تاريخ اربل

ابن المستوفي الإِربلي

القسم الاول

[القسم الاول] الفهرس الموضوع: الصفحة اولا- مقدمة المحقق 7 1- كلمة لا بد منها 97 2- مخطوطة «تاريخ اربل» 8 أ- وصفها وحالتها 9 ب- صحة نسبتها الى ابن المستوفي 19 ت- المخطوطة منقولة عن مسودة (الادلة على ذلك) 22 1) عدم انسجام بعض المعلومات مع بعضها البعض 22 2) عدم انسجام بعض المعلومات مع ظروف التأليف 23 3) نقصان بعض العبارات 24 4) عدم ترتيب التراجم وفق نسق معين وتكرر بعضها 25 3- منهج التحقيق 26 ثانيا- النص المحقق ل «تاريخ اربل» 33 ثالثا- الحواشي والتعليقات المتعلقة بالنص (مرتبة حسب التراجم) 463

اولا - مقدمة المحقق

بسم الله الرّحمن الرّحيم اولا- مقدمة المحقق (1) كلمة لا بد منها عقب خروجي من وظيفتي الدبلوماسية في كانون الثاني 1969، وتحرري من اعبائها، عنت لي فكرة العودة الى الجامعة، وتحقيق امنية عزيزة على قلبي، الا وهي مواصلة الدرس والتحصيل بصرف النظر عن فوات سن التلمذة حسب اعتقاد الكثير من الناس (من اللطيف ان جامعة كمبرج استقبلت في تشرين الاول 1974 طالبا عمره 67 سنة لدراسة اللغات والحصول على شهادة ب ع) ، لان طلب العلم لا يتحدد بسن معينة. وقد جاء في الحديث: «اطلبوا العلم من المهد الى اللحد» . ولذا فانني قصدت بريطانيا للتعرف على امكانيات الحصول على قبول في احدى جامعاتها. وكان من حسن حظي ان اختار كمبرج. والذي حصل ان المستشرق البريطاني الكبير الراحل الاستاذ آربري، تفضل رغم مرضه الشديد باستقبالي في داره لبحث الموضوع، وقد رحب بفكرتي كل الترحيب مشجعا اياي على المضي فيما عزمت عليه وواعدا بالمساعدة. واثناء الحديث سألني عما اذا كنت قد فكرت في دراسة موضوع معين، فاجبته بالنفي، وقلت له بانني أفضل موضوعا يتصل بالتاريخ مما لا علاقة له بالاحياء من قريب او بعيد، لانني قد

(2) مخطوطة «تاريخ اربل»

شبعت من امور هؤلاء خلال خدمتي الدبلوماسية التي قاربت ربع قرن من الزمان، كما انني قاسيت منهم ما فيه الكفاية، وكل الذي اريده هو الابتعاد عنهم ما استطعت الى ذلك سبيلا. وعندها تفضل الأستاذ الراحل فاقترح عليّ دراسة «تاريخ اربل» لابن المستوفي والقيام بتحقيقه، وناولني جزءا من فهرس مخطوطات «مكتبة جيستر بيتي» في دبلن، الذي يحوي ما ذكره هو عن الكتاب المذكور. ورغم انني لم اسمع من قبل بالكتاب ولا بمؤلفه، ولم اعرف عنهما اي شيء كثير أو قليل، وان المذكور في الفهرس لا يتجاوز بضعة اسطر هي وصف للمخطوطة لا غير، اقول رغم ذلك كله فقد بادرت بالموافقة على الاقتراح فورا، ووعدته ببذل كل جهد ممكن للاخذ باقتراحه. ففرح بذلك واوصاني بمراجعة الأستاذ سارجنت في «معهد الدراسات الشرقية» بالجامعة، لان مرضه كان يحول دون مشاركته في اعمال المعهد، وقد كان ذلك. وهنا ايضا وجدت من الأستاذ سارجنت كل ترحيب وتشجيع، كما وعدني بالمساعدة في الحصول على القبول، وهكذا كان. وانني اذ اكتب هذه المقدمة ارى من واجبي الاعتراف بفضل الأستاذ الراحل آربري عليّ، اولا لتشجيعه اياي على دخول الجامعة بعد ان كنت مترددا بسبب انقطاعي عنها منذ امد بعيد، وثانيا لاقتراحه عليّ دراسة «تاريخ اربل» الذي وجدته بالفعل كتابا يستحق الدراسة والتحقيق. اما الاستاذ سارجنت فانني عاجز عن إيفائه حقه من الشكر والامتنان على المساعدات القيمة التي توالت منه باستمرار منذ لقيته اول مرة في شباط 1969 حتى اللحظة الاخيرة من انجاز اطروحتي تحت اشرافه الحكيم وارشاداته الثمينة. (2) مخطوطة «تاريخ اربل» بعد ان بينت ظروف اختياري «تاريخ اربل» يحسن بي تعريف

أ - وصفها وحالتها

القارئ الكريم بمخطوطة الكتاب التي كانت عماد بحثي ومدار دراستي. لقد بينت في دراستي لهذا الكتاب (راجع الاطروحة) بان الجزء الذي اكتشفه الأستاذ اربري في دبلن، هو الجزء الثاني من «تاريخ اربل» وليس الرابع كما توهم الأستاذ الراحل. وانني واصف في الصفحات الآتية مخطوطة هذا الجزء تمهيدا لتحقيقها، علما بانني لم اهتد الى اية نسخة اخرى لهذا الكتاب. أ- وصفها وحالتها بقي «تاريخ اربل» مدة طويلة في عداد المفقودات، بل ان الكثير من الباحثين استمروا على اعتباره مفقودا حتى وقت قريب. من ذلك ان السيد صلاح المنجد (وكان مدير معهد المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية) ذكر في كتابه «اعلام التاريخ والجغرافية العرب» المنشور سنة 1959 م (1/61) بان «تاريخ اربل» في عداد المفقودات. وقال مثل ذلك الأستاذ فؤاد سيد في احدى حواشي «العقد الثمين» الذي نشره سنة 1964 (3/311- حاشية) . وان الدكتور طليمات ذكر في كتابه عن «كوكبوري» المطبوع سنة 1963 م (ص 225) بانه مفقود ايضا. بل ان السيد بشار معروف ذكر في مقدمته لكتاب «تكملة المنذرى» المطبوع سنة 1968 م بان «تاريخ ابن المستوفي» من الكتب الضائعة (1/52) ، رغم انه بذل جهودا جبارة في جمع المخطوطات التي لها علاقة بالتراجم والوفيات، وزار العديد من البلاد العربية والاوربية. بل واكثر من هذا فان السيد رشاد عبد المطلب (من موظفي معهد المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية حاليا) ظل يعتقد بضياع «تاريخ اربل» حتى زار كمبرج في تشرين الثاني سنة 1972 م، عند ما اطلعته على صور لمخطوطة الجزء الثاني الذي اتولى تحقيقه. والطريف في الامر ان المرحوم عباسا العزاوي قال سنة 1957 م عن الكتاب «بان تاريخ اربل لم يصل الينا منه الا ما علم اخيرا من وجود جزء منه في

لندن. ثم غاب ذكره ولم يعرف مصيره» (مجلة مجمع دمشق ص 412 و «التعريف بالمؤرخين» للمؤلف نفسه ص 60) . وقال مثل ذلك المرحوم مصطفى جواد سنة 1962 م (معجم ابن الفوطي 1/507- حاشية) . والظاهر ان احدا لم يكلف نفسه عناء البحث بعد صدور تلك الاشاره من المرحوم العزاوي ثم من المرحوم مصطفى جواد. بل ان احدا لم يخطر بباله القاء نظرة على فهرس مخطوطات «مكتبة جيستر بيتي» في دبلن الذي اعده الاستاذ اربري، ويبدو ان معهد المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية او اية مؤسسة عربية اخرى ذات علاقة بالموضوع، لم تحاول اقتناء الفهرس المذكور، علما بان الجزء الاول منه صدر سنة 1955 م والجزء الثامن- وهو الاخير صدر عام 1964!! وعلى اي حال، فان الفضل في اكتشاف هذه المخطوطة يعود الى المستشرق البريطاني الراحل الأستاذ آربري، فقد اسعفه الحظ بالكشف عنها اثناء توليه مهمة اعداد فهرس للمخطوطات العربية في المكتبة آنفة الذكر، وقد ذكرها في الجزء الخامس (ص 31 برقم 4098) المطبوع سنة 1962 م، الا انه توهم فظنها- كما اسلفنا- الجزء «الرابع» من «تاريخ اربل» . والمخطوطة تقع في 231 ورقة، غير ان احد متملكيها (واظنه محمد علي النجفي الذي علق في بعض حواشيها بشيء من شعره) اخطأ في الحساب فظنها 228 ورقة (مخ ورقة 231 ب) . اما قياس صفحتها فهو 2، 25 سم طولا و 5 و، 16 عرضا على وجه التقريب. وفي كل صفحة 19 سطرا على وجه التعديل، ويتألف السطر من 12 كلمة تقريبا. فيكون مجموع كلماتها على هذا الاساس حوالي 105000 كلمة. وهي مكتوبة بخط نسخي جيد، وبحبر بني بهت لونه بمرور الزمن وكاد يختلط احيانا بلون الورق الضارب الى الصفرة، مما جعل قراءة النص عسيرة في

بعض الاحيان. وقد حمل ذلك احد متملكي المخطوطة (واظنه النجفي آنف الذكر) على ان يعيد تحبير الكتابة في عدد غير قليل من المواضع محاولا اظهارها، ولكنه بدلا من ان يجعلها واضحة للقارئ، فقد مسخها في حالات عدة اذ اخطأ في رسم الكلمات الامر الذي ادى الى تصحيفها وجعل قراءتها اكثر صعوبة من ذي قبل. ويبدو انه لم يكن مؤهلا لمثل هذا العمل (مخ ورقة 15 ب و 20 ب و 22 أو 23 أو 23 ب، و 27 ب و 47 أو 51 ب- 52 ب و 59 أو 76 أو 86 أو 86 ب و 92 ب و 94 ب و 102 ب و 109 ب و 129 أوب، و 139 أو ب و 141 أ) . والخط بمجمله خال من الشكل، الا عن ضبط بعد الكلمات التي قد تم ضبطها احيانا بوصف تهجئتها او بكتابة الحركات في احيان اخرى (مخ ورقة 73 أو 143 ب و 211 ب و 213 أو 217 أ) . هذا وان الناسخ ضبط بعض الابيات بالشكل، كما كتب مرتين بضعة اسطر من كلام المؤلف مشكولة (مخ ورقة 153 ب و 231 أ) . وكتب اسماء اصحاب التراجم بخط غليظ مما جعلها بارزة عن بقية الكلام. اما السطر الاخير من الصفحة فقد انمحى في كثير من الاوراق بسبب اللمس عند التقليب (مخ مولا ورقة 165 ب و 168 أ، 169 أو 197 ب و 198 أو 223 ب- 224 ب و 226 ب) . وهذه المخطوطة مؤرخة في شوال من سنة 641 هـ الموافق لشهر آذار سنة 1244 م (مخ ورقة 231 ب) ، اي بعد اربع سنوات من وفاة المؤلف، اما الناسخ فغير معروف اذ لم يذكر اسمه خلافا لما اعتاد عليه كثير من النساخ. وهي (اي المخطوطة) على ما يبدو، مؤلفة من اجزاء او كراسات، وتتألف كل كراسة من عشر ورقات (ذكر الشيخ الاثري في مقدمة «خريدة العماد- عراق» 1/32 بان ابن عساكر كتب «تاريخ دمشق في 700 كراسة، كل كراسة في 20 ورقة. قلت ان مخطوطة «تكملة المنذرى» الموجودة في مكتبة جامعة كمبرج مؤلفة من 12 جزءا، مجموع اوراقها 18 ورقة، انظر المطبوع من التكملة

1/37) - كما يلاحظ من الاعداد المكتوبة في الزاوية العليا من اليسار في بعض الاوراق، وقد أمكنني قراءة بعضها وهي، في الورقة 78 كتب الناسخ كلمة «تاسعة» ، وفي الورقة 108 كتب «ثانية عشر» ، وفي الورقة 138 كتب عبارة عسيرة القراءة وهي تشبه «خامسة عشر» ، وفي الورقة 148 كتب «سادسة عشر» ، وفي الورقة 158 كتب «سابعة عشر» ، وفي الورقة 177 كتب «عشرون» ، وفي الورقة 217 كتب عبارة غير مقروءة. اما في باقي الاجزاء فقد انمحت الكتابة او ان زوايا الاوراق التي تحمل الكتابة قد تقطعت بسبب كثرة الاستعمال. والذي يمكن استنتاجه من هذا، ان كراسات المخطوطة كانت بالاصل مؤلفة من عشر اوراق، وانه سقطت ثلاث اوراق من الكراريس الثماني الاولى مما جعل الكراسة التاسعة تبدأ بالورقة 78 بدلا من الورقة 81. وهذا واضح جدا من سقوط شيء ما بين الورقتين 29 و 30، اذ لا يستقيم المعنى بين آخر عبارة في الورقة 29 ب مع اول عبارة في الورقة 30 أ، فهما يعودان لترجمتين مختلفتين. ووقع مثل ذلك بين الورقتين 57 و 58، وهنا ايضا لا يستقيم السياق بين آخر عبارة في الورقة 57 ب واول عبارة في الورقة 58 أ. وهناك احتمال غير أكيد عن سقوط شيء ما بين الورقتين 64 و 65، اذ ينقطع الكلام بصورة مفاجئة في نهاية الورقة 64 ب، وليس بالوسع التحقق من كون الكلام قد انتهى فعلا او ان له تتمة لان الورقة 65 أتبدأ بترجمة جديدة. وهناك احتمال قوي ايضا بسقوط ورقة او اكثر بعد الورقة 97 لان الترجمة الواردة في آخرها جاءت مبتورة ولم تتجاوز السطرين وبضع كلمات. وليس بالوسع التحقق من شيء لأن الورقة 98 تبدأ بترجمة جديدة. ولذا فانه من غير الممكن القطع برأي حاسم. اما بالنسبة للكراسة «عشرون» فكان من المتعين ان تبدأ بالورقة 191، او على الاقل بالورقة 188 (بعد حذف الورقات الثلاث الساقطة) ، ولكنها تبدأ بالورقة 177، وهذا معناه سقوط 11 ورقة اخرى. واغلب الظن ان موضع

سقوطها بقع بعد الورقة 166 لان الكلام في نهاية هذه الورقة ينقطع بصورة مفاجئة بعد اربعة اسطر فقط من بدء الترجمة رقم 233، وبعد سطر ونصف السطر من بداية نص دعاء نقله المؤلف، ولم يتجاوز فيه سوى الحمد لله والصلاة على رسول الله، مما يحمل على الاعتقاد بان الترجمة المذكورة ناقصة. الا انه من المؤسف ليس بالوسع الجزم بشيء لان الورقة 167 تبدأ بترجمة جديدة لا تلقي اي ضوء على سياق الكلام. ولعل الاوراق العشرة التي وضعت في غير محلها (وسيأتي الكلام عليها) هي من الاوراق الساقطة هنا، لا سيما وان اولها تتمة لدعاء. وعلاوة على ما تقدم، فهناك موضع اضطرب فيه تسلسل الاوراق نفسها- عند التجليد- فسياق الكلام في نهاية الورقة 196 لا ينسجم مع العبارات الواردة في بداية الورقة 197، ولا بين الورقتين 206 و 207. وبعد التحري الدقيق والمراجعة، اتضح ان مكان الورقة 207 وما بعدها ينبغي ان يكون بعد الورقة 196 مباشرة وهي تخص ترجمة عبد الله بن الحسين بن رواحة، ذلك ان المؤلف يستأنف كلامه عنه في الورقة 207 وما بعدها، وانه بالفعل يذكره بالاسم (اي ابو القاسم عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن رواحة) ، علاوة على ان الشعر الوارد في الورقة 207 يعود الى والد الحسين المذكور (وهو عبد الله) وان تاريخ ميلاده (اي ميلاد الوالد) سنة 515 يتفق وميلاد والد صاحب الترجمة. بل ان ابن خلكان (3/292- 293) روى الشعر الذي رواه ابن رواحة من المبارك بن كامل بن منقذ وفقا لما في الورقة 208 من مخطوطتنا مرويا عن ابن رواحة المذكور، مما لا يدع مجالا للشك بتبعية الورقتين 207 و 208 للورقة 196 (انظر ايضا شعر عمه عبد المحسن) . الا انه من المؤسف ان الاوراق 197- 206 (وهي كراسة كاملة) يتعذر القطع بتعيين مكانها الصحيح ضمن المخطوطة، خصوصا وان الكلام يستمر متناسقا بين الورقة 207 ونهاية المخطوطة ولكنني اميل الى ان يكون موضعها بين الورقتين

166 و 167، كما اميل الى ان ورقة قد سقطت من اولها وانها كانت بالاصل 11 ورقة. ولقد قمت بنقل الاوراق آنفة الذكر من مواضعها الى المواضع التي ظننت انها هي الاصلية، على انني ابقيت ترقيم الاوراق وفق الترتيب الوارد في المخطوطة نفسها. هذا ولا تحمل المخطوطة اسماء من تملكها- ما عدا النجفي الذي سنأتي على ذكره-. اما التعليقات المكتوبة في حواشيها فلا تفيد شيئا عن اشخاصهم (ما عدا تعليقات ابن الشعار الذي ذكر اسمه صريحا، ولكنه على ما اظن لم يكن قد تملكها، وانما تولى مراجعتها) . ان وجه الورقة الاولى- وهو بمثابة ورقة الغلاف- يحمل رسما في وسط الصفحة وكأنه عين انسان، وفوقها زهرة صغيرة تتدلى من عودها بعض الاوراق الغريبة الشكل. وفي الزاوية العليا منها الى اليمين كتبت عبارة «في الرجال المحدثين» ، وفوقها كتب، (MS.4098) والى يسارها عبارة «يا محمد» . وفي الزاوية المقابلة لها كتبت عبارة «سيد محمد او سند محمد» . وتحت الرسم المذكور رسمت فتحات وكسرات وشدات في ثلاثة صفوف متوازية، والى يسارها كتبت عبارة بالحبر الاحمر «اودعت في هذا المكان شهادة اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله» ، وتحتها بخط غليظ على شكل سطرين هذا البيت: «يا قارئا كتابي ابكي على شبابي ... بالامس كنت مثلك وصبحت في التراب» وكتب في موضع آخر بقلم الرصاص عبارة «150 ليرة» ، ولعل ذلك كان قيمة شراء المخطوطة، وكتب فوقها بقلم الرصاص ايضا هذه العبارة (X Ellis 292 Cat) وتحتها الرقم (4098) وحوله دائرة. وكتب تحت عبارة (150 ليرة) بقلم الحبر هذا الاسبارة (A.G.Ellis) وتاريخه (15. 5. 6) . والى هذا كان احد موظفي قسم المخطوطات والكتب الشرقية في المتحف البريطاني، وهو الذي صنف فهرس الكتب العربية المطبوعة الموجودة في مكتبة المتحف المذكور،

وقد تقاعد سنة 1909 م (انظر الفهارس المذكورة، وهي مطبوعة سنة 1894 أو 1901 و 1926 م) وعلى كل حال فان هذه الورقة ليست من الاصل، كما سنرى. اما داخل المخطوطة، فقد سمح الناسخ لنفسه بالتعليق على ما اورده المؤلف، بل وعلى اقوال بعض الرواة احيانا، ويصب اللعنة حينا على من ينقل المؤلف اقوالهم، فيقول مثلا «ليته لم ينقل ذلك» إذ لم يعجبه ما نقله المؤلف من اخبار عن ابي الفتوح الغزالي. او يقول «شعر غث» ، او ان الصحيح كذا وكذا، او ان ما قاله احدهم «خطأ او كذب» ، وهكذا (مخ ورقة 2 أو 112 أو 114 أو 127 أو 187 أو 218 ب و 220 أ) . هذا وان بعض صفحات المخطوطة بخط ابن الشعار- على ما اعتقد- لان الكتابة في الورقات 152 أ- 154 ب و 178 ب 179 ب تشبه الى حد كبير خط بعض اجزاء كتاب «عقود الجمان» تصنيف ابن الشعار (مخ استانبول) كما تشبه خط التعليقات والاضافات التي كتبها ابن الشعار على صفحات «تاريخ اربل» وذكر فيها اسمه صراحة، كما انه صحح بعض العبارات بما يتفق وما جاء في كتابه، ولا سيما ما له علاقة بالمواصلة من اهل بلدته، واحيانا اكمل معلومات لم يكملها ابن المستوفي كتلك المتعلقة بنسب ابن الشعار نفسه الوارد في ترجمته التي كتبها ابن المستوفي، كما صحح فيها تاريخ ولادته هو (تبدأ احدى الاضافات ورقة 53 أبقوله «قَالَ الْعَبْدُ الْفَقِيرُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَمْدَانَ الْمَوْصِلِيُّ- عَفَا الله عنه-.. الخ» وفي الورقة 181 أزاد عليها عبارة «غفر الله له ولوالديه» . وواضح من هذه الصيغة انها كتبت من قبل قائلها. انظر ايضا مخ ورقة 34 ب و 35 ب و 67 ب و 65 أو 117 أو 181 ب و 203 أو 210 أو 212 أو 213 أو 214 ب و 223 ب و 224 ب و 226 أو 230 ب) .

ووقعت المخطوطة في يد عدد من القراء فعلقوا عليها بما عنّ لهم، الا انهم- مع الاسف- لم يكشفوا لنا عن هوياتهم، وهم ولا شك من اهل الحديث والادب والتاريخ، اذ تناولوا بالتصحيح بعض المعلومات الواردة في الكتاب (راجع ورقة 27 أو 57 ب و 58 أو 65 أو 88 أو 89 ب و 160 أو 185 ب و 193 أو 894 ب و 209 ب و 227 أ) . وأحد هذه التعليقات (ورقة 227 أ) له اهمية خاصة، اذ التقى صاحبه بالعباس بن بزوان (وهو احد اصحاب التراجم الواردة في الكتاب) في شهر رمضان من سنة 641 هـ (1243 م) فأنشده بعض الشعر الذي اورده المؤلف في ترجمته، الامر الذي يدل دلالة اكيدة على صحة تاريخ نسخ المخطوطة، وقد تم ذلك في السنة المذكورة، فضلا عن تأكيد صحة نسبة الابيات المروية الى قائلها. اما النجفي الذي اشرنا اليه فهو الشيخ محمد علي بن محمد راضي النجفي الذي كتب بخطه الورقة الاولى، وكتب في بعض الحواشي ابياتا من نظمه في الغالب. بل انه سمح لنفسه ان يحشر ابياتا بين سطور بعض المقطوعات الواردة في المتن (مثلا ورقة 47 أو 89 أ) . وشعره في مجموعه ركيك واحيانا غير موزون (مخ ورقة 4 أو 15 ب و 20 ب و 22 أو ب و 30 أو 47 أو 77 ب و 80 أو 84 أو 89 أوب و 94 ب و 95 أو 103 أو 109 أ) . علما ليس بين هذه التعليقات ما يشير صراحة الى تملكه للمخطوطة، ولكن تصرفه بها بالشكل الذي بينا يدل على تملكه لها. هذا ويبدو انه من المتأخرين ودليلي على ذلك انه قال عن مجموع اوراق المخطوطة «مجموع اوراق هذا الكتاب مائتين (كذا) وثمانية وعشرين» (مخ ورقة 231 ب) . وذكر عددا آخر في الصفحة نفسها قال «سنت (كذا) خمس مائة وثنين وسبعين وكرر ذكر هذا التاريخ بالصيغة نفسها في اول المخطوطة (مخ ورقة 1 ب) . وكما هو معروف بان الصيغة التي يستعملها المتقدمون في كتابة الاعداد تقضي

بتأخير المئات، فيقولون مثلا «ثمانية وعشرون ومائتان» و «اثنتان وسبعون وخمس مائة» . وعلاوة على ذلك، فان اسمه مركب، اي «محمد علي» واسم والده «محمد راضي» ، وغير خاف ان مثل هذا التركيب لم يكن معروفا لدى المتقدمين. هذا وقد حاولت الاهتداء الى معرفة شخصيته فلم اوفق. والذي يغلب على الظن انه هو نفسه الذي اعاد تحبير عدد من صفحات المخطوطة، مما ادى الى تصحيف بعض الكلمات. اما بالنسبة للاملاء فان الناسخ لم يتقيد بقواعد الاملاء المتبعة في الوقت الحاضر. فيكتب مثلا «اللذي واللتي واللفه» بدلا من «الذي والتي وألفه» (مخ ورقة 2 أو 40 ب و 156 أو 189 أ) ، و «ااذانهم وااخرة وجاذر» واموالها بدلا من «آذانهم وآخرة وجآذر» (مخ ورقة 7 أو 8 أو 10 أو 11 أب و 151 أو 183 ب و 188 ب و 206 أو 218 ب) . ويكتب «منجا ومرجا وبخارا واتا وتبدّا» بدلا من «منجى ومرجى وبخاى واتى وتبدى» (مخ ورقة 23 أو ب و 35 أو 115 ب و 189 أو 215 أ) (قال المرحوم مصطفى جواد ان القدماء كانوا يكتبون «المنجا والمرجا» بالالف القائمة، وهو ميل قديم الى كتابة الالفاظ بحسب لفظها. انظر «تكملة ابن الصابوني» ص 74 حاشية) . ويكتب الهمزة الراكبة على كرسي الياء ياء، فيكتب «لين ورايك وضيايه» بدلا من «لئن وورائك وضيائه» (مخ ورقة 183 أو 210 أ) . كما يحذف الهمزة الواقعة بعد الف، فيكتب «ما وجا» بدلا من ماء وجاء» (مخ ورقة 75 أو 181 ب) كذلك يكتب الناسخ الفا بعد الواو في الفعل المضارع للمفرد الغائب فيكتب «يرجوا ويمحوا ويعلوا» (مخ ورقة 41 أو 3 ب و 60 أو 180 ب و 187 ب و 215 ب) . كما انه لا يتقيد بوضع النقط على الحروف المعجمة فيكتب مثلا «مال» بدلا من «قال» و «الحافظ» بنقطة واحدة لا ندري أهي للفاء ام للظاء و «حديثا» بدلا من «حدثنا» وهكذا. ويكتب احيانا حرف الالف المفصولة موصولة بما بعدها

فيكتب «لبو ولنشدني» بدلا من «ابو وانشدني» (منح 167 ب و 170 ب) . واعتاد ان يضع فوق حروف «ر، س، ص» هذه العلامة «7» للتأكيد على انها مهملة (مخ ورقة 187 و 197 ب و 198 أو 14 ب) . ويلتزم عند كتابة «بغداد» بجعل الدالين ذالا معجمة او الثاني منهما على الاقل (مخ ورقة 1 ب و 161 ب و 11 ب و 192 ب و 201 أ) . كذلك فانه يحذف الالف من اسماء بعض الاعلام، فيكتب «القاسم والحارث وسليمان وسفيان ومالك ومعاوية» عارية من الالف (مخ 12 أو 14 ب و 15 أو 61 ب و 167 ب و 176 ب) . ولكنه يزيد الفا على الكلمات التي تكتب عادة بحذف الالف، فيكتب مثلا «الرحمن وهاذا وهؤلاء» بدلا من «الرحمن وهذا وهؤلاء» (مخ ورقة 38 ب و 40 أو 48 أ) . ولعل من المفيد الحاق قائمة بهذه الفقرة تبين املاء بعض الكلمات مقارنة بالاملاء المعتاد. اما بالنص الذي حققته فانني قد غيرت الاملاء القديم آخذا بما هو مألوف في الوقت الحاضر. الا انني قبل انهاء هذه الفقرة يجدر بي ان اشير الى ان الناسخ اعتاد على حذف الالف من كلمة «ابن» عند ما ترد بين علمين، واثباتها اذا وقعت في بداية السطر (مخ ورقة 139 أو 195 أمثلا) وهو في هذا يتبع قاعدة سار عليها القدماء (راجع المختصر المحتاج اليه 1/21 وتاريخ ابن الدبيثي- مخ كمبرج، على سبيل المثال) . كذلك انه اعتاد على ايراد عبارة «ان شاء الله» لا في مواضع التمني للمستقبل فحسب، وانما لترجح ما وقع في الماضي، كقوله عن شخص ورد اربل «ورد اربل- ان شاء الله- قبل ذلك» (مخ ورقة 14 ب و 16 ب و 19 أو 24 أو 29 ب و 32 ب و 44 أو 71 ب و 81 أو 83 أو 120 أو 131 أو 167 أ) . كما انه اعتاد على ان يترك بياضا بقدر كلمة واحدة بين نهاية فقرة ختمها وبين فقرة جديدة قد بدأها، او عندما يقتبس نصا او يبدي ملاحظة. وغرضه التفريق بين النصين

ب - صحة نسبة المخطوطة إلى ابن المستوفي

(مخ ورقة 164 أو ب و 166 ب و 168 أو 173 أو 185 أو 189 ب و 203 أو 225 ب) . ويرسم احيانا دائرة صغيرة في نهايات الفقرات او عند رواية الشعر (مخ ورقة 194 ب) ولكنه لا يلتزم بذلك بصورة دائمة. وكما سبق وبينت فانني من جانبي لم آخذ بهذا الاملاء ولا بهذه القواعد، وانما اتبعت ما جرى عليه العرف في الوقت الحاضر. نماذج من املاء الكلمات الواردة في المخطوطة ب- صحة نسبة المخطوطة الى ابن المستوفي لقد بينا (انظر الاطروحة، الفقرة المتعلقة بعنوان «تاريخ اربل» ) ان المخطوطة لا تحمل اسم «نباهة البلد الخامل بمن ورده من الاماثل» ، وان

الورقة الاولى التي تشير الى كون المخطوطة هي «تاريخ اربل» تصنيف ابن المستوفي، هي ليست اصلية. ويبدو انها تهرأت بسبب الاستعمال مما حمل احد مالكيها- وارجح ان يكون النجفي سالف الذكر- قد استنسخها وضمها الى الاصل، او ان تملكها لم يكن بوجه شرعي فقام من وقعت بحوزته بنزع الورقة الاولى للتعفية على اسم مالكها الشرعي، اذ كثيرا ما يزيل الوراقون الورقة الاولى من المخطوطات للتعفية على ما فيها من كتابات قد تشير الى مالكها الشرعي من شخص او وقف. اقول ان عدم وجود الورقة الاصلية يلقي بطبيعة الحال ظلالا من الشك على صحة نسبة مخطوطتنا الى ابن المستوفي، وبالتالي عدم امكان القطع بحقيقة كونها «تاريخ اربل» ، وهذا يوجب على المحقق العمل لازالة تلك الشكوك. وهذا ما فعلته بالضبط، وقمت بتجميع الادلة القاطعة بهذا الصدد، وها انني ادرجها فيما يأتي، آملا ان اكون قد وفقت في مسعاي: 1- ان المؤلف قد سمّى نفسه بصراحة في اكثر من موضع، اذ ورد فيها قوله «قال المبارك بن احمد» او قال «المبارك ابن احمد بن المبارك» (مخ ورقة 32 أو 83 أو 168 أو 206 أ) على طريقة المؤلفين الاقدمين الذين كانوا يذكرون اسماءهم عند ما يريدون تأكيد نسبة القول المدرج اليهم شخصيا. وذكر اسم والده «ابي الفتح احمد» وعمه «علي بن المبارك بن موهوب» وتوليهما وظيفة كبيرة لسرفتكين الزيني حاكم اربل، وان والده بنى قبة في احد جوامع اربل ليقيم بها الواردون عليها، كما ذكر تلقّيه تعزية بوفاة اخيه «محمد بن احمد» (مخ ورقة 33 أو 44 أو 120 ب و 172 ب و 174 ب و 204 ب) . كذلك ذكر عن نفسه سماعه على احد العلماء وهو صغير في جامع القلعة باربل، ورؤيته لاحد المحدثين بدار. الحديث باربل، ثم اشارته الى بناء كوكبوري دار حديث باربل وتشاوره معه فيمن يصلح لاسماع الحديث بها

واقتراحه (اي المؤلف) عليه استدعاء ابن طبرزذ وحنبل (مخ ورقة 29 ب و 70 أو 226 ب) . 2- اشار المؤلف بصورة صريحة الى انه كان يؤرخ الواردين الى اربل (مخ ورقة 199 ب) ، ثم ان القاسم المشترك بين اصحاب التراجم هو قوله «ورد اربل» او «انشدني باربل» وما الى ذلك مما يتكرر في كثير من تراجم الكتاب (مخ ورقة 30 أو 44 أو 70 أو 92 أو 106 أو 120 ب و 134 ب و 138 أو 139 أو 167 أو 173 ب و 204 أو 217 أو ب و 222 أو 223 ب) . وقال عن احدهم «انما ذكرته لان له ذكرا باربل» ، وقال عن آخر «ورد اربل وعلى يده شفاعة لكوكبوري» (مخ ورقة 138 أو 180 أ) . وفي ظني ان ذلك دليل قوي على كون المخطوطة هي جزء من «تاريخ اربل» لابن المستوفي، لانه في جوهره- كما تبين لنا- هو تاريخ الواردين الى اربل. 3- وعلاوة على ما تقدم فان الاخبار الواردة في المخطوطة تدور في كثير من الاحيان على ذكر ارابلة برزوا في العلم والتقى او احتلوا مراكز مهمة فاستحقوا بذلك ان يشار اليهم. ومجرد نظرة على الكتاب تكفي لادراك هذه الحقيقة. (مخ ورقة 133 ب و 172 ب و 173 ب مثلا) . كما ان اخبار كوكبوري صاحب اربل مبثوثة في الكتاب بشكل بارز، وتحتل مركز الصدارة فيه، مما لا يدع مجالا للشك بان المخطوطة هي جزء من «تاريخ اربل» . 4- ودليل رابع لا يقبل المناقشة قط، هو ان ما نقله المؤرخون كابن الشعار وابن خلكان وغيرهما عن «تاريخ اربل» يتفق حرفيا وما ورد في هذه المخطوطة، وهي من الكثرة بما لا يتسع المجال لذكره هنا، ويكفي ان اشير الى مثل واحد من ابن الشعار (مخ استانبول 7 ورقة 190) حيث نقل حرفيا

ت - المخطوطة منقولة عن مسودة غير نهائية

عن «تاريخ اربل» ترجمة محمد بن عبد الكافي الخازن (مخ ورقة 217 أ) ، وآخر من ابن خلكان (3/232 و 4/20 و 5/179) اذ نقل عن «تاريخ اربل» بعض تراجم القاسم بن المظفر الشهرزوري والخضر بن تيمية وياقوت الحموي (مخ ورقة 34 ب و 93 أو 157 وما بعدها) . ت- المخطوطة منقولة عن مسودة غير نهائية بعد دراسة الجزء الثاني من «تاريخ اربل» دراسة عميقة حصلت لدي القناعة بان المخطوطة التي بين ايدينا قد نقلت عن مسودة للكتاب لم تنسق بشكلها النهائي. ويبدو ان ابن المستوفي لم تسمح له ظروفه لكي يعيد النظر فيما كتبه (في هذا الجزء على الاقل) وينسقه، وانما ترك مسودات الكتاب على حالها الذي كانت فيه يوم دونها في وقتها. وقد جاء بعده من استنسخها حرفيا كما تقتضي امانة النقل. ولعل هجمات التتر على اربل، واضطرار المؤلف على الهجرة الى الموصل، وتقدم السن به وما الى ذلك من العقبات هي التي حالت دون اخراج الكتاب بالشكل المطلوب. اما ادلتي على ذلك فسوف اسوقها فيما يأتي: 1- عدم انسجام المعلومات مع بعضها البعض ولشرح المقصود بهذا، ارى من الافضل الاتيان بأمثلة حية من واقع الكتاب، من ذلك مثلا انه قال عن عبد العزيز بن عثمان الاربلي «لم اتحققه فاذكر من حاله شيئا» (مخ ورقة 48 ب) ، الا انه عاد فذكر عن حياته معلومات وافية (مخ ورقة 144 ب) . اقول لو اتيحت الفرصة لابن المستوفي ان يعيد النظر فيما كتبه لحذف ما قاله اولا، ثم لجمع ما لديه من معلومات عن عبد العزيز هذا في موضع واحد. وقال عن عبد القادر الرهاوي

2 - عدم انسجام بعض المعلومات مع ظروف تأليف الكتاب

(مخ ورقة 54 ب) «فهو الآن بحران» ، غير انه قال في الصفحة التالية «بلغتني وفاته بحران سنة 612» ، وقال مثل ذلك عن علي ابن الهروي (مخ ورقة 65 أ) وانه رحل الى حلب عند سلطانها «فهو مقيم الى الآن عنده» ، ثم قال في الصفحة نفسها. بلغني انه توفي بحلب في سنة 611. وقال عن ابراهيم ابن البرني (مخ ورقة 7 أب) «فهو الآن مقيم بسنجار» ، غير أنه ذكر بعد ذلك (مخ ورقة 68 ب) انه توفي بالموصل سنة 622. وقال عن راجية بنت محمد «وهي باقية الى آخر شهر رمضان سنة 615» ثم ذكر بعد ذلك مباشرة وفاتها في سنة 622 (مخ ورقة 113 أ) . وهذه الأمثلة تدل- بلا ريب- على ان المعلومات كانت ترد الى المؤلف تباعا فيضيفها الى ما سبق وكتبه على امل ان يراجعها في يوم الايام وينسقها، ولكن الظروف لم تسمح له بتنسيقها وحذف ما لا ضرورة لا ثباته وتصحيح ما ينبغي تصحيحه. ولعل من المفيد هنا ان اضيف مثالا آخر على عدم الانسجام، ان المؤلف ذكر كتابا من تأليف عيسى بن لل وانه بخطه ثم عاد وذكر بان ذلك الكتاب هو من تصنيف ابن شبانة (مخ ورقة 131 أو 133 أ) دون ان يفطن الى هذا التناقض. 2- عدم انسجام بعض المعلومات مع ظروف تأليف الكتاب لقد بينت في دراستي لتاريخ اربل (انظر الاطروحة) بان آخر اشارة مؤرخة في الكتاب كانت في سنة 631 هـ، وهذا يعني بان الكتاب وضع بشكله الحالي في تلك السنة او بعدها، اي انه تم بعد وفاة كوكبوري بسنة على الاقل. ولكن المؤلف كان يدعو لكوكبوري بعبارات الدعاء للاحياء كقوله «ادام الله سلطانه» وما أشبه، ولم يترحم عليه مطلقا. ويمكننا ان نقول مثل ذلك عن الخليفة الناصر المتوفى سنة 622 هـ، اذ دعا له في موضعين بعبارة

3 - نقصان بعض العبارات

«خلد الله سلطانه» وفي موضع ثالث بعبارة «رضي الله عنه» (مخ ورقة 20 أو 138 ب) . وعند ذكر اسم شيخه صاعد بن علي المتوفى سنة 625 هـ، دعا له بقوله «ابقاه الله» و «ايده الله» (مخ ورقة 13 أ) . وهنا ايضا اقول لو لم يكن الكتاب مسودة، لخلا من مظاهر عدم الانسجام هذه. 3- نقصان بعض العبارات وخير مثال اضربه على ذلك ترجمة الحسين ابن خلكان (مخ ورقة 164 أ) اذ ختمها بكلمة «وبخطه» وبعدها بياض بمقدار اربعة اسطر. ويبدو ان المؤلف اراد ان يثبت ما كان قد وجده بخط الحسين المذكور، ولم تسعفه الظروف لاثبات النص المطلوب في موضعه. اقول لو اتيحت له الفرصة لمراجعة ما كتب لكان اثبت النص او على الاقل لبادر الى حذف كلمة «وبخطه» ان تعذر عليه العثور على النص المذكور. هذا وقد قال عن احد المترجمين (مخ ورقة 187 أ) : «وبلغني انه ينظم شيئا من الشعر، فان وقع لي اثبته» ، وفي عدد من المواضع لم يثبت التاريخ الذي اراد اثباته، فيقول مثلا «توفي» وبعدها بياض، او «ورد اربل في» ويليها بياض ايضا، اولا يذكر اسم شخص اراد ذكره كقوله «ادرك طبقة عالية مثل ... » دون ان يذكر اسم احد، او يقول «انشدني من شعره لنفسه» ولا يذكر الابيات التي انشدت له. وفي ترجمة «ابن زنزف البغدادي» ترك فراغا بين الكنية والنسبة على امل ادراج اسمه ونسبه ولقبه كالمعتاد، ولكنه لم يفعل (مخ ورقة 49 أو 84 أو 99 أو 104 ب و 108 ب و 111 أو 115 أو ب و 116 ب و 120 أو 128 ب و 156 أو 164 أو 171 ب و 176 أو 178 أو 179 أو 187 أو 188 ب و 190 ب و 200 أو ب و 201 أو 226 ب) . وهذه الحقائق تدل بصراحة على ان النص الذي بين ايدينا ليس بنص نهائي.

4 - عدم ترتيب التراجم وفق نسق معين وتكرر بعضها

4- عدم ترتيب التراجم وفق نسق معين وتكرر بعضها ان ترتيب التراجم في الكتاب لا يتبع نسقا معينا سواء كان هجائيا او زمنيا او طبقيا، مما يجعل الكتاب فاقد التنظيم فقدانا كليا، الامر الذي لا يتصور معه ان يكون هذا هو الترتيب الذي اراده المؤلف. والذي اميل اليه في تفسير ذلك، ان ابن المستوفي قد جمع المواد بالشكل الذي تيسر له. فتراكمت لديه المسودات غير منسقة، وانه لم يتمكن لسبب او آخر من ترتيبها، فظن الناسخ الذي كتب المخطوطة بان هذا هو الترتيب الذي هدف اليه المؤلف فأثبته على ما وجده وفقا لما تقتضيه الامانة العلمية. اما الترتيب نفسه فقد تناولته بالتفصيل في دراستي للكتاب (انظر اطروحتي) . ومما لا حظته في تراجم الكتاب، انها ليست كلها على نسق واحد من حيث بداياتها ونهاياتها، فالتراجم الواردة في الورقات 144- 145 مثلا لم تكتب بالشكل المعتاد الذي اتبعه المؤلف في بقية الكتاب، وانما هي صورة مذكرات كتبها له عبد الرحمن بن عمر الحراني عن بعض الاشخاص الذين يهم ابن المستوفي امرهم. الا ان المؤلف لم يتسع وقته ليضع المادة التي حوتها تلك المذكرات في مكانها الملائم. من ذلك مثلا ان المذكرة حوت معلومات تتعلق بعبد العزيز بن عثمان الاربلي (مخ ورقة 144 ب) الذي سبق وترجم له المؤلف في موضع آخر (مخ ورقة 48 ب) ، وكان من واجب المؤلف ان يضم تلك المعلومات الى الترجمة الاصلية لو كان ما بين ايدينا نص نهائي للكتاب، الا انه لم يفعل. وعلاوة على ذلك فقد حوت المخطوطة تراجم مكررة لبعض الاشخاص، اذ ترجم مرتين لكل من محمد بن سعيد الاربلي واحمد بن محمد الحديثي الاربلي واسحاق بن محمد المصري الهمذاني (مخ 28 أو

(3) منهج التحقيق

96 أو 98 أو 118 أو 167 أو 173 ب) . والذي لاحظته ان الترجمة الثانية لاحمد الحديثي المذكور لم تكن سوى مذكرة من مذكرات المؤلف سبق وادرجها كلها ضمن الترجمة الاولى الا انها بقيت ضمن مسودات الكتاب، فظنها الناسخ ترجمة مستقلة فأثبتها (قال ابن المستوفي- ورقة 174 أ- ان ترجمة احمد بن محمد الحديثي المذكور، قد «تقدمت» . وهذا يؤيد الظن بانها مجرد ملاحظة اراد بها تذكير نفسه بوجود ترجمة للمذكور، ليقوم بادراج المذكرة في مكانها الصحيح، وقد فعل غير انه لم يتلف المذكرة سهوا) . اما الترجمتان الاخريان فهما متكاملتان. (3) منهج التحقيق ان مخطوطة «تاريخ اربل» نسخة فريدة لا اخت لها، ولقد استقصيت ما تيسر لي من فهارس المخطوطات في مختلف انحاء العالم، بل وزرت عددا من المكتبات في بريطانيا وارلندا وتركيا ولبنان واقطار المغرب العربي، علّني اجد اثرا لنسخ اخرى فلم اوفق. ولذا فقد كان اعتمادي على نسخة دبلن وحدها، وهذا بحد ذاته مشكلة عويصة بالنسبة للمحقق، اذ يحرمه من امكانيات المعارضة والمقابلة والاستزادة من التحقيق والاستبانة. ومما زاد في تعقيد المشكلة ان الحبر الذي كتبت به المخطوطة اصبح باهتا بمرور الزمن، فجاءت صور بعض الصفحات اشبه بالبيضاء، الامر الذي حملني على التماس جلب المخطوطة من دبلن الى كمبرج، وقد وافق السيد هايس امين مكتبة جيستر بيتي، مشكورا على ارسالها بصورة استثنائية، وهذا فضل منه لا انساه. وبذلك تمكنت من قراءتها واستنساخها بالشكل المطلوب. ومع ذلك فلا يزال عندي عدد من الكلمات بل وبعض العبارات التي تعذر عليّ قراءتها القراءة الصحيحة. وبعد ان قمت بتحقيق النص- وفقا لما سأبينه- سافرت بنفسي الى دبلن وراجعت النص المحقق مرة اخرى على اصل المخطوطة

زيادة في التحري وحرصا على اخراجه باقصى ما يمكن من الضبط والدقة. اما خطتي في التحقيق فتقوم على محاولة اثبات النص الصحيح واعادة كتابته وفقا لقواعد الاملاء المعروفة في الوقت الحاضر، وتلافي ما فيه من نقص في التنقيط، والاشارة الى الحروف والكلمات التي سقطت سهوا من الناسخ، وتصحيح اسماء الأعلام الواردة فيه وفقا لما جاء في الكتب المعتمدة. وحيث ان المخطوطة وحيدة- كما اسلفنا- فان عملية تثبيت النص كانت صعبة جدا، اذ اقتضت مني جهودا كبيرة لقراءتها حرفا حرفا للتحقق من انسجام السياق وللتأكد من صحة العبارات من الوجهة اللغوية. وحيث ان المخطوطة حافلة بالشعر، ففيها حوالي 2500 بيت، الامر الذي استوجب علاوة على ما تقدم، التحقق من انضباط الوزن وفقا لبحور الشعر المعروفة. اما بالنسبة لتدقيق المعلومات الواردة في الكتاب، بل وتحقيق بعض النصوص ايضا، فانني راجعت كل كتاب تيسر لي العثور عليه، وظننت ان فيه بعض بغيتي، حتى زادت مراجعي على الخمسمائة. ولقد راجعت كثيرا من الكتب التي لم ادرجها في ثبت المراجع بسبب عدم عثوري فيها على شيء يمكنني الاستفادة منه في التحقيق. والحقيقة ان الجهد الذي اضعته في هذا المجال كان اضعاف الجهد المبذول في الكتابة (اعني كتابة الاطروحة) ، اذ كثيرا ما اضطررت لمراجعة عشرات المراجع التي قد تبلغ الثلاثين عدا في كل مرة لتحقيق كلمة واحدة، ثم عدت خائبا بخفي حنين. وهذا الجهد- بطبيعة الحال- لا يظهر له اثر في ثنايا البحث لان ثمراته كانت سلبية، ولا يعرفه حق المعرفة الا من كابده. ولقد آليت على نفسي ان لا اترك شيئا يمر دون تحقيق، سواء كان ذلك

اسم علم لشخص أو موضعا او قبيلة او طائفة من الناس، او كان آية قرآنية كريمة او حديثا شريفا، او اسم كتاب او بيتا من الشعر، او كلمة غامضة المعنى او حدثا تاريخيا، الا وراجعت مظانها للتحقق من صحتها او لاستكمال المعلومات المتعلقة بها، أو لزيادة التعريف والايضاح، او لشرح المعنى. ولهذا فقد تجمع لدي من حصيلة ذلك حوالي ستة آلاف بطاقة اكثرها اسماء اعلام، لذلك كان جل اعتمادي على كتب التاريخ والتراجم والطبقات، علاوة على كتب التفسير والحديث والمعاجم الجغرافية ودواوين الشعر وكتب الادب ومعاجم اللغة. والحقيقة ان مراجعي شملت تقريبا كل الفنون التي ألف بها العرب والمسلمون، فضلا عن عدد من الكتب الحديثة التي كتب بعضها الاجانب. وان نظرة واحدة على ثبت المراجع تكفي لادراك ما اقول. وحرصت على ان ادون نتائج التحقيق واشير الى مراجعها في الحواشي، خلافا لما جرى عليه بعض المحققين الذين قصروا همهم على الاتيان «بالنص الصحيح» ، والاشارة فقط الى مختلف القراءات المتعلقة بالنص لا غير، دون تكليف انفسهم عناء الشرح والتعليق، او التعريف بالشخصيات والمواضع الوارد ذكرها في المتن، او ايضاح الغامض من الاصطلاحات وما اليها. ولكنني وجدت انه ليس من الممكن الفصل بين عملية الاتيان بالنص الصحيح وبين تلك التعليقات للاسباب الآتية: أ- قد يكون بالامكان اخراج نص صحيح دون الحاجة الى التعليق ومراجعة المؤلفات، اذا تيسر للمحقق عدة نسخ من المخطوطة خالية من التصحيف والتحريف (ويفضل ان تكون بينها نسخة المؤلف) . وهذا امر غير متوفر في اغلب الاحيان. اما بالنسبة لتاريخ اربل، فان الموجود منه هو نسخة واحدة لا غير، ولذا اصبح من المتعين الرجوع الى المؤلفات الاخرى لضبط النص. بل حتى لو توفرت النسخ الصحيحة فان من الضروري مراجعة

الكتب الاخرى ذات العلاقة للتحقق من كيفية ضبط الاسماء والانساب وما الى ذلك. ب- اعتاد النساخ المسلمون على عدم التنقيط في كثير من الاحيان، او انهم يكتبون النقط في غير اماكنها مما يؤدي الى التباس غير قليل لا سيما في الحروف المتشابهة مثل «ج، ح، خ، و، ب، ت، ث، ن، ى» وما اليها. وهذا بطبيعة الحال يفضي الى الخلط في الاسماء، اذ ليس لضبطها قاعدة يمكن الركون اليها، وبالتالي فمن الواجب مراجعة المظان ذات العلاقة من اجل ضبطها. ت- ان النص ليس دائما واضح المعنى، كما ان الاسماء الاسلامية كثيرا ما تتشابه سواء في الاسم الاول او في اسماء الآباء والاجداد والانساب، ولا بد لازالة الاشكال الناشىء عن ذلك، من ايضاح المعنى المقصود، او التعريف بالشخص المذكور في المتن تمييزا له عن غيره ممن يشاركه في الاسم والنسب. ث- ثم ان للقارئ حقا على المحقق، هو ان يقدم له المادة خالية من الشوائب، ويدله- اذا ما عنت له رغبة في المراجعة والتدقيق او الاستزادة- على المراجع التي تعينه لتحقيق غرضه. ج- ثم ان المحقق مضطر بطبيعة الحال الى مراجعة الكثير من المخطوطات والمطبوعات المنتشرة في مختلف انحاء العالم، مما لا يتيسر للقراء- بل وحتى للمختصين منهم- الرجوع اليها، فانه يكون من زيادة الخير والنفع ان يشرك المحقق قراءه بثمرات ما توصل اليه من خلال تلك المراجع. وان السبيل الى ذلك هو اغناء المتون بالحواشي الدسمة. ولهذه الاسباب، اخترت الاخذ بالمنهاج القائم على توضيح النص

بالحواشي والتعليقات ما استطعت الى ذلك سبيلا، لقناعتي بان التحقيق الصحيح ينبغي ان يكون على هذه الشاكلة. ولقد نقلت المتن بكل امانة ودقة، وعند ما اضطررت الى تقويم الخطأ الاملائي او ازالة التصحيف، اشرت الى ذلك في كل حالة من تلك الحالات. الا انني وجدت من المفيد ترقيم التراجم ليسهل الرجوع اليها واضفت الى كل واحدة منها تاريخي الولادة والوفاة لاصحابها. كما انني في بضع حالات وضعت عنوانا لتراجم وردت غير معنونة. وقد اشرت الى ذلك كله في موضعه. ولقد خرجت التراجم الواردة في المخطوطة بمراجعة الكتب ذات العلاقة، وحاولت استقصاء اخبار اصحابها في جميع المراجع التي تيسر لي الاطلاع عليها، ولم اكتف بذلك بل عرّفت بجميع الرجال الوارد ذكرهم عرضا في ثنايا الكتاب، وفعلت مثل ذلك بالنسبة للاماكن والقبائل والاقوام. كذلك اشرت الى مواضع الآيات القرآنية، وخرجت الاحاديث على كتب الحديث المعتمدة، وفعلت الشيء نفسه بالنسبة للشعر- كلما تيسر لي ذلك. ولم يكن ذلك سهلا في كثير من الحالات، خصوصا وان غير قليل من المراجع خال من الفهارس، ولا سيما المخطوطات الامر الذي اضطرني لفهرستها ليتسنى لي الاستفادة منها. فعملت فهارس لعدد من المخطوطات كتاريخ بغداد لابن الدبيثي والمختار من ذيل تاريخ بغداد لابن السمعاني (وقد عمله ابن المكرم) وتايخ بغداد لابن النجار وتكملة المنذري (وهذه كلها من مخطوطات كمبرج) ، وبعض اجزاء «عقود الجمان» لابن الشعار (مخ استانبول) . كذلك اضطررت لعمل فهارس لبعض الكتب المطبوعة التي تعذر علي في حينه الحصول على فهارسها كمعجم الالقاب لابن الفوطي وذيل مرآة الزمان لليونيني ومستدرك الدكتور مصطفى جواد على «المختصر المحتاج اليه» . واعددت ايضا فهارس لابواب بعض كتب الحديث. وقد زاد مجموع صفحات تلك

الفهارس على 400 صفحة، استغرق اعدادها وقتا طويلا واستنفد مني جهدا كبيرا. وعلاوة على ذلك فان اخبار اربل وحكامها والبارزين من ابنائها مبثوثة في كتب التاريخ والتراجم بين ثنايا السطور، وكان عليّ ان اقرأ تلك الكتب حرفا حرفا لغرض تجميع المادة ثم تنيسيقها وفقا لمواضيع الاطروحة، وفي ذلك ما فيه من المتاعب واستنزاف الوقت. ولكن كان لتلك القراءات الطويلة المرهقة فائدة اخرى لم اكن اتوقعها، اذ كنت اكتشف بمحض الصدفة معلومات في غاية الاهمية بالنسبة لتحقيق النص الذي كنت بصدده، بل وفي بعض الاحيان وفقت في العثور على حل لمشاكل اقلقتني زمنا طويلا ويئست بعد الجهد الجهيد من امكان حلها، فاهتديت مثلا الى صحة قراءة بيت من الشعر، او الى معرفة اسم قائله، او تعرفت على ظروف حدث من الاحداث او مناسبة من المناسبات. فكان ذلك خير عوض واحسن جائزة. وعلى كل حال، فقد بذلت اقصى ما امكنني من الجهد محاولا اخراج هذا الكتاب بشكل يليق به وبمؤلفه. وارجو ان اكون قد وفقت في اداء حقه حسبة الى الله تعالى. اما اذا كنت قد اخفقت فارجو من القارئ الكريم ان يعذرني اذ انني بشر عرضة للخطأ والصواب، والعصمة لله وحده والسلام. كمبرج (بريطانيا) في 20 شوال 1394 هـ. الموافق 5 تشرين الثاني 1974. سامي بن السيد خماس الصقار

الفصل الثاني في ذكر الاخيار والصلحاء والمنتسبين بهم

/ الْجُزْءُ الثَّانِي مِنْ تَارِيخِ بَنِي الْعَبَّاسِ «1» بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَبِهِ نَسْتَعِينُ الْفَصْلُ الثَّانِي فِي ذِكْرِ الْأَخْيَارِ وَالصُّلَحَاءِ وَالْمُنْتَسِبِينَ بِهِمْ «2» أَنَا ذَاكِرٌ فِي هَذَا الْبَابِ الْمُنْقَطِعِينَ إِلَى الزَّهَادَةِ وَالْمَوْسُومِينَ بِالْعَدَالَةِ وَالْمَعْرُوفِينَ بِالرِّوَايَةِ، مِمَّنِ اشْتُهِرَتْ دِيَانَتُهُ وَعُرِفَتْ صِيَانَتُهُ وَظَهَرَتْ أَمَانَتُهُ، مُوَفِّيًا كُلًّا مِنْهُمْ حَقَّهُ وَمُعْطِيَهُ مُسْتَحَقَّهُ، غَيْرَ مَائِلٍ إِلَيْهِ وَلَا مُتَحَامِلٍ عَلَيْهِ. بِاللَّهِ تَعَالَى أَسْأَلُ حُسْنَ الْعَاقِبَةِ وَجَمِيلَ الذِّكْرِ فِي الْعَاجِلَةِ وَالْآجِلَةِ بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ. 1- أَبُو الْفُتُوحِ أَحْمَدُ الْغَزَالِيُّ [ ... - 520 هـ] هُوَ أَبُو الْفُتُوحِ أَحْمَدُ (1) بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، أَخُو أَبِي حَامِدٍ، الْفَقِيهِ الطُّوسِيُّ الغَزَالِيُّ (2) الْإِمَامُ الزَّاهِدُ وَالْعَالِمُ الْعَامِلُ، ذُو الْكَرَامَاتِ الظَّاهِرَةِ وَالدَّلَالَاتِ الْبَاهِرَةِ، تُغْنِي شُهْرَةُ مَكَانَتِهِ عَنْ تَعْرِيفِهِ وَصِفَتِهِ، كَانَ عَالِمًا غَيْرَ أَنَّهُ مَالَ إِلَى الْوَعْظِ وَشُهْرَتِهِ، فَأَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَبُو الْيُمْنِ صُبَيْحُ (3) بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُتَزَهِّدُ الْحَبَشِيُّ عَتِيقُ أخواجه (أ) - عَنْبَرٌ (4) - رَحِمَهُ اللَّهُ-: أَنَّهُ حَدَّثَهُ مَنْ حَضَرَ مجلس

الْغَزَالِيِّ هَذَا وَهُوَ يَعِظُ النَّاسَ بِقَلْعَةِ إِرْبِلَ. (5) وَسَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَذْكُرُ بِأَنَّ الْغَزَالِيَّ إِنَّمَا هُوَ بِالتَّخْفِيفِ/ فِي نَسَبِهِ وَنَسَبِ أَبِي حَامِدٍ أَخِيهِ، مَنْسُوبًا إِلَى قَرْيَةٍ بِطُوسَ (6) تُسَمَّى غَزَالَةَ (ب) أَوْ كَمَا قَالَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِصِحَّتِهِ. كَانَ فِيمَا حُدِّثْتُ عَنْهُ يَلْبَسُ الثِّيَابَ الْفَاخِرَةَ، غَيْرَ مُتَحَرٍّ لُبْسَهُ. وَرَدَ بَغْدَادَ وَنَقَلْتُ مِنْ كِتَابِ «تَارِيخِ (7) أَبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيِّ ابن الجوزي» في ترجمته مما أجازه (ت) لِي: «أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ، أَبُو الْفُتُوحِ الْغَزَالِيُّ الطُّوسِيُّ، أَخُو أَبِي حَامِدٍ. كَانَ متصوّفا زاهدا في أول أمره (ث) وكان مفوّها وقبله العوام. وجلس ببغداد (ج) في التاجية (8) (ح) فِي رِبَاطِ بَهْرُوزٍ (9) ، وَجَلَسَ فِي دَارِ السُّلْطَانِ مَحْمُودٍ (10) فَأَعْطَاهُ أَلْفَ دِينَارٍ، فَلَمَّا خَرَجَ رَأَى فَرَسَ الْوَزِيرِ (11) فِي دِهْلِيزِ الدَّارِ بِمَرْكِبٍ ذَهَبٍ وَقَلَائِدَ وَطَوْقٍ، فَرَكِبَهُ وَمَضَى. فَأُخْبِرَ الْوَزِيرُ فَقَالَ لَا يَتْبَعُهُ أَحَدٌ وَلَا يُعَادُ إِلَيَّ الْفَرَسُ. وخرج يوما فسمع (خ) نَاعُورَةً فَسَمِعَهَا تَئِنُّ فَرَمَى طَيْلَسَانَهُ عَلَيْهَا فَتَمَزَّقَ قطعا (د) . وَكَانَتْ لَهُ نُكَتٌ، إِلَّا أَنَّ الْغَالِبَ عَلَى كلامه التخليط ورواية الاحاديث المصنوعة (ذ) وَالْحِكَايَاتِ الْفَارِغَةِ وَالْمَعَانِي الْفَاسِدَةِ، «2» . وَقَدْ عُلِّقَ عَنْهُ كثير من ذلك. قال المؤلف (ر) : «وَقَدْ رَأَيْنَا مِنْ كَلَامهِ الَّذِي عُلِّقَ عَنْهُ وَعَلَيْهِ خَطُّهُ إِقْرَارًا بِأَنَّهُ كَلَامُهُ، فَمِنْ ذَلِكَ أنه قال: (ز) لَمَّا قَالَ: مُوسَى أَرِنِي، قِيلَ لَهُ: لَنْ (س) . فَقَالَ: هَذَا شَأْنُكَ تَصْطَفِي آدَمَ ثُمَّ تُسَوِّدُ وَجْهَهُ وَتُخْرِجُهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَتَدْعُونِي إِلَى الطُّورِ (12 13) ثُمَّ تُشمِتُ بِيَ الْأَعْدَاءَ. هَذَا عَمَلُكَ بِالْأَحْبَابِ (ش) فَكَيْفَ تَصْنَعُ بِالْأَعْدَاءِ؟» . ثُمَّ ذَكَرَ أَشْيَاءَ نَحْوَ ذلك. قال: «وأنبأنا (ص) مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ الْحَافِظُ (14) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيِّ (15) قَالَ: / كَانَ أَحْمَدُ الْغَزَالِيُّ آيَةً مِنْ آيَاتِ اللَّهِ فِي الْكَذِبِ، يَتَوَصَّلُ إِلَى

