابْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ بِالْقَاهِرَةِ أَخْبَرَكُمْ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ فِي كِتَابِهِ وَسِتُّ الْوُزَرَاءِ بِنْتُ التَّنُوخِيِّ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَهُمْ وَالأَوَّلُ مُحْضَرٌ أَنا أَبُو زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيُّ أَنا مكي ابْن مَنْصُورٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ أَنا الرَّبِيعُ أَنا الشَّافِعِيُّ أَنا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ لَا تَلْبَسُ الْمَرْأَةُ ثِيَابَ الطِّيبِ الْمُعَصْفَرَةِ لَا أَرَى الْمُعَصَّفَر طِيبًا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ عَنِ الْحِيرِيِّ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ وَرَوَاهُ مُسَدَّدٌ فِي مُسْنَدِهِ الْكَبِيرِ عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ

وَأما قَول عَائِشَة الثَّانِي فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ ثَنَا أَبُو النَّضْرِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ عَنِ ابْنِ بَابَاه الْمَكِّيِّ أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتْ عَائِشَةَ مَا تَلْبَسُ الْمَرْأَةُ فِي إحرامها قَالَ فَقَالَت عَائِشَة تلبسن مِنْ خَزِّهَا وَبَزِّهَا وَأَصْبَاغِهَا وَحُلِيِّهَا وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثنا سُفْيَان عَن مُحَمَّد بن عجلَان عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ نَحوه وَلم يذكر ابْن باباه حَدثنَا هشيم ثَنَا الْحجَّاج عَن عَطاء قَالَ رَأَيْت على أم الْمُؤمنِينَ عَائِشَة درعا موردا وَهِي مُحرمَة وَقَالَ ابْن سعد أخبرنَا حجاج بن نصير ثَنَا أَبُو عَامر الخزاز عَن عبد الله ابْن أبي مليكَة قَالَ رَأَيْت على عَائِشَة ثوبا مضرجا فَقلت وَمَا المضرج قَالَ هَذَا الَّذِي يسمونه المورد وَأخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيُّ أَنا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْحَرَشِيُّ ثَنَا الأَصَمُّ أَنا الرَّبِيعُ أَنا الشَّافِعِيُّ أَنا سَعِيدُ عَن ابْن جريج قَالَ أَخْبرنِي الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ أَنَّهَا قَالَتْ كُنْتُ عِنْدَ عَائِشَةَ إِذْ جَاءَتْهَا امْرَأَةٌ مِنْ نِسَاءِ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ يُقَالُ لَهَا تَمْلُكُ فَقَالَتْ لَهَا يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ ابْنَتِي فُلانَةَ حَلَفَتْ أَنْ لَا تَلْبَسَ حُلِيَّهَا فِي الْمَوْسِمِ فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ قُولِي لَهَا إِنَّ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ تُقْسِمُ عَلَيْكِ إِلا لَبِسْتِ حُلِيَّكِ كُلَّهُ وَأما المورد فوصله المُصَنّف فِي آخر حَدِيث لعطاء عَن عَائِشَة فِي بَاب طواف النِّسَاء

باب من بات بذي الحليفة حتى أصبح

وَأما الْخُف وَأما قَول إِبْرَاهِيم فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدَّثنا هشيم عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم ح وَعبد الْملك وحجاج عَن عَطاء ح وَيُونُس عَن الْحسن أَنهم قَالُوا يُغير الْمحرم ثِيَابه مَا شَاءَ حَدثنَا جرير عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم قَالَ كَانَ أَصْحَابنَا إِذا أَتَوا بِئْر مَيْمُون اغتسلوا ولبسوا أحسن ثِيَابهمْ فَدَخَلُوا فِيهَا مَكَّة قَوْله 24 بَاب من بَات بِذِي الحليفة حَتَّى أصبح قَالَه ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ قبل هَذَا بِأَبْوَاب من حَدِيث مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَوْله 26 فِي بَاب التَّلْبِيَة عقب حَدِيث 1550 الثَّوْريّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ إِنِّي لأَعْلَمُ كَيْفَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُلَبِّي لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ الحَدِيث

تَابعه أَبُو مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش وَقَالَ شُعْبَة أخبرنَا سُلَيْمَان سَمِعت خَيْثَمَة عَن أبي عَطِيَّة سَمِعت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا انْتهى أما مُتَابعَة أبي مُعَاوِيَة فَقَالَ الجوزقي فِي الْمُتَّفق أَنا أَبُو حَاتِم مكي ابْن عَبْدَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَش عَن عمَارَة ابْن عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُلَبِّي يَقُولُ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَرَوَاهُ مُسَدَّدٌ فِي مُسْنَدِهِ قَالَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ فَذَكَرَهُ وَأما حَدِيث شُعْبَة فَقُرِئَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّائِغِ وَأَنا أسمع عَن أَحْمد ابْن مُحَمَّدٍ الدَّشْتِيِّ أَنَّ يُوسُفَ بْنَ خَلِيلٍ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُ أَنا خَلِيلُ بْنُ بَدْرٍ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَنا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا يُوسُفُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ سَمِعت خَيْثَمَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ الْوَادِعِيِّ سَمِعت عَائِشَةَ تَقُولُ وَاللَّهِ إِنِّي لأَعْلَمُ كَيْفَ كَانَتْ تَلْبِيَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ سَمِعْتُهَا تُلَبِّي لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن ابْن فورك عَن عبد الله بن جَعْفَر فَوَقع لنا بَدَلا لَهما عَالِيا بِدَرَجَة

باب التحميد والتسبيح والتكبير قبل الإهلال عند الركوب على الدابة

قَوْله 27 بَاب التَّحْمِيد وَالتَّسْبِيح وَالتَّكْبِير قبل الإهلال عِنْد الرّكُوب على الدَّابَّة 1551 - حَدثنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنِي أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ مَعَهُ بِالْمَدِينَةِ الظُّهْرَ أَرْبَعًا وَالْعَصْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ بَاتَ بِهَا حَتَّى أَصْبَحَ ثُمَّ رَكِبَ حَتَّى اسْتَوَتْ بِهِ علَى الْبَيْدَاءِ حمدالله وَسَبَّحَ وَكَبَّرَ ثُمَّ أَهَلَّ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ وَأَهَلَّ النَّاسُ بِهِمَا قَالَ فَلَمَّا قَدِمْنَا أَمَرَ النَّاسَ فَحَلُّوا حَتَّى كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ أَهَلُّوا بِالْحَجِّ قَالَ وَنَحَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَدَنَاتٍ بِيَدِهِ قيَاما وَذبح رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَالْمَدِينَةِ كَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ قَالَ وَقَالَ بَعضهم هَذَا عَن أَيُّوب عَن رجل عَن أنس قلت هَذَا التَّعْلِيق فِي رِوَايَة الْكشميهني وَحده وَحَدِيث أَيُّوب هَذَا قد رَوَاهُ وهيب عَنهُ بِتَمَامِهِ هَكَذَا وَخَالفهُ فِيهِ عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ وَمعمر بن رَاشد وَغَيرهمَا فَلم يذكرُوا من الحَدِيث سوى إِلَى قَوْله رَكْعَتَيْنِ حسب وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيل بن علية عَن أَيُّوب كَمَا رَوَاهُ معمر وَقَالَ بعد قَوْله رَكْعَتَيْنِ وَعَن أَيُّوب عَن رجل لم يسمه عَن أنس قَالَ ثمَّ بَات بهَا حَتَّى أصبح إِلَى قَوْله ثمَّ أهل بِحَجّ وَعمرَة وَلم يذكر مَا بعده هَكَذَا رَوَاهُ الْمُؤلف فِي بَاب نحر الْبدن قَائِمَة عَن مُسَدّد عَن ابْن علية إِلَى قَوْله أهل بِعُمْرَة

باب الإهلال مستقبل القبلة

وَحج وَالْبَاقِي فِي رِوَايَة وهيب وَحده وَلم يروه عَن أَيُّوب عَن أبي قلَابَة غَيره إِلَّا أَن حَدِيث الْأُضْحِية بكبشين تَابعه عَلَيْهِ الثَّقَفِيّ وَغَيره وَالله أعلم قَوْله 29 بَاب الإهلال مُسْتَقْبل الْقبْلَة 1553 - قَالَ أَبُو مَعْمَرٍ حَدثنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدثنَا أَيُّوبُ عَنْ نَافِعٍ قَالَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِذَا صَلَّى بِالْغَدَاةِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ أَمَرَ بِرَاحِلَتِهِ فَرَحَلَتْ ثُمَّ رَكِبَ فَإِذَا اسْتَوَتْ بِهِ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ قَائِمًا ثُمَّ يُلَبِّي حَتَّى يَبْلُغَ الْمَحْرَمَ ثُمَّ يُمْسِكُ حَتَّى إِذا جاءذا طُوًى بَاتَ بِهِ حَتَّى يُصْبِحَ فَإِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ اغْتَسَلَ وَزَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فعل ذالك تَابعه إِسْمَاعِيل عَن أَيُّوب فِي الْغسْل قَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على الصَّحِيح حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق بن حَمْزَة حَدثنِي أَبُو الْقَاسِم بن عبد الْكَرِيم ثَنَا عَبَّاس بن مُحَمَّد الدوري ثَنَا أَبُو معمر فَذكر مثله سَوَاء إِلَّا أَنه قَالَ حَتَّى إِذا أَتَى ذَا طوى وَأما حَدِيث إِسْمَاعِيل وَهُوَ ابْن علية فأسنده المُصَنّف بعد قَلِيل عَن يَعْقُوب الدَّوْرَقِي عَنهُ بِهِ قَوْله 32 بَاب من أهل فِي زمن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كإهلال النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

باب دخول مكة نهارا أو ليلا

ثمَّ أسْندهُ فِي الْمَغَازِي فِي آخر بَاب بعث عَليّ إِلَى الْيمن من طَرِيق بكر ابْن عبد الله الْمُزنِيّ عَنهُ قَوْله فِيهِ 1557 - حَدثنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ قَالَ عَطَاءٌ قَالَ جَابِرٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ يُقِيمَ عَلَى إِحْرَامِهِ وَذَكَرَ قَوْلَ سُرَاقَةَ وَقَالَ بَعْدَهُ بِقَلِيلٍ وَزَادَ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَا أَهْلَلْتَ يَا عَلِيُّ قَالَ بِمَا أَهَلَّ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَاهْدِ وَامْكُثْ حَرَامًا كَمَا أَنْتَ انْتَهَى سَيَأْتِي الْكَلامُ عَلَيْهِ فِي بَابِ بَعْثِ عَلِيٍّ إِلَى الْيَمَنِ قَوْله 39 بَاب دُخُول مَكَّة نَهَارا أَو لَيْلًا بَات النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِذِي طوى حَتَّى أصبح ثمَّ دخل مَكَّة وَكَانَ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا يَفْعَله ثمَّ أسْندهُ بِلَفْظِهِ فِي الْبَاب الْمَذْكُور قَوْله فِي 33 بَاب قَول الله تَعَالَى 197 الْبَقَرَة {الْحَج أشهر مَعْلُومَات} وَقَالَ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أشهر الْحَج شَوَّال وَذُو الْقعدَة وَعشر من ذِي الْحجَّة

وَقَالَ ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا من السّنة أَن لايحرم بِالْحَجِّ إِلَّا فِي أشهر الْحَج وَكره عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ أَن يحرم من خُرَاسَان أَو كرمان انْتهى أما قَول ابْن عمر فَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي السّنَن حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عُثْمَانُ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ وَرْقَاءَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْن دِينَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ قَالَ شَوَّالٌ وَذُو الْقِعْدَةِ وَعَشْرٌ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ رَوَاهُ الطَّبَرِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي غَرَزَةَ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ عَنْ وَرْقَاءَ مِثْلَهُ وَقَالَ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ عبد الله بن دِينَار قَالَ سَمِعت عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ مَنِ اعْتَمَرَ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ فِي شَوَّالٍ أَوْ ذِي الْقِعْدَةِ أَوْ ذِي الْحِجَّةِ قَبْلَ الْحَجِّ فَقَدِ اسْتَمْتَعَ وَوَجَبَ عَلَيْهِ الْهَدْيُ أَوِ الصِّيَامُ إِنْ لَمْ يَجِدْ هَدْيًا وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أخبرنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا الْحسن بن عَليّ بن عَفَّانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نمير عَن عبيد الله ابْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ قَالَ شَوَّالٌ وَذُو الْقِعْدَةِ وَعَشْرٌ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وَأخبرنا بِهِ عَالِيًا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قِيلَ لَهُ أخْبركُم إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم التفليسي أَن أَبَا الْفرج بن الصيقل أخبرهُ أَنا عبد الله بن مُسلم أَنا أَحْمد بن

مُحَمَّد أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عَبَّاس بن الْوَلِيد ثَنَا حَمَّاد عَن عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْن عمر قَالَ مثله وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْمَعَالِي بْنِ اللَّحَّاسِ عَن عَليّ ابْن أَحْمَدَ بْنِ الْبُسْرِيِّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بِنْتِ مَنِيعٍ ثَنَا سُوَيْدٌ ثَنَا عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ مُسْهِرٍ عَنِ الْحَجَّاجِ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِنَّ مِنَ السّنة أَن لَا يحرم بِالْحَجِّ إِلا فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي السّنَن حَدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنِ الْحَجَّاجِ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِنَّ مِنْ سُنَّةِ الْحَجِّ أَنْ لَا يحرم بِالْحَجِّ إِلَّا فِي أشهر الْحَج تَابَعَهُ شُعْبَةُ وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ أما حَدِيث حَمْزَة فَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ حَدثنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ وَآخَرُونَ قَالُوا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا مُصعب بن سَلام عَن حَمْزَة الزَّيَّاتِ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الرَّجُلِ يُحْرِمُ بِالْحَجِّ فِي غَيْرِ أَشْهُرِ الْحَجِّ فَقَالَ لَيْسَ ذَلِكَ مِنَ السّنة

وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أخبرنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ أَنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ بِبَغْدَادَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ مِثْلَهُ وَأما حَدِيث شُعْبَة فَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه قَالَ حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ ابْن كُرَيْبٍ ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ بْنُ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَا يُحْرَمُ بِالْحَجِّ إِلا فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ فَإِنَّ مِنْ سُنَّةِ الْحَجِّ أَنْ يُحْرَمَ بِالْحَجِّ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمْشَاذٍ وَغَيْرِهِ عَنِ ابْنِ خُزَيْمَةَ بِهِ وَقَالَ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِهِمَا وَلَمْ يُخْرِجَاهُ وَنقل عَن العاقط أبي مُحَمَّد السبيعِي أَنه أنكرهُ وَقَالَ إِنَّمَا رَوَاهُ النَّاس عَن أبي خَالِد عَن الْحجَّاج بن أَرْطَاة عَن الحكم وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا عَليّ بن حمشاذ الْعدْل وَأَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن مُحَمَّد بن جَعْفَر الْبُحَيْرِي إملاء قَالَا ثَنَا مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ثَنَا أَبُو كريب فَذكره سَوَاء قلت وَله طَرِيق أُخْرَى فَقَالَ ابْن جرير حَدثنَا الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَا يَصْلُحُ أَنْ يُحْرِمَ أَحَدٌ بِالْحَجِّ إِلا فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةُ يُحْرِمُ بهَا فِي كل شهر

وَأما رَأْي عُثْمَان فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أَنا أَبُو عبد الله الْحَافِظ أَخْبرنِي أَحْمد بن الْحُسَيْن القَاضِي ببخارى أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ ابْن بسطَام الْمروزِي ثَنَا أَحْمد بن سياد الْفَقِيه قَالَ قرئَ على الْحسن بن إِسْحَاق عَن سُلَيْمَان بن صَالح قَالَ ذكر مُسلم بن محَارب عَن دَاوُد بن أبي هِنْد أَن عبد الله بن عَامر بن كريز حِين فتح خُرَاسَان قَالَ لأجعلن شكري لله أَن اخْرُج من موضعي محرما فَأحْرم من نيسابور فَلَمَّا قدم على عُثْمَان لامه على مَا صنع وَقَالَ ليتك تضبط من الْوَقْت الَّذِي يحرم مِنْهُ النَّاس قَالَ الْبَيْهَقِيّ هُوَ عَن عُثْمَان مَشْهُور وَإِن كَانَ الْإِسْنَاد مُنْقَطِعًا قلت وانقطاعه لِأَن دَاوُد بن أبي هِنْد لم يدْرك الْقِصَّة وَلم يسندها وَلَكِن قد اعتضد بمجيئه من وَجه آخر قَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بن جَعْفَر ثَنَا يَعْقُوب ابْن سُفْيَانَ الْفَسَوِيُّ حَدَّثَنِي عَمَّارُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا سَلَمَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ ثُمَّ خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ مِنْ نَيْسَابُورَ مُعْتَمِرًا قَدْ أَحْرَمَ مِنْهَا وَخَلَفَ عَلَى خُرَاسَانَ الأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ فَلَمَّا قَضَى عُمْرَتَهُ أَتَى عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ وَذَلِكَ فِي السَّنَةِ الَّتِي قُتِلَ فِيهَا عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَقَدْ غَرَّرْتَ بِعُمْرَتِكَ حِينَ أَحْرَمْتَ مِنْ نَيْسَابُورَ قلت وَله طَرِيق أقرب اتِّصَالًا من هذَيْن الطَّرِيقَيْنِ قَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي سنَنه ثَنَا هُشَيْمٌ ثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ فِي الْمُصَنَّفِ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ يُونُسَ أَنا الْحَسَنُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرٍ أَحْرَمَ مِنْ خُرَاسَانَ فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى عُثْمَانَ لامَهُ فِيمَا صَنَعَ وَكَرِهَهُ انْتَهَى

باب قول الله تعالى البقرة ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام

وَهَذَا إِسْنَاد قوي فقد ثَبت أَن الْحسن شهد الدَّار وَهُوَ غُلَام وَسبق فِي خبر ابْن إِسْحَاق أَن قصَّة ابْن عَامر كَانَت فِي سنة قتل عُثْمَان فَلَا يبعد أَن يكون الْحسن حفظ الْقِصَّة وَالله أعلم وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي جَامعه أَنا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ أَحْرَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ مِنْ خُرَاسَانَ فَقَدِمَ عَلَى عُثْمَانَ فَلامَهُ وَقَالَ غَرَّرْتَ وَهَانَ عَلَيْكَ نُسُكُكَ قَوْله 37 بَاب قَول الله تَعَالَى 196 الْبَقَرَة {ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضري الْمَسْجِد الْحَرَام} 1572 - وَقَالَ أَبُو كَامِلٍ فُضَيْلُ بْنُ حُسَيْنٍ ثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مُتْعَةِ الْحَجِّ فَقَالَ أَهَّلَ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ وَأَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَأَهْلَلْنَا فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اجْعَلُوا إِهْلالَكُمْ بِالْحَجِّ عُمْرَةً إِلا مَنْ قَلَّدَ الْهَدْيَ الحَدِيث بِطُولِهِ أَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْمَقْدِسِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بالسفح قلت لَهُ أخْبركُم أَبُو نصر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْمَذْهَب فِي كِتَابه عَن أبي الْقَاسِم عَليّ بن الْحَافِظ أبي الْفَرَجِ بْنِ الْجَوْزِيِّ أَنَّ يَحْيَى ابْن ثَابت بن بنْدَار أخبرهُ أَنا أَبِي أَنا الْحَافِظُ أَبُو بكر البرقاني أَنا الْحَافِظ أَبُو بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ أَنا الْقَاسِم

الْمُطَرز ثَنَا أَحْمد بن سِنَان ثَنَا أَبُو كَامِل ثَنَا أَبُو معشر الْبَراء ثَنَا عُثْمَان بن سعد عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس بِالْحَدِيثِ بِطُولِهِ وَقَالَ هَكَذَا قَالَ الْقَاسِم عُثْمَان بن سعد قلت وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي مستخرجه على الْجَامِع الصَّحِيح فِيمَا أَخْبَرَنَا عبد الله بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَحْمَدَ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ سَمَاعًا عَلَيْهِ قَالَ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا الْقَاسِمُ الْمُطَرِّزُ ثَنَا أَحْمد بن سِنَان ثَنَا أَبُو كَامِل ثَنَا أَبُو معشر الْبَراء ثَنَا عُثْمَان بن سعد عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس أَنه سُئِلَ عَنْ مُتْعَةِ الْحَجِّ فَقَالَ أَهَّلَ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ وَأَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَأَهْلَلْنَا فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْعَلُوا إِهْلالَكُمْ بِالْحَجِّ عُمْرَةً إِلا مَنْ قَلَّدَ الْهَدْيَ قَالَ فَطُفْنَا بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَأَتَيْنَا النِّسَاءَ وَلَبِسْنَا الثِّيَابَ وَقَالَ مَنْ قَلَّدَ الْهَدْيَ فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ثُمَّ أَمَرَنَا عَشِيَّةَ التَّرْوِيَةِ أَنْ نُهِلَّ بِالْحَجِّ فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الْمَنَاسِكِ جِئْنَا فَطُفْنَا بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَقَدْ تَمَّ حَجُّنَا وَعَلَيْنَا الْهَدْيُ كَمَا قَالَ الله 196 الْبَقَرَة {فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ} إِلَى أَمْصَارِكُمُ الشَّاةُ تُجْزِي فَجَمَعُوا نُسُكَيْنِ فِي عَامٍ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ وَإِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَهُ فِي كِتَابِهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ وَأَبَاحَهُ لِلنَّاسِ غَيْرَ أَهْلِ مَكَّةَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} 196 الْبَقَرَة وَأَشْهُرُ الْحَجِّ الَّتِي ذَكَرَ اللَّهُ شَوَّال وَذُو الْقعدَة وذوالحجة فَمَنْ تَمَتَّعَ فِي هَذِهِ الأَشْهُرِ فَعَلَيْهِ دَمٌ أَوْ صَوْمٌ وَالرَّفَثُ الْجِمَاعُ وَالْفُسُوقُ الْمَعَاصِي وَالْجِدَالُ الْمِرَاءُ قَالَ أَبُو نعيم كَذَا قَالَ الْمُطَرز عُثْمَان بن سعد

باب فضل مكة وبنيانها

قلت وَقد وهم الْقَاسِم بن زَكَرِيَّا الْمُطَرز فِي تَسْمِيَة وَالِد عُثْمَان بن غياث سَعْدا فقد ذكر البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير عُثْمَان بن غياث فَقَالَ سمع عِكْرِمَة سمع مِنْهُ يحيى الْقطَّان قلت وروى عَنهُ أَيْضا شُعْبَة وَابْن الْمُبَارك وَجَمَاعَة وثقة أَحْمد وَيحيى بن معِين وَالنَّسَائِيّ وَغَيرهم وَأما عُثْمَان بن سعد وَإِن كَانَ روى أَيْضا عَن عِكْرِمَة فقد تكلم فِيهِ وَلَا نعلم لأبي معشر يُوسُف بن يزِيد الْبَراء عَنهُ رِوَايَة وَيجوز أَن يكون لعُثْمَان ابْن غياث جد يُقَال لَهُ سعد نسب إِلَيْهِ وَالله أعلم قَوْله فِي 42 بَاب فضل مَكَّة وبنيانها عقب حَدِيث 1585 أبي أُسَامَة عَن هِشَام عَن أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا لَوْلَا حداثه قَوْمك بالْكفْر لنقضت الْبَيْت ثمَّ لبنيته على أساس إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام فَإِن قُريْشًا استقصرت بناءه وَجعلت لَهُ خلفا قَالَ أَبُو مُعَاوِيَة حَدثنَا هِشَام خلفا يَعْنِي بَابا قَالَ مُسلم فِي صَحِيحه ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ح وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى أَبِي الْفرج بن الْغَزِّي أخْبركُم أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُرَيْشٍ أَنَّ أَبَا الْفرج ابْن أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَامِرِيَّ أَخْبَرَهُمْ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْجَمَّالِ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عبد الله

باب نزول النبي صلى الله عليه وسلم مكة

ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامٍ ح وَبِهِ إِلَى أَحْمَدَ قَالَ ثَنَا أَبُو بكر الطلحي ثَنَا عبيد بن غَنَّام ثَنَا أَبُو بكر بن أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ هِشَامٍ ح وَقرأت عَلَى عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله عَن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي الهيجاء أَن الْحسن بن مُحَمَّدٍ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو رَوْحٍ الْهَرَوِيُّ أَنا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا أَبُو مُعَاذٍ الشَّاهُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا هِشَام ابْنَ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْلا حَدَاثَةُ قَوْمِكَ بِالْكُفْرِ لَنَقَضْتُ الْكَعْبَةَ ثُمَّ جَعَلْتُهَا عَلَى أُسِّ إِبْرَاهِيمَ فَإِنَّ قُرَيْشًا يَوْمَ بَنَتْهَا اسْتَقْصَرَتْ وَجَعَلَتْ لَهَا خَلْفًا السِّيَاقُ لأَبِي بَكْرٍ وَقرأت عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ أخْبركُم أَبُو مُحَمَّد بن نعْمَة أَن عُثْمَان بن عَليّ الْقرشِي أخبرهُ عَن الْحَافِظ أبي طَاهِر السلَفِي أَنا عبد الرَّحْمَن ابْن حَمْدٍ الدُّونِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكَسَّارُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن أسْحَاق بن السّني ثَنَا أَنا أَحْمد بن شُعَيْب أَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا عَبدة وَأَبُو مُعَاوِيَة قَالَا ثَنَا هِشَام بن عُرْوَة بِهِ نَحوه قَوْله فِي 45 بَاب نزُول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَكَّة عقب حَدِيث 1590 الْوَلِيد عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْغَدِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ وَهُوَ بِمِنًى نَحْنُ نَازِلُونَ غَدًا بِخَيْفِ بَنِي كِنَانَةَ حَيْثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الْكُفْرِ يَعْنِي بِذَلِكَ الْمُحَصَّبَ وَذَلِكَ أَنَّ قُرَيْشًا وَكِنَانَةَ تَحَالَفَتْ عَلَى بَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَو بني الْمطلب ... . . الحَدِيث

وَقَالَ سَلامَةُ عَنْ عُقَيْلٍ وَيَحْيَى بْنِ الضَّحَّاكِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ أَخْبرنِي ابْنُ شِهَابٍ وَقَالا بَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ انْتَهَى أما حَدِيث سَلامَة فَقَالَ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه حَدثنَا مُحَمَّد بن عَزِيز أَن سَلامَة ابْن روح حَدثهمْ ثَنَا عقيل عَن شهَاب فَذكره وَلَيْسَ هَذَا الحَدِيث فِي سَمَاعنَا من الْقطعَة الَّتِي وَقعت لنا من صَحِيح ابْن خُزَيْمَة فأنبأنا بِهِ غير وَاحِد عَن الْقَاسِم بن مظفر عَن أَحْمد بن المفرح عَن عَليّ بن الْحسن عَن زَاهِر ابْن طَاهِر عَن أبي عُثْمَان بن الصَّابُونِي عَن مُحَمَّد بن الْفضل بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَة عَن جده بِهِ وَأما حَدِيث يحيى بن الضَّحَّاك وهوالبابلتي فَأَخْبَرَنَا بِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ شُيُوخنَا إجَازَة مِنْهُم أَحْمد بن أبي بكر الْمَقْدِسِي عَن أبي عبد الله بن الزراد أَنا الْحَافِظ أَبُو عَليّ الْبكْرِيّ قَالَ أَنا الْقَاسِم بن عبد الله بن عمر الصفار ثَنَا أَبُو الأسعد بن أبي الْقَاسِم الْقشيرِي أَنا عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن أَنا عبد الْملك بن الْحسن الإِسْفِرَايِينِيّ أَنا خَالِي الْحَافِظ أَبُو عوَانَة يَعْقُوب ابْن إِسْحَاق ثَنَا أَبُو أُميَّة ثَنَا مُحَمَّد بن مُصعب وَيحيى بن الضَّحَّاك هُوَ الْبَابلُتِّي قَالَا ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ حَدثنِي الزُّهْرِيّ بِهِ وَأخرجه الْخَطِيب فِي المدرج عَن أبي نعيم عَن الطَّبَرَانِيّ عَن حَفْص بن عمر الرقي عَن يحيى بن عبد الله الْحَرَّانِي وَهُوَ الْبَابلُتِّي الْمَذْكُور وَلَيْسَ لَهُ فِي صَحِيح البُخَارِيّ غير هَذَا الْمَكَان الْوَاحِد وَهُوَ يحيى بن عبد الله بن الضَّحَّاك نسب إِلَى جده

باب قول الله تعالى المائدة جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس

قَوْله فِي 47 بَاب قَول الله تَعَالَى 97 الْمَائِدَة {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قيَاما للنَّاس} عقب حَدِيث 1593 حجاج بن حجاج عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ لَيُحَجَّنَّ الْبَيْتُ وَلَيُعْتَمَرَنَّ بَعْدَ خُرُوجِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ تَابَعَهُ أَبَانٌ وَعِمْرَانُ الْقَطَّانُ عَنْ قَتَادَةَ وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ شُعْبَةَ يَعْنِي عَنْ قَتَادَةَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُحُجَّ الْبَيْتُ وَالأَوَّلُ أَكْثَرُ سَمِعَ قَتَادَةُ عَبْدَ اللَّهِ وَعبد الله أَبَا سعيد انْتهى أما مُتَابعَة أبان فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا عَفَّان ثَنَا أبان ثَنَا قَتَادَة عَن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عُتْبَةَ مثله وَرَوَاهُ أَيْضا عَن سُوَيْد بن عَمْرو الْكَلْبِيّ وَعبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث كِلَاهُمَا عَن أبان بِهِ وَأما حَدِيث عمرَان الْقطَّان فَقَالَ الإِمَام أَحْمد أَيْضا حَدثنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ هُوَ الطَّيَالِسِيُّ أَنا عِمْرَانُ عَنْ قَتَادَةَ عَن عبد الله بن أبي عُتْبَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيُحَجَّنَّ هَذَا الْبَيْتُ وَلَيُعْتَمَرَنَّ بَعْدَ خُرُوجِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بِسْطَامٍ وَرَوَاهُ أَبُو يعلى فِي مُسْنده عَن أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيِّ كِلاهُمَا عَن أبي دَاوُد

الطَّيَالِسِيِّ بِهِ وَأما حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن شُعْبَة عَن قَتَادَة فَقَالَ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك أَخْبرنِي أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقطيعِي ثَنَا عبد الله بن أَحْمَدَ حَدَّثَني أَبِي حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحَمْنِ هُوَ ابْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ سَمِعت عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي عُتْبَةَ يُحَدِّثُ عَن أبي سعيد عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُحُجَّ الْبَيْتُ قَالَ الْحَاكِمُ وَقَفَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ قُلْتُ وَقَدْ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ فَوَافَقَ الْجَمَاعَةَ وَوَقَعَ لِي حَدِيثُهُ عَالِيًا جِدًّا فَقرأت عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْقَارِئِ بِالْقَاهِرَةِ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُطْعِمِ وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مَكْتُومٍ وَزَيْنَبَ بِنْتِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ شُكْرٍ إِجَازَةً ح وَقَالَ شَيْخُنَا وَسَمِعْتُهُ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ الشِّحْنَةِ أَن عبد الله بن عمر أَخْبَرَهُمْ جَمِيعًا قَالَ أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْمُظَفَّرُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ ثَنَا عبد ابْن حُمَيْدٍ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَن قَتَادَة يَعْنِي عَن عبد الله بن أبي عُتْبَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ النَّاسَ لَيَحُجُّونَ وَيَعْتَمِرُونَ وَيَغْرِسُونَ النَّخْلَ بَعْدَ خُرُوجِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَمِنَ الْجَائِزِ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثَانِ جَمِيعًا صَحِيحَيْنِ لِقُوَّةِ إِسْنَادِهِمَا وَأَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُحَجَّ الْبَيْتُ وَقْتًا قَبْلَ قِيَامِهَا وَبَعْدَ خُرُوجِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ جَمْعًا بَين الْحَدِيثين وَالله أعلم

باب هدم الكعبة

قَوْله 49 بَاب هدم الْكَعْبَة قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَغْزُو جَيْشُ الْكَعْبَةِ فَيُخْسَفُ بِهِمْ سَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ فِي أَوَائِل كتاب الصَّوْم قَوْله 53 بَاب من لم يدْخل الْكَعْبَة وَكَانَ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا يحجّ كثيرا وَلَا يدْخل قَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ فِي جَامعه رِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ الْعَدَنِيِّ عَنْهُ عَنْ حَنْظَلَةَ عَنْ طَاوُسٍ قَالَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَحُجُّ كَثِيرًا وَلا يَدْخُلُ الْبَيْتَ وَأَخْرَجَهُ الْفَاكِهِيُّ فِي كِتَابِ مَكَّةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ بِهِ قَوْله فِي 57 بَاب الرمل فِي الْحَج وَالْعمْرَة عقب حَدِيث 1604 فليح عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا سَعَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثَةَ أَشْوَاطٍ وَمَشَى أَرْبَعَةً فِي الْحَج وَالْعمْرَة تَابعه اللَّيْث عَن كثير بن فرقد عَن نَافِع عَن ابْن عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انْتهى

باب استلام الركن بالمحجن

قَرَأت عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَعْلِيِّ أَخْبَرَكُمْ أَيُّوبُ بْنُ نِعْمَةَ أَن عُثْمَان ابْن عَلِيٍّ الْخَطِيبَ أَخْبَرَهُمْ عَنِ الْحَافِظِ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ الدُّونِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نصر الكسار أَنا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرِ بْنُ السُّنِّيِّ أَنا أَبُو عبد الرَّحْمَن الْحَافِظ أَخْبرنِي مُحَمَّدٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنَا عبد الله ابْن عَبْدِ الْحَكَمِ قَالا ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ كثير بن فرقد عَن نَافِع أَن عبد الله بن عمر كَانَ يَخُبُّ فِي طَوَافِهِ حِينَ يَقْدَمُ فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ ثَلاثًا وَيَمْشِي أَرْبَعًا قَالَ وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ ذَلِكَ وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي السّنَن الْكَبِير أَنا عَليّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ أَنا أَحْمد ابْن عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا اللَّيْثُ حَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ فرقد مثله قَوْله فِي 58 بَاب استلام الرُّكْن بالمحجن عقب حَدِيث 1607 يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عبيد الله بن عبد الله عَن ابْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ طَاف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ عَلَى بَعِيرٍ يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ بِمِحْجَنٍ تَابَعَهُ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ عَنْ عَمِّهِ انْتَهَى قَالَ الإِسْمَاعِيلِيُّ أَخْبَرَنِي الْحسن هُوَ ابْن سُفْيَان ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ بالدراوردي عَنِ ابْنِ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ عَن عَمه عبيد الله ابْن عبد الله عَن ابْن عَبَّاس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَافَ بِالْبَيْتِ يَسْتَلِمُ الرُّكْن بمحجن مَعَه

باب من لم يستلم إلا الركنين اليمانيين

قَوْله 59 بَاب من لم يسْتَلم إِلَّا الرُّكْنَيْنِ اليمانيين 1608 - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ أَنا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ أَنَّهُ قَالَ وَمَنْ يَتَّقِي شَيْئًا مِنَ الْبَيْتِ وَكَانَ مُعَاوِيَةُ يَسْتَلِمُ الأَرْكَانَ فَقَالَ لَهُ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِنَّهُ لَا يُسْتَلَمُ هَذَانِ الرُّكْنَانِ فَقَالَ لَيْسَ شيئ مِنَ الْبَيْتِ مَهْجُورًا وَكَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَسْتَلِمُهُنَّ كُلَّهُنَّ انْتَهَى أما حَدِيث أبي الشعْثَاء فَرَوَاهُ وَرَوَاهُ الجوزقي من حَدِيث عُثْمَان بن الْهَيْثَم عَن ابْن جريج بِهِ وَأما قصَّة ابْن عَبَّاس مَعَ مُعَاوِيَة فَقرأت عَلَى عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ سِبْطِ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيِّ بِدِمَشْقَ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَزَرِيُّ أَنَّ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي الْجَمَّاعِيلِيِّ أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي الصَّقْرِ أَنا عَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن عُثْمَانَ أَنا جَدِّي أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الإِمَامُ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدُوسٍ ثَنَا مُحَمَّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ ثَنَا سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ عَن عبد الله ابْن عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ح وَأخبرنا بِهِ عَالِيًا غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ شُيُوخِنَا مُشَافَهَةً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَيُّوبَ أَنَّ عَبْدَ الْعَزِيز بن عبد الْمُنعم الْحَرَّانِي أَخْبَرَهُمْ عَنْ عَفِيفَةَ بِنْتِ أَحْمَدَ الْفَارْقَانِيِّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عبد الله بن ريذة أخْبرهُم أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَنا عبد الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ وَالثَّوْرِيُّ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ ح وَقَالَ الإِمَامُ أَحْمد بن حَنْبَل فِي مُسْنده ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا مَعْمَرٌ وَالثَّوْرِيُّ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ كُنْتُ مَعَ ابْن عَبَّاس

وَمُعَاوِيَةَ فَكَانَ مُعَاوِيَةُ لَا يَمُرُّ بِرُكْنٍ إِلا اسْتَلَمَهُ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ لِيَسْتَلِمَ إِلا الْحَجَرَ وَالْيَمَانِيَّ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الْبَيْتِ مَهْجُورًا لَفْظُ أَحْمَدَ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَن مَحْمُود بن غيلَان عَن عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَقَالَ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيقِ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا مِنْ رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة عَن أَبِي الطُّفَيْلِ نَحْوَهُ وَحَدِيث قَتَادَة عِنْد مُسلم بِاخْتِصَار وَأما أثر ابْن الزبير فَإِن كَانَ هُوَ عُرْوَة فقد قَالَ مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن هِشَام بن عُرْوَة أَن أَبَاهُ كَانَ إِذا طَاف بِالْبَيْتِ يسْتَلم الْأَركان كلهَا قَالَ وَكَانَ لَا يدع الرُّكْن الْيَمَانِيّ إِلَّا أَن يغلب عَلَيْهِ وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن حَدَّثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبرنِي هِشَام ابْن عُرْوَة عَن أَبِيه أَنه كَانَ إِذا بَدَأَ اسْتَلم الْأَركان كلهَا وَإِذا ختم وَإِن كَانَ عبد الله فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا عَبْدُ الأَعْلَى ثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ رَأَى ابْنَ الزُّبَيْرِ اسْتَلَمَ الأَرْكَانَ كُلَّهَا وَقَالَ إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنْهُ مَهْجُورًا

باب التكبير عند الركن

قَوْله 62 بَاب التَّكْبِير عِنْد الرُّكْن 1613 - حَدثنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ طَافَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْبَيْتِ على بعير الحَدِيث تَابعه إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن خَالِد الْحذاء انْتهى وَقد أسْند الْمُؤلف حَدِيث إِبْرَاهِيم بن طهْمَان فِي كتاب الطَّلَاق قَوْله 64 بَاب طواف النِّسَاء مَعَ الرِّجَال 1618 - قَالَ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبرنِي عَطَاءٌ إِذْ مَنَعَ ابْنُ هِشَامٍ النِّسَاءَ الطَّوَافَ مَعَ الرِّجَالِ قَالَ كَيْفَ يَمْنَعُهُنَّ وَقَدْ طَافَ نِسَاءُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَعَ الرِّجَالِ قُلْتُ أَبَعْدَ الْحِجَابِ أَوْ قَبْلَ قَالَ إِي لَعَمْرِي أَدْرَكْتُهُ بَعْدَ الْحِجَابِ قُلْتُ كَيْفَ يُخَالِطْنَ الرِّجَالَ قَالَ لَمْ يَكُنْ يُخَالِطْنَ كَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَطُوفُ حَجْرَةً مِنَ الرِّجَالِ لَا تُخَالِطُهُمْ الحَدِيث وَهَكَذَا وَقع فِي روايتنا من طَرِيق أبي الْوَقْت وَغَيره قَالَ عَمْرو بن عَليّ وَوَقع فِي أَكثر الرِّوَايَات من طَرِيق أبي ذَر وَغَيره قَالَ لي عَمْرو بن عَليّ وَهَكَذَا رَوَاهُ حَمَّاد بن شَاكر أحد رُوَاة الصَّحِيح عَن البُخَارِيّ فِيمَا أخبرنَا عَليّ بن أبي بكر عَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل سَمَاعا أَن عَليّ بن أَحْمد السَّعْدِيّ أخبرهُ عَن مَنْصُور بن عبد الْمُنعم أَنا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْفَارِسِي أَنا أَحْمد ابْن الْحُسَيْن أَنا أَبُو عبد الله

باب إذا وقف في الطواف

الْحَافِظ أَخْبرنِي أَحْمد بن مُحَمَّد النسوي ثَنَا حَمَّاد بن شَاكر ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل قَالَ قَالَ لي عَمْرو بن عَليّ حَدثنِي أَبُو عَاصِم قَالَ قَالَ ابْن جريج أَخْبرنِي عَطاء فَذكره بِطُولِهِ وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي مستخرجه من حَدِيث البُخَارِيّ قَالَ قَالَ لي عَمْرو ابْن عَليّ وَقَالَ بعده هَذَا حَدِيث عَزِيز ضيق قَوْله 68 بَاب إِذا وقف فِي الطّواف وقَالَ عَطاء فِيمَن يطوف فتقام الصَّلَاة أَو يدْفع عَن مَكَانَهُ إِذا سلم يرجع إِلَى حَيْثُ قطع عَلَيْهِ وَيذكر نَحوه عَن ابْن عمر وَعبد الرَّحْمَن بن أبي بكر رَضِي الله عَنْهُم أما قَول عَطاء فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن ثَنَا هُشَيْمٌ أَنا مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم ح وحجاج عَن عَطاء أَنَّهُمَا قَالَا فِيمَن طَاف بعض طَوَافه ثمَّ أُقِيمَت الصَّلَاة قَالَا يُصَلِّي الْمَكْتُوبَة ثمَّ يقْضِي مَا بَقِي عَلَيْهِ من طَوَافه ثمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ حَدثنَا هشيم ثَنَا عبد الْملك عَن عَطاء أَنه كَانَ يَقُول فِي الرجل يطوف بعض طَوَافه ثمَّ تحضر الْجِنَازَة قَالَ يخرج فَيصَلي عَلَيْهَا ثمَّ يرجع فَيَقْضِي مَا بَقِي عَلَيْهِ من طَوَافه وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جريج قلت لعطاء الطّواف الَّذِي تقطعه بِي

الصَّلَاة وَأَنا فِيهِ قَالَ أحب إِلَيّ أَن لَا يعْتد بِهِ قلت فعددته أيجزئ قَالَ نعم وَبِه قَالَ قلت فَأَرَدْت أَن أركع قبل أَن أتم سبعي قَالَ لَا أوف سبعك إِلَّا أَن تمنع الطّواف وَأما قَول ابْن عمر فَقَالَ سعيد أَيْضا حَدثنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ جميل ابْن زَيْدٍ قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ طَافَ بِالْبَيْتِ فَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَصَلَّى مَعَ الْقَوْمِ ثُمَّ قَامَ فَبَنَى عَلَى مَا مَضَى مِنْ طَوَافِهِ وَقَالَ الْمَرُّوذِيُّ قَرَأَ عَلَيْنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ السَّلُولِيُّ قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يَطُوفُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فَأَعْجَلَهُ الْبَوْلُ فَتَنَحَّى فَبَالَ ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ وَلَمْ يَغْسِلْ أَثَرَ الْبَوْلِ فَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ فَقَالَ سَالِمٌ إِنَّ النَّاسَ يَرَوْنَ أَنَّ هَذِهِ سُنَّةٌ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ كَلا إِنَّمَا أَعْجَلَنِي الْبَوْلُ ثُمَّ قَامَ فَأَتَمَّ عَلَى مَا مَضَى فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ مَا أَحْسَنَهُ وَأَتَمَّهُ وَأما أثر عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر فَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبرنِي عَطَاءٌ أَنَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ طَاف فِي إِمَارَة عَمْرو بن سعيد على مَكَّة فَخرج عَمْرو إِلَى الصَّلَاة فَقَالَ لَهُ عبد الرَّحْمَن أَنْظرنِي حَتَّى أنصرف على وتر فَانْصَرف على ثَلَاثَة أطواف

باب صلى النبي صلى الله عليه وسلم لسبوعه ركعتين

قَوْله 69 بَاب صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم لسبوعه رَكْعَتَيْنِ وَقَالَ نَافِع كَانَ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا يُصَلِّي لكل سبوع رَكْعَتَيْنِ وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن أُميَّة قلت لِلزهْرِيِّ إِن عَطاء يَقُول تجزئة الْمَكْتُوبَة من رَكْعَتي الطّواف فَقَالَ السّنة أفضل لم يطف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سبوعا قطّ إِلَّا صلى رَكْعَتَيْنِ انْتهى أما قَول ابْن عمر فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه أَنا معمر عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَكْرَهُ قَرْنَ الطَّوَافِ وَيَقُولُ عَلَى كُلِّ سَبْعٍ رَكْعَتَانِ وَكَانَ لَا يَقْرُنُ بَيْنَ سَبْعِينَ وَعَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ سَبْعًا ثُمَّ يَدْخُلُ الْبَيْتَ فَيُصَلِّي فِيهِ رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ وَخَبَرُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ رَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ مِثْلَهُ وَأخرجه ابْن أبي شيبَة مُخْتَصرا قَالَ حَدثنَا يحيى بن سليم عَن إِسْمَاعِيل ابْن أُميَّة عَن الزُّهْرِيّ قَالَ مَضَت السّنة أَن مَعَ كل أُسْبُوع رَكْعَتَيْنِ

باب من صلى ركعتين الطواف خارجا من المسجد

قَوْله 71 بَاب من صلى رَكْعَتَيْنِ الطّواف خَارِجا من الْمَسْجِد وَصلى عمر رَضِي الله عَنهُ خَارِجا من الْحرم وَقَالَ بعد بَاب كَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يُصَلِّي رَكْعَتي الطّواف مَا لم تطلع الشَّمْسُ وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ فِي السّنَن حَدثنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ عَنْ عَمْرِو ابْن دِينَارٍ قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ طَافَ سَبْعًا بَعْدَ الْفَجْرِ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَرَاءَ الْمَقَامِ حَدثنَا يَعْقُوبُ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ أَنَّهُمْ صَلُّوا الصُّبْحَ يَوْمًا فَغَسَلُوا فَطَافَ ابْنُ عُمَرَ بَعْدَ الصُّبْحِ سَبْعًا ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أُفُقِ السَّمَاءِ فَرَأَى أَنَّ عَلَيْهِ غَلَسًا لَوْ صَلَّى الصُّبْحَ لَمْ يُبَالِ قَالَ عَطَاءٌ فَاتَّبَعْتُهُ وَقُلْتُ حَتَّى أَنْظُرَ أَيُّ شَيْءٍ يَصْنَعُ هَذَا الشَّيْخُ فَصَلَّى سَجْدَتَيْنِ وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثنا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ طَافَ بِالْبَيْتِ بَعْدَ الْفَجْرِ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَدْ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ لَا يَطُوفُ بَعْدَ الصُّبْحِ وَلَا بعد الْعَصْر

وَقَالَ سعيد بن أبي عرُوبَة فِي الْمَنَاسِك عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ لَا يَطُوفُ بَعْدَ صَلاةِ الْعَصْرِ وَلا بَعْدَ الصُّبْحِ وَرُوِيَ عَنهُ التَّفْصِيل قَالَ الطَّحَاوِيّ حَدثنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي عُتْبَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَطُوفُ بَعْدَ الْعَصْرِ وَيُصَلِّي مَا كَانَتِ الشَّمْسُ بَيْضَاءَ حَيَّةً فَإِذَا اصْفَرَّتْ وَتَغَيَّرَتْ طَافَ طَوَافًا وَاحِدًا حَتَّى يُصَلِّيَ الْمَغْرِبَ ثُمَّ يُصَلِّي وَيَطُوفُ بَعْدَ الصُّبْحِ وَيُصَلِّي مَا كَانَ فِي غَلَسٍ فَإِذَا أَسْفَرَ طَافَ طَوَافًا وَاحِدًا حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ ثُمَّ يُصَلِّي وَأما فعل عمر فَأخبرنا بِهِ أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيِّ إِجَازَةً أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُظَفَّرٍ أَخْبَرَهُ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ إِبْرَاهِيم أَن أَبَا الْخَيْر الباغبان أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أَنا أَبِي أَنا أَحْمَدُ هُوَ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ ثَنَا الْحَسَنُ يَعْنِي الزَّعْفَرَانِيَّ ح وَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتُ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيَّةُ عَنْ أَبِي نَصْرِ بْنِ الشِّيرَازِيِّ أَنَّ مَحْمُودَ بْنِ مَنْدَهْ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْفَقِيهُ أَنا أَبُو الْخَيْرِ بْنُ رَرَا أَنا عُثْمَان ابْن أَحْمَدَ الْبُرْجِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عمر ثَنَا إِسْحَاق ابْن الْفَيْضِ قَالا ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنِ ابْنِ عَبْدِ الْقَارِئِ أَنَّ عُمَرَ طَافَ بَعْدَ الصُّبْحِ سَبْعًا ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلَمَّا كَانَ بِذِي طُوًى وَطَلَعَتِ الشَّمْسُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ

باب ما جاء في زمزم

رَوَاهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن الزُّهْرِيّ عَن حميد عَن ابْن عبد واسْمه عبد الرَّحْمَن وَهُوَ صَحَابِيّ وَرجح أَحْمد بن حَنْبَل رِوَايَة مَالك هَذِه على رِوَايَة سُفْيَان وَقَالَ الصَّوَاب أَنه عَن الزُّهْرِيُّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن وَرَوَاهُ سعيد بن أبي عرُوبَة فِي الْمَنَاسِك عَن قَتَادَة عَن عَطاء عَن عمر مُرْسلا قَوْله 76 بَاب مَا جَاءَ فِي زَمْزَم 1636 - وَقَالَ عَبْدَانُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ أَنا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ قَالَ أَنَسٌ كَانَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فُرِجَ سَقْفِي وَأنا بِمَكَّةَ فَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ فَفَرَجَ صَدْرِي ثُمَّ غَسَلَهُ بِمَاءِ زَمْزَمَ وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ هَكَذَا وَقع فِي رِوَايَة أبي الْوَقْت ورويناه من طَرِيق أبي ذَر بِسَنَدِهِ إِلَى البُخَارِيّ فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء قَالَ قَالَ لي عَبْدَانِ فَذكره وَقَالَ أَبُو بكر الجوزقي فِي مستخرجه ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس الدغولي ثَنَا مُحَمَّد ابْن اللَّيْث الْمروزِي ثَنَا عَبْدَانِ بِهِ قَوْله 80 بَاب مَا جَاءَ فِي السَّعْي بَين الصَّفَا والمروة

باب تقضي الحائض المناسك

وَقَالَ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا السَّعْيُ مِنْ دَارِ بَنِي عَبَّادٍ إِلَى زُقَاقِ بَنِي أَبِي حُسَيْنٍ انْتَهَى قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أخبرناه أَبُو طَاهِر الْفَقِيه ثَنَا الْعَبَّاس ابْن مُحَمَّد بن قوهيار النَّيْسَابُورِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَنا يعلى بن عبيد أَنا سُفْيَان عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر فَذكره سَوَاء وروى الفاكهي فِي أَخْبَار مَكَّة عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبرنِي نَافِعٌ قَالَ نَزَلَ ابْنُ عُمَرَ مِنَ الصَّفَا حَتَّى إِذَا حَاذَى بَابَ بَنِي عَبَّادٍ سَعَى حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الزُّقَاقِ الَّذِي يُسْلَكُ بَيْنَ دَارِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ وَدَارِ بِنْتِ قُرَظَةَ قَوْله فِي 81 بَاب تقضي الْحَائِض الْمَنَاسِك 1649 - حَدثنَا عَلِيٌّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ إِنَّمَا سَعَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ لِيُرِيَ الْمُشْرِكِينَ قُوَّتَهُ

باب الإهلال من البطحاء وغيرها للمكي والحاج إذا خرج إلى منى وسئل عطاء عن المجاور يلبي بالحج قال كان ابن

زَاد الْحميدِي حَدثنَا سُفْيَان ثَنَا عَمْرو سَمِعت عَطاء مثله انْتهى أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْقَيْسِي فِي كِتَابه أَن أَحْمد بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد القبيطي فِي كِتَابه أَن أَحْمد بن عبد الْغَنِيّ الباجسرائي أخبرهُ أَنا أَبُو مَنْصُور الْخياط أَنا عبد الْغفار بن مُحَمَّد الْمُؤَدب أَنا أَبُو عَليّ الصَّواف ثَنَا بشر بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَان ثَنَا عَمْرو بن دِينَار قَالَ سَمِعت عَطاء يحدث عَن ابْن عَبَّاس فَذكر مثله سَوَاء قَوْله 82 بَاب الإهلال من الْبَطْحَاء وَغَيرهَا للمكي والحاج إِذا خرج إِلَى منى وَسُئِلَ عَطاء عَن المجاور يُلَبِّي بِالْحَجِّ قَالَ كَانَ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا يُلَبِّي يَوْم التَّرويَة إِذا صلى الظّهْر واستوى على رَاحِلَته قَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن حَدثنَا هُشَيْمٌ أَنا ابْنُ أَبِي ليلى عَن عَطاء ابْن أَبِي رَبَاحٍ قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَقِيلَ لَهُ قَدْ رُؤِيَ الْهِلالُ فَذَكَرَ قِصَّةً فِيهَا فَأَمْسَكَ حَتَّى كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ فَأَتَى الْبَطْحَاءَ فَلَمَّا اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ أَحْرَمَ قَوْله فِيهِ وَقَالَ أَبُو الزبير عَن جَابر أَهْلَلْنَا من الْبَطْحَاء وَقَالَ عبيد بن جريج لِابْنِ عمر رَضِي الله عَنْهُمَا رَأَيْتُك إِذا كنت بِمَكَّة أهل النَّاس إِذا رَأَوْا الْهلَال وَلم تهل أَنْت حَتَّى يَوْم التَّرويَة ... الحَدِيث

وَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَدِمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَحْلَلْنَا حَتَّى كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ وَجَعَلْنَا مَكَّةَ بِظَهْرٍ لَبَّيْنَا بِالْحَجِّ أما حَدِيث أبي الزبير فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ سعيد عَن ابْن جريج عَن أَبِي الزُّبَيْرِ ح وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا على أبي الْفرج بن الْغَزِّي بِالإِسْنَادِ الآتِي إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ ثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبرنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا يُخْبِرُ عَنْ حَجَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَأَمَرَنَا بَعْدَ مَا طُفْنَا أَنْ نَحِلَّ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا أَرَدْتُمْ أَنْ تَنْطَلِقُوا إِلَى مِنًى فَأَهِلُّوا قَالَ فَأَهْلَلْنَا مِنَ الْبَطْحَاءِ رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَن مُحَمَّد بن حَاتِم عَن يحيى بن سعيد نَحوه وَأما حَدِيث عبيد بن جريج فأسنده المُصَنّف فِي اللبَاس فِي حَدِيث طَوِيل وَأما حَدِيث عبد الْملك عَن عَطاء فَإِن كَانَ ابْن جريج فقد أسْندهُ المُصَنّف فِي

باب الجمع بين الصلاتين

الْحَج وَغَيره بِمَعْنَاهُ من طَرِيق حَمَّاد بن زيد عَنهُ فِي حَدِيث طَوِيل وَإِن كَانَ عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان كَمَا جزم بِهِ الْمزي فِي الْأَطْرَاف وَهُوَ الْأَصَح فَأخْبرنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُرَيْشٍ أَنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الصَّيْقَلِ عَنْ مَسْعُودٍ الْجَمَّالِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ثَنَا أبي ثَنَا عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان عَن عَطاء عَن جَابر وَبِه إِلَى أبي نعيم قَالَ وثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا يَعْلَى عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قدمنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم مُحْرِمِينَ لأَرْبَعِ لَيَالٍ مَضَيْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ بِالْحَجِّ فَأَمَرَنَا رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنْ نَحِلَّ وَنَجْعَلَهَا عُمْرَةً فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَيْنَا وَضَاقَتْ بِهِ صُدُورُنَا فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ أَحِلُّوا فَإِنَّهُ لَوْلا الْهَدْيُ مَعِي فَعَلْتُ مِثْلَ مَا تَفْعَلُونَ قَالَ فَأَحْلَلْنَا وَوَطِئْنَا النِّسَاءَ وَفَعَلْنَا مَا يَفْعَلُ الْحَلالُ حَتَّى كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ وَجَعَلْنَا مَكَّةَ بِظَهْرٍ لَبَّيْنَا بِالْحَجِّ وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ نُمَيْرٍ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ قَوْله فِي 89 بَاب الْجمع بَين الصَّلَاتَيْنِ كَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِذَا فَاتَتْهُ الصَّلاةُ مَعَ الإِمَامِ جَمَعَ بَيْنَهُمَا 1662 - وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبرنِي سَالِمٌ أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ عَامَ نَزَلَ بِابْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ رَضِي

اللَّهُ عَنْهُ كَيْفَ تَصْنَعُ فِي الْمَوْقِفِ يَوْمَ عَرَفَةَ فَقَالَ سَالِمٌ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ السُّنَّةَ فَهَجِّرْ بِالصَّلاةِ يَوْمَ عَرَفَةَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ صَدَقَ إِنَّهُمْ كَانُوا يَجْمَعُونَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي السُّنَّةِ يَوْمَ عَرَفَةَ فَقُلْتُ لِسَالِمٍ أَفَعَلَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ سَالِمٌ وَهَلْ يَتَّبِعُونَ بِذَلِكَ إِلا سُنَّتَهُ انْتَهَى أما أثر ابْن عمر فَأُنْبِئْتُ عَنِ الْحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْبِرْزَالِيِّ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ السَّعْدِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْيَمَنِ الْكِنْدِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ النَّقُّورُ عَنْ أَمَةِ السَّلامِ بِنْتِ الْقَاضِي أَبِي بَكْرِ بْنِ شَجَرَةَ سَمَاعًا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْبُنْدَارَ أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ لاحِقِ بْنِ حُمَيْدٍ أَنَّهُ شَهِدَ ابْنَ عُمَرَ جَمَعَ بَيْنَهُمَا بِجَمْعٍ جَمِيعًا بِإِقَامَةٍ وَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ سُلَيَمْانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ الْحَافِظَ ضِيَاءَ الدِّينِ مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد أخْبرهُم أَنا زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَنا غَانِمُ بْنُ خَالِدٍ أَنا عبد الرَّزَّاق عَن عُمَرَ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ ثَنَا اللَّيْثُ ثَنَا نَافِعٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يُصَلِّي بِمِنًى مَعَ الإِمَامِ فَإِذَا فَاتَتْهُ الصَّلاةُ مَعَهُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَرَكْعَتَيْنِ وَقرأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قُدَامَةَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ سَمَاعًا أَنَّ أَبَا جَعْفَرِ بْنَ عَبْدِ الْكَرِيمِ السَّيِّدِيَّ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ يُوسُفَ وَأَبُو السَّعَادَاتِ الْقَزَّازُ قَالا أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الطُّيُورِيُّ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّازِيُّ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ فِي كِتَابِ الْمَنَاسِكِ لَهُ قَالَ فَإِنْ لَمْ تُدْرِكِ الصَّلاةَ مَعَ الإِمَامِ يَوْمَ عَرَفَةَ فَإِنَّ الْحَوْضِيَّ حَدثنَا عَنْ هَمَّامٍ قَالَ ثَنَا نَافِعٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا لَمْ يدْرك الإِمَام يَوْم عَرَفَة

باب التمتع بالحج إلى العمرة

جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي مَنْزِلِهِ وَأما حَدِيث اللَّيْث بن عقيل فَقَرَأت على أبي بكر بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْمَقْدِسِي أخْبرهُم أَبُو نصر بن الشِّيرَازِيّ فِي كِتَابه أَن أَبَا الْقَاسِم بن الْحَافِظ أبي الْفرج بن الْجَوْزِيّ أخْبرهُم أَنا يحيى بن ثَابت بن بنْدَار أخبرنَا أبي أَنا الْحَافِظ أَبُو بكر البرقاني أَنا الْحَافِظ أَبُو بكر الْجِرْجَانِيّ حَدثنِي أَبُو عمرَان إِبْرَاهِيم بن هاني ثَنَا الرَّمَادِي ثَنَا ابْن بكير وَأَبُو صَالح أَن اللَّيْث حَدثهمَا بِنَحْوِهِ قَوْله فِي 102 بَاب التَّمَتُّع بِالْحَجِّ إِلَى الْعمرَة عقب حَدِيث 1688 النَّضر عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي جَمْرَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي الْمُتْعَةِ وَفِيهِ فَنِمْتُ فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ إِنْسَانا يُنَادِي حَجٌّ مَبْرُورٌ وَمُتْعَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ وَقَالَ آدَمُ وَوَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ وَغُنْدَرٌ عَنْ 4 شُعْبَةَ عُمْرَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ وَحَجٌّ مَبْرُورٌ انْتَهَى أما حَدِيث آدم فأسنده المُصَنّف عَنهُ فِي الْحَج أَيْضا فِي بَاب التَّمَتُّع وَالْقرَان والإفراد وَأما حَدِيث وهب بن جرير فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ وَأَبُو

باب ركوب البدن

سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو قَالا ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب ثَنَا إِبْرَاهِيم ابْن مَرْزُوقٍ ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي جَمْرَةَ قَالَ تَمَتَّعْتُ فَنَهَانِي نَاسٌ عَنْهَا فَسَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَأَمَرَنِي بِهَا فَرَجَعْتُ إِلَى بَيْتِي فَنِمْتُ فَأَتَانِي آتٍ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ عُمْرَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ وَحَجٌّ مَبْرُورٌ الْحَدِيثَ وَأما حَدِيث غنْدر فَقَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَهُوَ غُنْدَرٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي جَمْرَةَ قَالَ تَمَتَّعْتُ فَنَهَانِي نَاسٌ عَنْ ذَلِكَ فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَأَمَرَنِي بِهَا قَالَ ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَى الْبَيْتِ فَنِمْتُ فَأَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَقَالَ عُمْرَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ وَحَجٌّ مَبْرُورٌ قَالَ فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَأَخْبَرْتُه بِالَّذِي رَأَيْتُ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرَوَاهُ مُسلم عَن أبي مُوسَى وَبُنْدَار كِلَاهُمَا عَن غنْدر بِهِ وَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج قَالَ أَصْحَاب شُعْبَة كلهم عمْرَة متقبلة إِلَّا النَّضر فَإِنَّهُ قَالَ مُتْعَة متقبلة قَوْله فِي 103 بَاب ركُوب الْبدن وَقَالَ مُجَاهِد سميت الْبدن لبدنها القانع السَّائِل المعتر الَّذِي يعتر بِالْبدنِ من غَنِي أَو فَقير {شَعَائِر الله} 32 الْحَج استعظام الْبدن واستحسانها و {الْعَتِيق} 29 الْحَج عتقه من الْجَبَابِرَة قَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره ثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا سُفْيَان عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد قَالَ إِنَّمَا سميت الْبدن من قبل السمانة

باب من أهدى وساق الهدي من الناس

وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن ثَنَا سُفْيَان عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد قَالَ القانع السَّائِل وَقَالَ عبد أَيْضا أَنا عبيد الله هُوَ ابْن مُوسَى عَن عُثْمَان بن الْأسود قَالَ قلت لمجاهد مَا القانع قَالَ جَارك الَّذِي ينْتَظر مَا دخل بَيْتك والمعتر الَّذِي يعتر ببابك ويريك نَفسه وَلَا يَسْأَلك شَيْئا أَخْبرنِي شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ} 32 الْحَج قَالَ استعظام الْبدن استسمانها واستحسانها حَدثنَا عبيد الله هُوَ ابْن مُوسَى عَن سُفْيَان عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد قَالَ إِنَّمَا سمي الْعَتِيق لِأَنَّهُ أعتق من الْجَبَابِرَة قَوْله بَاب من أهْدى وسَاق الْهَدْي من النَّاس 1692 - وَعَن عُرْوَة عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أخْبرته عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي تمتعه بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَج بِمثل حَدِيث سَالم عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا

باب من أشعر وقلد بذي الحليفة ثم أحرم

قلت وَقع هَذَا فِي بعض الرِّوَايَات وَأما معظمها فَسقط لفظ بَاب وَهُوَ الصَّوَاب فَإِن قَوْله من أهْدى خبر قَوْله فِي آخر الَّذِي قبله وَفعل مثل مَا فعل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فصورة الْكَلَام وَفعل مثل مَا فعل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أهْدى إِلَى أَخّرهُ وَالْقَائِل عَن عُرْوَة هُوَ ابْن شهَاب وَهُوَ مَوْصُول بِالطَّرِيقِ السَّابِق عَن اللَّيْث عَن عقيل بِهِ وَقد أخرجه مُسلم مُبينًا لأسناده عَن عبد الْملك بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن اللَّيْث فساق حَدِيث ابْن عمر ثمَّ أعَاد الْإِسْنَاد بِعَيْنِه إِلَى ابْن شهَاب عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة بذلك وَكَذَلِكَ صنع أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج أخرجه عَن أبي بكر بن خَلاد عَن أَحْمد ابْن إِبْرَاهِيم بن ملْحَان عَن يحيى بن بكير عَن اللَّيْث قَوْله 106 بَاب من أشعر وقلد بِذِي الحليفة ثمَّ أحرم قَالَ نَافِع كَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِذا أهْدى من الْمَدِينَة قَلّدهُ وَأَشْعرهُ بِذِي الحليفة يطعن فِي شقّ سنامه الْأَيْمن بالشفرة ووجهها قبل الْقبْلَة باركة قَالَ أَبُو مُصْعَبٍ أخبرنَا مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ الله بن عمر أَنه

باب إشعار البدن

كَانَ إِذَا أَهْدَى هَدْيًا مِنَ الْمَدِينَة قَلّدهُ وَأَشْعرهُ بِذِي الحليفة وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فِي كِتَابِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ سَمَاعًا عَنْ زُهْرَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاضِرٍ أَنَّ يَحْيَى بْنَ ثَابِتِ بْنِ بنْدَار أخْبرهُم أَنا أبي أَنا أَبُو مَنْصُورٍ السَّوَّاقُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ أَنا أَبُو مُسْلِمٍ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَن مَالك عَن نَافِع عَن ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُشْعِرُ فِي السَّنَامِ وَيَسْتَقْبِلُ بِهِ الْقِبْلَةَ وَيَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو بكر بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن عبد الحكم أَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبرنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يُشْعِرُ بُدْنَهُ مِنَ الشِّقِّ الأَيْسَرِ إِلا أَنْ تَكُونَ صِعَابًا مُقْرَنَةً فَإِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَدْخُلَ بَيْنَهُمَا أَشْعَرَ مِنَ الشِّقِّ الأَيْمَنِ وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُشْعِرَهَا وَجَّهَهَا إِلَى الْقِبْلَةِ قَوْله 108 بَاب إِشْعَار الْبدن وَقَالَ عُرْوَةُ عَنِ الْمِسْوَرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَلَّدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْهَدْيَ وَأَشْعَرَهُ وَأَحْرَمَ بِالْعُمْرَةِ هَذَا مُخْتَصر من حَدِيث الْمسور فِي قصَّة الْحُدَيْبِيَة وَقد أسْندهُ المُصَنّف بِطُولِهِ فِي الشُّرُوط

باب تقليد النعل

قَوْله فِي 12 بَاب تَقْلِيد النَّعْل عقب حَدِيث 1706 معمر عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَبِيَّ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَأَى رَجُلا يَسُوقُ بَدَنَةً قَالَ اركبها الحَدِيث تَابَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدثنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ أَنا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ الإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ طَرِيقِ وَكِيعٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ وَقَالَ رَوَاهُ حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ أَيْضًا قَوْله 113 بَاب الْجلَال للبدن وَكَانَ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا لَا يشق من الْجلَال إِلَّا مَوضِع السنام وَإِذا نحرها نزع جلالها مَخَافَة أَن يُفْسِدهَا الدَّم ثمَّ يتَصَدَّق بهَا قَالَ يحيى فِي الْمُوَطَّأ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ الله بن عمر كَانَ لايشق جِلالَ بُدْنِهِ وَكَانَ لَا يُجَلِّلُهَا حَتَّى يَغْدُوَ بِهَا مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَةَ وَقَالَ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا مَالك أَنَّهُ سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دِينَارٍ مَا كَانَ يَصْنَعُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بِجِلالِ بُدْنِهِ حِينَ كُسِيَتِ الْكَعْبَةُ هَذِهِ الْكِسْوَةَ فَقَالَ كَانَ عبد الله يتَصَدَّق بهَا

باب نحر الإبل مقيدة

قَوْله 118 بَاب نحر الْإِبِل مُقَيّدَة عقب حَدِيث 1713 يزِيد بن زُرَيْع عَنْ يُونُسَ عَنْ زِيَادِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَتَى عَلَى رَجُلٍ قَدْ أَنَاخَ بَدَنَتَهُ يَنْحَرُهَا الْحَدِيثَ قَالَ شُعْبَةُ عَنْ يُونُسَ أَخْبرنِي زِيَادٌ بِهِ انْتَهَى قَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده أَنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يُونُسَ قَالَ سَمِعت زِيَادَ بْنَ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ يَقُولُ انْتَهَيْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فَإِذَا رَجُلٌ قَدْ أَضْجَعَ بَدَنَتَهُ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَنْحَرَهَا فَقَالَ قِيَامًا مُقَيَّدَةً سُنَّةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُ غنْدر وروح ووهب بن جرير وَجَمَاعَة عَن شُعْبَة عَن يُونُس عَن زِيَاد لم يقل أحد مِنْهُم سَمِعت وَقد وَقع لنا عَالِيا من حَدِيث عَمْرو بن مَرْزُوق بن عَن شُعْبَة قَرَأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عُمَرَ بْنِ قُدَامَةَ أَخْبَرَتْكُمْ زَيْنَبُ بِنْتُ الْكَمَالِ عَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ السَّيِّدِيِّ أَنَّ عَبْدَ الْحَقِّ بْنَ يُوسُفَ أخْبرهُم أَنا أَبُو الْحُسَيْن ابْن الطُّيُورِيُّ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بن إِسْمَاعِيل ابْن هَارُونَ الرَّازِيُّ أَنا أَبُو إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يُونُسَ عَنْ زِيَادِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَتَى عَلَى رَجُلٍ يَجُرُّ بَدَنَةً بِمِنًى فَقَالَ لَهُ انْحَرْهَا قَائِمَةً فَإِنَّهَا سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

باب نحر البدن قائمة

قَوْله 119 بَاب نحر الْبدن قَائِمَة قَالَ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا سنة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا {صواف} قيَاما انْتهى أما حَدِيث ابْن عمر فَهُوَ فِي الْبَاب الَّذِي قبله وَأما تَفْسِير ابْن عَبَّاس فَقَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره ثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صواف} 36 الْحَج قَالَ قِيَامًا وقرأته عَالِيا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الْحَافِظَ ضِيَاءَ الدِّينِ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَهُمْ فِي المختارة أَنا زَاهِر الثَّقَفِيّ أَنا الْحُسَيْن الْخلال أَنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الرَّازِيّ أَنا أَحْمد بن فراس أَنا أَبُو جَعْفَر الديبلي أَنا سعيد بن عبد الرَّحْمَن ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة بِهَذَا رَوَاهُ سعد بن مَنْصُور فِي سنَنه عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن عبيد الله بن أبي يزِيد سَمِعت ابْن عَبَّاس بِهَذَا

باب لا يعطى الجزار من الهدي شيئا

قَوْله فِي 120 بَاب لَا يعْطى الجزار من الْهَدْي شَيْئا 1716 - وَقَالَ سُفْيَان حَدثنِي عبد الْكَرِيم عَن مُجَاهِد إِلَى آخِره هُوَ مَعْطُوف على الْإِسْنَاد الأول وَهُوَ قَوْله فِي صدر الْبَاب حَدثنَا مُحَمَّد بن كثير أَنا سُفْيَان حَدثنِي ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد وَوهم من زعم أَنه مُعَلّق وَقد وَصله النَّسَائِيّ من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن سُفْيَان قَوْله 124 بَاب مَا يَأْكُل من الْبدن وَمَا يتَصَدَّق قَالَ عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا لَا يُؤْكَلُ مِنْ جَزَاءِ الصَّيْدِ وَالنَّذْرِ وَيُؤْكَلُ مِمَّا سِوَى ذَلِكَ وَقَالَ عَطَاءٌ يَأْكُلُ وَيُطْعِمُ مِنَ الْمُتْعَة أما حَدِيث عبيد الله فَقَالَ ابْن جرير الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا يحيى بن سعيد الْقطَّان عَن عبيد الله أَخْبَرَنِي نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَا يُؤْكَلُ مِنْ جَزَاءِ الصَّيْدِ وَالنَّذْرِ وَيُؤْكَلُ مِمَّا سِوَى ذَلِكَ وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا ابْن نمير عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا أُعْطِبَتِ الْبَدَنَةُ أَوْ كُسِرَتْ أَكَلَ مِنْهَا صَاحِبُهَا وَلَمْ يُبْدِلْهَا إِلا أَنْ تَكُونَ نَذْرًا أَوْ جَزَاءَ صَيْدٍ وَأما قَول عَطاء فَقَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره ثَنَا عبد الْملك بن عَمْرو عَن رَبَاح بن أبي مَعْرُوف عَن عَطاء قَالَ إِن شَاءَ أكل من الْهَدْي وَالْأُضْحِيَّة وَإِن شَاءَ

باب الذبح قبل الحلق

لم يَأْكُل حَدثنَا عَمْرو هُوَ ابْن عون عَن هشيم عَن عبد الْملك عَن عَطاء {فَكُلُوا مِنْهَا وأطعموا} 28 الْحَج قَالَ إِذا ذبحتم فابدأوا فَكُلُوا وأطعموا وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا هشيم ثَنَا عبد الْملك وحجاج عَن عَطاء قَالَ لَا يُؤْكَلُ مِنْ جَزَاءِ الصَّيْدِ وَلَا مِمَّا جعل للْمَسَاكِين من النذور وَغير ذَلِك وَلَا من الْفِدْيَة وتؤكل مِمَّا سوى ذَلِك وَقَالَ عبد الرَّزَّاق أَنا ابْن جريج عَن عَطاء قَالَ يُؤْكَل من هدي الْمُتْعَة قَوْله فِيهِ 125 بَاب الذّبْح قبل الْحلق عقب حَدِيث 1721 1722 مَنْصُور وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُفَيْعٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زُرْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ الْحَدِيثَ قَالَ عبد الرَّحِيم الرَّازِيّ عَن ابْن خثيم عَن عَطاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ الْقَاسِم بن يحيى حَدثنِي ابْن خثيم عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ عَفَّان أرَاهُ عَن وهيب ثَنَا ابْن خثيم عَن سعيد بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ حَمَّادٌ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ وَعباد ابْن مَنْصُور عَن عَطاء عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انْتهى

أما حَدِيث عبد الرَّحِيم وَهُوَ ابْن سُلَيْمَان الرَّازِيّ فَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه أَنا ابْنُ زَاطِيَّا ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عبد الله ابْن عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ أَخْبرنِي عَطَاءٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ طُفْتُ بِالْبَيْتِ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ قَالَ ارْمِ وَلا حَرَجَ وَرَوَاهُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بِهِ وَقَرَأْتُهُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي أخْبركُم أَبُو نصر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ كِتَابَةً عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّشِيدِ أَنَّ الْحَافِظَ أَبَا الْعَلاءِ الْعَطَّارَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ التِّرْمِذِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الأَشْعَثِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي طُفْتُ بِالْبَيْتِ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ قَالَ لَا حَرَجَ وَقَالَ تفرد بِهِ عبد الرَّحِيم عَن ابْن خثيم كَذَا قَالَ الطَّبَرَانِيّ وَقد عرفت أَن طَرِيق الْقَاسِم بن يحيى الَّتِي ذكرهَا البُخَارِيّ ترد عَلَيْهِ وَأما حَدِيث الْقَاسِم بن يحيى وَأما حَدِيث عَفَّان فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا وُهَيْبٌ ثَنَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خثيم عَن سعيد بن جُبَير عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ حَلَقْتُ وَلَمْ أَنْحَرْ قَالَ لَا حَرَجَ فَاْنحَرْ وَجَاءَهُ آخَرُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَحَرْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ قَالَ فَارْمِ وَلا حرج

وَأما حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة فَقَرَأته على خَدِيجَة بنت إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق ابْن سُلْطَان البعلبكية بِدِمَشْق قلت لَهَا أخْبركُم الْقَاسِم بن مظفر إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا وَأَبُو نصر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَمِيلٍ فِي كِتَابِهِ كِلاهُمَا عَنْ مَحْمُودِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُفْيَانَ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الرَّئِيسَ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْمُطَهَّرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الله بن مُحَمَّد بن خرشيذ قَوْلَهُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَوَّاصُ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَيْسٍ هُوَ ابْنُ سَعْدٍ وَعَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَجُلا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَبَحْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ قَالَ ارْمِ وَلا حَرَجَ وَقَالَ آخَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ قَالَ اذْبَحْ وَلا حَرَجَ قَالَ طُفْتُ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ قَالَ اذْبَحْ وَلا حَرَجَ قَالَ طُفْتُ بِالْبَيْتِ قَالَ عَبَّادٌ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ وَقَالَ قَيْسٌ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ قَالَ اذْبَحْ وَلا حَرَجَ رَوَاهُ الإِسْمَاعِيلِيُّ أَيْضًا فِي مستخرجه قَالَ أخبرنيه الْقَاسِم ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق ثَنَا يحيى بن إِسْحَاق ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة بِهِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن أَحْمد بن سُلَيْمَان عَن عَفَّان وَرَوَاهُ الطَّحَاوِيّ عَن مُحَمَّد بن خُزَيْمَة عَن حجاج كِلَاهُمَا عَن حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَيْسٍ بن سعد وَحده بِهِ وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَمن حَدِيث النَّضر بن شُمَيْل عَن حَمَّاد بِهِ

باب الحلق والتقصير

قَوْله فِي 127 بَاب الْحلق وَالتَّقْصِير عقب حَدِيثُ 1727 مَالِكٍ عَن نَافِع عَن ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ اللَّهُمَّ ارْحَمِ الْمُحَلِّقِينَ الْحَدِيثَ قَالَ اللَّيْث حَدثنِي نَافِع رحم الله المحلقين مرّة أَو مرَّتَيْنِ وَقَالَ عبيد الله حَدثنِي نَافِع قَالَ فِي الرَّابِعَة والمقصرين وَأما حَدِيث اللَّيْث فَقرأت عَلَى أَبِي الْفَرَجِ بْنِ حَمَّادٍ أَخْبَرَكُمْ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنَّ عَبْدَ اللَّطِيفِ الْحَرَّانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا مَسْعُودٌ الْجَمَّالُ فِي كِتَابِهِ عَنْ أبي عَليّ الْحداد سَمَاعا أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ح قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ وثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزَكِّيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا قُتَيْبَةُ ح قَالَ وثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد ابْن الْحَسَنِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ قَالُوا ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ حَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَلَقَ طَائِفَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَقَصَّرَ بَعْضُهُمْ ثُمَّ قَالَ ابْنُ عُمَرَ إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ رَحِمَ اللَّهُ الْمُحَلِّقِينَ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ قَالَ وَالْمُقَصِّرِينَ رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن قُتَيْبَة وَمُسلم أَيْضا عَن مُحَمَّد ابْن رمح فوافقناهم بعلو وَأما حَدِيث عبيد الله فَقَرَأته على أبي الْفرج بن حَمَّاد بِهَذَا الْإِسْنَاد إِلَى أبي نعيم قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّد وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم قَالَا ثَنَا أَحْمد بن عَليّ ثَنَا

باب الزيارة يوم النحر

الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا يَحْيَى بن سعيد ثَنَا عبيد الله أَخْبَرَنِي نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحِمَ اللَّهُ المحلقين قَالُوا يارسول اللَّهِ وَالْمُقَصِّرِينَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ فِي الرَّابِعَةِ وَالْمُقَصِّرِينَ وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ من حَدِيث الثَّقَفِيّ عَن عبيد الله بِهِ قَوْله 129 بَاب الزِّيَارَة يَوْم النَّحْر وَقَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَخَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزِّيَارَةَ إِلَى اللَّيْلِ وَيَذْكُرُ عَنْ أَبِي حَسَّانٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَزُورُ الْبَيْتَ أَيَّامَ مِنًى أَمَّا حَدِيثُ أَبِي الزُّبَيْرِ فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ مُشْرِقٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا الإِمَامُ تَقِيُّ الدَّين ابْن مُحَمَّدِ بْنِ الْعِزِّ بْنِ الْحَافِظِ عَنْ عَيْنِ الشَّمْسِ بِنْتِ التَّقِيِّ سَمَاعا أَن مُحَمَّد ابْن عَلِيٍّ الصَّالِحَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو طَاهِر بن عبد الرَّحِيم أَنا أَبُو الشَّيْخِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ الْبَصْرِيُّ ثَنَا يحيى ابْن سَعِيدٍ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَارِقٍ عَنْ طَاوُسٍ ح وَأَبُو الزُّبَيْرِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَّرَ طَوَافَ الزِّيَارَةِ إِلَى اللَّيْلِ وَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَّرَ الطَّوَافَ يَوْم النَّحْر إِلَى اللَّيْل

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ عَن بنْدَار وَعَن ابْن مهْدي بِهِ وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث يحيى الْقطَّان عَن الثَّوْريّ كَذَلِك قَالَ البُخَارِيّ فِي مَوضِع آخر فِي سَماع أبي الزبير عَن عَائِشَة نظر قلت وَحَدِيثه عَنْهَا فِي صَحِيح مُسلم وَالسّنَن الْأَرْبَعَة وَأما سَمَاعه من ابْن عَبَّاس فثابت وَالله أعلم نعم رُبمَا رُوِيَ عَنهُ بِوَاسِطَة كَمَا روى مُسلم حَدِيث التَّشَهُّد من طَرِيقه عَن سعيد بن جُبَير وَغَيره عَن ابْن عَبَّاس انْتهى وَقَالَ أَبُو الْحسن الْقطَّان هَذَا الحَدِيث يَعْنِي الْمُعَلق مُخَالف لما رَوَاهُ ابْن عمر وَجَابِر وَغَيرهمَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم طَاف يَوْم النَّحْر نَهَارا قلت فَكَأَن البُخَارِيّ إِنَّمَا عقب هَذَا بِحَدِيث ابْن عَبَّاس الْآتِي بعد هَذَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَزُورُ الْبَيْتَ أَيَّام منى ليحصل الْجمع بذلك فَيحمل حَدِيث ابْن عمر وَجَابِر على الْيَوْم الأول وَيحمل حَدِيث ابْن عَبَّاس على بَاقِي الْأَيَّام وَالله أعلم وَأما حَدِيث أبي حسان فَقَرَأت على أَحْمد بن بلغاق بصالحية دمشق أَخْبَرَكُمْ إِسْحَاقُ بن يحيى الْآمِدِيّ إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن أبي زيد الكراني أَنا مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل الصَّيْرَفِي أَنا أَبُو الْحُسَيْن ابْن فَاذْشَاهْ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عَرْعَرَةَ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي حَسَّانٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَزُورُ الْبَيْتَ كُلَّ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي مِنًى وقرأته على فَاطِمَة بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ سُلَيَمْانَ بن حَمْزَة أَن الْحَافِظ أَبَا عبد الله بن عبد الْوَاحِد أَخْبَرَهُمْ فِي الْمُخْتَارَةِ أَنا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني وَفَاطِمَة

بنت سعدالخير كِلَاهُمَا عَن فَاطِمَة بنت عبد اللَّهِ سَمَاعًا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عبد الله التَّاجِر أخْبرهُم أَنا الطَّبَرَانِيّ مثله سَوَاء وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أَنا أَبُو الْحسن بن عَبْدَانِ أَنا أَحْمد ابْن عبيد الصفار ثَنَا المعمري ثَنَا ابْن عرْعرة قَالَ دفع إِلَيْنَا معَاذ ابْن هِشَام كتابا وَقَالَ سمعته من أبي وَلم يقرأه قَالَ فَكَانَ فِيهِ عَن قَتَادَة عَن أبي حَسَّانٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَزُورُ الْبَيْتَ كُلَّ لَيْلَةٍ مَا دَامَ بمنى قَالَ مَا رَأَيْت أحدا واطأه عَلَيْهِ انْتهى وَقَالَ الْخَطِيب فِي التَّارِيخ أَنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ قَالَ رَوَى قَتَادَةُ حَدِيثًا غَرِيبًا لَا يُحْفَظُ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ قَتَادَةَ إِلا مِنْ حَدِيثِ هِشَامٍ فَنَسَخْتُهُ مِنْ كِتَابِ ابْنِهِ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ وَهُوَ حَاضِرٌ لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْهُ عَنْ قَتَادَةَ فَقَالَ لِي مُعَاذٌ هَاتِهِ حَتَّى أَقْرَأَهُ قُلْتُ دَعْهُ الْيَوْم قَالَ ثَنَا حَسَّانٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَزُورُ الْبَيْتَ كُلَّ لَيْلَةٍ مَا أَقَامَ بِمِنًى قَالَ وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا وَاطَأَهُ عَلَيْهِ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ هَكَذَا هُوَ فِي الْكِتَابِ قُلْتُ وَهَذَا الْحَدِيثُ أَنْكَرَ أَحْمَدُ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَرْعَرَةَ سَمِعَهُ مِنْ مُعَاذِ ابْن هِشَامٍ فَقَالَ الأَثْرَمُ قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ تَحْفَظُهُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي حَسَّانٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَزُورُ الْبَيْتَ كُلَّ لَيْلَةٍ فَقَالَ كَتَبُوهُ مِنْ كِتَابِ مُعَاذٍ لَمْ يَسْمَعُوهُ قُلْتُ هَاهُنَا إِنْسَان يزْعم أَنه قد سَمعه من معَاذ فَأنْكر ذَلِك قَالَ من هُوَ قلت إِبْرَاهِيم بن عرْعرة فَتغير وَجهه ونفض يَدَيْهِ وَقَالَ كذب وزور مَا سَمِعُوهُ مِنْهُ قَالَ فلَان كتبناه من كِتَابه سُبْحَانَ

الله واستعظم ذَلِك مِنْهُ قلت وَالظَّاهِر أَنه لم يسمعهُ من معَاذ كَمَا فِي رِوَايَة أَحْمد بن عبيد الصفار وَكَأَنَّهُ كَانَ يستجير إِطْلَاق حَدثنَا فِي المناولة من غير بَيَان وَالله أعلم وأنما مَرضه البُخَارِيّ لشدَّة غرابته قَوْله فِيهِ 1732 - وَقَالَ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ طَافَ طَوَافًا وَاحِدًا ثُمَّ يَقِيلُ ثُمَّ يَأْتِي مِنًى يَعْنِي يَوْمَ النَّحْرِ رَفَعَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا عبيد الله انْتَهَى قَرَأت على أبي بكر بن أبي عمر بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم آنِفا إِلَى الْإِسْمَاعِيلِيّ قَالَ أَخْبرنِي الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ثَنَا عبد الرَّزَّاق ثَنَا عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَرْمِي الْجَمْرَةَ يَوْمَ النَّحْرِ ثُمَّ يَذْهَبُ إِلَى الْبَيْتِ فَيَطُوفُ ثُمَّ يَرْجِعُ فَيصَلي الظّهْر بمنى وَيذكر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَعَلَهُ وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه عَن مُحَمَّد بن رَافع ثَنَا عبد الرَّزَّاق بِهِ وَلَيْسَ فِيهِ سَمَاعنَا قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 1733 أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن أَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت حجَجنَا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأفضنا يَوْم النَّحْر فَحَاضَت صَفِيَّة الحَدِيث وَيذكر عَن الْقَاسِم وَعُرْوَة وَالْأسود عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أفاضت صَفِيَّة يَوْم النَّحْر هَذِه الْأَحَادِيث إِنَّمَا علقها بالتمريض لِأَنَّهُ ذكرهَا بِالْمَعْنَى

باب الفتيا على الدابة

أما حَدِيث الْقَاسِم فأسنده الْمُؤلف بِمَعْنَاهُ بعد أَبْوَاب وَسَيَأْتِي لَكِن لَيْسَ فِيهِ ذكر يَوْم النَّحْر وَلَفظه أَنَّهَا حَاضَت لَيْلَة النَّفر وَفِيه أَيْضا أَنَّهَا حَاضَت بَعْدَمَا أفاضت وَهُوَ بِمَعْنى مَا ذكر وَأما حَدِيث عُرْوَة فأسنده المُصَنّف أَيْضا فِي الْمَغَازِي من حَدِيث شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ عَنهُ بِلَفْظ أَن صَفِيَّة حَاضَت بَعْدَمَا أفاضت وَرَوَاهُ الطَّحَاوِيّ عقب حَدِيث الْأسود عَن عَائِشَة بِلَفْظ أَكنت أفضت يَوْم النَّحْر قَالَت نعم حَدثنَا يُونُس ثَنَا ابْن وهب حَدثنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أبي سَلمَة ابْن عبد الرَّحْمَن وَعُرْوَة عَن عَائِشَة عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم نَحوه وَأما حَدِيث الْأسود بن زيد فأسنده فِي بَاب الإدلاج من المحصب وَفِي غَيره وَسَيَأْتِي قَوْله 131 بَاب الْفتيا على الدَّابَّة عَقِبَ حَدِيثِ 1738 صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ أَنه سمع عبد الله ابْن عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

باب الخطبة أيام منى

عَلَى نَاقَتِهِ الْحَدِيثَ تَابَعَهُ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده حَدثنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ ح وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي السّنَن حَدَّثنا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَأَبُو الأَزْهَرِ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالُوا ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ح وَقرأت عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَن بن أَحْمد الْبَزَّاز أخْبركُم عَلِيُّ بْنُ قُرَيْشٍ أَنَّ النَّجِيبَ بْنَ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَخْبَرَهُمْ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَمَّالِ أَن الْحسن بن أَحْمد الْحداد أخْبرهُم أَنا أَحْمد بن عبد اللَّهِ الْحَافِظُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمِنًى عَلَى نَاقَتِهِ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي كُنْتُ أَظُنُّ الْحَلْقَ قَبْلَ النَّحْرِ فَحَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَنْحَرَ قَالَ انْحَرْ وَلا حَرَجَ وَجَاءَهُ آخَرُ فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي كُنْتُ أَظُنُّ الْحَلْقَ قَبْلَ الرَّمْيِ فَحَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ قَالَ ارْمِ وَلا حَرَجَ قَالَ فَمَا سُئِلَ يَوْمَئِذٍ عَنْ شَيْءٍ قَدَّمَهُ رَجُلٌ وَلا أَخَّرَهُ إِلا قَالَ افْعَلْ وَلا حَرَجَ لَفْظُ أَبِي بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيِّ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي عُمَرَ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ قَوْله فِيهِ 132 بَاب الْخطْبَة أَيَّام منى عقب حَدِيث 1740 شُعْبَة عَنْ عَمْرٍو عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَمِعت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يخْطب بِعَرَفَات الحَدِيث

تَابعه ابْن عُيَيْنَة عَن عَمْرو قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ حَدثنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو ح وقرأت على عبد الرَّحْمَن ابْن أَحْمَدَ الْبَزَّازِ بِالإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى أَحْمد بن عبد الله الْحَافِظ فَقَالَ ثَنَا مُحَمَّد ابْن أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ح قَالَ وَحدثنا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عبيد بن غَنَّام ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة قَالا ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ لَمْ يَجِدْ إِزَارًا فَلْيَلْبَسْ سَرَاوِيلَ وَمَنْ لَمْ يَجِدْ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسْ خُفَّيْنِ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أبي شيبَة فوافقناه بعلو قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 1742 مُحَمَّد بن زيد عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمِنًى أَتَدْرُونَ أَيُّ يَوْمٍ هَذَا الْحَدِيثَ قَالَ هِشَامُ بْنُ الْغَازِ أَنا نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ وَقَفَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمَ النَّحْرِ بَيْنَ الْجَمَرَاتِ فِي الْحَجَّةِ الَّتِي حَجَّ بِهَذَا وَقَالَ هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ فَطَفِقَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ اللَّهُمَّ اشْهَدْ وَوَدَّعَ النَّاسَ فَقَالُوا هَذِهِ حَجَّةُ الْوَدَاعِ أَخْبرنِي بِذَلِكَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَجْدِ فِيمَا قَرَأت عَلَيْهِ بِقَلْعَةِ الْجَبَلِ بِمِصْرَ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الرَّبِيعِ بن قدامَة فِي كِتَابه عَن الإِمَامِ أَبِي حَفْصٍ السَّهْرَوَرْدِيِّ وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَاقَا وَغَيْرِهِمَا أَنَّ طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدِ بن طَاهِر

أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي الْمُنْذِرِ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّد ابْن يَزِيدَ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا هِشَامُ بْنُ الْغَازِ سَمِعت نَافِعًا يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَفَ يَوْمَ النَّحْرِ بَيْنَ الْجَمَرَاتِ فِي الْحَجَّةِ الَّتِي حَجَّ فِيهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ يَوْمٍ هَذَا قَالُوا يَوْمُ النَّحْرِ قَالَ فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا قَالُوا هَذَا بَلَدُ اللَّهِ الْحَرَامُ قَالَ فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا قَالُوا شَهْرُ اللَّهِ الْحَرَامُ قَالَ هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ وَدِمَاؤُكُمْ وَأَمْوَالُكُمْ وَأَعْرَاضُكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ هَذَا الْبَلَدِ فِي هَذَا الشَّهْرِ فِي هَذَا الْيَوْمِ ثُمَّ قَالَ هَلْ بَلَّغْتُ قَالُوا نَعَمْ فَطَفِقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثُمَّ وَدَّعَ النَّاسَ فَقَالُوا هَذِهِ حَجَّةُ الْوَدَاعِ رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج من طَرِيق هِشَام بن عمار وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة الْوَلِيد بن مُسلم عَن هِشَام بن الْغَاز وَقد وَقع لنا عَالِيا من وَجه آخر قَرَأت عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بن مُحَمَّد بن منيع بسفح قَاسِيُونَ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْن الْأنْصَارِيّ أَن مُحَمَّد بن أبي بكر أخبرهُ عَن الْحَافِظ أبي طَاهِر السلَفِي أَنا غَالب مُحَمَّد بن الْحسن الباقلاني فِي آخَرين قَالُوا أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان أَنا أَبُو مُحَمَّد الفاكهي بِمَكَّة من لَفظه ثَنَا أَبُو يحيى بن أبي ميسرَة ثَنَا أَبُو جَابر ثَنَا هِشَام بن الْغَاز فَذكره رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن ابْن أبي ميسرَة فوافقناه بعلو وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن عبد الله بن يُوسُف الفاكهي فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا أَبُو جَابر اسْمه مُحَمَّد بن عبد الْملك الْمَكِّيّ

باب هل يبيت أصحاب السقاية

قَوْله 133 بَاب هَل يبيت أَصْحَاب السِّقَايَة عقب حَدِيث 1745 ابْن نمير عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ الْعَبَّاسَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَبِيتَ بِمَكَّةَ لَيَالِي مِنًى الْحَدِيثَ تَابَعَهُ أَبُو أُسَامَةَ وَعُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ وَأَبُو ضَمْرَةَ انْتَهَى أما حَدِيث أبي أُسَامَة فَأخْبرنَا عبد الرَّحْمَن بْنِ أَحْمَدَ الْبَزَّازِ بِالإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ آنِفا إِلَى أَحْمد بن عبد الله الْحَافِظ ثَنَا أَبُو بكر الطلحي ثَنَا عبيد بن غَنَّام ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شَيْبَةَ ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ وَأَبُو أُسَامَة عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر بِهِ وَرَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شيبَة بِهِ فوافقناه بعلو وَأما حَدِيث عقبَة بن خَالِد السكونِي وَأما حَدِيث أبي ضَمرَة فأسنده المُصَنّف فِي الْحَج فِي بَاب مَا جَاءَ فِي سِقَايَة الْحَاج عَن عبد الله بن أبي الْأسود بِهِ قَوْله فِي 134 بَاب رمي الْجمار وَقَالَ جَابِرٌ رَمَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمَ النَّحْرِ ضُحًى وَرَمَى بَعْدَ ذَلِك بعد

الزَّوَالِ قَالَ الجوزقي فِي الْمُتَّفق أَنا أَبُو حَاتِمٍ مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ قَالا ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَن ابْن جريج أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْمِي الْجَمْرَةَ ضُحًى يَوْمَ النَّحْرِ وَحْدَهُ وَرَمَى بَعْدَ ذَلِكَ بَعْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَابْنُ خُزَيْمَةَ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صِحَاحِهِمْ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَقَدْ وَقَعَ لَنَا بِعُلُوٍّ مِنْ حَدِيثِهِ أخبرنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا مَسْعُودٌ الْجَمَّالُ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو بكر بن خَلاد ثَنَا الْحَارِث ابْن أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبرنِي أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ بِهِ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ وَحدثنا النَّصِيبِيُّ يَعْنِي أَبَا بَكْرِ بْنَ خَلادٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بن حَنْبَل ثَنَا يحيى بن سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ بِهِ وَبِهِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ وثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبُو أَحْمَدَ قَالا ثَنَا عَبْدُ الله ابْن شيرويه ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيمَ أَنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ أَنا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبرنِي أَبُو الزُّبَيْرِ سَمِعت جَابِرًا بِهِ وَأخبرني بِهِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ تَمِيمٍ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْمُنَجَّا أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا ابْنُ الْمُظَفَّرِ أَنا ابْنُ حمويه أَنا عِيسَى بن عمر

باب رمي الجمار من بطن الوادي

السَّمرقَنْدِي أناالدارمي ثَنَا عبيد الله بْنُ مُوسَى أَنا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ رَمَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَمْرَةَ يَوْمَ النَّحْرِ ضُحًى وَبَعْدَ ذَلِكَ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن عَليّ بن حَرْب عَن عبد الله بن مُوسَى بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا قَوْله فِي 135 بَاب رمي الْجمار من بطن الْوَادي 1747 - حَدثنَا مُحَمَّد بن كثير أَنا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَن عبد الرَّحْمَن ابْن يَزِيدَ قَالَ رَمَى عَبْدُ اللَّهِ مِنْ بَطْنِ الْوَادِي الْحَدِيثَ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا سُفْيَان ثَنَا الْأَعْمَش بِهَذَا هَكَذَا روينَاهُ فِي جَامع سُفْيَان الثَّوْريّ رِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ الْعَدنِي عَنهُ وَسَيَأْتِي الْإِسْنَاد إِلَيْهِ فِي الْفَصْل الثَّانِي الْمَعْقُود آخر الْكتاب قَوْله 136 بَاب رمي الْجمار بِسبع حَصَيَات ذكره ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ بعده 138 بَاب يكبر مَعَ كل حَصَاة قَالَه ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ فِي الْبَاب الَّذِي بعده 139 من رمي جَمْرَة الْعقبَة وَلم يقف

باب الدعاء عند الجمرتين

قَالَه ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ أسْند ذَلِك كُله فِي حَدِيث وَاحِد فِي الْبَاب الْمَذْكُور من طَرِيق ابْن شهَاب عَن سَالم عَن أَبِيه وَسَيَأْتِي فِي الْبَاب الَّذِي بعده قَوْله 142 بَاب الدُّعَاء عِنْد الْجَمْرَتَيْن 1753 - قَالَ مُحَمَّدٌ حَدثنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ أَنا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَمَى الْجَمْرَةَ الَّتِي تَلِي مَسْجِدَ مِنًى يَرْمِيهَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ الْحَدِيثَ وَفِي آخِرِهِ قَالَ الزُّهْرِيُّ سَمِعت سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ مِثْلَ هَذَا عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَفْعَلُهُ هَكَذَا وَقع فِي كثير من الرِّوَايَات وَوَقع فِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَر الْهَرَوِيّ فِي هَذَا الْموضع حَدثنَا مُحَمَّد فَذكره وَقد وَقع لنا مَوْصُولا من طرق مِنْهَا قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه أَخْبرنِي ابْن نَاجِية ثَنَا مُوسَى يَعْنِي مُحَمَّد بن الْمثنى وسمى آخَرين غَيره قَالُوا أَنا عُثْمَان بن عمر بن فَارس ثَنَا يُونُس عَن الزُّهْرِيّ بِهِ وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَغَيْرُهُ قَالُوا ثَنَا أَبُو

باب طواف الوداع

الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق الصغاني ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ أَنا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَمَى الْجَمْرَةَ الَّتِي تَلِي الْمَسْجِدَ مَسْجِدَ مِنًى رَمَاهَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ يُكَبِّرُ كُلَّ مَا رَمَى بِحَصَاةٍ ثُمَّ تَقَدَّمَ أَمَامَهَا فَوَقَفَ مُسْتَقْبِلَ الْبَيْتِ رَافِعًا يَدَيْهِ يَدْعُوهُ وَكَانَ يُطِيلُ الْوُقُوفَ ثُمَّ يَأْتِي الْجَمْرَةَ الثَّانِيَةَ فَيَرْمِيهَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ يُكَبِّرُ كُلَّمَا رَمَى بِحَصَاةٍ وَيَنْحَدِرُ ذَاتَ الْيَسَارِ مِمَّا يَلِي الْوَادِي فيقف مُسْتَقل الْقبْلَة رَافعا يَدَيْهِ يدعوا ثُمَّ يَأْتِي الْجَمْرَةَ الَّتِي عِنْدَ الْعَقَبَةِ فَيَرْمِيهَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ يُكَبِّرُ كُلَّمَا رَمَى بِحَصَاةٍ ثُمَّ يَنْصَرِفُ وَلا يَقِفُ عِنْدَهَا قَالَ الزُّهْرِيّ سَمِعت سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يحدث بِمثل هَذَا الحَدِيث عَن أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ وَكَانَ ابْن عمر يَفْعَله قَوْله فِي 144 بَاب طواف الْوَدَاع عقب حَدِيث 1756 عَمْرو بن الْحَارِث عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُ عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ ثُمَّ رَقَدَ رَقْدَةً بِالْمُحَصَّبِ الْحَدِيثَ تَابعه اللَّيْث حَدثنِي خَالِد عَن سعيد عَن قَتَادَة أَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ حَدَّثَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ سمويه فِي فَوَائده حَدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ حَدَّثَنِي خَالِدٌ عَن سعيد بن أبي هِلَال عَنْ قَتَادَةَ بْنِ دِعَامَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ وَرَقَدَ رَقْدَةً بِمِنًى ثُمَّ رَكِبَ إِلَى الْبَيْتِ فَطَافَ بِهِ كَذَا سَاقه وَقد قَرَأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ عَن عبد الحميد ابْن عَبْدِ الرَّشِيدِ أَنَّ الْحَافِظَ أَبَا الْعَلَاء الْعَطَّار أخْبرهُم أَنا الْحسن بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْب ثَنَا

باب إذا حاضت المرأة بعدما أفاضت

عبد الله بن صَالح مثله لَكِن قَالَ عَن أنس بن مَالك أَنه حَدثهُ فَذكره قَالَ سُلَيْمَان لم يروه عَن سعيد بن أبي هِلَال إِلَّا خَالِد بن يزِيد تفرد بِهِ اللَّيْث وَلَا روى سعيد عَن قَتَادَة عَن أنس حَدِيثا غير هَذَا وَقَالَ الْبَزَّار فِي مُسْنده ثَنَا مُحَمَّد بن مِسْكين ثَنَا عبد الله بن صَالح بِهِ لَكِن قَالَ إِن أنس بن مَالك أخبرهُ ثمَّ قَالَ لَا نعلم أسْند سعيد عَن قَتَادَة عَن أنس غير هَذَا الحَدِيث قَوْله فِي 145 بَاب إِذا حَاضَت الْمَرْأَة بَعْدَمَا أفاضت عقب حَدِيث 1758 1759 أَيُّوب عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ سَأَلُوا ابْنَ عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا عَن امْرَأَةٍ طَافَتْ ثُمَّ حَاضَتْ قَالَ لَهُمْ تَنْفِرُ الْحَدِيثَ رَوَاهُ خَالِد وَقَتَادَة عَن عِكْرِمَة أما حَدِيث خَالِد فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أَنا أَبُو عبد الله الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بن يَعْقُوب ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاقَ أَنا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا هُشَيْمٌ أَنا خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ إِذَا طَافَتْ يَوْمَ النَّحْرِ ثُمَّ حَاضَتْ فَلْتَنْفِرْ وَقَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ لَا تَنْفِرُ حَتَّى تَطْهُرَ وَتَطُوفَ بِالْبَيْتِ ثُمَّ أَرْسَلَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ إِنِّي وَجَدْتُ الَّذِي قُلْتَ كَمَا قُلْتَ وَأما حَدِيث قَتَادَة فَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه أَخْبَرَنِيهِ الْحَسَنُ بن

سُفْيَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلادٍ الْبَاهِلِيُّ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ثَنَا هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ ح وَأخبرنا بِهِ عَالِيًا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَجْدِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبَانٍ أَنَّ يُوسُفَ بن خَلِيل الْحَافِظ أخْبرهُم أَنا خَلِيلُ بْنُ بَدْرٍ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَنا عبد الله بن جَعْفَر أَنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا هِشَامٌ عَنْ قَتَادَة عَن عِكْرِمَة وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بن يَعْقُوب ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاقَ أَنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ أَنا سيد عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ اخْتَلَفَ فِيهَا ابْنُ عَبَّاسٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فَقَالَ زَيْدٌ لِيَكُنْ آخِرَ عَهْدِهَا بِالْبَيْتِ يَعْنِي الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِذَا أَفَاضَتْ يَوْمَ النَّحْرِ ثُمَّ حَاضَتْ فَلْتَنْفِرْ إِنْ شَاءَتْ فَقَالَتِ الأَنْصَارُ أَنا لَا نُتَابِعُكَ إِذَا خَالَفْتَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ سَلُوا صَاحِبَتَكُمْ أُمَّ سُلَيْمٍ فَسَأَلُوهَا فَأَنْبَأَتْ أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتِ حييّ بن أَخطب حاضب بَعْدَمَا طَافَتْ بِالْبَيْتِ يَوْمَ النَّحْرِ فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ الْخَيْبَةُ لَكِ حَبَسْتِنَا فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهَا أَنْ تَنْفِرَ وَأَخْبَرَتْ أُمَّ سُلَيْمٍ أَنَّهَا لَقِيَتْ ذَلِكَ وَأَمَرَهَا أَنْ تَنْفِرَ وَهَكَذَا رَوَاهُ سعيد بن أبي عرُوبَة فِي كتاب الْمَنَاسِك لَهُ وأنبانيه غير وَاحِد عَن الْحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْبِرْزَالِيِّ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ السَّعْدِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ أَنا عبد الله بن عَليّ المقريء أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ عَن أمه السَّلَام بنت أَحْمد بن كَامِل سَمَاعا أَن مُحَمَّد بن

إِسْمَاعِيل أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن يحيى الْقطعِي ثَنَا عبد الْأَعْلَى ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة مثله قَوْله وَقَالَ أَفْلَحُ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ كُنَّا نَتَخَوَّفُ أَنْ تَحِيضَ صَفِيَّةُ الْحَدِيثُ هَكَذَا ذَكَرَ الْمزي فِي الْأَطْرَاف أَن البُخَارِيّ عَلَّقَ هَذَا فِي الْحَجِّ وَلَمْ أَرَهُ فِيهِ وَأخبرنا بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبُو الْفَرَجِ ابْن الصَّيْقَلِ أَنا مَنْصُورٌ الْجَمَّالُ فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ثَنَا أَفْلَحُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنَّا نَتَخَوَّفُ أَنْ تَحِيضَ صَفِيَّةُ قَبْلَ أَنْ تَفِيضَ قَالَتْ فَجَاءَنَا رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَحَابِسَتُنَا صَفِيَّةُ قُلْنَا قَدْ أَفَاضَتْ قَالَ فَلا إِذْنَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ الْقَعْنَبِيِّ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ قَوْله فِيهِ 1762 - حَدثنَا أَبُو النُّعْمَانِ هُوَ عَارِمٌ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْأسود عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَتْ خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا نَرَى إِلا الْحَجُّ فَقَدَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَطَافَ بِالْبَيْتِ وَبَين الصَّفَا

باب من نزل بذي طوى إذا رجع من مكة

وَالْمَرْوَةِ الْحَدِيثَ وَفِيهِ مَا كُنْتِ تَطَوَّفْتِ بِالْبَيْتِ لَيَالِي قَدِمْنَا قَالَتْ لَا قَالَ فَاخْرُجِي مَعَ أَخِيكِ إِلَى التَّنْعِيمِ الْحَدِيثَ وَفِيهِ وَقَالَ مُسَدّد قلت لَا وَتَابعه جرير عَن مَنْصُور يَعْنِي فِي قَوْله لَا انْتهى أما حَدِيث مُسَدّد فَقَرَأت على خَدِيجَة بنت الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بن سُلْطَان بِدِمَشْق أخْبركُم الْقَاسِم بن مظفر بن عَسَاكِرَ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعا عَن عبد الْعَزِيز ابْن دُلَفَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْمُبَارَكِ بْنِ نَغُوبَا أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجُمَّارِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ يَزْدَادَ أَنا الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا نَرَى إِلا أَنَّهُ الْحَجُّ فَلَمَّا قَدِمَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَطَافَ بِالْبَيْتِ الْحَدِيثَ وَفِيهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكُلُّ أَصْحَابِكَ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ غَيْرِي قَالَ مَا كُنْتِ طُفْتِ لَيَالِي قَدِمْنَا قُلْتُ لَا الْحَدِيثَ وَأما حَدِيث جرير فأسنده المُصَنّف فِي الْحَج أَيْضا فِي بَاب التَّمَتُّع وَالْقرَان والإفراد عَن عُثْمَان بن أبي شيبَة عَنهُ بِهِ قَوْله 149 بَاب من نزل بِذِي طوى إِذا رَجَعَ من مَكَّة 1769 - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوب عَن نَافِع عَن

باب الإدرلاج من المحصب

ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَقْبَلَ بَاتَ بِذِي طُوًى حَتَّى إِذَا أَصْبَحَ دَخَلَ وَإِذَا نَفَرَ مَرَّ بِذِي طُوًى وَبَاتَ بِهَا حَتَّى يُصْبِحَ وَكَانَ يَذْكُرُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ أَنبأَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَجْدِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَة أَن عبد الْعَزِيز ابْن بَاقَا كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا يَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ أَنا أَبِي أَنا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ قَالَ حَمَّادٌ هَذَا هُوَ ابْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنِيهِ الْحَسَنُ ابْن سُفْيَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ ثَنَا حَمَّادٌ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَأَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ ثُمَّ يَهْجَعُ هَجْعَةً فِي الْبَطْحَاءِ ثُمَّ يَدْخُلُ مَكَّةَ وَيَزْعُمُ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ قَوْله فِي 151 بَاب الإدرلاج من المحصب عقب حَدِيث 1771 حَفْص بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيم عَن الْأسود عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ حَاضَتْ صَفِيَّةُ لَيْلَةَ النَّفْرِ فَقَالَتْ مَا أُرَانِي إِلا حَابِسَتَكُمْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقْرَى حَلْقَى أَطَافَتْ يَوْمَ النَّحْرِ قِيلَ نَعَمْ قَالَ فَانْفِرِي 1772 - زَادَ مُحَمَّدٌ حَدثنَا مُحَاضِرٌ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيم عَن الْأسود عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم

أبواب العمرة

لَا نَذْكُرُ إِلا الْحَجَّ الْحَدِيثَ وَقع فِي بعض الرِّوَايَات الَّتِي اتَّصَلت لنا وَهِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ زادني مُحَمَّد وعَلى هَذَا فَلَيْسَ من شرطنا وَقد أسْندهُ مَعَ ذَلِك الْإِسْمَاعِيلِيّ قَالَ أَخْبَرَنِي الْحسن هُوَ ابْن سُفْيَان ثَنَا ابْن نمير هُوَ مُحَمَّد بن عبد الله ثَنَا محَاضِر بِالْحَدِيثِ بِطُولِهِ وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي مستخرجه عَن أبي عَمْرو بن حمدَان وَأبي أَحْمد كِلَاهُمَا عَن الْحسن بن سُفْيَان بِهِ قَوْله فِي 36 أَبْوَاب الْعمرَة 1 - بَاب وجوب الْعمرَة وفضلها وَقَالَ بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا لَيْسَ أحد إِلَّا وَعَلِيهِ حجَّة وَعمرَة وَقَالَ ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا إِنَّهَا لقرينتها فِي كتاب الله {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} 196 الْبَقَرَة أما قَول ابْن عمر فَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي السّنَن ثَنَا أَبُو مُحَمَّد بن صاعد ثَنَا أَبُو عبيد الله المَخْزُومِي ثَنَا هِشَام بن سُلَيْمَان وَعبد الْمجِيد بن عبد الْعَزِيز عَن ابْن جريج وَقَالَ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك أخبرنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاق الْفَقِيه أَنا الْحسن ابْن

عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ وَغَيْرُهُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ وَأخبرني نَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ لَيْسَ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ أَحَدٌ إِلا عَلَيْهِ حَجَّةٌ وَعُمْرَةٌ وَاجِبَتَانِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا فَمَنْ زَادَ بَعْدَهَا شَيْئًا فَهُوَ خَيْرٌ وَتَطَوُّعٌ وَقَالَ إِسْنَاد صَحِيح على شَرطهمَا وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من حَدِيث ابْن جريج قلت لكنه مَوْقُوف وَكَأن الْحَاكِم يرى أَن حكمه حكم الْمَرْفُوع من أَن الصَّحَابِيّ لَا يَقُول مثل ذَلِك من قبل رَأْيه وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أَنا أَبُو عبد الله الْحَافِظ فَذكره وَقَالَ عبد بن حميد فِي التَّفْسِير أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ الْعُمْرَةُ وَاجِبَةٌ وَرَوَاهُ سعيد بن أبي عرُوبَة فِي الْمَنَاسِك لَهُ ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ فَرِيضَتَانِ وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ عبد فِي التَّفْسِير أخبرنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ بن جُرَيْجٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ الْعُمْرَةُ وَاجِبَةٌ كَوُجُوبِ الْحَجِّ وأخبرناه عَالِيا باللفط الَّذِي عَلَّقَهُ بِهِ الْمُصَنِّفُ أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيِّ إِجَازَةً أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ عَسَاكِرَ أَخْبَرَهُمْ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ مَنْدَهْ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ الْبَاغَبَانَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أَنا أَبِي ثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ ابْن حَرْبٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا

باب من اعتمر قبل الحج

سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ سَمِعت طَاوُسًا يَقُولُ سَمِعت ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ وَاللَّهِ إِنَّهَا لَقَرِينَتُهَا فِي كتاب الله {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} 196 الْبَقَرَة وَرَوَاهُ الشَّافِعِي فِي الْأُم وَسَعِيد بن مَنْصُور فِي السّنَن عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة فوافقناهما بعلو وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك بِإِسْنَاد ضَعِيف من رِوَايَة مُحَمَّد بن كثير وَقد اخْتلف عَلَيْهِ فِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ وَهُوَ الْمَكِّيُّ ضَعِيفٌ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِلَفْظِ الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ فَرِيضَتَانِ قَوْله فِي 2 بَاب من اعْتَمر قبل الْحَج عقب حَدِيث 1774 ابْن جريج أَن عِكْرِمَة بن خَالِد سَأَلَ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا عَن الْعمرَة قبل الْحَج فَقَالَ لَا بَأْس الحَدِيث وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن سعد عَن ابْن إِسْحَاق حَدثنِي عِكْرِمَة بن خَالِد قَالَ سَأَلت ابْن عمر مثله قَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده أخبرنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ هُوَ ابْنُ سَعْدٍ ثَنَا أبي عَن ابْن إِسْحَاق حَدَّثَني عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدِ بْنِ الْقَاضِي المَخْزُومِي قَالَ قدمت

باب يفعل في العمرة مايفعل في الحج

الْمَدِينَةَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ نُرِيدُ الْعُمْرَةَ مِنْهَا فَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَقُلْتُ أَنا قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَلَمْ نَحُجَّ قَطُّ أَفَنَعْتَمِرُ مِنَ الْمَدِينَةِ قَالَ نَعَمْ وَمَا يَمْنَعُكُمْ مِنْ ذَلِكَ فَقَدِ اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمُرَهُ كُلَّهَا قَبْلَ حجَّته فاعتمرنا قَوْله فِي 10 بَاب يفعل فِي الْعمرَة مايفعل فِي الْحَج عقب حَدِيث 1790 مَالك عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأنا يَوْمَئِذٍ حَدِيثُ السِّنِّ أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ 158 الْبَقَرَة الْحَدِيثَ زَادَ سُفْيَانُ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامٍ مَا أَتَمَّ اللَّهُ حَجَّ امْرِئٍ وَلا عُمْرَتَهُ لَمْ يَطُفْ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ انْتَهَى أما حَدِيث سُفْيَان وَأما حَدِيث أبي مُعَاوِيَة فَقَالَ مُسلم فِي صَحِيحه حَدثنَا يحيى ابْن يَحْيَى ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ح وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى طَرِيقِهِ بِدَرَجَةٍ على عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْغَزِّيُّ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَهُمْ عَنْ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ الصَّيْقَلِ سَمَاعًا أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا عَليّ الْحسن بن أَحْمد الْحداد أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَرٍ ثَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ ثَنَا شُرَيْح بن

باب متى يحل المعتمر

يُونُسَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي لأَظُنُّ لَوْ أَنَّ رَجُلا تَرَكَ الطَّوَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ مَا ضَرَّهُ قَالَتْ لِمَ قُلْتُ لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} الْآيَة 158 الْبَقَرَة فَقَالَتْ لَوْ كَانَ كَمَا تَقُولُ لَكَانَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ لَا يَطُوفَ بِهِمَا مَا تَمَّمَ اللَّهُ حَجَّ امْرِئٍ وَلا عُمْرَتَهُ حَتَّى يَطُوفَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ الْحَدِيثَ وروى وَكِيع عَن هِشَام هَذِه الزِّيَادَة الْمَوْقُوفَة فَقَط قَالَ ابْن جرير فِي تَفْسِيره ثَنَا أَبُو كريب ثَنَا وَكِيع بِهِ وَقد روى هَذَا عَن عَائِشَة من وَجه آخر قَالَ عبد الرَّزَّاق أَنا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ عَن ابْن أبي مليكَة عَن عَائِشَةَ قَالَتْ مَا تَمَّ حَجُّ امْرِئٍ وَلا عُمْرَتَهُ حَتَّى يَطُوفَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ قَوْله 11 بَاب مَتى يحل الْمُعْتَمِر وَقَالَ عَطاء عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أَصْحَابه أَن يجعلوها عمْرَة ويطوفوا ثمَّ يقصروا ويحلوا انْتهى هَذَا طرف من حَدِيث جَابر فِي صفة حجَّة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد أسْندهُ المُصَنّف قَرِيبا فِي بَاب عمْرَة التَّنْعِيم وَفِي بَاب تقضي الْحَائِض الْمَنَاسِك إِلَّا الطّواف بِالْبَيْتِ قَوْله فِي 17 بَاب من أسْرع نَاقَته إِذا بلغ الْمَدِينَة

1802 - حَدَّثنا سعيد بن أبي مَرْيَم ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر بن أَبِي كَثِيرٍ أَخْبرنِي حُمَيْدٌ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا قدم مِنْ سَفَرٍ فَأَبْصَرَ جُدُرَاتِ الْمَدِينَةِ أَوْضَعَ نَاقَتَهُ وَإِنْ كَانَتْ دَابَّةً حَرَّكَهَا زَاد الْحَارِث بن عُمَيْر عَن حميد حركها من حبها ثمَّ قَالَ حَدثنَا قُتَيْبَة حَدثنَا إِسْمَاعِيل عَن حميد عَن أنس قَالَ جدرات تَابِعَة الْحَارِث بن عُمَيْر انْتهى أخبرنَا بِذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْحَلاوِيُّ أَنا أَحْمد بن أبي بكر بن طَيٍّ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بن مُحَمَّد أَنا الْحسن بن عَلِيٍّ الْمُذْهِبُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ابْن أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَنَظَرَ إِلَى جُدُرَاتِ الْمَدِينَةِ أَوْضَعَ نَاقَتَهُ وَإِنْ كَانَ عَلَى دَابَّةٍ حَرَّكَهَا مِنْ حُبِّهَا وَرَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُسْنده عَن خَالِد بن مخلد عَن الْحَارِث ابْن عُمَيْر وَمُحَمّد بن جَعْفَر كِلَاهُمَا عَن حميد بِهِ من 27 أَبْوَاب الْمحصر

باب من قال ليس على المحصر بدل

قَوْله قَالَ عَطاء الْإِحْصَار من كل شَيْء يحْبسهُ أخبرنَا بذلك عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد الْفراء أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحسن أخبرهُ أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل أخبرهُ أَنا عَليّ بن طَلْحَة أَنا أَبُو الْقَاسِم ابْن الْحصين أَنا أَبُو طَالب بن غَيْلانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ثَنَا إِسْحَاق ابْن الْحُسَيْن الْحَرْبِيّ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَة ثَنَا سُفْيَان عَن ابْن جريج عَن عَطاء قَالَ {فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} 196 الْبَقَرَة قَالَ الْإِحْصَار فِي كل شَيْء يحْبسهُ رَوَاهُ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره عَن أبي نعيم عَن سُفْيَان فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَرَوَاهُ ابْن جرير عَن الْمثنى عَن أبي نعيم بِهِ قَوْله 4 بَاب من قَالَ لَيْسَ على الْمحصر بدل قَالَ رَوْحٌ عَن شبْل عَن ابْن أبي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ إِنَّمَا الْبَدَلُ عَلَى مَنْ نَقَضَ حَجَّهُ بِالتَّلَذُّذِ فَأَمَّا مَنْ حَبَسَهُ عُذْرٌ أَوْ غَيْرُ ذَلِكَ فَإِنَّهُ يَحِلُّ وَلا يَرْجِعُ وَإِنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ وَهُوَ مُحْصَرٌ نَحَرَهُ إِنْ كَانَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَبْعَثَ بِهِ وَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَبْعَثَ بِهِ لَمْ يَحِلَّ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيَ مَحِلَّهُ قَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي تَفْسِير حَدثنَا روح فَذكره قَوْله وَقَالَ مَالك وَغَيره ينْحَر هَدْيه ويحلق فِي أَي مَوضِع كَانَ وَلَا قَضَاء عَلَيْهِ لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه بِالْحُدَيْبِية نحرُوا وحلقوا وحلوا من كل شَيْء

باب النسك بشاة

قبل الطّواف وَقبل أَن يصل الْهَدْي إِلَى الْبَيْت ثمَّ لم يَذْكُرُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أَمرهم أَن يقضوا شَيْئا وَلَا يعودوا لَهُ وَالْحُدَيْبِيَة خَارج من الْحَرَام أما قَول مَالك فَهَكَذَا رَوَاهُ عَنهُ أَبُو مُصعب وَيحيى بن بكير وَغَيرهمَا فِي الْمُوَطَّأ وَأما قَول غَيره فَهُوَ قَول الشَّافِعِي وَأَصْحَابه وَأَصْحَاب مَالك وَالظَّاهِر انه عَنى بِهِ الشَّافِعِي بِدَلِيل أَن قَوْله فِي آخر الْكَلَام وَالْحُدَيْبِيَة خَارج الْحرم هُوَ كَلَام الشَّافِعِي وَسَيَأْتِي إسنادنا إِلَى الشَّافِعِي بِكِتَاب الْأُم فِي آخر هَذَا الْكتاب إِن شَاءَ الله وَأما الحَدِيث الْمَرْفُوع فَهُوَ إِشَارَة إِلَى حَدِيث الْمسور بن مخرمَة والبراء ابْن عَازِب فِي قصَّة الْحُدَيْبِيَة وَقد ذكره فِي الْمَغَازِي بِتَمَامِهِ مُتَّصِلا قَوْله 8 بَاب النّسك بِشَاة 1817 - حَدثنَا إِسْحَاقُ أَنا رَوْحٌ ثَنَا شِبْلٌ عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد حَدثنِي عبد الرَّحْمَن ابْن أَبِي لَيْلَى عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَآهُ وَأَنَّهُ يَسْقُطُ الْقَمْلُ عَلَى وَجْهِهِ فَسَاقَ الْحَدِيثَ إِلَى قَوْلِهِ أَوْ يَصُومُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ 1818 - وَعَن مُحَمَّد بن يُوسُف ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَنْ مُجَاهِدٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْن أَبِي لَيْلَى عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُول

كتاب جزاء الصيد

الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَآهُ وقمله يسْقط على وَجهه مثله انْتهى وَقَوله وَعَن مُحَمَّد بن يُوسُف مَعْطُوف على قَوْله أَنا روح والْحَدِيث عِنْد إِسْحَاق عَن روح وَعَن مُحَمَّد بن يُوسُف بالإسنادين مَعًا وَسَيَأْتِي لذَلِك نطير فِي تَفْسِير سُورَة الْبَقَرَة وَقد وَقع لنا حَدِيث مُحَمَّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره بِهَذَا الْإِسْنَاد وَذكرنَا إسنادنا إِلَيْهِ فِي مُقَدّمَة كتاب التَّفْسِير من هَذَا الْمَجْمُوع وَوَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه أَنا عَليّ بن مُحَمَّد ثَنَا هَاشم بن سعيد ثَنَا مُحَمَّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء فَذكره 28 كتاب جَزَاء الصَّيْد قَوْله 2 بَاب إِذا صَاد الْحَلَال وَأهْدى للْمحرمِ الصَّيْد يَأْكُلهُ وَلم ير ابْن عَبَّاس وَأنس بِالذبْحِ بَأْسا أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ عبد الرَّزَّاق أَنا وَهْبُ بْنُ نَافِعٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ أَمَرَهُ أَنْ يَذْبَحَ جَزُورًا وَهُوَ مُحْرِمٌ وَأما قَول أنس فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنِ الْمُحْرِمِ هَلْ يَذْبَحُ قَالَ نَعَمْ قَوْله 9 بَاب لَا ينفر صيد الْحرم 1833 - حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ثَنَا خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ

باب لا يعضد شجر الحرم

ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مَكَّةَ الْحَدِيثَ وَعَن خَالِد عَن عِكْرِمَة قَالَ ينفر صيدها هُوَ أَن ينحى عَن الظل وَينزل مَكَانَهُ هَذَا مَعْطُوف على الْإِسْنَاد الأول بِدَلِيل أَنه أسْندهُ فِي بَاب مَا قيل فِي الصواغ فِي أَثْنَاءِ حَدِيثِ خَالِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مَكَّةَ فَلَمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ كَانَ قَبْلِي الْحَدِيثَ وَفِيهِ قَالَ عِكْرِمَةُ نَرَى مَا يُنَفَّرُ صَيْدُهَا هُوَ أَنْ تُنَحِّيَهُ مِنَ الظِّلِّ وَتَنْزِلَ مَكَانَهُ قَوْله 8 بَاب لَا يعضد شجر الْحرم وَقَالَ ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم \ ز 150 ب \ لَا يعضد شوكه قلت هَذَا أسْندهُ كَمَا ترى قبل وَهُوَ بِلَفْظ وَلَا يعضد شَجَرهَا وَذكره بعد بَاب من رِوَايَة طَاوس عَن ابْن عَبَّاس بِلَفْظ لَا يعضد شوكه قَوْله 10 بَاب لَا يحل الْقِتَال بِمَكَّة وَقَالَ أَبُو شُرَيْح رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يسفك بهَا

باب الحجامة للمحرم وكوى ابن عمر ابنه وهو محرم

دَمًا قلت أسْندهُ فِي الْبَاب الَّذِي قبله قَوْله 11 بَاب الْحجامَة للْمحرمِ وكوى ابْن عمر ابْنه وَهُوَ محرم قَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن حَدثنَا أَبُو الأَحْوَصِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُهَاجِرِ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ أَصَابَ وَاقِدَ بن عبد الله بن عمر بِرْسَامٌ فِي الطَّرِيقِ وَهُوَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى مَكَّةَ فَكَوَاهُ ابْنُ عُمَرَ قَوْله 13 بَاب مَا ينْهَى من الطّيب للْمحرمِ والمحرمة وَقَالَت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا لَا تلبس الْمُحرمَة ثوبا بورس وَلَا زعفران قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَنا أَبُو عمروبن مَطَرٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عبيد الله بْنُ مُعَاذٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ عَنْ مُعَاذَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ الْمُحْرِمَةُ تَلْبَسُ مِنَ الثِّيَابِ مَا شَاءَتْ إِلا ثَوْبًا مَسَّهُ وَرْسٌ أَوْ زَعْفَرَانٌ وَلا تَتَبَرْقَعُ وَلا تَلَثَّمُ وَتُسْدِلُ الثَّوْبَ عَلَى وَجْهِهَا إِنْ شَاءَتْ قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 1838 اللَّيْثِ عَنْ نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله

عَنْهُمَا قَالَ قَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَاذَا تَأْمُرُنَا أَنْ نَلْبَسَ مِنَ الثِّيَابِ فِي الإِحْرَامِ الْحَدِيثَ وَفِيهِ وَلا تَلْبَسُوا شَيْئًا مَسَّهُ زَعْفَرَانٌ وَلا وَرْسٌ وَلا تَنْتَقِبُ الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ وَلا تَلْبَسُ الْقُفَّازَيْنِ تَابعه مُوسَى بن عقبَة وَإِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن عقبَة وَجُوَيْرِية وَابْن إِسْحَاق فِي النقاب والقفازين وَقَالَ عبيد الله وَلَا ورس وَكَانَ يَقُول لَا تنتقب الْمُحرمَة وَلَا تلبس القفازين وَقَالَ مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر لَا تنتقب الْمُحرمَة وَتَابعه لَيْث بن أبي سليم أما حَدِيث مُوسَى بن عقبَة فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أخبرنَا أَبُو الْحسن ابْن عَبْدَانِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ ثَنَا الْحسن بن الْعَبَّاس بن مهْرَان الْحمال ثَنَا سُوَيْد بن سعيد ثَنَا حَفْص هُوَ ابْن ميسرَة عَن مُوسَى بِنَحْوِ حَدِيث اللَّيْث ح قَالَ وَأخْبرنَا عَليّ بن مُحَمَّد الْمُقْرِئ أَنا الْحسن بن مُحَمَّد ابْن إِسْحَاق ثَنَا يُوسُف بن يَعْقُوب ثَنَا مُحَمَّد بن أبي بكر ثَنَا فُضَيْل بن سُلَيْمَان عَن مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَن ابْن عمر مُخْتَصرا وَأخبرنا بِهِ عَالِيا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُؤَذِّنُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْعِمَادِ أَخْبَرَهُمْ عَنْ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّ ظَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدٍ الدُّونِيُّ أَنا أَبُو نصر الكسار أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ السُّنِّيِّ أَنا أَبُو عبد الرَّحْمَن الْحَافِظ أَنا سُوَيْد بن نصر أَنا عبد الله بن الْمُبَارك

عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَجُلا قَامَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَاذَا تَأْمُرُنَا أَنْ نَلْبَسَ مِنَ الثِّيَابِ فِي الإِحْرَامِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَلْبَسُوا الْقُمُصَ وَلا السَّرَاوِيلاتِ وَلا الْخِفَافَ إِلا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ لَيْسَ لَهُ نَعْلانِ فَلْيَلْبَسِ الْخُفَّيْنِ أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ وَلا يَلْبَسْ شَيْئًا مِنَ الثِّيَابِ مَسَّهُ الزَّعْفَرَانُ وَلا الْوَرْسُ وَلا تَنْتَقِبُ الْمَرْأَةُ الْحَرَامُ وَلا تَلْبَسُ الْقُفَّازَيْنِ قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَرَوَاهُ حَاتِم بن إِسْمَاعِيل وَيحيى بن أَيُّوب عَن مُوسَى مَرْفُوعا وَرَوَاهُ مُوسَى بن طَارق يَعْنِي أَبَا قُرَّة عَن مُوسَى بن عقبَة مَوْقُوفا وَأما حَدِيث إِسْمَاعِيل فَأَخْبَرنَاهُ أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابِهِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ أَخْبَرَهُ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مكي أَنا الْحَافِظ أَبُو طَاهِر السِّلَفِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بَشرَان أَنا عَليّ بن مُحَمَّد الْمصْرِيّ ثَنَا يُوسُف بن يزِيد ثَنَا يَعْقُوب بن أبي عباد ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم ابْن عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عمر بِهِ وَأما حَدِيث جوَيْرِية فأسنده المُصَنّف فِي كتاب اللبَاس عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل عَنهُ بِهِ وَلَيْسَ فِيهِ ذكر النقاب والقفازين وَقَالَ أَبُو يعلى فِي مُسْنده رِوَايَة ابْن الْمُقْرِئ حَدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ أَسْمَاءَ ثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَامَ رَجُلٌ فَنَادَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم

فَقَالَ مَاذَا تَأْمُرُنَا أَنْ نَلْبَسَ مِنَ الثِّيَابِ إِذَا أَحْرَمْنَا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَلْبَسِ الْقَمِيصَ وَلا السَّرَاوِيلَ وَلا الْعَمَائِمَ وَلا الْبَرَانِسَ وَلا الْخِفَافَ إِلا أَنْ يَكُونَ أَحَدٌ لَيْسَتْ لَهُ نَعْلانِ فَلْيَلْبَسِ الْخُفَّيْنِ وَلْيَقْطَعْهُمَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ وَلا تَلْبَسُوا شَيْئًا مِنَ الثِّيَابِ مَسَّهُ الزَّعْفَرَانُ وَالْوَرْسُ وَلا تَنْتَقِبِ الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ وَلا تَلْبَسُ الْقُفَّازَيْنِ وَأما حَدِيث ابْن إِسْحَاق فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ سَمِعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى النِّسَاءَ فِي الإِحْرَامِ عَنِ الْقُفَّازِ وَالنِّقَابِ وَمَا مَسَّ الْوَرْسُ وَالزَّعْفَرَانُ مِنَ الثِّيَابِ وَرَوَاهُ أَيْضا عَن يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ مُحَمَّدِ بن إِسْحَاق وَهُوَ أتم مِنْهُ وَقَالَ أَحْمَدُ أَيْضًا حَدثنَا يَعْقُوبُ هُوَ ابْن إِبْرَاهِيم بن سعد حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي نَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى النِّسَاءَ فِي إِحْرَامِهِنَّ عَنِ الْقُفَّازَيْنِ فَذَكَرَ بَاقِيهِ مِثْلَهُ وَزَادَ وَلْتَلْبَسْ بَعْدَ ذَلِكَ مَا أَحَبَّتْ مِنْ أَلْوَانِ الثِّيَابِ مِنْ مُعَصْفَرٍ أَوْ خَزٍّ أَوْ حُلِيٍّ أَوْ سَرَاوِيلَ أَوْ قَمِيصٍ أَوْ خُفٍّ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن أَحْمد عَن يَعْقُوب بِهِ فوافقناه بعلو وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك عَن الْقطيعِي عَن عبد الله عَن أَبِيه فوافقناه أَيْضا وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم وَلم يخرجَاهُ وَأما حَدِيث عبيد الله فَأخبرنا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ قَرِيبًا إِلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أخبرنَا عَمْرُو بْنُ عَليّ ثَنَا يحيى عَن عبيد الله حَدثنِي

نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَجُلا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَلْبَسُ مِنَ الثِّيَابِ إِذَا أَحْرَمْنَا فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ وَلا ثَوْبًا مَسَّهُ زَعْفَرَانٌ وَلا وَرْسٌ وَقَالَ ابْنُ خُزَيْمَة فِي صَحِيحه حَدثنَا مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ثَنَا بِشْرُ يَعْنِي ابْن الْمفضل ثَنَا عبيد الله عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَجُلا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَاذَا نَلْبَسُ مِنَ الثِّيَابِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ وَلا تَلْبَسُوا مِنَ الثِّيَابِ شَيْئًا مَسَّهُ وَرْسٌ وَلا زَعْفَرَانٌ قَالَ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقُولُ وَلا تنتقب الْمُحرمَة وَلَا تلبس القفازين وَقَدْ تقدم إسنادي إِلَى ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه فِيمَا لم يدْخل سَمَاعنَا فِيهِ فِي بَاب نزُول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَكَّة وَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده أَخْبرنِي مُحَمَّد بن بشر وَحَمَّاد بن مسْعدَة قَالَا ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ أَن عبد الله أخبرهُ أَن رَجُلا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَذكر مثل حَدِيث بشر بن الْمفضل وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ بُهْلُولٍ ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ ثَنَا حَفْصُ بن غياث عَن عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن لبس القميس وَالأَقْبِيَةِ وَالسَّرَاوِيلاتِ وَالْخُفَّيْنِ إِلا أَنْ لَا نَجِدَ نَعْلَيْنِ وَلا يَلْبَسُ ثَوْبًا مَسَّهُ زَعْفَرَانٌ أَوْ وَرْسٌ يَعْنِي الْمُحْرِمَ وَأَمَّا حَدِيثُ مَالِكٍ فَهَكَذَا هُوَ فِي الْمُوَطَّأِ رِوَايَةُ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ وَغَيْرِهِ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ لَا تَنْتَقِبِ الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ وَلا تَلْبَسِ الْقُفَّازَيْنِ وَأَمَّا حَدِيثُ لَيْثِ بن أبي سليم

باب الإغتسال للمحرم

قَوْله 14 بَاب الِاغْتِسَال للْمحرمِ وَقَالَ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يدْخل الْمحرم الْحمام وَلم ير ابْن عمر وَعَائِشَة بالحك بَأْسا أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن مخلد ثَنَا سَعْدَان بن نصر ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ ح وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي السُّنَنِ الْكَبِيرِ أخبرنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَنْجُوَيْهِ الدِّينَوَرِيُّ بِالدَّامِغَانِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَاهَانَ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ الْمُحْرِمُ يَدْخُلُ الْحَمَّامَ وَيَنْزِعُ ضِرْسَهُ وَيَشُمُّ الرَّيْحَانَ وَإِذَا انْكَسَرَ ظُفْرُهُ طَرَحَهُ وَيَقُولُ أَمِيطُوا عَنْكُمُ الأَذَى فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَصْنَعُ بِأَذَاكُمْ شَيْئًا وَأما رَأْي ابْن عمر فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو الْحسن بن عَبْدَانِ أَنا أَحْمد ابْن عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا خَلَفٌ ثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يَحُكُّ رَأْسَهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَفَطِنْتُ لَهُ فَإِذَا هُوَ يَحُكُّ بِأَطْرَافِ أَنَامِلِهِ وَأما رَأْي عَائِشَة فَقَالَ مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ عَنْ أُمِّهِ أَنَّهَا سَمِعت عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُ عَنِ الْمُحْرِمِ أَيَحُكُّ جسده فَقَالَت

باب لبس السلاح للمحرم

نَعَمْ فَلْيَحْكُكْ وَلْيَشْدُدْ وَقَالَتْ عَائِشَةُ لَوْ رُبِطَتْ يَدَايَ وَلَمْ أَجِدْ إِلا أَنْ أَحُكَّ بِرِجْلِي لَحَكَكْتُ قَوْله 17 بَاب لبس السِّلَاح للْمحرمِ وَقَالَ عِكْرِمَةُ إِذَا خشِي الْعَدو لبس السِّلَاح وافتدى وَلم يُتَابع عَلَيْهِ فِي الْفِدْيَة قَوْله 18 بَاب دُخُول الْحرم وَمَكَّة بِغَيْر إِحْرَام وَدخل ابْن عمر قَالَ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَقْبَلَ مِنْ مَكَّةَ حَتَّى إِذَا كَانَ بِقُدَيْدٍ جَاءَهُ خَبَرٌ مِنَ الْمَدِينَةِ عَنِ الْفِتْنَةِ فَرَجَعَ فَدَخَلَ مَكَّةَ بِغَيْرِ إِحْرَامٍ قَوْله 19 بَاب إِذا أحرم جَاهِلا وَعَلِيهِ قَمِيص وَقَالَ عَطاء إِذا تطيب أَو لبس جَاهِلا أَو نَاسِيا فَلَا كَفَّارَة عَلَيْهِ قَوْله فِي 25 بَاب حج الصّبيان عقب حَدِيث 1857 ابْن أخي ابْن شهَاب عَن عَمه أَخْبرنِي عبيد الله بن عبد الله ابْن عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ قَالَ أَقْبَلْتُ وَقد ناهزت

باب حج النساء

الْحُلُمَ أَسِيرُ عَلَى أَتَانٍ لِي وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ يُصَلِّي الْحَدِيثَ وَقَالَ يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ بِمِنًى فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ قَالَ مُسلم فِي صَحِيحه حَدثنَا حَرْمَلَةُ ثَنَا ابْن وهب أَخْبَرَنِي يُونُس عَن ابْن شهَاب أَخْبرنِي عبيد الله بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ أَقْبَلَ يَسِيرُ عَلَى حِمَارٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِمِنًى فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ يُصَلِّي لِلنَّاسِ قَالَ فَسَارَ الْحِمَارُ بَيْنَ يَدَيْ بَعْضِ الصَّفِّ ثُمَّ نَزَلَ عَنْهُ فَصَفَّ مَعَ النَّاسِ وَأَخْبرنِي بِهِ عَالِيا أَبُو الْفرج بن حَمَّاد عَن أبي الْحسن المَخْزُومِي سَمَاعا أَن عبد اللَّطِيف الْحَرَّانِي أخبرهُ عَن مَسْعُود الْجمال أَن الْحسن بن أَحْمَدَ الْمُقْرِئَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا حَرْمَلَة بن يحيى مثله سَوَاء قَوْله فِي 26 بَاب حج النِّسَاء عقب حَدِيث 1863 حبيب الْمعلم عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا رَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَجَّتِهِ قَالَ لأُمِّ سِنَانٍ الأَنْصَارِيَّةِ مَا مَنَعَكِ مِنَ الْحَجِّ الْحَدِيثَ وَفِيهِ عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً رَوَاهُ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ سَمِعت ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ عبيد الله عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ أما حَدِيث ابْن جريج فأسنده المُصَنّف فِي الْحَج أَيْضا فِي بَاب عمْرَة فِي رَمَضَان عَن مُسَدّد عَن يحيى عَنهُ

من كتاب فضائل المدينة

وَأما حَدِيث عبيد الله بن عَمْرو الرقي فَقَالَ الإِمَام أَحْمد ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْملك ثَنَا عبيد الله بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً رَوَاهُ ابْن مَاجَه عَن أبي بكر عَن أَحْمد بن عبد الْملك فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ ولاتصال السماع عَالِيا من 29 كتاب فَضَائِل الْمَدِينَة قَوْله فِي 8 بَاب آطام الْمَدِينَة عقب حَدِيث 1878 سُفْيَان عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ سَمِعت أُسَامَةَ قَالَ أَشْرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُطُمٍ مِنْ آطَامِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى إِنِّي لأَرَى مَوَاقِعَ الْفِتَنِ خِلالَ بُيُوتِكُمْ كَمَوَاقِعِ الْقَطْرِ تَابعه معمر وَسليمَان بن كثير عَن الزُّهْرِيّ انْتهى وَأما حَدِيث سُلَيْمَان بن كثير فَقَالَ البُخَارِيّ فِي كتاب بر الْوَالِدين من تأليفه خَارج الصَّحِيح ثَنَا مُحَمَّد بن كثير ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى أَرَى الْفِتَنَ خِلالَ

باب

بُيُوتِكُمْ قرأته على فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بِدِمَشْق أخْبركُم سُلَيْمَان بن حَمْزَةَ فِي كِتَابِهِ عَنْ عُمَرَ ابْن كرم عَن عمر بن أَحْمد الصفار أَن أَحْمد بن عَليّ بن خلف أخْبرهُم أَنا حَمْزَة بن عبد الْعَزِيز المهلبي أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن دلويه الْوراق ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ بِهِ قَوْله بَاب 1885 - حَدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ثَنَا أَبِي سَمِعت يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ بِالْمَدِينَةِ ضِعْفَيْ مَا جَعَلْتَ بِمَكَّةَ مِنَ الْبَرَكَةِ تَابَعَهُ عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ عَنْ يُونُسَ قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 1890 سعيد بن أبي هِلَال عَن زيد بن أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ قَالَ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَهَادَةً فِي سَبِيلِكَ وَاجْعَلْ مَوْتِي فِي بَلَدِ رَسُولِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ ابْن زُرَيْع عَن روح بن الْقَاسِم عَن زيد بن أسلم عَن أمه عَن حَفْصَة بنت عمر رَضِي الله عَنْهُمَا سَمِعت عمر نَحوه وَقَالَ هِشَام عَن زيد عَن أَبِيه عَن حَفْصَة سَمِعت عمر رَضِي الله عَنهُ

أما حَدِيث ابْن زُرَيْع فَقَرَأْتُهُ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ السُّوَيْدَاوِيِّ أخْبركُم مُحَمَّد ابْن غَالِي أَنَّ أَبَا الْفَرَجِ بْنَ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمَدَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ ثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ ثَنَا يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ عَنْ رَوْحِ ابْن الْقَاسِم عَن زيد بن أسلم عَنْ أُمِّهِ عَنْ حَفْصَةَ قَالَتْ سَمِعت عُمَرَ وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ قَتْلا فِي سَبِيلِكَ وَوَفَاةً فِي بَلَدِ نَبِيِّكَ قُلْتُ وَأَنَّى يَكُونُ هَذَا قَالَ يَأْتِي بِهِ اللَّهُ إِذَا شَاءَ وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن إِبْرَاهِيم بن هَاشم بِهِ وَرَوَاهُ ابْن سعد عَن معن بن عِيسَى عَن مَالك عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ عمر كَانَ يَقُول فَذكره مُرْسلا وَأما حَدِيث هِشَام وَهُوَ ابْن سعد فَقَالَ مُحَمَّد بن سعد فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى فِيمَا أخبرنَا غَيْرُ وَاحِدٍ إِذْنًا عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى الآمِدِيِّ عَنْ يُوسُفَ بْنِ خَلِيلٍ الْحَافِظِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَهْبَل بْنِ كَارِهٍ أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي أَنا الْحسن بن عَليّ الْجَوْهَرِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَّوَيْهِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مَعْرُوفٍ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ فَهْمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ عَن هِشَام بن سعد عَن زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا سَمِعت أَبَاهَا يَقُولُ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي قَتْلا فِي سَبِيلِكَ وَوَفَاةً فِي بَلَدِ نبيك

من كتاب الصوم

قَالَتْ قُلْتُ وَأَنَّى ذَلِكَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِأَمْرِهِ إِنْ شَاءَ وَلِهَذَا الحَدِيث طَرِيق أُخْرَى رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة عَن مُحَمَّد بن عبد الله عَن جده عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد عَن أَبِيه سمع عمر يَقُول ذَلِك من 30 كتاب الصَّوْم قَوْله 5 بَاب هَل يُقَال رَمَضَان أَو شهر رَمَضَان وَمن رأى كُله وَاسِعًا وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ صَامَ رَمَضَانَ وَقَالَ لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ انْتَهَى وَالْحَدِيثَانِ عِنْده مسندان الأول فِي الْبَاب الَّذِي بعد هَذَا وَالثَّانِي فِي أثْنَاء الصّيام بِالْمَعْنَى من طَرِيق هِشَام عَن يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أبي هُرَيْرَة وَلَفظه لَا يتقدمن وَرَوَاهُ بِاللَّفْظِ الْمَذْكُور هُنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُسْنده عَن وَكِيع عَن عَليّ بن الْمُبَارك عَن يحيى بن أبي كثير أخبرنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُرَيْشٍ أَنا عَبْدُ اللَّطِيف الْحَرَّانِي

أَنا مَسْعُودٌ الْجَمَّالُ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثَنَا وَكِيع عَن عَليّ ابْن الْمُبَارك عَن يحيى بن أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِيَوْمٍ وَلا بِيَوْمَيْنِ إِلا رَجُلا كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ رَوَاهُ مُسلم عَن أبي بكر بن أبي شيبَة فوافقناه بعلو وَرَوَاهُ أَيْضا من أوجه أخر قَوْله فِيهِ 1900 - حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبرنِي سَالم أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ وَقَالَ غَيره عَن اللَّيْث حَدثنِي عقيل وَيُونُس عَن ابْن شهَاب لهِلَال رَمَضَان انْتهى قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي الْمُسْتَخْرج أَخْبرنِي ابْنُ نَاجِيَةَ ثَنَا الْبُخَارِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ صَالح وَابْن بكير قَالَا ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ ح قَالَ وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ ثَنَا الرَّمَادِي ثَنَا ابْن بكير وَأَبُو صَالِحٍ أَنَّ اللَّيْثَ حَدَّثَهُمَا قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ وَهَذَا حَدِيثُ الرَّمَادِيِّ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبرنِي سَالم بن عبد الله بن عمر أَن عبد الله بن عمر قَالَ سَمِعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِهِلالِ رَمَضَانَ إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا الْحَدِيثَ عَلَى لَفْظِ الرَّمَادِيِّ قَالَ وَقَالَ ابْنُ نَاجِيَةَ ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ يُونُسَ يَعْنِي عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ وَزَادَ فِيهِ وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يَقُول

باب من صام رمضان إيمانا واحتسابا

سَمِعت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مِثْلَهُ وَقَالَ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَصُومُوا ثَلاثِينَ وَقَالَ الذهلي فِي الزهريات حَدثنَا أبوصالح ثَنَا اللَّيْث عَن يُونُس عَن الزُّهْرِيّ مثل حَدِيث عقيل أَو قَرِيبا مِنْهُ قَوْله 6 بَاب من صَامَ رَمَضَان إِيمَانًا واحتسابا وَقَالَت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يبعثون على نياتهم انْتهى هَذَا طرف من حَدِيث أسْندهُ المُصَنّف فِي الْبيُوع فِي بَاب مَا ذكر فِي الْأَسْوَاق مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ نَافِعِ بن جُبَير عَن عَائِشَة عَن النَّبِي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَغْزُو جَيْشٌ الْكَعْبَةَ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءٍ مِنَ الأَرْضِ خُسِفَ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ ثُمَّ يُبْعَثُونَ عَلى نِيَّاتِهِمْ قَوْله 11 بَاب قَول النَّبِي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْهلَال فصوموا وَإِذا رَأَيْتُمُوهُ فأفطروا وَقَالَ صلَة عَن عمار من صَامَ يَوْم الشَّك فقد عصى أَبَا الْقَاسِم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما حَدِيث الْبَاب فَهَذَا اللَّفْظ عِنْد مُسلم مِنْ رِوَايَةِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ

شهَاب عَن سعيد بن الْمسيب عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا رَأَيْتُمْ الْهلَال فصوموا وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا الْحَدِيثَ قَالَ مُسلم ثَنَا يحيى بن يحيى أَنا إِبْرَاهِيم بِهِ وأصل الحَدِيث عِنْد البُخَارِيّ كَمَا سبق من حَدِيثِ اللَّيْثِ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ بِلَفْظ إِذا رَأَيْتُمُوهُ وَأما حَدِيث عمار فَقَرَأت على عبد الله بْنِ عُمَرَ الْحَلاوِيِّ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بن مُحَمَّد بن عمر حفنجلة أَنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ عَبْدِ الْمُنعم أَنا أَبُو مُحَمَّد بن صَاعِدٍ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر الْقطيعِي ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الذُّهْلِيُّ ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ فَأُتِيَ بِشَاةٍ مَصْلِيَّةٍ فَقَالَ كُلُوا فَتَنَحَّى بَعْضُ الْقَوْمِ فَقَالَ إِنِّي صَائِمٌ فَقَالَ عمار من صَامَ يَوْم الشَّك فقد عصى أَبَا الْقَاسِم صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقرأت على أَبِي بَكْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيِّ بسفح قاسيون أخْبركُم أَبُو عبد الله بن الزراد إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَن الْحَافِظ أَبَا عَلِيٍّ الْبَكْرِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو روح الْهَرَوِيّ أَنا أَبُو الْقَاسِم الْمُسْتَمْلِي أَنا أَبُو الْقَاسِم بن أبي الْفضل الْغَازِي أَنا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن الْفضل بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا جدي إِمَام الْأَئِمَّة أَبُو بكر بن خُزَيْمَة ثَنَا عبد الله بن سعيد الْأَشَج مَالا أحصي من مرّة ثَنَا أَبُو خَالِد عَن عَمْرو بن قيس مثله لَكِن قَالَ من صَامَ الْيَوْم الَّذِي يشك فِيهِ وَقَالَ هَذَا حَدِيث غَرِيب

قلت هَذَا حَدِيث صَحِيح رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه هَكَذَا وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن أبي سعيد الْأَشَج وَأَبُو دَاوُد وَابْن ماجة وَإِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ عَن مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ كِلَاهُمَا عَن أبي خَالِد الْأَحْمَر قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث أبي خَالِد وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ عَن أَحْمد بن إِسْحَاق عَن الْأَشَج وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه عَن أبي بكر بن بَالَوَيْهِ عَن عبد الله بن أَحْمد ابْن حَنْبَل فَوَقع لنا مُوَافقَة لِلتِّرْمِذِي وَالنَّسَائِيّ وبدلا لأبي دَاوُد وَابْن ماجة وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ بعد تَخْرِيجه هَذَا إِسْنَاد حسن صَحِيح وَرُوَاته كلهم ثِقَات وَقَالَ الْحَاكِم بعد تَخْرِيجه هَذَا صَحِيح على شَرطهمَا وَلم يخرجَاهُ قلت لم يخرج البُخَارِيّ لعَمْرو بن قيس فِي صَحِيحه شَيْئا وَلِلْحَدِيثِ مَعَ ذَلِك عله خُفْيَة ذكر التِّرْمِذِيّ فِي الْعِلَل أَن بعض الروَاة قَالَ فِيهِ عَن أبي إِسْحَاق قَالَ حدثت عَن صلَة فَذكره قلت وَله متابع بِإِسْنَاد حسن قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن الثَّوْريّ عَن مَنْصُور عَن ربعي بن حِرَاش عَن رجل عَن عمَارَة نَحوه

باب شهرا عيد لا ينقصان

وَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِّيُّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيٍّ أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ وَنَاسًا مَعَهُ أَتَوْهُمْ يَسْأَلُونَهُ فِي الْيَوْمِ الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ أَنَّهُ مِنْ رَمَضَانَ فَاجْتَمَعُوا وَاعْتَزَلَهُمْ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ عَمَّارٌ تَعَالَ فَكُلْ فَقَالَ فَإِنِّي صَائِمٌ فَقَالَ لَهُ عَمَّارٌ إِنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَتَعَالَ فَكُلْ هَكَذَا رَوَاهُ وَفِي رِوَايَة الثَّوْريّ دَلِيل على أَن ربعيا لم يدْرك هَذَا الْقِصَّة وَإِن كَانَ الرجل الْمُبْهم فِي رِوَايَته هُوَ صلَة بن زفر فَهِيَ مُتَابعَة قَوِيَّة لحَدِيث أبي إِسْحَاق قلت وَله شَاهد من رِوَايَة وَكِيع عَن الثَّوْريّ عَن سماك بن حَرْب عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس نَحْو حَدِيث عمار رَوَاهُ أَحْمد بن عمر الوكيعي وَأحمد بن عَاصِم الطَّبَرَانِيّ عَن وَكِيع مَوْصُولا وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَاهَوَيْهِ عَن وَكِيع فَلم يُجَاوز بِهِ عِكْرِمَة وَهَكَذَا رَوَاهُ يحيى الْقطَّان عَن الثَّوْريّ ورويناه فِي تَرْجَمَة مُحَمَّد بن عِيسَى من تَارِيخ الْخَطِيب قَوْله 12 بَاب شهرا عيد لَا ينقصان قَالَ إِسْحَاق وَإِن كَانَ نَاقِصا فَهُوَ تَمام وَقَالَ أَحْمد لَا يَجْتَمِعَانِ كِلَاهُمَا نَاقص ذكره عقب حَدِيث 1912 أبي بكرَة شهرا عيد لَا ينقصان رَمَضَان وَذُو

الْحجَّة وَلم يَقع هَذَا التَّعْلِيق فِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَر عَن مشايخه وَقد نقل ذَلِك التِّرْمِذِيّ فِي جَامعه عقب حَدِيث أبي بكرَة عَن أَحْمد وَإِسْحَاق بِمَعْنَاهُ وَذكر إِسْنَاده إِلَيْهِمَا بِمَا نَقله عَنْهُمَا فِي آخر الْجَامِع فَأَما قَول إِسْحَاق فَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي تَارِيخ نيسابور فِي تَرْجَمته أَنبأَنَا بذلك عبد الله بن مُحَمَّد الْمَكِّيّ عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن عَليّ بن الْحُسَيْن ابْن المقير عَن أبي الْفضل الميهني عَن أبي بكر بن عَليّ بن خلف عَنهُ سَمِعت أَبَا الْفضل مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم يَقُول سَمِعت أَحْمد بن سَلمَة يَقُول سَمِعت إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم يسْأَل عَن شهرا عيد لَا ينقصان فَقَالَ إِنَّكُم ترَوْنَ الْعدَد ثَلَاثِينَ فَإِذا كَانَ تسعا وَعشْرين يرونه نُقْصَانا وَلَيْسَ ذَلِك بِنُقْصَان إِذْ جعله الله شهرا كَامِلا وَإِنَّمَا خص هذَيْن الشَّهْرَيْنِ بِالذكر من بَين الشُّهُور لِأَن النَّاس كَانُوا إِنَّمَا يتحفظون من شهور السّنة نُقْصَان الْعدَد وكماله فِي هذَيْن الشَّهْرَيْنِ فَمضى من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم القَوْل فيهمَا لذَلِك وَيَقُول وَإِن رَأَيْتُمْ الْعدَد نُقْصَانا فَهُوَ تَامّ فَلَا تسموه نَاقِصا قلت وَوهم الشَّيْخ عَلَاء الدَّين مغلطاي فَزعم أَن إِسْحَاق الَّذِي قَالَ ذَلِك هُوَ إِسْحَاق بن سُوَيْد رَاوِي حَدِيث أبي بكرَة وَلَا يعرف ذَلِك عَنهُ وَالله أعلم وَأما قَول أَحْمد وَهُوَ ابْن حَنْبَل رَحمَه الله فَقَالَ أَبُو

باب قول الله تعالى البقرة وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر

قَوْله 16 بَاب قَول الله تَعَالَى 187 الْبَقَرَة {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ من الْفجْر} فِيهِ الْبَراء عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انْتهى وَقد أسْند حَدِيث الْبَراء فِي الْبَاب الَّذِي قبله قَوْله 17 بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يمنعن أحدكُم أَذَان بِلَال من سحوره وَصله فِي الْأَذَان من حَدِيث ابْن مَسْعُود نَحوه وَوَصله مُسلم من حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب قَوْله 21 بَاب إِذا نُودي بِالنَّهَارِ صوما قَالَت أم الدَّرْدَاء كَانَ أَبُو الدَّرْدَاء يَقُول عنْدكُمْ طَعَام فَإِن قُلْنَا لَا قَالَ فَإِنِّي صَائِم يومي هَذَا انْتهى قَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ أَنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ قَالَ حَدَّثَتْنِي أُمُّ الدَّرْدَاءِ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ كَانَ يَجِيءُ بَعْدَمَا يُصْبِحُ فَيَقُولُ أَعِنْدَكُمْ غَدَاءٌ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ قَالَ فَأنا إِذن صَائِم

رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن عبد الْوَهَّاب عَن أَيُّوب نَحوه وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي جَامعه عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ وَعَن معمر عَن أَيُّوب بِهِ وَعَن ابْن جريج عَن عَطاء عَن أم الدَّرْدَاء بِهِ قَوْله بعده وَفعله أَبُو طَلْحَة وَأَبُو هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس وَحُذَيْفَة رَضِي الله عَنْهُم أما أثر أبي طَلْحَة فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أخبرنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطَّانُ ثَنَا سَهْلُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا رَوْحٌ ثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ كَانَ يَأْتِي أَهْلَهُ مِنَ الضُّحَى فَيَقُولُ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ غَدَاءٍ فَإِنْ قَالُوا لَا صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ أَوْ قَالَ إِنِّي صَائِمٌ قرأته عَالِيا على فَاطِمَة بنت المنجا أخْبركُم عبد الله بْنُ الْحُسَيْنِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَهُ عَنِ السَّلَفِيِّ أَنا أَحْمد بن عَليّ من أَصله أَنا أَبُو عَليّ بن شَاذَانَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أسْحَاق الْخُرَاسَانِي أَنا عبد الله بن الْحسن ثَنَا روح بِهَذَا سَوَاء وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى هَذِهِ الطَّرِيقِ أَيْضًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الإِرْبِلِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا يَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْخِلِّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُضَرَ ثَنَا الأَنْصَارِيُّ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ أَبُو طَلْحَةَ يَدْخُلُ إِلَى أُمِّ سُلَيْمٍ فَيَقُولُ لَهَا آتِنَا بِغَدَاءٍ فَتَقُولُ مَا فِي الْبَيْتِ شَيْء فَيَقُول أَنا صَائِم

رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن يزِيد بن هَارُون وَعبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ كِلَاهُمَا عَن حمد بِهِ رَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنده بِإِسْنَاد آخر إِلَى أنس وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق عَن عُثْمَان عَن سعيد عَن قَتَادَة وَأما أثر أبي هُرَيْرَة فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَعْرُوفِ الْفَقِيهُ قَالا ثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ نُجَيْدٍ أَنا أَبُو مُسْلِمٍ أَنا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ نَجِيحٍ عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَطُوفُ بِالسُّوقِ ثُمَّ يَأْتِي أَهْلَهُ فَيَقُولُ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ فَإِنْ قَالُوا لَا قَالَ فَأنا صَائِمٌ وَأخْبرنَا بِهِ عَالِيا أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي مشافهة أَن مُوسَى بْنِ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل عَن أبي المكارم اللبان أَنا أَبُو عَليّ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا حبيب بن الْحسن ثَنَا أَبُو مُسلم بِهِ مثله وَأما أثر ابْن عَبَّاس فَقَالَ عبد الرَّزَّاق أَنا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ الصَّائِمُ بِالْخِيَارِ مالم يَحْضُرِ الْغَدَاءُ وَقَالَ الطَّحَاوِيّ فِي شرح مَعَاني الْآثَار حَدثنَا بْنُ أبي دَاوُد هُوَ إِبْرَاهِيم ابْن سُلَيْمَانَ ثَنَا الْوُحَاظِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ أبي عَمْرو عَن عِكْرِمَة عَن ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يُصْبِحُ حَتَّى يُظْهِرَ ثُمَّ يَقُولُ وَاللَّهِ لَقَدْ أَصْبَحْتُ وَمَا أُرِيدُ الصَّوْمَ وَمَا أَكَلْتُ مِنْ طَعَامٍ وَلا شَرَابٍ مُنْذُ الْيَوْمِ وَلأَصُومَنَّ يَوْمِي هَذَا وَأما أثر حُذَيْفَة فَقُرِئَ على مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَلِيٍّ وَأنا شَاهِدٌ وَقرأت عَلَى

باب الصائم يصبح جنبا

أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ كِلاهُمَا عَنْ سِتِّ الْوُزَرَاءِ بِنْتِ عُمَرَ بْنِ أَسْعَدَ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو زُرْعَةَ أَنا مَكِّيٌّ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْقَاضِي ثَنَا الأَصَمُّ أَنا الرَّبِيعُ قَالَ الشَّافِعِيُّ حِكَايَةً عَنْ بِشْرِ بْنِ السَّرِيِّ وَغَيْرِهِ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ أَنَّ حُذَيْفَةَ بَدَا لَهُ الصَّوْمُ بَعْدَمَا زَالَتِ الشَّمْسُ فَصَامَ وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو طَاهِر الْفَقِيه أَنا أَبُو المحمد أباذي ثَنَا أَبُو قلَابَة ثَنَا روح بن عبَادَة ثَنَا سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ بِهِ مثله وَهَكَذَا رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي جَامعه عَن الثَّوْريّ وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن يحيى الْقطَّان عَن سُفْيَان بِهِ وَقد روى هَذَا من حَدِيث عَائِشَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من فعله أخرجه مُسلم وَفِي إِسْنَاده طَلْحَة بن يحيى بن طَلْحَة وَفِيه مقَال قَوْله فِي 22 بَاب الصَّائِم يصبح جنبا عقب حَدِيث 1926 أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث بن هِشَام أَنَّ أَبَاهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَ مَرْوَانَ أَنَّ عَائِشَةَ وَأُمَّ سَلَمَةَ أَخْبَرَتَاهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُدْرِكُهُ الْفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ ثُمَّ يَغْتَسِلُ وَيَصُومُ وَفِيه قصَّة أبي هُرَيْرَة فِي ترك الصَّوْم وَقَوله أخبرنيه الْفضل بن عَبَّاس وَقَالَ همام وَابْن عبد الله بن عمر عَن أبي هُرَيْرَة كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْمُرنَا بِالْفطرِ وَالْأول أسْند

أما حَدِيث همام فَقَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا معمر عَن همام ابْن مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ صَلاةِ الصُّبْحِ وَأَحَدُكُمْ جُنُبٌ فَلا يَصُمْ يَوْمَئِذٍ وَأما حَدِيث ابْن عبد الله بن عمر فَأخبرنا بِهِ أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَةَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ مُشَافَهَةً أَنا الْحَافِظُ أَبُو الْعَلاءِ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْعَطَّارُ فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَليّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَنا الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَابِرٍ الطَّائِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْب بن أبي حَمْزَة عَن أَبِيهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبرنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنَّهُ جَامَعَ فِي رَمَضَانَ فَاسْتَيْقَظَ قَبْلَ أَنْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ ثُمَّ نَامَ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ حَتَّى أَصْبَحَ قَالَ فَلَقِيتُ أَبَا هُرَيْرَةَ حِينَ أَصْبَحْتُ فَاسْتَفْتَيْتُهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ أَفْطِرْ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ كَانَ يَأْمُرُنَا بِالْفِطْرِ إِذَا أَصْبَحَ الرَّجُلُ جُنُبًا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَجِئْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي أَفْتَانِي بِهِ أَبُو هُرَيْرَةَ فَقَالَ أُقْسِمُ بِاللَّهِ لَئِنْ أَفْطَرْتَ لأَوْجَعَنَّ جَنْبَكَ صُمْ فَإِنْ بَدَا لَكَ أَنْ تَصُومَ يَوْمًا آخَرَ فَافْعَلْ رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي السّنَن الْكُبْرَى عَن مُحَمَّد بن عبد الْملك بن زَنْجوَيْه بشر بن شُعَيْب فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَرَوَاهُ أَيْضا من طَرِيق عقيل عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بن عمر وَكَأن البُخَارِيّ لم يسمه لهَذَا الِاخْتِلَاف فِي اسْمه

باب المباشرة للصائم

قَوْله 23 بَاب الْمُبَاشرَة للصَّائِم وَقَالَت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا يحرم عَلَيْهِ فرجهَا وَقَالَ الطَّحَاوِيّ حَدثنَا رَبِيعٌ الْمُؤَذِّنُ ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ عَنْ أَبِي مُرَّةَ مَوْلَى عُقَيْلٍ عَنْ حَكِيمِ بْنِ عِقَالٍ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ مَا يَحْرُمُ عَلَيَّ مِنَ امْرَأَتِي وَأنا صَائِمٌ قَالَتْ فَرْجُهَا وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي جَامعه عَنْ مَعْمَرٍ عَن أَيُّوب عَن أبي قلَابَة عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ مَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنَ امْرَأَتِهِ صَائِمًا قَالَتْ كُلُّ شَيْءٍ إِلا الْجِمَاعَ قَوْله فِيهِ قَالَ ابْن عَبَّاس مآرب حَاجَة وَقَالَ طَاوس غير أولي الإربة الأحمق لَا حَاجَة لَهُ فِي النِّسَاء انْتهى أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم حَدثنَا أَبِي ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ ثَنَا حَفْصُ بْنُ جُمَيْعٍ ثَنَا سِمَاكٌ هُوَ ابْنُ حَرْبٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} 18 طه قَالَ حَوَائِجُ أُخْرَى وَرَوَاهُ ابْن جرير عَن أَحْمد بن عَبدة وَقَالَ أَيْضا حَدَّثَنِي عَلِيٌّ يَعْنِي الْقَنْطَرِيَّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ هُوَ ابْنُ طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَلِيَ فِيهَا مآرب أُخْرَى}

باب القبلة للصائم

قَالَ يَقُولُ حَاجَةٌ أُخْرَى وَأما قَول طَاوس فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي التَّفْسِير أَنا معمر عَن ابْن طَاوس عَن أَبِيه فِي قَوْله {غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ} 31 النُّور قَالَ هُوَ الأحمق الَّذِي لَيْسَ لَهُ فِي النِّسَاء حَاجَة أخبرنَا بِذَلِكَ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الْعِزّ فِيمَا قَرَأنَا عَلَيْهِ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَنْصَارِيُّ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَلِيٍّ أخْبرهُم عَن السلَفِي أَنا مكي بن مَنْصُور أَنا أَحْمد بن الْحسن القَاضِي أَنا أَبُو طَاهِر الْمَعْقِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذهلي ثَنَا عبد الرَّزَّاق بِهَذَا قَوْله 24 بَاب الْقبْلَة للصَّائِم وَقَالَ جَابر بن زيد إِن نظر فأمنى يتم صَوْمه قَالَ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه أَنا يزِيد بن هَارُون عَن حبيب عَن عَمْرو بن هرم قَالَ سُئِلَ جَابر بن زيد عَن رجل نظر إِلَى امْرَأَته فِي رَمَضَان فأمنى من شهوتها هَل يفْطر قَالَ لَا وَيتم صَوْمه قَوْله 25 بَاب اغتسال الصَّائِم وبل ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا ثوبا فَأَلْقَاهُ عَلَيْهِ وَهُوَ صَائِم

وَدخل الشّعبِيّ الْحمام وَهُوَ صَائِم وَقَالَ ابْن عَبَّاس لَا بَأْس أَن يتطعم الْقدر وَالشَّيْء وَقَالَ الْحسن لَا بَأْس بالمضمضة والتبرد للصَّائِم وَقَالَ ابْن مَسْعُود إِذا كَانَ صَوْم أحدكُم فليصبح دهينا مترجلا وَقَالَ أنس إِن لي أبزن أتقحم فِيهِ وَأَنا صَائِم وَيذكر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه استاك وَهُوَ صَائِم وَقَالَ ابْن عمر يستاك أول النَّهَار وَآخره وَلَا يبلع رِيقه وَقَالَ عَطاء إِن ازدرد رِيقه لَا أَقُول يفْطر وَقَالَ ابْن سِيرِين لَا بَأْس بِالسِّوَاكِ الرطب قيل لَهُ طعم قَالَ وَالْمَاء لَهُ طعم وَأَنت تمضمض بِهِ وَلم ير أنس وَالْحسن وَإِبْرَاهِيم بالكحل للصَّائِم بَأْسا انْتهى أما أثر ابْن عمر فَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف ثَنَا يحيى بن سعيد عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ وَهُوَ صَائِمٌ يَبُلُّ الثَّوْبَ ثُمَّ يُلْقِيهِ عَلَيْهِ وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير فَقَالَ قَالَ لِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَنا يَحْيَى بْنُ سعيد عَن عبد الله بن أَبِي عُثْمَانَ أَنَّهُ رَأَى ابْنَ عمر يبل ثوبا فَيلقى فَيُلْقَى عَلَيْهِ وَهُوَ صَائِمٌ وَأما الشّعبِيّ فَقَالَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاق قَالَ رَأَيْت الشّعبِيّ يدْخل الْحمام وَهُوَ صَائِم

وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ الْبَغَوِيّ فِي الجعديات ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَا بَأْسَ أَنْ يَتَطَاعَمَ الصَّائِمُ بِالشَّيْءِ يَعْنِي المرقة وَنَحْوهَا أَنبأَنَا بذلك عَليّ بن مُحَمَّد بن أبي الْمجد شفاها عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَن الْمُبَارك بن الْحسن أَنا عبد الله بن مُحَمَّد الْخَطِيب فِي كِتَابه أَنا عبيد الله بن حبابة ثَنَا الْبَغَوِيّ بِهَذَا رَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي المُصَنّف عَن شريك بِإِسْنَادِهِ وَلَفظه أَن يتطاعم الصَّائِم من الْقدر وَقَالَ أَيْضا حَدثنَا وَكِيعٌ أَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَا بَأْسَ أَنْ يَذُوقَ الْخَلَّ وَالشَّيْءَ مَا لَمْ يَدْخُلْ حَلْقَهُ وَهُوَ صَائِمٌ جَابر هُوَ الْجعْفِيّ مَتْرُوك وَأما قَول الْحُسَيْن فَقَالَ عبد الرَّزَّاقِ فِي مُصَنَّفِهِ عَنْ مَعْمَرٍ عَمَّنْ سَمِعَ الْحَسَنَ يَقُولُ رَأَيْتُ عُثْمَان بن أبي العَاصِي يَغْرِفُهُ وَهُوَ صَائِمٌ يَمُجُّ الْمَاءَ وَيَصُبُّ عَلَى نَفْسِهِ الْمَاءَ قَالَ وَكَانَ الْحَسَنُ يُمَضْمِضُ وَهُوَ صَائِمٌ ثُمَّ يَمُجُّهُ وَذَلِكَ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ وَأما التبريد وَفِي هَذَا حَدِيث مَرْفُوع من طَرِيق أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن عَن بعض أَصْحَاب

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لقد رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالعرج يصب على رَأسه المَاء وَهُوَ صَائِم من الْعَطش أَو من الْحر رَوَاهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأ وَأَبُو دَاوُد وَغَيرهمَا بِإِسْنَاد صَحِيح وَأما قَول ابْن مَسْعُود وَأما قَول أنس فَقَالَ قَاسم بن ثَابت فِي الدَّلَائِل لَهُ حَدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ عِيسَى بْنِ طَهْمَانَ سَمِعت أنس بن مَالك يَقُول إِن لِي أَبْزَنَ إِذَا وَجَدْتُ الْحَرَّ انْقَحَمْتُ فِيهِ وَأنا صَائِمٌ قَالَ قَاسم الأبزن حجر منقور كالحوض أَرَادَ أنس أَنه مَمْلُوء مَاء وَكَانَ يدْخل فِيهِ يتبرد فِيهِ وَهُوَ صَائِم وَالنَّاس على الرُّخْصَة فِيهِ على قَول أنس وَكَانَ بَعضهم يكرههُ وَبِه إِلَى وَكِيع عَن الْحُسَيْن بن صَالح وَابْنه عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم أَنه كَانَ يكره للصَّائِم بل الثِّيَاب وَأما الحَدِيث الْمَرْفُوع فَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ قَرِيبا من رِوَايَة عَامر بن ربيعَة كَمَا

علقه المُصَنّف وَأما أثر ابْن عمر فِي السِّوَاك فَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَرَى بَأْسًا بِالسِّوَاكِ للصَّائِم حَدثنَا حَفْص عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر أَنَّهُ كَانَ يَسْتَاكُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَرُوحَ إِلَى الظُّهْرِ وَهُوَ صَائِمٌ وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أخبرنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ بِبَغْدَادَ أَنا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار ثَنَا سَعْدَان بن نصر ثَنَا وَكِيع عَن عبد الله بن نَافِع مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَسْتَاكُ وَهُوَ صَائِمٌ وَأَمَّا قَوْلُ عَطاء فَسَيَأْتِي بعد فصلين وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن حَدثنَا ابْن الْمُبَارك أَخْبرنِي ابْن جريج عَن عَطاء قَالَ لَا بَأْس أَن يزدرد الصَّائِم رِيقه وَأما قَول ابْن سِيرِين فَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف ثَنَا عبيد بن سهل الغداني عَن عقبَة بن أبي حَمْزَة الْمَازِني قَالَ أَتَى ابْن سِيرِين رجل فَقَالَ مَا ترى فِي السِّوَاك للصَّائِم قَالَ لَا بَأْس بِهِ قَالَ إِنَّه جَرِيدَة وَله طعم قَالَ وَالْمَاء لَهُ طعم وَأَن تمضمض بِهِ وَأما رَأْي أنس فِي الْكحل فَقَالَ أَبُو دَاوُد فِي الْجُزْء الْخَامِس عشر من

السّنَن حَدثنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي معَاذ عتبَة عَن عبيد الله ابْن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ كَانَ يَكْتَحِلُ وَهُوَ صَائِمٌ رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة من هَذَا الْوَجْه وَقد روى عَن أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَرْفُوعا قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدثنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ وَاصِلٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ أَنا أَبُو عَاتِكَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اشْتَكَتْ عَيْنِي أَفَأَكْتَحِلُ وَأنا صَائِمٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ التِّرْمِذِيّ إِسْنَاده لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَلَا يَصح عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيهِ شَيْء وَأما رَأْي الْحسن فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن الثَّوْريّ عَن يُونُس عَن الْحسن قَالَ لَا بَأْس بالكحل للصَّائِم وَقَالَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا عبد الْأَعْلَى عَن يُونُس عَن الْحسن قَالَ كَانَ لَا يرى بَأْسا أَن يكتحل الرجل وَهُوَ صَائِم وَأما رَأْي إِبْرَاهِيم فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا جرير عَن الْقَعْقَاع بن يزِيد قَالَ سَأَلت إِبْرَاهِيم أيستسعط الصَّائِم قَالَ لَا قلت أفيكتحل قَالَ نعم قلت أجد طعم الصَّبْر فِي حلقي قَالَ لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا حَفْص هُوَ ابْن غياث عَن الْأَعْمَش عَن

باب الصائم إذا أكل وشرب ناسيا

إِبْرَاهِيم قَالَ لَا بَأْس بالكحل للصَّائِم مَا لم يجد طعمه وَقَالَ أَبُو دَاوُد أَيْضا حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله المخرمي وَيحيى بن مُوسَى الْبَلْخِي قَالَا ثَنَا يحيى بن عِيسَى عَن الْأَعْمَش قَالَ مَا رَأَيْت أحدا من أَصْحَابنَا يكره الْكحل للصَّائِم وَكَانَ إِبْرَاهِيم يرخص أَن يكتحل الصَّائِم بِالصبرِ قَوْله 26 بَاب الصَّائِم إِذا أكل وَشرب نَاسِيا وَقَالَ عَطاء إِن استنثر فَدخل المَاء فِي حلقه لَا بَأْس إِن لم يملك وَقَالَ الْحسن إِن دخل حلقه الذُّبَاب فَلَا شَيْء عَلَيْهِ وَقَالَ الْحسن وَمُجاهد إِن جَامع نَاسِيا فَلَا شَيْء عَلَيْهِ انْتهى أما قَول عَطاء فَسَيَأْتِي بعد فصل وَاحِد وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن ابْن جريج قَالَ قلت لعطاء إِنْسَان استنثر فَدخل المَاء حلقه قَالَ لَا بَأْس بذلك وَقَالَهُ معمر عَن قَتَادَة وَأما قَول الْحسن فِي الذُّبَاب فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي المُصَنّف حَدثنَا وَكِيعٌ عَنْ أَبِي مَالِكٍ عَنِ ابْنِ نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الرَّجُلِ يَدْخُلُ فِي حَلْقِهِ الذُّبَابُ وَهُوَ صَائِمٌ قَالَ لَا يُفْطِرُ حَدثنَا وَكِيع عَن الرّبيع عَن الْحسن قَالَ: لَا يفْطر وَأما قَول الْحسن فِي الْجِمَاع فَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج قَالَ

باب السواك الرطب واليابس للصائم

سَأَلت عَطاء عَن رجل أصَاب امْرَأَته نَاسِيا فِي رَمَضَان قَالَ لَا ينسى هَذَا كُله عَلَيْهِ الْقَضَاء لم يَجْعَل الله لَهُ عذرا وَعَن الثَّوْريّ عَن رجل عَن الْحسن قَالَ هُوَ بِمَنْزِلَة من أكل وَشرب نَاسِيا وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه أخبرنَا ابْن جريج عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد قَالَ لَو وطىء رجل امْرَأَته وَهُوَ صَائِم نَاسِيا فِي رَمَضَان لم يكن عَلَيْهِ فِيهِ شَيْء قَوْله 27 بَاب السِّوَاك الرطب واليابس للصَّائِم وَيذكر عَن عَامر بن ربيعَة قَالَ رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يستاك وَهُوَ صَائِم مَا لَا أحصي أَو أعد وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم لَوْلَا أَن أشق على أمتِي لأمرتهم بِالسِّوَاكِ عِنْد كل وضوء ويروي نَحوه عَن جَابر وَزيد بن خَالِد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يخص الصَّائِم من غَيره وَقَالَت عَائِشَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم السِّوَاك مطهرة للفم مرضاة للرب وَقَالَ عَطاء وَقَتَادَة يبتلع رِيقه انْتهى أما حَدِيث عَامر بن ربيعَة فَقرأت على إِبْرَاهِيم بن أَحْمد البعلي عَن إِسْمَاعِيل ابْن يُوسُفَ فِي كِتَابِهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر أَنا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ أَنا عَبْدُ بْنُ

حميد أَنا عبد الرَّزَّاق أَنا الثَّوْريّ عَن عَاصِم بن عبيد الله عَن عبد الله ابْن عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يستاك وَهُوَ صَائِم مَا لَا أُحْصِيهِ وقرأت على فَاطِمَة بنت المنجا عَن سُلَيْمَان بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ الْحَافِظَ ضِيَاءَ مُحَمَّد ابْن عبد الْوَاحِد أخْبرهُم فِي المختارة أَنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ مَحْمُود ابْن إِسْمَاعِيل الصَّيْرَفِي أخبرهُ أَنا أَبُو بكر بن شَاذان أَنا أَبُو بكر القَتَّات أَنا أَبُو بكر بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا شريك عَن عَاصِم بن عبيد الله بن عمر مثله غير أَنه لم يقل مَا لَا أحصيه وَبِه إِلَى الضياء قَالَ أَنا زَاهِر بن أبي طَاهِر أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أخبرهُ أَنا إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور ثَنَا أَبُو بكر بن المقرىء ثَنَا أَبُو يعلى ثَنَا مُحَمَّد بن الصَّباح ثَنَا شريك بِإِسْنَادِهِ نَحوه وَأخْبرنَا الْحَافِظ أَبُو الْفضل بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّد بن يحيى أَنا عبد الرَّحِيم بن يُوسُف أَنا عمر بن مُحَمَّد بن طبرزد أَنا مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي أَنا الْحسن بن عَليّ أَنا عَليّ بن مُحَمَّد بن كيسَان أَنا يُوسُف بن يَعْقُوب ثَنَا أَبُو الرّبيع ثَنَا شريك بِهِ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن مُحَمَّد بن الصَّباح فوافقناه بعلو وَرَوَاهُ أَيْضا عَن مُسَدّد عَن يحيى وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن ابْن بشار عَن ابْن مهْدي وَقَالَ حسن

وَرَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده عَن وَكِيع وَعبد الرَّحْمَن وَيحيى ثَلَاثَتهمْ عَن سُفْيَان الثَّوْريّ وَلَفظ مَا لَا أحصي أَو أعد فِي رِوَايَة وَكِيع وَغَيره وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من حَدِيث ابْن عُيَيْنَة عَن عَاصِم وَمن حَدِيث الثَّوْريّ أَيْضا عَنهُ ثمَّ قَالَ وَأَنا بَرِيء من عُهْدَة عَاصِم وَذكر قَول ابْن معِين والذهلي فِيهِ ثمَّ قَالَ كنت لَا أخرج حَدِيث عَاصِم فِي هَذَا الْكتاب ثمَّ نظرت فَإِذا شُعْبَة وَالثَّوْري قد رويا عَنهُ وَيحيى وَعبد الرَّحْمَن وهما إِمَامًا زمانهما قد رويا عَن الثَّوْريّ عَنهُ وَقد روى عَنهُ مَالك خَبرا فِي غير الْمُوَطَّأ انْتهى وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ عَن أَحْمد بن إِسْحَاق بن بهْلُول عَن أَبِيه عَن عبد الرَّحْمَن ابْن مهْدي ووكيع وَأبي دَاوُد الْحَفرِي وَإِسْحَاق بن بنت دَاوُد بن أبي هِنْد وَقبيصَة وَإِسْحَاق الْأَزْرَق كلهم عَن سُفْيَان الثَّوْريّ بِهِ وَرَوَاهُ أَيْضا عَن الْبَغَوِيّ عَن أبي بكر بن أبي شيبَة بِهِ وَقد أبدى الإِمَام أَبُو بكر بن خُزَيْمَة عذر من صحّح هَذَا الحَدِيث وَأما إِمَام أهل الصَّنْعَة مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فعلق حَدِيثه بِصِيغَة التمريض للين فِيهِ

قَالَ ابْن معِين ضَعِيف وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَالله الْمُوفق وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَقرأت على أبي بكر بن أبي عُمَرَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ابْن أَبِي الْهَيْجَاءِ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْبَكْرِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو رَوْحٍ أَنا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَغَيْرُهُ قَالا أَنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ خُزَيْمَةَ أَنا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا مَالك عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَوْلَا أَن أشق على أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ وُضُوءٍ هَكَذَا أخرجه ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن مُحَمَّد بن يحيى عَن بشر بن عمر عَن مَالك مثله لَكِن قَالَ عِنْد كل وضوء وَقد وَقع لنا مُوَافقَة عَالِيا جدا قرأته على أبي بكر بن إِبْرَاهِيم بن الْعِزّ قلت لَهُ أخْبركُم عبد الله بن الْحُسَيْنِ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ خَطِيبِ الْقَرَافَةِ أَخْبَرَهُ عَنِ الْحَافِظِ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ أَنا مكي بن مَنْصُور أَنا أَحْمد بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي ثَنَا مُحَمَّدُ بن أَحْمد الميداني ثَنَا مُحَمَّد بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا مَالك عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْلا أَنْ أشق على أمتِي لأمرتهم بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ وُضُوءٍ والْحَدِيث فقد أخرجه مَالك فِي الْمُوَطَّأ بِهَذَا الْإِسْنَاد عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ

لَوْلَا أَن يشق على أمته فَذكره وَلم يُصَرح بِذكر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي الزِّنَاد عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِلَفْظ لَوْلَا أَن أشق على أمتِي لأمرتهم بِتَأْخِير الْعشَاء والسواك عِنْد كل صَلَاة وَقرأت عَلَى عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله أخْبركُم أَحْمد بن أبي طَالب إِجَازَةً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمَذَانِيِّ أَنَّ السِّلَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْخَطَّابِ بْنُ الْبَطِرِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ طَلْحَةَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ ثَنَا يحيى بن سعيد الْقطَّان عَن عبيد الله بْنِ عُمَرَ أَخْبرنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَوْلَا أَن أشق على أمتِي لأمرتهم بِالسِّوَاكِ مَعَ الْوُضُوءِ الحَدِيث رَوَاهُ النَّسَائِيّ وإبن مَاجَه من حَدِيث عبيد الله بِنَحْوِهِ فَوَقع لنا عَالِيا وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ أَيْضا من حَدِيث عبد الرَّحْمَن السراج عَن سعيد المَقْبُري عَن أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ لَوْلَا أَن أشق على أمتِي لفرضت عَلَيْهِم السِّوَاك مَعَ كل وضوء وَأما حَدِيث جَابر فَأَخْبَرَنَاهُ الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طُولُوبْغَا الدِّمَشْقِيُّ إِجَازَةً أَنَّ عَبْدَ الرَّحِيمِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بن إِبْرَاهِيم بن أبي الْيُسْر أَخْبَرَهُمْ أَنا جَدِّي أَنا أَبُو طَاهِر الخشوعي أَنا أَبُو مُحَمَّد الأَكْفَانِيُّ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِلالٍ أَنا يَعْقُوبُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبِ بْنِ زِيَادٍ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ الْفَرَوِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِي ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّد بن عقيل عَن جَابر ابْن عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْلا أَن

أشق على أمتِي لأمرتهم بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلاةٍ رَوَاهُ ابْن عدي فِي كَامِله من هَذَا الْوَجْه وَرَوَاهُ بِلَفْظ آخر من حَدِيث جَابر من طَرِيق أبي الْأَشْهب جَعْفَر بن الْحَارِث عَن مَنْصُور عَن أبي عَتيق عَنهُ بِلَفْظ لَوْلَا أَن أشق على أمتِي لجعلت السِّوَاك عَلَيْهِم عَزِيمَة وجعفر بن الْحَارِث ضَعِيف والإسناد الأول حسن وَذكر ابْن أبي حَاتِم فِي الْعِلَل أَنه سَأَلَ أَبَاهُ عَنهُ فَقَالَ الْمَحْفُوظ مُرْسل وَالله أعلم وَأما حَدِيث زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ فَقَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ثَنَا حَرْبٌ يَعْنِي ابْنَ شَدَّادٍ عَنْ يَحْيَى ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ ح وَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْق عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن مُحَمَّد ابْن عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ فِي الْمُخْتَارَةِ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ عَن فَاطِمَة بنت عبد الله سَمَاعا أَن مُحَمَّد بن عبد اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْلا أَنْ أشق على أمتِي لأمرتهم بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ وَقَالَ الإِمَام أَحْمد أَيْضا حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَن

مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَوْلَا أَن أشق على أمتِي لأمرتهم بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ قَالَ فَكَانَ زيد يضع السِّوَاك مِنْهُ مَوضِع الْقَلَم من أذن الْكَاتِب كلما قَامَ إِلَى صَلَاة استاك قرأته بعلو على أبي الْحسن بن أَبِي الْمَجْدِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَة أَن عَليّ ابْن هبة الله أخبرهُ قَالَ قرئَ على شهدة بنت أَحْمد الدينَوَرِي وَأَنا أسمع أخْبركُم الْحُسَيْن بن طَلْحَة أَن أَبَا عمر بن مهْدي أخْبرهُم ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي ثَنَا يُوسُف بن مُوسَى الْقطَّان ثَنَا جرير عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق مثله سَوَاء أَلا أَنه قَالَ فِي آخِره لَا يقوم لصَلَاة إِلَّا اسْتنَّ ثمَّ صلى رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث مُحَمَّد بن إِسْحَاق فَوَقع لنا عَالِيا وَقَالَ التِّرْمِذِيّ صَحِيح وَقَالَ فِي مَوضِع آخر كلا الْحَدِيثين عِنْدِي صَحِيح يَعْنِي حَدِيث مُحَمَّد بن عَمْرو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة وَحَدِيث مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ زَيْدِ بن خَالِد وَكَانَ البُخَارِيّ يَقُول حَدِيث أبي سَلمَة عَن زيد بن خَالِد أصح قلت كَأَنَّهُ ترجح عِنْده بمتابعة يحيى بن أبي كثير وَهُوَ مُتَّجه وَمَعَ ذَلِك فعلقه بِصِيغَة التمريض للِاخْتِلَاف الْوَاقِع فِيهِ وَالله أعلم وَأما حَدِيث عَائِشَة فَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل فِي مُسْنده ثَنَا إِسْمَاعِيلُ هُوَ ابْن

عُلَيَّةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَن عبد الله بن مُحَمَّد أبي بن عَتِيقٍ سَمِعت عَائِشَةَ تَقُولُ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم السِّوَاك مطهرة للفم مرضاة لِلرَّبِّ وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو يعلى عَن مُحَمَّد بن الصَّباح عَن إِسْمَاعِيل قرأته على فَاطِمَة بنت مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ أَحَمْدَ بْنِ أَبِي الهيجاء أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل أخبرهُ أَنا فَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَنا زَاهِر بن طَاهِر أَنا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الأَدِيبُ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حمدَان ثَنَا أَبُو يعلى بِهَذَا وَرَوَاهُ شُعْبَة عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق كَذَلِك وَقَالَ الشَّافِعِي أخبرنَا ابْن عُيَيْنَة عَن ابْن إِسْحَاق بِهِ وَرَوَاهُ الْحسن بن عَليّ المعمري فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة ثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي الشَّوَارِبِ قَالا ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَتِيقٍ حَدَّثَنِي أَبِي سَمِعت عَائِشَةَ تَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ السِّوَاك مطهرة للفم مرضاة للرب وَقَالَ أَيْضا حَدثنَا عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد النَّرْسِي ثَنَا يزِيد بن زُرَيْع عَن ابْن أبي عَتيق عَن أَبِيه عَن عَائِشَة نَحوه قَالَ المعمري ابْن أبي عَتيق هُوَ عبد الله بن مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي بكر وَكَانَ مُحَمَّد يكنى أَبَا عَتيق وَرِوَايَة ابْن زُرَيْع عَن عبد الرَّحْمَن ابْن عبد الله يَعْنِي وَلَده انْتهى كَلَامه وَهَذَا الَّذِي نبه عَلَيْهِ صَحِيح لَا محيد عَنهُ وَقد رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه قَالَ أَنا الْحسن بن سُفْيَان أَنا روح بن عبد الْمُؤمن ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَتِيقٍ قَالَ سَمِعت أبي سَمِعت عَائِشَة مثله

وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن حميد بن مسْعدَة وَمُحَمّد بن عبد الْأَعْلَى كِلَاهُمَا عَن يزِيد ابْن زُرَيْع بِهِ وَقد وَقع لنا عَالِيا من حَدِيثه قَرَأت على إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد عَن أَحْمد بن أبي طَالب أَن عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن عَليّ كتب إِلَيْهِم أَنا أَبُو زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيُّ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدٍ الدُّونِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكَسَّارُ أَنا أَبُو بكر بن السّني أَنا عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ ثَنَا حميد بن مسْعدَة ثَنَا يزِيد بن زُرَيْع بِهَذَا رَوَاهُ سُلَيْمَان بن بِلَال عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَتيق عَن الْقَاسِم عَن عَائِشَة فَإِن كَانَ سُلَيْمَان حفظه فَيُشبه أَن يكون عبد الرَّحْمَن سَمعه من أَبِيه وَابْن عَم أَبِيه الْقَاسِم وَقد رَوَاهُ الدَّرَاورْدِي عَن عبد الرَّحْمَن كَرِوَايَة يزِيد بن زُرَيْع وَرَوَاهُ الدَّرَاورْدِي من وَجه آخر ورويناه من حَدِيث الْقَاسِم بن مُحَمَّد عَن عَائِشَة من وَجه آخر أخبرناه أَحْمد ابْن عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الْوَكِيلُ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ اللَّتِّيِّ أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ السَّرخسِيّ أَنا عِيسَى بن عمر السَّمَرْقَنْدِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَافِظُ أَنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ أَنا دَاوُدُ بْنُ الْحُصَيْنِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ للرب

باب قول النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأ فليستنشق بمنخره الماء ولم يميز الصائم من غيره

رَوَاهُ أَبُو يعلى فِي مُسْنده عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير عَن حميد بن عبد الرَّحْمَن عَن إِسْمَاعِيل بِهِ فَوَقع لنا عَالِيا على طَرِيقه وشذ حَمَّاد بن سَلمَة فَرَوَاهُ عَن ابْن أبي عَتيق عَن أَبِيه عَن أبي بكر الصّديق وَهُوَ خطأ قرأته على فَاطِمَة بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي بالسند الْمُتَقَدّم إِلَى أبي يعلى ثَنَا عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد بن سَلمَة بِهِ قَالَ عبد الْأَعْلَى هَذَا خطأ قد حدّثنَاهُ الدَّرَاورْدِي عَن ابْن أبي عَتيق عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قلت وَقد وَقع لنا من حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة عَالِيا جدا قرأته على عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد البالسي قلت لَهُ قُرِئَ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ وَأَنت تسمع قيل لَهَا أخْبركُم عبد الْخَالِق بن أَنْجَب فِي كِتَابه عَن وجيه بن طَاهِر أَنا أَبُو حَامِد الْأَزْهَرِي أَنا الْحسن بن أَحْمد المخلدي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة بِهِ وَأما قَول عَطاء فَسَيَأْتِي وَتقدم وَأما قَول قَتَادَة فَقَالَ عبد بن حميد فِي التَّفْسِير ثَنَا عبد الرَّزَّاق أَنا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ نَحوه قَوْله 28 بَاب قَول النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَوَضَّأ فليستنشق بمنخره المَاء وَلم يُمَيّز الصَّائِم من غَيره

وَقَالَ الْحسن لَا بَأْس بالسعوط للصَّائِم إِن لم يصل إِلَى حلقه ويكتحل وَقَالَ عَطاء إِن تمضمض ثمَّ أفرغ مَا فِي فِيهِ من المَاء لَا يضر أَن يزدرد رِيقه وماذا بَقِي فِي فِيهِ وَلَا يمضغ العلك فَإِن ازدرد ريق العلك لَا أَقُول إِنَّه يفْطر وَلَكِن ينْهَى عَنهُ وَإِن استنثر فَدخل المَاء حلقه لَا بَأْس إِن لم يملك انْتهى أما الْمَرْفُوع فَهُوَ طرف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَلم يُخرجهُ المُصَنّف مُسْندًا قَرَأْتُهُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَلًّى بِصَالِحِيَةِ دِمَشْقَ أَنَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحَافِظ أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن سَعْدٍ الْمَقْدِسِيُّ حُضُورًا وَإِجَازَةً أَنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُ بِقِرَاءَةِ أَبِيهِ عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ يَسْمَعُ أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد بْنِ أَيُّوبَ اللَّخْمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ غَيْرَ مَرَّةٍ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبَّادٍ الصَّنْعَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ ثَنَا مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَنْشِقْ بِمَنْخِرِهِ مِنَ الْمَاءِ ثُمَّ لِيَسْتَنْثِرْ رَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن رَافع عَن عبد الرَّزَّاق فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَقَوله وَلم يُمَيّز بَين الصَّائِم من غَيره قَالَه تفقها وَهُوَ كَذَلِك فِي أصل الِاسْتِنْشَاق لَكِن ميز بَين الصَّائِم وَغَيره فِي الْمُبَالغَة فِي ذَلِك كَمَا فِي الحَدِيث الَّذِي

رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان وَغَيرهم من حَدِيث لَقِيط بن صبرَة أَن النَّبِي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ بَالغ فِي الِاسْتِنْشَاق إِلَّا أَن تكون صَائِما وَأما قَول الْحسن فَلم أره فِي السعوط إِنَّمَا رَأَيْته فِي الْمَضْمَضَة كَمَا تقدم وروى عبد الرَّزَّاق عَن إِسْمَاعِيل بن عبد الله عَن يُونُس عَن الْحسن قَالَ كنت أَدخل عَلَيْهِ وَهُوَ صَائِم فِي شدَّة الْحر فيمضمض بِالْمَاءِ ثمَّ يمجه من الظّهْر إِلَى الْعَصْر وَذَلِكَ فِي رَجَب وَجَاء عَن الْحسن مَا يدل على كراهيته وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثنا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنِ الْحَسَنِ أَنه كره للصَّائِم أَن يستسعط وأثره فِي الْكحل تقدم قَرِيبا وَأما أَقْوَال عَطاء فقد أحلنا مَا تقدم عَلَيْهَا هُنَا قَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن حَدثنَا ابْن الْمُبَارك أَخْبرنِي ابْن جريج عَن عَطاء قلت لَهُ الصَّائِم يتمضمض ثمَّ يزدرد رِيقه وَهُوَ صَائِم قَالَ لَا يضرّهُ وماذا بَقِي فِي فِيهِ

وأما قوله في العلك

وَكَذَا رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي جَامعه عَن ابْن جريج وَأما قَوْله فِي العلك فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي جَامعه أَخْبَرَنَا ابْن جريج قَالَ قلت لعطاء أيمضغ الصَّائِم العلك قَالَ لَا قلت إِنَّه ينفث ريق العلك ويزدرده وَلَا يمصه قَالَ وَقلت لعطاء أيتسوك الصَّائِم قَالَ نعم قيل لَهُ أيزدرد رِيقه قَالَ لَا قلت فَفعل أيضره قَالَ لَا وَلَكِن ينْهَى عَن ذَلِك قَالَ وَقلت لعطاء إِنْسَان استنثر فَدخل المَاء فِي حلقه قَالَ لَا بَأْس بذلك وَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف حَدثنَا مخلد عَن ابْن جريج أَن إنْسَانا قَالَ لعطاء أتمضمض فَيدْخل المَاء حلقي قَالَ لَا بَأْس لم تملك وَقَالَ أَيْضا حَدثنَا حُسَيْن بن عَليّ عَن زَائِدَة عَن لَيْث هُوَ ابْن أبي سليم عَن عَطاء قَالَ لَا بَأْس أَن يمضغ الصَّائِم العلك وَلَا يبلع رِيقه كَذَا قَالَ وَلَيْث ضَعِيف قَوْله 29 بَاب إِذا جَامع فِي رَمَضَان وَيذكر عَن أبي هُرَيْرَة رَفعه من أفطر يَوْمًا من رَمَضَان من غير عذر وَلَا مرض لم يقضه صَوْم الدَّهْر وَإِن صَامَهُ وَبِه قَالَ ابْن مَسْعُود وَقَالَ سعيد بن الْمسيب وَالشعْبِيّ وَابْن جُبَير وَإِبْرَاهِيم وَقَتَادَة وَحَمَّاد يقْضِي

يَوْمًا مَكَانَهُ انْتهى أما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَقرأت عَلَى أَبِي الْفَرَجِ بْنِ حَمَّادٍ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بن مَنْصُور أَن عَليّ ابْن أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَهُمْ عَنْ أَبِي المكارم اللبان أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَنا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي تَائِبٍ سَمِعت عمَارَة ابْن عُمَيْرٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي الْمُطَوِّسِ قَالَ حَبِيبٌ وَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا الْمُطَوِّسِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ فِي غَيْرِ رُخْصَةٍ رَخَّصَهَا اللَّهُ تَعَالَى لَهُ لَمْ يُقْضَ عَنْهُ وَإِنْ صَامَ الدَّهْرَ كُلَّهُ وقرأت على أبي الْمَعَالِي الْأَزْهَرِي أَن عَلَيْك بن عبد الله أخْبرهُم أَنا النجيب أَنا أَبُو الْفرج القصري أَنا ابْن الْحصين أَنا الْجَوْهَرِي أَنا ابْن حمدَان ح وَقُرِئَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الحلاوي وَأَنا أسمع أخْبركُم مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن خَالِد أَن أَبَا مُحَمَّد بن السكرِي أخبرهُ عَن عفيفة بنت أَحْمد أَن عبد الْوَاحِد ابْن مُحَمَّد أخْبرهُم أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو عَليّ بن الصَّواف قَالَا ثَنَا بشر ابْن مُوسَى ثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا سُفْيَان عَن حبيب بن أبي تائب عَن أبي المطوس عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة بِهِ نَحوه وَلم يذكر عمَارَة رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه عَن بنْدَار عَن أبي دَاوُد فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن مَحْمُود عَن أبي دَاوُد بِهِ وَعَن عَمْرو بن عَليّ عَن أبي نعيم بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ عَالِيا فِي الرِّوَايَتَيْنِ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن أبي بكر بن فورك عَن عبد الله بن جَعْفَر فَوَقع لنا بَدَلا

لَهُ عَالِيا أَيْضا وَرَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة من حَدِيث سُفْيَان الثَّوْريّ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث شُعْبَة أَيْضا وَفِيه اضْطِرَاب وَاخْتِلَاف قَالَ التِّرْمِذِيّ سَأَلت مُحَمَّدًا يَعْنِي البُخَارِيّ عَن هَذَا الحَدِيث فَقَالَ أَبُو المطوس اسْمه يزِيد بن المطوس لَا أعرف غير هَذَا الحَدِيث وَقَالَ فِي التَّارِيخ تفرد بِهَذَا الحَدِيث وَلَا أَدْرِي سمع أَبوهُ من أبي هُرَيْرَة أم لَا انْتهى وَمن الِاضْطِرَاب الَّذِي فِيهِ رِوَايَة زيد بن أبي أنيسَة لَهُ عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَن أبي هُرَيْرَة مَوْقُوفا وَرِوَايَة كَامِل بن الْعَلَاء عَن حبيب عَن سعيد بن جُبَير عَن أبي المطوس وَله طَرِيق أُخْرَى عَن أبي هُرَيْرَة رَوَاهَا الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث عمار بن مطر عَن قيس عَن عمر بن مرّة عَن عبد الله بْنُ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَالك عَن أبي هُرَيْرَة وَقيس هُوَ ابْن الرّبيع مُخْتَلف فِي الإحتجاج بِهِ

وَرَوَاهُ يحيى بن سعيد عَن سُفْيَان عَن حبيب عَن عمَارَة بِمثل رِوَايَة شُعْبَة وَرَوَاهُ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن سُفْيَان عَن حبيب قَالَ حَدثنِي أَبُو المطوس وَلم يذكر عمَارَة أخبرنَا بِذَلِكَ الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْن أَنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يحيى أَنا عبد الرَّحِيم بن يُوسُف أَنا عمر بن مُحَمَّدِ بْنِ طَبَرْزَدَ أَنا مُحَمَّدُ بن عبد الْبَاقِي أَنا الْحسن بن عَليّ أَنا عَليّ بن مُحَمَّد النَّحْوِيّ ثَنَا يُوسُف بن يَعْقُوب ثَنَا مُحَمَّد بن أبي بكر ثَنَا يحيى وَعبد الرَّحْمَن فرقهما بِهِ وَهَكَذَا رَوَاهُ مُسَدّد عَن يحيى بن سعيد الْقطَّان عَن شُعْبَة وَالثَّوْري جَمِيعًا وَأما قَول ابْن مَسْعُود فَأخبرنا أَحْمَدُ بن أبي بكر فِي كِتَابه أَنَّ عِيسَى بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَهُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِرْبِلِيُّ عَنْ شُهْدَةَ بِنْتِ الإبرِيِّ سَمَاعًا أَنَّ طِرَادَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبَّاسٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَحْشَرٍ ثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ وَاصِلٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَشْكُرِيِّ قَالَ حُدِّثْتُ أَنَّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ من أفطر يَوْمًا من رَمَضَان مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ لَمْ يُجْزِهِ صِيَامُ الدَّهْرِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير عَن هِلَال الحفار فوافقناه فِيهِ بعلو دَرَجَة على طَرِيقه وَهَكَذَا رَوَاهُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنِ وَاصل الأحدب وَإِسْنَاده صَحِيح لَو فسر الْمُغيرَة من حَدثهُ ثمَّ رَأَيْته فِي مُصَنف ابْن أبي شيبَة قَالَ ثَنَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن وَاصل

عَن مُغيرَة عَن فلَان بن الْحَارِث عَن ابْن مَسْعُود بِهِ وَالرجل مَعَ ذَلِك مُبْهَم لَكِن يعتضد بمجيئه من وَجه آخر قَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ الثَّقَفِيُّ عَنْ عَرْفَجَةَ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مُتَعَمِّدًا مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ ثُمَّ قَضَى طُولَ الدَّهْرِ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير أَيْضا وَأما قَول سعيد بن الْمسيب فَقَالَ عبد الرَّزَّاقِ فِي مُصَنَّفِهِ عَنْ مَعْمَرٍ عَن قَتَادَة قَالَ سَأَلت ابْن الْمسيب عَن رجل أكل فِي رَمَضَان عَامِدًا قَالَ عَلَيْهِ صِيَام شهر قَالَ قلت فيومين قَالَ صِيَام شهر قَالَ فعددت أَيَّامًا فَقَالَ صِيَام شهر هَكَذَا قَالَ وَقد روينَاهُ من طَرِيق سعيد مَرْفُوعا مُرْسلا قَالَ مُسَدّد فِي مُسْنده ثَنَا يَحْيَى عَنِ ابْنِ عَجْلانَ أَنا الْمُطَّلِبُ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَنْطَبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنِّي أَفْطَرْتُ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ قَالَ تَصَدَّقْ لِمَا صَنَعْتَ وَصُمْ يَوْمًا مَكَانَهُ وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ عز وَجل

وَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن أَيُّوب عَن رجل عَن ابْنِ الْمُسَيِّبِ فِي الَّذِي يَقَعُ عَلَى أَهْلِهِ فِي رَمَضَانَ قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْتِقْ رَقَبَةً قَالَ لَا أَجِدُ قَالَ فَتَصَدَّقْ بِشَيْءٍ قَالَ لَا أَعْلَمُهُ إِلا قَالَ فَاقْضِ يَوْمًا مَكَانَهُ وَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا عَبدة عَن عَاصِم قَالَ أرسل أَبُو قلَابَة إِلَى ابْن الْمسيب يسْأَله عَن رجل أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مُتَعَمِّدًا فَقَالَ سعيد يَصُوم مَكَان كل يَوْم أفطر شهرا فاختلفت الرِّوَايَة عَن ابْن الْمسيب فِي ذَلِك وَأما قَول الشّعبِيّ فَسَيَأْتِي وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن حَدثنَا هشيم ثَنَا إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن الشّعبِيّ فِي رجل أفطر فِي رَمَضَان قَالَ يَصُوم يَوْمًا مَكَانَهُ ويستغفر الله وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن وَكِيع عَن إِسْمَاعِيل بِهِ أما قَول سعيد بن جُبَير وَإِبْرَاهِيم النَّخعِيّ جَمِيعًا فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أخبرنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يَعْقُوب ثَنَا مُحَمَّد ابْن عبد الْوَهَّاب أَنا جَعْفَر بن عون أَنا سعيد يَعْنِي ابْن أبي عرُوبَة عَن أبي معشر عَن إِبْرَاهِيم هُوَ النَّخعِيّ ح وَعَن سعيد عَن يعلى عَن سعيد بن جُبَير فِي رجل أفطر فِي رَمَضَان يَوْمًا مُتَعَمدا قَالَا مَا نَدْرِي مَا كَفَّارَته يَصُوم يَوْمًا مَكَانَهُ وليستغفر الله رَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور فِي سنَنه عَن هشيم عَن مُغيرَة وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن شريك عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم بِهِ

باب الحجامة والقيء للصائم

وَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدَّثنا عَبدة عَن سعيد عَن يعلى بن حَكِيم عَن سعيد ابْن جُبَير فِي رجل أفطر يَوْمًا من رَمَضَان مُتَعَمدا قَالَ ليَسْتَغْفِر الله من ذَلِك وَيَتُوب إِلَيْهِ وَيَقْضِي يَوْمًا مَكَانَهُ وَأما قَول قَتَادَة فَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن الْحسن وَقَتَادَة بِهِ فِي حَدِيث المجامع وَأما قَول حَمَّاد فَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق عَن ابْن عُيَيْنَة عَن شيخ من بجيلة قَالَ سَأَلت الشّعبِيّ عَن رجل أفطر يَوْمًا من رَمَضَان قَالَ مَا يَقُول فِيهِ المغاليق ثمَّ قَالَ الشّعبِيّ يَصُوم يَوْمًا مَكَانَهُ ويستغفر الله قَالَ عبد الرَّزَّاق وَقَالَهُ أَبُو حنيفَة عَن حَمَّاد هُوَ ابْن أبي سُلَيْمَان قَوْله فِي 32 بَاب الْحجامَة والقيء للصَّائِم قَالَ لِي يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلامٍ ثَنَا يَحْيَى عَنْ عمر بن الحكم ابْن ثَوْبَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا قَاءَ فَلا يُفْطِرُ إِنَّما يُخْرِجُ وَلا يُولِجُ قَالَ وَيَذْكُرُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ يُفْطِرُ وَالأَوَّلُ أَصَحُّ وَقَالَ ابْن عَبَّاس وَعِكْرِمَة الصَّوْم مِمَّا دخل وَلَيْسَ مِمَّا خرج وَكَانَ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا يحتجم وَهُوَ صَائِم ثمَّ تَركه فَكَانَ يحتجم بِاللَّيْلِ وَاحْتَجَمَ أَبُو مُوسَى لَيْلًا وَيذكر عَن سعد وَزيد بن

أَرقم وَأم سَلمَة احتجموا صياما وَقَالَ بكير عَن أم عَلْقَمَة كُنَّا نحتجم عِنْد عَائِشَة فَلَا تنْهى ويروى عَن الْحسن عَن غير وَاحِد مَرْفُوعا قَالَ أفطر الحاجم والمحجوم قَالَ لي عَيَّاش حَدثنَا عبد الْأَعْلَى ثَنَا يُونُس عَن الْحسن مثله قيل لَهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ نعم ثمَّ قَالَ الله أعلم انْتهى أما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَأخبرنا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ تَمِيمٍ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ نِعْمَةَ أخبرهُ أَنا أَبُو المنجا بن اللَّتِّيِّ أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر أَنا أَبُو مُحَمَّد بن أعين أَنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ أَنا عَبْدُ الله بن عبد الرَّحْمَن الدَّارمِيّ أَنا يَعْنِي الْحَكَمَ بْنَ مُوسَى أَنا عِيسَى ابْن يُونُسَ ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ وَهُوَ صَائِمٌ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ وَإِنِ اسْتَقَاءَ فَلْيَقْضِ قَالَ الدَّارِمِيُّ قَالَ عِيسَى بْنُ يُونُسَ زَعَمَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ أَنَّ هِشَامًا أَوْهَمَ فِيهِ انْتهى قلت سقط الحكم فِي غَالب النّسخ الَّتِي وقفت عَلَيْهَا من مُسْند الدَّارمِيّ فَكتبت يَعْنِي لهَذَا فَلَا بُد مِنْهُ لِأَن موت عِيسَى بن يُونُس قبل طلب الدَّارمِيّ الحَدِيث وَيحْتَمل أَن يكون شيخ الدَّارمِيّ فِيهِ سعيد بن مَنْصُور أَو مُسَددًا لَكِن غلب على ظَنِّي أَنه الحكم لإكثار الدَّارمِيّ عَنهُ رَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور عَن عِيسَى بِهِ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن مُسَدّد وَالتِّرْمِذِيّ عَن عَليّ بن حجر وَالنَّسَائِيّ

عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَابْن مَاجَه عَن أبي زرْعَة عَن الحكم بن مُوسَى أربعتهم عَن عِيسَى بن يُونُس بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب لَا نعرفه من حَدِيث هِشَام إِلَّا من حَدِيث عِيسَى وَقَالَ مُحَمَّد لَا أرَاهُ مَحْفُوظًا قلت قد رَوَاهُ ابْن مَاجَه أَيْضا عَن أبي زرْعَة وَعَن أبي الشعْثَاء عَليّ بن الْحسن بن سلمَان عَن حَفْص بن غياث عَن هِشَام نَحوه فَكَأَن هشاما هُوَ المتفرد بِهِ كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ الدَّارمِيّ وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة ابْن وهب وَغَيره عَن عِيسَى بن يُونُس وَقَالَ رُوَاته كلهم ثِقَات وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من رِوَايَة مُسَدّد وَعلي بن حجر عَن عِيسَى بن يُونُس وَقَالَ صَحِيح على شَرطهمَا وَلم يخرجَاهُ وَأخرجه أَيْضا عَن الْأَصَم عَن إِبْرَاهِيم بن أبي دَاوُد الْبُرُلُّسِيّ عَن يحيى بن سُلَيْمَان الْجعْفِيّ عَن حَفْص بن غياث بِهِ قلت قَوْله على شَرطهمَا غير مُسلم فقد أعله البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ كَمَا سَنذكرُهُ

وَحكم فِي الْجَامِع كَمَا ذكرنَا أَن رِوَايَة عمر بن الحكم عَن أبي هُرَيْرَة أصح وَقَالَ فِي التَّارِيخ قَالَ مُسَدّد حَدثنَا عِيسَى بن يُونُس فَذكره وَقَالَ بعده وَلم يَصح وَإِنَّمَا يرْوى هَذَا عَن عبيد الله بن سعيد يَعْنِي المَقْبُري عَن أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ قلت وَعبد الله بن سعيد المَقْبُري ضَعِيف جدا وَقد أسْند حَدِيثه الدَّارَقُطْنِيّ من وَجْهَيْن وَقَالَ عبد الله لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أَبِي شَيْبَةَ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الْحِجَامَةِ لِلصَّائِمِ قَالَ الْفِطْرُ مِمَّا دَخَلَ وَلَيْسَ مِمَّا خَرَجَ وَأما قَول عِكْرِمَة فَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثنا هشيم عَن حُصَيْن عَن عِكْرِمَة مثله وَقد ورد مثله مَرْفُوعا أخرجه أَبُو يعلى من حَدِيث عَائِشَة وَفِي إِسْنَاده من لَا يعرف وَأما أثر ابْن عمر فَقَالَ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ ثُمَّ تَرَكَ ذَلِكَ بَعْدُ فَكَانَ إِذَا صَامَ لَمْ يَحْتَجِمْ حَتَّى يُفْطِرَ وَقرأت عَلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيِّ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ نِعْمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُظَفَّرِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الْحَاجِبَ أَخْبَرَهُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ أَنا الْحَسَنُ بن أَحْمد أَنا دعْلج أبن أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ ثَنَا أبي عَن

يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ وَابْنَ عُمَرَ كَأنا يَحْتَجِمَانِ وَهُمَا صَائِمَانِ فِي رَمَضَانَ وَغَيْرِهِ ثُمَّ إِنَّ ابْنَ عُمَرَ تَرَكَ ذَلِكَ فِي آخِرِ عُمْرِهِ لِلضَّعْفِ وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي جَامعه عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنِ أَبِيه وَأما أثر أبي مُوسَى فَقرأت عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ السَّقَّا بِطِيبَةَ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْهَكَّارِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْقَاسِم البوصيري أَنا أَبُو جَعْفَرٍ يَحْيَى بْنُ الْمُشَرَّفِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ نَفِيسٍ الْمُقْرِئُ أَنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ فِيلٍ ثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ثَنَا روح ابْن عُبَادَةَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ عَنْ بكر بن عبد الله الْمُزنِيّ أَنَّ أَبَا رَافِعٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُوسَى وَهُوَ يَحْتَجِمُ لَيْلا فَقُلْتُ أَلا كَانَ هَذَا نَهَارًا فَقَالَ أَتَأْمُرُنِي أَنْ أُرِيقَ دَمِي وَأنا صَائِمٌ وَقَدْ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن الْحسن بن إِسْحَاق عَن روح فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَرَوَاهُ أَيْضا من حَدِيث قَتَادَة عَن بكر مَوْقُوفا وَكَذَا رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن مُحَمَّد بن أبي عدي عَن حميد عَن بكر عَن أبي الْعَالِيَة قَالَ دخلت على أبي مُوسَى وَهُوَ أَمِير الْبَصْرَة ممسيا فَوَجَدته يَأْكُل تَمرا وكافحا وَقد احْتجم فَقلت لَهُ أَلا تحتجم بنهار قَالَ أتأمرني أَن أهريق دمي وَأَنا صَائِم وَلم يذكر الْمَرْفُوع مِنْهُ وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق روح بن عبَادَة وَقَالَ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلم يخرجَاهُ

وَقَالَ بعده سَمِعت أَبَا عَليّ الْحَافِظ يَقُول قلت لعبدان الْأَهْوَازِي يَصح أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم احْتجم وَهُوَ صَائِم فَقَالَ سَمِعت عباسا الْعَنْبَري يَقُول سَمِعت عَليّ بن الْمَدِينِيّ يَقُول قد صَحَّ حَدِيث أبي رَافع عَن أبي مُوسَى أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أفطر الحاجم والمحجوم وَأما أثر سعد فَقَالَ مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ سَعْدَ بن أبي وَقاص وَعبد الله بن عمر كأنا يحتجمان وهما صائمان هَذَا مُنْقَطع وَقد تقدّمت لَهُ طَرِيق أُخْرَى قَرِيبا وَقَالَ حَدثنَا عَفَّانُ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيم عَن عَامر ابْن سَعْدٍ قَالَ كَانَ أَبِي يَحْتَجِمُ وَهُوَ صَائِمٌ وَأما أثر زيد بن أَرقم فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي جَامعه عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ يُونُس ابْن عَبْدِ اللَّهِ الْجَرْمِيِّ عَنْ دِينَارٍ قَالَ حَجَمْتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ وَهُوَ صَائِمٌ وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن يعلى بن عبيد عَن يُونُس الْجرْمِي بِهِ وَأما أثر أم سَلمَة فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي جَامعه عَن الثَّوْرِيِّ عَنْ فُرَاتٍ عَنْ قَيْسٍ عَن أم سَلمَة زوج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَجِمُ وَهِيَ صَائِمَةٌ وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن يزِيد بْنِ هَارُونَ أَنا سُفْيَانُ عَنْ فُرَاتٍ عَنْ مَوْلًى لأُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهُ رَأَى أُمَّ سَلَمَةَ تَحْتَجِمُ وَهِي صَائِمَة

وَأما أثر أم عَلْقَمَة فَقَالَ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ثَنَا مَخْرَمَةُ وَهُوَ ابْنُ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُمِّ عَلْقَمَةَ قَالَتْ كُنَّا نَحْتَجِمُ عِنْدَ عَائِشَةَ وَنَحْنُ صِيَامٌ وَبَنُو أَخِي عَائِشَةَ فَلا تَنْهَاهُمْ وَأما حَدِيث الْحسن عَن غير وَاحِد فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أخبرنَا أَبُو بَكْرٍ الْفَارِسِيُّ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ فَارِسٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ يَعْنِي فِي التَّارِيخِ حَدَّثَنِي عَيَّاشٌ حَدَّثَنِي عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ ح وَقَالَ أَيْضًا أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الإِسْفَرَايِينِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى عَن مُعْتَمر بِهِ قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ رَوَاهُ يُونُس عَن الْحسن عَن أبي هُرَيْرَة وَرَوَاهُ قَتَادَة عَن الْحسن عَن ثَوْبَان وَرَوَاهُ عَطاء بن السَّائِب عَن الْحسن عَن معقل بن يسَار وَرَوَاهُ مطر عَن الْحسن عَن عَليّ قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَرَوَاهُ أَشْعَث عَن الْحسن عَن أُسَامَة قلت وَرَوَاهُ قَتَادَة أَيْضا عَن الْحسن عَن عَليّ أخرجه عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَنهُ

وَرَوَاهُ أَبُو مرّة عَن الْحسن عَن غير وَاحِد من الصَّحَابَة أخرجه النَّسَائِيّ وَرِوَايَة البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ لحَدِيث عبد الْأَعْلَى مِمَّا يدل على صِحَة مَا ذَهَبْنَا إِلَيْهِ أَنه إِذا قَالَ قَالَ لي فَهُوَ مَحْمُول على السماع قَوْله فِيهِ 1940 - حَدثنَا آدَمُ ثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعت ثَابِتًا قَالَ سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَكُنْتُمْ تَكْرَهُونَ الْحِجَامَةَ لِلصَّائِمِ قَالَ لَا إِلا مِنْ أَجْلِ الضَّعْفِ وَزَاد شَبابَة ثَنَا شُعْبَة على عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انْتهى حَدِيث آدم عِنْد البُخَارِيّ مِمَّا وَقع فِيهِ الْخلَل مِمَّن هُوَ دونه فقد رَوَاهُ أَبُو ذَر عَن مشايخه على الصَّوَاب وَلَكِن وَقع فِي كثير من الرِّوَايَات سَمِعت ثَابتا الْبنانِيّ يسْأَل أنس بن مَالك وَهُوَ خطأ وَقد رَوَاهُ إِبْرَاهِيم بن الْحُسَيْن بن ديزيل الْحَافِظ وجعفر بن مُحَمَّد القلانسي وَأَبُو قرصانة مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب الْعَسْقَلَانِي وَغَيرهم عَن آدم عَن شُعْبَة عَن حميد الطَّوِيل قَالَ سَمِعت ثَابتا يسْأَل أنسا وَهَذَا هُوَ الَّذِي لَا يتَّجه غَيره فَإِن شُعْبَة لم يلْحق أنسا وَلم يسمع مِنْهُ وَإِن كَانَ بَعضهم أثبت لَهُ رُؤْيَة وَقد أصلحت فِي بعض النّسخ من الصَّحِيح سُئِلَ أنس وَهُوَ أقرب إِلَى الصَّوَاب من الأول وَهَذَا لَيْسَ من شرطنا بل نبهنا عَلَيْهِ للفائدة

باب الصوم في السفر والإفطار عقب حديث

وَقد وَقع لنا حَدِيث ابْن ديزيل وَمن وَافقه بِالسَّمَاعِ قَالَ الْبَيْهَقِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظُ أَخْبرنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحسن القَاضِي ثَنَا ابراهيم ابْن الْحُسَيْنِ ثَنَا آدَمُ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ سَمِعت ثَابِتًا وَهُوَ يسْأَل أنس ابْن مَالِكٍ أَكُنْتُمْ تَكْرَهُونَ الْحِجَامَةَ لِلصَّائِمِ قَالَ لَا إِلا مِنْ أَجْلِ الضَّعْفِ قَالَ الْبَيْهَقِيّ رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي الصَّحِيح عَن آدم عَن شُعْبَة سَمِعت ثَابتا الْبنانِيّ يسْأَل أنس بن مَالك وَالصَّحِيح مَا روينَاهُ عَن آدم انْتهى وَكَذَلِكَ قَالَ الْحَافِظ أَبُو الْحجَّاج الْمزي فِي الْأَطْرَاف وَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج حَدثنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد القلانسي ثَنَا آدم ثَنَا شُعْبَة عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ سَمِعت ثَابِتًا الْبنانِيّ يسْأَل أنس بن مَالك فَذكره وَأما حَدِيث شَبابَة فَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ أَخْبَرَكُمْ عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي كِتَابِهِ فِيمَا قُرِئَ عَلَى كَرِيمَةَ بِنْتِ عَبْدِ الْوَهَّابِ وَهُوَ يسمع عَن أبي الْخَيْر الباغيان أَنَّ أَبَا عُمَرَ بْنَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أَخْبَرَهُ أَنا أَبِي أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَاتِمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ ثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فِي الْحِجَامَةِ للصَّائِم فَقَالَ إِنَّمَا كَرِهُوا لأَنَّ مِنْهُ الضَّعْفَ قَالَ وثنا شُعْبَة عَن حميد عَن أنس نَحوه قَوْله فِي 33 - بَاب الصَّوْم فِي السّفر والإفطار عقب حَدِيث 1941 - ابْن عُيَيْنَة عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَن بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَقَالَ لِرَجُلٍ انْزِلْ فَاجْدَحْ لِي الْحَدِيثَ تَابعه جرير وَأَبُو بكر بن عَيَّاش عَن الشَّيْبَانِيّ عَن بن أبي أوفى انْتهى أما حَدِيث جرير فأسنده فِي الطَّلَاق عَن عَليّ عَنهُ بِهِ وَأما حَدِيث أبي بكر فأسنده بعد قَلِيل فِي الصَّوْم عَن أَحْمد بن يُونُس عَنهُ بِهِ

باب

قَوْله 39 بَاب 184 - الْبَقَرَة {وعَلى الَّذين يطيقُونَهُ} قَالَ ابْن عمر وَسَلَمَة بن الْأَكْوَع نسختها {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أنزل فِيهِ الْقُرْآن} الْآيَة إِلَى قَوْله {لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} 185 - الْبَقَرَة أما حَدِيث ابْن عمر فأسنده فِي الْبَاب وَلَفظه هِيَ مَنْسُوخَة وَلم يبين النَّاسِخ وَقَالَ ابْن جرير حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ نَسَخْتُ هَذِهِ الآيَةَ يَعْنِي {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} 184 - الْبَقَرَة الآيَةَ الَّتِي بَعْدَهَا {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُم الشَّهْر فليصمه} الْآيَة 185 - مِسْكينا الْبَقَرَة وَأما حَدِيث سَلمَة فأسنده فِي تَفْسِير سُورَة الْبَقَرَة من رِوَايَة بكير بن الْأَشَج عَن يزِيد بن أبي عبيد عَنهُ قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن نمير ثَنَا الأَعْمَشُ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى ثَنَا أَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ رَمَضَانُ فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَكَانَ مَنْ أَطْعَمَ كُلَّ يَوْمٍ

باب متى يقضى قضاء رمضان

مِسْكِينًا تَرَكَ الصَّوْمَ مِمَّنْ يُطِيقُهُ وَرُخِّصَ لَهُمْ فِي ذَلِكَ فَنَسَخَتْهَا {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ} 184 - الْبَقَرَة فَأُمِرُوا بِالصَّوْمِ قَالَ البهيقي أخبرنَا عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَدَ يَعْنِي الْحَاكِمَ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرٍ ثَنَا عَلِيٌّ يَعْنِي ابْنَ الرَّبِيعِ الأَنْصَارِيَّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنِ الأَعْمَشِ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى ثَنَا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا أُحِيلَ الصَّوْمُ عَلَيْهِ ثَلاثَةَ أَحْوَالٍ قَدِمَ النَّاسُ الْمَدِينَةَ وَلا عَهْدَ لَهُمْ بِالصِّيَامِ فَكَانُوا يَصُومُونَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ حَتَّى نزل {شهر رَمَضَان} فَاسْتَكْثَرُوا ذَلِكَ وَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَكَانَ مَنْ أَطْعَمَ مِسْكِينًا كُلَّ يَوْمٍ تَرَكَ الصِّيَامَ مِمَّنْ يُطِيقُهُ رُخِّصَ لَهُمْ فِي ذَلِكَ فَنَسَخَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ 184 الْبَقَرَة قَالَ فَأُمِرُوا بِالصِّيَامِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث شُعْبَة والمسعودي مطولا وَقد وَقع لنا حَدِيث ابْن نمير من جه آخر أَعلَى من طَرِيق الْبَيْهَقِيّ قَرَأت على عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْمَقْدِسِي بسفح قَاسِيُونَ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْن الْأنْصَارِيّ فِي كِتَابه عَن إِسْمَاعِيل بن أَحْمد الْعِرَاقِيّ أَن مُحَمَّد بن عبد الْخَالِق أخبرهُ فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَليّ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو إِسْحَاق بن حَمْزَة ثَنَا ابْن زَيْدَانَ ثَنَا أَبُو كريب وَابْن عَفَّان قَالَا ثَنَا ابْن نمير بِهِ قلت ابْن زَيْدَانَ اسْمه عبد الله وَابْن عَفَّان اسْمه الْحسن بن عَليّ بن عَفَّان قَوْله 40 بَاب مَتى يقْضى قَضَاء رَمَضَان

قَالَ ابْن عَبَّاس لَا بَأْس أَن يفرق لقَوْل الله تَعَالَى 185 الْبَقَرَة {فَعدَّة من أَيَّام أخر} وَقَالَ سعيد بن الْمسيب فِي صَوْم الْعشْر لَا يصلح حَتَّى يبْدَأ برمضان وَقَالَ إِبْرَاهِيم إِذا فرط حَتَّى جَاءَ رَمَضَان آخر يصومهما وَلم ير عَلَيْهِ إطعاما وَيذكر عَن أبي هُرَيْرَة مُرْسلا وَعَن ابْن عَبَّاس انه يطعم انْتهى أما قَول ابْن عَبَّاس فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بن يحيى بن تَمِيم سَمَاعا أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ المظفر بن عَليّ بن طراد فِي كِتَابه أَن أَبَا الْفَتْح بْنَ الْبَطِّيِّ أَخْبَرَهُ أَنا مُحَمَّدُ بن عبد السَّلَام أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَليّ الصَّانِع ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبرنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ لَا يَضُرَّكَ كَيْفَ قَضَيْتَهَا إِنَّمَا هِيَ عِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ فَأَحْصِهِ تَابعه معمر عَن الزُّهْرِيّ أَنبأَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الرَّحِيم الْجَزرِي مشافهة بالإسكندرية أَنَّ الْعَلامَةَ شِهَابَ الدِّينِ أَحْمَدَ بْنَ قَيْسٍ أَخْبَرَهُ أَنا عَبْدُ الرَّحِيم بن يُوسُف أَنا عمر بن مُحَمَّد بن طبرزد أَنا مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي أَنا الْحسن بن عَليّ أَنا عَليّ بن مُحَمَّد بن لولو ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ ثَنَا نعيم بن حَمَّاد ثَنَا ابْن مُبَارَكٍ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَن عبيد الله بن عبد اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِيمَنْ عَلَيْهِ قَضَاءٌ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ قَالَ يَقْضِيهِ مُتَفَرِّقًا فَإِنَّ اللَّهَ قَالَ {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} وَقَالَ الدَّارقطني ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيز ثَنَا أَبُو بكر ابْن أبي شيبَة ثَنَا ابْن عُلَيَّةَ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَن عبيد الله بن عبد اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَضَاءِ رَمَضَانَ صُمْهُ كَيْفَ شِئْتَ

وروى مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن ابْن شهَاب أَن ابْن عَبَّاس وَأَبا هُرَيْرَة اخْتلفَا فِي قَضَاء رَمَضَان فَقَالَ أَحدهمَا يفرق وَقَالَ الآخر لَا يفرق هَكَذَا أخرجه مُرْسلا وَأما قَول سعيد بن الْمسيب فَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه حَدثنَا عَبدة عَن قَتَادَة عَن ابْن الْمسيب أَنه كَانَ لَا يرى بَأْسا أَن يقْضى رَمَضَان فِي الْعشْر وَأما قَول إِبْرَاهِيم فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا هشيم ثَنَا يُونُس عَن الْحسن ح وَعَن مَنْصُور عَن الْحَارِث العكلي عَن إِبْرَاهِيم أَنَّهُمَا كأنا يَقُولَانِ إِذا تتَابع عَلَيْهِ رمضانان صامهما صياما قَالَ وَإِن صَحَّ بَينهمَا فَلم يقْض الأول فبئسما صنع فليستغفر الله وليصم وَأما قَول أبي هُرَيْرَة فَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ثَنَا حَمْدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ ثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ ح وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أخبرنَا أَبُو الْحُسَيْن ابْن الْفَضْلِ الْقَطَّانُ أَنا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ ثَنَا عَلِيُّ بن مُحَمَّد ابْن أَبِي الشَّوَارِبِ ثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ رَقَبَةَ قَالَ زَعَمَ عَطَاءٌ أَنَّهُ سَمِعَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ فِي الْمَرِيضِ يَمْرَضُ فَلا يَصُومُ رَمَضَانَ ثُمَّ يَبْرَأُ فَلا يَصُومُ حَتَّى يُدْرِكَهُ رَمَضَانُ آخَرُ قَالَ يَصُومُ الَّذِي حَضَرَهُ وَيَصُومُ الآخَرُ وَيُطْعِمُ لكل لَيْلَة مِسْكينا

وَرَوَاهُ الدَّارقطني أَيْضا من رِوَايَة ابْن جريج وَقيس بن سعد عَن عَطاء وَقَالَ إِسْنَاد صَحِيح وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو عبد اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَن مَيْمُون بن مهْرَان عَن ابْنِ عَبَّاسٍ فِي رَجُلٍ أَدْرَكَهُ رَمَضَانُ وَعَلَيْهِ رَمَضَانُ آخَرُ قَالَ يَصُومُ هَذَا وَيُطْعِمُ عَنْ ذَاكَ لِكُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا وَيَقْضِيهِ وَأخبرنا بِهِ عَالِيًا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّالِحِيُّ أَنَّ أَبَا بَكْرِ بْنَ مُحَمَّدٍ الدَّقَّاقَ أَخْبَرَهُ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ السَّعْدِيُّ عَن عبد الله بن عمر بن اللتي أَن الْفضل بن مُحَمَّد الأبيوردي أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ آدَمَ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ح قَرَأْتُهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ أُخْرَى عَلَى مَرْيَمَ بِنْتِ أَحْمَدَ الأَسَدِيَّةِ أَخْبَرَكَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُؤَرِّخُ أَنَّ أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيزِ أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيم ابْن فراس أَنا عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْمُقْرِئ أَنا جدي ثَنَا سُفْيَان بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَنْ فَرَّطَ فِي صِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ حَتَّى يُدْرِكَهُ رَمَضَانُ آخَرُ فَلْيَصُمْ هَذَا الَّذِي أَدْرَكَهُ ثُمَّ لِيَصُمْ مَا فَاتَهُ وَيُطْعِمْ مَعَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا وَبِه إِلَى عَليّ بن عمر الْحَافِظ ثَنَا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصقار ثَنَا الْحسن ابْن الْفضل بن السَّمْح ثَنَا عَليّ بن زيجة الرَّازِيّ ثَنَا عبد الصَّمد الْمُقْرِئ الرَّازِيّ ثَنَا عَمْرو بن أبي قيس عَن مطرف عَن أبي إِسْحَاق عَن مُجَاهِد عَن أبي هُرَيْرَة فَذكره وَقَالَ إِسْنَاد حسن مَوْقُوف

باب الحائض تترك الصوم والصلاة

قَوْله 41 بَاب الْحَائِض تتْرك الصَّوْم وَالصَّلَاة قَالَ أَبُو الزِّنَاد إِن السّنَن ووجوه الْحق لتأتي كثيرا على خلاف الرَّأْي فَلَا يجد الْمُسلمُونَ بدا من اتباعها من ذَلِك أَن الْحَائِض تقضي الصّيام وَلَا تقضي الصَّلَاة قَوْله 42 بَاب من مَاتَ وعيه صَوْم وَقَالَ الْحسن إِن صَامَ عَنهُ ثَلَاثُونَ رجلا يَوْمًا وَاحِدًا جَازَ أَنبأَنَا بذلك أَبُو عَليّ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز شفاها عَن يُونُس ابْن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ عَن الْمُبَارك بن الْحُسَيْن عَن أبي الْحُسَيْن بن الْمُهْتَدي بِاللَّه عَن أبي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مخلد ثَنَا مُحَمَّد بن هَارُون الفلاس أَنا سعيد بن يَعْقُوب الطَّالقَانِي أَنا عبد الله بن الْمُبَارك ثَنَا سعيد بن عَامر عَن أَشْعَث عَن الْحسن فِيمَن عَلَيْهِ صَوْم ثَلَاثِينَ يَوْمًا فَجمع لَهُ ثَلَاثِينَ رجلا فصاموا عَنهُ يَوْمًا وَاحِدًا قَالَ أَجْزَأَ عَنهُ هَكَذَا أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي كتاب المدبج قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 1952 - مُوسَى بن أعين عَنْ أَبِيهِ عَن عَمْرو بن الْحَارِث عَن ابْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ ابْن جَعْفَرٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنهُ وليه

تَابعه ابْن وهب عَن عَمْرو وَرَوَاهُ يحيى بن أَيُّوب عَن ابْن أبي جَعْفَر أما حَدِيث ابْن وهب فَقَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي الْفرج بن حَمَّاد عَن أبي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الطَّاهِرِ سَمَاعًا أَنَّ أَبَا الْفَرَجِ بْنَ نَصْرٍ أَخْبَرَهُمْ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْخَيَّاطِ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ أَنا أَحْمد بن عبد الله ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد وَمُحَمّد ابْن إِبْرَاهِيم قَالَا ثَنَا أَحْمد بن عَلِيٍّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى ثَنَا عبد الله ابْن وهب عَن عَمْرو بن الْحَارِثِ ح وَبِهِ قَالَ مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد بن الْحَسَنِ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بن الْحَارِث عَن عبيد الله بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ رَوَاهُ مُسلم عَن أَحْمد بن عِيسَى فوافقناه بعلو وَرَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن عَن عبد الله بن وهب فوافقناه بعلو أَيْضا وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ عَن ابْن صاعد عَن أَحْمد بن مَنْصُور عَن أصبغ بن الْفرج عَن ابْن وهب فَوَقع لنا عَالِيا وَأما حَدِيث يحيى بن أَيُّوب فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظُ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ القَاضِي وَأَبُو زَكَرِيَّا ابْن أَبِي إِسْحَاقَ وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالُوا ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّد بن يَعْقُوب ثَنَا مُحَمَّد بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ أَنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ قرئَ على أبي مُحَمَّد بن صاعد وَأَنا أسمع حَدثكُمْ مُحَمَّد

ابْن عبد الْملك بن زَنْجوَيْه وَأَبُو نشيط وَمُحَمّد بن إِسْحَاق قَالُوا أَنا عَمْرو ابْن الرّبيع بن طَارق ح قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَحدثنَا الْحسن بن سعيد بن مُحَمَّد المروروذي ثَنَا أَبُو بكر بن زَنْجوَيْه فَذكر رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن الصغاني فوافقناه وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه عَن زَكَرِيَّا بن يحيى عَن عَمْرو بن الرّبيع بِهِ وَعَن الذهلي عَن سعيد بن أبي مَرْيَم عَن يحيى بن أَيُّوب بِهِ وَرَوَاهُ الْبَزَّار من طَرِيق ابْن لَهِيعَة عَن عبيد الله بن أبي جَعْفَر فَزَاد فِي آخِره إِن شَاءَ وَهِي زِيَادَة مُنكرَة قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 1953 زَائِدَة عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ الْحَدِيثَ قَالَ الأَعْمَشُ فَقَالَ الْحَكَمُ وَسَلَمَةُ حِينَ حَدَّثَ مُسْلِمٌ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَمِعْنَا مُجَاهِدًا يَذْكُرُ هَذَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَيَذْكُرُ عَنْ أَبِي خَالِدٍ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنِ الْحَكَمِ وَمُسْلِمٍ الْبَطِينِ وَسَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَعَطَاءٍ وَمُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَتِ امْرَأَةٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أُخْتِي مَاتَتْ وَقَالَ يَحْيَى وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَتِ امْرَأَةٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أُمِّي مَاتَت وَقَالَ عبيد الله عَن زيد بن أبي أنيسَة عَنِ الْحَكَمِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَتِ امْرَأَةٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْم نذر

وَقَالَ أَبُو حَرِيزٍ حَدثنَا عِكْرِمَةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَتِ امْرَأَةٌ للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَاتَتْ أُمِّي وَعَلَيْهَا صَوْمُ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا انْتَهَى أما حَدِيث أبي خَالِد فَقَرَأته على فَاطِمَة بنت المنجا أَخْبَرَكُمْ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ فِي كِتَابِهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ كَرَمٍ أَنَّ أَبَا الْوَقْتِ أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيزِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ وَالْحَكَمُ وَمُسْلِمٌ الْبَطِينُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَعَطَاءٍ وَمُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُخْتِي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ فَقَالَ أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُخْتِكِ دَيْنٌ أَكُنْتِ تَقْضِيهِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَحَقُّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَحَقُّ رَوَاهُ مُسلم وَابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحهمَا وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه فِي كتبهمْ عَن أبي سعيد الْأَشَج بِهَذَا الْإِسْنَاد فوافقناهم فِيهِ بعلو دَرَجَتَيْنِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي السّنَن عَن ابْن صاعد فوافقناه فِيهِ بعلو أَيْضا وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَغَيره عَن أبي كريب

وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أبي هِشَام الرِّفَاعِي كِلَاهُمَا عَن أبي خَالِد الْأَحْمَر مثله وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ عَن عُثْمَان بن أبي شيبَة عَن أبي خَالِد وَلَكِن سقط الحكم فِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ فَقَط وَأما مُسلم فَلم يسق الْمَتْن بل أحَال بِهِ على حَدِيث زَائِدَة وَهُوَ غير جيد لما فِي متن رِوَايَة أبي خَالِد من الْمُخَالفَة ولتفرد أبي خَالِد أَيْضا بِهَذَا السِّيَاق فَقَالَ البُخَارِيّ فِيمَا حَكَاهُ التِّرْمِذِيّ روى أَبُو مُعَاوِيَة وَغير وَاحِد عَن الأَعْمَشُ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ سَعِيدٍ ابْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَلم يذكرُوا سَلمَة بن كهيل عَن عَطاء وَلَا مُسلم البطين عَن مُجَاهِد لَكِن نقل التِّرْمِذِيّ فِي الْعِلَل عَن البُخَارِيّ أَنه سَأَلَهُ عَنهُ فَقَالَ جوده أَبُو خَالِد وَاسْتَحْسنهُ جدا قلت وَالِاضْطِرَاب فِي إِسْنَاد هَذَا الحَدِيث وَمَتنه كَبِير جدا وَالِاضْطِرَاب مُوجب للضعف إِذا تَسَاوَت وُجُوه الِاضْطِرَاب لَكِن اعْتمد الشَّيْخَانِ رِوَايَة زَائِدَة لحفظه فرجحت على بَاقِي الرِّوَايَات هَكَذَا سَمِعت شَيخنَا الْحَافِظ أَبَا الْفضل بن الْحُسَيْن يَقُول لما سَأَلته عَنهُ وَأما حَدِيث يحيى وَأبي مُعَاوِيَة فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا يحيى بن سعيد سَمِعت الْأَعْمَش عَن مُسلم البطين عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْن عَبَّاس قَالَ أَتَت امْرَأَة للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي مَاتَت الحَدِيث وَقَالَ الإِمَام أَحْمد أَيْضا حَدثنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْن عَبَّاس قَالَ أَتَت امْرَأَة للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ أَفَأَقْضِي عَنْهَا فَقَالَ أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ أَمَا كُنْتِ تَقْضِيهِ قَالَتْ بَلَى قَالَ فدين الله عز

باب متى يحل فطر الصائم

وَجل أَحَق وَأما حَدِيث عبيد الله بن عَمْرو فَأخْبرنَا بِهِ أَبُو الْفرج بن حَمَّاد بِإِسْنَادِهِ الْمُتَقَدّم قَرِيبا إِلَى مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن حَمَّاد ثَنَا هِلَال وَمُحَمّد ابْن مَعْدَانَ قَالا ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عبيد الله ثَنَا عبيد الله بْنُ عَمْرٍو عَنْ زَيْدٍ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمٌ مِنْ نَذْرٍ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكُنْتِ قَاضِيَةً عَنْ أُمِّكِ دَيْنًا لَوْ كَانَ عَلَيْهَا قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَصُومِي عَنْ أُمِّكِ رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث زَكَرِيَّا بن عدي عَن عبيد الله بن عَمْرو بِهِ وَأما حَدِيث أبي حريز فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِي أَبُو بكر ابْن عَبْدِ اللَّهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَان ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الأَعْلَى أَنا الْمُعْتَمِرُ قَالَ قَرَأت عَلَى الْفُضَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ أَبِي حَرِيزٍ فِي امْرَأَةٍ مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمٌ قَالَ حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ أَتَت امْرَأَةٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا قَالَ أَرَأَيْتِ لَوْ أَنَّ أُمَّكِ مَاتَتْ وَعَلَيْهَا دَيْنٌ أَكُنْتِ قَاضِيَتَهُ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ اقْضِي دَيْنَ أُمِّكِ وَهِيَ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمَ قَوْله 43 بَاب مَتى يحل فطر الصَّائِم وَأفْطر أَبُو سعيد الْخُدْرِيّ حِين غَابَ قرص الشَّمْس

باب إذا أفطر في رمضان ثم طلعت الشمس

قَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن حَدثنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَيْمَنَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ نَزَلَ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ فَرَآهُ يُفْطِرُ قَبْلَ مَغِيبِ الْقُرْصِ وَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَيْمَنَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَيْهِ فَأَفْطَرَ عَلَى عِرْقٍ وَأنا أَرَى أَنَّ الشَّمْسَ لَمْ تَغْرُبْ قَوْله فِي 46 بَاب إِذا أفطر فِي رَمَضَان ثمَّ طلعت الشَّمْس عقب حَدِيثُ 1959 أَبِي أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ أَفْطَرْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَيْمٍ ثُمَّ طَلَعَتِ الشَّمْسُ قيل لهشام أمروا بِالْقضَاءِ قَالَ بُد من قَضَاء وَقَالَ معمر سَمِعت هشاما لَا أَدْرِي أقضوا أم لَا أَخْبرنِي بِذَلِكَ الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ التَّنُوخِيُّ عَن إِسْمَاعِيل بن يُوسُف بن مَكْتُومٍ قَالَ شَيْخُنَا وَقُرِئَ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَأنا أَسْمَعُ قَالا أَنا عَبْدُ اللَّهِ بن عمر بن اللتي أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر أَنا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ أَنا عَبْدُ بْنُ حميد أَنا عبد الرَّزَّاق أَنا مَعْمَرٌ سَمِعت هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ عَنْ أَسمَاء بنت أبي بكر

باب صوم الصبيان

قَالَتْ أَفْطَرْنَا فِي زَمَانِ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ثُمَّ بَانَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ أنس لهشام قضوا أم لَا قَالَ لَا أَدْرِي قَوْله 47 بَاب صَوْم الصّبيان وَقَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ لنشوان فِي رَمَضَان وَيلك وصبياننا صِيَام فَضَربهُ قَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا هُشَيْمٌ ثَنَا أَبُو سِنَانٍ وَالأَجْلَحُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أُتِيَ بِرَجُلٍ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي رَمَضَانَ فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ جَعَلَ يَقُولُ لِلْمَنْخِرَيْنِ هاوان صِبْيَانُنَا لِصِيَامٍ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَضُرِبَ ثَمَانِينَ سَوْطًا ثُمَّ سَيَّرَهُ إِلَى الشَّامِ وَقَالَ الْبَغَوِيّ فِي الجعديات حَدثنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي سِنَانٍ سَمِعت عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ أَنَّ عُمَرَ أُتِيَ بِرَجُلٍ قَدْ أَفْطَرَ فِي رَمَضَانَ فَلَمَّا رُفِعَ إِلَيْهِ عَثَرَ فَقَالَ عَلَى وَجْهِكَ أَوْ بِوَجْهِكَ وَصِبْيَانُنَا صِيَامٌ فَضَرَبَهُ الْحَدَّ وَكَانَ إِذَا غَضِبَ عَلَى إِنْسَانٍ سَيَّرَهُ إِلَى الشَّامِ أخبرنَا بذلك عَليّ بن مُحَمَّد الْخَطِيب أناالقاسم بن مظفر سَمَاعا أَنا أَبُو الْحسن بن المقير مشافهة عَن الْمُبَارك بن الشهرزوري عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن هرازمرد أَنا أَبُو الْقَاسِم بن حبابة أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّد الْبَغَوِيّ بِهَذَا

باب التنكيل لمن أكثر الوصال

وَرَوَاهُ الثَّوْريّ أَيْضا عَنْ أَبِي سِنَانٍ قَالَ ابْنُ حَزْمٍ رَوَيْنَا من طَرِيق سُفْيَان الثَّوْريّ عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ أُتِيَ بِشَيْخٍ قَدْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي رَمَضَانَ فَقَالَ لِلْمَنْخِرَيْنِ وِلْدَانُنَا صِيَامٌ ثُمَّ ضَرَبَهُ ثَمَانِينَ وَسَيَّرَهُ إِلَى الشَّامِ قَوْله 49 بَاب التنكيل لمن أَكثر الْوِصَال رَوَاهُ أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ فِي بَاب التَّمَنِّي وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ هُنَاكَ وَلَفظ التنكيل إِنَّمَا هُوَ فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة الَّذِي سَاقه فِي هَذَا الْبَاب وَهُوَ فِي حَدِيث أنس بِالْمَعْنَى قَوْله فِي 53 بَاب مَا يذكر من صَوْم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وإفطاره وَقَالَ سُلَيْمَان عَن حميد أَنه سَأَلَ أنسا فِي الصَّوْم تقدم التَّنْبِيه عَلَيْهِ فِي الصَّلَاة

باب حق الأهل في الصوم

وَأسْندَ هُوَ فِي هَذَا الْبَاب الحَدِيث من حَدِيث أبي خَالِد الْأَحْمَر عَن حميد سَأَلت أنسا وَالظَّاهِر أَنه المُرَاد هُنَا فَإِنَّهُ اسْمه أَيْضا سُلَيْمَان وَالله أعلم قَوْله فِي 57 بَاب حق الْأَهْل فِي الصَّوْم رَوَاهُ أَبُو جُحَيْفَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ قبل هَذَا بِخَمْسَة أَبْوَاب فِي خبر فِيهِ قصَّة لأبي الدَّرْدَاء وَسليمَان الْفَارِسِي قَوْله فِيهِ فِي حَدِيث 1977 ابْن جريج سَمِعت عَطاء عَن أبي الْعَبَّاس الشَّاعِر عَن عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ بلغ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنِّي أَقُول لأصومن النَّهَار الحَدِيث وَفِي آخِره قَالَ عَطاء لَا أَدْرِي كَيفَ ذكر صِيَام الْأَبَد قَالَ البُخَارِيّ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا صَامَ من صَامَ الْأَبَد انْتهى وَحَدِيث لَا صَامَ من صَامَ الْأَبَد رَوَاهُ الْمُؤلف أَيْضا بعد بِبَاب من طَرِيق حبيب ابْن أبي ثَابت عَن أبي الْعَبَّاس الشَّاعِر بِلَفْظ لَا صَامَ من صَامَ الدَّهْر وَأما اللَّفْظ الَّذِي علقه بِهِ البُخَارِيّ فَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ عَطَاءٍ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرو بن العَاصِي قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ الأَبَدَ فَلا صَامَ وَلا أَفْطَرَ

باب من زار قوما فلم يفطر عندهم

وَقَالَ ابْن مَاجَه حَدثنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ مِسْعَرٍ وَسُفْيَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أبي ثَابت عَن أبي الْعَبَّاس عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا صَامَ مَنْ صَامَ الأَبَدَ وَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده حَدثنَا وَكِيع مثله سَوَاء قَوْله 61 بَاب من زار قوما فَلم يفْطر عِنْدهم عقب حَدِيثُ 1982 خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ فَأَتَتْهُ بِتَمْرٍ وَسَمْنٍ الحَدِيث وَقَالَ ابْن أبي مَرْيَمَ أَنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدثنِي حميد سَمِعت أنسا رَضِي اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم هَكَذَا وَقع فِي روايتنا من طَرِيق أبي الْوَقْت عَن الدَّاودِيّ عَن الْحَمَوِيّ وَمن طَرِيق أبي ذَر الْهَرَوِيّ عَن الشُّيُوخ الثَّلَاثَة الْحَمَوِيّ والكشميهني وَالْمُسْتَمْلِي لَكِن وَقع فِي رِوَايَة كَرِيمَة المروزية عَن الْكشميهني وَفِي رِوَايَة أبي مُحَمَّد الْأصيلِيّ عَن أبي زيد الْمروزِي وَفِي رِوَايَة غير وَاحِد كلهم عَن الْفربرِي عَن البُخَارِيّ فِي هَذَا الْموضع حَدثنَا ابْن أبي مَرْيَم قَالَ أَنا يحيى بن أَيُّوب فَذكره وَسَيَأْتِي إسنادي إِلَى كَرِيمَة فِي آخر الْكتاب إِن شَاءَ الله تَعَالَى قَوْله فِي 62 بَاب الصَّوْم آخر الشَّهْر عقب حَدِيثُ 1983 غَيْلانَ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَن عمرَان بن حُصَيْن

رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سَأَلَهُ أَوْ سَأَلَ رَجُلا وَعِمْرَانُ يَسْمَعُ فَقَالَ يَا أَبَا فُلانٍ أَمَا صُمْتَ سَرَرَ هَذَا الشَّهْرِ قَالَ أَظُنُّهُ قَالَ يَعْنِي رَمَضَانَ قَالَ الرَّجُلُ لَا الْحَدِيثَ وَقَالَ ثَابِتٌ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِمْرَانَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ سَرَرِ شَعْبَانَ قَالَ الْبُخَارِيُّ شَعْبَانُ أَصَحُّ أخبرنَا بِذَلِكَ الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يحيى أَنا عبد الرَّحِيم بن يَحْيَى بْنِ يُوسُفَ أَنا عُمَرُ بن مُحَمَّد بن طبرزد أَنا مُحَمَّد ابْن عبد الْبَاقِي أَنا الْحسن بن عَليّ أَنا عَليّ بن مُحَمَّد بن كيسَان أَنا يُوسُف بن يَعْقُوبَ الْقَاضِي ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ح وَأخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْحَلاوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ كُشْتُغْدِيٍّ أَنَّ أَبَا الْفرج بن الصيقل أخبرهُ عَنْ خَلِيلِ بْنِ بَدْرٍ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ أَنا أَحْمَدُ ابْن عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بن خَلاد ثَنَا الْحَارِث بن أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا حَمَّادٌ هُوَ ابْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ هَلْ صُمْتَ مِنْ سَرَرِ شَعْبَانَ شَيْئًا قَالَ لَا قَالَ فَإِذَا أَفْطَرْتَ فَصُمْ يَوْمَيْنِ لَفْظُ رَوْحٍ وقرأت على عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْغَزِّيِّ أَخْبَرَكُمْ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَن النجيب الْحَرَّانِي أخبرهُ عَن مَسْعُود الْجمال أَنا الْحسن بن أَحْمد الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم قَالَا أَنا أَحْمد بن عَليّ يعنيان أَبَا يعلى ثَنَا عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة ثَنَا ثَابت مثله لَكِن قَالَ أَو لرجل

باب صوم يوم الجمعة

وَرَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَنْ هداب عَن خَالِد وَهُوَ هدبة وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل كِلَاهُمَا عَن حَمَّاد بن سَلمَة فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا بِدَرَجَة على طريقيهما وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن زَكَرِيَّا بن يحيى عَن عبد الْأَعْلَى فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن أبي يعلى فوافقناه بعلو وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث الْحسن بن سُفْيَان عَن هدبة فَوَقع لنا عَالِيا بِدَرَجَة مَعَ اتِّصَال السماع قَوْله فِي 63 بَاب صَوْم يَوْم الْجُمُعَة عقب حَدِيثُ 1984 أبي عَاصِم عَن ابْن جريج عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَهَى النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن صَوْمِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ قَالَ نَعَمْ زَاد غير أبي عَاصِم أَن ينْفَرد بصومه قلت هَذِه الزِّيَادَة رَوَاهَا أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ قَالَ أَنا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا يَحْيَى ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبرنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ قُلْتُ لِجَابِرٍ أَسمعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى أَنْ يُفْرَدَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ بِصَوْمٍ قَالَ إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ وَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ أَخْبرنِي الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَليّ ثَنَا يحيى بن

سَعِيدٍ وَأَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ قُلْتُ لِجَابِرٍ أَسمعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُفْرَدَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ بِصَوْمٍ قَالَ نَعَمْ هَكَذَا رَوَاهُ عَن عَمْرو بن عَليّ عَن أبي عَاصِم وَكَأَنَّهُ حمل رِوَايَة أبي عَاصِم على رِوَايَة يحيى بن سعيد فَإِن سِيَاق الْمَتْن والإسناد مُخَالف لرِوَايَة أبي عَاصِم الَّتِي أخرجهَا البُخَارِيّ عَنهُ وَالله أعلم وَقد تَابع أَبَا عَاصِم على إِدْخَال عبد الحميد بَين ابْن جريج وَمُحَمّد بن عباد حجاج بن مُحَمَّد الْأَعْوَر وَغَيره وتابع يحيى بن سعيد على إِسْقَاطه النَّضر بن شُمَيْل وَحَفْص بن غياث وَغَيرهمَا فَالظَّاهِر أَن ابْن جريج سَمعه عَن مُحَمَّد بن عباد بِوَاسِطَة ثمَّ لقِيه فحدثه بِهِ فَكَانَ يحدث بِهِ على الْوَجْهَيْنِ بِدَلِيل تصريحه بالإخبار من مُحَمَّد بن عباد فِي رِوَايَة النَّسَائِيّ وَالله أعلم قَوْله فِيهِ عقب حَدِيثُ 1986 شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهِيَ صَائِمَةٌ فَقَالَ أَصُمْتِ أَمْسِ قَالَتْ لَا قَالَ تُرِيدِينَ أَنْ تَصُومِي غَدًا قَالَتْ لَا قَالَ فَأَفْطِرِي وَقَالَ حَمَّاد بن الْجَعْد سمع قَتَادَة حَدثنِي أَبُو أَيُّوب أَن جوَيْرِية حدثته فَأمرهَا فأفطرت وَأَبُو أَيُّوب اسْمه يحيى بن مَالك أخبرنَا غير وَاحِد مشافهة عَن أبي الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَزَرِيُّ أَن الْحَافِظ أَبَا عَليّ الْبكْرِيّ أَخْبَرَهُ فِي كِتَابِهِ عَنِ الْحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الأَخْضَرِ سَمَاعًا أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ بْنَ عَبْدِ السَّلامِ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّد بن

باب صيام أيام التشريق

إِسْحَاقَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ قَالَ سُئِلَ قَتَادَةُ وَأنا شَاهِدٌ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَقَالَ حَدَّثَنِي أَبُو أَيُّوبَ أَنَّ جُوَيْرِيَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا وَهِيَ صَائِمَةٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ هَلْ صُمْتِ أَمْسِ قَالَتْ لَا قَالَ أَفَتُرِيدِينَ أَنْ تَصُومِي غَدًا قَالَتْ مَا أُرِيدُ ذَاكَ قَالَ فَأَمَرَهَا نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَفْطَرَتْ وقرأته أَعلَى من هَذَا السِّيَاق بِدَرَجَة على فَاطِمَة بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي بِسَفْحِ قَاسِيُونَ أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ عَنْ مَحْمُودَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَنْدَهْ أَن مَسْعُود بن الْحُسَيْن الْأَصْبَهَانِيّ أخبرهُ سَمَاعا عَلَيْهِ عَن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْبَزَّاز أَن أَبَا الْقَاسِم بن حبابة أخبرهُ قَالَ أَنا الْبَغَوِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع فَذكره قَوْله فِي 68 بَاب صِيَام أَيَّام التَّشْرِيق عقب حَدِيثُ 1999 مَالك عَن ابْن شهَاب عَن سَالم عَن ابْن عمر رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا وَعَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَة الصِّيَامُ لِمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ إِلَى يَوْمِ عَرَفَةَ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ هَدْيًا وَلَمْ يَصُمْ صَامَ أَيَّامَ مِنًى تَابعه إِبْرَاهِيم بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قُرِئَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَدْلِ وَأنا أَسْمَعُ بِمِصْرَ أَخْبَرَتْكُمْ وَزِيرَةُ بِنْتُ الْمُنَجَّا فِي إِجَازَتِهَا أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْدِيِّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهِيَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو زُرْعَةَ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ أَنا مَكِّيُّ بْنُ مُحَمَّدِ ابْن مَنْصُورِ بْنِ عَلانَ أَنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ أَنا الرّبيع بن

من كتاب صلاة التراويح

سُلَيْمَانَ أَنا الشَّافِعِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الإِمَامُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِي شِهَابٍ عَنْ عُرْوَة عَن عَائِشَة فِي الْمُتَمَتِّعِ إِذَا لَمْ يَجِدْ هَدْيًا وَلَمْ يَصُمْ قَبْلَ عَرَفَةَ فَلْيَصُمْ أَيَّامَ مِنًى وَعَن ابْن شهَاب عَن سَالم عَن أَبِيه مثل ذَلِك رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن الْحَاكِم وَآخَرين عَن الْأَصَم فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا أَو مُوَافقَة من 31 كتاب صَلَاة التَّرَاوِيح قَوْله فِي 1 بَاب فضل لَيْلَة الْقدر قَالَ ابْن عُيَيْنَة مَا كَانَ فِي الْقُرْآن وَمَا أَدْرَاك فقد أعلمهُ وَمَا كَانَ وَمَا يدْريك فَإِنَّهُ لم يُعلمهُ 2014 - حَدَّثنا عَليّ بن عبد الله ثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَفِظْنَاهُ مِنَ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تقدم من ذَنبه الحَدِيث تَابعه سُلَيْمَان بن كثير عَن الزُّهْرِيّ أما قَول ابْن عُيَيْنَة فَأخْبرنَا بِهِ أَبُو عَليّ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ الْمَهْدَوِيّ إِذْنا مشافهة عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن مَحْمُود عَن السلَفِي أَنا أَبُو الْعَلَاء عبد الْكَرِيم بن عَليّ بن عبد الله أَنا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن حمدَان فِي كِتَابه أَن عَليّ بن مُحَمَّد بن عمر الْفَقِيه أخْبرهُم أَنا عبد الرَّحْمَن ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا مُحَمَّد

باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر فيه عبادة

ابْن أبي عمر الْعَدنِي قَالَ قَالَ سُفْيَان يَعْنِي ابْن عُيَيْنَة كل شَيْء فِي الْقُرْآن وَمَا أَدْرَاك فقد أخبرهُ بِهِ وكل شَيْء وَمَا يدْريك فَلم يُخبرهُ بِهِ وَأما حَدِيث سُلَيْمَان بن كثير قَوْله 3 بَاب تحري لَيْلَة الْقدر فِي الْوتر من الْعشْر الْأَوَاخِر فِيهِ عبَادَة أسْندهُ بِمَعْنَاهُ فِي بَاب رفع لَيْلَة الْقدر قَوْله فِيهِ عقب حَدِيثُ 2021 وُهَيْبٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي تَاسِعَةٍ تَبْقَى الحَدِيث وعقب حَدِيث 2022 عَاصِم عَن أبي مجلز وَعِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس نَحوه وَقَالَ عبد الْوَهَّاب عَن أَيُّوب وَعَن خَالِد عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس التمسوها فِي أَربع وَعشْرين أما حَدِيث عبد الْوَهَّاب وَهُوَ الثَّقَفِيّ عَن أَيُّوب بمتابعة وهيب فَأخبرنا بِهِ الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ الْعَطَّارَ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَلِيُّ بْنُ

أَحْمد السَّعْدِيّ عَن مُحَمَّد بن مَعْمَرٍ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاء أخْبرهُم أَنا أَحْمد بن مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ عَنْ أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فِي تَاسِعَةٍ تَبْقَى أَوْ سَابِعَةٍ تَبْقَى أَوْ خَامِسَةٍ تَبْقَى آخر الْجُزْء الرَّابِع من تغليق التَّعْلِيق

تغليق التَّعْلِيق على صَحِيح البُخَارِيّ الْجُزْء الْخَامِس

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم اللَّهُمَّ أعن وَيسر يَا كريم من 34 كتاب الْبيُوع قَوْله فِي 3 بَاب تَفْسِير المشبهات وَقَالَ حسان بن أبي سِنَان مَا رَأَيْت شَيْئا أَهْون من الْوَرع دع مَا يريبك إِلَى مَا لَا يريبك قَرَأت عَلَى أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْقُدسِي أخْبركُم مُحَمَّد بن غالي أَنا النجيب عَن أبي المكارم اللبان أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا ابْن جَعْفَر ثَنَا جَعْفَر بن أَحْمد بن بهمرد ثَنَا أَحْمد بن روح الْأَهْوَازِي ثَنَا عُثْمَان بن عمر قَالَ قَالَ يُونُس ابْن عبيد قَالَ حسان بن أبي سِنَان مَا شَيْء أَهْون عَليّ من الْوَرع إِذا رَابَنِي شَيْء تركته رَوَاهُ أَحْمد بن حَنْبَل فِي كتاب الزّهْد وَفِي كتاب الْوَرع عَن عبد الْوَهَّاب بن عَطاء الْخفاف عَن هِشَام بن حسان عَن حسان بِمَعْنَاهُ وَرَوَاهُ عبد الله بن أَحْمد من زياداته على الزّهْد عَن الْحسن بن عبد الْعَزِيز الجروي قَالَ كتب إِلَيْنَا ضَمرَة عَن عبد الله بن شَوْذَب قَالَ قَالَ حسان مَا أيسر الْوَرع إِذا شَككت فِي شَيْء فَاتْرُكْهُ

أخبرنَا بذلك أَحْمد بن الْحسن السويداوي عَن أبي عبد الله الدمياطي قِرَاءَة عَلَيْهِ أَن أَبَا الْفرج بن الصيقل أخبرهُ أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد التَّيْمِيّ فِي كِتَابه أَن الْحسن بن أَحْمد المقرىء أخبرهُ أَنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله الْحَافِظ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد فَذكره وَذكره البُخَارِيّ فِي تَارِيخه فَقَالَ قَالَ حَمْزَة قَالَ حسان مَا أيسر الْوَرع إِذا حاك فِي نَفسك شَيْء فَدَعْهُ وَأما اللَّفْظ الَّذِي علقه فقد قَالَ أَبُو نعيم بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم إِلَيْهِ آنِفا حَدَّثنا مُحَمَّد بن جَعْفَر ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَمْرو ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن عمر ثَنَا زُهَيْر بن نعيم قَالَ اجْتمع يُونُس بن عبيد وَحسان بن أبي سِنَان فَقَالَ يُونُس مَا علمت شَيْئا أَشد عَليّ من الْوَرع فَقَالَ حسان لَكِن أَنا مَا عَالَجت شَيْئا أَهْون عَليّ مِنْهُ قَالَ يُونُس كَيفَ قَالَ حسان تركت مَا يريبني إِلَى مَا لَا يريبني فاسترحت وَقد رُوِيَ مَرْفُوعا من حَدِيث الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ دع مَا يريبك إِلَى مَا لَا يريبك أخرجه النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَأحمد والدارمي وَابْن حبَان

باب ما يكره من الشبهات

وَالْحَاكِم وَأَبُو ذَر الْهَرَوِيّ وَغَيرهم بِسَنَد صَحِيح وَمن حَدِيث أنس بن مَالك أخرجه أَحْمد وَالْحسن بن سُفْيَان فِي مسنديهما بِسَنَد فِيهِ مَجْهُول من حَدِيث ابْن عمر رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير وَابْن الْأَعرَابِي بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ وَمن حَدِيث وائلة بن الْأَسْقَع سمعناه فِي مجْلِس السّلمِيّ وَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة سمعناه فِي آخر حَدِيث أبي الْقَاسِم الْكُوفِي وَمن قَول عمر وَابْن عمر وَأنس بن مَالك أَيْضا وَابْن مَسْعُود بأسانيد صَحِيحه تركت ذكرهَا تَخْفِيفًا قَوْله فِي 4 بَاب مَا يكره من الشُّبُهَات وَقَالَ هَمَّامٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنِّي لأَجِدُ تَمْرَةً سَاقِطَةً عَلَى فِرَاشِي أَسْنَدَهُ فِي اللُّقَطَةِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامٍ وَهُوَ ابْنُ مُنَبِّهٍ بِهِ

باب من لم ير الوساوس ونحوها من الشبهات

قَوْله فِي 5 بَاب من لم ير الوساوس وَنَحْوهَا من الشُّبُهَات عَقِبَ حَدِيثِ 2056 ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ قَالَ شُكِيَ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الرَّجُلُ يَجِدُ فِي الصَّلاةِ شَيْئًا أَيَقْطَعُ الصَّلاةَ قَالَ لَا حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا قَالَ ابْن أبي حَفْصَة عَن الزُّهْرِيّ لَا وضوء إِلَّا فِيمَا وجدت الرّيح أَو سَمِعت الصَّوْت قَالَ أَبُو الْعَبَّاس السراج فِي مُسْنده حَدَّثنا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا عبد الله بن الْمُبَارك عَن مُحَمَّد بن أبي حَفْصَة عَن الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا وضوء إِلَّا فِيمَا وجدت الرِّيحَ أَوْ سَمِعت الصَّوْتَ قرأته عَالِيًا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بن عبد الْهَادِي أخْبركُم أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ عَن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم أَن مَسْعُود بن الْحسن أخْبرهُم أَنا أَبُو عمر بن مَنْدَه أَنا أَبُو الْحُسَيْن الْخفاف فِي كِتَابه ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس السراج فِي مُسْنده فَذكره وَرَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن روح بن عبَادَة عَن مُحَمَّد بن أبي حَفْصَة بِهِ فَوَقع لنا عَالِيا على طَرِيقه قَوْله 8 بَاب التِّجَارَة فِي الْبَز وَغَيره وَقَوله عز وَجل 37 النُّور {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بيع عَن ذكر الله} وَقَالَ قَتَادَة كَانَ الْقَوْم يتبايعون ويتجرون وَلَكنهُمْ إِذا نابهم حق من حُقُوق

باب التجارة في البحر

الله لم تلههم تِجَارَة وَلَا بيع عَن ذكر الله حَتَّى يؤدوه إِلَى الله ثمَّ أعَاد هَذَا الْكَلَام بعد بَابَيْنِ قَالَ أَحْمد فِي الزّهْد حَدثنَا يحيى بن سعيد عَن عَوْف ثَنَا سعيد بن أبي الْحسن قَالَ قَالَ فلَان سَمَّاهُ وَنسبه عَوْف وَلَعَلَّه قَتَادَة وَقَالَ {لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} 37 النُّور قَالَ هم رجال فِي سوقهم وتجارتهم لَا تُلْهِيهِمْ بيوعهم وتجاراتهم عَن ذكر الله وَرُوِيَ عَن عمر نَحْو هَذَا قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي تَفْسِيره أَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ عَنْ سَالم عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ فِي السُّوقِ فَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَأَغْلَقُوا حَوَانِيتَهُمْ وَدَخَلُوا الْمَسْجِدَ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ فِيهِمْ نَزَلَتْ {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} 37 النُّور قَوْله 10 بَاب التِّجَارَة فِي الْبَحْر وَقَالَ مطر لَا بَأْس بِهِ وَمَا ذكره الله فِي الْقُرْآن إِلَّا بِحَق ثمَّ تَلا 14 النَّحْل {وَترى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ ولتبتغوا من فَضله} والفلك السفن الْوَاحِد وَالْجمع سَوَاء وَقَالَ مُجَاهِد تمخر السفن الرّيح وَلَا تمخر الرّيح من السفن إِلَّا الْفلك

الْعِظَام أما قَول مطر فَهَكَذَا وَقع فِي أَكثر الْأُصُول وَوَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر عَن الْحَمَوِيّ وَقَالَ مطرف وَهُوَ تَصْحِيف وَقد وَصله ابْن أبي حَاتِم فِي تَفْسِير سُورَة النَّحْل من طَرِيق عبد الله بن شَوْذَب عَن مطر الْوراق أَنه كَانَ لَا يرى بركوب الْبَحْر بَأْسا وَقَالَ مَا ذكره الله فِي الْقُرْآن إِلَّا بِحَق وَأما تَفْسِير مُجَاهِد فَقَالَ مُحَمَّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره حَدثنَا وَرْقَاء ثَنَا ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد بِهِ وَرَوَاهُ عبد عَن شَبابَة عَن وَرْقَاء بِهِ قَوْله فِيهِ 2063 - وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ذَكَرَ رَجُلا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ خَرَجَ فِي الْبَحْرِ فَقَضَى حَاجَتَهُ وسَاق الحَدِيث هَكَذَا فِي عَامَّة الْأُصُول وَوَقع فِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي وَغَيره وَفِي الأَصْل المقروء على أبي الْوَقْت عقب هَذَا حَدثنِي عبد الله بن صَالح حَدثنِي اللَّيْث بِهَذَا وَوَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر حدّثنَاهُ عَليّ بن وصيف الْقطَّان بِالْبَصْرَةِ ثَنَا مُحَمَّد ابْن غَسَّان بن جبلة الْعَتكِي ثَنَا عمر بن الْخطاب هُوَ السدُوسِي ثَنَا عبد الله ابْن صَالح عَن اللَّيْث بن سعد بِهَذَا

باب كسب الرجل وعمله بيده

وَقد رَوَاهُ أَحْمد فِي مُسْنده عَن يُونُس بن مُحَمَّد الْمُؤَدب عَن اللَّيْث بن سعد بِطُولِهِ وَوَقع لنا بعلو فِي مستخرج الْإِسْمَاعِيلِيّ وَغَيره من حَدِيث عَاصِم بن عَليّ عَن اللَّيْث بن سعد بِهِ قَوْله 15 بَاب كسب الرجل وَعَمله بِيَدِهِ عقب حَدِيثُ 2071 أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمَّالَ أَنْفُسِهِمْ فَكَانَ يَكُونُ لَهُمْ أَرْوَاحٌ فَقِيلَ لَهُمْ لَوِ اغْتَسَلْتُمْ رَوَاهُ همام عَن هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على البُخَارِيّ حَدثنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثَنَا هُدْبَةُ ثَنَا هَمَّامٌ عَنْ هِشَامٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ الْقَوْمُ خُدَّامَ أَنْفُسِهِمْ فَكَانُوا يَرُوحُونَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَأُمِرُوا أَنْ يَغْتَسِلُوا تَابعه قُرَيْش بن أَنَسٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ على هَذَا السِّيَاق أخرجه أَبُو بكر الْبَزَّار فِي مُسْنده وَابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه كِلَاهُمَا عَن

باب من أنظر موسرا

مُحَمَّد بن الْوَلِيد البسري عَنهُ قَوْله فِي 17 بَاب من أنظر مُوسِرًا عقب حَدِيثُ 2077 زُهَيْرٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلَقَّتِ الْمَلائِكَةُ رُوحَ رَجُلٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَقَالُوا أَعَمِلْتَ مِنَ الْخَيْرِ شَيْئًا قَالَ كُنْتُ آمُرُ فِتْيَانِي أَنْ يُنْظِرُوا الْمُعْسِرَ وَيَتَجَاوَزُوا عَنِ الْمُوسِرِ قَالَ قَالَ فَتَجَاوَزُوا عَنْهُ وَقَالَ أَبُو مَالك عَن ربعي وَقَالَ أَبُو عوَانَة عَن عبد الْملك عَن ربعي أنظر الْمُوسر وأتجاوز عَن الْمُعسر وَقَالَ نعيم بن أبي هِنْد عَن ربعي فَأقبل من الْمُوسر وأتجاوز عَن الْمُعسر أما حَدِيث أبي مَالك فَأَخْبَرَنَا بِهِ الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ السَّعْدِيَّ أَخْبَرَهُ عَن الْمُؤَيد ابْن عَبْدِ الرَّحِيمِ وَغَيْرِهِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُ أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن النُّعْمَان أَنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ رَفَعَهُ قَالَ يُؤْتَى اللَّهُ بِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِهِ فَيَقُولُ لَهُ مَاذَا عَمِلْتَ لِي فَيَقُولُ مَا عَمِلْتُ لَكَ شَيْئًا أَرْجُو بِهِ كَبِيرًا مِنْ صَلاةٍ وَلا صَوْمٍ إِنَّكَ كُنْتَ أَعْطَيْتَنِي فَضْلا مِنْ مَالٍ فَكُنْتُ أُخَالِطَ النَّاسَ فَأُيَسِّرُ عَلَى الْمُوسِرِ وَأُنْظِرُ الْمُعْسِرَ قَالَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَنَحْنُ أَحَقُّ بِذَلِكَ مِنْكَ تَجَاوَزُوا عَنْ عَبْدِي قَالَ فَيَغْفِرُ لَهُ قَالَ أَبُو مَسْعُود عقبَة بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ هَكَذَا سمعناه من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَابعه يزِيد بن هَارُون عَن أبي مَالك وَرَوَاهُ أَبُو خَالِد الْأَحْمَر عَن أبي مَالك

فَقَالَ فِي رِوَايَته فَقَالَ عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ وَأَبُو مَسْعُود الْأنْصَارِيّ هَكَذَا سمعناه من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَن أبي سعيد الْأَشَج عَن أبي خَالِد وَزعم خلف وَتَبعهُ الْمزي أَن الْأَشَج وهم فِي قَوْله عقبه بن عَامر قَالَ خلف والْحَدِيث إِنَّمَا يحفظ من حَدِيث عقبَة بن عَمْرو أبي مَسْعُود قلت قد تَابع الْأَشَج على هَذَا عَن أبي خَالِد الإِمَام الْكَبِير إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه كَمَا أَخْبَرَنِي أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي عَن عَليّ بن إِ سماعيل سَمَاعا أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا مَسْعُود بن أبي مَنْصُورٍ فِي كِتَابِهِ أَنَّ الْحَسَنَ ابْن أَحْمد الْحداد أخبرهُ أَنا أَحْمد بن عبد الله الْحَافِظ ثَنَا أَبُو أَحْمد يَعْنِي ابْن الغطريف ثَنَا ابْن شيرويه ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَنا أَبُو خَالِد الْأَحْمَر ثَنَا سعد بن طَارق هُوَ أَبُو مَالك الْأَشْجَعِيّ بِهِ ثمَّ وجدت الدَّارَقُطْنِيّ قد صرح بِأَن الْوَهم فِيهِ من أبي خَالِد فَهُوَ أشبه وَالله أعلم وَأما حَدِيث شُعْبَة فأسنده الْمُؤلف فِي الاستقراض عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْهُ وَلَفْظُهُ فَأَتَجَوَّزُ عَنِ الْمُوسِرِ وَأُخَفِّفُ عَنِ الْمُعْسِرِ وَقَالَ ابْنُ مَاجَهْ حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ابْن عُمَيْرٍ سَمِعت رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ يُحَدِّثُ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ رَجُلا مَاتَ فَقِيلَ لَهُ مَا عَمِلْتَ فَإِمَّا ذَكَرَ أَوْ ذُكِّرَ قَالَ إِنِّي كُنْتُ أَتَجَوَّزُ فِي السِّكَّةِ وَالنَّقْدِ وَأُنْظِرُ الْمُعْسِرَ فَغَفَرَ الله لَهُ

باب إذا بين البيعان ولم يكتما ونصحا

وَأما حَدِيث أبي عوَانَة فأسنده الْمُؤَلِّفُ فِي ذِكْرِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل عَنهُ بِهِ وَأما حَدِيث نعيم بن أبي هِنْد فَقَرَأته على أبي الْفرج بن الْغَزِّي بالسند الْمَذْكُور آنِفا إِلَى إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ نعيم ابْن أَبِي هِنْدٍ قَالَ اجْتَمَعَ حُذَيْفَةُ وَأَبُو مَسْعُودٍ فَقَالَ حُذَيْفَةُ رَجُلٌ لَقِيَ رَبَّهُ فَقَالَ مَا عَمِلْتَهُ فَقَالَ مَا عَمِلْتُ مِنْ شَيْءٍ غَيْرَ أَنِّي كُنْتُ ذَا مَالٍ فَكُنْتُ أُطَالِبُ بِهِ النَّاسَ فَكُنْتُ أَقْبَلُ مِنَ الْمُوسِرِ وَأَتَجَاوَزُ عَنِ الْمُعْسِرِ فَقَالَ تَجَاوَزُوا عَنْ عَبْدِي فَقَالَ أَبُو مَسْعُودٍ هَكَذَا سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُ مُسلم عَن إِسْحَاق عَن جرير فوافقناه بعلو قَوْله 19 بَاب إِذا بَين البيعان وَلم يكتما وَنصحا وَيذكر عَن العداء بن خَالِد قَالَ كتب لي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذَا مَا اشْترى مُحَمَّد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من العداء بن خَالِد بيع الْمُسلم الْمُسلم لَا دَاء وَلَا خبثة وَلَا غائلة وَقَالَ قَتَادَة الغائلة الزِّنَا وَالسَّرِقَة والإباق وَقيل لإِبْرَاهِيم إِن بعض النخاسين يُسمى آري خُرَاسَان وسجستان فَيَقُول جَاءَ أمس من خُرَاسَان وَجَاء الْيَوْم من سجستان فكرهه كَرَاهِيَة شَدِيدَة وَقَالَ عقبَة بن عَامر لَا يحل لامرئ يَبِيع سلْعَة يعلم أَن بهَا دَاء إِلَّا أخبرهُ بِهِ أما حَدِيث العداء بن خَالِد فَقَرَأت على أبي إِسْحَاق البعلي بِالْقَاهِرَةِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُ أَنا يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ

بُنْدَارٍ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْخِلُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن إِبْرَاهِيم الْبَزَّار ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا الْمنْهَال ابْن بَحْرٍ ثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ عَنِ الْعَدَّاءِ بْنِ خَالِدِ بْنِ هَوْذَةَ أَنَّهُ اشْتَرَى من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُلامًا وَكَتَبَ عَلَيْهِ الْعُهْدَةَ قَالَ الْمِنْهَالُ لَا أَحْفَظُ فِي الْعُهْدَةِ إِلا قَوْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْعُ الْمُسْلِمِ الْمُسْلِمَ رَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم عَن أَحْمد بن الْحسن بن عباد عَن الْمنْهَال بن بَحر بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَأخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن الْجَارُود فِي الْمُنْتَقى كلهم من حَدِيث عباد بن لَيْث صَاحب الْكَرَابِيسِي عَن عبد الْمجِيد عَن العداء بِتَمَامِهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث عباد قلت وَلم ينْفَرد بِهِ عباد كَمَا ترى والمنهال بن بَحر الْمَذْكُور فِي روايتنا وثقة أَبُو حَاتِم وَابْن حبَان وَأما عباد فمختلف فِيهِ وَعبد الْمجِيد وثق والْحَدِيث حسن فِي الْجُمْلَة وَقد وَقع لنا من رِوَايَة الْأَصْمَعِي عَن عُثْمَان الشحام عَن أبي رَجَاء العطاردي عَن العداء بن خَالِد نَحْو هَذَا أخرجه ابْن مَنْدَه فِي الْمعرفَة وَالْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير وَهِي مُتَابعَة جَيِّدَة

وَقد وَقع لي حَدِيث عباد عَالِيا أَيْضا قرأته على خَدِيجَة بنت الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بن سُلْطَان أَخْبَرَكُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بن مظفر إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيِّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُ أَنا عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أبي أَنا مُحَمَّد بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ هُوَ الأَصَمُّ ثَنَا أَبُو قِلابَةَ حَدَّثَنِي عباد بن لَيْث صَاحب الْكَرَابِيسِي حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَجِيدِ قَالَ قَالَ لِي الْعَدَّاءُ بْنُ خَالِدِ بْنِ هَوْذَةَ أَلا أُقْرِئُكَ كِتَابًا فَإِذَا فِيهِ هَذَا مَا اشْتَرَى الْعَدَّاءُ بْنُ خَالِدِ بْنِ هَوْذَةَ مِنْ مُحَمَّد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَّلَمَ اشْتَرَى مِنْهُ عَبْدًا أَوْ أَمَةً عَبَّادٌ شَكَّ لَا دَاءَ وَلا غَائِلَةَ وَلا خِبْثَةَ بَيْعَ الْمُسْلِمِ الْمُسْلِمَ وَأخْبرنَا بِهِ أَبُو هُرَيْرَة ابْن الذَّهَبِيّ إجَازَة أَنا أَبُو مُحَمَّد بن عَسَاكِر عَن أبي الْوَفَاء بن مَنْدَه أَنا أَبُو الرشيد أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد أَنا عبد الْوَهَّاب ابْن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أبي أَنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حسنويه ثَنَا عبد الله ابْن مُحَمَّد بن عِيسَى ثَنَا عبد الْعَزِيز بن مُعَاوِيَة ثَنَا عباد بن اللَّيْث مثله رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن الْحَاكِم عَن مُحَمَّد بن يَعْقُوب وَهُوَ الْأَصَم فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَقد تتبعت طرق هَذَا الحَدِيث من الْكتب الَّتِي عزوتها إِلَيْهَا فاتفقت كلهَا على أَن العداء هُوَ المُشْتَرِي وَأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هُوَ البَائِع وَهُوَ بِخِلَاف مَا علقه المُصَنّف فَلْيتَأَمَّل وَأخبرني أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن أَحْمد بن عبيد الله الْمَقْدِسِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّرْخَدِيُّ وَغَيْرُهُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخَطِيبُ أَنا يحيى

ابْن مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَنا حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْعَلَوِيُّ أَنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَنا أَبُو الشَّيْخِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَبُو عِيسَى ثَنَا أَبُو يَعْلَى زَكَرِيَّا بن يحيى المنقرئ ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قَرِيبٍ الأَصْمَعِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ الشَّحَّامُ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ قَالَ لَنَا الْعَدَّاءُ بْنُ خَالِدٍ أَلا أُحَدِّثُكُمْ كِتَابًا كَتَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذَا مَا اشْترى العداء ابْن خَالِدِ بْنِ هَوْذَةَ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَّلَمَ اشْتَرَى مِنْهُ عَبْدًا أَوْ أَمَةً شَكَّ عُثْمَانُ بَيْعَ أَوْ بَيَاعَةَ الْمُسْلِمِ لَا دَاءَ وَلا غاثلة وَلا خِبْثَةَ بَيْعَ الْمُسْلِمِ الْمُسْلِمَ وَقد تؤول قَالَ القَاضِي عِيَاض مَا وَقع فِي البُخَارِيّ من ذَلِك بِأَن البُخَارِيّ ذكره بِالْمَعْنَى على لُغَة من يُطلق اشْترى مَكَان بَاعَ وَبَاعَ مَكَان اشْترى وَهُوَ تَأْوِيل متكلف وَالله الْمُوفق وَأما قَول قَتَادَة فأخبرتنا بِهِ خَدِيجَة بنت إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق بن سُلْطَان عَن الْقَاسِم بن مظفر وَأبي نصر بن الشِّيرَازِيّ جَمِيعًا عَن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عمر أَنا عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أبي أَنا مُحَمَّد بن يَعْقُوب ثَنَا عبيد الله بن أَحْمد ثَنَا زَكَرِيَّا بن يحيى أَنا الْأَصْمَعِي قَالَ سَأَلت سعيد بن أبي عرُوبَة عَن الغائلة فَقَالَ الْإِبَاق وَالسَّرِقَة وَالزِّنَا قَالَ وَسَأَلت عَن الْخبث فَقَالَ بيع أهل الْعَهْد رَوَاهُ سعيد بن أبي عرُوبَة فِيمَا أَحسب عَن قَتَادَة وَأما قَول إِبْرَاهِيم فَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبَة فِي المُصَنّف ثَنَا هشيم عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قيل لَهُ إِن نَاسا من النخاسين وَأَصْحَاب الدَّوَابّ يُسَمِّي أحدهم إصطبل دوابه خُرَاسَان وسجستان ثمَّ يَأْتِي السُّوق فَيَقُول جَاءَت من خُرَاسَان وسجستان قَالَ فكره ذَلِك إِبْرَاهِيم

تَنْبِيه وَقع بَين الروَاة فِي هَذِه اللَّفْظَة أَعنِي أرِي اخْتِلَاف وَالصَّوَاب مَا كتبت وَهُوَ بِفَتْح الْهمزَة وَكسر الرَّاء وَتَشْديد الْيَاء وَهُوَ مربط الدَّابَّة قَالَ القَاضِي عَيَّاش وَأَظنهُ نقص من الأَصْل بعد أرِي لَفظه دوابهم قلت وَقد بَين ذَلِك رِوَايَة ابْن أبي شيبَة الَّتِي سقناها وَالله أعلم وَأما حَدِيث عقبَة بن عَامر فَقَرَأت على عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن عَليّ بِدِمَشْق عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ سَمَاعًا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ السَّيِّدِيِّ أَنَّ تَجَنِّي بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْوَهْبَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قَالَتْ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ ابْن مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ أَنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا الْقَاضِي أَبُو عبد الله الْحُسَيْن ابْن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي ثَنَا أَخُو كرخويه ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ثَنَا أَبِي سَمِعت يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ يُحَدِّثُ عَنْ يَزِيدَ بن أبي حبيب عَن عبد الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ سَمِعت رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ فَلا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ بَاعَ مِنْ أَخِيهِ بَيْعًا يَعْلَمُ فِيهِ عَيْبًا إِلا بَيَّنَهُ لَهُ رَوَاهُ ابْن مَاجَه عَن بنْدَار عَن وهب بن جَرِيرٍ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا ورويناه فِي فَوَائِد أبي الْفَتْح الْأَزْدِيّ قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن صَالح ذريح ثَنَا عبد الْأَعْلَى ابْن حَمَّاد النَّرْسِي ثَنَا وهب بن جرير بِهِ وَلَفظه وَلَا يحل لمُسلم أَن يَبِيع

باب موكل الربا لقوله تعالى البقرة يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا الآية

أَخَاهُ الْمُسلم شَيْئا يعلم أَن فِيهِ عَيْبًا إِلا بَيَّنَهُ لَهُ رَوَاهُ الْحَاكِم فِي صَحِيحه عَن الْأَصَم عَن مُحَمَّد بن سِنَان الْقَزاز عَن وهب بن جرير بِهِ وَأخرجه الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده من حَدِيث ابْن لَهِيعَة عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ وَهُوَ على هَذَا حَدِيث حسن لمتابعة يحيى بن أَيُّوب لِابْنِ لَهِيعَة عَلَيْهِ وَبَاقِي رِجَاله ثِقَات وَهَكَذَا روينَاهُ مَوْصُولا وَكَأن الْقطعَة الَّتِي علقها البُخَارِيّ عِنْده أَنَّهَا من قَول عقبَة وَأَنَّهَا مدرجة فِي الحَدِيث لأنني وَجدتهَا فِي جَمِيع الرِّوَايَات عَنهُ هَكَذَا مَوْقُوفَة وَالله أعلم قَوْله 25 بَاب مُوكل الرِّبَا لقَوْله تَعَالَى 278 الْبَقَرَة {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِي من الرِّبَا} الْآيَة قَالَ ابْن عَبَّاس هَذِه آخر آيَة أنزلت على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انْتهى أسْندهُ الْمُؤلف فِي التَّفْسِير من حَدِيثه قَوْله 18 مَا قيل فِي الصواغ وَقَالَ طَاوس عَن ابْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يخْتَلى خَلاهَا فَقَالَ الْعَبَّاس إِلَّا الْإِذْخر فَإِنَّهُ لِقَيْنِهِم فَقَالَ إِلَّا الْإِذْخر أسْندهُ فِي الْحَج من طَرِيق مُجَاهِد عَن طَاوس

باب شراء الإمام الحوائج بنفسه

قَوْله فِيهِ عقب حَدِيثُ 2090 خَالِدٍ الطَّحَّانِ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مَكَّةَ وَفِيهِ فَقَالَ الْعَبَّاسُ إِلا الإِذْخِرَ لِصَاغَتِنَا وَسُقُفِ بُيُوتِنَا فَقَالَ إِلا الإِذْخِرَ وَقَالَ عَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ خَالِدٍ لِصَاغَتِنَا وَقُبُورِنَا أسْندهُ فِي الْحَج من حَدِيث عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ الْمَذْكُور قَوْله 33 بَاب شِرَاء الإِمَام الْحَوَائِج بِنَفسِهِ وَقَالَ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا اشْترى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جملا من عمر وَاشْترى ابْن عمر بِنَفسِهِ وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا جَاءَ مُشْرك بِغنم فَاشْترى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِنْهُ شَاة وَاشْترى من جَابر بَعِيرًا أما حَدِيث ابْن عمر فَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ وَقد كَرَّرَه الْمُؤلف فِي بَاب شِرَاء الدَّوَابّ وَالْحمير فَقَالَ وَقَالَ ابْن عمر قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعنيه يَعْنِي جملا صعبا وَأما أثر ابْن عمر فَسَيَأْتِي فِي بَاب بيع العَبْد وَالْحَيَوَان بِالْحَيَوَانِ نَسِيئَة

باب بيع السلاح في الفتنة وغيرها

وَأما حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر فأسنده الْمُؤلف فِي الْبيُوع وَفِي الْأَطْعِمَة من حَدِيث أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَنهُ وَأما حَدِيث جَابر فقد أسْندهُ فِي عدَّة مَوَاضِع وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ أَيْضا قَوْله 37 بَاب بيع السِّلَاح فِي الْفِتْنَة وَغَيرهَا وَكره عمرَان بن الْحصين بَيْعه فِي الْفِتْنَة قَالَ ابْن عدي فِي الْكَامِل حَدثنَا ابْنُ حَمَّادٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ يَعْنِي الْقَرْقَسَانِيَّ فَقَالَ حَدَّثَنِي يَوْمًا عَنْ أَبِي الأَشْهَبِ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّهُ كَرِهَ بَيْعَ السِّلاحِ فِي الْفِتْنَةِ أخبرنَا بذلك أَبُو الْحسن بن صَالح الإِمَام أَنا أَبُو الْفضل بن إِسْمَاعِيل ابْن عمر الْحَمَوِيّ أَنا عَليّ بن أَحْمَدَ السَّعْدِيُّ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْفُرَاوِيِّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا الْحَافِظ أَبُو بكر أَحْمد بن الْحُسَيْن الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو سعد الْمَالِينِي ثَنَا ابْن عدي بِهَذَا وَأخْبرنَا أَحْمد بن عمر اللؤْلُؤِي عَن يُوسُف بن عبد الرَّحْمَن الْحَافِظ أَنا يُوسُف ابْن يَعْقُوب بن المجاور أَنا أَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ أَنا أَبُو مَنْصُور الْقَزاز أَنا الْخَطِيب أَنا مُحَمَّد بن عَليّ الْمُقْرِئ قَالَ قَرَأنَا على الْحُسَيْن بن هَارُون الضَّبِّيّ عَن

ابْن سعيد أَخْبرنِي عبد الله بن أَحْمد بِهِ وَزَاد قَالَ ابْن معِين فَقلت لَهُ هَذَا يَرْوُونَهُ عَن أبي رَجَاء قَوْله قَالَ فَقَالَ هَكَذَا سمعته ثمَّ قَالَ يحيى لم يكن مُحَمَّد من أَصْحَاب الحَدِيث قلت وَقد رُوِيَ مَرْفُوعا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير حَدثنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ ثَنَا يَاسِينُ بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا بَحْرُ بْنُ كُنَيْزٍ السَّقَّا عَن عبيد الله بْنِ اللَّقِيطِيِّ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ السِّلاحِ فِي الْفِتْنَةِ وَقَالَ ابْن عدي حَدثنَا أَحْمد بن الْحُسَيْن بن عبد الصَّمد ثَنَا عُثْمَان بن يحيى إِمَام جَامع قرقيسياء ثَنَا مُحَمَّد بن مُصعب أَنا أَبُو الْأَشْهب عَن أبي رَجَاء مثله أخبرناه أَبُو الْحسن بن صَالح الإِمَام بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم إِلَى ابْن عدي بِهَذَا وَبِه إِلَى الْبَيْهَقِيّ قَالَ وَأخْبرنَا أبوعبد الله الْحَافِظ وَأحمد بن الْحسن قَالَا ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ ثَنَا يَزِيدُ بن هَارُون أَنا بَحر السقا فَذكره وقرأته عَالِيا على عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد المرداوي أخْبركُم جدك الإِمَام أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن الْمُحب أَن الْحَافِظ أَبَا عَلِيٍّ الْبَكْرِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا عبد الْمعز ابْن مُحَمَّد أَنا زَاهِر بن طَاهِر أَنا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن عبد الْوَهَّاب ثَنَا مُحَمَّد بن أَيُّوب ثَنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم ثَنَا بَحر بن كنيز بِهَذَا وَرَوَاهُ ابْن أبي عَاصِم فِي كتاب الْبيُوع مَرْفُوعا أَيْضا وَالصَّوَاب وَقفه وبحر

باب كم يجوز الخيار

ابْن كنيز مَتْرُوك وَعُثْمَان بن يحيى ضَعِيف قَوْله فِي 42 بَاب كم يجوز الْخِيَار 2108 - حَدثنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ عَنْ عبد الله بن الْحَارِث عَن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا وَزَادَ أَحْمَدُ حَدثنَا بهز قَالَ قَالَ همام فَذكرت ذَلِك لأبي التياح فَقَالَ كنت مَعَ أبي الْخَلِيل لما حَدثهُ عبد الله بن الْحَارِث بِهَذَا الحَدِيث انْتهى أَحْمد هَذَا لم يذكرهُ أَبُو عَليّ الجياني فِي التَّقْيِيد الْبَتَّةَ وَقد قَالَ أَبُو عوَانَة النَّيْسَابُورِي فِي صَحِيحه حَدثنَا أَبُو جَعْفَر الدَّارمِيّ ثَنَا بهز بِهَذَا الحَدِيث وَاسم أبي جَعْفَر أَحْمد بن سعيد فَيظْهر لي أَنه الَّذِي عناه البُخَارِيّ هُنَا لِأَنَّهُ علق عَنهُ فِي الصَّحِيح غير هَذَا وعلق عَنهُ فِي التَّارِيخ أَحَادِيث وَلم أجد هَذَا الحَدِيث فِي مُسْند أَحْمد بن حَنْبَل عَن بهز قَوْله 44 بَاب البيعان بِالْخِيَارِ مَا لم يَتَفَرَّقَا وَبِه قَالَ ابْن عمر وَشُرَيْح وَالشعْبِيّ وَطَاوُس وَعَطَاء وَابْن أبي مليكَة أما قَول ابْن عمر فَهُوَ عِنْده مُسْند قبل ببابين فِي أثْنَاء حَدِيث وَأما قَول شُرَيْح فَأَخْبرنِي بِهِ أَبُو مُحَمَّد بن الْقَمَر الْفراء بِدِمَشْق فِيمَا قَرَأت عَلَيْهِ قلت لَهُ أخْبركُم جدك أَبُو عبد الله الْحَافِظ أَنا وهبان بن

عَليّ الشَّيْبَانِيّ أَنا عبد الْعَزِيز بن باقا ح وأنبأنا بِهِ عَالِيا أَبُو الْحسن ابْن أبي الْمجد شفاها عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن عبد الْعَزِيز أَنا عَليّ بن عَسَاكِر البطائحي أَنا أَبُو طَالب بن يُوسُف أَنا إِبْرَاهِيم بن عمر أَنا أَبُو بكر بن بخيت أَنا عمر بن مُحَمَّد بن عِيسَى أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن هانىء الْأَثْرَم ثَنَا الْفضل بن دُكَيْن ثَنَا سُفْيَان عَن الشّعبِيّ عَن شُرَيْح قَالَ البيعان بِالْخِيَارِ مَا لم يَتَفَرَّقَا رَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة عَن أبي نعيم الْفضل بن دُكَيْن فوافقناه بعلو وَسَيَأْتِي لَهُ طَرِيق أُخْرَى وَأما قَول الشّعبِيّ فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور أخبرنَا هشيم ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ السّلمِيّ سَمِعت أَبَا الضُّحَى يحدث أَنه شهد شريحا واختصم إِلَيْهِ رجلَانِ قد اشْترى أَحدهمَا من الآخر دَارا بأَرْبعَة آلَاف فأوجبها لَهُ ثمَّ بدا لَهُ فِي بيعهَا قبل أَن يُفَارق صَاحبه قَالَ لَا حَاجَة لي فِيهَا فَقَالَ البَائِع قد بِعْتُك وأوجبت لَك فاختصما إِلَى شُرَيْح فَقَالَ هُوَ بِالْخِيَارِ مَا لم يَتَفَرَّقَا قَالَ وَحدثنَا هشيم ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ السّلمِيّ أَنه شهد الشّعبِيّ قضى بذلك وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه حَدَّثنا جرير عَن مُغيرَة عَن الشّعبِيّ فِي رجل اشْترى من رجل برذونا فَأَرَادَ أَن يردهُ قبل أَن يَتَفَرَّقَا فَقضى الشّعبِيّ أَنه قد وَجب عَلَيْهِ البيع فَشهد عِنْده أَبُو الضُّحَى أَن شريحا أُتِي فِي مثل ذَلِك فَرده على البَائِع فَرجع الشّعبِيّ إِلَى قَول شُرَيْح وَأما قَول طَاوس فَأَخْبَرَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عَليّ الْأمين قِرَاءَة

عَلَيْهِ عَنْ سِتِّ الْوُزَرَاءِ التَّنُوخِيَّةِ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ يَحْيَى أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو زُرْعَةَ أَنا السَّلامُ بْنُ عَلانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْقَاضِي ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ أَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنا الشَّافِعِيُّ أَنا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَيَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا بَعْدَ الْبَيْعِ فَقَالَ الرَّجُلُ عَمَّرَكَ اللَّهُ مِمَّنْ أَنْتَ قَالَ امْرِؤٌ مِنْ قُرَيْشٍ ثُمَّ قَالَ وَكَانَ أَبِي يَحْلِفُ مَا الْخِيَارُ إِلا بَعْدَ الْبَيْعِ وَرَوَاهُ ابْن عُيَيْنَة أَيْضا ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَن طَاوس نَحوه وَلَيْسَ فِيهِ قَول طَاوس وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من طَرِيقه وَكَذَا رَوَاهُ هِشَام بن يُوسُف عَن ابْن جريج وَرَوَاهُ ابْن وهب عَن ابْن جريج عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ مُتَّصِلا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ صَحِيح غَرِيب وَابْن مَاجَه وَالدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيثه وَتَابعه يحيى بن أَيُّوب عَن ابْن جريج قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ وَهَذَا وهم وَالصَّوَاب رِوَايَة هِشَام بن يُوسُف وَأما قَول عَطاء فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَن عبد الْعَزِيز ابْن رُفَيْعٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ وَعَطَاءٍ قَالا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ حَتَّى يَتَفَرَّقَا عَن رضى

باب إذا اشترى شيئا فوهبه من ساعته قبل أن يتفرقا فلم ينكر البائع على المشتري أو اشترى عبدا فأعتقه

وَأما قَول ابْن أبي مليكَة فَسبق كَمَا ترى مَعَ عَطاء قَوْله 47 بَاب إِذا اشْترى شَيْئا فوهبه من سَاعَته قبل أَن يَتَفَرَّقَا فَلم يُنكر البَائِع على المُشْتَرِي أَو اشْترى عبدا فَأعْتقهُ وَقَالَ طَاوس فِيمَن يَشْتَرِي السّلْعَة على الرِّضَا ثمَّ بَاعهَا وَجَبت لَهُ وَالرِّبْح لَهُ 2115 - وَقَالَ الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا عَمْرٌو عَنِ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَكُنْتُ عَلَى بَكْرٍ صَعْبٍ لِعُمَرَ فَكَانَ يَغْلِبُنِي فَيَتَقَدَّمُ أَمَامَ الْقَوْمِ فَيَزْجُرُهُ عُمَرُ وَيَرُدُّهُ ثُمَّ يَتَقَدَّمُ فَيَزْجُرُهُ عُمَرُ وَيَرُدُّهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ بِعْنِيهِ قَالَ هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعنيه فَبَاعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هُوَ لَكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ تَصْنَعُ بِهِ مَا شِئْتَ أما قَول طَاوس فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن حَدَّثنا ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ ابْن طَاوس عَن أَبِيه فِي رجل أَخذ ثوبا بِشَرْط فَبَاعَهُ قَالَ الرِّبْح لَهُ وَأما حَدِيث الْحميدِي فَأخْبرنَا بِهِ عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْقَيْسِي فِي كِتَابه أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أخبرهُ عَن عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد أَن أَحْمد بن عبد الْغَنِيِّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو مَنْصُورٍ الْخياط أَنا أَبُو طَاهِر الْمُؤَدب أَنا أَبُو عَليّ الصَّواف ثَنَا بسر بن مُوسَى ثَنَا أَبُو بكر عبد الله بن الزبير الْحميدِي بِهَذَا سَوَاء

وَوَقع فِي روايتنا من طَرِيق ابْن عَسَاكِر بِإِسْنَادِهِ فِي هَذَا الحَدِيث إِلَى البُخَارِيّ وَقَالَ لنا الْحميدِي فَذكره قَوْله فِي 2116 - وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ عبد الله بن عمر رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ بِعْتُ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ مَالا بِالْوَادِي بِمَالٍ لَهُ بِخَيْبَرَ فَلَمَّا تَبَايَعْنَا رَجَعْتُ عَلَى عَقِبِي حَتَّى خَرَجْتُ مِنْ بَيْتِهِ خَشْيَةَ أَنْ يُرَادَّنِي الْبَيْعَ وَكَانَتِ السُّنَّةُ أَنَّ الْمُتَبَايِعَيْنِ بِالْخِيَارِ حَتَّى يَتَفَرَّقَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَلَمَّا وَجَبَ بَيْعِي وَبَيْعُهُ رَأَيْتُ أَنِّي قَدْ غَبَنْتُهُ بِأَنِّي سُقْتُهُ إِلَى أَرْضِ ثَمُودَ بِثَلاثِ لَيَالٍ وَسَاقَنِي إِلَى الْمَدِينَةِ بِثَلاثِ لَيَالٍ قَالَ الْحَافِظ أَبُو بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه حَدثنَا الْقَاسِم ثَنَا ابْن زَنْجوَيْه ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي اللَّيْث بِهَذَا وَأخرجه من طَرِيق آخر عَن أبي صَالح وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير عَن ابْن عَمْرو الأديب عَن الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن الْقَاسِم بِهِ وَأخْبرنَا بِهِ الْمُحب مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن منيع أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بن أبي التائب مشافهة عَن إِسْمَاعِيل بن أَحْمد الْعِرَاقِيّ أَن الْحَافِظ أَبَا مُوسَى

باب ما ذكر في الأسواق

الْمَدِينِيّ كتب إِلَيْهِم أَنا الْحسن بن أَحْمد الْحداد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا اللَّيْث حَدثنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْن شهَاب عَن سَالم عَن ابْن عمر قَالَ بِعْت من أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ مَالا بِالْوَادِي بِمَالٍ لَهُ بِخَيْبَرَ فَلَمَّا تَبَايَعْنَا رجعت على عَقبي الْقَهْقَرِي فَذكر مثله سَوَاء قَوْله 49 بَاب مَا ذكر فِي الْأَسْوَاق وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف لما قدمنَا الْمَدِينَة قلت هَل من سوق فِيهَا تِجَارَة فَقَالَ سوق قينقاع وَقَالَ أنس قَالَ عبد الرَّحْمَن دلوني على السُّوق وَقَالَ عمر ألهاني الصفق بالأسواق أما حَدِيث عبد الرَّحْمَن فأسنده الْمُؤلف فِي الْبيُوع أَيْضا وَفِي فَضَائِل الْأَنْصَار وَأما حَدِيث أنس فأسنده أَيْضا فِي الْبيُوع وَفِي النِّكَاح وَأما قَول عمر فَهُوَ عِنْده فِي حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ فِي قصَّة اسْتِئْذَانه

باب كراهية الصفق بالأسواق

ثَلَاثًا على عمر ورجوعه وإنكار عمر عَلَيْهِ وَشَهَادَة أبي سعيد الْخُدْرِيّ بِتَصْدِيق أبي مُوسَى وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الاسْتِئْذَان وَغَيره قَوْله 50 بَاب كَرَاهِيَة الصفق بالأسواق 2125 - حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ ثَنَا فُلَيْحٌ ثَنَا هِلالٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ لَقِيتُ عَبْدَ الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقُلْتُ أَخْبرنِي عَنْ صِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي التَّوْرَاةِ قَالَ أَجَلْ وَاللَّهِ إِنَّهُ لَمَوْصُوفٌ فِي التَّوْرَاةِ بِبَعْضِ صِفَتِهِ فِي الْقُرْآنِ الحَدِيث تَابعه عبد الْعَزِيز بن أبي سَلمَة عَن هِلَال قَالَ سعيد عَن هِلَال عَن عَطاء عَن ابْن سَلام أما مُتَابعَة عبد الْعَزِيز فَقَالَ الْمُؤلف فِي التَّفْسِير حَدثنَا عبد الله ثَنَا عبد الْعَزِيز بن أبي سَلمَة فَذكره فَذكر أَبُو مَسْعُود فِي الْأَطْرَاف أَن عبد الله هَذَا هُوَ ابْن أبي رَجَاء الغداني وَقَالَ الْمزي بل هُوَ عبد الله بن صَالح وتقوى ذَلِك أَن البُخَارِيّ رَوَاهُ فِي الْأَدَب الْمُفْرد عَن مُحَمَّد بن سِنَان بِسَنَدِهِ ثمَّ أردفه بروايته لَهُ عَن عبد الله ابْن صَالح وَنسبه بِسَنَدِهِ سَوَاء

قلت وَحَدِيثه فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ حَدثنَا عبد الله بن مسلمة فَهَذَا هُوَ الْمُعْتَمد وَرَوَاهُ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات عَن يزِيد بن هَارُون وَغَيره عَن عبد الْعَزِيز بِهِ وَأما حَدِيث سعيد بن أبي هِلَال فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ تَمِيمٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ نِعْمَةَ أَنا أَبُو المنجا بن اللتي أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر أَنا عبد الله بن أَحْمد السَّرخسِيّ أَنا عِيسَى بن عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَني اللَّيْثُ ثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ سَعِيدٍ هُوَ ابْنُ أَبِي هِلالٍ عَنْ هِلالِ بْنِ أُسَامَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنِ ابْنِ سَلامٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ أَنا لَنَجِدُ صِفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهدا وَمُبشرا وَنَذِيرا وَحِرْزًا لِلأُمِّيِّينَ الحَدِيث مثل حَدِيث عبد الله بن عمر وَقَالَ عَطاء بن يسَار وَأَخْبرنِي أَبُو وَاقد اللَّيْثِيّ أَنه سمع كَعْبًا يَقُول مثل مَا قَالَ ابْن سَلام وَرَوَاهُ يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي تَارِيخه عَن عبد الله بن صَالح بالإسنادين جَمِيعًا فوافقناه بعلو

باب الكيل على البائع والمعطي

قلت وَلَا مَانع من أَن يكون عَطاء بن يسَار لَقِي عبد الله بن عَمْرو بعد ذَلِك فحدثه كَمَا حَدثهُ هَذَانِ فروى كل من الروَاة عَنهُ مَا حفظه وَلِحَدِيث ابْن سَلام شَاهد رَوَاهُ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات من طَرِيق زيد بن أسلم قَالَ بلغنَا أَن عبد الله بن سَلام كَانَ يَقُول فَذكره وَالظَّاهِر أَن الْوَاسِطَة بَينه وَبَينه هُوَ عَطاء بن يسَار لِأَن زيدا من المكثرين عَنهُ وَالله أعلم قَوْله فِيهِ بَاب الْكَيْل على البَائِع والمعطي وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اكتالوا حَتَّى تستوفوا وَيذكر عَن عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ إِذا بِعْت فَكل وَإِذا ابتعت فاكتل وَأما قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكَأَنَّهُ يُشِير إِلَى الْقِصَّة الَّتِي فِي حَدِيث طَارق بن عبد الله الْمحَاربي فقد قَرَأت على أم الْفضل بنت الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بن سُلْطَان بِدِمَشْق عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَسَاكِرَ وَأَبِي نَصْرِ بْنِ الشِّيرَازِيِّ كِلاهُمَا عَنْ أَبِي الْوَفَاء مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم الْعَبْدي أَنا أَبُو الْخَيْرِ الْبَاغَبَانُ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أَنا أَبِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ طَارِقٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتَيْنِ رَأَيْتُهُ بِسُوقِ ذِي الْمَجَازِ وَأنا فِي تَبَاعَةٍ لِي فَمَرَّ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قُولُوا لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ تُفْلِحُوا وَرَجُلٌ يَتْبَعُهُ يَوْمَئِذٍ بِالْحِجَارَةِ قَدْ أَدْمَى كَعْبَهُ وَهُوَ

يَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَا تُطِيعُوا هَذَا فَإِنَّهُ كَذَابٌ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قِيلَ غُلامٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا الَّذِي يَرْمِيهِ بِالْحِجَارَةِ قِيلَ عَمُّهُ عَبْدُ الْعُزَّى أَبُو لَهَبِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَمَّا أَظْهَرَ اللَّهُ الإِسْلامَ خَرَجْنَا مِنَ الرَّبَذَةِ وَمَعَنَا ظُعَيْنَةٌ لَنَا حَتَّى نَزَلْنَا قَرِيبًا مِنَ الْمَدِينَةِ فَبَيْنَا نَحْنَ قُعُودٌ إِذْ أَتَى رَجُلٌ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَقَالَ مِنْ أَيْنَ الْقَوْمُ فَقُلْنَا مِنَ الرَّبَذَةِ وَمَعْنَا جَمَلٌ أَحْمَرُ فَقَالَ تَبِيعُونَ الْجَمَلَ قُلْنَا نَعَمْ فَقَالَ بِكَمْ قُلْنَا بِكَذَا وَكَذَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ فَقَالَ قَدْ أَخَذْتُ وَما اسْتَقْصَى فَأَخَذَ بِخِطَامِ الْجَمَلِ فَذَهَبَ حَتَّى تَوَارَى بِحِيطَانِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ أَتَعْرِفُونَ الرَّجُلَ فَلَمْ يَكَدْ أَحَدٌ مِنَّا يَعْرِفُهُ فَلامَ الْقَوْمُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَقَالُوا تُعْطُونَ جَمَلَكُمْ مَنْ لَا تَعْرِفُونَهُ فَقَالَتِ الظُّعَيْنَةُ لَا تَتَلاوَمُوا فَلَقَدْ رَأَيْتُ وَجْهَ رَجُلٍ لَا يَغْدِرُ بِكُمْ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَشْبَهَ بِالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ مِنْ وَجْهِهِ فَلَّمَا كَانَ الْعَشِيُّ أَتَى رَجُلٌ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ أَنْتُمُ الَّذِينَ جِئْتُمْ مِنَ الرَّبَذَةِ فَقُلْنَا نَعَمْ فَقَالَ أَنا رَسُولُ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَيْكُمْ وَهُوَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ هَذَا التَّمْرِ حَتَّى تَشْبَعُوا وَتَكْتَالُوا حَتَّى تَسْتَوْفُوا فَأَكَلْنَا مِنَ التَّمْرِ حَتَّى شَبِعْنَا وَاكْتَلْنَا حَتَّى اسْتَوْفَيْنَا ثُمَّ قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ مِنَ الْغَد فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَائِمٌ يَخْطُبُ النَّاسَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ يَدُ الْمُعْطِي الْعُلْيَا وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ أُمَّكَ وَأَبَاكَ وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ وَأَدْنَاكَ وَأَدْنَاكَ وَثَمَّ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَؤُلاءِ بَنُو ثَعْلَبَةَ مِنْ يَرْبُوعٍ الَّذِينَ قَتَلُوا فُلانًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَخُذْ لَنَا بِثَأْرِنَا فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْنَا بَيَاضَ إِبِطَيْهِ يَقُولُ لَا تَجْنِي أُمٌّ عَلَى وَلَدٍ لَا تَجْنِي أُمٌّ عَلَى وَلَدٍ رَوَاهُ ابْنُ حبَان فِي صَحِيحه عَن عبد اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ ابْنُ رَاهَوَيْهِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى عَنْ يَزِيدَ بْنِ زِيَادٍ بِطُولِهِ

وَرَوَى النَّسَائِيُّ بَعْضَهُ مُفَرَّقًا عَنْ يُوسُفَ بْنِ عِيسَى عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى وَقد وَقع لنا من وَجه آخر عَن جَامع بن شَدَّاد قَرَأت على خَدِيجَة بنت إِبْرَاهِيم البعلبكية بِدِمَشْق عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُظَفَّرِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ تَاجِ الأُمَنَاءِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهِيَ آخِرُ مَنْ حَدثنَا عَنْهُ بِالسَّمَاعِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مَسْعُودِ بْنِ الْحَسَنِ الثَّقَفِيِّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمٍ حَدَّثَهُمْ ثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنا عبد الله بن أسْحَاق الْخُرَاسَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ثَنَا أَبُو جَنَابٍ الْكَلْبِيُّ ثَنَا جَامِعُ بْنُ شَدَّادٍ الْمُحَارِبِيُّ حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ قَوْمِي فَقَالَ لَهُ طَارِقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ إِنِّي لَقَائِمٌ بِسُوقِ ذِي الْمَجَازِ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ عَلَيْهِ جُبَّةٌ لَهُ وَهُوَ يَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قُولُوا لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ تُفْلِحُوا وَرَجُلٌ يَتْبَعُهُ يَرْمِيهِ بِالْحِجَارَةِ وَيَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ كَذَّابٌ فَلا تُصَدِّقُوهُ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا غُلامٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ قُلْتُ مَنْ هَذَا الَّذِي يَفْعَلُ بِهِ قَالُوا هَذَا عَمُّهُ عَبْدُ الْعُزَّى فَلَمَّا أَسْلَمَ النَّاسُ وَهَاجَرُوا خَرَجْنَا مِنَ الرَّبَذَةِ نُرِيدُ الْمَدِينَةَ نَمْتَارُ مِنْ تَمْرِهَا قَالَ فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنْ حِيطَانِهَا وَنَخْلِهَا قُلْنَا لَوْ نَزَلْنَا فَلَبِسْنَا ثِيَابًا غَيْرَ ثِيَابِنَا هَذِهِ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ فِي طِمْرَيْنِ لَهُ فَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ مِنْ أَيْنَ أَقْبَلَ الْقَوْمُ قُلْنَا مِنَ الرَّبَذَةِ قَالَ فَأَيْنَ تُرِيدُونَ قُلْنَا نُرِيدُ هَذِهِ الْمَدِينَةَ قَالَ مَا حَاجَتُكُمْ فِيهَا قُلْنَا ثِمَارٌ مِنْ تَمْرِهَا قَالَ وَمَعَنَا ظُعَيْنَةٌ لَنَا وَمَعَنَا جَمَلٌ أَحْمَرُ مَخْطُومٌ بِحَبْلٍ قَالَ تَبِيعُونَ جَمَلَكُمْ هَذَا قُلْنَا نَعَمْ بِكَذَا وَكَذَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ قَالَ فَمَا اسْتَوْضَعْنَا مِمَّا قُلْنَا شَيْئًا فَأَخَذَ بِخِطَامِ الْجَمَلِ وَانْطَلَقَ فَلَمَّا تَوَارَى عَنَّا بِحِيطَانِ الْمَدِينَةِ وَنَخْلِهَا قُلْنَا مَا ضَيَّعَنَا وَاللَّهِ مَا بِعْنَا جَمَلَنَا مِمَّنْ نَعْرِفُ وَلا أَخَذْنَا لَهُ ثَمَنًا قَالَ تَقُولُ الْمَرْأَةُ الَّتِي مَعَنَا وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلا كَأَنَّ وَجْهَهُ شِقَّةُ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ أَنا ضَامِنَةٌ لِثَمَنِ جَمَلِكُمْ قَالَ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ فَقَالَ أَنا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ إِلَيْكُمْ هَذَا تَمْرُكُمْ فَكُلُوا وَاشْبَعُوا وَاكْتَالُوا وَاسْتَوْفُوا فَأَكَلْنَا حَتَّى شَبِعْنَا وَاكْتَلْنَا فَاسْتَوْفَيْنَا ثُمَّ دَخَلْنَا الْمَدِينَة فَإِذا هُوَ قَائِم

عَلَى الْمِنْبَرِ يَخْطُبُ النَّاسَ فَأَدْرَكْنَا مِنْ خُطْبَتِهِ وَهُوَ يَقُولُ تَصَدَّقُوا إِنَّ الصَّدَقَةَ خَيْرٌ لَكُمْ الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى أُمَّكَ وَأَبَاكَ وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ فِي نَفَرٍ مِنْ بَنِي يَرْبُوعٍ فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لَنَا فِي هَؤُلاءِ دَمًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ إِنَّ أُمًّا لَا تَجْنِي عَلَى وَلَدٍ ثَلاث مَرَّاتٍ رَوَاهُ أَبُو عبد الله بن مَنْدَه فِي الْمَعْرِفَةِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ وَلَمْ يَسُقْ لَفْظَهُ وَأَبُو جَنَابٍ اسْمُهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي حَيَّةَ كُوفِيٌّ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ فِي الْمُتَابَعَاتِ وَكَانَ يُعَابُ عَلَيْهِ التَّدْلِيسُ وَقَدْ صَرَّحَ بِسَمَاعِهِ هُنَا وَأما حَدِيث عُثْمَان فَقَرَأته على سُلَيْمَان بن أَحْمد السقا بِطيبَة المكرمة أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ أَنَّ عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ الْهَادِي أَخْبَرَهُ أَنا يُوسُفُ بْنُ مَعَالِي أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قُبَيْسٍ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الرِّضَا أَنا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ح وَقرأت عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّطِيفِ أَخْبَرَكُمْ يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جِبْرِيلَ أَنَّ أَبَا الْفرج بن الصيقل أخبرهُ أَنا يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ أَنا مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ حُبَابَةَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ حَدَّثَنِي ابْنُ زَنْجُوَيْهِ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ قَالا ثَنَا عبد الله بن صَالح كَاتب اللَّيْثِ ح وَأَخْبَرَنِيهِ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمَقْدِسِيُّ فِي كِتَابه أَن سُلَيْمَان ابْن حَمْزَةَ الْمَقْدِسِيَّ أَنْبَأَهُ عَنِ الْحَافِظِ ضِيَاء الدَّين الْمَقْدِسِي إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمد الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَنا عبد الله ابْن

جَعْفَر ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد اللَّهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِي أَبُو أَيُّوبَ يَعْنِي يحيى ابْن أَيُّوب عَن عبيد الله بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ مُنْقِذٍ مَوْلَى ابْنِ سُرَاقَةَ عَنْ عُثْمَانَ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَا عُثْمَانُ إِذَا ابْتَعْتَ فَاكْتَلْ وَإِذَا بِعْتَ فَكِلْ أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ عَن إِبْرَاهِيم بن حَمَّاد عَن أَحْمد بن مَنْصُور وَغَيره عَن أبي صَالح بِهِ ومنقذ مَجْهُول الْحَال وَقد ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَقد تَابعه سعيد بن الْمسيب عَن عُثْمَان قَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده أَنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَمِنْ هَذَا الْوَجْهِ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ وَأَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ وَقَالَ لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ قُلْتُ وَالإسْنَادُ السَّابِقُ يَرُدُّ عَلَيْهِ وَابْنُ لَهِيعَةَ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ وَلَكِنَّهُ مِنْ قَدِيمِ حَدِيثِهِ فَذَكَرَ ابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ فِي فُتُوحِ مِصْرَ قَالَ وَرَوَى اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ قَالَ لَهُ اقْرَأْ عَلَى ابْنِ حُجَيْرَةَ السَّلامَ وَأْمُرْهُ فَلْيَنْهَ أَهْلَ بَلَدِهِ عَنِ الزِّنَا فَإِنَّهُ ذُكِرَ لِي أَنَّهُ بِهَا كَثِيرٌ وَقَدْ سَمِعت عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ كُنْتُ أَشْتَرِي التَّمْرَ مِنْ سُوقِ بَنِي قَيْنُقَاعَ ثُمَّ أَجْلُبُهُ إِلَى الْمَدِينَةِ ثُمَّ أُفَرِّغُهُ لَهُمْ وَأَخْبَرَهُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الْمِكْيَلَةِ فَيُعْطُونِي مَا رَضِيتُ بِهِ مِنَ الرِّبْحِ وَيَأْخُذُونَهُ بِخَبَرِي وَلا يَكِيلُونَهُ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا عُثْمَانُ إِذَا بِعْتَ فَكِلْ وَإِذَا ابْتَعْتَ فَاكْتَلْ وَرَوَاهُ أَبُو بكر بن عَليّ الْمروزِي فِي مُسْنده من حَدِيث ابْن وهب عَن ابْن لَهِيعَة حَدثنِي مُوسَى بن وردان أَنه سمع سعيد بن الْمسيب يَقُول حَدثنِي عُثْمَان فَذكر

الحَدِيث دون الْقِصَّة وَقد قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل وَغَيره إِن حَدِيث ابْن لَهِيعَة الْقَدِيم صَحِيح وتابع مُوسَى بن وردان على رِوَايَته عَن سعيد إِسْحَاق بن أبي فَرْوَة وَهُوَ أَضْعَف من ابْن لَهِيعَة رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من طَرِيقه وَله شَاهد مُرْسل رَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه قَالَ حَدثنَا يَحْيَى ابْن أَبِي زَائِدَةَ وَابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ عَن عبد الْملك بن أبي غَنِيَّةَ عَنِ الْحَكَمِ قَالَ قُدِّمَ لِعُثْمَانَ طَعَامٌ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اذْهَبُوا بِنَا إِلَى عُثْمَانَ نُعِينُهُ عَلَى بَيْعِ طَعَامِهِ فَقَامَ إِلَى جَنْبِهِ وَعُثْمَانُ يَقُولُ فِي هَذِهِ الْعَرَارَةِ كَذَا وَكَذَا وَأَبِيعُهَا بِكَذَا وَكَذَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَمَّيْتَ فَكِلْ وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم فِي الْعِلَلِ سَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيث رَوَاهُ مُحَمَّد بن حمير قَالَ حَدثنِي الأوزعي حَدَّثَنِي ثَابِتُ بْنُ ثَوْبَانَ حَدَّثَنِي مَكْحُولٌ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ كَانَ عُثْمَانُ يَشْتَرِي الطَّعَامَ وَيَبِيعُهُ قَبْلَ أَنْ يَقْبِضَهُ فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ابْتَعْتَ فَاكْتَلْ وَإِذَا بِعْتَ فَكِلْ فَقَالَ هَذَا حَدِيث مُنكر بِهَذَا الْإِسْنَاد قلت رُوَاته ثِقَات إِلَّا أَن مَكْحُولًا لم يسمع من أبي قَتَادَة وبمجموع هَذِه الطّرق يعرف أَن للْحَدِيث أصلا وَالله أعلم قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 2127 مُغيرَة عَن الشّعبِيّ عَن جَابر فِي قصَّة دين أَبِيه وَفِيه ثمَّ قَالَ كل للْقَوْم فكلتهم حَتَّى أوفيتهم الَّذِي لَهُم ... . الحَدِيث

باب بركة صاع النبي صلى الله عليه وسلم ومده

وَقَالَ فراس عَن الشّعبِيّ حَدثنِي جَابر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمَا زَالَ يَكِيل لَهُم حَتَّى أَدَّاهُ وَقَالَ هِشَام عَن وهب عَن جَابر قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جذ لَهُ فأوف لَهُ أما حَدِيث فراس فأسنده الْمُؤلف فِي الْوَصَايَا وَفِي الْمَغَازِي وَأما حَدِيث هِشَام وَهُوَ ابْن عُرْوَة فأسنده فِي الصُّلْح وَفِي الاستقراض قَوْله 53 بَاب بركَة صَاع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومده فِيهِ عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَأَنَّهُ يُشِير إِلَى حَدِيثُ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وُعِكَ أَبُو بَكْرٍ وَبِلالٌ الْحَدِيثَ وَفِيهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْحَج وَفِي الْهِجْرَة وَفِي الطِّبّ من حَدِيث مَالك عَنهُ

باب بيع الطعام قبل أن يقبض

قَوْله 55 بَاب بيع الطَّعَام قبل أَن يقبض 2136 - حَدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ثَنَا مَالك عَنْ نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من ابْتَاعَ طَعَامًا فَلا يَبِعْهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ زَادَ إِسْمَاعِيلُ مَنِ ابْتَاعَ طَعَامًا فَلا يَبِعْهُ حَتَّى يَقْبِضَهُ قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُد بن سُلَيْمَان ثَنَا مُحَمَّد بن أَيُّوب ثَنَا إِسْمَاعِيل بن أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَني مَالِكٌ بِهِ وَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ قد تَابع إِسْمَاعِيل على هَذَا اللَّفْظ الشَّافِعِي وَابْن مهْدي وقتيبة قَوْله 57 بَاب إِذا اشْترى مَتَاعا أَو دَابَّة فَوَضعه عِنْد البَائِع أَو مَاتَ قبل أَن يقبض وَقَالَ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا مَا أدْركْت الصَّفْقَة حَيا مجموعا فَهُوَ من الْمُبْتَاع أخبرنَا بِذَلِكَ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَالِسِيُّ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَغَارِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ السَّعْدِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ اللَّتِّيِّ الْفَقِيهُ فِي كِتَابِهِ أَنا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَبِيوَرْدِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّوْقَانِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا دَاوُدُ بن رشيد ثَنَا خَ 90787 الْوَلِيد بن مُسلم ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ ح وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَنْ أَبِي بَكْرِ بن

باب بيع المزايدة

أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُ أَنا يَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ أَنا طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ أَنا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْبَخْتَرِيِّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر عَن أَبِيه قَالَ مَا أدْركْت الصَّفْقَة حَيا مجموعا فَهُوَ مِنْ مَالِ الْمُبْتَاعِ لَفْظُ الْوَلِيد تَابعه يُونُس عَن الزُّهْرِيّ أخرجه ابْن وهب فِي جَامعه عَنهُ وَهَذَا مَوْقُوف صَحِيح الْإِسْنَاد قَوْله 59 بَاب بيع المزايدة وَقَالَ عَطاء أدْركْت النَّاس لَا يرَوْنَ بَأْسا بِبيع الْمَغَانِم فِيمَن يزِيد قَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن وَكِيع عَن سُفْيَان عَمَّن سمع مُجَاهدًا وَعَطَاء قَالَا لَا بَأْس بِبيع من يزِيد وَعَن ابْن عُيَيْنَة عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد مثله وَزَاد كَذَلِك كَانَت تبَاع الْأَخْمَاس قَوْله 60 بَاب النجش وَمن قَالَ لَا يجوز ذَلِك البيع

وَقَالَ ابْن أبي أوفى الناجش آكل رَبًّا خائن وَهُوَ الخداع بَاطِل لَا يحل قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الخديعة فِي النَّار وَمن عمل عملا لَيْسَ عَلَيْهِ أمرنَا فَهُوَ رد أما قَول ابْن أبي أوفى فَهُوَ مُسْند عِنْد الْمُؤلف فِي بَاب قَول الله عز وَجل {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانهمْ ثمنا قَلِيلا} فِي كتاب الشَّهَادَات فِي آخر الحَدِيث وَأما حَدِيث الخديعة فِي النَّار فَرَوَاهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قيس بن سعد بن عبَادَة وَأَبُو هُرَيْرَة وَابْن مَسْعُود وَأنس أما حَدِيث قيس بن سعد فَقَالَ ابْن عدي فِي الْكَامِل أَنا أَبُو الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ الْبَهْرَانِيُّ ثَنَا أَبُو رَافِعٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ لَوْلا إِنِّي سَمِعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْمَكْرُ وَالْخَدِيعَةُ فِي النَّارِ لَكُنْتُ مِنْ أَمْكَرِ النَّاسِ وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَرَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنده وَإِسْنَاده ضَعِيف تفرد بِهِ عبيد الله بن أبي حميد عَن أبي الْمليح عَن أبي هُرَيْرَة وَله طَرِيق أُخْرَى أخرجهَا أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب التَّرْهِيب لَهُ وَفِي إِسْنَاده جَهَالَة وَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده حَدثنَا كُلْثُومُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سِدْرَةَ ثَنَا عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمَكْرُ وَالْخَدِيعَةُ فِي النَّار

فِيهِ انْقِطَاع بَين عَطاء وَأبي هُرَيْرَة وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين عَن عَبْدَانِ بن مُحَمَّد الْمروزِي عَن إِسْحَاق بِهِ وَأورد ابْن عدي فِي تَرْجَمَة كُلْثُوم وَقَالَ إِنَّه روى أَحَادِيث لَا يُتَابع عَلَيْهَا أخرجه عَن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عبد الرَّحِيم عَن إِسْحَاق بِهِ وَأما حَدِيث ابْن مَسْعُود فَوَقع لنا عَالِيا قرأته على مَرْيَم الأَسدِية عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَانِيِّ سَمَاعًا أَنَّ عَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ رَاجٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا السَّلَفِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُعَدَّلُ إِمْلاءً ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحَمْدَ بْنِ أَبِي عَنَانَ ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ح وَقَرَأْتُهُ عَلَى الْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ الْحُسَيْنِ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَتْحِ الْجُبَيْلِيُّ أَنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَحْيَى أَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا أَبُو الْمَوْهَبِ ابْن مُلُوكٍ أَنا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ الطَّبَرِيُّ أَنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ الْغِطْرِيفِ ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ح وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْمُعْجَمِ الصَّغِيرِ حَدثنَا أَبُو خَلِيفَةَ ثَنَا عُثْمَانُ ابْن الْهَيْثَمِ ثَنَا أَبِي ثَنَا عَاصِمُ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَكْرُ وَالْخَدِيعَةُ فِي النَّارِ وَمَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن أبي خَليفَة فوافقناه بعلو قَالَ الطَّبَرَانِيّ لم يروه عَن عَاصِم إِلَّا الْهَيْثَم تفرد بِهِ ابْنه عَنهُ قلت والهيثم وَالِد عُثْمَان روى عَنهُ جمَاعَة غير ابْنه مِنْهُم أَبُو حُذَيْفَة وَقَالَ أَبُو حَاتِم لم أر فِي حَدِيثه مَكْرُوها وَأما حَدِيث أنس فَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق سيار بن سعد عَنهُ

باب بيع الملامسة

وَزَاد فِيهِ والخيانة وَفِي إِسْنَاده مقَال وَقد وَقع لي من طَرِيق أُخْرَى مُرْسلا قرأته على فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الشَّاطِبِيِّ أَنَّ الرَّشِيدَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ الْعِرَاقِيَّ أَخْبَرَهُمْ عَنِ الْحَافِظِ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ أَحْمَدَ السَّرَّاجَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ سَيَّارٍ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ أَبِي غَسَّانَ الْمَدَنِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمَكْرُ وَالْخَدِيعَةُ فِي النَّارِ انْتهى فَإِن كَانَ حَدِيث أنس مَحْفُوظًا فَيحْتَمل أَن يكون مُحَمَّد بن سِيرِين سَمعه مِنْهُ وَرَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الْبر والصلة عَن عَوْف عَن الْحسن قَالَ بَلغنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فَذكر مثله وَأما حَدِيث من عمل عملا الحَدِيث فَهُوَ عِنْد الْمُؤلف من حَدِيث الْقَاسِم عَن عَائِشَة وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الصُّلْح قَوْله 62 بَاب بيع الْمُلَامسَة قَالَ أنس نهى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَنهُ ثمَّ قَالَ 63 بَاب بيع الْمُنَابذَة قَالَ أنس نهى عَنهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

باب النهي للبائع أن لا يحفل الإبل والغنم والبقر

وهما فِي حَدِيث وَاحِد أسْندهُ بعد قَلِيل بِلَفْظ نهى عَن المحافلة والمخاضرة وَالْمُلَامَسَة والمنابذة والمزابنة قَوْله فِي 64 بَاب النَّهْي للْبَائِع أَن لَا يحفل الْإِبِل وَالْغنم وَالْبَقر عقب حَدِيث 2148 الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا تصروا الْإِبِل الحَدِيث وَفِيه وَإِن شَاءَ ردهَا وَصَاع تمر وَيذكر عَن أبي صَالح وَمُجاهد والوليد بن رَبَاح ومُوسَى بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ صَاع تمر وَقَالَ بَعضهم عَن ابْن سِيرِين صَاعا من طَعَام وَهُوَ بِالْخِيَارِ ثَلَاثًا وَقَالَ بَعضهم عَن ابْن سِيرِين صَاعا من تمر وَلم يذكر ثَلَاثًا وَالتَّمْر أَكثر أما حَدِيث أبي صَالح فَأَخْبَرَنَا بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ أَنا عَلِيُّ ابْن إِسْمَاعِيلَ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْخَيَّاطِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحسن ابْن سُفْيَانَ ح وثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ قَالا ثَنَا قُتَيْبَةُ ثَنَا يَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن عَن سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ ابْتَاعَ مُصَرَّاةً فَهُوَ فِيهَا بِالْخِيَارِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَإِن شَاءَ أمْسكهَا وَإِن

شَاءَ رَدَّهَا وَرَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده وَمُسلم فِي صَحِيحه عَن قُتَيْبَة فوافقناهما بعلو وَأما حَدِيث مُجَاهِد فَأَخْبَرَتْنَا بِهِ فَاطِمَةُ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي عَن أبي نصر بن الشِّيرَازِيّ أَنَّ عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ الرَّشِيدِ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا جَدِّي لأُمِّي أَبُو الْعَلاءِ الْهَمَذَانِيِّ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ ثَنَا رَوْحُ بْنُ حَاتِمِ أَبُو غَسَّانَ ثَنَا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ أَبُو حُذَيْفَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ وَمَنِ اشْتَرَى مُصَرَّاةً فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ إِنْ شَاءَ رَدَّهَا وَرَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ لم يروه عَن ابْن أبي نجيح إِلَّا مُحَمَّد بن مُسلم وَلَا عَن مُحَمَّد إِلَّا أَبُو حُذَيْفَة تفرد بِهِ روح بن حَاتِم قلت وَمن هَذَا الْوَجْه رَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنده وَأَشَارَ إِلَى تفرد مُحَمَّد بن مُسلم بِهِ وَقد تَابع ابْن أبي نجيح على رِوَايَته عَن مُجَاهِد لَيْث بن أبي سليم قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ بِسَنَدِنَا الْمُتَقَدِّمِ إِلَيْهِ آنِفًا حَدثنَا يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ثَنَا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْبَرِيُّ ثَنَا مُعْتَمر بن سُلَيْمَان عَن لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَرْفَعُ الْحَدِيثَ قَالَ لَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ وَلا تَلْقَوُا

السِّلَعَ بِأَفْوَاهِ الطُّرُقِ وَلَا تَنَاجَشُوا الحَدِيث بِطُولِهِ وَفِيه وَلَا تَبِيعُوا الْمُصراة من الْإِبِل وَالْغنم فَمن اشْتَرَاهَا فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِن شَاءَ ردهَا وصاعا من تمر وَالرَّهْن مركوب ومحلوب وَلَيْث بن أبي سليم سيء الْحِفْظ لَكِن قوي الْإِسْنَاد بمتابعة ابْن أبي نجيح وَالله أعلم وَأما حَدِيث الْوَلِيد بن رَبَاح فَقَالَ أَحْمد بن منيع فِي مُسْنده ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الأَسَدِيُّ ثَنَا كَثِيرٌ هُو ابْنُ زَيْدٍ عَنِ الْوَلِيد ابْن رَبَاحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ اشْتَرَى مُصَرَّاةً فَلْيَرُدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ وَكثير بن زيد مُخْتَلف فِيهِ وَأما حَدِيث مُوسَى بن يسَار فَأخبرنا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَن بن أحمدبن حَمَّادٍ بِالإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى أَبِي نعيم قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ الْفَرَاءِ عَن مُوسَى بْنِ يَسَارٍ سَمِعت أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اشْتَرَى أحْدُكُمُ الشَّاةَ الْمُصَرَّاةَ فَلْيَحْلِبْهَا إِذَا رَجَعَ بِهَا إِلَى أَهْلِهِ فَإِنْ رَضِيَ حِلابَهَا أَمْسَكَهَا وَإِن كَرِهَهَا رَدَّهَا وَرَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ رَوَاهُ أَحْمد فِي مُسْنده عَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَمُسلم فِي صَحِيحه عَن القعْنبِي كِلَاهُمَا عَن دَاوُد بِهِ وَأما حَدِيث ابْن سِيرِين فَالَّذِي روى عَنهُ التَّمْر من غير ذكر الثَّلَاث فِيهِ هم جلة أَصْحَابه أَيُّوب وَهِشَام وعَوْف الْأَعرَابِي وحبِيب بن الشَّهِيد

وَغَيرهم وَرَوَاهُ قُرَّة بن خَالِد عَن ابْن سِيرِين بِذكر الطَّعَام فِيهِ وَأخرجه مُسلم على اختلافه أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزِّفْتَاوِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ كِلاهُمَا عَنْ سِتِّ الْوُزَرَاءِ التَّنُوخِيَّةِ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيُّ أَنا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُور أَنا القَاضِي أَبُو بكر الْحِيرِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ أَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنا الشَّافِعِيُّ ح وَأخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْحَلاوِيُّ أَنا أَحْمَدُ بن مُحَمَّد بن عمر حفنجلة أَنا النجيب الْحَرَّانِي أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن الْحصين أَنا أَبُو عَليّ بن الْمَذْهَب أَنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدَّثَني أَبِي ح وَقرأت عَلَى الْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ فَهْدٍ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ السَّعْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ معمر الْقرشِي أَنا سعيد ابْن أَبِي الرَّجَاءِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئ أَنا إِسْحَاق ابْن أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ قَالُوا ثَنَا سُفْيَانُ هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ اشْتَرَى مُصَرَّاةً فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ ثَلاثَ أَيَّامٍ إِنْ شَاءَ أَمْسَكَهَا وَإِنْ شَاءَ ردهَا وصاعا من تمر لَا سَمْرَاءَ لفظ ابْن أبي عمر رَوَاهُ مُسلم عَنهُ فوافقناه بعلو على طَرِيقه

وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث سُفْيَان وَرَوَاهُ حَمَّاد بن سَلمَة عَن هِشَام الدستوَائي وَأَيوب أخبرنَا أَبُو الْفرج بن حَمَّاد الْغَزِّي بالسند الْمُتَقَدِّمِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ ثَنَا أَحْمد بن السندي وَفَارق قَالَا ثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الله ثَنَا أَبُو عمر ثَنَا حَمَّاد عَن أَيُّوب وَهِشَام عَن مُحَمَّد بن سِيرِين بِهِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن أبي سَلمَة عَن حَمَّاد بِهِ وَلَيْسَ فِيهِ ثَلَاثًا وَأما رِوَايَة قُرَّة بن خَالِد بِذكر الطَّعَام فِيهِ فَأخبرنا بِهِ أَبُو مُحَمَّد عمر ابْن مُحَمَّد ابْن أَحْمَدَ الْبَالِسِيُّ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ آنِفًا إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ ثَنَا أَبُو بكر بن زِيَاد النَّيْسَابُورِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَالذُّهْلِيُّ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ ح وَأخبرنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيِّ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى هُوَ ابْنُ مَنْدَهْ ثَنَا بُنْدَارٌ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ نَاقَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُصَرَّاةً فَهُوَ بِالْخِيَارِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَإِنْ رَدَّهَا رَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ طَعَامٍ لَا سَمْرَاءَ رَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن جبلة وَالتِّرْمِذِيّ عَن بنْدَار كِلَاهُمَا عَن أبي عَامر فَوَقع لنا موافقه لِلتِّرْمِذِي عالية على طَرِيقه وَقد وَقع لنا عَالِيا من وَجه آخر عَن أبي عَامر أَعلَى مِمَّا مضى بِدَرَجَة قَرَأت عَلَى أُمِّ الْحَسَنِ بِنْتِ الْمُنَجَّا فِيمَا قُرِئَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي التَّائِبِ وَهِيَ تَسْمَعُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الْبَلْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ عَنْ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِحٍ أَبُو جَعْفَرٍ النَّحْوِيُّ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ

باب بيع العبد الزاني وقال شريح إن شاء رد من الزنا انتهى

الْعَقَدِيُّ ثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ عَن ابْن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من اشْتَرَى شَاةً مُصَرَّاةً فَلَهُ الْخِيَارُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَإِنْ رَدَّهَا رَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ طَعَامٍ لَا سَمْرَاءَ قَالَ أَبُو جَعْفَر يَعْنِي لَا حِنْطَة قَوْله 66 بَاب بيع العَبْد الزَّانِي وَقَالَ شُرَيْح إِن شَاءَ رد من الزِّنَا انْتهى قَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا هشيم أَنا هِشَام عَن ابْن سِيرِين أَن رجلا اشْترى من رجل جَارِيَة كَانَت فجرت وَلم يعلم بذلك المُشْتَرِي فخاصمه إِلَى شُرَيْح فَقَالَ إِن شَاءَ رد من الزِّنَا قَوْله 70 بَاب لَا يَبِيع حَاضر لباد وَكَرِهَهُ ابْن سِيرِين وَإِبْرَاهِيم للْبَائِع وَالْمُشْتَرِي وَقَالَ إِبْرَاهِيم إِن الْعَرَب تَقول بِعْ لي ثوبا وَهِي تَعْنِي الشِّرَاء أما قَول ابْن سِيرِين فَقَالَ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه حَدَّثنا الدنداني هُوَ مُوسَى ابْن سعيد ثَنَا القعْنبِي ثَنَا بشر بن الْمفضل عَن سَلمَة بن عَلْقَمَة عَن مُحَمَّد ابْن سِيرِين قَالَ كَانَ يُقَال لَا يَبِيع حَاضر لباد قَالَ مُحَمَّد فَلَقِيت أنس بن مَالك فَقلت نهيتم أَن تَبِيعُوا أَو تبتاعوا لَهُم قَالَ نهينَا أَن نبيع لَهُم أَو نبتاع لَهُم قَالَ مُحَمَّد وَصدق إِنَّهَا كلمة جَامِعَة

وَأما قَول إِبْرَاهِيم قَوْله 68 هَل يَبِيع حَاضر لباد بِغَيْر أجر وَهل يُعينهُ أَو ينصحه قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا استنصح أحدكُم أَخَاهُ فلينصح لَهُ وَرخّص فِيهِ عَطاء انْتهى أما الْمَرْفُوع فَفِيهِ عَن جَابر وَحَكِيم بن أبي يزِيد عَن أَبِيه وَأبي هُرَيْرَة وَأبي أَيُّوب وَابْن مَسْعُود وَابْن عمر وميسرة وَابْن عَبَّاس وَعلي وجد عَطاء بن السَّائِب أما حَدِيث جَابر فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أَخْبَرَنَا أَبُو الْحسن الْعلوِي أَنا أَبُو حَامِدٍ هُوَ ابْنُ الشَّرْقِيِّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلْقَمَةَ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعُوا النَّاسَ يَرْزُقُ اللَّهُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ فَإِذَا اسْتَنْصَحَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَنْصَحْهُ روى مُسلم بعضه من حَدِيث أبي الزبير وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه بِلَفْظ إِذا اسْتَشَارَ أحدكُم أَخَاهُ فليشر عَلَيْهِ وَإِسْنَاده صَالح وَأما حَدِيث أبي يزِيد فَقَرَأْتُهُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي عَنْ حَسَنِ بْنِ عُمَرَ الْكُرْدِيِّ أَنَّ مُكْرَمَ بْنَ أَبِي الصَّقْرِ أَخْبَرَهُ أَنا سَعِيدُ بْنُ سَهْلٍ الفلكي أَنا

أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الأَخْرَمِ أَنا الْحَافِظ أَبُو بكر أَحْمد بن عَلِيٍّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ح وَأخبرنا عَالِيًا أَحْمَدُ بْنُ خَلِيلٍ فِي كِتَابِهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ أبي طَالب عَن إِبْرَاهِيم ابْن عُثْمَانَ الْكَاشْغَرِيِّ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ الطُّيُورِيُّ أَنا أَبُو عَليّ بن شَاذان ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ كِلاهُمَا عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ حَكِيمِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعُوا النَّاسَ فَلْيَرْزُقُ اللَّهُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ فَإِذَا اسْتَنْصَحَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَلْيَنْصَحْ لَهُ رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده من حَدِيث عبد الْوَارِث عَن عَطاء عَن حَكِيم عَن أَبِيه قَالَ حَدثنِي أبي فَذكره زَاد فِيهِ جد حَكِيم وَالِاخْتِلَاف فِيهِ على عَطاء وَفِيه لين لاختلاطه وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَأخبرنا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبُزَاعِيُّ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ سَمَاعًا أَنَّ أَحْمد بن عبد الدَّائِم أخبرهُ أَنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ أَنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عبيد الله بْنُ الْمُعْتَزِّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ثَنَا جَدِّي ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا الْعَلاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هُنَّ قَالَ إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْهُ الحَدِيث رَوَاهُ مُسلم عَن عَليّ بن حجر فوافقناه بعلو وَله شَاهد من حَدِيث عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن حجيرة عَن أَبِيه عَن أبي

هُرَيْرَة رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَأما حَدِيث أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ فَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده أخبرنَا الْمُقْرِئ ويعلى بن عبيد قَالَا أَنا الإفْرِيقِي سَمِعت أبي عَن أبي أَيُّوب فَذكر قصَّة وَمضى حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَهَكَذَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وقرأته عَالِيا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن جَعْفَر ابْن عَلِيٍّ الْهَمَذَانِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا السِّلَفِيُّ أَنا الْمُعَمِّرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَبَّالُ أَنا زَيْدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيُّ أَنا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ دُحَيْمٍ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَبِي غَرْزَةَ ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ثناعبد الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَضَافَتْ إِلَيْنَا سَفِينَةُ أَبِي أَيُّوبَ فِي بَعْضِ الْمَرَاسِي فَلَمَّا حَضَرَ غَدَاؤُنَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِ وَإِلَى أَصْحَابِهِ فَأَتَأنا فَقَالَ إِنَّكُمْ دَعَوْتُمُونِي وَأنا صَائِمٌ فَلَمْ يَكُنْ بُدٌّ مِنْ أَنْ أُجِيبَكُمْ سَمِعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ لِلْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتَّ خِصَالٍ إِنْ تَرَكَ مِنْهُنَّ شَيْئًا تَرَكَ حَقًّا وَاجِبًا عَلَيْهِ لَهُ إِذَا دَعَاهُ أَنْ يُجِيبَهُ وَإِذَا مَرِضَ أَنْ يَعُودَهُ وَإِذَا مَاتَ أَنْ يَحْضُرَهُ وَإِذَا لَقِيَهُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِ وَإِذَا اسْتَنْصَحَهُ أَنْ يَنْصَحُهُ وَإِذَا عَطَسَ أَنْ يُشَمِّتَهُ رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه كَمَا تقدم عَن يعلى بن عبيد فوافقناه فِيهِ بعلو والإفريقي ضَعِيف وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد عَن مُحَمَّد بن سَلام عَن مَرْوَان بن مُعَاوِيَة عَن الإفْرِيقِي أما حَدِيث ابْن عمر فَرَوَاهُ أَحْمد بِمَعْنى حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأما حَدِيث ابْن مَسْعُود فَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ مَوْقُوفا عَلَيْهِ بِمَعْنَاهُ أَيْضا وَالله أعلم وَأما حَدِيث ميسرَة فَرَوَاهُ أَبُو مُوسَى فِي الذيل بِسَنَد مَجْهُول

وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس فَرَوَاهُ الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ فِي كتاب المناهي من طَرِيق لَيْث ابْن أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلا بَايَعَ بَزَّارًا بُرْدَةً فَقَالَ رَجُلٌ إِنَّهَا لَا تُسَاوِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَهْ يَا مَتُكَلِّفُ دَعِ النَّاسَ يَعِيشُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ فَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْهُ وَأما حَدِيث عَليّ فَرَوَاهُ أسلم بن سهل فِي تَارِيخ وَاسِط من طَرِيق هِلَال بن خباب عَن زَاذَان عَنهُ بِنَحْوِ حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأما حَدِيث جد عَطاء بن السَّائِب فَأَخْبَرنَاهُ أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه أَنَّ يَحْيَى بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ أَخْبَرَهُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُرْسِيُّ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحَمْنِ الشَّعْرِيَّةِ سَمَاعًا مِنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحَسَنِ سَمَاعا أَن عبد الغافر ابْن مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِسْمَاعِيلُ بن عبد الله بن مُحَمَّد بْنِ مِيكَالَ أَنا عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ ثَنَا رَاشِدُ بْنُ سَلامٍ ثَنَا عبيد الله بْنُ تَمَّامٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ تَمَّامٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعُوا النَّاسَ يُصِيبُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ فَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ أَخُوكَ فَانْصَحْهُ هَذَا إِسْنَاد غَرِيب وعبيد الله بن تَمام ضعفه البُخَارِيّ وَأَبُو حَاتِم وَالدَّارَقُطْنِيّ وَغَيرهم وَقد أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه من هَذَا الْوَجْه وجد عَطاء بن السَّائِب اخْتلف فِي اسْمه فَقيل مَالك وَقيل يزِيد وَلم يذكرهُ أحد مِمَّن صنف فِي الصَّحَابَة إِلَّا بعض الْمُتَأَخِّرين مُعْتَمدًا على هَذَا الْإِسْنَاد الضَّعِيف وَعِنْدِي أَن شيخ عَطاء بن السَّائِب سقط على بعض الروَاة وَإِن كَانَ عَن عَطاء عَن حَكِيم بن أبي يزِيد عَن أَبِيه عَن جده كَمَا تقدم فِي إِحْدَى

باب بيع المزابنة

الرِّوَايَتَيْنِ عَن أَحْمد بن حَنْبَل وَالله أعلم وَأما قَول عَطاء فَقَالَ عبد الرَّزَّاق أَنا الثَّوْريّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بن خثيم عَن عَطاء قَالَ سَأَلته عَن أَعْرَابِي أبيع لَهُ فَرخص لي وَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن ابْن خثيم قلت لعطاء قوم من الْأَعْرَاب يقدمُونَ علينا فنشتري لَهُم فَقَالَ لَا بَأْس قَوْله فِي 82 بَاب بيع الْمُزَابَنَة وَقَالَ أنس نهى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْمُزَابَنَة والمحاقلة تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ قَرِيبا قَوْله 84 بَاب تَفْسِير الْعَرَايَا وَقَالَ مَالك الْعرية أَن يعري الرجل الرجل النَّخْلَة ثمَّ يتَأَذَّى بِدُخُولِهِ عَلَيْهِ فَرخص لَهُ أَن يَشْتَرِيهَا مِنْهُ بِتَمْر وَقَالَ ابْن إِدْرِيس الْعرية لَا تكون إِلَّا بِالْكَيْلِ من التَّمْر يدا بيد ولَا تكون بالجزاف وَمِمَّا يقويه قَول سهل بن أبي حثْمَة بالأوسق الموسقة وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ فِي حَدِيثِهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانَتِ الْعَرَايَا أَنْ يُعْرِيَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ مِنْ مَالِهِ النَّخْلَةَ وَالنَّخْلَتَيْنِ وَقَالَ يزِيد عَن سُفْيَان ابْن حُسَيْن الْعَرَايَا النّخل كَانَت توهب للْمَسَاكِين فَلَا يَسْتَطِيعُونَ أَن ينتظروا بهَا فَرخص لَهُم

أَن يبيعوها بِمَا شَاءُوا من التَّمْر أما قَول مَالك فَقَالَ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه حَدَّثنا يُونُس بن عبد الْأَعْلَى ثَنَا ابْن وهب عَن مَالك فَذكر مَعْنَاهُ ذكره عقب حَدِيث مَالك عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ أبي سُفْيَان عَن أبي هُرَيْرَة فِي الْعَرَايَا وَرَوَاهُ ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد من حَدِيث ابْن وهب بِاللَّفْظِ الَّذِي علقه البُخَارِيّ وَأما حَدِيث سهل بن أبي حثْمَة فأسنده الْمُؤلف فِي الشّرْب وَغَيره وَلَيْسَ فِيهِ هَذِه الزِّيَادَة نعم رَوَاهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ اللَّيْثِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ سَهْلٍ لَا يُبَاع التَّمْر فِي رُؤُوس النَّخْلِ بِالأَوْسَاقِ الْمُوَسَّقَةِ إِلا أَوْسُقٌ ثَلاثَةٌ أَوْ أَرْبَعَةٌ أَوْ خَمْسَةٌ يَأْكُلُهَا النَّاسُ وَأما قَول ابْن إِدْرِيس وَهُوَ الشَّافِعِي فِيمَا جزم بِهِ الْمزي فِي التَّهْذِيب فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي كتاب معرفَة السّنَن والْآثَار حَدثنَا أَبُو عبد الله يَعْنِي الْحَاكِم ثَنَا الْأَصَم أَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنا الشَّافِعِيُّ قَالَ والعرايا أَن يَشْتَرِي الرجل تمر النَّخْلَة وَأكْثر بخرصة من التَّمْر بخرص الرطب ثمَّ يقدر كم ينقص إِذا يبس ثمَّ يَشْتَرِي بخرصه تَمرا فَإِن تفَرقا قبل أَن يتقابضا فسد البيع

هَكَذَا سَاقه الْبَيْهَقِيّ وَكَذَا هُوَ فِي الْأُم للشَّافِعِيّ وَفِي سِيَاقه مُخَالفَة للفظ الَّذِي علقه البُخَارِيّ وَقد جزم السُّبْكِيّ فِي شرح الْمُهَذّب أَن ابْن إِدْرِيس هُوَ عبد الله بن إِدْرِيس الأودي قَالَ وَفِي ذهني أَن بَعضهم قَالَ إِنَّه الشَّافِعِي وَلَا يحضرني ذكره الْآن كَذَا قَالَ وَقد تردد فِيهِ ابْن بطال وَغَيره أما حَدِيث ابْن أسْحَاق فَقَالَ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه حَدَّثنا أَبُو دَاوُد ثَنَا هناد ثَنَا عَبدة عَن ابْن إِسْحَاق قَالَ الْعَرَايَا أَن يهب الرجل الرجل النخلات فَيشق عَلَيْهِ فيبيعها قبل خرصها وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي سنَنه وَرِوَايَة ابْن إِسْحَاق عَن نَافِع عَن ابْن عمر فِي الْعَرَايَا وَصلهَا التِّرْمِذِيّ وَلم يرفعها وَأما قَول سُفْيَان بن حُسَيْن فَرَوَاهُ الذهلي فِي حَدِيث الزُّهْرِيّ عَن يزِيد بن هَارُون عَن سُفْيَان بن حُسَيْن بِهِ فِي حَدِيث زيد بن ثَابت وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بن يزِيد الوَاسِطِيّ عَن سُفْيَان بْنِ حُسَيْنٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالم عَنْ أَبِيهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ فِي بَيْعِ الْعَرَايَا قَالَ سُفْيَان بن حُسَيْن والعرايا فَذكره

باب بيع الثمار قبل أن يبدو صلاحها

قَوْله 85 بَاب بيع الثِّمَار قبل أَن يَبْدُو صَلَاحهَا 2193 - وَقَالَ اللَّيْث عَن أبي الزِّنَاد كَانَ عُرْوَة بن الزبير يحدث عَن سهل بن ابْن حثْمَة الْأنْصَارِيّ من بني حَارِثَة أَنه حَدثهُ عَن زيد بن ثَابت رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانَ النَّاس فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يتبايعون الثِّمَار فَإِذا جذ النَّاس وَحصر تقاضيهم قَالَ الْمُبْتَاع إِنَّه أصَاب الثِّمَار الدمَان أَصَابَهُ مراض أَصَابَهُ قشام عاهات يحتجون بهَا فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا كثرت عِنْده الْخُصُومَات فِي ذَلِك فإمَّا لَا فَلَا تتبايعوا حَتَّى يَبْدُو صَلَاح الثَّمر كالمشورة يُشِير بهَا لِكَثْرَة خصومتهم قَالَ وَالْقَائِل هُوَ أَبُو الزِّنَاد وَأَخْبرنِي خَارِجَة بن زيد بن ثَابت أَن زيد ابْن ثَابت لم يكن يَبِيع ثمار أرضه حَتَّى تطلع الثريا فيتبين الْأَصْفَر من الْأَحْمَر قَالَ أَبُو عبد الله رَوَاهُ عَليّ بن بَحر حَدثنَا حكام حَدثنَا عَنْبَسَة عَن زَكَرِيَّا عَن أبي الزِّنَاد عَن عُرْوَة عَن سهل عَن زيد

باب إذا باع الثمار قبل أن يبدو صلاحها

أما حَدِيث اللَّيْث وَحَدِيث أبي الزِّنَاد عَن خَارِجَة أخرجه سعيد بن مَنْصُور عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَاد عَن أَبِيه بِهِ وَكَذَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث يُونُس بن يزِيد الْأَيْلِي عَن أبي الزِّنَاد وَأما حَدِيث عَليّ بن بَحر قَوْله فِي 87 بَاب إِذا بَاعَ الثِّمَار قبل أَن يَبْدُو صَلَاحهَا 2199 - وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ لَوْ أَنَّ رَجُلا ابْتَاعَ ثَمَرًا قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ صَلاحُهُ ثُمَّ أَصَابَتْهُ عَاهَةٌ كَانَ مَا أَصَابَهُ على ربه أَخْبرنِي سَالم ابْن عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَتَبَايَعُوا الثَّمَرَةَ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاحُهَا وَلا تَبِيعُوا الثَّمَرَ بِالتَّمْرِ قَالَ الدهلي فِي حَدِيث الزُّهْرِيّ حَدَّثنا أَبُو صَالح ثَنَا اللَّيْث بِهِ قَوْله 90 بَاب من بَاعَ نخلا قد أبرت 2203 - وَقَالَ إِبْرَاهِيم حَدثنَا هِشَام ثَنَا ابْن جريج سَمِعت ابْن أبي مليكَة يخبر عَن نَافِع مولى ابْن عمر أَيّمَا نخل بِيعَتْ قد أبرت لم يذكر الثَّمر فالثمر للَّذي أبرها وَكَذَلِكَ العَبْد والحرث سمى لَهُ نَافِع هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة هَكَذَا وَقع فِي بعض الرِّوَايَات وَوَقع فِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَر وَغَيره وَقَالَ لي إِبْرَاهِيم وَهُوَ ابْن مُوسَى فَهُوَ على هَذَا مُتَّصِل

باب من أجرى أمر الأمصار على ما يتعارفون بينهم

قَوْله فِي 95 بَاب من أجْرى أَمر الْأَمْصَار على مَا يَتَعَارَفُونَ بَينهم وَقَالَ شُرَيْح للغزالين سنتكم بَيْنكُم وَقَالَ عبد الْوَهَّاب عَن أَيُّوب عَن مُحَمَّد لَا بَأْس بِالْعشرَةِ بِأحد عشر وَيَأْخُذ للنَّفَقَة ربحا وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ لهِنْد وَسلم خذي مَا يَكْفِيك وولدك بِالْمَعْرُوفِ أما قَول شُرَيْح فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدثنَا هِشَام عَن ابْن سِيرِين أَن نَاسا من الغزالين اخْتَصَمُوا إِلَى شُرَيْح فِي شَيْء كَانَ بَينهم فَقَالُوا إِن سنتنا بَيْننَا كَذَا وَكَذَا فَقَالَ سنتكم بَيْنكُم وقرأت على مَرْيَم بنت الْأَذْرَعِيّ أخْبركُم يُونُس بن أبي إِسْحَاق إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَن أبي الْعَبَّاس الْمَكِّيّ أَن الْحسن بن عبد الرَّحْمَن الشَّافِعِي الحناط أخْبرهُم أَنا أَبُو الْحسن بن فراس أَنا عبد الرَّحْمَن ابْن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن يزِيد أَنا جدي أَنا ابْن عُيَيْنَة عَن أَيُّوب عَن ابْن سِيرِين عَن شُرَيْح قَالَ اخْتصم إِلَيْهِ أهل السُّوق فَقَالَ سنتكم بَيْنكُم قَالَ وأختصم إِلَيْهِ أهل سوق السنانير والدجاج وَالطير فَعرف عَلَيْهِم رجلا من بَعضهم وَأما قَول ابْن سِيرِين فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه حَدَّثنا عبد

باب بيع الأرض والدور والعروض مشاعا غير مقسوم

الْوَهَّاب عَن أَيُّوب عَن ابْن سِيرِين بِهِ وَأما الحَدِيث الَّذِي فِيهِ قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لهِنْد وَهِي بنت عتبَة زَوْجَة أبي سُفْيَان فأسنده الْمُؤلف فِي النَّفَقَات من حَدِيث عَائِشَة فِي بَاب قبل بَاب حفظ الْمَرْأَة زَوجهَا فِي ذَات يَده قَوْله فِيهِ واكترى الْحسن من عبيد الله بن مرداس حمارا فَقَالَ بكم فَقَالَ بدانقين فَرَكبهُ ثمَّ جَاءَ مرّة أُخْرَى فَقَالَ الْحمار الْحمار فَرَكبهُ وَلم يشارطه فَبعث إِلَيْهِ بِنصْف دِرْهَم قَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدَّثنا هشيم عَن يُونُس قَالَ اكترى الْحسن مرن عبيد الله ابْن مرداس حمارا فَرَكبهُ فَقَالَ بكم فَقَالَ بدانقين فرأيته جَاءَ مرّة أُخْرَى فَقَالَ الْحمار الْحمار وَلم يشارطه قَوْله 97 بَاب بيع الأَرْض والدور وَالْعرُوض مشَاعا غير مقسوم 2214 - حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْبُوبٍ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ ثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة ابْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالشُّفْعَةِ فِي كُلِّ مَالٍ لَمْ يُقْسَمْ فَإِذَا وَقَعَتِ الْحُدُودُ وَصُرِّفَتِ الطُّرُقُ فَلا شُفْعَةَ

باب شراء المملوك من الحربي وهبته وعتقه

حَدثنَا مُسَدّد ثَنَا عبد الْوَاحِد بِهَذَا وَقَالَ فِي كل مَا لم يقسم رَوَاهُ عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق عَن الزُّهْرِيّ تَابعه هِشَام عَن معمر وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي كل مَال أما حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق فَقَالَ مُسَدّد فِي مُسْنده الْكَبِير حَدثنَا بشر ابْن الْمفضل حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق عَن الزُّهْرِيّ بِهِ وَأما حَدِيث هِشَام فأسنده الْمُؤلف فِي ترك الْحَبل وَأما حَدِيث عبد الرَّزَّاق عَن معمر فأسنده الْمُؤلف فِي الْبيُوع قبل بِبَاب وَاحِد قَوْله 100 بَاب شِرَاء الْمَمْلُوك من الْحَرْبِيّ وهبته وعتقه وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لسلمان كَاتب وَكَانَ حرا فظلموه وباعوه وَسبي عمار وصهيب وبلال أما حَدِيث سلمَان فَأخْبرنَا أَبُو الْحسن عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمجد قيل لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّشْتِيُّ فِي كِتَابِهِ سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَسَبْعمائة وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْحَسَنِ مَسْعُودُ ابْن أَبِي مَنْصُورٍ الْجَمَّالُ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم فِي تَارِيخِهِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ هُوَ الطَّبَرَانِيُّ ح وَقرأت على فَاطِمَة بنت المنجا عَن سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ ابْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الصَّيْدَلانِيُّ عَنْ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةِ سَمَاعًا أَنَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله الْحَضْرَمِيّ

ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ نُمَيْرٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ح وَقُرِئَ عَلَى الْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَأنا أَسْمَعُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبُزُورِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ السَّعْدِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ فِي كِتَابِهِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ ح وَقرأت عَلَى مَرْيَمَ بِنْتِ الأَذْرَعِيِّ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فِي كِتَابِهِ عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ أَحْمَدَ الْجَوْسَقِيِّ أَنَّ شُهْدَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا ثَابِتُ بْنُ بُنْدَارٍ أَنا أَبُو عَليّ بن شَاذان أَنا أَبُو سهل بن زِيَاد الْقَطَّانُ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ القَاضِي النسوي ثَنَا شهَاب ابْن مَعْمَرٍ الْبَلْخِيُّ ثَنَا أَبُو يَحْيَى بَكْرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَسْوَارِيُّ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ حَدَّثَنِي سَلْمَانُ قَالَ كُنْتُ رَجُلا فَارِسِيًّا مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ مِنْ أَهْلِ قَرْيَةٍ فِيهَا يُقَالُ لَهَا جَيُّ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي قِصَّةِ إِسْلامِهِ بِطُولِهِ وَفِيهِ ثُمَّ مَرَّ بِي نَفَرٌ مِنْ كَلْبٍ تُجَّارٌ وَحَمَلُونِي مَعَهُمْ حَتَّى إِذَا قَدِمُوا بِي وَادِي الْقُرَى ظَلَمُونِي فَبَاعُونِي مِنْ رَجُلٍ يَهُودِيٍّ عَبْدًا وَفِيهِ ثُمَّ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَاتِبْ يَا سَلْمَانُ فَكَاتَبْتُ صَاحِبِي عَلَى ثَلَاثمِائَة وَدِيَّةٍ الحَدِيث رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد عَن أَبِيه عَن ابْن إِسْحَاق فَوَقع لنا عَالِيا جدا وَرَوَاهُ أَحْمد أَيْضا بِهَذَا الْإِسْنَاد إِلَى ابْن إِسْحَاق عَن يزِيد بن أبي حبيب عَن رجل من عبد الْقَيْس عَن سلمَان بِبَعْضِه وَقد رُوِيَ إِسْلَام سلمَان من طرق مِنْهَا مَا قَرَأت عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْحَلاوِيُّ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ أَنا النَّجِيبُ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِم الْكَاتِب أَنا أَبُو عَليّ الْوَاعِظ أَنا أَبُو بكر بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن

أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ح وَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ بْنِ قُدَامَةَ أَنَّ الْحَافِظَ ضِيَاءَ الدِّينِ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَكُمْ فِي كِتَابِ الْمُخْتَارَةِ أَنا زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئ ثَنَا أَبُو يعلى ثَنَا أَبُو بكر ابْن أَبِي شَيْبَةَ قَالا ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ وَاقد حَدثنِي عبد الله ابْن بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ جَاءَ سَلْمَانُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ بِمَائِدَةٍ عَلَيْهَا رُطَبٍ فَذُكِرَ الْحَدِيثُ فِي قِصَّةِ إِسْلامِهِ وَفِيهِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَنْ أَنْتَ قَالَ لِقَوْمٍ قَالَ فَاطْلُبْ إِلَيْهِمْ أَنْ يُكَاتِبُوكَ قَالَ فَكَاتَبُونِي وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق أبي بكر بن أبي شيبَة وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم قلت هُوَ صَحِيح بشواهده وروى ابْن حبَان وَالْحَاكِم فِي صَحِيحَيْهِمَا من حَدِيث حَاتِم بن أبي صَغِيرَة عَن سماك بن حَرْب عَن زيد بن صوحان عَن سلمَان فَذكر قصَّة إِسْلَامه وَفِيه فلقيني ركب من كلب فسألتهم فَلَمَّا سمعُوا كَلَامي حملوني فباعوني فَقَالَ لي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَاتب يَا سلمَان وَإِسْنَاده صَحِيح أَيْضا وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة حَدثنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ ابْن إِسْحَاقِ الثَّقَفِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَن يحيى بن سعيد عَن سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ سَلْمَانَ كَانَ قَدْ خَالَطَ أُنَاسًا مِنْ أَصْحَاب دانيال بِأَرْض

فَارِسَ قَبْلَ الإِسْلامِ فَسَمِعَ بِذِكْرِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصِفَتِهِ مِنْهُمْ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَفِيه وَنَظَرَ سَلْمَانُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَكَبَّ فَقَبَّلَهُ ثُمَّ أَسْلَمَ وَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ عَبْدٌ مَمْلُوكٌ فَقَالَ لَهُ كَاتِبْهُمْ يَا سَلْمَانُ فَكَاتَبَهُمْ سَلْمَانُ عَلَى مِائَتَيْ وَدِيَّةٍ فَأَمَدَّهُ الأَنْصَارُ مِنْ وَدِيَّةٍ وَوَدِيَّتَيْنِ حَتَّى أَوْفَاهُمْ وَهَذَا إِسْنَاد صَحِيح أَيْضا إِن كَانَ سعيد سَمعه من سلمَان وَأما قصَّة سبي عمار فَمَا تبين لي مُرَاده مِنْهَا فَإِن عمار عَرَبِيّ من عنس الْيمن مَا وَقع عَلَيْهِ سباء وَإِن كَانَ قد حَالف بني مَخْزُوم بِمَكَّة وَيحْتَمل أَن يكون فِي الأَصْل كَانَ وَسبي عَامر وَهُوَ ابْن فهَيْرَة فتصحفت بِعَمَّار فيحرر هَذَا فَإِن عَامر بن فهَيْرَة كَانَ مولى أبي بكر اشْتَرَاهُ وأنقذه من الْعَذَاب كَمَا صنع ببلال قَالَ ابْن عُيَيْنَة فِي تَفْسِيره ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَعْتَقَ سَبْعَةً كُلَّهُمْ يُعَذَّبُ فِي اللَّهِ بِلالٌ وَعَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ وَذكر البَاقِينَ وَأما قصَّة صُهَيْب فأسندها فِي هَذَا الْبَاب من حَدِيثه أَنه قَالَ لعبد الرَّحْمَن ابْن عَوْف سرقت وَأَنا صبي وَقد ورد عَن صُهَيْب أَنه قَالَ لعمر سباني طَائِفَة من الْعَرَب وَأَنا من النمر بن قاسط رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَغير وَاحِد من طَرِيق مُحَمَّد بن عَمْرو عَن يحيى ابْن عبد الرَّحْمَن بن حَاطِب عَن أَبِيه قَالَ قَالَ عمر لِصُهَيْب فَذكر قصَّة هَذَا فِيهَا

وَأما قصَّة سبي بِلَال فَفِي مَا يتَعَلَّق بهَا اخْتِلَاف بَين الروَاة فَقَالَ ابْن إِسْحَاق وَفِيمَا أخبرنَا أَحْمد بن الْحسن الْعدْل بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّد بن غالي أَنا أَبُو الْفَرَجِ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ أَبِي الْمَكَارِمِ اللبان أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سعد عَن مُحَمَّد ابْن أسْحَاق حَدثنِي هِشَام ابْن عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ يَمُرُّ بِبِلالٍ وَهُوَ يُعَذَّبُ بِذَلِكَ وَهُوَ يَقُولُ أَحَدٌ أَحَدٌ فَيَقُولُ أحد أحد والله يَا بِلالُ ثُمَّ يُقْبِلُ وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ عَلَى أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ وَهُوَ يَصْنَعُ ذَلِكَ بِبِلالٍ فَيَقُولُ احْلِفْ بِاللَّهِ لَئِنْ قَتَلْتُمُوهُ عَلَى هَذَا لأَتَّخِذَنَّهُ حَنَأنا حَتَّى مَرَّ بِهِ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ يَوْمًا وَهُمْ يَصْنَعُونَ بِهِ ذَلِكَ فَقَالَ لأُمَيَّةَ أَلا تَتَّقِي اللَّهَ فِي هَذَا الْمِسْكِينِ حَتَّى مَتَى قَالَ أَنْتَ أَفْسَدْتَهُ فَأَنْقِذْهُ مِمَّا تَرَى فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَفْعَلُ عِنْدِي غُلامٌ أَسْوَدُ أَجْلَدُ مِنْهُ وَأَقْوَى عَلَى دَيَنْكِ أُعْطِيكَهُ بِهِ قَالَ قَدْ قَبِلْتُ قَالَ هُوَ لَكَ فَأَعْطَاهُ أَبُو بَكْرٍ غُلامَهُ ذَاكَ فَأَخَذَ بِلالا فَأَعْتَقَهُ وَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ اشْتَرَى أَبُو بَكْرٍ بِلالا بِخَمْسِ أَوَاقِي وَهُوَ مَدْفُونٌ فِي الْحِجَارَةِ قَالُوا لَوْ أَبَيْتَ إِلا أُوقِيَّةَ لَبِعْنَاكَ فَقَالَ لَوْ أَبَيْتُمْ إِلا مِائَةَ أُوقِيَّةٍ لأَخَذْتُهُ وَقَالَ عبد الرَّزَّاق أَنا مَعْمَرٌ عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ فَذَكَرَ قِصَّةٌ فِيهَا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَالَ لِلْعَبَّاسِ اشْتَرِ لِي بِلالا فَاشْتَرَاهُ لَهُ فَأَعْتَقَهُ أَبُو بَكْرٍ وَقَالَ مُسَدَّدٌ فِي مُسْنَدِهِ حَدثنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْد قَالَ

باب قتل الخنزير

كَانَ بِلالٌ لأَيْتَامِ أَبِي جَهْلٍ فَعَذَّبَهُ فَبَعَثَ أَبُو بَكْرٍ صَدِيقًا لَهُ قَالَ اذْهَبْ فَاشْتَرِ لِي بِلالا الحَدِيث وَالْأَحَادِيث الْأَرْبَعَة مَرَاسِيل يشد بَعْضهَا بَعْضًا قَوْله 102 بَاب قتل الْخِنْزِير وَقَالَ جَابر حرم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بيع الْخِنْزِير سَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ قَرِيبا إِن شَاءَ الله قَوْله 105 بَاب تَحْرِيم التِّجَارَة فِي الْخمر وَقَالَ جَابر حرم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بيع الْخمر سَيَأْتِي أَيْضا إِن شَاءَ الله قَرِيبا قَوْله 107 بَاب أَمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْيَهُود بِبيع أرضيهم حِين أجلاهم فِيهِ المَقْبُري عَن أبي هُرَيْرَة هَذَا طرف من حَدِيث طَوِيل أخرجه الْمُؤلف فِي أَمَاكِن من أقربها فِي الْجِزْيَة من طَرِيق اللَّيْث عَن سعيد المَقْبُري عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة قَوْله 108 بَاب بيع العَبْد وَالْحَيَوَان بِالْحَيَوَانِ نَسِيئَة

وَاشْترى ابْن عمر رَاحِلَة بأَرْبعَة أَبْعِرَة مَضْمُونَة عَلَيْهِ يوفيها صَاحبهَا بالربذة وَقَالَ ابْن عَبَّاس قد يكون الْبَعِير خيرا من البعيرين وَاشْترى رَافع ابْن خديج بَعِيرًا ببعيرين فَأعْطَاهُ أَحدهمَا وَقَالَ آتِيك بِالْآخرِ غَدا رهوا إِن شَاءَ الله وَقَالَ ابْن الْمسيب لَا رَبًّا فِي الْحَيَوَان الْبَعِير بالبعيرين وَالشَّاة بالشاتين إِلَى أجل وَقَالَ ابْن سِيرِين لَا بَأْس بِبَعِير ببعيرين وَدِرْهَم بدرهم نَسِيئَة أما أثر ابْن عمر فَأخبرنا بِهِ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّاهِدُ عَنْ سِتِّ الْوُزَرَاءِ بِنْتِ الْمُنَجَّا أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ الْمُبَارَكِ الْبَغْدَادِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيُّ أَنا الْمَكِّيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا الْقَاضِي أَبُو بكر أَحْمد ابْن الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ أَنا الرَّبِيعُ أَنا الشَّافِعِيُّ أَنا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ بِهَذَا وَهَكَذَا رَوَاهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأِ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي السُّنَنِ عَنِ الْقَاضِي الْحِيرِيِّ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُصَنَّفِهِ ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ اشْتَرَى نَاقَةً بِأَرْبَعَةِ أَبْعِرَةٍ بِالرَّبَذَةِ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ اذْهَبْ فَانْظُرْ فَإِنْ رَضِيتَ فَقَدْ وَجَبَ الْبَيْعُ وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَأَخْبَرنَاهُ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بالسند الْمُتَقَدّم إِلَى الشَّافِعِي أَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سُئِلَ

عَنْ بَعِيرٍ بِبَعِيرَيْنِ فَقَالَ قَدْ يكون الْبَعِير خيرا من البعيرين وَأما أثر رَافع بن خديج فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه أَنا معمر عَن بديل الْعقيلِيّ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن الشخير أَن رَافع بن خديج فَذكره وَأما قَول ابْن الْمسيب فَقَالَ الْحَافِظ أَبُو سعيد عَبْدُ الرَّحَمْنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُس بن عبد الْأَعْلَى فِي تَارِيخ مصر أخبرنَا أبي عَن أَبِيه عَن يُونُس بن عبد الْأَعْلَى أَن ابْن وهب حَدثهمْ سَمِعت اللَّيْث يحدث عَن جميل بن أبي مَيْمُونَة عَن سعيد بن الْمسيب أَنه كَانَ يَقُول لَا بَأْس أَن يبْتَاع بَعِيرًا بِعشْرَة أَبْعِرَة إِذا اخْتلفت أثمانهم وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْن وهب فِي جَامعه وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي المُصَنّف حَدَّثنا حَمَّاد بن خَالِد عَن ابْن أبي ذِئْب عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد بن الْمسيب قَالَ لَا بَأْس بالبعير بالبعيرين نَسِيئَة وَقَالَ مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن ابْن شهَاب عَن سعيد بن الْمسيب أَنه قَالَ لَا رَبًّا فِي الْحَيَوَان وَأما قَول ابْن سِيرِين فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف أخبرنَا معمر عَن قَتَادَة عَن أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ لَا بَأْس بعير ببعيرين وَدِرْهَم بدرهم نَسِيئَة فَإِن كَانَ أحد البعيرين نيسئة فَهُوَ مَكْرُوه

باب هل يسافر بالجارية قبل أن يستبرئها

وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثنا هشيم أَنا يُونُس عَن ابْن سِيرِين أَنه كَانَ لَا يرى بَأْسا بِالْحَيَوَانِ بِالْحَيَوَانِ يدا بيد وَالدَّرَاهِم نَسِيئَة وَيكرهُ أَن تكون الدَّرَاهِم نَقْدا وَالْحَيَوَان نَسِيئَة قَوْله 111 بَاب هَل يُسَافر بالجارية قبل أَن يَسْتَبْرِئهَا وَلم ير الْحسن بَأْسا أَن يقبلهَا أَو يُبَاشِرهَا وَقَالَ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا إِذا وهبت الوليدة الَّتِي تُوطأ أَو بِيعَتْ أَو عتقت فليستبرأ رَحمهَا بِحَيْضَة وَلَا تستبرأ الْعَذْرَاء وَقَالَ عَطاء لَا بَأْس أَن يُصِيب من جَارِيَته الْحَامِل مَا دون الْفرج أما قَول الْحَسَنِ فَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُصَنفه عَن ابْن علية سُئِلَ يُونُس عَن الرجل يَشْتَرِي الْأمة فيستبرئها يُصِيب مِنْهَا الْقبْلَة والمباشرة فَقَالَ كَانَ ابْن سِيرِين يكره ذَلِك وَعَن الْحسن أَنه كَانَ لَا يرى بالقبلة بَأْسا وَأما قَول ابْن عمر فَأخبرنا أَحْمد بن الْحسن السويداوي أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن خَالِد أَنا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن مُحَمَّد بن أَحْمد بن نَصْرٍ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الله أَبُو نعيم الْحَافِظ ثَنَا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا أُسَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عُمَرَ قَالَ تُسْتَبْرَأُ الأَمَةُ إِذَا اشْتُرِيَتْ بِحَيْضَةٍ وَبِهِ إِلَى سُفْيَانَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِي أُمِّ الْوَلَدِ إِذَا مَاتَ عَنْهَا سَيِّدُهَا تُسْتَبْرَأُ بِحَيْضَةٍ وَعَن دَاوُد عَن الشّعبِيّ عَن ابْن عمر مثله

باب بيع الميتة والأصنام

وَأخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ لَفْظًا أَنا أَحْمد ابْن إِسْحَاقَ الأَبَرْقُوهِيُّ أَنا الْفَتْحُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الأُرْمَوِيُّ أَنا أَبُو الْغَنَائِمِ بن الْمَأْمُون أَنا عَليّ بن عمر الدَّارَقُطْنِيّ أَنا أَحْمد ابْن الْحَسَنِ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ لَا تُسْتَبْرَأُ الْعَذْرَاءُ وَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا أَبُو أُسَامَة عَن عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْن عمر فِي الْأمة الَّتِي تُوطأ إِذا بِيعَتْ أَو وهبت أَو عتقت فلتستبرأ بِحَيْضَة وَأما قَول عَطاء قَوْله 112 بَاب بيع الْميتَة والأصنام 2236 - حَدثنَا قتبية ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاح عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ أَنه سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يَقُول وَهُوَ بِمَكَّة عَام الْفَتْح إِن الله وَرَسُوله حرم بيع الْخمر وَالْميتَة وَالْخِنْزِير والأصنام الحَدِيث وَقَالَ أَبُو عَاصِم ثَنَا عبد الحميد ثَنَا يزِيد قَالَ كتب إِلَيّ عَطاء قَالَ سَمِعت جَابِرا رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

كتاب السلم

قَرَأت على أبي الْحسن بن صَالح الْحَافِظ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الأَنْصَارِيُّ أَنَّ الْمُسْلِمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلانَ أَخْبَرَهُمْ أَنا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُكَبِّرُ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُذْهِبُ أَنا أَحْمَدُ ابْن مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمد حَدَّثَني أبي ثَنَا أَبُو عَاصِم الضَّحَّاك ابْن مَخْلَدٍ ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ أَخْبرنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّ عَطَاءَ كَتَبَ إِلَيْهِ يَذْكُرُ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمُ الْفَتْحِ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ بَيْعَ الْخَمْرِ وَالْمَيْتَةِ وَالأَصْنَامِ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَرَى فِي شَحْمِ الْمَيْتَةِ فَإِنَّهَا يُدْهَنُ بِهَا السُّفُنُ وَيُدْهَنُ بِهَا الْجُلُودُ وَيُسْتَصْبَحُ بِهَا فَقَالَ قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ إِنَّ اللَّهَ لَمَّا حَرَّمَ عَلَيْهِمْ شُحُومَهَا أَخَذُوهَا فَجَمَّلُوهَا وَبَاعُوهَا وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا رَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن الْمثنى وَأَبُو دَاوُد عَن مُحَمَّد بن بشار كِلَاهُمَا عَن ابْن عَاصِم بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا 35 كتاب السّلم قَوْله 3 السّلم إِلَى من لَيْسَ عِنْده أصل 22442245245 245 - حَدثنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ ثَنَا الشَّيْبَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّد ابْن أَبِي الْمُجَالِدِ قَالَ بَعَثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ وَأَبُو بُرْدَةَ إِلَى عبد الله ابْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالا سَلْهُ هَلْ كَانَ أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُسْلِفُونَ فِي الْحِنْطَةِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ كُنَّا نُسْلِفُ نَبِيطَ أَهْلِ الشَّام فِي

باب السلم إلى أجل معلوم

الْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَالزَّيْتِ فِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ الحَدِيث حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا خَالِد بن عبد الله عَن الشَّيْبَانِيّ عَن مُحَمَّد بن أبي المجالد بِهَذَا وَقَالَ فَنُسلفهُمْ فِي الْحِنْطَة وَالشعِير وَقَالَ عبد الله بن الْوَلِيد عَن سُفْيَان ثَنَا الشَّيْبَانِيّ وَقَالَ وَالزَّيْت ح حَدِيث عبد الله بن الْوَلِيد وَهُوَ الْعَدنِي روينَاهُ هَكَذَا فِي جَامع سُفْيَان الثَّوْريّ رِوَايَته عَنهُ وَسَيَأْتِي ذكر إسنادنا إِلَيْهِ إِن شَاءَ الله تَعَالَى قَوْله 2246 - حَدثنَا آدَمُ حَدثنَا شُعْبَةُ ثَنَا عَمْرٌو سَمِعت أَبَا الْبَخْتَرِيِّ الطَّائِيَّ قَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ السَّلَمِ فِي النَّخْلِ فَقَالَ نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ النَّخْلِ حَتَّى يُؤْكَلَ مِنْهُ وَحَتَّى يُوزَنَ الحَدِيث وَقَالَ معَاذ حَدثنَا شُعْبَة عَن عَمْرو قَالَ قَالَ أَبُو البخْترِي سَمِعت ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا نهى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مثله حَدِيث معَاذ أخبرنَا بِهِ أَبُو بكر بن إِبْرَاهِيم الْمَقْدِسِي مشافهة عَن أبي نصر الشِّيرَازِيّ عَن عَليّ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَوْزِيَّ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ أَنا أبي أَنا البرقاني أَنا الْإِسْمَاعِيلِيّ ثَنَا يحيى بن مُحَمَّد ثَنَا عبيد الله بن معَاذ ثَنَا أبي فَذكره قَوْله 7 بَاب السّلم إِلَى أجل مَعْلُوم

وَبِه قَالَ ابْن عَبَّاس وَأَبُو سعيد وَالْأسود وَالْحسن وَقَالَ ابْن عمر لَا بَأْس فِي الطَّعَام الْمَوْصُوف بِسعْر مَعْلُوم إِلَى أجل مَعْلُوم مَا لم يكن ذَلِك فِي زرع لم يبد صَلَاحه أما قَول ابْن عَبَّاس فَأخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمجد وَمُحَمّد بن مُحَمَّد ابْن عَلِيٍّ الْعَدْلانِ قَرَأَهُ عَلَيْهِمَا مُتَفَرِّقَيْنِ كِلاهُمَا عَنْ سِتِّ الْوُزَرَاءِ بِنْتِ عمر ابْن أَسْعَدَ بْنِ الْمُنَجَّا أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيُّ أَنا الْمَكِّيُّ السَّلارُ أَنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ أَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنا الشَّافِعِيُّ أَنا سُفْيَانُ ح وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى أَبِي الْمَعَالِي الأَزْهَرِيِّ عَنْ زَيْنَبَ الْمَقْدِسِيَّةِ عَنْ عَجِيبَةَ الْبَغْدَادِيَّةِ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ أَخْبَرَهُمْ مُكَاتَبَةً قَالَ أَنا أَبُو بَكْرٍ السِّمْسَارُ قَالَ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي مَذْعُورٍ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي حَسَّانَ الأَعْرَجِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ السَّلَفَ الْمَضْمُونَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَدْ أَجَّلَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ وَأَذِنَ فِيهِ ثمَّ قَالَ {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ} 282 الْبَقَرَة وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق ابْن عُيَيْنَة وَقد وَقع لنا من طَرِيق همام بن يحيى عَن قَتَادَة عَالِيا أَيْضا قرأته على فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُنَجَّا عَنْ سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء الْمَقْدِسِي الْحَافِظ أخْبرهُم أَنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ عبد الله

الجوزدانية سَمَاعا أَن أَبَا بكر بْنِ رِيذَةَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يحيى بن الْمُنْذر الْقَزاز ثَنَا حَفْص بن عمر الحوضي ثَنَا همام بِهِ نَحوه وَأخْبرنَا بِهِ بِلَفْظ آخر من قَول ابْن عَبَّاس أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي فِيمَا قَرَأنَا عَلَيْهِ أَخْبَرَكُمْ يُونُسُ بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّ شُهْدَةَ بِنْتَ أَحْمَدَ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَليّ البسري أَنا عبد الله بن يحيى السكرِي أَنا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار ثَنَا سَعْدَان بن نصر ثَنَا سُفْيَان ابْن عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَا سَلَفَ إِلَى الْعَطَاءِ وَلا إِلَى الْحَصَادِ وَلا إِلَى الأَبْدُرِ وَاضْرِبْ أَجَلا رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ ابْن عُيَيْنَة فوافقناه بعلو وَأما قَول أبي سعيد فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أخبرنَا عَبْدُ الله ابْن يحيى ابْن عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور ثَنَا عبد الرَّزَّاقِ أَنا الثَّوْرِيُّ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ نُبَيْحٍ الْعَنَزِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ السَّلَمُ كَمَا يَقُومُ السِّعْرُ رِبًا وَلَكِنْ أَسْلِفْ فِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ وَاسْتَكْثِرْ مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتَ وَأما قَول الْأسود فَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبَة حَدثنَا شَرِيكٌ عَنْ عُثْمَانَ عَنْ سَالم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إذاسميت فِي السَّلَمِ قَفِيزًا أَوْ أَجَلا فَلا بَأْسَ وَعَن سماك عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس مثله وَعَن أبي إِسْحَاق عَن الْأسود مثله

حَدَّثنا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أبي إِسْحَاق عَن الْأسود قَالَ سَأَلته عَن السّلم فِي الطَّعَام فَقَالَ لَا بَأْس بِهِ كيل مَعْلُوم إِلَى أجل مَعْلُوم وَأما قَول الْحسن فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدثنَا هشيم أَنا يُونُس عَن الْحسن أَنه كَانَ لَا يرى بَأْسا بالسلف فِي الْحَيَوَان إِذا كَانَ شَيْئا مَعْلُوما إِلَى أجل مَعْلُوم وَأما قَول ابْن عُمَرَ فَقَالَ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ لَا بَأْسَ بِأَنْ يُسْلِفَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي الطَّعَام الْمَوْصُوف بِسعْر مَعْلُوم إِلَى أجل مَعْلُوم مَا لم يكن ذَلِك فِي زرع لم يَبْدُ صَلاحُهُ وَثَمَرَةٍ لَمْ يَبْدُ صَلاحُهَا وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن ابْن نمير عَن عبيد الله عَن نَافِع نَحوه قَوْله فِيهِ 2253 - حَدثنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَن ابْن أبي نجيح عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَةَ وَهُمْ يُسْلِفُونَ فِي الثِّمَارِ السَّنَتَيْنِ وَالثَّلاثَ فَقَالَ أَسْلِفُوا فِي الثِّمَارِ فِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ وَقَالَ عبد الله بن الْوَلِيد حَدثنَا سُفْيَان ثَنَا ابْن أبي نجيح وَقَالَ فِي كيل مَعْلُوم وَوزن مَعْلُوم

كتاب الشفعة

حَدِيث عبد الله بن الْوَلِيد هَكَذَا روينَاهُ فِي جَامع سُفْيَان الثَّوْريّ رِوَايَته عَنهُ وَسَيَأْتِي الْإِسْنَاد إِلَيْهِ إِن شَاءَ الله تَعَالَى 36 كتاب الشُّفْعَة قَوْله 2 بَاب عرض الشُّفْعَة على صَاحبهَا قبل البيع وَقَالَ الحكم إِذا أذن لَهُ قبل البيع فَلَا شُفْعَة لَهُ وَقَالَ الشّعبِيّ من بِيعَتْ شفعته وَهُوَ شَاهد لَا يغيرها فَلَا شُفْعَة لَهُ أما قَول الحكم فَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه حَدَّثنا وَكِيعٌ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَشْعَث عَن الحكم قَالَ إِذا أذن الشَّفِيع للْمُشْتَرِي فِي الشِّرَاء فَلَا شفعه لَهُ وَأما قَول الشّعبِيّ فَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه حَدثنَا وَكِيع ثَنَا يُونُس ابْن أبي أسْحَاق سَمِعت الشّعبِيّ يَقُول من بِيعَتْ شفعته وَهُوَ شَاهد لَا يُنكر فَلَا شُفْعَة لَهُ 37 كتاب الْإِجَارَة قَوْله فِي 3 بَاب اسْتِئْجَار الْمُشْركين عِنْد الضَّرُورَة إِذا لم يُوجد أهل الْإِسْلَام وعامل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يهود خَيْبَر

باب أجر السمسرة

أسْندهُ فِي الْمَغَازِي من حَدِيث ابْن عمر وَغَيره وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ بعد أَن شَاءَ الله تَعَالَى قَوْله 14 بَاب أجر السمسرة وَلم ير ابْن سِيرِين وَعَطَاء وَإِبْرَاهِيم وَالْحسن بِأَجْر السمسار بَأْسا قَالَ ابْن عَبَّاس لَا بَأْس أَن يَقُول بِعْ هَذَا الثَّوْب فَمَا زَاد على كَذَا وَكَذَا فَهُوَ لَك وَقَالَ ابْن سِيرِين إِذا قَالَ بِعْهُ بِكَذَا فَمَا كَانَ من ربح فلك أَو بيني وَبَيْنك فَلَا بَأْس بِهِ وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمُسلمُونَ عِنْد شروطهم أما أثر ابْن سِيرِين فَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه حَدَّثنا حَفْص عَن أَشْعَث عَن مُحَمَّد بن سِيرِين وَعَن الحكم وَحَمَّاد عَن إِبْرَاهِيم قَالَ لَا بَأْس بِأَجْر السمسار إِذا اشْترى يدا بيد وَأما أثر عَطاء فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدَّثنا وَكِيع ثَنَا لَيْث أَبُو عبد الْعَزِيز قَالَ سَأَلت عَطاء عَن السمسرة فَقَالَ لَا بَأْس بهَا وَأما أثر إِبْرَاهِيم فَتقدم مَعَ ابْن سِيرِين

وَأما أثر الْحسن وَأما أثر ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا هُشَيْمٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْن عَبَّاس أَنه كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا أَنْ يُعْطِيَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَيَقُولُ بِعْهُ بِكَذَا وَكَذَا فَمَا ازْدَدْتَ فَلَكَ وَأما قَول ابْن سِيرِين الثَّانِي فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدَّثنا هشيم عَن يُونُس عَن مُحَمَّد هُوَ ابْن سِيرِين أَنه لم يكن يرى بذلك بَأْسا وَأما حَدِيث الْمُسلمُونَ عِنْد شروطهم فَروِيَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعَمْرو بن عَوْف وَأنس بن مَالك وَرَافِع بن خديج وَعبد الله بن عمر وَغَيرهم وَكلهَا فِيهَا مقَال لَكِن حَدِيث أبي هُرَيْرَة أمثلها أخبرنَا بِهِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَالِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِجَامِعِ دِمَشْقَ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمغَازِي أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ السَّعْدِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الصَّفَّارِ أَنَّ الْفَضْلَ بْنَ مُحَمَّدٍ الأَبِيوَرْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو مَنْصُورٍ النَّوْقَانِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ الدَّارَقُطْنِيُّ ثَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ح قَالَ عَلِيٌّ وَحدثنا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِي ثَنَا يُونُس بن عبد الأَعْلَى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ جَمِيعًا عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ وَالصُّلْحُ جَائِزٌ بَيْنَ النَّاسِ لفظ ابْن أبي حَازِم رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق سُلَيْمَان ابْن

بِلَال وَكثير بن زيد أسلمي لينه ابْن معِين وَأَبُو [وزرْعَة وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ أَحْمد مَا أرى بِهِ بَأْسا فَحَدِيثه حسن فِي الْجُمْلَة وَقد اعتضد بمجيئه من طَرِيق أُخْرَى وَبِه إِلَى الدَّارَقُطْنِيّ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ قَالَ ثَنَا عَبْدُ الله ابْن الْحُسَيْنِ الْمِصِّيصِيُّ قَالَ ثَنَا عَفَّانُ قَالَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَن ثَابت عَن أبي رَافع عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الصُّلْحُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ جَائِزٌ رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك عَن عبد الرَّحْمَن بن حمدَان عَن عبد الله بن الْحُسَيْن وَقَالَ صَحِيح تفرد بِهِ عبد الله بن الْحُسَيْن وَهُوَ ثِقَة قلت قد نسبه ابْن حبَان إِلَى سَرقَة الْحَدِيثَ وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي شيبَة حَدثنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ هُوَ ابْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الْمُؤْمِنُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِمْ وَهَذَا مُرْسل قوي الْإِسْنَاد يعضده مَا قبله وَأما حَدِيث عَمْرو بن عَوْف فَأخْبرنَا بِهِ عمر بن مُحَمَّد بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم إِلَى عَليّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَيْلانَ الْحَزَّارُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الآدَمِيُّ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو ابْن عَوْفٍ الْمُزَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمُسْلِمُونَ عِنْدَ شروطهم إِلَّا شرطا حرم

باب ما يعطى في الرقية على أحياء العرب بفاتحة الكتاب

حَلالا أَوْ أَحَلَّ حَرَامًا رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَن أبي عَامر الْعَقدي عَن كثير بن عبد الله بِهِ وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك شَاهدا وَكَذَا حَدِيث أنس وروى الطَّبَرَانِيّ حَدِيث رَافع بن خديج وروى الْبَزَّار حَدِيث عبد الله بن عَمْرو قَوْله 16 بَاب مَا يعْطى فِي الرّقية على أَحيَاء الْعَرَب بِفَاتِحَة الْكتاب وَقَالَ ابْن عَبَّاس أَحَق مَا أَخَذْتُم عَلَيْهِ أجرا كتاب الله وَقَالَ الشّعبِيّ لَا يشْتَرط الْمعلم إِلَّا أَن يعْطى شَيْئا فليقبله وَقَالَ الحكم لم أسمع أحدا كره أجر الْمعلم وَأعْطى الْحسن عشرَة دَرَاهِم وَلم ير ابْن سِيرِين بِأَجْر القسام بَأْسا وَقَالَ كَانَ يُقَال السُّحت الرِّشْوَة فِي الحكم وَكَانُوا يُعْطون على الْخرص

أما حَدِيث ابْن عَبَّاس فأسنده الْمُؤلف وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ فِيمَا بعد فِي الطِّبّ وَأما قَول الشّعبِيّ فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدَّثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ عُثْمَان ابْن الْحَارِث عَن الشّعبِيّ قَالَ لَا يشْتَرط الْمعلم وَإِن أعطي شَيْئا فليقبله قَالَ وَحدثنَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن أَيُّوب بن عَائِذ عَن عَامر وَهُوَ الشّعبِيّ قَالَ الْمعلم لَا يشارط فَإِن أهدي لَهُ شَيْء فليقبله وَأما قَول الحكم فَأخْبرنَا بِهِ عبد الرَّحِيم بن عبد الْوَهَّاب الْحَمَوِيّ مشافهة بِمصْر عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق أَن أَبَا الْحسن الْبَغْدَادِيّ أنبأه أَبُو الْكَرم الْمُبَارك ابْن الْحسن السهروردي فِي كِتَابه عَن أبي مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد الْخَطِيب الصريفيني أَنا أَبُو الْقَاسِم بن حبابة ثَنَا أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ ثَنَا عَليّ بن الْجَعْد ثَنَا شُعْبَة قَالَ سَأَلت مُعَاوِيَة هُوَ ابْن قُرَّة عَن أجر الْمعلم فَقَالَ أرى لَهُ أجرا وَسَأَلت الحكم فَقَالَ مَا سَمِعت فَقِيها يكرههُ رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن يزِيد بن هَارُون عَن شُعْبَة فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا عَالِيا وَأما أثر الْحسن فَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ أَخْبَرَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا يحيى بن سعيد بن أبي الْحسن الْبَصْرِيّ قَالَ لما حذقت قلت يَا عماه إِن الْمعلم يُرِيد شَيْئا قَالَ مَا كَانُوا يَأْخُذُونَ شَيْئا ثمَّ قَالَ أعْطه خَمْسَة دَرَاهِم قَالَ فَلم أزل بِهِ حَتَّى قَالَ أعْطه عشرَة دَرَاهِم وَقد وَقع لنا من وَجه آخر بِلَفْظ آخر قَرَأنَا على أبي بكر بن إِبْرَاهِيم الفرضي أَن أَبَا بكر بن الرضى أخبرهُ عَن عبد الرَّحْمَن بن مكي قَالَ أَنا السلَفِي قَالَ أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن الطيوري أَنا إِبْرَاهِيم بن عمر الْبَرْمَكِي

أَنا إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن جَعْفَر الحرقي أَنا مُحَمَّد بن مخلد الدوري ثَنَا أَبُو قبيصَة مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عمَارَة ثَنَا دَاوُد بن عَمْرو ثَنَا يَعْقُوب ابْن أسْحَاق حَدثنِي يُونُس يَعْنِي ابْن عبيد قَالَ حذق ابْن لعبد الله بن الْحسن فَقَالَ عبد الله لِلْحسنِ إِن فلَانا حذق والمعلم يطْلب قَالَ فَمَاذَا تُرِيدُ قَالَ اعطه درهما قَالَ سُبْحَانَ الله قَالَ اعطه دِرْهَمَيْنِ قَالَ إِنَّه لَا يرضى وَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنِي حَفْص عَن أَشْعَثَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ لَا بَأْس أَن يَأْخُذ على الْكِتَابَة أجرا وَكره الشَّرْط وَأما أثر ابْن سِيرِين فَقَالَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا وَكِيع ثَنَا همام عَن قَتَادَة عَن يزِيد الرشك قَالَ قلت لِابْنِ الْمسيب مَا ترى فِي كسب القسام فكرهه وَكَانَ الْحسن يكرههُ وَقَالَ ابْن سِيرِين إِن لم يكن حسنا فَلَا أَدْرِي مَا هُوَ وَقَالَ ابْن سعد حَدثنَا عَارِم ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن يحيى بن عَتيق عَن مُحَمَّد أَنه كَانَ يكره أَن يشارط القسام قَالَ وَكَانَ يكره الرِّشْوَة فِي الحكم وَقَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَن ابْن عَتيق عَن مُحَمَّد أَنه كَانَ يكره أجور القسام وَيَقُول كَانَ يُقَال السُّحت الرِّشْوَة على الحكم وَأرى هَذَا حكما يُؤْخَذ عَلَيْهِ الْأجر قلت وَقد رُوِيَ هَذَا عَن ابْن مَسْعُود وَعمر وَعلي من قَوْلهم وَأخرجه ابْن جرير فِي تَفْسِيره عَنْهُم وَرُوِيَ عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَرْفُوعا وَقَالَ ابْن جرير أَيْضا حَدثنَا يُونُسُ أَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبرنِي عبد الرَّحْمَن بن

باب كسب البغي والإماء

أَبِي الْمَوَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كُلُّ لَحْمٍ أَنْبَتَهُ السُّحْتُ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا السُّحْتُ قَالَ الرِّشْوَةُ فِي الحكم وَقَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره حَدثنَا سَلمَة بن قُتَيْبَة عَن عبد الرَّحْمَن مثله رِجَاله ثِقَات مَعَ إرْسَاله وَأما قَوْله وَكَانُوا يُعْطون على الْخرص قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 2276 أبي عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ انْطَلَقَ نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفْرَةٍ سَافَرُوهَا حَتَّى نَزَلُوا عَلى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَاسْتَضَافُوهُمْ الحَدِيث وَقَالَ شُعْبَة ثَنَا أَبُو بشر سَمِعت أَبَا المتَوَكل بِهَذَا حَدِيث شُعْبَة أسْندهُ الْمُؤلف فِي كِتَابه الطِّبّ من طَرِيقه قَوْله 20 بَاب كسب الْبَغي وَالْإِمَاء وَكره إِبْرَاهِيم أجر النائحة والمغنية وَقَول الله تَعَالَى {وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ} 33 النُّور وَقَالَ مُجَاهِد فَتَيَاتكُم إماءكم أما قَول إِبْرَاهِيم فَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثنا وَكِيع ثَنَا سُفْيَان عَن أبي

باب إذا استأجر أرضا فمات أحدهما

هَاشم عَن إِبْرَاهِيم أَنه كره أجر النائحة والمغنية والكاهن وَأما تَفْسِير مُجَاهِد فَقَالَ عبد فِي تَفْسِيره حَدثنَا روح عَن شبْل عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ} 33 النُّور قَالَ إماءكم على الزِّنَا قَوْله 22 بَاب إِذا اسْتَأْجر أَرضًا فَمَاتَ أَحدهمَا قَالَ ابْن سِيرِين لَيْسَ لأَهله أَن يخرجوه إِلَى تَمام الْأَجَل وَقَالَ الْحسن وَالْحكم وَإيَاس بن مُعَاوِيَة تمْضِي الْإِجَارَة إِلَى أجلهَا وَقَالَ ابْن عمر أعْطى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَيْبَر بالشطر فَكَانَ ذَلِك على عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأبي بكر وصدرا من خلَافَة عمر وَلم يذكر أَن أَبَا بكر وَعمر جددا الْإِجَارَة بَعْدَمَا مَا قبض النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما قَول ابْن سِيرِين فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه حَدَّثنا عبد الصَّمد هُوَ ابْن عبد الْوَارِث ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن حميد عَن الحكم فِي الرجل يُؤَاجر دَاره عشر سِنِين فَيَمُوت قبل ذَلِك قَالَ تنْتَقض الْإِجَارَة وَقَالَ إِيَاس بن مُعَاوِيَة تمْضِي إِلَى غايتها وَقَالَ أَيُّوب عَن ابْن سِيرِين إِنَّمَا يَرِثُونَ من ذَلِك مَا كَانَ يملك فِي حَيَاته وَأما قَول الْحسن وَأما قَول الحكم فَتقدم كَمَا ترى مَعَ ابْن سِيرِين وَأما قَول إِيَاس فَتقدم كَمَا ترى مَعَ ابْن سِيرِين

كتاب الحوالة

وَأما حَدِيث ابْن عمر فأسنده فِي الْبَاب من طَرِيق جوَيْرِية بن أَسمَاء عَن نَافِع عَنهُ وَقَالَ عقبَة وَقَالَ عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر حَتَّى أَجْلاهُمْ عُمَرُ وَأسْندَ حَدِيث عبيد الله الْمَذْكُور فِي الْمُزَارعَة من طَرِيق يحيى بن سعيد الْقطَّان عَنهُ لَكِن لَيْسَ فِيهِ الْمَقْصُود وَأخرج الْمَقْصُود من طَرِيق مُوسَى بن عقبَة عَن نَافِع قَوْله 38 كتاب الْحِوَالَة 1 بَاب فِي الْحِوَالَة وَهِي يرجع فِي الْحِوَالَة وَقَالَ الْحسن وَقَتَادَة إِذا كَانَ يَوْم أحَال عَلَيْهِ مَلِيًّا جَازَ وَقَالَ ابْن عَبَّاس يتخارج الشريكان وَأهل الْمِيرَاث فَيَأْخُذ هَذَا عينا وَهَذَا دينا فَإِن توي لأَحَدهمَا لَا ترجع على صَاحبه وَأما قَول الْحسن وَقَتَادَة فَقَالَ الْأَثْرَم فِي السّنَن حَدثنَا عُثْمَان بن أبي شيبَة ثَنَا مُحَمَّد بن سَوَاء عَن سعيد بن أبي عرُوبَة عَن الْحسن وَقَتَادَة أَنَّهُمَا قَالَا فِي رجل احتال على رجل فأفلس قَالَا إِذا كَانَ مليئا يَوْم احتال عَلَيْهِ فَلَيْسَ لَهُ أَن يرجع وَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا عَبدة بن سُلَيْمَان عَن ابْن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة قَالَ إِذا أحَال على مَلِيء ثمَّ أفلس بعد فَهُوَ جَائِز عَلَيْهِ

كتاب الكفالة

وَعَن عَبدة عَن سعيد عَن الْحسن نَحوه وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدثنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ عَطاء عَن ابْن عَبَّاس قَالَ يَتَخَارَجُ الشَّرِيكَانِ 39 كتاب الْكفَالَة قَوْله بَاب الْكفَالَة فِي الْقَرْض والديون بالأبدان وَغَيرهَا 2290 - وَقَالَ أَبُو الزِّنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَعَثَهُ مُصَدِّقًا فَوَقَعَ رَجُلٌ عَلَى جَارِيَةِ امْرَأَتِهِ فَأَخَذَ حَمْزَةُ مِنَ الرَّجُلِ كُفَلاءَ حَتَّى قَدِمَ عَلَى عُمَرَ وَكَانَ عُمَرُ قَدْ جَلَدَهُ مِائَةَ جَلْدَةٍ فَصَدَّقَهُمْ وَعَذَرَهُ بِالْجَهَالَةِ وَقَالَ جرير والأشعث لعبد الله بن مَسْعُود فِي الْمُرْتَدين استتبهم وكفلهم فتابوا وكفلهم عَشَائِرهمْ وَقَالَ حَمَّادٌ إِذَا تَكَفَّلَ بِنَفْسٍ فَمَاتَ فَلا شَيْءَ عَلَيْهِ وَقَالَ الْحَكَمُ يَضْمَنُ 2291 - قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَقَالَ اللَّيْث حَدَّثَني جَعْفَر بن ربيعَة عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ذَكَرَ أَنَّ رَجُلا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ سَأَلَ بَعْضَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يُسْلِفَهُ أَلْفَ دِينَارٍ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ أما حَدِيث حَمْزَة بن عَمْرو الْأَسْلَمِيّ فَقَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّحَاوِيّ حَدثنَا ابْن

أَبِي دَاوُدَ ثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِيهِ حَمْزَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بَعَثَهُ بِمَالٍ لِيُصَدِّقَهُ فَإِذَا رَجُلٌ يَقُولُ لامْرَأَةٍ صَدِّقِي مَالَ مَوْلاكِ وَإِذَا الْمَرْأَةُ تَقُولُ بَلْ أَنْتَ صَدِّقْ مَالَ ابْنِكَ فَسَأَلَ حَمْزَةُ عَنْ أَمْرِهَا فَأُخْبِرَ أَنَّ ذَلِكَ الرَّجُلَ زَوْجُ تِلْكَ الْمَرْأَةِ وَأَنَّهُ وَقَعَ عَلَى جَارِيَةٍ لَهَا فَوَلَدَتْ وَلَدًا فَأَعْتَقَتْهُ امْرَأَتُهُ قَالُوا وَهَذَا الْمَالُ لابْنِهِ مِنْ جَارِيَتِهَا فَقَالَ حَمْزَةُ لأَرْجُمَنَّكَ فَقَالَ لَهُ أَهْلُ الْمَاءِ أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنَّ أَمْرَهُ رُفِعَ إِلَى عُمَرَ فَجَلَدَهُ مِائَةً وَلَمْ يَرَ عَلَيْهِ رَجْمًا قَالَ فَأَخَذَ حَمْزَةُ بِالرَّجُلِ كَفِيلا حَتَّى قَدِمَ عَلَى عُمَرَ فَسَأَلَهُ فَصَدَّقَهُمْ عُمَرُ بِذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِمْ وَإِنَّمَا دَرَأَ عَنْهُ الْحَدَّ أَنَّهُ عَذَرَهُ بِالْجَهَالَةِ وَأما حَدِيث ابْن مَسْعُود فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أخبرنَا أَبُو صَالِحِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْعَنْبَرِيُّ أَنا جَدِّي يَحْيَى بْنُ مَنْصُورٍ الْقَاضِي أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا يَحْيَى ابْن دُرُسْتَ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ قَالَ صَلَّيْتُ الْغَدَاةَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنهُ فَلَمَّا سلم قَالَ رَجُلٌ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ انْتَهَى إِلَى مَسْجِدِ بَنِي حَنِيفَةَ مَسْجِدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّوَّاحَةِ فَسَمِعَ مُؤَذِّنَهُمْ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُسَيْلَمَةَ الْكَذَّابَ رَسُولُ اللَّهِ وَأَنَّهُ سَمِعَ أَهْلَ الْمَسْجِدِ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ من هَا هُنَا فَوَثَبَ نَفَرٌ فَقَالَ عَلَيَّ بِابْنِ النَّوَّاحَةِ وَأَصْحَابِهِ فَجِيءَ بِهِمْ وَأنا جَالِسٌ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّوَّاحَةِ أَيْنَ كُنْتَ تَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ كُنْتُ أَتَّقِيكُمْ بِهِ قَالَ فَتُبْ فَأَبَى قَالَ فَأَمَر قَرَظَةَ بْنَ كَعْبٍ الأَنْصَارِيَّ فَأَخْرَجَهُ إِلَى السُّوقِ فَضَرَبَ رَأْسَهُ قَالَ فَسمعت عَبْدَ اللَّهِ يَقُولُ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى ابْنِ النَّوَّاحَةِ قَتِيلا فِي السُّوقِ فَلْيَخْرُجْ فَلْيَنْظُرْ إِلَيْهِ قَالَ حَارِثَةُ فَكُنْتُ فِيمَنْ خَرَجَ فَإِذَا هُوَ قَدْ جُرِّدَ ثُمَّ إِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ اسْتَشَارَ النَّاسَ فِي أُولَئِكَ النَّفَرِ فَأَشَارَ عَلَيْهِ عدي ابْن حَاتِمٍ بِقَتْلِهِمْ فَقَامَ جَرِيرٌ وَالأَشْعَثُ

فَقَالا بَلِ اسْتَتِبْهُمْ وَكَفِّلْهُمْ عَشَائِرَهُمْ فَتَابُوا وَكَفَلَهُمْ عَشَائِرَهُمْ هَذَا إِسْنَاد صَحِيح قد أخرج أَبُو دَاوُد بعضه وَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا الأَعْمَشُ عَن أبي إِسْحَاق فَذكره نَحوه وَقَالَ أَيْضا حَدَّثنا وَكِيع ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ هُوَ ابْنُ أَبِي حَازِمٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ إِنِّي مَرَرْتُ بِمَسْجِدِ بَنِي حَنِيفَةَ فَسمعت إِمَامَهُمْ يَقْرَأُ بِقِرَاءَةِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ فَأَرْسَلَ عَبْدُ اللَّهِ فَأُتِيَ بِهِمْ سَبْعِينَ وَمِائَةَ رَجُلٍ عَلَى دِينِ مُسَيْلِمَةَ فَأَمَرَ إِمَامَهُمُ ابْنَ النَّوَّاحَةِ فَقُتِلَ ثُمَّ نَظَرَ إِلَى بَقِيَّتِهِمْ فَقَالَ مَا نَحْنُ بِمُحْرِزِي الشَّيْطَان هَؤُلَاءِ بشائر البؤم رَحِّلُوهُمْ إِلَى الشَّامِ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَقْتُلَهُمْ بِالطَّاعُونِ وَقَالَ الإِمَام أَحْمَدُ حَدَّثنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِي ثَنَا أَبُو بكر بن عَيَّاش ثَنَا عَاصِم عَن أبي وَائِل عَن ابْن معيز قَالَ خرجت أَسْقِي فرسا لي فِي الشّجر فمررت بِمَسْجِد بني حنيفَة وهم يَقُولُونَ إِن مُسَيْلمَة رَسُول الله فَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ وَفِيه قصَّة ابْن النواحة وَغَيره وَفِيه فاستتابهم فتابوا وخلى سبيلهم ابْن معيز اسْمه عبد الله بن السَّعْدِيّ وَهُوَ بالزاي وَعرف بِهَذَا أَنه الْمُبْهم فِي رِوَايَة قيس ابْن أبي حَازِم وَأما قَول الحكم وَأما حَدِيث اللَّيْث فَسبق الْكَلَام عَلَيْهِ فِي أول الْبيُوع وَفِي مَوضِع آخر من

باب من تكفل عن ميت دينا فليس له أن يرجع

الزَّكَاة 3 بَاب من تكفل عَن ميت دينا فَلَيْسَ لَهُ أَن يرجع وَبِه قَالَ الْحسن قَوْله 4 بَاب جوَار أبي بكر فِي عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعقده 2297 - حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثنا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ قَالَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأخبرني عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ لَمْ أَعْقِلْ أَبَوَيَّ قَطُّ إِلا وَهُمَا يَدِينَانِ الدِّينَ وَقَالَ أَبُو صَالح حَدَّثَنِي عبد الله عَن يُونُس عَن الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبرنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ لَمْ أَعْقِلْ أَبَوَيَّ قَطُّ إِلا وَهُمَا يَدِينَانِ الدِّينَ وَلَمْ يَمُرَّ عَلَيْنَا يَوْمٌ إِلا يَأْتِينَا فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَرَفَيِ النَّهَارِ بُكْرَةً وَعَشِيَّةً الحَدِيث بِطُولِهِ وَهَذَا التَّعْلِيق لَيْسَ هُوَ فِي طَرِيق أبي ذَر وَأَبُو صَالح هَذَا ذكر أَبُو نعيم وَجَمَاعَة مِنْهُم الْإِسْمَاعِيلِيّ أَنه سُلَيْمَان بن صَالح الملقب سلمويه صَاحب ابْن الْمُبَارك وَذكر أَبُو عَليّ الجياني أَنه جَاءَ مُصَرحًا بِهِ فِي رِوَايَة أبي عَليّ بن السكن عَن الْفربرِي وَذكر الْحَافِظ أَبُو أَحْمد الدمياطي أَن أَبَا صَالح هُوَ مَحْبُوب بن مُوسَى الْأَنْطَاكِي وَمَا أَدْرِي من أَيْن وَقع لَهُ ذَلِك وَالْأول هُوَ الصَّوَاب وَقد روى البُخَارِيّ لِسُلَيْمَان هَذَا فِي مَوضِع آخر بِوَاسِطَة دوز الْأَنْطَاكِي

كتاب الوكالة

قَوْله 40 كتاب الْوكَالَة 1 بَاب وكَالَة الشَّرِيك الشَّرِيك فِي الْقِسْمَة وَغَيرهَا وَقد أشرك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عليا فِي هَدْيه ثمَّ أمره بقسمتها هَذَا الْكَلَام ملفق من حديثين أَحدهمَا حَدِيث عَطاء عَن جَابر أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر عليا أَن يُقيم على إِحْرَامه وأشركه فِي الْهَدْي وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي كتاب الشّركَة بِهَذَا اللَّفْظ فِي حَدِيث وَالثَّانِي حَدِيث عَليّ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أمره أَن يقوم على بدنه وَأَن يقسم بدنه كلهَا وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْحَج قَوْله 3 بَاب الْوكَالَة فِي الصّرْف وَالْمِيزَان وَقد وكل عمر وَابْن عمر فِي الصّرْف أما قصَّة عمر فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدثنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ سِمَاكٍ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَعْطَاهُ آنِيَةً مِنْ هَذِهِ الْحُسْرِ وَآنِيَةً مُمَوَّهَةً بِالذَّهَبِ فَقَالَ اذْهَبْ فَبِعْهَا وَاشْتَرِطْ رِضَانا فَبَاعَهَا مِنْ رَجُلٍ يَهُودِيٍّ بِضِعْفِ وَزْنِهِ فَرَجَعَ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ اذْهَبْ فَارْدُدْهُ عَلَيْنَا فَانْطَلَقَ إِلَى الْيَهُودِيِّ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ أُعْطِيكَ بِوَزْنِهِ ثَلاثَ مَرَّات قَالَ فجَاء فَذكر

باب إذا أبصر الراعي أو الوكيل شاة تموت

ذَلِكَ لِعُمَرَ فَقَالَ لَا إِلا بِوَزْنِهِ وَأما أثر ابْن عمر فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدَّثنا هُشَيْمٌ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَخْبرنِي الْحَسَنُ بْنُ سَعْدٍ مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ كَانَتْ لِي عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ دَرَاهِمُ فَأَتَيْتُهُ أَتَقَاضَاهَا إِيَّاهُ فَأَصَبْتُ عِنْدَهُ دَنَانِيرَ فَأَرْسَلَ مَعِي رَسُولا إِلَى السُّوقِ فَقَالَ إِذَا قَامَتْ عَلَى سِعْرٍ فَاعْرِضْهَا عَلَيْهِ فَإِنْ شَاءَ أَنْ يَأْخُذَهَا بِالسِّعْرِ وَإِنْ لَمْ يُرِدْ ذَلِكَ فَاشْتَرِ لَهُ حَقَّهُ ثُمَّ اقْضِهِ إِيَّاه قَوْله فِي 4 بَاب إِذا أبْصر الرَّاعِي أَو الْوَكِيل شَاة تَمُوت عقب حَدِيث 2304 مُعْتَمر عَن عبيد الله عَن نَافِع أَنه سمع ابْن كَعْب بن مَالك يحدث عَن أَبِيه أَنه كَانَت لَهُ غنم ترعى بسلع الحَدِيث تَابعه عَبدة عَن عبيد الله حَدِيث عَبدة أسْندهُ الْمُؤلف فِي كتاب الذَّبَائِح عَن صَدَقَة عَنهُ قَوْله 5 بَاب وكَالَة الشَّاهِد وَالْغَائِب جَائِزَة وَكتب عبد الله بن عَمْرو إِلَى قهرمانه وَهُوَ غَائِب أَن يُزكي عَن أَهله الصَّغِير وَالْكَبِير

باب إذا وكل رجلا فترك الوكيل شيئا فأجازه الموكل فهو جائز وإن أقرضه إلى أجل مسمى جاز

قَوْله 7 بَاب إِذا وهب شَيْئا لوكيل أَو شَفِيع قوم جَازَ لقَوْل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لوفد هوَازن حِين سَأَلُوهُ الْمَغَانِم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَصِيبي لكم هَذَا مُخْتَصر من حَدِيث الْمسور فِي قصَّة حنين وَقد أسْندهُ فِي مَوَاضِع من الْمَغَازِي وَغَيرهَا وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْخمس إِن شَاءَ الله تَعَالَى قَوْله 10 بَاب إِذا وكل رجلا فَترك الْوَكِيل شَيْئا فَأَجَازَهُ الْمُوكل فَهُوَ جَائِز وَإِن أقْرضهُ إِلَى أجل مُسَمّى جَازَ 2311 - وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو عَمْرٍو ثَنَا عَوْفٌ عَنْ مُحَمَّد بن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ وَكَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ الحَدِيث بِطُولِهِ هَذَا الحَدِيث قد ذكره فِي مَوَاضِع فِي كِتَابه مطولا ومختصرا وَلم يُصَرح فِي مَوضِع مِنْهَا بِسَمَاعِهِ إِيَّاه من عُثْمَان بن الْهَيْثَم وَقد وَصله أَبُو ذَر فَقَالَ حَدثنَا

أَبُو إِسْحَاق الْمُسْتَمْلِي ثَنَا مُحَمَّد بن عقيل ثَنَا أَبُو الدَّرْدَاء عبد الْعَزِيز ابْن منيب قَالَ ثَنَا عُثْمَان بن الْهَيْثَم بِهَذَا الحَدِيث بِتَمَامِهِ وَأَخْبرنِي بِهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد بن أبي عمر بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرِ بن جميل فِي كِتَابه عَن أبي الْقَاسِم بن أبي الْفرج أَنَّ يَحْيَى بْنَ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَخْبَرَهُ أَنا أَبِي أَنا الْحَافِظ أَبُو بكر بن غَالب أَنا الْحَافِظ أَبُو بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ ثَنَا عبيد الله بن مُحَمَّد بن النَّضر اللؤْلُؤِي ثَنَا الْحسن بن السكن ثَنَا عُثْمَان بن الْهَيْثَم الْمُؤَذّن ح قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَخْبرنِي الْحسن بن سُفْيَان حَدثنِي عبد الْعَزِيز بن سَلام سَمِعت عُثْمَان بن الْهَيْثَم ثَنَا عَوْفٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ وَكَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَأخبرنا بِهِ عَالِيًا عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله عَن زَيْنَب ابنت الْكَمَالِ أَنَّ يُوسُفَ بْنَ خَلِيلٍ الْحَافِظ كتب إِلَيْهِم أَنا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد ابْن إِسْمَاعِيل الطرسوسي عَن أبي عَليّ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا مُحَمَّدُ بن غَالب بن حَرْب ثَنَا عُثْمَان بن الْهَيْثَم فَذكره بِطُولِهِ رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة عَن هِلَال بن بشر الصَّواف وَالنَّسَائِيّ عَن إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب كِلَاهُمَا عَن عُثْمَان بن الْهَيْثَم بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن الْحَاكِم

باب إذا قال الرجل لوكيله ضعه حيث أراك الله

وَله طَرِيق أُخْرَى عِنْد النَّسَائِيّ من حَدِيث أبي المتَوَكل عَن أبي هُرَيْرَة قَوْله 15 بَاب إِذا قَالَ الرجل لوَكِيله ضَعْهُ حَيْثُ أَرَاك الله 2318 - حَدثنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأت عَلَى مَالِكٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ كَانَ أَبُو طَلْحَةَ أَكْثَرَ أَنْصَارِيٍّ بِالْمَدِينَةِ مَالا وَكَانَ أَحَبَّ أَمْوَالِهِ إِلَيْهِ بَيْرُحَاءَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ فَقَالَ بَخٍ ذَاكَ مَالٌ رَابِحٌ يَعْنِي بِالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ وَقَالَ بعده تَابعه إِسْمَاعِيل عَن مَالك وَقَالَ روح عَن مَالك رَايِح يَعْنِي بِالْمُثَنَّاةِ من تَحت أما مُتَابعَة إِسْمَاعِيل فأسندها الْمُؤلف فِي التَّفْسِير عَنهُ وَأما مُتَابعَة روح فَقَالَ الإِمَام أَحْمد ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا مَالك عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن أبي طَلْحَة سمع أنس بن مَالك بِهِ 41 كتاب الْحَرْث والمزارعة قَوْله فِي 1 بَاب فضل الزَّرْع وَالْغَرْس إِذا أكل مِنْهُ عقب حَدِيث 2320 أبي عوَانَة عَن قَتَادَة عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا من مُسلم يغْرس غرسا الحَدِيث وَقَالَ مُسلم بن إِبْرَاهِيم ثَنَا أبان ثَنَا قَتَادَة ثَنَا أنس فَذكره

باب اقتناء الكلب للحرث

وَقع فِي بعض الطّرق وَهِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَر وَقَالَ لنا مُسلم فَهُوَ مُتَّصِل وَقد أَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ سَمَاعًا أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ الْحَرَّانِيُّ أَنا أَبُو مَسْعُودِ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ إِجَازَةً أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ أَنا أَحْمَدُ بن عبد الله الْحَافِظ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا قَتَادَةُ ثَنَا أَنَسٌ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ نَخْلا لأُمِّ مُبَشِّرٍ امْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ مَنْ غَرَسَ هَذَا مُسْلِمٌ أَوْ كَافِرٌ قَالُوا مُسْلِمٌ قَالَ لَا يَغْرِسُ الْمُسْلِمُ غَرْسًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ إِنْسَانٌ أَوْ طَيْرٌ أَوْ دَابَّةٌ إِلا كَانَ لَهُ صَدَقَةٌ وَرَوَاهُ مُسلم عَن عبد بن حميد عَن مُسلم بن إِبْرَاهِيم بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا بدرجتين على طَرِيقه وَلم أره فِي منتخب مُسْند عبد قَوْله 3 بَاب اقتناء الْكَلْب للحرث 2322 - حَدثنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ ثَنَا هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَمْسَكَ كَلْبًا فَإِنَّهُ يَنْقُصُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ عَمَلِهِ قِيرَاطٌ إِلا كَلْبَ حَرْثٍ أَوْ مَاشِيَةٍ وَقَالَ ابْن سِيرِين وَأَبُو صَالح عَن أبي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا كلب غنم أَو حرث أَو صيد وقا أَبُو حَازِم عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كلب صيد أَو مَاشِيَة

باب قطع الشجر والنخل

أما حَدِيث ابْن سِيرِين وَأما حَدِيث أبي صَالح فَقَالَ أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب التَّرْهِيب لَهُ حَدثنَا عَليّ ابْن الْحُسَيْنِ بْنِ حِبَّانَ ثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا إِلا كَلْبَ مَاشِيَةٍ أَوْ صَيْدٍ فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ وَقَالَ أَيْضا حَدثنَا إِسْحَاق بن أَحْمد الْفَارِسِي ثَنَا نوح بن حبيب ثَنَا وَكِيع عَن شريك عَن سُهَيْل بن أبي صَالح عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة مثله وَأما حَدِيث أبي حَازِم فَقَالَ أَبُو الشَّيْخ أَيْضا حَدثنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُسَامَةَ ثَنَا سُلَيْمَانُ عَن عبيد الله ثَنَا عبيد الله ابْن عَمْرٍو عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّمَا أَهْلِ دَارٍ رَبَطُوا كَلْبًا لَيْسَ بِكَلْبِ صَيْدٍ وَلا مَاشِيَةٍ نَقَصَ مِنْ أَجْرِهِمْ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطًا قَوْله 6 بَاب قطع الشّجر وَالنَّخْل وَقَالَ أنس أَمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم النّخل فَقطع هَذَا طرف من حَدِيث بِنَاء الْمَسْجِد وَقد أسْندهُ الْمُؤلف من حَدِيث أنس فِي

باب المزارعة بالشطر ونحوه

الْهِجْرَة والمناقب وَفِي الْوَصَايَا وَفِي الصَّلَاة قَوْله 8 بَاب الْمُزَارعَة بالشطر وَنَحْوه وَقَالَ قيس بن مُسلم عَن أبي جَعْفَر مَا بِالْمَدِينَةِ أهل بَيت هِجْرَة إِلَّا يزرعون على الثُّلُث وَالرّبع وزارع عَليّ وَابْن مَسْعُود وَسعد بن مَالك وَعمر بن عبد الْعَزِيز وَالقَاسِم بن مُحَمَّد وَعُرْوَة وَآل أبي بكر وَآل عمر وَآل عَليّ وَابْن سِيرِين وَأما حَدِيث قيس بن مُسلم فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه حَدثنَا الثَّوْريّ أَخْبرنِي قيس بن مُسلم عَن أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ بن حُسَيْن بن عَليّ قَالَ مَا بِالْمَدِينَةِ أهل بَيت هِجْرَة إِلَّا وهم يُعْطون أَرضهم بِالثُّلثِ وَالرّبع وَأما عَليّ رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبَة ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنْ صَخْرِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ عَمْرِو بْنِ صُلَيْعٍ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ لَمْ يَرَ بَأْسًا بِالْمُزَارَعَةِ عَلَى النِّصْفِ وَأما أثر ابْن مَسْعُود وَسعد بن مَالك فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا أَبُو

الأَحْوَصِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ كَانَ سَعْدٌ وَابْنُ مَسْعُودٍ يُزَارِعَانِ بِالثُّلُثِ وَالرُّبْعِ وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ثَنَا إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ مُوسَى ابْن طَلْحَةَ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ أَقْطَعَ خَمْسَةً مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الزُّبَيْرَ وَسَعْدَ بْنَ مَالِكٍ وَابْنَ مَسْعُودٍ وَخَبَّابًا وَأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ فَرَأَيْتُ جَارِي سَعْدًا وَابْنَ مَسْعُودٍ يُعْطِيَانِ أَرْضَهُمَا بِالثُّلُثِ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ ثَنَا أَبُو حَازِم الْحَافِظ ثَنَا أَبُو الْفضل بن خمرويه ثَنَا أَحْمد بن نجدة ثَنَا سعيد بِهِ وَرَوَاهُ ابْن مَنْدَه من طَرِيق يزِيد بن هَارُون عَن حجاج عَن إِبْرَاهِيم بن مهَاجر نَحوه لَكِن قَالَ حميدا بدل خبابا وَأما عمر بن عبد الْعَزِيز فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدثنَا حَفْص هُوَ ابْن غياث عَن يحيى بن سعيد أَن عمر بن عبد الْعَزِيز كَانَ أَمر بِإِعْطَاء الأَرْض بِالثُّلثِ وَالرّبع حَدثنَا عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ عَن خَالِد الْحذاء أَن عمر بن عبد الْعَزِيز كتب إِلَى عدي أَن يزارع بِالثُّلثِ وَالرّبع قَرَأت على أم الْفضل البعلبكية بِدِمَشْق عَن أبي نصر بن مميل الشِّيرَازِيّ عَن أبي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْأَشْرَف أَن يحيى بن يُوسُف السفلاطوي أخْبرهُم أَنا الْحُسَيْن بن عَليّ البسري أَنا عبد الله بن يحيى السكرِي أَنا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد

الصَّفَّارُ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدم ثَنَا مُحَمَّد بن طَلْحَة ابْن مصرف اليامي عَن أبي عُبَيْدَة بن الحكم عَن عمر بن عبد الْعَزِيز أَنه كتب إِلَى عَامله انْظُر مَا قبلكُمْ من أَرض إلصاقية فأعطوها بالمزارعة بِالنِّصْفِ وَمَا لم يزرع فأعطوها بِالثُّلثِ فَإِن لم تزرع فأعطوها حَتَّى تبلغ الْعشْر فَإِن لم يَزْرَعهَا أحد فامنحها فَإِن لم تزرع فأنفق عَلَيْهَا من بَيت مَال الْمُسلمين وَلَا تبيرن قبلك أَرضًا وَأما الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن أبي بكر فَقَالَ عبد الرَّزَّاق سَمِعت هشاما يحدث أَن ابْن سِيرِين أرْسلهُ إِلَى الْقَاسِم بن مُحَمَّد أسأله عَن رجل قَالَ لآخر اعْمَلْ فِي حائطي هَذَا وَلَك الثُّلُث أَو الرّبع قَالَ لَا بَأْس بِهِ قَالَ فَرَجَعت إِلَى ابْن سِيرِين فَأَخْبَرته فَقَالَ هَذَا أحسن مَا يصنع فِي الأَرْض وَأما عُرْوَة بن الزبير فَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبَة ثَنَا أَبُو أُسَامَة عَن هِشَام بن عُرْوَة قَالَ كَانَ أبي لَا يرى بكرَاء الأَرْض بَأْسا وَأما آل أبي بكر وَآل عمر وَآل عَليّ فقد تقدم فِي عُمُوم حَدِيث قيس بن مُسلم عَن أبي جَعْفَر وَهُوَ عَن ابْن عمر مَشْهُور وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه ثَنَا أَبُو أُسَامَة ووكيع

عَن عَمْرو بن عُثْمَان عَن أبي جَعْفَر قَالَ سَأَلته عَن الْمُزَارعَة بِالثُّلثِ وَالرّبع فَقَالَ إِنِّي نظرت فِي آل أبي بكر وَآل عمر وَآل عَليّ وَجَدتهمْ يَفْعَلُونَ ذَلِك وَأما ابْن سِيرِين فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدَّثنا هشيم أَنا يُونُس عَن ابْن سِيرِين أَنه كَانَ لَا يرى بَأْسا أَن يَجْعَل الرجل للرجل طَائِفَة من زرعه أَو حرثه على أَن يَكْفِيهِ مؤنتها وَالْقِيَام عَلَيْهَا حَتَّى يبلغ مَا لم ينْفق من عِنْده وَكَانَ الْحسن يكرههُ وَقد تقدّمت لَهُ طَرِيق أُخْرَى عَن ابْن سِيرِين قَوْله فِيهِ وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن الْأسود كنت أشارك عبد الرَّحْمَن بن يزِيد فِي الزَّرْع وعامل عمر النَّاس على إِن جَاءَ عمر بالبذر من عِنْده فَلهُ الشّطْر وَإِن جَاءُوا بالبذر فَلهم كَذَا وَقَالَ الْحسن لَا بَأْس أَن تكون الأَرْض لأَحَدهمَا فينفقان جَمِيعًا فَمَا خرج فَهُوَ بَينهمَا وَرَأى ذَلِك الزُّهْرِيّ وَقَالَ الْحسن لَا بَأْس أَن يجتنى الْقطن على النّصْف وَقَالَ إِبْرَاهِيم وَابْن سِيرِين وَعَطَاء وَالْحكم وَالزهْرِيّ وَقَتَادَة لَا بَأْس أَن يعْطى الثَّوْب بِالثُّلثِ أَو الرّبع وَنَحْوه وَقَالَ معمر لَا بَأْس أَن تكرى الْمَاشِيَة على الثُّلُث وَالرّبع إِلَى أجل مُسَمّى أما أثر عبد الرَّحْمَن بن الْأسود فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدثنَا الْفضل ابْن دُكَيْن وَهُوَ أَبُو نعيم عَن بكير بن عَامر عَن عبد الرَّحْمَن بن الْأسود قَالَ كنت أزارع بِالثُّلثِ وَالرّبع وأحمله إِلَى عَلْقَمَة وَالْأسود فَلَو رَأيا بِهِ بَأْسا لنهياني عَنهُ وَقَالَ وَأما فعل عمر فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي الْكَبِير حَدثنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق ثَنَا يُوسُف بن يَعْقُوب ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ ثَنَا حَمَّاد بن

سَلَمَةَ أَنَّ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ أَخْبَرَهُمْ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ لَا يَبْقَيَنَّ دِينَانِ بِأَرْضِ الْعَرَبِ فَلَمَّا اسْتخْلف عمر بن الْخطاب أجلى أهل نَجْرَان إِلَى البحرانية وَاشْترى عقرهم وَأَمْوَالهمْ وَأجلى أهل فدك وتيماء وَأهل خَيْبَر وَاسْتعْمل يعلى بن منية فَأعْطى الْبيَاض على إِن كَانَ الْبذر وَالْبَقر وَالْحَدِيد من عمر فلعمر الثُّلُثَانِ وَلَهُم الثُّلُث وَإِن كَانَ مِنْهُم فلعمر الشّطْر وَلَهُم الشّطْر وَأعْطى النّخل وَالْعِنَب على أَن لعمر الثُّلثَيْنِ وَلَهُم الثُّلُث أخبرنَا بذلك عَالِيا عبد الله بن عمر الحلاوي أَنا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا عبد الله بن مُسلم أَنا إِسْمَاعِيل بن أَحْمد السَّمرقَنْدِي أَنا أَبُو الْحُسَيْن النقور أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمرَان ثَنَا أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ ثَنَا عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد ثَنَا حَمَّاد بِهِ وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدثنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنْ يحيى بن سعيد أَن عمر أَجْلَى أَهْلَ نَجْرَانَ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى وَاشْتَرَى بَيَاضَ أَرْضِيهِمْ وَكُرُومِهِمْ فَعَامَلَ عُمَرُ النَّاسَ إِنْ هُمْ جَاءُوا بِالْبَقَرِ وَالْحَدِيدِ مِنْ عِنْدِهِمْ فَلَهُمُ الثُّلُثَانِ وَلِعُمَرَ الثُّلُثُ وَإِنْ جَاءَ عمر بالبذر من عِنْده فَلهُ الشَّطْرُ وَعَامَلَهُمْ فِي النَّخْلِ عَلَى أَنَّ لَهُمُ الْخُمُسَ وَلِعُمَرَ أَرْبَعَةَ أَخْمَاسٍ وَعَامَلَهُمْ عَلَى الْكَرْمِ عَلَى أَنَّ لَهُمُ الثُّلُثَ وَلِعُمَرَ الثُّلُثَيْنِ وَهَذَانِ خبران مرسلان يتقوى أَحدهمَا بِالْآخرِ واختلافهما فِي الكمية هُوَ

الْمُقْتَضى لكَون البُخَارِيّ أبهم الْمِقْدَار وَالله أعلم وَأما قَول الْحسن فِي الْكِرَاء فَتقدم شَيْء من مَعْنَاهُ وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا هشيم أخبرنَا يُونُس عَن الْحسن بِنَحْوِهِ وَأما رَأْي الزُّهْرِيّ فَقَالَ عبد الرَّزَّاق أخبرنَا معمر سَأَلت الزُّهْرِيّ عَن الرجل يُعْطي أرضه بِالثُّلثِ وَالرّبع فَقَالَ لَا بَأْس بِهِ وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدثنَا عبد الْأَعْلَى عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ أَنه كَانَ لَا يرى بَأْسا أَن يسْتَأْجر الْأَجِير يعْمل فِي الأَرْض بِالثُّلثِ وَالرّبع وَأما قَول الْحسن فِي الْقطن وَأما قَول إِبْرَاهِيم فَقَالَ الْأَثْرَم حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل ثَنَا حَمَّاد عَن الْحجَّاج عَن الحكم بن عُيَيْنَة قَالَ سَأَلت إِبْرَاهِيم عَن الحواك يعْطى الثَّوْب على الثُّلُث وَالرّبع قَالَ لَا بَأْس بذلك وَأما قَول ابْن سِيرِين فَقَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث حَدَّثنا عبيد الله ابْن عمر ثَنَا يزِيد هُوَ ابْن هَارُون ثَنَا ابْن عون قَالَ كَانَ مُحَمَّد هُوَ ابْن سِيرِين لَا يعد بَأْسا أَن يدْفع الْغَزل إِلَى النساج وَله الثُّلُث وَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدَّثنا ابْن أبي عدي عَن ابْن عون سَأَلت مُحَمَّدًا عَن الرجل يدْفع إِلَى النساج الثَّوْب بِالثُّلثِ وَدِرْهَم أَو بِالربعِ أَو بِمَا تَرَاضيا عَلَيْهِ قَالَ لَا أعلم بِهِ بَأْسا

وَأما قَول عَطاء وَأما قَول الحكم فقد سبق من رِوَايَته كَمَا ترى وَقَالَ ابْن أبي شيبَة حدثناابن علية عَن لَيْث عَن الشّعبِيّ وَالْحكم عَن إِبْرَاهِيم إِنَّهُم كَرهُوا أَن يدْفع الرجل الثَّوْب إِلَى النساج بِالثُّلثِ وَكَانَ عَطاء لَا يرى بذلك بَأْسا وَأما قَول الزُّهْرِيّ فَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثنا عبد الْأَعْلَى عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ قَالَ لَا بَأْس أَن يَدْفَعهُ إِلَيْهِ بِالثُّلثِ وَأما قَول قَتَادَة فَقَالَ الْأَثْرَم حَدثنَا أَبُو بكر ثَنَا زيد بن الْحباب عَن أبي هِلَال عَن قَتَادَة أَنه كَانَ لَا يرى بَأْسا أَن يدْفع الثَّوْب إِلَى النساج بِالثُّلثِ الرَّابِع وَهَكَذَا أخرجه ابْن أبي شيبَة بِهِ وَأما قَول معمر فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه ثَنَا معمر بِهَذَا قَوْله فِيهِ 13 بَاب إِذا زرع بِمَال قوم بِغَيْر إذْنهمْ ... ... عقب حَدِيثُ 2333 - مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ بَيْنَمَا ثَلاثَةُ نَفَرٍ يَمْشُونَ أَخَذَهُمُ الْمَطَرُ فَأَوَوْا إِلَى غَارٍ فِي جَبَلٍ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَفِيهِ فَأَبَتْ حَتَّى آتِيَهَا بِمِائَةِ دِينَارٍ فَبَغَيْتُ حَتَّى جَمَعْتُهَا فَلَمَّا وَقَعْتُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا وَقَالَ عُقْبَةُ وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ فَسَعَيْتُ ثُمَّ أَسْنَدَهُ فِي الأَدَبِ عَن سعيد بن أبي مَرْيَم عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ بِتَمَامِهِ وَفِيهِ فسعيت

باب أوقاف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأرض الخراج ومعاملتهم ومزارعتهم

قَوْله 14 بَاب أوقاف أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَرْض الْخراج ومعاملتهم ومزارعتهم وَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ تصدق بِأَصْلِهِ لَا تبَاع وَلَكِن ينْفق ثمره فَتصدق بِهِ أسْندهُ بِمَعْنَاهُ بعد وَهَذَا اللَّفْظ يَنْبَغِي تحريره فَإِنِّي لم أره فِي طرق هَذَا الحَدِيث وَقد نقل ابْن التِّين عَن الداوودي أَنه غير مَحْفُوظ وَإِنَّمَا أمره أَن يتَصَدَّق بثمره وَيُوقف أَصله قلت وَالَّذِي رده هُوَ معنى مَا ذكره البُخَارِيّ ثمَّ وجدته بِلَفْظِهِ فِي الصَّحِيح فِي أثْنَاء أَبْوَاب الْوَصَايَا مِنْ طَرِيقِ صَخْرِ بْنُ جُوَيْرِيَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَنَّ عُمَرَ تَصَدَّقَ بِمَالٍ لَهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ ثمغ وَكَانَ نَخْلا فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي اسْتَفَدْتُ مَالا وَهُوَ عِنْدِي نَفِيسٌ فَأَرَدْتُ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِهِ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَصَدَّقْ بِأَصْلِهِ لَا يُبَاعُ وَلا يُوهَبُ وَلا يُورَثُ وَلَكِنْ يُنْفَقُ ثَمَرَهُ فَتَصَدَّقَ بِهِ عُمَرُ فَصَدَقَتُهُ تِلْكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الحَدِيث فوضح الرَّد على الدَّاودِيّ فِي رده وَالله

باب من أحيا أرضا مواتا

أعلم قَوْله 15 بَاب من أَحْيَا أَرضًا مواتا وَرَأى ذَلِك عَليّ فِي أَرض الخراب بموات الْكُوفَة وَقَالَ عمر من أَحْيَا أَرضًا ميتَة فَهِيَ لَهُ ويروي عَن عَمْرو بن عَوْف عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ فِي غير حق مُسلم وَلَيْسَ لعرق ظَالِم فِيهِ حق ويروي فِيهِ عَن جَابر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما قَول عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ وَأما قَول عُمَرَ فَقَالَ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالم عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ قَالَ من أَحْيَا أَرضًا ميتَة فَهِيَ لَهُ وَأخْبرنَا بِهِ عَالِيا فرج بن عبد الله الحافظي فِي كِتَابه أَنا مولَايَ شرف الدَّين عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحَافِظ عَن عبد الرَّحْمَن بن مَكِّيٍّ أَنَّ السِّلَفِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْخَطَّابِ بْنُ الْبَطِرِ أَنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَزَّازُ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ ثَنَا جَدُّ أَبِي ثَنَا سُفْيَان عَن الزُّهْرِيّ بِهَذَا وَقد أسْندهُ الْمُؤلف من رِوَايَة عُرْوَة عَن عمر فِي الْبَاب وَهُوَ مُنْقَطع لِأَن عُرْوَة لم يسمع عمر

وَأما حَدِيث عَمْرو بن عَوْف وَهُوَ الْمُزنِيّ فَأخبرني بِهِ عَبْدُ الْقَادِر بن مُحَمَّد ابْن عَلِيٍّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ سَمَاعًا أَنَّ إِبْرَاهِيم ابْن مَحْمُودٍ الْمُقْرِئَ أَخْبَرَهُمْ مُكَاتَبَةً عَنْ شُهْدَةَ بِنْتِ أَحْمَدَ سَمَاعًا أَنَّ الْحُسَيْن ابْن أَحْمَد بْنِ طَلْحَةَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُرْفِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ الْفَقِيهُ إِمْلاءً ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ ثَنَا كَثِيرُ ابْن عبد الله بن عَمْرو بن عَوْفٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيِّتَةً فَهِيَ لَهُ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن الْحرفِي فوافقناه بعلو وَاخْتَصَرَهُ الرقاشِي وَقَدْ أخبرنَا بِهِ أَتَمَّ مِنْهُ سِيَاقَةً مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ إِذْنًا مُشَافَهَةً عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَمْدُودٍ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ يُوسُفَ الأَكَّافَ أَخْبَرَهُ سَمَاعًا عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقَزْوِينِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْمُوَفَّقِ أَنا الْحَسَنُ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ السِّمِّذِيُّ أَنا جَدِّي لأُمِّي أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَوَاتًا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ فِيهَا حَقُّ مُسْلِمٍ فَهِيَ لَهُ وَلَيْسَ لِعِرْقٍ ظَالِمٍ حَقٌّ وَأما حَدِيث جَابر فَقَرَأْتُهُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بن المنجا بِدِمَشْق أَخْبَرَكُمْ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ فِي كِتَابِهِ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيِّ أَنَّ مُحَمَّد بن أَحْمد الموقت

أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن عَليّ السمسار أَنا إِبْرَاهِيم بن عبد الله ابْن خرشيذ قَوْله ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيلَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا عباد ابْن عَبَّادٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ أَحْيَا أَرْضًا مَيِّتَةً فَلَهُ فِيهَا أَجْرٌ وَمَا أَكَلَتِ الْعَوَافِي مِنْهَا فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده عَن عباد بن عباد فوافقناه بعلو دَرَجَة على طَرِيق الْمسند وَوَقع لنا من حَدِيث عباد بن عباد عَالِيا جدا وَرَوَاهُ أَيُّوب عَن هِشَام بن عُرْوَة بِلَفْظ آخر قرأته على أم الْحسن بنت مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عُثْمَان الدمشقية عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ بْنِ قُدَامَةَ أَنَّ الْحَافِظَ مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِي أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنا مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل الصَّيْرَفِي أَنا أَبُو بكر ابْن شَاذَانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْقَتَّابُ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو مُوسَى ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيِّتَةً فَهِيَ لَهُ رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن بنْدَار عَن عبد الْوَهَّاب فوافقناه فِي شيخ شَيْخه بعلو دَرَجَة وَقَالَ حسن صَحِيح انْتهى فَإِن قيل لم مَرضه البُخَارِيّ وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ قلت التِّرْمِذِيّ اتبع ظَاهر إِسْنَاده وَأما البُخَارِيّ فَإِنَّهُ عِنْده مُعَلل للِاخْتِلَاف فِيهِ على هِشَام فِي إِسْنَاده وَلَفظ مَتنه أما اخْتِلَاف اللَّفْظ فقد مضى وَأما اخْتِلَاف الْإِسْنَاد فَرَوَاهُ يحيى ابْن سعيد الْقطَّان وَهُوَ من حبال الْحِفْظ وَأَبُو ضَمرَة أنس بن عِيَاض الْمدنِي وَأَبُو مُعَاوِيَة كلهم عَن هِشَام عَن ابْن رَافع عَن جَابر

باب إذا قال رب الأرض أقرك ما أقرك الله ولم يذكر أجلا معلوما فهما على تراضيهما

وَرَوَاهُ عبد الله بن إِدْرِيس وَغَيره عَن هِشَام ابْنَ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُرْسلا وَكَذَا رَوَاهُ يحيى بن عُرْوَة عَن أَبِيه وَرَوَاهُ أَبُو الأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ وَفِيه اخْتِلَاف غير هَذَا فَلهَذَا لم يجْزم بِهِ وَالله أعلم وَإِن كَانَ ظَاهر الْإِسْنَاد الصِّحَّة فقد قدمنَا أَنه رُبمَا مرض أَحَادِيث صَحِيحَة الْإِسْنَاد لعلل فِيهَا قَوْله 17 بَاب إِذا قَالَ رب الأَرْض أقرك مَا أقرك الله وَلم يذكر أَََجَلًا مَعْلُوما فهما على تراضيهما 2338 - حَدثنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا مُوسَى هُوَ ابْنُ عُقْبَةَ أَنا نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا ابْن جريج حَدَّثَني مُوسَى بن عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَجْلَى الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى مِنْ أَرْضِ الْحِجَازِ وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا ظَهَرَ عَلَى خَيْبَرَ أَرَادَ إِخْرَاجَ الْيَهُودِ مِنْهَا الحَدِيث قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ حَدثنَا عبد الرَّزَّاق فَذكره وَرَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن رَافع عَن عبد الرَّزَّاق بِهِ قَوْله 18 بَاب مَا كَانَ من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يواسي بَعضهم

باب كراء الأرض بالذهب والفضة

بَعْضًا فِي الزِّرَاعَة وَالثَّمَر 2341 - وَقَالَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو تَوْبَةَ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَلْيَزْرَعْهَا أَوْ لِيَمْنَحْهَا أَخَاهُ فَإِنْ أَبَى فَلْيُمْسِكْ أَرْضَهُ أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيِّ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنُ قُرَيْشٍ أَنا أَبُو الْفَرَجِ بن الصيقل أَنا مَسْعُود بن أبي مَنْصُور كِتَابَة أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عبد الله أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّد بن سهل بن عَسَاكِر ثَنَا الرّبيع ابْن نَافِعٍ أَبُو تَوْبَةَ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بن سَلام ثَنَا يحيى بن أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكره سَوَاء رَوَاهُ مُسلم عَن الْحسن بن عَليّ الْحلْوانِي عَن أبي تَوْبَة فوافقناه فِي شيخ شَيْخه بعلو دَرَجَة قَوْله 19 بَاب كِرَاء الأَرْض بِالذَّهَب وَالْفِضَّة وَقَالَ ابْن عَبَّاس إِن أمثل مَا أَنْتُم صانعون أَن تستأجروا الأَرْض الْبَيْضَاء من السّنة إِلَى السّنة أخبرنَا بذلك الْحَافِظ أبوالفضل بْنُ الْحُسَيْنِ إِذْنًا مُشَافَهَةً عَنْ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل ابْن عُمَرَ الدِّمَشْقِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَّ عَليّ بن أَحْمد السَّعْدِيّ أخْبرهُم عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيَّ أخْبرهُم أَنا أَحْمد ابْن

كتاب المساقاة

الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظُ أَنا أَبُو نَصْرٍ الْعِرَاقِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بن الْحسن ثَنَا عبد الله ابْن الْوَلِيد ثَنَا سُفْيَان هوالثوري أَخْبرنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ هُوَ الْجَزَرِيُّ عَن سعيد ابْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِنَّ أَمْثَلَ مَا أَنْتُمْ صانعون أَن تستأجروا الأَرْض الْبَيْضَاء نَحوه وَأخْبرنَا عَالِيا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ الْمَهْدَوِيّ مشافهة عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن الْحُسَيْن بن المقير أَن الْحَافِظ أَبَا الْفضل بن نَاصِر فِي كِتَابه عَن أبي الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أَنا أبي ثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْقطَّان ثَنَا عَليّ بن الْحسن بن أبي عِيسَى الداربجردي فَذكره 42 كتاب الْمُسَاقَاة قَوْله فِي بَاب الشّرْب وَقَالَ عُثْمَان قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ يَشْتَرِي بِئْر رومة فَيكون دلوه كدلاء الْمُسلمين فاشتراها عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ هَذَا طرف من حَدِيث أخرجه المُصَنّف فِي مَوَاضِع بِغَيْر هَذَا اللَّفْظ وَأما هَذَا اللَّفْظ فَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من طَرِيق ثُمَامَة بن حزن الْقشيرِي قَالَ

باب فضل سقي الماء

شهِدت الدَّار حِين أشرف عَلَيْهِم عُثْمَان فَذكر الحَدِيث الَّذِي قرأته على أم الْحسن التنوخية عَنْ سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو بَكْرِ بن شَاذان أَنا أَبُو بكر الْقَتَّابُ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو عَمْرٍو وَيَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالا ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ حَزْنٍ الْقشيرِي قَالَ شهِدت الدَّار حِين أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ عُثْمَانُ فَقَالَ ائْتُونِي بِصَاحِبَيْكُمُ اللَّذَيْنِ أَلَّبَاكُمْ عَلَيَّ قَالَ فَجِيءَ بِهِمَا كَأَنَّهُمَا جَمَلانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا حِمَارَانِ قَالَ فَأَشْرَفَ عَلَيْهِمْ عُثْمَانُ فَقَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ وَالإِسْلامِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَ الْمَدِينَة لَيْسَ بِهَا مَاءٌ يُسْتَعْذَبُ غَيْرَ بِئْرِ رُومَةَ فَقَالَ مَنْ يَشْتَرِي بِئْرَ رُومَةَ يَجْعَلُ دَلْوَهُ فِيهَا كَدِلاءِ الْمُسْلِمِينَ بِخَيْرٍ لَهَ مِنْهَا فِي الْجَنَّةِ فَاشْتَرَيْتُهَا مِنْ صُلْبِ مَالِي قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ فَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن خُزَيْمَة وَالدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث يحيى ابْن أبي الْحجَّاج وَفِيه مقَال لينه ابْن معِين وَقَالَ ابْن عدي لَا أرى بِرِوَايَاتِهِ بَأْسا قَوْله فِي 9 بَاب فضل سقِِي المَاء عقب حَدِيثُ 2363 أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَا رَجُلٌ يَمْشِي فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ الحَدِيث تَابعه حَمَّاد ابْن سَلمَة وَالربيع بن مُسلم عَن مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أما حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة وَأما حَدِيث الرّبيع بن مُسلم فَأخْبرنَا بِهِ أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه أَن مُحَمَّد

باب من رأى أن صاحب الحوض والقرية أحق بمائة

ابْن أَحْمد بن أبي الهيجاء أنبأهم أَنا أَبُو عَليّ الْبكْرِيّ الْحَافِظ أَنا الْقَاسِم بن عبد الله بن عمر الصفار أَنا هبة اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنا عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن أَنا عبد الْملك بن الْحسن ثَنَا أَبُو عوَانَة يَعْقُوب ابْن إِسْحَاق الإِسْفِرَايِينِيّ الْحَافِظ فِي صَحِيحه ثَنَا أَبُو مُسلم هُوَ إِبْرَاهِيم ابْن عبد الله الْكَجِّي ثَنَا مُسلم هُوَ ابْن إِبْرَاهِيم ثَنَا الرّبيع عَن ابْن زِيَاد بِهِ هَكَذَا أخرجه أَبُو عوَانَة فِي مستخرجه على صَحِيح مُسلم وَهُوَ من زياداته قَوْله 10 بَاب من رأى أَن صَاحب الْحَوْض والقرية أَحَق بِمِائَة 2369 - حَدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ رَجُلٌ حَلَفَ عَلَى سِلْعَةٍ الحَدِيث وَقَالَ عَليّ حَدثنَا سُفْيَان غير مرّة عَن عَمْرو سمع أَبَا صَالح يبلغ بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أخبرنَا بذلك من حَدِيث عَليّ بن الْمَدِينِيّ الشَّيْخ أَبُو قَوْله فِي 11 بَاب لَا حمى إِلَّا لله وَلِرَسُولِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عقب حَدِيث 2370 الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا حمى إِلَّا لله وَلِرَسُولِهِ وَقَالَ وَبَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَمَى النَّقِيعَ وَأَنَّ عُمَرَ حَمَى الشَّرَفَ والربذة

باب كتابة القطائع

زعم بعض الروَاة والمصنفين أَن الْقَائِل وبلغنا هُوَ البُخَارِيّ وَوهم الزاعم فِي ذَلِك بل قَائِل ذَلِك هُوَ الزُّهْرِيّ وَقد صرح بذلك أَبُو دَاوُد فِي السّنَن فِي هَذَا الحَدِيث وَقد روى ذَلِك بِإِسْنَاد مُتَّصِل لكنه ضَعِيف فَذكره ابْن سعد فِي الطَّبَقَات فِي تَرْجَمَة عمر قَوْله 15 بَاب كِتَابَة القطائع 2377 - وَقَالَ اللَّيْث عَن يحيى بن سعيد عَن أنس رَضِي الله عَنهُ دَعَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْأَنْصَار ليقطع لَهُم بِالْبَحْرَيْنِ فَقَالُوا يَا رَسُول الله إِن فعلت فَاكْتُبْ لإِخْوَانِنَا من قُرَيْش بِمِثْلِهَا فَلم يكن ذَلِك عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنَّكُم سَتَرَوْنَ بعدِي أَثَره فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي أخبرنَا بذلك وَقد وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ من طَرِيق زُهَيْر بن مُعَاوِيَة عَن يحيى بن سعيد لِأَنَّهُ لم يَقع لَهُ من طَرِيق اللَّيْث وَطَرِيق زُهَيْر قد وَصلهَا المُصَنّف فِي الْجِزْيَة قَوْله فِي 17 بَاب الرجل يكون لَهُ ممر أَو شرب فِي حَائِط أَو فِي نخل

وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من بَاعَ نخلا بعد أَن تؤبر الحَدِيث قَوْله وَعَن مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن عمر فِي العَبْد وَهُوَ مَوْصُول عطفا على قَوْله فِي الَّذِي قبله حَدثنَا عبد الله بن يُوسُف ثَنَا اللَّيْث فَذكر الحَدِيث وَعَن مَالك يَعْنِي وَحدثنَا عبد الله بن يُوسُف عَن مَالك فَهُوَ مَوْصُول على هَذَا وَزعم بعض الشُّرَّاح أَنه مُعَلّق وَلَيْسَ كَذَلِك وَقد وَصله أَبُو دَاوُد من حَدِيث مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن عمر فِي قصَّة العَبْد وَالله أعلم وَقَالَ فِيهِ عقب حَدِيثُ 2383 2384 الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ وَسَهْلِ بْنِ أَبِي حَثَمَةَ حَدَّثَاهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمُزَابَنَةِ بَيْعِ الثَّمَرِ بِالتَّمْرِ إِلا أَصْحَابَ الْعَرَايَا فَإِنَّهُ أَذِنَ لَهُمْ قَالَ ابْن إِسْحَاق حَدثنِي بشير مثله أما الحَدِيث الأول فأسنده فِي الْبَاب الْمَذْكُور وَأخْبرنَا بِحَدِيث ابْن إِسْحَاق

كتاب الإستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس

43 كتاب الاستقراض وَأَدَاء الدُّيُون وَالْحجر والتفليس قَوْله فِي 3 بَاب أَدَاء الدُّيُون عقب حَدِيثُ 2389 يُونُسَ عَن ابْن شهَاب عَن عبيد الله قَالَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ كَانَ لِي مِثْلُ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا يَسُرُّنِي أَنْ لَا يَمُرَّ عَلَيَّ ثَلاثٌ وَعِنْدِي مِنْهُ شَيْءٌ إِلا شَيْءٌ أَرْصُدُهُ لِدَيْنٍ رَوَاهُ صَالح وَعقيل عَن الزُّهْرِيّ أما حَدِيث صَالح وَهُوَ ابْن كيسَان فَقَالَ الذهلي فِي الزهريات حَدَّثنا يَعْقُوب ثَنَا أبي ثَنَا صَالح بِهِ وَأما حَدِيث عقيل قَوْله 13 بَاب لصَاحب الْحق مقَال وَيذكر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لي الْوَاجِد يحل عرضه وعقوبته قَالَ سُفْيَان عرضه يَقُول مطلتني والعقوبة الْحَبْس وَقَالَ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه الْكَبِير قَالَ لَنَا عبد الله بن عُثْمَان عَن ابْنِ الْمُبَارَكِ أَنا وَبْرُ بْنُ أَبِي دُلَيْلَةَ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ أَبِيهِ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ح وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْمِصْرِيُّ ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن سَعْدٍ ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ عَن وبر بن أبي

دُلَيْلَةَ عَنْ فُلانِ بْنِ فُلانٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لي الْوَاجِد يحل عرضه وعقوبته قَالَ سُفْيَان يَعْنِي عرضه أَن يَقُول مطلني حَقي وعقوبته يسجن قَالَ الْبَيْهَقِيّ فلَان بن فلَان هُوَ مُحَمَّد بن عبد الله بن مَيْمُون بن أبي مُسَيْكَة انْتهى وَقَالَ الإِمَام أَحْمد وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مسنديهما حَدثنَا وَكِيع ثَنَا وبر ابْن أبي دليلة شيخ من أهل الطَّائِف عَن مُحَمَّد بن مَيْمُون بن أبي مُسَيْكَة وَأثْنى عَلَيْهِ خيرا عَن عَمْرو بن الشريد عَن أَبِيه بِهِ قَالَ وَكِيع عرضه شكايته وعقوبته حَبسه زَاد إِسْحَاق قَالَ فسره سُفْيَان وَرَوَاهُ عَن وبر عرضه أَذَاهُ بِلِسَانِهِ وعقوبته حَبسه وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن الْمُبَارك عَن وبر وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن ماجة من حَدِيث وَكِيع وَهُوَ إِسْنَاد حسن وَقد وَقع لنا عَالِيا من حَدِيث أبي عَاصِم قرأته على فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بْنِ الْمُنَجَّا عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ فِي الْمُخْتَارَةِ أَنا مُحَمَّد ابْن أَحْمد الصيدلاني أخبرتنا فَاطِمَة بنت عبد الله الجوزدانية أَنا أَبُو بكر بن ريذة أَنا أبوالقاسم الطَّبَرَانِيّ أَنا أَبُو مُسلم الْكَجِّي ثَنَا أَبُو عَاصِم ثَنَا وبر بن أبي دليلة بِهِ رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير عَن أبي عَاصِم فوافقناه بعلو على طَرِيقه

باب إذا وجد ماله عند مفلس في البيع والقرض والوديعة فهو أحق به

وَابْن أبي مُسَيْكَة قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ مَجْهُول وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات قَوْله 14 بَاب إِذا وجد مَاله عِنْد مُفلس فِي البيع وَالْقَرْض والوديعة فَهُوَ أَحَق بِهِ قَالَ الْحسن إِذا أفلس وَتبين لم يجز عتقه وَلَا بَيْعه وَلَا شِرَاؤُهُ وَقَالَ سعيد بن الْمسيب قضى عُثْمَان من اقْتضى من حَقه قبل أَن يفلس فَهُوَ لَهُ وَمن عرف مَتَاعه بِعَيْنِه فَهُوَ أَحَق بِهِ أما قَول الْحسن وَقَالَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا حَفْص عَن الْأَشْعَث عَن الْحسن فِي الْمُفلس قَالَ هُوَ أُسْوَة الْغُرَمَاء وَأما قَضَاء عُثْمَان فَأَخْبَرَنَاهُ بِهِ مُحَمَّدُ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَاعِيِّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِصَالِحِيَّةِ دِمَشْقَ أَخْبَرَهُمْ أَنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَنا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنُ خُزَيْمَةَ أَنا جَدِّي ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَرْمَلَةَ أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يَقُولُ أَفْلَسَ مَوْلًى لأُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاخْتُصِمَ فِيهِ إِلَى عُثْمَانَ فَقَضَى عُثْمَانُ أَنَّ مَنْ كَانَ اقْتَضَى مِنْ حَقِّهِ شَيْئًا قَبْلَ أَنْ يَتَبَيَّنَ إِفْلاسُهُ فَهُوَ لَهُ وَمن عرف مَتَاعه بِعَيْنِهِ فَهُوَ لَهُ رَوَاهُ أَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال عَن إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر مثله قَوْله 15 بَاب من أخر الْغَرِيم إِلَى الْغَد أَو نَحوه وَلم ير ذَلِك مطلا وَقَالَ جَابِرٌ اشْتَدَّ الْغُرَمَاءُ فِي حُقُوقِهِمْ فِي دَيْنِ أَبِي فَسَأَلَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْبَلُوا تَمْرَ حَائِطِي فَأَبَوْا فَلَمْ يُعْطِهِمِ الْحَائِطَ وَلَمْ يَكْسِرْهُ لَهُمْ وَقَالَ سَأَغْدُو عَلَيْكُمْ غَدًا فَغَدَا عَلَيْنَا حِينَ أصبح فَدَعَا فِي ثَمَرهَا

باب إذا أقرضه إلى أجل مسمى أو أجله في البيع

بِالْبَرَكَةِ فَقَضَيْتُهُمْ هَذَا الحَدِيث أسْندهُ الْمُؤلف قبل هَذَا بِسِتَّة أَبْوَاب فِي حَدِيث يُونُس عَن الزُّهْرِيّ عَن ابْن كَعْب بن مَالك عَن جَابر إِلَّا أَنه لَيْسَ عِنْده قَوْله وَلم يكسرهُ فَهَذِهِ اللَّفْظَة وَقعت عِنْده فِي بَاب الْهِبَة وَسَيَأْتِي مُعَلّقا إِن شَاءَ الله تَعَالَى قَوْله 17 بَاب إِذا أقْرضهُ إِلَى أجل مُسَمّى أَو أَجله فِي البيع وَقَالَ ابْن عمر فِي الْقَرْض إِلَى أجل لَا بَأْس بِهِ قَالَ وَإِن أعطي أفضل من دَرَاهِمه مَا لم يشْتَرط وَقَالَ عَطاء وَعَمْرو بن دِينَار هُوَ إِلَى أَجله فِي الْقَرْض 2404 - وَقَالَ اللَّيْث حَدثنِي جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ذَكَرَ رَجُلا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ سَأَلَ بَعْضَ بَنِي إِسْرَائِيل أَن يسلفه الحَدِيث أما قَول ابْن عمر فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدثنَا وَكِيع ثَنَا حَمَّاد ابْن سَلَمَةَ سَمِعت شَيْخًا يُقَالُ لَهُ الْمُغِيرَةُ قَالَ قُلْتُ لابْنِ عُمَرَ إِنِّي أَسْلَفْتُ جِيرَانِي إِلَى الْعَطَاءِ فَيَقْضُونِي أَجْوَدَ مِنْ دَرَاهِمِي قَالَ لَا بَأْسَ بِهِ مَا لَمْ تَشْتَرِطْ وَقَالَ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ مُجَاهِد أَنه قَالَ استسلف

كتاب الخصومات

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مِنْ رَجُلٍ دَرَاهِمَ ثُمَّ قَضَاهُ دَرَاهِمَ خَيْرًا مِنْهَا وَأما قَول عَطاء وَعَمْرو بن دِينَار فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه أَنا ابْنُ جريج عَن عَطاء وَعَمْرو بن دِينَار بِهِ وَأما الحَدِيث الْمَرْفُوع فقد يُكَرر عِنْده هَكَذَا مُعَلّقا فِي عدَّة أَبْوَاب وَقد بَينا أَنه أسْندهُ فِي كتاب الْبيُوع 44 كتاب الْخُصُومَات قَوْله 2 بَاب من رد أَمر السَّفِيه والضعيف الْعقل وَإِن لم يكن حجر عَلَيْهِ الإِمَام وَيذكر عَن جَابر رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رد على الْمُتَصَدّق قبل النَّهْي ثمَّ نَهَاهُ وَقَالَ مَالك إِذا كَانَ لرجل مَال وَله عبد ولاشيء لَهُ غَيره فَأعْتقهُ لم يجز عتقه أما حَدِيث جَابر فَأَخْبرنِي بِهِ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الدِّمَشْقِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام قلت لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالب أَن عبد الله بن عمر ابْن اللتي أخبرهُ أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر أَنا عبد الله ابْن أَحْمد بن حمويه أَنا إِبْرَاهِيم بْنُ خُرَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ بْنُ حميد ثَنَا يعلى ابْن عُبَيْدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ جَاءَ رَجُلٌ بِمِثْلِ الْبَيْضَةِ من

الذَّهَبِ أَصَابَهَا فِي بَعْضِ الْمَعَادِنِ فجَاء بهَا إِلَى رسو ل الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِنْ رُكْنِهِ الأَيْمَنِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ خُذْهَا مِنِّي صَدَقَةً فَوَاللَّهِ مَا لِي مَالٌ غَيْرَهَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ جَاءَ مِنْ رُكْنِهِ الأَيْسَرَ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ فَجَاءَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ هَاتِهَا مُغْضَبًا فَحَذَفَهُ بِهَا فَلَوْ أَصَابَهُ لَعَقَرَهُ أَوْ أَوْجَعَهُ ثُمَّ قَالَ يَأْتِي أَحَدُكُمْ بِمَالِهِ لَا يَمْلِكُ غَيْرَهُ فَيَتَصَدَّقُ بِهِ ثُمَّ يَقْعُدُ بَعْدَ ذَلِكَ يَتَكَفَّفُ النَّاسَ إِنَّمَا الصَّدَقَةُ عَنْ ظَهْرِ غِنًى خُذْهُ لَا حَاجَةَ لَنَا بِهِ فَأخذ الرجل مَاله فَذهب وَبِه قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن الْفضل ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق فَذكر نَحوه مُخْتَصرا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل عَن حَمَّاد بن سَلمَة وَعَن عُثْمَان بن أبي شيبَة عَن ابْن إِدْرِيس وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من حَدِيث ابْن إِدْرِيس وَيزِيد بن هَارُون كلهم عَن ابْن إِسْحَاق فَوَقع لنا بعلو فِي الرِّوَايَة الأولى وَرِجَال إِسْنَاده ثِقَات وَإِنَّمَا علته عنعنة ابْن إِسْحَاق لكني وجدته فِي مُسْند أبي يعلى قَالَ حَدثنَا القواريري حَدثنَا يزِيد بن زُرَيْع عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق حَدثنِي عَاصِم فَذكره وَمن النَّوَادِر أَن مغلطاي لما اعْترض على ابْن الصّلاح فِي قَوْله إِن الَّذِي يجْزم بِهِ البُخَارِيّ يكون مَحْكُومًا بِصِحَّتِهِ وَإِن الَّذِي يمرضه يكون فِيهِ شَيْء بقوله قد جزم البُخَارِيّ بِمَا هُوَ ضَعِيف عِنْده وَمرض مَا هُوَ صَحِيح عِنْده وَمثل للثَّانِي بِهَذَا الحَدِيث فَقَالَ إِن مُرَاده بقوله رد على الْمُتَصَدّق صدقته حَدِيث جَابر فِي بيع الْمُدبر وَهُوَ صَحِيح وَقد أخرجه وَهَذَا فهم عَجِيب مَا لقصة الْمُدبر هُنَا معنى كَيفَ وَفِي هَذَا قَول البُخَارِيّ

قبل النَّهْي ثمَّ نَهَاهُ وَأي نهي وَقع فِي قصَّة الْمُدبر وَهَذَا وَإِن كَانَ مُحْتملا بِأَن يكون مُرَاد البُخَارِيّ فَلَيْسَ هُوَ على شَرطه فَلَا يتعجب من عدم جزمه بِهِ مَعَ أَن الَّذِي اخترناه أَولا أشبه بمراده وأصرح وَالله أعلم نعم فِي صَحِيح مُسلم من حَدِيث أبي الزبير عَن جَابر فِي قصَّة الْمُدبر زِيَادَة تشعر بِشَيْء من ذَلِك وَأَبُو الزبير لم يحْتَج بِهِ البُخَارِيّ وَقد بيّنت فَسَاد تمثيله للْأولِ فِي مَكَان آخر من هَذَا الْكتاب وَللَّه الْحَمد وَأما قَول مَالك فَأخْرجهُ ابْن وهب فِي موطأته عَنهُ هَكَذَا قَوْله فِي التَّرْجَمَة لِأَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَن إِضَاعَة المَال وَقَالَ للَّذي يخدع فِي البيع إِذا بِعْت فَقل لَا خلابة وَلم يَأْخُذ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَاله أما الحَدِيث الأول فأسنده من حَدِيث الْمُغيرَة قبل ببابين وَأما حَدِيث الَّذِي يخدع فِي الْبيُوع فأسنده من طَرِيق ابْن عمر عقب هَذَا الْبَاب

باب إخراج أهل المعاصي والخصوم من البيوت بعد المعرفة وقد أخرج عمر أخت أبي بكر حين ناحت

قَوْله 5 بَاب إِخْرَاج أهل الْمعاصِي والخصوم من الْبيُوت بعد الْمعرفَة وَقد أخرج عمر أُخْت أبي بكر حِين ناحت قَالَ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات حَدثنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيّ عَن سعيد بن الْمسيب قَالَ لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ أَقَامَتْ عَائِشَةُ عَلَيْهِ النَّوْحَ فَبَلَغَ عُمَرَ فَنَهَاهُنَّ فَأَبَيْنَ أَنْ يَنْتَهِينَ فَقَالَ لِهِشَامِ بْنِ الْوَلِيدِ اخْرُجْ إِلَى ابْنَةِ أَبِي قُحَافَةَ يَعْنِي أُمَّ فَرْوَةَ فَعَلاهَا بِالدِّرَّةِ ضَرَبَاتٍ فَتَفَرَّقَ النَّوَائِحُ حِينَ سَمِعْنَ ذَلِكَ وَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده أخبرنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ لَمَّا مَاتَ أَبُو بَكْرٍ بَكَى عَلَيْهِ فَقَالَ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْمَيِّت يعذب ببكاء الْحَيّ فَأَبُو إِلا أَنْ يَبْكُوا فَقَالَ عُمَرُ لِهِشَامِ بْنِ الْوَلِيدِ قُمْ فَأَخْرِجِ النِّسَاءَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ أُحَرِّجُ عَلَيْكَ فَقَالَ عُمَرُ ادْخُلْ فَقَدْ أَذِنْتُ لَك فَدخل فَقَالَ عَائِشَةُ أَمُخْرِجِيَّ أَنْتَ يَا بُنَيَّ فَقَالَ أَمَا لَكِ فَقَدْ أُذِنْتُ فَجَعَلَ يُخْرِجُهُنَّ امْرَأَةً امْرَأَةً وَهُوَ يَضْرِبُهُنَّ بِالدِّرَّةِ حَتَّى خَرَجَتْ أُمُّ فَرْوَةَ يَعْنِي بِنْتَ أَبِي قُحَافَةَ روى أَحْمد الْمَرْفُوع مِنْهُ فَقَط عَن عبد الرَّزَّاق بِهَذَا الْإِسْنَاد قَوْله 7 بَاب التَّوَثُّق مِمَّن تخشى معرته وَقيد ابْن عَبَّاس عِكْرِمَة على تعلم الْقُرْآن وَالسّنَن والفرائض أخبرنَا بِذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّطِيفِ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بن عَليّ أخبرهُ حضورا

باب الربط بمكة والحبس في الحرم

وَإِجَازَةً عَنْ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ سَمَاعًا أَنا أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ فِي كِتَابِهِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْمُقْرِئَ أَخْبَرَهُ أَنا أَحْمد بن عبد الله ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَجْعَلُ فِي رِجْلِي الْكَبْلَ يُعَلِّمُنِي الْقُرْآنَ وَالسُّنَنَ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق مُحَمَّد بن نصر الإِمَام ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ ثَنَا حَمَّاد بن زيد نَحوه وَقَالَ يعلمني الْقُرْآن والفرائض وَرَوَاهُ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات وَيَعْقُوب بن سُفْيَان فِي تَارِيخه كِلَاهُمَا عَن عَارِم وَغَيره عَن حَمَّاد بن زيد قَوْله 8 بَاب الرَّبْط بِمَكَّة وَالْحَبْس فِي الْحرم وَاشْترى نَافِع بن عبد الْحَارِث دَارا للسجن بِمَكَّة من صَفْوَان بن أُميَّة على أَن عمر إِن رَضِي فَالْبيع بَيْعه وَإِن لم يرض فلصفوان أَرْبَعمِائَة دِينَار وسجن ابْن الزبير بِمَكَّة قَرَأت على مَرْيَم بنت أَحْمد بمنزلها ظَاهر الْقَاهِرَة عَن يُونُس بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُقَيَّرِ أَنْبَأَهُ عَن أبي الْكَرم الشهرزوري أَنا عبد الله بن مُحَمَّد الصيريفيني أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عمر بن زنبور ثَنَا أَبُو بكر ابْن أبي دَاوُد ثَنَا كثير بن عبيد ثَنَا ابْن عُيَيْنَة عَن عَمْرو عَن عبد الرَّحْمَن ابْن فروخ قَالَ اشْترى كثير بن عبيد ثَنَا ابْن عُيَيْنَة عَن عَمْرو عَن عبد الرَّحْمَن ابْن فروخ قَالَ اشْترى نَافِع بن عبد الْحَارِث من صَفْوَان بن أُميَّة دَار السجْن لعمر وَهُوَ عَامله على مَكَّة إِن

عمر رَضِي فَالْبيع لَهُ وَإِن عمر لم يرض فلصفوان أَرْبَعمِائَة دِرْهَم قَالَ ابْن عُيَيْنَة فَهُوَ سجن النَّاس الْيَوْم بِمَكَّة رَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة عَن ابْن عُيَيْنَة مثله رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق عَن معمر وَابْن عُيَيْنَة وَابْن جريج ثَلَاثَتهمْ عَن عَمْرو وَزَاد فِي رِوَايَة ابْن جريج أَنَّهَا دَار السجْن وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث النُّعْمَان بن عبد السَّلَام عَن ابْن عُيَيْنَة نَحوه وَأما قصَّة الزبير فَقَالَ خَليفَة فِي تَارِيخه حَدثنَا عَليّ بن مُحَمَّد عَن شيخ من أهل الْمَسْجِد عَن شيبَة بن نصاح قَالَ وَجه عَمْرو بن سعيد وَالِي الْمَدِينَة إِلَى ابْن الزبير أنيس بن عَمْرو الْأَسْلَمِيّ وَعَمْرو بن الزبير فِي سَبْعمِائة فَوجه ابْن الزبير عبد الله بن صَفْوَان فَهزمَ أنيسا وَأسر عَمْرو بن الزبير قَالَ خَليفَة فحبسه ابْن الزبير إِلَى أَن مَاتَ وروى الْعَدوي فِي كتاب النّسَب من طَرِيق ابْن عُيَيْنَة عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ قلت لِلْحسنِ بن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة كَيفَ أفلت من حبس ابْن الزبير قَالَ أفلت لَيْلًا فَأخذت إِلَى أَطْرَاف الْجبَال حَتَّى لحقت بِأبي وَقَالَ أَبُو الْفرج الْأَصْبَهَانِيّ أَخْبرنِي الْحسن بن عَليّ الْخفاف ثَنَا الْحَارِث ابْن أبي أُسَامَة عَن الْمَدَائِنِي عَن أبي بكر الْهُذلِيّ قَالَ ثمَّ بدا لِابْنِ الزبير فحبس ابْن الْحَنَفِيَّة فِي سجن عَارِم وَقَالَ أَيْضا أَخْبرنِي يحيى بن عبد الله بن الجون بالرقة حَدثنِي الْفَيْض بن عبد

باب الملازمة

الْملك عَن أَبِيه عَن مُسلم بن الْوَلِيد الْقرشِي قَالَ لما ظهر عبد الله بن الزبير بالحجاز دخل عَلَيْهِ أَبُو صَخْر الْهُذلِيّ ليقْبض عطاءه فدار بَينهمَا كَلَام قَالَ فَأمر بِهِ فحبس فِي سجن عَارِم مُدَّة أَنبأَنَا بذلك عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد مشافهة عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَن مُحَمَّد بن نَاصِر عَن الْمُبَارك بن عبد الْجَبَّار عَن أبي الْقَاسِم بن أبي عَليّ التنوخي عَن أَبِيه عَنهُ قَوْله 9 بَاب الْمُلَازمَة 2424 - حَدثنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا اللَّيْثُ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ وَقَالَ غَيْرُهُ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ لَهُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ الأَسْلَمِيِّ دَيْنٌ فَلَقِيَهُ فَلَزِمَهُ فَتَكَلَّمَا حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا فَمَرَّ بِهِمَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا كَعْبُ وَأَشَارَ بِيَدِهِ كَأَنَّهُ يَقُولُ النِّصْفَ فَأَخَذَ نِصْفَ مَا عَلَيْهِ وَتَرَكَ نِصْفًا قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ حَدثنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة ومُوسَى بن الْعَبَّاس قَالَا ثَنَا الرّبيع بن سُلَيْمَان ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ ثَنَا اللَّيْث فَذكره 45 كتاب فِي اللّقطَة قَوْله 5 بَاب إِذا وجد خَشَبَة فِي الْبَحْر أَو سَوْطًا أَو نَحوه 2430 - وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَني جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ عَنْ أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ذَكَرَ رَجُلا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وسَاق الحَدِيث أسْندهُ فِي الْبيُوع كَمَا تقدم

باب إذا وجد تمرة في الطريق

قَوْله 6 بَاب إِذا وجد تَمْرَة فِي الطَّرِيق 2431 - حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَمْرَةٍ فِي الطَّرِيقِ قَالَ لَوْلا أَنِّي أَخَافُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الصَّدَقَةِ لأَكَلْتُهَا 2432 - وَقَالَ يحيى حَدثنَا سُفْيَان حَدثنِي مَنْصُور قَالَ زَائِدَة عَن مَنْصُور عَن طَلْحَة حَدثنَا أنس أما حَدِيث يحيى فَقَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّحَاوِيّ فِي شرح الْمعَانِي الْآثَار لَهُ حَدثنَا مُحَمَّد بن خُزَيْمَة ثَنَا مُسَدّد ثَنَا يحيى عَن سُفْيَان بِهِ وَرَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَن وَكِيع عَن سُفْيَان وَأما حَدِيث زَائِدَة فَقَالَ مُسلم حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا أَبُو أُسَامَة ثَنَا زَائِدَة بِهِ قَوْله 7 بَاب كَيفَ تعرف لقطَة أهل مَكَّة وَقَالَ طَاوُسٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا

كتاب المظالم

يُلْتَقَطُ لُقْطَتُهَا إِلا مَنْ عَرَّفَهَا وَقَالَ خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ لَا تُلْتَقَطُ لُقْطَتُهَا إِلا لِمُعَرِّفٍ 2433 - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا رَوْحٌ ثَنَا زَكَرِيَّا ثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يُعْضَدُ عِضَاهُهَا وَلا يُنَفَّرُ صَيْدُهَا وَلا تَحِلُّ لُقْطَتُهَا إِلا لِمُنْشِدٍ الحَدِيث أما حَدِيث طَاوس فأسنده الْمُؤلف فِي الْحَج وَأما حَدِيث خَالِد فأسنده فِي أَوَائِل الْبيُوع وَأما حَدِيث أَحْمد بن سعيد 46 كتاب الْمَظَالِم قَوْله فِي بَاب الْمَظَالِم وَالْغَصْب قَالَ مُجَاهِد {مُقْنِعِي رؤوسهم} 43 إِبْرَاهِيم رافعي قَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد بِهَذَا قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد {مُهْطِعِينَ} 43 إِبْرَاهِيم مديمي النّظر

باب قصاص المظالم

قَالَ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد بِهَذَا قَوْله 1 بَاب قصاص الْمَظَالِم 2440 - حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم ثَنَا معَاذ بن هِشَام حَدثنِي أبي عَن قَتَادَة عَن أبي المتَوَكل النَّاجِي عَن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا خلص الْمُؤْمِنُونَ من النَّار حبسوا بقنطرة بَين الْجنَّة وَالنَّار الحَدِيث وَقَالَ يُونُس بن مُحَمَّد ثَنَا شَيبَان عَن قَتَادَة ثَنَا أَبُو المتَوَكل بِهِ أَرَادَ بِهَذَا التَّعْلِيق بَيَان سَماع قَتَادَة لَهُ من أبي المتَوَكل لِأَن قَتَادَة مُدَلّس وَقد عنعن الأول وأخبرتنا بِهِ فَاطِمَة بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي قِرَاءَة عَلَيْهَا بصالحية دمشق أخْبركُم أَبُو نسر بن الشِّيرَازِيّ فِي كِتَابه عَن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم الْعَبْدي أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ الْعَبَّاسِ الْفَقِيهَ أَخْبَرَهُ أَنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أَنا أَبِي قَالَ حُدِّثْتُ عَن مُحَمَّد بن أبي دَاوُد هُوَ ابْنُ الْمُنَادِي ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ قَتَادَةَ ثَنَا أَبُو الْمُتَوَكِّلِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ هُوَ الْخُدْرِيُّ قَالَ قَالَ نَبِيُّ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُخَلُصُ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ فَيَجْلِسُونَ عِنْد

باب الإنتصار من الظالم

الْقَنْطَرَةِ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَيُقْتَصُّ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ مَظَالِمَ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا حَتَّى إِذَا هُذِّبُوا وَنُقُّوا أُذِنَ لَهُمْ فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لأَحَدِهِمْ أَهْدَى بِمَنْزِلِه فِي الْجَنَّةِ مِنْ مَنْزِلِهِ الَّذِي كَانَ فِيهِ فِي الدُّنْيَا مُحَمَّد بن أبي دَاوُد هُوَ ابْن عبيد الله بن الْمُنَادِي وَقد روى عَنهُ البُخَارِيّ فِي الصَّحِيح حَدِيثا غير هَذَا وَأبْهم ابْن مَنْدَه اسْم شَيْخه فِي هَذَا الْإِسْنَاد وَقد سمع من جمَاعَة من أَصْحَاب ابْن المنادى مِنْهُم أَبُو الْعَبَّاس الْأَصَم وَإِسْمَاعِيل الصفار وَغَيرهمَا وَزعم مغلطاي أَن أَبَا نعيم رَوَاهُ فِي الْمُسْتَخْرج عَن أبي عَليّ بن الصَّواف عَن إِسْحَاق بن الْحسن الْحَرْبِيّ عَن يُونُس بن مُحَمَّد وَإِنَّمَا هُوَ عِنْده عَن حُسَيْن ابْن مُحَمَّد لَا عَن يُونُس وَالله أعلم وَكَذَا هُوَ فِي الْجُزْء الثَّالِث من حَدِيث أبي عَليّ بن الصَّواف كَمَا فِي الْمُسْتَخْرج سَوَاء عَن حُسَيْن بن مُحَمَّد لَا عَن يُونُس وَالله أعلم قَوْله فِي 6 بَاب الِانْتِصَار من الظَّالِم قَالَ إِبْرَاهِيم كَانُوا يكْرهُونَ أَن يستذلوا فَإِذا قدرُوا عفوا قَالَ ابْن حميد فِي تَفْسِيره حَدثنَا قبيصَة ثَنَا سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ وَقَالَ سعيد بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا سُفْيَانُ بن عُيَيْنَة فِي تَفْسِيره كِلَاهُمَا عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم بِتَمَامِهِ

باب من كانت له مظلمة عند الرجل فحللها له هل يبين مظلمته

وَقَدْ وَقَعَ لَنَا عَالِيًا مِنْ حَدِيث عبد الله بن إِدْرِيس الأودي عَن الْأَعْمَش قَرَأت على فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ أَبِي الْفضل ابْن أبي طَاهِر أَن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم الْأَصْبَهَانِيّ أخْبرهُم فِي كِتَابه أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد الباغبان أَنا أَبُو بكر السمسار أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي إملاء قَالَ حَدثنِي هَارُون بن إِسْحَاق ثَنَا ابْن إِدْرِيس عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم فِي قَول الله عز وَجل 29 الشورى {وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ ينتصرون} قَالَ كَانُوا يكْرهُونَ أَن يستذلوا قَوْله فِي 10 بَاب من كَانَت لَهُ مظْلمَة عِنْد الرجل فحللها لَهُ هَل يبين مظلمته قَالَ إِسْمَاعِيل بن أبي أويس إِنَّمَا سمي المَقْبُري لِأَنَّهُ كَانَ ينزل نَاحيَة الْمَقَابِر قَوْله 18 بَاب قصاص الْمَظْلُوم إِذا وجد مَال ظالمه وَقَالَ ابْن سِيرِين يقاصه وَقَرَأَ {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ} 126 النَّحْل قَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره أخبرنَا عبد الرَّزَّاق أَنا الثَّوْريّ عَن خَالِد هُوَ الْحذاء عَن ابْن سِيرِين قَالَ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ يَقُول إِن أَخذ الرجل مِنْك شَيْئا فَخذ مثله قَوْله 19 بَاب مَا جَاءَ فِي السقائف وَجلسَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه فِي سَقِيفَة بني سَاعِدَة

باب أقنية الدور والجلوس على الصعدات

هَذَا طرف من حَدِيث سهل بن سعد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْأَشْرِبَة قَوْله 22 بَاب أقنية الدّور وَالْجُلُوس على الصعدات وَقَالَتْ عَائِشَةُ فَابْتَنَى أَبُو بَكْرٍ مَسْجِدًا بِفِنَاءِ دَارِهِ يُصَلِّي فِيهِ وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَيَتَقَصَّفُ عَلَيْهِ نِسَاءُ الْمُشْرِكِينَ وَأَبْنَاؤُهُمْ يَتَعَجَّبُونَ مِنْهُ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ بِمَكَّةَ هَذَا التَّعْلِيق طرف من حَدِيث طَوِيل أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْهِجْرَة من حَدِيث هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَوْله 24 بَاب إمَاطَة الْأَذَى وَقَالَ هَمَّامٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ هَذَا التَّعْلِيق طرف من حَدِيث أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْجِهَاد

باب النهبى بغير إذن صاحبه

قَوْله 30 بَاب النهبى بِغَيْر إِذن صَاحبه وَقَالَ عبَادَة بَايعنَا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لَا ننتهب هَذَا طرف من حَدِيث أسْندهُ الْمُؤلف فِي الدِّيات وَفِي وُفُود الْأَنْصَار قَوْله فِي 32 بَاب هَل تكسر الدنان الَّتِي فِيهَا خمر وَأتي شُرَيْح فِي طنبور كسر فَلم يقْض فِيهِ بِشَيْء قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبَة فِي مُصَنفه حَدثنَا وَكِيع أَنا الثَّوْريّ عَن أبي حُصَيْن أَن رجلا كسر طنبورا لرجل فَرفع إِلَى شُرَيْح فَلم يضمنهُ شَيْئا وَقد وَقع لنا من حَدِيث قيس بن الرّبيع عَن أبي حُصَيْن قرأته على فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بن أَحْمد بِدِمَشْق عَن عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن الْمطعم أَن عبد الله ابْن عمر اللتي أخبرهُ أَنا سعيد بن أَحْمد بن الْبَنَّا أَنا عَاصِم بن الْحسن أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أَنا الْحُسَيْن بن صَفْوَان ثَنَا ابْن أبي الدُّنْيَا ثَنَا عَليّ بن الْجَعْد أَنا قيس بن الرّبيع عَن أبي حُصَيْن مثله رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن أبي الْحُسَيْن بن بَشرَان فوافقناه بعلو دَرَجَة على طَرِيقه قَوْله فِيهِ كَانَ ابْن أبي أويس يَقُول الْحمر الأنسية بِنصب الْألف وَالنُّون ذكره عقب حَدِيث 2477 أبي عَاصِم عَن يزِيد عَن سَلمَة بن

باب إذا كسر قصعة أو شيئا لغيره

الْأَكْوَع فِي قصَّة طبخهم الْحمر الْأَهْلِيَّة يَوْم خَيْبَر قلت 34 بَاب إِذا كسر قَصْعَة أَو شَيْئا لغيره 2481 - حَدثنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ هُوَ الْقَطَّانُ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عِنْدَ بَعْضِ نِسَائِهِ فَأَرْسَلَتْ إِحْدَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ مَعَ خَادِمٍ بِقَصْعَةٍ فِيهَا طَعَامٌ فَضَرَبَتْ بِيَدِهَا فَكَسَرَتِ الْقَصْعَةَ الحَدِيث وَقَالَ ابْن أبي مَرْيَم أخبرنَا يحيى بن أَيُّوب ثَنَا حميد ثَنَا أَنَسٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبرنَا بِذَلِكَ من 47 48 كتاب الشّركَة وَالرَّهْن قَوْله 7 بَاب شركَة الْيَتِيم وَأهل الْمِيرَاث 2494 - حَدثنَا عبد الْعَزِيز بن عبد الله العامري الأويسي حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن سعد عَن صَالح عَن ابْن شهَاب أَخْبرنِي عُرْوَة أَنه سَأَلَ عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَني يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبرنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فانكحوا مَا طَابَ لكم من النِّسَاء مثنى وَثَلَاث وَربَاع} فَقَالَتْ يَا ابْنَ أُخْتِي هَذِهِ الْيَتِيمَة تكون فِي حجر

باب الشركة في الطعام

وَلِيِّهَا تُشَارِكُهُ فِي مَالِهِ فَيُعْجِبُهُ مَالَهَا وَجَمَالَهَا الحَدِيث قَالَ أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن جرير الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره حَدثنَا يُونُس بن وهب أَخْبرنِي يُونُس ح قَالَ وَحدثنَا الْمثنى ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي اللَّيْث حَدثنِي يُونُس بن يزِيد عَن ابْن شهَاب أَخْبرنِي عُرْوَة أَنه سَأَلَ عَائِشَة فَذكر بِتَمَامِهِ وَسَاقه على لفظ ابْن وهب قَوْله 13 بَاب الشّركَة فِي الطَّعَام وَيذكر أَن رجلا ساوم شَيْئا فغمزه آخر فَرَأى عمر أَن لَهُ شركَة قَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدثنَا سُفْيَان عَن هِشَامِ بْنِ حُجَيْرٍ عَنْ إِيَاسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ أَنَّ عُمَرَ أَبْصَرَ رَجُلا يُسَاوِمُ سِلْعَةً وَعِنْدَهُ رَجُلٌ فَغَمَزَهُ حَتَّى اشْتَرَاهَا فَرَأَى عُمَرُ أَنَّهَا شَرِكَةٌ علته الِانْقِطَاع بَين إِيَاس وَعمر هُوَ ابْن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ وَلِهَذَا لم يجْزم بِهِ قَوْله 4 بَاب الرَّهْن مركوب ومحلوب وَقَالَ مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم تركب الضَّالة بِقدر عَلفهَا وتحلب بِقدر عَلفهَا وَالرَّهْن مثله أما قَول إِبْرَاهِيم فِي الضَّالة فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدَّثنا هشيم أَنا مُغيرَة

ومن كتاب العتق

عَن إِبْرَاهِيم فِي الضَّالة قَالَ تركب بِقدر عَلفهَا وتحلب بِقدر عَلفهَا وَأما قَوْله فِي الرَّهْن فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدَّثنا هشيم ثَنَا مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم قَالَ الدَّابَّة إِذا كَانَت مَرْهُونَة تركب بِقدر عَلفهَا وَإِذا كَانَ لَهَا لبن يشرب مِنْهُ بِقدر عَلفهَا وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن يحيى بن آدم عَن حسن بن صَالح عَن مُغيرَة بِمَعْنَاهُ وَمن 49 كتاب الْعتْق قَوْله 3 بَاب مَا يسْتَحبّ من الْعتَاقَة فِي الْكُسُوف أَو الْآيَات 2519 - حَدثنَا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ ثَنَا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ فَاطِمَةَ ابْن الْمُنْذِرِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعَتَاقَةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ تَابعه عَليّ عَن الدَّرَاورْدِي عَن هِشَام هَكَذَا فِي بعض الرِّوَايَات وَفِي بَعْضهَا تَابعه الدَّرَاورْدِي وَقد وَقع لنا من حَدِيث عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد وَهُوَ الدَّرَاورْدِي أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ صَالِحٍ أَنا أَبُو الْفَضْلِ الْحَمَوِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ السَّعْدِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ اللَّتِّيِّ فِي كِتَابِهِ أَنا عَبْدُ الْجَبَّارِ الْخُوَارِيُّ أَنا أَحْمَدُ بن الْحُسَيْن أَنا أَبُو عبد اللَّهِ الْحَافِظُ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ الشَّعْرَانِيُّ أَنا جَدِّي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن حَمْزَة ثَنَا عبد الْعَزِيز ابْن مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ أَمَرَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعتاقة حِين كسفت الشَّمْس

باب إذا أعتق عبدا بين اثنين

قَوْله فِي 4 بَاب إِذا أعتق عبدا بَين اثْنَيْنِ عقب حَدِيث 2524 أَيُّوب و 2525 مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَن ابْن عمر وَرَوَاهُ اللَّيْث وَابْن أبي ذِئْب وَابْن إِسْحَاق وصخر بن جوَيْرِية وَجُوَيْرِية وَيحيى ابْن سعيد وَإِسْمَاعِيل بن أُميَّة عَن نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُخْتَصرا أما حَدِيث اللَّيْث فَأخبرنا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرِيرِيُّ أَنا أَحْمَدُ بن أبي طَالب أَنا عبد الله بن عمر بن اللتي أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيُّ الْهَرَوِيُّ أَنا ابْنُ أَبِي سُرَيْجٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا الْعَلاءُ بن مُوسَى ثَنَا اللَّيْث عَن نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّمَا مَمْلُوكٌ كَانَ بَيْنَ شُرَكَاءَ فَأَعْتَقَ أَحَدُهُمْ نَصِيبَهُ فَإِنَّهُ يُقَوَّمُ فِي مَالِ الَّذِي أَعْتَقَ قِيمَةَ عَدْلٍ فَيُعْتَقُ إِنْ بَلَغَ ذَلِكَ مَالُهُ رَوَاهُ مُسلم وَالنَّسَائِيّ جَمِيعًا عَن قُتَيْبَة وَمُسلم أَيْضا عَن مُحَمَّد بن رمح كِلَاهُمَا عَن اللَّيْث بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا جدا أما حَدِيث ابْن أبي ذِئْب فَأخبرنا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيِّ أَنا أَبُو الْحسن ابْن قُرَيْش أَنا أَبُو الْفرج بن الصَّيْقَلِ أَنا مَسْعُودٌ الْجَمَّالُ فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ح وَبِهِ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ وَحدثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمروزِي قَالَا ثَنَا

عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من أَعْتَقَ شَرِيكًا فِي مَمْلُوكٍ وَكَانَ لِلَّذِي يُعْتِقُ مَبْلَغُ ثَمَنِهِ فَقَدْ عُتِقَ كُلُّهُ رَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن رَافع عَن ابْن أبي فديك عَن ابْن أبي ذِئْب فَوَقع لنا عَالِيا بدرجتين وَأما حَدِيث ابْن إِسْحَاق فَأخبرنا بِهِ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَزَّازُ مشافهة عَن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي الهيجاء أَن الْحسن بْنَ مُحَمَّدٍ الْحَافِظَ الْبَكْرِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا الْقَاسِم بن عبد الله بْنِ عُمَرَ أَنا هِبَةُ الرَّحْمَنِ ابْن عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا أَبُو نعيم الإِسْفِرَايِينِيّ ثَنَا أَبُو عوَانَة ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا يَعْلَى أَنا ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أَعْتَقَ شِرْكًا لَهُ فِي عَبْدٍ مَمْلُوكٍ فَعَلَيْهِ نَفَاذُهُ مِنْهُ وَأما حَدِيث صَخْر بن جريرية فَبِهَذَا الْإِسْنَاد إِلَى أبي عوَانَة ثَنَا مُحَمَّد ابْن إِسْحَاق الصغاني ثَنَا عَليّ بن الْجَعْد ثَنَا صَخْر بن جوَيْرِية بِهِ وَهُوَ فِي بعض النّسخ من صَحِيح البُخَارِيّ دون بعض وَأما حَدِيث جوَيْرِية وَهُوَ ابْن أَسمَاء فأسنده الْمُؤلف فِي الشّركَة وَأما حَدِيث يحيى بن سعيد وَهُوَ الْأنْصَارِيّ فَقَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا هُشَيْمٌ أَنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ أَعْتَقَ نَصِيبًا لَهُ فِي مَمْلُوكٍ كُلِّفَ أَنْ يُتِمَّ عِتْقَهُ بِقِيمَةِ عَدْلٍ وَرَوَاهُ الإِمَام أَحْمد أَيْضا عَن يزِيد عَن يحيى بن سعيد بِهِ

باب إذا أعتق نصيبا في عبد

وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث يزِيد بن هَارُون وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن نمير كلهم عَن يحيى بن سعيد بِهِ وَأما حَدِيث إِسْمَاعِيل بن أُميَّة فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّي بالسند الْمُتَقَدّم آنِفا إِلَى أبي نعيم حَدثنَا سُلَيْمَان بن أَحْمَدَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جريج أَخْبرنِي إِسْمَاعِيل بن أُميَّة فَذكر نَحْو حَدِيث ابْن أبي ذِئْب قَوْله فِي 5 بَاب إِذا أعتق نَصِيبا فِي عبد عقب حَدِيثُ 2527 سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَن النَّضر بن أنس عَن بَشِيرِ بْنِ نُهَيْكٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَنْ أَعْتَقَ نَصِيبًا أَوْ شَقِيصًا فِي مَمْلُوكٍ فَخَلاصُهُ عَلَيْهِ فِي مَاله الحَدِيث تَابعه حجاج بن حجاج ومُوسَى بن خلف وَأَبَان عَن قَتَادَة وَاخْتَصَرَهُ شُعْبَة أما حَدِيث حجاج بن حجاج الْبَاهِلِيّ فَإِن رِوَايَته عَن قَتَادَة مَشْهُورَة وَهُوَ من رجال البُخَارِيّ وَلأَحْمَد بن حَفْص شيخ البُخَارِيّ عَن أَبِيه عَن إِبْرَاهِيم ابْن طهْمَان عَنهُ عَن قَتَادَة نُسْخَة ذكرهَا ابْن عدي وَغَيره وَبِذَلِك جزم الْبَيْهَقِيّ

والمزي وَغَيرهمَا وَقد رَوَاهُ أَيْضا حجاج بن أَرْطَأَة عَن قَتَادَة وَقد وَصله الطَّحَاوِيّ وَغَيره من طَرِيقه وَالله أعلم وَأما حَدِيث مُوسَى بن خلف فَقَالَ الْخَطِيب فِي المدرج فِيمَا أَنبأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْفَاضِلِيُّ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بن المقير عَن الْفضل ابْن سَهْلٍ عَنِ الْخَطِيبِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا يَعْقُوبُ ابْن إِسْحَاقَ ثَنَا أَبُو ظُفْرٍ ثَنَا مُوسَى بْنُ خَلَفٍ عَنْ قَتَادَةَ عَن النَّضر ابْن أَنَسٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ نُهَيْكٍ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَعْتَقَ شِقْصًا لَهُ فِي مَمْلُوكٍ فَعَلَيْهِ خَلاصُهُ إِنْ كَانَ لَهُ مَالٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ اسْتُسْعِيَ غَيْرَ مَشْقُوقٍ عَلَيْهِ وَأما حَدِيث أبان فَقَالَ أَبُو دَاوُد فِي السّنَن حَدثنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبَانٌ ثَنَا قَتَادَةُ عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ نُهَيْكٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَعْتَقَ شَقِيصًا لَهُ فِي مَمْلُوكٍ فَعَلَيْهِ أَنْ يُعْتِقَهُ كُلَّهُ إِنْ كَانَ لَهُ مَالٌ وَإِلا اسْتُسْعِيَ الْعَبْدُ غَيْرُ مَشْقُوقٍ عَلَيْهِ قَالَ أَبُو دَاوُد رَوَاهُ جرير ابْن حَازِم ومُوسَى بن خلف جَمِيعًا عَن قَتَادَة وَذكروا فِيهِ السّعَايَة وَأما حَدِيث شُعْبَة فَقرأت عَلَى عَبْدُ الرَّحَمْنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ الْبَزَّازِ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْجَوْهَرِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ السَّعْدِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيِّ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمد الْحداد أخبرهُ أَنا أَحْمد بن عبد الله أَبُو نعيم ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ أَنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا شُعْبَةُ

باب الخطأ والنسيان

عَن قَتَادَة عَن النَّضر بن أَنَسٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ نُهَيْكٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا أَعْتَقَ الرَّجُلُ شِقْصًا لَهُ فِي مَمْلُوكٍ فَهُوَ حُرٌّ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي سنَنه من حَدِيث شُعْبَة بِلَفْظ فَعَلَيهِ خلاصه وَوَقع لنا عَالِيا من حَدِيث شُعْبَة قَوْله فِي 6 بَاب الْخَطَأ وَالنِّسْيَان وقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلكُل امْرِئ مَا نوى هَذَا طرف من حَدِيث الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي كتاب الْإِيمَان وَغَيره قَوْله فِي 7 بَاب إِذا قَالَ لعَبْدِهِ هُوَ لله 2531 - حَدثنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ قَيْسٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَمَّا قَدِمْتُ على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ فِي الطَّرِيقِ ... يَا لَيْلَةً مِنْ طُولِهَا وَعَنَائِهَا ... عَلَى أَنَّهَا مِنْ دَارَةِ الْكُفْرِ نَجَّتِ ... قَالَ وَأَبِقَ مِنِّي غُلامٌ لِي فِي الطَّرِيقِ قَالَ فَلَمَّا قَدِمْتُ على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَايَعْتُهُ فَبَيْنَا أَنا عِنْدَهُ إِذْ طَلَعَ الْغُلامُ فَقَالَ لِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا أَبَا هُرَيْرَة

باب أم الولد

هَذَا غُلامُكَ فَقُلْتُ هُوَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ فَأَعْتَقْتُهُ قَالَ أَبُو عبد الله لم يقل أَبُو كريب عَن أبي أُسَامَة حر انْتهى وَقد أسْند الْمُؤلف حَدِيث أبي كريب فِي أَوَاخِر الْمَغَازِي فَقَالَ حَدثنَا مُحَمَّد ابْن الْعَلَاء وَهُوَ أَبُو كريب بِهِ وَقَالَ فِي آخِره فَقلت هُوَ لوجه الله فأعتقته وَكَذَا أخرجه أَحْمد عَن أبي أُسَامَة قَوْله 8 بَاب أم الْوَلَد قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم إِن من أَشْرَاط السَّاعَة أَن تَلد الْأمة رَبهَا هَذَا طرف من حَدِيث سُؤال جِبْرِيل عَن الْإِيمَان وَغَيره وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْإِيمَان وَالتَّفْسِير تَنْبِيه ذكر الْمُؤلف هُنَا حَدِيث عَائِشَة فِي قصَّة وليدة بن زَمعَة وَزعم الْمزي فِي الْأَطْرَاف أَن البُخَارِيّ قَالَ هُنَا عقب حَدِيث شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ بِهَذَا الحَدِيث وَقَالَ اللَّيْث عَن يُونُس عَن الزُّهْرِيّ فَذكره وَلم أَقف على ذَلِك فِي شَيْء من

باب إذا أسر أخو الرجل أو عمه هل يفادى إذا كان مشركا وقال أنس قال العباس للنبي صلى الله

نسخ البُخَارِيّ وَإِنَّمَا ذكر البُخَارِيّ هَذَا التَّعْلِيق فِي كتاب الْمَغَازِي قَوْله 11 بَاب إِذا أسر أَخُو الرجل أَو عَمه هَل يفادى إِذا كَانَ مُشْركًا وَقَالَ أنس قَالَ الْعَبَّاس للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فاديت نَفسِي وفاديت عقيلا وَأَعَادَهُ فِي بَاب من ملك من الْعَرَب رَقِيقا وَهُوَ طرف من حَدِيث لأنس فِي قصَّة قدوم المَال على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وإعطائه الْعَبَّاس مِنْهُ وَقد تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الصَّلَاة قَوْله 15 بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم العبيد إخْوَانكُمْ فَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ هَذَا طرف من حَدِيث أسْندهُ فِي الْبَاب الْمَذْكُور من طَرِيق أبي ذَر بِمَعْنَاهُ لكنه بِلَفْظ الْمُفْرد فليطعمه مِمَّا يَأْكُل ورويناه من وَجه آخر بِلَفْظ الْجمع قَرَأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي عَنْ أبي نصر بن الشِّيرَازِيّ أَنا مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم فِي كِتَابه أَنا الْحسن ابْن الْعَبَّاسُ الرُّسْتُمِيُّ أَنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أبي أَنا مُحَمَّد ابْن الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ أَنا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ رأَيْتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ وَعَلَيْهِ بُرْدٌ غَلِيظَةٌ وَعَلَى غُلامِهِ مِثْلَهُ فَقَالَ الْقَوْمُ يَا أَبَا ذَرٍّ لَوْ كُنْتَ أَخَذْتَ هَذَا الثَّوْبَ الَّذِي عَلَى غُلامِكَ فَجَعَلْتَهُ مَعَ هَذَا الْكَاتِبِ حُلَّةً فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفيه إِنَّهُم إخْوَانكُمْ فَضلكُمْ الله عَلَيْهِم فَمن لَا يمكم مِنْهُم فَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ وَاكْسُوهُمْ مِمَّا تلبسُونَ

باب كراهية التطاول على الرقيق

وَقَالَ البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد حَدثنَا آدم ثَنَا شُعْبَة ثَنَا أَبُو بشر سَمِعت سَلام بن عَمْرو يحدث عَن رجل من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أرقاؤكم إخْوَانكُمْ الحَدِيث وَقَالَ أَيْضًا حَدثنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُبَشِّرٍ سَمِعت جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوصِي بِالْمَمْلُوكِينَ خَيْرًا وَيَقُولُ أطعموهم مِمَّا تَأْكُلُونَ الحَدِيث قَوْله 17 بَاب كَرَاهِيَة التطاول على الرَّقِيق وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قومُوا إِلَى سيدكم وَقَالَ وَمن سيدكم أما الأول فَهُوَ طرف من قصَّة سعد بن معَاذ الْأنْصَارِيّ فِي حكمه على بني قُرَيْظَة وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي من حَدِيث أبي سعيد وَأما قَول من سيدكم فَهُوَ طرف من حَدِيث يرْوى عَن جَابر بن عبد الله وَغَيره فِي قصَّة عَمْرو بن الجموح ويروى عَن كَعْب بن مَالك وَغَيره فِي قصَّة بشر بن الْبَراء بن معْرور وَأما حَدِيث جَابر فَقَالَ البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد حَدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الأَسْوَدِ عَنِ الْحَجَّاجِ الصَّوَّافِ حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَيِّدُكُمْ يَا بني سَلمَة قُلْنَا الْجَدُّ بْنُ قَيْسٍ عَلَى أَنا نُبَخِّلُهُ قَالَ وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ بَلْ سَيِّدُكُمْ عَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ وَكَانَ عَمْرو يعْتَرض على أصنامهم فِي الْجَاهِلِيَّة وَكَانَ يولم عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تزوج

رَوَاهُ أَبُو الْعَبَّاس السراج فِي تَارِيخه عَن إِبْرَاهِيم بن حَاتِم الْهَرَوِيّ عَن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم عَن حجاج الصَّواف رَوَاهُ أَبُو خَليفَة الجُمَحِي عَن عبيد الله بن عَائِشَة عَن بشر بن الْمفضل عَن عبد الله بن شبْرمَة عَن الشّعبِيّ نَحوه مُرْسلا قَالَ ابْن عَائِشَة فَقَالَ بعض الْأَنْصَار فِي ذَلِك فَذكر الشّعْر الَّذِي فِيهِ ... فسود عَمْرو بن الجموح لجوده ... ... وَحقّ لعَمْرو بالندى أَن يسودا وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق مُحَمَّد بن عَمْرو عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة نَحوه بِالْحَدِيثِ دون الْقِصَّة وَأما حَدِيث كَعْب بن مَالك فَقَرَأنا عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ سُلْطَانَ عَنِ الْقَاسِمُ بْنُ عَسَاكِرَ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا وَعَنْ أَبِي نَصْرِ بْنِ مَمِيلٍ كِلاهُمَا عَنْ مَحْمُودَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَنْدَهْ أَنا أَبُو الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمد ابْن عمر أَنا عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى أَنا أَبِي أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَارِئُ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا عبد الْعَزِيز الأويسي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعد عَن صَالح بن كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عبد الرَّحْمَن ابْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ سَيِّدُكُمْ يَا بَنِي سَلَمَة قَالُوا جَدُّ بْنُ قَيْسٍ فَقَالَ بِمَ تُسَوِّدُونَهُ قَالُوا إِنَّهُ أَكْثَرُنَا مَالا وَأنا عَلَى ذَلِكَ لَنَزِنْهُ بِالْبُخْلِ فَقَالَ وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ لَيْسَ ذَا سَيِّدُكُمْ قَالُوا فَمَنْ سَيِّدُنَا قَالَ سَيِّدُكُمْ بشر بن الْبَراء إِسْنَاده صَحِيح

كتا ب المكاتب

50 كتا ب الْمكَاتب قَوْله فِي 1 بَاب الْمكَاتب قَالَ رَوْحٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قُلْتُ لِعَطَاءٍ أَوَاجِبٌ عَلَيَّ إِذَا عَلِمْتَ لَهُ مَالا أَنْ أُكَاتِبَهُ قَالَ مَا أَرَاهُ إِلا وَاجِبًا وَقَالَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ قُلْتُ لِعَطَاءٍ أَتَأْثُرُهُ عَنْ أَحَدٍ قَالَ لَا ثُمَّ أَخْبرنِي أَنَّ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ سِيرِينَ سَأَلَ أَنَسًا الْمُكَاتَبَةَ وَكَانَ كَثِيرَ الْمَالِ فَأَبَى فَانْطَلَقَ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ كَاتِبْهُ فَأَبَى فَضَرَبَهُ عُمَرُ بِالدِّرَّةِ وَيَتْلُو عُمَرُ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فيهم خيرا فَكَاتَبَهُ قَالَ إِسْمَاعِيل القَاضِي فِي أَحْكَام الْقُرْآن لَهُ حَدَّثنا عَليّ بن عبد الله ثَنَا روح بن عبَادَة عَن ابْن جريج بِهِ أخبرنَا بذلك أَبُو عَليّ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز إِذْنا مشافهة عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن مَحْمُود وَغَيره أَن السلَفِي أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعا أَنا أَبُو عمرَان بن أبي تليد فِي كِتَابه أَنبأَنَا أَبُو عَمْرو بن عبد الْبر أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّد بن عبد الْمُؤمن ثَنَا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق القَاضِي بِهِ وَأما أثر عَمْرو بن دِينَار فَهَكَذَا وَقع فِي النّسخ الَّتِي اتَّصَلت لنا عَن البُخَارِيّ من طَرِيق الْفربرِي وَكَذَلِكَ ذكره عَنهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ وَغَيره وَفِيه تَحْرِيف وَالصَّوَاب وَقَالَهُ عَمْرو بن دِينَار وَقَائِل ذَلِك هُوَ ابْن جريج وَالْقَائِل قلت لعطاء هُوَ ابْن جريج أَيْضا وَلزِمَ من حذف الْهَاء من قَوْله وَقَالَهُ عَمْرو بن دِينَار أَن عَمْرو بن دِينَار هُوَ الَّذِي سَأَلَ عَطاء عَن ذَلِك وَلَيْسَ كَذَلِك وَقد

باب ما يجوز من شروط المكاتب ومن اشترط شرطا ليس في كتاب الله

وجدته فِي الأَصْل الْمُعْتَمد من رِوَايَة النَّسَفِيّ عَن البُخَارِيّ وَقَالَهُ عَمْرو ابْن دِينَار أَي مثل قَول عَطاء وَكَذَلِكَ وَقع مجودا فِي رِوَايَة إِسْمَاعِيل القَاضِي الَّتِي ذكرهَا وَكَذَلِكَ ذكره عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن ابْن جريج قَالَ قلت لعطاء أواجب عَليّ إِذَا عَلِمْتَ لَهُ مَالا أَنْ أُكَاتِبَهُ قَالَ مَا أَرَاهُ إِلا وَاجِبا وَقَالَهَا عَمْرو بن دِينَار قُلْتُ لِعَطَاءٍ أَتَأْثُرُهُ عَنْ أَحَدٍ قَالَ لَا قَوْله فِيهِ 2560 - وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَني يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ قَالَ عُرْوَةُ قَالَتْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا إِنَّ بَرِيرَةَ دَخَلَتْ عَلَيْهَا تَسْتَعِينُهَا فِي كِتَابَتِهَا وَعَلَيْهَا خَمْسُ أَوَاقِي نُجِّمَتْ عَلَيْهَا فِي خَمْسِ سِنِينَ فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ وَنَفِسَتْ فِيهَا أَرَأَيْتِ إِنْ عَدَدْتُ لَهُمْ عَدَّةً وَاحِدَةً أَيَبِيعُكِ أَهْلُكِ فَأُعْتِقُكِ فَيَكُونُ وَلاؤُكِ لِي فَذَهَبَتْ بَرِيرَةُ الحَدِيث قَالَ الذهلي فِي الزهريات حَدَّثنا أَبُو صَالح حَدثنَا اللَّيْث بِهَذَا قَوْله 20 بَاب مَا يجوز من شُرُوط الْمكَاتب وَمن اشْترط شرطا لَيْسَ فِي كتاب الله فِيهِ ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

باب بيع المكاتب إذا رضي وقالت عائشة هو عبد ما بقي عليه شيء وقال زيد بن ثابت ما بقي

كَأَنَّهُ يُشِير إِلَى حَدِيث ابْن عمر فِي قصَّة بَرِيرَة وَقد أسْندهُ بعد بَاب قَوْله 4 بَاب بيع الْمكَاتب إِذا رَضِي وَقَالَت عَائِشَة هُوَ عبد مَا بَقِي عَلَيْهِ شَيْء وَقَالَ زيد بن ثَابت مَا بَقِي عَلَيْهِ دِرْهَم وَقَالَ ابْن عمر هُوَ عبد إِن عَاشَ وَإِن مَاتَ وَإِن جنى مَا بَقِي عَلَيْهِ شَيْء أما قَول عَائِشَة فَقرأت عَلَى خَدِيجَةِ بِنْتِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْقَاسِمِ بن مظفر إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَنا أَبُو الْحسن بْنُ الْمُقَيَّرِ مُشَافَهَةً أَنا سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ فِي كِتَابه أَنا عَاصِم بن الْحسن أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ قَالَ اسْتَأْذَنْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ مَنْ هَذَا فَقُلْتُ سُلَيْمَانَ قَالَتْ كَمْ بَقِيَ عَلَيْكَ مِنْ مُكَاتَبَتِكَ قَالَ قُلْتُ عَشَرَةَ أَوَاقِي قَالَتْ ادْخُلْ فَإِنَّكَ عَبْدٌ مَا بَقِيَ عَلَيْكَ دِرْهَمٌ رَوَاهُ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات عَن يزِيد بن هَارُون عَن عَمْرو بن مَيْمُون حَدثنِي سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ قَالَ اسْتَأْذَنْتُ على عَائِشَة فَعرفت صوتي فَقَالَت أسليمان قلت سُلَيْمَان قَالَت أدّيت مَا قاضيت أَو قاطعت عَلَيْهِ قلت بلَى لم يبْق إِلَّا يسير قَالَت أَدخل فَإنَّك مَمْلُوك مَا بَقِي عَلَيْك شَيْء وَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف حَدَّثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ هُوَ الْجَزَرِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ قَالَ اسْتَأْذَنْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ سُلَيْمَانُ فَقُلْتُ سُلَيْمَانُ فَقَالَتْ أَدَّيْتَ مَا بَقِيَ عَلَيْكَ مِنْ مُكَاتَبَتِكَ أَوْ قَاطَعْتَ أَهْلَكَ عَلَيْهَا قُلْتُ نَعَمْ إِلا شَيْئًا يَسِيرًا قَالَتْ ادْخُلْ فَإِنَّكَ عَبْدٌ مَا بَقِيَ عَلَيْكَ شَيْء

وَأما قَول زيد بن ثَابت فَأخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أبي الْمجد عَن سُلَيْمَان ابْن حَمْزَةَ وَسِتِّ الْوُزَرَاءِ بِنْتِ عُمَرَ بْنِ أَسْعَدَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَهُمْ وَالأَوَّلُ مُحْضَرٌ قَالَ أَنا أَبُو زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيُّ أَنا مكي بن مَنْصُور أَنا القَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ أَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنا الشَّافِعِيُّ أَنا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ قَالَ فِي الْمُكَاتِبِ هُوَ عَبْدٌ مَا بَقِيَ عَلَيْهِ شَيْءٌ رَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور عَن سُفْيَان مثله وَكَذَا رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن وَكِيع عَن سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ عَن ابْن أبي نجيح وَأما قَول ابْن عمر فَقَالَ مَالك فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ فِي الْمُكَاتَبِ هُوَ عَبْدٌ مَا بَقِيَ عَلَيْهِ شَيْءٌ وَقرأت على فَاطِمَة بنت المنجا عَن سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي عُمَرَ الْمَقْدِسِيِّ أَنَّ جَدَّهُ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو السَّعَادَاتِ الْقَزَّازُ أَنا الْمُبَارَكُ ابْن عَبْدِ الْجَبَّارِ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا قبيصَة وَغَيره عَن سُفْيَان هوالثوري عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ الْمُكَاتِبُ عَبْدٌ مَا بَقِيَ عَلَيْهِ دِرْهَمٌ رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن مسْهر عَن عبيد الله بِهِ فَوَقع لنا عَالِيا

من كتاب الهبة

من 51 كتاب الْهِبَة قَوْله 3 بَاب من استوهب من أَصْحَابه شَيْئا وَقَالَ أَبُو سعيد قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اضربوا لي مَعكُمْ سَهْما يُشِير إِلَى حَدِيث أبي سعيد فِي الرّقية بِفَاتِحَة الْكتاب وَقد أسْندهُ فِي الطِّبّ وَغَيره قَوْله 4 بَاب من استسقى وَقَالَ سهل قَالَ لي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اسْقِنِي هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي النِّكَاح وَفِي الْأَشْرِبَة قَوْله 5 بَاب قبُول هَدِيَّة الصَّيْد وَقبل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أبي قَتَادَة عضد الصَّيْد هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ أَسْنَدَهُ فِي بَاب قبل الْبَاب الَّذِي قبله من حَدِيث عبد الله بن أبي قَتَادَة عَن أَبِيه

باب من أهدى إلى صاحبه وتحرى بعض نسائه دون بعض

قَوْله فِي 8 بَاب من أهْدى إِلَى صَاحبه وتحرى بعض نِسَائِهِ دون بعض 2580 - حَدثنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ النَّاسُ يَتَحَرَّوْنَ بهداياهم يومي وقَالَت أُمُّ سَلَمَةَ إِنَّ صَوَاحِبِي اجْتَمَعْنَ فَذَكَرْتُ لَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهَا انْتهى هَكَذَا سَاق الحَدِيث مُخْتَصرا وَقد توهم قوم أَن من قَوْله قَالَت أم سَلمَة إِلَى آخِره حَدِيث مُعَلّق وَلَيْسَ كَذَلِك بل هُوَ بَقِيَّة الحَدِيث وَقد بَينه الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه بيأنا شافيا قَالَ أَخْبرنِي يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الجناني ثَنَا مُحَمَّد ابْن عُبَيْدٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّاسُ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ فَاجْتَمَعْنَ صَوَاحِبِي إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَقُلْنَ لَهَا مُرِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْمُرَ النَّاسَ أَنْ يُهْدُوا لَهُ حَيْثُ كَانَ قَالَ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ أُمُّ سَلَمَةَ لِرَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَعْرَضَ عَنِّي قَالَتْ فَلَمَّا عَادَ إِلَيَّ ذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ فَأَعْرَضَ عَنِّي فَلَمَّا كَانَ فِي الثَّالِثَةِ ذَكَرْتُ ذَلِكَ فَقُلْتُ إِنَّ صَوَاحِبِي اجْتَمَعْنَ إِلَى فَقُلْنَ إِنَّ النَّاسَ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ فَمُرِ النَّاسَ أَنْ يُهْدُوا إِلَيْكَ حَيْثُ كنت فَقَالَ ياأم سَلَمَةَ لَا تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ فواالله مَا نَزَلَ عَلَيَّ الْوَحْيُ وَأنا فِي لِحَافِ امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ غَيْرِهَا وَقد سَاقه الْمُؤلف فِي فضل عَائِشَة عَن عبد الله بن عبد الْوَهَّاب الحَجبي عَن حَمَّاد وَسِيَاق الْإِسْمَاعِيلِيّ أشبه بالسياق الأول وَالله أعلم قَوْله فِيهِ 2581 - حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِي أَخِي عَنْ سُلَمْيَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ نِسَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

كُنَّ حِزْبَيْنِ فَحِزْبٌ فِيهِ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ وَصَفِيَّةُ وَسَوْدَةُ وَالْحِزْبُ الآخَرُ فِيهِ أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ نِسَاءِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ قَدْ عَلِمٌوا حُبَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَائِشَةَ فَإِذَا كَانَتْ عِنْدَ أَحَدِهِمْ هَدِيَّةٌ يُرِيدُ أَنْ يُهْدِيَهَا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَّرَهَا حَتَّى إِذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ بَعَثَ صَاحِبُ الْهَدِيَّةَ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بَيْتِ عَائِشَةَ فَكَلَّمَ حِزْبُ أُمِّ سَلَمَةَ فَقُلْنَ لَهَا كَلِّمِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَلِّمُ النَّاسَ فَيَقُولُ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَدِيَّةً فَلْيُهْدِهَا إِلَيْهِ حَيْثُ كَانَ الحَدِيث وَفِيه ذكر إرسالهن فَاطِمَة قَالَ البُخَارِيّ قصَّة فَاطِمَة يذكر عَن هِشَام عَن رجل عَن الزُّهْرِيّ عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن وَقَالَ أَبُو مَرْوَان عَن هِشَام عَن عُرْوَة كَانَ النَّاس يتحرون بهداياهم يَوْم عَائِشَة 3 وَعَن هِشَام عَن رجل من قُرَيْش وَرجل من الموَالِي عَن الزُّهْرِيّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن الْحَارِث بن هِشَام قَالَت عَائِشَة كنت عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فاستأذنت فَاطِمَة أما حَدِيث هِشَام عَن رجل عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي قصَّة فَاطِمَة وَأما حَدِيث أبي مَرْوَان عَن هِشَام بِالْحَدِيثين على الِاخْتِلَاف الْمَذْكُور

باب المكافأة في الهبة

قَوْله 11 بَاب الْمُكَافَأَة فِي الْهِبَة 2585 - حَدثنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَيُثِيبُ عَلَيْهَا وَلم يذكر وَكِيع ومحاضر عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة يَعْنِي أَرْسلَاهُ أما حَدِيث وَكِيع فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه حَدثنَا وَكِيعٌ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَيُثِيبُ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهَا وَأما حَدِيث محَاضِر وَقَالَ الْآجُرِيّ سَأَلت أَبَا دَاوُد عَن هَذَا الحَدِيث فَقَالَ لم يرفعهُ إِلَّا عِيسَى ابْن يُونُس وَهُوَ عِنْد النَّاس مُرْسل قَوْله فِي 12 بَاب الْهِبَة للْوَلَد وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اعدلوا بَين أَوْلَادكُم فِي الْعَطِيَّة

باب هبة الرجل لامرأته والمرأة لزوجها

هَذَا طرف من حَدِيث النُّعْمَان بن بشير وَقد أسْندهُ بعد قَلِيل قَوْله فِيهِ وَاشْترى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ عمر بَعِيرًا ثمَّ أعطَاهُ ابْن عمر فَقَالَ اصْنَع بِهِ مَا شِئْت تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي هَذَا الْجُزْء قَوْله 14 بَاب هبة الرجل لامْرَأَته وَالْمَرْأَة لزَوجهَا قَالَ إِبْرَاهِيم جَائِزَة وَقَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز لَا يرجعان وَاسْتَأْذَنَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نِسَاءَهُ أَن يمرض فِي بَيت عَائِشَة وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْعَائِد فِي هِبته كَالْكَلْبِ فِي قيئه وَقَالَ الزُّهْرِيّ فِيمَن قَالَ لامْرَأَته هبي لي بعض صداقك أَو كُله ثمَّ لم يمْكث إِلَّا يَسِيرا حَتَّى طَلقهَا فَرَجَعت فِيهِ قَالَ يرد إِلَيْهَا إِن كَانَ خلبها وَإِن كَانَت أَعطَتْهُ عَن طيب نفس لَيْسَ فِي شَيْء من أمره خديعة جَازَ قَالَ الله تَعَالَى {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا} 4 النِّسَاء أما قَول إِبْرَاهِيم فَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن الثَّوْريّ عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم

باب هبة المرأة لغير زوجها وعتقها إن كان لها زوج

قَالَ إِذا وهبت لَهُ أَو وهب لَهَا فَهُوَ جَائِز لكل وَاحِد مِنْهُمَا عطيته وَأما قَول عمر بن عبد الْعَزِيز فَقَالَ عبد الرَّزَّاق أَيْضا عَن الثَّوْريّ عَن عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ مثل قَول إِبْرَاهِيم وَأما الحديثان المرفوعان فأسندهما الْمُؤلف فِي الْبَاب الْمَذْكُور وَأما قَول الزُّهْرِيّ فَقَالَ ابْن وهب فِي جَامِعَة عَن يُونُس فَذكر نَحوه قَوْله فِي 15 بَاب هبة الْمَرْأَة لغير زَوجهَا وعتقها إِن كَانَ لَهَا زوج عقب حَدِيث 2592 اللَّيْث عَن يزِيد عَن بكير عَن كريب مولى ابْن عَبَّاس أَن مَيْمُونَة بنت الْحَارِث رَضِي الله عَنْهَا أخْبرته أَنَّهَا أعتقت وليدة وَلم تستأذن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا كَانَ يَوْمهَا الَّذِي يَدُور عَلَيْهَا فِيهِ قَالَت أشعرت يَا رَسُول الله أَنِّي أعتقت وليدتي قَالَ أَو فعلت قَالَت نعم قَالَ أما إِنَّك لَو أعطيتهَا أخوالك كَانَ أعظم لأجرك وَقَالَ بكر بن مُضر عَن عَمْرو عَن بكير عَن كريب أَن مَيْمُونَة أعتقت ثمَّ قَالَ بعد قَلِيل 16 بَاب بِمن يبْدَأ بالهدية

باب من لم يقبل الهدية لعلة

2594 - وقَالَ بكر عَن عَمْرو عَن بكير عَن كريب مولى ابْن عَبَّاس أَن مَيْمُونَة زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أعتقت وليدة لَهَا فَقَالَ لَهَا وَلَو وصلت بعض أخوالك كَانَ أعظم لأجرك قرأته على فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بْنِ الْمُنَجَّا عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَة عَن عمر بن كرم أَن عمر بن أَحْمد الصفار أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التفلسي أَنا حَمْزَة بن عبد الْعَزِيز المهلبي أَنا أَبُو بكر بن دلويه أَنا عبد الله مُحَمَّد ابْن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ ثَنَا عبد الله هُوَ ابْن صَالح ثَنَا بكر بن مُضر بِهِ قَوْله 17 بَاب من لم يقبل الْهَدِيَّة لعِلَّة وَقَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز كَانَت الْهَدِيَّة فِي زمن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَدِيَّة وَالْيَوْم رشوة أخبرنَا بِذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَهْدَوِيُّ مُشَافَهَةً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْفَارِسِيِّ عَنْ جَدِّهِ أَنا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَرَضِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُهْتَدِي ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ ح وَقرأت عَلَى أَحْمد بن الْحسن السويداوي أَن إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْفَرَجِ الْحَرَّانِيُّ أَنا أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ح وَقَالَ ابْن عبد الْبر فِي

التَّمْهِيدِ قَرَأت عَلَى أَحْمَدَ بْنِ قَاسِمٍ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ حَدَّثَهُمْ قَالُوا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُهَاجِرٍ قَالَ اشْتَهَى عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ تُفَّاحًا فَقَالَ لَوْ كَانَ عِنْدَنَا شَيْءٌ مِنْ تُفَّاحٍ فَإِنَّهُ طَيِّبُ الرِّيحِ طَيِّبُ الطَّعْمِ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فَأَهْدَى إِلَيْهِ تُفَّاحًا فَلَمَّا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ قَالَ عُمَرُ مَا أَطْيَبَ رِيحَهُ وَأَحْسَنَهُ ارْفَعْهُ يَا غُلامُ وَأَقْرِئْ فُلانًا السَّلامَ وَقُلْ لَهُ إِنَّ هَدِيَّتَكَ وَقَعَتْ عِنْدَنَا بِحَيْثُ نُحِبُّ قَالَ عَمْرُو بْنُ مُهَاجِرٍ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ابْنُ عَمِّكَ وَرَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ وَقَدْ بَلَغَكَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْكُلُ الْهَدِيَّةَ وَلا يَأْكُلُ الصَّدَقَةَ فَقَالَ وَيْحَكَ إِنَّ الْهَدِيَّةَ كَانَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَدِيَّةً وَهِيَ لَنَا الْيَوْمَ رِشْوَةٌ وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ أَخْبَرَنَا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا أَبُو الْمليح الْحسن بن عَمْرو الرقي عَن فرات بن مُسلم قَالَ اشْتَهَى عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيز التفاح فَبعث إِلَى بَيته فَلم يجد شَيْئا يشْتَرونَ لَهُ بِهِ فَركب وركبنا مَعَه فَمر بدير فَتَلقاهُ غلْمَان الديرانيين مَعَهم أطباق فِيهَا تفاح فَوقف على طبق مِنْهَا فَتَنَاول تفاحة فشمها ثمَّ أَعَادَهَا إِلَى الطَّبَق ثمَّ قَالَ ادخُلُوا ديركم لَا أعلمكُم بعثتم إِلَى أحد من أَصْحَابِي بشيىء قَالَ فحركت بغلي فلحقته فَقلت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ اشْتهيت التفاح فَلم يجدوه لَك فأهدى لَك فرددته قَالَ لَا حَاجَة لي فِيهِ فَقلت ألم يكن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَبُو بكر وَعمر يقبلُونَ الْهَدِيَّة قَالَ إِنَّهَا لأولئك هَدِيَّة وَهِي للعمال بعدهمْ رشوة لفظ ابْن سعد رَوَاهُ أَحْمد بن ابْن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي فِي كتاب أَخْبَار عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عبد الله بن جَعْفَر بِهِ

باب إذا وهب هبة أو وعد ثم مات قبل أن تصل إليه

قَوْله 18 بَاب إِذا وهب هبة أَو وعد ثمَّ مَاتَ قبل أَن تصل إِلَيْهِ وَقَالَ عُبَيْدَة إِن مَاتَا وَكَانَت فصلت الْهَدِيَّة وَالْمهْدِي لَهُ حَيّ فَهِيَ لوَرثَته وَإِن لم تكن فصلت فَهِيَ لوَرَثَة الَّذِي أهْدى وَقَالَ الْحسن أَيهمَا مَاتَ قبل فَهِيَ لوَرَثَة الْمهْدي لَهُ إِذا قبضهَا الرَّسُول قَوْله 19 بَاب كَيفَ يقبض العَبْد وَالْمَتَاع وَقَالَ ابْن عمر كنت على بكر صَعب فَاشْتَرَاهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هُوَ لَكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ أسْندهُ وَقد تقدم فِي هَذَا الْجُزْء قَوْله 21 بَاب إِذا وهب دينا على رجل قَالَ شُعْبَة عَن الحكم هُوَ جَائِز ووهب الْحسن بن عَليّ عَلَيْهِمَا السَّلَام لرجل دينه أما قَول الحكم فَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبَة ثَنَا أَبُو دَاوُد عَن شُعْبَة قَالَ قَالَ لي الحكم أَتَانِي ابْن أبي ليلى فَسَأَلَنِي عَن رجل كَانَ لَهُ على رجل دين فوهبه لَهُ أَله أَن يرجع فِيهِ قلت لَا قَالَ شُعْبَة فسالت حمادا فَقَالَ بلَى لَهُ أَن يرجع فِيهِ وَأما قَول الْحسن قَوْله فِيهِ وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من كَانَ لَهُ عَلَيْهِ حق فليعطه أَو ليتحلله مِنْهُ

باب الهبة المقبوضة وغير المقبوضة والمقسومة وغير المقسومة

هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ أَسْنَدَهُ الْمُؤلف بِمَعْنَاهُ فِي الْمَظَالِم وَالْغَصْب من حَدِيث ابْن أبي ذِئْب عَن سعيد المَقْبُري عَن أبي هُرَيْرَة بِعَين هَذَا اللَّفْظ وَقَالَ مُسَدّد فِي مُسْنده حَدثنَا بِشْرٌ هُوَ ابْنُ الْمُفَضَّلِ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَ لأَحَدٍ عَلَيْهِ حَقٌّ فَلْيُعْطِهِ إِيَّاهُ أَوْ لِيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ قَبْلَ أَنْ يُعْطِيَهُ إِيَّاهُ فِي يَوْمٍ لَا ذَهَبَ فِيهِ وَلا وَرِقَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَاذَا يُعْطِيهِ قَالَ يُؤْخَذُ مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنَّ فَضِلَ عَلَيْهِ فَضْلٌ طُرِحَ عَلَيْهِ مِنْ سَيِّئَاتِ الآخَرِ قَوْله فِيهِ 2601 - حَدثنَا عَبْدَانُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ أَنا يُونُسُ وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِي ابْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ شَهِيدًا فَاشْتَدَّ الْغُرَمَاءُ فِي حُقُوقِهِمْ الحَدِيث بِطُولِهِ قَوْله 23 بَاب الْهِبَة المقبوضة وَغير المقبوضة والمقسومة وَغير المقسومة وَقد وهب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه لهوازن مَا غنموا مِنْهُم وَهُوَ غير مقسوم يُشِير إِلَى الحَدِيث الطَّوِيل فِي قصَّة هوَازن وَقد أسْندهُ بعد قَلِيل وَفِي الْوكَالَة وَفِي الْمَغَازِي وَسَيَأْتِي فِي أَوَاخِر الْجِهَاد

باب من أهدي له هدية وعنده جلساؤه فهو أحق

قَوْله 2603 - وَقَالَ ثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنِي مِسْعَرٌ عَنْ مُحَارِبٍ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَتَيْتُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمَسْجِدِ فَقَضَانِي وَزَادَنِي هَكَذَا وَقع فِي روايتنا من طَرِيق أبي الْوَقْت وَوَقع فِي طَرِيق أبي ذَر عَن شُيُوخه عَن الْفربرِي عَن البُخَارِيّ حَدثنَا ثَابت بن مُحَمَّد وَكَذَا فِي رِوَايَة أبي عَليّ سعيد بن السكن عَن الْفربرِي وَوَقع فِي رِوَايَة الْأصيلِيّ عَن أبي أَحْمد الْجِرْجَانِيّ عَن الْفربرِي عَن البُخَارِيّ ثَنَا مُحَمَّد ثَنَا ثَابت وأسنده الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه أَخْبرنِي الْهَيْثَم ثَنَا أَبُو شيبَة بن أبي بكر بن أبي شيبَة ثَنَا ثَابت بن مُحَمَّد بِهِ وَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على البُخَارِيّ حَدثنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عَليّ أَنا عَليّ بن إِسْحَاق المادرائي ثَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْأَعرَابِي ثَنَا ثَابت بن مُحَمَّد ثَنَا مسعر بِهِ قَوْله 25 بَاب من أهدي لَهُ هَدِيَّة وَعِنْده جُلَسَاؤُهُ فَهُوَ أَحَق وَيذكر عَن ابْن عَبَّاس أَن جلساءه شركاؤه وَلم يَصح أخبرنَا أَبُو الطَّاهِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّطِيفِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ فِي كِتَابِهِ أَنا الْحسن ابْن أَحْمَدَ الْحَدَّادُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عبد الله أَبُو نعيم ثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ قَالا ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ ثَنَا مَالِكُ بْنُ زِيَادٍ ثَنَا مَنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ ح وَقَرَأنا عَلَى عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزَّرَّادِ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ النّحاس أَنا

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عَصْرُونَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ طَوْقٍ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ فَرْغَانَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا يَحْيَى بن عبد الحميد الْحمانِي ثَنَا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أُهْدِيَتْ لَهُ هَدِيَّةٌ وَعِنْدَهُ قَوْمٌ فَهُمْ شُرَكَاؤُهُ فِيهَا وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو نعيم وَأَبُو غَسَّان عَن منْدَل مثله وقرأت على إِبْرَاهِيم ابْن أَحْمد التنوخي عَن إِسْمَاعِيل بن يُوسُف بن مَكْتُوم وَغَيره أَن عبد الله ابْن عمر بن اللتي أخبرهُ أَنا أَبُو الْوَقْت قَالَ أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر قَالَ أَنا عبد الله بن أَحْمد بن حَمُّوَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ ثَنَا عبد ابْن حميد ثَنَا أَبُو نعيم بِهِ وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق عَن مُحَمَّد بن مُسلم الطَّائِفِي عَن عَمْرو بن دِينَار وَاخْتلف عَلَيْهِ فِيهِ فَرَوَاهُ مُحَمَّد بن أبي السّري وَأَبُو الْأَزْهَر عَن عبد الرَّزَّاق مَرْفُوعا وَرَوَاهُ أَحْمد بن يُوسُف السّلمِيّ عَن عبد الرَّزَّاق مَوْقُوفا وَهُوَ أصح أُنْبِئْتُ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ الْمُعْطِي أَنَّ السِّلَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ أَنا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الصَّبَّاحِ الصَّغَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَنْ أُهْدِيَتْ لَهُ هَدِيَّةٌ وَعِنْدَهُ قَوْمٌ جُلُوسٌ فَهُمْ شُرَكَاؤُهُ فِيهَا ومندل بن عَليّ ضَعِيف جدا وَمُحَمّد بن مُسلم الطَّائِفِي اخْتلف فِيهِ

باب إذا وهب بعيرا لرجل وهو راكبه فهو جائز

وَرَوَاهُ الْعقيلِيّ من طَرِيق عبد السَّلَام بن عبد القدوس عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس كَذَا قَالَ عَن عَطاء وَعبد القدوس ضَعِيف وَرِوَايَة الطَّائِفِي أشبه بِالصَّوَابِ وَالْمَوْقُوف أصح وللمتن شَاهد من حَدِيث الْحُسَيْن بن عَليّ روينَاهُ بِإِسْنَاد ضَعِيف أَيْضا فِي مُسْند إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَفِي الغيلانيات وَشَاهد آخر عَن عَائِشَة ذكره الْعقيلِيّ وَضَعفه وَقَالَ لايصح فِي هَذَا الْبَاب عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَيْء قَوْله 26 بَاب إِذا وهب بَعِيرًا لرجل وَهُوَ رَاكِبه فَهُوَ جَائِز 2611 - قَالَ الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا عَمْرٌو عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ وَكُنْتُ عَلَى بَكْرٍ صَعْبٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ بِعْنِيهِ فَابْتَاعَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ لَكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ تقدم الْكَلَام على حَدِيث الْحميدِي فِي أول الْبيُوع قَوْله 28 بَاب قبُول الْهَدِيَّة من الْمُشْركين قَالَ أَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَاجر إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام بسارة فَدخل قَرْيَة فِيهَا ملك أَو جَبَّار فَقَالَ أعطوها آجر وَأهْديت إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَاة فِيهَا سم وَقَالَ أَبُو حميد أهْدى ملك أَيْلَة للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بغلة بَيْضَاء وكساه بردا

وَكتب أليه ببحرهم أما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فأسنده فِي الْبيُوع وَفِي مَوَاضِع وَسَيَأْتِي قَرِيبا وَأما حَدِيث الشَّاة فأسنده من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الْجِزْيَة وَغَيرهَا وَحَدِيث أبي حميد أسْندهُ فِي كتاب الزَّكَاة قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 2615 شَيبَان عَن قَتَادَة عَن أنس أهدي للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جُبَّة سندس وَكَانَ يُنْهِي عَن الْحَرِير فَعجب النَّاس مِنْهَا الحَدِيث 2616 وَقَالَ سعيد عَن قَتَادَة عَن أنس أَن أكيدر دومة أهْدى إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَرَأت على أُمِّ الْحَسَنِ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء ابْن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد أخْبرهُم أَنا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني أَنا مَحْمُود ابْن إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَتَّابُ ثَنَا أَبُو بَكْرِ

باب ما قيل في العمري والرقبى

ابْن أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَن أكيدر دومة أهْدى إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جُبَّةَ سُنْدُسٍ أخرجه أَحْمد عَن روح عَن سعيد قَوْله 32 بَاب مَا قيل فِي الْعمريّ والرقبى 2626 - حَدَّثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا هَمَّامٌ ثَنَا قَتَادَةُ حَدَّثَنِي النَّضْرُ بن أنس عَن بشير ابْن نُهَيْكٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْعُمْرَى جَائِزَةٌ وَقَالَ عَطاء حَدثنِي جَابر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَحوه هَذَا ظَاهره التَّعْلِيق وَلَيْسَ هُوَ مُعَلّقا فَإِن الْقَائِل وَقَالَ عَطاء حَدثنِي جَابر هُوَ قَتَادَة وَهُوَ مَعْطُوف على الْإِسْنَاد الَّذِي قبله وَقد أسْندهُ مُسلم فِي صَحِيحه من طَرِيق سعيد عَن قَتَادَة عَن عَطاء عَن جَابر وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج من طَرِيق أبي الْوَلِيد عَن همام بالإسنادين جَمِيعًا قَوْله فِي 35 بَاب فضل المنيحة 2630 - حَدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَنا ابْنُ وَهْبٍ ثَنَا يُونُس عَن ابْن

شِهَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ الْمَدِينَةَ مِنْ مَكَّةَ وَلَيْسَ بِأَيْدِيهِمْ وَكَانَتِ الأَنْصَارُ أَهْلَ الأَرْضِ وَالْعَقَارِ فَقَاسَمَهُمُ الأَنْصَارُ عَلَى أَنْ يُعْطُوهُمْ ثِمَارَ أَمْوَالِهِمْ كُلَّ عَامٍ وَيَكْفُوهُمُ الْعَمَلَ وَالْمَؤُنَةَ وَكَانَتْ أُمُّهُ أُمُّ أَنَسٍ أُمُّ سُلَيْمٍ كَانَتْ أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ فَكَانَتْ أَعْطَتْ أُمُّ أَنَسٍ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِذَاقًا فَأَعْطَاهُنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّ أَيْمَنَ مَوْلاتَهُ أُمَّ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأخبرني أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا فَرَغَ مِنْ قِتَالِ أَهْلِ خَيْبَرَ فَانْصَرَفَ إِلَى الْمَدِينَةِ رَدَّ الْمُهَاجِرُونَ إِلَى الأَنْصَارِ مَنَائِحَهُمُ الَّتِي كَانُوا مَنَحُوهُمْ مِنْ ثِمَارِهِمْ فَرَدَّ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى أُمِّهِ عِذَاقَهَا وَأَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّ أَيْمَنَ مَكَانَهُنَّ مِنْ حَائِطِهِ وَقَالَ أَحْمد بن شبيب أَنا أبي عَن يُونُس بِهَذَا وَقَالَ مكانهن من خالصه قَالَ الذهلي فِي الزهريات حَدثنَا أَحْمد بن شبيب فَذكره بِتَمَامِهِ وَأنباني مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ عبد الله ابْن عُمَرَ الْمُنَجَّا أَخْبَرَهُمْ فِي كِتَابِهِ قَالَ قُرِئَ عَلَى شُهْدَةَ وَأنا اسْمَع أَن مُحَمَّد ابْن عَبْدِ السَّلامِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ قَالَ قَرَأت عَلَى أبي الْعَبَّاس ابْن حَمْدَانَ حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبِ بْنِ سَعِيدٍ ثَنَا أَبِي عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمَّا خَرَجَ الْمُهَاجِرُونَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَلَيْسَ بِأَيْدِيهِمْ شَيْءٌ فَقَاسَمَهُمُ الأَنْصَارُ عَلَى إِنْ أَعْطُوهُمْ أَنْصَافَ ثِمَارِ أَمْوَالِهِمْ فِي كُلِّ عَامٍ عَلَى أَنْ يَكْفُوهُمُ الْعَمَلَ وَالْمَؤُنَةَ قَالَ وَكَانَتْ أُمُّ أَنَسٍ أُمُّ سُلَيْمٍ أُمَّ عَبْدِ الله بن أبي طَلْحَة

باب إذا قال أخدمتك هذه الجارية

كَانَ أَخَا أَنَسٍ لأُمِّهِ أَعْطَتْ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِذَاقًا لَهَا فَأَعْطَاهُنَّ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُمَّ أَيْمَنَ مَوْلاتَهُ أُمَّ أُسَامَةَ ابْن زَيْدٍ وَبِه قَالَ وَأخبرني أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ ثَنَا أَبِي عَنْ يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمَّا فَرَغَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِنْ قِتَالِ خَيْبَرَ وَرَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ رَدَّ الْمُهَاجِرُونَ إِلَى الأَنْصَارِ مَنَائِحَهُمُ الَّتِي كَانُوا مَنَحُوهَا مِنْ ثِمَارِهِمْ فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أُمِّي عِذَاقَهَا وَأَعْطَى أُمَّ أَيْمَنَ مَكَانَهُنَّ مِنْ خَالِصِهِ قَالَ البرقاني أخرجه البُخَارِيّ فَقَالَ قَالَ أَحْمد ابْن شبيب عَن أَبِيه وَلم يذكر سَمَاعا وَقَالَ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه رَوَاهُ أَحْمد ابْن سعيد عَن أَحْمد بن شبيب بِهِ قَوْله فِيهِ 2633 - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنِ الْهِجْرَةِ فَقَالَ وَيْحَكَ إِنَّ الْهِجْرَةَ شَأْنُهَا شَدِيدٌ فَهَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَتُعْطِي صَدَقَتَهَا قَالَ نَعَمْ قَالَ فَهَلْ تَمْنَحُ مِنْهَا شَيْئًا قَالَ نَعَم الحَدِيث سَيَأْتِي بطرق فِي كتاب الرقَاق إِن شَاءَ الله قَوْله فِي 36 بَاب إِذا قَالَ أخدمتك هَذِه الْجَارِيَة عقب حَدِيث 2635 حَدثنَا أَبُو الْيَمَانِ أخبرنَا شُعَيْبٌ حَدثنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ هَاجَرَ إِبْرَاهِيمَ بِسَارَّةَ فَأَعْطَوْهَا آجَرَ فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ أَشَعَرْتَ أَنَّ الله كبت الْكَافِر

وَأَخْدَمَ وَلِيدَةً وَقَالَ ابْن سِيرِين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَخْدَمَهَا هَاجر أسْندهُ فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء من طَرِيق ابْن سِيرِين آخر الْجُزْء الْخَامِس من تغليق التَّعْلِيق

تغليق التَّعْلِيق على صَحِيح البُخَارِيّ الْجُزْء السَّادِس

من كتاب الشهادات

373 بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم اللَّهُمَّ صل على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم رَبنَا آتنا من لَدُنْك رَحْمَة وَهِي لنا من أمرنَا رشدا من 52 كتاب الشَّهَادَات قَوْله 2 بَاب إِذا عدل رجل رجلا فَقَالَ لَا نعلم إِلَّا خيرا 2637 - حَدثنَا حجاج ثَنَا عبد الله بن عمر النميري ثَنَا ثَوْبَان وَقَالَ اللَّيْث حَدثنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عُرْوَة وَابْن الْمسيب وعلقمة بن وَقاص وعبيد الله عَن حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَبَعض حَدِيثهمْ يصدق بَعْضًا حِين قَالَ لَهَا أهل الْإِفْك مَا قَالُوا الحَدِيث أسْند الْمُؤلف حَدِيث اللَّيْث فِي التَّفْسِير وَفِي التَّوْحِيد عَن يحيى بن بكير عَنهُ قَوْله 3 بَاب شَهَادَة المختبىء

وَأَجَازَهُ عَمْرو بن حُرَيْث قَالَ وَكَذَلِكَ يفعل بالكاذب والفاجر وَقَالَ الشّعبِيّ وَابْن سِيرِين وَعَطَاء وَقَتَادَة السّمع شَهَادَة وَكَانَ الْحسن يَقُول لم يشهدوني على شَيْء وَإِنِّي سَمِعت كَذَا وَكَذَا أما قَول عَمْرو بن حُرَيْث فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا هشيم أَنا الشَّيْبَانِيّ عَن مُحَمَّد بن عبيد الله الثَّقَفِيِّ أَنَّ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ كَانَ يُجِيزُ شَهَادَةَ الْمُخْتَبِئِ وَيَقُولُ كَذَا يُفْعَلُ بِالْخَائِنِ وَالْفَاجِرِ وَمن طَرِيقه رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير وَأما قَول الشّعبِيّ فَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف حَدثنَا هشيم عَن مطرف عَن الشّعبِيّ ح وَعَن عُبَيْدَة عَن إِبْرَاهِيم قَالَا شَهَادَة السّمع جَائِزَة وَقد وَقع لنا عَن الشّعبِيّ من وَجه آخر أَنبأَنَا بِهِ عبد الرَّحِيم بن عبد الْوَهَّاب الْحَمَوِيّ شفاها عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن الْحُسَيْن بن المقير عَن أبي الْكَرم الشهرزوري أَنا أَبُو مُحَمَّد الصريفيني فِي كِتَابه أَنا عبيد الله ابْن مُحَمَّد ابْن حبابة ثَنَا أَبُو الْقَاسِم عبد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيز الْبَغَوِيّ ثَنَا عَليّ بن الْجَعْد ثَنَا شريك عَن الْأَشْعَث عَنْ عَامِرٍ هُوَ الشَّعْبِيُّ قَالَ تجوز شَهَادَة السّمع إِذا قَالَ سمعته يَقُول وَإِن لم يشهده وَأما قَول ابْن سِيرِين فَقَالَ الْأَثْرَم حَدثنَا ابْن الطباع هُوَ مُحَمَّد بن عِيسَى ثَنَا معَاذ عَن أَشْعَث عَن ابْن سِيرِين وَالْحسن أَنَّهُمَا كأنا يريان شَهَادَة الْأَعْمَى جَائِزَة وَأما قَول عَطاء فَقَالَ الْأَثْرَم فِي السّنَن حَدثنَا قبيصَة قَالَ ثَنَا سُفْيَان عَن

باب إذا شهد شاهد أو شهود بشيء وقال آخرون ما علمنا ذلك يحكم بقول من شهد

ابْن جريج عَن عَطاء قَالَ تجوز شَهَادَة الْأَعْمَى وَقَالَ الْكَرَابِيسِي فِي أدب الْقَضَاء حَدثنَا روح هُوَ ابْن عبَادَة عَن ابْن جريج عَن عَطاء قَالَ السّمع شَهَادَة وَأما قَول قَتَادَة فَقَالَ الْخلال حَدثنَا مُحَمَّد بن عَليّ ثَنَا مهنى قَالَ سَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل فَقلت ثَنَا ضَمرَة عَن رجل فَذكره عَن قَتَادَة قَالَ إِن للسمع قيافه كقيافة الْبَصَر فَقَالَ أَحْمد يَعْنِي الْأَعْمَى إِذا عرف الرجل وَسمع صَوته حَدثنَا مُحَمَّد ثَنَا وَكِيع قَالَ شهد قَتَادَة عِنْد إِيَاس فَرد شَهَادَته وَأما قَول الْحسن فَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثنا حَاتِمُ بن وردان عَن يُونُس عَن الْحسن قَالَ لَو أَن رجلا سمع من قوم شَيْئا فَإِنَّهُ يَأْتِي القَاضِي فَيَقُول لم يشهدوني وَلَكِن سَمِعت كَذَا وَكَذَا قَوْله 4 بَاب إِذا شهد شَاهد أَو شُهُود بِشَيْء وَقَالَ آخَرُونَ مَا علمنَا ذَلِك يحكم بقول من شهد قَالَ الْحميدِي هَذَا كَمَا أخبر بِلَال أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى فِي الْكَعْبَة وَقَالَ الْفضل لم يصل فَأخذ النَّاس بِشَهَادَة بِلَال أما حَدِيث بِلَال فأسنده فِي الْحَج وَغَيره وَأما حَدِيث الْفضل فعلقه فِي الْحَج وَقد ذكرت هُنَاكَ من وَصله وَأما قَول الْحميدِي

باب الشهادة على الأنساب

قَوْله فِي 7 بَاب الشَّهَادَة على الْأَنْسَاب وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أرضعتني وَأَبا سَلمَة ثويبة هَذَا طرف مِنْ حَدِيثٍ أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي النِّكَاح وَفِي الرَّضَاع من حَدِيث أم حَبِيبَة بنت أبي سُفْيَان قَوْله فِيهِ 2647 - حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَنا سُفْيَانُ بْنُ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعِنْدِي رَجُلٌ قَالَ يَا عَائِشَةُ مَنْ هَذَا قُلْتُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ قَالَ يَا عَائِشَةُ أُنْظُرْنَ مِنْ إِخْوَانِكُنَّ فَإِنَّمَا الرِّضَاعَةُ مِنَ الْمَجَاعَةِ تَابعه ابْن مهْدي عَن سُفْيَان أخبرنَا بِذَلِكَ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ أَخْبَرَكُمْ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا النَّجِيبُ الْحَرَّانِيُّ عَنْ مَسْعُودٍ الْجَمَّالِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادِ أَخْبَرَكُمْ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم قَالَا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَشْعَثَ ح قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ وَحَدَّثنا أَبُو بكر الطلحي ثَنَا عبيد بن غَنَّام ثَنَا أَبُو بكر بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا رَجُلٌ فَقَالَ مَنْ هَذَا فَقَالَتْ هَذَا أَخِي فَقَالَ أُنْظُرْنَ مَنْ يَدْخُلُ عَلَيْكُنَّ فَإِنَّمَا الرِّضَاعَةُ مِنَ الْمَجَاعَةِ رَوَاهُ مُسلم عَن أبي خَيْثَمَة وَعَن أبي بكر فوافقناه فِيهَا بعلو

باب شهادة القاذف والسارق

قَوْله فِي 8 بَاب شَهَادَة الْقَاذِف وَالسَّارِق وَجلد عمر أَبَا بكرَة وشبل بن معبد ونافعا بِقَذْف الْمُغيرَة ثمَّ استتابهم وَقَالَ من تَابَ قبلت شَهَادَته وَأَجَازَهُ عبد الله بن عتبَة وَعمر بن عبد الْعَزِيز وَسَعِيد بن جُبَير وَطَاوُس وَمُجاهد وَالشعْبِيّ وَعِكْرِمَة وَالزهْرِيّ ومحارب ابْن دثار وَشُرَيْح وَمُعَاوِيَة بن قُرَّة وَقَالَ أَبُو الزِّنَاد الْأَمر عندنَا بِالْمَدِينَةِ إِذا رَجَعَ الْقَاذِف عَن قَوْله واستغفر ربه قبلت شَهَادَته وَقَالَ الشّعبِيّ وَقَتَادَة إِذا أكذب نَفسه جلد وَقبلت شَهَادَته وَقَالَ الثَّوْريّ إذاجلد العَبْد ثمَّ اعْتِقْ جَازَت شَهَادَته فَإِذا استقضي الْمَحْدُود فقضاياه جَائِزَة أما قصَّة عمر فَقَالَ أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن جرير الطَّبَرِيّ فِي التَّفْسِير حَدثنَا ابْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا سَلَمَةُ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد بن الْمُسَيِّب أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ضَرَبَ أَبَا بَكْرَةَ وَشِبْلَ بْنَ مَعْبَدٍ وَنَافِعَ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ كِلْدَةَ الْحَدَّ وَقَالَ لَهُمْ مَنْ أَكْذَبَ نَفْسَهُ قَبَلْتُ شَهَادَتُهُ فِيمَا اسْتَقْبَلَ وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ لَمْ أُجِزْ شَهَادَتُهُ فَأَكْذَبَ شِبْلٌ نَفْسَهُ وَنَافِعٌ وَأَبَى أَبِو بَكْرَةَ أَنْ يَفْعَلَ قَالَ الزُّهْرِيّ هُوَ وَالله سنة فاحفظوه وَأخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الأَمِينُ عَنْ سِتِّ الْوُزَرَاءِ بِنْتِ الْمُنَجَّا إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَبِي بَكْرَةَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيُّ أَنا مكي بن مَنْصُور أَنا القَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ أَنا

الرَّبِيعُ أَنا الشَّافِعِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ سَمِعت الزُّهْرِيَّ يَقُولُ زَعَمَ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنَّ شَهَادَةَ الْمَحْدُودِ لَا تَجُوزُ فَأَشْهَدُ لأخبرني فُلانٌ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ لأَبِي بَكْرَةَ تُبْ وَأَقْبَلُ شَهَادَتَكَ قَالَ سُفْيَان سمى الزُّهْرِيّ الَّذِي أخبرهُ فحفظته ثمَّ نَسِيته فَلَمَّا قمنا سَأَلت من حضر فَقَالَ لي عمر بن قيس هُوَ ابْن الْمسيب قَالَ الشَّافِعِي فَقلت لَهُ هَل شَككت فِيمَا قَالَ قَالَ لَا قَالَ الشَّافِعِي هُوَ ابْن الْمسيب من غير شكّ قلت وَقد رَوَاهُ أَحْمد بن شَيبَان الرَّمْلِيّ وَالْحسن بن مُحَمَّد الزَّعْفَرَانِي عَن ابْن عُيَيْنَة عَن الزُّهْرِيّ عَن الْمسيب من غير شكّ وَوَقع لنا من طَرِيق الزَّعْفَرَانِي عَالِيا جدا أخبرنَا بِهِ أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ الله الذَّهَبِيّ إجَازَة يلفظ بهَا غير مرّة أَن الْقَاسِم بن مظفر بن عَسَاكِر أخبرهُ عَن مَحْمُود بن مَنْدَه أَن الرشيد الْأَصْبَهَانِيّ أخبرهُ أَنا أَبُو عَمْرو بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَه أَنا أبي أَنا أَبُو سعيد بن الْأَعرَابِي ثَنَا الزَّعْفَرَانِي ثَنَا ابْن عُيَيْنَة بِهِ وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْن جرير فِي تَفْسِيره عَن أَحْمد بن حَمَّاد عَن سُفْيَان وَأما قَول عبد الله بن عتبَة فَقَالَ أَبُو جَعْفَر بن جرير الطَّبَرِيّ فِي التَّفْسِير حَدثنَا أَبُو كريب ثَنَا ابْن إِدْرِيس أَنا مسعر عَن عمرَان بن عُمَيْر أَن عبد الله ابْن عتبَة كَانَ يُجِيز شَهَادَة الْقَاذِف إِذا تَابَ وَأما عمر بن عبد الْعَزِيز فَقَالَ ابْن جرير حَدثنَا ابْن بشار ثَنَا ابْن مهْدي ثَنَا ابْن الْمُبَارك عَن ابْن جريج عَن عمرَان بن مُوسَى شهِدت عمر بن عبد الْعَزِيز أجَاز شَهَادَة الْقَاذِف وَمَعَهُ رجل

وَرَوَاهُ الْخلال عَن الْمروزِي عَن أبي كريب عَن ابْن الْمُبَارك نَحوه وَأما سعيد بن جُبَير فَقَالَ ابْن جرير حَدثنَا ابْن بشار ثَنَا عبد الرَّحْمَن ثَنَا عبد الله بن الْمُبَارك عَن يَعْقُوب بن الْقَعْقَاع عَن مُحَمَّد بن زيد عَن سعيد بن جُبَير مثل حَدِيث قبله قَالَ تقبل شَهَادَته يَعْنِي الْقَاذِف إِذا تَابَ وَأما طَاوس وَمُجاهد فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن حَدثنَا إِسْمَاعِيل ثَنَا ابْن أبي نجيح عَن عَطاء وَمُجاهد وَطَاوُس أَنهم قَالُوا فِي الْقَاذِف إِذا تَابَ وَقَالَ ابْن جرير حَدثنَا يَعْقُوب ثَنَا أَبُو بشر يَعْنِي إِسْمَاعِيل بن علية سَمِعت ابْن أبي نجيح يَقُول الْقَاذِف إِذا تَابَ تجوز شَهَادَته وَقَالَ كلنا نقُوله فَقيل لَهُ من فَقَالَ عَطاء وَطَاوُس وَمُجاهد أخبرنَا بذلك أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُرَيْشٍ أَنا عَبْدُ المحسن بن عبد الْعَزِيز أَنا مُحَمَّد بن حمد بن حَامِد الأرتاحي عَن عَليّ بن الْحُسَيْن الْفراء أَنا عبد الْبَاقِي بن فَارس أَنا الميمون بن حَمْزَة أَنا أَبُو جَعْفَر الطَّحَاوِيّ أَنا الْمُزنِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن إِدْرِيس الشَّافِعِي أَخْبرنِي ابْن علية عَن ابْن نجيح فِي الْقَاذِف إِذا تَابَ تقبل شَهَادَته قَالَ ابْن أبي نجيح نقُوله عَطاء وَطَاوُس وَمُجاهد

وَأما الشّعبِيّ فأنبأنا عبد الرَّحِيم بن عبد الْوَهَّاب بالسند الْمُتَقَدّم آنِفا إِلَى عَليّ بن الْجَعْد ثَنَا شُعْبَة عَن الحكم فِي شَهَادَة الْقَاذِف قَالَ قَالَ إِبْرَاهِيم لَا تجوز وَكَانَ الشّعبِيّ يَقُول إِذا تَابَ قبلت وَرَوَاهُ ابْن جرير فِي تَفْسِيره عَن ابْن أبي الشَّوَارِب عَن يزِيد بن زُرَيْع عَن دَاوُد بن أبي هِنْد عَن الشّعبِيّ قَالَ إِذا تَابَ يَعْنِي الْقَاذِف وَلم يعلم مِنْهُ إِلَّا الْخَيْر جَازَت شَهَادَته وَعَن يَعْقُوب عَن هشيم عَن إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ الشّعبِيّ أَنه كَانَ يَقُول يقبل الله تَوْبَته وتردون شَهَادَته وَكَانَ يقبل شَهَادَته إِذا تَابَ وَأما عِكْرِمَة فَقَالَ عَليّ بن الْجَعْد بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم إِلَيْهِ ثَنَا شُعْبَة عَن يُونُس عَن عِكْرِمَة قَالَ إِذا تَابَ الْقَاذِف قبلت شَهَادَته وَأما الزُّهْرِيّ فَرَوَاهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَنهُ فِي قصَّة وَقَالَ ابْن جرير حَدثنَا ابْن عبد الْأَعْلَى ثَنَا مُحَمَّد هُوَ ابْن ثَوْر عَن معمر قَالَ قَالَ الزُّهْرِيّ إِذا حد الْقَاذِف فَإِنَّهُ يَنْبَغِي للْإِمَام أَن يستتيبه فَإِن تَابَ قبلت شَهَادَته وَإِلَّا لم تقبل قَالَ كَذَلِك فعل عمر بن الْخطاب بالذين شهدُوا على الْمُغيرَة وَأما محَارب بن دثار فَرَوَاهُ الْكَرَابِيسِي فِي كتاب الْقَضَاء عَن يزِيد بن هَارُون عَن إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ الشّعبِيّ قَالَ إِذا تَابَ الْقَاذِف قبلت شَهَادَته قَالَ وَقَالَ محَارب بن دثار فَذكر مثله وَأما شُرَيْح فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدثنَا فُضَيْل بن عِيَاض عَن مَنْصُور عَن

مُحَمَّد بن سِيرِين قَالَ كنت عِنْد شُرَيْح فَجَاءَهُ رجل فَشهد شَهَادَة فَقَالَ لَهُ رجل تجيز شَهَادَة رجل قد حد فَذكر الْخَبَر وَقَالَ ابْن جرير ثَنَا أَبُو كريب وَأَبُو السَّائِب قَالَا ثَنَا ابْن إِدْرِيس عَن مطرف عَن أبي عُثْمَان عَن شُرَيْح فِي الْقَاذِف يقبل الله تَوْبَته وَلَا أقبل شَهَادَته وَقد رُوِيَ عَن شُرَيْح من عدَّة أوجه أَنه رد شَهَادَة الْقَاذِف وَأَبُو مُعَاوِيَة بن قُرَّة وَأما أَبُو الزِّنَاد فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا هشيم أَنا حُصَيْن قَالَ رَأَيْت رجلا جلد حدا فِي قذف بِالزِّنَا فَلَمَّا فرغ من ضربه أحدث تَوْبَة فَلَقِيت أَبَا الزِّنَاد فَأَخْبَرته بذلك فَقَالَ لي الْأَمر عندنَا إِذا رَجَعَ عَن قَوْله واستغفر ربه قبلت شَهَادَته وَأما قَول الشّعبِيّ أَيْضا فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم حَدثنَا أَبُو سعيد الْأَشَج ثَنَا ابْن إِدْرِيس عَن دَاوُد عَن الشّعبِيّ قَالَ إِذا أكذب الْقَاذِف نَفسه قبلت شَهَادَته وَقَالَ ابْن جرير حَدثنَا أَبُو كريب وَأَبُو السَّائِب قَالَا ثَنَا ابْن إِدْرِيس أَنا دَاوُد بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ فِي الْقَاذِف إِذا تَابَ وأكذب نَفسه قبلت شَهَادَته وَأما قَول قَتَادَة فَقَالَ ابْن جرير حَدثنَا ابْن بشار ثَنَا عبد الْأَعْلَى ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة أَن عمر بن عبد الله بن أبي طَلْحَة جلد رجلا فِي قذف فَقَالَ

أكذب نَفسك حَتَّى تجوز شهادتك وَأما قَول الثَّوْريّ فَهَكَذَا روينَاهُ فِي جَامعه رِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بن الْوَلِيد الْعَدنِي عَنهُ قَوْله وَقد نفى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الزَّانِي سنة وَنهى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن كَلَام كَعْب بن مَالك وصاحبيه حَتَّى مَضَت خَمْسُونَ لَيْلَة وَالْحَدِيثَانِ مسندان عِنْده الحَدِيث الأول من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الْحُدُود وَغَيره وَالثَّانِي من حَدِيث كَعْب بن مَالك فِي الْمَغَازِي وَغَيره 4 قَوْله فِيهِ 2638 - حَدثنَا إِسْمَاعِيلُ حَدثنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَني يُونُسُ عَنِ ابْن شهَاب أَخْبِرِي عُرْوَةُ أَنَّ امْرَأَةً سَرَقَتْ فِي غَزْوَةِ الْفَتْحِ فَأُتِيَ بِهَا رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثُمَّ أَمَرَ فَقُطِعَتْ يَدُهَا قَالَتْ عَائِشَةُ فَحَسُنَتْ تَوْبَتُهَا وَتَزَوَّجَتْ وَكَانَتْ تَأْتِي بَعْدَ ذَلِكَ فَأَرْفَعُ حَاجَتَهَا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو دَاوُد فِي السّنَن حَدَّثنا مُحَمَّد بن يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ كَانَ عُرْوَةُ يُحَدِّثُ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ اسْتَعَارَتِ امْرَأَةٌ يَعْنِي حُلِيًّا عَلَى أَلْسِنَةِ أُنَاسٍ

باب لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد عقب حديث

يُعْرَفُونَ وَلا تُعْرَفُ هِيَ فَبَاعَتْهُ فَأَخَذَتْ فَأُتِيَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ بِقَطْعِ يَدِهَا وَهِي الَّتِي شفع فِيهَا أُسَامَة بن زيد وَقَالَ فِيهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا قَالَ هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَهَذَا مُخَالف للفظ الَّذِي علقه البُخَارِيّ سندا ومتنا وَفِي سِيَاق البُخَارِيّ لحَدِيث ابْن وهب وَاللَّيْث جَمِيعًا عَن يُونُس عَن سِيَاقَة وَاحِدَة نظر فقد روى هُوَ حَدِيث ابْن وهب بعد هَذَا مُفردا فَقَالَ عَنهُ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة وَسِيَاق الْمَتْن كَالَّذي هُنَا فَالظَّاهِر أَن حَدِيث اللَّيْث الَّذِي علقه غير الحَدِيث الَّذِي أخرجه أَبُو دَاوُد وَإِن كَانَ الْإِسْنَاد وَاحِدًا فِي قصَّة وَاحِدَة فيحرر هَذَا قَوْله فِي 9 بَاب لَا يشْهد على شَهَادَة جور إِذا أشهد عقب حَدِيث 2650 - أبي حَيَّان التَّيْمِيّ عَن الشّعبِيّ عَن النُّعْمَان بن بشير قَالَ سَأَلت أُمِّي أبي بعض الموهبة لي الحَدِيث وَفِيه قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تشهدني على جور وَقَالَ أَبُو حريز عَن الشّعبِيّ لَا أشهد على جور أخبرنَا بِذَلِكَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمَقْدِسِيُّ فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد بن عَليّ بن ساعد أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن أبي زيد أَنا مَحْمُود ابْن إِسْمَاعِيل الصَّيْرَفِي أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن فاذشاه ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ابْن أَيُّوبَ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا مُحَمَّد بن أبي بكر الْمُقَدَّمِيُّ ثَنَا مُعْتَمِرٌ ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَيْسَرَةَ الْعُقَيْلِيُّ أَبُو مُعَاذٍ عَنْ أَبِي حَرِيزٍ ح وَبِهِ إِلَى سُلَيْمَانَ الطَّبَرَانِيِّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ ثَنَا مُعْتَمِرُ بن سُلَيْمَان قَالَ

باب ما قيل في شهادة الزور

قَرَأت عَلَى الْفُضَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ أَبِي حَرِيزٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنه حَدثهُ أَن النُّعْمَان ابْن بَشِيرٍ خَطَبَ بِالْكُوفَةِ فَقَالَ إِنَّ وَالِدِي بَشِيرَ بْنَ سَعْدٍ أَتَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ عَمْرَةَ بِنْتَ رَوَاحَةِ نَفِسَتْ بِغُلامٍ وَإِنِّي سَمَّيْتُهُ النُّعْمَانَ وَإِنَّهَا قَالَتْ أَشْهِدْ عَلَى ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَكِ وَلَدٌ غَيْرَهُ قَالَ نَعَمْ قَالَ لَا تُشْهِدْنِي إِلا عَلَى عَدْلٍ فَإِنِّي لَا أَشْهَدُ عَلَى جَوْرٍ لفظ الْمقدمِي رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن البجيري عَن مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَاسم أبي حريز هَذَا عبد الله بن حُسَيْن قَاضِي سجستان قَوْله فِي 10 بَاب مَا قيل فِي شَهَادَة الزُّور 2653 - حَدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ سَمِعَ وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ بْنِ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْكَبَائِرِ قَالَ الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَقَتْلُ النَّفْسِ وَشَهَادَةُ الزُّورِ تَابعه غنْدر وَأَبُو عَامر وبهز وَعبد الصَّمد عَن شُعْبَة أما حَدِيث غنْدر فأسنده الْمُؤلف فِي الْأَدَب وَأما حَدِيث أبي عَامر وَهُوَ عبد الْملك بن عَمْرو الْعَقدي فقد وَقَعَ لَنَا بِعُلُوٍّ مِنْ حَدِيثِهِ قرأته على فَاطِمَة بنت المنجا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن جَعْفَر ابْن عَلِيٍّ الْهَمَذَانِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا السِّلَفِيُّ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ أَشْتَةَ أَنا أَبُو سعيد النقاش

أَنا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا هَارُونُ هُوَ ابْنُ سُلَيْمَانَ ح قَرَأْتُهُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي أخْبركُم أَبُو نَصْرٍ الشِّيرَازِيُّ فِي كِتَابِهِ عَن مَحْمُود ابْن إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَنْدَهْ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ الْعَبَّاسِ الأَصْبَهَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاقَ بْنِ مَنْدَهْ أَنا أَبِي أَنا عبد الرَّحْمَن بن يحيى أَنا أَبُو مَسْعُودٍ قَالا أَنا أَبُو عَامِرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَفَعَهُ قَالَ أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَقَتْلُ النَّفْسِ وَقَوْلُ الزُّورِ أَوْ قَالَ شَهَادَةُ الزُّورِ رَوَاهُ أَبُو عَبَّاس السراج عَن عقبَة بن مكرم عَن أبي عَامر بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَأما حَدِيث بهز فَأخبرنا بِهِ عبد الله بن عمر بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ طَيٍّ أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْرَقُ أَنا أَبُو عَليّ الْوَاعِظ أَنا أَبُو بكر بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا بَهْزٌ وَهُوَ ابْنُ أَسَدٍ ثَنَا شُعْبَةُ أَخْبرنِي عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْكَبَائِرِ أَوْ قَالَ ذَكَرَهَا قَالَ الشِّرْكُ الْعُقُوقُ وَقَتْلُ النَّفْسِ وَشَهَادَةُ الزُّورِ أَوْ قَوْلُ الزُّورِ وَأما حَدِيث عبد الصَّمد فأسنده الْمُؤلف فِي الدِّيات قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 2654 - بشر بن الْمفضل عَن الْجريرِي عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكرَة عَن أَبِيه رَضِي الله عَنهُ رَفعه أَلا أنبئكم بأكبر الْكَبَائِر الحَدِيث وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم ثَنَا الْجريرِي ثَنَا عبد الرَّحْمَن أسْند الْمُؤلف حَدِيث إِسْمَاعِيل هَذَا فِي كتاب اسْتِتَابَة الْمُرْتَدين

باب شهادة الأعمى

قَوْله فِي 11 بَاب شَهَادَة الْأَعْمَى وَأَجَازَ شَهَادَته قَاسم وَالْحسن وَابْن سِيرِين وَالزهْرِيّ وَعَطَاء وَقَالَ الشّعبِيّ تجوز شَهَادَته إِذا كَانَ عَاقِلا 3 وَقَالَ الحكم رب شَيْء تجوز فِيهِ وَقَالَ الزُّهْرِيّ أَرَأَيْت ابْن عَبَّاس لَو شهد على شَهَادَة أَكنت ترده وَكَانَ ابْن عَبَّاس يبْعَث رجلا إِذا غَابَتْ الشَّمْس أفطر وَيسْأل عَن الْفجْر فَإِذا قيل لَهُ طلع صلى رَكْعَتَيْنِ وَقَالَ سُلَيْمَان بن يسَار اسْتَأْذَنت على عَائِشَة فَعرفت صوتي قَالَت سُلَيْمَان ادخل فَإنَّك مَمْلُوك مَا بَقِي عَلَيْك شَيْء وَأَجَازَ سَمُرَة بن جُنْدُب شَهَادَة امْرَأَة منتقبة أما قَول الْقَاسِم فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدَّثنا هُشَيْمٌ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ سَمِعت الحكم بن عتيبة يسْأَل الْقَاسِم بن مُحَمَّد عَن شَهَادَة الْأَعْمَى فَقَالَ جَائِزَة إِذا كَانَ عدلا وَأما قَول الْحسن وَابْن سِيرِين فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا معَاذ بن معَاذ عَن أَشْعَث عَن الْحسن وَابْن سِيرِين قَالَا شَهَادَة الْأَعْمَى جَائِزَة وَأما قَول الزُّهْرِيّ فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا ابْن مهْدي عَن سُفْيَان عَن ابْن أبي ذِئْب عَن الزُّهْرِيّ أَنه كَانَ يُجِيز شَهَادَة الْأَعْمَى

وَأما قَول عَطاء فَتقدم فِي بَاب شَهَادَة المختبئ وَأما قَول الشّعبِيّ فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا وَكِيع ثَنَا الْحسن بن صَالح وَإِسْرَائِيل عَن عِيسَى بن أبي عزة عَن الشّعبِيّ أَنه أجَاز شَهَادَة الْأَعْمَى وَأما قَول الحكم فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا ابْن مهْدي ثَنَا شُعْبَة قَالَ سَأَلت الحكم عَن شَهَادَة الْأَعْمَى فَقَالَ رب شَيْء تجوز فِيهِ وَأما قَول الزُّهْرِيّ فِي ابْن عَبَّاس فَرَوَاهُ الْحُسَيْن بن عَليّ الْكَرَابِيسِي فِي كتاب أدب الْقَضَاء لَهُ عَن معن بن عِيسَى عَن ابْن أبي ذِئْب عَن الزُّهْرِيّ بِهِ وَأما قصَّة ابْن عَبَّاس وَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَنْ صَاحِبٍ لَهُ عَنْ عَوْفٍ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ عِنْدَ الْفِطْرِ فِي رَمَضَانَ فَكَانَ يُوضَعُ طَعَامُهُ ثُمَّ يَأْمُرُ مُرَاقِبًا يُرَاقِبُ الشَّمْسَ فَإِذَا قَالَ قَدْ وَجَبَتْ قَالَ كُلُوا وَأما حَدِيث سُلَيْمَان بن يسَار فَتقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْعتْق فِي الْجُزْء الَّذِي قبل هَذَا من طَرِيق ابْن سعد فِي الطَّبَقَات وَأما قصَّة سَمُرَة بن جُنْدُب قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 2655 هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَجُلا يَقْرَأُ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ لَقَدْ أَذْكَرَنِي كَذَا وَكَذَا آيَةً أَسْقَطْتُهُنَّ مِنْ سُورَةِ كَذَا وَكَذَا وَزَاد عباد بن عبد الله عَن عَائِشَة تهجد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بَيْتِي فَسمع صَوت

باب شهادة الإماء والعبيد

عباد يُصَلِّي فِي الْمَسْجِد فَقَالَ يَا عَائِشَة أصوت عباد هَذَا قلت نعم قَالَ اللَّهُمَّ ارْحَمْ عبادا قُرِئَ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي وَأنا أَسْمَعُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحَمْدَ بْنِ أَبِي الْهَيْجَاءِ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعا أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْخَطِيبَ أَخْبَرَهُ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدٍ الْخَيْرِ سَمَاعًا أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ الْمُسْتَمْلِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو سعد الكنجروذي أَنا أَبُو عَمْرو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعد عَن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ تَهَجَّدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِهِ وَتَهَجَّدَ عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ فِي الْمَسْجِدِ فَسَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْتَهُ فَقَالَ يَا عَائِشَةُ هَذَا عَبَّادُ ابْن بِشْرٍ فَقُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ اللَّهُمَّ ارْحَمْ عَبَّادًا أخرجه مُحَمَّد بن نصر فِي قيام اللَّيْل عَن عبيد الله بن سعيد بن إِبْرَاهِيم ابْن سعد عَن عَمه يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد عَن أَبِيه فَوَقع لنا عَالِيا قَوْله 13 بَاب شَهَادَة الْإِمَاء وَالْعَبِيد وَقَالَ أنس شَهَادَة العَبْد جَائِزَة إِذا كَانَ عدلا وَأَجَازَهُ شُرَيْح وزرارة بن أبي أوفى وَقَالَ ابْن سِيرِين شَهَادَته جَائِزَة إِلَّا العَبْد لسَيِّده وَأَجَازَهُ الْحسن وَإِبْرَاهِيم فِي الشَّيْء التافه وَقَالَ شُرَيْح كلكُمْ بَنو عبيد وإماء أما قَول أنس فَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الْمُخْتَارِ بن

فُلْفُلٍ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسًا عَنْ شَهَادَةِ الْعَبْدِ فَقَالَ جَائِزَةٌ وَأما قَول شُرَيْح فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا ابْن أبي زَائِدَة عَن أَشْعَث عَن عَامر أَن شريحا أجَاز شَهَادَة العَبْد وَسَيَأْتِي لَهُ طَرِيق أُخْرَى وقرأت على مَرْيَم بنت أَحْمد أخْبركُم يُونُس بن أبي إِسْحَاق إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَنا عَليّ بن الْحُسَيْن إجَازَة عَن الشريف أبي جَعْفَر العباسي أَن الْحسن بن عبد الرَّحْمَن الْمَكِّيّ أخبرهُ أَنا أَبُو الْحسن بن فراس أَنا عبد الرَّحْمَن ابْن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن يزِيد أَنا جدي ثَنَا سُفْيَان عَن هِشَام عَن ابْن سِيرِين قَالَ كَانَ شُرَيْح يُجِيز شَهَادَة العَبْد فِي الشَّيْء الْيَسِير إِذا كَانَ مرضيا وَأما قَول زُرَارَة بن أوفى وَأما قَول ابْن سِيرِين فَقَالَ عبد الله بن أَحْمد فِي الْمسَائِل حَدثنَا أبي ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن يحيى بن عَتيق عَن ابْن سِيرِين أَنه كَانَ لَا يرى بِشَهَادَة الْمَمْلُوك بَأْسا إِذا كَانَ عدلا وَأما الْحسن وَإِبْرَاهِيم فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدَّثنا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم قَالَ كَانُوا يجيزونها فِي الشَّيْء الْخَفِيف حَدثنَا معَاذ بن معَاذ عَن أَشْعَث الحمراني عَن الْحسن نَحوه وَأما قَول شُرَيْح فَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثنا وَكِيع ثَنَا سُفْيَان عَن عمار الدهني شهِدت شريحا شهد عِنْده عبد فَأجَاز شَهَادَته فَقيل لَهُ إِنَّه عبد فَقَالَ كلنا عبيد وَأمنا حَوَّاء

باب إذا زكى رجل رجلا كفاه

وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثنا ابْن عُيَيْنَة عَن عمار الدهني شهِدت شريحا أجَاز شَهَادَة عبد فِي الشَّيْء الْيَسِير فَقيل لَهُ إِنَّه عبد فَقَالَ كلكُمْ بَنو عبيد وَبَنُو إِمَاء قَوْله 16 بَاب إِذا زكى رجل رجلا كَفاهُ وَقَالَ أَبُو جميلَة وجدت مَنْبُوذًا فَلَمَّا رَآنِي عمر قَالَ عَسى الغوير أبوسا كَأَنَّهُ يتهمني فَقَالَ عريفي إِنَّه رجل صَالح قَالَ كَذَا اذْهَبْ وعلينا نَفَقَته أُنْبِئْتُ عَمَّنْ سَمِعَ الْحَافِظَ أَبَا عَمْرِو بْنِ الصَّلاحِ يَقُولُ أَنا مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْمُنعم ح وأنبأنا الْحَافِظ أَبَا الْفضل بن الْحُسَيْن شِفَاهًا أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى سِتِّ الْعَرَبِ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ جَدِّهَا حُضُورًا وَإِجَازَةً عَنْ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ ابْن إِسْمَاعِيل الْفَارِسِي أَنا أَحْمد بن الْحُسَيْنِ أَنا عَبْدُ الْخَالِقِ أَنا أَبُو بكر ابْن خَنْبٍ ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنِي أَبُو بكر ابْن أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ قَالَ قَالَ يَحْيَى هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ أَخْبرنِي ابْنُ شِهَابٍ أَنَّ سُنَيْنًا أَبَا جَمِيلَةَ أَخْبَرَهُ قَالَ وَنَحْنُ مَعَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ جُلُوسٌ قَالَ وَزَعَمَ أَبُو جَمِيلَةَ أَنَّهُ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ كَانَ خَرَجَ مَعَهُ عَامَ الْفَتْحِ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ وَجَدَ مَنْبُوذًا فِي خِلافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَأَخَذَهُ قَالَ فَذَكَرَ ذَلِكَ عَرِيفِي فَلَمَّا رَآنِي عمر قَالَ عَسى الغوير أبؤسا مَا حَمَلَكَ عَلَى أَخْذِكَ هَذِهِ النَّسَمَةَ قَالَ قُلْتُ وَجَدْتُهَا ضَائِعَةً فَأَخَذْتُهَا فَقَالَ عَرِيفِي إِنَّهُ رَجُلٌ صَالِحٌ قَالَ كَذَلِكَ قَالَ نَعَمْ

باب بلوغ الصبيان وشهادتهم

قَالَ فَاذْهَبْ بِهِ فَهُوَ حُرٌّ وَلَكَ وَلاؤُهُ وَعَلَيْنَا نَفَقَتُهُ وَقَالَ مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن ابْن شِهَابٍ عَنِ سُنَيْنٍ أَبِي جَمِيلَةَ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ أَنَّهُ وَجَدَ مَنْبُوذًا زَمَانَ عُمَرَ فَجَاءَ بِهِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ مَا حَمَلَكَ عَلَى هَذِهِ النَّسَمَةِ قَالَ وَجَدْتُهَا ضَائِعَةً فَأَخَذْتُهَا فَقَالَ لَهُ عَرِيفِي إِنَّهُ رَجُلٌ صَالِحٌ قَالَ كَذَلِكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ عُمَرُ اذْهَبْ فَهُوَ حُرٌّ وَلَكَ وَلاؤُهُ وَعَلَيْنَا نَفَقَتُهُ وَرَوَاهُ معمر وَغَيره أَيْضا عَن الزُّهْرِيّ وَإِسْنَاده صَحِيح قَوْله 18 بَاب بُلُوغ الصّبيان وشهادتهم وَقَالَ مُغيرَة احتملت وَأَنا ابْن ثِنْتَيْ عشرَة سنة وَقَالَ الْحسن بن صَالح أدْركْت جَارة لنا جدة بنت إِحْدَى وَعشْرين سنة أما قَول مُغيرَة وَأما قَول الْحسن بن صَالح فَأخْبرنَا عبد الله بن عمر بن عَليّ قَالَ قرئَ على عَائِشَة بنت عَليّ الصنهاجي وَأَنا أسمع أَن أَحْمد بن عَليّ بن يُوسُف بن بنْدَار أخْبرهُم أَنا هبة الله بن عَليّ بن مَسْعُود البوصيري أَنا عَليّ بن الْحُسَيْن الْفراء أَنا عبد الْعَزِيز بن الْحسن بن إِسْمَاعِيل الضراب أَنا أبي أَنا أَحْمد بن مَرْوَان ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم ثَنَا يحيى ابْن آدم عَن الْحسن بن حَيّ هُوَ ابْن صَالح بن حَيّ قَالَ رَأَيْت جدة بنت إِحْدَى وَعشْرين سنة وَأَقل وَأَقل أَوْقَات الْحمل تسع سِنِين

باب اليمين على المدعى عليه في الأموال والحدود

قَوْله 20 بَاب الْيَمين على الْمُدعى عَلَيْهِ فِي الْأَمْوَال وَالْحُدُود وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَاهِدَاك أَو يَمِينه وَقَالَ قُتَيْبَة حَدثنَا سُفْيَان عَن ابْن شبْرمَة قَالَ كلمني أَبُو الزِّنَاد فِي شَهَادَة الشَّاهِد وَيَمِين الْمُدَّعِي فَقلت قَالَ الله عز وَجل 282 الْبَقَرَة {وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى} قلت إِذا كَانَ يكْتَفى بِشَهَادَة شَاهد وَيَمِين الْمُدَّعِي فَمَا تحْتَاج أَن تذكر إِحْدَاهمَا الْأُخْرَى مَا كَانَ يصنع بِذكر هَذِه الْأُخْرَى أما الحَدِيث الْمَرْفُوع فأسنده بعد قَلِيل من حَدِيث أَبُو وَائِل عَن الْأَشْعَث ابْن قيس وَفِيه قصَّة وَأما أثر ابْن شبْرمَة فَرَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن عَن ابْن عُيَيْنَة نَحوه وَطَرِيق قُتَيْبَة وَقع فِي بعض الرِّوَايَات حَدثنَا قُتَيْبَة قَوْله 23 بَاب يحلف الْمُدعى عَلَيْهِ حَيْثُمَا وَجَبت عَلَيْهِ الْيَمين وَقضى مَرْوَان على زيد بن ثَابت بِالْيَمِينِ على الْمِنْبَر فَقَالَ أَحْلف لَهُ مَكَاني فَجعل زيد يحلف وأبى أَن يحلف على الْمِنْبَر فَجعل مَرْوَان يعجب مِنْهُ وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَاهِدَاك أَو يَمِينه فَلم يخص مَكَانا دون مَكَان أما الحَدِيث الْمَرْفُوع فَسبق القَوْل عَلَيْهِ وَأما قصَّة زيد بن ثَابت فَقَالَ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ دَاوُدَ بن الْحصين سمع

باب كيف يستحلف

أَبَا غَطَفَانَ بْنَ طَرِيفٍ الْمُرِّيَّ قَالَ اخْتَصَمَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَابْنُ مُطِيعٍ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ إِلَى مَرْوَانَ فِي دَارٍ فَقَضَى بِالْيَمِينِ عَلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ على الْمِنْبَر فَقَالَ أَحْلف لَهُ مَكَانِي قَالَ مَرْوَانُ لَا وَاللَّهِ إِلا عِنْدَ مَقَاطِعِ الْحُقُوقِ فَجَعَلَ زَيْدٌ يَحْلِفُ أَنَّ حَقَّهُ لَحَقٌّ وأبى أَن يحلف على الْمِنْبَر قَوْله فِي 26 بَاب كَيفَ يسْتَحْلف وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرجل حلف بِاللَّه كَاذِبًا بعد الْعَصْر أسْندهُ قبل ببابين من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَوْله 27 بَاب من أَقَامَ الْبَيِّنَة بعد الْيَمين وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَعَلَّ بَعْضكُم أَلحن بحجته من بعض وَقَالَ طَاوس وَإِبْرَاهِيم وَشُرَيْح الْبَيِّنَة العادلة أَحَق من الْيَمين الْفَاجِرَة أما الحَدِيث الْمَرْفُوع فأسنده فِي الْمَظَالِم وَفِي هَذَا الْبَاب بِمَعْنَاهُ وَأما قَول طَاوس وَأما قَول إِبْرَاهِيم وَأما قَول شُرَيْح فَقَالَ الْبَغَوِيّ فِي الجعديات بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم إِلَيْهِ حَدثنَا عَليّ بن الْجَعْد ثَنَا شريك عَن عَاصِم عَن مُحَمَّد بن سِيرِين عَن شُرَيْح قَالَ من ادّعى قضائي فَهُوَ عَلَيْهِ حَتَّى يَأْتِي بِبَيِّنَة الْحق أَحَق من قضائي الْحق أَحَق من يَمِين فاجرة

باب من أمر بإنجاز الوعد وفعله الحسن

قَوْله 28 بَاب من أَمر بإنجاز الْوَعْد وَفعله الْحسن وَقضى ابْن الأشوع بالوعد وَذكر ذَلِك عَن سَمُرَة أما الْحسن وَأما ابْن أَشوع واسْمه سعيد بن عَمْرو بن أَشوع فَرَوَاهُ مُحَمَّد بن خلف وَكِيع فِي كتاب الْغرَر من الْأَخْبَار لَهُ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عبيد عَن أَبِيه أَن ابْن الأشوع قضى لَهُ بعده قَالَ البُخَارِيّ رَأَيْت إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم يحْتَج بِحَدِيث ابْن أَشوع هَذَا وَأما حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب قَوْله فِيهِ وَقَالَ الْمسور سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَذكر صهرا لَهُ من بني عبد شمس فَقَالَ وَعَدَني فوفى لي أسْندهُ بِتَمَامِهِ فِي الْخمس قَوْله 29 لَا يسْأَل أهل الشّرك عَن الشَّهَادَة وَغَيرهَا وَقَالَ الشّعبِيّ لاتجوز شَهَادَة أهل الْملَل بَعضهم على بعض قَالَ ابْن أبي شيبَة حَدَّثنا وَكِيعٌ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ دَاوُد عَن الشّعبِيّ قَالَ ح وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثنا هشيم ثَنَا دَاوُد سَمِعت الشّعبِيّ يَقُول

باب القرعة في المشكلات

لاتجوز شَهَادَة مِلَّة على أُخْرَى إِلَّا الْمُسلمين فَإِن شَهَادَتهم جَائِزَة على جَمِيع الْملَل وروى عَن الشّعبِيّ خلاف ذَلِك قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن الثَّوْريّ عَن عِيسَى عَن الشّعبِيّ أَنه كَانَ يُجِيز شَهَادَة النَّصْرَانِي على الْيَهُودِيّ واليهودي على النَّصْرَانِي قَالَ وروى أَبُو حُصَيْن خِلَافه قلت عِيسَى ضَعِيف وَأَبُو حُصَيْن ثِقَة وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدثنَا أَسْبَاط بن مُحَمَّد عَن أَشْعَث عَن الشّعبِيّ قَالَ تجوز شَهَادَتهم يَعْنِي أهل الْملَل للْمُسلمين بَعضهم على بعض وَهَذَا مَذْهَب مفضل وَهُوَ يشْهد لصِحَّة التَّعْلِيق قَوْله فِيهِ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلا تُكَذِّبُوهُمْ وَقُولُوا {آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أنزل إِلَيْنَا} أسْندهُ بِتَمَامِهِ فِي تَفْسِير الْبَقَرَة من طَرِيق يحيى بن أبي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أبي هُرَيْرَة قَوْله 30 بَاب الْقرعَة فِي المشكلات وَقَوله عز وَجل 44 آل عمرَان {إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَم}

من كتاب الصلح

وَقَالَ ابْن عَبَّاس اقترعوا فجرت الأقلام مَعَ الجرية وعال قلم زَكَرِيَّا الجرية فكفلها زَكَرِيَّاء انْتهى قَالَ ابْن جرير حَدثنَا الْقَاسِم ثَنَا الْحُسَيْن ثَنَا حجاج عَن ابْن جريج عَن الْقَاسِم بن أبي بزَّة أَنه أخبرهُ عَن عِكْرِمَة أَنه قَالَ ثمَّ خرجت بهَا يَعْنِي أم مَرْيَم فِي خرقَة فَذكر الْخَبَر قَالَ فَذَلِك حِين اقترعوا فاقترعوا بأقلامهم عَلَيْهَا الَّتِي يَكْتُبُونَ بهَا التَّوْرَاة فقرعهم زَكَرِيَّاء فكفلها قَالَ ابْن جريج وثنا يَعْلَى بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَعَلَهَا زَكَرِيَّا مَعَهُ فِي مِحْرَابِهِ قَوْله وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة عرض النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على قوم الْيَمين فَأَسْرعُوا فَأمر أَن يُسهم بَينهم أَيهمْ يحلف أسْندهُ قبل بِأَبْوَاب من طَرِيق همام عَنهُ من 53 كتاب الصُّلْح قَوْله فِي 5 بَاب إِذا اصْطَلحُوا على صلح جور 2697 - حَدثنَا يَعْقُوبُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رد

رَوَاهُ عبد الله بن جَعْفَر المخرمي وَعبد الْوَاحِد بن أبي عون عَن سعيد بن إِبْرَاهِيم انْتهى أما حَدِيث المخرمي فَقرأت على عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد أخْبركُم أَبُو الْحسن ابْن قُرَيْش أَنا أَبُو الْفرج بن الصَّيْقَلِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْجَمَّالِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو بكر بن خَلاد ثَنَا الْحَارِث بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ أَنا عبد الله بن جَعْفَر ح وَبِه إِلَى أبي نعيم ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ح وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ وَحدثنَا جَعْفَر ابْن مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ ثَنَا يحيى بن عبد الحميد قَالَا ثَنَا عبد الله ابْن جَعْفَرٍ الْمَخْرَمِيُّ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ عَمِلَ عملا لَيْسَ عَلَيْهِ أمرنَا فَهُوَ رَدٌّ رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي كتاب خلق أَفعَال الْعباد عَن الْعَلَاء بن عبد الْجَبَّار وَرَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي كِلَاهُمَا عَن عبد الله بن جَعْفَر بِهِ فوافقناهما فِي شيخ شيخيهما بعلو وَرَوَاهُ مُسلم عَن عبد بن حميد وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَن أبي عَامر الْعَقدي عَن عبد الله بن جَعْفَر بِهِ وَأما حَدِيث عبد الْوَاحِد بن أبي عون فَقرأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعُثْمَانِيِّ بِطَيْبَةَ الْمُكَرَّمَةِ بَيْنَ الْقَبْرِ وَالْمِنْبَرِ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي النِّعَمِ إِجَازَةً عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْقَطِيعِيِّ أَنَّ نَصْرَ بْنَ نَصْرٍ الْعُكْبَرِيَّ أَخْبَرَهُ إِذْنًا إِنْ لَمْ يكن

سَمَاعًا أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبُسْرِيِّ أَنا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّاد ثَنَا عبد الْعَزِيز ابْن مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ فَعَلَ أَمْرًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ عَن عبد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيز فوافقناه فِيهِ بعلو وَله طَرِيق أُخْرَى فِيهَا قصَّة أُخْرَى أنبئنا عَن يحيى بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم أَن عبد الْغَنِيّ بن سُلَيْمَان بن بَنِينَ أخْبرهُم أَنا عمر عشير الْجَبَل ابْن عَليّ أَنا أَبُو صَادِق الْمَدِينِيّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْفَارِسِيُّ أَنا أَبُو أَحْمد ابْن الناصح ثَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن حَامِد ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن يحيى ابْن سعيد الْقطَّان ثَنَا يُونُس بن بكير حَدثنِي مُحَمَّد بن إِسْحَاق ثَنَا عبد الْوَاحِد ابْن أبي عون عَن سعيد بن إِبْرَاهِيم قَالَ كَانَ الْفضل بن الْعَبَّاس بن عتيبة ابْن أبي لَهب أوصى بِوَصِيَّة فَجعل بَعْضهَا صَدَقَة وَبَعضهَا مِيرَاثا فخلط فِيهَا وَأَنا يَوْمئِذٍ على الْقَضَاء فوَاللَّه مَا دَريت كَيفَ أنفذ مِنْهَا فَصليت الْمغرب إِلَى جنب الْقَاسِم بن مُحَمَّد فَقلت يَا أَبَا مُحَمَّد وَقعت إِلَيّ قَضِيَّة مَا أَدْرِي كَيفَ أَقْْضِي فِيهَا فقصصت عَلَيْهِ الْقِصَّة قَالَ فَإِنِّي أُشير عَلَيْك أَن تجيز من مَاله الثُّلُث وَصِيَّة لَهُ فِيمَن أوصى لَهُ وَترد سَائِر ذَلِك إِلَى الْمِيرَاث فَإِن عَائِشَة حَدَّثتنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من أحدث فِي أمرنَا شَيْئا لَيْسَ مِنْهُ فو رد

باب الصلح مع المشركين

قَوْله 7 بَاب الصُّلْح مَعَ الْمُشْركين فِيهِ عَن أبي سُفْيَان وَقَالَ عَوْف بن مَالك عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تكون هدنة بَيْنكُم وَبَين بني الْأَصْفَر وَفِيه سهل بن حنيف لقد رَأَيْتنَا يَوْم أبي جندل وَأَسْمَاء والمسور عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 2700 - وَقَالَ مُوسَى بن مَسْعُود ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ عَن أبي إِسْحَاق عَن الْبَراء بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ صَالَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ عَلَى ثَلاثَةِ أَشْيَاءَ عَلَى أَنَّ مَنْ أَتَاهُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ رَدَّهُ إِلَيْهِمْ وَمَنْ أَتَاهُمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ لَمْ يَرُدُّوهُ وَعَلَى أَنْ يَدْخُلَهَا مِنْ قَابِلٍ وَيُقِيمُ بِهَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلا يَدْخُلْهَا إِلا بِجُلُبَّانِ السِّلاحِ السَّيْفِ وَالْقَوْسِ وَنَحْوِهِ فَجَاءَ أَبُو جَنْدَلٍ يَحْجُلُ فِي قُيُودِهِ فَرَدَّهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَبُو عبد الله لم يذكرهُ مُؤَمل عَن سُفْيَان أَبَا جندل وَقَالَ إِلَّا بجلب السِّلَاح أما حَدِيث أبي سُفْيَان فيشير إِلَى حَدِيثه الطَّوِيل فِي قصَّة هِرقل فِي أَوله أَن هِرقل أرسل إِلَيْهِ فِي ركب من قُرَيْش فِي الْمدَّة الَّتِي ماد فِيهَا رَسُول الله عَلَيْهِ وَسلم كفار قُرَيْش وَفِيه قَوْله وَنحن مِنْهُ فِي مُدَّة لَا نَدْرِي مَا هُوَ فَاعل فِيهَا وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي بَدْء الْوَحْي وَفِي التَّفْسِير 5 وَغَيرهمَا

وَأما حَدِيث عَوْف بن مَالك فأسنده الْمُؤلف فِي الْجِزْيَة من حَدِيث أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ عَنهُ وَأما حَدِيث سهل بن حنيف فِي قصَّة أبي جندل فأسنده الْمُؤلف فِي الْجِزْيَة أَيْضا وَفِي الِاعْتِصَام وَأما حَدِيث أَسمَاء فَهُوَ إِشَارَة إِلَى الحَدِيث الَّذِي أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْهِبَة وَفِي الْجِزْيَة وَفِي الْأَدَب من حَدِيث هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَنْهَا قَالَت قدمت عَليّ أُمِّي راغبة فِي عهد قُرَيْش وَهِي مُشركَة الحَدِيث وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْأَدَب وَأما حَدِيث الْمسور فأسنده فِي مَوَاضِع من أقربها بعد سَبْعَة أَبْوَاب فِي أول الشُّرُوط وَأما حَدِيث مُوسَى بن مَسْعُود وَهُوَ أَبُو حُذَيْفَة النَّهْدِيّ فَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على البُخَارِيّ حَدثنَا أَبُو الْحسن أَحْمد بن الْقَاسِم ثَنَا مُحَمَّد ابْن غَالب ثَنَا مُوسَى بن مَسْعُود بِهِ وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِيرِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظ ثَنَا أَبُو بكر أَحْمد ابْن سُلَيْمَان ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عِيسَى ثَنَا أَبُو حُذَيْفَة بِهِ وَرَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي

باب الصلح في الدية

صَحِيحه عَن مُحَمَّد بن حيويه عَن أبي حُذَيْفَة بِهِ وَأما حَدِيث مُؤَمل فَقَرَأْتُهُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْحَلاوِيِّ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيُّ أَنَّ أَبَا الْفَرَجِ بْنَ الصَّيْقَلِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو مُحَمَّد ابْن صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيُّ أَنا أَبُو عَليّ الْوَاعِظ أَنا أَبُو بكر ابْن مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُؤَمَّلٌ ح وَأَخْبَرَنِيهِ عَالِيًا أَحْمَدُ بْنُ الْحسن السويداوي أَنا مُحَمَّد بن غَالِي أَنَّ عَبْدَ اللَّطِيفِ بْنَ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَخْبَرَهُ أَنا أَحْمَدُ بن مُحَمَّد التَّيْمِيّ فِي كِتَابه أَن الْحسن بن أَحْمد الْحداد أخبرهُ أَنا أَحْمد بن عبد الله الْحَافِظ أَنا أَحْمد بن الْقَاسِمِ بْنِ الرَّيَّانِ ح وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا أَيْضًا عَلَى أُمِّ الْحَسَنِ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْغَالِبِ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ السَّخَاوِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا السَّلَفِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْفُرْسَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ إِمْلاءً أَنا أَبُو الْحسن أَحْمد بن الْقَاسِم ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكُدَيْمِيُّ ثَنَا مُؤَمل بن إِسْمَاعِيل ثَنَا سُفْيَان ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ حَدثنَا الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ قَالَ وَادَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَ مَكَّةَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ عَلَى ثَلاثَةٍ أَنَّهُ مَنْ جَاءَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ رَدَّهُ إِلَيْهِمْ وَمَنْ أَتَاهُمْ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يَرُدُّوهُ وَعَلَى أَنْ يَجِيءَ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ وَلا يَدْخُلُ مَنْ مَعَهُ إِلا بِجُلُبَّانِ السِّلاحِ الْقَوْسِ وَنَحْوِهِ مُحَمَّد بن يُونُس لَيْسَ من شَرط هَذَا الْكتاب أخرجناه شَاهدا والعمدة على طَرِيق أَحْمد قَوْله 8 بَاب الصُّلْح فِي الدِّيَة 2703 - حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ أَنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ أَنَّ الرُّبَيِّعَ وَهِيَ ابْنَةُ النَّضْرِ كَسَرَتْ ثَنِيَّةَ جَارِيَةٍ فَطَلَبُوا الأَرْشَ وَطَلَبُوا الْعَفْوَ فَأَتَوْا الْحَدِيثَ زَادَ الْفَزَارِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ فَرَضِيَ الْقَوْمُ وَقَبِلُوا الأَرْشَ أَسْنَدَ الْمُؤَلِّفُ حَدِيثَ الْفَزَارِيِّ فِي التَّفْسِيرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ عَنِ الْفَزَارِيِّ وَهُوَ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَة بِهِ

باب الصلح بين الغرماء

قَوْله فِي 13 بَاب الصُّلْح بَين الْغُرَمَاء وَقَالَ ابْن عَبَّاس لَا بَأْس أَن يتخارج الشريكان فَيَأْخُذ هَذَا دينا وَهَذَا عينا فَإِن توي لأَحَدهمَا لم يرجع على صَاحبه تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْحِوَالَة قَوْله عقب حَدِيث 2709 عبيد الله بن عمر عَن وهب بن كيسَان عَن جَابر قَالَ توفّي أبي وَعَلِيهِ دين فعرضت على غُرَمَائه أَن يَأْخُذُوا التَّمْر بِمَا عَلَيْهِ فَأَبَوا الحَدِيث وَقَالَ هِشَام عَن وهب عَن جَابر صَلَاة الْعَصْر وَلم يذكر أَبَا بكر وَلَا ضحك وَقَالَ وَترك أبي عَلَيْهِ ثَلَاثِينَ وسْقا دينا وَقَالَ ابْن إِسْحَاق عَن وهب عَن جَابر صَلَاة الظّهْر أما حَدِيث هِشَام وَهُوَ ابْن عُرْوَة فأسنده الْمُؤلف فِي الاستقراض وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن إِسْحَاق فَروينَاهُ هَكَذَا فِي الْمَغَازِي الْكُبْرَى رِوَايَة يُونُس بن بكير وَإِبْرَاهِيم بن سعد وَغَيرهمَا عَنهُ

باب الصلح بالدين والعين

قَوْله 14 بَاب الصُّلْح بِالدّينِ وَالْعين 2710 - حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ أَنا يُونُسُ ح وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَعْبٍ أَنَّ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ تَقَاضَى ابْنَ أَبِي حَدْرَدٍ دَيْنًا كَانَ لَهُ عَلَيْهِ الْحَدِيثَ قَالَ الذهلي فِي الزهريات حَدَّثنا أَبُو صَالح حَدثنَا اللَّيْث بِهِ من 54 كتاب الشُّرُوطِ قَوْله 4 بَاب إِذا اشْترط البَائِع ظهر الدَّابَّة إِلَى مَكَان مُسَمّى جَازَ 2718 - حَدثنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا زَكَرِيَّا هُوَ ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ سَمِعت عَامِرًا هُوَ الشَّعْبِيُّ يَقُولُ حَدَّثَنِي جَابِرٌ أَنَّهُ كَانَ يَسِيرُ عَلَى جَمَلٍ لَهُ قَدْ أَعْيَا فَمَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضَرَبَهُ فَدَعَا لَهُ فَسَارَ سَيْرًا لَيْسَ يَسِيرُ مِثْلَهُ ثُمَّ قَالَ بِعْنِيهِ بِأُوقِيَّةٍ قُلْتُ لَا ثُمَّ قَالَ بِعْنِيهِ بِأُوقِيَّةٍ فَبِعْتُهُ فَاسْتَثْنَيْتُهُ حُمْلانَهُ إِلَى أَهْلِي فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ أَتَيْتُهُ بِالْجَمَلِ فَنَقَدَنِي ثَمَنَهُ ثُمَّ انْصَرَفْتُ فَأَرْسَلَ عَلَى أَثَرِي فَقَالَ مَا كُنْتُ لآخُذَ جَمَلَكَ فَخُذْ جَمَلَكَ ذَلِكَ فَهُوَ لَكَ وَقَالَ شُعْبَةُ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ عَامِرٍ عَنْ جَابِرٍ أَفْقَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظَهْرَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ وَقَالَ إِسْحَاق عَن جرير عَن مُغيرَة فَبِعْته على أَن لي فقار ظَهره حَتَّى أبلغ الْمَدِينَة وَقَالَ عَطاء وَغَيره وَلَك ظَهره إِلَى الْمَدِينَة

وَقَالَ ابْن الْمُنْكَدر عَن جَابر شَرط ظَهره إِلَى الْمَدِينَة وَقَالَ زيد بن أسلم عَن جَابر وَلَك ظَهره حَتَّى ترجع وَقَالَ أَبُو الزبير عَن جَابر أفقرناك ظَهره إِلَى الْمَدِينَة وَقَالَ الْأَعْمَش عَن سَالم يَعْنِي ابْن أبي الْجَعْد عَن جَابر تبلغ بِهِ إِلَى أهلك وَقَالَ عبيد الله وَابْن إِسْحَاق عَن وهب عَن جَابر اشْتَرَاهُ النَّبِي صلى الله عَليّ وَسلم بأوقية وَتَابعه زيد بن أسلم عَن جَابر وَقَالَ ابْن جريج عَن عَطاء وَغَيره عَن جَابر أَخَذته بأَرْبعَة دَنَانِير وَهَذَا يكون أُوقِيَّة على حِسَاب الدِّينَار بِعشْرَة دَرَاهِم وَلم يبين الثّمن مُغيرَة عَن الشّعبِيّ وَابْن الْمُنْكَدر وَأَبُو الزبير عَن جَابر وَقَالَ الْأَعْمَش عَن سَالم عَن جَابر أُوقِيَّة ذهب وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق عَن سَالم عَن جَابر مِائَتي دِرْهَم وَقَالَ دَاوُد بن قيس عَن عبيد الله بن مقسم عَن جَابر اشْتَرَاهُ بطرِيق تَبُوك أَحْسبهُ قَالَ بِأَرْبَع أَوَاقٍ وَقَالَ أَبُو نَضرة عَن جَابر اشْتَرَاهُ بِعشْرين دِينَارا قَالَ أَبُو عبد الله وَقَول الشّعبِيّ بأوقية أَكثر والاشتراط أَكثر وَأَصَح عِنْدِي أما حَدِيث شُعْبَة فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أخبرناه أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَاكِم أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد ابْن إِسْحَاق ثَنَا يحيى بن مُحَمَّد بن السكن ثَنَا يحيى بن كثير ثَنَا شُعْبَة فَذكره وَأما حَدِيث إِسْحَاق عَن جرير فأسنده الْمُؤلف فِي الْجِهَاد وَأما حَدِيث عَطاء فأسنده الْمُؤلف فِي الْوكَالَة من حَدِيث ابْن جريج عَن عَطاء وَغَيره

وَأما حَدِيث ابْن الْمُنْكَدر فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظ أَخْبرنِي أَبُو النَّضر الْفَقِيه ثَنَا تَمِيم بن مُحَمَّد ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد القواس ثَنَا الْمُنْكَدر بن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن أَبِيه عَن جَابر فَذكره وَأما حَدِيث زيد بن أسلم فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ الله الْحَافِظ ثَنَا مُحَمَّد ابْن صَالح بن هَانِئ ثَنَا السّري بن خُزَيْمَة ثَنَا عبد الله بن مسلمة ثَنَا عبد الله بن زيد بن أسلم عَن أَبِيه عَن جَابر فَذكره وَأما حَدِيث أبي الزبير عَن جَابر فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُؤَمَّلٍ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا الْحَجَبِيُّ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ ابْن عَبْدِ الْوَهَّابِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ فَذَكَرَهُ قُلْتُ قَدْ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ لَكِنْ لَيْسَ فِيهِ لَفْظَةُ أفْقَرْنَاكَ ظَهْرَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ وَهَكَذَا رَوَاهُ يُوسُف بن يَعْقُوب القَاضِي عَن أبي الرّبيع الزهْرَانِي وَوَقع لنا عَالِيا من طَرِيقه قرأته على أبي الْفرج بن الْغَزِّي أخْبركُم عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَخْزُومِيُّ أَنَّ النجيب أخْبرهُم أَنا أَبُو الْحسن الْجَمَّالُ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا مُحَمَّد بن معمر ثَنَا يُوسُف القَاضِي ثَنَا أَبُو الرّبيع بِهِ وَقد روينَاهُ من وَجه آخر وَفِيه معنى الزِّيَادَة أخبرناه أَبُو الْحسن بن أبي الْمجد عَن أبي نصر بن الشِّيرَازِيّ عَن جده أَن عَليّ بن الْحسن الْحَافِظ أخْبرهُم

أَنا أَبُو الْحسن عَليّ بن الْمُسلم أَنا عبد الْعَزِيز بن أَحْمد أَنا تَمام ثَنَا أَبُو زرْعَة وَأَبُو بكر ابْنا عبد الله بن أبي دُجَانَة ثَنَا نعيم الْحلَبِي ثَنَا عَطاء بن مُسلم عَن سُفْيَان عَن سَلمَة بن كهيل عَن أبي الزبير عَن جَابر قَالَ انصرفنا من غَزْوَة تَبُوك فَذكر الحَدِيث وَفِيه قد أَخَذته مِنْك بِأَرْبَعِينَ درهما وحملناك عَلَيْهِ فِي سَبِيل الله وَأما حَدِيث الْأَعْمَش عَن سَالم فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو عبد اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَالم يَعْنِي ابْن أبي الْجَعْد عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ مَرَرْت عَليّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَعِي بعير الحَدِيث بِطُولِهِ وَفِيه فَهَلا بكرا تلاعبها وتلاعبك وَفِيه ثمَّ قَالَ لي بِعني بعيرك هَذَا قَالَ قلت هُوَ لَك يَا رَسُول الله قَالَ بعنيه قلت هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَمَّا أَكثر عَليّ قلت فَإِن لرجل عَليّ وقية ذهب فَهُوَ لَك بهَا فَقَالَ نعم تبلغ عَلَيْهِ إِلَى أهلك الحَدِيث وَأخْبرنَا بِهِ عَالِيا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْمُؤَذّن فِيمَا قَرَأت عَلَيْهِ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالب أَن عبد الله بن عمر بن اللتي أخبرهُ أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر أَنا عبد الله بن أَحْمد بن حمويه أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ بن حميد ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد ثَنَا الْأَعْمَش عَن سَالم بن أبي الْجَعْد عَن جَابر بن عبد الله قَالَ مر بِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا أَسِير على بعير لي وَأَنا فِي آخر النَّاس وَهُوَ يظلع الحَدِيث بِطُولِهِ وَفِيه قَالَ بعنيه قَالَ قلت لَا بل هُوَ لَك يَا رَسُول الله فَلَمَّا أَكثر عَليّ قلت فَإِن لفُلَان عِنْدِي أُوقِيَّة من ذهب فَهُوَ

لَك بهَا فَأَخذه ثمَّ قَالَ تبلغ بِهِ إِلَى أهلك رَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُسْنده عَن مُحَمَّد بن عبيد فوافقناه بعلو وَرَوَاهُ مُسلم وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث الْأَعْمَش وَأما حَدِيث عبيد الله وَهُوَ ابْن عمر عَن وهب فأسنده الْمُؤلف بعد أَبْوَاب وَأما حَدِيث ابْن أسْحَاق عَن وهب فَقَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا يَعْقُوبُ ثَنَا أبي عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق حَدثنِي وهب بن كيسَان عَن جَابر قَالَ خرجت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي عزوة ذَات الرّقاع مرتحلا على جمل لي ضَعِيف واقتص الحَدِيث بِطُولِهِ وَفِيه قَالَ قد أَخَذته بدرهم قَالَ قلت لَا إِذا يغبنني رَسُول الله قَالَ بِدِرْهَمَيْنِ قلت لَا فَلم يزل يرفع لي حَتَّى بلغ الْأُوقِيَّة قَالَ فَقلت أفقد رضيت قَالَ نعم قلت فَهُوَ لَك قَالَ قد أَخَذته ثمَّ قَالَ يَا جَابر هَل تزوجت فَذكر الحَدِيث وَأما أَحَادِيث زيد بن أسلم وَابْن جريج عَن عَطاء ومغيرة عَن الشّعبِيّ وَابْن الْمُنْكَدر وَأبي الزبير وَالْأَعْمَش عَن سَالم فقد أَشَرنَا إِلَيْهَا كلهَا وَأما حَدِيث أبي إِسْحَاق عَن سَالم وَهُوَ ابْن أبي الْجَعْد عَن جَابر فِي قَوْله مِائَتي دِرْهَم وَأما حَدِيث دَاوُد بن قيس عَن عبيد الله بن مقسم عَن جَابر فِي قَوْله اشْتَرَاهُ بطرِيق تَبُوك

الشروط في المهر عند عقده النكاح

وَأما حَدِيث أبي نَضرة فَأخْبرنَا الإِمَام أَبُو الْحسن بن صَالح أَنا مُحَمَّد ابْن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم أَنا الْمُسلم بن مُحَمَّد أَنا أَبُو عَليّ المكبر أَنا أَبُو الْقَاسِم الْكَاتِب أَنا أَبُو عَليّ الْوَاعِظ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدَّثَني أبي ثَنَا ابْن أبي عدي عَن سُلَيْمَان يَعْنِي التَّمِيمِي عَن أبي نَضرة عَن جَابر قَالَ كنت أَسِير على نَاضِح لي فِي أخريات النَّاس ح وقرأت على أبي الْفرج بن الْغَزِّي بالسند الْمُتَقَدّم قبل إِلَى أبي نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حمدَان ثناالحسن بن سُفْيَان ثَنَا أَبُو كَامِل ثَنَا عبد الْوَاحِد ابْن زِيَاد ثَنَا سعيد الْجريرِي عَن أبي نَضرة عَن جَابر قَالَ كنت أَسِير مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غزَاة فَتخلف ناضحي فَجعلت أحركه وَلَا يكَاد يَتَحَرَّك فتخلفت لأخذ الْمَتَاع عَنهُ فَإِذا أَنا برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد لحق فَقَالَ من هَذَا قلت أَنا يَا رَسُول الله قَالَ جَابر قلت نعم قَالَ مَا حَاجَتك فَأَخْبَرته واقتص الحَدِيث بِطُولِهِ وَفِيه أَنه قَالَ لَهُ أتبيع ناضحك بِدِينَار وَفِيه فَمَا زَالَ يزِيدهُ حَتَّى بلغ عشْرين دِينَارا وَرَوَاهُ مُسلم من طَرِيق سُلَيْمَان التَّيْمِيّ والجريري جَمِيعًا عَن أبي نَضرة وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث التَّيْمِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث الْجريرِي وَفِي رِوَايَته فَمَا زَالَ يزيدني حَتَّى بلغ عشْرين دِينَارا قَوْله 6 الشُّرُوط فِي الْمهْر عِنْد عقده النِّكَاح وَقَالَ عمر إِن مقاطع الْحُقُوق عِنْد الشُّرُوط وَلَك مَا شرطت وَقَالَ الْمسور سَمِعت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم ذكر صهرا لَهُ فَأثْنى عَلَيْهِ الحَدِيث أما قَول عمر فَقرأت عَلَى خَدِيجَةِ بِنْتِ إِبْرَاهِيمَ بن سُلْطَان أخْبركُم الْقَاسِم بن