الدُّنْيَا بِالْوَعْظِ. سَمِعْتُهُ يَوْمًا بِهَمَذانَ (16) يَقُولُ: رَأَيْتُ إِبْلِيسَ فِي وَسَطِ هَذَا الرِّبَاطِ (17) يَسْجُدُ لِي، فَقُلْتُ لَهُ: وَيْحَكَ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَهُ بِالسُّجُودِ لآدم فأبى (ض) . فَقَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ سَجَدَ لِي أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً. فَعَلِمْتُ أَنَّهُ لَا يَرْجِعُ إِلَى دِينٍ وَمُعْتَقَدٍ. قَالَ: إِنَّهُ كَانَ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَيَانًا فِي يَقَظَتِهِ لَا فِي نَوْمِهِ. قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَوْمًا يَحْكِي حِكَايَةً عَنْ بَعْضِ الْمَشَايِخِ. فَلَمَّا نَزَلَ سَأَلْتُهُ عَنْهَا، فَقَالَ: أَنَا وَضَعْتُهَا فِي الْوَقْتِ. قَالَ: وَلَهُ مِنْ هَذَهِ الْجَهَالَاتِ وَالْحَمَاقَاتِ مَا لَا يُحْصَى» . قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: «ثم شاع (ط) عَنْ أَحْمَدَ الْغَزَالِيِّ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ بِالشَّاهِدِ (ظ) ، وَيَنْظُرُ إِلَى الْمِرْدَانِ وَيُجَالِسُهُمْ، حَتَّى حَدَّثَنِي أَبُو الحسين ابن يوسف (18) أنه كتب اليه شيئا (ع) فِي حَقِّ مَمْلُوكٍ لَهُ تُرْكِيٍّ، فَقَرَأَ الرُّقْعَةَ ثُمَّ صَاحَ بِاسْمِهِ، فَقَامَ () إِلَيْهِ وَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فقبّل (غ) بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَقَالَ: هَذَا جَوَابُ الرُّقْعَةِ. قَالَ: وَتُوُفِّيَ فِي سَنَةِ عِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ» . أَجَازَ لِي أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدٍ الكاتب (19) وذكره في ترجمته (ف) ذَكَرَ أَنَّهُ قَالَ يَوْمًا عَلَى الْكُرْسِيِّ، وَأَنْشَدَ هَذَهِ الْأَبْيَاتِ، هَذَا مِمَّا قُلْتُهُ فِي وَسَاوِسِي: [الرمل] أَنَا صَبٌّ مُسْتَهَامُ ... وَهُمُومٌ لِي عِظَامُ طَالَ ليلي دون صحبي ... سهرت عيني وناموا أرقت عيني لِبَرْقٍ ... فَشَرِبْنَاهَا وَصَامُوا لِي عَلِيلٌ وَغَلِيلٌ ... وَغَرِيمٌ وَغَرَامُ / ثُمَّ عِرْضِي لِعَذُولِي ... أُمَّةُ الْعِشْقِ كِرَامُ

وَحَدَّثَنِي الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو الْمَعَالِي صَاعِدُ بْنُ عَلِيٍّ (20) - أَبْقَاهُ اللَّهُ- قَالَ: لَمَّا دَخَلَ الْغَزَالِيُّ هَذَا إِلَى بَغْدَادَ الْمَحْرُوسَةِ، اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ شَيْخُ الشيوخ (ق) - بِأَظنةَ أَبَا الْبَرَكَاتِ إِسْمَاعِيلَ (21) بْنَ أَبِي سَعْدِ جدّ ابن سكينة (ك) - فَأَذِنَ لَهُ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ وَرْدٌ كَثِيرٌ، وَفِي مُقَابَلَتِهِ صَبِيٌّ أَمْرَدُ، حُلْوُ الْجَمَالِ، وَقَد حَالَ الْوَرْدُ بَيْنَهُمَا، فَلَمَّا جَلَسَ شَيْخُ الشُّيُوخِ، عَلِمَ أَبُو الْفُتُوحِ الْغَزَالِيُّ أَنَّ بَاطِنَهُ قَدْ تَغَيَّرَ، فَقَالَ لَهُ: كَأَنَّكَ تُنْكِرُ عَلَيَّ فِي بَاطِنَكَ قُعُودِي عَلَى هَذَهِ الْحَالِ، وَبَيْنَ يَدَيَّ مَا تَرَى. فَقَالَ: حَاشَى لِلَّهِ. فَقَالَ: بَلَى، لَوْ أَنِّي أَفْعَلُ هَذَا عَلَى مَا تَظُنُّ وَاسْتَأْذَنْتَ عَلَيَّ، أَمَرْتُ هَذَا الصَّبِيَّ فَقَامَ وَغَابَ عَنْكَ، وَتَهَيَّأْتُ لَكَ عَلَى مَا يَلِيقُ بِي أَنْ تَرَانِيَ عَلَيْهِ، قُمْ يَا أَحْمَقُ. فَقَامَ شَيْخُ الشُّيُوخِ وَخَرَجَ، وَكَانَ آخِرَ عَهْدِهِ به (ل) أَوْ كَمَا قَالَ: هَذَا أَكْثَرُ لَفْظِهِ. أَيَّدَهُ الله- ومعناه ... (م) . ذكر أبو سعد عبد الكريم ابن السَّمْعَانِيِّ (22) أَنَّهُ قَدِمَ بَغْدَادَ وَنَزَلَ بِرِبَاطِ شَيْخِ الشيوخ (23) وجلس للوعظة وتوفي بقزوين (24) [في] (ن) حُدُودِ سَنَةِ عِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ» . وَأَنْشَدَنِي الشَّيْخُ أَبُو الْمَعَالِي صَاعِدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَنْشَدَنِي أُسْتَاذُ والدي، أبو يعلى ابن الْفَرَّاءِ (25) قَالَ: سَمِعْتُ الْغَزَالِيَّ هَذَا يُنْشِدُ عَلَى كرسيّه في مجلس وعظه: [الكامل] : مَا هَذَهِ الْأَلْفُ الَّتِي قَدْ زِدْتُمُ ... فَدَعَوْتُمُ الْخُوَّانَ بِالْإِخْوَانِ / مَا صَحَّ مِنْ أَحَدٍ فَأَدْعُوَهُ أَخًا ... فِي اللَّهِ مَحْضًا لَا وَلَا الشَّيْطَانِ إِمَّا مُوَلٍّ عَنْ وِدَادِي مَا لَهُ ... وَجْهٌ ولنا من له وجهان (هـ) وَوَجَدْتُ هَذَهِ الْأَبْيَاتِ فِي آخِرِ دِيوَانٍ مِنْ دواوين شعر أبي القاسم محمد بن هاني الْمَغْرِبِيِّ (26) . وَذَكَرَهَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْأَزْدِيُّ (27) فِي كِتَابِ «أُنْمُوذَجِ شُعَرَاءِ الْمَغْرِبِ» لِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعِيدِ بْنِ أَحْمَدَ وَيُعْرَفُ بِابْنِ شَرَفٍ (28) . اخْتَصَرَ أَبُو الْفُتُوحِ أَحْمَدُ كِتَابَ أَخِيهِ أَبِي حَامِدٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسَمَّى

«إِحْيَاءَ عُلُومِ الدِّينِ» (29) فِي مُجَلَّدٍ وَاحَدٍ وَسَمَّاهُ «لباب الإحياء» (30) وقع إليّ به (و) نُسْخَةٌ كُتِبَتْ فِي أَيَّامِهِ فِي مُدَّةٍ آخِرُهَا شَعْبَانُ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَعَلَى أَوَّلِهَا إِجَازَةُ رِوَايَةِ الْكِتَابِ بِخَطِّهِ لِجَمَاعَةٍ، وَهُوَ خَطٌّ حسن جيد قوى ... (م) . وَنَقَلْتُ مِنْ كِتَابٍ لَهُ يُسَمَّى «كَتِابَ الذَّخِيرَةِ فِي عِلْمِ الْبَصِيرَةِ» (31) مِنْ مَجْلِسِ يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ تاسع عشرين...... (لا) سنة أربعة عشر وَخَمْسِمِائَةٍ بِجَامِعِ الْقَصْرِ (32) : «حَرَامٌ عَلَى قَلْبٍ مَشْحُونٍ بحب الدنيا [أن] (ى) يَجِدَ حَلَاوَةَ الذِّكْرِ، وَحَرَامٌ عَلَى قَلْبٍ مَشْحُونٍ بِالشَّهَوَاتِ أَنْ يَكُونَ لَهُ صِلَةٌ بِالْقِدَمِ، إِنَّمَا أُمِرْتَ بِتَرْكِ مَا أَنْتَ فِيهِ، وَأَمَّا جَلَالَةُ القدم فلا تقصر عمّا هي فيه مرتبة العبودية ومنقبة المحبوبية، وما لك مِنْهُمَا حَدِيثٌ وَلَا خَبَرٌ، أَنْتَ فِي وَادٍ وَهُمْ فِي وَادٍ» . وَهُوَ كِتَابٌ فِي مُجَلَّدٍ، وَلَمْ أَذْكُرْ ذَلِكَ إِلَّا تَبَرُّكًا بِكَلَامِهِ لِأَنَّهُ (أأ) مِنَ الْمُخْتَارِ فِي بَابِهِ. وَحَدَّثَنِي أَبُو الْمَعَالِي صَاعِدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو يَعْلَى ابن أبي حازم ابن الْفَرَّاءِ، قَالَ: حَضَرْتُ مَجْلِسَ الْغَزَالِيِّ بَجِامِعِ/ الْقَصْرِ () وَكَانَ لَهُ فِي كُلِّ يَوْمِ سَبْتٍ يَخْتَصُّ بالعجم (أب) فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَطَلَبَهُ، فَلَمَّا أَقْبَلَ عَلَيْهِ أنشد «2» : (الطويل) أَيَا قَادِمًا مِنْ سَفْرَةِ الْهَجْرِ مَرْحَبًا ... أَنَا ذَاكَ لَا أُسْلُوكَ مَا هَبَّتِ الصَّبَا قَدِمْتَ عَلَى قَلْبِي كَمَا قَدْ تَرَكْتَهُ ... حَبِيسًا عَلَى ذِكْرَاكَ بَالشَّوْقِ مُتْعَبًا فَوَلَّى الرَّجُلُ يَطْلُبُ بَابَ جامع (أت) القصر، فانشد: [الكامل] وإذا وصلت وقصّرت بي ناقتي ... ولثقل (أث) شَوْقِي مَا يُقَصِّرُ حَامِلِي فَاقْرِ السَّلَامَةَ مِنْ تباريح الجوى ... بعث (أج) الْقَتِيلُ تَحِيَّةً لِلْقَاتِلِ قَالَ: فَلَمْ يَبْقَ فِي الْمَجْلِسِ أَحَدٌ إِلَّا صَاحَ وَأَلْقَى ثِيَابَهُ، فَكَانَ مبلغ ما

2 - الإمام أبو العباس الزرزاري [ ... - 591 هـ]

حصل في ذلك اليوم ألوفا (أح) فَمَا أَخَذَ مِنْهَا الْغَزَالِيُّ حَبَّةً وَاحِدَةً، وَوَفَّرَهَا عَلَى الْقُرَّاءِ. هَذَا كَلَامُهُ وَأَكْثَرُ مَعْنَاهُ. وَمِنْ شِعْرِ أَبِي الْفُتُوحِ الْغَزَالِيِّ مَا أَنْشَدَهُ ابْنُ السمعاني (أخ) وقد تقدم: [الرمل] أَنَا صَبٌّ مُسْتَهَامُ ... وَهُمُومٌ لِي عِظَامُ طَالَ ليلي دون صحبي ... سهرت عيني وناموا (أد) بِي عَلِيلٌ وَغَلِيلٌ ... وَغَرِيمٌ وَغَرَامُ فَفُؤَادِي لِحَبِيبِي ... ودمي ليس حرام (أز) ثمّ عرضي لعدوى (أذ) ... أُمَّةُ الْعِشْقِ كِرَامُ 2- الْإِمَامُ أَبُو الْعَبَّاسِ الزِّرْزَارِيُّ [ ... - 591 هـ] هُوَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ مَهْدِيٍّ الْكُرْدِيُّ (1) الزِّرْزَارِيُّ (%) وَرَدَ فِي الْحَاشِيَةِ تَعْلَيقٌ نَصُّهُ «لِمُحَرِّرِهِ مُحَمَّدِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ رَاضِي النَّجَفِيِّ-/ مِنْ رُسْتَاقٍ مِنْ رَسَاتِيقِ إِرْبِلَ- رَحِمَهُ اللَّهُ-. كَانَ إِمَامًا عَالِمًا وَرِعًا زَاهِدًا، سَلَكَ فِي خَشَانَةِ الدِّينِ مَسْلَكَ التَّابِعِينَ، وَرَحَلَ الرِّحْلَةَ الْوَاسَعَةَ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ وَسَمِعَ الْكَثِيرَ وَكَتَبَ الْكَثِيرَ. أَدْرَكَ الشَّيْخَ أبا الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب الصوفي السجزي (2) الماليني بهزاة (3) ، وَسَمِعَ عَلَيْهِ «صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ» (4) وَعِدَّةَ أَجْزَاءٍ. وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ أَحْمَدَ بْنَ طَاهِرٍ الْمِيهَنِيَّ (5) ، وَالْمُبَارَكَ بْنَ الْحَسَنِ الشَّهْرَزُرِيَّ (6) وَغَيْرَهُمَا. وَسَمِعَ مِنْ أَحَادِيثَ أَصْبَهَانَ (7) عَلَى الْحَافِظِ أَبِي مُوسَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي عِيسَى الْمَدِينِيِّ الْأَصْبَهَانِيِّ (8) بِأَصْبَهَانَ وَعَلَى أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النِّيلِيِّ الْأَصْبَهَانِيِّ (9) وَعَلَى غَيْرِهِمْ. وَسَمِعَ أَحَادِيثَ الْبَغْدَادَيِّينَ، وَكَانَ إِمَامًا فِي علم القرآن، صنف في القراآت كتابين يدخل كل منهما في جلد، سَمَّى أَحَدَهُمَا «الْمُؤْنِسَ» وَالْآخَرَ «الْمُنْتَخَبَ» (10) .

كان على غاية ما يكون عليه، زاهد (ح ح) مِنَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ، يَقِفُ الْمُلُوكُ بِبِابِهِ فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْهِ، وَإنْ أَذِنَ لَهُمْ جَلَسُوا بَيْنَ يَدَيْهِ، لَمْ يَدْعُ أَحَدًا مِنْهُمْ إِلَّا بِاسْمِهِ، وَلَمْ يُعَامِلْهُ إِلَّا بِمَا يُنَافِي قَاعِدَةَ رَسْمِهِ. سُمِعَ عَلَيْهِ الْحَدِيثِ بِالْمَوْصِلِ واربل وغيرهما. إِلَّا أَنَّهُ كَانَ بِإِرْبَلَ أَقَلَّ إِسْمَاعًا. حَضَرْتُ فِي بَعْضِ قَدَمَاتِهِ وَسَأَلْتُهُ السَّمَاعَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: أَفْعَلُ- إِنْ شَاءَ اللَّهُ- فَإِنِّي قَدْ وَصَلْتُ وَأَنَا فِي تَعَبِ الطَّرِيقِ. فَسَأَلْتُهُ: الْإِجَازَةَ، فَتَلَفَّظَ لِي بِهَا. ثُمَّ مَنَعَتْ عَنْ لِقَائِهِ مَوَانِعُ، فَسَافَرَ مِنْ إِرْبِلَ وَغَابَ عَنْهَا غَيْبَةً طَوِيلَةً، ثُمَّ عَادَ فَمُنِعَ أَحَدٌ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِ الْبَتَّةَ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ مَرَّةً فَرَأَيْتُ رَجُلًا/ قَدْ نَهَكَتْهُ الْعِبَادَةُ، كَانَ يَأْكُلُ فِي كُلِّ شَهْرٍ نصف مكوك (أ) حِنْطَةً يَحْمِلُهُ فُتُوتًا وَيَنْقَعُهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ عِنْدِ إِفْطَارِهِ وَيَأْكُلُهُ فِي زُبْدِيَّةٍ خَضْرَاءَ مَخْرُوشَةٍ فَانْكَسَرَتْ مِنْهَا قِطْعَةٌ كَبِيرَةٌ، فَقُلْتُ لِلْقَيِّمِ بِأَمْرِهِ: وَلِمَ لَا يَشْتَرِي الشَّيْخُ عِوَضَهَا؟ فَقَالَ: قد اسْتَأْذَنْتُهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: هَذَهِ تَكْفِينِي إِلَى أَنْ أَمُوتَ، فَمَاتَ وَلَمْ يَأْكُلْ فِي غَيْرِهَا. وَكَانَ مَأْكُولُهُ مِنْ غَلَّةِ مِلْكٍ لَهُ، وَكَانَ يَأْكُلُ مَعَهُ يَسِيرًا مِنَ الزَّبِيبِ الْأَسْوَدِ. وَأَقَامَ بِإِرْبَلَ إِلَى أَنْ مَاتَ- رَحِمَهُ اللَّهُ- وَلَمْ يَنَمْ صَيْفًا أَوْ شِتَاءً إِلَّا دَاخِلَ الدَّارِ الَّتِي كَانَ فِيهَا، لَمْ يَخْرُجْ إِلَى سَطْحٍ وَلَا إِلَى سَاحَةٍ، وَلَا أُوقِدَ عَنْدَهُ سِرَاجٌ قَطُّ. كَانَ- فِيمَا بَلَغَنِي- يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْكَرِيمَ بَيَدِهِ مِنْ حِفْظِهِ، وَكَانَ تَحْتهُ بَارِيَةٌ صَغِيرَةٌ (ب) وَعَلَيْهَا تُوُفِّيَ. فَحَضَرَتْهُ وَقَدْ مَرِضَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي أَوَّلِ مَرَضِهِ وَسُئِلَ الدُّعَاءَ لِي، فَدَعَا لِي- رَحِمَهُ اللَّهُ- وَكَانَ صَائِمًا فَلَمْ يُفْطِرْ حَتَّى غَلَبَ عَلَيْهِ الْمَرَضُ، وَكَانَ يُعْطَى الثَّلْجَ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ. وَكَانَ تَحْت رَأْسِهِ لَبِنَةٌ فَسُئِلَ تَغْيِيرَ هَذَهِ الْحَالَةِ فَأَبَى، فَلَمَّا لَمْ يَعْلَمْ بِحَالِهِ جُعَلَ تَحْتهُ كِيسَ خَامٍ محشوة. فلم يزل على هذه الحال الى أَنْ تُوُفِّيَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ الَّتِي صَبِيحَتُهَا عَاشِرُ شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وَتِسْعَينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَدُفِنَ ضَاحِيَ نَهَارِهِ بِالْمَقْبَرَةِ الْعَامَّةِ (11) ظَاهِرَ إِرْبِلَ مَنْ شَرْقِيِّهَا، وَكَانَ يَوْمُ دَفْنِهِ مَشْهُودًا. نَزَلَ إِلَى قَبْرِهِ وَأَلْحَدَهُ الْفَقِيرُ إِلَى اللَّهِ- تَعَالَى-

أبو سعيد كوكبورى (ت) بن علي بن بُكْتِكِينَ (12) - أَعَادَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْنَا بَرَكَتَهُ- وَقُدِّمَ لِلصَّلَاةِ عَلَيْهِ شَيْخُنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ الْمُبَارَكُ بْنُ طَاهِرٍ الْخُزَاعِيُّ (13) . وَأَنَا/ ذَاكِرٌ مِنْ أَحَادِيثِهِ مَا أُقَدِّمُهُ أَمَامَ هَذَا الْفَصْلِ طَلَبًا لِلْيُمْنِ وَالْبَرَكَةِ. أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيُّ (14) بِالْمَوْصِلِ بقراءتي عليه، وأنبأني الزرزاري (ث) قال: اخبر (ج ج) الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ مَهْدِيٍّ الزِّرْزَارِيُّ بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ، وَالشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بن بوخن (ح ح ح) بْنِ أَبوَيْهِ بْنِ النُّعْمَانِ الْبَاوِرِيُّ (15) قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النِّيلِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ (16) ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْخَلِيلِيُّ الْبَلْخِيُّ (17) ، أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم علي بن أحمد ابن مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ (18) ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبِ بْنِ شُرَيْحِ بْنِ مَعْقِلٍ الشَّاشِيُّ (19) ، أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ الْحَافِظُ، أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ التِّرْمِذِيُّ (20) - رَحِمَهُ اللَّهُ- قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّازُ (21) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ (22) حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ الثَّقَفِيُّ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَقِيلٍ (23) عَنْ مُجَالِدٍ (24) عَنِ الشَّعْبِيِّ (25) عَنْ مَسْرُوقٍ (26) عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: حَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذَاتَ لَيْلَةٍ نِسَاءَهُ حَدِيثًا، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ: «كَانَ الْحَدِيثُ حَدِيثَ خُرَافَةَ» . فَقَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا خُرَافَةَ؟ كَانَ رَجُلًا مِنْ عُذْرَةَ (27) أَسَرَتْهُ الْجِنُّ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَمَكَثَ عِنْدَهُمْ دَهْرًا، ثُمَّ رَدُّوهُ إِلَى الْإِنْسِ، فَكَانَ يُحَدِّثُ النَّاسَ بِمَا رَأَى فِيهِمْ مِنَ الْأَعَاجِيبِ فقال الناس: «حديث خرافة» . (ج) وَنَقَلْتُ مِنْ خَطِّهِ- رَحِمَهُ اللَّهُ- قَالَ: أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ ابي (ح) بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَدِينِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ مِنْ/ لَفْظِهِ بِأَصْبَهَانَ، فِي مَنْزِلِهِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قال: أخبرنا أبو الطيب طلحة بن أبي مَنْصُورٍ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي ذَرٍّ الصَّالْحَانِيُّ (28) فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ عَشَرَةِ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ:

3 - أبو المظفر الخزاعي [533 - 600 هـ]

أَخْبَرَنَا جَّدِي أَبُو ذَّرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ سبط الصالحاني الواعظ (29) ، أخبرنا أبو محمد عبد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، أَبِي الشَّيْخِ (30) قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ رَسْتَهْ (31) ، حَدَّثَنَا عَلْقَمَةُ بْنُ عَمْرٍو (32) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ (33) عَنْ حُمَيْدٍ (34) عَنْ أَنَسٍ (35) قَالَ: «أَتَتْ بي أمي الى النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا خُوَيْدِمُكَ، فَخَدَمْتُ النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تِسْعَ سِنِينَ، فَمَا قَالَ لِي لِشَيْءٍ قَطُّ أَسَأْتَ، وَلَا بِئْسَ مَا صنعت» . (خ) اجْتَمَعَ الشَّيْخُ أَحْمَدُ وَالشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ رَمَضَانَ التِّبْرِيزِيُّ (36) بِإِرْبِلَ، وَكَانَ ذُكِرَ لِأَبِي حامد فظاظة أخلاقه على الإربليين، فاستأذنه (د) في زِيَارَتِهِ فَامْتَنَعَ مِنْهَا، فَمَا أَحَسُّوا بِهِ إِلَّا وَقَد زَارَ أَبَا حَامِدٍ، فَقَامَ إِلَيْهِ أبو حامد وتبرك به، هاب الناس (ذ) الشَّيْخَ أَحْمَدَ لِذَلِكَ، وَتَحَدَّثَا إِلَي أَنْ مَضَى أَكْثَرُ اللَّيْلِ. وَفِي اللَّيْلَةِ الثَّانِيةِ زَارَهُ أَبُو حَامِدٍ، وَصَارَ بَيْنَهُمَا مَوَدَّةٌ. وَقَالَ الشَّيْخُ أَحْمَدُ سَمِعْتُ أَبَا الْعَلَاءِ الْحَافِظَ (37) بِهَمَذَانَ يُثْنِي عَلَى هَذَا الشَّيْخِ، وَيَأْمُرُ أَهْلَ هَمَذَانَ بِزِيَارَتِهِ وَيَسْتَحْسِنُ مَا أَنْكَرَهُ الْإِرْبَلِيُّونَ مِنُ فَظَاظَتِهِ عَلَى الْوُلَاةِ، وَلُطْفِهِ بِالْفُقَرَاءِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنهُمَا-. 3- أَبُو الْمُظَفَّرِ الخزاعي [533- 600 هـ] هو شيخنا (أ) الْإِمَامُ أَبُو الْمُظَفَّرِ الْمُبَارَكُ بْنُ ظَاهِرِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْخُزَاعِيُّ (1) الْبَغْدَادِيُّ الْمُقْرِئُ، إِمَامُ الزُّهَّادِ وَرَئِيسُ الْعُبَّادِ، جَمَعَ الدِّينَ وَالْوَرَعَ وَالنُّسْكَ وَالْعِفَّةَ/ وَاللُّطْفَ وَالْعَقْلَ، كَانَ مُنْقَطِعًا إِلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ، لَمْ ير ضاحكا إلّا متبسّما (ب) ، كَانَ شَافِعِيًّا كَثِيرَ الْعَصَبِيَّةِ لِمَذْهَبِهِ، يَكْرَهُ الرَّأْيَ وَالَقِيَاسَ وَيَمِيلُ إِلَى النَّصِّ وَالنَّقْلِ. سَمِعَ الْكَثِيرَ مِنَ الْحَدِيثِ، وَكَتَبَ عِدَّةَ كُتُبٍ وَأَجْزَاءَ. سَمِعَ أَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ نَاصِرٍ، وَأَبَا الْكَرَمِ المبارك بن الحسن بن أحمد بن علي الشَّهْرَزُورِيَّ وَأَبَا مَنْصُورٍ نُوشْتِكينَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الرَّضْوَانِيَّ (2) ، وَأَحْمَدَ بْنَ

إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ الْقَزْوِينِيَّ (3) وَجَمَاعَةً مِنْ مَشَايِخِ بَغْدَادَ الْمُسْنِدِينَ الْمُتَأَخِّرِينَ، وَلَهُ الْإِجَازَاتُ الْكَثِيرَةُ مِنْ مُحَدِّثِيهَا. كَانَ- رَحِمَهُ اللَّهُ- صَدُوقًا فِيمَا يَرْوِيهِ، ثِقَةً فِيمَا يَحْكِيهِ، يَمْنَعُهُ وَرَعُهُ وَدِينُهُ عَنْ أَنْ يُفَارِقَ التَّحَرِّيَ وَالتَّثَبُّتَ، فَلَا يَرْوِي شَيْئًا إِلَّا بَعْدَ أَنْ يُحَقِّقَ رِوَايَتَهُ- لَا يَسْمَعُ حَدِيثًا إِلَّا بَعْد أَنْ يَتَوَقَّنَ صِحَّتَهُ- فَنَفَعَنَا اللَّهُ بِهِ وَعَادَ عَلَيَّ بَرَكَةُ أَدَبِهِ-، وَانْقَطَعْتُ عَنْهُ بَعْضَ الْمَرَّاتِ لِعَارِضٍ عَرَضَ لِي، وَاتَّفَقَ أَنْ مَرِضَ- رَحِمَهُ اللَّهُ- فَمَنَعَنِي الْحَيَاءُ أَنْ أَعُودَهُ لِطُولِ انْقِطَاعِي عَنْهُ، وَكَانَ مُقِيمًا بِقَلْعَةِ إِرْبِلَ، فَدُعِيتُ إِلَى أَمْرٍ وَجَبَ لِي مَعَهُ الصُّعُودُ، فَأَتَيْتُهُ لِأَزُورَهُ، فَصَادَفْتُهُ وَقَد عَادَ مِنَ الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ (4) بِهَا إِلَى بَيْتِهِ وَهُوَ يَتَوَكَّأُ عَلَى عَصًا، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلَامَ ثُمَّ قال: [الكامل] لِلرِّيمِ أَشْكُو لَا لِطَرْفِ الْبَاكِي كَانَ يُلْزِمُ نَفْسَهُ بِقَضَاءِ حَوَائِجِ النَّاسِ وَيَرْفَعُهَا إِلَى الْفَقِيرِ إِلَى اللَّهِ- تَعَالَى- أَبِي سَعِيدٍ كوكبوري فَيُوَقِّعُ عَلَيْهَا بِقَضَائِهَا. فَقُلْتُ لَهُ مَرَّةً: أَيُّهَا الشَّيْخُ، رُبَّمَا وَقَعَ ضَجَرٌ مِنْ إِنْهَائِكَ مَا تُلْهِيهِ، فَقَالَ: أَنَا لَا أَزَالُ أَكْتُبُ، فَإِنْ قُضِيَتْ حَاجَةُ مَنْ كَتَبْتُ لِأَجْلِهِ فَذَلِكَ الْغَرَضُ، وَإِنْ لَمْ تُقْضَ فَقَدْ أَعْذَرْتُ، وَلَا أَتَأَثَّرُ بِذَلِكَ. وَانْقَطَعْتُ عَنْهُ مَرَّةً أُخْرَى ثُمَّ أَنَبْتُهُ، فَحِينَ رآني أنشد: [الكامل] / عَاقَبْتَنِي بِالْهَجْرِ ثُمَّ وَصَلْتَنِي ... لِيَذُوقَ بَرْدَ الْمَاءِ مَنْ عَرَفَ الظَّمَا وَكَانَتْ لَهُ أَشْعَارٌ حَسَنَةٌ، أَنَا ذَاكِرٌ مِنْهَا جُمْلَةً بَعْدَ أَنْ أُقَدِّمَ امامها شيئا من مروياته (ت) . أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ، بَقِيَّةُ السَّلَفِ أَبُو الْمُظَفَّرِ الْمُبَارَكُ بْنُ ظَاهِرٍ الْخُزَاعِيُّ- رَحِمَهُ اللَّهُ-، قَالَ: أخبرنا الشيخ أبو منصور نوشتكين (ث) بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرِّضْوَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ مِنْهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: أخبرنا ابو القاسم علي ابن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ

الْبُنْدَارُ (5) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُخَلِّصِ (6) ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي (7) ، حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّمَّارُ (8) ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ (9) عَنْ أَيُّوبَ (10) عَنْ نَافِعٍ (11) عَنِ ابْنِ عُمَرَ (12) - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَرَأَ هَذَهِ الْآيَةَ «يَوْمَ يَقُومُ الناس لربّ العالمين» قَالَ: «يَقُومُونَ حَتَّى يَبْلُغَ الرَّشْحُ أَطْرَافَ آذَانِهِمْ» (ج) . وَأَنْشَدَنِي- رَحِمَهُ اللَّهُ- قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا نَاصِرٍ نَاشِبًا (13) ، وَقَدْ وَرَدَ عَلَيَّ كِتَابٌ مِنَ الْمَوْصِلِ، فَأَمْلَى عَلَيَّ بَدِيهًا، وَكَانَ يُسَمَّى الْبَدِيهِيَّ لِحِدَّةِ خاطره: [الطويل] إِذَا وَاصَلَتْ مِنْ جَانِبِ الْمَوصِلِ الَّتِي ... بِهَا واصل الصبّ الخليل المواصل قوافل ساءلن (ظ) القوافل عن فتى ... محبّتها (ح) حَتَّى تَضِجَّ الْقَوَافِلُ وَهَلْ مَنْ حَرَمَهُ حُبُّهُ الْمَوْصِلَ اغْتَدَى ... يُسَائِلُ عَنِّي مْثِلَمَا أَنَا سَائِلُ وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ- رَحِمَهُ اللَّهُ- فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْكَرَمِ المبارك بن الحسن بن أحمد بن علي الشَّهْرَزُورِيُّ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ/ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا الْقَاضِي الشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بن محمد بن عبيد الله (د) بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ (14) إِجَازَةً، قَالَ: أَنْشَدَنَا الْأَمِيرُ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُكْتَفِي بِاللَّهِ (15) قَالَ: أَنْشَدَنَا ابْنُ دريد (16) لنفسه: [البسيط] عَانَقْتُ مِنْهُ وَقَدْ مَالَ النُّعَاسُ بِهِ ... وَالْكَأْسُ يَقْسِمُ سُكْرًا بَيْنَ جُلَّاسِي رَيْحَانَةً ضُمِّخَتْ بِالْمِسْكِ نَاضِرَةً ... تَمُجُّ بَرْدَ النَّدَى فِي حَرِّ أَنْفَاسِي أَنْشَدَنِي- رَحِمَهُ اللَّهُ- لِنَفْسِهِ، وَكَانَ إِنَّمَا يَعْمَلُ من الشعر ما يليق به، إلّا (ذ) مَا كَتَبَهُ إِلَى صَدِيقٍ، وَذَلِكَ فِي شَوَّالٍ سنة إحدى وتسعين

وخمسمائة: [مجزوء الكامل] لَا تَرْكَنَنَّ إِلَى الْمَعَاصِي ... وَاشْرَعْ لِنَفْسِكَ فِي الخلاص فإذا أردت بطالة (ر) ... فَاذْكُرْ مَرَارَاتِ الْقَصَاصِ لَا يَسْتَوِي عَبْدٌ مُطِيعٌ ... ربّه فينا وعاصي وانشدني لنفسه: [الطويل] إِذَا الْمَرْءُ أَثْرَى ثُمَّ لَمْ يَنْتَفِعْ بِهِ ... صَدِيقٌ وَلَمْ يَكْشِفْ بَلَاءً لِمُعْدَمِ تَسَارَعَتِ الْأَقْوَالُ فِيهِ بِذَمِّهِ ... وَإِنْشَادُ قَوْلِ الشَّاعِرِ الْمُتَقَدِّمِ «وَمَنْ يَكُ ذَا فَضْلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِهِ ... عَلَى قَوْمِهِ يستغن عنه ويذمم» (ز) وَأَرَدْتُ أَنْ أَسْمَعَ عَلَيْهِ كِتَابَ «مَقْتَلِ عُثْمَانَ» - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ (17) لِابْنِ أَبِي الدُّنْيَا (18) فَأَبَى عَلَيَّ وَقَالَ: لَوْ رَأَيْنَاهُ مَا رَوَيْنَاهُ. وَأَنْشَدَنِي لنفسه: [البسيط] إِذَا تَذَكَّرْتُكُمْ هَامَ الْفُؤَادُ إِلَى ... أَوْطَانِكِمْ طَرَبًا وَاشْتَاقَتِ الرُّوحُ فَالْقَلْبُ مُكْتَئِبٌ وَالنَّفْسُ بَالِيَةٌ ... وَالْعَيْنُ بَاكِيَةٌ وَالدَّمْعُ مَسْفُوحُ وَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ أَيْضًا- رَحِمَهُ الله-[الخفيف] / آفَتِي فِيكَ أَنَّ قَلْبَكَ خَالٍ ... مِنْ غَرَامِي وَأَنَّنِي فِيكَ صَبُّ فَغَرَامِي الَّذِي أُعَانِيهِ حُلْوٌ ... وَعَذَابِي يَا مُنْيَتِي فِيكَ عَذْبُ وَأَنْشَدَنِي- رَحِمَهُ الله- لنفسه: [الكامل المرفّل] ظنّي بكم يا سادتي (س) حسن ... حاشاكم أن تخلفوا ظنّي ما لي عَلَى هِجْرَانِكُمْ جَلَدٌ ... بِحَقِّكُمْ لَا تُعْرِضُوا عَنِّي قَدْ كُنْتُ ذَا خَيْرٍ وَذَا عِزَّةٍ ... أَفْنَاهُمَا البين الذي يفني

وأنشدني لنفسه: [الطويل] أَبَعْدَ اشْتِهَارِي فِي هَوَاكَ أُلَامُ ... وَقَدْ شَابَ رَأْسِي وَالْغَرَامُ غُلَامُ يَلُومُ الْخَلِيُّونَ الشَّجِيَّ عَلَى الْهَوَى ... وَهَيْهَاتَ أَنْ يُثْنِي الْوَلُوعَ مَلَامُ وَمِنْهَا: وَأَيْنَ هُمُ مِنِّي وَمِنْكَ وَبَيْنَنَا ... حَدِيثٌ لَذِيذٌ وَالْوُشَاةُ نِيَامُ وَتَرْقُبُنِي كَيْلَا أَزُورَكَ مَعْشَرٌ ... وَذَلِكَ شَيْءٌ لَا يَكَادُ يُرَامُ وَكَمْ تَزَاوَرْنَا وَنَامَ رَقِيبُنَا ... وَقُمْنَا وَفِي عَيْنِ الرَّقِيبِ ظَلَامُ وَكَمْ لَيْلَةٍ بِتْنَا عَلَى غَيْرِ رِيبَةٍ ... وَمَا انْحَلَّ مِنْ عَقْدِ الْعَفَافِ نِظَامُ وَقَالَ أُنَاسٌ كَيْفَ قَرَّبْتَ دُونَنَا ... أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنِّي سَهِرْتُ وَنَامُوا عَلَامَةُ أَهْلِ الْحُبِّ طُولُ سُهَادِهِمْ ... وَدَمْعٌ إِذَا جَنَّ الظَّلَامُ سِجَامُ فَإِنْ وَاصَلَ الْحِبُّ اسْتَرَاحُوا وَرَوَّحُوا ... وَإِلَّا فَفِي بَابِ الرَّجَاءِ أَقَامُوا وَأَهْلُ الْهَوَى مِنْ أَحْسِنِ النَّاسِ شِيمَةً ... لِطَافٌ وَإِنْ جَارَ الزَّمَانُ كِرَامُ بُلِيتُ بِهَجْرٍ مِنْكَ إِنْ رُمْتُ سَلْوَةً ... وَلَوْ نَشِبَتْ فِي الْقَلْبِ مِنْكَ سِهَامُ عَلَيْكَ سَلَامِي مَا حَيِيتَ فَإِنْ أَمُتْ ... يُحَيِّيكَ مِنِّي فِي التُّرَابِ عِظَامُ / وَأَنْشَدَنِي- رَحِمَهُ اللَّه- لِنَفْسِهِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ (ش) : [البسيط] انْظُرْ إِلَيَّ بَعَيْنٍ قَدْ نَظَرْتَ بِهَا ... إِلَى الْحَبِيبِ وَمَتِّعْنِي مِنَ النَّظَرِ وَهَاكَ سَمْعِي فَحَدِّثْنِي بِمَا سَمِعَتْ ... أُذْنَاكَ مِنْهُ فَحَظُّ السَّمْعِ فِي الخبر وأنشدني- رحمه الله-[الهزج] وَمَا أَصْنَعُ بِالدُّنْيَا ... إِذَا مَا لَمْ تَكُنْ عَنْدِي وَمَا يُلْتَذُّ بِالْعَيْشِ ... مَعَ التَّفْرِيقِ وَالْبُعْدِ

وأنشدني- رحمه الله-: [المتقارب] كَلَامُ عَلِيٍّ- عَلَيْهِ السَّلَامُ- ... دَوَاءُ الْقُلُوبِ لِأَمْرَاضِهَا فلا ترجعن عن موالاته ... لجهل الطّغاة وإغراضها وأنشدت عنه له: [الوافر] إِذَا يَوْمِي أَتَى لَمْ يُغْنِ عَنِّي ... مَعَالَجَةُ الطَّبِيبِ وَلَا الدَّوَاءُ وَلَا مَالِي وَلَا جَاهِي وَعِزِّي ... وَلَا قَوْمِي وَلَا يُغْنِي الْفِدَاءُ وَمَا يُغْنِي سِوَى التَّقْوَى وَحُبِّي ... لِقَوْمٍ ضَمَّ شَمْلَهُمُ العباء (ص) وَمِنْ كَلَامِهِ: «لِيَكُنْ جَاهُكَ لِأَصْدِقَائِكَ، يَتَمَنَّوْا دَوَامَهُ وَيَشْكُرُوا. وَلَا يَكُونُ عَلَيْهِمْ فَيَتَمَنَّوْا زَوَالَهُ وَيَذُمُّوا. وَعَلَى كُلِّ حَالٍ فَاسْتَشْعِرُوا الزَّوَالَ، وَلَا تَأْمَنُوا الِانْتِقَالَ» . وَمِنْ كَلَامِهِ- رَحِمَهُ اللَّهُ: - «بَعِيدٌ الصِّدْقُ (ض) مَعَ الطَّمَعِ، وَقَوْلُ الْحَقِّ مَعَ حُبِّ الدُّنْيَا» . وَمِنْهُ: «الْحَيَاءُ مِنْ عَاقِبَةِ التَّدْبِيرِ خَيْرٌ مِنَ الْحَيَاءِ مِنْ عَاقِبَةِ التَّبْذِيرِ» . وَمِنْ كَلَامِهِ: «فِيمَا لَا يَسْتَحِيلُ بِالِانْعِكَاسِ الْعَفَافُ عَلَاعف نَنَتْفِعُ لَيْسَ كيديك سبيل» (ط) . وُلِدَ أَبُو الْمُظَفَّرِ بِبَغْدَادَ فِي جُمَادَى/ الْآخِرَةِ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. تُوُفِّيَ شَيْخُنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ- رَحِمَهُ اللَّهُ- يَوْمَ الْخَمِيسِ ثَامِنَ جمادى الآخرة من سنة ستمائة، وَنَزَلَ إِلَى قَبْرِهِ وَأَلْحَدَهُ، وَلَمْ يَخْرُجْ مِنْ قَبْرِهِ حَتَّى وَارَاهُ، الْفَقِيرُ إِلَى اللَّهِ- تَعَالَى- أبو سعيد كوكبوري بن علي بن بكتكين، وَهُوَ مَدْفُونٌ فِي الْمَقْبَرَةِ الشَّرْقِيَّةِ ظَاهِرَ الْبَلَدِ، جِوَارَ الزِّرْزَارِيِّ (19) حَضَرْتُهُ فِي الْيَوْمِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، فَقُلْتُ: كَيْفَ تَجِدُكَ؟ فَقَالَ: أَشْكُرُ اللَّهَ وأحمده. فَقُلْتُ: ادْعُ لِي، فَقَالَ: «أَلْهَمَكَ اللَّهُ رُشْدَكَ، وَوَقَاكَ شَرَّ نَفْسِكَ، وَشَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ» . فَقُلْتُ: أَخَافُ أَنْ يَكُونَ قَلْبُكَ عَلَيَّ ثَقِيلًا. فقال: «معاذ

4 - أبو الحسن علي بن محمد بن طاهر (1) الخزاعي (القرن السادس - السابع)

اللَّهِ، أَنْتَ وَلَدِي» . فَلَمَّا فَارَقْتُهُ لَمْ أَصِلْ إلى مَنْزِلِي حَتَّى قِيلَ قَدْ مَاتَ- رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى-. وَمِمَّنْ وَافَقَ شَيْخَنَا الْخُزَاعِيَّ فِي لَقَبِهِ وَبَعْضِ نَسَبِهِ: 4- أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ (1) الْخُزَاعِيُّ (الْقَرْنَ السَّادِسَ- السَّابِعَ) وَذُكِرَ لِي أَنَّهُ وَرَدَ إِرْبِلَ. وَقَفْتُ عَلَى كِتَابٍ بِخَطِّهِ فِيهِ مِنْ تَأْلِيفِهِ، كِتَابٍ سَمَّاهُ «دَرْجَ الْغُرَرِ وَدُرْجَ الدُّرَرِ (2) » أَلَّفَهُ لِلْوَزِيرِ جَلَالَ الدِّينِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ جَمَالِ الدِّينِ أَبِي جَعْفَر مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْأَصْبَهَانِيِّ (3) مِنْ خُطْبَتِهِ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ الْإِنْسَانَ، وَعَلَّمَهُ الْبَيَانَ (أ) ، وَجَعَلَهُ تُرْجُمَانَ الْجَنَانِ، وَمِيزَانَ اللِّسَانِ. وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُؤَيَّدِ بِالْقُرْآنِ، الْمُسَدَّدِ بِالتِّبْيَانِ، وَعَلَى آله وأصحابه أعلام الاسلام، وأيمان الإيمان» . (ب) «وَبَعْدُ فَهَذَا مَجْمُوعٌ يَحْتَوِي عَلَى بَدَائِع نَتَّجَتْهَا الطَّبَائِعُ، وَحَصَّنَتْهَا الصَّنَائِعُ، مِنْ جَوَامِعِ حِكَمٍ أَنْشَدَتْهَا الْمَجَامِعُ، وَرَوَائِعُ كَلِمٍ تَقَرَّظَتْ بِهَا الْمَسَامِعُ/ وَنُخَبٍ تنازعتها الغرائز السليمة، وتداولتها النحايز (ث) الكريمة، من نظم يضمّ حبوة (ث) الْوَقَارِ، وَنَثْرٍ يُثْنِي نَشْوَةَ الْعُقَارِ، وَإِشَارَاتٍ تَوَافَرَتْ بِهَا الْأَرْوَاحُ، وَتَدَارَسَتْ بِرَسَائِلِهَا الرِّيَاحُ، وَاخْتَرْتُ مِنْ فنونها أناسيّ عيونها وأبكارها، دون عونها (ج) ، وَانْتَزَعْتُ غُرَرَ فَوَائِدِهَا، وَافْتَرَعْتُ عُذْرَ فَوَائِدِهَا، مِنْ مُحَاضَرَةِ أَعْلَامِ الْبَرَاعَةِ، وَمُحَاوَرَةِ فِرْسَانِ الْيَرَاعَةِ. وَكُلُّ كَلِمَةٍ غُرَّةُ دِيوَانٍ، وَسَابِقُ مَيْدَانٍ، لَا يُنَازَعُ عنان سبقه، ولا يجاذب أهداب حنقه» . (ح) «وَأَمَّا مَا حَدَانِي عَلَى تَأْلِيفِ الشَّوَارِدِ، وَتَأْنِيسِ هذه الأوابد، على

انحلال معاقد الحال، وانفراج مدحة (خ) الِاخْتِلَالِ، امْتِثَالُ مَرْسُومِ الْأَمِيرِ- وَذَكَرَ أَلْقَابَهُ وَنَسَبَهُ-، وَقَالَ: أَنْجَزَ اللَّهُ فِي أَيَّامِهِ مَوَاعِيدَ الْإِقْبَالِ، وَحَقَّقَ فِي جَلَالِهِ مَخَايِلَ الْآمَالِ وَأَفَاضَ سِجَالَ رحمته على سلفه (د) وَهُوَ مِنْ عُقْمِ الْأَرْضِ الْوَلَّادَةِ بِمِثْلِهِ، وَصَدِيَتْ رِيَاضُ الْبَقَاءِ إِلَى شَآبِيبِ طَوْلِهِ. وَهُوَ- أَدَامَ اللَّهُ ظِلَّهُ- مُنْذُ لَفَظَهُ الْمَهْدُ، وَجَفَاهُ الرَّضَاعُ، لم يزل طامح الهمّة إلى شَرَفٍ يَفْرُعُ ذِرْوَتَهُ، وَيَتَسَنَّمُ قِمَّتَهُ، وَعَزٍّ يُثْنِي إِلَيْهِ عِنَانِهُ، وَيَتَبَوَّأُ مَعَانَهُ، وَعِلْمٍ يَحِلُ عُقَدَهُ، وَيَدَّخِرُ عُدَدَهُ، وَخُلُقٍ تَأَرَّجَ بِذِكْرِهِ الْأَجْوَادُ، وَتَعْبِقُ بنشره الشّفاه، مثال ذلك: [الكامل] قَادَ الْجُيُوشَ لِخَمْسَ عَشْرَةَ حِجَّةً ... وَلِدَاتُهُ إِذْ ذاك في أشغال (ذ) قَعَدَتْ بِهِمْ هِمَّاتُهُمْ وَسَمَتْ بِهِ ... هِمَمُ الْمُلُوكِ وَسَوْرَةُ الْأَبْطَالِ «ظِلُّهُ فِرَاسَةُ مَنْ قَالَ: فَكَأَنَّهُ تَوَسَّمَ فِيهِ الْفَأْلَ وَالذَّكَاءَ أَثْقَبَ زَنْدِهَا، وَأَصْغَى وِرْدِهَا وَقَد أَطْلَعَ الْفَأْلَ فِيهِ مَعْنًى نَازَعَنِي (ر) فيه ألمعيّ: [مخلّع البسيط] / قَالُوا: الْفَتَى جَدُّهُ عَلِيٌّ ... قُلْتُ الْفَتَى جِدُّهُ عَلِيُّ» وَذَكَرَ بَعْدَهُ مَا تَرَكْتُهُ. وَفِي الْكِتَابِ لصاحب المجموع (ز) : [البسيط] رُشِّ التُّرَابَ بِمَاءِ الْعَيْنِ آوِنَةً ... فَلِلتُّرَابِ إِذَا رَشَّشْتَهُ أَرَجُ هَذَا النَّسِيمُ الَّذِي فَاحَ التُّرَابُ به ... لامّهات وآباء لنا درجوا وله: [البسيط] مَا بَاعَدَ الْبَوْنُ بَيْنَ الْوِرْدِ وَالصَّدْرِ ... وَأَفْسَحَ الشَّوْطُ بَيْنَ الْعَيْنِ وَالْأَثَرِ كَمْ مَرَّةٍ نَوَّرَ الْآَمَالَ فَانْفَرَجَتْ ... مَسَافَةُ الْخُلْفِ بَيْنَ النَّوْرِ وَالثَمَرِ فاستطلع الدّرج (س) عَنْ أَنْبَاءِ مَنْ دَرَجُوا ... كَمْ عَبْرَةٍ فِي مطاويه لمعتبر

فَلَا يَغُرَّنْكَ شَمْلُ الدَّهْرِ مُنْتَظِمًا ... فَإِنَّ شَمْلَ اللَّيَالِي نُهْبَةُ الْغِيَرِ وَلَمْ يَأْتِ فِيهِ مِنَ الْأَشْعَارِ عَلَى قِلَّتِهَا فِيهِ بِمَا ضَمَّنَهُ- رَحِمَهُ اللَّهُ- فِي آخِرِهِ مِنْ عِبَرٍ لِرَضِيِّ الدِّينِ (4) الخزاعي (ش) : [الهزج] سَلَامِي عَدَدَ الْقَطْرِ ... عَلَى أَخْلَاقِكَ الزُّهْرِ وَوَجْهٍ إن دجا الليل ... يباهي (ص) عرّة البدر مواعيد وحاشاها ... كمثل الألّ (ض) في القفر فمن يوم إلى يوم ... ومن شهر إلى شهر ومنه (ط) : [الرجز] خَلْعُ الْعِذَارُ أَصْوَبُ ... وَالْعَيْشُ فِيهِ أَطْيَبُ كُنْ عَاذِلِي أَوْ عَاذِرِي ... فَإِنَّنِي مُسَيَّبُ لَا تُوعِدَنِّي بِالرَّدَى ... فَإِنَّنِي لَا أَرْهَبُ خَسِرْتُ دِينِي وَدَنَى (ظ) ... فِي حُبِّهِمْ مَنْ يَرْغَبُ إِنِّي إِذَا تَنَسَّمَتْ ... رِيحَ الشِّمَالِ أَطْرَبُ / لِأَنَّهَا قَدْ بَشَّرَتْ ... بِأَنَّهُمْ قَدْ قَرُبُوا إِنْ وَصَفُوا أَشْوَاقَهُمْ ... فَعَنْ ضَمِيرِي أَعْرَبُوا لَا تَصْدُقُوا فِي هِجْرَتِي ... عِدُوا بِوَصْلِي واكذبوا ومن خطه لأبزون بن مهبزذ العماني (5) [الكامل] أشكو إليك ومن صدودك أشتكي ... وأظن من شَغَفِي بِأَنَّكَ مُنْصِفِي وَأَصُدُّ عَنْكَ مَلَالَةً كَيْ لا يرى (ع) ... مِنْكَ الصُّدُودُ فَيَشْتَفِي مَنْ يَشْتَفِي مَنْ صَحَّ قَبْلَكَ فِي الْهَوَى مِيثَاقُهُ ... حَتَّى يَصِحَّ وَمَنْ وَفَى حَتَّى يَفِي؟ لِآخِرِ ذَلِكَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ على بلوغ الأمل (غ) .

5 - محمد بن الحسين (1) الإربلي [ ... - بعد سنة 463 هـ]

5- مُحَمَّد بْنُ الْحُسَيْنِ (1) الْإِرْبِلِيُّ [ ... - بَعْدَ سَنَةَ 463 هـ] سَمِعَ عَلَى الْخَطِيبِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ (2) بِبَغْدَادَ الْجُزْءَ الثَّالِثَ مِنْ «كِتَابِ السُّنَنِ» لِأَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيِّ (3) فِي جَمَاعَةٍ مِنْهُمْ، أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ علي الشيرازي (4) والحسن بن برهون (أ) الْفَارِقُّي (5) وَأَبُو الْفَضَائِلِ [مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عبد الباقي] (ب) بْنِ طَوْقٍ الْمَوْصِلِيُّ (6) وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ الطُّوسِيُّ الْمَوْصِلِيُّ (7) وَعُمَرُ بْنُ يُوسُفَ التِّبْرِيزِيُّ (8) وَأَحْمَدُ بْنُ دَاشِمٍ الْمَرَاغِيُّ (9) وَعُبَيْدُ اللَّهِ ابن الرُّطَبِيُّ (10) وَسَعِيدُ بْنُ أَفْشِينَ الْإِرْبِلِيُّ (11) بِقِرَاءَةِ أَبِي بَكْرٍ [مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي] (ث) ابْنِ الْخَاضِبَةِ (12) فِي مُحَرَّمٍ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وستين وأربعمائة. 6- سَعِيدُ بْنُ أَفْشِينَ (1) الْإِرْبِلِيُّ [ ... - بَعْدَ سَنَةِ 463 هـ] / تقدّم ذكره (أ) وَذِكْرُ سَمَاعِهِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ فِي الطَّبَقَةِ الْمُتَقَدِّمُ ذِكْرُهَا. 7- أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ (1) الْإِرْبِلِيُّ [ ... - بَعْدَ سَنَةِ 463 هـ] سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيَّ الْخَطِيبَ بِبَغْدَادَ فِي جَمَاعَةٍ مِنْهُم، أَبُو إِسْحَاقَ الشيرازي (أ) وأبو نصر الموصلي (ب) وابن برهون (ت) الفارقي وبدل (ث) بْنُ مَحْمُودٍ التِّبْرِيزِيُّ (2) بِقَرَاءَةِ أَبِي بَكْرِ ابْنِ الخاضبة، في سنة ثلاث وستين وأربعمائة، وَكَانَ سَمَاعُهُ الْجُزْءَ الثَّانِيَ مِنْ «سُنَنِ» أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ. 8- أَبُو اللَّيْثِ بْنُ أَبِي سَعْدِ بْنِ أَبِي اللَّيْثِ (1) الْإِرْبِلِيُّ [ ... - بَعْدَ سَنَةِ 463 هـ] سَمِعَ الْجُزْءَ الْحَادِيَ عَشَرَ مِنْ «كِتَابِ السُّنَنِ» لأبي داود، على

9 - أبو محمد أميري بن بختيار [545 - 614 هـ]

الْخَطِيبِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ في جماعة منهم، أبو إسحاق (أ) الشيرازي، والحسن بن برهون الفارقي (ب) وَعَلِيُّ بْنُ حُسْكُوَيْهِ (2) الْمَرَاغِيُّ، أَفَادَنِي ذَلِكَ أَبُو عبد الله محمد ابن الحافظ بدل ابن أَبِي الْمُعَمَّرِ التِّبْرِيزِيُّ (3) بِآخِرِهِ مِنْ أُصُولٍ نَقَلْتُهَا. 9- أَبُو مُحَمَّدٍ أَمِيرِيُّ بْنُ بَخْتِيَارَ [545- 614 هـ] هُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ أَمِيرِيُّ بْنُ بَخْتِيَارَ بْنِ خِلِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (1) وَجَدْتُ بِخَطِّ وَلَدِهِ: «مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ» (أ) ، فَقِيهٌ عَالِمٌ زَاهِدٌ وَرِعٌ كَامِلٌ، كَثِيرُ الْخَشْيَةِ وَالْوَجَلِ، حَسَنُ السَّمْتِ وَالْوَقَارِ، آخِذٌ نَفْسَهُ بِالْجِدِّ وَالِاجْتِهَادِ فِي الْعَمَلِ. مَا رُؤِيَ ضَاحِكًا إِلَّا متبسّما (ب) مَعَ لُطْفِ أَخْلَاقٍ، انْقَطَعَ فِي/ بَيْتِهِ وَأُغْرِيَ بِمُطَالَعَةِ الْكُتُبِ الْمُودَعَةِ أَحْوَالَ ذَوِي الْأَحْوَالِ مِنَ الدِّينِ وَالتَّصَوُّفِ. وَأَلْزَمَ نَفْسَهُ آدَابَهُمْ وَجَعَلَهَا نُصْبَ عَيْنَيْهِ. سَمِعْتُهُ يَقُول: «إِنَّمَا أَمِيلُ إِلَى الْوُقُوفِ عَلَى أَحْوَالِهِمْ لِتَصْغُرَ نَفْسِي فِي عَيْنِي إِذَا حَدَّثَتْنِي بِالْعَمَلِ. لَا، إِنِّي لَا أَلْحَقُ بِهِمْ» . كلا ما هَذَا مَعْنَاهُ. أَخْبَرَنِي- أَيَّدَهُ اللَّهُ، أَنَّهُ كَانَ يَخِيطُ وَيَأْكُلُ مِنْ كَسْبِهِ، وَكَانَ ضَلْعُهُ مَعَ أهل التصوف إلى أن قال له ... (ت) لَوِ اشْتَغَلْتَ بِالْعِلْمِ كَانَ أَنْفَعَ لَكَ، فَاشْتَغَلَ فِي بَدْءِ أَمْرِهِ بِكِتَابِ «الشِّهَابِ» لِلقُضَاعِيِّ (2) فَحَفِظَهُ، وَبِغَيْرِهِ مِنْ كُتُبِ الْفِقْهِ. وَرَحَلَ إِلَى الْمَوْصِلِ، وَقَرَأَ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي حَامِدِ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ- رَحِمَهُ اللَّهُ- (3) وَذَكَرَ أَنَّ جَدَّهُ خَلَا (4) مِنْ مَرْكُورٍ (5) بَيْنَ أُرْمَيَّةَ (6) وَأُشْنُهْ (7) وَأَصْلُهُمْ مِنْهَا. فَوَقَعَ فِيهَا غَلاءٌ فَانْتَقَلَ مُحَمَّدٌ وَمَعَهُ خَلٌّ صغير (ث) إِلَى أُشْنُهْ، وَأَقَامُوا بِهَا. وَكَانَ صَالِحًا دِينًا سَمِعَ الْحَدِيثَ، أُشْنُهِيُّ الْمَولِدِ وَالأَصْلِ، يَقْطَعُ النَّهَارَ تَسْبِيحًا وَاللَّيْلَ صَلاةً. أَخْبَرَنِي أَنَّهُ لَمَّا قَرَأَ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الطوسي (8) خطيب

الْمَوْصِلِ، سَأَلَهُ عَنْ كُنْيَتِهِ، فَقَالَ: لَا كُنْيَةَ لِي، فَقَالَ: يَنْبَغِي أَنْ تُكْنَى أَبَا الذَّهَبِ لِأَنَّ اسْمَكَ أَمِيرِيُّ، فَكَنَّانِي بِأَبِي الذِّهَبِ. وَوَجَدْتُ هَذَهِ الْكُنْيَةَ بِخَطِّ أَبِي الْفَضْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الطُّوسِيِّ فِي جُزْءٍ فِيهِ سَمَاعُهُ عَلَيْهِ. حَدَّثَنِي وَلَده عَبْدُ الْقَادِرِ (9) أَنَّهُ وَجَدَ بخط والده: «خربت (ج) أُشْنُهُ مِنَ السَّيْلِ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وَمِمَّا رَوَيْتُهُ عَنْهُ لِلتَّبَرُّكِ بِهِ، مَا أخبرنا به قراءة (ح) مِنِّي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْخَطِيبُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ/ بِالْمَوْصِلِ، قَالَ؛ أَخْبَرَنَا وَالِدِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ، سَمَاعًا عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الثِّقَةُ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ (10) بِبَغْدَادَ، فِي شهر ربيع الأول سنة سبعين وأربعمائة، قال: قرىء على أبي القاسم عيسى بْنِ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ الْجَرَّاحِ الْوَزِيرِ (11) وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ أَبُو يَحْيَى الْجَحْدَرِيُّ (12) إِمْلاءً مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ أَبُو مَعْمَرٍ (13) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «طَبَقَاتُ أُمَّتِي خَمْسٌ، كُلُّ طَبَقَةٍ مِنْهَا أَرْبَعُونَ سَنَةً، فَطَبَقَتِي وَطَبَقَةُ أَصْحَابِي أَهْلُ الْعِلْمِ وَالْإِيمَانِ، وَالَّذِينَ يَلُونَهُمْ إِلَى الثَّمَانِينَ أَهْلُ الْبِرِّ وَالتَّقْوَى، والذين يلونهم إلى الْعِشْرِينَ وَالْمِائَةِ أَهْلُ التَّرَاحُمِ وَالتَّوَاصُلِ، وَالَّذِينَ يَلُونَهُمْ إلى الستين- يعني ومائة- (خ) أَهْلُ التَّقَاطُعِ وَالتِّدِابُرِ، وَالَّذِينَ يَلُونَهُمْ إِلَى الْمِائَتَيْنِ أهل الحرج والحرب» (د) . ونقلت من خطه: [الطويل] تَغَرَّبْتُ عَنْ أَهْلِي مَخَافَةَ شَامِتٍ ... إِلَى بَلَدٍ قَفْرٍ بَعِيدِ الْمَوَارِدِ وَهَانَ عَلِيَّ الْمَوْتُ مِمَّا لَقِيتُهُ ... عَلَيْكَ بِحُسْنِ الصَّبْرِ عِنْدَ الشَّدَائِدِ «سَمِعْتُ صَدْرَ الدِّينِ السَّمْعَانِيَّ (14) يَقُول: «مُوسَى صَاحِبُ مِيقَاتٍ،

10 - الشيخ أبو عبد الله الحسين [ ... - القرن السادس]

وَنَبِيُّنَا صَاحِبُ أَوْقَاتٍ، فَقِيلَ لِمُوسَى خُذِ اللَّوْحَ، وقيل لنبيّنا خذ العفو» (ذ) . وَجَدْتُ عَلَى آخِرِ صَفْحَةٍ مِنْ جُزْءٍ مِنْ آخر «المهذّب» (ر) : «ولد أميري بن بختيار ابن خِلِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ» . / تُوُفِّيَ الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو مُحَمَّدٍ أَمِيرِيُّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- النِّصْفَ مِنْ لَيْلَةِ الْأَرْبِعَاءِ ثَانِي جُمَادَى الْآخِرَةِ مِنْ سَنَةِ أربع عشرة وستمائة، وَدُفِنَ بِالْمَقْبَرَةِ الْعَامَّةِ شَرْقِيِّ إِرْبِلَ وَأَلْحَدَهُ أَبُو سَعِيدٍ كُوكُبُورِيُّ بْنُ عَلِيٍّ وَنَزَلَ إِلَى قَبْرِهِ، وبنى عليه (ز) أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِصْطَفَانَ (15) ، وَقُدِّمَ لِلصَّلَاةِ عليه أبو أسحق إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ الْمَارَانِيُّ (16) 10- الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ [ ... - الْقَرْنَ السَّادَسَ] هُوَ أَبُو عَبْدِ الله الحسين (1) بن باخل (أ) المعروف ببير حسين (ب) ، أشنهي المولد والمنشأ، كان يتغدّا طعاما (ت) قَارِئًا لِلْقُرْآنِ. وَرَدَ إِرْبِلَ، وَكَانَ مُقِيمًا بِقُبَّةٍ (ث) فِي دَارِ الْقَاضِي أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَنَعَةَ (2) ، رَأَيْتُهُ بِهَا. وَكَانَ لَهُ عِدَّةُ حَجَّاتٍ، فَحَجَّ فِي آخِرِهَا، فَيُقَالُ إِنَّهُ لَمَّا بَلَغَ جَبَلَ حُمْرِينَ (3) نَزَلَ لِيُرِيَق الْمَاءَ، سَبَقَهُ أَهْلُ الْقَافِلَةِ، فَيُقَالُ- وَاللَّهُ أَعْلَمُ- أَنَّ المكاري (ج) قَتَلَهُ، وَيُقَالُ بَلْ أَكَلَهُ بَعْضُ السِّبَاعِ، فَلَمْ يُوقَفْ لَهُ عَلَى أَثَرٍ بَعْدَ ذَلِكَ وَلَا خَبَرٍ. وَأَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ أَمِيرِيُّ بْنُ بَخْتِيَارَ أَنَّهُ كَانَ زَوْجَ عَمَّتِهِ، وَأَنَّهُ كَانَ صَالِحًا، وكان يدعى «بير حسين» . وأخبرني أنه صحب باخلا هذا (ح) وَهُوَ صَغِيرٌ، خَدَمَهُ مُدَّةً، وَكَانَ صَاحِبَ كَرَامَاتٍ. 11- الشَّيْخُ عَلِيُّ ابْنُ الْهِيتِيِّ [444- 564 هـ] هُوَ أَبُو الحسن علي ابن أَبِي نَصْر الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْهِيتِيِّ (1) ، هِيتِيُّ الْأَصْل

زِيرَانِيُّ الْمَنْشَأ. أَخْبَرَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ أَنَّهُ وَرَدَ إِرْبِلَ وَأَقَامَ بِهَا، وَكَانَ مِنْ كِبَارِ/ الصَّالِحِينَ، صَاحِبَ كَرَامَاتٍ وَرَبَّ مَقَامَاتٍ، مِنْ أَصْحَابَ تَاجِ الْعَارِفِينَ أَبِي الْوَفَاءِ الْحُلْوَانِيِّ (2) حَدَّثَنِي الشَّيْخُ أَبُو الْمَعَالِي صَاعِدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ- أَبْقَاهُ اللَّهُ- قال: كان علي ابن الْهِيتِيِّ- رَحِمَهُ اللَّهُ- يَلْبَسُ الْخَشِنَ مِنَ الثِّيَابِ، وَكَانَ يَلُفُّ عَلَى رْأَسِهِ قِطْعَةً مِنْ خَامٍ، وَلَمْ يُرَ قَطُّ مُضْطَجِعًا، إِنَّمَا كَانَ إِذَا أَرَادَ النَّوْمَ جَعَلَ رَأْسَهُ بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ يَرْفَعُهُ فِي أَكْثَرِ الْأَوْقَاتِ وَيُصَفِّقُ بِيَدَيْهِ تَصْفِيقَةً أَوْ تَصْفِيقَتَيْنِ، ثُمَّ يَعُودُ فَيَضَعُهُ بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ. وَحَدَّثَنِي- أَيَّدَهُ اللَّهُ- قَالَ: كَانَ فِي كُلِّ ليلة لا بدّ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْكُلَ شَيْئًا يَسِيرًا وَلَوْ أَنَّهُ لُقْمَةٌ وَاحِدَةً، وَكَانَ لَهُ خَادِمٌ قَدْ عَرَفَ ذَلِكَ، فَكَانَ يَدَّخِرُ لَهُ ذَلِكَ إِلَى أَنْ يَطْلُبَهُ. فَاسْتَدْعَاهُ وَأَصْحَابَهُ بَعْضَ الْأَيَّامِ إِنْسَانٌ إِلَى مَنْزِلِهِ- وَسَمَّاهُ- وَأَقَامُوا فِي السَّمَاعِ إِلَى أَنْ يُقَوِّضَ اللَّيْلُ، وَأَخَذَ أَصْحَابَهُ فِي النَّوْمِ فَأَغْفَوْا، وَجَعَلَ الشَّيْخُ عَلِيٌّ رَأْسَهُ بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ، فَمَا كَانَ إِلَّا أَنْ صَاحَ بِخَادِمِهِ: «الْحَقْنِي بِكِسْرَةِ خُبْزٍ» . فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ شَيْء، فَمَضَى إِلَى صَاحِبِ الْمَنْزِلِ فَأَنْبَهَهُ وَطَلَبَ مِنْهُ خُبْزًا، فَأَخْرَجَ لَهُ خُبْزًا كَثِيرًا وَتَمْرًا، فَأَخَذَ الشَّيْخُ مِنْهُ لُقْمَةً فَأَكَلَهَا، وَانْتَبَهَ أَصْحَابُهُ فَأَتَوْا عَلَى جميع ذلك كله (أ) . وَحَدَّثَنِي الشَّيْخُ أَبُو الْمَعَالِي صَاعِدُ بْنُ عَلِيٍّ، قال: حدثني (ب) شَيْخُنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُقَلَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ (3) مُدَرِّسُ النِّظَامِيَّةِ (4) ، قَالَ: خَرَجْتُ أَنَا وَوَالِدِي (5) إِلَى زيارة (ت) الشَّيْخِ عَلِيِّ ابْنِ الْهِيتِيِّ، فَرَأَيْنَاهُ يُصَلِّي، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: «مَا هَذَا إِلَّا شَيْخٌ كَبِيرٌ، أَتَرَى لَهُ سَمَاعٌ؟» ، فَلَمَّا انْفَتَلَ مِنْ صَلَاتِهِ قَالَ: «لَسْتُ بِالْكَبِيرِ- كَمَا قُلْتَ- وَأَمَّا الْحَدِيثُ فَمَا سَمِعْتُ مِنْهُ شَيْئًا» . فَبَقِيتُ مُتَحَيِّرًا وَاجِمًا. / وكان من قبل (ب) أَنْ أَزُورَهُ تَلَكَّأْتُ فِي زِيَارَتِهِ، فَقَالَ لِي أَبِي: «لَا تَعُدْ بَعْدَهَا تُنْكِرُ كَرَامَاتِ الْأَوَّليَاءِ» . أَوْ كَمَا قَالَ. وَهُوَ مَدْفُونٌ بِزَرِيرَانَ (6) وَقَبْرُهُ يُحَجُّ إِلَى الْآنَ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ سِيَّمَا زمن الحاج. قَالَ الشَّيْخُ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمُقْرِئُ الْبَوَازِيجِيُّ (7) ؛ لَمَّا قَدِمَ الشَّيْخُ عَلِيُّ

12 - أبو الحسن علي ابن القاضي ( ... - بعد سنة 596 هـ)

ابْنُ الْهِيتِيِّ إِلَى إِرْبِلَ اتَّفَقْتُ أَنَا وَالشَّيْخُ دَاوُدُ (8) عَلَى زِيَارَتِهِ، فَقَالَ دَاوُدُ وَقَد قَالُوا عَنْهُ إِنَّهُ يُخْبَرُ بِالْمُغَّيبَاتِ، فَإِنْ كَانَ كَمَا يَزْعُمُ النَّاسُ، فَهُوَ يَدْعُو لِوَلَدِي الْغَائِبِ بِالسَّلَامَةِ، فَقَلْبِي خَائِفٌ عَلَيْهِ- وَكَانَ نَازِلًا فِي دَرْبِ الْمَنَارَةِ (9) -. فَلَمَّا دَخَلْنَا عَلَيْهِ تَقَدَّمَ دَاوُدُ فَقَبَّلَ يَدَهُ، فَقَالَ: أَهْلًا بِالشَّيْخِ، كَتَبَ اللَّهُ سَلَامَةَ وَلَدِكَ. وَقَبَّلْتُ بَعْدَهُ يَدَهُ، فَقَالَ: «قُلْ لا يعلم من في السّماوات والأرض الغيب إلّا الله» (ث) صَدَقْتَ. قَالَ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: وَكُنْتُ قَرَأْتُ هَذِهِ الْآيَةَ لِدَاوُدَ لَمَّا قَالَ لِي مَا قَالَ فِي الطَّرِيقِ، فَاسْتَحْيَيْتُ وَبَكَيْتُ. 12- أَبُو الحسن علي ابن الْقَاضِي ( ... - بَعْدَ سَنَةِ 596 هـ) هُوَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحُسَيْنِ (1) الْبُوهْرَزِيُّ، مِنْ قَرْيَةٍ مِنْ قُرَى الْعِرَاقِ تُسَمَّى «بُوهْرَزَ» (2) وَيُعْرَفُ بِابْنِ الْقَاضِي، مِنْ أَصْحَابِ عَلِيِّ بْنِ الْهِيتِيِّ وَرَدَ إِرْبِلَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ أَوْ سِتٍّ، فِي رَجَبٍ مِنْهَا، وَنَزَلَ بِالزَّاوِيَةِ الْمَعْرُوفَةِ بِسُكْنَى أَبِي بَكْرٍ الْأَوَانِيِّ (3) . وَذُكِرَ أَنَّ لَهُ إِجَازَةً مِنَ الشَّرِيفِ الْعَبَّاسِيّ الْمَكِّيِّ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْعَزِيزِ (4) - رَحِمَهُ اللَّهُ- فَسَمِعْتُ عَلَيْهِ جُزْءًا مِنْ رِوَايَتِهِ، ثُمَّ رَأَيْتُهُ شَيْخًا مُغَفَّلًا فَتَرَكْتُ الرِّوَايَةَ عنه (أ) . حَدَّثَنَا أَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ بِطَرِيقِ خُرَاسَانَ (5) رَجُلٌ/ يُسَمَّى سِنْجَارًا لَهُ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَوْمٌ يَأْكُلُ فِيهِ أَلْفَ رَطْلٍ، وَهَذَا الرَّجُلُ مَشْهُورُ الِاسْمِ وَالْأَكْلَةِ، وَلِهَذَا عَرَضْتُ بِذِكْرِهِ. فَقَالَ الشَّيْخُ أبو الحسن ابن الْقَاضِي: إِنَّهُ بَاتَ عِنْدِي لَيْلَةً وَقَد تَعَشَّى مَعَ الْجَمَاعَةِ، فَلَمَّا كَانَ بَعْضُ اللَّيْلِ، قَالَ: قَدْ جُعْتُ، فَقُلْتُ: عِنْدَكَ فِي الْعُلْبَةِ رُطَبٌ- وَكَانَ قَدْ جَنَيْنَا مِنْ نَخْلِ الرِّبَاطِ نَحْوًا مِنْ تِسْعِمِائَةِ رَطْلٍ- أَوْ كَمَا قَالَ، فَأَكَلَهَا، ثم قال: أنا جائع، قال: فَقُلْتُ لَهُ كُلْ مِنَ الرَّطَبِ، فَقَالَ: قَدْ أكلته. ففقدت العلبة (ب) وَقَدْ أَكَلَهُ بِنَوَاهُ، وَهُوَ يَصِيحُ الْجُوعُ، ثُمَّ تَمَّمَ أَكْلَهُ بِطِينِ الْحَائِطِ. وَكَانَ فِي بَاقِي الْأَيَّام يَأْكُلُ كَمَا يَأْكُلُ النَّاسُ. وَقَدْ سَمِعْتُ ذلك من غير واحد، إلّا أن (ت) هَذَا الشَّيْخَ قَالَ: شَاهَدْتُ ذَلِكَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

13 - الشيخ العدل أبو محمد الموصلي (532 - 625 هـ)

فَمِمَّا حَدَّثَنِي بِهِ مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بقاء بن (6) بطويه (ز) مِنْ نَهْرِ الْمَلِكِ (7) قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ- صَلَّى الله عليه وسلم- في المنام (ث) يُعَلِّمُنِي هَذَهِ الْكَلِمَاتِ وَهِيَ: «سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْمَالِك، سبحان مالك الملك، سبحان المنجي والمهلك (ج) ، سُبْحَانَ مَنْ وَجْهُهُ بَاقٍ وَكُلِّ شَيْء هَالِكٌ» (ح) . وأنشدني من لفظه: (الوافر) أَمِنْ يَوْمَيْنِ غَيَّرَكَ الصُّدُودُ ... فَكَيْفَ إِذَا تَقَادَمَتِ العهود؟ ثكلت هوى يغيّره الليالي ... وحبّا ما يبيد ولا يزيد (خ) كَذَا أَنْشَدَهُ عَلَى مَا تَرَاهُ. وَأَنْشَدَنَا عَنْ بَعْضِ الْخُلَفَاءِ مِنْ بَنِي الْعَبَّاسِ- وَلَمْ يُسَمِّهِ- وَكَانَ نَامَ تَحْت مِيلٍ مِنْ أَمْيَالِ مَكَّةَ (د) وإذا سائل وقف به وأنشد: [الهزج] هَبِ الدُّنْيَا تُوَاتِيكَا ... أَلَيْسَ الْمَوْتُ يَأْتِيكَا؟ وَمَا تَصْنَعُ بِالدُّنْيَا ... وَظِلُّ الْمِيلِ يَكْفِيكَا؟ / وَلَا تَأْسَ عَلَى الدُّنْيَا ... وَخَلِّيهَا لِشَانِيكَا كَمَا أَضْحَكَكَ الدَّهْرُ ... كَذَاكَ الدَّهْرُ يُبْكِيكَا وَأَجَازَ لِي جَمِيعَ مَا يَجُوزُ لِي رِوَايَتُهُ عَنْهُ. وَذُكِرَ أَنَّ لَهُ من ابن ناصر (ذ) إجازة والله أعلم. وأثبتّ بما على (ر) مَا ذَكَرَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِصِحَّتِهِ. وَكَانَ صَوَابُ الْبَيْتِ الدَّالِيِّ: وَكُلُّ هَوًى تُغَيِّرُهُ اللَّيَالِي ... وَحُبُّكَ لا يبيد بلى يزيد (خ) 13- الشَّيْخُ الْعَدْلُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَوْصِلِيُّ (532- 625 هـ) هُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ أبي السّنان (1) الشاهد العدل (أ) مَنْ أَكَابِرِ أَهْلِ الْمَوْصِلِ الْمَشْهُورِينَ، فِيهِ فَضْلٌ

وعنده أدب، مشهور بكتابة الشروط (ب) وَجَوْدَةِ عِبَارَتِهَا. سَمِعَ الْحَدِيثَ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ وَلَقِيَ الْمَشَايِخَ، وَأَخَذَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ (2) وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيِّ (3) ، وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ يَحْيَى (ت) بْنِ تَمَّامٍ الْقُرْطُبِيِّ (4) وَعَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ مَشَايِخِ الموصل. كان يعزى إلى النخعي (ث) مِنْ أَوْلَادِ الْأَشْتَرِ (5) . وَرَدَ إِرْبِلَ رَسُولًا مِنْ أتابك (ج) أَبِي الْحَارِثِ أَرْسِلَانَ شَاهِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ مَوْدُودِ بْنِ زِنْكِيٍّ (6) صَاحِبِ الْمَوْصِلِ، إِلَى الْفَقِيرِ إلى الله- تعالى- أبي سعيد كوكبوري بن عَلِيِّ بْنِ بُكْتُكِينَ. وَوَرَدَ إِرْبِلَ- إِنْ شَاءَ اللَّهُ- قَبْلَ ذَلِكَ. وَمِنْ حَدِيثِهِ، مَا أَخْبَرَنِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْمَوْصِلِ فِي ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سنة ست وتسعين وخمسمائة، قال: قرىء عَلَى أَبِي سَعِيدٍ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُطِيعٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمِصْرِيُّ (7) ، /حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْكَوْكَبِيُّ (8) سَنَةَ ست عشرة وأربعمائة، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ (9) ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكِشِّيُّ (10) ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ (11) ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وَسَلَّمَ-: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا» . قُلْتُ: أنصره (ح) مَظْلُومًا، فَكَيْفَ أَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ قَالَ: «تَرُدُّهُ عَنِ الظلم، فإنّ ذلك نصرة منك له» . (خ) وبهذا الاسناد قال: أنشدنا أبو القاسم (د) أَنْشَدَنَا أَبُو خَلِيفَةَ (12) قَالَ: أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ (13) لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاوِيَةَ (14) بْنِ عَبْدِ الله بن جعفر: [الوافر] أَرَى نَفْسِي تَتُوقُ إِلَى أُمُورٍ ... يُقَصِّرُ دُونَ مَبْلَغِهِنَّ مَالِي فَنَفْسِي لَا تُطَاوُعُنِي بِبُخْلٍ ... وَمَالِي لا يبلّغني فعالي (ذ)

وَرُوِّينَاهُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: فَنَفْسِي لَا تُطَاوِعُنِي بِبُخْلٍ ... وَلَا مَالِي يَدُومُ عَلَى فِعَالِي وَأَخْبَرَنِي الشَّيْخُ الْعَدْل أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الحسن؛ قال: أخبرني عبد اللطيف ابن أَبِي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ (15) الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا محمد بن محمد بن عمرو ابن زِيدَ (16) ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ (17) يَقُول: كَتَبَ الْأَشْجَعِيُّ الْكُوفِيُّ (18) عَلَى قبر أخيه: (الطويل) بُكَائِي طَوِيلٌ وَالدُّمُوعُ غَزِيرَةٌ ... وَأَنْتَ بَعِيدٌ وَالْمَزَارُ قَرِيبُ نَسِيبُكَ مَنْ أَمْسَى يُنَاجِيكَ طَرْفَةً ... وَلَيْسَ لِمَنْ وَارَى التُّرَابُ نَسِيبُ غَرِيبٌ وَأَطْرَافُ الْبُيُوتِ تَحُوطُهُ ... أَلَا كُلُّ مَنْ تَحْتَ التُّرَابِ غَرِيبُ / وانشدني- أبقاه الله- لأبي الفرج ابن أسعد الموصلي (19) (الكامل) عَيْنَاكَ عُقْلَةُ كُلِّ سَابِحْ ... سَبَبُ الْجَوَى بَيْنَ (ر) الْجَوَانِحْ أَحَبَائِلٌ أَمْ مُقْلَةٌ ... أَجَوَارِحٌ هِيَ أُمُّ جوارح؟ ما كلّ ما تهوى النفو ... س وَجُلُّ مُقْتَرَحِ الْقَرَائِحْ كَمْ فِي عِذَارِكَ إِذْ بَدَا ... عُذْرًا إِلَى اللَّاحِينَ لَائِحْ وَمِنْهَا: وَتَضِيعُ إلّا في كما ... ل الدين تنضيد المدائح (ز) سَمْحٌ إِذَا كَلَّفْتَهُ ... تَرَكَ السَّمَاحَةَ لَمْ يُسَامِحْ وأنشدني، قال: أنشدني الآلوسي (20) لنفسه: [البسط] أَضْحَتْ دِيَارَ كَمَالِ الدِّينِ (21) نَازِحَةً ... عَنْكُمْ فَغَالَبَكُمْ فِي صَفْوِهِ الْقَدَرُ أَمَا اشْتَفَتْ سَوْدَةُ الْأَقْدَارِ مِنْ فَلَكٍ ... نَأَتْ بِهِ الشَّمْسُ حَتَّى يُخْسَفَ القمر (س)

وَأَنْشَدَنَا- أَيَّدَهُ اللَّهُ- لِعَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الْبَدَوِيِّ المعلّم (22) : (الكامل) كلّ أتى وشفيعه عمر (ش) ... يَبْغِي نِدَاكَ فَنَالَ مَا طَلَبَا وَأَتَيْتُ يَشْفَعُ لي إليك أبو السّب ... طين (ص) فَانْظُرْ خَيْرَنَا سَبَبًا «2» وَأَنْشَدَنِي- أَيَّدَهُ اللَّهُ- قَالَ: أَنْشَدَنِي صَدَقَةُ الْكَتْبِيُّ الْبَغْدَادِيُّ (23) لِابْنِ دِنْدَانٍ الْآمِدِيُّ (24) ، قال صدقة وأنشدنيها ابن ندان لنفسه: (الطويل) أبرق على تيماء (ض) هُزَّتْ صَوَارِحُهْ ... أَمِ الثَّغْرُ مِنْ لَمْيَاءَ أَوْمَضَ باسمه (ط) وَمِنْهَا: فَيَا بَرْدَهَا مِنْ نَفْحَةٍ حَاجِزِيَّةٍ ... عَلَى حَرِّ صَدْرٍ لَيْسَ تَخْبُو سَمَائِمُهْ وَيَا حُسْنَهُ طَيْفًا وَشَى نُورُ وَجْهِهِ ... بِطَيْفِي فَغَطَّانِي مِنَ الشّعر (ظ) فَاحِمُهْ يَجُولُ وِشَاحَاهُ عَلَى غُصْنِ بَانَةٍ ... سَقَاهَا الْحَيَا فَاخْضَرَّ وَاهْتَزَّ نَاعِمُهْ / وَأَفْعَمَ حَتَّى غَاصَ في الزّند قلبه (ع) ... وَأَرْهَفَ حَتَّى جَالَ فِي الْخِصْرِ خَاتِمُهْ فَلَمَّا رَمَى فِي شَمْلِنَا الصُّبْحُ بِالنَّوَى ... وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا غَيْرُ مَغْنًى أُلَازِمُهْ وَقَفْتُ بِحُزْوَى (25) وَهْيَ مِنْهَا مَعَالِمُ ... قَوَاءٌ وَجِسْمِي قَدْ تَعَفَّتْ مَعَالِمُهْ وُقُوفَ بَنَانِي فِي يَمِينِي وَلَمْ أَقِفْ ... وُقُوفَ شحيح ضاع في الترب خاتمه (غ) وَلَمْ يُبْقِ لِي رَسْمًا بِجِسْمٍ صُدُودُهَا ... فَيُشْجِي بدمعي كلّما انهلّ طاسمه (ف) وَلَا مُقْلَةً أْبَقَتْ فَتَغْرَمَ نَظْرَةً ... بِثَانِيَةٍ وَالْمُتْلِفُ الشيء غارمه (ق) فلله وجدي في (ظ) الرِّكَابِ كَأَنَّهُ ... دُمُوعِي وَقَدْ حَنَّتْ بِلَيْلٍ رَوَازِمُهْ (ك)

وَقَدْ مَدَّ مِنْ كَفِّ الثُّرَيَّا هِلَالُهَا ... فَقَبَّلْتُهُ حتى تهاوت مناظمه (ل) وَمِنْهَا: أَلَا أَيُّهَا الْقَلْبُ الَّذِي لَاعَجَ الْأَسَى ... يُعَاقِرُهُ وَالنَّيِّرَاتُ تُنَادِمُهْ أَفِقْ قَدْ أَفَاقَ الْوَاجِدُونَ مِنَ الْهَوَى ... وَوَجْدُكَ بَادٍ مَا تَجَلَّتْ غَمَائِمُهْ تحنّ إليه حنّة النّيب (م) كُلَّمَا ... تَثَنِّي غَضَا نَجْدٍ وَغَنَّتْ حَمَائِمُهْ كَأَنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ بِصَبٍّ مُتَيَّمٍ ... يُصَادِمُ مِنْ خِلَّانِهِ مَنْ يُصَادِمُهْ وَلَمْ يَبْقَ مَنْ يَنْهَاهُ يَا قلب عن هوى ... نهاه (ن) وَمَنْ يُثْنِيهِ بِاللَّوْمِ لَائِمُهْ عِدَمْتُكَ قَلْبًا كُلَّمَا قُلْتُ قَدْ هَوَى ... هَوَاهُ أَبَتْ إِلَّا اشْتِدَادًا همائمه (و) إلى أن يرى مثل اللّوى (هـ) بِجُفُونِهِ ... وَجِسْمِي سَوَاءٌ لَمْ يَجُرْ فِيهِ قَاسِمُهْ ستبلغ بي خيل ابن شيبان (لا) دارها ... إذا شرّفتني في العطايا سواهمه (ى) وَتَنْقُلُ شُكْرِي عَنْ ذُرَاهُ هُنَيْدَةٌ ... تُكَمِّلُهَا لِي بالإفال مراسمه (أأ) من القوم لو لم يسفح المسك وطوهم (أب) ... عَلَى التُّرْبِ لَمْ يَخْلَقْ مِنَ الطِّينِ آدَمُهْ وَلَوْ لَمْ يَطِبْ نَشْرُ الثَّرَى مِنْ ثِيَابِهِمْ ... فَيَعْطُرُ مِنْهُ الْجَوُّ مَا عَاشَ عَالِمُهْ / وَلَقِيَتُ صَدَقَةَ الْكُتُبِيَّ وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ. وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي النَّقِيبُ مَجْدُ الدِّينِ (26) وَكَانَ يَتَرَدَّدُ إِلَيْهِ رَجُلٌ شَرِيكٌ بَصْرِيٌّ ثَقِيلٌ- وَأَرَانِيهِ بِبَابِ دَارِ أَخِيهِ شَرَفِ الدِّينِ أَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ زيد (27) ، وقد حضرنا لسماع (أت) جُزْءِ ابْنِ مُحَمَّى (28) عَلَيْهِ- قَالَ: رَأَيْتُ فِي النَّوْمِ كَأَنِّي أَنْشُدُ هَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ، فَأَصْبَحْتُ فَذَكَرْتُهُمَا فإذا هما: (الرجز) مَنْ مُبْلِغُ الْبَصْرِيِّ قَوْلَ امْرِئٍ ... فِي خَلْقِهِ أَصْبَحَ حَيْرَانًا كَيْفَ بَرَاكَ اللَّهُ مِنْ خَرْيَةٍ ... مَمْطُورَةٍ سَوْدَاءَ إِنْسَانًا؟! وَأَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أبي السِّنَانِ- أَيَّدَهُ اللَّهُ- قَالَ: أَنْشَدَنِي صَدَقَةُ الْكُتُبِيُّ لِابْنِ دِنْدَانٍ، وَسَمِعَهَا صَدَقَةُ مِنِ ابْنِ دِنْدَانَ: (المتقارب) :

يَدٌ تُخْجِلُ الْمُزْنَ يَوْمَ النَّوَالْ ... فَمَا يُنْكِرُ الخلق أفضالها ثناها عن (أث) الْقُبْحِ رَبُّ الْعِبَادْ ... فَمَا يَدْخُلُ الذَّمُّ أَفْعَالَهَا وَلَوْ قِيلَ قُلْ: لَا، لِأَكْفَى الْكُفَاةْ ... وَأَنْتَ الْمُخَلَّدُ مَا قَالَهَا وَأَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ لِعَبْدِ (أع) الرَّحِيمِ الْبَدَوِيِّ الْمُعَلِّمِ، وَأَظُنُّهُ قَالَ لِي: إِنِّي سَمِعْتُهَا مِنْهُ- إِنْ شَاءَ اللَّهُ- الْبَيْتَيْنِ اللَّذَيْنِ أولهما (أج) : «كُلٌّ أَتَى وَشَفِيعُهُ عُمَرُ» يَقُولُهَا لِلْوَزِيرِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْأَصْبَهَانِي (29) وَأَرَادَ بِعُمَرَ، عمر بن محمد الملّاء (30) الموصلي (أح) . وأنشدنا أبو محمد: (الرمل) أَغَلَا الْقِرْطَاسُ أَمْ قَدْ أَصْبَحَتْ ... بَعْدَ سُعْدَى (أخ) أَحْبُلُ الْوَصْلِ جُذَاذًا لَيْسَ إِلَّا عَنْ قِلًى أو ملل ... قطع أخبارك وإلّا، (أد) فلماذا؟ أخذ الأول من ابن الروي (31) : (الطويل) / تُرَى حُرِّمَتْ كُتْبُ الْأَخِلَّاءِ بَيْنَنَا ... أَبِنْ لِي أَمِ الْقِرْطَاسَ أَصْبَحَ غَالِيًا؟ وَكَانَ أَبُو مُحَمَّدِ بن أبي السّنان يدعى «ابن الحدوس» (أذ) وَبِهَذَا الِاسْمِ يُعْرَفُونَ. وَهُوَ خِفَيفُ الْعَارِضَيْنِ صِغَيرُ اللَّحْيَةِ، وَلَهُ أَخٌ كَثُّ الْعَارِضَيْنِ كَثِيرُ اللِّحْيَةِ، يُسَمَّى أَبَا الْبَرَكَاتِ عَلِيًّا (32) ، فَكَانَ إِذَا سَمِعَ أَخَاهُ أَبَا مُحَمَّدٍ كَتَبَ فِي نَسَبِهِ «ابْنَ أَبِي السِّنَانِ» ، يَقُول: وَاللَّهِ مَا أَعْرِفُ فِي نَسَبِنَا هَذَا الِاسْمَ. وَمِمَّا أَنْشَدَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْمَوَاصِلَةِ عَنْ أَخِيهِ يَذْكُرُ ذَلِكَ قَوْله: (الطويل) أَنَا ذَقَنِي ذَقَنُ الْعَوَامِ وَلَكِنْ ... أَخِي الشَّيْخُ ذقنه ذقن تركي (أر) وقوله: (المنسرح) . أَنَا الْحَدَوْسُ الْبَقَالُ جَدِّي ... كُنِ ابْنَ مَنْ شئت (أز) في الزّمان

مَا كَانَ فِي أَصْلِنَا سِنَانٌ ... كَلَّا وَلَا صَارِمٌ يَمَانِ أَنَا أَخُوكَ الْكَبِيرُ قُلْ لِي ... مَنْ كَانَ هَذَا «أَبُو السِّنَانِ» ؟! وَسَأَلْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ عَنْ مَوَلَده، فَقَالَ: وُلِدْتُ لَيْلَةَ الِاثْنَيْنِ الثَّانِي وَالْعِشْرِينَ مِنْ صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِالْمَوْصِلِ. أَنْشَدَنِي الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ بِالْمَوْصِلِ بَدِيهَةً: (الكامل) مَا كَانَ تَرْكِي ضَمَّهُ وَعِنَاقَهُ ... عِنْدَ اللِّقَاءِ تَجَنُّبًا وَمَلَالًا لَكِنَّنِي أَعْظَمْتُهُ لَمَّا بَدَا ... فَتَرَكْتُ ذَاكَ لِقَدْرِهِ إِجْلَالًا وَأَنْشَدَنِي- أَيَّدَهُ اللَّهُ- لِنَفْسِهِ بَدِيهَةً فِي النَّقِيبِ شَرَفِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ زيد، وكان مريضا ودخل عليه يعوده: (البسيط) مَوْلَايَ يَا شَرَفَ الدِّينِ الَّذِي شَهِدَتْ ... بَفَضْلِهِ مُحْكَمُ الْآيَاتِ وَالسُّوَرِ وَهَذَا مِثْلُ قَوْل جَرِيرٍ (33) : (الكامل) / لمّا أتى خبر الزبير (أس) تَهَدَّمَتْ ... سُوَرُ الْمَدِينَةِ وَالْجِبَالُ الْخُشَّعُ **** وَيَا ابْنَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ مَا أَحَدٌ ... أَحَقُّ مِنْكَ بتفضيل على البشر (أش) وَمَنْ سَحَائِبُ كَفَّيْهِ إِذَا هَطَلَتْ ... تَنُوبُ فِي الجدب عن مثعنجر المطر (أص) وَمَنْ إِذَا رُمْتَ إِحْصَاءَ مَنَاقِبِهِ ... أَدَّى بِيَ الأمر (أض) عن عجز إلى حصر (أط) حَاشَى لِمَجْدِكَ مِنْ شَكْوَى تُعَادِلُهَا ... يَا مَنْ تُشَكِّيهِ فِي سَمْعِي وَفِي بَصَرِي وَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ، وعمله ارتجالا: (المنسرح) كَيْفَ يُهَنَّى بِيَوْمِ عِيدٍ ... مَنْ هُوَ عِيدٌ لِكُلِّ يَوْمٍ أَخْبَرَنِي الْمُعَافَى (34) ابْنُ عَمِّهِ، أَنَّهُ تُوُفِّيَ- رَحِمَهُ اللَّهُ- فِي رَابِعَ عَشَرَ رَبِيعٍ

14 - أبو حفص عمر بن شماس الخزرجي (524 - 600 هـ)

الآخر سنة خمس وعشرين وستمائة بِالْمَوْصِلِ، وَدُفِنَ بِهَا. 14- أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ شَمَّاسٍ الْخَزْرَجِيُّ (524- 600 هـ) هُوَ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ شَمَّاسِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ (1) بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَمَّاسٍ، هَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ مِنْ نَسَبِهِ، وَقَدْ ذُكِرَ بِخَطِّهِ فِي مَوَاضِعِ نَسَبِهِ مَوْصُولًا، وهو عمر بن شماس بن علي ابن مُحَمَّدِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ نَاصِرِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي اللَّيْثِ بْنِ مَكْتُومِ بن هيثم ابن قَاسِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ شَمَّاسِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شَمَّاسِ بْنِ الشَّريدِ، وَكَانَ يُدْعَى «بِابْنِ سَاقِي الْعَسَلِ» ، وَقِيلَ «ابْنُ سَاقِي الْمَاءِ» ، لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَقَى النَّاسَ الْمَاءَ بِمَكَّةَ. شَاهِدُ عَدْلٍ مَشْهُورٌ مُقَدَّمٌ مَذْكُورٌ، صَحِبَ أَبَا مَنْصُورٍ قَايِمَازَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْخَادِمَ (2) الزَّيْنِيَّ- رَحِمَهُمَا اللَّهُ- مُدَّةً. كَانَ يَكْتُبُ الشُّرُوطَ بِالْمَوْصِلِ بِالْأَجْرِ، لَهُ تَوَالِيفُ عِدَّةٌ، مِنْهَا «كِتَابُ الْحَمَاسَةِ» (4) /وَقَصِيدَةٌ مُزْدَوِجَةٌ (4) طَوِيلَةٌ يَذْكُرُ فِيهَا التَّارِيخَ مُذْ آدَمُ إِلَى زَمَنِ هَذَا الْإِمَامِ النَّاصِرِ لِدِينِ اللَّهِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- (5) ، أَنْشَدَنِي جُمْلَةً مِنْهَا عَنْهُ أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن محمد الخطيب (6) ورأيتها (أ) بِخَطِّهِ، سَلَكَ فِيهَا طَرِيقَ عَلِيِّ بْنِ الْجَهْمِ (7) وَلَهُ أَشْعَارٌ سَتَقِفُ مِنْهَا عَلَى مَا أُثْبِتُهُ لَكَ. سَمِعَ الْحَدِيثَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الحسين بن نصر بن محمد بن خميس الْمَوْصِلِيِّ (8) ، وَأَخَذَ عَنْهُ «كِتَابَ إِحْيَاءَ عُلُومِ الدِّينِ» عن أبي حامد مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْغَزَالِيِّ مُؤَلِّفِهِ، وَكَانَ عِنْدَهُ غَيْرَهُ عَنْ غَيْرِهِ. أَنْشَدَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ شَمَّاسٍ لِنَفْسِهِ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَكَانَ بَنَى مَسْجِدًا بِالْمَوْصِلِ، وَكَتَبَهُ على بعض حيطانه: (الطويل) يَمِينًا بِمَنْ طَافَ الْحَجِيجُ بَبَيْتِهِ ... وَعَقْدِهُمُ الْإِحْرَامَ مِنْ بَعْدِ حِلِّهِ لَقَدْ شِدْتُ هَذَا مِنْ حَلَالٍ فَلَا تَقُلْ: ... بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ مِنْ غير حلّه أراد قوله: (الطويل)

بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ ... فَكَانَ بِحَمْدِ اللَّهِ غَيْرَ مُوَفَّقِ كَمُطْعِمَةِ الرُّمَّانَ مِنْ كَسْبِ فَرْجِهَا ... فَدَيْتُكِ لَا تَزْنِي وَلَا تَتَصَدَّقِي وَحَدَّثَنِي أَبُو الْمَعَالِي صَاعِدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، قَالَ: لَمَّا بَنَى عَلِيٌّ وَالِي الْمَوْصِلِ (9) مَسْجِدَهُ بِظَاهِرِ الْمَوْصِلِ (10) ، كَتَبَ بَعْضَ الْمَوَاصِلَةِ عَلَى بَعْضِ حيطانه البيتين (ب) . وأنشدني لنفسه: (الخفيف) إِنْ تُرِدْ جُنَّةً مِنَ الْآلَامِ ... وَمُجَنًا مِنْ مصميات الحمام فأحذر الشّرب بعد عدوك والبا ... ءة والانتباذ (ت) في الحمّام / وأنشدني لنفسه: (مجزوء الكامل) كُنْ فِي احْتِمَالِكَ لِلْأَذَى ... كَالْأَرْضِ تَحْظَ وَتُشْكَرُ طَوْرًا تُدَاسُ وَتَارَةً ... بِشَبَا الْمَعَاوِلُ تُحْفَرُ وَبِقَدْرِ ما يلقى علي ... ها من سماد تزهر (ث) عَطَفَ «تَشْكُرُ» مَرْفُوعًا عَلَى «تَحْظَ» مَجْزُومًا، وَيَجُوزُ أن يكون (ج) وقال «السماد» بكسر السين، وهو بفتحها (ح) . وأنشدنا لنفسه: (مجزوء الكامل) لا تأيسنّ بأن تصي ... ر من الملائكة الكرام فالتوث بالتّدريج أصب ... ح أَطْلَسًا بَيْنَ الْأَنَامِ أَنْشَدَهُ «فَالتُّوثُ» بِالثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ أَخِيرًا، وَهُوَ بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاةِ، وَوَجَدْتُهُ فِي بَعْضِ أَمَالِي أَبِي عَمْرٍو مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الزَّاهِدِ (11) «يُقَالُ التُّوثُ وَالتُّوثُ بِالثَّاءِ قَدْ جَاءَ عن العرب» (خ) .

وأنشدني لنفسه- رحمه الله-: (الكامل) الغرس يأمل أن يشرّفه ... المولى بِشَيْءٍ مِنْ مَلَابِسِهِ وَأَحَقُّ مَنْ يَكْسُو الْقَضِيبَ لِحًا ... فِي كُلِّ عَامٍ كَفُّ غَارِسِهِ وَأَنْشَدَنِي لنفسه: (الخفيف) قلت إذ جاءني كتاب صديق ... صادق في وُدَادِهِ وَالْإِخَاءِ ذَاكِرًا أَنَّهُ اعْتَرَاهُ زُكَامٌ ... فِي شَبَابٍ مِنْ سِنِّهِ وَفِتَاءِ قَلِّلِ النَّوْمَ مَا اسْتَطَعْتَ فَفِي ... الْإِكْثَارِ مِنْهُ أَذًى بِأَهْلِ الْهَوَاءِ وَإِذَا شِئْتَ أَنْ تَنَامَ فَحَاذِرْ ... أَنْ تُرَى نائما على الحلواء واهجر اللّحم....... ... .............. (د) / والغذاء الحميد ماء شعير ... ثم يتلى بالماش والدّباء (ذ) لَمْ يُعْلَقْ حِفْظِي مِنْهَا عِنْدَ إِنْشَادِهِ سِوَى مَا أَوْرَدْتُهُ وَأُنْسِيتُ الْبَاقِي. أُخْبِرْتُ أَنَّهُ وُلِدَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ بِالْمَوْصِلِ. وَنَقَلْتُ مِنْ خَطِّهِ مِنْ جُزَازَةٍ يَصِفُ النَّيْلُوْفَرَ بالبركة التي كانت بالقناة المهدّمة (ر) بِظَاهِرِ إِرْبِلَ، وَلَمْ يَكُنْ بُسْتَانٌ أَحْسَنَ مِنْ بستانها: (الطويل) ونيلوفر (ز) مِثْلُ النُّجُومِ بِبِرْكَةٍ ... كَلُونِ السَّمَاءِ وَهِيَ مِنْ خصر عذب (س) يَمِيلُ مَعَ الشَّمْسِ الْمُنِيرَةِ مِثْلَمَا ... تَمِيلُ عُيُونُ الْعَاشِقِينَ مَعَ الْحِبِّ فَإِنْ هِيَ غَابَتْ نَكَّسَ الرَّأْسَ وَحْشَةً ... لَهَا وَانْكِسَارًا فِعْلَةَ الدَّنِفِ الصَّبِّ (ش) وَأَحْسَبُهُ خَافَ الْمُشَاهِدَ فَاتَّقَى أَذَاهُ ... بِأَتْرَاسٍ مِنَ الورق الرّطب (ص) وَلَوْ كَانَ يَدْرِي أَنَّهُ غَرْسُ مَالِك ... تَدِينُ لَهُ الْأَمْلَاكُ فِي الشَّرْق وَالْغَرْبِ لَمَالَ إِلْيَهِ إِذْ هُوَ الشَّمْسُ فِي الدُّنَا ... وَلَمْ يَخْشَ مِنْ قَصْمٍ وَلَمْ يَخْشَ مِنْ قَضْبٍ فَتًى غَادَرَ الْبُسْتَانَ غَرْقَى بِإِرْبِلَ ... وَكَانَتْ قَدِيمًا مَعْطَشَ الأيم (أغ) والضبّ

وَفِي ظَهْرِهَا بِغَيْرِ خَطِّهِ أَبْيَات الْحُسَيْنِ بْنِ علي الطغرائي (12) (الطويل) وَنَيْلُوفَرٍ أَعْنَاقُهَا أَبَدًا صِفْرُ ... كَأَنَّ بِهَا كُرًا وَلَيْسَ بِهَا سُكْرُ إِذَا انْفَتَحْت أَوْرَاقُهَا فَكَأَنَّهَا (ص) ... وَقَد ظَهَرَتْ أَلْوَانُهَا الْبِيضُ وَالصُّفْرُ أَنَامِلُ صَبَّاغٍ صبغن بنيلة ... وراحته (ط) بَيْضَاءُ فِي وَسْطِهَا تِبْرُ وَكَانَ شَيْخُنَا الْبَحْرَانِيُّ (13) أنشدنا لنفسه أبياتا في النيلوفر (يتفق) (ظ) مَعْنَاهَا وَهَذَا الْمَعْنَى الْمَذْكُورَ- إِنْ شَاءَ اللَّهُ- إِلَّا أَنَّنِي لَا أَتَحَقَّقُهَا، وَكُنْتُ كَتَبْتُهَا عَنْهُ وَسَمِعْتُهَا مِنْهُ، فَقَدْتُهَا حِفْظًا وَكِتَابَةً. وَالْأَبْيَات الرَّائِيَّةُ لِلطُّغْرَائِيِّ وَجَدْتُهَا/ فِي بَعْضِ نُسَخِ دِيوَانِهِ (14) . وَمِنْ أبياته المزدوجة (ع) ، وَنَقَلْتُهُ مِنْ خَطِّهِ وَأَنْشَدَنِيهُ- وَأَكْثَرُهَا عَنْهُ- أَبُو عمرو عثمان بن عبد الله بن محمد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ غِيَاثٍ- رَحِمَهُ اللَّهُ- أَوَّلُهَا: (الرجز) يَقُول رَهْنُ مَا جَنَى وَمَا اقْتَرَفْ ... مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا وَالسَّرَفْ سَلِيلُ شَمَّاسٍ وَيُدْعَى بِالشَّرَفْ ... مَقَالَ مَنْ بِذَنْبِهِ قَدِ اعْتَرَفْ بِسْمِ الَّذِي كَانَ وَلَا مَكَانُ ... وَلَا أَنَاسِيٌّ وَلَا جِنَّانُ وَلَا سَعِيرٌ لَا وَلَا جِنانُ ... وَلَا ضَمِيرٌ لا ولا جنان ولا ضباب (غ) لا ولا دخان ... ولا ضباب (غ) لا ولا نينان (ف) ولا شقيق لا ولا حوذان (ق) ... وَلَا عَقِيقٌ لَا وَلَا مَرْجَانُ أَقَوْل بَعْدَ حَمْدِ ذِي الْجَلَالِ ... وَخَالِقِ الْإِنْسَانِ مِنْ صَلْصَالِ ثُمَّ الصَّلَاةِ عَدَدَ الرِّمَالِ ... عَلَى النَّبِيِّ الصَّادِقِ المَقَالِ وَآلِهِ الْأَبْرَارِ خَيْرِ الْآلِ ... مَا ضَاعَ ريّا عبهر وصال (ك) إِنِّي حَضَرْتُ خِدْمَةَ الْأَتَابِكِ ... الْمَلِكِ الْعَادِلِ خَيْرِ مَالِك (15) مَسْعُودِ عِزِّ الدِّينِ وَالدُّنْيَا مَعًا ... أَعْلَى الأنام محتدا وأرفعا

أبلج يجلو سدفة (ل) الظَّلَامِ ... بِغُرَّةٍ كَالْبَدْرِ فِي التَّمَامِ وَعَزْمَةٍ أَمْضَى مِنَ الْحُسَامِ ... أَنْفَذُ فِي الْآجَالِ مِنْ بَهْرَامِ (16) تَخَالُهُ مُبْتَسِمًا وَمَا ابْتَسَمْ ... كَأَنَّمَا الْمُلُوكُ لَا وهو نعم يسمو بقدر (م) كَمَسَاعِيهِ عَمَمْ ... إِذَا سَرَى أَوْ سَارَ فِي ظِلِّ الْعَلَمْ عَلَا عَلَيْهِ مِثْلَمَا يَعْلُو الْعَلَمْ ... تَهْمَى سَجَايَاهُ بِعُقْيَانٍ وَدَمْ طَابَتْ مَبَانِيهِ فَطَابَ لا جرم ... ما أخدج (ن) الدَّهْرَ بِهِ لَا بَلْ أَتَمْ / ثُمَّ كَثُرَ مَدْحُهُ، وَوَصَفَ فِيهَا أَوْصَافًا كَثِيرَةً، وَذَكَرَ أَنَّهُ أمر بعملها أبو منصور قايماز ابن عَبْدِ اللَّهِ، وَكَانَ خَصِيصًا بِهِ، وَقَالَ: فَلَمْ أَجِدْ بُدًّا مِنَ الْمُسَارَعَهْ ... إِلَى امْتِثَالِ الْأَمْرِ وَالْمُتَابَعَةْ فَصُغْتُ نَظْمًا هَذَهِ الْأُرْجُوزَةْ ... غَيْرَ مُعَمَّاةٍ وَلَا مَلْغُوزَةْ بَلْ لَفْظُهَا مُصَوَّرٌ فِي الذِّهْنِ ... يَدْخُلُ فِي الْأُذْنِ بِغَيْرِ إِذْنِ وَغَيْرَ بِدْعٍ إِنْ أَتَى فِي لَفْظِهَا ... رَكَاكَةٌ مَاسِخَةٌ فِي لَفْظِهَا فَإِنَّ مَبْنَاهَا عَلَى الْأَسَامِي ... وَنَظْمُهَا صَعْبٌ على النظّام إذ ليس يهطع (و) الْعَذُولُ مِنْهَا ... إِلَى سِوَاهَا مُسْتَعِيضًا عَنْهَا فَإِنَّهُ يخلّ بالمقصود ... من غرض الكتاب والجهود (أف) ثُمَّ ذَكَرَ بَعْثَةِ الرُّسُلِ، وَأَتَى فِي التَّارِيخِ بآدم- عليه السلام- إلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ النَّاصِرِ لِدِينِ اللَّهِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ- خَلَّدَ اللَّهُ سُلْطَانَهُ-، وَعَطَفَ ثَانِيَةً عَلَى مَدْحِ أَبِي الْمُظَفَّرِ مَسْعُودِ بْنِ مَوْدُودٍ- رَحِمَهُ اللَّهُ- وَخَتَمَهَا بِقَوْله: وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْحَسَبُ ... الصَّمَدُ الْفَرْدُ الْقَدِيمُ الرَّبُّ حَرَّرْتُهَا فِي النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان ... عَامَ ثَلَاثٍ جِئْنَ فِي زَمَانِ بَعْدَ ثَمَانِينَ وَخَمْسِ مِيَّهْ ... لِلْهِجْرَةِ الْعُظْمَى الْمُحَمَّدِيَّةْ صَلَّى عَلَى صَاحِبِهَا الرَّحْمَنُ ... مَا كرّ دهر ورسا ثهلان (هـ)

وهي طويلة تدخل في عدة كراريس.... (لا) وَوَجَدْتُ بِخَطِّهِ زِيَادَةً فِي الْأَبْيَات الَّتِي أَوَّلُهَا: / كُنْ فِي احْتِمَالِك لِلْأَذَى ... كَالْأَرْضِ تُهْدَ وَتُنَصْر (22) وَبَعْدَهُ: طَوْرًا تُدَاسُ وَتَارَةً ... بِشَبَا الْمَعَاوِلِ تُحْفَرُ وعلى صحيفة وجهها ... يلقى السّماد فتصبر (أأ) وبقدر ما يلقى عليها ... من سماد تزهر وَبِصَبْرِهَا تُبْلِي جَمِي ... ع الدَّائِسِينَ وَتُقْبِرُ وَنَقَلْتُ من خطه وشعره: (البسيط) يَا مُحْيِيَ الدِّينِ يَا مَنْ عَمَّ نَائِلُهُ ... ولم يخب في الذي يرجوه سائله (أب) قَالَ النَّبِيُّ- أَجَلُّ النَّاس قَاطِبَةً ... وَقَوْله الْحَقُّ-: «خير البر عاجله» (أث) وَنَقَلْتُ مِنْ خَطِّهِ فِي كِتَابِهِ الَّذِي ذَكَرْتُهُ (أث) : «أَنْشَدَنِي مَخْدُومِي مُجَاهِد الدِّينِ قَايَمِازُ- عَزَّ نَصْرهُ- لبعض الأعراب في المنجنيق: (الرجز) كَأَنَّهَا وَقَدْ بَنَاهَا النَّاسُ ... جِنِّيَّةٌ فِي رَأْسِهَا أمراس لها غوار (أج) وَلَهَا شِمَاسُ ... يَخْرُجُ مِنْهَا الْحَجَرُ الكَبَّاسُ لَا يسلم التّرس ولا التّراس ... ....... (أخ) كذا بخطه «لها عوار» ......... (أخ) ووجدت في (أد) هذه الأبيات فيما بعد بخطه (أذ) فنقلتها على الوجه جميعها وهي: (الخفيف)

قلت (أر) إذ جاءني كتاب صديق ... صادق في وداده وَالْإِخَاءِ ذَاكِرًا أَنَّهُ اعْتَرَاهُ زُكَامٌ ... فِي شَبَابٍ مِنْ سِنِّهِ وَفِتَاءِ قَلِّلِ النَّوْمَ مَا اسْتَطَعْتَ فَفِي ... الْإِكْثَارِ مِنْهُ أَذًى بِأَهْلِ الْهَوَاءِ وَإِذَا مَا أَرَدْتَ نَوْمًا فَحَاذِرْ ... أَنْ تُرَى نَائِمًا عَلَى الْحَلْوَاءِ «2» وَكُلِ الْبَاقِلَّاءَ فَمَا أَنْضَجَ ... طَبْخًا فجّ الهواء كالباقلاء (ع ع) وحذار حذار من قربك اللحم ... ففي قربمه بِعَادُ الشِّفَاءِ وَالسُّعُوطُ الَّذِي يُعَطِّسُ قَدْ ... يَنْفَعُ نَفْعًا مَا إِنْ بِهِ مِنْ خَفَاءِ وَالْغَذَاءُ الحميد ماء شعير ... ثم يتلى بالماش والدباء (ذ) كلّ هذا من بعد إخراجك الدّ ... م من الباسليق (أز) باستقصاء والدواء الذي قد اختاره الف ... ساق ري من قرقف صهباء (أس) ثُمَّ إِتْبَاعُ ذَلِكَ قَيْئًا ذَرِيعًا ... بَعْدَ شِبْعٍ مِنْ فَاتِرِ الشُّوربَاءِ فَهْوَ يُنْقِي مَا حَلَّ فِي الصَّدْرِ ... وَالْمِعْدَةِ حَتَّى مَا حَلَّ فِي الأحشاء فتدبّر بما ذكرت يويما ... ت (أش) وَكُنْ وَاثِقًا بِحُسْنِ الشِّفَاءِ وَنَقَلْتُ مِنْ خَطِّهِ- رَحِمَهُ اللَّهُ- قَالَ: اجْتَازَنِي الْعَمِيدُ (17) ابْنُ الْأَوَانِيِّ

15 - أبو بكر محمد بن إبراهيم ( ... - بعد سنة 523 هـ)

(أص) وقد خلع عليه ورتّب عميد (أض) فقلت: (المجتث) رَأَيْتُ نَجْلَ الْأَوَانِي ... فِي خِلْعَةٍ مُخْتَالًا قَدْ رتّبوه عميدا ... يثمّر الأموالا والناس طرا حوا ... ليه يهرعون عجالا وأنفه فوق روقي ... هـ (أط) قَدْ تَرَامَى وَطَالَا فَقُلْتُ: لَا تَتَدَانَى ... فَأَنْتَ ثَوْرٌ دِلَالَا قَدْ رَتَّبُوكَ لِكَيْ ... مِنْكَ يَقْطَعُوا الْأَوْصَالَا وَمِنْ تَصْنِيفِهِ «كِتَابُ التَّنْبِيهَاتِ عَلَى التَّشْبِيهَاتِ» ، عَمِلَ له مُقَدِّمَةً حَسَنَةً، أَشَارَ فِيهَا إِلَى أَنَّهُ جَمَعَ كِتَابًا مَبْسُوطًا اسْمُهُ «نَفَائِسُ الْأَنْفَاسِ/ لِعُمَرَ بْنِ شَمَّاسٍ» (18) ، وَإِنَّ مَنْ قَصُرَتْ هِمَّتُهُ عَنْ حِفْظِ مَا فِيهِ، فَلْيَجْعَلْ هَذَا الْمُخْتَصَرَ عِوَضًا عَنْهُ. وَقَدْ جَمَعَ فِيهِ أَوْصَافًا مُخْتَلِفَةً فِي كُلِّ فَنٍّ، مُسْتَجَادَةَ الْأَلْفَاظِ وَالْمَعَانِي، وَفِي نسبته (أق) أشعاره إلى قائلها خلل.... (أظ) . قرأ «المقامات» (19) قراءة ضبط (أع) وَفَهْمٍ عَلَى عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ صَاعِدٍ الْوَاسِطِيِّ (20) فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. 15- أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( ... - بعد سنة 523 هـ) هو أبو بكر محمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ (1) بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، فَقِيهٌ شَافِعِيُّ أَصْلُهُ مِنْ أُشْنَهَ. وَرَدَ إِرْبِلَ وَأَقَامَ بِقَرْيَةٍ مِنْ قُرَاهَا تُدْعَى «كُوَيْرَانَ» (2) خَطِيبًا بِهَا، حَدَّثَنِي بِذَلِكَ خَطِيبُهَا الْآنَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ (3) . وَقَفْتُ عَلَى خَطِّهِ بِكِتَابِ «التَّذْكِرَةِ» عَلَى مَذْهَبِ الشَّافِعِيّ (4) - رَضِيَ اللَّهُ عنه- تأليف أبي الفضل عبد العزيز ابن عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْأُشْنُهِيِّ (5) ، وَفَرَغَ مِنْهُ كِتَابَةً فِي ثَالِثَ عَشَرَ شَهْرَ رَبِيعٍ الْآخَرِ من سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة. وبخطه (في) (ض) آخِرَ كِتَابِ «مُبْتَدَأِ الدُّنْيَا» (6) . «حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيه الفاضل

أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عبد العزيز الأشنهي سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة- ذَكَرَ الْحَدِيثَ الَّذِي فِيهِ أَعْمَارُ الْحَيَوانَاتِ وَتَسْبِيحَهَا في حديث طويل (أ) -» ، وَفِيهِ تَعَالِيقُ غَيْرُ ذَلِكَ، فَمِنْهَا رَوَى عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (7) عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وَسَلَّمَ-: «خَمْسَةٌ يُقَسَّيْنَ الْقَلْبَ وَينَبِتْنَ النِّفَاقَ فِيهِ، كَمَا يُنْبِتُ الْمَاءُ الشَّجَرَ، اسْتِمَاعُ اللَّهْوِ وَإتْيَانُ بَابِ السُّلْطَانِ، وَاللَّعِبُ بِالصَّوَالِجَةِ، وَطَلَبُ الصَّيْدِ/ وَرَمْيُ البندق» (ب) . ومن خطه «الغرقد (ت) شجر النقر (ث) ، وهو المتعصب لليهود عند خروج الدجال ... (ج) واد هبط فيه آدم ... (ج) نوذ بالذال (ح) في جهنم بير يقال لها الهبهاب (خ) مقليوب صخرة ... (ج) فوطيقس بن صور بالفاء ... (ج) ومنه فتى يقال له اداشير ... (ج) وقال الفقيه عبد العزيز الاشنهي- رحمه الله- أرديشين (د) الدُّرْدُورُ، فِي حَدِيثِ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ (8) هُوَ الدَّوَّارَةُ (ذ) الَّتِي تَكُونُ بِالْمَاءِ تُغْرِقُ مِنْ حَصَلَ فِيهَا من سفينة وغيرها (ر) . وَنَقَلْتُ مِنْ خَطِّهِ وَكَلَامِهِ- رُحِمَ- «إِنَّ الْفِرَاقَ مرّ لا يذاق» : (الوافر) سَمِعْتُ الْيَوْمَ أَنَّ غَدًا فِرَاقُ ... فَقُلْتُ دَمِي عَلَيْهِ إِذَنْ يُرَاقُ فَلَا عَجْزٌ عَنِ الْبَلْوَى وَلَكِنْ ... قَضَاءُ اللَّهِ شَيْء لَا يُطَاقُ وَمِنْ خطه وكلامه- رحمه الله-: (البسيط) الْعِلْمُ كَنْزٌ وَذَخْرٌ لَا نَفَاذَ لَهُ ... نِعْمَ الْقَرِينُ إِذَا مَا عَاقِلٌ صَحبَا يَا جَامِعَ الْعِلمِ نِعْمَ الذُّخْرُ تَجْمَعُهُ ... لَا تَعْدُلَنَّ بِهِ درا ولا ذهبا «2»

16 -/ ابن الأردخل المعروف بابن خميسة ( ... - بعد سنة 590 هـ)

وَنَقَلْتُ مِنْ خَطِّهِ- رَحِمَهُ الله- أَسْمَاءَ الْمُقْطَعِينِ لبيت كور (9) ، أولهم خلّ بن أَبِي الْحَسَنِ (10) ، ثُمَّ بَعْدَهُ أَخُوهُ مَرَوَانُ بْنُ أبي الحسن (11) ، ثم بعده أخوه كرّ (ز) بْنُ أَبِي الْحَسَنِ (12) ، ثُمَّ بَعْدَهُ مُحَمَّدُ بْنُ لُجَيْمِ بْنِ مُوسَكٍ (13) ، ثُمَّ بَعْدَهُ أَخُوهُ أَبُو عَلِيِّ بْنِ مُوسَكٍ (13) ثُمَّ بَنُو نَجْدَةَ (14) ، ثُمَّ الْحَاجِبُ وَسْوَانُ (15) ثُمَّ ابْنُ الْأَمِيرِ أَبُو الْحَسَنِ (16) ثُمَّ الْأَمِيرُ مُوسَكٍ (13) ثُمَّ الْقَاضِي الرَّشِيدُ (17) ، ثُمَّ مُحَمَّدٌ سَرْجٌ (18) ، ثُمَّ الْأَمِيرُ ابْنُ الْأَمِير سِنْدَمُرَ (18) ثم الامير فيرك (س) ، ثم الطواشي (ش) برنقش الزيني (ص) ، وَالْخَطِيبُ بِهَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ بَعْدَ أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ (19) . 16-/ابْنُ الْأَرْدَخْلِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ خَمِيسَةَ ( ... - بَعْدَ سَنَةِ 590 هـ) هُوَ أَبُو الْحَسَنِ علي (1) بن أحمد بن خميسة (أ) الْمَوْصِلِيُّ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ الْأَرْدَخْلِ، مِنْ أَصْحَابِ الزَّوَايَا الْمُنْقَطِعِينَ، مَوْصِلِيٌّ قَدِمَ إِرْبِلَ فِي جُمَادَى الْأُولَى مِنْ سَنَةِ تِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. لَطِيفُ الْأَخْلَاقِ. عِنْدَهُ حُسْنُ مُعَاشَرَةٍ مَعَ دِينٍ. صَحِبَ الشَّيْخَ أَبَا أَحْمَدَ ابْنَ الْحَدَّادِ (2) ، وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُثَنَّى الْخَطِيبُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحَدَّادِ ... (ب) . أَنْشَدَنِي- رَحِمَهُ اللَّهُ-، قَالَ: أَنْشَدَنِي الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الزَّاهِدُ أَبُو أَحْمَدَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحَدَّادِ المقيم بالفضلية (ت) مِنْ وَلَايَةِ الْمَوْصِلِ، وَقَالَ: كُنْتُ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ على الشيخ........... (ث) الْجَزَّارِ الْأَعْمَى الْمَوْصِلِيِّ (3) ، فَمَا كَانَ يَزَالُ فِي أكثر أوقاته (ج) بَلْ مَا انْفَصَلَتُ عَنْهُ يَوْمًا إِلَّا وَهُوَ ينشد: (الطويل) إِلَهِي لَكَ الْفَضْلُ الَّذِي أَنْتَ أَهْلُهُ ... عَلَى نِعْمَةٍ مَا كُنْتُ قَطُّ لَهَا أَهْلًا

إِذَا زِدْتُ تَقْصِيرًا تَزِيدُ كَرَامَةً ... كَأَنِّيَ بِالتَّقْصِيرِ أستوجب الفضلا «2» وأنشدني- رحمه الله-: (الطويل) هَوَيْتُكَ إِذْ عَيْنِي عَلَيْهَا غِشَاوَةٌ ... فَلَمَّا انْجَلَتْ قَطَّعْتُ نَفْسِي أَلُومُهَا حَبَسْتُ عَلَيْكَ النَّفْسَ حَتَّى كأنّما ... بكفّيك منها بوءسها ونعيمها وأنشدني: (الوافر) وَكَمْ أَبْصَرْتُ مِنْ حُسْنٍ وَلَكِنْ ... عَلَيْكِ مِنَ الورى وقع (ح) اخْتِيَارِي وَكَتَبَ إِلَيَّ مِنْ كِتَابٍ: «مَا كَانَ ذَلِكَ الِالْتِئَامُ فِي تِيكَ الْأَيَّامِ إِلَّا كَظِلِّ الغمام والأحلام في المنام: (المتقارب) وَلَمَّا تَجَدَّدَ وَجْدِي بِكُمْ ... وَخِفْتُ عَلَى مُهْجَتِي تَتْلُفُ / جَعَلْتُ طَرِيقِي عَلَى بَابِكُمْ ... أُعلِّلُ قَلْبًا بكم مدنف ألا إنّ هجّيراي (خ) وشعاري الحنين إليكم: (الطويل) أَحِبَّةَ قَلْبِي إِنَّ عِنْدِي رِسَالَةً ... أُحِبُّ وَأَهْوَى أَنْ تُؤَدَّى إِلَيْكُمُ مَتَى يَنْقَضِي هَذَا الْقُطُوعُ وَيَنْتَهِي ... وَأَحْظَى شِفَاهًا بِالسَّلَامِ عَلَيْكُمُ تُوُفِّيَ أَبُو أحمد (د) بالفضيلة (ت) سَلْخَ شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ.