باب الشروط في الطلاق

مظفر بن عَسَاكِر إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَنا أَبُو الْحسن عَليّ ابْن أَطْيَنَ مُشَافَهَةً عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَحْمد بن الْبناء أَنا عَاصِم بْنُ الْحَسَنِ الْعَاصِمِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانِ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن مُحَمَّد الصفار ثَنَا سَعْدَان بْنُ نَصْرٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ عَن إِسْمَاعِيل بن عبيد الله بْنِ أَبِي الْمُهَاجِرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ قَالَ شَهِدْتُ عُمَرَ فَذَكَرَ قِصَّةً فِيهَا فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِنَّ مَقَاطِعَ الْحُقُوقِ عِنْدَ الشُّرُوطِ وَلَهَا مَا اشْتَرَطْتَ رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن ابْن عُيَيْنَة فوافقناه بعلو وَسَيَأْتِي فِي النِّكَاح من وَجه آخر عَن ابْن أبي المُهَاجر وَأما الحَدِيث الْمَرْفُوع فأسنده فِي الْخمس وَقد تقدم التَّنْبِيه عَلَيْهِ قَوْله 11 بَاب الشُّرُوط فِي الطَّلَاق وَقَالَ ابْن الْمسيب وَالْحسن وَعَطَاء إِن بَدَأَ بِالطَّلَاق أَو أخر فَهُوَ أَحَق بِشَرْطِهِ أما قَول ابْن الْمسيب فَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عباد بن الْعَوام عَن سعيد عَن قَتَادَة عَن سعيد بن الْمسيب وَالْحسن فِي الرجل يحلف بِالطَّلَاق فَيبْدَأ بِهِ قَالَا ثنياه إِذا وَصله بِكَلَامِهِ

وَقَالَ أَيْضا حَدثنَا هشيم ثَنَا يُونُس عَن الْحسن وَإِسْمَاعِيل بن سَالم عَن الشّعبِيّ قَالَا إِذا قدم الطَّلَاق أَو أخر فَهُوَ سَوَاء إِذا وَصله بِكَلَامِهِ وَأما قَول عَطاء فَسَيَأْتِي فِي الطَّلَاق قَوْله فِيهِ 2727 - حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن التلقي الحَدِيث تَابعه معَاذ وَعبد الصَّمد عَن شُعْبَة وَقَالَ غنْدر وَعبد الرَّحْمَن نهى وَقَالَ آدم نهينَا وَقَالَ النَّضر وحجاج بن منهال نهى أما حَدِيث معَاذ فَقَالَ مُسلم فِي صَحِيحه حَدثنَا عبيد الله بن معَاذ ثَنَا أبي ح وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ حَدثنَا أَبُو عبد اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الله مُحَمَّد بن يَعْقُوب ثَنَا يحيى بن مُحَمَّد بن يحيى ثَنَا عبيد الله بن معَاذ بِهِ وَأما حَدِيث عبد الصَّمد فَقَالَ مُسلم حَدثنَا عبد الْوَارِث بن عبد الصَّمد ثَنَا أبي بِهِ وَأما حَدِيث غنْدر فَقَرَأته على عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن الْمُبَارك أخْبركُم أَبُو

باب إذا اشترط في المزارعة إذا شئت أخرجتك

الْحسن عَليّ بن قُرَيْش أَنا أبوالفرج بن الصيقل أَنا مَسْعُود ابْن أبي مَنْصُور فِي كِتَابه أَنا الْحسن بن أَحْمد الْحداد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يحيى ثَنَا عَمْرو بن عَليّ وَبُنْدَار عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر هُوَ غنْدر عَن شُعْبَة عَن عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي حَازِم عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن التلقي وَأَن يَبِيع حَاضر لأعرابي الحَدِيث وَقَالَ أَحْمد فِي مُسْنده حَدَّثنا مُحَمَّد بن جَعْفَر فَذكره وَقَالَ نهى عَن التلقي وَأما حَدِيث آدم وَأما حَدِيث عبد الرَّحْمَن وَأما حَدِيث النَّضر فَقَالَ إِسْحَاق ابْن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده أَنا النَّضر وَهُوَ ابْن شُمَيْل ثَنَا شُعْبَة بِهِ وَأما حَدِيث حجاج فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ حَدثنَا أَبُو الْحسن بن عَبْدَانِ أَنا أَحْمد ابْن عبيد ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق ثَنَا حجاج بن منهال وَحَفْص بن عمر قَالَا ثَنَا شُعْبَة أَخْبرنِي عدي بن ثَابت سَمِعت أَبَا حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ التَّلَقِّي الحَدِيث قَوْله فِي 14 بَاب إِذا اشْترط فِي الْمُزَارعَة إِذا شِئْت أخرجتك عقب حَدِيث 2730 مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا فدع أهل خَيْبَر عبد الله بن عمر قَامَ عمر خَطِيبًا فَقَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ عَامل يهود خَيْبَر على أَمْوَالهم وَقَالَ نقركم مَا أقركم الله الحَدِيث

وَرَوَاهُ حَمَّاد بن سَلمَة عَن عبيد الله أَحْسبهُ عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اخْتَصَرَهُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِمَامُ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ ثَابِتٍ أَنا إِسْمَاعِيل ابْن أَحْمَدَ الْحَافِظُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ح وَقرأت عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ التَّنُوخِيِّ أَخْبَرَكُمْ أَحْمد بن أبي طَالب أَن عبد الله بن عمر بن اللَّتِّيِّ أَخْبَرَهُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي أَنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَيُّوبَ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْفَقِيهُ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالا ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بن حَمَّاد النَّرْسِي ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن عبيد الله بْنِ عُمَرَ أَحْسِبُهُ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ شَكَّ حَمَّادٌ قَالَ قَالَ عُمَرُ مَنْ كَانَ لَهُ سَهْمٌ بِخَيْبَرَ فَلْيَحْضُرْ حَتَّى نُقَسِّمَهَا فَقَسَّمَهَا عُمَرُ بَيْنَهُمْ فَقَالَ رَئِيسُهُمْ لَا تُخْرِجْنَا وَدَعْنَا فِيهِ كَمَا أَقَرَّنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ فَقَالَ عُمَرُ لِرَئِيسِهِمْ أَتَرَاهُ سَقَطَ عَلَيَّ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَيفَ بك إِذَا رَقَصَتْ بِكَ رَاحِلَتُكَ نَحْوَ الشَّامِ يَوْمًا ثُمَّ يَوْمًا ثُمَّ يَوْمًا وَقَسَّمَهَا عُمَرُ بَيْنَ مَنْ كَانَ شَهِدَ خَيْبَرَ مِنْ أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ لفظ الْبَغَوِيّ وَبِه إِلَى الْبَغَوِيّ قَالَ هَكَذَا رَوَاهُ غير وَاحِد عَن حَمَّاد وَرَوَاهُ الْوَلِيد بن صَالح عَن حَمَّاد بِغَيْر شكّ حدّثنَاهُ إِبْرَاهِيم بن مهْدي ثَنَا الْوَلِيد بن صَالح ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة ثَنَا عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر أَن عمر قَالَ لرئيس أهل

خَيْبَر أتراه سقط عَليّ قَول رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَذكر الحَدِيث وَبِالإِسْنَادِ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْفَقِيهُ أَنا الْحَسَنُ بن عَليّ ثَنَا هدبة ابْن خَالِدٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَن عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ لِلْمُهَاجِرِينَ مَنْ كَانَ لَهُ بِخَيْبَرَ نَصِيبٌ فَلْيَحْضُرْ حَتَّى نُقَسِّمَهَا بَيْنَكُمْ فَإِنَّهُمْ قَدْ فَعَلُوا وَفَعَلُوا وَغَشُّوا الْمُسْلِمِينَ وَعَابُوهُمْ فَانْطَلَقُوا حَتَّى أَتَوْا فَقَالَ انْجَلُوا عَنْهَا فَقَالُوا لَا تَفْعَلُ فَأَخْرَجَهُمْ مِنْهَا وَقَسَّمَهَا بَيْنَ أَهْلِهَا وَرَوَاهُ أَبُو يعلى فِي مُسْنده عَن عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد أخرجه الضياء فِي المختارة من طَرِيقه وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد أتم مِمَّا هُنَا عَن هَارُون بن زيد بن أبي الزَّرْقَاء عَن أَبِيه عَن حَمَّاد وَرَوَاهُ عبد الْوَاحِد بن غياث عَن حَمَّاد بن سَلمَة مطولا وَحَدِيث عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد هوالذي عناه البُخَارِيّ وَالله أعلم قَوْله فِيهِ 2733 - وَقَالَ عُقَيْلٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ عُرْوَةُ فَأَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَمْتَحِنُهُنَّ الحَدِيث وبلغنا أَنه لما أنزل الله تَعَالَى أَن يردوا إِلَى الْمُشْركين مَا أَنْفقُوا ... ... الحَدِيث أما أول الحَدِيث فَتقدم مَوْصُولا فِي أول الشُّرُوط وَأما قَوْله وبلغنا إِلَى آخِره فوصله ابْن مرْدَوَيْه قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن زِيَاد ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ ثَنَا سعيد بن أبي مَرْيَم ثَنَا عبد الله بن عتبَة

باب الشروط في القرض

عَن عقيل فَذكره بِتَمَامِهِ وَقَالَ فِيهِ قَالَ الزُّهْرِيّ وبلغنا إِلَى آخِره قَوْله 16 بَاب الشُّرُوط فِي الْقَرْض 2734 - وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَني جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ عَنْ أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن رَسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ذَكَرَ رَجُلا سَأَلَ بَعْضَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يُسْلِفَهُ أَلْفَ دِينَارٍ فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَقَالَ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا وَعَطَاء إِذا أَجله فِي الْقَرْض جَازَ أما الحَدِيث الْمَرْفُوع فَتقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي أَوَائِل الْبيُوع وَأما قَول ابْن عمر وَأما قَول عَطاء فَتقدم فِي بَاب إِذا أقْرضهُ إِلَى أجل مُسَمّى قَوْله 17 بَاب الْمكَاتب وَمَا لَا يحل من الشُّرُوط وَقَالَ جَابر فِي الْمكَاتب شروطهم بَينهم وَقَالَ ابْن عمر أَو عمر كل شَرط خَالف كتاب الله فَهُوَ بَاطِل وَإِن اشْترط مائَة شَرط أما قَول جَابر فَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْق عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة ابْن أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي عُمَرَ بْنِ قُدَامَةَ أَنا جَدِّي أَبُو حَمْزَةَ أَحْمَدُ أَنا نَصْرُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا قَبِيصَةُ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ ابْن أبي نجيح عَن

باب ما يجوز من الإشتراط والثنيا في الإقرار

مُجَاهِدٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ شُرُوطُهُمْ بَيْنَهُمْ يَعْنِي الْمُكَاتَبَ وَأما قَول ابْن عمر قَوْله فِي 18 بَاب مَا يجوز من الِاشْتِرَاط والثنيا فِي الْإِقْرَار قَالَ ابْن عون عَن ابْن سِيرِين قَالَ رجل لكريه أَدخل ركابك فَإِن لم أرحل مَعَك يَوْم كَذَا وَكَذَا فلك مائَة دِرْهَم فَلم يخرج فَقَالَ شُرَيْح من اشْترط على نَفسه طَائِعا غير مكره فَهُوَ عَلَيْهِ وَقَالَ أَيُّوب عَن ابْن سِيرِين إِن رجلا بَاعَ طَعَاما وَقَالَ إِن لم آتِك الْأَرْبَعَاء فَلَيْسَ بيني وَبَيْنك بيع فَلم يَجِيء فَقَالَ شُرَيْح للْمُشْتَرِي أَنْت أخلفته فَقضى عَلَيْهِ أما رِوَايَة ابْن عون فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا هشيم عَن ابْن عون عَن ابْن سِيرِين أَن رجلا تكارى من رجل إبِلا فَقَالَ أخرج يَوْم الأثنين فَإِن لم أخرج فلك عِنْدِي مِائَتَا دِرْهَم فَخرج يَوْم الْأَرْبَعَاء فاختصما إِلَى شُرَيْح فَقَالَ شُرَيْح من شَرط على نَفسه طَائِعا غير مكره أجزنا عَلَيْهِ وَأما رِوَايَة أَيُّوب فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا أَيُّوب عَن ابْن سِيرِين بِهِ من 55 كتاب الْوَصَايَا وَالْوَقْف قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 2738 مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر رَضِي الله

باب الوصية بالثلث

عَنْهُمَا مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شيىء يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلا وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ تَابعه مُحَمَّد بن مُسلم عَن عَمْرو عَن ابْن عمر قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد حَدثنَا الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ أَبَانٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ هُوَ الطَّائِفِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَبِيتَ لَيْلَتَيْنِ إِلا وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ تفرد بِهِ عمرَان عَن مُحَمَّد بن مُسلم وَقَالَ ابْن عدي لعمران بن أبان عَن مُحَمَّد غرائب كَثِيرَة وَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا قَوْله 3 بَاب الْوَصِيَّة بِالثُّلثِ وَقَالَ الْحسن لَا يجوز للذِّمِّيّ وَصِيَّة إِلَّا بِالثُّلثِ قَوْله 8 بَاب قَول الله تَعَالَى 22 النِّسَاء {من بعد وَصِيَّة يُوصي بهَا أَو دين} وَيذكر أَن شريحا وَعمر بن عبد الْعَزِيز وطاوسا وَعَطَاء وَابْن أذينة أَجَازُوا إِقْرَار الْمَرِيض بدين وَقَالَ الْحسن أَحَق مَا تصدق بِهِ الرجل آخر يَوْم فِي الدُّنْيَا وَأول يَوْم من الْآخِرَة وَقَالَ إِبْرَاهِيم وَالْحكم إِذا أَبْرَأ الْوَارِث من الدَّين برِئ وَأوصى رَافع بن خديج أَن لَا تكشف امْرَأَته الفزارية عَمَّا أغلق عَلَيْهِ بَابهَا وَقَالَ الْحسن إِذا قَالَ لمملوكه عِنْد الْمَوْت كنت أَعتَقتك جَازَ وَقَالَ الشّعبِيّ إِذا قَالَت الْمَرْأَة عِنْد مَوتهَا إِن زَوجي قضاني وقبضت مِنْهُ جَازَ

أما قَول شُرَيْح فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدَّثنا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن جَابر هُوَ الْجعْفِيّ عَن الشّعبِيّ عَن شُرَيْح قَالَ إِذا أقرّ فِي مرض الْمَوْت لوَارث بدين لم يجز إِلَّا بِبَيِّنَة وَإِذا أقرّ لغير وَارِث جَازَ حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش عَن عبد الْعَزِيز بن عبيد الله عَن الشّعبِيّ عَن شُرَيْح أَنه كَانَ ان يُجِيز اعْتِرَاف الرجل عِنْد مَوته بِالدّينِ لغير وَارِث وَلَا يُجِيز لوَارث إِلَّا بِبَيِّنَة وَأما قَول عمر بن عبد الْعَزِيز وَأما قَول طَاوس فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا ابْن علية عَن لَيْث عَن طَاوس قَالَ إِذا أقرّ لوَارث بدين جَازَ وَأما قَول عَطاء فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا زيد بن الْحباب ثَنَا حَمَّاد ابْن سَلمَة عَن قيس بن سعد عَن عَطاء فِي رجل أقرّ لوَارث بدين قَالَ جَازَ وَأما قَول ابْن أذينة واسْمه عبد الرَّحْمَن فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا زيد ابْن الْحباب ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن قَتَادَة عَن ابْن أذينة فِي الرجل يقر لوَارث بدين قَالَ يجوز وَأما قَول الْحسن فَأخبرنا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرسام أَنا أَحْمد بن أبي طَالب أَنا عبد الله بن عمر بن اللتي أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن حمويه ثَنَا عِيسَى بْنُ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ أَنا عَبْدُ الله بن

عبد الرَّحْمَن الدَّارمِيّ حَدثنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم ثَنَا همام ثَنَا قَتَادَة عَن ابْن سِيرِين عَن شُرَيْح قَالَ لَا يجوز إِقْرَار الْوَارِث قَالَ وَقَالَ الْحسن أَحَق مَا جَازَ عَلَيْهِ عِنْد مَوته أول يَوْم من أَيَّام الْآخِرَة وَآخر يَوْم من أَيَّام الدُّنْيَا وَأما قَول إِبْرَاهِيم وَالْحكم فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدثنَا يحيى بن آدم ثَنَا سُفْيَان عَن ابْن أبي ليلى عَن الحكم عَن إِبْرَاهِيم فِي الْمَرِيض قَالَ إِذا أَبْرَأ يَعْنِي من الدَّين برِئ وَعَن سُفْيَان عَن مطرف عَن الحكم مثله وَأما قَول الحكم فَتقدم كَمَا ترَاهُ مَعَ إِبْرَاهِيم وَأما قصَّة رَافع بن خديج وَأما قصَّة الْحسن فِي عتق الْمَمْلُوك وَأما قَول الشّعبِيّ قَوْله فِيهِ وَقد قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إيَّاكُمْ وَالظَّن فَإِن الظَّن أكذب الحَدِيث وَلَا يحل مَال الْمُسلمين لقَوْل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم آيَة الْمُنَافِق إِذا ائْتمن خَان فِيهِ عبد الله بن عَمْرو عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما الحَدِيث الأول فأسنده الْمُؤلف فِي الْأَدَب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأما الحَدِيث الثَّانِي فأسنده فِي الْإِيمَان من حَدِيث مَسْرُوق عَن عبد الله ابْن عَمْرو بن الْعَاصِ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

باب تأويل قول الله تعالى النساء من بعد وصية يوصي بها أو دين ويذكر أن النبي

قَوْله 9 بَاب تَأْوِيل قَول الله تَعَالَى 12 النِّسَاء {من بعد وَصِيَّة يُوصي بهَا أَو دين} وَيَذْكُرُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قضى بِالدّينِ قبل الْوَصِيَّة أخبرنَا الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ وَأنا أَسْمَعُ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ عبد الله بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَليّ ابْن أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ فِي كِتَابِهِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم أَنا إِسْحَاق ابْن أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ ح وَأخْبرنَا عبد الله ابْن عُمَرَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ أَنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ عَبْدِ الْمُنعم أَنا أَبُو مُحَمَّد ابْن صاعد أَنا أَبُو الْقَاسِم بن مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُذْهِبُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ حَدَّثَني أَبِي قَالا ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَضَى مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الدَّيْنَ قَبْلَ الْوَصِيَّة وَأَنْتُم تقرأون الْوَصِيَّةَ قَبْلَ الدَّيْنِ وَأَنَّ أَعْيَانَ بَنِي الأُمِّ يَتَوَارَثُونَ دُونَ بَنِي الْعَلاتِ لفظ أَحْمد رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن ابْن أبي عمر فوافقناه بعلو وَسَمَاع ابْن عُيَيْنَة من أبي إِسْحَاق بَعْدَمَا تغير وَقد وَقع لي من رِوَايَة وَرْقَاء وَإِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن أبي إِسْحَاق وسماعهما مِنْهُ قديم قَرَأت على خَدِيجَة بنت الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بن سُلْطَان بِدِمَشْق أخْبركُم الْقَاسِمُ بْنُ مُظَفَّرِ بْنِ عَسَاكِرَ إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَن عَليّ بن الْحُسَيْن ابْن عَلِيٍّ أَخْبَرَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عبيد الله بْنِ نَصْرٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبُسْرِيِّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ أَنا أَحْمد بن إِسْحَاق بن بهْلُول أَنا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَرْقَاءَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الدَّين

قَبْلَ الْوَصِيَّةِ الحَدِيث وقرأت على عَليّ بن مُحَمَّد الدِّمَشْقِي عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عبد الدَّائِم أَن سَالم بن صصرى أخْبرهُم أَنا أَبُو السعادات الْقَزَّازُ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ نَبْهَانَ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنا أَبُو عُمَرَ بْنُ السماك ثَنَا عبد الْملك بن مُحَمَّد بن عدي ثَنَا مُحَمَّد بن شَاذان ثَنَا إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن أبي إِسْحَاق عَن الْحَارِث بِهِ مطولا قَوْله فِيهِ وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا صَدَقَة إِلَّا عَن ظهر غنى وَقَالَ ابْن عَبَّاس لَا يُوصي العَبْد إِلَّا بِإِذن أَهله وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم العَبْد رَاع فِي مَال سَيّده أما الحَدِيث الأول فأسنده الْمُؤلف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِغَيْر لَفظه فِي الزَّكَاة وَأما هَذَا اللَّفْظ فَأخبرني بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْكَاتِبُ أَنا أَبُو عَليّ الْوَاعِظ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا عَبْدُ الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل حَدَّثَني أبي ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا عَبْدُ الْملك ابْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَطَاءٍ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا صَدَقَة إِلَّا عَن ظَهْرِ غِنًى وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ وَذكر الْمزي فِي الْأَطْرَاف أَن النَّسَائِيّ رَوَاهُ فِي كتاب الزَّكَاة لَهُ عَن مُحَمَّد ابْن حَاتِم عَن حبَان عَن ابْن الْمُبَارك عَن عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان عَن عَطاء عَن أبي هُرَيْرَة بِاللَّفْظِ الْمَذْكُور وَهُوَ لَا صَدَقَةَ إِلا عَنْ ظَهْرِ غنى وَلم أره فِي الْمُجْتَبى رِوَايَة ابْن السّني وَلَا فِي الْكُبْرَى رِوَايَة ابْن سيار وَابْن الْأَحْمَر وَوَقع مَعْنَاهُ فِي

باب إذا وقف أو أوصى لأقاربه ومن الأقارب

حَدِيث جَابر بِلَفْظ إِنَّمَا الصَّدَقَة عَن ظهر غنى وَقد تقدم فِي بَاب من رد أَمر السَّفِيه والضعيف الْعقل وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْفَقِيهُ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ بن أبي شيبَة ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ عَنْ جُنْدُبٍ قَالَ سَأَلَ طَهْمَانُ ابْنَ عَبَّاسٍ أَيُوصِي الْعَبْدُ قَالَ لَا إِلا بِإِذْنِ أَهْلِهِ وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو بكر فِي مُصَنفه وَأما الحَدِيث الثَّانِي فأسنده الْمُؤلف أَيْضا من حَدِيث ابْن عمر فِي الْعتْق فِي حَدِيث قَوْله 10 بَاب إِذا وقف أَو أوصى لأقاربه وَمن الْأَقَارِب وَقَالَ ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي طَلْحَةَ اجْعَلْهُ لِفُقَرَاءِ أَقَارِبِكَ فَجَعَلَهَا لِحَسَّانٍ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَقَالَ الأَنْصَارِيُّ حَدثنِي أبي عَن ثُمَامَة عَن أنس مثل حَدِيث ثَابت قَالَ اجْعَلْهَا لِفُقَرَاءِ قَرَابَتِكَ قَالَ أَنَسٌ فَجَعَلَهَا لِحَسَّانٍ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَكَأنا أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنِّي انْتهى أما حَدِيث ثَابت فَأخبرنا بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عَليّ بن إِسْمَاعِيل المَخْزُومِي أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ الصَّيْقَلِ أَنا مَسْعُودٌ الْجَمَّالُ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا نزلت هَذِه

الآيَةُ {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تنفقوا مِمَّا تحبون} قَالَ أَبُو طَلْحَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَبَّنَا يَسْأَلُنَا مِنْ أَمْوَالِنَا فَأنا أُشْهِدُكَ أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ أَرْضِي بَيْرُحَاءَ لِلَّهِ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْعَلْهَا فِي قَرَابَتِكَ فَقَسمهَا بَين أبي بن كَعْب وَحسان بن ثَابت رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة وَمُسلم عَن مُحَمَّد بن حَاتِم عَن بهز بن أَسد عَن حَمَّاد فَوَقع لنا عَالِيا وَأما حَدِيث الْأنْصَارِيّ فَأخْبرنَا بِهِ عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد الصَّالِحِي بِجَامِع دمشق قيل لَهُ أخْبركُم أَبُو بكر بن أَحْمد بن أبي مُحَمَّد أَنا عَليّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَن عبد الله بن عمر الْفَقِيه أَن الْفضل بن مُحَمَّد الأَبِيوَرْدِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو مَنْصُورٍ النَّوْقَانِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بن إِسْمَاعِيل ثَنَا أَبُو يحيى صَاعِقَة ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ بِهِ وَأُنْبِئْتُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبِرْزَالِيِّ أَنَّ أَحْمد بن شَيبَان أخبرهُ أَنا عمر بن مُحَمَّد بن طبرزد أَنا أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ الشَّهْرُزُورِيُّ ثَنَا أَبُو بكر ابْن عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو طَاهِرٍ الزِّيَادِيُّ ثَنَا عَبْدُوسُ بْنُ الْحُسَيْنِ ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَمِّهِ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قرضا حسنا} قَالَ أَبُو طَلْحَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ حَائِطِي بِكَذَا وَكَذَا هُوَ لله عز وَحل وَلَوِ اسْتَطَعْتُ أَنْ أُسِرَّهُ لَمْ أعلنه قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْعَلْهُ فِي فُقَرَاءِ أَهْلِ بَيْتِكَ قَالَ فَجعله فِي حسان بن ثَابت وَأبي بن كَعْب رَضِي الله عَنْهُم وَقد أسْندهُ البُخَارِيّ مُخْتَصرا فِي تَفْسِير سُورَة آل عمرَان فَقَالَ حَدثنَا مُحَمَّد

باب هل يدخل النساء والولد في الأقارب

ابْن عبد الله الْأنْصَارِيّ بِطرف مِنْهُ وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج من حَدِيث مُحَمَّد بن مَرْزُوق عَن الْأنْصَارِيّ قَوْله فِيهِ قَالَ ابْن عَبَّاس لما نزلت {وَأَنْذِرْ عشيرتك الْأَقْرَبين} جعل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُنَادي يَا بني فهر يَا بني عدي لبطون قُرَيْش وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة لما نزلت {وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين} قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا معشر قُرَيْش أما حَدِيث ابْن عَبَّاس فأسنده الْمُؤلف فِي تَفْسِيره الشُّعَرَاء من حَدِيث سعيد ابْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِتَمَامِهِ وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ بعد هَذَا قَوْله فِي 11 بَاب هَل يدْخل النِّسَاء وَالْولد فِي الْأَقَارِب 2753 - حَدثنَا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدٍ وَأَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَامَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجل {وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين} قَالَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ الحَدِيث تَابعه أصبغ عَن ابْن وهب عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَوْله 12 بَاب هَل ينْتَفع الْوَاقِف بوقفه وَقد اشْترط عمر رَضِي الله عَنهُ لَا جنَاح على من وليه أَن يَأْكُل

باب إذا وقف شيئا قبل أن يدفعه إلى غيره فهو جائز لأن عمر رضي الله عنه أوقف فقال لا

حَدِيث عمر أسْندهُ فِي مَوَاضِع من حَدِيث ابْن عمر عَنهُ أقربها بعد بَابَيْنِ قَوْله 13 بَاب إِذا وقف شَيْئا قبل أَن يَدْفَعهُ إِلَى غَيره فَهُوَ جَائِز لِأَن عمر رَضِي الله عَنهُ أوقف فَقَالَ لَا جنَاح على من وليه أَن يَأْكُل إِن وليه عمر أَو غَيره وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأبي طَلْحَة أرى أَن تجعلها فِي الْأَقْرَبين فَقَالَ افْعَل فَقَسمهَا فِي أَقَاربه وَبني عَمه وَأعَاد بعض حَدِيث أبي طَلْحَة فِي الْبَاب الَّذِي بعده مُعَلّقا أَيْضا وَقد تقدم الحديثان جَمِيعًا قَوْله 17 بَاب من تصدق إِلَى وَكيله ثمَّ رد الْوَكِيل إِلَيْهِ 2758 - وَقَالَ إِسْمَاعِيل أَخْبرنِي عبد الْعَزِيز بن عبد الله بن أبي سَلمَة عَن إِسْحَاق ابْن عبد الله بن أبي طَلْحَةَ لَا أَعْلَمُهُ إِلا عَنْ أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تنفقوا مِمَّا تحبون} جَاءَ أَبُو طَلْحَةَ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تحبون} وَإِنَّ أَحَبَّ أَمْوَالِي إِلَيَّ بَيْرُحَاءُ قَالَ وَكَانَتْ حَدِيقَةً كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدْخُلُهَا وَيَسْتَظِلُّ بِهَا وَيَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا فَهِيَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجل وَإِلَى

باب قول الله تعالى البقرة ويسألونك عن اليتامى وكان ابن سيرين أحب الأشياء إليه في مال

رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرْجُو بِرَّهُ وَذُخْرَهُ فَضَعْهَا أَيْ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ أَرَاكَ اللَّهُ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَخٍ يَا أَبَا طَلْحَةَ ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ قَبِلْنَاهُ مِنْكَ وَرَدَدْنَاهُ عَلَيْكَ فَاجْعَلْهُ فِي الأَقْرَبِينَ فَتصدق بِهِ أَبُو طَلْحَة على ذَوي رَحمَه قَالَ وَكَانَ مِنْهُم أبي وَحسان قَالَ وَبَاعَ حسان حِصَّته مِنْهُ من مُعَاوِيَة فَقيل لَهُ تبيع صَدَقَة أبي طَلْحَة فَقَالَ أَلا أبيع صَاعا من تمر بِصَاع من دَرَاهِم قَالَ وَكَانَت تِلْكَ الحديقة فِي مَوضِع قصر بني حديلة هَذَا الحَدِيث وَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر عَن الْحَمَوِيّ والكشميهني جَمِيعًا وَلم يَقع فِي رِوَايَته عَن الْمُسْتَمْلِي وَلَا فِي رِوَايَة أبي الْوَقْت عَن الْحَمَوِيّ فَأَما إِسْمَاعِيل الْمُعَلق عَنهُ فَالَّذِي يتَبَادَر إِلَى ذهني أَنه إِسْمَاعِيل بن أبي أويس شيخ البُخَارِيّ فقد روى الْكثير عَن عبد الله بن أبي سَلمَة وَيدل عَلَيْهِ أَن فِي بعض الرِّوَايَات الَّتِي لم تتصل لنا بِالسَّمَاعِ فِي هَذَا الْموضع حَدثنَا إِسْمَاعِيل ثَنَا عبد الْعَزِيز وَلَكِن وَقع فِي كتاب أبي مَسْعُود وَخلف فِي الْأَطْرَاف جَمِيعًا هُنَا وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَكَذَلِكَ ذكر أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج أَنه رَآهُ فِي نُسْخَة أبي عَمْرو يَعْنِي الجيزي الَّتِي كتبهَا عَن الْفربرِي وَزعم أَبُو الْعَبَّاس الطرقي أَن البُخَارِيّ أسْندهُ فِي الْجَامِع فَقَالَ حَدثنَا الْحسن ابْن شوكر ثَنَا إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر ثَنَا عبد الْعَزِيز بِهِ وَلم يذكر أحد الْحسن بن شوكر فِي شُيُوخ البُخَارِيّ وَالله أعلم قَوْله فِي 24 بَاب قَول الله تَعَالَى 220 الْبَقَرَة {ويسألونك عَن الْيَتَامَى} وَكَانَ ابْن سِيرِين أحب الْأَشْيَاء إِلَيْهِ فِي مَال الْيَتِيم أَن يجْتَمع إِلَيْهِ نصحاؤه وأمناؤه فينظروا الَّذِي هُوَ خير وَكَانَ طَاوس إِذْ سُئِلَ عَن شَيْء من أَمر الْيَتَامَى قَرَأَ {وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ} 220 الْبَقَرَة وَقَالَ عَطاء فِي يتامى

باب إذا وقف أرضا

الصَّغِير وَالْكَبِير ينْفق الْوَلِيّ على كل إِنْسَان بِقَدرِهِ من حِصَّته أما قَول ابْن سِيرِين وَأما قَول طَاوس فَقَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة فِي التَّفْسِير رِوَايَة سعيد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي عَنهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجَيْرٍ عَنْ طَاوس أَنه كَانَ إِذا سُئِلَ عَن مَال الْيَتِيم يقْرَأ {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ} 220 الْبَقَرَة وَأما قَول عَطاء فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه ثَنَا عباد بن الْعَوام عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ هُوَ ابْنُ أبي سُلَيْمَان عَن عَطاء أَنه سُئِلَ عَن الرجل يَلِي أَمْوَال الْيَتَامَى وَمِنْهُم الصَّغِير وَالْكَبِير ومالهم جَمِيع لم يقسم قَالَ ينْفق على كل إِنْسَان مِنْهُم من مَاله على قدره قَوْله فِي 26 بَاب إِذا وقف أَرضًا 2769 - حَدثنَا عَبْدُ الله بن مسلمة عَن مَالك عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أنس بن مَالك رَضِي الله عَنْهُ يَقُولُ كَانَ أَبُو طَلْحَةَ أَكْثَرَ أَنْصَارِيٍّ بِالْمَدِينَةِ مَالا الْحَدِيثَ وَفِيه فَقَالَ بخ ذَلِك مَال رابح أَو رَايِح وَقَالَ إِسْمَاعِيل وَعبد الله بن يُوسُف وَيحيى بن يحيى عَن مَالك رَايِح أسْند أَحَادِيث الثَّلَاثَة فِي مَوَاضِع أما حَدِيث إِسْمَاعِيل فَفِي التَّفْسِير

باب وقف الدواب والكراع والعروض والصامت

وَأما حَدِيث عبد الله بن يُوسُف فَفِي الزَّكَاة والوصايا وَأما حَدِيث يحيى فَفِي الْوكَالَة قَوْله 31 بَاب وقف الدَّوَابّ والكراع وَالْعرُوض والصامت وَقَالَ الزُّهْرِيّ فِيمَن جعل ألف دِينَار فِي سَبِيل الله وَدفعهَا إِلَى غُلَام لَهُ تَاجر يتجر بهَا وَجعل ربحه صَدَقَة للْمَسَاكِين والأقربين هَل للرجل أَن يَأْكُل من ربح تِلْكَ الْألف شَيْئا وَإِن لم يكن جعل ربحها صَدَقَة فِي الْمَسَاكِين قَالَ لَيْسَ لَهُ أَن يَأْكُل مِنْهَا انْتهى قَالَ ابْن وهب فِي جَامعه أخبرنَا يُونُس بن يزِيد الْأَيْلِي عَن الزُّهْرِيّ بِهَذَا قَوْله 23 بَاب إِذا وقف أَرضًا أَو بِئْرا وَاشْترط لنَفسِهِ مثل وَلَاء الْمُسلمين وأوقف أنس دَارا فَكَانَ إِذا قدمهَا نزلها وَتصدق الزبير بدوره وَقَالَ للمردودة من بَنَاته إِن تسكن غير مضرَّة وَلَا مُضر بهَا فَإِن استغنت بِزَوْج فَلَيْسَ لَهَا حق وَجعل ابْن عمر نصِيبه من دَار عمر سُكْنى لِذَوي الْحَاجة من آل عبد الله ابْن عمر أما أثر يُونُس فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أخبرنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ الْمَرْوَزِيُّ أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الأَنْصَارِيُّ حَدثنِي أبي عَن ثُمَامَة عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ وَقَفَ دَارًا

بِالْمَدِينَةِ فَكَانَ إِذَا حَجَّ مَرَّ بِالْمَدِينَةِ فَنَزَلَ دَارَهُ وَأما أثر الزبير فَأخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنا أَحْمَدُ بن أبي طَالب أَنا عبد الله بن عمر بن اللتي أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر أَنا عبد الله بن أَحْمد بن حمويه أَنا عِيسَى ابْن عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ هُوَ ابْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ الزُّبَيْرَ جَعَلَ دُورَهُ صَدَقَةً عَلَى بَنِيهِ لَا تُبَاعُ وَلا تُورَثُ وَأَنَّ للمردودة من بَنَاته إِن تسكن غَيْرَ مُضِرَّةٍ وَلا مُضَارٍّ بِهَا فَإِنْ هِيَ اسْتَغْنَتْ بِزَوْجٍ فَلا حَقَّ لَهَا وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن حَفْص بن غياث عَن هِشَام نَحوه وَأما أثر ابْن عمر فَقَالَ ابْن سعد أخبرنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ثَنَا عبد الله ابْن عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ قَالَ تَصَدَّقَ ابْنُ عُمَرَ بِدَارِهِ مَحْبُوسَةً لَا تُبَاعُ وَلا تُوهَبُ وَمَنْ سَكَنَهَا مِنْ وَلَدِهِ لَا يَخْرُجُ مِنْهَا قَوْله فِيهِ 2778 - وَقَالَ عَبْدَانُ أَخْبرنِي أَبِي عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَيْثُ حُوصِرَ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ وَلا أَنْشُدُ إِلا أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَنْ حَفَرَ رُومَةَ فَلَهُ الْجَنَّةُ فَحَفَرْتُهَا أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ جَهَّزَ جَيْشَ الْعُسْرَةِ فَلَهُ الْجَنَّةُ فَجَهَّزْتُهُ قَالَ فصدقوه بِمَا قَالَ وَقَالَ عمر فِي وَقفه لَا جنَاح على من وليه أَن يَأْكُل أما حَدِيث عَبْدَانِ فَأخْبرنَا بِهِ أَبُو مُحَمَّد عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن سلمَان قِرَاءَة عَلَيْهِ بِجَامِع دمشق أخْبركُم أَبُو بكر بن أَحْمد بن أبي مُحَمَّد المغاري بِسَنَدِهِ

باب قول الله عز وجل المائدة يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم

الْمُتَقَدّم آنِفا إِلَى الدَّارَقُطْنِيّ ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل وَأحمد بن عَليّ ابْن الْعلَا قَالَا ثَنَا الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْمروزِي ثَنَا عَبْدَانِ بِهِ سَوَاء رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن عبد الله بن نَاجِية والهيثم بن خلف الدوري عَن الْقَاسِم بِهِ وَرَوَاهُ أَبُو نعيم عَن أبي أَحْمد عَن الْهَيْثَم وَغَيره بِهِ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن الْحَاكِم عَن أبي مُحَمَّد الْحَلِيمِيّ عَن أبي الموجه عَن عَبْدَانِ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ قي الْأَفْرَاد تفرد بِهِ عُثْمَان بن جبلة بن أبي رواد وَالِد عَبْدَانِ عَن شُعْبَة وَأما قَول عمر فَتقدم التَّنْبِيه عَلَيْهِ مرَارًا قَوْله فِي 35 بَاب قَول الله عز وَجل 106 107 الْمَائِدَة {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا شَهَادَة بَيْنكُم} 2780 - وَقَالَ عَليّ بن عبد الله حَدثنَا يحيى بن آدم ثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ ابْن أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَهْمٍ مَعَ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ وَعَدِيِّ بْنِ بَدَّاءَ فَمَاتَ السَّهْمِيُّ الحَدِيث هَكَذَا وَقع فِي بعض الرِّوَايَات وَفِي طريقنا من رِوَايَة أبي ذَر وَغَيره وَقَالَ لي عبد الله

من كتاب الجهاد

وَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على البُخَارِيّ حَدثنَا فاروق الْخطابِيّ وحبِيب ابْن الْحَسَنِ قَالا ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ ثَنَا عَليّ بن عبد الله فَذكره بِتَمَامِهِ من 56 كتاب الْجِهَاد قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس الْحُدُود الطَّاعَة قَالَ ابْن أَبِي حَاتِمٍ حَدَّثنا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ قَالَ يَعْنِي طَاعَةَ اللَّهِ قَوْله 3 بَاب الدُّعَاء بِالْجِهَادِ وَالشَّهَادَة للرِّجَال وَالنِّسَاء وَقَالَ عمر اللَّهُمَّ ارزقني شَهَادَة فِي بلد رَسُولك أسْند فِي آخِره الْحَج وَقد سبق قَوْله فِي 4 بَاب دَرَجَات الْمُجَاهدين 2790 - حَدثنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ ثَنَا فُلَيْحٌ عَنْ هِلالِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذَكَرَ حَدِيثنا وَفِيهِ فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ أَرَاهُ قَالَ وفَوْقه عَرْشُ الرَّحْمَنِ وَقَالَ مُحَمَّد بن فليح عَن أَبِيه وفوقه عرش الرَّحْمَن ثمَّ أسْندهُ فِي كتاب التَّوْحِيد عَن إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر عَن مُحَمَّد بن فليح وَكَذَا رَوَاهُ يُونُس بن مُحَمَّد عَن فليح بِلَا شكّ أخرجه الْإِسْمَاعِيلِيّ

باب عمل صالح قبل القتال

قَوْله 13 بَاب عمل صَالح قبل الْقِتَال وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاء إِنَّمَا تقاتلون بأعمالكم قَالَ عبد الله بن الْمُبَارك فِي كتاب الْجِهَاد لَهُ حَدثنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيز عَن ربيعَة بن يزِيد عَنِ ابْنِ حَلْبَسٍ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ بِهَذَا أخبرنَا عَبْدُ اللَّهِ بن عمر بن عَليّ قَالَ قرئَ على عَائِشَة بنت عَليّ بْنِ عُمَرَ الصِّنْهَاجِيَّةِ وَأنا أَسْمَعُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الدِّمْشَقِيُّ أَنا هبة الله بن عَليّ بْنِ مَسْعُودٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَرَّاءُ أَنا عبد الْعَزِيز بن الْحسن بن إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّد الصَّائِغ ثَنَا مُعَاوِيَة ابْن عَمْرٍو ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ عَمَلٌ صَالِحٌ قَبْلَ الْغَزْوِ فَإِنَّمَا تُقَاتِلُونَ بِأَعْمَالِكُمْ قَوْله 22 بَاب الْجنَّة تَحت بارقة السيوف وَقَالَ الْمُغيرَة بن شُعْبَة أخبرنَا نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن رِسَالَة رَبنَا من قتل منا

صَابِرًا صَار إِلَى الْجنَّة وَقَالَ عمر للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَلَيْسَ قَتْلَانَا فِي الْجنَّة وقتلاهم فِي النَّار قَالَ بلَى أما حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة فَهُوَ طرف من حَدِيث طَوِيل أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْجِزْيَة وَأما حَدِيث عمر فَهُوَ طرف من حَدِيث سهل بن حنيف فِي قصَّة الْحُدَيْبِيَة وَقد أسْندهُ الْمُؤلف من حَدِيث أبي وَائِل عَنهُ قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 2818 أبي إِسْحَاق الْفَزارِيّ عَن مُوسَى بن عُقْبَةَ عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ عَن كتاب ابْن أبي أوفى بِحَدِيث الْجنَّة تَحت ظلال السيوف تَابعه الأويسي عَن ابْن أبي الزِّنَاد عَن مُوسَى بن عقبَة قَالَ ابْنَ أَبِي عَاصِمٍ فِي كتاب الْجِهَاد حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ هُوَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيز بن عبد الله ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَن مُوسَى ابْن عُقْبَةَ عَنْ أَبِي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ كَتَبَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لاتتمنوا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلالِ السُّيُوفِ وَقَالَ عمر بن شبة فِي أَخْبَار الْمَدِينَة حَدثنَا عبد الْعَزِيز هوالأويسي عَن ابْن أبي الزِّنَاد فَذكر بعضه بِلَفْظ دُعَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الخَنْدَق اللَّهُمَّ منزل الْكتاب ومنشئ السَّحَاب اهزمهم وَانْصُرْنَا عَلَيْهِم

باب من طلب الولد للجهاد

قَوْله 23 بَاب من طلب الْوَلَد للْجِهَاد 2819 - وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ سَمِعت أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَأْثُرُ عَنْ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ لأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى مِائَةِ امْرَأَةٍ أَوْ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ كُلُّهُنَّ يَأْتِي بِفَارِسٍ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ قُلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَمْ يَقُلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَمْ تَحْمِلْ مِنْهُنَّ إِلا امْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ جَاءَتْ بِشِقِّ رَجُلٍ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ قَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فُرْسَانا أَجْمَعُونَ قَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على صَحِيح البُخَارِيّ حَدثنَا أَبُو بكر بن خَلاد ثَنَا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن ملْحَان ثَنَا يحيى بن بكير حَدثنِي اللَّيْث بن سعد عَن جَعْفَر بن ربيعَة بِهِ سَوَاء قَوْله 26 بَاب من حدث بمشاهده فِي الْحَرْب قَالَ أَبُو عُثْمَان عَن سعد ثمَّ أسْندهُ بعد من حَدِيث سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَن أبي عُثْمَان قَوْله فِي 27 بَاب وجوب النفير وَيذكر عَن ابْن عَبَّاس {فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ} 71 النِّسَاء قَالَ سَرَايَا مُتَفَرّقين قَالَ أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن جرير الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره حَدثنِي الْمثنى ثَنَا عبد الله ابْن

باب من حبسه العذر عن الغزو

صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَن ابْن عَبَّاس بِهَذَا قَوْله 35 بَاب من حَبسه الْعذر عَن الْغَزْو 2838 - حَدثنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا حُمَيْدٌ أَنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ قَالَ رَجَعْنَا مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 2839 - وَحدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادٌ هُوَ ابْنُ زَيْدٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ فِي غَزَاةٍ فَقَالَ إِنَّ أَقْوَامًا بِالْمَدِينَةِ خَلْفَنَا مَا سَلَكْنَا شِعْبًا وَلا وَادِيًا إِلا وَهُمْ مَعَنَا فِيهِ حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ وَقَالَ مُوسَى ثَنَا حَمَّاد عَن حميد عَن مُوسَى بن أنس عَن أَبِيه قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَبُو عبد الله وَالْأول عِنْدِي أصح قَالَ أَبُو دَاوُد السجسْتانِي فِي كتاب السّنَن فِيمَا قَرَأت عَلَى مُحَمَّدِ بن أَحْمد ابْن عَلِيٍّ أَخْبَرَكُمْ يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْخُتَنِيُّ وَيُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الْعَسْقَلانِيُّ سَمَاعًا عَلَى الأَوَّلِ وَإِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا عَلَى الثَّانِي قَالَ الأَوَّلُ أخبرنَا الْحَافِظُ زَكِيُّ الدِّينِ عَبْدُ الْعَظِيمِ بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ الْمُنْذِرِيُّ أَنا عُمَرُ بن مُحَمَّد ابْن طَبْرَزَدَ أَنا مُفْلِحُ بْنُ أَحْمَد الرُّومِيُّ وَقَالَ الثَّانِي أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعِرَاقِيُّ إِجَازَةً مُشَافَهَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا عَنِ الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ قَالا أَنا الْخَطِيبُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ قَالَ الأَوَّلُ سَمَاعًا وَقَالَ الثَّانِي كِتَابَةً أَنا أَبُو عُمَرَ الْهَاشِمِيُّ أَنا أَبُو عَليّ اللؤْلُؤِي ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ حميد عَن مُوسَى بن أنس عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَقَدْ تَرَكْتُمْ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ وَلا قَطَعْتُمْ مِنْ وَادٍ إِلا وَهُوَ مَعَكُمْ فِيهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَكُونُونَ مَعَنَا وَهُمُ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ حَبَسَهُمُ الْعذر

باب التحنط عند القتال

قلت هَذَا عِنْدِي حَدِيث صَحِيح لحسن سِيَاقه وجودة رِجَاله وَقد رَجحه الْإِسْمَاعِيلِيّ فَقَالَ حَمَّاد عَالم بحميد فَتقدم فِيهِ على غَيره ثمَّ سَاق حَدِيثه من طَرِيق عَفَّان عَن حَمَّاد قلت وَإِنَّمَا رجح البُخَارِيّ الْإِسْنَاد الأول لتصريح زُهَيْر عَن حميد بِسَمَاعِهِ لَهُ من أنس وَكَذَا رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ من حَدِيث مُعْتَمر بن سُلَيْمَان عَنْ حُمَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسًا وَلَا مَانع أَن يكون حميد سَمعه من مُوسَى ابْن أنس عَن أَبِيه ثمَّ سَمعه من أنس بِدَلِيل أَن سياقته عَن مُوسَى بن أنس أتم وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله فِي 39 بَاب التحنط عِنْد الْقِتَال عقب حَدِيث 2845 مُوسَى بن أنس وَذكر يَوْم الْيَمَامَة قَالَ أَتَى أنس ثَابت بن قيس وَقد حسر عَن فَخذيهِ وَهُوَ يتحنط فَقَالَ يَا عَم مَا يحبسك أَن لَا تَجِيء قَالَ الْآن يَا ابْن أخي وَجعل يتحنط يَعْنِي من الحنوط ثمَّ جَاءَ فَجَلَسَ يَعْنِي فِي الصَّفّ فَذكر فِي الحَدِيث انكشافا من النَّاس فَقَالَ هَكَذَا عَن وُجُوهنَا حَتَّى نضارب الْقَوْم مَا هَكَذَا كُنَّا نَفْعل مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بئس مَا عودتم أَقْرَانكُم رَوَاهُ حَمَّاد عَن ثَابت عَن أنس قَرَأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي أخْبركُم مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ فِي كِتَابِهِ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَبْدِ الْقَوِيِّ أَخْبَرَهُمْ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ سَمَاعًا عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ سَمَاعًا أَنَّ مُحَمَّد بن عبد الله بن رِيذَةَ أَخْبَرَهُمْ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمد ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيزِ وَأَبُو مُسْلِمٍ قَالا ثَنَا حجاج ابْن مِنْهَالٍ ح وَحدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ ثَنَا عَفَّانُ قَالا ثَنَا حَمَّاد ابْن سَلمَة عَن

باب الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة

ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ ثَابِتَ بْنَ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ جَاءَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ وَقَدْ تَحَنَّطَ وَنَشَرَ أَكْفَانَهُ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا جَاءَ بِهِ هَؤُلاءِ الْمُشْرِكُونَ وَأَعْتَذِرُ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلاءِ فَقُتِلَ وَكَانَتْ لَهُ دِرْعٌ فَسُرِقَتْ فَرَآهُ رَجُلٌ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ فَقَالَ إِنَّ دِرْعِي فِي قِدْرٍ تَحْتَ الْكَانُونِ فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا وَأَوْصَاهُ بِوَصَايَا فَطَلَبُوا الدِّرْعَ فَوَجَدُوهَا وَأَنْفَذُوا الْوَصَايَا رَوَاهُ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات عَن عَفَّان بِهِ فوافقناه بعلو وَرَوَاهُ البرقاني فِي مستخرجه من حَدِيث قبيصَة عَن حَمَّاد بِهِ وَوَصله أَيْضا هُوَ الْإِسْمَاعِيلِيّ من طَرِيق أبي زَائِدَة عَن أبي عون عَن مُوسَى بن أنس عَن أَبِيه وَكَذَا قَالَ ابْن سعد حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ ثَنَا ابْن عون ثَنَا مُوسَى عَن أنس فَذكره مَوْصُولا وَرِوَايَة البُخَارِيّ الْمَذْكُورَة ظَاهرهَا الِانْقِطَاع وَالله أعلم قَوْله 43 بَاب الْخَيل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة 2850 - حَدثنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حُصَيْنٍ وَابْنِ أَبِي السَّفَرِ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْجَعْدِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَةِ قَالَ سُلَيْمَان عَن شُعْبَة عَن عُرْوَة بن أبي الْجَعْد تَابعه مُسَدّد عَن هشيم عَن حُصَيْن عَن الشّعبِيّ عَن عُرْوَة بن أبي الْجَعْد

باب الركوب على الدابة الصعبة

أما حَدِيث سُلَيْمَان فَأخْبرنَا بِهِ أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد بن عَليّ بن صاعد أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن أبي زيد أَنا مَحْمُود ابْن إِسْمَاعِيل الصَّيْرَفِي أَنا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن مُحَمَّد بن فاذشاه أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو مُسلم الْكَجِّي ثَنَا سُلَيْمَان بن حَرْب ثَنَا شُعْبَة عَن عبد الله بن أبي السّفر وحصين عَن الشّعبِيّ عَن عُرْوَة بن أبي الْجَعْد بِهِ وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَن فاروق الْخطابِيّ عَن إِبْرَاهِيم بن عبد الله وَهُوَ أَبُو مُسلم الْكَجِّي بِهِ وَأما حَدِيث مُسَدّد فأنبأنا بِهِ عبد الرَّحِيم بن عبد الْوَهَّاب شفاها عَن يُونُس ابْن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بن الْحُسَيْن بن المقير أَن الْفضل بن سهل كتب إِلَيْهِم عَن الْخَطِيب أَنا أَبُو الْحسن الحمامي أَنا أَبُو بكر الشَّافِعِي ثَنَا معَاذ ابْن الْمثنى ثَنَا مُسَدّد ثَنَا هشيم عَن حُصَيْن عَن الشّعبِيّ عَن عُرْوَة بن أبي الْجَعْد بِهِ قَوْله 50 بَاب الرّكُوب على الدَّابَّة الصعبة وَقَالَ رَاشد بن سعد كَانَ السّلف يستحبون الفحولة لِأَنَّهَا أجرأ وأجسر وَرُوِيَ عَن ابْن محيريز نَحوه قَالَ الْوَلِيد بن مُسلم عَن إِسْمَاعِيل عَمَّن أخبرهُ

باب اسم الفرس والحمار

عَن ابْن محيريز قَالَ كَانُوا يستحبون إناث الْخَيل فِي الغارات والبيات وَلما خَفِي يَعْنِي لِأَنَّهَا لَا تصهل وفحول الْخَيل فِي الصُّفُوف والحصون وَلما ظهر أَي لِأَنَّهَا أجسر وحصان الْخَيل فِي الكمين والطلائع لِأَنَّهَا أَصْبِر قَوْله فِي 46 بَاب اسْم الْفرس وَالْحمار 2855 - حَدثنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مَعْنٌ حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَائِطِنَا فَرَسٌ يُقَالُ لَهُ اللُّحَيْفُ قَالَ أَبُو عبد الله وَقَالَ بَعضهم اللخيف يَعْنِي الْخَاء الْمُعْجَمَة قَوْله فِي 51 بَاب سِهَام الْفرس وَقَالَ مَالك يُسهم للخيل والبراذين مِنْهَا لقَوْله تَعَالَى 8 النَّحْل {وَالْخَيْل وَالْبِغَال وَالْحمير لتركبوها} وَلَا يُسهم لأكْثر من فرس هَذَا التَّعْلِيق روينَاهُ فِي الْمُوَطَّأ عَن مَالك بِزِيَادَة والهجين من الْخَيل إِذا اخْتَارَهَا الْوَالِي بعد قَوْله والبراذين قَوْله 56 بَاب السَّبق بَين الْخَيل 2868 - حَدثنَا قَبِيصَةُ ثَنَا سُفْيَان عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ أَجْرَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا ضُمِّرَ مِنَ الْخَيْلِ مِنَ الْحَفْيَاءِ إِلَى ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ الحَدِيث قَالَ عبد الله ثَنَا سُفْيَان حَدثنِي عبيد الله بِهِ هَكَذَا روينَاهُ فِي جَامع سُفْيَان رِوَايَة عبد الله بن الْوَلِيد عَنهُ بِهَذَا الْإِسْنَاد

باب ناقة النبي صلى الله عليه وسلم

قَوْله 59 بَاب نَاقَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ابْن عُمَرَ أَرْدَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُسَامَةَ عَلَى الْقَصْوَاءِ وَقَالَ الْمِسْوَرُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا خَلأَتِ الْقَصْوَاءُ أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ فَأَسْنَدَهُ فِي بَابِ حَجَّةِ الْوَدَاعِ مِنْ طَرِيقِ فُلَيْحٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ أَقْبَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَامَ الْفَتْحِ وَهُوَ مُرْدِفٌ أُسَامَةَ عَلَى الْقَصْوَاءِ الحَدِيث وَأما حَدِيث الْمسور فَهُوَ طرف من قصَّة الْحُدَيْبِيَة وَقد أسْندهُ فِيهَا وَفِي مَوَاضِع مطولا ومختصرا وَسبق فِي الصُّلْح قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 2871 حميد عَن أنس كَانَت نَاقَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُقَال لَهَا العضباء طوله مُوسَى عَن حَمَّاد عَن ثَابت عَن أنس بِهِ قَرَأت عَلَى مُحَمَّدِ بن أَحْمد بن عَليّ الْمَهْدَوِيّ أَخْبَرَكُمْ يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ

باب بغلة النبي صلى الله عليه وسلم البيضاء

إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَنبأَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ شِفَاهًا عَنِ الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ عَنِ الْحَافِظِ أَبِي بكر أَحْمد بن عَليّ بن ثَابت أَنا الْقَاسِم ابْن جَعْفَرٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَث ثَنَا مُوسَى ابْن إِسْمَاعِيلَ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَتِ الْعَضْبَاءُ لَا تُسْبَقُ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى قُعُودٍ لَهُ فَسَبَقَهَا الأَعْرَابِيُّ فَكَأَنَّ ذَلِكَ شَقَّ عَلَى أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لَا يَرْفَعَ شَيْئًا إِلا وَضَعَهُ قَوْله 61 بَاب بغلة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْبَيْضَاء قَالَ أنس وَقَالَ أَبُو حميد أهْدى ملك أَيْلَة للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بغلة بَيْضَاء أما حَدِيث أنس فَهُوَ طرف من حَدِيث هِشَام بن زيد عَن أنس قَالَ لما كَانَ يَوْم حنين أَقبلت هوَازن فَذكر الحَدِيث وَفِيه وَهُوَ على بغلة بَيْضَاء وَقد وَصله الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَأما حَدِيث أبي حميد فأسنده الْمُؤلف فِي الْجِزْيَة قَوْله 62 بَاب جِهَاد النِّسَاء 2875 - حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أخبرنَا سُفْيَانُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجِهَادِ فَقَالَ جِهَادُكُنَّ الْحَجُّ وَقَالَ عبد اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا مُعَاوِيَة بِهَذَا هَكَذَا روينَاهُ فِي جَامع سُفْيَان رِوَايَة عبد اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ الْعَدَنِيِّ عَنْهُ

باب غزو النساء

قَوْله فِيهِ 2876 - حَدثنَا قبيصَة ثَنَا سُفْيَان عَن مُعَاوِيَة بِهَذَا وَعَن حبيب بن أبي عمْرَة عَن عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ فَذكره بِلَفْظ نعم الْجِهَاد الْحَج قلت حَدِيث حبيب مَعْطُوف على حَدِيث مُعَاوِيَة كَمَا فِي نَظَائِره وَقد وَصله أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج قَالَ حَدثنَا أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان ثَنَا أَبُو بكر بن معدان قَالَ قَرَأت على مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم صَاعِقَة قلت أخْبركُم قبيصَة ثَنَا سُفْيَان عَن حبيب بِهِ نَحوه وَكَذَا رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن عبد الله بن زَيْدَانَ عَن هناد بن السّري عَن قبيصَة عَن سُفْيَان عَن حبيب وَمُعَاوِيَة فرقهما قَوْله 65 بَاب غَزْو النِّسَاء 2880 - حَدثنَا أَبُو معمر ثَنَا عبد الْوَارِث ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ انْهَزَمَ النَّاسُ الحَدِيث وَفِيه تنقزان الْقرب وَقَالَ غَيره تنقلان الْقرب على متونها

باب الحراسة في الغزو

هَكَذَا فِي رِوَايَة أبي ذَر والكشميهني والحموي هُنَا وَأعَاد البُخَارِيّ هَذَا الحَدِيث بِسَنَدِهِ وَمَتنه فِي الْمَغَازِي فِي غَزْوَة أحد هَكَذَا وَلم يخْتَلف الروَاة فِيهِ والغير الْمُبْهم هُنَا ضَمِيره يعود على أبي معمر وَكَأَنَّهُ حدث البُخَارِيّ بذلك وَإِلَّا فقد رَوَاهُ عَنهُ الدَّارمِيّ والحنيني وَغَيرهمَا عَن أبي معمر بِلَفْظ تنقلان أخرجه مُسلم عَن الدَّارمِيّ وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو يعلى فِي مُسْنده عَن جَعْفَر بن مهْرَان عَن عبد الْوَارِث بِاللَّفْظِ الْمَذْكُور قَوْله فِي 70 بَاب الحراسة فِي الْغَزْو 2886 - حَدثنَا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ أَنا أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ وَالْقَطِيفَةِ وَالْخَمِيصَةِ إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وَإِنْ لَمْ يُعْطَ لَمْ يَرْضَ لم يرفعهُ إِسْرَائِيل وَمُحَمّد بن جحادة عَن أبي حُصَيْن 2887 - وَزَادَ عَمْرٌو أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ وَعَبْدُ الْخَمِيصَةِ إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وَإِنْ لَمْ يُعْطَ سَخِطَ تَعِسَ وَانْتَكَسَ وَإِذَا شِيكَ فَلا انْتَقَشَ طُوبَى لِعَبْدٍ أَخَذَ بِعِنَانِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَشْعَثَ رَأْسُهُ مُغَبَّرَةٌ قَدَمَاهُ إِنْ كَانَ فِي الْحِرَاسَةِ كَانَ فِي الْحِرَاسَةِ وَإِنْ كَانَ فِي السَّاقَةِ كَانَ فِي السَّاقَةِ إِنِ اسْتَأْذَنَ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ وَإِنْ شَفَعَ لَمْ يُشَفَّعْ

باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب

أما حَدِيث إِسْرَائِيل وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن جحادة وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن عمر وَهُوَ ابْن مَرْزُوق فَوَقع فِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَر وَأبي الْوَقْت قَالَ البُخَارِيّ وزادنا عَمْرو فهوه على هَذَا مُتَّصِل وَقد وَقع لنا من وَجه آخر قرأته عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أخْبركُم أَحْمد بن عبيد أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْكَرم أَنا هبة الله بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر أَنا إِبْرَاهِيم بن عبد الله ثَنَا عَمْرو بن مَرْزُوق ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن عبد الله ابْن دِينَارٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر مثله سَوَاء إِلَّا أَنه قَالَ وَإِن منع سخط وزاده فِي آخِره طُوبَى لَهُ ثمَّ طُوبَى لَهُ رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَن فاروق الْخطابِيّ عَن أبي مُسلم إِبْرَاهِيم بن عبد الله فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا قَوْله 76 بَاب من اسْتَعَانَ بالضعفاء وَالصَّالِحِينَ فِي الْحَرْب وَقَالَ ابْن عَبَّاس أَخْبرنِي أَبُو سُفْيَان قَالَ قَالَ لي قَيْصر سَأَلتك أَشْرَاف النَّاس اتَّبعُوهُ أم ضُعَفَاؤُهُمْ هَذَا طرف من حَدِيث أبي سُفْيَان الطَّوِيل وَقد أسْندهُ بعد أَبْوَاب بِطُولِهِ قَوْله 77 بَاب لَا يَقُول فلَان شَهِيد

باب اللهو بالحراب

قَالَ أَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم آللَّهُ أعلم بِمن يُجَاهد فِي سَبيله وَالله أعلم بِمن يكلم فِي سَبيله أما الحَدِيث الأول فَهُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي أَوَائِل الْجِهَاد من حَدِيث ابْن الْمسيب عَنهُ وَأما الحَدِيث الثَّانِي فَهُوَ طرف من حَدِيث أسْندهُ الْمُؤلف فِي أَوَائِل الْجِهَاد أَيْضا من طَرِيق أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَنهُ بِهِ قَوْله 79 بَاب اللَّهْو بالحراب 2901 - حَدثنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ثَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ بَيْنَا الْحَبَشَةُ يَلْعَبُونَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِرَابِهِمْ دَخَلَ عُمَرُ فَأَهْوَى إِلَى الْحَصَى فَحَصَبَهُمْ بِهَا فَقَالَ دَعْهُمْ يَا عُمَرُ وَزَاد عَليّ ثَنَا عبد الرَّزَّاق قَالَ قَالَ معمر فِي الْمَسْجِد وَقع فِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَر عَن الْمُسْتَمْلِي وزادنا عَليّ فَهُوَ مُتَّصِل من تِلْكَ الطَّرِيق قَوْله 81 بَاب الدرق 2906 - حَدثنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ قَالَ عَمْرٌو حَدَّثَنِي أَبُو الأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ دَخَلَ عَلَيَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثٍ الحَدِيث وَفِيه فَلَمَّا غفل غمزتهما فخرجتا قَالَ أَحْمد عَن ابْن وهب فَلَمَّا غفل وَقد أسْند الْمُؤلف حَدِيث أَحْمد فِي الْعِيدَيْنِ

باب ما قيل في الرماح

قَوْله 88 بَاب مَا قيل فِي الرماح وَيذكر عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جعل رِزْقِي تَحت ظلّ رُمْحِي وَجعل الذلة وَالصغَار على من خَالف أَمْرِي هَذَا طرف من حَدِيث قَرَأْتُهُ تَامًّا عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَرِيرِيِّ عَن إِسْمَاعِيل بن يُوسُف بن مَكْتُومٍ وَغَيْرِ وَاحِدٍ أَنَّ عَبْدَ الله بن عمر بن اللتي أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّاوُدِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَعْيَنَ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمِ بْنِ قَمَرٍ أَنا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ هُوَ الطَّيَالِسِيُّ ومُوسَى بن دَاوُد هُوَ الضَّبِّيّ قَالا ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ ح وَقَرَأْتُهُ على فَاطِمَة بنت مُحَمَّد ابْن عبد الْهَادِي أخْبركُم أَحْمد بن أَبِي طَالِبٍ عَنْ يَاسَمِينَ بِنْتِ الْبَيْطَارِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الشِّبْلِيِّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ الْمُنْتَابِ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ الضَّبِّيُّ ثَنَا أَبُو عُمَرَ الزَّاهِدُ غُلامُ تَغْلِبَ ثَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ ثَنَا أَبُو النَّضْرِ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي مُنِيبٍ الْجُرْشِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ مَعَ السَّيْفِ وَزَاد أَبُو النَّضر حَتَّى يعبد الله وَحده لَا شريك لَهُ ثمَّ اتَّفقُوا وَجعل رِزْقِي تَحت ظلّ رُمْحِي وَجعل الذلة وَالصغَار على من خَالف أَمْرِي وَمن تشبه بِقوم فَهُوَ مِنْهُم رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مسنديهما عَن أبي النَّضر

باب ما قيل في درع النبي صلى الله عليه وسلم

هِشَام بن الْقَاسِم فوافقناهما بعلو رورى أَبُو دَاوُد قَوْله من تشبه بِقوم فَهُوَ مِنْهُم فَقَط عَن عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ أبي النَّضر فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَأَبُو منيب لَا يعرف اسْمه وَقد وَثَّقَهُ الْعجلِيّ وَغَيره وَعبد الرَّحْمَن بن ثَابت مُخْتَلف فِي الِاحْتِجَاج بِهِ وَله شَاهد بِإِسْنَاد حسن لكنه مُرْسل رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن عِيسَى ابْن يُونُس عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن سعيد بن جبلة عَن طَاوس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مثل حَدِيث ابْن عمر 2914 - حَدِيث مَالِكٍ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ نَافِع مولى أبي قَتَادَة عَن أبي قَتَادَة فِي قصَّة الْحمار وَعَن زيد بن أسلم عَن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي قَتَادَة هُوَ مَعْطُوف عَلَيْهِ كَمَا فِي نَظَائِره وَكَذَا هُوَ فِي الْمُوَطَّأ قَوْله 89 بَاب مَا قيل فِي درع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما خَالِد فقد احْتبسَ أدراعه فِي سَبِيل الله 2915 - حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ثَنَا خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ فِي قُبَّتِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ عَهْدَكَ وَوَعْدَكَ الحَدِيث وَقَالَ وهيب ثَنَا خَالِد يَوْم بدر

باب قتال الذين ينتعلون الشعر

أما قصَّة خَالِد فأسندها الْمُؤلف فِي مَوَاضِع من حَدِيث أبي هُرَيْرَة كَمَا سبق فِي الزَّكَاة وَأما حَدِيث وهيب فأسنده فِي التَّفْسِير قَوْله فِيهِ 2916 - حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَنا سُفْيَانُ عَنِ الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن الْأسود عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَتْ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ يَهُودِيٍّ بِثَلاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ وَقَالَ يعلى حَدثنَا الْأَعْمَش درع من حَدِيد وَقَالَ مُعلى ثَنَا عبد الْوَاحِد ثَنَا الْأَعْمَش وَقَالَ رَهنه درعا من حَدِيد أما حَدِيث يعلى فأسنده الْمُؤلف فِي السّلم وَأما حَدِيث مُعلى فأسنده الْمُؤلف فِي الاستقراض قَوْله 96 بَاب قتال الَّذين ينتعلون الشّعْر 2929 - حَدَّثنا عَليّ بن عبد الله ثَنَا سُفْيَانُ قَالَ قَالَ الزُّهْرِيُّ عَن سعيد بن الْمسيب عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا نِعَالُهُمُ الشَّعْرُ الحَدِيث قَالَ سُفْيَان زَاد فِيهِ أَبُو الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أبي هُرَيْرَة رِوَايَة صغَار الْأَعْين ذلف الأنوف الحَدِيث زعم مغلطاي أَن حَدِيث سُفْيَان مُعَلّق وَلَيْسَ كَذَلِك بل هُوَ مَعْطُوف

باب الدعاء على المشركين بالهزيمة

على رِوَايَة عَليّ عَنهُ وَبِذَلِك جزم أَصْحَاب الْأَطْرَاف وَقد رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن المنيعي عَن مُحَمَّد بن عباد عَن سُفْيَان بالإسنادين جَمِيعًا قَالَ وأخبرنيه الْحسن بن سُفْيَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلادٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ بِهِ قَوْله 98 بَاب الدُّعَاء على الْمُشْركين بالهزيمة عقب حَدِيثُ 2934 سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ وَنَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَنُحِرَتْ جَزُورٌ بِنَاحِيَةِ مَكَّةَ الْحديث وَفِيه فَقَالَ اللَّهُمَّ عَلَيْك بِقُرَيْش لأبي جهل بن هِشَام وَعقبَة بن ربيعَة وَشَيْبَة بن ربيعَة والوليد بن عتبَة وَأبي بن خلف وَعقبَة بن أبي معيط وَقَالَ يُوسُف بن أبي إِسْحَاق عَن أبي إِسْحَاق أُميَّة بن خلف وَقَالَ شُعْبَة أُميَّة أَو أبي وَالصَّحِيح أُميَّة أما حَدِيث يُوسُف فأسنده الْمُؤلف فِي الطَّهَارَة من حَدِيث إِبْرَاهِيم بن يُوسُف عَن أَبِيه بِهِ وَأما حَدِيث شُعْبَة فأسنده فِي المبعث من حَدِيث غنْدر عَنهُ بِهِ قَوْله فِي 101 بَاب دَعْوَة الْيَهُود وَالنَّصَارَى عقب حَدِيث 2946 أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أمرت أَن أقَاتل النَّاس الحَدِيث رَوَاهُ عمر وَابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عيله وَسلم

باب من أراد غزوة فورى بغيرها

أما حَدِيث عمر فأسنده الْمُؤلف فِي مَوَاضِع وَقد تقدم فِي الزَّكَاة وَأما حَدِيث ابْن عمر فأسنده الْمُؤلف فِي الْإِيمَان من حَدِيث مُحَمَّد بن زيد ابْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ جده قَوْله فِي 103 بَاب من أَرَادَ غَزْوَة فورى بغَيْرهَا 2948 - حَدثنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ أَنا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيّ أَخْبرنِي عبد الرَّحْمَن ابْن كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ سَمِعت كَعْبَ بن مَالك رَضِي الله عَنهُ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَلَّمَا يُرِيدُ غَزْوَةً يَغْزُوهَا إِلا وَرَّى بِغَيْرِهَا حَتَّى كَانَتْ غَزْوَةُ تَبُوكَ فَذكر الحَدِيث إِلَى قَوْله الَّذِي يُرِيد 2949 - وَعَن يُونُس عَن الزُّهْرِيّ أَخْبرنِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالك أَن كَعْب بن مَالك كَانَ يَقُول لقلما كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخرج إِذا خرج فِي سفر إِلَّا يَوْم الْخَمِيس قلت وَحَدِيث يُونُس مَعْطُوف على حَدِيثه الْمَاضِي وَقد وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن أبي يعلى عَن أبي إِسْحَاق عَن ابْن الْمُبَارك عَن يُونُس بِالْحَدِيثين مَعًا قَوْله 105 بَاب الْخُرُوج آخر الشَّهْر وَقَالَ كُرَيْبٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا انْطَلَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ مِنَ الْمَدِينَةِ لِخَمْسِ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقِعْدَةِ وَقَدِمَ مَكَّةَ لأَرْبَعِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ ذِي

باب التوديع

الْحِجَّةِ أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْحَج من طَرِيق مُوسَى بن عقبَة عَن كريب بِهِ قَوْله 107 بَاب التوديع 2954 - وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ أَخْبرنِي عَمْرٌو عَنْ بُكَيْرٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ بعثنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْثٍ فَقَالَ لَنَا إِنْ لَقِيتُمْ فُلانًا وَفُلانًا لِرَجُلَيْنِ مِنْ قُرَيْشٍ سَمَّاهُمَا فَحَرِّقُوهُمَا بِالنَّارِ قَالَ ثُمَّ أَتَيْنَاهُ نُوَدِّعُهُ حِينَ أَرَدْنَا الْخُرُوجَ فَقَالَ إِنِّي كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ أَنْ تُحَرِّقُوا فُلانًا وَفُلانًا بِالنَّارِ وَإِنَّ النَّارَ لَا يُعَذِّبُ بِهَا إِلا اللَّهُ فَإِنْ أَخَذْتُمُوهُمَا فَاقْتُلُوهُمَا قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه حَدثنَا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا حَرْمَلَة ثَنَا عبد الله بن وهب بِهِ قَالَ وَأَخْبرنِي ابْن خُزَيْمَة ثَنَا يُونُس وَابْن عبد الحكم قَالَا ثَنَا ابْن وهب بِمثلِهِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي السّير عَن الْحَارِث بن مِسْكين وَيُونُس بن عبد الْأَعْلَى كِلَاهُمَا عَن ابْن وهب عَن عَمْرو وَآخر كِلَاهُمَا عَن بكير بِهِ قَوْله 114 بَاب من غزا وَهُوَ حَدِيث عهد بعرس فِيهِ جَابر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَشَارَ الْمُؤلف إِلَى مَا أسْندهُ فِي الْبَاب قبله من حَدِيث جَابر فِي قصَّة جمله وَفِيهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي عروس

باب من اختار الغزو بعد البناء

قَوْله 115 بَاب من اخْتَار الْغَزْو بعد الْبناء فِيهِ أَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ الْمُؤلف فِي أَخْبَار الْأَنْبِيَاء قَوْله 119 بَاب الجعائل والحملان فِي سَبِيل الله وَقَالَ مُجَاهِد قلت لِابْنِ عمر الْغَزْو قَالَ إِنِّي أحب أَن أعينك بطَائفَة من مَالِي قلت فَلَا قد وسع الله عَليّ قَالَ إِن غناك لَك وَإِنِّي أحب أَن يكون من مَالِي فِي هَذَا الْوَجْه وَقَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ إِن نَاسا يَأْخُذُونَ من هَذَا المَال ليجاهدوا ثمَّ لَا يجاهدون فَمن فعله فَنحْن أَحَق بِمَالِه حَتَّى نَأْخُذ مِنْهُ مَا أَخذ وَقَالَ طَاوس وَمُجاهد إِذا دفع إِلَيْك شَيْء تخرج بِهِ فِي سَبِيل الله فَاصْنَعْ بِهِ مَا شِئْت وَضعه عِنْد أهلك أما حَدِيث مُجَاهِد فأسنده فِي الْمَغَازِي وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَأما قَول عمر فَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه حَدثنَا أَبُو أُسَامَةَ ثَنَا إِسْحَاق ابْن سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ أَبِيهِ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي قُرَّةَ قَالَ جَاءَنَا كِتَابُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِن نَاسا يَأْخُذُونَ من هَذَا الْمَالِ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ يُخَالِفُونَ وَلا يُجَاهِدُونَ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَنَحْنُ أَحَقُّ بِمَالِه حَتَّى نَأْخُذ مِنْهُ مَا أَخَذَ قَالَ أَبُو إِسْحَاق فَقُمْت إِلَى أَسِير بن عَمْرو فَقلت أَلا ترى إِلَى مَا حَدثنِي بِهِ عَمْرو بن أبي

باب الأجير

قُرَّة وحدثته بِهِ فَقَالَ صدق جَاءَنَا بِهِ كتاب عمر رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ من هَذَا الْوَجْه وَأما قَول طَاوس وَمُجاهد وَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدَّثنا وَكِيع ثَنَا شريك عَن لَيْث عَن مُجَاهِد فِي الرجل يُعْطي الشَّيْء فِي سَبِيل الله فيفضل مِنْهُ الشَّيْء قَالَا هُوَ لَهُ قَوْله 120 بَاب الْأَجِير وَقَالَ الْحسن وَابْن سِيرِين يقسم للْأَجِير من الْمغنم وَأخذ عَطِيَّة بن قيس فرسا على النّصْف فَبلغ سهم الْفرس أَرْبَعمِائَة دِينَار فَأعْطى صَاحبه مِائَتَيْنِ وَأخذ مِائَتَيْنِ أما قَول الْحسن وَابْن سِيرِين فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن الثَّوْريّ عَن أَشْعَث عَن الْحسن وَابْن سِيرِين لَا سهم للْأَجِير وَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا عبد الرَّحِيم بن سُلَيْمَان عَن أَشْعَث عَن الْحسن وَابْن سِيرِين وَالْحكم قَالُوا العَبْد والأجير إِذا شَهدا الْقِتَال أعْطوا من الْغَنِيمَة وَأما أثر عَطِيَّة بن قيس قَوْله 122 بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نصرت بِالرُّعْبِ مسيرَة شهر قَالَه جَابر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

باب كراهية السفر بالمصاحف إلى أرض العدو

هَذَا طرف من حَدِيث أَوله أَعْطَيْت خمْسا لم يُعْطهنَّ أحد من الْأَنْبِيَاء قبلي وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الطَّهَارَة وَفِي الصَّلَاة وَفِي الْخمس من حَدِيث يزِيد الْفَقِير عَن جَابر بِهِ قَوْله 129 بَاب كَرَاهِيَة السّفر بالمصاحف إِلَى أَرض الْعَدو وَكَذَلِكَ يرْوى عَن مُحَمَّد بن بشر عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَتَابعه مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما حَدِيث مُحَمَّد بن بشر فَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده أخبرنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ح وَرَوَى الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الأَفْرَادِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي هَمَّامٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كَرِهَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُّوُ لفظ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه بِهِ وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن إِسْحَاق فأَخْبَرَنَا بِهِ عبد الله بن عُمَرَ الْهِنْدِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن عمر الْحلَبِي أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْحَرَّانِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَالِكِيُّ ثَنَا عَبْدُ الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل حَدَّثَني أبي ثَنَا يَزِيدُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَن نَافِع عَن ابْن عمر سَمِعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى أَنْ يُسَافَرَ بالمصحف إِلَى أَرض الْعَدو

باب التكبير عند الحرب

قَوْله 130 بَاب التَّكْبِير عِنْد الْحَرْب 2991 - حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ صَبَّحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ الحَدِيث تَابعه عَليّ عَن سُفْيَان أسْند الْمُؤلف حَدِيث عَليّ وَهُوَ ابْن الْمَدِينِيّ فِي عَلَامَات النُّبُوَّة عَنهُ قَوْله فِي 135 بَاب السّير وَحده 2998 - حَدثنَا أَبُو الْوَلِيدِ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ عُمَرَ ح وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ حَدثنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْن عمر عَن النَّبِي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الْوِحْدَةِ الحَدِيث كَذَا فِي بعض الرِّوَايَات وَاعْتمد على ذَلِك الْمزي فِي الْأَطْرَاف وَفِي أَكثر الرِّوَايَات الَّتِي اتَّصَلت لنا حَدثنَا أَبُو نعيم وَبِه جزم أَبُو نعيم الْأَصْبَهَانِيّ فِي الْمُسْتَخْرج وَالله أعلم قَوْله 136 بَاب السرعة فِي السّير وَقَالَ أَبُو حميد قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنِّي متعجل إِلَى الْمَدِينَة فَمن أَرَادَ أَن يتعجل معي فَليَتَعَجَّل أسْندهُ الْمُؤلف فِي أَوَاخِر الْحَج قَوْله 150 بَاب {فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً} 4 سُورَة مُحَمَّد فِيهِ

باب هل للأسير أن يقتل أو يخدع الذين أسروه حتى ينجو من الكفرة

حَدِيث ثُمَامَة انْتهى يُشِير إِلَى حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة إِسْلَام ثمامه بن أَثَال وَقَوله للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قبل أَن يسلم إِن تقتل تقتل ذَا دم وَإِن تنعم على شَاكر وَهُوَ مُسْند عِنْده فِي الْمَغَازِي وَغَيرهَا قَوْله 151 بَاب هَل للأسير أَن يقتل أَو يخدع الَّذين أسروه حَتَّى ينجو من الْكَفَرَة فِيهِ الْمسور عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انْتهى يُشِير إِلَى حَدِيث الْمسور وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الشُّرُوط وَفِي الْمَغَازِي فِي قصَّة أبي جندل وَأبي بَصِير قَوْله 156 بَاب لَا تمنوا لِقَاء الْعَدو 3026 - وَقَالَ أَبُو عَامِرٍ ثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا أَخْبرنِي بذلك عبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبُو الْفَرَجِ ابْن الصَّيْقَلِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْجَمَّالِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمد بن عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا أَبُو عَمْرو بن حمدَان ثَنَا الْحسن ابْن سُفْيَان ثَنَا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي ثَنَا أَبُو عَامر الْعَقدي فَذكر مثله سَوَاء رَوَاهُ مُسلم عَن الْحسن بن عَليّ الْحلْوانِي وَعبد بن حميد وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ

باب ما يجوز من الإحتيال والحذر مع من يخشى معرته

عَن أبي الجوزاء أَحْمد بن عُثْمَان كلهم عَن أبي عَامر عبد الْملك بن عَمْرو الْعَقدي فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا على طَرِيق مُسلم بِدَرَجَة وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن الْحسن بن سُفْيَان على الْمُوَافقَة قَوْله 160 بَاب مَا يجوز من الاحتيال والحذر مَعَ من يخْشَى معرته 3033 - وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ عبد الله ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ انظلق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَعَهُ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ قِبَلَ ابْنِ صَيَّادٍ فَحُدِّثَ بِهِ فِي نَخْلٍ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم النَّخْلَ طَفِقَ يَتَّقِي بِجُذُوعِ النَّخْلِ وَابْنُ صَيَّادٍ فِي قَطِيفَةٍ لَهُ فِيهَا رَمْرَمَةٌ فَرَأَتْ أُمُّ ابْنِ صَيَّادٍ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا ضَافِ هَذَا مُحَمَّدٌ فَوَثَبَ ابْنُ صَيَّادٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ تَرَكْتَهُ بَيَّنَ قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه حَدثنَا أَبُو عمرَان بن هَانِئ ثَنَا الرَّمَادِي حَدثنَا ابْن بكير وَأَبُو صَالح أَن اللَّيْث حَدثهمَا قَالَ حَدثنِي عقيل عَن ابْن شهَاب بِهِ وَقد علق البُخَارِيّ مِنْهُ لَفظه فِي الْجَنَائِز وَسبق قَوْله 161 بَاب الرجز فِي الْحَرْب وَرفع الصَّوْت فِي حفر الخَنْدَق فِيهِ سهل وَأنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِيه يزِيد عَن سَلمَة أما حَدِيث سهل وَأنس فأسندهما مَعًا فِي الْمَغَازِي وَأما حَدِيث يزِيد بن أبي عبيد عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع فيشير إِلَى حَدِيثه فِي قصَّة عَمه عَامر بن الْأَكْوَع وَفِيه قَول الرجل لَهُ أَلا تسمعنا من هنياتك وَفِيه

باب ما نكره من التنازع والإختلاف في الحرب

إنشاده اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْت مَا أهتدينا الحَدِيث وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَفِي الدَّعْوَات وَغير مَا مَوضِع قَوْله 164 بَاب مَا نكره من التَّنَازُع وَالِاخْتِلَاف فِي الْحَرْب وَقَالَ الله تَعَالَى {وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} 46 الْأَنْفَال وَقَالَ قَتَادَة الرّيح الْحَرْب قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي تَفْسِيره ثَنَا معمر عَن قَتَادَة فِي قَوْله وَتذهب ريحكم قَالَ ريح الْحَرْب قَوْله 167 بَاب من قَالَ خُذْهَا وَأَنا ابْن فلَان وَقَالَ سَلمَة خُذْهَا وَأَنا ابْن الْأَكْوَع هَذَا طرف من حَدِيثه فِي ذكر إغارة بني فَزَارَة على لقاح النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد أسْندهُ بِمَعْنَاهُ قبل بِبَاب وأسنده بِهَذَا اللَّفْظ أَيْضا فِي الْمَغَازِي وَأخرجه مُسلم بِهَذَا اللَّفْظ من وَجه آخر عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع قَوْله فِي 172 بَاب فدَاء الْمُشْركين

باب جوائز الوفد

3049 - وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ أُتِيَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَالٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ فَجَاءَهُ الْعَبَّاسُ الحَدِيث تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي أَوَائِل الصَّلَاة فِي ذكر الْمَسَاجِد قَوْله فِي 175 بَاب جوائز الْوَفْد قَالَ يَعْقُوب بن مُحَمَّد سَأَلت الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن عَن جَزِيرَة الْعَرَب فَقَالَ مَكَّة وَالْمَدينَة واليمامة واليمن وَقَالَ يَعْقُوب وَالْعَرج أول تهَامَة انْتهى قَالَ إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق القَاضِي فِي كتاب الْأَحْكَام لَهُ حَدثنَا أَحْمد بن الْمعدل ثَنَا يَعْقُوب بن مُحَمَّد بن عِيسَى الزُّهْرِيّ قَالَ قَالَ الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن فَذكره وَرَوَاهُ يَعْقُوب بن شيبَة فِي مُسْنده عَن أَحْمد بن الْمعدل عَن يَعْقُوب بن مُحَمَّد عَن مَالك بن أنس أَنبأَنَا بذلك أَبُو عَليّ الفاضلي عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن مَنْصُور عَن الْفضل بن سهل عَن أبي بكر بن ثَابت عَن عبد الْوَاحِد بن مهْدي عَن مُحَمَّد ابْن أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ حَدثنَا جدي ثَنَا أَحْمد بن الْمعدل ثَنَا يَعْقُوب ابْن مُحَمَّد بن عِيسَى الزُّهْرِيّ قَالَ قَالَ مَالك بن أنس جَزِيرَة الْعَرَب الْمَدِينَة وَمَكَّة واليمامة واليمن قَوْله 178 بَاب كَيفَ يعرض الْإِسْلَام على الصَّبِي

باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لليهود أسلموا تسلموا قاله المقبري عن أبي هريرة

3056 - قَالَ ابْنُ عُمَرَ انْطَلَقَ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأبي بْنُ كَعْبٍ يَأْتِيَانِ النَّخْلَ الَّذِي فِيهِ ابْنُ صَيَّادٍ الْحَدِيثَ وَفِيهِ 3057 وَقَالَ سَالِمٌ قَالَ ابْنُ عُمَرَ ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ فِي النَّاسِ انْتَهَى هَذَا مَعْطُوفٌ عَلَى حَدِيثِهِ الأَوَّلِ بِغَيْر أَدَاة عطف وَقد سَاق أَحْمد فِي مُسْنده الْأَحَادِيث الثَّلَاثَة من طَرِيق معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن سَالم فرقهما قَوْله 179 بَاب قَول النَّبِي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْيَهُودِ أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا قَالَهُ الْمَقْبُرِيُّ عَن أبي هُرَيْرَة أسْندهُ الْمُؤلف بِتَمَامِهِ من طَرِيق اللَّيْث عَن سعيد المَقْبُري عَن ابْنه عَن أبي هُرَيْرَة فِي حَدِيث فِي الْجِزْيَة وَالْإِكْرَاه والاعتصام قَوْله 181 بَاب كِتَابَة الإِمَام النَّاس 3060 - حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اكْتُبُوا لِي مَنْ تَلَفَّظَ بِالإِسْلامِ مِنَ النَّاس فكتبنا لَهُ ألفا وَخَمْسمِائة رَجُلٍ الحَدِيث حَدثنَا عَبْدَانِ عَن أبي حَمْزَة عَن الْأَعْمَش فوجدناهم خَمْسمِائَة وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَة يَعْنِي عَن الْأَعْمَش مَا بَين سِتّمائَة إِلَى سَبْعمِائة الحَدِيث رَوَاهُ مُسلم عَن أبي بكر بن أبي شيبَة ومُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ وَمُحَمّد بن الْعَلَاء بن كريب كلهم عَن أبي مُعَاوِيَة بِهِ

باب من غلب على العدو فأقام بعرصتهم ثلاثا

قَوْله 185 بَاب من غلب على الْعَدو فَأَقَامَ بعرصتهم ثَلَاثًا 3065 - حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم ثَنَا روح بن عبَادَة ثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ ذَكَرَ لَنَا أَنَسٌ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا ظَهَرَ عَلَى قَوْمٍ أَقَامَ بِالْعَرْصَةِ ثَلاثَ لَيَالٍ تَابعه معَاذ وَعبد الْأَعْلَى ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة عَن أنس عَن أبي طَلْحَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه حَدثنَا أَبُو يعلى ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا معَاذ وَعبد الْأَعْلَى قَالَا ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة بِهِ وَكَذَا رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَنْهُمَا وَرَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَن يُوسُف بن حَمَّاد عَن عبد الْأَعْلَى بِهِ وَرَوَاهُ الدَّارمِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث معَاذ

باب من قسم الغنيمة في غزوه وسفره

وَقَدْ وَقَعَ لَنَا عَالِيًا مِنْ طريقهم أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ وَسُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَلِيٍّ الْهَمَذَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ ح وَأنبأنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الله ابْن مُحَمَّدٍ الْمَكِّيُّ شِفَاهًا أَنَّ الإِمَامَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الطَّبَرِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ سَلامَةَ قَالا أَنا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَافِظِ السِّلَفِيُّ أَنا أَبُو عبد الله الْقَاسِم بْنُ أَبِي الْفَضْلِ الثَّقَفِيُّ ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ ثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَة عَن أنس عَن أبي طَلْحَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا غَلَبَ عَلَى قَوْمٍ أَحَبَّ أَنْ يُقِيمَ بِعَرْصَتِهِمْ ثَلاثًا قَوْله 186 بَاب من قسم الْغَنِيمَة فِي غَزوه وسفره وَقَالَ رَافع كُنَّا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِذِي الحليفة فأصبنا غنما وإبلا فَعدل عشرَة من الْغنم بِبَعِير أسْندهُ الْمُؤلف فِي الشّركَة وَغَيرهَا قَوْله 187 بَاب إِذا غنم الْمُشْركُونَ مَال الْمُسلم ثمَّ وجده الْمُسلم 3067 - قَالَ ابْن نمير حَدثنَا عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ ذَهَبَ فَرَسٌ لَهُ فَأَخَذَهُ الْعَدُوُّ فَظَهَرَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ فَرُدَّ عَلَيْهِ فِي زمن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَقَ عَبْدٌ لَهُ فَلَحِقَ بِالرُّومِ فَظَهَرَ عَلَيْهِمِ الْمُسْلِمُونَ فَرَدَّهُ عَلَيْهِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم

باب الغلول

أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَجْدِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُمْ عَنْ أَنْجَبَ بْنِ أَبِي السَّعَادَاتِ الْحَمَامِيِّ وَغَيْرِهِ أَنَّ طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي الْمُنْذِرِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْحَافِظُ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ح وَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على البُخَارِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن حُبَيْشٍ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ سَلامٍ النَّسَائِيُّ ثَنَا ابْن نمير ثَنَا عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ ذَهَبَ فَرَسٌ لَهُ فَأَخَذَهَا الْعَدُوُّ فَظَهَرَ عَلَيْهِمُ الْمُسْلِمُونَ قَالَ فَرُدَّ عَلَيْهِ فِي زمن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَقَ لَهُ عَبْدٌ فَلَحِقَ بِأَرْضِ الرُّومِ فَظَهَرَ عَلَيْهِمِ الْمُسْلِمُونَ فَرَدَّهُ عَلَيْهِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ ابْن مَاجَه فِي رِوَايَته بعد وَفَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الْأَنْبَارِي وَالْحسن بن عَليّ الْخلال كِلَاهُمَا عَن ابْن نمير بِهِ قَوْله فِي 189 بَاب الْغلُول 3073 - حَدثنَا مُسَدّد ثَنَا يحيى عَن أبي حَيَّان حَدثنِي أَبُو زرْعَة حَدثنِي أَبُو هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ قَامَ فِينَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر الْغلُول فَعَظمهُ وَعظم أمره وَقَالَ لَا أَلفَيْنِ أحدكُم يَوْم الْقِيَامَة على رقبته شَاة لَهَا ثُغَاء على رقبته فرس لَهُ حمحه الحَدِيث وَقَالَ أَيُّوب عَن أبي حَيَّان فرس لَهُ حمحمه يَعْنِي لَهُ صَوت

باب القليل من الغلول

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ فِي كِتَابه أَن الْحسن بن أَحْمد الْحداد أخْبرهُم أَنا أَحْمد بن عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا حبيب بن الْحسن وَالْحسن ابْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ قَالا ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادُ بن زيد عَن أَيُّوب عَن يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ حَيَّانَ عَن أبي زرْعَة ابْن عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغُلُولَ ثُمَّ قَالَ لِيَحْذَرْ أَنْ يَجِيءَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِبَعِيرٍ عَلَى عُنُقِهِ فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ أَغِثْنِي فَيَقُولُ إِنِّي لَا أُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا إِنِّي قَدْ بَلَّغْتُ وَيَجِيءُ رَجُلٌ عَلَى عُنُقِهِ بِفَرَسٍ لَهُ حَمْحَمَةٌ فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ أَغِثْنِي فَأَقُولُ إِنِّي لَا أُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا إِنِّي قَدْ بَلَّغْتُ وَيَجِيءُ رَجُلٌ عَلَى عُنُقِهِ رِقَاعٌ فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ أَغِثْنِي فَأَقُولُ إِنِّي لَا أُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا إِنِّي قَدْ بَلَّغْتُ قَالَ حَمَّاد وَقد سمعته من يحيى بن سعيد فجَاء بِهِ نَحوا من هَذَا وَأخْبرنَا بِبَعْضِه عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله أخْبركُم عبد الله ابْن الْحُسَيْن الْأنْصَارِيّ إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَن إِبْرَاهِيم بن خَلِيل أخبرهُ أَنا أَبُو الْفرج الثَّقَفِيّ عَن فَاطِمَة بنت عبد اللَّهِ سَمَاعًا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عبد الله أخْبرهُم أَنا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا يُوسُف بن يَعْقُوب القَاضِي فَذكر بعضه وَقَالَ لم يروه عَن أَيُّوب إِلَّا حَمَّاد وَتفرد بِهِ سُلَيْمَان بن حَرْب وَرَوَاهُ أَبُو الطَّاهِر الذهلي فِي الْجُزْء الرَّابِع من فَوَائده عَن يُوسُف بن يَعْقُوب بِتَمَامِهِ وَرَوَاهُ مُسلم مُخْتَصرا أَيْضا عَن أَحْمد بن سعيد الدَّارمِيّ عَن سُلَيْمَان بن حَرْب فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا على طَرِيقه بدرجتين قَوْله 190 بَاب الْقَلِيل من الْغلُول

وَلم يذكرهُ عبد الله بن عَمْرو عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه حرق مَتَاعه وَهَذَا أصح 3074 - حَدثنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ كَانَ عَلَى ثُقْلِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ كَرْكَرَةُ فَمَاتَ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ فِي النَّارِ فَذَهَبُوا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فَوَجَدُوا عَبَاءَةً قَدْ غَلَّهَا وَقَالَ ابْن سَلام كركرة يَعْنِي بِفَتْح الْكَاف أما حَدِيث عبد الله بن عَمْرو فقد ذكره وَأَشَارَ إِلَى أَنه أصح من الحَدِيث الْوَارِد فِي حرق مَتَاع الغال وَفِي ذَلِك حديثان رَوَاهُمَا أَبُو دَاوُد أَحدهمَا من حَدِيث سَالم بن عبد الله بن عمر عَن أَبِيه عَن جده وَالْآخر من رِوَايَة عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَن جده وَكِلَاهُمَا ضَعِيف مُضْطَرب أما حَدِيث سَالم فَقَالَ أَبُو دَاوُد حَدثنَا النُّفَيْلِيُّ وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالا ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَائِدَةَ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ مَسْلَمَةَ أَرْضَ الرُّومِ فَأُتِيَ بِرَجُلٍ قَدْ غُلَّ فَسَأَلَ سَالِمًا عَنْهُ فَقَالَ سَمِعت أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذَا وَجَدْتُمُ الرَّجُلَ قَدْ غُلَّ فَأَحْرِقُوا مَتَاعَهُ وَاضْرِبُوهُ قَالَ فَوَجَدنَا فِي مَتَاعه مُصحفا فَسَأَلَ سالما عَنهُ فَقَالَ بِعْهُ وَتصدق بِثمنِهِ حَدثنَا أَبُو صَالح مَحْبُوب بن مُوسَى ثَنَا أَبُو إِسْحَاق هُوَ الْفَزارِيّ عَن صَالح

ابْن مُحَمَّد هُوَ أَبُو وَاقد الْمدنِي قَالَ غزونا مَعَ الْوَلِيد بن هِشَام ومعنا سَالم بن عبد الله بن عمر وَعمر بن عبد الْعَزِيز فَغَلَّ رجل مَتَاعا فَأمر الْوَلِيد بمتاعه فَأحرق وطيف بِهِ وَلم يُعْطه سَهْمه قَالَ أَبُو دَاوُد وَهَذَا أصح الْحَدِيثين قلت لِأَن أَبَا إِسْحَاق الْفَزارِيّ أثبت من الدَّرَاورْدِي وَالظَّاهِر أَن الِاضْطِرَاب فِيهِ من صَالح بن مُحَمَّد فَإِنَّهُ ضَعِيف قَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث تَركه سُلَيْمَان ابْن حَرْب قَالَ وَعَامة أَصْحَابنَا يحتجون بِهَذَا الحَدِيث فِي الْغلُول وَهُوَ حَدِيث بَاطِل لَيْسَ لَهُ أصل وَصَالح هَذَا لايعتمد عَلَيْهِ وَضَعفه أَيْضا ابْن معِين وَابْن الْمَدِينِيّ وَأَبُو حَاتِم وَغير وَاحِد وَقَالَ أَحْمد مَا أرى بِهِ بَأْسا وَأخرج حَدِيثه فِي مُسْنده عَن أبي سعيد مولى بني هَاشم عَن الدَّرَاورْدِي بِهِ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن مُحَمَّد بن عَمْرو السواق عَن الدَّرَاورْدِي وَقَالَ غَرِيب وَسَأَلت مُحَمَّدًا عَنهُ فَقَالَ إِنَّمَا رَوَاهُ صَالح وَهُوَ مُنكر الحَدِيث قَالَ وَقد رُوِيَ فِي غير حَدِيث ذكر الغال وَلم يَأْمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بحرق مَتَاعه وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل أَبُو وَاقد ضَعِيف وَالْمَحْفُوظ أَن سالما أَمر بِهَذَا وَلم يرفعهُ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا ذكره عَن أَبِيه وَلَا عَن عمر وَأَمَّا حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ فَرَوَاهُ مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ النَّصِيبِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ يَرْوِي عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ حَرَّقُوا مَتَاعَ الْغَالِّ وَضَرَبُوهُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد أَيْضا ثمَّ عقبه بروايته عَن الْوَلِيد بن عتبَة وَعبد الْوَهَّاب بن

باب البشارة في الفتوح

نجدة كِلَاهُمَا عَن الْوَلِيد بن مُسْلِمٍ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَن عَمْرو بن شُعَيْب قَوْله قلت وَزُهَيْر بن مُحَمَّد ضَعِيف الحَدِيث وَالْمَحْفُوظ عَن عَمْرو بن شُعَيْب قَوْله وَالله أعلم وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن سَلام عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة الَّذِي سمى فِيهِ الرجل كركرة بِفَتْح الْكَاف فَأخْبرنَا بِهِ قَوْله 192 بَاب الْبشَارَة فِي الْفتُوح 3076 - حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا يَحْيَى ثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِي قَيْسٌ قَالَ قَالَ لِي جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِي رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَلا تُرِيحُنِي مِنْ ذِي الْخَلَصَةِ وَكَانَ بَيْتا فِيهِ خثعم يُسمى كعبة اليمانية الحَدِيث قَالَ مُسَدّد بَيت فِي خثعم أخبرنَا بذلك عبد الله بن مُحَمَّد الْمَكِّيّ مشافهة عَن أبي أَحْمد إِبْرَاهِيم ابْن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الطَّبَرِيَّ أَن عَليّ بن الْحُسَيْن كتب إِلَيْهِم عَن الْفضل بن سهل عَن أبي بكر بن ثَابت أَن أَبَا الْحسن الحمامي أخْبرهُم أَنا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ثَنَا معَاذ بن الْمثنى ثَنَا مُسَدّد ثَنَا يحيى بن سعيد بِإِسْنَادِهِ فَذكره وَرَوَاهُ أَحْمد بن حَنْبَل فِي مُسْنده عَن يحيى بن سعيد بِلَفْظ بَيت الخثعم قَوْله 193 بَاب مَا يعْطى البشير وَأعْطى كَعْب بن مَالك ثَوْبَيْنِ حِين بشر بِالتَّوْبَةِ أسْندهُ فِي الْمَغَازِي فِي الحَدِيث الطَّوِيل فِي قصَّة تخلف كَعْب عَن غَزْوَة تَبُوك

باب الطعام عند القدوم

قَوْله 199 بَاب الطَّعَام عِنْد الْقدوم وَكَانَ ابْن عمر يفْطر لمن يَغْشَاهُ قَالَ إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق القَاضِي فِي الْأَحْكَام حَدثنَا سُلَيْمَانُ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا كَانَ مُقِيمًا لَمْ يُفْطِرْ وَإِذَا كَانَ مُسَافِرًا لَمْ يَصُمْ فَإِذَا قَدِمَ أَفْطَرَ أَيَّامًا لِغَاشِيَتِهِ ثُمَّ يَصُومُ أخبرنَا بذلك أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَهْدَوِيّ إِذْنا مشافهة عَن يُونُس ابْن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن مَحْمُود أَن السلَفِي أخْبرهُم إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَنا أَبُو عمرَان بن أبي تليد فِي كِتَابه أَنبأَنَا أَبُو عمر بن عبد الْبر أَنا عبد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمُؤمن أَنا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق القَاضِي بِهِ قَوْله 3089 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُحَارِبٍ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ نَحَرَ جَزُورًا أَوْ بَقَرَةً زَادَ مُعَاذٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُحَارِبٍ سَمِعَ جَابِرًا قَالَ اشْتَرَى مِنِّي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعِيرًا بِوَقِيَّتَيْنِ وَدِرْهَمٍ فَلَمَّا قَدِمَ صِرَارًا أَمَرَ بِبَقَرَةٍ فَذُبِحَتْ فَأَكَلُوا مِنْهَا فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ أَمَرَنِي أَنْ آتِيَ الْمَسْجِدَ فَأُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ وَوَزَنَ لِي ثَمَنَ الْبَعِيرِ أخبرنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُرَيْشٍ أَنا أَبُو الْفَرَجِ ابْن الصَّيْقَلِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ فِي كِتَابه أَن أَبَا عَليّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا عبيد الله بْنُ مُعَاذٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا شُعْبَةُ ثَنَا مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ سمع جَابر ابْن عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ اشْتَرَى مِنِّي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَعِيرًا بِوَقِيَّتَيْنِ وَدِرْهَمٍ أَوْ دِرْهَمَيْنِ فَلَمَّا قَدِمَ صِرَارًا أَمَرَ بِبَقَرَةٍ فَذُبِحَتْ فَأَكَلُوا مِنْهَا فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ أَمَرَنِي أَنْ آتِيَ الْمَسْجِدَ فَأُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ وَوَزَنَ لِي ثَمَنَ

كتاب فرض الخمس

الْبَعِيرِ فَأَرْجَحَ لِي رَوَاهُ مُسلم عَن عبد الله فوافقناه بعلو دَرَجَة وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي الْمُسْتَخْرج عَن الْحسن بن سُفْيَان فوافقناه فِيهِ أَيْضا 57 كتاب فرض الْخمس قَوْله 5 بَاب مَا ذكر من درع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عقب حَدِيثُ 3108 أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ أَخْرَجَتْ إِلَيْنَا عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كِسَاءً مُلَبَّدًا وَقَالَ فِي هَذَا نُزِعَ رُوحُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَزَادَ سُلَيْمَانُ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ أَخْرَجَتْ إِلَيْنَا عَائِشَةُ إِزَارًا غَلِيظًا مِمَّا يُصْنَعُ بِالْيَمَنِ وَكِسَاءٌ مِنْ هَذِهِ الَّتِي تَدْعُونَهَا الْمُلَبَّدَةَ أخبرنَا أَبُو الْفرج بن حَمَّاد بالسند الْمُتَقَدّم إِلَى الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا شَيبَان بن فروخ ح وقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الْهَادِي أخْبركُم أَحْمد بن إِسْمَاعِيل بن الْحباب فِي كِتَابه من مصر أَن عبد الرَّحْمَن بْنَ مَكِّيٍّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو طَاهِر السلَفِي الْحَافِظ أَنا الْقَاسِم بن الْفضل أَنا يحيى ابْن إِبْرَاهِيم الْمُزَكي أَنا أَبُو بكر أَحْمد بن إِسْحَاق ثَنَا مُحَمَّد بن أَيُّوب الرَّازِيّ ثَنَا أَبُو الْوَلِيد ثَنَا سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ أبي بردة ابْن أبي مُوسَى قَالَ دَخَلنَا على عَائِشَة فأخرجت إِلَيْنَا إزارا غليظا وَكِسَاءٌ مِنْ هَذِهِ الَّتِي تَدْعُونَهَا الملبدة فأقسمت لقبضت روح رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيهَا رَوَاهُ مُسلم عَن شَيبَان بن فروخ فوافقناه بعلو

باب الدليل على أن الخمس لنوائب رسول الله صلى الله عليه وسلم والمساكين وإيثار النبي صلى الله عليه وسلم

قَوْله فِيهِ 3111 - حَدَّثنا قُتَيْبَةُ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ مُنْذِرٍ عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ لَوْ كَانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ذَاكِرًا عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ذَكَرَهُ يَوْمَ جَاءَهُ نَاسٌ فَشَكَوْا سُعَاةَ عُثْمَانَ فَقَالَ لِي عَلِيٌّ اذْهَبْ إِلَى عُثْمَانَ فَأَخْبِرْهُ أَنَّهَا صَدَقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمُرْ سُعَاتَكَ يَعْمَلُونَ بِهَا فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَقَالَ اغْنِهَا عَنَّا فَأَتَيْتُ بِهَا عَلِيًّا فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ ضَعْهَا حَيْثُ أَخَذْتَهَا 3112 - وَقَالَ الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ سَمِعت مُنْذِرًا الثَّوْرِيَّ عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ أَرْسَلَنِي أَبِي قَالَ خُذْ هَذَا الْكِتَابَ فَاذْهَبْ بِهِ إِلَى عُثْمَانَ فَإِنَّ فِيهِ أَمْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالصَّدَقَةِ أخبرنَا بِحَدِيث الْحميدِي قَوْله 6 بَاب الدَّلِيل على أَن الْخمس لنوائب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْمَسَاكِين وإيثار النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أهل الصّفة والأرامل حِين سَأَلت فَاطِمَة أَن يخدمها قلت وقصة فَاطِمَة قد أسندها فِي الْبَاب وَفِي مَوَاضِع أُخْرَى وَلَيْسَ عِنْده ذكر إِيثَار أهل الصّفة عَلَيْهَا وَكَأَنَّهُ أَرَادَ بذلك مَا قَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي الْمَعَالِي الأَزْهَرِيِّ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو

باب قول الله تعالى الأنفال فأن لله خمسه وللرسول

مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِم الْكَاتِب أَنا أَبُو عَليّ الْوَاعِظ أَنا أَبُو بكر بن مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَفَّانُ ح وَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْق عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ أَنَّ عُمَرَ بن مُحَمَّد بن عبد الله أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الخليلي أَنا عَليّ ابْن أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ قَالا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَمَّا وَجَّهَ فَاطِمَةَ بَعَثَ مَعَهَا بِخَمِيلَةٍ وَوِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ وَجَرَّتَيْنِ وَرَحَايَيْنِ وَسِقَاءٍ قَالَ عَلِيٌّ لِفَاطِمَةَ وَاللَّهِ لَقَدْ سَنَوْتُ حَتَّى اشْتَكَيْتُ صَدْرِي وَقَدْ جَاءَ اللَّهُ أَبَاكِ بِسَبْيٍ فَأْتِيهِ فَاسْتَخْدِمِيهِ فَقَالَتْ وَأنا وَاللَّهِ لَقَدْ طَحَنْتُ حَتَّى سَجَلَتْ يَدَايَ فَذَهَبَتْ إِلَيْهِ فَاسْتَحْيَتْ أَنْ تَذْكُرَ ذَلِكَ فَقَالَ مَا جَاءَ بِكِ قَالَتْ جِئْتُ أُسَلِّمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَرَجَعَتْ فَقَالَ لَهَا عَلِيٌّ مَا فَعَلْتِ فَقَالَتْ اسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَذْكُرَ لَهُ شَيْئًا فَأَتَيَاهُ جَمِيعًا فَذَكَرَا ذَلِكَ فَقَالا قَدْ أَتَاكَ اللَّهُ بِسَبْيٍ فَأَخْدِمْنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا أُخْدِمْكُمَا وَأَدَعُ أَهْلَ الصُّفَّةِ يَطْوُونَ جُوعًا لَا أَجِدُ مَا أُنْفِقُ عَلَيْهِمْ وَلَكِنْ أَبِيعُهُ وَأُنْفِقُهُ عَلَيْهِمْ فَذكر بَقِيَّة الحَدِيث فِي تَعْلِيمه لَهما التَّسْبِيح والتحميد وَالتَّكْبِير عِنْد النّوم وروى النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه أَوله من هَذَا الْوَجْه وَحَدِيث حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بن السَّائِب قبل الِاخْتِلَاط وَكَذَا رَوَاهُ زَائِدَة بن قدامَة عَن عَطاء بن السَّائِب وَهُوَ مِمَّن سمع مِنْهُ قبل الِاخْتِلَاط وَرِجَاله كلهم ثِقَات قَوْله 7 بَاب قَول الله تَعَالَى 41 الْأَنْفَال {فَأن لله خمسه وَلِلرَّسُولِ}

يَعْنِي للرسول قسم ذَلِك قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا أَنا قَاسِمٌ وَخَازِنٌ وَاللَّهُ يُعْطِي 3114 - حَدثنَا أَبُو الْوَلِيد ثَنَا شُعْبَة عَن سُلَيْمَان وَمَنْصُور وَقَتَادَة سمعُوا سَالم ابْن أبي الْجَعْد عَن جَابر بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ ولد لرجل منا من الْأَنْصَار غُلَام فَأَرَادَ أَن يُسَمِّيه مُحَمَّدًا الحَدِيث وَقَالَ حُصَيْن يَعْنِي عَن سَالم بعثت قاسما أقسم بَيْنكُم وَقَالَ عَمْرٌو عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ سَمِعت سَالِمًا عَنْ جَابِرٍ أَرَادَ أَنْ يُسَمِّيَهُ الْقَاسِمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي أما حَدِيث حُصَيْن فأسنده الْمُؤلف فِي الْأَدَب وَأما حَدِيث عَمْرو وَهُوَ ابْن مَرْزُوق فَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على صَحِيح البُخَارِيّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس الصرصري ثَنَا يُوسُف القَاضِي ثَنَا عَمْرو بن مَرْزُوق أَنا شُعْبَة عَن قَتَادَة بِهِ مثله وَحَدِيث إِنَّمَا أَنا قَاسم هُوَ فِي حَدِيث جَابر الْمَذْكُور بِالْمَعْنَى وَتقدم فِي الْعلم من حَدِيث مُعَاوِيَة بِلَفْظِهِ وَحَدِيث إِنَّمَا أَنا خَازِن أسْندهُ الْمُؤلف فِي الِاعْتِصَام من حَدِيث مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان

باب قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أحلت لكم الغنائم

قَوْله 8 بَاب قَول رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحلّت لكم الْغَنَائِم أسْندهُ فِي الْبَاب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَلَفظه لنا وَمن حَدِيث جَابر بِمَعْنَاهُ وَلَفظه لي قَوْله فِي 11 بَاب قسم مَا يقدم عَلَيْهِ 3127 - حَدثنَا عبد الله بن عبد الْوَهَّاب ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوبَ عَنْ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُهْدِيَتْ لَهُ أَقْبِيَةٌ مِنْ دِيبَاجٍ مُزَرَّدَةٌ بِالذَّهَبِ الحَدِيث رَوَاهُ ابْن علية عَن أَيُّوب وَقَالَ حَاتِم بن وردان ثَنَا أَيُّوب عَن ابْن أبي مليكَة عَن الْمسور قَالَ قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أقبية تَابعه اللَّيْث عَن ابْن أبي مليكَة أما حَدِيث ابْن علية فأسنده الْمُؤلف فِي الْأَدَب وَأما حَدِيث حَاتِم فأسنده فِي الشَّهَادَات وَأما حَدِيث اللَّيْث فأسنده فِي اللبَاس قَوْله 15 بَاب وَمن الدَّلِيل على أَن الْخمس لنوائب الْمُسلمين مَا سَأَلَ هوَازن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم برضاعة فيهم فتحلل من الْمُسلمين وَمَا كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يعد النَّاس أَن يعطيهم من الْفَيْء والأنفال من الْخمس وَمَا أعْطى الْأَنْصَار وَمَا

أعْطى جَابر بن عبد الله من تمر خَيْبَر انْتهى أما قصَّة هوزان فأسندها الْمُؤلف فِي الْبَاب وَغَيره من حَدِيث الْمسور لَكِن لَيْسَ فِيهَا تعرض لذكر الرَّضَاع وَذَلِكَ مَذْكُور فِي الحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ ابْن إِسْحَاق فِي الْمَغَازِي عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده بِطُولِهِ وَهُوَ مَذْكُور أَيْضا فِي حَدِيث زُهَيْر بن صرد الْجُشَمِي فَأَما حَدِيث ابْن إِسْحَاق فَقرأت عَلَى أُمِّ الْحَسَنِ التَّنُوخِيَّةِ بِدِمَشْقَ عَنْ سُلَيْمَان ابْن حَمْزَةَ أَنَّ الْحَافِظَ الضِّيَاءَ الْمَقْدِسِيَّ أخْبرهُم أَن أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ ثَنَا سُلَيْمَان ابْن أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا أَبُو جَعْفَر النُّفَيْلِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ وَفْدَ هَوَازِنَ لَمَّا أَتَوْا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْجُعْرَانَةِ وَقَدْ أَسْلَمُوا قَالُوا أَنا أَصْلٌ وَعَشِيرَةٌ وَقَدْ أَصَابَنَا مِنَ الْبَلاءِ مَا لَا يَخْفَى عَلَيْكَ فَامْنُنْ عَلَيْنَا مَنَّ اللَّهُ عَلَيْكَ وَقَامَ رَجُلٌ مِنْ هَوَازِنَ ثُمَّ أَحَدُ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ يُقَالُ لَهُ زُهَيْرٌ وَيُكْنَى بِأبي صرد فَقَالَ يارسول اللَّهِ نِسَاؤُنَا عَمَّاتُكَ وَخَالاتُكَ وَحَوَاضِنُكَ اللائِي كَفَّلْنَكَ وَلَوْ أَنا مَلَحْنَا لِلْحَارِثِ بْنِ أَبِي شِمْرٍ وَالنُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ ثُمَّ نَزَلَ بِنَا مِنْهُ الَّذِي أَنْزَلْتَ بِنَا لَرَجَوْنَا عَطْفَهُ وَعَائدته عَلَيْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمَكْفُولِينَ ثُمَّ أَنْشَدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَهُ وَذَكَرَ فِيهِ قَرَابَتَهُمْ وَمَا كَفلوا مِنْهُ فَقَالَ ... اُمْنُنْ علينا رَسُول الله فِي كرم ... فَإنَّك الْمَرْء نرجوه وندخر

.. اُمْنُنْ على بَيْضَة قد عافها قذر ... مفرق شملها فِي دهرها غير ... ... أبقت لنا الْحَرْب هتافا على حزن ... على قُلُوبهم الْعِمَاد والعمر ... ... إِن لم تداركهم نعماء تنشرها ... يَا أعظم النَّاس حلما حِين تختبر ... ... اُمْنُنْ على نسْوَة قد كنت ترضعها ... إِذْ فوك يملؤه من مخضها الدُّرَر ... ... إِذْ كنت طفْلا صَغِيرا كنت ترضعها ... ... وَإِذ يزينك مَا تَأتي وَمَا تذر ... ... لَا تجعلنا كمن سَالَتْ نعامته ... ... واستبق منا فَأَنا معشر زهر ... فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم آباؤكم وَنِسَاؤُكُمْ أحب إِلَيْكُم أَو أَمْوَالكُم قَالُوا يَا رَسُول الله خيرتنا بَين أَمْوَالنَا ونسائنا بل ترد علينا أبناءنا وَنِسَاءَنَا فَقَالَ أما مَا كَانَ لي ولبني عبد الْمطلب فَهُوَ لكم فَإِذا صليت الظّهْر بِالنَّاسِ فَقومُوا فَقولُوا أَنا نستشفع برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْمُسلمين وبالمسلمين إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي أَبْنَائِنَا ونسائنا فسأعطيكم عِنْد ذَلِك وأسأل لكم فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم بِالنَّاسِ الظّهْر قَامُوا فكلموه بِمَا أَمرهم رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما مَا كَانَ لي ولبني عبد الْمطلب فَهُوَ لكم وَقَالَ الْمُهَاجِرُونَ وَمَا كَانَ لنا فَهُوَ لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَت الْأَنْصَار مثل ذَلِك وَقَالَ الْأَقْرَع بن حَابِس أما أَنا يَا رَسُول الله وَبَنُو تَمِيم فَلَا وَقَالَ عُيَيْنَة مثل ذَلِك وَقَالَ عَبَّاس بن مرداس أما أَنا وَبَنُو سليم فَلَا فَقَالَت بَنو سليم أما مَا كَانَ لنا فَهُوَ لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يَقُول الْعَبَّاس لبني سليم وهنتموني فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما من تمسك بِحقِّهِ من هَذَا السَّبي فَلهُ سِتّ قَلَائِص من أول فَيْء نصِيبه فَردُّوا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبْنَاءَهُم ونساءهم وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن يُوسُف بن بهْلُول عَن ابْن إِدْرِيس عَن ابْن إِسْحَاق بِهِ وَأما حَدِيث زُهَيْر بن صرد فقد وَقع لنا بعلو أَخْبَرَنِيهِ أَبُو إِسْحَاق التنوخي

أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ الْفَخْرِ أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَنا أَبُو عَدْنَانَ بْنُ أَبِي نِزَارٍ أَنا مُحَمَّد بن عبد الله ثَنَا سُلَيْمَان ابْن أَحْمد ثَنَا عبيد الله بن رماجس برمادة الرملة سنة أَربع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ ثَنَا أَبُو عَمْرو زِيَاد بن طَارق وَكَانَ قد أَتَت عَلَيْهِ مائَة وَعِشْرُونَ سنة سَمِعت أَبَا جَرْوَل زُهَيْر بن صرد الْجُشَمِي يَقُول لما أسرنا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم حنين يَوْم هوَازن وَذهب يفرق السَّبي وَالنِّسَاء أَتَيْته فَأَنْشَدته أَقُول فَذكر الشّعْر كَمَا تقدم وَزَاد بَعْدَمَا ذكر ... أَنا لنشكر للنعماء إِذْ كفرت ... وَعِنْدنَا بعد هَذَا الْيَوْم مدخر ... ... فألبس الْعَفو من قد كنت ترْضِعه ... ... من أمهاتك إِن الْعَفو مشتهر ... ... يَا خير من مرحت كمت الْجِيَاد بِهِ ... عِنْد الْهياج إِذا مَا استوقد الشرر ... ... أَنا نؤمل عفوا مِنْك تلبسه ... ... هدي الْبَريَّة إِذْ تَعْفُو وتنتصر ... ... فَاعْفُ عَفا الله عَمَّا أَنْت راهبه ... ... يَوْم الْقِيَامَة إِذْ يهدى لَك الظفر ... فَقَالَ مَا كَانَ لي ولبني عبد الْمطلب فَهُوَ لكم فَقَالَت قُرَيْش مَا كَانَ لنا فَهُوَ لله وَلِرَسُولِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَت الْأَنْصَار مثل ذَلِك قَالَ الطَّبَرَانِيّ لَا يرْوى عَن زُهَيْر بِهَذَا التَّمام إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد قلت وَزِيَاد بن طَارق مَجْهُول قَالَه أَبُو مَنْصُور البادردي وَأما عبيد الله ابْن رماجس فَهُوَ عبيد الله بن مُحَمَّد بن خَالِد بن حبيب بن جبلة بن قيس ابْن عَمْرو بن عبيد بن ناشب بن عبيد بن غزيَّة بن جشم ورماجس لقب أَبِيه أَو جده وَقد روى هَذَا الحَدِيث عَنهُ أَبُو سعيد بن الْأَعرَابِي وَأَبُو مَسْعُود مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عِيسَى بِبَيْت الْمُقَدّس وَأَبُو جَعْفَر أَحْمد بن إِسْمَاعِيل ابْن عَاصِم والأمير بدر الحمامي مولى المعتضد وَالْحسن بن زيد الْجَعْفَرِي وعبيد الله بن عَليّ الْخَواص وَأَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن محمويه العسكري وَآخَرُونَ وَقد أشبعت الْكَلَام عَلَيْهِ فِي تَرْجَمته فِي لِسَان الْمِيزَان

وَأما مواعيده صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأسند الْمُؤلف مِنْهَا فِي الْبَاب وَسَيَأْتِي فِي حَدِيث جَابر شَيْء يدل عَلَيْهَا وَأما مَا أعْطى الْأَنْصَار فمذكور عِنْده من حَدِيث أنس وَفِيه قصَّة أم أَيمن وَأما مَا أعْطى جَابر بن عبد الله من تمر خَيْبَر فَذَلِك فِي الحَدِيث الَّذِي قرأته على فَاطِمَة بنت المنجا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن مَحْمُودٍ وَأَسْمَاءَ وَحُمَيْرٍ ابْنَيْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَنْدَهْ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن عَليّ السمسار أَنا إِبْرَاهِيم بن عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي ثَنَا عبيد الله بْنُ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ ثَنَا عَمِّي هُوَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سعد ثَنَا أبي عَن ابْن إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ أَرَدْتُ الْخُرُوجَ إِلَى خَيْبَرَ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ إِنِّي أَرَدْتُ الْخُرُوجَ إِلَى خَيْبَرَ فَأَحْبَبْتُ التَّسْلِيمَ عَلَيْكَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي حَتَّى يَكُونَ ذَلِكَ آخِرَ مَا أَصْنَعُ بِالْمَدِينَةِ قَالَ فَقَالَ لِي إِذَا أَتَيْتَ وَكِيلِي بِخَيْبَرَ فَخُذْ مِنْهُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَسْقًا قَالَ فَلَمَّا وَلَّيْتُ دَعَانِي فَقَالَ خُذْ مِنْهُ ثَلاثِينَ وَسْقًا فَوَاللَّهِ مَا لآلِ مُحَمَّدٍ بِخَيْبَرَ تَمْرَةٌ غَيْرَهَا فَإِنِ ابْتَغَى مِنْكَ آيَةً فَضَعْ يَدَكَ عَلَى تَرْقُوَتِهِ وَإِنَّكَ سَتُحَامِلُ عَلَيْهِ الْحُرَقَةَ كُلُّ وَسْقٍ بِوَسْقٍ وَأَوَّلُ مَا تَأْتِينَا أُعْطِيكَ مِنْهُ قَالَ جَابِرٌ فَأَشَارَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِيَدِهِ ثَلاثَ حَفَنَاتٍ قَالَ فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْتُ خَيْبَرَ قُلْتُ لِوَكِيلِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَمَرَنِي قَالَ فَابْتَغَى مِنِّي آيَةً فَأَنْبَأْتُهُ بِهَا قَالَ وَاللَّهِ مَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ تَمْرَةٌ غَيْرَهَا فَقَرَّبَهَا إِلَيَّ فَحَامَلَتْ عَلَيْهَا الْحُرَقَةُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثَّلاثِينَ بِخَمْسَةَ عَشَرَ وَسْقًا قَالَ ثُمَّ توفّي رَسُول الله

باب ما من النبي صلى الله عليه وسلم على الأسارى من غير أن يخمس

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَى عَامِلَهُ بِمَالٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْمَالِ مَوَاعِيدَ وَلَمْ يُنَفَّذْ مِنْهُ شَيْءٌ حَتَّى تُنَفَّذَ مَوَاعِيدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ كَانَ لَهُ عِنْدَهُ مَوْعِدٌ فَلْيَأْتِ قَالَ فَأَتَيْتُ فَقَصَصْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ هَذِهِ الْقِصَّةَ فَقَالَ احْتَفِنْ فاحتفنت فَكَانَت خَمْسمِائَة دِرْهَمٍ فَأَعْطَانِي خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةٍ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي السّنَن وَأَبُو بكر بن أبي عَاصِم فِي كتاب الْبيُوع عَن عبيد الله بن سعد بِهِ وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ عَن الْمحَامِلِي بِهِ فوافقناهم بعلو وَقد أسْند البُخَارِيّ الْقِصَّة الْأَخِيرَة فِي الْبَاب من حَدِيث ابْن الْمُنْكَدر عَن جَابر قَوْله 16 بَاب مَا من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الْأُسَارَى من غير أَن يُخَمّس أورد فِيهِ حَدِيث 3139 جُبَير بن مطعم لَو كَانَ الْمطعم بن عدي حَيا ثمَّ كلمني فِي هَؤُلَاءِ النتنى لتركتهم لَهُ وَلَيْسَ فِيهِ ذكر صُدُور الْمَنّ مِنْهُ بل فِيهِ جَوَازه وَقد وَقع ذَلِك مُصَرحًا فِي حَدِيث رَوَاهُ المُصَنّف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة ثُمَامَة بن أَثَال وَمن حَدِيث جَابر فِي قصَّة غورث بن الْحَارِث وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَنهُ فِي الْمَغَازِي إِن شَاءَ الله وَفِي غير ذَلِك من الْأَحَادِيث قَوْله 17 بَاب وَمن الدَّلِيل على أَن الْخمس للْإِمَام وَأَنه يُعْطي بعض قرَابَته دون بعض مَا قسم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لبني الْمطلب وَبني هَاشم من خمس خَيْبَر قَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز لم يعمهم بذلك وَلم يخص قَرِيبا دون من أحْوج إِلَيْهِ وَإِن كَانَ الَّذِي أعْطى لما يشكو إِلَيْهِ من الْحَاجة وَلما مسهم فِي جنبه من قَومهمْ وحلفائهم

3140 - حَدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ثا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ مَشَيْتُ أَنا وَعُثْمَانُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطَيْتَ بَنِي الْمُطَّلِبِ وَتَرَكْتَنَا وَنَحْنُ وَهُمْ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا بَنُو الْمُطَّلِبِ وَبَنُو هَاشِمٍ شَيْءٌ وَاحِدٌ وَقَالَ اللَّيْث حَدثنِي يُونُس وَزَاد قَالَ جُبَير وَلم يقسم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لبني عبد شمس وَلَا لبني نَوْفَل وَقَالَ ابْن إِسْحَاق عبد شمس وهَاشِم وَالْمطلب إخْوَة لأم وأمهم عَاتِكَة بنت مرّة وَكَانَ نَوْفَل أَخَاهُم لأبيهم أما قَول عمر بن عبد الْعَزِيز فَقَالَ أَبُو زيد عمر بن شبة فِي كِتَابه أَخْبَار الْمَدِينَة ثَنَا عبيد الله بن مُحَمَّد بن عَائِشَة ثَنَا سَلام أَبُو الْمُنْذر ثَنَا عبد الْملك بن أَيُّوب النميري وَدفع إِلَيّ صحيفَة زعم أَنَّهَا رِسَالَة عمر بن عبد الْعَزِيز كتب بهَا إِلَى رجل من قُرَيْش أما بعد فَإِن الله تبَارك وَتَعَالَى أنزل الْقُرْآن على مُحَمَّد هدى وبصائر لقوم يُؤمنُونَ فشرع الدَّين ونهج السَّبِيل وَصرف القَوْل وَبَين مَا يُؤْتى مِمَّا ينَال بِهِ رضوانه وَيَنْتَهِي بِهِ عَن مَعْصِيَته وَجعل مَا أحل من الْغَنَائِم وَبسط لَهُم مِنْهَا فَكَانَ من ذَلِك مَا نفل بَيته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَاصَّة فَمَا غنمه من أَمْوَال بني قُرَيْظَة وَالنضير وَغَيرهَا لم يجب لأحد فِيهَا خمس وَلم يضن بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم لم يجزها لنَفسِهِ وَلَا أقربائه وَلكنه آثر بأوسقها وأعمرها وأكثرها ترك أهل الْقدَم من الْمُهَاجِرين وَقسم طوائف مِنْهَا فِي الْأَنْصَار وَاحْتبسَ مِنْهَا فريقا لنائبته وَحقه غير مُعْتَقد بِشَيْء من ذَلِك وَلَا مستأثر بِهِ وَلَا مُرِيد أَن يُؤثر بِهِ أحدا ثمَّ جعله صَدَقَة لَا مِيرَاث لأحد فِيهِ زهادة فِي الدُّنْيَا إِلَى أَن قَالَ وَقد ظن نَاس أَن لذِي الْقُرْبَى سَهْما مَفْرُوضًا وَلَو كَانَ كَذَلِك لبينه الله كَمَا بَين سِهَام الْمَوَارِيث من النّصْف وَالرّبع وَالثمن وَالسُّدُس وَلما خص نَص حظهم من ذَلِك غنى وَلَا فقرا وَلَا صلاحا وَلَا جهلا وَلَا قلَّة عدد وَلَا كَثْرَة وَلَكِن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ تبين لَهُم شَيْئا من ذَلِك مِمَّا أَفَاء الله عَلَيْهِ من

باب ما كان يعطي النبي صلى الله عليه وسلم المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه

العقارات والسبي وَالْعرض والصامت وَلَكِن لم يكن فِي ذَلِك سهم مَفْرُوض حَتَّى قبض الله نبيه غير أَنه قد قسم لَهُم وَلِنِسَائِهِ يَوْم خَيْبَر قسما لم يعمم عامتهم وَلم يخص بِهِ قَرِيبا دون من أحْوج مِنْهُ وَلَقَد كَانَ يَوْمئِذٍ مِمَّن أعْطى من هُوَ أبعد قرَابَة لما شكوا إِلَيْهِ من الْحَاجة مِمَّن كَانَ مِنْهُم وَمن قَومهمْ فِي جنبه وَلَو كَانَ ذَلِك مَفْرُوضًا لم يقطعهُ عَنْهُم أَبُو بكر وَلَا عمر وَبعد مَا وسع وَكثر وَلَا أَبُو الْحسن يَعْنِي عليا حِين ملك مَالك وَلم يكن عَلَيْهِ فِيهِ قَائِم فَهَل لَا أعلمهم من ذَلِك أمرا يعْمل بِهِ فيهم وَيعرف لَهُم بعد وَلَو كَانَ ذَلِك مَفْرُوضًا لم يقل الله لي لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَلكنه يَقُول لذِي الْقُرْبَى بحقهم فَذكر الرسَالَة بِطُولِهَا وَأما حَدِيث اللَّيْث عَن يُونُس فأسنده الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي عَن يحيى بن بكير عَنهُ وَأما قَول ابْن إِسْحَاق فَقَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير وَالصَّغِير حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن أبي أويس قَالَ قَالَ ابْن إِسْحَاق إِن بني عبد منَاف بن قصي بن عبد شمس وهَاشِم وَالْمطلب إخْوَة وأمهم عَاتِكَة فَذكر مثله قَوْله 19 بَاب مَا كَانَ يُعْطي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمُؤَلّفَة قُلُوبهم وَغَيرهم من الْخمس وَنَحْوه رَوَاهُ عبد الله بن زيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ الْمُؤلف من حَدِيث عباد بن تَمِيم عَن عَمه عبد الله بن زيد بن عَاصِم الْمَازِني فِي الْمَغَازِي فِي حَدِيث طَوِيل

قَوْله فِيهِ 3144 - حَدثنَا أَبُو النُّعْمَانِ ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ كَانَ عَلَيَّ اعْتِكَافُ يَوْمٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَأَمَرَهُ أَنْ يَفِي بِهِ قَالَ وَأَصَابَ عُمَرُ جَارِيَتَيْنِ مِنْ سَبْيِ حُنَيْنٍ فَوَضَعَهُمَا فِي بَعْضِ بُيُوتِ مَكَّةَ قَالَ فَمَنَّ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى سَبْيِ حُنَيْنٍ فَجَعَلُوا يَسْعُونَ فِي السِّكَكِ فَقَالَ عُمَرُ يَا عَبْدَ اللَّهِ انْظُرْ مَا هَذَا فَقَالَ مَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّبْيِ قَالَ اذْهَبْ فَأَرْسِلِ الْجَارِيَتَيْنِ قَالَ نَافِعٌ وَلَمْ يَعْتَمِرْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْجِعْرَانَةِ وَلَوِ اعْتَمَرَ لَمْ يَخْفَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ وَزَاد جرير بن حَازِم عَن أَيُّوب عَن نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ من الْخمس وَرَوَاهُ معمر عَن أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر فِي النّذر وَلم يقل يَوْم أما حَدِيث جرير بن حَازِم فَقَالَ مُسلم حَدثنَا أَبُو الطَّاهِر بن السرج ثَنَا ابْن وهب أَنا جرير بن حَازِم أَن أَيُّوب حَدثهُ أَن نَافِعًا حَدثهُ أَن ابْن عمر حَدثهُ فَذكر الحَدِيث إِلَى أَن قَالَ قَالَ ابْنُ عُمَرَ وَكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد أعطَاهُ جَارِيَة من الْخمس فَلَمَّا أعتق رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَبَايَا النَّاس سمع عمر أَصْوَاتهم فَذكر الحَدِيث أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُرَيْشٍ أَنا عبد اللَّطِيف ابْن عَبْدِ الْمُنْعِمِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْجمال أَن الْحسن بن أَحْمد الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن زُرَيْق بن جَامع ثَنَا عَمْرو بن سَواد ثَنَا ابْن وهب بِهِ مُخْتَصرا وَأما حَدِيث معمر فأسنده الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي من حَدِيث ابْن الْمُبَارك ورقع فِي بعض الرِّوَايَات هُنَا وَقَالَ بَعضهم حَمَّاد عَن أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْمَغَازِي أَيْضا

من كتاب الجزية والموادعة

قَوْله فِيهِ 3145 - حَدَّثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ثَنَا الْحَسَنُ عَنْ عَمْرِو بْنِ تَغْلِبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ قَوْمًا وَمَنَعَ آخَرِينَ فَكَأَنَّهُمْ عَتَبُوا عَلَيْهِ الحَدِيث زَاد أَبُو عَاصِم عَن جرير سَمِعت الْحسن يَقُول ثَنَا عَمْرو بن تغلب بِهِ أسْند الْمُؤلف حَدِيث أبي عَاصِم فِي الْجُمُعَة عَن مُحَمَّد بن معمر عَنهُ وَقد مضى وَهُوَ أحد الْمَوَاضِع الَّتِي يسْتَدلّ بهَا على أَنه رُبمَا علق عَن أحد شُيُوخه مَا لم يسمعهُ مِنْهُ قَوْله فِيهِ 3151 - حَدثنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ثَنَا هِشَامٌ أَخْبرنِي أَبِي عَنْ أَسْمَاءَ ابْنَةِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ كُنْتُ أَنْقُلُ النَّوَى مِنْ أَرْضِ الزُّبَيْرِ الَّتِي أَقْطَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَأْسِي وَهُوَ مِنِّي عَلَى ثُلُثَيْ فَرْسَخٍ وَقَالَ أَبُو ضَمْرَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْطَعَ الزُّبَيْرَ أَرْضًا مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِير من 58 كتاب الْجِزْيَة وَالْمُوَادَعَة قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة عَن ابْن أبي نجيح قلت لمجاهد مَا شَأْن أهل الشَّام عَلَيْهِم أَرْبَعَة دَنَانِير وَأهل الْيمن عَلَيْهِم دِينَار قَالَ جعل ذَلِك من قبل الْيَسَار انْتهى

باب ما أقطع النبي صلى الله عليه وسلم من البحرين

قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي مُصَنَّفِهِ أخبرنَا ابْن عُيَيْنَة عَن ابْن أبي نجيح قَالَ قلت لمجاهد مَا شَأْن أهل الشَّام من أهل الْكتاب تُؤْخَذ مِنْهُم الْجِزْيَة أَرْبَعَة دَنَانِير وَمن أهل الْيمن دِينَار قَالَ ذَلِك من قبل الْيَسَار وَذكره أَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال عَن ابْن عُيَيْنَة بلاغا قَوْله فِي 4 بَاب مَا أقطع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْبَحْرين 3165 - وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن عبد الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسٍ أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَالٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ فَقَالَ انثروه فِي الْمَسْجِد الحَدِيث تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الصَّلَاة فِي ذكر الْمَسَاجِد قَوْله 6 بَاب إِخْرَاج الْيَهُود من جَزِيرَة الْعَرَب وَقَالَ عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أقركم مَا أقركم الله أسْندهُ فِي الْجِهَاد وَقد مضى قَوْله 11 بَاب إِذا قَالُوا صبأنا وَلم يحسنوا أسلمنَا وَقَالَ ابْن عمر فَجعل خَالِد يقتل فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأ إِلَيْك مِمَّا صنع خَالِد وَقَالَ عمر إِذا قَالَ مترس فقد أَمنه إِن الله يعلم الْأَلْسِنَة كلهَا وَقَالَ تكلم لَا بَأْس

أما حَدِيث ابْن عمر فأسنده الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي فِي قصَّة الْفَتْح وَأما قَول عمر فَأخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ كُشْتُغْدِيٍّ أَنا عَبْدُ اللَّطِيف ابْن عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ وَغَيْرُهُ قَالُوا أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الْبُخَارِيُّ أَنا أَبُو طَالِبِ بْنُ غَيْلانَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ جَاءَنَا كِتَابُ عُمَرَ يَعْنِي ابْنَ الْخَطَّابِ وَنَحْنُ مُحَاصِرُو قَصْرَ فَارِسَ فَقَالَ إِذَا حَاصَرْتُمْ قَصْرًا فَلا تَقُولُوا انْزِلْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا حُكْمُ اللَّهِ وَلَكِنْ أَنْزِلُوهُمْ عَلَى حُكْمِكُمْ ثُمَّ اقْضُوا فِيهِمْ مَا شِئْتُمْ وَإِذَا لَقِيَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَقَالَ لَا تَخَفْ فَقَدْ أَمَّنَهُ وَإِذَا قَالَ مَتَرْسُ فَقَدْ أَمنه إِن الله يعلم الْأَلْسِنَة كُلَّهَا هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن سُفْيَان الثَّوْريّ بِهِ وَأما قَول عمر تكلم لَا بَأْس فَهُوَ طرف من قصَّة عمر مَعَ الهرمزان قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي المُصَنّف حَدَّثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ حَاصَرْنَا تُسْتَرَ فَنَزَلَ الْهُرْمُزَانِ عَلَى حُكْمِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَلَمَّا قُدِمَ بِهِ عَلَيْهِ اسْتَعْجَمَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ تَكَلَّمَ لَا بَأْسَ عَلَيْكَ فَكَانَ ذَلِكَ عَهْدًا وَتَأْمِينًا مِنْ عُمَرَ أخبرنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبُزَاعِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِصَالِحِيَّةِ دِمَشْقَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهَا وَهُوَ يَسْمَعُ قِيلَ لَهَا أخْبركُم أَحْمد بن

باب هل يعفى عن الذمي إذا سحر

عَبْدِ الدَّائِمِ سَمَاعًا أَنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَنا عَبْدُ الْوَاحِد ابْن مُحَمَّد بن الْهَيْثَم أَنا عبيد الله بْنَ الْمُعْتَزِّ بْنِ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة أَنا جَدِّي أَنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيل ابْن جَعْفَرٍ ح وَأخبرنا عَالِيًا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَن أبي بكر ابْن أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الإِرْبِلِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا يحيى ابْن ثَابِتٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ الْخِلِّ أَنا أَحْمد بن عبد الله ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق القَاضِي ثَنَا الأَنْصَارِيُّ قَالا ثَنَا حُمَيْدٌ عَن أنس قَالَ بعث مَعِي أَبُو مُوسَى بِالْهُرْمُزَانِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَكَانَ نَزَلَ عَلَى حُكْمِهِ قَالَ فَلَمَّا قَدِمْتُ بِهِ قَالَ فَجَعَلَ عُمَرُ يُكَلِّمُهُ فَجَعَلَ لَا يُرْجِعُ إِلَيْهِ الْهُرْمُزَانِ الْكَلامَ قَالَ فَقَالَ لَهُ تَكَلَّمْ فَقَالَ أَكَلامُ حَيٍّ أَمْ كَلامُ مَيِّتٍ قَالَ تكلم لَا بَأْس قَالَ كُنَّا وَأَنْتُم يَا معشر الْعَرَب مَا خلا الله بَيْننَا وَبَيْنكُم نستعبدكم ونقصيكم فَلَمَّا كَانَ الله مَعكُمْ لم يكن لنا بكم تدان قَالَ ثمَّ كَأَن عمر أَرَادَ قَتله قَالَ فَقلت لَيْسَ إِلَى قَتله سَبِيل قد قلت لَهُ تكلم فَلَا بَأْس فَقَالَ لتأتين مَعَك بِشَاهِد آخر أَو لَا تدان بعقوبتك قَالَ فَخرجت من عِنْده فَلَقِيت الزبير بن الْعَوام فَوَجَدته قد حفظ مثل مَا حفظت قَالَ فَأَتَاهُ فَشهد على مثل الَّذِي شهِدت بِهِ فَتَركه فَأسلم وَفرض لَهُ لفظ إِسْمَاعِيل رَوَاهُ يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي تَارِيخه عَن أَحْمد بن يُونُس عَن زُهَيْر بن مُعَاوِيَة عَن حميد قَالَ ثَنَا أنس فَذكره مُخْتَصرا قَوْله 14 بَاب هَل يُعْفَى عَن الذِّمِّيّ إِذا سحر وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ أَخْبرنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّهُ سُئِلَ أَعْلَى مَنْ سَحَرَ مِنْ أَهْلِ الْعَهْدِ قَتْلٌ فَقَالَ بَلَغَنَا أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ صُنِعَ لَهُ ذَلِكَ فَلَمْ يَقْتُلْ مَنْ صَنَعَهُ وَكَانَ من أهل الْكتاب

باب إثم من عاهد ثم غدر

هَكَذَا أخرجه ابْن وهب فِي جَامعه وَسَيَأْتِي إِسْنَاده فِي آخر الْكتاب قَوْله فِي 17 بَاب إِثْم من عَاهَدَ ثمَّ غدر 3180 - وَقَالَ أَبُو مُوسَى ثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَمْ تَجْتَنِبُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا فَقِيلَ لَهُ أَوَ تَرَى ذَلِكَ كَائِنًا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ إِي وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ عَنْ قَوْلِ الصَّادِقِ الْمَصْدُوقِ قَالُوا عَمَّ ذَلِكَ قَالَ تُنْتَهَكُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَشُدُّ اللَّهُ قُلُوبَ أَهْلِ الذِّمَّةِ فَيَمْنَعُونَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ قَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على البُخَارِيّ حَدثنَا أَبُو أَحْمد ثَنَا مُوسَى ابْن الْعَبَّاس ثَنَا مُحَمَّد بن الْمثنى هُوَ أَبُو مُوسَى ثَنَا أَبُو النَّضر هَاشم بن الْقَاسِم بِهِ قَوْله 20 بَاب الْمُوَادَعَة من غير وَقت وَقَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أقركم مَا أقركم الله بِهِ تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ قَرِيبا من 59 كتاب بَدْء الْخلق قَوْله فِيهِ 1 بَاب مَا جَاءَ فِي قَول الله تَعَالَى 27 الرّوم {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدهُ وَهُوَ أَهْون عَلَيْهِ}

وَقَالَ الرّبيع بن خثيم وَالْحسن كل عَلَيْهِ هَين أما قَول الرّبيع فَقَالَ أَبُو جَعْفَر بن جرير فِي تَفْسِيره حَدثنَا ابْن وَكِيع ثَنَا يحيى بن سعيد عَن سُفْيَان عَن مُنْذر عَن الرّبيع بن خثيم وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ قَالَ مَا شَيْء يعز عَلَيْهِ وَأما قَول الْحسن فَقَالَ وَقد رُوِيَ عَن قَتَادَة أَيْضا قَالَ ابْن جرير ثَنَا بشر ثَنَا يزِيد ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة قَوْله وَهُوَ أَهْون عَلَيْهِ يَقُول إِعَادَته أَهْون عَلَيْهِ من بدئه وكل على الله هَين قَوْله فِيهِ 3192 - وَرَوَى عِيسَى عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ ابْن شِهَابٍ قَالَ سَمِعت عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ قَامَ فِينَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَامًا فَأخبرنا عَنْ بَدْءِ الْخَلْقِ حَتَّى دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنَازِلَهُمْ وَأَهْلُ النَّارِ مَنَازِلَهُمْ حَفِظَ ذَلِكَ مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ قَالَ أَبُو مَسْعُود فِي الْأَطْرَاف كَذَا قَالَ البُخَارِيّ وَإِنَّمَا رَوَاهُ عِيسَى عَن أبي حَمْزَة عَن رَقَبَة فَيجوز أَن يكون السَّهْو من غير البُخَارِيّ ثمَّ رَأَيْت عَن أبي الْعَبَّاس الطرقي أَنه جعل الْحَذف فِيهِ من غير البُخَارِيّ فَقَالَ إِنَّه فِي رِوَايَة حَمَّاد بن شَاكر بِإِثْبَات أبي حَمْزَة قلت وَهَذَا يُقَوي إِطْلَاق أبي نعيم وَفِي الْجُمْلَة فَهَذَا من السَّهْو الَّذِي لَا يسلم مِنْهُ بشر فقد قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ إِن أَبَا حَمْزَة وَهُوَ مُحَمَّد بن مَيْمُون السكرِي تفرد بِهِ عَن رَقَبَة

وَقَالَ أَبُو نعيم لَا نعرفه لعيسى عَن رَقَبَة نَفسه فقد قرأته على فَاطِمَة بنت المنجا بِدِمَشْق عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن مُحَمَّد ابْن عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَدِينِيَّ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَن أَبَا رشيد الْأَصْبَهَانِيّ أخْبرهُم أَن أَبَا طَاهِر عَليّ بن الْفضل بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أخبرهُ سَمَاعا عَن جد أَبِيه أبي بكر أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن جَعْفَر الْعدْل إجَازَة أَنا أَبُو الْقَاسِم سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند رَقَبَة بن مصقلة من تأليفه ثَنَا عَليّ بن سعيد الرَّازِيّ ثَنَا مُحَمَّد ابْن عَليّ الْمروزِي ثَنَا إِسْحَاق بن حَمْزَة الْمروزِي ثَنَا عِيسَى بن مُوسَى الغنجار ثَنَا أَبُو حَمْزَة السكرِي عَن رَقَبَة عَن قيس بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شهَاب سَمِعت عمر يَقُول قَامَ فِينَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَامًا فَأخبرنا عَنْ بَدْء الْخلق الحَدِيث وأنباني غير وَاحِد من مشايخي عَن الْحَافِظ أبي مُحَمَّد عبد الْكَرِيم بن مُنِير الْحلَبِي أَن أَحْمد بن شبيب بن حمدَان أخبرهُ أَنا عبد الْقَادِر بن عبد الله الرهاوي أَنا مَسْعُود بن الْحسن الثَّقَفِيّ ح وأنباني عَالِيا مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن عَليّ الفاضلي عَن الْقَاسِم بن المظفر عَن عبد الله بن عمر بن عَليّ قَالَ كتب إِلَيْنَا مَسْعُود أَنا أَبُو عَمْرو بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بن مَنْدَه أَنا أبي فِي الْجُزْء الْخَامِس عشر من أَمَالِيهِ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيل الْفَارِسِي ببخارى ثَنَا صَالح بن مُحَمَّد بن أبي الأشرس ثَنَا عمر بن مُحَمَّد ابْن حُسَيْن البُخَارِيّ قَالَ قَرَأت على جدي رَجَاء بن مُحَمَّد وَكَانَ ثِقَة عَن عِيسَى ابْن مُوسَى عَن أبي حَمْزَة عَن رَقَبَة بن مصقلة عَن قيس بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شهَاب سَمِعت عمر بن

باب ما جاء في سبع أرضين

الْخطاب يَقُول قَالَ فِينَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَامًا فَأخبرنا عَنْ بَدْءِ الْخَلْقِ حَتَّى دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنَازِلَهُمْ وَأَهْلُ النَّارِ مَنَازِلَهُمْ حَفِظَ ذَلِكَ مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ من نَسيَه قَالَ ابْن مَنْدَه هَذَا حَدِيث صَحِيح غَرِيب تفرد بِهِ عِيسَى بن مُوسَى قلت وَقع لي من غير رِوَايَة عِيسَى بن مُوسَى أخرجه أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَوَجَدته فِي فَوَائِد أبي عَليّ بن السكن أَيْضا فَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن يحيى ثَنَا مُحَمَّد بن الْمسيب ثَنَا النَّضر بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوب النصيبي ح قَالَ أَبُو نعيم وَحدثنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بْنِ عَلِيٍّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحسن ابْن قُتَيْبَة ثَنَا النَّضر بن سَلمَة شَاذان وَعلي بن الْحسن بن شَقِيق كِلَاهُمَا عَن أبي حَمْزَة السكرِي عَن رَقَبَة وَلَفظه فَأخْبرنَا بِأَهْل الْجنَّة وَمَا يعْملُونَ وبأهل النَّار وَمَا يعْملُونَ حفظه من حفظه ونسيه من نَسيَه لَكِن النَّضر مَذْكُور بِسَرِقَة الحَدِيث قَوْله فِي 2 بَاب مَا جَاءَ فِي سبع أَرضين 3198 - حَدثنَا عبيد بن إِسْمَاعِيل ثَنَا أَبُو أُسَامَة عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن سعيد بن زيد أَنه خاصمته أروى فِي حق زعمت أَنه انتقصه لَهَا الحَدِيث وَقَالَ ابْن أبي الزِّنَاد عَن هِشَام عَن أَبِيه قَالَ قَالَ لي سعيد بن زيد دخلت على النَّبِي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْله 3 بَاب فِي النُّجُوم

وَقَالَ قَتَادَة {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} 5 الْملك خلق هَذِه النُّجُوم الثَّلَاث جعلهَا زِينَة للسماء ورجوما للشياطين وعلامات يهتدى بهَا فَمن تَأَول فِيهَا بِغَيْر ذَلِك أَخطَأ وأضاع نصِيبه وتكلف مَا لَا علم لَهُ بِهِ انْتهى أخبرنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ الْمَهْدَوِيّ إجَازَة مشافهة عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن أبي الْحسن عَليّ بن الْحُسَيْن الْعِرَاقِيّ أَنبأَنَا الْفضل بن سهل عَن الْخَطِيب أبي بكر أَحْمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ أَنا أَبُو بكر الْحِيرِي ثَنَا مُحَمَّد بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّد ثَنَا يُونُس بن مُحَمَّد ثَنَا شَيبَان ح وَقَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره ثَنَا يُونُس ثَنَا شَيبَان عَن قَتَادَة قَالَ وعلامات قَالَ هِيَ النُّجُوم وَقَالَ قَتَادَة إِن الله تبَارك وَتَعَالَى إِنَّمَا خلق هَذِه النُّجُوم لثلاث خِصَال جعلهَا زِينَة للسماء وَجعلهَا يهتدى بهَا وَجعلهَا رجوما للشياطين فَمن تعاطى فِيهَا غير ذَلِك فقد قَالَ رَأْيه وَأَخْطَأ حَظه وأضاع نصِيبه وتكلف مَا لَا علم لَهُ بِهِ وَإِن نَاسا جهلة بِأَمْر الله فقد أَحْدَثُوا فِي هَذِه النُّجُوم كهَانَة من غرس بِنَجْم كَذَا وَكَذَا كَانَ كَذَا وَكَذَا وَمن سَافر بِنَجْم كَذَا وَكَذَا كَانَ كَذَا وَكَذَا ولعمري مَا من النُّجُوم نجم إِلَّا يُولد بِهِ الطَّوِيل والقصير والأحمر والأبيض وَالْحسن والذميم قَالَ وَمَا علم هَذِه النُّجُوم وَهَذِه الدَّابَّة وَهَذَا الطَّائِر بِشَيْء من هَذَا الْغَيْب وَقضى الله أَنه لَا يعلم من فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض الْغَيْب إِلَّا الله وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يبعثون قَوْله قَالَ ابْن عَبَّاس هشيما متغيرا وَالْأَب مَا يَأْكُل الْأَنْعَام والأنام الْخلق برزخ حاجز وَقَالَ مُجَاهِد ألفافا ملتفة والغلب الملتفة فراشا مهادا كَقَوْلِه وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ نكدا قَلِيلا

أما تفاسير ابْن عَبَّاس فَقَالَ وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ حَدَّثنا أَحَمْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلُ ثَنَا أَبِي أَنا شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} 31 عبس قَالَ الأَبُّ الْحَشِيشُ لِلْبَهَائِمِ حَدثنَا أَبُو سعيد الْأَشَج ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ الأَبُّ مَا أَنْبَتَتِ الأَرْضُ مِمَّا تَأْكُلُ الدَّوَابُّ وَلا يَأْكُلُ النَّاسُ وَقَالَ أَيْضا حَدثنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَول {لِلأَنَامِ} 115 الرَّحْمَن قَالَ لِلْخَلْقِ وَقَالَ ابْن جرير حَدثنَا عَلِيٌّ أَنا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ عَليّ عَن بن عَبَّاسٍ قَوْلَهُ {بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ} 20 الرَّحْمَن يَقُولُ حَاجِزٌ وَأما تَفْسِير مُجَاهِد فَقَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره أَخْبرنِي شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد قَالَ {وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا} 16 النبأ قَالَ ملتفة أَخْبرنِي شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد {وَحَدَائِقَ غلبا} 30 عبس ملتفة

باب صفة الشمس والقمر

وَقَالَ مُحَمَّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا} 22 الْبَقَرَة قَالَ مهادا وَقَالَ بَيَاض قَوْله 4 بَاب صفة الشَّمْس وَالْقَمَر {بِحُسْبَانٍ} 5 الرَّحْمَن قَالَ مُجَاهِد كحسبان الرَّحَى وَقَالَ غَيره بِحِسَاب ضحاها ضوؤها أَن تدْرك الْقَمَر لَا يستر ضوء أَحدهمَا ضوء الآخر وَلَا يَنْبَغِي لَهما ذَلِك سَابق النَّهَار يتطالبان حثيثين نسلخ نخرج كل وَاحِد مِنْهُمَا من الآخر ومجري كل وَاحِد مِنْهُمَا واهية وهيها تشققها أرجائها مَا لم ينشق مِنْهَا فَهُوَ على حافتيها كَقَوْلِك على أرجاء الْبِئْر أغطش وجن أظلم وَقَالَ الْحسن كورت تكور حَتَّى يذهب ضوؤها وَاللَّيْلِ وَمَا وسق جمع من دَابَّة اتسق اسْتَوَى بروجا منَازِل الشَّمْس وَالْقَمَر الحرور بِالنَّهَارِ مَعَ الشَّمْس وَقَالَ ابْن عَبَّاس ورؤبة الحرور بِاللَّيْلِ والسموم بِالنَّهَارِ أما تفاسير مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 5 الرَّحْمَن {بحسبان} قَالَ كحسبان الرَّحَى

وَبِه فِي قَوْله 1 الشَّمْس {وَالشَّمْس وَضُحَاهَا} قَالَ ضوؤها وَبِه فِي قَوْله 40 يس {لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تدْرك الْقَمَر} قَالَ لَا يستر ضوء أَحدهمَا الآخر وَلَا يَنْبَغِي ذَلِك لَهما {وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ} 40 يس قَالَ يطلبان حثيثين {نَسْلَخُ} 37 يس نخرج أَحدهمَا من الآخر ومجرى كل وَاحِد مِنْهُمَا فِي فلك يسبحون وَأما قَول غير مُجَاهِد فِي قَوْله {بِحُسْبَانٍ} 5 الرَّحْمَن فَقَالَ عبد بن حميد حَدثنَا جَعْفَر بن عون عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن أبي مَالك فِي قَوْله {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ} قَالَ بِحِسَاب ومنازل وَقد رُوِيَ ذَلِك عَن ابْن عَبَّاس قَالَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ فِي غَرِيبِهِ حَدثنَا عبيد الله عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {بِحُسْبَانٍ} قَالَ بِحِسَابٍ وَأما تفاسير الْحسن فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم حَدثنَا أَبُو سعيد الْأَشَج ثَنَا إِسْمَاعِيل بن علية عَن أبي رَجَاء عَن الْحسن فِي قَوْله 1: التكوير {إِذا الشَّمْس كورت} قَالَ تكور حَتَّى يذهب ضوؤها

باب ذكر الملائكة

وَقَالَ عبد بن حميد حَدثنَا هَاشم بن الْقَاسِم عَن الْمُبَارك هُوَ ابْن فضَالة عَن الْحسن فِي قَوْله 17 الإنشقاق {وَاللَّيْل وَمَا وسق} قَالَ وَمَا جمع أَخْبرنِي عَمْرو بن عون عَن هشيم عَن مَنْصُور عَن الْحسن فِي قَوْله 18 الإنشقاق {وَالْقَمَر إِذا اتسق} قَالَ اسْتَوَى وَأما قَول ابْن عَبَّاس فِي تَفْسِير الحرور وَأما قَول رؤبة فِي ذَلِك فَذكره أَبُو عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى فِي كِتَابه عَن رؤبة بن العجاج أَنه كَانَ يَقُول الحرور بِاللَّيْلِ والسموم بِالنَّهَارِ وَقَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث أَنا الْأَثْرَم عَن أبي عُبَيْدَة قَالَ الحرور بِالنَّهَارِ مَعَ الشَّمْس قَالَ وَكَانَ رؤبة يَقُول الحرور بِاللَّيْلِ والسموم بِالنَّهَارِ قَوْله 6 بَاب ذكر الْمَلَائِكَة وَقَالَ أنس قَالَ عبد الله بن سَلام للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام عَدو الْيَهُود من الْمَلَائِكَة وَقَالَ ابْن عَبَّاس {لَنَحْنُ الصَّافُّونَ} 165 الصافات الْمَلَائِكَة أما حَدِيث أنس فَهُوَ طرف من حَدِيث عبد الله بن سَلام فِي قصَّة إِسْلَامه وَقد

أسْندهُ الْمُؤلف من طَرِيق مَرْوَان بن مُعَاوِيَة عَن حميد عَنهُ بِتَمَامِهِ فِي الْهِجْرَة وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ عبد بن حُمَيْدٍ أخبرنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {وَإِنَّا لنَحْنُ الصافون} قَالَ الْمَلائِكَةُ قَوْله فِيهِ 3207 - حَدثنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا هَمَّامٌ عَن قَتَادَة ح وَقَالَ لي خَليفَة ثَنَا يزِيد ابْن زُرَيْع ثَنَا سعيد وَهِشَام قَالَا ثَنَا قَتَادَة ثَنَا أنس بن مَالك عَن مَالك بن صعصعة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَينا أَنا عِنْد الْبَيْت بَين النَّائِم وَالْيَقظَان فَذكر حَدِيث الْمِعْرَاج بِطُولِهِ وَقَالَ فِي آخِره وَقَالَ همام عَن قَتَادَة عَن الْحسن عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبَيْت الْمَعْمُور حَدِيث أبي هُرَيْرَة هُوَ عِنْد هدبة عَن همام أَيْضا وَإِنَّمَا فَصله البُخَارِيّ لِأَنَّهُ سَاق الْإِسْنَاد من طَرِيق همام وَهِشَام وَسَعِيد جَمِيعًا عَن قَتَادَة وَهَذِه الزِّيَادَة الَّتِي فِي آخر الحَدِيث عِنْد همام حسب بِهَذَا الْإِسْنَاد وَعند الآخر مدرجة فِي حَدِيث أنس عَن مَالك بن صعصعة فَلذَلِك أفرده بِالذكر وَوهم من جعله مُعَلّقا من مصنفي الْأَطْرَاف وَيزِيد مَا قُلْنَاهُ وضوحا مَا أخبرنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأنْصَارِيّ إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن إِسْمَاعِيل بن أَحْمد الْعِرَاقِيّ أَنا الْحَافِظ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمَدِينِيُّ فِي آخَرِينَ كِتَابُهُ مِنْ أَصْبَهَانَ أَنا الْحسن بن أَحْمد الْحداد أخْبرهُم أَنا أَحْمد بن عبد الله

الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا أَبُو عَمْرو بن حَمْدَانَ ح وَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابه عَن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيمَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ الْعَبَّاسِ الْفَقِيهَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَمْرِو عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْدَهْ أَنا أَبِي ثَنَا حَسَّانُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالا ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا هُدْبَةُ ثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ قَتَادَة عَن أنس ابْن مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ فَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ إِلَى قَوْلِهِ فِيهِ فَرُفِعَ لِي الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ قَالَ قَتَادَةُ فَحدثنا الْحسن عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنَّهُ رَأَى الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ وَلا يَعُودُونَ فِيهِ قَوْله فِيهِ 3209 - حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ أَنا مَخْلَدٌ أَنا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبرنِي مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ قَالَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَابَعَهُ أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبرنِي مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَبْدَ نَادَى جِبْرِيلُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا الحَدِيث حَدِيث أبي عَاصِم أسْندهُ الْمُؤلف فِي كتاب الْأَدَب من الْجَامِع عَن عَمْرو بن عَليّ عَنهُ بِهِ

قَوْله فِيهِ 3214 - حَدثنَا إِسْحَاقُ أَنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ثَنَا أَبِي سَمِعت حُمَيْدَ بْنَ هِلالٍ عَنْ أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى غُبَارٍ سَاطِعٍ فِي سِكَّةِ بَنِي غَنْمٍ زَاد مُوسَى موكب جِبْرِيل رَأَيْت فِي بعض نسخ الْجَامِع قبل حَدِيث إِسْحَاق حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل ثَنَا جرير ح وَحدثنَا إِسْحَاق ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ثَنَا أبي فَهُوَ على هَذَا مُتَّصِل وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي أَيْضا قَوْله فِيهِ 3220 - حَدثنَا ابْنُ مُقَاتِلٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ أَنا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيّ حَدثنِي عبيد الله عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدُ النَّاسِ الْحَدِيثَ وَعَن عبد الله ثَنَا معمر بِهَذَا الْإِسْنَاد نَحوه قلت وَحَدِيث معمر مَعْطُوف على حَدِيث يُونُس وَقد وصلهما الْحسن بن سُفْيَان فِي رِوَايَته عَن حبَان بن مُوسَى عَن عبد الله عَن معمر وَيُونُس مَعًا عَن الزُّهْرِيّ وَأخرجه أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَن ابْن حمدَان عَنهُ قَوْله فِيهِ وروى أَبُو هُرَيْرَة وَفَاطِمَة رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن جِبْرِيل كَانَ يُعَارضهُ الْقُرْآن

أسْند الْمُؤلف حَدِيث فَاطِمَة من طَرِيق مَسْرُوق عَن عَائِشَة فِي عَلَامَات النُّبُوَّة وعلقه فِي فَضَائِل الْقُرْآن وَأسْندَ حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي فَضَائِل الْقُرْآن من طَرِيق ابْن حُصَيْن عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة قَوْله فِيهِ 3237 - حَدثنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا لَعَنَتْهَا الْمَلائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ تَابعه شُعْبَة وَأَبُو حَمْزَة وَابْن دَاوُد وَأَبُو مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش أما حَدِيث شُعْبَة فأسنده الْمُؤلف فِي النِّكَاح وَأما حَدِيث أبي حَمْزَة وَأما حَدِيث ابْن دَاوُد فَقَالَ مُسَدّد فِي مُسْنده الْكَبِير رِوَايَة معَاذ بن الْمثنى عَنهُ حَدثنَا عبد الله بن دَاوُد الْخُرَيْبِي بِهِ وَأما حَدِيث أبي مُعَاوِيَة فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ أَنا أَبُو الْحسن ابْن قُرَيْش أَنا أَبُو الْفرج بن الصَّيْقَلِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ فِي كِتَابه أَن الْحسن بن أَحْمد الْحداد أخبرهُ أَنا أَحْمد بن عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة بِهِ وَرَوَاهُ مُسلم عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شيبَة فوافقناه بعلو

باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة

وَرَوَاهُ هُوَ وَالنَّسَائِيّ عَن أبي كريب عَن أبي مُعَاوِيَة بِهِ قَوْله فِيهِ وَقَالَ أَنَسٌ وَأَبُو بَكْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْرُسُ الْمَلائِكَةُ الْمَدِينَةَ مِنَ الدَّجَّالِ أما حَدِيث أنس فأسنده الْمُؤلف فِي الْحَج من حَدِيث الْأَوْزَاعِيّ عَن إِسْحَاق ابْن أبي طَلْحَة عَنهُ وَأما حَدِيث أبي بكرَة فأسنده الْمُؤلف فِي الْفِتَن من حَدِيث مسعر عَن سعد ابْن إِبْرَاهِيم عَن أَبِيه عَن أبي بكرَة قَوْله 8 بَاب مَا جَاءَ فِي صفة الْجنَّة وَأَنَّهَا مخلوقة قَالَ أَبُو الْعَالِيَة مطهرة من الْحيض وَالْبَوْل والبزاق {كُلَّمَا رزقوا} أَتَوا بِشَيْء ثمَّ أَتَوا بآخر قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قبل أَتَيْنَا من قبل وَأُتُوا بِهِ متشابها يشبه بعضه بَعْضًا وَيخْتَلف فِي الطعوم قطوفها يقطفون كَيفَ شَاءُوا دانية قريبَة الأرائك السرر وَقَالَ الْحسن النضرة فِي الْوَجْه وَالسُّرُور فِي الْقلب وَقَالَ مُجَاهِد سلسبيلا حَدِيدَة الجرية غول وجع الْبَطن ينزفون لَا تذْهب عُقُولهمْ وَقَالَ ابْن عَبَّاس دهاقا ممتلئا كواعب نواهد الرَّحِيق الْخمر

التسنيم يَعْلُو شراب أهل الْجنَّة ختامه طينه مسك نضاختان فياضتان يُقَال موضونة منسوجة والكوب مَا لَا أذن لَهُ وَلَا عُرْوَة والأباريق ذَات الآذان والعرا عربا مثقلة وَاحِدهَا عروب مثل صبور وصبر يسميها أهل مَكَّة العربة وَأهل الْمَدِينَة الغنجة وَأهل الْعرَاق الشكلة أما تفاسير أبي الْعَالِيَة فَقَالَ وَقد رُوِيَ هَذَا مَرْفُوعا أخرجه ابْن الْأَعرَابِي فِي مُعْجَمه من طَرِيق قَتَادَة عَن أبي نَضرة عَن أبي سعيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ {فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ} 25 الْبَقَرَة قَالَ من الْحيض وَالْغَائِط والنخامة والبزاق وَإِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ حَدَّثنا عِصَام بن رواد ثَنَا آدم ثَنَا أَبُو جَعْفَر هُوَ الرَّازِيّ عَن الرّبيع هُوَ ابْن أنس عَن أبي الْعَالِيَة {كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ} 25 الْبَقَرَة قَالَ كلما أَتَوا مِنْهَا بِشَيْء ثمَّ أَتَوا بآخر قَالُوا هَذَا الَّذِي أوتينا من قبل وَبِه فِي قَوْله وَأتوا بِهِ متشابها يشبه بعضه بَعْضًا وَيخْتَلف فِي الطّعْم وَأما قَول الْحسن فَقَالَ عبد بن حميد ثَنَا هَاشم بن الْقَاسِم عَن الْمُبَارك عَن الْحسن {وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا} 11 الْإِنْسَان قَالَ النضرة فِي الْوَجْه وَالسُّرُور

فِي الْقلب وَقَالَ ابْن جرير حَدثنَا يَعْقُوب عَن ابْن علية عَن أبي رَجَاء عَن الْحسن بِهِ وَأما تفاسير مُجَاهِد فَقَرَأت على عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بِدِمَشْق أخْبركُم عَليّ بن خضر أَنا عَليّ بن أَحْمد السَّعْدِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيّ أَن الْحسن ابْن أَحْمد الْحداد أخبرهُ أَنا أَحْمد بن عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا أَبُو أَحْمد الغطريف ثَنَا عمر بن أبي غيلَان ح وقرأت عَلَى أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ السُّوَيْدَاوِيِّ أَنا مُحَمَّد بن الْحسن بن إِبْرَاهِيم أَنا عبد الله بن عبد الْوَاحِد بن علاق أَنا أَبُو الْقَاسِم بن مَسْعُود أَنا عَليّ بن الْحُسَيْن بن الْفراء أَنا إِبْرَاهِيم بن سعيد أَنا الْمُسلم بن الْحُسَيْن ثَنَا الْحسن بن رَشِيق أَنا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن يُونُس قَالَا حَدثنَا مُحَمَّد بن سُلَيْمَان لوين ثَنَا ابْن عُيَيْنَة عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {عَيْنًا فِيهَا تسمى سلسبيلا} قَالَ حَدِيدَة الجرية رَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور عَن ابْن عيينه عَن ابْن أبي نجيح أَو غَيره عَن مُجَاهِد مثله وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا رَوْحُ عَن شبْل عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد {لَا فِيهَا غَوْلٌ} 47 الصافات قَالَ وجع بطن {وَلا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ} 47 الصافات لَا تذْهب عُقُولهمْ

وَأما تفاسير ابْن عَبَّاس فَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدثنَا هُشَيْمٌ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ {وَكَأْسًا دِهَاقًا} 34 النبأ قَالَ هِيَ الْمُمْتَلِئَةُ الْمُتْرَعَةُ الْمُتَتَابِعَةُ وَقد أسْندهُ البُخَارِيّ فِي أَيَّام الْجَاهِلِيَّة من طَرِيق حُصَيْن مُقْتَصرا على قَوْله كأسا دهاقا قَالَ المتتابعة وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا} 32 النبأ قَالَ نَوَاهِدَ وَقَالَ عَبْدٌ أخبرنَا عبد الرَّزَّاق عَن ابْن عُيَيْنَة عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ / التسنيم / 37 المطففين يَعْلُو شَرَابَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَهُوَ صِرْفٌ لِلْمُقَرَّبِينَ وَيُمْزَجُ لأَصْحَابِ الْيَمِينِ قرأته عَالِيا على مُحَمَّد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ أَخْبَرَكُمْ عبد الله بن الْحُسَيْن ابْن أبي التائب أَنا إِسْمَاعِيل بن أَحْمد الْعِرَاقِيّ عَن شهدة بنت أَحْمد أَن الْحُسَيْن بن أَحْمد النغالي أخْبرهُم أَنا عَليّ بن مُحَمَّد ثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو ثَنَا سَعْدَان بن نصر ثَنَا سُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة بِهِ رَوَاهُ ابْن معِين عَن ابْن عُيَيْنَة مثله وَقَالَ جَرِيرٌ حَدثنَا عَلِيٌّ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {رَحِيقٍ مَخْتُومٍ خِتَامُهُ مِسْكٌ} 25 26 المطففين يَقُولُ الْخَمْرُ

خُتِمَ بِالْمِسْكِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي عَمِّي حَدَّثَني أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْن عَبَّاس ختامه مسك يَقُولُ طَيَّبَ اللَّهُ لَهُمُ الْخَمْرَ وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ حَدَّثنا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {نَضَّاخَتَانِ} 66 الرَّحْمَن قَالَ فَيَّاضَتَانِ وَأَمَّا قَوْلُ مَنْ قَالَ موضونة إِلَى آخِره فَهُوَ قَول أبي عُبَيْدَة فِي الْمجَاز وأما قَول من قَالَ عربا إِلَى آخِره فَهُوَ قَول الْفراء فِي مَعَاني الْقُرْآن قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد روح جنَّة ورخاء وَالريحَان الرزق والمنضود الموز والمخضود الموقر حملا وَيُقَال أَيْضا لَا شوك لَهُ وَالْعرب المحببات إِلَى أَزوَاجهنَّ مسكوب جَار وفرش مَرْفُوعَة بَعْضهَا فَوق بعض لَغوا بَاطِلا تأثيما كذبا أفنان أَغْصَان وجنى الجنتين دَان مَا يجتنى قريب مدهامتان سوداوان من الرّيّ قَالَ عبد بن حميد أَخْبرنِي شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد

فِي قَوْله {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ} 89 الْوَاقِعَة قَالَ جنَّة وَرَيْحَان قَالَ رزق وَقَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ} 88 89 الْوَاقِعَة قَالَ جنَّة وَرَيْحَان قَالَ رزق وَقَالَ عبد أخبرنَا عمر بن سعد وَأَبُو نعيم وَغَيرهمَا عَن سُفْيَان عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد {سِدْرٍ مَخْضُودٍ} 28 الْوَاقِعَة قَالَ يَقُولُونَ الموقر حملا وَقَالَ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِير ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {سِدْرٍ مَخْضُودٍ} 28 الْوَاقِعَة قَالَ يَقُولُونَ الموقر حمله وَيَقُولُونَ الَّذِي لَا شوك فِيهِ وَفِي قَوْله {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ} 29 الْوَاقِعَة قَالَ المتراكم لأَنهم كَانُوا يعْجبُونَ بوج وظلاله من طلح وَسدر وَبِه إِلَى الْفرْيَابِيّ قَالَ ثَنَا سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {عُرُبًا أَتْرَابًا} 37 الْوَاقِعَة قَالَ الْعَرَب العواشق والأتراب المستويات وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث والنشور أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ أَنا عبد الرَّحْمَن ابْن الْحسن أَنا إِبْرَاهِيم بن الْحُسَيْن ثَنَا آدم ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله المخضود قَالَ الموقر حملا وَيُقَال أَيْضا لَا شوك لَهُ

وَبِه عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ} 29 الْوَاقِعَة قَالَ يَعْنِي الموز المتراكم وَذَلِكَ لأَنهم كَانُوا يعْجبُونَ بوج وظلاله من طَلْحَة وسدره وَبِه فِي قَوْله فَرَوْحٌ وَرَيْحَان قَالَ الرّوح جنَّة ورخاء وَالريحَان الرزق وَبِه قَالَ الْعَرَب المحببات إِلَى أَزوَاجهنَّ وَقَالَ عبد حَدثنَا شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد عُرُبًا قَالَ محببات إِلَى أَزوَاجهنَّ أخبرنَا فرج بن عبد الله الحافظي فِي كِتَابِهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بن الْحسن بن الْحَافِظ أخبرهُ أَنا عبد الرَّحْمَن بن مكي فِي كِتَابه أَن السلَفِي أخبرهُ أَنا أَبُو الْخَطَّابِ بْنُ الْبَطِرِ أَنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَزَّازُ أَنا مُحَمَّد بن يحيى بن عمر أَنا جد أبي عَليّ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {عُرُبًا أَتْرَابًا} 37 الْوَاقِعَة قَالَ هِيَ المتحببة إِلَى زَوجهَا وَرَوَاهُ الفلاس فِي تَفْسِيره عَن سُفْيَان وَرَوَاهُ عَن عبد الله بن إِدْرِيس عَن حُصَيْن عَن مُجَاهِد قَالَ الْعَرَب المحببات والأتراب المستويات وَقَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَمَاء}

{مَسْكُوبٍ} 31 الْوَاقِعَة قَالَ جَار وَفِي قَوْله {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} 34 الْوَاقِعَة قَالَ بَعْضهَا فَوق بعض وَفِي قَوْله {لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا} 25 الْوَاقِعَة قَالَ بَاطِلا {وَلا تَأْثِيمًا} 25 الْوَاقِعَة قَالَ كذبا وَقَالَ الطَّبَرِيّ حَدثنَا ابْن حميد ثَنَا مهْرَان عَن سُفْيَان عَن رجل عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {ذَوَاتَا أَفْنَانٍ} 48 الرَّحْمَن قَالَ ذواتا أَغْصَان وَقَالَ الْفرْيَابِيّ بِسَنَدِهِ الْمَذْكُور إِلَى مُجَاهِد قَالَ {مُدْهَامَّتَانِ} 64 الرَّحْمَن مسوادتان قَوْله فِيهِ 3243 - حَدثنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ثَنَا هَمَّامٌ سَمِعت أَبَا عِمْرَانَ الْجَوْنِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ الأَشْعَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْخَيْمَةُ دُرَّةٌ مُجَوَّفَةٌ طُولُهَا فِي السَّمَاءِ ثَلاثُونَ مِيلا فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ مِنْهَا لِلْمُؤْمِنِ أَهْلٌ لَا يَرَاهُمُ الآخَرُونَ قَالَ أَبُو عبد الصَّمد والْحَارث بن عبيد عَن أبي عمرَان سِتُّونَ ميلًا أما حَدِيث أبي عبد الصَّمد واسْمه عبد الْعَزِيز بن عبد الصَّمد فأسنده الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة الرَّحْمَن عَن مُحَمَّد بن الْمثنى عَنهُ وَأما حَدِيث الْحَارِث بن عبيد فَقَرَأت على فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُنَجَّا أَخْبَرَكُمْ عبد الله بن الْحُسَيْن الْأنْصَارِيّ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعِرَاقِيَّ أَخْبَرَهُمْ عَنْ شُهْدَةَ الْكَاتِبَةِ أَنَّ الْمُبَارَكَ بْنَ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَليّ ابْن شَاذَانَ أَنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا حَنْبَل ابْن إِسْحَاقَ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا

الْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ ثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّ لِلْعَبْدِ فِي الْجَنَّةِ لَخَيْمَةً مِنْ لُؤْلُؤَةٍ مُجَوَّفَةٍ طُولُهَا سِتُّونَ مِيلا لِلْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ فِيهَا أَهْلُونَ يَطُوفُ عَلَيْهِمِ الْمُؤْمِنُونَ لَا يَرَى بَعْضُهُمْ بَعْضًا رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَن سعيد بن مَنْصُور عَن الْحَارِث بن عبيد وَرَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُسْنده عَن الْفضل بن دُكَيْن عَن الْحَارِث قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد الإبكار أول الْفجْر والعشي ميل الشَّمْس إِلَى أَن أرَاهُ تغرب قَالَ ابْن أبي حَاتِم حَدثنَا حجاج بن حَمْزَة ثَنَا شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ} 41 آل عمرَان ميل الشَّمْس إِلَى أَن تغرب وَقَالَ عبد بن حميد حَدثنَا روح ثَنَا شبْل عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد بِهِ وَرَوَاهُ الطَّبَرِيّ عَن الْمثنى عَن أبي حُذَيْفَة عَن شبْل بِهِ وَقَوله أرَاهُ شكّ من البُخَارِيّ وَإِلَّا فقد رَوَاهُ المذكورون بِغَيْر شكّ

باب صفة أبواب الجنة

قَوْله فِي 9 بَاب صفة أَبْوَاب الْجنَّة وَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ أنْفق زَوْجَيْنِ دعِي من بَاب الْجنَّة فِيهِ عبَادَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما حَدِيث من أنْفق زَوْجَيْنِ فأسنده الْمُؤلف فِي الصّيام وَغَيره من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأما حَدِيث عبَادَة فِي أَبْوَاب الْجنَّة فَكَأَنَّهُ يُشِير إِلَى حَدِيث جُنَادَة عَن عبَادَة ابْن الصَّامِت عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من شهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله الحَدِيث وَفِيه أدخلهُ الله من أَبْوَاب الْجنَّة الثَّمَانِية من أَيهَا شَاءَ وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء ولعبادة حَدِيث آخر فِيهِ ذكر أَبْوَاب الْجنَّة قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير حَدثنَا مُحَمَّدُ ابْن النَّضْرِ الأَزْدِيُّ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ هُوَ الْفَزَارِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْكُمْ بِالْجِهَادِ فَإِنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يُذْهِبُ اللَّهُ بِهِ الْهَمَّ وَالْغَمَّ أَخْبرنِي بذلك غير وَاحِد مِنْهُم فَاطِمَة بنت الْمُنَجَّا عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيِّ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ سَمَاعًا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عبد الله بن ريذه أَنا سُلَيْمَان ابْن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ بِهَذَا رَوَاهُ أَحْمد فِي مُسْنده عَن مُعَاوِيَة بن عَمْرو فوافقناه بعلو وَسقط من رِوَايَة أَحْمد سُفْيَان وَقع عِنْده عَن أبي إِسْحَاق عَن عبد الرَّحْمَن بن عَيَّاش وَهُوَ بِالْمُثَنَّاةِ

باب صفة النار

من تَحت والشين الْمُعْجَمَة وَكَذَا رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من وَجه آخر عَن أبي إِسْحَاق الْفَزارِيّ قَوْله 10 بَاب صفة النَّار وَقَالَ عِكْرِمَة حصب جَهَنَّم حطب بالحبشية قَالَ ابْن أبي حَاتِم حَدثنَا أَبُو سعيد الْأَشَج ثَنَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن عبد الْملك ابْن أبجر سَمِعت عِكْرِمَة بِهَذَا قَوْله وَقَالَ ابْن عَبَّاس صِرَاطِ الْجَحِيمِ سَوَاء الْجَحِيم ووسط الْجَحِيم لَشَوْبًا من حميم يخلط طعامهم ويساط بالحميم زَفِيرٌ وشهيق صَوت شَدِيد وَصَوت ضَعِيف وِرْدًا عطاشا غيا خسرانا وَقَالَ مُجَاهِد يسجرون توقد بهم النَّار ونحاس الصفر يصب على رؤوسهم أما تفاسير ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ حَدَّثنا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {سَوَاءِ الْجَحِيمِ} 55 الصافات قَالَ وَسَطِ الْجَحِيمِ وَقَالَ ابْن جَرِيرٌ حَدثنَا عَلِيٌّ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فيَ قَوْلِهِ {ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ} 67 الصافات يَقُول لمزجا

وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ حَدَّثنا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ بِهَذَا السَّنَدِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ} 106 هود قَالَ صَوْتٌ شَدِيدٌ وَصَوْتُ ضَعِيفٌ وَبِهِ فِي قَوْلِهِ {وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا} 86 مَرْيَم قَالَ عِطَاشًا وَبِهِ فِي قَوْلِهِ {فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} 59 مَرْيَم قَالَ خُسْرَانا أخبرنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّالِحِيُّ إِذْنًا مُشَافَهَةً فِي آخَرِينَ عَنِ الْحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبِرْزَالِيِّ أَنَّ يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أَنا عَليّ ابْن أَحْمَدَ الْحَنْبَلِيُّ أَنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي كِتَابِهِ أَنا زَاهِر ابْن طَاهِرٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَبْدُوسٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالح عَن مُعَاوِيَة ابْن صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا} 13 الطّور قَالَ يُدْفَعُونَ وَبِهِ فِي قَوْلِهِ {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا} 58 مَرْيَم قَالَ رُكْبَانا وَفِي قَوْلِهِ {وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا} 86 مَرْيَم قَالَ عِطَاشًا وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ عبد بن حميد حَدثنَا روح ثَنَا شِبْلٌ عَنِ ابْنِ أَبِي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ} 72 غَافِر قَالَ

باب صفة ابليس وجنوده وقال مجاهد ويقذفون يرمون دحورا مطرودين واصب دائم وقال

توقد لَهُم النَّار وَقَالَ أَيْضا أخبرنَا عبيد الله بن مُوسَى عَن إِسْرَائِيل عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ} 35 الرَّحْمَن قَالَ قِطْعَة من نَار حَمْرَاء {وَنُحَاسٌ} 35 الرَّحْمَن قَالَ يذاب الصفر فَيصب على روؤسهم وأنبأنا بذلك عبد الرَّحِيم الْحَمَوِيّ شفاها عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن أبي الْبَيَان نبا عَن أبي المكارم أَن عبد الله بن بري النَّحْوِيّ أخبرهُ أَنا مرشد بن يحيى أَنا أَبُو الْحسن بن الطفال أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن سَلمَة الخياش أَنا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن يُونُس ثَنَا مُحَمَّد بن بكار ثَنَا جرير عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ} 35 الرَّحْمَن قَالَ الشواظ اللهب الْأَخْضَر الْمُنْقَطع والنحاس الصفر يذاب وَيصب على رؤوسهم قَوْله فِيهِ 3267 - حَدثنَا عَليّ ثَنَا سُفْيَان عَن الْأَعْمَش عَن أبي وَائِل قَالَ قيل لأسامة لَو أتيت فلَانا فكلمته الحَدِيث وَفِيه سمعته يَقُول يجاء بِالرجلِ يَوْم الْقِيَامَة فَيلقى فِي النَّار فتندلق أقتابه الحَدِيث رَوَاهُ غنْدر عَن شُعْبَة عَن الْأَعْمَش أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْفِتَن من حَدِيث مُحَمَّد بن جَعْفَر غنْدر بِهِ قَوْله 11 بَاب صفة إِبْلِيس وَجُنُوده وقَالَ مُجَاهِد {ويقذفون} يرْمونَ {دحورا} مطرودين {واصب} دَائِم وَقَالَ ابْن عَبَّاس / مَدْحُورًا مطرودا /

أما أَقْوَال مُجَاهِد فَقَالَ عبد بن حميد ثَنَا روح ثَنَا شبْل عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَيُقْذَفُونَ} 8 الصافات قَالَ يرْمونَ {مِنْ كُلِّ جَانِبٍ} 8 الصافات قَالَ من كل مَكَان {دُحُورًا} 9 الصافات مطرودين وَبِه عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ} 9 الصافات قَالَ دَائِم وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ الطَّبَرِيّ حَدثنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ ثَنَا عبد الله بن صَالح ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {مَدْحُورًا} 18 الْأَعْرَاف يَقُولُ مَطْرُودًا وَقَالَ ابْن أَبِي حَاتِمٍ حَدَّثنا أَبِي ثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ التَّيْمِيِّ أَنَّهُ سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ قَوْلِهِ مَدْحُورًا قَالَ مُقِيتًا قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 3268 عِيسَى بن يُونُس عَن هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِي الله عَنْهَا قَالَت سحر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ اللَّيْث كتب إِلَى هِشَام أَنه سَمعه ووعاه عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت سحر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى كَانَ يخيل إِلَيْهِ أَنه يفعل الشَّيْء وَمَا يَفْعَله

قَرَأت على مَرْيَم بنت أَحْمد عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَن سعيد بن أَحْمد بن الْبناء أَنَّ أَبَا نَصْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ بْنِ زُنْبُورٍ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ زُغْبَةُ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة قَالَت سحر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى كَانَ لَيُخَيَّلَ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا يَفْعَلُهُ حَتَّى إِذَا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ دَعَا وَدَعَا ثُمَّ قَالَ لِي أَشَعَرْتَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَفْتَانِي بِمَا فِيهِ شِفَائِي أَتَانِي رَجُلانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلِي فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَرِ مَا وَجَعُ الرَّجُلِ فَقَالَ الآخَرُ مَطْبُوبٌ قَالَ مَنْ طَبَّهُ يَعْنِي سَحَرَهُ فَقَالَ لبيد بن الأعصم فَقَالَ فيماذا قَالَ فِي مُشْطٍ وَمُشَاقَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةِ ذَكَرٍ قَالَ وَأَيْنَ هُوَ قَالَ فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ قَالَ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ لِعَائِشَةَ حِينَ رَجَعَ كَأَنَّ نخلها رُؤُوس الشَّيَاطِينَ وَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ قَالَ فَقُلْتُ أَمَا اسْتَخْرَجْتَهُ قَالَ لَا أَمَّا أَنا فَقَدْ شَفَانِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَخَشِيتُ أَنْ يُثِيرَ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ شَرًّا قَالَتْ ثُمَّ دُفِنَتِ الْبِئْرُ قَوْلُهُ فِيهِ 3275 - وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ ثَنَا عَوْفٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ وَكَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ الحَدِيث تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْوكَالَة

قَوْله 3288 - وَقَالَ اللَّيْث حَدثنِي خَالِد بن يزِيد عَن سعيد بن أبي هِلَال أَن أَبَا الْأسود أخبرهُ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمَلَائِكَة تَتَحَدَّث فِي الْعَنَان والعنان الْغَمَام بِالْأَمر يكون فِي الأَرْض الحَدِيث قَرَأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي أخْبركُم أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّشِيدِ أَنَّ جَدَّهُ لأُمِّهِ الْحَافِظَ أَبَا الْعَلاءِ الْعَطَّارَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَليّ المقرىء أَنا أَحْمد بن عبد الله الْحَافِظ ثَنَا سُلَيْمَان ابْن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مطلب بن شُعَيْبٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ عَنْ خَالِدِ بن يزِيد عَن سعيد بن أَبِي هِلالٍ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْمَلائِكَةَ تَحَدَّثُ فِي الْعَنَانِ وَالْعَنَانُ الْغَمَامُ بِالأَمْرِ يَكُونُ فِي الأَرْضِ فَتَسْمَعُ الشَّيَاطِينُ مِنْهُمُ الْكَلِمَةَ فَيَلْقَوْنَهَا فِي أُذُنِ الْكَهَنَةِ فَيَزِيدُونَ فِيهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ قَالَ الطَّبَرَانِيّ لم يروه عَن أبي الْأسود إِلَّا سعيد إِلَّا خَالِد تفرد بِهِ اللَّيْث قلت قد رَوَاهُ عَن أبي الْأسود واسْمه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عبيد الله بن أبي جَعْفَر أَيْضا أخرجه البُخَارِيّ من طَرِيقه فِي أَوَائِل بَدْء الْخلق وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج من طَرِيق أبي حَاتِم الرَّازِيّ ثَنَا عبد الله بن صَالح ثَنَا اللَّيْث وَلَفظه سَمِعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِن الْمَلَائِكَة تنزل فِي الْعَنَان وَهُوَ السَّحَاب فَتذكر الْأَمر قضي فِي السَّمَاء فتسرق الشَّيَاطِين السّمع فتوحيه إِلَى الْكُهَّان فيكذبون مَعهَا مائَة كذبة قَالَ أَبُو نعيم ذكره البُخَارِيّ عَن اللَّيْث بِلَا رِوَايَة

باب ذكر ثواب الجن

وَيُقَال إِنَّه سَمعه من عبد الله بن صَالح قَوْله فِي 12 بَاب ذكر ثَوَاب الْجِنّ وَقَالَ مُجَاهِد {وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا} قَالَ كفار قُرَيْش الْمَلَائِكَة بَنَات الله وأمهاتهم بَنَات سروات الْجِنّ قَالَ الله {وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُم لمحضرون} سيحضرون لِلْحسابِ {جند محضرون} عِنْد الْحساب قَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح فِي قَوْلِهِ {وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا} 158 الصافات قَالَ كفار قُرَيْشٍ قَالُوا الْمَلائِكَةُ بَنَاتُ اللَّهِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ فَمَنْ أُمَّهَاتُهُمْ قَالُوا بَنَاتُ سَرَوَاتِ الْجِنِّ {وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ} 158 الصافات قَالَ عَلِمَتِ الْجَنَّةُ إِنَّهُمْ سَيَحْضُرُونَ لِلْحِسَابِ وَبِهِ قَوْلُهُ {جُنْدٌ مُحْضَرُونَ} 75 يس قَالَ عِنْدَ الْحِسَابِ قَوْله بَاب قَول الله تَعَالَى {وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ} 164 الْبَقَرَة قَالَ ابْن عَبَّاس الثعبان الْحَيَّة الذّكر مِنْهَا قَالَ ابْن أبي حَاتِم حَدثنَا أَبُو سعيد الْأَشَج ثَنَا عَبْدَةُ عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {ثُعْبَانٌ مُبِينٌ} 107 الْأَعْرَاف قَالَ الْحَيَّةُ الذَّكَرُ قَوْله فِيهِ 3297 - حَدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَنه سمع النَّبِي يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ اقْتُلُوا الْحَيَّاتِ وَاقْتُلُوا ذَا الطُّفْيَتَيْنِ وَالأَبْتَرَ فَإِنَّهُمَا يَطْمِسَانِ الْبَصَرَ وَيَسْتَسْقِطَانِ الْحَبَلَ

3298 - قَالَ عبد الله فَبينا أَنا أطارد حَيَّة لأقتلها فناداني أَبُو لبَابَة لَا تقتلها فَقلت إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد أَمر بقتل الْحَيَّات قَالَ إِنَّه نهى بعد ذَلِك عَن ذَوَات الْبيُوت وَهِي العوامر 3299 - وَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن معمر فرآني أَبُو لبَابَة أَو زيد بن الْخطاب وَتَابعه يُونُس وَابْن عُيَيْنَة وَإِسْحَاق الْكَلْبِيّ والزبيدي وَقَالَ صَالح وَابْن أبي حَفْصَة وَابْن مجمع عَن الزُّهْرِيّ عَن سَالم عَن ابْن عمر فرآني أَبُو لبَابَة وَزيد بن الْخطاب أما حَدِيث عبد الرَّزَّاق وَيُونُس فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ أَنا أَبُو الْحسن ابْن قُرَيْش أَنا أَبُو الْفرج بن الصَّيْقَلِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ فِي كِتَابه أَن أَبَا عَليّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ أَنا إِسْحَاقُ أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ ح وَأُنْبِئْتُ عَنْ إِمَامِ الْمَقَامِ أَبِي أَحْمَدَ الطَّبَرِيِّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْجُمَّيْزِيِّ قَالَ قُرِئَ عَلَى شُهْدَةَ وَأنا أَسْمَعُ أَخْبَرَكُمُ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ ح وَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْجِبَابِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن مكي أَنا الْحَافِظ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ قَالا أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أَنا إِسْمَاعِيل الصفار ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور الرَّمَادِي ثَنَا عبد الرَّزَّاق أَنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اقْتُلُوا الْحَيَّاتِ وَاقْتُلُوا ذَا الطُّفْيَتَيْنِ وَالأَبْتَرَ فَإِنَّهُمَا يُسْقِطَانِ الْحَبَلَ وَيَطْمِسَانِ الْبَصَرَ قَالَ ابْن عمر فرآني أَبُو لبَابَة أَو زيد بن الْخطاب وَأَنا أطارد حَيَّة فنهاني فَقلت إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد أَمر بقتلهن

قَالَ إِنَّه قد نهى بعد ذَلِك عَن قتل ذَوَات الْبيُوت قَالَ الزُّهْرِيّ وَهن العوامر وَبِه إِلَى أبي نعيم قَالَ وَحدثنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يحيى ثَنَا ابْن وهب أَخْبَرَنِي يُونُس عَن ابْن شهَاب بِهِ نَحوه وَأما حَدِيث ابْن عُيَيْنَة فَقَالَ الإِمَام أَحْمد والْحميدِي فِي مسنديهما ثَنَا سُفْيَان عَن الزُّهْرِيّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اقْتُلُوا الْحَيَّات الحَدِيث وَفِيه فَأَبْصَرَهُ أَبُو لبَابَة أَو زيد بن الْخطاب وَهُوَ يطارد حَيَّة فَقَالَ إِنَّه قد نهى عَن ذَوَات الْبيُوت وَأما حَدِيث إِسْحَاق الْكَلْبِيّ وَأما حَدِيث الزبيدِيّ فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْفرج بن حَمَّاد بالسند الْمُتَقَدّم إِلَى أبي نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عِرْقٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبرنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْمُرُ بِقَتْلِ الْكِلابِ وَيَقُولُ اقْتُلُوا الْحَيَّاتِ وَاقْتُلُوا ذَا الطُّفْيَتَيْنِ وَالأَبْتَرَ فَإِنَّهُمَا يَلْتَمِسَانِ الْبَصَرَ وَيُسْقِطَانِ الْحَبَلَ رَوَاهُ مُسلم عَن حَاجِب بن الْوَلِيد عَن مُحَمَّد بن حَرْب بِهِ وَأما حَدِيث صَالح فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْفرج بن حَمَّاد بِسَنَدِهِ إِلَى أبي نعيم ثَنَا

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا مُحَمَّدُ بن يحيى ثَنَا يَعْقُوب ابْن إِبْرَاهِيمَ هُوَ ابْنُ سَعْدٍ ثَنَا أبي عَن صَالح هُوَ ابْن كيسَان عَن ابْن شهَاب بِهِ وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن أبي حَفْصَة فأنبأنا بِهِ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ الْبَزَّار عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَن مُحَمَّد بن نَاصِر عَن إِسْمَاعِيل ابْن مسْعدَة عَن حَمْزَة بن يُوسُف عَن أبي أَحْمد بن عدي عَن طَاهِر بن عَليّ النَّيْسَابُورِي عَن أَحْمد بن حَفْص بن عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن مُحَمَّد ابْن أبي حَفْصَة عَن الزُّهْرِيّ بِهِ وَأما حَدِيث إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن مجمع فَقرأت عَلَى أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَيُّوبَ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنَّ النَّجِيبَ بْنَ الصَّيْقَلِ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ الْمَعْطُوشِ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمَهْدِيِّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ شَاهِينَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ الْبَرْبَهَارِيُّ بِانْتِقَاءِ الدَّارَقُطْنِيِّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَة ثَنَا عبد الْعَزِيز ابْن مُحَمَّدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَآنِي أَبُو لُبَابَةَ وَزَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ وَأنا أُطَارِدُ حَيَّةً مِنْ ذَوَاتِ الْبُيُوتِ فَقَالَ مَهْلا يَا عَبْدَ اللَّهِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَأنا أَنْ نَقْتُلَ ذَوَاتِ الْبُيُوتِ وَرَوَاهُ الْبَغَوِيّ فِي مُعْجم الصَّحَابَة عَن ابْن أبي ميسرَة عَن يَعْقُوب بن مُحَمَّد عَن حَاتِم بن إِسْمَاعِيل عَن ابْن مجمع بِهِ وَرَوَاهُ ابْن السكن من وَجه آخر عَن يَعْقُوب بن مُحَمَّد وَقَالَ لم أجد هَذَا الحَدِيث عِنْد أحد من أَصْحَاب الزُّهْرِيّ إِلَّا عِنْد ابْن مجمع وَعند جَعْفَر بن برْقَان وَفِي روايتهما عَن الزُّهْرِيّ نظر كَذَا قَالَ وَهُوَ شَيْء عَجِيب فَإِن صَحِيح البُخَارِيّ

نصب عَيْنَيْهِ وغفل عَن هَذَا الْموضع الَّذِي فِيهِ ذكر ابْن أبي حَفْصَة وَصَالح ابْن كيسَان فسبحان الله من لَا يسهو وَلَا يغْفل قَوْله فِي الْبَاب الَّذِي بعده 3308 - حَدثنَا عُبَيْدُ بن إِسْمَاعِيل ثَنَا أَبُو أُسَامَة عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اقْتُلُوا ذَا الطُّفْيَتَيْنِ فَإِنَّهُ يَلْتَمِسُ الْبَصَرَ ويصيب الْحَبل تَابعه حَمَّاد بن سَلمَة انْتهى وَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده حَدثنَا عَفَّان ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن هِشَام بِهِ وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن ابْن ياسين عَن مُحَمَّد بن معمر عَن روح عَن حَمَّاد قَوْله فِيهِ 3306 - حَدَّثنا سعيد بن عفير عَنِ ابْنِ وَهْبٍ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلْوَزَغِ فُوَيْسِقٌ وَلم أسمعهُ أَمر بقتْله وَزعم سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر بقتْله إِن كَانَ الْقَائِل وَزعم سعد عُرْوَة فَهُوَ مُتَّصِل فَإِنَّهُ سمع من وَسعد كَذَا وَإِن كَانَت عَائِشَة وَإِن كَانَ الزُّهْرِيّ فَهُوَ مُنْقَطع وَيحْتَمل أَن يكون الْقَائِل وَزعم سعد هُوَ البُخَارِيّ فَيكون مُعَلّقا وَفِيه بعد شَدِيد وَقد أخرجه مُسلم عَن أبي الطَّاهِر وحرملة كِلَاهُمَا عَن ابْن وهب بِهَذَا الْإِسْنَاد وَلم يقل فِيهِ وَزعم سعد إِلَى آخِره وَلَا فِي رِوَايَة أبي الطَّاهِر أَيْضا وَلم

أسمعهُ أَمر بقتْله وَأخرجه النَّسَائِيّ عَن وهب بن بَيَان وَأخرجه ابْن مَاجَه عَن أبي الطَّاهِر كِلَاهُمَا عَن ابْن وهب كَمَا قَالَ مُسلم عَن أبي الطَّاهِر كَذَلِك وَأخرجه ابْن حبَان عَن عمر بن مُحَمَّد بن يحيى عَن أبي الطَّاهِر وَزَاد مَعَ يُونُس مَالِكًا وَاسْتَغْرَبَهُ وَلَيْسَ بغريب لما سَيَأْتِي وَقد أخرج مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَابْن حبَان وَأحمد من طَرِيق معمر عَن الزُّهْرِيّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أَمر بقتل الوزغ وَسَماهُ فويسقا فَيحْتَمل أَن يكون الزُّهْرِيّ وَصله لمعمر بِذكر عَامر وأرسله ليونس ثمَّ وجدت هَذَا الِاحْتِمَال بِعَيْنِه صَرِيحًا عِنْد الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك فَإِنَّهُ رَوَاهُ عَن أبي مُحَمَّد بن صاعد عَن بَحر بن نصر عَن ابْن وهب قَالَ أَخْبرنِي مَالك وَيُونُس عَن ابْن شهَاب عَن عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ للوزغ فويسق وَعَن ابْن شهَاب عَن سعد بن أبي وَقاص أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر بقتل الوزغ ثمَّ أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من طَرِيق أُخْرَى عَن مَالك وَحده عَن ابْن شهَاب وَزَاد لم أسمعهُ أَمر بقتْله وَلَيْسَ فِيهِ حَدِيث سعد وَظهر بِهَذَا تعْيين الْقَائِل فِي رِوَايَة البُخَارِيّ وَزعم سعد أَنه الزُّهْرِيّ وَأَنه لَيْسَ بمعلق فَللَّه الْحَمد على مَا أنعم

باب خمس من الدواب فواسق

قَوْله فِي 16 بَاب خمس من الدَّوَابّ فواسق عقب حَدِيث 3316 كثير عَن عَطاء عَن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُمَا رَفعه خمروا الْآنِية وأوكوا الأسقية وأجيفوا الْأَبْوَاب وأكفئوا صِبْيَانكُمْ عِنْد الْمسَاء فَإِن للجن انتشارا الحَدِيث وَقَالَ ابْن جريج وحبِيب عَن عَطاء فَإِن للشياطين أما حَدِيث ابْن جريج فأسنده الْمُؤلف فِي الْبَاب الَّذِي قبله وَأما حَدِيث حبيب فَأخبرنا بِهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضَى أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْخَيْرِ سَمَاعًا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ أَنا أَبُو يَعْلَى ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ حَبِيبٍ الْمُعَلِّمِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْبِسوا صِبْيَانَكُمْ حَتَّى تَذْهَبَ فَوْرَةُ الْعِشَاءِ فَإِنَّ لِلشَّيَاطِينِ خَطْفَةً الحَدِيث رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن عَفَّان وَالْبُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد عَن عَارِم كِلَاهُمَا عَن حَمَّاد بِهِ وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن أبي يعلى فوافقناه بعلو قَوْله فِيهِ عقب حَدِيثُ 3317 يَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَار

فَنَزَلَتْ وَالْمُرْسَلاتِ الحَدِيث وَعَن إِسْرَائِيل عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَة عَن عبد الله مثله قَالَ وَأَنا لنتلقاها من فِيهِ رطبَة وَتَابعه أَبُو عوَانَة عَن مُغيرَة وَقَالَ حَفْص وَأَبُو مُعَاوِيَة وَسليمَان بن قرم عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن الْأسود عَن عبد الله أما حَدِيث إِسْرَائِيل عَن الْأَعْمَش فَهُوَ مَعْطُوف على حَدِيثه عَن مَنْصُور وَلَيْسَ فِيهِ تَعْلِيق فِي نَظَائِره وَقد وَصله أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج من حَدِيثُ يَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنْ إِسْرَائِيل عَن مَنْصُور وَالْأَعْمَش مَعًا وَأما حَدِيث أَبُو عوَانَة فَسَيَأْتِي فِي التَّفْسِير وَأما حَدِيث حَفْص فأسنده الْمُؤلف فِي التَّفْسِير وَفِي الْحَج أَيْضا وَأما حَدِيث أبي مُعَاوِيَة فَقَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيم عَن الْأسود عَن عبد الله بِهِ وَرَوَاهُ مُسلم عَن أبي كريب وَيحيى بن يحيى وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَن أبي مُعَاوِيَة بِهِ وَأما حَدِيث سُلَيْمَان بن قرم

آخر الْجُزْء السَّادِس من تغليق التَّعْلِيق

تغليق التَّعْلِيق على صَحِيح البُخَارِيّ تأليف الْحَافِظ أَحْمد بن عَليّ ابْن حجر الْعَسْقَلَانِي المتوفي سنة (852) دراسة وَتَحْقِيق سعيد عبد الرَّحْمَن مُوسَى القزقي المجلد الرَّابِع الْجُزْء السَّابِع بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم من 60 كتاب أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء قَوْله فِي الْبَاب قَالَ ابْن عَبَّاس لَمَّا عَلَيْهَا حَافظ {لما عَلَيْهَا حَافظ} {فِي كبد} فِي شدَّة خلق {وريشا} المَال قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَكْرٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ هُوَ ابْنُ شَقِيقٍ ثَنَا الْحُسَيْنُ يَعْنِي ابْنَ وَاقِدٍ ثَنَا يَزِيدُ هُوَ النَّحْوِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {أَنَّ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} 4 الطارق إِلا عَلَيْهَا حَافِظٌ مِنَ الْمَلائِكَةِ وَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَن الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِدِ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ أَنا زَاهِرُ بن أبي طَاهِر أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أخبرهُ أَنا أَبُو الْفَضْلِ الرَّازِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِرَاسٍ أَنا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الدَّيْبُلِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ 4 الْبَلَد {لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ} قَالَ فِي شِدَّةِ خَلْقٍ ثُمَّ ذَكَرَ مَوْلِدَهُ وَنَبَاتَ أَسْنَانِهِ أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ هَذَا الْوَجْه وَأما قَوْله {وريشا} 26 الْأَعْرَاف المَال فَسَيَأْتِي فِي سُورَة الْأَعْرَاف قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد {على رجعه لقادر} 8 الطارق النُّطْفَة فِي

الإحليل كل شَيْء خلقه فَهُوَ شفع السَّمَاء شفع {وَالْوَتْرِ} 7 الْفجْر الله عز وَجل {فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} 4 التِّين فِي أحسن خلق {أَسْفَلَ سَافِلِينَ} 5 التِّين إِلَّا من آمن {خُسْرٍ} 2 الْعَصْر ضلال إِلَّا من آمن {لازب} لَازم ننشئكم فِي أَي خلق نشَاء {نُسَبِّحُ بحَمْدك} نعظمك قَالَ الْفرْيَابِيّ فِي التَّفْسِير حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 4 الطارق {إِنَّه على رجعه لقادر} قَالَ رجعه النُّطْفَة فِي الإحليل وَبِه فِي قَوْله {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} 2 الْفجْر قَالَ عشر ذِي الْحجَّة {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ} 3 الْفجْر قَالَ خلق الله شفع السَّمَاء وَالْأَرْض وَالْبر وَالْبَحْر وَالْإِنْس وَالْجِنّ وَالشَّمْس وَالْقَمَر وَنَحْو هَذَا شفع وَالْوتر الله وَحده وَبِه فِي قَوْله 4 التِّين {لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيم} قَالَ فِي أحسن خلق {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ} 5 التِّين قَالَ إِلَّا من آمن وَبِه فِي قَوْله 2 الْعَصْر {إِن الْإِنْسَان لفي خسر} يَعْنِي فِي ضلال ثمَّ اسْتثْنى فَقَالَ إِلَّا من آمن وَبِه فِي قَوْله 11 الصافات {إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ} قَالَ لَازم وَبِه فِي قَوْله 10 الْوَاقِعَة {وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ} قَالَ فِي أَي خلق

باب الأرواح جنود مجندة

شِئْنَا وَبِه فِي قَوْله 30 الْبَقَرَة {نُسَبِّح بحَمْدك ونقدس لَك} قَالَ نعظمك قَوْله فِيهِ وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ ربه كَلِمَات} فَهُوَ قَوْله {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا} {فأزلهما} فاستزلهما {يتسنه} يتَغَيَّر {آسن} متغير الْمسنون الْمُتَغَيّر {حمإ} جمع حمأة وَهُوَ الطين الْمُتَغَيّر {يخصفان} أَخذ الْخصاف {مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ} يؤلفان الْوَرق ويخصفان بعضه إِلَى بعض {سوآتهما} كِنَايَة عَن فرجيهما {وَمَتَاعٌ إِلَى حِين} هَا هُنَا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة والحين عِنْد الْعَرَب من سَاعَة إِلَى مَا لَا يُحْصى عدده {وقبيله} جيله الَّذِي هُوَ مِنْهُم قَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ فِي التَّفْسِير ثَنَا أَحْمد بن إِسْحَاق الْأَهْوَازِي ثَنَا أَبُو أَحْمد ثَنَا سُفْيَان عَن خصيف عَن أبي الْعَالِيَة فِي قَوْله 37 الْبَقَرَة {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ} قَالَ قَوْله 23 الْأَعْرَاف {رَبنَا ظلمنَا أَنْفُسنَا} قَوْله 2 بَاب الْأَرْوَاح جنود مجندة 3336 - قَالَ اللَّيْثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سعيد عَن عمْرَة عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ وَقَالَ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ بِهَذَا

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْحَمَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْعِرَاقِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنِ الْحَافِظِ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ أَنا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَاقِلانِيُّ أَنا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ أَنا أَبُو نصر أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحَسَنِ النِّيَازِكِيُّ أَنا أَبُو الْخَيْرِ أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْجَلِيل الْعَبْقَسِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا اللَّيْثُ بِهِ وَبِهِ ثَنَا سعيد بن أبي مَرْيَم ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ نَحْوَهُ وَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَن إِسْمَاعِيل بن يُوسُف بن مَكْتُومٍ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ السَّخَاوِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا السَّلَفِيُّ أَنا أَبُو طَاهِرٍ الْجَيَّائِيُّ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ أَنا نَصْرُ بْنُ أَحْمد المرجي وقرأت على فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ الْهَادِي عَنْ مُحَمَّدِ ابْن أَحْمد بن أبي الهيجاء أَن مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْخَطِيبَ أَخْبَرَهُمْ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ سَمَاعًا وَأنا أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ إجَازَة أَنا أَبُو بكر ابْن مُشْرِقٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ مِنْ لَفْظِهِ أَنا زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ قَالا أَنا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ قَالا جَمِيعًا أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا ابْنُ الْحَكَمِ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَتْ كَانَتْ بِمَكَّةَ امْرَأَةٌ مَزَّاحَةٌ فَنَزَلَتْ عَلَى امْرَأَةٍ مِثْلِهَا فَبَلَغَ ذَلِكَ عَائِشَةَ فَقَالَتْ صَدَقَ حِبِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فَذكر الحَدِيث مثله

رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن عبد الله بن صَالح البُخَارِيّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَلَيْسَ بِالْبُخَارِيِّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ وَعَنْ أَبِي يَعْلَى عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ بِهِ وَقَدْ وَقَعَ بِي حَدِيثُ اللَّيْثِ أَعْلَى مِمَّا تَقَدَّمَ بِدَرَجَةٍ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَجْدِ إِذْنًا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَر ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد اللَّهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ بِهَذَا وَقَرَأْتُهُ أَتَمَّ مِنْ هَذَا ح 112 وَفِيهِ قِصَّةٌ عَلَى عبد الله بن مُحَمَّد بن عبيد الله أخْبركُم أَحْمد بن أبي طَالب إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا أَبُو نَصْرٍ الزَّيْنَبِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ أَنا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ثَنَا عَبْدُ الله بن صَالح كَاتب اللَّيْث ثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يحيى بن سعيد عَن عمْرَة بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَتْ كَانَتْ امْرَأَةٌ مَكِّيَّةٌ بَطَّالَةٌ تُضْحِكُ النِّسَاءَ فَقَدِمَتِ الْمَكِّيَّةُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيَتِ الْمَدَنِيَّةَ فَتَعَارَفَتَا فَدَخَلَتَا عَلَى عَائِشَةَ فَتَعَجَّبَتْ مِنَ اتِّفَاقِهِمَا فَقَالَتْ عَائِشَةُ لِلْمَكِّيَّةِ عَرَفْتِ هَذِهِ قَالَتْ لَا وَلَكِنِ الْتَقَيْنَا فَتَعَارَفْنَا فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ وَقَالَتْ سَمِعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تناكر مِنْهَا اخْتلف م 118 ب

باب قول الله عز وجل هود ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه قال ابن عباس بادي الرأي ما ظهر

قَوْله 3 بَاب قَول الله عز وَجل 25 هود {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ} قَالَ ابْن عَبَّاس بَادِيَ الرَّأْيِ مَا ظهر لنا {أقلعي} أمسكي {وفار التَّنور} نبع المَاء وَقَالَ عِكْرِمَة وَجه الأَرْض وَقَالَ مُجَاهِد الجودي جبل بالجزيرة دأب مثل حَال أما تفاسير ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أَبِي حَاتِمٍ فِي التَّفْسِيرِ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ ابْن شُعَيْبٍ أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 27 هود {بَادِي الرَّأْي} قَالَ مَا ظَهَرَ لَنَا حَدَّثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله 44 هود {أقلعي} قَالَ أَمْسِكِي وَفِي قَوْلِهِ {وَفَارَ التَّنور} نَبْعُ الْمَاءِ وَأما قَول عِكْرِمَة فَقَالَ ابْن جرير ثَنَا أَبُو كريب وَأَبُو السَّائِب قَالَا ثَنَا ابْن إِدْرِيس أَنا الشَّيْبَانِيّ وَأَنا زَكَرِيَّا بن يحيى بن زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة وسُفْيَان بن وَكِيع قَالَ ثَنَا ابْن إِدْرِيس عَن الشَّيْبَانِيّ عَن عِكْرِمَة فِي قَوْله 40 هود {وفار التَّنور} قَالَ على وَجه الأَرْض لفظ زَكَرِيَّا وَأما تَفْسِير مُجَاهِد فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا حجاج ثَنَا شَبابَة ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد قَالَ {الجودي} جبل بالجزيرة تشامخت الْجبَال يَوْم الْغَرق وتطاولت وتواضع هُوَ لله فَلم يغرق وأرسيت عَلَيْهِ سفينة نوح

باب الصافات وإن إلياس لمن المرسلين إلى قوله سلام على إل ياسين قال ابن

وَقَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 52 الْأَنْفَال {كدأب} قَالَ مثل فعل قَوْله فِي 4 بَاب 123 الصافات {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} إِلَى قَوْله {سَلامٌ عَلَى إِلْ ياسين} قَالَ ابْن عَبَّاس يذكر بِخَير وَصله ابْن جرير من طَرِيق عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْن عَبَّاس بِهَذَا قَوْله فِيهِ وَيذكر عَن ابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس أَن إلْيَاس هُوَ إِدْرِيس أما قَول ابْن مَسْعُود فَقَالَ عبد بن حميد فِي التَّفْسِير حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ إِلْيَاسُ هُوَ إِدْرِيسُ وَيَعْقُوبُ هُوَ إِسْرَائِيلُ وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ بِهَذَا أَنْبَأَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أبي نصر بن الشِّيرَازِيّ عَن جَدِّهِ أَنَّ ابْنَ عَسَاكِرَ أَخْبَرَهُ قَالَ أَنا أَبُو الْمُظَفَّرِ الْقُشَيْرِيُّ ثَنَا الْبَيْهَقِيُّ أَنا ابْنُ بِشْرَانَ ثَنَا عُثْمَان بن أَحْمد ثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو كَامِلٍ ثَنَا إِسْرَائِيلُ مِثْلَهُ وَأَمَّا قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ جُوَيْبِرُ بْنُ سَعِيدٍ فِي تَفْسِيرِهِ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهِ ح 190 ب قَوْله 5 بَاب ذكر إِدْرِيس

باب قول الله تعالى هود وإلى عاد أخاهم هودا

3342 - قَالَ عَبْدَانُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ أَنا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ ح وثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا عَنْبَسَةُ ثَنَا يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ قَالَ أَنَسٌ كَانَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فُرِجَ عَنْ سَقْفِ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ فَذَكَرَ حَدِيثَ الإِسْرَاءِ بِطُولِهِ تَقَدَّمَ الْكَلامُ عَلَيْهِ فِي الصَّلاةِ وَوَقَعَ هُنَا فِي رِوَايَتِنَا مِنْ طَرِيقِ أَبِي ذَرٍّ حَدَّثَنَا عَبْدَانُ وَقَدْ وَصَلَهُ أَيْضًا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْجَوْزَقِيُّ فِي الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى الصَّحِيحَيْنِ فَقَالَ أَخْبَرَنَاهُ الْعَبَّاسُ الدَّغُولِيُّ ثَنَا مُحَمَّد ابْن اللَّيْثِ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ عَبْدَانُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَنا يُونُسُ ابْن يَزِيدَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ بِهِ قَوْله 6 بَاب قَول الله تَعَالَى 50 هود {وَإِلَى عَاد أَخَاهُم هودا} وَقَوله 26 - الْأَحْقَاف {إِذْ أنذر قومه بالأحقاف} فِيهِ عَطَاءٌ وَسُلَيْمَانُ عَنْ عَائِشَةَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَأَنَّهُ يُشِير إِلَى حَدِيثُ عَائِشَة كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا هَاجَتِ الرِّيحُ أَقْبَلَ وَأَدْبَرَ الْحَدِيثَ وَقَدْ أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ مِنْ حَدِيثِ عَطَاءٍ عَنْ عَائِشَةَ وَفِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الأَحْقَافِ مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَان بن يسَار عَنْهَا قَوْله بَاب قَول الله تَعَالَى 8 الحاقة {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ} شَدِيدَة {عَاتِيَة} قَالَ ابْن عُيَيْنَة عَتَتْ على الْخزَّان أخبرنَا بذلك أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن أَبِي الرَّبِيعِ بْنِ قُدَامَةَ أَنَّ الضياء

باب قصة يأجوج ومأجوج

مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد أخْبرهُم أَنا زُهَيْر بن أبي طَاهِر بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم قَرِيبا إِلَى سعيد بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن غير وَاحِد فِي قَوْله عَاتِيَة قَالَ عَتَتْ على الْخزَّان وَمَا خرج مِنْهَا إِلَّا مِقْدَار الْخَاتم قَوْله فِيهِ 3344 - قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي نُعَيْمٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ بَعَثَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بدهيبة الْحَدِيثَ فِي ذِكْرِ الْخَوَارِجِ أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ بَرَاءَةَ فَقَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ بِهِ قَوْله فِي 7 بَاب قصَّة يَأْجُوج وَمَأْجُوج يُقَال عَن ابْن عَبَّاس {الصدفين} الجبلين قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {بَيْنَ الصدفين} يَقُول بَين الجبلين قَوْله {عَلَيْهِ قطرا} قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ النُّحَاسُ قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ ثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو زَيْدٍ عَنْ هِلالِ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا} 96 الْكَهْف قَالَ النّحاس

قَوْله فِيهِ وَقَالَ قَتَادَة {حَدَبٍ} 9 الْأَنْبِيَاء أكمة وَقَالَ رجل للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَأَيْت السد مثل الْبرد المحبر قَالَ رَأَيْته أما تَفْسِير قَتَادَة فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي تَفْسِيره أَنا معمر عَن قَتَادَة ح 198 فِي قَوْله تَعَالَى 96 الْأَنْبِيَاء {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} قَالَ من كل أكمة وَأَمَّا حَدِيث الْمَرْفُوعُ فَأَخْبَرَنَاهُ الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بن مُحَمَّد ابْن إِبْرَاهِيمَ الْعَطَّارَ أَخْبَرَهُ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة عَن رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ رَأَيْتُ السَّدَّ الَّذِي بَيْنَ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ قَالَ كَيْفَ رَأَيْتَهُ قَالَ مِثْلُ الْبُرْدِ الْمُحَبَّرِ طَرِيقَةٌ حَمْرَاءُ وَطَرِيقَةٌ سَوْدَاءُ قَالَ قَدْ رَأَيْتَهُ تَابَعَهُ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ فِي التَّفْسِير م 119 هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ إِلَى قَتَادَةَ فَإِنْ كَانَ سَمِعَهُ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ فَهُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ لأَنَّ عَدَمَ مَعْرِفَةِ اسْمِ الصَّحَابِيِّ لَا تَضُرُّ عِنْدَ الْجُمْهُورِ لأَنَّ كُلَّهُمْ عُدُولٌ وَلَكِنْ قَدِ اخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى قَتَادَةَ فَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْهُ هَكَذَا وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْهُ فَاخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِيهِ فَقَالَ أَبُو الْجَمَاهِيرِ وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْهُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ رَجُلَيْنِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ الثَّقَفِيِّ أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنِّي قَدْ رَأَيْتُهُ يَعْنِي السَّدَّ فَقَالَ كَيْفَ قَالَ كَالْبُرْدِ المحبر فَقَالَ قد رَأَيْته

في باب قول الله تعالى النساء واتخذ الله إبراهيم خليلا

رَوَاهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيرِهِ عَنِ الطَّبَرَانِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ عَنْ أَبِي الْجَمَاهِيرِ بِهَذَا وَرَوَاهُ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي كِتَابِ الْفِتَنِ عَنْ شَيْخٍ لَهُ عَنْ سعيد بن بَصِير عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذَكَرَهُ مُرْسَلا وَرَوَاهُ مَسْلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ وَمَسْلَمَةُ ضَعِيفٌ وَلَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَرَوَاهُ يُوسُفُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ الْحَنَفِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ وَرَجُلٌ رَأَى السَّدَّ فَسَاقَهُ مُطَوَّلا وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِإِسْنَادٍ حسن قَوْله فِي بَاب 8 قَول الله تَعَالَى 165 النِّسَاء {وَاتخذ الله إِبْرَاهِيم خَلِيلًا} وَقَوله 14 - التَّوْبَة {إِن إِبْرَاهِيم لأواه حَلِيم} قَالَ أَبُو ميسرَة الرَّحِيم بِلِسَان الْحَبَشَة قَرَأت على أبي الْحسن بن أبي الْمجد أخْبركُم أَبُو الرَّبِيعِ بْنُ قُدَامَةَ فِي كِتَابِهِ سنة ثَلَاث عشرَة وَسَبْعمائة أَن جَعْفَر بن عَليّ أخْبرهُم أَنا السلَفِي أَنا جَعْفَر السراج أَنا أَبُو الْحسن الْقزْوِينِي أَنا أَبُو بكر بن شَاذان ثَنَا عمر بن أَحْمد ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الجياني ثَنَا وَكِيع ثَنَا أَبُو إِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق عَن عَمْرو بن شُرَحْبِيل أَن ميسرَة قَالَ الأواه الرَّحِيم بِلِسَان الْحَبَشَة قَوْله فِيهِ 3353 - حَدَّثَنَا عَليّ بن عبد الله ثَنَا يحيى بن سعيد ثَنَا عبيد الله

الله تبَارك وَتَعَالَى رَضِي الله عَنْهُن الرب عز وَجل حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ 191 ب قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ قَالَ أَتْقَاهُمْ فَقَالُوا لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ الْحَدِيثَ وَقَالَ أَبُو أُسَامَةَ وَمُعْتَمِرٌ عَن عبيد الله عَن سعيد عَن أبي هُرَيْرَة يَعْنِي لَمْ يَقُولا عَنْ أَبِيهِ وَقَدْ أَسْنَدَ الْمُؤَلِّفُ حَدِيثَهُمَا أَمَّا حَدِيثُ أَبِي أُسَامَةَ فَأَسْنَدَهُ فِي قِصَّةِ يُوسُفَ وَأَمَّا حَدِيثُ مُعْتَمِرٍ فَأَسْنَدَهُ فِي قِصَّةِ يَعْقُوبَ قَوْله فِيهِ 3356 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اخْتَتَنَ إِبْرَاهِيم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً بِالْقَدُّومِ حَدَّثنا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ ثَنَا أَبُو الزِّنَادِ بِالْقَدُومِ مُخَفَّفَةً تَابَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ وَتَابَعَهُ عَجْلانُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بن عَمْرو عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة أما حَدِيث عبد الرَّحْمَن فَقَرَأْتُهُ عَلَى خَدِيجَةَ بنت الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بن سُلْطَان أخْبركُم الْقَاسِم بن مظفر إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ دُلَفَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْمُبَارَكِ نَفَوِيًّا أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْبَرَكَاتِ الْجَمَّازِيُّ أَنا

أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ يَزْدَادَ ثَنَا الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ السَّقَّا ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا بِشْرٌ هُوَ ابْنُ الْمُفَضَّلِ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اخْتَتَنَ إِبْرَاهِيمُ بَعْدَمَا مَرَّتْ بِهِ ثَمَانُونَ سَنَةً وَاخْتَتَنَ بِالْقَدُّومِ وَأما حَدِيث عجلَان فَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن الْحصين أَنا أَبُو عَليّ بن الْمَذْهَب أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اخْتَتَنَ إِبْرَاهِيمُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً بِالْقَدُّومِ وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن عَمْرو فَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْحَافِظِ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضَى أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ سَمَاعًا أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ الْمُسْتَمْلِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الكنجروذي أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا وَهْبٌ هُوَ ابْنُ بَقِيَّةَ ثَنَا خَالِدٌ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّحَّانُ عَنْ مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ عَمْرِو بْنُ أَبِي مَسْلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ اخْتَتَنَ إِبْرَاهِيمُ عَلَى رَأْسِ ثَمَانِينَ سَنَةً وَاخْتَتَنَ بِالْقَدُّومِ قَوْلُهُ عَقِبَ حَدِيثِ 3361 أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَحْمٍ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَجْمَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِد فَيسْمعهُمْ الدَّاعِي وينقذهم الْبَصَرُ وَتَدْنُو الشَّمْسُ مِنْهُمْ فَذَكَرَ حَدِيث الشَّفَاعَة تَابَعَهُ أَنَسٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم

أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ من الْجَامِع ح 192 من حَدِيث أبي عوَانَة عَن قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ بِطُولِهِ قَوْله 3362 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَرْحَمُ اللَّهُ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ لَوْلا أَنَّهَا عَجِلَتْ لَكَانَ زَمْزَمُ عَيْنًا مَعِينًا 3363 - وَقَالَ الأَنْصَارِيُّ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَمَّا كَثِيرُ بْنُ كَثِيرٍ فَحَدَّثَنِي قَالَ إِنِّي وَعُثْمَانَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ جُلُوسٌ مَعَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فَقَالَ مَا هَكَذَا حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ وَلَكِنَّهُ قَالَ أَقْبَلَ إِبْرَاهِيمُ بِإِسْمَاعِيلَ وَأُمِّهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَهِيَ تُرْضِعُهُ مَعَهَا شَنَّةٌ لَمْ يَرْفَعْهُ 3364 - وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاق أَنا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ وَكَثِيرِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى الآخَرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَوَّلُ مَا اتَّخَذَتِ النِّسَاءُ الْمِنْطَقَ مِنْ قِبَلِ أُمِّ إِسْمَاعِيلَ اتَّخَذَتْ مِنْطَقًا لِتُعَفِّيَ أَثَرَهَا عَلَى سَارَّةَ ثُمَّ جَاءَ بِهَا إِبْرَاهِيمُ وَبِابْنِهَا إِسْمَاعِيلَ وَهِيَ تُرْضِعُهُ حَتَّى وَضَعَهَا عِنْدَ الْبَيْتِ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ م 119 ب

أما حَدِيث الْأنْصَارِيّ فَهُوَ مُخْتَصر كَمَا علقه فقد قَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على البُخَارِيّ حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ ثَنَا أَبُو خَالِدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْقُرَشِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بن عبد الله الْأنْصَارِيّ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَمَّا كَثِيرُ بْنُ كَثِيرٍ فَحَدَّثَنِي قَالَ وَاللَّهِ إِنِّي وَعُثْمَانَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ جُلُوسٌ مَعَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ يُحَدِّثُنَا فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ مَا هَكَذَا حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ وَلَكِنَّهُ قَالَ أَقْبَلَ إِبْرَاهِيمُ بِإِسْمَاعِيلَ وَأُمِّهِ وَهِيَ تُرْضِعُهُ وَمَعَهَا شَنَّةٌ فِيهَا مَاءٌ فَإِذَا ظَمِئَ إِسْمَاعِيلُ سَقَتْهُ قَوْله عقب حَدِيث 3367 أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم طلع لَهُ أحد فَقَالَ هَذَا جبل يحبنا ونحبه اللَّهُمَّ إِن إِبْرَاهِيم حرم مَكَّة الحَدِيث رَوَاهُ عبد الله بن زيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد أسْندهُ الْمُؤلف حَدِيث عبد الله بن زيد فِي الْبيُوع

باب قصة إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام فيه ابن عمر وأبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم

قَوْله فِيهِ 3368 - حَدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ ابْنَ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَلَمْ تَرَيْ أَنَّ قَوْمَكِ بَنَوُا الْكَعْبَةَ الْحَدِيثَ وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ هَذَا التَّعْلِيقَ فِي رِوَايَة أبي ذَر عَن الْمُسْتَمْلِي وَالْكُشْمِيهَنِيِّ حَسْبُ وَقَدْ أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي التَّفْسِيرِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَالِكٍ بِهِ وَكَذَا قَالَ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ وَغَيْرِهِ عَنْ مَالِكٍ قَوْله 13 بَاب قصَّة إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَلَيْهِمَا السَّلَام فِيهِ ابْن عمر وَأَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما حَدِيث ح 192 ب ابْن عمر فأسنده فِي التَّفْسِير وَفِي قصَّة يُوسُف بعد هَذَا وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فأسنده فِي الْبَاب الَّذِي بعده قَوْله فِي 17 بَاب قَوْله تَعَالَى 73 الْأَعْرَاف {وَإِلَى ثَمُود أَخَاهُم صَالحا}

عقب حَدِيث 3378 ابْن عمر رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا نزل الْحجر فِي غَزْوَة تَبُوك أَمرهم أَن لَا يشْربُوا من بِئْرهَا وَلَا يَسْتَقُوا مِنْهَا فَقَالُوا قد عَجنا مِنْهَا وَاسْتَقَيْنَا فَأَمرهمْ أَن يطْرَحُوا ذَلِك الْعَجِين وَيُهرِيقُوا ذَلِك المَاء ويروى عَن سُبْرَة بن معبد وَأبي الشموس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أمره بإلقاء الطَّعَام وَقَالَ أَبُو ذَر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من اعتجن بمائه أما حَدِيث سُبْرَة عَن معبد فَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَن الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِدِ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَنا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا إِسْمَاعِيل ابْن عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُفَيْلٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ حِينَ رَاحَ مِنَ الْحِجْرِ مَنْ كَانَ عَجَنَ مِنْكُمْ مِنْ هَذَا الْمَاءِ عَجِينًا أَوْ حَاسَ بِهِ حَيْسًا فَلْيُلْقِهِ وَبِهِ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي بِهِ وَبِهِ إِلَى سُلَيْمَانَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلالُ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا سُبْرَة ابْن عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيه عَن جده نَحوه

وَبِهِ إِلَى الضِّيَاءِ أَنا أَبُو رَوْحٍ أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمٍ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا سَبْرَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ سَبْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ بِهِ وَأما حَدِيث أبي الشموس فَقَرَأْنَا عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بن سُلْطَان الْبَعْلَبَكِّيِّ أَخْبَرَكُمُ الْقَاسِمُ بْنُ مُظَفَّرِ بْنُ عَسَاكِرَ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يكن سَمَاعا عَن مَحْمُود ابْن إِبْرَاهِيمَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أَبِي أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَكِيمٍ ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا زِيَادُ بْنُ نَصْرٍ مِنْ أَهْلِ وَادِي الْقُرَى ثَنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بِلادِنَا يُقَالُ لَهُ سُلَيْمُ بْنُ مُطَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الشُّمُوسِ الْبَلَوِيِّ قَالَ كنت مَعَ رَسُول لله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَوَجَدَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَزَلْنَا عَلَى بِئْرِ ثَمُودَ فَعَجَنَّا وَاسْتَقَيْنَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْكُنَى الْمُفْرَدِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شَيْبَةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ نَصْرٍ مِنْ أَهْلِ وَادِي الْقُرَى نَحْوَهُ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بكر فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد ابْن عَليّ بن ساعد أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن أبي زيد أَنا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذْشَاهْ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلالُ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ح قَالَ سُلَيْمَانُ وَحَدَّثَنَا ح 193 مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَبُو جَعْفَرٍ التِّرْمِذِيُّ ثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ قَالا ثَنَا زِيَادُ بْنُ نَصْرٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنُ مُطَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الشُّمُوسِ الْبَلَوِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَصْحَابَهُ يَوْمَ الْحِجْرِ عَنْ بِئْرِهِمْ فَأَلْقَى ذُو الْعَجِينِ عَجِينَهُ وَذُو الْحَيْسِ حَيْسَهُ وَأَنْبَأَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيِّ عَنْ أَبِي نَصْرِ بْنِ الشِّيرَازِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَزَرِيِّ أَنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَنا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا

مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذَانَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد القباب أَنا أَبُو بكر بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ثَنَا زِيَادُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا سُلَيْمُ بْنُ مُطَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الشُّمُوسِ الْبَلَوِيُّ كُنْتُ مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَوَجَدَنَا رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَدْ نَزَلْنَا عَلَى بِئْرِ ثَمُودَ أَوْ بِئْرِ حِجْرٍ وَقَدِ اسْتَقَيْنَا وعجنا فَأمرنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنْ نُهْرِيقَ الْمَاءَ وَنَطْرَحَ الْعَجِينَ وَنَنْفِرَ وَكُنْتُ قَدْ حَسَيْتُ حَيْسَةً لِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُلْقِمُهَا رَاحِلَتِي قَالَ أَلْقِمْهَا إِيَّاهَا فَأَهْرَقْنَا الْمِيَاهَ وَطَرَحْنَا الْعَجِينَ وَنَفَرْنَا حَتَّى نَزَلْنَا عَلَى بِئْرِ صَالِحٍ م 120 وَأما حَدِيث أبي ذَر فَقَالَ أَبُو بكر الْبَزَّار فِي مُسْنده ثَنَا مُحَمَّد بن معمر ثَنَا مُسْلِمٌ هُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ قَالَ قَالَ لِي الْحَسَنُ سَلْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قُدَامَةَ بْنِ صَخْرٍ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَلَقِيتُهُ عَلَى بَابِ دَارِ الإِمَارَةِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ زَعَمَ أَبُو ذَرٍّ أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَأَتَوْا عَلَى وَادٍ فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّكُمْ بِوَادٍ مَلْعُونٍ فَأَسْرِعُوا فَرَكَبَ فَرَسَهُ فَدَفَعَ وَدَفَعَ النَّاسُ ثُمَّ قَالَ مَنِ اعْتَجَنَ عَجِينَةً أَوْ مَنْ كَانَ طَبَخَ قِدْرًا يَعْنِي فَلْيَكُبَّهَا ثُمَّ سرنا ثمَّ قَالَ يَا أَيهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَيْسَ الْيَوْمَ نَفْسٌ مَنْفُوسَةٌ يَأْتِي عَلَيْهَا مِائَةُ سَنَةٍ فَيَعْبَأُ اللَّهُ بِهَا شَيْئًا قَالَ لَا نَعْلَمُهُ عَنْ أَبِي ذَرٍّ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ عبد الرَّحِيم بن عبد الْوَهَّاب بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ مُشَافَهَةً عَنْ يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَغْدَادِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَاصِرٍ الْحَافِظِ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعِيدٍ الْحَبَّالَ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْبَارِيُّ أَنا أَبُو الْعَبَّاس

أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ بِهِ قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 3379 عبيد الله عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أخبرهُ أَن النَّاس نزلُوا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرض ثَمُود الحَدِيث تَابعه أُسَامَة عَن نَافِع قَرَأْتُ عَلَى الْحَافِظِ أبي الْفضل بن الْحُسَيْن أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَنْ مُؤْنِسَةَ بِنْتِ الْمَلِكِ الْعَادِلَةِ سَمَاعًا أَنَّ الْمُؤَيَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَخْبَرَهُمْ كِتَابَةً أَنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ أَنا مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ هُوَ أَبُو طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ قَالَا ثَنَا أَبُو بكر بن الْمُقْرِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بن قُتَيْبَة ثَنَا حَرْمَلَة بن يَحْيَى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وهب أَنا أُسَامَة ابْن زَيْدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ نَزَلَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْحِجْرِ فَاسْتَقَوْا وَعَجَنُوا ثُمَّ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يُهْرِيقُوا أَسْقِيَتَهُمْ وَيَعْلِفُوا عَجِينَهُمُ الإِبِلَ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَنْزِلُوا عَلَى بِئْرِ نَاقَةِ صَالِحٍ وَيَسْقُوا مِنْهَا قَوْله فِي قصَّة يُوسُف 3385 - حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا زَائِدَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أبي بردة بن أبي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ فَقَالَت عَائِشَة إِن أَبَا بكر رَجُلٌ كَذَا فَقَالَ مِثْلَهُ الْحَدِيثَ قَالَ حُسَيْنٌ عَنْ زَائِدَةَ رَجُلٌ رَقِيقٌ هَذَا التَّعْلِيقُ أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي كِتَابِ الصَّلاةِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ نَصْرٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْجُعْفِيِّ عَنْ زَائِدَةَ بِهِ

قَوْله فِي قصَّة مُوسَى قَالَ ابْن عَبَّاس الْمُقَدَّسِ الْمُبَارك طوى اسْم الْوَادي سيرتها حالتها النهى التقى بملكنا بأمرنا هوى شقي فَارغًا إِلَّا من ذكر مُوسَى ردئا كي يصدقني يأتمرون يتشاورون الجذوة قِطْعَة غَلِيظَة من الْخشب لَيْسَ فِيهَا لَهب م 193 ب سنشد سنعينك كلما عززت شَيْئا فقد جعلت لَهُ عضدا هَذِه التَّعَالِيق فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ عَن الْمُسْتَمْلِي والكشميهني خَاصَّة وَلَيْسَت فِي رِوَايَة الداوودي وَأبي ذَر جَمِيعًا عَن الْحَمَوِيّ وَلَا فِي رِوَايَة كَرِيمَة عَن الْكشميهني وَمن أَولهَا إِلَى قَوْله فَارغًا إِلَّا من ذكر مُوسَى يَأْتِي فِي تَفْسِير سُورَة طه وَأما الْبَاقِي فَقَالَ الْمَخْزُومِيُّ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ أَبِي سعد عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 30 الْقَصَص {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا} قَالَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلا مِنْ ذِكْرِ مُوسَى وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْن عَبَّاس قَوْله 34 الْقَصَص {ردْءًا} كَيْ يُصَدِّقَنِي وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 29 الْقَصَص أَو جذوة من النَّار يَقُولُ شِهَابٌ قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد {على قدر} على موعد {وَلَا تنيا} لَا تضعفا {مَكَانا سوى} منصف بَينهم {يبسا} يَابسا {من زِينَة الْقَوْم} الْحلِيّ الَّذِي

استعاروا من آل فِرْعَوْن فقذفتها ألقتها {ألْقى} صنع فنسي مُوسَى هم يَقُولُونَ أَخطَأ الرب أَلا يرجع إِلَيْهِم قولا فِي الْعجل هَذِه التَّعَالِيق أَيْضا فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ عَنِ الْمُسْتَمْلِي والكشميهني حسب وَقد قَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 4 طه {ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى} على موعد وَفِي قَوْله 77 طه {فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يبسا} قَالَ يَابسا وَبَاقِي التَّعَالِيق تَأتي فِي تَفْسِير طه إِن شَاءَ الله تَعَالَى قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 3393 قَتَادَة عَن أنس عَن مَالك بن صعصعة فَذكر طرفا من حَدِيث الْإِسْرَاء حَتَّى أَتَى السَّمَاء الْخَامِسَة فِي ذكر هَارُون تَابعه ثَابت وَعباد بن أبي عَليّ عَن أنس أما حَدِيث ثَابت فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْحَمَوِيُّ أَنا جَدِّي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ أَنا الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا مُحَمَّد بن

باب قول الله تعالى وواعدنا موسى ثلاثين ليلة قال ابن عباس فانبجست انفجرت وإذ نتقنا الجبل رفعنا

الْفضل أَنا عبد الفافر بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ثَنَا أَبُو حَامِدٍ الْمَاسَرْجَسِيُّ ثَنَا شَيبَان بن فروخ ح وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبُو الْفَرَجِ الْحَرَّانِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَليّ المقريء أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ الله بن مُحَمَّد وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا هُدْبَةُ وَشَيْبَانُ قَالا ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَفِيهِ ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ مَنْ أَنْتَ قَالَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ فَفَتَحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِهَارُونَ فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ شَيْبَانَ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ وَرَوَاهُ أَحْمَدُ عَنْ حَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنْ حَمَّادٍ بِهِ وَأما حَدِيث عباد بن أبي عَليّ قَوْله فِي 25 بَاب قَول الله تَعَالَى {وواعدنا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَة} قَالَ ابْن عَبَّاس {فانبجست} انفجرت {وَإِذ نتقنا الْجَبَل} رفعنَا قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ حَدَّثنا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْن عَبَّاس قَوْله 160 الْأَعْرَاف {فانبجست مِنْهُ} يَقُول انفجرت

باب وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة البقرة الآية

وَبِه فِي قَوْله 171 الْأَعْرَاف {وَإِذ نتقنا الْجَبَل فَوْقهم} يَقُولُ رَفَعْنَاهُ وَهُوَ قَوْلُهُ {وَرَفَعْنَا فَوْقهم الطّور بميثاقهم} م 120 ب قَوْله 30 بَاب {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً} 67 الْبَقَرَة الْآيَة قَالَ أَبُو الْعَالِيَة الْعوَان النّصْف بَين الْبكر والهرمة {فَاقِع} صَاف {لَا ذَلُول} لم يذللها الْعَمَل {تُثِيرُ الأَرْضَ} لَيست بذلول تثير الأَرْض وَلَا تعْمل فِي الْحَرْث {مسلمة} من الْعُيُوب {لَا شية} بَيَاض {صفراء} إِن شِئْت سَوْدَاء وَيُقَال صفراء كَقَوْلِه {جمالة صفر} {فادارأتم} اختلفتم قَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ ثَنَا الْمثنى ثَنَا آدم ثَنَا أَبُو جَعْفَر عَن الرّبيع عَن أبي الْعَالِيَة {عوان} نصف بَين ذَلِك أَي بَين الْبكر والهرمة وَبِه فِي قَوْله {فَاقِع لَوْنهَا} أَي صَاف وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا عِصَام بن رواد ثَنَا آدم ثَنَا أَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ عَن الرّبيع بن أنس عَن أبي الْعَالِيَة {لَا ذَلُولٌ} يَقُول لم يذلها الْعَمَل

باب إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم الآية القصص لتنوء لتثقل قال ابن عباس أولي القوة لا يرفعها العصبة من الرجال

وَبِه فِي قَوْله {وَلا تَسْقِي الْحَرْث} يَقُول لَا تعْمل فِي الْحَرْث وَقَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ حَدثنِي الْمثنى ثَنَا آدم ح 194 ثَنَا أَبُو جَعْفَر عَن الرّبيع عَن أبي الْعَالِيَة {مسلمة} من الْعُيُوب وَقَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ ثَنَا الْمثنى ثَنَا آدم ثَنَا أَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ عَن الرّبيع ابْن أنس عَن أبي الْعَالِيَة فِي قَوْله {لَا شية} يَقُول لَا بَيَاض فِيهَا قَوْله 33 بَاب {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فبغى عَلَيْهِم} الْآيَة 76 الْقَصَص {لتنوء} لتثقل قَالَ ابْن عَبَّاس {أُولِي الْقُوَّة} لَا يرفعها الْعصبَة من الرِّجَال سَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ فِي تَفْسِير سُورَة الْقَصَص قَوْله فِي 39 بَاب قَول الله عز وَجل 85 الْأَعْرَاف 84 هود 36 العنكبوت {وَإِلَى مَدين أَخَاهُم شعيبا} وَقَالَ الْحسن {إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ} 87 هود يستهزؤن بِهِ وَقَالَ مُجَاهِد / ليكة / 78 الْحجر الأيكة {يَوْمِ الظُّلَّةِ} 189 الشُّعَرَاء إظلال الْعَذَاب عَلَيْهِم أما قَول الْحسن فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم حَدثنَا الْمسور بن شَاذان ثَنَا زَكَرِيَّا بن عدي عَن أبي الْمليح عَن الْحسن بِهِ وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا حجاج بن حَمْزَة ثَنَا شَبابَة ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد قَوْله 189 الشُّعَرَاء {عَذَاب يَوْم الظلة} إظلال

باب قول الله تعالى الصافات وإن يونس لمن المرسلين إلى قوله وهو مليم قال مجاهد مذنب المشحون الموقر فنبذناه بالعراء بوجه الأرض شجرة من يقطين من غير ذات أصل الدباء ونحوه

الْعَذَاب إيَّاهُم وَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {فَأَخَذَهُمْ عَذَاب يَوْم الظلة} قَالَ أَخذهم حر فنقلهم من بُيُوتهم فأنشأت لَهُم سَحَابَة فأتوها فصيح بهم فِيهَا قَوْله 35 بَاب قَول الله تَعَالَى 139 الصافات {وَإِن يُونُس لمن الْمُرْسلين} إِلَى قَوْله وَهُوَ مليم قَالَ مُجَاهِد مذنب {المشحون} الموقر {فنبذناه بالعراء} بِوَجْه الأَرْض {شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ} من غير ذَات أصل الدُّبَّاء وَنَحْوه وَقَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 140 الصافات {المشحون} قَالَ المملوء وَبِه فِي قَوْله 146 الصافات {شَجَرَة من يَقْطِين} قَالَ غير ذَات أصل من الدُّبَّاء وَغَيره من نَحوه وَكَذَا رَوَاهُ عبد عَن روح عَن شبْل عَن ابْن أبي نجيح وَزَاد لَيْسَ لَهَا سَاق قَوْله فِي 37 - بَاب قَول الله تَعَالَى 162 النِّسَاء 55 الْإِسْرَاء {وآتينا دَاوُد زبورا}

{يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ} 10 11 سبأ قَالَ مُجَاهِد سبحي {أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ} 11 سبأ الدروع {وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ} 11 سبأ المسامير وَالْحلق وَلَا تدق المسمار فيسلس وَلَا تعظم فَيفْصم قَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {يَا جِبَالُ أوبي مَعَه} قَالَ سبحي وَفِي قَوْله وَقَدِّرْ فِي السرد قدر المسامير وَالْحلق وَقَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث ثَنَا مُحَمَّد بن الصَّباح أَنا سُفْيَان عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد وَقدر فِي السرد لَا تدق المسمار فيسلس وَلَا تغلظه فيفصمها قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيث 3417 همام عَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خُفِّفَ الْقُرْآنُ عَلَى دَاوُدَ الْحَدِيثَ وَرَوَاهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّعْرَانِيُّ وَأَبُو عَمْرو الجيزي قَالَا ثَنَا ح 194 أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَني أَبِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ هُوَ ابْنُ طَهْمَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

باب أحب الصلاة إلى الله صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثة وينام سدسه

قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُفِّفَ عَلَى دَاوُدَ الْقُرْآنُ فَكَانَ يَأْمُرُ بِدَابَّتِهِ أَنْ تَسْرُجَ فَلا تَسْرُجُ حَتَّى يَقْرَأَ الْقُرْآنَ فَكَانَ لَا يَأْكُلُ إِلا مِنْ عَمَلِ يَدِهِ رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي كتاب خلق أَفعَال الْعِبَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَمْرٍو وَهُوَ أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ بِهِ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَلَوِيِّ عَنْ أَبِي حَامِدِ بْنِ بِلالٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ بِهِ قَوْله فِي 28 بَاب أحب الصَّلَاة إِلَى الله صَلَاة دَاوُد كَانَ ينَام نصف اللَّيْل وَيقوم ثلثة وينام سدسه قَالَ عَليّ وَهُوَ قَول عَائِشَة مَا ألفاه السحر عِنْدِي إِلَّا نَائِما قَوْله فِي 39 بَاب {وَاذْكُر عَبدنَا دَاوُد} إِلَى قَوْله وَفصل الْخطاب قَالَ مُجَاهِد الْفَهم فِي الْقَضَاء {وَلَا تشطط} لَا تسرف قَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبُو سعيد الْأَشَج ثَنَا إِدْرِيس عَن لَيْث عَن مُجَاهِد وَفصل الْخطاب قَالَ إِصَابَة الْقَضَاء فهمه قَوْله فِيهِ {أَنما فتناه} قَالَ ابْن عَبَّاس اختبرناه وَقَرَأَ عمر فتناه بتَشْديد التَّاء

أما تَفْسِير ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي وَقَالَ جَرِيرٌ ثَنَا عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ قَالا ثَنَا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {وَظَنَّ دَاوُدُ أَنما فتناه} يَقُولُ اخْتَبَرْنَاهُ وَأما قِرَاءَة عمر قَوْله فِي قصَّة سُلَيْمَان {يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ} قَالَ مُجَاهِد بُنيان مَا دون الْقُصُور {وتماثيل وجفان كالجواب} كحياض الْإِبِل وَقَالَ ابْن عَبَّاس كالجوبة من الأَرْض {دَابَّةُ الأَرْضِ} الأرضة {منسأته} عَصَاهُ {حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي} من ذكر رَبِّي {فَطَفِقَ مَسْحًا} يمسح أعراف الْخَيل وعراقيبها {الأَصْفَادِ} الوثاق م 121 أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ عَبْدُ بن حميد ثَنَا روح ثَنَا شبْل عَن ابْن أبي نجيح عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى 13 سبأ {يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ محاريب} قَالَ الْمَحَارِيبُ دُونَ الْقُصُورِ وَالتَّمَاثِيلُ مِنْ نُحَاسٍ وَالْجِفَانُ كَالْجَوَابِ كَحِيَاضِ الإِبِلِ وَأَمَّا قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهِ

قَوْله وَقَالَ مُجَاهِد {الصافنات} صفن الْفرس رفع إِحْدَى رجلَيْهِ حَتَّى يكون على طرف الْحَافِر {الْجِيَاد} السراع جسدا شَيْطَانا رخاء طيبَة {حَيْثُ أصَاب} حَيْثُ شَاءَ فَامْنُنْ أعْط بِغَيْر حِسَاب بِغَيْر حرج قَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ {الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ} قَالَ صفن الْفرس رفع إِحْدَى يَدَيْهِ حَتَّى يكون على طرف الْحَافِر والجياد السراع وَبِه فِي قَوْله {وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا} قَالَ شَيْطَانا يُقَال لَهُ آصف قَالَ لَهُ سُلَيْمَان كَيفَ تفتنون قَالَ أَرِنِي خاتمك أخْبرك فَلَمَّا أعطَاهُ نبذه آصف فِي الْبَحْر فساخ وَذهب ملكه وَقعد آصف ح 195 على كرسيه وَمنعه الله نسَاء سُلَيْمَان فَلم يقربهن فأنكرته أم سُلَيْمَان فَيَقُول أتعرفوني أَطْعمُونِي فيكذبونه حَتَّى أَعطَتْهُ امْرَأَة حوتا فطيب بَطْنه فَوجدَ خَاتمه فِي بَطْنه فَرجع إِلَيْهِ ملكه وَدخل آصف الْبَحْر فَارًّا وَبِه فِي قَوْله {تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ} قَالَ طيبَة حَيْثُ شَاءَ وَفِي قَوْله {هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أمسك بِغَيْر حِسَاب} بِغَيْر حرج

باب واضرب لهم مثلا أصحاب القرية الآية قال مجاهد فعززنا شددنا وقال ابن عباس طائركم

قَوْله فِيهِ 3424 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ لأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى سَبْعِينَ امْرَأَةً تَحْمِلُ كُلُّ امْرَأَةٍ فَارِسًا الْحَدِيثَ قَالَ شُعَيْبٌ وَابْنُ أَبِي الزِّنَادِ تِسْعِينَ وَهُوَ أَصَحُّ أما حَدِيث شُعَيْب فأسنده الْمُؤلف فِي الْأَيْمَان وَالنُّذُور وَأما حَدِيث ابْن أبي الزِّنَاد قَوْله فِي 42 بَاب {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ} الْآيَة قَالَ مُجَاهِد {فعززنا} شَدَّدْنَا وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {طَائِرُكُمْ} مَصَائِبُكُمْ أَمَّا قَوْلُ مُجَاهِدٍ فَقَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد بِهِ أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهِ قَوْله فِي بَاب 43 بَاب ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سميا قَالَ ابْن عَبَّاس مثلا قَالَ الْفرْيَابِيّ فِي التَّفْسِير حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 7 مَرْيَم {لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قبل سميا} قَالَ لَمْ يُسَمَّ يَحْيَى قَبْلَهُ غَيره

رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيثِ إِسْرَائِيلَ بِهِ وَقَالَ ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير حَدَّثنا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {هَل تعلم لَهُ سميا} يَقُولُ هَلْ تَعْلَمُ لِلرَّبِّ مَثَلا أَوْ شَبَهًا قَوْله فِي قصَّة مَرْيَم قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَآلُ عِمْرَانَ الْمُؤْمِنُونَ مِنْ آلِ إِبْرَاهِيمَ وَآلُ عِمْرَانَ وَآلُ يَاسِينَ وَآلُ مُحَمَّدٍ قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي التَّفْسِيرِ حَدَّثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهِ قَوْله فِيهِ وَقَالَ إِبْرَاهِيم الْمَسِيح الصّديق وَقَالَ مُجَاهِد الكهل الْحَلِيم والأكمه من يبصر بِالنَّهَارِ وَلَا يبصر بِاللَّيْلِ أما قَول إِبْرَاهِيم فَأخْبرنَا بِهِ عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن عَليّ أَنا أَحْمد بن عَليّ بن الْحسن العابد أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخَطِيبُ أَنا عَليّ بن حَمْزَة ح 195 أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم ثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُود ثَنَا سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم قَالَ الْمَسِيح الصّديق

وَأما تَفْسِير مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد قَالَ فِي قَوْله 46 آل عمرَان {وكهلا وَمن الصَّالِحين} قَالَ الكهل الْحَلِيم وَفِي قَوْله 49 آل عمرَان {وأبرئ الأكمه} قَالَ الَّذِي يبصر بِالنَّهَارِ وَلَا يبصر بِاللَّيْلِ قَوْله فِيهِ 3434 - وَقَالَ ابْن وهب أَخْبَرَنِي يُونُس عَن ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ نِسَاءُ قُرَيْشٍ خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الإِبِلَ أَحْنَاهُ عَلَى طِفْلٍ وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ عَلَى إِثْرِ ذَلِكَ وَلَمْ تَرْكَبْ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ بَعِيرًا قَطُّ تَابَعَهُ ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ وَإِسْحَاقُ الْكَلْبِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ وَهْبٍ فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا مَسْعُودُ الْجمال فِي كِتَابه أَن الْحسن بن أَحْمد أخبرهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا حَرْمَلَةُ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ بِهَذَا سَوَاءً وَرَوَاهُ الإِسْمَاعِيلِيُّ عَنِ الْحَسَنِ مِثْلَهُ وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ فَأَنْبَأَنَا بِهِ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَلِيٍّ الْبَزَّازُ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ أَنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ شِفَاهًا عَنْ أَبِي الْكَرَمِ الشهرزوري أَنا

إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ أَنا بُهْلُولٌ الأَنْبَارِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ هُوَ الدَّرَاوَرْدِيُّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله ابْن سَلَمَةَ بْنِ أَحْمَدَ الزُّهْرِيُّ عَنْ عَمِّهِ بِهِ وَأَمَّا حَدِيثُ إِسْحَاقَ الْكَلْبِيِّ فَقَالَ الذُّهْلِيُّ فِي حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بِهِ قَوْله قَالَ أَبُو عبيد كَلمته كن فَكَانَ كَذَا وَقع فِي أَكثر الْأُصُول وَالصَّوَاب أَبُو عُبَيْدَة بِزِيَادَة تَاء وَهُوَ معمر ابْن المنثى فَهَذِهِ عِبَارَته فِي كتاب مجَاز الْقُرْآن لَهُ وَسَيَأْتِي إسنادي إِلَيْهِ فِي كتاب التَّوْحِيد وَقد رُوِيَ عَن قَتَادَة مثله قَالَ ابْن أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أبي الرّبيع أَنا عبد الرَّزَّاق أَنا معمر عَن قَتَادَة {وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَم} قَالَ هُوَ قَوْله كن فَكَانَ 121 - قَوْله وَقَالَ ابْن عَبَّاس نَسْيًا لم أكن شَيْئا فَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا الْقَاسِمُ ثَنَا الْحُسَيْنُ حَدَّثَنِي حَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ

أَخْبرنِي عَطَاءٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْله 23 مَرْيَم {يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكنت نسيا منسيا} لَمْ أُخْلَقْ وَلَمْ أَكُ شَيْئًا قَوْله وَقَالَ أَبُو وَائِل علمت مَرْيَم أَن التقي ذُو نهية حِين قَالَت {إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا} قَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره ثَنَا هَاشم بن الْقَاسِم عَن المَسْعُودِيّ عَن عَاصِم قَالَ قَرَأَ أَبُو وَائِل {إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا} 18 مَرْيَم قَالَ لقد عرفت أَن التقي ذُو نهية وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا ابْن أبي عمر ثَنَا سُفْيَان عَن مسعر عَن عَاصِم عَن أبي وَائِل قَالَ لقد علمت مَرْيَم أَن التقي ذُو نهية فَذكره وَهَكَذَا روينَاهُ فِي تَفْسِير سُفْيَان رِوَايَة سعيد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي عَنهُ قَوْله فِيهِ وَقَالَ وَكِيعٌ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ {سَرِيًّا} قَالَ نَهْرٌ صَغِيرٌ بِالسُّرْيَانِيَّةِ ذَكَرَ الْمِزِّيُّ تَبَعًا لِخَلَفٍ فِي الأَطْرَافِ أَنَّ الْبُخَارِيَّ رَوَاهُ فِي التَّفْسِيرِ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُوسَى عَنْ وَكِيعٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَلَمْ نَرَهُ فِي نُسَخِ الْجَامِعِ كُلِّهَا ثُمَّ إِنَّهُمَا لَمْ يُنَبِّهَا عَلَى هَذَا التَّعْلِيقِ الَّذِي فِي أَحَادِيثِ الأَنْبِيَاءِ وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق الثَّوْريّ عَن أبي

إِسْحَاقَ وَقَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي التَّفْسِيرِ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب ثَنَا آدَمُ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ السَّرِيُّ الْجَدْوَلُ وَهُوَ النَّهْرُ الصَّغِيرُ فَأَمَّا طَرِيقُ وَكِيعٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ فَلَمْ أَظْفَرْ بِهَا وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ فِي رِوَايَة حَمَّاد بن شَاكر عَنِ الْبُخَارِيِّ وَسَيَأْتِي إِسْنَادِي إِلَيْهِ قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 3439 مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا بَيْنَ ظَهْرَانَيِ النَّاسِ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ الحَدِيث تَابعه عبيد الله عَنْ نَافِعٍ انْتَهَى أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُرَيْشٍ أَنا النَّجِيبُ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْجَمَّالِ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ حَدَّثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو بكر الطلحي ثَنَا عبيد بن غَنَّام ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ وَمُحَمَّدُ بن بشر جَمِيعًا عَن عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ بَيْنَ ظَهْرَانَيِ النَّاسِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ الْحَدِيثَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شيبَة بِهِ

قَوْله فِيهِ 3443 - وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَن صَفْوَان ابْن سُلَيْمٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 3444 - وَحدثنا عَبْدُ اللَّهِ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَأَى عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ رَجُلا يَسْرِقُ فَقَالَ لَهُ أَسَرَقْتَ قَالَ كلا وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ فَقَالَ عِيسَى آمَنْتُ بِاللَّهِ وَكَذَّبْتُ عَيْنِي قَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيِّ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الأَصْبَهَانِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّ طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ح وَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ أَشْتَةَ أَنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ السُّنِّيِّ أَنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَني أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَن مُوسَى ابْن عُقْبَةَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَأَى عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ رَجُلا يَسْرِقُ فَقَالَ لَهُ أَسَرَقْتَ فَقَالَ لَا وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ فَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَكَذَّبْتُ بَصَرِي هَكَذَا أخرجه النَّسَائِيّ

باب نزول عيسى

قَوْله فِي 49 بَاب نزُول عِيسَى عَقِبَ حَدِيثِ 3449 يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَيفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ ابْنُ مَرْيَمَ فِيكُمْ وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ تَابَعَهُ عُقَيْلٌ وَالأَوْزَاعِيُّ أما حَدِيث عقيل فَقَرَأْتُهُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الْهَادِي أخْبركُم أَبُو نصر ابْن الشِّيرَازِيّ فِي كِتَابه عَن مَحْمُود بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ الْعَبَّاسِ الْفَقِيهَ أَخْبَرَهُمْ ح 196 أَنا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أبي أَنا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا يحيى بن أَيُّوب ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا اللَّيْثُ عَن عقيل عَن الزُّهْرِيّ عَن نَافِعٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ ابْنُ مَرْيَمَ وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ وَأما حَدِيث الْأَوْزَاعِيّ وَبِهِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالا أَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَرْثَدٍ أَخْبَرَنِي أَبِي ح قَالَ وَأنا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ ح قَالَ وثنا الْحَسَنُ بْنُ مَرْوَانَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالُوا ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّوسِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيا

باب ما ذكر عن بني إسرائيل

وَرَوَاهُ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ فِي مُعْجَمِهِ مِنْ طَرِيقِ عُقْبَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ وَتَابَعَهُمْ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِلَفْظِهِ وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ قَالَ يَعْنِي بِكِتَابِ رَبِّكُمْ وَالْمَحْفُوظُ رِوَايَةُ الْجَمَاعَة قَوْله فِي 50 بَاب مَا ذكر عَن بني إِسْرَائِيل 3458 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَكْرَهُ أَنْ يَجْعَلَ الْمُصَلِّي يَدَهُ فِي خَاصِرَتِهِ وَتَقُولُ إِنَّ الْيَهُودَ تَفْعَلُهُ تَابَعَهُ شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 3460 عمر لعن الله الْيَهُود حرمت عَلَيْهِم الشحوم فجملوها فَبَاعُوهَا تَابعه جَابر وَأَبُو هُرَيْرَة أما حَدِيث جَابر فأسنده الْمُؤلف فِي الْبيُوع أَيْضا من حَدِيث سعيد عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَوْله فِي 52 بَاب {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ والرقيم} وَقَالَ مُجَاهِد {تقرضهم} تتركهم سَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ فِي التَّفْسِير إِن شَاءَ الله

باب بلا ترجمة

قَوْله فِيهِ 3488 - ثَنَا آدَمُ قَالَ ثَنَا شُعْبَةُ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ قَالَ قَدِمَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ الْمَدِينَةَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ أَنَّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَمَّاهُ م 122 الزُّورَ يَعْنِي الْوِصَالَ فِي الشَّعْرِ تَابَعَهُ غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ انْتَهَى أخبرنَا بِهِ أَبُو الْفرج ابْن حَمَّادٍ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ آنِفًا إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر وَهُوَ غُنْدَرٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ بِهِ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَغَيْرِهِ فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عالية قَوْله فِي 54 بَاب بِلَا تَرْجَمَة 3478 - حَدثنَا أَبُو الْوَلِيد ثَنَا أَبُو عوَانَة عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ رَجُلا كَانَ قَبْلَكُمْ رَغَسَهُ اللَّهُ مَالا فَقَالَ لِبَنِيهِ لَمَّا حَضَرَ أَيُّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ الْحَدِيثَ وَقَالَ معَاذ حَدثنَا شُعْبَة عَن قَتَادَةَ سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ الْغَافِرِ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيِّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُرَيْشٍ أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا الْحَسَنُ هُوَ ابْنُ سُفْيَانَ وَعِمْرَانُ هُوَ ابْنُ مُوسَى السَّخْتِيَانِيُّ قَالُوا ثَنَا عبيد الله بْنُ مُعَاذٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ الْغَافِرِ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنَّ رَجُلا فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ آتَاهُ اللَّهُ مَالا وَوَلَدًا فَقَالَ لِوَلَدِهِ لَتَفْعَلُنَّ مَا آمُرُكُمْ بِهِ ح 197 أَوْ لأُولِّيَنَّ مِيرَاثِي غَيْرَكُمْ إِذَا أَنَا مُتُّ فَاحْرِقُونِي الْحَدِيثَ رَوَاهُ مُسلم عَن عبيد الله بن معَاذ فوفقناه بِعُلُوٍّ قَوْله عَقِبَ حَدِيثِ 3481 هِشَامٍ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ حميد ابْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَفَعَهُ كَانَ رَجُلٌ يُسْرِفُ عَلَى نَفْسِهِ الْحَدِيثَ وَفِي آخِرِهِ قَالَ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ قَالَ مَخَافَتُكَ يَا رَبِّ فَغَفَرَ لَهُ وَقَالَ غَيْرُهُ خَشْيَتُكَ قُلْتُ وَالْغَيْرُ الْمَذْكُورُ هُوَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ كَذَا رَوَاهُ عَنْ مَعْمَرٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَأَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْهُ قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 3485 يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنِ أَبِيهِ رَفَعَهُ بَيْنَمَا رَجُلٌ يَجُرُّ إِزَارَهُ مِنَ الْخُيَلاءِ خُسِفَ بِهِ الْحَدِيثَ تَابَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِد عَن الزُّهْرِيّ

من كتاب المناقب

سَيَأْتِي مَوْصُولا فِي كتاب اللبَاس عَن سعيد بن عقير عَن اللَّيْث عَن عبد الرَّحْمَن بِهِ قَالَ الذهلي فِي الزهريات ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا اللَّيْث ثَنَا من كتاب المناقب قَوْله فِي 2 بَاب مَنَاقِب قُرَيْش 3504 - ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سَعْدٍ قَالَ وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ حَدَّثَنِي الأَعْرَجُ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُرَيْشٌ وَالأَنْصَارُ وَجُهَيْنَةُ وَمُزَيْنَةُ وَأَسْلَمُ وَأَشْجَعُ وَغِفَارٌ مَوَالِي لَيْسَ لَهُمْ مَوْلَى دُونَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ انْتَهَى ذَكَرَ أَبُو مَسْعُودٍ أَنَّ هَذَا اللَّفْظَ لِسُفْيَانَ قَالَ وَأَمَّا لَفْظُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ فَعَلَى غَيْرِ هَذَا السِّيَاقِ قَالَ وَإِنَّمَا رَوَاهُ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ كَذَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ انْتَهَى وَعِنْدِي فِيمَا قَالَه أَبُو مَسْعُود نظر لِأَنَّهُ يحْتَمل أَن يكون الحَدِيث عِنْد يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد عَن أَبِيه عَن جده سعد كَمَا علقه البُخَارِيّ وَيكون أَيْضا عِنْده عَن أَبِيه عَن صَالح بن كيسَان كَمَا وَصله مُسلم وَالدَّلِيل على ذَلِك اخْتِلَاف اللَّفْظَيْنِ الإختلاف

المتباين فَلفظ البُخَارِيّ مَا تقدم وَلَفظ مُسلم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لغفار وَأسلم وَمُزَيْنَة وَمن كَانَ من جُهَيْنَة خير عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة من أَسد وغَطَفَان فَالظَّاهِر أَنَّهُمَا حديثان وَالله أعلم قَوْله فِيهِ 3502 - ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ مَشَيْتُ أَنَا وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطَيْتَ بَنِي الْمُطَّلِبِ وَتَرَكْتَنَا وَإِنَّمَا نَحْنُ وَهُمْ مِنْكَ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو الْمُطَّلِبِ شَيْءٌ وَاحِدٌ 3503 - وَقَالَ اللَّيْث حَدثنِي أَبُو الْأسود مُحَمَّد عَن عُرْوَة بن الزبير قَالَ ذهب عبد الله بن الزبير مَعَ أنَاس من بني زهرَة إِلَى عَائِشَة وَكَانَت أرق شَيْء عَلَيْهِم لقرابتهم من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذَا الحَدِيث يحْتَمل أَن يكون مَعْطُوفًا على حَدِيث يحيى بن بكير كَمَا تقدم فِي عدَّة أَحَادِيث شَبيهَة بِهِ وَيحْتَمل أَن يكون مُفردا عَنهُ وَهُوَ الظَّاهِر وَقد أسْندهُ الْمُؤلف بعد هَذَا بِحَدِيث وَاحِد عَن عبد الله بن يُوسُف عَن اللَّيْث مطولا وَلَيْسَ فِيهِ وَكَانَت أرق شَيْء عَلَيْهِم إِلَى آخِره

باب ما نهي من دعوة الجاهلية

قَوْله فِي 8 بَاب مَا نهي من دَعْوَة الْجَاهِلِيَّة 3519 - ثَنَا ثَابت بن مُحَمَّد ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَعَنْ سُفْيَانَ عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ الله عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ الْحَدِيثَ الظَّاهِرُ أَنَّ قَوْلَهُ وَعَنْ سُفْيَانَ مَعْطُوفٌ عَلَى الأَوَّلِ وَبِهِ جَزَمَ الْمِزِّيُّ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ إِنْشَاءً كَمَا تقدم فِي نَظَائِره أهـ وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْجَنَائِز عَن أبي نعيم عَن سُفْيَان عَنْ زُبَيْدٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَوله 13 بَاب من انتسب إِلَى آبَائِهِ فِي الْإِسْلَام والجاهلية وَقَالَ ابْن عمر وَأَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْكَرِيم ابْن الْكَرِيم ابْن الْكَرِيم ابْن الْكَرِيم يُوسُف بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم خَلِيل الله وَقَالَ الْبَراء بن عَازِب عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنا ابْن عبد الْمطلب أما حَدِيث ابْن عمر فأسنده الْمُؤلف فِي قصَّة يُوسُف

باب من انتسب إلى آبائه في الإسلام

وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فأسنده فِي قصَّة إِسْحَاق وَأما حَدِيث الْبَراء بن عَازِب فأسنده فِي الْجِهَاد من حَدِيث أبي إِسْحَاق عَنهُ فِي حَدِيث قَوْله وَقَالَت عَائِشَةُ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يسترني بردائه الحَدِيث تقدم فِي الْجَنَائِز قَوْله فِي 13 بَاب من انتسب إِلَى آبَائِهِ فِي الْإِسْلَام 3526 - قَالَ قَبِيصَةُ ثَنَا سُفْيَان عَن حبيب بن أبي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ لَمَّا نَزَلَتْ {وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين} جعل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُوهُمْ قَبَائِلَ قَبَائِلَ انْتَهَى وَقَعَ فِي أَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ وَقَالَ لَنَا فَهُوَ عَلَى هَذَا مُتَّصِلٌ وَقد وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ من طَرِيق قَبِيصَةَ وَوَقَعَ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ لِلطَّبَرَانِيِّ قَالَ ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا قَبِيصَةُ فَذكر مثله م 122

باب خاتم النبوة

قَوْله 22 بَاب خَاتم النُّبُوَّة 3541 - ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبيد الله ثَنَا حَاتِمٌ عَنِ الْجُعَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ قَالَ ذَهَبَتْ بِي خَالَتِي إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنَ أُخْتِي وَقَعَ فَمَسَحَ رَأْسِي وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ وَتَوَضَّأَ فَشَرِبْتُ مِنْ وُضُوئِهِ ثُمَّ قُمْتُ خَلْفَهُ فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ قَالَ ابْن عبيد الله الحجلة من حجل الْفرس الَّذِي بَين عَيْنَيْهِ قَالَ إِبْرَاهِيم ابْن حَمْزَة مثل زر الحجلة أسْند الْمُؤلف حَدِيث إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة عَنهُ فِي كتاب الطِّبّ فِي بَاب من ذهب بالمريض ليدعو لَهُ قَوْله فِي 23 بَاب صفة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 3551 - ثَنَا ح 197 ب حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا شُعْبَةُ عَن أبي إِسْحَاق عَن الْبَراء بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرْبُوعًا بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ لَهُ شَعَرٌ يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ الْحَدِيثَ قَالَ يُوسُفُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِيهِ إِلَى مَنْكِبَيْهِ أسْند الْمُؤلف حَدِيث يُوسُف قبل هَذَا الحَدِيث بِحَدِيث لَكِن لَيست فِيهِ هَذِه الزِّيَادَة

قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 3553 شُعْبَةَ عَنِ الْحَكَمِ سَمِعْتَ أَبَا جُحَيْفَةَ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْهَاجِرَةِ إِلَى الْبَطْحَاءِ الْحَدِيثَ قَالَ وَزَادَ فِيهِ عَوْنٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ كَانَ يَمُرُّ مِنْ وَرَائِهَا الْمَرْأَةُ وَقَامَ النَّاسُ فَجَعَلُوا يَأْخُذُونَ يَدَيْهِ فَيَمْسَحُونَ بِهِمَا وُجُوهَهُمْ قَالَ فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ فَوَضَعَتْهَا عَلَى وَجْهِي فَإِذَا هِيَ أَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ وَأَطْيَبُ رَائِحَةً مِنَ الْمِسْكِ كَذَا فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ وَفِي رِوَايَتِنَا مِنْ طَرِيقِ أَبِي ذَرٍّ الْهَرَوِيِّ قَالَ شُعْبَةُ وَزَادَ فِيهِ عَوْنٌ فَهُوَ عَلَى هَذَا مَوْصُولٌ وَكَذَا وَصَلَهُ مُسْلِمٌ من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن مَهْدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الْحَكَمِ وَعَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ جَمِيعًا قَوْله فِيهِ عَقِبَ 3564 ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا بَكْرُ بْنُ مَعْمَرٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكِ بْنِ بُحَيْنَةَ الأَسَدِيِّ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم إِذَا سَجَدَ فَرَّجَ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى نَرَى إِبْطَيْهِ وَقَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ قَالَ بَكْرٌ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الصَّلاةِ قَالَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ بِهِ قَوْله فِيهِ وَقَالَ أَبُو مُوسَى دَعَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرفع يَدَيْهِ

باب كان النبي صلى الله عليه وسلم أسنده المؤلف في الإعتصام وسيأتي الكلام عليه تنام عينه ولا ينام قلبه

وَرَأَيْت بَيَاض إبطَيْهِ أسْندهُ الْمُؤلف فِي المناقب فِي قصَّة أبي عَامر الْأَشْعَرِيّ قَوْله فِيهِ 3568 - قَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنْ أَبِي شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ أَلا يُعْجِبُكَ أَبَا فُلانٍ جَاءَ فَجَلَسَ إِلَى جَانِبِ حُجْرَتِي يُحَدِّثُ عَنْ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسْمِعُنِي ذَلِكَ وَكُنْتُ أُسَبِّحُ فَقَامَ قَبْلَ أَنْ أَقْضِيَ سُبْحَتِي أَيْ صَلاتِي وَلَوْ أَدْرَكْتُهُ لَرَدَدْتُ عَلَيْهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَسْرُدُ الْحَدِيثَ كَسَرْدِكُمْ قَالَ الذُّهْلِيُّ فِي حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا اللَّيْثُ فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ وَوَصَلَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي مُسْتَخْرَجِهِ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ وَزَادَ فِي آخِرِهِ إِنَّمَا كَانَ حَدِيثُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فصلا تفهمه الْقُلُوب قَوْله 24 بَاب كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ الْمُؤلف فِي الِاعْتِصَام وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ تنام عينه وَلَا ينَام قلبه رَوَاهُ الْمُؤلف فِي الِاعْتِصَام وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ

قَوْله فِيهِ 3581 - ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا مُعْتَمِرٌ وَهُوَ ابْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ فَذَكَرَ حَدِيثَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فِي قصَّة أضياف أبي بكر وَفِي أَوَاخِرِهِ قَالَ فَيُفَرِّقُنَا اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلا قَالَ وَغَيْرُهُ يَقُولُ يُعَرِّفُنَا انْتَهَى يَعْنِي أَنَّ غَيْرَ مُوسَى يَقُولُ بَدَلَ قَوْلِهِ فَيُفَرِّقُنَا فَعَرَّفَنَا بِفَتْحِ الْفَاءِ أَيْ صَيَّرَنَا النَّبِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُرَفَاءَ وَالْمُرَادُ بِالْخَبَرِ فَمَا ظهر الْآن عبيد الله بْنُ مُعَاذٍ شَيْخٌ مُسْلِمٌ فَإِنَّ مُسْلِمًا أَخْرَجَهُ فِي كِتَابِ الأَطْعِمَةِ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْهُمْ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ عَنْ مُعْتَمِرٍ قَالَ وَاللَّفْظُ لَهُ فَسَاقَ الْحَدِيثَ بِتَمَامِهِ وَفِيهِ فَعَرَّفَنَا اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلا وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي دَلائِلِ النُّبُوَّةِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظِ ثَنَا أَبُو النَّضْرِ الْفَقِيهُ ثَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن نصر ثَنَا عبيد الله بْنُ مُعَاذٍ فَذَكَرَهُ وَفِيهِ فَعَرَّفَنَا اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلا وَرَوَاهُ الإِسْمَاعِيلِيُّ فِي مستخرجه عَن الْحسن بن سُفْيَان عَن عبيد الله بْنِ مُعَاذٍ فَقَالَ فِي حَدِيثِهِ فَفَرَّقَنَا نَحْوَ رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيل قَوْله فِي 25 بَاب عَلَامَات النُّبُوَّة

3582 - ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ وَعَنْ يُونُسَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَصَابَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ قَحْطٌ الْحَدِيثَ حَدِيثُ يُونُسَ مَعْطُوفٌ عَلَى حَدِيثِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّدٍ بِالإِسْنَادَيْنِ مَعًا وَكَذَا أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ مِنْ طَرِيقِ حَمَّادٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ هَذَا وَقَالَ تَفَرَّدَ بِهِ حَمَّادٌ عَنْ يُونُسَ قَوْله فِيهِ 3583 - ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ أَبُو غَسَّانَ ثَنَا أَبُو حَفْصٍ وَاسْمُهُ عُمَرُ بْنُ الْعَلاءِ أَخُو أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ سَمِعْتُ نَافِعًا عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخْطب إِلَى جِذْعٍ فَلَمَّا اتَّخَذَ الْمِنْبَرَ تَحَوَّلَ إِلَيْهِ فَحَنَّ الْجِذْعُ فَأَتَاهُ فَمَسَحَ يَدَهُ عَلَيْهِ وَقَالَ عَبْدُ الْحَمِيدِ أَنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ أَنا مُعَاذُ بْنُ الْعَلاءِ عَنْ نَافِعٍ بِهَذَا رَوَاهُ أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَهُوَ عبد بن حميد الْحَافِظ ح 198 الْمَشْهُورُ وَقَدْ رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَافِظُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ أَيْضًا وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا جِدًّا فِي حَدِيثِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمد بن عَليّ بن يحيى بِدِمَشْق أَنا أَحْمد

ابْن أبي طَالب أَنا عبد الله بن عمر أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْعَلاءِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعٍ فَلَمَّا اتَّخَذَ الْمِنْبَرَ حَنَّ الْجِذْعُ حَتَّى أَتَاهُ فَمَسَحَهُ رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَبَّاسٍ الدُّورِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ أَيْضًا وَأما حَدِيث أبي عَاصِم فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي السُّنَنِ الْكَبِيرِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَنا أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ أَنا أَبُو الْجَهْمِ أَحْمَدُ بْنُ حَسَنٍ الْقُرَشِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ حَدَّثَنِي نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِنَّ تَمِيمًا الدَّارِيَّ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَسَنَّ وَثَقُلَ أَلا أَتَّخِذُ لَكَ مِنْبَرًا يَحْمِلُ أَوْ يَجْمَعُ أَوْ كَلِمَةً تُشْبِهُهَا فَاتَّخَذَ لَهُ مِرْقَاتَيْنِ أَوْ ثَلاثَةً فَجَلَسَ عَلَيْهَا قَالَ فَصَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَنَّ جِذْعٌ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَطَبَ يَسْتَنِدُ إِلَيْهِ فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَاحْتَضَنَهُ وَقَالَ شَيْئًا لَا أَدْرِي مَا هُوَ ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَكَانَ كُلُّ أَسَاطِينِ الْمَسْجِدِ جُذُوعًا وسقائفه جريدا

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي السّنَن عَن الْحسن بن عَليّ عَن أبي عَاصِم مُخْتَصرا م 123 قَوْله فِيهِ 3598 - ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ فَذَكَرَ حَدِيثَ وَيْلٌ لِلْعَرَبِ وَقَالَ بَعْدَهُ 3599 وَعَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَتْنِي هِنْدُ بِنْتُ الْحَارِثِ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ قَالَتْ اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْحَدِيثَ وَحَدِيثُ الزُّهْرِيِّ عَنْ هِنْدٍ مَعْطُوفٌ عَلَى حَدِيثِهِ عَنْ عُرْوَةَ وَقَدْ وَصَلَهُ أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْيَمَانِ بِالإِسْنَادَيْنِ مَعًا قَوْله فِيهِ 3601 - ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الأُوَيْسِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ وَأَبِي سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَذَكَرَ حَدِيثَ سَتَكُونُ فِتَنٌ الْحَدِيثَ 3602 - وَعَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن عَن عبد الرَّحْمَن ابْن مُطِيعٍ عَنْ نَوْفَلِ بْنِ مُعَاوِيَةَ مِثْلَهُ وَزِيَادَةً وَحَدِيثُ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ مَعْطُوفٌ عَلَى حَدِيثِهِ عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ وَأَبِي سَلَمَةَ وَقَدْ قَالَ أَبُو يَعْلَى فِي مُسْنَدِهِ ثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد

ثَنَا أبي عَن صَالح عَن ابْنِ شِهَابٍ وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَذَكَرَهُ بِسَنَدٍ وَمَتْنِهِ قَوْله فِيهِ 3590 - ثَنَا يَحْيَى ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا خُوزًا وَكَرْمَانَ مِنَ الأَعَاجِمِ الْحَدِيثَ تَابَعَهُ غَيْرُهُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ أَسْنَدَهُ الإِمَامَانِ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ فِي مُسْنَدَيْهِمَا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بِهِ قَوْله فِيهِ حَدَّثَنِي ابْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ عَن أبي زرْعَة عَن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُهْلِكُ النَّاسَ هَذَا الْحَيُّ مِنْ قُرَيْشٍ الْحَدِيثَ وَقَالَ مَحْمُودٌ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ بِهِ وَحَكَى أَبُو نُعَيْمٍ أَنَّ الْبُخَارِيَّ قَالَ قَالَ لَنَا مَحْمُودٌ فَهُوَ عَلَى هَذَا مُتَّصِلٌ قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 2623 ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَأَيْتُ النَّاسَ مُجْتَمِعِينَ فِي صَعِيدٍ فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فَنَزَعَ ذَنُوبًا أَو ذنوبين الحَدِيث

باب فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

وَقَالَ هَمَّامٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَعَ أَبُو بَكْرٍ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي التَّفْسِيرِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَن معمر عَن همام ح 198 قَوْله فِي 62 بَاب فَضَائِل أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَت عَائِشَة وَابْن عَبَّاس وَأَبُو سعيد رَضِي الله عَنْهُم كَانَ أَبُو بكر مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فِي الْغَار أما حَدِيث عَائِشَة فأسنده الْمُؤلف بِطُولِهِ فِي ذكر الْهِجْرَة إِلَى الْمَدِينَة وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس فَسَيَأْتِي فِي الْبَاب بعده

باب قول النبي صلى الله عليه وسلم سدوا الأبواب إلا باب أبي بكر قاله ابن عباس عن النبي صلى

وَأما حَدِيث أبي سعيد فَسَيَأْتِي بعد بَاب أَيْضا قَوْله 3 بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سدوا الْأَبْوَاب إِلَّا بَاب أبي بكر قَالَه ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ فِي كتاب الصَّلَاة بِلَفْظ سدوا عني كل خوخة إِلَّا خوخة أبي بكر فَكَأَنَّهُ ذكر هُنَا بِالْمَعْنَى وَلَفظ الْبَاب ثَابت عِنْده من حَدِيث أبي سعيد فِي هَذَا الْبَاب قَوْله 5 بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو كنت متخذا خَلِيلًا قَالَه أَبُو سعيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ أسْندهُ الْمُؤلف قبل بِبَاب وَاحِد من حَدِيث بسر بن سعيد عَن أبي سعيد

فِي حَدِيث قَوْله عَقِبَ حَدِيثِ 3667 هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَتْ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ بِالسُّنَحِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي قِصَّةِ سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ وَبَيْعَةِ أَبِي بَكْرٍ بِطُولِهِ 3669 - وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن سَالم عَن الزبيدِيّ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ أَخْبَرَنِي الْقَاسِمُ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ شَخَصَ بَصَرُ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثُمَّ قَالَ فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى ثَلاثًا وَقَصَّ الْحَدِيثَ قَالَتْ فَمَا كَانَتْ مِنْ خُطْبَتِهِمَا مِنْ خُطْبَةٍ إِلا نَفَعَ اللَّهُ بِهَا لَقَدْ خَوَّفَ عُمَرُ النَّاسَ وَإِنَّ فِيهِمْ لَنِفَاقًا فَرَدَّهُمُ اللَّهُ بِذَلِكَ 3670 - ثُمَّ لَقَدْ بَصَّرَ أَبُو بَكْرٍ النَّاسَ الْهُدَى وَعَرَّفَهُمُ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْهِمْ وخرجو يَتْلُونَ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ إِلَى الشَّاكِرِينَ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ فِي مُسْنَدِ الشَّامِيِّينَ ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدَانَ بْنِ سَالِمٍ بِتَمَامِهِ وَرَوَاهُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي التَّمْهِيد ثَنَا عبد الْوَارِث بن سُفْيَان ثَنَا قَاسم بن أصبغ

ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الأُشْنَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ قَالَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ أَخْبَرَنِي الْقَاسِمُ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أُرْسِلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَأَعْهَدَ إِلَيْهِ فَإِنَّهُ رُبَّ مُتَمَنٍّ وَقَائِلٍ أَنَا أَنَا وَسَيَدْفَعُ اللَّهُ وَيَأْبَى اللَّهُ ذَلِكَ وَالْمُؤْمِنُونَ قَوْله فِيهِ 3673 - ثَنَا آدَمُ ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ سَمِعْتُ ذَكْوَانَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا نَصِيفَهُ تَابَعَهُ جَرِيرٌ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَمُحَاضِرٌ عَنِ الأَعْمَشِ أما حَدِيث جرير فَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الْهَادِي أخْبركُم مُحَمَّد ابْن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْهَيْجَاءِ إِجَازَةً إِن لم يكن سَمَاعا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ سَمَاعًا أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ الْمُسْتَمْلِي أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو سَعْدٍ الأَدِيبُ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا أَبُو يعلى أَحْمد بن عَليّ بن الْمُثَنَّى ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا جَرِيرٌ عَن ح 199 الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ هُوَ ذَكْوَانَ السَّمَّانِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ كَانَ بَيْنَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَبَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ شَيْءٌ فَسَبَّهُ خَالِدٌ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسُبُّوا أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِي فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَوْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا نَصِيفَهُ رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ جَرِيرٍ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيا

وَأما حَدِيث عبد الله بن دَاوُد وَأبي مُعَاوِيَة فَقَرَأْتُ عَلَى خَدِيجَة بنت الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بن سُلْطَان أخْبركُم الْقَاسِم بن مظفر إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعًا عَنْ زُهَيْرَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاضِرٍ أَنَّ يَحْيَى بْنَ ثَابت بن بنْدَار أخْبرهُم أَنا أَبِي أَنا أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ أَنا الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ السَّقَّا ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تسبوا أَصْحَابِي فو الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا نَصِيفَهُ م 123 وَبِهِ إِلَى مُسَدَّدٍ ثَنَا ابْنُ دَاوُدَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ الْخُرَيْبِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ كَانَ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَبَيْنَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ كَلامٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَأَخْبَرَنَاهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ مُتَّصِلا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا عَبْدُ الله بن أَحْمد أَنا أَبُو الْقَاسِم بن الْحصين أَنا أَبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمد حَدَّثَني أبي ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة بِهِ ح وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى طَرِيقِ أَحْمَدَ هَذِهِ بِدَرَجَةٍ عَلَى الْمُحِبِّ مُحَمَّدِ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَنِيعٍ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحصين أَنا إِسْمَاعِيل ابْن أَحْمد الْعِرَاقِيّ عَن شهدة بنت الإِبَرِيِّ أَنَّ طِرَادَ بْنَ مُحَمَّدِ بن عَليّ أخْبرهُم أَنا أبونصر بْنُ حَسْنُونٍ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا أَحْمَدُ بن عبد الْجَبَّار

الْعُطَارِدِيُّ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ بِهِ مِثْلَهُ سَوَاءً رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَيَحْيَى بْنِ يَحْيَى ثَلاثَتُهُمْ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ لَكِنَّهُ قَالَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بَدَلَ أَبِي سَعِيدٍ وَحَكَمَ الْحَافِظُ عَلَى مُسْلِمٍ بالوهم فِيهِ

فَقَدْ رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي شيبَة فِي مُسْنده عَن أَبِي مُعَاوِيَةَ فَقَالَ عَنْ أَبِي سعيد وَرَوَاهُ ابْن ماجة عَن أبي كُرَيْبٍ فَقَالَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَيْضا وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو خَيْثَمَةَ وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلالُ وَأَحْمَدُ بْنُ جَوَّاشٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَلَى الصَّوَابِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقَدْ تَكَلَّمْتُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ وَجَمَعْتُ طُرُقَهُ فِي جُزْءٍ مُفْرَدٍ وَأَمَّا حَدِيثُ مُحَاضِرٍ فَأَنْبَأَنِي بِهِ أَبُو عَلِيٍّ الْمَهْدَوِيُّ عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَنْ حَسَنِ بْنِ دِينَارٍ فِي آخَرِينَ قَالُوا أَنا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنا الشَّيْخُ أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا عبد الله بن جَعْفَر بْنِ فَارِسٍ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ الضَّبِّيُّ ثَنَا مُحَاضِرٌ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ كَانَ بَيْنَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَبَيْنَ أَبِي بَكْرٍ كَلامٌ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر مثله ح 199

باب مناقب عمر رضي الله عنه وقال ابن جبير العبقري عتاق الزرابي وقال يحيى الزرابي الطنافس لها خمل رقيق

قَوْله فِي 6 بَاب مَنَاقِب عمر رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ ابْن جُبَير العبقري عتاق الزرابي وَقَالَ يحيى الزرابي الطنافس لَهَا خمل رَقِيق مبثوثة كَثِيرَة أما قَول سعيد بن جُبَير فَأخْبرنَا بِهِ عمر بن مُحَمَّد البالسي أَنا عَليّ بن أبي بكر ابْن مَعَالِي أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ التَّيْمِيّ فِي كِتَابه أَنا الْحسن بن أَحْمد أَنا أَحْمد بن عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمد ثَنَا الْمِقْدَام بن دَاوُد ثَنَا أَسد ابْن مُوسَى ثَنَا هشيم عَن أبي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْله عز وَجل 76 الرَّحْمَن {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حسان} قَالَ الرفرف رياض الْجنَّة والعبقري الزرابي وأنبأنا أَبُو بكر بن أبي عمر الْحَمَوِيّ أَن جده مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْحَاكِم أخبرهُ أَنا عبد الْهَادِي بن عبد الْكَرِيم عَن حَمَّاد بن هبة الله أَن إِسْمَاعِيل بن أَحْمد أخبرهُ أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن النقور أَنا عِيسَى بن عَليّ ثَنَا الْبَغَوِيّ ثَنَا نعيم بن الْهَيْثَم ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن أبي بشر بِهِ وَأما قَول يحيى وَهُوَ ابْن زِيَاد الْفراء فَأخبرنا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن عَليّ الْبَزَّاز إجَازَة مشافهة عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عبد الله عَن الْفضل بن سهل عَن الْخَطِيب أَنا أَبُو سعيد بن أبي عَمْرو ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن

يَعْقُوب ثَنَا مُحَمَّد بن الجهم ثَنَا يحيى بن زِيَاد الْفراء فِي كتاب مَعَاني الْقُرْآن لَهُ فَذكره وَبِه فِي قَوْله مَبْثُوثَةٌ قَالَ كَثِيرَة قَوْله فِيهِ 3689 - ثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن سعد عَن أَبِيه عَن أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ كَانَ فِيمَا قَبْلَكُمْ مِنَ الأُمَمِ نَاسٌ مُحَدِّثُونَ فَإِنْ يَكُ فِي أُمَّتِي أَحَدٌ فَإِنَّهُ عُمَرُ زَادَ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ رِجَالٌ يَتَكَلَّمُونَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا أَنْبِيَاءَ فَإِنْ يَكُنْ مِنْ أُمَّتِي أَحَدٌ فَعُمَرُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عُمَرَ أَنا أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَكْرِيِّ أَنَّ يَحْيَى بْنَ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَخْبَرَهُ قَالَ أَنا أَبِي أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ غَالِبٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْجُرْجَانِيُّ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ لُؤْلُؤٌ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ ثَنَا زَكَرِيَّا بِهِ نَحْوَهُ وَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج ثَنَا أَبُو إِسْحَاق بن حَمْزَة ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُبَشِّرٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ خَلَفٍ ثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَة عَن سعد بن

إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَانَ فِيمَنْ خَلا قَبْلَكُمْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ رِجَالٌ يُكَلِّمُونَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا أَنْبِيَاءَ الْحَدِيثَ قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس من نَبِي وَلَا مُحدث قَالَ عَبْدُ بن حميد فِي تَفْسِيره ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا ابْنُ تُمَيْلَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقْرَأُ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ وَلا مُحَدِّثٍ إِسْنَادٌ صَحِيحٌ وَكَذَا رَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ فِي أَوَاخِرِ جَامِعِهِ قَوْله فِي 3692 - حَدَّثَنِي الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ جَعَلَ يَأْلَمُ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَكَأَنَّهُ يُجَزِّعُهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَلا كُلُّ ذَلِك لقد ح 200 صَحِبت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَحْسَنْتَ صُحْبَتَهُ الْحَدِيثَ وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ بِهَذَا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عُمَرَ بِالإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ قَبْلَهُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الْجُرْجَانِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيكٍ الأَسَدِيُّ ثَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ح قَالَ وَأَخْبَرَنِي الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ ثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ

باب مناقب عثمان رضي الله عنه

زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَسَسْتُ جِلْدَ عُمَرَ فَقُلْتُ جِلْدٌ لَا يَمَسُّهُ النَّارُ أَبَدًا قَالَ فَنَظَرَ إِلَيَّ نَظْرَةً كُنْتُ أَرْثِي لَهُ مِنْ تِلْكَ النَّظْرَةِ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَحِبْتَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَحْسَنْتَ صُحْبَتَهُ وَفَارَقْتَهُ وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ الْحَدِيثَ وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَرِيكٍ م 124 قَوْله 7 بَاب مَنَاقِب عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من يحْفر بِئْر رومة فَلهُ الْجنَّة فحفرها عُثْمَان وَقَالَ مَنْ جَهَّزَ جَيْشَ الْعُسْرَةِ فَلَهُ الْجنَّة فجهزه عُثْمَان أسْندهُ الْمُؤلف فِي أَمَاكِن وَقد تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي أَوَاخِر الْوَقْف قَوْله فِيهِ 3696 - ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ ثَنَا أَبِي عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبرنِي عُرْوَةُ أَنَّ عبيد الله بْنَ عَدِيٍّ أَخْبَرَهُ أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ قَالا لَهُ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُكَلِّمَ عُثْمَانَ لأَخِيهِ الْوَلِيدِ فَقَدْ أَكْثَرَ النَّاسُ فِيهِ فَقَصَدْتُ لِعُثْمَانَ حِينَ خَرَجَ إِلَى الصَّلاةِ قُلْتُ إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً وَهِيَ نَصِيحَةٌ لَك قَالَ يَا أَيهَا الْمَرْءُ مِنْكَ قَالَ مَعْمَرٌ أَرَاهُ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ الْحَدِيثَ قَوْله فِيهِ أسْندهُ الْمُؤلف حَدِيث معمر عَن الزُّهْرِيّ بِتَمَامِهِ فِي هِجْرَة الْحَبَشَة 3697 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ بَزِيعٍ ثَنَا شَاذَانُ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ سَلَمَةَ الْمَاجشون عَن عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ كُنَّا فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نَعْدِلُ بِأَبِي بَكْرٍ أَحَدًا ثُمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان الحَدِيث تَابَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ فِي رِوَايَةِ أبي ذَر ابْن صَالح عَن عبد الْعَزِيز بن

سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بن عمر عَن نَافِع ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ كُنَّا فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نَعْدِلُ بِأَبِي بَكْرٍ أَحَدًا ثُمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان. . الحَدِيث تَابَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ فِي رِوَايَةِ أبي ذَر ابْن صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَوْله فِيهِ 3695 - ثَنَا سُلَيْمَان بن حَرْب ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب عَن عُثْمَان عَن أبي مُوسَى رَضِي الله عَنهُ فَذكر حَدِيث القف قَالَ وَقَالَ حَمَّاد ثَنَا عَاصِم الْأَحول وَعلي بن الحكم سمعا أَبَا عُثْمَان يحدث عَن أبي مُوسَى بِنَحْوِهِ وَزَاد فِيهِ عَاصِم أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ قَاعِدا فِي مَكَان فِيهِ مَاء قد كشف عَن رُكْبَتَيْهِ أَو ركبته فَلَمَّا دخل عُثْمَان غطاها هَكَذَا وَقع فِي روايتنا وَقَالَ حَمَّاد غير مَنْسُوب فَحَمله أَصْحَاب الْأَطْرَاف وَغَيرهم على أَنه مَعْطُوف على الْإِسْنَاد الأول وَأَن حمادا الْمَذْكُور هُوَ ابْن زيد وَيُؤَيّد ذَلِك مَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير قَالَ ثَنَا يُوسُف القَاضِي قَالَ ثَنَا سُلَيْمَان بن حَرْب قَالَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَن أَيُّوب فَذكره

باب مناقب علي رضي الله عنه

وَقَالَ فِيهِ قَالَ حَمَّاد فَحَدثني عَليّ بن الحكم وَعَاصِم أَنَّهُمَا سمعا أَبَا عُثْمَان يحدث عَن أبي مُوسَى نَحوا من هَذَا غير أَن عَاصِمًا زَاد فَذكر الزِّيَادَة فوضح أَن حمادا الثَّانِي هُوَ الأول وَهُوَ حَمَّاد بن زيد لكنه رَأَيْته فِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَر الْهَرَوِيّ قد نسب فَوَقع فِيهِ قَالَ وَقَالَ حَمَّاد بن سَلمَة أَنا عَاصِم وَعلي بن الحكم وعَلى ذَلِك تكون هَذِه الطَّرِيق مغلقة لكني لم أره من طَرِيق حَمَّاد بن سَلمَة إِلَّا عَن عَليّ بن الحكم وَحده كَذَلِك روينَاهُ فِي تَارِيخ ابْن أبي خَيْثَمَة قَالَ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيل ثَنَا حَمَّاد ابْن سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَن أبي عُثْمَان عَن أبي مُوسَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ فِي حَائِطٍ وَأَنَا مَعَهُ فَجَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَحَ الْبَابَ فَقَالَ افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ فَفَتَحْتُ لَهُ وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ الْحَدِيثَ وَكَذَلِكَ رُوِّينَاهُ فِي الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ لِلطَّبَرَانِيِّ قَالَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ وَهُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَنا عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ فَذكره قَوْله 9 بَاب مَنَاقِب عَليّ رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعَلي أَنْت مني وَأَنا مِنْك وَقَالَ عمر توفّي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ عَنهُ رَاض

باب مناقب جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه وقال النبي صلى الله عليه وسلم ح أشبهت خلقي وخلقي

وَأما حَدِيث الأول فأسنده فِي النِّكَاح فِي قصَّة بنت حَمْزَة بن عبد الْمطلب من حَدِيث الْبَراء وَأما قَول عمر فَتقدم فِي بَاب وَفَاة عمر فِي قَوْله لأهل الشورى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ عَنْهُم رَاض قَوْله 10 بَاب مَنَاقِب جَعْفَر بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ح 200 أشبهت خلقي وَخلقِي أسْندهُ فِي النِّكَاح فِي قصَّة بنت حَمْزَة قَوْله 29 بَاب مَنَاقِب فَاطِمَة رَضِي الله عَنْهَا وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَاطِمَة سيدة نسَاء أهل الْجنَّة هَذَا طرف من حَدِيث أسْندهُ الْمُؤلف من حَدِيث مَسْرُوق عَن عَائِشَة فِي بَاب عَلَامَات النُّبُوَّة وَغَيره قَوْله 13 بَاب مَنَاقِب الزبير بن الْعَوام وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ هُوَ حَوَارِيُّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسمي الحواريون لبياض

باب ذكر مناقب طلحة رضي الله عنه وقال عمر توفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو عنه راض

ثِيَابِهِمْ أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَسْنَدَهُ فِي التَّفْسِيرِ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا وَقَعَ بَيْنِي وَبَيْنَ ابْنِ الزُّبَيْرِ قُلْتُ لأُحَاسِبَنَّ نَفْسِي لَهُ مُحَاسَبَةً الْحَدِيثَ وَفِيهِ أَمَّا أَبُوهُ فَحَوَارِيُّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَّا قَوْلُهُ وَسُمِّيَ الْحَوَارِيُّونَ لِبَيَاضِ ثِيَابِهِمْ فَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا الأَشَجُّ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَيْسَرَةَ الْمَهْدِيِّ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَوْله 14 بَاب ذكر مَنَاقِب طَلْحَة رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ عمر توفّي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ عَنهُ رَاض تقدم فِي حَدِيث الشورى قَوْله 15 بَاب مَنَاقِب سعد رَضِي الله عَنهُ 3727 - ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ثَنَا هَاشِمُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ يَقُولُ مَا أَسْلَمَ أَحَدٌ إِلا فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَسْلَمْتُ فِيهِ الْحَدِيثَ تَابَعَهُ أَبُو أُسَامَةُ عَنْ هَاشِمٍ أَسْنَدَ الْمُؤَلِّفُ حَدِيثَ أَبِي أُسَامَةَ فِي بَابِ إِسْلامِ سعد فِيمَا بعد

باب ذكر أصهار النبي صلى الله عليه وسلم منهم أبو العاص بن الربيع

قَوْله 16 بَاب ذكر أَصْهَار النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِنْهُم أَبُو الْعَاصِ بن الرّبيع 3729 - ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ 3729 ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ إِنَّ عَلِيًّا خَطَبَ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ فَسَمِعَتْ بِذَلِكَ فَاطِمَةُ الْحَدِيثَ وَزَادَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَلِيِّ عَنِ الْمِسْوَرِ سَمِعْتُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وذكر صهرا لَهُ من بني عبد شَمْسٍ فَأَثْنَى عَلَيْهِ فِي مُصَاهَرَتِهِ إِيَّاهُ فَأَحْسَنَ قَالَ حَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي وَوَعَدَنِي فَوَفَّى لِي أَسْنَدَ الْمُؤَلِّفُ حَدِيثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حلحلة فِي الْخمس قَوْله 17 بَاب مَنَاقِب زيد بن حَارِثَة رَضِي الله عَنهُ مولى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ الْبَراء عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنْت أخونا ومولانا

باب ذكر أسامة بن زيد

أسْندهُ فِي النِّكَاح فِي قصَّة بنت حَمْزَة قَوْله فِي 18 بَاب ذكر أُسَامَة بن زيد 3736 - وَقَالَ نُعَيْمٌ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ أَنا مُعْتَمِرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي مَوْلًى لأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ الْحَجَّاجَ بن أَيمن بن أم أَيمن وَكَانَ أَيمن بن أُمِّ أَيْمَنَ أَخَا أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ لأُمِّهِ وَهُوَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَار ح 201 فَرَآهُ ابْنُ عُمَرَ لَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهُ وَلا سُجُودَهُ فَقَالَ أَعِدْ 3737 - وَحَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَمِرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ مَوْلَى أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِذْ دَخَلَ الْحَجَّاجُ بْنُ أَيْمَنَ فَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهُ وَلا سُجُودَهُ فَقَالَ أَعِدْ فَلَمَّا وَلَّى قَالَ لِيَ ابْنُ عُمَرَ مَنْ هَذَا قلت الْحجَّاج بن أَيمن بن أُمِّ أَيْمَنَ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ لَوْ رَأَى هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَأحبهُ فَذكر حبه ومَا وَلَدَتْهُ أُمُّ أَيْمَنَ وحَدثني بعض أَصْحَابِي عَن سُلَيْمَان وَكَانَت حاضنة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم م 124 ب

أما حَدِيث أبي نعيم فَأخْبرنَا بِهِ أَبُو الْحسن بن رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر من حَدِيث ابْن الْمُبَارك أَيْضا أُنْبِئْتُ عَمَّنْ سَمِعَ التَّقِيَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيَّ أَنَّ الشَّيْخَ الْمُوَفَّقَ أَخْبَرَهُ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا الْمُبَارَكُ بْنُ الطُّيُورِيِّ أَنا أَبُو طَالِبٍ الْعُشَارِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن أَخِي مِيمِيٍّ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الْعَتَكِيُّ أَنا ابْنُ الْمُبَارَكِ أَنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي ابْنُ حَرْمَلَةَ مَوْلَى أُسَامَةَ أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ أَيْمَنَ وَكَانَ أَيْمَنُ أَخَا أُسَامَةَ لأُمِّهِ وَهُوَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَدَخَلَ الْحَجَّاجُ فَصَلَّى صَلاةً لَا يُتِمُّ رُكُوعَهُ وَلا سُجُودَهُ فَرَآهُ ابْنُ عُمَرَ فَدَعَاهُ حِين فرغ فَقَالَ يَا ابْن أَخِي أَتَحْسَبُ أَنَّكَ صَلَّيْتَ إِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ فَعِدْ صَلاتَكَ وَأَمَّا الزِّيَادَةُ الَّتِي عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَأَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثِ بِتَمَامِهِ أَبُو الْحسن ابْن صَالح أَنا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بْنِ عُمَرَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنا مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ فِي كِتَابِهِ أَنا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْفَارِسِي أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ح وَأَنا بِهِ عَالِيًا أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن سُلَيْمَان بن

باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما وقال نافع بن جبير عن أبي هريرة عانق النبي صلى الله عليه

حَمْزَة عَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَن مُحَمَّد بن نَاصِر عَن أَبِي حَامِدٍ الأَزْهَرِيِّ أَنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ حَمْدُونٍ أَنا أَبُو حَامِد بن الشَّرْقِي ثَنَا مُحَمَّد بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ قَالَ هُوَ وَيَعْقُوبُ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَزَادَ يَعْقُوبُ فَقَالَ وَصَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ قَالا ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ فَذَكَرَهُ وَزَادَ فِي آخِرِهِ وَكَانَتْ حَاضِنَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ فِي مُسْنَدِ الشَّامِيِّينَ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ النَّحْوِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصُّورِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً بِالزِّيَادَةِ قَوْله 22 بَاب مَنَاقِب الْحسن وَالْحُسَيْن رَضِي الله عَنْهُمَا وَقَالَ نَافِع بن جُبَير عَن أبي هُرَيْرَة عانق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْحسن أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْبيُوع من حَدِيث نَافِع بن جُبَير ح 201 قَوْله فِيهِ 3752 حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَنا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي أَنَسٌ قَالَ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَشْبَهَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيِّ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام أَنا أَحْمد بن أبي طَالب أَنا عبد الله بن عمر أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ بن حميد أَنا عبد الرَّزَّاق بِهَذَا

باب مناقب بلال بن رباح رضي الله عنه وقال النبي صلى الله عليه وسلم سمعت دف نعليك بين يدي

رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده عَن عبد الرَّزَّاق فواقفناه بعلو دَرَجَة على طَرِيقه وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بِهِ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ قَوْله 23 بَاب مَنَاقِب بِلَال بن رَبَاح رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَمِعت دف نعليك بَين يَدي فِي الْجنَّة هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ أَسْنَدَهُ الْمُؤلف فِي صَلَاة اللَّيْل من حَدِيثِ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَوْله 29 2 - 9 بَاب مَنَاقِب فَاطِمَة عَلَيْهَا السَّلَام وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَاطِمَة سيدة نسَاء أهل الْجنَّة تقدم الْكَلَام قَرِيبا 63 كتاب مَنَاقِب الْأَنْصَار قَوْله 2 بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَوْلَا الْهِجْرَة لَكُنْت امْرَءًا من الْأَنْصَار قَالَ عبد الله بن زيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ أَسْنَدَهُ الْمُؤلف بِتَمَامِهِ فِي الْمَغَازِي فِي غَزْوَة حنين

باب فضل دور الأنصار

قَوْله 7 بَاب فضل دور الْأَنْصَار 3789 - ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا غُنْدَرٌ ثَنَا شُعْبَةُ سَمِعْتُ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَيْرُ دُورِ الأَنْصَارِ بَنُو النَّجَّارِ الْحَدِيثَ وَفِيهِ فَقَالَ سَعْدٌ مَا أرى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلا قَدْ فَضَّلَ عَلَيْنَا فَقِيلَ قَدْ فَضَّلَكُمْ عَلَى كَثِيرٍ وَقَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ ثَنَا شُعْبَةُ ثَنَا قَتَادَةُ سَمِعْتُ أَنَسًا قَالَ قَالَ أَبُو أُسَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا وَقَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ أَسْنَدَ الْمُؤَلِّفُ حَدِيثَ عَبْدِ الصَّمَدِ فِي مَنَاقِبِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ عَنْ إِسْحَاقَ عَنهُ قَوْله 8 بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للْأَنْصَار اصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي على الْحَوْض قَالَه عبد الله بن زيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ الْمُؤلف فِي غَزْوَة حنين قَوْله 3795 ثَنَا آدَمُ ثَنَا شُعْبَةُ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ عَنْ أنس بن مَالك رَضِي الله عَنْهُ فَذَكَرَ حَدِيثَ لَا عَيْشَ إِلا عَيْشُ الآخِرَةِ فَأَصْلِحِ الأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَةَ وَعَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ وَقَالَ فَاغْفِرْ لِلأَنْصَارِ حَدِيثُ قَتَادَةَ مَعْطُوفٌ عَلَى حَدِيثِ شُعْبَةَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ وَقد أخرجه

مُسْلِمٌ عَنْ بُنْدَارٍ وَأَبِي مُوسَى وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ بُنْدَارٍ وَالنَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي مُوسَى كِلاهُمَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَة بِإِسْنَادَيْنِ مَعًا قَوْله فِي 22 بَاب مَنَاقِب سعد رَضِي الله عَنهُ عَقِبَ حَدِيثِ 3802 الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أُهْدِيَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُلَّةَ حَرِيرٍ فَجَعَلَ أَصْحَابُهُ يَمَسُّونَهَا وَيَعْجَبُونَ مِنْ لِينِهَا قَالَ أَتَعْجَبُونَ مِنْ لِينِهَا لَمَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ خَيْرٌ مِنْهَا أَوْ أَلْيَنُ رَوَاهُ قَتَادَةُ وَالزُّهْرِيُّ سَمِعَا أَنَسًا أما حَدِيث قَتَادَة فأسنده الْمُؤلف فِي الْهِبَة وَسبق الْكَلَام عَلَيْهِ أما حَدِيث الزُّهْرِيّ فَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ فِي كتاب اللبَاس إِن شَاءَ الله ح 202 قَوْله فِيهِ 3803 - ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُسَاوِرٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اهْتَزَّ الْعَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ وَعَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ جَابِرٍ مِثْلَهُ هُوَ مَعْطُوفٌ بِالإِسْنَادِ الأَوَّلِ وَقَدْ وَصَلَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي مُسْتَخْرَجِهِ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا هشيم الدوري ثَنَا

باب منقبة أسيد بن حضير وعباد بن بشر رضي الله عنهما

مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى بِالإِسْنَادَيْنِ مَعًا قَوْله 13 بَاب منقبة أسيد بن حضير وَعباد بن بشر رَضِي الله عَنْهُمَا 3805 - ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا حِبَّانُ بْنُ هِلالٍ ثَنَا هَمَّامٌ أَنا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلَيْنِ خَرَجَا من عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ فَإِذَا نُورٌ بَيْنَ يَدَيْهِمَا حَتَّى تَفَرَّقَا فَتَفَرَّقَ النُّورُ مَعَهُمَا وَقَالَ مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ وَرَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ وَقَالَ حَمَّادٌ أَنا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ كَانَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ وَعَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما حَدِيث معمر فَقَرَأْتُهُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّايِمِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الإِرْبِلِيَّ أَخْبَرَهُمْ عَنْ شُهْدَةَ بِنْتِ أَحْمَدَ سَمَاعًا أَنَّ طِرَادَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان م 125 أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ الصفار ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور هُوَ الرَّمَادِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ وَرَجُلا آخَرَ مِنَ الأَنْصَارِ تَحَدَّثَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فِي حَاجَةٍ لَهُمَا حَتَّى ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ سَاعَةٌ فِي لَيْلَةٍ شَدِيدَةِ الظُّلْمَةِ ثُمَّ خَرَجَا مِنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يَنْقَلِبَانِ وَبِيَدِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عصية فَأَضَاءَتْ عصاأحدهما حَتَّى مَشَيَا فِي ضَوْئِهَا حَتَّى إِذَا افْتَرَقَتْ بِهِمَا الطَّرِيقُ أَضَاءَتْ لِلآخَرِ عَصَاهُ فَمَشَى كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي ضَوْءِ عَصَاهُ حَتَّى بَلَغَ أَهْلَهُ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي دَلائِلِ النُّبُوَّةِ عَنْ أَبِي بِشْرَانَ فوافقناه بعلو