17 - العدل أبو القاسم الاربلي ( ... - 589 هـ)

17- الْعَدْلُ أَبُو الْقَاسِمِ الْإِرْبِلِيُّ ( ... - 589 هـ) هُوَ أَبُو الْقَاسِمِ جِبْرِيل بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنَعَةَ بْنِ مَالِك (1) ، عَمُّ الْقَاضِي أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ (2) ، شَاهِدُ عَدْلٍ، دَيِّنٌ عِنْدَهُ فَضْلٌ، وَلَهُ طَبْعٌ فِي الشِّعْرِ مُوَاتٍ. إِرْبِلِيُّ الْمَولِدِ وَالْمَنْشَأِ، لَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا. كَانَ طَوِيلًا «2» إِلَى السُّمْرَةِ مَا هُوَ، فِي وَجْهِهِ كلثمة (أ) ، وَكَانَ مُنْقَطِعًا عَنْ مُخَالَطَةِ النَّاسِ، وَقِيلَ إِنَّهُ كان يميل إلى التشيّع (ب) . أَنْشَدَنِي أَبُو الثَّنَاءِ مَحْمُود بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحسن الْمُقْرِئِ (3) - وَكَانَ كَثِيرَ الْخُلْطَةِ لَهُ وَلِأَهْلِهِ- قَالَ: أنشدني المرتضى جبريل بن محمد لنفسه: (الطويل) وَقَالُوا: امْتَدِحْ آلَ الرَّسُولِ فَإِنَّهُمْ ... شُمُوسٌ بِهَا يَنْجَابُ كُلُّ ظَلَامِ فَقُلْتُ: وَهَلْ لِلشَّمْسِ شَيْء يَزِيدُهَا ... عَلَيْهِمْ عَلَى مرِّ الزَّمَانِ سَلَامِي أَلَمْ تقرءوا (ت) فِي «هَلْ أَتَى» مِنْ حَدِيثِهِمْ ... فَمَنْ ذَا يباري مجدهم ويسامي (ث) وَكُلَّ صَلَاةٍ لَمْ تُصَلِّ عَلَيْهِمُ ... بِهَا لَمْ تكن أدّيتها بتمام (ج) فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ فَسَلْ يَا مُشَرَّدًا ... عن العلم عمّا قلت (ح) كُلَّ إِمَامِ وَحَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ (4) - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى- قَالَ: أَنْشَدْتُ شَيْخَنَا يُونُسَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنَعَةَ بْنِ مَالِك الْفَقِيه (5) - رَحِمَهُ اللَّهُ- أَبْيَاتًا/ «الى ماذا يقول (خ) » (البسيط) . ماذا يقول رضيّ الدين (د) فِي رَجُلٍ ... قَدْ شَفَّهُ قَمَرٌ يُزْرِي عَلَى الْقَمَرِ مُتَّيَّمٍ قَلِقٍ صَبٍّ حَلِيفِ ضَنًى ... مُوَلَّهٍ بِفُتُورِ اللَّحْظِ وَالْحَوَرِ وَقَدْ خَلَا بِالَّذِي يَهْوَى فَهَلْ حَرَجٌ ... عَلَيْهِ إِنْ فَازَ بِالتَّقْبِيلِ وَالنَّظَرِ قَالَ: وَكَانَ جِبْرِيلُ بْنُ مَنَعَةَ بْنِ مَالِكٍ حَاضِرًا، فَقَالَ: أَتَأْذَنُ لِي فِي

جَوَابِهِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ. فَأَفْكَرَ سَاعَةً. ثُمَّ قَالَ: (البسيط) . أَقَوْلُ لَا حَرَجٌ عِنْدِي عَلَى كَلِفٍ ... بِأَهْيَفٍ مِثْلِ غُصْنِ الْبَانَةِ النَّضَرِ إِذَا تَرَشَّفَ بِالتَّقْبِيلِ مِنْهُ لُمًى ... ثَغْرٍ شَنِيبٍ كَنَوْرِ الرَّوْضِ ذِي أَشَرِ فَأَطْيَبُ اللَّثْمِ مَا يُجْنَى عَلَى وَجَلٍ ... من الرّقيب كشرب الطائر الحذر ما (ذ) في النصيف شفاء للغليل فلا ... تبغ الزيادة فيما حل في الأزر فَمَا عَلَى ذِي هَوًى قَدْ شَفَّهُ سَقَمٌ ... فِي رَشْفِ ظَلْمِ الَّذِي يَهْوَاهُ مِنْ ضَرَرِ وَنَقَلْتُ مِنْ خَطِّ وَلَدِهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (6) مِنْ شِعْرِهِ- رَحِمَهُ اللَّهُ- (الطويل) . حَلَفْتُ بِمَجْدِ الْأَكْرَمِينَ مِنَ الْوَرَى ... أُولِي الْفَضْلِ مِنْ أَوْلَادِ مَنَعَةَ وَالْفَخْرِ يَمِينَ كَسُوبِ الْحَمْدِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ ... وَحِلْفَةَ صَبٍّ بِالْعُلَا صَادِقٍ بَرِّ لَئِنْ لَمْ تَكُفُّوا عَنْ أَذَاكُمْ وَتَخْمُدُوا ... خمود القطا للخوف (ر) مِنْ سَطْوَةِ الصَّقْرِ لَيَغْشَاكُمُ بِالشَّارِدَاتِ مَعَ الضُّحَى ... مَقَالٌ كَأَطْرَافِ الرُّدَيْنِيَّةِ السُّمْرِ وَبَعْدَهُ بِخَطِّ أَبِي القاسم جبريل: ليغشاكم بالأعوجيات (ز) فِي الضُّحَى ... كُمَاةٌ كَأَطْرَافِ الرُّدَيْنِيَّةِ السُّمْر وَنَقَلْتُ من خط ولده: ايضا، من شعره: (الوافر) تَبَارَكَ مَنْ كَسَا خَدَّيْكَ وَرْدًا ... تَبَّدَى تَحْتَ رَيْحَانِ الْعِذَارِ / إِذَا سَفَلَتْ فَوْقَ الْأَصْدَاغِ صُدْغًا (س) ... رَأَيْنَا الْمِسْكَ فَوْقَ الْجُلُّنَارِ «2» وِصَالُكَ جَنَّتِي وَهَوَاكَ دِينِي ... وَوَجْهُكَ قِبْلَتِي وَجَفَاكَ نَارِي أَخَذَهُ مِنْ قَوْلِ الْأَوَّلِ، وَوَجَدْتُهَا فِي دِيوَانِ أَبِي الْفَرَجِ محمد بن احمد الوأواء (7)

وَعُزِيَتْ إِلَى الشَّيْخِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْبَحْرَانِيِّ، وَهِيَ مِمَّا عُنِيَ فِيهِ وليست له: (الوافر) . تَبَارَكَ مَنْ كَسَا خَدَّيْكَ وَرْدًا ... تَطَلَّعُ مِنْ خِلَالِ الْيَاسَمِينِ وِصَالُكَ جَنَّتِي وَجَفَاكَ نَارِي ... وَوَجْهُكَ قِبْلَتِي وَهَوَاكَ دِينِي وَأَوَّلُهَا مِنْ شِعْرِ الْبَحْرَانِيِّ: (الوافر) فديتك قد سئمت (ش) مِنَ الْحَنِينِ ... وَلَا اسْتَعْبَرْتُ إِلَّا مِنْ مَعِينِ أنشدنيها صدقة (ص) بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُغَنِّي (8) ، وَسَمِعْتُهُ مِنَ الْبَحْرَانِيِّ- إِنْ شَاءَ اللَّهُ-. وَنَقَلْتُ مِنْ خَطِّ أَبِي الْقَاسِمِ الْعَدْلِ مِنْ شِعْرِهِ، يَمْدَحُ مُجَاهِد الدِّينِ قَايِمَازَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الزَّيْنِيَّ- رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى-: (الكامل) . ومُهَفْهَفٍ أَزْرَى بَوَرْدَةِ خَدِّهِ ... حُسْنًا عَلَى وَرْدَ الرَّبِيعِ وَزَهْرِهِ خَافَ الْعُيُونَ النَّاظِرَاتِ فَصَانَهَا ... عَنْهَا بِبَثِّ عَقَارِبٍ مِنْ شَعْرِهِ أَتُرَى اسْتَمَدَّ السُّقْمَ نَاحِلُ خَصْرِهِ ... مِنْ جَفْنِهِ أَمْ جَفْنُهُ مِنْ خَصْرِهِ أَمْ قَدْ أُعِيرَ الثَّغْرُ لُؤْلُؤَ عَقْدِهِ (ض) ... مِنْ نَحْرِهِ أَمْ نَحْرُهُ مِنْ ثَغْرِهِ يَا مَنْ يُسَلِّمُ طَرْفُهُ مِنْ سِحْرِهِ ... سَلِّمْ فُؤَادَ مُحِبِّهِ مِنْ هَجْرِهِ لَمَّا اكْتَسَى حُلَلَ الْجَمَالِ بِأَسْرِهِ ... أَضْحَى الْفُؤَادُ بِأَسْرِهِ فِي أَسْرِهِ فَاقَ الخلائق بالمحاسن مثلما ... فاق المجاهد (ط) ذُو الْعَلَاءِ بَوَفْرِهِ مَلِك لَهُ كَفٌّ لَهَا خُلُقُ الْحَيَا ... يَغْشَى السُّهُولَ مَعَ الْحُزُونِ بِقَطْرِهِ / وَكَذَاكَ جُودُ نَدَى يَدَيْهِ إِذَا هَمَى ... غَمَرَ الْقَرِيبَ مَعَ الْبَعِيدِ بِبِرِّهِ قَيْلٌ أَبَرَّ بِجُودِهِ وَمَقَالِهِ ... كَرَمًا عَلَى الْبَحْرِ الْخِضَمِّ وَدُرِّهِ وَبِسَيْفِهِ الْمَاضِي الْغِرَارَ وَرُمْحِهِ ... فَتْكًا عَلَى نَابِ الْهِزَبْرِ وظفره خرق (ظ) يَدُلُّ عَلَى الْمَكَارِمِ وَجْهُهُ ... كَالسَّيْفِ دَلَّ عَلَيْهِ ظاهر أثره

وَجْهٌ كَأَنَّ الصُّبْحَ مُتَّصِلٌ بِهِ ... حَتَّى أَضَاءَ بِهِ تَنَّفُسُ فَجْرِهِ أَخَذَ قَوْلَهُ «يَا مَنْ يُسَلِّمُ طَرْفُهُ مِنْ سِحْرِهِ- الْبَيْتُ» مِنْ قَوْلِ خالد الكاتب (9) وهو: [الكامل] قَدْ قُلْتُ إِذْ أَبْصَرْتُهُ مُتَمَايِلًا ... وَالرِّدْفُ يَجْذِبُ خَصْرَهُ مِنْ خَلْفِهِ يَا مَنْ يُسَلِّمُ خَصْرَه مِنْ رِدْفِهِ ... سَلِّمْ فُؤَادَ مُحِبِّهِ مِنْ طَرْفِهِ وَأَخَذَ قَوْلَهُ «لَمَّا اكْتَسَى حُلَلَ الْجَمَالِ بِأَسْرِهِ» مِنْ قَوْلِ الْوَزِيرِ الْمَغْرِبِيِّ (10) وَنَقَلْتُ مِنْ خَطِّهِ وشعره: [الرمل] عليّ التّحدّي لا للمغاني (ع) ... وَغَرَامٌ بِالْعُلَا لَا بِالْغَوَانِي وَصَبَابَاتٌ رَمَى الْوَجْدُ بِهَا ... هَضَبَاتِ الْعِزِّ عَنْ طَيِّ جَنَانِي أَبَتِ الْهِمَّةُ مِنِّي أَنْ يُرَى ... لِسِوَى الْعَلْيَاءِ يُقْتَادُ عَنَانِي كَيْفَ تُصْبَى الْبِيضُ ذَا بِيضٍ عَصَا ... عفّة داعي الهوى في العنفوان (غ) إِنَّمَا وَجْدِي بِطَرْفِ سَابِحٍ ... يَأْلَفُ الذُّبْلَ وَالسُّمْرَ اللّدان (ف) عَالِمًا أَنَّ الْعُلَا كَامِنَةٌ ... أَبَدًا بَيْنَ عِنَانٍ وَسِنَانِ لَا حَمَيْتُ الْجَارَ إِنْ لَمْ أَحْمِهَا (ق) ... بِالْقَنَا تُسْفِرُ عَنْ صُبْحِ الْأَمَانِي وَسَلَكَ فِي أَلْفَاظِهَا وَغَرَابَتِهَا مَسْلَكَ الْحَيْصِ (11) فِي أَشْعَارِهِ. وَمِنْهَا يَمْدَحُ/ إِلْيَاسَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ (12) وَكَانَ وَسَمَهَا أَوَّلًا بِمَدْحِ قَايِمَازَ، فَكَأَنَّهُ لَمْ يَصِحَّ لَهُ «المجاهد» (ك) وَغَيَّرَهَا إِلَى إِلْيَاسَ، وَكَانَ بِخَطِّهِ أَوَّلًا «كَفُّ قَامَازَ» وَكَانَ الَّذِي يَتَفَاصَحُ يَدْعُوهُ «قَايِمَازَ» فَكَأَنَّهُ لَمْ يَصِحَّ لَهُ الْوَزْنُ، فَقَالَ: «قَامَازُ» وَلَمْ يَقُلْ «قَيْمَازُ» ، كَأَنَّهُ مِنَ اللُّغَةِ الَّتِي لَا يَجُوزُ اسْتِعْمَالُهَا إِلَّا عَلَى مَا فَعَلَتِ الْعَرَبُ: (ل)

لَا عُلًى إِلَّا عُلًى يَكْتُبُهَا ... لُهْذُمُ اللَّدْنِ (م) وَحَدُّ الْهِنْدُوَانِي وَنَدًى إِلَّا نَدًى تَسْكُبُهُ ... كَفُّ إِلْيَاسٍ عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ مَاجِدٌ نَجْدَتُهُ كَافِيَةٌ ... فِي الْوَغَى قَبْلَ تَرَاءَى الْفِئَتَانِ وَكَانَ بِخَطِّهِ «ملك» أصلحه «ماجد» ... (ن) . ونقلت من خطه وشعره: [الكامل] يَا رَبْعَ إِرْبِلَ أَنْتَ نِعْمَ الدَّارُ ... دُمْ عَامِرًا تَنْمَى بِكَ الْأَعْمَارُ فَلَقَدْ أَنَارَ بِكَ الرّبيع وفوّفت (و) ... مِنْكَ الرُّبُوعَ بِزَهْرِهَا الْأَمْطَارُ وَكَسَا الْقِطَارُ رُبَاكَ وَشْيَ مَلَابِسٍ ... ضَاعَتْ بِأَرْجِ نَسِيمِهَا الْأَقْطَارُ بِخَطِّهِ «إِرْبِلَ» مَكْسُورَةُ الْهَمْزَةِ، وَقِيلَ لِأَبِي الْحَرَمِ (13) إِنَّ بَني يُونُس (14) يَقُولُونَ: «إِرْبِلُ» بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ، فَمَا تَقُولُ؟ فَقَالَ: مَا عِنْدِي فِي ذَلِكَ شَيْءٌ، فُتِحَتِ الْهَمْزَةُ أَوْ كُسِرَتْ. وَهِيَ أَبْيَاتٌ يَمْدَحُ بِهَا الْمُجَاهِدَ قَيْمَازَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. وَأَرَادَ «أَرَجَ» فَأَسْكَنِ الرَّاءَ، وَهُوَ مِمَّا لَا يَجُوزُ ضرورة (هـ) . ونقلت من خطه وشعره: [الكامل] أحْدُ السَّحَائِبِ يَا لَمُوعَ الْبَارِقِ ... وَأَنْخِ رِكَابَكَ بِالْعُذَيْبِ وَبَارِقِ (15) أَرْضٌ بِهَا الْمَرْأَى الْأَنِيقُ لِنَاظِرٍ ... وتَضوُّعُ الْمِسْكِ السَّحِيقِ لِنَاشِقِ كُسِيَتْ بِمُخْتَلِفِ الْمَنَاظِرِ نَاضِرٌ ... عِطْرُ النَّسِيمِ جَلَاءُ عَيْنِ الرَّامِقِ / فَإِذَا عممت وصبت (لا) خُصَّ مَنَازِلًا ... بِالْجَزْعِ (16) مِنْ مَاءِ السَّحَابِ الرَّائِقِ وَمِنْهَا: بِخَمَائِلٍ زَانَ الرَّبِيعُ رُبُوعَهَا ... بِمَطَارِفٍ مِنْ وَشْيِهِ وَنَمَارِقِ أَسْعَى إِلَى اللَّذَّاتِ غَيْرَ مُرَاقِبٍ ... نَظَرَ الرَّقِيبِ بِهَا وَعَوْقَ الْعَائِقِ وَيَهُزُّنِي لِظِبَائِهَا ورياضها ... طربان (ي) من حدق وحسن حدائق

ونقلت من خطه وشعره: [البسيط] وَأَدْهَمَ اللَّوْنِ مِثْلِ اللَّيْلِ لَاحَ لَنَا ... مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ مِنْ ظَلْمَائِهِ فَلَقُ تَمَسَّكَ الْبَرْقُ لَمَّا كَادَ يَسْبِقُهُ ... بِذَيْلِهِ فِيهِ مِنْ لَوْنِهِ يقق (أأ) ونقلت من خطه وشعره [الطويل] سَقَى مَعْهَدًا بِالرَّقْمَتَيْنِ (17) عِهَادُ ... وَفَتْ بِعُهُودِ الصَّبِّ فِيهِ سُعَادُ مَغَانِي الْغَوَانِي حَيْثُ رَيِّقُ رَوْضِهَا ... وَرَوْنَقُ فَوْدِي بَاصِرٌ وَسَوَادُ وَإِذْ رِيمُهَا يَسْنَحْنَ لَيْسَ بِرَابِعٍ ... لِهَا مِنْ خُيُولِ النَّائِبَات طِرَادُ ظِبَاءٌ يَسُلُّ الْغَنْجُ مِنْ لَحَظَاتِهَا ... سُيُوفًا لَهَا الْفَرْعُ الطَّوِيلُ نِجَادُ كَأَنَّ ثَنَايَاهُنَّ نُورُ أَقَاحَةٍ ... وَقَدْ ضَحِكَتْ فِيهَا رُبًى وَوِهَادُ عِرَاضٌ بِسُمْرِ السَّمْهَرِيَّةِ وَالظُّبَا ... يُمَاطُ الرَّدَى عَنْ رَبْعِهَا وَيُذَادُ خَلَتْ بَعْدَ غِزْلَانِ الْخَلِيطِ رُبُوعُهَا ... وَمَزَّقَ جِلْبَابَ الدنوّ بعاد ومن شعره: [المنسرح] خَطُّ عِذَارٍ كَخُضْرَةِ الْآسِ ... مَا لِضَنَى مُدْنَفٍ بِهِ آسِ مِنْ فَوْقِ خَدِّ جُورِيٍّ وَجَنَّتِهِ ... جَارَ بِسُلْطَانِهِ عَلَى النَّاسِ يَكَادُ يَدُمِي بِاللَّحْظِ رِقَّتَهُ ... يَا لَيْتَهَا فِي فُؤَادِهِ الْقَاسِي بَدْرُ تَمَامٍ تُغْنِيكَ غُرَّتُهُ ... إِنْ نَمَّ لَيْلٌ عَنْ ضوء نبراس / ونقلت من خطه وشعره: [الطويل] وَمَا رُزَّمٌ تَجْتَابُ أَرْضًا تَقَاذَفَتْ ... بِهِنَّ مَرَامِي مرته والقراقر (أب) لواغب أنضاها الذّميل (أت) وأضرمت ... لظى الخمس في أحشائها والهواجر (أث) إِذَا ذَكَرْتَ وِرْدَ الْفُرَاتِ وَمَنْبِتًا ... مِنَ الْحُزْنِ. مَطْلُولًا بِوَطْفِ الْمَوَاطِرِ أَهَاجَ لَهَا التِّذْكَارُ شَجْوًا وَحِنَّةً ... يُذِيعُ شَجَاهَا كَامِنَاتِ الضَّمَائِرِ بِأَوْجَدَ مِنْ قَلْبِي وَأَوْجَعَ إِذْ غَدَتْ ... رَكَائِبُكُمْ مَا بَيْنَ حاد وزاجر

18 - أبو محمد جعفر العباسي [572 - 598 هـ]

تُوُفِّيَ جِبْرِيلُ- رَحِمَهُ اللَّهُ- لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ مَغْرِبَهَا، تَاسِعَ عَشَرَ شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِإِرْبِلَ. 18- أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ الْعَبَّاسِيّ [572- 598 هـ] هُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبَّاسِيّ الْبَغْدَادِيُّ (1) . شَابٌّ عَالِمٌ بِالْحَدِيثِ، وَرَدَ إِرْبِلَ وَأَرَادَ السَّفَرَ إِلَى خُرَاسَانَ (2) لِسَمَاعِ الْحَدِيثِ فِي سنة ست وتسعين وخمسمائة ... (أ) . كَانَ أَبُوهُ قَاضِيًا بِبَغْدَادَ (3) ، وَكَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ يَكْتُبُ حَسَنًا سَرِيعًا، أَثْنَى عَلَيْهِ شَيْخُنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ الْمُبَارَكُ بْنُ طَاهِرٍ الْخُزَاعِيُّ، وَلَقِيَهُ وَأَخَذَ عَنْهُ. رَأيَتَهُ مُجْتَازًا وَلَمْ أَجْتَمِعْ بِهِ. سَمِعَ عَلَى شَيْخِنَا أَبِي الْمُظَفَّرِ مُسْنَدَ الْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ (4) - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- وَغَيْرَهُ. وَلَقِيَ أَبَا الْقَاسِمِ نصر بن عقيل بن نصر ابن عُقَيْلٍ الْفَقِيهَ (5) وَأَخَذَ عَنْهُ مَا عِنْدَهُ، وَسَمِعَ عَلَى مَشَايِخِ الْمَوْصِلِ وَأَخَذَ عَنْهُمْ، وَكَانَ فِي نفسه أن يجمع في علم الحديث كتابا، خَرَّجَ أَحَادِيثَ مِنْ مَا يُحْتَاجُ إِلَيْهَا، وَقَفْتُ عَلَيْهَا، فَلَمْ أَعْلَمْ أُعَلِّمُهُ أَمْ لَا. وَسَمِعَ على أصحاب أبي علي ابن (6) /المهدى، وأبي طالب ابن يوسف (7) وأبي سعد ابن الطُّيُورِيِّ (8) . وَرَحَلَ إِلَى الشَّامِ فَسَمِعَ فِي طَرِيقِهِ، وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ وَدِمَشْقَ، وَأَقَامَ بِحَمَاةَ فَتُوُفِّيَ بِهَا فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. أَخْبَرَنِي ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ (9) أَنَّهُ وُلِدَ فِي صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. 19- الْقَاضِي الْمَرَاغِيُّ [518- بَعْدَ سَنَةِ 601 هـ] هُوَ أَبُو الْمَحَاسِنِ عَبْدُ المحسن بن شفا ابن أَبِي الْمَعَالِي التَّرَاسِيُّ- بِتَخْفِيفِ الرَّاءِ- الْحِمْيَرِيُّ (1) . وَلِيَ قَضَاءَ مَرَاغَةَ (2) . وَرَدَ إِرْبِلَ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَآخِرَ ما وردها في شعبان سنة إحدى وستمائة رَسُولًا. لَقِيَ أَبَا الْوَقْتِ عَبْدَ الْأَوَّلِ بْنَ

شُعَيْبٍ (3) ، وَأَبَا الْعَلَاءِ الْهَمَذَانِيَّ وَغَيْرَهُمَا. سُمِعَ عَلَيْهِ الْحَدِيثُ بِإِرْبِلَ، وَكَانَ عِنْدَهُ شَيْءٍ مِنْ فِقْهٍ. سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلَدِهِ، فَقَالَ: وُلِدْتُ فِي لَيْلَةِ خَامِسَ عَشَرَ شَعْبَانَ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ. كَانَ طَوِيلَ اللِّحْيَةِ، رَبْعَةً. وَلَقِيَ كَمَالَ بِنْتَ السَّمَرْقَنْدِيِّ (4) ، وَلَهُ إِجَازَاتٌ عَالِيَةٌ، مِنْهَا إِجَازَةٌ مِنْ زَاهِرِ بْنِ طَاهِرٍ (5) ، وَمِنَ الْإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْفُرَاوِيِّ (6) وَغَيْرِهِمَا. وَذَكَرَ لِي أَنَّهُ سَمِعَ كِتَابَ «اعْتِلَالِ الْقُلُوبِ» لِلْخَرَائِطِيِّ (7) عَلَى أَبِي السَّعَادَاتِ نَصْرِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازِ (8) عَنِ ابْنِ الْعَلَّافِ (9) . وَوَجَدْتُ نَسَبَهُ فِي آخِرِ كِتَابِ «الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيحَيْنِ» (10) مَا صُورَتُهُ: «أَبُو الْمَحَاسِنِ عبد المحسن بن شفا ابن أبي المعالي ابن أبي الحسن بن شفا ابن أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ هَارُونَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ هَارُونَ التَّرَاسِيُّ الْحِمْيَرِيُّ (أ) » . قَرَأْتُ عَلَى الْقَاضِي أَبِي الْمَحَاسِنِ عَبْدِ الْمُحْسِنِ بْنِ شِفَا فِي شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وستمائة، قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ/ أَبُو الْعَلَاءِ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَطَّارِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ (11) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ (12) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ (13) ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد القادر (ب) حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ (14) ، عَنْ مَطَرٍ الوَرَّاقُ (15) عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ (16) ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ (17) ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لَا تَنْقَضِي السَّاعَةُ حَتَّى يَمْلِكَ الْأَرْضَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا، يَمْلِكُ سَبْعَ سِنِينَ» (ت) . وَأَخْبَرَنِي- أَيَّدَهُ اللَّهُ وَأَبْقَاهُ- فِي ثَانِي ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، أَنَّهُ سَمِعَ جَمِيعَ «كِتَابِ الْبُخَارِيِّ» (18) عَلَى أَبِي الْوَقْتِ عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي بهمذان، بقراءة الحافظ أبي العلاء إلّا (ث)

20 - المغربي [القرن السادس - السابع]

أيْسَرَهُ مِنْ آخِرِهِ، فَهِيَ بِقِرَاءَةِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ (19) ، وَأَنَّهُ سَمِعَ «كِتَابَ الشِّهَابِ» عَنْ خَالَيْهِ أَبِي بكر وعمر ابني بختيار ابن أبي القاسم (20) ، عن الشيخ حسين ابن أَبِي الْحَسَنِ الْكُوفِيِّ (21) عَنِ الْقُضَاعِيِّ، وَأَنَّ طَرِيقَتَهُ فِي سَمَاعِ كِتَابِ «آدَابِ الصُّوفِيَّةِ» لِلسُّلَمِيِّ، طَرِيقَهُ (خ) فِي كِتَابِ «أَدَبِ الصُّحْبَةِ» (22) . وَأَنَّ لَهُ إِجَازَةً جَامَعَةً مِنِ ابْنِ نَاصِرٍ وَابْنِ الْخَشَّابِ (23) وَمِنْ كَمَالَ بِنْتِ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَأَنَّهُ قَرَأَ كِتَابَ «دَعَوَاتِ» الْمَحَامِلِيِّ (24) عَلَيْهَا بِرِوَايَتِهَا عَنِ ابْنِ البَطَرِ (25) فِيهِ «وَالْأَرْبَعِينَ» لِلثَّقَفِيِّ (26) بِرِوَايَتِهَا عَنِ الثَّقَفِيِّ. وَلَهُ إِجَازَةً مِنْ زَاهِرِ بْنِ طَاهِرٍ، وَمِنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْبَيْهَقِيِّ (27) ، وَالْإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْفُرَاوِيِّ، وَمِنَ الْقَاضِي أَبِي الْقَاسِمِ الدَّرْكَزَانِيِّ (28) /الْأَعْلَمِيِّ، وَمِنْ حُجَّةِ الدِّينِ مَرَوَانِ الْفَنْكِيِّ (29) . وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ يَرْوِي كِتَابَ «شَرْحِ السُّنَّةِ» لِلْبَغَوِيِّ (30) عَنِ الشَّيْخِ أَبِي مَنْصُورٍ حفدة (31) عن المصنف. وأخبرني أَنَّ شَيْخَهُ حَفَدَةَ تُوُفِّيَ فِي تِبْرِيزِ (32) وَلَمْ يعلم وقت وفاته (33) . ووجدت معه (ح) جُزْءَ الْأَرْبَعِينَ» تَخْرِيجُ أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الرَّافِعِيِّ الْقَزْوِينِيِّ (34) يَرْوِيهَا عَنْهُ، وَرَأَيْتُ خط الرافعي على جزوة (ج) بِسَمَاعِهَا فِي مَوَاضِعَ، وَأَجَازَ لَهُ إِجَازَةً مُطْلَقَةً. ومن إجازته له من تأليفه كتابه الموسوم ب «التحصيل فِي تَفْسِيرِ التَّنْزِيلِ» ، وَكِتَابُ «الْحَاوِي لِلْأُصُولِ مِنْ أَخْبَارِ الرَّسُولِ» (35) ، تَأْلِيفُهُ أَيْضًا. 20- الْمَغْرِبِيُّ [الْقَرْنَ السَّادِسَ- السَّابِعَ] كَانَ اسْتَخْلَصَهُ لِنَفْسِهِ الْأَمِيرُ أَبُو سَعِيدٍ كوكبوري (أ) عَلِيُّ بْنُ بُكْتُكِينَ- رَحِمَهُ اللَّهُ- وَأَقَامَ عِنْدَهُ فِي صُحْبَتِهِ عِدَّةَ سِنِينَ بِالْمَوْصِلِ، وَكَانَ سَبَبُ مَعْرِفَتِهِ بِهِ أَنَّهُمَا كَانَا بُمَكَّةَ،! فَوَجَدَ عَلِيٌّ (ب) قَوْمًا يُثْنُونَ عَلَى الْمَغْرِبِيِّ (1) ، فَسَأَلَ عَنْهُ، فَقَالَ (ج) : هُوَ مِنَ الْمَغْرِبِ. فَقَالَ عَلِيٌّ: «رَجُلٌ جَيِّدٌ» . قَالَ الْمَغْرِبِيُّ: فَمَا زَالَتْ تِلْكَ فِي نَفْسِي أعرفها له (ت) . حدثني بذلك الفقير إلى الله- تعالى- أبو سعيد كوكوبوري بْنُ عَلِيِّ بْنُ بُكْتُكِينَ، وَأَكْثَرُ اللَّفْظِ لِي.

21 - الواعظ المصري [508 - 599 هـ]

وَحَدَّثَنِي أَنَّهُ تُوُفِّيَ بِإِرْبِلَ، وَقَبْرُهُ فِي الْمَقْبَرَةِ الْعَامَّةِ شَرْقِيَّ إِرْبِلَ، وَأَنَّهُ لَمَّا وَرَدَ إِرْبِلَ (ث) سأل عن موضع قبره فوقف عنده وترجّم عَلَيْهِ، وَكَانَ يُثْنِي عَلَى دِينِهِ وَزُهْدِهِ وَوَرَعِهِ ثَنَاءً عَظِيمًا. 21- الْوَاعِظُ الْمِصْرِيُّ [508- 599 هـ] هُوَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَجَا الْأَنْصَارِيُّ (1) الْوَاعِظُ، وَرَدَ إِرْبِلَ قَدِيمًا/ قَبْلَ الدَّوْلَةِ الْيُوسُفِيَّةِ (أ) وَتَحَدَّثَ النَّاسُ فِيهَا، وَعَادَ إِلَى مِصْرَ وَرَوَى بِهَا الْحَدِيثَ عَنْ سَعْدِ الْخَيْرِ (2) . وَوَجَدْتُ بِخَطِّ من (ب) سَمِعَ عَلَيْهِ «سُنَنَ النَّسَائِيِّ» (3) بِمِصْرَ عَنْ سَعْدِ الْخَيْرِ، فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. 22- أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ (1) بْنِ غِيَاثٍ [ ... - بَعْدَ سَنَةِ 514 هـ] خَطِيبُ إِرْبِلَ وَبَعْضُ شُهُودِهَا. وَجَدْتُ خَطَّهُ فِي إِشْهَادِ تاريخه سابع عشرى (ت) رجب من سنة أربع عشرة وخمسمائة (أ) . وَوَجَدْتُ كُنْيَتَهُ أَيْضًا «أَبَا عَبْدِ اللَّهِ» ، وَعَبْدُ اللَّهِ (2) وَلَدُهُ وَلِيَ قَضَاءَ إِرْبِلَ، وَيَأْتِي ذِكْرُهُ. سمع محمد (ب) الْقَاضِي أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ نَصْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَمِيسٍ، وَوَجَدْتُ ذَلِكَ فِي جُزْءٍ فِيهِ أَحَادِيثُ مُسَلْسَلَةٌ، وَفِيهِ حَدِيثُ جَبَلَةُ بْنُ الْأَيْهَمِ الْغَسَّانِيُّ (3) ، «وَالْقَصِيدَةُ الدُّولَابِيَّةُ» (4) . 23- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الضَّرِيرُ [الْقَرْنَ السَّادِسَ] هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْإِرْبِلِيُّ (1) الضَّرِيرُ، سَمِعَ أَيْضًا عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ خَمِيسٍ مَعَ مُحَمَّدِ بن محمد المذكور في (أ) الجزء الذي وصفته. سألت (ب) عَنْهُ الْأَرَابِلَةَ، فَلَمْ يَعْرِفْهُ أَحَدٌ، إِلَّا أَنِّي وَجَدْتُ نَسَبَهُ فِي الْجُزْءِ.

24 - أبو علي بن علوي [ ... - 575 هـ]

24- أَبُو عَلِيِّ بْنِ عَلَوِيٍّ [ ... - 575 هـ] هُوَ أَبُو علي عتيق (أ) بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلَوِيِّ (1) بْنِ يَعْلَى، شَاهِدُ عَدْلٍ إِرْبِلِيُّ، سَمِعَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرِ بْنِ خَمِيسٍ- رَحِمَهُ اللَّهُ- وَرَأَيْتُ خَطَّهُ لَهُ بِالْإِجَازَةِ. رَأَيْتُهُ وَلَمْ آخُذْ عَنْهُ، كَانَ رَبْعَةً أَسْمَرَ اللَّوْنِ، وَلِيَ أَعْمَالَ التَّرِكَاتِ بِإِرْبِلَ. نَقَلْتُ مِنْ خَطِّهِ- رَحِمَهُ اللَّهُ-: [السريع] / نَاطَقَنِي مِنْ طَرْفِهِ الْوَحْيَا ... وَهَمَّ أَنْ يَنْطِقَ فَاسْتَحْيَا جَرَّدَ لِي سَيْفَيْنِ مِنْ لَحْظِهِ ... أَمُوتُ مِنْ ذَا وَبِذَا أَحْيَا وَنَقَلْتُ مِنْ خَطِّهِ: «سُئِلَ بَعْضُ الْبُخَلَاءِ، أَيُّ النَّاسِ أَشْجَعُ؟ قَالَ: مَنْ يُسْمَعُ وَقْعَ أَضْرَاسِهِمْ عَلَى طَعَامِهِ وَلَا تنشقّ مرارته» ، وبعده: [المتقارب] وَقَائِلَةٍ مَا دَهَى نَاظِرَيْكَ ... فَقُلْتُ لَعَمْرِي إِنِّي دهيت شققت دجاجة (ب) بعض الملوك ... فما زلت أُصْفَعُ حَتَّى عَمِيتُ وَنَقَلْتُ مِنْ خَطِّهِ مِنْ أبيات- وهي للبارع (2) -: [المديد] أَيْنَ قَلْبِي مَا صَنَعْتَ بِهِ؟ ... مَا أَرَى صَدْرِي لَهُ فَطِنًا كَانَ يَوْمَ النَّفْرِ وَهْوَ معي ... فأبى أن يصحب البدنا (ت) أَبِهِ حَادِي الْفِرَاقِ حَدَا؟ ... أَمْ لَهُ دَاعِي الْفِرَاقِ عَنَى؟ وَمِنْهَا: بَيْنَمَا نَقْضِي مَنَاسِكَنَا ... إِذْ لَقِينَا دُونَهَا الْفِتَنَا رُفِعتْ سِجْفُ الْقِبَابِ فَلَا ... الْفَرْضَ أَدَّيْنَا وَلَا السُّنَنَا

أنصفوا يا بني حسن (ث) ... لَيْسَ هَذَا مِنْكُمُ حَسَنًا لِمْ أَحَلَّتْ مُحْرَمَاتِكُمُ ... بِالْعُيُونِ النُّجْلِ أَنْفَسَنَا قَدْ سَمَحْنَا بِالْقُلُوبِ لَكُمُ ... لَيْسَ نَبْغِي مِنْكُمُ ثَمَنًا وَاعْقِرُوهَا بِاللِّحَاظِ إِذَا ... شِئْتُمُ أَنْ تَعْقِرُوا الْبُدُنَا وَنَقَلْتُ مِنْ خَطِّهِ: «لِكَاتِبِهِ عَتِيقِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَلَوِيٍّ فِي الشيب حين نزل به» : [الطويل] أَتَانِي نَذِيرُ الْمَوْتِ مِنِّي فَلَمْ أَزَلْ ... عَلَى غَفْلَةٍ وَالْمَوْتُ إِيَّايَ طَالِبُ فَكَمْ مِنْ قُرُونٍ شَتَّتَ الْمَوْتُ شَمْلَهَا ... وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ طُرْقُهُ وَالْمَذَاهِبُ وله أيضا بديها: [الكامل] بِاللَّهِ يَا رِيحَ الشِّمَالِ تَنَسَّمِي ... نَفْحَاتَ حُبِّي (ج) وَاخْبِرِيهِ بِحِالِي ثُمَّ ابْلِغِيهِ تَحِيَّةً مِنْ مُدْنَفٍ ... صَبٍّ نَحِيفِ الْجِسْمِ لَيْسَ يُبَالِي وَلَهُ أَيْضًا- وهو شعر عمله في صباه-: [الطويل] أَلَا إِنَّنِي وَاللَّهِ صَبٌّ مَتَيَّمُ ... أَهِيمُ بِكُمْ وَجْدًا وَإِنِّي لَمُغْرَمُ بِحُبِّ فَتَاةٍ أَقْلَقَتْنِي بِحُسْنِهَا ... وَفِي كَبِدِي يَا صَاحِ نَارٌ تَضَرَّمُ خَلِيلَيَّ إِنَّ الْحُبَّ لَا شَكَّ قَاتِلِي ... وَإِنِّي وَرَبِّ الْبَيْتِ يَا هِنْدُ مُولَمُ وَهَذَا شِعْرُ مَنْ لَا يَنْبَغِي لَهُ الشِّعْرُ، وَإِنَّمَا كَتَبْتُهُ عَلَى عَادَةِ أَصْحَابِ التَّوَارِيخِ، إِذِ الْمُؤَرِّخُ لَيْسَ يَخْتَارُ، وَإِنَّمَا هُوَ حَاكٍ مَا وَقَعَ إِلَيْهِ. تُوُفِّيَ يَوْمَ السَّبْتِ حَادِيَ عَشْرِيِّ ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَقْتَ الظُّهْرِ. وَهَجَاهُ بَعْضَ الْمُغَفَّلِينَ بِإِرْبِلَ وَأَنْشَدَنِيهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بن شماس (3) : [المنسرح]

25 - القاضي الأحدب [القرن السادس]

قل للسّديد عتيقا (ح) ... أبحتك المدقوقا بالقاف (خ) مِنْ قَبْلِ يَاءٍ ... وَالْحَاءُ مَعَهَا لَصِيقَا وَسَمِعَ عَتِيقُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلَوِيٍّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْحِلِّيَّ الْعِرَاقِيَّ الْوَاعِظَ (4) ، وَجَدْتُ ذَلِكَ بِخَطِّ الحلّي، وحكايته: «قرأ عليّ الخطب (د) الْمَعْرُوفَةَ بِبَنِي نُبَاتَةَ (5) - رَحِمَهُمُ اللَّهُ- مِنْ هَذَا الْكِتَابِ وَغَيْرِهِ، صَاحَبَهُ الْقَاضِي- وَذَكَرَ أَلْقَابًا تَرَكْتُ ذكرها- أبو بكر عتيق بن علي ابن عَلَوِيٍّ الْإِرْبِلِيُّ، وَأَذِنْتُ لَهُ أَنْ يَرْوِيَهَا عَنِّي مَعَ مَا شَرَحْتُ لَهُ مِنْ غَرِيبٍ فِيهَا سَأَلَنِي عَنْهُ، بِرِوَايَتِي عَنِ الشَّيْخِ الْإِمَامِ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْقَيْسِيِّ الْقَطِيعِيِّ (6) ، بِرَوَايَتِهِ عَنْ أَبِيهِ (7) - وَكَانَا مِنَ الْمُعَمِّرِينَ-/ بِرِوَايَةِ أَبِيهِ عَنِ الْإِمَامِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ نُبَاتَةَ (8) وَابْنِهِ أَبِي طَاهِرٍ (9) - رَحِمَهُمَا اللَّهُ- وَكَتَبَ العبد المذنب محمد بن علي الحلّوي (ذ) الْعِرَاقِيُّ فِي سَلْخِ جُمَادَى الْأُولَى مِنْ سَنَةِ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ» . 25- الْقَاضِي الْأَحْدَبُ [الْقَرْنَ السَّادِسَ] هُوَ بِلَالُ بْنُ رَمَضَانَ بْنِ بِلَالِ بْنِ جَلَالِ بْنِ الْحَسَنِ (1) ، هُوَ مِنْ قُرَى إِرْبِلَ، مِنْ بَيْنِ الْجَبَلَيْنِ (2) ، قَصِيرٌ أَحْدَبُ، فَقِيهٌ سَمِعْتُهُ وَأَنَا صَبِيٌّ فِي جَامِعِ الْقَلْعَةِ بِإِرْبِلَ يُجَادِلُ الْإِمَامَ مُوسَى بْنَ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ (3) ، وَلِيَ قضاء الكرخيني ... (أ) ، وَكَانَ فِي دِينِهِ غَمِيزَةٌ- غَفَرَ اللَّهُ لَنَا وله- توفي ... (ب) . 26- مُؤْمِنَةُ الْعَالِمَةُ [الْقَرْنَ السَّادِسَ] هِيَ مُؤْمِنَةُ بِنْتُ غنيمة بن مختار الواسطية (1) ، كانت تعظ النساء، وَلَهَا بِإِرْبِلَ قَبُولٌ. وَرَدَتْ إِرْبِلَ قَدِيمًا، نَحْوًا مِنْ سِتِّينَ سَنَةً- إِنْ شَاءَ اللَّهُ- وَتُوُفِّيَتْ بإربل.

27 - أبو البركان المزيدي [ ... - بعد سنة 589 هـ]

27- أبو البركان الْمَزْيَدِّيُّ [ ... - بَعْدَ سَنَةِ 589 هـ] هُوَ أَبُو الْبَرَكَاتِ يُمْنُ (1) بْنُ نَمِرٍ الْمَزْيَدِيُّ، وَرَدَ إِرْبِلَ قَدِيمًا حَاجًّا فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَصِيرُ اللّحي (أ) ، فقيه محدث، حدثني بذلك الْفَقِيهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَنْتَرٍ الْهُمَامِيُّ الْوَاسِطِيُّ (2) . وَسَأَلْتُ عَنْهُ أَبَا الْفَتْحِ مَحْمُودَ بْنَ عَلِيٍّ الْخَوَاتِيمِيَّ (3) ، فَأَخْرَجَ لِي خَطَّهُ بِإِجَازَتِهِ لَهُ مَسْمُوعَاتِهِ وَمُجَازَاتِهِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وَوَجَدْتُ اسْمَهُ بِخَطِّهِ «يُمْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيُمْنِيُّ الْمَزْيَدِيُّ، وَالْيُمْنِيُّ بِضَمِ الْيَاءِ وَسُكُونِ الْمِيمِ، نِسْبَةً إِلَى يُمْنٍ، كذا أخبرني أبو الفتح الخواتيمي وهو الصحيح من نسبه (ب) . نُسْخَةُ مَا كَتَبَهُ يُمْنُ بْنُ أَحْمَدَ لِأَبِي الْفَتْحِ مَحْمُودِ بْنِ عَلِيٍّ: سَمِعَ مِنِّي «كِتَابَ الشِّهَابِ» لِلْقُضَاعِيِّ، الْفَقِيهِ الْإِمَامِ فَخْرِ الدِّينِ مَحْمُودٍ (ت) ....... (ث) 28-[يوسف (أو سيف) بن محمد (أ) الزَّيْلَعِيُّ (569- 622 هـ) ] ... / شَيْئًا مِنْ شِعْرِهِ، فَامْتَنَعَ أَشَدَّ الِامْتِنَاعِ، فَلَمْ أَزَلْ بِهِ حَتَّى أَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ (ب) وَكَتَبَ بِهَا إِلَى صَدِيقٍ لَهُ، وَلِيَ وَلَايَةً، وزعم انه لم يقف عليها (ت) فِي حَادِي عَشَرَ مِنْ شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ ثمان وستمائة: [الكامل] كَانَتْ تَحِنُّ إِلَيْكَ شَوْقًا مِثْلَمَا ... يَشْتَاقُ أَحْيَانًا مُحِبٌّ مُغْرَمُ فَأَنَلْتَهَا الْأَقْصَى مِنَ الشَّرَفِ الَّذِي ... يَنْحَطُّ عَنْهُ يُذْبُلٌ ويَلَمْلَمُ (1) وَلَئِنْ غَدَا مُسْتَعْظَمًا قَدْرًا لَهَا ... هَذَا الْأَنَامُ فَإِنَّ قَدْرَكَ أَعْظَمُ لَا زِلْتَ تَبْلُغُ مَا تُؤَمِّلُ وَادِعًا ... وَيَقُومُ في الدّنيا بمدحك موسم

وأنشدنا لنفسه: [الطويل] وَلِي عِيلَةٌ مَرْضَى أَذَابُوا حُشَاشَتِي ... وَأَصْبَحَ كِيسِي خَاوِيَ الْقَفْرِ بَلْقَعَا تَرَاهُمْ إِذَا مَا أَقْبَلَ الصُّبْحُ مُسْفِرًا ... لَهُمْ ضَجَّةٌ شِبْهَ الْعَلَاجِيمِ جُوَّعَا (ث) وأنشدنا أيضا له: [الطويل] وَمِنْ عَجَبِ الْأَشْيَاءِ رَاجٍ نَوَالَكُمْ ... وَيَعْلَمُ مَا فيكم من اللؤم والبخل (ج) وَمَنْ يَرْجُهُ مِنْكُمْ يَكُنْ مِثْلَ مُحْرِمٍ ... يُؤَمِّلُ تكفير الخطيئات من هبل (ح) وَأَنْشَدَنَا لِنَفْسِهِ- وَغَنَّى بِهَا أَبَا الثَّنَاءِ مَحْمُودَ بن محمد الانجب (2) ، وكان بينهما مودة-: [الكامل] وَحَلِيلَةٍ أَضْحَتْ تَلُومُ عَلَى النَّدَى ... كَلِفًا بِهِ كلف النبيّ بزينب (خ) فَأَجَبْتُهَا كُفِّي الْمَلَامَ فَعُدَّتِي ... وَذَخِيرَتِي فِي كُلِّ عَامٍ مُجْدَبِ جُودُ الْحَلِيمِ الْأَرْيَحِيِّ الْمُرْتَجَى ... مَحْمُودِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَنْجَبِ الْعَالِمِ الْحَبْرِ الْإِمَامِ الْفَاضِلِ ... الْفَطْنِ اللِّبِيبِ اللَّوْذَعِيِّ الْمُغْرِبِ «2» /وَأَخْبَرَنِي أَنَّ جَدَّهُ كَانَ مِنَ الزَّيْلَعِ (3) ، وَانْتَقَلَ إِلَى كُشَافٍ (4) ، وَكَانَ حَافِظًا لِلْكِتَابِ الْعَزِيزِ، وَأَنَّ أَبَاهُ كَانَ قَرَأَ النَّحْوَ عَلَى ابْنِ الْأَنْبَارِيِّ (5) ، وَكَانَ فَقِيهًا مقرئا، وصل في.... (د) أنشدني القاضي أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد (6) في صفر سنة اثنتين وستمائة يرثي محمدا الزيلعي (6) : [الكامل] دَعْنِي أَجُدْ بِمَدَامِعِي يَا صَاحِ ... لَا تَلْحُنِي جهلا فلست بصاح

29 -/ أبو عبد الله الزهري [560 - 617 هـ]

وَذَرِ الْمَلَامَ عَلَى التَّلَهُفِ وَالْبُكَا ... نُصْحًا فَمَا أصغي إلى (ذ) النُّصَّاحِ أَنِّي أُلَامُ وَقَدْ نُعِيتُ بِمَاجِدٍ ... مُتَفَنِّنٍ حَبْرٍ سَخِيِّ الرَّاحِ بِمُحَمَّدٍ أَكْرِمْ بِهِ وَبِأَهْلِهِ ... ذِي الْمَكْرُمَاتِ وَنُزْهَةِ الْأَرْوَاحِ إِنْ مُحَّ مَنْزِلُهُ الرَّحِيبُ فَقَدْ بَنَى ... مَجْدًا رَفِيعًا مَا لَهُ مِنْ مَاحِ وَهَذَا شِعْرٌ- كَمَا تَرَاهُ- خُصُوصًا في باب الرثاء ... (ر) وَرَأَيْتُهُ كَتَبَ شَهَادَتَهُ فِي آخِرِ كِتَابٍ، فَكَتَبَ: «شَهِدْتُ بِمَا تَضَمَّنَهُ هَذَا السِّفْرِ، وَكَتَبَ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ» (7) ، فَقُلْتُ: أَلَمْ تُخْبِرْنِي أَنَّ اسْمَكَ سَيْفٌ؟ وَرَدَّدْتُ عَلَيْهِ القَوْلَ، فَقَالَ: تَارَةً أَكْتُبُ يُوسُفَ وَتَارَةً أَكْتُبُ سَيْفًا. أَوْ كَلَامًا هَذَا معناه، ولم يفصح لي عن ذلك (ز) . سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ سبع عشرة وستمائة (س) ، فَقَالَ: لَا أُحِقُّهُ، إِلَّا أَنَّ عُمُرِي ثَمَانٍ وَأَرْبَعُونَ سَنَةً. تُوُفِّيَ- رَحِمَهُ اللَّهُ- يَوْمَ الِاثْنَيْنِ (س) ثَانَيَ جُمَادَى الْأُولَى مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وستمائة بِكُشَافَ وَدُفِنَ بِهَا، أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ وَلَدَاهُ إِبْرَاهِيمُ وَجِبْرِيلُ (8) . 29-/أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الزُّهْرِيُّ [560- 617 هـ] هُوَ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن سُلَيْمَانَ الزُّهْرِيُّ (1) الْأَنْدَلُسِيُّ، وَرَدَ إِرْبِلَ وَسَمِعَ شَيْخَنَا أَبَا الْمُظَفَّرِ الْمُبَارَكِ بْنَ طَاهِرٍ الْخُزَاعِيَّ. وَرَحَلَ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ إِلَى نَشَاوُورَ (2) وَغَيْرِهَا. وَكَانَ أقام بالموصل (أ) مُدَّةً فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ، وَسَمِعَ وَكَتَبَ، وَهُوَ إِلَى الْآنَ- كَمَا ذُكِرَ لِي- بِبِلَادِ الْعَجَمِ (3) . وَسَمِعَ شُيُوخَ بَغْدَادَ، وَلَقِيَ بِأَصْبَهَانَ جَمَاعَةً مِنْ أصحاب أبي علي ابن الْحَدَّادِ. أَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ زَرْقُونٍ الأنصاري (4) قال: أنشدني أبو طاهر ابن أبي الركب (5) : [الكامل]

30 - أبو الحسن علي بن محمد بن محمود (524 - بعد سنة 600 هـ)

جاءتك (ب) مِنْ عُدَدِ الْعُلَا زِنْجِيَّةٌ ... فِي حُلَّةٍ مِنْ حلية تتبختر سوداء صفراء الحليّ كأنّها (ت) ... جنح (ت) تُطَرِّزُهُ نُجُومٌ تَزْهَرُ حَمَلْتَ بِأَصْفَرَ مِنْ نِجَارٍ حُلْيِهَا ... تُخْفِيهِ أَحْيَانًا وَحِينًا يَظْهَرُ خَرْسَانُ إِلَّا حين يوضع درّها (ث) ... فَتَرَاهُ يَنْطِقُ مَا يَشَاءُ وَيُخْبِرُ وَأَنْشَدَنَا لِنَفْسِهِ في أبي محمد عبد القادر (6) الرّهاوي: [المتقارب] أَتَيْتُ الرُّهَاوِيَّ فِي دَسْتِهِ ... فَأَلْفَيْتُ شَخْصًا لَئِيمًا وَخِيمًا فَلَيْسَ الْفَتَى مَنْ حَوَى مَنْصِبًا ... وَلَكِنَّ من حاز مجدا وخيما (ج) وَأَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ شَمَّاسٍ الصَّاحِبُ، قَالَ: أَنْشَدَنِي الزُّهْرِيُّ بِالْكَرَجِ (7) لِنَفْسِهِ، وَكَانَ أَقَامَ بها وتأهّل بها: [الرمل] أَنَا مَأْسُورٌ بِحِيطَانِ الْكَرَجْ ... فِي عَنَاءٍ أَسْأَلُ اللَّهَ الْفَرَجْ لَيْسَ بِالْمَغْبُوطِ مَنْ يَسْكُنُهَا ... إِنَّمَا الْمَغْبُوطُ مَنْ مِنْهَا خَرَجْ شَرَحَ «كِتَابَ الْإِيضَاحِ» (8) وَكِتَابَ «الْعُتْبِيِّ الْيَمِينِيِّ» (9) ، قَتَلَهُ التَّتَرُ وَجُرِّدَ فِي/ شهر رجب سنة سبع عشرة وستمائة. 30- أبو الحسن علي بن محمد بن محمود (524- بعد سنة 600 هـ) هو أبو الحسن علي بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ هِبَةَ اللَّهِ الْكَفَرَ عَزِّيُّ (1) أَخُو الْقَاضِي أَبِي مُحَمَّدٍ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ. رَجُلٌ صَالِحٌ تَنَسَّكَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ، وَبَلَغَ سِنًّا عَالِيَةً، وَكَانَ يَقُومُ أَكْثَرَ اللَّيْلِ صَلَاةً وَتَسْبِيحًا. وَكَانَ شَافِعِيَّ الْمَذْهَبِ مَائِلًا إلى الصحيح من التشيع (أ) . حَدَّثَنِي- رَحِمَهُ اللَّهُ- مِنْ لَفْظِهِ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ الْمُسْفِرَةِ عَنِ الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْمُودٍ (2) مُتَوَلِّيًا عَلَى وَقْفِ المسجد الجامع (ب) بكفر عزّة (3) ،

وَكَانَ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ (4) الْخَطِيبُ بِهِ مُشْرِفًا عَلَيْهِ، فَاخْتَصَمَا وَتَنَافَرَا فَزَجَرْتُهُمَا عَنْ هَذَهِ الْحَالِ، فَنِمْتُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، فَرَأَيْتُ فِي مَنَامِي النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُسْتَنِدًا إلى سارية من سواري المسجد الجامع (ب) ، وَهِيَ الْغَرْبِيَّةُ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ مِنْ أَوْجُهِ الأوسط: وَبَيْنَ يَدَيْهِ جَمَاعَةٌ وَهُوَ يَقُولُ مُخَاطِبًا لَهُمْ: «يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ، لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَمَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ لِيَهْتِكَهُ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ فَهَتَكَهُ وَلَوُ فِي جَوْفِ بيته « (ث) . قَالَ أَبُو الْحَسَنِ- رَحِمَهُ اللَّهُ-: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا المنام الشيخ الزاهد محمد الْبُسْتِيَّ (5) - رَحِمَهُ اللَّه- فَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ كُنْتُ أَشْتَهِي أَنْ أَسْمَعَهُ، وَقَدْ صَحَّ لِي ذَلِكَ وَصَارَ بَيْنِي وَبَيْنَ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَجُلٌ وَاحِدٌ. / وقال أَبُو الْحَسَنِ- رَحِمَهُ اللَّهُ- وَلَمْ أَكُنْ سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ قَبْلَ هَذَا الْمَنَامِ. قَالَ: وَكَانَتْ رُؤْيَةُ هَذَا الْمَنَامِ فِي بَعْضِ شُهُورِ سَنَةِ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ (أ) . قَالَ الْمُبَارَكُ بْنُ أَحْمَدَ. مَا زِلْتُ مُذْ حدثني أبو الحسن علي بن محمود (ت) بِالْحَدِيثِ الَّذِي أَوَّلُهُ: «يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنْ بِلِسَانِهِ» ، أَطْلُبُهُ فِي الْأَجْزَاءِ وَالْكُتُبِ لِأَرَاهُ مُبَيَّنًا فِيهَا فَتَعَذَّرَ ذَلِكَ عَلَيَّ مَعَ طُولِ الْبَحْثِ إلى أن وجدته في كتاب «مساوىء الْأَخْلَاقِ» لِلْخَرَائِطِيِّ (6) ، فَحَدَّثَنِي بِهِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو الْخَيْرِ بَدَلُ بْنُ أَبِي الْمُعَمَّرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْحَافِظُ التِّبْرِيزِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيَّ مِنْ لَفْظِهِ وَكِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُسْلِمِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ اللَّخْمِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْخِرَقِيِّ (7) ، بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ ابن مَنْصُورِ بْنِ قُبَيْسٍ الْغَسَّانِيُّ (8) ، بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانِ السُّلَمِيُّ (9) ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ (10) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ

الخرائطي، قراءة عليه وأنا حاضر أسمع، قال: حدثنا نصر ابن دَاوُدَ (11) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ (12) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنِ الْأَعْمَشِ (13) عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الله بن جريج (14) عَن أَبِي بَرْزَةَ (15) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ، لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ، تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ- تَبَارَكَ وَتَعَالَى- عَوْرَتَهُ/ يفضحه وإن كان في سترة بيته» (ث) . وَأَنَا أَرَى- إِنْ شَاءَ اللَّهُ- أَنَّ لِي إِجَازَةً مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخِرَقِيِّ اللّخمي- رحمه الله تعالى- (ج) . وَجَدْتُهُ فِيمَا قَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي الْبَرَكَاتِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْقَزَّازِ (16) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يحيى بن علي ابن الطَّرَّاحِ (17) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُسْلِمَةِ (18) الْمُعَدِّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْرُوفٍ (19) ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ محمد الضبيّ (ح) ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرِ بْنِ جَبَلَةَ (20) ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو (21) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زِيَادٍ الطَّحَّانُ (22) ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ (23) عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ (24) عَنْ جَابِرٍ (25) قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذَاتَ يَوْمٍ نَادَى بِصَوْتٍ أَسْمَعَ الْعَوَاتِقَ فِي خُدُورِهَا: «يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَخْلُصُ الْإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ، لَا تَرْمُوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عَوْرَةَ أَخِيهِ، تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ فَيَفْضَحُهُ فِي جوف بيته» (خ) . أخبرنا أبو عبد الله محمد ابن أَبِي زَيْدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ (26) إِذْنًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ (د) بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ (27) ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذَشَاه (28) ، أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ الصَّنْعَانِيِّ (29) ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ (30) ، حَدَّثَنَا قُدَامَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْجَعِيُّ (31) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ شَيْبَةَ الطَّائِفِيِّ (32) عَنِ ابن جريج، عَنْ عَطَاءٍ (33) عَنِ ابْنِ

عَبَّاسٍ (34) ، قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خُطْبَةً أَسْمَعَ الْعَوَاتِقَ فِي خُدُورِهِنَّ، فَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَا (ذ) يَدْخُلُ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ، لَا تُؤْذُوا الْمُؤْمِنِينَ، ولا تتبعوا عوراتهم/ فإنه من تتبع عورة أَخِيهِ، تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عورته يفضحه ولو في جوف بيته» (ر) . وَوَجَدْتُهُ بِخَطِّ عَمِّي أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ مَوْهُوبٍ (35) فِي جُمْلَةِ تَعَالِيقِهِ- رَحِمَهُ اللَّهُ-، وَقَرَأْتُ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ العزيز بن عبد القادر ابن أَبِي صَالِحٍ الْجِيلِيِّ (36) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغُ (37) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ (38) ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَنْبُورٍ الْمَكِّيُّ (39) ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ (40) ، عَنْ أَبَانٍ (41) ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عبد الله (ز) ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ، قَالَ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى الْمِنْبَرِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ حَتَّى أَسْمَعَ ذَوَاتِ الْخُدُورِ فِي خُدُورِهِنَّ، فَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ مَنْ أسلم بلسانه ولم يخلص الإيمان إلى قلبه، لَا تَذُمُّوا النَّاسَ وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ يَلْتَمِسْ عَوْرَةَ أَخِيهِ، تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ في بطن بيته» (خ) . وَحَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ- رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى- مِنْ لَفْظِهِ فِي التَّارِيخِ الْأَوَّل (س) ، قَالَ: رَأَيْتُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، كَأَنِّي عِنْدَ حُجْرَةِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَكَانَ فِي حَائِطِ الْحُجْرَةِ الَّذِي يَلِي الْبَقِيعَ شقّا مستطيلا، فَنَظَرْتُ فِيهِ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جَالِسًا عَلَى شَفِيرِ قَبْرِهِ. فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. فَقُلْتُ: مَا تَقُولُ فِي أَبِي بَكْرٍ؟ فَقَالَ: مَا أَقُول فِي صَدِيقِي وَرَفِيقِي وَمُؤْنِسِي، وَهَا هُوَ عِنْدِي؟! قُلْتُ: فَمَا تقول/ في عمر ابن الْخَطَّابِ؟ فَقَالَ: وَمَاذَا أَقُولُ فِيمَنْ كَمَّلَ اللَّهُ بِهِ الْأَرْبَعِينَ، وَأَيَّدَ بِهِ جُيُوشَ الْمُسْلِمِينَ، وَفَتَحَ بِهِ الْأَمْصَارَ؟! وَهَا هُوَ

31 - الشريف العباسي [؟]

عِنْدِي. قُلْتُ: مَا تَقُولُ فِي عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ؟ فَأَثْنَى عَلَيْهِ دُونَ صَاحِبَيْهِ. قُلْتُ: فَمَا تَقُولُ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ؟ فَقَالَ: وَمَاذَا أَقُولُ فِي أَخِي وَابْنِ عَمِّي وَزَوْجِ ابْنَتِي وَأَبِي سِبْطَيَّ وَوَارِثِ عِلْمِي؟! فَقُلْتُ: فَلِمَ لَمْ يَكُنْ قَبْرُهُ عِنْدَكَ؟ فَقَالَ: إِنَّ مِنْ أُمَّتِي ضُعَفَاءُ يَشْتَاقُونَ إِلَيَّ وَلَا سَبِيلَ لَهُمْ إِلَى الْوُصُولِ، فَمَنْ زَارَ مِنْهُمْ قَبْرَهُ كَأَنَّمَا زَارَنِي. قُلْتُ: فَمَا تَقُولُ فِي يَزِيدَ؟ فَعَبَسَ وَجْهُهُ، وَقَالَ: «كَفَاهُ أَنَّ اللَّهَ خَصْمُهُ» ، ثُمَّ قال: «الحديث في هذا يطول، فاقرأ إِخْوَانِي مِنْ أُمَّتِي السَّلَامَ عَنِّي، وَقُلْ لَهُمُ اتَّقُوا اللَّهَ وَاعْمَلُوا بِطَاعَتِهِ، فَقَدْ آنَ اجْتِمَاعِي بكم» (ش) . أَخْبَرَنِي أَنَّهُ وُلِدَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وخمسمائة، وتوفي في........ وستمائة (ص) ، وَدُفِنَ حِيَالِيَّ الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بِكَفْرِ عَزَّةَ. 31- الشَّرِيفُ الْعَبَّاسِيُّ [؟] وَجَدْتُ بِخَطِّي قَدِيمًا فِي بَعْضِ التَّعَالِيقِ: «الشريف العباسي (1) شيخ الخانكاه (أ) المجاهدية (ب) [السريع] كَمْ مِنْ قَتِيلٍ فِيكَ لَا يُسْتَثَارْ ... وَمُقْلَةٍ إِنُسَانُهَا فِيكَ حَارْ يَا كَاسِفَ الشَّمْسِ إِذَا أَسْفَرَتْ ... وَمُخْجِلَ الْبَدْرِ إِذَا مَا اسْتَنَارْ لَيْسَ عَجِيبًا أَنْ يُرَى فِي الدُّجَا ... بَدْرٌ وَلَكِنْ أَنْ يُرَى فِي النَّهَارْ فَاللَّيْلُ وَالصُّبْحُ قَدِ اسْتُكْمِلَا ... فِيكَ وَزَانَ الْخَدَّ مِنْكَ الْعِذَارْ فَالصَّبْرُ عَنْ كُلِّ أَذًى مُمْكِنٍ ... يَحْسُنُ إِلَّا أَنَّهُ عَنْكَ عَارْ / وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَأَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَبُو الْمَعَالِي صَاعِدُ بْنُ عَلِيٍّ- أَيَّدَهُ اللَّهُ- أَنَّهُ أَقَامَ بِإِرْبِلَ زَمَانًا، وَأَحَبَّ إِنْسَانًا يُدْعَى دَاوُدَ بْنَ الْحَرِيرِيِّ عَبَّاسَ بْنَ عَلِيٍّ، وَلَهُ أَشْعَارٌ في محبته زنّارا. يُكَنَّى أَبَا جَعْفَرٍ، مِنْ وَلَدِ الْوَاثِقِ (2) ، حَنْبَلِيٌّ شَدِيدُ الْمُغَالَاةِ فِي مَذْهِبَهِ.

32 - أبو بكر عبد العزيز الجيلي [532 -؟]

32- أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ الْجِيلِيُّ [532-؟] هُوَ أَبُو بكر عبد العزيز بن عبد القادر ابن أَبِي صَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (1) ، وَيُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ أَيْضًا، الْجِيلِيَّ مِنْ أَصْحَابِ الزَّوَايَا الْمُنْقَطِعِينَ والْمُتَدَيِّنِينَ فِي الْظَاهِرِ الْمُتَحَسِّبِينَ. كَانَ عِنْدَهُ دَهَاءٌ وَفِيهِ نَكَدٌ، سَمِعَ الْحَدِيثَ وَرَوَاهُ. وَسَمِعَ عَلَيْهِ بِإِرْبِلَ وَغَيْرِهَا، وَرَدَهَا غَيْرَ مَرَّةٍ. وَكَانَ مُقِيمًا مُدَّةً بِظَاهِرِ سِنْجَارٍ (2) ، لَقِيَتُهُ وَسَمِعْتُ عَلَيْهِ. سَمِعَ أَبَا الْوَقْتِ عَبْدَ الْأَوَّلِ، وَأَبَا الْحَسَنِ مُحَمَّدَ ابن صَرْمَا، وَأَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ الْأُرْمَوِيَّ (3) وغيرهم. وأخبرنا بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الثِّقَةُ أَبُو الحسن محمد بن أحمد بن محمد ابن إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ صَرْمَا، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وأنا حاضر أسمع، وَذَلِكَ فِي ثَالِثِ صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْعَطَّارُ (4) بِقَرَاءَةِ خَالِي مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ (5) ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكَ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ، قَالَ: حدثنا يحيى بن محمد ابن صَاعِدٍ (6) ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مَالِكٍ الْخُزَاعِيُّ (7) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ بَكَّارٍ (8) قَالَ: حَدَّثَنَا أبو (9) خلدة (أ) عَنْ أَبِي الْعَالَيَةِ (10) قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: «تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ خَمْسَ آيات/ خمس آيات» (ب) . وَكَانَ قَبْلَ أَنْ يُظْهِرَ التَّدَيُّنَ يُحْكَى عَنْهُ أَشْيَاءُ لَا يَلِيقُ ذِكْرُهَا. كَانَ وَالِدُهُ مِمَّنْ تُضْرَبُ بِهِ الْأَمْثَالُ فِي الزُّهْدِ، وَهُوَ مَشْهُورٌ، سَمِعَ الْحَدِيثَ. وَجَدْتُ بِخَطِّ الْحَازِمِيِّ (11) «عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ الْجِيلِيِّ (12) سَمِعَ ثَابِتَ بْنَ بِنْدَارٍ (13) وَجَعْفَرَ بْنَ أَحْمَدَ السَّرَّاجَ (14) وَأَبَا غَالِبٍ الباقلّاني (15) وابن بيان (16) وأبا طالب ابن يوسف (17) » .

33 - أبو القاسم محمد ابن تيمية [542 - 622 هـ]

33- أبو القاسم محمد ابن تيميّة [542- 622 هـ] هو أبو عبد الله (أ) مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَضِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بن الخضر بن علي ابن عَبْدِ اللَّهِ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ تَيْمِيَّةَ الْحَرَّانِيِّ (1) ، مِنْ كفر (2) باجدّا (ب) إِمَامٌ فِي مَذْهَبِ أَحْمَدَ، مُشَارٌ إِلَيْهِ بِحَرَّانَ (3) ، وَاعِظٌ يُدَرِّسُ فِي كُلِّ يَوْمٍ التَّفْسِيرِ. وَرَدَ إربل حاجّا في سنة أربع وستمائة، وَجَلَسَ بِالدِّيوَانِ بِالْقَلْعَةِ، وَحَضَرَ مَجْلِسَهُ الْفَقِيرُ إِلَى الله- تعالى- أبو سعيد كوكبوري بن علي بْنِ بُكْتُكِينَ، وَزَوَّدَهُ إِلَى مَكَّةَ الْمَحْرُوسَةِ فَأَحْسَنَ زَادَهُ. عِنْدَهُ مِنْ أَحَادِيثِ الْبَغْدَادِيِّينَ أَشْيَاءُ كَثِيرَةٌ، كأبي الفتح محمد بن عبد الباقي ابن الْبَطِّيِّ (4) وَأَبِي الْفَضْلِ أَحْمَدَ بْنِ شَافِعٍ (5) وَغَيْرَهُمَا. لَمْ أَسْمَعْ عَلَيْهِ، رَأَيْتُ لَهُ مُجَلَّدًا سَمَّاهُ «تحفة الخطباء (ت) مِنَ الْبَرِيَّةِ فِي الْخُطَبِ الْمِنْبَرِيَّةِ» (6) يَحْتَوِي عَلَى خُطَبٍ مِنْ إِنْشَائِهِ، سَلَكَ فِيهَا مَسْلَكِ ابْنِ نُبَاتَةَ- رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى- سُئِلَ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: فِي أَوَاخِرِ شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَوَجَدْتُهُ بِخَطِّهِ فِي إِجَازَةٍ كَذَلِكَ (ث) . تَفَقَّهَ فِي حَدَاثَتِهِ بِبَغْدَادَ عَلَى مَذْهَبِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، مُغَالٍ فِي مُعْتَقَدِهِ، قَائِمٌ عَلَى حِفْظِ مَذْهَبِهِ. وَنَقَلْتُ مِنْ خَطِّهِ، مِنْ كِتَابٍ كَتَبَهُ إِلَى الْفَقِيرِ إِلَى الله- تعالى- أبي سعيد كوكبوري بن علي بن بكتكين- أدام/ الله سلطانه- أوّله [الكامل] رِدْ بِالْعِطَاشِ عَلَى دُمُوعِي ... وَامْلَأْ مَزَادَاتِ الْجَمِيعِ وَاخْبِرْهُمُ أَنَّ الْمُكَدَّرَ ... صَفْوُهَا لَوْنُ النَّجِيعِ وَإِذَا أَرَادُوا النَّارَ فَاقْبِسْهُمْ ... لَظَاهَا مِنْ ضُلُوعِي نَفْسٌ تَذُوبُ عَلَى الْأَحِبَّةِ ... بِالْبُكَا ذَوْبَ الشُّمُوعِ لَا تَحْسَبُوهَا أَدْمُعًا ... هَطَلَتْ عَلَى طَلَلِ الرُّبُوعِ لَكِنَّهَا نفس تقا ... طر بِالزَّفِيرِ مَعَ الدُّمُوعِ لَهْفِي لِأَيَّامٍ خَلَتْ ... كَانَتْ كأيّام الرّبيع

يُقَبِّلُ الْيَدَيْنِ الْكَرِيمَتَيْنِ، وَيُوَاصِلُ بِصَالِحِ الْأَدْعِيَةِ جَنَابَ الْمَوْلَى السُّلْطَانِ الْمَلِكِ الْمُعَظَّمِ، مُظَفَّرِ الدُّنْيَا وَالدِّينِ، نَاصِرِ الْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ- عَقَدَ اللَّهُ أَلْوِيَتَهُ بِالنَّصْرِ وَالتَّأْيِيدِ، وَأَيَّدَ دَوْلَتَهُ بِأَيْدِي الْأَيْدِ وَالتَّسْدِيدِ، وَحَرَسَ هِمَّتَهُ بِإِلْهَامِهَا كُلَّ أَمْرٍ رَشِيدٍ، وَأَوْطَأَ قَدَمَهُ مِنْ سَامِقَاتِ الْمَجْدِ كُلَّ بُرْجٍ مَشِيدٍ، وَرَمَى أَعْدَاءَهُ بِالْقَهْرِ وَالتَّبْدِيدِ، وَلَا زَالَ مُتَفَيِّئًا ظِلَّ النِّعْمَةِ الْمَدِيدِ، قَامِعًا كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ، ظَافِرًا مِنَ الدَّارَيْنِ بِكُلِّ مَا يُرِيدُ، حَظِيًّا فِي الآخرة بجنة طلعها نضيد (ج) ، وأزواجها أبكار (ج) غِيدٌ، آمِنًا مِنْ غَصَصِ الْأَذَى وَالتَّنْكِيدِ، مُنْخَرِطًا في سلك المقول «لهم ما يشاءون ولدينا مزيد» (ج) بمحمد وآله وصحبه أولي الحمد والتمجيد. «وَيُنْهِي عُكُوفَهُ عَلَى الدُّعَاءِ لِلْمَوْلَى عَنْ صِدْقِ وَلَاءٍ وَإِخْلَاصٍ، وَصَفْوٍ صَادِقٍ وَاخْتِصَاصٍ، وَاللَّهُ- تَعَالَى- يُحَقِّقُ الْأَمَلَ بِالْإِجَابَةِ، وَيَحْمَدُ لِلْمَوْلَى السُّلْطَانِ حَالَهُ ومآبه» . / بَلَغَنِي أَنَّهُ تُوُفِّيَ فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ وَقْتَ العصر، عاشر صفر سنة اثنتين وعشرين وستمائة بحرّان (ح) . وَحَدَّثَنِي الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ الْحَرَّانِيُّ (7) مِنْ لَفْظِهِ قَالَ: وَهَذَا خَطُّهُ كَتَبَهُ لِي «وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ الْخَضِرِ بْنِ محمد ابن تيميّة، أبو عبد الله ابن أَبِي الْقَاسِمِ الْحَرَّانِيُّ الْخَطِيبُ الْمُقْرِئُ الْوَاعِظُ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ، حَسَنُ الْقَصَصِ حُلْوُ الْكَلَامِ، مَلِيحُ الشَّمَائِلِ، له القبول التام عند الخاص والعام (خ) ، مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ وَالدَّينِ. كَانَ أَبُوهُ أَحَدَ الأبدال (د) وَالزُّهَّادِ. حَدَّثَنِي غَيْرَ مَرَّةٍ، وَقَدْ سَأَلْتُهُ عَنِ اسْمِ «تَيْمِيَّةَ» مَا مَعْنَاهُ؟ قَالَ: حَجَّ أَبِي أَوْ جَدِّي- أَنَا أَشُكُّ أَيُّهُمَا- قَالَ: وَكَانَتِ امْرَأَتُهُ حَامِلًا، فَلَمَّا كَانَ بتَيْمَاءَ (8) رَأَى جُوَيْرِيَةً خَرَجَتْ مِنْ خِبَاءٍ، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى حَرَّانَ وَجَدَ امْرَأَتَهُ قَدْ وَضَعَتْ جَارِيَةً، فَلَمَّا رَفَعُوهَا إِلَيْهِ قَالَ: يَا تَيْمِيَّةَ! يَا تَيْمِيَّةَ! يَعْنِي أَنَّهَا تُشْبِهُ الَّتِي رَأَى بِتَيْمَاءَ فَسُمِّيَ بِهَا، أَوْ كَلَامًا هَذَا مَعْنَاهُ.

تفقّه بحرّان على أبي الفتح أحمد ابن أبي الوفاء (9) ، وحامد بن محمود ابن أبي الحجر (10) ، وببغداد على أبي الفتح (11) ابن المنّي (ذ) ، وأبي العباس ابن بَكْرُوسٍ (12) وَغَيْرِهِمْ. وَكَانَ فَهْمًا عَاقِلًا حَاذِقًا بِالْمُنَاظَرَةِ، صَنَّفَ مُخْتَصَرَاتٍ فِي الْفِقْهِ عَلَى مَذْهَبِ أَحْمَدَ، وَتَوَلَّى التَّدْرِيسَ، وَانْتَهَتْ إِلَيْهِ الرِّئَاسَةُ بِحَرَّانَ، وَكَانَ شَاعِرًا مُجَوِّدًا، قَدْ بَرَعَ فِي تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ، وجميع العلوم له فيها (ر) يَدٌ بَيْضَاءُ. سَمِعَ الْحَدِيثَ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان البطي، وأبا (ز) مَنْصُورٍ جَعْفَرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الدَّامَغَانِيَّ (13) ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ هِبَةَ اللَّهِ الْمَوْصِلِيَّ (14) وَأَبَا الْفَتْحِ يَحْيَى بْنَ ثَابِتِ بن بندار (15) ، وأبا الحسين عبد الحقّ (س) ، وَأَبَا نَصْرٍ عَبْدَ الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ (16) ، وَشُهْدَةَ بِنْتَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْفَرَجِ الدَّيْنَوَرِيِّ (17) وَأَبَا الْخَيْرِ عَبْدَ الرَّحِيمِ بْنَ مُوسَى الْأَصْبَهَانِيَّ (18) ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ/ فوارس ابن الشُّبَّاكِيَّةِ (19) ، وَأَبَا طَالِبٍ الْمُبَارَكَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ خُضَيْرٍ الصَّيْرَفِيَّ (20) ، وَأَبَا الْحَسَنِ سَعْدَ اللَّهِ بْنَ نصر ابن سعيد ابن الدَّجَاجِيَّ (21) ، وَأَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ الْمُرَحِّبِ بْنِ عَسَاكِرَ الْبَطَائِحِيَّ (22) الْمُقْرِئَ، وَأَبَا الْفَتْحِ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَجَا الدَّبَّاسَ (23) ، وَأَبَا محمد عبد الله بن عبد الصمد بن عَبْدِ الرَّزَّاقِ السُّلَمِيَّ (24) ، وَغَيْرَهُمْ بِبَغْدَادَ وَبِحَرَّانَ أَبَا الفتح أحمد ابن أَبِي الْفَتْحِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ أَبِي الْوَفَاءِ، وأبا النجيب (25) عبد القاهر السهروردي (ش) ولبس منه خرقة التصوف، وحامد ابن أَبِي الْحَجَرِ وَجَمَاعَةً بِحَرَّانَ. وَقَرَأَ الْأَدَبَ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْخَشَّابِ وَكَانَ يَنْحَلُهُ. وَمَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، فِي شهر شعبان (ص) . أَخْبَرَنَا قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْفَتْحِ محمد ابن أبي القاسم (ض) قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَالِكُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْفَرَّاءُ (26) قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الصَّلْتِ الْمُجَبِّرُ (27) قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي رَجَبٍ من سنة خمس وأربعمائة، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم ابن عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ (28) إِمْلَاءً، حَدَّثَنَا أبو سعيد

الْأَشَجُّ (29) حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ (30) عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ (31) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ (32) عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ (33) عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «إنّما الأعمال بالنّيّة، وإنّما لامرىء ما نوى. فمن كانت هجرته إلى الله- عَزَّ وَجَلَّ- وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ « ... (ط) أخرجه البخاري (34) عن الحميدي (35) عن سفيان (36) (ظ) . أنشدني لنفسه: (المتقارب) سَلَامٌ عَلَيْكُمْ مَضَى مَا مَضَى ... فِرَاقِي لِكُمْ لَمْ يَكُنْ عَنْ رِضَا / سَلُوا اللَّيْلَ عَنِّيَ منذ غبتم ... أجفنيّ بالنّوم هل أغمضا (ع) ؟ أأحباب قلبي وحقّ الذي (غ) ... بِمُرِّ الْفِرَاقِ عَلَيْنَا قَضَى لَئِنْ عَادَ عِيدُ اجْتِمَاعِي بِكُمْ ... وَعُوفِيتُ مِنْ كَارِثٍ أَمْرَضَا لَأَلْتَقِيَنَّ مَطَايَاكُمُ ... بِوَجْهِي وَأَفْرِشُهُ فِي الْفَضَا وَلَوْ كَانَ حبوا على جبهتي (ف) ... وَلَوْ لَفَحَ الْوَجْهَ جَمْرُ الْغَضَا تُرَى خِيَمُ القرب من بعد ... فراقكم عمدها قوّضا (ق) تَعُودُ عَلَيْنَا بِتَظْلِيلِهَا ... وَيَرْجِعُ رَبْعِي قَدْ رَوَّضَا (ق) فَأَحْيَا وَأَنْشِدُ مِنْ فَرْحَتِي: ... «سَلَامٌ عَلَيْكُمْ مَضَى مَا مَضَى» وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ سَعْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرِ بْنِ سَعِيدٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَنْشَدَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الخَطَّابِ الْكَلْوَذَانِيُّ (37) لِنَفْسِهِ: (الخفيف) كَيْفَ أُخْفِي هَوَاكُمُ وَعَلَيْهِ ... شَاهِدُ الْحُزْنِ وَالدُّمُوعُ تَنِمُّ وَإِذَا اللَّائِمُونَ لَامُوا فَطَرْفِي ... فِي هَوَاكُمُ أَعْمَى وَسَمْعِي أَصَمُّ كُلَّ يَوْمٍ تُجَدِّدُونَ عَلَى القل ... ب عَذَابًا وَلَيْسَ لِلْقَلْبِ جُرْمُ وَمَتَى دَام ذَا- وَلَا دَامَ مِنْكُمْ- ... تَلِفَتْ مُهْجَتِي وَفِي ذَاكَ إثم

34 - قاضي بيلقان (521 - بعد سنة 606 هـ)

وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ ابْنُ الدَّجَاجِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الخَطَّابِ مَحْفُوظُ بْنُ أَحْمَدَ لنفسه: (الطويل) يَقُولُونَ لِي لَا تَبْلُ قَلْبَكَ بِالْهَوَى ... فَتَضْنَى وَهَذَا قَوْلُ غَيْرِ مُحصَّلِ وَلَوْ كُنْتُ مِمَّنْ يَمْنَعُ الْعِشْقَ قَلْبَهُ ... لَكُنْتُ إِذَنْ رَبًّا أُعَافِي وَأَبْتَلِي 34- قَاضِي بَيْلَقَانَ (521- بَعْدَ سَنَةِ 606 هـ) هُوَ أبو الفضل (،) / خداذاذ ابن أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ خُدَاذَاذَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَيْلَقَانِيُّ- أَيَّدَهُ اللَّهُ- وَلِيَ الْقَضَاءَ بِهَا (1) وَبِأَعْمَالِهَا. وَرَدَ إِرْبِلَ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَآخِرُ مَا ورد حاجّا في شوال سنة ست وستمائة. فَقِيهٌ فَاضِلٌ زَاهِدٌ عَامِلٌ مُسِنٌّ، كَثِيرُ الْخُشُوعِ، لَقِيَتُهُ وَأَخَذْتُ عَنْهُ. أَثْنَى عَلَيْهِ الْعَجَمُ وَغَيْرُهُمْ ثَنَاءً عَظِيمًا. سَمِعَ الْحَدِيثَ. قَرَأْتُ عَلَيْهِ، قَالَ: أَجَازَ لِي الْإِمَامُ شَيْخُنَا أَبُو الْعَلَاءِ الْحَسَنُ بن أحمد بن الحسن بن أحمد العطار الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلَّادٍ الْعَطَّارُ (2) ، قَالَ: حدثنا أبو جعفر محمد بن غالب ابن حَرْبٍ (3) ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ القعنبي (4) عن مالك (5) عن خبيب ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ (6) عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ (7) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَوْ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (8) ، قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وَسَلَّمَ-: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ، إِمَامٌ عَادِلٌ، وَشَابٌّ نشأ في عبادة (أ) اللَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ- وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ حَسَبٍ وَجَمَالٍ، فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تَنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ كَانَ قَلْبُهُ مُعَلَّقًا بِالْمَسْجِدِ، إِذَا خَرَجَ مِنْهُ حَتَّى يَعُودَ إِلَيْهِ، وَرَجُلَانِ تحابا في الله، اجتمعا على

35 - الشيخ أبو أحمد الزاهد المعروف بابن الحداد (؟ - 584 هـ)

ذلك وتفرّقا عليه» (ب) . حدثني القاضي أبو الفضل خداذاذ ابن أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ خُدَاذَاذَ بْنِ يَعْقُوبَ الْبَيْلَقَانِيُّ- أَيَّدَهُ اللَّهُ- مِنْ لَفْظِهِ وَحِفْظِهِ بِإِرْبِلَ، قَالَ: رَأَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فِي الْمَنَامِ فِي بَعْضِ شُهُورِ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ/ وَخَمْسِمِائَةٍ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ بغداد- حَرَسَهَا اللَّهُ- فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُمْلِيَ عَلَيَّ حَدِيثًا أَرْوِيهِ عَنْهُ خَاصَّةً بِلَا وَاسِطَةِ أَحَدٍ مِنَ الرُّوَاةِ، فَقَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقِلَّ (ت) الرجال في المساجد وتكثر النساء» (ث) . وسألته أن يعيده، فأعاده عَلَيَّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَأَصْبَحْتُ وَقَدْ حَفِظْتُهُ. وَحَدَّثَنِي مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: كُنْتُ لَا أَزَالُ أَرَى فِي الْكُتُبِ عِنْدَ ذِكْرِ عَلِيٍّ «كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ» ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي مَا بَالُهُمْ لَمْ يَكْتُبُوا عِنْدَ ذِكْرِ سِوَاهُ مِنَ الصَّحَابَةِ «كَرَّمَ الله وجهه» ؟ ما هذا إلّا لشأن، فأريت فِي مَنَامِي رَجُلًا شَيْخًا مَهِيبًا، وَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنَّمَا اخْتَصَّ بِقَوْلِهِمْ «كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ» ، لِأَنَّهُ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- لَمْ يَسْجُدْ لِصَنَمٍ قَطُّ. وَحَدَّثَنِي مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: كُنْتُ بِالْمَدْرَسَةِ النِّظَامِيَّةِ بِبَغْدَادَ، وَمَعِي أَخٌ لِي صَغِيرٌ أَصْغَرُ مِنِّي، فَاخْتَصَمَ هُوَ وَإِنْسَانٌ، فَجِئْتُ لِأُصْلِحَ بَيْنهُمَا فَتَنَاوَلَنِي الَّذِي خَاصَمَ أَخِي بِالسَّبِّ وَاللَّعْنِ، فَسَبَبْتُهُ وَشَتَمْتُهُ وَضَرَبْتُهُ، فَلَمَّا كَانَ فِي اللَّيْلَةِ رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فِي الْمَنَامِ وَبِيَدِهِ مِقْرَعَةٌ، فَضَرَبَنِي بِهَا عَلَى لِسَانِي فَآلَمَتْنِي أَلَمًا شَدِيدًا، فَانْتَبَهْتُ مَذْعُورًا وَأَلَمُ الضَّرْبَةِ فِي فَمِي، وَقَالَ لِي: «أَرَاكَ قَدْ صِرْتَ تَشْتُمُ وَتَضْرِبُ وَتُسَفِّهُ» ، فَافْتَقَدْتُ فَمِي فَوَجَدْتُ لِسَانِي مَقْطُوعًا. وَرَأَيْتُ أَثَرَ الْقَطْعِ فِي أسلة (ج) لِسَانِهِ نَابِتَةً كَأَنَّهُ حُمُّصَةٌ، وَكَأَنَّهُ- حِينَ حَدَّثَنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ- تَوَهَّمَ أَنِّي سَأَسْأَلُهُ أَنْ يُرِيَنِي أَثَرَ الضَّرْبَةِ، سَبَقَنِي إِلَى ذَلِكَ، فَرَأَيْتُهُ. 35- الشَّيْخُ أَبُو أَحْمَدَ الزَّاهِدُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحَدَّادِ (؟ - 584 هـ) هُوَ أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ (1) بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُثَنَّى بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ/ الْوَرِعُ. كَانَ

36 - أبو المعالي الهيتي (؟ - 598 هـ)

يَكْتُبُ أَوَّلًا فِي كُتُبِهِ اسْمَهُ «الْقَاسِمَ» ، ثُمَّ كَتَبَ آخِرًا «عَبْدَ اللَّهِ» ، وَأَقَامَ عَلَيْهِ. أَرَدْتُ زِيَارَتَهُ غَيْرَ مَرَّةٍ وَأَنَا بِالْمَوْصِلِ، فَمَا قَدَّرَ الله، سمع الحديث عن ... (ب) وَكَانَت وَفَاتُهُ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وخمسمائة بالفضلية بولاية الموصل المشهورة (أ) . 36- أَبُو الْمَعَالِي الْهِيتِيُّ (؟ - 598 هـ) هُوَ أَبُو الْمَعَالِي نَصْرُ اللَّهِ بْنُ سَلَامَةَ بْنِ سَالِمٍ الْهِيتِيُّ المقرئ (1) ، ويعرف بابن حبان (أ) ، بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ الْمَفْتُوحَةِ وَالْبَاءِ الْوَاحِدَةِ الْمُخَفَّفَةِ- أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْهِ وَتَغَمَّدَهُ بِرَحْمَتِهِ-، شَيْخٌ صَالِحٌ، وَمُحَدِّثٌ صَادِقٌ ثِقَةٌ، سَمِعَ الْكَثِيرَ وَكَتَبَ بِخَطِّهِ الْكَثِيرَ، وَكَانَ زَمْنَ الرِّجْلَيْنِ، إِذَا مَشَى اعْتَمَدَ عَلَى غَيْرِهِ وَانْكَفَأَ مَائِلًا إِلَى كِلَا جَانِبَيْهِ. حَدَّثَنِي- رحمه الله تعالى- أَنَّهُ قَرَأَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ ثَلَاثَ خَتْمَاتٍ مِحْرَابِيَّةٍ، أَوْ دُونَ ذَلِكَ بِقَلِيلٍ- الشَّكُّ مِنِّي- أَدَّى فِيهَا الْحُرُوفَ مُبَيَّنَةً. لَقِيَ عِدَّةً كَثِيرَةً مِنَ الْمَشَايِخِ، وَسَمِعَ عَلَيْهِمْ، مِثْلَ ابْنِ نَاصِرٍ وَمُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ الْأُرْمَوِيِّ، وَأَبِي الْفَتْحِ عَبْدِ الْمِلَكِ الْكَرُوخِيِّ (2) ، وَأَبِي الْكَرَمِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّهْرَزُورِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الزَّاغُونِيِّ (3) . حَدَّثَ بِإِرْبِلَ وَالْمَوْصِلِ وَغَيْرِهَا، وَأَجَازَ لَهُ خَلْقٌ كَثِيرٌ. كَانَ لَهُ أَمْلَاكٌ بُهِيَتْ (4) فَبَاعَهَا وَخَرَجَتْ عَنْ يده، فقل داتها (ب) . وَقَرَأَ فِي لَيْلَةِ نِصْفِ شَعْبَانَ الْخَتْمَةَ وَاقِفًا على قدميه لم يتروّح إنى قُعُودٍ فِي رَكْعَتَيْنِ، عَلَى ضَعْفٍ فِيهِمَا شَدِيدٍ. وَكَانَ نَظِيفَ اللِّبَاسِ مُتَجِنِّبًا سَائِرَ الْأَنْجَاسِ. أَخَذْتُ عَنْهُ كَثِيرًا مِنْ أَجْزَائِهِ، فَأَخْبَرَنِي- رَحِمَهُ اللَّهُ- قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عبيد الله (ت) بن نصر بن الزّاغوني (ث) ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْبُسْرِيِّ الْبُنْدَارُ، قَالَ:

37 - أبو القاسم المطهر النوزكاثي (575 - 616 هـ)

أَخْبَرَنَا/ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ (5) ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ (6) ،، وَقَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (7) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُرَادِيُّ (8) عَنْ عَمْرِو بن مرّة (9) عن عبد (ج) اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ (10) ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَمَّارٍ (11) وعنده شاعر ينشد هجاء، قلت: أينشد (ج) عندكم الشعر، وأنتم أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ فَقَالَ: إِنَّا لَمَّا هَجَانَا الْمُشْرِكُونَ، قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «قُولُوا لهم كما يقولون لكم» ، فإنّا (ح) كنّا لنعلّمه الإماء بالمدينة (خ) . وبه أخبرنا محمد بن نوح الجنديسابوري (12) ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَابِتٍ (13) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي (14) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ (15) مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ خَالِدٍ الْبَرْمَكِيَّ (16) يَقُولُ: قَالَ لِي الْمَأْمُونُ (17) : «يَا يَحْيَى اغْتَنِمْ قَضَاءَ حَوَائِجِ النَّاسِ، فَإِنَّ الْفَلَكَ أَدْوَرُ، والدهر (د) أَجْوَرُ مِنْ أَنْ يَتْرُكَ لِأَحَدٍ حَالًا، أَوْ يبقي لأحد نعمة» (ذ) . تُوُفِّيَ الْهِيتِيُّ فِي ثَالِثِ جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ ثمان وتسعين (ر) ، وَأُخْبِرْتُ بِذَلِكَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ عَنْ أَخِي الْهِيتِيِّ، أَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيِّ ابن أَبِي الْفَرَجِ النَّجَّادُ (19) عَنْهُ. 37- أَبُو الْقَاسِمِ الْمُطَهَّرُ النُّوزكَاثِيُّ (575- 616 هـ) هُوَ أَبُو الْقَاسِمِ الْمُطَهَّرُ بْنُ سَدِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ النُّوزكَاثِيُّ الْخُوَارِزْمِيُّ (1) مِنْ قَرْيَةٍ مِنْ قُرَى خُوَارِزْمَ (2) تَسَمَّى نُوزكاث (3) ، وَكَانَ يَكْتُبُ فِي نَسَبِهِ «ابْنَ الْقُدُورِيِّ» . شَابٌّ حَسَنٌ عَامِلٌ، سَافَرَ فِي طَلَبِ الحديث ورحل الرحلة (أ) الْوَاسِعَةَ، وَكَتَبَ بِيَدِهِ الْكَثِيرَ مِنْهُ، وَكَانَ يَكْتُبُ حَسَنًا سَرِيعًا. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي/ شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَسَمِعَ بِهَا عَلَى من بها من

الْمَشَايِخِ. وَرَحَلَ إِلَى بَغْدَادَ وَكَانَ فَقِيرًا لَا يَمْلِكُ إِلَّا أَجْزَاءَ الْحَدِيثِ، وَهِيَ فِي جِرَابٍ لَيْسَ مَعَهُ غَيْرُهُ. وَسَمِعَ حَدِيثَ الْبَغْدَادِيِّينَ وَالْبَصْرِيِّينَ وَوَاسِطَ، وَكَتَبَ عَنْهُمْ، وَأَقَامَ بِهَا مُدَّةً وَعَادَ إلى وطنه، فَأُخْبِرْتُ أَنَّهُ تَوَلَّى قَضَاءَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَ مِنْهَا، وَقِيلَ غَيْرَهَا، وَلَقِيَ مِنْ مَشَايِخِ أَصْبَهَانَ وَبِلَادِ الْعَجَمِ جَمَاعَةً مِنْ أَصْحَابِ أَبِي عَلِيٍّ الْحَدَّادِ. أَثْنَى عَلَيْهِ شَيْخُنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ الْمُبَارَكُ بْنُ طَاهِرٍ- رَحِمَهُ اللَّهُ- وَقَالَ: «هَذَا يَكُونُ مُحَدِّثًا حَافِظًا إِنْ دَاوَمَ الطَّلَبَ» . قَالَ ابْنُ الدَّبِيثِيِّ: ذَكَرَ لِي أَنَّهُ وُلِدَ فِي رَجَبٍ سنة خمس وسبعين وخمسمائة (ب) . أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الْمُطَهَّرُ بْنُ سَدِيدٍ بِقِرَاءَتِهِ عَلَيَّ مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْعَالِمُ الزَّاهِدُ فرخزاذ (ت) بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْزَةَ الْمُوسَوِيُّ (4) بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِمَالِينِ هَرَاةَ (5) قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْن عَلِيٍّ (6) فِيمَا كَتَبَ إِلَيْكُمْ مِنْ نَيْسَابُورَ، سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِمِائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحِيرِيُّ (7) ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الْأَصَمُّ (8) ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ أَسَدٍ الْمَرْوَزِيُّ (9) بِبَغْدَادَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ (10) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: وَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ فَلَمْ يَذْكُرْ كَثِيرًا، إِلَّا أَنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. قَالَ: فَأَنْتَ مَعَ مَنْ أحببت» . (ث) قَالَ الْمُطَهَّرُ: «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مَلِيحٌ أَخْرَجَهُ إِمَامَا هَذَهِ الصَّنْعَةِ فِي كِتَابَيْهِمَا: فَأَمَّا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، فَتَفَرَّدَ بِهِ مُسْلِمٌ فَرَوَاهُ عن أبي بكر ابن أَبِي شَيْبَةَ (11) عَنْهُ، وَأَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ (12) عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ (13) عَنْ مَعْمَرٍ (14) عَنِ الزهري (ج) .» وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ عَبْدَانَ (15) ، وَمُسْلَمٌ (16) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْيَشْكُرِيِّ (17) عَنْ عَبْدَانَ عَنْ أَبِيهِ (18) عَنْ شُعْبَةَ (19) عَنْ عَمْرِو بن مرّة، عن سالم ابن أَبِي الْجَعْدِ (20) عَنْ أَنَسٍ بِمَعْنَاهُ. فَعَلَى هَذَا كأنّي سمعته من مسلم بن

38 - أبو الفضل محمد السقسيني ( ... - بعد سنة 574 هـ)

الحجّاج وصافحته، وكأنّ شيخي سمعه (ح) مِنَ الْبُخَارِيِّ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. وَالْحَدِيثُ مِمَّا يَعْتَنِي بِطُرُقِهِ أَهْلُ الْحَدِيثِ. قَتَلَهُ التَّتَرُ لَمَّا أَخَذُوا خُوَارِزْمَ (21) - رَحِمَهُ اللَّهُ-. 38- أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ السُّقْسَيْنِيُّ ( ... - بعد سنة 574 هـ) هو أبو الفضل محمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَسَدٍ (1) ، بِتَقْدِيمِ الْيَاءِ الْمَفْتُوحَةِ عَلَى النُّونِ السَّاكِنَةِ «السُّقْسَيْنِيُّ» . وَرَدَ إِرْبِلَ وَأَسْمَعَ بِهَا فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، سَمِعَ عَلَيْهِ الْعُلَمَاءُ كِتَابَ «تُحْفَةِ الْمُحَدِّثِينَ» (2) مِنْ تَأْلِيفِهِ، مِنْهُمْ مَحْمُودُ بْنُ علي الصائغ، وأجاز له إجازة مطلقة (أ) ، وقال: «وأجزت (ب) لِكُلِّ مِنْ أَرَادَ أَنْ يَرْوِيَ عَنِّي مِنْ إِخْوَانِهِ، وَذَلِكَ فِي كُورَةِ إِرْبِلَ فِي جُمَادَى الأولى سنة أربع وسبعين وخمسمائة» (ت) . جمع فيها (ث) مِائَةً وَعَشْرَةَ أَحَادِيثَ، وَأَخْرَجَهَا فِي خَمْسَةَ عَشَرَ بَابًا، وَفِي أَسَانِيدِهَا نُزُولٌ لِمَا الْتَزَمَهُ فِيهَا، وَذَلِكَ أَنَّهُ أَخْرَجَ فِي الْبَابِ الْخَامِسَ عَشَرَ خَمْسَةَ عَشَرَ حَدِيثًا، رَفَعَهَا كُلِّهَا مِنْ شَيْخِهِ الَّذِي نَقَلَ عَنْهُ إِلَى النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- بإسناد واحد. وأول (ج) الْخَمْسَةَ عَشَرَ، أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ يُونُسَ السَّوَارِيُّ (3) - رَحِمَهُ اللَّهُ-، أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ/ ظَهِيرُ السُّنَّةِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْخُجَنْدِيُّ (4) ، أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَيْهَقِيُّ (5) بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، أَخْبَرَكَ والدك أحمد بن (6) الحسين (ح) ، أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِحْمَشٍ الْفَقِيهُ الزِّيَادِيُّ (7) وَأَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الصَّيْدَلَانِيُّ (8) ، قَالَا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ (9) ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ (10) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الْحِمْيَرِيُّ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَّبِّهٍ (11) قَالَ: هَذَا حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «نَحْنُ الْآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بَيْدَ أَنَّهُمْ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا وَأُوتِينَاهُ مِنْ بَعْدِهِمْ، وَهَذَا يومهم الذي

فُرِضَ عَلَيْهِمْ فَاخْتَلَفُوا فِيهِ، فَهَدَانَا اللَّهُ فَهُمْ لَنَا فِيهِ تَبَعٌ، فَالْيَهُودُ غَدًا وَالنَّصَارَى بَعْدَ غد» (خ) . وَفِي نُسْخَةٍ أَوَّلُ أَحَادِيثِهَا حَدِيثٌ فِي مَعْنَى الْعِلْمِ، ثُمَّ سَاقَ الْحَدِيثَ. الْأَحَادِيثُ الْأَرْبَعَ عَشْرَةَ (ط) بِهَذَا الْإِسْنَادِ. وَكَانَ أَبُوهُ (12) مُحَدِّثًا، وَلَهُ فِي صَدْرِ هَذَا الْكِتَابِ خُطْبَةً تَنَاوَلَ فِيهَا كَثِيرًا مِنَ الْخُطْبَةِ الَّتِي قَدَّمَهَا الْحَرِيرِيِّ (13) أَمَامَ مَقَامَاتِهِ، يَطُولُ ذِكْرُهُ. وَخَتَمَهَا بِقَوْلِهِ: «وَإِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَبِهَا انْعِقَادُ الْأُمُورِ الدَّنِيَّاتِ، وَبِاللَّهِ أَعْتَقِدُ فِيمَا أَعْتَمِدُ، وَأَسْتَرْشِدُ فِيمَا يُرْشِدُ، وَأَعْتَصِمُ مِمَّا يُصِمُّ. فَمَا الْمَفْزَعُ إِلَّا إِلَيْهِ، وَلَا الِاسْتِعَانَةُ إِلَّا بِهِ، وَلَا التَّوْفِيقُ إِلَّا مِنْهُ، وَلَا الْمَوْئِلُ إِلَّا هُوَ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ. فَخَتَمَ بِمَا خَتَمَ بِهِ. وَسَمِعَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ مَحْمُودُ بن علي الخواتيمي (د) أبو الفتح، وأجاز له إجازة عامة (ذ) . وَوَجَدْتُ/ جُزْءًا مُسَمًّى «كَنْزُ الْأَحَادِيثِ» (14) أَلَفَّهُ أَبُو الفتوح عبد الغافر ابن الحسين الألمعي (14) ، أورد على ما أورد (ر) السُّقْسَيْنِيُّ، إِلَّا أَنَّهُ جَاءَ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ بَابًا، ذكر فيها أولا الواحد (ز) وَسَاقَ عَدَدَهُ عَلَى النِّظَامِ الطَّبِيعِيِّ، إِلَى أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ، وَإِسْنَادُهُ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ (15) : أَخْبَرَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ (16) فِي صَفَرٍ مِنْ سَنَةَ عَشْرٍ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: أَجَازَ لِي أَبُو بَكْرٍ عبد الغفّار بن محمد ابن أَبِي بَكْرٍ الْهَمَذَانِيُّ (17) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ عبد الغافر بن الحسين الألمعي بقراءته (س) في رجب سنة ثلاث وستين وأربعمائة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْمُظَفَّرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْتَمْلِي (18) ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاذٍ عَبْدُ الرحمن بن محمد بن علي (19) السجزي (ش) ، حدثنا أبو حامد أحمد ابن أَبِي بَكْرٍ (20) ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ علي التميمي (21) ، حدثنا أبو ياسر عماّر ابن عَبْدِ الْمَجِيدِ (22) ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَفَّانَ (23) عَنْ أبيه (24) عن (ص) أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «زَيْنُ الْإِسْلَامِ الْعِلْمُ، كَمَا إنّ زين الكعبة الطّواف» (ض) .

39 - أبو النجيب السهروردي (490 - 563 هـ)

وَبِهِ قَالَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ-: «مَنْ كَتَبَ حَرْفًا مِنَ الْعِلْمِ لِمُسْلِمٍ، فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ رَقَبَةً وَتَصَدَّقَ بِمَالِهِ، وَكَتَبَ اللَّهُ- تَعَالَى- بِكُلِّ حَرْفٍ حَسَنَةً، وَمَحَا عَنْهُ سَيِّئَةً، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً» (ض) . ذَكَرَهُ فِي بَابِ الِاثْنَيْنِ. 39- أَبُو النَّجِيبِ السُّهْرَوَرْدِيُّ (490- 563 هـ) هُوَ أَبُو النَّجِيبِ عَبْدُ الْقَاهِرِ (1) بْنُ عبد الله بن محمد بن عمّويه (أ) ، الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ الصُّوفِيُّ. وَرَدَ إِرْبِلَ قَدِيمًا وَوَعَظَ بِهَا، وَأَقَامَ بِبَغْدَادَ صَدْرُهَا الْمُشَارُ إِلَيْهِ، وَشَيْخُهَا الْمُعَّوَلُ عَلَيْهِ. دَرَسَ بِالنِّظَامِيَّةِ عَلَى مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ/ عَنْهُ- وَفِيهَا تَفَقَّهَ وَسُمِعَ عَلَيْهِ الْحَدِيثُ، وَكَانَ تَقَدَّمَ فِي طَلَبِهِ، وَلَهُ عِدَّةُ أَمَالٍ، مَشْهُورُ الذِّكْرِ، شَيْخُ شُيُوخُ الصُّوفِيَّةِ فِي القَدْرِ. قَالَ أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ الاصبهاني (ب) : «وَعَمُّوَيْهِ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ (2) بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ النَّضْرِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ بن محمد بن أبي بكر الصديق- رضي اللَّهُ عَنْهُ-» . إِمَامٌ عَالِمٌ مُفْتٍ كَبِيرُ الْبَيَانِ، مُنِيرُ الْبُرْهَانِ. أَوَّلُ شُرُوعِهِ فِي الزُّهْدِ، بَلَغَ فِي السُّلُوكِ غَايَةَ الْجَهْدِ، وَحَمَلَ قِرْبَةَ الْمَاءِ على كتفه وسقى، ثم صعد وَارْتَقَى، وَبَلَغَ فِي الرِّيَاضَةِ الْغَايَةَ الْقُصْوَى، وَبَنَى مَدْرَسَةً وَرِبَاطًا (3) وَأَسْكَنَهُمَا الْمُتَفَقِّهَةَ وَالصُّوفِيَّةَ. يُدَرِّسُ الْعِلْمَ ويلبس الخرقة (ت) ، وَقَدِ انْتَشَرَتْ فِي الْآفَاقِ تَلَامِذَتُهُ، وَظَهَرَتْ بِالْعِرَاقِ كَرَامَتُهُ، وَلَهُ شِعْرٌ، فَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَلَى طريقة أهل المعرفة والتصوّف: (الطويل) أُحبِّكُمُ مَا دُمْتُ حَيًّا وَمَيِّتًا ... وَإِنْ كُنْتُمُ قَدْ حُلْتُمُ فِي بِعَادِيَا وَعَذَّبْتُمُ قَلْبِي بِشَوْقِي إليكم ... فحسبي (ث) لُقْيَاكُمْ وَحُبِّيَ بَادِيَا وَقَلَّ خُرُوجِي مِنْ كِنَاسِي لِأَنَّنِي ... فَقَدْتُ بِقَاعًا كُنْتُ فِيهِنَّ بَادِيَا وَإِخْوَانُ صِدْقٍ كُنْتُ آلَفُ قِرْبَهُمْ ... وَكَانُوا يُبَادُونِي بِكُلِّ مُرَادِيَا لَقَدْ طُفِئَتْ نَارِي وَقَلَّ مُسَاعِدِي ... وَزَالَ أَنِيسٌ كَانَ يُورِي زِنَادِيَا فَيَا لَيْتَ إِنْ لَمْ يَجْمَعِ اللَّهُ بَيْنَنَا ... سَمِعْتُ بَشِيرًا لِي بموتي مناديا

آخر كلامه (ج) . وَأَنْشَدَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (ح) ، قال أنشدني عمّي لنفسه: (الطويل) تَدَبَّرْ بِحُكْمِ اللَّهِ فِيمَا تَرُومُهُ ... وَلَا تَبْتَدِعْ شَيْئًا فَإِنَّكَ تَنْدَمُ وَسَالِمْ لِأَمْرِ اللَّهِ ثُمَّ لِفِعْلِهِ ... فَإِنَّكَ فِي الدَّارَيْنِ تَعْلُو وَتَسْلَمُ / أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ بن عبد الله بن محمد (خ) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَالِدِي عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ (د) مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي (4) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ (5) أخبرنا أبو الحسين محمد (ذ) بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ (6) ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ (7) ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ هِشَامٍ الْحَلَبِيُّ (8) ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ (9) عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ محمد بن إبراهيم التيمي، عن علقمة بن وقاص الليثي، عن عمر بن الخطاب- رضي اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى الله وسلم-: «إنّما الأعمال بالنّيّات، وإنّما لا مرىء ما نوى. فمن كانت هجرته إلى الله وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ. وَمَنْ كَانَتْ هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها (ر) ، فهجرته إلى ما هاجر اليه» (ز) . قال أبو سعد (س) عبد الكريم بن محمد ابن السَّمْعَانِيِّ، فِيمَا نَقَلْتُهُ مِنْ خَطِّ أَبِي عَبْدِ الله محمد ابن الدُّبَيْثِيِّ، مِمَّا نَقَلَهُ مِنْ كِتَابِ السَّمْعَانِيِّ (10) : «عَبْدُ القاهر بن عبد الله ابن مُحَمَّدِ بْنِ عَمُّوَيْهِ السُّهْرَوَرْدِيُّ، أَبُو النَّجِيبِ نَزَلَ بَغْدَادَ وَاسْتَوْطَنَهَا، وَتَفَقَّهَ بِالْمَدْرَسَةِ النِّظَامِيَّةِ. سَمِعَ أَبَا علي ابن نَبْهَانَ (11) وَغَيْرَهُ. مَوْلِدُهُ تَقْدِيرًا فِي سَنَةِ تِسْعِينَ وأربعمائة» (ش) . وَوَجَدْتُ بِخَطِّ مَحْمُودِ بْنِ خَيْلَبَاشٍ التُّرْكِيِّ (12) الْفَقِيهِ، أَنَّهُ تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ لَيْلَةَ

السَّبْتِ الثَّامِنَ عَشَرَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَدُفِنَ فِي مَدْرَسَتِهِ. روى عنه أبو القاسم ابن عساكر (13) وابنه القاسم (14) ، وأبو معد ابن السَّمْعَانِيِّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ ابن أَبِي الْفَضْلِ الْحَرَسْتَانِيُّ (15) ، وَالْقَاضِي أَبُو الْمَحَاسِن عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ (16) ، وَأَخُوهُ أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الوهاب (17) ، وأبو عبد الله ابن تيمية (ص) ، / وَأَبُو الْبَرَكَاتِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الدِّمَشْقِيُّ (18) وَآخَرُونَ. حَدَّثَنِي بِذَلِكَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْحَرَّانِيُّ بِآخِرِهِ، صَحِبَ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ الْغَزَالِيَّ، وَعَمَّهُ الْقَاضِيَ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (19) ، وَحَمَّادَ بْنَ أَحْمَدَ الدَّبَّاسَ (10) . وَكَانَ يَسْتَقِي بِالْقَرْيَةِ عَلَى كَتِفِهِ، كَانَ يَخْرُجُ إِلَى النَّاسِ مَرَّةً بِعِمَامَةٍ، وَيَوْمًا بِخِرْقَةٍ، وَيَوْمًا بِفَرْشِ الْكُرْسِيِّ. وَكَانَ يُجْلِسُ الناس في الخلوات على قاعدة الصوفية (ض) . وسمع أبو النجيب عبد (ط) الْقَاهِرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّهْرَوَرْدِيُّ الرَّئِيسَ أَبَا عَلِيٍّ مُحَمَّدَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ نَبْهَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمَالِينِيَّ (21) وَأَبَا الْقَاسِمِ بْنَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الممتلي الشّروطي (ظ) ، والحافظ أبا القاسم ابن أَبِي بَكْرٍ الدِّمَشْقِيَّ (22) ، وَأَبَا الْفَتْحِ عَبْدَ الْمِلَكِ ابن أبي القاسم ابن أَبِي سَهْلٍ الصُّوفِيَّ، وَالْحَافِظَ أَبَا الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ الْمُقَوِّمَ (23) ، وَأَبَا الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيَّ (24) بِدِمَشْقَ، وَالْقَاضِيَ أَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بن عمر بن يوسف اللّوزي (ع) ، وَنُورَ الْهُدَى أَبَا الطَّالِبِ الْحُسَيْنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الزينبي (25) ، وأبا الفتح أحمد ابن مُحَمَّدِ بْنِ الشُّرُوطِيَّ (26) ، وَأَبَا مَنْصُورٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْخُزَيْمِيَّ (27) وَأَبَا الْقَاسِمِ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ المقرئ (28) ، وأبا سعد أحمد بن محمد ابن أبي سعد البغدادي، وأبا بكر محمد ابن أبي طاهر الفرائضي (غ) . وأجاز (ف) لَهُ أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْحَافِظُ (29) ، وَأَبُو الْمَعَالِي الْفَضْلُ بْنُ الْفَرَجِ الْكَاتِبُ (30) وأبو منصور ابن عَبْدِ الْمَلِكِ (31) . وَحَدَّثَ عَنْهُ وَلَدَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ

عَبْدُ اللَّطِيفِ، وَأَبُو الرِّضَا عَبْدُ الرَّحِيمِ (32) ، وَأَبُو الْفِدَاءِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْإِرْبِلِيُّ (ق) وأبو الرجاء سالم ابن أبي/ المرجّى البوازيجي (33) وجماعة كثيرون (ض) . أَجَازَ لَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَالِدِي أَبُو النَّجِيبِ عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَوْمَ الْخَمِيسِ سَلْخَ شَعْبَانَ مِنْ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّئِيسُ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ نَبْهَانَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، فَأَقَرَّ بِهِ فِي سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ (ك) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ (34) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجِسْتَانِيُّ (25) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ (36) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ (37) ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ (38) عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ نَافِعِ بْنِ مَالِكٍ (39) عَمِّ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ (40) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قال: قال: رسول الله- صلى الله عليه وَسَلَّمَ-: «إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ، صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ، وفتحت أبواب الجنّة، وغلّقت أبواب النار» (ل) . قَالَ أَبُو النَّجِيبِ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، مِنْ حَدِيثِ أَبِي سُهَيْلٍ نَافِعِ بْنِ مَالِكِ ابن أَبِي عَامِرٍ الْأَصْبَحِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. خَرَّجَهُ الْحَاكِمُ (41) أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ فِي «الْمُسْتَدْرَكِ عَلَى الصَّحِيحَيْنِ» (42) مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ (43) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي عَمْرٍو السَّمَّاكِ (44) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ (45) ، عَنْ أَبِي بكر ابن عَيَّاشٍ عَنِ الْأَعْمَشِ. وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيِّ (46) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ نَجْدَةَ (47) وَغَيْرِهِ عن أبي بكر ابن عَيَّاشٍ. ثُمَّ قَالَ: هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ شَرْطِ الصحيحين (ل) وَلَمْ يُخْرِجَاهُ مِنْ هَذِهِ السِّيَاقَةِ. وَقَدْ أَوْرَدَهُ أَبُو عِيسَى فِي جَامِعِهِ (48) ، فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي كريب (49) عن أبي بكر ابن عياش عن الأعمش (م) . ثُمَّ ذَكَرَ الشَّيْخُ عَبْدُ الْقَاهِرِ أَبَا هُرَيْرَةَ/ وَشَيْئًا مِنْ أَخْبَارِهِ، وَعُقَيْبَهُ يَذْكُرُ مَا فِي الحديث من اللغة، فقال

فِي «صُفِّدِتْ» : وَالِاسْمُ مِنَ الْعَطِيَّةِ وَمِنَ الْوَثَاقِ (ن) جَمِيعًا الصَّفَدُ، وَقَالَ النَّابِغَةُ (50) فِي الصَّفَدِ يُرِيدُ العطية: [البسيط] هَذَا الثَّنَاءُ لَئِنْ بُلِّغْتَ مَعْتَبَةً ... وَلَمْ أُعَرِّضْ أَبَيْتَ اللَّعْنَ بِالصَّفَدِ يَقُولُ: لَمْ أَمْدَحْكَ لِتُعْطِيَنِي. والجمع أصفاد. قال المبارك بن أحمد (و) وَالَّذِي فِي شِعْرِهِ: «هَذَا الثَّنَاءُ فَإِنْ بُلِّغْتَ معتبة، فلم أعرض ... » (هـ) أَرَادَ إِنْ بُلِّغْتَ عَنِّي أَنِّي أَعْتِبُكَ، فَلَمْ أُرِدْ بِذَلِكَ أَنْ تُعْطِيَنِي. قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ عبد اللطيف وأنشدنا والدى لنفسه: [الكامل] . شَهْرُ الصِّيَامِ عَلَى الْأَنَامِ كَرَامةٌ ... فِيهِ رِضَا الرَّحْمَنِ وَالْغُفْرَانُ سَهْلٌ عَلَى مَنْ كَانَ فِيهِ عَابِدًا ... الْبَذْلُ وَالطَّاعَاتُ وَالْقُرْآنُ فِيهِ يُفتَّحُ بَابُ جَنَّاتِ الرِّضَا ... وَيُصَفَّدُ الشَّيْطَانُ وَالنِّيرَانُ طُوبَى لِعَبْدٍ كَانَ فِيهِ مُخْلِصًا ... فَثَوابُهُ الْإِحْسَانُ وَالرِّضْوَانُ وَمِنْ شعره، من أماليه قوله: [البسيط] سِرُّ النُّبُوَّةِ شِبْهِ الشَّمْسُ فِي الْأُفُقِ ... فِيهِ النَّجَاةُ لِمَنْ قَدْ تَاهَ فِي الطُّرُقِ هُوَ الْهُدَى لِمَنِ اسْتَهْدَى وَسَارَ بِهِ ... وَزَحْزَحَ النَّفْسَ بِالتَّقْوَى عَنِ الْخُرُقِ إِشْرَاقُ نُورُ نَبِيِّ اللَّهِ مَكْرُمَةٌ ... هُوَ الدَّوَاءُ الَّذِي يَشْفِي مِنَ الْحُمُقِ عَهِدُ الْإِلَهُ إِلَيْنَا أَنْ نُتَابِعَهُ ... وَذَلِكَ الْعَهْدُ مَحْمُولٌ عَلَى الْحَدَقِ وَأَجَازَ لَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّطِيفِ، قَالَ: قَالَ وَالِدِي عَبْدُ الْقَاهِرِ: / كَانَ جَدِّي أَبُو أَبِي، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكْرِيُّ (51) يَأْكُلُ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَكْلَةً. سَمِعْتُ صَاحِبًا لَهُ، كَانَ يُقَالُ لَهُ الْإِمَامُ الزَّاهِدُ إِبْرَاهِيمُ بَارَانَ (52) قَالَ: «صَحِبْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكْرِيَّ جَدَّكَ، وَكَانَ يَأْكُلُ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ يَوْمًا

40 - أبو عبد الله البستي [500 - 584 هـ]

مَرَّةً، ثُمَّ يَخْرُجُ وَيَبْعُدُ عَنِ النَّاسِ، وَيَجْلِسُ على طرف ماء ينبع من عين (لا) بِقُرْبِ الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ فِيهِ، وَلَا يَأْخُذُ أَحَدًا مَعَهُ، وَكُنَّا نَحْنُ نَنْظُرُ إِلَيْهِ مِنْ بَعِيدٍ، فَنَرَى حَوْلَهُ جَمْعًا يَتَحَدَّثُونَ وَيَتَوَاجَدُونَ وَيَتَبَاكَوْنَ، وَإِذَا جِئْنَا إِلَيْهِ نَرَاهُ وَحْدَهُ، وَلَا نَرَى عنده أحدا» (ى) . وأَجَازَ لَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ أَنْشَدَنَا وَالِدِي لنفسه: [الطويل] سُرُورِي صِيَامِي إِنْ قَبِلْتَ صِيَامِي ... وَلِي فَوْحَةٌ فِي الْحَشْرِ عِنْدَ قِيَامِي فَإِنْ كُنْتُ يَا مَوْلَايَ تَقْبُلُ طَاعَتِي ... وَتَغْفِرُ زَلَّاتِي يَتِمُّ مَرَامِي وَإِنْ أَنْتَ يَا مَوْلَايَ لَمْ تَعْفُ زَلَّتِي ... وَأَلْبَسْتَنِي فِي الْعَرْضِ ثَوْبَ أَثَامِ تهَتَّكُ أَسْتَارِي وَتَبْدُو خَطِيئَتِي ... فَيَا حَسْرَتِي مَنْ لِي لِيَوْمِ حِمَامِي أَخَافُ وَأَرْجُو تَارَةً ثُمَّ تَارَةً ... إِلَى أَنْ يُنَادِي رَبُّنَا بِسَلَامِ 40- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ البستي [500- 584 هـ] هو أبو عبد الله محمد بن إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْبُسْتِيُّ (1) ، مِنْ بُسْتٍ (2) صُوفِيٌّ مَشْهُورٌ وَدَيِّنٌ مَذْكُورٌ، مِمَّنْ يُنْسَبُ إِلَى الْكَرَامَاتِ وَيُشَارُ إِلَيْهِ عِنْدَ ذِكْرِ أَصْحَابِ الْمَقَامَاتِ، كَثِيرُ المجاهدة والرياضة، حسن المعاملة والعبادة (أ) ، لَمْ يَطْعَمِ الْخُبْزَ عُمُرَهُ، إِنَّمَا كَانَ يَأْكُلُ يسيرا من اللبن. ورد إربل ونزل بالقعلة فِي الْجَانِبِ/ الْغَرْبِيِّ مِنْ مَسْجِدِهَا الْجَامِعِ فِي آخِرِ مَوْضِعٍ فِيهِ، فَهُوَ إِلَى الْآنَ يُعْرَفُ بِزَاوِيَةِ الْبُسْتِيِّ- رَحِمَهُ اللَّه- كَانَ يَزُورُهُ الْأَكَابِرُ وَيْنَعَكِفُونَ عَلَى خِدْمَتِهِ، رَأَيْتُهُ وَأَنَا صَغِيرٌ مَعَ وَالِدِي- رَحِمَهُ اللَّه- وَسَكَنَ مِنَ الْمِسْجِدِ الْجَامِعِ؟؟؟ بالربض (ب) في القبة التي بناها والدي (ت) شَمَالِيَّهُ، وَهِيَ مَعْرُوفَةٌ إِلَى الْآنَ. وَحَدَّثَنِي الْقَاضِي أبو محمد جعفر بن محمد (ث) - رَحِمَهُ اللَّهُ- وَكَانَ صَحِبَهُ زَمَانًا وَخَدَمَهُ، قَالَ: سَافَرْتُ إِلَى سِنْجَارٍ- وَكَانَ الْبُسْتِيُّ بِهَا- فَأَرَدْتُ زِيَارَتَهُ فَأَتَيْتُهُ، فَقَرَعْتُ عَلَيْهِ الْبَابَ، وَهُوَ فِي عُلُوٍّ مُشْرِفٍ عَلَى الطَّرِيقِ لَيْسَ فِيهِ نَافِذَةً،

فَقَالَ: ادْخُلْ يَا جَعْفَرُ، فَدَخَلْتُ. وَحَدَّثَنِي أَبُو الْمَعَالِي صَاعِدُ بْنُ عَلِيٍّ- أَيَّدَهُ اللَّهُ- قَالَ: أَقَامَ بِنَصِيبِينَ (3) - إِنْ شَاءَ اللَّهُ- فَنَزَلَ بَعْضَ خَوَانِكَهَا، فَكَانَ شَيْخُهَا يَتَكَلَّفُ لَهُ، فَضَجِرَ مِنْهُ، فَقَالَ: لَوْ آكُلُ عَلَى عَادَةِ الصُّوفِيَّةِ مَا آكُلُ كَانَ أَهْوَنُ عَلَيَّ مِنْ تَكَلُّفِي طَعَامَهُ، أَوْ كَمَا قَالَ. قَالَ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ العزيز الضرير (ج) : وَرَدَ الْبَوازِيجَ (4) ، وَمَاتَ فِي مَجْلِسِ وَعْظِهِ أَمِيرُ البوازيج أرسلان بن كرباوي (5) . وَحُدِّثْتُ أَنَّهُ لَمَّا مَرِضَ أَرَادَوا مُعَالَجَتَهُ، فَلَمْ يَجْسُرُوا عَلَى أَنْ يُسْقُوهُ مَاءَ الشَّعِيرِ وَلَا يُطْعِمُوهُ خِلَافَ عَادَتِهِ وَيُسْقُوهُ، فَبَقِيَ أَيَّامًا عَلَى ذَلِكَ، ثُمَّ اسْتَأْذَنُوهُ فَاسْتَعْمَلَ مَا وَصَفُوهُ لَهُ (أ) . سَمِعَ الْحَدِيثَ، فَمِنْ مَسْمُوعَاتِهِ كِتَابُ «جَوَاهِرِ الْكَلَامِ فِي الْحِكَمِ وَالْأَحْكَامِ» ، تَأْلِيفُ أَبِي الْفَتْحِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْآمِدِيِّ الْقَاضِي (6) ، رَأَيْتُ طَبَقَةَ سَمَاعِهِ عَلَيْهِ فِي جُزْءٍ مِنْهُ. وأَجَازَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَاسِرٍ الْجَيَّانِي الْأَنْصَارِيُّ (7) إِجَازَةً جَامِعَةً، كَتَبَ لَهُ بِهَا خَطَّهُ بِالْمَوْصِلِ عَلَى أَوَّلِ وَرَقَةٍ مِنْ كِتَابِ «الْمَصَابِيحِ» (8) فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ سِتَّينَ/ وَخَمْسِمِائَةٍ (أ) . ذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الدُّبَيْثِيُّ، قَالَ: ذُكِرَ لِي مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ مَوْلِدَهُ سَنَةَ خَمْسِمِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ بِرُوذَرَاوَرَ (9) مِنْ نَوَاحِي هَمَذَانَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ أربع وثمانين وخمسمائة، ودفن هناك (أ) . وأَجَازَ لِي أَبُو الْمُظَفَّرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بن الْوَاسِطِيُّ (10) الشَّاعِرُ. وَأَنْشَدَنِي عَنْهُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ ابن أبي القاسم القيسي (ح) ، قال: أنشدني أبو طالب يحيى (ح) بْنُ سَعِيدِ بْنِ هِبَةَ اللَّهِ بْنِ زَبَادَةَ (11) لَهُ، وَكَتَبَهَا إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بن البستي الزاهد: (الكامل) . أَنْتَ الَّذِي قَدْ كُنْتُ أَطْلُبُ مِثْلَهُ ... فَيَعِزُّ (د) وِجْدَانِي لَهُ وَطِلَابِي

41 - الشيخ عدي بن سافر الهكاري [465 - 557 هـ]

حَتَّى ظَفِرْتُ بِهِ فَأَغْنَانِي عَنِ ال ... أَوْطَارِ وَالْأَوْطَانِ وَالْأَتْرَابِ فَقَرَابَةُ الْأَخْلَاقِ مِثْلُ قَرَابَةِ ال ... أعراق، والأسباب كالأنساب (ذ) كَلَّفْتِنِي أَخْلَاقَكِ الْغُرَّ الَّتِي ... أَعْطَاكَهَا الْمُعْطِي بِغَيْرِ حِسَابِ وَأَمَرْتَنِي بِالصَّبْرِ- وَهْوَ شُكْيَتِي- ... كَمُعَالِجِ الْأَوْصَابِ. بِالْأَوْصَابِ مَهْلًا فَإِنَّ الْبُزَّلَ الْأَعْوَادَ لَا ... تُلَقِي زواملها على الأسقاب (ر) هَذَا عَلَى أَنِّي وَحَقِّكَ لَمْ أَزَلْ ... حَرْبَ الزّمان وحربه أحرى بي (ز) لِنُهُوضِهِ بِالْقَاعِدِينَ عَنِ الْعُلَا ... وَقُعُودُهُ بِالْأَرْوَعِ الْوَثَّابِ وله مصنفات فيها كلام عادل يعجز (س) الْفَهْمُ عَنْ إِدْرَاكِهِ، وَمِنْ كَلَامِهِ: «الْأَرْوَاحُ حَوَاسِيسُ الْقُلُوبِ. فَمِنْ حَيْثُ يَتَوَجَّهُ الصَّفَاءُ يُوجَدُ الْوَفَاءُ، وَمِنْ حَيْثُ تَغُلُّ الصُّدُورُ يَقَعُ النُّفُورُ» . 41- الشَّيْخُ عَدِيُّ بْنُ سَافِرٍ الْهَكَّارِيُّ [465- 557 هـ] / شَيْخٌ (1) سَارَ ذِكْرُهُ وَطَبَقَ الْأَرْضَ وَاتَّبَعَهُ خَلْقٌ، وَجَاوَزَ حُسْنُ اعْتِقَادِهِمْ فِيهِ الْحَدَّ، حَتَّى جَعَلُوهُ قِبْلَتَهُمُ الَّتِي إِلَيْهَا يُصَلُّونَ، وَذَخِيرَتَهُمْ فِي الْآخِرَةِ الَّتِي يُعَوِّلُونَ عَلَيْهَا، فَلَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يُسَاوِيهِ بِالطَّبَقَةِ الْأُولَى مِنْ كِبَارِ الْمَشَايِخِ الصَّالِحِينَ. صَحِبَ عَقِيلًا الْمَنْبِجِيَّ (2) وَحَمَّادًا الدَّبَّاسَ، وَأَبَا النَّجِيبِ عَبْدَ الْقَاهِرِ، وعبد القادر (أ) ، وَأَبَا الْوَفَاءِ الْحُلْوَانِيَّ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ الشُّنْبُكِيَّ (3) . وَرَدَ إِرْبِلَ وَأَقَامَ بِالْكَرْخِينَى إِلَى أَنْ صَارَ إِلَى زاويته بالهكّار (4) من بلد الموصل (ب) . نَقَلْتُ مِنْ خَطِّ أَبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن نجم بن عبد الوهاب الحنبلي الواعظ (5) ، قال: أخبرني الشيخ عديّ ابن أبي البركات، ابن أخي (ت) الشَّيْخِ عَدِيٍّ الزَّاهِدُ فِي الْهَكَّارِيَّةِ، أَنَّ الشَّيْخَ عديّا عاش تسعين سنة (ث) وَمَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. قَالَ الشَّيْخُ حمّاد بن محمد بن جسّاس (ج) «ما

رَأَيْتُ أَحْسَنَ سِيرَةً وَلَا أَكْثَرَ هَيْبَةً وَلَا أَكْثَرَ خُشُوعًا وَلَا أَغْزَرَ دَمْعَةً مِنْ عَدِيٍّ» . وَكَانَ حَمَّادٌ هَذَا مِنْ أَصْحَابِهِ. وَقَالَ حَمَّادٌ: رَكِبَ عَدِيٌّ جَوَادًا مَا نَزَلَ عَنْهُ حَتَّى مَاتَ، مَا أَفْطَرَ فِي النَّهَارِ وَلَا نَامَ فِي اللَّيْلِ، وَلَا أَكَلَ وَشِرَب غِذَاءَ أَحَدٍ، ولا أخذ أحد عليه سوء خلق.» (ب) وحدثني عمي أبو الحسن علي بن المبارك، قال: سمعت عمر ابن الْمَلَّاءِ يَقُولُ: قَالَ لِي يَوْمًا عَدِيٌّ: «يَا عميرة ما رأيتك (ح) البارحة في الدركاه (خ) ، فَقُلْتُ لَهُ: لَمَّا دَخَلْتَ كُنْتُ وَرَاءَ الْبَابِ» ، أو كلاما هذا معناه (د) . وَحَدَّثَنِي الْفَقِيرُ إِلَى اللَّهِ- تَعَالَى- أَبُو سَعِيدٍ كُوكُبُورِيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بُكْتُكِينَ، قَالَ: سَمِعْتُ طَرِيفًا الْبَلْهَثِيَّ (6) يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ أَعْمَى إِلَى عَدِيٍّ يَزُورُهُ، فَقُلْتُ لَهُ: كُلُّ خُطْوَةٍ حَسَنَةٌ. / فقال عديّ: بل كلّ خطوة حجّة» (ذ) ، أَوَرَدَ ذَلِكَ- أَدَامَ اللَّهُ سُلْطَانَهُ- عَلَى طَرِيقِ الْإِنْكَارِ لَهُ، وَمَدَحَ الْعُلَمَاءَ وَذَمَّ الْجُهَّالَ. وَذَكَرَ أحمد بن شجاع بن منعة (ر) عَنِ الْخَضِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَلَانِسِيِّ (7) ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّيْخَ عَدِيًّا يَقُولُ- وَقَدْ ذَكَرَنَا عِنْدَهُ قَلْعَةَ إِرْبِلَ- فَقَالَ: بِهَا وَلِيَّانِ، أَحَدُهُمَا بِالْبَابِ الْغَرْبِيِّ، وَالْآخَرُ بِالْبَابِ الشَّرْقِيِّ، فِي السُّورِ كِلَاهُمَا» ، كَانَ بِالْبَابِ الْغَرْبِيِّ مَوْضِعٌ تُنْذَرُ لَهُ النُّذُورُ، تزعم النَّصَارَى أَنَّهُ الشَّهِيدُ الَّذِي كَانَ فِي حَبْسِ القلعة المعروف الآن بحبس الحلبي، وهو الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ عَدِيٌّ، وَهُوَ أَوْلَى. وَعَدِيٌّ هُوَ الَّذِي نَبَّهَ عَلَى الْقَبْرِ الَّذِي بِعُقْبَةِ دَارَانَ (8) . وَحَدَّثَنِي الْفَقِيرُ إِلَى اللَّهِ- تَعَالَى- أَبُو سَعِيدٍ كُوكُبُورِيُّ، قَالَ: «رَأَيْتُ بِالْمَوْصِلِ عَدِيًّا- وَأَنَا صَغِيرٌ- وَهُوَ رَجُلٌ قَصِيرٌ أَسْمَرُ» . أَخْبَرَنِي حَسَنُ بن عديّ (ز) أَنَّ عَدِيًّا تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ (س) .

42 - عدي ابن أبي البركات بن صخر بن مسافر [555 - 625 هـ]

42- عديّ ابن أَبِي الْبَرَكَاتِ بْنِ صَخْرِ بْنِ مُسَافِرٍ [555- 625 هـ] هو أبو الفضائل عديّ ابن أبي البركات (1) ، كنيته اسمه (أ) ، ابْنُ أَخِي الشَّيْخِ عَدِيٍّ الْأَكْبَرُ. وَرَدَ إِرْبِلَ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَكَانَ يَجْتَمِعُ إِلَيْهِ النَّاسُ عَلَى طَبَقَاتِهِمْ: يَزُورُونَهُ، إِلَّا أَنَّ الْأَغْلَبَ مِنْهُمُ الرُّعَاعُ وَالسِّفْلَةُ. نَقَلْتُ مِنْ خَطِّ أَبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الرحمن بن نجم بن عبد الوهاب الحنبلي الْوَاعِظِ: سَأَلْتُ هَذَا الشَّيْخَ عَدِيَّ ابْنَ أَخِي الشَّيْخِ عَدِيٍّ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ: «وِلَدْتُ بَعْدَ مَوْتِ الشَّيْخِ عَمِّي بِعَشَرَةِ أَيَّامٍ» . وَحَجَّ هَذَا الشيخ عديّ سنة إحدى عشرة وستمائة، وَعَادَ عَلَى الشَّامِ، وَقَدِمَ حَلَبَ وَنَزَلَ/ إِلَى زِيَارَتِه السُّلْطَانُ الْمَلِكُ الَّظاهِرُ (2) - أَبْقَاهُ اللَّهُ- فِي خَانَكَاه الشِّهَابِ طُغْرِيلَ (3) ، وَمَعَهُ جَمَاعَةٌ فُقَرَاءُ. وَخَرَجَ إِلَيْهِ جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْ فُقَرَاءِ حَلَبَ، وَكَانَ أَكْثَرُ وَقْتِهِ مَشْغُولًا بِالسَّمَاعِ وَالرَّقْصِ عَلَى طَرِيقِ الْفَقَرَاءِ، وَحَضَرْتُهُ أَنَا وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ مِنْ غير دفّ وشبّابة (ب) . وهو ممن يقول بالنقطة والشكلة (ت) ، كما أخبرني من نطقه.. آخر كلامه (ث) . تُوُفِّيَ فِي طَرِيق مَكَّةَ الْمُعَظَّمَةِ فِي ذِي الحجّة من سنة خمس وعشرين وستمائة مُحْرِمًا- رَحِمَهُ اللَّهُ-، وَأَخْبَرَنِي وَلَدُهُ أَبُو مُحَمَّدٍ حَسَنٌ أَنَّهُ وُلِدَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِقَرْيَةٍ تُدْعَى «لَالُشَ» (4) ، مَضْمُومَةُ اللَّامِ مُعْجَمَةِ الشِّينِ. وَأَخْبَرَنِي أَنَّ الشَّيْخَ عَدِيًّا الْأَكْبَرَ، وُلِدَ فِي بِلَادِ الشَّامِ فِي مَوْضِعٍ يُعْرَفُ بِشُوفِ الْأَكْرَادِ (5) ، بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَالْفَاءِ، بِضَيْعَةٍ تُسَمَّى «بَيْتَ فَارَ» (6) ، بِالْفَاءِ وَالرَّاءِ، وتُوُفِّيَ فِي سَنَة خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَهُوَ عَدِيُّ بْنُ مُسَافِرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ مَرَوَانِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَرَوَانٍ، كَذَا أَمْلَى عَلَيَّ نَسَبَهُ بَعْضُ ذِي قَرَابَتِه. 43- أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَدِيٍّ [592- 644 هـ] هُوَ الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عديّ ابن أَبِي الْبَرَكَاتِ بْنِ صَخْرِ بْنِ مُسَافِرِ بْنِ إسماعيل ابن مُوسَى (1) ، وَيَتَّصِلُ نَسَبُهُ عَلَى مَا فِي نَسَبِ عَدِيٍّ الْأَكْبَرِ. أَخْبَرَنِي

أَنَّهُ وُلِدَ بِقَرْيَةٍ تُدْعَى «لَالُشَ» بِضَمِّ اللَّامِ وَالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ، مِنْ قُرَى الْهَكَّارِيَّةِ مِنْ أَعْمَالِ الْمَوْصِلِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ الحادثة وَقَعَتْ مِنْ أَصْحَابِهِمْ، وَهِيَ أَنَّهُمْ ذَكَرُوا عَنْهُمْ/ أَنَّهُمْ أَخْرَجُوا عِظَامَ الشَّيْخِ الصَّالِحِ أَبِي أَحْمَدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَعْرُوفِ بابن الحداد (أ) من قبره وَأَحْرَقُوهَا وَأَخْرَبُوا الْمَقْبَرَةَ الَّتِي كَانَت فِيهَا، وَفَعَلُوا أَشْيَاءَ يَقْبُحُ ذِكْرُهَا، وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَصْحَابِ عَدِيٍّ زَمَنَ حَيَاةِ أَبِي أَحْمَدَ شَحْنَاءُ عَظيَمَةٌ، تَعَدَّوْا عَلَيْهِ فِيهَا حَتَّى أَدَّى بِهِمُ الْأَمْرُ إِلَى أَنْ نَزَلُوا عَلَيْهِ فِي وَلَايَةِ أَبِي مَنْصُورٍ قَايِمَازَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ- رَحِمَهُ اللَّهُ- وَجَرَحُوهُ جِرَاحًا كَثِيرَةً، فَأَخَذَ مِنْهُمْ جَمَاعَةً وَاعْتَقَلَهَمْ وَأَدَّبَهُمْ. وَأَخَذَ الْعُلَمَاءُ فِي أَقَاوِيلِهِمْ وَمُعْتَقَدَاتِهِمْ فَتَاوَى كَتَبُوهَا لِلشَّيْخِ الْإِمَامِ أَبِي حَامِدٍ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ، فَأَفْتَى فِي ذَلِكَ بِمَا يَرِدُ فِي هذا الموضع (ب) ، فَاسْتَدْعَاهُمْ أَبُو الْفَضَائِلِ لُؤْلُؤُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأتابكي (2) إلى الموصل، فجاؤا فِي جَمْعٍ عَظِيمٍ وَخَيْلٍ كَثِيرَةٍ، فأَخَذَهَا مِنْهُمْ، وَقَالَ لَهُمُ: اعْبُدُوا اللَّهَ فِي تَلِّ التَّوْبَةِ (3) وَلَا تَقْرَبُوا زَاوِيَةَ الشَّيْخِ عَدِيٍّ، وَسَلَّمَهَا وَمَا معها الى أحمد ابن أَبِي الْبَرَكَاتِ (4) ، فَهُوَ مُقِيمٌ بِهَا. وَوَرَدَ أَبُو مُحَمَّدٍ إِلَى إِرْبِلَ فِي الْعَشْرِ الْوُسْطَى مِنْ رَمَضَانَ، فَأَقَامَ بِهَا أَيَّامًا فِي الْقُبَّةِ الَّتِي بَنَاهَا أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُبَارَكِ (5) حِيَالِيَّ الْمَسْجِدَ الْعَتِيقِ، وَأَنْفَذَ لَهُ أَبُو سَعِيدٍ كُوكُبُورِيُّ بْنُ عَلِيٍّ نَفَقَةً وَأَمَرَهُ أَلَّا يُقِيمَ، فَسَافَرَ لَيْلَةَ السَّبْتِ الْحَادِيَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سنة سبع وعشرين وستمائة. وَهُوَ شَابٌّ جَمِيلُ الصُّورَةِ، فِي حَلْقِهِ سِلْعَةٌ (ت) ، كيّس الاخلاق حميد العشرة، أنشدني لنفسه: [المتقارب] وَسَاقٍ يُشِيرُ بِأَلْحَاظِهِ ... فيُسْكِرُنَا وَهْوَ لَمْ يَثْمُلِ بفيه المدام ولكنّها ... تصان وتحجب (ث) بالذبل (ج) / وَكَيْفَ اصْطِبَارِي يَا لُوَّمِي ... عَنِ الشُّرْبِ أَمْ كيف يا عذّلي؟

وديني ونص اعتقادي المدام ... وحانه خمّارة منرلي «1» وَقَوْلِي إِذَا مِتُّ لَا تَحْفُرُوا ... لِيَ الْقَبْرُ إلّا بقطربّل (6) وأنشدنا لنفسه: [الرجز] أَمْسَيْتُ لَا أَخْشَى الصُّدُودَ مِثْلَمَا ... أَصْبَحْتُ لَا أَرْتَاحُ لِلْوِصَالِ وَلَيْسَ مِثْلِي مَنْ يَرُومُ سَلْوَةً ... وَلَا يَرَى الْمَيْلَ إِلَى الْمِلَالِ وَحَدَّثَنِي، قَالَ: غنّى مغنّ يوما قوله: [الكامل] لَا تَسْقِنِي وَحْدِي فَمَا عَوَّدْتَنِي ... أَنِّي أَشِحُّ بها على جلّاسي (ح) «2» فقلت (خ) : [الكامل] هَاتِ اسْقِنِي وَحْدِي فَمَا عَوَّدْتَنِي ... بِالشُّرْبِ بَيْنَ تَخَالُفِ الْأَجْنَاسِ وَاسْقِ الْأَنَامَ إِذَا سَكِرْتُ بَقيَّتِي ... وَأَفِضْ عَلَى الْآفَاقِ فَضْلَةَ كَاسِي مِنْ خَمْرَةٍ تَنْفِي الْهُمُومَ إِذَا بَدَتْ ... عَنِّي وَيُذْهَبُ شُرْبُهَا وَسْوَاسِي حَمْرَاءَ صَافِيَةٍ تَوَقَّدَ نُورُهَا ... كَتَوَقُّدِ الْمِصْبَاحِ والمقباس «3»

وأنشدني يرثي والده: [الرجز] عيل اصطباري ونأى تجلّدي ... وبان عنّي بعدهم (د) ارْتَحَلْ وَقَدْ بَقِيتُ حَائِرًا مُرْتَهَنًا ... أَنْدِبُ، رَبْعًا بَعْدَ عِزٍّ قَدْ عَطَلْ وَأَسْأَلُ الْأَطْلَالَ عَنْ حِبِّي وَهَلْ ... يُفِيدُ تِسْآلُ الْمُحِبِّ لِلطَّلَلْ وَفِي الحشى نار تشبّ كاللّظا ... وَدَمْعُ عَيْنِي مِنْ جُفُونِي قَدْ هَطَلْ هَذَا وَقَدْ حَمَلْتُ مِنْ فَرْطِ الْأَسَى ... أَمْرًا مَهُولًا مَا يَكَادُ يُحْتَمَلْ أَيْسَرُهُ لَوْ أَنَّهُ أُلَقِي عَلِيَّ ... طَوْدٍ عَظِيمٍ شَاهِقٍ لَمَا حَمَلْ / وَمَعْ تجافي الحبّ قد عاندني ال ... دّهر الَّذِي حَكَّمْتُهُ فَمَا عَدَلْ أذْهَبَ مَنْ كَانَ عِمَادِي فِي الرَّجَا ... وَمَنْ بِهِ نِلْتُ نِهَايَاتِ الْأَمَلْ أَعْنِي بِهِ الْوَالِدَ، وَا لَهْفِي عَلَى ... عَيْشٍ بِهِ قَضَيْتُه بِلَا وَجَلْ انْدَرَسَتْ طُرْقُ النَّدَى مِنْ بَعْدِهِ ... وَمَنْهَجُ الْعِلْمِ عَفَا ثُمَّ اضْمَحَلّ لَهْفِي عَلَيْهِ وَعَلَى زَمَانِهِ ... لَهْفَ كَئِيبٍ مِنْ جَوَاهُ مَا أَبَلّ وَحُزْنُ قَلْبِي أَبَدًا مُؤَبَّدٌ ... مَا يَنْقَضِي قَطُّ بِحَتَّى وَلَعَلّ هَذَهِ نسخة الفتوى والجواب عنها (ذ) : «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِهِ نَسْتَعِينُ: سُئِلَ مَوْلَانَا حُجَّةُ الْإِسْلَامِ، عَلَمُ الشَّرِيعَةِ، مُفْتِي الْفِرَقِ، سَيُّدُ الْعُلَمَاءِ، عِمَادُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ- رَحِمَهُ اللَّهُ وَقَدَّسَ رُوحَهُ وَبَرَّدَ ضَرِيحَهُ بِمُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ- عَنِ النَّقْطِ وَالشَّكْلِ وَالْأَعْشَارِ، فَمَنْ يَعْتَقِدُ ذَلِكَ مِنَ الْقُرْآنِ كَافِرٌ أَمْ لَا؟ فَقَالَ- رَحِمَهُ اللَّهُ-: الْجَوَابُ. «هَذَهِ ضَلَالَةٌ انْتَشَرَتْ، وَعَقِيدَةٌ فَاسِدَةٌ ظَهَرَتْ، فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى مُبْتَدِعِهَا، وَغَضَبُهُ عَلَى مُخْتَرِعِهَا. فَقَدْ تَعَاظَمَ ضُرُّها، وَتَفَاقَمَ شَرُّهَا، وَقَدْ ضَلَّ بِهَا خَلْقٌ مِنَ الْعَوَامِّ وَذَوِي الْغَبَاوَةِ وَالطَّغَامِ. وَقَدْ أَنْكَتْ فِي الْإِسْلَامِ وَالْإِيمَانِ نِكَايَةً أَعْظَم مِنْ فَتْكِ عَبَدَةِ الْأَصْنَامِ وَالصُّلْبَانِ، فَإِنَّهُ مَنْ قُتِلَ فِي مَعْرَكَةِ الْكُفَّارِ مصيره إلى

النَّعِيمِ الْمُقِيمِ، ومَنْ مَاتَ عَلَى هَذَهِ الْمَقَالَةِ مآله نار الجحيم. لا جرم إنّ واضح هَذَهِ الْعَقِيدَةِ لَا تُقْبَلُ تَوْبَتُهُ، وَلَا تُغْفَرُ حَوْبَتُهُ، فَإِنَّهُ وَإِنْ رَجَعَ عَنِ اعْتِقَادِهِ، فَكَيْفَ بِمَنْ مَاتَ عَنْ ضَلَالَتِهِ؟ وَتِلْكَ تَبِعَتُهُ وَبِدْعَتُهُ. فَهُوَ أَعْظَمُ جَرِيمَةً وَأَسْوَأُ حَالًا مِنَ الزَّانِي/ وَالْقَاتِلِ وَالْكَافِرِ، فَإِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلَاءِ مَعْصِيَتُهُ تَخْتَصُ بِهِ، لَا جَرَمَ إِذَا تَابَ تَابَ اللَّهُ- تَعَالَى- عَلَيْهِ. وَأَمَّا مَعْصِيَةُ هَذَا الضَّالِّ الْمُضِلِّ، فَهِيَ مُتَعَدِّيَةٌ إِلَى غَيْرِهِ، وَقَدْ مَاتَ عَلَيْهَا جَمَاعَةٌ، وَهُوَ أَحَدُ الرَّجُلَيْنِ الَّذِي قَالَ فِيهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: «قَصَمَ ظَهْرِي رَجُلَانِ، عَالِمٌ مُتَهَتِّكٌ وَجَاهِلٌ مُتَنَسِّكٌ، هَذَا يُنَفِّرُ النَّاسَ بِتَهَتُّكِهِ، وَهَذَا يُضِلُّ النَّاسَ بِتَنَسُّكِهِ» ، وَهُوَ دَاخِلٌ تَحْتَ قَوْلِهِ- تَعَالَى- (وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالا مَعَ أثقالهم) (ز) ، وتَحْتَ قَوْلِهِ- صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَامُهُ- (مَنْ سنّ سنّة حسنة كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا إلى يوم القيامة) (ز) . وَقَدْ أَمَرَتِ الصَّحَابَةُ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ- بِتَجْرِيدِ الْقُرْآنِ عَنِ النَّقْطِ وَالشَّكْلِ وَأَسْمَاءِ السُّوَرِ والتعاشير ورؤوس الْآيَاتِ حَذَارًا مِنْ هَذَهِ الْفِتْنَةِ، غَيْرَ أَنَّ الْحَجَّاجَ (7) لَمَّا رَأَى إِطْبَاقَ الْخَلْقِ عَلَى أَنَّ مَا عَرِيَ الْمَكْتُوبَ فِي الْمُصْحَفِ بَيْن الدَّفْتَيْنِ، لَيْسَ مِنَ الْقُرْآنِ، أَمَرَ بِالنَّقْطِ وَالشَّكْلِ وَأَوَائَلِ السُّوَرِ وَالْآيَاتِ وَالتَّعَاشِيرِ بِأَنْ يُثْبِتَ فِي الْمُصْحَفِ، لَا مِنْهُ عَنِ اعْتِقَادٍ أَنَّهَا مِنَ الْقُرْآنِ، وَأَمَرَ بِحُصْرِ الْمَسَاجِدِ وَزِينَتِهَا. فَأَيُّ جَهَالَةٍ أَعْظَمُ مِنِ اعْتِقَادِ أَنَّ مَا ابْتَدَعَهُ الْحَجَّاجُ وَأَمَرَ بِهِ يَصِيرُ كَلَامَ اللَّهِ- تَعَالَى- وَيَتَّصِفُ بِصِفَةِ الْقَدِيمِ؟ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَقْلٍ وَدِينٍ يَقُودُ إِلَى هُوَى هَذَهِ الْجَهَالَةِ، وَيَسُوقُ إِلَى هَذَهِ الضَّلَالَةِ. وَبِالْجُمْلَةِ فَمُعْتَقِدُ هَذَهِ الْمَقَالَةِ، إِنْ كَانَ يَفْهَمُ مَعْنَى كَلَامَ اللَّهِ وَمَعْنَى الْقَدِيمِ، وَأَصَرَّ بعد ذلك على (س) هَذَهِ الْعَقِيدَةِ، فَهُوَ مُرْتَدٌّ مُبَاحُ الدَّمِ وَالْمَالِ، مَفْسُوخُ النِّكَاحِ فِي الْجُمْلَةِ، لَا يُصَلَّى عَلَيْهِ وَلَا يُدْفَنُ فِي مَقَابِرِ الْمُسْلِمِينَ. وَلَا يَحِلُّ لمتولّ ولا سلطان وَلَا ذِي قُدْرَةٍ وَشَوْكَةٍ، تَقْرِيرَهُمْ عَلَى هَذَهِ الْعَقِيدَةِ، وَهُوَ آثِمٌ عَاصٍ- إِنْ قَدِرَ/ عَلَى كَفِّهِمْ عَنْهَا وَمُعَاقَبَتِهِمْ عَلَيْهَا- وَقَصَّرَ وَأَهْمَلَ أَمْرَهُمْ، وَاللَّهُ- تَعَالَى- سَائِلُهُ عَنْ ذَلِكَ، بَلْ عَلَيْهِ السعي في

44 - أبو محمد الاربلي ( ... - 644 هـ)

إِزَالَةِ هَذَهِ الْبِدْعَةِ بِمَا يَجِدُ إِلَيْهِ السَّبِيلَ مِنْ قَتْلٍ أَوْ تَخْلِيدٍ فِي حَبْسٍ، أَوِ اسْتِتَابَةٍ لِمَنْ تَنْجَعُ التَّوْبَةُ فِي حَقِّهِ، وَهُوَ الْمَأْجُورُ الْمُثَابُ الْمُجَاهِدُ فِي نَصْرَةِ دِينِ اللَّهِ- تَعَالَى- وَنَصْرَةِ رَسُولِهِ، وَتَنْزِيهِهِ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ الْجَاحِدُونَ. وَالْكَلَامُ فِي صِفَاتِ اللَّهِ- تَعَالَى- مِمَّا لَا يُجِيزُهُ شَرْعٌ، وَلَا يَقْتَضِي بِهِ عَقْلٌ، بَلْ مُجَرَّدُ جَهْلٍ وَضَلَالٍ، وَحُبِّ رِئَاسَةٍ وَاسْتِتْبَاعٍ، وَمُثَابَرَةٍ عَلَى أَكْلِ حَرَامٍ وَاجْتِمَاعِ جَهْلٍ وَطَغَامٍ. بَاعَ آخِرَتَهُ بِعَرَضٍ مِنْ أَعْرَاضِ الدُّنْيَا، وَهُوَ مِنَ الْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُم يُحْسِنُونَ صُنْعًا، لَا جَرَمَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَسَبُوا وَلَا يقام لهم يوم القيامة وزنا» (ش) . 44- أَبُو مُحَمَّدٍ الْإِرْبِلِيُّ ( ... - 644 هـ) هُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ عبد العزيز بن عثمان ابن أَبِي طَاهِرٍ الْإِرْبِلِيُّ (1) ، سَمِعَ الْحَدِيثَ بِدِمَشْقَ عَلَى أبي حفص عمر بن محمد بن طبرزذ (أ) فِي ثَانَيِ عَشَرَ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وستمائة (ب) وَسَمِعَ غَيْرَهُ، لَمْ أَتَحَقَّقْهُ فاَذَكَرَ مِنْ حَالِهِ شيئا (ت) . 45- الخَطِيبُ السِّنْجَارِيُّ ( ... - بَعْدَ سَنَةِ 605 هـ) هُوَ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ (1) ، الخَطِيبُ بِسِنْجَارٍ هُوَ وَأَهْلُهُ (2) . وَرَدَ إِرْبِلَ، وكان ينسخ بالأجر وينفقه عليه (أ) . سُمِعَ عَلَيْهِ كِتَابُ «دُرَرِ السَّنَّةِ» جَمْعُ أَبِي مُحَمَّدٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نُوحِ بْنِ خلف الشّاشي (ب) الغزنوي (3) بروايته عن عمر ابن أبي بكر بن ملاعب البابردي (ت) الضَّرِيرِ (4) ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ ابن نُوحٍ الْمُصَنِّفِ، وَذَلِكَ فِي عَاشِرِ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّمِائَةٍ بِالْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بِإِرْبِلَ. 46-/الشَّرِيفُ الكنجي (القرن السادس) هو أبو علي الحسين بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الفاطمي الجنزي (1) ،

47 - أبو بكر محمد الحازمي (549 - 584 هـ)

وَرَدَ إِرْبِلَ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ صُورَةً وَأَتَمَّهُمْ خُلُقًا. سَمِعَ الْحَدِيثَ عَلَى جماعة منهم أبو محمد ابن فَضْلِ اللَّهِ السَّالَارِيُّ (2) وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ ابن أَبِي مَنْصُورٍ الْجُوَيْنِيُّ (3) ، وَأَبُو سَعْدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الصَّفَّارُ (4) ، وعلى غيرهم (أ) توفي بإربل في (ب) وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ الصُّوفِيَّةِ. 47- أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدٌ الْحَازِمِيُّ (549- 584 هـ) هُوَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ مُوسَى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ حَازِمٍ (1) الْحَازِمِيُّ الْهَمَذَانِيُّ الْمُحَدِّثُ، الْإِمَامُ الْعَلَامَةُ الْمُصَنِّفُ الْحَافِظُ. وَرَدَ إِرْبِلَ وَحَدَّثَ بِهَا، مشهور وأخذ عنه المواصلة، وكان أَدِيبًا فَاضِلًا زَاهِدًا. نَقَلْتُ مِنْ خَطِّهِ مِمَّا سُمِعَ عَلَيْهِ فِي صَفَرٍ سَنَة ثَمَانٍ وَخَمْسِمِائَةٍ (أ) ، أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْكَتَّانِيُّ (2) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَيُّوبَ (3) فِي كِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ غَالِبٍ البرقاني (4) ، قال: قرىء عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ نُوحِ بْنِ خَلَفِ بْنِ الْبُنْدَارِ الْبَجَلِيُّ (5) وَأَنَا أَسْمَعُ، قِيلَ لَه: أَخْبَرَكُمْ جَعْفَر بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ (6) قِرَاءَةً عَلَيْهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ الْمِصِّيصِيُّ (7) سَنَةَ ثلاث وثلاثين (ب) ، حدثنا أحمد ابن حَنْبَلٍ (8) ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ- وَهُوَ الشَّافِعِيُّ- قال: سمعت (ت) مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَجَلَانَ (9) يَقُولُ: «إِذَا أَغْفَلَ الْعَالِمُ لَا أَدْرِي، أصيبت مقاتله» . (ث) وَبَعْدهُ قُلْتُ: لَمْ يَسْمَع/ مَالِكٌ مِنِ ابْنِ عجلان إلّا هذا وحديث آخر فيما قيل- والله أعلم- (ج) . مولده في سنة تسع وأربعين وخمسمائة (ح) ، تُوُفِّيَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ ثَامِنَ عَشَرَ جُمَادَى الْأُولَى سنة أربع وثمانين وخمسمائة ودفن بالشّونيزية (10) إِلَى جَانِبِ سَنُونِ بْنِ حَمْزَةَ (11) ، أَخْبَرَنِي بِهِ ابن الدبيثي (خ) . وَصَنَّفَ كِتَابَ «مُشْتَبَهِ النَّسَبِ» (12) وَهُوَ صَغِيرٌ، إِلَّا أَنَّهُ عَظِيمُ الْفَائِدَةِ وَسَمَّاهُ «كِتَابَ اصْطِلَاحِ النُّسَّابِ في علم

48 -/ الحافظ أبو يعقوب (527 - 585 هـ)

الْأَنْسَابِ» ، وَكِتَابَ «الِاعْتِبَارِ فِي النَّاسِخِ وَالْمَنْسُوخِ مِنَ الْأَخْبَارِ» (13) وَهُوَ كِتَابٌ حَسَنٌ، وَهُوَ تُحْفَةُ السَّفِينَةِ (د) فِي عِلْمِ الْحَدِيثِ، وَكِتَابَ «الْفَيْصَلِ فِي مُشْتَبِهِ النسبة» (ذ) . أَقَامَ بِبَغْدَادَ فِي حَدَاثَتِهِ، وَتَفَقَّهَ عَلَى مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ وَصَحِبَ الصُّوفِيَّةَ، وَسَمِعَ الْحَدِيثَ مِنْ أَصْحَابِ أبي بكر ابن سوسن (14) ، وأبي الحسين ابن الطّيّوري (15) وأبي سعد ابن خُشَيْشٍ (16) ، وَغَيْرِهِمْ. وَسَمِعَ بِهَمَذَانَ أَبَا الْعَلَاءِ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْعَطَّارِ، وَأَبَا زُرْعَةَ طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيَّ (17) . وَسَمِعَ بِأَصْبَهَانَ أَبَا مُوسَى مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ الْمَدِينِيَّ الْحَافِظَ، وَخَلْقًا كَثِيرًا. وَسَافَرَ الْأَرْضَ طُولَهَا وَالْعَرْضَ، وَسَمِعَ الْكَثِيرَ وَكَتَبَهُ، وَكَانَ صَالِحًا دَيِّنًا وَافِرَ الْأَدَبِ، كَبِيرَ الشَّأْنِ فِي مَعْرِفَةِ الْحَدِيثِ وَفُنُونِهِ. تُوُفِّيَ شَابًّا لم يبلغ الأربعين (ر) . وَنَقَلْتُ مِنْ خَطِّ الْإِمَامِ أَبِي الْخَيْرِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْقَزْوِينِيِّ، فِي أَوَّلِ جُزْءٍ بِخَطِّ الحافظ (ز) ذكر فيه شيوخ القزويني وإجازاته: «كتبها بخطه الْحَافِظِ، فَرِيدِ عَصْرِهِ فِي عِلْمِ الْحَدِيثِ، زَيْنِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ موسى بن عثمان الحازمي الهمذاني» (س) . 48-/الْحَافِظُ أَبُو يَعْقُوبَ (527- 585 هـ) هُوَ الْحَافِظُ أَبُو يَعْقُوبَ، أَوْ أَبُو الْعِزِّ، وَقِيلَ أَبُو مُحَمَّدٍ (أ) ، يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ (1) . مُحَدِّثٌ مَشْهُورٌ، وَشَيْخٌ مَذْكُورٌ، أَقَامَ بِبِلَادِ خُرَاسَانَ وَكِزْمَانَ (2) وَبِلَادِ الْجِبَالِ (3) وَالشَّامِ وَالْحِجَازِ وَبَغْدَادَ مُدَّةً طَوِيلَةً، وسمع الأحاديث بها. وحدثني الثقة الصدوق (ب) أَنَّ مُقَامَهُ بِبِلَادِ الْعَجَمِ لِأَمْرٍ آخَرَ، وَأَنَّهُ لمّا علم به سافر عنها (ت) . وَرَدَ إِرْبِلَ وَحَدَّثَ بِهَا، وَسَمِعَ عَلَيْهِ الْأَئِمَّةُ الْعُلَمَاءُ مِنْ أَهْلِهَا. وَحَدَّثَ بِالْعِرَاقِ وَالْحِجَازِ وَبِلَادِ الْجَزِيرَةِ (4) ، وَلَهُ مَعْرِفَةُ الْحَدِيثِ، وَكَانَ يُدعَى «الْحَافِظَ» ، ولم

أَتَحَقَّقْ صِحَّةَ تَسْمِيَتِهِ بِهَذَا الِاسْمِ. لَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ، وَسُمِعَ عَلَيْهِ فِي رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وَسَمِعْتُ مَنْ يَذْكُرُ لِي أَنَّهُ كَانَ كَاتِبًا، أَخَذَ الْحَدِيثَ عَنِ الْأَئِمَّةِ الْمَشْهُورِينَ مِثْلِ أَبِي الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَأَبِي الْفَتْحِ عَبْدِ الْمَلِكِ ابن أبي القاسم (ث) ابن أَبِي سَهْلٍ الْكَرُوخِيِّ، وَأَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ حمزة الموسوي (5) بهراة، وأبي القاسم سعيد ابن أحمد ابن الْبَنَّاءِ (6) ، وَالشَّريفِ أَبِي الْمُظَفَّرِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الخَطِيبِ الْهَاشِمِيِّ (7) ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نصر المقرئ (ج) وَغَيْرِهِمْ. وَأَخَذَ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَمْدٍ (8) الْبَنْدَنِيجِيِّ (ح) ، وَأَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْأُرْمَوِيِّ، وَأَبِي الحسن علي بن هبة الله بن عبد السلام (9) ، وأبي بكر ابن سلامة (10) بن أحمد بن عبد الملك ابن عَبْدِ الصَّمَدِ، وَأَبِي الْعَلَاءِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَطَّارِ، وَصَحِبَهُ بُهَمَذَانَ مُدَّةً طَوِيلَةً، وَأَبِي الْوَقْتِ عَبْدِ الْأَوَّلِ بْنِ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ بِآخِرِة. وَلَهُ غَيْرُ رِحْلَةٍ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ. / وَمِنْ حَدِيثِهِ فِي جُزْءٍ مِنَ الْأَخْبَارِ الَّتِي انْتَقَاهَا من مروياته (خ) ؛ أَخْبَرَنَا بِهِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو الثَّنَاءِ مَحْمُودُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصَّائِغُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ الرُّسْتَمِيُّ (11) بِأَصْبَهَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الصَّرَّامُ (12) فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ نَيْسَابُورَ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ، حدثنا عبد الرحمن بن حمدان (د) الْجَلَّابُ (13) حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ خُرُّزَاذَ (14) ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عبد العزيز ابن أَبِي رِزْمَةَ (15) ، حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا أبي (ذ) ، قَالَ: قَالَ لِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ (16) : أَلَا أُحَدِّثُكَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (17) عَنْ أَوْسِ بْنِ ضَمْعَجٍ (18) عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ (19) ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-: «يوم القوم أقرأهم» (ر) .

49 - أبو بكر محمد بن أحمد الأرموي ( ... - 619 هـ)

إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَجَاءٍ يُكْنَى أَبَا إِسْحَاقَ، عَلَوِيًّا فِي الْأَوَّلِ، فَكَأَنَّمَا سَمِعْنَا هَذَا مِنْ أَبِي رزمة (ز) . وَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَرَوَانٍ (20) عن محمد بن عبد العزيز ابن أَبِي رِزْمَةَ حَدِيثًا فِي تَفْسِيرِ «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ» (س) ، فَعَلَى هَذَا التَّقْدِيرِ، كَأَنِّي سَمِعْتُ هَذَا الْإِسْنَادَ مِنَ الْبُخَارِيِّ نَفْسِهِ وَسَاوَيْتُهُ مِنْ طَرِيقِ الْعَدَدِ (ز) ، وَمَاتَ الْبُخَارِيُّ لَيْلَةَ عِيدِ الْفِطْرِ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَمَدْفَنُهُ بِخَرْتَنْكِ بُخَارَى (21) ، مَشْهُورٌ يزار (خ) . وَسَأَلْتُ عَنْهُ الشَّيْخَ أَبَا الثَّنَاءِ مَحْمُودَ بْنَ علي ابن أَبِي بَكْرٍ الصَّائِغُ، وَعَنْ حِفْظِهِ، قَالَ: أَمْلَى عَلَيْنَا جَمِيعَ أَسَانِيدِ الْكُتُبِ الَّتِي رَوَاهَا إِلَى مُصَنِّفِهَا، قَالَ: فَشَكَّ فِي اسْمٍ مِنْ أَسْمَاءِ رِجَالِهَا بَيْنَ أَحْمَدَ إِلَى مُحَمَّدٍ.، ثُمَّ رَاجَعَ فِيهِ نَفْسَهُ، فَقَالَ: هُوَ مُحَمَّدٌ/ بِلَا شَكٍّ. قال: وكان حافظا (ح) . قال الدبيثي (ش) : مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وَتُوُفِّيَ فِي يَوْمِ السَّبْتِ ثَامِنَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. ذَكَرَهُ أَبُو المواهب الحسن بن هبة الله ابن صَصَرَى (22) فِي مَشْيَخَتِهِ (23) فِيمَا نَقَلْتُهُ مِنْ خَطِّ عثمان ابن أَبِي بَكْرِ (24) بْنِ جَلْدَكٍ: يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَ بَمَكَّةَ- حَرَسَهَا اللَّهُ- عن أبي القاسم ابن السّمرقندي (ص) وَالرَّئِيسِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ هِبَةَ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ، فَسَمِعَ مِنْهُ ابْنُ صَصَرَى بها» . وقال: بلغني وَفَاةُ يُوسُفَ هَذَا فِي أَوَاخِرِ سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَأَنَّهُ وَقَعَتْ لَيْلَةَ عِيدِ الْفِطْرِ بِبَغْدَادَ مِنَ السَّنَةِ، وَكَانَ قَدْ جَاوَزَ السِّتِّينَ أَوْ حَلَّ عِنْدَهَا، وَاشْتَغَلَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ بِالتَّرَسُّلِ مِنْ وَالٍ إِلَى وَالٍ بِالْأَطْرَافِ وَوَلِيَ رُبُطًا بِمَدِينَةِ السَّلَامِ. 49- أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْأُرْمَوِيُّ ( ... - 619 هـ) هُوَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْأُرْمَوِيُّ (1) ، وَذَكَرَ لِي أَنَّ جَدَّهُ مِنْ بُخَارَى، فَهُوَ يَكْتُبُ فِي نَسَبِهِ: «الْبُخَارِيُّ جَدُّهُ، الْأُرْمَوِيُّ هُوَ وَأَبُوهُ» . وَرَدَ

50 - أبو الثناء محمود اللبان ( ... - 605 هـ)

إِرْبِلَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَكَانَ عِنْدَهُ كِتَابُ «الشِّهَابِ» لِلْقُضَاعِيِّ، فَأَسْمَعَهُ بِإِرْبِلَ. وَأَخْبَرَنَا بِهِ عَنِ الشَّيْخِ الْحَافِظِ تَقِيِّ الدِّينِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِزْقِ اللَّهِ الشَّافِعِيِّ الْقُرَشِيِّ الْمِصْرِيِّ (2) قِرَاءَةً مِنْهُ عَلَيْهِ بِمَكَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا/ بِهِ القضاعي المصنف سماعا، وهذا سند عال (أ) يَعِزُّ وُجُودُهُ، لَا بَلْ يَسْتَحِيلُ. وَلَمْ أَرَ عنده غيره، إلّا أنه كان عنده أشياء بنزول؟؟؟ (ب) مِنْهَا، إِنَّهُ سَمِعَ مِنْ أَحَادِيثِ الزَّاهِد الْإِمَامِ محمد ابن رمضان (ت) بْنِ مَهْمَتٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- جُزْءًا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ رَجُلٌ، وَهَذَا نُزُولٌ ظَاهِرٌ، إِذِ الشَّيْخُ محمد بن رمضان تأخرت وفاته (ث) . نَقَلْتُ مِنْ خَطِّ الْأُرْمَوِيِّ فِي أَوَّلِ جُزْءٍ أَوْرَدَ فِيهِ أَحَادِيثَ، وَأَنْفَذَهُ إِلَى أَبِي الثَّنَاءِ مَحْمُودِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيِّ (3) ، مَا حِكَايَتُهُ: «بَدِيهَةً كَاتَبَهُ لَمَّا رَأَى طَلْعَتَهُ الشَّرِيفَةَ وَغُرَّتَهُ الْبَهِيَّةَ، حين نزل الخطيب من المنبر: (البسيط) مولى (ج) وَلِيٌّ لِدِينِ اللَّهِ مَحْمُودٌ ... وَظِلُّهُ فِي الْوَرَى مَا دَامَ مَمْدُودُ لَا زَالَ فِي نِعْمَةٍ مُخَلَّدًا أَبَدًا ... إِذْ صَارَ بَيْنَ عَبَادِ اللَّهِ مَسْعُودُ 50- أَبُو الثَّنَاءِ مَحْمُودٌ اللَّبَّانُ ( ... - 605 هـ) هُوَ أبو الثناء محمود ابن أبي منصور ابن أَبِي طَاهِرِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَسَدٍ، وَاسْمُ أَبِي مَنْصُورٍ الْمُظَفَّرُ، وَاسْمُ أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ، اللَّبَّانِ الْمُقْرِئِ الْمَوْصِلِيِّ (1) . شَيْخٌ صَالِحٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَسَمِعَ الْحَدِيثَ، وَلَقِيَ مِنْ رِجَالِهِ بِالْمَوْصِلِ جَمَاعَةً. وَكَانَ لَهُ دُكَّانٌ بِالْمَوْصِلِ فِي الْجِيَّةِ (2) يَبِيعُ بِهَا اللَّبَنَ وَمَا يَعْمَلُ مِنْهُ وَمَعَهُ فَاشْتُهِرَ. وَرَدَ إِرْبِلَ لِرَسْمٍ كَانَ لَهُ عَلَى الْفَقِيرِ إِلَى اللَّهِ أَبِي سَعِيدٍ كُوكُبُورِيٍّ. وَسُمِعَ عَلَيْهِ الْحَدِيثُ، وَكَانَ شَيْخًا خَيِّرًا أَدِيبًا، وَكَانَ لَا بأس بشيء (أ) من أدب، أنشدني/ لنفسه: (الكامل) بِاللَّهِ إِنْ جِئْتَ الْمُحَصَّبِ مِنْ مِنًى (3) ... وَنَثَرْتَ جَمْرَكَ فِي مَسِيلِ الْوَادِي

فَاذْكُرْ إِذَا جَاوَزْتَ بَطْنَ مُحَسَّرٍ (4) ... مُتَخَلِّفًا مُغْرًى بِذَاكَ النَّادِي هَاجَتْ بَلَابِلُهُ وَحَنَّ فُؤَادُهُ ... لَمَّا حَدَا بِالسَّائِرِينَ الْحَادِي وَتَذَكَّرَ الرُّفَقَاءَ لَيْلَةَ حَاجِرٍ (5) ... وحديثهم في السّير والتزداد وَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ- رَحِمَهُ اللَّهُ- قَصِيدَةً يَمْدَحُ بِهَا أبا حامد محمد بن أحمد بن القاسم الشّهرزوري القاضي بالموصل (6) - رحمه الله-: (المنسرح) قِفْ بِاللِّوَى إِنْ مَرَرْتَ بِالْحَاجِرِ ... وَعُجْ عَلَى النُّقْرَتَيْنِ (7) يَا سَائِرْ وَانْشِدْ فُؤَادِي إِنْ جِئْتَ ذَا سَلَمٍ (8) ... وَخُذْ بِثَأْرِي إِنْ كُنْتَ لِي نَاصِرْ فَعِنْدَ تِلْكَ الْأَبْيَاتِ طُلَّ دَمِي ... وَظَلَّ قَلْبِي مِمَّا رَأَى حَائِرْ وَظَبْيَةٍ تُخْجِلُ الْهِلَالَ إِذَا ... تَمَّ وَأَمْسَى فِي لَيْلِهِ بَادِرْ كَذَا أَنْشَدَهُ، وَصَوَابُهُ «مُبْدِرًا» بِالْأَلِفِ، يَكُونُ مِنْ بَدَر إِذَا عَجَّلَ رَمَتْ فُؤَادِي- مَا عَادَ لِي- وَسَطَتْ ... عَلَيَّ مِنْهَا بِطَرْفِهَا الْفَاتِرْ نَادَيْتُهَا وَالْحَجِيجُ مُزْدَحِمٌ ... وَالنَّاسُ بَيْنَ الْمَقْهُورِ وَالْقَاهِرْ وَمِنْهَا بَعْدَ أبيات: وقلت يا ستّ بعد هذه (ب) اللَّيْلَةِ يُضْحِي حَجِيجُنَا نَافِرْ. قَدْ ذَكَرَ ابْنُ الْجَوَالِيقِيِّ (9) عَلَى قَوْلِهِمْ «يَا سِتَّ» فِي كِتَابِهِ «كِتَابِ مَا يَلْحَنُ بِهِ الْعَامَّةُ» (10) فَصْلًا يُغْنِي عن ذكره هنا. فالملتقى أين؟ (ت) قَالَتِ: الْخَيْفُ (11) يَا ... مَوْلَايَ إِنْ كُنْتَ لِلْحَصَى نَاثِرْ / وَوَدَّعَتْنِي وَبِتُّ مِنْ كَلَفِي ... بِهَا وَوَجْدِي لُيَيَلَتِي سَاهِرْ مُرْتَقِبًا وَعْدَهَا الْكَرِيمَ عَسَى ... يَا صَاحِ أُمْسِي بِوَصْلِهَا ظَافِرْ إِذْ أَقْبَلَتْ والْجَمَّالُ يَحْجُبُهَا ... وَالْوَفْدُ بَيْنَ الْمَبْهُوتِ وَالْحَائِرْ تَرْمِي بِبَطْنِ الْوَادِي الْجِمَارَ فَكَمْ ... أُصْمِيَ مِنْ قَلْبِ عَابِدٍ ذاكر

وَجِئْتُ أَسْعَى تُحَيْتَ هَوْدَجِهَا ... مُسَلِّمًا دَاعِيًا لَهَا شاكر وقلت اعبدك الضَّعِيفُ بِلَا ... مُسْتَشْفِعٍ فِي الْهَوَى وَلَا نَاصِرْ فَأَنْكَرَتْنِي وَأَنْكَرَتْ لَمَمِي ... بِهَا وَقَالَتْ: يَا جَائِرًا غَادِرْ أَفِي مَقَامِ الْغُفْرَانِ تَطْمَعُ فِي ... وَصْلِي؟ وَهَاتِيكَ صَفْقَةُ الْخَاسِرْ فَحِينَ عَايَنْتُهَا وَقَدْ صَرَمَتْ ... حَبْلِي تَمَسَّكْتُ بِالْفَتَى الْفَاخِرْ الْأَوْحَدِ الْأَمْجَدِ الْمُهَذَّبِ محيي الدين ... (ث) ذِي الْبَذْلِ وَالْعَطَا الْوَافِرْ وَمِنْهَا: قَدْ كُنْتُ أَزْمَعْتُ أَنْ أَحُجَّ إِلَى ... الشَّامِ وَأَرْمِي الْجِمَارَ بِالْحَاضِرْ وَأَنْ أُلَبِّي عَلَى قُوَيْقٍ (12) وَأَنْ ... أَجْعَلَ مَسْعَايَ بَيْتَكَ الطَّاهِرْ وَمِنْهَا: فَجَاءَنَا مُخْبِرٌ يُخْبِرُنَا ... إِنَّ الرِّكَابَ الْعَالِي لَنَا زَائِرْ فَحِينَ حَقَّقْتُ ذَاكَ مِنْهُ لَثَمْتُ ... الْأَرْضَ شُكْرًا لِلْقَادِرِ الْقَاهِرْ وَقُلْتُ: يَا فَقْرُ قُمْ فَقَدْ أَقْبَلَ ... الْمَوْلَى أبو حامد (ج) لَنَا جَابِرْ وَمِنْهَا: إِنْ كَانَ عِيسَى الْمَسِيحُ أحيا بإذ ... ن اللَّهِ فِي كُلِّ عُمْرِهِ عَازَرْ (13) فَأَنْتَ أَحْيَيْتَ جملة الأرض بالبذ ... ل غِنَاءً عَنِ الْحَيَا الْمَاطِرْ فَاسْمُ هَنَاءً بِالْعِيدِ يَا فَزْعَةَ ال ... أَعْيَادِ لَا زِلْتَ لِلْعُلَا ناصر وأنشدني لنفسه أيضا- رحمه الله-: (المتقارب) / لقد شفّها أينها (ح) وَالسُّرَى ... وَحَثُّ الْحُدَاةِ وَجُذْبُ الْبُرَى أَرِحْهَا، فَهَا رَبَوَاتُ الْعَقِيقِ (14) ... تَلُوحُ، وَهَا ذَاتُ عِرْقٍ (15) تَرَى وَقَدْ أَسْفَرَتْ مِنْ رُبَى نَخْلَةٍ (16) ... مَعَاهِدُ سِرْبٍ لها بالقرى

51 - أبو القاسم عبد الرحمن ابن الغسال (540 - 616 هـ)

ولكنّما راميات الجمار ... سلبن (خ) بِذَاكَ لَذيذَ الْكَرَى وَقَرَّبْنَ عَنْ بَدَنَاتِ الْهَدْيِ ... قلوبا لنا مثمنات (د) الشِّرَا قَالَ الْعَبْدُ الْفَقِيرُ إِلَى اللَّهِ- تَعَالَى- المبارك ابن أبي بكر بن حمدان الموصلي (ذ) - عفا الله عنه-؛ توفي محمود ابن أَبِي مَنْصُورٍ اللَّبَّانُ بِالْمَوْصِلِ، فِيمَا قَرَأْتُهُ عَلَى ضَرِيحِهِ مَكْتُوبًا، يَوْمَ الْخَمِيسِ الثَّامِنَ وَالْعِشْرِينَ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَة خَمْسٍ وَسِتِّمِائَةٍ، وَدُفِنَ فِي مَقْبَرَةِ الْمُعَافَى بْنِ عِمْرَانَ (17) ، غَرْبِيَّ الْمَدينَةِ- رَضِيَ الَلَّهُ عنهما- (ر) . 51- أبو القاسم عبد الرحمن ابن الْغَسَّالِ (540- 616 هـ) هُوَ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ (أ) بْنُ عَبْدِ الغنيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الْحَنْبَلِيُّ الْغَسَّالُ البغدادي (1) . شَيْخٌ حَسَنٌ ثِقَةٌ، سَمِعَ الْحَدِيثَ بِإِفَادَة وَالِدِهِ (2) وَهُوَ صَغِيرٌ، وَكَانَ أَبُوهُ (ب) أَحَدُ عُدُولِ بَغْدَادَ وَمُحَدِّثِيهَا. وَلَقِيَ مِنْ مَشَايِخِ بَغْدَادَ جَمَاعَةً، وَلَهُ إِجَازَاتٌ كَثِيرَةٌ مِنْ عِدَّةِ مَشَايِخَ. وَرَدَ إِرْبِلَ غَيْرَ مَرَّةٍ وَسُمِعَ عَلَيْهِ الْحَدِيثُ بِهَا، لَقِيَ أَبَا الْوَقْتِ عَبْدَ الْأَوَّلِ بن عيسى، وأخذ عنه كتاب البخاري (ت) ، وشاهدت (ث) خَطَّهُ مَعَهُ بِسَمَاعِهِ، وَسُمِعَ عَلَيْهِ بِإِرْبِلَ بِدَارِ الْحَدِيثِ الْمُظَفَّرِيَّةِ (3) . حَنْبَلِيُّ الْمَذْهَبِ هُوَ وَأَبُوهُ وَجَدُّهُ، وَيُعْرَفُ جَدُّهُ أَبُو الْبَرَكَاتِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الغسال (4) بالحنبلي. سمع أبوه وجده الحديث، وكتبه أبوه، ومعه أجزاء بخطه هي أصوله (ج) . سَمِعَ أَبُو الْقَاسِمِ هَذَا، عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ سعيد بن أحمد بن الحسن ابن الْبَنَّاءِ، وَعَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ السَّمَّاكِ (5) مَعَ أَبِي طَالِبٍ الْمُبَارَكِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ خُضَيْرٍ الصَّيْرَفِيِّ، وَمَعَ وَالِدِهِ. وَسَمِعَ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ نَاصِرٍ السَّلَامِيِّ، وَأَبِي سَعْدٍ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ أَحْمَدَ ابن أَبِي سَعْدٍ، وَحَدَّثَ عَنْهُمْ بِإِرْبِلَ وَغَيْرِهَا. وَكَانَ صحيح السّماع والإجازة.