باب منقبة سعد بن عبادة رضي الله عنه

وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن ابْنِ يَاسِينَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا وَأما حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة فَأَخْبَرَنَا بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَاضِي أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صُبْحٍ أَنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْن مُحَمَّد أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد ثَنَا عبيد الله بن مُحَمَّد ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا الْعَيْشِيُّ ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت عَن أنس بن أسيد بن حضير وَعباد بن بِشْرٍ كَانَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَة ظلماء حندس فَلَمَّا خرجنَا أَضَاءَتْ عَصَا أَحَدِهِمَا فَمَشَيَا فِي ضَوْئِهَا فَلَمَّا افْتَرَقَتْ بِهِمَا الطَّرِيقُ أَضَاءَتْ عَصَا الآخَرُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَفَّانَ عَنْ حَمَّادٍ بِهِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ بَهْزِ بْنِ أَسَدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا عَلَى طَرِيقِهِمَا بِدَرَجَةٍ وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرك لأجل الزِّيَادَة قَوْله 15 بَاب منقبة سعد بن عبَادَة رَضِي الله عَنهُ وَقَالَت عَائِشَة كَانَ قبل ذَلِك رجلا صَالحا هَذَا طرف من حَدِيث الْإِفْك وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَغَيرهَا

باب مناقب عبد الله بن سلام رضي الله عنه

قَوْله فِي 19 بَاب مَنَاقِب عبد الله بن سَلام رَضِي الله عَنهُ 3814 - ثَنَا سُلَيْمَانُ بن حَرْب ثَنَا شُعْبَة عَن سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيتُ عبد الله بن سَلام رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ أَلا تَجِيءُ فَأُطْعِمُكَ سَوِيقًا وَتَمْرًا وَتَدْخُلُ فِي بَيْتٍ ثُمَّ قَالَ إِنَّكَ بِأَرْضٍ فِيهَا الرِّبَا فَاشٍ الْحَدِيثَ لَمْ يَذْكُرِ النَّضْرُ وَأَبُو دَاوُدَ وَوَهْبٌ عَن شُعْبَة الْبَيْت ح 202 أما حَدِيث النَّضر فَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده ثَنَا النَّضر وَهُوَ ابْن شُمَيْل بِهِ وَأما حَدِيث أبي دَاوُد وَهُوَ الطَّيَالِسِيّ وَأما حَدِيث وهب وَهُوَ ابْن جرير بن حَازِم قَوْله 21 بَاب ذكر جرير 3822 - ثَنَا إِسْحَاق الوَاسِطِيّ ثَنَا خَالِد عَن بَيَان عَن قيس عَن جرير قَالَ مَا صحبني رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ... . الحَدِيث 3823 - وَعَن قيس عَن جرير قَالَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّة بَيت يُقَال لَهُ ذُو الخلصة الحَدِيث وَالْحَدِيثَانِ هما بِالْإِسْنَادِ الأول كَمَا فِي نَظَائِره وَقد وصل البُخَارِيّ الثَّانِي فِي الْمَغَازِي من وَجه آخر عَن خَالِد عَن بَيَان قَوْله فِي مَنَاقِب خَدِيجَة رَضِي الله عَنْهَا وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة

باب ذكر هند بنت عتبة بن ربيعة رضي الله عنها

قَالَتْ اسْتَأْذَنَتْ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ أُخْتُ خَدِيجَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَفَ اسْتِئْذَانَ خَدِيجَةَ فَارْتَاعَ لِذَلِكَ فَقَالَ اللَّهُمَّ هَالَةُ قَالَتْ فَغِرْتُ فَقُلْتُ مَا تَذْكُرُ مِنْ عَجُوزٍ مِنْ عَجَائِزِ قُرَيْشٍ حَمْرَاءِ الشِّدْقَيْنِ هَلَكَتْ فِي الدَّهْرِ قَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهَا قَالَ أَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحه عَن مُحَمَّد بن يَحْيَى يَعْنِي الذُّهْلِيَّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ خَلِيلٍ بِهَذَا وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج من طَرِيق الْوَلِيدِ بْنِ شُجَاعٍ وَغَيْرِهِ عَنْ عَليّ بن مسْهر قَوْله 23 بَاب ذكر هِنْد بنت عتبَة بن ربيعَة رَضِي الله عَنْهَا 3825 - وَقَالَ عَبْدَانُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ أَنا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ جَاءَتْ هِنْدٌ بِنْتُ عُتْبَةَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كَانَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ مِنْ أَهْلِ خِبَاءٍ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ يَذِلُّوا مِنْ أَهْلِ خِبَائِكَ ثُمَّ مَا أَصْبَحَ الْيَوْمَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَهْلُ خِبَاءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ يَعِزُّوا مِنْ أَهْلِ خِبَائِكَ قَالَ وَأَيْضًا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ مِسِّيكٌ فَهَلْ عَلَيَّ مِنْ حَرَجٍ أَنْ أُطْعِمَ مِنَ الَّذِي لَهُ عِيَالَنَا قَالَ لَا أُرَاهُ إِلا بِالْمَعْرُوفِ

باب حديث زيد بن عمرو بن نفيل

قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أَنا أَبُو عبد الله الْحَافِظ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَكِيمٍ أَنا أَبُو الْمُوَجَّهِ أَنا عَبْدَانُ بِهِ قَوْله فِي 24 بَاب حَدِيث زيد بن عَمْرو بن نفَيْل 3826 - عَقِبَ حَدِيثِ 3826 فُضَيْلِ بْنِ سُلَيْمَان عَن مُوسَى بن عقبَة ثَنَا سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ لَقِيَ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى قَوْلِهِ إِعْظَامًا لَهُ 3827 - قَالَ مُوسَى ثَنَا سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُهُ إِلا يُحَدِّثُ بِهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ فَسَاقَ الْحَدِيثَ بِتَمَامِهِ قُلْتُ مَا زِلْتُ أَظُنُّ أَنَّهُ بَقِيَّةٌ مِنَ الْحَدِيثِ وَبِذَلِكَ جَزَمَ أَصْحَابُ الأَطْرَافِ وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي مُسْتَخْرَجِهِ لَكِنِّي رَأَيْتُ الإِسْمَاعِيلِيَّ قَدْ شَكَّ فِيهِ فَأَخْرَجَ الْحَدِيثَ الأَوَّلَ مِنْ طَرِيقِ فُضَيْلِ بْنِ سُلَيْمَانَ كَمَا أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَقَالَ بَعْدَهُ سَاقَ الْبُخَارِيُّ بَعْدَ هَذَا قِصَّةً مَا أَدْرِي هِيَ مِنْ حَدِيثِ فُضَيْلٍ أَمْ لَا قُلْتُ وَقَدْ وَقَعَتْ لَنَا هِذِه الْقِصَّةُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَن مُوسَى بن عقبَة قَالَ أَبُو يَعْلَى فِي مُسْنَدِهِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ وَلا أُرَاهُ حَدَّثَ ذَلِكَ إِلا عَنْ عبد الله بن زيد بن عَمْرٍو خَرَجَ إِلَى الشَّامِ يَسْأَلُ عَنِ الدِّينِ لِيَتَّبِعَهُ فَلَقِيَ عَالِمًا مِنَ الْيَهُودِ فَسَأَلَهُ عَنْ دِينِهِمْ فَقَالَ لَهُ لِمَ قَالَ لَعَلِّي أَدِينُ دِينَكُمْ فَأَخْبِرْنِي عَنْ دِينِكُمْ قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَكُونَ عَلَى دِينِنَا حَتَّى تَأْخُذَ نَصِيبَكَ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ فَقَالَ لَا أَفِرُّ إِلا مِنْ غَضَبِ اللَّهِ وَلا أَحْمِلُ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ شَيْئًا وَأَنَا أَسْتَطِيعُ فَهَلْ تَدُلُّنِي عَلَى دِينٍ لَيْسَ فِيهِ هَذَا قَالَ مَا أَعْلَمُ إِلا أَنْ يَكُونَ حَنِيفًا 125 قَالَ وَمَا الْحَنِيفُ قَالَ دِينُ إِبْرَاهِيمَ لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَكَانَ لَا يَعْبُدُ إِلا اللَّهَ فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ فَلَقِيَ عَالِمًا مِنْ عُلَمَاءِ النَّصَارَى فَسَأَلَهُ عَنْ دِينِهِمْ فَقَالَ إِنِّي لَعَلِّي أَنْ أَدِينَ دِينَكُمْ فَأَخْبِرْنِي عَنْ دِينِكُمْ فَقَالَ إِنَّكَ لَا تَكُونَ عَلَى دِينِنَا حَتَّى تَأْخُذَ نَصِيبَكَ مِنْ لَعْنَةِ اللَّهِ فَقَالَ لَا أَحْمِلُ مِنْ لَعْنَةِ اللَّهِ وَلا مِنْ غَضَبِهِ شَيْئًا وَأَنَا أَسْتَطِيعُ فَهَلْ تَدُلُّنِي عَلَى دِينٍ لَيْسَ فِيهِ هَذَا فَقَالَ لَهُ نحوما قَالَ الْيَهُودِيُّ قَالَ لَا أَعْلَمُ إِلَّا أَن يكون حَنِيفا

قَالَ وَمَا الْحَنِيفُ قَالَ دِينُ إِبْرَاهِيمَ لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَلَمْ يَكُنْ يَعْبُدُ إِلا اللَّهَ فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِمْ وَقَدْ رَضِيَ بِمَا أَخْبَرَاهُ وَالَّذِي اتَّفَقَا عَلَيْهِ مِنْ شَأْنِ إِبْرَاهِيمَ فَلَمَّا بَرَزَ رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى اللَّهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَنْبَأَنِيهِ أَبُو عَلِيٍّ الْمَهْدَوِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ الآمِدِيُّ أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بن إِسْمَاعِيل الطرسوسي عَن أبي عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو يَعْلَى بِهَذَا وَرَوَاهُ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ مُوسَى نَحْوَهُ فِيهِ 3828 وَقَالَ اللَّيْثُ كَتَبَ إِلَيَّ هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ رَأَيْتُ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ قَائِمًا مُسْنِدًا ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ يَقُولُ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ وَاللَّهِ مَا مِنْكُمْ عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ غَيْرِي الْحَدِيثَ قَرَأْتُهُ عَلَى مَرْيَمَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيَّةِ أَخْبَرَكُمْ يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاق إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَحْمَدَ أَنَّ أَبَا نصر الزَّيْنَبِي أخبرهُ

أَنا أَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ أَنا اللَّيْثُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهَا قَالَتْ لَقَدْ رَأَيْتُ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ قَائِمًا مُسْنِدًا ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ يَقُولُ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ وَاللَّهِ مَا مِنْكُمْ أَحَدٌ عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ غَيْرِي وَكَانَ يحيى المؤودة يَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَ ابْنَتَهُ لَا تَقْتُلْهَا أَنَا أَكْفِيكَ مُؤْنَتَهَا فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا تَرَعْرَعَتْ قَالَ لأَبِيهَا إِنْ شِئْتَ دَفَعْتُهَا إِلَيْكَ وَإِنْ شِئْتَ كَفَيْتُكَ مُؤْنَتَهَا

من السيرة النبوية والمغازي

من السِّيرَة النَّبَوِيَّة والمغازي قَوْله فِي بَاب أَيَّام الْجَاهِلِيَّة 3847 - وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ أَنا عَمْرٌو عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ أَنَّ كُرَيْبًا مولى ابْن عَبَّاس حَدثهُ ح 1203 أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَيْسَ السَّعْيُ وَبِبَطْنِ الْوَادِي بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ سُنَّةً إِنَّمَا كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَسْعَوْنَهَا وَيَقُولُونَ لَا نُجِيزُ الْبَطْحَاءَ إِلا شَدًّا قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ عَلَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يحيى ثَنَا ابْن وهب أَخْبَرَنِي عَمْرو بِهَذَا سَوَاء قَوْله فِي 29 بَاب مَا لَقِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه من الْمُشْركين بِمَكَّة 3856 - عقب حَدِيث مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ عَن عُرْوَة بن الزبير قَالَ سَأَلت عبد الله بن عَمْرو أَخْبرنِي بأشد شَيْء صنعه الْمُشْركُونَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحَدِيث تَابعه ابْن إِسْحَاق قَالَ حَدثنِي يحيى بن عُرْوَة عَن عُرْوَة قَالَ قلت لعبد الله ابْن عَمْرو وَقَالَ عَبدة عَن هِشَام عَن أَبِيه قيل لعَمْرو بن الْعَاصِ وَقَالَ مُحَمَّد بن عَمْرو عَن أبي سَلمَة حَدثنِي عَمْرو بن الْعَاصِ

أما حَدِيث ابْن إِسْحَاق فَأخْبرنَا بِهِ عبد الله بن عمر أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ أَنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ عبد الْمُنعم أَنا أَبُو مُحَمَّد بْنُ صَاعِدٍ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بن مُحَمَّد أَنا الْحسن بن عَليّ أَنا أَبُو بكر بن مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمد بن مُحَمَّد ثَنَا أبي ثَنَا يَعْقُوب ثَنَا أبي عَن ابْن إِسْحَاق حَدَّثَني يحيى بن عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ لعبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ أَخْبرنِي بأشد شَيْء صنعه الْمُشْركُونَ برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ أَبُو بكر الْبَزَّار وَلَفظ الْمَتْن لَهُ ثَنَا أَبُو طَلْحَةَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا بَكْرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يحيى بن عُرْوَة عَن أَبِيه قَالَ قُلْنَا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو مَا أَكْثَرُ مَا رَأَيْتُ قُرَيْشًا أَصَابَتْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيمَا كَانَتْ تُظْهِرُ مِنْ عَدَاوَتِهِ قَالَ قَدْ حَضَرْتُهُمْ وَقَدِ اجْتَمَعَ أَشْرَافُهُمْ يَوْمًا فِي الْحِجْرِ فَذَكَرُوا رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا مَا رَأَيْنَا مِثْلَ صَبْرِنَا مِنْ أَمْرِ هَذَا قَطُّ سَفَّهَ أَحْلامَنَا وَشَتَمَ آبَاءَنَا وَعَابَ دِينَنَا وَفَرَّقَ جَمَاعَتَنَا لَقَدْ صَبَرْنَا مِنْهُ على أَمر عَظِيم فبيناهم فِي ذَلِكَ إِذْ أَقْبَلَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَقْبَلَ يَمْشِي حَتَّى اسْتَلَمَ الرُّكْنَ فَلَمَّا أَنْ مَرَّ بِهِمْ غَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ فَمَرَّ بِهِمُ الثَّالِثَةَ فَغَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا ثُمَّ قَالَ تَسْمَعُونَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِالذَّبْحِ قَالَ فَأَخَذَ الْقَوْمُ حَتَّى مَا مِنْهُمْ إِلا عَلَى رَأْسِهِ طَائِرٌ وَاقِعٌ حَتَّى إِنَّ أَشَدَّهُمْ فِيهِ لَيَلْقَاهُ بِأَحْسَنِ مَا يَجِدُ مِنَ الْقَوْلِ إِنَّهُ لَيَقُولُ انْصَرِفْ يَا أَبَا الْقَاسِمِ انْصَرِفْ رَاشِدًا فَوَاللَّهِ مَا كُنْتَ جَاهِلا فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى

إذاكان مِنَ الْغَدِ اجْتَمَعُوا وَأَنَا مَعَهُمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ذَكَرْتُمْ مَا بَلَغَ مِنْكُمْ وَمَا بَلَغَكُمْ عَنْهُ حَتَّى إِذَا أَتَاكُمْ بِمَا تَكْرَهُونَ تَرَكْتُمُوهُ فبيناهم كَذَلِكَ إِذْ طَلَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامُوا إِلَيْهِ وَثْبَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَمَا زَالُوا يَقُولُونَ أَنْتَ الَّذِي تَقُولُ كَذَا وَكَذَا لِمَا بَلَغَهُمْ مِنْ عَيْبِ آلِهَتِهِمْ فَيَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنا الَّذِي أَقُولُ ذَلِكَ قَالَ فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْهُمْ أَخَذَ بِمَجَامِعِ رِدَائِهِ قَالَ وَقَامَ أَبُو بَكْرٍ دُونَهُ وَهُوَ يَبْكِي يَقُولُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ ثُمَّ انْصَرَفُوا عَنْهُ فَكَانَ ذَلِكَ أَشَدَّ مَا رَأَيْتُ قُرَيْشًا بَلَغَتْ مِنْهُ قَطُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأما حَدِيث عَبدة فَأخْبرنَا م 126 بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمجد عَن سُلَيْمَان ابْن حَمْزَة أَن جَعْفَرَ بْنَ عَلِيٍّ الْهَمَذَانِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ أَنا أَبُو طَالب الْبَصْرِيّ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بِشْرَانَ ثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْآجُرِيّ بِمَكَّة ثَنَا جَعْفَر الْفرْيَابِيّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عَبدة بن سُلَيْمَان عَن هِشَام عَن أَبِيه قَالَ قيل لعَمْرو بن الْعَاصِ مَا أَشد مَا رَأَيْت قُريْشًا بلغُوا من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الحَدِيث نَحْو حَدِيث مُحَمَّد بن عَمْرو الْآتِي رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي كتاب التَّفْسِير عَن هناد بن السّري عَن عَبدة فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَكَذَا رَوَاهُ سُلَيْمَان بن بِلَال عَن هِشَام عَن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَمْرو بن الْعَاصِ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل وَخَالَفَهُمَا مُحَمَّد بن فليح فَرَوَاهُ عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن عبد الله بن عَمْرو وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن عَمْرو فَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير ثَنَا عبيد بن غَنَّام ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا عَليّ بن مسْهر عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فَذكره وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي خلق أَفعَال الْعباد عَن عَيَّاش عَن عبد الْأَعْلَى عَن مُحَمَّد

باب انشقاق القمر

ابْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ حَدثنِي عَمْرو بن العَاصِي بِهِ وَقَرَأْتُهُ مُتَّصِلا بِالسَّمَاعِ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلِيلٍ الْحَرَسْتَانِيِّ بِجَبَلِ الصَّالِحِيَّةِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعَالِي وَغَيْرُهُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخَطِيبُ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ سَمَاعًا أَنا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ أَنا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ أَنا أَبُو يعلى أَحْمد بن عَلِيٍّ الْمُثَنَّى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مسْهر عَن مُحَمَّد بن عَمْرو عَن أبي سَلمَة عَن عَمْرو بْنِ الْعَاصِ قَالَ مَا رَأَيْتُ قُرَيْشًا أَرَادُوا قَتْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا يَوْمَ ائْتَمَرُوا بِهِ وَهُمْ جُلُوسٌ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عِنْدَ الْمَقَامِ فَقَامَ إِلَيْهِ عُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ فَجَعَلَ رِدَاءَهُ فِي عُنُقِهِ ثُمَّ جَذَبَهُ حَتَّى وَجَبَ لِرُكْبَتِهِ وَتَصَايَحَ النَّاسُ وَظَنُّوا أَنَّهُ مَقْتُولٌ وَأَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ يَشْتَدُّ حَتَّى أَخَذَ بِضَبْعِ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِنْ وَرَائِهِ وَهُوَ يَقُولُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ ثُمَّ انْصَرَفُوا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ مَرَّ بِهِمْ وَهُمْ جُلُوسٌ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أُرْسِلْتُ إِلَيْكُمْ إِلا بِالذَّبْحِ وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَهْلٍ يَا مُحَمَّدُ مَا كُنْتَ جَهُولا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْتَ مِنْهُمْ رَوَاهُ ابْنُ الْمُقْرِئِ عَنْ أَبِي يَعْلَى فَقَالَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَذْكُورُ فِي رِوَايَةِ أَبِي عَمْرِو بْنِ حَمْدَانَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحه عَن أبي يعلى بِهِ فوافقناه بعلو قَوْله فِي 36 بَاب انْشِقَاق الْقَمَر 3869 - عَقِبَ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ عَن أبي معمر عَن عبد الله رَضِي الله عَنهُ

قَالَ انْشَقَّ الْقَمَرُ وَنَحْنُ مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى فَقَالَ اشْهَدُوا وَذَهَبَتْ فِرْقَةٌ نَحْوَ الْجَبَلِ وَقَالَ أَبُو الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ انْشَقَّ الْقَمَرُ بِمَكَّةَ وَتَابَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ أَبِي مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أما حَدِيث أبي الضُّحَى فَقَرَأْتُ ح 303 على عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمَدَ الْبَالِسِيِّ أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن بن مكي أَن الْحَافِظ أَبَا طَاهِرٍ السِّلَفِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ أَنا عَليّ بن مُحَمَّد الْفَارِسِي ثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الذُّهْلِيُّ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ انْشَقَّ الْقَمَرُ بِمَكَّةَ فَقَالَتْ قُرَيْشٌ هَذَا سِحْرٌ سَحَرَكُمُوهُ ابْنُ أَبِي كَبْشَةَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ انْظُرُوا إِلَى السِّفَارِ يَقْدُمُونَ عَلَيْكُمْ فَإِنَّ مُحَمَّدًا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْحِرَ النَّاسَ كُلَّهُمْ فَإِنْ رَأَوْا مِثْلَ الَّذِي رَأَيْتُمْ فَهُوَ حَقٌّ فَقَدِمُوا فَسَأَلُوهُمْ فَقَالُوا قَدْ رَأَيْنَا قَدِ انْشَقَّ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ ثَنَا أَبُو عوَانَة بِهِ

باب هجرة الحبشة

وقرأته عَالِيا على خَدِيجَة بنت الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بن سُلْطَان أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابه عَن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيمَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمُخَرَّمِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ثَنَا مُغِيرَةُ بِهِ وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن مُسلم بقرَاءَته على شيخ الْإِسْلَام أبي حَفْص بن أبي الْفَتْح عَن الْحَافِظ أبي الْحجَّاج الْمِزِّيِّ أَنَّ الرَّشِيدَ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الْعَامِرِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَاكِمُ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السفرَاوِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ الْحَافِظَ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ الْحُسَيْنِ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو عبد الله الْحَافِظ أَنا أَبُو زَكَرِيَّا الْعَنْبَرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَنا عبد الرَّزَّاقِ أَنا ابْنُ عُيَيْنَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي معمر عَن عبدلله قَالَ رَأَيْتُ الْقَمَرَ مُنْشَقًّا شِقَّتَيْنِ بِمَكَّةَ شِقَّةٌ عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ وشقة على السويداء قَوْله 37 بَاب هِجْرَة الْحَبَشَة وَقَالَت عَائِشَة قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أريت دَار هجرتكم ذَات نخل بَين لابتين فَهَاجَرَ من هَاجر قبل الْمَدِينَة وَرجع عَامَّة من كَانَ هَاجر بِأَرْض الْحَبَشَة إِلَى الْمَدِينَة فِيهِ عَن أبي مُوسَى وَأَسْمَاء عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

وَأما حَدِيث عَائِشَة فأسنده الْمُؤلف فِي كتاب الصَّلَاة وهجرة الْمَدِينَة وَأما حَدِيث أبي مُوسَى فَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ قَرِيبا وَأما حَدِيث أَسمَاء فَإِن كَانَت هِيَ بنت أبي بكر فلهَا حَدِيث أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْجِهَاد فِي حَدِيث أَوله صنعت سفرة رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيت أبي بكر حِين أَرَادَ أَن يُهَاجر إِلَى الْمَدِينَة الحَدِيث وَأوردهُ أَيْضا فِي بَاب الْهِجْرَة إِلَى الْمَدِينَة وَإِن كَانَت أَسمَاء بنت عُمَيْس وَهُوَ الْأَظْهر فلهَا حَدِيث فِي شَأْن الْهِجْرَة إِلَى الْحَبَشَة أخرجه المُصَنّف فِي غَزْوَة خَيْبَر من طَرِيق أبي بردة بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ بلغنَا مخرج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَنحن بِالْيمن الحَدِيث وَفِيه وَدخلت أَسمَاء بنت عُمَيْس وَهُوَ مِمَّن قدم مَعنا على حَفْصَة وَقد كَانَت أَسمَاء هَاجَرت فِيمَن هَاجر إِلَى النَّجَاشِيّ وَفِيه قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلكم أَنْتُم يَا أهل السَّفِينَة هجرتان قَالَت أَسمَاء فَلَقَد رَأَيْت أَبَا مُوسَى وَأَصْحَاب السَّفِينَة يأْتونَ أَرْسَالًا يسألونني عَن هَذَا الحَدِيث الحَدِيث قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 3872 مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بن الزبير أَن عبيد الله بْنَ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ أَخْبَرَهُ أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الأَسْوَدِ قَالا لَهُ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُكَلِّمَ خَالَكَ عُثْمَانَ فِي أَخِيهِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ عُثْمَانُ أَفَلَيْسَ لِي عَلَيْكُمْ مِنَ الْحَقِّ مِثْلُ الَّذِي كَانَ لَهُمْ قَالَ

بَلَى وَقَالَ يُونُسُ وَابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَفَلَيْسَ لِي عَلَيْكُمْ مِثْلُ الَّذِي كَانَ لَهُمْ عَلَيَّ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ أَمَّا حَدِيثُ يُونُسَ فَأَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي مَنَاقِبِ عُثْمَان م 126 رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ فَقَالَ ابْنُ عبد الْبر فِي التَّمْهِيد ثَنَا سَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَبِيبٍ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ عَنْ عَمِّهِ عَنْ عُرْوَة بن الزبير عَن عبيد الله بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ قَالَ لَهُ هَلْ أَدْرَكْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَقَالَ فِيهِ أَفَلَيْسَ لِي عَلَيْكُمْ مِثْلُ الَّذِي كَانَ لَهُمْ عَليّ قَوْله فِي 38 بَاب موت النَّجَاشِيّ 3879 - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا يَزِيدُ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ عَنْ جَابِرٍ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى أَصْحَمَةِ النَّجَاشِيّ فَكبر عَلَيْهِ أَرْبعا تَابَعَهُ عَبْدُ الصَّمَدِ قَدْ تَقَدَّمَ الْكَلامُ عَلَيْهِ فِي الْجَنَائِزِ قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 3880 يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيم عَن أَبِيه عَن

صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ وَابْنُ الْمُسَيِّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَخْبَرَهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَى لَهُمُ النَّجَاشِيَّ الْحَدِيثَ 3881 - وَعَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنِي سَعِيدٌ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَخْبَرَهُمْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَفَّ بِهِمْ فِي الْمُصَلَّى الْحَدِيثَ وَلَيْسَ هَذَا مُعَلَّقٌ وَإِنَّمَا هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى الإِسْنَادِ الأَوَّلِ وَقَدْ وَصَلَهُ مُسْلِمٌ وَغَيْرُهُ بِالإِسْنَادَيْنِ مَعًا قَوْله فِي 43 بَاب وُفُود الْأَنْصَار 3890 - ثناعلي بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا سُفْيَانُ قَالَ كَانَ عَمْرٌو يَقُولُ سَمِعْتُ جَابر ابْن عَبْدَ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ شَهِدَ خَالايَ الْعَقَبَةَ قَالَ عبيد الله ابْن مُحَمَّدٍ قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ أَحَدُهُمَا الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ انْتَهَى هَكَذَا وَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ غَيْرِهِ بَدَلَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَبُو عبد الله قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ إِلَى آخِرِهِ وَعَلَى هَذَا فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مِنْ تَتِمَّةِ كَلامِ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مُعَلَّقًا وَقَدْ وَصَلَهُ الإِسْمَاعِيلِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِيهِ الْمَنِيعِيُّ ثَنَا مُحَمَّد بن عباد ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ جَابِرٍ قَالَ شَهِدَ بِي خَالايَ الْعَقَبَةَ قَالَ سُفْيَانُ وَخَالاهُ الْبَرَاءُ بْنُ معْرور وَأَخُوهُ

باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة

قَوْله 45 بَاب هِجْرَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه إِلَى الْمَدِينَة وَقَالَ عبد الله بن زيد وَأَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَوْلَا الْهِجْرَة لَكُنْت امْرَءًا من الْأَنْصَار وَقَالَ أَبُو مُوسَى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَأَيْت فِي الْمَنَام أَنِّي أُهَاجِر من مَكَّة إِلَى أَرض بهَا نخل فَذهب وهلي إِلَى أَنَّهَا الْيَمَامَة أَو هجر فَإِذا هِيَ الْمَدِينَة يثرب أما حَدِيث عبد الله بن زيد فأسنده الْمُؤلف فِي غَزْوَة حنين وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فأسنده الْمُؤلف فِي فَضَائِل الْأَنْصَار من طَرِيق مُحَمَّد بن زِيَاد الجُمَحِي عَنهُ وَأما حَدِيث أبي مُوسَى فأسنده الْمُؤلف فِي عَلَامَات النُّبُوَّة وَفِي التَّعْبِير وَفِي مَوَاضِع من الْمَغَازِي أَيْضا من طَرِيق بريد بن أبي بردة عَن أبي مُوسَى أرَاهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ رَأَيْت فِي الْمَنَام أنني أُهَاجِر فَذكره هَكَذَا سَاقه فِي مَوَاضِع كلهَا بِالشَّكِّ فِي رَفعه وَكَأن الشَّك من الْمُؤلف فقد رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه وَأَبُو يعلى فِي مُسْنده عَن الشَّيْخ الَّذِي أخرجه البُخَارِيّ عَنهُ وَهُوَ أَبُو كريب قَالَ ثَنَا أَبُو أُسَامَة ثَنَا بريد فَذكره من غير شكّ وَيجوز أَن يكون الشَّك من أبي كريب قَالَ بحَديثه للْبُخَارِيّ بِدَلِيل أَن البُخَارِيّ علقه هُنَا من غير شكّ فَلَعَلَّهُ سَمعه من غَيره وَالله أعلم قَوْله فِيهِ 3901 - حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ قَالَ هِشَامٌ فَأَخْبَرَنِي أَبِي عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أَنَّ سَعْدًا قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أُجَاهِدَهُمْ فِيكَ مِنْ قَوْمٍ كَذَّبُوا رَسُولَكَ وَأَخْرَجُوهُ الْحَدِيثَ وَقَالَ أَبَانُ بْنُ زَيْدٍ ثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ مِنْ قَوْمٍ كَذَّبُوا نَبِيَّكَ وَأَخْرَجُوهُ من قُرَيْش

قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس أَسمَاء ذَات النطاق هَذَا طرف مِنْ حَدِيثٍ أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي تَفْسِير سُورَة بَرَاءَة قَوْله فِيهِ 3909 - حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا حَمَلَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَتْ فَخَرَجْتُ وَأَنَا مُتِمٌّ فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَنَزَلْتُ بِقُبَاءَ فَوَلَدْتُهُ بِقُبَاءَ الْحَدِيثَ تَابَعَهُ خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا هَاجَرَتْ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهِيَ حُبْلَى أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ فِي كِتَابِهِ أَنا الْحسن بن أَحْمد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو بكر الطلحي ثَنَا عبيد بن غَنَّام ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شَيْبَةَ ثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ فَذَكَرَهُ بِلَفْظٍ أَنَّهَا هَاجَرَتْ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَهِيَ حُبْلَى بِهِ

رَوَاهُ مُسلم عَن أبي بكر فوافقناه فِيهِ بعلو وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مُسْتَخْرَجِهِ عَنْ عِمْرَانَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ خَالِدٍ بِهِ وَأَتَمَّ مِنْهُ قَوْله فِيهِ 3916 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ أَوْ بَلَغَنِي عَنْهُ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِذَا قِيلَ لَهُ هَاجَرَ قَبْلَ أَبِيهِ يَغْضَبُ قَالَ قَدِمْتُ أَنَا وَعُمَرُ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ح 204 فَوَجَدْنَاهُ قَائِلا فَرَجَعْنَا إِلَى الْمَنْزِلِ فَأَرْسَلَنِي عُمَرُ فَقَالَ اذْهَبْ فَانْظُرْ هَلِ اسْتَيْقَظَ قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَبَايَعْتُهُ ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَى عُمَرَ فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّهُ قَدِ اسْتَيْقَظَ فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ نُهَرْوِلُ هَرْوَلَةً حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهِ فَبَايَعَهُ ثُمَّ بَايَعْتُهُ إِنَّمَا ذَكَرْتُ هَذَا لِمَا فِيهِ مِنَ الشَّكِّ وَالإِبْهَامِ وَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج حَدثنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو بَدْرٍ عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ بِهِ وَسَاقَ مِثْلَهُ قَوْله 3920 وَقَالَ دُحَيْمٌ ثَنَا الْوَلِيدُ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ وَسَّاجٍ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَدِمَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَةَ فَكَانَ أَسَنَّ أَصْحَابِهِ أَبُو بَكْرٍ فَغَلَفَهَا بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ حَتَّى قنأ لَوْنهَا

قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه أَخْبرنِي الْحَسَنُ وَابْنُ أَبِي حَسَّانٍ قَالا ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم دُحَيْمٌ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ عَن أبي عَمْرو بن حمدَان عَنِ الْحَسَنِ بِهِ قَوْله فِيهِ ثَنَا عَليّ بن عبد الله ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ وَقَالَ مُحَمَّد ابْن يُوسُفَ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ ثَنَا الزُّهْرِيُّ حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسَأَلَهُ عَنِ الْهِجْرَةِ فَقَالَ وَيْحَكَ إِنَّ الْهِجْرَةَ شَأْنُهَا شَدِيدٌ الْحَدِيثَ أَسْنَدَ الْمُؤَلِّفُ حَدِيثَ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُف فِي الْهِبَة م 127 قَوْله فِي 46 - بَاب مقدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه الْمَدِينَة عَقِبَ حَدِيثِ 3927 مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ أَنَّ عبيد الله بْنَ عَدِيٍّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عُثْمَانَ وَقَالَ بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنِي عُرْوَة بن الزبير أَن عبيد الله بْنَ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ أَخْبَرَهُ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عُثْمَانَ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الله بعث مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْحَقِّ وَكُنْتُ مِمَّنِ اسْتَجَابَ للَّهِ وَرَسُولِهِ وَآمَنَ بِمَا بَعَثَ بِهِ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثُمَّ هَاجَرْتُ هِجْرَتَيْنِ وَكُنْتُ صِهْرَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَايَعْتُهُ فَوَاللَّهِ مَا عَصَيْتُهُ وَلَا

غششته حَتَّى توفاه الله تَابَعَهُ إِسْحَاقُ الْكَلْبِيُّ ثَنَا الزُّهْرِيُّ مِثْلَهُ أَمَّا حَدِيثُ بِشْرِ بْنِ شُعَيْبٍ فَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْكَاتِبُ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْوَاعِظُ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّدٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ بِهِ وَقَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَرَّا بِدِمَشْقَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ سَمَاعًا أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مَحْمُودٍ كَتَبَ إِلَيْهِمْ عَنْ شُهْدَةَ بِنْتِ أَحْمَدَ سَمَاعًا أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَالَ ثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنِي عُرْوَة أَن عبيد الله بْنَ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ أَخْبَرَهُ أَنَّ عُثْمَانَ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بَعَثَ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهَاجَرْتُ الْهِجْرَتَيْنِ وَنِلْتُ صِهْرَ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَبَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا عَصَيْتُهُ وَمَا غَشَشْتُهُ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَرَوَاهُ الإِسْمَاعِيلِيُّ فِي مُسْتَخْرَجِهِ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ فَيَّاضِ بْنِ زُهَيْر عَن بشر وَأَنا حَدِيث إِسْحَاق الْكَلْبِيّ فَأُنْبِئْتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الصِّنْهَاجِيِّ أَنا النَّجِيبُ أَنا أَبُو عَلِيِّ بن الخريف أَنا أَبُو الْقَاسِم الْحَرِيرِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْقُدُّوسِ ح 205 ابْنُ مُوسَى الأَزْدِيُّ بِحِمْصَ حَدَّثَكُمْ سُلَيْمَانُ بْنُ عبد الحميد البهراني ثَنَا يحيى ين صَالح الوحاظي ثَنَا إِسْحَاق بن يحيى الْكَلْبِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن مُسلم بن عبيد الله بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بن الزبير أَن عبيد الله بْنَ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ أَخْبَرَهُ أَن الْمسور

باب التاريخ

ابْن مَخْرَمَةَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ قَالَ لَهُ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُكَلِّمَ خَالَكَ عُثْمَانَ فِي جَلْدِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ فَقَدْ أَكْثَرَ النَّاسُ فِيمَا فَعَلَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَاعْتَرَضْتُ لأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ حِينَ خَرَجَ إِلَى الصَّلاةِ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً وَهِيَ نَصِيحَةٌ قَالَ أَيُّهَا الْمَرْءُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ قَالَ فَانْصَرَفْتُ فَلَمَّا قَضَيْتُ الصَّلاةَ جَلَسْتُ إِلَى الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ وَابْنِ عَبْدِ يَغُوثَ فَحَدَّثَتَهُمَا بِالَّذِي قُلْتُ لأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَقَالَ لِي فَقَالا قَدْ قَضَيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ مَعَهُمَا جَاءَنِي رَسُولُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ فَقَالَ لِي قَدِ ابْتَلاكَ اللَّهُ فَانْطَلَقْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى عُثْمَانَ فَقَالَ لِي مَا نَصِيحَتُكَ الَّتِي قُلْتَ آنِفًا قَالَ فَتَشَهَّدْتُ ثُمَّ قُلْتُ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ وَكُنْتَ من اسْتَجَابَ للَّهِ وَرَسُولِهِ وَآمَنَ بِهِ وَهَاجَرْتُ الْهِجْرَتَيْنِ وَنِلْتُ صِهْرَ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَرَأَيْتَ هَدْيَهُ وَقَدْ أَكْثَرَ النَّاسُ فِي شَأْنِ الْوَلِيدِ فَحَقٌّ عَلَيْكَ أَنْ تُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدَّ قَالَ فَقَالَ لِي أَيِ ابْنَ أُخْتِي أَدْرَكْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ لَا وَلَكِنْ خَلُصَ إِلَيَّ مِنْ عِلْمِهِ وَالْيَقِينِ بِهِ مَا يَخْلُصُ إِلَى الْعَذْرَاءِ فِي سِتْرِهَا قَالَ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِن الله بعث مُحَمَّد بِالْحَقِّ فَكُنْتُ مِمَّنِ اسْتَجَابَ للَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَآمَنَ بِمَا بَعَثَ بِهِ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثُمَّ هَاجَرْتُ الْهِجْرَتَيْنِ كَمَا قُلْتَ وَنِلْتُ صِهْرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَايَعْتُهُ فَوَاللَّهِ مَا عَصَيْتُهُ وَلا غَشَشْتُهُ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ثُمَّ اسْتَخَلَفَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ مِنْ بَعْدِهِ فَبَايَعْتُهُ فَوَاللَّهِ مَا عَصَيْتُهُ وَلا غَشَشْتُهُ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ثُمَّ اسْتَخَلَفَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ عُمَرَ فَوَاللَّهِ مَا عَصَيْتُهُ وَلا غَشَشْتُهُ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ثُمَّ اسْتَخْلَفَنِي اللَّهُ أَفَلَيْسَ لِي عَلَيْكُمْ مِنَ الْحَقِّ مِثْلُ الَّذِي كَانَ عَلَيَّ قَالَ فَقُلْتُ بَلَى قَالَ فَمَا هَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي تَبْلُغُنِي عَنْكُمْ فَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ شَأْنِ الْوَلِيدِ فَسَآخُذُ فِيهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِالْحَقِّ قَالَ فَجَلَدَهُ أَرْبَعِينَ سَوْطًا وَأَمَرَ عَلِيًّا بِجَلْدِهِ فَكَانَ هُوَ الَّذِي يجلده قَوْله فِي 48 بَاب التَّارِيخ 3935 - ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة

باب كيف آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه

عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَتْ فُرِضَتِ الصَّلاةُ رَكْعَتَيْنِ الْحَدِيثَ تَابَعَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه أَخْبرنِي الْحَسَنُ ثَنَا فَيَّاضُ بْنُ زُهَيْرٍ أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَة قَالَت فرضت ح 205 الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا خَرَجَ إِلَى الْمَدِينَةِ فُرِضَتْ أَرْبَعًا وَأُقِرَّتْ صَلاةُ السَّفَرِ رَكْعَتَيْنِ وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ حَمْدَانَ عَنِ الْحسن بن سُفْيَان قَوْله فِي الْبَاب الَّذِي بعده 3936 - ثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ عَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ الْحَدِيثَ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ وَمُوسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَلَسْتَ بِنَافِقٍ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلا ازْدَدْتَ بِهَا دَرَجَةً وَرِفْعَةً الحَدِيث بِطُولِهِ أما حَدِيث ابْن يُونُس فأسنده الْمُؤلف فِي بَاب حجَّة الْوَدَاع فَقَالَ ثَنَا أَحْمد ابْن يُونُس ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعد بِالْحَدِيثِ بِتَمَامِهِ وَأما حَدِيث مُوسَى وَهُوَ ابْن إِسْمَاعِيل التَّبُوذَكِي فأسنده الْمُؤلف فِي الدَّعْوَات م 127 قَوْله 50 بَاب كَيفَ آخى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين أَصْحَابه

أول المغازي

وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف آخى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بيني وَبَين سعد بن الرّبيع لما قدمت الْمَدِينَة وَقَالَ أَبُو جُحَيْفَة آخى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين سلمَان وَأبي الدَّرْدَاء أما حَدِيث عبد الرَّحْمَن فأسنده الْمُؤلف فِي الْبيُوع وَفِي فَضَائِل الْأَنْصَار وَأما حَدِيث أبي جُحَيْفَة فأسنده الْمُؤلف أَيْضا فِي الصَّوْم أول الْمَغَازِي قَوْله 1 بَاب غَزْوَة الْعَشِيرَة قَالَ ابْن إِسْحَاق أول مَا غزا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْأَبْوَاء ثمَّ بواط ثمَّ الْعَشِيرَة هَكَذَا روينَاهُ فِي سيرة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَهْذِيب ابْن هِشَام عَن زِيَاد البكائي عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق بِهِ قَوْله فِي 3 بَاب غَزْوَة بدر وَقَالَ وَحشِي قتل حَمْزَة طعيمة بن عدي بن الْخِيَار يَوْم بدر هَذَا طرف مِنْ حَدِيثٍ أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي قصَّة قتل حَمْزَة فِي بَاب غَزْوَة أحد

باب فضل من شهد بدرا

قَوْله فِي 9 بَاب فضل من شهد بَدْرًا وَقَالَ كَعْب بن مَالك ذكرُوا مرَارَة بن الرّبيع الْعمريّ وهلال بن أُميَّة الوَاقِفِي رجلَيْنِ صالحين قد شَهدا بَدْرًا هَذَا طرف من حَدِيث تَوْبَة كَعْب بن مَالك أسْندهُ الْمُؤلف فِي غَزْوَة تَبُوك قَوْله فِيهِ 3991 - وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَني يُونُسُ عَنِ ابْن شهَاب حَدثنِي عبيد الله بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَن أَبَاهُ كتب إِلَى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزُّهْرِيّ يَأْمُرهُ أَن يدْخل على سبيعة بنت الْحَارِث الأسْلَمِيَّة فيسألها عَن حَدِيثهَا عَمَّا قَالَ لَهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين استفتته ح 256 الحَدِيث بِتَمَامِهِ تَابعه أصبغ عَن ابْن وهب عَن يُونُس أما حَدِيث اللَّيْث فَقَالَ ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد فِي تَرْجَمَة عبد ربه بن سعيد ثَنَا عبد الْوَارِث بن سُفْيَان ثَنَا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ ثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَني اللَّيْثُ حَدَّثَني يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَني عبيد الله ابْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ أَبَاهُ كتب إِلَى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزُّهْرِيّ يَأْمُرهُ أَن يدْخل على سبيعة بِنْتِ الْحَارِثِ الأَسْلَمِيَّةِ فَكَتَبَ عُمَرُ بن عبد الله بن الأرقم إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ يُخْبِرُهُ أَنَّ سُبَيْعَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ سَعْدِ بن خَوْلَة وَهِيَ حَامِلٌ فَلَمْ تَلْبَثْ أَنْ وَضَعَتْ حَمْلَهَا بَعْدَ وَفَاتِهِ فَلَمَّا تَعَلَّتْ مِنْ نِفَاسِهَا تَجَمَّلَتْ لِلْخُطَّابِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا أَبُو السَّنَابِلِ بْنُ معكك رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ فَقَالَ مَالِي أَرَاكِ مُجَمَّلَةً لَعَلَّكِ تُرِيدِينَ النِّكَاحَ إِذًا وَاللَّهِ مَا أَنْتِ بِنَاكِحٍ حَتَّى تَمُرَّ عَلَيْكِ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشْرَةٌ قَالَتْ سُبَيْعَةُ فَلَمَّا قَالَ لِي ذَلِكَ جمعت عَليّ ثِيَابِي حِين

أمست فَأتيت االنبي لله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَأَفْتَانِي بِأَنِّي قَدْ حَلَلْتُ حِينَ وَضَعْتُ حَمْلِي وَأَمَرَنِي بِالتَّزْوِيجِ إِنْ بَدَا لِي وَأَمَّا حَدِيثُ أَصْبَغَ فَقَالَ الإِسْمَاعِيلِيُّ فِي مُسْتَخْرَجِهِ أَخْبَرَنِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ثَنَا ابْنُ زَنْجُوَيْهِ ثَنَا أَصْبَغُ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ عَن ابْن شهَاب حَدثنِي عبيد الله بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ أَبَاهُ كتب إِلَيّ عمر بن عبد اللَّهِ بْنِ الأَرْقَمِ فَذَكَرَهُ بِتَمَامِهِ قَوْله فِيهِ 3991 - وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَني يُونُسُ وَأَخْبَرَهُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ وَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ مَوْلَى بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِيَاسِ بْنِ الْبُكَيْرِ وَكَانَ أَبُوهُ شَهِدَ بَدْرًا أَخْبَرَهُ هَذَا طرف من حَدِيث أَخْبَرَنَا بِهِ عبد الله بن عمر فِيمَا قَرَأْتُ عَلَيْهِ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ عَنْ عُجَيْبَةَ أَنَّ عَبْدَ الْحَقِّ بْنَ يُوسُفَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْغَنَائِمِ النَّرْسِيُّ الْحَافِظُ أَنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْغُنْدَجَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَانَ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ الْفَسَوِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ قَالَ قَالَ لَنَا عَبْدُ الله بن صَالح عَن اللَّيْث عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ اللَّيْثُ وَحَدَّثَنِي بِهِ الزُّهْرِيُّ عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ مَوْلَى بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِيَاسِ بْنِ الْبُكَيْرِ حَدَّثَهُ وَكَانَ أَبُوهُ شَهِدَ بَدْرًا أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ وَابْنَ عَبَّاسٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو مِثْلَهُ يَعْنِي مِثْلَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ إِذَا طَلَّقَ ثَلاثًا لَمْ يَصْلُحْ لَهُ كَذَا رَوَاهُ أَبُو صَالح كَاتب اللَّيْث

باب شهود الملائكة بدرا

وَرَوَاهُ قُتَيْبَةُ عَنِ اللَّيْثِ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ بِلا وَاسِطَةٍ قَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضِّيَاءَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَضْرٍ الصَّبَّاغُ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيِّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْعَيَّارَ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الرُّومِيُّ أَنا السَّرَّاجُ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ عَنْ مُحَمَّدَ بْنَ إِيَاسِ بْنِ الْبُكَيْرِ أَنَّهُ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَعَاصِمِ بْنِ عُمَرَ فَقَالَ تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً ثُمَّ طَلَّقْتُهَا أَلْبَتَّةَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَدْخُلَ عَلَيَّ مِنْ أَجْلِ امْرَأَةٍ مِنْ أَهْلِي أَرَدْتُهَا بِالْعِرَاقِ فَوَجَدْتُهَا إِمَّا قَالَ قَدْ تُوُفِّيَتْ وَإِمَّا قَدْ تَزَوَّجَتْ فَأَرَدْتُ أَنْ أَرْجِعَ إِلَى امْرَأَتِي فَهَلْ تَصِحُّ لِي فَقَالُوا لِي انْطَلِقْ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنَ عَبَّاسٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرو بن العاصى فَسَلْهُمْ عَنْ ذَلِكَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِيَاسٍ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ حَتَّى سَأَلَهُمْ جَمِيعًا فَكُلُّهُمْ قَالَ قَدْ حرمت عَلَيْهِ قَوْله فِي 11 بَاب شُهُود الْمَلَائِكَة بَدْرًا 3994 - حَدثنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور أَنا يزِيد أَنا يحيى سمع معَاذ بن رِفَاعَة أَن ملكا سَأَلَ وَعَن يحيى أَن يزِيد بن الْهَاد أخبرهُ أَنه كَانَ مَعَه يَوْم حَدثهُ معَاذ قلت وَقَوله وَعَن يحيى مَعْطُوف على حَدِيث إِسْحَاق عَن يزِيد كَمَا فِي نَظَائِره وَقد وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ من حَدِيث يزِيد بن هَارُون كَذَلِك قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 4023 مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطورِ

باب حديث بني النضير ومخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم

4024 - وَعَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي أُسَارَى بَدْرٍ لَو كَانَ الْمطعم بن عدي حَيًّا ثُمَّ كَلَّمَنِي الْحَدِيثَ وَهُوَ مَعْطُوفٌ كَمَا فِي نَظَائِرِهِ لَا مُعَلَّقٌ وَقَدْ وَصَلَهُ الإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ وَجْهَيْنِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ قَوْله فِيهِ وَقَالَ اللَّيْث عَن يحيى بن سعيد م 128 عَن سعيد بن الْمسيب وَقعت الْفِتْنَة الأولى يَعْنِي مقتل عُثْمَان فَلم تبْق من أَصْحَاب بدر أحدا ثمَّ وَقعت الْفِتْنَة الثَّانِيَة يَعْنِي الْحرَّة فَلم تبْق من أَصْحَاب الْحُدَيْبِيَة أحدا ثمَّ وَقعت الثَّالِثَة فَلم ترْتَفع وَلِلنَّاسِ طباخ رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي مستخرجه من طَرِيق أَحْمد بن حَنْبَل عَن يحيى بن سعيد الْقطَّان عَن يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ نَحوه قَالَ ابْن سيدة الطباخ الْقُوَّة قَوْله 14 بَاب حَدِيث بني النَّضِير ومخرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة كَانَت على رَأس سِتَّة أشهر من وقْعَة بدر قبل أحد وَجعله ابْن إِسْحَاق بعد بِئْر مَعُونَة وأحد أما قَول الزُّهْرِيّ فَقَالَ يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي تَارِيخه ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي اللَّيْث حَدثنِي عقيل عَن ابْن شهَاب بِهِ قَالَ كَانَ أول مشْهد شهده رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم بدر الحَدِيث قَالَ ثمَّ كَانَت وقْعَة بني النَّضِير وهم طَائِفَة من الْيَهُود على رَأس سَبْعَة أشهر من وقْعَة بدر الحَدِيث وَأما قَول ابْن إِسْحَاق فَهَكَذَا روينَاهُ فِي السِّيرَة وَلم يذكر البُخَارِيّ فِي

الْبَاب قصَّة غدرهم برَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ح 206 وَلَا خُرُوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد ذكرهَا ابْن إِسْحَاق فِي الْمَغَازِي قَالَ بعد أَن فرغ من ذكر أحد وبئر مَعُونَة ثمَّ خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى بني النَّضِير يَسْتَعِينهُمْ فِي ذَيْنك الْقَتِيلين من بني عَامر اللَّذين قَتلهمَا عَمْرو بن أُميَّة الضمرِي فِيمَا حَدثنِي يزِيد بن رُومَان وَكَانَ بَين بني النَّضِير وَبَين بني عَامر عقد وَحلف فَلَمَّا أَتَاهُم يَسْتَعِينهُمْ فِي الدِّيَة قَالُوا نعم ثمَّ خلا بَعضهم بِبَعْض فَقَالُوا إِنَّكُم لن تَجدوا الرجل على مثل حَاله هَذِه وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم إِلَى جَانب جِدَار من بُيُوتهم قَاعد فَقَالُوا من رجل يَعْلُو على هَذَا الْبَيْت ويلقي عَلَيْهِ صَخْرَة فيقتله بهَا فَيُرِيحنَا مِنْهُ فَانْتدبَ لذَلِك عَمْرو بن جحاش بن كَعْب فَقَالَ أَنا لذَلِك فَصَعدَ ليلقي عَلَيْهِ الصَّخْرَة كَمَا قَالَ فَأَتَاهُ الْخَبَر من السَّمَاء بِمَا أَرَادَ الْقَوْم فَقَامَ وَقَالَ لأَصْحَابه لَا تَبْرَحُوا فَخرج رَاجعا إِلَى الْمَدِينَة فَأمر بِحَرْبِهِمْ والمسير إِلَيْهِم فَتَحَصَّنُوا فَأمر بِقطع النّخل وَالتَّحْرِيق وَأما قصَّة الْقَتِيلين من بني عَامر فَذكرهَا ابْن إِسْحَاق أَيْضا عَن عبد الله بن أبي بكر بن حزم وَغَيره من أهل الْعلم فِي قصَّة بِئْر مَعُونَة وفيهَا أَن عَامر بن الطُّفَيْل أعتق عَمْرو بن أُميَّة عَن رَقَبَة كَانَت على أمه فَخرج عَمْرو إِلَى الْمَدِينَة فصادف رجلَيْنِ من بني عَامر مَعَهُمَا عقد وَجوَار من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يشْعر بِهِ عَمْرو فَلَمَّا نَامَا قَتلهمَا عَمْرو وَظن أَنه ظفر بِبَعْض ثأر أَصْحَابه فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أخبرهُ فَقَالَ لقد قتلت قَتِيلين لأودينهما فَكَانَ ذَلِك سَبَب خُرُوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى يهود بني النَّضِير يَسْتَعِين بهم فِي دِيَتهمَا كَمَا سقنا ذَلِك

باب قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق

قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 4029 أبي عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ قُلْتُ لابْنِ عَبَّاسٍ سُورَةُ الْحَشْرِ قَالَ قل سُورَة النَّضِير تَابَعَهُ هُشَيْمٌ أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي التَّفْسِير قَوْله 16 بَاب قتل أبي رَافع عبد الله بن أبي الْحقيق وَقَالَ الزُّهْرِيّ هُوَ بعد كَعْب بن الْأَشْرَف كَذَا روينَاهُ فِي تَارِيخ يَعْقُوب بن سُفْيَان عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَبِي مَنِيعٍ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِهِ حَدِيثَ أَبِي مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ تَقَدَّمَ الْكَلامُ عَلَيْهِ فِي الْجِهَادِ قَوْلَهُ فِي 17 غَزْوَةِ أُحُدٍ وَقَالَ حُمَيْدٌ وَثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ شُجَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ قَالَ كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ شَجُّوا نَبِيَّهُمْ فَنَزَلَتْ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمر شَيْء أما حَدِيث حميد فَقَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَعْلِيِّ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ سَمَاعًا أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَكِّيٍّ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا جَدِّي لأُمِّي الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ أَنا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس

الأَصَمُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ مَلاسٍ ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ رَمَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ فَكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ وَأُدْمِيَ وَجْهُهُ فَجَعَلَ الدَّمُ يَسِيلُ عَلَى وَجْهِهِ فَجَعَلَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ وَيَقُولُ كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ خَضَبُوا وَجْهَ نَبِيِّهِمْ بِالدَّمِ وَهُوَ يَدْعُوهُمْ إِلَى ربه فَأَنْزَلَ اللَّهُ {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَو يعذبهم فَإِنَّهُم ظَالِمُونَ} رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ حُمَيْدٍ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا وَأما حَدِيث ثَابت فَأَخْبَرَنَا بِهِ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الدِّمَشْقِي بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام أَنا أَحْمد بن أبي طَالب أَنا عبد الله بن عمر أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ أَنا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ أُحُدٍ وَهُوَ يَسْلُتُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ قَدْ شَجُّوا نَبِيَّهُمْ وَكَسَرُوا رَبَاعِيتَهُ وَأَدْمَوْا وَجْهَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ الْقَعْنَبِيِّ عَنْ عِمَادِ بْنِ سَلَمَةَ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا قَوْله فِيهِ 4069 - حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ أَنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنِي سَالِمٌ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ فِي الرَّكْعَةِ الأَخِيرَةِ مِنَ الْفَجْرِ يَقُولُ اللَّهُمَّ الْعَنْ فلَانا وَفُلَانًا الحَدِيث

4070 - وَعَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ سَمِعت سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو عَلَى صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ وَسُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو وَالْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ فَنَزَلَتْ {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ} الْآيَة م 128 قُلْتُ ذَكَرَ الشَّيْخُ عِمَادُ الدِّينِ بْنُ كَثِيرٍ فِي تَفْسِيرِهِ أَنَّ حَدِيثَ حَنْظَلَةَ مُعَلَّقٌ مَعَ إِرْسَالِهِ وَلَيْسَ كَذَلِكَ بَلْ قَوْلُهُ عَنْ حَنْظَلَةَ مَعْطُوفٌ عَلَى حَدِيثِ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَالْقَائِلُ وَعَنْ حَنْظَلَةَ هُوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ وَبِهَذَا جَزَمَ الْحَافِظُ الْمِزِّيُّ فِي الْمَرَاسِيلِ فَعَلَّمَ عَلَيْهِ عَلامَةَ الْمَوْصُولِ لَا الْمُعَلَّقِ وَقَالَ الإِسْمَاعِيلِيُّ بَعْدَ أَنْ أَخْرَجَهُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ جَمِيعًا عَنْ مَعْمَرٍ زَادَ الْبُخَارِيُّ وَعَنْ حَنْظَلَةَ سَمِعْتُ سَالِمًا أَوْرَدَهُ مَعْطُوفًا عَلَى حَدِيثِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ هَذَا كَلامُ الإِسْمَاعِيلِيِّ هُوَ ظَاهِرُ صَنِيعِ الْبَيْهَقِيِّ أَيْضًا فَإِنَّهُ أَخْرَجَهُ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ ثُمَّ قَالَ بَعْدَهُ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَزَادَ وَعَنْ حَنْظَلَةَ فَذَكَرَهُ ثُمَّ سَاقَ سَنَدَهُ إِلَى الْبُخَارِيِّ قَال ثَنَا يحيى ثَنَا عبد الله قَالَ فَذكره فَاقْتضى أَنه يرى أَنه مَعْطُوف على حَدِيث عبد الله عَن معمر أَفَادَ ذَلِك شَيخنَا شيخ الْإِسْلَام فِي حَوَاشِي الْأَطْرَاف للمزي

باب من قتل من المسلمين يوم أحد

وَقد رَوَاهُ أَحْمد فِي مُسْنده وَالنَّسَائِيّ فِي التَّفْسِير والإسماعيلي وَأَبُو نعيم فِي مستخرجيهما من طَرِيق عَن عبد الله بن الْمُبَارك عَن معمر وَلم يذكرُوا طَرِيق حَنْظَلَة فإمَّا أَنَّهَا لم تقع لَهُم وَإِمَّا تركوها عمدا لِأَنَّهَا مُرْسلَة وَقد وَصلهَا بِذكر أَسمَاء الْمَذْكُورين عَن سَالم عَن أَبِيه ابْن أَخِيه عمر بن حَمْزَة بن عبد الله بن عمر أخرجه أَحْمد من طَرِيقه وَإِسْنَاده حسن وَالله أعلم قَوْله فِي 2 بَاب من قتل من الْمُسلمين يَوْم أحد 4080 - وَقَالَ أَبُو الْوَلِيدِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ سَمِعْتُ جَابِرًا قَالَ لَمَّا قُتِلَ أَبِي جَعَلْتُ أَبْكِي وَأَكْشِفُ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ فَجَعَلَ أَصْحَابُ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَنْهَوْنِي الْحَدِيثَ وَقع فِي بعض الرِّوَايَات ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ وَقَدْ أَسْنَدَهُ الإِسْمَاعِيلِيُّ فِي مُسْتَخْرَجِهِ وَقَالَ ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَمَّا قُتِلَ أَبِي جَعَلْتُ أَبْكِي وَأَكْشِفُ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ وَجَعَلْتُ أَبْكِي وَجَعَلَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم ح 207 يَنْهَوْنِي وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَنْهَانِي فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تَبْكِهِ أَوْ مَا تَبْكِيهِ فَمَا زَالَتِ الْمَلائِكَةُ تُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا حَتَّى رَفَعْتُمُوهُ وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي خَلِيفَةَ قَوْله 27 بَاب أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ قَالَهُ عَبَّاس بن سهل

باب

عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْحَج قَوْله 28 بَاب غَزْوَة الرجيع ورعل وذكوان وبئر مَعُونَة قَالَ ابْن إِسْحَاق ثَنَا عَاصِم بن عمر أَنَّهَا بعد أحد هَكَذَا روينَاهُ فِي السِّيرَة تَهْذِيب ابْن هِشَام عَن زِيَاد البكائي عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق قَوْله فِيهِ 4090 - ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَن أنس بن مَالك رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رِعْلا وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ وَبَنِي لِحْيَانَ اسْتَمَدُّوا رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى عَدُوٍّ فَأَمَدَّهُمْ بِسَبْعِينَ مِنَ الأَنْصَارِ الْحَدِيثَ وَفِيه عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ حَدَّثَهُ أَنَّ نَبِيَّ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَنَتَ شَهْرًا فِي صَلاةِ الْغَدَاةِ وَهَذَا مَعْطُوفٌ بِالإِسْنَادِ الأَوَّلِ وَقَدْ وَصَلَهُ أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ طَرِيقِ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ بِالْحَدِيثَيْنِ مَعًا بِهَذَا الْإِسْنَاد

باب غزوة الخندق وهي الأحزاب

قَوْله فِيهِ زَاد خَليفَة ثَنَا ابْن زُرَيْع ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة قَالَ ثَنَا أنس أَن أُولَئِكَ السّبْعين من الْأَنْصَار قتلوا ببئر مَعُونَة قُرْآنًا كتابا نَحوه كَذَا فِيهِ قَوْله فِيهِ وَعَن أبي أُسَامَة قَالَ قَالَ هِشَام بن عُرْوَة فَأَخْبرنِي أبي قَالَ لما قتل الَّذين ببئر مَعُونَة وَأسر عَمْرو بن أُميَّة قَالَ لَهُ عَامر بن الطُّفَيْل الحَدِيث هُوَ مَعْطُوف على الَّذِي قبله كَمَا فِي نَظَائِره وَقد سَاقه أَبُو نعيم فِي مستخرجه من طَرِيق خلف بن سَالم عَن أبي أُسَامَة مساقا وَاحِدًا وَلم يفصله كَمَا فَصله البُخَارِيّ وَقد بيّنت ذَلِك فِي المدرج قَوْله 29 بَاب غَزْوَة الخَنْدَق وَهِي الْأَحْزَاب قَالَ مُوسَى بن عقبَة كَانَت فِي شَوَّال سنة أَربع أخبرنَا بذلك أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ إِجَازَةً غَيْرَ مرّة أَنا أَبُو نصر بن الشِّيرَازِيّ إِذْنا عَن إِسْمَاعِيل بن باتكين الْجَوْهَرِي أَنا أَحْمد بن المقرب أخْبرهُم أَنا أَبُو طَاهِر الباقلاني أَنا حَمْزَة بن الْقَاسِم أَنا عَليّ بن مُحَمَّد بن الْمُعَلَّى ثَنَا أَحْمد بن زَنْجوَيْه المخرمي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر ثَنَا مُحَمَّد بن فليح عَن مُوسَى بن عقبَة عَن ابْن شهَاب بِهِ

باب مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الأحزاب ومخرجه إلى بني قريظة

قَوْله فِيهِ 4108 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَنا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ وَأَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ وَنَسْوَاتُهَا تَنْطِفُ الْحَدِيثَ قَالَ مَحْمُودٌ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَنَوْسَاتُهَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ فِي كِتَابِ أَخْبَارِ الْخَوَارِجِ لَهُ ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ مَعْمَرٌ وَأَخْبَرَنِيهِ ابْنُ طَاوُسٍ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ دخلت على حَفْصَة ونؤساتها تَنْطِفُ فَقُلْتُ قَدْ كَانَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ مَا تَرَيْنَ الْحَدِيثَ وَكَذَا رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ عَن عبد الرَّزَّاق قَوْله فِي 30 بَاب مرجع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْأَحْزَاب ومخرجه إِلَى بني قُرَيْظَة 4123 - ثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ أَنا شُعْبَةُ أَخْبَرَنِي عَدِيٌّ أَنَّهُ سَمِعَ الْبَرَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَسَّانٍ اهْجُهُمْ أَوْ هَاجِهِمْ وَجِبْرِيلُ مَعَكَ

باب غزوة ذات الرقاع وهي غزوة محارب

4124 - وَزَادَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَن الْبَراء ابْن عَازِبٍ بِهِ وَقَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمَ قُرَيْظَةَ لِحَسَّانِ بْنِ ثَابِتٍ اهْجُ الْمُشْرِكِينَ فَإِنَّ جِبْرِيلَ مَعَكَ قَالَ النَّسَائِيُّ فِي الْمَنَاقِبِ مِنَ السُّنَنِ الْكُبْرَى ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بِهَذَا قَوْله 31 بَاب غَزْوَة ذَات الرّقاع وَهِي غَزْوَة محَارب 4125 - وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ أَنا عِمْرَانُ الْعَطَّارُ عَنْ يحبى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى بِأَصْحَابِهِ فِي الْخَوْف ح 207 فِي الْغَزْوَةِ السَّابِعَةِ غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ هَكَذَا وَقَعَ فِي رِوَايَتِنَا من طَرِيق أبي الْوَقْت وَغَيره وَفِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ فَهُوَ مُتَّصِلٌ عِنْدَهُ وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ شُيُوخِنَا مُشَافَهَةً عَنِ الْحَافِظِ أَبِي الْحَجَّاجِ الْمِزِّيِّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ وَغَيْرُهُ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو عَليّ ح 129 الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ بِهِ

وَقرأت عَلَى الْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ الْحُسَيْنِ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحَرَمِ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْحَنْبَلِيُّ عَنْ سَيِّدَةَ بِنْتِ مُوسَى سَمَاعًا أَنَّ عَبْدَ الْمُعِزِّ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ فِي كِتَابِهِ أَنا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ أَنا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ هَوَازِنَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْخَفَّافُ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ هَاشِمٍ ثَنَا عبد الله بن رَجَاء بِهِ وَزَادَ أَظُنُّهُ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ صَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ ذَهَبُوا وَجَاءَ أُولَئِكَ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس صلى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَعْنِي صَلَاة الْخَوْف بِذِي قرد 4126 - وَقَالَ بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ نَافِعٍ عَنْ أَبِي مُوسَى أَنَّ جَابِرًا حَدَّثَهُمْ قَالَ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهِمْ يَوْمَ مُحَارِبٍ وَثَعْلَبَةَ 4827 - وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ سَمِعت ووهب بْنَ كَيْسَانَ سَمِعْتُ جَابِرًا قَالَ خرج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى ذَاتِ الرِّقَاعِ مِنْ نَخْلٍ فَلَقِيَ جَمْعًا مِنْ غَطَفَانَ فَلم يكن قتال وَأَخَافَ النَّاسُ بَعْضَهُمْ بَعْضًا فَصَلَّى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَكْعَتَيِ الْخَوْفِ وَقَالَ يَزِيدُ عَنْ سَلَمَةَ غَزَوْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْقَرَدِ وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَأَخْبَرَنَا بِهِ عبد الله بن عمر أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ أَنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ عبد الْمُنعم أَنا أَبُو مُحَمَّد بْنُ صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ النَّسَائِيُّ أَنا أَبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدَّثَني أبي ثَنَا وَكِيع ثَنَا سُفْيَان عَن أبي بَكْرِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ عَنْ عبيد الله بن عبد الله عَن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الْخَوْفِ بِذِي قَرَدٍ فَصَفَّ النَّاسَ خَلْفَهُ صَفَّيْنِ صَفٌّ مُوَازِي الْعَدُوِّ وَصَفٌّ خَلْفَهُ فَصَلَّى بِالَّذِي يَلِيهِ رَكْعَةً ثُمَّ ذَهَبَ هَؤُلاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلاءِ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً أُخْرَى

وَعَنْ سُفْيَانَ عَنِ الرُّكَيْنِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ حَسَّانٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ بِمِثْلِهِ وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ عَنْ وَكِيعٍ بِالإِسْنَادَيْنِ جَمِيعًا وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى أَبِي الْحسن بن أبي الْمجد عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ أَنَّ سالما ابْن صَصَرَى أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو السَّعَادَاتِ الْقَزَّازُ قَالَ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ نَبْهَانَ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ فِي الأَوَّلِ مِنْ حَدِيثه ثَنَا عبد الرَّحْمَن ابْن مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ هُوَ الْقَطَّانُ ثَنَا سُفْيَانُ هُوَ الثَّوْرِيُّ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ عَنْ عبيد الله بن عبد الله عَن ابْن عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِذِي قَرَدٍ مِثْلَ صَلاةِ حُذَيْفَةَ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي السُّنَنِ وَابْنُ جَرِيرٍ فِي التَّفْسِيرِ كِلاهُمَا عَنْ بُنْدَارٍ عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا وَأَمَّا حَدِيثُ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ فِي السُّنَنِ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ بِهِ وَأَخْبَرَنَا بِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ شُيُوخِنَا إِجَازَةً عَنِ الْحَافِظِ أَبِي الْحَجَّاجِ الْمِزِّيِّ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْمُؤَيَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عبد الْملك أخْبرهُم

ح 208 أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا حَرْمَلَةُ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ بِهِ وَرَوَاهُ ابْنُ جرير فِي تَفْسِيره عَن أَحْمد بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ عَمِّي بِهِ وَرَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ بَكْرِ بِن سَوَادَةَ مِثْلَهُ وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا مِنْ حَدِيثِهِ أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيّ إجَازَة تلفظ بهَا أَن يَحْيَى بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ أَخْبَرَهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الصَّبَّاحِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَحْمد ابْن الْحَسَنِ الرَّازِيُّ ثَنَا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ ثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ بَكْرِ ابْن سَوَادَةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ أَبِي مُوسَى أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمْ صَلاةَ الْخَوْفِ يَوْمَ مُحَارِبٍ وَثَعْلَبَةَ لِكُلِّ طَائِفَةٍ رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ وَأما حَدِيث ابْن إِسْحَاق فَكَذَا روينَاهُ فِي السِّيرَة تَهْذِيب ابْن هِشَام عَن زِيَاد البكائي عَن ابْن إِسْحَاق وَقد سبق لَهُ طَرِيق فِي الشُّرُوط عِنْد الإِمَام أَحْمد عَن يَعْقُوب عَن أَبِيه عَنهُ وَأما حَدِيث يزِيد عَن سَلمَة فأسنده الْمُؤلف فِي الْجِهَاد مُخْتَصرا وَفِي الْمَغَازِي مطولا من حَدِيث حَاتِم بن إِسْمَاعِيل عَن يزِيد

قَوْله فِيهِ 4130 - وَقَالَ معَاذ ثَنَا هِشَام عَن أبي الزبير عَن جَابر قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِنَخْل فَذكر صَلَاة الْخَوْف انْتهى معَاذ هَذَا يتَبَادَر إِلَى ذهني أَنه ابْن هِشَام بن أبي عبد الله الدستوَائي وَهِشَام أَبوهُ وَجزم الْمزي وَسَبقه أَبُو نعيم بِأَن معَاذًا هَذَا هُوَ ابْن فضَالة وَلست أستبعد ذَلِك فَإِنَّهُ سمع من هِشَام أَيْضا وَقد سمع مِنْهُ البُخَارِيّ الْكثير وَإِنَّمَا لم يُصَرح بِسَمَاعِهِ مِنْهُ لهَذَا الحَدِيث من أجل أبي الزبير وَقد رَوَاهُ ابْن جرير فِي تَفْسِيره من طَرِيق ابْن علية وَغَيره عَن هِشَام بِهِ وَلِمُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ فِيهِ إِسْنَادٌ آخَرُ رَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ ثَنَا أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ الْيَشْكُرِيِّ أَنَّهُ سَأَلَ جَابر ابْن عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِقْصَارِ الصَّلاةِ أَيْ يَوْمَ نَزَلَ فَقَالَ جَابِرٌ انْطَلَقْنَا نَتَلَقَّى عِيرَ قُرَيْشٍ أَتَتْ مِنَ الشَّامِ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِنَخْلٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَوْله فِيهِ 4131 - حَدِيثَ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد عَن صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ قَالَ يَقُومُ الإِمَامُ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ وَطَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَهُ وَطَائِفَةٌ مِنْ قِبَلِ الْعَدُوِّ الْحَدِيثَ تَابَعَهُ اللَّيْثُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ حَدَّثَهُ قَالَ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ بَنِي أَنْمَارٍ

قَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير قَالَ لي يحيى بن عبد الله بن بكير ثَنَا اللَّيْث عَن هِشَام بن سعد عَن زيد بن أسلم سمع الْقَاسِم بن مُحَمَّد أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى فِي غَزْوَة بني أَنْمَار نَحوه يَعْنِي نَحْو حَدِيث صَالح بن خَوات عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ فِي صَلَاة الْخَوْف م 129 قَوْله فِيهِ 4136 - وَقَالَ أَبَانٌ ثَنَا يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَاتِ الرِّقَاعِ فَإِذَا أَتَيْنَا عَلَى شَجْرَةٍ ظَلِيلَةٍ تَرَكْنَاهَا للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَسَيْفُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُعَلَّقٌ بِالشَّجَرَةِ فَاخْتَرَطَهُ فَقَالَ تَخَافُنِي قَالَ لَا الْحَدِيثَ وَقَالَ مُسَدَّدٌ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ اسْمُ الرَّجُلِ غَوْرَثُ بْنُ الْحَارِثِ وَقَاتَلَ فِيهَا مُحَارِبَ خَصَفَةَ 4137 - وَقَالَ أَبُو الزبير عَن جَابر كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَخْلٍ فَصَلَّى صَلاةَ الْخَوْفِ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ نَجْدٍ صَلاةَ الْخَوْف

وَإِنَّمَا جَاءَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيَّامَ خَيْبَرَ أَمَّا حَدِيثُ أَبَانٍ فَأَخْبَرَنَا شَيْخُ الإِسْلامِ أَبُو حَفْصِ بن أبي الْفَتْح عَن الْحَافِظ أَبِي الْحَجَّاجِ الْمِزِّيِّ أَنَّ الرَّشِيدَ مُحَمَّد بن أبي بكر العامري أخبرهُ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن الْحَرَسْتَانِيِّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفُرَاوِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد الكعبي ثَنَا إِسْمَاعِيل ابْن قُتَيْبَةَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَخْبَرَنَا بِهِ عَالِيًا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّ أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرِ بْنُ مَمِيلٍ الشِّيرَازِيُّ فِي كِتَابِهِ عَن أبي الْقَاسِم بن الْجَوْزِيّ ح 208 أَنَّ يَحْيَى بْنَ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَخْبَرَهُ أَنا أَبِي أَنا الْحَافِظ أَبُو بكر البرقاني أَنا الْحَافِظُ الإِسْمَاعِيلِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ هُوَ ابْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ح وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ أُخْرَى عَلَى فَاطِمَة بنت المنجا بِدِمَشْق أخْبركُم عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي التَّائِبِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الْبَلْخِيَّ أَخْبَرَهُ عَنِ السلَفِي أَنا أَحْمد بن عَليّ أَنا الْحسن بن أَحْمد أَنا عبد الله بن أسْحَاق الْخُرَاسَانِي ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ هُوَ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا أَبَانٌ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِذَاتِ الرِّقَاعِ قَالَ كُنَّا إِذَا أَتَيْنَا عَلَى شَجَرَةٍ ظَلِيلَةٍ تَرَكْنَاهَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَسَيْفُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعَلَّقٌ بِالشَّجَرَةِ فَأخذ سيف

رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاخْتَرَطَهُ فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَخَافُنِي قَالَ لَا قَالَ فَمَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي قَالَ اللَّهُ يَمْنَعُنِي مِنْكَ قَالَ فَتَهَدَّدَهُ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَغْمَدَ السَّيْفَ وَعَلَّقَهُ قَالَ فَنُودِيَ بِالصَّلاةِ فَصَلَّى بِطَائِفَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ تَأَخَّرُوا فَصَلَّى بِالطَّائِفَةِ الأُخْرَى رَكْعَتَيْنِ قَالَ فَكَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَالْقَوْمُ رَكْعَتَانِ اللَّفْظُ وَاحِدٌ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ وَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا بدرجتين فِي الرِّوَايَة التالية وَأما حَدِيث مُسَدّد فَكَذَا روينَاهُ فِي مُسْنده الْكَبِير رِوَايَةَ أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ عَنْ مُعَاذِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ مُسَدَّدٍ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَاتَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَارِبَ خَصَفَةَ بِنَخْلٍ فَرَأَوْا مِنَ الْمُسْلِمِينَ غِرَّةً فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ غَوْرَثُ بْنُ الْحَارِثِ حَتَّى قَامَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالسَّيْفِ فَقَالَ مَا يَمْنَعُكَ مِنِّي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم آللَّهُ قَالَ فَسَقَطَ السَّيْفُ مِنْ يَدِهِ فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّيْفَ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي قَالَ كُنْ خَيْرَ آخِذٍ قَالَ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ قَالَ لَا غَيْرَ أَنِّي أُعَاهِدُكَ أَنْ لَا أُقَاتِلَكَ وَلا أَكُونَ مَعَ قَوْمٍ يُقَاتِلُونَكَ فَخَلَّى سَبِيلَهُ فَجَاءَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ جِئْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ خَيْرِ النَّاسِ فَلَمَّا حَضَرَتِ الصَّلاةُ صَلَّى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاسِ صَلاةَ الْخَوْفِ فَكَانَ النَّاسُ طَائِفَتَيْنِ طَائِفَةً بِإِزَاءِ عَدُوِّهِمْ وَطَائِفَةً يُصَلُّونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى بالطائفة الَّذين مَعَه رَكْعَة ثُمَّ انْصَرَفُوا فَكَانُوا مَعَ أُولَئِكَ الَّذِينَ بِإِزَاءِ عَدُوِّهِمْ وَجَاءَ أُولَئِكَ فَصَلَّى بِهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَيْنِ فَكَانَ لِلنَّاسِ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ وَلِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ فِي غَرِيبِ الْحَدِيثِ لَهُ عَنْ مُسَدَّدٍ مُخْتَصرا فوافقناه

باب غزوة بني المصطلق من خزاعة وهي غزوة المريسيع

وَأما حَدِيث أبي الزبير فَتقدم قبل بفصل وَاحِد وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَقَالَ أَبُو دَاوُدَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ثَنَا حَيْوَةُ وَابْنُ لَهِيعَةَ قَالا ثَنَا أَبُو الأَسْوَدِ أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ ابْن الزُّبَيْرِ يُحَدِّثُ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ هَلْ صَلَّيْتَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الْخَوْفِ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ نَعَمْ قَالَ مَرْوَانُ مَتَى قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَامَ غَزْوَةِ نَجْدٍ الْحَدِيثَ وَرَوَاهُ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ وَغَيْرِهِ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه مِنْ طَرِيقِ ابْنِ إِسْحَاقَ أَيْضًا وَرَوَاهُ الطَّحَاوِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ شَيْبَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئِ بِهِ وَأَمَّا كَوْنُ أَبِي هُرَيْرَةَ جَاءَ أَيَّامَ خَيْبَرَ فَمَوْصُولٌ عِنْدَ الْمُؤَلِّفِ فِي بَابِ غَزْوَةِ خَيْبَر قَوْله 32 بَاب غَزْوَة بني المصطلق من خُزَاعَة وَهِي غَزْوَة الْمُريْسِيع قَالَ ابْن إِسْحَاق وَذَلِكَ سنة سِتّ وَقَالَ مُوسَى بن عقبَة سنة أَربع وَقَالَ النُّعْمَان بن رَاشد عَن الزُّهْرِيّ كَانَ حَدِيث الْإِفْك فِي غَزْوَة الْمُريْسِيع أما قَول ابْن إِسْحَاق فَكَذَلِك روينَاهُ فِي السِّيرَة تَهْذِيب ابْن هِشَام عَن زِيَاد بن عبد الله عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق

وَأما قَول مُوسَى بن عقبَة فَأَخْبَرَنَا بِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ شُيُوخنَا مشافهة عَن أبي نصر بن الشِّيرَازِيّ أَن إِسْمَاعِيل بن باتكين الْجَوْهَرِي كتب إِلَيْهِم من بَغْدَاد أَنا أَبُو بكر أَحْمد بن المقرب أَنا أَبُو طَاهِر أَحْمد بن الْحسن الباقلاني أَنا أَبُو طَالب حَمْزَة بن الْقَاسِم أَنا عَليّ بن مُحَمَّد بن الْمُعَلَّى أَنا أَحْمد بن زَنْجوَيْه المخرمي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر ثَنَا ح 209 مُحَمَّد بن فليح بن سُلَيْمَان أَنا مُوسَى بن عقبَة عَن ابْن شهَاب بِهِ لَكِن قَالَ سنة خمس وَأما قَول الزُّهْرِيّ فَأَخْبَرَنَاهُ شَيْخُ الإِسْلامِ أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى الْبَيْهَقِيِّ أَنا أَبُو م 130 الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ أَنا أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد الْمصْرِيّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ رَاشِدٍ وَمَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا مَعَهُ فَأَقْرَعَ بَيْنَنَا فِي غَزْوَةِ الْمُرَيْسِيعِ فَخَرَجَ سَهْمِي فَخَرَجَ بِي فَهَلَكَ فِي مَنْ هَلَكَ فَذَكَر قِصَّةَ الإِفْكِ فِي غَزْوَةِ الْمُرَيْسِيعِ وَقَالَ الْجَوْزَقِيُّ فِي الْمُتَّفَقِ أَنا أَبُو حَامِد بن الشَّرْقِي وَمَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ بِهِ قَوْله عقب حَدِيث الْإِفْك 4145 - ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عَبْدَةُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ذَهَبْتُ أسب حسان عِنْدَ عَائِشَةَ فَقَالَتْ لَا تَسُبَّهُ فَإِنَّهُ كَانَ يُنَافِحُ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْحَدِيثَ وَقَالَ مُحَمَّدٌ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ فَرْقَدٍ سَمِعْتُ هِشَامًا عَنْ أَبِيه قَالَ سببت حسان وَكَانَ مِمَّنْ كَثَّرَ عَلَيْهَا وَوَقَعَ فِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَرٍّ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ

قول فيه

قَوْله فِيهِ 4153 - ثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ سَعِيدِ عَنْ قَتَادَةَ قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ بَلَغَنِي أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ كَانَ يَقُولُ كَانُوا أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً فَقَالَ لِي سَعِيدٌ حَدَّثَنِي جَابِرٌ كَانُوا خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةً تَابَعَهُ أَبُو دَاوُدَ ثَنَا قُرَّةُ عَنْ قَتَادَةَ انْتَهَى أَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدٍ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى الإِسْمَاعِيلِيِّ أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا قُرَّةُ عَنْ قَتَادَة قَالَ سَأَلت سعيد ابْن الْمُسَيِّبِ كَمْ كَانُوا فِي بَيْعَةِ الرضْوَان قَالَ ألف وَخَمْسمِائة قُلْتُ إِنَّهُ بَلَغَنَا أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانُوا ألفا وَأَرْبَعمِائَة قَالَ أَوْهَمَ يَرْحَمُهُ اللَّهُ هُوَ حَدثنِي أَنهم كَانُوا ألفا وَخَمْسمِائة وَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج ثَنَا ابْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ ثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْرَمَ ثَنَا أَبُو دَاوُد بِهِ قَول فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 4154 عَمْرٍو عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَنْتُمْ خَيْرُ أَهْلِ الأَرْضِ وَكُنَّا أَلْفًا

باب غزوة الحديبية

وَأَرْبَعمِائَة تَابَعَهُ الأَعْمَشُ سَمِعَ سَالِمًا سَمِعَ جَابِرا ألفا وَأَرْبَعمِائَة قُلْتُ أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الأَشْرِبَةِ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ جَرِيرٍ عَنِ الْأَعْمَش مطولا قَوْله فِي 35 بَاب غَزْوَة الْحُدَيْبِيَة 4155 - وَقَالَ عبيد الله بْنُ مُعَاذٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا شُعْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ أَصْحَاب الشَّجَرَة ألفا وثلاثمائة وَكَانَت أسلم ثمن الْمُهَاجِرين تَابَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا شُعْبَةُ أما حَدِيث عبيد الله بن معَاذ فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْفرج بْنُ الْغَزِّيِّ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الصيقل عَن مَسْعُود الْجمال أَن أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نعيم أَنا أَبُو عَمْرو بن حمدَان أَنا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا عبيد الله بن معَاذ بِهِ ح 209 ب أخرجه مُسلم عَن عبيد الله بن معَاذ وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن بشار وَهُوَ بنْدَار فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى الإِسْمَاعِيلِيِّ ثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ ثَنَا بُنْدَارٌ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ كُنَّا يَوْم الشَّجَرَة ألفا وثلاثمائة

وَكَانَتْ أَسْلَمُ يَوْمَئِذٍ ثُمْنَ الْمُهَاجِرِينَ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ أَبِي دَاوُدَ بِهِ قَوْله فِيهِ 4162 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ثَنَا شُعْبَة عَن قَتَادَة عَن سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَقَدْ رَأَيْتُ الشَّجَرَةَ ثُمَّ أَتَيْتُهَا بَعْدُ فَلَمْ أَعْرِفْهَا قَالَ مَحْمُودٌ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا بَعْدُ انْتَهَى سَقَطَ هَذَا التَّعْلِيقُ مِنْ أَصْلِ سَمَاعِنَا وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَقِبَ هَذَا عَن مَحْمُود عَن عبيد الله عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ طَارِقٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِيهِ وَفِيهِ فَلَمَّا خَرَجْنَا فِي الْعَامِ الْمُقْبِلِ أُنْسِينَاهَا فَلَمَّا أَدْرِي هَلْ حَدِيثُ مَحْمُودٍ هَذَا بِهَذَا الإِسْنَادِ هُوَ الْمُرَادُ أَمْ لَا لَكِنَّ الْغَالِبَ عَلَى الظَّنِّ أَنَّهُ الْمُرَادُ قَوْله عقب حَدِيث 4173 مجزأَة بن زَاهِر عَن أَبِيه فِي النَّهْي عَن لُحُوم الْحمر 4174 - وَعَن مجزأَة عَن رجل مِنْهُم اسْمه أهبان بن أَوْس أَنه كَانَ اشْتَكَى رُكْبَتَيْهِ فَكَانَ إِذا سجد جعل تَحت ركبته وسَادَة م هـ أورد هَذَا بَعضهم فِي التَّعَالِيق وَهُوَ مُقْتَضى صَنِيع أبي نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَلَيْسَ مُعَلّقا بل هُوَ مَعْطُوف على الْإِسْنَاد الَّذِي قبله وَهُوَ عَن عبد الله بن مُحَمَّد عَن أبي عَامر عَن إِسْرَائِيل عَن مجزأَة وَيُؤَيّد ذَلِك أَن أَبَا عبد الله بن مَنْدَه رَوَاهُ فِي معرفَة الصَّحَابَة من طَرِيق إِسْرَائِيل عَن مجزأَة عَن أهبان

قَوْله فِيهِ 4175 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ النُّعْمَانِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ أُتُوا بِسَوِيقٍ فَلاكُوهُ تَابَعَهُ مُعَاذٌ عَنْ شُعْبَةَ وَقَالَ الإِسْمَاعِيلِيُّ فِي صَحِيحِهِ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بن مُحَمَّد الحنائي ثَنَا عبيد الله بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا شُعْبَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ سَمِعَ بَشِيرَ بْنَ يَسَارٍ عَنْ سُوَيْد ابْن النُّعْمَانِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا فِي سَفَرٍ فَأُتُوا بِسَوِيقٍ فَجَعَلُوا يَلُوكُونَهُ وَيَشْرَبُونَهُ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ ذَلِكَ مَعَهُمْ ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَغَسَلَ فَاهُ وَيَدَيْهِ ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ قَوْله فِيهِ 4187 - وَقَالَ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ أَخْبَرَنِي نَافِعٌ عَنِ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَنَّ النَّاسَ كَانُوا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمُ الْحُدَيْبِيَةِ تَفَرَّقُوا فِي ظِلالِ الشَّجَرَةِ فَإِذَا النَّاسُ مُحْدِقُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ انْظُرْ مَا شَأْنُ النَّاسِ قَدْ أَحْدَقُوا بِرَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَوَجَدَهُمْ يُبَايِعُونَ فَبَايَعَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى عُمَرَ فَخَرَجَ فَبَايَعَ أَخْرَجَهُ الإِسْمَاعِيلِيُّ وَأَبُو نُعَيْمٍ مِنْ طَرِيقِ دُحَيْم عَن الْوَلِيد مثله

باب قصة عكل وعرينه

قَوْله 36 - بَاب قصَّة عكل وعرينه 4192 - حَدَّثَنِي عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَهُمْ أَنَّ نَاسًا مِنْ عُكَلَ وَعُرَيْنَةَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ عَلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْحَدِيثَ وَقَالَ شُعْبَةُ وَأَبَانٌ وَحَمَّادٌ عَنْ قَتَادَةَ مِنْ عُرَيْنَةَ وَقَالَ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ وَأَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلابَةَ قَدِمَ نَفَرٌ مِنْ عُكَلَ ثُمَّ أَسْنَدَهُ حَدِيثَ أَيُّوبَ وَقَالَ بَعْدَهُ قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسٍ مِنْ عُرَيْنَةَ وَقَالَ أَبُو قِلابَةَ عَنْ أَنَسٍ مِنْ عُكَلَ ذَكَرَ الْقِصَّة انْتهى م 130 أما حَدِيث شُعْبَة فأسنده الْمُؤلف فِي الزَّكَاة ح 210 وَأما حَدِيث أبان ح وَأَمَّا حَدِيثُ حَمَّادٍ وَهُوَ ابْنُ سَلَمَةَ فَقَالَ أَبُو دَاوُدَ فِي السُّنَنِ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ وَقَتَادَةَ وَحُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَدِمَ نَاسٌ مِنْ عُرَيْنَةَ الْحَدِيثَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ أَيْضًا وَقَالَ البرقاني فِي المصافحة قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ مَاسِيٍّ حَدثكُمْ أَبُو مُسلم

باب غزوة خيبر

الْكَجِّيُّ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ وَثَابِتٌ وَحُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ نَاسًا مِنْ عُرَيْنَةَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة فأجتووها فأرسلهم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى إِبِلِ الصَّدَقَةِ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا وَأما حَدِيث يحيى بن أبي كثير فأسنده الْمُؤلف فِي الْمُحَاربين وَأما حَدِيث أَيُّوب فأسنده الْمُؤلف هُنَا وَفِي الطَّهَارَة وَالْجهَاد وَغير ذَلِك وَأما حَدِيثُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْب فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْفرج بن حَمَّاد أَنا أَبُو الْحسن ابْن قُرَيْش أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو الْحسن بن الْجَمَّالُ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو بكر الطلحي ثَنَا عبيد بن غَنَّام ثَنَا أَبُو بكر ابْن أبي شيبَة ثَنَا هشيم عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ ثَنَا أنس بن مَالك قَالَ قدم نَاس من عرينة الْمَدِينَة الحَدِيث وَأما حَدِيث أبي قلَابَة فأسنده الْمُؤلف من حَدِيث أَيُّوب وَأبي رَجَاء عَنهُ وَاللَّفْظ فِي الْجِهَاد قَوْله فِي 38 بَاب غَزْوَة خَيْبَر

4203 - ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ شَهِدْنَا خَيْبَرَ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ مِمَّنْ مَعَهُ يَدَّعِي الإِسْلامَ هَذَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ الْحَدِيثَ تَابَعَهُ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ 4204 - وَقَالَ شَبِيبٌ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ الْمُسَيِّبِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ شَهِدْنَا حُنَيْنًا وَقَالَ ابْن الْمُبَارك عَن يُونُس عَن الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَتَابعه صَالِحٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ الزُّبَيْدِيُّ أَخْبَرَنِي مَنْ شَهِدَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَيْبَر قَالَ الزُّهْرِيّ وَأَخْبرنِي عبيد الله بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَسَعِيدٌ عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انْتَهَى أما حَدِيث معمر فأسنده الْمُؤلف فِي الْقدر وَأما حَدِيث شبيب وَهُوَ ابْن سعيد الحبطي فَقَرَأْتُهُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بن عبد الْهَادِي أخْبركُم أَبُو نصر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّدٍ الشِّيرَازِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ الْعَبَّاسِ أَخْبَرَهُ أَنا عَبْدُ الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أَبِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بن الْمسيب وَعبد الرَّحْمَن ابْن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَعْبٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ قَالَ شَهِدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُنَيْنًا فَقَالَ لِرَجُلٍ مِمَّنْ يَدَّعِي الإِسْلامَ إِنَّ هَذَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَلَمَّا حَضَرَ الْقِتَالُ قَاتَلَ قِتَالا شَدِيدًا وَكَثُرَتْ بِهِ الْجِرَاحُ الْحَدِيثَ وَرَوَاهُ الذُّهْلِيُّ عَن أَحْمد بن شبيب بِهِ ح 210 وَكَذَا رَوَاهُ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ فِي تَارِيخه عَن أَحْمد

وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج ثَنَا أَبُو إِسْحَاق بن حَمْزَة ثَنَا أبي ثَنَا يَعْقُوب ابْن سُفْيَان بِهِ قَالَ أَبُو عَليّ الجياني وَهُوَ فِيهِ أَحْمد بن شبيب فَإِن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن كَعْب بن مَالك لم يرو من الحَدِيث إِلَّا بعضه فَأَخْطَأَ حَيْثُ حمل رِوَايَة عبد الرَّحْمَن على روية سعيد قلت وَفِي قَول أَحْمد بن شبيب حنينا نظر وَالْمَحْفُوظ فِي هَذَا خَيْبَر وَكَأن الْحَامِل لَهُ على قَوْله حنين مَا عرف من أَن أَبَا هُرَيْرَة لم يشْهد خَيْبَر وَإِنَّمَا حضر بَعْدَمَا فرغ الْقِتَال وَالْمحل مَحل نظر وَهُوَ مَبْسُوط فِي مَكَانَهُ وَأما حَدِيث ابْن الْمُبَارك فَهَكَذَا روينَاهُ فِي كتاب الْجِهَاد لَهُ رِوَايَة أَحْمد ابْن سعيد عَنهُ وَأما حَدِيث صَالح وَهُوَ ابْن كيسَان فَقَالَ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ قَالَ لِي عَبْدُ الْعَزِيزِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ عَنْ صَالح عَن ابْن شهَاب أَخْبرنِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ بَعْضُ مَنْ شَهِدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ مَعَهُ هَذَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَنَحَرَ نَفْسَهُ وَقَالَ الذهلي فِي الزهريات أَنا عبد الْعَزِيز بن عبد الله الأويسي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعد عَن صَالح فَذكره وَأما حَدِيث الزبيدِيّ فَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد ابْن حَمْزَة ثَنَا أبي ثَنَا يَعْقُوب هُوَ ابْن سُفْيَان ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء حَدثنِي عَمْرو بن الْحَارِث عَن عبد اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ عَن الزُّهْرِيّ أَن

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن كَعْب أخبرهُ أَن عَمه عبيد الله بن كَعْب قَالَ أَخْبرنِي من شهد مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَيْبَر الحَدِيث وَقَالَ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ قَالَ لِي إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء حَدثنِي عَمْرو ابْن الْحَارِث ح وَقَالَ الذهلي فِي جمع حَدِيث الزُّهْرِيّ ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء حَدثنِي عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالم عَن الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ أَن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله ابْن كَعْب أخبرهُ أَن عَمه عبيد الله بن كَعْب قَالَ أَخْبرنِي فَذكر الحَدِيث قَالَ نَحْو حَدِيث صَالح يَعْنِي ابْن كيسَان قَالَ الزبيدِيّ وَقَالَ الزُّهْرِيّ وَأَخْبرنِي عبيد الله بن عبد الله وَسَعِيد بن الْمسيب عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذَا سِيَاق البُخَارِيّ وَيَعْقُوب بن سُفْيَان وَسِيَاق الذهلي قَالَ الزُّهْرِيُّ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عبد الله وَسَعِيد بن الْمُسَيِّبِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَا بِلالُ قُمْ فَأَذِّنْ أَنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلا مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ قَالَ أَبُو عَليّ الجياني هَذَا هُوَ الصَّحِيح أَنه عَن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله قَالَ وَأما قَول البُخَارِيّ عبد الله بن عبد الله وَسَعِيد فَهُوَ وهم قَالَ وَقد كنت أَحْسبهُ من بعض الروَاة إِلَى أَن وجدته فِي التَّارِيخ قد ذكره وَهَكَذَا وَالله أعلم قلت قد أسلفنا من التَّارِيخ كَمَا قَالَ وَلم ينْفَرد البُخَارِيّ بذلك فقد وَافقه يَعْقُوب بن سُفْيَان كَمَا قدمْنَاهُ من عِنْد أبي نعيم وَالله أعلم

قَوْله فِيهِ 4232 - وَقَالَ أَبُو بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنِّي لأَسْمَعُ أَصْوَاتَ رُفْقَةِ الأَشْعَرِيِّينَ بِالْقُرْآنِ الحَدِيث وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي بَابِ هِجْرَةِ الْحَبَشَةِ مِنْ طَرِيقِ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَدِّهِ أَبِي بُرْدَةَ بِهِ قَوْله فِيهِ 4237 - ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا سُفْيَانُ سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ وَسَأَلَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ قَالَ أَخْبَرَنِي عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ قَالَ لَهُ بَعْضُ بَنِي سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ لَا تُعْطِهِ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ هَذَا قَاتِلُ ابْنِ قَوْقَلٍ فَقَالَ وَاعَجَبَاهُ لِوِبْرٍ تَدَلَّى مِنْ قَدُومِ الضَّأْنِ

4238 - وَيُذْكَرُ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يُخْبِرُ سَعِيدَ ح 211 بْنَ الْعَاصِ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أبان عَلَى سَرِيَّةٍ مِنَ الْمَدِينَةِ قِبَلَ نَجْدٍ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَقَدِمَ أَبَانٌ وَأَصْحَابُهُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ بَعْدَمَا افْتَتَحَهَا وَإِنَّ حُزَمَ خَيْلِهِمْ لَلِيفٌ فَقَالَ أَبَانٌ وَأَنْتَ بِهَذَا يَا وِبْرُ تَحَدَّرَ مِنْ رَأْسِ ضَالٍّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَانُ اجْلِسْ وَلَمْ يَقْسِمْ لَهُمْ انْتَهَى قَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على البُخَارِيّ ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا بكر بن سهل ثَنَا عبد الله بن يُوسُف ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عَبَّاس عَن مُحَمَّد بن الْوَلِيد الزبيدِيّ ح قَالَ ثَنَا أَبُو إِسْحَاق بن حَمْزَة ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد ثَنَا عَليّ بن الْحُسَيْن ثَنَا أَبُو الثَّقَفِيّ عبد الحميد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا عبد الله بن سَالم عَن الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ أَن عتبَة بن سعيد أخبرهُ أَنه سمع أَبَا هُرَيْرَة يحدث فَذكره مثله سَوَاء

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن سعيد بن مَنْصُور عَن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش عَن عبد الله ابْن سَالم أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو الْفضل بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمد أَنا أَبُو الْفضل أَحْمد بن سيدهم أَنا نصر الله بن مُحَمَّد بن المصِّيصِي أَنا الْخَطِيبُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَليّ بن ثَابت الْحَافِظ وأنبأناه عَالِيا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق أَنبأَنَا أَبُو الْحسن بن الْحُسَيْن عَن الْفضل بن سهل عَن الْخَطِيب أَنا أَبُو بكر بن غَالب قَالَ قَرَأت على الحساني حَدثكُمْ عبد الله بن القَاضِي ثَنَا سعيد بن مَنْصُور ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش حَدثنِي الزبيدِيّ بِهَذَا وقرأت على خَدِيجَة بنت إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق بن سُلْطَان أخْبركُم الْقَاسِم بن مظفر ابْن مَحْمُود إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعًا وَأَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْفَارِسِي فِي كِتَابه كِلَاهُمَا عَنْ مَحْمُودِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بن عمر الْمُؤَقت أخْبرهُم أَنا أَبُو عَمْرو بن الْحَافِظ أبي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْدَهْ أَنا أَبِي أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَحْبُوب ثَنَا عبد الْمجِيد بن إِبْرَاهِيم البوشنجي ثَنَا سعيد بن مَنْصُور ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ مُحَمَّد بن الْوَلِيد الزبيدِيّ ح وَقَالَ أَبُو عبد الله بن مَنْدَه وَأَنا مُحَمَّد بن عَمْرو بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء الْحِمصِي بهَا أَنا أبي عَن أَبِيه وعلوة مولاة عَمْرو بن الْحَارِث عَن عَمْرو بن الْحَارِث هُوَ الْحِمصِي عَن عبد اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ عَن الزُّهْرِيّ أَن عَنْبَسَة ابْن سعيد بن الْعَاصِ أخبرهُ أَنه سمع أَبَا هُرَيْرَة يحدث سعيد بن الْعَاصِ فَذكر مثله سَوَاء وَرَوَاهُ الذهلي فِي الزهريات عَن سعيد بن مَنْصُور مثله وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من طَرِيق عبد الله بن يُوسُف وَهِشَام بن عمار جَمِيعًا عَن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش نَحوه قَالَ الذهلي فِي أَحَادِيث الزُّهْرِيّ بعد أَن أخرجه من حَدِيث ابْن عُيَيْنَة وَمن

باب استعمال النبي صلى الله عليه وسلم على أهل خيبر

حَدِيث الزبيدِيّ لم يقسم ابْن عُيَيْنَة مَتنه والْحَدِيث حَدِيث الزبيدِيّ قلت وَقد اخْتلف فِيهِ على الزبيدِيّ فَرَوَاهُ هَذَانِ عَنهُ هَكَذَا وَرَوَاهُ أَبُو عتبَة عَنهُ عَن الزُّهْرِيّ عَن عَنْبَسَة بن سعيد قَالَ حَدثنِي من سمع أَبَا هُرَيْرَة بِحَدِيث سعيد بن الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم بعث أبان بن سعيد فِي سَرِيَّة قبل نجد فَرَجَعُوا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ بِخَيْبَر قد فتحهَا فَقَالَ أبان اقْسمْ لنا فَقلت لَا تقسم لَهُم يَا رَسُول الله فَقَالَ أبان إِنَّك هَهُنَا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اجْلِسْ يَا أبان وَلم يقسم لَهُم هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنده عَنهُ وَأَبُو عتبَة إِن كَانَ هُوَ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش فالاختلاف عَلَيْهِ لَا على الزبيدِيّ والمرجع مَا قَالَ الْجُمْهُور عَنهُ بموافقة عبد الله بن سَالم عَن الزبيدِيّ وَالله أعلم قَوْله 29 بَاب اسْتِعْمَال النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على أهل خَيْبَر 42444245245 245 - ثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعَمَلَ رَجُلا عَلَى خَيْبَرَ فَجَاءَهُ بِتَمْرٍ جَنِيبٍ الْحَدِيثَ 42464247247 247 - وَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ عَنْ سَعِيدٍ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ وَأَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَاهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ أَخَا بَنِي عَدِيٍّ مِنَ الأَنْصَارِ إِلَى خَيْبَرَ فَأَمَّرَهُ عَلَيْهَا وَعَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد مِثْلَهُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا مَسْعُودٌ الْجَمَّالُ فِي كِتَابه أَنا الْحسن بن أَحْمد أَنا أَحْمد بن عبد الله ثَنَا

باب الشاة التي سمت للنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر رواية عروة

أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ هُوَ ابْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ثَنَا عبد الْعَزِيز ح 211 بْنُ مُحَمَّدٍ ح وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بن مُحَمَّد بن أَحْمد أَنا أَبُو بكر ابْن أَحْمَدَ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فِي كِتَابِهِ أَنا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا أَبُو مَنْصُورٍ النَّوْقَانِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ نَضْلَةَ ثَنَا عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيِّ عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلٍ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ وَأَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَاهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ سَوَّادَ بْنَ غُوَيَّةَ أَخَا بَنِي عَدِيٍّ مِنَ الأَنْصَارِ وَأَمَّرَهُ عَلَى خَيْبَرَ فَقَدِمَ عَلَيْهِ بِتَمْرٍ جَنِيبٍ يَعْنِي الطَّيِّبَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكُلُّ تَمْرِ خَيْبَرَ هَكَذَا قَالَ لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَشْتَرِي الصَّاع بالصاعين والصاعني بِثَلاثَةِ آصُعٍ مِنَ الْجَمْعِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَفْعَلْ وَلَكِنْ بِعْ هَذَا وَاشْتَرِ بِثَمَنِهِ مِنْ هَذَا وَكَذَلِكَ الْمِيزَانُ لَفْظُ يَحْيَى وَبِه إِلَى عَليّ بن عمر ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن زِيَاد ثَنَا إِسْمَاعِيل م 131 ابْن إِسْحَاقَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ ثَنَا عبد الْعَزِيز عَن عبد الحميد بن سُهَيْل بِإِسْنَادِهِ نَحوه وَعَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ عَنْ أَبِي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد مثله رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق بِهِ فوافقناه فِيهِ وَكَذَا رَوَاهُ قُتَيْبَة عَن عبد الْعَزِيز أخرجه أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج من طَرِيقه قَوْله 41 بَاب الشَّاة الَّتِي سمت للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِخَيْبَر رِوَايَة عُرْوَة

وسلم انتهى

عَن عَائِشَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انْتهى سَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ بعد هَذَا بِقَلِيل قَوْله 43 بَاب عمْرَة الْقَضَاء ذكره أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قلت يُشِير إِلَى حَدِيث قَتَادَة عَن أنس فِي عدَّة مَا اعْتَمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْحَج وَفِي الْمَغَازِي وَغَيرهمَا من طَرِيقه قَوْله فِيهِ 4256 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادٌ هُوَ ابْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ إِنَّهُ يَقْدَمُ عَلَيْكُمْ وَفْدٌ وَهِنَتْهُمْ حُمَّى يَثْرِبَ فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَرْمُلُوا الأَشْوَاطَ الثَّلاثَةَ وَأَنْ يَمْشُوا مَا بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ وَلَمْ يَمْنَعْهُ أَنْ يَأْمُرَهُمْ أَيْنَ يَرْمُلُوا الأَشْوَاطَ الثَّلاثَةَ كُلَّهَا إِلا الإِبْقَاءُ عَلَيْهِمْ وَزَادَ ابْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم لِعَامِهِ الَّذِي اسْتَأْمَنَ قَالَ ارْمُلُوا لِيَرَى الْمُشْرِكُونَ قُوَّتَكُمْ وَالْمُشْرِكُونَ مِنْ قِبَلِ قُعَيْقِعَانَ انْتَهَى قَالَ الإِسْمَاعِيلِيُّ ثَنَا الْقَاسِمُ ثَنَا ابْنُ زَنْجُوَيْهِ وَزُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالا ثَنَا شرايح

ابْن النُّعْمَانِ وَحَجَّاجٌ هُوَ ابْنُ الْمِنْهَالِ قَالا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَن أَيُّوب عَن سعيد ابْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ قُرَيْشًا قَالُوا إِنَّ مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ قَدْ وَهَنَتْهُمْ حُمَّى يَثْرِبَ فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَامِهِ الَّذِي اعْتَمر ح 212 فِيهِ قَالَ لأَصْحَابِهِ ارْمُلُوا بِالْبَيْتِ ثَلاثًا لِيَرَى الْمُشْرِكُونَ قُوَّتَكُمْ فَلَمَّا رَمَلُوا قَالَتْ قُرَيْشٌ مَا وَهَنَتْهُمْ أَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَحْمَدُ بْنُ بلغاق الْكنجِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ عَنْ إِسْحَاقَ بن يحيى ابْن إِسْحَاقَ أَنَّ يُوسُفَ بْنَ خَلِيلٍ الْحَافِظ أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن أبي زيد أَنا مَحْمُود ابْن إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بن مُحَمَّد بن فاذشاه أَنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا حَجَّاجٌ بِبَعْضِهِ قَوْله فِيهِ 4158 - ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا وُهَيْبٌ ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ تَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ وَبَنَى بِهَا وَهُوَ حَلالٌ وَمَاتَتْ بِسَرِفَ 4259 - زَادَ ابْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ وَأَبَانُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَطَاءٍ وَمُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ تَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَيْمُونَةَ فِي عُمْرَةِ الْقَضَاءِ انْتَهَى قَرَأت على أبي بكر بن أبي عمر بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْحَمَوِيّ أخْبرك جدك أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحلَبِي أخبرهُ أَنا أَبُو الطَّاهِر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن بنان أَنا أَبِي أَنا الْحَافِظُ أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن سعيد ح وأنبأناه عَالِيا مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن عَلِيٍّ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بن سعد أَن الْحسن بن الصَّباح كتب إِلَيْهِم أَنا عبد الله بن رِفَاعَة إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَنا أَبُو الْحسن عَليّ بن الْحسن الخلعي قَالَا أَنا عبد الرَّحْمَن بن عُمَرَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَر أَنا عبد الرَّحِيم

باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة

ابْن عبد الله بن البرقي أَنا عبد الْملك بن هِشَام أَنا زِيَاد بن عبد الله وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَيْضًا أَحْمَدُ بْنُ بلغاق الكنجي عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يكن سَمَاعا أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن أبي زيد أَنا مَحْمُود بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمد بن مُحَمَّد بن فاذشاه ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبَانُ بْنُ صَالِحٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ عَطَاءٍ وَمُجَاهِدٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ فِي سَفَرِهِ ذَاكَ يَعْنِي عُمْرَةُ الْقَضَاءِ وَهُوَ حَرَامٌ وَكَانَ الَّذِي زَوَّجَهُ إِيَّاهَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ عَنِ ابْنِ خُزَيْمَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سَعْدٍ ثَنَا أَبِي وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ مُخْتَصَرًا مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَوْله فِي 45 بَاب بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُسَامَة 4271 - وَقَالَ عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ثَنَا أَبِي عَن يزِيد بن أبي عبيد سَمِعْتُ سَلَمَةَ يَقُولُ غَزَوْتُ مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَبْعَ غَزَوَاتٍ وَخَرَجْتُ فِيمَا يُبْعَثُ من

باب غزوة الفتح في رمضان

الْبَعْثِ تِسْعَ غَزَوَاتٍ عَلَيْنَا مَرَّةً أَبُو بَكْرٍ وَمَرَّةً أُسَامَةُ انْتَهَى أخبرنَا بذلك أَبُو الْحسن عَليّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ إجَازَة مشافهة عَن سُلَيْمَان ابْن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بن عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيل ابْن عبد الله ثَنَا عمر بن حَفْص بِهَذَا وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَن عبد الله بن جَعْفَر بِهِ قَوْله فِي 47 بَاب غَزْوَة الْفَتْح فِي رَمَضَان عَقِبَ حَدِيثِ 4275 اللَّيْثِ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْن شهَاب حَدثنِي عبيد الله ابْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَا غَزْوَةَ الْفَتْحِ فِي رَمَضَان وَعَن عبيد الله بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَهُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ صَامَ حَتَّى بَلَغَ الْكَدِيدَ الْحَدِيثَ وَقَوْلُهُ عَنْ عبيد الله مَعْطُوفٌ عَلَى الإِسْنَادِ الأَوَّلِ كَمَا فِي نَظَائِرِهِ وَقَدْ وَصَلَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ الْحَدِيثَيْنِ مَعًا بِهَذَا الإِسْنَادِ الْوَاحِدِ قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 4277 خَالِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ خَرَجَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَام الْفَتْح ح 212 قَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم

باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح

انْتَهَى أما حَدِيث عبد الرَّزَّاق فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْمَعَالِي بْنُ عُمَرَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ أَنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الصيقل أَنا أَبُو مُحَمَّد بن صَاعِدٍ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْوَاعِظُ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بْنِ مُحَمَّدٍ حَدَّثَني أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنِ أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفَتْحِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَصَامَ حَتَّى مَرَّ بِغَدِيرٍ فِي الطَّرِيقِ الحَدِيث م 132 وَأما حَدِيث حَمَّاد بن زيد فَذكر الدَّارَقُطْنِيّ أَنه مُرْسل لَيْسَ فِيهِ ابْن عَبَّاس وَالرِّوَايَات عَن البُخَارِيّ فِيهَا اخْتِلَاف فِي وَصله وإرساله وبالإرسال جزم أَبُو نعيم فِي مستخرجه وَقد أخبرنَا بِهِ مُرْسلا شيخ الْإِسْلَام أَبُو حَفْص بن أبي الْفَتْح عَن الْحَافِظ أَبِي الْحَجَّاجِ الْمِزِّيِّ أَنَّ الرَّشِيدَ العامري أخْبرهُم أَنا أَبُو الْقَاسِم الحرستاني عَن أبي عبد الله الفراوي أَنا الْبَيْهَقِيّ أَنا عَليّ بن مُحَمَّد الْمُقْرِئ أَنا الْحسن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ثَنَا يُوسُف بن يَعْقُوب ثَنَا سُلَيْمَان بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ فَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ فِي فتح مَكَّة قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي آخر الْكَلَام عَلَيْهِ لم يُجَاوز أَيُّوب عِكْرِمَة قَوْله فِي 48 بَاب أَيْن ركز النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الرَّايَة يَوْم الْفَتْح عَقِبَ حَدِيثِ 4282 مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بن حُسَيْن

باب دخول النبي صلى الله عليه وسلم من أعلى مكة

عَن عَمْرو بن عُثْمَان عَن أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ قَالَ زَمَنَ الْفَتْحِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ نَنْزِلُ غَدًا الْحَدِيثَ قَالَ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَيْنَ نَنْزِلُ غَدًا فِي حَجَّتِهِ وَلَمْ يَقُلْ يُونُسُ حَجَّتَهُ وَلا زَمَنَ الْفَتْحِ أما حَدِيث معمر فأسنده الْمُؤلف فِي الْجِهَادِ وَأَمَّا حَدِيثُ يُونُسَ فَأَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الْحَجِّ قَوْله فِيهِ 4288 - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ أَبَى أَنْ يَدْخُلَ الْبَيْتَ وَفِيهِ الآلِهَةُ فَأَمَر بهَا فأخرجت الحَدِيث تَابَعَهُ مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ وَقَالَ وُهَيْبٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أما حَدِيث معمر فَأخْبرنَا بِهِ أَبُو الْمَعَالِي ابْن عمر بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم آنِفا إِلَى أَحْمد ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا مَعْمَرٌ بِهِ وَأما حَدِيث وهيب قَوْله 49 بَاب دُخُول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أَعلَى مَكَّة 4289 - وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يُونُسُ أَخْبَرَنِي نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ يَوْمَ الْفَتْحِ مِنْ أَعْلَى مَكَّةَ عَلَى رَاحِلَتِهِ مُرْدِفًا أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ وَمَعَهُ بِلالٌ الْحَدِيثَ انْتَهَى أَسْنَدَهُ فِي الْجِهَادِ عَن يحيى بن بكير عَن اللَّيْث بِهِ

باب

قَوْله فِيهِ 4290 - ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ثَنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ عَن هِشَام ابْنَ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَامَ الْفَتْحِ مِنْ كَدَاءَ الَّتِي بِأَعْلَى مَكَّة تَابَعَهُ أَبُو أُسَامَةَ وَوُهَيْبٌ فِي كَدَاءَ 4291 - ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ بِهِ وَلَمْ يَذْكُرْ عَائِشَةَ انْتَهَى أما حَدِيث أبي أُسَامَة بِذكر عَائِشَة فِيهِ فأسنده الْمُؤلف فِي الْحَج عَن مَحْمُود ابْن غيلَان عَنهُ وَكَذَا أخرجه أَبُو نعيم من طَرِيق هَارُون الْجمال عَنهُ وَأما حَدِيث وهيب عَن هِشَام فأسنده الْمُؤلف فِي الْحَج أَيْضا عَن مُوسَى ابْن إِسْمَاعِيل عَن وهيب قَوْله 53 بَاب 4300 - وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَني يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبرنِي عَبْدُ اللَّهِ بن ثَعْلَبَة بن صعير وَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مسح وَجهه عَام الْفَتْح قَالَ البُخَارِيّ رَحمَه الله فِي التَّارِيخ الْكَبِير ثَنَا عبد الله هُوَ ابْن صَالح حَدثنِي اللَّيْث بِهَذَا وَكَذَا أسْندهُ فِي التَّارِيخ الصَّغِير وَزَاد فِي آخِره بِمَكَّة وَقد أسْندهُ فِي الْأَدَب من حَدِيث شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ وَزَاد فِيهِ أَنه رأى سَعْدا يُوتر بِرَكْعَة

قَوْله فِيهِ 4303 - ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن مسلمة عَن مَالك عَن ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَني يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ عُتْبَةُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ عَهِدَ إِلَى أَخِيهِ سَعْدٍ أَنْ يَقْبِضَ ابْنَ وَلِيدَةَ زَمْعَةَ وَقَالَ عُتْبَةُ إِنَّهُ ابْنِي فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَكَّة فِي الْفَتْحِ أَخَذَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ ابْنَ وَلِيدَةَ زَمْعَةَ الْحَدِيثَ سَاقه البُخَارِيّ على لفظ اللَّيْث عَن يُونُس وَفِيه زِيَادَة أَلْفَاظ لَيست فِي رِوَايَة مَالك وَقد وَصله الذهلي فِي الزهريات عَن أبي صَالح عبد الله بن صَالح عَن اللَّيْث عَن يُونُس بِهِ قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 4307 4308 عَاصِمٍ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ مُجَاشِعِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ انْطَلَقْتُ بِأَبِي مَعْبَدٍ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِيُبَايِعَهُ عَلَى الْهِجْرَةِ قَالَ مَضَتِ الْهِجْرَةُ لأَهْلِهَا أُبَايِعُهُ عَلَى الإِسْلامِ وَالْجِهَادِ قَالَ فَلَقِيتُ أَبَا مَعْبَدٍ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ صَدَقَ مُجَاشِعٌ وَقَالَ خَالِدٌ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ مُجَاشِعٍ أَنَّهُ جَاءَ بِأَخِيهِ مُجَالِدٍ أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ شُيُوخِنَا إِجَازَةً عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَاقَا أَنا يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَنا أبي أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بْنِ غَالِبٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِيهِ ابْنُ الْكَرِيمِ ثَنَا إِسْحَاق بن شاهين ثَنَا

خَالِدٌ هُوَ الْوَاسِطِيُّ عَنْ خَالِدٍ هُوَ الْحَذَّاءُ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ مُجَاشِعِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ جَاءَ بِأَخِيهِ مُجَالِدِ بْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ هَذَا مُجَالِدٌ فَبَايِعْهُ عَلَى الْهِجْرَة ح 213 ب فَقَالَ إِنَّهُ لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ وَلَكِنْ أُبَايِعُهُ عَلَى الإِسْلامِ قَوْله فِيهِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا غُنْدَرٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قُلْتُ لابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُهَاجِرَ إِلَى الشَّامِ فَقَالَ لَا هِجْرَةَ وَلِكْن جِهَادٌ فَانْطَلِقْ فَاعْرِضْ نَفْسَكَ فَإِنْ وَجَدْتَ شَيْئًا وَإِلا رَجَعْتَ 4310 - وَقَالَ النَّضْرُ أَنا شُعْبَةُ أَنا أَبُو بِشْرٍ سَمِعْتُ مُجَاهِدًا قُلْتُ لابْنِ عُمَرَ فَقَالَ لَا هِجْرَةَ الْيَوْمَ أَوْ بَعْدَ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِثْلَهُ انْتَهَى أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى الإِسْمَاعِيلِيِّ أَخْبَرَنِي ابْنُ نَاجِيَةَ وَالْقَاسِمُ وَمَكِّيٌّ قَالُوا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا النَّضْرُ أَنا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يَقُولُ قُلْتُ لابْنِ عُمَرَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُهَاجِرَ إِلَى الشَّامِ قَالَ لَا هِجْرَةَ الْيَوْمَ أَوْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَكِن جِهَادٌ فَانْطَلِقْ فَاعْرِضْ نَفْسَكَ فَإِنْ أَصَبْتَ شَيْئًا وَإِلا فَارْجِعْ لَفْظُ ابْنِ نَاجِيَةَ وَكَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ حَدِيثِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ قَوْله فِيهِ 4313 - ثَنَا إِسْحَاق ثَنَا أَبُو عَاصِم عَن ابْن جريج أَخْبرنِي حسن بن مُسلم عَن مُجَاهِد أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَامَ يَوْم الْفَتْح الحَدِيث وَعَن ابْن جريج أَخْبرنِي عبد الْكَرِيم عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس بِمثل هَذَا أَو نَحْو هَذَا م 132 قلت وَحَدِيث ابْن جريج عَن عبد الْكَرِيم مَعْطُوف على حَدِيثه عَن حسن بن

مُسلم وَإِنَّمَا أوردهُ كَذَا لِأَن سِيَاق حسن بن مُسلم مُرْسل وَسِيَاق عبد الْكَرِيم مُتَّصِل وَقد وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ من طَرِيق أبي عَاصِم عَن ابْن جريج بالإسنادين مَعًا وَعبد الْكَرِيم إِن كَانَ هُوَ الْجَزرِي فَلَا كَلَام وَإِلَّا فَابْن أبي الْمخَارِق لَا يحْتَج بِهِ قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 4313 ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَامَ يَوْم الْفَتْح فَقَالَ إِن الله حرم مَكَّة الحَدِيث رَوَاهُ أَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انْتهى أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْعلم وَفِي الدِّيات من حَدِيث أبي سَلمَة عَن هُرَيْرَة فِي حَدِيث طَوِيل قَوْله فِي 54 غَزْوَة حنين عَقِبَ حَدِيثِ 4317 شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاق سمع الْبَراء وَسَأَلَهُ رجل من قيس أَفَرَرْتُم عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم حنين الحَدِيث وَفِيه وَلَقَد رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلام على بغلته الْبَيْضَاء الحَدِيث قَالَ إِسْرَائِيل وَزُهَيْر نزل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن بغلته انْتهى

حَدِيث إِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْجِهَاد وَكَذَا حَدِيث زُهَيْر عَنهُ قَوْله فِيهِ 4320 - ثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ثَنَا حَمَّادُ بن زير عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عمر قَالَ يارسول اللَّهِ ح وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَن ابْن عمر ح 214 رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا قَفَلْنَا مِنْ حُنَيْنٍ سَأَلَ عُمَرُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَنْ نَذْرٍ كَانَ نَذَرَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ اعْتِكَافٍ فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَفَائِهِ وَقَالَ بَعضهم عَن حَمَّاد عَن أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا وَرَوَاهُ جرير بن حَازِم وَحَمَّاد بن سَلمَة عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انْتهى أما حَدِيث من رَوَاهُ عَن حَمَّاد بن زيد فأسنده فَقَالَ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبدة ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ عُمْرَةُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْجِعْرَانَةِ فَقَالَ لَمْ يَعْتَمِرْ مِنْهَا وَكَانَ عُمَرُ نَذَرَ اعْتِكَافَ لَيْلَةٍ الْحَدِيثَ وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه عَن أَحْمد بن عَبدة بِهِ

وَأما حَدِيث جرير بن حَازِم فَتقدم فِي أَوَاخِر الْجِهَاد وَأما حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة فأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُرَيْشٍ أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَليّ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا عَليّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَيُّوبَ بِهِ ح وَبِه إِلَى أبي نعيم ثَنَا أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ قَالَ كَانَ عَلَيَّ نَذْرٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ أَعْتَكِفَ عِنْدَ هَذَا الْبَيْتِ فَسَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اعْتَكِفْ وَأَوْفِ بِنَذْرِكَ لفظ ابْن إِسْحَاق وَلَيْسَ فِي حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة عَن عمر رَوَاهُ مُسلم عَن الدَّارمِيّ عَن حجاج بن منهال فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا على طَرِيقه بدرجتين قَوْله فِيهِ 4321 - حَدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَنا مَالك عَن يحيى بن سعيد عَن عمر بن كثير بن أَفْلح عَن أبي مُحَمَّد مولى أبي قَتَادَة عَن أبي قَتَادَة عَبَّاس قَالَ خرجنَا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَام حنين فَلَمَّا الْتَقَيْنَا كَانَت للْمُسلمين جَوْلَة الحَدِيث

باب غزوة الطائف في شوال سنة ثمان

4322 - وَقَالَ اللَّيْث حَدَّثَني يحيى بن سعيد عَن عمر بن كثير بن أَفْلح عَن أبي مُحَمَّد مولى أبي قَتَادَة أَنا أَبَا قَتَادَةَ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ نَظَرْتُ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُقَاتِلُ رَجُلا مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَآخَرُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يَخْتِلُهُ مِنْ وَرَائِهِ لِيَقْتُلَهُ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْأَحْكَام عَن قُتَيْبَة عَن اللَّيْث لَكِن قَالَ عَن يحيى لم يقل حَدثنِي يحيى وَقد رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يحيى السَّرخسِيّ قَالَ ثَنَا يُوسُف بن سعيد قَالَ ثَنَا حجاج هُوَ ابْن مُحَمَّد قَالَ ثَنَا لَيْث قَالَ ثَنَا يحيى بن سعيد فَذكره قَوْله 56 بَاب غَزْوَة الطَّائِف فِي شَوَّال سنة ثَمَان قَالَه مُوسَى بن عقبَة انْتهى كَذَا قَالَ مُوسَى بن عقبَة فِي الْمَغَازِي بالسند الْمُتَقَدّم إِلَيْهِ قبل قَلِيل

قَوْله فِيهِ 4325 - ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عبدلله ثَنَا سُفْيَان عَن عَمْرو عَن أبي الْعَبَّاس الشَّاعِر ح 214 الأَعْمَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ لَمَّا حَاصَرَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الطَّائِفَ فَلَمْ يَنَلْ مِنْهُمْ شَيْئًا قَالَ إِنَّا قَافِلُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ الْحَدِيثَ وَقَالَ الْحميدِي ثَنَا سُفْيَان الْخَبَر كُله قَرَأت على أبي الْفرج عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْغَزِّي أخْبركُم عَليّ بن إِسْمَاعِيل أَن النجيب بن عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَخْبَرَهُ أَنا مَسْعُودُ الْجَمَّالُ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَان ثَنَا عَمْرو سَمِعت أَبَا الْعَبَّاس يَقُول سَمِعت عبد الله بن عمر يَقُول فَذكره أوردهُ فِي مُسْند عبد الله بن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنْهُمَا وَمُرَاد البُخَارِيّ بقوله الْخَبَر كُله يَعْنِي أَن رِوَايَة الْحميدِي سَالِمَة من العنعنة

باب بعثة أبي موسى ومعاذ إلى اليمن

فَأطلق الْخَبَر وَأَرَادَ بِهِ الْإِخْبَار بصيغ الْأَدَاء وَالله أعلم قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 4326 4327 شُعْبَةَ عَنْ عَاصِم سَمِعت أَبَا عُثْمَان سَمِعت سَعْدا وَهُوَ أول من رمى بِسَهْم فِي سَبِيل الله وَأَبا بكرَة وَكَانَ تسور حصن الطَّائِف فِي أنَاس فجَاء إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَدِيثَ وَقَالَ هِشَام أَنا معمر عَن عَاصِم عَن أبي الْعَالِيَة وَأبي عُثْمَان قَالَ سَمِعت سَعْدا وَأَبا بكرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ عَاصِم قلت لقد شهد عنْدك رجلَانِ حَسبك بهما قَالَ أجل أما أَحدهمَا فَأول من رمى بِسَهْم فِي سَبِيل الله وَأما الآخر فَنزل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَالِث ثَلَاثَة وَعشْرين من الطَّائِف قَوْله فِي 60 بَاب بعثة أبي مُوسَى ومعاذ إِلَى الْيمن 4343 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ثَنَا خَالِدٌ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ فَسَأَلَهُ عَنْ أَشْرِبَةٍ تُصْنَعُ بِهَا فَقَالَ وَمَا هِيَ قَالَ الْبِتْعُ وَالْمِزْرُ فَقُلْتُ لأَبِي بُرْدَةَ مَا الْبِتْعُ قَالَ نَبِيذُ الْعَسَلِ وَالْمِزْرُ نَبِيذُ الشَّعِيرِ فَقَالَ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ رَوَاهُ جَرِيرٌ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ 43444345345 345 - حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ ثَنَا شُعْبَةُ ثَنَا سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيه قَالَ بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم جده أَبَا م 123 مُوسَى وَمُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ فَقَالَ يَسِّرَا وَلا تُعَسِّرَا وَبَشِّرَا وَلا تُنَفِّرَا وَتَطَاوَعَا فَقَالَ أَبُو مُوسَى يَا نَبِي الله إِن

أَرْضَنَا بِهَا شَرَابٌ مِنَ الشَّعِيرِ المزر الحَدِيث تَابعه الْعَقدي ح 215 ووهب عَن شُعْبَة وَقَالَ وَكِيع وَالنضْر وَأَبُو دَاوُد عَن شُعْبَة عَن سعيد عَن أَبِيه عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَرَوَاهُ جرير عَن الشَّيْبَانِيّ عَن أبي بردة انْتهى أَمَّا حَدِيثُ جَرِيرٍ فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّ أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ عَنْ أَبِي الْقَاسِم بن الْجَوْزِيّ أَن يحيى بْنَ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَخْبَرَهُ أَنا أَبِي أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ غَالِبٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجُرْجَانِيُّ أَنا الْفَارَيَابِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ح وَبِهِ إِلَى الْجُرْجَانِيِّ أَنا الْقَاسِمُ ثَنَا يُوسُف بن مُوسَى ثَنَا جرير عَن الشَّيْبَانِيّ عَن أبي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ لَمَّا بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ قُلْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لَنَا أَشْرِبَةً فَمَا تَرَى فِيهَا فَقَالَ وَمَا هِيَ قُلْتُ الْبِتْعُ وَالْمِزْرُ وَالذُّرَةُ قَالَ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ قَالَ وَالْبِتْعُ نَبِيذُ الْعَسَلِ وَالْمِزْرُ نَبِيذُ الشَّعِيرِ لَفْظُ الْقَاسِمِ وَأما حَدِيث عبد الْوَاحِد وَأما حَدِيث الْعَقدي فأسنده الْمُؤلف فِي الْأَحْكَام وَأما حَدِيث وهب بن جرير فَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْغَزِّيُّ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّمِ قَرِيبًا إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ أَحْمَدَ بن عبد الله الْحَافِظ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ

ابْن مُحَمَّد بن شيرويه ثَنَا إِسْحَاق هُوَ ابْنُ رَاهَوَيْهِ أَنا وَكِيعٌ وَالنَّضْرُ وَوَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالُوا ثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَعَثَهُ وَمُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ فَقَالَ أَبُو مُوسَى يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا بِأَرْضٍ يُصْنَعُ فِيهَا شَرَابٌ مِنَ الْعَسَلِ يُقَالُ لَهُ الْبِتْعُ وَشَرَابٌ مِنَ الشَّعِيرِ يُقَالُ لَهُ الْمِزْرُ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ كَذَا رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ وَإِنَّمَا رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ بِلَفْظٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ مُعَاذًا وَلَمْ يَقُلْ عَنْ جَدِّهِ فَاللَّهُ أَعْلَمُ وَأما حَدِيث وَكِيع فأسنده الْمُؤلف فِي الْجِهَاد مُخْتَصرا وَرَوَاهُ ابْن أبي عَاصِم فِي كتاب الْأَشْرِبَة ثَنَا أَبُو بَكْرٍ هُوَ ابْنُ أبي شيبَة ثَنَا وَكِيع بِتَمَامِهِ وَأما حَدِيث النَّضر فأسنده الْمُؤلف فِي الْأَدَب وَأما حَدِيث أبي دَاوُد فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَجْدِ أَنا أَبُو بكر أَحْمد ابْن مُحَمَّدٍ الدَّشْتِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخبرهُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ أَنا الْحسن بن أَحْمد الْحداد أَنا أَحْمد بن عبد الله الْحَافِظُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ وَمُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ فَقَالَ لَهُمَا تَطَاوَعَا وَيَسِّرَا وَلا تعسرا وبشرا وَلَا تنفرا

باب بعث علي رضي الله عنه إلى اليمن

وَبِهِ إِلَى أَبِي مُوسَى قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ يُصْنَعُ عِنْدَنَا شَرَابٌ مِنَ الْعَسَلِ يُقَالُ لَهُ الْبِتْعُ وَشَرَابٌ مِنَ الشَّعِيرِ يُقَالُ لَهُ الْمِزْرُ وَهُمَا يُسْكِرَانِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْجُوفٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْهَيْثَمِ وَابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ ثَلاثَتُهُمْ عَنْ أَبِي دَاوُدَ بِقِصَّةِ الأَشْرِبَةِ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن أبي بكر بن فورك عَن عبد الله بن جَعْفَر فَوَقع لنا ح 215 بَدَلا عَالِيًا قَوْله فِيهِ 4348 - ثَنَا سُلَيْمَان بن حَرْب ثَنَا شُعْبَة عَن حبيب بن أبي ثَابت عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ أَنَّ مُعَاذًا لَمَّا قَدِمَ الْيَمَنَ صَلَّى بِهِمُ الصُّبْحَ فَقَرَأَ {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ لَقَدْ قَرَّتْ عَيْنُ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ زَادَ مُعَاذٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَعَثَ مُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ فَقَرَأَ مُعَاذٌ فِي صَلاةِ الصُّبْحِ سُورَةَ النِّسَاءِ فَلَمَّا قَالَ {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيم خَلِيلًا} قَالَ رَجُلٌ خَلْفَهُ قَرَّتْ عَيْنُ أم إِبْرَاهِيم قَوْله فِي 61 بَاب بَعَثَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى الْيمن 4352 - ثَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ عَطاء قَالَ جَابر أَمر

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عليا أَن يُقيم على إِحْرَامه زَادَ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ عَطَاءٌ قَالَ جَابِرٌ فَقَدِمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِسِعَايَتِهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَ أَهْلَلْتَ يَا عَلِيُّ قَالَ بِمَا أَهَلَّ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَأَهْدِ وَامْكُثْ حَرَامًا كَمَا أَنْتَ قَالَ وَأَهْدَى لَهُ عَلِيٌّ هَدْيًا انْتهى تقدم ح 216 هَذَا التَّعْلِيق فِي الْحَج وَلم يُنَبه الْمزي فِي الْأَطْرَاف فِي تَرْجَمَة ابْن جريج عَن عَطاء عَن جَابر على أَن هَذَا الحَدِيث فِي الْمَغَازِي وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ عَن أبي نصر ابْن الشِّيرَازِيِّ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَكْوِيَّ أَخْبَرَهُمْ فِي كِتَابِهِ أَنا يحيى بن ثَابت ابْن بُنْدَارٍ أَنا أَبِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظُ أَنا عِمْرَانُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا مُحَمَّد بن بكر البرْسَانِي أَنا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ وَقَالَ عَطَاءٌ قَالَ جَابِرٌ قَدِمَ عَلِيٌّ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا أَهْلَلْتَ قَالَ بِمَا أَهَلَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَأَهْدِ وَامْكُثْ حَرَامًا كَمَا أَنْتَ وَأَهْدَى لَهُ عَلِيٌّ هَدْيًا وَرَوَاهُ أَبُو نعيم عَن مُحَمَّد بن أَحْمَدَ عَنْ عِمْرَانَ بِهِ وَأَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي الهيجاء أَن الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُ أَنا الْقَاسِم بن عبد الله بن عُمَرَ النَّيْسَابُورِيُّ أَنا أَبُو الأَسْعَدِ الْقشيرِي أَنا عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن أَنا أَبُو نعيم الإسفارييني ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ بِهِ

باب غزوة ذات السلاسل وهي غزوة لخم وجذام

قَوْله 63 بَاب غَزْوَة ذَات السلَاسِل وَهِي غَزْوَة لخم وجذام قَالَ إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَقَالَ ابْن إِسْحَاق عَن يزِيد عَن عُرْوَة هِيَ بِلَاد بلي وعذرة وَبني الْقَيْن أما قَول إِسْمَاعِيل وَأما قَول ابْن إِسْحَاق فَهَكَذَا روينَاهُ فِي السِّيرَة لِابْنِ إِسْحَاق بِتَمَامِهِ وَاخْتَصَرَهُ فِي تَهْذِيب ابْن هِشَام عَن زِيَاد عَنهُ م 133 قَوْله 68 بَاب قَالَ ابْن إِسْحَاق غَزْوَة عُيَيْنَة بن حصن بن حُذَيْفَة بن بدر بني العنبر من تَمِيم بَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَيْهِم فَأَغَارَ وَأصَاب مِنْهُم نَاسا وسبى مِنْهُم سباء هَكَذَا روينَاهُ فِي السّير لِابْنِ إِسْحَاق تَهْذِيب ابْن هِشَام عَن زِيَاد عَنهُ قَوْله فِي 69 بَاب وَفد عبد الْقَيْس 4370 - ثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَني ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرٌو وَقَالَ بَكْرُ بْنُ مُضَرَ عَن عَمْرو بن الْحَارِث عَن بُكَيْرٍ أَنَّ كُرَيْبًا مَوْلَى ابْنِ عَبَّاس حَدثهُ أَن ابْن

باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن

وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَزْهَرَ وَالْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَرْسَلُوا إِلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالُوا اقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلامَ مِنَّا جَمِيعًا وَسَلْهَا عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ الْحَدِيثَ وَفِيهِ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ سَمِعْتُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَنْهَى عَنْهُمَا الْحَدِيثَ قلت سَاقه على لفظ بكر بن مُضر وَقد تقدم سِيَاقه على لفظ ابْن وهب فِي كتاب السَّهْو فِي الصَّلَاة فَأَما حَدِيث بكر بن مُضر فَقَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّحَاوِيّ فِي شرح مَعَاني الْآثَار لَهُ ثَنَا عَليّ بن عبد الرَّحْمَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالح حَدثنِي بكر بن مُضر فَذكره بِتَمَامِهِ قَوْله 74 بَاب قدوم الْأَشْعَرِيين وَأهل الْيمن وَقَالَ أَبُو مُوسَى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ح 216 هم مني وَأَنا مِنْهُم هَذَا طرف من حَدِيث أَوله أَن الْأَشْعَرِيين إِذا أرملوا فِي الْغَزْو الحَدِيث وَفِي آخِره فهم مني وَأَنا مِنْهُم وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الشّركَة قَوْله فِيهِ 4388 - ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ ذَكْوَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ هُوَ أَرَقُّ أَفْئِدَةٍ وَأَلْيَنُ قُلُوبًا الْحَدِيثَ

وَقَالَ غنْدر عَن شُعْبَة عَن سُلَيْمَان سَمِعت ذكْوَان عَن أبي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبرنَا بِذَلِكَ أَبُو الْمَعَالِي بْنُ عُمَرَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ أَنا عبد اللَّطِيف ابْن عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بن مُحَمَّد أَنا الْحسن بن عَليّ أَنا أَحْمد بن مَالك ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَهُوَ غنْدر ثَنَا شُعْبَة بِهِ قَوْله فِيهِ 4391 - ثَنَا عَبْدَانُ عَنْ أبي حَمْزَة عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا مَعَ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَجَاءَ خَبَّابٌ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَيَسْتَطِيعُ هَؤُلاءِ الشَّبَابُ أَنْ يَقْرَءُوا كَمَا تَقْرَأُ الْحَدِيثَ رَوَاهُ غنْدر عَن شُعْبَة أخبرنَا أَبُو الْمَعَالِي بن عمر بالسند الْمُتَقَدّم قبله إِلَى عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنِي أبي أَنا مُحَمَّد بن جَعْفَر هُوَ غنْدر ثَنَا شُعْبَة عَن سُلَيْمَان هُوَ الْأَعْمَش بِهِ قَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج ثَنَا أَبُو عَليّ بن الصَّواف ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدَّثَني أبي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَة عَن الْأَعْمَش فَذكر نَحوه وَكَأَنَّهُ أخرجه من الزّهْد لِأَحْمَد وَإِلَّا فقد راجعت الْمسند فَلم أَجِدهُ فِيهِ

باب حجة الوداع

وَيحْتَمل أَن يكون سقط من نُسْخَتي فليحذر ذَلِك وَزعم بعض من لقيناه أَن قَوْله رَوَاهُ غنْدر عَن شُعْبَة لَيْسَ هُنَا مَحَله يَعْنِي أَن بعض الروَاة أَعَادَهُ هُنَا وحله عقب حَدِيث أبي هُرَيْرَة الَّذِي قبله وَلم يقل شَيْئا فَإِنَّهُ ثَابت فِي الْمَوْضِعَيْنِ قَوْله فِي 77 بَاب حجَّة الْوَدَاع 4399 - ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَقَالَ مُحَمَّد بن يُوسُف ثَنَا الأوزعي أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بَشَّارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ امْرَأَةً مِنْ خَثْعَمٍ اسْتَفْتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حجَّة الْوَدَاع وَالْفضل ابْن عَبَّاسٍ رَدِيفُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فَرِيضَةَ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَوِيَ عَلَى الرَّاحِلَةِ فَهَلْ يَقْضِي أَنْ أَحُجَّ عَنْهُ قَالَ نَعَمْ قلت سَاقه هُنَا على لفظ الْأَوْزَاعِيّ وَأما لفظ شُعَيْب فساقه فِي الاسْتِئْذَان وَهُوَ أتم من هَذَا السِّيَاق فَأَما حَدِيث الْأَوْزَاعِيّ فَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على البُخَارِيّ ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي مَرْيَم ثَنَا مُحَمَّد بن يُوسُف الْفِرْيَانِيُّ ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ فَذكره

باب غزوة تبوك

قَوْله فِيهِ 4412 - ثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ أَنا مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ح وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَني عبيد الله بن عبد الله أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ أَنَّهُ أَقْبَلَ يَسِيرُ عَلَى حِمَارٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ بِمِنًى فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَسَارَ الْحِمَارُ بَيْنَ يَدَيْ بَعْضِ الصَّفِّ ثُمَّ نَزَلَ عَنْهُ فَصَفَّ مَعَ النَّاسِ قَالَ أَبُو نعيم سَاقه البُخَارِيّ على لفظ حَدِيث اللَّيْث وَلَيْسَ فِي حَدِيث مَالك حجَّة الْوَدَاع قلت وَقد وَصله الذهلي فِي الزهريات قَالَ ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا اللَّيْث عَن يُونُس بِهِ ح 217 قَوْله فِي 78 بَاب غَزْوَة تَبُوك 4416 - ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى تَبُوكَ وَاسْتَخْلَفَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ أَتُخَلِّفُنِي فِي النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ قَالَ أَلا تَرْضَى أَنْ تكون فِي بِمَنْزِلَة هَارُون بن مُوسَى إِلا أَنَّهُ لَيْسَ نَبِيٌّ بَعْدِي وَقَالَ أَبُو دَاوُد ثَنَا شُعْبَة عَن الحكم سَمِعت مصعبا أخبرنَا بِهِ أَبُو الْفرج عبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الصَّيْقَلِ أَنا مَسْعُودٌ الْجَمَّالُ فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَليّ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا

باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته

عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُد ثَنَا شُعْبَة عَن الحكم عَن مُصعب فَذكره لَكِن لم يَقع عندنَا فِي هَذِه الرِّوَايَة سَمِعت مصعبا قَوْله فِي 83 بَاب مرض النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ووفاته 4428 - وَقَالَ يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ عُرْوَةُ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ يَا عَائِشَةُ مَا أَزَالُ أَجِدُ أَلَمَ الطَّعَامِ الَّذِي أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ فَهَذَا أَوَانُ وَجَدْتُ انْقِطَاعَ أَبْهَرِي مِنْ ذَلِكَ السُّمِّ قَرَأْتُهُ عَلَى فَاطِمَةَ بنت المنجا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بن عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُ أَنا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَطَّافٍ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا عَنْبَسَةُ ثَنَا يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ قَالَ عُرْوَةُ كَانَتْ عَائِشَةُ تَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ يَا عَائِشَةُ لَمْ أَزَلْ أَجِدُ أَلَمَ الطَّعَامِ الَّذِي أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ فَهَذَا أَوَانُ انْقِطَاعِ أَبْهَرِي مِنْ ذَلِكَ السُّمِّ روى الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن مُحَمَّد بن أَحْمد بن سعيد الْبَزَّاز الوَاسِطِيّ عَن أَحْمد بن صَالح نَحوه وَأخرجه الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ هَذَا الْوَجْه وَرَوَاهُ أَبُو بكر الْبَزَّار فِي مُسْنده عَن أَحْمد بن مَنْصُور عَن أَحْمد بن صَالح

بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَقَالَ لَا نعلم رَوَاهُ عَن يُونُس إِلَّا عَنْبَسَة قلت م 134 وَخَالفهُ مُوسَى بن عقبَة فَرَوَاهُ فِي الْمَغَازِي عَن ابْن شهَاب قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَحوه لم يذكر عُرْوَة وَلَا عَائِشَة وَله شَاهِدَانِ مرسلان قَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث ثَنَا شُرَيْح بن النُّعْمَان ثَنَا عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد أَنا عَمْرو بن أبي عمر عَن أبي رُومَان عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَحوه وَرَوَاهُ أَيْضا عَن إِسْحَاق بن إِسْمَاعِيل عَن سُفْيَان عَن الْعَلَاء عَن مُحَمَّد بن عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم نَحوه قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 4440 عبيد الله بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَن عَائِشَة قَالَت لقد راجعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي ذَلِك وَمَا حَملَنِي على كَثْرَة مُرَاجعَته إِلَّا أَنه لم يَقع فِي قلبِي أَن يحب النَّاس بعده رجلا قَامَ مقَامه أبدا الحَدِيث رَوَاهُ ابْن عمر وَأَبُو مُوسَى وَابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُم عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انْتهى أما حَدِيث ابْن عمر فأسنده الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَتقدم الْكَلَام عَلَيْهِ ح 217 ب وَأما حَدِيث أبي مُوسَى فأسنده الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَفِي أَحَادِيث

الْأَنْبِيَاء فِي تَرْجَمَة يُوسُف الصّديق وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فأسنده الْمُؤلف قبل مَعَ حَدِيث عَائِشَة قَوْله فِيهِ 4. 4554456445744 - 6 رَضِي الله عَنْهُن 15 ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شيبَة ثَنَا يحيى ابْن سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مُوسَى بن أبي عَائِشَة عَن عبيد الله بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ عَائِشَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَبَّلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ مَوْتِهِ 4458 - ثَنَا عَلِيٌّ ثَنَا يَحْيَى وَزَادَ قَالَتْ عَائِشَةُ لَدَدْنَاهُ فِي مَرَضِهِ فَجَعَلَ يُشِيرُ إِلَيْنَا أَنْ لَا تَلُدُّونِي قُلْنَا كَرَاهِيَةَ الْمَرِيضِ لِلدَّوَاءِ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ أَلَمْ أَنْهَكُمْ أَنْ تَلُدُّونِي قُلْنَا كَرَاهِيَةَ الْمَرِيضُ لِلدَّوَاءِ فَقَالَ لَا يَبْقَى أَحَدٌ فِي الْبَيْتِ إِلا لُدَّ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلا الْعَبَّاسَ فَإِنَّهُ لَمْ يَشْهَدْكُمْ رَوَاهُ ابْن أبي الزِّنَاد عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَرَأت على عبد الله بن عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ بِالْقَاهِرَةِ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ كُشْتُغْدِيٍّ الْمُعِزِّيُّ أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْعُمَرِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيُّ أَنا أَبُو طَالِبِ بْنُ غَيْلانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّفَّارُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَقَدْ رَأَيْتُ مِنْ تَعْظِيمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّهُ الْعَبَّاسَ شَيْئًا عَجَبًا قَالَتْ ذَاتَ يَوْمٍ أَخَذَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِيحُ ذَاتِ الْجَنْبِ فَقَالَ لُدُّوهُ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُهَا عَلَيَّ مَا كَانَ

اللَّهُ لِيُسَلِّطَهَا عَلَيَّ لَا يَبْقَى أَحَدٌ فِي الْبَيْتِ إِلا لُدَّ إِلا عَمِّي الْعَبَّاسُ فَلُدَّ جَمِيعُ مَنْ فِي الْبَيْتِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَحَتَّى إِنَّ اللَّدُودَ لَيَبْلُغُ إِلَى الْمَرْأَةِ فَتَقُولُ إِنِّي صَائِمَةٌ فَيَقُولُ لُدُّوهَا وَإِنَّهُ لَيَبْلُغُ إِلَى الرجل فَيَقُول صَائِم فَيَقُول فَلُدَّ جَمِيعُ مَنْ فِي الْبَيْتِ إِلا الْعَبَّاسَ رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن سُلَيْمَان بن دَاوُد الْهَاشِمِي عَن ابْن أبي الزِّنَاد فَوَقع لنا عَالِيا على طَرِيقه رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث ابْن أبي الزِّنَاد وَرَوَاهُ أَبُو يعلى الْموصِلِي فِي مُسْنده عَن مُحَمَّد بن بكار بِإِسْنَادِهِ هَذَا وَلَفظه أتم قَرَأْتُهُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَادِي عَن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي الهيجاء أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيلَ الْخَطِيبَ أَخْبَرَهُ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ سَمَاعًا أَنَّ زُهْرَ بْنَ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الكنجروذي أَنا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَمْدَانَ أَنا أَبُو يعلى ثَنَا مُحَمَّد بْنُ بَكَّارٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ قَالَ لِي أَبِي إِنَّ عَائِشَة قَالَت لَهُ يَا ابْن أُخْتِي لَقَدْ رَأَيْتُ مِنْ تَعْظِيمِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْعَبَّاسَ أَمْرًا عَجَبًا وَذَلِكَ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ تَأْخُذُهُ الْخَاصِرَةُ فَتَشْتَدُّ بِهِ جِدًّا قَالَتْ وَكُنَّا نَقُولُ أَخَذَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِرْقُ الْكُلْيَةِ وَلا نَهْتَدِي لِلْخَاصِرَةِ فَأَخَذَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخَاصِرَةُ يَوْمًا مِنْ ذَلِكَ فَاشْتَدَّتْ بِهِ جِدًّا حَتَّى أُغْمِيَ عَلَيْهِ فَخِفْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفَزِعَ النَّاسُ إِلَيْهِ قُلْتُ فَظَنَنَّا أَنَّ بِهِ ذَاتَ الْجَنْبِ فَلَدَدْنَاهُ قَالَتْ ثُمَّ سُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَفَاقَ قَالَتْ فَعَرَفَ أَنْ قَدْ لَدَدْنَاهُ فَوَجَدَ أَثَرَ اللَّدَدَ فَقَالَ أَظَنَنْتُمْ أَنْ يُسَلِّطَهَا اللَّهُ عَلَيَّ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُسَلِّطَهَا عَلَيَّ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَبْقَى أَحَدٌ فِي الْبَيْتِ إِلا لُدَّ إِلا عَمِّي قَالَتْ عَائِشَةُ فَلَقَدْ رَأَيْتُهُمْ يَوْمَئِذٍ يَلُدُّونَ رَجُلا رَجُلا قَالَتْ عَائِشَةُ وَمَنْ فِي الْبَيْتِ يَوْمَئِذٍ يَذْكُرُ فَضْلَهُمْ قَالَتْ فَلُدَّ الرِّجَالُ أَجْمَعِينَ قَالَتْ ثمَّ بلغنَا وَالله اللدود

أَزوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَلَغَ اللَّدُودُ امْرَأَةً مِنَّا قَالَتْ إِنِّي وَاللَّهِ صَائِمَةٌ فَقُلْنَا لَهَا بِئْسَ مَا ظَنَنْتِ أَنْ نَتْرُكَكِ وَقَدْ أَقْسَمَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَت فلددناها وَالله يَا ابْن أُخْتِي وَهِيَ صَائِمَةٌ قَالَ عُرْوَةُ عَبَّاسٌ وَاللَّهِ أَخَذَ بِيَدِ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِينَ أَتَاهُ السَّبْعُونَ مِنَ الأَنْصَارِ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ فَأَخَذَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَرَطَ عَلَيْهِمْ وَذَلِكَ فِي غُرَّةِ الإِسْلامِ وَأَوَّلِهِ قَبْلَ أَنْ يَعْبُدَ أَحَدٌ اللَّهَ عَلانِيَةً آخر الْجُزْء السَّابِع من كتاب تغليق التَّعْلِيق بحمدالله وتيسيره وَصلى الله على مُحَمَّد وَآله وَسلم ح 218 أ

تغليق التَّعْلِيق على صَحِيح البُخَارِيّ الْجُزْء الثَّامِن

169 بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم اللَّهُمَّ يسر وأعن وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم من 65 كتاب التَّفْسِير يَقُوله جَامع هَذَا الْكتاب أَشرت فِي الْخطْبَة إِلَى أنني إِذْ تكَرر النَّقْل من كتاب كَبِير لَا أكرر الْإِسْنَاد بل أنقل من الْكتاب الْمَذْكُور وَأجْمع أسانيدي فِي الْكتب الْمَنْقُول مِنْهَا فِي فصل آخر للْكتاب وَكتاب التَّفْسِير هَذَا يتَكَرَّر النَّقْل فِيهِ غَالِبا من كتب اذْكُرْهَا وَهِي أتَفْسِير الْحَافِظ أبي مُحَمَّد عبد بن حميد بن نصر الْكشِّي وَقد أنبأني بِجَمِيعِهِ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ الْمَهْدَوِيّ شفاها عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق الْعَسْقَلَانِي عَن أبي الْحسن عَليّ بن مَحْمُود بن الصَّابُونِي عَن الْحَافِظ أبي طَاهِر أَحْمد بن مُحَمَّد السلَفِي عَن أبي مَكْتُوم عِيسَى بن الْحَافِظ أبي ذَر عبد بن أَحْمد الْهَرَوِيّ أَنا أبي أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد ابْن حَمُّوَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ ثَنَا عبد بن حميد بتفسيره ب وَتَفْسِير الْحَافِظ بن الْحَافِظ أبي مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم مُحَمَّد بن إِدْرِيس الرَّازِيّ وَقد أنبأني بِجَمِيعِهِ عبد الله بن مُحَمَّد الْمَكِّيّ شفاها عَن إِمَام الْمقَام رَضِي الدَّين أبي أَحْمد إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أبي بكر الطَّبَرِيّ عَن أبي الْحسن بن أبي عبد الله بن أبي الْحسن الْبَغْدَادِيّ عَن الْحَافِظ أبي الْفضل مُحَمَّد بن نَاصِر السلَامِي عَن الْحَافِظ أبي الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بن إِسْحَاق بن مَنْدَه أَنا أَحْمد بن عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ فِي كِتَابه أَنا ابْن أبي حَاتِم

وَبِه إِلَى أبي الْقَاسِم أَنا أبي أَنا ابْن أبي حَاتِم فِي كِتَابه بِهِ ج وَتَفْسِير أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن جرير الطَّبَرِيّ وَقد أنبأني بِجَمِيعِهِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أبي الْمجد شفاها عَن يحيى بن مُحَمَّد بن سعد عَن جَعْفَر بن عَليّ الإسْكَنْدراني عَن أبي الْقَاسِم خلف بن بشكوال أَنا عبد الرَّحْمَن بن عتاب أَنا أبي أَنا أَبُو الْمطرف عبد الرَّحْمَن بن مَرْوَان القنازعي ثَنَا أَبُو الطّيب أَحْمد بن سُلَيْمَان الْجريرِي أَنا أَبُو جرير بِهِ وأنبأني بِهِ أَبُو الْحسن الْمَذْكُور عَن يحيى عَن جَعْفَر عَنِ الْحَافِظِ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ عَن أبي عبد الله الرَّازِيّ عَن أبي الْفضل مُحَمَّد بن أَحْمد السَّعْدِيّ عَن الخصيب بن عبد الله الخصيبي سَمَاعا عَلَيْهِ عَن أبي مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد الفزغاني بِسَمَاعِهِ من أبي جَعْفَر الطَّبَرِيّ د وَتَفْسِير مُحَمَّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ وَهُوَ كتاب صَغِير نَفِيس ومصنفه من أكَابِر شُيُوخ البُخَارِيّ وَقد أنبأني بِهِ أَحْمد بن أبي بكر الْمَقْدِسِي عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن مُحَمَّد بن عماد الْحَرَّانِي وَعلي بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن المقير بِرِوَايَة الأول عَن عبد الله بن رِفَاعَة السَّعْدِيّ عَن أبي الْحسن عَليّ بن الْحُسَيْن الخلعي ح وبرواية الثَّانِي عَن الْحَافِظ أبي الْفضل مُحَمَّد بن نَاصِر عَن الخلعي وَأبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن سعيد الحبال الْحَافِظ قَالَا أَنا عبد الرَّحْمَن بن عمر الْبَزَّاز أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الله بن عَليّ بن إِسْحَاق النَّاقِد وَمُحَمّد بن أَيُّوب بن الصموت قَالَا ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد ابْن سعيد ابْن أبي مَرْيَم قَالَ قرئَ على مُحَمَّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ وَأَنا أسمع فَذكره

من تفسير سورة الفاتحة

هـ وَأما تَفْسِير عبد الرَّزَّاق بن همام وَتَفْسِير سعيد بن مَنْصُور وَتَفْسِير أبي بكر بن أبي شيبَة وَغَيرهَا فَلم أنقل مِنْهَا إِلَّا الْقَلِيل بِالنِّسْبَةِ إِلَى النَّقْل من تِلْكَ الْكتب الْأَرْبَعَة وَسَيَأْتِي أَسَانِيد جَمِيعهَا فِي الْفَصْل الْمَعْقُود آخر الْكتاب إِن شَاءَ الله تَعَالَى 1 من تَفْسِير سُورَة الْفَاتِحَة قَوْله وَقَالَ مُجَاهِد بِالدِّينِ بِالْحِسَابِ مدينين محاسبين قَالَ عبد بن حميد ثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا سُفْيَان ثَنَا مَنْصُور عَن مُجَاهِد فِي قَوْله تعال بِالدّينِ قَالَ بِالْحِسَابِ وَقَالَ أَيْضا أَخْبرنِي شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {فَلَوْلا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ} 86 الْوَاقِعَة قَالَ غير محاسبين وَقَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث ثَنَا أَبُو بكر ثَنَا ابْن نمير عَن حميد ابْن سُلَيْمَان عَن مُجَاهِد {لَمَدِينُونَ} 53 الصافات لمحاسبون 2 من تَفْسِير سُورَة الْبَقَرَة قَوْله 2 بَاب وَقَالَ مُجَاهِد {إِلَى شياطينهم} 14 الْبَقَرَة أَصْحَابهم من الْمُنَافِقين وَالْمُشْرِكين {مُحِيط بالكافرين} الله جامعهم {على}

{الخاشعين} على الْمُؤمنِينَ حَقًا وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة {مرض} شكّ {وَمَا خلفهَا} عِبْرَة لمن بَقِي {لَا شِيَةَ} لَا بَيَاض أما تفاسير مُجَاهِد فَقَالَ عبد بن حميد ثَنَا شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد بِهَذِهِ الْجمل الثَّلَاثَة وَأما تفاسير أبي الْعَالِيَة فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا عِصَام بن رواد بن الْجراح الْعَسْقَلَانِي ثَنَا آدم بن أبي إِيَاس ثَنَا أَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ عَن الرّبيع بن أنس عَن أبي الْعَالِيَة يَقُول الله {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} 10 الْبَقَرَة يَعْنِي شكّ وَبِه إِلَى أبي الْعَالِيَة فِي قَوْله وَمَا خلفهَا أَي عِبْرَة لمن بَقِي بعدهمْ من النَّاس وَتَفْسِير لَا شِيَةَ تقدم فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء قَوْله وَقَالَ غَيره {يَسُومُونَكُمْ} 49 الْبَقَرَة يولونكم قلت الْغَيْر هُوَ أبي عبيد القاسم بن سَلام قَالَه فِي الْغَرِيب المُصَنّف لَهُ وَحَكَاهُ ابْن جرير أَيْضا وَتَفْسِير الْآيَتَيْنِ تقدم فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء قَوْله فِيهِ وَقَالَ قَتَادَة {فباؤوا} 61 الْبَقَرَة فانقلبوا قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي تَفْسِيره ثَنَا معمر عَن قَتَادَة بِهَذَا قَوْله وَقَالَ بَعضهم الْحُبُوب الَّتِي تُؤْكَل كلهَا فوم

قلت هُوَ قَول عَطاء حَكَاهُ عَنهُ الْفراء فِي مَعَانِيه أسْندهُ عَنهُ الطَّبَرِيّ وَغَيره قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد {بِقُوَّة} يعْمل بِمَا فِيهِ قَالَ عبد بن حميد ثَنَا شَبابَة ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد بِهَذَا قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد الْمَنّ صمغه والسلوى الطير قَالَ عبد ثَنَا شَبابَة ثَنَا وَرْقَاء ح وَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد بِهَذَا قَوْله وَقَالَ غَيره {يَسْتَفْتِحُونَ} 89 الْبَقَرَة يستنصرون {شروا} 102 الْبَقَرَة باعوا {رَاعنا} من الرعونة إِذا أَرَادوا أَن يحمقوا إنْسَانا قَالُوا رَاعنا {لَا يَجْزِي} لَا يُغني {خطوَات} من الخطو وَالْمعْنَى آثاره

أما تَفْسِير {يستفتحون} فَذكره عبد عَن مُجَاهِد بِسَنَدِهِ الْمَذْكُور وَأما شروا وَلَا تجزي فَرَوَاهُ الطَّبَرِيّ عَن السّديّ وَأما رَاعنا فَروِيَ عَن الْحسن نَحوه قَوْله فِيهِ وَقَالَ عِكْرِمَة جبر وميك وسراف عبد إيل الله قَالَ أَبُو جَعْفَر بن جرير ثَنَا الْحُسَيْن ثَنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور هُوَ السَّلُولي ثَنَا قيس م 135 هُوَ ابْن الرّبيع عَن عَاصِم عَن عِكْرِمَة قَالَ جِبْرِيل اسْمه عبد الله وَمِيكَائِيل اسْمه عبيد الله إيل الله ثَنَا ابْن وَكِيع ثَنَا أبي عَن سُفْيَان عَن خصيف عَن عِكْرِمَة فِي قَوْله جِبْرِيل قَالَ وجبر عبد إيل الله وميكا عبد إيل الله

وَقد رُوِيَ عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ الطَّبَرِيُّ ثَنَا ابْن حميد ثَنَا يحيى ابْن وَاضِحٍ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جِبْرِيلُ عبد الله وَمِيكَائِيل عبيد الله وَكُلُّ اسْمٍ فِي الإِيلِ فَهُوَ اللَّهُ وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس من وَجه آخر قَالَ الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ جِبْرُ عَبْدُ وَمِيكَائِيلُ مثل قَوْلك عبد الرَّحْمَن ح 219 قَوْله فِيهِ 4483 - ثَنَا مُسَدّد عَن يحيى بن سعيد عَن حميد عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ وَافَقت الله فِي ثَلَاث الحَدِيث وَقَالَ ابْن أبي مَرْيَم أَنا يحيى بن أَيُّوب حَدَّثَني حميد سَمِعت أنسا عَن عمر تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الصَّلَاة قَوْله فِيهِ

4487 - ثَنَا يُوسُف بن رَاشد ثَنَا جرير وَأَبُو أُسَامَة وَاللَّفْظ لجرير عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ ح وَقَالَ أَبُو أُسَامَة ثَنَا الْأَعْمَش ثَنَا أَبُو صَالح قلت لَيْسَ هَذَا مُعَلّقا بل هُوَ عِنْده عَن يُونُس كَذَلِك وَفصل بَيَان تَصْرِيح الْأَعْمَش بتحديث أبي صَالح لَهُ فِي رِوَايَة أبي أُسَامَة هَذِه وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الِاعْتِصَام أَيْضا عَن إِسْحَاق بن مَنْصُور عَن أبي أُسَامَة بِهِ قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس الصفوان الْحِجَارَة قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ صَفْوَان يَعْنِي الْحِجَارَةَ قَوْله فِيهِ وَقَالَ عَطاء يفْطر من الْمَرَض كُله كَمَا قَالَ الله تَعَالَى وَقَالَ الْحسن وَإِبْرَاهِيم فِي الْمُرْضع وَالْحَامِل إِذا خافتا على أَنفسهمَا أَو ولدهما تفطران ثمَّ تقضيان وَأما الشَّيْخ الْكَبِير إِذا لم يطق الصّيام فقد أطْعم أنس بَعْدَمَا كبر عَاما أَو عَاميْنِ كل يَوْم مِسْكينا خبْزًا وَلَحْمًا وَأفْطر أما قَول عَطاء فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي جَامعه عَن ابْن جريج قَالَ قلت لعطاء من أَي وجع يفْطر فِي رَمَضَان قَالَ مِنْهُ كُله قلت يَصُوم حَتَّى إِذا غلب أفطر قَالَ نعم كَمَا قَالَ الله وَله طَرِيق ثَانِي فِي تَرْجَمَة البُخَارِيّ آخر الْكتاب

وَأما قَول إِبْرَاهِيم فَقَالَ عبد ثَنَا مُحَمَّد بن بشر عَن سعيد عَن أبي معشر عَن النَّخعِيّ قَالَ الْحَامِل والمرضع إِذا خافتا أفطرتا وقضيتا مَكَان ذَلِك صوما أما قَول الْحسن فَقَالَ عبد أَنا عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن قَتَادَة عَن الْحسن قَالَ تفطران وتقضيان صياما ثَنَا قبيصَة عَن سُفْيَان عَن يُونُس عَن الْحسن قَالَ الْمُرْضع إِذا خَافت أفطرت وأطعمت وَالْحَامِل إِذا خَافت على نَفسهَا أفطرت وقضت وَهِي بِمَنْزِلَة الْمَرِيض وَأما قَول أنس فَقَالَ عَبْدٌ أَنا يَزِيدُ بن هَارُون أَنا شُعْبَة عَن قَتَادَة عَن النَّضر بن أنس عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ أَفْطَرَ فِي رَمَضَانَ وَكَانَ قَدْ كَبِرَ فَأَطْعَمَ مِسْكِينًا كُلَّ يَوْمٍ أَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّهُ كَانَ فِي الْعَامِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنَسٌ أَنْ يَصُومَ رَمَضَانَ فَأَطْعَمَ ثَلاثِينَ مِسْكِينًا خُبْزًا وَلَحْمًا وَزِيَادَةَ حُفْنَةٍ أَوْ حُفْنَتَيْنِ أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ ثَابِتٍ قَالَ كَبِرَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ حَتَّى كَانَ لَا يُطِيقُ الصَّوْمَ فَكَانَ يُفْطِرُ وَيُطْعِمُ قَرَأْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّالِحِيِّ الْبُزَاعِيِّ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهَا وَهُوَ يَسْمَعُ أَن أَحْمد بن عبد الدَّائِم أَخْبَرَهُمْ أَنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّد الشِّيرَازِيّ أَنا عبيد الله بن المعتز بن مَنْصُور

أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ثَنَا جَدِّي ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ ضَعُفَ عَنْ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَكَبِرَ عَنْهُ فَأَمَرَ بِمَسَاكِينَ فَأُطْعِمُوا خُبْزًا وَلَحْمًا حَتَّى أُشْبِعُوا قَالَ فَحَدَّثَنِي ابْنُهُ وَأَنَسٌ جَالِسٌ أَنَّ الْمَسَاكِينَ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ الأَيَّامِ وَأَخْبَرَنِيهِ عَالِيًا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَارِئِ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ سَمَاعًا أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَكِّيٍّ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا السِّلَفِيُّ أَنا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أبي عَمْرو ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس الأَصَمُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ مَلاسٍ ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ثَنَا حُمَيْدٌ قَالَ ضَعُفَ أَنَسٌ عَنِ الصَّوْمِ عَامَ تُوُفِّيَ فِيهِ قَالَ حُمَيْدٌ سَأَلْتُ ابْنَهُ عُمَرَ بْنَ أَنَسٍ أَطَاقَ الصَّوْمَ قَالَ لَا فَلَمَّا عَرَفَ أَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ الْقَضَاءَ أَمَرَ بِجِفَانٍ مِنْ خُبْزٍ وَلَحْمٍ فَأَطْعَمَ الْعِدَّةَ أَو أَكثر ح 219 قَوْله فِيهِ 4513 - ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ثَنَا عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَتَاهُ رَجُلانِ فِي فِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَقَالا إِنَّ النَّاسَ ضَيَّعُوا وَأَنْتَ ابْنُ عُمَرَ وَصَاحِبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَخْرُجَ فَقَالَ يَمْنَعُنِي أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ دَمَ أَخِي فَقَالا أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تكون فتْنَة فَقَالَ قَاتَلْنَا حَتَّى لَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ وَكَانَ الدِّينُ للَّهِ وَأَنْتُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تُقَاتِلُوا حَتَّى تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِغَيْرِ اللَّهِ 4514 - وَزَاد عُثْمَان بن صَالح عَن ابْن وهب أَخْبرنِي فلَان وحيوة بن شُرَيْح عَن بكر بن عَمْرو الْمعَافِرِي أَن بكير بن عبد الله حَدثهُ عَن نَافِع أَن رجلا أَتَى ابْن عمر فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا حملك على أَن تحج عَاما وتعتمر عَاما وتترك الْجِهَاد فِي سَبِيل الله عز وَجل وَقد علمت مَا رغب الله فِيهِ قَالَ يَا ابْن أخي بني الْإِسْلَام على خمس إِيمَان بِاللَّه وَرَسُوله والصلوات الْخمس

وَصِيَام شهر رَمَضَان وَأَدَاء الزَّكَاة وَحج الْبَيْت قَالَ يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن أَلا تسمع مَا ذكر الله فِي كِتَابه {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَينهمَا} إِلَى أَمر الله {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تكون فتْنَة} قَالَ فعلنَا على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ الْإِسْلَام قَلِيلا فَكَانَ الرجل يفتن فِي دينه إِمَّا قَتَلُوهُ وَإِمَّا يعذبونه حَتَّى كثر الْإِسْلَام فَلم تكن فتْنَة 4515 - قَالَ فَمَا قَوْلك فِي عَليّ وَعُثْمَان قَالَ أما عُثْمَان فَكَانَ الله قد عَفا عَنهُ وَأما أَنْتُم فكرهتم أَن يعْفُو عَنهُ وَأما عَليّ فَابْن عَم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَخَتنه وَأَشَارَ بِيَدِهِ فَقَالَ هَذَا بَيته حَيْثُ ترَوْنَ أخبرنَا بِحَدِيث عُثْمَان بن صَالح قَوْله فِيهِ وَقَالَ عَطاء النَّسْل الْحَيَوَان قَالَ ابْن جرير ثَنَا الْقَاسِمُ ثَنَا الْحُسَيْنُ حَدَّثَنِي حجاج عَن ابْن جريج قَالَ قلت لعطاء يهْلك الْحَرْث والنسل قَالَ الْحَرْث الزَّرْع والنسل من النَّاس والأنعام قَوْله فِيهِ 4523 - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ جريج عَن ابْن أبي مليكَة عَنْ عَائِشَةَ تَرْفَعُهُ قَالَ أَبْغَضُ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الأَلَدُّ الْخَصِمُ وَقَالَ

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا سُفْيَان حَدثنِي ابْن جريج عَن ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِي الله عَنْهَا عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبرنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمَقْدِسِيُّ فِي كِتَابه عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن الْحسن بن عَليّ بن السَّيِّد عَن الْحَافِظ أبي الْفضل مُحَمَّد بن نَاصِر أَنا أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ ح 220 إجَازَة أَنا أبي أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد ابْن الْحُسَيْن بن الْحسن الْقطَّان ثَنَا عَليّ بن الْحسن بن أبي عِيسَى الدارابجردي ثَنَا عبد الله بن الْوَلِيد الْعَدنِي ثَنَا سُفْيَان بِهِ قَوْله 4526 - ثَنَا إِسْحَاقُ ثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ أَنا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ قَالَ كَانَ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا إِذَا قَرَأَ الْقُرْآنَ لَمْ يَتَكَلَّمْ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهُ فَأَخَذْتُ عَلَيْهِ يَوْمًا فَقَرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَكَانٍ قَالَ تَدْرِي فِيمَ أُنْزِلَتْ قُلْتُ لَا قَالَ أُنْزِلَتْ فِي كَذَا وَكَذَا ثُمَّ مَضَى 4527 - وَعَن عبد الصَّمد حَدثنِي أبي حَدثنِي أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر {فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنى شِئْتُم} قَالَ يَأْتِيهَا فِي رَوَاهُ مُحَمَّد بن يحيى بن سعيد عَن أَبِيه عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر أما حَدِيث عبد الصَّمد فَإِنَّهُ عطف على حَدِيث النَّضر وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي

الْمُسْتَخْرج عَن أبي أَحْمد عَن عبد الله بن مُحَمَّد عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَن النَّضر وَعَن عبد الصَّمد فرقهما بِهِ وَقَدْ قَالَ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ جرير فِي تَفْسِيره ثَنَا أَبُو قِلابَةَ ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِي قَوْلِهِ {فَأتوا حَرْثكُمْ أَنى شِئْتُم} قَالَ يَأْتِيهَا فِي الدُّبُرِ وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن يحيى بن سعيد فَأُخْبِرْتُ عَنْ أَبِي نَصْرِ بن الشرازي فِي كِتَابِهِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّشِيدِ أَنَّ أَبَا الْعَلاءِ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْهَمْدَانِيَّ الْعَطَّارَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ ثَنَا سُلَيْمَانُ بن أَحْمد بن أَيُّوب الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَتَّابٍ الأَعْيَنُ أَبُو بَكْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يحيى بن سعيد الْقطَّان ثَنَا أبي عَن عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ إِنَّمَا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ} رُخْصَةٌ فِي إِتْيَانِ الدُّبُرِ قَالَ الطَّبَرَانِيّ لم يروه عَن عبيد الله إِلَّا يحيى بن سعيد تفرد بِهِ ابْنه مُحَمَّد بن يحيى

قلت وَرَوَاهُ الْحسن بن سُفْيَان فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ الْأَعْين وَلَفظه أَن رجلا وَقع على امْرَأَته فَأنْزل الله {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُم} وَمن طَرِيقه رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَالْحَاكِم فِي التَّارِيخ وَرِجَاله ثِقَات قَوْله فِيهِ 4529 - ثَنَا عبيد الله بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ثَنَا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ ثَنَا الْحَسَنُ حَدَّثَنِي مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ قَالَ كَانَتْ لِي أُخْتٌ تُخْطَبُ إِلَيَّ وَقَالَ إِبْرَاهِيم عَن يُونُس عَن الْحسن حَدثنِي معقل بن يسَار انْتهى أسْند الْمُؤلف حَدِيث إِبْرَاهِيم وَهُوَ ابْن طهْمَان فِي النِّكَاح وَقد وَقع لي بعلو قَرَأْتُ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ سُلْطَانَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَسَاكِرَ قَالَ قُرِئَ عَلَى كَرِيمَةَ وَأَنَا حَاضِرٌ عَنْ مَسْعُودِ بْنِ الْحَسَنِ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَنْدَهْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زِيَادٍ ثَنَا أَحْمد بن حَفْص بن عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَن ينكحن أَزوَاجهنَّ} قَالَ حَدَّثَنِي مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِيهِ قَالَ كُنْتُ زَوَّجْتُ أُخْتِي رَجُلا فَطَلَّقَهَا فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا جَاءَ يَخْطُبُهَا فَقُلْتُ لَهُ زَوَّجْتُكَ وَأَفْرَشْتُكَ وَأَكْرَمْتُكَ ثُمَّ جِئْتَ تَخْطُبُهَا لَا تَعُودُ وَاللَّهِ إِلَيْهَا أَبَدًا رَوَاهُ البُخَارِيّ عَن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَمْرٍو وَهُوَ ابْن حَفْص فوافقناه بعلو

قَوْله فِيهِ 4531 - ثَنَا إِسْحَاق ثَنَا رَوْحٌ ثَنَا شِبْلٌ عَنِ ابْنِ أبي نجيح عَن مُجَاهِد {وَالَّذِينَ يتوفون مِنْكُم ويذرون أَزْوَاجًا} قَالَ كَانَت هَذِه الْعدة تَعْتَد عِنْد أهل زَوجهَا وَاجِب فَأنْزل الله عز وَجل {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعا إِلَى الْحول} إِلَى قَوْله {من مَعْرُوف} قَالَ جعل الله لَهَا تَمام السّنة سَبْعَة أشهر وَعشْرين لَيْلَة وَصِيَّة إِن شَاءَت سكنت فِي وصيتها وَإِن شَاءَت خرجت وَهُوَ قَول الله عز وَجل {غَيْرَ إِخْرَاج فَإِنْ خَرَجْنَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ} فالعدة كَمَا هِيَ وَاجِب عَلَيْهَا زعم ذَلِك عَن مُجَاهِد وَقَالَ عَطاء قَالَ ابْن عَبَّاس نسخت هَذِه الْآيَة عدتهَا عِنْد أَهلهَا فَتعْتَد حَيْثُ شَاءَت وَهُوَ قَول الله عز وَجل {غَيْرَ إِخْرَاجٍ} قَالَ عَطاء إِن شَاءَت اعْتدت عِنْد أَهله وسكنت فِي وصيتها وَإِن شَاءَت خرجت لقَوْل الله عز وَجل {فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فعلن} قَالَ عَطاء ثمَّ جَاءَ الْمِيرَاث فنسخ السُّكْنَى فَتعْتَد حَيْثُ شَاءَت وَلَا سُكْنى لَهَا وَعَن مُحَمَّد بن يُوسُف ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد بِهَذَا وَعَن ابْن أبي نجيح عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نسخت هَذِه الْآيَة عدتهَا فِي أَهلهَا فَتعْتَد حَيْثُ شَاءَت لقَوْل الله عز وَجل غَيْرَ إِخْرَاج نَحوه انْتهى

هَذِه الْأَحَادِيث لَيْسَ فِيهَا شَيْء مُعَلّق فَإِن الْقَائِل وَقَالَ عَطاء هُوَ ابْن أبي نجيح بِدَلِيل رِوَايَة وَرْقَاء وَقَوله وَعَن مُحَمَّد بن يُوسُف عطف على حَدِيث روح والْحَدِيث عِنْد البُخَارِيّ عَن إِسْحَاق وَهُوَ ابْن مَنْصُور عَن روح عَن شبْل وَعَن مُحَمَّد بن يُوسُف عَن وَرْقَاء وَقد وَقع لنا حَدِيث مُحَمَّد بن يُوسُف فِي تَفْسِيره كَمَا هُنَا وَسَاقه بِتَمَامِهِ وَكَذَا قرأته على عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن إِسْمَاعِيل بن أَحْمد الْعِرَاقِيّ عَن الْحَافِظ أبي مُوسَى مُحَمَّد بن أبي بكر الْمَدِينِيّ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان ابْن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي مَرْيَم ثَنَا الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء ح وَقَالَ أَبُو نعيم وثنا مُحَمَّد بن أَحْمد ثَنَا الْمُطَرز ثَنَا ابْن زَنْجوَيْه ثَنَا الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد وَعَطَاء عَن ابْن عَبَّاس بِتَمَامِهِ م 136 قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 4532 - ابْنِ عون عَن ابْن سِيرِين قَالَ جَلَست إِلَى مجْلِس فِيهِ عظم من الْأَنْصَار وَفِيهِمْ عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى فَذكرت حَدِيث عبد الله بن عتبَة فِي شَأْن سبيعة بنت الْحَارِث فَقَالَ عبد الرَّحْمَن وَلَكِن عَمه كَانَ لَا يَقُول ذَلِك فَقلت إِنِّي لجرئ إِن كذبت على رجل فِي جَانب الْكُوفَة وَرفع صَوته قَالَ ثمَّ خرجت فَلَقِيت مَالك بن عَامر أَو مَالك بن عَوْف الحَدِيث

وَقَالَ أَيُّوب عَن مُحَمَّد لقِيت أَبَا عَطِيَّة مَالك بن عَامر انْتهى سَيَأْتِي حَدِيث أَيُّوب فِي تَفْسِير سُورَة الطَّلَاق قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن جُبَير كرسيه علمه أخبرنَا بذلك عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَليّ أَنا أَحْمد ح 221 بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْجَزَرِيُّ أَنا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل خطيب مردا أَنا عَليّ بن حَمْزَة الْكَاتِب أَنا أَبُو الْقَاسِم بن الْحصين أَنا أَبُو طَالب بن غَيْلانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَة ثَنَا سُفْيَان عَن جَعْفَر عَن سعيد بن جُبَير فِي قَوْله 255 الْبَقَرَة {وسع كرسيه السَّمَاوَات وَالْأَرْض} قَالَ علمه وَقد رُوِيَ عَن جَعْفَر عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بن إِبْرَاهِيم بن الْعِزّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَن مُحَمَّد بن مُحَمَّد ابْن السَّبَّاكِ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا أَبُو الْفَتْحِ بْنُ الْبَطِّيِّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْزِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ جَعْفَرٍ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ {وسع كرسيه السَّمَاوَات وَالْأَرْض} قَالَ عِلْمُهُ وأنبأنا بِهِ عَالِيا أَبُو الْحسن بن أبي الْمجد شفاها عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن مَحْمُود ابْن إِبْرَاهِيم الْعَبْدي كتب إِلَيْهِم عَن الْحسن بن الْعَبَّاس الْأَصْبَهَانِيّ أَنا أَبُو بكر السمسار أَنا إِبْرَاهِيم بن خرشيذ قَوْله ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل ثَنَا يَعْقُوب بن

إِبْرَاهِيم ثَنَا عبد الرَّحْمَن ثَنَا سُفْيَان عَن مطرف بِهِ وَبِه إِلَى يَعْقُوب ثَنَا هشيم وَعبد الله بن إِدْرِيس فرقهما كِلَاهُمَا عَن مطرف بِهِ رَوَاهُ عبد بن حميد عَن عَمْرو بن عون عَن هشيم فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَرَوَاهُ الْعقيلِيّ فِي تَرْجَمَة شُجَاع بن مخلد أحد الثِّقَات من رِوَايَة شُجَاع عَن أبي عَاصِم عَن سُفْيَان الثَّوْريّ مَرْفُوعا وَقَالَ إِنَّه أَخطَأ فِي رَفعه وَرَوَاهُ أَحْمد بن مَنْصُور الرَّمَادِي وَأَبُو مُسلم الْكَجِّي عَن أبي عَاصِم مَرْفُوعا وَكَذَا رَوَاهُ ابْن مهْدي ووكيع عَن سُفْيَان قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس صَلدًا لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْء وَقَالَ عِكْرِمَة وابل مطر شَدِيد الطل الندى وَهَذَا مثل عمل الْمُؤمن يتسنه يتَغَيَّر انْتهى أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله {فَتَركه صَلدًا} قَالَ لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ وَبِهِ فِي قَوْله لم يتسنه قَالَ لَمْ يَتَغَيَّرْ وَأما عِكْرِمَة فَقَالَ عبد ثَنَا روح ثَنَا عُثْمَان بن غياث سَمِعت عِكْرِمَة فِي

من تفسير سورة آل عمران

قَوْله وابل قَالَ مطر شَدِيد والطل الندى وَهَذَا مثل عمل الْمُؤمن وَقَالَ ابْن جرير ثَنَا سُفْيَان هُوَ ابْن وَكِيع ثَنَا أبي عَن النَّضر عَن عِكْرِمَة فِي قَوْله لم يتسنه قَالَ لم يتَغَيَّر قَوْله 52 بَاب {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى ميسرَة} 4543 - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا أُنْزِلَتِ الآيَاتُ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ قَامَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَهُنَّ عَلَيْنَا ثُمَّ حَرَّمَ التِّجَارَةَ فِي الْخَمْرِ انْتَهَى هَكَذَا روينَاهُ فِي تَفْسِير مُحَمَّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ وَسبق الْإِسْنَاد إِلَيْهِ قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِصْرًا عَهْدًا قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَن ابْن عَبَّاس بِهِ من تَفْسِير 3 سُورَة آل عمرَان قَوْله وَقَالَ مُجَاهِد المسومة المطهمة وَقَالَ سعيد بن جُبَير وَعبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى المسومة الراعية وَقَالَ ابْن جُبَير وَحَصُورًا لَا يَأْتِي النِّسَاء

وَقَالَ عِكْرِمَة من فورهم من غضبهم يَوْم بدر وَقَالَ مُجَاهِد يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ النُّطْفَة تخرج ميتَة وَيخرج مِنْهَا الْحَيّ الإبكار أول الْفجْر والعشي ميل الشَّمْس أرَاهُ إِلَى أَن تغرب أما قَول مُجَاهِد فَأخْبرنَا عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد أَنا أَحْمد بن عَليّ الْجَزرِي أَنا مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ خَطِيبَ مردا أَنا عَليّ بن حَمْزَة الْكَاتِب أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن الْحصين أَنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن غيلَان أَنا مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَة ثَنَا سُفْيَان عَن حبيب هُوَ ابْن أبي ثَابت عَن مُجَاهِد فِي قَوْله الْخَيل مسومة قَالَ المطهمة وَأما قَول سعيد بن جُبَير فَأَخْبَرنَاهُ عبد الْقَادِر بِهَذَا السَّنَد إِلَى سُفْيَان عَن سعيد بن جُبَير فِي قَوْله وَالْخَيْل المسومة قَالَ هِيَ الراعية وَأما قَول عبد الله فَقَالَ ابْن جرير ثَنَا ابْن وَكِيع ثَنَا أبي عَن طَلْحَة القناد سَمِعت عبد اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزي يَقُول المسومة الراعية وَأما قَول ابْن جُبَير فِي الحصور فَأَخْبَرنَاهُ عبد الْقَادِر بْنُ مُحَمَّدٍ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى سُفْيَان الثَّوْريّ عَن عَطاء بن السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ الحصور الَّذِي لَا يَأْتِي النِّسَاء وَأما قَول عِكْرِمَة فَقَالَ عبد ثَنَا روح ثَنَا عُثْمَان بن غياث عَن عِكْرِمَة فِي

قَوْله {وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا} 125 آل عمرَان قَالَ من وجههم هَذَا وَقَالَ الطَّبَرِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن الْمثنى حَدثنِي عبد الْأَعْلَى ثَنَا دَاوُد هُوَ ابْن أبي هِنْد عَن عِكْرِمَة فِي قَوْله {وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ ربكُم} قَالَ فورهم ذَاك كَانَ يَوْم أحد غضبوا ليَوْم بدر مِمَّا لقوا وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ} 27 آل عمرَان قَالَ النَّاس الْأَحْيَاء من النطف الْميتَة النُّطْفَة ميتَة يُخرجهَا من النَّاس الْأَحْيَاء والأنعام وَأما تَفْسِير الإبكار والعشي 41 آل عمرَان فِي كتاب بَدْء الْخلق قَوْله فِيهِ 1 - {مِنْهُ آيَات محكمات} قَالَ مُجَاهِد الْحَلَال وَالْحرَام {وَأُخَرُ متشابهات} يصدق بَعْضهَا بَعْضًا كَقَوْلِه تَعَالَى {وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلا الْفَاسِقِينَ} وَكَقَوْلِه جلّ ذكره {وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ على الَّذين لَا يعْقلُونَ} وَكَقَوْلِه {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وآتاهم تقواهم} {زيغ} شكّ {ابْتِغَاء الْفِتْنَة} المشتبهات {والراسخون فِي الْعلم} يعلمُونَ تَأْوِيله {يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ} انْتهى قَالَ عبد بن حميد ثَنَا روح ثَنَا شبْل عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد بِهَذَا كُله مفرقا م 136

قَوْله فِيهِ 4554 - ثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِي مَالك عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ الله بن أبي طَلْحَة أَن سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ كَانَ أَبُو طَلْحَةَ أَكْثَرَ أَنْصَارِيٍّ بِالْمَدِينَةِ نَخْلا الْحَدِيثَ قَالَ عبد الله بن يُوسُف وروح بن عبَادَة ذَلِك مَال رابح أما حَدِيث عبد الله بن يُوسُف فأسنده الْمُؤلف فِي الزَّكَاة وَتقدم الْكَلَام على حَدِيث روح بن عبَادَة هُنَاكَ وَأَن الإِمَام أَحْمد رَوَاهُ عَن روح بِهِ قَوْله فِيهِ عقب حَدِيثِ 4559 مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٌ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوع فِي الرَّكْعَة الْآخِرَة من الْفجْر الحَدِيث رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاشد عَن الزُّهْرِيّ قَرَأْتُ عَلَى أَحْمد بن بلغاق بسفح قاسيون عَن إِسْحَاق بن يحيى الْآمِدِيّ أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن أبي زيد أَنا مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل

الصَّيْرَفِي أَنا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن مُحَمَّد بن فاذشاه ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سُفْيَانَ ثَنَا عمر بن قسيط ثَنَا عبيد الله بن عَمْرو ثَنَا إِسْحَاق ابْن رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ ثُمَّ يَقُولُ قَبْلَ أَنْ يَسْجُدَ اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلانًا وَفُلانًا ثُمَّ يُكَبِّرُ وَيَسْجُدُ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ} 128 آل عمرَان قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس إِحْدَى الحسنيين فتحا أَو شَهَادَة قَالَ ابْنُ أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح ح 222 ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 52 التَّوْبَة {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الحسنيين} قَالَ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ فَتْحٌ أَوْ شَهَادَةٌ قَوْله فِيهِ 4568 - حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن مُوسَى أَنا هِشَام أَن ابْن جريج أخْبرهُم عَن ابْن أبي مليكَة أَن عَلْقَمَة بن وَقاص أخبرهُ أَن مَرْوَان قَالَ لِبَوَّابِهِ اذْهَبْ يَا رَافع إِلَى ابْن عَبَّاس فَقل لَئِن كَانَ كل امْرِئ فَرح بِمَا أُوتِيَ وَأحب أَن يحمد بِمَا لم يعْمل معذبا لَنُعَذَّبَنَّ أَجْمَعِينَ الحَدِيث تَابعه عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج انْتهى قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ عَلْقَمَة بن وَقاص أخبرهُ أَن مَرْوَان قَالَ لرافع اذْهَبْ

سورة النساء

يَا رَافع إِلَى ابْن عَبَّاس فَقُلْ لَهُ كَيْفَ كَانَ كُلُّ امْرِئٍ مِنَّا فَرِحَ بِمَا أُوتِيَ وَأحب أَن يحمد بِمَا لم يفعل معذبا لنعدبن أَجْمَعِينَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَا لَكُمْ وَلِهَذِهِ إِنَّمَا دَعَا النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يهود فَسَأَلَهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَكَتَمُوهُ إِيَّاهُ وَأَخْبَرُوهُ بِغَيْرِهِ فَأَرَوْهُ أَنْ قَدِ اسْتَجَابُوا للَّهِ بِمَا أَخْبَرُوهُ عَنْهُ مَا سَأَلَهُمْ وَفَرِحُوا بِمَا أُوتُوا مِنْ كِتْمَانِهِمْ إِيَّاهُ ثُمَّ قَالَ {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكتاب} الْآيَة 187 آل عمرَان رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا أَبُو عرُوبَة ثَنَا سَلمَة بن شبيب ثَنَا عبد الرَّزَّاق بِهِ وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن الْقَاسِم عَن ابْن زَنْجوَيْه عَن عبد الرَّزَّاق بِهِ 4 سُورَة النِّسَاء قَوْله فِيهِ قَالَ ابْن عَبَّاس يستنكف يستكبر قواما قوامكم من معايشكم لَهُنَّ سَبِيلا يَعْنِي الرَّجْم للثيب وَالْجَلد للبكر وَقَالَ غَيره مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَعْنِي اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثًا وأربعا وَلَا تجَاوز الْعَرَب رباع قَالَ ابْنُ أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ثَنَا هِشَامُ بن يُوسُف عَن ابْن جريج عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله يستنكف قَالَ يستكبر

وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله قواما قَالَ قِوَامُكُمْ مِنْ مَعَايِشِكُمْ وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَوْفٍ ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ عَوْفٍ حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ {يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا} 15 النِّسَاء قَالَ الْجَلْدُ وَالرَّجْمُ وَأما قَول غَيره فَهُوَ قَول أَبِي عُبَيْدٍ وَجَمَاعَةٍ مِنْ أَهْلِ اللُّغَةِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ بِحَذْفٍ وَقَالَ غَيْرُهُ وَإِثْبَاتُ مَا بَعْدَهُ فَأَوْهَمَ أَنَّهُ مِنْ كَلامِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَلَيْسَ كَذَلِكَ قَوْله فِيهِ 4576 - ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حميد أَنا عبيد الله بْنُ الأَشْجَعِيِّ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا {وَإِذَا حضر الْقِسْمَة أولُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ} 8 النِّسَاء قَالَ هِيَ مُحْكَمَةٌ وَلَيْسَتْ مَنْسُوخَةٌ تَابعه سعيد عَن ابْن عَبَّاس أسْند الْمُؤلف حَدِيث سعيد وَهُوَ ابْن جُبَير فِي الْوَصَايَا قَوْله فِيهِ وَيذكر عَن ابْن عَبَّاس لَا تعضلوهن لَا تقهروهن حوبا إِثْمًا تعولُوا تميلوا نحلة النحلة الْمهْر

قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله لَا تعضلوهن قَالَ لَا تَقْهَرُوهُنَّ وَقَالَ أَيْضا ثَنَا أَبِي ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا عُبَيْدٌ يَعْنِي ابْنَ عُقَيْلٍ ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ سَمِعْتُ دَاوُدَ بْنَ أَبِي هِنْدٍ يُحَدِّثُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ إِنَّهُ كَانَ حوبا ح 222 أَيْ إِثْمًا وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ عَن عبيد الله بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَدْنَى أَلَّا تعولُوا قَالَ أَنْ تَمِيلُوا وأنبئت عَن غير وَاحِد عَمَّن سمع ابْن شاتيل أَنا أَبُو غَالب الباقلاني أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان أَنا أَبُو بكر الْآجُرِيّ أَنا أَبُو شُعَيْب الْحَرَّانِي ثَنَا عَليّ بن الْمَدِينِيّ ثَنَا حَمَّاد بن زيد ثَنَا أَبُو الزبير عَن عِكْرِمَة ح قَالَ عَليّ وثنا إِسْحَاق ابْن مَنْصُور عَن هريم بن سُفْيَان عَن بَيَان عَن الشّعبِيّ عَن ابْن عَبَّاس بِهِ وَأخْبرنَا بِهِ عَالِيا أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن عمر بن كرم أَنا الْمُبَارك بن التعاوندي أَنا الْحُسَيْن بن أَحْمد أَنا الْحسن بن الْحسن ابْن الْمُنْذر ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن دُحَيْم ثَنَا إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق ثَنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور بِهِ وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن

عَبَّاسٍ {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً} يَعْنِي النِّحْلَةَ الْمَهْرَ قَوْله فِيهِ وَقَالَ معمر أَوْلِيَاء موَالِي وأولياء وَرثهُ م 137 أ قَالَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ فِي غَرِيبِ الحَدِيث لَهُ أَنا الْأَثْرَم عَن أبي عُبَيْدَة وَهُوَ معمر بن الْمثنى قَالَ موَالِي أَوْلِيَاء وورثة وَقَالَ إِسْمَاعِيل القَاضِي فِي أَحْكَامه ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد ثَنَا مُحَمَّد بن ثَوْر عَن معمر فِي قَوْله وَلِكُلٍّ جعلنَا موَالِي قَالَ الموَالِي الْأَوْلِيَاء الْأَب وَالْأَخ وَالِابْن أَو غَيرهم من الْعصبَة وَكَذَا رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي تَفْسِيره عَن معمر عَن قَتَادَة بِهِ قَوْله فِيهِ وَقَالَ جَابر كَانَت الطواغيت الَّتِي يتحاكمون إِلَيْهَا فِي جُهَيْنَة وَاحِد وَفِي أسلم وَاحِد وَفِي كل حَيّ وَاحِد كهان ينزل عَلَيْهِم الشَّيْطَان وَقَالَ عمر الجبت السحر والطاغوت الشَّيْطَان وَقَالَ عِكْرِمَة الجبت بِلِسَان الْحَبَشَة شَيْطَان والطاغوت الكاهن وَأما قَول جَابر فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا الْحسن بن الصَّباح ثَنَا إِسْمَاعِيل ابْن عبد الْكَرِيم حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن عقيل عَن أَبِيه عقيل بن معقل بن وهب بن مُنَبّه قَالَ سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ الله عَن الطواغيت فَذكره وَزَاد وَفِي هِلَال

وَاحِد وَأما قَول عمر فَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَن حسان بن فائد عَن عمر بِهَذَا رَوَاهُ مُسَدّد فِي مُسْنَدِهِ الْكَبِيرِ عَنْ يَحْيَى بن سعيد عَن شُعْبَة بِهِ قَرَأت على عبد الله بن عُمَرَ الْحَلاوِيِّ عَنْ زَيْنَبَ الْمَقْدِسِيَّةِ عَنْ عُجَيْبَةَ عَنْ مَسْعُودِ بْنِ الْحَسَنِ أَنَّ الْمُطَهَّرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الزُّهْرِيُّ أَنْبَأَ عَمِّي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ رُسْتَهْ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَن حسان بن فائد الْعَبْسِيِّ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْجِبْتُ الطَّاغُوتُ قَالَ الْجِبْتُ السِّحْرُ وَالطَّاغُوتُ الشَّيْطَانُ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاق سَمِعت حسان بن فَايِد أَنه سمع عمر بن الْخطاب مثله وَأما قَول عِكْرِمَة فَقَالَ عبد ثَنَا أَبُو الْوَلِيد ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن أبي بشر عَن عِكْرِمَة بِهِ قَوْله فِيهِ وَيذكر عَن ابْن عَبَّاس حَصِرَتْ ضَاقَتْ تلووا أَلْسِنَتكُم

بِالشَّهَادَةِ قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله حصرت صُدُورهمْ قَالَ ضَاقَتْ وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا الْمُثَنَّى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ عَنْ عَليّ ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا} يَعْنِي أَنْ تَلْوُوا أَلْسِنَتَكُمْ بِشَهَادَةٍ أَوْ تُعْرِضُوا عَنْهَا قَوْله فِيهِ فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَالله أركسهم بِمَا كسبوا قَالَ ابْن عَبَّاس بددهم فِئَة جمَاعَة ح 223 أ وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا الْقَاسِمُ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ حَدَّثَنِي حَجَّاجٌ عَنِ ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْنِ عَبَّاسٍ {وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا} 88 النِّسَاء قَالَ بَدَّدَهُمْ وَقَالَ أَيْضا ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ فِئَةً قَالَ كُفَّارُ قُرَيْشٍ

قَوْله فِيهِ 4596 - ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ ثَنَا حَيْوَةُ وَغَيْرُهُ قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحَمْنِ أَبُو الأَسْوَدُ قَالَ قُطِعَ عَلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ بَعْثٌ فَاكْتُتِبْتُ فِيهِ فَلَقِيتُ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَخْبَرْتُهُ فَنَهَانِي عَنْ ذَلِكَ أَشَدَّ النَّهْيِ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ نَاسًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا مَعَ الْمُشْرِكِينَ يُكَثِّرُونَ سَوَادَ الْمُشْرِكِينَ الْحَدِيثَ رَوَاهُ اللَّيْثُ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ قَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي أخْبركُم نصر بن الشرازي إِجَازَةً عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّشِيدِ أَنَّ الْحَافِظَ أَبَا الْعَلاءِ الْعَطَّارَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَني اللَّيْثُ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ عِكْرِمَةَ أَخْبَرَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ نَاسًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا مَعَ الْمُشْرِكِينَ يُكَثِّرُونَ سَوَادَ الْمُشْرِكِينَ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَيَأْتِي السَّهْمُ يُرْقَى بِهِ أَحَدُهُمْ فَيُقْتَلُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمْ {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} وَقَالَ لم يروه عَن أبي الْأسود إِلَّا اللَّيْث وَابْن لَهِيعَة قلت فَتعين أَن الرجل الَّذِي اتهمه البُخَارِيّ هُوَ ابْن لَهِيعَة مَعَ أَن الطَّبَرَانِيّ وهم فِي الْحصْر لإغفاله رِوَايَة حَيْوَة الْمُتَقَدّمَة وَقد رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن الْقَاسِم بن زَكَرِيَّا عَن يُوسُف بن مُوسَى عَن الْمُقْرِئ عَن حَيْوَة وَحده بِهِ

وَعَن الْقَاسِم عَن الرَّمَادِي عَن أبي صَالح بِهِ قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس شقَاق تفاسد {وَأُحْضِرَتِ الأَنْفُسُ الشُّحَّ} 128 النِّسَاء هوه فِي الشَّيْء يحرص عَلَيْهِ كالمعلقة لَا هِيَ أيم وَلَا ذَات زوج نُشُوزًا بغضا انْتهى قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {شِقَاقَ بَيْنِهِمَا} 35 النِّسَاء قَالَ تَفَاسُدٌ وَبِه فِي قَوْله 128 النِّسَاء {وأحضرت الْأَنْفس الشُّح} قَالَ هَوَاهَا فِي الشَّيْءِ تَحْرِصُ عَلَيْهِ وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا حجاج بن حَمْزَة ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ ثَنَا يَزِيدَ النَّحْوِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 125 النِّسَاء {فتذروها كالمعلقة} قَالَ لَا هِيَ أَيِّمٌ وَلا هِيَ ذَاتُ زَوْجٍ وَقَالَ أَيْضا ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 128 النِّسَاء {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا} يَعْنِي الْبُغْضَ قَوْله فِيهِ {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ} 145 النِّسَاء

من تفسير سورة المائدة

قَالَ ابْن عَبَّاس أَسْفَل النَّار نفقا سربا قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ إِنَّ الْمُنَافِقين فِي الدَّرك الْأَسْفَل أَسْفَلَ النَّارِ ثَنَا أَبِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ أَبِي جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 35 الْأَنْعَام نفقا قَالَ سربا من 5 تَفْسِير سُورَة الْمَائِدَة قَوْله فِيهِ قَالَ سُفْيَان مَا فِي الْقُرْآن آيَة أَشد عَليّ من {لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ} 68 الْمَائِدَة وَقَالَ ابْن عَبَّاس مَخْمَصَةٍ مجاعَة من أَحْيَاهَا يَعْنِي من حرم قَتلهَا إِلَّا بِحَق حييّ النَّاس مِنْهُ جَمِيعًا شرعة ومنهاجا سنة وسبيلا فبمَا نقضهم بنقضهم الَّتِي كتب الله حرم وَاحِدهَا حرَام تبوء تحمل دَائِرَة دولة الْمُهَيْمِن الْأمين الْقُرْآن أَمِين على كل كتاب قبله قلت وَأكْثر هَذِه التفاسير وَقع غير مَنْسُوب لأحد عِنْد الْأَكْثَر أما قَول سُفْيَان وَأما تفاسير ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَة

عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 3 الْمَائِدَة {مَخْمَصَة} يَعْنِي مَجَاعَةً وَبِهِ {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} 22 الْمَائِدَة وَأَحْيَاهَا لَا يَقْتُلُ نَفْسًا حَرَّمَهَا الله فَذَاك الَّذِي أحيى النَّاسَ جَمِيعًا يَعْنِي أَنَّهُ مَنْ حرم قَتلهَا إِلَّا بِحَق يحي النَّاسَ مِنْهُ جَمِيعًا وَتَفْسِيره {شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} 48 الْمَائِدَة تقدم فِي أول الْكتاب وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ هَارُونَ ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا أَسْبَاطٌ عَنْ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 29 الْمَائِدَة {إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وإثمك} قَالَ يَكُونُ إِثْمِي وَإِثْمُكَ فِي عُنُقِكَ وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرَّاءُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَابِدُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الشِّيرَازِيُّ أَنا أَبُو طَالِبِ بْنُ غَيْلانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَة ثَنَا سُفْيَان عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ التَّمِيمِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} 48 الْمَائِدَة قَالَ مُؤْتَمَنًا عَلَيْهِ رَوَاهُ عَبْدٌ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ وَشُعْبَةَ كِلَيْهِمَا عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ كَذَلِك وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ ومهيمنا عَلَيْهِ قَالَ الْقُرْآنُ الأَمِينُ عَلَى كُلِّ كتاب

قَبْلَهُ قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس لامستم وتمسوهن واللاتي دَخَلْتُم بِهن والإفضاء النِّكَاح قَالَ ابْنُ أبي حَاتِم ثَنَا أَبُو سعيد الْأَشَج ثَنَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْله 6 الْمَائِدَة {أَو لامستم النِّسَاء} قَالَ الْجِمَاعَ وَقَالَ أَيْضا ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ ثَنَا الْمحَاربي عَن دَاوُد بن ح 224 الْحُصَيْنِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ {ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ} 49 الْأَحْزَاب قَالَ إِذَا طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ فَلا طَلاقَ وَقَالَ أَيْضا ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 23: النِّسَاء {مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ} قَالَ وَالدُّخُولُ النِّكَاحُ وَقَالَ أَيْضا ثَنَا أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله 21 النِّسَاء {وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ}

قَالَ الإِفْضَاءُ الْجِمَاعُ وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ الْمُلامَسَةُ وَالْمُبَاشَرَةُ وَالإِفْضَاءُ وَالرَّفَثُ كُلُّهُ النِّكَاحُ وَلَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَنَّى ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ عَنْ بَكْرِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يُكَنِّي عَمَّا شَاءَ وَإِنَّ الْمُبَاشَرَةَ وَالرَّفَثَ وَالتَّغَشِّيَ وَالإِفْضَاءَ وَاللِّمَاسَ عَنِيَ بِهِ الْجِمَاعَ قَالَ يَعْنِي فِي التَّغَشِّي قَوْلَهُ {فَلَمَّا تَغَشَّاهَا} 189 الْأَعْرَاف وَبِالإِفِضَاءِ قَوْلُهُ {وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ} 21 النِّسَاء ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا يَحْيَى عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَوْ لامستم النِّسَاء قَالَ هُوَ الْجِمَاعُ قَوْله فِيهِ 4609 - ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مُخَارِقٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ شَهِدْتُ مِنَ الْمِقْدَادِ ح وَحَدَّثَنِي حَمْدَانُ بْنُ عِمْرَانَ ثَنَا أَبُو النَّضْرِ ثَنَا الأَشْجَعِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مُخَارِقٍ عَنْ طَارِقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ الْمِقْدَادُ يَوْمَ بَدْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لَا نَقُولُ لَكَ كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى {فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبك فَقَاتلا إِنَّا هَا هُنَا قَاعِدُونَ} 24 الْمَائِدَة وَلَكِنِ امْضِ وَنَحْنُ مَعَكَ فَكَأَنَّهُ سُرِّيَ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَاهُ وَكِيع عَن سُفْيَان عَن مُخَارق عَن طَارق أَن الْمِقْدَاد قَالَ ذَلِك للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

قَالَ أَحْمد وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مسنديهما ثَنَا وَكِيع بِهِ أخبرناه عبد الله ابْن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله فِيمَا قَرَأت عَلَيْهِ قلت لَهُ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن إِسْمَاعِيل بن أَحْمد عَن الْحَافِظ أبي مُوسَى الْمَدِينِيّ أَن أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو أَحْمد ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد ابْن شيرويه ثَنَا إِسْحَاق ابْن إِبْرَاهِيم أَنا وَكِيع ثَنَا سُفْيَان عَن مُخَارق عَن طَارق أَن الْمِقْدَاد قَالَ للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّا لَا نقُول لَك الحَدِيث وَكَذَا رَوَاهُ ابْن أبي خَيْثَمَة فِي تَارِيخه عَن سعيد بن دَاوُد عَن وَكِيع بِهِ قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس الأزلام القداح يقتسمون بهَا فِي الْأُمُور وَالنّصب أنصاب يذبحون عَلَيْهَا قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ وَعُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ الأزلام القداح كانو يَسْتَقْسِمُونَ بِهَا فِي الأُمُورِ وَبِهِ فِي قَوْله النصب قَالَ أَنْصَابٌ يَذْبَحُونَ عَلَيْهَا قَوْله فِيهِ 4621 - ثَنَا مُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَارُودِيُّ ثَنَا أبي

ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُوسَى بْنِ أنس رَضِي الله عَنهُ خطب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَةً مَا سَمِعْتُ مِثْلَهَا قَطُّ قَالَ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا الْحَدِيثَ رَوَاهُ النَّضر وروح عَن شُعْبَة أما حَدِيث النَّضر فَأخْبرنَا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْغَزِّي أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ ح 224 ب أَنا مَسْعُود بن مُحَمَّد الطريثيثي فِي كِتَابه أَنا الْحسن بن أَحْمد الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن شيرويه ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا النَّضر بن شُمَيْل أَنا شُعْبَة وَبِه إِلَى أبي نعيم ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا جَلادُ بْنُ أَسْلَمَ ثَنَا النَّضْرُ يَعْنِي ابْنَ شُمَيْلٍ أَنا شُعْبَةُ ثَنَا مُوسَى بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَيْء فَخَطَبَ فَقَالَ عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ وَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا قَالَ فَمَا أَتَى عَلَى أَصْحَابِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمٌ أَشَدُّ مِنْهُ قَالَ غَطُّوا رؤوسهم وَلَهُمْ حَنِينٌ قَالَ فَقَامَ عُمَرُ فَقَالَ رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا قَالَ فَقَامَ ذَاكَ الرَّجُلُ فَقَالَ مَنْ أَبِي فَقَالَ أَبُوكَ فُلانٌ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} 101 الْمَائِدَة لفظ خَلاد

رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث النَّضر بن شُمَيْل أَيْضا وَأما حَدِيث روح فأسنده الْمُؤلف فِي الرقَاق والاعتصام قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس متوفيك مُمِيتُكَ قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس بِهَذَا قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 4623 صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شهَاب عَن سعيد بن الْمسيب قَالَ الْبَحِيرَةُ الَّتِي يُمْنَعُ دَرُّهَا لِلطَّوَاغِيتِ فَلا يَحْلُبُهَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَالسَّائِبَةُ كَانُوا يُسَيِّبُونَهَا لآلِهَتِهِمْ لَا يُحْمَلُ عَلَيْهَا شَيْءٌ قَالَ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ عَامِرٍ الْخُزَاعِيَّ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ كَانَ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ وَالْوَصِيلَةُ النَّاقَةُ الْبِكْرُ الْحَدِيثَ وَقَالَ أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ سَمِعت سعيدا يُخبرهُ بِهَذَا قَالَ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَحوه وَرَوَاهُ ابْن الْهَاد عَن ابْن شهَاب عَن

سعيد عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي اللَّهُ عَنْهُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أما حَدِيث أبي الْيَمَان فأسنده الْمُؤلف فِي الْفَضَائِل قَالَ ثَنَا أَبُو الْيَمَان فَذكره وَأما حَدِيث ابْن الْهَاد فَقَرَأته على فَاطِمَة بنت المنجا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الْحَافِظُ ضِيَاءُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِي أخْبرهُم أَنا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحداد أخْبرهُم أَنا أَحْمد بن عبد الله بن أَحْمد أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَني اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَن سعيد بن الْمسيب عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَوَّلُ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ وَبَحَرَ الْبَحِيرَةَ وَغَيَّرَ دِينَ إِبْرَاهِيمَ عَمْرُو بْنُ لُحَيِّ بْنِ قمعة بْنِ حندف وَهُوَ أَبُو خُزَاعَةَ رَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي عَاصِم فِي كتاب الْأَوَائِل عَن أبي مَسْعُود الرَّازِيّ وعبيد الله بن فضَالة النَّسَائِيّ كِلَاهُمَا عَن أبي صَالح فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَرَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن مُحَمَّد بن عبيد الله بن الْمُنَادِي ثَنَا يُونُس بن مُحَمَّد ثَنَا اللَّيْث بِهِ نَحوه وَلَفظه رَأَيْت عَمْرو بن عَامر يجر قَصَبَة فِي النَّار وَكَانَ أول من سيب السوائب وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله هُوَ ابْنُ الْمُنَادِي ثَنَا يُونُسُ بن مُحَمَّد مثله

من تفسير سورة الأنعام

وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو سَلمَة الْخُزَاعِيّ وَيحيى بن بكير وَشُعَيْب بن اللَّيْث وَغير وَاحِد عَن اللَّيْث مُقْتَصرا على الْمَرْفُوع فَقَط وَرَوَاهُ خَالِد بن حميد الْمهْدي عَن ابْن الْهَاد فأدرج كَلَام سعيد بن الْمسيب فِي الحَدِيث قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيرِهِ ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد ثَنَا أَحْمد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ الْوَصَّابِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا خَالِدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْمَهْرِيُّ عَنِ ابْنِ الْهَادِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ عَامِرٍ الْخُزَاعِيَّ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ كَانَ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ وَالسَّائِبَةُ الَّتِي كَانَتْ تُسَيَّبُ فَلا يُحْمَلُ عَلَيْهَا شَيْءٌ وَالْبَحِيرَةُ الَّتِي يُمْنَعُ دَرُّهَا ح 225 لِلطَّوَاغِيتِ فَلا يَحْلُبُهَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَالْوَصِيلَةُ النَّاقَةُ الْبِكْرُ تُبَكِّرُ فِي أول نتاج الْإِبِل ثنر تثنى ثَانِيًا فَكَانُوا يسمونها للطواغيت من تَفْسِير 6 سُورَة الْأَنْعَام قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس فتنتهم معذرتهم معروشات مَا يعرش من الْكَرم وَغير ذَلِك حمولة مَا يحمل عَلَيْهَا وللبسنا لشبهنا ينأون يتباعدون تبسل تفضح أبسلوا فضحوا باسطوا أَيْديهم الْبسط الضَّرْب اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الإِنْسِ أضللتم كثيرا من الْإِنْس مِمَّا ذَرأ من الْحَرْث جعلُوا لله من ثمراتهم ومالهم نَصِيبا وللشيطان والأوثان نَصِيبا أَمَّا اشْتَمَلت يَعْنِي هَل تشْتَمل إِلَّا على ذكر أَو أُنْثَى فَلم تحرمون بَعْضًا وتحلون بَعْضًا مسفوحا مهراقا صدف أعرض أبلسوا أويسوا وأبسلوا أَسْلمُوا سرمدا دَائِما استهوته أضلته يمترون يَشكونَ وقر صمم قَالَ ابْنُ أبي

حَاتِمٍ ثَنَا أبي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَنْبَأَ هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 23 الْأَنْعَام {ثمَّ لم تكن فتنتهم} قَالَ مَعْذِرَتُهُمْ وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا الْقَاسِمُ ثَنَا الْحُسَيْنُ حَدَّثَنِي حجاج عَن ابْن جريج عَن عَطَاءٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ 141 الْأَنْعَام {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ} قَالَ مَا يُعْرَشُ مِنَ الْكُرُومِ {وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ} 141 الْأَنْعَام قَالَ مَالا يُعْرَشُ مِنَ الْكُرُومِ وَقَالَ ابْنُ أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 142 الْأَنْعَام {حمولة وفرشا} فَأَمَّا الْحَمُولَةُ فَالإِبِلُ وَالْخَيْلُ وَالْبِغَالُ وَالْحَمِيرُ وَكُلُّ شَيْءٍ يُحْمَلُ عَلَيْهِ وَبِهِ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 9 الْأَنْعَام {وللبسنا عَلَيْهِم مَا يلبسُونَ} يَقُولُ لَشَبَّهْنَا عَلَيْهِمْ وَقَالَ ابْنُ أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ ثَنَا هِشَامٌ عَنِ ابْنِ جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 26 الْأَنْعَام {وينأون} قَالَ يَتَبَاعَدُونَ وَقَالَ أَيْضا ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ عَن ابْن عَبَّاس قَوْله 70 الْأَنْعَام {وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ} يَعْنِي أَن تفضح

وَبِه فِي قَوْله 70 الْأَنْعَام {أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا} قَالَ يَعْنِي فُضِحُوا وَبِهِ فِي قَوْله 93 الْأَنْعَام {وَالْمَلَائِكَة باسطوا أَيْديهم} قَالَ هَذَا عِنْدَ الْمَوْتِ وَالْبَسْطُ الضَّرْب وَبِه فِي قَوْله 128 الْأَنْعَام {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ من الْإِنْس} فِي ضَلالَتِكُمْ إِيَّاهُمْ يَعْنِي أَضْلَلْتُمْ مِنْهُم كثيرا م 138 وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ 136 الْأَنْعَام {وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْث والأنعام نَصِيبا} الآيَةَ قَالَ جَعَلُوا للَّهِ مِنْ ثِمَارِهِمْ وَمَالِهِمْ نَصِيبًا وَلِلشَّيْطَانِ وَالأَوْثَانِ نَصِيبًا فَإِنْ سَقَطَ مِنْ ثَمَرِهِ مَا جَعَلُوا للَّهِ فِي نَصِيبِ الشَّيْطَان ح 225 تَرَكُوهُ وَإِنْ سَقَطَ مِمَّا جَعَلُوا لِلشَّيْطَانِ فِي نَصِيبِ اللَّهِ لَقَطُوهُ وَحَفِظُوهُ وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْله 143 الْأَنْعَام {أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنْثَيَيْنِ} يَعْنِي هَلْ تَشْتَمِلُ الرَّحِمُ إِلا على ذكر أَو أُنْثَى فَلم تُحَرِّمُونَ بَعْضًا وَتُحِلُّونَ بَعْضًا وَبِهِ فِي قَوْله 145 الْأَنْعَام {أَو دَمًا مسفوحا} يَعْنِي مُهْرَاقًا وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَوْله 157 الْأَنْعَام {وصدف عَنْهَا} يَقُولُ أَعْرَضَ عَنْهَا وَقَالَ ابْنُ أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالح عَن عَليّ

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ 70 الْأَنْعَام {أبسلوا} يَقُولُ أَيِسُوا ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ أَنا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي رَوْقٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا} 70 الْأَنْعَام قَالَ أُسْلِمُوا بِمَا عَمِلُوا وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ فِي غَرِيبِ الْحَدِيثِ لَهُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ هُوَ ابْن الْحسن ابْن شَقِيقٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حُسَيْنٍ هُوَ ابْنُ وَاقِدٍ عَنْ يَزِيدَ هُوَ النَّحْوِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْن عَبَّاس أَن تبسل تُسْلَمَ قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ 71 الْقَصَص {سرمدا} وَقَالَ دَائِما وَبِه قَوْله 71 الْأَنْعَام {كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ} يَقُولُ هُمُ الْغِيلانُ يَدْعُونَهُ بِاسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ فَيَتَّبِعُهَا وَيَرَى أَنَّهُ فِي شَيْءٍ فَيُصْبِحُ وَقَدْ أَلْقَتْهُ فِي هَلَكَةٍ أَوْ تُلْقِيهِ فِي مَضَلَّةٍ مِنَ الأَرْضِ يَهْلِكُ فِيهَا عَطَشًا فَهَذَا مِثْلُ مَا أَجَابَ مَنْ يَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 4612 سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّهُ سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ أَفِي ص سَجْدَةٌ فَقَالَ نَعَمْ ثُمَّ تَلا عَلَيْهِ {وَوَهَبْنَا لَهُ} إِلَى قَوْله {فبهداهم اقتده} ثُمَّ قَالَ هُوَ مِنْهُمْ زَاد يزِيد بن هَارُون وَمُحَمّد بن عبيد وَسَهل بن يُوسُف عَن الْعَوام عَن مُجَاهِد قلت لِابْنِ عَبَّاس فَقَالَ نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِمَّن أَمر أَن يَقْتَدِي بهم أما يزِيد بن هَارُون فَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ عَنْ عُجَيْبَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَن مَسْعُود بن الْحسن أخْبرهُم فِي كِتَابه أَنا أَبُو الْقَاسِم

الصَّيْدَلانِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بن عبد الله بن عمر رُسْتَهْ أَنا عَمِّي عَبْدُ الرَّحْمَنِ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قُلْتُ لابْنِ عَبَّاسٍ أَنَسْجُدُ فِي ص فَتَلا هَذِهِ الآيَةَ {وَمن ذُريَّته دَاوُد وَسليمَان} إِلَى قَوْلِهِ {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} 84 90 الْأَنْعَام قَالَ كَانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ أَنْ يَقْتَدِيَ بِهِ رَوَاهُ أَحْمد بن منيع فِي مُسْنده عَن يزِيد وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه من حَدِيث يزِيد فَوَقع لنا عَالِيا على طَرِيقه وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن عبيد فأسنده الْمُؤلف فِي التَّفْسِير أَيْضا وَأما حَدِيث سهل بن يُوسُف فأسنده الْمُؤلف فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس كُلَّ ذِي ظفر الْبَعِير والنعامة الحوايا المباعر قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 146 الْأَنْعَام {كل ذِي ظفر} قَالَ الْبَعِيرَ وَالنَّعَامَةَ وَقَالَ ابْنُ أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 146 الْأَنْعَام {أَو الحوايا} قَالَ هُوَ المبعر ح 126 قَوْله فِيهِ 4633 - ثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ قَالَ قَالَ عَطَاءٍ سَمِعت جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا سَمِعْتُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ الْحَدِيثَ وَقَالَ أَبُو عَاصِم ثَنَا عبد الحميد ثَنَا يزِيد قَالَ كتب إِلَيّ عَطاء سَمِعت جَابِرا مثله تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْبيُوع

من تفسير سورة الأعراف

من تَفْسِير 7 سُورَة الْأَعْرَاف قَوْله فِيهِ قَالَ ابْن عَبَّاس ورياشا المَال إِنَّهُ لَا يحب الْمُعْتَدِينَ فِي الدُّعَاء وَفِي غَيره عَفَوْا كَثُرُوا وَكَثُرت أَمْوَالهم الفتاح القَاضِي افْتَحْ بَيْننَا اقْضِ بَيْننَا نتقنا الْجَبَل رفعنَا انبجست انفجرت متبر خسران آسى أَحْزَن تأسى تحزن قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ وَرِيَاشًا قَالَ الْمَالُ وَقَالَ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ جَرِيرٍ ثَنَا الْقَاسِمُ ثَنَا الْحُسَيْنُ حَدَّثَنِي حَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاسٍ {إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} 55 الْأَعْرَاف فِي الدُّعَاءِ وَلا فِي غَيْرِهِ وَقَالَ أَيْضا ثَنَا الْمُثَنَّى ثَنَا عبد الله بن صَالح ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 95 الْأَعْرَاف {حَتَّى عفوا} يَقُول حَتَّى كَثُرُوا وَكَثُرت

أَمْوَالهم وَبِه قَالَ الْفَتَّاحِ الْقَاضِي وَبِهِ قَالَ فِي قَوْله 89 الْأَعْرَاف {افْتَحْ بَيْننَا} قَالَ اقْضِ بَيْنَنَا وَتَفْسِير قَوْله انبجست ونتقنا ومتبر تقدم فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْله 93 الْأَعْرَاف {فَكيف آسى} يَقُولُ فَكَيْفَ أَحْزَنُ وَقَالَ أَيْضا ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ أَنا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي رَوْقٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ 26 الْمَائِدَة {فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ} قَالَ فَلا تَحْزَنْ قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس أَرِنِي أَعْطِنِي قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا الْمُثَنَّى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله 143 الْأَعْرَاف {أَرِنِي أنظر إِلَيْك} قَالَ أَعْطِنِي قَوْله فِيهِ 4643 - ثَنَا يَحْيَى ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ هِشَامٍ عَن أَبِيه عَن عبد الله ابْن الزُّبَيْرِ {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ} 199 الْأَعْرَاف قَالَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلا فِي أَخْلاقِ النَّاسِ 4644 - وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرَّادٍ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيه عَن عبد الله ابْن الزُّبَيْرِ قَالَ أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يَأْخُذَ الْعَفْوَ مِنْ أَخْلاقِ النَّاسِ أَو كَمَا قَالَ م 139 / ح 226

من تفسير الأنفال

من تَفْسِير 8 الْأَنْفَال قَوْله فِيهِ قَالَ ابْن عَبَّاس الْأَنْفَال الْمَغَانِم وَقَالَ قَتَادَة رِيحُكُمْ الْحَرْب أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله الْأَنْفَال قَالَ الأَنْفَالُ الْمَغَانِمُ كَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَالِصَةً لَيْسَ لأَحَدٍ فِيهَا شَيْءٌ وَقَالَ أَبُو الشَّيْخ ثَنَا مُحَمَّد بن الْعَبَّاس ثَنَا زِيَاد بن أَيُّوب ثَنَا هشيم عَن دَاوُد ابْن أبي هِنْد عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس بِهِ فِي حَدِيث وَقَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي التَّفْسِيرِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ دَاوُدَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَنَعَ كَذَا وَكَذَا فَلَهُ كَذَا وَكَذَا فَتَسَارَعَ شُبَّانُ الرِّجَالِ وَبَقِيَ الشُّيُوخُ تَحْتَ الرَّايَاتِ فَلَمَّا كَانَتِ الْغَنَائِمُ جَاءُوا يَطْلُبُونَ الَّذِي جُعِلَ لَهُمْ فَقَالَ الشُّيُوخُ لَا تَسْتَأْثِرُوا عَلَيْنَا فَإِنَّا كُنَّا رِدْءًا لَكُمْ لَوِ انْكَشَفْتُمُ انْكَشَفْتُمْ إِلَيْنَا فَسَارَعُوا فَأَنْزَلَ الله تَعَالَى 1 الْأَنْفَال {يَسْأَلُونَك عَن الْأَنْفَال} إِلَى قَوْلِهِ {إِنْ كُنْتُمْ مُؤمنين} وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث دَاوُد بن أبي هِنْد وَالنَّسَائِيّ فِي التَّفْسِير من

طَرِيقه أَيْضا وَأما تَفْسِير قَتَادَة فَتقدم فِي الْجِهَاد قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد مكاء إِدْخَال أَصَابِعهم فِي أَفْوَاههم وَتَصْدِيَةً الصفير ليثبتوك ليحبسوك قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 25 الْأَنْفَال {وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مكاء} قَالَ إدخالهم أَصَابِعهم فِي أَفْوَاههم وتصدية الصفير يخلطون بذلك على مُحَمَّد صلَاته وَقَالَ ابْن جرير ثَنَا الْمثنى ثَنَا أَبُو حُذَيْفَة ثَنَا شبْل عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 30 الْأَنْفَال {ليثبتوك} قَالَ ليوثقوك أخبرنَا عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد أَنا أَحْمد بن عَليّ أَنا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل أَنا عَليّ بن حَمْزَة أَنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد أَنا مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا إِسْحَاقُ بن الْحسن ثَنَا مُوسَى بن مَسْعُود ثَنَا سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد ليثبتوك قَالَ ليوثقوك قَوْله فِيهِ 4647 - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ أَنا رَوْحٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَن خبيب بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعْتُ حَفْصَ بْنَ عَاصِمٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قَالَ كُنْتُ أُصَلِّي فَمَرَّ بِي رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَدَعَانِي فَلَمْ آتِهِ حَتَّى صَلَّيْتُ الْحَدِيثَ وَقَالَ مُعَاذٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعَ حَفْصًا سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ ح 227 رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا وَقَالَ هِيَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالمين السَّبع المثاني

من تفسير براءة

قَوْله فِيهِ قَالَ ابْن عُيَيْنَة مَا سمى الله مَطَرا فِي الْقُرْآن إِلَّا عذَابا أخبرنَا عَليّ بن مُحَمَّد مشافهة عَن سُلَيْمَان بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عبد الْوَاحِد أنبأ أَنا زَاهِر بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَنا الْحُسَيْنُ بن عبد الْملك أَنا عبد الرَّحْمَن بن الْحسن أَنا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم أَنا أَبُو جَعْفَر الدَّيْبُلِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن ثَنَا سُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة قَالَ وَيَقُول نَاس مَا سمى الله الْمَطَر فِي الْقُرْآن إِلَّا عذَابا وَلَكِن سمته الْعَرَب الْغَيْث يُرِيد قَول الله 38 الشورى {وَهُوَ الَّذِي ينزل الْغَيْث} هَكَذَا قَالَ سُفْيَان فِي تَفْسِير حم الشورى من تَفْسِير 9 بَرَاءَة قَوْله فِيهِ وَكَانَ ابْن عَبَّاس أذن يصدق تطهرهُمْ وتزكيهم بهَا وَنَحْوهَا كثير وَالزَّكَاة الطَّاعَة وَالْإِخْلَاص لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ لَا يشْهدُونَ أَن لَا إِلَه إِلَّا الله يضاهئون يشبهون قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 61 بَرَاءَة {وَيَقُولُونَ هُوَ أذن} يَعْنِي أَنه يسمع من

باب يوم يحمى عليها في نار جهنم الآية

كل وَاحِد قَالَ الله 61 بَرَاءَة {قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّه} يَعْنِي يُصَدِّقُ بِاللَّهِ وَبِهِ فِي قَوْله 30 بَرَاءَة {يضاهئون} قَالَ يُشَبِّهُونَ وَبِهِ فِي قَوْلِهِ 6 7 فصلت {وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاة} قَالَ هُمُ الَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ أَن لَا إِلَه إِلَّا الله قَوْله 7 بَاب {يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّم} الْآيَة 4661 - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبِ بْنِ سَعِيدٍ ثَنَا أَبِي عَنْ يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَقَالَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تُنَزَّلَ الزَّكَاةُ فَلَمَّا أُنْزِلَتْ جَعَلَهَا اللَّهُ طُهْرًا لِلأَمْوَالِ تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي أول الزَّكَاة قَوْله فِيهِ 10 بَاب {والمؤلفة قُلُوبهم} قَالَ مُجَاهِد يتألفهم بِالْعَطِيَّةِ قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد بِهَذَا قَالَ الْمُؤَلّفَة قُلُوبهم نَاس كَانَ يتألفهم بِالْعَطِيَّةِ

قَوْله فِيهِ 4671 - ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ وَقَالَ غَيْرُهُ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ حَدَّثَنِي عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عبيد الله بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لما مَاتَ ح 227 عبد الله بن أبي سَلُولَ دُعِيَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ الْحَدِيثَ وَقَالَ أَبُو دَاوُد فِي النَّاسِخ والمنسوخ ثَنَا عبد الْملك بن شُعَيْب بن اللَّيْث أَخْبرنِي أبي عَن جدي حَدثنِي عقيل بِهِ أَخْبرنِي بذلك أَحْمد بن مُحَمَّد بن رَاشد فِي كِتَابه إِلَيّ من دمشق عَن أبي بكر ابْن مُحَمَّد بن الرضي فِي آخَرين عَن عبد الرَّحْمَن بن مكي أَنا أَبُو طَاهِر الْحَافِظ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ مِنْ أصل سَمَاعه أَنا الْحسن بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم أَنا أَحْمد ابْن سلمَان الْفَقِيه ثَنَا أَبُو دَاوُد فَذكره قَوْله فِيهِ 4679 - ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ثَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي ابْنُ السَّبَّاقِ أَنّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ مِمَّنْ يَكْتُبُ الْوَحْيَ قَالَ أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ مَقْتَلَ أَهْلِ الْيَمَامَةِ الْحَدِيثَ وَفِيهِ حَتَّى وَجَدْتُ مِنْ سُورَةِ التَّوْبَةِ آيَتَيْنِ مَعَ خُزَيْمَةَ الأَنْصَارِيِّ لَمْ أَجِدْهُمَا مَعَ أَحَدٍ غَيْرِهِ {لَقَدْ جَاءَكُم رَسُول من أَنفسكُم} الْآيَة تَابعه عُثْمَان بن عمر م 239 وَاللَّيْث عَن يُونُس عَن ابْن شهَاب وَقَالَ اللَّيْث حَدثنِي عبد الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شهَاب وَقَالَ مَعَ أبي خُزَيْمَة الْأنْصَارِيّ وَقَالَ مُوسَى عَن إِبْرَاهِيم ثَنَا ابْن شهَاب مَعَ أبي خُزَيْمَة

وَتَابعه يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم عَن أَبِيه وَقَالَ أَبُو ثَابت ثَنَا إِبْرَاهِيم وَقَالَ مَعَ خُزَيْمَة أَو أبي خُزَيْمَة أما حَدِيث عُثْمَان بن عمر فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْمَعَالِي بن أبي الْخطاب أَنا أَبُو نعيم بن التقي الأسعردي أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا هبة الله ابْن مُحَمَّد بن البُخَارِيّ أَنا الْحسن بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ الله بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنِي أبي ثَنَا عُثْمَان بن عمر عَن يُونُس بِهِ رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَن عُثْمَان بن عمر وَأما حَدِيث اللَّيْث عَن يُونُس فأسنده الْمُؤلف فِي فَضَائِل الْقُرْآن وَفِي التَّوْحِيد وَأما حَدِيث اللَّيْث عَن عبد الرَّحْمَن بن خَالِد بن مُسَافر فَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ فِي مُعْجم الصَّحَابَة ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي اللَّيْث ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن خَالِد بن مُسَافر عَن ابْن شهَاب عَن عبيد بن السباق عَن زيد بن ثَابت عَن أبي بكر بِهِ وَأما حَدِيث مُوسَى عَن إِبْرَاهِيم بن سعد فأسنده الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد قَالَ حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل بِهِ

من سورة يونس

وَأما حَدِيث يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم فَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُد فِي كتاب الْمَصَاحِف ثَنَا مُحَمَّد يحيى ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم ثَنَا أبي ثَنَا ابْن شهَاب عَن عبيد بن السباق أَن زيد بن ثَابت حَدثهُ فَذكره وَرَوَاهُ أَبُو يعلى فِي مُسْنده عَن أبي خَيْثَمَة عَن يَعْقُوب مُخْتَصرا وَقَالَ الجوزقي ثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ الشَّرْقِيِّ وَمَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ ابْن يحيى ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد بِهِ وَلكنه قَالَ مَعَ خُزَيْمَة بن ثَابت وَأما حَدِيث أبي ثَابت فأسنده الْمُؤلف فِي الْأَحْكَام قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله وَهُوَ أَبُو ثَابت بِهِ ح 228 من 10 سُورَة يُونُس قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس فاختلط فَنَبَتَ بِالْمَاءِ مِنْ كُلِّ لَوْنٍ وَقَالَ زيد ابْن أَسْلَمَ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ مُجَاهِدٌ خَيْرٌ أَمَّا قَوْلُ ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهِ وَأما قَول زيد بن أسلم فَقَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره ثَنَا الْمثنى

ثَنَا إِسْحَاق ثَنَا عبد الله بن الزبير هُوَ الْحميدِي ثَنَا ابْن عُيَيْنَة عَن زيد بن أسلم فِي قَوْله 2 يُونُس {أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبهم} قَالَ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرَوَاهُ سعيد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي عَن ابْن عُيَيْنَة فِي تَفْسِيره قَالَ أخْبرت عَن زيد بن أسلم فِي هَذِه الْآيَة {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ} 2 يُونُس قَالَ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قدم صدق عِنْد رَبهم} قَالَ خير قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد {يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ استعجالهم بِالْخَيرِ} قَول الْإِنْسَان لوَلَده وَمَاله إِذا غضب اللَّهُمَّ لاتبارك فِيهِ والعنه لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ لأهْلك من دعِي عَلَيْهِ ولأماته {للَّذين أَحْسنُوا الْحسنى} مثلهَا حسنى وَزِيَادَة مغْفرَة ورضوان وَقَالَ غَيره النّظر إِلَى وَجهه أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 11 يُونُس {وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ استعجالهم بِالْخَيرِ} قَالَ قَول الْإِنْسَان لوَلَده ولماله إِذا غضب عَلَيْهِ اللَّهُمَّ لَا تبَارك فِيهِ والعنه وَفِي قَوْله 11 يُونُس {لقضي إِلَيْهِم أَجلهم} قَالَ لأهْلك من دَعَا عَلَيْهِ فأماته وَفِي قَوْله 26 يُونُس {للَّذين أَحْسنُوا الْحسنى} قَالَ مثلهَا وَزِيَادَة مغْفرَة ورضوان وَأما قَول غَيره فقد رَوَاهُ مُسلم مَرْفُوعا وَذَلِكَ فِيمَا قَرَأْتُ عَلَى أُمِّ عِيسَى

الأَسْدِيَّةِ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ عُمَرَ السُّوَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا سِبْطُ السُّلَفِيِّ أَنا جَدِّي لأُمِّي أَنا أَبُو الْحَسَنِ الرَّبَعِيُّ وَغَيْرُهُ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَخْلَدٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ الصفار ثَنَا الْحسن ابْن عَرَفَةَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجنَّة الْجنَّة نُودُوا أَن يَا أهل الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوْعِدًا لَمْ تَرَوْهُ قَالَ يَقُولُونَ وَمَا هُوَ أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَتُزَحْزِحْنَا عَنِ النَّارِ وَتُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ قَالَ فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ قَالَ فَوَاللَّهِ مَا أَعْطَاهُمُ اللَّهُ شَيْئًا هُوَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْهُ ثُمَّ قَرَأَ {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَة} رَوَاهُ مُسلم عَن أبي بكر بن أبي شيبَة عَن يزِيد بن هَارُون فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن حَمَّاد بن سَلمَة قَالَ التِّرْمِذِيّ إِنَّمَا أسْندهُ حَمَّاد بن سَلمَة وَرَوَاهُ سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة عَن ثَابت الْبنانِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى قَوْله قلت وَكَذَا رَوَاهُ مَوْقُوفا حَمَّاد بن زيد وَمعمر عَن ثَابت أخرجه الطَّبَرِيّ من طَرِيق ابْن الْمُبَارك عَنْهُمَا من قَول عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى وَرَوَاهُ بِسَنَد لَا بَأْس بِهِ عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ وَحُذَيْفَة وَغير وَاحِد من التَّابِعين وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من حَدِيث جرير بن عبد الله مَوْقُوفا أَيْضا وَرَوَاهُ أَيْضا أَبُو إِسْحَاق السبيعِي عَن عَامر بن سعد عَن أبي بكر الصّديق

من سورة هود

قَوْله رَوَاهُ عَنهُ هَكَذَا إِسْرَائِيل وَغَيره وَرَوَاهُ شُعْبَة وَالثَّوْري عَن أبي إِسْحَاق فَلم يذكرُوا فِيهِ أَبَا بكر وَالله أعلم قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد الْكِبْرِيَاء الْملك قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 78 يُونُس {وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الأَرْضِ} قَالَ الْملك من 11 سُورَة هود قَوْله قَالَ ابْن عَبَّاس عصيب شَدِيد لَا جرم بلَى فار التَّنور نبع المَاء وَقَالَ عِكْرِمَة وَجه الأَرْض قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ عَطاء عَن ح 228 ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 77 هود عصيب قَالَ شَدِيدٌ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله م 140 عصيب قَالَ شَدِيد وَفِي قَوْله 22 هود {لَا جرم} قَالَ بلَى وَفِي قَوْله 40 هود {وفار التَّنور} نبع المَاء

وَقَالَ ابْن جرير ثَنَا أَبُو كريب وَأَبُو السَّائِب قَالَا ثَنَا ابْن إِدْرِيس أَنا الشَّيْبَانِيّ عَن عِكْرِمَة فِي قَوْله وَفَارَ التَّنُّورُ قَالَ وَجه الأَرْض قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد تبتئس تحزن يثنون صُدُورهمْ شكّ وامتراء فِي الْحق لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ من الله إِن اسْتَطَاعُوا قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 36 هود {فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} قَالَ لَا تحزن وَبِه فِي قَوْله 5 هود {أَلا إِنَّهُم يثنون صُدُورهمْ} قَالَ تضيقا شكا وامتراء فِي الْحق يستخفون من الله عز وَجل إِن اسْتَطَاعُوا قَوْله فِيهِ وَقَالَ أَبُو ميسرَة الأواه الرَّحِيم بالحبشية وَقَالَ ابْن عَبَّاس بَادِيَ الرَّأْي مَا ظهر لنا وَقَالَ مُجَاهِد الجودي جبل بالجزيرة وَقَالَ الْحسن إِنَّكَ لأَنْت الْحَلِيم الرشيد يستهزؤون بِهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس أَقْلِعِي أمسكي أما قَول أبي ميسرَة فَتقدم فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء وَكَذَا قَول ابْن عَبَّاس وَمُجاهد وَالْحسن وَكَذَا قَول ابْن عَبَّاس أَقْلِعِي أمسكي قَوْله فِيهِ 4683 ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا عَمْرٌو قَالَ قَرَأَ ابْن

ألا حين يستغشون ثيابهم هود وقال غيره عن ابن عباس يستغشون يغطون رؤوسهم سيء بهم ساء ظنه بقومه وضاق بهم بأضيافه بقطع من الليل بسواد وقال مجاهد أنيب أرجع

عَبَّاسٍ أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ {أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ} 5 هود وَقَالَ غَيره عَن ابْن عَبَّاس {يستغشون} يغطون رؤوسهم {سيء بهم} سَاءَ ظَنّه بقَوْمه {وَضَاقَ بِهِمْ} بأضيافه {بِقطع من اللَّيْل} بسواد وَقَالَ مُجَاهِد {أنيب} أرجع أما قَول عَبَّاس فَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 5 هود {يستغشون ثِيَابهمْ} قَالَ يغطون رؤوسهم وَبِه فِي قَوْله 77 هود {سيء بهم} يَقُولُ سَاءَ ظَنًّا بِقَوْمِهِ وَبِهِ قَوْله 77 هود {وضاق بهم ذرعا} يَقُولُ ضَاقَ ذَرْعًا بِأَضْيَافِهِ وَبِهِ فِي قَوْله 81 هود {بِقطع من اللَّيْل} قَالَ بِسَوَادٍ وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ عبد ثَنَا شَبابَة ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 88 هود {وَإِلَيْهِ أنيب} قَالَ أرجع قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 4685 سعيد وَهِشَام عَن قَتَادَة عَن صَفْوَان ابْن مُحرز بَينا ابْن عمر يطوف إِذْ عرض رجل فَقَالَ يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن أَو قَالَ يَا ابْن عمر هَل سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي النَّجْوَى الحَدِيث وَقَالَ شَيبَان عَن قَتَادَة ثَنَا صَفْوَان

من تفسير سورة يوسف

سَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ فِي التَّوْحِيد إِن شَاءَ الله ح 229 قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس زفير وشهيق شَدِيد وَصَوت ضَعِيف تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي صفة النَّار من بَدْء الْخلق من تَفْسِير 12 سُورَة يُوسُف قَوْله فِيهِ وَقَالَ فُضَيْل عَن حُصَيْن عَن مُجَاهِد مُتَّكَأً الأترج بالحبشية متكا وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة عَن رجل عَن مُجَاهِد متكا كل شَيْء قطع بالسكين وَقَالَ قَتَادَة لَذُو عِلْمٍ لِمَا علمناه عَامل بِمَا علم وَقَالَ سعيد بن جُبَير صواع الْملك مكوك الْفَارِسِي الَّذِي يلتقي طرفاه كَانَت تشرب بِهِ الْأَعَاجِم وَقَالَ ابْن عَبَّاس تفندون تجهلون أما حَدِيث فُضَيْل فَقَرَأْتُهُ على فَاطِمَة بنت المنجا عَن سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنا الضِّيَاءُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظَ أَنا أَبُو بَكْرٍ التَّمِيمِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءٍ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الذَّكْوَانِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا معَاذ بن الْمثنى ثَنَا مُسَدّد ثَنَا فُضَيْلٌ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 31 يُوسُف {وأعتدت لَهُنَّ متكأ} قَالَ أُتْرُجٌّ وَأما قَول فُضَيْل فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عُثْمَان ثَنَا يحيى بن يمَان عَن فُضَيْل بن عِيَاض بِهِ

وَأما قَول ابْن عُيَيْنَة فأنبئت عَمَّن سمع الْحَافِظ ضِيَاء الدَّين مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنا زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنا عَبْدُ الرَّحَمْنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحسن أَنا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن فراس أَنا أَبُو جَعْفَر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ ثَنَا سَعِيدُ ابْن عبد الرَّحْمَن ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن رجل عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 31 يُوسُف {وأعتدت لَهُنَّ متكأ} قَالَ كل مَا قطع بالسكين وَأما قَول قَتَادَة فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَن سعيد بن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة فِي قَوْله 68 يُوسُف {وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ} قَالَ عَامِلٌ بِمَا عَلِمَ وَأَمَّا قَوْلُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فَقَالَ مُسَدَّدٌ فِي مُسْنَدِهِ ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن أبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ بِهِ وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُسَدَّدٍ بِهِ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَرَأْتُهُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ كَرِيمَةَ بِنْتَ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بن أَحْمد بن عمر أَنا عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أبي أَنا مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عز وَجل 72 يُوسُف {صواع الْملك} قَالَ كَانَ كَهَيْئَةِ الْمَكُّوكِ مِنْ فِضَّةٍ يَشْرَبُونَ فِيهِ وَقَدْ كَانَ لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ مِثْلُ ذَلِك ح 229 فِي الْجَاهِلِيَّةِ رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد وَأَبُو بكر ابْن أبي شيبَة فِي تفسيريهما عَن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَة مثله

باب لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين يوسف

وتابعهما خَالِد بن الْحَارِث عَن شُعْبَة مثله وَهُوَ إِسْنَاد صَحِيح وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ ثَنَا مُؤَمَّلٌ ثَنَا إِسْرَائِيلُ ثَنَا أَبُو سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ 94 يُوسُف {لَوْلَا أَن تفندون} قَالَ أَن تسفهون قَوْله 26 بَاب {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} 7 يُوسُف 4689 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ أَنا عَبدة عَن عبيد الله عَن سعيد بن أبي سعيد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النَّاسِ أَكْرَمُ قَالَ أَكْرَمُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاهُمْ الْحَدِيثَ تَابعه أَبُو أُسَامَة عَن عبيد الله قلت أسْندهُ فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء من حَدِيث أبي أُسَامَة قَوْله فِيهِ وَقَالَ عِكْرِمَة هَيْتَ لَكَ بالحورانية هَلُمَّ وَقَالَ ابْن جُبَير تعاله أما م 140 قَول عِكْرِمَة فَقَالَ عبد ثَنَا جَعْفَر بن عون عَن النَّضر بن عَرَبِيّ عَن عِكْرِمَة {هَيْتَ لَكَ} 23 يُوسُف قَالَ هَلُمَّ لَك قَالَ هِيَ بِلِسَان الحورانية وَأما قَوْلُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فَقَالَ ابْن جرير ثَنَا سُفْيَان بن وَكِيع ثَنَا أبي عَن إِسْرَائِيل عَن أبي حُصَيْن عَن سعيد بن جُبَير فِي قَوْله هَيْتَ لَك قَالَ

من تفسير الرعد

تعاله وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث يحيى بن أبي زَائِدَة عَن إِسْرَائِيل من تَفْسِير 13 الرَّعْد قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ مَثَلُ الْمُشْرِكِ الَّذِي عَبَدَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا غَيْرَهُ كَمَثَلِ الْعَطْشَانِ الَّذِي يَنْظُرُ إِلَى خَيَالِهِ فِي الْمَاءِ مِنْ بَعِيدٍ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَتَنَاوَلَهُ وَلا يَقْدِرُ وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهَذَا قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد {متجاورات} طيبها وخبيثها السباخ {صنْوَان} النخلتان أَو أَكثر فِي أصل وَاحِد {وَغير صنْوَان} وَحدهَا {بِمَاء وَاحِد} كصالح بني آدم وخبيثهم أبوهم وَاحِد {السَّحَاب الثقال} الَّذِي فِيهِ المَاء {كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى المَاء} يَدْعُو المَاء بِلِسَانِهِ وَيُشِير إِلَيْهِ بِيَدِهِ فَلَا يَأْتِيهِ أبدا {فَسَالَتْ أَوديَة بِقَدرِهَا} تملأ بطن كل وَاد {زَبَدًا رابيا} زبد السَّيْل {زبد مثله} خبث الْحَدِيد والحلية قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء ثَنَا ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 4 الرَّعْد {قطع متجاورات} قَالَ طيبها عذبها وخبيثها السباخ

وفي قوله

وَفِي قَوْله 4 - الرَّعْد {صنْوَان} النخلتان وَأكْثر فِي أصل وَاحِد {وَغير صنْوَان} وَحدهَا {يسقى بِمَاء وَاحِد} قَالَ بِمَاء السَّمَاء كَمثل صَالح بني آدم وخبيثهم وأبوهم وَاحِد وَبِه فِي قَوْله 12 - الرَّعْد {وينشئ السَّحَاب الثقال} قَالَ السَّحَاب الَّذِي فِيهِ الْمَطَر وَبِه فِي قَوْله 14 - الرَّعْد {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلا كَبَاسِطِ كفيه إِلَى المَاء} قَالَ يَدْعُو المَاء بِلِسَانِهِ وَيُشِير إِلَيْهِ بِيَدِهِ وَلَا يَأْتِيهِ أبدا وَفِي قَوْله 17 - الرَّعْد {أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوديَة بِقَدرِهَا} قَالَ بِمِثْلِهَا وَفِي قَوْله 17 - الرَّعْد {زبدا رابيا} قَالَ الزّبد السَّيْل وَفِي قَوْله 17 - الرَّعْد {زبد مثله} قَالَ خبث الْحِلْية وَالْحَدِيد من 14 سُورَة إِبْرَاهِيم قَوْله قَالَ ابْنُ عَبَّاس {هاد} دَاع وَقَالَ مُجَاهِد {صديد} قَيْحٌ وَدَمٌ وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ {اذْكروا نعْمَة الله عَلَيْكُم} أَيَادِيَ اللَّهِ عِنْدَكُمْ وَأَيَّامَهُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ {مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ} رَغِبْتُمْ إِلَيْهِ فِيهِ {وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا} تلتمسون لَهَا عوجا

أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهِ وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ عبد حميد ثَنَا شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 16 إِبْرَاهِيم {ويسقى من مَاء صديد} قَالَ قيح وَدم وَأما قَول ابْن عُيَيْنَة فَقَالَ سعيد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة فِي تَفْسِيره عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صديد} قَالَ قيح وَدم وَعَن ابْن عُيَيْنَة فِي قَوْله تَعَالَى 6 إِبْرَاهِيم {اذْكروا نعْمَة الله عَلَيْكُم} قَالَ اذْكروا أيادي الله عَلَيْكُم وَأَيَّام الله وَقَالَ ابْن جرير ثَنَا الْمثنى ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاقُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزبير عَن ابْن عُيَيْنَة فِي قَوْله {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قوم اذْكروا نعْمَة الله عَلَيْكُم} قَالَ أيادي الله عنْدكُمْ وأيامه وَفِي قَوْله 3 إِبْرَاهِيم {ويبغونها عوجا} يَلْتَمِسُونَ وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ} قَالَ قيح وَدم وَفِي قَوْله 34 إِبْرَاهِيم {وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ} قَالَ رغبتم إِلَيْهِ فِيهِ

من سورة الحجر

من 15 سُورَة الْحجر قَوْله وَقَالَ مُجَاهِد {صِرَاطٌ عَليّ مُسْتَقِيم} الْحق يرجع إِلَى الله وَعَلِيهِ طَرِيقه {لبإمام مُبين} على الطَّرِيق وَقَالَ ابْن عَبَّاس {لعمرك} لعيشك {قوم منكرون} أنكرهم لوط وَقَالَ ابْن عَبَّاس {يهرعون} مُسْرِعين {للمتوسمين} للناظرين {سكرت} غشيت {بروجا} منَازِل للشمس وَالْقَمَر أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 41 الْحجر {هَذَا صِرَاط عَليّ مُسْتَقِيم} قَالَ الْحق يرجع إِلَى الله وَعَلِيهِ طَرِيقه لَا تعرج على شَيْء وَأما تفاسير ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله 72 الْحجر {لعمرك} يَقُولُ لَعَيْشُكَ وَبِهِ فِي قَوْلِهِ 78 - هود {يهرعون إِلَيْهِ} قَالَ مُسْرِعِينَ وَبِهِ فِي قَوْلِهِ 75 الْحجر {للمتوسمين} يَقُولُ لِلنَّاظِرِينَ قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد تقاسموا تحالفوا

قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 48 النَّمْل {وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ} من قوم صَالح {تقاسموا} تحالفوا على هَلَاكه ح 230 فَلم يصلوا إِلَيْهِ حَتَّى أهلكوا وقومهم أَجْمَعِينَ قَوْله فِيهِ وَقَالَ سَالم الْيَقِين الْمَوْت قَرَأت على إِبْرَاهِيم بن أحمدبن عبد الْوَاحِد أخْبركُم أَبُو بكر بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ فِي كِتَابِهِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيم الإربلي أخبرهُ عَن شهدة بِنْتِ أَحْمَدَ سَمَاعًا أَنَّ طِرَادَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيَّ أخْبرهُم أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أَنا الْحُسَيْن ابْن صَفْوَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد بن عبيد ثَنَا يُوسُف بن مُوسَى ثَنَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن طَارق عَن سَالم وَهُوَ ابْن أبي الْجَعْد قَالَ {الْيَقِين} 99 الْحجر الْمَوْت وأخبرناه أَحْمد بن الْحسن السويداوي أَنا مُحَمَّد بن الْحسن بن إِبْرَاهِيم أَنا عبد الله بن علاق أَنا هبة الله بن عَليّ البوصيري أَنا عَليّ بن الْحسن أَنا إِبْرَاهِيم بن سعد أَنا الْمُسلم بن حُسَيْن ثَنَا الْحسن بن رَشِيق ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم المنجنيقي ثَنَا هناد ثَنَا وَكِيع مثله رَوَاهُ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره عَن الثَّوْريّ مثله وَكَذَا رَوَاهُ عبد بن حميد عَن عمر بن سعد عَن الثَّوْريّ وَقَالَ ابْن جرير ثَنَا مُحَمَّد بن بشار ثَنَا يحيى بن سعيد عَن سُفْيَان بِهِ لَكِن قَالَ عَن سَالم بن عبد الله

من تفسير سورة النحل

من تَفْسِير 16 سُورَة النَّحْل قَوْله وَقَالَ ابْن عَبَّاس {فِي تقلبهم} اخْتلَافهمْ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الطَّبَرِيُّ ثَنَا الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 46 النَّحْل {أَو يَأْخُذهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ} قَالَ عَلَى اخْتِلافِهِمْ قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد {تميد} تكفأ {مفرطون} منسيون قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 15 النَّحْل {وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تميد بكم} قَالَ تكفأ وَبِه فِي قَوْله 62 النَّحْل {لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مفرطون} قَالَ منسيون م 141 قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس {يتفيأ ظلاله} {سبل رَبك ذللا} لَا يتوعر عَلَيْهَا مَكَان سلكته قَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو ثَنَا أَبُو عَاصِم ثَنَا عِيسَى عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 48 النَّحْل {يتفيأ ظلاله} قَالَ تتميل {فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا} 69 النَّحْل قَالَ لَا يتوعر عَلَيْهَا مَكَان سلكته وَتقدم تَفْسِير يتفيؤ فِي كتاب الصَّلَاة

قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس {تسيمون} ترعون {شاكلته} ناحيته قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَليّ ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَوْله 10 النَّحْل {شجر فِيهِ تسيمون} ترعون وَبِه فِي قَوْله 84 الْإِسْرَاء {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ} يَقُولُ عَلَى نَاحِيَتِهِ قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس حفدة ولد الرجل السكر مَا حرم من ثَمَرهَا والرزق الْحسن مَا أحل الله وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة عَن صَدَقَة أنكاثا هِيَ خرقاء كَانَت إِذا أبرمت غزلها نقضته وَقَالَ ابْن مَسْعُود الْأمة معلم الْخَيْر القانت الْمُطِيع قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ يَعْنِي الطَّيَالِسِيَّ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَمُجَاهِدٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله 72 النَّحْل {بَنِينَ وحفدة} قَالَ وَلَدُ الرَّجُلِ وَقَالَ عَبْدٌ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ وَهُوَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَمُجَاهِدٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ الْحَفَدَةُ هُمُ الْوَلَدُ وَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِيَّ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ أَنا زَاهِرُ بن أبي طَاهِر أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أخْبرهُم أَنا عبد الرَّحْمَن بن الْحسن أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا مُحَمَّدُ بن

إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عبد الرَّحْمَن ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَةَ ثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى 67 النَّحْل {تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا} قَالَ السَّكَرُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ من ثَمَرهَا والرزق الْحسن مَا أَحَلَّ اللَّهُ مِنْ ثَمَرِهَا رَوَاهُ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره من حَدِيث الثَّوْريّ وَأَبُو دَاوُد فِي النَّاسِخ والمنسوخ من حَدِيث زُهَيْر بن مُعَاوِيَة كِلَاهُمَا عَن الْأسود بن قيس بِهِ وَمن طَرِيق قبيصَة عَن الثَّوْريّ رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَيْضًا ثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ أَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ أبي حُصَيْن عَن سعيد بن جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ السَّكَرُ مَا حَرُمَ مِنْهُ وَالرِّزْقُ الْحَسَنُ حَلالُهُ وَأما قَول صَدَقَة فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا الْعَدنِي ثَنَا سُفْيَان عَن صَدَقَة عَن السّديّ فِي قَوْله 92 النَّحْل {وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا من بعد قُوَّة أنكاثا} قَالَ هِيَ امْرَأَة خرقاء كَانَت إِذا أبرمت غزلها نقضته وَأما قَول ابْن مَسْعُود فَأَخْبَرَنَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ مُشَافَهَةً بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام أَنا أَحْمد بن أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَنْجَبَ بْنِ أَبِي السَّعَادَاتِ الْحَمَّامِيِّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْفَضْلِ حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنا أَحْمد بن عبد الله الْحَافِظُ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي مَرْيَم ثَنَا الْفرْيَابِيّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ فِرَاسٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قُرِئَتْ عِنْدَهُ هَذِهِ الآيَةُ أَوْ قَرَأَهَا {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ} 130 النَّحْل فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ أَنَّ مُعَاذًا كَانَ أُمَّةً قَانِتًا للَّهِ فَسُئِلَ عَبْدُ اللَّهِ فَقَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَا الأُمَّةُ الأُمَّةُ الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ وَالْقَانِتُ الَّذِي يُطِيعُ اللَّهَ وَرَسُوله

من تفسير سورة الإسراء

هَكَذَا رَوَاهُ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق عبد الرَّزَّاق عَن الثَّوْريّ وَرَوَاهُ أَبُو عبيد فِي كتاب المواعظ لَهُ عَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن سُفْيَان بِهِ وَله طرق إِلَى الشّعبِيّ وَإِسْنَاده صَحِيح من تَفْسِير 17 سُورَة الْإِسْرَاء قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس فسينغضون يَهُزُّونَ قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهَذَا ح 231 ب قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس كل سُلْطَان فِي الْقُرْآن فَهُوَ حجَّة {ولي من الذل} لم يُخَالف أحدا أُنْبِئْتُ عَمَّنْ سَمِعَ الْحَافِظَ ضِيَاءَ الدِّينِ الْمَقْدِسِيَّ أَنا زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنا عبد الرَّحْمَن بن الْحسن أَنا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا سُفْيَانُ بن عُيَيْنَة عَن عَمْرو عَن عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كل سُلْطَان فِي الْقُرْآن فَهُوَ حجَّة

وَقَالَ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا قَيْسٌ عَنْ عَمَّارٍ الذَّهَبِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُلُّ تَسْبِيحٍ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ صَلاةٌ وَكُلُّ سُلْطَانٍ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ عُذْرٌ وَحُجَّةٌ وَقَرَأْتُ عَلَى خَدِيجَة بنت الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بن إِسْحَاق بن سُلْطَان أخْبركُم أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَاتكِينَ أَنَّ عَمْرَو بْنَ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّمِيمِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُتَيَّمِ ثَنَا الْحُسَيْنُ ابْن إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ ثَنَا عَامِرُ بْنُ مُدْرَكٍ ثَنَا عُقْبَةُ هُوَ ابْنُ يَقْظَانَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُلُّ رَيْحَانٍ فِي الْقُرْآنِ رِزْقٌ وَكُلُّ سُلْطَانٍ فَهُوَ حُجَّةٌ تَابعه أَبُو الْحسن الميانجي فِي فَوَائده عَن زيد بن أخزم مثله وَقَالَ ابْن جرير ثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو ثَنَا أَبُو عَاصِم ثَنَا عِيسَى عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 111 الْإِسْرَاء {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذل} قَالَ لم يحالف أحدا قَوْله فِيهِ 4710 - ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا سَمِعْتُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ لَمَّا كَذَّبَتْنِي قُرَيْشٌ قُمْتُ فِي الْحِجْرِ فَجَلَّى اللَّهُ لِي بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَطَفِقْتُ أُخْبِرُهُمْ عَنْ آيَاتِهِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ زَادَ يَعْقُوب بِي إِبْرَاهِيم ثَنَا ابْن أخي ابْن شِهَابٍ عَنْ عَمِّهِ لَمَّا كَذَّبَتْنِي قُرَيْش حِين أسرِي بن إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ نَحْوَهُ قُلْتُ هَكَذَا ذَكَرَ وَقد قَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا يَعْقُوبُ بن إِبْرَاهِيم

ثَنَا أبي عَن صَالح عَن ابْنِ شِهَابٍ قَالَ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ إِنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَمَّا كَذَّبَتْنِي قُرَيْشٌ حِينَ أُسْرِيَ بِي إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ قُمْتُ فِي الْحِجْرِ فَجَلَّى اللَّهُ لِي بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَطَفِقْتُ أُخْبِرُهُمْ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ فيحرر لاحْتِمَال أَن يكون ليعقوب بن إِبْرَاهِيم فِيهِ إسنادين ثمَّ وجدته كَذَلِك فِي الزهريات للذهلي قَالَ ثَنَا يَعْقُوب فَذكره وَزَاد فِيهِ حَدِيثا آخر مُرْسلا وَأخرجه قَاسم فِي غَرِيب الحَدِيث من طَرِيقه قَالَ قَاسِمُ بْنُ ثَابِتٍ فِي كِتَابِ الدَّلائِلِ لَهُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد ثَنَا ابْن أخي ابْن شهَاب م 141 عَنْ عَمِّهِ قَالَ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَمَزَ نَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالُوا هَلْ لَكَ فِي صَاحِبِكَ يَزْعُمُ أَنَّهُ أَتَى بَيْتَ الْمَقْدِسِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَّةَ مِنْ لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَوَ قَالَ ذَلِكَ قَالُوا نَعَمْ قَالَ فَأَشْهَدُ إِنْ كَانَ قَالَ ذَلِكَ لَقَدْ صَدَقَ قَالَ قَاسِمٌ يُقَالُ حَمَزَ الإِنْسَانُ يَحْمِزُ حَمْزًا وَهُوَ عَدُوٌّ دُونَ الشَّدِيدِ قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد {مَوْفُورًا} وافرا {تبيعا} ثائرا وَقَالَ ابْن عَبَّاس نَصِيرًا {خبت} طفئت وَقَالَ ابْن عَبَّاس {وَلا تبذر} لَا تنْفق فِي الْبَاطِل {ابْتِغَاءَ رَحْمَة} رزق {مثبورا} ملعونا {وَلَا تقف} لَا تقل {فجاسوا} تيمموا {يزجي لكم الْفلك} يجْرِي الْفلك {يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ} للوجوه قَالَ عبد بن حميد ثَنَا شَبابَة ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي

قَوْله 63 الْإِسْرَاء {موفورا} قَالَ وافرا وَبِه فِي قَوْله 69 الْإِسْرَاء {بِهِ تبيعا} ح 232 قَالَ نَصِيرًا ثائرا وَقَالَ ابْنُ أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله تبيعا قَالَ نَصِيرًا وَبِهِ فِي قَوْلِهِ 97 الْإِسْرَاء {كلما خبت} قَالَ طُفِئَتْ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيِّ أَنا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْخُتَنِيُّ وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ بِالسَّمَاعِ أَنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ رَوَّاجٍ وَهُوَ آخِرُ من تَقِيّ مَنْ حَضَرَ عِنْدَهُ أَوْ سَمِعَ عَلَيْهِ أَنا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ أَنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ البطر أَنا عبيد الله بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَيِّعِ ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ ثَنَا هُشَيْمٌ أَنا حُصَيْنٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ 27 الْإِسْرَاء {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ} قَالَ الْمُبَذِّرُ الْمُنْفِقُ فِي غَيْرِ حَقٍّ رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي كتاب الْأَدَب الْمُفْرد عَن عَارِم عَن هشيم بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الطَّبَرِيُّ ثَنَا الْقَاسِمُ ثَنَا الْحُسَيْنُ ثَنَا حجاج عَن ابْن جريج عَن عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 26 الْإِسْرَاء {وَلَا تبذر} قَالَ لَا تُنْفِقْ فِي الْبَاطِلِ فَإِنَّ الْمُبَذِّرَ هُوَ الْمُسْرِفُ فِي غَيْرِ حَقٍّ وَبِهِ فِي قَوْلِهِ 28 الْإِسْرَاء {ابْتِغَاء رَحْمَة من رَبك} قَالَ رِزْقٌ وَقَالَ أَيْضا ثَنَا عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ دَاوُدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَة

باب إن قرآن الفجر كان مشهودا قال مجاهد صلاة الفجر

عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ 102 الْإِسْرَاء {وَإِنِّي لأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا} قَالَ مَلْعُونًا وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي تنا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيِّ عَن ابْن عَبَّاس قَوْله 36 الْإِسْرَاء {وَلَا تقف} يَقُول لاتقل وَبِه فِي قَوْله 5 الْإِسْرَاء {فجاسوا خلال الديار} قَالَ فَمَشَوْا وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ دَاوُدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله 66 الْإِسْرَاء {رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْر} يَقُولُ يُجْرِي لَكُمُ الْفُلْكَ وَبِهِ فِي قَوْله 107 الْإِسْرَاء {يخرون للأذقان سجدا} قَالَ لِلْوُجُوهِ قَوْله فِيهِ 4714 - حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا يَحْيَى ثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ ابْنِ مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ {إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ} قَالَ كَانَ نَاسٌ مِنَ الإِنْسِ يَعْبُدُونَ نَاسًا مِنَ الْجِنِّ فَأَسْلَمَ الْجِنُّ وَتَمَسَّكَ هَؤُلاءِ بِدِينِهِمْ زَادَ الأَشْجَعِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الأَعْمَشِ {قل ادعوا الَّذين زعمتم} أخبرنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحِيم الْحَمَوِيّ إجَازَة مشافهة عَن يُونُس بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْحسن المحمودي أَنا السلَفِي أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْعَلافُ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ أَنا أَبُو بكر جَعْفَر بن مُحَمَّد بن الْحجَّاج الْموصِلِي أَنا أَبُو عَليّ نصر بن عبد الْملك الْعجلِيّ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن أبي اللَّيْث ثَنَا عبيد الله بن عبيد الرَّحْمَن الْأَشْجَعِيّ ثَنَا سُفْيَان بِهِ قَوْله فِيهِ 10 بَاب {إِن قُرْآن الْفجْر كَانَ مشهودا} قَالَ مُجَاهِد صَلَاة الْفجْر

من تفسير سورة الكهف ح

قَالَ عبد بن حميد أَخْبرنِي شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد {وَقُرْآن الْفجْر} قَالَ صَلَاة الصُّبْح قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 4718 آدم بن عَليّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِن النَّاس يصيرون يَوْم الْقِيَامَة جثا كل أمة تتبع نبيها يَقُولُونَ يَا فلَان اشفع الحَدِيث رَوَاهُ حَمْزَة بن عبد الله عَن أَبِيه عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الزَّكَاة من تَفْسِير 18 سُورَة الْكَهْف ح 232 قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد {تَقْرِضُهُمْ} تتركهم {وَكَانَ لَهُ ثَمَر} ذهب وَفِضة قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 17 الْكَهْف {تقرضهم} تتركهم وَبِه فِي قَوْله 34 الْكَهْف {وَكَانَ لَهُ ثَمَر} قَالَ ذهب وَفِضة قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس {أُكُلَهَا وَلَمْ تظلم} لم تنقص قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أبي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَنا هِشَامٌ عَنْ ابْن

جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 33 الْكَهْف {آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئا} لَمْ تَنْقُصْ قَوْله فِيهِ وَقَالَ سعيد عَن ابْن عَبَّاس الرقيم اللَّوْح من رصاص كتب عاملهم أَسْمَاءَهُم ثمَّ طَرحه فِي خزانته فَضرب الله على آذانهم فَنَامُوا هَذَا طرف من حَدِيث طَوِيل قَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيرِهِ ثَنَا عِيسَى بْنُ الْجُنَيْدِ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ح وَقَالَ لِابْنِ أَبِي حَاتِمٍ فِي تَفْسِيرِهِ ثَنَا أَبِي ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْفٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَالسِّيَاقُ لِعَبْدٍ أَنا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ عَنْ يَعْلَى بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ غَزَوْنَا مَعَ مُعَاوِيَةَ غَزْوَةَ الْمَصِيفِ فَمَرُّوا بِالْكَهْفِ الَّذِي فِيهِ أَصْحَابُ الْكَهْفِ الَّذِينَ ذَكَرَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لَوْ كُشِفَ لَنَا عَنْ هَؤُلاءِ فَنَظَرْنَا إِلَيْهِمْ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَيْسَ ذَلِكَ لَكَ قَدْ مَنَعَ اللَّهُ ذَلِكَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ فَقَالَ {لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} 18 الْكَهْف قَالَ مُعَاوِيَةُ لَا أَنْتَهِي حَتَّى أَعْلَمَ عِلْمَهُمْ قَالَ فَبَعَثَ نَاسًا فَقَالَ اذْهَبُوا فَانْظُرُوا فَلَمَّا دَخَلُوا الْكَهْفَ بَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ رِيحًا فَأَخْرَجَتْهُمْ فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَأَنْشَأَ يُحَدِّثُهُمْ عَنْهُمْ فَقَالَ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي مَمْلَكَةِ مَلِكٍ مِنْ هَذِهِ الْجَبَابِرَةِ فَجَعَلُوا يَعْبُدُونَ حَتَّى عَبَدَةِ الأَوْثَانِ قَالَ وَهَؤُلاءِ الْفِتْيَةُ بِالْمَدِينَةِ فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ خَرَجُوا مِنْ تِلْكَ الْمَدِينَةِ عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ فَجَمَعَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ فَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ لِبَعْضٍ أَيْنَ تُرِيدُونَ أَيْنَ تَذْهَبُونَ قَالَ فَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يُخْفِي مِنْ بَعْضٍ لأَنَّهُ لَا يَدْرِي هَذَا عَلَى مَا خَرَجَ هَذَا فَأَخَذَ بَعْضُهُمْ عَلَى بعض المواثيق م 142 أَنْ يُخْبِرَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فَإِنِ اجْتَمعُوا على

شَيْءٍ وَإِلا كَتَمَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ قَالَ فَاجْتَمَعُوا عَلَى كَلِمَةٍ وَاحِدَة {فَقَالُوا رَبنَا رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض لن ندعوا مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا هَؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَإِذ اعتزلتموهم} إِلَى قَوْلِهِ {مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا} 14 16 الْكَهْف قَالَ فَهَذَا قَوْلُ الْفِتْيَةِ قَالَ فَفُقِدُوا فَجَاءَ أَهْلُ هَذَا يَطْلُبُونَهُ لَا يَدْرُونَ أَيْنَ ذَهَبَ وَجَاءَ أَهْلُ هَذَا يَطْلُبُونَهُ لَا يَدْرُونَ أَيْنَ ذَهَبَ فَطَلَبَهُمْ أَهْلُوهُمْ لَا يَدْرُونَ أَيْنَ ذَهَبُوا فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى الْمَلِكِ فَقَالَ لَيَكُونَنَّ لِهَؤُلاءِ شَأْنٌ بَعْدَ الْيَوْمِ قَوْمٌ خَرَجُوا وَلا يُدْرَى أَيْنَ تَوَجَّهُوا فِي غَيْرِ جِنَايَةٍ وَلا شَيْءٍ يُعْرَفُ فَدَعَا بِلَوْحٍ مِنْ رَصَاصٍ فَكتب فِيهِ ح 233 أَسْمَاءَهُمْ وَطَرَحَهُ فِي خِزَانَتِهِ فَذَلِكَ قَول الله تبَارك وتعال 9 الْكَهْف {أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا من آيَاتنَا عجبا} وَالرَّقِيمُ هُوَ اللَّوْحُ الَّذِي كَتَبُوا قَالَ فَانْطَلَقُوا حَتَّى دَخَلُوا الْكَهْفَ فَضرب الله على آذانهم فَنَامُوا قَالَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ عَلَيْهِمْ لأَحْرَقَتْهُمْ وَلَوْلا أَنَّهُمْ يُقَلَّبُونَ لأَكَلَتْهُمُ الأَرْضُ فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى 17 18 الْكَهْف {وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غربت تقرضهم ذَات الشمَال} {وكلبهم باسط ذِرَاعَيْهِ بالوصيد} يَقُولُ بِالْفِنَاءِ {وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَات الشمَال} ثُمَّ إِنَّ ذَلِكَ الْمَلِكُ ذَهَبَ وَجَاءَ مَلِكٌ آخَرُ فَكَسَرَ تِلْكَ الأَوْثَانَ وَعَبَدَ اللَّهَ وَعَدَلَ فِي النَّاسِ فَبَعَثَهُمُ اللَّهُ لِمَا يُرِيدُ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ {كَمْ لَبِثْتُمْ} قَالَ بَعْضُهُمْ {يَوْمًا} وَقَالَ بَعْضُهُمْ {بَعْضَ يَوْمٍ} وَقَالَ بَعْضُهُمْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ كَبِيرُهُمْ لَا تَخْتَلِفُوا فَإِنَّهُ لَمْ يَخْتَلِفْ قَوْمٌ قَطُّ إِلا هَلَكُوا قَالَ فَقَالُوا {فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فليأتكم برزق مِنْهُ وليتلطف} يَعْنِي بِأَزْكَى بِأَطْهَرَ إِنَّهُمْ كَانُوا يَذْبَحُونَ الْخَنَازِيرَ قَالَ فَجَاءَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَرَأَى شَارَةً أَنْكَرَهَا وَبُنْيَانًا أَنْكَرَهُ ثُمَّ دَنَا إِلَى خَبَّازٍ فَرَمَى إِلَيْهِ بِدِرْهَمٍ فَأَنْكَرَ الْخَبَّازُ الدِّرْهَم وَكَانَت دراهمهم كخفاف

الرُّبَعِ يَعْنِي وَالرُّبَعُ الْفَصِيلُ قَالَ فَأَنْكَرَ الْخَبَّازُ وَقَالَ مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا الدِّرْهَمُ لَقَدْ وَجَدْتَ كَنْزًا لَتَدُلَّنِي عَلَى هَذَا الْكَنْزِ أَوْ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى الأَمِيرِ قَالَ أَتُخَوِّفُنِي بِالأَمِيرِ وَإِنِّي لَدِهْقَانُ الأَمِيرِ فَقَالَ مَنْ أَبُوكَ قَالَ فُلانٌ فَلَمْ يَعْرِفْهُ فَقَالَ مَنِ الْمَلِكُ فَقَالَ فُلانٌ فَلَمْ يَعْرِفْهُ قَالَ فَاجْتَمَعَ النَّاسُ وَرُفِعَ إِلَى عَامِلِهِمْ فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ عَلَيَّ بِاللَّوْحِ قَالَ فَجِيءَ بِهِ فَسَمَّى أَصْحَابَهُ فُلانٌ وَفُلانٌ وَهُمْ فِي اللَّوْحِ مَكْتُوبُونَ قَالَ فَقَالَ النَّاسُ قَدْ دَلَّكُمُ اللَّهُ عَلَى إِخْوَانِكُمْ قَالَ فَانْطَلَقُوا فَرَكِبُوا حَتَّى أَتَوُا الْكَهْفَ فَقَالَ الْفَتَى مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى أَصْحَابِي لَا تَهْجِمُوا عَلَيْهِم فيفزعوا مِنْكُم وَهُوَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَقْبَلَ بِكُمْ وَتَابَ عَلَيْكُمْ فَقَالُوا آلله لَتَخْرُجَنَّ إِلَيْنَا قَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَمْ يُدْرَ أَيْنَ ذَهَبَ وَعُمِّيَ عَلَيْهِمُ الْمَكَانَ قَالَ فَطَلَبُوا وَحَرَصُوا فَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَى الدُّخُولِ عَلَيْهِمْ فَقَالُوا أَكْرِمُوا إِخْوَانَكُمْ قَالَ فنظروا فِي أَمرهم فَقَالُوا 21 الْكَهْف {لنتخذن عَلَيْهِم مَسْجِدا} فَجَعَلُوا يُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُمْ وَيَدْعُونَ لَهُمْ فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى 22 الْكَهْف {فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أحدا} يَعْنِي الْيَهُودَ {وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ} 22 24 الْكَهْف فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِذَا قُلْتَ شَيْئًا فَلَمْ تَقُلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقُلْ إِذَا ذَكَرْتَ إِنْ شَاءَ الله ح 233 هَذَا إِسْنَاد صَحِيح قد رَوَاهُ عَن سُفْيَان بن حُسَيْن أَيْضا هشيم وَغَيره وسُفْيَان ابْن حُسَيْن ثِقَة حجَّة فِي غير الزُّهْرِيّ وَإِنَّمَا ضعفه من ضعفه فِي حَدِيث الزُّهْرِيّ لِأَنَّهُ لم يضْبط عَنهُ وَقد أخرج البُخَارِيّ ليعلى بن مُسلم عَن سعيد بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عدَّة أَحَادِيث وعلق هَذِه الْقطعَة مِنْهُ فأوردته بِتَمَامِهِ للفائدة ورويناه من طَرِيق أُخْرَى عَن عمر بن قيس عَن سعيد بن جُبَير مُخْتَصرا لكنه لم يذكر ابْن عَبَّاس

قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد {مَوْئِلا} محرزا {لَا يَسْتَطِيعُونَ سمعا} لَا يعْقلُونَ قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 58 الْكَهْف {لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلا} قَالَ محرزا وَقَالَ عبد أَخْبرنِي شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد {لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا} 101 الْكَهْف قَالَ لَا يعْقلُونَ سمعا قَوْله فِي أَوَاخِر السُّورَة وَعَن يحيى بن بكير عَن الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن عَن أبي الزِّنَاد مثله وَهُوَ مَعْطُوف على قَوْله قبله 4729 حَدثنَا مُحَمَّد ثَنَا سعيد بن أبي مَرْيَم أَنا الْمُغيرَة وَالتَّقْدِير ثَنَا مُحَمَّد ثَنَا سعيد بن أبي مَرْيَم وَيحيى بن بكير قَالَ سعيد أَنا الْمُغيرَة وَقَالَ يحيى بن بكير عَن الْمُغيرَة وَفِي الْكتاب لذَلِك نَظَائِر وَلَيْسَ من التَّعْلِيق وَإِنَّمَا نبهنا عَلَيْهِ لِئَلَّا يظنّ أَنه مِنْهُ كَمَا سبق نَظِير لذَلِك

من تفسير سورة مريم

من تَفْسِير 19 سُورَة مَرْيَم قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس {أَسْمِعْ بهم وَأبْصر} الله يَقُوله وهم الْيَوْم لَا يسمعُونَ وَلَا يبصرون {فِي ضَلالٍ مُبين} يَعْنِي قَوْله {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ} الْكفَّار يَوْمئِذٍ أسمع شَيْء وأبصره {لأرجمنك} لأشتمنك {ورئيا} منْظرًا قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أبي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُوسَى ثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ 28 مَرْيَم {أسمع بهم وَأبْصر} يَقُولُ الْكُفَّارُ يَوْمَئِذٍ أَسْمَعُ شَيْءٍ وَأَبْصَرُهُ وَهُمُ الْيَوْمَ لَا يَسْمَعُونَ وَلَا يبصرون {فِي ضَلالٍ مُبِينٍ} وَبِه فِي قَوْله 46 مَرْيَم {لأرجمنك} قَالَ لأَشْتُمَنَّكَ وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله 74 مَرْيَم {ورئيا} قَالَ مَنْظَرًا قَوْله فِيهِ وَقَالَ أَبُو وَائِل علمت مَرْيَم أَن التقي ذُو نهية حَتَّى قَالَت {إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا} 18 مَرْيَم تقدم فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة {تَؤُزُّهُمْ أَزًّا} 83 مَرْيَم تزعجهم إِلَى الْمعاصِي إزعاجا وَقَالَ مُجَاهِد {إدا} عوجا قَالَ ابْن عَبَّاس {وِرْدًا}

عطاشا {أثاثا} مَالا {إدا} قولا عَظِيما {ركزا} صَوتا وَقَالَ مُجَاهِد {فليمدد} فليدعه م 142 أما قَول ابْن عُيَيْنَة فَقَالَ وروى ابْن جرير مثله عَن الْحسن بن يحيى عَن عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن قَتَادَة وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو مسْهر عَن سعيد بن بشر عَن قَتَادَة وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 89 مَرْيَم {لقد جئْتُمْ شَيْئا إدا} قَالَ عَظِيما وَكَذَا رَوَاهُ غير وَاحِد عَن مُجَاهِد قَالَ إِدًّا عَظِيما وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أبي ح 234 أثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْله 74 مَرْيَم {أثاثا} يَقُولُ مَالا وَبِهِ فِي قَوْلِهِ 89 مَرْيَم {شَيْئا إدا} يَقُولُ قَوْلا عَظِيمًا وَبِهِ فِي قَوْله 98 مَرْيَم {ركزا} قَالَ صَوتا وَتَفْسِير وردا تَقَدَّمَ فِي صِفَةِ النَّارِ فِي بَدْء الْخلق

وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 75 مَرْيَم {قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلالَةِ فليمدد لَهُ الرَّحْمَن مدا} فليدعه الله فِي طغيانه قَوْله فِيهِ 4732 - ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ سَمِعْتُ خَبَّابًا قَالَ جِئْتُ الْعَاصَ بْنَ وَائِلٍ السَّهْمِيَّ أَتَقَاضَاهُ حَقًّا لِي عِنْدَهُ فَقَالَ لَا أُعْطِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ الْحَدِيثَ فَنَزَلَتْ {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا} الْآيَة 77 مَرْيَم رَوَاهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة وَحَفْص وَأَبُو مُعَاوِيَة ووكيع عَن الْأَعْمَش انْتهى وَأما حَدِيث الثَّوْريّ فأسنده الْمُؤلف فِي الْبَاب الَّذِي بعده وَسَيَأْتِي وَأما حَدِيث شُعْبَة فأسنده أَيْضا بعد بَابَيْنِ فِي الْمَظَالِم وَغَيره وَأما حَدِيث حَفْص فأسنده أَيْضا فِي الْإِجَازَة وَأما حَدِيث أبي مُعَاوِيَة فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة وَرَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيثه وَأما حَدِيث وَكِيع فأسنده الْمُؤلف بعده أَيْضا ببابين

من تفسير سورة طه

قَوْله فِيهِ 4733 - ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَنا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ خَباب قَالَ كُنْتُ قَيْنًا بِمَكَّةَ فَعَمِلْتُ لِلْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ السَّهْمِيِّ سَيْفًا فَجِئْتُ أَتَقَاضَاهُ الْحَدِيثَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا} إِلَى قَوْله {عهدا} قَالَ مَوْثِقًا لَمْ يَقُلِ الأَشْجَعِيُّ عَن سُفْيَان عهدا وَلا مَوْثِقًا أخبرنَا بِهِ أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحِيم بن عبد الْوَهَّاب إِذْنا مشافهة بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم فِي تَفْسِير سُورَة الْإِسْرَاء إِلَى الْأَشْجَعِيّ ثَنَا سُفْيَان الثَّوْريّ بِالْحَدِيثِ قَالَ فَأنْزل الله {أَفَرَأَيْت الَّذِي كفر بِآيَاتِنَا} الْآيَة قَوْله فِيهِ قَالَ ابْن عَبَّاس {الْجبَال هدا} هدما قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 90 مَرْيَم {الْجبَال هدا} قَالَ هدما من تَفْسِير 20 سُورَة طه قَوْله قَالَ عِكْرِمَة وَالضَّحَّاك وَابْن جُبَير طه بالنبطية يَا رجل أما قَول عِكْرِمَة فَقَالَ ابْن أبي حَاتِمٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي ثَنَا سُفْيَان عَن حُصَيْن عَن عِكْرِمَة طه أَي طه أَي رجل

وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن وَكِيع عَن سُفْيَان مثله قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا سُفْيَان عَن خصيف عَن مُجَاهِد وَعِكْرِمَة فِي قَوْله طه قَالَ مُجَاهِد فواتح السُّور وَقَالَ عِكْرِمَة طه أَي رجل وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق عمر بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاس بِهِ وَوَقع لنا من هَذَا الْوَجْه وَلَيْسَ فِيهِ ابْن عَبَّاس أخبرناه مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ الْمَهْدَوِيّ إِذْنا مشافهة عَن عبد الله بن عَليّ الْحِمْيَرِي أَن مُحَمَّد بن مهلهل أَخْبَرَهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ موقا أَنبأَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الرَّازِيّ ح 234 ب أَنا أبي أَنا إِسْمَاعِيل بن عَمْرو بن إِسْمَاعِيل أَنا الْحسن بن رَشِيق ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن جَعْفَر ثَنَا أَبُو بكر بن أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا وَكِيعٌ عَنِ عمر بن أبي زَائِدَة عَن عِكْرِمَة قَالَ طه بالحبشية يَا رجل وَأما قَول الضَّحَّاك فَأَخْبَرنَاهُ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ إِذْنا مشافهة بِهَذَا الْإِسْنَاد إِلَى وَكِيع عَن سُفْيَان عَن الضَّحَّاك قَالَ طه يَا رجل بالنبطية وَقَالَ ابْن جرير ثَنَا مُحَمَّد بن بشار ثَنَا أَبُو عَاصِم ثَنَا قُرَّة بن خَالِد عَن الضَّحَّاك قَوْله طه قَالَ يَا رجل بالنبطية وَأما قَول سعيد بن جُبَير فَقَالَ الْبَغَوِيّ فِي الجعديات ثَنَا عَليّ ثَنَا شريك عَن سَالم هُوَ الْأَفْطَس عَن سعيد فِي قَوْله طه يَا رجل وَهُوَ بالنبطية أخبرنَا بذلك غير وَاحِد من مشائخنا إجَازَة مشافهة عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَن الْمُبَارك بن الْحسن عَن أبي مُحَمَّد الْخَطِيب الصريفيني أَنا أَبُو الْقَاسِم بن حبابة ثَنَا أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ بِهِ مَوْقُوفا على سعيد بن جُبَير

وَقد روينَاهُ من طَرِيق الْأسود بن عَامر شَاذان عَن شريك فَذكر فِيهِ ابْن عَبَّاس أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْمَعَالِي الْأَزْهَرِي أَنا أَحْمد بْنُ أَبِي أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ أَنا أَبُو الْفرج ابْن أَبِي نَصْرٍ أَنا خَلِيلُ بْنُ بَدْرٍ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو بكر بن خَلاد ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ شَاذَانُ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ سَالِمٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله طه أَي يارجل وَهِيَ بِالنِّبْطِيَّةِ قَالَ شَاذَانُ وَرُبَّمَا قَالَ شريك طه يَا رَجُلُ وَكَذَا رَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم من حَدِيث إِسْرَائِيل عَن سَالم عَن سعيد بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهِ وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن وَكِيع عَن سُفْيَان عَن سَالم لَيْسَ فِيهِ ابْن عَبَّاس قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد {أَوْزَارًا} أثقالا {من زِينَة الْقَوْم} الْحلِيّ الَّذِي استعاروا من آل فِرْعَوْن فنبذتها فألقتها {ألْقى} صنع {فنسي} مُوسَى هم يَقُولُونَهُ أَخطَأ الرب {أَلا يرجع إِلَيْهِم قولا} الْعجل همسا حس الْأَقْدَام {حشرتني أعمى} عَن حجتي وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا فِي الدُّنْيَا {أزري} ظَهْري {المثلى} الأمثل قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 87 طه {وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْم} قَالَ الْحلِيّ الَّذِي استعاروا من آل فِرْعَوْن وَهِي الأنقال

وَبِه فِي قَوْله 96 طه {فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فنبذتها} قَالَ ألقيتها وَفِي قَوْله 87 طه {فَكَذَلِك ألْقى السامري} قَالَ صنع وَفِي قَوْله 88 طه {هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ} هم يَقُولُونَهُ قومه أَخطَأ الرب وَفِي قَوْله 89 طه {أَفَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قولا} قَالَ الْعجل وَقَالَ ابْن جرير ثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو ثَنَا أَبُو عَاصِم عَن عِيسَى عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد بِمَعْنَاهُ فِي الهمس م 143 وَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 125 طه {لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصيرًا} قَالَ لَا حجَّة لي وَبِه فِي قَوْله 31 طه {اشْدُد بِهِ أزري} قَالَ ظَهْري وَفِي قَوْله {وَيَذْهَبَا بطريقتكم المثلى} قَالَ الأمثل قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس {بقبس} ضلوا الطَّرِيق وَكَانُوا شَاتين فَقَالَ إِن لم أجد عَلَيْهَا من يهدي الطَّرِيق آتكم بِنَار توقدون قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ فِي تَفْسِيرِهِ بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم إِلَيْهِ

قَرِيبًا عَنْ أَبِي سَعْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 10 طه {لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أجد على النَّار هدى} قَالَ مَنْ يَهْدِي الطَّرِيقَ وَبِهِ فِي قَوْله 10 طه {لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ} أَوْ جِذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ضَلُّوا الطَّرِيقَ وَكَانُوا شَاتِينَ فَلَمَّا رَأَى النَّارَ 1235 قَالَ لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى أَهْتَدِي بِهِ الطَّرِيقَ فَإِنْ لَمْ أَجِدْ أَحَدًا يَهْدِي آتِيكُمْ بِنَارٍ تَسْتَدْفِئُونَ بِهَا قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة أمثلهم أعدلهم وَبِالسَّنَدِ إِلَى سعيد بن عبد الرَّحْمَن قَالَ قَالَ سُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة فِي قَوْله 104 طه {أمثلهم طَريقَة} قَالَ أعدلهم طَريقَة قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس {هضما} لَا يظلم فيهضم من حَسَنَاته {عوجا} وَاديا {أمتا} رابية {سيرتها} حالتها الأولى {النهى} التقى {ضنكا} الشَّقَاء {هوى} شقي {الْمُقَدّس} الْمُبَارك {طوى} اسْم الْوَادي {بملكنا} بأمرنا وَقَالَ مُجَاهِد {مَكَانًا سُوًى} منتصف بَينهم {يبسا} يَابسا {على قدر} على موعد {وَلَا تنيا} تضعفا {يفرط} عُقُوبَة قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَليّ ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله 112 طه {فَلَا يخَاف ظلما} قَالَ لَا يَخَافُ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يُظْلَمَ فَيُزَادَ فِي سَيِّئَاتِهِ وَبِهِ فِي قَوْلِهِ 107 طه {لَا ترى فِيهَا عوجا} يَقُول وَاديا وَفِي قَوْله 107 طه {وَلَا أمتا} يَقُول رابية

وَبِه فِي قَوْله 121 طه {سيرتها الأولى} يَقُولُ حَالَتَهَا الأُولَى وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٌ ثَنَا عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ دَاوُدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَن عَبَّاس فِي قَوْله 54 طه {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأُولِي النهى} قَالَ التُّقَى وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ 124 طه {معيشة ضنكا} قَالَ الشَّقَاءُ وَبِهِ فِي قَوْلِهِ 81 طه {هوى} يَقُولُ شَقِيَ وَبِهِ فِي قَوْلِهِ 12 طه {الْمُقَدّس} يَقُولُ الْمُبَارَكُ وَبِهِ فِي قَوْلِهِ 12 طه {طوى} يَقُولُ اسْمُ الْوَادِي وَبِهِ فِي قَوْله 87 طه {بملكنا} قَالَ بِأَمْرِنَا وَأما تفاسير مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 58 طه {مَكَانا سوى} قَالَ منتصف بَينهم وَفِي قَوْله 77 طه {فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يبسا} قَالَ يَابسا وَفِي قَوْله 40 طه {ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى} قَالَ على موعد

من تفسير سورة الأنبياء

وَفِي قَوْله 42 طه {وَلَا تنيا فِي ذكري} قَالَ لَا تضعفا وَفِي قَوْله 44 طه {إننا نَخَاف أَن يفرط علينا} قَالَ أَن يفرط علينا من عُقُوبَة من تَفْسِير 21 سُورَة الْأَنْبِيَاء قَوْله فِيهِ وَقَالَ قَتَادَة {جذاذا} قطعهن وَقَالَ الْحسن {فِي فَلَكٍ} مثل فلكة المغزل {يسبحون} يدورون وَقَالَ ابْن عَبَّاس {نَفَشَتْ} رعت لَيْلًا يُصْبِحُونَ يمْنَعُونَ {أمتكُم أمة وَاحِدَة} قَالَ دينكُمْ دين وَاحِد وَقَالَ عِكْرِمَة {حصب جَهَنَّم} حطب بالحبشية أما قَول قَتَادَة فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ح 235 ب ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا عَبَّاس بن الْوَلِيد ثَنَا يزِيد بن زُرَيْع عَن سعيد عَن قَتَادَة بِهِ وَأما قَول الْحسن فَقَالَ ابْن عُيَيْنَة فِي تَفْسِيره عَن عَمْرو عَن الْحسن فِي قَوْله 33 الْأَنْبِيَاء {وكل فِي فلك يسبحون} وَقَالَ مثل فلكة المغزل تَدور أنبئت عَن أبي الْحجَّاج الْمزي الْحَافِظ أَنا أَحْمد بن سَلامَة عَنْ مَسْعُودٍ الْجَمَّالِ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا مُحَمَّد بن يُونُس ثَنَا سهل ابْن بكار ثَنَا السّري بن يحيى عَن الْحسن فِي قَوْله 33 الْأَنْبِيَاء {فِي فلك يسبحون}

قَالَ كفلكة المغزل وَقد رُوِيَ ذَلِك عَن ابْن عَبَّاس أَيْضا قَالَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ فِي غَرِيبِهِ ثَنَا عَاصِم ابْن عَلِيٍّ ثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَن الْأَعْمَش عَن مُسلم عَن سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {فِي فلك يسبحون} قَالَ تَدُورُ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ فِي أَبْوَابِ السَّمَاءِ كَمَا تَدُورُ الْفَلْكَةُ فِي الْمِغْزَلِ وَأما تفاسير ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُوسَى أَنا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ 78 الْأَنْبِيَاء {إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ} يَقُولُ رَعَتْ أما مُحَمَّد بن سعد الْعَوْفِيّ فِيمَا كتب إِلَيّ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي عَمِّي حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ 43 الْأَنْبِيَاء {وَلَا هم منا يصحبون} قَالَ وَلا هُمْ مِنَّا يَجْأَرُونَ أما قَول عِكْرِمَة فَتقدم فِي صِفَةِ النَّارِ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد {لَعَلَّكُمْ تسْأَلُون} تفهمون ارتضى رَضِي التماثيل الْأَصْنَام السّجل الصَّحِيفَة قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 13 الْأَنْبِيَاء {لَعَلَّكُمْ تسْأَلُون} قَالَ تفقهون

من سورة الحج

وَفِي قَوْله 28 الْأَنْبِيَاء {وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى} لمن رَضِي عَنهُ وَبِه فِي قَوْله 52 الْأَنْبِيَاء {مَا هَذِه التماثيل} قَالَ الْأَصْنَام وَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا سُفْيَان عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 104 الْأَنْبِيَاء {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ} قَالَ السّجل الصَّحِيفَة وَقد رُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ السّجل كَاتب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن قُتَيْبَة عَن نوح بن قيس عَن يزِيد بن كَعْب عَن عمروبن مَالك عَن أبي الجوزاء عَنهُ بِهَذَا وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه من طَرِيق هَارُون بن مُوسَى النَّحْوِيّ عَن عَمْرو بن مَالك بِهِ وَزَادُوا السّجل الرجل بلغَة الْحَبَش من 22 سُورَة الْحَج قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة {المخبتين} 34 الْحَج المطمئنين وَقَالَ ابْن عَبَّاس فِي {إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ} 52 الْحَج إِذا حدث ألْقى الشَّيْطَان فِي حَدِيثه فَيبْطل الله مَا يلقِي الشَّيْطَان وَيحكم الله آيَاته م 143 ب

أما قَول ابْن عُيَيْنَة فَكَذَا روينَاهُ فِي التَّفْسِير وَرِوَايَة سعيد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي عَن ابْن عُيَيْنَة بالسند الْمُتَقَدّم وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد {مشيد} بِالْقَصَّةِ جِصٌّ قَالَ عَبْدٌ ثَنَا شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد بِهَذَا قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس {بِسَبَب} بِحَبل إِلَى سقف الْبَيْت {وَهُدُوا إِلَى الطّيب} ألهموا إِلَى الْقُرْآن {تذهل} تشغل {صِرَاط الحميد} 24 الْحَج الْإِسْلَام قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور ثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ التَّمِيمِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 15 الْحَج {فليمدد بِسَبَب إِلَى السَّمَاء} قَالَ بِحَبْلٍ إِلَى سَمَاءِ بَيْتِهِ فَلْيَخْتَنِقْ بِهِ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ فِي غَرِيب الحَدِيث ثَنَا سجاع ثَنَا وَهْبٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ التَّمِيمِيِّ عَنِ ابْن عَبَّاس {بِسَبَب} قَالَ بِحَبل

وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا عَلِيٌّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 24 الْحَج {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ} قَالَ أُلْهِمُوا قَوْله فِيهِ 4741 - ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا الْأَعْمَش ثَنَا أَبُو صَالح عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا آدَمُ فَيَقُولُ لبيْك رَبنَا وَسَعْديك ح 236 أفَيُنَادِي بِصَوْتٍ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُخْرِجَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ بَعْثًا إِلَى النَّار قَالَ يارب وَمَا بَعْثُ النَّارِ قَالَ مِنْ كل ألف أرَاهُ قَالَ تِسْعمائَة وتِسْعَةً وَتِسْعِينَ فَحِينَئِذٍ تَضَعُ الْحَامِلُ حَمْلَهَا وَيَشِيبُ الْوَلِيدُ وَتَرَى النَّاسَ سكارى وة مَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيد الْحَدِيثَ وَقَالَ أَبُو أُسَامَةَ عَنِ الْأَعْمَش ترى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَقَالَ من كل ألف تِسْعمائَة وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ وَقَالَ جَرِيرٌ وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ سَكْرَى وَمَا هُمْ بِسَكْرَى أَمَّا حَدِيثُ أَبِي أُسَامَةَ فَأَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي أَحَادِيثِ الأَنْبِيَاءِ وَأَمَّا حَدِيثُ جَرِيرٍ فَأَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الرِّقَاقِ وَأَمَّا حَدِيثُ عِيسَى بْنِ يُونُسَ فَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده ثَنَا عِيسَى ابْن يُونُسَ بِهِ وَأما حَدِيث أبي مُعَاوِيَة فَقَالَ مُسلم فِي صَحِيحه ثَنَا أَبُو كريب ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة

من تفسير سورة المؤمنين

وأخبرناه عَالِيا على طَرِيقه أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُرَيْشٍ أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو الْحسن الْجمال فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد ثَنَا أَبُو بكر الْفرْيَابِيّ ثَنَا أَبُو كريب ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة ووكيع ثَنَا الْأَعْمَش بِهِ وَرَوَاهُ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره عَن أبي السَّائِب عَن مُعَاوِيَة قَوْله فِيهِ 4743 - ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ثَنَا هُشَيْمٌ أَنا أَبُو هَاشِمٍ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يُقْسِمُ فِيهَا قَسَمًا إِن هَذَا الآيَةَ {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبهم} نَزَلَتْ فِي حَمْزَةَ وَصَاحِبَيْهِ الْحَدِيثَ رَوَاهُ سُفْيَان عَن أبي هَاشم وَقَالَ عُثْمَان عَن جرير عَن مَنْصُور عَن أبي هَاشم عَن أبي مجلز قَوْله أما حَدِيث سُفْيَان فأسنده الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَغَيره وَأما حَدِيث عُثْمَان من تَفْسِير 23 سُورَة الْمُؤمنِينَ قَوْله فِيهِ قَالَ ابْن عُيَيْنَة {سبع طرائق} سبع سموات {لَهَا سَابِقُونَ} سبقت لَهُم السَّعَادَة {وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} خَائِفين وَقَالَ ابْن عَبَّاس {هَيْهَاتَ هَيْهَات} بعيد بعيد {فاسأل العادين} الْمَلَائِكَة {لناكبون} لعادلون

من تفسير سورة النور

{كَالِحُونَ} عابسون وَقَالَ غَيره {مِنْ سُلالَةٍ} الْوَلَد أما قَول ابْن عُيَيْنَة فَقَالَ سعيد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي فِي التَّفْسِير ثَنَا سُفْيَان يَعْنِي ابْن عُيَيْنَة فِي قَوْله 17 الْمُؤْمِنُونَ {سبع طرائق} قَالَ سبع سموات وَأما قَول ابْن عَبَّاس ح 236 فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله 36 الْمُؤْمِنُونَ {هَيْهَات هَيْهَات} قَالَ بَعِيدٌ بَعِيدٌ وَبِهِ فِي قَوْله 113 الْمُؤْمِنُونَ {فاسأل العادين} قَالَ الْمَلَائِكَة وَفِي قَوْله 74 الْمُؤْمِنُونَ {لناكبون} قَالَ لَعَادِلُونَ وَبِهِ فِي قَوْلِهِ 104 الْمُؤْمِنُونَ {كَالِحُونَ} قَالَ عَابِسُونَ من تَفْسِير 24 سُورَة النُّور قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاس {سُورَة أنزلناها} بَيَّنَّاهَا قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا زَيْدُ بن الْحباب عَن

حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس بِهَذَا قَوْله فِيهِ وَقَالَ سعد بن عِيَاض الثمالِي الْمشكاة الكوة بِلِسَان الْحَبَشَة أخبرنَا أَبُو الْحسن بن أبي الْمجد عَن سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِر السلَفِي أَنا جَعْفَر السراج أَنا أَبُو الْحسن الْقزْوِينِي أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيم ثَنَا عمر بن مُحَمَّد ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الحساني ثَنَا وَكِيع ثَنَا أبي وَإِسْرَائِيل عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بن عِيَاض بِهَذَا قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد {أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لم يظهروا} أَي لم يدروا لما بهم من الصغر قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أَنا أَبُو عبد الله الْحَافِظ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن الْحُسَيْن ثَنَا إِبْرَاهِيم بن الْحُسَيْن ثَنَا آدم بن أبي إِيَاس ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 31 النُّور {أَو الطِّفْل} قَالَ هم الَّذين لَا يَدْرُونَ مَا النِّسَاء من الصغر قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد {تلقونه} يرويهِ بَعْضكُم عَن بعض {تُفِيضُونَ} تَقولُونَ أخبرنَا أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد بن عَليّ بن ساعد أَن يُوسُف بن

خَلِيل الْحَافِظ أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن أبي زيد أَنا مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل أَنا أَبُو الْحسن ابْن فَاذْشَاهْ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن سعيد ثَنَا مُحَمَّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 15 / النُّور {إِذْ تلقونه بألسنتكم} قَالَ يرويهِ بَعْضكُم عَن بعض هَكَذَا ذكره الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره وَقَالَ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 61 يُونُس {تفيضون} قَالَ تَقولُونَ قَوْله فِيهِ 4757 - وَقَالَ أَبُو أُسَامَة عَن هِشَام بن عُرْوَةَ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَا ذُكِرَ مِنْ شَأْنِي الَّذِي ذُكِرَ وَمَا عَلِمْتُ بِهِ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيَّ خَطِيبًا فَتَشَهَّدَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ أما بَعْدُ أَشِيرُوا عَلَيَّ فِي أُنَاسٍ أَبَنُوا أَهْلِي وَايْمُ اللَّهِ مَا ح 237 أعَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي مِنْ سُوءٍ وَأَبَنُوهُمْ بِمَنْ وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَطُّ وَلا يَدْخُلُ بَيْتِي قَطُّ إِلا وَأَنَا حَاضِرٌ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَقد أسْندهُ الْحَافِظ أَبُو ذَر فِي روايتنا من طَرِيقه فَقَالَ أَنا بِهِ أَحْمد بن الصَّلْت ثَنَا يُوسُف بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن بهْلُول ثَنَا جدي ثَنَا أَبُو أُسَامَة بِهِ بِطُولِهِ م 114 أ وَأخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْحَلاوِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ عُمَرَ أَنا أَبُو الْفَرَجِ

ابْن نصر أَنا أَبُو مُحَمَّد بن صاعد أَنا أَبُو الْقَاسِم بن الْحصين أَنا أَبُو عَليّ بن الْمَذْهَب أَنا أَحْمد بن مَالك ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بْنِ مُحَمَّدٍ حَدَّثَني أَبِي ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ثَنَا هِشَامٌ عَنْ عُرْوَة عَن أَبِيه وَاللَّفْظ لَهُ وَقُرِئَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ التلبنتي أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ أَنا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُرَيْشٍ أَنَا النَّجِيبُ الْحَرَّانِيُّ أَنا مَسْعُودٌ الْجَمَّالُ كِتَابَةً أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ الطلحي ثَنَا عبيد بن غَنَّام ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شَيْبَةَ قَالا ثَنَا أُسَامَةُ ثَنَا هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَتْ لَمَا ذُكِرَ مِنْ شَأْنِي الَّذِي ذُكِرَ وَمَا عَلِمْتُ بِهِ قَامَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيَّ خَطِيبًا وَمَا عَلِمْتُ فَتَشَهَّدَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ وَقَالَ أَمَّا بَعْدُ أَشِيرُوا عَلَيَّ فِي نَاسٍ أَبَنُوا أَهْلِي وَايْمُ اللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي سُوءًا قَطُّ وَأَبَنُوهُمْ بِمَنْ وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَطُّ وَلا دَخَلَ بَيْتِي قَطُّ إِلا وَأَنَا حَاضِرٌ وَلا غِبْتُ فِي سَفَرٍ إِلا غَابَ مَعِي فَقَامَ سعد ابْن مُعَاذٍ فَقَالَ نَرَى يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ تَضْرِبَ أَعْنَاقَهُمْ فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْخَزْرَجِ وَكَانَتْ أُمُّ حَسَّانٍ مِنْ رَهْطِ ذَلِكَ الرَّجُلِ فَقَالَ كَذَبْتَ أَمَا وَاللَّهِ لَوْ كَانُوا مِنَ الأَوْسِ مَا أَحْبَبْتَ أَنْ تُضْرَبَ أَعْنَاقُهُمْ حَتَّى كَادَ أَنْ يَكُونَ بَيْنَ الأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ فِي الْمَسْجِدِ شَرٌّ وَمَا عَلِمْتُ بِهِ فَلَمَّا كَانَ مَسَاءُ ذَلِكَ الْيَوْمِ خَرَجْتُ لِبَعْضِ حَاجَتِي وَمَعِي أُمُّ مِسْطَحٍ فَعَثَرَتْ فَقَالَتْ تَعِسَ مِسْطَحٌ فَقُلْتُ عَلامَ تَسُبِّينَ ابْنَكِ فَسَكَتَتْ عَنِّي ثُمَّ عَثَرَتِ الثَّانِيَةَ فَقَالَتْ تَعِسَ مِسْطَحٌ فَقُلْتُ عَلامَ تَسُبِّينَ ابْنَكِ فَسَكَتَتْ عَنِّي وَعَثَرَتِ الثَّالِثَة فَقلت تَعِسَ مِسْطَحٌ فَانْتَهَرْتُهَا وَقُلْتُ عَلامَ تسبين

ابْنَكِ فَقَالَتْ وَاللَّهِ مَا أَسُبُّهُ إِلا فِيكِ فَقُلْتُ فِي أَيِّ شَأْنِي فَذَكَرَتْ لِيَ الْحَدِيثَ فَقُلْتُ أَو قد كَانَ ح 237 ب هَذَا قَالَتْ نَعَمْ وَاللَّهِ فَرَجَعْتُ إِلَى بَيْتِي وَكَأَنَّ الَّذِي خَرَجْتُ لَهُ لَمْ أَخْرُجْ لَهُ لَا أَجِدُ مِنْهُ لَا قَلِيلا وَلا كَثِيرًا وَوُعِكْتُ فَقُلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسِلْنِي إِلَى بَيْتِ أَبِي فَأَرْسَلَ مَعِيَ الْغُلامَ فَدَخَلْتُ الدَّارَ فَإِذَا بِأُمِّ رُومَانَ فَقَالَتْ مَا جَاءَ بِكِ يَا بُنَيَّةَ فَأَخْبَرْتُهَا فَقَالَتْ خَفِّضِي عَلَيْكِ الشَّأْنَ فَإِنَّهُ وَاللَّهِ لَقَلَّمَا كَانَتِ امْرَأَةٌ جَمِيلَةٌ تَكُونُ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا وَلَهَا ضَرَائِرُ إِلا حَسَدْنَهَا وَقُلْنَ فِيهَا قُلْتُ وَقَدْ عَلِمَ بِهِ أَبِي قَالَتْ نَعَمْ قُلْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ قَالَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ فَاسْتَعْبَرْتُ فَبَكَيْتُ فَسَمِعَ أَبُو بَكْرٍ صَوْتِي وَهُوَ فَوْقَ الْبَيْتِ يَقْرَأُ فَنَزَلَ فَقَالَ لأُمِّي مَا شَأْنُهَا فَقَالَتْ بَلَغَهَا الَّذِي ذُكِرَ مِنْ أَمْرِهَا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ فَقَالَ أَقْسَمْتُ عَلَيْكِ يَا بُنَيَّةَ إِلا رَجَعْتِ إِلَى بَيْتِكِ فَرَجَعْتُ وَأَصْبَحَ أَبَوَايَ عِنْدِي فَلَمْ يَزَالا عِنْدِي حَتَّى دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد الْعَصْر وَقَدِ اكْتَنَفَنِي أَبَوَايَ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي فَتَشَهَّدَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فحمدالله وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ يَا عَائِشَةُ إِنْ كُنْتِ قَارَفْتِ سُوءًا أَوْ ظَلَمْتِ نَفْسَكِ فَتُوبِي إِلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ مِنْ عِبَادِهِ وَقَدْ جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَهِيَ جَالِسَةٌ بِالْباب فَقُلْتُ أَلا تَسْتَحِي مِنْ هَذِهِ الْمَرْأَةِ أَنْ تَقُولَ شَيْئًا فَقُلْتُ لأَبِي أَجِبْهُ فَقَالَ أَقُولُ مَاذَا يَا بُنَيَّةُ فَقُلْتُ لأُمِّي أَجِيبِيهِ فَقَالَتْ أَقُولُ مَاذَا فَلَمَّا لَمْ لَمْ يُجِيبَاهُ تَشَهَّدْتُ فَحَمِدْتُ اللَّهَ وَأَثْنَيْتُ عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قُلْتُ أَمَّا بَعْدُ فَوَاللَّهِ لَئِنْ قُلْتُ لَكُمْ إِنِّي لَمْ أَفْعَلْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنِّي صَادِقَةٌ مَا ذَاكَ بِنَافِعِي عِنْدَكُمْ لَقَدْ تَكَلَّمْتُمْ بِهِ وَأُشْرِبَتْهُ قُلُوبُكُمْ وَلَئِنْ قُلْتُ لَكُمْ إِنِّي قَدْ فَعَلْتُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَمْ أَفْعَلْ لَتَقُولُنَّ قَدْ بَاءَتْ بِهِ عَلَى نَفسهَا

فَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ إِلا أَبَا يُوسُفَ وَمَا أَحْفَظُ اسْمَهُ {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَان على مَا تصفون} فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَاعَتَئِذٍ فَرُفِعَ عَنْهُ وَإِنِّي لأَسْتَبِينُ فِي السرو ح 238 أوَجْهِهِ وَهُوَ يَمْسَحُ جَبِينَهُ وَهُوَ يَقُولُ أَبْشِرِي يَا عَائِشَةُ فَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ بَرَاءَتَكِ فَكُنْتُ أَشَدَّ مَا كُنْتُ غَضَبًا فَقَالَ لِي أَبَوَايَ قُومِي إِلَيْهِ قُلْتُ وَاللَّهِ لَا أَقُومُ إِلَيْهِ وَلا أَحْمَدُهُ وَلا أَحْمَدُكُمَا لَقَدْ سَمِعْتُمُوهُ فَمَا أَنْكَرْتُمُوهُ وَلا غَيَّرْتُمُوهُ وَلَكِنْ أَحْمَدُ اللَّهَ الَّذِي أَنْزَلَ بَرَاءَتِي وَلَقَدْ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتِي فَسَأَلَ الْجَارِيَةَ عَنِّي فَقَالَتْ لَا وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ عَلَيْهَا عَيْبًا إِلا أَنَّهَا كَانَتْ تَنَامُ حَتَّى تَدْخُلَ الشَّاةُ فَتَأْكُلَ خَمِيرَتَهَا أَوْ عَجِينَتَهَا شَكَّ هِشَامٌ فَانْتَهَرَهَا بَعْضُ أَصْحَابِهِ وَقَالَ اصْدُقِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَسْقَطُوا لَهَا بِهِ قَالَ عُرْوَةُ فَعِبْتُ ذَلِكَ عَلَى مَنْ قَالَهُ فَقَالَتْ لَا وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ عَلَيْهَا إِلا مَا يَعْلَمُ الصَّائِغُ عَلَى تِبْرِ الذَّهَبِ الأَحْمَرِ وَبَلَغَ ذَلِكَ الرَّجُلَ الَّذِي قِيلَ فِيهِ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهِ مَا كَشَفْتُ كَنَفَ أُنْثَى قَطُّ فَقُتِلَ شَهِيدًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَتْ عَائِشَةُ فَأَمَّا زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ فَعَصَمَهَا اللَّهُ بِدِينِهَا فَلَمْ تَقُلْ إِلا خَيْرًا وَأَمَّا أُخْتُهَا حَمْنَةُ فَهَلَكَتْ فِيمَنْ هَلَكَ وَكَانَ الَّذِي تَكَلَّمُوا فِيهِ الْمُنَافِقُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ كَانَ يَسْتَوْشِيهِ وَيَجْمَعُهُ وَهُوَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ وَمِسْطَحٌ وَحَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ فَحَلَفَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ لَا يَنْفَعَ مِسْطَحًا بِنَافِعَةٍ أَبَدًا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ 22 النُّورَ {وَلا يَأْتَلِ أولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أولي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِين} يَعْنِي مِسْطَحًا {أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيم} فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَلَى وَاللَّهِ إِنَّا لَنُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَنَا وَعَادَ أَبُو بَكْرٍ لِمِسْطَحٍ بِمَا كَانَ يَصْنَعُ بِهِ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَأَبِي كُرَيْبٍ كِلاهُمَا عَن أبي أُسَامَة فوافقناه

بِعُلُوٍّ فِي أَبِي بَكْرٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن مَحْمُود بن غيلَان عَنْ أَبِي أُسَامَةَ وَقَالَ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ هِشَامٍ وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ من حَدِيث عُثْمَان بن أبي شيبَة وَأبي مُوسَى وَهَارُون الْجمال كلهم عَن أبي أُسَامَة وأصل الحَدِيث عِنْد المُصَنّف مُتَّصِلا من طَرِيق الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة وَغَيره لكنه أدمج لفظ عُرْوَة مَعَهم وَفِي سِيَاقه زِيَادَة لَيست فِي حَدِيثهمْ فآثرت سِيَاق حَدِيثه بِلَفْظِهِ للزِّيَادَة الَّتِي فِيهِ مَعَ أَن المُصَنّف قد وَصله من حَدِيث هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه فِي الِاعْتِصَام لكنه سَاق مِنْهُ قِطْعَة مختصرة وَلم يسقه بِتَمَامِهِ م 144 ب / ح 238 ب قَوْله فِيهِ 4758 - وَقَالَ أَحَمْدُ بْنُ شَبِيبٍ ثَنَا أَبِي عَنْ يُونُسَ قَالَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ يَرْحَمُ اللَّهُ نِسَاءَ الْمُهَاجِرَاتِ الأُوَلَ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ {وَليَضْرِبن بِخُمُرِهِنَّ على جُيُوبهنَّ} شَقَّقْنَ مُرُوطَهُنَّ فَاخْتَمَرْنَ بِهَا قَالَ أَبُو بكر بن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيرِهِ قُرِئَ عَلَى أَبِي عَمْرٍو أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُوسَى بْنُ سَعِيدٍ هُوَ الدَّنْدَانِيُّ ثَنَا أَحَمْدُ بْنُ شَبِيبٍ ثَنَا أَبِي عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ يَرْحَمُ اللَّهُ نِسَاءَ الْمُهَاجِرَاتِ الأول فذكرتا فِي الحَدِيث سَوَاء

من الفرقان

من 25 الْفرْقَان قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس {هباء منثورا} مَا تسفي بِهِ الرّيح {مَدَّ الظل} مَا بَين طُلُوع الْفجْر إِلَى طُلُوع الشَّمْس {سَاكِنا} دَائِما {عَلَيْهِ دَلِيلا} طُلُوع الشَّمْس {خَلفه} من فَاتَهُ من اللَّيْل عمل أدْركهُ بِالنَّهَارِ أَو فَاتَهُ بِالنَّهَارِ أدْركهُ بِاللَّيْلِ قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا الْقَاسِمُ ثَنَا الْحُسَيْنُ حَدَّثَنِي حجاج عَن ابْن جريج عَن عَطَاءٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ 23 الْفرْقَان {هباء منثورا} قَالَ مَا يَسْفِي الرِّيحُ وَيَبُثُّهُ وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَوْله {هباء منثورا} يَقُولُ الْمَاءُ الْمُهْرَاقُ وَبِهِ فِي قَوْله 45 الْفرْقَان {مد الظل} يَقُولُ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ وَبِهِ فِي قَوْله 45 الْفرْقَان {وَلَو شَاءَ لجعله سَاكِنا} يَقُولُ دَائِمًا وَبِهِ فِي قَوْلِهِ 45 الْفرْقَان {ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلا} يَقُول طُلُوع الشَّمْس

وَبِه فِي قَوْله 62 الْفرْقَان {جعل اللَّيْل وَالنَّهَار خلفة} يَقُولُ مَنْ فَاتَهُ شَيْءٌ مِنَ اللَّيْلِ أَنْ يَعْمَلَهُ أَدْرَكَهُ بِالنَّهَارِ أَوْ مَنِ النَّهَارِ أَدْرَكَهُ بِاللَّيْلِ قَوْله فِيهِ وَقَالَ الْحسن {هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أعين} فِي طَاعَة الله وَمَا شَيْء أقرّ لعين الْمُؤمن من أَن يرى حَبِيبه فِي طَاعَة الله وَقَالَ ابْن عَبَّاس ثبورا ويلا أما قَول الْحسن فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن ثَنَا جرير بن جَابر سَمِعت الْحسن وَسَأَلَهُ رجل عَن قَوْله 74 الْفرْقَان {هَب لنا من أَزوَاجنَا} مَا القرة الْأَعْين أَفِي الدُّنْيَا أم فِي الْآخِرَة فَقَالَ بل فِي الدُّنْيَا هِيَ وَالله أَن يرى العَبْد من وَلَده طَاعَة الله لَا وَالله مَا من شَيْء أحب إِلَى الْمَرْء الْمُسلم أَن يرى وَالِده أَو وَلَده أَو حميمه فِي طَاعَة الله رَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الْبر والصلة عَن حزَام عَن الْحسن مثله وسمى السَّائِل كثيربن زِيَاد وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَة ابْن صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ 13 الْفرْقَان {ثبورا} يَقُول ويلا

من تفسير سورة الشعراء

قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد {عَتَوْا} طغوا وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة {عَاتِيَةٍ} عَتَتْ على الْخزَّان أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 166 الْأَعْرَاف {فَلَمَّا عتوا} قَالَ طغوا وأما قَول ابْن عُيَيْنَة فَتقدم فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء من تَفْسِير 26 سُورَة الشُّعَرَاء قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد {تعبثون} تبنون {هضيم} يتفتت إِذا مس {المسحرين} مسحورين {الأيكة} جمع الشّجر {الظلة} إظلال الْعَذَاب إيَّاهُم {مَوْزُون} مَعْلُوم {كالطود} كالجبل {لشرذمة} طَائِفَة قَليلَة {فِي الساجدين} الْمُصَلِّين وَقَالَ ابْن عَبَّاس {لَعَلَّكُمْ تخلدون} كأنكم ليكة {الأيكة} وَهِي الغيضة {مَوْزُون} مَعْلُوم {كالطود} كالجبل أما تفاسير مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 128 الشُّعَرَاء {أتبنون بِكُل ريع} قَالَ ح 239 بِكُل فج {آيَة تعبثون} قَالَ بنيانا وَفِي قَوْله 148 الشُّعَرَاء {ونخل طلعها هضيم} قَالَ تهشم تهشيما

وَبِه فِي قَوْله 153 الشُّعَرَاء {إِنَّمَا أَنْت من المسحرين} قَالَ من المسحورين وَبِه فِي قَوْله 19 الْحجر {وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُون} قَالَ بِقدر مَقْدُور وَبِه فِي قَوْله 54 الشُّعَرَاء {إِن هَؤُلَاءِ لشرذمة قَلِيلُونَ} قَالَ هم يَوْمئِذٍ سِتّمائَة ألف وَلَا يُحْصى عدد أَصْحَاب فِرْعَوْن وَبِه فِي قَوْله 219 الشُّعَرَاء {وتقلبك فِي الساجدين} قَالَ فِي الْمُصَلِّين فَكَانَ يرى من خَلفه فِي الصَّلَاة وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 129 الشُّعَرَاء {لَعَلَّكُمْ تخلدون} قَالَ كَأَنَّكُمْ تَخْلُدُونَ وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنِي عَلِيٌّ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيِّ عَن ابْن عَبَّاس قَوْله 176 الشُّعَرَاء {كذب أَصْحَاب الأيكة الْمُرْسلين} يَقُولُ أَصْحَابُ الْغَيْضَةِ وَبِهِ فِي قَوْله 63 الشُّعَرَاء {كالطود الْعَظِيم} أَيْ كَالْجَبَلِ عَلَى نَشَزٍ مِنَ الأَرْض

وَقَالَ أَيْضا ثَنَا الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو صَالِحٍ بِهَذَا السَّنَدِ إِلَى ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 19 الْحجر {وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُون} قَالَ مَعْلُومٍ قَوْله فِيهِ وجبلا يَعْنِي الْخلق قَالَه ابْن عَبَّاس قَوْله فِيهِ 4768 - وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَن سعيد ابْن أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ يَرَى أَبَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الْغَبَرَةِ وَالْقَتَرَةِ قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمد بن شُعَيْب النَّسَائِيّ فِي كتاب التَّفْسِير رِوَايَة حَمْزَة أَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ هُوَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ رَأَى أَبَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ الْغَبَرَةُ وَالْقَتَرَةُ فَقَالَ لَهُ قَدْ نَهَيْتُكَ عَنْ هَذَا فَعَصَيْتَنِي قَالَ لَكِنِّي الْيَوْمَ لَا أَعْصِيكَ وَاحِدَةً قَالَ يَا رب وَعَدتنِي أَن لَا تخزني يَوْمَ يُبْعَثُونَ فَإِنْ أَخْزَيْتَ أَبَاهُ فَقَدْ أَخْزَيْتَ الأَبْعَدَ قَالَ يَا إِبْرَاهِيمُ إِنِّي حَرَّمْتُهَا عَلَى الْكَافِرِينَ فَأُخِذَ مِنْهُ فَقَالَ يَا إِبْرَاهِيمُ أَيْنَ أَبُوكَ قَالَ أَخَذْتَهُ مِنِّي قَالَ انْظُرْ أَسْفَلَ فَنَظَرَ فَإِذَا ذِيخٌ يَتَمَرَّغُ فِي نَتَنِهِ فَأَخَذَ بِقَوَائِمِهِ فَأُلْقِيَ فِي النَّارِ أخبرنَا بذلك عبد الرَّحِيم بن عبد الْوَهَّاب الْحَمَوِيّ شفاها عَن يُونُس بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّ عَلِيَّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ أنبأه عَن الْحَافِظ أبي الْفضل بن نَاصِر أَنا الْحَافِظ أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن سعيد الحبال فِي كِتَابه أَنا أَبُو الْحسن أَحْمد بن

من تفسير سورة النمل

مُحَمَّد بن مَرْزُوق الْأنمَاطِي أَنا حَمْزَة بن مُحَمَّد الْكِنَانِي الْحَافِظ بِهِ قَوْله فِيهِ 4771 - ثَنَا أَبُو الْيَمَان أَنا م 145 أشُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَنْزَلَ الله تبَارك وَتَعَالَى 214 الشُّعَرَاء {وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين} قَالَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ الْحَدِيثَ تَابعه أصبغ عَن ابْن وهب عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ تقدم بِتَمَامِهِ فِي كتاب الْوَصَايَا بِهِ من تَفْسِير 27 سُورَة النَّمْل قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس {وَلها عرش عَظِيم} سَرِيرٌ {كَرِيمٌ} حُسْنُ الصَّنْعَةِ وَغَلاءُ الثّمن مُسلمين {طائعين} ردف {اقْترب} جامدة {قَائِمَة} أوزعني {اجْعَلنِي} وَقَالَ مُجَاهِد {نكروا} غيروا {وأوتينا الْعلم} يَقُوله سُلَيْمَان {الصرح} بركَة مَاء ضرب عَلَيْهَا سُلَيْمَان قَوَارِير ألبسها إِيَّاه أما تفاسير ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ 23 النَّمْل {وَلها عرش عَظِيم} قَالَ سَرِيرٌ كَرِيمٌ حُسْنُ الصَّنْعَةِ وَغَلَاء الثّمن ح 239 ب

وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ دَاوُدَ ثَنَا عَبْدُ الله هُوَ ابْن صَالح حَدثنِي مُعَاوِيَةُ هُوَ ابْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ 38 النَّمْل {قبل أَن يأتوني مُسلمين} قَالَ طَائِعِينَ وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَن عَليّ ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَوْله 73 النَّمْل {عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ} قَالَ اقْتَرَبَ لَكُمْ وَبِهِ فِي قَوْله 88 النَّمْل {وَترى الْجبَال تحسبها جامدة} يَقُولُ قَائِمَةً وَبِهِ فِي قَوْلِهِ 19 النَّمْل {أوزعني} قَالَ اجْعَلْنِي وَأما تفاسير مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 41 النَّمْل {نكروا لَهَا عرشها} قَالَ غيروا تنظر أتهتدي أتعرفه وَفِي قَوْله 42 النَّمْل {وأوتينا الْعلم من قبلهَا} قَالَ سُلَيْمَان يَقُوله وَفِي قَوْله 44 النَّمْل {قيل لَهَا ادخلي الصرح} قَالَ بركَة مَاء ضرب عَلَيْهَا سُلَيْمَان قَوَارِير ألبسها

من تفسير سورة القصص

من تَفْسِير 28 سُورَة الْقَصَص قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد {الأنباء} الْحجَج قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 66 الْقَصَص {فعميت عَلَيْهِم الأنباء} قَالَ الْحجَج قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس {أولي الْقُوَّة} لَا يرفعها الْعصبَة من الرِّجَال {لتنوء} لتثقل {فَارغًا} إِلَّا من ذكر مُوسَى {الْفَرِحِينَ} المرحين {قصيه} اتبعي أَثَره قَالَ وَقَالَ ابْنُ أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالح عَن عَليّ ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله 76 الْقَصَص {لتنوء بالعصبة} تثقل وَتَفْسِير {فَارغًا} تَقَدَّمَ فِي طه وَبِهِ فِي قَوْله 76 الْقَصَص {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ} يَقُولُ الْمَرِحِينَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الثَّلْجِ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا أَصْبَغُ بْنُ زَيْدٍ الْوَرَّاقُ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ثَنَا سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس 11

من تفسير العنكبوت

الْقَصَص {وَقَالَت لأخته قصيه} قُصِّي أَثَرَهُ قَوْله فِيهِ {رِدْءًا} معينا وَقَالَ ابْن عَبَّاس كي يصدقني تقدم فِي سُورَة طه من تَفْسِير 29 العنكبوت قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد {وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ} ضللة قَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ ثَنَا أَبُو أُسَامَة عَن شبْل عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 38 العنكبوت {وَكَانُوا مستبصرين} قَالَ ضللة من تَفْسِير 30 الرّوم إِلَى آخر 37 الصافات قَوْله وَقَالَ مُجَاهِد {يحبرون} ينعمون {فَلَا يَرْبُو} من أعْطى يَبْتَغِي أفضل فَلَا أجر فِيهَا {يمهدون} يسوون الْمضَاجِع {الودق} الْمَطَر وَقَالَ ابْن عَبَّاس {هَل لكم من مَا ملكت أَيْمَانكُم} فِي الْآلهَة وَفِيه تخافونهم أَن يرثوكم كَمَا يَرث بَعْضكُم بَعْضًا {يصدعون} يتفرقون

أَمَّا قَوْلُ مُجَاهِدٍ فَقَالَ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 15 الرّوم {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فهم فِي رَوْضَة يحبرون} قَالَ يتنعمون وَبِه فِي قَوْله 44 الرّوم {وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ} قَالَ يسوون الْمضَاجِع وَبِه فِي قَوْله 43 النُّور {فترى الودق} قَالَ الْمَطَر وَقَالَ ابْن جرير حَدثنِي مُحَمَّد بن عَمْرو ثَنَا أَبُو عَاصِم ثَنَا عِيسَى عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد {وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ} 39 الرّوم قَالَ يُعْطي مَاله يَبْتَغِي أفضل مِنْهُ وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 43 الرّوم {يَوْمئِذٍ يصدعون} يَقُولُ يَتَفَرَّقُونَ قَوْله فِيهِ قَالَ مُجَاهِد {السوأى} 10 الرّوم الْإِسَاءَة

قَوْله فِي 32 - تَنْزِيل السَّجْدَة وَقَالَ مُجَاهِد {مهين} ضَعِيف نُطْفَة الرجل {ضللنا} هلكنا وَقَالَ ابْن عَبَّاس {الْجُرُزِ} الَّتِي لَا تمطر مَطَرا لَا يُغني عَنْهَا شَيْئا {يهد} نبين أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا حجاج عَن شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 8 السَّجْدَة {مهين} ضَعِيف وَقَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 8 السَّجْدَة {ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ} من نُطْفَة {من مَاء} نُطْفَة الرجل وَفِي قَوْله 10 السَّجْدَة {أئذا ضللنا فِي الأَرْض} قَالَ هلكنا وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا الْحَارِثُ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ح وَقَالَ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 27 السَّجْدَة {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الأَرْض الجرز} قَالَ الْجُرُزُ الَّتِي لَا تُمْطِرُ إِلَّا مَطَرا لَا يُغني عَنْهَا شَيْئًا إِلا مَا يَأْتِيهَا مِنَ السُّيُولِ وَكَذَا رَوَاهُ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث من طَرِيق عِيسَى عَن ابْن أبي نجيح عَنْ رَجُلٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَرَوَاهُ من طَرِيق معمر عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد قَالَ الجرز أبين وَأنكر ذَلِك إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ وَقَالَ أبين مَدِينَة بِالْيمن إِن كَانَ مُجَاهِد قَالَ

هَذَا فِي وَقت كَانَت أبين لأنبت فِيهَا فَجَائِز قلت وَقد رُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس نَحْو قَول مُجَاهِد قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن المَخْزُومِي ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة فِي تَفْسِيره عَن عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 27 السَّجْدَة {نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الأَرْضِ الْجُرُزِ} قَالَ هِيَ أَرْضٌ بِالْيَمَنِ وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا مُعَاوِيَة ابْن صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 26 السَّجْدَة {أولم يهد لَهُم} يَقُولُ أَوَ لَمْ يُبَيِّنْ لَهُمْ قَوْله فِيهِ 4780 - ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَعْدَدْتُ لِعِبَادِيَ الصَّالِحِينَ مَالا عَيْنٌ رَأَتْ وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ دُخْرًا بَلْهَ مَا أُطْلِعْتُمْ عَلَيْهِ ثُمَّ قَرَأَ {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يعْملُونَ}

17 - السَّجْدَة م 145 وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَرَأَ أَبُو هُرَيْرَةَ قُرَّاتِ أَعْيُنٍ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ فِيمَا قَرَأْتُ عَلَيْهِ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ وَغَيْرِهِ أَنَّ طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُقَوَّمِيُّ أَنا الزُّبَيْرُ بن أَحْمد بن عُثْمَان ح 240 ب أَنا أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَكِّيُّ ثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلامٍ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَرَأَهَا فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهَا مِنْ قُرَّاتِ أَعْيُنٍ وأخبرناه عمر بن مُحَمَّد أَنا عَليّ بن أبي بكر أَنا عَليّ بن أَحْمد عَن أَحْمد بن مُحَمَّد أَن الْحسن بن أَحْمد أخْبرهُم أَنا أَحْمد بن عبد الله ثَنَا أَبُو عَمْرو بن حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة بِالْحَدِيثِ رَوَاهُ مُسلم وَابْن مَاجَه عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ على الْمُوَافقَة قَوْله فِي 33 - الْأَحْزَاب وَقَالَ مُجَاهِد صَيَاصِيهِمْ قصورهم قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 26 الْأَحْزَاب {من صياصيهم} قَالَ قصورهم قَوْله وَقَالَ معمر التبرج أَن تخرج محاسنها

هَذَا قَول أبي عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى فِي كتاب الْمجَاز وَسَيَأْتِي الْإِسْنَاد إِلَيْهِ وَلَفظه وَلَا تبرجن وَهُوَ من التبرج وَهُوَ أَن يبرزن محاسنهن قَوْله وَقَالَ قَتَادَة {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ} قَالَ الْقُرْآن وَالسّنة أنبئت عَمَّن سمع مُحَمَّد بن عبد الله المرسي أَنا مَنْصُور بن عبد الْمُنعم أَنا جدي أَنا أَحْمد بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بن يحيى أَنا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور الرَّمَادِي ثَنَا عبد الرَّزَّاق أَنا معمر عَن قَتَادَة فِي قَوْله تَعَالَى 33 الْأَحْزَاب {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ من آيَات الله وَالْحكمَة} قَالَ الْقُرْآن وَالسّنة وَرَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم عَن الرَّمَادِي قَوْله فِيهِ 4786 - وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَني يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن أَن عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ لَمَّا أُمِرَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَخْيِيرِ أَزْوَاجِهِ بَدَأَ بِي فَقَالَ إِنِّي ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا فَلا عَلَيْكِ أَنْ لَا تَعْجَلِي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْكِ قَالَتْ وَقَدْ عَلِمَ أَنَّ أَبَوَيَّ لَمْ يَكُونَا يَأْمُرَانِي بِفِرَاقِهِ الْحَدِيثَ تَابعه مُوسَى بن أعين عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ وَقَالَ عبد الرَّزَّاق وَأَبُو سُفْيَان المعمري عَن معمر عَن الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِي الله عَنْهَا

أما حَدِيث اللَّيْث فَقَالَ الذهلي فِي الزهريات ثَنَا أَبُو صَالح وَهُوَ عبد الله ابْن صَالح كَاتب اللَّيْث ثَنَا اللَّيْث بِهِ وَأما حَدِيث مُوسَى بن أعين فَأَخْبَرَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنا أَيُّوبُ بْن نِعْمَةَ النَّابُلُسِيُّ أَنا عُثْمَانُ بْنُ عَلِيٍّ عَنِ الْحَافِظِ أَبِي طَاهِر السلَفِي أَنا عبد الرَّحْمَن بْنُ حَمْدٍ الدُّونِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ ثَنَا أَبِي عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ ح 240 أأنا أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَهَا حِينَ أُمِرَ أَنْ يُخَيِّرَ أَزْوَاجَهُ قَالَتْ عَائِشَةُ فَبَدَأَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا فَلا عَلَيْكِ أَنْ لَا تَعْجَلِي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْكِ قَالَتْ وَقَدْ عَلِمَ أَنَّ أَبَوَيَّ لَا يَأْمُرَانِي بِفِرَاقِهِ ثُمَّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {يَا أَيهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ} فَقُلْتُ فِي هَذَا أَسْتَأْمِرُ أَبَوَيَّ فَإِنِّي أُرِيدُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ وَأما حَدِيث عبد الرَّزَّاق فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْمَعَالِي السُّعُودِيُّ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَلَبِيُّ أَنا أَبُو الْفَرَجِ الْحَرَّانِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيُّ أَنا أَبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْمَالِكِيُّ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّدٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا نَزَلَتْ {وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الله وَرَسُوله وَالدَّار الْآخِرَة} بَدَأَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الحَدِيث

وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه عَن مُحَمَّد بن يحيى عَن عبد الرَّزَّاق بِهِ وَهُوَ عِنْد مُسلم فِي النِّكَاح فِي آخر حَدِيث ابْن عَبَّاس عَن عمر فِي قصَّة المتظاهرين من رِوَايَة عبد الرَّزَّاق أَيْضا وَأما حَدِيث أبي سُفْيَان المعمري قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاس ترجي تُؤخر أرجه أَخِّرْهُ قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهِ قَوْله فِيهِ 4789 - ثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى أَنا عَبْدُ اللَّهِ أَنا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ عَنْ مُعَاذَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَسْتَأْذِنُ فِي يَوْمِ الْمَرْأَةِ مِنَّا بعد أَن أنزلت هَذَا الْآيَة 51 الْأَحْزَاب {ترجي من تشَاء مِنْهُنَّ} الحَدِيث تَابَعَهُ عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ سَمِعَ عَاصِمًا قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيرِهِ ثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَحْمد ابْن زِيَادٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ مُعَاذَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَأْذِنَّا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْمَرْأَةِ مِنَّا بَعْدَ مَا أنزلت

{تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ} 51 الْأَحْزَاب قَالَتْ مُعَاذَةُ فَقُلْتُ لَهَا فَكَيْفَ كُنْتِ تَقُولِينَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ أَقُولُ إِنْ كَانَ ذَلِكَ إِلَيَّ لَمْ أُوثِرْ أَحَدًا عَلَى نَفْسِي أُنْبِئْتُ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ رَوَاحَةَ أَنَّ أَبَا طَاهِرِ بْنَ عَوْفٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا الرَّازِيُّ أَنا عَليّ بن مُحَمَّد أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا يَحْيَى بن معِين بِهَذَا ح 241 ب قَوْله فِيهِ 4794 - ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ أولم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِينَ بَنَى بِزَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ الْحَدِيثَ وَقَالَ ابْن أبي مَرْيَم أَنا يَحْيَى حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ سَمِعَ أنسا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس {يصلونَ} يبركون {لنغرينك} لنسلطنك قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا عَلِيٌّ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَوْله 56 الْأَحْزَاب {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِي} يَقُولُ يُبَرِّكُونَ عَلَى النَّبِيِّ وَبِهِ فِي قَوْله 60 الْأَحْزَاب {لنغرينك بهم} يَقُول لنسلطنك عَلَيْهِم

قَوْله فِيهِ 4798 - ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا اللَّيْثُ حَدَّثَنِي ابْنُ الْهَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَباب عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا التَّسْلِيمُ عَلَيْكَ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَبُو صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيرِهِ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الأَسَدِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيم ابْن الْحُسَيْنِ الْهَمَذَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ هُوَ أَبْوُ صَالِحٍ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِي ابْنُ الْهَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَباب مِثْلَهُ سَوَاءً لَكِنْ قَالَ فَكَيْفَ نُصَلِّي وَلَمْ يَقُلْ عَلَيْك م 146 أ قَوْله فِي 34 سبأ وَقَالَ مُجَاهِد {لَا يعزب} لَا يغيب {العرم} السد مَاء أَحْمَر أرْسلهُ الله فِي السد فشقه وهدمه وحفر الْوَادي فارتفعتا عَن الجنبتين وَغَابَ عَنْهُمَا المَاء فيبستا وَلم يكن المَاء الْأَحْمَر من السد وَلكنه كَانَ عذبا أرْسلهُ الله عَلَيْهِم من حَيْثُ شَاءَ وَقَالَ عَمْرو بن شُرَحْبِيل العرم المسناة بلحن أهل الْيمن

أَمَّا قَوْلُ مُجَاهِدٍ فَقَالَ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 3 سبأ {لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ} قَالَ لَا يغيب عَنهُ وَبِه فِي قَوْله 16 سبأ {سيل العرم} قَالَ سد مَاء أَحْمَر أرْسلهُ الله فِي السد إِلَى آخِره لَكِن قَالَ فِي آخِره أرسل عَلَيْهِم وَلم يقل من حَيْثُ شَاءَ وَأما قَول عَمْرو بن شُرَحْبِيل فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن ثَنَا شريك عَن أبي إِسْحَاق عَن أبي ميسرَة وَهُوَ عَمْرو بن شُرَحْبِيل قَالَ العرم المسناة بلحن أهل الْيمن قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد {نجازي} نعاقب {أعظكم بِوَاحِدَة} بِطَاعَة الله {مثنى وفرادى} وَاحِد واثنين {التناوش} الرَّد من الْآخِرَة إِلَى الدُّنْيَا وَبَين مَا يشتهون من مَال أَو ولد أَو زهرَة {بِأَشْيَاعِهِمْ} بأمثالهم وَقَالَ ابْن عَبَّاس كالجوابي وكالجوبة من الأَرْض الخمط الْأَرَاك والأثل الطرفاء والعرم الشَّديد أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد قَوْله 17 سبأ {وَهل نجازي إِلَّا الكفور} قَالَ هَل نعاقب

وَفِي قَوْله 46 سبأ {إِنَّمَا أعظكم بِوَاحِدَة} قَالَ بِطَاعَة الله وَفِي قَوْله 46 سبأ {أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى} قَالَ اثْنَيْنِ وَوَاحِد وَبِه فِي قَوْله 52 سبأ {وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بعيد} قَالَ الرَّد من مَكَان بعيد قَالَ من الْآخِرَة إِلَى الدُّنْيَا وَفِي قَوْله 54 سبأ {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} قَالَ من مَال أَو ولد كَمَا فعل بأشياعهم من قبل قَالَ الْكفَّار من قبلهم وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَتقدم ذكر الجوبة فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بن صَالح حَدثنِي عَليّ ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله 16 سبأ {أكل خمط} يَقُول الْأَرَاك وَبِه قَالَ {وأثل} الطرفاء وَبِه قَالَ {العرم} الشَّدِيدُ قَوْله فِي 35 - فاطر وَقَالَ مُجَاهِد القطمير لفافة النواة مُثْقَلَةٌ مثقلة وَقَالَ ابْن عَبَّاس الحرور

بِاللَّيْلِ والسموم بِالنَّهَارِ وَغَرَابِيبُ سُودٌ سَواد الغربيب الشَّديد السوَاد أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 13 فاطر {مَا يملكُونَ من قطمير} قَالَ لفافة النواة وَفِي قَوْله 18 فاطر {وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يحمل مِنْهُ شَيْء} قَالَ إِلَى ذنُوب لَا تحمل مِنْهُ شَيْء أما قَول ابْن عَبَّاس فِي الحرور وَاللَّيْل فَتقدم فِي بَدْء الْخلق وَقَالَ ابْنُ أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 27 فاطر {وغرابيب سود} قَالَ الأَسْوَدُ الشَّدِيدُ السَّوَادُ قَوْله فِي 36 - يس وَقَالَ مُجَاهِد {فَعَزَّزْنَا} شددنا {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ} كَانَ حسرة عَلَيْهِم استهزاؤهم بالرسل {أَن تدْرك الْقَمَر} لَا يستر ضوء أَحدهمَا ضوء الآخر وَلَا يَنْبَغِي لَهما ذَلِك {سَابق النَّهَار} يتطالبان حثيثين {نسلخ} نخرج أَحدهمَا من الآخر ونجري كل وَاحِد مِنْهُمَا من مثله من الْأَنْعَام {فاكهون} معجبون {جند محضرون} عِنْد الْحساب وَيذكر عَن عِكْرِمَة {المشحون} الموقر وَقَالَ ابْن عَبَّاس {طَائِرُكُمْ} مصابكم {يَنْسلونَ} يخرجُون {مرقدنا} مخرجنا {أحصيناه} حفظناه مكانتكم ومكانكم وَاحِد

وفي قوله

أما قَول مُجَاهِد فَتقدم بَعْضهَا فِي بَدْء الْخلق وَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 14 يس {فعززنا بثالث} قَالَ شددنا وَبِه فِي قَوْله 30 يس {يَا حسرة على الْعباد} قَالَ كَانَت حسرة عَلَيْهِم استهزاؤهم بالرسل وَبِه فِي قَوْله 40 يس {لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تدْرك الْقَمَر} قَالَ لَا يستر ضوء أَحدهمَا الآخر وَلَا يَنْبَغِي ذَلِك لَهما {وَلَا اللَّيْل سَابق النَّهَار} قَالَ يطلبان حثيثين نسلخ أَحدهمَا من الآخر وَيجْرِي كل وَاحِد مِنْهُمَا فِي فلك يسبحون ح 242 ب وَفِي قَوْله 42 - يس {وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يركبون} قَالَ من الْأَنْعَام وَبِه فِي قَوْله 55 يس {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شغل} قَالَ نعْمَة {فاكهون} قَالَ معجبون وَبِه فِي قَوْله 32 يس {وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا محضرون} قَالَ عِنْد الْحساب

وَأما قَول عِكْرِمَة فَقَالَ وَقد رُوِيَ ذَلِك عَن ابْن عَبَّاس قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الصَّبَّاحِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ 41 يس {الْفلك المشحون} الْمُوَقَّرُ هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن جَرِيرٍ ثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا سَلَمَةُ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ فِيمَا بَلَغَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 19 يس {طائركم} قَالَ أَعْمَالُكُمْ وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ 51 يس {إِلَى رَبهم يَنْسلونَ} قَالَ يَخْرُجُونَ وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي عَمِّي حَدَّثَنِي أَبِي عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 67 يس {وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ} يَقُولُ لَوْ نَشَاءُ لأَهْلَكْنَاهُمْ فِي مَسَاكِنِهِمْ وَالْمَكَانَةُ وَالْمَكَانُ وَاحِدٌ قَوْله فِي 37 - الصافات وَقَالَ مُجَاهِد {وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ من مَكَان بعيد} من كل مَكَان {وَيُقْذَفُونَ مِنْ كل جَانب} يرْمونَ {واصب} دَائِم {لازب} لَازم {تأتوننا عَن الْيَمين} يَعْنِي الْجِنّ الْكفَّار تَقول للشَّيْطَان {غول} وجع بطن {ينزفون} لَا تذْهب عُقُولهمْ {قرين} شَيْطَان {يهرعون} كَهَيئَةِ الهرولة {يزفون} النسلان فِي الْمَشْي {وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نسبا} قَالَ كفار قُرَيْش الْمَلَائِكَة بَنَات الله وأمهاتهم بَنَات سروات الْجِنّ قَالَ الله 158 الصافات وَلَقَد

{علمت الْجنَّة إِنَّهُم لمحضرون} ستحضر لِلْحسابِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس {لنَحْنُ الصافون} الْمَلَائِكَة {صِرَاط الْجَحِيم} سَوَاء الْجَحِيم وسط الْجَحِيم {لَشَوْبًا} يخلط طعامهم ويساط بالحميم {مَدْحُورًا} مطرودا {بيض مَكْنُون} اللُّؤْلُؤ الْمكنون {وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخرين} يذكر بِخَير {يستسخرون} يسخرون {بعلا} رَبًّا {الْأَسْبَاب} السَّمَاء م 146 ب أما أَقْوَال مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 53 سبأ {وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} قَوْلهم هُوَ سَاحر هُوَ كَاهِن بل هُوَ سَاحر وَبِه فِي قَوْله 11 الصافات {إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ} قَالَ لَازم وَبِه فِي قَوْله 28 الصافات {إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ} قَالَ الْكفَّار يَقُولُونَهُ للشياطين وَبِه فِي قَوْله 51 الصافات {إِنِّي كَانَ لي قرين} قَالَ شَيْطَان وَفِي قَوْله 70 الصافات {فهم على آثَارهم يهرعون} قَالَ كَهَيئَةِ الهرولة

وَقَالَ عبد بن حميد ثَنَا روح عَن شبْل عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد {فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يزفون} 94 الصافات قَالَ الوزيف النسلان وَبِه عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 7 8 الصافات {ويقذفون} قَالَ يرْمونَ {مِنْ كُلِّ جَانِبٍ دحورا} قَالَ مطرودين وَبَاقِي ذَلِك فِي بَدْء الْخلق وَأما أَقْوَال ابْن عَبَّاس فتقدمت فِي بَدْء الْخلق إِلَّا قَوْله {بيض مَكْنُون} وَمَا بعده قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَن عَليّ ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَوْله 49 الصافات {بيض مَكْنُون} يَقُولُ اللُّؤْلُؤُ الْمَكْنُونُ وَبِهِ فِي قَوْله 78 الصافات {وَتَركنَا عَلَيْهِ فِي الآخرين} يَقُولُ لِسَانُ صِدْقٍ لِلأَنْبِيَاءِ كُلِّهِمْ وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ح 243 أثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَيْبَةَ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا يَزِيدُ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ أَبْصَرَ رَجُلا يَسُوقُ بَقَرَةً قَالَ فَقَالَ مَنْ بَعْلُ هَذِهِ قَالَ فَدَعَاهُ فَقَالَ مِمَّنْ أَنْتَ قَالَ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ قَالَ هِيَ لُغَة أَتَدعُونَ بعلا أَي رَبًّا

من تفسير سورة ص إلى آخر الأحقاف

وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ فِي غَرِيبِهِ عَن إِسْحَاق بن إِسْمَاعِيل عَن وَكِيعٍ عَنْ شَرِيكٍ وَلَفْظُهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {أَتَدْعُونَ بَعْلا} 125 الصافات قَالَ رَبًّا وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنِي عَلِيٌّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس قَوْله 10 ص {فليرتقوا فِي الْأَسْبَاب} يَقُولُ فِي السَّمَاءِ من تَفْسِير 38 سُورَة ص إِلَى آخر 46 الْأَحْقَاف قَوْله وَقَالَ مُجَاهِد فِي عزة معازين الْملَّة الْآخِرَة مِلَّة قُرَيْش الاختلاق الْكَذِب الأَسْباب طرق السَّمَاء فِي أَبْوَابهَا جُنْدٌ مَا هُنَالك مهزوم يَعْنِي قُريْشًا أُولَئِكَ الْأَحْزَاب الْقُرُون الْمَاضِيَة فوَاق رُجُوع قطنا عذابنا اتخذناهم سخريا أحطنا بهم أتراب أَمْثَال وَقَالَ ابْن عَبَّاس الأَيْدِ الْقُوَّة فِي الْعِبَادَة الْأَبْصَار الْبَصَر فِي أثر الله حُبَّ الْخَيْر عَن ذكر رَبِّي من ذكر طفق مسحا يمسح أعراف الْخَيل وعراقيبها الأَصْفَادِ الوثاق أما أَقْوَال مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبِي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 2 ص {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ} قَالَ معازين وَفِي قَوْله 7 ص {مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَة} قَالَ مِلَّة قُرَيْش {إِنْ هَذَا إِلا اخْتِلاقٌ} 7 ص قَالَ كذب

وَفِي قَوْله 10 ص {فليرتقوا فِي الْأَسْبَاب} طرق السَّمَاء أَبْوَابهَا وَفِي قَوْله 11 ص {جند مَا هُنَالك مهزوم} قَالَ قُرَيْش {والأحزاب} الْقُرُون الْمَاضِيَة وَفِي قَوْله 15 ص {مَا لَهَا من فوَاق} قَالَ رُجُوع وَفِي قَوْله 16 ص رَبنَا عجل لنا قطنا قَالَ عذابنا وَبِه فِي قَوْله 63 ص {أتخذناهم سخريا} قَالَ أحطنا بهم وَفِي قَوْله 52 ص {قاصرات الطّرف أتراب} قَالَ أَمْثَال وَأما أَقْوَال ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن جرير حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي عَمِّي حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ 17 ص {دَاوُد ذَا الأيد} قَالَ ذَا الْقُوَّةِ وَقَالَ ابْنُ أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ 45 ص {أولي الْأَيْدِي والأبصار} قَالَ {الْأَبْصَار} الْفِقْهُ فِي الدِّينِ وَبِهِ فِي قَوْله 32 ص {إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذكر رَبِّي} يَقُول من ذكر رَبِّي

وَبِه فِي قَوْله 33 ص {فَطَفِقَ مسحا} يَقُولُ يَمْسَحُ أَعْرَافَ الْخَيْلِ حُبًّا لَهَا وَبِه فِي قَوْله 38 ص {فِي الأصفاد} يَقُولُ فِي وِثَاقٍ قَوْله فِي 39 الزمر وَقَالَ مُجَاهِد أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ يجر على وَجهه فِي النَّار وَهُوَ قَوْله تَعَالَى 40 فصلت {أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَة} غير ذِي عوج لبس ورجلا سالما لرجل مثل لألهتهم الْبَاطِلَة والإله الْحق وَيُخَوِّفُونَكَ بالذين من دونه بالأوثان خولنا أعطينا وَالَّذِي جَاءَ بِالصّدقِ الْقُرْآن وَصدق بِهِ الْمُؤمن يحيء يَوْم الْقِيَامَة يَقُول هَذَا الَّذِي أَعْطَيْتنِي عملت بِمَا فِيهِ ح 243 ب قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 24 الزمر {أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْم الْقِيَامَة} يجر على وَجهه فِي النَّار وَيَقُول هِيَ مثل قَوْله 40 فصلت {أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَة} وَفِي قَوْله 28 الزمر {قُرْآنًا عَرَبيا غير ذِي عوج} غير ذِي لبس

وَفِي قَوْله 29 الزمر {ورجلا سلما لرجل} قَالَ مثل آلِهَة الْبَاطِل وَمثل إِلَه الْحق وَفِي قَوْله 36 الزمر {ويخوفونك بالذين من دونه} قَالَ بالأوثان وَبِه فِي قَوْله 49 الزمر {إِذا خولناه نعْمَة} قَالَ أعطيناه وَأخْبرنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد أَنا إِبْرَاهِيم بن عَليّ أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل عَن أَحْمد ابْن مُحَمَّد التَّيْمِيّ أَنا أَبُو عَليّ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان ثَنَا عَليّ ابْن إِسْحَاق ثَنَا حُسَيْن بن حسن ثَنَا عبد الله بن الْمُبَارك ثَنَا مسعر عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد فِي قَول الله عز وَجل 33 الزمر {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ} قَالَ هم الَّذين يجيئون بِالْقُرْآنِ قد اتَّبعُوهُ أَو قَالَ قد اتَّبعنَا مَا فِيهِ وَبِه إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بدر ثَنَا مُحَمَّد بن مدرك ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ثَنَا زَائِدَة عَن مَنْصُور نَحوه وَرَوَاهُ ابْنِ عُيَيْنَةَ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ مَنْصُور نَحوه قَوْله فِي 40 غَافِر وَقَالَ مُجَاهِد حم مجازها مجَاز أَوَائِل السُّور

قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أبي ثَنَا مَنْصُور بن أبي مُزَاحم ثَنَا أَبُو سعيد الْمُؤَدب مُحَمَّد بن مُسلم بن أبي الوضاح عَن خصيف عَن مُجَاهِد قَالَ فواتح السُّور كلهَا ق ص رحم وطسم وَغير ذَلِك هجاء مَقْطُوع وَقَالَ الطَّبَرِيّ ثَنَا الْمثنى بن إِبْرَاهِيم ثَنَا إِسْحَاق بن الْحجَّاج عَن يحيى بن آدم عَن سُفْيَان عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد قَالَ ألم وحم والمص وص فواتح افْتتح بهَا هَذَا الْإِسْنَاد أصح من قبله قَوْله وَقَالَ مُجَاهِد إِلَى النجَاة الْإِيمَان لَيْسَ لَهُ دَعْوَة يَعْنِي الوثن يسجرون توقد بهم النَّار تمرحون تبطرون ح 147 أوَكَانَ الْعَلَاء بن زِيَاد يذكر النَّار فَقَالَ رجل لم تقنط النَّاس فَقَالَ وَأَنا أقدر أَن أقنط النَّاس وَالله عز وَجل يَقُول {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَة الله} وَيَقُول {وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّار} وَلَكِنَّكُمْ تحبون أَن تبشروا بِالْجنَّةِ على مساوئ أَعمالكُم وَإِنَّمَا بعث الله مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مبشرا بِالْجنَّةِ لمن أطاعه ومنذرا بالنَّار لمن عَصَاهُ أما أَقْوَال مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 41 غَافِر {أدعوكم إِلَى النجَاة} قَالَ إِلَى الْإِيمَان بِاللَّه وَفِي قَوْله 43 غَافِر {لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا} قَالَ الْأَوْثَان

وَبِه فِي قَوْله 72 غَافِر {ثمَّ فِي النَّار يسجرون} قَالَ توقد بهم النَّار وَفِي قَوْله 75 غَافِر {بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ} قَالَ تبطرون وتأشرون وَأما قَول الْعَلَاء بن زِيَاد قَوْله فِي 41 - حم السَّجْدَة قَالَ طَاوُسٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا أعطيا قَالَتَا أَتَيْنَا طائعين ح 244 أقَالَ أَعْطَيْنَا قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ كِتَابَةً ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ثَنَا مُحَمَّد ابْنِ ثَوْرٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ عَنْ طَاوُسٍ بِهَذَا قَوْله قَالَ الْمنْهَال هُوَ ابْن عَمْرو عَن سعيد بن جُبَير قَالَ قَالَ رجل لِابْنِ عَبَّاس إِنِّي أجد فِي الْقُرْآن أَشْيَاء تخْتَلف عَليّ قَالَ 101 الْمُؤْمِنُونَ {فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يتساءلون} وَقَالَ 27 الصافات {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ} {وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا} 42 النِّسَاء {وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} 23 الْأَنْعَام فقد كتموا فِي هَذِه الْآيَة الحَدِيث بِطُولِهِ كَذَا وَقع فِي كثير من الرِّوَايَات وَوَقع فِي أصل سَمَاعنَا من طَرِيق أبي ذَر وَمن طَرِيق أبي الْوَقْت أَيْضا عقب هَذَا الحَدِيث قَالَ أَبُو عبد الله يَعْنِي البُخَارِيّ حَدَّثَنِيهِ يُوسُف بن عدي ثَنَا عبيد الله بْنُ عَمْرٍو عَنْ زَيْدِ بْنِ أبي أنيسَة عَن

الْمنْهَال بِهَذَا فَهُوَ على هَذَا مَوْصُول وَقد وَصله أَيْضا الْحَافِظ أَبُو بكر البرقاني فِي كتاب المصافحة قَالَ قَرَأت على أبي الْعَبَّاسِ بْنِ حَمْدَانَ حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم وَهُوَ البوشنجي ثَنَا أَبُو يَعْقُوب يُوسُف بن عدي بِتَمَامِهِ وَقَالَ بعده قَالَ لي مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الأردستاني قَالَ شاهدت نُسْخَة من كتاب البُخَارِيّ على حَاشِيَته ثناه مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا يُوسُف بن عدي فَالله أعلم قَالَ البرقاني وَيُشبه أَن يكون هَذَا من فعل من سَمعه من البوشنجي قَالَ وَلم يخرج البُخَارِيّ ليوسف وَلَا لِعبيد الله وَلَا لزيد مُسْندًا غَيره قلت وَقد وَقع لي من وَجه آخر قرأته على أَحْمد بن بلغاق بصالحية دمشق عَن إِسْحَاق بن يحيى الْآمِدِيّ أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن أبي زيد أَنا مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذْشَاهْ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ إِمْلاءً سَنَةَ سِتّ وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ ثَنَا عبيد الله عَن زيد بن أبي أنيسَة عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَعِيدٌ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا ابْن عَبَّاس إِنِّي أجد فِي الْقُرْآن أَشْيَاءَ تَخْتَلِفُ عَلَيَّ فَقَدْ وَقَعَ فِي صَدْرِي فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ تَكْذِيبٌ فَقَالَ الرَّجُلُ مَا هُوَ بِتَكْذِيبٍ وَلَكِنِ اخْتِلافٌ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَهَلُمَّ مَا وَقَعَ فِي نَفْسِكَ قَالَ لَهُ الرَّجُلُ أَسْمَعُ الله يَقُول 101 الْمُؤْمِنُونَ {فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يتساءلون} وَقَالَ فِي آيَة أُخْرَى 27 الصافات {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ} فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ تَابَعَهُ عَبْدُ الْجَبَّار بن عَاصِم عَن عَاصِم عبيد الله بن عَمْرو نَحوه

قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد مَمْنُونٍ مَحْسُوب أقواتها أرزاقها فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا مِمَّا أَمر بِهِ نحسات مشائيم وقيضنا لَهُم قرناء قرناهم بهم تتنزل عَلَيْهِم الْمَلَائِكَة عِنْد الْمَوْت اهتزت بالنبات وربت ارْتَفَعت من أكمامها حِين تطلع ليَقُولن هَذَا لي أَي بعملي أَنا محقوق بِهَذَا قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 8 فصلت {أجر غير ممنون} قَالَ غير مَحْسُوب وَفِي قَوْله 10 فصلت {وَقدر فِيهَا أقواتها} قَالَ من الْمَطَر وَبِه فِي قَوْله 12 فصلت {وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا} قَالَ مَا أَمر بِهِ أَو أَرَادَهُ وَفِي قَوْله 16 فصلت {نحسات} قَالَ مشائيم وَفِي قَوْله 25 فصلت {وقيضنا لَهُم قرناء} شياطين وَفِي قَوْله 30 فصلت {تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تحزنوا} قَالَ عِنْد الْمَوْت وَبِه فِي قَوْله 39 فصلت {فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ} بالنبات

{وربت} قَالَ ارْتَفَعت قبل أَن تنْبت وَقَالَ ابْن جرير حَدثنِي مُحَمَّد بْنُ عَمْرٍو ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ثَنَا عِيسَى عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 47 فصلت {من أكمامها} قَالَ حِين تطلع وَبِه فِي قَوْله 50 فصلت {ليَقُولن هَذَا لي} أَي بعملي أَنا محقوق بِهَذَا قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد اعْمَلُوا مَا شِئْتُم الْوَعيد قَالَ عبد ثَنَا أَبُو نعيم وَقبيصَة وَأَبُو أَحْمد الزبيرِي عَن سُفْيَان عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ} 40 فصلت قَالَ هَذَا وَعِيد قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أحسن الصَّبْر عِنْد الْغَضَب وَالْعَفو عِنْد الْإِسَاءَة فَإِذا فَعَلُوهُ عصمهم الله وخضع لَهُم عدوهم كَأَنَّهُ ولي حميم أُنْبِئْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُمَرَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْمُسْتَمْلِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْن أَنا أَبُو زَكَرِيَّا ابْن أَبِي إِسْحَاقَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ثَنَا عبد الله ابْن صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ 96 الْمُؤْمِنُونَ {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أحسن} قَالَ أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى الْمُؤْمِنِينَ بِالصَّبْرِ عِنْدَ الْغَضَبِ وَالْحِلْمَ عِنْدَ الْجَهْلِ وَالْعَفْوَ عِنْدَ الإِسَاءَةِ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمَهُمُ اللَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ وَخَضَعَ لَهُمْ عَدُوُّهُمْ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ رَوَاهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي صَالح قَوْله فِي 42 - الشورى

وَيذكر عَن ابْن عَبَّاس عَقِيمًا لَا تَلد رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا الْقُرْآن وَقَالَ مُجَاهِد يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ نسل بعد نسل لَا حُجَّةَ بَيْننَا لَا خُصُومَة بَيْننَا وَبَيْنكُم طَرْفٍ خَفِي ذليل فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ يتحركن وَلَا يجرين فِي الْبَحْر أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ 50 الشورى {عقيما} لَا تُلْقَحُ وَبِهِ فِي قَوْلِهِ 52 الشورى {روحا من أمرنَا} قَالَ الْقُرْآنُ وَأما أَقْوَال مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 11 الشورى {يذرؤكم فِيهِ} نسل بعد نسل من النَّاس والأنعام وَفِي قَوْله 15 الشورى لَا حجَّة بَيْننَا وَبَيْنكُم قَالَ لَا خُصُومَة وَبِه فِي قَوْله 45 الشورى {ينظرُونَ من طرف خَفِي} ح 245 أقَالَ ذليل قَوْله فِي 43 - الزخرف وَقَالَ مُجَاهِد على أمة على إِمَام وَقِيلِهِ يَا رَبِّ تَفْسِيره أتحسبون أَنا لَا نسْمع سرهم ونجواهم وَلَا نسْمع قيلهم قَالَ عبد بن حميد ثَنَا شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 22 الزخرف {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ} قَالَ على مِلَّة وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم

قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَة لَوْلَا أَن أجعَل النَّاس كلهم كفَّارًا لجعلت لبيوت الْكفَّار سقفا من فضَّة ومعارج من فضَّة وَهِي درج وسرر فضَّة مُقَرَّنِينَ مطيقين آسفونا أسخطونا يَعش يعمى وَقَالَ مُجَاهِد أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذّكر أَي تكذبون بِالْقُرْآنِ ثمَّ لَا تعاقبون عَلَيْهِ وَمَضَى مَثَلُ الأَوَّلِينَ سنة الْأَوَّلين مُقرنين يَعْنِي الْإِبِل وَالْخَيْل وَالْبِغَال وَالْحمير ينشأ فِي الْحِلْية الْجَوَارِي جعلتموهن للرحمن ولدا فَكيف تحكمون لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عبدناهم يعنون الْأَوْثَان يَقُول الله مَا لَهُم بذلك من علم الْأَوْثَان إِنَّهُم لَا يعلمُونَ فِي عقبه وَلَده مقترنين يَمْشُونَ مَعًا سلفا قوم فِرْعَوْن سلفا لكفار أمة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومثلا عِبْرَة يصدون يضجون مبرمون مجمعون أول العابدين أول الْمُؤمنِينَ أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 33 الزخرف {وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَة} يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لَوْلا أَنْ أجعَل النَّاس كلهم كفَّارًا لجعلت لِلْكُفَّارِ لِبُيُوتِهِمْ سَقْفًا مِنْ فِضَّةٍ وَبِه فِي قَوْله 33 الزخرف {من فضَّة ومعارج} وَهِيَ الدَّرَجُ وَبِهِ فِي قَوْلِهِ 34 الزخرف {ولبيوتهم أبوابا وسررا} قَالَ سررا من فضَّة

وفي قوله الزخرف لو شاء الرحمن ما عبدناهم قال الأوثان قال الله الزخرف ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون ما يعلمون قدرة الله على ذلك

وَبِه فِي قَوْله تَعَالَى 55 الزخرف {فَلَمَّا آسفونا} يَقُولُ أَسْخَطُونَا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبِي أَنَا شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْن عَبَّاس وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنِي عَلِيٌّ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 13 الزخرف {وَمَا كُنَّا لَهُ مُقرنين} يَقُولُ مُطِيقِينَ وَأما أَقْوَال مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 5 الزخرف {أفنضرب عَنْكُم الذّكر صفحا} قَالَ تكذبون بِالْقُرْآنِ فَلَا تعاقبون فِيهِ وَفِي قَوْله 8 الزخرف {وَمضى مثل الْأَوَّلين} قَالَ سُنَنهمْ وَفِي قَوْله 13 الزخرف {وَمَا كُنَّا لَهُ مُقرنين} الْإِبِل وَالْخَيْل وَالْبِغَال وَالْحمير وَفِي قَوْله 18 الزخرف {أَو من ينشأ فِي الْحِلْية} قَالَ الْجَوَارِي جعلتموهن للرحمن ولدا فَكيف تحكمون وَفِي قَوْله 20 الزخرف {لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ} قَالَ الْأَوْثَان قَالَ الله 20 الزخرف {مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِن هم إِلَّا يخرصون} مَا يعلمُونَ قدرَة الله على ذَلِك وَبِه فِي قَوْله 28 الزخرف {وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ} قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ

وَبِه فِي قَوْله 53 الزخرف {فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مقترنين} قَالَ يَمْشُونَ مَعًا وَفِي قَوْله 56 الزخرف {فجعلناهم سلفا} قَالَ هم قوم فِرْعَوْن كفارهم سلفا لكفار أمة مُحَمَّد وَفِي قَوْله 56 الزخرف {مثلا} قَالَ عِبْرَة لمن بعدهمْ وَفِي قَوْله 57 الزخرف {إِذا قَوْمك مِنْهُ يصدون} قَالَ يضجون وَبِه فِي قَوْله 79 الزخرف {أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ} قَالَ مجمعون إِن كَادُوا شرا كدناهم مثله وَفِي قَوْله 81 الزخرف {إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أول العابدين} قَالَ أَنا أول الْمُؤمنِينَ بِاللَّه فَقولُوا مَا شِئْتُم قَالَ عبد بن حميد أَخْبرنِي شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد {فِي عَقِبِهِ} 28 الزخرف قَالَ فِي وَلَده قَوْله فِيهِ وَقَرَأَ عبد الله يَعْنِي ابْن مَسْعُود إِنَّنِي برِئ بِالْيَاءِ والزخرف الذَّهَب أخبرنَا أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي إِذْنا مشافهة عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق أَنا أَبُو الْحسن بن المقير مشافهة عَن أبي الْفضل بن نَاصِر أَنا أَبُو الْقَاسِم بن أبي عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ فِي كِتَابه أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَاطِرْقَانِيُّ أَنا أَبُو الشَّيْخِ بْنُ حَيَّانَ

ثَنَا الْعَبَّاس بن الْفضل بن شَاذان ثَنَا مُحَمَّد بن خَالِد الخراز ثَنَا عبد الصَّمد ابْن عبد الْعَزِيز الْمُقْرِئ قَالَ قَرَأت علا طَلْحَة بن سُلَيْمَان السمان قَالَ قَرَأت على الْفَيَّاض بن غَزوَان قَالَ قَرَأت على طَلْحَة بن مصرف قَالَ قَرَأت على يحيى بن وثاب قَرَأت على عَلْقَمَة قَالَ قَرَأت على عبد الله بن مَسْعُود فَذكر الْقِرَاءَة كلهَا وَقَالَ عبد بن حميد ثَنَا هَاشم بن الْقَاسِم عَن شُعْبَة عَن الحكم عَن مُجَاهِد قَالَ كَمَا لَا نَدْرِي مَا الزخرف حَتَّى رَأَيْتهَا فِي قِرَاءَة عبد الله أَو يكون لَك بَيت من ذهب قَوْله فِيهِ وَقَالَ قَتَادَة مثلا للآخرين عظة قَالَ عبد بن حميد أَنا عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن قَتَادَة فجعلناهم سلفا قَالَ إِلَى النَّار وَمَثَلا لِلآخِرِينَ قَالَ عظة للآخرين قَوْله فِيهِ وَقَالَ قَتَادَة فِي أُمِّ الْكِتَابِ جملَة الْكتاب أصل الْكتاب أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قوما مسرفين مُشْرِكين وَالله لَو أَن هَذَا الْقُرْآن رفع حَيْثُ رده أَوَائِل هَذِه الْأمة لهلكوا فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الأَوَّلِينَ عُقُوبَة الْأَوَّلين جُزْءا عدلا أخبرنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن رَاشد فِي كِتَابه أَن أَبَا بكر بن مُحَمَّد الرضي

الله تبَارك وَتَعَالَى رَضِي الله عَنْهُن الرب عز وَجل أخْبرهُم أَنا عبد الرَّحْمَن بن مكي إجَازَة أَن الْحَافِظ أَبَا ر م 148 أطَاهِر السلَفِي أخْبرهُم أَنا أَبُو بكر أَحْمد بن عَليّ بن الْحُسَيْنِ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذان أَنا أَبُو بكر النجاد ثَنَا أَبُو دَاوُد ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد ثَنَا مُحَمَّد بن ثَوْر عَن معمر عَن قَتَادَة فِي قَوْله 39 الرَّعْد يمح اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أم الْكتاب قَالَ جملَة الْكتاب وَأَصله وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي تَفْسِيره عَن معمر مثله وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا هِشَام بن خَالِد ثَنَا شُعَيْب ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذّكر صفحا قَالَ وَالله لَو أَن هَذَا الْقُرْآن رم 246 أرفع حِين ردته أَوَائِل هَذِه الْأمة لهلكوا وَلَكِن الله عَاد بعائدته وَرَحمته فكرره عَلَيْهِم ودعاهم إِلَيْهِ وَبِه فِي قَوْله 5 الزخرف {أَن كُنْتُم قوما مسرفين} أَي مُشْرِكين وَقَالَ عبد بن حميد أَنا عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن قَتَادَة وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلين قَالَ عُقُوبَة الْأَوَّلين ثَنَا يُونُس عَن شَيبَان عَن قَتَادَة فِي قَوْله 15 الزخرف {وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا} قَالَ عدلا وَقَالَ البُخَارِيّ فِي كتاب خلق أَفعَال الْعباد ثَنَا روح بن عبد الْمُؤمن ثَنَا يزِيد ابْن زُرَيْع ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة فِي قَوْله 15 الزخرف {وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا} قَالَ عدلا قَوْله فِيهِ 44 - الدُّخان وَقَالَ مُجَاهِد رهوا طَرِيقا يَابسا على الْعَالمين على من بَين ظهريه

فاعتلوه ادفعوه وزوجناهم بحور عين أنكحناهم حورا عينا يحار فِيهَا الطّرف ترجمون الْقَتْل وَقَالَ ابْن عَبَّاس كَالْمُهْلِ أسود كمهل الزَّيْت أما أَقْوَال مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 24 الدُّخان {واترك الْبَحْر رهوا} قَالَ يَابسا كَهَيْئَته يَوْم ضربه يَقُول لَا تَأمره أَن يرجع اتركه حَتَّى يدْخل آخِرهم وَبِه فِي قَوْله 32 الدُّخان {وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالمين} قَالَ فضلناهم على من هم بَين ظهرانيه وَبِه فِي قَوْله 32 الدُّخان {خذوه فاعتلوه} قَالَ ادفعوه وَبِه فِي قَوْله 54 الدُّخان {كَذَلِك وزوجناهم بحور عين} قَالَ أنكحناهم الْحور الْعين الَّتِي يحار فِيهَا الطّرف يبان مخ سوقهن من وَرَاء ثيابهن وَيرى النَّاظر وَجهه فِي كبد إِحْدَاهُنَّ كالمرآة من رقة الْجلد وصفاء اللَّوْن وَقَالَ وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْهِسِنْجَانِيُّ ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عَطِيَّةَ قَالَ سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَا الْمُهْلُ قَالَ مَاءٌ غَلِيظٌ كَدُرْدِيِّ الزَّيْتِ قَوْله فِيهِ وَقَالَ قَتَادَة ارتقب انْتظر قَالَ عبد بن حميد ثَنَا يُونُس عَن شَيبَان عَن قَتَادَة قَالَ {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء}

من سورة القتال إلى آخر الواقعة

10 - الدُّخان يَقُول فانتظر قَوْله فِي 45 - الجاثية وَقَالَ مُجَاهِد جاثية مستوفزين على الركب نَسْتَنْسِخ نكتب ننساكم نترككم قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 28 الجاثية {وَترى كل أمة جاثية} قَالَ مستوفزين على الركب قَوْله فِي 46 - الْأَحْقَاف وَقَالَ مُجَاهِد تُفِيضُونَ تَقولُونَ قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 61 يُونُس إِذْ تفيضون فِيهِ قَالَ تَقولُونَ قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ لَسْتُ بِأَوَّلِ الرُّسُلِ قَالَ ابْنُ أبي حَاتِم ر م 265 أثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهِ قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس عَارض السَّحَابُ قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس بِهِ من 47 سُورَة الْقِتَال إِلَى آخر 56 الْوَاقِعَة

قَوْله وَقَالَ مُجَاهِد مَوْلَى الَّذِينَ آمنُوا وليهم إِذا عزم الْأَمر جد الْأَمر فَلَا تهنوا لَا تضعفوا وَقَالَ ابْن عَبَّاس أضغانهم حسدهم آسن متغير أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 11 مُحَمَّد {بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا} قَالَ وليهم الله وَفِي قَوْله 21 مُحَمَّد {فَإِذا عزم الْأَمر} قَالَ جد الْأَمر وَفِي قَوْله 35 مُحَمَّد {فَلَا تهنوا} لَا تضعفوا وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم أَنا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ أَنا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ثَنَا أَبُو ثَوْرٍ عَنِ ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ 29 مُحَمَّدٌ {أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ} قَالَ أَعْمَالَهُمْ خَبَثَهُمُ وَالْحَسَدَ الَّذِي فِي قُلُوبِهِمْ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 15 مُحَمَّد {آسن} يَقُولُ غَيْرُ مُتَغَيِّرٍ قَوْله فِي 48 - سُورَة الْفَتْح وَقَالَ مُجَاهِد {بورا} آيَة 12 الْفَتْح هالكين قَالَ ابْن جرير حَدثنِي مُحَمَّد بن عَمْرو ثَنَا أَبُو عَاصِم ثَنَا عِيسَى عَن ابْن أبي

نجيح عَن مُجَاهِد بِهِ قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد سِيمَاهُمْ فِي وُجُوههم السحنة وَقَالَ مَنْصُور عَن مُجَاهِد التَّوَاضُع شطأه فِرَاخه فاستغلظ غلظ سوقه السَّاق حاملة الشّجر قَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبُو سعيد الْقطَّان ثَنَا وهب بن جرير ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُجَاهِد فِي قَوْله 29 الْفَتْح {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُود} قَالَ السحنة أخبرنَا غير وَاحِد من شُيُوخنَا مشافهة عَن أبي الْفَتْح الْمَيْدُومِيُّ أَن أَبَا الْفرج ابْن الصيقل أخبرهُ أَنا إِسْمَاعِيل بن وكاس أَنا أَبُو غَالب بن الْبناء أَنا أَبُو الْحُسَيْن ابْن النَّرْسِي ثَنَا أَبُو الْقَاسِم السراج ثَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان ثَنَا عَليّ بن الْمَدِينِيّ ثَنَا جرير بن عبد الحميد عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 29 الْفَتْح {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُود} قَالَ هُوَ الْخُشُوع قلت هُوَ أثر السُّجُود قَالَ يكون الرجل بَين عَيْنَيْهِ مثل ركبة الْبَعِير وَهُوَ كَمَا شَاءَ الله وَبِه إِلَى عَليّ ثَنَا سُفْيَان ثَنَا حميد هُوَ ابْن قيس عَن مُجَاهِد سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أثر السُّجُود قَالَ الْخُشُوع والتواضع وَكَذَا رَوَاهُ الْفرْيَابِيّ عَن سُفْيَان عَن مَنْصُور وَعَن حميد جَمِيعًا بِمَعْنَاهُ وَأخْبرنَا بِهِ عَالِيًا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله أَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِذْنا عَن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد / ح 247 أأَن أَبَا الْوَقْت كتب إِلَيْهِم / ح 148 ب أَنا يعلى بن هبة الله الفضيلي أَنا ابْن أبي شُرَيْح ثَنَا مُحَمَّد بن عقيل

ثَنَا مُوسَى بن إِسْحَاق ثَنَا وَكِيع ثَنَا سُفْيَان عَن حميد الْأَعْرَج عَن مُجَاهِد سِيمَاهُمْ فِي وُجُوههم من أثر السُّجُود قَالَ الْخُشُوع والتواضع وَبِه إِلَى سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد قَالَ لَيْسَ الْأَثر الَّذِي فِي الْوَجْه وَلَكِن الْخُشُوع وَأخْبرنَا بِهِ من وَجه آخر أَبُو الْمَعَالِي بن عمر عَن أَحْمد بن مَنْصُور أَن أَحْمد ابْن شَيبَان أخبرهُ أَنا عمر بن مُحَمَّد أَنا أَحْمد بن الْحسن أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا يَحْيَى بن صاعد ثَنَا الْحُسَيْن بن الْحسن ثَنَا ابْن الْمُبَارك عَن سُفْيَان وزائدة عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد فِي قَول الله تَعَالَى سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُود قَالَ هُوَ الْخُشُوع وَقَالَ عبد بن حميد أَخْبرنِي شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 29 الْفَتْح {كزرع أخرج شطأه} قَالَ مَا يخرج بِجنب الحقلة فَيتم وَيتم أَنا عبد الله بن بكر ثَنَا حميد عَن أنس فِي زرع أخرج شطأه قَالَ نَبَاته فروخه وَبِه إِلَى مُجَاهِد قَالَ فِي قَوْله 29 الْفَتْح {على سوقه} قَالَ على أُصُوله وَقَالَ قَوْله فِي 49 - الحجرات وَقَالَ مُجَاهِد لَا تقدمُوا لَا تفتاتوا على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى يقْضِي الله

على لِسَانه امتحن اخلص وَلَا تنابزوا يدعى بالْكفْر بعد الْإِسْلَام يَلِتْكُمْ ينقصكم ألتنا نقصنا قَرَأت على فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي بصالحية دمشق أَن أَحْمد بن أبي طَالب أخْبرهُم عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ أَبَا الْوَقْت أخبرهُ أَنا أَبُو إِسْمَاعِيل عبد الله ابْن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ أَنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود أَنا عبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ بْنُ حميد قَالَ أَخْبرنِي شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 1 الحجرات {لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُوله} قَالَ لَا تفتاتوا على رَسُول الله بِشَيْء حَتَّى يَقْضِيه الله على لِسَانه وَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء مثله وَبِه فِي قَوْله 3 الحجرات {أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ للتقوى} قَالَ أخْلص وَبِه فِي قَوْله 11 الحجرات {وَلَا تنابزوا} قَالَ لَا تدعوا الرجل بالْكفْر وَهُوَ مُسلم وَبِه فِي قَوْله 49 الحجرات {لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا} قَالَ لَا ينقصكم وَبِه فِي قَوْله 21 الطّور {وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْء} قَالَ مَا

نقصنا الْآبَاء للأبناء قَوْله فِي 50 ق وَقَالَ مُجَاهِد مَا تنقص الأَرْض من عظامهم تبصرة بَصِيرَة حب الحصيد الْحِنْطَة باسقات الطوَال أفعيينا أفاعيا علينا وَقَالَ قرينه الشَّيْطَان الَّذِي قيض لَهُ فَنَقَّبُوا ضربوا أَو ألْقى السّمع لَا يحدث نَفسه بِغَيْرِهِ شَهِيدٌ شَاهد بِالْقَلْبِ حِين أنشأكم / ح 247 ب / وَأَنْشَأَ خَلقكُم رَقِيب عتيد رصد سائق وشهيد الْملكَانِ كَاتب وشهيد مِنْ لُغُوبٍ النصب قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 4 ق {قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الأَرْضُ مِنْهُم} قَالَ من عظامهم وَفِي قَوْله 8 ق {تبصرة} قَالَ بَصِيرَة وَقَالَ ابْن جرير ثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو ثَنَا أَبُو عَاصِم ثَنَا عِيسَى عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 9 ق {وَحب الحصيد} قَالَ الْحِنْطَة وَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 10 ق {وَالنَّخْل باسقات} قَالَ طوال وَبِه فِي قَوْله 15 ق {أفعيينا بالخلق الأول} قَالَ أفعيينا حِين أنشأناكم

وَبِه فِي قَوْله 23 ق {وَقَالَ قرينه} قَالَ الشَّيْطَان الَّذِي قيض لَهُ وَبِه فِي قَوْله 36 ق {فَنقبُوا فِي الْبِلَاد} قَالَ ضربوا فِي الْبِلَاد وَفِي قَوْله 37 ق {لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ ألْقى السّمع وَهُوَ شَهِيد} وَهُوَ لَا يحدث نَفسه شَاهد بِالْقَلْبِ وَبِه فِي قَوْله 18 ق {رَقِيب عتيد} قَالَ رصيد وَفِي قَوْله 21 ق {وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وشهيد} قَالَ الْملكَانِ كَاتب وشهيد وَبِه فِي قَوْله 38 فاطر {وَمَا مسنا من لغوب} قَالَ من نصب قَوْله فِي أدبار النُّجُوم وأدبار السُّجُود كَانَ عَاصِم يفتح الَّتِي فِي ق وَيكسر الَّتِي فِي الطّور ويكسران جَمِيعًا وينصبان جَمِيعًا وَقَالَ ابْن عَبَّاس يَوْم الْخُرُوج يَوْم يخرجُون إِلَى الْبَعْث من الْقُبُور أما قِرَاءَة عَاصِم فَأخْبرنَا بهَا الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة برهَان الدَّين إِبْرَاهِيم بن أَحْمد ابْن عبد الْوَاحِد الْقَارئ إجَازَة عَن الْقَاسِم بن مظفر عَن عَليّ بن الْحُسَيْن أَنا أَبُو الْفضل بن نَاصِر الْحَافِظ إِذْنا أَنا أَبُو الْقَاسِم بن أبي عبد الله الْعَبْدي فِي كِتَابه أَنا عُثْمَان بن مُحَمَّد الخاني أَنا عَليّ بن عبد الْعَزِيز البردعي أَنا أَبُو مُحَمَّد بن أبي حَاتِم ثَنَا الْحجَّاج بن حَمْزَة ثَنَا يحيى بن آدم ثَنَا أَبُو بكر بن عَيَّاش قَالَ قَرَأت على عَاصِم بن أبي النجُود فَذكره وَوَافَقَ عَاصِمًا الْكسَائي وَأَبُو عَمْرو على الْفَتْح هُنَا وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو بِالْفَتْح

هُنَاكَ وَهُوَ وَجَمِيع الْعشْرَة وَلم يقْرَأ فِيهَا بِالْكَسْرِ إِلَّا فِي الشواذ وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنِ ابْنِ ثَوْرٍ عَنِ ابْنِ جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 42 ق {ذَلِك يَوْم الْخُرُوج} قَالَ يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْقُبُورِ إِلَى الْبَعْثِ قَوْله فِي 51 - الذاريات قَالَ عَليّ الرِّيَاح قَالَ بن أبي حَاتِم ثَنَا أَبُو سعيدالأشج ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ السَّكُونِيُّ ثَنَا سعيد بن بْنُ عُبَيْدٍ الطَّائِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ أَنَّ ابْنَ الْكَوَّاءِ سَأَلَ عَلِيًّا مَا الذَّارِيَاتِ قَالَ الرِّيَاحُ قَالَ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ عَن حبيب بن أبي ثَابت عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ عَلِيٍّ فِي قَوْله 1 الذاريات {والذاريات ذَروا} قَالَ الرِّيَاحُ وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ فِي التَّفْسِيرِ عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ الْكَوَّاءِ يَسْأَلُ عَلِيَّ بن أبي طَالب عَن الذاريات ذَروا قَالَ هِيَ الرِّيَاح وَعَن 2 الذاريات {فَالْحَامِلَات وقرا} قَالَ السَّحَاب وَعَن 3 الذاريات {فَالْجَارِيَات يسرا} قَالَ السفن وَعَن 4 الذاريات {فَالْمُقَسِّمَات أمرا} قَالَ

الْمَلائِكَةُ سَمِعْنَاهُ فِي الْمُخْتَارَةِ وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث بَسَّامِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ عَلِيٍّ وَقَالَ صَحِيحُ الإِسْنَادِ قَوْله وَقَالَ مُجَاهِد صرة صَيْحَة ذنوبا سجلا الْعَقِيم الَّتِي لَا تلقح وَقَالَ ابْن عَبَّاس / 248 أ / والحبك استواؤها وحسنها فِي غمرتهم فِي ضلالتهم يتمادون وَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 29 الذاريات {فَأَقْبَلت امْرَأَته فِي صرة} قَالَ صَيْحَة وَبِه فِي قَوْله 59 الذاريات {فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذنُوب أَصْحَابهم} قَالَ سجلا من الْعَذَاب مثل عَذَاب أَصْحَابهم وَبِه فِي قَوْله 41 الذاريات {الرّيح الْعَقِيم} قَالَ لَيْسَ فِيهَا رَحْمَة وَلَا تلقح شَيْئا وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله 7 الذاريات {وَالسَّمَاء ذَات الحبك} قَالَ حُسْنُهَا وَاسْتِوَاؤُهَا وَقَالَ ابْنُ أبي حَاتِم ثَنَا أَبُو سعيد الأَشَجُّ ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَطاء بِهِ

وَقَالَ أَيْضا ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله 11 الذاريات {الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ} يَقُولُ فِي صَلاتِهِمْ يَتَمَادُونَ قَوْله فِي 52 - الطّور وَقَالَ قَتَادَة مَسْطُورٍ مَكْتُوب وَقَالَ مُجَاهِد الطّور الْجَبَل بالسُّرْيَانيَّة رق منشور صحيفَة والسقف الْمَرْفُوع سَمَاء والمسجور الموقد وَقَالَ الْحسن تسجر حَتَّى يذهب مَاؤُهَا فَلَا يبْقى فِيهَا قَطْرَة وَقَالَ مُجَاهِد ألتناهم نقصنا أما قَول قَتَادَة فَقَالَ البُخَارِيّ فِي كتاب خلق أَفعَال الْعباد ثَنَا روح بن عبد الْمُؤمن ثَنَا يزِيد بن زُرَيْع ثَنَا سعيد بن قَتَادَة وَالطُّورِ وَكتاب مسطور قَالَ المسطور الْمَكْتُوب فِي رَقٍّ منشور وَهُوَ الْكتاب وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي تَفْسِيره ثَنَا معمر عَن قَتَادَة بِهِ وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 1 الطّور {وَالطور} قَالَ الْجَبَل بالسُّرْيَانيَّة {وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ} قَالَ صحف {فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ} قَالَ صحيفَة وَبِه فِي قَوْله 5 الطّور {والسقف الْمَرْفُوع} قَالَ السَّمَاء وَفِي قَوْله 6

الطّور {وَالْبَحْر الْمَسْجُور} قَالَ الموقد وَقَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيبه ثَنَا يحيى بن خلف عَن أبي عَاصِم عَن عِيسَى عَن ابْن نجيح عَن مُجَاهِد قَالَ وَالْبَحْر الْمَسْجُور الموقد وَأما قَول الْحسن فَقَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ ثَنَا بشر ثَنَا يزِيد ثَنَا سعيد يَعْنِي ابْن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة عَن الْحسن بِهِ وَقَول مُجَاهِد الآخر تقدم فِي الحجرات قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس الْبَرُّ اللَّطِيف كسفا قطعا الْمنون الْمَوْت قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 28 الطّور {الْبر} قَالَ اللَّطِيفُ وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ 44 الطّور {ريب الْمنون} يَقُولُ الْمَوْتُ قَوْله فِي 53 - النَّجْم وَقَالَ مُجَاهِد ذُو مرّة ذُو قُوَّة قاب قوسين حَيْثُ الْوتر من الْقوس ضِيزَى عوجاء وأكدى قطع عطاءه وَرب الشعرى هُوَ مرزم الجوزاء الَّذِي وَفَّى وَفِي مَا فرض عَلَيْهِ / ح 248 ب / أزفت الآزفة اقْتَرَبت السَّاعَة سامدون البرطمة وَقَالَ عِكْرِمَة يتغنون بالحميرية

قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 5 النَّجْم {علمه شَدِيد القوى} قَالَ قُوَّة {ذُو مرّة} فال جِبْرِيل {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} 9 النَّجْم حَيْثُ الْوتر من الْقوس وَبِه فِي قَوْله 22 النَّجْم {تِلْكَ إِذا قسْمَة ضيزى} قَالَ عوجاء وَفِي قَوْله 34 النَّجْم {وَأعْطى قَلِيلا وأكدى} قَالَ اقتطع عطاءه وَبِه فِي قَوْله 49 النَّجْم {وَأَنه هُوَ رب الشعرى} قَالَ مرزم الجوزاء وَبِه فِي قَوْله 37 النَّجْم وَإِبْرَاهِيم الَّذِي وفى قَالَ مَا فرض عَلَيْهِ وَبِه فِي قَوْله 57 النَّجْم {أزفت الآزفة} قَالَ اقْتَرَبت السَّاعَة ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 59 النَّجْم {أَفَمَن هَذَا الحَدِيث تعْجبُونَ} قَالَ من هَذَا الْقُرْآن {وَأَنْتُمْ سامدون} 61 الْحجر قَالَ البرطمة وَقَالَ عِكْرِمَة السامدون يغنون بالحميرية وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة فِي تتفسيره عَن ابْن أبي نجيح عَن عِكْرِمَة فِي قَوْله وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ قَالَ هَذَا الْغناء بالحميرية يَقُول اسمد لنا أَي غن لنا وَقد رُوِيَ ذَلِك عَن ابْن عَبَّاس

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَنْجَبَ بْنِ أَبِي السَّعَادَاتِ وَغَيْرِهِ أَنَّ طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا الزُّبَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ مَهْرَوَيْهِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ سَلامٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 61 النَّجْم {وَأَنْتُم سامدون} قَالَ الْغِنَاءُ وَهِيَ يَمَانِيَّةٌ اسْمُدِي لنا تغني لَنَا وَكَذَا رَوَاهُ عبد بن حميد عَن عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن إِسْمَاعِيل بن شروس عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَنْتُم سامدون قَالَ الْغناء قَالَ عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس وَأَنْتُم سامدون قَالَ الْغناء قَالَ عِكْرِمَة وَهِي بلغَة أهل الْيمن إِذا أَرَادَ الْيَمَانِيّ أَن يَقُول تغن قَالَ اسمد قَوْله فِيهِ وَقَالَ إِبْرَاهِيم أفتمارونه أفتجادلونه قَرَأت على فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي بصالحية دمشق أخْبركُم أَحْمد بن أبي طَالب عَن أبي المنجا بن اللتي أَن أَبَا الْوَقْت أخبرهُ أَنا شيخ الْإِسْلَام أَبُو إِسْمَاعِيل الْأنْصَارِيّ أَنا الْحُسَيْن بن أبي النَّضر وَالْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عَليّ قَالَا أَنا مُحَمَّد بن عبد الله أَنا أَحْمد بن نجدة ثَنَا سعيد بن مَنْصُور ثَنَا هشيم عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم فِي قَوْله 12 النَّجْم {أفتمارونه} قَالَ أفتجادلونه رَوَاهُ عبد بن حميد عَن عَمْرو بن عون عَن هشيم بِهِ

قَوْله فِيهِ وَقَالَ الْحسن إِذَا هوى غَابَ وَقَالَ ابْن عَبَّاس أَغْنَى وأقنى أعْطى فأرضى أما قَول الْحسن فَقَالَ عبد أَنا عبد الرَّزَّاق ثَنَا معمر عَن قَتَادَة عَن الْحسن بِهِ وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 48 النَّجْم {أغْنى وأقنى} قَالَ أَعْطَى وَأَرْضَى وَقَالَ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا إِسْرَائِيلُ ثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْب عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 48 النَّجْم {أغْنى وأقنى} قَالَ أقنى قنع م 149 ب قَوْله فِيهِ (4861) ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا الزُّهْرِيُّ سَمِعْتُ عُرْوَةَ يَقُولُ قُلْتُ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَتْ إِنَّمَا كَانَ مِنْ أَهْلٍ لِمَنَاةَ الطَّاغِيَةِ الَّتِي بِالْمُشَلَّلِ لَا يَطُوفُونَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ الْحَدِيثَ وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ عُرْوَةُ قَالَتْ عَائِشَةُ نَزَلَتْ فِي الأَنْصَارِ كَانُوا هُمْ وَغَسَّانُ قَبْلَ أَن يسملوا يُهِلُّونَ لِمَنَاةَ مِثْلَهُ وَقَالَ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الأَنْصَارِ مِمَّنْ كَانَ يُهِلُّ لِمَنَاةِ وَمَنَاةُ صَنَمٌ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ قَالُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ كُنَّا لَا نَطُوفُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ تَعْظِيمًا لمناة نَحوه

أما حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن خَالِد وَهُوَ ابْن مُسَافر فَقَالَ الذهلي فِي الزهريات ثَنَا عبد الله بن صَالح ثَنَا اللَّيْث ثَنَا عبد الرَّحْمَن بِهِ وَأخرجه الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن فَهد وَهَارُون جَمِيعًا عَن عبد الله بن صَالح بِهِ وَأما حَدِيث معمر فَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا مَعْمَرٌ وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الأَنْصَارِ مِمَّنْ يُهِلُّ لِمَنَاةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَمَنَاةُ صَنَمٌ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ قَالُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا لَا نَطُوفُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ تَعْظِيمًا لِمَنَاةَ فَهَلْ عَلَيْنَا مِنْ حَرَجٍ أَنْ نَطُوفَ بِهِمَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وَجل 158 الْبَقَرَة {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ الله} الآيَةَ قَالَ عُرْوَةُ فَقُلْتُ لِعَائِشَةَ مَا أُبَالِي أَنْ لَا أَطُوفَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ قَالَ اللَّهُ 158 الْبَقَرَة {فَلَا جنَاح عَلَيْهِ} قَالَت يَا ابْن أُخْتِي أَلا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} قَالَ الزُّهْرِيُّ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لأَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ فَقَالَ هَذَا الْعِلْمُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَلَقَدْ سَمِعْتُ رِجَالا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ يَقُولُونَ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ وَلَمْ يُنْزِلِ الطَّوَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّا كُنَّا نَطُوفُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ ذَكَرَ الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ وَلَمْ يَذْكُرِ الطَّوَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فَهَلْ عَلَيْنَا مِنْ جُنَاحٍ أَنْ لَا نَطُوفَ بِهِمَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {إِنَّ الصَّفَا والمروة من شَعَائِر الله} الْآيَة كلهَا قَالَ

أَبُو بَكْرٍ فَأَسْمِعْ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ فِي الْفَرِيقَيْنِ كِلَيْهِمَا فِيمَنْ طَافَ وَفِيمَنْ لَمْ يَطُفْ قَوْله فِيهِ 4862 - ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّجْمِ وَسَجَدَ مَعَهُ الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ وَالْجِنُّ وَالْإِنْس تَابَعَهُ ابْنُ طَهْمَانَ عَنْ أَيُّوبَ وَلَمْ يَذْكُرِ ابْنُ عُلَيَّةَ ابْنَ عَبَّاسٍ أما حَدِيث إِبْرَاهِيم بن طهْمَان فَأُنْبِئْتُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ بَاقَا أَنَّ يَحْيَى بْنَ ثَابِتِ بن بنْدَار أخْبرهُم أَنا أبي أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجُرْجَانِيُّ ثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ الشَّرْقِيِّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ وَقطر بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَالْفَرَّاءُ قَالُوا ثَنَا حَفْص بن عبد الله حَدَّثَني إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ حِينَ قُرِئَتِ السُّورَةُ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا النَّجْمُ سَجَدَ لَهَا الإِنْسُ وَالْجِنُّ وَأما حَدِيث ابْن علية قَوْله فِي 54 الْقَمَر قَالَ مُجَاهِد مُسْتَمر ذَاهِب مزدجر متناه وازدجر فاستطير جنونا دسر أضلاع السَّفِينَة لِمَنْ كَانَ كُفِرَ يَقُول كفر بِهِ جَزَاء من الله محتضر يحْضرُون المَاء

وَقَالَ ابْن جُبَير مهطعين النسلان الخبب السراع أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 1 الْقَمَر {اقْتَرَبت السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر} قَالَ رَأَوْهُ منشقا فَقَالُوا هَذَا سحر ذَاهِب وَفِي قَوْله {مُزْدَجَرٌ} 4 الْقَمَر قَالَ متناه وَفِي قَوْله 9 الْقَمَر {وازدجر} قَالَ استطير جنونا وَفِي قَوْله 12 الْقَمَر {ودسر} قَالَ أضلاع السَّفِينَة وَفِي قَوْله 14 الْقَمَر {جَزَاء لمن كَانَ كفر} قَالَ بِاللَّه وَفِي قَوْله 28 الْقَمَر {كل شرب محتضر} قَالَ يحْضرُون المَاء إِذا غَابَتْ النَّاقة وَقد روى عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس تَفْسِير الدسر على خلاف ذَلِك اللَّفْظ قَالَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ فِي غَرِيبِ الْحَدِيثِ لَهُ ثَنَا شُجَاعٌ ثَنَا هُشَيْمٌ أَنا حُصَيْنٌ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 13 الْقَمَر {ودسر} قَالَ مَعَارِيضُهَا قُلْتُ وَلَيْسَ بَيْنَ اللَّفْظَيْنِ تَخَالُفٌ بَلْ مَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ وَهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ وَأما قَول سعيد بن جُبَير فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن

الأذرمي ثَنَا الْقَاسِم بن يزِيد الْجرْمِي ثَنَا شريك عَن سَالم عَن / ح 249 / سعيد بن جُبَير فِي قَوْله 8 الْقَمَر {مهطعين إِلَى الداع} قَالَ النسلان الخبب السراع قَوْله فِيهِ وَقَالَ قَتَادَة أبقى الله سفينة نوح حَتَّى أدْركهَا أَوَائِل هَذِه الْأمة قَالَ عبد بن حميد أَنا عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن قَتَادَة 15 الْقَمَر {وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مدكر} قَالَ أبقى الله سفينة نوح على الجودي حَتَّى أدْركهَا أَوَائِل هَذِه الْأمة وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا هِشَام بن خَالِد ثَنَا شُعَيْب بن إِسْحَاق ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة قَالَ ألْقى الله عز وَجل السَّفِينَة فِي أَرض الجزيرة عِبْرَة وَآيَة حَتَّى نظرت إِلَيْهَا أَوَائِل هَذِه الْأمة نظرا وَكم من سفينة كَانَت بعْدهَا فَصَارَت رَمَادا قَوْله فِي 55 الرَّحْمَن وَقَالَ مُجَاهِد بحسبان كحسبان الرَّحَى تقدم فِي بَدْء الْخلق قَوْله فِيهِ وَقَالَ الضَّحَّاك العصف التِّين وَقَالَ أَبُو مَالك العصف أول مَا ينْبت تسميه النبط هبورا وَقَالَ مُجَاهِد العصف ورق الْحِنْطَة وَالريحَان الرزق والمارج اللهب الْأَصْفَر والأخضر الَّذِي يَعْلُو النَّار إِذا أوقدت

أما قَول الضَّحَّاك فَقَالَ الْفرْيَابِيّ قَالَ سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ بَلغنِي عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله 12 الرَّحْمَن {وَالْحب ذُو العصف} وَقَالَ الْحبّ الْحِنْطَة وَالشعِير والعصف التِّبْن وَأما قَول أبي مَالك فَقَالَ عبد بن حميد ثَنَا يحيى بن عبد الحميد ثَنَا ابْن الْمُبَارك عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن أبي مَالك فِي قَوْله 12 الرَّحْمَن {العصف} قَالَ أول مَا ينْبت تسميه النبط هبورا م 150 م وَأخرجه الطَّبَرِيّ من وَجه آخر عَن إِسْمَاعِيل دون قَوْله تسميه النبط هبورا وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 12 الرَّحْمَن {وَالْحب ذُو العصف} قَالَ ورق الْحِنْطَة وَالريحَان الرزق وَفِي قَوْله 15 الرَّحْمَن {من مارج من نَار} قَالَ من اللهب الْأَصْفَر والأخضر الَّذِي يَعْلُو النَّار إِذا أوقدت قَوْله فِيهِ وَقَالَ بَعضهم عَن مُجَاهِد رب المشرقين للشمس فِي الشتَاء

مشرق ومشرق فِي الصَّيف وَرَبُّ المغربين مغْرِبهَا فِي الشتَاء والصيف لَا يبغيان لَا يختلطان المنشأة مَا رفع قلعه من السفن فَأَما مالم يرفع قلعه فَلَيْسَ بمنشأة قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 17 الرَّحْمَن رب المشرقين وَرب المغربين قَالَ لَهَا مشرق فِي الشتَاء ومغربه ومشرق فِي الصَّيف ومغربه وَبِه فِي قَوْله 20 الرَّحْمَن بَينهمَا برزخ لَا يبغيان قَالَ لَا يختلطان وَفِي قَوْله 24 الرَّحْمَن {وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كالأعلام} قَالَ مَا رفع قلعه من السفن فَهِيَ منشأة وَمَا لم يرفع قلعهَا ح 250 م فَلَيْسَتْ بمنشأة قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد كالفخار قَالَ كَمَا يصنع الفخار قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 14 الرَّحْمَن {خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ} قَالَ كَمَا يصنع الفخار قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد نُحَاس الصفر تقدم فِي صفة النَّار

قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد وَلِمَنْ خَافَ مقَام ربه يهم بالمعصية فيذكر الله عز وَجل فيتركها والشواظ لَهب من نَار مدهامتان سوداوان قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 46 الرَّحْمَن {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} قَالَ إِذا هم بِمَعْصِيَة يذكر مقَام الله عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا فيتركها والشواظ تقدم فِي صفة النَّار وَقَالَ عبد ثَنَا شَبابَة ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 64 الرَّحْمَن {مدهامتان} قَالَ مسودتان قَوْله فِيهِ وَقَالَ الْحسن فَبِأَي آلَاء قَالَ نعْمَة وَقَالَ قَتَادَة رَبِّكُمَا يَعْنِي الْجِنّ وَالْإِنْس وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاء كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْن يغْفر ذَنبا ويكشف كربا وَيرْفَع قوما وَيَضَع آخَرين وَقَالَ ابْن عَبَّاس برزخ حاجز الْأَنَام الْخلق نضاختان فياضتان ذُو الْجلَال ذُو العظمة أما قَول الْحسن فَقَالَ ابْن جرير ثَنَا ابْن بشار ثَنَا عبد الرَّحْمَن ثَنَا سهل السراج عَن الْحسن {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} 13 الرَّحْمَن قَالَ فَبِأَي نعْمَة رَبكُمَا تُكَذِّبَانِ وَأما قَول قَتَادَة فَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا هِشَام بن خَالِد ثَنَا شُعَيْب ابْن إِسْحَاق ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة فِي قَوْله 12 الرَّحْمَن {فَبِأَي آلَاء رَبكُمَا تُكَذِّبَانِ} يَقُول للجن وَالْإِنْس بِأَيّ نعم الله تُكَذِّبَانِ

وَأما قَول أبي الدَّرْدَاء فَقَالَ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَن بن يحى ثَنَا الْوَلِيدُ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عبيد الله ح وَقَالَ فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الإِيمَانِ أَنا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ أَنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَطَرٍ أَنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامٍ ثَنَا سعيد بن عبد الْعَزِيز عَن إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى 29 الرَّحْمَن {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} قَالَ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَغْفِرَ ذَنْب وَيَكْشِفَ كَرْبًا وَيَرْفَعَ أَقْوَامًا وَيَضَعَ آخَرِينَ لَفْظُ سَعِيدٍ وَقَدْ رُوِيَ مَرْفُوعًا فَأَخْبَرَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الذَّهَبِيِّ إِجَازَةً أَنا الْقَاسِمُ بْنُ عَسَاكِرَ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ أَبَا الرَّشِيدِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَيْجِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَمْرو بن مَنْدَه أَنا أَبُو نَصْرٍ الْجُرْجَانِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا أَبُو قِلابَةَ ثَنَا يحيى بن عبد الحميد ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ قَالَ سُئِلَ أَو الدَّرْدَاءِ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ {كُلَّ يَوْم هُوَ فِي شَأْن} فَقَالَ سُئِلَ عَنْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ شَأْنِهِ أَنْ يَغْفِرَ ذَنْبًا الْحَدِيثَ وَكَذَا رَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره عَن أَحْمد بن عُثْمَان وَيحيى وَمُعَاوِيَة ضعيفان وَقد رُوِيَ عَن يُونُس عَن أم الدَّرْدَاء عَن أبي الدَّرْدَاء فَفِيهِ اضْطِرَاب أَيْضا قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ قَالَ لِي هَمَّامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا الْوَزِيرُ بْنُ صُبَيْحٍ سَمِعَ يُونُسَ بْنَ مَيْسَرَةَ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ قَالَ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَغْفِرَ ذَنْبًا وَيُفَرِّجَ كَرْبًا وَيَضَعَ قَوْمًا وَيَرْفَعَ آخَرِينَ أَخْبَرَنَاهُ الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَسْرُورٍ أَنا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا الْوَزِيرُ بْنُ صُبَيْحٍ سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ ميسرَة بِهِ

رَوَاهُ ابْن ماجة فِي السّنَن وَابْن أبي عَاصِم فِي كتاب السّنة لَهُ عَن هِشَام وَرَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم فِي التَّفْسِير عَن أَبِيه وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن إِسْحَاق بن إِسْمَاعِيل كِلَاهُمَا عَن هِشَام ابْن عمار بِهِ وَكَذَا روينَاهُ فِي مُعْجم الطَّبَرَانِيّ الْأَوْسَط قَالَ ثَنَا بكر بن سهل عَن نعيم بن حَمَّاد عَن الْوَزير بن صبيح بِهِ والوزير فِيهِ ضعف وَله شَاهد من حَدِيث منيب ابْن عبد الله بن منيب عَن أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم روينَاهُ فِي مُسْند الْحسن بن سُفْيَان وَمَعْرِفَة الصَّحَابَة لِابْنِ مَنْدَه بِإِسْنَاد ضَعِيف أَيْضا وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 20 الرَّحْمَن {برزخ} قَالَ حَاجِزٌ وَتَفْسِيرُ الأَنَامِ تَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ وَذُو الْجَلالِ يَأْتِي فِي التَّوْحِيدِ قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس حور سُودُ الْحَدَقِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ مَقْصُورَاتٌ مَحْبُوسَاتٌ قُصِرَ طَرْفُهُنَّ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ قاصرات لَا يبغين غير أَزوَاجهنَّ م 150 ب أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا الْفَضْلُ بن يَعْقُوب ثَنَا حجاج

ابْن مُحَمَّدٍ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهِ وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 71 الرَّحْمَن {حور مقصورات فِي الْخيام} قَالَ لَا يبرحن الْخيام وَبِه فِي قَوْله 55 الرَّحْمَن {فِيهِنَّ قاصرات الطّرف} قَالَ قصرن أطرافهن عَن الرِّجَال فَلَا ينظرن إِلَّا إِلَى أَزوَاجهنَّ قَوْله فِي 56 الْوَاقِعَة وَقَالَ مُجَاهِد رجت زلزلت بست فتت لتت كَمَا يلت السويق المخضود الموقر حملا وَيُقَال أَيْضا لَا شوك لَهُ منضود الموز وَالْعرب المحببات إِلَى أَزوَاجهنَّ ثلة أمة يحموم دُخان أسود يصرون يديمون الهيم الْإِبِل الظماء لمغرمون لملزمون مدينين محاسبين روح جنَّة ورخاء وَرَيْحَان الرزق وننشئكم فِي مَالا تعلمُونَ فِي أَي خلق نشَاء قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 4 الْوَاقِعَة إِذا رجت الأَرْض رجا قَالَ إِذا زلزلت 5 الْوَاقِعَة {وبست الْجبَال بسا} قَالَ بست كَمَا يبس السويق وَمَا بعده إِلَى قَوْله أَزوَاجهنَّ تقدم فِي بَدْء الْخلق وَقَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة فِي تَفْسِيره ثَنَا ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 26 27 الْوَاقِعَة {فجعلناهن أَبْكَارًا عربا أَتْرَابًا} قَالَ هِيَ المتحببة إِلَى زَوجهَا

وَقَالَ عبد بن حميد ثَنَا شَبابَة ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 39 الْوَاقِعَة {ثلة من الْأَوَّلين} قَالَ أمة وَبِه فِي قَوْله 43 الْوَاقِعَة {وظل من يحموم} قَالَ من دُخان جَهَنَّم وَفِي قَوْله 46 الْوَاقِعَة {وَكَانُوا يصرون} قَالَ يدمنون وَفِي قَوْله 55 الْوَاقِعَة {فشاربون شرب الهيم} قَالَ الْإِبِل العطاش وَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا قيس عَن خصيف عَن مُجَاهِد وَعِكْرِمَة فِي قَوْله 55 الْوَاقِعَة {فشاربون شرب الهيم} قَالَ الْإِبِل ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 66 الْوَاقِعَة {إِنَّا لمغرمون} قَالَ ملقون للشر أنبئت عَن غير وَاحِد عَمَّن سمع الْحَافِظ أَبَا الْقَاسِم الشَّافِعِي أَنا أَبُو غَالب الْمَاوَرْدِيّ أَنا مَحْمُود بن جَعْفَر أَنا الْحُسَيْن بن أَحْمد بن جَعْفَر أَنا إِبْرَاهِيم بن المسندي ثَنَا مُحَمَّد بن زِيَاد ثَنَا الفضيل بن عِيَاض عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد فِي

ومن تفسير سورة الحديد إلى آخر التغابن

قَوْله 43 الْوَاقِعَة {وظل من يحموم} قَالَ من دُخان جَهَنَّم وَأما تَفْسِير مدينين فَتقدم فِي تَفْسِير الْفَاتِحَة وَبَاقِي هَذَا الْفَصْل تقدم فِي بَدْء الْخلق وَمن 57 تَفْسِير سُورَة الْحَدِيد إِلَى آخر 64 التغابن قَوْله فِيهِ قَالَ جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ معمرين مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ من الضلال إِلَى الْهدى وَمَنَافِعُ للنَّاس جنَّة وَسلَاح مولاكم أولى بكم لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكتاب ليعلم أهل الْكتاب قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 7 الْحَدِيد {مستخلفين فِيهِ} قَالَ معمرين بالرزق وَفِي قَوْله 9 الْحَدِيد {لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} قَالَ من الضَّلَالَة إِلَى الْهدى وَفِي قَوْله 25 الْحَدِيد {الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ للنَّاس} قَالَ جنَّة وَسلَاح قَوْله فِي 58 المجادلة وَقَالَ مُجَاهِد يحادون يشاقون الله كبتوا أخزوا استحوذ غلب

قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 5 المجادلة {يحادون الله وَرَسُوله} قَالَ يشاقون ويعادون قَوْله فِي 59 الْحَشْر وَقَالَ الْحسن حَاجَة حسدا قَالَ عبد فِي تَفْسِيره ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا مَعْمَرٌ عَن قَتَادَة عَن الْحسن بِهَذَا أخبرنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّي أَنا عمر بن حُسَيْن أَنا عبد الْوَهَّاب بن ظافر أَنا السلَفِي أَنا أَبُو الْخطاب بن البطر أَنا أَبُو مُحَمَّد بن البيع أَنا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن يحيى بن سعيد ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا شُعْبَة عَن أبي رَجَاء قَالَ سَأَلت الْحسن عَن قَوْله 9 الْحَشْر {وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا} قَالَ الْحَسَد رَوَاهُ أَبُو بكر فِي مُصَنفه عَن غنْدر عَن شُعْبَة نَحوه قَوْله فِي 60 الممتحنة وَقَالَ مُجَاهِد لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لَا تعذبنا بِأَيْدِيهِم فَيَقُولُونَ لَو كَانَ هَؤُلَاءِ على الْحق مَا أَصَابَهُم هَذَا بعصم الكوافر أَمر أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِفِرَاق نِسَائِهِم كن كوافر بِمَكَّة قَالَ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 5

الممتحنة {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كفرُوا} يَقُولُ لَا تُعَذِّبْنَا بِأَيْدِيهِمْ وَلا بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِكَ فَيَقُولُونَ لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ على الْحق مَا أَصَابَهُمْ مِثْلَ هَذَا وَهَكَذَا رَوَاهُ عبد فِي تَفْسِيره عَن شَبابَة عَن وَرْقَاء وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق آدم عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهِ زَاد فِيهِ ابْن عَبَّاس وَلَا أرَاهُ إِلَّا وهما وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ ثَنَا آدم ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 10 الممتحنة {وَلَا تمسكوا بعصم الكوافر} قَالَ أَمَرَ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِطَلاقِ نِسَاءٍ كُنَّ كَوَافِرَ بِمَكَّةَ قَعَدْنَ مَعَ الْكُفَّارِ بِمَكَّةَ وَكَذَا رَوَاهُ الْفرْيَابِيّ عَن وَرْقَاء وَعبد عَن شَبابَة عَن وَرْقَاء قَوْله فِيهِ عَقِبَ 4891 حَدِيث ابْن أخي ابْن شهَاب عَنْ عَمِّهِ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَمْتَحِنُ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ الْحَدِيثَ تَابعه يُونُس وَمعمر وَعبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق عَن الزُّهْرِيّ وَقَالَ إِسْحَاق بن رَاشد عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة وَعمرَة انْتهى

أما حَدِيث يُونُس فَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الطَّلَاق وَأما حَدِيث معمر فأسنده الْمُؤلف فِي الْأَحْكَام وَأما حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق فَقَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي التَّفْسِير ثَنَا أَحْمد ابْن مُحَمَّد بن زِيَاد ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ ثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ ثَنَا خَالِدٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ الْمُهَاجِرَاتِ كُنَّ إِذَا قَعَدْنَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُنَّ أُبَايِعُكُنَّ عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا الْحَدِيثَ وَأَمَّا حَدِيثُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ فَقَالَ الذُّهْلِيُّ فِي الزُّهْرِيَّاتِ ثَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاشد بِهِ / م 151 أ / قَوْله فِيهِ 4894 - ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا سُفْيَانُ قَالَ الزُّهْرِيُّ حَدَّثَنَاهُ جَدِّي أَبُو إِدْرِيسَ سَمِعَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنَّا عِنْدَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَتُبَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا الْحَدِيثَ تَابعه عبد الرَّزَّاق عَن معمر فِي الْآيَة أخبرنَا أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي أَنا أَبُو / ح 252 أ / الْحَسَنِ بْنُ قُرَيْشٍ أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو الْحسن الْجمال فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو أَحْمد ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن شِيرَوَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا مَعْمَرٌ وَبِه إِلَى أبي نعيم ثَنَا أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا أَبُو مَسْعُود ثَنَا عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ قَالَ مثله يَعْنِي مثل حَدِيث سُفْيَان

رَوَاهُ مُسلم عَن عبد بن حميد عَن عبد الرَّزَّاق بِهِ قَوْله فِي 61 الصَّفّ وَقَالَ مُجَاهِد مَنْ أَنْصَارِي إِلَى الله من يَتبعني إِلَى الله وَقَالَ ابْن عَبَّاس مرصوص ملصق بعضه بِبَعْض وَقَالَ غَيره بالرصاص أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 14 الصَّفّ {كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ} قَالَ من يَتبعني إِلَى الله وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ فِي كِتَابِهِ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 4 الصَّفّ {كَأَنَّهُمْ بُنيان مرصوص} مُثْبَتٌ لَا يَزُولُ مُلْصَقٌ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ وَأَمَّا قَوْلُ غَيْرِهِ فَوَقَعَ فِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَرٍّ وَقَالَ يَحْيَى وَذَكَر أَبُو ذَرٍّ أَنَّهُ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الْفَرَّاءُ وَوَقَعَ فِي بَاقِي الرِّوَايَاتِ وَقَالَ غَيْرُهُ كَمَا أَضَلَّنَا وَقَدْ وَجَدْتُهُ فِي مَعَانِي الْقُرْآنِ لِلْفَرَّاءِ وَلَفْظُهُ قَوْله كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ يُرِيدُ بِالرَّصَاصِ حَثَّهُمْ عَلَى الْقِتَالِ وَسَيَأْتِي إِسْنَادُ كِتَابِ مَعَانِي الْقُرْآنِ لِلْفَرَّاءِ فِي التَّوْحِيدِ فِي أَوَاخِرِ الْكتاب إِن شَاءَ الله

قَوْله فِي 62 الْجُمُعَة وَقَرَأَ عمر فامضوا إِلَى ذكر الله قَالَ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأ عَن ابْن شهَاب عَنْ سَالم عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ كَانَ يَقْرَأُ فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ بِالإِسْنَادِ الآتِي فِي سُورَةِ نُوحٍ أَنا هُشَيْمٌ ثَنَا مُغِيرَةُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الْحُرِّ أَنَّ عُمَرَ رَأَى مَعَهُ لَوْحًا مَكْتُوبًا فِيهِ {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} 9 الْجُمُعَة فَقَالَ مَنْ أَقْرَأَكَ أَوْ مَنْ أَمْلَى عَلَيْكَ هَذَا فَقَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ فَقَالَ إِنَّ أُبَيًّا كَانَ أَقْرَأَنَا لِلْمَنْسُوخِ اقْرَأْهَا فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ قَوْله فِي 63 الْمُنَافِقين عَقِبَ حَدِيثِ 4902 مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ قَالَ لَمَّا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ {لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ} 7 المُنَافِقُونَ وَقَالَ أَيْضًا {لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ} 8 المُنَافِقُونَ أَخْبَرْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلامَنِي الأَنْصَارُ الْحَدِيثَ وَقَالَ ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَمْرٍو عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ زَيْدٍ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى الْبُخَارِيِّ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ ذُرَيْحٍ ثَنَا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ ثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ح وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيره ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَلْخِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ حَدَّثَنِي الأَعْمَشُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنِ عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى عَن زيد بن أَرقم

قَالَ لَمَّا قَالَ ابْنُ أُبَيٍّ مَا قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَجَاءَ فَحلف / ح 252 ب / مَا قَالَ فَجَعَلَ النَّاسُ يَقُولُونَ كَذَبَ يَا رَسُولَ اللَّهِ حَتَّى جَلَسْتُ فِي الْبَيْتِ مَخَافَةَ إِذَا رَأَوْنِي قَالُوا هَذَا الَّذِي يَكْذِبُ حَتَّى أنزل الله 6 المُنَافِقُونَ {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفضوا} الآيَةَ رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي التَّفْسِير عَن إِسْحَاق عَن يحيى بن آدم عَن يحيى بن زَكَرِيَّا ابْن أبي زَائِدَة بِهِ وَقد رَوَاهُ شُعْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَن أبي حَمْزَة عَن زيد بن أَرقم فَلَعَلَّ عمرا سَمعه من اثْنَيْنِ قَوْله فِي 64 التغابن وَقَالَ عَلْقَمَة عَن عبد الله وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يهد قلبه هُوَ الَّذِي إِذا أَصَابَته مُصِيبَة رَضِي وَعرف أَنَّهَا من الله قَالَ عبد ثَنَا عمر بن سعد ثَنَا سُفْيَان عَن الْأَعْمَش عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ عَلْقَمَةَ {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} 12 التغابن قَالَ فِي الرجل يصاب الْمُصِيبَة فَيعلم أَنَّهَا من عِنْد الله فَيسلم ويرضى وَكَذَا قَالَ لَيْسَ فِيهِ عَن عبد الله كَذَا رَوَاهُ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره عَن سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ عَن الْأَعْمَش وَكَذَا رَوَاهُ ابْن جرير فِي تَفْسِيره من طرق عدَّة عَن الْأَعْمَش

ومن أول الطلاق إلى آخره القيامة

وَقد رَوَاهُ البرقاني فِي مستخرجه على البُخَارِيّ وَلَفظه عَن عَلْقَمَة قَالَ شَهِدنَا عِنْده يَعْنِي عَن عبد الله عرض الْمَصَاحِف فَأتى على هَذِه الْآيَة {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّه يهد قلبه} قَالَ هِيَ المصيبات تصيب الرجل فَيعلم أَنَّهَا من عِنْد الله فَيسلم ويرضى قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد التغابن غبن أهل الْجنَّة أهل النَّار قَالَ عبد ثَنَا شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد بِهِ وَمن 65 أول الطَّلَاق إِلَى آخِره 75 الْقِيَامَة قَوْله فِي الطَّلَاق وَقَالَ مُجَاهِد إِن ارتبتم أَن لَا تعلمُوا تحيض أم لَا تحيض واللائي قعدن عَن الْحيض واللائي لم يحضن بعد فعدتهن ثَلَاثَة أشهر قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 4 الطَّلَاق {إِن ارتبتم} لم تعلمُوا الَّتِي قد قعدت عَن الْحيض وَالَّتِي لم تَحض بعد فعدتهن ثَلَاثَة أشهر قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد وَبَالَ أَمْرِهَا جَزَاء أمرهَا

قَالَ عبد بن حميد ثَنَا شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد {فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا} 9 الطَّلَاق قَالَ جَزَاء أمرهَا قَوْله فِيهِ 4910 - وَقَالَ سُلَيْمَان بن حَرْب وَأَبُو النُّعْمَان ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب عَن مُحَمَّد قَالَ كنت فِي حَلقَة فِيهَا عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى وَكَانَ أَصْحَابه يعظمونه فَذكر آخر الْأَجَليْنِ فَحَدَّثته بِحَدِيث سبيعة بنت الْحَارِث عَن عبد الله بن عتبَة قَالَ فغمز لي بعض أَصْحَابه قَالَ مُحَمَّد ففطنت لَهُ فَقلت لَهُ إِنِّي إِذا لجريء إِن كذبت على عبد الله بن عتبَة وَهُوَ فِي نَاحيَة الْكُوفَة فاستحيا وَقَالَ لَكِن عَمه لم يقل ذَلِك فَلَقِيت أَبَا عَطِيَّة مَالك بن عَامر فَسَأَلته فَذهب يحدثني حَدِيث سبيعة فَقلت هَل سَمِعت عَن عبد الله فِيهَا شَيْئا فَقَالَ كُنَّا عِنْد عبد الله فَقَالَ أَتَجْعَلُونَ ح 153 أعَلَيْهَا التَّغْلِيظ وَلَا تَجْعَلُونَ عَلَيْهَا الرُّخْصَة أنزلت سُورَة النِّسَاء الْقصرى بعد الطُّولى 2 الطَّلَاق {وَأُولاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَملهنَّ} قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّد قَالَ كنت فِي حَلقَة عِنْد عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى وَكَانَ أَصْحَابه ينزلونه منزلَة الْأَمِير فتذاكروا الْمَرْأَة يَمُوت عَنْهَا زَوجهَا وَهِي حَامِل فَقلت فَذكر الحَدِيث بِاللَّفْظِ الَّذِي علقه بِهِ البُخَارِيّ قرأته على عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ أَنَّ يُوسُفَ بن

باب وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا إلى قوله الخبير

خَلِيل الْحَافِظ كتب إِلَيْهِم أَنا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل عَن الْحسن بْنُ أَحْمَدَ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زيد بِهِ وَبِه إِلَى أبي نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّاد بن زيد بِهِ وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ أَنا عبد الله ابْن جَعْفَرٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّاد بن زيد بِهِ قَوْله فِي 66 التَّحْرِيم 3 بَاب وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزوَاجه حَدِيثا إِلَى قَوْله الْخَبِير فِيهِ عَائِشَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ فِي أول تَفْسِير هَذِه السُّورَة قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد {قُوا أَنفسكُم وأهليكم} أوصوا أَنفسكُم وأهليكم بتقوى الله وأدبوهم قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 6 التَّحْرِيم {قوا أَنفسكُم وأهليكم نَارا} قَالَ أوصوا أهليكم بتقوى الله قَوْله فِي 67 تبَارك

وَقَالَ مُجَاهِد صافات بسط أجنحتهن ونفور الكفور قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 19 الْملك {إِلَى الطير فَوْقهم صافات} قَالَ بسطهن أجنحتهن وَقَالَ عبد عَن شَبابَة عَن وَرْقَاء مثله وَعَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 21 الْملك {فِي عتو ونفور} قَالَ كفور قَوْله فِي 68 ن وَقَالَ قَتَادَة حرد جد فِي أنفسهم وَقَالَ ابْن عَبَّاس يتخافتون ينتجون السرَار وَالْكَلَام الْخَفي وَقَالَ ابْن عَبَّاس لضالون أضللنا مَكَان جنتنا أما قَول قَتَادَة فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي تَفْسِيره ثَنَا معمر عَن قَتَادَة فِي قَوْله 25 الْقَلَم {على حرد} قَالَ على جد فِي أنفسهم وَقَالَ عبد ثَنَا يُونُس عَن شَيبَان عَن قَتَادَة {وَغَدَوْا عَلَى حرد قَادِرين} ح 253 ب قَالَ غَدا الْقَوْم وهم مجدون إِلَى جنتهم قادرون عَلَيْهَا فِي أنفسهم وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ثَنَا مُحَمَّد بن ثَوْر عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس

فِي قَوْله 26 الْقَلَم {قَالُوا إِنَّا لضالون} أُضْلِلْنَا مَكَانَ جَنَّتِنَا وَقَالَ قَوْله فِي 69 الحاقة وَقَالَ ابْن جُبَير عيشة راضية يُرِيد فِيهَا الرضى والقاضية الموتة الأولى الَّتِي متها لم أَحْيَا بعْدهَا انْتهى قَالَ قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس الْوَتِينَ نِيَاط الْقلب قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ثَنَا سُفْيَانُ هُوَ الثَّوْرِيُّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 46 الحاقة {الوتين} قَالَ نِيَاطَ الْقَلْبِ تَابَعَهُ الأَشْجَعِيُّ فِي التَّفْسِيرِ عَنْ سُفْيَانَ وَرَوَاهُ الْفِرْيَابِيُّ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ عَطَاءٍ وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ أَيْضًا قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس لما طَغى كثر

قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله 11 الحاقة {إِنَّا لما طَغى المَاء} يَعْنِي كَثُرَ قَوْله فِي 71 نوح قَرَأَ عمر الْحَيّ الْقيام قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ ثَنَا حَجَّاجٌ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُوسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَن يحيى بن عبد الرَّحْمَن بْنِ حَاطِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ صَلَّى الْعِشَاءَ الآخِرَةَ فَاسْتَفْتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ القيوم قَرَأت عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ أخْبركُم أَحْمد بن أبي طَالب عَنْ أَنْجَبَ بْنِ أَبِي السَّعَادَاتِ أَنَّ أَبَا زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا الزُّبَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ مَهْرَوَيْهِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ بِهَذَا قَوْله فِيهِ ة ى لَا وَقَالَ ابْن عَبَّاس مدرارا يتبع بَعْضهَا بَعْضًا وقارا عَظَمَةً وَقَعَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ وَقَالَ مُجَاهِد وقارا عَظَمَةً قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 11 نوح {مدرارا} قَالَ يَتْبَعُ بَعْضُهُ بَعْضًا وَقَالَ أَيْضا ثَنَا أَبِي ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نُفَيْلٍ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ

عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُمَيْعٍ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 13 نوح {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وقارا} قَالَ لَا تُبَالُونَ للَّهِ عَظَمَةً وَقَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 13 نوح {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وقارا} لَا تبالون لله عَظمَة قَوْله فِي 72 الْجِنّ وَقَالَ ابْن عَبَّاس لبدا أعوانا قَالَ ابْن أبي حانم ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 19 الْجِنّ لبدا قَالَ أَعْوَانًا وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ طَرِيقِ مُغِيرَةَ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَير عَن ابْن عَبَّاس بِمَعْنَاهُ / ح 254 أ / قَوْله فِي 73 المزمل وَقَالَ مُجَاهِد وَتَبَتَّلْ أخْلص أخبرنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ اللَّطِيفِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَبُو الْفَرَجِ بن عبد الْمُنعم عَن أَحْمد بن مُحَمَّد أَن الْحسن بن أَحْمد أخْبرهُم أَنا أَحْمد بن عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاق ثَنَا قُتَيْبَة بن سعيد ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِد فِي قَوْله 8 المزمل {وتبتل إِلَيْهِ تبتيلا} قَالَ أخْلص لَهُ إخلاصا رَوَاهُ عبد عَن قبيصَة عَن سُفْيَان عَن مَنْصُور بِهِ

وَرَوَاهُ الْفرْيَابِيّ عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد وَرَوَاهُ عبد عَن شَبابَة عَن وَرْقَاء قَوْله وَقَالَ الْحسن أَنْكَالا قيودا منفطر بِهِ مثقلة بِهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس كثيبا مهيلا قَالَ الرمل السَّائِل وبيلا شَدِيدا أما قَول الْحسن فَقَالَ عبد ثَنَا يحيى بن عبد الحميد عَن حَفْص عَن عَمْرو عَن الْحسن بِهِ ثَنَا مُسلم بن قُتَيْبَة عَن سهل بن أبي الصَّلْت عَن الْحسن فِي قَوْله 18 المزمل {السَّمَاء منفطر بِهِ} قَالَ مثقلة بِهِ يَوْم الْقِيَامَة وَقَالَ ابْن جرير ثَنَا أَبُو كريب ثَنَا وَكِيع عَن مبارك عَن الْحسن {إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالا} 12 المزمل قَالَ قيودا وَبِه عَن وَكِيع عَن أبي عَمْرو عَن عِكْرِمَة مثله وَقَالَ ابْن جرير أَيْضا ثَنَا أَبُو حَفْص الجسري ثَنَا مُؤَمل ثَنَا أَبُو مودود عَن الْحسن فِي قَوْله 18 المزمل {السَّمَاء منفطر بِهِ} قَالَ مثقلة محزونة بِيَوْم الْقِيَامَة قَالَ وحَدثني يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم ثَنَا ابْن علية ثَنَا أَبُو رَجَاء عَن الْحسن فِي قَوْله 18 المزمل {السَّمَاء منفطر بِهِ} قَالَ موقرة مثقلة / م 152 أ /

وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 14 المزمل {مهيلا} قَالَ الرَّمْلُ السَّائِلُ وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ حَدِيثِ شَبِيبِ بْنُ بِشْرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَتَمَّ مِمَّا هُنَا وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنِي عَلِيٌّ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْله 16 المزمل {أخذا وبيلا} يَقُولُ شَدِيدًا قَوْله فِي 74 المدثر قَالَ ابْن عَبَّاس عسير شَدِيد قسورة ركز النَّاس وأصواتهم وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة القسورة الْأسد أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ 9 المدثر {عسير} قَالَ شَدِيدٌ وَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بنت المنجا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بن عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُ أَنا زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنا أَبُو الْفَضْلِ الرَّازِيُّ أَنا أَحْمَدُ بن إِبْرَاهِيم أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيمَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ

الرَّحْمَن ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 51 المدثر {فرت من قسورة} قَالَ هُوَ رِكْزُ النَّاسِ قَالَ سُفْيَانُ يَعْنِي حِسَّهُمْ وَأَصْوَاتَهُمْ وَأما قَول أبي هُرَيْرَة فَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ ابْنِ سَيْلانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ {فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ} 51 المدثر قَالَ الأَسَدُ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ ابْنِ سَيْلانَ نَحْوَهُ ثَنَا جَعْفَرُ بن عون عَن هِشَام بن سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِذَا قَرَأَ {كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ من قسورة} قَالَ الأَسَدُ الأَسَدُ هَذَا مُنْقَطِعٌ وَالَّذِي قَبْلَهُ أَوْلَى وَقَدْ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ الأَسَدُ كَمَا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَقَالَ ابْن جرير ثَنَا مُحَمَّد بن خَالِدِ بْنِ خِدَاشٍ حَدَّثَنِي سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْله 51 المدثر {فرت من قسورة} قَالَ هُوَ بِالْعَرَبِيَّةِ الأَسَدُ وَبِالْفَارِسِيَّةِ شار وَبِالْحَبَشِيَّةِ قَسْوَرَةٌ وَفِي إِسْنَادِهِ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ وَهُوَ ابْنُ جُدْعَانَ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي تَفْسِيرِ السُّورَةِ غير ذَلِك وَالْأول أصح

قَوْله فِيهِ 4923 - ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَغَيْرُهُ قَالا ثَنَا حَرْبُ بن شَدَّاد / ح 254 ب / عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَن أبي سملة عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ جَاوَرْتُ بِحِرَاءَ مِثْلَ حَدِيثِ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ انْتَهَى لَمْ يُخَرِجِ الْبُخَارِيُّ حَدِيثَ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ الَّذِي أَحَالَ عَلَيْهِ وَكَنَّى عَنْ بَعْضِ الرُّوَاةِ فِي الإِسْنَادِ وَهُوَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَقَدْ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله عَن عبد الله بن الْحُسَيْن عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ أَنَّ الْحَافِظ أَبَا مُوسَى الْمَدِينِيّ كتب إِلَيْهِمْ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ ثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَأَبُو دَاوُدَ قَالا ثَنَا حَرْبٌ ثَنَا يَحْيَى وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحسن بن أبي الْمجد عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء أَخْبَرَهُمْ أَنا الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَنا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدٍ أَنا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّحْوِيُّ أَنا أَبُو بكر ابْن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو عَرُوبَةَ فِي كِتَابِ الأَوَائِلِ ثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ح وَقَرَأْتُ عَالِيًا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بن عمر أخْبركُم أَحْمد بن عَلِيِّ بْنِ أَيُّوبَ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْعُمَرِيُّ وَغَيْرُهُ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد أَنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن إِبْرَاهِيم الْبَزَّار ثَنَا مُحَمَّد ابْن يُونُسَ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارك عَن يحيى بن أبي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَا أُحَدِّثُكَ إِلا مَا حَدثنَا

رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ جَاوَرْتُ بِحِرَاءَ فَلَمَّا قَضَيْتُ جِوَارِي هَبَطْتُ فَنُودِيتُ فَنَظَرْتُ عَنْ يَمِينِي فَلَمْ أَرَ شَيْئًا فَنَظَرْتُ عَنْ يَسَارِي فَلَمْ أَرَ شَيْئًا فَنَظَرْتُ مِنْ خَلْفِي فَلَمْ أَرَ شَيْئًا فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَرَأَيْتُ شَيْئًا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ فَأَتَيْتُ خَدِيجَةَ فَقُلْتُ دَثِّرُونِي وَصَبُّوا عَلَيَّ مَاء بَارِدًا فَنزلت يَا أَيهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَالْحَسَنُ بن سُفْيَان فِي مُسْنده عَن مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ بِهِ وَرَوَاهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ وَمُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ هَذَا هُوَ الْكُدَيْمِيُّ أَخْرَجْنَاهُ شَاهِدًا لِمَحَلِّ الْعُلُوِّ وَلَيْسَ مِنْ شَرْطِ هَذَا الْكِتَابِ وَالْعُمْدَةُ عَلَى أَبِي مُوسَى وَبُنْدَارٍ وَاللَّهُ الْمُوفق قَوْله فِي 75 الْقِيَامَة وَقَالَ ابْن عَبَّاس سدى هملا ليفجر أَمَامه سَوف أَتُوب سَوف أعمل لَا وزر لَا حصن أُنْبِئْتُ عَمَّنْ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمُرْسِيَّ أَنا مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا مُحَمَّد ابْن الْفَضْلِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ أَنا ابْنُ عَبْدُوسٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 36 الْقِيَامَة {أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} قَالَ هَمْلا رَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ الْمُثَنَّى عَنْ أَبِي صَالِحٍ

باب فإذا قرأناه فاتبع قرآنه

وَقَالَ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره ثَنَا إِسْرَائِيلُ قَالَ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَن سعيد ابْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 5 الْقِيَامَة {بَلْ يُرِيدُ الإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} / ح 255 أ / قَالَ يَقُولُ سَوْفَ أَتُوبُ رَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ دَاوُدَ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ 11 الْقِيَامَة {كلا لَا وزر} يَقُولُ لَا حَرَزَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي عَمِّي حَدَّثَنِي أَبِي قَوْله كَلَّا لَا وزر يَقُولُ لَا حِصْنَ وَلا مَلْجَأَ وَبِهِ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْله 5 الْقِيَامَة {بَلْ يُرِيدُ الإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} يَعْنِي الأَمَلُ يَقُولُ أَعْمَلُ ثُمَّ أَتُوبُ قَوْله فِيهِ 2 بَاب فَإِذَا قرأناه فَاتبع قرآنه قَالَ ابْن عَبَّاس قرأناه بَيناهُ فَاتبع اعْمَلْ بِهِ قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنِي عَلِيٌّ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس قَوْله 18 الْقِيَامَة {فَإِذا قرأناه} يَقُول بَيناهُ {فَاتبع قرآنه} يَقُول اعْمَلْ بِهِ وَمن 76 سُورَة الْإِنْسَان إِلَى آخر 92 الغاشية

قَوْله وَقَالَ معمر أسرهم شدَّة الْخلق معمر هَذَا هُوَ ابْن الْمثنى أَبُو عُبَيْدَة اللّغَوِيّ وَهَذَا كَلَامه فِي مجَاز الْقُرْآن لَهُ وَلَفظه أسرهم شدَّة خلقهمْ وَيُقَال للْفرس شَدِيد الْأسر أَي شَدِيد الْخلق وكل شَيْء شدد بِهِ فَهُوَ مأسور وَقد رُوِيَ مَعْنَاهُ عَن معمر بن رَاشد لَكِن من رِوَايَته عَن قَتَادَة قَالَ عبد بن حميد أَنا عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن قَتَادَة فِي قَوْله 28 الْإِنْسَان {وشددنا أسرهم} قَالَ خلقهمْ وَرَوَاهُ ابْن جرير عَن مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى عَن مُحَمَّد بن ثَوْر عَن معمر عَن قَتَادَة مثله قَوْله فِي 77 المرسلات وَقَالَ مُجَاهِد جمالات حبال ارْكَعُوا صلوا لَا يَرْكَعُونَ لَا يصلونَ وَسُئِلَ ابْن عَبَّاس لَا ينطقون وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ وَالْيَوْم نختم على أَفْوَاههم فَقَالَ إِنَّه ذُو ألوان مرّة ينطقون وَمرَّة يخْتم عَلَيْهِم أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 33 المرسلات {جمالة صفر} قَالَ حبال الجسور وَفِي قَوْله 48 المرسلات {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا} قَالَ صلوا

وَحَدِيث ابْن عَبَّاس تقدم فِي تَفْسِير حم فصلت بِغَيْر هَذَا اللَّفْظ وَأما هَذَا اللَّفْظ فَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى أَنَّ نَافِعَ بْنَ الأَزْرَقِ وَعَطِيَّةَ أَتَيَا ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالا يَا أَبَا عَبَّاسٍ أخبرنَا عَن قَول الله 34 المرسلات {هَذَا يَوْم لَا ينطقون} وَقَوله 31 الزمر {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ ربكُم تختصمون} وَقَوله 23 الْأَنْعَام {وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} وَقَوله 42 النِّسَاء {وَلَا يكتمون الله حَدِيثا} قَالَ وَيْحَكَ ثَنَا ابْنُ الأَزْرَقِ أَنَّهُ يَوْمٌ طَوِيلٌ وَفِيهِ مَوَاقِفُ تَأْتِي عَلَيْهِمْ سَاعَةٌ لَا يَنْطِقُونَ ثُمَّ يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَخْتَصِمُونَ ثُمَّ يَمْكُثُونَ مَا شَاءَ اللَّهُ يَحْلِفُونَ وَيَجْحَدُونَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَيَأْمُرُ جَوَارِحَهُمْ فَتَشْهَدُ عَلَى أَعْمَالِهِمْ مَا صَنَعُوا ثُمَّ تَنْطِقُ أَلْسِنَتُهُمْ فَيَشْهَدُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِمَا صَنَعُوا قَالَ وَذَلِكَ قَوْله 42 النِّسَاء {وَلَا يكتمون الله حَدِيثا} قَوْله فِيهِ 4930 - حَدَّثَنِي مَحْمُودٌ ثَنَا عبيد الله عَن إِسْرَائِيل عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ والمرسلات وَإِنَّا لَنَتَلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ الْحَدِيثَ 4931 - ثَنَا عَبدة بن عبد الله أَنا يحيى بن آدم عَن إِسْرَائِيل بِهَذَا وَعَن إِسْرَائِيل عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة عَن عبد الله مثله وَتَابعه أسود ابْن عَامر عَن إِسْرَائِيل وَقَالَ حَفْص وَأَبُو مُعَاوِيَة وَسليمَان بن قرم عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأسود وَقَالَ يحيى بن حَمَّاد أَنا أَبُو عوَانَة عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة بن عبد الله وَقَالَ ابْن إِسْحَاق عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ عَن أَبِيه عَن عبد الله

أما حَدِيث أسود بن عَامر فَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ ثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنِ الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ وثنا أَسْوَدُ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَارٍ فَنَزَلَتْ وَالْمُرْسَلاتِ عرفا فَإِنَّا لَنَتَلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ فَخَرَجَتْ حَيَّةٌ الْحَدِيثَ وَأما حَدِيث حَفْص وَأبي مُعَاوِيَة وَسليمَان بن قرم فتقدمت فِي أَوَاخِر بَدْء الْخلق وَأما حَدِيث يحيى بن حَمَّاد فَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير / ح 255 ب / ثَنَا مُحَمَّد ابْن عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الأَعْرَجُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ والمرسلات عرفا فَإِذَا هُوَ بِحَيَّةٍ فَطَلَبُوهَا فَفَاتَتْهُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ وُقِيتُمْ شَرَّهَا كَمَا وُقِيَتْ شَرَّكُمْ وَأما حَدِيث ابْن إِسْحَاق فَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ النَّخَعِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم والمرسلات عرفا ح وَقَالَ ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا الْعَبَّاس بن مُحَمَّد ثَنَا يُونُس ابْن مُحَمَّدٍ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيه عَن عبد الله بن مَسْعُودٍ قَالَ تَلَقَّيْتُ وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا بِحِرَاءَ لَيْلَةَ الْحَيَّةِ قَالُوا وَمَا لَيْلَةُ الْحَيَّةِ قَالَ فَقَالَ خَرَجَتْ حَيَّةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْتُلُوهَا فَتَخَبَّأَتْ فِي جُحْرٍ فَقَالَ دَعُوهَا فَإِنَّ الله وقاها

شَرَّكُمْ كَمَا وَقَاكُمْ شَرَّهَا قَوْله فِي 78 النبأ وَقَالَ مُجَاهِد لَا يرجون حسابا لَا يخافونه لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خطابا لَا يكلمونه إِلَّا أَن يَأْذَن لَهُم صَوَابا قَالَ حَقًا فِي الدُّنْيَا وَعمل بِهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس وهاجا مضيئا عَطاء حسابا جَزَاء كَافِيا أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ عبد ثَنَا شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد جَزَاء وفَاقا يَقُول وَافق الْجَزَاء الْعَمَل بِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا قَالَ لَا يبالون فيصدقون بِالْبَعْثِ وَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 37 النبأ {لَا يملكُونَ مِنْهُ خطابا} قَالَ كلَاما إِلَّا من قَالَ صَوَابا قَالَ حَقًا فِي الدُّنْيَا وَعمل بِهِ وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 13 النبأ {وهاجا} قَالَ مُضِيئًا قَوْله فِي 79 النازعات وَقَالَ مُجَاهِد الْآيَة الْكُبْرَى عَصَاهُ وَيَده قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 20 النازعات {فَأرَاهُ الْآيَة الْكُبْرَى} قَالَ عَصَاهُ وَيَده

قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس الحافرة إِلَى أمرنَا الأول إِلَى الْحَيَاة قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَني عَلِيٌّ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْله 10 النازعات {الحافرة} وَيَقُولُ الْحَيَاةُ أخبرنَا عبد الله بْنُ عُثْمَانَ الصَّالِحِيُّ إِذْنًا مُشَافَهَةً عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْحَافِظ أَن عَليّ بن مُحَمَّد السَّعْدِيّ أخبرهُ عَن عبد الرَّحِيم بن عبد الرَّحْمَن أَن إِبْرَاهِيم بن طَاهِر أخبرهُ أَنا أَحْمد بن الْحُسَيْن الْحَافِظ ثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا ابْن أَبِي إِسْحَاقَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَبْدُوسٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن صَالح بِهِ قَوْله فِي 80 عبس وَقَالَ مُجَاهِد لَمَّا يقْض لَا يقْضِي أحد مَا أَمر بِهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس تَرْهَقُهَا قترة تغشاها شدَّة / ح 256 أ / مسفرة مشرقة بأيدي سفرة قَالَ ابْن عَبَّاس كتبة أَسْفَارًا كتبا تلهى تشاغل انْتهى / 153 أ / أَمَّا قَوْلُ مُجَاهِدٍ فَقَالَ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 22 عبس {كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ} قَالَ لَا يقْضِي أحد أبدا مَا افْترض عَلَيْهِ وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ 40 عبس {ترهقها قترة} قَالَ تغشاها شدَّة

وَبِه فِي قَوْله 38 عبس {مسفرة} يَقُولُ مُشْرِقَةٌ وَبِهِ فِي قَوْله 15 عبس {بأيدي سفرة} يَقُولُ كَتَبَةٍ وَبِهِ فِي قَوْله 5 الْجُمُعَة {يحمل أسفارا} قَالَ كُتُبًا وَقَالَ قَوْله فِي 81 إِذا الشَّمْس كورت وَقَالَ الْحسن سجرت يذهب مَاؤُهَا فَلَا يبْقى مِنْهُ قَطْرَة وَقَالَ مُجَاهِد الْمَسْجُور المملوء أما قَول الْحسن فَتقدم فِي الطّور وَأما قَول مُجَاهِد فَتقدم فِي بَدْء الْخلق أَنه فسره بالموقد وَكَذَا تقدم فِي تَفْسِير سُورَة الطّور عَنهُ أَنه قَالَ الْمَسْجُورِ الموقد وَإِنَّمَا فسره بالمملوء قَتَادَة قَالَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ فِي غَرِيبِهِ ثَنَا أَحْمد بن نيزك عَن الْخفاف ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة قَالَ الْمَسْجُور الممتلئ قَوْله فِيهِ وَقَالَ عمر النُّفُوس زوجت يُزَوّج نَظِيره من أهل الْجنَّة وَالنَّار ثمَّ قَرَأَ احْشُرُوا الَّذِينَ ظلمُوا وأزواجهم قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيرِهِ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو هُوَ ابْنُ حَكِيمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ثَنَا آدَمُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ سَمِعت عمر بن الْخطاب يَقُول فِي قَوْله 7 التكوير {وَإِذا النُّفُوس زوجت} فَسَكَتُوا فَقَالَ عُمَرُ لَكِنِّي أَعْرِفُهُ هُوَ الرَّجُلُ يُزَوَّجُ نَظِيرَهُ مِنْ أهل الْجنَّة وَالرجل

يُزَوَّجُ نَظِيرَهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ قَرَأَ احْشُرُوا الَّذين ظلمُوا وأزواجهم قَرَأْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنا عَليّ بن أبي بكر أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيِّ أَنا الْحسن بن أَحْمد أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان ثَنَا أَبُو يَحْيَى الزُّهْرِيُّ ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَن سماك بن حَرْب عَن النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ سُئِلَ عمر رعن قَول الله عز وَجل 7 التكوير {وَإِذا النُّفُوس زوجت} قَالَ يُقْرَنُ بَيْنَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ مَعَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ فِي الْجَنَّةِ وَيُقْرَنُ بَيْنَ الرَّجُلِ السُّوءِ مَعَ الرَّجُلِ السُّوءِ فِي النَّارِ رَوَاهُ عَبْدٌ فِي تَفْسِيرِهِ وَالْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ وَإِسْرَائِيلُ جَمِيعًا عَنْ سِمَاكٍ نَحْوَهُ وَكَذَا رَوَاهُ شريك عَن سماك وَإِسْنَاده صَحِيح وَخَالفهُم الْوَلِيد بن أبي ثَوْر فَرَوَاهُ عَن سماك عَن النُّعْمَان عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَوْله فِي 82 انفطرت قَالَ الرّبيع بن خثيم فجرت فاضت وَقَرَأَ الْأَعْمَش وَعَاصِم فَعَدَلَكَ بِالتَّخْفِيفِ وَقَرَأَ أهل الْحجاز بِالتَّشْدِيدِ أما قَول الرّبيع فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا سُفْيَان قَالَ بَلغنِي عَن ربيع بن خثيم فِي قَوْله 3 الإنفطار {وَإِذا الْبحار فجرت} قَالَ فاضت وَقَالَ عبد / ح 256 ب / ثَنَا أَبُو نعيم ومؤمل بن إِسْمَاعِيل قَالَا ثَنَا

سُفْيَان عَن أَبِيه عَن أبي يعلى يَعْنِي منذرا الثَّوْريّ عَن الرّبيع بِهِ وَأما قِرَاءَة الْأَعْمَش وَعَاصِم فتقدمت الْأَسَانِيد بذلك قبل قَوْله فِي 83 المطففين وَقَالَ مُجَاهِد بل ران ثَبت الْخَطَايَا ثوب جوزي أخبرنَا عبد الله بن عُمَرَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ عَنْ عُجَيْبَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ الْعَبَّاسِ الْفَقِيهَ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا أَبُو بَكْرِ السمسار ثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد اللَّهِ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا ابْن أبي مذعور ثَنَا عِيسَى عَن الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 14 المطففين {بل ران على قُلُوبهم} قَالَ كَانُوا يرَوْنَ الرين هُوَ الطَّبْع وأنبئت عَن غير وَاحِد عَن عبد الْكَرِيم بن عمر أَنا يحيى بن أسعد أَنا أَبُو طَالب بن يُوسُف أَنا أَبُو مُحَمَّد الْجَوْهَرِي أَنا سهل بن أَحْمد الديباجي ثَنَا أَبُو خَليفَة ثَنَا يحيى بن خلف ثَنَا أَبُو عَاصِم عَن عِيسَى عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 14 المطففين {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ} قَالَ أثبت على قُلُوبهم الْخَطَايَا حَتَّى غمرته وَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 26 المطففين {هَل ثوب الْكفَّار} قَالَ هَل جوزي الْكفَّار قَوْله فِي 84 انشقت وَقَالَ مُجَاهِد كِتَابَهُ بِشمَالِهِ يَأْخُذ كِتَابه من وَرَاء ظَهره وسق جمع من دَابَّة ظَنَّ أَنْ لن يحور لَا يرجع إِلَيْنَا

قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا روقاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 10 الانشقاق {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهره} قَالَ يَجْعَل يَده وَرَاء ظَهره فَيَأْخُذ بِهِ كِتَابه وَفِي قَوْله 14: الانشقاق {إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ} قَالَ يرجع إِلَيْنَا {فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ} 16: الانشقاق قَالَ النَّهَار كُله {وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ} 17: الانشقاق قَالَ وَمَا جمع من دَابَّة قَوْله فِي 85 البروج وَقَالَ مُجَاهِد الأُخْدُودِ شقّ فِي الأَرْض فتنُوا عذبُوا قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 4: البروج {قتل أَصْحَاب الْأُخْدُود} شقّ بِنَجْرَان كَانُوا يُعَذبُونَ النَّاس فِيهِ وَفِي قَوْله (10: البروج) {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} قَالَ عذبُوا قَوْله فِي (8) الطارق وَقَالَ مُجَاهِد ذَات الرجع سَحَاب يرجع بالمطر ذَاتِ الصَّدْعِ يتصدع بالنبات قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله الطارق {وَالسَّمَاء ذَات الرجع} قَالَ يَعْنِي ذَات السَّحَاب تمطر ثمَّ ترجع بالقطر وَبِه فِي قَوْله (12: الطارق) {وَالْأَرْض ذَات الصدع} ذَات النَّبَات

وَبِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم إِلَى أبي خَليفَة ثَنَا يحيى ثَنَا أَبُو عَاصِم عَن عِيسَى عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد مثله وَقد رُوِيَ ذَلِك عَن ابْن عَبَّاس قَالَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ فِي غَرِيبِ الحَدِيث لَهُ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْن عَبَّاس و {وَالسَّمَاء ذَات الرجع} الْمَطَر بعدالمطر قَوْله فِي (88) الغشية وَقَالَ ابْن عَبَّاس عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ النَّصَارَى وَقَالَ مُجَاهِد عَيْنٍ آنِيَةٍ بلغ إناها وحان شربهَا حَمِيمٍ آن بلغ إناه لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَا غية شتما أما قَول ابْن عَبَّاس وَقَالَ ابْن جرير حَدثنِي مُحَمَّد بن سععد حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي عَمِّي حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله 3: الغاشية {عاملة ناصبة} قَالَ تَعْمَلُ وَتُنْصَبُ فِي النَّارِ وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 5: الغاشية {عين آنِية} قَالَ بلغت إناها وحان شربهَا وَبِه فِي قَوْله 44: الرَّحْمَن {حميم آن} قَالَ بلغ إناه وَبِه فِي قَوْله 11: الغاشية {لَا تسمع فِيهَا لاغية} قَالَ شتما

ومن أول الفجر إلى آخر القرآن

قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس إيابهم مرجعهم وَمن أول 89 الْفجْر إِلَى آخر الْقُرْآن قَوْله فِي 89 الْفجْر وَقَالَ مُجَاهِد الْوتر الله إرم ذَات الْعِمَاد الْقَدِيمَة والعماد أهل عَمُود لَا يُقِيمُونَ سَوط عَذَاب الَّذِي عذبُوا بِهِ أَكْلا لَمًّا السف وجما الْكثير وَقَالَ مُجَاهِد كل شَيْء خلقه فَهُوَ شفع السَّمَاء شفع وَالْوتر الله قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 7 الْفجْر {إرم} قَالَ الْقَدِيمَة {ذَات الْعِمَاد} قَالَ أهل عَمُود لَا يُقِيمُونَ وَبِه فِي قَوْله 13 الْفجْر {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ} قَالَ بِمَا عذبُوا وَفِي قَوْله 19 الْفجْر {وتأكلون التراث أكلا لما} قَالَ اللم السف لف كل شَيْء {وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا} قَالَ الْكثير وَبَاقِي أَقْوَال مُجَاهِد تقدّمت وقرأت على مَرْيَم بنت الْأَذْرَعِيّ أخْبركُم يُونُس بن أبي إِسْحَاق إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَنبأَنَا عَليّ بن الْحُسَيْن شفاها عَن أبي جَعْفَر العباسي أَن الْحسن بن عبد الرَّحْمَن أخبرهُ أَنا أَبُو الْحسن بن فراس أَنا عبد الرَّحْمَن بن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ عبد الله بن يزِيد أَنا جدي ثَنَا سُفْيَان عَن عبد الْكَرِيم عَن مُجَاهِد فِي قَول

الله عز وَجل 3 الْفجْر {وَالشَّفْع وَالْوتر} قَالَ الله الْوتر وآدَم وحواء شفع وَسَائِر خلقه شفع وقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الْهَادِي بالصالحية عَن يحيى بن سعد أَن الْحسن بن يحيى بن صباح أنبأه أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ أَنا أَبُو الْعَبَّاسُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاج ثَنَا عُثْمَان بن مُحَمَّد السَّمرقَنْدِي ثَنَا مُحَمَّد يَعْنِي ابْن عبد الله بن عبد الحكم ثَنَا آدَمُ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الحكم عَن مُجَاهِد فِي قَول الله عز وَجل 2 الْفجْر {وَالشَّفْع وَالْوتر} قَالَ كل شَيْء شفع وَالله تبَارك وَتَعَالَى هُوَ الْوتر قَوْله فِيهِ وَقَالَ الْحسن يَا أيتها النَّفس إِذا أَرَادَ الله قبضهَا اطمأنت إِلَى الله وَاطْمَأَنَّ الله إِلَيْهَا ورضيت عَن الله وَرَضي الله عَنْهَا فَأمر الله بِقَبض روحها وَأدْخلهُ الله الْجنَّة وَجعله من عباده الصَّالِحين قَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبُو بدر عباد بن الْوَلِيد فِيمَا كتب إِلَيّ ثَنَا حبَان هُوَ ابْن هِلَال ثَنَا الرّبيع بن عبد الله قَالَ سَأَلَ جَعْفَر الْحسن وَأَنا شَاهد عَن قَوْله 27 الْفجْر {يَا أيتها النَّفس المطمئنة} قَالَ إِن الله إِذا أَرَادَ قبض روح عَبده الْمُؤمن اطمأنت النَّفس إِلَى الله / ح 257 ب / وَاطْمَأَنَّ الله إِلَيْهَا قَوْله فِي 90 الْبَلَد وَقَالَ مُجَاهِد وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَد مَكَّة لَيْسَ عَلَيْك مَا على النَّاس فِيهِ من الْإِثْم ووالد آدم وَمَا ولد لبدا كثيرا والنجدين الْخَيْر وَالشَّر مسغبة مجاعَة مَتْرَبَة السَّاقِط فِي التُّرَاب قَرَأت على مَرْيَمَ بِنْتِ الأَذْرَعِيِّ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِجَازَةً عَنْ خَلِيل

ابْن أَحْمد الجوسقي قَالَ قرئَ على شهدة وَأَنا أسمع أخْبركُم ثَابت بن بندر أَن الْحسن بن أَحْمد أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ ثَنَا يحى بن جَعْفَر ثَنَا أَبُو بكر الْحَنَفِيّ ثَنَا سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد {وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ} 2 الْبَلَد قَالَ مَا صنعت فَأَنت فِي حل وَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 2 الْبَلَد {وَأَنت حل بِهَذَا الْبَلَد} يَقُول لَا تُؤْخَذ بِمَا عملت فِيهِ وَلَيْسَ عَلَيْك فِيهِ مَا على النَّاس وَفِي قَوْله 3 الْبَلَد {ووالد وَمَا ولد} قَالَ يَعْنِي آدم وَمَا ولد وَفِي قَوْله 6 الْبَلَد أهلكت مَالا لبدا قَالَ كثيرا وَفِي قَوْله 10 الْبَلَد {وهديناه النجدين} قَالَ سَبِيل الْخَيْر وسبيل الشَّرّ يَقُول عَن قَتَادَة سَبِيل الْخَيْر وسبيل الشَّرّ وَفِي قَوْله 14 الْبَلَد {فِي يَوْم ذِي مسغبة} قَالَ جوع وَفِي قَوْله 16 الْبَلَد {ذَا مَتْرَبَة} قَالَ الْمَطْرُوح فِي التُّرَاب لَيْسَ لَهُ بَيت وَقد رُوِيَ عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس الجملتان الأخيرتان فَقَالَ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا قَيْسٌ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 14 الْبَلَد {يَوْم ذِي مسغبة} قَالَ مَجَاعَةٍ وَأَخْبَرَنِي فَرَجُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ كِتَابَةً أَنَّ مَوْلاهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ أَخْبَرَهُ عَن عبد الرَّحْمَن بن مكي أَنا السلَفِي أَنا أَبُو الْخطاب بْنُ الْبَطِرِ أَنا عُمَرُ بْنُ أَحْمد

الْعُكْبَرِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ أَنا جَدِّي ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَوْ مِسْكينا ذَا مَتْرَبَة وَقَالَ هُوَ الَّذِي لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الأَرْضِ شَيْءٌ هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيح قَوْله فِي 11 الشَّمْس وَقَالَ مُجَاهِد بِطَغْوَاهَا بمعاصيها وَلَا يخَاف عقباها عُقبى أحد قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 11 الشَّمْس {كذبت ثَمُود بطغواها} قَالَ بمعصيتها {وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا} 15 الشَّمْس قَالَ الله لَا يخَاف عقباها قَوْله فِيهِ 4942 - ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا وُهَيْبٌ ثَنَا هِشَام عَن أَبِيه أَنه أخبرهُ عبد الله بن زَمعَة أَنه سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يخْطب وَذكر النَّاقة وَالَّذِي عقر فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذِ انْبَعَثَ أشقاها الحَدِيث وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَة ثَنَا هِشَام عَن أَبِيه عَن عبد الله بن زَمعَة قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مثل أبي زَمعَة عَم الزبير بن الْعَوام أخبرنَا عبد الله بن عُمَرَ الْحَلاوِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَفَنْجَلَةُ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ الْحَرَّانِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمد أَنا أَبُو الْقَاسِم الشَّيْبَانِيّ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ الله بن أَحْمد حَدَّثَني أبي ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامٍ عَن أَبِيه فَذكر الحَدِيث غير أَنه لم يقل عَم الزبير بن الْعَوام وَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده أَنا أَبُو مُعَاوِيَة ثَنَا هِشَام عَن أَبِيه أبي

زَمعَة عَم الزبير بن الْعَوام رَوَاهُ أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ فِي مُعْجم الصَّحَابَة عَن شُرَيْح بن يُونُس عَن أبي مُعَاوِيَة كَذَلِك قَوْله فِي 92 اللَّيْل وَقَالَ ابْن عَبَّاس بِالْحُسْنَى بالخلف وَقَالَ مُجَاهِد تردى مَاتَ وتلظى توهج وَقَرَأَ عبيد بن عُمَيْر تتلظى أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 6 اللَّيْل {بِالْحُسْنَى} قَالَ بِالْخَلَفِ وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 11 اللَّيْل إِذا تردى قَالَ إِذا مَاتَ وَفِي قَوْله 14 اللَّيْل {فأنذرتكم نَارا تلظى} قَالَ توهج / م 154 أ / وَأما قِرَاءَة عبيد بن عُمَيْر فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَدَاوُد الْعَطَّار عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ عبيد بن عُمَيْر أَنه قَرَأَ نَارا تتلظى وَقَالَ الْفراء فِي مَعَاني الْقُرْآن حَدثنِي سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن عَمْرو قَالَ فَاتَت عبيد بن عُمَيْر رَكْعَة من الْمغرب فَقَامَ يَقْضِيهَا فَسَمعته يقْرَأ فأنذرتكم نَارا تتلظى قَوْله فِي 93 الضُّحَى

وَقَالَ مُجَاهِد إِذا سجى اسْتَوَى قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 2 الضُّحَى {وَاللَّيْل إِذا سجى} قَالَ اسْتَوَى قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس مَا تَركك وَمَا أبغضك قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ 3 الضُّحَى {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} يَقُولُ مَا تَرَكَكَ رَبُّكَ وَمَا أَبْغَضَكَ قَوْله فِيهِ 94 أَلَمْ نَشْرَحْ وَقَالَ مُجَاهِد وزرك فِي الْجَاهِلِيَّة أنقض أثقل مَعَ الْعسر يسرا قَالَ ابْن عُيَيْنَة أَي إِن مَعَ ذَلِك الْعسر يسرا آخر كَقَوْلِه هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الحسنيين وَلنْ يغلب عسر يسرين وَقَالَ مُجَاهِد فانصب فِي حَاجَتك إِلَى رَبك وَيذكر عَن ابْن عَبَّاس أَلَمْ نَشْرَحْ شرح الله صَدره لِلْإِسْلَامِ أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 1 الإنشراح {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنْك وزرك} قَالَ ذَنْبك {الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ} 3 الإنشراح قَالَ أثقل {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يسرا} 6 الإنشراح قَالَ يتبع الْعسر يسرا وَأما قَول ابْن عُيَيْنَة

وَقد رُوِيَ قَوْله لن يغلب عسر يسرين مَوْقُوفا على عَمْرو وَعبد الله مَرْفُوعا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما الْمَوْقُوف فَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْفرج بعد الشدَّة قَالَ ثَنَا خَالِد ابْن خِدَاشٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْلَمَ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ حَضَرَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ يَقُولُ مَهْمَا يَنْزِلُ بِامْرِئٍ شِدَّةٌ يَجْعَلُ اللَّهُ لَهُ بَعْدَهَا فَرَجًا وَإِنَّهُ لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ وَرَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ مَوْقُوفًا بِسَنَدٍ جَيِّدٍ وَأَمَّا الْمَرْفُوعُ فَرَوَاهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيرِهِ مِنْ طَرِيقِ عَطِيَّةَ عَنْ جَابِرٍ فِي حَدِيثٍ آخِرِهِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَوْحَى إِلَيَّ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يسرا 6 الأنشراح وَلَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَابْنُ جَرِيرٍ مِنْ حَدِيثِ الْحَسَنِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلا وَإِسْنَادُهُ إِلَى الْحَسَنِ صَحِيحٌ وَقَالَ عَبْدُ بن حميد فِي تَفْسِيره أَخْبرنِي يُونُس عَن شَيبَان عَن قَتَادَة فِي قَوْله 5 الإنشراح {فَإِن مَعَ الْعسر يسرا} قَالَ ذَكَرَ لَنَا أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَشَّرَ بِهَذِهِ الآيَةِ أَصْحَابَهُ فَقَالَ لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ يُسْرَيْنِ وَهَذَا صَحِيحٌ أَيْضًا إِلَى قَتَادَةَ وَأما قَول مُجَاهِد فَأَخْبَرنَاهُ مُحَمَّد بن مُحَمَّد أَنا إِبْرَاهِيم بن عَليّ أَنا النجيب أَبُو

الْفرج الْحَرَّانِي أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد اللبان فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد ثَنَا عُثْمَانُ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَن مُجَاهِد فِي قَول الله عز وَجل 7 الإنشراح {فَإِذا فرغت} من دنياك {فانصب} فِي صَلَاتك {وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} قَالَ اجْعَل نيتك ورغبتك إِلَى رَبك وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد عَن سُفْيَان عَن مَنْصُور وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيرِهِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الضَّيْفِ ثَنَا حجاج عَن ابْن جريج عَن عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَلَمْ نشرح قَالَ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ إِسْحَاق ضَعِيف قَوْله فِي 95 التِّين قَالَ مُجَاهِد وَالتِّينِ وَالزَّيْتُون الَّذِي يَأْكُل النَّاس قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 1 التِّين {والتين وَالزَّيْتُون} قَالَ الْفَاكِهَة الَّتِي يَأْكُل النَّاس {وَطُورِ سِينِينَ} 2 التِّين قَالَ الطّور الْجَبَل وسينين الْمُبَارك قَوْله فِي 96 اقْرَأ وَقَالَ قُتَيْبَة ثَنَا حَمَّاد عَن يحيى بن عَتيق عَن الْحسن قَالَ اكْتُبْ فِي الْمُصحف فِي أول الإِمَام بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

هَكَذَا وَقَعَ فِي أَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ وَوَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر عَن الْمُسْتَمْلِي مَوْصُولا ثَنَا قُتَيْبَة وَقد وَقع لي من وَجه آخر وَفِيه زِيَادَة قَرَأت على فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنا أَبُو الْحسن بن المقير قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع أَنا أَبُو بكر أَحْمد بن عَليّ الناعم أَنا هبة الله بن أَحْمد الْموصِلِي أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان أَنا أَحْمد بن إِسْحَاق ثَنَا مُحَمَّد بن أَيُّوب ثَنَا أَبُو الرّبيع الزهْرَانِي ثَنَا حَمَّاد عَن يحيى بن عَتيق قَالَ كَانَ الْحسن يَقُول اكتبوا فِي أول الإِمَام بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَاجْعَلُوا بَين كل سورتين خطا قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد نَادِيَهُ عشيرته الزَّبَانِيَة الْمَلَائِكَة وَقَالَ معمر الرجعى الْمرجع لنسفعن قَالَ لنأخذن ولنسفعن بالنُّون وَهِي الْخَفِيفَة سفعت بِيَدِهِ أخذت وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 17 العلق {فَليدع نَادِيه} قَالَ عشيرته وَقَالَ عبد أَخْبرنِي شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 18 العلق {سَنَدع الزَّبَانِيَة} قَالَ الْمَلَائِكَة وَأما قَول معمر فَهُوَ أَبُو عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى وَلَفظه فِي كتاب الْمجَاز لَهُ الرجعى الْمرجع وَالرُّجُوع لنسفعن بالناصية أَي لنأخذن بالناصية وَيُقَال سفعت بِيَدِهِ أخذت بِيَدِهِ ولنسفعن إِنَّمَا يكْتب بالنُّون لِأَنَّهَا نون خَفِيفَة قَوْله فِيهِ 4956 - ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ ح وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ قَالَ مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِي

اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ جَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ اقْرَأ بِسم رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ 1 4 العلق حَدِيثُ اللَّيْثِ أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ السُّورَةِ عَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ عَنِ اللَّيْثِ بِهَذَا الْقَدْرِ الَّذِي أَوْرَدَهُ هُنَا وَأَوْرَدَهُ فِي بَدْءِ الْوَحْيِ عَنْ يَحْيَى بْنِ بكير مطولا / م 154 ب / قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 4958 مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَهْلٍ لَئِنْ رَأَيْتُ مُحَمَّدًا يُصَلِّي عِنْدَ الْكَعْبَةِ لأَطَأَنَّ عَلَى عُنُقِهِ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَوْ فعله لَأَخَذته الْمَلَائِكَة تَابعه عَمْرو بن خَالِد عَن عبيد الله عَن عبد الْكَرِيم قَالَ عَليّ بن عبد الْعَزِيز الْبَغَوِيّ فِي منتخب الْمسند لَهُ ثَنَا عَمْرو بن خَالِد بِهِ وَسَيَأْتِي إسنادي إِلَيْهِ فِي أَوَائِل كتاب الْأَشْرِبَة إِن شَاءَ الله قَوْله فِي 100 العاديات وَقَالَ مُجَاهِد الكنود الكفور أخبرنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا عَبْدُ اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم عَن أَحْمد بن مُحَمَّد أَن الْحسن بن أَحْمد أخبرهُ أَنا أَحْمد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بن إِسْحَاق ثَنَا قُتَيْبَة ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ إِن

{الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} 6 العاديات قَالَ لكفور قَوْله فِي 101 القارعة وَقَرَأَ عبد الله كالصوف قد تقدم إِسْنَاد الْقرَاءَات إِلَى ابْن مَسْعُود فِي سُورَة الزخرف قَوْله فِي 102 التكاثر وَقَالَ ابْن عَبَّاس التَّكَاثُرُ من الْأَمْوَال وَالْأَوْلَاد قَوْله فِي 103 الْعَصْر وَقَالَ يحيى الْعَصْر الدَّهْر أقسم بِهِ يحيى بن زِيَاد هَذَا هُوَ الْفراء هَذَا لَفظه وَسَيَأْتِي الْإِسْنَاد إِلَى كِتَابه فِي مَعَاني الْقُرْآن فِي أَوَائِل كتاب التَّوْحِيد إِن شَاءَ الله قَوْله فِي 105 الْفِيل وَقَالَ مُجَاهِد أبابيل متتابعة مجتمعة وَقَالَ ابْن عَبَّاس من سجيل هِيَ سنك وكل وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 3 الْفِيل {أبابيل} قَالَ شَتَّى متتابعة مجتمعة وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ ثَنَا ابْن بشار ثَنَا ابْن مهْدي

ثَنَا سُفْيَان عَن السّديّ عَن عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهِ وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ ثَنَا حَفْصٌ الْمُكَتِّبُ عَنْ إِدْرِيسَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَن ابْن عَبَّاس قَول 4 الْفِيل {بحجارة من سجيل} قَالَ سنك وَكيل رَوَاهُ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ يعلى عَن عِكْرِمَة قَوْله فِي 106 قُرَيْش قَالَ مُجَاهِد لإِيلافِ ألفوا ذَلِك فَلَا يشق عَلَيْهِم فِي الشتَاء والصيف وآمنهم من كل عدوهم فِي حرمهم وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة لِإِيلَافِ لنعمتي على قُرَيْش أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 2 قُرَيْش {رحْلَة الشتَاء والصيف} قَالَ إلفهم ذَلِك فَلَا يشق عَلَيْهِم لَا شتاء وَلَا صيفا وَفِي قَوْله 4 قُرَيْش {وآمنهم من خوف} قَالَ من كل عَدو فِي حرمهم وَأما قَول ابْن عُيَيْنَة فَقَالَ سعيد بن عبد الرَّحْمَن الْمَخْزُومِيُّ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ فِي تَفْسِيره قَالَ لِإِيلَافِ قُرَيْش قَالَ لنعمتي على قُرَيْش قَوْله فِي 107 أَرَأَيْت وَقَالَ مُجَاهِد يدع يدْفع عَن حَقه

قَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو ثَنَا أَبُو عَاصِم ثَنَا عِيسَى عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 2 الماعون {يدع} يدْفع عَن حَقه / ح 259 ب / قَوْله فِيهِ وَقَالَ عِكْرِمَة أَعْلَاهَا الزَّكَاة الْمَفْرُوضَة وَأَدْنَاهَا عَارِية الْمَتَاع قَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا أَبُو عوَانَة وهشيم عَن إِسْمَاعِيل بن سَالم عَن عِكْرِمَة قَالَ الماعون أَعْلَاهَا الزَّكَاة الْمَفْرُوضَة وَأَدْنَاهَا الْمَتَاع قَوْله فِي 108 الْكَوْثَر وَقَالَ ابْن عَبَّاس شانئك عَدوك قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ 3 الْكَوْثَر {إِن شانئك} يَقُولُ عَدُوَّكَ قَوْله فِيهِ 4965 - ثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْكَاهِلِيُّ ثَنَا إِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق عَن أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَ سَأَلْتُهَا عَنْ قَول الله تَعَالَى 1 الْكَوْثَر {إِنَّا أعطيناك الْكَوْثَر} قَالَتْ نَهْرٌ أُعْطِيهِ نَبِيُّكُمْ شَاطِئَاهُ عَلَيْهِ دُرٌّ مُجَوَّفٌ آنِيَتُهُ كَعَدَدِ النُّجُومِ رَوَاهُ زَكَرِيَّا وَأَبُو الأَحْوَصِ وَمُطَرِّفٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أما حَدِيث زَكَرِيَّا

وَأما حَدِيث أبي الْأَحْوَص فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُصَنَّفِهِ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ الْكَوْثَرُ نَهْرٌ بِفِنَاءِ الْجَنَّةِ شَاطِئَاهُ دُرٌّ مُجَوَّفٌ وَفِيهِ مِنَ الأَبَارِيقِ وَالآنِيَةِ عَدَدُ النُّجُومِ وَأما حَدِيث مطرف فَقَالَ النَّسَائِيُّ فِي التَّفْسِيرِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا أَسْبَاطٌ ثَنَا مُطَرِّفٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ مَا الْكَوْثَرُ قَالَتْ نَهْرٌ أعْطِيه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بُطْنَانِ الْجَنَّةِ قُلْتُ وَمَا بطْنَان الْجنَّة قَالَ وَسَطُهَا حَافَّتَاهُ دُرٌّ مُجَوَّفٌ وَقَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ ثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَن أبي عُبَيْدَة ابْن عَبْدِ اللَّهِ بِهِ وَقَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْخَطِيبِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا السِّلَفِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بَيَانٍ أَنا طَلْحَةُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ الْبَاغَنْدِيُّ ثَنَا هَنَّادٌ هُوَ ابْنُ السَّرِيِّ ثَنَا أَبُو زُبَيْدٍ عَنْ مطرف عَن أبي إِسْحَاق عَن أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ الْكَوْثَرُ هُوَ نَهْرٌ أُعْطِيهِ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بُطْنَانِ الْجَنَّةِ قُلْتُ وَمَا بُطْنَانُ الْجَنَّةِ قَالَ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ شَاطِئَاهُ دُرٌّ مُجَوَّفٌ أَوْ دُرَّةٌ مُجَوَّفَةٌ قَوْله فِي 111 تَبَّتْ وَقَالَ مُجَاهِد حمالَة الْحَطب تمشي بالنميمة فِي جِيدِهَا حَبْلٌ من مسد فَقَالَ / لِيف الْمقل وَهِي السلسلة الَّتِي فِي النَّار

قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح وثنا سُفْيَان عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 4 لَهب {وَامْرَأَته حمالَة الْحَطب} قَالَ تمشي بالنميمة وَقَالَ ابْن جرير ثَنَا أَبُو كريب ثَنَا وَكِيع عَن أَبِيه عَن الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد {من مسد} 5 لَهب قَالَ من حَدِيد قَوْله فِي 112 الصَّمد قَالَ أَبُو وَائِل هُوَ السَّيِّد الَّذِي انْتهى سؤدده وَأخْبرنَا أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الذَّهَبِيِّ إِجَازَةً أَنا الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ أَنا أَبُو الْحسن المقير عَن أبي بكر بن الزاعوني أَنا أَبُو الْقَاسِم البشري أَنا أَبُو طَاهِر المخلص ثَنَا إِبْرَاهِيم بن حَمَّاد ثَنَا شُعَيْب بن أَيُّوب ثَنَا ابْن نمير عَن الْأَعْمَش عَن شَقِيق بن سَلمَة هُوَ أَبُو وَائِل قَالَ الصَّمد السَّيِّد الَّذِي قد انْتهى سؤدده رَوَاهُ الْفرْيَابِيّ عَن سُفْيَان عَن الْأَعْمَش وَهَكَذَا رَوَاهُ وَكِيع وَعبد الله بن إِدْرِيس وَأَبُو عوَانَة وَغير وَاحِد عَن الْأَعْمَش وَرَوَاهُ عَاصِم بن بَهْدَلَة عَن شَقِيق عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أنبأناه عَليّ بن مُحَمَّد الْخَطِيب شفاها عَن أَحْمد بن مُحَمَّد الدشتي أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخبرهُ أَنا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني أَنا مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل أَنا أَبُو بكر بن شَاذان أَنا أَبُو بكر بن القباب أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِم ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن حسن بن شَقِيق ثَنَا أبي ثَنَا الْحُسَيْن بن وَاقد ثَنَا عَاصِم بِهِ / 155 أ / قَوْله فِي 113 الفلق

وَقَالَ مُجَاهِد الفلق الصُّبْح غَاسِق اللَّيْل إِذا وَقب غرُوب الشَّمْس قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 1 الفلق {بِرَبّ الفلق} قَالَ فلق الصُّبْح وَقَالَ ابْن جرير حَدثنِي مُحَمَّد بن عَمْرٍو ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ثَنَا عِيسَى عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله / ح 260 أ / 3 الفلق {غَاسِق} قَالَ اللَّيْل {إِذا وَقب} قَالَ إِذا دخل قَوْله فِي 114 النَّاس وَيذكر عَن ابْن عَبَّاس الوسواس إِذا ولد خنسه الشَّيْطَان فَإِذا ذكر الله عز وَجل ذهب فَإِذا لم يذكر الله ثَبت على قلبه قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى عَنْ سُفْيَانَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلا عَلَى قَلْبِهِ الْوَسْوَاسُ فَإِذَا عَمِلَ بِذِكْرِ اللَّهِ خَنَسَ وَإِذَا غَفَلَ وَسْوَسَ وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ بِهِ وَكَذَا رَوَاهُ عَبْثَر بن الْقَاسِم عَن الْأَعْمَش عَن حَكِيم بن جُبَير بِهِ وَحَكِيم ضَعِيف الحَدِيث وَقد رُوِيَ عَن مَنْصُور عَن سعيد بن جُبَير وَفِي إِسْنَاده ضعف أَيْضا قَرَأْتُهُ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ بلغاق أَخْبَرَكُمْ إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى حُضُورًا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بَرَكَاتٍ الْخُشُوعِيَّ أَخْبَرَهُ ح وَقرأت عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ

آخر التفسير

ابْن مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْقَزْوِينِيِّ أَنَّ جَدَّهُ أَخْبَرَهُ قَالا أَنا يَحْيَى بن مَحْمُود أَنا الْحسن ابْن أَحْمَدَ الْحَدَّادُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُصْعَبٍ أَنا عبد الله بن جَعْفَر بن أَحْمد بن فَارس ثَنَا أَبِي ثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ الوسواس الخناس قَالَ الشَّيْطَانُ يَحُطُّ فَاهُ عَلَى قَلْبِ ابْنِ آدَمَ فَإِذَا سَهَا وَغَفَلَ وَسْوَسَ وَإِذَا ذَكَرَ اللَّهَ خنس آخر التَّفْسِير وَمن 66 كتاب فَضَائِل الْقُرْآن قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس الْمُهَيْمِن الْأمين الْقُرْآن أَمِين على كل كتاب قبله تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي تَفْسِير سُورَة الْمَائِدَة قَوْله فِيهِ 4985 - ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا هَمَّامٌ ثَنَا عَطَاءٌ ح وَقَالَ مُسَدَّدٌ ثَنَا يَحْيَى عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ أَخْبَرَنِي صَفْوَانُ بْنُ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ أَنَّ يَعْلَى كَانَ يَقُولُ لَيْتَنِي أَرَى رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِينَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ الْحَدِيثَ أَخْبَرَنَا أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ عَنْ جَدِّهِ أَنا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ أَنا عَليّ بن مُحَمَّد كِتَابَة أَنا عَليّ بن أَحْمد أَنا أَبُو بكر الشَّافِعِي ثَنَا معَاذ بن الْمثنى ثَنَا مُسَدّد بِهِ

باب كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم

قَوْله 7 بَاب كَانَ جِبْرِيل يعرض الْقُرْآن على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ مَسْرُوق عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا عَن فَاطِمَة عَلَيْهَا السَّلَام أسر إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن جِبْرِيل يعارضني بِالْقُرْآنِ فِي كل سنة وَأَنه عارضني الْعَام مرَّتَيْنِ وَلَا أرَاهُ إِلَّا حضر أَجلي وَهَذَا طرف من حَدِيث مطول أسْندهُ الْمُؤلف فِي عَلَامَات النُّبُوَّة من هَذَا الْوَجْه قَوْله فِي 8 بَاب الْقُرَّاء من الصَّحَابَة 5003 - ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا هَمَّامٌ ثَنَا قَتَادَةُ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ / ح 260 ب / مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَرْبَعَةٌ كُلُّهُمْ مِنَ الأَنْصَارِ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَأَبُو زَيْدٍ تَابَعَهُ الْفَضْلُ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ بِهِ وَقد وَقع لنا من وَجْهٍ آخَرَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن عَليّ عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن الْحُسَيْن أَنا أَبُو الْفضل بن نَاصِر وَسَعِيد ابْن أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ وَغَيْرُ وَاحِدٍ إِجَازَةً لَهُمْ عَنْ عَاصِمِ بْنِ الْحَسَنِ أَنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ هُوَ ابْنُ شَقِيقٍ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ ثَنَا ثُمَامَةُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَأَبُو زَيْدٍ وَمُعَاذُ بْنُ جبل

باب فضل فاتحة الكتاب

قَوْله فِي 9 بَاب فضل فَاتِحَة الْكتاب 5007 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا وَهْبٌ ثَنَا هِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ مَعْبَدٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ كُنَّا فِي مَسِيرٍ لَنَا فَنَزَلْنَا فَجَاءَتْ جَارِيَةٌ فَقَالَتْ إِنَّ سَيِّدَ الْحَيِّ سَلِيمٌ وَإِنَّ نَفَرَنَا غَيْبٌ فَهَلْ مِنْكُمْ مِنْ رَاقٍ الْحَدِيثَ وَقَالَ أَبُو معمر ثَنَا عبد الْوَارِث ثَنَا هِشَام ثَنَا مُحَمَّد بن سِيرِين حَدثنِي معبد ابْن سِيرِين عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ بِهَذَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحسن بن أبي الْمجد مشافهة عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن عبد الْعَزِيز ابْن بَاقَا أَنا يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَنا أَبِي أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن غَالب أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجُرْجَانِيُّ أَخْبرنِي مُوسَى هُوَ الْجونِي ثَنَا مُحَمَّد بن يحيى ثَنَا أَبُو معمر ثَنَا عبد الْوَارِث ثَنَا هِشَام ثَنَا مُحَمَّد بن سِيرِين حَدثنِي معبد عَن أبي سعيد بِهَذَا وَرَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي مستخرجه عَن أبي أَحْمد عَن مُوسَى بِهِ قَوْله فِي 10 بَاب فضل سُورَة الْبَقَرَة 5010 - وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَم ثَنَا عَوْف عَن مُحَمَّد بن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ وَكَّلَنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ الْحَدِيثَ تقدم فِي الْوكَالَة

باب فضل قل هو الله أحد

قَوْله 3 بَاب فضل {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فِيهِ عَن عمْرَة عَن عَائِشَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد وَفِيه قصَّة قَوْله بعده 5013 - ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَنا مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَجُلا سَمِعَ رَجُلا يَقْرَأُ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} يُرَدِّدُهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ 5014 - وَزَادَ أَبُو مَعْمَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَخْبَرَنِي أَخِي قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ أَنَّ رَجُلا قَامَ فِي زَمَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقْرَأُ مِنَ السَّحَرِ بِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ لَا يَزِيدُ عَلَيْهَا فَلَمَّا أَصْبَحْنَا أَتَى الرَّجُلُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَحْوَهُ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ بن أبي الْمجد أخْبركُم أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ مُظَفَّرِ بْنِ عَسَاكِرَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْقُرَشِيِّ وَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ الْمُفَرَّجِ أَخْبَرَهُ قَالا أَنا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن الْحسن / ح 261 أ / أَنا الشَّرِيفُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُسَيْنِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْن عُثْمَانَ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانِجِيُّ ح وَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ سَمَاعًا أَنا سعيد بن أبي الرَّجَاء / م 155 ب / أَنا أَبُو نَصْرٍ الْكَتَّانِيُّ أَنا أَبُو

باب نزول السكينة والملائكة عند قراءة القرآن

بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ قَالا أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطِيعِيُّ أَبُو مَعْمَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر عَن مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ الله بن عبد الرَّحْمَن ابْن أَبِي صَعْصَعَةَ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَخْبَرَنِي قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ أَنَّ رَجُلا قَامَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ مِنَ السَّحَرِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} يُرَدِّدُهَا لَا يَزِيدُ عَلَيْهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فُلانًا بَاتَ اللَّيْلَةَ يَقْرَأُ مِنَ السَّحَرِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ} يُرَدِّدُهَا لَا يَزِيدُ عَلَيْهَا كَأَنَّ الرَّجُلُ يَتَقَالُّهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ عَن زَكَرِيَّا بن يحيى عَن إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيا عَالِيًا وَقَالَ الصَّوَابُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عبد الله قَوْله 15 بَاب نزُول السكينَة وَالْمَلَائِكَة عِنْد قِرَاءَة الْقُرْآن 5018 - وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم عَن أسيد ابْن حُضَيْرٍ قَالَ بَيْنَمَا هُوَ يَقْرَأُ مِنَ اللَّيْلِ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَفَرَسُهُ مَرْبُوطٌ عِنْدَهُ إِذْ جَالَتِ الْفَرَسُ الحَدِيث

قَالَ ابْنُ الْهَادِ وَحَدَّثَنِي هَذَا الْحَدِيثَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَباب عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ أَخْبَرَكُمْ عَليّ بن إِسْمَاعِيل أَن النجيب بْنَ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ أَنا الْحسن بن أَحْمد أَنا أَحْمد بن عبد الله أَنا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ ثَنَا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن ملْحَان ثَنَا يحيى ابْن بكير حَدثنِي اللَّيْث بن سعد حَدَّثَني يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أُسَيْدِ بْنِ الْحُضَيْرِ أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ يَقْرَأُ مِنَ اللَّيْلِ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَفَرَسُهُ مَرْبُوطَةٌ إِذَا جَالَتِ الْفَرَسُ فَسَكَتَ فَسَكَتَتْ فَقَرَأَ فَجَالَتِ الْفَرَسُ فَسَكَتَ فَسَكَتَتْ ثُمَّ قَرَأَ فَجَالَتِ الْفَرَسُ فَسَكَتَ فَسَكَتَتْ فَانْصَرَفَ وَكَانَ ابْنُهُ قَرِيبًا مِنْهُ فَأَشْفَقَ أَنْ تُصِيبَهُ فَلَمَّا اجْتَرَّهُ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَإِذَا هِيَ مِثْلُ الظُّلَّةِ فِيهَا أَمْثَالُ الْمَصَابِيحِ عَرَجَتْ إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى مَا تَرَاهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ حَدَّثَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَيْنَمَا أَنَا أَقْرَأُ الْبَارِحَةَ وَالْفَرَسُ مَرْبُوطَةٌ إِذَا جَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْرَأِ ابْنَ الْحُضَيْرِ اقْرَأِ ابْنَ الْحُضَيْرِ اقْرَأِ ابْنَ الْحُضَيْرِ قَالَ فَقَرَأْتُ فَجَالَتِ الْفرس / ح 261 ب / فَسَكَتُّ فَسَكَتَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْرَأِ ابْنَ الْحُضَيْرِ اقْرَأِ ابْنَ الْحُضَيْرِ اقْرَأ ابْن حضير قَالَ فَأَشْفَقْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ تَطَأَ يَحْيَى وَكَانَ قَرِيبًا مِنْهُ فَانْصَرَفْتُ إِلَيْهِ فَرَفَعْتُ رَأْسِي إِلَى السَّمَاءِ فَإِذَا مِثْلُ الظُّلَّةِ فِيهَا أَمْثَالُ الْمَصَابِيحِ فَعَرَجَتْ إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى لَا أَرَاهَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَدْرِي مَا ذَاكَ قَالَ لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ تِلْكَ الْمَلائِكَةُ أَتَتْ لِصَوْتِكَ وَلَوْ قَرَأْتَ لأَصْبَحَ النَّاسُ حَتَّى يَنْظُرُوا إِلَيْهَا لَا تَوَارَى مِنْهُمْ قَالَ وَحَدَّثَنِي هَذَا الْحَدِيثَ أَيْضًا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ خَباب عَنْ أَبِي سعيد الْخُدْرِيّ عَن

باب استذكار القرآن وتعاهده

أسيد بن الْحضير قَوْله فِي 23 بَاب استذكار الْقُرْآن وتعاهده 5032 - ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بئس لأَحَدِهِمْ أَنْ يَقُولَ نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ بَلْ نُسِّيَ وَاسْتَذْكِرُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنَ النَّعَمِ ثَنَا عُثْمَان ثَنَا جرير عَن مَنْصُور مثله تَابعه بشر عَن ابْن الْمُبَارك وَتَابعه ابْن جريج عَن عَبدة عَن شَقِيق سَمِعت عبد الله سَمِعت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أما حَدِيث بشر وَقد رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن الْفرْيَابِيّ عَن مُزَاحم وَعَن الْحسن بن سُفْيَان عَن حبَان كِلَاهُمَا عَن ابْن الْمُبَارك وَأما حَدِيث ابْن جريج فَقَرَأته على عبد الرَّحْمَن بن أَحْمَدَ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ قَبْلَ هَذَا إِلَى أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَنا عبد الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ثَنَا عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ عَنِ شَقِيقٍ سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ سَمِعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ بِئْسَ لِلْمَرْءِ أَنْ يَقُولَ نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْت بل هُوَ نسي

باب نسيان القرآن

رَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن حَاتِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ بِهِ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ وَبَيْنَ سِيَاقِ لَفْظِ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ وَعَبْدِ الرَّزَّاق مُغَايرَة قَوْله فِي 26 بَاب نِسْيَان الْقُرْآن عَقِبَ حَدِيثِ 5037 زَائِدَةَ وَعِيسَى عَنْ هِشَامٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا يَقْرَأُ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ يَرْحَمُهُ اللَّهُ لَقَدْ أَذْكَرَنِي كَذَا وَكَذَا آيَةً مِنْ سُورَةِ كَذَا تَابَعَهُ عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ وَعَبْدَةُ عَنْ هِشَامٍ أما حَدِيث عَليّ بن مسْهر فأسنده الْمُؤلف بعد هَذَا بِبَاب وَأما حَدِيث عَبدة فأسنده الْمُؤلف فِي الدَّعْوَات قَوْله فِي 28 بَاب الترتيل فِي الْقُرْآن وَقَالَ ابْنُ عَبَّاس فَصَّلْنَاهُ قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا عَلِيٌّ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاس بِهَذَا / ح 262 أ / قَوْله 37 بَاب اقرأوا الْقُرْآن مَا ائتلفت عَلَيْهِ قُلُوبكُمْ 5060 - ثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ثَنَا حَمَّادُ هُوَ ابْنُ زَيْدٍ وَسَلامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ جُنْدُبٍ قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اقرأوا الْقُرْآن مَا ائتلفت

عَلَيْهِ قُلُوبُكُمْ فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ فَقُومُوا عَنْهُ تَابعه الْحَارِث بن عبيد وَسَعِيد بن زيد عَن أبي عمرَان وَلم يرفعهُ حَمَّاد بن سَلمَة وَأَبَان وَقَالَ غنْدر عَن شُعْبَة عَن أبي عمرَان سَمِعت جندبا قَوْله وَقَالَ ابْن عون عَن أبي عمرَان عَن عبد الله بن الصَّامِت عَن عمر قَوْله وجندب أصح وَأكْثر انْتهى وَأما حَدِيث الْحَارِث بن عبيد فَأَخْبَرنَاهُ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد أَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بن عبد الرَّحْمَن ثَنَا أَبُو غَسَّان مَالك ابْن إِسْمَاعِيل ثَنَا أَبُو قدامَة هُوَ الْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ ثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ جُنْدُبٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مثله وَأما حَدِيث سعيد بن زيد فَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ فِي مُسْنَدِهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصَّائِغُ ثَنَا إِسْحَاقُ ثَنَا الْمَخْزُومِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ سَمِعْتُ أَبَا عِمْرَانَ الْجَوْنِيَّ ثَنَا جُنْدُبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ اقرأوا الْقُرْآن مَا ائتلفت عَلَيْهِ قُلُوبكُمْ فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ فَقُومُوا أخبرنَا بذلك أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الْحَافِظ أَبَا مُوسَى بن أبي مُحَمَّد بن سرُور كتب إِلَيْهِم أَنا عبد الله بن عمر بن أَحْمد أَنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَنا مُحَمَّد بن الْمفضل أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمد بن مُحَمَّد النسوي أَنا أَبُو الْعَبَّاس الْحسن بن سُفْيَان بِهَذَا / م 156 أ / وَأما حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة

آخر فضائل القرآن وهو آخر الجزء الثامن

وَأما حَدِيث أبان فَقَالَ مُسلم فِي صَحِيحِهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سعيد بن صَخْر الدَّارمِيّ ثَنَا حبَان هُوَ ابْن هِلَال ثَنَا أبان ثَنَا أَبُو عمرَان قَالَ قَالَ لنا جُنْدُب وَنحن غلْمَان بِالْكُوفَةِ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر الحَدِيث وَأما حَدِيث غنْدر فأنبأناه عَليّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَة عَن أبي بكر بن أبي الْفَتْح أَن يحيى بن ثَابت أخبرهُ أَنا أبي أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد أَنا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا ابْن عبد الْكَرِيم ثَنَا بنْدَار ثَنَا غنْدر بِسَنَدِهِ مَوْقُوفا وَأما حَدِيث ابْن عون فَأَخْبَرنَاهُ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْمُؤَذّن بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام أَنا أَحْمد بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بن مَسْعُود أَنا طَاهِر بن مُحَمَّد أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد ابْن الْحُسَيْنِ أَنا الزُّبَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ مَهْرَوَيْهِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا الْقَاسِم بن سَلام ثَنَا معَاذ بن معَاذ عَن ابْن عون عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ عبد الله بن الصَّامِت أَن عمر بن الْخطاب قَالَ ذَلِك رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل عَن إِسْحَاق الْأَزْرَق عَن ابْن عون بِهِ وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي دَاوُد لم يُخطئ ابْن عون قطّ إِلَّا فِي هَذَا وَالصَّوَاب عَن جُنْدُب وَالله أعلم آخر فَضَائِل الْقُرْآن وَهُوَ آخر الْجُزْء الثَّامِن

تغليق التَّعْلِيق على صَحِيح البُخَارِيّ الْجُزْء التَّاسِع

بسم الله الرحمن الرحيم ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا وصلى الله على سيدنا محمد وآله

395 بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم رَبَّنَا آتنا من لَدُنْك رَحْمَة وهيء لنا من أمرنَا رشدا وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله من 67 كتاب النِّكَاح قَوْله 6 بَاب تَزْوِيج الْمُعسر الَّذِي مَعَه الْقُرْآن وَالْإِسْلَام فِيهِ سهل بن سعد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذَا طرف من حَدِيث طَوِيل أسْندهُ الْمُؤلف بعد هَذَا فِي بَاب عرض الْمَرْأَة نَفسهَا على الرجل الصَّالح وَفِي عدَّة مَوَاضِع قَوْله 7 بَاب قَول الرجل لِأَخِيهِ انْظُر أَي زَوْجَتي شِئْت حَتَّى أنزل لَك عَنْهَا رَوَاهُ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف انْتهى أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْبيُوع وَالْهجْرَة من حَدِيث وعلقه فِي مَوَاضِع أُخْرَى مِنْهَا فِي الْهِجْرَة قَوْله فِي 8 بَاب مَا يكره من التبتل والخصاء

بابا نكاح الأبكار

5076 - قَالَ أَصْبَغُ أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ زَيْدٍ عَنِ ابْن شهَاب عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنْهُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَجُلٌ شَابٌّ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَى نَفْسِي الْعَنَتَ وَلا أَجِدُ مَا أَتَزَوَّجُ بِهِ النِّسَاءَ فَسَكَتَ عَنِّي ثُمَّ قُلْتُ مِثْلَ ذَلِكَ فَسَكَتَ عَنِّي ثُمَّ قُلْتُ مِثْلَ ذَلِكَ فَسَكَتَ عَنِّي ثُمَّ قُلْتُ مِثْلَ ذَلِكَ فَسَكَتَ عَنِّي ثُمَّ قُلْتُ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا أَبَا هُرَيْرَةَ قَدْ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا أَنْتَ لاقٍ فَاخْتَصِ عَلَى ذَلِكَ أَوْ ذَرْ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الْجَوْزَقِيُّ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيحَيْنِ أَنا أَبُو حَامِدِ بْنُ الشَّرْقِيِّ وَمَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ بِهَذَا وَزَادَ بَعْدَ قَوْله الْعَنَتَ فَأَذِنَ لِي أَنْ أَخْتَصِيَ وَرَوَاهُ الإِسْمَاعِيلِيُّ عَنِ الْقَاسِمِ عَنِ الرَّمَادِيِّ عَنْ أَصْبَغَ وَأَخْرَجَهُ الْفِرْيَابِيُّ فِي كِتَابِ الْقَدَرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ التَّنُوخِيِّ عَنْ أَصْبَغَ بِهِ قَوْله 9 بَابا نِكَاح الْأَبْكَار وَقَالَ ابْن أبي مليكَة قَالَ ابْن عَبَّاس لعَائِشَة لم ينْكح النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بكرا غَيْرك انْتهى أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ النُّور

باب تزويج الثيبات

قَوْله 10 بَاب تَزْوِيج الثيبات وَقَالَت أم حَبِيبَة قَالَ لي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تعرضن على بناتكن وَلَا أخواتكن انْتهى أسْند الْمُؤلف حَدِيثهمَا بعد أَبْوَاب قَوْله فِي 13 بَاب اتِّخَاذ السَّوَارِي عَقَّبَ حَدِيثَهُ 5083 الشَّعْبِيُّ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّمَا رَجُلٍ كَانَتْ عِنْدَهُ وَلِيدَةٌ فَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا وَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا ثُمَّ أَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرَانِ الْحَدِيثَ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْتَقَهَا ثُمَّ أَصْدَقَهَا أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْمَجْدِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أبي الْقَاسِم أَن يُوسُف بن خَلِيلٍ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ أَنا الْحَسَنُ بن أَحْمد الْمُقْرِئ أَنا أَحْمد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَنا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَيَّاطُ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَعْتَقَ الرَّجُلُ أَمَتَهُ ثُمَّ أَمْهَرَهَا مَهْرًا جَدِيدًا كَانَ لَهُ أَجْرَانِ

باب لا يتزوج أكثر من أربع لقوله تعالى مثنى وثلاث ورباع

رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن أسود بن عَامر عَن أبي دَاوُد فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا / ح 263 أ / وَأَبُو بكر هُوَ ابْن عَيَّاش الْمُقْرِئ الْحَافِظ رَوَاهُ أَيْضا من طَرِيقه الْحسن ابْن سُفْيَان وَأَبُو بكر الْبَزَّار فِي مسنديهما وَذكر أَحْمد بن عبد الله أَن أَبَا بكر تفرد بِهِ عَن أبي حُصَيْن قَوْله 19 بَاب لَا يتَزَوَّج أَكثر من أَربع لقَوْله تَعَالَى {مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ} وَقَالَ عَليّ بن الْحُسَيْن يَعْنِي مثنى أَو ثَلَاث أَو رباع قَوْله فِي 20 بَاب {وأمهاتكم اللَّاتِي أرضعنكم} 5100 - ثَنَا مُسَدّد ثَنَا يحيى عَن شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا تَزَوَّجُ ابْنَةَ حَمْزَةَ قَالَ إِنَّهَا ابْنَةُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ وَقَالَ بِشْرُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا شُعْبَةُ سَمِعْتُ قَتَادَةَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ مِثْلَهُ

باب ما يحل من النساء وما يحرم

قَالَ الْجَوْزَقِيُّ أَنا أَبُو حَامِدِ بْنُ الشَّرْقِيِّ غَيْرَ مَرَّةٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ إِمْلاءً وَقِرَاءَةً ثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا شُعْبَةُ سَمِعْتُ قَتَادَةَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيلَ لَهُ أَلا تَتَزَوَّجُ ابْنَةَ حَمْزَةَ قَالَ إِنَّهَا ابْنَةُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ رَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ فِي صَحِيحه عَن مُحَمَّد بن يحيى الْقُطَعِيِّ عَنْ بِشْرِ بْنِ عُمَرَ بِهِ قَوْله فِي 24 بَاب مَا يحل من النِّسَاء وَمَا يحرم وَقَالَ أنس {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ} ذَوَات الْأزْوَاج الْحَرَائِر حرَام {إِلا مَا ملكت أَيْمَانكُم} لَا يرى بَأْسا أَن ينْزع الرجل جَارِيَته من عَبده وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَقَالَ إِسْمَاعِيل القَاضِي فِي أَحْكَام الْقُرْآن ثَنَا مُسَدّد ثَنَا يحيى عَن التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْله {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا ملكت أَيْمَانكُم} قَالَ ذَوَاتُ الْبُعُولِ وَكَانَ يَقُولُ بَيْعُهَا طَلاقُهَا وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْله {وَالْمُحصنَات} ذَوَاتُ الأَزْوَاجِ الْحَرَائِرُ ثُمَّ قَالَ {إِلَّا مَا ملكت أَيْمَانكُم} فَإِذْ هُوَ لَا يَرَى بِمَا مَلَكَ الْيَمِينُ بَأْسًا أَنْ يَنْزِعَ الرَّجُلُ الْجَارِيَةَ مِنْ عَبْدِهِ فَيَطَأَهَا

قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس مَا زَاد على أَربع فَهُوَ حرَام كَأُمِّهِ وَابْنَته وَأُخْته قَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي رُزْمَةَ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} قَالَ لَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ فَوْقَ أَرْبَعِ نِسْوَةٍ فَمَا زَادَ مِنْهُنَّ فَهُنَّ عَلَيْهِ حَرَامٌ كَأُمِّهِ وَابْنَتِهِ وَأُخْتِهِ وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي السّنَن الْكَبِير أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَغَيْرُهُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مَرْزُوق ثَنَا أَبُو عَامِرٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ نَحْوَهُ قَوْله وَجمع عبد الله بن جَعْفَر بَين ابْنة عَليّ وَامْرَأَة عَليّ وَقَالَ ابْن سِيرِين لَا بَأْس بِهِ وَكَرِهَهُ الْحسن مرّة ثمَّ قَالَ لَا بَأْس بِهِ وَجمع الْحسن بن الْحسن بن عَليّ بَين بِنْتي عَم فِي لَيْلَة وَكَرِهَهُ جَابر بن زيد للقطيعة وَأما عبد الله بن جَعْفَر فَقَالَ الْبَغَوِيُّ فِي الْجَعْدِيَّاتِ ثَنَا عَلِيٌّ ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مهْرَان أَن عبد الله / ح 263 ب / بْنَ جَعْفَرٍ جَمَعَ بَيْنَ زَيْنَبَ بِنْتِ عَلِيٍّ وَامْرَأَةِ عَلِيٍّ لَيْلَى بنت مَسْعُود

وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السُّنَنِ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ قُثَمَ مَوْلَى الْعَبَّاسِ قَالَ جَمَعَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ بَيْنَ لَيْلَى بِنْتِ مَسْعُودٍ النَّهْشَلِيَّةِ وَكَانَتِ امْرَأَةَ عَلِيٍّ وَبَيْنَ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَلِيٍّ لِفَاطِمَةَ فَكَانَتَا امْرَأَتَيْهِ وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي السُّنَنِ الْكَبِيرِ أَنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أبي عَمْرو ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ جَمَعَ بَيْنَ بِنْتِ عَلِيٍّ وَامْرَأَةِ عَلِيٍّ ثُمَّ مَاتَتْ بِنْتُ عَلِيٍّ فَتَزَوَّجَ بِنْتًا لِعَلِيٍّ أُخْرَى وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي السُّنَنِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ ثَنَا مُعلى ابْن مَنْصُور ثَنَا أَبُو بكر بن عَيَّاشٍ ثَنَا مُغِيرَةُ حَدَّثَنِي قُثَمُ مَوْلَى الْعَبَّاسِ قَالَ تَزَوَّجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ بِنْتَ عَلِيٍّ وَامْرَأَة عَليّ النهشلية / م 175 أ / وَأما قَول ابْن سِيرِين وَالْحسن فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن حَدثنَا هشيم ثَنَا مَنْصُور عَن الْحسن أَنه كَانَ يكره الْجمع بَين ابْنة الرجل وَامْرَأَته ثَنَا هشيم ثَنَا ابْن عون عَن ابْن سِيرِين أَنه كَانَ لَا يرى بذلك بَأْسا وَرَوَاهُ أَبُو عبيد فِي كتاب النِّكَاح لَهُ عَن ابْن علية عَن سَلمَة بن عَلْقَمَة قَالَ إِنِّي لجالس عِنْد الْحسن إِذْ سَأَلَهُ رجل عَن ذَلِك فكرهه فَقَالَ لَهُ بَعضهم يَا أَبَا سعيد هَل ترى بِهِ بَأْسا فَنظر سَاعَة ثمَّ قَالَ مَا أرى بِهِ بَأْسا قَرَأنَا على خَدِيجَة بنت سُلْطَان عَن أبي نصر بن الشِّيرَازِيّ وَغَيره أَن مَحْمُود ابْن إِبْرَاهِيم كتب إِلَيْهِم أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد المعذر أَنا عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن

إِسْحَاق أَنا أبي أَنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ حَمْزَةَ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّاد أَنا أَيُّوب عَن ابْن سِيرِين قَالَ كَانَ رجل من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمصْر من الْأَمْصَار يُقَال لَهُ جبلة جمع بَين امْرَأَة الرجل وَابْنَته من غَيرهَا قَالَ أَيُّوب وَكَانَ الْحسن يكره أَن يجمع بَين ابْنة الرجل وَامْرَأَته قَالَ ابْن مَنْدَه رَوَاهُ سُلَيْمَان بن حَرْب عَن حَمَّاد فَقَالَ جبال يَعْنِي بدل جبلة قلت وَرَوَاهُ عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ عَن أَيُّوب فَقَالَ سعد وَأما قصَّة الْحسن بن الْحسن بن عَليّ فَقَالَ الشَّافِعِي أَنا ابْن عُيَيْنَة عَن عَمْرو ابْن دِينَار أَنه سمع الْحسن بن مُحَمَّد يَقُول جمع ابْن عَم لي بَين ابْنَتي عَم لَهُ فَأصْبح النِّسَاء لَا يدرين أَيْن يذْهبن رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن أبي سعيد عَن أبي الْعَبَّاس عَن الرّبيع عَنهُ وَرَوَاهُ أَبُو عبيد ثَنَا حَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ أَنَّ الْحسن بن الْحسن بن عَليّ بِنَا على بِنْتي عَم فِي لَيْلَة وَاحِدَة بنت مُحَمَّد بن عَليّ وَبنت عمر بن عَليّ وَأَن مُحَمَّد بن عَليّ قَالَ هُوَ أحب إِلَيْنَا مِنْهُمَا أخبرنَا بِهِ من حَدِيث ابْن جريج أَحْمد بن الْحسن أَنا مُحَمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ أَنا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نعيم أَنا عبد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا أُسَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْص ثَنَا سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ عَن ابْن جريج بِهِ وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن ابْن جريج مثله وَعَن ابْن عُيَيْنَة عَن عَمْرو بن دِينَار مثله

وَأما جَابر بن زيد فَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ ثَنَا يَزِيدُ ثَنَا حبيب بن أبي ثَابت عَن عَمْرِو بْنِ هَرِمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ بِهِ قَوْله وَقَالَ عِكْرِمَةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِذَا زَنَا بِأُخْتِ امْرَأَتِهِ لَمْ تَحْرُمْ عَلَيْهِ امْرَأَتُهُ ويروى عَن يحيى الْكِنْدِيّ عَن الشّعبِيّ وَأبي جَعْفَر فِيمَن يلْعَب بِالصَّبِيِّ إِن أدخلهُ فِيهِ فَلَا يتزوجن أمه وَيحيى هَذَا غير مَعْرُوف لم يُتَابع عَلَيْهِ وَقَالَ عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس إِذا زنا بهَا لَا تحرم عَلَيْهِ امْرَأَته وَيذكر عَن أبي نصر أَن ابْن عَبَّاس حرمه وَأَبُو نصر هَذَا لم يعرف بِسَمَاعِهِ من ابْن عَبَّاس ويروى عَن عمرَان ابْن حُصَيْن وَجَابِر بن زيد وَالْحسن وَبَعض أهل الْعرَاق تحرم عَلَيْهِ / ح 264 أ / وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة لَا تحرم عَلَيْهِ حَتَّى يلزق بِالْأَرْضِ يعْنى يُجَامع وَجوزهُ ابْن الْمسيب وَعُرْوَة وَالزهْرِيّ وَقَالَ الزُّهْرِيّ قَالَ عَليّ لَا تحرم وَهَذَا مُرْسل وَأما رِوَايَة عِكْرِمَة فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي رَجُلٍ زَنَا بِأُخْتِ امْرَأَتِهِ تَخَطَّى حُرْمَةً إِلَى حُرْمَةٍ وَلَمْ تَحْرُمْ عَلَيْهِ امْرَأَتُهُ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ وَبَلَغَنِي عَنْ عِكْرِمَةَ مِثْلُهُ وَأَمَّا رِوَايَةُ يحيى الْكِنْدِيّ

وَأما رِوَايَة عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس أَيْضا فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَعْرُوفِ أَنا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوب ثَنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم ثَنَا هِشَامٌ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي رَجُلٍ غَشِيَ أُمَّ امْرَأَتِهِ قَالَ تَخَطَّى حُرْمَتَيْنِ وَلا تَحْرُمُ عَلَيْهِ امْرَأَتُهُ تَابِعَة حَمَّاد بن سَلمَة عَن قَتَادَة وَرَوَاهُ معمر عَن قَتَادَة عَن ابْن عَبَّاس من غير ذكر عِكْرِمَة وَأما رِوَايَة أبي نصر فَقَالَ الثَّوْرِيُّ فِي جَامِعِهِ عَنِ الأَغَرِّ بْنِ الصَّبَّاحِ عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ أَبِي نَصْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلا قَالَ إِنَّهُ أَصَابَ أُمَّ امْرَأَتِهِ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ حَرُمَتْ عَلَيْكَ امْرَأَتُكَ وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ وَلَدَتْ مِنْهُ سَبْعَةَ أَوْلادٍ كُلُّهُمْ بَلَغَ مَبَالِغَ الرِّجَالِ وَأما قَول عمرَان بن الْحصين فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن عُثْمَان ابْن مطر عَن سعيد بن أبي عَرُوبَةَ وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ فِي كِتَابِ النِّكَاحِ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّهُ قَالَ مَنْ فَجَرَ بِأُمِّ امْرَأَتِهِ حَرُمَتَا عَلَيْهِ جَمِيعًا وَأما قَول جَابر بن زيد فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا أَبُو أُسَامَة عَن هِشَام عَن قَتَادَة قَالَ كَانَ جَابر بن زيد وَالْحسن يكرهان أَن يمس الرجل يَقع على امْرَأَته وَقَالَ أَبُو عبيد فِي كتاب النِّكَاح ثَنَا هشيم عَن يُونُس عَن الْحسن فِي رجل فجر بابنة امْرَأَته قَالَ يُفَارق امْرَأَته

ثَنَا يحيى بن سعيد عَن عَوْف عَن الْحسن قَالَ إِذا فجر بِأم امْرَأَته أَو بابنة امْرَأَته حرمت عَلَيْهِ وَقَالَ عبد الرَّزَّاقِ فِي مُصَنَّفِهِ عَنْ مَعْمَرٍ عَن قَتَادَة قَالَ قَالَ يحيى بن يعمر لِلشَّعْبِيِّ وَالله مَا حرم حرَام حَلَالا قطّ فَقَالَ بل لَو صببت خمرًا على مَاء حرم شرب ذَلِك المَاء قَالَ وَكَانَ الْحسن يَقُول مثل قَول الشّعبِيّ وَأما قَول أبي هُرَيْرَة وَأما قَول ابْن الْمسيب فَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ يزِيد الرشك عَن سعيد بِهِ وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن معمر عَن قَتَادَة عَن ابْن الْمسيب فِيمَن زنا بِذَات محرم قَالَ تحرم على كل حَال وَأما قَول عُرْوَة وَابْن الْمسيب مَعًا فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن عبد الْوَهَّاب وَابْن أبي سُبْرَة عَن ابْن أبي ذِئْب عَن خَاله الْحَارِث بن عبد الرَّحْمَن قَالَ سَأَلت ابْن الْمسيب وَعُرْوَة بن الزبير عَن الرجل يَزْنِي بِالْمَرْأَةِ هَل تحل لَهُ فَقَالَ لَا يحرم الْحَرَام الْحَلَال وَأما قَول الزُّهْرِيّ فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَعْرُوفِ أَنا بشر ابْن أَحْمد أَنا مُحَمَّد بن زِيَاد / ح 264 ب / بن قيس ثَنَا أَبُو سَلمَة يحيى بن الْمُغيرَة أَخْبرنِي أخي مُحَمَّد عَن مُحَمَّد بن فليح عَن يُونُس بن يزِيد عَن الزُّهْرِيّ أَنه سُئِلَ عَن الرجل يفجر بِالْمَرْأَةِ أيتزوج ابْنَتهَا فَقَالَ قَالَ بعض الْعلمَاء لَا يفْسد الله حَلَالا بِحرَام / م 157 أ / وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ سَأَلته عَن الرجل يَزْنِي

باب وربائبكم اللاتي في حجوركم

بِأم امْرَأَته قَالَ لَا يحرم الْحَرَام الْحَلَال وَأما رِوَايَة الزُّهْرِيّ عَن عَليّ فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَنْبَأَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْوَلِيد هُوَ حسان بن مُحَمَّدٍ نَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ قُتَيْبَةَ ثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ وَسُئِلَ عَنْ رَجُلٍ وَطِئَ أُمَّ امْرَأَتِهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لَا يحرم الْحَرَام الْحَلَال قَوْله فِي 25 بَاب {وربائبكم اللَّاتِي فِي حجوركم} وَقَالَ ابْن عَبَّاس الدُّخُول والمسيس واللماس هُوَ الْجِمَاع قَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الطَّرَائِقِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا عبد الله بن صَالح عَن مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْله {مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ} الدُّخُول النِّكَاح يرد بِالنِّكَاحِ الْجِمَاعَ وَقَالَ فِي الْمَسِيسِ وَاللَّمْسِ وَالإْفِضَاءِ نَحْوَ ذَلِكَ وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن الثَّوْرِيِّ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ الدُّخُولُ وَالتَّغَشِّي وَالإِفْضَاءُ وَالْمُبَاشَرَةُ وَالرَّفَثُ وَاللَّمْسُ هَذَا الْجِمَاعُ غَيْرَ أَنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يُكَنِّي لِمَا شَاءَ بِمَا شَاءَ قُلْتُ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَيْءٌ مِنْ هَذَا فِي التَّفْسِيرِ قَوْله فِيهِ لقَوْل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تعرضن على بناتكن أسْندهُ فِي الْبَاب الْمَذْكُور من حَدِيث أم حَبِيبَة وَسَيَأْتِي قَوْله فِيهِ وَدفع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ربيبة لَهُ إِلَى من يكفلها وسمى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

ابْن ابْنَته ابْنا أما الحَدِيث الأول فَهُوَ طرف من حَدِيث أم سَلمَة فِي قصَّة تَزْوِيجهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالَّذِي أَخذ الربيبة هُوَ عمار بن يَاسر قَالَ ابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ وَالإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ أَنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ أَنا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ أَنَّ عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو وَالْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَاهُ أَنَّهُمَا سَمِعَا أَبَا بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بن هِشَام يخبر أَن أم سَلمَة زوج النَّبِي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا لَمَّا قَدِمَتِ الْمَدِينَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أَنَّهَا ابْنَةُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ فَكَذَّبُوهَا فَجَعَلُوا يَقُولُونَ مَا أَكْذَبَ الْغَرَائِبَ حَتَّى أَنْشَأَ نَاسٌ مِنْهُمُ الْحَجَّ فَقَالُوا أَتَكْتُبِينَ إِلَى أَهْلِكَ فَكَتَبَتْ مَعَهُمْ فَرَجَعُوا إِلَى الْمَدِينَةِ فَصَدَّقُوهَا فَازْدَادَتْ عَلَيْهِمْ كَرَامَةً قَالَتْ فَلَمَّا وَضَعْتُ زَيْنَبَ جَاءَنِي رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَخَطَبَنِي فَقُلْتُ مَا مِثْلِي يُنْكَحُ أَمَّا أَنَا فَلا وَلَدَ فِيَّ وَأَنَا غَيُورٌ وَذَاتُ عِيَالٍ قَالَ أَنَا أَكْبَرُ مِنْكِ وَأَمَّا الْغَيْرَةُ فَيُذْهِبُهَا اللَّهُ عَنْكِ وَأَمَّا الْعِيَالُ فَإِلَى اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَإِلَى رَسُولِهِ فَتَزَوَّجَهَا فَجَعَلَ يَأْتِيهَا فَيَقُولُ أَيْنَ زُنَابُ حَتَّى جَاءَ عَمَّارٌ فَاخْتَلَجَهَا وَقَالَ هَذِهِ تَمْنَعُ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَتْ تُرْضِعُهَا فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَيْنَ زُنَابُ فَقَالَتْ قَرِيبَةُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ وَافَقَهَا عِنْدَهَا أَخَذَهَا عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي آتِيكُمُ اللَّيْلَةَ قَالَتْ فَوَضَعْتُ ثِفَالِي وَأَخْرَجْتُ حَبَّاتٍ مِنْ شَعِيرٍ كَانَتْ فِي جِلاتِي وَأَخْرَجْتُ شَحْمًا فَعَصَدْتُهُ لَهُ ثُمَّ بَاتَ ثُمَّ أَصْبَحَ فَقَالَ حِينَ أَصْبَحَ إِنَّ بِكِ عَلَى أَهْلِكَ كَرَامَةً فَإِنْ شِئْتِ سَبَّعْتُ لَكِ وَإِنْ أُسَبِّعْ لَكِ أُسَبِّعْ لِنِسَائِي رَوَاهُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج أَتَمَّ مِنْ هَذَا السِّيَاقِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث حجاج بن مُحَمَّد عَن ابْن جريج بِطُولِهِ وَأخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه من طَرِيق روح بن عبَادَة كَمَا أخرجناه

وأوصله فِي مُسلم مقطعا وَلَيْسَ فِيهِ مَقْصُود التَّرْجَمَة وَرَوَاهُ أَحْمد أَيْضا من حَدِيث عمر بن أبي سَلمَة عَن أَبِيه عَن أمه أم سَلمَة بِغَيْر هَذَا السِّيَاق وَفِيه فجَاء عمار وَكَانَ أخاها لأمها فَدخل عَلَيْهَا فانتشطها من حجرها وَقَالَ دعِي هَذِه المقبوحة المشبوحة الَّتِي آذيت رَسُول الله بهَا فَدخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَجعل يقلب بَصَره فِي الْبَيْت يَقُول أَيْن زناب مَا فعلت زناب قَالَت جَاءَ عمار فَذهب بهَا قَالَت فبنا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بأَهْله رَوَاهُ من حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت البكائي عَن ابْن عمر بن أبي سَلمَة عَن أَبِيه بِهِ وَمن هَذَا الْوَجْه أخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ والإسناد الأول أصح وأتقن رجَالًا وَمُقْتَضَاهُ أَن زَيْنَب بنت أبي سَلمَة إِنَّمَا ولدت بعد مَوته وَهُوَ مُخَالف لقَوْل الْوَاقِدِيّ أَنَّهَا ولدت بِأَرْض الْحَبَشَة وَلَا يلْتَفت إِلَى كَلَام الْوَاقِدِيّ إِذا انْفَرد فَكيف إِذا خَالف وَقد اغْترَّ بِهِ جمَاعَة من الْأَئِمَّة فجزموا بِأَن زَيْنَب ولدت بِأَرْض الْحَبَشَة تبعا لَهُ وَهَذَا الحَدِيث الصَّحِيح يرد عَلَيْهِم وَالله أعلم ثمَّ ظهر لي أَن مَقْصُود البُخَارِيّ بِمَا علقه هُنَا مَا رَوَاهُ إِسْرَائِيل عَنْ أَبِي إسحقاق عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ الأَشْجَعِيِّ عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَفَعَ إِلَيْهِ زَيْنَبَ بِنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ وَقَالَ إِنَّمَا أَنْتَ ظِئْرِي قَالَ فَذَهَبَ فَمَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ جَاءَ إِلَيْهِ فَقَالَ مَا فَعَلَتِ الْجُوَيْرِيَةُ قَالَ عِنْدَ أُمِّهَا قَالَ مَجِيئِي مَا جِئْتَ لَهُ قَالَ جِئْتُ لِتُعَلِّمَنِي دُعَاءً أَقوله عِنْدَ مَنَامِي قَالَ اقْرَأ قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ قَالَ ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا إِسْرَائِيلَ وَأخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك قَالَ ثَنَا أَبُو عَليّ السبيعِي ثَنَا أَحْمد بن حَازِم بن أبي غرزة ثَنَا أَبُو غَسَّان ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل ثَنَا إِسْرَائِيل وَأَصله فِي السّنَن من طرق عَن أبي إِسْحَاق وَإِسْنَاده صَحِيح

باب لا تنكح المرأة على عمتها

وَأما الحَدِيث الثَّانِي فأسنده الْمُؤلف فِي المناقب من حَدِيث أبي بكرَة فِي قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِلْحسنِ إِن ابْني هَذَا سيد قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 5106 هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَن زَيْنَب عَن أم حَبِيبَة قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَل لَك فِي بنت أبي سُفْيَان الحَدِيث وَفِيه بَلغنِي أَنَّك تخْطب ابْنة أم سَلمَة وَقَالَ اللَّيْث ثَنَا هِشَام درة بنت أبي سَلمَة حَدِيث اللَّيْث / م 158 أ / قَوْله 27 بَاب لَا تنْكح الْمَرْأَة على عَمَّتهَا عَقِبَ حَدِيثِ 5108 عَاصِمٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ سمع جَابِرا رَضِي الله عَنهُ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُنْكَحَ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا أَوْ خَالَتِهَا وَقَالَ دَاوُدُ وَابْنُ عَوْنٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأما حَدِيث دَاوُد فَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ نِعْمَةَ أَنا أَبُو الْمُنَجَّا بْنُ عمر أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ دَاوُدَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَعْيَنَ أَنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا دَاوُدُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي هِنْدٍ ثَنَا عَامِرٌ هُوَ الشَّعْبِيُّ أَنا أَبُو هُرَيْرَة / ح 265 أ / أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ تُنْكَحَ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا أَوِ الْمَرَأَةُ عَلَى خَالَتِهَا أَوِ الْعَمَّةُ عَلَى بِنْتِ أَخِيهَا أَوِ الْخَالَةُ عَلَى ابْنَةِ أُخْتِهَا لَا الصُّغْرَى عَلَى الْكُبْرَى وَلا الْكُبْرَى عَلَى الصُّغْرَى

باب هل للمرأة أن تهب نفسها لأحد

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن الْحسن بن عَلِيٍّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا على طَرِيقِهِ بِدَرَجَتَيْنِ وَأما حَدِيث ابْن عون فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو عبد الله الْحَافِظ أَنا أَبُو أَحْمد الْحَافِظ ثَنَا أَبُو عرُوبَة ثَنَا بنْدَار وَيحيى بن حَكِيم قَالَا ثَنَا ابْن أبي عدي عَن ابْن عون بِهِ رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي السّنَن الْكُبْرَى من رِوَايَة خَالِد بن الْحَارِث عَن ابْن عون وَأَنْبَأَنَا بِهِ عَالِيًا أَبُو الْحسن بن أبي الْمجد شفاها عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْهَاشِمِيِّ عَنْ أَبِي الْوَقْتِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنا ابْنُ أَبِي شُرَيْحٍ ثَنَا يَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ الْمُقَوَّمُ ثَنَا ابْن أبي عدي عَن ابْن عَوْنٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى أَنْ تُنْكَحَ الْمَرْأَةُ عَلَى ابْنَةِ أُخْتِهَا وَابْنَةِ أَخِيهَا قَوْله 29 بَاب هَل للْمَرْأَة أَن تهب نَفسهَا لأحد 1153 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَتْ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ مِنَ اللائِي وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ أَمَا تَسْتَحِي الْمَرْأَةُ أَنْ تَهِبَ نَفْسَهَا لِلرَّجُلِ فَلَمَّا نَزَلَتْ {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ} قلت يارسول اللَّهِ مَا أَرَى رَبَّكَ إِلا يُسَارِعُ فِي هَوَاكَ رَوَاهُ أَبُو سعيد الْمُؤَدب وَمُحَمّد ابْن بِشْرٍ وَعَبْدَةُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ يَزِيدُ بَعْضُهُمْ على بعض

أما حَدِيث أبي سعيد الْمُؤَدب فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أخبرنَا عَليّ بن أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ أَنا أَحْمَدُ بن عبيد أَنا أَحْمد بن عَليّ الخراز قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيره ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ مَوْهَبٍ وَغَيْرُهُ قَالا ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ قَالا ثَنَا مَنْصُور بن أبي مُزَاحم ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْمُؤَدِّبُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ الَّتِي وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن بشر فَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنده ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ يَعْنِي الْعَبْدِيَّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ تُعَيِّرُ النِّسَاءَ اللاتِي وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ أَلا تَسْتَحِي امْرَأَةٌ أَنْ تَعْرِضَ نَفْسَهَا بِغَيْرِ صَدَاقٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكَ} 51 الْأَحْزَاب قَالَتْ إِنِّي لأَرَى رَبَّكَ يُسَارِعُ لَكَ فِي هَوَاكَ رَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ وَكِيعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ بِهِ وَأما حَدِيث عَبدة بن سُلَيْمَان فَقَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ أَخْبَرَكُمْ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا مَسْعُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي كِتَابِهِ أَن الْحسن ابْن أَحْمَدَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو بكر الطلحي ثَنَا عبيد بن غَنَّام ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا عَبْدَةُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ أَمَا تَسْتَحِي الْمَرْأَةُ أَن تهب نَفسهَا / 265 ب / لِرَجُلٍ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ {تُرْجِي من تشَاء مِنْهُنَّ} قُلْتُ إِنَّ رَبَّكَ لَيُسَارِعُ لَكَ فِي هَوَاكَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَابْنُ مَاجَه جَمِيعًا عَن أبي بكر بْنِ أَبِي شَيْبَةَ فَوَقَعَ لَنَا مُوَافقَة عالية

باب النهي عن نكاح المتعة

قَوْله فِي 31 بَاب النَّهْي عَن نِكَاح الْمُتْعَة 5119 - وَقَالَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ حَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّمَا رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ تَوَافَقَا فَعِشْرَةُ مَا بَيْنَهُمَا ثَلاثُ لَيَالٍ فَإِنْ أَحَبَّا أَنْ يَتَزَايَدَا أَوْ يَتَتَارَكَا تَتَارَكَا فَمَا أَدْرِي أَشَيْءٌ كَانَ لَنَا خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَقَدْ بَيَّنَهُ عَلِيٌّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ وَأما حَدِيث ابْن أبي ذِئْب فَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ الْعَسْكَرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدِينِيُّ فُسْتَقَةُ قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ ثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّمَا رَجُلٍ وَامْرَأَة ترضيا فَعِشْرَتُهُمَا ثَلاثُ لَيَالٍ فَإِنْ أَرَادَا أَنْ يَتَزَايَدَا تَزَايَدَا وَإِنْ أَرَادَا أَنْ يَتَتَارَكَا لَفْظُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَرَوَاهُ الإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ وَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج ثَنَا أَبُو عَمْرو بن حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ بِهِ وَزَاد قَالَ سَلمَة فَلَا أَدْرِي كَانَت لنا رخصَة أَو للنَّاس عَامَّة وأصل الحَدِيث عِنْد مُسلم من طَرِيق أبي العميس عَن إِيَاس بن سَلمَة بِغَيْر هَذَا اللَّفْظ وَأما حَدِيث عَليّ فأسنده الْمُؤلف فِي غَزْوَة خَيْبَر وَفِي النِّكَاح وَفِي مَوَاضِع من حَدِيث مُحَمَّد بن عَليّ عَن أَبِيه

باب قول الله عز وجل ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء

قَوْله فِي 34 بَاب قَول الله عز وَجل {وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء} وَقَالَ الْقَاسِم يَقُول إِنَّك عَليّ كَرِيمَة وَإِنِّي فِيك لراغب وَإِن الله لسائق إِلَيْك خيرا أَو نَحْو هَذَا وَقَالَ عَطاء يعرض وَلَا يبوح يَقُول إِن لي حَاجَة وَأَبْشِرِي وَأَنت بِحَمْد الله نافقة وَتقول هِيَ قد أسمع مَا تَقول وَلَا تعد شَيْئا وَلَا يواعد وَليهَا بِغَيْر علمهَا وَإِن وَاعَدت رجلا فِي عدتهَا ثمَّ نَكَحَهَا بعد لم يفرق بَينهمَا وَقَالَ الْحسن {لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سرا} الزِّنَا وَيذكر عَن ابْن عَبَّاس {حَتَّى يبلغ الْكتاب أَجله} تَنْقَضِي الْعدة أما قَول الْقَاسِم فَقَالَ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم عَن أَبِيه أَنه كَانَ يَقُول فِي قَول الله عز وَجل {وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ} 235 الْبَقَرَة أَن يَقُول الرجل للْمَرْأَة وَهِي فِي عدتهَا من وَفَاة زَوجهَا إِنَّك لعَلي لكريمة وَإِنِّي فِيك لراغب وَإِن الله لسائق إِلَيْك خيرا وَنَحْو هَذَا من القَوْل / م 158 ب / وَأما قَول عَطاء فَقَالَ عبد فِي تَفْسِيرِهِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عبيد عَن طَلْحَة عَن عَطاء {لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلا أَنْ تَقُولُوا قَوْلا مَعْرُوفًا} 235 الْبَقَرَة قَالَ يَقُول الرجل للْمَرْأَة إِنَّك لحسنة وَإنَّك لبخير وَإنَّك لنافقة إِن شَاءَ الله فَذَلِك الْمَعْرُوف فِي الْعدة وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن ابْن جريج عَن عَطاء أَنه كره أَن يواعد الرجل ولي الْمَرْأَة بِغَيْر علمهَا وَهِي مالكة أمرهَا وَقَالَ أَيْضا أَنا ابْن جريج قَالَ قلت لعطاء أَرَأَيْت لَو واثقت ووعدت وعاقدت رجلا فِي عدتهَا لتنكحنه ثمَّ تمت لَهُ أيفرق بَينهمَا قَالَ لَا

قَالَ ابْن جريج وَبَلغنِي أَن ابْن عَبَّاس قَالَ لَهُ أَن يفارقها / ح 266 أ / وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا الْمُثَنَّى ثَنَا سُوَيْد أَنا ابْن الْمُبَارك عَن ابْن جريج قَالَ قلت لعطاء كَيفَ يَقُول الْخَاطِب قَالَ يعرض تعريضا وَلَا يبوح بِشَيْء يَقُول إِن لي إِلَيْك حَاجَة وَأَبْشِرِي وَأَنت بِحَمْد الله نافقة وَلَا يبوح بِشَيْء قَالَ عَطاء وَتقول هِيَ قد أسمع مَا تَقول وَلَا تعده شَيْئا ولَا تَقول ذَلِك وَأما قَول الْحسن فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي تَفْسِيره ثَنَا معمر عَن قَتَادَة عَن الْحسن فِي قَوْله {لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سرا} قَالَ هُوَ الْفَاحِشَة وقرأت على خَدِيجَة بنت الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن سُلْطَان عَن الْقَاسِم بن مظفر عَن عَليّ بن الْحُسَيْن أَنا سعيد بن أَحْمد فِي كِتَابه أَنا عَاصِم بن الْحسن أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ ثَنَا إِسْمَاعِيل الصفار ثَنَا سَعْدَان بن نصر ثَنَا وَكِيع عَن عمرَان ابْن حَدِيد عَن الْحسن فِي قَوْله {لَا تواعدوهن سرا} قَالَ الزِّنَا رَوَاهُ عبد عَن روح عَن عمرَان بِهِ وَقَالَ عبد ثَنَا سلم بن قُتَيْبَة عَن سهل بن أبي الصَّلْت عَن الْحسن {لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا} قَالَ الزِّنَا أَنا عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان النَّيْسَابُورِي شفاها عَن أبي نصر الشِّيرَازِيّ أَن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم كتب إِلَيْهِم عَن الْحسن بن الْعَبَّاس الرستمي أَنا أَبُو بكر السمسار أَنا أَبُو إِسْحَاق بن خرشيذ قَوْله ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم ثَنَا هَوْذَة بن خَليفَة ثَنَا عَوْف عَن الْحسن {وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ} 235 الْبَقَرَة يَقُول أسررتم علم الله أَنكُمْ ستذكرونهن وَلَكِن لَا تواعدوهن على الزِّنَا فِي السِّرّ {إِلا أَنْ تَقُولُوا قَوْلا مَعْرُوفا}

باب من قال لا نكاح إلا بولي

فَهُوَ قَوْله الأول وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن جرير حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ ثَنَا الْحُسَيْنُ حَدَّثَنِي حجاج عَن ابْن جريج عَن عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْله {وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ} 235 الْبَقَرَة قَالَ حَتَّى تَنْقَضِيَ الْعِدَّةُ قَوْله فِي 36 بَاب من قَالَ لَا نِكَاح إِلَّا بولِي 5127 - قَالَ يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا ابْن وهب عَن يُونُس ح وثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا عَنْبَسَةُ ثَنَا يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ النِّكَاحَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَلَى أَرْبَعَةِ أَنْحَاءٍ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ سَاقَهُ الْبُخَارِيُّ عَلَى لَفْظِ عَنْبَسَةَ وَأما لفظ ابْن وهب فَلم أره من حَدِيث يحيى بن سُلَيْمَان إِلَى الْآن وَوَقع لي من رِوَايَة عُثْمَان بن صَالح عَن ابْن وهب مُخْتَصرا عَن لفظ عَنْبَسَة أخرجه الجوزقي وَأخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيثه وَلم يسق لَفْظَهُ بَلْ أَحَالَ بِهِ عَلَى لفظ حَدِيث أصبغ عَن ابْن وهب وَسَاقه مطولا وَرَوَاهُ بِطُولِهِ أَيْضا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب عَن عَمه أخرجه أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج فَقَالَ ثَنَا أَبُو إِسْحَاق ثَنَا إِبْرَاهِيم بن يُوسُف بن خَالِد الرَّازِيّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيثه أَيْضا قَوْله 37 بَاب إِذا كَانَ الْوَلِيّ هُوَ الْخَاطِب وخطب الْمُغيرَة بن شُعْبَة امْرَأَة هُوَ أولى النَّاس بهَا فَأمر رجلا فَزَوجهُ وَقَالَ عبد

الرَّحْمَن بن عَوْف لأم حَكِيم بنت قارظ أتجعلين أَمرك إِلَيّ قَالَت نعم فَقَالَ قد تَزَوَّجتك وَقَالَ عَطاء ليشهد أَنِّي قد نكحتك أَو ليأمر رجلا من عشيرتها وَقَالَ سهل قَالَت امْرَأَة للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أهب نَفسِي لَك الحَدِيث وَأما حَدِيث الْمُغيرَة فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي الْخِلافِيَّاتِ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَنا أَبُو الْوَلِيدِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زُهَيْرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ ثَنَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ أَنَّ الْمُغِيرَةَ أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً وَهُوَ وَلِيُّهَا فَجَعَلَ أَمْرَهَا إِلَى رَجُلٍ الْمُغِيرَةُ أَوْلَى مِنْهُ فَزَوَّجَهُ وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن الثَّوْريّ عَن عبد الْملك بن عُمَيْر قَالَ أَرَادَ الْمُغيرَة بن شُعْبَة أَن يتَزَوَّج امْرَأَة هُوَ أقرب إِلَيْهَا من الَّذِي أَرَادَ أَن يُزَوّجهَا إِيَّاه فَأمر غَيره أبعد مِنْهُ فَزَوجهَا إِيَّاه وَأما حَدِيث عبد الرَّحْمَن فَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ الْكَبِيرِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أبي فديك عَن ابْن أبي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ وَقَارِظِ بْنِ شَيْبَةَ أَنَّ أُمَّ حَكِيمِ بِنْتَ قَارِظٍ قَالَتْ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّهُ قَدْ خَطَبَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ فَزَوِّجْنِي أَيُّهُمْ رَأَيْتَ قَالَ وَتَجْعَلِينَ ذَلِكَ إِلَيَّ فَقَالَتْ نَعَمْ فَقَالَ قَدْ تَزَوَّجْتُكِ قَالَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ فَجَازَ نِكَاحُهُ وَأَمَّا قَوْلُ عَطَاءٍ فَقَالَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ فِي تَارِيخِهِ ثَنَا أَبِي ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ بِهِ وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن ابْن جريج قَالَ قلت لعطاء امْرَأَة نكحت رجلا بِغَيْر إِذن الْوُلَاة وهم حاضرون فبنا بهَا قَالَ وأشهدت قلت نعم

باب تزويج الأب ابنته من الإمام

قَالَ أما امْرَأَة مالكة لأمرها إِذا كَانَ شُهَدَاء فَإِنَّهُ جَائِز دون الْوُلَاة وَلَو أنْكحهَا الْوَلِيّ كَانَ أحب إِلَيّ ونكاحها جَائِز وَعَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ قُلْتُ لعطاء امْرَأَة خطبهَا ابْن عَم لَهَا لَا رجل لَهَا غَيره قَالَ فلتشهد أَن فلَانا خطبهَا وَأَنِّي أشهدكم أَنِّي قد نكحته أَو لتأمر رجلا من عشيرتها وَأما حَدِيث سهل فأسنده الْمُؤلف فِي مَوَاضِع من النِّكَاح وَغَيره قَوْله 39 بَاب تَزْوِيج الْأَب ابْنَته من الإِمَام وَقَالَ عمر خطب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَيّ حَفْصَة فأنكحته سَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ قَرِيبا قَوْله 40 بَاب السُّلْطَان ولي لقَوْل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زَوَّجْنَاكهَا بِمَا مَعَك من الْقُرْآن أسْندهُ فِي الْبَاب قَوْله فِي 43 بَاب تَزْوِيج الْيَتِيمَة وَإِذا قَالَ للْوَلِيّ زَوجنِي فُلَانَة فَمَكثَ سَاعَة أَو قَالَ مَا مَعَك فَقَالَ معي كَذَا وَكَذَا أَو لبثا / ح 267 أ / ثمَّ قَالَ زوجتكها فَهُوَ جَائِز فِيهِ سهل عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ فِي مَوَاضِع من النِّكَاح من حَدِيثه قَوْله فِيهِ 5140 - ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَقَالَ اللَّيْث

باب قول الله وآتوا النساء صدقاتهن نحلة

حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبرنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَ لَهَا يَا أُمَّتَاهُ {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فانكحوا} إِلَى قَوْله {أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُم} 2 النِّسَاء قَالَت عَائِشَة يَا ابْنَ أُخْتِي هَذِهِ الْيَتِيمَةُ تَكُونُ فِي حِجْرِ وَلِيِّهَا فَيَرْغَبُ فِي جَمَالِهَا وَمَالِهَا وَيُرِيدُ أَنْ يَنْتَقِصَ مِنْ صَدَاقِهَا الْحَدِيثَ حَدِيثُ عُقَيْلٍ أَخْرَجَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي بَاب الأَكْفَاءِ فِي الْمَالِ مِنَ النِّكَاحِ عَن يحيى ابْن بكير عَن اللَّيْث / م 159 أ / قَوْله 46 بَاب تَفْسِير ترك الْخطْبَة 5145 - ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يُحَدِّثُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حِينَ تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ قَالَ عُمَرُ لَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ الْحَدِيثَ تَابَعَهُ يُونُسُ وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَابْنُ أَبِي عَتِيقٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ أما حَدِيث يُونُس فَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل ثَنَا إِبْرَاهِيم بن حَمَّاد ثَنَا أَحْمد ابْن مَنْصُور ثَنَا أصبغ بن الْفرج ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ نَحْو حَدِيث معمر وَأما حَدِيث مُوسَى وَابْن أبي عَتيق فَقَالَ الذهلي فِي الزهريات ثَنَا أَيُّوب بن سُلَيْمَان بن بِلَال ثَنَا أَبُو بكر بن أبي أويس عَن سُلَيْمَان بن بِلَال عَن ابْن أبي عَتيق ومُوسَى بن عقبَة جَمِيعًا عَن الزُّهْرِيّ بِهِ قَوْله فِي 49 بَاب قَول الله {وَآتوا النِّسَاء صدقاتهن نحلة}

باب الشروط في النكاح

وَقَالَ سهل قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَو خَاتمًا من حَدِيد أسْندهُ فِي الْبَاب الَّذِي بعده قَوْله 52 بَاب الشُّرُوط فِي النِّكَاح وَقَالَ عمر مقاطع الْحُقُوق عِنْد الشُّرُوط وَقَالَ الْمسور سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر صهرا لَهُ فَأثْنى عَلَيْهِ فِي مصاهرته فَأحْسن قَالَ حَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي وَوَعَدَنِي فَوَفَّى لي وَأما أثر عمر فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدَّثنا حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب عَن إِسْمَاعِيل بن عبيد الله هُوَ ابْنُ أَبِي الْمُهَاجِرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ عُمَرَ حَيْثُ تَمَسُّ رُكْبَتِي رُكْبَتَهُ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَزَوَّجْتُ هَذِهِ وَشَرَطْتُ لَهَا دَارَهَا وَإِنِّي أَجْمَعُ لأَمْرِي أَوْ لِشَأْنِي أَنْ أَنْتَقِلَ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ لَهَا شَرْطُهَا فَقَالَ هَلَكَتِ الرِّجَالُ إِذًا لَا تَشَاءُ امْرَأَةٌ أَنْ تُطَلِّقَ زَوْجَهَا إِلا طَلَّقَتْ فَقَالَ عُمَرُ الْمُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ عِنْدَ مَقَاطِعِ حُقُوقِهِمْ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي مُصَنَّفِهِ عَنْ مَعْمَرٍ عَن أَيُّوبَ بِهِ وَقد تقدم فِي أَوَاخِر الْبيُوع من وَجه آخر عَن إِسْمَاعِيل وَأما حَدِيث الْمسور فأسنده الْمُؤلف فِي الْخمس وَفِي المناقب / ح 267 أ / قَوْله 53 بَاب الشُّرُوط الَّتِي لَا تحل فِي النِّكَاح

باب الصفرة للمتزوج

وَقَالَ ابْن مَسْعُود لَا تشْتَرط الْمَرْأَة طَلَاق أُخْتهَا قَوْله 54 بَاب الصُّفْرَة للمتزوج رَوَاهُ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْهِجْرَة وَغَيرهَا من حَدِيث أنس وَفِي الْبيُوع من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف بِهِ قَوْله 64 بَاب الْهَدِيَّة للعروس 5163 - وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ وَاسْمُهُ الْجَعْدُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ مَرَّ بِنَا فِي مَسْجِدِ بَنِي رِفَاعَةَ فَسَمعته يَقُولُ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم إِذَا مَرَّ بِجَنَبَاتِ أُمِّ سُلَيْمٍ دَخَلَ عَلَيْهَا فَسَلَّمَ عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَرُوسًا بِزَيْنَبَ فَقَالَتْ لِي أُمُّ سُلَيْمٍ لَوْ أَهْدَيْنَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَدِيَّةً فَقُلْتُ لَهَا افْعَلِي الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَفِيهِ ثُمَّ جَعَلَ يدعوا عَشَرَةً عَشَرَةً يَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَقُولُ لَهُمْ اذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلْيَأْكُلْ كُلُّ رَجُلٍ مِمَّا يَلِيهِ لَمْ أَظْفَرْ بِهِ إِلَى الآنَ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ وَقد رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث معمر وَمُسلم من حَدِيث جَعْفَر بن سُلَيْمَان

باب الوليمة حق

كِلَاهُمَا عَن الْجَعْد أبي عُثْمَان مطولا ومختصرا وَفِيه أمره أَن يَأْكُل الرجل مِمَّا يَلِيهِ وَلَيْسَ فِي التَّسْمِيَة وَوجدت الحَدِيث فِي كتاب المناقب من السّنَن للنسائي أخرجه عَن أَحْمد ابْن جَعْفَر عَن أَبِيه عَن إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن أبي عُثْمَان عَن أنس وَلم يسم أَبَا عُثْمَان وَذكره مُخْتَصرا وَكَذَا تردد الْمزي فِي أَطْرَافه فِي أبي عُثْمَان هَل هُوَ ربيعَة أَبُو الْجَعْد وَجعله كَمَا ذكره هُوَ فِي أول تَرْجَمَة الْجَعْد من قَول البُخَارِيّ هَذَا قَوْله 67 بَاب الْوَلِيمَة حق وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف قَالَ لي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أولم وَلَو بِشَاة أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْهِجْرَة قَوْله 71 بَاب حق إِجَابَة الْوَلِيمَة وَلم يُوَقت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا وَلَا يَوْمَيْنِ قَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ قَالَ ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا دعِي أحدكُم إِلَى وَلِيمَة فليجب وَلم يخص ثَلَاثَة أَيَّام من غَيرهَا وَحَدِيث ابْن عمر الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ أسْندهُ فِي الْبَاب الْمَذْكُور وَهُوَ ظَاهر الْإِطْلَاق فِي الْإِجَابَة وَأما كَون الْوَلِيمَة نَفسهَا تَنْتَهِي إِلَى ثَلَاثَة أَيَّام فَلَا تنَاقض ذَلِك وَكَأَنَّهُ يُشِير إِلَى

الحَدِيث الْوَارِد فِي أَن الْوَلِيمَة أول يَوْم حق وَالثَّانِي مَعْرُوف وَالثَّالِث رِيَاء وَسُمْعَة وَهُوَ حَدِيث رُوِيَ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَأبي هُرَيْرَة وَزُهَيْر بن عُثْمَان وَأما حَدِيث ابْن مَسْعُود فَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة زِيَاد البكائي عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ عَنهُ وَلَفظه طَعَام الْوَلِيمَة أول يَوْم حق وَطَعَام الثَّانِي سنة وَالثَّالِث سمعة وَمن سمَّع سمَّع الله بِهِ وَقَالَ لَا نعرفه مَرْفُوعا إِلَّا من حَدِيث زِيَاد وَهُوَ كثير الغرائب والمناكير وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَرَوَاهُ ابْن مَاجَه من رِوَايَة عبد الْملك بن حُسَيْن عَن مَنْصُور عَن أبي حَازِم عَن أبي هُرَيْرَة نَحوه وَقَالَ فِي الثَّانِي مَعْرُوف بدل قَوْله سنة وَلم يذكر آخِره وَعبد الْملك هُوَ ابْن مَالك النَّخعِيّ ضَعِيف جدا وَله طَرِيق أُخْرَى عَن أبي هُرَيْرَة رَوَاهَا أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب النِّكَاح لَهُ من رِوَايَة أبي مُعَاوِيَة عَن شريك عَن إِسْمَاعِيل بن أبي صَالح عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة وَأما حَدِيث زُهَيْر بن عُثْمَان فَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من رِوَايَة قَتَادَة عَن الْحسن عَن عبد الله بن عُثْمَان عَن رجل أَعور من ثَقِيف كَانَ يُقَال لَهُ مَعْرُوفا أَي يثنى عَلَيْهِ خيرا إِن لم يكن اسْمه زُهَيْر بن عُثْمَان فَلَا أَدْرِي مَا اسْمه فَذكره قَالَ قَتَادَة وحَدثني رجل أَن سعيد بن الْمسيب دعِي أول يَوْم فَأجَاب ودعي الْيَوْم الثَّانِي فَأجَاب ودعي الْيَوْم الثَّالِث فَلم يجب وَقَالَ أهل سمعة ورياء وَإِسْنَاده حسن وَالله أعلم

باب المداراة مع النساء وقول النبي صلى الله عليه وسلم إنما المرأة كالضلع

قَوْله فِيهِ 5175 - ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنِ الأَشْعَثِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا أمرنَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِسَبْعٍ الْحَدِيثَ تَابَعَهُ أَبُو عَوَانَةَ وَالشَّيْبَانِيُّ عَنْ أَشْعَثَ فِي إِفْشَاءِ السَّلامِ أما حَدِيث أبي عوَانَة فأسنده الْمُؤلف فِي الْأَشْرِبَة وَأما حَدِيث الشَّيْبَانِيّ فأسنده الْمُؤلف فِي الإستئذان وَغَيره / م 159 ب / قَوْله 79 بَاب المداراة مَعَ النِّسَاء وَقَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّمَا الْمَرْأَة كالضلع ثمَّ أسْندهُ فِي الْبَاب بِلَفْظ الْمَرْأَة كالضلع وَأوردهُ بِزِيَادَة لفظ إِنَّمَا فِي أَوله الْإِسْمَاعِيلِيّ من الْوَجْه الَّذِي أخرجه مِنْهُ البُخَارِيّ قَوْله 76 بَاب هَل يرجع إِذا رأى مُنْكرا وَرَأى ابْن مَسْعُود صُورَة فِي الْبَيْت فَرجع ودعا ابْن عمر أَبَا أَيُّوب الْأنْصَارِيّ فَرَأى فِي الْبَيْت سترا على الْجِدَار فَقَالَ ابْن عمر غلبنا عَلَيْهِ النِّسَاء فَقَالَ من كنت أخْشَى عَلَيْهِ فَلم أكن أخْشَى عَلَيْك وَالله لَا أطْعم لكم طَعَاما فَرجع أما أثر أبي مَسْعُود وَهُوَ عقبَة بن عَمْرو فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو عَليّ

6 - الرُّوذْبَارِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ شَوْذَبٍ الْوَاسِطِيُّ بِهَا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ أَنَّ رجلا صنع لَهُ طَعَاما / ح 267 ب / فَدَعَاهُ فَقَالَ أَفِي الْبَيْتِ صُورَةٌ قَالَ نَعَمْ فَأَبَى أَنْ يَدْخُلَ حَتَّى كَسَرَ الصُّورَةَ ثُمَّ دَخَلَ خَالِدُ بْنُ سَعْدٍ هُوَ مَوْلَى أَبِي مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو فَيُتَرَجَّحُ كَوْنُهُ أَبَا مَسْعُودٍ أما قصَّة أبي أَيُّوب فَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي بِدِمَشْقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَبْدِ الْقَوِيِّ أَخْبَرَهُمْ أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ أتنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ مُحَمَّدَ بن عبد الله بن ريذة أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا بِشْرٌ هُوَ ابْنُ الْمُفَضَّلِ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ عَرَّسْتُ فِي عَهْدِ أَبِي فَأَذِنَ أَبِي النَّاسَ فَكَانَ أَبُو أَيُّوبَ فِيمَنْ أَذِنَا وَقَدْ سَتَرُوا بَيْتِي بِبِجَادٍ أَخْضَرَ فَأَقْبَلَ أَبُو أَيُّوبَ فَدَخَلَ وَإِنِّي قَائِمٌ فَاطَّلَعَ فَرَأَى الْبَيْتَ مُسْتَرًا بِبِجَادٍ أَخْضَرَ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَتَسْتُرُونَ الْجُدُرَ فَقَالَ أَبِي وَاسْتَحْيَا غَلَبَنَا عَلَيْهِ النِّسَاءُ يَا أَبَا أَيُّوبَ فَقَالَ مَنْ خَشِيتَ أَنْ تَغْلِبَهُ النِّسَاءُ فَلَمْ أَخْشَ أَنْ تَغْلِبَكَ ثُمَّ قَالَ لَا أَطْعَمُ لَكُمْ طَعَامًا أَوْلا آكُلُ لَكُمْ شَيْئًا ثُمَّ خَرَجَ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي كِتَابِ الْوَرَعِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَن عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق ورويناه من وَجه آخر بسياق آخَرُ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْخَيْرِ أَحْمَدُ بن الْحَافِظ أبي

باب حسن المعاشرة مع الأهل

سَعِيدٍ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السُّلَمِيُّ عَن عبد الرَّحْمَن بن مكي أَنا السلَفِي أَنا أَبُو الْخطاب بْنُ الْبَطَرِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَليّ بن مُحَمَّد الْمصْرِيّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي لَيْثٌ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشَجِّ عَن سَالم بن عبد الله بْنِ عُمَرَ قَالَ زَوَّجَنِي أَبِي وَأَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْيَاءٌ قَالَ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ وَلِيمَتِي أَرْسَلَ أَبِي إِلَى أَصْحَاب رَسُول الله اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ مَا عَملنَا من كثير شَيْء إِلا أَنَّا صَفَّرْنَا وَحَضَّرْنَا قَالَ فَجَعَلَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُونَ الأَوَّلُ فَالأَوَّلُ حَتَّى أَقْبَلَ أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ إِذَا هُوَ بِسِتْرٍ أَنْمَارٍ عَلَى الْباب فَقَالَ مَا هَذَا قَدْ فَعَلَهَا عَبْدُ اللَّهِ أَمَا وَاللَّهِ مَا كُنْتُ أَظُنُّهُ عَلَى هَذَا قَالَ ثُمَّ انْصَرَفَ وَلَمْ يَدْخُلْ فَأُخْبِرَ عَبْدُ اللَّهِ بِهِ وَكَانَ فِي بَعْضِ شُغُلِهِ فَخَرَجَ فِي إِثْرِهِ حَتَّى أَدْرَكَهُ فَقَالَ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا أَبَا أَيُّوبَ لَتَقِفَنَّ فَوَقَفَ فَقَالَ أَبُو أَيُّوبَ أَقَدْ فَعَلْتَهَا يَا عَبْدَ اللَّهِ أَمَا وَاللَّهِ مَا كُنْتُ أَحْسَبُكَ عَلَى هَذَا قَالَ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ لَتَرْجِعَنَّ فَقَالَ أَبُو أَيُّوبَ أَقَدْ فَعَلْتَهَا وَاللَّهِ مَا كُنْتُ أَحْسَبُكَ عَلَى هَذَا فَأَقْسَمَ عَلَيْهِ لَيَرْجِعَنَّ فَقَالَ أَبُو أَيُّوبَ وَأَنَا أَعْزِمُ عَلَى نَفْسِي أَنْ لَا أَدْخُلَ يَوْمِي هَذَا ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدْ وَقَعَ لابْنِ عُمَرَ مِثْلُ ذَلِكَ بَعْدَ هَذَا مَعَ غَيْرِ أَبِي أَيُّوبَ وَأَنْكَرَهُ ابْنُ عُمَرَ عَلَيْهِ وَقَدْ أوردت ذَلِك فِي الشَّرْح قَوْله 82 بَاب حسن المعاشرة مَعَ الْأَهْل 5189 - ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ قَالا أَنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ جَلَسَ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً فَتَعَاهَدْنَ وَتَعَاقَدْنَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَفِيهِ فَأَشْرَبُ فَأَتَفَتَّحُ وَفِيهِ وَلا تَمْلأُ بَيْتَنَا تَعْشِيشًا وَقَالَ بَعْدَهُ قَالَ سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامٍ وَلا تُعَشِّشْ بَيْتَنَا تَعْشِيشًا وَقَالَ بَعضهم فأتقمح وَهُوَ أصح

أَمَّا حَدِيثُ سَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ فَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ ح وَقَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بن عبد الْمُنعم عَن مَسْعُود الْجَمَّالِ قَالا أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ ثَنَا سُلَيْمَان ابْن أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ زَادَ مَسْعُودٌ إِمْلاءً من لَفظه سنة خمسين وثلاثمائة ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمِنْقَرِيُّ ثَنَا سعيد بن سَلمَة ابْن أَبِي الْحُسَامِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ سَاقَهُ فِي رِوَايَةِ أَبِي جَعْفَرٍ مَعَ حَدِيثِ عُقْبَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ هِشَامٍ وَأَفْرَدَهُ فِي رِوَايَةِ مَسْعُودٍ وَقَالَ بِمِثْلِهِ وَأَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ خَلِيلٍ الْمَقْدِسِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَحْمَدَ بن أبي طَالب أخْبرهُم عَن إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ أَنا أَبُو الْمُظَفَّرِ بْنُ صَالِحٍ أَنا الْمُبَارَكُ بن عبد الْجَبَّار أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو سَلَمَةَ الْمِنْقَرِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ الْمَدَنِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَخِيهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ حَدِيث أم زرع وصواحبها / ح 268 أ / قَالَ اجْتمع إِحْدَى عشرَة

باب موعظة الرجل ابنته

امْرَأَةً فَتَعَاهَدْنَ وَتَعَاقَدْنَ أَنْ يَنْعِتْنَ أَزْوَاجَهُنَّ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ خَادِمُ أَبِي زَرْعٍ وَمَا خَادِمُ أَبِي زَرْعٍ لَا نَبُثُّ حَدِيثَنَا تَبْثِيثًا وَلا نُعَشِّشُ بَيْتَنَا تَعْشِيشًا أَتَانِي أَبُو زَرْعٍ وَأَنَا فِي شِقٍّ فَنَكَحَنِي فَانْطَلَقَ بِي إِلَى أَهْلِ صَهِيلٍ وَأَطِيطٍ وَدَائِسٍ وَمُنَقٍّ فَأَنَا عِنْدَهُ أَشْرَبُ فَأَتَقَمَّحُ وَأَرْقُدُ فَأَتَصَبَّحُ الْحَدِيثَ رَوَاهُ مُسلم عقب حَدِيث عِيسَى بن يُونُس وَلم يسق لَفظه عَن حسن الْحلْوانِي عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل وَرَوَاهُ أَبُو عوَانَة عَن حَنْبَل بن إِسْحَاق وَهِشَام بن عَليّ وَغَيرهمَا عَن أبي سَلمَة فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا على طَرِيق مُسلم بدرجتين وموافقة عالية لأبي عوَانَة فِي حَنْبَل وَأخْبرنَا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بِهَذَا السَّنَد إِلَى أبي نُعَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم قَالَا ثَنَا أَبُو يعلى ثَنَا أَحْمد بن جناب ثَنَا عِيسَى بن يُونُس وسَاق الحَدِيث بِطُولِهِ وَفِيه فأتقمح بِالْمِيم / م 160 أ / قَوْله فِي 83 بَاب موعظة الرجل ابْنَته عقب حَدِيث 5191 ابْن أبي ثَوْر عَن ابْن عَبَّاس قَالَ لم أزل حَرِيصًا أَن أسأَل عمر بن الْخطاب عَن الْمَرْأَتَيْنِ الحَدِيث وَقَالَ عبيد بن حنين سمع ابْن عَبَّاس عَن عمر اعتزل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَزوَاجه أسْندهُ الْمُؤلف فِي التَّفْسِير وَغَيره من حَدِيث عبيد

باب لا تأذن المرأة لأحد في بيت زوجها إلا بإذنه

قَوْله 86 بَاب لَا تَأذن الْمَرْأَة لأحد فِي بَيت زَوجهَا إِلَّا بِإِذْنِهِ 5195 - ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَصُومَ وَزَوْجُهَا شَاهِدٌ إِلا بِإِذْنِهِ الْحَدِيثَ وَرَوَاهُ أَبُو الزِّنَادِ أَيْضًا عَنْ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الصَّوْمِ انْتَهَى قَرَأْتُ عَلَى مَرْيَمَ بِنْتِ أَحْمَدَ بِالْقَاهِرَةِ أَخْبَرَكُمْ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الصُّوفِيُّ أَن الْحسن ابْن مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَكْرِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ أَنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ نُجَيْدٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ هُوَ الْبُوشَنْجِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ مُوسَى هُوَ ابْنُ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يحل لامْرَأَة تَصُوم وزجها شَاهد إِلَّا بِإِذْنِهِ تَابعه السُّفْيانَانِ وَغير وَاحِد عَن أبي الزِّنَاد عَن مُوسَى وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ كَانَ ابْن عُيَيْنَة حدّثنَاهُ عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج ثمَّ حدّثنَاهُ عَن أبي الزِّنَاد عَن مُوسَى فراجعته فِيهِ فَثَبت على مُوسَى وَمن حَدِيث الثَّوْريّ عَن أبي الزِّنَاد عَن مُوسَى رَوَاهُ أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَغَيرهمَا قَوْله 88 بَاب كفران العشير وَهُوَ الزَّوْج

فِيهِ عَن أبي سعيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْعِيدَيْنِ فِي حَدِيث طَوِيل وَتَقَدَّمت الْإِشَارَة إِلَيْهِ فِي الْإِيمَان / ح 268 ب / قَوْله فِيهِ 5198 - ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ ثَنَا عَوْفٌ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ عَنْ عِمْرَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ تَابَعَهُ أَيُّوبُ وَسَلْمُ بْنُ زُرَيْرٍ أما حَدِيث أَيُّوب فَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ الْكِنْجِيُّ فِيمَا قَرَأْتُ عَلَيْهِ أَخْبَرَكُمْ إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ أَنَّ يُوسُفَ بْنَ خَلِيلٍ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْقَاسِم ابْن بوش أَنا أَبُو طَالب بن يُوسُف أَنا أَبُو مُحَمَّد الْجَوْهَرِي أَنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظَرْتُ فِي الْجَنَّةِ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءُ وَنَظَرْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي السّنَن الْكُبْرَى عَن بشر بن هِلَال وَعمْرَان بن مُوسَى وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن الْحسن بن سُفْيَان عَن بشر بن هِلَال جَمِيعًا عَن عبد الْوَارِث وَقد اخْتلف فِيهِ على أَيُّوب فَرَوَاهُ عَنهُ عبد الْوَارِث هَكَذَا وَرَوَاهُ أَبُو الْأَشْهب وَابْن علية والثقفي وَغير وَاحِد عَن أَيُّوب عَن أبي رَجَاء عَن ابْن عَبَّاس قَالَ التِّرْمِذِيّ وَلَا مطْعن فِي وَاحِد من الْحَدِيثين فَيجوز أَن يكون أَبُو رَجَاء سَمعه مِنْهُمَا جَمِيعًا

باب لزوجك عليك حق

وَأما حَدِيث سلم بن زرير فأسنده المُصَنّف فِي صفة الْجنَّة وَفِي الرقَاق قَوْله 89 بَاب لزوجك عَلَيْك حق قَالَ أَبُو جُحَيْفَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ فِي الصّيام من حَدِيثه قَوْله 92 بَاب هِجْرَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نِسَاءَهُ فِي غير بُيُوتهنَّ وَيذكر عَن مُعَاوِيَة بن حميد رَفعه وَلَا تهجر إِلَّا فِي الْبَيْت وَالْأول أصح أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَنِيعٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلِيلٍ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَبْزَوِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مُسْلِمٍ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْحَدِيدِ أَنا جَدِّي أَنا أَبُو بَكْرٍ الْخَرَائِطِيُّ ثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ح وَقرأت عَالِيًا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا أَخْبَرَكُمْ عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي كِتَابِهِ عَنْ كَرِيمَةَ بنت عبد الْوَهَّاب سَمَاعا أَن مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أبي أَنا عبد الرَّحْمَن بن يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ أَنا أَبُو مَسْعُودٍ ح وَقَرَأْنَا عَلَى عُمَرَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ سَمَاعًا أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مَحْمُودٍ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ يُوسُفَ أَنا الْمُبَارك بن عبد الْجَبَّار أَنا أَبُو عَليّ بن شَاذان أَنا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالا ثَنَا / ح 269 أ / يزِيد بن هَارُون أَنا شُعْبَة عَنْ أَبِي قَزَعَةَ سُوَيْدِ بْنِ حُجَيْر عَن حَكِيم ابْن مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا حَقُّ الْمَرْأَةِ عَلَى الزَّوْجِ قَالَ أَنْ يُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمَ وَيَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَى وَلا يَضْرِبَ الْوَجْهَ وَلا يُقَبِّحَ وَلا

باب إذا تزوج الثيب على البكر م ب

يَهْجُرَ إِلا فِي الْبَيْتِ لَفْظُ سَعْدَانَ وَالآخَرُ أَخْصَرُ مِنْهُ وَهَكَذَا رَوَاهُ حَمَّاد بن سَلمَة عَن أَبِي قَزَعَةَ وَرَوَاهُ بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَرَأْتُهُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُؤَذِّنِ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّ مُحَمَّدَ بن عبد الْبَاقِي أخْبرهُم أَنا مَالِكُ بْنُ أَحْمَدَ أَنا أَبُو الْحسن الصَّلْتِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ غُرَابٍ ثَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ ثَنَا أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ نِسَاؤُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ قَالَ حَرْثُكَ فَأْتِ حَرْثَكَ أَنَّى شِئْتَ غَيْرَ أَنْ لَا تَضْرِبَ الْوَجْهَ وَلا تُقَبِّحْ وَلا تَهْجُرْ إِلا فِي الْبَيْتِ وَأَطْعِمْ إِذَا طَعِمْتَ وَاكْسُ إِذَا اكْتَسَيْتَ كَيْفَ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ وَقَعَ لَنَا بعلو من حَدِيث بهز وَرَاه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث يحيى الْقطَّان عَن بهز بن حَكِيم فَوَقع لنا عَالِيا جدا وَإِسْنَاده حسن وَرَوَاهُ أَبُو ذَر الْهَرَوِيّ فِي الْمُسْتَدْرك الْمَعْرُوف بالإلزامات عَن أبي حَفْص بن شاهين عَن مُحَمَّد بن سهل عَن الْحسن بن عَرَفَة عَن يزِيد بن هَارُون كَمَا روينَاهُ فَوَقع لنا عَالِيا على طَرِيقه وَمن حَيْثُ الْعدَد كَأَن شيخ شُيُوخنَا عِيسَى الْمطعم سَمعه من الْحَافِظ أبي عَليّ الغساني عَن أبي الْعَبَّاس العذري عَن أبي ذَر وَبَين وفاتيهما أَكثر من مِائَتي سنة قَوْله 101 بَاب إِذا تزوج الثّيّب على الْبكر / م 160 ب /

باب الغيرة

5214 - ثَنَا يُوسُف بن رَاشد ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ سُفْيَانَ ثَنَا أَيُّوبُ وَخَالِدٌ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ مِنَ السُّنَّةِ إِذَا تَزَوَّجَ الرَّجُلُ الْبِكْرَ عَلَى الثَّيِّبِ أَقَامَ عِنْدَهَا سَبْعًا وَقَسَمَ وَإِذَا تَزَوَّجَ الثَّيِّبَ عَلَى الْبِكْرِ أَقَامَ عِنْدَهَا ثَلاثًا ثُمَّ قَسَمَ قَالَ أَبُو قِلابَةَ وَلَوْ شِئْتَ لَقُلْتُ إِنَّ أَنَسًا رَفَعَهُ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ وَخَالِدٍ قَالَ خَالِدٌ ولوشئت قُلْتُ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسَلَّمَ قَالَ الْجَوْزَقِيُّ أَنا أَبُو حَامِدِ بْنُ الشَّرْقِيِّ ثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا الثَّوْرِيُّ عَنْ أَيُّوبَ وَخَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسِ قَالَ مِنَ السُّنَّةِ أَنْ يُقِيمَ عِنْدَ الْبِكْرِ سَبْعًا وَعِنْدَ الثَّيِّبِ ثَلاثًا قَالَ خَالِدٌ وَلَوْ شِئْتَ قُلْتُ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن رَافع عَن عبد الرَّزَّاق وَأخْبرنَا بِهِ عَالِيا عبد الرَّحْمَن بن حَمَّاد أَنا عَليّ بن قُرَيْش أَنا أَبُو الْفرج بن نصر أَنا أَبُو الْحسن الْخياط كِتَابه أَنا الْحسن بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيم ثَنَا عبد الرَّزَّاق بِهِ قَوْله 107 بَاب الْغيرَة وَقَالَ وراد عَن الْمُغيرَة قَالَ سعد بن عبَادَة لَو رَأَيْت رجلا مَعَ امْرَأَتي لضربته بِالسَّيْفِ غير مصفح فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أتعجبون من غيرَة سعد الحَدِيث أسْندهُ الْمُؤلف بِتَمَامِهِ فِي أَوَاخِر الْحُدُود من حَدِيث عبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ وَرَّادٍ

باب يقل الرجال ويكثر النساء

قَوْله 110 بَاب يقل الرِّجَال وَيكثر النِّسَاء وَقَالَ أَبُو مُوسَى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَترى الرجل الْوَاحِد يتبعهُ أَرْبَعُونَ نسْوَة يلذن بِهِ من قلَّة الرِّجَال وَكَثْرَة النِّسَاء أسْندهُ الْمُؤلف بِتَمَامِهِ فِي كتاب الزَّكَاة فِي حَدِيث أَوله ليَأْتِيَن على النَّاس زمَان يطوف الرجل بِالصَّدَقَةِ قَوْله فِي 121 بَاب طلب الْوَلَد عَقِبَ حَدِيثِ 5246 شُعْبَةَ عَنْ سَيَّارٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذَا دَخَلْتَ لَيْلا فَلا تَدْخُلْ عَلَى أَهْلِكَ حَتَّى تَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ وَتَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَعَلَيْك بالكيس الْكيس تَابعه عبيد الله عَن وهب عَن جَابر فِي الْكيس أسْند الْمُؤلف حَدِيث عبيد الله فِي بَاب شِرَاء الدَّوَابّ من كتاب الْبيُوع وَفِيه غَرَض هَذَا التَّعْلِيق وَرَوَاهُ البُخَارِيّ أَيْضا فِي هَذَا الْبَاب عَن مُسَدّد عَن هشيم عَن سيار إِلَى قَوْله وتستمد المغيبة قَالَ وحَدثني الثفة أَنه قَالَ فِي هَذَا الحَدِيث الْكيس الْكيس يَا جَابر يَعْنِي الْوَلَد قلت وَالْقَائِل حَدثنِي الثِّقَة هُوَ هشيم قَالَه الْإِسْمَاعِيلِيّ قَالَ وعنى بِهِ شُعْبَة فَإِنَّهُ رَوَاهُ عَن سيار بِالزِّيَادَةِ انْتهى وَيزِيد ذَلِك أَن البُخَارِيّ رَوَاهُ عَن يَعْقُوب الدَّوْرَقِي وَأبي النُّعْمَان كِلَاهُمَا عَن هشيم لم يذكر فِيهِ هَذِه الزِّيَادَة وَالله أعلم

باب من طلق وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق

من 68 كتاب الطَّلَاق قَوْله عَقِبَ حَدِيثِ 5252 أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ وَيُونُسَ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ طَلَّقَ ابْنُ عُمَرَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ الْحَدِيثَ 5253 - قَالَ وَقَالَ أَبُو مَعْمَرٍ ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ حُسِبَتْ عَلَيَّ بِتَطْلِيقَةٍ وَهَكَذَا وَقع فِي روايتنا من طَرِيق أبي الْوَقْت وَغَيره وَفِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَر ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ فَذَكَرَهُ فَهُوَ مُتَّصِل من تِلْكَ الطَّرِيق قَوْله 3 بَاب من طلق وَهل يواجه الرجل امْرَأَته بِالطَّلَاق عقب حَدِيث 5254 الْأَوْزَاعِيّ قَالَ سَأَلت الزُّهْرِيّ أَي أَزوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم استعاذت مِنْهُ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أَنَّ ابْنَةَ الْجَوْنِ لَمَّا أُدْخِلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَنَا مِنْهَا قَالَتْ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ قَالَ لَقَدْ عُذْتِ بِعَظِيمٍ الْحَقِي بِأَهْلِكِ وَرَوَاهُ حَجَّاجِ بْنِ أَبِي مَنِيعٍ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ عُرْوَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ فِي مَشْيَخَتِهِ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ عبيد الله بْنُ أَبِي زِيَادٍ بِحَلَبَ ثَنَا جدي / ح 270 أ / عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ وَتَزَوَّجَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْعَالِيَةَ بِنْتَ ظَبْيَانَ بْنِ عَمْرِو مِنْ بَنِي أَبِي بَكْرِ بْنِ كِلابٍ فَدَخَل بِهَا فَطَلَّقَهَا قَالَ حَجَّاجٌ وَحَدَّثَنِي جَدِّي ثَنَا مُحَمَّدُ بن مُسلم هُوَ الزُّهْرِيّ أَن عُرْوَة بن الزبير أخبرهُ

أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ فَدَلَّ الضَّحَّاكُ بْنُ سُفْيَانَ مِنْ بَنِي أَبِي بَكْرِ بْنِ كِلابٍ عَلَيْهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ وَبَيْنِي وَبَيْنَهُمَا الْحِجَابُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ لَكَ فِي أُخْتِ أُمِّ شَبِيبٍ وَأُمُّ شَبِيبٍ امْرَأَةُ الضَّحَّاكِ أَنا بِذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ البيتلندي فِي كِتَابه عَن زَيْنَب بنت أَحْمد سَمَاعا عَن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم أَنا نصر اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا أَبُو سعد بن حشيش أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ أَنا يَعْقُوب بِهِ قَوْله فِيهِ 5255 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن الغسيل عَن حَمْزَة ابْن أَبِي أُسَيْدٍ عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ قَالَ خرجنَا مَعَ النَّبِي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى انْطَلَقْنَا إِلَى حَائِطٍ يُقَالُ لَهُ الشَّوْطُ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى حَائِطَيْنِ فَجَلَسْنَا بَيْنَهُمَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم اجلسوا هَا هُنَا وَدَخَلَ وَقَدْ أَتَى الْجَوْنِيَّةَ الْحَدِيثَ 52565257257 257 - وَقَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّيْسَابُورِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِيهِ وَأَبِي أُسَيْدٍ قَالا تَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَيْمَةَ بِنْتَ شُرَاحِيلَ فَلَمَّا دَخَلَتْ عَلَيْهِ بَسَطَ يَدَهُ إِلَيْهَا فَكَأَنَّهَا كَرِهَتْ ذَلِكَ الْحَدِيثَ قَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بن

باب من أجاز الطلاق الثلاث

حَمْزَة ثَنَا أَحْمد ابْن الْحَسَنِ جُنَيْدٌ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ يَعْنِي الْفَرَّاءَ ثَنَا الْحُسَيْن ابْن الْوَلِيدِ النَّيْسَابُورِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن الغسيل عَن الْعَبَّاس ابْن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ عَنْ أَبِيهِ وَأَبِي أُسَيْدٍ قَالا تَزَوَّجَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَيْمَةَ بِنْتَ شُرَاحِيلَ فَلَمَّا أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ بَسَطَ يَدَهُ إِلَيْهَا فَكَأَنَّهَا كَرِهَتْ ذَلِكَ فَأَمَرَ أَبَا أُسَيْدٍ أَنْ يُجَهِّزَهَا وَيَكْسُوَهَا ثَوْبَيْنِ رَازِقِيَّيْنِ رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده عَن أبي أَحْمد الزبيرِي عَن ابْن الغسيل عَن حَمْزَة ابْن أبي أسيد وَعَن عَبَّاس بن سهل جَمِيعًا عَن أبي أسيد فَتبين أَن لِابْنِ الغسيل فِيهِ شيخين وَأَن لَا اخْتِلَاف عَلَيْهِ فِيهِ وَكَذَا أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن أبي الْوَزير عَن ابْن الغسيل / م 161 أ / قَوْله فِي 4 بَاب من أجَاز الطَّلَاق الثَّلَاث وَقَالَ ابْن الزبير فِي مَرِيض طلق لَا أَدْرِي أَن يَرث مبتوتته وَقَالَ الشّعبِيّ تَرثه فَقَالَ ابْن شبْرمَة تزوج إِذا انْقَضتْ الْعدة قَالَ نعم قَالَ أَرَأَيْت إِن مَاتَ الزَّوْج الآخر فَرجع عَن ذَلِك أما أثر ابْن الزبير فَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَليّ بن أَحْمد / ح 270 ب / عَن عبد الله بن عمر أَنا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا بو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ ثَنَا الْبَغَوِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ ثَنَا أَبِي ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ سَأَلت عبد الله بن الزُّبَيْرِ عَنِ الرَّجُلِ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ فَيَبِتُّهَا ثُمَّ يَمُوتُ فِي عِدَّتِهَا قَالَ أَمَّا عُثْمَانُ فَوَرَّثَهَا وَأَمَّا أَنَا فَلا أَرَى أَنْ أُوَرِّثَهَا بِبَيْنُونَتِهِ إِيَّاهَا رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن ابْن جريج وَرَوَاهُ الشَّافِعِي عَن مُسلم بن خَالِد عَن ابْن جريج

باب إذا قال فارقتك

وَرَوَاهُ يحيى الْقطَّان عَن ابْن جريج كَذَلِك وَهُوَ إِسْنَاد صَحِيح وَأما أثر الشّعبِيّ فَقَالَ سعيد بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم وَالشعْبِيّ فِي رجل طلق امْرَأَته ثَلَاثًا فِي مَرضه قَالَا تَعْتَد عدَّة الْمُتَوفَّى عَنْهَا زَوجهَا وترثه مَا كَانَت فِي الْعدة وَأما قَول ابْن شبْرمَة فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن أبي هَاشم فِي الرجل يُطلق امْرَأَته وَهُوَ مَرِيض إِن مَاتَ فِي مَرضه ذَلِك ورثته فَقَالَ لَهُ ابْن شبْرمَة أَرَأَيْت إِن انْقَضتْ الْعدة أَتزوّج قَالَ نعم قَالَ فَإِن مَاتَ هَذَا أَو مَاتَ الأول أترث زَوْجَيْنِ قَالَ لَا فَرجع إِلَى الْعدة فَقَالَ تَرثه مَا كَانَت فِي الْعدة تَنْبِيه ظَاهر سِيَاق المُصَنّف أَن خطاب ابْن شبْرمَة كَانَ لِلشَّعْبِيِّ وَلَيْسَ كَذَلِك لما بَينته قَوْله فِي 6 بَاب إِذا قَالَ فارقتك وَقَالَت عَائِشَة قد علم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن أَبَوي لم يَكُونَا يَأْمُرَانِي بِفِرَاقِهِ هَذَا طرف من حَدِيث التَّخْيِير وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي التَّفْسِير وَسبق الْكَلَام عَلَيْهِ قَوْله 7 بَاب من قَالَ لامْرَأَته أَنْت عَليّ حرَام وَقَالَ الْحسن نِيَّته

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد أَنا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن الْمُحب أَنا أَبُو طَالب بن أبي بكر السروري أَنا أَحْمد بن ترمش أَنا مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي أَنا إِبْرَاهِيم بن عمر بن أَحْمد أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّد ابْن عبد الله بن الْمثنى ثَنَا الْأَشْعَث عَن الْحسن فِي الْحَرَام إِن نوى يَمِينا فيمين وَإِن نوى طَلَاقا فطلاق رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير من هَذَا الْوَجْه وَوَقع لنا عَالِيا وَكَذَلِكَ روى عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن إِبْرَاهِيم وَقَالَ كَانَ أَصْحَابنَا يَقُولُونَ نَحوه قَوْله فِيهِ 5264 - وَقَالَ اللَّيْث عَن نَافِع كَانَ ابْن عمر إِذا سُئِلَ عَمَّن طلق ثَلَاثًا قَالَ لَو طلقت - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - ثَلَاثًا حرمت عَلَيْك حَتَّى تنْكح زوجا غَيْرك قَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بن أَحْمد عَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ أبي طَالب أَن عبد الله بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيزِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا الْعَلَاء بن مُوسَى ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ طَلَّقَ امْرَأَةً لَهُ وَهِيَ حَائِضٌ تَطْلِيقَةً وَاحِدَةً فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرَاجِعَهَا ثُمَّ يُمْسِكَهَا حَتَّى تَطْهُرَ ثُمَّ تَحِيضَ عِنْدَهُ حَيْضَةً أُخْرَى ثُمَّ يُمْهِلَهَا حَتَّى تَطْهُرَ فَإِنْ أَرَادَ أَنْ يُطَلِّقَهَا فَلْيُطَلِّقْهَا حِينَ تَطْهُرُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُجَامِعَهَا فَتِلْكَ الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ تُطَلَّقَ بِهَا النِّسَاءُ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ إِذَا سُئِلَ عَن

باب لا طلاق قبل النكاح

ذَلِكَ قَالَ أَمَّا أَنْتَ إِنْ طَلَّقْتَ امْرَأَتَكَ تَطْلِيقَةً أَوْ تَطْلِيقَتَيْنِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنِي بِهَذَا فَإِنْ كُنْتَ طَلَّقْتَهَا ثَلاثًا فَقَدْ حَرُمَتْ عَلَيْك حَتَّى تنْكح زوجا غَيْرك وَعَصَيْتَ اللَّهَ فِيمَا أَمَرَكَ مِنْ طَلاقِ امْرَأَتِكَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَة وَيحيى بن يحيى / ح 271 أ / وَمُحَمَّدِ بْنِ رُمْحٍ ثَلاثَتُهُمْ عَنِ اللَّيْثِ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا بدرجتين قَوْله فِي 9 بَاب لَا طَلَاق قبل النِّكَاح وَقَالَ ابْن عَبَّاس جعل الله الطَّلَاق بعد النِّكَاح ويروى فِي ذَلِك عَن عَليّ وَسَعِيد بن الْمسيب وَعُرْوَة بن الزبير وَأبي بكر بن عبد الرَّحْمَن وعبيد الله بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ وَأَبَان بن عُثْمَان وَعلي بن حُسَيْن وَشُرَيْح وَسَعِيد بن جُبَير وَالقَاسِم وَسَالم وَطَاوُس وَالْحسن وَعِكْرِمَة وَعَطَاء وعامر بن سعد وَجَابِر بن زيد وَنَافِع بن جُبَير وَمُحَمّد بن كَعْب وَسليمَان بن يسَار وَمُجاهد وَالقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن وَعَمْرو بن هرم وَالشعْبِيّ أَنَّهَا لَا تطلق أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي الْكَبِيرِ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ أَنا إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ثَنَا سَعْدَانُ ثَنَا مُعَاذٌ الْعَنْبَرِيُّ عَنِ ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَا طَلاقَ إِلا مِنْ بَعْدِ نِكَاحٍ رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن ابْنِ جُرَيْجٍ وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَيْضًا أَنا أَبُو عبد الله الْحَافِظ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوبَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ أَنا هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِنَّمَا الطَّلاقُ مِنْ بَعْدِ النِّكَاحِ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَيْضًا عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ عِكْرِمَة عَن

ابْن عَبَّاس أَنه كَانَ لَا يرى الظِّهَار قبل النِّكَاح شئيا وَلا الطَّلاقَ قَبْلَ النِّكَاحِ شَيْئًا وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَيْضًا عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَأَلَهُ مَرْوَانُ عَنْ نيسب لَهُ وَقَّتَ امْرَأَةً إِنْ تَزَوَّجَهَا فَهِيَ طَالِقٌ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَا طَلاقَ حَتَّى تَنْكِحَ وَلا عِتْقَ حَتَّى تَمْلِكَ رَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ حَدِيثِ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَقَدْ رُوِّينَاهُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا قَرَأْتُ على فَاطِمَة بنت المنجا عَن إِسْمَاعِيل بن يُوسُف بن مَكْتُوم أَنَّ مُكْرَمَ بْنَ أَبِي الصَّقْرِ أَخْبَرَهُمْ أَنا حَمْزَةُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُبُوبِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الْعَلاءِ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ أَنا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ ثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ ثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَجَجْتُ سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَمِائَةً فَدَخَلْتُ عَلَى عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ فَسُئِلَ عَنْ رَجُلٍ عُرِضَتْ عَلَيْهِ امْرَأَةٌ لِيَتَزَوَّجَهَا فَقَالَ هِيَ يَوْمَ أَتَزَوَّجُهَا طَالِقٌ أَلْبَتَّةَ قَالَ قُلْتُ لَهُ مَاذَا نَوَى قَالَ لَا طَلاقَ فِيمَا لَا يَمْلِكُ عُقْدَتَهُ يَأْثِرُ ذَلِكَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأما قَول عَليّ فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفَ أَنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الأَعْرَابِيِّ ثَنَا سَعْدَانُ ثَنَا مُعَاذٌ الْعَنْبَرِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ لَا طَلاقَ إِلا مِنْ بَعْدِ نِكَاحٍ

وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ يَعْنِي مُعْتَمِرَ بْنَ سُلَيْمَانَ عَنْ مُبَارَكٍ يَعْنِي ابْنَ فَضَالَةَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ عَلِيًّا قَالَ قُلْتُ إِنْ تَزَوَّجْتُ فُلانَةً فَهِيَ طَالِقٌ فَقَالَ عَلِيٌّ لَيْسَ بِشَيْءٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ إِلا أَنَّهُ مُنْقَطِعٌ وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ فِي مُصَنَّفِهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ قَالَ عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ وَهَذَا مُتَّصِلٌ لَكِنَّهُ ضَعِيفٌ لِضَعْفِ جُوَيْبِرٍ وَقد رُوِيَ مَرْفُوعا قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ يُوسُف بن عبد الرَّحْمَن الْحَافِظ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيِّ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَارِيُّ ثَنَا أَبُو شَاكِرِ بْنُ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رُقَيْشٍ أَنَّهُ سَمِعَ خَالَهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ جَحْشٍ يَقُولُ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ حَفِظْتُ مِنْ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتًّا لَا طَلاقَ إِلا مِنْ بَعْدِ نِكَاحٍ الْحَدِيثَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ لَهُ عَلَى الْمُوَافَقَةِ وَأما قَول سعيد بن الْمسيب فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدثنَا هشيم أَنا يحيى ابْن سعيد وَدَاوُد بن أبي هِنْد عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ لَا طَلَاق قبل نِكَاح

وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن ابْن جريج أَخْبرنِي عبد الْكَرِيم الْجَزرِي أَنه سَأَلَ سعيد بن الْمسيب وَسَعِيد بن جُبَير وَعَطَاء بن أبي رَبَاح عَن طَلَاق الرجل مَا لم ينْكح وَكلهمْ قَالَ لَا طَلَاق قبل أَن ينْكح لَا إِن سَمَّاهَا وَإِن لم يسمهَا إِسْنَاده صَحِيح وَأما قَول عُرْوَة بن الزبير فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ هِشَامٍ بن عُرْوَة أَن أَبَاهُ كَانَ يَقُول كل طَلَاق أَو عتق قبل الْملك فَهُوَ بَاطِل وَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج وَمعمر عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه قَالَ لَا طَلَاق قبل نِكَاح وَلَا عتق إِلَّا من بعد الْملك وَأخْبرنَا أَبُو حَيَّان مُحَمَّد بن حَيَّان بن الْعَلامَة أبي حَيَّان مشافهة عَن جده أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن عبد الله الْأنْصَارِيّ أخبرهُ أَنا أَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ أَنا أَبُو الْحسن بن عبد السَّلَام وَغَيره إجَازَة أَنا أَبُو مُحَمَّد الصريفيني أَنا أَبُو بكر بن خلف أَنا أَبُو بكر بن أَبِي دَاوُدَ ثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّاد ثَنَا اللَّيْث بن سعد عَن هِشَام بن عُرْوَة أَن عُرْوَة كَانَ يَقُول من أعتق مَا لم يملك أَو طلق مَا لم ينْكح فَهُوَ بَاطِل ح 271 ب وَأما قَول أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن وعبيد الله بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْفَضْلِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَان ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي اللَّيْثُ حَدَّثَنِي ابْنُ الْهَادِ عَنْ الْمُنْذر بن عَليّ بن أبي الحكم أَن ابْن أَخِيه خطب ابْنة عَم لَهُ فتشاحوا فِي بعض الْأَمر فَقَالَ الْفَتى هِيَ طَالِق إِن نكحتها حَتَّى آكل الغضيض قَالَ والغضيض طلع النّخل الذّكر ثمَّ ندموا

على مَا كَانَ من الْأَمر فَقَالَ الْمُنْذر أَنا آتيكم بِالْبَيَانِ من ذَلِك قَالَ فَانْطَلَقت إِلَى سعيد بن الْمسيب فَقلت لَهُ إِن رجلا من أَهلِي خطب ابْنة عَم لي فشجر بَينهم بعض الْأَمر فَقَالَ هِيَ طَالِق إِن نكحتها حَتَّى آكل الغضيض قَالَ ابْن الْمسيب لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْء طلق مَالا يملك ثمَّ إِنِّي سَأَلت عُرْوَة بن الزبير عَن ذَلِك فَقَالَ لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْء طلق مَا لَا يملك ثمَّ سَأَلت أَبَا سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن فَقَالَ لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْء طلق مَا لَا يملك ثمَّ سَأَلت أَبَا بكر بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَام عَن ذَلِك فَقَالَ لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْء طلق مَا لَا يملك ثمَّ سَأَلت عبيد الله بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بن مَسْعُود عَن ذَلِك فَقَالَ لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْء طلق مَا لَا يملك ثمَّ سَأَلت عمر بن عبد الْعَزِيز فَقَالَ هَل سَأَلت أحدا قَالَ قلت نعم فسماهم قَالَ ثمَّ رجعت إِلَى الْقَوْم فَأَخْبَرتهمْ وَأما قَول أبان بن عُثْمَان وَأما قَول عَليّ بن حُسَيْن قَرَأت على عبد الله بن عمر أخْبركُم أَحْمد بن كشتغدي أَن النجيب الْحَرَّانِي أَخْبَرَهُ أَنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَليّ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن الْحصين أَنا أَبُو طَالب بن غيلَان ثَنَا أَبُو بكر الشَّافِعِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَان ثَنَا عَليّ بن الْجَعْد أَنا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ سَمِعت عَليّ بن الْحُسَيْن يَقُول لَا طَلَاق إِلَّا بعد نِكَاح وَأَخْبرنِي عبد الله بن خَلِيل بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ عَن زَيْنَب بنت أَحْمد فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهَا وَهُوَ يَسْمَعُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي السُّعُودِ قَالَ قرئَ على أم عتب الْوَهْبَانِيَّة وَنحن نسْمع أَن الْحُسَيْن بن أَحْمد النعالي أخْبرهُم أَنا أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن أَحْمد بن رزق

الله تبَارك وَتَعَالَى رَضِي الله عَنْهُن الرب عز وَجل أَنا إِسْمَاعِيل الصفار ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ المخرمي ثَنَا يحبى هُوَ ابْن آدم ثَنَا إِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن الْحُسَيْن قَالَ لَا طَلَاق قبل نِكَاح وَأما قَول شُرَيْح فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدَّثنا أَبُو عوَانَة عَن أبي بشر عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ شُرَيْح قَالَ لَا طَلَاق إِلَّا بعد نِكَاح رَوَاهُ وَكِيع فِي مُصَنفه عَن شُعْبَة عَن ابْن بشر بِهِ وَأما قَول سعيد بن جُبَير فَقَالَ أَبُو بكر بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عَبْدُ الله بن نمير عَن عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان عَن سعيد بن جُبَير بِهِ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ثَنَا يُونُسُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي إِسْحَاقَ سَمِعْتُ آدَمَ مَوْلَى خَالِدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُلُّ امْرَأَةٍ أَتَزَوَّجُهَا فَهِيَ طَالِقٌ قَالَ لَيْسَ بِشَيْءٍ مِنْ أَجْلِ أَنَّ الله يَقُول 49 الْأَحْزَاب {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تمَسُّوهُنَّ} الآيَةَ وَتَقَدَّمَ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قِيلَ وَسَيَأْتِي لَهُ طَرِيق أُخْرَى م 162 أ وَأَمَّا قَوْلُ الْقَاسِمِ فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدثنَا وَكِيع ثَنَا معرف عَنْ عَمْرٍو عَنِ الْقَاسِمِ بِهِ

وَقَدْ رُوِيَ عَنِ الْقَاسِمِ خِلافُ ذَلِكَ أَنبأَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد عَن يحيى بن سعد الْآتِي إِلَى مُحَمَّد بن أبي نضر أَنا عَليّ بن أَحْمد بن سَعِيدٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ربيع ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن عُثْمَان ثَنَا أَحْمد بن خَالِد ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا الْحجَّاج بن مِنْهَالٍ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَن يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن أبي بكر أَنه سُئِلَ إِذا قَالَ الرجل كل امْرَأَة أَتَزَوَّجهَا فَهِيَ طَالِق فكرهه وَبِه إِلَى جرير بن حَازِم عَن عُثْمَان السبتي سُئِلَ الْقَاسِم وَأَنا أسمع عَن رجل قَالَ إِن تزوجت فُلَانَة فَهِيَ طَالِق قَالَ إِن اسْتَطَعْت أَن لَا تكون أَنْت ذَلِك الرجل فَلَا تكوننه وَقد يجمع بَين قَوْله بِأَنَّهُ كرهه تورعا وَبِه إِلَى عَليّ بن أَحْمد ثَنَا يُونُس بن عبيد الله ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بن خَالِد ثَنَا أبي ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا أَبُو عبيد ثَنَا يحيى بن سعيد الْقطَّان وَيزِيد ابْن هَارُون كِلَاهُمَا عَن يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ قَالَ كَانَ الْقَاسِم بن مُحَمَّد وَسَالم بن عبيد الله بن عمر وَعمر بن عبد الْعَزِيز لَا يرَوْنَ الطَّلَاق قبل النِّكَاح وَأما قَول سَالم فقد ذَكرْنَاهُ فِي الَّذِي قبله ح 272 أ وَأما قَول طَاوس فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا مُعْتَمر عَن لَيْث عَن عَطاء وَطَاوُس قَالَا لَا طَلَاق قبل نِكَاح وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدثنَا عتاب بن بشير ثَنَا خصيف سَأَلت عَطاء

وطاوسا بِهِ وَقَالَ يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي تَارِيخه حَدثنِي سَلمَة ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ كتب الْوَلِيد بن يزِيد إِلَى أُمَرَاء الْأَمْصَار أَن يكتبوا إِلَيْهِ بِالطَّلَاق قبل النِّكَاح وَكَانَ قد ابْتُلِيَ بذلك فَكتب إِلَى عَامله بِالْيمن فَدَعَا ابْن طَاوس وَإِسْمَاعِيل بن شروس وَسماك بن الْفضل فَأخْبرهُم ابْن طَاوس عَن أَبِيه وَإِسْمَاعِيل بن شروس عَن عَطاء وَسماك بن الْفضل عَن وهب بن مُنَبّه أَنهم قَالُوا لَا طَلَاق قبل النِّكَاح ثمَّ قَالَ سماك من عِنْده إِنَّمَا النِّكَاح عقدَة تعقد وَالطَّلَاق يحلهَا فَكيف تحل عقدَة قبل أَن تعقد رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن أبي الْحُسَيْن بن الْفضل عَن عبد الله بن جَعْفَر عَن يَعْقُوب ابْن سُفْيَان بِهِ وَقد رُوِيَ مَرْفُوعا من طَرِيق طَاوس رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو عبد الله الْحَافِظ أَنا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا ابْنُ جريج عَن عَمْرو ابْن دِينَارٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا طَلاقَ إِلا مِنْ نِكَاحٍ وَلا عِتْقَ إِلا بَعْدَ مِلْكٍ رَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَهُوَ مُنْقَطع

وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَمَّنْ سَمِعَ طَاوُسًا يُحَدِّثُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَا طَلاقَ لِمَنْ لَمْ يَنْكِحْ وَأما قَول الْحسن فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا هشيم ثَنَا مَنْصُور وَيُونُس عَن الْحسن أَنه كَانَ يَقُول لَا طَلَاق إِلَّا بعد ملك وَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن الْحسن وَقَتَادَة قَالَا لَا طَلَاق قبل النِّكَاح وَلَا عتق قبل الْملك وَعَن هِشَام عَن الْحسن قَالَ لَا طَلَاق قبل النِّكَاح وَأما قَول عِكْرِمَة فَتقدم من رِوَايَته عَن ابْن عَبَّاس وَقَالَ الْأَثْرَم ثَنَا الْفضل بن دُكَيْن ثَنَا سُوَيْد بن نجيح قَالَ سَأَلت عِكْرِمَة مولى ابْن عَبَّاس قلت رجل قَالُوا لَهُ تزوج فُلَانَة قَالَ هِيَ يَوْم أَتَزَوَّجهَا طَالِق كَذَا وَكَذَا قَالَ الطَّلَاق بعد النِّكَاح وَأما قَول عَطاء فقد تقدم مَعَ طَاوس وَتقدم من رِوَايَته عَن ابْن عَبَّاس وَتقدم مَعَ سعيد بن الْمسيب وَقد وَقع لنا مَرْفُوعا من طَرِيقه قَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّشِيدِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَافِظَ أخْبرهُم أَنا الْحسن بن أَحْمد بن الْحسن الْمُقْرِئ

أَنا أَحْمد بن عبد الله بْنِ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ وَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ سُلَيَمْانَ بْنِ حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد ابْن عَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُ أَنا زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئ ثَنَا أَبُو يَعْلَى وَأَخْبَرَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيِّ إِجَازَةً أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُشْرِقٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ أَنا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ أَنا أَبُو سعد مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْكَنْجَرُوذِيُّ أَنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بن أَحْمد بن حمدَان أَنا أَبُو يَعْلَى قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ حَمْدَانَ ثَنَا عَطَاءٌ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا طَلاقَ إِلا بَعْدَ نِكَاحٍ وَلا عِتْقَ إِلا بَعْدَ مِلْكٍ لَفْظُ مُوسَى قَالَ سُلَيْمَان لم يروه عَن ابْن أبي ذِئْب إِلَّا أَبُو بكر الْحَنَفِيّ ووكيع وَلَا رَوَاهُ عَن أبي بكر إِلَّا مُحَمَّد بن الْمنْهَال قلت فَأَما رِوَايَة وَكِيع فَإِنَّهَا فِيمَا أنبئت عَمَّن سمع إِبْرَاهِيم بن بَرَكَات أَن عبد اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صابر أخبرهُ أَنا أَبُو طَاهِر الحنائي أَنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي نصر قَالَ قرئَ على يُوسُف بن الْقَاسِم أَنا عَليّ بن أَحْمد التَّابِعِيّ ثَنَا هناد ثَنَا وَكِيع بِهِ ح 272 ب

وَقد رَوَاهُ عَن ابْن أبي ذِئْب أَيْضا أَيُّوب بن سُوَيْد روينَاهُ فِي جُزْء أبي عَليّ الْحسن بن حبيب الحضائري الْفَقِيه قَالَ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن منقذ ثَنَا أَيُّوب بن سُوَيْد ثَنَا ابْن أبي ذِئْب ثَنَا عَطاء بِهِ وَرَوَاهُ أَيْضا عَن ابْن أبي ذِئْب عبد الله بن نَافِع الْمدنِي لَكِن لم يسمعهُ ابْن أبي ذِئْب من عَطاء كَمَا قَالَ أَيُّوب فقد رَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ عَنهُ وَهُوَ أوثق من أَيُّوب فَقَالَ عَمَّن سمع من عَطاء وَالله أعلم وَكَذَا رَوَاهُ حُسَيْن بن مُحَمَّد الْمروزِي عَن ابْن أبي ذِئْب عَن رجل عَن عَطاء روينَاهُ فِي الغيلانيات وَقد رَوَاهُ ابْن جريج عَن عَطاء أَيْضا ذكره أَبُو قُرَّة مُوسَى بن طَارق عَنهُ وَهَذَا الْإِسْنَاد أصح مَا ورد فِيهِ وَأما قَول عَامر بن سعد وَأما قَول جَابر بن زيد فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا سُفْيَان عَن عَمْرو عَن رجل عَن أبي الشعْثَاء وَهُوَ جَابر بن زيد بِهِ م 162 ب وَأما قَول نَافِع بن جُبَير وَمُحَمّد بن كَعْب فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدثنَا

جَعْفَر بن عون عَن أُسَامَة بن زيد عَن نَافِع بن جُبَير وَمُحَمّد بن كَعْب الْقرظِيّ قَالَا لَا طَلَاق قبل نِكَاح وَأما قَول سُلَيْمَان بن يسَار فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدَّثنا عتاب بن بشير ثَنَا خصيف عَن سُلَيْمَان بن يسَار بِهِ فِي قصَّة وَأما قَول مُجَاهِد فأنبأنا مُحَمَّد بن أَحْمد عَن يحيى بن سعد عَن أَحْمد بن مفرج عَن مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي عَن مُحَمَّد بن أبي نصر عَن عَليّ بن أَحْمد بن سعيد ثَنَا مُحَمَّد بن سعيد بن بَيَان ثَنَا عبد الله بن نصر ثَنَا قَاسم بن أصبغ ثَنَا ابْن وضاح ثَنَا مُوسَى بن مُعَاوِيَة ثَنَا وَكِيع ثَنَا معرف بن وَاصل عَن الْحسن بن الرِّيَاح الضَّبِّيّ قَالَ سَأَلت سعيد بن الْمسيب ومجاهدا وَعَطَاء عَن رجل قَالَ يَوْم أَتزوّج فُلَانَة فَهِيَ طَالِق فكلهم قَالَ لَيْسَ بِشَيْء قد رُوِيَ عَن مُجَاهِد خِلَافه وَبِهَذَا الْإِسْنَاد إِلَى عَليّ بن أَحْمد ثَنَا يُونُس بن عبد اللَّهِ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمد ابْن خَالِد قَالَ ثَنَا أبي ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا أَبُو عبيد ثَنَا مَرْوَان

باب إذا قال لامرأته وهو مكره هذه أختي فلا شيء عليه

ابْن سجاع عَن خصيف أَن أَمِير مَكَّة قَالَ لامْرَأَته كل امْرَأَة أَتَزَوَّجهَا فَهِيَ طَالِق قَالَ خصيف فَذكرت ذَلِك لمجاهد وَقلت لَهُ إِن سعيد بن جُبَير قَالَ لَيْسَ بِشَيْء طلق مالم يملك فكره ذَلِك مُجَاهِد وعابه وَقَالَ مَا طلق إِلَّا بعد مَا ملك وَأما قَول الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن فَهَذَا الْإِسْنَاد إِلَى وَكِيع عَن معرف بن وَاصل سَأَلت الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن فَقَالَ لَا طَلَاق قبل نِكَاح وَأما قَول عَمْرو بن هرم وَأما قَول الشّعبِيّ فبالإسناد إِلَى مُوسَى بن مُعَاوِيَة ثَنَا وَكِيع عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن الشّعبِيّ قَالَ إِن قَالَ كُلُّ امْرَأَةٍ أَتَزَوَّجُهَا فَهِيَ طَالِق فَلَيْسَ بِشَيْء فَإِذا وَقت لزمَه رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق عَن الثَّوْريّ عَن زَكَرِيَّا وَإِسْمَاعِيل جَمِيعًا عَن الشّعبِيّ قَالَ إِذا عَم فَلَيْسَ بِشَيْء قَوْله 10 بَاب إِذا قَالَ لامْرَأَته وَهُوَ مكره هَذِه أُخْتِي فَلَا شَيْء عَلَيْهِ

باب الطلاق في الإغلاق

قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِبْرَاهِيم لسارة هَذِه أُخْتِي وَذَلِكَ فِي ذَات الله هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ أَسْنَدَهُ الْمُؤلف فِي الْبيُوع وَفِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء وَغَيره من طَرِيق أبي هُرَيْرَة قَوْله فِي 11 بَاب الطَّلَاق فِي الإغلاق لقَوْل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَعْمَال بِالنِّيَّةِ وَلكُل امْرِئ مَا نوى وتلا الشّعبِيّ {لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} 286 الْبَقَرَة وَمَا لَا يجوز من إِقْرَار الموسوس وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للَّذي أقرّ على نَفسه أبك جُنُون وَقَالَ عَليّ بقر حَمْزَة خواصر شارفي وطفق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يلوم حَمْزَة فَإِذا حَمْزَة ثمل محمرة عَيناهُ ثمَّ قَالَ حَمْزَة وَهل أَنْتُم إِلَّا عبيد لأبي فَعرف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قد ثمل فَخرج وَخَرجْنَا مَعَه ح 273 أ أما حَدِيث الْأَعْمَال فأسنده الْمُؤلف من حَدِيث عمر فِي عدَّة مَوَاضِع بِلَفْظ إِنَّمَا الْأَعْمَال وَرَوَاهُ بأسقاط إِنَّمَا كَمَا علق هُنَا فِي كتاب الْإِيمَان فِي أَوَائِل الْكتاب وَأما قَول الشّعبِيّ

وأنبئت من غير وَاحِد عَن كَرِيمَة القرشية عَن أبي الْحسن بن غبرة أَن مُحَمَّد ابْن الْحسن بن المثور أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن عبد الله الْجعْفِيّ ثَنَا هناد بن السّري ثَنَا أَبُو سعيد الْأَشَج ثَنَا طَلْحَة بن سِنَان ثَنَا سليم مولى الشّعبِيّ عَن عَامر هُوَ الشّعبِيّ فِي رجل حلف أَن لَا يَأْكُل من طَعَام شَيْئا فنسي فَأكل قَالَ لَا يُؤَاخذ الله بِالنِّسْيَانِ وَأما قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للَّذي أقرّ على نَفسه فأسنده الْمُؤلف فِي الْحُدُود فِي قصَّة الماعز وأسنده فِي الْبَاب مُخْتَصرا من حَدِيث جَابر وَأما قصَّة حَمْزَة فأسندها فِي الْبيُوع قَوْله فِيهِ وَقَالَ عُثْمَان لَيْسَ لمَجْنُون وَلَا لسكران طَلَاق وَقَالَ ابْن عَبَّاس طَلَاق السَّكْرَان والمستكره لَيْسَ بجائز وَقَالَ عقبَة بن عَامر لَا يجوز طَلَاق الموسوس وَقَالَ عَطاء إِذا بَدَأَ بِالطَّلَاق فَلهُ شَرطه وَقَالَ نَافِع طلق رجل امْرَأَته الْبَتَّةَ إِن خرجت فَقَالَ ابْن عمر إِن خرجت فقد بتت مِنْهُ وَإِن لم تخرج فَلَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ الزُّهْرِيّ فِيمَن قَالَ إِن لم أفعل كَذَا وَكَذَا فامرأتي طَالِق ثَلَاثًا يسْأَل عَمَّا قَالَ وَعقد عَلَيْهِ قلبه حِين حلف بِتِلْكَ الْيَمين فَإِن سمى أَََجَلًا أَرَادَهُ وَعقد عَلَيْهِ قلبه حِين حلف جعل ذَلِك فِي دينه وأمانته وَقَالَ إِبْرَاهِيم إِن قَالَ لَا حَاجَة لي فِيك نِيَّته وَطَلَاق كل قوم بلسانهم وَقَالَ قَتَادَة إِذا قَالَ إِذا حملت فَأَنت طَالِق ثَلَاثًا يَغْشَاهَا عِنْد كل طهر مرّة فَإِن استبان حملهَا فقد بَانَتْ مِنْهُ وَقَالَ الْحسن إِذا قَالَ الحقي بأهلك نِيَّته وَقَالَ ابْن عَبَّاس الطَّلَاق عَن وطر وَالْعتاق مَا أُرِيد بِهِ وَجه الله وَقَالَ الزُّهْرِيّ إِن قَالَ مَا أَنْت بامرأتي نِيَّته وَإِن نوى

طَلاقهَا فَهُوَ مانوى وَقَالَ عَليّ ألم تعلم أَن الْقَلَم رفع عَن ثَلَاثَة عَن الْمَجْنُون حَتَّى يفِيق وَعَن الصَّبِي حَتَّى يدْرك وَعَن النَّائِم حَتَّى يَسْتَيْقِظ وَقَالَ عَليّ وكل طَلَاق جَائِز إِلَّا طَلَاق الْمَعْتُوه أما قَول عُثْمَان فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ أَنا أَبُو سهل بن زِيَاد ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ ثَنَا شَبَابَةُ ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَن الزُّهْرِيّ أُتِي عمر ابْن عَبْدِ الْعَزِيزِ بِرَجُلٍ سَكْرَانَ فَقَالَ إِنِّي طَلَّقْتُ امْرَأَتِي وَأَنَا سَكَرَانُ فَكَانَ رَأْيُ عُمَرَ مَعَنَا أَنْ نَجْلِدَهُ وَنُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا فَحَدَّثَهُ أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ عُثْمَانَ قَالَ لَيْسَ لِلْمَجْنُونِ وَلا لِلسَّكْرَانِ طَلاقٌ فَقَالَ عُمَرُ كَيْفَ تَأْمُرُنِي وَهَذَا يُحَدِّثُنِي عَنْ عُثْمَانَ فَحَدَّهُ وَرَدَّ إِلَيْهِ امْرَأَته ح 273 رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن شَبابَة وروى مُسَدّد فِي مُسْنَدِهِ الْكَبِيرِ عَنْ يَحْيَى بن سعيد عَن سُفْيَان عَن ابْن أبي ذِئْب نَحوه بِاخْتِصَار وقرأت على سارة بنت شيخ الْإِسْلَام أبي الْحسن السُّبْكِيّ أخْبركُم أَحْمد بن عَليّ الْجَزرِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ أَنا أَبُو طَاهِر الخشوعي أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الأَكْفَانِيُّ أَنا عَبْدُ الْعَزِيزِ الكتاني أَنا عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَانَ أَنا أَبُو الْمَيْمُونِ بْنُ رَاشِدٍ أَنا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ فَحَدَّثَنِي آدَمُ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ

قَالَ رَجُلٌ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ طَلَّقْتُ امْرَأَتِي وَأَنَا سَكْرَانُ قَالَ الزُّهْرِيُّ وَكَانَ رَأْيُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ مَعَ رَأْيِنَا أَنْ يَجْلِدَهُ وَيُفَرِّقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ حَتَّى حَدَّثَهُ أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَيْسَ عَلَى الْمَجْنُونِ وَلا السَّكْرَانِ طَلاقٌ فَقَالَ عُمَرُ تَأْمُرُونِي وَهَذَا يُحَدِّثُنِي عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَجَلَدَهُ وَرَدَّ إِلَيْهِ امْرَأَتَهُ م 163 أ وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَلْحَةَ الْخُزَاعِيِّ عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَدِينِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَيْسَ لِسَكْرَانَ وَلا لِمُضْطَهَدٍ طَلاقٌ يَعْنِي الْمَغْلُوبَ الْمَقْهُورَ وَكَذَا رَوَاهُ سَعِيدٌ عَنْ هُشَيْمٍ وَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ أَنا أَبُو مَنْصُورٍ الْخَيَّاطُ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان ثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَنا الأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى بن أبي كثير عَن عِكْرِمَة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ طَلاقُ الْمُكْرَهِ لَيْسَ بِشَيْءٍ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ نَحْوَهُ وَأَمَّا قَوْلُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ وَأما قَول عَطاء فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن معمر عَن قَتَادَة عَن الْحسن وَابْن الْمسيب فِي الرجل يَقُول امْرَأَته طَالِق وَعَبده حر إِن لم يفعل كَذَا وَكَذَا يقدم الطَّلَاق وَالْعتاق قَالَا إِذا فعل الَّذِي قَالَ فَلَيْسَ عَلَيْهِ طَلَاق وَلَا عتاق يَقُولُونَ إِذا بر وَعَن معمر عَن الزُّهْرِيّ مثله

وَعَن ابْن جريج عَن عَطاء مثل قَول سعيد وَالْحسن قلت لَهُ فَإِن نَاسا يَقُولُونَ هِيَ تَطْلِيقَة حِين بدأنا بِالطَّلَاق قَالَ لَا هُوَ أَحَق بِشَرْطِهِ وَأما قَول ابْن عمر وَأما قَول الزُّهْرِيّ فَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ فِي الرجلَيْن يحلفان بِالطَّلَاق على أَمر يَخْتَلِفَانِ فِيهِ وَلم يقم على وَاحِد مِنْهُمَا بَيِّنَة على قَوْله قَالَ يدينان ويحملان من ذَلِك مَا تحملا وَأما قَول إِبْرَاهِيم فَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثنا حَفْصُ بن غياث ثَنَا إِسْمَاعِيل عَن إِبْرَاهِيم بِهِ وَقَالَ أَيْضا ثَنَا ابْن إِدْرِيس عَن مطرف ح وثنا جرير بن الْمُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم قَالَ طَلَاق العجمي بِلِسَانِهِ جَائِز وَأما قَول قَتَادَة فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدَّثنا عبد الْأَعْلَى عَن سعيد عَن قَتَادَة قَالَ فِي الرجل يَقُول لامْرَأَته إِذا حملت فَأَنت طَالِق قَالَ يَقع عَلَيْهَا عِنْد كل طهر مرّة ثمَّ يمسك حَتَّى تطهر فَإِذا استبان حملهَا بَانَتْ

وَأما قَول الْحسن فَقَالَ عبد الرَّزَّاقِ فِي مُصَنَّفِهِ عَنْ مَعْمَرٍ عَمَّن سمع الْحسن يَقُول فِي قَوْله الحقي بأهلك قَالَ مَا نوى وَأما قَول ابْن عَبَّاس وَأما قَول الْأَزْهَرِي الْأَخير فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدَّثنا عبد الْأَعْلَى عَن معمر عَن الْأَزْهَرِي وَأما حَدِيث عَليّ بن أبي طَالب فَقَالَ الْبَغَوِيُّ فِي الْجَعْدِيَّاتِ حَدثنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عُمَرَ أُتِيَ بِمَجْنُونَةٍ قَدْ زَنَتْ وَهِيَ حُبْلَى فَأَرَادَ أَنْ يَرْجُمَهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ أَمَا بَلَغَكَ أَنَّ الْقَلَمَ قَدْ وُضِعَ عَنْ ثَلَاثَة عَن الْمَجْنُون حَتَّى يفِيق وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَعْقِلَ وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ تَابَعَهُ ابْنُ نُمَيْرٍ وَجَرِيرٌ وَشُعْبَةُ وَوَكِيعٌ وَغَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ الأَعْمَشِ وَقَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ أَخْبَرَكُمْ عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي كِتَابِهِ سنة سِتّ عشرَة وَسَبْعمائة أَن جَعْفَر بن عَليّ أخْبرهُم أَنا السِّلَفِيُّ أَنا أَبُو طَالِبٍ الْبَصْرِيّ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بِشْرَانَ ثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ خُزَيْمَةَ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ الْقَزْوِينِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ قَالَ أُتِيَ عُمَرُ بِمَجْنُونَةٍ قَدْ زَنَتْ فَأَمَرَ بِرَجْمِهَا فَذَكَرَ مِثْلَهُ كَذَا قَالَ لَمْ يَذْكُرِ ابْن عَبَّاس وَالْأول أولى

وَرَوَاهُ جرير بن حَازِم عَن الْأَعْمَش فَصرحَ بِرَفْعِهِ وَمن طَرِيقه أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَرَوَاهُ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي ظبْيَان عَن عَليّ مَرْفُوعا أَيْضا لكنه لم يذكر فِيهِ ابْن عَبَّاس وَرَوَاهُ أَبُو حُصَيْن عَن أبي ظبْيَان عَن عَليّ مَوْقُوفا قَالَ النَّسَائِيّ وَأَبُو حُصَيْن أثبت من عَطاء بن السَّائِب وَحَدِيثه أولى بِالصَّوَابِ ح 274 أ قلت وَرَوَاهُ هشيم عَن يُونُس عَن الْحسن عَن عَليّ مَرْفُوعا وَهُوَ مُنْقَطع وَأما قَول عَليّ فَقَالَ الْبَغَوِيُّ فِي الْجَعْدِيَّاتِ حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ كُلُّ طَلَاق جَائِز إِلَّا طَلَاق الْمَعْتُوه وأنبئت عَمَّن سمع كَرِيمَة بنت عبد الْوَهَّاب أَن عَليّ بن أَحْمد الحرستاني أخْبرهُم أَنا الْحسن بن أَحْمد بن أبي الْحَدِيد أَنا المسدد بن عَليّ أَنا أَبُو الْحسن الوَاقِفِي أَنا أَبُو عَمْرو السدُوسِي ثَنَا أَبُو حُذَيْفَة ثَنَا سُفْيَان عَن الْأَعْمَش مثله

باب الخلع

وقرأته على فَاطِمَة بنت عبد الله الحورانية عَن زَيْنَب بنت إِسْمَاعِيل الْأَنْصَارِيَّة سَمَاعا عَلَيْهَا أَن أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الدَّائِمِ أَخْبَرَهُمْ أَنا يُوسُفُ بْنُ مَعَالِي أَنا عَليّ بن أَحْمد بن مَنْصُور أَنا أبي أَنا عبد الرَّحْمَن بْنُ أَبِي نَصْرٍ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن أبي العتب أَنا أَحْمد بن شُعَيْب النَّسَائِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن رَافع ثَنَا مُصعب بن الْمِقْدَام ثَنَا دَاوُد بن نصير الطَّائِي عَن الْأَعْمَش بِهِ رَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور عَن جمَاعَة من شُيُوخه عَن الْأَعْمَش صرح فِي بَعْضهَا بِسَمَاع عَابس من عَليّ وَإِسْنَاده صَحِيح وَهُوَ مَوْقُوف على عَليّ وَقد أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا وَقَالَ لَا نعرفه مَرْفُوعا إِلَّا من هَذَا الْوَجْه وَعَطَاء بن عجلَان يَعْنِي رَاوِيه ذَاهِب الحَدِيث قَوْله فِيهِ قَالَ قَتَادَة إِذا طلق فِي نَفسه فَلَيْسَ بِشَيْء قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه ثَنَا معمر عَن قَتَادَة وَالْحسن قَالَا من طلق امْرَأَته فِي نَفسه فَلَيْسَ طَلَاقه ذَلِك بِشَيْء قَوْله فِي 12 بَاب الْخلْع وَأَجَازَ عمر الْخلْع دون السُّلْطَان وَأَجَازَ عُثْمَان الْخلْع دون عقَاص رَأسهَا وَقَالَ طَاوس إِلَّا أَن يخافا أَن لَا يُقِيمَا حُدُود الله فِيمَا افْترض لكل وَاحِد على صَاحبه فِي الْعشْرَة والصحبة وَلم يقل قَول السُّفَهَاء لَا يحل حَتَّى تَقول لَا أَغْتَسِل لَك من جَنَابَة أما قَول عمر فَقَالَ سعيد بن مَنْصُورٍ ثَنَا هُشَيْمٌ أَنا ابْنُ أبي ليلى عَن الحكم

ابْن عُتَيْبَةَ عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شِهَابٍ الْخَوْلانِيِّ أَنَّ امْرَأَةً اشْتَرَتْ مِنْ زَوْجِهَا تَطْلِيقَةً بِأَلْفِ دِرْهَمٍ فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَأَجَازَهُ وَقَالَ هَذِهِ امْرَأَةٌ ابْتَاعَتْ نَفْسَهَا مِنْ زَوْجِهَا ابْتِيَاعًا وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ أَتَى بِشْرُ بْنُ مَرْوَانَ فِي خُلْعٍ كَانَ بَيْنَ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ فَلَمْ يُجِزْهُ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِهَابٍ شَهِدْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أُتِيَ فِي خُلْعٍ كَانَ بَيْنَ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ فَأَجَازَهُ وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن الثَّوْريّ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى بِهِ م 163 ب وَأما قَول عُثْمَان فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَعْرُوف أَنا أَبُو عَمْرو ابْن نُجَيْدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُوشَنْجِيُّ ثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا رَوْحٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ قَالَتْ تَزَوَّجْتُ ابْنَ عَمٍّ لِي فَشَقِيَ بِي وشقيب بِهِ وَعَنَى بِي وَعَنَيْتُ بِهِ وَإِنِّي اسْتَأْدَيْتُ عَلَيْهِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَظَلَمَنِي وَظَلَمْتُهُ وَكَثَّرَ عَلَيَّ وَكَثَّرْتُ عَلَيْهِ وَإِنَّهَا انْفَلَتَتْ مِنِّي كَلِمَةً أَنَّا أَفْتَدِي بِمَالِي كُلِّهِ قَالَ قَدْ قَبِلْتُ قَالَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خُذْ مِنْهَا قَالَتْ فَانْطَلَقْتُ فَدَفَعْتُ إِلَيْهِ مَتَاعِي كُلَّهُ إِلا ثِيَابِي وَفِرَاشِي ح 274 ب وَأَنَّهُ قَالَ لَا أَرْضَى وَأَنَّهُ اسْتَأْدَانِي عَلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ فَلَمَّا

دَنَوْنَا مِنْهُ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الشَّرْطُ أَمْلَكُ قَالَ أَجَلْ فَخُذْ مِنْهَا مَتَاعَهَا كُلَّهُ حَتَّى عِقَاصَهَا قَالَتْ فَانْطَلَقْتُ وَدَفَعْتُ إِلَيْهِ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَجَفْتُ الْباب بَيْنِي وَبَيْنَهُ قَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ جَعْفَرَ بن عَليّ أخْبرهُم أَنا السلَفِي أَنا أَبُو مَنْصُور الْخياط أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بِشْرَانَ ثَنَا دعْلج ابْن أَحْمَدَ ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ سَمِعْتُ شَرِيكًا عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ عُقَيْلٍ عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ قَالَتْ اخْتَلَعْتُ مِنْ زَوْجِي بِمَا دُونَ عِقَاصِ رَأْسِي فَأَجَازَ ذَلِكَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ إِسْنَادُهُ حَسَنٌ وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ الرُّبَيِّعَ بِنْتَ مُعَوِّذٍ جَاءَتْ هِيَ وَعَمُّهَا إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَأَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا اخْتَلَعَتْ مِنْ زَوْجِهَا فِي زَمَانِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَأما قَول طَاوس فَقَالَ أَبُو بكر بن أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَن ابْن جريج قَالَ كَانَ طَاوس يَقُول يحل الْفِدَاء مَا قَالَ الله {إِلا أَنْ يَخَافَا أَلا يُقِيمَا حُدُود الله} وَلم يكن يَقُول قَول السُّفَهَاء حَتَّى تَقول لَا أَغْتَسِل لَك من جَنَابَة وَلكنه كَانَ يَقُول إِلَّا أَن لَا يُقِيمَا حُدُود الله فَمَا افْترض لكل وَاحِد مِنْهُمَا على صَاحبه فِي الْعشْرَة والصحبة

وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي أَخْبرنِي ابْن طَاوس وَقلت لَهُ مَا كَانَ أَبوك يَقُول فِي الْفِدَاء قَالَ كَانَ يَقُول مَا قَالَ الله فَذكر مثله قَوْله فِيهِ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَن خَالِد عَن عِكْرِمَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قصَّة ثَابت بن قيس وَطَلقهَا 5275 - وَعَنِ ابْنِ أَبِي تَمِيمَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةُ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَا أَعِيبُ عَلَى ثَابِتٍ فِي دِينٍ وَلا خُلُقٍ وَلَكِنِّي لَا أُطِيقُهُ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ قَالَتْ نَعَمْ ابْنُ أَبِي تَمِيمَةَ هُوَ أَيُّوبُ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ بَاقَا كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَنا أبي أَنا أَبُو بكر البرقاني أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الشَّرْقِيِّ وَأَبُو حَاتِمٍ مَكِّيٌّ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَني أبي حَدَّثَني إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةُ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ الأَنْصَارِيِّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَا أَعِيبُ عَلَى ثَابِتٍ فِي دِينٍ وَلا خُلُقٍ وَلَكِنْ لَا أُطِيقُهُ فَذَكَرَ مِثْلَهُ وَلَمْ يَذْكُرِ الإِسْنَادَ الأَوَّلَ الْمُرْسَلَ وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ قَالَ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ ثَنَا أَحْمَدُ بن حَفْص بِهِ

باب إذا أسلمت المشركة أو النصرانية تحت الذمي أو الحربي

قَوْله 20 بَاب إِذا أسلمت المشركة أَو النَّصْرَانِيَّة تَحت الذِّمِّيّ أَو الْحَرْبِيّ وَقَالَ عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ خَالِدٍ عَنْ عِكْرِمَةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِذَا أَسْلَمَتِ النَّصْرَانِيَّةُ قَبْلَ زَوْجِهَا بِسَاعَةٍ حَرُمَتْ عَلَيْهِ وَقَالَ دَاوُد عَن إِبْرَاهِيم الصَّائِغ سُئِلَ عَطاء عَن امْرَأَة من أهل الْعَهْد أسلمت ثمَّ أسلم زَوجهَا فِي الْعدة أَهِي امْرَأَته قَالَ لَا إِلَّا أَن تشَاء هِيَ بِنِكَاح جَدِيد وصداق وَقَالَ مُجَاهِد إِذا أسلم فِي الْعدة يَتَزَوَّجهَا وَقَالَ الْحسن وَقَتَادَة فِي مجوسيين أسلما هما على نِكَاحهمَا وَإِذا سبق أَحدهمَا صَاحبه وَأبي الآخر بَانَتْ لَا سَبِيل لَهُ ح 275 أعَلَيْهَا وَقَالَ ابْن جريج قلت لعطاء امْرَأَة من الْمُشْركين جَاءَت إِلَى الْمُسلمين أيعاوض زَوجهَا مِنْهَا لقَوْله تَعَالَى {وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا} قَالَ لَا إِنَّمَا كَانَ ذَلِك بَين النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَبَين أهل الْعَهْد وَقَالَ مُجَاهِد هَذَا كُله فِي صلح بَين النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَبَين قُرَيْش وَأما حَدِيث عبد الْوَارِث وَأما حَدِيث دَاوُد عَن إِبْرَاهِيم عَن عَطاء وَأما قَول مُجَاهِد وَأما قَول الْحسن فَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ أَخْبَرَنَا ابْن علية عَن يُونُس عَن الْحسن إِذا أسلما فهما على نِكَاحهمَا فَإِن أسلم أَحدهمَا قبل صَاحبه فقد انْقَطع مَا بَينهمَا من النِّكَاح وثنا أَبُو بكر بن عَيَّاش عَن هِشَام عَن الْحسن مثله إِلَّا أَنه قَالَ فقد

بَانَتْ مِنْهُ وَأما قَول قَتَادَة فَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثنا عبد الْأَعْلَى عَن سعيد عَن قَتَادَة إِذا سبق أَحدهمَا صَاحبه بِالْإِسْلَامِ فَلَا سَبِيل لَهُ عَلَيْهَا إِلَّا بِخطْبَة وَعَن عِكْرِمَة وَالْحسن وَكتاب عمر بن عبد الْعَزِيز مثله وَأما حَدِيث ابْن جريج عَن عَطاء فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه أَنا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ قلت لعطاء أَرَأَيْت لَو أَن امْرَأَة الْيَوْم من أهل الشّرك جَاءَت إِلَى الْمُسلمين وَأسْلمت أيعاوض زَوجهَا مِنْهَا بِشَيْء لقَوْل الله فِي الممتحنة آيَة 10 {وَآتُوهُمْ مَا أَنْفقُوا} قَالَ لَا إِنَّمَا كَانَ ذَلِك بَين النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَبَين أهل الْعَهْد وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ عبد بن حميد حَدثنِي شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 11 الممتحنة {وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكفَّار} الَّذين لَيْسَ بَيْنكُم وَبينهمْ عهد {فعاقبتم} أصبْتُم مغنما من قُرَيْش {فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفقُوا} صدقاتهن عوضا ثَنَا قبيصَة عَن سُفْيَان عَن خصيف عَن مُجَاهِد {وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ} الْآيَة إِن امْرَأَة من أهل مَكَّة أَتَت الْمُسلمين فعوضوا زَوجهَا وروراه مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ أبي نجيح عَن مُجَاهِد قَالَ كَانَ هَذَا فِي الصُّلْح الَّذِي كَانَ بَين قُرَيْش وَبَين رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ {وَإِن عَاقَبْتُمْ} يَقُول إِن أصبْتُم مغنما من قُرَيْش أَو من غَيرهم {فَآتُوا الَّذين ذهبت أَزوَاجهم}

باب قول الله تعالى للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر

يَقُول ردوا عَلَيْهِم مثل مَا أنْفق على امْرَأَته من صَدَاقهَا عوضا م 164 أ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَيْضًا عَنِ معمر عَن الزُّهْرِيّ قَالَ إِنَّمَا كَانَ هَذَا صلح بَين النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَبَين قُرَيْش يَوْم الْحُدَيْبِيَة فقد انْقَطع ذَلِك يَوْم الْفَتْح وَلَا يعوض زَوجهَا مِنْهَا بِشَيْء قَوْله فِيهِ 5288 - حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ح وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ كَانَ الْمُؤْمِنَاتُ إِذَا هَاجَرْنَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْتَحِنُهُنَّ بِقوله تَعَالَى {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا} الآيَةَ قَالَتْ عَائِشَةُ فَمَنْ أَقَرَّ بِهَذَا الشَّرْطِ فِي الْمُؤْمِنَاتِ فَقَدْ أَقَرَّ بِالْمِحْنَةِ الْحَدِيثَ رَوَاهُ الذُّهْلِيُّ فِي الزُّهْرِيَّاتِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذر بِهِ قَوْله فِي 21 بَاب قَول الله تَعَالَى {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِم تربص أَرْبَعَة أشهر} قَالَ لِي إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَن نَافِع عَن ابْن عمر إِذَا مَضَتْ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ يُوقَفُ حَتَّى يُطَلِّقَ وَلا يَقَعُ عَلَيْهِ الطَّلَاق حَتَّى يُطلق

وَيُذْكَرُ ذَلِكَ عَنْ عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ وَعَائِشَةَ وَاثْنَيْ عَشَرَ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأما قَول عُثْمَان ح 275 ب وَعلي فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو عَبْدِ الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَلِيٍّ عَنْ سِتِّ الْوُزَرَاءِ بِنْتِ الْمُنَجَّا أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيُّ أَنا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا أَبُو سعيد بن أبي عَمْرو ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْنُ يَعْقُوبَ أَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنا الشَّافِعِيُّ أَنا سُفْيَانُ عَن مسعر عَن حبيب ابْن أَبِي ثَابِتٍ عَنْ طَاوُسٍ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ كَانَ يُوقَفُ الْمُوَلِّي وَقد رُوِيَ عَن عُثْمَان خِلَافه وَأُنْبِئْتُ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَن كَرِيمَة القرشية عَن أبي الْحسن بن غبرة أَن مُحَمَّد بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْمَنْثُورِ أَخْبَرَهُ أَنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجُعْفِيُّ ثَنَا أَبُو السَّرِيِّ الْكُوفِيُّ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ ثَنَا طَلْحَةُ بْنُ سِنَانٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا آلَى مِنَ امْرَأَتِهِ فَمَضَتْ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ قَبْلَ أَنْ يَفِيءَ فَقَدْ بَانَتْ مِنْهُ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ عَطَاءٍ نَحْوَهُ وَبِه إِلَى الشَّافِعِي أَنا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ قَالَ شَهِدْتُ عَلِيًّا أَوْقَفَ الْمُوَلِّيَ وَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَة بنت عبد الله الحورانية عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ إِسْمَاعِيلَ سَمَاعًا أَن أَحْمد بن عبد الدَّائِم أَخْبَرَهُ أَنا يُوسُفُ بْنُ مَعَالِي أَنا عَليّ بن أَحْمد بن مَنْصُورِ بْنِ قُبَيْسٍ أَنا أَبِي أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نصر أَنا أَبُو الْقَاسِم بن أَبِي الْعَقَبِ أَنا النَّسَائِيُّ ثَنَا مُحَمَّد بن رَافع ثَنَا مُصعب بن الْمِقْدَام ثَنَا دَاوُد بن نصير عَن أبي

إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ إِذَا آلَى مِنَ امْرَأَتِهِ فَمَضَتْ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وُقِفَ فَإِمَّا يُمْسِكُ وَإِمَّا يُطَلِّقُ وَقَالَ مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَنْ جَعْفَرِ بن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن عَلِيٍّ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا آلَى الرَّجُلُ مِنَ امْرَأَتِهِ لَمْ يَقَعْ عَلَيْهِ طَلاقٌ وَإِنْ مَضَتِ الْأَرْبَعَة الْأَشْهر حَتَّى يُوقَفَ فَإِمَّا أَنْ يُطَلِّقَ وَإِمَّا أَنْ يَفِيءَ وَأما قَول أبي الدَّرْدَاء فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ أَنا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَنا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا السُّلَمِيُّ ثَنَا حَجَّاجٌ ثَنَا حَمَّادٌ ثَنَا قَتَادَة عَن سعيد بن الْمسيب أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ قَالَ فِي الإِيلاءِ يُوقَفُ عِنْدَ انْقِضَاءِ الأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِمَّا أَنْ يُطَلِّقَ وَإِمَّا أَنْ يَفِيءَ وَأما قَول عَائِشَة فَأَخْبَرنَاهُ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بالسند الْمُتَقَدّم إِلَى الشَّافِعِي أَنا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ كَانَتْ عَائِشَةُ إِذَا ذُكِرَ لَهَا الرَّجُلَ يَحْلِفُ أَنْ لَا يَأْتِيَ امْرَأَتَهُ فَيُدِيمَهَا خَمْسَةَ أَشْهُرٍ لَا تَرَى ذَلِكَ شَيْئًا حَتَّى يُوقَفَ وَتقول كَذَا قَالَ الله إمْسَاك بِمَعْرُوف أَو تَسْرِيح بِإِحْسَان وَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ وَعَائِشَةَ قَالا يُوقَفُ الْمُوَلِّي عِنْدَ انْقِضَاءِ الأَرْبَعَةُ فَإِمَّا أَنْ يَفِيءَ وَإِمَّا أَنْ يُطَلِّقَ قَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الزَّيْنَبِيِّ عَن زَيْنَب بنت الْكَمَال عَن إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَحْمُودٍ عَنْ خَدِيجَةَ بِنْتِ النَّهْرَوَانِيِّ سَمَاعًا أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَد بْنِ طَلْحَةَ أَخْبَرَهُمْ

باب حكم المفقود في أهله وماله

أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أَنا إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ثَنَا أَحْمَدُ بن مَنْصُور الرَّمَادِي ثَنَا عبد الرَّزَّاقِ بِهِ وَأما الرِّوَايَة عَن اثنى عشر رجلا من الصَّحَابَة فَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي مُحَمَّد أَنا عَليّ بن أَحْمد عَن عبد الله بن عمر الْفَقِيه أَن الْفضل بن مُحَمَّدَ الأَبِيوَرْدِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ النَّوْقَانِيُّ أَنا عَليّ ابْن عُمَرَ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا ابْن أبي مَرْيَم ثَنَا يحيى بن أَيُّوب عَن عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ ح 276 أسَأَلْتُ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلا مِنْ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الرَّجُلِ يُوَلِّي قَالُوا لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ حَتَّى تَمْضِيَ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ فَيُوقَفَ فَإِنْ فَاءَ وَإِلا طَلَّقَ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي التَّارِيخِ الْكَبِيرِ عَنِ الأُوَيْسِيِّ ثَنَا سُلَيْمَانُ هُوَ ابْنُ بِلالٌ عَن يحيى بن سعيد عَن عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا الإِيلاءُ لَا يَكُونُ طَلاقًا حَتَّى يُوقَفَ قَالَ وَحَدَّثَنِي عَارِمٌ ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن يحيى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنِ اثْنَيْ عَشَرَ مِثْلَهُ قَوْله 22 بَاب حكم الْمَفْقُود فِي أَهله وَمَاله وَقَالَ ابْن الْمسيب إِذا فقد فِي الصَّفّ عِنْد الْقِتَال تربص امْرَأَته سنة وَاشْترى ابْن مَسْعُود جَارِيَة وَالْتمس صَاحبهَا سنة فَلم يجده وفقد فَأخذ يُعْطي الدِّرْهَم وَالدِّرْهَمَيْنِ وَقَالَ اللَّهُمَّ عَن فلَان فَإِن أَتَى فلَان فلي وَعلي وَقَالَ هَكَذَا

فافعلوا باللقطة وَقَالَ ابْن عَبَّاس نَحوه وَقَالَ الزُّهْرِيّ فِي الْأَسير يعلم مَكَانَهُ لَا تزوج امْرَأَته وَلَا يقسم مَاله فَإِذا انْقَطع خَبره فسنته سنة الْمَفْقُود أما قَول ابْن الْمسيب فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن الثَّوْريّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ إِذا فقد فِي الصَّفّ تربصت سنة وَإِذا فقد فِي غير صف فأربع سِنِين وَأما قصَّة ابْن مَسْعُود فَقَرَأْتُ عَلَى مَرْيَمَ بنت الْأَذْرَعِيّ أخْبركُم يُونُس بن أبي إِسْحَاق إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن عَليّ بن الْحُسَيْنِ أَنا الشَّرِيفُ أَبُو جَعْفَرٍ الْعَبَّاسِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِرَاسٍ أَنا عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن مُحَمَّد بن عبد الله بن يزِيد أَنا جدي ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَامِرِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ اشْتَرَى جَارِيَةً بسبعمائة دِرْهَم فإماغاب صَاحِبُهَا وَإِمَّا تَرَكَهَا فَنَشَدَهُ عَبْدُ اللَّهِ حَوْلا فَلَمْ يَجِدْ صَاحِبَهَا فَخَرَجَ بِهَا إِلَى مَسَاكِينَ عِنْدَ سُدَّةِ بَابِهِ فَجَعَلَ يَقْبِضُ وَيُعْطِي وَيَقُولُ اللَّهُمَّ عَنْ صَاحِبِهَا فَإِنْ أَبَى فَمِنِّي وَعَلَيَّ الْغُرْمُ وَقَالَ هَكَذَا يفعل باللقطة م 164 ب وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَرَوَاهُ سَعِيدُ بن مَنْصُور عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة فوافقناه بعلو وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ سعيد بن مَنْصُورٍ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ثَنَا عبد الْعَزِيز

ابْن رَفِيعٍ أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّهُ ابْتَاعَ ثَوْبًا مِنْ رَجُلٍ بِمَكَّةَ فَقَبَضَ مِنْهُ الثَّوْبَ قَالَ فَانْطَلَقْتُ بِهِ لأُنْقُدَهُ ثَمَنَهُ فَضَلَّ مِنِّي فِي زِحَامِ النَّاسِ فَطَلَبْتُهُ فَلَمْ أَجِدْهُ فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ إِذَا كَانَ فِي الْعَامِ الْمُقْبِلِ فَانْشُدِ الرَّجُلَ فِي الْمَكَانِ الَّذِي اشْتَرَيْتَهُ مِنْهُ فَإِنْ قَدَرْتَ عَلَيْهِ وَإِلا فَتَصَدَّقَ بِهَا فَإِنْ جَاءَ بَعْدَهُ فَخَبِّرْهُ فَإِنْ شَاءَ كَانَتْ لَهُ الصَّدَقَةُ وَإِنْ شَاءَ أَعْطِهِ الدَّرَاهِمَ وَكَانَتْ لَكَ الصَّدَقَةُ قَالَ وَثنا جَرِيرٌ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَقد رُوِيَ عَنهُ معنى ذَلِك فِي قصَّة أُخْرَى أُنْبِئْتُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُقْرِئِ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بِشْرَانَ ثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ فِي الْجُزْءِ الثَّانِي عَشَرَ مِنْ مُسْنَدِ ابْنِ عَبَّاسٍ لَهُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس الْمُؤَدب ثَنَا عبيد ابْن إِسْحَاقَ ثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي الْجُوَيْرِيَةِ الْحَرَمِيِّ قَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَذَكَر قِصَّةً طَوِيلَةً فِيهَا وَانْظُرْ هَذِهِ الضَّوَالَّ الَّتِي ضَلَّتْ فَشُدَّ يَدَكَ بِهَا عَامًا فَإِنْ جَاءَ أَرْبَابُهَا فَادْفَعْهَا إِلَيْهِمْ وَإِلا فَاهْدِ بِهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَتَصَدَّقْ بِهَا ثُمَّ عَرِّفْهَا فَإِنْ جَاءَ أَرْبَابُهَا خَيِّرْهُمْ أَعْيَانَ مَالِهِمْ وَلَكَ أَجْرُ مَا تَصَدَّقْتَ بِهِ وَإِنِ اخْتَارُوا الأَجْرَ فَقَدْ بَرِئْتَ إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ وَأما قَول الزُّهْرِيّ فَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُحَمَّد بن مُصعب حَدثنِي الْأَوْزَاعِيّ سَأَلت الزُّهْرِيّ عَن الْأَسير فِي أَرض الْعَدو مَتى تزوج امْرَأَته فَقَالَ لَا تزوج مَا علمت أَنه حَيّ قَالَ وثنا معن بن عِيسَى عَن ابْن أبي ذِئْب عَن الزُّهْرِيّ قَالَ يُوقف مَال الْأَسير وَامْرَأَته حَتَّى يسلما أَو يموتا

باب الظهار

قَوْله فِي 23 بَاب الظهارو قَول الله {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلك فِي زَوجهَا} وَقَالَ الْحسن بن حَيّ ظِهَار الْحر وَالْعَبْد من الْحرَّة وَالْأمة سَوَاء وَقَالَ عِكْرِمَة إِن ظَاهر من أمته فَلَيْسَ بِشَيْء إِنَّمَا الظِّهَار من النِّسَاء وَالْعَبِيد سَوَاء قَالُوا أَي فِيمَا قَالُوا أما قَول الْحسن ح 276 ب فَوَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر عَن الْمُسْتَمْلِي وَقَالَ الْحسن بن الْحر فيحرر ثمَّ وجدت فِي اخْتِلَاف الْعلمَاء للطحاوي أخرجه عَن الْحسن بن حَيّ وَقد وَقع لنا عَن الْحسن الْبَصْرِيّ قَالَ ابْن الْأَعرَابِي فِي مُعْجَمه ثَنَا عَليّ بن سهل ثَنَا عَفَّان ثَنَا همام سُئِلَ قَتَادَة عَن رجل ظَاهر من سريته فَقَالَ قَالَ الْحسن وَابْن الْمسيب وَعَطَاء وَسليمَان بن يسَار مثل ظِهَار الْحرَّة وَأما قَول عِكْرِمَة وَرُوِيَ عَن عِكْرِمَة خلاف ذَلِك قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن ابْن جريج

باب الإشارة في الطلاق والأمور

أَخْبرنِي الحكم بن أبان عَن عِكْرِمَة مولى ابْن عَبَّاس قَالَ يكفر مثل كَفَّارَة الْحرَّة قَوْله 24 بَاب الْإِشَارَة فِي الطَّلَاق والأمور وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يعذب الله بدمع الْعين وَلَكِن يعذب بِهَذَا وَأَشَارَ إِلَى لِسَانه وَقَالَ كَعْب بن مَالك أَشَارَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى أَن خُذ النّصْف وَقَالَت أَسمَاء صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فِي الْكُسُوف فَقلت لعَائِشَة مَا شَأْن النَّاس وَهِي تصلي فأومأت برأسها إِلَى الشَّمْس فَقلت آيَة فأومأت برأسها أَي نعم وَقَالَ أنس أَوْمَأ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِيَدِهِ إِلَى أبي بكر أَن يتَقَدَّم وَقَالَ ابْن عَبَّاس أَوْمَأ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِيَدِهِ لَا حرج وَقَالَ أَبُو قَتَادَة قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الصَّيْد للْمحرمِ أأحد مِنْكُم أمره أَن يحمل عَلَيْهَا أَو أَشَارَ إِلَيْهَا قَالُوا لَا قَالَ فَكُلُوا هَذِه الْأَحَادِيث جَمِيعهَا مُسندَة عِنْد الْمُؤلف فَأَما حَدِيث ابْن عمر فأسنده فِي الْجَنَائِز من طَرِيق سعيد بن الْحَارِث عَنهُ وَفِيه قصَّة سعد بن عبَادَة وَأما حَدِيث كَعْب بن مَالك فأسنده الْمُؤلف فِي الصُّلْح والملازمة بِلَفْظ الْإِشَارَة وَالنّصف وأسنده فِي مَوَاضِع أُخْرَى بِلَفْظ الْإِيمَاء والشطر

وَأما حَدِيث أَسمَاء فأسنده فِي الصَّلَاة وَكَذَا حَدِيث أنس وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس فأسنده الْمُؤلف فِي الْعلم وَأما حَدِيث أبي قَتَادَة فَفِي الْحَج فِي بَاب لَا يُشِير الْمحرم إِلَى الصَّيْد قَوْله فِيهِ وَقَالَت زَيْنَب قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فتح من ردم يَأْجُوج ومأأأأجوج مثل هَذِه وَعقد تسعين أسْندهُ الْمُؤلف فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء وَغَيره قَوْله فِيهِ 5295 - وَقَالَ الأُوَيْسِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَدَا يَهُودِيٌّ فِي عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى جَارِيَةٍ فَأَخَذَ أَوْضَاحًا كَانَتْ عَلَيْهَا وَرَضَخَ رَأْسَهَا فَأَتَى بِهَا أَهْلُهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ فِي آخِرِ رَمَقٍ وَقَدْ أُصْمِتَتْ فَقَالَ لَهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَتَلَكِ فُلانٌ لِغَيْرِ الَّذِي قَتَلَهَا فَأَشَارَتْ بِرَأْسِهَا أَنْ لَا فَقَالَ فَفُلانٌ لِرَجُلٍ آخَرَ غَيْرِ الَّذِي قَتَلَهَا فَأَشَارَتْ أَنْ لَا فَقَالَ فَفُلانٌ لِقَاتِلَهَا فَأَشَارَتْ أَنْ نَعَمْ فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَرَضَخَ رَأْسَهُ بَيْنَ حَجَرَيْنِ قَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق بن حَمْزَة ثَنَا الْوَلِيد بن أبان

باب اللعان

ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا عبد الْعَزِيز الأويسي ثَنَا إِبْرَاهِيم بْنُ سَعْدٍ بِهِ قَوْله فِيهِ 5299 - وَقَالَ اللَّيْث حَدَّثَني جَعْفَر بن ربيعَة عَن عبد الرَّحْمَن ابْنِ هُرْمُزَ سَمِعت أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الْبَخِيلِ وَالْمُنْفِقِ كَمَثَلِ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُبَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ مِنْ لَدُنِ ثَدْيَيْهِمَا إِلَى ح 277 أتَرَاقِيهِمَا الْحَدِيثَ تقدّمت الْإِشَارَة إِلَيْهِ فِي الزَّكَاة وَفِي الْجِهَاد قَوْله فِيهِ 25 بَاب اللّعان وَقَالَ الضَّحَّاك إِلَّا رمزا إِشَارَة قَرَأت على عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن عَليّ أخْبركُم أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ أَن مُحَمَّد ابْن إِسْمَاعِيل أخْبرهُم أَنا عَليّ بن حَمْزَة أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا أَبُو طَالِبِ بْنُ غَيْلانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ ثَنَا سُفْيَان عَن سَلمَة بن نبيط عَن الضَّحَّاك ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رمزا قَالَ الرَّمْز الْإِشَارَة رَوَاهُ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره عَن الْحمانِي عَن سَلمَة مثله قَوْله فِيهِ وَقَالَ الشّعبِيّ وَقَتَادَة إِن قَالَ أَنْت طَالِق فَأَشَارَ بأصابعه تبين مِنْهُ بإشارته وَقَالَ إِبْرَاهِيم الْأَخْرَس إِذا كتب الطَّلَاق بِيَدِهِ لزمَه وَقَالَ حَمَّاد الْأَخْرَس والأصم إِن قَالَ بِرَأْسِهِ جَازَ

باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لو كنت راجما بغير بينة

أما قَول الشّعبِيّ فَقَالَ ابْن أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ بَيَان قَالَ سُئِلَ الشّعبِيّ عَن أَبْوَاب الطَّلَاق فَقَالَ الشّعبِيّ سُئِلَ رجل مرّة أطلقت امْرَأَتك قَالَ فَأَوْمأ بِيَدِهِ بِأَرْبَع أَصَابِع وَلم يتَكَلَّم فَفَارَقَ امْرَأَته م 165 أ وَأما قَول قَتَادَة وَأما قَول إِبْرَاهِيم فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن الثَّوْريّ عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم فِي الرجل يكْتب بِالطَّلَاق وَلَا يلفظ بِهِ كَانَ يرَاهُ لَازِما وَعَن معمر عَن رجل عَن أبي معشر عَن إِبْرَاهِيم قَالَ إِذا كتبه فقد وَجب وَإِن لم يلفظ شَيْئا وَرَوَاهُ الْأَثْرَم عَن أبي بكر بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ إِذا كتب الطَّلَاق بِيَدِهِ لزمَه وَأما قَول حَمَّاد فَهَكَذَا رَوَاهُ سُفْيَان الثَّوْريّ فِي جَامعه عَن حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان قَوْله 31 بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو كنت راجما بِغَيْر بَيِّنَة 5310 - حَدثنَا سعيد بن عفير حَدثنِي اللَّيْث عَن يحيى بن سعيد عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد عَن ابْن عَبَّاس أَنه ذكر التلاعن عِنْد النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عَاصِم بن عدي فِي ذَلِك قولا فَذكر الحَدِيث وَفِي آخِره قَالَ أَبُو صَالح وَعبد الله بن يُوسُف آدم خدلا أما حَدِيث أبي صَالح فَوَقع مَوْصُولا فِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَر الْهَرَوِيّ قَالَ فِي رِوَايَته قَالَ لنا أَبُو صَالح فَذكره وَأما حَدِيث عبد الله بن يُوسُف فأسنده الْمُؤلف فِي الْمُحَاربين

باب واللائي يئسن من المحيض

قَوْله 38 بَاب {واللائي يئسن من الْمَحِيض} قَالَ مُجَاهِد إِن لم تعلمُوا يحضن أَولا يحضن إِلَى آخِره تقدم فِي تَفْسِير سُورَة الطَّلَاق قَوْله 40 بَاب قَول الله تَعَالَى {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ} وَقَالَ إِبْرَاهِيم فِيمَن تزوج فِي الْعدة فَحَاضَت عِنْده ثَلَاث حيض بَانَتْ من الأول وَلَا تحتسب بِهِ لمن بعده وَقَالَ الزُّهْرِيّ تحتسب وَهَذَا أحب إِلَى سُفْيَان يَعْنِي قَول الزُّهْرِيّ وَقَالَ معمر يُقَال أَقرَأت الْمَرْأَة إِذا دنا حَيْضهَا وأقرأت إِذا دنا طهرهَا وَيُقَال مَا قَرَأت بسلى قطّ إِذا لم تجمع ولدا فِي بَطنهَا أما قَول إِبْرَاهِيم فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدثنَا ابْن مهْدي عَن سُفْيَان عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم فِي رجل طلق امْرَأَته تَطْلِيقَة أَو تَطْلِيقَتَيْنِ فَحَاضَت عِنْده حيضتين ثمَّ تزَوجهَا رجل فَحَاضَت عِنْده حيضتين قَالَ بَانَتْ من الأول ولاتحتسب لمن بعده

وَعَن سُفْيَان عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ قَالَ تحتسب بِهِ وَأما قَول الزُّهْرِيّ فَتقدم كَمَا ترى مَعَ إِبْرَاهِيم وَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ فِي امْرَأَة نكحت فِي عدتهَا قَالَ يفرق بَينهمَا وتقضي عدتهَا من الأول وَمن الآخر ح 277 ب وَأما قَول معمر وَهُوَ أَبُو عُبَيْدَة اللّغَوِيّ معمر بن الْمثنى فأنبأنا بِهِ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد الْمَكِّيّ إِذْنا مشافهة عَن أبي الْفضل سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن جَعْفَر بن عَليّ أَنا أَبُو الْقَاسِم خلف بن عبد الْملك فِي كِتَابه أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْن عتاب قَالَ أخبرنيه القَاضِي أَبُو عمر أَحْمد بن مُحَمَّد بن يحيى الْحذاء فِيمَا كتب لي بِخَطِّهِ عَن عبد الْوَارِث بن سُفْيَان عَن قَاسم بن أصبغ عَن أبي سعيد الْحسن بن الْحُسَيْن الْيَشْكُرِي عَن أبي حَاتِم عَن أبي عُبَيْدَة بِهِ وَفِي رِوَايَة عَليّ بن الْمُغيرَة الْأَثْرَم عَن أبي عُبَيْدَة لم يسق هَذَا الْكَلَام بِتَمَامِهِ فِي كتاب الْمجَاز وَالله أعلم قَوْله فِيهِ عقب حَدِيثُ 5323 5324 5325 5326 عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِم عَن أَبِيه عَن عَائِشَة فِي قصَّة بنت فَاطِمَة قيس وإنكارها عَلَيْهَا فِي قَوْلهَا لَا سُكْنى وَلَا نَفَقَة وَزَاد ابْن أبي الزِّنَاد عَن هِشَام عَن أَبِيه عابت عَائِشَة أَشد الْعَيْب وَقَالَت إِن فَاطِمَة كَانَت فِي مَكَان وَحش فخيف على ناحيتها فَلذَلِك أرخص لَهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

باب وبعولتهن أحق بردهن

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الشَّهْرَزُورِيَّ كَتَبَ إِلَيْهِمْ فِي جمَاعَة قَالُوا أَنا أَبُو زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُقَوَّمِيُّ أَنا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي الْمُنْذِرِ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا مُحَمَّد بن يحيى هُوَ الذهلي ثَنَا عبد الْعَزِيز بن عبد اللَّهِ هُوَ الأُوَيْسِيُّ ثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى مَرْوَانَ فَقُلْتُ لَهُ امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِكَ طُلِّقَتْ فَمَرَرْتُ عَلَيْهَا وَهِيَ تَنْتَقِلُ فَقَالَتْ أَمَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ وَأَخْبَرَتْنَا أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمَرَهَا أَنْ تَنْتَقِلَ فَقَالَ مَرْوَانُ كَفَى هِيَ أَمَرَتْهُمْ بِذَلِكَ قَالَ عُرْوَةُ فَقُلْتُ أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ عَابَتْ ذَلِكَ عَائِشَةُ وَقَالَتْ إِنَّ فَاطِمَةَ كَانَتْ فِي مَسْكَنٍ وَحْشٍ فَخِيفَ عَلَيْهَا فَلِذَلِكَ أَرْخَصَ لَهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ نَحْوَهُ بِالْحَدِيثِ دُونَ الْقِصَّةِ وَفِيهِ لَقَدْ عَابَتْ ذَلِكَ عَائِشَةُ أَشَدَّ الْعَيْبِ قَوْله فِي 44 بَاب {وبعولتهن أَحَق بردهن} 5332 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ الْحَدِيثَ وَزَادَ فِيهِ غَيْرُهُ عَنِ اللَّيْثِ حَدَّثَنِي نَافِعٌ قَالَ ابْنُ عُمَرَ لَوْ طَلَّقْتَ مَرَّةً أَو مرَّتَيْنِ فَإِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمرنِي بِهَذَا تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي أَوَائِل الطَّلَاق قَوْله 46 بَاب تحد الْمُتَوفَّى عَنْهَا زَوجهَا أَرْبَعَة أشهر وَعشرا

باب تلبس الحادة ثياب العصب

وَقَالَ الزُّهْرِيّ لَا أرى أَن تقرب الصبية الْمُتَوفَّى عَنْهَا الطّيب لِأَن عَلَيْهَا الْعدة قَالَ ابْن وهب فِي جَامعه أَنا يُونُس بن يزِيد عَن الزُّهْرِيّ بِهِ وَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ قَالَ يكره للمتوفى عَنْهَا زَوجهَا العصب والسواد وَلَا تلبس الثِّيَاب المصبغة وَلَا تلبس حليا وَلَا تمس طيبا وَلَا تمتشط بِالْحِنَّاءِ والكتم قَوْله 49 بَاب تلبس الحادة ثِيَاب العصب 5343 - وَقَالَ الأَنْصَارِيُّ ثَنَا هِشَامٌ حَدَّثَتْنَا حَفْصَةُ حَدَّثَتْنِي أُمُّ عَطِيَّةَ نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا تَمَسُّ طِيبًا إِلا أَدْنَى طُهْرِهَا إِذَا طَهُرَتْ نُبْذَةٍ مِنْ قُسْطٍ وَأَظْفَارٍ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْوَزِيرِ ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ثَنَا الأَنْصَارِيُّ ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ حَدَّثَتْنَا حَفْصَةُ بِنْتُ سِيرِينَ حَدَّثَتْنِي أُمُّ عَطِيَّةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ تُحِدَّ الْمَرْأَةُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ إِلا عَلَى زَوْجٍ فَإِنَّهَا تَحِدُّ عَلَيْهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا وَلا تَلْبَسُ ثَوْبًا مَصْبُوغًا إِلا ثَوْبَ عَصْبٍ وَلا تَكْتَحِلُ وَلا تَمَسُّ طِيبًا إِلا أَدْنَى طُهْرِهَا ح 278 أإِذَا طَهُرَتْ نُبْذَةٍ مِنْ قُسْطٍ أَو أظفار قَوْله 51 بَاب مهر الْبَغي وَالنِّكَاح الْفَاسِد

من كتاب النفقات

وَقَالَ الْحسن إِذا تزوج مُحرمَة وَهُوَ لَا يشْعر فرق بَينهمَا وَلها مَا أخذت وَلَيْسَ لَهَا غَيره ثمَّ قَالَ بعد بهَا صَدَاقهَا قَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدَّثنا هشيم عَن يُونُس عَن الْحسن م 165 ب من 69 كتاب النَّفَقَات قَوْله وَقَالَ الْحسن الْعَفو الْفضل قَالَ عبد بن حميد حَدثنَا عبد الله بن مُوسَى وَأَبُو الْوَلِيد عَن يزِيد بن إِبْرَاهِيم عَن الْحسن خُذِ الْعَفْوَ قَالَ الْفضل وَلَا لوم على كفاف وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد فِي زيادات الزّهْد ثَنَا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُوسَى ابْن إِسْمَاعِيل ثَنَا يزِيد عَن الْحسن فِي قَوْله تَعَالَى 219 الْبَقَرَة {وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} قَالَ الْحسن الْعَفو الْفضل وَلَا لوم على الكفاف قَوْله فِي 4 بَاب {والوالدات يرضعن أَوْلَادهنَّ} وَقَالَ يُونُس عَن الزُّهْرِيّ نهى الله تَعَالَى أَن تضار وَالِدَة بِوَلَدِهَا وَذَلِكَ أَن تَقول الوالدة لست مرضعته وَهِي أمثل لَهُ غذَاء وأشفق عَلَيْهِ وأرفق بِهِ من

باب حفظ المرأة زوجها في ذات يده

غَيرهَا فَلَيْسَ لَهَا أَن تأبى بعد أَن يُعْطِيهَا من نَفسه مَا جعل الله عَلَيْهِ وَلَيْسَ للمولود لَهُ أَن يضار بولده والدته فيمنعها أَن ترْضِعه ضِرَارًا لَهَا إِلَى غَيرهَا وَلَا جنَاح عَلَيْهِمَا أَن يسترضعا عَن طيب نفس الْوَالِد والوالدة فَإِن أَرَادَا فصالا فَلَا جنَاح عَلَيْهِمَا بعد أَن يكون ذَلِك عَن ترَاض مِنْهُمَا وتشاور فصاله فطامه هَكَذَا روينَاهُ فِي الْجَامِع لِابْنِ وهب عَن يُونُس قَوْله فِي 10 بَاب حفظ الْمَرْأَة زَوجهَا فِي ذَات يَده عقب حَدِيث 5365 أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ خير نسَاء ركبن الْإِبِل نسَاء قُرَيْش الحَدِيث وَيذكر عَن مُعَاوِيَة وَابْن عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أما حَدِيث مُعَاوِيَة فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْمَعَالِي الأَزْهَرِيُّ أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الْكَاتِبُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُبَشِّرٍ مَوْلَى أُمِّ حَبِيبَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي عَتَّابٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَيُّمَا امْرَأَةٍ أَدْخَلَتْ فِي شَعْرِهَا مِنْ شَعْرِ غَيْرِهَا فَإِنَّمَا تُدْخِلُهُ زُورًا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ فِي هَذَا الأَمْرِ خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلامِ إِذَا فَقِهُوا وَاللَّهِ لَوْلا أَنْ تَبْطَرَ قُرَيْشٌ لأَخْبَرْتُهَا بِمَا لِخِيَارِهَا عِنْدَ اللَّهِ قَالَ وَسَمِعْتُ رَسُول

الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ من يرد الله بِهِ خيرا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَخَيْرُ نِسْوَةٍ رَكِبْنَ الإِبِلَ صَالِحُ نِسَاءِ قُرَيْشٍ أَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ وَأَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرِهِ وَقد وَقع لنا من وَجه أَعلَى من هَذَا أَخْبَرَنَاهُ أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد بن عَليّ بن ساعد أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن أبي زيد أَنا مَحْمُود بْنِ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَلَطِيُّ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَشِّرِ الْمَدِينِيُّ جَلِيسٌ لابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي عَتَّابٍ قَالَ قَامَ مُعَاوِيَةُ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خيرا يفقهه فِي الدَّين وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَيُّمَا امْرَأَةٍ أَدْخَلَتْ رَأْسَهَا شَعْرًا مِنْ غَيْرِ شَعْرِهَا فَإِنَّمَا تُدْخِلُهُ زُورًا وَسَمِعْتُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الإِبِلَ نِسَاءُ قُرَيْشٍ أَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ وَأَحْنَاهُ على ولد فِي صغر ح 278 ب وَهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ مُتَّصِلٌ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا أَبُو النَّضْرِ ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ ثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ امْرَأَةً مِنْ قَوْمِهِ يُقَالُ لَهَا سَوْدَةُ وَكَانَت مُصِيبَةً كَانَ لَهَا خَمْسَةُ صِبْيَةٍ أَوْ سِتَّةٌ مِنْ بَعْلٍ لَهَا مَاتَ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَمْنَعُكِ مني قَالَت وَالله

باب المراضع من المواليات وغيرهن

يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا يَمْنَعُنِي مِنْكَ أَنْ لَا تَكُونَ أَحَبَّ الْبَرِيَّةِ إِلَيَّ وَلَكِنِّي أُكْرِمُكَ أَنْ يَضَغُوَ هَؤُلاءِ الصِّبْيَةُ عِنْدَ رَأْسِكَ بُكْرَةً وَعَشِيَّةً قَالَ فَهَلْ مَنَعَكِ مِنِّي شَيْءٌ غَيْرُ ذَلِكَ قَالَتْ لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ إِنَّ خَيْرَ النِّسَاءِ رَكِبْنَ أَعْجَازَ الإِبِلِ صَالِحُ نِسَاءِ قُرَيْشٍ أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرِهِ وَأَرْعَاهُ عَلَى بَعْلٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ قَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء الْحَافِظ أخبرهُ أَنا أَبُو جَعْفَر الصَّيْدَلانِيِّ عَنْ فَاطِمَةَ الْجُوزَدَانِيَّةِ سَمَاعًا أَن مُحَمَّد بن عبد الله أخْبرهُم أَنا الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَبُو خَليفَة ثَنَا أَبُو الْوَلِيد ح وَبِهِ إِلَى الضِّيَاءِ أَنا أَبُو الْمجد بن أبي طَاهِر أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أخبرهُ أَنا إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن عَاصِم ثَنَا أَحْمد بن عَليّ بن الْمثنى ثَنَا مَنْصُور بن أبي مُزَاحم قَالَ هُوَ وَأَبُو الْوَلِيد ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ بِهَذَا نَحوه هَذَا حَدِيث حسن وَقد قوى الإِمَام أَحْمد حَدِيث شهر بن حَوْشَب إِذا كَانَ من رِوَايَة عبد الحميد بن بهْرَام عَنهُ وَحسن التِّرْمِذِيّ حَدِيثا غير هَذَا تفرد بِهِ عبد الحميد عَن شهر عَن ابْن عَبَّاس وَلَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى أَخْرَجَهَا قَاسم بن ثَابت فِي الدَّلَائِل مِنْ طَرِيقِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ مَنْ رَكِبَ الإِبِلَ نِسَاءُ قُرَيْشٍ أَشْفَقُهُ عَلَى وَلَدٍ وَأَعْطَفُهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَات يَده قَوْله فِي 16 بَاب المراضع من المواليات وغيرهن

من كتاب الأطعمة

عَقِبَ حَدِيثِ 5372 عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شهَاب أَخْبرنِي عُرْوَة أَن زَيْنَب بنت أبي سَلمَة أخْبرته أَن أم حَبِيبَة قَالَت قلت يَا رَسُول الله انكح أُخْتِي ابْنة أبي سُفْيَان الحَدِيث وَقَالَ شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ قَالَ عُرْوَة ثويبة أعْتقهَا أَبُو لَهب حَدِيث شُعَيْب أسْندهُ الْمُؤلف بِتَمَامِهِ فِي النِّكَاح عَن أبي الْيَمَان عَنهُ بِهِ من 70 كتاب الْأَطْعِمَة قَوْله فِي 3 بَاب الْأكل مِمَّا يَلِيهِ وَقَالَ أنس قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم واذْكُرُوا اسْم الله وليأكل كل رجل مِمَّا يَلِيهِ هَذَا طرف من حَدِيث الْجَعْد أبي عُثْمَان عَن أنس فِي قصَّة زَيْنَب بنت جحش وَقد تقدم ذكره فِي بَاب الْهَدِيَّة للعروس وَعند الْمُؤلف حَدِيث آخر من طَرِيق إِسْحَاق بن أبي طَلْحَة وَغَيره عَن أنس فِي قصَّة تَكْثِير الطَّعَام ببركة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَكِن لَيْسَ فِيهِ هَذِه الْجُمْلَة الْمُعَلقَة وَالله الْمُوفق وأخبرناه بو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُرَيْشٍ أَنا أَبُو الْفرج بن نصر أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْخَيَّاطُ فِي كِتَابِهِ أَنا م 166 أأَبُو الْحَدَّادِ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان ثَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ ثَنَا عبيد الله بن عمر ثَنَا

باب من تتبع حوالي القصعة

جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا الْجَعْدُ أَبُو عُثْمَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ تَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ فَدَخَلَ بِهَا فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالتَّوْرِ فَجِئْتُهُ بِهِ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ وَدَعَا ثُمَّ قَالَ لِنَتَحَلَّقْ عَشَرَةٌ عَشَرَةٌ وَسَمُّوا وَلْيَأْكُلْ كُلُّ إِنْسَانٍ مِمَّا يَلِيهِ قَوْله فِي 4 بَاب من تتبع حوالي الْقَصعَة وَقَالَ عمر بن أبي سَلمَة قَالَ لي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كل بيمينك قلت أسْندهُ الْمُؤلف فِي بَاب التَّسْمِيَة على الطَّعَام قَوْله فِي 8 بَاب الْخبز المرقق عقب 5387 حميد عَن أنس قَامَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَبْنِي بصفية فدعوت الْمُسلمين إِلَى وليمته الحَدِيث وَقَالَ عَمْرو عَن أنس بنى بهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ح 279 ثمَّ صنع حَيْسًا فِي نطع أسْند الْمُؤلف حَدِيث عَمْرو فِي بَاب الحيس مطولا قَوْله فِي 12 بَاب الْمُؤمن يَأْكُل فِي معى وَاحِد عقب حَدِيث 5394 عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمثلِهِ

باب الشواء

قَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَلَى الْبُخَارِيِّ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا مَالِكٌ بِهِ سَوَاءً قَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ التَّنُوخِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ بن مَكْتُوم أَن مكرم ابْن أَبِي الصَّقْرِ أَخْبَرَهُ أَنا حَمْزَةُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ أَنا الشَّيْخُ نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمِيمَاسِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ وَصِيفٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْفَرَجِ الْغَزِّيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا مَالك عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمُؤمن يَأْكُل فِي معى وَاحِد وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ قَوْله فِي 14 بَاب الشواء عقب حَدِيث 5400 يُوسُف عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي أُمَامَة ابْن سهل بن حنيف عَن ابْن عَبَّاس عَن خَالِد بن الْوَلِيد أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم بضب مشوي الحَدِيث قَالَ مَالك عَن ابْن شهَاب بضب محنوذ انْتهى وَحَدِيث مَالك وَصله الْمُؤلف فِي الذَّبَائِح قَوْله فِي 15 بَاب الخزيرة قَالَ النَّضر الخزيرة من النخالة والحريرة من اللَّبن

باب الأقط

أخبرنَا بِذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن عَليّ إِذْنا عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَن مُحَمَّد بن نَاصِر عَن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا أَبُو بكر بن رَاشد ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن مخلد ثَنَا أَبُو دَاوُد المصاحفي ثَنَا النَّضر بن شُمَيْل بِهِ قَوْله 16 بَاب الأقط وَقَالَ حميد سَمِعت أنسا بنى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بصفية فَألْقى التَّمْر والأقط وَالسمن وَقَالَ عَمْرو بن أبي عَمْرو عَن أنس صنع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْند الْمُؤلف حَدِيث حميد فِي بَاب الْخبز المرقق وَحَدِيث عَمْرو فِي بَاب الحيس قَوْله فِي 27 - مَا كَانَ السّلف يدخرون فِي بُيُوتهم وَقَالَت عَائِشَة وَأَسْمَاء صنعنَا للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأبي بكر سفرة أسْند الْمُؤلف حَدِيث عَائِشَة فِي شَأْن الْهِجْرَة وَهَذَا طرف مِنْهُ وَكَذَا حَدِيث أَسمَاء وأسنده أَيْضا فِي الْجِهَاد قَوْله فِيهِ 5423 - حَدثنَا خَلاد بن يحيى ثَنَا سُفْيَان عَن عبد الرَّحْمَن بن عَابس عَن أَبِيه قَالَ قلت لعَائِشَة أنهى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن تُؤْكَل لُحُوم الْأَضَاحِي

فَوق ثَلَاث الحَدِيث وَقَالَ ابْن كثير ثَنَا سُفْيَان ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن عَابس بِهَذَا أخبرنَا أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد بن عَليّ بن ساعد أَن الْحَافِظ يُوسُف بن خَلِيل أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن أبي زيد أَنا مَحْمُود بْنِ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أخبرنَا سُفْيَانُ عَن عبد الرَّحْمَن ابْن عَابس عَن أَبِيه عَابس بن ربيعَة بِهِ رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَن سُلَيْمَان هَكَذَا قَوْله بعده 4424 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كُنَّا نَتَزَوَّدُ لُحُومَ الْهَدْيِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْمَدِينَة تَابَعَهُ مُحَمَّدٌ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ وَقَالَ ابْن جريج قلت لعطاء أَقَالَ حَتَّى جِئْنَا الْمَدِينَةَ قَالَ لَا أما حَدِيث مُحَمَّد فَأَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا مُحَمَّد ابْن يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ ثَنَا سُفْيَان عَن عَمْرو ح 279 ب عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كُنَّا نَعْزِلُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْقُرْآنُ يَنْزِلُ وَكُنَّا نَتَزَوَّدُ لُحُومَ الْهَدْيِ إِلَى الْمَدِينَة

باب من ناول أو قدم إلى صاحبه على المائدة شيئا

قد علق البُخَارِيّ لمُحَمد بن يحيى هَذَا غير هَذَا وَزعم بعض الْحفاظ أَن مُحَمَّدًا هَذَا هُوَ ابْن سَلام البيكندي وَهُوَ مُحْتَمل وَالنَّفس إِلَى أَنه مُحَمَّد بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ أميل وَأما حَدِيث ابْن جريج عَن عَطاء فأسنده الْمُؤلف فِي بَاب مَا يُؤْكَل من الْبدن فِي كتاب الْحَج قَوْله 38 بَاب من ناول أَو قدم إِلَى صَاحبه على الْمَائِدَة شَيْئا وَقَالَ ابْن الْمُبَارك لَا بَأْس أَن يناول بَعضهم بَعْضًا وَلَا يناول من هَذِه الْمَائِدَة إِلَى مائدة أُخْرَى قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 5439 إِسْحَاق بن أبي طَلْحَة عَن أنس أَن خياطا دَعَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الحَدِيث وَفِيه قَالَ أنس فَرَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يتتبع الدُّبَّاء وَقَالَ ثُمَامَة عَن أنس فَجعلت أجمع لَهُ الدُّبَّاء أسْند الْمُؤلف حَدِيث ثُمَامَة فِي بَاب من أضَاف رجلا من الْأَطْعِمَة من حَدِيث ابْن عون عَنهُ قَوْله فِي 41 بَاب الرطب وَالتَّمْر 5442 - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ بْنِ صَفِيَّةَ حَدَّثَتْنِي أُمِّي عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ شَبِعْنَا مِنَ الأَسْوَدَيْنِ التَّمْرِ وَالْمَاءِ رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَهْدِيٍّ عَن سُفْيَان

باب ما يكره من الثوم والبقول

قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس معروشات مَا يعرش من الكروم تقدم فِي بَدْء الْخلق قَوْله 49 بَاب مَا يكره من الثوم والبقول فِيهِ ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ الْمُؤلف فِي الصَّلَاة من رِوَايَة عبيد الله بن عمر عَن نَافِع عَنهُ بِلَفْظ من أكل من هَذِه الشَّجَرَة يَعْنِي الثوم فَلَا يقربن مَسْجِدنَا وَفِي الْمَغَازِي من حَدِيثه بِلَفْظ نهى يَوْم خَيْبَر عَن أكل الثوم وَلابْن عمر حَدِيث آخر قَرَأْتُهُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنِ كَرَمٍ كَتَبَ إِلَيْهِ أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَضْلَوِيُّ أَنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ أَنا الْمُطَّلِبُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل ثَنَا سَلامٌ هُوَ ابْنُ مِسْكِينٍ عَنْ أَبِي عَمْرٍو وَهُوَ بِشْرُ بْنُ حَرْبٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ جَاءَ قَوْمٌ مَجْلِسَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَكَلُوا الثوم والبصل

باب الطاعم الشاكر مثل الصائم الصابر

فَكَأَنَّهُ تَأَذَّى بِذَلِكَ فَقَالَ مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذَا فَلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدنَا إِسْنَاده حسن م 166 ب قَوْله 56 بَاب الطاعم الشاكر مثل الصَّائِم الصابر فِيهِ عَن أبي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم هَذَا من الْأَحَادِيث الَّتِي لم يسندها الْمُؤلف وَقد وَقع لنا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَغَيره قَرَأْتُ عَلَى خَدِيجَةَ بنت الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بن سُلْطَان بِدِمَشْق أخْبركُم الْقَاسِم ابْن مظفر إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعًا عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ دُلَفَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْمُبَارَكِ نَفَوِيًّا أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجُمَّارِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ يَزْدَادَ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ السَّقَّا الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ كَالصَّائِمِ الصَّابِرِ وَأخْبرنَا عَالِيا أَحْمد بن الْحسن فِيمَا قَرَأت عَلَيْهِ عَن يحيى بن يُوسُف أَن عَليّ ابْن هبة الله أخْبرهُم كِتَابَة قَالَ قرئَ على شهدة بنت الإبري وَأَنا أسمع أخْبركُم الْحُسَيْن بن طَلْحَة أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أَنا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور الرَّمَادِي ثَنَا عبد الرَّزَّاق عَن معمر حَدثنِي رجل من بني غفار أَنه سمع سعيد بالمقبري يحدث بِهَذَا رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن بكر بن أَحْمد العابد عَن نصر بن

عَليّ عَن مُعْتَمر عَن معمر عَن سعيد بالمقبري لم يقل ح 280 أعَن رجل من غفار وَفِي الحكم بِصِحَّتِهِ نظر لمحل هَذَا الرجل الْمَجْهُول وَيحْتَمل أَن يكون هُوَ معن بن مُحَمَّد الْغِفَارِيّ فقد رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث مُحَمَّد بن معن عَن أَبِيه عَن سعيد المَقْبُري وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث عمر بن عَليّ الْمقدمِي عَن معن ومعن من رجال الصَّحِيح وَلَكِن اخْتلف عَلَيْهِ مَعَ ذَلِك فَرَوَاهُ ابْن مَاجَه عَن يَعْقُوب بن حميد عَن مُحَمَّد بن معن عَن أَبِيه عَن حَنْظَلَة بن عَليّ الْأَسْلَمِيّ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من حَدِيث عمر بن عَليّ الْمقدمِي عَن معن عَن حَنْظَلَة وَتَابعه ابْن جريج عَن معن قَرَأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ بن عبد الْهَادِي أخْبركُم أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّشِيدِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْعَطَّارَ أَخْبَرَهُ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمد الْحداد أخبرهُ أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ الْعَلافُ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا مُحَمَّد بن مُسلم الطَّائِفِي عَن ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ مَعْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْغِفَارِيِّ عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ عَلِيٍّ الأَسْلَمِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ مِثْلُ الصَّائِمِ الصَّابِرِ قَالَ سُلَيْمَان لم يروه عَن ابْن جريج إِلَّا مُحَمَّد بن مُسلم وَلَا عَن مُحَمَّد إِلَّا يَعْقُوب تفرد بِهِ إِسْحَاق فَإِن كَانَ مَحْفُوظًا فمعن سَمعه من سعيد المَقْبُري وحَنْظَلَة بن

عَليّ جَمِيعًا وَيدل عَلَيْهِ مَا قَالَ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه حَدثنَا بشر بن هِلَال ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ سَمِعت معن بن مُحَمَّد يحدث عَن سعيد المَقْبُري قَالَ كنت أَنا وحَنْظَلَة بن عَليّ الْأَسْلَمِيّ بِالبَقِيعِ مَعَ أبي هُرَيْرَة فحدثنا أَبُو هُرَيْرَة بِهِ فَلَا مَانع أَن يكون معن سَمعه من حَنْظَلَة بعد أَن سَمعه من سعيد وَالله أعلم وَله شَاهد من حَدِيث سِنَان بن سنة الْأَسْلَمِيّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أخرجه ابْن ماجة من حَدِيث الدَّرَاورْدِي عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي حرَّة عَن عَمه حَكِيم بن أبي حرَّة عَنهُ بِهِ وَقيل عَن الدَّرَاورْدِي عَن مُوسَى بن عقبَة عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي حرَّة عَن عَمه عَن رجل من أسلم وَلم يسمه بِهِ وَرَوَاهُ وهيب بن خَالِد عَن مُوسَى بن عقبَة عَن حَكِيم بن أبي حرَّة عَن بعض أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِهِ ذكره البُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَرَوَاهُ سُلَيْمَان بن بِلَال عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي حرَّة عَن عَمه حَكِيم بن أبي حرَّة عَن سُلَيْمَان الْأَغَر عَن أبي هُرَيْرَة أخبرنَا عبد الله بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ زَيْنَب بنت أَحْمد عَن عَجِيبَة بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ مَسْعُودَ بن الْحسن كتب إِلَيْهِم أَنا أَبُو بكر بن أَحْمد السمسار أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا يحيى بن مُعلى ثَنَا يحيى بن صَالح ثَنَا سُلَيْمَان بن بِلَال بِهِ

باب الرجل يدعى إلى طعام فيقول وهذا معي

رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن إِسْمَاعِيل بن أبي أويس عَن سُلَيْمَان بِهِ قَوْله 57 بَاب الرجل يدعى إِلَى طَعَام فَيَقُول وهَذَا معي وَقَالَ أنس إِذا دخلت على مُسلم لَا يتهم فَكل من طَعَامه واشرب من شرابه قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبَة فِي مُصَنفه ثَنَا وَكِيع عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَمْرٍو الأَنْصَارِيِّ سَمِعت أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ إِذَا دَخَلْتَ عَلَى رَجُلٍ لَا تَتَّهِمُهُ فِي بَطْنِهِ فَكُلْ مِنْ طَعَامِهِ وَاشْرَبْ مِنْ شَرَابِهِ قَوْله فِيهِ 5465 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ وَحَضَرَ الْعَشَاءُ فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ قَالَ وُهَيْبٌ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ هِشَامٍ إِذَا وُضِعَ الْعَشَاءُ أما حَدِيث وهيب فَقَالَ الإِسْمَاعِيلِيُّ أَخْبَرَنِي أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ وَمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالا ثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِذَا وُضِعَ الْعَشَاءُ وأقيمت الصَّلَاة فأبدءوا بالعشاء

باب إذا حضر العشاء فلا يعجل عن عشائه

وَأما حَدِيث يحيى بن سعيد فأسنده الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَلَفظه إِذا حضر وَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ سعيد ثَنَا هِشَام فَذكر الحَدِيث وَلَفظه إِذا وضع كَمَا علقه الْمُؤلف ح 280 ب قَوْله فِيهِ 5463 - حَدثنَا مُعلى بن أَسد ثَنَا وهيب عَن أَيُّوب عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسِ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا وضع الْعشَاء الحَدِيث وَعَن أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر نَحوه 5464 - وَعَنْ أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عُمَرَ أَنَّهُ تَعَشَّى مَرَّةً وَهُوَ يَسْمَعُ قِرَاءَةَ الإِمَامِ هُمَا مَعْطُوفَانِ عَلَى الإِسْنَادِ الأَوَّلِ كَمَا تَقَدَّمَ فِي نَظَائِره وَقد أسْند الإسماعلي حَدِيثَ وُهَيْبٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ الْمَرْفُوعَ وَأَمَّا الْمَوْقُوفُ فَرَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقٍ ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ثَنَا أَيُّوبُ فَذَكَرَهُ قَوْله 58 بَاب إِذا حضر الْعشَاء فَلَا يعجل عَن عشائه وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَني يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أُميَّة

من كتاب العقيقة

أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ رَأَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْتَزُّ مِنْ كَتِفِ شَاةٍ الْحَدِيثَ رَوَاهُ الذُّهْلِيُّ فِي الزُّهْرِيَّاتِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ بِهِ من 71 كتاب الْعَقِيقَة قَوْله 2 بَاب إمَاطَة الْأَذَى عَن الصَّبِي فِي الْعَقِيقَة 5471 - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زيد عَن أَيُّوب عَن مُحَمَّد عَن سلمَان ابْن عَامِرٍ قَالَ مَعَ الْغُلامِ عَقِيقَةٌ وَقَالَ حَجَّاجٌ ثَنَا حَمَّادٌ أَنا أَيُّوبُ وَقَتَادَةُ وَهِشَامٌ وَحَبِيبٌ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ سَلْمَانَ عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ عَاصِمٍ وَهِشَامٍ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنِ الرَّباب عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ الضَّبِّيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ يَزِيدُ بن إِبْرَاهِيم م 167 أعَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ سَلْمَانَ قَوْله 5472 - وَقَالَ أَصْبَغُ أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ثَنَا سَلْمَانُ بْنُ عَامِرٍ الضَّبِّيُّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَعَ الْغُلامِ عَقِيقَةٌ فَأَهْرِيقُوا عَنْهُ دَمًا وَأَمِيطُوا عَنْهُ الأَذَى أما حَدِيث حجاج وَهُوَ ابْن منهال فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو عبد اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الله الصفار ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق ثَنَا حجاج بن منهال ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا أَيُّوب وَقَتَادَة وحبِيب عَن مُحَمَّد هُوَ ابْن سِيرِين بِهِ

وَرَوَاهُ ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد عَن عبد الْوَارِث بن سُفْيَان عَن قَاسم بن أصبغ عَن أبي قلَابَة عَن حجاج بِهِ وَرَوَاهُ الطَّحَاوِيّ عَن مُحَمَّد بن خُزَيْمَة عَن حجاج بِهِ وَأما حَدِيث من رَوَاهُ عَن عَاصِم وَهِشَام عَن حَفْصَة فَقَالَ الإِمَام أَحْمد ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن عَاصِم بِهِ وَكَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن عبد الله بن مُحَمَّد عَن سُفْيَان وَقَالَ أَحْمد أَيْضا أخبرنَا عبد الرَّزَّاق أَنا هِشَام بِهِ وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ عَن الْحسن بن عَليّ عَن عبد الرَّزَّاق وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْن مَنْدَه فِي الْمعرفَة من حَدِيث حَفْص بن غياث عَن هِشَام وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا عبد الله بن نمير ثَنَا هِشَام بِهِ أخرجه ابْن مَاجَه عَنهُ وَقد اخْتلف فِيهِ على هِشَام فَقيل عَنهُ هَكَذَا وَقيل عَنهُ بِإِسْقَاط الربَاب من إِسْنَاده قَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ أخْبركُم أَحْمد بن أبي طَالب أَن عبد الله بن عمر أخبرهُ أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر أَنا أَبُو مُحَمَّد بن أعين أَنا عِيسَى

ابْن عمر أَنا مُحَمَّد الدَّارمِيّ ثَنَا سعيد بن عَامر ثَنَا هِشَام عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنْ سلمَان بِهِ مَرْفُوعا وَكَذَا رَوَاهُ يحيى بن سعيد الْقطَّان وَيزِيد بن هَارُون وَغير وَاحِد عَن هِشَام أَخْبَرَنِيهِ أَبُو الْمَعَالِي الأَزْهَرِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ أَنا أَبُو الْفرج بن نصر أَنا خَلِيلُ بْنُ بَدْرٍ فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو بكر ابْن خَلادٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ حَفْصَةَ عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ مَعَ الْغُلامِ عَقِيقَتَهُ الْحَدِيثَ وَأما حَدِيث يزِيد بن إِبْرَاهِيم فَقَالَ الطَّحَاوِيُّ فِي بَيَانِ الْمُشْكِلِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ فِي الْغُلامِ عَقِيقَتُهُ فَأَهْرِيقُوا فِيهِ دَمًا وَأَمِيطُوا عَنْهُ الأَذَى قَالَ مُحَمَّد عرضت أَن أعلم مَا أميطوا عَنهُ فَلم أجد أحدا يُخْبِرنِي وَأما حَدِيث أصبغ وَقد رَوَاهُ الطَّحَاوِيّ أَيْضا عَن يُونُس بن عبد الْأَعْلَى عَن ابْن وهب بِهِ

من كتاب الذبائح والصيد

من 72 كتاب الذَّبَائِح وَالصَّيْد قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس {بِالْعُقُودِ} العهود مَا أحل وَحرم {إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُم} الْخِنْزِير {يجرمنكم} يحملنكم {شنآن} عَدَاوَة {والمنخنقة} تخنق فتموت {والموقوذة} تضرب بالخشب يوقذها فتموت {وَالْمُتَرَدِّيَةُ} تتردى من الْجَبَل {والنطيحة} تنطح الشَّاة فَمَا أَدْرَكته يَتَحَرَّك بِذَنبِهِ أَو بِعَيْنِه فاذبح وكل قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ حَدَّثنا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى 1 الْمَائِدَة {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا أَوْفوا بِالْعُقُودِ} يَعْنِي بالعهود يعلي مَا أَحَلَّ اللَّهُ وَمَا حَرَّمَ وَمَا فَرَضَ وَمَا حَدَّ فِي الْقُرْآنِ كُلِّهِ وَلا تَغْدِرُوا وَلا تنكثوا وَبِه فِي قَوْله 1 الْمَائِدَة {إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُم} قَالَ هِيَ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِير وَبِه فِي وَقَوله 2 الْمَائِدَة {وَلَا يجرمنكم شنآن قوم} يَقُولُ لَا يَحْمِلَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ يَقُولُ عَدْوَةٌ وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو الْحسن الطرائفي ثَنَا عُثْمَان

باب صيد المعراض

ابْن سَعِيدٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَن عَليّ بن أَي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي هَذِهِ الآيَةِ {وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ الله بِهِ} {والمنخنقة} الَّتِي تخنق فتموت {والموقوذة} الَّتِي تُضْرَبُ بِالْخَشَبِ حَتَّى يَقِذَهَا فتموت {والمتردية} الَّتِي تَتَرَدَّى مِنَ الْجَبَلِ {وَالنَّطِيحَةُ} الشَّاةُ تَنْطِحُ الشَّاةَ {وَمَا أَكَلَ السَّبع} يَقُولُ مَا أَخَذَ السَّبُعُ فَمَا أَدْرَكْتَ مِنْ هَذَا يَتَحَرَّكُ لَهُ ذَنَبٌ أَوْ تَطْرِفُ لَهُ عَيْنٌ فَاذْبَحْ وَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ فَهُوَ حَلَال قَوْله 2 بَاب صيد المعراض وَقَالَ ابْن عمر فِي المقتولة بالبندقة تِلْكَ الموقوذة وَكَرِهَهُ سَالم وَالقَاسِم وَمُجاهد وَإِبْرَاهِيم وَعَطَاء وَالْحسن وَكره الْحسن رمي البندقة فِي الْقرى والأمصار وَلَا يرى بِهِ بَأْسا فِيمَا سواهُ وَأما قَول ابْن عمر فَقَالَ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ نَافِعٍ قَالَ رميت طائرين بِحجر فأصبتهما فَأَما أَحدهمَا فَمَاتَ فطرحه ابْن عمر وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَغَيْرُهُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مَرْزُوق ثَنَا أَبُو عَامِرٍ عَنْ زُهَيْرٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ كَانَ يَقُول فِي المقتولة بالبندقية تِلْكَ الموقوذة

وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ لَا يَأْكُلُ مَا أَصَابَتِ الْبُنْدُقَةُ وَأما قَول الْقَاسِم وَسَالم فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ عَن عبيد الله بن عمر عَن الْقَاسِم وَسَالم أَنَّهُمَا كَانَا يكرهان البندقة إِلَّا مَا أدْركْت ذَكَاته وَقَالَ مَالك فِي الْمُوَطَّأ إِنَّه بلغه عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد أَنه كَانَ يكره مَا قتل بالمعراض والبندقة وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا ابْن الْمُبَارك عَن معمر عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد أَنه كرهه حَدثنَا حَفْص عَن لَيْث عَن مُجَاهِد قَالَ مَا أصبت بالبندقة أَو بِالْحجرِ فَلَا تَأْكُل إِلَّا أَن تذكي وَأما قَول إِبْرَاهِيم فَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَن إِبْرَاهِيم قَالَ لَا تَأْكُل مَا أصبت بالبندقة إِلَّا أَن تذكي وَأما قَول عَطاء فَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريح قَالَ قَالَ عَطاء إِن رميت صيدا بندقة فأدركت ذَكَاته فكله وَإِلَّا فَلَا تَأْكُله

باب م ب صيد القوس

وَأما قَوْلُ الْحَسَنِ فَقَالَ ابْنُ أبي شيبَة ثَنَا عبد الْأَعْلَى عَن هِشَام عَن الْحسن قَالَ إِذا رمى الرجل الصَّيْد الجلاهقة فَلَا تَأْكُل إِلَّا أَن تدْرك ذَكَاته قَوْله 4 بَاب م 167 ب صيد الْقوس وَقَالَ الْحسن وَإِبْرَاهِيم إِذا ضرب صيدا فَبَان مِنْهُ يَد أَو رجل ح 281 ب تَأْكُل الَّذِي بَان وكل سائره وَقَالَ إِبْرَاهِيم إِذا ضربت عُنُقه أَو وَسطه فكله قَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدثنَا هشيم عَن يُونُس عَن الْحسن فِي رجل ضرب صيدا فأبان مِنْهُ يدا أَو رجلا وَهُوَ حَيّ ثمَّ مَاتَ قَالَ يَأْكُلهُ وَلَا يَأْكُل الَّذِي بَان مِنْهُ إِلَّا أَن يضْربهُ فيقطعه فَيَمُوت من سَاعَته فَإِذا كَانَ كَذَلِك فليأكله وَقَالَ أَيْضا حَدثنَا عبد الرَّحِيم عَن سعيد عَن أبي معشر عَن إِبْرَاهِيم فِي الرجل يضْرب الصَّيْد بالشَّيْء فيبين مِنْهُ الشَّيْء ويتحامل مَا كَانَ فِيهِ الرَّأْس قَالَ لَا تَأْكُل مَا بَان مِنْهُ وَإِن وَقع جَمِيعًا فكله حَدثنَا أَبُو بكر بن عَيَّاش عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة قَالَ إِذا ضرب الرجل الصَّيْد فَبَان مِنْهُ عُضْو ترك مَا سقط وَأكل مَا بَقِي قَوْله فِيهِ وَقَالَ الْأَعْمَش عَن زيد استعصى على رجل من آل عبد الله حمَار

باب إذا أكل الكلب

فَأَمرهمْ أَن يضربوه حَيْثُ تيَسّر دعوا مَا سقط مِنْهُ وكلوه قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ سُئِلَ ابْنُ مَسْعُودٍ عَنْ رَجُلٍ ضَرَبَ حِمَارَ وَحْشِيٍّ فَقَطَعَهَا فَقَالَ دَعُوا مَا سَقَطَ وَذَكُّوا مَا بَقِيَ وكلوه قَوْله فِي 7 بَاب إِذا أكل الْكَلْب وَقَالَ ابْن عَبَّاس إِذا أكل الْكَلْب فقد أفْسدهُ إِنَّمَا أمسك على نَفسه وَالله يَقُول 4 الْمَائِدَة {تعلمونهن مِمَّا علمكُم الله} فَيضْرب وَيعلم حَتَّى يتْرك وَكَرِهَهُ ابْن عمر وَقَالَ عَطاء إِن شرب الدَّم وَلم يَأْكُل فَكل وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدَّثنا سُفْيَانُ ثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِذَا أَكَلَ الْكَلْبُ فَلا تَأْكُلْ فِإِنَّمَا أَمْسَكَ عَلَى نَفْسِهِ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا ابْنُ عُيَيْنَةَ بِهِ وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ أَيْضًا ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو الْعَلاءِ الْعَطَّارُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الْمُعَلَّمَ فَسَمَّيْتَ فَأَكَلَ فَلا تَأْكُلْ وَإِذَا أَكَلَ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ صَاحِبُهُ فَلَيْسَ بِعَالِمٍ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ 3 الْمَائِدَة {مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ} قَالَ كَانَ يَنْبَغِي لَهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ أَنْ يَضْرِبَهُ حَتَّى يدع ذَلِك الْخلق

وَأما قَول ابْن عمر فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ ثَنَا حَفْصٌ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ إِذَا أَكَلَ الْكَلْبُ مِنْ صَيْدِهِ فَاضْرِبْهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ بِمُعَلَّمٍ قُلْتُ وَقَدْ صَحَّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ الرُّخْصَةُ فِيهِ قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا حَفْص عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ كُلْ وَإِنْ أَكَلَ وَقَالَ عبد الرَّزَّاق أَنا ابْن جريج عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ وَأَمَّا الْكَلْبُ الْمُعَلَّمُ فَكُلْ مِمَّا أَمْسَكَ عَلَيْكَ وَإِنْ أَكَلَ مِنْهُ وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثنا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ إِذَا أَكَلَ الْكَلْبُ فَكُلْ وَإِنْ لَمْ يَبْقَ إِلا شَيْءٌ أَوْ قَالَ مُضْغَةٌ وَأما قَول عَطاء فَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَن أَشْعَث عَن الشّعبِيّ عَن عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ إِنْ شَرِبَ يَعْنِي الْكَلْبَ مِنْ دَمِهِ يَعْنِي الصَّيْدَ فَلا تَأْكُلْ ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ إِنْ أَكَلَ فَلا تَأْكُلْ وَإِنْ شَرِبَ فَلَا تشرب قَوْله فِي 8 - بَاب الصَّيْد إِذا غَابَ عَنهُ يَوْمَيْنِ أَو ثَلَاثَة عَقِبَ حَدِيثِ 5484 عَاصِمٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رَفَعَهُ إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ وَسَمَّيْتَ فَأَمْسَكَ وَقَتَلَ فَكُلْ الْحَدِيثَ

باب قول الله تعالى أحل لكم صيد البحر

5485 - وَقَالَ عبد الْأَعْلَى عَن دَاوُد عَنْ عَامِرٍ عَنْ عَدِيٍّ أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْمِي الصَّيْدَ فَيَفْتَقِرُ أَثَرَهُ الْيَوْمَيْنِ وَالثَّلاثَةَ ثُمَّ يَجِدُهُ مَيِّتًا وَفِيهِ سَهْمُهُ قَالَ يَأْكُلُ إِنْ شَاءَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ عَنْ أبي الْقَاسِم بن أبي الْفرج بْنِ الْجَوْزِيِّ أَنَّ يَحْيَى بْنَ ثَابت بن بنْدَار أخْبرهُم أَنا أَبِي أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ غَالِبٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبرنِي أَبُو يعلى ثَنَا عبيد الله بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ قَالَ وَأَخْبَرَنِي الْمَنِيعِيُّ وَالْحَسَنُ قَالا ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ح وَأَخْبَرَنِي الْقَاسِمُ ثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى قَالُوا ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ثَنَا دَاوُدُ عَنْ عَامِرِ بْنِ عَدِيٍّ أَنه قَالَ يارسول اللَّهِ إِنَّ أَحَدَنَا يَرْمِي فَيَقْتَفِي أَثَرَهُ الْيَوْمَ وَالْيَوْمَيْنِ فَنَجِدُهُ مَيِّتًا وَفِيهِ سَهْمُهُ أَنَأْكُلُ قَالَ نَعَمْ ح 282 أإِنْ شَاءَ اللَّهُ أَوْ قَالَ يَأْكُلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَرَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُسْنده عَن عبد الْأَعْلَى بِهِ وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى بِهِ قَوْله 12 بَاب قَول الله تَعَالَى {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْر} وَقَالَ عمر صَيْده مَا اصطيد وَطَعَامه مَا رمى بِهِ وَقَالَ أَبُو بكر الطافي

حَلَال وَقَالَ ابْن عَبَّاس طَعَامه ميتَته إِلَّا مَا قذرت مِنْهَا والجري لَا تَأْكُله الْيَهُود وَنحن نأكله وَقَالَ شُرَيْح صَاحب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ شَيْء فِي الْبَحْر مَذْبُوح وَقَالَ عَطاء أما الطير فَأرى أَن تذبحه وَقَالَ ابْن جريج قلت لعطاء صيد الْأَنْهَار وقلات السَّيْل أصيد بَحر هُوَ قَالَ نعم ثمَّ تَلا 12 فاطر {هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طريا} أما قَول عمر فَقرأت عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ زَيْنَب بنت الْكَمَال عَن عَجِيبَة أَن مَسْعُود بن الْحسن كتب إِلَيْهِم أَنا أَبُو بكر السمسار أَنا أَبُو إِسْحَاق ابْن خرشيذ قَوْله ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيلَ ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ ثَنَا هشيم أَنا عمر ابْن أبي سَلمَة عَن أَبِيه عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَمَّا كُنْتُ بِالْبَحْرَيْنِ فَسَأَلُونِي عَمَّا قَذَفَ الْبَحْرُ قَالَ فَأَفْتَيْتُهُمْ أَنْ يَأْكُلُوا قَالَ لَوْ أَفْتَيْتَهُمْ بِغَيْرِ ذَلِكَ لَعَلَوْتُكَ بِالدِّرَّةِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ قَالَ فِي كِتَابِهِ {أُحِلَّ لَكُمْ صيد الْبَحْر وَطَعَامه} فَصَيْدُهُ مَا صِيدَ وَطَعَامُهُ مَا قَذَفَ بِهِ رَوَاهُ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره عَن عَمْرو بن عون عَن هشيم فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن عَارِم عَن أبي عوَانَة عَن عمر بن أبي سَلمَة بِهِ م 168 أ وَأما قَول أبي بكر فَأَخْبَرَنَا بِهِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمد بن أبي مُحَمَّد أَنا عَلِيَّ بْنَ أَحْمَد السَّعْدِيَّ عَنْ عبد الله بن عمر الْفَقِيه أَنَّ الْفَضْلَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو مَنْصُورٍ النَّوْقَانِيُّ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ح وثنا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ ثَنَا سُفْيَان عَن عبد

الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَشِيرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَشْهَدُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَنَّهُ قَالَ السَّمَكَةُ الطَّافِيَةُ حَلالٌ لِمَنْ أَرَادَ أَكْلَهَا وَبِه حَدثنَا مُحَمَّد بن نوح ثَنَا هَارُون بن إِسْحَاق ثَنَا وَكِيع ثَنَا سُفْيَان بِهِ رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن وَكِيع وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث وهيب عَن عبد الْملك بن أبي بشير وَرَوَاهُ عبد بن حميد عَن عَمْرو بن عون عَن هشيم عَن التَّيْمِيّ عَن عِكْرِمَة نَحوه وَله طرق كَثِيرَة وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ أَبُو بكر بن أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ صَخْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ فِي قَوْله 96 الْمَائِدَة {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ} قَالَ مَا ألْقى البخر عَلَى ظَهْرِهِ مَيِّتًا وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ فِي التَّفْسِيرِ حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى ثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصِ بْنِ أَبِي عُمَرَ بن سعد عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس ح 282 ب فِي قَوْله 96 الْمَائِدَة {وَطَعَامه مَتَاعا لكم} قَالَ طَعَامه ميتَته

وَقد وَقع لي من حَدِيث الضَّحَّاك بن مخلد عَالِيا قَرَأت على أَحْمد بن الْحسن أَن يحيى بن يُوسُف أخْبرهُم عَن عَليّ بن سَلامَة أَن السلَفِي أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْخَطَّابِ بْنُ الْبَطَرِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رزقويه أَنا إِسْمَاعِيل الصفار ثَنَا مُحَمَّد بن سِنَان الْقَزاز ثَنَا أَبُو عَاصِم هُوَ الضَّحَّاك بن مخلد عَن ابْن جريج عَن أبي بكر بن حَفْص عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس مثله وَقَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّد بن عَليّ أخْبركُم أَحْمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ أَنَّ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل أخبرهُ أَنا عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْكَاتِبُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّد ابْن إِبْرَاهِيمَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ أَنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا سُفْيَانُ عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَن أبي مِجْلَزٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ طَعَامُهُ مَا لَفَظَ بِهِ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا الثَّوْرِيُّ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْجِرِّيِّ فَقَالَ لَا بَأْسَ بِهِ إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ كَرِهَتْهُ يَهُودُ وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي شيبَة حَدثنَا وَكِيع ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الْجِرِّيِّ فَقَالَ لَا بَأْسَ بِهِ إِنَّمَا تُحَرِّمُهُ الْيَهُودُ وَنَحْنُ نَأْكُلُهُ وَأما قَول شُرَيْح وَعَطَاء فَقَرَأت على خَدِيجَة بنت الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بن سُلْطَان أخْبركُم الْقَاسِمُ بْنُ مُظَفَّرِ بْنِ عَسَاكِرَ إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم أَن مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أبي أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم ثَنَا عبيد بن شريك ثَنَا عبد الْوَهَّاب بن نجدة ثَنَا شُعَيْب بن إِسْحَاق ح قَالَ مُحَمَّد بن إِسْحَاق ح قَالَ مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَأَنا عَليّ بن مُحَمَّد بن

نصر ثَنَا معَاذ بن الْمثنى ثَنَا مُسَدّد ثَنَا يحيى بن سعيد جَمِيعًا عَن ابْن جريج عَن عَمْرو بن دِينَار وَأبي الزبير أَنَّهُمَا سمعا شريحا رجلا أدْرك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول كل شَيْء فِي الْبَحْر مَذْبُوح قَالَ فَذكرت ذَلِك لعطاء فَقَالَ أما الطير فَأرى أَن يذبحه رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ عَن مُسَدّد بِهِ وَقد رُوِيَ مَرْفُوعا روينَاهُ فِي السّنَن للدارقطني وَلَا يَصح وَقفه كَمَا بَينته فِي تَرْجَمَة شُرَيْح من معرفَة الصَّحَابَة وَأما قَول ابْن جريح عَن عَطاء فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه أَنا ابْنُ جريج بِهَذَا سَوَاء وَرَوَاهُ الفاكهي فِي أَخْبَار مَكَّة عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ الْمجِيد ابْن أَبِي رَوَّادٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ سَأَلت عَطاء عَن ابْن المَاء أصيد بر أم صيد بَحر وَعَن أشباهه فَقَالَ حَيْثُ يكون أَكثر فَهُوَ صَيْده قَالَ وَسَأَلَهُ إِنْسَان عَن حيتان بركَة الْقشيرِي وَهِي بِئْر عَظِيمَة فِي الْحرم أتصاد قَالَ نعم قَالَ وَسَأَلته عَن صيد الْأَنْهَار وقلات الْمِيَاه أَلَيْسَ من صيد الْبَحْر قَالَ بلَى وتلا 12 فاطر {هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طريا} قَوْله وَركب الْحسن عَلَيْهِ السَّلَام على سرج من جُلُود كلاب المَاء

وَقَالَ الشّعبِيّ لَو أَن أَهلِي أكلو الضفادع لأطعمتهم وَلم ير الْحسن بالسلحفاة بَأْسا وَقَالَ ابْن عَبَّاس كل من صيد الْبَحْر وَإِن صَاده نَصْرَانِيّ أَو يَهُودِيّ أَو مَجُوسِيّ وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاء فِي المري ذبح الْخمر النينان وَالشَّمْس أما قَول الْحسن وَأما قَول الشّعبِيّ وَأما رَأْي الْحسن فِي السلحفاة فَقَالَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا ابْن مهْدي عَن زَمعَة عَن ابْن طَاوس عَن أَبِيه أَنه كَانَ لَا يرى بِأَكْل السلحفاة بَأْسا ثَنَا ابْن مهْدي ثَنَا ابْن مبارك بن فضَالة عَنِ الْحَسَنِ قَالَ لَا بَأْسَ يأكلها وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو عبد اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحسن قَالَا ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ ثَنَا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ ثَنَا زَائِدَةُ عَنْ سِمَاكِ بن حَرْب عَن عِكْرِمَة عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ح 283 أقَالَ كُلُّ مَا أَلْقَى الْبَحْرُ وَمَا صِيدَ فِيهِ صَادَهُ يَهُودِيٌّ أَوْ نَصْرَانِيٌّ أَوْ مَجُوسِيٌّ قَالَ وَطَعَامُهُ مَا أَلْقَى وَأما قَول أبي الدَّرْدَاء فَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ فِي كِتَابِ غَرِيبِ الْحَدِيثِ لَهُ ثَنَا عَاصِم بن عَليّ ثَنَا اللَّيْث عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ ذَبَحَ الْخَمْرَ الْمِلْحُ وَالشَّمْسُ وَالنِّينَانُ قَالَ الْحَرْبِيُّ هَذَا مُرِي يَعْمَلُ بِالشَّامِ تُؤْخَذُ الْخَمْرُ فَيُجْعَلُ فِيهِ الْملح

باب أكل الجراد

وَالسَّمَكُ وَيُوضَعُ فِي الشَّمْسِ فَيَتَغَيَّرُ عَنْ طَعْمِ الْخَمْرِ وَيَنْتَقِلُ إِلَى طَعْمِ الْمُرِي وَرَوَاهُ أَبُو بِشْرٍ الدَّوْلابِيُّ فِي كِتَابِ الْكُنَى لَهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ السَّعْدِيِّ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا عبدربه الشَّامِيُّ ثَنَا يُونُسُ بْنُ مَيْسَرَةَ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ لِي مُرِي النِّينَانِ غَيَّرَتْهُ الشَّمْسُ وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ مِنْ طَرِيقِ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ بِلَفْظِ لَا بَأْسَ بِهِ ذَبَحَتْهُ النَّارُ وَالْمِلْحُ وَهُوَ مُنْقَطع م 168 ب قَوْله 13 بَاب أكل الْجَرَاد 5495 - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي أَوْفَى قَالَ غَزَوْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعَ غَزَوَاتٍ أَوْ سِتًّا وَكُنَّا نَأْكُلُ مَعَهُ الْجَرَادَ قَالَ سُفْيَانُ وَأَبُو عَوَانَةَ وَإِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى سَبْعَ غَزَوَاتٍ أما حَدِيث سُفْيَان وَهُوَ الثَّوْريّ فَأَخْبَرَنَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّد أَنا أَحْمد بن أبي طَالب أَنا عبد الله بن عمر أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عبد الله ابْن أَحْمَدَ أَنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ عَن عبد الله بن أبي أَوْفَى قَالَ غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَبْعَ غَزَوَاتٍ نَأْكُلُ الْجَرَادَ وَأما حَدِيث أبي عوَانَة فَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُرَيْشٍ أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو الْحسن الْجمال فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا

باب التسمية على الذبيحة ومن ترك متعمدا

أَبُو نعيم أَنا أَبُو عَمْرو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَبْعَ غَزَوَاتٍ فَكُنَّا نَأْكُلُ الْجَرَادَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي كَامِلٍ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا وَأما حَدِيث إِسْرَائِيل فَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ الْجَرَادِ فَقَالَ غَزَوْنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعَ غَزَوَاتٍ فَكُنَّا نَأْكُلُ مَعَهُ الْجَرَادَ قَوْله 15 بَاب التَّسْمِيَة على الذَّبِيحَة وَمن ترك مُتَعَمدا قَالَ ابْن عَبَّاس من نسي فَلَا بَأْس أخبرنَا عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم قَرِيبا إِلَى عَليّ بن عمر ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل وَأَبُو عَمْرو القَاضِي وَإِسْمَاعِيل بن الْعَبَّاس قَالُوا ثَنَا عبد الله ابْن أبي مَسَرَّة ثَنَا أَبُو جَابر ثَنَا شُعْبَة عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم فِي الْمُسلم يذبح وينسى التَّسْمِيَة قَالَ لَا بَأْس بِهِ قَالَ وثنا شُعْبَة عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن عَمْرو بن دِينَار عَن أبي الشعْثَاء قَالَ حَدثنِي عين عَن ابْن عَبَّاس أَنه لم ير بِهِ بَأْسا قَوْله عين عَنى بِهِ عِكْرِمَة وَأَبُو جَابر اسْمه مُحَمَّد بن عبد الْملك ثِقَة

باب ذبيحة المرأة والأمة

وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ هُوَ أَبُو الشَّعْثَاءِ عَنْ عَيْنٍ يَعْنِي عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِيمَنْ ذَبَحَ وَنَسِيَ التَّسْمِيَةَ قَالَ الْمُسْلِمُ فِي اسْمُ اللَّهِ وَإِنْ لَمْ يَذْكُرِ التَّسْمِيَةَ ثَنَا خَالِدٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ عَطَاءٍ عَن ابْن عَبَّاس نَحوه ح 283 ب قَوْله 19 بَاب ذَبِيحَة الْمَرْأَة وَالْأمة 5504 - عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن لكعب بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ امْرَأَةً ذَبَحَتْ شَاةً بِحَجَرٍ فَسُئِلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَنْ ذَلِكَ فَأَمَرَ بِأَكْلِهَا وَقَالَ اللَّيْثُ ثَنَا نَافِعٌ أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ يُخْبِرُ عَبْدَ الله عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ جَارِيَةً لِكَعْبٍ بِهَذَا قَرَأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بن مُحَمَّد بن أبي عمر أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ كِتَابِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّيْمِيِّ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ أَبِي الْمَعَالِي أَخْبَرَهُ أَنا أَبِي أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظُ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ شَرِيكٍ هُوَ إِبْرَاهِيمُ ثَنَا أَحْمَدُ يَعْنِي ابْنَ يُونُسَ ثَنَا لَيْثٌ عَنْ نَافِعٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ يُخْبِرُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ جَارِيَةً لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ كَانَتْ تَرْعَى غَنَمًا بِالْجَبَلِ الَّذِي بِالشَّرْقِ فَأُصِيبَتْ شَاةٌ مِنَ الْغَنَمِ فَكَسَرَتْ حَجَرًا فَذَبَحَتْهَا بِهِ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ كلوها قَوْله فِي 21 بَاب ذَبِيحَة الْأَعْرَاب وَنَحْوهم

باب ذبائح أهل الكتاب

5507 - حَدثنَا مُحَمَّد بن عبيد الله ثَنَا أُسَامَةُ بْنُ حَفْصٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ قَوْمًا قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ قَوْمًا يَأْتُونَنَا بِلَحْمٍ لَا نَدْرِي أَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَمْ لَا الْحَدِيثَ تَابَعَهُ عَلِيٌّ عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ وَتَابَعَهُ أَبُو خَالِدٍ الطُّفَاوِيُّ أما حَدِيث عَليّ وَأما حَدِيث أبي خَالِد فأسنده الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد وَأما حَدِيث الطفَاوِي فأسنده الْمُؤلف فِي الْبيُوع قَوْله فِي 22 بَاب ذَبَائِح أهل الْكتاب وَقَالَ الزُّهْرِيّ لَا بَأْس بذبيحة نَصَارَى الْعَرَب وَإِن سمعته يُسمى لغير الله فَلَا تَأْكُل وَإِن لم تسمعه فقد أحله الله لَك وَعلم كفرهم وَيذكر عَن عَليّ نَحوه وَقَالَ الْحسن وَإِبْرَاهِيم لَا بَأْس بذبيحة الأقلف وَقَالَ ابْن عَبَّاس طعامهم ذبحائهم أما قَول الزُّهْرِيّ فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه حَدثنَا معمر سَأَلت الزُّهْرِيّ عَن ذَبَائِح نَصَارَى الْعَرَب قَالَ لَا بَأْس بذبائحهم فَإِن سمعته يهل

لغير الله فَلَا تَأْكُله وَأما قَول عَليّ فَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ الْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيٍّ وَمُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قِيلَ لَهُمَا أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ يَذْكُرُونَ عَلَى ذَبَائِحِهِمْ غَيْرَ اللَّهِ فَقَالا إِنَّ اللَّهَ حِينَ أَحَلَّ ذَبَائِحَهُمْ قَدْ عَلِمَ بِمَا يَقُولُونَ عَلَى ذَبَائِحِهِمْ وَرُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ نَهَى عَنْ ذَبَائِحِ نَصَارَى الْعَرَبِ قَالَ وَلَهُ أَنْ يَقُولَ بِاسْمِ الْمَسِيحِ وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سِتِّ الْوُزَرَاءِ بِنْتِ عُمَرَ التَّنُوخِيِّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيُّ أَنا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا أَبُو سعيد بن أبي عَمْرو ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْنُ يَعْقُوبَ أَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنا الشَّافِعِيُّ أَنا الثَّقَفِيُّ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لَا تَأْكُلُوا ذَبَائِحَ نَصَارَى بَنِي تَغْلِبَ فَإِنَّهُمْ لَمْ يَتَمَسَّكُوا مِنْ دِينِهِمْ إِلا بِشُرْبِ الْخَمْرِ رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن معمر عَن أَيُّوب بِهِ وَعَن الثَّوْرِيِّ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ نَحْوَهُ وَعَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّد بِهِ

باب ما ند من البهائم فهو بمنزلة الوحش

وَأما قَول الْحسن فَقَالَ عبد الرَّزَّاق أَنا معمر قَالَ كَانَ الْحسن يرخص فِي الرجل إِذا أسلم بعد مَا يكبر يخَاف على نَفسه إِن اختتن أَن لَا يختتن وَكَانَ لَا يرى بِأَكْل ذَبِيحَته بَأْسا وَأما قَول إِبْرَاهِيم ح 284 أفَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا هشيم ثَنَا مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم أَنه كَانَ يَقُول فِي ذَبِيحَة الْمَرْأَة وَالصَّبِيّ لَا بَأْس إِذا أطَاق الذَّبِيحَة وَحفظ التَّسْمِيَة م 169 أ وَقَالَ الْخلال حَدثنَا عصمَة بن عِصَام ثَنَا حَنْبَل بن إِسْحَاق ثَنَا عَفَّان ثَنَا يزِيد ثَنَا سعيد عَن أبي معشر عَن إِبْرَاهِيم قَالَ لَا بَأْس بذبيحة الأقلف وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَنا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الطَّرَائِفِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا عبد الله بن صَالح عَن مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 5 الْمَائِدَة {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لكم} قَالَ ذَبَائِحُهُمْ قَوْله 23 بَاب مَا ند من الْبَهَائِم فَهُوَ بِمَنْزِلَة الْوَحْش وَأَجَازَهُ ابْن مَسْعُود وَقَالَ ابْن عَبَّاس مَا أعجزك من الْبَهَائِم مِمَّا فِي يَديك فَهُوَ كالصيد وَفِي بعير تردى فِي بِئْر من حَيْثُ قدرت عَلَيْهِ فذكه وَرَأى ذَلِك عَليّ وَابْن عمر

وَعَائِشَة وَأما أثر ابْن مَسْعُود فَتقدم قَرِيبا وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ خَالِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَا أَعْجَزَكَ مِمَّا فِي يَدِكَ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الصَّيْدِ وَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن إِسْرَائِيل عَن سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِذَا وَقَعَ الْبَعِيرُ فِي الْبِئْرِ فَاطْعَنْهُ مِنْ قِبَلِ خَاصِرَتِهِ وَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ وَكُلْ وَأما أثر عَليّ فَقَالَ ابْنُ أبي شيبَة ثَنَا حَفْص عَن جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ ثَوْرًا مَرَّ فِي بَعْضِ دُورِ الْمَدِينَةِ فَضَرَبَهُ رَجُلٌ بِالسَّيْفِ وَذَكَرَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ فَسُئِلَ عَنْهُ عَلِيٌّ فَقَالَ ذَكَاةٌ وَأَمَرَهُمْ بِأَكْلِهِ حَدثنَا وَكِيع عَن عبد الْعَزِيز بن سياه عَن أبي رَاشد السَّلمَانِي قَالَ كنت أرعى منائح لأهلي بِظهْر الْكُوفَة قَالَ فتردى مِنْهَا بعير فَخَشِيت أَن يسبقني بذكاته فَأخذت حَدِيدَة فَوَجَأْت بهَا فِي جنبه أَو فِي سنامه ثمَّ قطعته أَعْضَاء وفرقته على سَائِر أَهلِي ثمَّ أتيت أَهلِي فَأَبَوا أَن يَأْكُلُوا حَيْثُ أَخْبَرتهم خَبره فَأتيت عليا فَقُمْت على بَاب قصره فَقلت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فَقَالَ لبيكاه لبيكاه فَأَخْبَرته خَبره فَقَالَ كل وأطعمني عَجزه

باب النحر والذبح

وَأما رَأْي ابْن عمر فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه ثَنَا شُعْبَةُ وَسُفْيَانُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ أَبِي حَيَّانَ عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ قَالَ تَرَدَّى بَعِيرٌ فِي رَكِيَّةٍ وَابْنُ عُمَرَ حَاضِرٌ فَنَزَلَ رَجُلٌ لِيَنْحَرَهُ فَقَالَ لَا أَقْدِرُ أَنْ أَنْحَرَهُ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ اذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ وَاجْهِزْ عَلَيْهِ مِمَّا قِبَلَ شَاكِلَتِهِ يَعْنِي خَاصِرَتَهُ فَفَعَلَ وَأَخْرَجَ مَقْطَعًا فَأَخَذَ مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ عُشَيْرًا بِدِرْهَمَيْنِ أَوْ أَرْبَعَةٍ وَأما أثر عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَوْله 24 بَاب النَّحْر وَالذّبْح وَقَالَ ابْن جريج عَن عَطاء لَا ذبح وَلَا منحر إِلَّا فِي المذبح والمنحر قلت أيجزي مَا يذبح أَن أنحره قَالَ نعم ذكر الله ذبح الْبَقَرَة فَإِن ذبحت شَيْئا ينْحَر جَازَ والنحر أحب إِلَى وَالذّبْح قطع الْأَوْدَاج قلت فيخلف الْأَوْدَاج حَتَّى يقطع النخاع قَالَ لَا إخال قَالَ وَأَخْبرنِي نَافِع أَن ابْن عمر

نهى عَن النخع يَقُول يقطع مَا دون الْعظم ثمَّ يدع حَتَّى يَمُوت قَالَ ابْن أبي شَيْبَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَن ابْن جريج عَن عَطاء قَالَ لَا نحر إِلَّا فِي المنحر والمذبح وَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ قَالَ عَطاء لَا ذَكَاة إِلَّا فِي المنحر والمذبح وَقَالَ فِي مَوضِع آخر عَن ابْن جريج عَن عَطاء ذكر الله ذبح الْبَقَرَة فِي الْقُرْآن فَإِن ذبحت شَيْئا أَجْزَأَ عَنْك وَقَالَ ابْن جريج قَالَ عَطاء وَالذّبْح قطع الْأَوْدَاج قلت فذبح فَلم يقطع أوداجها حَتَّى مَاتَت وَهُوَ يحْسب أَن قد قطع الْأَوْدَاج قَالَ مَا أرَاهُ إِلَّا قد ذكى فَليَأْكُل قَوْله فِيهِ وَقَالَ سعيد عَن ابْن عَبَّاس الذَّكَاة فِي الْحلق واللبة وَقَالَ ابْن عمر وَابْن عَبَّاس وَأنس إِذا قطع الرَّأْس فَلَا بَأْس أما رِوَايَة سعيد فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ وَأَبُو بَكْرِ بن الْحسن قَالَا ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن عَبْدِ الْحَكَمِ أَنا ابْنُ وَهْبٍ سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ سَعِيدٍ يُحَدِّثُ عَن أَيُّوب عَن سعيد بن جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ الذَّكَاةُ فِي الْحَلْقِ وَاللَّبَّةِ رَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور عَن سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَيُّوبَ

وَأما قَول ابْن عمر فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ثَنَا أَبُو غِفَارٍ الطَّائِيُّ ثَنَا أَبُو مِجْلَزٍ سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنْ ذَبِيحَةٍ قُطِعَ رَأْسُهَا فَأَمَرَ ابْنُ عُمَرَ بِأَكْلِهَا وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو أُسَامَة عَن جرير بن حَازِمٍ عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ سُئِلَ عَنْ ذَبْحِ دَجَاجَةٍ فَطَيَّرَ رَأْسَهَا فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ذَكَاةٌ وَحَيَّةٌ يَعْنِي سَرِيعَةٌ وَأما قَول أنس فَقَالَ وَكِيعٌ فِي مُصَنَّفِهِ ثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ عبيد الله بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسِ أَنَّ حَازًّا لأَنَسٍ ذَبَحَ دَجَاجَةً فَاضْطَرَبَتْ فَذَبَحَهَا مِنْ قَفَاهَا فَأَبَانَ رَأْسَهَا فَأَرَادُوا طَرْحَهَا فَأَمَرَهُمْ أَنَسٌ بأكلها ح 284 ب قَوْله فِيهِ 5512 - حَدَّثنا قُتَيْبَةُ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ هِشَامٍ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ نَحَرْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَسًا فَأَكَلْنَاهُ تَابَعَهُ وَكِيعٌ وَابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ هِشَامٍ فِي النَّحْرِ أَمَّا حَدِيثُ وَكِيعٍ فَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ هِشَامٍ بِهِ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ وَكِيعٍ وَغَيْرِهِ

باب ما يكره من المثلة

أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْمَخْزُومِيُّ أَنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الصَّيْقَلِ عَنْ مَسْعُودٍ الْجَمَّالِ أَنَّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بن سُفْيَان ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير ثَنَا أَبِي وَحَفْصٌ وَوَكِيعٌ عَنْ هِشَامٍ عَنْ فَاطِمَةَ عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ نَحَرْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَسًا فَأَكَلْنَاهُ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ ابْنِ نمير فوافقناه بعلو م 169 ب وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عُيَيْنَةَ فَأَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ بَعْدَ بِباب وَاحِدٍ عَنِ الْحميدِي عَنهُ قَوْله 25 بَاب مَا يكره من الْمثلَة 5515 - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا أَبُو عوَانَة عَن أبي بشر عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ فَمَرُّوا بِفِتْيَةٍ أَوْ بِنَفَرٍ نَصَبُوا دُجَاجَةً يَرْمُونَهَا فَلَمَّا رَأَوُا ابْنَ عُمَرَ تَفَرَّقُوا عَنْهَا فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ مَنْ فَعَلَ هَذَا إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعن مَنْ فَعَلَ هَذَا تَابَعَهُ سُلَيْمَانُ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الْمِنْهَالِ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ لَعَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ مَثَّلَ بِالْحَيَوَانِ وَقَالَ عَدِيٌّ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أما حَدِيث سُلَيْمَان فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنِ عَبْدَانَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا شُعْبَةُ ثَنَا الْمِنْهَالُ بن عمر عَن سعيد بن جُبَيْرٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ خَرَجَ فِي طَرِيق من طرق

الْمَدِينَةِ فَرَأَى غِلْمَانًا قَدْ نَصَبُوا دُجَاجَةً يَرْمُونَهَا فَلَمَّا رَأَوْهُ فَرُّوا فَغَضِبَ فَقَالَ مَنْ فَعَلَ هَذَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ مَنْ فَعَلَ هَذَا وَأما حَدِيث عدي فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُرَيْشٍ أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا مَسْعُودٌ الْخَيَّاطُ فِي كِتَابِهِ أَنَّهُ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ وَفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ قَالَا ثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الله ثَنَا عَمْرو بن مَرْزُوق وَبِه إِلَى أبي نعيم ثَنَا أَبُو إِسْحَاق بن حَمْزَة ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالا ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَير عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا تَتَّخِذُوا شَيْئًا فِيهِ الرُّوحُ غَرَضًا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مِنْهَالٍ عَنْ شُعْبَةَ بِهِ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ وَأَخْرَجَهُ مِنْ غَيْرِ هَذَا الطَّرِيق أَيْضا

باب لحوم الحمر الإنسية

قَوْله 28 بَاب لُحُوم الْحمر الإنسية فِيهِ عَن سَلمَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ الْمُؤلف فِي غَزْوَة خَيْبَر من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع قَوْله فِيهِ 5522 - حَدَّثَنَا مُسَدّد ثَنَا يحيى عَن عبيد الله حَدَّثَنِي نَافِعٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّة تَابعه ابْن الْمُبَارك عَن عبيد الله عَن نَافِع وَقَالَ أَبُو أُسَامَة عَن عبيد الله عَن سَالم قلت الرِّوَايَتَانِ كِلَاهُمَا صَحِيح وَقد أسندهما الْمُؤلف ح 285 أفِي الْمَغَازِي وَقد رَوَاهُ جماة عَن عبيد الله عَن نَافِع وَسَالم جمعيا مِنْهُم عَبدة بن سُلَيْمَان وَعبد الله بن نمير وَمُحَمّد بن عبيد قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 5527 صَالح عَن ابْن شهَاب أَن أَبَا إِدْرِيسَ أَخْبَرَهُ أَنَّ ثَعْلَبَةَ قَالَ حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لُحُومَ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّة تَابَعَهُ الزُّبَيْدِيُّ وَعُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ وَقَالَ مَالِكٌ وَمَعْمَرٌ وَالْمَاجِشُونُ وَيُونُسُ وَابْنُ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ نهى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ ثُمَّ قَالَ بَعْدَ قَلِيلٍ 5530 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَنا مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَهَى عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَاب من السبَاع

تَابَعَهُ يُونُسُ وَمَعْمَرٌ وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَالْمَاجِشُونُ عَنِ الزُّهْرِيِّ أما حَدِيث الزبيدِيّ فَأَخْبَرَنَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الأَصْبَهَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْمَعُ أَنَّ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَليّ كتب إِلَيْهِم أَنا أَبُو زُرْعَةَ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيُّ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدٍ أَنا أَحْمد ابْن الْحُسَيْنِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ أَنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ عَنْ بَقِيَّةَ حَدَّثَنِي الزُّبَيْدِيُّ عَنِ الزُّهْرِيّ عَن أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ وَعَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ وَأما حَدِيث عقيل فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْمَعَالِي بْنُ عُمَرَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ سَمَاعًا أَنَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمد حَدَّثَني أبي ثَنَا حَجَّاجٌ ثَنَا لَيْثٌ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَن ابْن شهَاب عَن أبي إِدْرِيسَ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ قَالَ حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لُحُومَ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ وَلَحْمَ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ حَدِيثَ مَالِكٍ فَأَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ كَمَا تَرَى وَأما حَدِيث معمر فَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبُو الْفرج بن نصر أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ فِي كِتَابه أَنا الْحسن بن أَحْمد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ وَيُونُسَ وَمَالِكٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ عَنْ

باب الوسم والعلم في الصورة

أَبِي ثَعْلَبَةَ قَالَ نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ وَأما حَدِيث الْمَاجشون فَأَخْبَرنَاهُ عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بِهَذَا السَّنَد إِلَى أبي نعيم ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم قَالَا ثَنَا أَحْمد بْنِ عَلِيٍّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أبي بكر ثَنَا يُوسُف بن الْمَاجشون ثَنَا ابْن شهَاب عَن أبي إِدْرِيس بِهِ رَوَاهُ مُسلم عَن يحيى بن يحيى عَن يُوسُف الْمَاجشون بِهِ وَأما حَدِيث يُونُس فَتقدم مَعَ معمر وَسَيَأْتِي فِي الطِّبّ أَيْضا وَأما حَدِيث ابْن إِسْحَاق فَقَالَ ح 285 ب الإِمَام إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنَدِهِ ثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ عَائِذِ الله ابْن عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عُيَيْنَةَ فأسنده الْمُؤلف فِي الطِّبّ قَوْله 35 بَاب الوسم وَالْعلم فِي الصُّورَة 5541 - حَدَّثَنَا عبيد الله بن مُوسَى عَن حَنْظَلَة عَن سَالم عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ تُعَلَّمَ الصُّورَةُ وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُضْرَبَ

باب إذا أصاب قوم غنيمة فذبح بعضهم

تَابَعَهُ قُتَيْبَةُ ثَنَا الْعَنْقَزِيُّ عَنْ حَنْظَلَةَ وَقَالَ تُضْرَبُ الصُّورَةُ قَوْله فِي 36 بَاب إِذا أصَاب قوم غنيمَة فذبح بَعضهم وَقَالَ طَاوس وَعِكْرِمَة فِي ذَبِيحَة السَّارِق اطرحوه قَالَ عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن عمر بن مُسلم سَأَلت طاوسا وَعِكْرِمَة عَن ذَبِيحَة السَّارِق فكرهاها ونهيا عَنْهَا م 117 أ قَوْله فِي 38 بَاب أكل الْمُضْطَر وَقَالَ ابْن عَبَّاس أَو دَمًا مسفوحا مهراقا قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَن ابْن عَبَّاس قَوْله 145 الْأَنْعَام {قل لَا أجد فِيمَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَو دَمًا مسفوحا} يَعْنِي مهراقا

تغليق التَّعْلِيق على صَحِيح البُخَارِيّ تأليف الْحَافِظ أَحْمد بن عَليّ ابْن حجر الْعَسْقَلَانِي دراسة وَتَحْقِيق سعيد عبد الرَّحْمَن مُوسَى القزقي المجلد الْخَامِس من 37 كتاب الْأَضَاحِي قَوْله 1 بَاب سنة الْأُضْحِية وَقَالَ ابْن عمر هِيَ سنة ومعروف أُنْبِئْتُ عَمَّنْ سَمِعَ خَالِدَ بْنَ يُوسُفَ أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ أَخْبَرَهُ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ أَنا سَهْلُ بْنُ بِشْرٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُنِيرٍ أَنا أَبُو الطَّاهِرِ الذُّهْلِيُّ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَبْدُوسٍ ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عُقَيْلِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنِ الأُضْحِيَةِ فَقَالَ سُنَّةٌ وَمَعْرُوفٌ وَأخْبرنَا بِهِ أحسن من هَذَا السِّيَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن صديق بِمَكَّة أخْبركُم إِسْحَاق بن يحيى الْآمِدِيّ أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخبرهُ أَنا نَاصِر بن مُحَمَّد أَنا جَعْفَر بن عبد الْوَاحِد أَنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْخَطِيب أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن مندويه ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاق ثَنَا وَكِيع عَن حَمَّاد بن سَلمَة عَن عقيل بن طَلْحَة مثله قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُطَرِّفٌ عَنْ عَامِرٍ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلاةِ تَمَّ نُسُكُهُ وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ قلت أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْعِيدَيْنِ وَسَيَأْتِي أَيْضا

باب في أضحية النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أقرنين ويذكر بكبشين سمينين

قَوْله 7 بَاب فِي أضْحِية النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بكبشين أقرنين وَيذكر بكبشين سمينين وَقَالَ يحيى بن سعيد سَمِعت أَبَا أُمَامَة بن سهل قَالَ كُنَّا نسمن الْأُضْحِية بِالْمَدِينَةِ وَكَانَ الْمُسلمُونَ يسمنون أما الحَدِيث الْمَرْفُوع فأسنده فِي الْبَاب عَن آدم عَن شُعْبَة عَن عبد الْعَزِيز ابْن صُهَيْب عَن أنس بِهِ وَلَيْسَ فِيهِ سمينين وَرَوَاهُ بِلَفْظ سمينين الْحَافِظ أَبُو عوَانَة فِي مُسْنده الصَّحِيح قَالَ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ سعيد ثَنَا حجاج بن مُحَمَّد حَدَّثَنِي شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ سَمِينَيْنِ وَيُسَمِّي اللَّهَ وَيُكَبِّرُ وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ وَاضِعًا قَدَمَيْهِ عَلَى صِفَاحِهِمَا قرأته على الْحَافِظ أبي الْفضل بن الْحُسَيْن أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بن الْقيم أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم وَأَبُو بكر بن مُحَمَّد بن طرخان كِلَاهُمَا عَن الْقَاسِم بن عبد الله ابْن عمر الصفار أَن هبة الرَّحْمَن بن عبد الْوَاحِد أخْبرهُم أَنا عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن أَنا أَبُو نعيم عبد الْملك بن الْحسن الإِسْفِرَايِينِيّ ثَنَا أَبُو عوَانَة يَعْقُوب بن إِسْحَاق بِهَذَا رَوَاهُ جمَاعَة 258 أمن أَصْحَاب شُعْبَة عَنهُ وَلَيْسَ فِيهِ سمينين وَهَذَا الْإِسْنَاد صَحِيح مَا أَدْرِي لم لم يجْزم بِهِ البُخَارِيّ وَكَأَنَّهُ مَرضه لشذوذه أَو يكون أَرَادَ بِمَا علقه بِصِيغَة التمريض حَدِيث الثَّوْريّ عَن عبد الله بن مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَوْ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ

إِذَا أَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ اشْتَرَى كَبْشَيْنِ عَظِيمَيْنِ سَمِينَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ موجؤين فَذَبَحَ أَحَدَهُمَا عَنْ أُمَّتِهِ مَنْ شَهِدَ لِلَّهِ بِالتَّوْحِيدِ وَشَهِدَ لَهُ بِالْبَلاغِ وَذَبَحَ الآخَرَ عَنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أنبئت عَن غير وَاحِد عَن عَليّ بن أَحْمد عَن بَرَكَات بن إِبْرَاهِيم عَن المشرف أَنا أبي أَنا عبد الْعَزِيز بن الْحسن بن إِسْمَاعِيل الضراب ثَنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن يزِيد الْحلَبِي ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زِيَادٍ ثَنَا أَحْمد بن الْأَزْهَر وَالْحسن بن يحيى قَالَا أَنا عبد الرَّزَّاق ثَنَا الثَّوْريّ بِهَذَا هَكَذَا نقلته من أصل بِخَط أبي الْعَبَّاس بن الْخَطِيئَة وَهَكَذَا هُوَ فِي مُصَنف عبد الرَّزَّاق وَكَذَا ذكره عَنهُ صَاحب الْمحلى وَصحح إِسْنَاده وَقد أخرجه ابْن مَاجَه فِي سنَنه عَن مُحَمَّد بن يحيى الذهلي عَن عبد الرَّزَّاق بِهَذَا الْإِسْنَاد وَلَكِن رَأَيْت فِي نُسْخَة من سنَن ابْن مَاجَه ثمينين عوض سمينين فَالله أعلم وَفِي السَّنَد ابْن عقيل مُخْتَلف فِي الِاحْتِجَاج بِهِ وَقد اخْتلف عَلَيْهِ فِيهِ فَرَوَاهُ عَنهُ زُهَيْر بن مُحَمَّد فِيمَا أخرجه أَحْمد فِي مُسْنده عَن أبي عَامر عَنهُ عَن ابْن عقيل عَن عَليّ بن الْحُسَيْن حَدثنِي أَبُو رَافع

وَهَكَذَا رَوَاهُ أَحْمد من رِوَايَة شريك القَاضِي وعبيد الله بن عَمْرو كِلَاهُمَا عَن ابْن عقيل كَمَا رَوَاهُ زُهَيْر بن مُحَمَّد وَالله أعلم وَأما رِوَايَة يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ فَقَالَ أَبُو نعيم فِي مستخرجه على صَحِيح البُخَارِيّ ثَنَا أَبُو إِسْحَاق بن حَمْزَة ثَنَا الْبَغَوِيّ ثَنَا أَحْمد بن حَنْبَل ثَنَا عباد بن الْعَوام أَخْبرنِي يحيى بن سعيد سَمِعت أَبَا أُمَامَة بن سهل بن حنيف يَقُول كَانَ الْمُسلمُونَ يَشْتَرِي أحدهم الْأُضْحِية فيسمنها فيذبحها بعد الْأَضْحَى فِي آخر ذِي الْحجَّة قَالَ أَحْمد هَذَا الحَدِيث عجب وَهَكَذَا روينَاهُ فِي الْجُزْء الْحَادِي وَالثَّلَاثِينَ من فَوَائِد أبي الطَّاهِر الذهلي انتقاء الدَّارَقُطْنِيّ رَوَاهُ عَن أبي أحمد بن عَبدُوس عَن زُهَيْر بن حَرْب عَن عباد بن الْعَوام قَوْله فِيهِ 5554 - ثَنَا قُتَيْبَةُ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْكَفَأَ إِلَى كَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أملحين فذبحهما بِيَدِهِ تَابعه وهيب عَن أَيُّوب وَقَالَ إِسْمَاعِيل وحاتم عَن أَيُّوب عَن ابْن سِيرِين عَن أنس أما حَدِيث وهيب فَأَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَجْدِ عَنْ سُلَيْمَانَ بن حَمْزَة عَن عبد الْعَزِيز بْنِ بَاقَا أَنَّ يَحْيَى بْنَ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَخْبَرَهُ أَنا أبي أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن غَالِبٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا الزَّعْفَرَانِيُّ ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا وُهَيْبٌ بِهِ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ضحى

باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بردة ضح

بِالْمَدِينَةِ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ وَأما حَدِيث إِسْمَاعِيل فأسنده الْمُؤلف بعد أَرْبَعَة أَبْوَاب وَأما حَدِيث حَاتِم فَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا مَسْعُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ فِيمَا كُتِبَ إِلَيْنَا أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا صَالِحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَيُّوبُ ح وَبِهِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ وَناه عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا ثَنَا زِيَادُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِين عَن أنس بن مَالك قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمَ أَضْحَى فَوَجَدَ رِيحَ لَحْمٍ فَقَالَ مَنْ كَانَ ضَحَّى فَلْيُعِدْ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ مِثْلَ حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَيُّوبَ وَفِيهِ فَقَالَ عِنْدِي عَنَاقٌ جَذَعَةٌ وَفِيهِ ثُمَّ انْكَفَأَ إِلَى كَبْشَيْنِ فَذَبَحَهُمَا رَوَاهُ مُسلم عَن زِيَاد بن يحيى الحساني بِهِ فوافقناه بعلو م 170 ب قَوْله فِي 8 بَاب قَول النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي بردة ضح عَقِبَ حَدِيثِ 5556 مُطَرِّفٍ عَنْ عَامِرٍ هُوَ الشَّعْبِيُّ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ ضَحَّى خَالٌ لِي يُقَالُ لَهُ أَبُو بُرْدَةَ قَبْلَ الصَّلاةِ الْحَدِيثَ وَفِيهِ إِنَّ عِنْدِي دَاجِنًا جَذَعَةً مِنَ الْمَعْزِ تَابعه عُبَيْدَة عَن الشّعبِيّ وَإِبْرَاهِيم وَتَابعه وَكِيع عَن حُرَيْث عَن الشّعبِيّ وَقَالَ عَاصِم وَدَاوُد عَن الشّعبِيّ عِنْدِي عنَاق لبن وَقَالَ زبيد وفراس عَن الشّعبِيّ عِنْدِي جَذَعَة

وَقَالَ أَبُو الْأَحْوَص ثَنَا مَنْصُور عنَاق جَذَعَة وَقَالَ ابْن عون عنَاق جذع عنَاق لبن أما حَدِيث عُبَيْدَة وَهُوَ ابْن معتب 2862 ب وَأما حَدِيث وَكِيع عَن حُرَيْث وَهُوَ ابْن أبي مطر فقد ذكر الدَّارَقُطْنِيّ أَن عبيد الله بن مُوسَى تفرد بِهِ عَن حُرَيْث وَقد وَقع لي حَدِيث عبيد الله بن مُوسَى قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمد بن خَالِد أخْبرهُم أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِيِّ أَنا أَبُو الْيَمَنِ الْكِنْدِيُّ أَنا مَنْصُورٌ الْقَزَّازُ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ أَنا أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ بِانْتِقَاءِ الْحَافِظِ أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّد بن عَليّ بن دُحَيْم ثَنَا أَحْمد بن حَازِم بن أبي غرزة ثَنَا عبيد الله بْنُ مُوسَى أَنا حُرَيْثُ بْنُ أَبِي مَطَرٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ خَطَبَنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الأَضْحَى فِي الْمَدِينَةِ فَقَالَ فِيمَا خَطَبَ مَنْ كَانَتْ لَهُ نَسِيكَةٌ فَلا يَذْبَحْهَا حَتَّى تَقْضِيَ صَلاتُنَا هَذِهِ فَقَالَ الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ قَدْ ذَبَحْتُ قَالَ تِلْكَ شَاةُ لَحْمٍ قَالَ فَعِنْدِي جَذَعَةٌ مَعْزٌ سَمِينَةٌ قَالَ اذْبَحْهَا وَلا يَصْلُحُ لأَحَدٍ بَعْدَكَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ هَذَا حَدِيث غَرِيب من حَدِيث حُرَيْث بن عَمْرو الْأَسدي عَن الشّعبِيّ تفرد بِهِ عبيد الله بن مُوسَى قلت لَيْسَ كَمَا قَالَ فقد ذكر البُخَارِيّ رِوَايَة وَكِيع فَانْتفى التفرد وَوَقعت لي رِوَايَة وَكِيع فِي كتاب الضَّحَايَا لأبي الشَّيْخ وَذَلِكَ فِيمَا أُنْبِئْتُ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ خَلِيلٍ أَنَّ نَاصِرَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُ أَنا جَعْفَرُ بْنُ عبد الْوَاحِد

أَنا أَبُو طَاهِر بن عبد الرَّحِيمِ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَبُو يَحْيَى ثَنَا سَهْلٌ هُوَ ابْنُ عُثْمَانَ الْعَسْكَرِيُّ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ حُرَيْثٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ خَالَهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ شَاةٍ ذَبَحَهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ شَاةُ لَحْمٍ قَالَ يارسول اللَّهِ عِنْدِي جَذَعَةٌ مِنَ الْمَعْزِ أَوْفَى مِنْهَا قَالَ تُجْزِئُكَ وَلا تُجْزِئُ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ وَأما حَدِيث عَاصِم فَقَرَأْتُهُ عَلَى الْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ الْحُسَيْنِ بِالإِسْنَادِ الْمَاضِي آنِفًا إِلَى أَبِي عَوَانَةَ الإِسْفِرَايِينِيّ ثَنَا أَبُو سعد الْهَرَوِيّ المخطوب واسْمه يحيى ابْن صَالح ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِب عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ فِي يَوْمِ نَحْرٍ لَا يُضَحِّيَنَّ أَحَدٌ حَتَّى يُصَلِّيَ فَقَالَ رَجُلٌ عِنْدِي عَنَاقُ لَبَنٍ هِيَ خَيْرٌ مِنْ شَاتَيْ لَحْمٍ قَالَ فَضَحِّ وَلا تُجْزِئُ جَذَعَةٌ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ وَأما حَدِيث دَاوُد فَقَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم قَالَا أَنا أَحْمد بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ دَاوُدَ عَنِ الشَّعْبِيِّ ح وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ أَخْبَرَكُمْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَّ النَّجِيبَ الْحَرَّانِيَّ أَخْبَرَهُمْ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ التَّيْمِيِّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أخبرهُ أَنا أَحْمد بن عبد الله الْحَافِظ ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ ثَنَا الْحَارِث بن أبي

أُسَامَةَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ دَاوُدَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمِ نَحْرٍ فَقَالَ أَلا لَا يَذْبَحَنَّ شَاتَيْ أَحَدٌ حَتَّى يُصَلِّيَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عِنْدِي عَنَاقُ لَبَنٍ هِيَ خَيْرٌ مِنْ شَاتَيْ لَحْمٍ أَفَأَذْبَحُهَا قَالَ نَعَمْ وَهِيَ خَيْرُ نَسِيكَتَيْكَ وَلا تَقْضِي جَذَعَةٌ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ لفظ أبي خَيْثَمَة رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن يزِيد فوافقناه بعلو وَأخرجه مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث دَاوُد وَقد رُوِيَ عَن عَاصِم وَدَاوُد بِلَفْظ جذعية قَرَأْتُهُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ قَرِيبًا إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ثَنَا سَهْلٌ أَوِ ابْنُ عُثْمَانَ ثَنَا حَفْصُ هُوَ ابْنُ غِيَاثٍ عَنِ عَاصِمٍ وَدَاوُدَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَلْيُعِدِ الذَّبْحَ فَقَالَ أَبُو بُرْدَةَ فَإِنَّ لِي جَذَعَةٌ مِنَ الْمَعْزِ الْحَدِيثَ وَأما حَدِيث زيد فأسنده الْمُؤلف بعد بَابَيْنِ وَأما حَدِيث فراس فأسنده بعد بِثَلَاثَة أَبْوَاب وَأما حَدِيث أبي الْأَحْوَص فأسنده الْمُؤلف فِي الْعِيدَيْنِ وَأما حَدِيث ابْن عون فأسنده الْمُؤلف فِي الْأَيْمَان وَالنُّذُور قَوْله فِيهِ وَقَالَ حَاتِم بن وردان عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَن أنس عَن

باب من ذبح ضحية غيره

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَنَاقٌ جَذَعَةٌ تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي هَذِه الورقة قَوْله 10 بَاب من ذبح ضحية غَيره وأعان رجل ابْن عمر فِي بدنته فَأمر أَبُو مُوسَى بَنَاته أَن يضحين بأيديهن أَمَّا أَثَرُ ابْنِ عُمَرَ فَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا ابْن عُيَيْنَة عَن عَمْرو بن دِينَارٍ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يَنْحَرُ بَدَنَةً بِمِنًى وَهِيَ بَارِكَةٌ مَعْقُولَةٌ وَرَجُلٌ يُمْسِكُ بِحَبْلٍ فِي رَأْسِهَا وَابْنُ عُمَرَ يَطْعَنُ وَأما أثر أبي مُوسَى فَقَرَأت على إِبْرَاهِيم بْنُ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أبي بكر قَالَ قرئَ على صَفِيَّة بنت عبد الْوَهَّاب وَأَنا أسمع أَن مَسْعُود بن الْحسن كتب إِلَيْهِم أَنا أَبُو عِيسَى الزيَادي أَنا أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن الْمَرْزُبَان أَنا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد ابْن إِبْرَاهِيم ثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن سُلَيْمَان لوين ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن عَاصِم عَن الْمسيب بن رَافع أَن أَبَا مُوسَى كَانَ يَأْمر بَنَاته أَن يذبحن نسائكهن بأيديهن رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من هَذَا الْوَجْه قَوْله فِي 16 بَاب مَا يُؤْكَل من لُحُوم الْأَضَاحِي 5571 - ثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى أَنا عَبْدُ اللَّهِ أَنا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدٍ مَوْلَى ابْنِ أَزْهَرَ أَنَّهُ شَهِدَ الْعِيدَ يَوْمَ الأَضْحَى مَعَ عمر الحَدِيث

كتاب الأشربة

وَعَن معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي عبيد نَحوه ادّعى بعض الشُّرَّاح أَن قَوْله وَعَن معمر مُعَلّق وَلَيْسَ كَذَلِك بل هُوَ مَعْطُوف على قَوْله أَنا يُونُس وَالْقَائِل ذَلِك هُوَ عبد الله وَهُوَ ابْن الْمُبَارك وَقد أخرجه الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن الْحسن وَهُوَ ابْن سُفْيَان ثَنَا حبَان فَذكره كَمَا سَاقه البُخَارِيّ وَقد تقدم لهَذَا نَظَائِر من 74 كتاب الْأَشْرِبَة قَوْله 5576 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ م 171 أأَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ بِإِيلِيَاءَ بِقَدَحَيْنِ مِنْ خَمْرٍ وَلَبَنٍ فَنَظَرَ إِلَيْهِمَا ثُمَّ أَخَذَ اللَّبَنَ الْحَدِيثَ تَابعه معمر وَابْن الْهَاد وَعُثْمَان بن عمر والزبيدي عَن الزُّهْرِيّ أما حَدِيث معمر فأسنده الْمُؤلف فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء

وَأما حَدِيث ابْن الْهَاد فَإِنَّمَا رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ بُخْتٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ فَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُحْتَسِبِ بِالصَّالِحِيَّةِ أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّشِيدِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالح حَدَّثَني اللَّيْث عَن يزِيد بن عبد الله وَهُوَ ابْن الْهَادِ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ عَنِ ابْن شهَاب عَن سعيد بن الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أُتِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى إِيلِيَاءَ بِقَدَحَيْنِ خَمْرٍ وَلَبَنٍ فَنَظَرَ إِلَيْهِمَا ثُمَّ أَخَذَ اللَّبَنَ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَاكَ لِلْفِطْرَةِ لَوْ أَخَذْتَ الْخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ قَالَ سُلَيْمَان تفرد بِهِ يزِيد عَن عبد الْوَهَّاب انْتهى وَكَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَأَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه من حَدِيث شُعَيْب بن اللَّيْث بن سعد عَن أَبِيه وَأما حَدِيث عُثْمَان وَهُوَ ابْن عمر بن مُوسَى بن عبيد الله بن معمر التَّيْمِيّ فَأخْبرنَا بِهِ الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ الْبزورِي أخبرهُ أَنا عَليّ بن أَحْمد الْمَقْدِسِي أَنا عبد الصَّمد بن مُحَمَّد الْحَاكِم أَنا عبد الْكَرِيم بن حَمْزَة

أَنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ ثَنَا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي التَّاسِع وَالْعِشْرين ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَهِيمُ الْأَذْرَعِيّ ثَنَا أَبُو الْأَصْبَغ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن القرفساني ثَنَا إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر قَالَ أَخْبرنِي عمر بن عُثْمَان بن عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ فَذكر مثل حَدِيث اللَّيْث سَوَاء إِلَّا أَنه قَالَ بإيلياء وَقَالَ ثمَّ أَخذ وَقد ظن الْحَاكِم أَبُو عبد الله أَن البُخَارِيّ أَرَادَ بِهَذَا التَّعْلِيق حَدِيث عُثْمَان بن عمر بن فَارس عَن يُونُس بن يزِيد عَن الزُّهْرِيّ فَقَالَ سقط ذكر يُونُس من هَذَا الْموضع وَلَيْسَ كَمَا ظن وَإِنَّمَا هُوَ عَن عُثْمَان بن عمر التَّيْمِيّ وَقد حكى الْمزي فِي الْأَطْرَاف كَلَام الْحَاكِم وَأقرهُ وَلَيْسَ بجيد وَالله أعلم وَأما حَدِيث الزبيدِيّ فَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا الزُّبَيْدِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ أُتِيَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ بِقَدَحَيْنِ مِنْ خَمْرٍ وَلَبَنٍ فَنَظَرَ إِلَيْهِمَا ثُمَّ أَخَذَ اللَّبَنَ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ هُدِيتَ لِلْفِطْرَةِ وَلَوْ أَخَذْتَ الْخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى عَن كثير بن عبيد عَن مُحَمَّد بن حَرْب بِهِ أَخْبَرَنَا بِهِ إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد قِرَاءَة عَلَيْهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي الهيجاء أَن الْحَافِظ أَبَا عَلِيٍّ الْبَكْرِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو روح الْهَرَوِيّ أَنا تَمِيم بن أبي سعيد الْجِرْجَانِيّ أَنا عَليّ 187 ب بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمد بن هَارُون ثَنَا

باب الخمر من العسل وهو البتع

أَبُو حَاتِم مُحَمَّد بن حبَان فِي صَحِيحه أَنا مُحَمَّد بن عبيد الله بن الْفضل الكلَاعِي ثَنَا كثير بن عبيد ثَنَا مُحَمَّد بن حَرْب بِهَذَا سَوَاء قَوْله 4 بَاب الْخمر من الْعَسَل وَهُوَ البتع وَقَالَ معن سَأَلت مَالك بن أنس عَن الفقاع فَقَالَ إِذا لم يسكر فَلَا بَأْس وَقَالَ ابْن الدَّرَاورْدِي سَأَلنَا عَنهُ فَقَالُوا لَا يسكر لَا بَأْس بِهِ قَوْله فِيهِ 5586 - ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنِ عبد الرَّحْمَن أَن عَائِشَة رَضِي اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سُئِلَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَنِ الْبِتْعِ الْحَدِيثَ 5587 - وَعَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنِي أَنَسٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَنْتَبِذُوا فِي الدُّبَّاءِ الْحَدِيثَ ادّعى بعض الشُّرَّاح أَن حَدِيث أنس مُعَلّق وَلَيْسَ كَذَلِك بل هُوَ مَعْطُوف وَقد رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج من حَدِيث أبي الْيَمَان بالإسنادين مَعًا وَقَالَ الدَّارمِيّ فِي مُسْنده ثَنَا الحكم بن نَافِع وَهُوَ أَبُو الْيَمَان بِهَذَا الْإِسْنَاد عَن أنس وَكَذَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين عَن أبي زرْعَة الدِّمَشْقِي عَن أبي الْيَمَان

باب ما جاء أن الخمر ما خامر العقل

وَأما قَول البُخَارِيّ فِي آخِره وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يلْحق مَعَهُمَا الحنتم والنقير فَلَيْسَ هُوَ فِي حَدِيث أبي الْيَمَان وَإِنَّمَا هُوَ تَعْلِيق مُسْتَقل أَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ أَنا الْحَافِظُ أَبُو الْفَتْحِ الْيَعْمُرِيُّ أَنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ الْمَوْصِلِيِّ أَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ أَنا أَبُو بكر بن شَاذان أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا أَحْمد بْنُ حَنْبَلٍ ثَنَا يَزِيدُ هُوَ ابْنُ هَارُونَ أنبأ مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُنْبَذَ فِي الْمُزَفَّتِ وَالْمُقَيَّرِ وَالنَّقِيرِ وَالْحَنْتَمِ رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث مُحَمَّد بن عَمْرو بِهِ قَوْله فِي 5 بَاب مَا جَاءَ أَن الْخمر مَا خامر الْعقل 5588 - حَدَّثَنَا أَحَمْدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ عَنْ يَحْيَى هُوَ الْقَطَّانُ عَنْ أبي حَيَّان التَّيْمِيّ عَن الشّعبِيّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ خَطَبَ عُمَرُ عَلَى مِنْبَرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّهُ قَدْ نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ وَهِيَ مِنْ خَمْسَةِ أَشْيَاءَ الْعِنَبِ وَالتَّمْرِ الْحَدِيثَ وَقَالَ حجاج عَن حَمَّاد عَن أبي حَيَّان مَكَان الْعِنَب الزَّبِيب أنبأني بذلك أَبُو الْحسن بن أبي الْمجد عَن يحيى بن مُحَمَّد عَن جَعْفَر بن عَليّ أَن خلف بن عبد الْملك الْحَافِظ كتب إِلَيْهِم من الأندلس أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن ابْن مُحَمَّد بن عتاب حَدثنِي أبي ثَنَا أَبُو الْمطرف عبد الرَّحْمَن بن مَرْوَان القنازعي

باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه

حَدثنِي أَحْمد بن خَالِد الْفَقِيه ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة فَذكره وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ فِي تَارِيخِهِ عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل عَن حَمَّاد بِهِ قَوْله 6 بَاب مَا جَاءَ فِيمَن يسْتَحل الْخمر ويسميه بِغَيْر اسْمه 5590 - وَقَالَ هِشَام بن عَمَّارٍ ثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحَمْنِ بْنُ يَزِيدَ ابْن جَابِرٍ ثَنَا عَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ الْكِلابِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ أَوْ أَبُو مَالك الْأَشْعَرِيّ وَالله م 171 ب مَا كَذَبَنِي سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَيَكُونَنَّ فِي أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَّ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ يَرُوحُ عَلَيْهِمْ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ يَأْتِيهِمْ رَجُلُ الْحَاجَةِ فَيَقُولُونَ ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا فَيُبَيِّتُهُمُ الله وَيَضَع الْعلم وَيمْسَح آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ هَكَذَا وَقع فِي جَمِيع الرِّوَايَات مُعَلّقا وَقد وَصله أَبُو ذَر فَقَالَ أخبرناه أَبُو مَنْصُور بن الْعَبَّاس بن الْفضل النضروي ثَنَا الْحُسَيْن بن إِدْرِيس ثَنَا هِشَام بن عمار بِهِ سَوَاء وَوَقع لنا من أوجه أُخْرَى فَقرأت عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ أَحَمْدَ بْنِ أَبِي الْهَيْجَاءِ أَن الْحَافِظ أَنا عَلِيٍّ الْبَكْرِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو روح الْهَرَوِيّ أَنا تَمِيم بن أَبِي سَعِيدٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَحَّاثِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّد بن أَحْمد بن هَارُون الزَّوْزَنِيُّ ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ حِبَّانُ فِي صَحِيحِهِ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عبد الله

الْقَطَّانُ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ح وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ دِمَشْقَ وَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي بِالسَّفْحِ كِلاهُمَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عبد الْقوي بن عزون أخْبرهُم قَالَ قرئَ على فَاطِمَة بنت سعدالخير وَأَنَا أَسْمَعُ قِيلَ لَهَا قُرِئَ على فَاطِمَة بنت عبد الله أخْبركُم مُحَمَّد بن عبد الله بن ريذه أَنا أَبُو الْقَاسِم سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد الْفرْيَابِيّ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ وَبِهِ إِلَى أَبِي الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيِّ ثَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ الْجَوْنِيُّ الْبَصْرِيُّ ثَنَا هِشَام ابْن عَمَّارٍ ثَنَا صَدَقَةُ ح وَقَرَأْتُ عَلَى عَائِشَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيَّةِ بِالصَّالِحِيَّةِ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْن الْأنْصَارِيّ أَن مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي أخْبرهُم عَن الْحَافِظ أبي مُوسَى مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ الْمَدِينِيِّ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو إِسْحَاق بن حَمْزَة ثَنَا عَبْدَانُ ح قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ وَثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان قَالَا ثَنَا هِشَام ابْن عَمَّارٍ ح وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي بكر بن إِبْرَاهِيم بن الْعِزّ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ إِذْنًا عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّ يَحْيَى بْنَ ثَابِتِ بْنِ بنْدَار أخْبرهُم أَنا أبي أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ غَالِبٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا هِشَامُ بن عمار ح 288 أ

ح وَأُنْبِئْتُ عَمَّنْ سَمِعَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ بَرَكَاتَ أَنَّ الْحَافِظَ أَبَا الْقَاسِم عَليّ بن الْحسن أخْبرهُم أَنا تَمِيم بن أبي سعيد وَهِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ قَالا أَنا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ أَنا الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمد مُحَمَّد بن مُحَمَّد بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ مُشَافَهَةً أَنا يُونُسُ بن أبي إِسْحَاق إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن عَليّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَافِظِ أَبِي الْعَلاءِ الْعَطَّارِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمد الْمُقْرِئ أخْبرهُم أَنا أَحْمد بن عبد اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا ابْنُ جَابِرٍ عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ أَوْ أَبُو مَالِكٍ الأَشْعَرِيُّ يَمِينًا وَاللَّهِ مَا كَذَبَنِي أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ح وَقَرَأْتُ على أبي بكر بن أبي عُمَرَ أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ الْجَوْزِيّ أَنا أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ أَبِي الْمَعَالِي أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْقَانِيُّ الْحَافِظُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجُرْجَانِيُّ الْفَقِيهُ قَالَ أَخْبرنِي الْحسن هُوَ ابْن سُفْيَان ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيمَ هُوَ دُحَيْمٌ ثَنَا بِشْرٌ هُوَ ابْنُ بَكْرٍ ثَنَا ابْنُ جَابِرٍ عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ قَامَ رَبِيعَةُ الْجُرَشِيُّ فِي النَّاسِ فَذَكَرَ حَدِيثًا فِيهِ طُولٌ قَالَ فَإِذَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ الأَشْعَرِيُّ قَالَ يَمِينٌ حَلَفْتُ عَلَيْهَا حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ أَوْ أَبُو مَالِكٍ الأَشْعَرِيُّ وَاللَّهِ يَمِينًا أُخْرَى حَدَّثَنِي أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ لَيَكُونَنَّ فِي أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَّ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ يَرُوحُ عَلَيْهِمْ سَارِحَتُهُمْ فَيَأْتِيهِمْ طَالِبُ حَاجَةٍ فَيَقُولُونَ ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا فَيُبَيِّتُهُمْ فَيَضَعَ عَلَيْهِمُ الْعَلَمَ وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لفظ الْحسن بن سُفْيَان عَن هِشَام بن عمار وَلَفظ دُحَيْم مثله إِلَّا أَنه زَاد فِيهِ لَفْظَة وَاحِدَة قَالَ ويمسخ مِنْهُم آخَرين وَالْبَاقِي سَوَاء

وَأَخْبرنِي بِأَصْل الحَدِيث أَيْضا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ الْمَهْدَوِيّ فِيمَا قَرَأت عَلَيْهِ أَخْبَرَكُمْ يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاق إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ أَن الْفضل بن سهل كتب إِلَيْهِم عَن الْخَطِيب أَبِي بَكْرِ بْنِ ثَابِتٍ أَنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ أَنا مُحَمَّدُ بن أَحْمد بن عَمْرو ثَنَا أَبُو دَاوُد سُلَيْمَان الْأَشْعَث ثَنَا عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ ثَنَا بشر بن بكر بِإِسْنَادِهِ وَلم يسق لَفظه كُله وَلم يشك فِي أبي مَالك وَأما قَول البُخَارِيّ وَلَا ويسميه بِغَيْر اسْمه فَهُوَ إِشَارَة إِلَى زِيَادَة فِي هَذَا الحَدِيث بِعَيْنِه من غير هَذَا الْوَجْه وَقَدْ قَرَأْتُ عَلَى عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ عَنْ عِيسَى بْنِ مَعَالِي أَنَّ الْحَافِظَ الضِّيَاءَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُمْ أَنا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أبي الرَّجَاء أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا حَرْمَلَة بن يحيى ثَنَا ابْن وَهْبٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ح وقرأت على الْحَافِظ ح 288 ب أبي الْفضل بن الْحُسَيْن أَخْبَرَكُمْ عبد الله بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ أخْبرهُم عَن عبد الله بن عُمَرَ الصَّفَّارِ أَنَّ جَدَّهُ لأُمِّهِ عبد الرَّحِيم ابْن الْأُسْتَاذ أبي الْقَاسِم الْقشيرِي أخْبرهُم أَنا عمر بن أَحْمد بن مَسْرُورٍ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي مَعْنُ بْنُ عِيسَى عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ح وَأَنْبَأَنَا بِهِ عَالِيًا جِدًّا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَانَ النَّيْسَابُورِيُّ شِفَاهًا عَنْ إِمَامِ الْمَقَامِ أَبِي أَحْمَدَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّبَرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ الْمُبَارَكِ بْنِ قَفَرْجَلٍ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا أَبُو الْغَنَائِمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ أَنا عبد الله بن عبيد الله ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ إِمْلاءً ثَنَا مُحَمَّد بن خلف ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُباب ثَنَا مُعَاوِيَةُ بن صَالح ح

وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا أَيْضًا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ زَيْنَبَ بنت الْكَمَال أَن يُوسُف م 172 أبْنَ خَلِيلٍ الْحَافِظَ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا خَلِيل بن بدر أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ ثَنَا بُكَيْرُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ حَاتِمِ بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيَشْرَبَنَّ أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْر اسْمهَا وتضرب على رؤوسهم الْمَعَازِفُ يَخْسِفُ اللَّهُ بِهِمُ الأَرْضَ وَيَجَعْلُ مِنْهُمْ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ لفظ عبد الله بن صَالح رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن عبد الله بن صَالح فوافقناه فِيهِ بعلو وَفِي رِوَايَة زيد بن الْحباب عَن مُعَاوِيَة عَن حَاتِم عَنْ مَالِكِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ كُنَّا عِنْد عبد الرَّحْمَن بن غنم ومعنا ربيعَة الجرشِي فَذكرُوا الشَّرَاب فَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن غنم حَدثنِي أَبُو مَالك فَذكر الحَدِيث وَقَالَ فِيهِ تَغْدُو عَلَيْهِم القيان وَتَروح عَلَيْهِم المعازف وَالْبَاقِي نَحوه رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مسنديهما عَن زيد بن الْحباب وَلم يذكر الْقِصَّة فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد أَيْضا وَغَيره من حَدِيث مُعَاوِيَة أَيْضا وَله طَرِيق أُخْرَى عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ قَالَ لِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا الْجراح بن مليح الْحِمصِي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن ذِي حماية عَمَّن أخبرهُ عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ أَو أبي عَامر سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِهِ

قَالَ البُخَارِيّ وَإِنَّمَا يعرف هَذَا عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ ثمَّ سَاقه عَن عبد الله ابْن صَالح كَمَا أوردناه قلت وَله شَاهد من حَدِيث عَوْف بن مَالك رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين وَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَوَاهُ مُسَدّد فِي مُسْنده الْكَبِير وَمن حَدِيث أبي أُمَامَة وَابْن عمر وَغَيرهم وَهَذَا حَدِيث صَحِيح لَا عِلّة لَهُ وَلَا مطْعن لَهُ وَقد أعله أَبُو مُحَمَّد بن حزم بالانقطاع بَين البُخَارِيّ وَصدقَة بن خَالِد وبالاختلاف فِي اسْم أبي مَالك وَهَذَا كَمَا ترَاهُ قد سقته من رِوَايَة تِسْعَة عَن هِشَام مُتَّصِلا فيهم مثل الْحسن بن سُفْيَان وعبدان وجعفر الْفرْيَابِيّ وَهَؤُلَاء حفاظ أثبات وَأما الِاخْتِلَاف فِي كنية الصَّحَابِيّ فالصحابة كلهم عدُول لَا سِيمَا وَقد روينَا من طَرِيق ابْن حبَان الْمُتَقَدّمَة من صَحِيحه فَقَالَ فِيهِ إِنَّه سمع أَبَا عَامر وَأَبا مَالك الْأَشْعَرِيين يَقُولُونَ فَذكره عَنْهُمَا مَعًا ثمَّ إِن الحَدِيث لم ينْفَرد بِهِ هِشَام بن عمار وَلَا صَدَقَة كَمَا ترى قد أخرجناه من رِوَايَة بشر بن بكر عَن شيخ صَدَقَة وَمن رِوَايَة مَالِكِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ عبد الرَّحْمَن بن غنم شيخ عَطِيَّة بن قيس وَله عِنْدِي شَوَاهِد أخر كرهت الإطالة بذكرها وَفِيمَا أوردته كِفَايَة لمن عقل وتدبر وَالله الْمُوفق ح 289 أ

باب ترخيص النبي صلى الله عليه وسلم في الأوعية

قَوْله 8 بَاب ترخيص النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الأوعية 5592 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الظُّرُوفِ فَقَالَتِ الأَنْصَارُ إِنَّهُ لَا بُدَّ لَنَا مِنْهَا قَالَ فَلا إِذَنْ وَقَالَ خَليفَة ثَنَا يحيى بن سعيد ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ سَالم أبي الْجَعْد عَن جَابر بِهَذَا قَوْله فِي 10 بَاب الباذق وَرَأى عمر وَأَبُو عُبَيْدَة ومعاذ شرب الطلاء على الثُّلُث وَشرب أَبُو جُحَيْفَة والبراء على النّصْف وَقَالَ ابْن عَبَّاس اشرب الْعصير مَا دَامَ طريا وَقَالَ عمر وجدت من عبيد الله ريح شراب وَأَنا سَائل عَنهُ فَإِن كَانَ يسكر جلدته وَأما قَول عمر فَقَالَ مَالك فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ وَاقِدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ سَلامَةَ أَخْبَرَاهُ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ الأَنْصَارِيِّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حِينَ قَدِمَ الشَّامَ شَكَا إِلَيْهِ أَهْلُ الشَّامِ وَبَاءَ الأَرْضِ وَثِقَلَهَا وَقَالُوا لَا يُصْلِحُنَا إِلا هَذَا الشَّرَابُ فَقَالَ عُمَرُ اشْرَبُوا الْعَسَلَ فَقَالُوا لَا يُصْلِحُنَا الْعَسَلُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ هَلْ لَكَ أَنْ نَجْعَلَ لَكَ مِنْ هَذَا الشَّرَابِ شَيْئًا لَا يُسْكِرُ فَقَالَ نَعَمْ فَطَبَخُوهُ حَتَّى ذَهَبَ مِنْهُ الثُّلُثَانِ وَبَقِيَ الثُّلُثُ فَأَتَوْا بِهِ عُمَرَ فَأَدْخَلَ عُمَرُ فِيهِ إِصْبَعَهُ ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ فَتَبِعَهَا يَتَمَطَّطُ فَقَالَ هَذَا الطِّلاءُ مِثْلُ طِلاءِ الإِبِلِ فَأَمَرَهُمْ عُمَرُ أَنْ يَشْرَبُوهُ

وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم ثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَتَبَ عُمَرُ إِلَى عَمَّارٍ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ جَاءَتْنِي عِيرٌ تَحْمِلُ شَرَابًا أَسْوَدَ كَأَنَّهُ طِلاءُ الإِبِلِ فَذَكَرُوا أَنَّهُ يَطْبُخُونَهُ حَتَّى يَذْهَبَ ثُلُثَاهُ الأَخْبَثَانِ ثُلُثٌ بِرِيحِهِ وَثُلُثٌ بِبَغْيِهِ فَمُرْ مَنْ قِبَلَكَ أَنْ يَشْرَبُوهُ قَالَ وَثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّب أَنَّ عُمَرَ أَحَلَّ مِنَ الشَّرَابِ مَا طُبِخَ فَذَهَبَ ثُلُثَاهُ وَبَقِيَ ثُلُثُهُ وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة بِمَعْنَاهُ عَن عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ دَاوُد بِهِ وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِيهِ أَيْضا ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْخَطْمِيِّ قَالَ كَتَبَ إِلَيْنَا عُمَرُ أَنِ اطْبُخُوا شَرَابَكُمْ حَتَّى يَذْهَبَ نَصِيبُ الشَّيْطَانِ مِنْهُ فَإِنَّ لِلشَّيْطَانِ اثْنَيْنِ وَلَكُمْ وَاحِدَةً قرأته عَالِيا على إِبْرَاهِيم بن أَحْمد عَن أَحْمد بن أبي طَالب سَمَاعا أَن عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن عَليّ كتب إِلَيْهِم أَنا أَبُو زُرْعَةَ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدٍ أَنا أَحْمد بن الْحُسَيْن أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ السُّنِّيِّ أَنا أَحْمد بن شُعَيْب أَنا سُوَيْد أَنا عبد الله عَن هِشَام عَن ابْن سِيرِين هَذَا إِسْنَاد صَحِيح وَله طرق كَثِيرَة عَن عمر

وَأما رَأْي معَاذ وَأبي عُبَيْدَة م 172 ب فَأُنْبِئُت عَمَّنْ سَمِعَ يُوسُفَ بْنَ خَلِيل الْحَافِظ أَن مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَخْبَرَهُ أَنا الْحسن بن أَحْمد أَنا أَحْمد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا حَبِيبُ بن الْحسن ثَنَا أَبُو مُسلم الْكَشِّيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ الشُّعَيْثِيُّ ثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ وَمُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ قَالَ وَأَظُنُّ أَبَا طَلْحَةَ مَعَهُمْ كَانُوا يَشْرَبُونَ بِالشَّامِ مِنَ الطِّلاءِ مِمَّا طُبِخَ عَلَى الثُّلُثِ رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن عَليّ بن مسْهر عَن سعيد بِهِ وَلم يشك فِي أبي طَلْحَة وَسَنَده صَحِيح وَرَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور عَن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم عَن سعيد بن أبي عرُوبَة بِهِ وَزَاد مَا طبخ على الثُّلُث إِذا ذهب ثُلُثَاهُ وَبَقِي ثلثه وَأما رَأْي أبي جُحَيْفَة فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ طَلْحَةَ عَنْ حُصَيْنٍ قَالَ رَأَيْتُ أَبَا جُحَيْفَةَ يَشْرَبُ الطِّلاءَ عَلَى النِّصْفِ وَأما رَأْي الْبَراء فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا مُحَمَّد بن فُضَيْل عَن مُحَمَّد ابْن أَبِي عَمْرَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّهُ كَانَ يشرب الطلاء على النّصْف ح 289 ب وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقرأت عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدّم آنِفا إِلَى أَحْمد بن شُعَيْب أَنا سُوَيْد أَنا عبد اللَّهِ عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ السُّلَمِيِّ عَنْ أَبِي ثَابِتٍ الثَّعْلَبِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنِ الْعَصِيرِ فَقَالَ

باب من رأى أن لا يخلط البسر والتمر

اشْرَبْهُ مَا كَانَ طَرِيًّا قَالَ إِنِّي طَبَخْتُ شَرَابًا وَفِي نَفْسِي مِنْهُ قَالَ كُنْتَ شَارِبَهُ قَبْلَ أَنْ تَطْبُخَهُ قَالَ لَا قَالَ فَإِنَّ النَّارَ لَا تُحِلُّ شَيْئًا قَدْ حُرِّمَ هَكَذَا أخرجه النَّسَائِيّ وَأما قصَّة عمر مَعَ ابْنه عبيد الله فَقَالَ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَرَجَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ إِنِّي وَجَدْتُ مِنْ فُلانٍ رِيحَ شَرَابٍ فَزَعَمَ أَنَّهُ شَرِبَ الطِّلاءَ وَإِنِّي سَائِلٌ عَمَّا شَرِبَ فَإِنْ كَانَ يُسْكِرُ جَلَدْتُهُ فَجَلَدَهُ عُمَرُ الْحَدَّ تَامًّا كَذَا رَوَاهُ وَلم يسمه وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن الْحَارِث بن مِسْكين عَن ابْن الْقَاسِم عَن ملك وَرَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور عَن ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ سَمِعَ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ قَالَ عُمَرُ عَلَى الْمِنْبَرِ ذَكَرَ لِي أَن عبيد الله بْنَ عُمَرَ وَأَصْحَابَهُ شَرِبُوا شَرَابًا وَأَنا سَائل عَنهُ فَإِن كَانَ يُسْكِرُ حَدَدْتُهُمْ قَالَ سُفْيَانُ فَأَخْبَرَنِي مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ السَّائِبِ قَالَ فَرَأَيْتُ عُمَرَ يَحُدُّهُمْ قَوْله 11 بَاب من رأى أَن لَا يخلط الْبُسْر وَالتَّمْر 5600 - حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ ثَنَا هِشَامٌ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ إِنِّي لأُسْقِي أَبَا طَلْحَةَ وَأَبَا دُجَانَةَ وَسُهَيْلَ بْنَ بَيْضَاءَ خَلِيطَ بُسْرٍ وَتَمْرٍ الْحَدِيثَ وَقَالَ عَمْرو بن الْحَارِث ثَنَا قَتَادَة سمع أنسا قَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَغَيْرُهُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن

باب شرب اللبن

يَعْقُوبَ ثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ قَتَادَةَ حَدَّثَهُ أَنه سمع أنس بن مَالك أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُخْلَطَ التَّمْرُ وَالزَّهْوُ ثُمَّ يُشْرَبَ وَإِنَّ ذَلِكَ كَانَ عَامَّةُ خُمُورِهِمْ يَوْمَ حُرِّمَتِ الْخَمْرُ وقرأته على عبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ أَخْبَرَكُمْ عَلِيُّ بن إِسْمَاعِيل أَن عبد اللَّطِيف بْنَ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَخْبَرَهُمْ أَنا مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ فِي كِتَابه أَنا الْحسن بن أَحْمد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو عَليّ مُحَمَّد بن عبد الله بن سعيد ثَنَا عَبْدَانِ بن أَحْمد ثَنَا أَبُو الطَّاهِر أَنا ابْن وهب ح قَالَ أَبُو نعيم وثنا إِسْحَاق بن حَمْزَة وَأَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان قَالَا أَنا أَبُو بكر بن رَاشد ثَنَا يُونُس بن عبد الْأَعْلَى ثَنَا ابْن وهب بِهِ رَوَاهُ مُسلم عَن أبي الطَّاهِر فوافقناه بعلو قَوْله فِي 12 بَاب شرب اللَّبن 5610 - وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُفِعْتُ إِلَى السِّدْرَةِ فَإِذَا أَنَا بِأَرْبَعَةِ أَنْهَارٍ نَهْرَانِ ظَاهِرَانِ وَنَهْرَانِ بَاطِنَانِ فَأَمَّا الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ وَأَمَّا الْبَاطِنَانِ فَنَهْرَانِ فِي الْجَنَّةِ فَأُتِيتُ بِثَلاثَةِ أَقْدَاحٍ قَدَحٌ فِيهِ لَبَنٌ وَقَدَحٌ فِيهِ عَسَلٌ وَقَدَحٌ فِيهِ خَمْرٌ فَأَخَذْتُ الَّذِي فِيهِ اللَّبَنُ فَشَرِبْتُ فَقِيلَ لِي أَصَبْتَ الْفِطْرَةَ أَنْتَ وَأُمَّتُكَ وَقَالَ هِشَام وَسَعِيد وَهَمَّام ح 290 أعَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ مَالك عَن صعصعة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَنْهَار نَحوه وَلم يذكرُوا ثَلَاثَة أقداح وَأما حَدِيث إِبْرَاهِيم بن طهْمَان فَقَرَأت على عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ أَحَمْدَ بْنِ أبي الهيجاء والشرف عبد الله بن الْحسن بن

الْحَافِظ إجَازَة أَن مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي أَخْبَرَهُمْ أَنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدْنَانَ أَنا مُحَمَّد بن عبد الله ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا يَعْقُوب بن إِسْحَاق أَبُو عوَانَة النَّيْسَابُورِي الْحَافِظ ثَنَا مُحَمَّد بن عقيل النَّيْسَابُورِي ثَنَا حَفْص بن عبد الله السّلمِيّ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن طهْمَان مثله سَوَاء إِلَّا أَنه قَالَ رفعت إِلَيّ سِدْرَة الْمُنْتَهى هَكَذَا أخرجه أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن مكي بن عَبْدَانِ وَأبي عمرَان الْجونِي كِلَاهُمَا عَن أَحْمد بن يُوسُف السّلمِيّ عَن حَفْص بِهِ وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ عِيسَى بْنِ مَعَالِي قِيلَ لَهُ قُرِئَ عَلَى كَرِيمَةَ بِنْتِ عَبْدِ الْوَهَّابِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ قَالَ أَنا عَبْدُ الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أَبِي أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ الأَنْصَارِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَنَسٍ ثَنَا حَفْص بن عبد الله ثَنَا إِبْرَاهِيم ابْن طَهْمَانَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُفِعَتْ إِلَيَّ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى فَإِذَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ نَهْرَانِ ظَاهِرَانِ وَنَهْرَانِ بَاطِنَانِ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ لم يروه عَن شُعْبَة إِلَّا إِبْرَاهِيم تفرد بِهِ حَفْص انْتهى أما أَحَادِيث هِشَام وَسَعِيد وَهَمَّام فأسندها الْمُؤلف وَتقدم الْكَلَام عَلَيْهَا فِي

باب استعذاب الماء

حَدِيث الْإِسْرَاء فِي بَدْء الْخلق قَوْله فِي 13 بَاب استعذاب المَاء 5611 - حَدَّثنا عبد الله بن مسلمة عَنْ مَالك عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ كَانَ أَبُو طَلْحَةَ أَكْثَرَ أَنْصَارِيٍّ بِالْمَدِينَةِ مَالا الْحَدِيثَ وَفِيهِ بَخٍ ذَاكَ مَالٌ رَايِحٌ أَوْ رَابِحٌ شَكَّ عَبْدُ اللَّهِ الْحَدِيثَ وَقَالَ إِسْمَاعِيل وَيحيى بن يحيى رَايِح انْتهى وَأما حَدِيث إِسْمَاعِيل فأسنده الْمُؤلف فِي التَّفْسِير وَأما حَدِيث يحيى بن يحيى فأسنده فِي الْوكَالَة وَقد تقدم التَّنْبِيه على هَذَا غير مر ة م 173 أ قَوْله 15 بَاب شراب الْحَلْوَاء وَالْعَسَل وَقَالَ الزُّهْرِيّ لَا يحل شرب بَوْل النَّاس لشدَّة تنزل لِأَنَّهُ رِجْس قَالَ الله تَعَالَى {أُحِلَّ لكم الطَّيِّبَات} وَقَالَ ابْن مَسْعُود فِي السكر إِن الله لم يَجْعَل شفاءكم فِيمَا حرم عَلَيْكُم أما قَول الزُّهْرِيّ فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه ثَنَا معمر عَن الزُّهْرِيّ بذلك وَأما قَول ابْن مَسْعُود فَقرأت عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمد بن مبارك ح 290 ب أَخْبَرَكُمُ الْحَافِظُ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سَيِّدِ النَّاسِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحِيمِ بْنَ يَحْيَى أَخْبَرَهُ أَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيّ أَنا أَبُو الْقَاسِم

التَّنُوخِيُّ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا أَحْمد بن حَنْبَل ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ اشْتَكَى رَجُلٌ دَاءً فِي بَطْنِهِ فَنُعِتَ لَهُ السَّكَرُ فَأَتَيْنَا عَبْدَ اللَّهِ فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ إِن الله لم يَجْعَل شفاءكم فِيمَا حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَرَوَاهُ أَحْمد أَيْضا عَن يحيى بن سعيد عَن الْأَعْمَش عَن سُفْيَان نَحوه وَرَوَاهُ مُسَدَّدٌ فِي مُسْنَدِهِ الْكَبِيرِ عَن يحيى بن سعيد أَيْضا وَرَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن جرير عَن مَنْصُور وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير من طرق عَن أبي مَسْعُود مِنْهَا عَن عَليّ بن عبد الْعَزِيز عَن أبي نعيم عَن سُفْيَان عَن مَنْصُور وَعَاصِم جَمِيعًا عَن أبي وَائِل بِهِ قَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى فَاطِمَةَ بنت مُحَمَّد بن المنجا عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان أخْبرهُم أَنا يحيى بن ثَابت الْبَقَّالُ أَنا طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنُ عُمَرَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَن مَنْصُور عَن أبي وَائِل قَالَ اشْتَكَى رَجُلٌ مِنَّا يُقَالُ لَهُ خُثَيْمُ بْنُ الْعَدَّاءِ بَطْنَهُ دَاءٌ تُسَمِّيهِ الْعَرَبُ الصَّفَرَ فَنُعِتَ لَهُ السَّكَرُ فَأَرْسَلَ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ يَسْأَلُهُ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُمْ فِيمَا حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَرَوَاهُ الْأَعْمَش أَيْضا عَن أبي الضُّحَى عَن مَسْرُوق عَن ابْن مَسْعُود قَرَأْتُهُ على فَاطِمَة بنت عبد الله الحورانية عَن زَيْنَب بنت إِسْمَاعِيل سَمَاعًا أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الدَّائِم أخْبرهُم أَنا يُوسُف بن مَعَالِي أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قبيس أَنا أبي أَحْمد ابْن مَنْصُورٍ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْعَقَبِ ثَنَا النَّسَائِيُّ ثَنَا

باب من شرب وهو واقف على بعيره

مُحَمَّد بن رَافع ثَنَا مُصعب بن الْمِقْدَام ثَنَا دَاوُد بن نُصَيْرٍ الطَّائِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ لَا تَسْقُوا أَوْلادَكُمُ الْخَمْرَ فَإِنَّهُمْ وُلِدُوا عَلَى الْفِطْرَةِ فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ يَجْعَلُ شِفَاءَكُمْ فِيمَا حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ورويناه من طَرِيق مَسْرُوق بِلَفْظ آخر قَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا زَائِدَةُ عَنِ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ يَحْيَى عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ أَتَيْنَا عَبْدَ اللَّهِ فِي مُجَدَّرِينَ أَوْ مُحَصَّبِينَ نُعِتَ إِلَيْهِمُ السَّكَرُ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ لم يَجْعَل شفاءكم فِيمَا حرم عَلَيْكُمْ وَرُوِيَ مَرْفُوعا من حَدِيث أم سَلمَة صَححهُ ابْن حبَان قَوْله 17 بَاب من شرب وَهُوَ وَاقِف على بعيره 5618 - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ أَنا أَبُو النَّضْرِ عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ بِنْتِ الْحَارِثِ أَنَّهَا أَرْسَلَتْ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقدح لَبَنٍ وَهُوَ وَاقِفٌ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فَأَخَذَهُ بِيَدِهِ وَشَرِبَهُ زَادَ مَالِكٌ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَلَى بَعِيرِهِ أسْند الْمُؤلف حَدِيث مَالك وَهُوَ ابْن أنس الإِمَام فِي الْحَج وَفِي الصَّوْم قَوْله 30 بَاب الشّرْب من قدح النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

باب شرب البركة والماء المبارك

وَقَالَ أَبُو بردة قَالَ لي عبد الله بن سَلام أَلا أسقيك فِي قدح شرب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيهِ هَذَا طرف أسْندهُ الْمُؤلف فِي الإعتصام ح 291 ب وَسَيَأْتِي قَوْله فِي 31 بَاب شرب الْبركَة وَالْمَاء الْمُبَارك عَقِبَ حَدِيثِ 5639 الأَعْمَشِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ جَابِرٍ حَضَرَتِ الصَّلاةُ وَلَيْسَ مَعَنَا مَاءٌ غَيْرَ فَضْلَةٍ فَجُعِلَ فِي إِنَاءٍ فَأَتَى النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهِ الْحَدِيثَ وَفِيهِ قُلْتُ لِجَابِرٍ كَمْ كُنْتُمْ قَالَ ألفا وَأَرْبَعمِائَة تَابعه عَمْرو عَن جَابر وَقَالَ حُصَيْن وَعَمْرو بن مرّة عَن سَالم عَن جَابر خمس عشرَة مائَة وَتَابعه سعيد بن الْمسيب عَن جَابر أما حَدِيث عَمْرو وَهُوَ ابْن دِينَار فأسنده الْمُؤلف فِي التَّفْسِير وَأما حَدِيث حُصَيْن فأسنده الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَقد أخرجه هُنَا من طَرِيق أُخْرَى وَأما حَدِيث عَمْرو بن مرّة فَقَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِي أخْبركُم أَحْمد ابْن أبي طَالب أَن عبد الله بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن بن دَاوُدَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ وَحُصَيْنٍ سَمِعَا سَالِمَ بْنَ أَبِي الْجَعْدِ يَقُولُ

كتاب كفارة المرضى

سَمِعْتُ جَابِرًا يَقُولُ أَصَابَنَا عَطَشٌ فَجَهِشْنَا فَانْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَ يَدَهُ فِي مَاءٍ فَجَعَلَ الْمَاءَ يَفُورُ كَأَنَّهُ عُيُون من خلل أَصَابَهُ وَقَالَ اذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فَشَرِبْنَا حَتَّى روينَا وسفينا وَكَفَانَا قَالَ شُعْبَةُ فِي حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ فَقُلْتُ لِجَابِرٍ كَمْ كُنْتُمْ قَالَ كُنَّا أَلْفًا وَخَمْسمِائة وَلَوْ كُنَّا مِائَةَ أَلْفٍ لَكَفَانَا رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده عَنْ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ مُسلم عَن أبي مُوسَى وَبُنْدَار عَن غنْدر فَوَقع لنا عَالِيا وَأما مُتَابعَة سعيد بن الْمسيب فوصلها الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي من 75 كتاب كَفَّارَة المرضى قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 5643 سُفْيَانَ عَنْ سَعْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَالْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ الْحَدِيثَ وَقَالَ زَكَرِيَّا حَدثنِي سعد ثَنَا ابْن كَعْب عَن أَبِيه كَعْب عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَرَأت على عبد الرَّحْمَن بن أَحْمَدَ أَخْبَرَكُمْ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبُو الْفرج بن نصر أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو بكر الطلحي ثَنَا عبيد بن غَنَّام ح وقرأت على فَاطِمَة بنت المنجا عَن سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِر السلَفِي أَنا المعمر بن مُحَمَّد أَنا زيد بن جَعْفَر الْعلوِي أَنا

باب من ذهب بصره

مُحَمَّد بن عَليّ دُحَيْم ثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَبِي غَرْزَةَ قَالَا ثَنَا أَبُو بكر بن أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ثَنَا زَكَرِيَّا وقرأت على أبي بكر بن إِبْرَاهِيم بن الْعِزّ أخْبركُم م 173 ب مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْفَارِسِي فِي كِتَابه عَن أبي الْقَاسِم بن أبي الْفرج أَن أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ أَبِي الْمَعَالِي أخْبرهُم أَنا أبي أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ غَالِبٍ أَنا أَبُو بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ ثَنَا عمرَان ثَنَا عُثْمَانُ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة ح 291 ب وَأَخْبرنِي بِهِ عَالِيا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود بن السلعوس أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا إِسْمَاعِيل بن أَحْمد عَن شهدة بنت أَحْمد أَن الْحُسَيْن بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان ثَنَا أَبُو جَعْفَر بن البخْترِي ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله بن الْمَنَاوِيّ ثَنَا إِسْحَاق بن يُوسُف الْأَزْرَق ثَنَا زَكَرِيَّا عَن سعد بن إِبْرَاهِيم حَدثنِي ابْن كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ وَقَالَ أَبُو نعيم فِي رِوَايَته ثَنَا زَكَرِيَّاءُ عَنْ سَعْدٍ قَالَ حَدثنِي عبد الرَّحْمَن ابْن كَعْب بن مَالك عَن أَبِيهِ كَذَا قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ يُصِيبُهَا الرِّيحُ مَرَّةً وَيَعْدِلُهَا أُخْرَى حَتَّى تَهِيجَ وَمَثَلُ الْكَافِرِ مثل الأرزة المجدبة عَلَى أَصْلِهَا لَا يُقِلُّهَا شَيْءٌ حَتَّى يَكُونَ انْجِعَافُهَا مَرَّةً وَاحِدَةً رَوَاهُ مُسلم عَن أبي بكر عَن ابْن نمير وَابْن بشر جَمِيعًا عَن زَكَرِيَّاء قَوْله فِي 7 بَاب من ذهب بَصَره عَقِبَ حَدِيثِ 5653 عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ عَنْ أَنَسٍ رَفَعَهُ إِنَّ اللَّهَ قَالَ إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِي بِحَبِيبَتَيْهِ فَصَبَرَ عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الْجَنَّةَ يُرِيدُ عَيْنَيْهِ

تَابَعَهُ أَشْعَثُ بْنُ جَابِرٍ وَأَبُو ظِلالِ بْنُ هِلالٍ عَنْ أَنَسٍ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أما حَدِيث أَشْعَث فَقَرَأْنَا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّشِيدِ أَنَّ أَبَا الْعَلاءِ الْعَطَّارَ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ ثَنَا أَحْمد بن عبيد الله ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا مُوسَى بْنُ حَازِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ ثَنَا أَشْعَثُ بْنُ جَابِرٍ الْحُدَّانِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ رَبُّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ أَذْهَبْتُ كَرِيمَتَيْهِ فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ كَانَ ثَوَابُهُ الْجَنَّةَ وَأَخْبرنِي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمَقْدِسِيُّ فِي كِتَابه أَنا مُحَمَّد بن يَعْقُوب ابْن بدر أَنا أَبَا عبد الرَّحْمَن بن مكي أَنا جدي لأمي الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ أَنا أَبُو زَكَرِيَّا يحيى بن عبد الْوَهَّاب بن مَنْدَه أَنا أَحْمد بن مَنْصُور بن خلف ثَنَا مُحَمَّد ابْن الْفضل ثَنَا جدي أَبُو بكر إِمَام الْأَئِمَّة مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة ثَنَا نصر بن عَليّ بن الْجَهْضَمِي ثَنَا نوح بْنُ قَيْسٍ ثَنَا أَشْعَثُ بْنُ جَابِرٍ الْحُدَّانِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالك فَذكر مثله إِلَّا أَنه قَالَ ثمَّ صَبر واحتسب رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَفَّانَ عَنْ نوح بن قيس بِهِ وَأخْبرنَا بِهِ عَالِيًا أَبُو الطَّاهِرِ الرَّبَعِيُّ عَن زَيْنَب بنت الْكَمَال عَن عُجَيْبَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ الْحسن بن الْعَبَّاس كتب إِلَيْهِم أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمد بن عَليّ السمسار أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّد ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل أَبُو الْأَشْعَث هُوَ أَحْمد بن الْمِقْدَام ثَنَا نوح بن قيس بِهِ

باب عيادة النساء الرجال

وَأما حَدِيث أبي ظلال فَأَخْبَرَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ آنِفًا إِلَى عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا أَبُو ظِلالٍ قَالَ دَخَلْتُ على أنس ابْن مَالِكٍ فَقَالَ لِي ادْنُهُ مِنِّي ذَهَبَ بَصَرُكَ قُلْتُ وَأَنَا صَغِيرٌ فِيمَا زَعَمَ أَهْلِي فَقَالَ أَلا أُبَشِّرُكَ بِمَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنُكَ قُلْتُ بَلَى قَالَ مَرَّ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ مَا لِمَنْ أَخَذْتُ كَرِيمَتَيْهِ عِنْدِي جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةُ رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن عبد الله بن مُعَاوِيَة الجُمَحِي عَن عبد الْعَزِيز بن مُسلم عَن أبي ظلال فَوَقع لنا عَالِيا بدرجتين وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن مُحَمَّد بن مُوسَى عَن الْأَصَم عَن أبي أُسَامَة الْكَلْبِيّ حَدَّثتنَا أم مُحَمَّد بنت أخي أَشْرَس الْهُذلِيّ قَالَت حَدثنِي عمي عَن أبي ظلال عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدثنِي جِبْرِيل عَن رب الْعَالمين فَذكر نَحوه ح 292 أ وَقَالَ الدولابي فِي الكنى ثَنَا أَبُو يحيى بن أبي مَسَرَّة ثَنَا النُّعْمَان بن عمر ثَنَا أَشْرَس أَبُو شَيبَان الْهُذلِيّ بِهِ وَلَفظه ثَوَاب عَبدِي إِذا أخذت كريمتيه النّظر إِلَى وَجْهي وحلول دَاري قَوْله 8 بَاب عِيَادَة النِّسَاء الرِّجَال وعادت أم الدَّرْدَاء رجلا من أهل الْمَسْجِد من الْأَنْصَار

باب عيادة المشرك

قَالَ البُخَارِيّ فِي كتاب الْأَدَب الْمُفْرد ثَنَا زَكَرِيَّا بن يحيى ثَنَا الحكم بن الْمُبَارك أَخْبرنِي الْوَلِيد هُوَ ابْن مُسلم ثَنَا الْحَارِث بن عبيد الْأنْصَارِيّ قَالَ رَأَيْت أم الدَّرْدَاء على رحالة أَعْوَاد لَيْسَ عَلَيْهَا غشاء عَائِدَة لرجل من الْأَنْصَار من أهل الْمَسْجِد وَقَالَ فِي التَّارِيخ قَالَ لنا زَكَرِيَّا ثَنَا الحكم بن الْمُبَارك فَذكر طرفا مِنْهُ قَوْله 11 بَاب عِيَادَة الْمُشرك قَالَ سعيد بن الْمسيب عَن أَبِيه لما حضر أَبُو طَالب جَاءَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ الْمُؤلف فِي التَّفْسِير وَغَيره قَوْله فِي 12 بَاب إِذا عَاد مَرِيضا فَحَضَرت الصَّلَاة عقب حَدِيث 5658 عَائِشَة رَضِي اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل عَلَيْهِ نَاس يعودونه فصلى بهم جَالِسا فَجعلُوا يصلونَ قيَاما فَأَشَارَ إِلَيْهِم أَن اجلسوا الحَدِيث قَالَ الْحميدِي هَذَا مَنْسُوخ لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخر مَا صلى صلى قَاعِدا وَالنَّاس خَلفه قيام

باب دعاء العائد للمريض

تقدم هَذَا فِي الصَّلَاة قَوْله 20 بَاب دُعَاء الْعَائِد للْمَرِيض قَالَت عَائِشَة بنت سعد عَن أَبِيهَا قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اشف سَعْدا انْتهى أسْندهُ الْمُؤلف فِي بَاب وضع الْيَد على الْمَرِيض فِي الطِّبّ أَيْضا فِي حَدِيث طَوِيل قَوْله فِيهِ حَدَّثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن مَنْصُور عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا إِنَّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذَا أَتَى مَرِيضًا أَوْ أُوتِيَ بِهِ قَالَ أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ الْحَدِيثَ وَقَالَ عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَأَبِي الضُّحَى إِذَا أُتِيَ بِالْمَرِيضِ وَقَالَ جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى وَحْدَهُ وَقَالَ إِذَا أُتِيَ مَرِيضًا أَمَّا حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ فَقَرَأْتُ عَلَى الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَخْرِ بِدِمَشْقَ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ بْنِ الْحَسَنِ الْجَزَرِيُّ عَنِ الْمُبَارَكِ بن مُحَمَّد الْخَواص أَن عبيد الله بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَجَاةَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ أَنا أَبُو عَليّ بن شَاذان ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ نَجِيحٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ الْقَزْوِينِيُّ ثَنَا مُحَمَّد بن سعيد بن سَابِقٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَأبي الضُّحَى عَن

مَسْرُوق عَن عَائِشَة قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُتِيَ بِالْمَرِيضِ قَالَ اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ الحَدِيث م 174 أ وَأما حَدِيث إِبْرَاهِيم بن طهْمَان فَأخبرنا بِهِ أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ إجَازَة ح 292 ب تَلَفَّظَ بِهِمَا غَيْرَ مَرَّةٍ أَنَّ إِسْحَاقَ بْنَ يَحْيَى الآمَدِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ أَنا أَحْمد بن عبد الله ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر بن أَبِي الْهَيْثَمِ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ثَنَا مَنْصُورٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَأَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُتِيَ بِمَرِيضٍ قَالَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن الْقَاسِم بن زَكَرِيَّا عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق الصغاني عَن مُحَمَّد بن سَابق فَوَقع لنا عَالِيا على طَرِيقه وَأما حَدِيث جرير فَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحسن بن أبي الْمجد أخْبركُم سُلَيْمَان بن حَمْزَة فِي كِتَابه عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ بَاقَا أَنَّ طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي الْمُنْذِرِ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا جَرِيرٌ عَن مَنْصُور عَن أبي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَى إِلَى الْمَرِيضِ فَدَعَا لَهُ قَالَ أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على البُخَارِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا أبي ثَنَا جرير بِهِ

كتاب الطبة

من 76 كتاب الطبة قَوْله عقب حَدِيث 5681 سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا الشِّفَاء فِي ثَلَاثَة شربة عسل وشرطة محجم وكية نَار الحَدِيث وَرَوَاهُ القمي عَن لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي الْعَسَل والحجم قَرَأت عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ كُشْتُغْدِيٍّ أَنَّ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أخبرهُ أَنا أَبُو أَحْمد بن سكينَة أَنا أَبُو الْقَاسِم بن الْحصين أَنا أَبُو طَالب بن غَيْلانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ثَنَا عبد الْعَزِيز بن الْخطاب وَقُرِئَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُ إِجَازَةً وَحُضُورًا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْحَاسِبُ ثَنَا جُبَارَةُ قَالا ثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ شِفَاءٌ فَفِي مَصَّةٍ مِنَ الْحِجَامِ أَوْ مَصَّةِ الْعَسَلِ رَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنده عَن عقبَة بن مكرم الْعمي عَن عبد الْعَزِيز بن الْخطاب فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا جدا وَرَوَاهُ ابْن قُتَيْبَة عَن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز عَن أَحْمد بن يُونُس عَن يَعْقُوب بِلَفْظ آخر

باب السعوط بالقسط

قَوْله فِي 10 بَاب السعوط بِالْقِسْطِ وَقَرَأَ عبد الله / وَإِذا السَّمَاء قشطت / تقدم الْإِسْنَاد إِلَى عبد الله بن مَسْعُود بقرَاءَته فِي كتاب التَّفْسِير قَوْله 11 بَاب أَي سَاعَة يحتجم وَاحْتَجَمَ أَبُو مُوسَى لَيْلًا تقدم فِي الصّيام قَوْله 12 بَاب الحجم فِي السّفر وَالْإِحْرَام رَوَاهُ ابْن بُحَيْنَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ الْمُؤلف بعد قَلِيل قَوْله فِي 14 بَاب الْحجامَة على الرَّأْس 5699 - وَقَالَ الأَنْصَارِيُّ ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ثَنَا عِكْرِمَة عَن ح 293 أابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ فِي رَأْسِهِ ثمَّ قَالَ فِي 15 بَاب الحجم من الشَّقِيقَة والصداع 5701 - وَقَالَ مُحَمَّد بن سَوَاء أَنا هِشَامٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ فِي رَأْسِهِ مِنْ شَقِيقَةٍ كَانَتْ بِهِ انْتَهَى أما حَدِيث الْأنْصَارِيّ فَقَرَأت على أبي بكر بن مُحَمَّدِ بْنِ الْعِزِّ أَخْبَرَكُمْ أَبُو نصر ابْن مَمِيلٍ إِجَازَةً عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْجَوْزِيِّ أَنَّ يَحْيَى بْنَ ثَابت بن بنْدَار

أخْبرهُم أَنا أبي أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ غَالِبٍ ثَنَا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا عبيد الله بْنُ فَضَالَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ الأَنْصَارِيُّ ثَنَا هِشَامٌ هُوَ ابْنُ حَسَّانٍ ثَنَا عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم احْتَجَمَ احْتِجَامَةً فِي رَأْسِهِ وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن سَوَاء وَبِهِ إِلَى الإِسْمَاعِيلِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو يَعْلَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَزْدِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ ثَنَا هِشَامٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ احْتَجَمَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ فِي رَأْسِهِ مِنْ شَقِيقَةٍ كَانَتْ بِهِ وَقد وَقع لنا من حَدِيث الْأنْصَارِيّ مطولا قَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو عبد الله الْحَافِظ أَنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّاجِرُ ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ثَنَا الأَنْصَارِيُّ ثَنَا هِشَامُ بْنِ حَسَّانٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ احْتَجَمَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ مُحْرِمٌ فِي رَأْسِهِ مِنْ صُدَاعٍ كَانَ بِهِ أَوْ دَاءٍ وَاحْتَجَمَ فِي مَاءٍ يُقَالُ لَهُ لَحْيُ جَمَلٍ وَأخْبرنَا بِهِ مُتَّصِلا بِالسَّمَاعِ أَبُو الْمَعَالِي بن عمر أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَلَبِيُّ أَنا أَبُو الْفَرَجِ الْحَرَّانِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِم الْكَاتِب أَنا أَبُو عَليّ الْوَاعِظ أَنا أَبُو بكر بن حَمْدَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل حَدثنِي أبي ثَنَا الْأنْصَارِيّ بِتَمَامِهِ

باب الإثمد والكحل من الرمد

وَرَوَاهُ أَبُو نعيم من طَرِيق الزَّعْفَرَانِي عَن الْأنْصَارِيّ وَيزِيد جَمِيعًا عَن هِشَام بِهِ قَوْله 18 بَاب الإثمد والكحل من الرمد فِيهِ عَن أم عَطِيَّة وَقد أسْند حَدِيثهَا فِي الطَّلَاق بِتَمَامِهِ قَوْله 19 بَاب الجذام 5707 - وَقَالَ عَفَّان ثَنَا سُلَيْمُ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَلا هَامَّةَ وَلا صَفَرَ وَفِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ فِرَارَكَ مِنَ الأَسَدِ وَرَوَاهُ أَبُو نعيم عَن حبيب بن الْحسن عَن يُوسُف القَاضِي عَن عَمْرو بن مَرْزُوق عَن سليم بن حَيَّان بِسَنَدِهِ مَوْقُوفا

باب العذرة

قَوْله 23 بَاب الْعذرَة 5715 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبرنِي عبيد الله بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ أُمَّ قَيْسٍ بِنْتَ مِحْصَنٍ الأَسَدِيَّةَ أَسَدَ خُزَيْمَةَ وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الأُوَلِ اللاتِي بَايَعْنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ أُخْتُ عُكَاشَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا أَتَتْ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِابْنٍ لَهَا قَدْ أَعْلَقَتْ عَلَيْهِ مِنَ الْعُذْرَةِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلامَ تَدْغَرْنَ أَوْلَادكُنَّ بِهَذَا العلاق م 174 ب ح 293 ب عَلَيْكُنَّ بِهَذَا الْعُودِ الْهِنْدِيِّ فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ الْحَدِيثَ وَقَالَ يُونُسُ وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَلَّقت عَلَيْهِ أما حَدِيث يُونُس فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْمَعَالِي بْنُ عُمَرَ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّمِ آنِفًا إِلَى عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي ثَنَا عُثْمَان بن عُمَرَ ثَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَن عبيد الله بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ إِحْدَى بَنِي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الأُوَلِ اللائِي بَايَعْنَ رَسُولَ الله صلى لله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَأَخْبَرَتْنِي أَنَّهَا أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْنٍ لَهَا لَمْ يَبْلُغْ أَنْ يَأْكُلَ الطَّعَامَ فَذَكَر الْحَدِيثَ يَعْنِي قَدْ أَعْلَقَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ عَلامَ تَدْغَرْنَ أَوْلادَكُنَّ الْحَدِيثَ وَأَمَّا حَدِيثُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ فأسنده الْمُؤلف بعد ببابين قَوْله 24 بَاب دَوَاء المبطلون 5716 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن بشار ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنَّ أَخِي اسْتَطْلَقَ بَطْنُهُ فَقَالَ اسْقِهِ عَسَلا فَسَقَاهُ فَقَالَ إِنِّي سَقَيْتُهُ فَلَمْ يَزِدْهُ إِلا اسْتِطْلَاقًا

باب لا صفر

قَالَ صَدَقَ اللَّهُ وَكَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ تَابعه النَّضر عَن شُعْبَة قَالَ الإِمَام إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده ثَنَا النَّضر بن شُمَيْل ثَنَا شُعْبَة عَن قَتَادَة بِهَذَا قَوْله فِي 25 بَاب لَا صفر عَقِبَ حَدِيثِ 5717 صَالِحٍ عَن ابْن شهَاب عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي اللَّهُ عَنْهُ حَدِيثُ لَا عَدْوَى وَلا هَامَّةَ الْحَدِيثَ قَالَ وَرَوَاهُ الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة وَسنَان بن أبي سِنَان قلت أسْندهُ الْمُؤلف بعد ببابين من حَدِيث شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ كَذَلِك قَوْله فِي 26 بَاب ذَات الْجنب وَقَالَ عباد بن مَنْصُور عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسِ قَالَ أَذِنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَهْلِ بَيْتٍ مِنَ الأَنْصَارِ أَنْ يَرْقُوا مِنَ الْحُمَّةِ وَالأُذُنِ قَالَ أَنَسٌ كُوِيتُ مِنْ ذَاتِ الْجُنُبِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيٌّ وَشَهِدَنِي أَبُو طَلْحَةَ وَأَنَسُ بْنُ النَّضْرِ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَأَبُو طَلْحَةَ كَوَانِي قَرَأت على أبي بكر بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْمَقْدِسِي أخْبركُم أَحْمد بن عَليّ الْجَزرِي قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَهُمْ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ سَمَاعا أَنا أَبُو الْقَاسِم الْمُسْتَمْلِي أَنا أَبُو سَعْدٍ الأَدِيبُ أَنا أَبُو عمر بن

باب أجر الصابر في الطاعون

حَمْدَانَ أَنا أَبُو يَعْلَى ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي ثَنَا ريحَان بن سعيد ثَنَا عباد بن مَنْصُور بِهَذَا قَوْله 31 بَاب أجر الصابر فِي الطَّاعُون 5734 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ أَنا حِبَّانُ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي الْفُرَاتِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الطَّاعُونِ الْحَدِيثَ تَابعه النَّضر عَن دَاوُد قلت أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْقدر قَوْله 33 بَاب الرقى وَيذكر عَن ابْن عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أسْندهُ فِي الْبَاب الَّذِي بعده من حَدِيث ابْن أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قصَّة وَفِيه قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ح 294 أإِن أَحَق مَا أَخَذْتُم عَلَيْهِ أجرا كتاب الله وَقد علق مِنْهُ المُصَنّف هَذِه الْجُمْلَة فِي الْإِجَارَة بِصِيغَة الْجَزْم وَإِنَّمَا علق هَذِه الْجُمْلَة بِصِيغَة التمريض لروايته لَهَا بِالْمَعْنَى نبه على ذَلِك شَيخنَا أَبُو الْفضل بن الْحُسَيْن الْحَافِظ فِيمَا قرأته عَلَيْهِ فِيمَا جمعه على كتاب أبي عَمْرو بن الصّلاح رَحمَه الله قَوْله فِيهِ 35 بَاب رقية الْعين

عَقِبَ حَدِيثِ 5739 مُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيُّ أَنا الزُّهْرِيُّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى فِي بَيْتِهَا جَارِيَةً فِي وَجْهِهَا سَفْعَةٌ فَقَالَ اسْتَرْقُوا لَهَا فَإِنَّ بِهَا النَّظْرَةَ تَابعه عبد الله بن سَالم عَن الزبيدِيّ وَقَالَ عقيل عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ عَنْ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما حَدِيث عبد الله بن سَالم فَقَالَ الذهلي فِي الزهريات ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلَاء ثَنَا عَمْرو بن الْحَارِث هُوَ الْحِمصِي ثَنَا عبد الله بن سَالم بِهِ وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْنَدِ الشَّامِيِّينَ ثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا أَبِي ثَنَا عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ زَيْنَب بنت أم سَلمَة عَن أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ جَارِيَةً بِوَجْهِهَا سَفْعَةٌ فَقَالَ بِهَا نَظْرَةٌ فَاسْتَرْقُوا لَهَا وَوَجَدته فِي نُسْخَة صَحِيحَة عَن أبي سَلمَة بدل عُرْوَة فَينْظر فِيهِ وَأما حَدِيث عقيل فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أبي الْمجد مشافهة عَن سُلَيْمَان بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ الْحَافِظَ ضِيَاءَ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد ابْن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ أَنا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجُنَيْدِ أَنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّد ابْن طَاهِرٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكَاتِبُ بِشِيرَازَ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بن

باب السحر

اللَّيْثِ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَة عَن عقيل عَن عَن شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ جَارِيَةً دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ فَنَظَرَ إِلَى وَجْهِهَا فَقَالَ كَأَنَّ بِهَا سَفْعَةٌ أَوْ خَطَرَتْ بِنَارٍ وَأخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق اللَّيْث عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة وَيحْتَاج إِلَى تَأمل قَوْله فِي 47 بَاب السحر 5763 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ثَنَا عِيسَى بن يُونُس عَن هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِي الله عَنْهَا قَالَت سحر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ يُقَالُ لَهُ لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا فَعَلَهُ الْحَدِيثَ وَفِيهِ قَالَ فِي أَيِّ شَيْءٍ قَالَ فِي مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ وَجُفِّ طَلْعِ نَخْلَةٍ ذَكَرٍ تَابعه أَبُو أُسَامَة وَأَبُو ضَمرَة وَابْن أبي الزِّنَاد عَن هِشَام وَقَالَ اللَّيْث وَابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ هِشَامٍ فِي مشط ومشاطة م 175 أ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي أُسَامَةَ فَأَسْنَدَهُ بعد بِبَاب وَاحِد وَأما حَدِيث أبي ضَمرَة فأسنده أَيْضا فِي الدَّعْوَات وَأما حَدِيث ابْن أبي الزِّنَاد

باب هل يستخرج السحر

وَأما حَدِيث اللَّيْث فَتقدم فِي صفة إِبْلِيس وَجُنُوده وَأما حَدِيث ابْنِ عُيَيْنَةَ فَأَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الْبَاب الَّذِي بعد هَذَا وَقد روى أصل الحَدِيث عَن هِشَام أَيْضا بِسَنَدِهِ جمَاعَة مِنْهُم معمر وَالْقطَّان ومرجى بن رَجَاء وَحَمَّاد بن سَلمَة وَابْن نمير وَغَيرهم قَوْله 49 بَاب هَل يسْتَخْرج السحر وَقَالَ قَتَادَة قلت لسَعِيد بن الْمسيب رجل بِهِ طب أَو يُؤْخَذ عَن امْرَأَته أَيحلُّ عَنهُ أَو ينشر قَالَ لَا بَأْس بِهِ إِنَّمَا يُرِيدُونَ الْإِصْلَاح فَأَما مَا ينفع النَّاس فَلم ينْه عَنهُ قَالَ أَبُو جَعْفَر بن جرير فِي تَهْذِيب الْآثَار لَهُ ثَنَا حميد بن مسْعدَة ثَنَا يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ثَنَا سَعِيدٌ عَن قَتَادَة عَن سعيد بن الْمسيب أَنه كَانَ لَا يرى بَأْسا إِذا كَانَ الرجل بِهِ سحر أَن يمشي إِلَى من يُطلق ذَلِك عَنهُ قَالَ هُوَ صَلَاح قَالَ وَكَانَ الْحسن يكره ذَلِك وَيَقُول لَا يعلم ذَلِك إِلَّا سَاحر قَالَ فَقَالَ سعيد بن الْمسيب لَا بَأْس بالنشرة إِنَّمَا نهي عَمَّا يضر وَلم ينْه عَمَّا ينفع إِسْنَاده صَحِيح ح 294 ب قَالَ أَبُو عمر بن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد ثَنَا عبد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمُؤمن ثَنَا عبد الحميد بن أَحْمد الْوراق ثَنَا الْخضر بن دَاوُد ثَنَا أَبُو بكر الْأَثْرَم ثَنَا حَفْص ابْن عمر الْمُقْرِئ ثَنَا هِشَام عَن قَتَادَة عَن سعيد بن الْمسيب فِي الرجل يُؤْخَذ عَن امْرَأَته فليلتمس من يداويه قَالَ إِنَّمَا نهى الله عَمَّا يضر وَلم ينْه عَمَّا ينفع هَكَذَا ذكره الْأَثْرَم فِي السّنَن وَإِسْنَاده صَحِيح أَيْضا

باب ما يذكر في سم النبي صلى الله عليه وسلم

وَقَالَ أَيْضا ثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل ثَنَا أبان عَن قَتَادَة عَن سعيد بن الْمسيب فِي الرجل يُؤْخَذ عَن امْرَأَته فينشر عَنهُ قَالَ لَا بَأْس إِنَّمَا تُرِيدُونَ بذلك الْإِصْلَاح وَقَالَ سعيد بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَن قَتَادَة سَأَلت سعيد بن الْمسيب عَن النشرة فَلم ير بهَا بَأْسا وَقَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيبه ثَنَا مُوسَى ثَنَا هِشَام عَن قَتَادَة عَن سعيد قلت رجل طب أَيحلُّ عَنهُ قَالَ إِن اسْتَطَعْت أَن تَنْفَع أَخَاك فافعل قَوْله 55 بَاب مَا يذكر فِي سم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُ عُرْوَة عَن عَائِشَة تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي أَوَاخِر الْمَغَازِي قَوْله فِي 52 بَاب الدَّوَاء بالعجوة للسحر 5768 - ثَنَا عَليّ ثَنَا مَرْوَان أَنا هَاشم فَذكر حَدِيث من اصطبح كل يَوْم تمرات عَجْوَة الحَدِيث قَالَ وَقَالَ غَيره سبع تمرات ثمَّ أسْندهُ من رِوَايَة أبي أُسَامَة عَن هَاشم بِلَفْظ من تصبح سبع تمرات الحَدِيث قَوْله 57 بَاب ألبان الأتن 5780 - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّهْرِيّ عَن أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ قَالَ نهى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ قَالَ الزُّهْرِيّ وَلم أسمعهُ حَتَّى أتيت الشَّام

5781 - وَزَادَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ وَسَأَلْتُ هَلْ نَتَوَضَّأُ أَوْ نَشْرَبُ أَلْبَانَ الأُتُنِ أَوْ مَرَارَةَ السَّبُعِ أَوْ أَبْوَالَ الإِبِلِ قَالَ قَدْ كَانَ الْمُسْلِمُونَ يَتَدَاوَوْنَ بِهَا فَلا يَرَوْنَ بِذَلِكَ بَأْسًا فَأَمَّا أَلْبَانُ الأُتُنِ فَقَدْ بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ لُحُومِهَا وَلَمْ يَبْلُغْنَا عَنْ أَلْبَانِهَا أَمْرٌ وَلا نَهْيٌ وَأَمَّا مَرَارَةُ السَّبُعِ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي أَبُو إِدْرِيس الْخَولَانِيّ أَنا أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ أخبرنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ فِي آخَرين مشافهة مِنْهُم عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ أَن الْحَافِظ أَبَا الْفضل مُحَمَّد بن نَاصِر السلَامِي كتب إِلَيْهِم عَن عبد الله بن مُحَمَّد عَن عبد الله بن مُحَمَّد أَخْبَرَهُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد حَدثنِي أَحْمد بن مَنْصُور ثَنَا عبد الله بن صَالح حَدثنِي اللَّيْث عَن يُونُس عَن الزُّهْرِيّ فَذكر الحَدِيث دون الْقِصَّة وَرَوَاهُ الذهلي عَن عبد الله بن صَالح بِتَمَامِهِ وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد جَمِيعًا من حَدِيث أبي ضَمرَة أنس بن عِيَاض حَدثنِي يُونُس ين يزِيد بِالْحَدِيثِ والقصة جَمِيعًا

كتاب اللباس

وَمن 77 كتاب اللبَاس قَوْله فِيهِ وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلوا وَاشْرَبُوا وَالْبَسُوا وتصدقوا فِي غير إِسْرَاف وَلَا مخيلة وَقَالَ ابْن عَبَّاس كل مَا شِئْت والبس مَا شِئْت مَا أَخْطَأتك اثْنَتَانِ سرف أَو مخيلة أما حَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأخْبرنَا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن مبارك قِرَاءَة عَليّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا عَلِيَّ بْنَ أَحْمَد السَّعْدِيَّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْمُقْرِئَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونُسُ ابْن حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا هَمَّامٌ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم ح 295 أقَالَ كُلُوا وَاشْرَبُوا وَالْبَسُوا وَتَصَدَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث يزِيد بن هَارُون عَن همام عَن قَتَادَة عَن عمر بن شُعَيْب بِهِ وروى التِّرْمِذِيّ الْفَصْل الْأَخير مِنْهُ من حَدِيث عَفَّان عَن همام عَن قَتَادَة وَكَذَا رَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره من حَدِيث عَفَّان وَحَفْص بن عمر عَن همام قَرَأت عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بن عبد الْوَاحِد عَن أَحْمد بْنِ أَبِي بَكْرٍ الأُرْمَوِيِّ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَكِّيٍّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو طَاهِر السلَفِي الْحَافِظ م 175 ب أَنا

أَبُو سَعْدِ بْنُ خُشَيْشٍ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنا أَبُو بكر النجاد ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا ثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عِيَاضٍ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ كُلُوا وَاشْرَبُوا وَتَصَدَّقُوا فِي غَيْرِ مَخِيلَةٍ وَلا سَرَفٍ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَى عِبَادِهِ رَوَاهُ ابْن مَاجَه عَن أبي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ يزِيد بن هَارُون عَن همام بِتَمَامِهِ وَقَرَأْنَاهُ عَالِيًا عَلَى أَبِي الْحسن بن أبي الْمجد عَن عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُ أَنا السِّلَفِيُّ أَنا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ أَنا أَبُو الْحسن بن رزق ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد بن بِنْتِ حَاتِمٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَفْص السدُوسِي ثَنَا مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ أَنا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ قَتَادَةَ ح وَقرأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ أَبَا بَكْرِ بْنَ الرَّضِيِّ أَخْبَرَهُ عَنْ سِبْطِ السِّلَفِيِّ أَنا جَدِّي لأُمِّي الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ أَخْبَرَنِي أَبُو طَاهِرٍ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ التَّاجِرُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ رُزْمَةَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ ثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ وَالْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ جَمِيعًا عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلوا وَاشْرَبُوا وَالْبَسُوا فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلا مَخِيلَةٍ زَادَ الْحَارِثُ فِي حَدِيثِهِ حَتَّى تُرَى نِعْمَةُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يَرَى نِعْمَتَهُ عَلَى عَبْدِهِ وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَة ح

باب من جر ثوبه من الخيلاء

وَأخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ فِيمَا قُرِئَ عَلَى عَائِشَةَ ابْنَةِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الصِّنْهَاجِيَّةِ وَهُوَ يَسْمَعُ أَنَّ أَحْمَدَ بن عَليّ الدِّمَشْقِي أخْبرهُم أَنا أَبُو الْقَاسِم البوصيري أَنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْفَرَّاءُ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبِي أَنا أَحْمد بن مَرْوَان ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَخُو خَطَّابٍ ثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُلْ مَا شِئْتَ وَالْبَسْ مَا شِئْتَ إِذَا أَخْطَأَتْكَ اثْنَتَانِ سَرَفٌ وَمَخِيلَةٌ وَقَالَ عبد الرَّزَّاقِ فِي مُصَنَّفِهِ عَنْ مَعْمَرٍ عَن ابْن طَاوس عَن أَبِيه عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَحَلَّ اللَّهُ الأَكْلَ وَالشُّرْبَ مَا لَمْ يَكُنْ سَرَفًا أَوْ مَخِيلَةً رَوَاهُ ابْن جرير عَن مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى عَن مُحَمَّد بن ثَوْر عَن معمر مثله قَوْله فِي 5 بَاب من جر ثَوْبه من الْخُيَلَاء عَقِبَ حَدِيثِ 5790 عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَيْنَا رَجُلٌ يَجُرُّ إِزَارَهُ خُسِفَ بِهِ فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِي الأَرْضِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ تَابعه يُونُس عَن الزُّهْرِيّ وَلم يرفعهُ شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ أما حَدِيثُ يُونُسَ فَأَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء

وَأما حَدِيث شُعَيْب فَقَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعِزِّ أخْبركُم مُحَمَّد بن مُحَمَّد ابْن مُحَمَّد الْفَارِسِي فِي كِتَابه عَن أبي الْقَاسِم بن أبي الْفرج بْنِ الْجَوْزِيِّ أَنَّ يَحْيَى بْنَ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَخْبَرَهُ أَنا أَبِي أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ غَالب أَنا الْحَافِظ أَبُو بكر الإِسْمَاعِيلِيُّ ثَنَا الْهِسِنْجَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ ح وَبِهِ إِلَى الإِسْمَاعِيلِيِّ وَأنا الْقَاسِمُ ثَنَا ابْنُ زَنْجُوَيْهِ قَالا ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ح 295 ب أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي سَالِمٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ بَيْنَمَا امْرُؤٌ جَرَّ إِزَارَهُ مُسْبِلا مِنَ الْخُيَلاءِ خُسِفَ بِهِ يَتَجَلْجَلُ فِي الأَرْضِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لفظ الْقَاسِم قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 5791 مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ مِنْ مَخِيلَةٍ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَة الحَدِيث تَابعه جبلة بن سحيم وَزيد بن عبد الله وَزيد بن أسلم عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ اللَّيْث عَن نَافِع عَن ابْن عمر مثله وَتَابعه مُوسَى بن عقبَة وَعمر بن مُحَمَّد وَقُدَامَة بن مُوسَى عَن سَالم عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ جر ثَوْبه أما حَدِيث جبلة فَقرأت عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنْ أَبِي بكر ابْن أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ أَنا طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَنْ جَرَّ ثَوْبًا مِنْ ثِيَابِهِ مِنْ مَخِيلَةٍ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَنْظُرُ إِلَيْهِ رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن أبي الْأَشْعَث فوافقناه بعلو وَأما حَدِيث زيد بن عبد الله وَأما حَدِيث زيد بن أسلم فأسنده الْمُؤلف فِي مَوضِع آخر من اللبَاس وَهُوَ أول حَدِيث فِيهِ وَأما حَدِيث اللَّيْث فَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُبَارَكٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الصَّيْقَلِ أَنا مَسْعُودٌ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد بن الْحسن بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ح قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ وَثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا قُتَيْبَةُ قَالا ثَنَا لَيْثٌ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِنَّ الَّذِي يَجُرُّ ثَوْبَهُ خُيَلاءَ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن رمح وَرَوَاهُ هُوَ وَالنَّسَائِيّ عَن قُتَيْبَة على الْمُوَافقَة وَأما حَدِيث مُوسَى بن عقبَة فأسنده الْمُؤلف فِي فضل أبي بكر فِي المناقب وَتقدم فِي أول اللبَاس أَيْضا

باب الإزار المهدب

وَأما حَدِيث عمر بن مُحَمَّد فَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بِهَذَا السَّنَد إِلَى أبي نعيم ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ إِمْلاءً ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيُّ ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى أَنا ابْنُ وَهْبٍ وَأَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ح قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ وَثنا أَبُو مُحَمَّدِ بن حَيَّان ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا أَحْمَدُ بن سعيد ثَنَا ابْن وهب أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ وَسَالِمٍ وَنَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الَّذِي يَجُرُّ ثِيَابَهُ مِنَ الْخُيَلاءِ لَا ينظر الله ح 296 أإِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَوَاهُ مُسلم عَن أبي الطَّاهِر عَن ابْن وهب بِهِ م 176 أ وَأما حَدِيث قدامَة بن مُوسَى فأَخْبَرَنَا بِهِ عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الْمَكِّيُّ مُشَافَهَةً أَنَّ الإِمَامَ رَضِيَّ الدِّينِ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أبي بكر الطَّبَرِيّ أخْبرهُم أَنا عَليّ بن هبة اللَّهِ بْنِ سَلامَةَ أَنا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِر السلَفِي أَنا الْقَاسِم بْنُ الْفُضَيْلِ الثَّقَفِيُّ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ إِمْلاءً ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّحَّافُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ الْوَلِيدِ ثَنَا عُثْمَانُ بن عمر ابْن فَارِسٍ ثَنَا قُدَامَةُ بْنُ مُوسَى عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الَّذِي يَجُرُّ ثَوْبَهُ مِنَ الْخُيَلاءِ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه من حَدِيث عُثْمَان بن عمر فَوَقع لنا عَالِيا على طرقه قَوْله 6 بَاب الْإِزَار المهدب

باب الأردية

وَيذكر عَن الزُّهْرِيّ وَأبي بكر بن مُحَمَّد وَحَمْزَة بن أبي أسيد وَمُعَاوِيَة بن عبد الله بن جَعْفَر أَنهم لبسوا ثيابًا مهدبة أما الزُّهْرِيّ وَأما أَبُو بكر بن مُحَمَّد وَهُوَ ابْن عَمْرو بن حزم فَقَالَ ابْن سعد وَأما حَمْزَة بن أبي أسيد الْأنْصَارِيّ السَّاعِدِيّ فَقَالَ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات أَنا معن بْنُ عِيسَى ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ مَيْمُون مولى أبي أسيد قَالَ رَأَيْت حَمْزَة بن أبي أسيد السَّاعِدِيّ عَلَيْهِ ثوب مفتول الهدب وَأما مُعَاوِيَة بن عبد الله بن جَعْفَر وَهُوَ ابْن أبي طَالب قَوْله 7 بَاب الأردية وَقد قَالَ أنس جبذ أَعْرَابِي رِدَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ الْمُؤلف بعد هَذَا بِقَلِيل قَوْله فِي 9 بَاب جيب الْقَمِيص عَقِبَ حَدِيثِ 5797 الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ عَن طَاوس عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الْبَخِيلِ وَالْمُتَصَدِّقِ كَمَثَلِ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُبَّتَانِ الحَدِيث تَابعه ابْن طَاوس عَن أَبِيه وَأَبُو الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج فِي الجبتين وَقَالَ حَنْظَلَة سَمِعت طاوسا سَمِعت أَبَا هُرَيْرَة يَقُول جبتان وَقَالَ جَعْفَر

باب القباء

ابْن ربيعَة عَن الْأَعْرَج جنتان أما حَدِيث ابْن طَاوس وَأبي الزِّنَاد فأسندهما الْمُؤلف فِي الزَّكَاة وَلم يسق لفظ ابْن طَاوس فِي الزَّكَاة بل أخرجه فِي الْجِهَاد وَأما حَدِيث حَنْظَلَة فَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه ثَنَا الْقَاسِم ثَنَا الْفضل بن سهل ثَنَا إِسْحَاق الْأَزْرَق عَن حَنْظَلَة عَن طَاوس بِهِ لكنه لم يسق لَفظه وَقد تقدم فِي الزَّكَاة وَكَذَا حَدِيث جَعْفَر بن ربيعَة عَن الْأَعْرَج من رِوَايَة اللَّيْث بن سعد عَنهُ قَوْله فِي 12 بَاب القباء 5801 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا اللَّيْث عَن يزِيد بن أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّهُ قَالَ أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرُّوجُ حَرِيرٍ الْحَدِيثَ تَابَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ عَنِ اللَّيْثِ وَقَالَ غَيْرُهُ فَرُّوجُ حَرِيرٍ أما حَدِيث عبد الله بن يُوسُف ح 296 ب فأسنده الْمُؤلف فِي الصَّلَاة

باب التقنع

وَأما حَدِيث غَيره فأناه عبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى أبي نعيم ثَنَا أَبُو بكر بن خَلاد ثَنَا الْحَارِث بن أبي أُسَامَة ثَنَا يُونُس بن مُحَمَّد وهَاشِم بن الْقَاسِم أَبُو النَّضر عَن اللَّيْث بن سعد بِهِ قَوْله 16 بَاب التقنع وَقَالَ ابْن عَبَّاس خرج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلِيهِ عِصَابَة دسماء أَي سَوْدَاء وَقَالَ أنس عصب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على رَأسه حَاشِيَة برد هَذَانِ طرفان وَالْحَدِيثَانِ عِنْده مسندان حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي كتاب الْجُمُعَة وَحَدِيث أنس فِي فَضَائِل الْأَنْصَار قَوْله 18 بَاب البرود والحبرة وَقَالَ خباب شَكَوْنَا إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ مُتَوَسِّد بردة لَهُ أسْندهُ الْمُؤلف فِي الصَّلَاة قَوْله فِي 25 بَاب لبس الْحَرِير وَقَالَ أَبُو معمر ثَنَا عبد الْوَارِث عَن يزِيد قَالَت معَاذَة أَخْبَرتنِي أم عَمْرو

بنت عبد الله أَنَّهَا سَمِعت ابْن الزبير سمع عُمَرُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحوه يَعْنِي نَحْو حَدِيث خَليفَة بن كَعْب عَن عبد الله بن الزبير عَن عمر قَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على البُخَارِيّ أَنا أَبُو عَمْرِو بن حمدَان ثَنَا الْحسن ابْن سُفْيَان ثَنَا يَعْقُوب بن سُفْيَان ثَنَا أَبُو معمر ثَنَا عبد الْوَارِثِ قَالَ قَالَ يَزِيدُ يَعْنِي الرِّشْكَ قَالَتْ مُعَاذَةُ أَخْبَرَتْنِي أُمُّ عَمْرو بنت عبد الله أَنَّهَا سَمِعت من عبد الله ابْن الزُّبَيْرِ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ إِنَّهُ سَمِعَ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يَقُولُ إِنَّهُ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنَّهُ قَالَ مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّهُ لَا يُكْسَاهُ فِي الآخِرَةِ قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 5835 عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حِطَّانَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِنَّمَا يَلْبَسُ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا مَنْ لَا خَلاقَ لَهُ فِي الآخِرَةِ قَالَ عبد الله بن رَجَاء ثَنَا حَرْب عَن يحيى حَدثنِي عمرَان قَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ عَنْ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّ طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الدِّينَوَرِيُّ أَنا أَحْمَدُ بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أَحْمد ابْن شُعَيْبٍ أَنا عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا عبد الله بن رَجَاء أَنا حَرْبٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ حِطَّانَ أَنَّهُ سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ

باب مس الحرير من غير لبس

فَقَالَ سَلْ عَائِشَةَ فَسَأَلْتُ عَائِشَةَ فَقَالَتْ سَلْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَسَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا فَلا خَلاقَ لَهُ فِي الآخِرَةِ قَوْله 26 بَاب مس الْحَرِير من غير لبس ويروى فِيهِ عَن الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير ثَنَا عَمْرو بن إِسْحَاق هُوَ ابْن إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء بن زبريق ثَنَا أبي ثَنَا عَمْرو ح 297 أبن الْحَارِث هُوَ الْحِمصِي ثَنَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس قَالَ أهدي للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حُلَّةٌ مِنْ إِسْتَبْرَقٍ فَجَعَلَ أُنَاسٌ يَلْمِسُونَهَا بِأَيْدِيهِمْ وَيَتَعَجَّبُونَ مِنْهَا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تُعْجِبُكُمْ هَذِهِ فَوَاللَّهِ لَمَنَادِيلُ سَعْدٍ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا هَكَذَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ م 176 ب فِي مُعْجَمه بِهَذَا الْإِسْنَاد وَخَالفهُ مُحَمَّد بن عَمْرو بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَن أَبِيه كَمَا أخبرنَا الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْن أَنا عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْبَزَّاز أَنا عَليّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنا عبد الصَّمد بن مُحَمَّد القَاضِي أَنا عبد الْكَرِيم بن حَمْزَة أَنا عبد الْعَزِيز ابْن مُحَمَّد ثَنَا تَمام بن مُحَمَّد أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرو بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء الزبيدِيّ الْحِمصِي يعرف بِابْن زبريق أَخْبرنِي أبي حَدَّثتنِي علوِيَّة مولاة عَمْرو بن الْحَارِث حَدثنِي مولَايَ عَمْرو بن الْحَارِث ثَنَا عبد الله بن سَالم عَن الزبيدِيّ فَذكره تَابعه عبد الحميد بن إِبْرَاهِيم عَن عبد الله بن سَالم

باب افتراش الحرير

أَخْبَرَنَاهُ الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْن بالسند الْمُتَقَدّم إِلَى تَمام أَنا خَيْثَمَة بن سُلَيْمَان بن عبد الحميد البهراني ثَنَا عبد الحميد بِهِ قَالَ الدراقطني فِي الْأَفْرَاد لم يروه عَن الزبيدِيّ غير عبد الله بن سَالم قلت ذكر الْحَافِظ أَبُو الْحجَّاج الْمزي فِي الْأَطْرَاف أَن مُرَاد البُخَارِيّ بِهَذَا التَّعْلِيق الحَدِيث الَّذِي أخرجه أَبُو دَاوُد فِي السّنَن من حَدِيث الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس أَنه رأى على أم كُلْثُوم بنت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حلَّة سبراء وَلَيْسَ كَمَا يُوهم إِذْ لَو كَانَ ذَلِك مُرَاد البُخَارِيّ لجزم بِهِ لِأَنَّهُ صَحِيح مَشْهُور عَن الزبيدِيّ وَقد أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ بِهِ وَالَّذِي صدرنا بِهِ هُوَ مُرَاد البُخَارِيّ بِلَا ريب وَلذَلِك علقه بِصِيغَة التمريض لغرابته وَتفرد ابْن سَالم بِهِ وَهُوَ أوضح فِي الْمَعْنى المُرَاد وَالله أعلم وَمِمَّا يؤكده أَن البُخَارِيّ لما روى فِي المناقب حَدِيث الْبَراء بن عَازِب فِي الْمَعْنى قَالَ عقبَة رَوَاهُ الزُّهْرِيّ عَن أنس وَلما علق حَدِيث الزُّهْرِيّ هَذَا عَن أنس هُنَا أسْند حَدِيث الْبَراء بِعَيْنِه أَيْضا فَتبين أَن مُرَاده مَا أَشَرنَا إِلَيْهِ وَالله أعلم قَوْله 27 بَاب افتراش الْحَرِير وَقَالَ عُبَيْدَة هُوَ كلبسه أَخْبرنِي أَبُو الْمَعَالِي الْأَزْهَرِي أَنا أَحْمد بن كشتغدي أَنا النجيب عَن خَلِيل بْنُ بَدْرٍ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو بكر بن خَلاد ثَنَا الْحَارِث بن أبي

باب لبس القسي

أُسَامَة ثَنَا السَّهْمِي هُوَ عبد الله بن بكر ثَنَا هِشَام عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ عُبَيْدَة السَّلمَانِي قَالَ ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن يحيى ثَنَا مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن شعْبَان ثَنَا أَحْمد بن شُعَيْب أَنا قُتَيْبَة بن سعيد ثَنَا الفضيل بن عِيَاض عَن هِشَام عَن ابْن سِيرِين قَالَ قلت لعبيدة افتراش الْحَرِير كلبسه قَالَ نعم قَالَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِيمَا أَنبأَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْخَطِيب وقرأت عَلَيْهِ الْإِسْنَاد عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن عِيسَى بن عبد الْعَزِيز اللَّخْمِيّ عَن الْحَافِظ أبي سعد عبد الْكَرِيم بن مُحَمَّد السَّمْعَانِيّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سعيد بن المطهر إجَازَة أَنا إِسْحَاق بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التنوخي الْخَطِيب أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد ابْن عبد الرَّحْمَن أَنا أَبُو نصر أَحْمد بن أحيد بن حمدَان البيكندي ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ ابْن حُسَيْن الْمُؤَدب ثَنَا قُتَيْبَة ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن ابْن عون عَن مُحَمَّد قَالَ قلت لعبيدة افتراش الْحَرِير والديباج كلبسهما قَالَ نعم وَبِه إِلَى الْمُؤَدب ثَنَا سُفْيَان هُوَ ابْن وَكِيع ثَنَا أبي عَن ابْن عون مثله قَوْله 28 بَاب لبس القسي وَقَالَ عَاصِم عَن أبي بردة قلت لعَلي مَا القسية قَالَ ثِيَاب أتتنا من الشَّام أَو من مصر مضلعة فِيهَا حَرِير وفيهَا أَمْثَال الأترنج والميثرة كَانَت النِّسَاء تَصنعهُ لبعولتهن مثل القطائف يصفرنها

قَالَ وَقَالَ جرير عَن يزِيد فِي حَدِيثه القسية ثِيَاب مضلعة يجاء بهَا من مصر فِيهَا الْحَرِير والميثرة جُلُود السبَاع قَالَ أَبُو عبد الله عَاصِم أَكثر وَأَصَح فِي الميثرة أما حَدِيث عَاصِم فَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ قُبَيْلُ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم ح 297 ب ثَنَا أَحْمد بن عَليّ ثَنَا عبيد الله بْنُ عُمَرَ ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْقَسِّيَّةِ وَالْمِيثَرَةِ قُلْنَا لِعَلِيٍّ مَا الْقَسِّيَّةُ قَالَ ثِيَاب أتتنا من الشَّام أَوْ مِصْرَ مُضَلَّعَةٌ فِيهَا حَرِيرٌ أَمْثَالُ الأُتْرُجِّ وَالْمِيثَرَةُ شَيْءٌ كَانَتْ تَصْنَعُهُ النِّسَاءُ لِبُعُولَتِهِنَّ مِثْلَ الْقَطَائِفِ يَصُفُّونَهَا عَلَى الرِّحَالِ وأنبئت عَن غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْن أَن أَحْمد بن قفرجل أنبأه أَنا أَبُو الْغَنَائِم ابْن المنتاب أَنا عبد الله بن عبيد الله بن يحيى ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا أَبُو السَّائِب ثَنَا ابْن إِدْرِيس عَن عَاصِم بن كُلَيْب بِهِ وَأتم مِنْهُ وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن إِدْرِيس فَوَقع لنا عَالِيا من حَدِيثه وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا من حَدِيث شُعْبَة وَأبي الْأَحْوَص وَابْن عُيَيْنَة وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن مُسَدّد عَن بشر بن الْمفضل كلهم عَن عَاصِم بِهِ وَأما حَدِيث جرير عَن يزِيد فَقَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيُّ فِي غَرِيبِ الْحَدِيثِ لَهُ ثَنَا عُثْمَانُ هُوَ ابْنُ أَبِي شيبَة ثَنَا جرير عَن يزِيد بن أبي زِيَاد عَن الْحسن بن

باب القبة الحمراء من أدم

سُهَيْل قَالَ القسية ثِيَاب مضلعة يجاء بهَا من مصر فِيهَا حَرِير قلت وَوهم الدمياطي فضبط يزِيد بباء مُوَحدَة مَضْمُونَة وَفتح الرَّاء وَنسبه ابْن عبد الله بن أبي بردة بن أبي مُوسَى وَهُوَ غلط لَا خَفَاء بِهِ قَوْله فِي 42 بَاب الْقبَّة الْحَمْرَاء من أَدَم 5860 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ح وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَني يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَرْسَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الأَنْصَارِ وَجَمَعَهُمْ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ كِتَابَةً عَن عَليّ بن عبد الرَّحْمَن أَنَّ يَحْيَى بْنَ ثَابِتِ بْنِ بنْدَار أخْبرهُم أَنا أبي أَنا أَبُو بكر بن مُحَمَّد بب غَالِبٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ ثَنَا حَرْمَلَةُ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ تَحَدَّثَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَرْسَلَ إِلَى الأَنْصَارِ فَجَمَعَهُمْ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ قَالَ أَحْمد ثناه ابْن هاني ثَنَا الرَّمَادِي ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا اللَّيْث حَدثنِي يُونُس بِهِ م 177 أ قَوْله 44 بَاب المزرر بِالذَّهَب 5862 - وَقَالَ اللَّيْث حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ أَنَّ أَبَاهُ مَخْرَمَةَ قَالَ لَهُ يَا بُنَيَّ إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَتْ عَلَيْهِ أَقْبِيَةٌ فَهُوَ يَقْسِمُهَا فَاذْهَبْ بِنَا إِلَيْهِ فَذَهَبْنَا فَوَجَدْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَنْزِلِهِ فَقَالَ لِي يَا بُنَيَّ ادْعُ لِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْظَمْتُ ذَلِكَ فَقُلْتُ أَدْعُو لَك يَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

باب خواتيم الذهب

فَقَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّهُ لَيْسَ بِجَبَّارٍ فَدَعَوْتُهُ فَخَرَجَ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ مِنْ دِيبَاجٍ مُزَرَّرٌ بِالذَّهَبِ فَقَالَ يَا مَخْرَمَةُ هَذَا خَبَأْنَاهُ لَكَ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ هَذَا الحَدِيث قد أخرجه البُخَارِيّ عَن قتبة عَن اللَّيْث بِهَذَا الْإِسْنَاد فِي الْهِبَة وَفِي مَوضِع آخر من اللبَاس وَقد تقدم وَلَكِن لَفظه مُخَالف لهَذَا اللَّفْظ فيحرر هَذَا قَوْله فِي 45 بَاب خَوَاتِيم الذَّهَب 5864 - ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا غُنْدَرٌ ثَنَا شُعْبَة عَن قَتَادَة عَن النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ نُهَيْكٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ نَهَى عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ وَقَالَ عَمْرو أَنا شُعْبَة ح 298 أعَن قَتَادَة سمع النَّضر سمع بشيرا مثله قَالَ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحَة ثَنَا أَبُو قلَابَة ثَنَا عَمْرو بن مروزق ثَنَا شُعْبَة بِهِ وَقَالَ ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد ثَنَا عبد الْوَارِث بن سُفْيَان ثَنَا قَاسم بن أصبغ ثَنَا مُحَمَّد بن غَالب ثَنَا عَمْرو بن مَرْزُوق بِهِ قَوْله بعد بَابَيْنِ 5868 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا اللَّيْثُ عَن يُونُس عَن

ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ رَأَى فِي يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَاتمًا مِنْ وَرِقٍ يَوْمًا وَاحِدًا ثُمَّ إِنَّ النَّاسَ اصْطَنَعُوا الْخَوَاتِيمَ مِنْ وَرِقٍ وَلَبِسُوهَا فَطَرَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمَهُ فَطَرَحَ النَّاسُ خَوَاتِيمَهُمْ تَابعه إِبْرَاهِيم بن سعد وَزِيَاد وَشُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ وَقَالَ ابْن مُسَافر عَن الزُّهْرِيّ أرى خَاتمًا من ورق أما حَدِيث إِبْرَاهِيم بن سعد فَقَرَأْتُهُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ بِالْقَاهِرَةِ وَعَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ كِلاهُمَا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن مُحَمَّدَ بْنَ عِمَادٍ أَخْبَرَهُ فِي كِتَابِهِ عَنْ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النقور أَنا عِيسَى ابْن عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعد عَن الزُّهْرِيّ عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ أَبْصَرَ عَلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَاتَمَ وَرِقٍ يَوْمًا وَاحِدًا فَصَنَعَ النَّاسُ خَوَاتِيمَ مِنْ وَرِقٍ فَلَبِسُوهَا فَطَرَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمَهُ فَطَرَحَ النَّاسُ خَوَاتِيمَهُمْ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي كَامِل عَن إِبْرَاهِيم بن سعد فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا على طَرِيق الْمسند بدرجتين وَرَوَاهُ أَبُو يعلى عَن بشر بن الْوَلِيد فوافقناه بعلو دَرَجَة وَرَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر الْوَركَانِي عَن إِبْرَاهِيم بن سعد فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا بدرجتين على طَرِيقه أَيْضا وَأما حَدِيث زِيَاد بن سعد فَقَرَأْتُهُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْمُؤَذِّنِ بِدِمَشْقَ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم عَن عبد الله بن مُحَمَّد بْنِ إِبْرَاهِيمَ حُضُورًا وَإِجَازَةً أَنَّ بَرَكَات بن إِبْرَاهِيم الخشوعي أخْبرهُم أَنا عَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ أَنا أَبُو الْحسن أحمد بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن ربيعَة ثَنَا

يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ سعد عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ رَأَى فِي يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ الْحَدِيثَ رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن يُوسُف بن سعيد فوافقناه فِيهِ وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ فِي مستخرجه على مُسلم عَن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد عَن يُوسُف وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث روح بن عبَادَة وَغَيره عَن ابْن جريج وَقد وَقع لنا عَالِيا من وَجه آخر عَن ابْن جريج قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْمَعَالِي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بْنِ مَنِيعٍ بِالصَّالِحِيَّةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَنْصَارِيِّ سَمَاعًا عَلَيْهِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بكر الْبَلْخِي أخْبرهُم أَنا السِّلَفِيُّ إِجَازَةً أَنا أَبُو غَالِبِ بْنُ الْبَاقِلانِيِّ فِي آخَرِينَ قَالُوا ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عبد الْملك بن مُحَمَّد بن بِشْرَانَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الله بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق الْفَاكِهِيُّ أَنا أَبُو يَحْيَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي مَيْسَرَةَ ثَنَا أبي ثَنَا هِشَام بن سُلَيْمَانَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي زِيَادٌ أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ أَخْبَرَهُ إِن أنس بن مَالك أخبرهُ أَنَّهُ رَأَى فِي يَدِ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ يَوْمًا وَاحِدًا ثُمَّ إِنَّ النَّاسَ اصْطَنَعُوا الْخَوَاتِيمَ مِنْ وَرِقٍ وَلَبِسُوهَا فَطَرَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمَهُ فَطَرَحَ النَّاسُ خَوَاتِيمَهُمْ وَأما حَدِيث شُعَيْب فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى أَحْمَدَ ابْن إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظِ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عبد الله بن مخلد ثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ح قَالَ أَحْمَدُ وَأَخْبَرَنِي مُوسَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالا ثَنَا بَشِيرُ بْنُ شُعَيْبٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا الزُّهْرِيُّ حَدَّثَنِي أَنَسٌ أَنَّهُ رَأَى فِي إِصْبَعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ح 298 ب خَاتَمًا يَوْمًا وَاحِدًا وَقَالَ مُوسَى فِي حَدِيثِهِ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ ثُمَّ إِنَّ النَّاسَ اصْطَنَعُوا خَوَاتِيمَ مِنْ وَرِقٍ فَلَبِسُوهَا فَطَرَحَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَاتَمَهُ فَطَرَحَ النَّاسُ خَوَاتِيمَهُمْ لفظ مُوسَى

باب الخاتم للنساء

وَأما حَدِيث ابْن مُسَافر فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظِ قَالَ فَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ مُسَافِرٍ فَإِنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُوسَى الْجَوْزِيَّ أَخْبَرَنَا قَالَ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ حَدَّثَنِي ابْنُ عُفَيْرٍ ثَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ مُسَافِرٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ رَأَى فِي إِصْبَعِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَاتمًا مِنْ وَرِقٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَوْله فِي 48 فص الْخَاتم 5870 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ أَنا الْمُعْتَمِرُ سَمِعْتُ حُمَيْدًا يُحَدِّثُ عَن أنس رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ خَاتَمُهُ مِنْ فِضَّةٍ وَكَانَ فَصُّهُ مِنْهُ وَقَالَ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَني حُمَيْدٌ سَمِعَ أنسا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُنْبِئْتُ عَنْ غَيْرِ وَاحِد عَن عبد الله بن عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ يَحْيَى بن بوش أخبرهُ أَنا أَبُو طَالب بن يُوسُف أَنا الْحسن بْنُ عَلِيٍّ أَنا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْخِرَقِيُّ أَنا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا ثَنَا الرَّمَادِي ثَنَا أَبُو صَالح حَدَّثَنِي اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ بِهِ وَلَمْ يَقُلْ وَكَانَ فَصُّهُ مِنْهُ وَزَادَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيضِهِ قَوْله 56 بَاب الْخَاتم للنِّسَاء وَكَانَ على عَائِشَة خَوَاتِيم ذهب 5880 - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ أَنا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ شَهِدْتُ الْعِيدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ

باب استعارة القلائد

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى قَبْلَ الْخُطْبَةِ زَادَ ابْنُ وَهْبٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ فَأَتَى النِّسَاءُ فَجَعَلْنَ يُلْقِينَ الْفَتَخَ وَالْخَوَاتِيمَ فِي ثَوْبِ بِلالٍ 2 أما أثر عَائِشَة فَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ مُعْتِبٍ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عُمَرَ سَأَلْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ قُلْتُ إِنَّ نَاسًا يَزْعُمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الأَحْمَرَيْنِ الْمُعَصْفَرِ وَالذَّهَبِ فَقَالَ كَذَبُوا وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ عَائِشَةَ تَلْبَسُ الْمُعَصْفَرَ وَتَلْبَسُ خَوَاتِيمَ الذَّهَبِ وَأما حَدِيث ابْن وهب فأسنده الْمُؤلف فِي التَّفْسِير فِي سُورَة الامتحان بِهِ م 177 ب قَوْله 58 بَاب اسْتِعَارَة القلائد 5882 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَبْدَةُ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا هَلَكَتْ قِلادَةٌ لأَسْمَاءَ فَبَعَثَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي طَلَبِهَا رِجَالا فَحَضَرَتِ الصَّلاةُ وَلَيْسُوا عَلَى وُضُوءٍ الْحَدِيثَ زَاد ابْن نمير عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة استعارت من أَسمَاء أسْند الْمُؤلف حَدِيث ابْن نمير فِي الطَّهَارَة قَوْله 59 بَاب القرط للنِّسَاء

باب قص الشارب

وَقَالَ ابْن عَبَّاس أمرهن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالصَّدَقَةِ فرأيتهن يهوين إِلَى آذانهن وحلوقهن هَذَا طرف من الحَدِيث الَّذِي أخرجه فِي تَفْسِير سُورَة الامتحان وَله عِنْده طرق أُخْرَى قَوْله 61 - المتشبهون بِالنسَاء والمتشبهات بِالرِّجَالِ 5885 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا غُنْدَرٌ ثَنَا ح 299 أشُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاء بِالرِّجَالِ تَابعه عَمْرو أَنا شُعْبَة قَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على البُخَارِيّ حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوق مثله قَوْله 63 بَاب قصّ الشَّارِب وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُحْفِي شَارِبَهُ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى بَيَاضِ الْجِلْدِ وَيَأْخُذَ هَذَيْنِ يَعْنِي بَيْنَ الشَّارِبِ وَاللِّحْيَةِ قَالَ الأَثْرَمُ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن عمر بن أبي سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ عُمَرَ يُحْفِي شَارِبَهُ حَتَّى لَا يتْرك فِيهِ شَيْئا

باب الجعد

قَوْله فِيهِ 5888 - حَدثنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ حَنْظَلَةَ عَنْ نَافِعٍ قَالَ أَصْحَابُنَا عَنِ الْمَكِّيِّ عَنِ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مِنَ الْفِطْرَةِ قَصُّ الشَّارِبِ لم يسم البُخَارِيّ من حَدثهُ بِهِ عَن الْمَكِّيّ وَكَأن الْمَكِّيّ لما حَدثهُ بِهِ أرْسلهُ فَسَمعهُ مِمَّن وثق بِهِ من أَصْحَابه عَن الْمَكِّيّ مُتَّصِلا وَقد وَقع لنا من رِوَايَة شيخين عَن مكي رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْحَمَّامِيُّ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ كِلاهُمَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ قَالَ ثَنَا أَحْمد بن عبيد الله النَّرْسِيُّ ثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ مِنَ الْفِطْرَةِ قَصُّ الشَّارِبِ وَالظُّفُرِ وَحَلْقُ الْعَانَةِ وَأَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو الْحسن بن أبي الْمجد عَنِ التَّقِيِّ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ قَالَ قُرِئَ عَلَى كَرِيمَةَ بِنْتِ عبد الْوَهَّاب وَأَنا أسمع أَن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَانِي أخْبرهُم قَالَ أَنا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفُرَاتِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبٍ الْحَضَائِرِيُّ ثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَسُوسِيُّ ثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ حَنْظَلَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّ مِنَ الْفِطْرَةِ قَصُّ الشَّارِبِ وَحلق الْعَانَة قَوْله فِي 68 بَاب الْجَعْد 5901 - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَحْسَنَ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِي عَنْ مَالِكٍ إِنَّ جُمَّتَهُ لَتَضْرِبُ قَرِيبًا من مَنْكِبَيْه الحَدِيث

تَابَعَهُ شُعْبَةُ شَعْرُهُ يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ أما حَدِيث من زَاد فِيهِ عَن مَالك بن إِسْمَاعِيل هَذِه الزِّيَادَة فَهَكَذَا رَوَاهُ يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي تَارِيخه عَن أبي غَسَّان مَالك بن إِسْمَاعِيل بِهِ وَأما حَدِيث شُعْبَة فأسنده الْمُؤلف فِي صفة النَّبِي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 5908 5909 همام عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَوْ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ضَخْمَ الْقَدَمَيْنِ حَسَنَ الْوَجْهِ لَمْ أَرَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ 5910 - وَقَالَ هِشَامٌ عَن معمر عَن قَتَادَة عَن أنس كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ 59115912 912 - وَقَالَ أَبُو هِلالٍ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ أَوْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَخْمَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ لَمْ أَرَ بَعْدَهُ شَبِيهًا لَهُ أما حَدِيث هِشَام فَقَرَأْتُهُ عَلَى الْعِمَادِ بْنِ الْعِزِّ بِصَالِحِيَّةِ دِمَشْقَ عَنْ أَبِي نَصْرِ بْنِ مَمِيلٍ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ الْجَوْزِيِّ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنَّ يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أخبرهُ أَنا أبي أَنا أَبُو بكر البرقاني أَنا أَبُو بكر الإِسْمَاعِيلِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحر الْقطَّان ثَنَا هِشَام ابْن يُوسُفَ أَنا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ح 299 ب شنن الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ وَقَالَ يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي تَارِيخه ثَنَا مهْدي بن أبي مهْدي ثَنَا هِشَام بن

يُوسُف بِهِ وقرأته عَالِيا على فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان بن المنجا بِدِمَشْق أَن عبد الله بن الْحُسَيْن الْأنْصَارِيّ أخْبرهُم أَنا إِسْمَاعِيل بن أَحْمد الْعِرَاقِيّ عَنْ شُهْدَةَ بِنْتِ أَحْمَدَ أَنَّ الْمُبَارك بن عبد الْجَبَّار أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدقاق ثَنَا حَنْبَل بن إِسْحَاق بن حَنْبَل ثَنَا عَليّ بن بَحر مثله سَوَاء وَأما حَدِيث أبي هِلَال واسْمه مُحَمَّد بن سليم الرَّاسِبِي فَقَرَأْتُ عَلَى شَيْخِ الْإِسْلَام أبي حَفْص بن أبي الْفَتْح عَن الْحَافِظ أبي الْحجَّاج الْمِزِّيِّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الْعَامِرِيَّ أَخْبَرَهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ الْحَرَسْتَانِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْفَقِيهُ فِي كِتَابِهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ أَنا أَحْمَدُ بن عبيد ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاقَ ح وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى إِبْرَاهِيم ابْن أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنا عبد الله بن الْحُسَيْن الْأنْصَارِيّ أَنا إِسْمَاعِيل بن أَحْمد الْعِرَاقِيّ عَنْ شُهْدَةَ بِنْتِ أَحْمَدَ أَنَّ طراد بن مُحَمَّد أخْبرهُم أَنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِيسَوِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بن البخْترِي ثَنَا مُحَمَّد بن دَاوُدَ الْقُومِسِيُّ قَالا ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ هُوَ التَّبُوذَكِيُّ ثَنَا أَبُو هِلالٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَوْ جَابِرٍ كَذَا قَالَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَخْمَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ لَمْ أَرَ بَعْدَهُ شَبِيهًا لَهُ

باب الوصل للشعر

قَوْله فِي 83 بَاب الْوَصْل للشعر 5933 - وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا فُلَيْحٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ أخبرناه الْعِمَاد بن الْعِزّ قِرَاءَة بالسند الْمُتَقَدّم إِلَى الْإِسْمَاعِيلِيّ قَالَ ثَنَا الفاريابي وَعمْرَان وَأَخْبرنِي الْحسن قَالُوا ثَنَا عُثْمَان بن أبي شيبَة ثَنَا يُونُس بن مُحَمَّد ثَنَا فليح بِهَذَا م 178 أ وَقَالَ أَبُو نعيم فِي مستخرجه على البُخَارِيّ أَنا أَبُو عَمْرِو بن حمدَان ثَنَا الْحسن ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا يُونُس بِهِ وَوَقع لي من حَدِيث يُونُس بن مُحَمَّد عَالِيا قَرَأت على أم عِيسَى الأَسْدِيَّةِ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ عُمَرَ أخْبرهُم أَنا عبد الرَّحْمَن بن مَكِّيٍّ أَنا السِّلَفِيُّ أَنا أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْآدَمِيّ بشهرستان أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن جَعْفَر ثَنَا أَحْمد بن الْخَلِيل بن ثَابت ثَنَا يُونُس بن مُحَمَّد الْمُؤَدب ثَنَا فليح بن سُلَيْمَان فَذكر مثله سَوَاء إِلَّا أَنه قَالَ إِن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 5934 عَمْرٍو بْنِ مُرَّةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أَنَّ جَارِيَةً مِنَ الأَنْصَارِ تَزَوَّجَتْ وَأَنَّهَا مَرِضَتْ فَتَمَعَّطَ شَعْرُهَا فَأَرَادُوا أَنْ يَصِلُوهَا فَسَأَلُوا النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم

باب التصاوير

فَقَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ تَابعه ابْن إِسْحَاق عَن أبان بن صَالح عَن الْحسن عَن صَفِيَّة عَن عَائِشَة قَرَأْتُ عَلَى عبد الله بن عمر بن عَلِيٍّ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ عَنْ عُجَيْبَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ الْعَبَّاسِ الْفَقِيهَ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا أَبُو بَكْرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّمْسَارُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل ثَنَا عبيد الله بْنُ سَعْدٍ ثَنَا عَمِّي هُوَ يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد ثَنَا أبي عَن ابْن إِسْحَاق قَالَ وَحَدَّثَنِي أَبَانُ بْنُ صَالِحٍ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ مُسْلِمٍ حَدَّثَهُ أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ شَيْبَةَ حَدَّثَتْهُ أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتْ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ وَهِيَ عِنْدَهَا عَنْ وَصْلِ الْمَرْأَةِ رَأْسَهَا بِالشَّعْرِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى النِّسَاءِ الْمُهَاجِرَاتِ وَالأَنْصَارِ مَا كَانَ أَشَدُّ تَفَقُهِهِنَّ فِي دِينِهِنَّ وَحِرْصِهِنَّ عَلَى آخِرَتِهِنَّ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ على جُيُوبهنَّ} عَمَدْنَ إِلَى أَكْتُفِ مُرُوطِهِنَّ فَاشْتَقَقْنَ مِنْهَا خُمُرًا ثُمَّ أَنْشَأَتْ تُحَدِّثُهَا عَمَّا سَأَلَتْهَا عَنْهُ فَقَالَتْ أَتَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَنْكَحْتُ ابْنَتِي رَجُلا وَأَنَّهَا اشْتَكَتْ فَتَمَزَّقَ رَأْسُهَا وَقَدْ أَرَادَ زَوْجُهَا أَنْ يَجْمَعَهَا إِلَيْهِ أَفَأَضَعُ عَلَى رَأْسِهَا شَيْئًا أُجَمِّلُهَا بِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعن الله الْوَاصِلَة وَالْمسْتَوْصِلَة ح 300 أ قَوْله 88 بَاب التصاوير 5949 - حَدَّثَنَا آدَمُ ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بن عبد الله ابْن عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَدْخُلُ الْمَلائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلا تَصَاوِيرُ وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَني يُونُسُ عَنِ ابْن شهَاب أَخْبرنِي عبيد الله سمع ابْن عَبَّاس سَمِعت أَبَا طَلْحَة سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

باب من كره القعود على التصاوير

قَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على صَحِيح البُخَارِيّ حَدثنَا سُلَيْمَان بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا هَارُونُ بْنُ ملول ثَنَا عبد الله بن صَالح ثَنَا اللَّيْث بِهَذَا مثله أنبئت عَن مُحَمَّد بن عبد الحميد أَن عبد الْهَادِي بن عبد الْكَرِيم أخْبرهُم عَن فَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر قَالَت قرئَ على فَاطِمَة الجوزدانية وَأَنا أسمع أَن مُحَمَّد بن عبد الله أخْبرهُم أَنا سُلَيْمَان بن أَحْمد بِهِ قَوْله فِي 92 بَاب من كره الْقعُود على التصاوير 5958 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ بُكَيْرٍ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ حَدِيثَ إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ الصُّورَةُ الْحَدِيثَ وَقَالَ ابْن وهب أَنا عَمْرو هُوَ ابْن الْحَارِث حَدثهُ بكير حَدثهُ بسر حَدثهُ زيد حَدثهُ أَبُو طَلْحَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أسْند الْمُؤلف حَدِيث ابْن وهب فِي بَدْء الْخلق قَوْله 100 بَاب حمل صَاحب الدَّابَّة غَيره بَين يَدَيْهِ وَقَالَ بَعضهم صَاحب الدَّابَّة أَحَق بصدر الدَّابَّة إِلَّا أَن يَأْذَن لَهُ انْتهى هَذَا الْمُبْهم يحْتَمل أَن يُفَسر بالنعمان بن بشير فقد جَاءَ ذَلِك عَنهُ فِي حَدِيث أَنبأَنَا بِهِ أَحْمد بن أبي بكر مُكَاتبَة أَن التقي سُلَيْمَان بن حَمْزَة الْمَقْدِسِي

أخْبرهُم سَمَاعا عَلَيْهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ السَّيِّدِ أَنا الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ نَاصِرٍ أَنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ أَبِي الصَّقْرِ أَنا أَبُو الْبَرَكَاتِ بْنُ نَظِيفٍ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ رَشِيقٍ أَنا أَبُو بِشْرٍ الدُّولابِيُّ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفِ بْنِ سُفْيَانَ الطَّائِيُّ الْحِمْصِيُّ ح قَالَ شَيْخُنَا وَأنا بِهِ عَالِيًا مُحَمَّد بن عَليّ بن ساعد الْحَلَبِيُّ فِي كِتَابِهِ مِنْ مِصْرَ أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخْبرهُم بِحَلَبَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ بِأَصْبَهَانَ أَنا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ فَاذْشَاهْ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ جَرِيرٍ الصُّورِيُّ قَالا ثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورٍ عَنْ صَدَقَةَ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن الْوَلِيد عَن مُحَمَّد بن عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ جَدِّي حُسَيْنٍ إِلَى أَرْضٍ لَهُ بِالزَّرَانِيقِ بِظَهْرِ الْبَيْدَاءِ فَأَدْرَكَنَا ابْنُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عَلَى بَغْلَةٍ فَنَزَلَ عَنْهَا وَقَالَ لِلْحُسَيْنِ ارْكَبْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَأَبَى فَلَمْ يَزَلْ يُقْسِمُ عَلَيْهِ حَتَّى قَالَ أَمَا إِنَّكَ قَدْ كَلَّفْتَنِي مَا أَكْرَهُ وَلَكِنْ سَأُحَدِّثُكَ حَدِيثًا حَدَّثَتْنِيهِ أُمِّي فَاطِمَةُ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الرَّجُلُ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِهِ وَصَدْرِ فِرَاشِهِ وَالصَّلاةِ فِي بَيْتِهِ فَقَالَ ابْنُ النُّعْمَانِ صَدَقَتْ فَاطِمَةُ حَدَّثَنِي أَبِي وَهُوَ ذَا حَيٌّ بِالْمَدِينَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَزَادَ فِيهِ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِيهِ إِلا أَنْ يَأْذَنَ لفظ الْمُؤَدب قَالَ الطَّبَرَانِيّ اسْم ابْن النُّعْمَان هَذَا يزِيد قلت وَفِي صِحَة هَذَا الحَدِيث نظر فَإِن صَدَقَة فِيهِ ضعف ومُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن يصغر عَن إِدْرَاك جده فِي سنّ من تميز هَذَا التميز وَقد ذكرُوا أَن رِوَايَته عَن أم سَلمَة مُرْسلَة وَهِي عاشت بعد الْحُسَيْن على الصَّحِيح لَكِن قد يضْبط الْمَرْء من حَدِيث أَبِيه وجده مَا لَا يضْبط عَن غَيرهم وَلم ينْفَرد صَدَقَة بِهَذَا فقد روى هَذَا الحَدِيث الحكم بن عبد الله

م 178 ب الْأَيْلِي أَنه سمع مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن يَقُول خرج الْحُسَيْن وَأَنا مَعَه فَذكر نَحوه لَكِن جعل الَّذِي التقى الْحُسَيْن هُوَ النُّعْمَان نَفسه وَجعل الحَدِيث عَن أَبِيه بشير أخرجه الطَّبَرَانِيّ أَيْضا وَالرِّوَايَة الأولى أقرب إِلَى الصَّوَاب وَفِي الْبَاب حَدِيث آخر صَحِيح قَرَأْتُهُ عَلَى أُمِّ الْحَسَنِ التنوخية عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَن الْحَافِظ الضياء أخْبرهُم أَنا أَبُو زَرْعَةَ اللَّفْتُوَانِيُّ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنا عبد الرَّحْمَن بن الْحسن أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن هَارُون الرَّوْيَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق هُوَ الصَّغَانِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ هُوَ الْبُخَارِيُّ فَرَّقَهُمَا قَالا ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الرَّجُلُ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِهِ إِلا أَنْ يَجْعَلَ لَكَ ذَاكَ لفظ مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَحَدِيث البُخَارِيّ أتم وَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُباب ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ ح وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُكْرَمٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيّ ثَنَا زيد ابْن الْحُباب أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ فرخة أعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَيْنَا رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَمْشِي إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ مَعَهُ حِمَارٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ارْكَبْ فَتَأَخَّرَ الرَّجُلُ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا أَنْتَ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِكَ مِنِّي إِلا أَنْ تَجْعَلَهُ لِي قَالَ قَدْ جَعَلْتُهُ لَكَ قَالَ فَرَكِبَ لفظ أَحْمد وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث عَليّ بن الْحسن بن شَقِيق وقرأت على عبد الله بن مُحَمَّد بن عبيد الله عَن أَيُّوب بن نعْمَة أَن مُحَمَّد بن

عَبْدِ اللَّهِ الْمُرْسِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا عبد الْجَبَّار بن مُحَمَّد أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا مُحَمَّدُ بن الْحسن الْعلوِي أَنا عبد الله بن مُحَمَّد بن الشَّرْقِي ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بن الحكم حَدثنِي عَليّ بن الْحُسَيْن بن وَاقد حَدثنِي أبي حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ سَمِعت أبي بُرَيْدَة قَالَ بَيْنَمَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمشي إِذا جَاءَهُ رجل مَعَه حمَار فَذكر مثله إِلَّا أَنه قَالَ بعد قَوْله حَتَّى ترى أَن تَجْعَلهُ لي قَالَ فَإِنِّي قد جعلته لَك رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَليّ بن الْحُسَيْن بن وَاقد فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا قلت وَهَذَا الرجل هُوَ معَاذ بن جبل بَينه حبيب بن الشَّهِيد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ لكنه أرسل الحَدِيث قَالَ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه ثَنَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ثَنَا حَبِيبُ بن الشَّهِيد عَن عبد الله بْنِ بُرَيْدَةَ أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جبل أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم بِدَابَّةٍ لِيَرْكَبَهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رب الدَّابَّةِ أَحَقُّ بِصَدْرِهَا قَالَ فَقَالَ مُعَاذٌ فَهِيَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَرَكِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَرْدَفَ مُعَاذًا رِجَاله ثِقَات وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم إِلَيْهِ آنِفا ثَنَا حَبُّوشُ بْنُ رِزْقِ اللَّهِ الْمِصْرِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ أَنا ابْنُ لَهِيعَةَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عَبْدِ الرَّحَمْنِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ أَنَّ حَبِيبَ بْنَ مَسْلَمَةَ أَتَى قَيْسَ بْنَ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لَهُ فَتَأَخَّرَ لَهُ حَبِيبٌ عَنِ السَّرْجِ فَقَالَ ارْكَبْ فَأَبَى قَيْسٌ وَقَالَ أَبى سَمِعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ صَاحِبُ الدَّابَّةِ أَحَقُّ بِصَدْرِهَا فَقَالَ حَبِيبٌ إِنِّي لَسْتُ أَجْهَلُ مَا قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَكِن أَخَاف عَلَيْك

وَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ عَبْدِ الْهَادِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَمْرٍو أخْبرهُم عَن فَاطِمَة بنت سعد الْخَيْرِ سَمَاعًا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عبد الله أخْبرهُم أَنا سُلَيْمَان بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُولٍ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُلَيْلٍ فَذَكَرَهُ وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد فِي زِيَادَاتِ الزُّهْدِ لأَبِيهِ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمِصْرِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ ثَنَا قُرَيْشُ بْنُ حَيَّانَ عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ جَاءَنِي جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ فَقَالَ رَبُّ الْفِرَاشِ أَحَقُّ بِفِرَاشِهِ وَرَبُّ الدَّابَّةِ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِهِ وَفِي الْبَاب عَن قيس بن سعد أَيْضا وَأبي سعيد الْخُدْرِيّ وَعبد الله بن حَنْظَلَة وَعبد الله بن يزِيد الخطمي وَجَابِر بن عبد الله وَأنس ورويناه مُرْسلا أَو معضلا عَن كثير بن فرقد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَحَدِيث قيس بن سعد فِي مُسْند أَحْمد وَحَدِيث أبي سعيد فِي مسندي مُسَدّد وَابْن أبي شيبَة وَحَدِيث عبد الله بن حَنْظَلَة فِي المعجم الْأَوْسَط وَحَدِيث عبد الله بن بريد فِي مُسْند أَحْمد وَحَدِيث جَابر فِي تَارِيخ ابْن أبي خَيْثَمَة وَحَدِيث أنس فِي السّنَن الْكَبِير للبيهقي وَحَدِيث كثير بن فرقد فِي جَامع ابْن وهب ورويناه مَوْقُوفا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَعَن الشّعبِيّ وَإِبْرَاهِيم النَّخعِيّ أسْندهُ عَنْهُم ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه وَتركت تَخْرِيج أسانيدها تَخْفِيفًا إِذْ لَيْسَ من غَرَض كتَابنَا هَذَا وَالله الْمُوفق فرخة ب

كتاب الأدب

من 78 كتاب الْأَدَب قَوْله 2 بَاب من أَحَق النَّاس بِحسن الصُّحْبَة 5971 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بن سعيد ثَنَا جرير عَن عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ شُبْرُمَةَ عَن أبي زرْعَة عَن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أَبُوكَ وَقَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ مِثْلَهُ أخبرنَا بحديثهما أَبُو الْحسن عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمجد عَن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي الهيجاء أَن عَليّ بن يُوسُف الصُّورِي أخْبرهُم عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحَمْنِ الشعري سَمَاعا أَن عمر بن أَحْمد بن مَنْصُور الصفار أخْبرهُم وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ أَخْبَرَكُمْ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ فِي كِتَابِهِ عَنْ عُمَرَ بن كرم أَن عمر بن أَحْمَدَ الصَّفَّارَ أَخْبَرَهُ كِتَابَةً أَنا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل التفليسي أَنا حَمْزَة بن عبد الْعَزِيز المهلبي أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بن مُحَمَّد ابْن دَلُّوَيْهِ الدَّقَّاقُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا وُهَيْبٌ عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَبَرُّ قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمَّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أَبَاكَ وَبِهِ إِلَى الْبُخَارِيِّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا ابْن الْمُبَارك عَن يحيى بن أَيُّوبَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَتَى رَجُلٌ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ مَا

تَأْمُرُنِي قَالَ بَرَّ أُمَّكَ ثُمَّ عَادَ فَقَالَ بَرَّ أُمَّكَ ثُمَّ عَادَ فَقَالَ بَرَّ أُمَّكَ ثُمَّ عَادَ الرَّابِعَةَ فَقَالَ بَرَّ أَبَاكَ وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي كِتَابِ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ لَهُ وَقد وَقع لي بِأَعْلَى من هَذَا السِّيَاق بِدَرَجَة من حَدِيث ابْن شبْرمَة قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعُثْمَانِيِّ بِطَيْبَةَ الْمُكَرَّمَةِ أخْبركُم أَحْمد بن أبي طَالب إِجَازَةً مُعَاقَبَةً عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ م 179 أالْمُؤَرِّخِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدِ الله المجلد أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بن مُحَمَّد بن عَليّ أَنا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَنِ الذَّهَبِيُّ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ عَن أبي زرْعَة عَن أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلا سَأَلَ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيُّ النَّاسِ أَحَقُّ مِنِّي بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمَّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أَبُوكَ وَأَخْبَرَنِي بِهِ مِنْ حَدِيثِ وُهَيْبٍ عَبْدُ الرَّحَمْنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُبَارَكٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ فِي كِتَابِهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أبوبكر مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا وُهَيْبٌ عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَحَقُّ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ قَالَ أُمُّكَ قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ أَبُوكَ رَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن حَاتِم عَن شَبابَة عَن مُحَمَّد بن طَلْحَة وَعَن أَحْمد بن حِرَاش عَن حبَان عَن وهيب فَوَقع لنا عَالِيا على طَرِيقه وَأخرجه ابْن مَاجَه وَمُسلم أَيْضا عَن أبي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ شريك

باب عقوق الوالدين من الكبائر

عَن عبد الله بن شبْرمَة بِهِ قَوْله 6 بَاب عقوق الْوَالِدين من الْكَبَائِر قَالَه ابْن عَمْرو عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَبت هَذَا التَّعْلِيق للأصيلي وَأبي ذَر وَسقط لغَيْرِهِمَا وَقد وَصله المُصَنّف فِي الْإِيمَان وَالنُّذُور وَفِي الدِّيات قَوْله 8 بَاب صلَة الْمَرْأَة أمهَا وَلها زوج 5979 - وَقَالَ اللَّيْث حَدَّثَنِي هِشَامٌ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ قَدِمَتْ أُمِّي وَهِيَ مُشْرِكَةٌ فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ وَمُدَّتِهِمْ إِذْ عَاهَدُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَبِيهَا فَاسْتَفْتَيْتُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقُلْتُ إِنَّ أُمِّي قَدِمَتْ وَهِيَ رَاغِبَةٌ أَفَأَصِلُهَا قَالَ نَعَمْ صِلِي أُمَّكِ قَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمد بن عبد الْوَاحِد أخْبركُم أَحْمَدُ بْنُ نِعْمَةَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَن عبد الله بن عمر أخبرهُ أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنا عبد الرَّحْمَن بن أبي شُرَيْح أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا الْعَلَاء بن مُوسَى ثَنَا اللَّيْث بن سعد عَن هِشَام بن عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ قَدِمَتْ أُمِّي وَهِيَ مُشْرِكَةٌ فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ وَمُدَّتِهِمْ إِذْ عَاهَدُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَفْتَيْتُ رَسُول الله

باب تبل الرحم ببلاها

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي قَدِمَتْ وَهِيَ رَاغِبَةٌ أَفَأَصِلُهَا قَالَ نَعَمْ صِلِي أُمَّكِ رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج من حَدِيث اللَّيْثِ وَقع لنا بعلو من حَدِيث اللَّيْث ابْن سعد مَعَ اتِّصَال السماع قَوْله فِي 14 بَاب تبل الرَّحِم ببلاها عَقِبَ حَدِيثِ 5990 إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جِهَارًا غَيْرَ سِرٍّ يَقُولُ إِنَّ آل أبي فلَان لَيْسُوا ح 301 أبِأَوْلِيَائِي إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللَّهُ وَصَالِحُ وَالْمُؤمنِينَ زَادَ عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَن بَيَان عَن قيس عَن عَمْرو بن الْعَاصِ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَكِن لَهُمْ رَحِمٌ أَبُلُّهَا بِبَلاهَا يَعْنِي أَصِلُهَا بِصِلَتِهَا أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو الْحسن بن أبي الْمجد عَن مُحَمَّدُ بْنُ أَحَمْدَ بْنِ أَبِي الهيجاء أَن عَليّ بن يُوسُف الصُّورِي أخبرهُ عَن زَيْنَب بنت عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمَاعًا أَنا عُمَرُ بن أَحْمد بن مَنْصُور الصفار ح وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى فَاطِمَةَ بنت المنجا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن عمر بن كرم أَن عمر بن أَحْمد بن مَنْصُور أخْبرهُم مُكَاتَبَةً أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الشِّيرَازِيُّ أَنا أَبُو عَلِيٍّ حَمْزَةُ بن عبد الْعَزِيز المهلبي أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن دلويه الْوراق ثَنَا مُحَمَّد بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَنْبَسَةَ حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنْ بَيَانٍ أَبِي بِشْرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَن عَمْرو بن العَاصِي سَمِعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنَادِي جَهْرًا غَيْرَ سِرٍّ إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ

باب من وصل رحمه في الشرك ثم أسلم

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَكِنْ لَهُمْ رَحِمٌ أَبُلُّهَا بِبَلاهَا رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرج عَن مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ عُقَيْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بن أَحْمد ابْن دَلُّوَيْهِ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا وَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِي قِرَاءَة عَليّ بِصَالِحِيَّةِ دِمَشْقَ عَنْ أَبِي نَصْرِ بْنِ الشِّيرَازِيِّ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّيْمِيَّ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَنا أَبِي أَنا الْحَافِظ أبوب بكر بن غَالب أَنا الْحَافِظ أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ أَخْبَرَنِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ثَنَا فَهْدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ حَدَّثَنِي عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنْ بَيَانٍ سَمِعْتُ قَيْسًا يَقُولُ سَمِعْتُ عَمْرو بن العَاصِي يَقُولُ سَمِعت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنَادِي جَهْرًا غَيْرَ سِرٍّ أَنَّ بَنِي أَبِي لَيْسُوا بِأَوْلِيَائِي إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللَّهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَكِنْ لَهُمْ رَحِمٌ أَبُلُّهَا بِبَلالِهَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الأَدَبِ الْمُفْرَدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ وَهَكَذَا رَوَاهُ الْفَضْلُ بْنُ مُوَفَّقٍ عَنْ عَنْبَسَةَ قَوْله 16 بَاب من وصل رَحمَه فِي الشّرك ثمَّ أسلم 5992 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَالَ يارسول اللَّهِ أَرَأَيْتَ أُمُورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صِلَةٍ وَعَتَاقَةٍ وَصَدَقَةٍ هَلْ كَانَ لِي فِيهَا مِنْ أَجْرٍ قَالَ حَكِيمٌ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ خَيْرٍ وَيُقَالُ أَيْضًا عَنْ أَبِي الْيَمَانِ أَتَحَنَّتُ يَعْنِي بِالْمُثَنَّاةِ وَقَالَ مَعْمَرٌ وَصَالِحٌ وَابْنُ الْمُسَافِر أتحنث

وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ التَّحَنُّثُ التَّبَرُّرُ وَتَابَعَهُ هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ وَأما حَدِيث من رَوَاهُ عَن أبي الْيَمَان بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاة فَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على البُخَارِيّ ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا أَبُو الْيَمَان فَذكره ح 301 ب وَأما حَدِيث معمر فأسنده الْمُؤلف فِي الزَّكَاة وَوَقع فِي الْأَطْرَاف للمزي فِي الصَّلَاة وَلم أره بل هُوَ فِي بَاب من تصدق فِي الشّرك ثمَّ أسلم من كتاب الزَّكَاة قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا هِشَام ثَنَا معمر بِهِ وَأما حَدِيث صَالح فَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي م 179 ب أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد الْفَارِسِي فِي كِتَابه عَن مَحْمُودِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ الْعَبَّاسِ الْفَقِيهَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أَنا أَبِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن سعد ثَنَا أبي عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيْ رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ أُمُورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صَدَقَةٍ وَعَتَاقَةٍ وَصِلَةِ رَحِمٍ أَفِيهَا أَجْرٌ فَقَالَ أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ خَيْرٍ رَوَاهُ مُسلم عَن الْحسن الْحلْوانِي وَعبد بن حميد كِلَاهُمَا عَن يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا بدرجتين على طَرِيقه

وَأما حَدِيث ابْن مُسَافر فَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُحْتَسِبِ الصَّالِحِيَّةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ أَخْبَرَهُ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ سَمَاعًا عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ سَمَاعًا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عبد الله التاني أخْبرهُم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَني اللَّيْثُ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ بن مُسَافر عَن ابْن شهَاب عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ حَدَّثَهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ أُمُورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صِلَةٍ وَعَتَاقَةٍ وَصَدَاقَةٍ هَلْ لِي فِيهَا مِنْ أَجْرٍ قَالَ حَكِيمٌ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ خَيْرٍ وَأما مُتَابعَة هِشَام بن عُرْوَة فأسندها الْمُؤلف فِي الْعتْق وَأما قَول ابْن إِسْحَاق فَلَيْسَ فِي هَذَا الحَدِيث بل هُوَ فِي حَدِيث بَدْء الْوَحْي قَالَ ابْن هِشَام فِي تَهْذِيب السِّيرَة لَهُ ثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وَهُوَ يَقُولُ لِعُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ حَدَّثَنَا كَيْفَ كَانَ بَدْءُ مَا ابْتُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ النُّبُوَّةِ حِينَ جَاءَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ فَقَالَ عُبَيْدٌ وَأَنَا حَاضِرٌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجَاوِرُ فِي حِرَاءٍ مِنْ كُلِّ سَنَةٍ شَهْرًا وَكَانَ ذَلِكَ مِمَّا تَحَنَّثَ بِهِ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّة والتحنث التبرر

باب رحمة الولد

قَوْله 18 بَاب رَحْمَة الْوَلَد وَقَالَ ثَابت عَن أنس أَخذ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِبْرَاهِيمَ فَقبله وَشمه هَذَا طرف من حَدِيث طَوِيل فِي ذكر وَفَاة إِبْرَاهِيم ابْن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْجَنَائِز وَسبق الْكَلَام عَلَيْهِ قَوْله 29 بَاب إِثْم من لَا يَأْمَن جَاره بوائقه 6016 - حَدَّثنا عَاصِم بن عَليّ ثَنَا ابْن أبي ذِئْب عَن سعيد عَن ح 302 أأَبِي شُرَيْحٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ قِيلَ وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الَّذِي لَا يَأْمَن جَاره بوائقه تَابعه شَبابَة وَأسد بن مُوسَى وَقَالَ حميد بن الْأسود وَعُثْمَان بن عمر وَأَبُو بكر بن عَيَّاش وَشُعَيْب بن إِسْحَاق عَن ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ عَن أبي هُرَيْرَة أما حَدِيث شَبابَة فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو بَكْرِ بن إِبْرَاهِيم الْمَقْدِسِي بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم إِلَى الإِسْمَاعِيلِيِّ أَنا الْفَارَيَابِيُّ ثَنَا تَمِيمُ بْنُ الْمُنْتَصِرِ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا ابْنُ أَبِي ذِئْب عَن المَقْبُري عَن أبي شُرَيْحٍ الْكَعْبِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ قَالُوا وَمَا ذَاك يارسول اللَّهِ قَالَ جَارٌ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا بَوَائِقُهُ قَالَ شَرُّهُ وَبِه إِلَى الفاريابي قَالَ وثنا عُثْمَان ثَنَا شَبابَة ثَنَا ابْن أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أبي شُرَيْح مثله

وَهَكَذَا رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَن شبابه وَأما حَدِيث أَسد بن مُوسَى فَقَرَأته على عبد الله بن عَمْرو بن عَليّ أخْبركُم يحيى ابْن يُوسُف إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن عبد الْوَهَّاب بن ظافر أَن السلَفِي أخْبرهُم أَنا الْفضل بن عَليّ الْحَنَفِيّ أَنا أَبُو سعيد النقاش ثَنَا أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَبُو زرْعَة ثَنَا آدم ح وثنا عمر بن حَفْص ثَنَا عَاصِم بن عَليّ ح وثنا الْمِقْدَام بن دَاوُد ثَنَا أَسد بن مُوسَى قَالُوا ثَنَا ابْن أبي ذِئْب عَن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري عَن أبي شُرَيْح بِهَذَا وَأما حَدِيث حميد بن الْأسود بِذكر أبي هُرَيْرَة وَأما حَدِيث عُثْمَان بن عمر فَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْمَعَالِي بْنِ مُبَارَكٍ أَخْبَرَكُمْ أَحْمد بن مُحَمَّد الْحلَبِي أَنا أَبَا الْفَرَجِ بْنَ الصَّيْقَلِ الْحَرَّانِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّدٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ أَنا ابْنُ أَبِي ذِئْب عَن سعيد المَقْبُري عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ مِثْلَ حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ الْمُتَقَدِّمِ وَأما حَدِيث أبي بكر بن عَيَّاش بِذكر أبي هُرَيْرَة وَأما حَدِيث شُعَيْب بن إِسْحَاق بِذكر أبي هُرَيْرَة وَقد ذكر أَبُو معِين الرَّازِيّ أَنه سمع أَحْمد بن حَنْبَل يَقُول من سمع من ابْن أبي ذِئْب بِالْمَدِينَةِ يَقُول عَن أبي هُرَيْرَة وَمن سمع بِبَغْدَاد فَإِنَّهُ يَقُول عَن أبي شُرَيْح

باب طيب الكلام

قَوْله 34 بَاب طيب الْكَلَام وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَلِمَة الطّيبَة صَدَقَة هَذَا طرف من حَدِيث أسْندهُ الْمُؤلف فِي الصُّلْح وَفِي الْجِهَاد من حَدِيث همام عَن أبي هُرَيْرَة قَوْله فِي 37 بَاب قَول الله تَعَالَى {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يكن لَهُ نصيب مِنْهَا} الْآيَة ح 302 ب وَقَالَ أَبُو مُوسَى كِفْلَيْنِ أَجْرَيْنِ بِالْحَبَشَةِ قَرَأت على أبي الْحسن بْنُ أَبِي الْمَجْدِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَليّ الهمذاني أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ السلَفِي أَنا جَعْفَر السراج أَنا أَبُو الْحسن الْقزْوِينِي أَنا أَبُو بكر بن شَاذان ثَنَا عمر بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل ثَنَا وَكِيع ثَنَا أبي وَإِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق عَن أبي الْأَحْوَص عَن أبي مُوسَى فِي قَوْله 28 الْحَدِيد {يُؤْتكُم كِفْلَيْنِ من رَحمته} قَالَ ضعفين بِلِسَان الْحَبَشَة رَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم من طَرِيق عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ إِسْرَائِيل م 180 أ قَوْله 39 بَاب حسن الْخلق وَقَالَ ابْن عَبَّاس كَانَ النَّبِي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدُ النَّاسِ وأجود مَا يكون فِي رَمَضَان

باب قول الله تعالى لا يسخر قوم من قوم الآية

وَقَالَ أَبُو ذَر لما بلغه مبعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَخِيهِ اركب إِلَى هَذَا الْوَادي فاسمع من قَوْله فَرجع فَقَالَ رَأَيْته يَأْمر بمكارم الْأَخْلَاق أما قَول ابْن عَبَّاس فأسنده الْمُؤلف فِي الصّيام وبدء الْخلق وَأما حَدِيث أبي ذَر فأسنده الْمُؤلف فِي إِسْلَام أبي ذَر وَفِي مَنَاقِب قُرَيْش مطولا قَوْله فِي 43 بَاب قَول الله تَعَالَى {لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قوم} الْآيَة 6042 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامٍ عَن أَبِيه عَن عبد الله بْنِ زَمْعَةَ قَالَ نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يَضْحَكَ الرَّجُلُ مِمَّا يَخْرُجُ مِنَ الأَنْفُسِ وَقَالَ بِمَ يَضْرِبُ أَحَدُكُمُ امْرَأَتَهُ ضَرْبَ الْفَحْلِ ثُمَّ لَعَلَّهُ يُعَانِقُهَا وَقَالَ الثَّوْرِيُّ وَوُهَيْبٌ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامٍ جَلْدَ الْعَبْدِ وَأما حَدِيث الثَّوْريّ فأسنده الْمُؤلف فِي النِّكَاح وَأما حَدِيث وهيب فأسنده الْمُؤلف فِي التَّفْسِير وَأما حَدِيث أبي مُعَاوِيَة فَتقدم فِي التَّفْسِير أَيْضا

باب ما ينهى من السباب واللعن

قَوْله 44 بَاب مَا ينْهَى من السباب واللعن 6044 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سِباب الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ تَابعه غنْدر عَن شُعْبَة قَالَ الإِمَام أَحْمد ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ زُبَيْدٍ وَمَنْصُورٍ سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِباب الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ قَوْله 45 بَاب مَا يجوز من ذكر النَّاس وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا يَقُول ذُو الْيَدَيْنِ هَذَا طرف من حَدِيث السَّهْو وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الصَّلَاة فِي بَاب تشبيك الْأَصَابِع من طَرِيق ابْن عون عَن ابْن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة لَكِن بِلَفْظ كَمَا يَقُول ذُو الْيَدَيْنِ وَهَذَا اللَّفْظ الْمُعَلق هُنَا عِنْد مُسلم من طَرِيق أَيُّوب عَن ابْن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة قَوْله 54 بَاب مَا يكره من التمادح 6061 - حَدَّثَنَا آدَمُ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ خَالِدٍ عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي بَكْرَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلا ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَثْنَى عَلَيْهِ رَجُلٌ خَيْرًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيْحَكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ الْحَدِيثَ قَالَ وُهَيْبٌ عَنْ خَالِدٍ وَيْلَكَ أسْندهُ الْمُؤلف فِي مَوضِع آخر من الْأَدَب ح 303 أعَن مُوسَى عَن وهيب بِهِ

باب من أثنى على أخيه بما يعلم

قَوْله 55 بَاب من أثنى على أَخِيه بِمَا يعلم وَقَالَ سعد مَا سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول لأحد يمشي على الأَرْض إِنَّه من أهل الْجنَّة إِلَّا لعبد الله بن سَلام أسْندهُ الْمُؤلف فِي فضل عبد الله بن سَلام فِي المناقب قَوْله 61 بَاب الْكبر وَقَالَ مُجَاهِد ثَانِي عطفه مستكبرا فِي نَفسه عطفه رقبته قَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 9 الْحَج {ثَانِي عطفه} قَالَ رقبته قَوْله فِيهِ 6072 - وَقَالَ مُحَمَّد بن عِيسَى ثَنَا هُشَيْمٌ أَنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ كَانَتِ الأَمَةُ مِنْ إِمَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَتَأْخُذُ بِيَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَنْطَلِقُ بِهِ حَيْثُ شَاءَ

باب ما يجوز من الهجران لمن عصى

قَوْله 63 بَاب مَا يجوز من الهجران لمن عصى وَقَالَ كَعْب حِين تخلف عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنهى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن كلامنا وَذكر خمسين لَيْلَة هَذَا طرف من حَدِيث كَعْب الطَّوِيل أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَغَيره قَوْله 64 بَاب هَل يزور صَاحبه كل يَوْم 6079 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ أَنا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ وَقَالَ اللَّيْثُ حَدثنِي وَصِلَةِ رَحِمٍ أَفِيهَا أَجْرٌ فَقَالَ أسلمت عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ لَمْ أَعْقِلْ أَبَوَيَّ إِلا وَهُمَا يَدِينَانِ الدِّينَ الْحَدِيثَ أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْهِجْرَة وَفِي أَمَاكِن مطولا ومختصرا

باب الزيارة ومن زار قوما فطعم عندهم

قَوْله 65 بَاب الزِّيَارَة وَمن زار قوما فَطَعِمَ عِنْدهم وزار سلمَان أَبَا الدَّرْدَاء فِي عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأكل عِنْده أسْندهُ الْمُؤلف فِي الصَّوْم من حَدِيث أبي جُحَيْفَة قَوْله 67 بَاب الإخاء وَالْحلف وَقَالَ أَبُو جُحَيْفَة آخى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين سلمَان وَأبي الدَّرْدَاء وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف لما قدمنَا الْمَدِينَة آخى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بيني وَبَين سعد بن الرّبيع تقدم التَّنْبِيه على حَدِيث أبي جُحَيْفَة وَحَدِيث عبد الرَّحْمَن أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْبيُوع وَفِي فضل الْأَنْصَار قَوْله 68 بَاب التبسم والضحك وَقَالَت فَاطِمَة عَلَيْهَا السَّلَام أسر إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فصحكت وَقَالَ ابْن عَبَّاس إِن الله هُوَ أضْحك وأبكى أما حَدِيث فَاطِمَة فأسنده الْمُؤلف فِي المناقب وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس فأسنده الْمُؤلف فِي الْجَنَائِز من حَدِيث ابْن أبي مليكَة عَنهُ وَفِيه قصَّة لَهُ مَعَ ابْن عمر وَفِيه حَدِيثه عَن عمر

باب من أكفر أخاه بغير تأويل

قَوْله فِيهِ 6086 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ عَنْ عَبْدِ الله بن عمر قَالَ لما كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالطَّائِفِ قَالَ إِنَّا قَافِلُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ الحَدِيث قَالَ الْحميدِي ح 303 أثَنَا سُفْيَان بالْخبر كُله تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْمَغَازِي قَوْله فِي 73 بَاب من أكفر أَخَاهُ بِغَيْر تَأْوِيل عَقِبَ حَدِيثِ 6103 عَلِيِّ بن الْمُبَارك عَن يحيى بن أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لأَخِيهِ يَا كَافِرُ فَقَدْ بَاءَ بِهِ أَحَدُهُمَا وَقَالَ عِكْرِمَة بن عمار عَن يحيى بن عبد الله بن يزِيد سمع أَبَا سَلمَة سمع أَبَا هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على صَحِيح البُخَارِيّ ثَنَا أَبُو بكر بن خَلاد ثَنَا

باب من لا يرى إكفار من قال ذلك متأولا أو جاهلا

الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا عبد الله بن الرُّومِي ثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عِكْرِمَةُ بن عمار بِهَذَا قَوْله 74 بَاب من لَا يرى إكفار من قَالَ ذَلِك متأولا أَو جَاهِلا وَقَالَ عمر لحاطب بن أبي بلتعة إِنَّه مُنَافِق فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا يدْريك لَعَلَّ الله قد اطلع على أهل بدر فَقَالَ قد غفرت لكم هَذَا طرف من حَدِيثٍ أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الْجِهَادِ وَفِي الْمَغَازِي من حَدِيث عَليّ بن أبي طَالب م 180 ب قَوْله 75 بَاب مَا يجوز من الْغَضَب والشدة 6113 - وَقَالَ الْمَكِّيّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ وَحَدَّثَنِي مُحَمَّد بن زِيَاد ثَنَا مُحَمَّد بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنِي سَالِمٌ أَبُو النَّضر مولى عمر بن عبيد الله عَن

بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ زَيْدِ بن ثَابت رَضِي الله عَنهُ قَالَ احْتَجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُجَيْرَةً مُخَصَّفَةً أَوْ حَصِيرًا فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِيهَا فَتَتَبَّعَ إِلَيْهِ رِجَالٌ وَجَاءُوا يُصَلُّونَ بِصَلاتِهِ ثُمَّ جَاءُوا لَيْلَةً فَحَضَرُوا وَأَبْطَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُمْ فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ فَرَفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ وَحَصَبُوا الْباب فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ مُغْضَبًا فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا زَالَ بِكُمْ صَنِيعُكُمْ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُكْتَبُ عَلَيْكُمْ فَعَلَيْكُمْ بِالصَّلاةِ فِي بُيُوتِكُمْ فَإِنَّ خَيْرَ صَلاةِ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلا الصَّلاةَ الْمَكْتُوبَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بن مُحَمَّد بن عمر الْحلَبِي أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن الْحصين أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ثَنَا عَبْدُ الله بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدَّثَنِي أَبِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ح وَأَخْبَرَنَا بِهِ عَالِيا أَحْمد بن عَليّ بْنِ تَمِيمٍ بِدِمَشْقَ أَنا أَحْمَدُ بن أبي طَالب أَنا عبد الله بن عمر بن عَليّ أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا مَكِّيُّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ زَيْدِ ابْن ثَابِتٍ أَنَّهُ قَالَ احْتَجَرَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمَسْجِدِ حُجَرَةً فَكَانَ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَخْرُجُ مِنَ اللَّيْلِ فَيُصَلِّي فِيهَا قَالَ فَصَلَّوْا مَعَهُ بِصَلاتِهِ يَعْنِي رجال وَكَانُوا يَأْتُونَهُ كُلَّ لَيْلَةٍ حَتَّى إِذا كَانَ لَيْلَة من ح 304 أاللَّيَالِي لَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَتَنَحْنَحُوا وَرَفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ وَحَصَبُوا بَابَهُ قَالَ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُغْضَبًا فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاسُ مَا زَالَ بِكُمْ صَنِيعُكُمْ حَتَّى

خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة لفظ أحمد

ظَنَنْتُ أَنْ سَيُكْتَبَ عَلَيْكُمْ فَعَلَيْكُمْ بِالصَّلاةِ فِي بُيُوتِكُمْ فَإِنَّ خَيْرَ صَلاةِ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلا الصَّلاةَ الْمَكْتُوبَةَ لفظ أَحْمد رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي السّنَن عَن هَارُون بن عبد الله عَن مكي بن إِبْرَاهِيم فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا على طَرِيقه بدرجتين هَذَا السِّيَاق يَقْتَضِي أَن سِيَاق البُخَارِيّ للْحَدِيث على لفظ مُحَمَّد بن جَعْفَر ظهر من تفَاوت السياقين وَالله أعلم قَوْله 80 بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسروا وَلَا تُعَسِّرُوا وَكَانَ يحب التَّخْفِيف واليسر على النَّاس أما حَدِيث يسروا وَلَا تُعَسِّرُوا فأسنده الْمُؤلف فِي الْبَاب وَأما حَدِيث كَانَ يحب التَّخْفِيف واليسر على النَّاس فَهُوَ طرف من حَدِيث أوردهُ بِالْمَعْنَى وَهُوَ حَدِيث أَيمن مولى بني مَخْزُوم عَن عَائِشَة قَالَت كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّيهمَا تَعْنِي الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْعَصْر وَلَا يُصَلِّيهمَا فِي الْمَسْجِد مَخَافَة أَن يثقل على أمته وَكَانَ يحب مَا خفف عَنْهُم وَهُوَ مَوْصُول عِنْد الْمُؤلف فِي كتاب الصَّلَاة فِي بَاب مَا يصلى بعد الْعَصْر من الْفَوَائِت من طَرِيق عبد الْوَاحِد بن أَيمن عَن أَبِيه أَنه سمع عَائِشَة وَعِنْده فِي الْأَدَب وَغَيره من حَدِيث أبي بردة الْأَسْلَمِيّ فَذكر أَنه رأى من تيسير النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

باب الإنبساط إلى الناس

وَفِي الْمُوَطَّأ عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ وَكَانَ يحب مَا خف على النَّاس ذكره فِي أثْنَاء حَدِيث فِي ذكر صَلَاة الضُّحَى قَوْله فِيهِ 6128 - حَدَّثنا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ ح وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَني يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبرنِي عبيد الله بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَالَ فِي الْمَسْجِدِ فَثَارَ إِلَيْهِ النَّاسُ لِيَقَعُوا بِهِ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعُوهُ وَأَهْرِيقُوا عَلَى بَوْلِهِ ذَنُوبًا مِنْ مَاءٍ أَوْ سَجْلا مِنْ مَاءٍ فَإِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ قَوْله 81 بَاب الانبساط إِلَى النَّاس وَقَالَ ابْن مَسْعُود خالط النَّاس وَدينك لَا تكلمنه والدعابة مَعَ الْأَهْل قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ أَنا شُعْبَةُ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَاهْ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ خَالِطُوا النَّاسَ وَصَافُوهُمْ بِمَا يَشْتَهُونَ وَدِينَكَمْ فَلا تَكْلِمُنَّهُ قَوْله 82 بَاب المداراة مَعَ النَّاس وَيذكر عَن أبي الدَّرْدَاء إِنَّا لَنكشر فِي وُجُوه أَقوام وَإِن قُلُوبنَا لَتَلْعَنهُمْ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ أَنا مُحَمَّد بن غالي أَنا النجيب أَبُو الْفرج الْحَرَّانِي أَنا

أَحْمد بن مُحَمَّد اللبان فِي كِتَابه أَنا الْحسن بن أَحْمد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْحَسَنِ ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاء إِنَّا لَنكشر فِي وُجُوه أَقْوَامٍ وَإِنَّ قُلُوبَنَا لَتَلْعَنُهُمْ فِيهِ انْقِطَاع بَين خلف وَأبي الدَّرْدَاء وَلأَجل ذَلِك لم يجْزم بِهِ الْمُؤلف وَقد وَقع لنا من وَجه آخر أنابه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ سَمَاعًا قَالَ قُرِئَ عَلَى عَائِشَةَ بِنْتِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الصِّنْهَاجِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ أَنا الْمُعِينُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الدِّمَشْقِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبِي أَنا أَحْمد بن مَرْوَان ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَهْلَوَيْهِ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ قَالَ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاء إِن لَنكشر فِي وُجُوه أَقوام وَإِن قُلُوبَنَا لَتَلْعَنُهُمْ فِي إِسْنَاده ضعف وَرَوَاهُ الْوَلِيد بن قَاسم عَن الْأَحْوَص بن حَكِيم فَزَاد بَين أبي الزَّاهِرِيَّة وَأبي الدَّرْدَاء جُبَير بن نفير أَنا بِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي نَصْرِ بْنِ الشِّيرَازِيِّ عَنْ جَدِّهِ أَنا ابْنُ عَسَاكِرَ أَنا يُوسُفُ بْنُ أَيُّوبَ أَنا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْحَسَنِ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ ثَنَا الأَحْوَصُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ إِنَّا لَنَكْشِرُ فِي وُجُوهِ أَقْوَامٍ وَنَضْحَكُ إِلَيْهِمْ وَإِنَّ قُلُوبَنَا لَتَلْعَنُهُمْ وَكَذَا ذكره إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث تَعْلِيقا فَقَالَ بَلغنِي عَن الْأَحْوَص بِهِ م 181 أ

باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين

وَقَدْ وَقَعَ لَنَا مِنْ وَجْهٍ آخر أنبئت عَن غير وَاحِد عَنِ الْحَافِظِ أَبِي عَلِيٍّ الْبَكْرِيِّ أَنا أَبُو الْغَنَائِم بن أبي طَالِبٍ قَالَ أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ أَنا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو عَرُوبَةَ ثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ عَنْ كَامِلٍ أَبِي الْعَلاءِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ إِنَّا لَنُكَاشِرُ أَقْوَامًا وَإِنَّ قُلُوبَنَا لَتَلْعَنُهُمْ وكامل ضَعِيف قَوْله فِيهِ 6132 - حَدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَنا ابْنُ عُلَيَّةَ أَنا أَيُّوبُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُهْدِيَتْ لَهُ أَقْبِيَةٌ مِنْ دِيبَاجٍ مُزَرَّرَةٌ بِالذَّهَبِ فَقَسَمَهَا فِي أُنَاسٍ من أَصْحَابه الحَدِيث ح 304 ب رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوب وَقَالَ حَاتِم بن وردان ثَنَا أَيُّوب عَن ابْن أبي مُلَيْكَةَ عَنِ المشور قَدِمَتْ عَلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَقْبِيَةٌ أما حَدِيث حَمَّاد بن زيد فأسنده الْمُؤلف فِي الْخمس وَأما حَدِيث حَاتِم بن وردان فأسنده الْمُؤلف فِي الشَّهَادَات قَوْله 83 بَاب لَا يلْدغ الْمُؤمن من جُحر مرَّتَيْنِ وَقَالَ مُعَاوِيَة لَا حَكِيم إِلَّا ذُو تجربة أَخْبَرَنَا أَحْمد بن أبي بكر بن عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَقْدِسِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ مَسْعُود أخْبرهُم فِي آخَرِينَ قَالُوا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَاطِرْقَانِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارِ بْنِ إِسْحَاقَ ثَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بن عَمْرو بن أبي

باب قول الضيف لصاحبه لا آكل حتى تأكل

عَاصِم ثَنَا أَبُو بكر هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ مُعَاوِيَةُ لَا حَكِيمَ إِلا بِالتَّجَارِبِ وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن عِيسَى وَقَالَ البُخَارِيّ فِي كتاب الْأَدَب الْمُفْرد ثَنَا فَرْوَةُ بْنُ أبي المغراء ثَنَا عَليّ ابْن مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ مُعَاوِيَةَ فَحَدَّثَ نَفْسَهُ ثُمَّ انْتَبَهَ فَقَالَ لَا حِلْمَ إِلا ذُو تَجْرِبَةٍ يُعِيدُهَا ثَلاثًا قَوْله 88 بَاب قَول الضَّيْف لصَاحبه لَا آكل حَتَّى تَأْكُل فِيهِ حَدِيث أبي جُحَيْفَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تقدم التَّنْبِيه على حَدِيث أبي جُحَيْفَة وَأَن الْمُؤلف أسْندهُ فِي الصَّوْم فِي قصَّة سلمَان وَأبي الدَّرْدَاء وَقد أسْندهُ قبل هَذَا ببابين أَيْضا وَاللَّفْظ الْمَذْكُور فِيهِ من كَلَام سلمَان لَكِن المُصَنّف عزاهُ للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِأَنَّهُ أقره فَقَالَ صدق سلمَان قَوْله 89 بَاب إكرام الْكَبِير 61426143 143 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادُ عَن يحيى بن سعيد عَن بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ مَوْلَى الأَنْصَارِ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ وَسَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ أَنَّهُمَا حَدَّثَاهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَهْلٍ وَمُحَيِّصَةَ بْنَ مَسْعُودٍ أَتَيَا خَيْبَرَ فَتَفَرَّقَا فِي النَّخْلِ فَقُتِلَ عَبْدُ الله بن سهل الحَدِيث

وَقَالَ اللَّيْث حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ بَشِيرٍ عَنْ سَهْلٍ وَحْدَهُ أَمَّا حَدِيثُ اللَّيْثِ فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الصَّيْقَلِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ فِي كِتَابِهِ أَنا الْحَسَنُ بن أَحْمد أَنا أَحْمد بن عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا اللَّيْثُ عَنِ يحيى عَن بشير ابْن يَسَارٍ ح قَالَ وَثنا مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد بن الْحَسَنِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ ثَنَا اللَّيْث بن سعد عَن يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ قَالَ يَحْيَى وَحَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ وَعَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ أَنَّهُمَا قَالا خَرَجَ عَبْدُ الله بن سهل ح 305 أبْنِ زَيْدٍ وَمُحَيِّصَةُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ زَيْدٍ حَتَّى إِذَا كَانَا بِخَيْبَرَ تَفَرَّقَا الْحَدِيثَ رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن قُتَيْبَة وَرَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن رمح فوافقناه بعلو فِي شيخيه وَأما حَدِيث ابْن عُيَيْنَة فَقَرَأْتُ عَلَى أبي بكر بن إِبْرَاهِيم الفرضي أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ الْعِمَادِ الْفَارِسِيُّ فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد بن عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الأَصْبَهَانِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّيَّانُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن خرشيذ قَوْله ثَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ ثَنَا يُونُس بن عبد الْأَعْلَى ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ قَالَ وُجِدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ قَتِيلا فِي قَلِيبٍ مِنْ قُلُبِ خَيْبَرَ فَجَاءَ أَخُوهُ عبد الرَّحْمَن بن سهل وَعَما حُوَيِّصَةُ وَمُحَيِّصَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَهَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَتَكَلَّمُ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْكُبْرَ الْكُبْرَ فَتَكَلَّمَ أَحَدُ عَمَّيْهِ إِمَّا حُوَيِّصَةُ وَإِمَّا مُحَيِّصَةُ فَتَكَلَّمَ الْكَبِيرُ مِنْهُمَا فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا وَجَدْنَا عَبْدَ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ قَتِيلا فِي قَلِيبٍ من

باب هجاء المشركين

قُلُبِ خَيْبَرَ وَذَكَرَ عَدَاوَةَ يَهُودَ لَهُمْ قَالَ فَتُبْرِئُكَ يَهُودُ بِخَمْسِينَ يَمِينًا يَحْلِفُونَ أَنَّهُمْ لَمْ يَقْتُلُوهُ قَالَ قُلْتُ وَكَيْفَ نَرْضَى أَيْمَانَهُمْ وَهُمْ مُشْرِكُونَ قَالَ فَيُقْسِمُونَ مِنْكُمْ خَمْسِينَ أَنَّهُمْ قَتَلُوهُ قَالَ كَيْفَ نُقْسِمُ عَلَى مَنْ لَمْ نَرَ فَوَدَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِنْدِهِ رَوَاهُ مُسلم وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عُيَيْنَة فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا بدرجتين قَوْله 90 مَا يجوز فِي من الشّعْر وَقَالَ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كل وَاد يهيمون} قَالَ فِي كل لَغْو يَخُوضُونَ قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله 225 الشُّعَرَاء {فِي كل وَاد} قَالَ فِي كُلِّ لَغْوٍ وَبِهِ فِي قَوْله {يهيمون} قَالَ يَخُوضُونَ قَوْله فِي 91 بَاب هجاء الْمُشْركين عَقِبَ حَدِيثِ 6151 يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ الْهَيْثَمَ بْنَ أَبِي سِنَانٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ فِي قَصَصِهِ يَذْكُرُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أَخًا لَكُمْ لَا يَقُولُ الرَّفَثَ يَعْنِي بِذَلِكَ ابْنَ رَوَاحَةَ قَالَ وَفِينَا رَسُولُ اللَّهِ يَتْلُو كِتَابَهُ وَذَكَرَ الشِّعْرَ

تَابعه عقيل عَن الزُّهْرِيّ وَقَالَ الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد والأعرج عَن أبي هُرَيْرَة تقدم الْكَلَام على مُتَابعَة عقيل وعَلى تَعْلِيق الزبيدِيّ جَمِيعًا فِي أَبْوَاب صَلَاة اللَّيْل والتطوع م 181 ب أما حَدِيث عقيل فَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير أخبرنَا عَمْرو بن أبي الطَّاهِر بن السرج الْمصْرِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عَزِيز الْأَيْلِي ثَنَا سَلامَة بن روح عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ حَدثنِي الْهَيْثَم بن أبي سِنَانٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ وَهُوَ يَقُول فِي قصصه وَهُوَ يَذْكُرُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَليّ وَسَلَّمَ إِنَّ أَخًا لَكُمْ لَا يَقُول الرَّفَث يَعْنِي عبد الله بن رَوَاحَة ح 1305 ب ... وَفِينَا رَسُولُ اللَّهِ يَتْلُو كِتَابَهُ ... ... كَمَا انْشَقَّ مَعْرُوف من الْفجْر سَاطِع ... ... أرانا الْهدى بعد الْعَمى فَقُلُوبنَا ... بِهِ مُوقِنَات أَن مَا قَالَ وَاقع ... ... يبيت يُجَافِي جنبه من فرَاشه ... إِذا استثقلت بالكافرين الْمضَاجِع ... وَأما حَدِيث الزبيدِيّ فَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير حَدَّثنا عَمْرو بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء بن زبريق ثَنَا أَبِي ح وَثنا عُمَارَةُ بْنُ وَثِيمَةَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِبْرِيقٍ الْحِمْصِيُّ قَالا ثَنَا عَمْرو بن الْحَارِث الْحِمصِي عَن عبيد الله بْنِ سَالِمٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن مُسلم الزُّهْرِيّ عَن سعيد بن الْمسيب وَعبد الرَّحْمَن الْأَعْرَج أَن أَبَا هُرَيْرَة كَانَ يَقُول فِي قصصه إِن أَخا لكم لَا

باب ما جاء في قول الرجل ويلك

يَقُول شعرًا أَو قولا لَيْسَ بِالرَّفَثِ وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَذَكَرَهُ وَذَكَرَ الشِّعْرَ رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الصَّغِير عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن زبريق فوافقناه فِيهِ قَوْله فِي 95 بَاب مَا جَاءَ فِي قَول الرجل وَيلك عَقِبَ حَدِيثِ 6164 الأَوْزَاعِيِّ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلا أُتِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْتُ قَالَ وَيْحَكَ مَا صَنَعْتَ الْحَدِيثَ تَابَعَهُ يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَيْلَكَ أما مُتَابعَة يُونُس فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد ابْن دَاوُدَ الزَّاهِدُ أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ الرَّازِيُّ أَنَا سَأَلْتُهُ ثَنَا أَحَمْدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْتُ الْحَدِيثَ وَأما حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن خَالِد بن مُسَافر فَقَالَ الذهلي فِي الزهريات ثَنَا أَبُو صَالح عبد الله بن صَالح ثَنَا اللَّيْث عَن عبد الرَّحْمَن بن خَالِد بن مُسَافر بِهِ وَقَالَ الطَّحَاوِيّ فِي مَعَاني الْآثَار ثَنَا فَهْدٌ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالح حَدثنِي

محمد بن صاعد أنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أبو بكر بن حمدان ثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل حدثني

اللَّيْثُ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِد بن مُسَافر عَن ابْن شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْتُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَيلك مَالك قَالَ وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي وَأَنَا صَائِمٌ فِي رَمَضَانَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَوْله فِيهِ 6166 - حَدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ سَمِعْتُ أَبِي عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَيْلكُمْ أَو يحكم وَيْحَكُمْ قَالَ شُعْبَةُ شَكَّ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ وَقَالَ النَّضْرُ عَنْ شُعْبَةَ وَيْحَكُمْ وَقَالَ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ وَيْلَكُمْ أَوْ وَيْحَكُمْ أما حَدِيث النَّضر وَأما حَدِيث عمر بن مُحَمَّد فأسنده الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي ح 306 أ قَوْله فِيهِ 6167 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى السَّاعَةُ قَائِمَةٌ قَالَ وَيْلَكَ وَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا قَالَ مَا أَعْدَدْتُ لَهَا إِلا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ إِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ الْحَدِيثَ وأختصره شُعْبَة عَن قَتَادَة سَمِعت أنسا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد بن أبي بكر بن طي أَنا أَبُو الْفرج ابْن الصيقل أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن الْحصين أَنا أَبُو عَليّ بن الْمَذْهَب أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي

باب علامة الحب في الله

أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ سَمِعت أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَتَى السَّاعَةُ قَالَ مَا أَعْدَدْتَ لَهَا قَالَ حُبُّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولِهِ قَالَ أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ رَوَاهُ مُسلم عَن أبي مُوسَى وَبُنْدَار عَن غنْدر مُحَمَّد بن جَعْفَر بِهِ قَوْله فِيهِ 96 بَاب عَلامَة الْحبّ فِي الله 6169 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَة بن سعيد ثَنَا جرير عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَقُولُ فِي رَجُلٍ أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمْ يَلْحَقْ بِهِمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ تَابعه جرير بن حَازِم وَسليمَان بن قرم وَأَبُو عَوَانَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 6170 - حَدثنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ قِيلَ للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ قَالَ الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أحب تَابعه أَبُو مُعَاوِيَة ومُحَمَّد بن عبيد أما حَدِيث جرير بن حَازِم فَقَرَأت على الْحَافِظ أبي الْفضل بن الْحُسَيْن قلت لَهُ قَرَأْتُمْ على سِتّ الْعَرَب بنت مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بن عبد الْوَاحِد أخْبرك جدك حضورا وإجازة فَأقر بِهِ عَن أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد بن نصر أَن الْحسن

ابْن أَحْمَدَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو أَحْمد الْحُسَيْن بن عَليّ التَّمِيمِي ثَنَا زَنْجوَيْه ابْن مُحَمَّد ثَنَا أَبُو الْأَزْهَر ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ثَنَا أبي سَمِعت الْأَعْمَش عَن أَبُو وَائِل عَن عبد الله قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَدِيثَ وَأما حَدِيث سُلَيْمَان بن قرم وَأبي عوَانَة فَأَخْبَرَنَا شَيْخُ الإِسْلامِ أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ الشَّافِعِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ أَنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ عَنْ عَزِيزَةَ بِنْتِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ الطراحِ سَمَاعًا أَنا جَدِّي يَحْيَى بن عَليّ أَنا الْحَافِظ أَبُو بكر أَحْمد بن عَليّ بن ثَابِتٍ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو أَحْمَدَ نَصْرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نصر ثَنَا ح 306 ب أَبُو بكر أَحْمد بن سُلَيْمَان الْفَقِيهُ ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَجُلا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ وَرَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن أبي قلَابَة عبد الْملك بن مُحَمَّد الرقاشِي على الْمُوَافقَة وَبِهِ إِلَى ابْنِ ثَابِتٍ قَالَ أَنا بِحَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ قَرْمٍ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَلَمَةَ الْكُهَيْلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بن قرم عَن الْأَعْمَش عَن شَقِيقٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَجُلٌ أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ قَالَ الْمَرْءُ مَعَ من أحب

باب قول الرجل مرحبا

رَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ أبي الْجَواب بِهِ وَرَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن الصغاني عَن ابْن نمير بِهِ وَأما حَدِيث أبي مُعَاوِيَة ومُحَمَّد بن عبيد فَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُرَيْش أَنا أَبُو الْفرج بن نَصْرٍ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَليّ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو هُوَ ابْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ هُوَ ابْنُ سُفْيَانَ ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ رَجُلا أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ قَالَ الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ فوافقناه بعلو وَقَرَأْتُ عَالِيًا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ ح وَأنا أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ أَنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ قَالا أَنا أَنْجَب ابْن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ فِي كِتَابِهِ أَنا عَتِيقُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عُلْوَانَ أَنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلافُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْفَقِيهُ قَالَ قُرِئَ عَلَى يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ وَأَنَا أَسْمَعُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ قَالَ الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ قَوْله 98 بَاب قَول الرجل مرْحَبًا

باب لا يقل خبثت نفسي

وَقَالَت عَائِشَة قَالَ م 182 أالنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لفاطمة مرْحَبًا يَا بِنْتي وَقَالَت أم هَانِئ جِئْت إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مرْحَبًا يَا أم هَانِئ أما قصَّة فَاطِمَة فأسندها الْمُؤلف فِي عَلَامَات النُّبُوَّة وَأما حَدِيث أم هَانِئ فأسنده فِي الصَّلَاة وَغَيره من حَدِيثهَا قَوْله فِي 100 بَاب لَا يقل خبثت نَفسِي عَقِبَ حَدِيثِ 6180 يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَقُولَنَّ أحدكُم خبثت نَفسِي الحَدِيث تَابعه عقيل أُنْبِئْتُ عَمَّنْ سَمِعَ الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْحَافِظَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَنا عبد الله بن جَعْفَر أَنا إِسْمَاعِيل ابْن عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن إِبْرَاهِيم هُوَ دُحَيْم ثَنَا عبد الله بن يحيى الْمعَافِرِي عَنْ نَافِعِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي أُمَامَة بن سهل بن حنيف عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ خَبُثَتْ نَفْسِي وَلَكِنْ لِيَقُلْ لَقِسَتْ نَفْسِي وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير عَن الْحُسَيْن التسترِي عَن دُحَيْم قَوْله 102 بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا الْكَرم قلب الْمُؤمن

وَقد قيل إِنَّمَا الْمُفلس الَّذِي يفلس يَوْم الْقِيَامَة كَقَوْلِه إِنَّمَا الصرعة الَّذِي يملك نَفسه عِنْد الْغَضَب كَقَوْلِه ح 307 ألَا ملك إِلَّا الله فوصفه بانتهاء الْملك أما حَدِيث إِنَّمَا الْكَرم فأسنده الْمُؤلف فِي الْبَاب وَحَدِيث إِنَّمَا الْمُفلس فَهُوَ طرف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَدْرُونَ من الْمُفلس الحَدِيث وَهُوَ مُسْند عِنْدهم فِي الرقَاق وَحَدِيث إِنَّمَا الصرعة طرف من حَدِيث أَوله من تَعدونَ الصرعة فِيكُم وَهُوَ فِي بعض طرق الْمُفلس وأسنده الْمُؤلف أَيْضا فِي الْأَدَب بِلَفْظ إِنَّمَا الشَّديد من يملك نَفسه عِنْد الْغَضَب وَأما حَدِيث لَا ملك إِلَّا الله فَهَكَذَا وَقع فِي روايتنا من طَرِيق أبي الْوَقْت وَفِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ عَن أبي الْهَيْثَم الْكشميهني بِلَفْظ لَا ملك إِلَّا لله وَهَذِه الرِّوَايَة هِيَ الْمُعْتَمدَة وَهَذَا طرف من حَدِيث أَوله إِن أخنع الْأَسْمَاء عِنْد الله رجل تسمى ملك الْأَمْلَاك لَا ملك إِلَّا لله وَقد رَوَاهُ الْمُؤلف فِي الْأَدَب أَيْضا من حَدِيث شُعَيْب وسُفْيَان عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَن أبي هُرَيْرَة دون قَوْله لَا ملك إِلَّا لله وَرَوَاهُ بِتَمَامِهِ مُسلم عَن أبي بكر بن أبي شيبَة عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَأَخْبَرَنَا بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْحَافِظ أَنا عبد الله بن الشَّرَفِ بْنِ الْحَافِظِ حُضُورًا وَإِجَازَةً أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْهَادِي أَنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَنا

باب قول الرجل فداك أبي وأمي

أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد أَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَغْيَظُ رَجُلٍ عَلَى اللَّهِ رَجُلٌ كَانَ يُسَمَّى مَلِكَ الأَمْلاكِ لَا مُلْكَ إِلا لِلَّهِ رَوَاهُ أَحْمد عَن عبد الرَّزَّاق فوافقناه بعلو وَرَوَاهُ مُسلم من طَرِيق عبد الرَّزَّاق أَيْضا قَوْله 103 بَاب قَول الرجل فدَاك أبي وَأمي فِيهِ الزبير عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ الْمُؤلف فِي المناقب من حَدِيث الزبير قَوْله 104 قَول الرجل جعلني الله فدَاك وَقَالَ أَبُو بكر للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَيْنَاك بِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتنَا هَذَا طرف من حَدِيث أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْهِجْرَة من حَدِيث أبي سعيد أَوله إِن عبدا خَيره الله بَين الدُّنْيَا وَبَين مَا عِنْده الحَدِيث قَوْله 106 بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سموا باسمي وَلَا تكتنوا بكنيتي

باب من سمى بأسماء الأنبياء

قَالَه أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيَأْتِي التَّنْبِيه عَلَيْهِ بعد قَلِيل قَوْله 109 بَاب من سمى بأسماء الْأَنْبِيَاء وَقَالَ أنس قبل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِبْرَاهِيم يعْنى ابْنه تقدّمت الْإِشَارَة إِلَيْهِ وَأَنه أسْندهُ فِي الْجَنَائِزِ قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيث 6196 جَابر سموا باسمي وَلَا تكتنوا بكنيتي الحَدِيث رَوَاهُ أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قلت هُوَ مُسْند عِنْده فِي الْبيُوع وَفِي صفة النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ طَرِيق شُعْبَة عَن حميد عَن أنس بِهَذَا فِي حَدِيث وَلَفظه تسموا قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 6199 الْمُغيرَة بن شُعْبَة قَالَ انكسفت الشَّمْس يَوْم مَاتَ إِبْرَاهِيم رَوَاهُ أَبُو بكرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تقدم الْكَلَام على حَدِيث أبي بكرَة فِي الْكُسُوف قَوْله 111 بَاب من دَعَا صَاحبه فنقص من اسْمه حرفا وَقَالَ أَبُو حَازِم عَن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا أَبَا هر هَذَا طرف من حَدِيث طَوِيل أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْأَطْعِمَة

باب كنية المشرك

قَوْله 115 بَاب كنية الْمُشرك وَقَالَ الْمسور سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول إِلَّا أَن يُرِيد ابْن أبي طَالب هَذَا طرف من حَدِيث فِي قصَّة خطْبَة عَليّ بن أبي طَالب ابْنة أبي جهل وَقد أسندها الْمُؤلف فِي بَاب ذب الرجل عَن ابْنَته من كتاب النِّكَاح قَوْله 116 بَاب المعاريض مندوحة عَن الْكَذِب وَقَالَ إِسْحَاق سَمِعت أنسا مَاتَ ابْن لأبي طَلْحَة فَقَالَ كَيفَ الْغُلَام فَقَالَت لَهُ أم سليم هدأ نَفسه وَأَرْجُو أَن يكون قد استراح وظنها صَادِقَة ح 307 ب هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ أَسْنَدَهُ الْمُؤلف فِي الْجَنَائِز من حَدِيث ابْن عُيَيْنَة عَن إِسْحَاق قَوْله 117 بَاب قَول الرجل للشَّيْء لَيْسَ بِشَيْء وَهُوَ يَنْوِي أَنه لَيْسَ بِحَق وَقَالَ ابْن عَبَّاس قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للقبرين إنَّهُمَا ليعذبان بِلَا كَبِير وَإنَّهُ لكبير هَذَا طرف من حَدِيث أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْأَدَب أَيْضا من طَرِيق عُبَيْدَة بن حميد عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد عَنهُ وَلَفظه وَمَا يعذبان فِي كَبِير وَإنَّهُ لكبير

باب رفع البصر إلى السماء

وَأخرج أصل الحَدِيث من طرق كَثِيرَة فِي الطَّهَارَة والجنائز وَالْأَدب وَلَيْسَ فِي شَيْء مِنْهَا قَوْله وَإنَّهُ لكبير نعم وَقع فِي بَعْضهَا وَمَا يعذبان فِي كَبِير ثمَّ قَالَ بلَى وَهُوَ يَعْنِي هَذِه وَال 7 لَهُ أعلم قَوْله فِي 118 بَاب رفع الْبَصَر إِلَى السَّمَاء قَالَ أَيُّوب عَن ابْن أبي مليكَة عَن عَائِشَة رفع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَصَره إِلَى السَّمَاء هَذَا طرف من حَدِيث وَفَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي أَوَاخِر الْمَغَازِي من حَدِيث حَمَّاد بن زيد عَنهُ بِلَفْظ فَرفع رَأسه إِلَى السَّمَاء ورويناه من طَرِيق إِسْمَاعِيل بن علية عَن أَيُّوب بِاللَّفْظِ الَّذِي علقه الْمُؤلف قَالَ ابْن حبَان فِي صَحِيحه أَنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ عَن ابْن أبي مليكَة عَن عَائِشَةَ قَالَتْ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي وَبَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي الْحَدِيثَ وَفِيهِ فَرَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ الرفيق الْأَعْلَى قَوْله فِي 121 بَاب التَّكْبِير وَالتَّسْبِيح عِنْد التَّعَجُّب

كتاب الإستئذان

وَقَالَ ابْنُ أَبِي ثَوْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ قَالَ قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم طلقت نِسَائِك قَالَ لَا قُلْتُ اللَّهُ أَكْبَرُ هَذَا طرف من حَدِيث طَوِيل أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْعلم وَفِي النِّكَاح وَفِي الْمَظَالِم أتم من هَذَا م 182 ب وَمن 79 كتاب الاسْتِئْذَان قَوْله وَقَالَ سعيد بن أبي الْحسن لِلْحسنِ إِن نسَاء الْعَجم يكشفن صدورهن ورؤوسهن قَالَ اصرف بَصرك يَقُول الله {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ويحفظوا فروجهم} وَقَالَ قَتَادَة عَمَّا لَا يحل لَهُم أما قَول الْحسن وَأما قَول قَتَادَة فَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم حَدثنَا مُحَمَّد بن يحيى ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ثَنَا سَعِيدٌ عَن قَتَادَة قَوْله 30 النُّور {ويحفظوا فروجهم} عَمَّا لَا يحل لَهُم قَوْله فِيهِ قَالَ الزُّهْرِيّ فِي النّظر إِلَى الَّتِي لم تَحض من النِّسَاء لَا يصلح النّظر إِلَى شَيْء مِنْهُنَّ مِمَّن يَشْتَهِي النّظر إِلَيْهِ وَإِن كَانَت صَغِيرَة وَكره عَطاء النّظر إِلَى الْجَوَارِي اللائي يبعن بِمَكَّة إِلَّا أَن يُرِيد أَن يَشْتَرِي أما قَول الزُّهْرِيّ

باب يسلم الصغير على الكبير

وَأما قَول عَطاء فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا ابْن الْمُبَارك عَن الْأَوْزَاعِيّ سَمِعت عَطاء وَسُئِلَ عَن الْجَوَارِي الَّتِي يبعن بِمَكَّة فكره النّظر إلَيْهِنَّ إِلَّا لمن يُرِيد أَن يَشْتَرِي قلت هَذَا إِسْنَاد صَحِيح وَهُوَ يُوضح وهم من حكى عَن عَطاء أَنه كَانَ يُبِيح أضيافه ضيفان بالجواري ليوطأن لِأَنَّهُ إِذا كَانَ يمْنَع مُجَرّد النّظر إِلَى جواري غَيره فَكيف يُبِيح وَطْء جواري نَفسه وَقد يقرن بِالْإِذْنِ وَعَدَمه لَكِن فِي مُصَنف عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج قَالَ أَخْبرنِي عَطاء قَالَ كَانَ يحل الرجل وليدته لغلامه وَابْنه وأخيه وَأَبِيهِ وَالْمَرْأَة لزَوجهَا وَمَا أحب أَن يفعل وَمَا بَلغنِي عَن ثَبت وَقد بَلغنِي أَن الرجل يُرْسل وليدته إِلَى ضَيفه هَذَا إِسْنَاد صَحِيح يُوضح أَنه كَانَ لَا يرى بذلك قَوْله 7 بَاب يسلم الصَّغِير على الْكَبِير 6234 - وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ مُوسَى بن عقبَة عَن صَفْوَان ح 308 أابْن سُلَيْمٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَلِّمُ الصَّغِيرُ عَلَى الْكَبِيرِ وَالْمَارُّ عَلَى الْقَاعِدِ وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ قَالَ البُخَارِيّ فِي كتاب الْأَدَب الْمُفْرد حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ أبي عَمْرو ثَنَا أبي ثَنَا إِبْرَاهِيم بِهَذَا وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بن دَاوُد الْعلوِي أَنا أَبُو حَامِد ابْن الشَّرْقِيِّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طهْمَان بِهِ

باب التسليم والإستئذان ثلاثا

قرأته على التقي عبد الله بن مُحَمَّد بن عبيد الله الْمَقْدِسِي عَن أَيُّوب بن نعْمَة أَن مُحَمَّد بن عبد الله الْمُرْسِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بن مُحَمَّد الخواري أَنا أَبُو بكر أَحْمد بن الْحُسَيْن الْبَيْهَقِيّ بِهَذَا وَرَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرج على البُخَارِيّ قَالَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ ثَنَا أَحْمَدُ بن حَفْص بِهِ أَحْمد بن حَفْص هُوَ أَحْمد بن أبي عَمْرو قَوْله فِي 13 بَاب التَّسْلِيم والاستئذان ثَلَاثًا 6245 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ كُنْتُ فِي مَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ الأَنْصَارِ إِذْ جَاءَ أَبُو مُوسَى كَأَنَّهُ مَذْعُورٌ فَقَالَ اسْتَأْذَنْتُ عَلَى عُمَرَ ثَلاثًا فَلَمْ يُؤْذِنْ لِي فَرَجَعْتُ الْحَدِيثَ وَقَالَ ابْن الْمُبَارك أَخْبرنِي ابْن عُيَيْنَة حَدثنِي يزِيد عَن بسر سَمِعت أَبَا سعيد بِهَذَا قَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج حدّثنَاهُ أَبُو أَحْمد ثَنَا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا حبَان ثَنَا عبد الله بن الْمُبَارك ثَنَا سُفْيَان حَدثنِي يزِيد بن خصيفَة بِهِ قَوْله 14 بَاب إِذا دعِي الرجل فجَاء هَل يسْتَأْذن وَقَالَ سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ

باب تسليم الرجال على النساء

هُوَ إِذْنُهُ وَوَقع فِي رِوَايَة الْكشميهني وَقَالَ شُعْبَة هُوَ تَصْحِيف قَالَ البُخَارِيّ فِي كتاب الْأَدَب الْمُفْرد حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى أَنا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ فَجَاءَ مَعَ الرَّسُولِ فَهُوَ إِذْنُهُ وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن حُسَيْن بن معَاذ عَن عبد الْأَعْلَى قَالَ أَبُو دَاوُد وَهُوَ مُنْقَطع لم يسمع قَتَادَة من أبي رَافع كَذَا قَالَ وَقد ثَبت سَمَاعه مِنْهُ فِي صَحِيح البُخَارِيّ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عبد الْوَهَّاب بن الْخفاف عَن سعيد نَحوه وَرَوَاهُ حَمَّاد بن سَلمَة عَن قَتَادَة عَن أبي هُرَيْرَة وَلم يذكر أَبَا رَافع فِي إِسْنَاده قَوْله فِي 16 بَاب تَسْلِيم الرِّجَال على النِّسَاء عقب حَدِيث 6249 معمر عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَائِشَةُ هَذَا جِبْرِيلُ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلامَ قَالَتْ قُلْتُ وَعَلَيْهِ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ تَرَى مَا لَا نَرَى تُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم تَابعه شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ وَقَالَ يُونُس والنعمان عَن الزُّهْرِيّ وَبَرَكَاته أما حَدِيث شُعَيْب فأسنده الْمُؤلف فِي الرقَاق

باب من رد فقال عليك السلام

أَمَّا حَدِيثُ يُونُسَ فَأَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي فضل عَائِشَة وَأما حَدِيث النُّعْمَان بن رَاشد فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمد بن أبي بكر بن عَبْدِ الْحَمِيدِ فِي كِتَابِهِ عَنْ مُحَمَّد بن عَليّ بن ساعد أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد ابْن أبي زيد أَنا مَحْمُود بن إِسْمَاعِيلَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ قَائِلَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ثَنَا وَهْبُ ح 308 ب بن جرير ثَنَا أبي عَن النُّعْمَان بن رَاشد عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة عَن عَائِشَة قَالَتْ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَائِشَةُ هَذَا جِبْرِيلُ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلامَ فَقُلْتُ وَعَلَيْهِ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ الْحَدِيثَ وَأَخْبَرَنَا بِهِ عَالِيا أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ وَعِيسَى بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَاهُ قَالا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِرْبِلِيُّ عَنْ شُهْدَةَ بِنْتِ أَحْمَدَ سَمَاعًا أَنا طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبَّاسِيُّ أَنا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى هُوَ بن سعيد الْقطَّان ثَنَا وهب بن جَرِيرٍ ثَنَا أَبِي سَمِعْتُ النُّعْمَانَ يُحَدِّثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ لِي رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا عَائِشَةُ هَذَا جِبْرِيلُ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلامَ قَالَتْ عَائِشَةُ وَعَلَيْهِ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ قَوْله 18 بَاب من رد فَقَالَ عَلَيْك السَّلَام وَقَالَت عَائِشَة وَعَلِيهِ السَّلَام وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رد الْمَلَائِكَة على آدم السَّلَام عَلَيْك وَرَحْمَة الله أما حَدِيث عَائِشَة فَسبق فِي الْفَصْل قبله وَأما قصَّة آدم فأسندها الْمُؤلف فِي أول كتاب الاسْتِئْذَان من حَدِيث همام

باب من لم يسلم على من اقترف ذنبا

عَن أبي هُرَيْرَة م 183 أ قَوْله فِيهِ 6251 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُور ثَنَا عبد الله بن نمير عَن عبيد الله عَن سعيد عَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلا دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ الْحَدِيثَ فِي قِصَّةِ الْمُسِيءِ صَلاتَهُ بِطُولِهِ وَقَالَ أَبُو أُسَامَةَ فِي الأَخِيرِ حَتَّى تَسْتَوِيَ قَائِمًا حَدِيث أبي أُسَامَة عَن عبيد الله فِي هَذِه الْقِصَّة أسْندهُ الْمُؤلف بِتَمَامِهِ فِي الْأَيْمَان وَالنُّذُور قَوْله فِي 21 بَاب من لم يسلم على من اقْتَرَف ذَنبا وَقَالَ عبد الله بن عَمْرو لَا تسلموا على شربة الْخمر كَذَا فِي أصل أبي ذَر وَهُوَ الصَّوَاب وَفِي رِوَايَة لغيره وَقَالَ عبد الله بن عمر بِضَم الْعين وَقد وَقع لنا ذَلِك عَنْهُمَا جَمِيعًا قَالَ سعيد بن مَنْصُورٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا لَيْث عَن عبيد الله هُوَ ابْنُ زَحْرٍ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ لَا تُسَلِّمُوا عَلَى مَنْ يَشْرَبُ الْخَمْرَ وَلا تَعُودُوهُمْ إِذَا مَرِضُوا وَلا تُصَلُّوا عَلَيْهِمْ إِذَا مَاتُوا ذكره البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ عَن عَمْرو عَن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم وَقد رَوَاهُ ابْن عدي فِي الْكَامِل من رِوَايَة أبي مُطِيع عَن أبي الْأَشْهب عَن لَيْث بن أبي سليم عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْن عمر مَرْفُوعا أتم من هَذَا وَإِسْنَاده ضَعِيف جدا

باب بمن يبدأ في الكتاب

وَقَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ أَيْضا قَالَ لنا ابْن أبي مَرْيَم وَقَالَ فِي الْأَدَب الْمُفْرد ثَنَا سعيد بن أبي مَرْيَم ثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ سَمِعَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زَحْرٍ عَنْ حِبَّانَ بْنِ أَبِي جَبَلَةَ عَنْ عَبْدِ الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ قَالَ لَا تُسَلِّمُوا عَلَى شُرَّابِ الْخَمْرِ وَقَالَ فِي الْأَدَب أَيْضا ثَنَا سَعِيدٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ لَا تَعُودُوا شُرَّابَ الْخَمْرِ إِذَا مَرِضُوا قَوْله 25 بَاب بِمن يبْدَأ فِي الْكتاب 6261 - وَقَالَ اللَّيْث حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ذُكِرَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَخَذَ خَشَبَةً فَنَقَرَهَا فَأَدْخَلَ فِيهَا أَلْفَ دِينَارٍ وَصَحِيفَةٍ مِنْهُ إِلَى صَاحِبِهِ وَقَالَ عُمَرُ ابْن أبي سَلمَة عَن أَبِيه عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَجَرَ خَشَبَةً فَجَعَلَ الْمَاءَ فِي جَوْفِهَا وَكَتَبَ إِلَيْهِ صَحِيفَةً مِنْ فُلانٍ إِلَى فُلانٍ أما حَدِيث اللَّيْث فَسبق الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْبيُوع وَأَن البُخَارِيّ أسْندهُ هُنَاكَ وَأما حَدِيث عمر بن أبي سَلمَة فَقَالَ الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ الأَدَبِ الْمُفْرَدِ حَدَّثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أبي سَلمَة بِهِ وَقد سمعته من وَجه آخر عَالِيا قَرَأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْأمَوِي أخْبركُم أَحْمد بن أبي طَالب فِي كِتَابه عَن أبي الْحسن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر الْبَغْدَادِيّ أَن

نَصْرَ بْنَ نَصْرٍ الْعُكْبَرِيَّ أَخْبَرَهُ إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَنا أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن أَحْمد البسري أَنا أَبُو طَاهِر مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصَ ثَنَا أَبُو الْقَاسِم عبد الله ابْن مُحَمَّد الْبَغَوِيّ ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور ثَنَا أَبُو سَلمَة هُوَ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل وَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بن الْحباب ح 309 أأَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَكِّيٍّ أخبرهُ أَنا الْحَافِظ أَبُو طَاهِر السِّلَفِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عِيسَى ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْمِنْقَرِيُّ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ثَنَا عمر بن أبي سَلمَة عَن أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ رَجُلا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ يُسْلِفُ النَّاسَ إِذَا أَتَاهُ الرَّجُلُ بِوَكِيلٍ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا فلَان أَسْلفنِي سِتّمائَة دِينَارٍ فَقَالَ سَمِّ أَيْنَ وَكِيلُكَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَكِيلِي قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ نَعَمْ قَبِلْتُ فعد لَهُ سِتّمائَة دِينَارٍ وَضَرَبَ لَهُ أَجَلا فَرَكِبَ الرَّجُلُ الْبَحْرَ بِالْمَالِ يَتَّجِرُ فِيهِ فَقَدَّرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ حَلَّ الأَجَلُ وَلَمْ يَقْدَمِ الآخَرُ وَارْتَجَّ الْبَحْرُ بَيْنَهُمَا وَغَدَا رَبُّ الْمَالِ إِلَى السَّاحِلِ يَسْأَلُ عَنْهُ فَيَقُولُ الَّذِينَ يَسْأَلُهُمْ عَنْهُ تَرَكْنَاهُ بِقَرْيَةِ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ رَبُّ الْمَالِ اللَّهُمَّ أَخْلَفَنِي فُلانٌ وَإِنَّمَا أَعْطَيْتُهُ لَكَ وَيَنْطَلِقُ الَّذِي عَلَيْهِ الْمَالُ فَيَنْجُرُ خَشَبَةً حِينَ حَلَّ الأَجَلَ فَجَعَلَ الْمَالَ فِي جَوْفِهَا وَكَتَبَ إِلَيْهِ صَحِيفَةً مِنْ فُلانٍ إِلَى فُلانٍ إِنِّي قَدْ دَفَعْتُ مَالَكَ إِلَى وَكِيلِي الَّذِي تَوَكَّلَ لِي ثُمَّ سَدَّ عَلَى فَمِ الْخَشَبَةِ فَرَمَى بِهَا فِي عَرْضِ الْبَحْرِ فَأَقْبَلَ الْبَحْرُ يَهْوِي بِهَا حَتَّى رَمَى بِهَا إِلَى السَّاحِلِ وَغَدَا رَبُّ الْمَالِ يَسْأَلُ عَنْ صَاحِبِهِ كَمَا كَانَ يَسْأَلُ فَيَجِدُ الْخَشَبَةَ فَيَحْمِلُهَا إِلَى أَهْلِهِ فَقَالَ أَوْقِدُوا هَذِهِ فَكَسَرُوهَا فَانْتَثَرَتِ الدَّنَانِيرُ مِنْهَا وَالصَّحِيفَةُ فَقَرَأَهَا وَعَرَفَ وَقَدِمَ الآخَرُ بَعْدَ ذَلِكَ فَأَتَاهُ رَبُّ الْمَالِ فَقَالَ يَا فُلانُ مَالِي قَدْ طَالَتِ النَّظِرَةُ قَالَ أَمَّا مَالُكَ فَقَدْ دَفَعْتُهُ إِلَى وَكِيلِي الَّذِي تَوَكَّلَ بِهِ وَأَمَّا أَنْتَ فَهَذَا مَالُكَ فَخُذْهُ قَالَ وَكِيلُكَ قَدْ وَفَّانِي قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَدْ رَأَيْتُنَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْثُرُ مِرَاؤُنَا وَلَغَطُنَا أَيُّهُمَا آمَنُ وَأَخْبَرَنَا بِهِ أَيْضًا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عُمَرَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِصَالِحِيَّةِ دِمَشْقَ قَالَ قُرِئَ عَلَى زَيْنَبَ بنت الْكَمَال وَأَنا أسمع عَن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السَّبَّاكِ أَنَّ عبيد الله بن

باب قول النبي صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيدكم

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَجَا أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْعَلافُ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْحَمَّامِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْقُرَشِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أبي سَلمَة عَن أَبِيه عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا يَأْتِيهِ أَحَدٌ يَسْتَسْلِفُهُ شَيْئًا إِلا أَسْلَفَهُ أَتَاهُ بِكَفِيلٍ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ اسلفني سِتّمائَة دِينَارٍ فَقَالَ ائْتِنِي بِكَفِيلٍ قَالَ اللَّهُ كَفِيلِي فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَسِيَاق أبي سَلمَة مُوسَى بن إِسْمَاعِيل أتم وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج ح 309 ب عَن فاروق الْخطابِيّ عَن الْقرشِي بِهِ وَلم يسق لَفظه قَوْله 26 بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قومُوا إِلَى سيدكم 6262 - ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أبي إِمَامَة بن سهل ابْن حُنَيْفٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ أَهْلَ قُرَيْظَةَ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ سَعْدٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَقَالَ فِي آخِره أَفْهَمَنِي بَعْضُ أَصْحَابِي عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ مِنْ قَوْلِ أَبِي سَعِيدٍ عَلَى حُكْمِكَ انْتَهَى يحْتَمل أَن يكون أَرَادَ بِبَعْض أَصْحَابه مُحَمَّد بن سعد صَاحب الطَّبَقَات فَإِنَّهُ رَوَاهُ فِي تَرْجَمَة سعد عَن أبي الْوَلِيد هِشَام بن عبد الْملك وَقد وَقع من رِوَايَة غَيره قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظ أَخْبرنِي أَبُو النَّضر الْفَقِيه ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْوَلِيدِ ثَنَا شُعْبَةُ أَنْبَأَنِي سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَة بن سهل بن حنيف يحدث عَن أبي سعيد

باب المصافحة

الْخُدْرِيِّ أَنَّ أَهْلَ قُرَيْظَةَ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ سَعْدٍ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ فَقَالَ قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ أَوْ خَيْرِكُمْ فَقَعَدَ عِنْدَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ هَؤُلاءِ قَدْ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ قَالَ فَإِنِّي أحكم أَن تقتل مُقَاتلَتهمْ م 183 ف قَوْله 27 بَاب المصافحة وَقَالَ ابْن مَسْعُود عَلمنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّشَهُّد وكفي بَين كفيه وَقَالَ كَعْب بن مَالك دخلت الْمَسْجِد فَإِذا برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَامَ إِلَى طَلْحَة بن عبيد الله يُهَرْوِل حَتَّى صَافَحَنِي وَهَنأَنِي أما حَدِيث ابْن مَسْعُود فأسنده الْمُؤلف فِي الْبَاب الَّذِي بعده وَأما حَدِيث كَعْب بن مَالك فَهُوَ مُخْتَصر من قصَّة تَوْبَته وَهُوَ مُسْند عِنْده فِي الْمَغَازِي وَغَيرهَا قَوْله 28 بَاب الْأَخْذ بِالْيَدِ وصافح حَمَّاد بن زيد ابْن الْمُبَارك بيدَيْهِ قَالَ وراق البُخَارِيّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خلف البُخَارِيّ سَمِعت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ يَقُول سمع أبي من مَالك وَرَأى حَمَّاد بن زيد قد صَافح ابْن الْمُبَارك بكلتا يَدَيْهِ وَسَيَأْتِي إسنادي إِلَى الْوراق فِي تَرْجَمَة البُخَارِيّ آخر الْكتاب وَذكر البُخَارِيّ فِي تَارِيخه فِي تَرْجَمَة أَبِيه إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن الْمُغيرَة الْجعْفِيّ أَنه رأى حَمَّاد بن زيد صَافح ابْن الْمُبَارك بكلتا يَدَيْهِ وَقَالَ فِي تَرْجَمَة عبد الله بن سَلمَة الْمرَادِي حَدثنِي أَصْحَابنَا يحيى وَغَيره عَن

باب من أجاب بلبيك

أبي إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم قَالَ رَأَيْت حَمَّاد بن زيد وَجَاء ابْن الْمُبَارك بِمَكَّة فصافحه بكلتا يَدَيْهِ وَيحيى عِنْدِي هُوَ يحيى بن جَعْفَر البيكندي قَوْله فِي 30 بَاب من أجَاب بلبيك 6268 - حَدَّثَنَا عمر بن حَفْص ثَنَا أَي ثَنَا الأَعْمَشُ ثَنَا زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ ثَنَا وَاللَّهِ أَبُو ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ قَالَ كُنْتُ أَمْشِي مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حَرَّةِ الْمَدِينَةِ عَشَاءً اسْتَقْبَلَنَا أُحُدٌ فَقَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي أُحُدًا ذَهَبًا تَأْتِي عَلَيْهِ لَيْلَةٌ أَوْ ثَلاثٌ عِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ الْحَدِيثَ وَفِي آخِرِهِ قَالَ الأَعْمَشُ حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَقَالَ أَبُو شِهَابٍ عَنِ الأَعْمَشِ يَمْكُثُ عِنْدِي فَوْقَ ثَلاثٍ قلت حَدِيث أبي شهَاب أسْندهُ الْمُؤلف فِي الاستقراض وَسَيَأْتِي الْكَلَام على حَدِيث أبي صَالح فِي الرقَاق قَوْله 35 بَاب من اتكأ بَين يَدي أَصْحَابه قَالَ خباب أتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ مُتَوَسِّد بردة قلت أَلا تَدْعُو الله فَقعدَ هَذَا طرف مِنْ حَدِيثٍ أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي عَلَامَات النُّبُوَّة وَفِي المبعث من حَدِيث قيس بن أبي حَازِم عَن خباب بن الْأَرَت قَوْله 42 بَاب الْجُلُوس كَيْفَمَا تيَسّر

باب الختان بعد الكبر

6284 - حَدَّثنا عَليّ بن عبد الله ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَنْ لِبْسَتَيْنِ وَعَنْ بَيْعَتَيْنِ اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ وَالاحْتِبَاءِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ الحَدِيث تَابعه معمر ومُحَمَّد بن أبي حَفْص وَعبد الله بن بديل عَن الزُّهْرِيّ أما حَدِيث معمر فأسنده الْمُؤلف فِي الْبيُوع وَأما حَدِيث ابْن أبي حَفْصَة فأنبأنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّاز شفاها عَن يُونُس بن أَبِي إِسْحَاقَ أَنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْن أَنا أَبُو الْكَرم الشهرزوري كِتَابَة عَن إِسْمَاعِيل بن مسْعدَة عَن حَمْزَة بن يُوسُف عَن أبي أَحْمد بن عدي عَن ظَاهر بن عَليّ النَّيْسَابُورِي عَن أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ الله عَن أَبِيه عَن إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن مُحَمَّد بن أبي حَفْصَة عَن الزُّهْرِيّ بِهِ وَأما حَدِيث عبد الله بن بديل ح 310 أ قَوْله فِي 51 بَاب الْخِتَان بعد الْكبر عقب حَدِيث 6299 إِسْرَائِيل عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَير قَالَ سُئِلَ ابْن عَبَّاس مثل من أَنْت حِين قبض النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَنا يَوْمئِذٍ مختون قَالَ وَكَانُوا لَا يختنون الرجل حَتَّى يدْرك 6300 - وَقَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قبض النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنَا خَتِينٌ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بكر بن إِبْرَاهِيم بن الْعِزّ أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرِ بْنُ الْعِمَادِ الْمُجَوِّدُ فِي كِتَابِهِ عَنْ أَبِي الْقَاسِم بن أبي الْفرج أَن يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أخبرهُ أَنا أبي

باب ماجاء في البناء

أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ غَالِبٍ أَنا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّازِيُّ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ وَيُوسُفُ بْنُ مُوسَى ح وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عُقْبَةَ الشَّيْبَانِيُّ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ قَالُوا ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قبض النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا خَتِينٌ لفظ ابْن عقبَة قَوْله 53 بَاب ماجاء فِي الْبناء وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أَشْرَاط السَّاعَة إِذا تطاول رُعَاة البهم فِي الْبُنيان أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْإِيمَان مطولا من حَدِيث أبي زرْعَة عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ بِهِ آخر الْجُزْء التَّاسِع من تغليق التَّعْلِيق ح 310 ب تغليق التَّعْلِيق على صَحِيح البُخَارِيّ الْجُزْء الْعَاشِر

باب التوبة

135 بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم رب يسر وأعن وَصلى الله عليى سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَسلم من 80 كتاب الدَّعْوَات قَوْله 6305 - وَقَالَ مُعْتَمِرٌ سَمِعْتُ أَبِي عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كُلُّ نَبِيٍّ سَأَلَ سُؤَالا أَوْ قَالَ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ الْحَدِيثَ وَهَذَا وَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ وَغَيره وَهَكَذَا ذكره أَصْحَاب الْأَطْرَاف وَوَقع فِي أصل سَمَاعنَا من طَرِيق كَرِيمَة المروزية عَن أبي الْهَيْثَم الْكشميهني وَفِي رِوَايَة أبي الْقَاسِم بن عَسَاكِر وَغَيرهمَا أول هَذَا الحَدِيث قَالَ لي خَليفَة قَالَ مُعْتَمر فَذكره وَهُوَ على هَذَا يكون مُتَّصِلا وَقد رَوَاهُ مُسلم حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى ثَنَا مُعْتَمر وقرأته على عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن حَمَّاد أخْبركُم عَليّ بن إِسْمَاعِيل إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا وغالب الظَّن أَنه سَمعه أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل عَن مَسْعُود الْجمال أَن الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بن حَيَّان ثَنَا مُحَمَّد ابْن الْحسن بن عَليّ بن بري ثَنَا إِسْحَاق الشهيدي ثَنَا مُعْتَمر سَمِعت أبي يحدث عَن أنس قَالَ كَانَ نَبِي الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مِثْلَهُ قَوْله فِي 4 بَاب التَّوْبَة وَقَالَ قَتَادَة {تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نصُوحًا} 8 التَّحْرِيم الصادقة الناصحة

قَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره ثَنَا يُونُس عَن شَيبَان عَن قَتَادَة {تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا} 8 التَّحْرِيم قَالَ النصوح الصادقة الناصحة قَوْله فِيهِ 6308 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدِيثَيْنِ أَحَدُهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالآخَرُ عَنْ نَفْسِهِ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ الْحَدِيثَ تَابعه أَبُو عوَانَة وَجَرِير عَن الْأَعْمَش وَقَالَ أَبُو أُسَامَة ثَنَا الْأَعْمَش ثَنَا عمَارَة سَمِعت الْحَارِث وَقَالَ شُعْبَة وَأَبُو مُسلم عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ عَن الْحَارِث بن سُوَيْد وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَة ثَنَا الْأَعْمَش عَن عمَارَة عَن الْأسود عَن عبد الله وَعَن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ عَن الْحَارِث بن سُوَيْد عَن عبد الله أما حَدِيث أبي عوَانَة وَجَرِير فَأَخْبَرَنَا بِهِمَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّي أَنا أَبُو الْحسن ابْن قُرَيْش أَنا أَبُو الْفرج بن الصَّيْقَلِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَليّ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو ح 311 أعَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بن سُفْيَان ثَنَا مُحَمَّد بن الْمُثَنَّى ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَن عمَارَة بن عُمَيْر عَن الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ أَعُودُهُ وَهُوَ مَرِيضٌ فَحَدَّثَنَا حَدِيثَيْنِ أَحَدُهُمَا عَنْ نَفْسِهِ وَالآخَرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ مِثْلَ ذُباب مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ فَذَبَّهُ عَنْهُ قَالَ وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ الْمُؤمن الحَدِيث

وَبِه إِلَى الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا جرير عَن الْأَعْمَش بِهِ رَوَاهُ مُسلم عَن عُثْمَان فوافقناه بعلو وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن الْحسن بن سُفْيَان وَأما حَدِيث أبي أُسَامَة فَأخْبرنَا بِهِ أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي بِسَنَدِهِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بن أَحْمد ثَنَا عمرَان بن مُوسَى ثَنَا الْقصار ثَنَا أَبُو أُسَامَة ثَنَا الْأَعْمَش ح وَقَالَ الجوزقي فِي الْمُتَّفق أخبرنَا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار بِبَغْدَاد ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَن عمَارَة سَمِعت الْحَارِث بن سُوَيْد يَقُول اشْتَكَى عبد الله فعدته قَالَ فحدثنا حديثين أَحدهمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالآخَرُ عَنْ نَفْسِهِ الحَدِيث رَوَاهُ مُسلم عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَن أبي أُسَامَة وَأما حَدِيث شُعْبَة وَأما حَدِيث أبي مُسلم واسْمه عبيد الله وَأما حَدِيث أبي مُعَاوِيَة فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ عَن الْحَارِث بن سُوَيْدٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ فِي أَصْلِ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقع عَلَيْهِ الحَدِيث بِتَمَامِهِ

باب التكبير والتسبيح عند المنام

وَبِه قَالَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة ثَنَا الْأَعْمَش عَن عمَارَة عَن الْأسود عَن عبد الله مثله وَهَكَذَا رَوَاهُ الإِمَام إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن أَحْمد بن حَرْب الْموصِلِي عَن أبي مُعَاوِيَة قَوْله 11 بَاب التَّكْبِير وَالتَّسْبِيح عِنْد الْمَنَام 6318 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بن حَرْب ثَنَا شُعْبَة عَنِ الْحَكَمِ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلامُ شَكَتْ مَا تَلْقَى فِي يَدِهَا مِنَ الرَّحَى الْحَدِيثَ وَفِيهِ فَكَبِّرَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَسَبِّحَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَاحْمَدَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ فَهَذَا خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ وَعَنْ شُعْبَةَ عَنْ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ التَّسْبِيحُ أَرْبَعٌ وَثَلاثُونَ قلت وَهَذَا مَعْطُوف على الأَوَّلِ كَمَا تَقَدَّمَ فِي نَظَائِرِهِ قَوْله 13 بَاب بِلَا تَرْجَمَة 6320 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا عبيد الله بن عمر حَدثنِي سعيد ابْن أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ الْحَدِيثَ تَابعه أَبُو ضَمرَة وَإِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا عَن عبيد الله وَقَالَ يحيى وَبشر عَن عبيد الله عَن سعيد عَن أبي هُرَيْرَة وَرَوَاهُ مَالك وَابْن عجلَان عَن سعيد عَن

أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ح 311 ب أما حَدِيث أبي ضَمرَة فَقَالَ الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ الأَدَبِ الْمُفْرَدِ حَدثنَا إِبْرَاهِيم ابْن الْمُنْذر ثَنَا أَبُو ضَمرَة أنس بن عِيَاض بِهِ وَأخرجه مُسلم من طَرِيق أبي ضَمرَة وَأما حَدِيث إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا فَقَرَأته عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الْهَادِي أخْبركُم أَبُو نصر بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّشِيدِ أَن الْحَافِظ أَبَا الْعَلَاء الْعَطاء أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان ابْن أَحْمد ثَنَا مُحَمَّد بن عمرَان ثَنَا مُحَمَّد بن الريان ثَنَا إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا وَأما حَدِيث يحيى بن سعيد فَقَرَأْتُ عَلَى عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قُلْتُ لَهُ قُرِئَ عَلَى زينت بِنْتِ الْكَمَالِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ عَنْ عبد الرَّحْمَن بن مكي أَنا الْحَافِظَ أَبَا طَاهِرٍ السِّلَفِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا الْقَاسِم بن الْفضل أَنا يحيى بن إِبْرَاهِيم الْمُزَكي أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَن عبيد الله عَن سعيد عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْزِعْ دَاخِلَةَ إِزَارِهِ فَلْيَنْفُضْ بِهَا فِرَاشَهُ ثُمَّ لِيَتَوَسَّدْ يَمِينَهُ وَلْيَقُلْ بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ اللَّهُمَّ إِنْ أَمْسَكت نَفسِي فارحمها وَإِن

أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادك الصَّالِحين م 184 ب رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن يحيى بن سعيد وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة عَن عَمْرو بن عَليّ عَن يحيى وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن يحيى بن إِبْرَاهِيم الْمُزَكي فَوَقع لنا مُوَافقَة لِأَحْمَد وللبيهقي وبدلا للنسائي بعلو وَأما حَدِيث بشر بن الْمفضل فَقَالَ مُسَدّد فِي مُسْنده الْكَبِير ثَنَا بشر بن الْمفضل فَذكره وَأما حَدِيث مَالك فأسنده الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن عجلَان فَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا عبد الله بن أَحْمد بن أَبِي الْمَجْدِ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا عَبْدُ الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل حَدَّثَني أبي ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا وَضَعَ جَنْبَهُ يَقُولُ بِاسْمِكَ يَا رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي الْحَدِيثَ رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن ابْن أبي عمر عَن سُفْيَان بِهِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث يَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن عَن ابْن عجلَان

باب الدعاء في الصلاة

تَنْبِيه وَقع فِي مستخرج أبي نعيم على البُخَارِيّ تَابعه أَبُو ضَمرَة وَعَبدَة بن سُلَيْمَان وَإِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا قلت وَلم أر ذكر عَبدة إِلَّا عِنْده وَقد وَصله مُسلم والإسماعيلي من طَرِيق عَبدة بِهِ قَوْله 17 بَاب الدُّعَاء فِي الصَّلَاة 6326 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَنا اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يَزِيدُ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلاتِي الْحَدِيثَ وَقَالَ عَمْرو عَن يزِيد عَن أبي الْخَيْر أَنه سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو قَالَ قَالَ أَبُو بكر للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد من حَدِيث عَمْرو بن الْحَارِث الْمَذْكُور قَوْله فِي 18 بَاب الدُّعَاء بعد الصَّلَاة عقب حَدِيث 6329 وَرْقَاء عَنْ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالدَّرَجَاتِ وَالنَّعِيمِ الْمُقِيم قَالَ كَيفَ ذَاك قَالَ صَلَّوْا كَمَا صَلَّيْنَا وَجَاهَدُوا كَمَا جاهدنا الحَدِيث

تَابعه عبيد الله بن عمر عَن سمي وَرَوَاهُ ابْن عجلَان عَن ح 312 أسمي ورجاء بن حَيْوَة وَرَوَاهُ جَرِيرٌ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رفيع عَن أبي صَالح عَن أبي الدَّرْدَاء وَرَوَاهُ سُهَيْل عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة وَأما حَدِيث عبيد الله بن عمر فأسنده الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَأما حَدِيث ابْن عجلَان فَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُبَارَكٍ الْبَزَّازُ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَخْزُومِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَلِيٍّ أَنا مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ فِي كِتَابِهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ ثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ ح وَقرأت عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله الْمَقْدِسِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَعْلِيِّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيل الْخَطِيب أَخْبَرَهُمْ أَنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَنا أَبُو عَدْنَانَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَدْنَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزَدَانِيَّةُ قَالا أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن عبد الله بن ريذة ح وَقَرَأْنَا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي أخْبركُم مُحَمَّدُ بْنُ الْعِمَادِ الْفَارِسِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّشِيدِ أَنَّ الْحَافِظَ أَبَا الْعَلَاء الهمذاني أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ أَنا أَحْمد بن عبد الله قَالا ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن الصَّبَّاحِ الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا هَانِئُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ عَن مُحَمَّد ابْن عجلَان عَن سمي ورجاء بْنِ حَيْوَةَ كِلاهُمَا عَنْ أَبِي صَالِحٍ ذَكْوَانَ السَّمَّانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَتَى فُقَرَاءُ الْمُسْلِمِينَ إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ الله

ذَهَبَ ذَوُوا الأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ وَيَحُجُّونَ كَمَا نَحُجُّ وَلَهُمْ فُضُولُ أَمْوَالٍ يَتَصَدَّقُونَ مِنْهَا وَلَيْسَ لَنَا مَا نتصدق فَقَالَ أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَمْرٍ إِذَا فعلتمون أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَمْ يَلْحَقْكُمْ مَنْ خَلَفَكُمْ إِلا مَنْ عَمِلَ بِمِثْلِ مَا عَمِلْتُمْ بِهِ تُسَبِّحُونَ اللَّهِ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتَحْمَدُونَهُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتُكَبِّرُونَهُ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ فَبَلَغَ ذَلِكَ الأَغْنِيَاءَ فَقَالُوا مِثْلَ مَا قَالُوا فَأَتَوُا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ قَالَ سُلَيْمَان لم يروه عَن رَجَاء إِلَّا ابْن عجلَان رَوَاهُ مُسلم عَن قُتَيْبَة فوافقناه بعلو وَأما حَدِيث جَرِيرٍ فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي عمر عَن أبي نصر بن الْعِمَاد أَنا أَبُو الْقَاسِم بن الْجَوْزِيّ فِي كِتَابه أَنا يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَنا أَبِي أَنا أَبُو بَكْرِ بن غَالب أَنا الْإِسْمَاعِيلِيّ ثَنَا أَبُو يعلى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا جرير بِهِ وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي يَعْلَى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بن رفيع عَن أبي صَالح عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الأَمْوَالِ بِالدُّنْيَا وَالآخِرَةِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي وَيَذْكُرُونَ كَمَا نَذْكُرُ وَيُجَاهِدُونَ كَمَا نُجَاهِدُ وَلا نَجِدُ مَا نَتَصَدَّقُ بِهِ قَالَ أَلا أُخْبِرُكَ بِشَيْءٍ إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَهُ أَدْرَكْتَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ وَلَمْ يَلْحَقْكَ مَنْ كَانَ بَعْدَكَ إِلا مَنْ قَالَ مِثْلَ مَا قُلْتَ فَسَبِّحِ الله فِي دبر

كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتَحْمَدْهُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَكَبِّرْهُ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ تَكْبِيرَة رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ من رِوَايَة جرير فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَرَوَاهُ سُفْيَان وَشريك عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ عَن أبي عمر الضَّبِّيّ عَن أبي الدَّرْدَاء بِهِ لَكِن زَاد شريك بَين أبي عمر وَأبي الدَّرْدَاء أم الدَّرْدَاء وَرَوَاهُ شُعْبَة وَزيد بن أبي أنيسَة عَن الحكم عَن أبي عمر الضَّبِّيّ عَن أبي الدَّرْدَاء كَمَا قَالَ سُفْيَان أخرج كل ذَلِك النَّسَائِيّ وَأما حَدِيث سُهَيْل فَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُبَارَكٍ الْبَزَّازُ بِسَنَدِهِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا رَوْحٌ هُوَ ابْنُ الْقَاسِمِ عَنْ سُهَيْل عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالُوا يَا رَسُولَ الله ذهب أهل م 185 أالدُّثُور بالدرجات العلى وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ صَحِبُوكَ كَمَا صَحِبْنَاكَ وَيَجِدُونَ أَمْوَالا يُنْفِقُونَهَا وَلا نَجِدُهَا فَقَالَ أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذا فعلتمون أَدْرَكْتُمْ بِهِ مَنْ قَبْلَكُمْ إِلا مَنْ قَالَ مِثْلَ مَا قُلْتُمْ تُسَبِّحُونَ وَتُكَبِّرُونَ وَتَحْمَدُونَ دُبُرَ كَلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَإِحْدَى عَشْرَةَ وَإِحْدَى عَشْرَةَ فَذَلِكَ كُلُّهُ ثَلاثٌ وَثَلاثُونَ قَالَ فَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِكَ فَعَلَ الآخَرُونَ فَذَكَرُوا ذَلِك للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ذَلِكَ الْفَضْلُ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ رَوَاهُ مُسلم عَن أُميَّة فوافقناه بعلو

باب قول الله عز وجل وصل عليهم

وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عجلَان عَن سُهَيْل قَوْله فِيهِ 6330 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ وَرَّادٍ مَوْلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ كَتَبَ الْمُغيرَة إِلَى مُعَاوِيَة ابْن أَبِي سُفْيَانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ إِذَا سَلَّمَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَدِيثَ وَقَالَ شُعْبَة عَن مَنْصُور سَمِعت الْمسيب أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله بن عمر بن عَليّ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم آنِفا إِلَى أَحْمد بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ سَمِعْتُ الْمُسَيَّبَ بْنَ رَافِعٍ يَتَحَدَّثُ ح 312 ب عَنْ وَرَّادٍ أَنَّ الْمُغِيرَةَ كَتَبَ إِلَى مُعَاوِيَة أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا سَلَّمَ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ الْحَدِيثَ قَوْله فِي 19 بَاب قَول الله عز وَجل {وَصَلِّ عَلَيْهِم} وَقَالَ أَبُو مُوسَى قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اغْفِر لِعبيد أبي عَامر اللَّهُمَّ اغْفِر لعبد الله بن قيس ذَنبه هَذَا طرف من حَدِيث أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي فِي قصَّة أبي عَامر الْأَشْعَرِيّ قَوْله 23 بَاب رفع الْأَيْدِي فِي الدُّعَاء

باب الدعاء عند الكرب

وَقَالَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ دَعَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ رفع يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْت بَيَاض إبطَيْهِ وَقَالَ ابْن عمر رفع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ وَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأ إِلَيْك مِمَّا صنع خَالِد 6341 - وَقَالَ الأُوَيْسِيُّ حَدَّثَني مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَشَرِيكٍ سَمِعَا أَنَسًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ أما حَدِيث أبي مُوسَى فتقدمت الْإِشَارَة إِلَيْهِ وَأما حَدِيث أبي عمر فأسنده الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَأما حَدِيث الأويسي فَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على صَحِيح الْبُخَارِيِّ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ الأُوَيْسِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَشَرِيكٍ سَمِعَا أَنَسًا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ قَوْله 27 بَاب الدُّعَاء عِنْد الكرب 6345 - ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا هِشَامٌ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يدعوا عندالكرب لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَدِيثَ وَقَالَ وهب ثَنَا شُعْبَة عَن قَتَادَة مثله كَذَا فِي مُعظم الرِّوَايَات وهب وَهُوَ ابْن جرير بن حَازِم وَوَقع لأبي ذَر عَن الْمُسْتَمْلِي وَحده وهيب مصغر قَالَ أَبُو ذَر الصَّوَاب الأول

باب الدعاء للصبيان بالبركة

قَوْله 31 بَاب الدُّعَاء للصبيان بِالْبركَةِ وَقَالَ أَبُو مُوسَى ولد لي غُلَام ودعا لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبركَةِ هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الْعَقِيقَة وَفِي الْأَدَب وَسَماهُ قَالَ وَسَماهُ إِبْرَاهِيم وَكَانَ أكبر ولد أبي مُوسَى قَوْله 51 بَاب الدُّعَاء إِذا هَبَط وَاديا فِيهِ حَدِيث جَابر رَضِي الله عَنهُ وَفِي نُسْخَة فِيهِ يحيى بن أبي إِسْحَاق عَن أنس أما حَدِيث جَابر فَكَأَنَّهُ يُشِير إِلَى الحَدِيث الَّذِي روينَاهُ من طَرِيق الْحُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سَالم بن أبي الْجَعْد عَن جَابِرٍ قَالَ كُنَّا إِذَا صَعَدْنَا كَبَّرْنَا وَإِذَا هَبَطْنَا سَبَّحْنَا أَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ تَمِيمٍ أَنا أَحْمَدُ بن أبي طَالب أَنا عبد اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْمُظَفَّرُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ أَنا أَبُو زيد وَهُوَ عَبْثَر

باب الدعاء للمتزوج

ابْن الْقَاسِمِ عَنْ حُصَيْنٍ بِهِ رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيث حُصَيْن بِهَذَا الْإِسْنَاد وَقد رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي كتاب الْجِهَاد فِي صَحِيحه من حَدِيث شُعْبَة وَغَيره عَن حُصَيْن بِلَفْظ وَإِذا نزلنَا سبحنا وَأما حَدِيث يحيى بن أبي إِسْحَاق عَن أنس فأسنده الْمُؤلف فِي الْجِهَاد أَيْضا فِي حَدِيث قَوْله فِي 53 بَاب الدُّعَاء للمتزوج 6387 - حَدثنَا أَبُو النُّعْمَانِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ هَلَكَ أَبِي وَتَرَكَ سَبْعَ أَوْ تِسْعَ بَنَاتٍ الْحَدِيثَ وَفِيهِ قَالَ فَبَارَكَ اللَّهُ عَلَيْكَ لَمْ يَقُلِ ابْنُ عُيَيْنَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عَمْرٍو بَارَكَ اللَّهُ عَلَيْكَ أما حَدِيث ابْن عُيَيْنَة فأسنده الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن مُسلم ح 313 أ قَوْله 57 بَاب تَكْرِير الدُّعَاء

باب الدعاء على المشركين

6391 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُنْذِرٍ ثَنَا أَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طُبَّ حَتَّى إِنَّهُ لَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ قَدْ صَنَعَ الشَّيْءَ وَمَا صَنَعَهُ الْحَدِيثَ زَادَ عِيسَى بْنُ يُونُسَ وَاللَّيْثُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سُحِرَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَدَعَا ودعا وسْقا الْحَدِيثَ أما حَدِيث عِيسَى بن يُونُس فأسنده الْمُؤلف فِي الطِّبّ وَفِي صفة إِبْلِيس وَأما حَدِيث اللَّيْث فَتقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي صفة إِبْلِيس قَوْله 58 بَاب الدُّعَاء على الْمُشْركين وَقَالَ ابْن مَسْعُود قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ أَعنِي عَلَيْهِم بِسبع كسبع يُوسُف وَقَالَ اللَّهُمَّ عَلَيْك بِأبي جهل وَقَالَ ابْن عمر دَعَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاة اللَّهُمَّ الْعَن فلَانا وَفُلَانًا حَتَّى أنزل الله {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ} أما حَدِيث ابْن مَسْعُود الأول فأسنده الْمُؤلف فِي الاسْتِسْقَاء وَأما حَدِيثه الثَّانِي فأسنده الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَأما حَدِيث ابْن عمر فأسنده الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي

باب قول النبي صلى الله عليه وسلم م ب اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت

قَوْله 60 بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم م 185 ب اللَّهُمَّ اغْفِر لي مَا قدمت وَمَا أخرت 6398 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ صَبَّاحٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي وَإِسْرَافِي الْحَدِيثَ وَقَالَ عبيد الله بْنُ مُعَاذٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أبي بردة بن أبي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبُو الْفرج بن نصر أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ كِتَابه أَنا الْحسن بن أَحْمد أَنا أَحْمد بن عبد الله ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا عبيد الله بْنُ مُعَاذٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أبي بردة بن أبي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدِّي وَهَزْلِي وَخَطَئِي وَعَمْدِي وَكُلَّ ذَلِكَ عِنْدِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ رَوَاهُ مُسلم عَن عبيد الله بْنِ مُعَاذٍ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ قَوْله فِي 64 فضل التهليل

عَقِبَ حَدِيثِ 6404 عُمَرَ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ مَنْ قَالَ عَشْرًا كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ عَمْرو ثَنَا عبد الله بن أبي السّفر عَن الشّعبِيّ عَن ربيع بن خثيم مثله فَقلت للربيع مِمَّن سمعته فَقَالَ من عَمْرو بن مَيْمُون فَأتيت عَمْرو بن مَيْمُون ح 313 ب فَقلت مِمَّن سمعته فَقَالَ من ابْن أبي ليلى فَأتيت ابْن أبي ليلى فَقلت مِمَّن سمعته فَقَالَ من أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ يحدثه عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن يُوسُف عَن أَبِيه عَن أبي إِسْحَاق حَدثنِي عَمْرو بن مَيْمُون عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى عَن أبي أَيُّوب قَوْله وَقَالَ مُوسَى ثَنَا وهيب عَن دَاوُد عَن عَامر عَن عبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ أبي أَيُّوب عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ إِسْمَاعِيل عَن الشّعبِيّ عَن الرّبيع قَوْله وَقَالَ آدم ثَنَا شُعْبَة ثَنَا عبد الْملك بن ميسرَة سَمِعت هِلَال بن يسَاف عَن الرّبيع بن خثيم وَعَمْرو بن مَيْمُون عَن ابْن مَسْعُود قَوْله وَقَالَ الْأَعْمَش وحصين عَن هِلَال عَن الرّبيع عَن عبد الله قَوْله وَرَوَاهُ أَبُو مُحَمَّد الْحَضْرَمِيّ عَن أبي أَيُّوب عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما حَدِيث إِبْرَاهِيم بن يُوسُف وَأما حَدِيث مُوسَى بن إِسْمَاعِيل فَقَالَ ابْن أبي خَيْثَمَة فِي تَرْجَمَة الرّبيع بن خثيم من تَارِيخه ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا وُهَيْبٌ بْنُ خَالِدٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أبي هِنْد

عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ أبي أَيُّوب عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ يَعْنِي حَدَّثَنَا مِثْلَهُ وَبَقِيَّتُهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ مَنْ أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَأما حَدِيث إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد فَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَحْمَدَ بن مَنْصُور أَن أَحْمد بن شَيبَان أخْبرهُم أَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا أَبُو غَالب بن الْبناء أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْوراق أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا الْمُعْتَمِرُ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ يُحَدِّثُ عَنْ عَامِرٍ هُوَ الشَّعْبِيُّ سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ يَقُولُ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَهُوَ عَدْلُ أَرْبَعِ رِقَابٍ فَقلت عَمَّن ترويه فَقَالَ عَن عَمْرو بن مَيْمُون فَلَقِيت عَمْرو بن مَيْمُون فَقلت عَمَّن ترويه فَقَالَ عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى فَلَقِيت عبد الرَّحْمَن فَقَالَ عَن أبي أَيُّوب عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَكَذَا روينَاهُ من طَرِيق يعلى بن عبيد عَن إِسْمَاعِيل عَن الرّبيع قَوْله دون الْمسند مِنْهُ وَرَوَاهُ عَليّ بن عَاصِم عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد بِتَمَامِهِ وَسَيَأْتِي إسنادي إِلَيْهِ بعد

وَأما حَدِيث آدم عَن شُعْبَة وَقد أوردهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ من حَدِيث معَاذ عَن شُعْبَة وَلَفظه عَن عبد الله قَالَ لِأَن أَقُول لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير عشر مَرَّات أحب إِلَيّ من أَن أعتق أَربع رِقَاب وَأما حَدِيث الْأَعْمَش فَقَالَ النَّسَائِيّ فِي السّنَن الْكُبْرَى أَنا حَاجِب ابْن سُلَيْمَان ثَنَا وَكِيع عَن الْأَعْمَش بِهِ وَأما حَدِيث حُصَيْن فَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي أَخْبَرَكُمُ الْقَاسِمُ بْنُ مُظَفَّرٍ إِجَازَةً عَنْ كَرِيمَةَ بِنْتِ عَبْدِ الْوَهَّابِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ غَبَرَةَ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلانَ أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ الْحُسَيْنِ الْجُعْفِيُّ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ رَبَاحٍ الأَشْجَعِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذر ح 314 أثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ هِلَال بن يسَاف عَن الرّبيع بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ مَنْ قَالَ أَوَّلَ النَّهَارِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لاشريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير عَشْرَ مَرَّاتٍ كُنَّ كَعَدْلِ أَرْبَعٍ مُحَرَّرِينَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لإِبْرَاهِيمَ فَزَادَ فِيهِ بِيَدِهِ الْخَيْر رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ عَن أَحْمد بن حَرْب عَن مُحَمَّد بن فُضَيْل

فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَرَوَاهُ عَليّ بن عَاصِم عَن حُصَيْن وَوَقع لي بعلو من حَدِيثه قرأته على مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود بِدِمَشْق أخْبركُم عبد اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَنْصَارِيُّ أَنَّ الرشيد إِسْمَاعِيل بن أَحْمد بن الْعِرَاقِيّ أخْبرهُم عَن شهدة بنت الإبري أَنا الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَد بْنِ طَلْحَةَ أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أَنا أَبُو جَعْفَر ابْن البخْترِي ثَنَا يحيى بن جَعْفَر ثَنَا عَليّ بن عَاصِم عَن حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ هِلَال بن يسَاف قَالَ مَا قعد الرّبيع بن خثيم إِلَّا كَانَ آخر قَوْله قَالَ ابْن مَسْعُود فَذكره وَأما حَدِيث أبي مُحَمَّد الْحَضْرَمِيّ فَقَرَأته على أم يُوسُف بنت الْمُحْتَسب الصالحية بهَا عَن مُحَمَّد بن عبد الحميد أَن إِسْمَاعِيل بن عبد الْقوي أخبرهُ عَن فَاطِمَة بنت سعد الْخَيْرِ سَمَاعًا عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ عبد الله الجوزدانية قِرَاءَة عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّد بن عبد الله أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا معَاذ بن الْمثنى ثَنَا مُسَدّد ثَنَا بشر بن الْمفضل عَن الْجَزرِي عَن أبي الْورْد عَن أبي مُحَمَّد الْحَضْرَمِيّ عَن أبي أَيُّوب قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر الحَدِيث رَوَاهُ أَبُو بكر بن الْمُنْذر فِي كتاب أدب العبادلة عَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل عَن مُسَدّد بِهَذَا الْإِسْنَاد م 186 أ

باب فضل ذكر الله

وَأَخْبَرَنَا بِهِ عَالِيًا أَبُو الطَّاهِرِ الرَّبَعِيُّ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ عَنْ عُجَيْبَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَن مَسْعُود بن الْحسن كتب إِلَيْهِم أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ السمسار أَنا إِبْرَاهِيم بن عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي إملاء ثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو بن أَبِي مَذْكُورٍ ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ثَنَا الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي الْورْد عَن أبي مُحَمَّد الْحَضْرَمِيّ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا أُكَلِّمُكَ يَا أَبَا أَيُّوبَ قَالَ قُلْتُ بَلَى قَالَ تَقُولُ حِينَ تُصْبِحُ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شَرِيكَ لَهُ عَشْرًا فَمَا قَالَهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ حِينَ يُصْبِحُ عَشْرَ مَرَّاتٍ إِلا كُتِبَ لَهُ بِهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَحُطَّتْ عَنْهُ بِهَا عَشْرُ سَيِّئَاتٍ وَكُنَّ لَهُ جِنَّةً مِنَ الشَّيْطَانِ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَإِلا كُنَّ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَنْ يُعْتَقَ عَشَرَةٌ وَلا قَالَهَا حِينَ يُمْسِي إِلا كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ وَرَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن أبي جَعْفَر الْمَدَائِنِي عَن عباد بن الْعَوام عَن سعيد ابْن إِيَاس وَهُوَ الْجريرِي نَحوه وَأَبُو الْورْد اسْمه ثُمَامَة بن حزن الْقشيرِي قَوْله فِي 66 بَاب فضل ذكر الله 6408 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ الْحَدِيثَ رَوَاهُ شُعْبَة عَن الْأَعْمَش وَلم يرفعهُ وَرَوَاهُ سُهَيْل عَن أَبِيه عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أما حَدِيث شُعْبَة فَأَخْبَرنَاهُ عبد الله بن عمر أَنا أَحْمد بن عمر أَنا أَبُو الْفرج ابْن الصيقل أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْكَاتِبُ أَنا أَبُو عَليّ بن

الْمُذْهِبُ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمد حَدثنِي أبي ثَنَا مُحَمَّد بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْأَعْمَش بِهِ وَلم يرفعهُ وَكَذَا رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر عَن بشر بن خَالِد عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر بِهِ وَأما حَدِيث سُهَيْل فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيِّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمد أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد اللَّبَّانُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا وهيب ثَنَا سُهَيْل ابْن أبي صَالح عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً سَيَّارَةً فُضُلا يَلْتَمِسُونَ مَجَالِسَ الذِّكْرِ فَإِذَا أَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَلَسُوا فَأَظَلُّوهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ مَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ سَمَاءِ الدُّنْيَا فَإِذَا قَامُوا عَرَجُوا إِلَى رَبِّهِمْ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ جِئْتُمْ فَيَقُولُونَ جِئْنَا من عِنْد ح 314 ب عِبَادٍ لَكَ يُسَبِّحُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيُهَلِّلُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيَسْتَجِيرُونَكَ مِنْ عَذَابِكَ وَيَسْأَلُونَكَ جَنَّتَكَ فَيَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَهَلْ رَأَوْا جَنَّتِي وَنَارِي فَيَقُولُونَ لَا فَيَقُولُ فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا فَقَدْ أَجَرْتُهُمْ مِمَّا اسْتَجَارُوا وَأَعْطَيْتُهُمْ مَا سَأَلُوا فَيُقَالُ إِنَّ فِيهِمْ رَجُلا مَرَّ بِهِمْ فَقَعَدَ مَعَهُمْ فَيَقُولُ وَلَهُ قَدْ غَفَرْتُ إِنَّهُمُ الْقَوْمُ لَا يشقى بهم جليسهم

كتاب الرقاق

أخرجه مُسلم وَرَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده عَن عَفَّان عَن وهيب فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وقرأته على مَرْيَم بنت أَحْمد الأَسدِية أخْبركُم عَليّ بن عمر الواني أَن عبد الْوَهَّاب ابْن رواج أخبرهُ أَنا السلَفِي أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ أَنا الْحَافِظ أَبَا حَازِم العبدوي أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ نجيد ثَنَا أَبُو عبد الله بن البوشنجي ثَنَا أُميَّة بن بِسْطَامٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا روح بن الْقَاسِم عَن سُهَيْل فَذكره نَحوه بِطُولِهِ من 81 كتاب الرقَاق قَوْله فِي 6412 - حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بن إِبْرَاهِيم أَنا عبد الله بْنُ سَعِيدٍ هُوَ ابْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ قَالَ عَبَّاس الْعَنْبَري ثَنَا صَفْوَان بن عِيسَى عَن عبد الله بن سعيد عَن أَبِيه سَمِعت ابْن عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثله قَرَأت على أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ أَخْبَرَكُمْ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ فِي كِتَابِهِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ باقا فِي آخَرين أَن طَاهِر بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي الْمُنْذِرِ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا الْعَبَّاس بن عبد الْعَظِيم بذلك

باب الأمل وطوله

قَوْله فِي 4 بَاب الأمل وَطوله وَقَالَ عَليّ بن أبي طَالب ارتحلت الدُّنْيَا مُدبرَة وَارْتَحَلت الْآخِرَة مقبلة وَلكُل وَاحِدَة مِنْهُمَا بنُون فكونوا من أَبنَاء الْآخِرَة وَلَا تَكُونُوا من أَبنَاء الدُّنْيَا فَإِن الْيَوْم عمل وَلَا حِسَاب وَغدا حِسَاب وَلَا عمل قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ غَالِي أَنا النَّجِيبُ الْحَرَّانِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيِّ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا عَوْنُ بْنُ سَلامٍ ثَنَا أَبُو مَرْيَمَ عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ مُهَاجِرِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ اتِّبَاعُ الْهَوَى وَطُولُ الأَمَلِ فَأَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَأَمَّا طُولُ الأَمَلِ فَيُنْسِي الآخِرَةَ أَلا وَإِنَّ الدُّنْيَا ارْتَحَلَتْ مُدْبِرَةً فَذكر مثله سَوَاء تَابعه عبد الله بن زيد الْمُقْرِئ وَيزِيد بن هَارُون عَن الثَّوْريّ عَن زبيد قَالَ أَبُو نعيم أفادنيه الدَّارَقُطْنِيّ عَن هَذَا الشَّيْخ وَلم أكتبه إِلَّا من هَذَا الْوَجْه وَقد رَوَاهُ الثَّوْريّ وَجَمَاعَة عَن زبيد عَن عَليّ وَلم يذكرُوا مُهَاجرا قلت وَقد وَقع لنا من وَجه آخر عَن زبيد قَرَأت على عبد الله بن عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَحْمَدَ بن مَنْصُور أَنا أَحْمد بن شَيْبَانَ أَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا أَبُو غَالب بن الْبناء أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ ح 316 أثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ أَنا إِسْمَاعِيلُ ابْن أبي خَالِد ح

وَأخْبرنَا عَالِيا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ الْمَهْدَوِيّ مشافهة عَن يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّ عَليّ بن مَحْمُود الصَّابُونِي كتب إِلَيْهِمْ أَنا رَجَاءُ بْنُ مُرَجًّى الْمَعْدَانِيُّ إِجَازَةً أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجُرْجَانِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن الْقطَّان ثَنَا عَليّ بن الْحسن الدارابجردي ثَنَا عبيد الله بْنُ مُوسَى ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ زُبَيْدٍ الأَيَامِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَامِرٍ قَالَ قَالَ عَليّ ابْن أَبِي طَالِبٍ إِنَّمَا أَخْشَى عَلَيْكُمُ اثْنَتَيْنِ طُولَ الأَمَلِ وَاتِّبَاعَ الْهَوَى الحَدِيث رَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن عبد الله بن إِدْرِيس عَن إِسْمَاعِيل ابْن أبي خَالِد وسُفْيَان الثَّوْريّ جَمِيعًا عَن زبيد مثله وَعَن حَفْص بن غياث عَن إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ زبيد عَن مهَاجر العامري عَن عَليّ مثله وَهُوَ وَارِد على كَلَام أبي نعيم م 186 ب وَقد رُوِيَ مَرْفُوعا رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب قصر الأمل لَهُ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ زُهَيْرٍ الضَّبِّيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَسَدِيُّ حَدَّثَنِي الْيَمَانُ بْنُ حُذَيْفَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ مَوْلَى عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ أَشَدَّ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ خَصْلَتَيْنِ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ فِيهِ من يجهل حَاله وَوَقع لنا من وَجه آخر أُنْبِئْتُ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ زُهْرَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ أَن يحيى ابْن ثَابت بن بُنْدَارٍ أَخْبَرَهُ أَنا أَبِي أَنا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مَخْلَدٍ الطَّحَّانُ أَنا أَبُو بكر

باب من بلغ ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر

الشَّافِعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ الْحَجَبِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْكَعْبِيُّ عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الْهَوَى وَطُولُ الأَمَلِ الحَدِيث فِيهِ ضعف وَانْقِطَاع وَالصَّوَاب الْمَوْقُوف وَالله أعلم وَرَوَاهُ ابْن مَنْدَه فِي فَوَائده من طَرِيق الْمُنْكَدر بن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن أَبِيه عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر نَحوه بِطُولِهِ والمنكدر ضَعِيف قَوْله فِيهِ 5 بَاب من بلغ سِتِّينَ سنة فقد أعذر الله إِلَيْهِ فِي الْعُمر عَقِبَ حَدِيثِ 6419 مَعْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْغِفَارِيِّ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَى امرىء أَخَّرَ أَجَلَهُ حَتَّى بَلَّغَهُ سِتِّينَ سنة تَابعه أَبُو حَازِم وَابْن عجلَان عَن المَقْبُري عَن أبي هُرَيْرَة أما حَدِيث أبي حَازِم فَقَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عُمَرَ أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرِ بْنُ مَمِيلٍ فِي كِتَابِهِ عَن أبي الْقَاسِم بن أبي الْفرج أَن يحيى بن ثَابت بْنِ بُنْدَارٍ أَخْبَرَهُ أَنا أَبِي أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ غَالِبٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي الْمَنِيعِيُّ ثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ ح وَأَخْبَرَنِي الْحَسَنُ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطَّابِيُّ ح وَثنا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعِزِّ قُلْتُ لَهُ قُرِئَ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ عَنْ عُجَيْبَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أبي أَنا عبد الرَّحْمَن بن يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ فَهْدِ بْنِ حَكِيمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ قَالُوا ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ ابْن أَبِي حَازِمٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري عَن أبي

هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ عَمَّرَهُ اللَّهُ سِتِّينَ سَنَةً فَقَدْ أعذر إِلَيْهِ فِي الْعُمر ح 315 ب وَقد اخْتلف على أبي حَازِم فَرَوَاهُ عبد الله هَكَذَا وَرَوَاهُ حَمَّاد بن زيد عَن أبي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيّ رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيقه وَصَححهُ على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَهُوَ كَمَا قَالَ لِأَن علته غير قادحة وَأما حَدِيث ابْن عجلَان فَقَرَأْتُ عَلَى الْمُحِبِّ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بْنِ مَنِيعٍ قُلْتُ لَهُ قُرِئَ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَنَّ وَفَاءَ بْنَ أَسْعَدَ أخبرهُ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بَيَانٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بَشرَان أَنا أَبُو مُحَمَّد الفاكهي أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ ح وَقَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُنِيرٍ أَخْبَرَكُمُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الإِرْبِلِيُّ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّد أَنا أَحْمد بن الْحسن أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى قَالا ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَتَتْ عَلَيْهِ سِتُّونَ سَنَةً فَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ فِي الْعُمْرِ رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن المَقْبُري فوافقناه بعلو وَرَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم فِي التَّفْسِير عَن بعض شُيُوخه عَن المَقْبُري وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير عَن بعض شُيُوخه عَن أبي مُحَمَّد الفاكهي فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا

قَوْله فِيهِ 6420 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو صَفْوَانَ ثَنَا يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعت رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ لَا يَزَالُ قَلْبُ الْكَبِيرِ شَابًّا فِي اثْنَتَيْنِ فِي حُبِّ الدُّنْيَا وَطُولِ الأَمَلِ وَقَالَ اللَّيْث حَدثنِي يُونُس وَابْن وهب عَن يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي سعيد وأَبُو سَلمَة أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِ اللَّيْثِ أَبُو بكر بن إِبْرَاهِيم الْمَقْدِسِي بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّمِ آنِفًا إِلَى الإِسْمَاعِيلِيِّ أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ ح قَالَ وَثنا الْقَاسِمُ ثَنَا الرَّمَادِيُّ جَمِيعًا عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنِ ابْن شهَاب أَخْبرنِي سعيد وَأَبُو سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ لَا يَزَالُ قَلْبُ الْكَبِيرِ شَابًّا فِي اثْنَتَيْنِ الْحَدِيثَ وَأما حَدِيث ابْنِ وَهْبٍ فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُرَيْشٍ أَنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الصَّيْقَلِ عَنْ مَسْعُودٍ الْجَمَّالِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد بن الْحَسَنِ ثَنَا حَرْمَلَةُ ثَنَا ابْنُ وهب مثل حَدِيث اللَّيْث رَوَاهُ مُسلم عَن حَرْمَلَة فوافقناه بعلو قَوْله فِيهِ 6421 - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا هِشَامٌ ثَنَا قَتَادَةُ عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَكْبُرُ ابْنُ آدَمَ وَيَكْبُرُ مَعَهُ اثْنَتَانِ حُبُّ الْمَالِ وَطُولُ الْعُمْرِ

باب العمل الذي يبتغي به وجه الله فيه سعد

رَوَاهُ شُعْبَة عَن قَتَادَة قَرَأْتُهُ على فَاطِمَة بنت المنجا عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيم بن مُسلم أخْبرهُم أَنا ح 316 أعبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمَدَ النَّقُّورُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ سَوْسَنَ أَنا عَبْدُ الرَّحَمْنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُرَقِيُّ ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حِبَّانَ ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا شُعْبَةُ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ وَيَبْقَى مِنْهُ اثْنَتَانِ الْحِرْصُ وَالأَمَلُ مُحَمَّد بن عِيسَى لَا يحْتَج بِهِ أخرجناه لعلوه وَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر هُوَ غنْدر ثَنَا شُعْبَة وَرَوَاهُ مُسلم عَن بنْدَار عَن غنْدر عَن شُعْبَة قَوْله 6 بَاب الْعَمَل الَّذِي يَبْتَغِي بِهِ وَجه الله فِيهِ سعد يُشِير إِلَى حَدِيث سعد بن أبي وَقاص فِي قصَّة مَرضه وعيادة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاه وَقَوله وَإنَّك لن تنْفق نَفَقَة تبتغي بهَا وَجه الله إِلَّا أجرت عَلَيْهَا وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي عدَّة أَمَاكِن فِي الْهِجْرَة وَغَيرهَا م 187 أ قَوْله 8 بَاب قَول الله تَعَالَى {يَا أَيهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} الْآيَة وَقَالَ مُجَاهِد الْغرُور الشَّيْطَان قَالَ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد بِهَذَا

باب قول النبي صلى الله عليه وسلم هذا المال خضرة حلوة

قَوْله فِي 11 بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذَا المَال خضرَة حلوة وَقَالَ عمر اللَّهُمَّ إِنَّا لَا نستطيع إِلَّا أَن نفرح بِمَا زينته لنا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك أَن أنفقهُ فِي حَقه قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك ثَنَا أَبُو سهل بن زِيَاد ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق ثَنَا ابْن أبي أويس ثَنَا مَالك عَن يحيى بن سعد فَذكر قصَّة قَالَ فَحَدثني زيد بن أسلم أَنه بَقِي من ذَلِك قِطْعَة مناطق وخواتم فَرفع فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأرقم يَعْنِي لعمر حَتَّى مَتى تخبئه لَا تقسمه قَالَ إِذا رَأَيْتنِي فَارغًا فَآذِنِّي فَلَمَّا رَآهُ فَارغًا بسط شَيْئا فِي حش نَخْلَة ثمَّ جَاءَهُ بِهِ فِي مكتل فضَّة فَكَأَنَّهُ استكثره ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ أَنْت قلت {زُيِّنَ للنَّاس حب الشَّهَوَات} الْآيَة حَتَّى فرغ مِنْهَا 14 آل عمرَان ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّا لَا نستطيع إِلَّا أَن نحب مَا زينت فقني شَره وارزقني أَن أنفقهُ فِي حَقك فَمَا قَامَ حَتَّى مَا بَقِي مِنْهُ شَيْء قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَثنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَصْرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى ثَنَا مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قدم على عمر

باب المكثرون هو المقلون

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَالٌ فَذَكَرَهُ مُطَوَّلا وَقَالَ فِيهِ اللَّهُمَّ قِنِي شَره وارزقني أَن أنفقهُ فِي حَقِّهِ قَالَ فَمَا بَرِحَ حَتَّى قَسَّمَهُ أَنبأَنَا بذلك عبد الله بن مُحَمَّد الْمَكِّيّ عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَن الْمُبَارك بن الْحسن عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُهْتَدِي عَنهُ قَوْله فِي 13 بَاب المكثرون هُوَ المقلون 6443 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ خَرَجْتُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي وَحْدَهُ وَلَيْسَ مَعَهُ إِنْسَانٌ الْحَدِيثَ قَالَ النَّضر أَنا شُعْبَة وثناه حبيب بن أبي ثَابت وَالْأَعْمَش وَعبد الْعَزِيز بن رفيع ثَنَا زيد بن وهب بِهَذَا قَالَ البُخَارِيّ حَدِيثُ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء مُرْسل وَحَدِيث عَطاء ابْن يسَار عَن أبي الدَّرْدَاء مُرْسل وَالصَّحِيح حَدِيث أبي ذَر انْتهى فَأَما حَدِيث النَّضر فَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَة بنت مُحَمَّد ح 316 ب بِسَفْحِ قَاسِيُونَ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْفَارِسِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ الْعَبَّاسِ الْفَقِيهَ أَخْبَرَهُمْ أَنا عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاقَ أَنا أَبِي أَنا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَن أَحْمد بن شُعَيْب النَّسَائِيّ ثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ثَنَا النَّضر ح

وَقرأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ إِبْرَاهِيم أخْبركُم أَبُو نصر بن الشرازي فِي كِتَابِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ يَحْيَى بْنَ ثَابت أخبرهُ أَنا أبي أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ غَالِبٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْجُرْجَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي الْحسن هُوَ ابْن سُفْيَان ثَنَا حُمَيْدٌ يَعْنِي ابْنَ زَنْجُوَيْهِ ثَنَا النَّضر بن شُمَيْل أَنا شُعْبَة ثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ وَسُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُفَيْعٍ قَالُوا سَمِعْنَا زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي فَبَشَّرَنِي أَنَّهُ مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ قَالَ قُلْتُ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ سُلَيْمَان وَإِنَّمَا يرْوى هَذَا الحَدِيث عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ أما أَنا فَسَمعته من أبي ذَر لفظ حميد رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَن النَّضر بِهِ على الْمُوَافقَة وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن ابْن مكرم عَن خَلاد بن أسلم عَن النَّضر ابْن شُمَيْل بِهِ وَأما حَدِيث أبي صَالح عَن أبي الدَّرْدَاء الَّذِي أشار إِلَيْهِ البُخَارِيّ فقد أسْندهُ فِي الاسْتِئْذَان فِي آخر حَدِيث حَفْص عَن الْأَعْمَش وَأما حَدِيث عَطاء بن يسَار الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ البُخَارِيّ فَقَالَ وَقد رُوِيَ عَن عَطاء بن يسَار فَقَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الدَّرْدَاءِ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ حَبِيبٍ الْمُفَسِّرُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق الصغاني ثَنَا سعيد بن أبي مَرْيَم أَنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ ابْن أَبِي حَرْمَلَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّهُ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الدَّرْدَاءِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ يَوْمًا هَذِهِ الآيَةَ {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ ربه جنتان} 46 الرَّحْمَن فَقلت

باب ما أحب أن لي أحدا ذهبا

وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ وَلِمَنْ خَافَ مقَام ربه جنتان فَقُلْتُ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ الْبَيْهَقِيّ قد ذكر فِيهِ عَن عَطاء سَمَاعه من أبي الدَّرْدَاء وَهَذَا غير حَدِيث أبي ذَر وَإِن كَانَ يُؤَدِّي مَعْنَاهُ وَالله أعلم وَهَكَذَا أخرجه ابْن مرْدَوَيْه من طَرِيق عبيد بن شريك عَن سعيد بن أبي مَرْيَم قَوْله فِي 14 بَاب مَا أحب أَن لي أحدا ذَهَبا 6445 - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ ثَنَا أَبِي عَنْ يُونُسَ وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عبيد الله بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ كَانَ لِي مِثْلُ أُحُدٍ ذَهَبًا لَيَسُرُّنِي أَنْ لَا تَمُرَّ بِي ثَلاثُ لَيَالٍ وَعِنْدِي مِنْهُ شَيْءٌ إِلا شَيْئًا أَرْصُدُهُ لِدَيْنٍ قَوْله فِيهِ 15 الْغنى عَنى النَّفس وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عاملون قَالَ ابْن عُيَيْنَة لم يعملوها لَا بُد من أَن يعملوها قَوْله فِيهِ 6449 - حَدَّثنا أَبُو الْوَلِيدِ ثَنَا سَلْمُ بْنُ زُرَيْرٍ ثَنَا أَبُو رَجَاءٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ

تَابعه أَيُّوب وعَوْف وَقَالَ صَخْر وَحَمَّاد بن نجيح عَن أبي رَجَاء عَن ابْن عَبَّاس أما مُتَابعَة أَيُّوب فَتقدم الْكَلَام عَلَيْهَا فِي كتاب النِّكَاح وَأما مُتَابعَة عَوْف فأسندها الْمُؤلف فِي النِّكَاح أَيْضا وَأما حَدِيث صَخْر وَحَمَّاد بن نجيح فَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قُلْتُ لَهُ قُرِئَ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ ح 317 أعَنْ عُجَيْبَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَن مَسْعُود ابْن الْحَسَنِ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا عَبْدُ الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أبي ثَنَا أَحْمد ابْن مِهْرَانَ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَلَفٍ الْبَصْرِيُّ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ وَحَمَّادُ بْنُ نَجِيحٍ قَالا ثَنَا أَبُو رَجَاءٍ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ سَمِعت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن مُحَمَّد بن معمر البحراني عَن عُثْمَان بن عمر عَن حَمَّاد بن نجيح فَوَقع لنا عَالِيا م 187 ب وَقد وَقع لي حَدِيث صَخْر أَعلَى بِدَرَجَة أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَهْدَوِيُّ وَجَمَاعَةٌ إِذْنًا مُشَافَهَةً قَالُوا أَنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ إِجَازَةً عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنا الْمُبَارَكُ بْنُ الْحَسَنِ فِي كِتَابِهِ عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ

باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم

أَنا عبيد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ثَنَا أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ ثَنَا عَليّ بْنُ الْجَعْدِ ثَنَا صَخْرٌ سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ ثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ وَالْمَسَاكِينَ وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن شيخ لَهُ عَن الْمعَافى عَن صَخْر فَوَقع لنا عَالِيا على طَرِيقه قَوْله 17 بَاب كَيفَ كَانَ عَيْش النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 6452 - حَدَّثَنِي أَبُو نُعَيْمٍ بِنَحْوٍ مِنْ نِصْفِ هَذَا الْحَدِيثِ ثَنَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ ثَنَا مُجَاهِدٌ أَن أَبَا هُرَيْرَة كَانَ يَقُول اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ أَنْ كُنْتُ لأَعْتَمِدُ بِكَبِدِي عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْجُوعِ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ هَذَا الحَدِيث لَيْسَ من شرطنا وَإِنَّمَا أوردته لِأَن النّصْف الَّذِي لم يسمعهُ البُخَارِيّ من أبي نعيم شبه الْمُعَلق وَقد رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي مَوضِع آخر عَن أبي نعيم مُخْتَصرا جدا فَيحْتَمل أَن يكون ذَلِك الْقدر هُوَ الَّذِي سَمعه من أبي نعيم وَترْجم عَنهُ بِالنِّصْفِ فَيصير بَاقِي الحَدِيث مُنْقَطِعًا وَقد سمعته كَامِلا من وَجه آخر قَرَأْتُ على أبي الْفرج عبد الرَّحْمَن بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُبَارَكٍ أَخْبَرَكُمُ مُحَمَّدُ بْنُ كُشْتُغْدِيِّ وَمُحَمَّدُ بْنُ غَالِي أَنَّ النَّجِيبَ بْنَ الصَّيْقَلِ الْحَرَّانِي

أَخْبَرَهُمْ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ أَنا سُلَيْمَان ابْن أَحْمد ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيزِ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ ثَنَا مُجَاهِدٌ أَن أَبَا هُرَيْرَة كَانَ يَقُول وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ إِنْ كُنْتُ لأَعْتَمِدُ عَلَى كَبِدِي مِنَ الْجُوعِ وَإِنْ كُنْتُ لأَشُدُّ الْحَجَرَ عَلَى بَطْنِي مِنَ الْجُوعِ وَلَقَدْ قَعَدْتُ يَوْمًا عَلَى طَرِيقِهِمُ الَّذِي يَخْرُجُونَ مِنْهُ فَمَرَّ بِي أَبُو بَكْرٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى مَا سَأَلْتُهُ إِلا لِيَسْتَتْبِعَنِي فَمَرَّ وَلَمْ يَفْعَلْ ثُمَّ مَرَّ بِي عُمَرُ فَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى مَا سَأَلْتُهُ عَنْهَا إِلا لِيَسْتَتْبِعَنِي فَمَرَّ وَلَمْ يَفْعَلْ ثُمَّ مَرَّ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَتَبَسَّمَ وَعرف مَا ح 317 ب فِي وَجْهِي فَقَالَ أَبَا هِرٍّ فَقُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْحَقْ ثُمَّ مَضَى وَاتَّبَعْتُهُ فَدَخَلَ وَاسْتَأْذَنْتُهُ فَأَذِنَ لِي وَدَخَلْتُ فَوَجَدْتُ لَبَنًا فِي قَدَحٍ فَقَالَ مِنْ أَيْنَ هَذَا اللَّبَنُ قَالُوا أَهْدَاهُ لَكَ فُلانٌ أَوْ فُلانَةٌ فَقَالَ أَبَا هِرٍّ فَقُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ انْطَلِقْ إِلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ وَادْعُهُمْ قَالَ وَأَهْلُ الصُّفَّةِ أَضْيَافُ الإِسْلامِ لَا يَلْوُونَ عَلَى أَهْلٍ وَلا مَالٍ إِذَا أَتَتْهُ صَدَقَةٌ بَعَثَ بِهَا إِلَيْهِمْ وَلَمْ يَتَنَاوَلْ مِنْهَا شَيْئًا وَإِذَا أَتَتْهُ هَدِيَّةٌ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ وَأَصَابَ مِنْهَا وَأَشْرَكَهُمْ فِيهَا فَسَيَأْتِي ذَلِكَ وَقُلْتُ وَمَا هَذَا اللَّبَنُ فِي أَهْلِ الصُّفَّةِ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ أُصِيبَ مِنْ هَذَا اللَّبَنِ شَرْبَةً أَتَقَوَّى بِهَا أَنَا وَالرَّسُولُ فَإِذَا جَاءُوا أَمَرَنِي فَكُنْتُ أَنَا أُعْطِيهِمْ وَمَا عَسَى أَنْ يَبْلُغَنِي مِنْ هَذَا اللَّبَنِ وَلَمْ يَكُنْ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ وَطَاعَةٍ لِرَسُولِهِ بُدٌّ فَأَتَيْتُهُمْ فَدَعَوْتُهُمْ فَأَقْبَلُوا حَتَّى اسْتَأْذَنُوا فَأَذِنَ لَهُمْ وَأَخَذُوا مَجَالِسَهُمْ مِنَ الْبَيْتِ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ خُذْ وَأَعْطِهِمْ فَأَخَذْتُ الْقَدَحَ فَجَعَلْتُ أُعْطِيهِ الرَّجُلَ فَيَشْرَبُ حَتَّى يَرْوَى ثُمَّ يَرُدُّ عَلَيَّ الْقَدَحَ فَأَعْطَيْتُهُ آخَرَ فَيَشْرَبُ حَتَّى يَرْوَى ثمَّ يرد عَليّ الْقدح حت انْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ رُوِيَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ فَأَخَذَ الْقَدَحَ وَوَضَعَهُ عَلَى يَدِهِ وَنَظَرَ إِلَيَّ وَتَبَسَّمَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ أَبَا هر قلب لبيْك يارسول اللَّهِ قَالَ بَقِيتُ أَنَا وَأَنْتَ قُلْتُ صَدَقْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَاقْعُدْ وَاشْرَبْ فَقَعَدْتُ فَشَرِبْتُ فَقَالَ اشْرَبْ فَشَرِبْتُ فَقَالَ اشْرَبْ فَشَرِبْتُ فَمَا زَالَ يَقُولُ اشْرَبْ فَاشْرَبْ حَتَّى قلت

باب القصد والمداومة على العمل

لَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أَجِدُ لَهُ مَسْلَكًا ثُمَّ أَعْطَيْتُهُ الْقدح صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَسَمَّى وَشَرِبَ الْفَضْلَ رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن أَحْمد بن يحيى الصُّوفِي عَن أبي نعيم فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث أبي نعيم أيصا قَوْله فِي 18 بَاب الْقَصْد والمداومة على الْعَمَل 6467 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ ثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا فَإِنَّهُ لَا يُدْخِلُ أَحَدًا الْجَنَّةَ عَمَلُهُ فَقَالُوا وَلا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَلا أَنَا إِلا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِمَغْفِرَةٍ وَرَحْمَةٍ قَالَ أَظُنهُ عَن أبي النَّضر عَن أبي سَلمَة عَن عَائِشَة وَقَالَ عَفَّان ثَنَا وهيب عَن مُوسَى بن عقبَة سَمِعت أَبَا سَلمَة عَن عَائِشَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سددوا وَأَبْشِرُوا وَقَالَ مُجَاهِد قولا سديدا وسدادا صدقا أما حَدِيث عَفَّان فَقَرَأْتُهُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر أخْبركُم أَحْمد بن مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ أَنا أَبُو الْفَرَجِ الْحَرَّانِي ح 318 أأَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبِي وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب أَنا عبد الله بن عمر بن عَلِيٍّ الْفَقِيهُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالا ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا وُهَيْبٌ ثَنَا مُوسَى بن عقبَة

باب الرجاء مع الخوف

سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا فَإِنَّهُ لَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ أَحَدًا عَمَلُهُ قَالُوا وَلا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَلا أَنَا إِلا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله تَعَالَى 70 الْأَحْزَاب {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قولا سديدا} قَالَ سدادا قَوْله 19 بَاب الرَّجَاء مَعَ الْخَوْف قَالَ سُفْيَان مَا فِي الْقُرْآن آيَة أَشد على من 68 الْمَائِدَة {لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَا أنزل إِلَيْكُم من ربكُم} تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي تَفْسِيره سُورَة الْمَائِدَة قَوْله 20 بَاب الصَّبْر عَن محارم الله وَقَالَ عمر وجدنَا خير عيشنا الصَّبْر أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ أَنا مُحَمَّد بن غالي أَنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانِ أَنَّ الْحسن بن أَحْمد أخْبرهُم أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَحْمد ابْن جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمد بن حَنْبَل حَدَّثَني أبي ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ وَجَدْنَا خَيْرَ عَيْشِنَا الصَّبْرَ هَكَذَا رَوَاهُ أَحْمد فِي الزّهْد وَفِي الْوَرع

باب ومن يتوكل على الله فهو حسبه

وَهَكَذَا رَوَاهُ مَنْصُور عَن مُجَاهِد رَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد عَن سُفْيَان عَنهُ وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث مَنْصُور عَن مُجَاهِد عَن ابْن الْمسيب عَن عمر 188 أ قَوْله 21 بَاب وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَهُوَ حَسبه وَقَالَ الرّبيع بن خثيم من كل مَا ضَاقَ على النَّاس قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي تَفْسِيره حَدثنَا أَبُو سعيد الْأَشَج ثَنَا عمر بن سعد ثَنَا سُفْيَان عَن مُنْذر الثَّوْريّ عَن الرّبيع بن خثيم قَوْله فِي 25 بَاب الْخَوْف من الله عقب حَدِيث 6481 التَّيْمِيّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ عَنْ أبي سعيد عَن النَّبِي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ رَجُلا فِيمَنْ كَانَ سَلَفَ أَوْ قَبْلَكُمْ آتَاهُ اللَّهُ مَالا وَوَلَدًا الْحَدِيثَ وَقَالَ مُعَاذٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَة سَمِعت عقبَة سَمِعت أَبَا سعيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي أَوَاخِر أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء

باب العزلة راحة من خلاط السوء

قَوْله 34 بَاب الْعُزْلَة رَاحَة من خلاط السوء 6494 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ حَدَّثَهُ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ح وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ ثَنَا الزُّهْرِيُّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ قَالَ رَجُلٌ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ وَرَجُلٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ ح 318 ب يَعْبُدُ رَبَّهُ وَيَدَعُ النَّاسُ مِنْ شَرِّهِ تَابعه الزبيدِيّ وَسليمَان بن كثير والنعمان بن رَاشد عَن الزُّهْرِيّ وَقَالَ معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن عَطاء أَو عبيد الله عَن أبي سعيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ يُونُس وَابْن مُسَافر وَيحيى بن سعيد عَن ابْن شهَاب عَن عَطاء عَن بعض أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما حَدِيث مُحَمَّد بن يُوسُف فَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أبي الْمجد أخْبركُم الْقَاسِم ابْن عَسَاكِرَ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنَّ عَمَّ أَبِيهِ عَبْدَ الرَّحِيمِ بْنَ أَبِي الْفَضْلِ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ خَلَفٍ أَنا مُحَمَّدُ ابْن عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزَقِيُّ ح وَأَنْبَأَنَا عَالِيًا عَلِيٌّ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ أبي الْحسن ابْن الْمُقَيَّرِ عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ نَاصِرٍ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ مَنْدَهْ عَنِ الْجَوْزَقِيِّ أَنا أَبُو حَامِد ابْن الشَّرْقِي ثَنَا مُحَمَّد بن يحيى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ح وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي نَصْرِ بْنِ الْعِمَاد أَن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاس أَنا عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أبي أَنا الْحَسَنُ بْنُ مَرْوَانَ أَنا إِبْرَاهِيم ابْن أَبِي سُفْيَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ عَنِ الزُّهْرِيّ

حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ قَالَ رَجُلٌ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ وَرَجُلٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ يَعْبُدُ رَبَّهُ وَيَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ رَوَاهُ مُسلم عَن الدَّارمِيّ عَن مُحَمَّد بن يُوسُف وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن الْحسن بن سُفْيَان عَن مُحَمَّد بن يحيى فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَأما مُتَابعَة الزبيدِيّ فَأخْبرنَا بهَا أَبُو الْفرج بن حَمَّاد أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ عَن مَسْعُود الْجمال أَن الْحسن بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد بن جَعْفَر ثَنَا جَعْفَر الْفرْيَابِيّ ثَنَا مَنْصُور بن أبي مُزَاحم وَهِشَام بن عمار قَالَا ثَنَا يحيى بن حَمْزَة ثَنَا الزبيدِيّ بِهِ رَوَاهُ مُسلم عَن مَنْصُور فوافقناه بعلو وَرَوَاهُ ابْن حبَان عَن حَامِد الْبَلْخِي عَن مَنْصُورٍ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا وَأما مُتَابعَة سُلَيْمَان بن كثير فَأَخْبَرَنَا بِهَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ أَنا الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُنْذِرِيُّ أَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا مُفْلِحُ بْنُ أَحْمَدَ أَنا الْخَطِيبُ أَبُو بَكْرِ بْنِ ثَابِتٍ أَنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن عَمْرو ثَنَا أَبُو دَاوُد ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ ثَنَا الزُّهْرِيُّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أبي سعيد عَن النَّبِي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سُئِلَ أَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْمَلُ إِيمَانًا قَالَ رَجُلٌ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِنَفسِهِ ح 319 أوَمَالِهِ وَرَجُلٌ يَعْبُدُ اللَّهَ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ قَدْ كُفِيَ النَّاس شَره

رَوَاهُ ابْن أبي عَاصِم فِي كتاب الْجِهَاد عَن أبي بكر بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عَفَّانَ ابْن مُسلم عَن سُلَيْمَان بن كثير نَحوه وَأما حَدِيث النُّعْمَان بن رَاشد فَقَالَ الإِمَام أَحْمد ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ثَنَا أَبِي سَمِعت النُّعْمَان بن رَاشد يحدث عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يزِيد بِهِ وَأما حَدِيث معمر فَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَن عبيد الله أَو عَطاء بن يزِيد معمر يشك عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا على إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عَبْدِ الْوَاحِدِ وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صِدِّيقٍ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ أبي طَالب أخبرهما أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ بْنُ حميد أَنا عبد الرَّزَّاق أَنا معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن عَطاء بْنُ يَزِيدَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَجُلٌ أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ثُمَّ رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ يَعْبُدُ رَبَّهُ وَيَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ رَوَاهُ مُسلم عَن عبد بن حميد فوافقناه فِيهِ بعلو دَرَجَتَيْنِ وَرَوَاهُ ابْن أبي عَاصِم عَن سَلمَة بن شبيب عَن عبد الرَّزَّاق بِهِ وَأما حَدِيث يُونُس فَقَالَ بن وهب فِي جَامعه ثَنَا يُونُس بِهِ

باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بعثت أنا والساعة كهاتين

وَأما حَدِيث ابْن مُسَافر فَقَالَ الذهلي فِي الزهريات ثَنَا عبد الله بن صَالح ثَنَا اللَّيْث بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن خَالِد بن مُسَافر بِهِ وَأما حَدِيث يحيى بن سعيد فَقَالَ الذهلي ثَنَا أَيُّوب ابْن سُلَيْمَان بن بِلَال ثَنَا أَبُو بكر بن أبي أويس ثَنَا سُلَيْمَان بن بلاب عَن يحيى بن سعيد بِهِ قَوْله فِي 39 بَاب قَول النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُعِثْتُ أَنا والساعة كهاتين 6505 - حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ بُعْثِتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ يَعْنِي إِصْبَعَيْنِ تَابعه إِسْرَائِيل عَن أبي حُصَيْن أخبرنَا أَبُو بكر بن إِبْرَاهِيم أَنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْفَارِسِي فِي كِتَابه عَن عَليّ بن أبي الْفرج أَن يحيى بن ثَابت أخْبرهُم أَنا أبي أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ غَالِبٍ أَنا أَحْمَدُ ابْن إِبْرَاهِيم أخبرنيه ابْن نَاجِية ثَنَا أَحْمد بن عُثْمَان بن حَكِيم ومُحَمَّد بن عُثْمَان بن كَرَامَة قَالَا ثَنَا عبيد الله عَن إِسْرَائِيل بِهِ مثله م 188 ب قَوْله 41 بَاب من أحب لِقَاء الله أحب الله لقاءه 6507 - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِت عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَحَبَّ لِقَاء الله أحب الله لقاءه وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ الله لقاءه فَقَالَت عَائِشَة أَبُو بَعْضُ أَزْوَاجِهِ إِنَّا لَنَكْرَهُ الْمَوْتَ الْحَدِيثَ اختصر أَبُو دَاوُد وَعَمْرو عَن شُعْبَة

وَقَالَ سعيد عَن قَتَادَة عَن زُرَارَة عَن سعد عَن عَائِشَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ح 319 ب وَأما حَدِيث أبي دَاوُد فَقَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي الْفَرَجِ بْنِ حَمَّادٍ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا عَليّ بن أَحْمد عَن أَحْمد بن مُحَمَّد أَن الْحسن بن أَحْمَدَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من أحب لِقَاء الله أحب الله لِقَاءَهُ وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن مَحْمُود بن غيلَان عَن أبي دَاوُد بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَأما حَدِيث عَمْرو بن مَرْزُوق فَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير ثَنَا أَبُو مُسلم الْكشِّي ويوسف بن يَعْقُوب قَالَا ثَنَا عَمْرو بن مَرْزُوق أَنا شُعْبَة عَن قَتَادَة عَن أنس عَن عبَادَة بن الصَّامِت عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مثله وَأما حَدِيث سعيد فَقَرَأْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّائِغِ عَنْ عِيسَى بْنِ عبد الرَّحْمَن وَغَيره أَنا أَبَا المنجا بن اللتي أخْبرهُم أَنا سعيد بن أَحْمد بن الْبَنَّاءِ أَنا أَبُو نَصْرٍ الزَّيْنَبِيُّ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ زُنْبُورٍ ثَنَا أَبُو بكر بن أبي دَاوُد ثَنَا أَحْمد ابْن الْمِقْدَامِ ثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَبِي أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَحَبَّ لِقَاء الله أحب الله لقاءه وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ قُلْتُ يَا نَبِيَّ الله أكراهية

باب نفخ الصور

الْمَوْتِ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ بُشِّرَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ وَرِضْوَانِهِ وَجَنَّتِهِ فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ وَأَمَّا الْكَافِرُ إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ بُشِّرَ بِعَذَابِ اللَّهِ وَسَخَطِهِ فَكَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث خَالِد بن الْحَارِث عَن سعيد فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا قَوْله 43 بَاب نفخ الصُّور وَقَالَ مُجَاهِد الصُّور كَهَيئَةِ البوق زَجْرَة صَيْحَة وَقَالَ ابْن عَبَّاس الناقور الصُّور الراجفة النفخة الأولى والرادفة النفخة الثَّانِيَة أَمَّا قَوْلُ مُجَاهِدٍ فَقَالَ الْفِرْيَابِيُّ فِي تَفْسِير سُورَة النَّمْل حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله وَنفخ فِي الصُّور قَالَ كَهَيئَةِ البوق وَبِه فِي تَفْسِير النازعات فِي قَوْله 13 النازعات {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَة وَاحِدَة} قَالَ صَيْحَة وَاحِدَة

وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَني عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْله {فَإِذَا نقر فِي الناقور} يَقُولُ الصُّورِ وَبِهِ فِي قَوْله 6 النازعات {يَوْم ترجف الراجفة} يَقُول النفخة الأولى وَقَوله 6 النازعات {تتبعها الرادفة} يَقُولُ النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ وَأخْبرنَا عبد الله بن عُثْمَان الصَّالِحِي مشافهة عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْحَافِظ أَن عَليّ ابْن أَحْمد السَّعْدِيّ أَخْبَرَهُمْ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عبد الرَّحْمَن أَن زَاهِر بن طَاهِر أخبرهُ أَنا أَحْمد بن الْحُسَيْن الْحَافِظ أَنا أَبُو عبد الله الْحَافِظ أَنا عبد الرَّحْمَن بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن الْحُسَيْن ثَنَا آدم بن أبي إِيَاس ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَة} يَعْنِي صَيْحَة وَاحِدَة وَقَوله {فَإِذَا هم بالساهرة} قَالَ الْمَكَان المستوي وَبِالسَّنَدِ إِلَى أَحْمد بن الْحُسَيْن قَالَ أَنا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ أَنا أَبُو الْحسن بن عَبدُوس ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ثَنَا عبد الله بن صَالح أَبُو صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله {يَوْم ترجف الراجفة} يَقُولُ النَّفْخَةُ الأُولَى {تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ} يَقُولُ النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجفة} يَقُولُ خَائِفَةٌ وَقَالَ ابْن أبي حَاتِمٍ حَدَّثنا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 6 النازعات {تتبعها الرادفة} يَقُول النفخة الثَّانِيَة

باب يقبض الله الأرض يوم القيامة

قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 6518 أبي هُرَيْرَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصعق النَّاس فَأَكُون أول من قَامَ فَإِذا مُوسَى آخذ بالعرش فَمَا أَدْرِي أَكَانَ فِيمَن صعق الحَدِيث رَوَاهُ أَبُو سعيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ الْمُؤلف فِي التَّفْسِير وَفِي الدِّيات وَغير مَوضِع من حَدِيث عَمْرو ابْن يَحْيَى الْمَازِنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أبي سعيد ح 320 أفِي قصَّة قَوْله 44 بَاب يقبض الله الأَرْض يَوْم الْقِيَامَة رَوَاهُ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد سَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ إِن شَاءَ الله قَوْله 47 بَاب قولالله تَعَالَى {أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مبعوثون} الْآيَة وَقَالَ ابْن عَبَّاس 166 الْبَقَرَة {وتقطعت بهم الْأَسْبَاب} قَالَ الوصلات فِي الدُّنْيَا وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عُبَيْدٍ النَّهْرُتِيرِيُّ بِبَغْدَادَ ثَنَا أَبُو عَاصِم أَنا

باب من نوقش الحساب عذب

عِيسَى يَعْنِي ابْنَ مَيْمُونٍ ثَنَا قَيْسٌ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَتَقَطَّعَتْ بهم الْأَسْبَاب} قَالَ الْمَوَدَّةُ قَوْله 49 بَاب من نُوقِشَ الْحساب عذب 6536 - حَدثنَا عبيد الله بْنُ مُوسَى عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الأَسْوَدِ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَن عَائِشَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ الْحَدِيثَ تَابعه ابْن جريج ومُحَمَّد بن سليم وَأَيوب وَصَالح بن رستم عَن ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أما حَدِيث ابْن جريج ومُحَمَّد بن سليم جَمِيعًا فَقَالَ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحَة ثَنَا يَعْقُوب بن سُفْيَان الْفَارِسِي ثَنَا أَبُو عَاصِم عَن ابْن جريج وَعُثْمَان بن الْأسود ومُحَمَّد بن سليم وَغَيرهم كلهم عَن ابْن أبي مليكَة بِهِ وَرَوَاهُ نصر بن ثَابت عَن ابْن جريج فَقَالَ عَن عَطاء عَن عَائِشَة قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيرِهِ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم ثَنَا ظريف بن مُحَمَّد ثَنَا عَليّ ابْن أبي طَالب عَنهُ نَحوه وَنصر ضَعِيف وَالْأول أثبت وَأشهر م 189 أ وَأما حَدِيث أَيُّوب فأسنده الْمُؤلف فِي التَّفْسِير وَأما حَدِيث صَالح بن رستم وَهُوَ أَبُو عَامر الخزاز فَقَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَال عَن عَجِيبَة بنت أبي بَكْرٍ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا أَبُو عُمَرَ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا الْحُسَيْن بن

باب صفة الجنة والنار

إِسْمَاعِيلَ إِمْلاءً ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ زَاجٌ ثَنَا النَّضْرُ هُوَ ابْنُ شُمَيْلٍ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ هُوَ صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ الْخَزَّازُ عَن ابْن أبي مليكَة عَن عَائِشَةَ قَالَتْ قُلْتُ إِنِّي لأَعْلَمُ أَيَّ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ أَشَدَّ فَقَالَ لي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا هِيَ قُلْتُ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُجَازَى بِأَسْوَأِ عَمَلِهِ فِي الدُّنْيَا يُصِيبُهُ الْمَرَضُ وَذَكَرَ أَشْيَاءَ لَمْ يُتْقِنْهَا الشَّيْخُ إِلَى آخِرِ قَوْله حَتَّى النَّكْبَةَ كُلُّ ذَلِكَ مُجَازَاةً بِعَمَلِهِ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُعَذَّبُ قَالَ قُلْتُ أَلَيْسَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَن النَّضر بن شُمَيْل على الْمُوَافقَة وَرَوَاهُ ابْن جرير فِي تَفْسِيره عَن بنْدَار عَن أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَعُثْمَان بن عَمْرو عَن ابْن وَكِيع عَن روح بن عبَادَة جَمِيعًا عَن أبي عَامر الخزاز بِهِ وَرَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن يَعْقُوب بن سُفْيَان عَن أبي عَاصِم عَن صَالح بن رستم وَغَيره بِهِ ح 320 ب وَرَوَاهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيرِهِ عَن عبد الله بن إِسْحَاق عَن أبي قلَابَة عَن عُثْمَان بن عمر بن فَارس عَن أبي عَامر الخزاز وَقَالَ فِيهِ قَالَ لي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِن الْمُسلم تصيبه النكبة أَو الشَّوْكَة وَالْبَاقِي نَحوه قَوْله 51 بَاب صفة الْجنَّة وَالنَّار

باب في الحوض

قَالَ أَبُو سعيد قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلُ طَعَام يَأْكُلهُ أهل الْجنَّة زِيَادَة كبد حوت هَذَا طرف من حَدِيث الشَّفَاعَة وَقد أسْندهُ الْمُؤلف بِطُولِهِ فِي التَّوْحِيد وَفِي صفة الْجنَّة أَيْضا فِي بَدْء الْخلق قَوْله فِيهِ 6552 - وَقَالَ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَنا الْمُغِيرَةُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَن سهل بن سعد عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَشَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ لَا يَقْطَعُهَا 6553 - قَالَ أَبُو حَازِم فَحَدَّثْتُ بِهِ النُّعْمَانَ بْنَ أَبِي عَيَّاشٍ فَقَالَ حَدَّثَنِي أَبُو سعيد عَن النَّبِي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَشَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ الْجَوَادَ الْمُضْمَرَ السَّرِيعَ مِائَةَ عَامٍ مَا يَقْطَعُهَا أخبرنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُرَيْشٍ أَنا أَبُو الْفرج بن نصر أَنا أَبُو الْحسن الْجمال فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو أَحْمد ثَنَا عبد اله بن مُحَمَّد بن شيرويه ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم مثله سَوَاء إِلَّا أَنه قَالَ فَحَدثني عَن أبي سعيد عَن النَّبِي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْله 53 بَاب فِي الْحَوْض

وَقَالَ عبد الله بن زيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي على الْحَوْض تقدم فِي المناقب قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 6576 مُغِيرَةَ سَمِعْتِ أَبَا وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ الْحَدِيثَ تَابعه عَاصِم عَن أبي وَائِل وَقَالَ حُصَيْن عَن أبي وَائِل عَن حُذَيْفَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما حَدِيث عَاصِم فَقَرَأْتُ عَلَى عبد الله بن عمر أخْبركُم أَحْمد بن كشتغدي أَن عبد اللَّطِيفِ بْنَ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَخْبَرَهُ عَنْ خَلِيلِ بْنِ بَدْرٍ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو بكر بن خَلاد ثَنَا الْحَارِث بن أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا أَبُو النَّضْرِ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ يَعْنِي شَيْبَانَ عَن عَاصِم عَن أبي وَائِل عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنا فَرَطكُمْ على الحواض وليذاذن عَنِّي رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِي فَلأَغْلَبَنَّ عَلَيْهِمْ ثُمَّ لَيُقَالَنَّ لِي إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ وَأما حَدِيث حُصَيْن فَقَرَأْتُهُ عَلَى فَاطِمَةَ وَعَائِشَةَ ابْنَتَيِ الْمُحْتَسِبِ بِالصَّالِحِيَّةِ قُلْتُ لَهُمَا أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ وَغَيْرِهِ أَنَّ أَبَا الْوَقْتِ أخْبرهُم أَنا شيخ الْإِسْلَام أَبُو إِسْمَاعِيل الْهَرَوِيّ أَنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود أَنا أَحْمد ابْن عبد الله ح 321 أثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَكِّيٍّ السَّرَخْسِيُّ ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ آدَمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَرِدَنَّ عَلَى الْحَوْضِ أَقْوَامٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمُ اخْتَلَجُوا دُونِي فَأَقُولُ رَبِّي أَصْحَابِي فَيُقَالُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ أَوْ قَالَ أَصْحَابِي

رَوَاهُ مُسلم عَن أبي بكر وَأَبُو عوَانَة فِي مستخرجه عَن عَليّ بن حَرْب كِلَاهُمَا عَن مُحَمَّد بن فُضَيْل بِهِ قَوْله فِيهِ 6584 - وَقَالَ ابْن عَبَّاس سحقا بعدا قَالَ ابْن أبي حَاتِم حَدَّثنا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله فَسُحْقًا قَالَ بُعْدًا قَوْله فِيهِ 6585 - وَقَالَ أَحْمد بن شبيب الحبطي ثَنَا أَبِي عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شهَاب عَن سعيد بن الْمسيب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَرِدُ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِي فَيُجْلَوْنَ عَنِ الْحَوْضِ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي فَيَقُولُ إِنَّكَ لَا عِلْمَ لَكَ بِمَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى 6586 - حَدثنَا أَحْمد بن صَالح ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ ابْنِ الْمسيب أَنه كَانَ يحدث عَن أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَحوه وَقَالَ شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ كَانَ أَبُو هُرَيْرَة يحدث عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيجلون وَقَالَ عقيل فيجلئون وَقَالَ الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن مُحَمَّد بن عَليّ عَن عبيد الله ابْن أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

أما حَدِيث أَحْمد بن شبيب فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْفضل بن الْحُسَيْن بن الْحَافِظ إِذْنا أَنا عبد الله بن مُحَمَّد إِبْرَاهِيم أَنا مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم عَن الْقَاسِم بن عبد الله بن عمر الصفار ح وقرأته على أبي الطَّاهِر الربعِي عَن عَليّ بن عبد أَنا عمر بن مُحَمَّد الْكرْمَانِي أَنا الصفار سَمَاعا أَن هبة الرَّحْمَن بن عبد الْوَاحِد أخبرهُ أَنا عبد الحميد الْبُحَيْرِي أَنا أَبُو نعيم الإِسْفِرَايِينِيّ أَنا خَالِي أَبُو عوَانَة يَعْقُوب بن إِسْحَاق ثَنَا أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ وَأَبُو الْحسن الْمَيْمُونِيّ قَالَا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ ثَنَا أَبِي عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ م 189 ب عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ أبي هُرَيْرَة وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعِمَادِ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا يَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ أَنا أَبِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ ثَنَا الْقَاسِم ثَنَا زُهَيْر مربع وَيَحْيَى بْنُ مُعَلَّى قَالُوا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ ثَنَا أَبِي ح قَالَ الإِسْمَاعِيلِيُّ وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن مُعَاوِيَةَ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبِ بْنِ سَعِيدٍ حَدَّثَنِي أَبِي ح قَالَ وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ ثَنَا أَبِي عَنْ يُونُسَ عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد بن الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَرِدُ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَهْطٌ من أَصْحَابِي ح 321 ب فيجلئون عَنِ الْحَوْضِ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي فَيَقُولُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَن أبي إِسْحَاق بن حَمْزَة عَن الْعَبَّاس بن الْوَلِيد عَن مُحَمَّد بن يحيى عَن أَحْمد بن شبيب وَأما حَدِيث شُعَيْب فَقَالَ الذهلي فِي الزهريات ثَنَا أَبُو الْيَمَان ثَنَا شُعَيْب

بِهِ وَأما حَدِيث عقيل فَقَالَ الذهلي فِي الزهريات ثَنَا يحيى بن بكير ثَنَا اللَّيْث عَن عقيل بِهِ وَأما حَدِيث الزبيدِيّ فَأَخْبَرَنَا بِهِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ إِجَازَةً أَنا أَبُو نَصْرِ ابْن الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ عَنْ جَدِّهِ ثَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْخَلالُ أَنا سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ حَمْدُونٍ أَنا أَبُو حَامِدٍ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا إِسْحَاقُ بن إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء بن الضَّحَّاك وحَدثني عَمْرو ابْن الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ سَالِمٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيّ عَن مُحَمَّد بن عَليّ عَن عبيد الله بْنِ أَبِي رَافِعٍ قَالَ كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يَرِدُ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَهْط من أَصْحَابِي فيجلئون عَنِ الْحَوْضِ فَأَقُولُ أَيْ رَبِّ أَصْحَابِي 2 فَيَقُولُ إِنَّكَ لَا عِلْمَ لَكَ لِمَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ تفرد بِهِ عبد الله بن سَالم وَهُوَ حَدِيث صَحِيح قَوْله فِيهِ 6591 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ سَمِعَ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَذكر الْحَوْضَ فَقَالَ كَمَا بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَصَنْعَاءَ وَزَادَ ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ حَارِثَةَ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْله حَوْضُهُ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَالْمَدِينَةِ فَقَالَ الْمُسْتَوْرد ألم تسمعه قَالَ الْأَوَانِي قَالَ لَا قَالَ الْمُسْتَوْرد ترى فِيهِ الْآنِية مثل الْكَوَاكِب

كتاب القدر

قرأته على أبي الْفرج بن الْغَزِّيِّ أَخْبَرَكُمْ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبُو الْفرج بن نصر عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ حَوْضِي مَا بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَصَنْعَاءَ فَقَالَ الْمُسْتَوْرد أولم تسمعه قَالَ الْأَوَانِي قَالَ لَا قَالَ الْمُسْتَوْرد فِيهِ الْآنِية كالكواكب رَوَاهُ مُسلم عَن ابْن بزيع فوافقناه بعلو وَمن 82 كتاب الْقدر قَوْله 6594 - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ثَنَا شُعْبَةُ أَنْبَأَنِي الأَعْمَشُ سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ الْحَدِيثَ وَفِيهِ حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا غَيْرُ بَاعٍ أَوْ ذِرَاعٍ وَقَالَ آدَمُ إِلا ذِرَاعٌ قلت أسْند الْمُؤلف حَدِيث آدم عَن شُعْبَة فِي التَّوْحِيد ح 321 أ قَوْله 2 بَاب جف الْقَلَم على علم الله وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة قَالَ لي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جف الْقَلَم بِمَا أَنْت لَاق وَقَالَ ابْن عَبَّاس سَابِقُونَ سبقت لَهُم السَّعَادَة أما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَسبق الْكَلَام عَلَيْهِ فِي أَوَائِل النِّكَاح

باب المعصوم من عصم الله

وَأما تَفْسِير ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ 61 الْمُؤْمِنُونَ {وهم لَهَا سَابِقُونَ} سُبِقَتْ لَهُمُ السَّعَادَةُ قَوْله 8 بَاب الْمَعْصُوم من عصم الله وَقَالَ مُجَاهِد سدا عَن الْحق يَتَرَدَّدُونَ فِي الضَّلَالَة ودساها أغواها قَالَ ابْن أبي حَاتِم فِي تَفْسِيره ثَنَا أَبُو سعيد الْأَشَج ثَنَا مُحَمَّد بن الْقَاسِم الْأَسدي ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا} 9 يس قَالَ عَن الْحق أخبرنَا بذلك أَبُو بكر بن إِبْرَاهِيم بن الْعِزّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ السَّبَّاكِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي أَخْبَرَهُ أَنا أَحْمد بن عَليّ أَنا الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرِيّ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ أَنا ابْن أبي حَاتِم بِهَذَا وَقَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 10 الشَّمْس {وَقد خَابَ من دساها} قَالَ من أغواها قَوْله فِي 9 بَاب {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا}

باب لا مانع لما أعطى الله

قَالَ مَنْصُور بن النُّعْمَان عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس وَحرم بالحبشية وَجب وَأَنه عَن مَنْصُور وَرَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم من حَدِيث دَاوُد بن أبي هِنْد عَن عِكْرِمَة أَيْضا قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 6612 مَعْمَرٍ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبَّاسٍ قَالَ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَشْبَهَ بِاللَّمَمِ مِمَّا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ على ابْن آدم حضه مِنَ الزِّنَا الْحَدِيثَ وَقَالَ شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن طَاوس عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة قَرَأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ أخْبركُم مُحَمَّد بن الْعِمَاد فِي كِتَابه عَن عبد الحميد ابْن بنيمان أَن الْحسن بن أَحْمد أَخْبَرَهُ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحداد أخبرهُ أَنا أَحْمد بن عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمد ثَنَا عمر بن عُثْمَان ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله ثَنَا شَبابَة قَوْله فِيهِ 12 بَاب لَا مَانع لما أعْطى الله 6615 - حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ ثَنَا فُلَيْحٌ ثَنَا عَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ عَنْ وَرَّادٍ قَالَ أَمْلَى عَلَيَّ الْمُغِيرَةُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْفَ الصَّلاةِ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الحَدِيث

وَقَالَ ابْن جريج أَخْبرنِي عَبدة أَن ورادا أخبرهُ بِهَذَا قَالَ ثمَّ وفدت بعد إِلَى مُعَاوِيَة فَسَمعته يَأْمر النَّاس بذلك القَوْل أخبرنَا أَبُو الْمَعَالِي بن عمر أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد أَنا أَبُو الْفرج بن نصر أَنا أَبُو مُحَمَّد بن صاعد م 190 أأَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْكَاتِبُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالُوا أَنا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَبْدَةُ عَنْ وراد ح وقريء عَلَى أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ فِي كِتَابِهِ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ أَنا الْحَافِظُ تَقِيُّ الدَّين ح 321 ب عُثْمَانُ بْنُ الصَّلاحِ أَخْبَرَهُ أَنا مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا جَدُّ أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ أَنا أَبُو عُثْمَانَ النَّجِيرَمِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ حَمْدُونٍ ثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَقَرَأْتُ عَلَى الْحَافِظِ أَبِي الْفضل ابْن الْحُسَيْنِ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قِرَاءَةً عَنْ سَيِّدَةَ الْمَارَانِيَّةِ سَمَاعًا أَنَّ عَبْدَ الْمُعِزِّ بْنَ مُحَمَّدٍ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ أَنا الْأُسْتَاذ أَبُو الْقَاسِم الْقشيرِي أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْخَفَّافُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ح وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْن أَحْمَدَ أَخْبَرَكُمْ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ سَمَاعًا عَلَيْهِ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ أَبِي مَنْصُورٍ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان ابْن أَحْمَدَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جريج أَخْبرنِي عَبدة

باب قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا قضى

ابْن أَبِي لُبَابَةَ أَنَّ كَاتِبَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ الْمُغِيرَةَ بن شُعْبَة كتب إِلَى مُعَاوِيَة فَكَتَبَ ذَلِكَ الْكِتَابَ وَزَادَ إِنِّي سَمِعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ حِينَ يُسَلِّمُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَلَهُ الْحَمْدُ اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجِدُّ قَالَ وراد ثمَّ وفدت على مُعَاوِيَة بعد ذَلِك فَسَمعته على الْمِنْبَر يَأْمر النَّاس بذلك لفظ سُلَيْمَان وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه من حَدِيث ابْن الْمُبَارك عَن ابْن جريج أَيْضا وَرَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه من حَدِيث مُحَمَّد بن بكر عَن ابْن جريج قَوْله 15 بَاب قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ الله لنا قضى قَالَ مُجَاهِد بفاتنين بمضلين إِلَّا من كتب الله أَنه يصلى الْجَحِيم {قَدَّرَ فَهَدَى} قدر الشَّقَاء والسعادة وَهدى الْأَنْعَام لمراتعها أما تَفْسِير {بفاتنين} فَقَالَ عبد بن حميد حَدثنِي ابْن أَبِي رُزْمَةَ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ مَنْصُور عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 162 163 الصافات {مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ إِلا من هُوَ صال الْجَحِيم} قَالَ لَا يفتنون إِلَّا من كتبت عَلَيْهِ الضَّلَالَة وَأما الْبَاقِي فَقَالَ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح

كتاب الإيمان والنذور

عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 3 الْأَعْلَى {وَالَّذِي قدر فهدى} قَالَ قدر الْإِنْسَان للشقوة والسعادة وَهدى الْأَنْعَام لمراتعها وَمن 83 كتاب الْإِيمَان وَالنُّذُور قَوْله 3 بَاب كَيفَ كَانَت يَمِين النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ سعد قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ وَقَالَ أَبُو قَتَادَة قَالَ أَبُو بكر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَاها الله إِذا أما حَدِيث سعد فأسنده الْمُؤلف فِي المناقب وَأما حَدِيث أبي قَتَادَة فأسنده فِي الْجِهَاد قَوْله فِيهِ 6640 - حَدثنَا مُحَمَّدٌ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ أُهْدِيَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرَقَةٌ مِنْ حَرِيرٍ فَجَعَلَ النَّاسُ يَتَدَاوَلُونَهَا بَيْنَهُمْ الْحَدِيثَ وَفِيهِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمَنَادِيلُ سَعْدٍ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنْهَا لَمْ يَقُلْ شُعْبَةُ وَإِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أما حَدِيث شُعْبَة فأسنده الْمُؤلف فِي المناقب وَأما حَدِيث إِسْرَائِيل فَفِي اللبَاس ح 323 أ

باب لا تحلفوا بآبائكم

قَوْله 4 فِي بَاب لَا تحلفُوا بِآبَائِكُمْ عَقِبَ حَدِيثِ 6647 يُونُسَ عَنِ ابْن شهَاب قَالَ قَالَ ساللم قَالَ ابْنُ عُمَرَ سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ قَالَ عُمَرُ فَوَاللَّهِ مَا حَلَفْتُ بِهَا مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاكِرًا وَلا آثِرًا تَابعه عقيل والزبيدي وَإِسْحَاق الْكَلْبِيّ وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة وَمعمر عَن الزُّهْرِيّ عَن سَالم عَن ابْن عمر سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمر وَقَالَ مُجَاهِد أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ علم يأثر علما أما حَدِيث عقيل فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي أَنا أَبُو الْحسن ابْن قُرَيْش أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو الْحسن ابْن أبي مَنْصُور فِي كِتَابه أَنا الْحسن بن أَحْمد أَنا أَحْمد بن عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا أَحْمد بن يُوسُف ثَنَا أَبُو بكر أَحْمد بن يُوسُف بن خَلاد ثَنَا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن ملْحَان ثَنَا يحيى بن بُكَيْرٍ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَن ابْن شهَاب أَنه أخبرهُ أَن عبد الله بن عمر أَخْبَرَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ سَمِعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول فَذكره وَأما حَدِيث الزبيدِيّ فَأَنا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد أَنا أَحْمد بن أبي طَالب سَمَاعا عَن عبد اللَّطِيفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّ طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُ أَنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن الكسار أَنا أَبُو بكر ابْن السُّنِّيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ أَنا عَمْرو

ابْن عُثْمَان بن سعيد ثَنَا مُحَمَّد هُوَ ابْن حَرْب عَن الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن أَبِيه أَنه أخبرهُ عَن عمر بِهِ وَأما حَدِيث إِسْحَاق الْكَلْبِيّ فَأُنْبِئْتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّ النَّجِيبَ الْحَرَّانِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا ضِيَاءُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ أَنا هِبَةُ الله بن أَحْمد أَنا أَبُو الْحسن بن زوج الْحرَّة أَنا أَبُو بكر بن شَاذان قَالَ قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الْقُدُّوسِ بْنِ مُوسَى بِحِمْصَ حَدَّثَكُمْ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى الْكَلْبِيُّ ثَنَا الزُّهْرِيُّ أَخْبَرَنِي سَالِمُ بن عبد الله بن عمر عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ عمر بن الْخطاب قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ قَالَ عُمَرُ فَوَاللَّهِ مَا حَلَفْتُ بِهَا مُنْذُ سَمِعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنْهَا وَلا تَكَلَّمْتُ بِهَا ذَاكِرًا وَلا آثِرًا وَأما حَدِيث ابْن عُيَيْنَة فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيِّ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى الأَصْبَهَانِيِّ ثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ح قَالَ وثنا عبد الله ين يَحْيَى ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالا ثَنَا سُفْيَانُ هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ ثَنَا الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمَرَ وَهُوَ يَقُولُ وَأبي وَأبي الحَدِيث م 190 ب وَأما حَدِيث معمر فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْمَعَالِي بن عمر أَنا أَبُو نعيم بن عبيد أَنا عبد اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا أبوالقاسم بن الْحصين أَنا

باب لا يقول ما شاء الله وشئت

أَبُو عَليّ بن الْمَذْهَب أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدَّثَني أبي ثَنَا عبد الرَّزَّاق ثَنَا معمر مثل حَدِيث ابْن عُيَيْنَة ح 323 ب رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن أَحْمد على الْمُوَافقَة وَرَوَاهُ عبد الْأَعْلَى عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ أخرجه أَحْمد أَيْضا عَنهُ وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْن أبي السّري عَن عبد الرَّزَّاق وَالْمَحْفُوظ حَدِيث أَحْمد عَن عبد الرَّزَّاق الَّذِي قدمْنَاهُ وَأما تَفْسِير مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 4 الْأَحْقَاف {أَو أثارة من علم} قَالَ أحد يأثر علما قَوْله 8 بَاب لَا يَقُول مَا شَاءَ الله وشئت وَهل يَقُول أَنا بِاللَّه وَبِك 6653 - قَالَ عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ثَنَا هَمَّامٌ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَن بن أبي عمْرَة أَنا أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ إِنَّ ثَلاثَةً فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ فَبَعَثَ مَلَكًا فَأَتَى الأَبْرَصَ فَقَالَ انْقَطَعَتْ بِيَ الْحِبَالُ فَلا بَلاغَ إِلا بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ فَذَكَرَ الحَدِيث

باب وأقسموا بالله جهد أيمانهم

وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي أَوَاخِر أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء فِي ذكر بني إِسْرَائِيل عَن أَحْمد بن إِسْحَاق عَن عَمْرو بن عَاصِم وَهُوَ أحد الْأَحَادِيث الَّتِي يسْتَدلّ بهَا على أَن البُخَارِيّ رُبمَا علق عَن بعض شُيُوخه الَّذين سمع مِنْهُم مَا لم يسمعهُ مِنْهُم قَوْله 9 بَاب وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانهم وَقَالَ ابْن عَبَّاس قَالَ أَبُو بكر فوَاللَّه يَا رَسُول الله لتحدثني بِالَّذِي أَخْطَأت فِي الرُّؤْيَا قَالَ لَا تقسم أسْندهُ الْمُؤلف بِتَمَامِهِ فِي التَّعْبِير قَوْله 12 بَاب الْحلف بعزة الله وَصِفَاته وَكَلَامه قَالَ ابْن عَبَّاس كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أعوذ بعزتك وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يبْقى رجل بَين الْجنَّة وَالنَّار فَيَقُول يَا رب اصرف وَجْهي عَن النَّار لَا وَعزَّتك لَا أَسأَلك غَيرهَا وَقَالَ أَبُو سعيد قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الله ذَلِك لَك وَعشرَة أَمْثَاله وَقَالَ أَيُّوب وَعزَّتك لَا غنى بِي عَن بركتك أما حَدِيث ابْن عَبَّاس فأسنده الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد فِي حَدِيث ابْن بُرَيْدَة عَن يحيى بن يعمر عَن ابْن عَبَّاس

باب قول الرجل لعمر الله قال ابن عباس لعمرك لعيشك

وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد فأسنده الْمُؤلف فِي الرقَاق وَأما قَول أَيُّوب فأسنده الْمُؤلف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيث 6661 شَيبَان عَن قَتَادَة عَن أَنَسٍ قَالَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ الْحَدِيثَ رَوَاهُ شُعْبَة عَن قَتَادَة أسْندهُ الْمُؤلف فِي التَّفْسِير وَفِي التَّوْحِيد من طَرِيق حرمي بن عمَارَة عَن شُعْبَة ح 324 أ قَوْله 13 بَاب قَول الرجل لعمر الله قَالَ ابْن عَبَّاس لَعَمْرُكَ لعيشك تقدم فِي تَفْسِير سُورَة الْحجر قَوْله 15 فِي بَاب إِذا حنث فِي الْيَمين عقب حَدِيث 6673 الْبَراء بن عَازِب فِي قصَّة خَاله أبي بردة رَوَاهُ أَيُّوب عَن ابْن سِيرِين عَن أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

باب إذا قال والله لا أتكلم اليوم

أسْند الْمُؤلف حَدِيث أَيُّوب فِي الْأَضَاحِي وَفِي الْعِيدَيْنِ قَوْله 19 بَاب إِذا قَالَ وَالله لَا أَتكَلّم الْيَوْم وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أفضل الْكَلَام أَربع سُبْحَانَ الله والحمدلله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَقَالَ أَبُو سُفْيَان كتب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى هِرقل تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاء بَيْننَا وَبَيْنكُم قَالَ مُجَاهِد كلمة التَّقْوَى لَا إِلَه إِلَّا الله وَأما حَدِيث أفضل الْكَلَام فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ بعض أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن النَّبِي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَفْضَلُ الْكَلامِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أَكْبَرُ رَوَاهُ أَبُو جَعْفَر الْفرْيَابِيّ فِي كتاب الذّكر عَن عُثْمَان بن أبي شيبَة عَن وَكِيع بِهِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي كتاب الْيَوْم وَاللَّيْلَة عَن عَليّ بن الْمُنْذر وقرأته عَالِيا جدا على فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيَّةُ عَنْ سِتّ الْفُقَهَاء بنت الوَاسِطِيّ عَن كَرِيمَة بنت عبد الْوَهَّاب أَنا أَبُو الْحسن بن غبرة فِي كِتَابه أَنا الْفرج بن عَلان أَنا أَبُو عبد الله الْجعْفِيّ أَنا أَبُو جَعْفَر بن رَبَاح ثَنَا عَليّ بن الْمُنْذر عَن مُحَمَّد بن فُضَيْل عَن الْأَعْمَش بِمثلِهِ إِلَّا أَنه قَالَ أحب بدل أفضل وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالنَّسَائِيّ أَيْضا من طَرِيق أبي حَمْزَة

السكرِي عَن الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ خير الْكَلَام أَربع لَا يَضرك بأيهن بدأت فَذكره وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَجَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي سِنَانٍ ضِرَارِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ جَمِيعًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَفْضَلُ الْكَلامِ أَربع سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أَكْبَرُ وَفِي لَفْظٍ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى مِنَ الْكَلامِ أَرْبَعًا فَذَكَرَهُ وَأَبُو صَالح هَذَا هُوَ الْحَنَفِيّ وَأَبُو صَالح الْمَذْكُور أَولا هُوَ ذكْوَان السمان وَقد خَالف سُهَيْل بن أبي صَالح الْأَعْمَش فِي إِسْنَاده رَوَاهُ سُهَيْل عَن أَبِيه عَن السَّلُولي عَن كَعْب الْأَحْبَار قَوْله أخرجه النَّسَائِيّ وَالْفِرْيَابِي أَيْضا وَله شَاهد من حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب أخرجه مُسلم فِي صَحِيحه وَالنَّسَائِيّ بِلَفْظ أحب الْكَلَام إِلَى الله أَربع فَذكره وَأخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه بِاللَّفْظِ الَّذِي علقه بِهِ البُخَارِيّ

باب إذا حلف أن لا يأتدم

وَأما حَدِيث أبي سُفْيَان فأسنده الْمُؤلف فِي الْإِيمَان وَالتَّفْسِير وَفِي عدَّة أَمَاكِن مطولا ومختصرا وَهَذَا الْقدر الْمَذْكُور هُنَا من جملَة مَا ذكره أَبُو سُفْيَان أَنه فِي كتاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى هِرقل وصنيع البُخَارِيّ فِي اختصاره هُنَا يومي إِلَى أَن الْوَاو فِي قَوْله وَيَا أهل الْكتاب تَعَالَوْا حِكَايَة أبي سُفْيَان بِمَا حفظه من الْكتاب كَأَنَّهُ قَالَ فِيهِ كَذَا وَفِيه كَذَا وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره حَدثنَا عمر بن سعد وَأَبُو نعيم وَقبيصَة عَن سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى} 26 الْفَتْح قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله م 191 أ قَوْله 22 بَاب إِذا حلف أَن لَا يأتدم 6687 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن بن عَابس عَن أَبِيه عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ مِنْ خُبْزِ بُرٍّ مَأْدُومٍ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ وَقَالَ ابْن كثير أَنا سُفْيَان ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن عَابس عَن أَبِيه أَنه قَالَ لعَائِشَة بِهَذَا قَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ الْمُقْرِئ أَنا الْحسن بن مُحَمَّد ابْن إِسْحَاق ثَنَا يُوسُف بن يَعْقُوب الْقَاضِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ بِهَذَا

باب إذا حرم طعامه

وَقد تقدم فِي الْأَطْعِمَة من وَجه آخر عَن مُحَمَّد بن كثير قَوْله 25 بَاب إِذا حرم طَعَامه 6691 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا الْحَجَّاجُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ زَعَمَ عَطَاءٌ أَنَّهُ سَمِعَ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَزْعُمُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَمْكُثُ عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ وَيَشْرَبُ عِنْدَهَا عَسَلا الْحَدِيثَ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى عَنْ هِشَامٍ يَعْنِي عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَلَنْ أَعُودَ لَهُ فَلا تُخْبِرِي بِذَلِكَ أَحَدًا هَكَذَا فِي بعض الرِّوَايَات وَقد وَقع فِي أصل سَمَاعنَا وَكَذَا فِي أَكثر الرِّوَايَات وَقَالَ إِبْرَاهِيم وَقد أسْندهُ مَعَ ذَلِك فِي التَّفْسِير فَقَالَ حَدثنَا إِبْرَاهِيم وَهَذَا من الْمَوَاضِع الَّتِي يسْتَدلّ بهَا على أَن حكم قَالَ لي عِنْده حكم حَدثنَا وَلَا فرق قَوْله 30 بَاب من مَاتَ وَعَلِيهِ نذر وَأمر ابْن عمر امْرَأَة جعلت أمهَا على نَفسهَا صَلَاة بقباء فَقَالَ صلي عَنْهَا وَقَالَ ابْن عَبَّاس نَحوه أما قَول ابْن عمر وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبَة ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَن أبي حُصَيْن عَن سعيد بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ مَرَّةً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِذَا مَاتَ وَعَلَيْهِ نَذْرٌ قَضَى عَنْهُ وَلِيُّهُ

باب النذر فيما لا يملك

ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ امْرَأَةً نَذَرَتْ أَنْ تَعْتَكِفَ عَشَرَةَ أَيَّامٍ فَمَاتَتْ وَلَمْ تَعْتَكِفْ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ اعْتَكِفْ عَنْ أُمِّكَ قَوْله 31 فِي بَاب النّذر فِيمَا لَا يملك 6701 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا يَحْيَى عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنْ تَعْذِيبِ هَذَا نَفْسَهُ وَرَآهُ يَمْشِي بَيْنَ ابْنَيْهِ وَقَالَ الْفَزارِيّ عَن حميد حَدثنِي ثَابت عَن أنس أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْحَج قَوْله فِيهِ 6704 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا وُهَيْبٌ ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ إِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَائِمٍ فَسَأَلَ عَنْهُ فَقَالُوا أَبُو إِسْرَائِيلَ الْحَدِيثَ قَالَ عَبْدُ الْوَهَّابِ ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا وَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ وَصله أَيْضا الْحسن ابْن أبي جَعْفَر وَعَاصِم بن هِلَال وأرسله الثَّقَفِيّ وخَالِد الوَاسِطِيّ

باب هل يدخل في الإيمان والنذور الأرض والغنم والزرع والأمتعة

قَوْله 33 بَاب هَل يدْخل فِي الْإِيمَان وَالنُّذُور الأَرْض وَالْغنم وَالزَّرْع والأمتعة وَقَالَ ابْن عمر قَالَ عمر للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أصبت أَرضًا لم أصب مَالا قطّ أنفس مِنْهُ قَالَ إِن شِئْت حبست أَصْلهَا وتصدقت بهَا وَقَالَ أَبُو طَلْحَة للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحب أَمْوَالِي إِلَيّ بيرحاء لحائط لَهُ مُسْتَقْبلَة الْمَسْجِد أما حَدِيث ابْن عمر فأسنده فِي أَمَاكِن فِي الْبيُوع وَغَيره وَهَذَا اللَّفْظ من رِوَايَة ابْن عون عَن نَافِع عَنهُ وَكَذَا حَدِيث أبي طَلْحَة أسْندهُ فِي الزَّكَاة والْوكَالَة وَغَيرهَا قَوْله فِي 84 بَاب كَفَّارَات الْأَيْمَان وَيذكر عَن ابْن عَبَّاس وَعَطَاء وَعِكْرِمَة مَا كَانَ فِي الْقُرْآن أَو أَو فصاحبه بِالْخِيَارِ أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بن عَليّ أخْبركُم أَحْمد بن عَليّ بن الْحسن أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل أخبرهُ أَنا عَليّ بن حَمْزَة أَنا هبة الله بن مُحَمَّد أَنا أَبُو طَالب بْنِ غَيْلانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا أَبُو

باب عتق المدبر وأم الولد والمكاتب في الكفارة

حُذَيْفَةَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ أَو نَحْو قَوْله 196 الْبَقَرَة {فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَو نسك} فَهُوَ فِيهِ مُخَيَّرٌ وَمَا كَانَ 196 الْبَقَرَة {فَمن لم يجد} فَهُوَ عَلَى الْوَلاءِ لَيْث هُوَ ابْن أبي سليم ضعف وَقد رُوِيَ عَن مُجَاهِد من قَوْله بأسانيد صَحِيحَة وَأما قَول عَطاء فَقَالَ ابْن عُيَيْنَة فِي تَفْسِيره رِوَايَة سعيد بن عبد الرَّحْمَن عَنهُ ثَنَا ابْن جريج عَن عَطاء قَالَ كل شَيْء فِي الْقُرْآن أَو فصاحبه بِالْخِيَارِ وَقَالَ ابْن جرير ثَنَا ابْن بشار ثَنَا أَبُو عَاصِم أَنا ابْن جريج قَالَ قَالَ عَطاء مَا كَانَ فِي الْقُرْآن أوأو فلصاحبه أَن يخْتَار أيه شَاءَ قَالَ ابْن جريج وَقَالَ لي عَمْرو بن دِينَار نَحوه وَأما قَول عِكْرِمَة فَقَالَ ابْن جرير ثَنَا مُحَمَّد بن الْمثنى ثَنَا أَسْبَاط بن مُحَمَّد ثَنَا دَاوُد هُوَ ابْن أبي هِنْد عَن عِكْرِمَة قَالَ كل شَيْء فِي الْقُرْآن أَو فليتخير أَي الْكَفَّارَات شَاءَ فَإِذا كَانَ فَمن لم يجد فَالْأول الأول ح 325 أ قَوْله فِي 7 بَاب عتق الْمُدبر وَأم الْوَلَد وَالْمكَاتب فِي الْكَفَّارَة وَقَالَ طَاوس يُجزئ الْمُدبر الْمُدبر وَأم الْوَلَد

باب الكفارة قبل الحنث وبعده

قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا ابْن علية عَن لَيْث عَن طَاوس قَالَ يُجزئ الْمُدبر فِي الْكَفَّارَة وَقَالَ ابْن أبي شيبَة أَيْضا ثَنَا ابْن إِدْرِيس عَن هِشَام عَن الْحسن وَعَن لَيْث عَن طَاوس قَالَ تُجزئ أم الْوَلَد فِي الظِّهَار قَوْله 10 بَاب الْكَفَّارَة قبل الْحِنْث وَبعده 6721 - حَدثنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن إِبْرَاهِيم عَن أَيُّوب عَن الْقَاسِم التَّمِيمِي عَن زَهْدَم الْجرْمِي قَالَ كُنَّا عِنْد أبي مُوسَى الحَدِيث تَابعه حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب عَن أبي قلَابَة وَالقَاسِم بن عَاصِم أسْندهُ الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد قَوْله فِيهِ 6722 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عبد الله ثَنَا عُثْمَان بن عمر بن فَارس أَنا ابْنُ عَوْنٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ الْحَدِيثَ تَابعه أشهل بن حَاتِم عَن ابْن عون وَتَابعه يُونُس وَسماك بن عَطِيَّة وَسماك بن حَرْب وَحميد وَقَتَادَة وَمَنْصُور وَهِشَام وَالربيع انْتهى أما حَدِيث أشهل فَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَن جَعْفَر ابْن عَلِيٍّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الطَّاهِرِ السلَفِي أَنا عبد الرَّحْمَن بن عُمَرَ السِّمْنَانِيُّ أَنا أَبُو عَلِيِّ م 191 ب بْنُ شَاذَانَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو قِلابَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ وَأَشْهَلُ بْنُ حَاتِمٍ قَالا أَنا ابْنُ عَوْنٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تسْأَل

الإِمَارَةَ فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِّلْتَ إِلَيْهَا وَإِنْ أُعْطِيتَهَا مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيرهَا خير مِنْهَا فَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن أبي قلَابَة فوفقناه بعلو وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن الْحَاكِم عَن أَحْمد بن كَامِل فَوَقع لنا بَدَلا بعلو درحة على طَرِيقه وَأما حَدِيث يُونُس فأسنده الْمُؤلف فِي الْأَحْكَام وَأما حَدِيث سماك بن عَطِيَّة فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي أناعلي بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الصَّيْقَلِ عَنْ مَسْعُودٍ الْجَمَّالِ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ثَنَا حَمَّادُ هُوَ ابْنُ زَيْدٍ ح وَقَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عمر أَنا عبد اللَّطِيف ابْن بن نصر أَنا عبد الله أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد حَدَّثَنِي أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ثَنَا يُونُسُ وَسِمَاكُ بْنُ عَطِيَّةَ وَهِشَامٌ كُلُّهُمْ عَن الْحسن ح 325 ب عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ لَا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِّلْتَ إِلَيْهَا وَإِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ لم يذكر مُحَمَّد بن عبيد الْقِصَّة الأولى وَلم يذكر أَبُو كَامِل فِي الْإِسْنَاد هشاما

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي كَامِلٍ فوفقناه بعلو قَالَ الْبَزَّار لم يروه عَن سماك بن عَطِيَّة إِلَّا حَمَّاد بن زيد وَلَا روى سماك عَن الْحسن إِلَّا هَذَا وَأما حَدِيث سماك بن حَرْب فَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا ابْنُ الأَصْبَهَانِيِّ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ قَالَ لِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ لَا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ فَإِنَّكَ إِنْ تُعْطَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ تُوكَلُ فِيهَا إِلَى نَفْسِكَ وَإِنْ تُعْطَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ تُعَنْ عَلَيْهَا الْحَدِيثَ وَأما حَدِيث حميد فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمد بن الْحسن ثَنَا أَحْمد بن يحيى الْحلْوانِي ثَنَا مُحَمَّد بن الصَّباح ثَنَا هشيم أَنا يُونُس وَمَنْصُور يَعْنِي ابْن زَاذَان وَحميد كلهم عَن الْحسن عَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة بِهِ رَوَاهُ مُسلم عَن عَليّ بن حجر عَن هشيم قَالَ الطَّبَرَانِيّ لم يروه عَن مَنْصُور بن زَاذَان إِلَّا هشيم وَكَذَا قَالَ الْبَزَّار وَزَاد وَلم يرو منصرو بن زَاذَان عَن الْحُسَيْن إِلَّا هَذَا الحَدِيث وَأما حَدِيث قَتَادَة فَأخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْعِمَادِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ عَنْ أَبِي طَالِبِ بن القبيطي أَن طَاهِر ابْن مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا أَحْمَدُ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقطعِي عَن

عَبْدِ الأَعْلَى وَذَكَرَ كَلِمَةً مَعْنَاهَا ثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ وَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وأخبرناه أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي بِسَنَدِهِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمد ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْحَاق ثَنَا يُوسُف بن حَمَّاد ح قَالَ أَبُو نعيم وثنا عبد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا أَبُو بكر بن أبي عَاصِم ثَنَا يحيى بن خلف قَالَا ثَنَا عبد الْأَعْلَى عَن سعيد عَن قَتَادَة عَن الْحسن مثله رَوَاهُ مُسلم عَن عقبَة بن مكرم عَن سعيد بن عَامر عَن سعيد وَهُوَ ابْن أبي عرُوبَة وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن يحيى بن خلف فوفقناه فِيهِ بعلو وَرَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن أبي سعيد الْهَرَوِيّ عَن يحيى بن خلف عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ سَعِيدِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَأما حَدِيث مَنْصُور فَإِن كَانَ هُوَ ابْن زَاذَان فقد تقدم مَقْرُونا مَعَ حميد ح 326 أوَإِن كَانَ هُوَ مَنْصُور بن الْمُعْتَمِر فَقَدْ أَخْبَرَنَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّمِ آنِفًا إِلَى أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ فِي حَدِيثِهِ عَن جرير عَن مَنْصُور عَن الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ قَالَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ قَالَ لِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ خَيْرًا مِنْهَا فَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ بْنِ الْمُعْتَمِرِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ فَإِنَّكَ إِنْ أُوتِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَة

وَكِلْتَ إِلَيْهَا وَإِنْ أُوتِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ الْحَدِيثَ قَالَ الْبَزَّار لم يرو مَنْصُور بن الْمُعْتَمِر عَن الْحسن إِلَّا هَذَا وَأما حَدِيث هِشَام وَهُوَ ابْن حسان فَتقدم مَقْرُونا بسماك بن عَطِيَّة وَأَخْبَرَنَا بِهِ أَيْضًا أَبُو الْمَعَالِي ابْن عُمَرَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ الْمَعَرِّيُّ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بن عبد الْمُنعم أَنا أَبُو أَحْمد بن سكينَة أَنا أَبُو الْقَاسِم الشَّيْبَانِيّ أَنا مُحَمَّد ابْن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم أَنا مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَطَّانُ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى الْعَطَّارُ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ عَنْ مَطَرٍ وَهِشَامٍ وَيُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ لَا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا الْحَدِيثَ وَأخْبرنَا عبد اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا أَبُو الْفَرَجِ بن الصيقل أَنا أَبُو مُحَمَّد بْنُ صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْكَاتِب أَنا أَبُو عَليّ الْوَاعِظ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدَّثَني أَبِي ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بكر ثَنَا هِشَام عَن الْحسن عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنه قَالَ لَهُ يَا عبد الرَّحْمَن فَذكره رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن الْحسن بن عَليّ الْقطَّان هَذَا فوافقناه فِيهِ بعلو وَأما حَدِيث الرّبيع وَهُوَ ابْن صبيح فَقَرَأته على إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن

عبد الْوَاحِد أخْبركُم عِيسَى بن معالي فِي كِتَابه أَن جَعْفَر بن عَليّ أخبرهُ أَنا الْحَافِظ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ أَنا أَبُو طَالب الْبَصْرِيّ م 192 أأَنا أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان ثَنَا حَمْزَة بن مُحَمَّد بن الْعَبَّاس ثَنَا عبد الله بن رَوْحٍ ثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ثَنَا الرّبيع بن صبيح عَن الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ لَا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَة أعنت عَلَيْهَا الحَدِيث رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن ابْن الْجُنَيْد عَن أسود بن عَامر عَن الرّبيع ابْن صبيح بِهِ فَوَقع لي عَالِيا على طَرِيقه وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عبد الْعَزِيز ثَنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم ثَنَا قُرَّة بن خَالِد وَالْمبَارك بن فضَالة ح 326 ب وَالربيع بن صبيح قَالُوا ثَنَا الْحسن قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة يَا عبد الرَّحْمَن لَا تسْأَل الْإِمَارَة الحَدِيث وقرأت بِخَط الْحَافِظ أبي أَحْمد الدمياطي أَن الرّبيع هَذَا هُوَ ابْن مُسلم وَعِنْدِي وَأَنه وهم بل هُوَ الرّبيع بن صبيح فقد استوعب الْحَافِظ أَبُو الْحجَّاج يُوسُف بن خَلِيل طرق هَذَا الحَدِيث فِي مُجَلد لطيف وَلم نجده فِيهِ إِلَّا من حَدِيث الرّبيع بن صبيح وَالربيع بن مُسلم لم يرو عَن الْحسن الْبَصْرِيّ إِلَّا شَيْئا يَسِيرا وَجل رِوَايَته عَن مُحَمَّد بن زِيَاد الجُمَحِي وَأما الرّبيع بن صبيح فَهُوَ مكثر عَن الْحسن والعمدة فِي كَونه الرّبيع بن صبيح رِوَايَة أبي عوَانَة فِي صَحِيحه من طَرِيقه وَالله أعلم وأنبئت عَمَّنْ سَمِعَ يُوسُفَ بْنَ خَلِيلِ أَنا مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ أَنا الْحسن

كتاب الفرائض

ابْن أَحْمد أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحسن ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا مُحَمَّد بن عَبَّاس ثَنَا عَليّ بن حَرْب ثَنَا وَكِيع عَن الرّبيع عَن الْحسن عَن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ قَالَ لي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ الحَدِيث ووكيع قد روى عَن الرّبيع بن صبيح وَعَن الرّبيع بن مُسلم أَيْضا وَجَاء هُنَا الرّبيع غير مَنْسُوب فِي هَذِه الرِّوَايَة كَمَا وَقع فِي التغليق فَالله أعلم أَيهَا هُوَ والأغلب أَنه ابْن صبيح من 85 كتاب الْفَرَائِض قَوْله 2 بَاب تَعْلِيم الْفَرَائِض وَقَالَ عقبَة بن عَامر تعلمُوا الْفَرَائِض قبل الظانين يَعْنِي الَّذين يَتَكَلَّمُونَ بِالظَّنِّ قَوْله 5 بَاب مِيرَاث الْوَلَد من أَبِيه وَأمه وَقَالَ زيد بن ثَابت إِذا ترك رجل أَو امْرَأَة بِنْتا فلهَا النّصْف وَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ أَو أَكثر فَلَهُنَّ الثُّلُثَانِ وَإِن كَانَ مَعَهُنَّ ذكر بُدِئَ بِمن شركهم فَيُؤتى فريضته فَمَا بَقِي فللذكر مثل حَظّ الْأُنْثَيَيْنِ قَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ثَنَا أبي ثَنَا

باب ميراث ابن الإبن إذا لم يكن ابن

خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ إِذَا تُوُفِّيَ رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ فَتَرَكَ بِنْتًا وَاحِد كَانَ لَهَا النِّصْفُ وَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ فَمَا فَوْقَ ذَلِكَ فَلَهُنَّ الثُّلُثَانِ وَإِنْ كَانَ مَعَهم ذَكَرٌ فَإِنَّهُ لَا فَرِيضَةَ لأَحَدٍ مِنْهُم وَيبدأ بِمن شركههم فَيُعْطَى فَرِيضَتُهُ فَمَا بَقِيَ بَعْدَ ذَلِكَ فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ قَوْله 7 بَاب مِيرَاث ابْن الابْن إِذا لم يكن ابْن وَقَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَلَدُ الأَبْنَاءِ بِمَنْزِلَةِ الْوَلَدِ إِذَا لَمْ يَكُنْ ح 327 أدُونَهُمْ وَلَدٌ ذَكَرٌ ذَكَرُهُمْ كَذَكَرِهِمْ وَأُنْثَاهُمْ كَأُنْثَاهُمْ يَرِثُونَ كَمَا يَرِثُونَ وَيَحْجُبُونَ كَمَا يَحْجُبُونَ وَلا يَرِثُ وَلَدُ الابْنِ مَعَ الابْنِ قَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ثَنَا أَبِي ثَنَا خَارِجَةُ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيه بِهَذَا قَوْله 9 بَاب مِيرَاث الْجد مَعَ الْأَب وَالإِخْوَة وَقَالَ أَبُو بكر وَابْن عَبَّاس وَابْن الزبير الْجد أَب وَقَرَأَ ابْن عَبَّاس 26 الْأَعْرَاف {يَا بني آدم} 38 يُوسُف {وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوب} وَلم يذكر أَن أحدا خَالف أَبَا بكر فِي زَمَانه وَأَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمئِذٍ متوافرون وَقَالَ ابْن عَبَّاس يَرِثنِي ابْن ابْني دون إخوتي وَلَا أرث أَنا ابْن ابْني وَيذكر عَن عمر وَعلي وَابْن مَسْعُود وَزيد أقاويل مُخْتَلفَة أما قَول أبي بكر أَن الْجد أَب فأسنده الْمُؤلف فِي فضل أبي بكر وَكَذَا قَول ابْن الزبير وَأسْندَ الْمُؤلف أَيْضا قَول أبي بكر فِي هَذَا الْبَاب

وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هُوَ ابْنُ الأَخْرَمِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ الْجَدُّ أَبُ وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ الْجَدُّ أَبُ وَقَرَأَ {وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي} 38 يُوسُف وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا إِسْحَاق ابْن إِبْرَاهِيمَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْقِلٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ لَهُ كَيْفَ تَقُولُ فِي الْجَدِّ قَالَ إِنَّهُ لَا جَدَّ أَيُّ أَبٍ لَكَ أَكْبَرُ فَسَكَتَ الرَّجُلُ فَلَمْ يُجِبْهُ وَكَأَنَّهُ عَمِيَ عَنْ جَوَابِهِ فَقُلْتُ أَنَا آدَمُ قَالَ أَفَلا تَسْمَعُ إِلَى قَوْلِ اللَّهِ {يَا بَنِي آدَمَ} 26 الْأَعْرَاف وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثنا خَالِد بن عبد الله عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ يَرِثُنِي ابْنُ ابْني دون إخوتي وَلَا أرث أَنَا ابْنَ ابْنِي وَأَمَّا قَوْلُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الْجَدِّ فَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالب أَنا عبد الله بن عمر أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ قَالَ ثَنَا سَعِيدُ ابْن الْمُغِيرَةِ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ هُوَ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ خُذْ مِنْ أَمْرِ الْجَدِّ مَا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ وَبِهِ إِلَى الدَّارِمِيِّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ أَوَّلَ جَدٍّ ورث فِي الْإِسْلَام عمر

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا حُسَيْنٌ عَنْ عَاصِمٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ أَوَّلَ جَدٍّ وَرِثَ فِي الإِسْلامِ عُمَرُ أَخَذَ مَالَهُ فَأَتَاهُ عَلِيٌّ وَزَيْدٌ فَقَالا لَيْسَ لَكَ ذَلِكَ إِنَّمَا أَنْتَ كَأَحَدِ الأَخَوَيْنِ وَبِهِ إِلَى الدَّارمِيّ حَدثنَا عبيد الله بْنُ مُوسَى عَنْ عِيسَى الْخَيَّاطِ عَن الشّعبِيّ ح 327 ب كَانَ عُمَرُ يُقَاسِمُ الْجَدَّ مَعَ الأَخِ وَالأَخَوَيْنِ فَإِذَا زَادُوا أَعْطَاهُ الثُّلُثَ وَكَانَ يُعْطِيهِ مَعَ الْوَلَدِ السُّدُسَ وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُصَنَّفِهِ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ دَاوُدَ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ قَالَ إِنَّ أَوَّلَ جَدٍّ وَرِثَ فِي الإِسْلامِ عُمَرُ فَأَرَادَ أَنْ يَحْتَازَ الْمَالَ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهُمْ شَجَرَةٌ دُونك يَعْنِي بني بنيه م 192 ب وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُحَمَّد أَنا عَليّ بن أَحْمد عَن عبد الله بن عمر الْفَقِيه أَن الْفضل بن مُحَمَّد أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد أَنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ سُلَيْمَانَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ عَن جده زيد ابْن ثَابِتٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ يَوْمًا فَأَذِنَ لَهُ فَذَكَرَ الْقِصَّةَ قَالَ فَكَتَبْتُهُ فِي قِطْعَةِ قَتَبٍ وَضَرَبَ لَهُ مَثَلا إِنَّمَا مَثَلُ شَجَرَةٍ تَنْبُتُ عَلَى سَاقٍ وَاحِدٍ فَخَرَجَ فِيهَا غُصْنٌ ثُمَّ خَرَجَ مِنَ الْغُصْنِ غُصْنٌ آخَرُ فَالسَّاقُ يَسْقِي الْغُصْنَ فَإِنْ قَطَّعْتَ الْغُصْنَ الأَوَّلَ رَجَعَ الْمَاءُ إِلَى الْغُصْن يعين الثَّانِي وَإِنْ قَطَّعْتَ الثَّانِي رَجَعَ الْمَاءُ إِلَى الأَوَّلِ فَأَتَى بِهِ فَخَطَبَ عُمَرُ بِهِ ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْهِم القتب

وَقَالَ إِنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ قَدْ قَالَ فِي الْجَدِّ قَوْلا وَقَدْ أَمْضَيْتُهُ قَالَ فَكَانَ يَعْنِي عُمَرَ أَوَّلَ جَدٍّ كَانَ فَأَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ الْمَالَ كُلَّهُ مَالَ ابْنِ ابْنِهِ دُونَ إِخْوَتِهِ فَقَسَّمَهُ بَعْدَ ذَلِكَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَة بنت المنجا عَن سُلَيْمَان بْنِ حَمْزَةَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي عُمَرَ الْمَقْدِسِيِّ أَنَّ جَدَّهُ أَحْمَدَ بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ أَنا نَصْرُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمد الدقاق ثَنَا مُحَمَّد ابْن سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيم قَالَ إِن عمر وَعبد الله وزيدا شَرِكُوا جَمِيعًا يَعْنِي فِي الْجَدِّ وَبِهِ إِلَى إِبْرَاهِيمَ قَالَ كَانَ عُمَرُ وَعَبْدُ اللَّهِ يَكْرَهَانِ أَنْ يُفَضِّلا أُمًّا عَلَى جَدٍّ وَقَالَ مَالك فِي الْمُوَطَّأ إِنَّه بلغه عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ أَنَّهُ قَالَ فَرَضَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ لِلْجَدِّ مَعَ الإِخْوَةِ الثُّلُثَ وَقَالَ مَالِكٌ أَيْضًا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ كَتَبَ إِلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ يَسْأَلُهُ عَنِ الْجَدِّ فَكَتَبَ إِلَيْهِ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَدْ حَضَرْتُ الْخَلِيفَتَيْنِ قَبْلَكَ يَعْنِي عُمَرَ وَعُثْمَانَ يُعْطِيَانِ النِّصْفَ مَعَ الأَخِ الْوَاحِدِ وَالثُّلُثَ مَعَ الاثْنَيْنِ فَإِنْ كَثُرَ الإِخْوَةُ لَمْ يُنْقِصُوهُ مِنَ الثُّلُثِ وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ جَمِيعًا ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ نَضْلَةَ قَالَ كَانَ عمر وَابْن مَسْعُودٍ يُقَاسِمَانِ الْجَدَّ مَعَ الإِخْوَةِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَنْ يَكُونَ السُّدُسُ خَيْرًا لَهُ مِنْ مُقَاسَمَةِ الإِخْوَةِ وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ أَنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن

ح 328 أعُبَيْدِ بْنِ نَضْلَةَ قَالَ كَانَ عمر وَعبد اللَّهِ يُقَاسِمَانِ الْجَدَّ مَعَ الإِخْوَةِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَنْ يَكُونَ السُّدُسُ خَيْرًا لَهُ مِنْ مُقَاسَمَتِهِمْ ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ كَتَبَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ مَا أَرَانَا إِلا قَدْ أَجْحَفْنَا بِالْجَدِّ فَإِذَا جَاءَكَ كِتَابِي هَذَا فَقَاسِمْ بِهِ مَعَ الإِخْوَةِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَنْ يَكُونَ الثُّلُثُ خَيْرًا لَهُ مِنْ مُقَاسَمَتِهِمْ فَأَخَذَ بِذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ أَنا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنِي سعيد بن الْمسيب وعبيد الله بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ وَقَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَضَى أَنَّ الْجَدَّ يُقَاسِمُ الإِخْوَةَ لِلأَبِ وَالأُمِّ وَالإِخْوَةُ لِلأَبِ مَا كَانَتِ الْمُقَاسَمَةُ خَيْرًا لَهُ مِنْ ثُلُثِ الْمَالِ فَإِنْ كَثُرَ الإِخْوَةُ أُعْطِيَ الْجَدُّ الثُّلُثَ وَكَانَ لِلأُمِّ مَا بَقِيَ وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْفَضْلِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ بْنُ السَّرْحِ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ قَالَ أَخَذَ أَبُو الزِّنَادِ هَذِهِ الرِّسَالَةَ مِنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَمِنْ كُبَرَاءِ آلِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ قَالَ زَيْدٌ وَكَانَ رَأْيِي يَوْمَئِذٍ أَنَّ الإِخْوَةَ هُمْ أَوْلَى بِمِيرَاثِ أخيهم من الْجد وَعمر بْنُ الْخَطَّابِ يَرَى يَوْمَئِذٍ أَنَّ الْجَدَّ أَوْلَى بِمِيرَاثِ ابْنِ ابْنِهِ مِنْ أَخَوَيْهِ فَهَذِهِ أقاويل مُخْتَلفَة عَن عمر فِي الْجد كَمَا قَالَ البُخَارِيّ وَقَدْ قَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنَجَّا عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ وَعِيسَى بْنَ مَعَالِي أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الإربلي أخْبرهُم أَنا يحيى بن ثَابت بْنِ بُنْدَارٍ أَنا أَبِي أَنا طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ أَنا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْبَخْتَرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْفَحَّامُ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ أَنا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّد

قَالَ سَأَلْتُ عُبَيْدَةَ عَنِ الْجَدِّ فَقَالَ قَدْ حَفِظْتُ عَنْ عُمَرَ فِي الْجَدِّ مِائَةَ قَضِيَّةٍ مُخْتَلِفَةٍ وَبِهِ عَنْ عُبَيْدَةَ قَالَ عُمَرُ لَقَدْ قَضَيْتُ فِي الْجَدِّ بِقَضَايَا مُخْتَلِفَةٍ وَإِنْ أَعِشْ إِلَى الصَّيْفِ أَقْضِي فِيهِ بِقَضِيَّةٍ تَقْضِي بِهَا الْمَرْأَةُ رَوَاهُ يزِيد بن هَارُون فِي كتاب الْفَرَائِض عَن هِشَام بْنُ حَسَّانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِين عَن عُبَيْدَة هُوَ ابْن عَمْرو السَّلمَانِي قَالَ إِنِّي لأحفظ من عمر فِي الْجد مائَة قَضِيَّة كلهَا ينْقض بَعْضهَا بَعْضًا هَذَا إِسْنَاد صَحِيح غَرِيب جدا وروينا عَن الْحَافِظ أبي بكر الْبَزَّار قَالَ معنى قَول عمر هَذَا هُوَ أَن يكون مَعَ الْجد أَخ أَو أَخَوان أَو أَخ أَو أُخْت أَو أَخ وأختَان أَو ثَلَاثَة إخْوَة أَو ثَلَاثَة أَخَوَات وعَلى مثل هَذَا قَالَ وَمن ذهب إِلَى غير هَذَا فقد أَخطَأ قلت لَكِن قَوْله ينْقض بَعْضهَا بَعْضًا يُخَالف هَذَا التَّأْوِيل وَأما أقاويل عَليّ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ فِي الْجَدِّ فَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ بِسَنَدِهِ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيِّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَلِيِّ ابْن مُسْهِرٍ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ كَتَبَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِلَى عَلِيٍّ وَابْنِ عَبَّاسٍ بِالْبَصْرَةِ إِنِّي أُتِيتُ بِجَدٍّ وَسِتَّةٍ إِخْوَةٍ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عَلِيٌّ أَنْ أَعْطِ الْجَدَّ سَبْعًا وَلا تُعْطِهِ أَحَدًا بَعْدَهُ وَبِهِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مرّة عَن عبد الله بن سَلَمَةَ أَنَّ عَلِيًّا كَانَ يَجْعَلُ الْجَدَّ أَخًا حَتَّى يَكُونَ سَادِسًا م 193 أ

وَبِهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيٍّ فَسَأَلَهُ عَنْ فَرِيضَةٍ فَقَالَ إِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا جَدٌّ فَهَاتِهَا وَبِهِ حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ثَنَا وُهَيْبٌ ثَنَا يُونُس عَن الْحسن أَنا عَلِيًّا كَانَ يُشْرِكُ الْجَدَّ مَعَ الإِخْوَةِ إِلَى السُّدُسِ وَبِهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يُوسُف ثَنَا سُفْيَان عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عليا ح 328 ب كَانَ يُشْرِكُ الْجَدَّ مَعَ الإِخْوَةِ إِلَى سِتَّةٍ وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ أُتِيَ فِي سِتَّةِ إِخْوَةٍ وَجَدٍّ فَأَعْطَى الْجَدَّ السُّدُسَ ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ فِرَاسٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ كَتَبَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِلَى عَلِيٍّ يَسْأَلُهُ عَنْ سِتَّةِ إِخْوَةٍ وَجَدٍّ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنِ اجْعَلْهُ كَأَحَدِهِمْ وَامْحُ كِتَابِي رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ فِي كِتَابِ الْفَرَائِضِ لَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ كَانَ عَلِيٌّ يُشْرِكُ بَيْنَ الْجَدِّ وَالإِخْوَةِ إِلَى السُّدُسِ يَجْعَلُهُ كَأَحَدِهِمْ وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا مُحَمَّد بن بشار ثَنَا عبد الرَّحْمَنِ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ نَضْلَةَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ كَانَ يُعْطِي الْجَدَّ الثُّلُثَ ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى السُّدُسِ وَأَنَّ

عَبْدَ اللَّهِ كَانَ يُعْطِيهِ السُّدُسَ ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الثُّلُثِ وَبِهِ إِلَى مُحَمَّد بن نصر ثَنَا إِسْحَاقُ ثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيُّ قَالَ كَانَ عَلِيٌّ يُعْطِي الْجَدَّ مَعَ الإِخْوَةَ الثُّلُثَ وَكَانَ عُمَرُ يُعْطِيهِ السُّدُسَ وَكَتَبَ عُمَرُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ إِنَّا نَخَافُ أَنْ نَكُونَ قَدْ أَجْحَفْنَا بِالْجَدِّ فَاعْطِهِ الثُّلُث فَلَمَّا قدم عَليّ هَا هُنَا أَعْطَاهُ السُّدُسَ فَقَالَ عُبَيْدَةُ فَرَأْيُهُمَا فِي الْجَمَاعَةِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ رَأْيِ أَيِّ أَحَدِهِمَا فِي الْفُرْقَةِ وَبِهِ ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ثَنَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن فِرَاسٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ كَتَبَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِلَى عَلِيٍّ يَسْأَلُهُ عَنْ سِتَّةِ إِخْوَةٍ وَجَدٍّ فَكَتَبَ إِلَيْهِ اجْعَلْهُ كأحدهم وامح كِتَابه أهـ وَأما قَول عبد الله فِي الْجد فَتقدم كثير مِنْهُ فِي أقاويل عمر وَقَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ بِسَنَدِهِ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيِّ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى شُرَيْحٍ وَعِنْدَهُ عَامِرٌ وَإِبْرَاهِيمُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي فَرِيضَةِ امْرَأَةٍ مِنَّا تُسَمَّى الْعَالِيَةَ فَتَرَكَتْ زَوْجَهَا وَأُمَّهَا وَأَخَاهَا لأَبِيهَا وَجَدَّهَا فَقَالَ لِي هَلْ مِنْ أُخْتٍ قُلْتُ لَا قَالَ لِلْبَعْلِ الشَّطْرُ وَلِلأُمِّ الثُّلُثُ قَالَ فَجَهَدْتُ عَلَى أَنْ يجبني فَلم يجيبني إِلا بِذَلِكَ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ وَعَامِرٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَا جَاءَ أَحَدٌ بِفَرِيضَةٍ أَعْضَلَ مِنْ فَرِيضَةٍ جِئْتَ بِهَا قَالَ فَأَتَيْتُ عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيَّ وَكَانَ يُقَالُ لَيْسَ بِالْكُوفَةِ أَعْلَمُ بِفَرِيضَةٍ مِنْ عُبَيْدَةَ وَالْحَارِثِ الأَعْوَرِ وَكَانَ عُبَيْدَةُ يَجْلِسُ فِي الْمَسْجِدِ فَإِذَا وَرَدَتْ عَلَى شُرَيْحٍ فَرِيضَةٌ فِيهَا جَدٌّ رَفَعَهُمْ إِلَى عُبَيْدَةَ فَفَرَضَ مَسْأَلَتَهُ فَقَالَ إِنْ شِئْتُمْ نَبَّأْتُكُمْ بِفَرِيضَةِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ فِي هَذَا جُعِلَ لِلزَّوْجِ ثَلاثَةُ أَسْهُمٍ النِّصْفُ وَلِلأُمِّ ثُلُثُ مَا بَقِيَ السُّدُسُ مِنْ رَأْسِ الْمَالِ وَلِلأَخِ سَهْمٌ وَلِلْجَدِّ سَهْمٌ قَالَ أَبُو إِسْحَاق الْجد أَب الْأَب

باب ابني عم أحدهما أخ للأم والآخر زوج وقال علي للزوج النصف وللأخ من الأم السدس وما بقي بينهما نصفان

وَأما أَقْوَال زيد فِي الْجد فَسبق كثير مِنْهَا مَعَ عمر وَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ بِسَنَدِهِ إِلَى الدَّارِمِيِّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ أَن زيد بن ثَابت ح 329 أقَالَ فِي أُخْتٍ وَأُمِّ زَوْجٍ وَجَدٍّ قَالَ جَعَلَهَا مِنْ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ لِلأُمِّ سِتَّةٌ وَلِلزَّوْجِ تِسْعَةٌ وَلِلْجَدِّ ثَمَانِيَةٌ وَلِلأُخْتِ أَرْبَعَةٌ وَبِهِ ثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ زَيْدًا كَانَ يُشْرِكُ الْجَدَّ مَعَ الإِخْوَةِ إِلَى الثُّلُثِ وَقَرَأْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ بِسَنَدِهِ إِلَى الدَّارَقُطْنِيِّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز ثَنَا عبيد الله بْنُ عُمَرَ ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ قَتَادَة عَن سعيد بن الْمسيب عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّهُ كَانَ يُوَرِّثُ ثَلاثَ جَدَّاتٍ ثِنْتَيْنِ مِنْ قِبَلِ الأُمِّ وَوَاحِدَةً مِنْ قِبَلِ الأَبِ قَوْله 15 بَاب ابْني عَم أَحدهمَا أَخ للْأُم وَالْآخر زوج وَقَالَ عَليّ للزَّوْج النّصْف وللأخ من الْأُم السُّدس وَمَا بَقِي بَينهمَا نِصْفَانِ وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ أَوْسِ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ حَكِيمِ بْنِ غِفَالٍ قَالَ أُتِيَ شُرَيْحٌ فِي امْرَأَةٍ تَرَكَتِ ابْنَيْ عَمِّهَا أَحَدُهُمَا زَوْجُهَا وَالآخَرُ أَخُوهَا لأُمِّهَا فَجَعَلَ لِلزَّوْجِ النِّصْفَ وَالْبَاقِي لِلأَخِ مِنَ الأُمِّ فَأَتَوْا عَلِيًّا فَذَكَرُوا لَهُ ذَلِكَ فَأَرْسَلَ إِلَى شُرَيْحٍ فَقَالَ مَا قَضَيْتَ أَبِكِتَابِ اللَّهِ أَوْ سُنَّةٍ من رَسُول الله فَقَالَ شُرَيْحٌ بِكِتَابِ اللَّهِ قَالَ أَيْنَ قَالَ {وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ} قَالَ فَهَلْ قَالَ لِلزَّوْجِ النِّصْفُ وَلِهَذَا مَا بَقِيَ ثُمَّ أَعْطَى الزَّوْجَ النِّصْفَ وَالأَخَ مِنَ الأُمِّ السُّدُسَ ثُمَّ قَسَّمَ مَا بَقِيَ بَينهمَا

باب الولاء لمن أعتق

قَوْله 19 بَاب الْوَلَاء لمن أعتق وَقَالَ عمر اللَّقِيط حر تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْبيُوع فِي قصَّة أبي جميلَة قَوْله فِيهِ فِي قصَّة بَرِيرَة وَقَالَ ابْن عَبَّاس رَأَيْته عبدا ثمَّ أَعَادَهُ فِي بَاب مِيرَاث السائبة وَذكر قَول الحكم أَنه حر ثمَّ قَول الْأسود فِيهِ قَالَ وَقَول الحكم مُرْسل وَقَول الْأسود مُنْقَطع وَقَول ابْن عَبَّاس أصح أما قَول ابْن عَبَّاس فأسنده الْمُؤلف فِي الطَّلَاق من طَرِيق عِكْرِمَة عَنهُ فِي حَدِيث وَأما قَول الْأسود فأسنده فِي كَفَّارَة الْأَيْمَان فِي حَدِيثه عَن عَائِشَة فِي قصَّة بَرِيرَة وَأما قَول الحكم فأسنده فِي الْبَاب الْمَذْكُور أَولا فِي حَدِيثه عَن إِبْرَاهِيم عَن الْأسود عَن عَائِشَة فِي بَرِيرَة أَيْضا قَوْله 22 بَاب إِذا أسلم على يَدَيْهِ رجل وَكَانَ الْحسن لَا يرى لَهُ ولَايَة

وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَلَاء لمن أعتق وَيذكر عَن تَمِيم الدَّارِيّ رَفعه قَالَ هُوَ أولى النَّاس بمحياه ومماته وَاخْتلفُوا فِي صِحَة هَذَا الْخَبَر وَأما رَأْي الْحسن فَأخْبرنَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم إِلَى أبي مُحَمَّد الدَّارمِيّ ثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا سُفْيَان عَن مطرف عَن الشّعبِيّ وَعَن يُونُس عَن الْحسن فِي الرجل يوالي الرجل قَالَا هُوَ بَين الْمُسلمين قَالَ سُفْيَان وَبِذَلِك أَقُول رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن وَكِيع عَن سُفْيَان عَنْهُمَا م 193 ب وَأما حَدِيث الْوَلَاء لمن أعتق فأسنده الْمُؤلف فِي الْعتْق والشروط من حَدِيث عَائِشَة وَأما حَدِيث تَمِيم الدَّارِيّ فَقَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الله بن عمر بن عَليّ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ شَامِيَّةِ بِنْتِ الْحَافِظِ أَبِي عَلِيٍّ الْبَكْرِيِّ سَمَاعًا أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ مَلُوكٍ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ ح وَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْحَافِظ ح 329 ب أخْبرهُم أَنا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني أَنا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبُو بكر بن شَاذان أَنا أَبُو بَكْرٍ الْقَباب ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ قَالا ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ح وقرأت على فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ الْهَادِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ ابْن عَبْدِ الْقَوِيِّ أَخْبَرَهُمْ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ سَمَاعًا عَنْ فَاطِمَة بنت عبد الله الجوزدانية سَمَاعًا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْحَاق

التُّسْتَرِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى قَالا ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيز سَمِعت عبيد الله بْنَ مَوْهَبٍ يُحَدِّثُ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا السُّنَّةُ فِي رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكُفْرِ يُسْلِمُ عَلَى يَدَيْ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَالَ هُوَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَحْيَاهُ وَمَمَاتِهِ زَادَ الْبَاغَنْدِيُّ فِي حَدِيثِهِ قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ وَشَهِدْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَضَى بِذَلِكَ لِرَجُلٍ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْ رَجُلٍ فَمَاتَ وَتَرَكَ مَالا وَابْنَةً لَهُ فَأَعْطَى عُمَرَ ابْنَتَهُ النِّصْفَ وَالآخَرَ النِّصْفَ رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن هِشَام بن عمار أَخْبَرَنَا بِهِ عَالِيًا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ نِعْمَةَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو المنجا بن اللتي أَنا عبد الأول بن عِيسَى أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ دَاوُدَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَعْيَنَ أَنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عبيد الله بْنِ مَوْهَبٍ سَمِعْتُ تَمِيمًا الدَّارِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا السُّنَّةُ فِي الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ الْكُفْرِ يُسْلِمُ عَلَى يَدَيْ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَحْيَاهُ وَمَمَاتِهِ وأخبرناه الْحَافِظ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قِرَاءَة أَنا عَليّ بن أَحْمد عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيِّ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُ أَنا أَحْمد ابْن عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمد بن أبي الْمثنى ثَنَا جَعْفَر بن عون ثَنَا عبد الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيز بِهِ

رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي نعيم وَإِسْحَاق الْأَزْرَق ووكيع وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن نمير ووكيع وَأبي أُسَامَة وَابْن مَاجَه من حَدِيث وَكِيع وَالنَّسَائِيّ من حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَاوُدَ وَرَوَاهُ مُسَدّد فِي مُسْنده عَن حَفْص بن غياث كلهم عَن عبد الْعَزِيز بن عمر بِهَذَا الْإِسْنَاد وَصرح أَبُو نعيم ووكيع بِسَمَاع ابْن موهب من تَمِيم وَأما التِّرْمِذِيّ فَقَالَ لَيْسَ إِسْنَاده بِمُتَّصِل وَأدْخل بَعضهم بَين ابْن موهب وَبَين تَمِيم قبيصَة رَوَاهُ يحيى بن حَمْزَة قلت تفرد يحيى بن حَمْزَة بِهَذِهِ الزِّيَادَة وَقد رَوَاهُ بِدُونِهَا من أسلفنا وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو إِسْحَاق السبيعِي عَن ابْن موهب وَبِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم إِلَى الطَّبَرَانِيّ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن نائلة ثَنَا ح 330 أمُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْعَنْبَري ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ ثَنَا يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن أَبِيه بِهِ وَأخْبرنَا أَحْمد بن أَبِي بَكْرٍ الْمَقْدِسِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ بدران أَنا عبد الرَّحْمَن بن مكي أَنا جدي لأمي الْحَافِظ أَبُو طَاهِر السلَفِي أَنا عبد الْجَبَّار بن مُحَمَّد فِي آخَرين قَالُوا أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن ريذة أَنا الطَّبَرَانِيّ بِهِ رَوَاهُ النَّسَائِيّ من هَذَا الْوَجْه وَهَكَذَا رَوَاهُ الْحسن بن قُتَيْبَة عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق وَوَقع لنا عَالِيا من حَدِيثه

باب ميراث الأسير

قَرَأت عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ أَنَّ سَالِمَ بْنَ صَصَرَى أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو السَّعَادَاتِ الْقَزَّازُ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ نَبْهَانَ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ ثَنَا مُحَمَّد بن عِيسَى ثَنَا الْحسن بن قُتَيْبَة بِهِ وَقَالَ الشَّافِعِي رَحمَه الله فِي هَذَا الحَدِيث لَيْسَ بِثَابِت إِنَّمَا يرويهِ عبد الْعَزِيز بن عمر عَن ابْن موهب وَابْن موهب لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ عندنَا وَلَا نعلمهُ لَقِي تميما وَمثل هَذَا لَا يثبت عندنَا وَقَالَ الْخطابِيّ ضعف أَحْمد حَدِيث تَمِيم هَذَا وَالله أعلم وَقَالَ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه قَالَ بَعضهم عَن ابْن موهب سمع تميما وَلم يَصح لقَوْل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَلَاء لمن أعتق قلت لَهُ شَاهد أَضْعَف مِنْهُ من حَدِيث الْقَاسِم عَن أبي أُمَامَة وَوَقع لنا بعلو فِي جُزْء ابْن زنبور وَفِي الْجُزْء الْحَادِي عشر من إملاء الْمحَامِلِي وَالله أعلم قَوْله 25 بَاب مِيرَاث الْأَسير وَكَانَ شُرَيْح يُورث الْأَسير فِي أَيدي الْعَدو وَيَقُول هُوَ أحْوج إِلَيْهِ وَقَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز أجز وَصِيَّة الْأَسير وعتاقته وَمَا صنع فِي مَاله مَا لم يتَغَيَّر عَن دينه فَإِنَّمَا هُوَ مَاله يصنع فِيهِ مَا يَشَاء أَمَّا فِعْلُ شُرَيْحٍ فَأَخْبَرَنَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنا أَحْمد ابْن نِعْمَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ الْحَافِظُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَنا سُفْيَانُ عَنْ دَاوُدَ عَن الشّعبِيّ عَن شُرَيْح قَالَ يُورِثُ الأَسِيرُ إِذَا كَانَ فِي أَرض الْعَدو

كتاب الحدود

وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ثَنَا دَاوُدُ عَن الشّعبِيّ عَن شُرَيْح قَالَ أَحْوَجُ مَا يَكُونُ إِلَى مِيرَاثِهِ وَهُوَ أَسِيرٌ وَأما قَول عمر بن عبد الْعَزِيز وَبِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم إِلَى الدَّارمِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن الْفضل ثَنَا عبد الله بن الْمُبَارك حَدثنِي معمر عَن إِسْحَاق بن رَاشد عَن عمر بن عبد الْعَزِيز فِي الْأَسير يُوصي قَالَ أُجِيز لَهُ وَصيته مَا دَامَ على دينه لم يتَغَيَّر عَن دينه رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنَّفِهِ عَنْ مَعْمَرٍ عَن إِسْحَاق بن رَاشد وَغَيره من أهل الجزيرة أَن عمر بن عبد الْعَزِيز كتب أَن أجز وَصِيَّة الْأَسير م 194 أ من 86 كتاب الْحُدُود قَوْله 2 بَاب الزِّنَا وَشرب الْخمر وَقَالَ ابْن عَبَّاس ينْزع مِنْهُ نور الْإِيمَان فِي الزِّنَا قَرَأت على عبد الله بن عُمَرَ أَخْبَرَكُمْ يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن عبد الْوَهَّاب بن ظافر أَنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَسْكَرٍ أَنا مرشد بن يحيى أَنا عَليّ ابْن مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ أَنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ الْمُفَسِّرِ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الوكيعي ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا عبد الله بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي صَفِيَّةَ الأَنْصَارِيُّ قَالَ كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَدْعُو لِغِلْمَانِهِ يَدْعُو غُلامًا غُلامًا يَقُولُ أَلا أُزَوِّجُكَ مَا مِنْ عَبْدٍ يَزْنِي إِلا نَزَعَ الله مِنْهُ نور الْإِيمَان

وَقَدْ أَسْنَدَ الْمُؤَلِّفُ فِي كِتَابِ الْمُحَارِبِينَ حَدِيثَ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ الْحَدِيثَ قَالَ عِكْرِمَة فَقلت لِابْنِ عَبَّاس كَيفَ ينْزع الْإِيمَان مِنْهُ قَالَ هَكَذَا فَذكر قصَّة ح 330 ب وَقد رُوِيَ مَرْفُوعا من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ من زنا نَزَعَ اللَّهُ نُورَ الإِيمَانِ مِنْ قَلْبِهِ فَإِنْ شَاءَ أَنْ يَرُدَّهُ عَلَيْهِ رَدَّهُ أخبرنَا بذلك عبد الله بن عمر بن عَليّ بِقِرَاءَتِي عَليّ قلت لَهُ أخْبركُم يحيى ابْن يُوسُف عَن عَليّ بن هبة اللَّهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّد الْفَقِيه أخبرهُ أَنا عَليّ بن أَحْمد البعلي أَنا أَحْمد بن الْفَتْح بن فرغان أَنا أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْأَزْدِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن جرير فَذكره خَالفه سُفْيَان الثَّوْريّ وَهُوَ أحفظ عَن إِبْرَاهِيم بن مهَاجر فَوَقفهُ رَوَاهُ عَنهُ وَكِيع روينَاهُ فِي كتاب التحذير للمرهبي وَهَكَذَا رَوَاهُ مُحَمَّد بن عَليّ الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ فِي نَوَادِر الْأُصُول من حَدِيث أبي عوَانَة عَن إِبْرَاهِيم بن مهَاجر مَوْقُوفا وَهَكَذَا رَوَاهُ الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد مَوْقُوفا أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيِّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ يُونُسُ بن أبي إِسْحَاق إجَازَة إِن لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا ثُمَّ ظَهَرَ سَمَاعُهُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ أَنْبَأَهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَبَّاسِ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا أَحْمَدُ بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الأَزْهَرِ ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ مُجَاهِدٍ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ

باب قول الله تعالى والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما وفي كم يقطع وقطع علي من الكف

كَانَ لَهُ غِلْمَانٌ يُسَمِّيهِمْ بِأَسْمَاءِ الْعَرَبِ وَيَقُولُ لَهُمْ تَزَوَّجُوا فَإِنَّ العَبْد إِذا زنا نَزَعَ اللَّهُ مِنْهُ نُورَ الإِيمَانِ فَإِنْ شَاءَ اللَّهُ رَدَّهُ وَإِنْ شَاءَ أَمْسَكَهُ وللمرفوع شَاهد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي سنَن أبي دَاوُد قَوْله 13 بَاب قَول الله تَعَالَى {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيهِمَا} وَفِي كم يقطع وَقطع عَليّ من الْكَفّ وَقَالَ قَتَادَة فِي امْرَأَة سرقت فَقطعت شمالها لَيْسَ إِلَّا ذَلِك أما قَول عَليّ رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا عَزَّةُ بْنُ مَعْبَدٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ رَأَيْتُ أَبَا خَيْرَةَ مَقْطُوعًا مِنَ الْمِفْصَلِ فَقُلْتُ مَنْ قَطَعَكَ فَقَالَ الرَّجُلُ الصَّالِحُ عَلِيٌّ أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَظْلِمْنِي وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن ثَنَا هُشَيْمٌ ثَنَا عُبَيْدَةُ قَالَ كَانَ رَجُلٌ مِنَّا فِي بَنِي ضَبَّةَ يُقَالُ لَهُ إِسْحَاقُ فَرَأَيْتُهُ مَقْطُوعَ الْيَدِ مِنَ الْكَفِّ فَقُلْتُ لَهُ مَنْ قَطَعَكَ قَالَ قَطَعَنِي عَلِيٌّ ثَنَا هُشَيْمٌ ثَنَا مُغِيرَةُ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ كَانَ عَلِيٌّ يَقْطَعُ الرِّجْلَ مِنْ شطر الْقدَم يَقُول ادْع لَهُ مَا يَعْتَمِدُ عَلَيْهِ وَأما قَول قَتَادَة فَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل فِي تَارِيخه ثَنَا مُحَمَّد بن الْحسن الوَاسِطِيّ أَنا عَوْف عَن قَتَادَة نَحوه هَكَذَا فِي شرح شَيخنَا ابْن الملقن تبعا لمغلطاي وَلم يسق لَفظه وَقد أخرجه عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه فنسبته إِلَيْهِ أولى قَالَ عبد الرَّزَّاق أَنا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ مثل قَول الشّعبِيّ لَا يُزَاد على ذَلِك قد أتم عَلَيْهِ الْحَد وَكَانَ سَاق عَن الشّعبِيّ أَنه سُئِلَ سَارِق قرب ليقطع فَقدم شِمَاله فَقطعت فَقَالَ لَا يُزَاد على ذَلِك

قَوْله فِيهِ 6789 - حَدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُقْطَعُ الْيَدُ فِي رُبْعِ دِينَارٍ فَصَاعِدًا تَابَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ وَابْن أخي الزُّهْرِيّ وَمعمر عَن الزُّهْرِيّ وَأما حَدِيث عبد الرَّحْمَن وَهُوَ ابْن خَالِد بن مُسَافر فَقَالَ الذهلي فِي الزهريات ثَنَا عبد الله بن صَالح ثَنَا اللَّيْث بن سعد ثَنَا عبد الرَّحْمَن بِهِ ح 331 أ وَأما حَدِيث ابْن أخي الزُّهْرِيّ فَقَالَ الذهلي أَيْضا فِي الزهريات ثَنَا يَعْقُوب ابْن إِبْرَاهِيم بن سعد ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن مُسلم هُوَ ابْن أخي الزُّهْرِيّ بِهِ قَالَ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه ثَنَا ابْنُ الْجُنَيْدِ ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد ثَنَا ابْنُ أَخِي شِهَابٍ عَنْ عَمِّهِ أَخْبَرَتْنِي عَمْرَةُ أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْطَعُ السَّارِقَ فِي ربع دِينَار فَصَاعِدا

وَأما حَدِيث معمر فَقَالَ الإِمَامُ أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِهِ وَقَالَ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه ثَنَا ابْن الْمُنَادِي ثَنَا عبد الْوَهَّاب بن عَطاء ثَنَا سعيد بن أبي عرُوبَة عَن معمر بِإِسْنَادِهِ مثله قَالَ سعيد نبلنا معمرا فروينا عَنهُ وَهُوَ شَاب قَوْله فِيهِ 6793 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ أَنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمْ تَكُنْ تُقْطَعُ يَدُ السَّارِقِ فِي أَدْنَى مِنْ حَجْفَةٍ أَوْ تُرْسٍ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ذُو ثَمَنٍ رَوَاهُ وَكِيع وَابْن إِدْرِيس عَن هِشَام عَن أَبِيه مُرْسلا قَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثَنَا يُوسُف بن مُوسَى ثَنَا جَرِيرٌ وَوَكِيعٌ وَابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ يَدَ السَّارِقِ لَمْ تُقْطَعْ فِي عَهْدِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَدْنَى مِنْ ثَمَنِ حَجْفَةٍ أَوْ تُرْسٍ وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ذُو ثَمَنٍ وَإِنَّ يَدَ السَّارِقِ لَمْ تُقْطَعْ فِي عَهْدِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الشَّيْءِ التَّافِهِ رَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن وَكِيع

وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل عَن الْمحَامِلِي وَأَبُو صاعد عَن يُوسُف قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 6795 مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عبد الله بن عمر قَالَ قَطَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَ سَارِقٍ فِي مِجَنٍّ ثمنه ثَلَاثَة دَرَاهِم تَابعه مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَقَالَ اللَّيْث حَدثنِي نَافِع قِيمَته م 194 ب أما حَدِيث مُحَمَّد بن إِسْحَاق فَقَرَأت على أبي بكر بن إِبْرَاهِيم الْفَرَائِضِي أخْبركُم مُحَمَّد ابْن الْعِمَادِ الْفَارِسِيُّ فِي أَذَنَةٍ عَنِ الْقَاسِم بن أبي الْفرج أَن يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أخبرهُ أَنا أبي أَنا أَبُو بكر بن غَالب أَنا الْحَافِظ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ ثَنَا حِبَّانُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ الْمُبَارك عَن مَالك وعبيد الله بْنِ عَمْرٍو وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَطَعَ فِي مِجَنٍّ ثَمَنُهُ ثَلاثَةُ دَرَاهِمَ وَأما حَدِيث اللَّيْث فَقَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الصَّيْقَلِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ قَالا ثَنَا اللَّيْثُ

باب رجم المحصن

ابْن سَعْدٍ حَدَّثَنِي نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطَعَ سَارِقًا فِي مِجَنٍّ قِيمَتُهُ ثَلاثَةُ دَرَاهِمَ رَوَاهُ مُسلم عَن قُتَيْبَة ومُحَمَّد بن رمح فوفقناه فيهمَا بعلو قَوْله فِيهِ 21 بَاب رجم الْمُحصن وَقَالَ الْحسن من زنا بأخته حد حد الزَّانِي وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا حَفْصُ هُوَ ابْن غياث ثَنَا عَمْرو أَظُنهُ ابْن دِينَار قَالَ سَأَلته ماكان الْحسن يَقُول فِيمَن نكح ذَات محرم مِنْهُ وَهُوَ يعلم قَالَ عَلَيْهِ الْحَد قَوْله 22 بَاب لَا يرْجم الْمَجْنُون والمجنونة وَقَالَ عَليّ لعمر أما علمت أَن الْقَلَم رفع عَن الْمَجْنُون حَتَّى يفِيق وَعَن الصَّبِي حَتَّى يدْرك وَعَن النَّائِم حَتَّى يَسْتَيْقِظ تقدم الحَدِيث بِطرقِهِ فِي كتاب الطَّلَاق قَوْله 23 بَاب للعاهر الْحجر 6817 - ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ثَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتِ اخْتَصَمَ سَعْدٌ وَابْنُ زَمْعَةَ الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ هُوَ لَكَ يَا عَبْدُ الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ زَادَ قُتَيْبَةُ عَنِ اللَّيْثِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ وَقَالَ فِي الْبيُوع ثَنَا قُتَيْبَة ثَنَا اللَّيْث فَذكره بِتَمَامِهِ

باب الرجم بالمصلى

قَوْله فِي 25 بَاب الرَّجْم بالمصلى عَقِبَ حَدِيثِ 6820 مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ جَابِرِ أَنَّ رَجُلا مِنْ أَسْلَمَ جَاءَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَاعْتَرَفَ بِالزِّنَا الْحَدِيثَ وَفِيهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرًا وَصَلَّى عَلَيْهِ لَمْ يَقُلْ يُونُسُ وَابْنُ جُرَيْجٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ فَصَلَّى عَلَيْهِ أما حَدِيث يُونُس فأسنده الْمُؤلف قبل ثَلَاثَة أَبْوَاب وَأما حَدِيث ابْن جريج فَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم إِلَى أبي نعيم ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبُو أَحْمَدَ قَالا ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِيرَوَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ بن إِبْرَاهِيم هُوَ ابْن رَاهَوَيْه أناعبد الرَّزَّاق أَنا معمر وَابْن جريج عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَن جَابر وَبِه إِلَى أبي نعيم ح 331 ب قَالَ وَأنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَجُلا مِنْ أَسْلَمَ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلْيِه وَسَلَّمَ فَاعْتَرَفَ بِالزِّنَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ اعْتَرَفَ فَأَعْرَضَ عَنْهُ حَتَّى شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبِكَ جُنُونٌ قَالَ لَا قَالَ أُحْصِنْتَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأَمَرَ بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَرُجِمَ بِالْمُصَلَّى فَلَمَّا أَذْلَقَتْهُ الْحِجَارَةُ فَرَّ فَأُدْرِكَ فَرُجِمَ حَتَّى مَاتَ رَوَاهُ مُسلم عَن إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فوافقناه فِيهِ بعلو وَوَقع لنا بعلو دَرَجَتَيْنِ

باب من أصاب ذنبا دون الحد فأخبر الإمام فلا عقوبة عليه بعد التوبة إذا جاء مستفتيا

مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ ابْن جريج فِي الْإِسْنَاد الثَّانِي قَوْله 26 بَاب من أصَاب ذَنبا دون الْحَد فَأخْبر الإِمَام فَلَا عُقُوبَة عَلَيْهِ بعد التَّوْبَة إِذا جَاءَ مستفتيا قَالَ عَطاء لم يُعَاقِبهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ ابْن جرج وَلم يُعَاقب الَّذِي جَامع فِي رَمَضَان وَلم يُعَاقب عمر صَاحب الظبي وَفِيه عَن أبي عُثْمَان عَن ابْن مَسْعُود عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما قَول عَطاء وَأما قَول ابْن جريج فَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَنهُ مثله نَحوه فِي قصَّة وَأما قصَّة عمر فَأَخْبَرَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الذَّهَبِيِّ إِجَازَةً أَنا الْقَاسِمُ بْنُ مُظَفَّرٍ عَنْ مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم أَن مَسْعُود بْنِ الْحَسَنِ أَخْبَرَهُ أَنا عَبْدُ الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أَبِي أَنا أَحْمَدُ هُوَ أَبُو حَامِدِ بْنُ بِلالٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا سُفْيَانَ عَنْ مُخَارِقٍ عَنْ طَارِقٍ أَنَّ رَجُلا أَوْطَأَ ظَبْيًا فَقَتَلَهُ فَأَمَرَهُ عُمَرُ أَنْ يَحْكُمَ فِيهِ فَقَالَ ظَبْيٌ جَمَعَ الْمَاءَ وَالشَّجَرَ وَقَالَ ابْن سعد أَنا عبيد الله بْنُ مُوسَى ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ جَرِيرٍ الْبَجَلِيِّ قَالَ خَرَجْنَا مِنْ مَكَّةَ فَوَجَدْتُ أَعْرَابِيًّا مَعَهُ ظَبْيٌ فَابْتَعْتُهُ مِنْهُ فَذَبَحْتُهُ وَلا أَذْكُرُ إِهْلالِي فَأَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ ائْتِ بَعْضَ إِخْوَانِكَ فَلْيَحْكُمُوا عَلَيْكَ فَأَتَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ وَسَعْدَ بْنَ مَالِكٍ فَحَكَمَا عَلَيَّ تَيْسًا أَعْفَرَ وَأما حَدِيث أبي عُثْمَان فيشير إِلَى حَدِيث أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَن ابْن مَسْعُود فِي قصَّة الرجل الَّذِي جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ وجدت امْرَأَة فنلت مِنْهَا مَا

يَنَالهُ الرجل من زَوجته غير أَنِّي لم أجامعها فَأنْزل الله {إِن الْحَسَنَات يذْهبن السَّيِّئَات} الحَدِيث وَهُوَ مُسْند عِنْد الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَفِي التَّفْسِير قَوْله فِيهِ 6822 - وَقَالَ اللَّيْثُ عَنْ عَمْرِو بن الْحَارِث عَن عبد الرَّحْمَن ابْن الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ احْتَرَقْتُ قَالَ مِمَّ ذَاكَ قَالَ وَقَعْتُ بِامْرَأَتِي وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ قَالَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَصَدَّقْ قَالَ مَا عِنْدِي شَيْءٌ فَجَلَسَ وَأَتَاهُ إِنْسَانٌ يَسُوقُ حِمَارًا وَمَعَهُ طَعَامٌ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ مَا أَدْرِي مَا هُوَ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَيْن المحترق فَقَالَ هَا أنذا قَالَ خُذْ هَذَا فَتَصَدَّقْ بِهِ قَالَ عَلَى أَحْوَجَ مِنِّي مَا لأَهْلِي طَعَامٌ قَالَ فَكُلُوهُ قَرَأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الْهَادِي أخْبركُم ح 332 أأَبُو نصر ابْن الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّشِيدِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ ثَنَا عبد الله بن صَالح قَالَ حَدثنِي اللَّيْث بِهَذَا وَقَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الصَّغِير حَدثنِي عبد الله بن صَالح فَذكره فوافقناه فِيهِ بعلو وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ من حَدِيث أبي صَالح أَيْضا وَمن حَدِيث ابْن وهب عَن عَمْرو بن الْحَارِث وَسَاقه على لفظ ابْن وهب

باب البكران يجلدان وينفيان ولا تأخذكم بهما رأفة قال ابن عيينة في إقامة الحدود م أوقد

قَوْله فِي 32 بَاب البكران يجلدان وينفيان {وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ} قَالَ ابْن عُيَيْنَة فِي إِقَامَة الْحُدُود م 195 أوَقد رُوِيَ عَن مُجَاهِد مثله قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد {وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ الله} قَالَ فِي إِقَامَة الْحَد يُقَام وَلَا يعطل قَوْله 36 بَاب لَا يثرب على الْأمة إِذا زنت 6839 - حَدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا زَنَتِ الأَمَةُ فَتَبَيَّنَ زِنَاهَا فَلْيَجْلِدْهَا الْحَدِيثَ تَابعه إِسْمَاعِيل بن أُميَّة عَن سعيد عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قلت هَذِه مُخَالفَة لَا مُتَابعَة أخبرنَا بِحَدِيث إِسْمَاعِيل مُحَمَّد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّطِيفِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ مشافهة عَن أبي عَمْرو بن المرابط أَن أَحْمد بن الزبير العاصمي أخبرهُ أَنا أَبُو الْحسن الشاري أَنا أَبُو مُحَمَّد الحجري أَنا أَبُو مُحَمَّد البطروجي ثَنَا مُحَمَّد بن فرج ثَنَا يُونُس بن عبد الله بن مغيث أَنا أَبُو بكر بن مُعَاوِيَة أَنا أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمد بن شُعَيْب أَنا إِسْمَاعِيل بن مَسْعُود ثَنَا بشر ابْن الْمفضل ثَنَا إِسْمَاعِيل بن أسيد بِهِ

باب أحكام أهل الذمة

وقرأته عَلَيْهِ أَعلَى من هَذِه الرِّوَايَة بِدَرَجَة أُخْرَى من وَجه آخر قَوْله فِي 37 بَاب أَحْكَام أهل الذِّمَّة 6840 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ ثَنَا الشَّيْبَانِيّ سَأَلت عبد الله ابْن أَبِي أَوْفَى عَنِ الرَّجْمِ فَقَالَ رَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ أَقَبْلَ النُّورِ أَمْ بعده قَالَ لَا أَدْرِي تَابَعَهُ عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ وَخَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَالْمُحَارِبِيُّ وَعُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ وَقَالَ بَعْضُهُمُ الْمَائِدَةُ وَالأَوَّلُ أَصَحُّ أما حَدِيث عَليّ بن مسْهر فَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّمِ آنِفًا إِلَى أبي نعيم ثَنَا أَبُو بكر الطلحي ثَنَا عبيد بن غَنَّام ثَنَا أَبُو بكر بن أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا ابْنُ مُسْهِرٍ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى أَرَجَمَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ نَعَمْ قُلْتُ بَعْدَ سُورَةِ النُّورِ أَوْ قَبْلَهَا قَالَ لَا أَدْرِي رَوَاهُ مُسلم عَن أبي بكر فوافقناه فِيهِ بعلو وَأما حَدِيث خَالِد فأسنده الْمُؤلف فِي بَاب رجم الْمُحصن وَأما حَدِيث الْمحَاربي وَهُوَ عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد وَأما حَدِيث عُبَيْدَة بن حميد فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِسَنَدِهِ إِلَى الإِسْمَاعِيلِيِّ ثَنَا الْقَاسِمُ ثَنَا ابْنُ مَنِيعٍ وَأَبُو ثَوْرٍ قَالا ثَنَا عُبَيْدَةُ هُوَ ابْنُ حُمَيْدٍ ح قَالَ الْقَاسِمُ وَثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ثَنَا جَرِيرٌ كِلاهُمَا عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى هَلْ رَجَمَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ نعم قلت

باب من أدب أهله أو غيره دون السلطان

أَقَبْلَ النُّورِ أَوْ بَعْدَهَا قَالَ لَا أَدْرِي وَأما حَدِيث من قَالَ فِيهِ بعد الْمَائِدَة فَهِيَ رِوَايَة عُبَيْدَة بن حميد الْمُتَقَدّمَة كَذَلِك بَينه أَحْمد بن منيع فِي مُسْنده ثَنَا عُبَيْدَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت بَعْدَ سُورَةِ الْمَائِدَةِ أَمْ قَبْلَهَا قَالَ لَا أَدْرِي وَكَأَنَّ الإِسْمَاعِيلِيُّ حَمَلَ رِوَايَتَهُ عَلَى رِوَايَةِ جَرِيرٍ وَقد رَوَاهُ هشيم عَن الشَّيْبَانِيّ أَيْضا قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ أَيْضا أَنا الْقَاسِمُ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حِبَّانَ الْقَطَّانُ بِوَاسِطَ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ أَنا هُشَيْمٌ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ قلت لعبد الله بن أَبِي أَوْفَى هَلْ رَجَمَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ نَعَمْ يَهُودِيًّا وَيَهُودِيَّةً قُلْتُ أَبَعْدَ سُورَةِ الْمَائِدَةِ أَوْ قَبْلَهَا قَالَ لَا أَدْرِي قَوْله 39 بَاب من أدب أَهله أَو غَيره دون السُّلْطَان وَقَالَ أَبُو سعيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ح 332 ب إِذا صلى فَأَرَادَ أحد أَن يمر بَين يَدَيْهِ فليدفعه فَإِن أَبى فليقاتله وَفعله أَبُو سعيد هَذَا الحَدِيث أسْندهُ الْمُؤلف فِي الصَّلَاة من حَدِيث أبي صَالح عَن أبي سعيد قَوْله فِي 42 بَاب كم التَّعْزِير وَالْأَدب عَقِبَ حَدِيثِ 6851 عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْوِصَال الحَدِيث

باب هل يأمر الإمام رجلا فيضرب الحد غائبا عنه وقد فعله عمر رضي الله عنه انتهى

تَابعه شُعَيْب وَيحيى بن سعيد وَيُونُس عَن الزُّهْرِيّ وَقَالَ عبد الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شهَاب عَن سعيد عَن أبي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أما حَدِيث شُعَيْب فأسنده الْمُؤلف فِي الصَّوْم وَأما حَدِيث يحيى بن سعيد فَقَالَ الذهلي فِي الزهريات ثَنَا أَيُّوب بن سُلَيْمَان ابْن بِلَال ثَنَا أَبُو بكر بن أَبِي أُوَيْسٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَال عَن يحيى بن سعيد بِهِ وَأَمَّا حَدِيثُ يُونُسَ فَأَخْبَرَنَاهُ عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ح وثنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد ابْن الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ قَالا ثَنَا حَرْمَلَةُ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْوِصَالِ فَقَالُوا إِنَّكَ تُوَاصِلُ الْحَدِيثَ رَوَاهُ مُسلم عَن حَرْمَلَة فوفقناه بعلو وَأما حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن خَالِد فَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ فِي أَوَاخِر كتاب الْأَحْكَام قَوْله 46 بَاب هَل يَأْمر الإِمَام رجلا فَيضْرب الْحَد غَائِبا عَنهُ وَقد فعله عمر رَضِي الله عَنهُ انْتهى قَالَ سعيد بن منصرو ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن عَمْرو بن دِينَار عَن سعيد بن

كتاب الديات

الْمُسَيِّبِ أَنَّ رَجُلا تَضَيَّفَ قَوْمًا بِالْيَمَنِ أَوْ بِالشَّامِ فَأَصْبَحَ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ أَنَّهُ قَدْ زَنَى بِرَبَّةِ الْمَنْزِلِ أَوْ بِابْنَةِ رَبَّةِ الْمَنْزِلِ فَرُفِعَ إِلَى أَمِيرِهِمْ فَقَالَ الرَّجُلُ وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ حرم الزِّنَى وَمَا رَأَيْتُ بَأْسًا فَكَتَبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَكَتَبَ عُمَرُ إِلَيْهِ إِنْ كَانَ يَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ الزِّنَا فَحُدُّوهُ وَإِنْ كَانَ لَا يَعْلَمُ فعلموه فَإِن عَاد فحدوه وَمن 87 كتاب الدِّيات قَوْله فِيهِ 6866 - وَقَالَ حَبِيبُ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِلْمِقْدَادِ إِذَا كَانَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ يُخْفِي إِيمَانَهُ مَعَ قَوْمٍ كُفَّارٍ فَأَظْهَرَ إِيمَانَهُ فَقَتَلْتَهُ فَكَذَلِكَ كُنْتَ أَنْتَ تُخْفِي إِيمَانَكَ بِمَكَّةَ مِنْ قَبْلُ هَذَا طرف من حَدِيث قرأته على فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بْنِ الْمُنَجَّا أَخْبَرَكُمْ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ فِي كِتَابِهِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُ أَنا جفعر الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمد ثَنَا أَحْمد ابْن عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودِ ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ ظَبْيَانَ الْمَازِنِيُّ ثَنَا حَفْصُ بْنُ سَلَمَةَ الْوَرَّاقُ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَطَاءِ بْنِ مُقَّدَمٍ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً فِيهَا الْمِقْدَادُ بْنُ الأَسْوَدِ فَلَمَّا أَتَوُا الْقَوْمَ وجدوهم قد ح 333 أتَفَرَّقُوا وَبَقِيَ رَجُلٌ لَهُ مَالٌ كَثِيرٌ لَمْ يَبْرَحْ فَقَالَ أَشْهَدُ أَن لَا إِلَه إِلَّا الله فَأَهْوَى إِلَيْهِ الْمِقْدَادُ فَقَتَلَهُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ أَقَتَلْتَ رَجُلا قَالَ لَا إِلَهَ إِلا الله وَالله ليذكره ذَلِك للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا يارسول اللَّهِ إِنَّ رَجُلا شَهِدَ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا الله فقلته الْمِقْدَادُ فَقَالَ ادْعُوا لِي الْمِقْدَادَ فَقَالَ يَا مِقْدَادُ قَتَلْتَ رَجُلا قَالَ لَا إِلَه

إِلا اللَّهُ فَكَيْفَ بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وَجل 94 النِّسَاء {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤمنا} إِلَى قَوْله {عَلَيْكُم} فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْمِقْدَادِ كَانَ رَجُلا مُؤْمِنًا يُخْفِي إِيمَانَهُ مَعَ قَوْمٍ كُفَّارٍ فَقَتَلْتَهُ وَكَذَلِكَ كُنْتَ أَنْتَ قَبْلُ تُخْفِي إِيمَانَكَ بِمَكَّةَ وأنبأنا بِهِ عَالِيًا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أبي الْمجد شفاها عَن الْقَاسِم بن مظفر بن عَسَاكِر عَن أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْمُقَيَّرِ عَنِ أبي الْكَرم الشهرزوري عَن أبي الْغَنَائِم بن الْمَأْمُون أَنا أَبُو الْحسن عَليّ بن عمر الدَّارَقُطْنِيّ ثَنَا أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن مُحَمَّد ابْن سعيد الْبَزَّار ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الْملك بن زَنْجوَيْه أَبُو بكر ثَنَا جَعْفَر بن سَلمَة أَبُو سعيد مولى خُزَاعَة بَصرِي ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَلِيٍّ بن عَطاء بن مقدم فَذكره وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ هَذَا حَدِيث غَرِيب من حَدِيث سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس تفرد بِهِ حبيب بن أبي عمْرَة وَتفرد بِهِ أَبُو بكر بن عَليّ بن مقدم وَهُوَ أَخُو عمر بن عَليّ وَأَبُو بكر هَذَا وَالِد مُحَمَّد وَهُوَ غَرِيب الحَدِيث قلت وَرَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنده عَن أَحْمد بن عَليّ بن الْبَغْدَادِيّ عَن جَعْفَر بن سَلمَة بِهِ وَقَالَ لَا نعلمهُ يرْوى عَن ابْن عَبَّاس إِلَّا من هَذَا الْوَجْه وَلَا لَهُ عَنهُ إِلَّا هَذَا الطَّرِيق انْتهى وَرَوَاهُ أسلم بن سهل فِي تَارِيخ وَاسِط من هَذَا الْوَجْه وَأَبُو بكر الْمَذْكُور روى عَنهُ أَيْضا عبد الله بن الْمُبَارك وَغَيره وَلم يذكرهُ أحد بِجرح والراوي عَنهُ وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِم وَغَيره وَقد رُوِيَ الحَدِيث الْمَذْكُور عَن وَكِيع عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن حبيب بن أبي

باب قول الله عز وجل ومن أحياها

عَمْرَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ مُرْسلا لم يذكر ابْن عَبَّاس وَهِي مُتَابعَة جَيِّدَة روينَاهُ فِي تَفْسِير أبي جَعْفَر وَهَكَذَا رَوَاهُ الْحَارِث بن أبي أُسَامَة فِي مُسْنده من طَرِيق أبي إِسْحَاق الْفَزارِيّ عَن سُفْيَان الثَّوْريّ وَكَذَا رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن وَكِيع قَوْله فِيهِ 2 بَاب قَول الله عز وَجل {وَمن أَحْيَاهَا} قَالَ ابْن عَبَّاس من حرم قَتلهَا إِلَّا بِحَق حييّ مِنْهُ النَّاس جَمِيعًا تقدم فِي التَّفْسِير قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 6869 جرير قَالَ قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حجَّة الْوَدَاع استنصت النَّاس لَا ترجعوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بعض رَوَاهُ أَبُو بكرَة وَابْن عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أما حَدِيث أبي بكرَة فأسنده الْمُؤلف فِي أَمَاكِن فِي الْعلم وَالْحج و

الْفِتَن وَغَيرهَا من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي بكرَة عَن أَبِيه فِي حَدِيث أَوله إِن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاس فَقَالَ أَتَدْرُونَ أَي يَوْم هَذَا الحَدِيث وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس فأسنده الْمُؤلف فِي الْحَج وَفِي الْفِتَن من طَرِيق فُضَيْل بن غَزوَان عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس مُخْتَصرا بِلَفْظ لَا ترتدوا بعدِي كفَّارًا قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 6870 مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَن شُعْبَة عَن فراس عَن الشّعبِيّ عَن عبد الله بن عَمْرو فِي الْكَبَائِر قَالَ معَاذ وثنا شُعْبَة وعقوق الْوَالِدين وَقَالَ وَقتل النَّفس قلت وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ قَالَ ثَنَا يحيى بن مُحَمَّد بن الْبُحَيْرِي ثَنَا عبد الله بن معَاذ ثَنَا أبي بِهِ قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 6874 عبد الله بن عمر عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ من حمل علينا السِّلَاح فَلَيْسَ منا رَوَاهُ أَبُو مُوسَى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

باب من قتل له قتيل فهو بخير النظرين

أسْند الْمُؤلف حَدِيث أبي بردة بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ فِي الْفِتَن ح 333 ب قَوْله 8 بَاب من قتل لَهُ قَتِيل فَهُوَ بِخَير النظرين 6880 - حَدثنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أبي هُرَيْرَة أَن خُزَاعَة قتلوا رجلا وَقَالَ عبد الله بن رَجَاء ثَنَا حَرْب عَن يحيى ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ ثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ عَامَ فَتْحِ مَكَّةَ قَتَلَتْ خُزَاعَةُ رَجُلا مِنْ بَنِي لَيْثٍ بِقَتِيلٍ لَهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَامَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ حَبَسَ عَنْ مَكَّةَ الْفِيلَ وَفِيهِ إِمَّا أَنْ يُؤَدِّيَ وَإِمَّا أَنْ يُقَاد تَابعه عبيد الله عَن شَيبَان فِي الْفِيل وَقَالَ بَعضهم عَن أبي نعيم الْقَتْل وَقَالَ عبيد الله إِمَّا أَن يُقَاد أهل الْقَتِيل أما حَدِيث عبد الله بن رَجَاء فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو الْحسن بن عَبْدَانِ أَنا أَحْمد بن عبيد الصفار ثَنَا هِشَام بن عَليّ ثَنَا ابْن رَجَاء ثَنَا حَرْب بن شَدَّاد ثَنَا يحيى بن أبي كثير ثَنَا أَبُو سَلمَة ثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ عَامَ فَتْحِ مَكَّةَ قَتَلَتْ خُزَاعَةُ رَجُلا مِنْ بَنِي لَيْثٍ بِقَتِيلٍ لَهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّة الحَدِيث وَأما حَدِيث عبيد الله وَهُوَ ابْن مُوسَى عَن شَيبَان فَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم إِلَى أبي نعيم ثَنَا عبد الله بن موصد بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحسن بن عبد الْملك ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ ثَنَا عبد الله بن مُوسَى ثَنَا شَيبَان عَن يحيى بن أبي كثير أَخْبرنِي أَبُو سَلمَة أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ خُزَاعَة قتلوا رجلا من بني لَيْث عَام فتح مَكَّة بقتيل مِنْهُم قَتَلُوهُ فَأخْبر بذلك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَركب رَاحِلَته فَخَطب فَقَالَ إِن اللَّهَ حَبَسَ عَنْ مَكَّةَ الْفِيلَ الحَدِيث بِطُولِهِ

باب القصاص بين الرجال والنساء ويذكر عن عمر تقاد م أالمرأة من الرجل في كل عمد يبلغ نفسه

رَوَاهُ مُسلم عَن إِسْحَاق بن مَنْصُور عَن عبيد الله بن مُوسَى بِهِ وَأما من رَوَاهُ عَن أبي نعيم بِلَفْظ الْقَتْل بِالْقَافِ وَالتَّاء الْمُثَنَّاة فَهَكَذَا قَالَه مُحَمَّد بن يحيى الذهلي عَن أبي نعيم وعده النقاد تصحيفا وَخَالفهُ البُخَارِيّ وَأحمد بن يُوسُف السّلمِيّ وَجَمَاعَة عَن أبي نعيم فَقَالُوا الْفِيل على الصَّوَاب وَقَالَ الجوزقي أَنا أَبُو حَامِد بن الشَّرْقِي ثَنَا مُحَمَّد بن يحيى هُوَ الذهلي ثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا شَيبَان بِهِ قَوْله فِي 14 بَاب الْقصاص بَين الرِّجَال وَالنِّسَاء وَيذكر عَن عمر تقاد م 196 أالْمَرْأَة من الرجل فِي كل عمد يبلغ نَفسه فَمَا دونهَا من الْجراح وَبِه قَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز وَإِبْرَاهِيم وَأَبُو الزِّنَاد عَن أَصْحَابه وجرحت أُخْت الرّبيع إنْسَانا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقصاص أما قَول عمر بن الْخطاب فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا هشيم أَنا مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم قَالَ كَانَ فِيمَا جَاءَ بِهِ عُرْوَةُ الْبَارِقِيُّ إِلَى شُرَيْحٍ مِنْ عِنْدِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ الأَصَابِعَ سَوَاءٌ الْخِنْصَرَ وَالإِبْهَامَ وَأَنَّ جُرْحَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ سَوَاءٌ ح 334 أفِي السِّنِّ وَالْمُوضِحَةِ وَمَا خَلا ذَلِك فعلى النّصْف

وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا جرير عَن مُغيرَة عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ شُرَيْحٍ قَالَ أَتَانِي عُرْوَةُ الْبَارِقِيُّ مِنْ عِنْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ جِرَاحَاتِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ سَوَاءٌ وَأما قَول عمر بن عبد الْعَزِيز وَإِبْرَاهِيم فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أخبرناه أَبُو بكر الأَصْبَهَانِيُّ أَنا أَبُو نَصْرٍ الْعِرَاقِيُّ ثَنَا سُفْيَان الْجَوْهَرِي ثَنَا عَليّ بن الْحسن ثَنَا عبد الله بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ جَعْفَر بن برْقَان عَن عمر بن عبد الْعَزِيز وَعَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم قَالَا الْقصاص بَين الرجل وَالْمَرْأَة فِي الْعمد سَوَاء قَالَ الْأَثْرَم حَدثنَا قبيصَة ثَنَا سُفْيَان عَن جَعْفَر بن برْقَان أَن عمر بن عبد الْعَزِيز قَالَ الْقصاص فِيمَا بَين الْمَرْأَة وَالرجل حَتَّى فِي النَّفس رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن وَكِيع عَن سُفْيَان عَن جَعْفَر بن برْقَان نَحوه وَعَن مُغيرَة نَحوه وَعَن أبي أُسَامَة عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عمر بن عبد الْعَزِيز قَالَ تقاد الْمَمْلُوكَة من الْمَمْلُوك فِي كل عمد يبلغ فِيهِ نَفسه فَمَا دون ذَلِك من الْجِرَاحَات وَأما قَول أبي الزِّنَاد فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أخبرنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن يُوسُف أَنا أَبُو عَمْرو عُثْمَان بن مُحَمَّد ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق القَاضِي ثَنَا إِسْمَاعِيل ابْن أبي إِدْرِيس وَعِيسَى بن مينا قَالَا أَنا عبد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَاد عَن أَبِيه قَالَ كَانَ من أدْركْت من فقهائنا الَّذين ينتهى إِلَى قَوْلهم مِنْهُم سعيد بن الْمسيب وَعُرْوَة بن الزبير وَالقَاسِم بن مُحَمَّد وَأَبُو بكر بن عبد الرَّحْمَن وخارجة بن زيد وعبيد الله بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ وَسليمَان بن يسَار فِي مشيخة جلة سواهُم من

باب إذا أصاب قوم من رجل هل يعاقب أو يقتص منهم كلهم

نظرائهم أهل فقه وَفضل وَرُبمَا اختلفو فِي شَيْء فأخذنا بقول أَكْثَرهم وأفضلهم رَأيا وَكَانَ الَّذِي وعيت عَنْهُم على هَذِه الْقِصَّة أَنهم كَانُوا يَقُولُونَ الْمَرْأَة تقاد من الرجل عينا بِعَين وأذنا بأذن وكل شَيْء من الجروح على ذَلِك وَإِن قَتلهَا قتل بهَا وَأما قصَّة أُخْت الرّبيع فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُرَيْشٍ أَنا النَّجِيبُ الْحَرَّانِيُّ أَنا مَسْعُودٌ الْجَمَّالُ فِي كِتَابه أَن الْحسن بن أَحْمَدَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم قَالَا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَن أُخْت الرّبيع أم جَارِيَة جَرَحَتْ إِنْسَانًا فَاخْتَصَمُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْقِصَاصَ الْقِصَاصَ الْحَدِيثَ رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة فَوَقع لنا عَالِيا على طَرِيقه بدرجتين وأصل الحَدِيث عِنْد البُخَارِيّ من حَدِيث حميد عَن أنس لَكِن قَالَ إِن الرّبيع بنت النَّضر عمته لطمت إنْسَانا وَهُوَ الأصوب وَتفرد حَمَّاد بن سَلمَة بقوله أُخْت الرّبيع وَقيل إنَّهُمَا قصتاه وَهُوَ الْأَقْرَب وَمِمَّا يُؤَيّدهُ أَن فِي هَذِه الْقِصَّة فَقَالَت أم الرّبيع ثَنَا رَسُول الله أتقتص من فُلَانَة وَالله لَا يقْتَصّ مِنْهَا وَفِي حَدِيث حميد فَقَالَ أنس بن النَّضر أتكسر سنّ الرّبيع الحَدِيث وَفِي حَدِيث ثَابت جرحت إنْسَانا وَفِي حَدِيث حميد لطمت فَكسرت ثنية جَارِيَة وَالله أعلم قَوْله 21 بَاب إِذا أصَاب قوم من رجل هَل يُعَاقب أَو يقْتَصّ مِنْهُم كلهم

وَقَالَ مطرف ح 334 ب عَن الشّعبِيّ فِي رجلَيْنِ شَهدا على رجل أَنه سرق فَقَطعه عَليّ ثمَّ جَاءَا بآخر وَقَالا أَخْطَأنَا فَأبْطل شَهَادَتهمَا وَأخذ بدية الأول وَقَالَ لَو علمت أنكما تعمدتما لقطعتكما 6896 - وَقَالَ لي ابْن بشار ثَنَا يحيى عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ غُلامًا قُتِلَ غِيلَةً فَقَالَ عُمَرُ لَوِ اشْتَرَكَ فِيهَا أَهْلُ صَنْعَاءَ لَقَتَلْتُهُمْ وَقَالَ مُغيرَة بن حَكِيم عَن أَبِيه أَن أَرْبَعَة قتلوا صَبيا فَقَالَ عمر مثله وأقاد أَبُو بكر وَابْن الزبير وَعلي وسُويد بن مقرن من لطمة وأقاد عمر من ضَرْبَة بِالدرةِ وأقاد عَليّ من ثَلَاثَة أسواط واقتص شُرَيْح من سَوط وخموش وَأما قَول مطرف فَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَجْدِ عَنْ سِتِّ الْوُزَرَاءِ بِنْتِ عُمَرَ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيُّ أَنا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُور أَنا القَاضِي أَبُو بكر الْحِيرِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ أَنا الرّبيع ابْن سُلَيْمَانَ الشَّافِعِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ رَجُلَيْنِ أَتَيَا عَلِيًّا فَشَهِدَا عَلَى رَجُلٍ أَنَّهُ سَرَقَ فَقَطَعَ عَلِيٌّ يَدَهُ ثُمَّ أَتَيَاهُ بِآخَرَ فَقَالا هَذَا الَّذِي سَرَقَ وَأَخْطَأْنَا عَلَى الأَوَّلِ فَلَمْ يُجِزْ شَهَادَتَهُمَا عَلَى الآخَرِ وَغَرَّمَهُمَا دِيَةَ الأَوَّلِ وَقَالَ لَوْ أَعْلَمْكُمَا تَعَمَّدْتُمَا لَقَطَعْتُكُمَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن أبي سعيد بن أبي عَمْرو عَن الْأَصَم فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَأما حَدِيث مُغيرَة فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أخبرنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو قَالُوا ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا بَحْرُ بْنُ نَضْرٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ أَن الْمُغيرَة بن حَكِيم

الصَّنْعَانِيَّ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ امْرَأَةً بِصَنْعَاءَ غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا وَتَرَكَ فِي حِجْرِهَا ابْنًا لَهُ مِنْ غَيْرِهَا غُلامٌ يُقَالُ لَهُ أَصِيلٌ فَاتَّخَذَتِ الْمَرْأَةُ بَعْدَ زَوْجِهَا خَلِيلا فَقَالَتْ لِخَلِيلِهَا إِنَّ هَذَا الْغُلامَ يَفْضَحُنَا فَاقْتُلْهُ فَأَبَى فَامْتَنَعَتْ مِنْهُ فَطَاوَعَهَا وَاجْتَمَعَ عَلَى قَتْلِهِ الرَّجُلُ وَرَجُلٌ آخَرُ وَالْمَرْأَةُ وَخَادِمُهَا م 196 ب فَقَتَلُوهُ ثُمَّ قَطَّعُوهُ أَعْضَاءً وَجَعَلُوهُ فِي عَيْبَةٍ مِنْ أَدَمٍ فَطَرَحُوهُ فِي رَكِيَّةٍ فِي نَاحِيَةِ الْقَرْيَةِ وَلَيْسَ فِيهَا مَاء ثمَّ صَاحب الْمَرْأَةُ فَاجْتَمَعَ النَّاسُ فَخَرَجُوا يَطْلُبُونَ الْغُلامَ قَالَ فَمَرَّ رَجُلٌ بِالرَّكِيَّةِ الَّتِي فِيهَا الْغُلامُ يَخْرُجُ مِنْهَا الذُّباب الأَخْضَرُ فَقَالَ وَاللَّهِ إِنَّ فِي هَذِهِ لَجِيفَةً وَمَعَنَا خَلِيلُهَا فَأَخَذَتْهُ رَعْدَةٌ فَأَرْهَبْنَاهُ فَحَبَسْنَاهُ وَأَرْسَلْنَا رَجُلا فَأَخْرَجَ الْغُلامَ فَأَخَذْنَا الرَّجُلَ فَاعْتَرَفَ فَأَخْبَرَ الْخَبَرَ فَاعْتَرَفَتِ الْمَرْأَةُ وَالرَّجُلُ الآخَرُ وَخَادِمُهَا فَكَتَبَ يَعْلَى وَهُوَ يَوْمَئِذٍ أَمِيرٌ بِشَأْنِهِمْ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِقَتْلِهِمْ جَمِيعًا وَقَالَ وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ أَهْلَ صَنْعَاءَ اشْتَرَكُوا فِي قَتْلِهِ لَقَتَلْتُهُمْ أَجْمَعِينَ وَرَوَاهُ قَاسم بن أصبغ فِي جَامعه عَن ابْن وضاح عَن سَحْنُون عَن ابْن وهب بِهِ وَقد وَقع لنا من وَجه آخر قَالَ أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب التَّرْهِيب لَهُ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْحسن ثَنَا عَمْرو بن عبد الله الأودي ثَنَا أَبُو أُسَامَة عَن جرير ابْن حَازِم ثَنَا الْمُغيرَة بن حَكِيم عَن أَبِيه فَذكر نَحوه وَقَالَ فَكتب يعلى بن أُميَّة عَامل عمر على الْيَمين إِلَى عمر فَكتب عمر اقتلهم الحَدِيث

وَوَقع لنا نَحْو هَذِه الْقِصَّة من وَجه آخر قَرَأت على إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ التَّنُوخِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُ أَنا السِّلَفِيِّ أَنا أَبُو الْخَطَّابِ بْنُ الْبَطَرِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا يَزِيدُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ أَبِي الْمُهَاجِرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرَةَ مِنْ بَنِي قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ قَالَ كَانَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ صَنْعَاءَ يُسَابِقُ النَّاسَ كُلَّ سَنَةٍ بِأَيَّامٍ فَلَمَّا قَدِمَ وَجَدَ مَعَ وَلِيدَتِهِ سَبْعَةَ رَجُلٍ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ فَأَخَذُوهُ فَقَتَلُوهُ ثُمَّ أَلْقَوْهُ فِي بِئْرٍ فَجَاءَ مَنْ بَعْدَهُ فَسُئِلَ عَنْهُ فَأُخْبِرَ بِأَنَّهُ مَضَى بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ ذَهَبَ الرَّجُلُ إِلَى الْخَلاءِ فَرَأَى ذُبَابًا يَلِجُ مِنْ فَوْقِ الرَّحَاءِ فَعَلِمَ أَنَّ ثَمَّ لَحْمًا فَرَفَعَ الرَّجُلُ فَأَبْصَرَ الرَّجُلَ فَذَهَبَ إِلَى الأَمِيرِ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَى عُمَرَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنِ اضْرِبْ أَعْنَاقَهُمْ وَاقْتُلْهَا مَعَهُمْ فَلَوْ أَنَّ أَهْلَ صَنْعَاءَ اشْتَرَكُوا فِي دَمِهِ لَقَتَلْتُهُمْ وَهَذَا السِّيَاق مُخَالف للسياق الأول فَالظَّاهِر أَنَّهُمَا قصتان وَالله أعلم وَأما أثر أبي بكر فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة ح 335 أثَنَا شَبابَة عَن شُعْبَة عَن يحيى بن الْحصين سَمِعت طَارق بن شهَاب يَقُول لطم أَبُو بكر يَوْمًا لطمة فَقيل مَا رَأينَا كَالْيَوْمِ قطّ مَنْعَة ولطمة فَقَالَ أَبُو بكر إِن هَذَا أَتَانِي ليستحملني فَحَملته فَإذْ هُوَ يتبعهُم فَحَلَفت لَا احمله ثَلَاث مَرَّات ثمَّ قَالَ لَهُ اقْتصّ فَعَفَا الرجل وَأما أثر ابْن الزبير فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أخبرنَا أَبُو طَاهِر الْفَقِيه أَنا أَبُو حَامِد بن

بِلَال ثَنَا يحيى بن الرّبيع ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَار أَن ابْن الزبير أقاد من لطمة رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه ومسدد فِي مُسْنده كِلَاهُمَا عَن ابْن عُيَيْنَة بِهِ وَأما أثر عَليّ فَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ عَنْ نَاجِيَةَ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ فِي رَجُلٍ لَطَمَ رَجُلا فَقَالَ لِلْمَلْطُومِ اقْتَصَّ وَأما أثر سُوَيْد بن مقرون فَقَالَ أَبُو بكر ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُغيرَة عَن الشّعبِيّ عَن سُوَيْد بِهِ وَأما أثر عَليّ الثَّانِي فَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبَة ثَنَا أَبُو خَالِدٍ عَنْ أَشْعَثَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ عَلِيٍّ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَسَارَّهُ فَقَالَ عَلِيٌّ يَا قَنْبَرُ أَخْرِجْ هَذَا فَاجْلِدْ هَذَا ثُمَّ جَاءَ الْمَجْلُودُ فَقَالَ إِنَّهُ زَادَ عَلَيَّ ثَلاثَةَ أَسْوَاطٍ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ مَا تَقُولَ فَقَالَ صَدَقَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ خُذِ السَّوْطَ وَاجْلِدْهُ ثَلاثَةَ أَسْوَاطٍ ثُمَّ قَالَ يَا قَنْبَرُ إِذَا جَلَدْتَ فَلا تَتَعَدَّ الْحُدُودَ وَرَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور عَن هشيم عَن أَشْعَث بن سوار نَحوه وَأما أثر عمر فَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ كُنْتُ مَعَ عُمَرَ بِطَرِيقِ مَكَّةَ فَقَالَ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَلَمَّا اسْتَوَتِ الشَّمْسُ أَخَذَ عَلَيْهِ ثَوْبَهُ وَقَامَ فَنَادَاهُ رَجُلٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ حَادَثَهُ فَضَرَبَهُ بِالدِّرَّةِ فَقَالَ عَجِلْتَ عَلَيَّ فَأَعْطَاهُ الْمِخْفِقَةَ وَقَالَ اقْتصّ قَالَ مَا

باب القسامة

أَنَا بِفَاعِلٍ قَالَ وَاللَّهِ لَتَفْعَلَنَّ قَالَ فَإِنِّي أَغْفِرُهَا هَكَذَا رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق وَرَوَاهُ أَصْحَاب الْمُوَطَّأ عَن عَاصِم عَن مَالك عَن عمر لم يذكرُوا بَينهمَا أحدا وَأما أثر شُرَيْح فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدَّثنا وَكِيع عَن سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ شُرَيْح أَنه أقاد من لطمة وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا هشيم ثَنَا مُغيرَة بن عون عَن إِبْرَاهِيم قَالَ جَاءَ رجل إِلَى شُرَيْح فَقَالَ أقدني من جلوازك هَذَا الْقَائِم على رَأسك فَقَالَ لجلوازه مَا أردْت لهَذَا الرجل قَالَ ازدحموا عَلَيْك فضربته سَوْطًا فأقاده مِنْهُ قَالَ وثنا هشيم ثَنَا خَالِد بن الْحذاء عَن ابْن سِيرِين عَن شُرَيْح قَالَ اخْتصم إِلَيْهِ عبد جرح حرا قَالَ إِن شَاءَ الله اقْتصّ مِنْهُ وَقَالَ ابْن سعدة فِي الطَّبَقَات ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْأَسدي عَن سُفْيَان عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم أَن جلوازا لشريح ضرب رجلا بِسَوْط فأقاده شُرَيْح قَوْله 22 بَاب الْقسَامَة وَقَالَ الْأَشْعَث بن قيس قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَاهِدَاك أَو يَمِينه وَقَالَ ابْن أبي مليكَة لم يقد بهَا مُعَاوِيَة وَكتب عمر بن عبد الْعَزِيز إِلَى عدي ابْن أَرْطَأَة وَكَانَ أمره على الْبَصْرَة فِي قَتِيل وجد عِنْد بَيت من بيُوت السمانين إِن وجد أَصْحَابه بَيِّنَة وَإِلَّا فَلَا تظلم النَّاس فَإِن هَذَا لَا يقْضى فِيهِ إِلَى يَوْم

باب من استعان عبدا أو صبيا

الْقِيَامَة م 197 أ وَأما حَدِيث الْأَشْعَث فأسنده المُصَنّف فِي الشّركَة وَالنُّذُور وَالْأَحْكَام وَغَيرهَا من طرق إِلَى الْأَعْمَش عَن أبي وَائِل عَن الْأَشْعَث بن قيس فِي حَدِيث ح 335 ب وَأما خبر ابْن أبي مليكَة عَن مُعَاوِيَة وَقد رُوِيَ أَن مُعَاوِيَة قد حكم بالقسامة قَالَ عمر بن شبه ثَنَا مُحَمَّد بن مُصعب ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد بن الْمسيب قَالَ اتهمت بَنو أَسد ابْن عبد الْعُزَّى مُصعب بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَعبد الله بن معَاذ بن معمر وَعقبَة بن جَعْفَر بن سمعون اللَّيْثِيّ فِي قتل إِسْمَاعِيل بن هباز وَالْأسود بن الْمطلب ابْن أَسد فاختصموا إِلَى مُعَاوِيَة فَأَبت بنوا اللَّيْث وَبَنُو أَزْهَر وبنوا تَمِيم أَن يحلفوا فَقَالَ ابْن الزبير نَحن نحلف ونستحق فَأبى ذَلِك مُعَاوِيَة عَلَيْهِم وَحلف الَّذين ادّعى عَلَيْهِم الْقَتْل خمسين يَمِينا بَين الرُّكْن وَالْمقَام وَأما كتاب عمر بن عبد الْعَزِيز فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا هشيم ثَنَا حميد الطَّوِيل قَالَ كتب عدي بن أَرْطَأَة إِلَى عمر بن عبد الْعَزِيز فِي قَتِيل وجد فِي سوق الْبَصْرَة فَكتب إِلَيْهِ عمر إِن من القضايا قضايا لَا يقْضى فِيهَا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَإِن هَذِه الْقَضِيَّة لمنهن قَوْله 27 بَاب من اسْتَعَانَ عبدا أَو صَبيا وَيذكر أَن أم سَلمَة بعثت إِلَى معلم الْكتاب ابْعَثْ إِلَيّ غلمانا ينفشون صُوفًا وَلَا تبْعَث إِلَيّ حرا

باب العجماء جبار

قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي مُصَنَّفِهِ ثَنَا معمر عَن سُفْيَان عَن ابْن الْمُنْكَدر عَن أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا بِهِ وَكَأَنَّهُ مُنْقَطع قَوْله 29 بَاب العجماء جَبَّار وَقَالَ ابْن سِيرِين كَانُوا لَا يضمنُون من النفحة ويضمنون من رد الْعَنَان وَقَالَ حَمَّاد لَا تضمن النفحة إِلَّا أَن ينخس إِنْسَان الدَّابَّة وَقَالَ شُرَيْح لَا تضمن مَا عَاقَبت أَن يضْربهَا فَتضْرب برجلها وَقَالَ الحكم وَحَمَّاد إِذا سَاق المكاري حمارا عَلَيْهِ امْرَأَة فتخر لَا شَيْء عَلَيْهِ وَقَالَ الشّعبِيّ إِذا سَاق دَابَّة فأتبعها فَهُوَ ضَامِن لما أَصَابَت وَإِن كَانَ خلفهَا مترسلا لم يضمن أما قَول ابْن سِيرِين فَقَالَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن عَاصِم عَن مُحَمَّد بن سِيرِين بِمَعْنَاهُ وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا هشيم ثَنَا ابْن عون عَن ابْن سِيرِين قَالَ كَانُوا يضمنُون من رد الْعَنَان وَلَا يضمنُون من النفحة وَأما قَول حَمَّاد فَقَالَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا غنْدر عَن شُعْبَة سَأَلت الحكم وَحَمَّاد عَن رجل وَاقِف على دَابَّته فَضربت برجلها فَقَالَ حَمَّاد لَا يضمن وَقَالَ الحكم يضمن

باب إذا لطم المسلم يهوديا عند الغضب

وَأما قَول شُرَيْح فَقَالَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا خَالِد عَن أَشْعَث عَن ابْن سِيرِين عَن شُرَيْح قَالَ يضمن الْقَائِد والسائق والراكب وَلَا يضمن الدَّابَّة إِذا عَاقَبت قلت وَمَا عَاقَبت قَالَ إِذا ضربهَا رجل فأصابته وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا هشيم ثَنَا أسعد عَن ابْن سِيرِين عَن شُرَيْح أَنه كَانَ يضمن الدَّابَّة مَا أوطته بيد وَرجل زيبرئ من النفحة وَيُبرئ من الردف وَقَالَ أَيْضا ثَنَا هشيم ثَنَا مجَالد عَن الشّعبِيّ عَن شُرَيْح أَنه كَانَ يضمن السَّائِق والقائد والراكب مَا أَصَابَت الدَّابَّة بيد أَو رجل أَو رَأس إِلَّا أَن يضْربهَا رجل فتعاقبه فَلَا ضَمَان وَأما قَول الحكم وَحَمَّاد الثَّانِي فَقَالَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ثَنَا شُعْبَة قَالَ سَأَلت الحكم وحمادا عَن المكاري يَسُوق بِالْمَرْأَةِ فتخر فأكبر علمي أَنَّهُمَا قَالَا لَيْسَ عَلَيْهِ ضَمَان وَأما قَول الشّعبِيّ فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن إِسْمَاعِيل بن سَالم عَن عَامر هُوَ الشّعبِيّ قَالَ إِذا سَاق الرجل الدَّابَّة فأتعبها فأصابت إنْسَانا فَهُوَ ضَامِن وَإِن كَانَ خلفهَا يترسل فَلَيْسَ عَلَيْهِ ضَمَان فِيمَا أَصَابَهُ رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن هشيم عَن إِسْمَاعِيل نَحوه قَوْله 32 بَاب إِذا لطم الْمُسلم يَهُودِيّا عِنْد الْغَضَب رَوَاهُ أَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

كتاب استتابة المرتدين ح أ

أسْندهُ الْمُؤلف فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء من 88 كتاب اسْتِتَابَة الْمُرْتَدين ح 336 أ قَوْله 2 بَاب حكم الْمُرْتَد والمرتدة قَالَ ابْن عمر وَالزهْرِيّ وَإِبْرَاهِيم تقتل الْمُرْتَدَّة أما قَول ابْن عمر وَأما قَول الزُّهْرِيّ وَإِبْرَاهِيم فَأَخْبَرنَاهُ عمر بن مُحَمَّد أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ الله بن عمر الْفَقِيه أَن الْفَضْلَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُ أَنا مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ أَنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْفَارِسِي ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي الْمَرْأَة تكفر بعد إسْلَامهَا قَالَ تستتاب فَإِن تابت وَإِلَّا قتلت وَعَن معمر عَن سعيد عَن أبي معشر عَن إِبْرَاهِيم فِي الْمَرْأَة ترتد قَالَ تستتاب فَإِن تابت وَإِلَّا قتلت وَرَوَاهُ وثيمة بن الْفُرَات فِي أَوَاخِر كتاب الرِّدَّة لَهُ عَن الْوَلِيد بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ سعيد بن عبد الْعَزِيز عَن الزُّهْرِيّ وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا هشيم عَن عُبَيْدَة وَهُوَ ابْن معتب عَن إِبْرَاهِيم أَنه كَانَ يَقُول إِذا ارْتَدَّ الرجل أَو الْمَرْأَة عَن الْإِسْلَام استتيبا فَإِن تابا تركا وَإِن أَبَيَا قتلا

باب قتل الخوارج والملحدين

وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عبد الصَّمد عَن هِشَام عَن حَمَّاد عَن إِبْرَاهِيم قَالَ تقتل يَعْنِي الْمُرْتَدَّة وَعَن حَفْص عَن عُبَيْدَة هُوَ ابْن معتب عَن إِبْرَاهِيم لَا تقتل وَالْأول أصح فَإِن ابْن معتب ضَعِيف وَقد اخْتلف فِيهِ عَلَيْهِ كَمَا ترى وهشيم أثبت من حَفْص وَرِوَايَته مُوَافقَة لرِوَايَة حَمَّاد وَأبي معشر عَن إِبْرَاهِيم قَوْله فِي 6 بَاب قتل الْخَوَارِج والملحدين وَكَانَ ابْن عمر يراهم شرار خلق الله وَقَالَ إِنَّهُم انْطَلقُوا إِلَى آيَات نزلت فِي الْكفَّار فجعلوها على الْمُؤمنِينَ وَقَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ فِي كتاب تَهْذِيب الْآثَار لَهُ ثَنَا يُونُس ثَنَا ابْن وهب أَخْبرنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ بكيرا حَدثهُ أَنه سَأَلَ نَافِعًا كَيفَ كَانَ رَأْي ابْن عمر فِي الحرورية قَالَ يراهم شرار خلق الله انْطَلقُوا إِلَى آيَات فِي الْكفَّار فجعلوها فِي الْمُؤمنِينَ وَهَكَذَا ذكر ابْن عبد الْبر فِي الاستذكار أَن ابْن وهب رَوَاهُ فِي جَامعه وَبَين أَن بكيرا هُوَ ابْن عبد الله بن الْأَشَج وَإِسْنَاده صَحِيح قَوْله 9 بَاب مَا جَاءَ فِي المتأولين 6936 - وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَني يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدِ الْقَارِي أَخْبَرَهُ أَنَّهُمَا سَمِعَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمٍ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم

كتاب الإكراه

فَاسْتَمَعْتُ لِقِرَاءَتِهِ فَإِذَا هُوَ يَقْرَؤُهَا عَلَى حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ لَمْ يُقْرِئْنِيهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَلِكَ فَكِدْتُ أُسَاوِرُهُ فِي الصَّلاةِ الْحَدِيثَ أخبرناه أَبُو بكر بن إِبْرَاهِيم بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم آنِفا إِلَى الْإِسْمَاعِيلِيّ حَدثنِي أَبُو عمرَان بْنُ هَانِئٍ ثَنَا الرَّمَادِيُّ ثَنَا عبد الله بن صَالح ثَنَا اللَّيْث حَدثنِي يُونُس قَالَ فَذكر نَحْو حَدِيث معمر م 197 ب قَوْله عقب حَدِيث 6939 أبي عوَانَة عَن حُصَيْن عَن فلَان قَالَ تنَازع أَبُو عبد الرَّحْمَن وحبان بن عَطِيَّة فَقَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن لحبان فَذكر الحَدِيث فِي قصَّة حَاطِب بن أبي بلتعة وَفِيه انْطَلقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَة حَاج وَفِي آخِره قَالَ أَبُو عبد الله قَالَ أَبُو عوَانَة حَاج يَعْنِي بِالْمُهْمَلَةِ ثمَّ الْجِيم الْخَفِيفَة قَالَ وَهُوَ تَصْحِيف قَالَ وهشيم يَقُول خَاخ يَعْنِي بخاتين معجمتين قَالَ وَهُوَ أصح انْتهى والْحَدِيث عِنْده من طَرِيق هشيم عَن حُصَيْن عَن سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ بِتَمَامِهِ فِي كتاب الْجِهَاد وَأوردهُ فِي الْمَغَازِي أَيْضا من حَدِيث عبد الله بن إِدْرِيس عَن حُصَيْن عَن سعد بن عُبَيْدَة وَهُوَ الَّذِي أبهم فِي رِوَايَة أبي عوَانَة وَقد رَوَاهُ أَحْمد عَن عَفَّان عَن أبي عوَانَة فَسَماهُ وَمن 89 كتاب الْإِكْرَاه قَوْله فِيهِ وَقَالَ الْحسن التقية إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَقَالَ ابْن عَبَّاس فِيمَن يكرههُ اللُّصُوص فيطلق لَيْسَ بِشَيْء وَبِه قَالَ ابْن عَمْرو

وَابْن الزبير وَالشعْبِيّ وَالْحسن وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْأَعْمَال بِالنِّيَّةِ أما قَول الْحسن فِي التقية فَقَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره ثَنَا روح عَن عَوْف عَن الْحسن قَالَ التقية جَائِزَة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا من قتل النَّفس الَّتِي حرم الله وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ التقية جَائِزَة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا من قتل النَّفس الَّتِي حرم الله وَقَالَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا مَرْوَان عَن عَوْف عَن الْحسن قَالَ التقية جَائِزَة لِلْمُؤمنِ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا أَنه كَانَ لَا يَجْعَل فِي الْقَتْل تقية وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي شيبَة عَن عِكْرِمَة أَنه سُئِلَ عَن رجل أكرهه اللُّصُوص حَتَّى طلق امْرَأَته فَقَالَ قَالَ ابْن عَبَّاس لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس أَنه لَمْ يَرَ طَلاقَ الْمُكْرَهِ شَيْئًا وَأما قَول ابْن عمر وَابْن الزبير فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بن سُفْيَان ثَنَا الْحميدِي ثَنَا سُفْيَان سَمِعت عمرا يَقُول حَدثنِي ثَابت الْأَعْرَج ح 336 ب قَالَ تزوجت أم ولد عبد الرَّحْمَن ابْن زيد بن الْخطاب فدعاني ابْنه ودعا غلامين لَهُ فربطوني وضربوني بالسياط

باب إذا استكرهت الأمة

وَقَالَ لَهُ لتطلقها وضربوني بالسياط وَقَالَ لتطلقها أَو لنفعلن ولنفعلن وَطَلقهَا ثمَّ سَأَلت ابْن عمر وَابْن الزبير فَلم يرياه شَيْئا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي مُصَنَّفِهِ عَن عبيد الله بن عمر عَن ثَابت نَحوه وَعَن ابْن عُيَيْنَة عَن يحيى بن سعيد عَن ثَابت نَحوه وَأما قَول الشّعبِيّ فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن الثَّوْريّ وَابْن عُيَيْنَة عَن زَكَرِيَّا عَن الشّعبِيّ قَالَ إِن أكرهه اللُّصُوص فَلَيْسَ بِطَلَاق وَإِن أكرهه السُّلْطَان فَهُوَ جَائِز قَالَ ابْن عُيَيْنَة يَقُولُونَ إِن اللص يقدم على قَتله وَإِن السُّلْطَان لَا يقْتله وَأما قَول الْحسن فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدثنَا أَبُو عوَانَة عَن قَتَادَة عَن الْحسن أَنه كَانَ لَا يرى طَلَاق الْمُكْره شَيْئا وَأما حَدِيث الْأَعْمَال فأسنده فِي عدَّة مَوَاضِع من حَدِيث عمر مِنْهَا فِي الْعتْق بِهَذَا اللَّفْظ قَوْله فِي 6 بَاب إِذا استكرهت الْأمة 6949 - وَقَالَ اللَّيْث حَدثنِي نَافِع أَن صَفِيَّة بنت أبي عبيد أخْبرته أَن عبدا من رَقِيق الْإِمَارَة وَقع على وليدة من الْخمس فاستكرهها حَتَّى افتضها فجلده عمر الْحَد ونفاه وَلم يجلد الوليدة من أجل أَنه استكرهها وَقَالَ الزُّهْرِيّ فِي الْأمة الْبكر يفترعها الْحر يُقيم ذَلِك الحكم من الْأمة الْعَذْرَاء

باب يمين الرجل لصاحبه أنه أخوه

بِقدر قيمتهَا ويجلد وَلَيْسَ فِي الْأمة الثّيّب فِي قَضَاء الْأَئِمَّة غرم وَلَكِن عَلَيْهِ الْحَد أما حَدِيث اللَّيْث فَقَرَأته على إِبْرَاهِيم بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أخْبركُم أَحْمد بن نعْمَة بن بَيَان أَن عبد الله بن عُمَرَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز أَنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن أبي شُرَيْح ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا الْعَلاءُ بْنُ مُوسَى ثَنَا اللَّيْث بِهَذَا سَوَاء وَأما قَول الزُّهْرِيّ قَوْله فِي 7 بَاب يَمِين الرجل لصَاحبه أَنه أَخُوهُ لقَوْل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسلم أَخُو الْمُسلم وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام لامْرَأَته هَذِه أُخْتِي وَذَلِكَ فِي الله وَقَالَ النَّخعِيّ إِذا كَانَ المستحلف ظَالِما فنية الْحَالِف وَإِن كَانَ مَظْلُوما فنية المستحلف أما الحَدِيث الأول فأسنده فِي الْبَاب وَأما الحَدِيث الثَّانِي فأسنده فِي مَوَاضِع مِنْهَا من حَدِيث سَالم بن عبد الله بن عمر عَن أَبِيه فِي حَدِيث وَأما قَول النَّخعِيّ فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا يزِيد بن هَارُون ثَنَا حَمَّاد بن

كتاب ترك الحيل

سَلمَة عَن حَمَّاد عَن إِبْرَاهِيم قَالَ إِذا كَانَ الْحَالِف مَظْلُوما فَلهُ أَن يوري بِيَمِينِهِ وَإِذا كَانَ ظَالِما فَلَيْسَ لَهُ أَن يوري وَمن 90 كتاب ترك الْحِيَل قَوْله 7 بَاب مَا ينْهَى من الخداع فِي الْبيُوع وَقَالَ أَيُّوب يخادعون الله كَمَا يخادعون آدَمِيًّا لَو أَتَوا الْأَمر عيَانًا كَانَ أَهْون عَليّ قَالَ وَكِيع فِي مُصَنفه ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة ح 337 أعَن أَيُّوب بِهَذَا قَوْله فِي 9 بَاب إِذا غصب جَارِيَة قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمْوَالكُم عَلَيْكُم حرَام وَلكُل غادر لِوَاء يَوْم الْقِيَامَة أما الحَدِيث الأول فأسنده الْمُؤلف فِي الْإِيمَان من حَدِيث أبي بكرَة وَأما الحَدِيث الثَّانِي فأسنده فِي هَذَا الْبَاب قَوْله فِي 15 بَاب احتيال الْعَامِل ليهدى لَهُ وَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْعُ الْمُسلم لاداء وَلَا خبثة وَلَا غائلة تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْبيُوع من حَدِيث العداء بن خَالِد بن هَوْذَة

كتاب التعبير

وَمن 91 كتاب التَّعْبِير قَوْله وَقَالَ ابْن عَبَّاس فالق الإصباح ضوء الشَّمْس بِالنَّهَارِ وضوء الْقَمَر بِاللَّيْلِ تقدم فِي التَّفْسِير من قَول مُجَاهِد نَحوه وَقَالَ الطَّبَرِيّ حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله فَالِقُ الإصباح يَعْنِي بالإصباح ضوء الشَّمْس بِالنَّهَارِ وضوء الْقَمَر بِاللَّيْلِ قَوْله فِي 4 بَاب الرُّؤْيَا الصَّالِحَة عَقِبَ حَدِيثِ 6987 قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ عُبَادَةَ بن الصَّامِت عَن النَّبِي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةٍ رَوَاهُ ثَابت وَحميد وَإِسْحَاق بن عبد الله وَشُعَيْب عَن أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أماحديث ثَابت فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْفرج بن حَمَّاد أَنا عَليّ بن إِسْمَاعِيل أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ الْحَرَّانِيُّ أَنا مَسْعُودٌ الْجَمَّالُ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَحْمد بن عَليّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ثَنَا شُعْبَة عَن ثَابت عَن أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثل حَدِيث قَتَادَة وَأما حَدِيث حميد فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده حَدَّثَنَا ابْنُ أبي عدي عَن

باب رؤيا إبراهيم

حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةٍ وَأما حَدِيث إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة فأسنده الْمُؤلف فِي الْبَاب الَّذِي قبله وَأما حَدِيث شُعَيْب وَهُوَ ابْن الحبحاب فَقَرَأْتُهُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد بن مَحْمُود بن السلعوس أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ أَن إِسْمَاعِيل بن أَحْمد أخْبرهُم عَنْ شُهْدَةَ بِنْتِ أَحْمَدَ أَنَّ الْحُسَيْن بن أَحْمد أخْبرهُم أَنا عَليّ بن مُحَمَّد أَنا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْبَخْتَرِيِّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ سَمِعْتُ شُعَيْبَ بْنَ الْحَبْحَابِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالك رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةٍ رَوَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَه فِي كتاب الرّوح لَهُ أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد ثَنَا أَحْمد ابْن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ شُعَيْبِ ابْن الْحَبْحَابِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ قَوْله فِي 7 بَاب رُؤْيا إِبْرَاهِيم وَقَالَ مُجَاهِد أسلما سلما مَا أمرا بِهِ وتله وضع وَجهه بِالْأَرْضِ ح 337 ب قَالَ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 103 الصافات {فَلَمَّا أسلما} قَالَ سلما مَا أمرا بِهِ وَفِي قَوْله

باب رؤيا أهل السجون

103 - الصافات {وتله للجبين} قَالَ وضع وَجهه للْأَرْض قَالَ لَا تذبحني وَأَنت تنظر فِي وَجْهي عَسى أَن ترحمني فَلَا تجيز عَليّ واربط يَدي إِلَى رقبتي ثمَّ ضع وَجْهي فِي الأَرْض قَوْله فِي 9 بَاب رُؤْيا أهل السجون وَقَالَ الفضيل لبَعض الأتباع يَا عبد الله قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس يَعْصِرُونَ الأعناب والدهن تحصنون تخزنون قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ حَدَّثنا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله {فِيهِ يغاث النَّاس وَفِيه يعصرون} يَقُولُ الأَعْنَابُ وَالدُّهْنُ وَبِهِ فِي قَوْله {إِلا قَلِيلا مِمَّا تُحْصِنُونَ} يَقُولُ تَخْزُنُونَ قَوْله فِي 10 بَاب من رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَام عقب حَدِيث 6993 أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول من رَآنِي فِي الْمَنَام فقد رَآنِي الحَدِيث قَالَ ابْن سِيرِين إِذا رَآهُ فِي صورته أخبرنَا أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن سُلَيَمْانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ مُحَمَّدَ بن عمار كتب إِلَيْهِم أَنا أَبُو الْفَتْحِ بْنُ الْبَطِّيِّ أَنا أَبُو الْفضل بن خيرون أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنا أَبُو سهل بن زِيَاد ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق ثَنَا سُلَيْمَان بن حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَن أَيُّوب قَالَ كَانَ مُحَمَّد هُوَ ابْن سِيرِين إِذا قصّ رجل أَنه

باب رؤيا الليل

رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ صف لي الَّذِي رَأَيْته فَإِن وَصفه لَهُ صفة لَا يعرفهَا قَالَ لم تره قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 6996 الزُّبَيْدِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ قَالَ أَبُو قَتَادَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ رَآنِي فَقَدْ رَأَى الْحَقَّ تَابعه يُونُس وَابْن أخي الزُّهْرِيّ أَمَّا حَدِيثُ يُونُسَ فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّمِ آنِفًا إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد بن الْحَسَنِ ثَنَا حَرْمَلَةُ ثَنَا ابْنُ وهب أَخْبَرَنِي يُونُس عَن ابْن شِهَابٍ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ قَالَ أَبُو قَتَادَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ رَآنِي فَقَدْ رَأَى الْحَقَّ فِي حَدِيث رَوَاهُ مُسلم عَن حَرْمَلَة فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ أخي الزُّهْرِيّ فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْفرج بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم إِلَى أبي نعيم ثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم وَعبد الله بن مُحَمَّد قَالَا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم ثَنَا ابْن أخي ابْن شهَاب حَدثنِي عمي مثل حَدِيث يُونُس رَوَاهُ مُسلم عَن أبي خَيْثَمَة فوافقناه بعلو ح 338 أ قَوْله 11 بَاب رُؤْيا اللَّيْل رَوَاهُ سَمُرَة

أسْندهُ فِي مَوضِع آخر من الرُّؤْيَا من حَدِيث أبي رَجَاء عَنهُ قَوْله فِيهِ 7000 - حَدَّثَنَا يَحْيَى ثَنَا اللَّيْث عَن يُونُس عَن ابْن شهَاب عَن عبيد الله أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَجُلا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي أُرِيتُ اللَّيْلَةَ فِي الْمَنَامِ وَسَاقَ الْحَدِيثَ وَتَابعه سُلَيْمَان بن كثير وَابْن أخي الزُّهْرِيّ وسُفْيَان بْنِ حُسَيْنٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عبيد الله عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله أَن ابْن عَبَّاس أَو أَبَا هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ شُعَيْب وَإِسْحَاق بن يحيى عَن الزُّهْرِيّ كَانَ أَبُو هُرَيْرَة يحدث عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ معمر لَا يسْندهُ حَتَّى كَانَ بعد أما حَدِيث سُلَيْمَان بن كثير فَأَخْبَرَنَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ أبي طَالب أَنا أَبُو المنجا بْنِ اللَّتِّيِّ أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ دَاوُدَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَعْيَنَ أَنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ هُوَ ابْنُ كَثِيرٍ عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بن عبد الله عَن ابْن عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مِمَّا يَقُولُ لأَصْحَابِهِ مَنْ رَأَى مِنْكُمْ رُؤْيَا فَلْيَقُصَّهَا عَلَيَّ فَأُعَبِّرُهَا لَهُ قَالَ فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ ظُلَّةً بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ تَقْطِفُ عَسَلا وَسَمْنًا وَرَأَيْتُ أُنَاسًا يَتَكَفَّفُونَ فِيهَا فَمُسْتَكْثِرٌ وَمُسْتَقِلٌّ وَرَأَيْتُ سَبَبًا وَاصِلا مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ فَأَخَذْتَ بِهِ فَعَلَوْتَ فَأَعْلاكَ اللَّهُ ثُمَّ أَخَذَ بِهِ الَّذِي بَعْدَكَ فَعَلا فَأَعْلاهُ اللَّهُ ثُمَّ أَخَذَ بِهِ الَّذِي بَعْدَهُ فَعَلا فَأَعْلاهُ اللَّهُ ثُمَّ أَخَذَ بِهِ الَّذِي بَعْدَهُ فَقُطِعَ بِهِ ثُمَّ وُصِلَ فَاتَّصَلَ فَقَالَ أَبُو بكر يَا

رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي فَأُعَبِّرُهَا وَكَانَ أَعْبَرَ النَّاسِ لِلرُّؤْيَا بَعْدَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَمَّا الظُّلَّةُ فَالإِسْلامُ وَأَمَّا الْعَسَلُ وَالسَّمْنُ فَالْقُرْآنُ وَأَمَّا الَّذِي يَتَكَفَّفُونَ مِنْهُ فَمُسْتَكْثِرٌ وَمُسْتَقِلٌّ فَهُمْ حَمَلَةُ الْقُرْآنِ فَقَالَ أَصَبْتَ وَأَخْطَأْتَ قَالَ فَمَا الَّذِي أَصَبْتُ وَمَا الَّذِي أَخْطَأْتُ فَأَبَى أَنْ يُخْبِرَهُ رَوَاهُ مُسلم عَن الدَّارمِيّ فوفقناه فِيهِ بعلو دَرَجَتَيْنِ م 198 ب وَأما حَدِيث ابْن أخي الزُّهْرِيّ فَقَالَ الذهلي فِي الزهريات ثَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة الزبيدِيّ ثَنَا عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد عَن مُحَمَّد بن أخي شهَاب بِهِ وَأما حَدِيث سُفْيَان بن حُسَيْن فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا يزِيد بن هَارُون أَنا سُفْيَان بن حُسَيْن عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ الله إِنِّي رَأَيْت ظلة تنطف سمنا وَعَسَلًا الحَدِيث وَأما حَدِيث الزبيدِيّ ح 338 ب فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْفرج بن حَمَّاد بِسَنَدِهِ إِلَى أبي نعيم ثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد بن الْحسن ثَنَا كثير بن عبيد ثَنَا مُحَمَّد ابْن حَرْب عَن الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله أَن ابْن عَبَّاس أَو أَبَا هُرَيْرَة حَدثهُ أَن رجلا أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي أرى اللَّيْلَة فِي الْمَنَام ظلة تنطف السّمن وَالْعَسَل الحَدِيث رَوَاهُ مُسلم عَن حَاجِب بن الْوَلِيد عَن مُحَمَّد بن حَرْب فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا

باب رؤيا النهار

وَأما حَدِيث شُعَيْب فَقَالَ الذهلي ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ثَنَا شُعَيْبٌ بِهِ وَأما حَدِيث إِسْحَاق بن يحيى فَقَالَ الذهلي ثَنَا يحيى بْنُ صَالِحٍ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يحيى بِهِ وَأما حَدِيث معمر فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْفرج بن حَمَّاد بِسَنَدِهِ إِلَى أبي نعيم ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن شيرويه ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم ثَنَا عبد الرَّزَّاق ثَنَا معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بن عبد الله عَن ابْن عَبَّاس أَن رجلا جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر الحَدِيث قَالَ إِسْحَاق قَالَ عبد الرَّزَّاق كَانَ معمر يحدث عَن الزُّهْرِيّ قَالَ كَانَ ابْن عَبَّاس يحدث حَتَّى جَاءَهُ زَمعَة بِكِتَاب فِيهِ عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الله بن عَبَّاس فَكَانَ لَا يشك بعد ذَلِك وَبِه إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَن الزُّهْرِيّ بِهِ وَلم يذكر ابْن عَبَّاس رَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن رَافع عَن عبد الرَّزَّاق فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا قَوْله 12 بَاب رُؤْيا النَّهَار وَقَالَ ابْن عَوْف عَن ابْن سِيرِين رُؤْيا النَّهَار مثل رُؤْيا اللَّيْل قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القيرواني فِي نور الْبُسْتَان بالتعبير من تأليفه ثَنَا قَوْله فِي 26 بَاب الْقَيْد فِي النّوم

عَقِبَ حَدِيثِ 7017 عَوْفٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ سولم إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ تَكْذِبُ وَرُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ قَالَ مُحَمَّدٌ وَأَنَا أَقُولُ هَذِهِ قَالَ وَكَانَ يُقَالُ الرُّؤْيَا ثَلاثٌ حَدِيثُ النَّفْسِ وَتَخْوِيفُ الشَّيْطَان وبشرا مِنَ اللَّهِ فَمَنْ رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلا يَقُصَّهُ عَلَى أَحَدٍ وَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ قَالَ وَكَانَ يَكْرَهُ الْغُلَّ فِي النَّوْمِ وَكَانَ يُعْجِبُهُ الْقَيْدَ وَيُقَالُ الْقَيْدُ ثَبَاتٌ فِي الدِّينِ وروى قَتَادَة وَيُونُس وَهِشَام وَأَبُو هِلَال عَن ابْن سِيرِين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأدرجه بَعضهم كُله فِي الحَدِيث وَحَدِيث عَوْف أبين وَقَالَ يُونُس لَا أَحْسبهُ إِلَّا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْقَيْد أما حَدِيث قَتَادَة فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْفرج بن حَمَّاد بِسَنَدِهِ إِلَى ح 339 أأبي نعيم ثَنَا أَبُو عَمْرو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَان ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ ح قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَةَ ثَنَا عَبَّاسٌ النَّرْسِيُّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ بِشَارَةٌ مِنَ اللَّهِ ورؤيا يحدث بهَا الرجل بهَا نَفْسَهُ وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطَانِ وَكَانَ يَقُولُ إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ شَيْئًا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ زَادَ سَعِيدٌ وَكَانَ يَقُولُ مَنْ رَآنِي فَإِنِّي أَنَا هُوَ وَأَنْ لَيْسَ لِلشَّيْطَانِ أَنْ يَتَمَثَّلَ بِي وَكَانَ يَقُولُ لَا تَقُصَّ إِلا عَلَى عَالِمٍ أَوْ نَاصِحٍ وَزَادَ مُعَاذٌ وَأَكْرَهُ الْغُلَّ وَيُعْجِبُنِي الْقَيْدَ الْقَيْدُ ثَبَاتٌ فِي الدِّينِ رَوَاهُ مُسلم عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم فوافقناه بعلو وَأما حَدِيث يُونُس وَهُوَ ابْن عبيد فأنبئت عَمَّن سمع فَاطِمَة بنت عَليّ عَن

سِتّ الكتبة بنت عَليّ بن يحيى بن عَليّ سَمَاعا أَن جدها أخْبرهُم أَنا أَبُو الْحُسَيْن ابْن النقور أَنا الْحُسَيْن بن هَارُون ثَنَا الْفضل بن الْعَبَّاس بن أبي الشَّوَارِب ثَنَا أَحْمد ابْن عَمْرو بن عبد الْخَالِق ثَنَا مُحَمَّد بن مرداس ثَنَا عبد الله بن عِيسَى عَن يُونُس بن عبيد عَن ابْن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة بِهِ كَذَا سَاقه الْبَزَّار فِي مُسْنده وَقَالَ رُوِيَ عَن مُحَمَّد من غير وَجه وَإِنَّمَا ذَكرْنَاهُ من حَدِيث يُونُس لعزة مَا أسْند يُونُس عَن مُحَمَّد وَأما حَدِيث هِشَام فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا هِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ وَأَصْدَقُهُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُهُمْ حَدِيثًا وَرُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ وَالرُّؤْيَا ثَلاثَةٌ الْحَدِيثَ وَفِيهِ وَأَكْرَهُ الْغُلَّ الْقَيْدُ ثَبَاتٌ فِي الدِّينِ وَهَكَذَا رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَن النَّضر بن شُمَيْل عَن هِشَام وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ هِشَام وَأَيوب جَمِيعًا عَن مُحَمَّد بن سِيرِين وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيِّ بِالصَّالِحِيَّةِ قَالَ قُرِئَ عَلَى عَائِشَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيَّةِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الْبَلْخِي أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّرَيْثِيثِيُّ مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ أَنا أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد م 199 أبْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ ثَنَا أَبُو بكر أَحْمد بن سُلَيْمَان النَّجَّادُ إِمْلاءً ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا

باب نزع الماء من البئر حتى يروى الناس

هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ تَكْذِبُ وَأَصْدَقُهُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُهُمْ حَدِيثًا وَرُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ وَأُحِبُّ الْقَيْدَ فِي النَّوْمِ وَأَكْرَهُ الْغُلَّ الْقَيْدُ ثَبَاتٌ فِي الدِّينِ وَالرُّؤْيَا ثَلاثٌ بُشْرَى مِنَ اللَّهِ وَتَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطَان والرؤيا من الشي يُحَدِّثُ بِهِ الإِنْسَانُ نَفْسَهُ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلا يُحَدِّثْ بِهِ أَحَدًا أَوْ لِيَقُمْ فَلْيُصَلِّ أخرجه أَحْمد عَن يزِيد فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية وَأما حَدِيث أبي هِلَال قَوْله 28 بَاب نزع المَاء من الْبِئْر حَتَّى يرْوى النَّاس رَوَاهُ أَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أسْندهُ الْمُؤلف من حَدِيثه فِي الْبَاب الَّذِي يَلِيهِ قَوْله فِي 45 بَاب من كذب فِي حلمه عَقِبَ حَدِيثِ 7042 أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلْمٍ لَمْ يَرَهُ كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ الْحَدِيثَ وَقَالَ قُتَيْبَةُ ثَنَا أَبُو عوَانَة ح 339 ب عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَوْله مَنْ كَذَبَ فِي رُؤْيَا وَقَالَ شُعْبَةُ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَوْله مَنْ صَوَّرَ صُورَةً وَمَنْ تَحَلَّمَ وَمَنِ اسْتَمَعَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ثَنَا خَالِدٌ عَن خَالِد عَن عِكْرِمَة عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَنِ اسْتَمَعَ وَمَنْ تَحَلَّمَ وَمَنْ صَوَّرَ نَحْوَهُ تَابعه هِشَام عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَوْله

كتاب الفتن

أما حَدِيث قُتَيْبَة فأنبأناه مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ شفاها عَن يُونُس عَن أبي إِسْحَاق أَن عَليّ بن مَحْمُود أخبرهُ أَنا السلَفِي أَنا مرشد بن يَحْيَى أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن زَكَرِيَّا ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ ثَنَا قُتَيْبَة ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَة عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ من كذب فِي رُؤْيا كلف أَن يعْقد بَين طرفِي شعيرَة وَمن اسْتمع بِحَدِيث قوم وهم لَهُ كَارِهُون صب فِي أُذُنَيْهِ الآنك وَمن صور صُورَة كلف أَن ينْفخ فِيهَا روح وَأما حَدِيث شُعْبَة فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو بكر بن الْعِزّ عَن أبي نصر الشِّيرَازِيّ أَن عَليّ ابْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن أبي الْمَعَالِي أَنا أَبِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد الْحَافِظ أَنا أَبُو بكر الْفَقِيه أَخْبرنِي يحيى بن مُحَمَّد ثَنَا عبيد الله بْنُ مُعَاذٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا شُعْبَة ح وَبِه إِلَى أبي بكر ثَنَا الْوزان ثَنَا مُحَمَّد ثَنَا مُحَمَّد هُوَ ابْن جَعْفَر غنْدر قَالَ شُعْبَة عَن أبي هَاشم عَن عِكْرِمَة مولى ابْن عَبَّاس عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ من تحلم كَاذِبًا كلف أَن يعْقد شعيرَة الحَدِيث بِتَمَامِهِ لم يزدْ معَاذ على من تحلم وغندر ذكر الحَدِيث كُله وَأما حَدِيث هِشَام من 92 كتاب الْفِتَن قَوْله 2 بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَتَرَوْنَ بعدِي أمورا تنكرونها وَقَالَ عبد الله بن زيد قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي على الْحَوْض

باب ظهور الفتن

أما الحَدِيث الأول فأسنده فِي الْبَاب من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَأما حَدِيث عبد الله بن زيد فأسنده الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي فِي حَدِيث قَوْله فِي 5 بَاب ظُهُور الْفِتَن عَقِبَ حَدِيثِ 7061 مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ وَيَنْقُصُ الْعَمَلُ وَيُلْقَى الشُّحُّ وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ الْحَدِيثَ وَقَالَ شُعَيْب وَيُونُس وَاللَّيْث وَابْن أخي الزُّهْرِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن حميد عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أما حَدِيث شُعَيْب فأسنده الْمُؤلف فِي الْأَدَب وَأَمَّا حَدِيثُ يُونُسَ فَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ فِي كِتَابِهِ أَنا الْحسن بن أَحْمد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد بن الْحسن ثَنَا حَرْمَلَةُ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَن يُونُس عَن الزُّهْرِيّ ح 340 أعَن حميد بِهِ رَوَاهُ مُسلم عَن حَرْمَلَة فوافقناه بعلو وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن أَحْمد بن صَالح عَن عَنْبَسَة عَن يُونُس وَأما حَدِيث اللَّيْث فَقَرَأْنَا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ كِتَابَةً عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ دُنيمان أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمد الْعَطَّار

أَخْبَرَهُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الله الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا سُلَيْمَان ابْن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مطلب بن شُعَيْبٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ وَيُقْبَضُ الْعِلْمُ وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْهَرْجُ قَالَ الْقَتْلُ قَالَ الطَّبَرَانِيّ لم يروه عَن الزُّهْرِيّ عَن حميد إِلَّا اللَّيْث قلت بل رَوَاهُ غَيره كَمَا ترى وَذكر بعض الْمُتَأَخِّرين أَن ابْن أبي شيبَة رَوَاهُ عَن ابْن الْمُبَارك عَن اللَّيْث أَيْضا وَأما حَدِيث ابْن أخي الزُّهْرِيّ فَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى الطَّبَرَانِيِّ ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا ابْنُ جَابِرٍ حَدَّثَنِي ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ سَمِعت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ وَيُقْبَضُ الْعِلْمُ وَيُلْقَى الشُّحُّ وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ قُلْنَا وَمَا الْهَرْجُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْقَتْلُ قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 7065 7066 الْأَعْمَش وواصل عَن أبي وَائِل عَن عبد الله قَالَ بَين يَدي السَّاعَة أَيَّام الْهَرج الحَدِيث 7067 - وَقَالَ أَبُو عوَانَة عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنِ الأَشْعَرِيِّ أَنَّهُ قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ نَعْلَمُ الأَيَّامَ الَّتِي ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّامَ الْهَرْجِ نَحْوَهُ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ سَمِعْتُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ مَنْ تُدْرِكهُمْ السَّاعَة وهم أَحيَاء م 199 ب

باب إذا التقى المسلمان بسيفيهما

قَوْله 10 بَاب إِذا التقى المسلمان بسيفيهما 7083 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ رَجُلٍ لَمْ يُسَمِّهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ خَرَجْتُ بِسِلاحِي لَيَالِي الْفِتْنَةِ فَاسْتَقْبَلَنِي أَبُو بَكْرَةَ فَقَالَ أَيْنَ تُرِيدُ قُلْتُ أُرِيدُ نُصْرَةَ ابْنِ عَمُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَكِلاهُمَا من أهل النَّار ح 340 ب قِيلَ فَهَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ قَالَ إِنَّهُ أَرَادَ قَتْلَ صَاحِبِهِ قَالَ حَمَّاد بن زيد فَذكرت هَذَا الحَدِيث لأيوب وَيُونُس بن عبيد وَأَنا أُرِيد أَن يحدثاني بِهِ فَقَالَا إِنَّمَا روى هَذَا الحَدِيث الْحسن عَن الْأَحْنَف بن قيس عَن أبي بكرَة حَدثنَا سُلَيْمَان ثَنَا حَمَّاد بِهَذَا وَقَالَ مُؤَمل ثَنَا حَمَّاد بن زيد ثَنَا أَيُّوب وَيُونُس وَهِشَام وَمعلى بن زِيَاد عَن الْحسن عَن الْأَحْنَف عَن أبي بكرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ معمر عَن أَيُّوب وَرَوَاهُ بكار بن عبد الْعَزِيز عَن أَبِيه عَن أبي بكرَة وَقَالَ غنْدر عَن شُعْبَة عَن مَنْصُور عَن ربعي بن حِرَاش عَن أبي بكرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يرفعهُ سُفْيَان عَن مَنْصُور انْتهى أما حَدِيث مُؤَمل فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْمَعَالِي بْنُ عُمَرَ بِسَنَدِهِ الآتِي إِلَى الإِمَامِ أَحْمَدَ ثَنَا مُؤَمَّلٌ هُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهِشَام والمعلى ابْن زِيَاد عَن الْحسن عَن الْأَحْنَف عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا

تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَقَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَهُمَا فِي النَّارِ وَأما حَدِيث معمر فَأَخْبَرَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الأَصْبَهَانِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّ طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدِ أَخْبَرَهُ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق أَنا أَحْمد ابْن شُعَيْبٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ فَضَالَةَ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الْأَحْنَف بن قيس عَن أبي بَكْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَقَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ قَالَ إِنَّهُ أَرَادَ قَتْلَ صَاحِبِهِ وأناه عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا النَّجِيبُ الْحَرَّانِي عَن مَسْعُود الْجمال أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَنا أَبُو عَمْرو بن حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا فياض بن زُهَيْر ثَنَا عبد الرَّزَّاق مثله إِلَّا أَنه قَالَ إِنَّه كَانَ يُرِيد قتل أَخِيه رَوَاهُ مُسلم عَن حجاج بن الشَّاعِر عَن عبد الرَّزَّاق بِهِ وَأما حَدِيث بكار فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد بن عَليّ ابْن مُسَاعِدٍ أَنَّ يُوسُفَ بْنَ خَلِيلٍ الْحَافِظ أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن أبي زيد أَنا مَحْمُود بن إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فاذشاه ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا طَالِبُ بْنُ قُرَّةَ الأَذَنِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ ح وَثنا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُشَاوِرٍ ثَنَا خَالِدُ ابْن خِدَاشٍ قَالا ثَنَا بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ فِتْنَةً كَائِنَةً الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّار إِن الْمَقْتُول

باب من كره أن يكثر سواد الفتن والظلم

ح 341 أقَدْ أَرَادَ قَتْلَ الْقَاتِلِ وَأما حَدِيث غنْدر فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْمَعَالِي بْنُ عُمَرَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ أَنا النَّجِيبُ الْحَرَّانِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صاعد أناهبة اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمد حَدثنِي أبي ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر وَهُوَ غنْدر ثَنَا شُعْبَة عَن مَنْصُور عَن ربعي عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا الْمُسْلِمَانِ حَمَلَ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ السِّلاحَ فَهُمَا عَلَى حَرْفِ جَهَنَّمَ الْحَدِيثَ رَوَاهُ مُسلم عَن بنْدَار وَأبي بكر بن أبي شيبَة وَغَيرهمَا عَن غنْدر وَأما حَدِيث سُفْيَان الْمَوْقُوف فَأَخْبَرَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا يَعْلَى ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ إِذَا حَمَلَ الرَّجُلانِ الْمُسْلِمَانِ السِّلاحَ أَحَدُهُمَا عَلَى الآخَرِ فَهُمَا عَلَى حَرْفِ جَهَنَّمَ فَإِذَا قَتَلَ أَحَدُهُمَا الآخَرَ فَهُمَا فِي النَّارِ قَوْله فِي 12 بَاب من كره أَن يكثر سَواد الْفِتَن وَالظُّلم 7085 - حَدثنَا عبد الله بن يزِيد ثَنَا حَيْوَةُ وَغَيْرُهُ قَالا ثَنَا أَبُو الْأسود وَقَالَ اللَّيْث عَن أبي الْأسود قَالَ قطع على أَهْلِ الْمَدِينَةِ بَعْثٌ فَاكْتُتِبْتُ فِيهِ الحَدِيث تقدم الْكَلَام على حَدِيث اللَّيْث فِي تَفْسِير سُورَة النِّسَاء

باب التعرب في الفتنة

قَوْله فِي 14 بَاب التَّعَرُّب فِي الْفِتْنَة عَقِبَ حَدِيثِ 7087 حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عبيد عَن سَلمَة ابْن الأَكْوَعِ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى الْحَجَّاجِ فَقَالَ يَا ابْنَ الأَكْوَعِ ارْتَدَدْتَ عَلَى عَقِبَيْكَ تَعَرَّبْتَ قَالَ لَا وَلَكِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِنَ لِي فِي الْبَدْوِ وَعَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ خَرَجَ سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ إِلَى الرَّبَذَةِ وَتَزَوَّجَ هُنَاكَ امْرَأَةً وَوَلَدَتْ لَهُ أَوْلادًا فَلَمْ يَزَلْ بِهَا حَتَّى قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِلَيَالٍ فَنَزَلَ الْمَدِينَةَ قلت هُوَ مَعْطُوف على الأول كنظائره لَكِن لم يخرج الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبُو نعيم إِلَّا الأول فَقَط قَوْله 15 بَاب التَّعَوُّذ من الْفِتَن 7089 - حَدثنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ ثَنَا هِشَامٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ سَأَلُوا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أحفوه بِالْمَسْأَلَة فَصَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَات يَوْم الْمِنْبَر فَقَالَ لَا تَسْأَلُونِي عَن شَيْء إِلَّا بيّنت لكم الحَدِيث 7090 - وَقَالَ عَبَّاس النَّرْسِي ثَنَا يزِيد بن زُرَيْع ثَنَا سعيد ثَنَا قَتَادَة أَن أنسا حَدثهمْ أَن نَبِي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا قَالَ أَبُو نعيم فِي المسخرج على البُخَارِيّ حَدثنَا أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان ثَنَا مُحَمَّد ابْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَةَ ثَنَا الْعَبَّاس بن الْوَلِيد هُوَ النَّرْسِي ثَنَا يزِيد بن زُرَيْع بِهِ

باب الفتنة التي تموج موج البحر م أ

قَوْله 17 بَاب الْفِتْنَة الَّتِي تموج موج الْبَحْر م 200 أ وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة عَن خلف بن حَوْشَب كَانُوا يستحبون أَن يتمثلوا بِهَذِهِ الأبيات عِنْد الْفِتْنَة ... الْحَرْب أول مَا تكون فتية ... تسْعَى بزينتها لكل جهول ... ... حَتَّى إِذا اشتعلت وشب ضرامها ... ... ولت عجوزا غير ذَات خَلِيل ... ... شَمْطَاء يُنكر لَوْنهَا وتغيرت ... ... مَكْرُوهَة للشم والتقبيل ح 341 ب ... قَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الصَّغِير حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ المسندي ثَنَا ابْن عُيَيْنَة بِهَذَا وَأَخْبرنِي بذلك عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْغَزِّي أَنا عَليّ بن إِسْمَاعِيل أَنا عبد المحسن ابْن عبد الْعَزِيز أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد الأرتاحي عَن عَليّ بن عمر الْفراء أَنا عبد الْبَاقِي ابْن فَارس أَنا الميمون بن حَمْزَة أَنا أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن مُحَمَّد بن سَلامَة ثَنَا إِسْمَاعِيل بن يحيى ثَنَا أَبُو بكر الْحميدِي عَن سُفْيَان عَن خلف بن حَوْشَب قَالَ قَالَ عِيسَى بن مَرْيَم للحواريين كَمَا ترك لكم الْمُلُوك الْحِكْمَة فاتركوا لَهُم الدُّنْيَا وَكَانَ خلف يَقُول يَنْبَغِي للنَّاس أَن يتعلموا هَذِه الأبيات فِي الْفِتْنَة فَذكرهَا سَوَاء إِلَّا أَنه قَالَ شَمْطَاء جزت رَأسهَا

باب خروج النار

وَرَوَاهُ أَبُو بكر مُحَمَّد بن خلف القَاضِي الْمَعْرُوف بوكيع فِي كتاب الْغرَر من الْأَخْبَار لَهُ عَن معدان بن عَليّ عَن عَمْرو بن مُحَمَّد النَّاقِد عَن ابْن عُيَيْنَة عَن خلف بن حَوْشَب قَالَ قَالَ عَمْرو بن معدي كرب الزبيدِيّ يَنْبَغِي للنَّاس أَن يتعلموا هَذَا الشّعْر فَذكره كَذَا زَاد فِيهِ عَمْرو بن معدي وَكَذَا جزم أَبُو الْعَبَّاس الْمبرد أَن الشّعْر لعَمْرو وَوهم السُّهيْلي فعزا هَذِه الأبيات لامرئ الْقَيْس وَكَأَنَّهُ اسْتندَ إِلَى مَا وَقع فِي بعض النّسخ من البُخَارِيّ وَالله الْمُوفق قَوْله 24 بَاب خُرُوج النَّار وَقَالَ أنس قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أول أَشْرَاط السَّاعَة نَار تحْشر النَّاس من الْمشرق إِلَى الْمغرب هَذَا طرف من حَدِيث أنس فِي قصَّة إِسْلَام عبد الله بن سَلام وَقد أسْندهُ الْمُؤلف بِطُولِهِ فِي الْهِجْرَة من طَرِيق حميد عَن أنس وَفِيه هَذَا قَوْله فِي 26 بَاب ذكر الدَّجَّال عَقِبَ حَدِيثِ 7126 سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَن أبي بكرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ رُعْبُ الْمَسِيحِ لَهَا يَوْمَئِذٍ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ عَلَى كُلِّ بَاب مَلَكَانِ وَقَالَ ابْن إِسْحَاق عَن صَالح بن إِبْرَاهِيم عَن أَبِيه قَالَ قدمت الْبَصْرَة فَقَالَ لي

أَبُو بكرَة بِهَذَا قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ الْحَافِظ أبي الْحجَّاج الْمزي أَن عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُ عَنْ أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد بْنِ نَصْرَةَ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَحْمَدُ بن عبد الرَّحْمَن ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَن صَالح بن إِبْرَاهِيم عَن أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْن عَوْفٍ قَالَ قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرَةَ فَقَالَ لِي أَشْهَدُ لَسمعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّ قَرْيَةٍ يَدْخُلُهَا فَزَعُ الدَّجَّالِ إِلا الْمَدِينَةَ يَأْتِيهَا لِيَدْخُلَهَا فَيَجِدُ عَلَى بَابِهَا مَلَكًا مُصْلِتًا بِالسَّيْفِ فَيَرُدُّهُ عَنْهَا قَالَ سُلَيْمَان لم يروه عَن صَالح إِلَّا ابْن إِسْحَاق قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 7131 أنس مَرْفُوعا مَا بعث نَبِي إِلَّا أنذر أمته الْأَعْوَر الْكذَّاب الحَدِيث وَفِيه وَإِن بَين عَيْنَيْهِ مَكْتُوبًا ك ف ر فِيهِ أَبُو هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فأسنده الْمُؤلف فِي بَدْء الْخلق من طَرِيق أبي سَلمَة عَنهُ

كتاب الأحكام

أما حَدِيث ابْن عَبَّاس فأسنده الْمُؤلف فِي بَدْء الْخلق وَفِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء من رِوَايَة أبي الْعَالِيَة عَنهُ وَمن 93 كتاب الْأَحْكَام قَوْله ح 342 أ 2 بَاب الْأُمَرَاء من قُرَيْش 7139 - حَدثنَا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيّ قَالَ كَانَ مُحَمَّد بن جُبَير بن مطعم يحدث أَنه بلغ مُعَاوِيَة وَهُوَ عِنْده فِي وَفد من قُرَيْش أَن عبد الله بن عَمْرو يحدث أَنه سَيكون ملك من قحطان فَغَضب الحَدِيث تَابعه نعيم عَن ابْن الْمُبَارك عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّد بن جُبَير أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِ نُعَيْمٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ عَنْ يُوسُفَ بْنِ خَلِيلٍ أَنَّ خَلِيلَ بْنَ بَدْرٍ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد بن عَليّ بن ساعد أَن يُوسُف بن خَلِيل أَخْبَرَهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بن أبي زيد أَنا مَحْمُود بْنِ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالا ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّاد ثَنَا ابْن الْمُبَارك عَن مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ بَلَغَ مُعَاوِيَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يُحَدِّثُ وَيَذْكُرُ أَنَّهُ يَكُونُ مَلِكٌ مِنْ قَحْطَانَ فَغَضِبَ وَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ لَا يُعَادِيهِمْ أَحَدٌ إِلا كُبَّ عَلَى وَجْهِهِ مَا أَقَامُوا الدِّينَ قَالَ أَبُو نعيم قَالَ سُلَيْمَان لم يروه عَن معمر إِلَّا ابْن الْمُبَارك

باب ما يكره من الحرص على الإمارة

قلت وَذكر صَالح جزرة أَن نعيما تفرد بِهِ عَن ابْن الْمُبَارك قَالَ وَلَا أصل لَهُ من حَدِيث ابْن الْمُبَارك قَالَ الزُّهْرِيّ لم يسمعهُ من مُحَمَّد بن جُبَير لِأَن فِي رِوَايَة شُعَيْب عَنهُ قَالَ كَانَ مُحَمَّد بن جُبَير يحدث قَالَ وَهَذِه عَادَة الزُّهْرِيّ فِي الْأَحَادِيث الَّتِي لم يسْمعهَا انْتهى كَلَامه وَقد رَوَاهُ عبيد الله بن أبي زِيَاد الرصافي وَعقيل بن خَالِد عَن الزُّهْرِيّ كَرِوَايَة نعيم عَن ابْن الْمُبَارك وَقد أوضحت ذَلِك فِي طرق حَدِيث الْأَئِمَّة من قُرَيْش قَوْله 7 بَاب مَا يكره من الْحِرْص على الْإِمَارَة 7148 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلَى الإِمَارَةِ وَسَتَكُونُ نَدَامَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَدِيثَ وَقَالَ مُحَمَّد بن بشار ثَنَا عبد الله بن حمْرَان ثَنَا عبد الحميد عَن سعيد المَقْبُري عَن عمر بن الحكم عَن أبي هُرَيْرَة قَوْله هَكَذَا وَقع فِي الطّرق الَّتِي وقفت عَلَيْهَا من صَحِيح البُخَارِيّ وَبِذَلِك جزم الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرَأَيْت فِي مستخرج أبي نعيم بعد أَن ذكره قَالَ البُخَارِيّ ثَنَا ابْن بشار قَوْله 10 بَاب الْقَضَاء والفتيا فِي الطَّرِيق وَقضى يحيى بن يعمر فِي الطَّرِيق وَقضى الشّعبِيّ على بَاب دَاره أما أثر يحيى بن يعمر فَقَالَ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه قَالَ لي عَليّ بن حجر عَن

باب من رأى للقاضي أن يحكم بعلمه في أمر الناس إذا لم يخف الظنون والتهمة كما قال النبي صلى الله

ابْن الْمُبَارك عَن حميد بن أبي حَكِيم أَنه رأى يحيى بن يعمر يقْضِي فِي الطَّرِيق وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ أَنا شَبابَة أَنا مُوسَى بن يسَار قَالَ رَأَيْت يحيى ابْن يعمر على الْقَضَاء بمرو فَرُبمَا رَأَيْته يقْضِي فِي السُّوق وَفِي الطَّرِيق وَرُبمَا جَاءَهُ الخصمان وَهُوَ على حمَار فيقف على حِمَاره حَتَّى يقْضِي بَينهمَا وَأما أثر الشّعبِيّ فَقَالَ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات أَنا حجاج بن نصير ثَنَا الْأسود بن شَيبَان قَالَ رَأَيْت الشّعبِيّ وَهُوَ يَوْمئِذٍ قَاضِي الْكُوفَة وَهُوَ يقْضِي فِي الْمَسْجِد قَالَ وَأَنا الْفضل بن دُكَيْن ثَنَا إِسْرَائِيل قَالَ رَأَيْت الشّعبِيّ يقْضِي عِنْد بَاب الْفِيل م 200 ب قَوْله 14 بَاب من رأى للْقَاضِي أَن يحكم بِعِلْمِهِ فِي أَمر النَّاس إِذا لم يخف الظنون والتهمة كَمَا قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لهِنْد خذي مَا يَكْفِيك وولدك بِالْمَعْرُوفِ أسْند الْمُؤلف هَذِه الْقِصَّة فِي الْبَاب من طَرِيق الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة بِالْمَعْنَى فَأَما بِهَذِهِ اللَّفْظ فَهُوَ فِي كتاب النَّفَقَات عِنْده من حَدِيث هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه ح 342 ب قَوْله فِيهِ 15 بَاب الشَّهَادَة على الْخط الْمَخْتُوم

وَقد كتب عمر إِلَى عَامله فِي الْحُدُود وَكتب عمر بن عبد الْعَزِيز فِي سنّ كسرت وَقَالَ إِبْرَاهِيم كتاب القَاضِي إِلَى القَاضِي جَائِز إِذا عرف الْكتاب والخاتم وَكَانَ الشّعبِيّ يُجِيز الْكتاب الْمَخْتُوم بِمَا فِيهِ من القَاضِي وَيذكر عَن ابْن عمر نَحوه وَقَالَ مُعَاوِيَة بن عبد الْكَرِيم الثَّقَفِيّ شهِدت عبد الْملك بن يعلى قَاضِي الْبَصْرَة وَإيَاس بن مُعَاوِيَة وَالْحسن وثمامة بن عبد الله بن أنس وبلال بن أبي بردة وَعبد الله بن بُرَيْدَة الْأَسْلَمِيّ وعامر بن عُبَيْدَة وَعباد بن مَنْصُور يجيزون كتب الْقُضَاة بِغَيْر محْضر من الشُّهُود فَإِن قَالَ الَّذِي جِيءَ عَلَيْهِ بِالْكتاب إِنَّه زور قيل لَهُ اذْهَبْ فالتمس الْمخْرج من ذَلِك وَأول من سَأَلَ على كتاب القَاضِي الْبَيِّنَة ابْن أبي ليلى وسوار بن عبد الله أما أثر عمر فَتقدم فِي آخر الْحُدُود وَوَقع هُنَا فِي رِوَايَة أَبِي ذَرٍّ عَنِ الْمُسْتَمْلِي وَالْكُشْمِيهَنِيِّ كتب عمر إِلَى عَامله فِي الْجَارُود هَكَذَا بِالْجِيم بعْدهَا ألف ثمَّ رَاء ثمَّ وَاو ثمَّ دَال وَكَأَنَّهُ يُشِير بذلك إِلَى قصَّة قدامَة بن مَظْعُون وَكَانَ عَامله على الْبَحْرين فَشرب الْخمر فَركب فِيهِ الْجَارُود إِلَى عمر فَشهد عَلَيْهِ هُوَ وَأَبُو هُرَيْرَة وَقد روى الْقِصَّة عبد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عبد الله بن عَامر

ابْن ربيعَة أَن عمر اسْتعْمل قدامَة على الْبَحْرين فَقدم الْجَارُود سيد عبد الْقَيْس فَقَالَ نَاس يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِن قادمة شرب فَسَكِرَ وَإِنِّي رَأَيْت حدا من حُدُود الله حَقًا عَليّ أَن أرفعه إِلَيْك فَكتب عمر إِلَى قدامَة أَن يقدم عَلَيْهِ من الْبَحْرين فَقدم فَذكر الْقِصَّة بِطُولِهَا فِي الشَّهَادَة عَلَيْهِ وَفِي اعتذاره عَن ذَلِك بِمَا تَأَوَّلَه من الْقُرْآن وَفِي جلد عمر إِيَّاه وَأما أثر عمر بن عبد الْعَزِيز فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا جرير عَن حُصَيْن عَن الشّعبِيّ قَالَ كتب عمر بن عبد الْعَزِيز لَيْسَ فِي عظم قصاص وَقَالَ الْخلال ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر ثَنَا عبيد بن جناد ثَنَا ابْن الْمُبَارك عَن حَكِيم بن زُرَيْق عَن أَبِيه قَالَ كتب إِلَيّ عمر بن عبد الْعَزِيز كتابا أجَاز فِيهِ شَهَادَة رجل على سنّ كسرت وَأما قَول إِبْرَاهِيم فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدثنَا عِيسَى بن يُونُس عَن عُبَيْدَة عَن إِبْرَاهِيم بِهِ وقرأت على فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِم أَن جَعْفَر ابْن عَليّ أخْبرهُم أَنا السلَفِي أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ أَشْتَةَ أَنا أَبُو سعيد النقاش أَنا حبيب بن الْحسن ثَنَا أَبُو شُعَيْب الْحَرَّانِي ثَنَا قُرَيْش بن إِسْمَاعِيل ثَنَا هشيم عَن عُبَيْدَة عَن إِبْرَاهِيم قَالَ كتاب القَاضِي إِلَى القَاضِي جَائِز إِذا عرف الْكتاب وَأما قَول الشّعبِيّ فَقَالَ أَبُو بكر حَدثنَا حميد بن عبد الرَّحْمَن ثَنَا حسن بن صَالح عَن عِيسَى بن أبي عزة قَالَ كَانَ عَامر هُوَ الشّعبِيّ يُجِيز الْكتاب الْمَخْتُوم يَجِيئهُ من القَاضِي

وَأما أثر ابْن عمر وَأما رِوَايَة مُعَاوِيَة بن عبد الْكَرِيم بن الثَّقَفِيّ عَن الْمَذْكُورين فَقَالَ وَكِيع فِي مُصَنفه ثَنَا مُعَاوِيَة بن عبد الْكَرِيم الضال فَذكر نَحوه قَوْله فِيهِ وَكره الْحسن وَأَبُو قلَابَة أَن يشْهد على وَصِيَّة حَتَّى يعلم مَا فِيهَا لِأَنَّهُ لَا يدْرِي لَعَلَّ فِيهَا جورا وَقد كتب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أهل خَيْبَر إِمَّا أَن تدوا صَاحبكُم وَإِمَّا أَن تؤذنوا بِحَرب وَقَالَ الزُّهْرِيّ فِي الشَّهَادَة على الْمَرْأَة من وَرَاء السّتْر إِن عرفتها فاشهد وَإِلَّا فَلَا تشهد أما أثر الْحسن فَأخْبرنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْمُؤَذّن أَنا أَحْمد بن أبي طَالب أَنا عبد الله بن عمر أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن المظفر أَنا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ أَنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عبد الرَّحْمَن ح 343 أالدَّارمِيّ ثَنَا سعيد بن الْمُغيرَة ثَنَا مخلد عَن هِشَام عَن الْحسن قَالَ لَا تشهد على وَصِيَّة حَتَّى تقرأت عَلَيْك وَلَا تشهد على من لَا تعرف رَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور عَن خَالِد عَن يُونُس عَن الْحسن بِهِ نَحوه وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا ابْن علية عَن يُونُس قَالَ جَاءَ رجل إِلَى الْحسن بِوَصِيَّة مختومة ليشهده عَلَيْهَا فَقَالَ مَا تَجِد فِي هَؤُلَاءِ النَّاس رجلَيْنِ تثق بهما فتشهدهما على كتابك هَذَا

باب متى يستوجب الرجل القضاء

وَأما أثر أبي قلَابَة فَقَالَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا زيد بن الْحباب عَن حَمَّاد بن زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قلَابَة فِي الرجل يَقُول اشْهَدُوا على مَا فِي هَذِه الصَّحِيفَة قَالَ لَا حَتَّى يعلم مَا فِيهَا وَأما الحَدِيث الْمَرْفُوع فَهُوَ طرف من حَدِيث سهل بن أبي حثْمَة فِي قصَّة محيصة وحويصة وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي بَاب كتاب الْحَاكِم إِلَى عماله من كتاب الْأَحْكَام وَأما أثر الزُّهْرِيّ فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا عمر بن أَيُّوب ثَنَا جَعْفَر ابْن برْقَان عَن الزُّهْرِيّ نَحوه قَوْله 16 بَاب مَتى يسْتَوْجب الرجل الْقَضَاء وَقَالَ الْحسن أَخذ الله على الْحُكَّام أَن لَا يتبعوا الْهوى وَلَا يخشوا النَّاس وَلَا يشتروا بآياتي ثمنا قَلِيلا ثمَّ قَرَأَ {يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ} إِلَى آخر الْآيَة 26 ص وَقَرَأَ {إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا} الْآيَة إِلَى {الْكَافِرُونَ} 44 الْمَائِدَة وَقَرَأَ {وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غنم الْقَوْم} إِلَى قَوْله {حُكْمًا وَعِلْمًا} 78 الْأَنْبِيَاء قَالَ فَحَمدَ سُلَيْمَان وَلم يلم دَاوُد وَلَوْلَا مَا

ذكر الله من أَمر هذَيْن لرأيت أَن الْقُضَاة هَلَكُوا فَإِنَّهُ أثنى على هَذَا بِعِلْمِهِ وَعذر هَذَا بِاجْتِهَادِهِ وَقَالَ مُزَاحم بن زفر قَالَ لنا عمر بن عبد الْعَزِيز خمس إِذا أَخطَأ القَاضِي مِنْهُنَّ خصْلَة كَانَت فِيهِ وصمة أَن يكون فهما حَلِيمًا عفيفا صليبا عَالما سؤولا عَن الْعلم م 201 أ أما أثر الْحسن فَأخْبرنَا بِهِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا أَحْمد ابْن كشتغدي أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل عَن أبي المكارم التَّيْمِيّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو إِسْحَاق بن حَمْزَة ثَنَا مُحَمَّد بن خلف ثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم مربع ثَنَا سعيد ثَنَا أَبُو الْعَوام عَن قَتَادَة عَن الْحسن بِهِ وأنبئت عَن غير وَاحِد عَن أَحْمد بن يَعْقُوب أَن أَبَا الْمَعَالِي بن اللحاس أخبرهُ عَن أبي الْقَاسِم بن البسري أَنا أَبُو أَحْمد الفرضي ثَنَا مُحَمَّد بن يحيى الصولي ثَنَا الْقَاسِم بن إِسْمَاعِيل ثَنَا مُحَمَّد بن سَلام ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن حميد قَالَ دَخَلنَا مَعَ الْحسن على إِيَاس بن مُعَاوِيَة حِين استقضي قَالَ فَبكى إِيَاس وَقَالَ يَا أَبَا سعيد يَقُولُونَ الْقُضَاة ثَلَاثَة اثْنَان فِي النَّار وَوَاحِد فِي الْجنَّة فَقَالَ الْحسن إِن فِيمَا قضى الله عَلَيْك فِي نبأ سُلَيْمَان مَا يرد على من قَالَ هَذَا وَقَرَأَ {وَدَاوُد وَسليمَان} إِلَى قَوْله {شَاهِدين} فَحَمدَ سُلَيْمَان لصوابه وَلم يذم دَاوُد

باب رزق الحكام والعاملين عليها

وَأخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بن عَليّ قَالَ قرئَ على عَائِشَةَ بِنْتِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ وَأَنا أسمع أَن أَحْمد بن عَليّ بْنَ يُوسُفَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبُوصَيْرِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْن الْفراء أَنا عبد الْعَزِيز بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ أَنا أبي أَنا أَحْمد ابْن مَرْوَان ثَنَا أَحْمد بن يُوسُف ثَنَا أَبُو عبيد ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة فَذكر نَحوه وَأما رِوَايَة مُزَاحم فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن حَدَّثنا عَبَّادٌ بن عباد ثَنَا مُزَاحم بن زفر قَالَ قدمنَا على عمر بن عبد الْعَزِيز رَضِي الله عَنهُ فِي خِلَافَته وَفْدًا من أهل الْكُوفَة فسألنا عَن بِلَادنَا ح 343 ب وقاضينا وَعَن أمره وَقَالَ خمس إِذا أَخطَأ القَاضِي مِنْهُنَّ خصْلَة كَانَت فِيهِ وصمة صماء أَن يكون فهما حَلِيمًا عفيفا عَالما سئولا عَن الْعلم رَوَاهُ ابْن سعد عَن عَفَّان عَن عباد نَحوه قَالَ وَأَنا مُحَمَّد بن عبد الله الْأَسدي ثَنَا سُفْيَان عَن يحيى بن سعيد عَن عمر ابْن عبد الْعَزِيز قَالَ لَا يَنْبَغِي للْقَاضِي أَن يكون قَاضِيا حَتَّى تكون فِيهِ خمس خِصَال عفيف حَلِيم عَالم بِمَا كَانَ قبله يستشير ذَوي الرَّأْي لَا يُبَالِي بملامة النَّاس قَوْله 17 بَاب رزق الْحُكَّام والعاملين عَلَيْهَا وَكَانَ شُرَيْح القَاضِي يَأْخُذ على الْقَضَاء أجرا وَقَالَت عَائِشَة يَأْكُل الْوَصِيّ بِقدر عمالته وَأكل أَبُو بكر وَعمر رَضِي الله عَنْهُمَا

أما أثر شُرَيْح فَقَالَ سعيد بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مجَالد عَن الشّعبِيّ قَالَ كَانَ مَسْرُوق لَا يَأْخُذ على الْقَضَاء أجرا وَكَانَ شُرَيْح يَأْخُذ وَأما قَول عَائِشَة فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ فِي قَوْله 6 النِّسَاء {وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ} قَالَ أُنْزِلَ ذَلِكَ فِي وَالِي مَالِ الْيَتِيمِ يَقُومُ عَلَيْهِ وَيُصْلِحُهُ إِذَا كَانَ مُحْتَاجًا أَنْ يَأْكُلَ مِنْهُ وَأما قصَّة أبي بكر فَيُشِيرُ إِلَى حَدِيثِ عُمَرَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا اسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ قَدْ عَلِمَ قَوْمِي أَنَّ حِرْفَتِي لَمْ تَكُنْ تَعْجَزُ عَنْ مُؤْنَةِ أَهْلِي وَقَدْ شُغِلْتُ بِأَمْرِ الْمُسْلِمِينَ الْحَدِيثَ وَفِيه قصَّة عمر وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْبيُوع مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَقَالَ ابْنُ أبي شيبَة فِي مُصَنفه ثَنَا وَكِيع ثَنَا سُفْيَان عَن أبي إِسْحَاقَ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ الْعَبْدِيِّ قَالَ قَالَ عُمَرُ إِنِّي أَنْزَلْتُ نَفْسِي مِنْ مَالِ اللَّهِ مَنْزِلَةَ الْيَتِيمِ إِنِ اسْتَغْنَيْتُ عَنْهُ اسْتَعْفَفْتُ وَإِنِ افْتَقَرْتُ إِلَيْهِ أَكَلْتُ بِالْمَعْرُوفِ إِسْنَاد صَحِيح وَرَوَاهُ ابْن سعد عَن وَكِيع وَقبيصَة عَن سُفْيَان بِهِ

باب من قضى ولا عن في المسجد ولا عن عمر عند منبر النبي صلى الله عليه وسلم وقضى شريح والشعبي

وَعَن إِسْحَاق بن يُوسُف عَن زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أبي إِسْحَاق نَحوه وَعَن أَحْمد بن يُونُس عَن زَائِدَة عَن الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ قَالَ عمر مثله قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 7163 شُعَيْبٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَن السَّائِب بن يزِيد فِي العمالة 7164 - وَعَن الزُّهْرِيّ عَن سَالم عَن أَبِيه وَالثَّانِي هُوَ مَعْطُوف على الأول كَمَا فِي نَظَائِره وَقد وَصلهَا أَبُو نعيم وَغَيره قَوْله 18 بَاب من قضى وَلَا عَن فِي الْمَسْجِد وَلَا عَن عمر عِنْد مِنْبَر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقضى شُرَيْح وَالشعْبِيّ وَيحيى بن يعمر فِي الْمَسْجِد وَقضى مَرْوَان على زيد بن ثَابت بِالْيَمِينِ عِنْد الْمِنْبَر وَكَانَ الْحسن وزرارة بن أوفى يقضيان فِي الرحبة خَارِجا من الْمَسْجِد أما أثر عمر فِي الْمُلَاعنَة

وَأما أثر شُرَيْح فَقَالَ ابْن سعد وَابْن أبي خَيْثَمَة جَمِيعًا ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبيد الله بن عَمْرو عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد قَالَ رَأَيْت شريحا يقْضِي فِي الْمَسْجِد وَعَلِيهِ برنس خَز وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن معمر عَن الحكم بن عُيَيْنَة أَنه رأى شريحا يقْضِي فِي الْمَسْجِد قَالَ وَرَأَيْت أَنا ابْن أبي ليلى يقْضِي فِي الْمَسْجِد وَأما أثر الشّعبِيّ فَقَرَأْتُ عَلَى مَرْيَمَ بِنْتِ الأَذْرَعِيِّ عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق أَنا عَليّ بن الْحُسَيْن مشافهة عَن الشريف أبي جَعْفَر العباسي أَنا أَبُو عَليّ الْمَكِّيّ أَنا أَبُو الْحسن بن فراس أَنا عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن مُحَمَّد بن عبد الله بن يزِيد أَنا جدي ثَنَا سُفْيَان عَن ابْن شبْرمَة قَالَ رَأَيْت الشّعبِيّ جلد يَهُودِيّا فِي الْمَسْجِد فِي قَرْيَة رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق عَن ابْن عُيَيْنَة وَقد تقدم ذكر قَضَائِهِ فِي الْمَسْجِد فِي بَاب الْقَضَاء والفتيا فِي الطَّرِيق وَأما أثر يحيى بن يعمر فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا ابْن مهْدي ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن قيس قَالَ رَأَيْت يحيى بن يعمر يقْضِي فِي الْمَسْجِد وَأما قصَّة مَرْوَان وَزيد بن ثَابت فَتقدم فِي الشَّهَادَة

باب من حكم في المسجد

وَأما الْحسن وزرارة بن أوفى فَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثنا ابْن مهْدي عَن الْمثنى بن سعيد قَالَ رَأَيْت الْحسن وزرارة ابْن أوفى يقضيان فِي الْمَسْجِد حَدثنَا ابْن مهْدي عَن ابْن أبي عُيَيْنَة قَالَ رَأَيْت الْحسن يقْضِي فِي الْمَسْجِد ح 344 أ قَوْله 19 بَاب من حكم فِي الْمَسْجِد وَقَالَ عمر أَخْرجَاهُ من الْمَسْجِد وضربه وَيذكر عَن عَليّ نَحوه أَمَّا أَثُر عُمَرَ فَأَنْبَأَنَا أَبُو حَيَّان مُحَمَّد بن حَيَّان بْنِ الْعَلامَةِ أَثِيرِ الدِّينِ أَبِي حَيَّانَ شِفَاهًا عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي الأَحْوَصِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بَقِيٍّ م 201 ب فِي كِتَابِهِ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ فِي كِتَابِهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بن بَيَان ثَنَا عبد الله بْنُ نَصْرٍ ثَنَا قَاسِمُ بْنُ أصبغ ثَنَا مُحَمَّد بن وضاح ثَنَا مُوسَى بن مُعَاوِيَة ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَجُلٌ فِي حَدٍّ فَقَالَ أَخْرِجَاهُ مِنَ الْمَسْجِدِ ثُمَّ اضْرِبَاهُ قَالَ عَليّ بن أَحْمد هَذَا خبر صَحِيح قلت رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن وَكِيع بِهِ وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن الثَّوْريّ بِهِ وَأما أثر عَليّ فَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو خَالِدٍ عَنْ أَشْعَثَ عَنْ فُضَيْلِ عَنِ ابْنِ مَعْقِلٍ أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى عَلِيٍّ فَسَارَّهُ فَقَالَ يَا قَنْبَرُ أَخْرِجْهُ مِنَ الْمَسْجِدِ فأقم عَلَيْهِ الْحَد

باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولايته القضاء أو قبل ذلك للخصم

قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 7167 عُقَيْلٍ عَن ابْن شهَاب عَن أبي سَلَمَةَ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَتَى رَجُلٌ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَنَادَاهُ فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي زَنَيْتُ الْحَدِيثَ رَوَاهُ يُونُس وَمعمر وَابْن جريج عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة عَن جَابر أسْند الْمُؤلف حَدِيث معمر فِي الْحُدُود وَتقدم الْكَلَام على حَدِيث يُونُس وَابْن جريج هُنَاكَ قَوْله 21 بَاب الشَّهَادَة تكون عِنْد الْحَاكِم فِي ولَايَته الْقَضَاء أَو قبل ذَلِك للخصم وَقَالَ شُرَيْح القَاضِي وَسَأَلَهُ إِنْسَان الشَّهَادَة فَقَالَ ائْتِ الْأَمِير حَتَّى أشهد لَك وَقَالَ عِكْرِمَة قَالَ عمر لعبد الرَّحْمَن بن عَوْف لَو رَأَيْت رجلا على حد زنا أَو سَرقَة وَأَنت أَمِير فَقَالَ شهادتك شَهَادَة رجل من الْمُسلمين قَالَ صدقت وَقَالَ عمر لَوْلَا أَن يَقُول النَّاس زَاد عمر فِي كتاب الله لكتبت آيَة الرَّجْم بيَدي وَأقر مَاعِز عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم بِالزِّنَا أَرْبعا فَأمر برجمه وَلم يَذْكُرُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أشهد من حَضَره وَقَالَ حَمَّاد إِذا أقرّ مرّة عِنْد الْحَاكِم رجم وَقَالَ الحكم أَرْبعا وَأما قَول شُرَيْح فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم أَنا أَبُو نَصْرٍ الْعِرَاقِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عَلِيُّ بن الْحسن ثَنَا عبد الله بن الْوَلِيد ثَنَا سُفْيَان حَدثنِي

ابْن شبْرمَة قَالَ سَأَلت الشّعبِيّ عَن رجل كَانَت عِنْده شَهَادَة فَجعل قَاضِيا قَالَ أُتِي شُرَيْح فِي ذَلِك فَقَالَ ائْتِ الْأَمِير وَأَنا أشهد لَك هَكَذَا رَوَاهُ الثَّوْريّ فِي جَامعه قرأته على مَرْيَم بنت الْأَذْرَعِيّ عَن يُونُس بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ أَنا عَلِيُّ بن الْحُسَيْن مشافهة عَن أبي جَعْفَر العباسي أَنا الْحسن بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِرَاسٍ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّد بن عبد الله ثَنَا جدي ثَنَا سُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة عَن ابْن شبْرمَة بِهِ نَحوه وَأخرجه الدولابي فِي الكنى عَن أبي عبد الله الحوارز عَن ابْن عُيَيْنَة فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَأَمَّا قَوْلُ عُمَرَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَبِهَذَا الإِسْنَادِ إِلَى الثَّوْرِيِّ فِي الْجَامِعِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ هُوَ الْجَزَرِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخطاب قَالَ لعبد الرَّحْمَن ابْن عَوْف أَرَأَيْتَ لَوْ رَأَيْتَ رَجُلا قَتَلَ أَو سرق أَبُو زنا قَالَ أَرَى شَهَادَتَكَ شَهَادَةَ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَالَ أَصَبْتَ قلت فِيهِ انْقِطَاع وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُصَنَّفِهِ قَالَ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ

عِكْرِمَةَ قَالَ قَالَ عُمَرُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَرَأَيْتَ لَوْ كُنْتَ الْقَاضِي أَوِ الْوَالِي ثُمَّ أَبْصَرْتَ إِنْسَانًا عَلَى حَدٍّ أَكُنْتَ مُقِيمًا عَلَيْهِ قَالَ لَا حَتَّى يَشْهَدَ مَعِي غَيْرِي قَالَ أَصَبْتَ وَلَوْ قُلْتَ غَيْرَ ذَلِكَ لَمْ تُجِدْ وَأما قَول عمر فِي الرَّجْم فَهُوَ طرف من حَدِيث السَّقِيفَة وَقد سَاقه المُصَنّف مطولا فِي الْحُدُود فِي بَاب رجم الحبلى من الزِّنَا وَلم يذكر فِيهِ هَذَا الْقدر وَذكره فِيهِ مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن يحيى بن سعيد أَنه سمع سعيد بن الْمسيب يَقُول لما صدر عمر من منى أَنَاخَ بِالْأَبْطح الحَدِيث وَفِيه ثمَّ قَالَ إيَّاكُمْ أَن تهلكوا عَن آيَة الرَّجْم أَن يَقُول قَائِل لَا نجده فِي كتاب الله فقد رجم رَسُول الله ورجمت بعده فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ لَوْلَا أَن يَقُول النَّاس زَاد عمر فِي كتاب الله لكتبتها الشَّيْخ وَالشَّيْخَة فَارْجُمُوهُمَا وَأما قصَّة مَاعِز فأسندها الْمُؤلف فِي الْحُدُود من حَدِيث ابْن عمر وَجَابِر ابْن عبد الله وَفِيه أَنه اعْترف أَربع مَرَّات ح 344 ب وَأما قَول حَمَّاد وَالْحكم فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر غنْدر ثَنَا شُعْبَة عَن حَمَّاد قَالَ سَأَلته عَن رجل يقر بِالزِّنَا كم يرد قَالَ مرّة قَالَ وَسَأَلت الحكم فَقَالَ أَربع مَرَّات وقرأنا على خَدِيجَة بنت سُلْطَان عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزَّرَّادِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ

الله تبَارك وَتَعَالَى رَضِي الله عَنْهُن الرب عز وَجل الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو رَوْحٍ الْهَرَوِيّ أَنا عَليّ بن مُحَمَّد أَنا أَبُو الْحسن الزوزني أَنا مُحَمَّد بن حبَان التَّمِيمِي ثَنَا سُلَيْمَان بن الْحسن الْعَطَّار ثَنَا عبيد الله بْنُ مُعَاذٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا شُعْبَة نَحوه قَوْله فِيهِ 7170 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ كَثِيرِ عَنْ أبي مُحَمَّد مولى أبي قَتَادَة أَن قَتَادَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمُ حُنَيْنٍ مَنْ لَهُ بَيِّنَةٌ عَلَى قَتِيلٍ قَتَلَهُ فَلَهُ سَلَبُهُ الْحَدِيثَ وَفِيهِ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَدَّاهُ إِلَيَّ قَالَ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ عَنِ اللَّيْثِ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَدَّاهُ إِلَيَّ هَكَذَا فِي أَكثر الرِّوَايَات وَفِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَر عَن الْكشميهني وَحده قَالَ لي عبد الله قَوْله فِيهِ وَقَالَ الْقَاسِم لَا يَنْبَغِي للْحَاكِم أَن يقْضِي بِعِلْمِهِ دون علم غَيره مَعَ أَن علمه أَكثر من شَهَادَة غَيره وَلَكِن فِيهِ تعرض لتهمة نَفسه عِنْد الْمُسلمين وإيقاع لَهُم فِي الظنون وَقد كره النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظَّن وَقَالَ إِنَّمَا هَذِه صَفِيَّة وَأما قَول الْقَاسِم فَذكر أَبُو ذَر الْهَرَوِيّ أَنه الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُود فَقَالَ وَأما الحَدِيث بِقصَّة صَفِيَّة فَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ بعد هَذَا م 202 أ قَوْله فِيهِ 7171 - حَدَّثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن سعد عَن ابْن

باب أمر الوالي إذا وجه أميرين إلى موضع أن يتطاوعا ولا يتعاصيا

شهَاب عَن عَليّ بن الْحُسَيْن أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَتْهُ صَفِيَّة بنت حييّ فَلَمَّا رجعت انْطلق بهَا فَمر بهَا رجلَانِ من الْأَنْصَار فدعاهما فَقَالَ إِنَّمَا هِيَ صَفِيَّة الحَدِيث وَرَوَاهُ شُعَيْب وَابْن مُسَافر وَابْن أبي عَتيق وَإِسْحَاق بن يحيى عَن الزُّهْرِيّ عَن عَليّ عَن صَفِيَّة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أما حَدِيث شُعَيْب فأسنده الْمُؤلف فِي الصَّوْم وَفِي الْأَدَب وَأما حَدِيث ابْن مُسَافر فأسنده الْمُؤلف فِي الصَّوْم وفِي الْخمس وَأما حَدِيث ابْن أبي عَتيق فأسنده الْمُؤلف فِي الِاعْتِكَاف وَأما حَدِيث إِسْحَاق بن يحيى فوصله الذهلي فِي الزهريات وَاخْتلف على معمر فِي وَصله وإرساله قَوْله 22 بَاب أَمر الْوَالِي إِذا وَجه أميرين إِلَى مَوضِع أَن يتطاوعا وَلَا يتعاصيا 7172 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا الْعَقَدِيُّ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي قَالَ بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أبي ومعاذ بْنَ جَبَلٍ إِلَى الْيَمَنِ فَقَالَ يسرا وَلَا تعسرا الحَدِيث

باب إجابة الحاكم الدعوة وقد أجاب عثمان بن عفان عبدا للمغيرة بن شعبة

وَقَالَ النَّضر وَأَبُو دَاوُد وَيزِيد بن هَارُون ووكيع عَن شُعْبَة عَن سعيد عَن أَبِيه عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أما حَدِيث النَّضر ووكيع فَتقدم الْكَلَام عَلَيْهِمَا فِي أَوَاخِر الْمَغَازِي وَأما حَدِيث أبي دَاوُد فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بن أبي الْمجد ح 345 أعَنْ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخبرهُ أَنا خَلِيل بن بدر أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ وَمُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ فَقَالَ لَهُمَا تَطَاوَعَا وَيَسِّرَا وَلا تُعَسِّرَا وَبَشِّرَا وَلا تُنَفِّرَا وَأما حَدِيث يزِيد بن هَارُون فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يَعْقُوبَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا شُعْبَةُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ وَمُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ فَقَالَ بَشِّرَا وَلا تُعَسِّرَا وَلا تُنَفِّرَا وَتَطَاوَعَا وَلا تَخْتَلِفَا الْحَدِيثَ وَرَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه من حَدِيث يزِيد بن هَارُون قَوْله 23 بَاب إِجَابَة الْحَاكِم الدعْوَة وَقد أجَاب عُثْمَان بن عَفَّان عبدا للْمُغِيرَة بن شُعْبَة أخبرنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَلِيٍّ إِجَازَةً مُشَافَهَةً عَنْ يُونُسَ بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّ الْمُبَارَكَ بْنَ الْحسن أخْبرهُم فِي كِتَابِهِ عَنْ أَبِي الْغَنَائِمِ بن

باب ما يكره من ثناء السلطان وإذا خرج قال غير ذلك

الْمَأْمُونِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ حِبَّانَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بن صاعد ثَنَا الْحُسَيْن بن الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ أَنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ أَبِي عُثْمَان النَّهْدِيّ أَنا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ أَجَابَ عَبْدًا لِلْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَهُوَ صَائِمٌ وَقَالَ أَرَدْتُ أَنْ أُجِيبَ الدَّاعِي وَأَدْعُو بِالْبَرَكَةِ قَوْله 27 بَاب مَا يكره من ثَنَاء السُّلْطَان وَإِذا خرج قَالَ غير ذَلِك 7178 - ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ الله بن عمر عَن أَبِيه قَالَ قَالَ أُنَاسٌ لابْنِ عُمَرَ إِنَّا نَدْخُلُ عَلَى سُلْطَانِنَا فَنَقُولُ لَهُمْ بِخِلافِ مَا نَتَكَلَّمُ بِهِ إِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِمْ فَقَالَ كُنَّا نَعِدُّ هَذَا نِفَاقًا وَهَكَذَا فِي جَمِيع الرِّوَايَات الَّتِي وقفنا عَلَيْهَا من صَحِيح البُخَارِيّ وَذكر الْمزي فِي الْأَطْرَاف أَن البُخَارِيّ قَالَ عقب هَذَا رَوَاهُ معَاذ بن معَاذ عَن عَاصِم وَقَالَ فِي آخِره فَحدث بِهِ أخي عمر فَقَالَ إِن أَبَاك كَانَ يزِيد فِيهِ فِي عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انْتهى وَلم أَقف على هَذِه الزِّيَادَة فِي شَيْء من الطّرق وَلَا ذكرهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَقد وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَن أبي عَمْرو بن حمدَان عَن الْحسن بن سُفْيَان عَن عبيد الله بن معَاذ عَن أَبِيه فَذكر الحَدِيث دون الزِّيَادَة وَالله أعلم بِالصَّوَابِ

باب هدايا العمال

قَوْله فِي 24 بَاب هَدَايَا الْعمَّال عقب حَدِيث 7174 الزُّهْرِيّ أَنه سمع عُرْوَة قَالَ أَنا أَبُو حميد قَالَ اسْتَعَمَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلا من بني أَسد يُقَال لَهُ ابْن الأتبية على صَدَقَة الحَدِيث قَالَ فِي آخِره قَالَ سُفْيَان قصه علينا الزُّهْرِيّ وَزَاد هِشَام عَن أَبِيه عَن أبي حميد سمع أُذُنِي وبصر عَيْني واسألوا زيد بن ثَابت فَإِنَّهُ سَمعه معي وَلم يقل الزُّهْرِيّ سمع أُذُنِي قلت كنت أَظن حَدِيث هِشَام مَعْطُوفًا على حَدِيث الزُّهْرِيّ وَأَن سُفْيَان رَوَاهُ عَنْهُمَا حَتَّى رَأَيْت الْإِسْمَاعِيلِيّ قد أخرجه من حَدِيث سُفْيَان عَن الزُّهْرِيّ فَقَط وَأَشَارَ إِلَى أَن حَدِيث هِشَام مُعَلّق للْبُخَارِيّ فتأملته فَإِذا البُخَارِيّ قد أخرجه فِي ترك الْحِيَل من حَدِيث أبي أُسَامَة عَن هِشَام بِتَمَامِهِ سوى قَوْله واسألوا زيد بن ثَابت بِهِ ثمَّ تَأَمَّلت فَإِذا هُوَ قد علق فِي الْجُمُعَة للعدني عَن سُفْيَان عَن هِشَام قِطْعَة مِنْهُ وسقته أَنا هُنَاكَ من عِنْد مُسلم عَن ابْن أبي عمر الْعَدنِي عَن سُفْيَان عَن هِشَام وَفِيه الزِّيَادَة الْمَذْكُورَة هُنَا وَهُوَ يُؤَيّد أَنه عَن سُفْيَان عَن الزُّهْرِيّ وَعَن هِشَام مَعًا وَهُوَ مَا كنت ذهبت إِلَيْهِ أَولا فَإِن لم يكن كَذَلِك وَكَانَ مُعَلّقا كَمَا قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فقد ذكرنَا وصل من وَصله فِي كتاب الْجُمُعَة وَالله الْمُوفق ثمَّ وجدته فِي مُسْند الْحميدِي قَالَ ثَنَا سُفْيَان ثَنَا الزُّهْرِيّ وَهِشَام ابْن عُرْوَة قَالَا ثَنَا عُرْوَة فَذكر الحَدِيث وَفِي آخِره قَالَ سُفْيَان وَزَاد فِيهِ هِشَام فَذكر الزِّيَادَة من هَذَا الْوَجْه أخرجه أَبُو نعيم فِي مستخرجه فَتبين أَنه لَا تَعْلِيق فِيهِ قَوْله 31 بَاب الْقَضَاء فِي كثير المَال وقليله وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة عَن ابْن شبْرمَة الْقَضَاء فِي قَلِيل المَال وَكَثِيره سَوَاء وَهَكَذَا روينَاهُ فِي جَامع سُفْيَان بن عُيَيْنَة رِوَايَة سعيد بن عبد الرَّحْمَن

باب بيع الإمام على الناس أموالهم وضياعهم وقد باع النبي صلى الله عليه وسلم مدبرا من نعيم بن النحام

المَخْزُومِي عَنهُ قَوْله 32 بَاب بيع الإِمَام على النَّاس أَمْوَالهم وضياعهم وَقد بَاعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُدبرا من نعيم بن النحام أسْند الْمُؤلف فِي الْبَاب حَدِيث الْمُدبر من طَرِيق عَطاء عَن جَابر وَلَيْسَ فِيهِ ذكر نعيم بن النحام وَقد أسْندهُ فِي الْبيُوع بِذكر نعيم قَوْله 40 بَاب تَرْجَمَة الْحُكَّام وَهل يجوز ترجمان وَاحِد 7195 - وَقَالَ خَارِجَة بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أمره أَن يتَعَلَّم كتاب الْيَهُود حَتَّى كتبت للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتبه وَأَقْرَأْته كتبهمْ إِذا كتبُوا إِلَيْهِ وَقَالَ عمر وَعِنْده عَليّ وَعبد الرَّحْمَن وَعُثْمَان مَاذَا تَقول هَذِه قَالَ عبد الرَّحْمَن ابْن حَاطِب فَقلت تخبرك بصاحبها الَّذِي صنع بهَا وَقَالَ أَبُو جَمْرَة كنت أترجم بَين ابْن عَبَّاس وَبَين النَّاس أما حَدِيث زيد بن ثَابت فَقَالَ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه ثَنَا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَني ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ زَيْدٍ قَالَ أُتِيَ بِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقْدَمَهُ الْمَدِينَةَ فَعَجِبَ فَقِيلَ لَهُ هَذَا غُلامٌ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ قَدْ قَرَأَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ بِضْعَ عَشْرَةَ سُورَةً فَاسْتَقْرَأَنِي فَقَرَأْتُ ق فَقَالَ لي تعْمل لِي كِتَابَ يَهُودَ فَإِنِّي مَا آمَنُ يَهُودَ عَلَى كِتَابِي فَتَعَلَّمْتُهُ فِي نصف شهر كتى كَتَبْتُ لَهُ إِلَى يَهُودَ وَأَقْرَأُ لَهُ إِذَا كَتَبُوا إِلَيْهِ وَقد وَقع لنا من طرق عالية مِنْهَا

مَا قَرَأْتُ عَلَى الْمُحِبِّ مُحَمَّدِ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَنِيعٍ بِصَالِحِيَّةِ دِمَشْقَ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ الله ح 345 ب ابْن الْحُسَيْنِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الْبَلْخِيَّ أَخْبَرَهُ عَنِ الْحَافِظِ أبي طَاهِر أَحْمد بن مُحَمَّد السِّلَفِيِّ أَنا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي آخَرِينَ قَالُوا أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان ثَنَا عبد الله بن يحيى الْفَاكِهِيُّ ثَنَا ابْنُ أَبِي مَيْسَرَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ أُتِيَ بِي إِلَيْهِ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لِي تَعَلَّمْ كِتَابَ يَهُودَ فَإِنِّي لَا آمَنُهُمْ عَلَى كِتَابِنَا قَالَ فَمَا مَرَّ بِي خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً حَتَّى تَعَلَّمْتُهُ فَكُنْتُ أَكْتُبُ إِلَيْهِمْ وَأَقْرَأُ كُتُبَهُمْ إِلَيْهِ رَوَاهُ جمَاعَة عَن ابْن أبي الزِّنَاد بِهَذَا اللَّفْظ مِنْهُم عبد الله بن وهب الْبَصْرِيّ وَسليمَان بن دَاوُد الْهَاشِمِي وَدَاوُد بن عمر والضبي وَسَعِيد بن سُلَيْمَان الوَاسِطِيّ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن أَحْمد بن يُونُس وَالتِّرْمِذِيّ عَن عَليّ بن حجر كِلَاهُمَا عَن ابْن أبي الزِّنَاد فَوَقع لنا بَدَلا لَهما عَالِيا وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح قَالَ التِّرْمِذِيُّ وَرَوَاهُ الأَعْمَشُ عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أمره أَنْ يَتَعَلَّمَ السُّرْيَانِيَّةَ قلت لم يسْندهُ التِّرْمِذِيّ من هَذَا الْوَجْه وَقَدْ وَقَعَ لَنَا عَالِيًا مِنْ حَدِيث الْأَعْمَش قَرَأْتُ عَلَى عُمَرَ بن مُحَمَّد بن أَحْمد البالسي بِدِمَشْقَ قُلْتُ لَهُ قُرِئَ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ عَنْ عُجَيْبَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ تَجَنِّي بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ

الْوَهْبَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيِّ أَنا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ بْنِ السَّرِيِّ ثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُحْسِنُ السُّرْيَانِيَّةَ قُلْتُ لَا قَالَ فتعلمتها فِي سَبْعَة عشرَة يَوْمًا رَوَاهُ أَحْمد وَإِسْحَاق فِي مسنديهما وَعلي بن الْمَدِينِيّ فِي الْعِلَل كلهم عَن جرير بِهِ وَرَوَاهُ أَبُو يعلى فِي مُسْنده عَن أبي خَيْثَمَة عَن جرير وَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَذِّنُ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام أَنا أَحْمد بن أبي طَالب أَنا عبد الله بن عمر أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُظَفَّرِ أَنا أَبُو مُحَمَّد بن أعين أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ثَنَا قَيْسٌ هُوَ ابْنُ الرَّبِيعِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي أَكْتُبُ إِلَى قَوْمٍ فَأَخَافُ أَنْ يَزِيدُوا عَلَيَّ وَيَنْقُصُوا فَتَعَلَّمِ السُّرْيَانِيَّةَ فَتَعَلَّمْتُهَا فِي سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا وَرَوَاهُ ابْن أبي دَاوُد فِي كتاب الْمَصَاحِف عَن مُحَمَّد بن قدامَة عَن جرير فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَرَوَاهُ من حَدِيث يحيى بن عِيسَى عَن الْأَعْمَش أَيْضا وَمن هَذَا الْوَجْه أخرجه ابْن أبي عَاصِم فِي كتاب الْعلم قلت وَذكر بعض الْحفاظ الْمُتَأَخِّرين أَن ابْن أبي الزِّنَاد تفرد بِهِ وَحَدِيث ثَابت هَذَا يرد عَلَيْهِ فَلذَلِك أخرجته وَقد رَوَاهُ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات من وَجه آخر لَكِن فِيهِ الْوَاقِدِيّ

باب بطانة الإمام وأهل مشورته

وَأما حَدِيث ابْن عمر فَقَالَ ابْن إِسْحَاق وَأما حَدِيث أبي جَمْرَة فَهُوَ مُخْتَصر من حَدِيث عَن ابْن عَبَّاس فِي قصَّة وَفد عبد الْقَيْس وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الزَّكَاة وَفِي عدَّة مَوَاضِع قَوْله 42 بَاب بطانة الإِمَام وَأهل مشورته 7198 - حَدَّثَنَا أَصْبَغُ أَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُوسُفُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ ح 346 أأَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا بَعَثَ اللَّهُ مِنْ نَبِيٍّ وَلا اسْتَخْلَفَ مِنْ خَلِيفَةٍ إِلا كَانَتْ لَهُ بِطَانَتَانِ بِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالْمَعْرُوفِ الْحَدِيثَ وَقَالَ سُلَيْمَان عَن يحيى أَخْبَرَنِي ابْن شهَاب بِهَذَا وَعَن ابْن أبي عَتيق ومُوسَى عَن ابْن شهَاب مثله وَقَالَ شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ حَدثنِي أَبُو سَلمَة عَن أبي سعيد قَوْله وَقَالَ الْأَوْزَاعِيّ ومعاية بن سَلام ثَنَا الزُّهْرِيّ حَدثنِي أَبُو سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ ابْن أبي حُسَيْن وَسَعِيد بن زِيَاد عَن أبي سَلمَة عَن أبي سعيد قَوْله وَقَالَ عبيد الله بن أبي جَعْفَر حَدثنِي صَفْوَان عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي أَيُّوب قَالَ سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

أما حَدِيث سُلَيْمَان عَن يحيى فَأخْبرنَا بِهِ أبوبكر بن الْعِزّ عَن أبي نصر بن أبي الْفضل أَن أَبَا الْقَاسِم بن أبي الْفرج كتب إِلَيْهِم أَنا أَبُو الْقَاسِم بن أبي الْمَعَالِي أَنا أبي أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ غَالِبٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْإِسْمَاعِيلِيّ الْفَقِيه الْحَافِظ قَالَ أَخْبرنِي الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا مُحَمَّد بن يحيى ثَنَا أَيُّوب بن سُلَيْمَان بن بِلَال حَدثنِي أبوبكر بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بن بِلَال قَالَ قَالَ يحيى بن سعيد أَخْبرنِي ابْن شهَاب عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا بَعَثَ اللَّهُ مِنْ نَبِيٍّ وَلا اسْتَخْلَفَ مِنْ خَليفَة إِلَّا الحَدِيث وَأما حَدِيث سُلَيْمَان عَنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ فَقَرَأْتُهُ عَلَى عبد الْقَادِر ابْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بِدِمَشْقَ قُلْتُ لَهُ قُرِئَ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَكِّيٍّ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْحَافِظ أخبرهُ أَنا الْقَاسِم ابْن الْفضل أَنا يحيى بن إِبْرَاهِيم الْمُزَكِّي ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل السّلمِيّ ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ هُوَ ابْن بِلَال حَدثنِي أبوبكر بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بن بِلَال عَن مُحَمَّد بن أبي عَتيق ومُوسَى بن عقبَة عَن ابْن شهَاب عَن أبي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَا بَعَثَ اللَّهُ مِنْ نَبِيٍّ وَلا اسْتَخْلَفَ مِنْ خَلِيفَةٍ إِلا كَانَتْ لَهُ بِطَانَتَانِ بِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالْخَيْرِ وَتَحُضُّهُ عَلَيْهِ وَبِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالشَّرِّ وَتَحُضُّهُ عَلَيْهِ وَالْمَعْصُومُ من عصم الله م 203 أ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن الْحَاكِم عَن مكرم القَاضِي عَن السّلمِيّ

وَأما حَدِيث شُعَيْب فَقَرَأت على عمر بن أَحْمد البالسي قلت لَهُ قُرِئَ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَال وَأَنت تسمع عَن أبي الْقَاسِم بن أبي السُّعُود قَالَ قُرِئَ عَلَى شُهْدَةَ وَأنا أَسْمَعُ أخْبرك أَبُو غَالب بن الباقلاني أَنا أَبُو عَليّ بن شَاذان أَنا أَبُو عبد الله الْمُزنِيّ ثَنَا عَليّ بن مُحَمَّد الجكاني ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَن أبي سعيد بِهِ مَرْفُوعا وَأما حَدِيث الْأَوْزَاعِيّ فَأخْبرنَا بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ أَنا الْحسن ابْن عَليّ ح 346 ب أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أبي ثَنَا الْوَلِيد ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ حَدثنِي الزُّهْرِيّ حَدثنِي أَبُو سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة بِهِ رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن الْحسن بن سُفْيَان عَن دُحَيْم عَن الْوَلِيد وَهَكَذَا أخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث دُحَيْم وَرَوَاهُ الْحَاكِم من حَدِيث بشر بن بكير وَغَيره عَن الْأَوْزَاعِيّ وَقد اخْتلف فِيهِ على الْأَوْزَاعِيّ فالمحفوظ عَنهُ هَكَذَا وَرَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَن مُوسَى الْقَارئ عَن الْمفضل بن يُونُس عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَن أبي هُرَيْرَة فَأَما حَدِيث مُعَاوِيَة بن سَلام فَأَخْبَرَنَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيُّ أَنا أَبُو طَالِبِ بْنُ الْقُبَيْطِيِّ فِي كِتَابِهِ أَن طَاهِر

ابْن مُحَمَّد الْمَقْدِسِي أخْبرهُم أَنا عبد الرَّحْمَن بن حَمْدٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ أَنا مُحَمَّد بن يحيى بن عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مَعْمَرُ بْنُ يَعْمُرَ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلامٍ حَدثنِي الزُّهْرِيّ حَدثنِي أَبُو سَلمَة بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا مِنْ وَالٍ إِلا وَلَهُ بِطَانَتَانِ بِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَاهُ عَنِ الْمُنْكَرِ وَبِطَانَةٌ لَا تَأْلُوهُ خَبَالا فَمَنْ وُقِيَ شَرَّهَا فَقَدْ وُقِيَ وَهُوَ مِنَ الَّتِي تَغْلِبُ عَلَيْهِ مِنْهُمَا رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ فَيَّاضِ بْنِ زُهَيْر عَن معمر بن يعمر وَأما حَدِيث ابْن أبي حُسَيْن وَأما حَدِيث سعيد بن زِيَاد وَأما حَدِيث عبيد الله بن أبي جَعْفَر فَأَخْبَرَنَا بِهِ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَليّ أَنا أَحْمد بن عَليّ الْجَزَرِيُّ أَنا الْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي كِتَابه أَن أَبَا الْفَتْح بْنَ شَاتِيلَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ الْبَاقِلانِيُّ أَنا أَحْمد بن عبد الله الْمَحَامِلِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الإِسْكَافُ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ الْعُكْبَرِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ح وَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بنت المنجا أَخْبَرَكُمْ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَة فِي كِتَابه أَن الضياء مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظَ أخْبرهُم أَنا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ الله بن جَعْفَر ثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ قَالا ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عبيد الله بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ ثَنَا صَفْوَانُ بن سليم عَن أبي

باب بيعة النساء

سَلَمَةَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ سَمِعت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم مَا بَعَثَ اللَّهُ مِنْ نَبِيٍّ وَلا بَعْدَهُ مِنْ خَلِيفَةٍ إِلا كَانَ لَهُ بِطَانَتَانِ 8 - رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم عَن أَبِيه وَسَعِيد بن اللَّيْث كِلَاهُمَا عَن اللَّيْث فَوَقع لنا عَالِيا على طَرِيقه وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ من حَدِيث عَبَّاس بن طَالب عَن اللَّيْث قَوْله 49 بَاب بيعَة النِّسَاء رَوَاهُ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم انْتهى يُشِير إِلَى حَدِيث طَوِيل أخرجه فِي تَفْسِير سُورَة الممتحنة وَفِي الْعِيدَيْنِ من طَرِيق طَاوس عَن ابْن عَبَّاس قَوْله فِيهِ 7213 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ ح وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَنَحْنُ فِي الْمَجْلِسِ تُبَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا الحَدِيث وَسَاقه على لفظ يُونُس قَالَ الذهلي فِي الزهريات حَدَّثنا عبد الله بن صَالح ثَنَا اللَّيْث بِهِ قَوْله 52 بَاب إِخْرَاج الْخُصُوم وَأهل الريب من الْبيُوت بعد الْمعرفَة وَقد أخرج عمر أُخْت أبي بكر حِين ناحت تقدم فِي الْجَنَائِز وَفِي الْمَظَالِم

كتاب التمني

94 كتاب التَّمَنِّي قَوْله فِي 4 بَاب قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْت كَذَا وَكَذَا وَقَالَت عَائِشَة قَالَ بِلَال ... أَلا لَيْت شعري هَل أبيتن لَيْلَة ... ... بواد وحولي إذخر وجليل ... فَأخْبرت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتهى هُوَ طرف من حَدِيث أخرجه الْمُؤلف بِتَمَامِهِ فِي الْحَج وَفِي الْهِجْرَة ح 347 أ قَوْله 8 بَاب كَرَاهِيَة تمني لِقَاء الْعَدو رَوَاهُ الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْجِهَاد قَوْله فِي 9 بَاب مَا يجوز من اللو عقب حَدِيث 7239 ابْن عُيَيْنَة عَن عَمْرو عَن عَطاء وَعَن ابْن جريج عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ حَدِيث لَوْلَا أَن أشق على أمتِي وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر ثَنَا معن حَدثنِي مُحَمَّد بن مُسلم عَن عَمْرو عَن

عَطاء عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَذَا رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه من حَدِيث إِسْحَاق بن مَنْصُور وَغَيره عَن مُحَمَّد بن مُسلم بِهِ قَوْله فِيهِ عَقِبَ 7241 حُمَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ وَاصَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَّرَ الشَّهْرِ وَوَاصَلَ أُنَاسٌ مِنَ النَّاسِ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم الحَدِيث تَابعه سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة عَن ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ أَنا أَحْمد بن أبي طَالب أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ أَنا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي رَمَضَان فَجئْت فَقُمْت إِلَى جنبه وَجَاء رجل فَقَامَ أَيْضا حَتَّى إِذا كُنَّا رهطا فَلَمَّا أحس النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنا خَلفه جعل يتجوز فِي صلَاته ثمَّ دخل رَحْله فصلى صَلَاة لَا يُصليهَا عندنَا قَالَ فَقُلْنَا لَهُ حِين أَصْبَحْنَا أفطنت لنا اللَّيْلَة قَالَ نعم ذَلِك الَّذِي حَملَنِي على الَّذِي

صنعت فَأخذ رَسُول الله يواصل وَذَلِكَ فِي آخر الشَّهْر فَأخذ رجال من أَصْحَابه يواصلون فَقَالَ إِنَّكُم لَسْتُم مثلي أما وَالله لَو تَمَادى لي الشَّهْر لواصلت وصالا يدع المتعمقون تعمقهم رَوَاهُ مُسلم عَن أبي خَيْثَمَة عَن أبي النَّضر وَهُوَ هَاشم بن الْقَاسِم فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا بدرجتين م 203 ب قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 7245 عبد الله بن زيد لَوْلَا الْهِجْرَة لَكُنْت امْرَءًا من الْأَنْصَار الحَدِيث تَابعه أَبُو التياح عَن أنس أخرجه الْمُؤلف فِي الْفَضَائِل وَفِي الْمَغَازِي مطولا من حَدِيثه قَوْله فِيهِ 7242 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ ح وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَنِ الْوِصَالِ قَالُوا فَإِنَّكَ تُوَاصِلُ قَالَ أَيُّكُمْ مِثْلِي الْحَدِيثَ أَخْبَرَنَا يحديث اللَّيْث عَن عبد الرَّحْمَن بن خَالِدِ بْنِ مُسَافِرٍ أَبُو الْحَسَنِ بن أبي الْمجد إجَازَة مشافهة عَن الْقَاسِم بن مظفر عَن أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْمُقَيَّرِ أَنا أَبُو الْكَرَمِ الشَّهْرُزُورِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُهْتَدِي أَنا أَبُو الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ ثَنَا الْمُقْرِئُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَعَنِ

كتاب أخبار الآحاد

ابْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْوِصَالِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّكَ تُوَاصِلُ الْحَدِيثَ وَقد سَاق البُخَارِيّ حَدِيث أبي الْيَمَان فِي الصّيام عَن شُعَيْب عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَن أبي هُرَيْرَة فَيحْتَمل أَن يكون عِنْده على الْوَجْهَيْنِ وَهُوَ مَحْفُوظ عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد وَأبي سَلمَة جَمِيعًا ح 347 ب وَرَوَاهُ عقيل وَمعمر وَيحيى بن سعيد وَابْن إِسْحَاق وَصَالح بن أبي الْأَخْضَر عَنهُ عَن أبي سَلمَة وَرَوَاهُ عبد الرَّحْمَن بن خَالِد والزبيدي كَمَا ذكر الْمُؤلف عَنهُ عَن سعيد وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن نمير عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد وَأبي سَلمَة جَمِيعًا عَن أبي هُرَيْرَة وَذكر الدَّارَقُطْنِيّ أَن شعيبا مِمَّن رَوَاهُ عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة وَحده فَالله أعلم 95 كتاب أَخْبَار الْآحَاد قَوْله فِي إجَازَة خبر الْوَاحِد قَالَ ابْن عَبَّاس بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دحْيَة الْكَلْبِيّ بكتابه إِلَى عَظِيم بصرى أَن يرفعهُ إِلَى قَيْصر أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْعلم وَفِي الْمَغَازِي وَفِي عدَّة مَوَاضِع عَنهُ من

باب وصاة النبي صلى الله عليه وسلم وفود العرب أن يبلغوا من وراءهم قاله مالك بن الحويرث

حَدِيث عبيد الله بن عبد الله عَن ابْن عَبَّاس قَوْله فِي 5 بَاب وصاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وُفُود الْعَرَب أَن يبلغُوا من وَرَاءَهُمْ قَالَه مَالك بن الْحُوَيْرِث أسْندهُ الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَفِي الْأَدَب وَفِي عدَّة مَوَاطِن مطولا ومختصرا من أقربها فِي أول بَاب إجَازَة خبر الْوَاحِد

كتاب الإعتصام

وَمن 96 كتاب الِاعْتِصَام قَوْله فِي 2 بَاب الِاقْتِدَاء بالسنن وَقَالَ ابْن عون ثَلَاثَة أحبهنَّ لنَفْسي ولإخواني هَذِه السّنة أَن يتعلموها ويسألوا عَنْهَا وَالْقُرْآن أَن يتفهموه ويسألوا عَنهُ وَأَن يدعوا النَّاس إِلَّا من خير أَخْبَرَنَا بذلك عبد الرَّحِيم بن عَبْدِ الْكَرِيمِ مُشَافَهَةً عَنْ يُونُسَ بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن مَحْمُود أَن السلَفِي أنبأهم أَنا أَبُو بكر الطريثيثي أَنا الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم هبة الله الطَّبَرِيّ أَنا عَليّ بن أَحْمد الْمُقْرِئ ثَنَا عبد الله بن إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس البرتي ثَنَا القعْنبِي سَمِعت حَمَّاد بن زيد يَقُول قَالَ ابْن عون ثَلَاثَة أحبهنَّ لنَفْسي ولأصحابي فَذكر الْقُرْآن وَالسّنة وَالثَّالِثَة رجل أقبل على نَفسه ولهى عَن النَّاس إِلَّا من خير وأخبرناه أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن أبي نصر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مميل أَن جده أنبأه أَنا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِر أَنا زَاهِر بن طَاهِر أَنا سعيد الْبُحَيْرِي أَنا أَبُو بكر الشَّيْبَانِيّ هُوَ مُحَمَّد بن عبد الله الجوزقي ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس الدغولي ثَنَا مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي ثَنَا يحيى بن يحيى ثَنَا سليم بن أَخْضَر سَمِعت ابْن عون يَقُول غير مرّة وَلَا مرَّتَيْنِ وَلَا ثَلَاث ثَلَاث أحبهنَّ لنَفْسي ولأصحابي أَن ينظر الرجل هَذَا الْقُرْآن فيتدبره وَيعْمل بِمَا فِيهِ وَينظر

هَذَا الْأَثر عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيتبعه وَيعْمل بِمَا فِيهِ ويدع هَؤُلَاءِ النَّاس إِلَّا من خير قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 7281 سعيد بن مِينَاءَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ جَاءَتْ مَلائِكَةٌ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ نَائِمٌ فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّهُ نَائِمٌ وَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّ الْعَيْنَ نَائِمَةٌ وَالْقَلْبَ يَقْظَانُ الْحَدِيثَ تَابعه قُتَيْبَة عَن لَيْث عَن خَالِد عَن سعيد بن أبي هِلَال عَن جَابر خرج علينا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبرنَا أَبُو بكر بن إِبْرَاهِيم أَنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْفَارِسِي فِي كِتَابِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ يَحْيَى بْنَ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَخْبَرَهُ أَنا أَبِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظ أَنا الْحسن هُوَ ابْن سُفْيَان ح وقرأت على إِبْرَاهِيم بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَن الْقَاسِم بن مظفر أَن مُحَمَّد بن هبة الله القَاضِي أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ عَن نصر بن سيار الْأَزْدِيّ أَنا مَحْمُود بن الْقَاسِم أَنا عبد الْجَبَّار بن مُحَمَّد أَنا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن أَحْمد ح 348 أابْن مَحْبُوب ثَنَا مُحَمَّد بن عِيسَى بن سُورَة قَالَا ثَنَا قُتَيْبَة ثَنَا اللَّيْث عَن خَالِد عَن سعيد بن أبي هِلَال عَن جَابر قَالَ خرج علينا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ إِنِّي رَأَيْت فِي الْمَنَام كَأَن جِبْرِيل عِنْد رَأْسِي وَمِيكَائِيل عِنْد رجْلي يَقُول أَحدهمَا لصَاحبه اضْرِب لَهُ مثلا فَقَالَ اسْمَع سَمِعت أُذُنك واعقل عقل قَلْبك إِنَّمَا مثلك وَمثل أمتك كَمثل ملك اتخذ دَارا ثمَّ بنى فِيهَا بَيْتا ثمَّ جعل فِيهَا مائدة ثمَّ بعث رَسُولا يَدْعُو النَّاس إِلَى طَعَامه فَمنهمْ من أجَاب الرَّسُول وَمِنْهُم من تَركه فَالله هُوَ الْملك وَالدَّار الْإِسْلَام وَالْبَيْت الْجنَّة وَأَنت يَا مُحَمَّد رَسُول فَمن أجابك دخل

باب إثم من آوى محدثا رواه علي عن النبي صلى الله عليه وسلم أسنده المؤلف في أواخر الحج

الْإِسْلَام وَمن دخل الْإِسْلَام دخل الْجنَّة وَمن دخل الْجنَّة أكل مَا فِيهَا لفظ مُحَمَّد ابْن عِيسَى بن سُورَة وَقَالَ هَذَا حَدِيث مُرْسل سعيد بن أبي هِلَال لم يدْرك جَابر ابْن عبد الله وَقد رُوِيَ هَذَا الحَدِيث من غير وَجه بِإِسْنَاد أصح من هَذَا قَوْله فِيهِ 72847285 285 - حَدَّثنا قَتَيبة ثَنَا لَيْثٌ عَنِ عقيل عَن الزُّهْرِيّ أَخْبرنِي عبيد الله بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَهُ الْحَدِيثَ وَفِيهِ قَوْلُ أَبِي بَكْرٍ وَاللَّهِ لَوْ مَنَعُونِي عِقَالا كَانُوا يُؤَدُّونَهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَى مَنْعِهِ الْحَدِيثَ قَالَ ابْن بكير وَعبد الله عَن اللَّيْث عنَاقًا وَهُوَ أصح أما حَدِيث ابْن بكير فأسنده الْمُؤلف فِي اسْتِتَابَة الْمُرْتَدين وَأما حَدِيث عبد الله وَهُوَ ابْن صَالح فَقَالَ أَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال لَهُ حَدثنَا عبد الله بن صَالِحٍ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَن عبيد الله بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ لأَبِي بَكْرٍ كَيْفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ الْحَدِيثَ وَفِيه لَو مَنَعُونِي عنَاقًا م 204 أ وَقد وَقع فِي هَذَا الْمَكَان من روايتنا من طَرِيق أبي ذَر قَالَ لي ابْن بكير وَعبد الله عَن اللَّيْث فَهُوَ على هَذَا مُتَّصِل قَوْله 6 بَاب إِثْم من آوى مُحدثا رَوَاهُ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أسْندهُ الْمُؤلف فِي أَوَاخِر الْحَج

باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل

قَوْله فِي 8 بَاب مَا كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يسْأَل وَقَالَ ابْن مَسْعُود سُئِلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الرّوح فَسكت حَتَّى نزلت الْآيَة أسْندهُ الْمُؤلف فِي التَّفْسِير قَوْله فِي 13 بَاب مَا جَاءَ فِي اجْتِهَاد الْقُضَاة ومشاورة الْخُلَفَاء أهل الْعلم عَقِبَ حَدِيثِ 7317 هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَة قَالَ سَأَلَ عمر ابْن الْخَطَّابِ عَنْ إِمْلاصِ الْمَرْأَةِ الْحَدِيثَ تَابعه ابْن أبي الزِّنَاد عَن أَبِيه عَن عُرْوَة عَن الْمُغيرَة أَخْبَرَنَا بذلك أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد بن عَليّ بن ساعد أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخبرهُ ح 348 ب أَنا مُحَمَّد بن أبي زيد أَنا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذْشَاهْ أَنا سُلَيْمَان بن أَحْمد بن أَيُّوب ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا يحيى الْحمانِي ثَنَا ابْن أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُرْوَة بن الزبير عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة أَن عمر استشارهم فِي إملاص الْمَرْأَة قَالَ الْمُغيرَة فَقلت لعمر قضى فِيهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالغرة فَقَالَ عمر إِن كنت صَادِقا فائتني بِمن يعلم هَذَا مَعَك فَقَالَ مُحَمَّد بن مسلمة شهِدت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قضى فِي إملاص الْمَرْأَة بالغرة فَقضى بِهِ عمر وَقد وَقع لنا من حَدِيث البُخَارِيّ مَوْصُولا قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْيَمَنِ الطَّبَرِيِّ بِمَكَّةَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ عَنْ عُجَيْبَةَ أَنَّ مَسْعُودَ بن الْحسن كتب إِلَيْهِم أَنا أَبُو بكر السمسار أَنا إِبْرَاهِيم بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا الْحُسَيْنُ بن إِسْمَاعِيل ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بن عبد الله

باب ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض على اتفاق أهل العلم

حَدَّثَني ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيه عَن عُرْوَة بن الزبير عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة أَن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ اسْتَشَارَهُمْ فِي إِمْلاصِ الْمَرْأَةِ فَقَالَ الْمُغِيرَةُ قَضَى فِيهِ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِغُرَّةٍ فَقَالَ لَهُ إِنْ كُنْتَ صَادِقًا فَائْتِنَا بِإِنْسَانٍ مَعَكَ فَشَهِدَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ أَنه سمع رَسُول الله قَضَى بِهِ فَأَنْفَذَهُ عُمَرُ وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أبي حُصَيْن عَن الْحمانِي بِهِ وَأما قَوْله ومشاورة الْخُلَفَاء فقد ذكر ميناء قصَّة عمر فِي إملاص الْمَرْأَة وَفِي الصَّحِيح أَيْضا مُشَاورَة أبي بكر فِي وَفد بزاخة ومشاورة عمر أَيْضا فِي الطَّاعُون وَفِيه كَانَ الْقُرَّاء أَصْحَاب مشورة عمر رَضِي الله عَنهُ وَفِيه أَمر عمر بالشورى عِنْدَمَا قتل وَفِي الْبَاب مُشَاورَة أبي بكر الصَّحَابَة فِي أَمر الْجدّة وَلَيْسَ من شَرط هَذَا الْكتاب وَفِيه مُشَاورَة عُثْمَان النَّاس فِي الْمُعْتَدَّة هَل تخرج من بَيتهَا للضَّرُورَة قَوْله فِي 16 بَاب مَا ذكر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وحض على اتِّفَاق أهل الْعلم 7325 - وَقَالَ مُحَمَّد بن كثير أَنا سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابس سُئِلَ ابْن عَبَّاس أشهدت الْعِيد الحَدِيث كَذَا ذكره الْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الْعِيدَيْنِ أَنه أوردهُ هَكَذَا وَالَّذِي وقفت عَلَيْهِ فِي جَمِيع الرِّوَايَات الَّتِي اتَّصَلت لنا عَن البُخَارِيّ قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن كثير فَذكره قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 7329 صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي الْعَصْرَ فَيَأْتِي الْعَوَالِي وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ وَزَادَ اللَّيْثُ عَنْ يُونُسَ وَبُعْدُ الْعَوَالِي أَرْبَعَةُ أَمْيَالٍ أَوْ ثَلاثَةٌ أَخْبَرَنِي بذلك أَبُو الْحسن بن صَالح أَنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُمَرَ أَنا عَلِيُّ بْنَ أَحْمَد السَّعْدِيَّ عَنْ عَبْدِ الله بن عمر الصفار أَنا زَاهِر بن طَاهِر أَنا

أَحْمد بن الْحُسَيْن الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْفَضْلِ بْنِ نَظِيفٍ الْمُقْرِئُ بِمَكَّةَ ثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ خَرُوفٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ الْحَمْرَاوِيُّ ثَنَا عَبْدُ الله بن صَالح كَاتب اللَّيْث حَدثنِي اللَّيْث بن سعد عَن يُونُسَ أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُصَلِّي صَلاةَ الْعَصْرِ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ حَيَّةٌ فَيَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى الْعَوَالِي وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ وَبُعْدُ الْعَوَالِي مِنَ الْمَدِينَةِ عَلَى أَرْبَعَةِ أَمْيَالٍ قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 7333 أبي حميد أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم طلع لَهُ أحد فَقَالَ هَذَا جبل يحبنا ونحبه الحَدِيث تَابعه سهل عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي أحد تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الزَّكَاة قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 7327 أبي أُسَامَة عَن هِشَام عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَت لعبد الرَّحْمَن بن الزبير ادفني مَعَ صواحبي الحَدِيث 7328 - وَعَن هِشَام عَن أَبِيه أَن عمر أرسل إِلَى عَائِشَة ائذني أَن أدفن مَعَ صَاحِبي فَقَالَت أَي وَالله الحَدِيث هُوَ مَعْطُوف على الأول وَقد وصل الْإِسْمَاعِيلِيّ الثَّانِي عَن ابْن نَاجِية قَالَ ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن ثَنَا أُسَامَة بِتَمَامِهِ

قَوْله فِيهِ 7343 - حَدَّثنا سعيد بن الرَّبِيعِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ عَن يحيى ابْن أَبِي كَثِيرٍ حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عُمَرَ حَدَّثَهُ قَالَ حَدَّثَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّي وَهُوَ بِالْعَقِيقِ أَنْ صَلِّ فِي هَذَا الْوَادِي الْمُبَارَكِ وَقُلْ عُمْرَةٌ وَحَجَّةٌ وَقَالَ هَارُون بن إِسْمَاعِيل ثَنَا عَليّ عمْرَة فِي حجَّة أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِ هَارُونَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُف ابْن مَكْتُومٍ وَجَمَاعَةٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن ابْن الْمُظَفَّرِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَعْيَنَ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا هَارُونُ ابْن إِسْمَاعِيل ح 349 أالْخَزَّازُ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ ثَنَا يحيى بن أبي كثير حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ حَدَّثَنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ وَأَنَا بِالْعَقِيقِ أَنْ صَلِّ فِي هَذَا الْوَادِي الْمُبَارَكِ وَقُلْ عُمْرَةٌ فِي حَجَّةٍ رَوَاهُ عمر بن شبة فِي أَخْبَار الْمَدِينَة عَن هَارُون فوافقناه بعلو م 204 ب قَوْله {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} 7349 - ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ قَالَ الأَعْمَشُ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُجَاءُ بِنُوحٍ يَوْمَ الْقِيَامَةُ فَيُقَالُ لَهُ هَلْ بَلَّغْتَ الْحَدِيثَ وَعَن جَعْفَر بن عون أَنا الْأَعْمَش عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سعيد بِهَذَا

باب إذا اجتهد العامل أو الحاكم فأخطأ لقول النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو

ذكر صَاحب الْأَطْرَاف أَن البُخَارِيّ رَوَاهُ عَن إِسْحَاق بن مَنْصُور عَن أبي أُسَامَة وجعفر بن عون جَمِيعًا وَهَذَا هُوَ الظَّاهِر كَمَا وَقع فِي نَظَائِره لَكِن وَقع فِي الْمُسْتَخْرج لأبي نعيم أَن البُخَارِيّ أخرج حَدِيث جَعْفَر بن عون بِلَا رِوَايَة يَعْنِي علقه وَقد وَقع لي حَدِيث جَعْفَر بن عون بعلو قَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ ابْن أَحْمَدَ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ أَنا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَنا جَعْفَر بن عون أَنا الْأَعْمَش عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُدْعَى نوح فَيُقَال هَل بلغت فَيُقَال نَعَمْ فَيُدْعَى قَوْمُهُ فَيُقَالُ هَلْ بَلَّغَكُمْ فَيَقُولُونَ مَا أَتَانَا مِنْ نَذِيرٍ وَمَا أَتَانَا مِنْ أَحَدٍ فَيَقُولُ مَنْ شُهُودُكَ فَيَقُولُ مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ فَيُؤْتَى بِكُمْ تَشْهَدُونَ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ وَذَلِكَ قَوْله عَزَّ وَجَلَّ {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} وَالْوَسَطُ الْعَدْلُ {لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} 143 الْبَقَرَة رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن عبد بن حميد فوافقناه بعلو قَوْله فِي 20 بَاب إِذا اجْتهد الْعَامِل أَو الْحَاكِم فَأَخْطَأَ لقَوْل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ عمل عملا لَيْسَ عَلَيْهِ أمرنَا فَهُوَ رد

باب أجر الحاكم

تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الصُّلْح وَقد أسْندهُ الْمُؤلف من حَدِيث عَائِشَة بِغَيْر هَذَا اللَّفْظ وَتقدم هَذَا اللَّفْظ معزوا لمُسلم وَغَيره قَوْله فِي 21 بَاب أجر الْحَاكِم عقب حَدِيث 7352 أبي بكر بن حزم عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة إِذا حكم الْحَاكِم فاجتهد الحَدِيث وَقَالَ عبد الْعَزِيز بن الْمطلب عَن عبد الله بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِي سَلمَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثله يَعْنِي مُرْسلا قَوْله فِي 24 بَاب الْأَحْكَام الَّتِي تعرف بالدلائل 7359 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَكَلَ ثُومًا أَوْ بَصَلا فَلْيَعْتَزِلْنَا أَوْ لِيَعْتَزِلْ مَسْجِدَنَا وَلْيَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ وَإِنَّهُ أُتِيَ بِبَدْرٍ فِيهِ خَضِرَاتٌ مِنْ بَقُولٍ الْحَدِيثَ قَالَ ابْن عفير عَن ابْن وهب بِقدر فِيهِ خضرات وَلم يذكر اللَّيْث وَأَبُو صَفْوَان عَن يُونُس قصَّة الْقدر فَلَا أَدْرِي هُوَ من قَول الزُّهْرِيّ أَو فِي الحَدِيث أما حَدِيث سعيد بن عفير فَتقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الصَّلَاة وَكَذَا حَدِيث اللَّيْث وَأما حَدِيث أبي صَفْوَان فأسنده الْمُؤلف فِي الْأَطْعِمَة

قَوْله فِيهِ 7360 - حَدثنِي عبيد الله بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبِي وَعَمِّي قَالَ ثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرٍ أَنَّ أَبَاهُ جُبَيْرَ بْنَ مُطْعِمٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَلَّمَتْهُ فِي شَيْءٍ فَأَمَرَهَا بِأَمْرٍ فَقَالَتْ أَرَأَيْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ لَمْ أَجِدْكَ قَالَ إِنْ لَمْ تَجِدِينِي فَأْتِي أَبَا بَكْرٍ زَادَ الْحُمَيْدِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ كَأَنَّهَا تَعْنِي الْمَوْتَ أسْندهُ الْمُؤلف فِي فضل أبي بكر فَقَالَ ثَنَا الْحميدِي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعد بِهِ وَقع هُنَا فِي طَرِيق أبي ذَر زَاد لنا الْحميدِي قَوْله 25 بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تسألوا أهل الْكتاب عَن شَيْء 7361 - وَقَالَ أَبُو الْيَمَان أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ يُحَدِّثُ رَهْطًا مِنْ قُرَيْشٍ بِالْمَدِينَةِ وَذَكَرَ كَعْبَ الأَحْبَارِ فَقَالَ إِنْ كَانَ من أصدق المحدثني الَّذِينَ يُحَدِّثُونَ عَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ م 349 ب وَإِنْ كُنَّا مَعَ ذَلِكَ لَنَبْلُو عَلَيْهِ الْكَذِبَ وَقع فِي روايتنا مِنْ طَرِيقِ أَبِي ذَرٍّ قَالَ أَنا أَبُو الْيَمَان وَقَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الصَّغِير حَدثنَا أَبُو الْيَمَان فَذكره وقرأت على أبي بكر بن الْعِزّ أخْبركُم مُحَمَّد بن الْعِمَاد فِي كِتَابه عَن عَليّ بن أبي الْفرج أَن يحيى بن ثَابت أخبرهُ أَنا أبي أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن غَالب أَنا أَحْمد ابْن إِبْرَاهِيم أَخْبرنِي مُحَمَّد بن أبي حَامِد ثَنَا عبد الله بن الْعَبَّاس الطَّيَالِسِيّ ثَنَا مُحَمَّد

باب كراهية الإختلاف

ابْن إِسْمَاعِيل هُوَ البُخَارِيّ ثَنَا أَبُو الْيَمَان بِهَذَا قَوْله 26 بَاب كَرَاهِيَة الِاخْتِلَاف عَقِبَ حَدِيثِ 7365 هَمَّامٍ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ عَنْ جُنْدَبٍ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اقْرَءُوا الْقُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ عَلَيْهِ قُلُوبُكُمْ فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فَقُومُوا عَنْهُ وَقَالَ يزِيد بن هَارُون عَن هَارُون الْأَعْوَر ثَنَا أَبُو عمرَان عَن جُنْدُب عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قلت لم أَجِدهُ عِنْد يزِيد بن هَارُون إِلَّا عَن همام قَالَ الدَّارمِيّ فِي مُسْنده ثَنَا يزِيد بن هَارُون ثَنَا همام ثَنَا أَبُو عمرَان عَن جُنْدُب بِهِ وَقَالَ فِي أَثَره حَدثنَا أَبُو النُّعْمَان ثَنَا هَارُون الْأَعْوَر ثَنَا أَبُو عمرَان بِهِ وَقَالَ مُحَمَّد بن أَيُّوب بن الضريس فِي كتاب فَضَائِل الْقُرْآن ثَنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم ثَنَا هَارُون بِهِ فيحرر هَذَا قَوْله 37 بَاب نهى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على التَّحْرِيم إِلَّا مَا تعرف إِبَاحَته وَكَذَلِكَ أمره نَحْو قَوْله حِين أحلُّوا أصيبوا من النِّسَاء قَالَ جَابر لم يعزم عَلَيْهِم وَلَكِن أحلهن لَهُم وَقَالَت أم عَطِيَّة نهينَا عَن اتِّبَاع الْجَنَائِز وَلم يعزم علينا 7367 - حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ قَالَ عَطَاءٌ قَالَ جَابِرٌ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ سَمِعت جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فِي أُنَاسٍ مَعَهُ قَالَ أَهْلَلْنَا أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَجِّ خَالِصًا لَيْسَ مَعَهُ عُمْرَةٌ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَفِيهِ قَوْلُ جَابِرٍ وَلَمْ يَعْزِمْ عَلَيْهِمْ وَلَكِنْ أَحَلَّهُنَّ لَهُمْ وَقد تقدم الْكَلَام على حَدِيث مُحَمَّد بن بكر فِي الْحَج وَغَيره وَأما حَدِيث أم عَطِيَّة فأسنده الْمُؤلف فِي الْجَنَائِز م 205 أ

باب قول الله تعالى وأمرهم شورى بينهم

قَوْله فِي 28 بَاب قَول الله تَعَالَى {وَأمرهمْ شُورَى بَينهم} وشاور النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابه يَوْم أحد فِي الْمقَام وَالْخُرُوج فَرَأَوْا لَهُ الْخُرُوج فَلَمَّا لبس لأمته وعزم قَالُوا أقِم فَلم يمل إِلَيْهِم بعد الْعَزْم وَقَالَ لَا يَنْبَغِي لنَبِيّ يلبس لأمته فَيَضَعهَا حَتَّى يحكم الله وشاور عليا وَأُسَامَة فِيمَا رمى بِهِ أهل الْإِفْك عَائِشَة فَسمع مِنْهُمَا حَتَّى نزل الْقُرْآن فجلد الرامين ح 350 أ أما قصَّة الْمُشَاورَة يَوْم أحد فرويناها من طَرِيق ابْن عَبَّاس وَمن طَرِيق جَابر أما حَدِيث ابْن عَبَّاس فَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك قَالَ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد ابْن يَعْقُوب ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم ثَنَا ابْن وهب وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِيمَا أَنا أَحْمَدُ بْنُ بلغاق عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى أَنا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ الْحَافِظُ أَنا مُحَمَّدُ بن أبي زيد أَنا مَحْمُود بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بن فاذشاه ح

وَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ فِي الْمُخْتَارَةِ أَنا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني وَفَاطِمَة بنت سَعْدِ الْخَيْرِ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُوزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا أَبُو بكر بن ريذة قَالا أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ ح وَثنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ قَالُوا ثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَن أَبِيه عَن عبيد الله بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ تنقل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَيْفه ذال الْفَقَارِ يَوْمَ بَدْرٍ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَهُوَ الَّذِي رَأَى فِيهِ الرُّؤْيَا يَوْمَ أُحُدٍ وَذَلِكَ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا جَاءَهُ الْمُشْرِكُونَ يَوْمَ أُحُدٍ كَانَ رَأْيُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يُقِيمَ بِالْمَدِينَةِ يُقَاتِلُهُمْ فِيهَا فَقَالَ لَهُ نَاسٌ لَمْ يَكُونُوا شَهِدُوا بَدْرًا تَخْرُجُ بِنَا يَا رَسُولَ الله إِلَيْهِمْ فَقَاتِلْهُمْ بِأُحُدٍ وَنَرْجُو أَنْ نُصِيبَ مِنَ الْفَضِيلَةِ مَا أَصَابَ أَهْلُ بَدْرٍ فَمَا زَالُوا بِرَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى لَبِسَ أَدَاتَهُ فَلَمَّا لَبِسَهَا نَدِمُوا وَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقِمْ فَالرَّأْيُ رَأْيُكَ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ يَضَعَ أَدَاتَهُ بَعْدَ أَنْ لَبِسَهَا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَدُوِّهِ قَالَ وَكَانَ رَسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُمْ يَوْمَئِذٍ قَبْلَ أَنْ يَلْبَسَ الأَدَاةَ إِنِّي رَأَيْتُ أَنِّي فِي دِرْعٍ حَصِينَةٍ فَأَوَّلْتُهَا الْمَدِينَةَ وَأَنِّي مُرْدِفٌ كَبْشًا فَأَوَّلْتُهُ كَبْشَ الْكَتِيبَةِ وَرَأَيْتُ أَنَّ سَيْفِي ذَا الْفَقَارِ فُلَّ فَأَوَّلْتُهُ فَلا فِيكُمْ وَرَأَيْتُ بَقَرًا يُذْبَحُ فَبَقَرٌ وَاللَّهِ خَيْرٌ فَبَقَرٌ وَاللَّهِ خَيْرٌ قَالَ الْحَاكِم هَذَا حَدِيث صَحِيح الْإِسْنَاد قلت وَهُوَ كَمَا قَالَ فقد روى النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَأَبُو بكر الْبَزَّار بعضه

وَرَوَاهُ أَحْمد بن حَنْبَل بِتَمَامِهِ عَن سُرَيج ابْن النُّعْمَان عَن ابْن أبي الزِّنَاد وَأما حَدِيث جَابر فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْند جَابر من مُسْنده ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَنا أَبُو الزُّبَيْرِ ح قَالَ وَثنا عَبْدُ الصَّمَدِ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ثَنَا جَابِرٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَأَيْتُ كَأَنِّي فِي دِرْعٍ حَصِينَةٍ وَرَأَيْتُ بَقَرًا تُنْحَرُ فَأَوَّلْتُ أَنَّ الدِّرْعَ الْحَصِينَةَ الْمَدِينَةُ وَأَنَّ الْبَقَرَ بَقَرٌ وَاللَّهِ خَيْرٌ قَالَ فَقَالَ لأَصْحَابِهِ لَوْ أَنَّا أَقَمْنَا بِالْمَدِينَةِ فَإِنْ دَخَلُوا عَلَيْنَا فِيهَا قَاتَلْنَاهُمْ فَقَالُوا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا دُخِلَ عَلَيْنَا فِيهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَكَيْفَ يُدْخَلُ عَلَيْنَا فِيهَا فِي الإِسْلامِ فَقَالَ شَأْنُكُمْ إِذًا فَلَبِسَ لأْمَتَهُ قَالَ فَقَالَتِ الأَنْصَارُ رَدَدْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْيَهُ فَجَاءُوا فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ شَأْنُكَ إِذًا فَأَقِمْ فَقَالَ إِنَّهُ لَيْسَ لِنَبِيٍّ إِذَا لَبِسَ لأْمَتَهُ أَنْ يَضَعَهَا حَتَّى يُقَاتِلَ رَوَاهُ الدَّارمِيّ وَابْن الْجَارُود وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة وَإِسْنَاده صَحِيح وَلم أَجِدهُ بِتَمَامِهِ إِلَّا من الطَّرِيق الَّتِي سقتها وَأما حَدِيث الْإِفْك فقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَغَيره وَفِي هَذَا الْبَاب مُخْتَصرا من حَدِيث الزُّهْرِيّ وَقَالَ بعده وَقَالَ أَبُو أُسَامَة عَن هِشَام يَعْنِي عُرْوَة وَقد تقدم الْكَلَام على حَدِيث أبي أُسَامَة فِي التَّفْسِير وَلَيْسَ فِي شَيْء من

طرق هَذَا الحَدِيث عِنْده ذكر جلد الرامين لعَائِشَة وَقَدْ وَقَعَ فِيمَا أَخْبَرَنَا عبد الله بن عُمَرَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدَّثَني أبي ثَنَا مُحَمَّد بن أبي عَدِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ح وَأَنْبَأَنَا بِهِ عَالِيًا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ شِفَاهًا عَنْ أَحْمَدَ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنَّ الْمُبَارَكَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ بَرَكَةَ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا أَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ الْمُنْتَابِ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْبَيِّعِ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ أَنا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عبد الله بن أبي بكر عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا نَزَلَتْ بَرَاءَتِي قَامَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى الْمِنْبَرِ فَدَعَا بِهِمْ وَحْدَهُمْ لَفْظُ أَحْمَدَ وَقَالَ أَبُو مُوسَى فَذَكَرَ ذَلِكَ وَتَلا الْقُرْآنَ فَلَمَّا نَزَلَ أَمَرَ بِرَجُلَيْنِ وَامْرَأَةٍ فَضُرِبُوا حَدَّهُمْ رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة من حَدِيث ابْن أبي عدي عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق نَحوه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث ابْن إِسْحَاق وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق ابْن إِسْحَاق وَصرح فِي رِوَايَته بِسَمَاع ابْن إِسْحَاق من عبد الله بن أبي بكر وَقَالَ أَبُو دَاوُد أَيْضا حَدثنَا النُّفَيْلِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَمْرَةَ فَذكره وَلم يذكر عَائِشَة وَفِيه فَأمر برجلَيْن وَامْرَأَة مِمَّن تكلم بالفاحشة حسان بن ثَابت ومسطح بن أَثَاثَة قَالَ النُّفَيْلِي وَالْمَرْأَة يَقُولُونَ حمْنَة بنت جحش م 205 ب

قَوْله فِيهِ وَلم يلْتَفت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى تنازعهم وَلَكِن حكم بِمَا أمره الله هَذَا بَقِيَّة من كَلَامه أَشَارَ بهَا إِلَى الْقصَّتَيْنِ جَمِيعًا فِي أحد وَفِي الْإِفْك وَالله أعلم قَوْله فِيهِ وَرَأى أَبُو بكر قتال من منع الزَّكَاة الحَدِيث أسْندهُ فِي الِاعْتِصَام وَغَيره وَقد تقدم قَوْله فِيهِ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من بدل دينه فَاقْتُلُوهُ هَذَا طرف من حَدِيث عِكْرِمَة قَالَ بلغ ابْن عَبَّاس أَن عليا حرق قوما فَقَالَ فَذكر قصَّة فِيهَا لِأَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من بدل دينه فَاقْتُلُوهُ وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْجِهَاد وَغَيره من طَرِيقه قَوْله فِيهِ وَكَانَ الْقُرَّاء أَصْحَاب مشورة عمر كهولا كَانُوا أَو شبانا وَكَانَ وقافا عِنْد كتاب الله عز وَجل ح 350 ب أسْندهُ فِي تَفْسِير سُورَة الْأَعْرَاف من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِي قصَّة الْحر ابْن قيس قَوْله فِيهِ قَالَ أَبُو أُسَامَة عَن هِشَام يَعْنِي عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة فِي قصَّة الْإِفْك تقدّمت الْإِشَارَة إِلَيْهِ قبل

كتاب التوحيد

وَمن 97 كتاب التَّوْحِيد قَوْله 7374 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أبي صعصة عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَجُلا سَمِعَ رَجُلا يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُرَدِّدُهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْحَدِيثَ زَاد إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر عَن مَالك عَن عبد الرَّحْمَن عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَخْبرنِي قَتَادَة بن النُّعْمَان عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي فَضَائِل الْقُرْآن قَوْله فِي 4 بَاب قَول الله تَعَالَى {عَالم الْغَيْب} قَالَ يحيى الظَّاهِر على كل شَيْء علما وَالْبَاطِن على كل شَيْء علما يحيى هَذَا هُوَ ابْن زِيَاد الْفراء أخبرنَا بقوله هَذَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن أَبِي بَكْرٍ الْمَقْدِسِيُّ فِي كِتَابِهِ عَن سُلَيْمَان ابْن حَمْزَة عَن عمر بن كرم الدينَوَرِي أَنا عمر بن أَحْمد بن مَنْصُور الصفار فِي كِتَابه أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الله بن حسنكويه أَنا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن مُوسَى بن الْفضل ابْن شَاذان النَّيْسَابُورِي ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب ثَنَا مُحَمَّد بن الجهم عَن أبي زَكَرِيَّا يحيى بن زِيَاد الْفراء فِي كتاب مَعَاني الْقُرْآن لَهُ فَذكر هَذَا الْكَلَام من جملَته فَقَالَ فِي أول الحَدِيث قَوْله هُوَ الأول قبل كل شَيْء والأخر بعد كل شَيْء وَالظَّاهِر على كل شَيْء علما وَالْبَاطِن على كل شَيْء علما

باب قول الله ملك الناس

قَوْله فِي 6 بَاب قَول الله {ملك النَّاس} وَفِيه ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ قَرِيبا قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 7382 يُونُسَ عَنِ ابْن شهَاب عَن سعيد عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَقْبِضُ اللَّهُ الأَرْضَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَطْوِي السَّمَاءَ بِيَمِينِهِ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ مُلُوكُ الأَرْضِ وَقَالَ شُعَيْب والزبيدي وَابْن مُسَافر وَإِسْحَاق بن يحيى عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة وَأما حَدِيث شُعَيْب فَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ وَأما حَدِيث الزبيدِيّ فَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْبَرِّ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ الرَّحِيم ابْن إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْيُسْرِ أَنَّ جَدَّهُ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو طَاهِرٍ الْخُشُوعِيُّ أَنا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ أَنا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أَنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ جَوْصَا ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا ابْنُ سَالِمٍ الزُّبَيْدِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَقْبِضُ الله الأَرْض ويطوي السَّمَاوَات بِيَمِينِهِ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ مُلُوكُ الأَرْضِ رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي كتاب التَّوْحِيد من حَدِيث عبد الله بن سَالم وَقَالَ قَالَ

باب قول الله وهو العزيز الحكيم

مُحَمَّد بن يحيى الحديثان محفوظان يَعْنِي عَن سعيد وَعَن أبي سَلمَة كِلَاهُمَا عَن عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأما حَدِيث ابْن مُسَافر فأسنده الْمُؤلف فِي التَّفْسِير وَأما حَدِيث إِسْحَاق بن يحيى فَقَالَ الذهلي فِي الزهريات حَدثنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ ثَنَا إِسْحَاق بن يحيى بِهِ ح 351 أ قَوْله فِي 7 بَاب قَول الله {وَهُوَ الْعَزِيز الْحَكِيم} وَقَالَ أنس قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقول جَهَنَّم قطّ قطّ وَعزَّتك وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يبْقى رجل بَين الْجنَّة وَالنَّار وَهُوَ آخر أهل النَّار دُخُولا الْجنَّة فَيَقُول رب اصرف وَجْهي عَن النَّار لَا وَعزَّتك لَا أَسأَلك غَيرهَا قَالَ أَبُو سعيد إِن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ الله عز وَجل لَك ذَلِك وَعشرَة أَمْثَاله قَالَ أَيُّوب وَعزَّتك لَا غنى بِي عَن بركتك أما حَدِيث أنس فأسنده الْمُؤلف فِي النذور وَتقدم الْكَلَام على بَاقِي هَذِه

باب وكان الله سميعا بصيرا

التَّعَالِيق فِي الْأَيْمَان وَالنُّذُور قَوْله فِيهِ 7384 - وَقَالَ لي خَليفَة ثَنَا يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ثَنَا سَعِيدٌ عَن قَتَادَة عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَزَالُ جَهَنَّمُ يُلْقَى فِيهَا الْحَدِيثَ وَعَن مُعْتَمر سَمِعت أبي يحدث عَن قَتَادَة عَن أنس فَذكر نَحوه وَهُوَ مَعْطُوف على الأول وَقد وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ قَالَ أَنا ابْنُ نَاجِيَةَ ثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ ثَنَا مُعْتَمِرٌ سَمِعت أبي يحدث عَن قَتَادَة عَنْ أَنَسٍ قَالَ مَا تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حَتَّى يَضَعَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهَا قَدَمَهُ فَتَقُولُ قَدْ قَدْ وَمَا يَزَالُ فِي الْجَنَّةِ فَضْلٌ حَتَّى ينشيء اللَّهُ لَهَا خَلْقًا فَيُسْكِنَهُ فُضُولَ الْجَنَّةِ قَوْله 9 بَاب {وَكَانَ اللَّهُ سميعا بَصيرًا} وَقَالَ الْأَعْمَش عَنْ تَمِيمٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ الأَصْوَاتَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ {الَّتِي تُجَادِلك فِي زَوجهَا} قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ ح وَقرأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ الْعِزِّ بِصَالِحِيَّةِ دِمَشْقَ قُلْتُ لَهُ قُرِئَ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ عَنْ عُجَيْبَةَ بِنْتِ أَبِي بكر أَن الْحسن بن الْعَبَّاس

باب إن لله مائة اسم إلا واحد

الْفَقِيهَ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا عَبْدُ الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أبي أَنا عبد الرَّحْمَن بْنُ يَحْيَى وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَدِينِيُّ ح وَبِهِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ وَحَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالا أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ قَالا ثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ الحمدلله الَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ الأَصْوَاتَ لَقَدْ جَاءَتِ الْمُجَادِلَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُكَلِّمُهُ فِي جَانِبِ الْبَيْتِ أَسْمَعُ مَا تَقُولُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلك فِي زَوجهَا} الْآيَة 1 المجادلة هَذَا حَدِيث صَحِيح وَتَمِيم وَثَّقَهُ ابْن معِين وَغَيره م 206 أ قَوْله 12 بَاب إِن لله مائَة اسْم إِلَّا وَاحِد قَالَ ابْن عَبَّاس ذُو الْجلَال العظمة الْبر اللَّطِيف تقدم فِي تَفْسِير الطّور وَفِي تَفْسِير الرَّحْمَن قَوْله فِي 13 بَاب السُّؤَال بأسماء الله 7393 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ سعيد عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ فِرَاشَهُ فَلْيَنْفُضْهُ الحَدِيث

باب قول الله هو الله الخالق البارئ المصور

تَابعه يحيى وَبشر بن الْمفضل عَن عبيد الله عَن سعيد وَزَاد زُهَيْر وَأَبُو ضَمرَة وَإِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا عَن عبيد الله عَن سعيد عَن أَبِيه عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرَوَاهُ ابْن عجلَان عَن سعيد عَن أبي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم تَابعه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن والدراوردي وَأُسَامَة بن حَفْص التَّعَالِيق الَّتِي فِي هَذَا الحَدِيث كلهَا تقدّمت فِي الدَّعْوَات سوى قَوْله تَابعه مُحَمَّد ابْن عبد الرَّحْمَن إِلَى آخِره وَلَيْسَت هَذِه الْمُتَابَعَة عَن هَؤُلَاءِ ح 351 ب فِي هَذَا الحَدِيث وَإِنَّمَا هِيَ فِي حَدِيث عَائِشَة فِي اللَّحْم وَسَيَأْتِي بعده على الصَّوَاب وَمن الدَّلِيل على ذَلِك سُقُوط ذَلِك من رِوَايَة أبي ذَر فِي هَذَا الْمَكَان قَوْله فِيهِ 7398 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالُوا يَا رَسُولَ الله إِن هَا هُنَا أَقْوَامًا حَدِيثٌ عَهْدِهِمْ بِشِرْكٍ يَأْتُونَا بِلُحْمَانٍ لَا نَدْرِي يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا أَمْ لَا قَالَ فَاذْكُرُوا أَنْتُمُ اسْمَ اللَّهِ وَكُلُوا تَابعه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن والدراوردي وَأُسَامَة بن حَفْص تقدم الْكَلَام على أَحَادِيث الثَّلَاثَة فِي الذَّبَائِح قَوْله فِي 18 بَاب قَول الله {هُوَ الله الْخَالِق البارئ المصور} عقب حَدِيث 7409 ابْن محيريز عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ فِي غَزْوَة بني

المصطلق أَنهم أَصَابُوا سَبَايَا فأرادوا أَن يستمتعوا بِهن وَلَا يحملن فَسَأَلُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن الْعَزْل فَقَالَ مَا عَلَيْكُم أَن لَا تَفعلُوا فَإِن الله قد كتب من هُوَ خَالق إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَقَالَ مُجَاهِدٌ عَنْ قَزَعَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ فَقَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَتْ نَفْسٌ مَخْلُوقَةٌ إِلا اللَّهُ خَالِقُهَا قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الْعِزِّ أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرِ بْنُ الْعِمَادِ فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد بن عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَدِينِيِّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّيَّانُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن مُحَمَّد ثَنَا أَبُو بكر بْنُ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا يُونُسُ ابْن عَبْدِ الأَعْلَى ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَة عَن ابْن أبي نجيح عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ قَزَعَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَيْسَ مِنْ نَفْسٍ مَخْلُوقَةٍ إِلا وَاللَّهُ خَالِقُهَا وَرَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن عُيَيْنَة فَوَقع لنا بَدَلا لَهُم عَالِيا على طريقهم بدرجتين وَمن هَذَا الْوَجْه أخرجه النَّسَائِيّ أَيْضا قَوْله فِيهِ 7412 - حَدَّثَنَا مُقَدَّمُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ يحيى عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنَّهُ قَالَ يَقْبِضُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الأَرْضَ وَتَكُونُ السَّمَوَاتِ بِيَمِينِهِ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ رَوَاهُ سعيد عَن مَالك

7413 - وَقَالَ عمر بن حَمْزَة سَمِعت سالما سَمِعت ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِهَذَا وَقَالَ أَبُو الْيَمَان أناشعيب عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْبِضُ اللَّهُ الأَرْضَ أما حَدِيث سعيد فَأَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمد بن عَليّ عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَن الْمُبَارك بن الْحسن عَن أبي الْحُسَيْن بن الْمُهْتَدي عَن عَليّ ابْن عُمَرَ الْحَافِظِ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ وَثنا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الْحَرْبِيّ وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد بن خَالِد ح 352 أالآجُرِّيُّ قَالُوا ثَنَا سَعِيدُ بْنُ دَاوُدَ الزَّنْبَرِيُّ ثَنَا مَالِكٌ أَنَّ نَافِعًا حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِنَّ اللَّهَ يَقْبِضُ الأَرْضَ يَوْم الْقِيَامَة ويطوي السَّمَاوَات وَيَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ وقرأت على أبي بكر بن إِبْرَاهِيم بن الْعِزّ أخْبركُم أَحْمد بن أبي طَالب أَن أَبَا الْفضل بن السَّبَّاكِ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا أَبُو الْفَتْح بن البطي أَنا أَبُو بكر الصُّوفِي أَنا أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرِيّ أَنا الْحسن بن عُثْمَان ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم بِهِ مثله وَأما حَدِيث عمر بن حَمْزَة فَأَخْبَرَنَاهُ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد أَنا أَحْمد بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمد

باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا شخص أغير من الله

أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ ثَنَا عبد بن حميد حَدثنِي ابْن أبي شيبَة ثَنَا أَبُو أُسَامَة عَنْ عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنِي عبد الله بن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطْوِي اللَّهُ السَّمَوَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَأْخُذُ هَذِهِ بِيَدِهِ الْيُمْنَى ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ الْجَبَّارُونَ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ ثُمَّ يَطْوِي الأَرْضَ ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِشِمَالِهِ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ الْجَبَّارُونَ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أبي شيبَة فوافقناه فِيهِ وَأما حَدِيث أبي الْيَمَان واسْمه الحكم بن نَافِع فَأَخْبَرَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ نِعْمَةَ أَنا أَبُو المنجا بن اللتي أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر أَنا أَبُو مُحَمَّد بن أعين أَنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا الْحَكَمُ ابْن نَافِعٍ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَقُولُ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْبِضُ اللَّهُ الأَرْضَ وَيَطْوِي السَّمَوَاتِ بِيَمِينِهِ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ مُلُوكُ الأَرْضِ رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي التَّوْحِيد عَن مُحَمَّد بن يحيى عَن أبي الْيَمَان قَوْله 20 بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا شخص أغير من الله 7416 - حَدَّثَنَا مُوسَى ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ عَنْ وَرَّادٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ قَالَ سَعْدُ بن عبَادَة لَو رَأَيْت رجلا مَعَ امْرَأَتي لضربته بِالسَّيْفِ غير مُصْفِحٍ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَتَعْجَبُونَ مِنْ غِيرَةِ سَعْدٍ وَاللَّهِ لأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ الْحَدِيثَ وَقَالَ عبيد الله بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ لَا شخص أغير من الله

باب وكان عرشه على الماء

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عدي ثَنَا عبيد الله بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ وَرَّادٍ مَوْلَى الْمُغِيرَةِ عَنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ بَلَغَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ يَقُولُ لَوْ وَجَدْتُ مَعَهَا رَجُلا لَضَرَبْتُهَا بِالسَّيْفِ غَيْرُ مُصْفِحٍ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أتعجبون من غيرَة سعد أَنَا أَغْيَرُ مِنْ سَعْدٍ وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي وَلِذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ لَا شخص أغير من الله ح 352 ب وَلا أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنَ اللَّهِ وَلِذَلِكَ وَعَدَ بِالْجَنَّةِ وَلا أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْمَعَاذِرِ لِذَلِكَ بَعَثَ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ ومنذرين م 206 ب قَوْله 22 بَاب وَكَانَ عَرْشه على المَاء وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء ارْتَفع فسواهن خَلقهنَّ وَقَالَ مُجَاهِد اسْتَوَى علا على الْعَرْش وَقَالَ ابْن عَبَّاس الْمجِيد الْكَرِيم والودود الحبيب أما قَول أبي الْعَالِيَة فَقَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره حَدثنَا مُحَمَّد ثَنَا أبوبكر بن عَيَّاش عَن حُصَيْن عَن أبي الْعَالِيَة وأنبأنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ نَاصِر كتب إِلَيْهِم أَنا عبد الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بن مُحَمَّد بن يحيى أَنا عبد الْعَزِيز بن عبد الْوَاحِد الشَّيْبَانِيّ ثَنَا أَبُو بكر الشَّافِعِي ثَنَا يَعْقُوب بن إِسْحَاق الْقزْوِينِي ثَنَا مُحَمَّد بن سعيد بن سَابق ثَنَا أَبُو جَعْفَر بن عِيسَى بن ماهان الرَّازِيّ عَن الرّبيع بن أنس عَن أبي الْعَالِيَة فِي قَوْله تَعَالَى {اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء} قَالَ ارْتَفع وَفِي قَوْله تَعَالَى {فسواهن سبع سماوات} قَالَ خَلقهنَّ

وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله تَعَالَى 54 الْأَعْرَاف {اسْتَوَى على الْعَرْش} قَالَ علا على الْعَرْش وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 15 البروج {ذُو الْعَرْش الْمجِيد} قَالَ الْكَرِيمِ وَبِهِ فِي قَوْله 14 البروج {الْوَدُود} قَالَ الْحَبِيبُ قَوْله فِيهِ 7425 - حَدثنَا مُوسَى عَن إِبْرَاهِيم ثَنَا ابْن شهَاب عَن عبيد ابْن السباق وَقَالَ اللَّيْث حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ ابْنِ السَّبَّاقِ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ حَدَّثَهُ قَالَ أرسل إِلَيّ أبوبكر فَتَتَبَّعْتُ الْقُرْآنَ الْحَدِيثَ تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي تَفْسِير بَرَاءَة قَوْله فِيهِ عقب حَدِيث 7427 أبي سعيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ النَّاس يصعقون يَوْم الْقِيَامَة فَإِذا أَنا بمُوسَى آخذ بقائمة من قَوَائِم الْعَرْش 7428 - وَقَالَ الْمَاجشون عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ بُعِثَ فَإِذَا مُوسَى آخِذٌ بِالْعَرْشِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْغَزِّي قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْجَوْهَرِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ أَنا أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو عَليّ

الْحداد أَنا أبونعيم ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ هُوَ الْمَاجِشُونُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُفَضِّلُوا بَيْنَ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ أَوْ بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ الْحَدِيثَ هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنده وَزعم أَبُو مَسْعُود الدِّمَشْقِي فِي الْأَطْرَاف وَتَبعهُ جمَاعَة من الْمُتَأَخِّرين أَو الْمَاجشون إِنَّمَا رَوَاهُ عَن عبد الله بن الْفضل عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة هَكَذَا أخرجه البُخَارِيّ فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء وَمُسلم فِي الْفَضَائِل والنَّسَائِيّ فِي التَّفْسِيرِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْعَزِيز بن عبد الله بن أبي سَلمَة ح 353 أمطولا وَفِي أَوله قصَّة الْيَهُودِيّ فِي قَوْله لَا وَالَّذِي اصْطفى مُوسَى على الْبشر وَلَطم الرجل الْمُسلم لَهُ وشكوى الْيَهُودِيّ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَلِك وَقَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تفضلوا بَين الْأَنْبِيَاء فَإِنَّهُ ينْفخ فِي الصُّور فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ بُعِثَ فَإِذَا مُوسَى آخذ بالعرش فَلَا أَدْرِي أَكَانَ مِمَّن صعق أَو جوزي بصعقة الطّور وَقَالَ بعض من اعْترض على أبي عَمْرو بن الصّلاح فِي قَوْله إِن البُخَارِيّ إِذا علق الحَدِيث بِصِيغَة الْجَزْم كَانَ حكما مِنْهُ بِالصِّحَّةِ إِلَى من علق الحَدِيث قَالَ الْمُعْتَرض علق هَذَا هُنَا بِالْجَزْمِ وَهُوَ غلط وكل هَؤُلَاءِ لم يعلمُوا أَن لعبد الله ابْن الْفضل فِيهِ شيخين رَوَاهُ تَارَة عَن هَذَا وَتارَة عَن هَذَا بِدَلِيل رِوَايَة أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ الَّتِي أسلفناها وَالله الْمُوفق للصَّوَاب وَكَأن الرِّوَايَتَيْنِ ثابتتان إِلَّا أَن رِوَايَة

باب قول الله تعالى تعرج الملائكة والروح إليه

من رَوَاهُ عَن الْأَعْرَج أقوى وَلِهَذَا وَصلهَا البُخَارِيّ وعلق هَذِه وَالله أعلم قَوْله فِي 23 بَاب قَول الله تَعَالَى {تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالروح إِلَيْهِ} وَقَالَ أَبُو حَمْزَة عَن ابْن عَبَّاس بلغ أَبَا ذَر مبعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لِأَخِيهِ اعْلَم لي علم هَذَا الرجل الَّذِي يَأْتِيهِ الْخَبَر من السَّمَاء وَقَالَ مُجَاهِد الْعَمَل الصَّالح يرفع الْكَلم الطّيب أما حَدِيث ابْن عَبَّاس فأسنده الْمُؤلف فِي إِسْلَام أبي ذَر وَفِي المناقب وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 10 فاطر {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالح يرفعهُ} الْعَمَل الصَّالح يرفع الْكَلم الطّيب قَوْله فِي 7430 - وَقَالَ خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ وَلا يَصْعَدُ إِلَى اللَّهِ إِلا الطَّيِّبَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بِيَمِينِهِ ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ وَرَوَاهُ وَرْقَاء عَن عبد الله بن دِينَار عَن سعيد بن يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلا يَصْعَدُ إِلَى اللَّهِ إِلا الطّيب أما حَدِيث خَالِد بن مخلد فَقَالَ الجوزقي أَنا أَبُو الْعَبَّاس الدغولي ثَنَا أَبُو

بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ ثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ وَلا يَصْعَدُ إِلَى اللَّهِ إِلا الطَّيِّبَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُهَا بِيَمِينِهِ ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ وَزعم الْمزي أَن مُسلما رَوَاهُ عَن أَحْمد بن عُثْمَان عَن خَالِد بن مخلد بِهَذَا الْإِسْنَاد وَوهم فِي ذَلِك وَإِنَّمَا هُوَ عِنْد مُسلم عَن أَحْمد بن عُثْمَان عَن خَالِد بن مخلد عَن سُلَيْمَان بن بِلَال عَن سُهَيْل بن أبي صَالح عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة فَالظَّاهِر أَن لِسُلَيْمَان فِيهِ شيخين وَالله أعلم وَأما حَدِيث وَرْقَاء ح 353 ب فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو النَّضْرِ عَنْ وَرْقَاءَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ من كسب طيب ولايصعد إِلَى اللَّهِ إِلا الطَّيِّبَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُهَا بِيَمِينِهِ فَيُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ حَتَّى تكون مثل أحد م 207 أ

باب قول الله عز وجل وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة

وأخبرنيه عَالِيا عبد الله بن عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَحْمَدَ بن أبي أَحْمد الصَّيْرَفِي سَمَاعا أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو أَحْمد بن سكينَة أَنا أَبُو الْقَاسِم بن الْحصين أَنا أَبُو طَالب بن غيلَان ثَنَا أَبُو بكر الشَّافِعِي ثَنَا مُحَمَّد بن غَالب بِهِ قَوْله فِي 24 بَاب قَول الله عز وَجل {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبهَا ناظرة} 7440 - وَقَالَ حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ثَنَا همام بن يحيى ثَنَا قَتَادَة عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يُحْبَسُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَهِمُّوا بِذَلِكَ فَيَقُولُونَ لَوِ اسْتَشْفَعْنَا إِلَى رَبِّنَا فَيُرِيحُنَا مِنْ مَكَانِنَا فَيَأْتُونَ آدَمَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ قَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على البُخَارِيّ ثَنَا أَبُو أَحْمد ثَنَا مُوسَى بن محمويه الطوسي ثَنَا مُحَمَّد بن أسلم أَنا الْحجَّاج بن منهال ثَنَا همام عَن قَتَادَة عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يُحْبَسُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَهِمُّوا لذَلِك فَيَقُولُونَ لَو اسْتَشْفَعْنَا إِلَى رَبِّنَا فَيُرِيحُنَا مِنْ مَكَانِنَا فَيَأْتُونَ آدم فَيَقُولُونَ أَنْت آدم أَبُو النَّاس خلقك الله بِيَدِهِ وأسكنك جنته وأسجد لَك مَلَائكَته وعلمك أَسمَاء كل شَيْء اشفع لنا عِنْد رَبك حَتَّى تريحنا من مَكَاننَا هَذَا قَالَ فَيَقُول لست هُنَاكُم وَذكر الحَدِيث كَذَا فِي الأَصْل وَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي الْمُسْتَخْرج وَأَخْبرنِي إِبْرَاهِيم بن مُوسَى الْجِرْجَانِيّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا الْحجَّاج بن منهال ثَنَا همام بن يحيى قلت فَذكر الحَدِيث

قَوْله فِيهِ عَقِبَ حَدِيثِ 7442 سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَهَجَّدَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَك الْحَمد أَنْت قيم السَّمَاوَات وَالأَرْضِ الْحَدِيثَ وَقَالَ قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ وَأَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ طَاوُسٍ قَيَّامُ وَقَالَ مُجَاهِد القيوم الدَّائِم على كل شَيْء وَقَرَأَ عمر الْقيام أما حَدِيث قيس بن سعد وَأبي الزبير فَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيُّ أَنا أَبُو الْحسن ابْن قُرَيْش أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا مَسْعُود بن أبي الْحَسَنِ فِي كِتَابِهِ أَنَّ الْحَسَنَ بن أَحْمد أخبرهُ أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو بكر بن خَلادٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ ثَنَا بَكْرُ بْنُ سهل ثَنَا عبد الله بن يُوسُفَ ح وَثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ وَمَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالا ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ قَالُوا ثَنَا مَالِكٌ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ يَقُولُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْت نور السَّمَاوَات وَالأَرْضِ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيَّامُ السَّمَاوَات وَالأَرْضِ وَلَكَ الْحَمْدُ الْحَدِيثَ وَبِه إِلَى أبي نعيم قَالَ قَالَ وثنا أَبُو بكر بن يُوسُف ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق القَاضِي ثَنَا مُحَمَّد بن أبي بكر ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ثَنَا عمرَان بن مُسلم ح

باب ما جاء في قوله إن رحمة الله قريب من المحسنين

وَثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ وَمَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالا ثَنَا الْفرْيَابِيّ ح وثنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا أَبُو يعلى قَالَا ثَنَا شَيبَان هُوَ ابْن فروخ ثَنَا مهْدي بن مَيْمُون عَن عمرَان وَهُوَ ابْن مُسلم عَن قيس بن سعد عَن طَاوس عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهِ وَرَوَاهُ مُسلم وَأَصْحَاب السّنَن الثَّلَاثَة من حَدِيث مَالك بِهِ وَرَوَاهُ مُسلم عَن شَيبَان بن فروخ فَوَقع لنا بعلو على طرقهم وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد من وَجه آخر عَن عمرَان وَكَذَا النَّسَائِيّ فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة وَأما تَفْسِير مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد بِهَذَا وَأثر عمر ح 354 أتقدم فِي تَفْسِير سُورَة نوح قَوْله فِي 25 بَاب مَا جَاءَ فِي قَوْله {إِن رَحْمَة الله قريب من الْمُحْسِنِينَ} 7450 - حَدَّثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا هِشَامٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيُصِيبَنَّ أَقْوَامًا سَفْعٌ مِنَ النَّارِ بِذُنُوبِهِمْ أَصَابُوهَا عُقُوبَةً ثُمَّ يُدْخِلُهُمُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ يُقَالُ لَهُمُ الْجَهَنَّمِيُّونَ وَقَالَ همام ثَنَا قَتَادَة ثَنَا أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أسْندهُ الْمُؤلف حَدِيث همام فِي صفة الْجنَّة

باب قول الله تؤتي الملك من تشاء إلى إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء

قَوْله 31 بَاب قَول الله {تُؤْتِي الْملك من تشَاء} إِلَى {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاء} وَقَالَ سعيد بن الْمسيب عَن أَبِيه نزلت فِي أبي طَالب أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي قَوْله فِيهِ 7479 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُس عَن ابْن شهَاب عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَنْزِلُ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهِ بِخَيْفِ بَنِي كِنَانَةَ حَيْثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الْكُفْرِ يُرِيدُ الْمُحَصَّبَ وَقع فِي بعض الرِّوَايَات فِي الْأَطْرَاف لأبي مَسْعُود فِي هَذَا الحَدِيث وَقَالَ لي أَحْمد ابْن صَالح وَالَّذِي وَقع فِي رِوَايَاتنَا كلهَا وَقَالَ أَحْمد بن صَالح لَيْسَ فِيهِ لي وَلَا حَدثنَا

باب قول الله تعالى ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له

قَوْله 32 بَاب قَول الله تَعَالَى {وَلا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلا لمن أذن لَهُ} وَقَالَ مَسْرُوقٌ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ إِذَا تَكَلَّمَ اللَّهُ بِالْوَحْيِ سمع أهل السَّمَاوَات شَيْئًا فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ وَسَكَنَ الصَّوْتُ عَرَفُوا أَنَّهُ الْحَقُّ وَنَادَوْا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحق وَيُذْكَرُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ يَحْشُرُ اللَّهُ الْعِبَادَ فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ أما حَدِيث مَسْرُوق فَقَالَ البُخَارِيّ فِي كتاب خلق أَفعَال الْعباد حَدثنَا عَبْدَانِ عَن أبي حَمْزَة عَن الْأَعْمَش عَن أبي الضُّحَى عَن مَسْرُوق فَذكره سَوَاء تَابعه شُعْبَة والمحاربي وَجَرِير عَن الْأَعْمَش فِي وَقفه وَكَذَا رَوَاهُ الثَّوْريّ وفضيل بن عِيَاض عَن مَنْصُور عَن أبي الضُّحَى مَوْقُوفا وَرَوَاهُ ابْن عُيَيْنَة عَن الْحسن بن عبيد الله عَن أبي الضُّحَى بِبَعْضِه مَرْفُوعا وَقد رَوَاهُ مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش مَرْفُوعا لكنه لم يذكر فِيهِ وَسكن الصَّوْت

وَوَقع لنا عَالِيا جدا من حَدِيث أبي مُعَاوِيَة قرأته على إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد أخْبركُم أَبُو بكر بن أَحْمد بن عبد الدَّائِم فِي كِتَابه أَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الإربلي أخبرهُ عَن شهدة بنت أَحْمد بن عمر سَمَاعا عَلَيْهَا أَنا طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيِّ أَنا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يحيى بن عَيَّاش ثَنَا عَليّ بن إشكاب ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى بِهِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي السّنَن وَابْن خُزَيْمَة فِي التَّوْحِيد كِلَاهُمَا عَن عَليّ بن إشكاب وَغَيره ح 354 ب فوافقناهما فِيهِ بعلو دَرَجَتَيْنِ على طريقتهما وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن مُحَمَّد بن الْمسيب عَن عَليّ بن إشكاب أَيْضا كَذَا رَوَاهُ وَكِيع وَابْن نمير عَن الْأَعْمَش وَهَكَذَا رَوَاهُ الْحسن بن مُحَمَّد الزَّعْفَرَانِي عَن أبي مُعَاوِيَة مَرْفُوعا وَلَكِن رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن أبي مُعَاوِيَة فَوَقفهُ م 207 ب وَأنا بِهِ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا فِيمَا قُرِئَ عَلَى زَيْنَبَ الْمَقْدِسِيَّةِ وَهُوَ يَسْمَعُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَنا أَبُو الْخَيْرِ بن يُوسُف أَنا أَبُو

ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعدكما يسمعه من قرب أنا الديان أنا الملك لا ينبغي لأحد من أهل النار يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه ولا

سعد بن حشيش أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنا سَمْعُونُ بْنِ إِسْحَاقَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ثَنَا أَبُو مُقَرِّنٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَحْمِلُ الْخَلائِقَ عَلَى إِصْبَعٍ وَالشَّجَرَ عَلَى إِصْبَعٍ وَالأَرَضِينَ عَلَى إِصْبَعٍ قَالَ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قدره} وَأما حَدِيث جَابر فَقَرَأْتُ عَلَى الإِمَامِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بِدِمَشْقَ أَنَّ الْمُسْلِمَ بْنَ عَلانَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الرَّصَافِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيُّ أَنا أَبُو عَليّ الْوَاعِظ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ح وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد أَخْبَرَهُ أَنا زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِر أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أخبرهُ أَنا إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ قَالا ثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَكِّيِّ عَنْ عَبْدِ الله بن مُحَمَّد بن عقيل أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ بَلَغَنِي عَنْ رَجُلٍ حَدِيثٌ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاشْتَرَيْتُ بَعِيرًا ثُمَّ شَدَدْتُ رَحْلِي فَسِرْتُ إِلَيْهِ شَهْرًا حَتَّى قَدِمْتُ الشَّامَ فَإِذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ فَقُلْتُ لِلْبَوَّابِ قُلْ لَهُ جَابِرٌ عَلَى الْباب فَقَالَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَقُلْتُ نَعَمْ فَخَرَجَ يَطَأُ ثَوْبَهُ فَاعْتَنَقَنِي وَاعْتَنَقْتُهُ فَقُلْتُ حَدِيثًا بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْقِصَاصِ فَخَشِيتُ أَنْ تَمُوتَ أَوْ أَمُوتَ قَبْلَ أَنْ أَسْمَعَهُ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَحْشُرُ اللَّهُ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْ قَالَ الْعِبَادَ عُرَاةً غُرْلا بُهْمًا قَالَ قُلْنَا وَمَا بُهْمًا قَالَ لَيْسَ مَعَهُمْ شَيْءٌ ثُمَّ يناديهم بِصَوْت يسمعهُ من بعدكما يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ أَنَا الدَّيَّانُ أَنَا الْمَلِكُ لَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَدْخُلُ النَّارَ وَلَهُ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَقٌّ حَتَّى أَقُصَّهُ مِنْهُ وَلَا

يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَلأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ عِنْدَهُ حَقٌّ حَتَّى أَقُصَّهُ مِنْهُ حَتَّى اللَّطْمَةُ قَالَ قُلْنَا كَيْفَ وَإِنَّا إِنَّمَا نَأْتِي عُرَاةً غُرْلا بُهْمًا قَالَ الْحَسَنَاتُ وَالسَّيِّئَاتُ هَذَا لفظ أَحْمد عَن يزِيد وَفِي رِوَايَة شَيبَان عَن همام ثَنَا الْقَاسِم ثناعبد الله بن مُحَمَّد أَن جَابر بن عبد الله حدث فَذكره إِلَى أَن قَالَ حَتَّى قدمت الشَّام فَأتيت عبد الله بن أنيس الْأنْصَارِيّ فَقُمْت فاستأذنت فَذكره وَكَذَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير من حَدِيث شَيبَان وهدبة بن خَالِد عَن همام وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي خلق أَفعَال الْعباد لَهُ عَن دَاوُد بن شبيب عَن همام مُخْتَصرا وَلَفظه كَمَا فِي هَذَا السِّيَاق الْمُعَلق وَزَاد بعد قَوْله الديَّان لَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ يدْخل الْجنَّة وَأحد من أهل النَّار يَطْلُبهُ بمظلمة وَرَوَاهُ فِي الْأَدَب الْمُفْرد عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل عَن همام بِطُولِهِ وَقد وجدت لعبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل مُتَابعًا فِيهِ قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين حَدَّثنا الْحَسَنُ بْنُ جَرِيرٍ الصُّورِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الصَّيْدَاوِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن جَابر قَالَ كَانَ بَلَغَنِي عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَدِيثِهِ فِي الْقِصَاصِ وَكَانَ صَاحِبُ الحَدِيث بِمصْر فاشتريت ح 355 أبَعِيرًا فَسِرْتُ حَتَّى وَرَدْتُ مِصْرَ فَقَصَدْتُ إِلَى بَاب الرَّجُلِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِتَمَامِهِ وَأَتَمَّ مِنْهُ وَقَالَ فِي آخِرِهِ وَالرَّجُلُ الَّذِي حَدَّثَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ وَأَخْبرنِي بِهَذَا الحَدِيث الْحَافِظ أَبُو الْفضل بْنُ الْحُسَيْنِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم أخبرهُ أَنا عَليّ بن أَحْمد أَنا عبد الصَّمد بن مُحَمَّد أَنا عبد الْكَرِيم بن

باب قول الله أنزله بعلمه والملائكة يشهدون

حَمْزَةَ أَنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمد ثَنَا تَمام بن مُحَمَّد أَنا أَبُو يَعْقُوب الْأَذْرَعِيّ ثَنَا أَبُو عَليّ الْحسن بن جرير بِهِ نَحوه وَوَقع فِي رِوَايَته الْمُسلم بن صَالح قَوْله 33 بَاب كَلَام الرب مَعَ جِبْرِيل ونداء الله الْمَلَائِكَة وَقَالَ معمر وَإِنَّكَ لتلقى الْقُرْآن أَي يلقِي عَلَيْك وتلقاه أَنْت أَي تَأْخُذهُ عَنْهُم وَمثله فَتَلَقَّى آدم من ربه كَلِمَات معمر هَذَا هُوَ أَبُو عُبَيْدَة بن الْمثنى اللّغَوِيّ قَالَه أَبُو ذَر الْهَرَوِيّ أخبرنَا بذلك من قَوْله أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد الْمَكِّيّ إِذْنا مشافهة عَن سُلَيْمَان ابْن حَمْزَة أَن جَعْفَر بن عَليّ أنبأهم أَنا أَبُو الْقَاسِم خلف بن عبد الْملك الْحَافِظ فِي كِتَابه أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا القَاضِي أَبُو عمر أَحْمد بن مُحَمَّد بن يحيى الْحذاء فِيمَا كتب لي بِخَطِّهِ عَن عبد الْوَارِث بن سُفْيَان عَن قَاسم بن أصبغ عَن أبي سعيد السكرِي عَن أبي حَاتِم عَن أبي عُبَيْدَة بِهِ قَوْله فِي 34 بَاب قَول الله أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَة يشْهدُونَ وَقَالَ مُجَاهِد يتنزل الْأَمر بَينهُنَّ بَين السَّمَاء السَّابِعَة وَالْأَرْض السَّابِعَة قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 12 الطَّلَاق {يتنزل الْأَمر بَينهُنَّ} قَالَ بَين الأَرْض السَّابِعَة إِلَى السَّمَاء السَّابِعَة

باب قول الله يريدون أن يبدلوا كلام الله

قَوْله فِيهِ 7489 - حَدَّثنا قُتَيْبَةُ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمَ الأَحْزَابِ اللَّهُمَّ مُنَزِّلَ الْكِتَابِ سَرِيعَ الْحِسَابِ اهْزِمِ الأَحْزَابَ وَزَلْزِلْ بِهِمْ زَاد الْحميدِي ثَنَا سُفْيَان ثَنَا ابْن أبي خَالِد سَمِعت عبد الله سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَكَذَا رَوَاهُ الْحميدِي فِي مُسْنده وَسَيَأْتِي الْإِسْنَاد إِلَيْهِ إِن شَاءَ الله وَلَفظه سَمِعت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول يَوْم الْأَحْزَاب اللَّهُمَّ منزل الْكتاب سريع الْحساب مجري السَّحَاب اهزم الْأَحْزَاب اللَّهُمَّ اهزمهم وزلزل بهم قَوْله فِي 35 بَاب قَول الله {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَام الله} 7508 - حَدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ ثَنَا مُعْتَمِرٌ سَمِعْتُ أَبِي ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ذَكَرَ رَجُلا فِيمَنْ سَلَفَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ قَالَ فَإِنَّهُ لَمْ يَبْتَئِرْ أَوْ لَمْ يبتئز عندالله خَيْرًا وَإِنْ يَقْدِرِ اللَّهُ عَلَيْهِ يُعَذِّبْهُ فَانْظُرُوا إِذَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي الْحَدِيثَ حَدثنَا مُوسَى ثَنَا مُعْتَمر وَقَالَ لم يبتئز وَقَالَ خَليفَة ثَنَا مُعْتَمر وَقَالَ لم يبتئز فسره قَتَادَة لم يدّخر قلت وَقع فِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَر قَالَ لي خَليفَة فَهُوَ على هَذَا مُتَّصِل ح 355 ب

باب كلام الرب مع الأنبياء

قَوْله فِي 36 بَاب كَلَام الرب مَعَ الْأَنْبِيَاء 7514 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ أَنَّ رَجُلا سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي النَّجْوَى الْحَدِيثَ وَقَالَ آدم ثَنَا شَيبَان ثَنَا قَتَادَة ثَنَا صَفْوَان عَن ابْن عُمَرَ سَمِعت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم م 208 أ قَوْله فِي 39 بَاب ذكر الله بِالْأَمر وَقَالَ مُجَاهِد اقْضُوا إِلَيَّ مَا فِي أَنفسكُم قَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 71 يُونُس ثمَّ اقضوا إِلَى مَا فِي أَنفسكُم قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ} 6 التَّوْبَة إِنْسَان يَأْتِيهِ فيستمع مَا يَقُول وَمَا ينزل عَلَيْهِ فَهُوَ آمن حَتَّى يَأْتِيهِ فَيسمع كَلَام الله وَحَتَّى يبلغ مأمنه حَيْثُ جَاءَهُ النبأ الْعَظِيم الْقُرْآن صَوَابا حَقًا فِي الدُّنْيَا وَعمل بِهِ

باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله أندادا

قَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْركين استجارك} قَالَ إِنْسَان يَأْتِيهِ فَذكر مثله سَوَاء وَبِه إِلَى مُجَاهِد فِي قَوْله 1 2 النبأ {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ} قَالَ الْقُرْآن وَبِه فِي قَوْله 38 النبأ {إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابا} قَالَ حَقًا فِي الدُّنْيَا وَعمل بِهِ قَوْله فِي 40 بَاب قَول الله تَعَالَى {فَلا تَجْعَلُوا لله أندادا} وَقَالَ عِكْرِمَة {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّه إِلَّا وهم مشركون} وَقَالَ وَلَئِن سَأَلتهمْ من خلقهمْ وَمن خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض ليقولون الله فَذَلِك إِيمَانهم وهم يعْبدُونَ غَيره وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبِي ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمٍ الْعِجْلِيُّ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ سِمَاكِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّه إِلَّا وهم مشركون} تَسْأَلُهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ وَمَنْ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ فَيَقُولُونَ اللَّهُ فَذَلِكَ إِيمَانُهُمْ وَهُمْ يَعْبُدُونَ غَيْرَهُ قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلا بِالْحَقِّ بالرسالة وَالْعَذَاب لِيَسْأَلَ الصَّادِقين عَن صدقهم المبلغين المؤدين من الرُّسُل وَإِنَّا لحافظون عندنَا وَالَّذِي جَاءَ

باب قول الله كل يوم هو في شأن

بِالصّدقِ الْقُرْآن وَصدق بِهِ الْمُؤمن يَقُول يَوْم الْقِيَامَة هَذَا الَّذِي أَعْطَيْتنِي عملت بِمَا فِيهِ قَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 8 الْحجر {مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلا بِالْحَقِّ} قَالَ بالرسالة وَالْعَذَاب وَفِي قَوْله 9 - الْحجر {وَإِنَّا لَهُ لحافظون} قَالَ عندنَا وَبِه فِي قَوْله 8 - الْأَحْزَاب {ليسأل الصَّادِقين عَن صدقهم} قَالَ المبلغين المؤدين من الرُّسُل وَالْبَاقِي فِي تَفْسِير سُورَة ح 356 أالزمر قَوْله فِي 42 بَاب قَول الله {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْن} وَقَالَ ابْن مَسْعُود عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الله يحدث من أمره مَا يَشَاء وَإِن مِمَّا أحدث أَن لَا تكلمُوا فِي الصَّلَاة هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الصَّلَاة وَفِي هِجْرَة الْحَبَشَة من طَرِيق عَلْقَمَة عَن ابْن مَسْعُود فِي منع الْكَلَام فِي الصَّلَاة مُخْتَصرا بِلَفْظ إِن فِي الصَّلَاة لشغلا وَأخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من طَرِيق أبي وَائِل عَن ابْن مَسْعُود مطولا

باب قول الله عز وجل لا تحرك به لسانك لتعجل به

وَفِيه هَذَا اللَّفْظ وَهُوَ من الْأَحَادِيث الَّتِي لَا تُوجد فِي البُخَارِيّ إِلَّا معلقَة وَقَالَ الإِمَام أَحْمد ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ كُنَّا بِمَكَّةَ قَبْلَ أَنْ نَأْتِيَ أَرْضَ الْحَبَشَةَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ إِن الله يحدث من أمره مَا شَاءَ وَإِنَّ مِمَّا أَحْدَثَ أَن لَا تكلمُوا فِي الصَّلَاة أخرجه النَّسَائِيّ من رِوَايَة سُفْيَان وَأخرجه أَبُو دَاوُد من رِوَايَة أبان الْعَطَّار عَن عَاصِم قَوْله فِي 43 بَاب قَول الله عز وَجل {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لتعجل بِهِ} وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الله عز وَجل أَنا مَعَ عَبدِي مَا ذَكرنِي وتحركت بِي شفتاه هَذِه الْجُمْلَة وَهِي قَوْله وتحركت بِي شفتاه مِمَّا لم يُخرجهُ البُخَارِيّ فِي مَوضِع آخر من صَحِيحه وَهُوَ مَشْهُور من حَدِيث كَرِيمَة بنت الحسحاس عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا عَليّ بن إِسْحَاق أَنا عبد الله هُوَ ابْن الْمُبَارك عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ إِسْمَاعِيل هُوَ ابْن عبيد الله عَن كَرِيمَة قَالَت ثَنَا أَبُو هُرَيْرَة وَنحن فِي بَيت هَذِه يَعْنِي أم الدَّرْدَاء أَنه سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول فَذكره وَرَوَاهُ أَحْمد أَيْضا عَن يزِيد بن عبد ربه عَن الْوَلِيد بن مُسلم عَن ابْن جَابر بِهِ

وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي كتاب خلق أَفعَال الْعباد عَن الْحميدِي عَن الْوَلِيد نَحوه وَرَوَاهُ أَحْمد أَيْضا عَن أبي الْمُغيرَة ومُحَمَّد بن مُصعب عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن إِسْمَاعِيل بن عبيد الله عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث مُحَمَّد بن مُصعب وَكَذَا رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق بشر بن بكر عَن الْأَوْزَاعِيّ وَهَكَذَا رَوَاهُ يحيى بن عبد الله الْبَابلُتِّي عَن الْأَوْزَاعِيّ وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه من طَرِيق أَيُّوب بن سُوَيْد عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن إِسْمَاعِيل عَن كَرِيمَة عَن أبي هُرَيْرَة وَرُوِيَ عَن عبد الحميد بن أبي الْعشْرين عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن إِسْمَاعِيل عَن أم الدَّرْدَاء عَن أبي الدَّرْدَاء وَهُوَ الْمَحْفُوظ عَن الْأَوْزَاعِيّ وَأَنه كَانَ يهم بِذكر أبي الدَّرْدَاء فِيهِ وَالصَّوَاب قَول من قَالَ عَن إِسْمَاعِيل عَن كَرِيمَة عَن أبي هُرَيْرَة وَسبب الِاشْتِبَاه على من رَوَاهُ عَن إِسْمَاعِيل عَن أم الدَّرْدَاء كَون أبي هُرَيْرَة حدث بِهِ كَرِيمَة وَهُوَ فِي بَيت أم الدَّرْدَاء وَيحْتَمل مَعَ ذَلِك أَن تكون أم الدَّرْدَاء حَدِيث بِهِ إِسْمَاعِيل أَيْضا كَمَا حدثت بِهِ كَرِيمَة فَلَا يكون هُنَاكَ وهم وَالْأول أقعد بطريقة الْمُحدثين وَالله أعلم وَمِمَّا يُقَوي رِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن يزِيد مُوَافقَة ربيعَة بن يزِيد الدِّمَشْقِي لَهُ فِيهِ

باب قول الله تعالى يا أيها الرسول

فَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّعَوَاتِ مِنْ طَرِيقِ إِدْرِيسَ بْنِ يَحْيَى الْخَوْلانِيِّ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُضَرَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ الدَّرْدَاءِ فَلَمَّا سَلَّمْتُ جَلَسْتُ فَسَمِعْتُ كَرِيمَةَ بِنْتِ الْحَسْحَاسِ الْمُزَنِيَّةَ وَكَانَتْ مِنْ صَوَاحِبِ أُمِّ الدَّرْدَاءِ تَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ وَهُوَ فِي بَيْتِ هَذِهِ تُشِيرُ إِلَى أُمِّ الدَّرْدَاءِ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ أَنَا مَعَ عَبْدِي مَا ذَكَرَنِي وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاهُ قَالَ الْبَيْهَقِيّ تَابعه إِسْحَاق بن بكر عَن أَبِيه قَالَ الْبَيْهَقِيّ ثَنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ ومُحَمَّد بْنُ مُوسَى قَالا ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن منقذ ثَنَا إِدْرِيس بن يحيى فَذكره قلت وَقد وَقع لي حَدِيث الْوَلِيد بن مُسلم عَن ابْن جَابر عَالِيا قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء لَهُ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عِرْقٍ ثَنَا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم عَن ابْنِ جَابِرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عبيد الله عَنْ كَرِيمَةَ بِنْتِ الْحَسْحَاسِ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ اللَّهُ أَنَا مَعَ عَبْدِي إِذَا مَا هُوَ ذَكَرَنِي وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاهُ قرأته على فَاطِمَة بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ سُلَيَمْانَ بن حَمْزَة أَن إِسْمَاعِيل بن ظفر أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن أبي زَيْدٍ الْكُرَّانِيُّ أَنا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيل الصَّيْرَفِي أَنا ابْن فاذشاه أَنا الطَّبَرَانِيّ فَذكره قَوْله قبيل 46 بَاب قَول الله تَعَالَى {يَا أَيهَا الرَّسُول}

باب قول الله تعالى يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته

عقب حَدِيث 7529 لَا حسد إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ رَوَاهُ الْحميدِي ثَنَا سُفْيَان يحرر لم أغفله شَيخنَا المُصَنّف رَحمَه الله قَوْله 46 بَاب قَول الله تَعَالَى {يَا أَيهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بلغت رسَالَته} وَقَالَ الزُّهْرِيّ من الله الرسَالَة وعَلى رَسُوله الْبَلَاغ وعلينا التَّسْلِيم وَقَالَ كَعْب بن مَالك حِين تخلف عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {وَقُلِ اعْمَلُوا فسيرى الله عَمَلكُمْ وَرَسُوله} وَقَالَت عَائِشَة إِذا أعْجبك حسن عمل امْرِئ فَقل اعْمَلُوا فَسَيَرَى الله عَمَلكُمْ وَرَسُوله والمؤمنون وَلَا يستخفنك أحد وَقَالَ معمر {ذَلِك الْكتاب} هَذَا الْقُرْآن {هدى لِلْمُتقين} بَيَان وَدلَالَة كَقَوْلِه تَعَالَى {ذَلِكُمْ حكم الله} هَذَا حكم الله {لَا رَيْبَ فِيهِ} لَا شكّ {تِلْكَ آيَات} هَذِه أَعْلَام الْقُرْآن وَقَالَ أنس بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاله حَرَامًا إِلَى قوم وَقَالَ أتؤمنوني أبلغ رِسَالَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَجعل يُحَدِّثهُمْ أما قَول الزُّهْرِيّ فأنبأنا بِهِ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ شفاها عَن يُونُس بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّ عَلِيَّ بن الْحُسَيْن أنبأه عَن الْفضل بن سهل عَن الْخَطِيب أبي بَكْرِ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظِ أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن رزق ثَنَا عُثْمَان بن أَحْمد ثَنَا حَنْبَل بن إِسْحَاق ثَنَا الْحميدِي ثَنَا سُفْيَان قَالَ قَالَ رجل لِلزهْرِيِّ يَا أَبَا بكر قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْسَ منا من شقّ الْجُيُوب مَا مَعْنَاهُ فَقَالَ الزُّهْرِيّ من الله الْعلم

وعَلى رَسُوله الْبَلَاغ وعلينا التَّسْلِيم وَهَذَا الرجل هُوَ الْأَوْزَاعِيّ أخرجه ابْن أبي عَاصِم فِي ذكر الدُّنْيَا لَهُ عَن دُحَيْم عَن الْوَلِيد بن مُسلم عَن الْأَوْزَاعِيّ قَالَ قلت لِلزهْرِيِّ فَذكره فِي قصَّة وَأما قَول كَعْب بن مَالك فَمضى مُسْندًا فِي تَفْسِير بَرَاءَة فِي حَدِيثه الطَّوِيل وَفِي آخِره قَالَ الله تَعَالَى 94 التَّوْبَة {يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ} الْآيَة وَأما قَول عَائِشَة فَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبُو عبيد الله ابْنِ أَخِي ابْنِ وَهْبٍ ثَنَا عَمِّي ثَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَقُولُ احْتَقَرْتُ أَعْمَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ نَجَمَ الْقُرَّاءُ الَّذِينَ طَعَنُوا عَلَى عُثْمَانَ فَقَالُوا قولا لَا يحسن مثله وقرأوا قِرَاءَةً لَا يُقْرَأُ مِثْلُهَا وَصَلُّوا صَلاةً لَا يُصَلَّى مِثْلُهَا فَلَمَّا تَذَكَّرْتُ إِذَا هُمْ وَاللَّهِ مَا يُقَارِبُونَ عَمَلَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ فَإِذَا أَعْجَبَكَ حُسْنُ عَمَلِ امْرِئٍ مِنْهُم {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُوله والمؤمنون} وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ أَحَدٌ وَقَالَ الْبُخَارِيُّ فِي كتاب خلق أَفعَال الْعباد ثَنَا يحيى بن بكير حَدَّثَني اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ وَذَكَرَتِ الَّذِي كَانَ مِنْ شَأْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَدَدْتُ أَنِّي كُنْتُ نَسِيًّا مَنْسِيًّا فَوَاللَّهِ مَا أَحْبَبْت أَن ينتهك من

عُثْمَانَ أَمْرٌ قَطُّ إِلا قَدِ انْتُهِكَ مِنِّي مِثْلُهُ حَتَّى وَاللَّهِ لَوْ أَحْبَبْتُ قَتْلَهُ لَقُتِلْتُ يَا عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَدِيٍّ لَا يَغُرَّنَّكَ أَحَدٌ بَعْدَ الَّذِي تَعْلَمُ فَوَاللَّهِ مَا احْتَقَرْتُ عَمَلَ أَصْحَابِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى نَجَمَ النَّفَرُ الَّذِينَ طَعَنُوا فِي عُثْمَانَ فَقَالُوا قَوْلا لَا يَحْسُنُ مِثْلُهُ وَقَرَءُوا قِرَاءَةً لَا يَحْسُنُ مِثْلُهَا وَصَلُّوا صَلاةً لَا يُصَلَّى مِثْلُهَا فَلَمَّا تَدَبَّرْتُ الصَّنِيعَ إِذَا هُمْ وَاللَّهِ مَا يُقَارِبُونَ أَعْمَالَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا أَعْجَبَكَ حُسْنُ قَوْلِ امْرِئٍ فَقُلِ اعْمَلُوا فسيرى الله عَمَلكُمْ وَرَسُوله وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ أَحَدٌ وَأما تفاسير معمر وَهُوَ أَبُو عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى اللّغَوِيّ فأنبأنا مُحَمَّد بن أَحْمد الْبَزَّاز شفاها عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن حُسَيْن أَنا أَبُو الْفضل مُحَمَّد ابْن نَاصِر الْحَافِظ فِي كِتَابه عَن أبي الْقَاسِم بن أبي عبد الله الْعَبْدي أَنا أَبُو عمر عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب أَنا أَبُو الْقَاسِم سُلَيْمَان بن أَحْمد بن أَيُّوب الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَبُو خلفة الْفضل بن الْحباب الجُمَحِي ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ النوزي ثَنَا أَبُو عُبَيْدَة بِكِتَاب مَعَاني الْقُرْآن وَإِعْرَابه لَهُ ح 356 ب وَلَفظه {ذَلِك الْكتاب} مَعْنَاهُ هَذَا الْقُرْآن وَقد تخاطب الْعَرَب الشَّاهِد فتظهر لَهُ مُخَاطبَة الْغَائِب فَذكر كلَاما ثمَّ قَالَ {لَا ريب فِيهِ} أَي لَا شكّ فِيهِ {هُدًى لِلْمُتقين} أَي بَيَانا لِلْمُتقين وَقَالَ فِي مَوضِع آخر مِنْهُ {تِلْكَ آيَاتُ} هَذِه آيَات وَقَالَ فِي مَوضِع آخر الْآيَات الْأَعْلَام وَأما حَدِيث أنس فأسنده الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَفِي الْجِهَاد من حَدِيث همام عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن أبي طَلْحَة عَن أنس فِي قصَّة بِئْر مَعُونَة أنس

قَالَ بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْوَامًا من بني سليم إِلَى بني عَامر فِي سبعين فَلَمَّا قدمُوا قَالَ لَهُم خَالِي أتقدمكم فَإِن أمنوني حَتَّى أبلغهم عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِلَّا كُنْتُم قَرِيبا مني فَتقدم فأمنوه فَبَيْنَمَا هُوَ يُحَدِّثهُمْ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر الحَدِيث وَلَفظه فِي الْمَغَازِي قَالَ فَانْطَلق حرَام أَخُو أم سليم وَرجل أعرج وَرجل من بني فلَان قَالَ كونا قَرِيبا حَتَّى آتيهم فَإِن آمنوني كُنْتُم وَإِن قتلوني أتيتم أصحابكم فَقَالَ أتؤمنوني أبلغ رِسَالَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجعل يُحَدِّثهُمْ وأومأوا إِلَى رجل فَأَتَاهُ من خَلفه فطعنه فَذكر الحَدِيث قَوْله فِيهِ 7531 - حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَمَ شَيْئًا وَقَالَ مُحَمَّد ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن أبي خَالِد عَن الشّعبِيّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَمَ شَيْئًا مِنَ الْوَحْيِ فَلا تُصَدِّقْهُ فَإِنَّ الله تَعَالَى يَقُول 67 الْمَائِدَة {يَا أَيهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بلغت رسَالَته} وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن عَليّ بن الْعَبَّاس البَجلِيّ عَن أَحْمد بن ثَابت الجحدري عَن أبي عَامر الْعَقدي بِهِ

باب قول الله تعالى آل عمران قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين

قَوْله 47 بَاب قَول الله تَعَالَى 93 آل عمرَان قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُم صَادِقين وَقَالَ أَبُو رزين {يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ} يتبعونه حق اتِّبَاعه م 209 أ فَأَخْبَرَنَا بِذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَلِيلٍ الْحَرَسْتَانِيُّ أَنا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْخَطِيبُ أَنا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ أَنا بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا هبة الله بن أَحْمد أَنا الْخَطِيبُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنِ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ أَنا أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن أَحْمد بْنِ عِيسَى أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْفَضْلِ ثَنَا مُحَمَّدُ بن أَحْمد بن أبي الْمثنى ثَنَا قَبِيصَةُ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ح وَأَخْبَرَنَا عَالِيًا عَبْدُ الْقَادِرِ بن مُحَمَّد بن عَليّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَابِدُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْكَاتِبُ أَنا أَبُو طَالِبٍ الْبَزَّازُ ثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي رَزِينٍ فِي قَوْله 121 الْبَقَرَة {يتلونه حق تِلَاوَته} قَالَ يَتَّبِعُونَهُ حَقَّ اتِّبَاعِهِ يَعْمَلُونَ بِهِ حَقَّ عَمَلِهِ قَوْله فِيهِ وسمى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْإِسْلَام وَالْإِيمَان عملا وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِبلَال أَخْبرنِي بأرجأ عمل عملته فِي الْإِسْلَام قَالَ مَا عملت عملا أرجأ عِنْدِي أَنِّي لم أتطهر إِلَّا صليت وَسُئِلَ أَي الْعَمَل أفضل فَقَالَ إِيمَان بِاللَّه وَرَسُوله ثمَّ الْجِهَاد ثمَّ حج مبرور

باب رواية النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه

أما تَسْمِيَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للْإيمَان وَالْإِسْلَام فَفِي الحَدِيث الْمَذْكُور تَسْمِيَة الْإِيمَان عملا وَفِي حَدِيث ابْن عمر بني الْإِسْلَام على خمس الحَدِيث الْمُتَّفق عَلَيْهِ جعل الْإِسْلَام عملا وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة بِلَال فأسنده الْمُؤلف فِي كتاب صَلَاة اللَّيْل من طَرِيق أبي زرْعَة عَنهُ وَأما حَدِيث سُئِلَ أَي الْعَمَل أفضل فأسنده الْمُؤلف فِي الْبَاب الَّذِي بعده من حَدِيث أبي عَمْرو الشَّيْبَانِيّ ح 357 أعَن ابْن مَسْعُود قَوْله 48 بَاب وسمى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاة عملا وَقَالَ لَا صَلَاة لمن لم يقْرَأ بِفَاتِحَة الْكتاب أما الحَدِيث الأول فَفِي حَدِيث الْبَاب وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة بِلَال وَفِي غَيره وَأما الحَدِيث الثَّانِي فأسنده الْمُؤلف فِي الصَّلَاة من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت قَوْله فِي 50 بَاب رِوَايَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن ربه

7537 - حَدَّثنا مُسَدَّدٌ ثَنَا يَحْيَى عَنْ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ رُبَّمَا ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا الْحَدِيثَ وَقَالَ مُعْتَمر سَمِعت أبي سَمِعت أنسا عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرويهِ عَن ربه تبَارك وَتَعَالَى أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو مُحَمَّدٍ عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّضِيِّ عَنْ عبد الرَّحْمَن بن مكي أَن الْحَافِظَ أَبَا طَاهِرٍ السِّلَفِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا الْمُبَارك بن عبد الْجَبَّار أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ أَنا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ حَدَّثَنِي جَدِّي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنِي أَبِي أَخْبَرَنِي أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا وَإِذَا قَرُبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا وَإِذَا أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً وَإِنْ هَرْوَلَ سَعَيْتُ إِلَيْهِ وَاللَّهُ أَسْرَعُ بِالْمَغْفِرَةُ

باب ما يجوز من تفسير التوراة

رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن الْحسن بن سُفْيَان فوافقناه بعلو دَرَجَة قَوْله وَالله أوسع بالمغفرة لم أَجِدهُ فِي حَدِيث غَيره قَالَه أَبُو بكر البرقاني الْحَافِظ قلت تفرد بِهَذِهِ الزِّيَادَة مُحَمَّد بن المتَوَكل وَهُوَ مُحَمَّد بن أبي السّري الْعَسْقَلَانِي وَقد روى الحَدِيث مُسلم بن الْحجَّاج فِي صَحِيحه قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى ثَنَا مُعْتَمر وَلم يذكر هَذِه الزِّيَادَة وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن الْحسن بن سُفْيَان عَن عبيد الله بن معَاذ وَعَن الْقَاسِم بن زَكَرِيَّا عَن سُوَيْد بن سعيد ومُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى كلهم عَن مُعْتَمر بِهِ وَلم يذكرُوا هَذِه الزِّيَادَة وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَن أبي مُحَمَّد بن حَيَّان عَن الْحُسَيْن بن أَحْمد ابْن بسطَام عَن إِسْحَاق الشهيدي عَن مُعْتَمر وَلم يذكرهَا قَوْله فِي 51 بَاب مَا يجوز من تَفْسِير التَّوْرَاة 7541 - وَقَالَ ابْن عَبَّاس أَخْبرنِي أَبُو سُفْيَان بن حَرْب أَن هِرقل دَعَا ترجمانه ودعا بِكِتَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فقرأه بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم من مُحَمَّد بن عبد الله وَرَسُوله إِلَى هِرقل {يَا أهل الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْننَا وَبَيْنكُم} الْآيَة أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْإِيمَان وَالتَّفْسِير بِتَمَامِهِ وَفِي عدَّة مَوَاضِع مطولا ومختصرا

باب قول النبي صلى الله عليه وسلم الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة وزينوا القرآن بأصواتكم

قَوْله 52 بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الماهر بِالْقُرْآنِ مَعَ السفرة الْكِرَام البررة وزينوا الْقُرْآن بِأَصْوَاتِكُمْ وَأما الحَدِيث الأول ح 357 ب فأسنده الْمُؤلف فِي التَّفْسِير من حَدِيث شُعْبَة عَن زُرَارَة بن أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَن عَائِشَة بِغَيْر هَذَا اللَّفْظ أخرجه مُسلم من طَرِيق قَتَادَة عَن زُرَارَة بِاللَّفْظِ الَّذِي علقه البُخَارِيّ وَقد وَقع لي بِإِسْنَاد على شَرط البُخَارِيّ عَن أحد شُيُوخه قَرَأْتُهُ عَلَى أُمِّ الْحَسَنِ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ سُلَيَمْانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ النَّاعِمِ أَنا هبة الله بن أَحْمد الْموصِلِي أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان أَنا أَحْمد بن إِسْحَاق ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَن زُرَارَة بن أوفى عَن سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الماهر بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَالَّذِي يقْرَأ

وَيُتَعْتِعُ فِيهِ لَهُ أَجْرَانِ وَبِهِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ح وَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي النُّعْمِ أَنا أَبُو الْمُنَجَّا بْنُ عمر أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن ابْن الْمُظَفَّرِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَعْيَنَ أَنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم ثَنَا هِشَامٌ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ مَاهِرٌ بِهِ فَهُوَ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَالَّذِي يَقْرَؤُهُ وَهُوَ يَشْتَدُّ عَلَيْهِ فَلَهُ أَجْرَانِ رَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن عبيد بن حِسَاب عَن أبي عوَانَة بِهِ وَمن حَدِيث ابْن أبي عدي عَن سعيد بن أبي عرُوبَة وَمن حَدِيث وَكِيع عَن هِشَام وَأخرجه أَبُو دَاوُد عَن مُسلم بن إِبْرَاهِيم كَمَا أخرجناه على الْمُوَافقَة وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ عَن شُعْبَة وَهِشَام جَمِيعًا عَن قَتَادَة وَسَاقه بِلَفْظ هِشَام وَمن طَرِيقه أخرجه التِّرْمِذِيّ وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من طرق عَن قَتَادَة م 209 ب

وَأما حَدِيث زَينُوا الْقُرْآن بِأَصْوَاتِكُمْ فَقَالَ البُخَارِيّ فِي خلق أَفعَال الْعباد ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ثَنَا أَبِي عَنِ الأَعْمَشِ سَمِعَ طَلْحَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ وَأَخْبَرَنَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنا أَحْمَدُ بن أبي طَالب أَنا عبد اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن ثَنَا عبيد الله ابْن مُوسَى ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ ح وَأنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ أَنا أَبُو الْفَرَجِ الْحَرَّانِيُّ أَنا ابْنُ صَاعِدٍ أَنا ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَولِيٍّ أَنا أَحْمد ابْن مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَني أَبِي ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنِ الأَعْمَشِ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أبي الْمجد عَن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم أَن يُوسُف ابْن خَلِيلٍ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو المكارم اللبان أَنا أَبُو عَليّ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا شُعْبَةُ ثَلاثَتُهُمْ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي خلق أَفعَال الْعباد عَن مَحْمُود بن غيلَان عَن أبي دَاوُد بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث الْأَعْمَش وَالنَّسَائِيّ أَيْضا وَابْن مَاجَه من حَدِيث شُعْبَة وَقد صحّح التِّرْمِذِيّ لعبد الرَّحْمَن بن عَوْسَجَة حَدِيثا غير هَذَا

وَأخرجه البُخَارِيّ فِي خلق أَفعَال الْعباد من طرق أُخْرَى وَالْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه من طرق كَثِيرَة وَأخرجه ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من حَدِيث شُعْبَة وَمَنْصُور بِهِ وَأخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن النَّضر بن مُحَمَّد عَن أبي كَرَامَة عَن عبيد الله بن مُوسَى بِهِ فَوَقع لنا عَالِيا على طَرِيقه بدرجتين وَقد وَقع لنا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَيْضا أَخْبَرَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحَمْدَ بْنِ أَبِي الهيجاء أَن الْحسن بن مُحَمَّد الْبَكْرِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو رَوْحٍ الْهَرَوِيّ أَنا تَمِيم بن أبي سَعِيدٍ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيٍّ الْبَحَّاثِيُّ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ الزَّوْزَنِيُّ ثَنَا أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ أَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّد الْبُحَيْرِي ثَنَا مُحَمَّد ابْن إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ح وَقَرَأْنَاهُ عَالِيًا عَلَى فَاطِمَة بنت المنجا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُ أَنا عبد الْوَاحِد بن الْقَاسِم الصيدلاني أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ الأخشيد أَنا أَبُو طَاهِر بن عبد الرَّحِيم ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّدٍ الصَّانِعُ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَتَّابٍ الأَعْيَنُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أبي صَالح عَن أَبِيه عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ قَالَ البُخَارِيّ فِي كتاب خلق أَفعَال الْعباد يرْوى عَن سُهَيْل فَذكره وَرَوَاهُ ابْن أبي دَاوُد عَن البُخَارِيّ على الْمُوَافقَة قَالَ الْفرْيَابِيّ غلط ابْن بكير فِي هَذَا الحَدِيث وَأدْخل حَدِيثا فِي حَدِيث

قلت فخفي على ابْن مَاجَه مَوضِع الْعلَّة وَمَشى على ظَاهر الْإِسْنَاد فصححه وَالله الْمُوفق لَكِن لم يذكر جَعْفَر دَلِيل الْعلَّة وَقد ذكر مُعَاوِيَة بن صَالح عَن يحيى ابْن معِين أَن أَحْمد بن حَنْبَل سَأَلَهُ عَمَّا اسْتَفَادَ فَذكر لَهُ هَذَا الحَدِيث وَقد وَقع لنا من حَدِيث ابْن عَبَّاس أَيْضا رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد من حَدِيث عبد الله بن حِرَاش بن حَوْشَب عَن عَمه الْعَوام بن حَوْشَب عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس وَسَنَده حسن وَله طَرِيق أُخْرَى قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرِ بْنُ عُتْبَةَ عَنْ سِبْطِ السِّلَفِيِّ أَنَّ جَدَّهُ أَخْبَرَهُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَخْلَدٍ أَنا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْبَخْتَرِيِّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا الْحَوْضِيُّ ثَنَا مُرَجَّى هُوَ ابْنُ رَجَاءٍ عَنْ سَعِيدٍ الْبَقَّالِ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ رَوَاهُ ابْن أبي دَاوُد عَن يَعْقُوب بن سُفْيَان عَن الحوضي فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَتَابعه عَبدة بن سُلَيْمَان عَن أبي سعد الْبَقَّال بِهِ وَالضَّحَّاك لم يسمع من ابْن عَبَّاس وَغلط فِيهِ الْبَقَّال وَإِنَّمَا سَمعه الضَّحَّاك من عبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ وَالله أعلم وَلأبي هُرَيْرَة طَرِيق أُخْرَى أمثل من الْمُتَقَدّمَة أَشَارَ إِلَيْهَا الْبَزَّار فِي مُسْنده وَرَوَاهُ أَيْضا من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن عَوْف بِإِسْنَاد ضَعِيف ورويناه من حَدِيث ابْن مَسْعُود أَيْضا فِي الأول من حَدِيث ابْن السماك لكنه مَوْقُوف عَلَيْهِ

باب قول الله تعالى القمر ولقد يسرنا القرآن للذكر

قَوْله فِيهِ 54 بَاب قَول الله تَعَالَى 22 الْقَمَر {وَلَقَد يسرنَا الْقُرْآن للذّكر} وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كل ميسر لما خلق لَهُ وَصله فِي الْبَاب بِلَفْظِهِ من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن وَأوردهُ بِمَعْنَاهُ من حَدِيث عَليّ هَذَا طرف من حَدِيث أَوله كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَنَازَة وَفِيه مَا مِنْكُم من أحد إِلَّا وَقد كتب مَقْعَده من الْجنَّة أَو النَّار قَالُوا أَفلا نَدع الْعَمَل قَالَ لَا اعْمَلُوا فَكل ميسر لما خلق لَهُ الحَدِيث وَهُوَ مُسْند عِنْد الْمُؤلف من حَدِيث أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ عَن عَليّ بن أبي طَالب فِي الْقدر وَفِي التَّفْسِير وَغَيرهمَا قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد يسرنَا الْقُرْآن بلسانك هُوَ بإقرائه عَلَيْك وَقَالَ مطر الْوراق {وَلَقَدْ يسرنَا الْقُرْآن للذّكر فَهَل من مدكر} قَالَ هَل من طَالب علم فيعان عَلَيْهِ أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 22 الْقَمَر {وَلَقَد يسرنَا الْقُرْآن للذّكر} قَالَ هوناه

باب قول الله تعالى البروج بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ

وَأما قَول مطر فَقَالَ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره حَدثنَا ضَمرَة عَن ابْن شَوْذَب عَن مطر الْوراق فِي قَوْله {وَلَقَد يسرنَا الْقُرْآن للذّكر فَهَل من مدكر} قَالَ من طَالب علم فيعان عَلَيْهِ وَقَالَ ابْن أبي عَاصِم فِي كتاب الْعلم ثَنَا أَبُو عمر ثَنَا ضَمرَة بِهِ وَقد تقدم إسنادنا إِلَيْهِ فِي كتاب الْعلم من هَذَا الْكتاب قَوْله 55 بَاب قَول الله تَعَالَى 21 22 البروج {بل هُوَ قُرْآن مجيد فِي لوح مَحْفُوظ} 1 2 - الطّور {وَالطور وَكتاب مسطور} قَالَ قَتَادَة مَكْتُوب م 210 أيسطرون يخطون فِي أم الْكتاب جملَة الْكتاب وَأَصله مَا يَلْفِظُ مَا يتَكَلَّم من شَيْء إِلَّا كتب عَلَيْهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس يكْتب الْخَيْر وَالشَّر يحرفُونَ يزيلون وَلَيْسَ أحد يزِيل لفظ كتاب من كتاب الله وَلَكنهُمْ يحرفونه يتألونه على غير تَأْوِيله دراستهم تلاوتهم وَاعِيَة حافظة وَتَعيهَا تحفظها وأوحي إِلَيّ هَذَا الْقُرْآن لأنذركم بِهِ يَعْنِي أهل مَكَّة وَمَنْ بَلَغَ هَذَا الْقُرْآن فَهُوَ لَهُ نَذِير أما تفاسير قَتَادَة فَقَالَ عبد بن حميد أَخْبرنِي يُونُس عَن شَيبَان عَن قَتَادَة 1 2 الْقَلَم {ن والقلم وَمَا يسطرون} قَالَ وَمَا يَكْتُبُونَ وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا هِشَام بن خَالِد ثَنَا شُعَيْب ثَنَا سعيد عَن

قَتَادَة وَالْحسن فِي قَوْله 18 ق {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيب عتيد} قَالَ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ أَي مَا يتَكَلَّم بِهِ من شَيْء إِلَّا كتب عَلَيْهِ وَبَاقِي ذَلِك تقدم فِي تَفْسِير الطّور وَفِي تَفْسِير الزخرف وَأما تَفْسِير ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِمٍ حَدَّثنا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ الله 18 ق {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيب عتيد} قَالَ يَكْتُبُ كُلَّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ ح 358 ب حَتَّى إِنَّهُ لَيَكْتُبُ قَوْله أَكَلْتُ وَشَرِبْتُ ذَهَبْتُ وَجِئْتُ رَأَيْتُ حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ الْخَمِيسِ عُرِضَ قَوْله وَعَمَلُهُ فَأُقِرَّ مِنْهُ مَا كَانَ فِيهِ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ وَأُلْقِيَ سَائِرُهُ فَذَلِكَ قَوْله 39 الرَّعْد {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْده أم الْكتاب} وَبِه فِي قَوْله 156 الْأَنْعَام {وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ} يَقُولُ إِنْ كُنَّا عَنْ تِلاوَتِهِمْ وَبِه فِي قَوْله 12 الحاقة {وَتَعيهَا أذن وَاعِيَة} يَقُولُ حَافِظَةٌ وَبِهِ فِي قَوْله {وأوحي إِلَيّ هَذَا الْقُرْآن لأنذركم بِهِ} يَعْنِي أهل مَكَّة {وَمَنْ بَلَغَ} يَعْنِي مَنْ بَلَغَهُ هَذَا الْقُرْآنُ فَهُوَ لَهُ نَذِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَأما تَفْسِير يحرفُونَ فَلم أره من كَلَام ابْن عَبَّاس وَإِنَّمَا أخرج ابْن أبي حَاتِم

باب قول الله تعالى الصافات والله خلقكم وما تعملون

من طَرِيق وهب بن مُنَبّه نَحْو ذَلِك قَوْله فِي 56 بَاب قَول الله تَعَالَى 96 الصافات {وَالله خَلقكُم وَمَا تَعْمَلُونَ} وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة بَين الله الْخلق من الْأَمر بقوله تَعَالَى 54 الْأَعْرَاف {أَلا لَهُ الْخلق وَالْأَمر} وسمى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْإِيمَان عملا وَقَالَ أَبُو ذَر وَأَبُو هُرَيْرَة سُئِلَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْأَعْمَال أفضل قَالَ إِيمَان بِاللَّه وَجِهَاد فِي سَبيله أما قَول ابْن عُيَيْنَة فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَحْمد بن أخرم الْمُزنِيّ ثَنَا يَعْقُوب ابْن دِينَار ثَنَا بشار بن مُوسَى قَالَ كُنَّا عِنْد سُفْيَان بن عُيَيْنَة فَقَالَ سُفْيَان أَلا لَهُ الْخلق وَالْأَمر فالخلق هُوَ الْخلق وَالْأَمر هُوَ الْكَلَام قَالَ وَكتب إِلَيّ عباد ابْن الْوَلِيد الْعَنْبَري قَالَ كتب إِلَيّ نعيم بن حَمَّاد سَمِعت سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَسُئِلَ عَن الْقُرْآن أمخلوق هُوَ فَقَالَ يَقُول الله عز وَجل {أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمر} أَلا ترى كَيفَ فرق بَين الْخلق وَبَين أمره فَأمره كَلَامه فَلَو كَانَ كَلَامه مخلوقا لم يفرق بَين خلقه وَكَلَامه وَأما تَسْمِيَة الْإِيمَان عملا فَتقدم قَرِيبا وَأما حَدِيث أبي ذَر فأسنده الْمُؤلف فِي الْعتْق من حَدِيث عُرْوَة بن الزبير عَن أبي مراوح عَنهُ فِي حَدِيث

باب قول الله تعالى الأنبياء ونضع الموازين القسط وأن أعمال بني آدم وقولهم يوزن

وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فأسنده الْمُؤلف فِي الْإِيمَان وَفِي الْحَج من طَرِيق الزُّهْرِيّ عَن سعيد بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي حَدِيث قَوْله فِيهِ وَقَالَ وَفد عبد الْقَيْس للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرنا بجمل من الْأَمر إِلَى آخِره أسْندهُ فِي الْبَاب قَوْله 58 بَاب قَول الله تَعَالَى 47 الْأَنْبِيَاء {وَنَضَع الموازين الْقسْط} وَأَن أَعمال بني آدم وَقَوْلهمْ يُوزن وَقَالَ مُجَاهِد القسطاس الْعدْل بالرومية قَرَأت على عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن عَليّ أخْبركُم أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَليّ بن حَمْزَة أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا أَبُو طَالب ابْن غَيْلانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَة وَأخْبرنَا أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن عَليّ بن الْحُسَيْن أنبأه أَنا الْحَافِظ أَبُو الْفضل بن نَاصِر فِي كِتَابه عَن أبي الْحسن عَليّ بن الْحُسَيْن الخلعي أَنا عبد الرَّحْمَن بن عمر بن سعيد أَنا مُحَمَّد بن أَيُّوب بن حبيب بن الصموت قرئَ على أبي بكر بن مُحَمَّد بن أبي مَرْيَم ثَنَا الْفرْيَابِيّ قَالَا ثَنَا سُفْيَان عَن رجل عَن مُجَاهِد ح قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن

مُجَاهِد فِي قَوْله 35 الْإِسْرَاء {وزنوا بالقسطاس الْمُسْتَقيم} قَالَ هُوَ الْعدْل آخر الْكتاب وَللَّه الْحَمد وعَلى رَسُوله مُحَمَّد الصَّلَاة وَالسَّلَام

فصل

فصل فِي تَرْجَمَة البُخَارِيّ والتعريف بِقَدرِهِ وجلالته وَذكر نسبته ونسبه ومولده وَصفته هُوَ الإِمَام الْعلم الْفَرد تَاج الْفُقَهَاء عُمْدَة الْمُحدثين سيد الْحفاظ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن الْمُغيرَة بن بردزبه بن الْأَحْنَف الْجعْفِيّ البُخَارِيّ وبردزبه بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة ثمَّ رَاء سَاكِنة ثمَّ دَال مُهْملَة مَكْسُورَة ثمَّ زَاي سَاكِنة ثمَّ بَاء مُوَحدَة مَفْتُوحَة ثمَّ هَاء هَكَذَا قَيده الْأَمِير أَبُو نصر بن مَاكُولَا وَقَالَ هُوَ الزراع بلغَة أهل بُخَارى وَقيل فِيهِ بذدزبه كَمَا مضى لَكِن بإبدال الرَّاء ذال مُعْجمَة كَانَ بردزبه مجوسيا فَأسلم ابْنه الْمُغيرَة على يَد الْيَمَان وَالِي بُخَارى وَكَانَ الْيَمَان جعفيا فنسب البُخَارِيّ إِلَيْهِ قَالَ إِسْحَاق بن أَحْمد بن خلف البُخَارِيّ سَمِعت مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيَّ

يَقُول سمع أبي من مَالك بن أنس وَرَأى حَمَّاد بن زيد قد صَافح ابْن الْمُبَارك بكلتا يَدَيْهِ وَأَخْبرنِي بذلك أَبُو عَليّ الْبَزَّاز إِذْنا عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَن الْفضل بن سَهْلٍ عَنِ الْخَطِيبِ أَنا الْحَسَنُ بن مُحَمَّد الدربندي أَنا مُحَمَّد ابْن أبي بكر البُخَارِيّ الْحَافِظ أَنا أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم وَأَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ بن يَعْقُوب قَالَا ثَنَا إِسْحَاق بن أَحْمد بن خلف بِهَذَا وَقَالَ ابْن حبَان فِي الطَّبَقَة الرَّابِعَة من الثِّقَات إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم وَالِد البُخَارِيّ يروي عَن حَمَّاد بن زيد وَمَالك روى عَنهُ الْعِرَاقِيُّونَ وَقَالَ وراق البُخَارِيّ سَمِعت الْحسن بن الْحُسَيْن الْبَزَّاز يَقُول رَأَيْت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل شَيخا نحيف الْجِسْم لَيْسَ بالطويل وَلَا بالقصير ولد يَوْم الْجُمُعَة بعد الصَّلَاة لثلاث عشرَة لَيْلَة خلت من شَوَّال سنة أَربع وَتِسْعين وَمِائَة ببخارى وَكَذَا حَكَاهُ المستنير بن عَتيق أَن البُخَارِيّ أخرج لَهُ بِهِ خطّ أَبِيه وَقَالَ الخليلي فِي الْإِرْشَاد سَمِعت أَحْمد بن أبي مُسلم الْفَارِسِي الْحَافِظ يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْفضل يَقُول سَمِعت أَبَا حسان مهيب بن سليم يَقُول سَمِعت البُخَارِيّ يَقُول ولدت يَوْم الْجُمُعَة بعد الصَّلَاة لثنتي عشرَة لَيْلَة خلت من شَوَّال سنة أَربع وَتِسْعين وَمِائَة

ذكر منشئه وطلبه الحديث

ذكر منشئه وَطَلَبه الحَدِيث قَالَ وراق البُخَارِيّ فِيمَا أَنبأَنَا عبد الله بن مُحَمَّد الْمَكِّيّ إِذْنا مشافهة عَن كتاب سُلَيْمَان بن حَمْزَةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ باقا عَن طَاهِر بن مُحَمَّد بن طَاهِر عَن أَحْمد ابْن عَليّ بن خلف أَنا أَبُو طَاهِر أَحْمد بن عبد الله بن مهرويه أَنا أَحْمد بن عبد الله ابْن مُحَمَّد بن يُوسُف أَنا جدي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف الْفربرِي أَنا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أبي حَاتِم وراق البُخَارِيّ قلت وكل مَا أسوقه عَن وراق البُخَارِيّ فَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ قلت لأبي عبد الله كَيفَ كَانَ بَدْء أَمرك فِي طلب الحَدِيث قَالَ ألهمت حفظ الحَدِيث وَأَنا فِي الْكتاب قلت وَكم أَتَى عَلَيْك إِذْ ذَاك فَقَالَ عشر سِنِين أَو أقل ثمَّ خرجت من الْكتاب بعد الْعشْر فَجعلت اخْتلف إِلَى الداخلي وَغَيره فَقَالَ يَوْمًا فِيمَا كَانَ يقْرَأ للنَّاس سُفْيَان عَن أبي الزبير عَن إِبْرَاهِيم فَقلت يَا أَبَا فلَان إِن أَبَا الزبير لم يرو عَن إِبْرَاهِيم فَانْتَهرنِي فَقلت لَهُ ارْجع إِلَى الأَصْل إِن كَانَ عنْدك فَدخل وَنظر فِيهِ ثمَّ خرج فَقَالَ لي كَيفَ هُوَ يَا غُلَام فَقلت هُوَ الزبير بن عدي عَن إِبْرَاهِيم فَأخذ الْقَلَم وَأصْلح كِتَابه فَقَالَ صدقت فَقَالَ لَهُ بعض أَصْحَابه ابْن كم ح 359 ب كنت إِذْ رددت عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ ابْن إِحْدَى عشرَة سنة قَالَ فَلَمَّا طعنت فِي سِتّ عشرَة سنة حفظت كتب ابْن الْمُبَارك ووكيع وَعرفت كَلَام هَؤُلَاءِ ثمَّ خرجت مَعَ أُمِّي وَأخي أَحْمد إِلَى مَكَّة فَلَمَّا حججْت رَجَعَ أخي وَتَخَلَّفت بهَا فِي طلب الحَدِيث فَلَمَّا طعنت فِي ثَمَانِي عشرَة جعلت أصنف قضايا الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وأقاويلهم وَذَلِكَ فِي أَيَّام

عبيد الله بن مُوسَى وصنفت كتاب التَّارِيخ إِذْ ذَاك عِنْد قبر النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي اللَّيَالِي المقمرة قَالَ وَقل اسْم فِي التَّارِيخ إِلَّا وَله عِنْدِي قصَّة إِلَّا أَنِّي كرهت تَطْوِيل الْكتاب قلت الداخلي الْمَذْكُور لم أَقف على اسْمه وَلم يذكر ابْن السَّمْعَانِيّ وَلَا الرشاطي هَذِه النِّسْبَة وأظن أَنَّهَا نِسْبَة إِلَى الْمَدِينَة الدَّاخِلَة بنيسابور وَقَالَ إِسْحَاق بن أَحْمد بن خلف رَحل مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فِي آخر سنة عشرَة وَمِائَتَيْنِ وَقَالَ بكر بن مُنِير سَمِعت البُخَارِيّ يَقُول كنت عِنْد أبي حَفْص أَحْمد بن حَفْص أسمع كتاب الْجَامِع لِسُفْيَان الثَّوْريّ من كتاب وَالِدي فَمر أَبُو حَفْص على حرف وَلم يكن عِنْدِي مَا ذكر فراجعته فَقَالَ الثَّانِيَة وَالثَّالِثَة فراجعته فَسكت ثمَّ قَالَ من هَذَا قَالُوا ابْن إِسْمَاعِيل فَقَالَ هُوَ كَمَا قَالَ واحفظوا أَن هَذَا يصير يَوْمًا رجلا وَقَالَ وراق البُخَارِيّ سمعته يَقُول كنت أختلف إِلَى الْفُقَهَاء بمرو وَأَنا صبي فَقَالَ لي مؤدب من أَهلهَا كم كتبت الْيَوْم قلت آيَتَيْنِ فَضَحِك من حضر الْمجْلس فَقَالَ شيخ مِنْهُم لَا تَضْحَكُوا مِنْهُ فَلَعَلَّهُ يضْحك مِنْكُم يَوْمًا وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق السمسار الْمُؤَذّن سَمِعت شَيْخي

يَقُول ذهبت عينا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فِي صغره فرأت والدته إِبْرَاهِيم الْخَلِيل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فِي الْمَنَام فَقَالَ يَا هَذِه قد رد الله على ابْنك بَصَره لِكَثْرَة دعائك أَو لِكَثْرَة بكائك قَالَ فَأصْبح وَقد رد الله عَلَيْهِ بَصَره وَقَالَ م 211 أغُنْجَار فِي تَارِيخ بُخَارى أَنا خلف بن مُحَمَّد قَالَ سَمِعت أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْفضل الْبَلْخِي يَقُول سَمِعت أبي يَقُول ذهبت عينا مُحَمَّد ابْن إِسْمَاعِيل فِي صغره فَذكر مثله وَرَوَاهَا الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم اللالكائي فِي كتاب كرامات الْأَوْلِيَاء لَهُ عَن شيخ عَن غُنْجَار بِهِ أنبئت عَن أبي نصر بن الشِّيرَازِيّ عَن جده أبي نصر أَن الْحَافِظ أَبَا الْقَاسِم الدِّمَشْقِي أخبرهُ أَنا الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَنا أَبُو طَاهِر بن مَحْمُود أَنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئ سَمِعت أَبَا أَحْمد النَّيْسَابُورِي سَمِعت أَحْمد بن يُوسُف السّلمِيّ قَالَ رَأَيْت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فِي مجْلِس مَالك بن إِسْمَاعِيل وَهُوَ يبكي فَقلت لَهُ مَا يبكيك قَالَ لَا يمكنني أَن أكتب وَلَا أَن أضبط قَالَ ثمَّ جعل الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل كَمَا رَأَيْتُمْ وَقَالَ أَبُو حَاتِم سهل بن السّري قَالَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ لقِيت أَكثر من ألف شيخ من أهل الْحجاز وَمَكَّة وَالْمَدينَة وَالْبَصْرَة وواسط وبغداد وَالشَّام ومصر لقيتهم قرنا بعد قرن وَذكر أَنه ح 360 أرَحل إِلَى الشَّام ومصر والجزيرة مرَّتَيْنِ وَإِلَى الْبَصْرَة أَربع مَرَّات وَأقَام بالحجاز سِتَّة أَعْوَام قَالَ وَلَا أحصي كم دخلت الْكُوفَة وبغداد مَعَ محدثي خُرَاسَان

وَقَالَ وراق البُخَارِيّ سمعته يَقُول دخلت بَلخ فَسَأَلَنِي أَصْحَاب الحَدِيث أَن أملي عَلَيْهِم لكل من لقِيت حَدِيثا عَنهُ فأمليت ألف حَدِيث لِأَلف شيخ مِمَّن كتبت عَنْهُم ثمَّ قَالَ كتبت عَن ألف وَثَمَانِينَ نفسا لَيْسَ فيهم إِلَّا صَاحب حَدِيث وَقَالَ أَيْضا كتبت عَن ألف نفس من الْعلمَاء وَزِيَادَة وَلم أكتب إِلَّا عَمَّن قَالَ الْإِيمَان قَول وَعمل وَقَالَ جَعْفَر بن مُحَمَّد الْقطَّان سَمِعت البُخَارِيّ يَقُول كتبت عَن ألف شيخ أَو أَكثر مَا عِنْدِي حَدِيث إِلَّا أذكر إِسْنَاده وَقَالَ وراق البُخَارِيّ سمعته يَقُول لم تكن كتابتي الحَدِيث كَمَا كتب هَؤُلَاءِ كنت إِذا كتبت عَن رجل سَأَلته عَن اسْمه وكنيته وَنسبه وَعلة الحَدِيث إِن كَانَ الرجل فهما فَإِن لم يكن سَأَلته أَن يخرج لي أَصله ونسخته وَأما الْآخرُونَ فَلَا يبالون مَا يَكْتُبُونَ وَلَا كَيفَ يَكْتُبُونَ قَالَ وَسمعت هاني بن النَّضر يَقُول كُنَّا عِنْد مُحَمَّد بن يُوسُف يَعْنِي الْفرْيَابِيّ بِالشَّام وَكُنَّا نتنزه وَكَانَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل مَعنا وَكَانَ لَا يزاحمنا فِيمَا نَحن فِيهِ بل مكث على الْعلم قَالَ وَسمعت الْعَبَّاس الدوري يَقُول مَا رَأَيْت أحسن طلبا للْحَدِيث من مُحَمَّد ابْن إِسْمَاعِيل كَانَ لَا يدع أصلا وَلَا فرعا إِلَّا بلغه ثمَّ قَالَ لنا لَا تدعوا شَيْئا من كَلَامه إِلَّا كتبتموه

وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي عتاب الْأَعْين سمعنَا على مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل على بَاب مُحَمَّد بن يُوسُف وَهُوَ أَمْرَد قلت كَانَ سنه إِذْ ذَاك بضع عشرَة سنة والأعين الْمَذْكُور من أَصْحَاب الإِمَام أَحْمد الْمَشْهُورين وَالْفِرْيَابِي من كبار شُيُوخ البُخَارِيّ وَقَالَ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ قدم البُخَارِيّ بِبَغْدَاد سنة عشر وَمِائَتَيْنِ وعزم على الْمُضِيّ إِلَى عبد الرَّزَّاق بِالْيمن فَالتقى بِيَحْيَى بن جَعْفَر البيكندي فاستخبره فَقَالَ مَاتَ عبد الرَّزَّاق ثمَّ تبين أَنه لم يمت فَسمع البُخَارِيّ حَدِيث عبد الرَّزَّاق من يحيى بن جَعْفَر قلت وَيحيى بن جَعْفَر من الثِّقَات الْأَثْبَات وَمَا أعتقد أَنه افترى وَفَاة عبد الرَّزَّاق بل لَعَلَّه حَكَاهُ لإشاعة لم تصح وَكَانَ يحيى بن جَعْفَر بعد ذَلِك يَدْعُو لمُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل ويفرط فِي مدحه وَسَيَأْتِي ذَلِك وَقَالَ الْخَطِيب وَالْبَيْهَقِيّ جَمِيعًا أَنا أَبُو حَازِم العبدوي سَمِعت مُحَمَّد بن مُحَمَّد ابْن الْعَبَّاس الضَّبِّيّ سَمِعت أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن يُوسُف يَقُول سَمِعت جدي يَقُول سَمِعت البُخَارِيّ يَقُول دخلت بَغْدَاد ثَمَانِي مَرَّات فِي كلهَا أجالس أَحْمد بن حَنْبَل فَقَالَ لي يَا أَبَا عبد الله تدع الْعلم وَالنَّاس وَتصير إِلَى خُرَاسَان قَالَ فَأَنا أذكر قَوْله الْآن وَقَالَ وراق البُخَارِيّ عَن حاشد بن إِسْمَاعِيل كَانَ البُخَارِيّ ح 360 ب يخْتَلف مَعنا إِلَى مَشَايِخ الْبَصْرَة وَهُوَ غُلَام فَلَا يكْتب حَتَّى أَتَى على ذَلِك أَيَّام فلمناه فَقَالَ لنا بعد سِتَّة عشر يَوْمًا قد أَكثرْتُم عَليّ فاعرضوا عَليّ مَا كتبتم

ذكر مراتب مشايخه الذين حدث عنهم

فأخرجناه فَزَاد على خَمْسَة عشر ألفا فقرأها كلهَا عَن ظهر قلب حَتَّى جعلنَا كلنا نحكم كتبنَا من حفظه فَعلمنَا أَنه لَا يتقدمه أحد فَكَانَ أهل الْمعرفَة بِالْبَصْرَةِ يعدون خَلفه فِي طلب الحَدِيث ويكتبون عَنهُ وَهُوَ شَاب حَتَّى يغلبوه على نَفسه ويجلسونه فِي بعض الطَّرِيق فيجتمع عَلَيْهِ أُلُوف أَكْثَرهم مِمَّن يكْتب عَنهُ وَكَانَ إِذْ ذَاك شَابًّا لم يخرج وَجهه وَقَالَ محب بن الْأَزْهَر السجسْتانِي كنت بِالْبَصْرَةِ فِي مجْلِس سُلَيْمَان بن حَرْب وَالْبُخَارِيّ جَالس لَا يكْتب فَقيل لبَعْضهِم مَاله لَا يكْتب فَقَالَ يرجع إِلَى بُخَارى فَيكْتب من حفظه وَقَالَ الْوراق كَانَ شَدِيد الْحيَاء فِي صغره حَتَّى قَالَ شَيْخه مُحَمَّد بن سَلام البيكندي أَتَرَوْنَ الْبكر أَشد حَيَاء من هَذَا الْغُلَام قَالَ وسمعته يَقُول كنت فِي مجْلِس الْفرْيَابِيّ فَقَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي عُرْوَةَ عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ أَنَسٍ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ بِغُسْلٍ وَاحِدٍ قَالَ فَلم يعرف أحد فِي الْمجْلس أَبَا عُرْوَة وَلَا أَبَا الْخطاب فَقلت أما أَبُو عُرْوَة فمعمر وَأما أَبُو الْخطاب فقتادة قَالَ وَكَانَ الثَّوْريّ فعولًا لهَذَا يكني الْمَشْهُورين ذكر مَرَاتِب مشايخه الَّذين حدث عَنْهُم وهم على خمس طَبَقَات الطَّبَقَة الأولى من حَدثهُ عَن التَّابِعين مثل مكي بن إِبْرَاهِيم ومُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ وعبيد الله بن مُوسَى وَأبي عَاصِم النَّبِيل وَأبي نعيم الْملَائي

والطبقة الثانية

وَأبي الْمُغيرَة الْخَولَانِيّ وَعلي بن عَيَّاش وخلاد بن يحيى وَغَيرهم والطبقة الثَّانِيَة من كَانَ فِي عصر هَؤُلَاءِ وَتَأَخر عَنْهُم قَلِيلا مثل آدم بن أبي إِيَاس وَأبي مسْهر عبد الْأَعْلَى بن مسْهر وَأَيوب بن سُلَيْمَان بن بِلَال وحجاج بن منهال وَسَعِيد بن أبي مَرْيَم وثابت بن مُحَمَّد الزَّاهِد وَغَيرهم من أَصْحَاب الْأَوْزَاعِيّ وَابْن أبي ذِئْب وَالثَّوْري وَشعْبَة وَمَالك م 211 ب الطَّبَقَة الثَّالِثَة أوساط مشايخه الَّذين شَاركهُ فِي الرِّوَايَة عَنْهُم مُسلم وَغَيره كأحمد وَإِسْحَاق وَيحيى وَعلي وَابْن أبي شيبَة وقتيبة ونعيم بن

الطبقة الرابعة

حَمَّاد وأشباههم من أَصْحَاب حَمَّاد بن زيد وَاللَّيْث ثمَّ من أَصْحَاب ابْن الْمُبَارك وهشيم وَابْن عُيَيْنَة وَنَحْوهم الطَّبَقَة الرَّابِعَة رفقاؤه فِي الطّلب كمُحَمَّد بن يحيى الذهلي ح 361 أوَأبي حَاتِم الرَّازِيّ ومُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم صَاعِقَة والدارمي وَعبد بن حميد وَأحمد بن النَّضر ومُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم البوشنجي وَجَمَاعَة وَفِيهِمْ من هُوَ أقدم مِنْهُ سَمَاعا قَلِيلا الطَّبَقَة الْخَامِسَة قوم فِي عداد طلبته فِي السن والإسناد سمع مِنْهُم للفائدة كَعبد الله بن حَمَّاد الآملي وَعبد الله بن أبي القَاضِي وحسين بن مُحَمَّد القباني

ذكر سيرته وشمائله وزهده وفضله

ومُحَمَّد بن إِسْحَاق السراج ومُحَمَّد بن عِيسَى التِّرْمِذِيّ وَغَيرهم وَقد رُوِيَ عَن البُخَارِيّ قَالَ لَا يكون الْمُحدث كَامِلا حَتَّى يكْتب عَمَّن هُوَ فَوْقه وَعَمن هُوَ مثله وَعَمن هُوَ دونه وأنبئت عَن أبي الْفضل بن حَمْزَة عَن عِيسَى بن عبد الْعَزِيز أَنَّ السِّلَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الطُّيُورِيِّ أَنا أَبُو الْفرج الطناجيري أَنا عمر بن أَحْمد ابْن عُثْمَان ثَنَا مُحَمَّد بن أبي سعيد ثَنَا الْحُسَيْن بن إِدْرِيس ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ سَمِعت وكيعا يَقُول لَا يكون الرجل عَالما حَتَّى يحدث عَمَّن فَوْقه وَعَمن هُوَ مثله وَعَمن هُوَ دونه ذكر سيرته وشمائله وزهده وفضله قَالَ وراقه سَمِعت مُحَمَّد بن خرَاش يَقُول سَمِعت أَحْمد بن حَفْص دخلت على إِسْمَاعِيل وَالِد أبي عبد الله عِنْد مَوته فَقَالَ لَا أعلم فِي مَالِي درهما من حرَام وَلَا درهما من شُبْهَة قلت وَحكى وراقه أَنه ورث من أَبِيه مَالا جَلِيلًا فَكَانَ يُعْطِيهِ مُضَارَبَة فَقطع لَهُ غَرِيم خَمْسَة وَعشْرين ألفا فَقيل لَهُ اسْتَعِنْ بِكِتَاب الْوَالِي فَقَالَ إِن أخذت مِنْهُم كتابا طمعوا وَلنْ أبيع ديني بدنياي ثمَّ صَالح غَرِيمه على

أَن يُعْطِيهِ كل شهر عشرَة دَرَاهِم وَذهب ذَلِك المَال كُله قَالَ البُخَارِيّ مَا توليت شِرَاء شَيْء قطّ وَلَا بَيْعه كنت آمُر إنْسَانا فيشتري لي فَقيل لي وَلم قَالَا لما فِيهِ من الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان والتخليط وَقَالَ غُنْجَار فِي تَارِيخه ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر الْمُقْرِئ ثَنَا أَبُو سعيد بكر بن مُنِير قَالَ كَانَ حمل إِلَى مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بضَاعَة أنفذها إِلَيْهِ أَبُو حَفْص فَاجْتمع بعض التُّجَّار إِلَيْهِ بالعشية وطلبوها مِنْهُ بِرِبْح خَمْسَة آلَاف دِرْهَم فَقَالَ لَهُم انصرفوا اللَّيْلَة فَجَاءَهُ من الْغَد تجار آخَرُونَ فطلبوا مِنْهُ البضاعة بِرِبْح عشرَة آلَاف دِرْهَم فردهم وَقَالَ إِنِّي نَوَيْت البارحة أَن أدفَع إِلَيْهِم مَا طلبُوا يَعْنِي الَّذين طلبُوا أول مرّة وَدفعهَا إِلَيْهِم وَقَالَ لَا أحب أَن أنقض نيتي وَقَالَ وراقة سمعته يَقُول لَخَرَجت إِلَى آدم بن أبي إِيَاس فتأخرت نفقتي حَتَّى جعلت أتناول حشيش الأَرْض فَلَمَّا كَانَ فِي الْيَوْم الثَّالِث أَتَانِي رجل لَا أعرفهُ فوهبني صرة فِيهَا دَنَانِير قَالَ وسمعته يَقُول كنت أستغل فِي كل ح 361 ب شهر خَمْسمِائَة دِرْهَم فأنفقها فِي الطّلب وَمَا عِنْد الله خير وَأبقى وَقَالَ عبد الله بن مُحَمَّد الصيارفي كنت عِنْد أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فِي منزله فَجَاءَتْهُ جَارِيَته وأرادت دُخُول الْمنزل فَعَثَرَتْ على محبرة بَين يَدَيْهِ فَقَالَ لَهَا كَيفَ تمشين قَالَت إِذا لم يكن طَرِيق كَيفَ أَمْشِي فَبسط يَده وَقَالَ اذهبي فقد أَعتَقتك فَقيل لَهُ يَا أَبَا عبد الله أغضبتك الْجَارِيَة قَالَ إِن كَانَت أغضبتني فقد أرضيت نَفسِي بِمَا فعلت قَالَ وراقة رَأَيْته اسْتلْقى بفربر فِي تصنيف كتاب التَّفْسِير وَكَانَ أتعب

نَفسه فِي ذَلِك الْيَوْم فِي التَّخْرِيج فَقلت لَهُ إِنِّي أَرَاك تَقول مَا أتيت شَيْئا بِغَيْر علم فَمَا الْفَائِدَة فِي الاستلقاء فَقَالَ أَتعبت نَفسِي الْيَوْم وَهَذَا ثغر خشيت أَن يحدث حدث من أَمر الْعَدو فَأَحْبَبْت أَن أستريح وآخذ أهبة فَإِن غافصنا الْعَدو كَانَ بِنَا حراك قَالَ وَكَانَ يركب إِلَى الرَّمْي كثيرا فَمَا أعلمني رَأَيْته فِي طول مَا صحبته أَخطَأ سَهْمه الهدف إِلَّا مرَّتَيْنِ بل كَانَ يُصِيب فِي كل ذَلِك وَلَا يسْبق قَالَ وركبنا يَوْمًا إِلَى الرَّمْي وَنحن بفربر فخرجنا إِلَى الدَّرْب الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الفرضة فَجعلنَا نرمي وَأصَاب سهم أبي عبد الله وتد القنطرة الَّتِي على النَّهر فانشق الوتد فَلَمَّا رَآهُ نزل عَن دَابَّته فَأخْرج السهْم من الوتد وَترك الرَّمْي وَقَالَ لنا ارْجعُوا فرجعنا فَقَالَ لي يَا أَبَا جَعْفَر لي إِلَيْك حَاجَة وَهُوَ يتنفس الصعداء فَقلت نعم فَقَالَ تذْهب إِلَى صَاحب القنطرة فَتَقول إِنَّا قد أخللنا بالوتد فَنحب أَن تَأذن لنا فِي إِقَامَة بدله أَو تَأْخُذ ثمنه أَو تجعلنا فِي حل مِمَّا كَانَ منا وَكَانَ صَاحب القنطرة حميد بن الْأَخْضَر فَقَالَ لي أبلغ أَبَا عبد الله السَّلَام وَقل لَهُ أَنْت فِي حل مِمَّا كَانَ مِنْك فَإِن جَمِيع ملكي لَك الْفِدَاء فأبلغته الرسَالَة فتهلل وَجهه وَأظْهر سُرُورًا كثيرا وَقَرَأَ ذَلِك الْيَوْم للغرباء خَمْسمِائَة حَدِيث وَتصدق بثلاثمائة دِرْهَم قَالَ وسمعته يَقُول لأبي معشر الضَّرِير اجْعَلنِي فِي حل يَا أَبَا معشر فَقَالَ من أَي شَيْء فَقَالَ رويت حَدِيثا يَوْمًا فَنَظَرت إِلَيْك وَقد اعجبت بِهِ بِهِ وَأَنت تحرّك رَأسك ويديك فتبسمت من ذَلِك فَقَالَ أَنْت فِي حل رَحِمك الله يَا أَبَا عبد الله م 212 أ قَالَ وسمعته يَقُول دَعَوْت رَبِّي مرَّتَيْنِ فَاسْتَجَاب لي فَلَنْ أحب أَن أَدْعُو

بعد فَلَعَلَّهُ ينقص حسناتي قَالَ وسمعته يَقُول لَا يكون لي خصم فِي الْآخِرَة فَقلت إِن بعض النَّاس ينقمون عَلَيْك التَّارِيخ وَيَقُولُونَ فِيهِ اغتياب النَّاس فَقَالَ إِنَّمَا روينَا ذَلِك رِوَايَة لم نَقله من عِنْد أَنْفُسنَا قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ح 362 أبئس أَخُو الْعَشِيرَة قَالَ وسمعته يَقُول مَا اغتبت أحدا قطّ مُنْذُ علمت أَن الْغَيْبَة تضر أَهلهَا قلت البُخَارِيّ فِي كَلَامه على الرِّجَال فِي غَايَة التَّحَرِّي والتوقي وَمن تَأمل كَلَامه فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل علم ورعه وإنصافه فَإِن أَكثر مَا يَقُول مُنكر الحَدِيث سكتوا عَنهُ فِيهِ نظر تَرَكُوهُ وَنَحْو هَذَا وَقل أَن يَقُول فلَان كَذَّاب أَو يضع الحَدِيث بل إِذا قَالَ ذَلِك عزاهُ إِلَى غَيره بقوله كذبه فلَان رَمَاه فلَان بِالْكَذِبِ حَتَّى أَنه قَالَ من قلت فِيهِ فِي حَدِيثه نظر فَهُوَ مُتَّهم وَمن قلت فِيهِ مُنكر الحَدِيث فَلَا تحل الرِّوَايَة عَنهُ أَخْبرنِي أَحْمد بن عمر بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ عَن الْحَافِظ أبي الْحجَّاج الْمزي أَن أَبَا الْفَتْح الشَّيْبَانِيّ أخْبرهُم أَنا أَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ أَنا أَبُو مَنْصُور الْقَزاز أَنا أَحْمد بن عَليّ الْحَافِظ أَخْبرنِي أَبُو الْوَلِيد الدربندي أَنا

مُحَمَّد بن أَحْمد بن سُلَيْمَان الْحَافِظ ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر سَمِعت أَبَا سعيد بكر ابْن مُنِير سَمِعت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل يَقُول إِنِّي لأرجو أَن ألقِي الله وَلَا يحاسبني أَنِّي اغتبت أحدا وَبِه إِلَى بكر قَالَ كَانَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل يُصَلِّي ذَات يَوْم فلسعه الزنبور سبع عشرَة مرّة فَلَمَّا قضى صلَاته قَالَ انْظُرُوا إيش هَذَا الَّذِي آذَانِي فِي صَلَاتي فنظروا فَإِذا الزنبور قد ورمه فِي سَبْعَة عشرَة موضعا وَلم يقطع صلَاته قلت وَرَوَاهَا وراقه بِالْمَعْنَى وَزَاد قَالَ كنت فِي آيَة فَأَحْبَبْت أَن أتمهَا وَقَالَ وراقه كُنَّا بفربر وَكَانَ أَبُو عبد الله يَبْنِي رِبَاطًا مِمَّا يَلِي بُخَارى فَاجْتمع بشر كثير يعينونه على ذَلِك وَكَانَ ينْقل اللَّبن فَكنت أَقُول لَهُ يَا أَبَا عبد الله إِنَّك تكفى ذَلِك فَيَقُول هَذَا الَّذِي يَنْفَعنِي قَالَ وَكَانَ ذبح لَهُم بقرة فَلَمَّا أدْركْت الْقُدُور دَعَا النَّاس إِلَى الطَّعَام وَكَانَ مَعَه مائَة نفس أَو أَكثر وَلم يكن علم أَنه يجْتَمع مَا اجْتمع وَكُنَّا أخرجنَا مَعَه من فربر خبْزًا بثلاثمائة دِرْهَم وَكَانَ الْخبز إِذْ ذَاك خَمْسَة أمنا بدرهم فألقيناه بَين أَيْديهم فَأكل جَمِيع من حضر وفضلت أرغفة صَالِحَة قَالَ وَكَانَ قَلِيل الْأكل جدا كثير الْإِحْسَان إِلَى الطّلبَة مفرط الْكَرم وَحكى أَبُو الْحسن يُوسُف بن أبي ذَر البُخَارِيّ أَن البُخَارِيّ مرض فعرضوا مَاءَهُ على الْأَطِبَّاء فَقَالُوا إِن هَذَا المَاء يشبه مَاء بعض أساقفة النَّصَارَى فَإِنَّهُم لَا يأتدمون فَصَدَّقَهُمْ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَقَالَ لم أئتدم مُنْذُ أَرْبَعِينَ سنة فسئلوا عَن

علاجه فَقَالُوا علاجه الْأدم فَامْتنعَ حَتَّى ألح عَلَيْهِ الْمَشَايِخ وَأهل الْعلم إِلَى أَن أجابهم أَن يَأْكُل مَعَ الرَّغِيف سكرة وَقَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله الْحَافِظ ح 362 ب أَخْبرنِي مُحَمَّد بن خَالِد ثَنَا مسبح بن سعيد قَالَ كَانَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ إِذا كَانَ أول لَيْلَة من شهر رَمَضَان يجْتَمع إِلَيْهِ أَصْحَابه فَيصَلي بهم وَيقْرَأ فِي كل رَكْعَة عشْرين آيَة وَكَذَلِكَ إِلَى أَن يخْتم الْقُرْآن وَكَانَ يقْرَأ فِي السحر مَا بَين النّصْف إِلَى الثُّلُث من الْقُرْآن فيختم عِنْد السحر فِي كل ثَلَاث لَيَال وَكَانَ يخْتم بِالنَّهَارِ فِي كل يَوْم ختمة وَيكون خَتمه عِنْد الْإِفْطَار كل لَيْلَة وَيَقُول عِنْد كل ختمة دَعْوَة مستجابة وَقَالَ وراقه وَكَانَ أَبُو عبد الله إِذا كنت مَعَه فِي سفر يجمعنا بَيت وَاحِد إِلَّا فِي القيظ أَحْيَانًا فَكنت أرَاهُ يقوم فِي لَيْلَة وَاحِدَة خمس عشرَة مرّة إِلَى عشْرين مرّة فِي كل ذَلِك يَأْخُذ القداحة فيوري نَارا بِيَدِهِ ويسرج وَيخرج أَحَادِيث فَيعلم عَلَيْهَا ثمَّ يضع رَأسه وَكَانَ يُصَلِّي فِي وَقت السحر ثَلَاث عشرَة رَكْعَة يُوتر مِنْهَا بِوَاحِدَة وَكَانَ لَا يوقظني فِي كل مَا يقوم فَقلت لَهُ إِنَّك تحمل على نَفسك كل هَذَا وَلَا توقظني قَالَ أَنْت شَاب فَلَا أحب أَن أفسد عَلَيْك نومك وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو الْفضل أَحْمد بن عَليّ السُّلَيْمَانِي سَمِعت عَليّ بن مُحَمَّد بن مَنْصُور يَقُول سَمِعت أبي يَقُول كُنَّا فِي مجْلِس أبي عبد الله البُخَارِيّ فَرفع إِنْسَان من لحيته قذاة فطرحها إِلَى الأَرْض قَالَ فَرَأَيْت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل ينظر إِلَيْهَا وَإِلَى النَّاس فَلَمَّا غفل النَّاس رَأَيْته مد يَده فَرفع القذاة من الأَرْض فَأدْخلهَا فِي كمه فَلَمَّا خرج من الْمَسْجِد رَأَيْته أخرجهَا فطرحها على الأَرْض

ذكر ثناء الناس عليه ومشائخه

وَقَالَ وراقة كَانَ مَعَه شَيْء من شعر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ملبوسه أَظُنهُ فِي خفه قَالَ وسمعته يَقُول وَقد سُئِلَ عَن خبر حَدِيث يَا أَبَا فلَان تراني أدلس وَقد تركت عشرَة آلَاف حَدِيث لرجل فِيهِ نظر وَتركت مثلهَا أَو أَكثر مِنْهَا لغيره لي فِيهِ نظر وَقَالَ الْحسن بن مُحَمَّد السَّمرقَنْدِي كَانَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل مَخْصُوصًا بِثَلَاث خِصَال كَانَ قَلِيل الْكَلَام وَكَانَ لَا يطْمع فِيمَا عِنْد النَّاس وَكَانَ لَا يشْتَغل بِأُمُور النَّاس قلت وَكَانَ صَاحب فنون وَمَعْرِفَة باللغة والعربية والتصريف وَمن شعره ... اغتنم فِي الْفَرَاغ فضل رُكُوع ... فَعَسَى أَن يكون موتك بَغْتَة ... ... كم صَحِيح رَأَيْت من غير سقم ... ذهبت نَفسه الصَّحِيحَة فلتة ... رَوَاهَا الْحَاكِم فِي تَارِيخه وَلما بلغه موت عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارمِيّ أطرق ثمَّ رفع رَأسه وَهُوَ يبكي وَأنْشد ... إِن عِشْت تفجع بالأحبة كلهم ... وَبَقَاء نَفسك لَا أبالك أفجع ... ح 363 أم 212 ب ... ... ذكر ثَنَاء النَّاس عَلَيْهِ ومشائخه قَالَ سُلَيْمَان بن حَرْب وَنظر إِلَيْهِ يَوْمًا هَذَا يكون لَهُ صيت قلت وَقد تقدم لِأَحْمَد بن حَفْص وَقَالَ البُخَارِيّ كنت إِذا دخلت على سُلَيْمَان ابْن حَرْب يَقُول بَين لنا غلط شُعْبَة

وَقَالَ وراقه وسمعته يَقُول كَانَ إِسْمَاعِيل بن أبي أويس إِذا انتخبت من كِتَابه نسخ تِلْكَ الْأَحَادِيث لنَفسِهِ وَقَالَ هَذِه الْأَحَادِيث انتخبها مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل من حَدِيثي وَقَالَ البُخَارِيّ اجْتمع أَصْحَاب الحَدِيث فسألوني أَن أكلم إِسْمَاعِيل بن أبي أويس ليزيدهم فِي الْقِرَاءَة فَفعلت فَدَعَا الْجَارِيَة وأمرها أَن تخرج صرة دَنَانِير وَقَالَ يَا أَبَا عبد الله فرقها عَلَيْهِم قلت إِنَّمَا أَرَادوا الحَدِيث قَالَ قد أَجَبْتُك إِلَى مَا طلبت من الزِّيَادَة غير أَنِّي أحب أَن يضم هَذَا إِلَى ذَلِك قَالَ وَقَالَ لي ابْن أبي أويس انْظُر فِي كتبي وَمَا أملك لَك وَأَنا شَاكر لَك مَا دمت حَيا وَقَالَ حاشد بن إِسْمَاعِيل قَالَ لي أَبُو مُصعب أَحْمد بن أبي بكر الزُّهْرِيّ الْمدنِي مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل أفقه عندنَا وَأبْصر من أَحْمد فَقَالَ رجل من جُلَسَائِهِ جَاوَزت الْحَد فَقَالَ أَبُو مُصعب لَو أدْركْت مَالِكًا وَنظرت إِلَى وَجهه وَوجه مُحَمَّد ابْن إِسْمَاعِيل لَقلت كِلَاهُمَا وَاحِد فِي الحَدِيث وَالْفِقْه وَقَالَ عَبْدَانِ بن عُثْمَان مَا رَأَيْت بعيني شَابًّا أبْصر من هَذَا وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل

وَقَالَ قُتَيْبَة جالست الْفُقَهَاء والزهاد والعباد مَا رَأَيْت مُنْذُ عقلت كمحمد ابْن إِسْمَاعِيل وَهُوَ فِي زَمَانه كعمر فِي الصَّحَابَة وَعَن قُتَيْبَة أَيْضا قَالَ لَو كَانَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فِي الصَّحَابَة لَكَانَ آيَة وَقَالَ مُحَمَّد بن يُوسُف الهمذاني كُنَّا عِنْد قُتَيْبَة فجَاء رجل شعراني يُقَال لَهُ أَبُو يَعْقُوب فَسَأَلَهُ عَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فَقَالَ يَا هَؤُلَاءِ نظرت فِي الحَدِيث وَنظرت فِي الرَّأْي وجالست الْفُقَهَاء والزهاد والعباد مَا رَأَيْت مُنْذُ عقلت مثل مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَقَالَ الْفربرِي كُنَّا عِنْد قُتَيْبَة فَسئلَ عَن طَلَاق السَّكْرَان فَقَالَ هَذَا أَحْمد وَإِسْحَاق وَابْن الْمَدِينِيّ قد ساقهم الله إِلَيْك وَأَشَارَ إِلَى البُخَارِيّ وَقَالَ أَبُو عَمْرو الْكرْمَانِي حكيت لمهيار بِالْبَصْرَةِ عَن قُتَيْبَة بن سعيد أَنه قَالَ لقد رَحل إِلَيّ من شَرق الأَرْض وغربها فَمَا رَحل إِلَيّ مثل مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فَقَالَ مهيار صدق أَنا رَأَيْته مَعَ يحيى بن معِين وهما جَمِيعًا يَخْتَلِفَانِ إِلَى مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فَرَأَيْت يحيى ينقاد لَهُ فِي الْمعرفَة وَقَالَ مُحَمَّد بن قُتَيْبَة البُخَارِيّ كنت عِنْد أبي عَاصِم النَّبِيل فَرَأَيْت عِنْده غُلَاما فَقلت لَهُ من أَيْن قَالَ من بُخَارى قلت ابْن من قَالَ ابْن إِسْمَاعِيل فَقلت أَنْت قَرَابَتي فَقَالَ لي رجل عِنْد أبي عَاصِم هَذَا الْغُلَام يناطح الكباش يَعْنِي يُقَاوم الشُّيُوخ

وَقَالَ ح 363 ب إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن سَلام كَانَ الرتوث من أَصْحَاب الحَدِيث مثل سعيد بن أبي مَرْيَم وَالْحجاج بن منهال وَإِسْمَاعِيل بن أبي أويس والْحميدِي ونعيم بن حَمَّاد والعدني والخلال ومُحَمَّد بن مَيْمُون وَإِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر وَأبي كريب وَأبي سعيد الْأَشَج وَإِبْرَاهِيم بن مُوسَى يقضون لأبي عبد الله البُخَارِيّ على أنفسهم فِي النّظر والمعرفة قلت الرتوت بالراء الْمُهْملَة وَالتَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق وَبعدهَا وَاو وَبعدهَا تَاء

مثناة من فَوق أَيْضا هم الرؤساء قَالَه ابْن الْأَعرَابِي وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل مَا أخرجت خُرَاسَان مثل مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَقَالَ يَعْقُوب الدَّوْرَقِي مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فَقِيه هَذِه الْأمة وَقَالَ نعيم بن حَمَّاد مثله وَقَالَ بنْدَار هُوَ أفقه خلق الله فِي زَمَاننَا وَقَالَ مُوسَى بن قُرَيْش قَالَ عبد الله بن يُوسُف التنيسِي للْبُخَارِيّ يَا أَبَا عبد الله انْظُر فِي كتبي وَأَخْبرنِي بِمَا فِيهَا من السقط قَالَ نعم وَقَالَ البُخَارِيّ دخلت على الْحميدِي وَأَنا ابْن ثَمَانِي عشرَة سنة وَبَينه وَبَين آخر اخْتِلَاف فِي حَدِيث فَلَمَّا بصر بِي الْحميدِي قَالَ جَاءَ من يفصل بَيْننَا فعرضا عَليّ فَقضيت للحميدي وَكَانَ الْحق مَعَه وَقَالَ البُخَارِيّ قَالَ لي مُحَمَّد بن سَلام البيكندي انْظُر فِي كتبي فَمَا وجدت فِيهَا من خطأ فَاضْرب عَلَيْهِ وَقيل كَانَ مُحَمَّد بن سَلام يَقُول كلما دخل عَليّ البُخَارِيّ تحيرت وَلَا

أَزَال خَائفًا مِنْهُ وَقَالَ سليم بن مُجَاهِد كنت عِنْد مُحَمَّد بن سَلام فَقَالَ لَو جِئْت قبل لرأيت صَبيا يحفظ سبعين ألف حَدِيث وَقَالَ حاشد بن إِسْمَاعِيل رَأَيْت إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه جَالِسا على الْمِنْبَر ومُحَمَّد ابْن إِسْمَاعِيل مَعَه فَأنْكر مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل عَلَيْهِ شَيْئا فَرجع إِلَى قَول مُحَمَّد وَقَالَ إِسْحَاق يَا معشر أَصْحَاب الحَدِيث انْظُرُوا إِلَى هَذَا الشَّاب واكتبوا عَنهُ فَإِنَّهُ لَو كَانَ فِي زمن الْحسن بن أبي الْحسن لاحتاج إِلَيْهِ لمعرفته بِالْحَدِيثِ وفقهه وَقَالَ البُخَارِيّ أَخذ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه كتاب التَّارِيخ الَّذِي صنفه فَأدْخلهُ على عبد الله بن طَاهِر وَقَالَ يَا أَيهَا الْأَمِير أَلا أريك بحرا وَقَالَ البُخَارِيّ سُئِلَ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَمَّن طلق نَاسِيا فَسكت طَويلا متفكرا فَقلت أَنا قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِن الله تجَاوز عَن أمتِي مَا حدثت بِهِ أَنْفسهَا مالم تعْمل بِهِ أَو تكلم وَإِنَّمَا يُرَاد مُبَاشرَة هَؤُلَاءِ الثَّلَاث الْعَمَل وَالْقلب أَو الْكَلَام وَالْقلب وَهَذَا لم يعْتَقد بِقَلْبِه فَقَالَ إِسْحَاق قويتني وَأفْتى بِهِ وَقَالَ أَبُو بكر الْمَدِينِيّ كُنَّا يَوْمًا عِنْد إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه ومُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل

حَاضر فَمر إِسْحَاق بِحَدِيث وَدون صحابيه عَطاء الكيخاراني فَقَالَ لَهُ إِسْحَاق يَا أَبَا عبد الله إيش هِيَ كيخاران ح 364 أقَالَ قَرْيَة بِالْيمن كَانَ مُعَاوِيَة بعث بِهَذَا الرجل الصَّحَابِيّ إِلَى الْيمن فَسمع مِنْهُ عَطاء حديثين فَقَالَ لَهُ إِسْحَاق يَا أَبَا عبد الله كَأَنَّك شهِدت الْقَوْم م 213 أ وَقَالَ البُخَارِيّ مَا استصغرت نَفسِي عِنْد أحد إِلَّا عِنْد عَليّ بن الْمَدِينِيّ وَرُبمَا كنت أغرب عَلَيْهِ قَالَ حَامِد بن أَحْمد فَذكر هَذَا لعَلي بن الْمَدِينِيّ فَقَالَ ذَروا قَوْله هُوَ مَا رأى مثل نَفسه وَقَالَ أَبُو الْفضل أَحْمد بن سَلمَة حَدثنِي فتح بن نوح النَّيْسَابُورِي قَالَ أتيت عَليّ بن الْمَدِينِيّ فَرَأَيْت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل جَالِسا عَن يَمِينه وَكَانَ إِذا حدث الْتفت إِلَيْهِ كَأَنَّهُ يهابه وَقَالَ البُخَارِيّ كَانَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ يسألني عَن شُيُوخ خُرَاسَان فَكنت أذكر لَهُ مُحَمَّد بن سَلام فَلَا يعرفهُ إِلَى أَن قَالَ لي يَوْمًا يَا أَبَا عبد الله كل من أثنيت عَلَيْهِ فَهُوَ عندنَا الرضى وَقَالَ الْحُسَيْن بن الحريث لَا أعلم أَنِّي رَأَيْت مثل مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل كَأَنَّهُ لم يخلق إِلَّا للْحَدِيث وَقَالَ رَجَاء بن مرجي فضل مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل على الْعلمَاء

كفضل الرِّجَال على النِّسَاء وَقَالَ أَيْضا هُوَ آيَة من الْآيَات يمشي على وَجه الأَرْض وَقَالَ البُخَارِيّ ذاكرني أَصْحَاب عَمْرو بن عَليّ الفلاس بِحَدِيث فَقلت لَا أعرفهُ فسروا بذلك وصاروا إِلَى عَمْرو بن عَليّ فَقَالُوا لَهُ ذاكرنا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بِحَدِيث فَلم يعرفهُ فَقَالَ عَمْرو بن عَليّ حَدِيث لَا يعرفهُ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل لَيْسَ بِحَدِيث وَقَالَ أَبُو عَمْرو الْكرْمَانِي سَمِعت عَمْرو بن عَليّ الفلاس يَقُول أَبُو عبد الله صديقي لَيْسَ بخراسان مثله وَقَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ كَانَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل عِنْد عبد الله بن مُنِير فَقَالَ لَهُ لما قَامَ يَا أَبَا عبد الله جعلك الله زين هَذِه الْأمة قَالَ أَبُو عِيسَى فَاسْتَحْيَيْت لَهُ فِيهِ وَقَالَ الْفربرِي رَأَيْت عبد الله بن مُنِير يكْتب عَن البُخَارِيّ وسمعته يَقُول أَنا من تلامذته قلت وَقد حدث عَنهُ البُخَارِيّ فِي الْجَامِع الصَّحِيح وَقَالَ لم أر مثله وَكَانَت وَفَاته سنة مَاتَ الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل وَقَالَ أَحْمد بن الضَّوْء سَمِعت أَبَا بكر بن أبي شيبَة ومُحَمَّد بن عبد الله بن نمير يَقُولَانِ مَا رَأينَا مثل مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَكَانَ أَبُو بكر يُسَمِّيه البازل يَعْنِي

الْكَامِل وَقَالَ وراق البُخَارِيّ سَمِعت يحيى بن جَعْفَر البيكندي يَقُول لَو قدرت أَن أَزِيد فِي عمر مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل لفَعَلت فَإِن موتِي يكون موت رجل وَاحِد وَمَوْت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل ذهَاب الْعلم قَالَ وسمعته يَقُول لَوْلَا أَنْت مَا استطبت الْعَيْش ببخارى وَقَالَ عبد الله بن مُحَمَّد المسندي مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل إِمَام فَمن لم يَجعله إِمَامًا فأتهمه وَقَالَ أَيْضا حفاظ زَمَاننَا ثَلَاثَة فَبَدَأَ بالبخاري وَقَالَ عَليّ بن حجر أخرجت خُرَاسَان ثَلَاثَة البُخَارِيّ وَأَبُو زرْعَة والدارمي ومُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل أبصرهم وأعلمهم وأفقههم وَقَالَ عَليّ بن حجر أَيْضا لَا أعلم مثله وَقَالَ أَحْمد بن إِسْحَاق السرماري من أَرَادَ أَن ينظر إِلَى فَقِيه بِحقِّهِ وَصدقه فَلْينْظر إِلَى مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَقَالَ ح 364 ب حاشد بن عبد الله رَأَيْت عَمْرو بن زُرَارَة ومُحَمَّد بن رَافع عِنْد مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وهما يسألان مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل عَن علل الحَدِيث فَلَمَّا قاما قَالَا لمن حضر الْمجْلس لَا تخدعوا عَن أبي عبد الله فَإِنَّهُ أفقه منا وَأعلم وَأبْصر قَالَ وَكُنَّا يَوْمًا عِنْد إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَعَمْرو بن زُرَارَة وَهُوَ يستملي

كلام أقرانه وأتباعه فيه فمن بعدهم

على أبي عبد الله وَأَصْحَاب الحَدِيث يَكْتُبُونَ عَنهُ وَإِسْحَاق يَقُول هُوَ أبْصر مني قَالَ وَكَانَ مُحَمَّد يَوْمئِذٍ شَابًّا وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ أَخْبرنِي عبد الله بن مُحَمَّد الفرهياني قَالَ حضرت مجْلِس ابْن إشكاب فَجَاءَهُ رجل ذكر اسْمه من الْحفاظ فَقَالَ مالنا بمُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل طَاقَة فَقَامَ ابْن إشكاب وَترك الْمجْلس غَضبا من التَّكَلُّم فِي حق مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَقَالَ عبد الله بن مُحَمَّد بن سعيد بن جَعْفَر لما مَاتَ أَحْمد بن حَرْب النَّيْسَابُورِي ركب مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَإِسْحَاق يشيعان جنَازَته فَكنت أسمع أهل الْمعرفَة بنيسابور ينظرُونَ وَيَقُولُونَ مُحَمَّد أفقه من إِسْحَاق كَلَام أقرانه وَأَتْبَاعه فِيهِ فَمن بعدهمْ قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ لم تخرج خُرَاسَان قطّ أحفظ من مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَلَا قدم مِنْهَا إِلَى الْعرَاق أعلم مِنْهُ وَقَالَ مُحَمَّد بن حُرَيْث سَأَلت أَبَا زرْعَة عَن ابْن لَهِيعَة فَقَالَ تَركه أَبُو عبد الله وَقَالَ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بعبيد الْعجل الْحَافِظ مَا رَأَيْت مثل مُحَمَّد بن

إِسْمَاعِيل وَمُسلم حَافظ وَلَكِن لم يكن يبلغ مبلغ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل قَالَ وَرَأَيْت أَبَا زرْعَة وَأَبا حَاتِم يستمعان إِلَيْهِ وَكَانَ أمة من الْأَئِمَّة دينا فَاضلا يحسن كل شَيْء وَكَانَ أعلم من مُحَمَّد بن يحيى بِكَذَا وَكَذَا وَقَالَ عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الدَّارمِيّ قد رَأَيْت الْعلمَاء بالحرمين والحجاز وَالشَّام وَالْعراق فَمَا رَأَيْت فيهم أجمع من مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَقَالَ أَيْضا هُوَ أعلمنَا وأفقهنا وأكثرنا طلبا وَسُئِلَ الدَّارمِيّ عَن حَدِيث قيل لَهُ إِن البُخَارِيّ صَححهُ فَقَالَ مُحَمَّد أبْصر مني ومُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل أَكيس خلق الله إِنَّه عقل عَن الله مَا أَمر بِهِ وَنهى عَنهُ فِي كِتَابه وعَلى لِسَان نبيه إِذا قَرَأَ مُحَمَّد الْقُرْآن شغل قلبه وبصره وسَمعه وتفكر فِي أَمْثَاله وَعرف حرَامه من حَلَاله وَقَالَ أَبُو الطّيب حَاتِم بن مَنْصُور مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل آيَة من آيَات الله فِي 4 بَصَره ونفاذه فِي الْعلم وَقَالَ أَبُو سهل مَحْمُود بن النَّضر الْفَقِيه دخلت الْبَصْرَة وَالشَّام والحجاز والكوفة وَرَأَيْت علماءها فَكلما جرى ذكر مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فضلوه على أنفسهم وَقَالَ أَبُو سهل أَيْضا سَمِعت أَكثر من ثَلَاثِينَ عَالما من عُلَمَاء مصر يَقُولُونَ حاجتنا فِي الدُّنْيَا النّظر إِلَى مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل

وَقَالَ صَالح بن مُحَمَّد الْحَافِظ الملقب جزرة مَا رَأَيْت خراسانيا أفهم من مُحَمَّد ابْن إِسْمَاعِيل وَقَالَ كَانَ أحفظهم للْحَدِيث قَالَ وَكنت أستملي لَهُ بِبَغْدَاد فَبلغ من حضر الْمجْلس عشْرين ألفا م 213 ب وَسُئِلَ الْحَافِظ الْفضل بن الْعَبَّاس الرَّازِيّ ح 365 أالْمَعْرُوف بِفَضْلِك مُحَمَّد ابْن إِسْمَاعِيل أحفظ أَو أَبُو زرْعَة فَقَالَ لم أكن التقيت مَعَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فاستقبلني مَا بَين حلوان وبغداد قَالَ فَرَجَعت مَعَه مرحلة وجهدت كل الْجهد على أَن أجيء بِحَدِيث لَا يعرفهُ فَمَا أمكنني وَأَنا أغرب على أبي زرْعَة عدد شعره وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الدغولي كتب أهل بَغْدَاد إِلَى مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل ... الْمُسلمُونَ بِخَير مَا بقيت لَهُم ... ... وَلَيْسَ بعْدك خير حِين تفتقد ... وَقَالَ إِمَام الْأَئِمَّة أَبُو بكر مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ مَا تَحت أَدِيم السَّمَاء أعلم بِالْحَدِيثِ من مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَقَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ لم أر أعلم بالعلل وَمَعْرِفَة الْأَسَانِيد من مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَقَالَ لَهُ مُسلم بن الْحجَّاج أشهد أَنه لَيْسَ فِي الدُّنْيَا مثلك وَلَا يبغضك

إِلَّا حَاسِد وَقَالَ الْفَقِيه الإِمَام الْحَافِظ أَحْمد بن سيار الْمروزِي فِي تَارِيخ مرو فمُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ طلب الْعلم وجالس النَّاس ورحل فِي الحَدِيث وَمهر فِيهِ وَكَانَ حسن الْمعرفَة حسن الْحِفْظ وَكَانَ يتفقه وَقَالَ ابْن عدي كَانَ ابْن صاعد إِذا ذكر البُخَارِيّ يَقُول ذَاك الْكَبْش النطاح وَقَالَ أَبُو عَمْرو الْخفاف رَئِيس نيسابور حَدثنَا التقي النقي الْعَالم الَّذِي لم أر مثله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل قَالَ وَهُوَ أعلم بِالْحَدِيثِ من أَحْمد وَإِسْحَاق وَغَيرهمَا بِعشْرين دَرَجَة وَمن قَالَ فِيهِ شَيْئا فَعَلَيهِ مني ألف لعنة وَقَالَ أَيْضا لَو دخل من هَذَا الْبَاب لملئت رعْبًا وَقَالَ عبد الله بن حَمَّاد الأملي وددت أَنِّي شَعْرَة فِي جَسَد مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَقَالَ سليم بن مُجَاهِد مَا رَأَيْت مُنْذُ سِتِّينَ سنة أحدا أفقه وَلَا أورع وَلَا أزهد فِي الدُّنْيَا من مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل

وَقَالَ مُوسَى بن هَارُون عِنْدِي لَو أَن أهل الْإِسْلَام اجْتَمعُوا على أَن ينصبوا مثل مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل آخر مَا قدرُوا عَلَيْهِ وَقَالَ عبد الله بن مُحَمَّد بن سعيد بن جَعْفَر سَمِعت الْعلمَاء بِالْبَصْرَةِ يَقُولُونَ مَا فِي الدُّنْيَا مثل مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فِي الْمعرفَة وَالصَّلَاح قَالَ عبد الله وَأَنا أَقُول قَوْلهم وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو الْعَبَّاس بن عقدَة لَو أَن رجلا كتب ثَلَاثِينَ ألف حَدِيث لما اسْتغنى عَن تَارِيخ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَقَالَ الْحَاكِم أَبُو أَحْمد فِي الكنى كَانَ أحد الْأَئِمَّة فِي معرفَة الحَدِيث وَجمعه وَلَو قلت إِنِّي لم أر تصنيف أحد يشبه تصنيفه فِي الْحسن وَالْمُبَالغَة رَجَوْت أَن أكون صَادِقا فِي قولي وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لَوْلَا البُخَارِيّ لما رَاح مُسلم وَلَا جَاءَ وَقَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله فِي تَارِيخه مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل إِمَام أهل الحَدِيث بِلَا خلاف أعرفهُ بَين أَئِمَّة النَّقْل إِلَّا من حَاسِد وَكَلَام الْعلمَاء وَالْأَئِمَّة فِيهِ قَدِيما وحديثا أَكثر من أَن يُحْصى وَإِنَّمَا أَشرت بِمَا كتبت هَا هُنَا إِلَى مَا تركت وَالله الْمُوفق ح 365 ب

ذكر سعة حفظه وسيلان ذهنه سوى ما تقدم

ذكر سَعَة حفظه وسيلان ذهنه سوى مَا تقدم أخبرنَا أَحْمد بن عمر اللؤْلُؤِي فِيمَا قَرَأت عَلَيْهِ عَن الْحَافِظ أبي الْحجَّاج الْمزي أَن يُوسُف بن يَعْقُوب أخبرهُ أَنا أَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ أَنا أَبُو مَنْصُور الْقَزاز أَنا أَبُو بكر الْخَطِيب حَدثنِي مُحَمَّد بن أبي الْحسن الساحلي ثَنَا أَحْمد بن الْحسن الرَّازِيّ سَمِعت أَبَا أَحْمد بن عدي يَقُول سَمِعت عدَّة مَشَايِخ يَقُولُونَ إِن مُحَمَّد ابْن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ قدم بَغْدَاد فَسمع بِهِ أَصْحَاب الحَدِيث فَاجْتمعُوا وعمدوا إِلَى مائَة حَدِيث فقلبوا متونها وأسانيدها وَجعلُوا متن هَذَا الْإِسْنَاد إِسْنَاد آخر وَإسْنَاد هَذَا الْمَتْن لمتن آخر ودفعوها إِلَى عشرَة أنفس لكل رجل عشرَة أَحَادِيث وَأمرُوهُمْ إِذا حَضَرُوا الْمجْلس أَن يلْقوا ذَلِك على البُخَارِيّ وَأخذُوا الْموعد للمجلس فَحَضَرَ الْمجْلس جمَاعَة من الغرباء من أهل خُرَاسَان وَغَيرهَا وَمن البغداديين فَلَمَّا اطْمَأَن الْمجْلس بأَهْله انتدب رجل من الْعشْرَة فَسَأَلَهُ عَن حَدِيث من تِلْكَ الْأَحَادِيث فَقَالَ البُخَارِيّ لَا أعرفهُ فَمَا زَالَ يلقِي عَلَيْهِ وَاحِدًا بعد وَاحِد حَتَّى فرغ من عشرته وَالْبُخَارِيّ يَقُول لَا أعرفهُ فَكَانَ الْفُقَهَاء مِمَّن حضر الْمجْلس يلْتَفت بَعضهم إِلَى بعض وَيَقُولُونَ فهم الرجل وَمن كَانَ مِنْهُم غير ذَلِك يقْضِي على البُخَارِيّ بِالْعَجزِ وَالتَّقْصِير وَقلة الْفَهم ثمَّ انتدب رجل آخر من الْعشْرَة فَسَأَلَهُ عَن حَدِيث من تِلْكَ الْأَحَادِيث المقلوبة فَقَالَ البُخَارِيّ لَا أعرفهُ فَسَأَلَهُ عَن آخر فَقَالَ لَا أعرفهُ فَلم يزل يلقِي عَلَيْهِ وَاحِدًا بعد وَاحِد حَتَّى فرغ من عشرته وَالْبُخَارِيّ يَقُول لَا أعرفهُ ثمَّ انتدب لَهُ الثَّالِث وَالرَّابِع إِلَى تَمام الْعشْرَة حَتَّى فرغوا كلهم من الْأَحَادِيث المقلوبة وَالْبُخَارِيّ لَا يزيدهم على لَا أعرفهُ فَلَمَّا علم البُخَارِيّ أَنهم قد فرغوا الْتفت إِلَى الأول مِنْهُم فَقَالَ أما حَدِيثك الأول فَهُوَ كَذَا وَصَوَابه كَذَا وحديثك الثَّانِي فَهُوَ كَذَا وَالثَّالِث وَالرَّابِع على الْوَلَاء حَتَّى أَتَى

على تَمام الْعشْرَة فَرد كل متن إِلَى إِسْنَاده وكل إِسْنَاد إِلَى مَتنه وَفعل بالآخرين مثل ذَلِك ورد متون الْأَحَادِيث كلهَا إِلَى أسانيدها وأسانيدها إِلَى متونها فَأقر النَّاس لَهُ بِالْحِفْظِ وأذعنوا لَهُ بِالْفَضْلِ قلت هُنَا نخضع للْبُخَارِيّ فَمَا الْعجب من رده الْخَطَأ إِلَى الصَّوَاب بل الْعجب من حفظه للخطأ على تَرْتِيب مَا ألقوه عَلَيْهِ من مرّة وَاحِدَة وَقد روينَا عَن أبي بكر الكوذاني قَالَ مَا رَأَيْت مثل مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل كَانَ يَأْخُذ الْكتاب من الْعلم فَيطلع إِلَيْهِ اطلاعة فيحفظ عَامَّة أَطْرَاف الْأَحَادِيث من مرّة وَاحِدَة وَقد سبق مَا حَكَاهُ حاشد بن إِسْمَاعِيل فِي أَيَّام طَلَبهمْ مَعَه بِالْبَصْرَةِ وَكَونه كَانَ ح 366 أيحفظ مَا يسمع وَلَا يكْتب م 214 أ وَقَالَ أَبُو الْأَزْهَر كَانَ بسمرقند أَرْبَعمِائَة مُحدث فتجمعوا وأحبوا أَن يغالطوا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فأدخلوا إِسْنَاد الشَّام فِي إِسْنَاد الْعرَاق وَإسْنَاد الْيمن فِي إِسْنَاد الْحرم فَمَا تعلقوا مِنْهُ بسقطة وَقَالَ غُنْجَار فِي تَارِيخه سَمِعت أَبَا الْقَاسِم مَنْصُور بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْأَسدي يَقُول سَمِعت أَبَا مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الداغوني يَقُول سَمِعت يُوسُف بن مُوسَى الْمروزِي يَقُول كنت بِالْبَصْرَةِ فِي جَامعهَا أَو سَمِعت مناديا يُنَادي يَا أهل الْعلم لقد قدم مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ فَقَامُوا فِي طلبه وَكنت مَعَهم فَرَأَيْنَا رجلا شَابًّا لم يكن فِي لحيته بَيَاض فصلى خلف الأسطوانة فَلَمَّا فرغ من الصَّلَاة أَحدقُوا بِهِ وسألوه أَن يعْقد لَهُم مجْلِس الْإِمْلَاء فأجابهم

إِلَى ذَلِك فَقَامَ الْمُنَادِي ثَانِيَة فَنَادَى فِي جَامع الْبَصْرَة لقد قدم أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فَسَأَلْنَاهُ بِأَن يعْقد مجْلِس الْإِمْلَاء فَأجَاب بِأَن يجلس غَدا فِي مَوضِع كَذَا فَلَمَّا كَانَ الْغَدَاة حضر الْفُقَهَاء والمحدثون والحفاظ والنظارة حَتَّى اجْتمع قريب من كَذَا وَكَذَا ألف نفس فَجَلَسَ أَبُو عبد الله للإملاء فَقَالَ قبل أَن يَأْخُذ فِي الْإِمْلَاء يَا أهل الْبَصْرَة أَنا شَاب وَقد سَأَلْتُمُونِي أَن أحدثكُم وَسَأُحَدِّثُكُمْ بِأَحَادِيث عَن أهل بلدكم تستفيدونها يَعْنِي لَيست عنْدكُمْ قَالَ فتعجب النَّاس من قَوْله فَأخذ فِي الْإِمْلَاء فَقَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ رَوَّادٍ الْعَتَكِيُّ بلديكم ثَنَا أَبِي عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مَنْصُورٍ وَغَيْرِهِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ الْحَدِيثَ ثمَّ قَالَ هَذَا لَيْسَ عنْدكُمْ إِنَّمَا عنْدكُمْ من غير مَنْصُور قَالَ يُوسُف بن مُوسَى وأملى عَلَيْهِم مَجْلِسا على هَذَا النسق فَيَقُول فِي كل حَدِيث روى فلَان هَذَا الحَدِيث عنْدكُمْ كَذَا وَأما من رِوَايَة فلَان يَعْنِي الَّتِي يَسُوقهَا فَلَيْسَتْ عنْدكُمْ وَقَالَ حَمْدَوَيْه بن الْخطاب لما قدم البُخَارِيّ قَدمته الْأَخِيرَة من الْعرَاق وتلقاه من تَلقاهُ من النَّاس وازدحموا عَلَيْهِ وبالغوا فِي بره فَقيل لَهُ فِي ذَلِك فَقَالَ كَيفَ لَو رَأَيْتُمْ يَوْم دخولنا الْبَصْرَة أنبئت عَن أبي نصر بن الشِّيرَازِيّ عَن جده أَن الْحَافِظ أَبَا الْقَاسِم بن عَسَاكِر أخبرهُ أَنا إِسْمَاعِيل بن أبي صَالح ح وقرأته عَالِيا على أبي بكر

الفرضي عَن الْقَاسِم بن المظفر أَنا عَليّ بن الْحُسَيْن عَن الْحَافِظ أبي الْفضل بن نَاصِر وَأبي الْفضل الميهني قَالَا أَنا أبوبكر بن خلف قَالَ ابْن نَاصِر إجَازَة أناالحاكم حَدثنِي أَبُو سعيد أَحْمد بن مُحَمَّد النسوي حَدثنِي أَبُو حسان مهيب بن سليم سَمِعت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل قَالَ اعتللت بنيسابور عِلّة خَفِيفَة وَذَلِكَ فِي شهر رَمَضَان فعادني إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي نفر من أَصْحَابه فَقَالَ لي أفطرت يَا أَبَا عبد الله فَقلت نعم فَقَالَ خشيت أَن تضعف ح 366 ب عَن قبُول الرُّخْصَة فَقلت أَنا عَبْدَانِ عَن ابْن الْمُبَارك عَن ابْن جريج قَالَ قلت لعطاء من أَي الْمَرَض أفطر فَقَالَ من أَي مرض كَانَ كَمَا قَالَ الله عز وَجل {فَمَنْ كَانَ مِنْكُم مَرِيضا} قَالَ البُخَارِيّ لم يكن هَذَا عِنْد إِسْحَاق قلت هَذَا رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن ابْن جريج أَيْضا وَلَعَلَّه فَاتَ إِسْحَاق وَقَالَ مُحَمَّد بن أبي حَاتِم وراق البُخَارِيّ سمعته يَقُول لَو نشر بعض إسنادي لم يفهموا كَيفَ صنفت التَّارِيخ وَلَا عرفوه ثمَّ قَالَ صنفته ثَلَاث مَرَّات وَقَالَ أَحْمد بن أبي جَعْفَر وَالِي بُخَارى قَالَ لي مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل يَوْمًا رب حَدِيث سمعته بِالْبَصْرَةِ كتبته بِالشَّام وَرب حَدِيث سمعته بِالشَّام كتبته بِمصْر فَقلت لَهُ يَا أَبَا عبد الله بِتَمَامِهِ فَسكت وَقَالَ سليم بن مُجَاهِد قَالَ لي مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل لَا أجيء بِحَدِيث عَن الصَّحَابَة أَو التَّابِعين إِلَّا عرفت مولد أَكْثَرهم ووفاتهم ومساكنهم وَلست أَدْرِي حَدِيثا من حَدِيث الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ يَعْنِي من الْمَوْقُوفَات إِلَّا ولي فِي ذَلِك أصل احفظه حفظا عَن كتاب الله وَسنة رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَاصِم البيكندي قدم علينا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فَقَالَ

لَهُ رجل من أَصْحَابنَا سَمِعت إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه يَقُول كَأَنِّي أنظر إِلَى سبعين ألف حَدِيث من كتابي فَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل أَو تعجب من هَذَا لَعَلَّ فِي هَذَا الزَّمَان من ينظر إِلَى مِائَتي ألف حَدِيث من كِتَابه وَإِنَّمَا عَنى نَفسه وَقَالَ مُحَمَّد بن حَمْدَوَيْه سَمِعت البُخَارِيّ يَقُول أحفظ مائَة ألف حَدِيث صَحِيح وأحفظ مِائَتي ألف حَدِيث غير صَحِيح وَقَالَ لَهُ وراقة تحفظ جَمِيع مَا أدخلت فِي المُصَنّف فَقَالَ لَا يخفى عَليّ جَمِيع مَا فِيهِ وصنفت جَمِيع كتبي ثَلَاث مَرَّات قَالَ وَبَلغنِي أَنه شرب البلاذر فَسَأَلته حلوة هَل من دَوَاء للْحِفْظ فَقَالَ لَا أعلم ثمَّ أقبل عَليّ فَقَالَ لَا أعلم شَيْئا أَنْفَع للْحِفْظ من نهمة الرجل ومداومة النّظر وَقَالَ أَقمت بِالْمَدِينَةِ بعد أَن حججْت سنة جرداء أكتب الحدي 6 ث قَالَ وأقمت بِالْبَصْرَةِ خمس سِنِين معي كتبي أصنف وأحج فِي كل سنة وأرجع من مَكَّة إِلَى الْبَصْرَة قَالَ وَأَنا أَرْجُو أَن الله تَعَالَى يُبَارك للْمُسلمين فِي هَذِه المصنفات م 214 ب وَعَن البُخَارِيّ قَالَ تذكرت يَوْمًا أَصْحَاب أنس فحضرني فِي سَاعَة ثَلَاثمِائَة نفس وَمَا قدمت على شيخ إِلَّا كَانَ انتفاعه بِي أَكثر من انتفاعي بِهِ وَقَالَ وراقة عمل كتابا فِي الْهِبَة فِيهِ نَحْو خَمْسمِائَة حَدِيث وَقَالَ لَيْسَ فِي كتاب وَكِيع فِي الْهِبَة إِلَّا حديثان مسندان أَو ثَلَاثَة وَفِي كتاب ابْن الْمُبَارك خَمْسَة أَو نَحوه ح 376 أ وَقَالَ وراقه سمعته يَقُول مَا نمت البارحة حَتَّى عددت كم أدخلت فِي

ذكر سبب تصنيفه الجامع

تصانيفي من الحَدِيث فَإِذا نَحْو مِائَتي ألف وَقَالَ أَيْضا لَو قيل لي شَيْء لما قُمْت حَتَّى أروي عشرَة آلَاف حَدِيث فِي الصَّلَاة خَاصَّة وَقَالَ مَا جَلَست للتحديث حَتَّى عرفت الصَّحِيح من السقيم وَحَتَّى نظرت فِي كتب أهل الرَّأْي وَمَا تركت بِالْبَصْرَةِ حَدِيثا إِلَّا كتبته قَالَ وسمعته يَقُول لَا أعلم شَيْئا يحْتَاج إِلَيْهِ إِلَّا وَهُوَ فِي الْكتاب وَالسّنة قَالَ فَقلت لَهُ يُمكن معرفَة ذَاك قَالَ نعم وَقَالَ أَحْمد بن حمدون الْحَافِظ رَأَيْت البُخَارِيّ فِي جَنَازَة ومُحَمَّد بن يحيى الذهلي يسْأَله عَن الْأَسْمَاء والعلل وَالْبُخَارِيّ يمر فِيهِ مثل السهْم كَأَنَّهُ يقْرَأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ذكر سَبَب تصنيفه الْجَامِع قَرَأت على أَحْمد بن عمر اللؤْلُؤِي عَن الْحَافِظ أبي الْحجَّاج الْمزي أَن يُوسُف ابْن يَعْقُوب أخبرهُ أَنا أَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ أَنا أَبُو مَنْصُور الْقَزاز أَنا الْخَطِيب أَخْبرنِي مُحَمَّد بن أَحْمد بن يَعْقُوب أَنا مُحَمَّد بن نعيم سَمِعت خلف بن مُحَمَّد البُخَارِيّ ببخارى يَقُول سَمِعت إِبْرَاهِيم بن معقل النَّسَفِيّ يَقُول قَالَ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ كنت عِنْد إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فَقَالَ لنا بعض أَصْحَابنَا لَو جمعتم كتابا مُخْتَصرا لسنن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَوَقع ذَلِك فِي قلبِي فَأخذت فِي

جمع هَذَا الْكتاب يَعْنِي الصَّحِيح وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن معقل سَمِعت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل يَقُول مَا أدخلت فِي كتاب الْجَامِع إِلَّا مَا صَحَّ وَتركت من الصِّحَاح كي لَا يطول الْكتاب أنبئت عَن غير وَاحِد عَن جَعْفَر بن عَليّ أَن السلَفِي أخبرهُ أَنا الرَّازِيّ أَنا عبد الله بن الْوَلِيد ثَنَا أَحْمد بن الْحسن بن بنْدَار ثَنَا ابْن عدي سَمِعت الْحسن بن الْحُسَيْن الْبَزَّار يَقُول سَمِعت إِبْرَاهِيم بن معقل يَقُول ذَلِك وَقَالَ مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن فَارس سَمِعت البُخَارِيّ يَقُول رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كأنني وَاقِف بَين يَدَيْهِ وَبِيَدِي مروحة أذب عَنهُ فَسَأَلت عَنهُ بعض المعبرين فَقَالَ لي أَنْت تذب عَنهُ الْكَذِب فَهُوَ الَّذِي حَملَنِي على إِخْرَاج الصَّحِيح وَقَالَ أَبُو الْفضل بن طَاهِر الْحَافِظ كَانَ البُخَارِيّ عمل قبل كتاب الصَّحِيح كتابا يُقَال لَهُ الْمَبْسُوط وَجمع فِيهِ جَمِيع حَدِيثه على الْأَبْوَاب ثمَّ نظر إِلَى أصح الحَدِيث على مَا يرسمه فَأخْرجهُ بِجَمِيعِ طرقه فَرُبمَا صَحَّ الحَدِيث عِنْده من طرق فَأخْرجهُ بِجَمِيعِ طرقه فَلَو أخرج طَرِيقا وَاحِدًا مِنْهَا لاستدرك عَلَيْهِ الثَّانِي وَلَو أخرجهَا كلهَا ح 367 ب فِي مَوْضُوع وَاحِد احْتَاجَ فِي الْبَاب الآخر إِلَى حَدِيث مُوَافق للمعنى الَّذِي سطر لَهُ الْبَاب فَكَأَنَّهُ رأى أَن يوردها على الْمعَانِي الَّتِي فِيهَا فِي كل بَاب يدْخل ذَلِك الحَدِيث فِيهِ قَالَ وَعِنْدِي أَن إِعَادَته الحَدِيث مِمَّا يدل على فَضله وفقهه وَكَثْرَة حَدِيثه فَإِنَّهُ يسْتَخْرج من الحَدِيث الْوَاحِد الْمعَانِي الْكَثِيرَة الْفِقْهِيَّة ثمَّ يسْتَدلّ بِكُل معنى فِي بَاب بِإِسْنَاد آخر بِالْحَدِيثِ عَن شيخ عَن غير الشَّيْخ الَّذِي حدث بِهِ فِي الْبَاب الْمُتَقَدّم وَقل مَا يُورد فِي كِتَابه حَدِيثا فِي موضِعين بِإِسْنَاد وَاحِد وَلَفظ وَاحِد وَإِنَّمَا يكرره على هَذِه الْقَاعِدَة

وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَم الْكشميهني سَمِعت مُحَمَّد بن يُوسُف الْفربرِي يَقُول قَالَ مُحَمَّد ابْن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ مَا وضعت فِي كتاب الصَّحِيح حَدِيثا إِلَّا اغْتَسَلت قبل ذَلِك وَصليت رَكْعَتَيْنِ وَقَالَ البُخَارِيّ صنفت الصَّحِيح فِي سِتّ عشرَة سنة وخرجته من سِتّمائَة ألف حَدِيث وَجَعَلته حجَّة فِيمَا بيني وَبَين الله وَفِي رِوَايَة عَنهُ خرجته من زهاء سِتّمائَة ألف حَدِيث وَقَالَ أَبُو سعد الإدريسي أَنا سُلَيْمَان بن دَاوُد المهروي سَمِعت عبد الله بن مُحَمَّد بن حَامِد بن هَاشم يَقُول قَالَ عمر بن مُحَمَّد بن بجير سَمِعت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل يَقُول صنفت كتابي الْجَامِع فِي الْمَسْجِد الْحَرَام وَمَا أدخلت فِيهِ حَدِيثا حَتَّى استخرت الله تَعَالَى وَصليت رَكْعَتَيْنِ وتيقنت صِحَّته قَالَ ابْن طَاهِر الْأَصَح أَنه صنفه ببخارى قلت قد تقدم عَنهُ أَنه صنفه فِي سِتّ عشرَة سنة فَيحمل أَنه كَانَ يصنفه فِي الْبِلَاد الَّتِي يرحل إِلَيْهَا فَلَا تنَافِي بَين الْقَوْلَيْنِ وَقَالَ الْفربرِي سَمِعت وراق البُخَارِيّ يَقُول رَأَيْت البُخَارِيّ فِي الْمَنَام خلف

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمشي فَكلما رفع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قدمه وضع أَبُو عبد الله قدمه فِي ذَلِك الْموضع أخبرنَا أَبُو الْعَبَّاس الْبَغْدَادِيّ عَن يُوسُف بن أبي الزهر الْحَافِظ أَن أَبَا الْفَتْح الشَّيْبَانِيّ أخبرهُ أَنا زيد بن الْحسن أَنا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد أَنا أَحْمد بن عَليّ الْحَافِظ أَنا أَبُو سعد الْمَالِينِي أَنا أَبُو أَحْمد بن عدي سَمِعت الْفربرِي يَقُول سَمِعت نجم بن فُضَيْل وَكَانَ من أهل الْفَهم يَقُول رَأَيْت م 215 أالنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمَنَام خرج من قَرْيَة وَالْبُخَارِيّ يمشي خَلفه فَكَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خطا خطْوَة يخطو مُحَمَّد وَيَضَع قدمه على خطْوَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِه إِلَى أَحْمد بن عَليّ قَالَ كتب إِلَى عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْجِرْجَانِيّ من أَصْبَهَان أَنه سمع 368 أأَبَا مُحَمَّد بن مكي يَقُول سَمِعت الْفربرِي يَقُول رَأَيْت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النّوم فَقَالَ لي أَيْن تُرِيدُ فَقلت أُرِيد مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ فَقَالَ أقرئه مني السَّلَام قَرَأنَا على فَاطِمَة وَعَائِشَة ابْنَتي الْمُحْتَسب مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي بصالحية دمشق أخْبركُم أَحْمد بن أبي طَالب عَن عبد الله بن عمر بن عَليّ أَن أَبَا الْوَقْت أخبرهُ أَنا شيخ الْإِسْلَام أَبُو إِسْمَاعِيل الْأنْصَارِيّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْهَرَوِيّ سَمِعت خَالِد بن عبد الله الْمروزِي الْفَقِيه يَقُول سَمِعت أَبَا سهل مُحَمَّد بن أَحْمد الْمروزِي يَقُول سَمِعت أَبَا زيد الْمروزِي الْفَقِيه يَقُول كنت نَائِما بَين الرُّكْن وَالْمقَام فَرَأَيْت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَام فَقَالَ لي يَا أَبَا زيد إِلَى مَتى تدرس كتاب الشَّافِعِي وَلَا تدرس كتابي فَقلت يَا رَسُول الله وَمَا كتابك قَالَ جَامع مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل قلت إِسْنَاد هَذِه الْحِكَايَة صَحِيح ورواتها ثِقَات أَئِمَّة وَأَبُو زيد من كبار

فصل في بيان شرطه فيه وما اتصل بذلك من قصته مع الذهلي

الشَّافِعِيَّة لَهُ وَجه فِي الْمَذْهَب وَقد سمع صَحِيح البُخَارِيّ من الْفربرِي وَحدث بِهِ عَنهُ وَهُوَ أجل من حدث بِهِ عَن الْفربرِي وَقَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ مَا فِي هَذِه الْكتب كلهَا أَجود من كتاب مُحَمَّد ابْن إِسْمَاعِيل وَقَالَ الْعقيلِيّ لما ألف البُخَارِيّ كتاب الصَّحِيح عرضه على عَليّ بن الْمَدِينِيّ وَأحمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين وَغَيرهم فاستحسنوه وشهدوا لَهُ بِالصِّحَّةِ إِلَّا أَرْبَعَة أَحَادِيث قَالَ الْعقيلِيّ وَالْقَوْل فِيهَا قَول البُخَارِيّ وَهِي صَحِيحَة فصل فِي بَيَان شَرطه فِيهِ وَمَا اتَّصل بذلك من قصَّته مَعَ الذهلي أخبرنَا أَبُو الْفرج بن حَمَّاد أَنا يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن الْحُسَيْن أَنا الْمُبَارك بن أَحْمد فِي كِتَابه قَالَ قَالَ أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن طَاهِر الْحَافِظ أعلم أَن شَرط البُخَارِيّ وَمُسلم أَن يخرجَا الحَدِيث الْمُتَّفق على ثِقَة نقلته إِلَى الصَّحَابِيّ الْمَشْهُور من غير اخْتِلَاف بَين الثِّقَات الْأَثْبَات وَيكون إِسْنَاده مُتَّصِلا غير مَقْطُوع وَإِن كَانَ للصحابي راويان فَصَاعِدا فَحسن وَإِن لم يكن لَهُ إِلَّا راو وَاحِد وَصَحَّ الطَّرِيق إِلَيْهِ أَخْرجَاهُ قَالَ وَأما مَا أخبرنَا أَبُو بكر بن خلف عَن الْحَاكِم أبي عبد الله قَالَ الْقسم الأول من الصَّحِيح اخْتِيَار البُخَارِيّ وَمُسلم وَهُوَ الدرجَة الأولى من الصَّحِيح ومثاله الحَدِيث الَّذِي يرويهِ الصَّحَابِيّ الْمَشْهُور عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَله راويان ثقتان ثمَّ يرويهِ عَنهُ التَّابِعِيّ الْمَشْهُور بالرواية عَن الصَّحَابِيّ وَله راويان ثقتان ثمَّ يرويهِ عَنهُ من اتِّبَاع التَّابِعين الْحَافِظ المتقن الْمَشْهُور وَله رُوَاة من الطَّبَقَة الرَّابِعَة ثمَّ يكون ح 368 أشيخ البُخَارِيّ وَمُسلم حَافِظًا متقنا مَشْهُورا

قَالَ ابْن طَاهِر وَهَذَا الشَّرْط حسن لَو كَانَ مَوْجُودا فِي كِتَابَيْهِمَا إِلَّا أَن قَاعِدَته منتقضة فَإِن البُخَارِيّ أخرج حَدِيث الْمسيب بن حزن وَلم يرو عَنهُ غير ابْنه سعيد وَحَدِيث عَمْرو بن تغلب وَلم يرو عَنهُ غير الْحسن الْبَصْرِيّ وَغير ذَلِك فَبَان أَن الْقَاعِدَة انتقضت على الْحَاكِم أخبرنَا أَبُو الْحسن بن أبي الْمجد عَن مُحَمَّد بن يُوسُف أَن الْعَلامَة تَقِيّ الدَّين بن الصّلاح أخبرهُ قَالَ أول من صنف فِي الصَّحِيح أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْجعْفِيّ وتلاه مُسلم بن الْحجَّاج قَالَ وكتاباهما أصح الْكتب بعد كتاب الله الْعَزِيز وَأما مَا روينَاهُ عَن الإِمَام الشَّافِعِي عَن أَنه قَالَ مَا أعلم فِي الأَرْض كتابا فِي الْعلم أَكثر صَوَابا من كتاب مَالك وَمِنْهُم من رَوَاهُ بِغَيْر هَذَا اللَّفْظ فَإِنَّمَا قَالَ ذَلِك قبل وجود الْكِتَابَيْنِ ثمَّ إِن كتاب البُخَارِيّ أصح الْكِتَابَيْنِ صَحِيحا وأكثرهما فَوَائِد وَأما مَا روينَاهُ عَن أبي عَليّ الْحَافِظ النَّيْسَابُورِي أستاذ الْحَاكِم من أَنه قَالَ مَا تَحت أَدِيم السَّمَاء كتاب أصح من كتاب مُسلم بن الْحجَّاج فَهَذَا وقَول من فضل من شُيُوخ الْمغرب كتاب مُسلم على البُخَارِيّ إِن كَانَ المُرَاد أَن كتاب مُسلم يتَرَجَّح بِأَنَّهُ لم يمازجه غير الصَّحِيح فَإِنَّهُ لَيْسَ فِيهِ بعد خطبَته إِلَّا الحَدِيث الصَّحِيح مسرودا غير ممزوج بِمثل مَا فِي كتاب البُخَارِيّ فِي تراجم أبوابه من الْأَشْيَاء الَّتِي لم يسندها على الْوَصْف الْمَشْرُوط فِي الصَّحِيح فَهَذَا لَا بَأْس بِهِ وَلَيْسَ يلْزم مِنْهُ أَن كتاب مُسلم أرجح فِيمَا يرجع إِلَى نفس الصَّحِيح على كتاب البُخَارِيّ وَإِن كَانَ المُرَاد بِهِ أَن كتاب مُسلم أصح صَحِيحا فَهَذَا مَرْدُود على من يَقُوله وقرأت بِخَط الْعَلامَة أبي زَكَرِيَّا النَّوَوِيّ رَحمَه الله وَاتفقَ الْجُمْهُور على أَن

صَحِيح البُخَارِيّ أصَحهمَا صَحِيحا وأكثرهما فَوَائِد قَالَ وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو عَليّ النَّيْسَابُورِي وَبَعض عُلَمَاء الْمغرب صَحِيح مُسلم أصح وَأنكر الْعلمَاء عَلَيْهِم ذَلِك وَالصَّوَاب تَرْجِيح صَحِيح البُخَارِيّ قلت م 215 ب لم يُصَرح أَبُو عَليّ بِأَن كتاب مُسلم أصح من كتاب البُخَارِيّ بل الْمَنْقُول عِنْده مَا قدمْنَاهُ بِلَفْظِهِ وَلَعَلَّ مُرَاده هُوَ الَّذِي تخيله ابْن الصّلاح ثمَّ ظهر لي مُرَاد أبي عَليّ وَهُوَ أَن مُسلما لما صنف كِتَابه صنفه بِبَلَدِهِ من كتبه فألفاظ الْمُتُون الَّتِي عِنْده محررة وَالْبُخَارِيّ صنفه فِي بِلَاد كَثِيرَة فِي سِنِين عديدة وَكتب مِنْهُ كثيرا من حفظه فَوَقع فِي بعض الْمُتُون رِوَايَة فِي بِلَاد كَثِيرَة فِي سِنِين عديدة وَكتب مِنْهُ كثيرا من حفظه فَوَقع فِي بعض الْمُتُون رِوَايَة بِالْمَعْنَى واختصار ح 369 أوَحذف فَلِذَا قَالَ أَبُو عَليّ مَا قَالَ مَعَ أَن قَوْله معَارض يَقُول الْحَاكِم أبي أَحْمد الْكَرَابِيسِي أستاذ الْحَاكِم أَيْضا فَإِنَّهُ قَالَ فِيمَا أخبرنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله عَن أَحْمد بن بَيَان عَمَّن سمع السلَفِي أَنا إِسْمَاعِيل بن عبد الْجَبَّار أَنا الْحَافِظ أَبُو يعلى الخليلي سَمِعت عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن فضَالة يَقُول سَمِعت أَبَا أَحْمد الْكَرَابِيسِي الْحَافِظ رَحمَه الله يَقُول رحم الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الإِمَام فَإِنَّهُ الَّذِي ألف الْأُصُول وَبَين للنَّاس وكل من عمل بعده فَإِنَّمَا أَخذه من كِتَابه كمسلم بن الْحجَّاج فرق أَكثر كِتَابه فِي كِتَابه وتجلد فِيهِ حق الجلادة حَيْثُ لم ينْسبهُ إِلَيْهِ وَمِنْهُم من أَخذ كِتَابه فنقله بِعَيْنِه إِلَى نَفسه كَأبي زرْعَة وَأبي حَاتِم فَإِن عاند الْحق معاند فِيمَا ذكرت فَلَيْسَ يخفى صُورَة ذَلِك على ذَوي الْأَلْبَاب

وَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي كتاب الْمدْخل لَهُ أما بعد فَإِنِّي نظرت فِي الْجَامِع الَّذِي أَلفه أَبُو عبد الله البُخَارِيّ فرأيته كتاب جَامعا كَمَا سمى لكثير من السّنَن الصَّحِيحَة ودالا على جمل من الْمعَانِي الْحَسَنَة المستنبطة الَّتِي لَا يكمل لمثلهَا إِلَّا من جمع من معرفَة علم الحَدِيث ونقلته وَالْعلم بالروايات وعللها علما بالفقه واللغة وتمكنا مِنْهَا وتبحرا فِيهَا وَكَانَ يرحمه الله الرجل الَّذِي قصر زَمَانه وعمره على تتبع الْأَخْبَار وطلبها من مظانها وعانى الرجل فِيهَا وَالْإِقَامَة على أَهلهَا فِي كل مصر من الْأَمْصَار الْمَعْرُوفَة وَقصد من كَانَ مَعْرُوفا فِي عصره فِي عَامَّة الْأَطْرَاف من الْمُحدثين الْمَشْهُورين بالمعرفة فبرع فِي ذَلِك وَبلغ الْغَايَة واجتهد فِي حسن الْوَصْف والتأليف فحاز قصب السَّبق فِي ذَلِك وَجمع إِلَى ذَلِك حسن النِّيَّة وَالْقَصْد للخير فنفعه الله ونفع بِهِ قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ وَقد سَمِعت من يَحْكِي عَنهُ أَنه قَالَ لم أخرج فِي هَذَا الْكتاب إِلَّا صَحِيحا وَمَا تركت من الصَّحِيح أَكثر قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فإخراجه مَا أخرج صَحِيح مَحْكُوم بِصِحَّتِهِ وَلَيْسَ ترك مَا ترك حكما مِنْهُ بإبطاله وَقد نحا نَحوه مِمَّن عَرفته من المؤلفين جمَاعَة مِنْهُم الْحسن بن عَليّ الْحلْوانِي الْخلال فَجمع وَلم يفصل وَاقْتصر على الْيَسِير

من الْكثير وَمِنْهُم أَبُو دَاوُد السجسْتانِي وَهُوَ فِي عصر أبي عبد الله فسلك فِيمَا سلكه شَيْئا ذكر مَا رُوِيَ فِي الشَّيْء وَإِن كَانَ فِي السَّنَد ضَعِيف إِذا لم يرو فِيهَا غَيره وَذكر الشَّيْء وخلاه فِي الظَّاهِر من غير تَنْبِيه على مخرجها وَمِنْهُم مُسلم بن الْحجَّاج وَهُوَ أَيْضا يُقَارب عبد الله فِي الْعَصْر فرام مرامه وَكَانَ أَيْضا مِمَّن يَأْخُذ عَنهُ أَو عَن كتبه إِلَّا أَنه لم يضايق نَفسه مضايقة أبي عبد الله وروى عَن جمَاعَة كَثِيرَة لم يعرض مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل للرواية عَنْهُم وكل قصد الْخَيْر وَمَا هُوَ الصَّوَاب عِنْده غير أَن أحدا مِنْهُم لم يبلغ من التَّشْدِيد مبلغ أبي عبد الله وَلَا تسبب إِلَى استنباط الْمعَانِي واستخراج لطائف فقه الحَدِيث وتراجم الْأَبْوَاب الدَّالَّة على مَاله وصلَة بِالْحَدِيثِ الْمَرْوِيّ فِيهِ بِسَبَبِهِ وَللَّه الْفضل يخْتَص بِهِ من يَشَاء قلت وَمِمَّا يرجح بِهِ كتاب البُخَارِيّ اشْتِرَاط اللقي فِي الْإِسْنَاد المعنعن وَهُوَ مَذْهَب عَليّ بن الْمَدِينِيّ شَيْخه وَعَلِيهِ الْعَمَل من الْمُحَقِّقين من أهل الحَدِيث بِخِلَاف مُسلم فَإِنَّهُ ذكر فِي خطْبَة كِتَابه إِنَّه يَكْتَفِي بِإِمْكَان اللقي وبالمعاصرة وَنقل فِيهِ الْإِجْمَاع وَهُوَ منتقض عَلَيْهِ وَزعم أَن الَّذِي اشْترط اللقي اخترع شَيْئا لم يُوَافقهُ عَلَيْهِ أحد وَلَيْسَ كَذَلِك بل هُوَ الْمُتَعَيّن وَمِنْه يظْهر أَن شَرط البُخَارِيّ أضيق من

شَرطه فَلِذَا كَانَ البُخَارِيّ أَشد تحريا وَأقوى توقيا وَقد قَالَ الإِمَام الْحَافِظ النَّاقِد الَّذِي لم تخرج بَغْدَاد مثله أَبُو الْحسن عَليّ بن عمر الدَّارَقُطْنِيّ لَوْلَا البُخَارِيّ لما رَاح مُسلم وَلَا جَاءَ هَذَا مَعَ اعْتِرَاف مُسلم للْبُخَارِيّ بِالْفَضْلِ والتقدم فِي الْفَنّ ومسألته إِيَّاه عَن الْعِلَل ورجوعه إِلَيْهِ فِيهَا ومعاداته لمُحَمَّد بن يحيى الذهلي شيخ بَلَده لأَجله فقد قَرَأت م 216 أعلى عبد الله بن مُحَمَّد الْمَقْدِسِي أنبأكم أَحْمد ابْن نعْمَة شفاها عَن جَعْفَر بن عَليّ أَن السلَفِي أخْبرهُم أَنا أَبُو الْفَتْحِ الْمَاكِيُّ الْقَاضِي أَنا الْخَلِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو حَامِدٍ الأَعْمَشُ الْحَافِظُ قَالَ كُنَّا عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ بِنَيْسَابُورَ فَجَاءَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ فَسَأَلَهُ عَنْ حَدِيث عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ بَعَثَنَا رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سَرِيَّةٍ وَمَعَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ فَقَالَ البُخَارِيّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ثَنَا أَخِي عَن سُلَيْمَان بن بِلَال عَن عبيد الله وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِتَمَامِهِ قَالَ فَقَرَأَ عَلَيْهِ إِنْسَانٌ حَدِيثَ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّد عَن ابْن جريج عَن مُوسَى بن عقبَة ح 369 ب عَن سُهَيْل بن أبي صَالح عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَفَّارَةُ الْمَجْلِسِ وَاللَّغْوِ إِذَا قَامَ الْعَبْدُ أَنْ يَقُولَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ فَقَالَ مُسلم فِي الدُّنْيَا أحسن من هَذَا الحَدِيث ابْن

جُرَيْجٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَن سُهَيْل بن أبي صَالح تعرف بِهَذَا الْإِسْنَاد فِي الدُّنْيَا حَدِيثا فَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل إِلَّا أَنه مَعْلُول قَالَ مُسلم لَا إِلَه إِلَّا الله وارتعد أَخْبرنِي بِهِ قَالَ اسْتُرْ مَا ستر الله هَذَا حَدِيث جليل رَوَاهُ النَّاس عَن حجاج عَن ابْن جريج فألح عَلَيْهِ وَقبل رَأسه وَكَاد أَن يبكي فَقَالَ أكتب إِن كَانَ لَا بُد ثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل ثَنَا وُهَيْبٌ ثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَن عون ابْن عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَفَّارَةُ الْمَجْلِسِ فَقَالَ لَهُ مُسْلِمٌ لَا يُبْغِضُكَ إِلا حَاسِدٌ وَأَشْهَدُ أَنْ لَيْسَ فِي الدُّنْيَا مِثْلُكَ قلت إِسْنَاد هَذِه الْحِكَايَة صَحِيح وَقَدْ رَوَاهَا الْحَاكِمُ فِي تَارِيخِ نَيْسَابُورَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيِّ وَقَدْ رُوِيَتْ عَلَى لَفْظٍ آخَرَ فَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ بِصَالِحِيَّةِ دِمَشْقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ أَحَمْدَ بْنِ أَبِي الْهَيْجَاءِ أَن الْحَافِظ أَبَا عَليّ الْبكْرِيّ أخبرهُ أَنا الْقَاسِم بن عبد اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنا وَجِيهُ ابْن طَاهِرٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ ح وَأُنْبِئْتُ عَنْ أَبِي نَصْرٍ الشِّيرَازِيِّ عَنْ جَدِّهِ أَن الْحَافِظ أَبَا الْقَاسِم بن عَسَاكِرَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْمَعَالِي الْفَارِسِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ قَالا أَنا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ سَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَمْدُونٍ الْقَصَّارَ يَقُولُ سَمِعْتُ مُسْلِمَ بْنَ الْحَجَّاجِ وَجَاءَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ فَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَقَالَ دَعْنِي حَتَّى أُقَبِّلَ رِجْلَيْكَ يَا أُسْتَاذَ الأُسْتَاذِينَ وَسَيِّدَ الْمُحَدِّثِينَ وَطَبِيبَ الْحَدِيثِ وَعِلَلِهِ حَدَّثَكَ مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ ثَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ الْحَرَّانِيُّ أَنا ابْنُ جُرَيْجٍ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ سُهَيْلِ بن أبي صَالح عَن أَبِيه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كَفَّارَةِ الْمَجْلِسِ إِلَى هُنَا اتَّفَقَا وَزَادَ الْبَيْهَقِيُّ فِي رِوَايَتِهِ فَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَحدثنَا

أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالا ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ سُهَيْلِ بن أبي صَالح عَن أَبِيه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي كَفَّارَةِ الْمَجْلِسِ أَنْ يَقُولَ إِذَا قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ فَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل هَذَا حَدِيث مليح وَلَا أعلم بِهَذَا الْإِسْنَاد فِي الدُّنْيَا حَدِيثا غير هَذَا إِلَّا أَنه مَعْلُول حَدثنَا بِهِ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل ثَنَا وهيب ثَنَا سُهَيْل عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ح 370 أقَوْله قَالَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل هَذَا أولى وَلَا يذكر لمُوسَى بن عقبَة مُسْندًا عَن سُهَيْل هَذَا لفظ رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ وَفِي رِوَايَة الآخر فَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل لَا أعلم فِي الْبَاب غير هَذَا الحَدِيث الْوَاحِد كَذَا وَقع فِي عُلُوم الحَدِيث للْحَاكِم وَهُوَ وهم لَا يتَصَوَّر وُقُوعه من مثل البُخَارِيّ لِأَن فِي الْبَاب جملَة أَحَادِيث من غير هَذَا الْوَجْه وَقَالَ الْحَاكِم فِي التَّارِيخ لما استوطن البُخَارِيّ بنيسابور أَكثر مُسلم بن الْحجَّاج الِاخْتِلَاف إِلَيْهِ فَلَمَّا وَقع بَين الذهلي وَبَين البُخَارِيّ مَا وَقع بِسَبَب مَسْأَلَة اللَّفْظ وَمنع النَّاس عَنهُ انْقَطَعُوا عَنهُ إِلَّا مُسلم بن الْحجَّاج وَأحمد بن سَلمَة فَقَالَ الذهلي إِلَّا من قَالَ بِاللَّفْظِ فَلَا يحل لَهُ أَن يحضر مَجْلِسنَا فَأخذ مُسلم رِدَاءَهُ فَوق عمَامَته وَقَامَ على رُؤُوس النَّاس وَبعث إِلَى الذهلي مَا كَانَ كتب عَنهُ على ظهر حمال قَالَ الْحَاكِم قدم البُخَارِيّ سنة خمسين وَمِائَتَيْنِ فَأَقَامَ بهَا خمس سِنِين يحدث على الدَّوَام فَسمِعت مُحَمَّد بن حَامِد الْبَزَّار يَقُول سَمِعت الْحسن بن مُحَمَّد بن جَابر يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن يحيى الذهلي يَقُول اذْهَبُوا إِلَى هَذَا الرجل الصَّالح الْعَالم فَاسْمَعُوا مِنْهُ قَالَ فَذهب النَّاس إِلَيْهِ وَأَقْبلُوا على السماع مِنْهُ حَتَّى ظهر الْخلَل

فِي مجْلِس مُحَمَّد بن يحيى فَتكلم فِيهِ بعد وَقَالَ حَاتِم بن أَحْمد بن مَحْمُود سَمِعت مُسلم بن الْحجَّاج يَقُول لما قدم مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل نيسابور مَا رَأَيْت واليا وَلَا عَالما فعل بِهِ أهل نيسابور مَا فعلوا بمُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل اسْتَقْبلُوهُ مرحلَتَيْنِ من الْبَلَد أَو ثَلَاث وَقَالَ مُحَمَّد بن يحيى الذهلي فِي مَجْلِسه من أَرَادَ أَن يسْتَقْبل مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل غَدا فليستقبله فَإِنِّي أستقبله فَاسْتَقْبلهُ مُحَمَّد بن يحيى وَعَامة عُلَمَاء م 216 ب نيسابور فَدخل الْبَلَد فَقَالَ لنا مُحَمَّد بن يحيى لَا تسألوه عَن شَيْء من الْكَلَام فَإِنَّهُ إِن أجَاب بِخِلَاف مَا نَحن عَلَيْهِ وَقع بَيْننَا وَبَينه وشمت بِنَا كل ناصبي ورافضي وكل جهمي ومرجئ بخراسان قَالَ فازدحم النَّاس على مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل حَتَّى امْتَلَأت الدَّار والسطوح فَلَمَّا كَانَ الْيَوْم الثَّانِي أَو الثَّالِث من قدومه قَامَ إِلَيْهِ رجل فَسَأَلَهُ عَن اللَّفْظ بِالْقُرْآنِ فَقَالَ أفعالنا مخلوقة وألفاظنا من أفعالنا قَالَ فَوَقع بَين النَّاس اخْتِلَاف فَقَالَ بَعضهم قَالَ لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوق وَقَالَ

بَعضهم لم يقل فَوَقع بَينهم اخْتِلَاف حَتَّى قَامَ بَعضهم إِلَى بعض فَاجْتمع أهل الدَّار فأخرجوهم وَقَالَ ح 370 ب أَبُو أَحْمد بن عدي ذكر لي جمَاعَة من الْمَشَايِخ أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل لما ورد نيسابور وَاجْتمعَ النَّاس عَلَيْهِ حسده بعض من كَانَ فِي ذَلِك الْوَقْت من المشائخ لما رأى من إقبال النَّاس عَلَيْهِ فَقَالَ لأَصْحَاب الحَدِيث إِن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل يَقُول اللَّفْظ بِالْقُرْآنِ مَخْلُوق فامتحنوه فَلَمَّا حضر النَّاس مجْلِس البُخَارِيّ قَامَ إِلَيْهِ رجل فَقَالَ يَا أَبَا عبد الله مَا تَقول فِي اللَّفْظ بِالْقُرْآنِ مَخْلُوق هُوَ أَو غير مَخْلُوق فَأَعْرض عَنهُ البُخَارِيّ وَلم يجبهُ ثَلَاثًا فَالْتَفت إِلَيْهِ البُخَارِيّ فِي الثَّالِثَة فَقَالَ الْقُرْآن كَلَام الله غير مَخْلُوق وأفعال الْعباد مخلوقة والامتحان بِدعَة فشغب الرجل وشغب النَّاس وَتَفَرَّقُوا عَنهُ وَقَالَ الْحَاكِم حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْهَيْثَمِ ثَنَا الْفِرَبْرِيُّ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ يَقُولُ أَمَّا أَفْعَالُ الْعِبَادِ مَخْلُوقَةٌ فَقَدْ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عبد الله ثَنَا مَرْوَان ابْن مُعَاوِيَةَ ثَنَا أَبُو مَالِكٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يَصْنَعُ كُلَّ صانع وصنعته قَالَ وَسمعت عبيد الله بن سعيد يَقُول سَمِعت يحيى بن سعيد يَقُول مَا زلت أسمع أَصْحَابنَا يَقُولُونَ إِن أَفعَال الْعباد مخلوقة قَالَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل حركاتهم وأصواتهم واكتسابهم وكتابتهم مخلوقة فَأَما الْقُرْآن الْمُبين الْمُثبت فِي الْمُصحف الموعى فِي الْقُلُوب فَهُوَ كَلَام الله غير مَخْلُوق قَالَ الله تَعَالَى {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعلم}

قَالَ وَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه أما الأوعية فَمن يشك أَنَّهَا مخلوقة وَقَالَ أَبُو حَامِد بن الشَّرْقِي سَمِعت مُحَمَّد بن يحيى الذهلي يَقُول الْقُرْآن كَلَام الله غير مَخْلُوق وَمن زعم لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوق فَهُوَ مُبْتَدع لَا يُجَالس وَلَا يكلم وَمن ذهب بعد هَذَا إِلَى مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فاتهموه فَإِنَّهُ لَا يحضر مَجْلِسه إِلَّا من كَانَ على مذْهبه قلت لم يُصَرح البُخَارِيّ قطّ بقوله لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوق بل كَانَ يتبرأ مِنْهَا ويكذب من عزاها إِلَيْهِ مَعَ اعْتِقَاده أَن حَرَكَة اللِّسَان مخلوقة قَرَأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْحَافِظ أخْبرهُم أَنا السلَفِي فِي كِتَابه أَنا الْمُبَارك بن عبد الْجَبَّار أَنا هناد بن إِبْرَاهِيم أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَان الْحَافِظ ثَنَا خلف بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل سَمِعت أَبَا عَمْرو أَحْمد بن نصر النَّيْسَابُورِي الْخفاف ببخارى يَقُول كُنَّا يَوْمًا عِنْد أبي إِسْحَاق الْقرشِي ومعنا مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي فَجرى ذكر مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فَقَالَ مُحَمَّد بن نصر سمعته يَقُول من زعم أَنِّي قلت لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوق فَهُوَ كَذَّاب فَإِنِّي لم أَقَله ح 371 أفَقلت لَهُ يَا أَبَا عبد الله قد خَاضَ النَّاس فِي هَذَا فَأَكْثرُوا فَقَالَ لَيْسَ إِلَّا مَا أَقُول لَك قَالَ أَبُو عَمْرو فَأتيت البُخَارِيّ فناظرته فِي شَيْء من الحَدِيث حَتَّى طابت نَفسه فَقلت يَا أَبَا عبد الله هَا هُنَا أحد يَحْكِي عَنْك أَنَّك تَقول لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوق فَقَالَ يَا أَبَا عَمْرو

احفظ مَا أَقُول لَك من زعم من أهل نيسابور وَغَيرهَا سمى بلادا كَثِيرَة أَنِّي قلت لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوق فَهُوَ كَذَّاب فَإِنِّي لم أَقَله إِلَّا أَنِّي قلت أَفعَال الْعباد مخلوقة وَقَالَ الْحَاكِم سَمِعت مُحَمَّد بن صَالح بن هَانِئ يَقُول سَمِعت أَحْمد بن سَلمَة يَقُول دخلت على البُخَارِيّ فَقلت يَا أَبَا عبد الله إِن هَذَا رجل يَعْنِي الذهلي مَقْبُول بخراسان خُصُوصا فِي هَذِه الْمَدِينَة وَقد لح فِي هَذَا الحَدِيث حَتَّى لَا يقدر أحد منا أَن يكلمهُ فِيهِ فَمَا ترى فَقبض على لحيته ثمَّ قَالَ {وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} اللَّهُمَّ إِنَّك تعلم أَنِّي لم أرد الْمقَام بنيسابور أشرا وَلَا بطرا وَلَا طلبا للرئاسة وَإِنَّمَا أَبَت عَليّ نَفسِي الرُّجُوع إِلَى الوطن لغَلَبَة الْمُخَالفين وَقد قصدني هَذَا الرجل حسدا لما آتَانِي الله لَا غير ثمَّ قَالَ يَا أَحْمد إِنِّي خَارج غَدا لتتخلصوا من حَدِيثه لأجلي وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو عبد الله الأخرم لما قَامَ مُسلم بن الْحجَّاج وَأحمد بن سَلمَة من مجْلِس مُحَمَّد بن يحيى بِسَبَب البُخَارِيّ قَالَ الذهلي لَا يساكنني هَذَا الرجل فِي الْبَلَد فخشي البُخَارِيّ وسافر وَقَالَ الْحَاكِم سَمِعت أَبَا م 217 أالْوَلِيد حسان بن مُحَمَّد الْفَقِيه سَمِعت

فصل في ذكر الرواة عن البخاري

مُحَمَّد بن نعيم يَقُول سَأَلت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل لما وَقع فِي شَأْنه مَا وَقع عَن الْإِيمَان فَقَالَ قَول وَعمل وَيزِيد وَينْقص وَالْقُرْآن كَلَام الله غير مَخْلُوق وَأفضل أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبُو بكر ثمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان ثمَّ عَليّ على هَذَا حييت وَعَلِيهِ أَمُوت وَعَلِيهِ أبْعث إِن شَاءَ الله فصل فِي ذكر الروَاة عَن البُخَارِيّ قد أسلفنا أَن النَّاس كتبُوا عَنهُ على بَاب الْفرْيَابِيّ وَهُوَ أَمْرَد وَمَا زَالُوا يَكْتُبُونَ عَنهُ ويستفيدون مِنْهُ إِلَى أَن مَاتَ وَإِنَّمَا نذْكر هَا هُنَا رُوَاة كتبه ثمَّ مشاهير الْحفاظ مِمَّن وَقعت لنا رِوَايَته عَنهُ فِي المسانيد والأجزاء فأشهرهم بالرواية عَنهُ الْفربرِي مُحَمَّد بن يُوسُف بن مطر بن صَالح روى عَنهُ الْجَامِع الصَّحِيح وَكتاب خلق أَفعَال الْعباد وَغير ذَلِك وَرِوَايَته للصحيح أتم الرِّوَايَات وَحَمَّاد بن شَاكر روى عَنهُ الصَّحِيح إِلَّا أوراقا من آخِره رَوَاهَا بِالْإِجَازَةِ وَكَذَلِكَ إِبْرَاهِيم بن معقل النَّسَفِيّ الْحَافِظ ح 371 ب ومهيب بن سليم وَأَبُو طَلْحَة مَنْصُور بن مُحَمَّد بن عَليّ الْبَزْدَوِيّ وَهُوَ آخر من كَانَ يروي الصَّحِيح عَن البُخَارِيّ موتا قَالَه ابْن مَاكُولَا وَابْن نقطة وَغَيرهمَا وَأطلق جَعْفَر المستغفري الْحَافِظ أَنه آخر من

حدث عَن البُخَارِيّ وَلَيْسَ جيدا لِأَن الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي عَاشَ بعده مُدَّة وَكَانَ عِنْده عَن البُخَارِيّ جملَة أَحَادِيث وَأما قَول مُحَمَّد بن يُوسُف الْفربرِي سمع الْجَامِع من مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل تسعون ألفا لم يبْق مِنْهُم غَيْرِي فَلَعَلَّهُ لم يشْعر بِبَقَاء الْبَزْدَوِيّ الْمَذْكُور وَمن الروَاة عَن البُخَارِيّ أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْجَلِيل الْبَزَّار وَهُوَ بِالْجِيم روى عَنهُ كتاب الْأَدَب الْمُفْرد ومحمود بن إِسْحَاق الْخُزَاعِيّ روى عَنهُ كتاب رفع الْيَدَيْنِ فِي الصَّلَاة وجزء الْقِرَاءَة خلف الإِمَام وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ ببخارى ويوسف بن ريحَان بن عبد الصَّمد روى عَنهُ كتاب خلق أَفعَال الْعباد ومُحَمَّد بن دلويه الْوراق روى عَنهُ كتاب بر الْوَالِدين وَأَبُو أَحْمد مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن فَارس روى عَنهُ التَّارِيخ الْكَبِير وَكَذَلِكَ أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن سهل النسوي وَعبد الله بن أَحْمد بن عبد السَّلَام الْخفاف روى عَنهُ التَّارِيخ الْأَوْسَط وَعبد الله بن مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَشْقَر روى عَنهُ التَّارِيخ الصَّغِيرَة

وآدَم بن مُوسَى روى عَنهُ كتاب الضُّعَفَاء ووراقة الإِمَام الْجَلِيل أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي حَاتِم الْوراق وَهُوَ النَّاسِخ وَكَانَ ملازمه سفرا وحضرا فَكتب كتبه وروى عَنهُ شُيُوخه عبد الله بن مُحَمَّد المسندي وَإِسْحَاق بن أَحْمد بن خلف السرماري ومُحَمَّد بن خلف بن قُتَيْبَة وَغَيرهم وَمن الْحفاظ من أقرانه فَمن بعدهمْ أَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم وَإِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الْحَرْبِيّ وَأَبُو بكر بن أبي عَاصِم ومُحَمَّد بن نصر الْمروزِي وَصَالح بن مُحَمَّد جزرة وَأَبُو بكر بن أبي الدُّنْيَا وَأَبُو بكر الْبَزَّار صَاحب الْمسند وَمُسلم ابْن الْحجَّاج فِي غير الصَّحِيح وَأَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ وتلمذ لَهُ وَأَبُو عبد

الرَّحْمَن النَّسَائِيّ وروى أَيْضا عَن رجل عَنهُ وَأَبُو عَمْرو الْخفاف وجعفر بن مُحَمَّد بن مُوسَى النَّيْسَابُورِي وَالْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن حَاتِم الْمَعْرُوف بالعجل وَالْحُسَيْن ابْن مُحَمَّد القباني وَأَبُو الْفضل أَحْمد بن سَلمَة النَّيْسَابُورِي ومُحَمَّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيّ مطين الْحَافِظ الْكُوفِي وَعمر بن مُحَمَّد بن بجير الْحَافِظ البجيري وَأَبُو معشر الْفضل بن أَحْمد بن يَعْقُوب الْحَافِظ النَّسَفِيّ وَأَبُو بكر بن أبي دَاوُد السجسْتانِي وَإِمَام الْأَئِمَّة أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بن خُزَيْمَة وَيَعْقُوب بن

فصل في ذكر وفاته وسبب ذلك

يُوسُف بن الأخرم ومُحَمَّد بن إِسْحَاق الفاكهي صَاحب أَخْبَار مَكَّة وَيحيى بن مُحَمَّد ابْن صاعد وَالْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل ح 372 أالْمحَامِلِي وَهُوَ آخر من 2 حدث عَنهُ بِبَغْدَاد وأمم لَا يُحصونَ يَكْفِي من التَّنْبِيه على كثرتهم حِكَايَة الْفربرِي الْمُتَقَدّمَة أَنه سمع مَعَه الصَّحِيح من البُخَارِيّ تسعون ألفا فصل فِي ذكر وَفَاته وَسبب ذَلِك قَالَ أَحْمد بن مَنْصُور الشِّيرَازِيّ لما قدم أَبُو عبد الله البُخَارِيّ بُخَارى نصبت لَهُ القباب على فَرسَخ من الْبَلَد واستقبله عَامَّة أهل الْبَلَد حَتَّى لم يبْق مَذْكُور ونثر عَلَيْهِ الدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير فَبَقيَ مُدَّة ثمَّ وَقع بَينه وَبَين الْأَمِير فَأمره بِالْخرُوجِ من بُخَارى فَخرج إِلَى بيكند قَرَأت على أم الْحَسَنِ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ أبي الْفضل بن قدامَة أَن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد أخْبرهُم عَن السلَفِي أَنا أَبُو عَليّ البرداني أَنا هناد النَّسَفِيّ أَنا غُنْجَار سَمِعت أَبَا عَمْرو أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر يَقُول سَمِعت أَبَا سعيد بكر ابْن مُنِير يَقُول بعث الْأَمِير خَالِد بن أَحْمد الذهلي وَالِي بُخَارى إِلَى مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل أَن احْمِلْ إِلَيّ كتاب الْجَامِع والتاريخ لأسْمع مِنْك فَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل للرسول قل لَهُ أَنا لَا أذلّ الْعلم وَلَا أحملهُ إِلَى أَبْوَاب السلاطين فَإِن كَانَت لَهُ حَاجَة إِلَى شَيْء م 217 ب مِنْهُ فليحضرني فِي مَسْجِدي أَو فِي دَاري فَإِن لم يُعْجِبك هَذَا فَأَنت سُلْطَان فامنعني من الْمجْلس ليَكُون لي عذر عِنْد الله يَوْم

الْقِيَامَة لِأَنِّي لَا أكتم الْعلم قَالَ فَكَانَ ذَلِك سَبَب الوحشة بَينهمَا وَقَالَ الْحَاكِم سَمِعت مُحَمَّد بن الْعَبَّاس الضَّبِّيّ يَقُول سَمِعت أبابكر بن أبي عَمْرو الْحَافِظ يَقُول كَانَ سَبَب مُفَارقَة أبي عبد الله البُخَارِيّ الْبَلَد أَن خَالِد بن أَحْمد أَمِير بُخَارى سَأَلَهُ أَن يحضر عِنْده فَيقْرَأ الْجَامِع على أَوْلَاده فَامْتنعَ فاستعان خَالِد بحريث بن أبي الورقاء كَبِير أَصْحَاب الرَّأْي وَبِغَيْرِهِ حَتَّى تكلمُوا فِي البُخَارِيّ فَأمر بِإِخْرَاجِهِ عَن الْبَلَد قَالَ فَدَعَا عَلَيْهِم فَقَالَ اللَّهُمَّ أرهم مَا قصدوني بِهِ فِي أنفسهم وَأَوْلَادهمْ وأهاليهم قَالَ فَأَما خَالِد فَلم يَأْتِ عَلَيْهِ إِلَّا أقل من شهر حَتَّى ورد أَمر الظَّاهِرِيَّة بعزله وَأَن يُنَادى عَلَيْهِ فَنُوديَ عَلَيْهِ وَهُوَ على أتان وَأخرج على أكاف ثمَّ صَار أمره إِلَى الذل وَالْحَبْس إِلَى أَن مَاتَ وَأما حُرَيْث فَإِنَّهُ ابْتُلِيَ فِي أَهله فَرَأى فِيهَا مَا يجل عَن الْوَصْف وَأما فلَان فَأرَاهُ الله فِي أَوْلَاده البلايا وَقَالَ ابْن عدي سَمِعت عبد القدوس بن عبد الْجَبَّار السَّمرقَنْدِي يَقُول خرج البُخَارِيّ إِلَى خرتنك قَرْيَة من قرى سَمَرْقَنْد وَكَانَ لَهُ بهَا أقرباء فَنزل عِنْدهم ح 372 ب قَالَ فَسَمعته لَيْلَة من اللَّيَالِي وَقد فرغ من صَلَاة اللَّيْل يَدْعُو وَيَقُول فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ أَنه قد ضَاقَتْ عَليّ الأَرْض بِمَا رَحبَتْ فاقبضني إِلَيْك فَمَا تمّ الشَّهْر حَتَّى قَبضه الله

وَقَالَ مُحَمَّد بن أبي حَاتِم وراق البُخَارِيّ سَمِعت أَبَا مَنْصُور غَالب بن جِبْرِيل وَهُوَ الَّذِي نزل عَلَيْهِ البُخَارِيّ بخرتنك يَقُول أَنه أَقَامَ أَيَّامًا فَمَرض وَاشْتَدَّ بِهِ الْمَرَض حَتَّى وَجه إِلَيْهِ رَسُول من سَمَرْقَنْد ليخرج فَلَمَّا وافى تهَيَّأ للرُّكُوب وَلبس خفيه وتعمم فَلَمَّا مَشى قدر عشْرين خطْوَة أَو نَحْوهَا وَأَنا آخذ بعضده وَرجل آخر معي يَقُودهُ إِلَى الدَّابَّة ليرْكبَهَا فَقَالَ رَحمَه الله أرسلوني فقد ضعفت فَدَعَا بدعوات ثمَّ اضْطجع فَقضى فَسَالَ مِنْهُ عرق كثير وَكَانَ أوصى أَن يُكفن فِي ثَلَاثَة أَثوَاب بيض لَيْسَ فِيهَا قَمِيص وَلَا عِمَامَة قَالَ فَفَعَلْنَا فَلَمَّا دفناه فاح من تُرَاب قَبره رَائِحَة طيبَة كالمسك ودامت أَيَّامًا وَجعل النَّاس يَخْتَلِفُونَ إِلَى الْقَبْر أَيَّامًا يَأْخُذُونَ من ترابه إِلَى أَن جعلنَا عَلَيْهِ خشبا مشبكا وَقَالَ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مكي الْجِرْجَانِيّ سَمِعت عبد الْوَاحِد بن آدم الطواويسي يَقُول رَأَيْت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النّوم وَمَعَهُ جمَاعَة من أَصْحَابه وَهُوَ وَاقِف فِي مَوضِع فَسلمت عَلَيْهِ فَرد عَليّ السَّلَام فَقلت مَا وقوفك يَا رَسُول الله هُنَا قَالَ أنْتَظر مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فَلَمَّا كَانَ بعد أَيَّام وَبَلغنِي مَوته فَنَظَرت فَإِذا هُوَ قد مَاتَ فِي السَّاعَة الَّتِي رَأَيْت فِيهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مهيب بن سليم الكرميني وَالْحسن بن الْحُسَيْن الْبَزَّار مَاتَ لَيْلَة السبت لَيْلَة عيد الْفطر سنة سِتّ وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وَكَذَا أرخه ابْن قَانِع وَابْن زبر وَغير وَاحِد قَالَ الْحسن وعاش اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ سنة إِلَّا ثَلَاثَة عشر يَوْمًا رَحمَه الله تَعَالَى

في سياق أسانيدي في الكتب الكبار

الْفَصْل الثَّانِي فِي سِيَاق أسانيدي فِي الْكتب الْكِبَار الَّتِي خرجت مِنْهَا الْأَحَادِيث الَّتِي لم أسق أسانيدها فِي هَذَا الْكتاب اكتفاءا بِمَا هُنَا 1 الْمُوَطَّأ أمن طَرِيق أبي مُصعب أَحْمد بن أبي بكر الزُّهْرِيّ أخبرنَا بِهِ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن قوام البالسي بصالحية دمشق أَنا أَبُو الْحسن عَليّ بن هِلَال ومُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله الْعَسْقَلَانِي قَالَا أَنا إِبْرَاهِيم بْنُ عُمَرَ بْنِ مُضَرَ أَنا الْمُؤَيد بن مُحَمَّد الطوسي أَنا هبة الله بن سهل السيدي أَنا سعيد ص 380 ب بن مُحَمَّد النجيرمي أَنا أَبُو عَليّ زَاهِر بن أَحْمد الْفَقِيه ح 373 أأَنا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عبد الصَّمد الْهَاشِمِي أَنا أَبُو مُصعب وَفِيه فَوت قد تمّ الزَّاهِر وَآخر للَّذي بعده اخْتَرْت هَذِه الرِّوَايَة لاتصال السماع والعلو وَهُوَ أَعلَى من طَرِيق المغاربة بدرجتين ب وَأخْبرنَا بِهِ من طَرِيق يحيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ بِمثل هَذَا الْعُلُوّ إِلَّا أَن فِي طَرِيقه إجَازَة أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الدِّمَشْقِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْقَاهِرَةِ عَن إِسْمَاعِيل بن يُوسُف بن مَكْتُوم أَنا مكرم بن أبي

مسند الإمام الشافعي رضي الله عنه

الصَّقْر أَنا أَبُو يعلى حَمْزَة بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ أَنا الْفَقِيه أَبُو الْفَتْح نصر ابْن إِبْرَاهِيم بن نصر الْمَقْدِسِي أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن جَعْفَر الميماسي أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن وصيف الْغَزِّي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع سوى من كتاب الرَّهْن إِلَى آخر الْكتاب فإجازة مِنْهُ قَالَ أخبرنَا أَبُو عَليّ الْحسن بن الْفرج الْغَزِّيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ بِهِ م 218 أ 2 مُسْند الإِمَام الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ وَقع لنا بعلو وَقد أسندت مَا خرجت مِنْهُ فِي أثْنَاء الْكتاب وَأخْبرنَا بِجَمِيعِهِ أَبُو الْحسن بن أبي الْمجد وبأكثره أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ الْمُقْرِئ سَمَاعا عَلَيْهِمَا كِلَاهُمَا عَن سِتّ الوزراء بنت عمر بن أسعد أَنا الْحُسَيْن بن أبي بكر أَنا أَبُو زُرْعَةَ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ أَنا مَكِّيُّ بْنُ مُحَمَّد أَنا أَبُو بكر أَحْمد بن الْحسن ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الْأَصَم أَنا الرّبيع بن سُلَيْمَان الْمرَادِي أَنا الشَّافِعِي بِهِ 3 مُسْند الإِمَام أَحْمد رَضِي الله عَنهُ أَخْبرنِي بِجَمِيعِهِ أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عمر بن عَليّ بن الْمُبَارك بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْقَاهِرَةِ أَنا بأكثره أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عمر الْحلَبِي أَنا النجيب أَبُو

صحيح البخاري

الْفرج عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم بن عَليّ بن نصر الْحَرَّانِي أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد بن صاعد الْحَرْبِيّ أَنا أَبُو الْقَاسِم هبة اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِد الْكَاتِب أَنا أَبُو عَليّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ أَنا أَبُو بكر أَحْمد بن جَعْفَر بن حمدَان بن مَالك ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل حَدثنِي أبي وَمَا كَانَ فِيهِ عَن شَيخنَا بِغَيْر هَذَا الْإِسْنَاد بَينته وقرأت مُسْند جَابر مِنْهُ على الْحَافِظ أبي الْحسن عَليّ بن أبي بكر الهيثمي أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن اسماعيل بنإبراهيم الْأنْصَارِيّ أَنا الْمُسلم بن مُحَمَّد أَنا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا أَبُو الْقَاسِم الْكَاتِب بِسَنَدِهِ 4 صَحِيح البُخَارِيّ أخبرنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أبي الْمجد قراة عَلَيْهِ بِالْقَاهِرَةِ وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ قِرَاءَة عَلَيْهِ بِمصْر جَمِيعًا عَن سِتّ الوزراء بنت عمر ابْن أسعد بن المنجا التنوخية قَالَ الأول قِرَاءَة عَلَيْهَا وَأَنا أسمع بِدِمَشْق سنة ثَلَاث عشرَة وَقَالَ الثَّانِي قِرَاءَة عَلَيْهَا وَنحن نسْمع بِمصْر سنة خمس عشرَة وَسَبْعمائة زَاد الثَّانِي وَأَنا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي طَالب بن نعْمَة بن حسن الحجار قَالَا أَنا أَبُو

عبد الله الْحُسَيْن بن أبي بكر الْمُبَارك بن مُحَمَّد بن يحيى الزبيدِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَنحن نسْمع بِدِمَشْق سنة ثَلَاثِينَ وسِتمِائَة أَنا أَبُو الْوَقْت عبد الأول بن عِيسَى بن شُعَيْب الْهَرَوِيّ بِبَغْدَاد أَنا أَبُو الْحسن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن المظفر بن دَاوُد الداوودي الْفَقِيه بهراة أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمد بن حمويه السَّرخسِيّ أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف بن مطر بن صَالح الْفربرِي أَنا البُخَارِيّ هَذِه الرِّوَايَة أَعلَى مَا يُوجد الْيَوْم على وَجه الأَرْض وَأخْبرنَا بِهِ من طَرِيق أبي ذَر الْهَرَوِيّ الشَّيْخ الْمسند أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان النَّيْسَابُورِي قِرَاءَة عَلَيْهِ بِمَكَّة سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَهُوَ أول شيخ سَمِعت عَلَيْهِ الحَدِيث فِيمَا أعلم وإجازة ومشافهة مِنْهُ غير مرّة ح 373 ب لما فَاتَ أَنا إِمَام الْمقَام أَبُو أَحْمد إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أبي بكر الطَّبَرِيّ أَنا أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن أبي الْفتُوح الْمَكِّيّ الْكَاتِب سوى من بَاب المبعث إِلَى قَوْله بَاب وَالِي مَدين أَخَاهُم شعيبا فإجازة أَنا أَبُو الْحسن عَليّ بن حميد بن عمار أَنا أَبُو مَكْتُوم عِيسَى بن الْحَافِظ أبي ذَر عبد بن أَحْمد الْهَرَوِيّ أَنا أبي أَنا الْمَشَايِخ الثَّلَاثَة أَبُو مُحَمَّد الْحَمَوِيّ السَّرخسِيّ وَأَبُو الْهَيْثَم مُحَمَّد بن عَليّ الْكشميهني وَأَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الْمُسْتَمْلِي قِرَاءَة عَلَيْهِم وَأَنا أسمع مفترقين قَالَ الثَّلَاثَة أَنا أَبُو عبد الله الْفربرِي فَذكره وَأَخْبرنِي بِهِ من طَرِيق كَرِيمَة شَيخنَا الإِمَام الْحَافِظ شيخ الْإِسْلَام أَبُو الْفضل بن الْحُسَيْن قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع لبعضه وإجازة لباقيه غير مرّة أَنا عبد الرَّحِيم بن عبد الله بن يُوسُف الْأنْصَارِيّ أَنا أَحْمد بن عَليّ بن يُوسُف الدِّمَشْقِي

صحيح مسلم

وَغَيره سَمَاعا وإجازة أَنا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ بن مَسْعُود البوصيري أَنا مُحَمَّد بن بَرَكَات السعيدي قَالَ أخبرتنا كَرِيمَة بنت أَحْمد المروزية أَنا الْكشميهني فَذكره وَأَخْبرنِي بِهِ من طَرِيق الْأصيلِيّ عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الفارقي إجَازَة عَن يحيى ابْن مُحَمَّد بن سعد عَن جَعْفَر بْنَ عَلِيٍّ الْهَمَذَانِيَّ أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الديباجي أَنا عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ الْبَاهِلِيّ سَمَاعا وَأَبوهُ إجَازَة قَالَا أَنا أَبُو عَليّ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الجياني فِي كتاب التَّقْيِيد لَهُ قَالَ أَخْبرنِي بطرِيق الْأصيلِيّ أَبُو شَاكر عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن موهب وَأَبُو الْقَاسِم سراج بن عبد الله بن سراج قَالَا ثَنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن إِبْرَاهِيم الْفَقِيه الْأصيلِيّ ثَنَا أَبُو زيد مُحَمَّد بن أَحْمد الْمروزِي أَنا بِهِ مُحَمَّد بن يُوسُف الْفربرِي أَنا البُخَارِيّ 5 صَحِيح مُسلم أَنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن عبد الحميد بن عبد الْهَادِي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَليّ بن صَدَقَة أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْفضل بن أَحْمد الصاعدي أَنا عبد الغافر بن مُحَمَّد الْفَارِسِي أَنا أَبُو أَحْمد مُحَمَّد بن عِيسَى الجلودي أَنا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن سُفْيَان ثَنَا مُسلم بن الْحجَّاج بِهِ وأنبأني بالأفوات الثَّلَاثَة الَّتِي لم يسْمعهَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن سُفْيَان من مُسلم م 218 ب وَهِي من حَدِيث ابْن نمير بِسَنَدِهِ عَن ابْن عمر فِي الْمُقَصِّرِينَ والمحلقين فِي أثْنَاء الْحَج إِلَى حَدِيث ابْن أبي عمر بِسَنَدِهِ عَن ابْن عمر لَا

يخلون رجل بِامْرَأَة إِلَّا وَمَعَهَا ذُو محرم فِي أثْنَاء الْحَج أَيْضا وَمن حَدِيث أبي خَيْثَمَة ومُحَمَّد بن الْمثنى بسندهما إِلَى ابْن عمر مَا حق امْرِئ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ الحَدِيث فِي الْوَصَايَا إِلَى قَوْله فِي الْقسَامَة حَدثنِي إِسْحَاق بن مَنْصُور بِسَنَدِهِ عَن سهل بن أبي خَيْثَمَة الحَدِيث وَمن حَدِيث زُهَيْر بن حَرْب بِسَنَدِهِ عَن أبي هُرَيْرَة إِنَّمَا الإِمَام جنَّة فِي أثْنَاء الْإِمَارَة ح 374 أإِلَى قَوْله فِي كتاب الصَّيْد ثَنَا مُحَمَّد بن مهْرَان فَذكر بِسَنَدِهِ إِلَى أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي إِذا رميت بسهمك فَإِن الأفوات كَانَ ابْن سُفْيَان يَقُول فِيهَا قَالَ مُسلم وَلَا يَقُول أَنا وَلَا حَدثنَا فأنبأني أَبُو حَيَّان مُحَمَّد بن حَيَّان بن الْعَلامَة أبي حَيَّان مُحَمَّد بن يُوسُف بن عَليّ الغرناطي مشافهة عَن جده عَن أبي سهل الْيُسْر بن عبد الله بن مُحَمَّد بن خلف عَن أبي سُلَيْمَان دَاوُد بن سُلَيْمَان بن حوط الله قَالَ أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن عَليّ عبيد الله الحجري قَالَ أَنا أَبُو عَمْرو أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالح الْأَزْدِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ لكثير مِنْهُ وإجازة لسائره أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن عَليّ بن مُحَمَّد الْبَاجِيّ ثَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الله الْبَاجِيّ ثَنَا أَبُو الْعَلَاء عبد الْوَهَّاب بن عِيسَى ابْن ماهان ثَنَا أَبُو بكر أَحْمد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْأَشْقَر الْفَقِيه الشَّافِعِي ثَنَا أَبُو

السنن لأبي داود

مُحَمَّد أَحْمد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن الْمُغيرَة القلانسي ثَنَا مُسلم بن الْحجَّاج قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع لجَمِيع الْجَامِع الصَّحِيح سوى من حَدِيث عَائِشَة فِي الْإِفْك الحَدِيث الطَّوِيل إِلَى آخر الْكتاب ففوت للقلانسي أَيْضا وأنبأني بِهِ أَيْضا أَحْمد بن أبي بكر الْمَقْدِسِي عَن عُثْمَان بن مُحَمَّد التوزري عَن ابْن أبي بكر بن مسدي عَن أبي جَعْفَر أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن مضاء قَالَ سَمِعت جَمِيع صَحِيح مُسلم على أبي عمر أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابر بن صَالح الْأَزْدِيّ بمسجده بإشبيلية قَالَ سَمِعت جَمِيعه على الْفَقِيه المشاور أبي مُحَمَّد عبد الله ابْن عَليّ الْبَاجِيّ فَذكره 6 السّنَن لأبي دَاوُد أَخْبرنِي بِهِ أَبُو عَليّ مُحَمَّد بن عَليّ الْمَهْدَوِيّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَنا يُوسُف بن عمر بن حُسَيْن الختني أَنا الْحَافِظ زكي الدَّين أَبُو مُحَمَّد عبد الْعَظِيمِ بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ الْمُنْذِرِيُّ أَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّد بن معمر طبرزذ أَنا مُفْلِح بن أَحْمد الرُّومِي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع للجزء الثَّانِي وَالثَّالِث وَالرَّابِع وَالسَّابِع وَالتَّاسِع والعاشر وَالثَّلَاثَة الَّتِي بعده وَالسَّادِس عشر وَالسَّابِع عشر وَالسَّابِع وَالْعِشْرين وَالْحَادِي وَالثَّلَاثِينَ قَالَ ابْن طبرزذ وَأَنا بباقي الْكتاب أَبُو الْبَدْر إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مَنْصُور قَالَا أَنا الْحَافِظ أَبُو بكر أَحْمد بن عَليّ بن ثَابت الْخَطِيب ح قَالَ شَيْخُنَا وَأنا بِهِ عَالِيا أَبُو النُّون يُونُس بن أبي إِسْحَاق إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن مَنْصُور عَنِ الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ عَنِ الْخَطِيب قَالَ قرأته على أبي

الجامع لأبي عيسى الترمذي

عمر الْقَاسِم بن جَعْفَر بن عبد الْوَاحِد أَنا أَبُو عَليّ مُحَمَّد بن أَحْمد بن اللؤْلُؤِي أَنا أَبُو دَاوُد بِهِ وَأخْبرنَا بِهِ من طَرِيق أبي بكر بن داسة وَمن طَرِيق أبي سعيد الْأَعرَابِي شَيخنَا أَبُو عَليّ الْمَذْكُور إجَازَة عَن يحيى بن مُحَمَّد بن سعد عَن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن المتَوَكل وَالْحسن بن يحيى بن صباح قَالَ الأول كتب إِلَيْنَا أَبُو الْوَقْت عبد الأول بن عِيسَى أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن عفيف أَنا مَنْصُور بن عبد الله الخالدي أَنا ابْن داسة أَنا أَبُو دَاوُد وَقَالَ ابْن صباح أَنا عبد الله بن رِفَاعَة إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَنا أَبُو الْحسن الْخِلَعِيُّ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عمر بن مُحَمَّد النّحاس أَنا ابْن الْأَعرَابِي أَنا أَبُو دَاوُد وقرأت بعضه على فَاطِمَة بنت مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي عَنْ يَحْيَى بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ بالإسنادين الْمَذْكُورين إِلَى ابْن داسة وَابْن الْأَعرَابِي 7 الْجَامِع لأبي عِيسَى التِّرْمِذِيّ قرأته على الْعَلامَة ح 374 ب أبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد البعلبكي قَالَ أَنا أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن مَمْدُود أَنا أَبُو عَليّ مُحَمَّد بن

السنن لأبي عبد الرحمن النسائي

عبد الصَّمد بن الهني أَنا الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد عبد الْعَزِيز بن مَحْمُود بن الْأَخْضَر أَنا أَبُو الْفَتْح بن أبي سهل الكروخي قَالَ ابْن مَمْدُود وَأَنا بِهِ عَالِيا عبد الْخَالِق بن أَنْجَب إجَازَة عَن الكروخي أَنا أَبُو عَامر مَحْمُود بن الْقَاسِم الْأَزْدِيّ وَغَيره قَالُوا أَنا عبد الْجَبَّار ابْن مُحَمَّد الجراحي أَنا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَحْبُوب ثَنَا التِّرْمِذِيّ ح قَالَ شَيخنَا وَأَنا بِهِ عَالِيا الْقَاسِم بن مظفر بن عَسَاكِر إجَازَة أَنا القَاضِي أَبُو نصر مُحَمَّد بن هبة الله الشِّيرَازِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا حَاضر بِنَحْوِ نصفه وإجازة مُعينَة للْبَاقِي أَنا نصر بن سيار بن نصر بن سيار أَنا أَبُو عَامر الْأَزْدِيّ بِسَنَدِهِ 8 السّنَن لأبي عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ قرأته على الْعَلامَة أبي إِسْحَاق البعلبكي الْمَذْكُور قبل قَالَ أَنا من أثناه كتاب الطَّهَارَة إِلَى كتاب الْوَصَايَا م 219 أأَيُّوب بن نعْمَة الكحال النابلسي أَنا عُثْمَان خطيب القرافة عَن الْحَافِظِ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ ح قَالَ شَيخنَا وَأَنا من أول الْجُزْء الثَّامِن وَالْعِشْرين إِلَى آخر الْكتاب أَحْمد بن أبي طَالب بن نعْمَة سَمَاعا عَلَيْهِ لهَذَا الْقدر وإجازة مِنْهُ لباقي الْكتاب ح وقرأت على أبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن

مُحَمَّد الْمُؤَذّن من كتاب الْوَصَايَا إِلَى آخر الْجُزْء السَّابِع وَالْعِشْرين قَالَ أَنا مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْعِمَاد سَمَاعا قَالَ هُوَ وَأحمد بن أبي طَالب أَنا عبد اللَّطِيفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ القبيطي فِي كِتَابه أَنا أَبُو زُرْعَةَ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِر الْمَقْدِسِي قَالَ هُوَ والسلفي أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدٍ الدوني أَنا أَبُو نصر أَحْمد ابْن الْحُسَيْن الكسار أَنا أَبُو بكر أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بن السّني أَنا النَّسَائِيّ وَأَخْبرنِي بالسنن لَهُ من طَرِيق المغاربة وَهِي أكبر من طَرِيق الأولى بِكَثِير أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عَليّ بن عبد الْحق وَأَبُو الطَّاهِر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّطِيف الربعِي مشافهة مِنْهُمَا ثمَّ قرأته كُله على الثَّانِي عَن أبي عَمْرو مُحَمَّد بن عَمْرو عُثْمَان بن المرابط فِيمَا كتب بِهِ إِلَيْهِم أَنا أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن الزبير العَاصِي أَنا أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد الشاري أَنا عبد الله بن مُحَمَّد الحجري أَنا أَبُو جَعْفَر أَحْمد ابْن عبد الرَّحْمَن البطروجي أَنا الْحَافِظ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن فَرح مولى ابْن الطلاع أَنا بِجَمِيعِهِ القَاضِي أَبُو الْوَلِيد يُونُس بن عبد الله بن مغيث أَنا عبد الله بن ربيع قَالَ قَرَأت جَمِيعه على أبي بكر مُحَمَّد بن مُعَاوِيَة الْأَحْمَر أَنا النَّسَائِيّ وَأَخْبرنِي بِهِ عَالِيا على هَذِه الطَّرِيقَة بِدَرَجَة الشَّيْخ الْمَذْكُور أَولا عَن أبي بكر مُحَمَّد بن الرضي وَالشَّيْخ الثَّانِي عَن زَيْنَب بنت الْكَمَال كِلَاهُمَا عَن عبد الرَّحْمَن ابْن مكي أَنا جدي لأمي الْحَافِظ أَبُو طَاهِر السلَفِي إِذْنا غير مرّة وَأَبُو الْقَاسِم

السنن لأبي عبد الله محمد بن يزيد القزويني

خلف بن عبد الْملك فِي كِتَابه كِلَاهُمَا عَن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عتاب وَغَيره أَن يُونُس بن عبد الله بن مغيث أخْبرهُم أَنا عبد الله بن ربيع ثَنَا ابْن الْأَحْمَر بِهِ 9 السّنَن لأبي عبد الله مُحَمَّد بن يزِيد الْقزْوِينِي قرأته على أبي الْحسن عَليّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْخَطِيب وَكتب بِهِ إِلَى أَبُو الْخَيْرِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي سعيد العلائي قَالَا أَنا أَحْمد بن أبي طَالب بن نعْمَة قَالَ الأول إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا وَقَالَ الثَّانِي سَمَاعا عَلَيْهِ لَا كثره وإجازة للْبَاقِي زَاد أَبُو الْحسن وأنابه الْقَاسِم بن مظفر بن عَسَاكِر وست الْفُقَهَاء بنت إِبْرَاهِيم بن عَليّ الوَاسِطِيّ فِي آخَرين إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا مِنْهُم أَو من بَعضهم وَأَبُو الرّبيع سُلَيْمَان بن عزة الْحَاكِم قَالُوا أَنا أَنْجَبَ بْنِ أَبِي السَّعَادَاتِ وَغَيْرِهِ مُكَاتبَة زَاد سُلَيْمَان وَأَنا عبد الْعَزِيز بن باقا والعلامة شهَاب الدَّين عمر بن مُحَمَّد السهروردي فِي آخَرين إجَازَة قَالَ كلهم أَنا أَبُو زُرْعَةَ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّد الْمَقْدِسِي أَنا مُحَمَّد بن الْحُسَيْنِ الْمُقَوَّمِيُّ أَنا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي الْمُنْذِرِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن سَلمَة ثَنَا أَبُو عبد الله بن مَاجَه الْقزْوِينِي 10 الْمُسْتَخْرج على صَحِيح مُسلم لأبي عوَانَة يَعْقُوب بن إِسْحَاق الإِسْفِرَايِينِيّ أخبرنَا بِهِ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي بكر الْمَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ فِي كِتَابه وقرأت منتقى مِنْهُ على أبي مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله الْمَقْدِسِي كِلَاهُمَا عَن أبي عبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الهيجاء بن الزراد قَالَ أَنا الْحَافِظ أَبُو عَليّ الْحسن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْبكْرِيّ أَنا الْقَاسِم بن عبد الله بن الصفار أَنا أَبُو الأسعد هبة الرَّحْمَن

المستخرجان على الصحيحين لأبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني

ابْن عبد الْوَاحِد الْقشيرِي أَنا عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن البجيري أَنا أَبُو نعيم عبد الْملك بن الْحسن الإِسْفِرَايِينِيّ ثَنَا أَبُو عوَانَة بِجَمِيعِ مستخرجه وَقد سَمِعت مِنْهُ مَوَاضِع مُتَفَرِّقَة سقت أسانيدي فِيمَا أخرجت مِنْهَا فِي هَذَا الْكتاب 11 المستخرجان على الصَّحِيحَيْنِ لأبي نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن أَحْمد الْأَصْبَهَانِيّ سقت مَا أخرجت مِنْهَا بإسنادي فِي هَذَا الْكتاب وَمَا لم أخرجه من مستخرج البُخَارِيّ قرأته على عبد الله بن أَحْمد بن عبيد الله عَن زَيْنَب بنت الْكَمَال عَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّرَسُوسِيُّ عَنِ الْحسن بن أَحْمد الْحداد عَنهُ 12 الْمُسْتَخْرج على صَحِيح البُخَارِيّ لأبي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ الْفَقِيه سقت مَا أخرجت مِنْهُ بإسنادي وَمَا لم أسق إِسْنَاده أَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي عمر عَن أبي نصر الشِّيرَازِيّ عَن أبي الْقَاسِم بن الْجَوْزِيّ أَنا يحيى بن ثَابت بْنِ بُنْدَارٍ أَنا أَبِي أَنا الْحَافِظ أَبُو بكر البرقاني أَنا الْإِسْمَاعِيلِيّ بِهِ 13 صَحِيح أبي بكر مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ الْمَعْرُوف بِإِمَام الْأَئِمَّة سقت مَا أخرجت مِنْهُ بإسنادي أَيْضا 14 صَحِيح أبي حَاتِم مُحَمَّد بن حبَان البستي أَخْبرنِي الشَّيْخَانِ أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد البعلبكي وَخَدِيجَة

السنن لأبي الحسن الدارقطني

بنت الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق بن سُلْطَان البعلبكية سَمَاعا على الأول بِالْقَاهِرَةِ من أَوله إِلَى آخر الْقسم الثَّالِث وسماعا على الْمَرْأَة بِدِمَشْق لباقيه كِلَاهُمَا عَن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزَّرَّادِ أَنا الْحَافِظ أَبُو عَليّ الْبكْرِيّ أَنا أَبُو روح عبد الْمعز بن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ أَنا تَمِيم بن أبي سعيد الْجِرْجَانِيّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ الحنائي أَنا أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن أَحْمد بن الزوزني أَنا ابْن حبَان 15 السّنَن لأبي الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ أخبرنَا بِهِ أَبُو مُحَمَّد بن أَحْمد البالسي وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن قوام سَمَاعا عَلَيْهِمَا تلقفا قَالَا أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ المغاري أَنا عَليّ بن أَحْمد عَن عبد الله بن عمر الصَّفَّارِ أَنَّ الْفَضْلَ بْنَ مُحَمَّدٍ الأَبِيوَرْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو مَنْصُورٍ النوقاني عَنهُ ولي فِيهِ طرق غير هَذَا ح 375 ب 16 سنَن سعيد بن مَنْصُور أَنبأَنَا بهَا أَبُو مُحَمَّد عَمْرو بن مُحَمَّد بن أَحْمد البالسي شفاها عَن مُحَمَّد بن أبي بكر بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ عَن جده عَن مَسْعُود بن النَّادِر بن الصفار قَالَ أَنا عبد الْوَهَّاب بن الْأنمَاطِي الْحَافِظ أَنا أَبُو الْفضل أَحْمد بن الْحسن بن خيرون أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ أَنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بن دعْلج ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ

مصنف عبد الرزاق بن همام الصنعاني

ابْن زيد الصَّائِغ ثَنَا سعيد بن مَنْصُور 17 مُصَنف عبد الرَّزَّاق بن همام الصَّنْعَانِيّ أخبرنَا بِهِ عبد الْوَاحِد بن ذِي النُّون إجَازَة عَن عَليّ بن عمر عَن عبد الرَّحْمَن بن مكي عَن خلف بن عبد الْملك أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عتاب أَنا أبي عَن يُونُس بن عبد الله بن مغيث أَنا مُحَمَّد ين يحيى بن عبد الْعَزِيز أَنا خَالِد بن أَحْمد بن يزِيد ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الدبرِي أَنا عبد الرَّزَّاق بِهِ وَأخْبرنَا بِهِ أَبُو حَيَّان مُحَمَّد بن حَيَّان بن أبي حَيَّان مشافهة عَن جده عَن أبي سهل بن خلف أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن سُلَيْمَان بن حوط الله وَأَخُوهُ دَاوُد قَالَا أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بشكوال وَأَبُو مُحَمَّد عبيد الله قَالَا أَنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن البطروجي أَنا مُحَمَّد بن فَرح مولى ابْن الطلاع أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن سعيد بن عَابِد أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن يحيى بن مفرج أَنا أَبُو سعيد أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن زِيَاد بن الْأَعرَابِي أَنا أَبُو يَعْقُوب الدبرِي بِهِ وَأَخْبرنِي بِهِ عَالِيا بدرجتين على هَاتين الطريقتين شَيخنَا إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد التنوخي مشافهة عَن الْقَاسِمِ بْنِ مُظَفَّرٍ عَنْ أَبِي المنجا بن اللتي عَن مَسْعُود بن الْحسن عَن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أَبُو الْفضل مُحَمَّد ابْن عمر الكوكبي وَأَبُو عُثْمَان سهل بن مُحَمَّد بن الْحسن وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ

مصنف أبي بكر بن أبي شيبة

الْحسن الْفَقِيه سَمَاعا عَلَيْهِم تلقفا قَالُوا أَنا أَبُو الْقَاسِم سُلَيْمَان بن أَحْمد اللَّخْمِيّ ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الدبرِي بِهِ وأنبأني بالمغازي مِنْهُ أَحْمد بن أبي بكر إِذْنا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن إِسْمَاعِيل ابْن عَليّ بن باتكين أَنا أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي بن البطي أَنا جَعْفَر بن يحيى الحكاك أَنا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الصغاني أَنا الْبَغَوِيّ أَنا الدبرِي بِهِ وأنبأنا بالتفسير لَهُ أَبُو هُرَيْرَة ابْن الذَّهَبِيِّ عَنْ أَبِي نَصْرِ بْنِ الشِّيرَازِيّ عَن جده عَن أبي الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ أَنا أَبُو الْحسن بن الْمُسلم أَنا ابْن أبي الْحَدِيد أَنا جدي أَنا مُحَمَّد بن يُوسُف بن بشر ثَنَا مُحَمَّد بن حَمَّاد الطهراني عَنهُ 18 مُصَنف أبي بكر بن أبي شيبَة أنبأني بِهِ أَبُو عَليّ مُحَمَّد بن أَحْمد الْمَهْدَوِيّ عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عبد الرَّحْمَن بن مكي عَن أبي الْقَاسِم خلف بن عبد الْملك بن بشكوال أَنا عبد الرَّحْمَن ابْن مُحَمَّد بن عتاب أَنا الْحَافِظ أَبُو عمر بن عبد الْبر قرأته من أَوله إِلَى آخِره على أبي عمر أَحْمد بن عبد الله الْبَاجِيّ عَن أَبِيه عَن عبد الله بن يُونُس القبري عَن بَقِي ابْن مخلد عَن مُؤَلفه

مصنف وكيع بن الجراح

19 مُصَنف وَكِيع بن الْجراح وَإِنَّمَا أخرجت مِنْهُ شَيْئا يَسِيرا أنبأني بِهِ أَبُو عَليّ الْمَهْدَوِيّ بِسَنَدِهِ إِلَى ابْن عتاب قَالَ أَنا أبي قَالَ قَرَأت على أبي بكر عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد التجِيبِي ثَنَا إِسْمَاعِيل بن مَنْصُور ثَنَا مُحَمَّد بن وضاح ثَنَا مُوسَى بن مُعَاوِيَة ثَنَا وَكِيع بِهِ 20 مُصَنف حَمَّاد بن سَلمَة وَإِنَّمَا أخرجت مِنْهُ شَيْئا يَسِيرا أنبأني بِهِ أَبُو عَليّ الْمَهْدَوِيّ بِسَنَدِهِ إِلَى ابْن عتاب حَدثنِي أبي ثَنَا أَبُو الْمطرف عبد الرَّحْمَن بن مَرْوَان القنازعي ثَنَا أَحْمد بن خَالِد ثَنَا عَليّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا حَجَّاجُ ابْن مِنْهَالٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وأنبأني بِهِ عَالِيا أَبُو عَليّ الْمَهْدَوِيُّ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاق عَن عَليّ بن مَحْمُود عَن السلَفِي عَن غير وَاحِد عَن أبي نعيم عَن أبي بكر بن داسة عَن عبد الرَّحْمَن بن خلف عَن حجاج بن منهال بِهِ 21 الْجَامِع لِسُفْيَان الثَّوْريّ أنابه أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن عبد الله بن عمر ابْن عَلِيٍّ عَنْ مَسْعُودِ بْنِ الْحَسَنِ الثَّقَفِيّ أَنا أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن أبي عبد الله

الجامع لعبد الله بن وهب المصري

مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بن يحيى إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَنا أبي أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْحسن الْقطَّان ثَنَا عَليّ بن الْحسن بن أبي عِيسَى الدارابجردي ثَنَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ الْعَدَنِيِّ ثَنَا سُفْيَان الثَّوْريّ بِهِ 22 الْجَامِع لعبد الله بن وهب الْمصْرِيّ أَخْبَرَنَا أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد التَّيْمِيّ الغضائري إجَازَة عَن يحيى بن يُوسُف الْمَقْدِسِي عَن عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ سَلامَة وَعبد الْوَهَّاب بن ظافر كِلَاهُمَا عَن أبي طَاهِر الْحَافِظ السلَفِي عَن الْقَاسِم بن الْفضل الثَّقَفِيّ أَنا القَاضِي أَبُو بكر الجرشِي أَنا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الْأَصَم ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم وبحر بن نصر بن سَابق قَالَا ثَنَا ابْن وهب بِهِ 23 الْمُوَطَّأ لَهُ أخبرناه أَبُو بكر بن الْعِمَاد إجَازَة عَن أبي بكر بن الرضى عَن عبد الرَّحْمَن بن مكي أَنا خلف بن عبد الْملك فِي كِتَابه عَن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عتاب أَنا أَبُو عمر بن الْحذاء ثَنَا عبد الْوَارِث بن سُفْيَان ثَنَا قَاسم بن أصبغ ثَنَا مُحَمَّد ابْن وضاح عَن سَحْنُون عَن ابْن وهب بِكَمَالِهِ م 220 أ 24 التَّارِيخ الْكَبِير لأبي عبد الله البُخَارِيّ قَرَأت بعضه على أبي الْمَعَالِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بن عَليّ وأجازني بباقيه بروايته لَهُ

التاريخ الصغير له

عَن زَيْنَب بنت أَحْمد بن الْكَمَال المقدسية عَن عَجِيبَة بنت أبي بكر أَن عبد الْحق ح 376 أبن عبد الْخَالِق بن يُوسُف أخْبرهُم أَنا أَبُو الْغَنَائِم مُحَمَّد بن عَليّ الْحَافِظ النَّرْسِي الْمَعْرُوف بِأبي أَنا أَبُو أَحْمد الغندجاني أَنا أَحْمد بن عَبْدَانِ أَنا مُحَمَّد بن سهل عَنهُ 25 التَّارِيخ الصَّغِير لَهُ رِوَايَة القَاضِي أبي الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن الْأَشْقَر عَنهُ أَنبأَنَا بِهِ غير وَاحِد عَن الْحَافِظ ابْن الْحجَّاج الْمزي أخبرنَا بِهِ الزَّاهِد أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِي وَأَخُوهُ الْعَلامَة شمس الدَّين مُحَمَّد قِرَاءَة عَلَيْهِمَا وَنحن نسْمع مُلَفقًا قَالَا أَنا القَاضِي أَبُو الْقَاسِم بن الحرستاني أَنا أَبُو الْحسن عَليّ مُحَمَّد بن أَحْمد المسكاني إجَازَة أَنا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُس النهاوندي أَنا أَحْمد ابْن الْحُسَيْن بن الرنتيك أَنا ابْن الْأَشْقَر بِهِ 26 التَّارِيخ لخليفة بن خياط الْمَعْرُوف بشباب الْعُصْفُرِي أَنبأَنَا بِهِ أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن أبي نصر بن الشِّيرَازِيّ عَن جده عَن الْحَافِظ أبي الْقَاسِم بن عَسَاكِر أَنا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحسن الْمَاوَرْدِيّ أَنا مُحَمَّد ابْن عَليّ السيرافي أَنا جده أَحْمد بن إِسْحَاق النهاوندي ثَنَا أَحْمد بن عمرَان ثَنَا مُوسَى بن زَكَرِيَّا ثَنَا خَليفَة بن خياط فَذكره

السنن الكبير للبيهقي

27 السّنَن الْكَبِير للبيهقي قَرَأت نَحْو نصفه على الْحَافِظ أبي الْحسن بن صَالح وأجازني بباقيه بِسَمَاعِهِ من أَوله إِلَى الْإِيلَاء على أبي الْفضل مُحَمَّد بن عمر بن الْحَمَوِيّ وَمن ثمَّ إِلَى آخر الْكتاب على سِتّ الْعَرَب بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بسماعهما على جد الْمَرْأَة أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بإجازته من عبد الله بن عمر الصفار بِسَمَاعِهِ من زَاهِر بن طَاهِر وبإجازته من مَنْصُور بن عبد الْمُنعم بِسَمَاعِهِ من مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْفَارِسِي بسماعهما من المُصَنّف وأنبأني من أول الْبيُوع إِلَى آخر الْكتاب الْعَلامَة أَبُو الْفرج بن حَمَّاد أَنا عَليّ ابْن الْحسن الأرموي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع أَنا الْفَخر عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الْمَذْكُور قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع لجميعه بِسَنَدِهِ هَذَا 28 معرفَة السّنَن والْآثَار أنبئت عَن غير وَاحِد عَمَّن سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ الصفار أَنا عبد الْجَبَّار بن مُحَمَّد الخواري عَنهُ 29 مُسْند مُسَدّد بن مسرهد أرِوَايَة أبي خَليفَة عَنهُ أخبرتنا بِهِ خَدِيجَة بنت إِسْحَاق بن سُلْطَان بِقِرَاءَتِي عَلَيْهَا عَن الْقَاسِم بن مظفر ابْن عَسَاكِرَ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعا أَنا عبد الْعَزِيز بن دلف فِي كِتَابه أنبأ شهدة بنت أَحْمد أَنا ثَابت بن بنْدَار أَنا أَبُو الْعَلَاء الوَاسِطِيّ ح قَالَ عبد

مسند مسدد رواية معاذ بن المثنى عنه وهو أكبر من رواية أبي خليفة بكثير

الْعَزِيز وَأَنا أَبُو الْحسن عَليّ بن الْمُبَارك أَنا أَبُو نعيم الْجُمَّارِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ابْن أَحْمد بن يزْدَاد قَالَا أخبرنَا الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّد بن عُثْمَان بن السَّقَّا ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ثَنَا مُسَدّد بِهِ ب مُسْند مُسَدّد رِوَايَة معَاذ بن الْمثنى عَنهُ وَهُوَ أكبر من رِوَايَة أبي خَليفَة بِكَثِير أَنبأَنَا بِهِ أَبُو عَليّ بن الْمَهْدَوِيّ عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن أبي مَنْصُور عَنِ الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ عَنِ أبي بكر بن ثَابت ثَنَا مُسَدّد بِهِ 30 مُسْند الشاميين لأبي الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ أَنبأَنَا بِهِ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَليّ الْبَزَّاز عَن الْقَاسِم بن مظفر وَيُونُس بن أبي إِسْحَاق كِلَاهُمَا عَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَن الْحَافِظ أبي الْعَلَاء الْحسن بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْعَطَّارُ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمد الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَنا الطَّبَرَانِيّ بِهِ ولي فِيهِ غير هَذَا الطَّرِيق ح 376 ب 31 كتاب الِاخْتِلَاف لأبي بكر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر النَّيْسَابُورِي نزيل مَكَّة أَنبأَنَا بِهِ غير وَاحِد عَن الْحَافِظ أبي الْحجَّاج الْمزي عَن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل أَنا سُفْيَان بن أبي الْفضل فِي كِتَابه أَنا إِبْرَاهِيم بن الْحسن أَنا مَنْصُور بن الْحُسَيْن أَنا أَبُو بكر الْمُقْرِئ أَنا أَبُو بكر بن الْمُنْذر بِهِ

مسند إسحاق بن راهويه

32 كتاب التَّفْسِير لَهُ أَنا أَبُو الْحسن بن أبي الْمجد مشافهة عَن عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن عَن جَعْفَر بن عَليّ أَنا أَبُو الْقَاسِم خلف بن عبد الْملك فِي كِتَابه أَنا عبد الرَّحْمَن ابْن مُحَمَّد بن عتاب أَخْبرنِي أبي عَن أبي الْمطرف عبد الرَّحْمَن بن مَرْوَان عَن أبي عَليّ الْحسن بن عَليّ بن سُفْيَان عَن أبي الْمُنْذر بِهِ 33 مُسْند إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه أخبرنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بن أبي الْمجد إجَازَة عَن أبي الْحسن عَليّ بن مَمْدُود الْبَنْدَنِيجِيّ أَن أَحْمد بن يُوسُف الْبَغْدَادِيّ أخبرهُ سَمَاعا أَنا أَبُو الْخَيْر أَحْمد بن إِسْمَاعِيل بن يُوسُف الْقزْوِينِي إجَازَة أَنا هبة اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْمُوَفَّقِ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّد بن مُحَمَّد م 220 ب بن الصفار أَنا عبد الرَّحْمَن بن حمدَان بن مُحَمَّد النضروي أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن عبد الله السمذي أَنا جدي لأمي أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الله وَأَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن شيرويه قَالَا ثَنَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه بِجَمِيعِهِ فِي سِتّ مجلدات كبار لم يحدث بِهِ الْبَنْدَنِيجِيّ بِدِمَشْق وَإِنَّمَا وجد سَمَاعه مِنْهُ كَمَا نبه عَلَيْهِ بعض الْحفاظ من شُيُوخ شُيُوخنَا وَذكر ابْن النجار أَن الْحُسَيْن بن مَسْعُود بن بركَة سَمعه بِتَمَامِهِ من أبي الْخَيْر الْقزْوِينِي أَيْضا وأنابه عَن الْحُسَيْن الْمَذْكُور أَبُو نصر بن الشِّيرَازِيّ عَن

كتاب الأفراد للداقطني في مائة جزء

الْحُسَيْن وَهُوَ آخر من حدث عَنهُ 34 كتاب الْأَفْرَاد للداقطني فِي مائَة جُزْء أخبرنَا بِبَعْضِه قِرَاءَة الْحَافِظ أَبُو الْفضل بن الْحُسَيْن أَنا مُحَمَّد بن أزبك أَنا مُحَمَّد ابْن عبد الْمُؤمن أَنا أَبُو البركات بن ملاعب أَنا أَبُو الْفضل الأرموي ثَنَا أَبُو الْغَنَائِم بن الْمَأْمُون عَنهُ وأنبأنا بِجَمِيعِهِ عبد الله بن مُحَمَّد النَّيْسَابُورِي مشافهة بِمَكَّة عَن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد ابْن أبي بكر عَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَن الْمُبَارك الشهرزوري عَن أبي الْحُسَيْن بن الْمُهْتَدي وَأبي الْغَنَائِم بن الْمَأْمُون كِلَاهُمَا عَن الدَّارَقُطْنِيّ 35 علل حَدِيث الزُّهْرِيّ لمُحَمَّد بن يحيى الذهلي سقت إسنادي إِلَيْهِ فِي أول الْكتاب 36 غَرِيب الحَدِيث لإِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الْحَرْبِيّ وَله تَكْمِلَة أَنبأَنَا بِهِ أَبُو هُرَيْرَة بن الذَّهَبِيّ عَن يحيى بن مُحَمَّد بن سعد عَن جَعْفَر بن عَليّ عَن أبي طَاهِر السلَفِي عَن يُونُس بن مُحَمَّد بن مغيث عَن جده مغيث بن يُونُس بن عبد الله الصفار عَن أَبِيه عَن يَعْقُوب بن الدخيل عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق الْمُقْرِئ عَن مُصَنفه

غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلام

37 غَرِيب الحَدِيث لأبي عبيد الْقَاسِم بن سَلام أَنبأَنَا بِهِ أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان الذَّهَبِيّ إجَازَة غير مرّة عَنْ أَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ الله بن الشِّيرَازِيّ إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن جده كَذَلِك أَنا أبي ح وأنبأنا غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ شُيُوخِنَا إِجَازَةً أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُمْ عَنْ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ مُحَمَّد بن عَليّ القبيطي أَنا أَبُو الْحسن بن يُوسُف ح وأنابه أَبُو الْخَيْر بن أبي سعيد الْمَقْدِسِي إِذْنا أَنا عَليّ بن أبي الْمَعَالِي أَنا أَحْمد ابْن عبد الدَّائِم عَن عبيد الله بن عبد الله بن نجا قَالُوا أَنا أَبُو عَليّ مُحَمَّد بن سعيد ابْن نَبهَان أَنا أَبُو عَليّ الْحسن بن أَحْمد بن شَاذان أَنا دعْلج بن أَحْمد بن دعْلج ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عبد الْعَزِيز الْبَغَوِيّ ثَنَا أَبُو عبيد بِهِ 38 الْأَمْوَال لَهُ أخبرنَا بِهِ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ الْبكْرِيّ بِمَكَّة إجَازَة مُعينَة أَنا يحيى بن يُوسُف الْمصْرِيّ سَمَاعا عَلَيْهِ لأكثره وإجازة لباقيه عَن أبي الْحسن عَليّ بن هبة الله ابْن الجميزي أخبرتنا شهدة بنت أَحْمد بن الْفرج قَالَت أَنا طراد بن مُحَمَّد ابْن عَليّ الزَّيْنَبِي أَنا أَبُو الْحسن أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بن عَليّ الباذا أَنا حَامِد بن مُحَمَّد الرفاء سَمَاعا عَلَيْهِ سوى من بَاب الْجمع بَين المفترق والتفريق بَين الْمُجْتَمع إِلَى بَاب صَدَقَة العَبْد وَالْمكَاتب وَمَا كتب عَلَيْهِمَا مِنْهَا فإجازة أَنا عَليّ بن عبد الْعَزِيز الْبَغَوِيّ ثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلام فَذكره

النكاح له

39 النِّكَاح لَهُ أَنبأَنَا أَبُو حَيَّان بن حَيَّان بن أبي حَيَّان عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي عَلِيِّ بن أبي الْأَحْوَص عَن أبي الْقَاسِم بن مكي عَن شُرَيْح بن مُحَمَّد كتب إِلَى عَليّ بن أَحْمد ابْن سعيد أَنا يُونُس بن عبد الله ثَنَا أبوبكر بن أَحْمد بن خَالِد ثَنَا أبي ثَنَا عَليّ ابْن عبد الْعَزِيز عَنهُ 40 تَارِيخ بَغْدَاد للخطيب أبي بكر أَحْمد بن عَليّ بن ثَابت الْحَافِظ قَرَأت بعضه على أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عمر بن عبد الصَّمد اللؤْلُؤِي وأجازني بسائره عَن الْحَافِظ أبي الْحجَّاج الْمزي أَنا يُوسُف بن يَعْقُوب وَغَيره أَنا أَبُو الْيمن زيد بن الْحسن الْكِنْدِيّ اللّغَوِيّ أَنا أَبُو مَنْصُور الْقَزاز عَنهُ وَأخْبرنَا بِهِ عَالِيا أَحْمد بن أبي بكر بن قدامَة إجَازَة مُكَاتبَة عَن عمر بن عبد الْعَزِيز بن رَشِيق عَن أبي الْحسن بن المقير إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا لَهُ أَو لبعضه عَن الْفضل بن سهل عَن الْخَطِيب 41 الْمُسْتَخْرج على الإتفاق ح 377 ألِلْحَافِظِ أبي بكر مُحَمَّد بن عبد الله الشَّيْبَانِيّ الجوزقي أخبرنَا بِهِ عبد الرَّحِيم بن عبد الْكَرِيمِ مُشَافَهَةً عَنْ يُونُسَ بْنِ أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن مَنْصُور عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَاصِرٍ الْحَافِظِ عَن أبي الْقَاسِم بن أبي عبد الله الْعَبْدي عَنهُ وَيُسمى هَذَا الْكتاب بالمتفق وبالجمع بَين الصَّحِيحَيْنِ

الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد كاتب الواقدي

42 الطَّبَقَات الْكُبْرَى لمُحَمد بن سعد كَاتب الْوَاقِدِيّ أخبرنَا بِهِ أَبُو الْحسن بن أبي الْمجد إجَازَة مشافهة عَن أبي عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن أبي الهيجاء بن الزراد أَن أَحْمد بن عبد الدَّائِم بن نعْمَة أخبرهُ بِبَعْضِه سَمَاعا وببعضه إجَازَة ح وَعَن إِسْحَاق بن يحيى بن إِسْحَاق فِي آخَرين قَالُوا أَنا الْحَافِظ أَبُو الْحجَّاج يُوسُف بن خَلِيل قَالَا أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن دهيل ابْن عَليّ بن كَارِه بِجَمِيعِ الْكتاب إِلَّا الثَّالِث وَالْحَادِي عشر وَالثَّانِي عشر وَالتَّاسِع عشر وَمَا يَلِيهِ إِلَى آخر الْكتاب قَالَ ابْن كَارِه أَنا بِالْأولِ وَالثَّانِي وَالرَّابِع وَالْخَامِس القَاضِي أَبُو بكر مُحَمَّد بن أبي طَاهِر عبد الْبَاقِي الأَنْصَارِيُّ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِي أَنا أَبُو عَمْرو أَنا أَحْمد ابْن مَعْرُوف ثَنَا الْحَارِث بن أبي أُسَامَة عَنهُ وبسماع ابْن كَارِه من القَاضِي أبي بكر السَّادِس وَالسَّابِع وَالثَّامِن وَالثَّالِث عشر وَالرَّابِع عشر وَالْخَامِس عشر قَالَ أَنا الْجَوْهَرِي سَمَاعا عَلَيْهِ للأجزاء الْمَذْكُورَة سوى الرَّابِع عشر فإجازة مِنْهُ أَنا ابْن حيويه أَنا ابْن مَعْرُوفٍ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن بن فهم عَنهُ وبسماع ابْن كَارِه من القَاضِي أبي بكر التَّاسِع والعاشر قَالَ أَنا إِبْرَاهِيم بن عمر الْبَرْمَكِي أَنا ابْن حيويه أَنا ابْن مَعْرُوف أَنا ابْن فهم عَنهُ قَالَ ابْن كَارِه وَأَنا القَاضِي أَنا الْجَوْهَرِي إجَازَة بالسادس عشر قَالَ أَنا من أَوله إِلَى آخر الطَّبَقَة الأولى أَبُو عَمْرو بن حيويه أَنا ابْن مَعْرُوف أَنا ابْن فهم عَنهُ م 221 أ وَمن أول الطَّبَقَة الثَّانِيَة إِلَى قَوْله فِيهَا ثَنَا عَارِم أَنا حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب قَالَ أمنا سَالم فِي قَمِيص وجبة أَحْمد بن مَعْرُوف أَنا الْحَارِث بن أبي أُسَامَة عَنهُ وَمن أول الطَّبَقَة الثَّالِثَة إِلَى آخر المجلدة أَبُو أَيُّوب سُلَيْمَان بن إِسْحَاق الْجلاب أَنا الْحَارِث بن أبي أُسَامَة قَالَ ابْن كَارِه وَأَنا بالسابع عشر القَاضِي أَنا الْجَوْهَرِي إجَازَة أَنا ابْن

حيوية من أول الطَّبَقَة الثَّانِيَة فِيهَا إِلَى آخر المجلدة وبباقيها إجَازَة أَنا سُلَيْمَان بن الْجلاب أَنا الْحَارِث بن أبي أُسَامَة عَنهُ قَالَ ابْن حيويه وَأَنا بالأحاديث الَّتِي فِي آخر المجلدة ابْن مَعْرُوف إجَازَة أَنا ابْن فهم عَنهُ قَالَ ابْن كَارِه وَأَنا بالثامن عشر القَاضِي أَنا الْجَوْهَرِي ح 377 ب سَمَاعا أَنا ابْن حيويه أَنا الْجلاب أَنا الْحَارِث عَنهُ قَالَ يُوسُف بن خَلِيل وَأَنا بالثالث أَبُو مُحَمَّد بن شدقيني أَنا القَاضِي أَبُو بكر أَنا الْجَوْهَرِي أَنا أَبُو عَمْرو بن حيوية أَنا أَحْمد بن مَعْرُوف أَنا الْحَارِث بن أبي أُسَامَة عَنهُ وَأخْبرنَا بِجَمِيعِ الْكتاب شَيخنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الحريري إِذْنا مشافهة عَن أَحْمد بن أبي طَالب عَن إِبْرَاهِيم بن مَحْمُود بن الْخَيْر أَنا من أول الْكتاب إِلَى آخر الثَّامِن عشر سوى السَّادِس عشر أَبُو الْحُسَيْن عبد الْحق بن عبد الْخَالِق بن يُوسُف أَنا أَبُو طَالب عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن يُوسُف أَنا الْجَوْهَرِي بأسانيده الْمُتَقَدّمَة قَالَ ابْن الْخَيْر وَأَنا بالسادس عشر واللذين بعده أَبُو مُحَمَّد بن كَارِه بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم قَالَ وَأخْبرنَا بِالثَّانِي وَالْعِشْرين واللذين بعده أَبُو الْقَاسِم يحيى بن أسعد بن بوش عَن أبي طَالب بن يُوسُف إجَازَة أَنا الْجَوْهَرِي ح وَقَالَ ابْن خَلِيل أَنا بالتاسع عشر واللذين بعده ذَاكر بن كَامِل عَن أبي طَالب بن يُوسُف إجَازَة أَنا الْجَوْهَرِي أَنا أَبُو عمر بن حيويه سَمَاعا عَلَيْهِ للعشرين وَالثَّالِث وَالْعِشْرين وَالرَّابِع وَالْعِشْرين وَهُوَ الْأَخير وإجازة مِنْهُ للحادي وَالْعِشْرين واللذين بعده قَالَ أَنا أَحْمد بن مَعْرُوف أَنا ابْن فهم أَنا مُحَمَّد بن سعد بِهِ

تهذيب السيرة النبوية لأبي محمد عبد الملك بن هشام

43 تَهْذِيب السِّيرَة النَّبَوِيَّة لأبي مُحَمَّد عبد الْملك بن هِشَام أَنا بهَا أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي مُشَافَهَةً أَنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاق سَمَاعا عَلَيْهِ لبعضها وإجازة لباقيها أَنا أَبُو الْحسن بن المقير إجَازَة عَن الْحَافِظ أبي الْفضل بن نَاصِر أَنا الْحَافِظ أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن سعيد الحبال وَأَبُو الْحسن عَليّ ابْن الْحُسَيْن الخلعي فِي كِتَابَيْهِمَا قَالَا أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بْنُ عُمَرَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ بن الْورْد أَنا ابْن البرقي أَنا ابْن هِشَام أَنا زِيَاد بن عبد الله البكائي أَنا مُحَمَّد بن إِسْحَاق بِهِ 44 الْكَامِل فِي معرفَة الرِّجَال لأبي أَحْمد بن عدي أخبرنَا بِهِ أَبُو مُحَمَّد الْمَكِّيّ عَن أبي أَحْمد الطَّبَرِيّ عَن أبي الْحسن الْبَغْدَادِيّ أَنبأَنَا أَبُو الْكَرم الشهرزوري أَنا إِسْمَاعِيل بن مسْعدَة أَنا حَمْزَة بن يُوسُف السَّهْمِي عَنهُ 45 السّنَن لأبي بكر بن الْأَثْرَم أَنبأَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَجْدِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ عَن أبي بكر عبد الْعَزِيز ابْن أَحْمد بن باقا أَنا عَليّ بن عَسَاكِر البطائحي أَنا أَبُو طَالب بن يُوسُف أَنا إِبْرَاهِيم بن عمر الْبَرْمَكِي أَنا أَبُو بكر بن نجيب أَنا عمر بن مُحَمَّد بن عِيسَى أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن هَانِئ الْأَثْرَم بِهِ 46 شرح مَعَاني الْآثَار لأبي جَعْفَر الطَّحَاوِيّ أنبئت عَن غير وَاحِد عَن عَليّ بن مُحَمَّد السخاوي والفقيه أبي عبد الله الزَّيْنَبِي وَغَيرهمَا عَن الْحَافِظ أبي مُوسَى الْمَدِينِيّ أَنا إِسْمَاعِيل بن الْفضل بن الأخشيد أَنا

كتاب الترهيب لأبي الشيخ الأصبهاني

مَنْصُور بن الْحُسَيْن التاني أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو جَعْفَر بِهِ 47 كتاب التَّرْهِيب لأبي الشَّيْخ الْأَصْبَهَانِيّ أَنبأَنَا بِهِ يُونُس بن مُحَمَّد عَن إِبْرَاهِيم بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمَكِّيّ عَن أبي الْحُسَيْن بن مَنْصُور أَنا أَبُو الْفضل مُحَمَّد نَاصِر الْحَافِظ فِي كِتَابه عَن الْحَافِظ أبي الْقَاسِم بن أبي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن الْحسن وَغَيره أَنا أَبُو الشَّيْخ بِهِ 48 التَّفْسِير عَن ابْن عُيَيْنَة رِوَايَة سعيد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي قَرَأت بعضه على فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنَجَّا وَالْبَاقِي إجَازَة عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بن عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ أَنا زَاهِر بن أَحْمد أَنا الْحُسَيْن بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالُ أَنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الرَّازِيّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فراس العبقسي ثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيمَ أَنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن المَخْزُومِي بِهِ 49 كتاب التَّمْهِيد فِي شرح الْمُوَطَّأ لِابْنِ عبد الْبر الْقُرْطُبِيّ أَنبأَنَا بِهِ أَبُو عَليّ مُحَمَّد بن أَحْمد الْمَهْدَوِيّ ح 378 أعَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن مَحْمُود أَن السلَفِي أخْبرهُم إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَنا أَبُو عمرَان بن أبي تليد فِي كِتَابه عَنهُ 50 كتاب الْفَرَائِض ليزِيد بن هَارُون أخبرنَا بِهِ يُونُس بن مُحَمَّد إجَازَة بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم إِلَى أبي الْقَاسِم بن مَنْدَه

التفسير المسند لأبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني الحافظ

أَنا أَبُو سعد عبد الرَّحْمَن بن عمر بن ممجد إجَازَة أَنا أَبُو عَمْرو عبيد الله بن أَحْمد بن عقبَة أَنا مُحَمَّد بن عبد الْملك الدقيقي أَبُو جَعْفَر ثَنَا يزِيد بن هَارُون بِهِ 51 كتاب الْجِهَاد لعبد الله بن الْمُبَارك أَنبأَنَا بِهِ يُونُس بن مُحَمَّد بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُور فِي كتاب التَّرْغِيب لِابْنِ الشَّيْخ إِلَى أبي الْقَاسِم بن مَنْدَه أَنا عبد الْملك بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن يُوسُف البقاعي ثَنَا إِبْرَاهِيم ابْن مُحَمَّد بن الْفَتْح ثَنَا مُحَمَّد بن سُفْيَان بن مُوسَى الصفار ثَنَا سعيد بن رَحْمَة المصِّيصِي سَمِعت ابْن الْمُبَارك بِهِ م 221 ب 52 كتاب الْجِهَاد لأبي بكر أَحْمد بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ أنبأني بِهِ أَحْمد بن عَليّ بن يحيى بن تَمِيم عَن أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الْحَلِيم الإِمَام أَنه قَرَأَ على إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن الدرجي عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمد ابْن نصر أَنا مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل الصَّيْرَفِيُّ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْقَباب أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِم بِهِ 1 53 التَّفْسِير الْمسند لأبي بكر أَحْمد بن مُوسَى بن مرْدَوَيْه الْأَصْبَهَانِيّ الْحَافِظ أنبأتنا بِهِ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنَجَّا مشافهة عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن مَحْمُود ابْن إِبْرَاهِيم بن مَنْدَه أَنا مَسْعُود بن الْحسن بن الْقَاسِم الثَّقَفِيّ إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَنا أَحْمد بن الْحُسَيْن الذكواني عَنهُ بِهِ 54 التَّارِيخ الْجَلِيل لأبي بكر أَحْمد بن أبي خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب الْحَافِظ ابْن الْحَافِظ أخبرنَا بِهِ إِبْرَاهِيم بن أَحْمد إجَازَة عَن أبي نصر بن الشِّيرَازِيّ عَن جده أبي نصر بن الشِّيرَازِيّ القَاضِي أَنا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ أَنا

البعث والنشور للبيهقي

55 الْبَعْث والنشور للبيهقي أَنبأَنَا بِهِ غير وَاحِد عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد البرزالي عَن عَليّ بن أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيُّ سَمَاعا عَن عبد الرَّحِيم بن عبد الرَّحْمَن الشعري أَنا زَاهِر بن طَاهِر أَنا الْبَيْهَقِيّ بِهِ 56 التَّارِيخ والمعرفة ليعقوب بن سُفْيَان الْحَافِظ أَنبأَنَا بِهِ عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد مشافهة عَن عَليّ بن عمر عَن عبد الْوَهَّاب بن رواج عَن السلَفِي عَن الثَّقَفِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بن جَعْفَر بن درسْتوَيْه ثَنَا يَعْقُوب بِهِ 57 كتاب مَكَّة لمُحَمَّد بن إِسْحَاق الفاكهي أخبرنَا بِهِ أَبُو عَليّ الفاضلي إِذْنا مشافهة عَن عَليّ بن عمر الخلاطي عَن عبد الرَّحْمَن بن مكي عَن جده لأمه الْحَافِظ أبي طَاهِر السلَفِي عَن أبي يَاسر مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز عَن أبي الْقَاسِم بن بَشرَان عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق الفاكهي عَن أَبِيه وَهُوَ كتاب نَفِيس فِي خَمْسَة أسفار كبار 58 حَدِيث عَليّ بن الْجَعْد جمع الْبَغَوِيّ أَنبأَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَجْدِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ لبعضه وإجازة للْبَاقِي عَن الْقَاسِم بن مظفر عَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَن الْمُبَارك بن الْحسن أَنا أَبُو مُحَمَّد الصريفيني أَنا الْقَاسِم بن حبابة ثَنَا الْبَغَوِيّ بِهِ

فوائد سمويه

59 فَوَائِد سمويه أنبأني بهَا أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنا الْحَافِظ الضياء ابْن عبد الْوَاحِد أَنا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنا الْحسن بن أَحْمد الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَنا عبد الله بن جَعْفَر أَنا الْحَافِظ أَبُو بشر إِسْمَاعِيل بن عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ الملقب سمويه بِهِ 60 الْمسَائِل والعلل لعبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل أَنبأَنَا بِهِ أَحْمد بن أبي بكر عَن يحيى بن سعد عَن عبد الله بن عمر عَن مُحَمَّد ابْن عبد الْبَاقِي بن البطي عَن أبي الْفضل الْحداد عَن أبي نعيم عَن أبي عَليّ بن الصَّواف عَنهُ بِهِ 61 الْعِلَل لأبي الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ أَنبأَنَا بِهِ أَبُو عَلِيٍّ الْمَهْدَوِيُّ عَنْ يُونُسَ بْنِ أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَن الْفضل بن سهل عَن الْخَطِيب أبي بكر أَحْمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ أَنا الْحَافِظ أَبُو بكر أَحْمد بن مُحَمَّد بن غَالب البرقاني النوقاني أَنا الدَّارَقُطْنِيّ بِهِ 62 الْمجَاز لأبي عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى وَيُسمى أَيْضا مَعَاني الْقُرْآن وَإِعْرَابه سقت إِسْنَاده فِي أثْنَاء كتاب التَّوْحِيد 63 مَعَاني الْقُرْآن للفراء سقت إِسْنَاده فِي أثْنَاء كتاب التَّوْحِيد 64 تَارِيخ الْخَوَارِج لمُحَمَّد بن قدامَة ذكر فِي أثْنَاء الْمَغَازِي وَالله أعلم

تمّ الْكتاب بعون الْملك الْوَهَّاب وَصلى الله على مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم 378 ب

§1/1