أَخْبَرَنِي أَنَّهُ/ وُلِدَ فِي تَاسِعَ عَشَرَ مِنْ صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، لَيْلَةَ الثُّلَاثَاءِ، وقال ابن الدبيثي: «ليلة الاثنين» . وولد أبوه عَبْدِ الْغَنِيِّ فِي عَاشِرِ ذِي الْحِجَّةِ يَوْمَ الْعِيدِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ في منتصف شوال سنة أربعين وخمسمائة (ح) . وَوُلِدَ جَدُّهُ فِي سَنَةِ سِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، وتُوُفِّيَ في سنة تسع وخمسمائة (ج) . وَلِعْبِد الرَّحْمَنِ إِجَازَةٌ مِنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ ناصر. (ج) وَوَجَدْتُ بِخَطِّ أَبِيهِ عَلَى كِتَابِ «أَخْبَارِ الصَّبْيَانِ وَمَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى رُشْدِ الْغُلَامِ» (6) تَأْلِيفُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْعَطَّارِ (7) الذي يرويه أبو القاسم ابراهيم ابن أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ (8) عَنْهُ، وَيَرْوِيهِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْآبَنُوسِيُّ (9) عَنْهُ، وَيَرْوِيهِ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْهُ، بِخَطِّ أَبِيهِ أَبِي مُحَمَّدٍ (10) سَمَاعًا لِعَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الْغَسَّالِ الْمَعْرُوفِ وَالِدُهُ بِالْحَنْبَلِيِّ الْبَزَّازِ. وَلَهُ أَيْضًا إِجَازَةٌ مِنِ ابْنِ الْآبَنُوسِيِّ. وَفِي أَوَّلِ هَذَا الْجُزْءِ بِخَطِّ ابْنِ نَاصِرٍ: «سَمَاعُ الشَّيْخِ الْإِمَامِ الْعَدْلِ أَبِي مُحَمَّدٍ عبد الغني بن محمد بن سعد الحنبلي الْبَزَّازِ مِنْ لَفْظِ مُحَمَّدِ بْنِ نَاصِرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ» . وَسَمِعَ أَبُو الْبَرَكَاتِ مُحَمَّدُ ابن سَعْدٍ الْغَسَّالُ هَذَا الْجُزْءَ عَلَى ابْنِ الْآبَنُوسِيِّ هَذَا، فَسَمِعَ جَدُّهُ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي يَاسِرٍ أَحْمَدَ بْنِ بُنْدَارِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَقَّالِ (11) فِي طَبَقَةِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ علي ابن الأخوة البيّع (12) ومحمود (خ) بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مَحْمُودٍ الْأَصْبَهَانِيِّ (13) فِي سَنَةِ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ. وَسَمِعَ أَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَهْدٍ الْعَلَّافَ (14) . وَسَمِعَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدَ الْغَنِيِّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الْغَسَّالَ بِقِرَاءَةِ ابْنِ نَاصِرٍ عَلَى أَبِي غَالِبٍ أَحْمَدَ (15) بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ المعيّر (د) ، وسمع أبا سعد أحمد ابن محمد ابن أبي/ سعد البغدادي (ذ) وأبا البركات عبد الوهاب بن المبارك ابن أحمد بن الحسن الأنماطي (ر) . كَتَبَ إِلَيَّ شَيْخُنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ

52 -/ الحافظ عبد القادر الرهاوي [536 - 612 هـ]

الْأَخْضَرِ (16) بِخَطِّهِ عَلَى يَدِهِ مَا صُورَتُهُ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. هَذَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ، أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الشَّيْخِ الْعَدْلِ عَبْدِ الغني بن محمد بن سعد الغسال، المعروف بِابْنِ الْحَنْبَلِيِّ الْبَزَّازِ، مِنْ بَيْتِ الْعَدَالَةِ وَالْأَمَانَةِ، وَأَهْلِ الْقِرَاءَةِ وَالْحَدِيثِ، مَعْرُوفٌ بِالْإِصَابَة وَالدِّيَانَةِ، وَالْعَفَافِ وَالصِّيَانَةِ. وَقَدْ أَفَادَهُ وَالِدُهُ بِالسَّمَاعِ مِنَ الشُّيُوخِ الْمَعْرُوفِينَ وَالرُّوَاةِ الْمُحَدِّثِينَ، وَلَهُ الْإِجَازَةُ مِنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَعْيَانِهِمْ، وَالْمُكْثِرِينَ مِنْ رُوَاتِهِمْ، مِثْلِ الْحَافِظِ ابْنِ نَاصِرٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الزَّاغُونِيِّ، والقاضي الأرموي، وهبة الله ابن الحاسب (17) ، وسعيد ابن الْبَنَّاءِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّلَّالِ (18) وَأَمْثَالِهِمْ، وَمَعَهُ خَطُوطُهُمْ بِذَلِكَ، وَلَهُ سَمَاعٌ صَحِيحٌ وَثَبَتٌ بِخَطِّ وَالِدِهِ مُقَيَّدٌ. وَهُوَ أَهْلٌ لِمَا يُسْعِدُ وَيُسْعَفُ بِهِ، وَحَقِيقٌ بِالْإِفَادَةِ وَالْإِعَانَةِ لِوُجُودِ سَبَبِهِ. وَكَتَبَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْأَخْضَرِ فِي سَادِسِ صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَسِتِّمِائَةٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَصَلَوَاتُهُ عَلَى رَسُولِهِ سَيِّدِنَا محمد النبي وآله» (ج) . أَخْبَرَنِي وَلَدُهُ مُحَمَّدٌ (19) أَنَّهُ تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي شَعْبَانَ سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ. قَالَ ابْنُ الدبيثي: «يوم الأربعاء سادسه (ز) ، وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ بَابِ حَرْبٍ» (20) . 52-/الْحَافِظُ عَبْدُ الْقَادِرِ الرُّهَاوِيُّ [536- 612 هـ] هُوَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (1) ، كَذَا كَانَ يَكْتُبُ فِي نَسَبِهِ، الرُّهَاوِيُّ. أَبُوهُ عَبْدُ اللَّهِ كَانَ فِرِنْجِيًّا، وَكَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ مِنْ مَمَالِيكِ بَنِي أَبِي الْفَهْم (2) بِحَرَّانَ. نَشَأَ عَلَى الْخَيْرِ وَالصَّلَاحِ وَالدِّينِ- كَذَا نُقِلَ إِلَيَّ- وَرَحَلَ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ الرِّحْلَةَ الْوَاسِعَةَ. نَقَلْتُ مِنْ جُزْءٍ: «وُلِدَ بِالرُّهَا (3) فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ» . وَسَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وخمسمائة (أ) .

أخبرني الوالي (ب) مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ أَنَّهُ عَتِيقُ أَبِي الْفَهْمِ رَئِيسِ حَرَّانَ (2) . سَمِعَ الْكَثِيرَ مِنَ الْحَدِيثِ وَكَتَبَهُ، وَأَتْقَنَ مَا نَقَلَهُ. حَنْبَلِيُّ الْمَذْهَبِ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ غَالِيًا فِيهِ، كَانَ لَا يُنْكِرُ مَا جَرَى فِي أَمْرِ الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، وَكَرَّمَ وَجْهَيْهُمَا-،. وَذَكَرَ أَنَّ جَمَاعَةً مِنْ أهل الكوفة خرجوا من المختار ابن أَبِي عُبَيْدٍ (4) سَمُّوا أَنْفُسَهُمُ «التَّوَّابِينَ» (5) لِأَنَّهُمْ مِمَّنْ قَعَدَ عَنْ نَصْرِهِ. كَانَ فِي أَخْلَاقِهِ بَعْضُ الشراسة، وعنده شيء مِنْ كِبْرٍ، وَرَدَ إِرْبِلَ وَأَسْمَعَ بِهَا، وَوَلِيَ التَّحْدِيثَ بِدَارِ الْحَدِيثِ الْمُظَفَّرِيَّةِ بِالْمَوْصِلِ (6) مُدَّةً قَرِيبَةً (ت) ، وَانْهَدَمَتْ عَنْ آخِرِهَا وَأَعَادَ عِمَارَتَهَا عَلَى غَيْرِ مَا كَانَتْ عَلَيْهِ. وَرَحَلَ عَنِ الْمَوْصِلِ، فَهُوَ الآن بحرّان (ث) . لَقِيَ الْإِمَامَ أَبَا الْعَلَاءِ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْهَمَذَانِيَّ، وَأَبَا طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ (7) الْأَصْبَهَانِيَّ السّلفي بالاسكندرية، وغيرهما من أهل العلم (ث) . سَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ ابن الخشّاب، وأبي محمد الموصلي (ج) ، وأبي الحسين بن يوسف (ر) ، والكلمة شهدة، ويحيى (8) /بن عبد الله (ح) ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ. وَرَحَلَ إِلَى وَاسِطَ (9) فَسَمِعَ بِهَا من أبي العباس ابن الجلخت (10) ، وأبي الفتح ابن عَبْدِ السَّمِيعِ (11) ، وَسَمِعَ بِالْبَصْرَةِ مِنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْكَتَّانِيِّ الْمَوَاقِيتِيِّ (12) وَغَيْرِهِ، وَبِأَصْبَهَانَ مِنْ أَبِي عَبْدِ الله الرّستمي (خ) ، وَمَسْعُودٍ الثَّقَفِيِّ (13) وَبِهَرَاةَ مِنْ نَصْرِ بْنِ سَيَّارِ بن صاعد (14) وأبي محمد عبد الجليل ابن أَبِي سَعْدٍ الْمُعَدِّلِ (15) ، وَبِنَيْسَابُورَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطُّوسِيِّ (16) . حَدَّثَ بِالْكَثِيرِ وَسَمِعَ عَلَيْهِ طَلَبَةُ الْحَدِيثِ، وَهُوَ رَجُلٌ صَالِحٌ، سَمِعْتُ مِنْهُ وَأَجَازَ لِي. بَلَغَتْنِي وَفَاتُهُ بِحَرَّانَ فِي شَهْرِ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، وذلك

53 - أبو الفتوح محمد البكري [518 - 615 هـ]

فِي شَعْبَانَ مِنَ السَّنَةِ، وَأَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْحَرَّانِيُّ، وَقَالَ؛ تُوُفِّيَ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَبُو مُحَمَّدٍ الرّهاوي الفهمي مولاهم، في جمادى (د) سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ بِحَرَّانَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ الخطيب أبو عبد الله ابن تَيْمِيَّةَ، وَدُفِنَ بِظَاهِرِ الْبَلَدِ بِبَابِ الْكَبِيرِ. وَسَمِعْتُ الْفَقِيرَ إِلَى اللَّهِ- تَعَالَى- أَبَا سَعِيدٍ كُوكُبُورِيِّ بن علي يقول: «كنت ازوره بحران (ذ) ، وَكَانَ كَثِيرًا يَزُورُ أُمَّهُ- وَهِيَ فِرِنْجِيَّةٌ عَلَى دِينِهَا- فَقُلْتُ: لَمَ لَا تَعْرِضُ عَلَيْهَا الْإِسْلَامَ؟ فَقَالَ: هِيَ امْرَأَةٌ كَبِيرَةٌ وَلَا تَرْجِعُ عَنْ دِينِهَا أَبَدًا، فَلَا يُفِيدُ قَوْلِي لَهَا. فَقُلْتُ لَهُ: كَيْفَ تَزُورُهَا؟ فَقَالَ: أَعْلَمُ أَنَّهَا تَشْتَاقُ إِلَيَّ، فَأَزُورُهَا لِتَبِلَّ شَوْقَهَا» ، أَوْ كَمَا قَالَ. 53- أَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّدٌ الْبَكْرِيُّ [518- 615 هـ] هُوَ أَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرُوكٍ الْبَكْرِيُّ (1) - رَحِمَهُ اللَّهُ-. وَكُنْيَةُ مُحَمَّدٍ الثَّانِي أَبُو سَعْدٍ، وَكُنْيَةُ مُحَمَّدٍ الثَّالِثِ أَبُو سَعِيدٍ- وَعَمْرُوكٌ هُوَ ابْنُ أَبِي/ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ النَّضْرِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- شَيْخٌ كَبِيرٌ صُوفِيٌّ سَمِعَ الْحَدِيثَ. لَقِيَ الْخَطِيبَ ظَهِيرَ الدِّينِ أَبَا الأسعد هبة الرحمن بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن هوازن القشيري (2) اجازة. وَسَمِعَ عَلَيْهِ- وَلَهُ مِنْ أَبِي الْبَرَكَاتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْفُرَاوِيِّ (3) إِجَازَةً. وَرَدَ إِرْبِلَ وسُمِعَ بِهَا، وَوَرَدَ الْمَوْصِلَ وَسَمِعَ عَلَيْهِ الْأَئِمَّةُ، مِنْهُم الْإِمَامُ أَبُو السَّعَادَاتِ الْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ (4) فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَفِيهَا وَرَدَ إِرْبِلَ. وَوَرَدَ ابنه (أ) الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَكْرِيُّ (5) فِي هَذَهِ السَّنَةِ- وَهِيَ سَنَةُ ثَمَانٍ وَسِتِّمِائَةٍ- إِرْبِلَ، وَسَمِعَ مِمَّنْ بِهَا مِنَ الْمَشَايِخِ وَأَخَذَ عَنْهُمْ، وَهُوَ شَابٌّ لَطِيفٌ عَاقِلٌ كَيِّسٌ، عِنْدَهُ شَيْءٌ مِنْ فِقْهٍ إِلَّا أَنْ مَيْلَهُ إلى

54 - ابن القطيعي [546 - 634 هـ]

الْحَدِيثِ أَكْثَرُ. حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الطَّلَبَةِ- والله أعلم- (ب) . مولده بنيسابور سنة ثمان عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ بِدِمَشْقَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ. 54- ابْنُ الْقَطِيعِيُّ [546- 634 هـ] هُوَ أَبُو الْحَسَنِ محمد بن (أ) أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَلَفٍ الصَّفَّارُ الْقَطِيعِيُّ الْبَغْدَادِيُّ (1) -، مِنْ قَطِيعَةِ بَابِ الْأَزْجِ (2) ، وتعرف بقطيعة العجم. ورد إربل، وَذَكَرَ أَنَّهُ لَقِيَ أَبَا الْوَقْتِ عَبْدَ الْأَوَّلِ السِّجْزِيَّ وَكَانَ شَابًّا، وَسَمِعَ حَدِيثَ بَغْدَادَ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يُذَيِّلَ «تَارِيخَ بَغْدَادَ» عَلَى تَارِيخِ السَّمْعَانِيِّ (3) ، فَمَا أَعْلَمُ صِحَّةَ ذَلِكَ. قَرَأْتُ عليه بالأثبات ... (ب) الْبُخَارِيِّ- رَحِمَهُ اللَّهُ-. ذَكَرَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ محمد بن سعيد ابن الدُّبَيْثِيِّ فِي تَارِيخِهِ (4) ، فَقَالَ: بَكَّرَهُ وَالِدُهُ وَأَسْمَعَهُ/ فِي صِغَرِهِ مِنْ أَبِي بَكْرِ مُحَمَّد بْنِ عبيد الله ابن الزّاغوني، ومن أبي القاسم نَصْرِ بْنِ الْعُكْبَرِيِّ (5) الْوَاعِظِ، وَمِنَ الشَّرِيفِ أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَد بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَبَّاسِيِّ الْمَكِّيِّ، وَمِنْ أَبِي الْوَقْتِ عَبْدِ الْأَوَّلِ بْنِ عِيسَى بْنِ شعيب السجزي، وأبي الحسن (ت) محمد ابن أبي (ث) المبارك ابن الْخَلِّ (6) الْفَقِيهِ، وَمِنْ نَفْسِهِ (7) . ثُمَّ سَمِعَ هُوَ بنفسه الكثير من أصحاب أبي الحسن ابن العلّاف، وأبي القاسم ابن بيان، وأبي علي ابن نبهان، وأبي طالب ابن يُوسُفَ، وَمِنْ بَعْدِهِمْ. وَكَتَبَ بِخَطِّهِ، وَرَحَلَ إِلَى الشَّامِ وَكَتَبَ عَنْ جَمَاعَةٍ. وَجَمَعَ تَارِيخًا لِبَغْدَادَ ذَكَرَ فِيهِ مُحَدِّثِيهَا وَغَيْرَهُمْ. سَمِعْتُ مِنْهُ أَكْثَرَ البخاري، وشيئا عن أبي بكر ابن الزَّاغُونِيِّ. سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَن الْقَطِيعِيِّ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ: وُلِدْتُ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وخمسمائة» (ج) . 55- أَبُو يَحْيَى الْجِيلِيُّ [ ... - بَعْدَ سَنَةِ 597 هـ] هُوَ أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ

سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْجِيلِيُّ الْهُمَامِيُّ (1) . قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. سَمِعَ مَعَ وَالِدِهِ أَبِي زَكَرِيَّا (2) عَلَى أَبِي الْعَلَاءِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَطَّارِ، وَكَانَ دَيِّنًا مَسْتُورًا، نَزَلَ بِالْخَانِ الَّذِي فِي سُوقِ الصِّفْرِ (3) الْآنَ، وَوَجَدْتُ مَعَهُ كِتَابَ «بَحْرِ الْفَوَائِدِ فِي معاني أَخْبَارِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-» (4) ، وَعَلَيْهِ سَمَاعُهُ مَعَ أَبِيهِ بِخَطِّ الشَّيْخِ أَبِي الْعَلَاءِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ مِنْ هَذَا الكتاب ما يأتي ذكره (أ) : «أَخْبَرَنِي أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ قَرَأَ وَالِدِي أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، عَلَى أَبِي الْعَلَاءِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ/ الْهَمَذَانِيِّ وَأَنَا حَاضِرٌ أسمع، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْإِمَام أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ (5) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ السَّمَرْقَنْدِيُّ (6) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حساخ (ب) التَّمِيمِيُّ الْبُخَارِيُّ (7) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ الصُّوفِيُّ الْكَلَابَاذِيُّ (8) قَالَ: أنشدنا بعض العراقيين لقيس (9) : [الكامل] ولقد هممت بقتلها من حبّها ... كيما (ت) تَكُونَ خَصِيمَتِي فِي الْمَحْشَرِ حَتَّى يَطُولَ عَلَى السِّراطِ وُقُوفُنَا ... فَتَلَذَّ عَيْنِي مِنْ فُنُونِ الْمَنْظَرِ ثمّ ارتجعت (ث) وَقُلْتُ رُوحِي رُوحُهَا ... فَإِذَا هَمَمْتُ بِقَتْلِهَا لَمْ أقدر وأنشدني بعض اصحابنا: [الرمل] أنا من أهوى ومن أهوى أنا (ج) ... نَحْنُ رُوحٌ وَحَوَانَا بَدَنَا فَإِذَا أَبْصَرْتَنِي أَبْصَرْتَهُ ... وإذا أبصرته كنت أنا (ح) قَالَ: أَرَادَ «بَدَنَانِ» ، فَأَسْقَطَ النُّونَ كَحَالِ مَنْ (خ) قَالَ: «تَبْكِي عَلَيْكَ نُجُومُ اللَّيْلِ وَالْقَمَرَا» ، أَرَادَ «القمران» ، فأسقط النون (د) .

56 - الامام الصالح أبو حامد التبريزي [ ... - بعد سنة 588 هـ]

56- الْإِمَامُ الصَّالِحُ أَبُو حَامِدٍ التِّبْرِيزِيُّ [ ... - بَعْدَ سَنَةِ 588 هـ] هُوَ أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ رَمَضَانَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مَهْمَتٍ التِّبْرِيزِيُّ (1) ، وَيُعْرَفُ بِالْمَهْمَتِيِّ، وَيُكْنَى أَيْضًا أَبَا بَكْرٍ، الْفَقِيهُ الزَّاهِدُ الصَّالِحُ الْوَرِعُ، إِمَامُ أَئِمَّةِ الزُّهْدِ. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، أَثْنَى عليه العجم فغالوا (أ) فيه. ونقلت (ب) من خط أبي طاهر (ت) مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ/ الْبُخَارِيِّ جَدِّ، الْأُرْمَوِيِّ هُوَ وَأَبُوه- كَذَا بِخَطِّهِ- قَالَ: «هُوَ الْإِمَامُ الْعَالِمُ، إِمَامُ الْأَئِمَّةِ، بِحْرُ الْحِكْمَةِ، مُبَيِّنُ الشَّرِيعَةِ وَمُظْهِرُ الطَّرِيقَةِ وَالْحَقِيقَةِ، الْفَقِيهُ الزَّاهِدُ، حُجَّةُ الله على عباده في وقته» (ش) . ورد إربل وانعكف الناس عليه لِصَلَاحِهِ، وَسُمِعَ عَلَيْهِ. وَوَرَدَ مَرَّةً أُخْرَى، وَوَصَلَ إِلَى الْمَوْصِلِ فَنَزَلَ بِالتُّرْبَةِ الْمُجَاهِدِيَّةِ (2) ظَاهِرَ الْبَلَدِ، فَزَارَهُ الْأَكَابِرُ وَالْعُلَمَاءُ، وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُ مِنْ مَسْمُوعَاتِهِ شَيْءٌ، فَخَرَّجَ الشَّيْخُ الْإِمَامِ الْعَالِمُ أَبُو (ث) السَّعَادَاتِ الْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْكَرِيمِ- رَحِمَهُ اللَّهُ- مِنْ كِتَابِ «الرِّسَالَةِ الْقُشَيْرِيَّةِ» (3) عِدَّةَ أَحَادِيثَ وَسَمِعَهَا عَلَيْهِ لِلتَّبَرُّكِ بِهِ- رَحِمَهُ اللَّهُ وَرِضْوَانُهُ عَلَيْهِ- وَأَتَيْتُهُ بِالْمَوْصِلِ فأَجَازَ لِي وَكَتَبَ خَطَّهُ، وَكَانَ مَعِي قَلَمٌ فِي آخِرِهِ عُقْدَةٌ، فَقَالَ: احْذِفْهَا مِنَ الْقَلَمِ- أَوْ كَمَا قَالَ- فَقَدْ جَاءَ أَنَّهَا إِذَا كَانَتْ فِي الْقَلَمِ تُورِثُ الْفَقْرَ. وَكَانَ شَيْخًا طَوِيلًا كَبِيرًا قَدْ نَهَكَتْهُ العبادة، وبلغ منه الاجتهاد. فَنَزَلَ إِلَى عَيْنِ الْقَيَّارَةِ (4) الَّتِي تَحْتَ الْمَوْصِلِ، وَهِيَ عَيْنٌ عَلَى دِجْلَةَ يَخْرُجُ مِنْهَا مَاءٌ حَارٌّ أَشَدُّ مَا يَكُونُ مِنَ الْحَرَارَةِ، وَإِلَى جَانِبِهَا أَعْيُنٌ أُخْرَى مُخْتَلِطٌ بَعْضُهَا بِبِعْضٍ، يَخْرُجُ مِنْ وَاحِدَةٍ مَاءٌ بَارِدٌ، وَمِنَ الَّتِي تُلَاصِقُهَا مَاءٌ حَارٌّ، وَتَقْذِفُ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا قِيرًا يُهْدَى إِلَى الْمَوَاضِعِ، يُعْلَكُ فِي الْفَمِ، يَزْعُمُ النَّاسُ أَنْ تِلْكَ الْعَيْنِ الشَّدِيدَةِ الْحَرَارَةِ تُرَطِّبُ الْجِسْمَ، فَرَأَيْتُهُ عُرْيَانًا فِيهَا، وَهُوَ- رَحِمَهُ اللَّهُ- جِلْدَةٌ يَابِسَةٌ عَلَى عِظَامٍ نَحِيفَةٍ. وَكَانَ لَطِيفَ الْأَخْلَاقِ، غَيْرَ نَافِرٍ مِنْ أَحَدٍ عَلَى مَا به من الضعف والكبرة» (ج) .

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ رَمَضَانَ بْنِ عُثْمَانَ التِّبْرِيزِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرحمن مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ/ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَرْوَزِيُّ الْكُشْمِيهَنِيُّ (5) - قَالَ: أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ (6) بن محمد بن الفضل (ح) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ ابن مُحَمَّدِ الزَّرَّادُ (7) وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ، هُوَ ابْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمَرَاغِيُّ (8) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبِ بْنِ شُرَيْحِ بْنِ مَعْقِلٍ الشَّاشِيُّ، عَنْ أَبِي عِيسَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ التِّرْمِذِيِّ، حَدَّثَنَا أحمد بن عبدة (خ) الصّبي (9) الْبَصْرِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ (10) وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ (11) بْنُ الْحُسَيْنِ- وَهُوَ ابْنُ أَبِي حَلِيمَةَ، الْمَعْنَى وَاحِدٌ- قَالُوا: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ (12) عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (13) مَوْلَى غُفْرَةَ (14) ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ (15) مِنْ وَلَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ إِذَا وَصَفَ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «لَمْ يَكُنْ بِالطَّوِيلِ الْمُمَّغِطِ، وَلَا بِالْقَصِيرِ الْمُتَرَدِّدِ، وَكَانَ رَبْعَةً مِنَ الْقَوْمِ، وَلَمْ يَكُنْ بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ وَلَا بِالسَّبْطِ، كَانَ جَعْدًا رِجْلًا. وَلَمْ يَكُنْ بِالْمُطْهَمِ وَلَا بِالْمُكَلْثَمِ، وَكَانَ فِي وجهه تدوير، ابيض مشرّب، أدعج العينين، أهذب الْأَشْفَارِ، جَلِيلُ «2» الْمُشَاشِ وَالْكَتَدِ، أَجْرَدُ ذُو مَسْرُبَةٍ، شَثْنُ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ، إِذَا مَشَى تَقَلَّعَ، كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ فِي صَبَبٍ. وَإِذَا الْتَفْتَ الْتَفْتَ مَعًا. بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ أَوْ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ. أَجْوَدُ النَّاسِ صَدْرًا، وَأَصْدَقُ النَّاسِ لَهْجَةً وَأَلْيَنُهُمْ عَرِيكَةً وَأَكْرَمُهُمْ عِشْرَةً، مَنْ رَآهُ بَدِيهَةً هَابَهُ، وَمَنْ خَالَطَهُ مَعْرِفَةً أَحَبَّهُ، يَقُولُ نَاعِتُهُ: لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ- صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم-» (د) . وُلِدَ أَبُو حَامِدٍ فِي تِبْرِيزَ، وَأَقَامَ بِهَا إلى ان توفي وقبره هناك (ذ) ، إِمَامٌ عَالِمٌ زَاهِدٌ مَشْهُورٌ، شَيْخُ الصُّوفِيّة. قَرَأَ على الشيخ هبة الله (ر)

57 - أبو الفرج الواسطي [514 - 618 هـ]

الجيلي (16) الكوتمي (ز) ، وسمّي بذلك لكتمانه أحواله، وأبي ... (س) . / ثُمَّ غَابَ رُوحُه- رَحِمَهُ اللَّهُ- أَذْكُرُ وَفَاتَهُ إِلَّا أَنِّي لَا أُؤَرِّخُهَا «1» . 57- أَبُو الْفَرَجِ الْوَاسِطِيُّ [514- 618 هـ] هُوَ أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرحمن ابن أَبِي الْعِزِّ الْوَاسَطِيُّ (1) . وَرَدَ إِرْبِلَ قَدِيمًا ثُمَّ غاب عنها زمانا وأتاها (أ) فِي زَمَنِ أَبِي سَعِيدِ كُوكُبُورِيِّ بْنِ عَلِيٍّ، فَهُوَ يَتَرَدَّدُ إِلَيْهَا فِي كُلِّ سَنَةٍ رَغْبَةً فِي الصَّدَقَةِ عَلَيْهِ. أَخَذَ أَجْزَاءً كَثِيرَةً مِنْ حديث (ب) أَبِي الْوَقْتِ عَبْدِ الْأَوَّلِ بْنِ عِيسَى- رَحِمَهُ اللَّهُ- بِإِفَادَةِ الشَّيْخِ الْإِمَامِ أَبِي الْحَسَنِ صَدَقَةَ (2) بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ وَزِيرِ الْوَاسِطِيِّ- رَحِمَهُ اللَّهُ-، وَكَانَ صَحِبَهُ مِنْ وَاسِطَ إِلَى بَغْدَادَ، وَأَقَامَ فِي صُحْبَتِهِ. وَلَقِيَ غَيْرَ أَبِي الْوَقْتِ، إِلَّا أَنَّ أَحْسَنَ سَمَاعِهِ عن أبي الوقت. ويدّعي شيئا (ت) لَا لِحَاجَةٍ فِي الْمَسْأَلَةِ وَحِرْصِهِ عَلَى تَحْصِيلِ دُنْيَا، وَهُوَ بَخِيلٌ شَحِيحٌ. وَكَانَ يَكْتُبُ فِي التسميع «المقرئ» ، ولم يكن- إن شاء (ث) اللَّهُ- قَارِئًا فَكَيْفَ مُقْرِئًا؟ وَأَسْمَعَ بِإِرْبِلَ بِدَارِ الْحَدِيثِ الْمُظَفَّرِيَّةِ وَغَيْرِهَا، مِثْلِ حَلَبَ وَدِمَشْقَ وَغَيْرِهِمَا، جُمْلَةً مِنْ كُتُبُ وَأَجْزَاءٍ «2» . وَسَمِعَ أَبَا جَعْفَر احمد بن (ج) محمد العباسي، وأبا المظفر محمد ابن أحمد التريكي (ح) ، وأبا المظفر هبة الله بن أحمد ابن الشَّبْلِيَّ (3) وَغَيْرَهُمْ. حَدَّثَنِي مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ الشيخ الامام صدقة بن وزير الخسروسابوري عَلَى الْكُرْسِيِّ فِي مَجْلِسِ وَعْظِهِ بِبَغْدَادَ، يُنْشِدُ، وَقَدْ رِفَعَتْ إِلَيْهِ رُقْعَةٌ فِيهَا شِكَايَةٌ مِنْ يَهُودِيٍّ يُدْعَى ابْنَ كَمُّونَةَ (4) مُتَوَلِّيَ دَارَ الضَّرْبِ بها،

وَالْمُسْتَنْجِدُ بِاللَّهِ (5) يَسْمَعُ وَعْظَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يُرَى، قَالَ: وَلَا أَعْلَم أَهِيَ لَهُ أَمْ لغيره: [الكامل] يا ابن الخلائف من قريش والّذي ... طهرت مناسبه (خ) مِنَ الْأَدْنَاسِ وَلَّيْتَ أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ عَدُوَّهُمْ ... مَا هكذا كان بنو (د) الْعَبَّاسِ / مَا الْعُذْرُ إِنْ قَالُوا غَدًا: هَذَا الَّذِي ... وَلَّى الْيَهُودَ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ؟ فِي مَوْقِفٍ مَا فِيهِ إِلَّا خَاضِعٌ ... أَوْ مُهْطِعٌ أو مقنع للرّاس أعضاؤهم (ذ) فِيهِ الشُّهُودُ وَسَجْنُهُمْ ... نَارٌ وَحَاكِمُهُمْ شَدِيدُ الْبَاسِ إِنْ كُنْتَ مَا طُلْتَ الدُّيُونَ مَعَ الْغِنَى ... فَغَدًا تُؤَدِّيهَا مَعَ الْإِفْلَاسِ أَنْشَدَ: «مَطَلْتَ» رُبَاعِيًّا فقدّم الألف (ر) ، ثُمَّ قَالَ: «يَا ابْنَ هَاشِمٍ، أُذْكَرُ غَدًا يَوْمَ يَكُونُ الْحَاكِمُ اللَّهُ وَالشُّهُودُ الْجَوَارِحُ» . وَأَخَذَ فِي وَعْظِهِ ثُمَّ نَزَلَ، فَمَا أَحَسَّ إِلَّا وَقُطْبُ الدِّينِ (6) قَدْ أَوْثَقَ الْيَهُودِيَّ كِتَافًا، وَأَتَى بِهِ إِلَى الشَّيْخِ صَدَقَةَ، وَقَالَ لَهُ: مُر فِيهِ بِأَمْرِكَ، فَأَمَرَ بِهِ أَنْ يُعْزَلَ وَتُكَفَّ يده. فقال قطب الدين: «انفعل بِهِ زِيَادَةً عَلَى مَا أمَرْتَ؟» فَقَالَ: أَنْتُمْ أَخْبَرُ، فَأُخَذَ جَمِيعَ مَالِهِ وَلَمْ يَبْقَ لَهُ شَيْءٌ. هَذَا مَعْنَى كَلَامِهِ. وَجَدْتُ عَلَى وَرَقَةٍ فِي آخِرِ كِتَابٍ: «أَنْشَدَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو عمرو مسعود (7) بن علي الأردبيلي (ز) - حَفِظَهُ اللَّهُ- قَالَ: أَنْشَدَنِي الشَّرِيفُ أَبُو جَعْفَرِ ابن الْبَيَاضِيِّ الْهَاشِمِيِّ (8) لِنَفْسِهِ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْقَائِمِ (9) بِأَمْرِ اللَّهِ- رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَرِضْوَانُهُ- حِينَ وَلَّى ابْنَ فُضْلَانَ (10) الْيَهُودِيَّ- لَعَنَهُ اللَّهُ- بَعْضَ اعماله: [الكامل] يا ابن الْخَلَائِفِ مِنْ قُرَيْشٍ وَالْأُلَى ... طَهُرَتْ أُصُولُهُمْ مِنَ الأدناس قلّدت امر المؤمنين (س) عَدُوَّهُمْ ... مَا هَكَذَا فَعَلَتْ بَنُو الْعَبَّاسِ حَاشَاكَ مِنْ قَوْلِ الرَّعِيَّةِ إِنَّهُ ... نَاسٍ لِقَاءَ اللَّهِ أو متناس

مَا الْعُذْرُ إِنْ قَالُوا غَدًا: هَذَا الَّذِي ... وَلَّى الْيَهُودَ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ؟ إِنْ قُلْتَ: كَانُوا دَبَّرُوا أَمْوَالَكُمْ ... فَبُيُوتُهَا قَفْرٌ بِلَا أَكْنَاسِ لَا تَذْكُرَنْ إِحْصَاءَهُمْ مَا وَفَّرُوا ... ظُلْمًا وَتَنْسَى مُحْصِيَ الْأَنْفَاسِ / وَخَفِ الْقَضَاءَ غَدًا إِذَا وَفَّيْتَ (ش) مَا ... كَسَبَتْ يَدَاكَ الْيَوْمَ بِالْقِسْطَاسِ فِي مَوْقِفٍ مَا فِيهِ إِلَّا شَاخِصٌ ... أَوْ مُهْطِعٌ أَوْ مقنع للرّاس أعضاؤهم فيها الشّهود وسجنهم (ص) ... نَارٌ وَحَاكِمُهُمْ شَدِيدُ الْبَاسِ لَا تَعْتَذِرْ مِنْ صَرْفِهِمْ بِتَعَذُّرِ ... الْمُتَصَرِّفِينَ الْحُذَّقِ الْأَكْيَاسِ مَا كُنْتَ تَفْعَلُ بَعْدَهُمْ إِنْ أُهْلِكُوا؟ ... مَا فِعْلُ وَغْدُ الْقَوْمِ فِي الْأَدْنَاسِ؟ وَحَدَّثَنِي مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حضرت طعام هذي (ض) بن جورين ابن الْكُرْدِيِّ (11) فَتَرَوَّحْتُ بِكُمِّي مِنْ كَثْرَةِ الذِّبَّانِ، وَسَمِعَنِي أَقُولُ: «لَيْتَ فِي بَيْتِي مِثْلَ هَذَا الذِّبَّانِ، فأمر لي بعشرة قواصر (ط) تمر، وعشر جرار سيلان (ظ) ، وَمِنْ جَمِيعِ مَا حَصَلَ عِنْدَهُ مِنَ الْحَلَاوَةِ. قَالَ: وَيُقَالُ أَنَّهُ حَضَرَهُ مَالٌ كَثِيرٌ فِي صُنْدُوقَيْنِ فَأَفْرَغَهُ، وَوَقَفَ قَائِمًا وَجَعَلَ يَرْكُلُهُ بِرِجْلِهِ وَالنَّاسُ يَأْخُذُونَ إِلَى أَنْ كَادَ يَنْفَدُ، فَقَالَ للذي جاء به: «اطلب سهمك» ، فأخذ منه جُمْلَةً زَوَّجَ مِنْهَا سَائِرَ مَنْ فِي دَارِهِ (ع) . وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا قَرَأْتُهُ عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ السِّجْزِيُّ، بِقِرَاءَةِ الشَّيْخِ صَدَقَةَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ وَزِيرٍ، يَوْمَ الْأَحَدِ ثَامِنَ عَشَرَ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِمَدِينَةِ بَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الله (غ) مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيُّ (12) ، وَقَالَ أَخْبَرَنَا: أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ احمد الشريحي (13) ، قال: حدثنا ابو محمد (ف) يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامُ (14) ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ (15) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أيّوب بن (ق) مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،

58 - أبو الربيع سليمان المكي (574 - 642 هـ)

قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وَسَلَّمَ-: «أُعْطِيتُ فَوَاتِحَ الْكَلِمِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، وبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ أُتِيتُ بِخَزَائِنِ/ الْأَرْضِ حَتَّى وُضِعَتْ فِي يَدَيَّ» قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: «فَذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَنْتُمْ تنتفلونها» (ك) ، وربما قال: «تنتثلونها» (ل) . وَكَانَ مُقَامَهُ آخِرًا بِالْمَوْصِلِ، وَكَانَ لَهُ وَلَدٌ كُلَّمَا دَخَلَ مَدِينَةً أَثْبَتَ نَسَبَهُ فِيهَا. يُقَالُ إِنَّهُ كَانَ لَهُ شَيْءٌ طَائِلٌ مِنْ مَالٍ، كَانَ لَا يُفَارِقُهُ مَشْدُودًا عَلَى وَسَطِهِ. سَأَلْتُهُ فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ عَنْ عُمُرِهِ، فَقَالَ: لَا أَعْلَمُ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ عَلَى أَبِي الْوَقْتِ وَلِي سِتٌّ وَثَلَاثُونَ سَنَةً، فَيَكُونُ قَدْ أَشْرَفَ عَلَى الْمِائَةِ، وَسَمِعَ ذَلِكَ مِنْهُ جماعة كثيرون (ل) . حَدَّثَنِي بَعْضُ الطَّلَبَةِ، وَكَتَبَ لِي بِخَطِّهِ: تُوُفِّيَ الشَّيْخُ أَبُو الْفَرَجِ الْوَاسِطِيُّ الثَّبْتُ- رَحِمَهُ اللَّهُ- في بكرة يوم الاحد خامس عشرين (م) جمادى الآخرة سنة ثمان عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ بِالْمَوْصِلِ، وَصَلَّى عَلَيْهِ بِمَسْجِدِهِ فِي السِّكَّةِ (16) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَاهَانَ الْهَمَذَانِيُّ (17) ، رَجُلٌ مِنْ طَلَبَةِ الْحَدِيثِ. 58- أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ الْمَكِّيُّ (574- 642 هـ) هُوَ أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الرَّيْحَانِيُّ (1) الْمَكِّيُّ التَّمِيمِيُّ الدَّارِيُّ- أَيَّدَهُ اللَّهُ-، شَابٌّ طَوِيلٌ شَدِيدُ السُّمْرَةِ، يَعْقِدُ الْقَافَ إِذَا تَكَلَّمَ، عِنْدَهُ فَصَاحَةٌ وَلَهُ أَخْلَاقٌ حَسَنَةٌ. أَقَامَ بِالْمَوْصِلِ وَسَمِعَ بِهَا الْحَدِيثَ عَلَى مَشَايِخِهَا. وَرَأَيْتُ مَعَهُ مُدْرَجًا فِيهِ خُطُوطُ الْأَئِمَّةِ الْكِبَارِ بِهَا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، وَوَصْفِهِ بِالدِّينِ وَالصَّلَاحِ. وَسَمِعَ بِإِرْبِلَ عَلَى شَيْخِنَا أَبِي الْمَعَالِي صَاعِدِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَاعِظِ وَغَيْرِهِ. وَكَانَ قَدْ وَصَلَ مِنْ مَكَّةَ صَبِيٌّ أَسْوَدُ صَبِيحُ الْوَجْهِ، فَأَخَذَ الْجَمَاعَةُ فِي ذكره، فقال: صاحبنا تركي إلّا إنه أسود (أ) . وَنَاوَلَنِي مُدْرَجًا فِيهِ قَصِيدَةٌ، ذَكَرَ/ أَنَّهَا بِخَطِّ سَالِمِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ الْمَكِّيِّ (2) وَمِنْ شِعْرِهِ انشدها عمّه

(ب) أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنَ عَلِيٍّ الرّيحاني المكي (3) ، ونقلتها من خطه، أوّلها: (الكامل) لَا، مَا يُسَاجِلُكَ الْغَمَامُ الْبَاكِرُ ... فِي الْمَكْرُمَاتِ ولا الخضمّ الزّاخر وكذالك (ت) لَا يَحْوِي صِفَاتِكَ نَاظِمٌ ... لَوْ أنَّهُ نَظَمَ النّجوم وناثر إذ لم يزل (ث) وَفْرٌ يُسَدِّدُهُ النَّدَى ... فِي كُلِّ نَاحَيَةٍ وَعِرْضٌ وَافِرُ وَمَكَارِمٌ يَحْدُو بها الْحادِي إِذَا ... يَحْدُو ركائبه ويشدو السّامر (ج) وَمِنْهَا: أَعَلِيُّ كَمْ لَكَ مِنْ يَدٍ مَشْكُورَةٍ ... بَيْضَاءَ يَتْلُوهَا لِسَانٌ شَاكِرُ؟ أَنَا عَبْدُ أَنْعُمِكَ اللّواتي (ح) فِي الْوَرَى ... لَكَ شَاهِدٌ مِنْهَا هُنَالِكَ ظَاهِرُ ورهين (خ) مِنَّتِكَ الَّتِي تَغْدُو لَهَا ... فِي الْحَيِّ وَهْوَ بِهَا مُقِيمٌ سَائِرُ وَمِنْهَا: نِعَمٌ ضَفَتْ وَصَفَتْ فقصّر (د) دُونَهَا ... مِنْ أَنْ يُسَاجِلَهَا الْغَمَامُ الْمَاطِرُ وَتَهَلَّلَتْ منها (ذ) هُنَاكَ سَحَائِبٌ ... وَطَفُ الْأَسَافِلِ وَدْقُهَا مُتَوَاتِرُ مِنَنٌ بِلَا مَنٍّ يُكَدِّرُ صَفْوَهَا ... يُثْنِي بِهَا بَادٍ عَلَيْكَ وَحَاضِرُ فَإِذَا أُعِيدَتْ فِي النَّدِيِّ تَأَرَّجَتْ ... فَكَأَنَّمَا فَضَّ اللَّطِيمَةَ تَاجِرُ وَنَقَلْتُ مِنْ ظَاهِرِ هَذَا الْمُدْرَجِ مَا يَأْتِي ذِكْرُهُ، وَذَكَرَ أَنَّهُ بِخَطِّ عَمِّهِ أَبِي الْحَسَنِ الْمَذْكُورِ، وَحَدَّثَنِي أَنَّهُ سَمِعَهَا مِنْ عَمِّهِ، وَحَدَّثَنِي بِهَا وَهِيَ: «غَيْرُ بدع من الحضرة السامية بنعوتها، لا زالت تُطْلِقُ مِنْ حَبَائِسِ الْقَصَائِدِ مَأْسُورَ شَوَارِدِ الْمَحَامِدِ، وَتَعْبِقُ بِبَثِّ الْعُرْفِ وَنَشْرِهِ عَرْفَ الثَّنَاءِ وَنَشْرِهِ، وَتَطْلُعُ مِنْ شَجَرَةِ الْبِرِّ مَا يَجْنِي ثَمَرَ الشُّكْرِ، وَتُودِعُ مِنْ غُرَرِ الِامْتِنَانِ مَا يُنْطِقُ بِتَمْجِيدِهَا كُلَّ لِسَانٍ، أَنْ تَبْتَكِرَ أَبْكَارَ الْمَكَارِمِ وعونها (ر) وتبتدر أعيان/ المحاسن وعونها (ر) ، وَتُرَاقِبَ فُرَصَ الْإِنْعَامِ فَتَنْتَهِزَهَا، وَتُجْرِيَ طَلِقَ الْجَمُوحِ إِلَى غَايَاتِهَا فَتُحْرِزُهَا، وَتُتْحِفَ

مِنْ بَحْرِ أَدَبِهَا مَا يُكَمِّلُ بِهِ الْمَنْقُوصَ، وَيَرِيشُ بَدَدَ مَدْحِهَا الْمَخْصُوصِ، وَتَخْلَعَ مِنْ نَسِيجِ فِكْرَتِهَا حُلَّةً مُوَشَّاةً بِمَسْجِدِ الْكَلَامِ، مَوْصُونَةً بِنِظَامٍ حَسَنِ النِّظَامِ، ضَاحِكَةً ضِحْكَ الْخَمَائِلِ غِبَّ قَطْرِ الْغَمَامِ. فَشُكْرًا لَهَا مِنْ مِدْحَةٍ كَسَتْ مَمْلُوكَهَا رِدَاءَ الْفَخْرِ، وَرَقَمَتْ مَجْدَهُ عَلَى جَبِينِ الدَّهْرِ، وَحَفِظَتْ عِنْدَهُ وَشَائِجَ الْفِكْرِ الْمُسْتَحَكِمِ، وَفتَحَتْ لَهُ بَابَ الرَّجَاءِ الْمُسْتَبْهِمِ، فَأَشْرَقَ فِي لَيْلِ الْمَطَالِبِ نجمه (ز) ، وَأَغْرَقَ مِنْ نَيْلِ الْمَآرِبِ سَهْمُهُ، وَاعْتَدَّهَا يَدًا كَرِيمَةً، وَمِنْحَةً عَظِيمَةً، وَمِنَّةً عَمِيمَةً، وَعَوْذَةً لِلدَّهْرِ وتميمة» : (الكامل) فَهْيَ ابْنَةُ الْفِكْرِ الْمُهَذَّبِ فِي الدُّجَى ... وَاللَّيْلُ أسود رقعة الجلباب بكر تورث (س) فِي الْحَيَاةِ وَتَنْثَنِي ... فِي السِّلْمِ وَهْيَ كَثِيرَةُ الْأَسْلَابِ وَيَزِيدُهَا مَرُّ اللَّيَالِي جِدَّةً ... وَتَقَادَمُ الْأَيَّامِ حُسْنَ شَبَابِ «وَلَمَّا سَرَحَ بَفَهْمِهِ فِي مَخْصِبِ اكلائها، وسبح (ش) بِطَرْفِهِ إِلَى مَوْقِعِ أَنْدَائِهَا، وَأَصْغَى بِسَمْعِهِ إِلَى مطرب غنائها، وجد (ص) مَنْ أَقْدَرُهَا عَلَى نَضْدِ نِظَامِهَا وَإِنْشَائِهَا، سَمَاعِ (ض) أَلْفَاظِهِ السِّحْرِيَّةِ، الْفَاضِحَةِ لِلْخَمَائِلِ الْهَجْرِيَّةِ، الْمُتَضَوِّعَةِ النَّفَحَاتِ الشِّحْرِيَّةِ فِي الْإِنَاءِ الشَّحَرِيَّة. وَعَلِمَ أَنَّ بَحْرَ فضلها الخضمّ لا يغيض تيّاره (ط) ، وُبَدْرَ دُرِّهَا الْمُقْمِرُ لَا تَغِيبُ أَنْوَارُهُ. وَسَأَلَ اللَّهَ- تَعَالَى- أَنْ يُغَلِّبَ الْمَجْدَ عَلَى الْجِدِّ، وَيَنْصُرَ الِاسْتِحْقَاقَ عَلَى الِاتِّفَاقِ، وَيُصْلِحَ قَلْبَ الزَّمَنِ الْوَاجِدِ، وَيُوقِظَ طَرْفَ الْحَظِّ الْهَاجِدِ، لِيَجْرِيَ النَّمِيرُ إِلَى قَرَارِهِ، وَيَسْرِيَ الْمُنِيرُ إِلَيَّ خَالِيًا عَنْ سِوَارِهِ، وَيَرْوِيَ الصَّادِيَ الظَّمْآنَ، وَيَهْدِيَ الْحَائِرَ الْحَيْرَانَ (ظ) ، فَأَمَّا/ مَمْلُوكُهَا فَقَدْ عَقَدَ لَهَا عَقْدَ وِدَادٍ، وَقَامَ لِوَفَائِهِ كَفِيلًا وَزَعِيمًا، وَأَوْجَبَ لَهَا دَيْنًا فِي ذِمَّةِ الْوَلَاءِ، لَا يَمْطَلُ بِهِ مِنْ حُسْنِ فِعْلِهِ غَرِيمًا، وَإِنَّهُ مَعَ الْمُغَالَاةِ فِي الْمُوَالَاةِ، وَكَوْنِهِ بِهَذِهِ الصِّفَاتِ فِي الْمُصَافَاةِ، لِيَعْتَرِفَ بقصور همّته لتراخي خدمته. ويقرّ بوجود (ع) مُعَاتَبَتِهِ لِتَأَخُّرِ مُلَاطَفَتِهِ، وَيَعْتَذِرَ مِنْ عِظَمِ جُرْمِهِ وَهَفْوَتِهِ لِتَمَادِي جَفْوَتِهِ. وَقَدْ أَقْدَمَ الْآنَ إِقْدَامَ الوقاح، وتعرّض

59 - أبو محمد بدل بن أبي المعمر (555 - 636 هـ)

فِيمَا بُعِثَ بِهِ لِلِافْتِضَاحِ، وَوَثِقَ بِأَنَّ ذَنْبَ الْمُعْتَرِفِ مَغْفُورٌ، وَبَاذِلُ الْجُهْدِ- وَإِنْ أَخْطَأَ- مَعْذُورٌ، وَرَجَا أَنْ يُلْحِقَ بِمَنْ نِيَّتُهُ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ، وَيُجْرَى فِي الْمُسَامَحَةِ عَلَى مَا يَقْضِي بِتَصْدِيقِ أَمَلِهِ، وَإِنْ يَنْعَمْ بِسَتْرِ هَذَهِ الْعَوْرَةِ عمّن يتفقّد معائبها (غ) ، وَيَنْتَقِدِ التَّعَارُضَ وَالتَّنَاقُضَ الْمُودَعَيْنِ فِيهَا، وَالْأَمْرُ فِي ذَلِكَ أَسْمَى- إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى-» . وَهَذَا لَفْظٌ حَسَنٌ وَمَعْنًى لَطِيفٌ، تَوَصُّلٌ إِلَى الْغَرَضِ دقيق. وأخبرني إنه (ف) تُوُفِّيَ عَنْ قَرِيبٍ، فَتَكُونُ وَفَاتُهُ إِلَى مُدَّةِ إِخْبَارِهِ- وَهِيَ سَنَةُ ثَمَانٍ وَسِتِّمِائَةٍ- نَحْوٌ مِنْ تسع سنين، على ما أخبرني به (ق) . 59- أَبُو مُحَمَّدٍ بَدَلُ بْنُ أَبِي الْمُعَمَّرِ (555- 636 هـ) هُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ، كُنِّيَ بِوَلَدِهِ، وَيُكَنَّى أَبَا الْخَيْرِ بَدَلُ بْنُ أَبِي الْمُعَمَّرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بن أبي نصر مُحَمَّدِ بْنِ مُعَمَّرِ بْنِ نَصْرٍ التِّبْرِيزِيُّ (1) . شَيْخٌ دَيِّنٌ فَاضِلٌ مَشْهُورٌ فِي عِلْمِ الْحَدِيثِ، نَقَّالٌ كَانَ بِإِرْبِلَ مُقِيمًا يَحُكُّ الْمَرْجَانَ، ثُمَّ سَافَرَ إِلَى دِمَشْقَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَاشْتَغَلَ بِالْحَدِيثِ وَسَمَاعِهِ، وَرَحَلَ إِلَى أَصْبَهَانَ وَنَيْسَابُورَ وَأَخَذَ عَنْ رِجَالِهِمَا. وَسَمِعَ الْكَثِيرَ وَكَتَبَ الْكَثِيرَ. وَوَرَدَ إِرْبِلَ فَهُوَ مُقِيمٌ بِهَا، وَلَهُ مِنَ الْفَقِير أَبِي سَعِيدٍ كُوكُبُورِيِّ بْنِ عَلِيٍّ إِيجَابٌ يَصِلُهُ فِي أَوْقَاتِهِ. أَخْبَرَنِي/ أَنَّهُ وُلِدَ فِي سنة خمس وخمسين وخمسمائة، ثم ولّاه (أ) دَارَ الْحَدِيثِ الَّتِي أَنْشَأَهَا- أَدَامَ اللَّهُ سُلْطَانَهُ- بِإِرْبِلَ، فَهُوَ شَيْخُهَا، سُمِعَ عَلَيْهِ الْحَدِيثُ بِهَا. صَنَّفَ عِدَّةَ مُصَنَّفَاتٍ، وَاخْتَصَرَ كِتَابَ «تَارِيخِ دِمَشْقَ» لِابْنِ عَسَاكِرَ (2) ، وَلَهُ كِتَابُ تَارِيخٍ صَغِيرٍ (3) ، وَجَمَعَ كِتَابًا فِي أَحْوَالِ (4) النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم يدخل- كما قال- في ستين (ب) جِلْدًا، فَقُلْتُ لَهُ: «هَذَا مِمَّا لَا يُعَرِّجُ عَلَيْهِ أَحَدٌ لِطُولِهِ، فَلَوِ اخْتَصَرْتِهُ» ، فَشَرَعَ فِي اختصاره، فهو يكتبه (ت) .

وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَا بِهِ مِنْ لَفْظِهِ وكتابه، قال: أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود ابن سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ (5) الْأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُصْعَبٍ (6) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ شَاكِرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (7) ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ (8) قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ (9) ، قال: حدثنا ليث بن سعد (10) (ث) وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الْإِخْوَةِ (11) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَغْرِبِيُّ (12) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ (13) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ (14) . قَالَ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ (15) قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ (16) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، قال: اخبرنا محمد ابن أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ (17) ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ (18) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن يونس (ج) ، قال: حدثنا الليث بن سعد. وبه (ح) عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بن خلّاد (خ) ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ (19) ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حدثنا الليث بن سعد. وبه عن أبي نعيم، قال: حدثنا محمد ابن عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ (20) ، قَالَ، حَدَّثَنَا/ أَحْمَدُ بْنُ يحيى الحلواني (21) ، قال: حدثنا أحمد ابن يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ (22) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بن عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: حدثنا الحارث بن أَبِي أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ. قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ. قَالَ أبو

نُعَيْمٍ: وَحَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ (23) وَمُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ (24) فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو خليفة (د) قالوا: حدثنا أبو الوليد (ذ) (هـ) قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ. قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمرٍ (26) ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ (27) قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سعيده قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو سعد عبد الله بن عمر بن أحمد الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الصَّفَّارِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَاكِمُ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الاسماعيلي (28) قال: اخبرنا ابو زكريا يحيى ابن إِسْمَاعِيلَ الْمُزَكِّيُّ (29) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ مَوْلَى قَفِيفٍ (30) قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ (31) إِنَّهُ سَمِعَ الْمِسْوَرَ بْنَ محرمة (32) يَقُولُ: إِنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ: «إِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ (33) اسْتَأْذَنُونِي فِي أَنْ يَنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، فَلَا آذَنُ لَهُمْ، ثُمَّ لَا آذَنُ لَهُمْ، إِلَّا أَنْ يُحِبَّ عليُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ. فَإِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، يُرِيبُنِي مَا رَابَهَا وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا» (ث) . / هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي كُتُبِهِمْ عاليا ونازلا (ر) . فَمِنْهَا مَا أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيِّ (34) عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ (35) عَنْ أَبِيهِ (36) عَنِ الْوَلِيدِ بن كثير (37) عن محمد بن عمرو (ز) بن حلحلة (38) عن الزّهري (س) عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (39) عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ فِي كِتَابَيْهِمَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الوليد بن كثير عن محمد بن عمرو (ص) عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ المسور بن مخرمة. فباعتبار هَذَا الْإسْنَادِ، كَأَنِّي سَمِعْتُهُ منِ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ وأبي داود السجستاني (ض) . أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أبي زيد بن حمد (ط) الأصبهاني، قال:

اخبرنا أبو منصور محمد (ظ) بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَادِيشَاه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: اخبرنا ابو مسلم الكشّي (ع) ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ وعبد الرحمن (40) بن حمّاد الشّعيثي (غ) ، قالا: حدثنا ابن عون (41) عن الشّعبي (ف) ، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ (42) يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ، وَالْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَإِنَّ بَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ مُتَشَابِهَاتٌ. وَسَأَضْرِبُ لَكُمْ مَثَلًا، إِنَّ اللَّهَ حَمَى حِمًى، وَإِنَّ اللَّهَ مَا حَرَّمَ، وَإِنَّهُ مَنْ يَرْعَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُخَالِطَ الرُّبْيَةَ، وَإِنَّهُ مَنْ يُخَالِطُ الرُّبْيَةَ يُوشِكُ أَنْ يجسر (ق) » (ث) . أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ طُرُقٍ كَثِيرَةٍ (ك) ، وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ (43) عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ (44) عَنْ أَبِيهِ (45) عن جده (ل) ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ (46) ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ (47) عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (48) ، عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ- فَاعْتِبَارُ هذا الاسناد، كأني سمعته من مسلم (ض) . أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ اللَّهِ/ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ أحمد بن الحسين البيهقي، قال: حدثنا أحمد ابن الحسن (م) ، قال: اخبرنا أبو العباس الأصمّ (ن) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ (5) ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بَكِيرٍ (49) عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ (50) . وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ (ظ) بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ (و) أحمد بن محمد بن فادشاه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَرَّانِيُّ (51) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ (52) ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ (53) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ

عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ (54) ، عَنْ أَبِيهِ (55) عَنْ جَدِّهِ (56) إِنَّ وَفْدَ هَوَازِنَ (57) لَمَّا أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْجِعْرَانَةِ (58) وَقَدْ أَسْلَمُوا، قالوا: إنّا أصل (لا) وَعَشِيرَةٌ، وَقَدْ أَصَابَنَا مِنَ الْبَلَاءِ مَا لَا يَخْفَى عَلَيْكَ، فَامْنُنْ عَلَيْنَا مَنَّ اللَّهُ عَلَيْكَ. وَقَامَ رَجُلٌ مِنْ هَوَازِنَ، ثُمَّ أَحَدُ بَنِي سَعْدِ (59) بْنِ بَكْرٍ، يُقَالُ لَهُ زُهَيْرٌ يُكْنَى بِأَبِي صُرَدٍ (60) ، فَقَالَ: «يَا رَسُولَ اللَّهِِ، نِسَاؤُنَا عَمَّاتُكَ وَخَالَاتُكَ وَحَوَاضِنُكَ اللَّاتِي كَفَلْنَكَ. وَلَوْ أَنَّنَا لحقنا (ى) الْحَارِثَ بْنَ أَبِي شِمْرٍ (61) وَالنُّعْمَانَ بْنَ الْمُنْذِرِ (62) ، ثُمَّ نَزَلَ بِنَا الَّذِي أَنْزَلْتَ بِنَا لَرَجَوْنَا عَطْفَهُ وَعَائِدَتَهُ عَلَيْنَا، وَأَنْتَ خَيْرَ الْمَكْفُولِينَ» ثُمَّ أَنْشَدَ «2» رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شِعْرًا قَالَهُ، وَذَكَرَ فِيهِ قَرَابَتَهُمْ وَمَا كَفَلُوا منه فقال: (البسيط) امْنُنْ عَلَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ فِي كَرَمٍ ... فَإِنَّكَ الْمَرْءُ نَرْجُوهُ وَنَدَّخِرُ امْنُنْ عَلَى بَيْضَةٍ قَدْ عَاقَهَا قَدَرٌ ... مُفَرِّقٌ شَمْلَهَا فِي دَهْرِهَا غِيَرُ أبقت لنا الحرب هتّافا على حرب (أب) ... على قلوبهم الغمّاء والغرر (أت) إِنْ لَمْ تُدَارِكْهُمُ نَعْمَاءُ تَنْشُرُهَا ... يَا أَعْظَمَ النَّاسِ حِلْمًا حِينَ يُخْتَبَرُ / امْنُنْ عَلَى نِسْوَةٍ مَنْ كُنْتَ تَرْضَعُهَا ... وَلَا يَرِيبُكَ مَا تَأْتِي وَمَا تَذَرُ امْنُنْ عَلَى نِسْوَةٍ مَنْ كُنْتَ ترضعها ... إذ فوك يملاه من محضها الدّرر (أج) لَا تَجْعَلَنَّا كَمَنْ شَالَتْ نَعَامَتُهُ ... وَاسْتَبْقِ مِنَّا فإنّا معشر زهر (أث) إِذْ كُنْتَ طِفْلًا صَغِيرًا كُنْتَ تَرْضَعُهَا ... وَإِذْ يَرِيبُكَ مَا تَأْتِي وَمَا تَذَرُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِمَاؤُكُمْ وَنِسَاؤُكُمْ أَحَبُّ إِلَيْكُمْ، أَمْ أَمْوَالُكُمْ؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، خَيَّرْتَنَا بَيْنَ أَمْوَالِنَا وَنِسَائِنَا «3» ، بَلْ تَرُدُّ علينا نساءنا

وَأَبْنَاءَنَا، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَّا مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ. وَإِذَا صَلَّيْتُ الظُّهْرَ بِالنَّاسِ، فَقُومُوا وَقُولُوا نَسْتَشْفِعُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ، وَبِالْمُسْلِمِينَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فِي أَبْنَائِنَا وَنِسَائِنَا، فَسَأُعْطِيكُمْ عِنْدَ ذَلِكَ وَأَسْأَلُ لَكُمْ. فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاسِ الظُّهْرَ، قَامُوا فَكَلَّمُوهُ بِمَا أَمَرَهُمْ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَّا مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لكم» ، وقال المهاجرون (أخ) : «أَمَّا مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَتِ الْأَنْصَارُ مِثْلَ ذَلِكَ. وَقَالَ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ (63) : «أَمَّا أَنَا- يَا رَسُولَ اللَّهِ- وَبَنُو تَمِيمٍ (64) فَلَا» . وَقَالَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ (65) مِثْلَ ذَلِكَ. وَقَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ (66) : «أَمَّا أَنَا وَبَنُو سُلَيْمٍ (67) فَلَا» ، فَقَالَ بَنُو سُلَيْمٍ: «أَمَّا مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «قال (أد) : يَقُولُ الْعَبَّاسُ لِبَنِي سُلَيْمٍ: «وَهَّنْتُمُونِي» . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَمَّا مَنْ تَمَسَّكَ مِنْكُمْ بِحَقِّهِ مِنْ هَذَا السَّبْيِ، فَلَهُ ست فرائض من اول ما (أذ) نُصِيبُهُ» . فَرَدُّوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْنَاءَهُمْ وَنِسَاءَهُمْ. أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَابِهِ عَنْ مُوسَى/ بْنِ إِسْمَاعِيلَ (68) عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ. وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ (69) عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ (70) عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ. وَقَدْ وَقَعَ لِي هَذَا الْحَدِيثُ بِإِسْنَادٍ آخَرَ عَالِيًا. أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ محمود ابن سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ (71) ، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ (72) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطبراني، قال: حدثنا عبيد الله بن رماحش (أز) الجشمي (73) ، قال حدثنا ابو (أس) عَمْرٍو زِيَادُ بْنُ طَارِقٍ (74) وَكَانَ دَنَتْ عَلَيْهِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ، قَالَ سَمِعتُ أَبَا جَرْوَلٍ زهير ابن صرد الجشمي (أش) يَقُولُ: «لَمَّا أَسَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يوم حنين (75) يوم هوازن (أص) ، وَذَهَبَ يُفَرِّقُ النِّسَاءَ وَالسَّبْيَ، أَنْشَدْتُهُ هَذَا الشِّعْرَ: (البسيط) امْنُنْ عَلَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ فِي كَرَمٍ ... فَإِنَّكَ المرء نرجوه وندّخر (أض)

امْنُنْ عَلَى بَيْضَةٍ قَدْ عَاقَهَا قَدَرٌ ... مُفَرِّقٌ (أط) شَمْلَهَا فِي دَهْرِهَا غِيَرُ أَبْقَتْ لَنَا الْحَرْبُ هتّافا على حرب (أظ) ... عَلَى قُلُوبِهِمُ الْغَمَّاءُ وَالْغَمَرُ إِنْ لَمْ تُدَارِكْهُمُ نعماء تنشرها ... يا اعظم (أع) النَّاسِ حِلْمًا حِينَ يُخْتَبَرُ امْنُنْ عَلَى نِسْوَةٍ قد كنت ترضعها ... إذ فوك يملأه من محضها الدرر (أغ) إذ انت طفل صغير كنت ترضعها (أف) ... وإذ يزينك (أق) مَا تَأْتِي وَمَا تَذَرُ لَا تَجْعَلَنَّا كَمَنْ شَالَتْ نَعَامَتُهُ ... وَاسْتَبْقِ مِنَّا فَإِنَّا مَعْشَرٌ زُهُرُ انّا لنشكر للنّعماء إن (أك) كُفِرَتْ ... وَعِنْدَنَا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ مُدَّخَرُ فَأَلْبِسِ الْعَفْوَ مَنْ قَدْ كُنْتَ تَرْضَعُهُ ... مِنْ أُمَّهَاتِكَ إِنَّ الْعَفْوَ مُشْتَهِرُ يَا خَيْرَ مَنْ مَرَحَتْ كُمْتُ الْجِيَادِ بِهِ ... عِنْدَ الْهَيَاجِ إِذَا مَا اسْتَوْقَدَ الشَّرَرُ / إِنَّا نُؤَمِّلُ عَفْوًا مِنْكَ نَلْبَسُهُ (أل) ... هادي (أم) البريّة إذ (أن) تَعْفُو وَتَنْتَصِرُ فَاعْفُ عَفَا اللَّهُ عَمَّا أَنْتَ واهبه (أه) ... يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذْ يُهْدَى لَكَ الظَّفَرُ فَلَمَّا سَمِعَ هَذَا الشِّعْرَ قَالَ: مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ. وَقَالَتْ قُرَيْشٌ: وَمَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ. وَقَالَتِ الْأَنْصَارُ: وَمَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ. «وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بن رماحس (أو) فِي غَايَةِ الْعُلُوِّ. وَوَقَعَ لِي سُبَاعِيًّا وَقَدْ رَوَاهُ أَيْضًا عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ رُمَاحِسٍ (أو) ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ (76) وَأَبُو سَعِيدِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ (77) وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى (78) . وَبِاعْتِبَارِ هَذَا الْإِسْنَادِ إِلَى إِسْنَادِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ (79) كَأَنِّي سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي دَاوُدَ وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النسائي (ض) . أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ (80) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ (81) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو طالب محمد بن محمد الْبَزَّازِ (82) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ (83) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ (84) ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أنس ابن مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ ابْنٌ

60 -/ أبو الحسن علي بن أبي بكر (542 - 611 هـ)

لِأُمِّ سُلَيْمٍ (85) يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ، كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُمَازِحُهُ إِذَا دَخَلَ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ. فَدَخَلَ يَوْمًا فَوَجَدَهُ حَزِينًا، فَقَالَ مَا لِأَبِي عُمَيْرٍ؟ قَالُوا: يَا رسول الله مات نغره (ألا) الَّذِي كَانَ يَلْعَبُ بِهِ. فَجَعَلَ يَقُولُ: «يَا أبا عمير ما فعل النّغير؟» (أى) هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ بَكَّارٍ (86) الْحِمْصِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ خُمَيْرٍ الْحَرَّازِيِّ (87) عَنِ الْجَرَّاحِ بن مليح (88) عن شعبة (ب ب) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ (89) عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أنس (ب ت) ، وقع لي عاليا كأنّي سمعته (ض) من النسائي (بث) . 60-/أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ (542- 611 هـ) هُوَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَرَوِيُّ السَّائِحُ (1) ، مَوْصِلِيُّ الْمَوْلِدِ، كَانَ أبوه من أهل هراة، وأبو الحسن (أ) طَافَ الْأَرْضَ ذَاتَ الطُّولِ وَالْعَرْضِ، وَرَدَ إِرْبِلَ وامتدح بها قاضيها (ب) ، وَوَقَعَ إِلَيَّ شِعْرُهُ هَذَا فَلَمْ أُثْبِتْهُ. فِيهِ فَضْلٌ وَعِنْدَهُ أَدَبٌ وَذَكَاءٌ، وَكَانَ خَرَّاطًا، وَلَمْ يَرِدْ مَدِينَةً إِلَّا وَكَتَبَ فِي الْمَوَاضِعِ الْمَشْهُورَةِ بِهَا بِخَطِّهِ، فَقَلَّمَا يَخْلُو مَوْضِعٌ مَشْهُورٌ مِنْ مَدِينَةٍ إِلَّا وَفِيهِ خَطُّهُ، وَالنَّاسُ فِي هَذَا الْبَابِ بَعْدَهُ عِيَالٌ عَلَيْهِ. اسْتَقَرَّتْ بِهِ الْحَالُ بِحَلَبَ عِنْدَ سُلْطَانِهَا الْمَلِكِ الظَّاهِرِ أَبِي الْمُظَفَّرِ غَازِي بْنِ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ- أَدَامَ اللَّهُ سُلْطَانَهُ- فَهُوَ مُقِيمٌ إِلَى الْآنَ عِنْدَهُ، لَهُ مِنْهُ الْحُرْمَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمَنْزِلَةُ الْوَافِرَةُ. وَبَنَى عَلِيٌّ رِبَاطًا وَوَقَّفَ عَلَيْهِ وَقْفًا فَهُوَ يَسْتَغِلُّ جَدَّهُ (ت) ، ويزوره الملك الظاهر كل عام (ث) ، وَقَدْ أَثْرَى مِنْ نِعْمَتِهِ، وَإِنَّمَا كَتَبْتُهُ فِي هَذَا الْبَابِ لِأَنَّهُ صَارَ فِي الْآخِرِ إِلَى الِانْقِطَاعِ. وَلَهُ مُصَنَّفَاتٌ مِنْهَا «الْإِشَارَاتُ فِي مَعْرِفَةِ الزِّيَارَاتِ» (2) وَكِتَابُ «الْخُطَبُ الْهَرَوِيَّةُ لِلْمَوَاقِفِ الْمُعَظَّمَةِ النَّاصِرِيَّةِ» (3) ، بَلَغَنِي أَنَّهُ تُوُفِّيَ بِحَلَبَ فِي شَهْرِ «2» سَنَةَ إحدى عشرة وستمائة (ح) .

ناولني أبو (خ) الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْمُتَزَهِّدُ الْخَرَّاطُ (4) - وَذَكَرَ لِي أَنْ كَانَ بَيْنهُمَا صُحْبَةٌ- جُزْءًا فِيهِ ما يجيء فيما (د) بَعْدُ، وَقَرَأْتُهُ وَهُوَ يَسْمَعُ، وَحَدَّثَنِي إِنَّهُ سَمِعَهُ من علي بن أبي بكر (ذ) ، وَهُوَ نُسْخَةُ مَا عَلَى التُّرْبَةِ الَّتِي أَنْشَأَهَا عَلِيُّ بْنُ الْهَرَوِيِّ بِظَاهِرِ مَدِينَةِ حَلَبَ عَلَى الجادّة الآخذة إلى دمشق (ر) عَلَى/ جَانِبَهَا الْغَرْبِيِّ، وَهُوَ مَكْتُوبٌ عَلَى الصَّخْرِ، مَا هَذَهِ صُورَتُهُ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. سُبْحَانَ مُشَتِّتِ الْعِبَادِ فِي الْبِلَادِ، وَقَاسِمِ الْأَرْزَاقِ فِي الْآفَاقِ. سَيَّرَ قَوْمًا إِلَى الْآجَالِ وَقَوْمًا إلى الآمال (ز) . هَذَهِ تُرْبَةُ الْعَبْدِ الْغَرِيبِ الْوَحِيدِ، عَلِيِّ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْهَرَوِيِّ. عَاشَ غَرِيبًا وَمَاتَ وَحِيدًا، لَا صَدِيقَ يَرْثِيهِ، وَلَا خَلِيلَ يَبْكِيهِ، وَلَا أَهْلَ يَزُورُونَهُ، وَلَا إِخْوَانَ يَقْصِدُونَهُ، وَلَا وَلَدَ يَطْلُبُهُ، وَلَا زَوْجَةَ تَنْدِبُهُ. آنَسَ اللَّهُ وَحْدَتَهُ، ورحم غربته. وهو القائل (س) : سَلَكْتُ الْقِفَارَ، وَطُفْتُ الدِّيَارَ، وَرَكِبْتُ الْبِحَارَ، وَرَأَيْتُ الْآثَارَ، وَسَافَرْتُ الْبِلَادَ، وَعَاشَرْتُ الْعِبَادَ» ، فَلَمْ أَجِدْ صَدِيقًا صَادِقًا، وَلَا رَفِيقًا مُوَافِقًا. فَمَنْ قَرَأَ هذا الخط فلا يغترّ بأحد قط: (الكامل) . طَفْتُ الْبِلَادَ مَشَارِقًا وَمَغَارِبًا ... وَلَكَمْ صَحِبْتُ لِسَائِحٍ وجليس (ش) وَرَأَيْتُ كُلَّ غَرِيبَةٍ وَعِجَيبَةٍ ... وَلَقِيتُ هَوْلًا فِي رخاي وبوسي (ص) أَصْبَحْتُ مِنْ تَحْتِ الثَّرَى فِي وَحْدةٍ ... أَرْجُو إلهي أن يكون أنيسي وعليه أيضا (ض) : «لَا ذَاكَ دَامَ وَلَا ذَا يَدُومُ» ، وَعَلَيْهِ أَيْضًا: «بَنَوْا وَعَلَّوْا وَمَضَوْا وَخَلَّوْا» ، وَعَلَيْهِ أَيْضًا: «كُنْ مِنَ الْفِرَاقِ عَلَى حَذَرٍ، هَذَا الْوَدَاعُ فَمَتَى الِاجْتِمَاعُ؟» ، وَعَلَيْهِ أَيْضًا: «السَّلَامَةُ فِي الْوَحْدَةِ، الرَّاحَةُ فِي الْعُزْلَةِ» . وَعَلَى الْجَانَبِ الشَّرْقِيِّ، مَا هَذَهِ صُورَتُهُ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ/ هَذَهِ تُرْبَةُ الْعَبْدِ الْغَرِيبِ الْوَحِيدِ، عَلِيِّ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْهَرَوِيِّ، وَهُوَ الْقَائِلُ: ابْنَ

آدَمَ، دَعْ الِاخْتِيَالَ فَمَا يَدُومُ حَالٌ، وَتُغَالِبُ التَّقْدِيرَ فَلَنْ يُفِيدَ التَّدْبِيرُ، وَلَا تَحْرِصْ عَلَى جَمْعِ مَالٍ يَنْتَقِلُ مِنْكَ إِلَى مَنْ لَا يَنْفَعُكَ شُكْرُهُ وَيَبْقَى عَلَيْكَ وِزْرُهُ، وَآخِرُ أَمْرِكَ بَطْنُ الْأَرْضِ قَبْرُكَ» . وَعَلَى الْجَانِبِ الشَّمَالِيِّ، مَا هَذَهِ صُورَتُهُ: «لَا مَفَرَّ مِمَّا قَضَاهُ، وَلَا مَهْرَبَ مِمَّا أَمْضَاهُ، فَالسَّعِيدُ مَنْ سَلَّمَ إِلَيْهِ وَتَوَكَّلَ عَلَيْهِ» . وَعَلَى عُضَادَتِيِ الْبَابِ مَكْتُوبٌ مَا هَذَهِ صُورَتُهُ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، يَقُولُ سَاكِنُ هَذَهِ التُّرْبَةِ: مَا مَرَّ الزَّمَانُ عَلَى شَيْءٍ إِلَّا غَيَّرَهُ، وَلَا عَلَى حَيٍّ إِلَّا أَقْبَرَهُ، وَلَا عَلَى رَفِيعٍ إِلَّا وَضَعَهُ، وَلَا عَلَى قَوِيٍّ إِلَّا ضَعْضَعَهُ» . وَدَاخِلَ الْبَابِ مَكْتُوبٌ: «الطَّمَعُ يُذِلُّ الْأَنْفَسَ الْعَزِيزَةَ، وَيَسْتَخْدِمُ الْعُقُولَ الشَّرِيفَةِ» ، وَعَلَى الْقِبْلَةِ مَكْتُوبٌ الْآيَتَانِ اللَّتَانِ هُمَا آخِرُ سورة «لقمان» (ط) - عَلَيْهِ السَّلَامُ-. وَعَلَى الْقَبْرِ مَا هَذَهِ صُورَتُهُ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الحكيم (ظ) إِلَهِي لَيْسَ لِي عَمَلٌ أَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَيْكَ، وَلَا حَسَنَةٌ أَدُلُّ بِهَا عَلَيْكَ، غَيْرَ فَقْرِي وَفَاقَتِي وَذُلِّي وَوَحْدَتِي، فَارْحَمْ غُرْبَتِي، وَكُنْ أَنِيسِي فِي حُفْرَتِي، فَقَدِ الْتَجَأْتُ إِلَيْكَ، وَتَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ، وَأَنْتَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ وَأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، يَا رَبِّ» . وَعَلَى بِئْرِ إِبْرَاهِيمَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ-/ الَّتِي ظَهَرَتْ فِي هَذَهِ التُّرْبَةِ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. أَظْهَرَ اللَّهُ هَذَهِ الْبِئْرَ الْمُبَارَكَةَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وستمائة» (ع) . وَعَلَى الرِّبَاطِ الَّذِي أَنْشَأَهُ لَصِيقُ هَذَهِ التُّرْبَةِ: «بسم الله الرحمن الرحيم. وقف هذا الرباط الْعَبْدُ الْفَقِيرُ إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ، عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْهَرَوِيِّ، عَلَى الْفُقَراءِ الصَّالِحِينَ الْمُتَدَّيِّنِينَ- تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنْهُ وَرَحِمَهُ- وَذَلِكَ فِي سَنَةِ اثنتين وستمائة» .

61 - الشيخ أبو المجد إسماعيل (القرن السادس)

وَعَلَى خِرْقَةِ الْكَفَنِ مَكْتُوبٌ: «هَذَا كَفَنُ الْعَبْدِ الفقير إلى ربه (غ) ، المعترف (ف) بِخَطِيئَتِهِ وَذَنْبِهِ، عَلِيِّ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْهَرَوِيِّ. اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ وَارْحَمْهُ وَاغْفِرْ لَهُ، وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ، فَلَيْسَ لَهُ غَيْرُكَ، وَلَا رَاحِمَ سِوَاكَ. فَارْحَمْ غُرْبَتَهُ وَفَقْرَهُ وَفَاقَتَهُ، وَآنِسْ وَحْدَتَهُ بِرَحْمَتِكَ يا أرحم الراحمين، يا رب» (ق) . نَقَلْتُ مِنْ خَطِّ الشَّيْخِ أَبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ نَجْمِ بْنِ عَبْدِ الوهاب ابن عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الشِّيرَازِيِّ الدِّمَشْقِيِّ الْحَنْبَلِيِّ الْأَنْصَارِيِّ الْوَاعِظِ: «مَاتَ عَلِيُّ بْنُ الْهَرَوِيِّ الَّذِي كَتَبَ عَلَى الْحِيطَانِ، فِي الْعُشْرِ الْأَوْسَطِ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةِ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ» (ك) . وَمِمَّنْ سَلَكَ مَسْلَكَهُ فِي الْكِتَابَةِ عَلَى الْحِيطَانِ بِإِرْبِلَ وَغَيْرِهَا، أَلْبُ غَازِيُّ بْنُ أَرْغَازِيٍّ التُّرْكِيُّ الْمَوْصِلِيُّ، وَكَانَ يَكْتُبُ حَسَنًا. وَرَدَ إِرْبِلَ سَنَةَ ثَلَاثٍ/ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. نَقَلْتُ مِنْ خَطِّهِ بِحَائِطٍ بِجَامَعِ كَفْرِ عَزَّةَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدِي وَلِجَمِيعِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ- عَلَيْهِ السَّلَامُ- وَكَتَبَ أَلْبُ غازي (5) بن أرغازي المسري (ل) في محرم سنة ثَلَاثَ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ هِجْرِيَّةً» . 61- الشَّيْخُ أَبُو الْمَجْدِ إِسْمَاعِيلُ (الْقَرْنَ السَّادِسَ) هُوَ أَبُو الْمَجْدِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ بَرَكَاتِ بْنِ مَنْصُورَ بْنِ بَادِ بْنِ جَبْرِ بْنِ مَلَكٍ (1) ، كَذَا أَمْلَى عَلَيَّ نَسَبَهُ. وَرُبَّمَا كَتَبَ: «إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي الْبَرَكَاتِ بْنِ فيّاض بن فيض بن بابل (أ) مِنْ رَبِيعَةَ الْفَرَسُ (2) الْجَصَّاصُ الْمَوْصِلِيُّ» . سَمِعَ الْحَدِيثَ، وَرَحَلَ فِيهِ إِلَى دِمَشْقَ. وَسَمِعَ الخَطِيبَ أَبَا الفضل عبد الله الطوسي (ب) وَغَيْرَهُ، وَاسْتَظْهَرَ الْكِتَابَ الْعَزِيزَ، وَكَانَ يُقْرِئُهُ وَيَنْسَخُ بِالْأَجْرِ وَلَا يَسْأَلُ أَحَدًا شَيْئًا. أَقَامَ بِالْمَوْصِلِ مُدَّةً ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى دِمَشْقَ فَأَقَامَ بِهَا. أَنْشَدَنِي أَبُو الْمَجْدِ هَذَا، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ

62 - أبو إسحاق إبراهيم الحربي (546 - 622 هـ)

عبد السلام الكاتب (3) ، وأجاز لِي أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْن مُسْهِرٍ الْمَوْصِلِيُّ (4) قَالَ: أَنْشَدَنِي الْعَيْنُ زربي (5) بدمشق لنفسه: (الكامل) . أَبْصَرْتُ فِي الْمِرْآةِ شَيْبِيَ ضَاحِكًا ... فَلَقِيتُ مَبْسَمَهُ بِدَمْعٍ فَائِضِ فَوَدِدْتُ أَنَّ بَيَاضَهُ فِي نَاظِرِي ... أَسَفًا وَأَنَّ سَوَادَهُ فِي عَارِضِي 62- أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ (546- 622 هـ) . هُوَ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ (1) بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سَلْمَانَ/ الْوَاعِظُ الْحَرْبِيُّ، مِنْ أَهْلِ الحربية (2) ، ويعرف بابن البرني (أ) ، حَنْبَلِيُّ الْمَذْهَبِ مِنَ الْمُغَالِينَ فِيهِ. أَقَامَ بِالْمَوْصِلِ وَبِدُورٍ (3) . وُلِدَ بِبَغْدَادَ وَنَشَأَ بِهَا. وَرَدَ إِرْبِلَ بِآخِرَةٍ وَذَلِكَ- فِيمَا بَلَغَنِي- أَنَّهُ شَهِدَ فِي كِتَابٍ شَهَادَةً وَأَرَادُوهُ عَلَى الرُّجُوعِ عَنْهَا، فَأَبَى أَنْ يَرْجِعَ عَنْهَا، فَأَخْرَجُوهُ مِنَ الْمَوْصِلِ، فَأَتَى إِرْبِلَ وَوَعَظَ بِهَا بِالْقَلْعَةِ، وَحَضَرَ مَجْلِسَ وَعْظِهِ الفقير إلى الله- تعالى- أبو سعيد كوكبوري بْنُ عَلِيِّ بْنِ بُكْتُكِينَ، وَأَحْسَنَ إِلَيْهِ مُنْعِمًا عَلَيْهِ. ثُمَّ سَافَرَ فَهُوَ الْآنَ مُقِيمٌ بِسِنْجَارَ. سَمِعَ الْحَدِيثَ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْبَطِّيِّ (ب) ، وأبي بكر بن النّقور (4) ، وأبي علي ابن الرّحبي (5) ، وشهدت وغيرهم، وأسمعه (ت) . وبنى أبو القاسم علي بن المهاجر ابن عَلِيِّ (6) دَارَ حَدِيثٍ بِالْمَوْصِلِ وَرَدَّ أَمْرَهَا إِلَيْهِ (ث) لِيُسْمَعَ فِيهَا، فَكَانَ يُسْمَعُ فِيهَا الْحَدِيثُ. لَقِيتُهُ وَسَمِعْتُ عَلَيْهِ بِإِرْبِلَ وَالْمَوْصِلِ، وَكَانَ عِنْدَهُ بَعْضُ اللُّطْفِ وَالدَّمَاثَةِ. لَقِيَ جَمَاعَةً مِنْ مَشَايِخِ بَغْدَادَ، وأخذ عنهم (ت) . وَلَمَّا عَمِلَ ابْنُ مُهَاجَرٍ دَارَ الْحَدِيثِ، وَسَكَنَهَا ابْنُ الْبَرْنِيِّ، أَمَالَهُ عَنْ مَذْهَبِهِ- وَكَانَ شَافِعِيًّا- فَعَمِلَ فِيهِ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُرَيْشٍ الْعُتَّابِيُّ الْبَغْدَادِيُّ (7) يُخَاطِبُهُ وَيُشِيرُ إِلَيْهِ وَإِلَى مَيْلِهِ إلى ابن البرني: (الكامل) بالحرف والصّوت القدي ... م (ج) ومن يشبه بالمثال

وبحرمة الجهة التي اخ ... تصت بموضع ذي الجلّال وبحقّ من منع الحسي ... ن بكربلا (8) شرب الزّلال وبحقّ مولانا يزي ... د (ح) أخي المناقب والمعالي / وبكلّ مطوىّ الضّمير ع ... لى التبرصص (خ) والمحال / وبكلّ من أفنى جميع ال ... عمر في قيل وقال وبمن ثناك عن التّمش ... عر (د) والتّعمّق في الجدال وأراك أنّ الحقّ يؤ ... خذ مِنْ حَنَابِلَةِ الرِّجَالِ مِنْ كُلِّ مَنْ سَمِعَ الحدّ ... يث وكلّ محفوف السّبال (ز) وبحرمة الشّيخ الحدي ... د (9) مزيل أغطية الضّلال لا تنس خادمك الموا ... لي بالدّعاء على التّوالي المستجير بجود عد ... ل (ر) يَدَيْكَ مِنْ جَوْرِ الْعِيَالِ وَلَهُ فِيهِ- وَكَانَ ابْنُ مُهَاجِرٍ قَدْ سَدَّ بَابَ سِقَايَةِ دَارِ الْحَدِيثِ الَّتِي بَنَاهَا، وَعَمِلَهَا حُجْرَةً يَكْتُبُ فِيهَا ابن البرني شروطا (ز) : (الكامل) . قُلْ لِلْبُرَيْنِيِّ الَّذِي ... بِبَيَاضِ حُجْرَتِهِ يَتِيهُ لَا تَعْجَبَنَّ فَكَمْ خَري ... فِيهَا وَمَا امْتَلَأَتْ فَقِيهُ وأنشدنا أبو العباس أحمد بن أبي (س) القاسم الإسكندري، قال: أنشدني إبراهيم ابن المظفر البرني لنفسه: (الخفيف) كُنْتُ خِلْوًا مِنَ الْهُمُومِ زَمَانًا ... فَسَقَانِي الزَّمَانُ جُرْعَةَ مُرِّ حَيْثُ سَوَّى فِي الْحُكْمِ لُبًّا بِقِشْرٍ ... وَتَجَارَى لَدَيْهِ وَدْعٌ بِدُرِّ دَرَّ دَرُّ امرئ تقدّم قبلي سا ... ليا (ش) أَهْلَ دَهْرِهِ لَا يُوَرِّي خَابَ مَنْ يَحْسَبُ السَّرَابَ شَرَابًا ... لَا يَرَى الْفَرْقَ بَيْنَ مُدٍّ وكرّ (ص) يَا عَلِيمًا بِمَا يُجِنُّ ضَمِيرِي ... لَسْتُ أَبْغِي سِوَاكَ يَكْشِفُ ضُرِّي

63 - ابن ملاعب ( ... - 604 هـ)

/ «أَتَمَنَّى عَلَى الزَّمَانِ مُحَالًا ... أَنْ تَرَى مُقْلَتَايَ طلعة حرّ» (ض) وَجَدْتُ إِجَازَةً مَكْتُوبَةً بِخَطِّ ابْنَتِهِ عَائِشَةَ (10) فِي سادس عشر رمضان سنة عشرين (ط) لِأَبِي الْمَعَالِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شُجَاعٍ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْبَصْرِيِّ (11) وَأَوْلَادِهِ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذلك، فقال «عمي فكتبت عنه» (ظ) . بَلَغَنِي أَنَّهُ تُوُفِّيَ بِالْمَوْصِلِ فِي مُحَرَّمٍ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ الْمُعَافَى بْنِ عِمْرَانَ، قُرْبَ قَبْرِ عُمَرَ بْنِ الْمَلَّاءِ. وَمَوْلِدُهُ بِالْمَوْصِلِ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. 63- ابْنُ ملاعب ( ... - 604 هـ) هو أبو الحسن علي (أ) بن ملاعب (أ.) بْنِ عَلَوِيِّ بْنِ هَاشِمٍ الشَّاهِدُ (1) . قَرَأَ الْقُرْآنَ على أبي بكر يحيى بن سعدون القرطبي، وَكَانَ يُقْرِئُهُ بِإِرْبِلَ وَلَا يَأْخُذُ عَلَيْهِ أَجْرًا. خَتَمَ عَلَيْهِ عِدَّةٌ كَثِيرَةٌ، كَانَ يَكْتُبُ الشُّرُوطَ بِالْأَجْرِ. تَوَلَّى النَّظَرَ فِي دَارِ الْمُضِيفِ (2) الَّتِي وَقَّفَهَا أَبُو سَعِيدٍ كُوكُبُورِيٌّ، دَخْلًا وَخَرْجًا. وَأَقَامَ عَلَى ذَلِكَ مُدَّةً طَوِيلَةً، وَكَانَ السُّلْطَانُ- أَعَزَّ اللَّهُ نَصْرَهُ- يُخْرِجُ فِيهَا مِنْ غَيْرِ حَاصِلِهَا فِي كُلِّ سَنَةٍ أَمْوَالًا كَثِيرَةً، فَحُسِدَ عَلَى ذلك وحوسب فنقص (ب) عليه جملة طولب بها، فَادَّعَى أَنَّهُ حِيفَ عَلَيْهِ فِي الْمُحَاسَبَةِ، فَوُكِّلَ تَحْقِيقُ حِسَابِهِ إِلَيَّ، فَنَقَصَ مِنْهُ قَدْرٌ كَثِيرٌ، وَأُطْلِقَ لَهُ الْبَاقِي. كَانَ ظَاهِرُهُ الصَّلَاحُ وَالْخَيْرُ والدين. كتب إليّ ونقلته من خطه: (البسيط) مَوْلَايَ إِنِّي وَمَنْ قَامَ الدَّلِيلُ بِهِ ... بَيْنَ الْبَرِيَّةِ مِنْ عُجْمٍ وَمِنْ عَرَبِ لَذَاكِرٌ نَاشِرٌ نعماك فابق لنا ... ما عرّد الورق في ايك وفي غرب (ت) أَظُنُّهُ اعْتَقَدَ أَنَّ الْأَيْكَ اسْمٌ لِشَجَرٍ مَعْرُوفٍ فقال: «وفي غرب» (ث) / والأيك الشجر الكثير الملتف (ج) ، وَالْأَيْكَةُ فِي الْكِتَابِ الْعَزِيزِ عِنْدَ مَنْ قَرَأَ «كذّب أصحاب الأيكة» (ح) الغيضة.

64 - القاضي المهاني (547 - 627 هـ)

رَأَيْتُهُ- رَحِمَهُ اللَّهُ- يَكْتُبُ فِي الشَّهَادَاتِ: «عَلِيُّ بن ملاعب بن علوي بن شاذن- بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ- الْمُعَلِّمِيُّ الشَّيْبَانِيُّ» ، فَرَاجَعْتُهُ فِي ذَلِكَ غَيْرَ مَرَّةٍ، فَقَالَ: «إِنَّمَا هُوَ شَاذِنٌ» ، وَأَظُنُّهُ قَدْ كَانَ شَاذَانُ بِأَلِفٍ، فَنَقَلْتُهُ كما.... (خ) . تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّمِائَةٍ بِإِرْبِلَ- رَحِمَهُ اللَّهُ-. وَمِنْ شِعْرِهِ مَا أَنْشَدَنِيهُ وَلَدُهُ أَحْمَدُ (3) ، قَالَ: أَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ فِي الْقَاضِي أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ منعة (د) بإربل: (الرمل) علّلاني بالأماني فلعلّي ... واعذر اني وَاعْذُلَا مَنْ رَامَ قَتْلِي وَارْحَمَا مَنْ ظَلَّ يَحْسُو دَمْعَهُ ... كُلَّمَا غَنَّى حَمَامٌ فَوْقَ أَثْلِ لَا أُحِبُّ لَفْظَةَ «يَحْسُو» يَرْتَجِي طَيْفَ خَيَالٍ طَارِقٍ ... وَمَتَى يَطْرُقُ فِي غَيْرِ مَحَلِّ آهِ (ذ) إِنْ عَاوَدَ جَفْنِي وَسَنٌ ... وَسَرَى طَيْفٌ وَهَيْهَاتَ ومن لي (ر) خَفِّفُوا عَنْ كَاهِلِي ثِقْلُ الْهَوَى ... مِثْلُكُمْ مَنْ فِي الْهَوَى يَرْحَمُ مِثْلِي أَوَمَا يَكْفِي عَزَاءً (ز) أَنَّنِي ... نَازِحُ الْأَوْطَانِ عَنْ جَارٍ وَأَهْلِ قَدْ عَدِمْتُ الْقُرْبَ وَالْوَصْلَ مَعًا ... وَعَطًا يَشْمَلُ مِنْ قاض أجلّ هو عون الدين (س) مَوْلَى مَالِهِ ... فِي جَمِيعِ النَّاسِ مِنْ شِبْهٍ وشكل طود عزّ ماله من مرتقى (ش) ... بَحْرُ جُودٍ فَيْضُهُ فِي كُلِّ سُبْلِ أَيُّهَا الْمَوْلَى الَّذِي أَنْعَامُهُ ... وَنَدَاهُ كَالْحَيَا فِي كُلِّ مَحْلِ / لَا تُطِلْ مَطْلَ مُحِبٍّ صَادِقٍ ... فَعَذَابُ الدَّهْرِ فِي فَقْرٍ وَمَطْلِ وَابْقَ لِلْعَلْيَاءِ مَا لَاحَ سَنَا ... بَارِقٍ أَوْ جَعْجَعَ الْحَادِي بِإِبْلِ 64- الْقَاضِي الْمَهَانِيُّ (547- 627 هـ) هُوَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمَهَانِيُّ (1) ، وَمَاهَانُ رُسْتَاقٌ كَبِيرٌ (2) يَضُمُّ قَرَايَا كَثِيرَةً بِالْقُرْبِ مِنْ أُشْنَهَ. وَلِيَ الْقَضَاءَ بِإِرْبِلَ وَأَقَامَ بها

65 - ابن طبرزد (516 - 607 هـ)

مُدَّةً، وَكَانَتْ وَلَايَتُهُ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّمِائَةٍ وَعُزِلَ عنها. وسبب عزله عنها (أ) ، أَنَّهُ كَانَ لَهُ صِهْرٌ كُرْدِيٌّ ظَهَرَ أَنَّهُ يَرْتَشِي، فَصُرِفَ عَنْهَا بِطَرِيقِهِ. عَارِفٌ بِالْمَذْهَبِ شَافِعِيِّهِ، أَقَامَ بِالْمَوْصِلِ وَاشْتَغَلَ بِهَا، عِنْدَهُ سَلَامَةٌ كَبِيرَةٌ. (ب) كَانَ صِهْرُهُ هُوَ الَّذِي يُعَرِّفُهُ كَيْفَ يَكْتُبُ إِذَا أَثْبَتَ كِتَابًا، وَيُرِيهِ صُورَةَ الْحُرُوفِ، يُتَرْجِمُ لَهُ ذَلِكَ بِاللُّغَةِ الْكُرْدِيَّةِ. وَوَلِيَ تَدْرِيسَ الْمَدْرَسَتَيْنِ بِالْقَلْعَةِ وَالرَّبْضِ (3) ، وَتَدْرِيسِ الْمَدْرَسَةِ الْمَعْرُوفَةِ بِالْفَقِيرَةِ (4) الْمُطِلَّةِ عَلَى رِبَاطِ الْجُنَيْنَةِ (5) مِنْ شَرْقِيِّهِ، وَتُعْرَفُ أَيْضًا بِمَدْرَسَةِ الطِّينِ، وَقَّفَهَا الْفَقِيرُ أَبُو سَعِيدٍ كُوكُبُورِيٌّ عَلَى عَدَدٍ مِنَ الْفُقَهَاءِ الشَّافِعِيَّةِ. سَافَرَ إِلَى حلب في (ت) سنة ثمان عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، وتُوُفِّيَ بِهَا- عَلَى مَا بَلَغَنِي- فِي سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَلَمْ يُحَقِّقْ لِي ذَلِكَ. 65- ابْن طَبَرْزَدَ (516- 607 هـ) هُوَ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَمَّرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسَّانِ بْنِ أَبِي حَفْصِ بْنِ أَبِي بكر المؤدب (أ) / يُعْرَفُ بِابْنِ طَبَرْزَدَ الْبَغْدَادِيُّ الدَّارَ قَزِيُّ (1) ، كَانَ يَسْكُنُ دَارَ الْقَزِّ (2) ، وَيَعْمَلُهُ بِبَغْدَادَ. سَمِعَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسْمَع عَلَى مَشَارِيعِ بَغْدَادَ بإفادة أخيه أبي بكر بن محمد بْنِ مُحَمَّدٍ (3) ، وَيُكْنَى أَبَا الْبَقَاءِ. وَعِنْدَهُ بِخَطِّ أَخِيهِ أَجْزَاءٌ كَثِيرَةٌ. وَعُمِّرَ حَتَّى حَدَّثَ بِمَا سمّع (ب) مِرَارًا. كَانَ سَبَبُ وُرُودِهِ إِرْبِلَ أَنَّ الْفَقِيرَ أبا (ت) سَعِيدٍ كُوكُبُورِيِّ بْنِ عَلِيٍّ، لَمَّا بَنَى دَارَ الْحَدِيثِ لَمْ يَكُنْ بِإِرْبِلَ مَنْ يُسَمِّعُ بِهَا، فمرت (ث) عَلَى ذَلِكَ مُدَّةً. فَأَنْهَيْتُ هَذَا الْحَالَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: كَيْفَ الطَّرِيقُ إِلَى ذَلِكَ؟ فَقُلْتُ: إِحْضَارُ مَشَايِخِ من بَغْدَادَ عِنْدَهُمْ حَدِيثٌ يُسْمَعُ عَلَيْهِمْ، ثم عينته وعيّنت حنبلا (ج) لسماع المسند. فكتب كتابا إلى الديوان (ح) الْعَزِيزِ- أَجَلَّهُ اللَّهُ- يَطْلُبُهُمَا، وَأَنْفَذَ لَهُمَا نَفَقَةً تامة، فوصلا في سنة اثنين وَسِتِّمِائَةٍ، فَنَزَلَا بِدَارِ الْحَدِيثِ بِإِرْبِلَ. فَسَمِعَ عَلَى ابْنِ طَبَرْزَدَ خَلْقٌ كَثِيرٌ وَجَمٌّ غَفِيرٌ، وَأَقَامَ مُدَّةَ أَشْهُرٍ، ثُمَّ سَمِعَ بِهِ وَبِحَنْبَلٍ الْمَلِكُ

المحسّن أحمد (خ) بْنُ يُوسُفَ- رَحِمَهُ اللَّهُ (4) - فَكَتَبَ إِلَيَّ فِيهِمَا، وأنفذ يطلبهما من أبي سعيد كُوكُبُورِيِّ بْنِ عَلِيٍّ، فَتَمَنَّعَ عَلَيْهِ أَيَّامًا حَتَّى اسْتَأْذَنَ الدِّيوَانَ الْعَزِيزَ فِي إِنْفَاذِهِمَا، فَأَمَرَ الدِّيوَانُ بإنفادهما، فَوَرَدَا دِمَشْقَ وَسُمِعَ عَلَيْهِمَا الْحَدِيثُ، وَعَادَا إِلَى بَغْدَادَ. وتُوُفِّيَ ابْنُ طَبَرْزَدَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ تَاسِعَ رَجَبٍ بَعْدَ الْعَصْرِ مِنْ سَنَة سَبْعٍ وَسِتِّمِائَةٍ (د) ، وَدُفِنَ عَاشِرَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَعْدَ الظُّهْرِ بِبَابِ حَرْبٍ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ بَيْنَ الْعُتَّابِيِّينَ (5) وَدَارِ الْقَزِّ. حَدَّثَنِي بِهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سعيد بن الدبيثي، فقال: مولده (ذ) فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وَكَانَ حَسَنَ الْأَخْلَاقِ لَطِيفًا مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِهِ الْحَنَابِلَةِ. لَقِيَ كِبَارَ مَشَايِخِ بَغْدَادَ الْمُسْنَدِينَ مِثْلَ أبي غالب أحمد (6) بن البناء، والحريري (ر) وأبي القاسم بن الحصين (ز) وَأَبِي/ الْمَوَاهِبِ أَحْمَدَ بْنِ مُلُوكٍ الْوَرَّاقِ (7) وَأَبِي الْقَاسِمِ هِبَةَ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشُّرُوطِيِّ (8) وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدٍ (9) وَأَبِي حَفْصٍ عُمَرَ ابْنَيْ أَحْمَدَ بْنِ دُحْرُوجٍ (10) وَالْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدٍ الأنصاري (س) وَخَلْقٍ كَثِيرٍ. سُمِعَ مِنْهُ بِبَغْدَادَ، وَوَرَدَ إِرْبِلَ جَمَاعَةٌ كَانُوا يُرِيدُونَ الرِّحْلَةَ إِلَيْهِ إِلَى بَغْدَادَ، وَتَفَرَّدَ بِالرِّوَايَةِ عَنْ أَبِي غَالِبِ بْنِ الْبَنَّاءِ. وَكَانَ مَعَهُ جُزْءٌ ظَهَرَ فِيهِ سَمَاعُ حَنْبَلِ بْنِ الْفَرَجِ عَلَى بَعْضِ مَشَايِخِ بَغْدَادَ، وَسَمِعَهُ ابْنُ طَبَرْزَدَ عَلَى عِدَّةِ مَشَايِخَ، وَأَرَادَوا أَنْ يَجْمَعُوا بَيْنهُمَا السَّمَاعَ عَلَيْهِمَا، وَكَانَ ابْنُ طَبَرْزَدَ لَا يَفْعَلُ. فَقُلْتُ: يَحْضُرُ عَلَى الْعَادَةِ لِلسَّمَاعِ ثُمَّ يُقْرَأُ عَلَيْهِمَا، فَلَا يُنْكِرُ ابْنُ طَبَرْزَدَ ذَلِكَ، فَعَرَفَ حَنْبَلٌ هَذَهِ الْقَضِيَّةَ فَحَضَرَ. فَقُلْتُ: أَخْبَرَكُمَا شَيْخُكُمَا فُلَانٌ- وَسَمَّيْتَهُ- ثُمَّ قُلْتُ لِابْنِ طَبَرْزَدَ: وَأَخْبَرَكَ مَشَايِخُكَ- وَهُمْ فُلَانٌ وَفُلَانٌ- فَلَمَّا قال حنبل «نعم» ، جذب الجزء ابن (ش) طَبَرْزَدَ وَنَفَرَ، وَقَالَ: يَا حَنْبَلُ أَيْنَ سَمِعْتَ هَذَا الْجُزْءَ؟ فَقَالَ: فِي مَوْضِعِ كَذَا بِمَحِلَّةِ كَذَا عَلَى الشَّيْخِ فُلَانٍ، أَنْتَ أَيْنَ سَمِعْتَهُ؟ وَطَالَ الْخِصَامُ بَيْنهُمَا زَمَانًا حَتَّى سَكَنَا، وَسَمِعْنَاهُ عليهما بعد ذلك (ص) .

أَخْبَرَنَا ابْنُ طَبَرْزَدَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّاءِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ. أَخْبَرَنَا ابن مظفّر (ض) قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَزَّازُ (11) أَخُو شُوَنْيِزَ (12) ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمٌ (13) - هُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ- قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ (14) ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَيْرًا (15) مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ (16) قَالَ: أَمَرَنِي مَوْلَايَ أَنْ أقدّد (ط) لَهُ لَحْمًا فَجَاءَنِي مِسْكِينٌ فَأَطْعَمْتُهُ، فَعَلِمَ بِذَلِكَ مولاي فضربني، فَأَتَيْتُ/ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَدَعَاهُ فَقَالَ: لِمَ ضَرَبْتَهُ؟ فَقَالَ: يُعْطِي الْمَسَاكِينَ طَعَامِي مِنْ غَيْرِ مَا آمُرُهُ. فَقَالَ: «الْأَجْرُ بَيْنَكُمَا» . هَذَا حَدِيث صَحِيحٌ أخرجه البخاري (ظ) عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ. قَوْلُهُ «أَقْدِرَ لَهُ» أَيْ أَطْبُخُ، يُقَالُ قَدَرَ وَاقْتَدَرَ، أَيْ طَبَخَ وَأَطْبَخَ، وَاقْتَدَرُوا طَبَخُوا فِي الْقِدْرِ، يُقَالُ أَتَقْدِرُونَ أم تشوون؟. وأخبرني ابن طبرزذ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون (ع) سَمَاعًا عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَدُ بن علي البغدادي (غ) الحافظ، قال: أخبرني أحمد بن محمد بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَرْوَزِيُّ (17) ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ (18) ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصُّولِيُّ (19) ، قَالَ أَنْشَدَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى ثَعْلَبٌ (20) ، قَالَ: أَنْشَدَنَا إبراهيم بن العباس الكاتب (21) لنفسه: (البسيط) كم قد تجرّعت من حزن ومن عصص ... إذا تجدّد حزن هوّن الماضي (ف) وَكَمْ غَضِبْتُ فَمَا بَالَيْتُمُ غَضَبِي ... حَتَّى رَجَعْتُ بقلب ساخط راضي (ق) قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصُّولِيُّ: كَأَنَّهُ أَخَذَهُ- عِنْدِي- من قول خاله العباس بن الأحنف (22) : (الطويل) .

66 - حنبل (511 - 604 هـ)

تَعَلَّمْتُ أَلْوَانَ الرِّضَى خَوْفَ هَجْرِهَا ... وَعَلَّمَهَا حُبِّي لَهَا كَيْفَ تَغْضَبُ وَلِي غَيْرُ وَجْهٍ قَدْ عَرَفْتُ مَكَانَهُ ... وَلَكِنْ بِلَا قَلْبٍ، إِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ؟ قَالَ الْمُبَارَكُ بْنُ أَحْمَدَ: لَيْسَ بَيْنهُمَا نِسْبَةٌ، إِنَّمَا الْأَوَّلُ مِنْ قَوْلِ أَبِي خِرَاشٍ الهذلي (23) : (الطويل) بَلَى إِنَّهَا تَعْفُو الْكُلُومَ وَإِنَّمَا ... تُوَكَّلُ بِالْأَدْنَى وَإِنْ جَلَّ مَا يَمْضِي 66- حَنْبَلٌ (511- 604 هـ) هُوَ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْبَغْدَادِيُّ الْحَنْبَلِيُّ (1) ، وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَيْضًا. ذَكَرَهُ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ، كَانَ مُكبِّرًا بِبَغْدَادَ بجامع المهدي (2) بالرّصافة (أ) . ورد إربل في صحبة عمر بن طبرزذ للسبب المذكور، وأسمع بإربل المسند/ الأحمدي (ب) فَأَلْحَقَ الصِّغَارَ بِالْكِبَارِ، وَلَمْ يَكُنْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مَنْ يَرْوِي الْمُسْنَدَ غَيْرُهُ، وَغَيْرُ الْإِمَامِ الْقَاضِي أَبِي الْفَتْحِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَخْيَارِ بْنِ الْمَنْدَائِيِّ (3) . قَالَ الْإِمَامُ أَبُو الْخَطَّابِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَغْرِبِيُّ (4) : أَرَدْتُ السَّمَاعَ عَلَى حَنْبَلٍ، فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ أَيَّامًا فَرَأَيْتُهُ لَا يُقِيمُ الإعراب في تكبيره، فتركته لذلك. ومضى (ت) بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى وَاسِطَ لِسَمَاعِهِ عَلَى الْقَاضِي ابن المندائي (ث) ، فَسَمِعَهَ بِزَعْمِهِ عَلَيْهِ، وَعَادَ إِلَى بَغْدَادَ. وَسَافَرَ حَنْبَلٌ إِلَى دِمَشْقَ، وَسَمَّعَ بِهَا وَوَصَلَهُ خَيْرٌ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِهَا. سَمِعَ ابْنَ الْحُصَيْنِ وَغَيْرَهُ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ أَصُولٌ يُرَاجِعُهَا (5) . وَطَالَمَا سَمِعْتُهُ يقول: «يا ربّ ارْدُدْنِي إِلَى بَغْدَادَ، وَلَا تُمِتْنِي حَتَّى أُكَبِّرَ عَلَى الدِّكَّةِ الَّتِي أُكَبِّرُ عَلَيْهَا» . فَعَادَ إِلَى بَغْدَادَ وَمَاتَ بِهَا- فِيمَا بَلَغَنِي- فِي سَنَةِ أربع وستمائة- إن شاء الله- (ج) ، وتُوُفِّيَ ابْنُ الْمَنْدَائِيُّ أَيْضًا فِي تِلْكَ السَّنَةِ (ح) ... (خ) ولم يبق على وجه الأرض من يَرْوِي كِتَابَ الْمُسْنَدِ هَذَا عَنِ ابْن الْحُصَيْنِ- رحمهما الله-.

67 - أبو عبد الله الحسين البغدادي (القرن السادس)

وكان (د) شَيْخًا كَبِيرًا خَيِّرًا، فَاضِلًا صَالِحًا حَنْبَلِيًّا. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الدُّبَيْثِيِّ مَوْلِدُهُ سَنَةَ عَشْرٍ أَوْ سَنَةَ إِحْدَى عشرة وَخَمْسِمِائَةٍ، وتُوُفِّيَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ رَابِعَ عَشَرَ مُحَرَّمٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّمِائَةٍ، وَصُلِّي عَلَيْهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِالرُّصَافَةِ، وَدُفِنَ بِبَابِ حَرْبٍ، وَقَدْ جَاوَزَ التِّسْعِينَ. قَالَ، وَكَانَ دَلَّالَ الدُّورِ بِبَغْدَادَ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِهَا، كَانَ يَسْكُنُ الرُّصَافَةَ وَيُؤَذِّنُ فِي جَامِعِ الْمَهْدِيِّ. 67- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ الْبَغْدَادِيُّ (الْقَرْنَ السادس) هو أبو عبد الله الحسين بن عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْحَنَفِيُّ الْبَغْدَادِيُّ (1) /مِنْ فُقَهَاءِ الْحَنَفِيَّةِ. أَثْنَى عَلَيْهِ شَيْخُنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ الْمُبَارَكُ بْنُ طَاهِرٍ الْخُزَاعِيُّ، وَنَبَّهَنِي عَلَى السَّمَاعِ عَلَيْهِ جُزْءٌ فِيهِ أَرْبَعُونَ حَدِيثًا عَنْ أَرْبَعِينَ شَيْخًا فِي أَرْبَعِينَ مَعْنًى، مِنْ مَسْمُوعَاتِ الْحَاجِبِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ المقرّب (2) فسمعه عليه عنه (أ) ، وكان طويل (ح) الشَّعْرِ صَالِحًا. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْمُقَرِّبِ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ (3) الزَّيْنَبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، قَالَ: أخبرنا أبو نصر أحمد بن (ب) مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونَ (4) ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عمرو (ب) الْبَذَخْتَرِيُّ الرَّزَّازُ (5) ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ (6) ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بن المغيرة (7) عن ثابت البناني (8) ، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «آتي يوم القيامة باب الْجَنَّةِ فَأَسْتَفْتِحُ، فَيَقُولُ لِي الْخَازِنُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَأَقُولُ: مُحَمَّدٌ، فَيَقُولُ: بِكَ أُمِرْتُ، لَا أَفْتَحُ لأحد قبلك» (ج) قَالَ ابْنُ الْمُقَرِّبِ تَفَرَّدَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ بِإِخْرَاجِهِ فِي الصَّحِيحِ، فَرَوَاهُ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ

68 - ابو المعالي محمد بن وهب (533 - 606 هـ)

حرب (9) وعمرو (ت) بْنِ مُحَمَّدٍ النَّاقِدِ (10) ، كِلَيْهِمَا عَنْ أَبِي النَّضْرِ هاشم بن القسام (ج) . 68- أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبٍ (533- 606 هـ) هُوَ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ سَلْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ (1) وَيُعْرَفُ بابن الزّنف (أ) . وَرَدَ إِرْبِلَ حَاجَّا فِي شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّمِائَةٍ، وَحَدَّثَ بِهَا، وَحَضَرَ لِلسَّمَاعِ عَلَيْهِ الْفَقِيرُ أَبُو سَعِيدٍ كُوكُبُورِيُّ بْنُ عَلِيٍّ بِالدَّارِ الَّتِي أَنْشَأَهَا وَوَقَّفَهَا عَلَى أَصْحَابِ الْحَدِيثِ، وَوَصَلَهُ بِآخِرَةِ الْحَجَّ دَنَانِيرُ مِصْرِيَّةٌ/ وَكَانَ أَبُوهُ (2) مُحَدِّثًا وَسَمِعَ عَلَى أَبِيهِ وَعَلَى أَبِي الْفَتْح نَصْرِ الله (ب) بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ الْمِصِّيصِيِّ (3) وَأَبِي الدُّرِّ يَاقُوتُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّاجِرِ (4) مَوْلَى ابْنِ الْبُخَارِيِّ (5) ، وَالْقَاضِي أَبِي مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنِ بْنِ الحسن (ت) ، يعرف بابن البنّ (6) وغيرهما (ث) . كَانَ ثِقَةً صَالِحًا، فَقِيهًا شَافِعِيًّا، شَيْخًا طَوِيلًا إِلَى الشُّقْرَةِ لَوْنُهُ. سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: لَيْلَةَ الِاثْنَيْنِ لِثَلَاثٍ بَقِينَ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة بدمشق (ج) . بَلَغَنِي أَنَّهُ تُوُفِّيَ بِدِمَشْقَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ الْعِشْرِينَ من شعبان من سنة ست وستمائة (ح) . أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبٍ السُّلَمِيُّ الشَّافِعِيُّ فِي عَاشِرِ شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ، حَدَّثَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَصْرِ بْنِ دَاوُدَ (7) ، حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ سُلَيْمُ بْنُ أَيُّوبَ الرَّازِيُّ (8) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ (9) ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرحمن بن حمدان (خ) الْجَلَّابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ (10) ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الوهاب ابن عَبْدِ الْمَجِيدِ (11) ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-

69 - أبو العباس النفزي ( ... - بعد سنة 613 هـ)

يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- (د) : «الأعمال بالنّيّة ولكلّ امرئ ما نوى» (ج) . وَأَخْبَرَنَا السُّلَمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا نَصْرُ اللَّهِ بْنُ أحمد المصيصي، حدثنا أبو الفتح نصر ابن ابراهيم بن نصر (ذ) الْمَقْدِسِيُّ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَّاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ/ الطَّبَرِيُّ (12) ، وَأَخْبَرَنِي عَنْهُ قِرَاءَةً عِيسَى بْنَ أَبِي عِيسَى الْقَابِسِيُّ (13) ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التُّرْكِيُّ (14) ، حَدَّثَنَا مُسَبِّحُ بْنُ حَاتِمٍ الْعُكْلِيُّ (15) بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (16) ، قَالَ: سَمِعْتُ الْأَصْمَعِيَّ (17) يَقُولُ: نَظَرْتُ إِلَى جَنَازَةٍ خَرَجَتْ مِنْ بَعْضِ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ، وَبَيْنَ يَدَيْهَا غُلَامٌ يَفَعٌ، وهو يقول: (البسيط) لَا يُبْعِدُ اللَّهُ إِخْوَانًا لَنَا ذَهَبُوا ... أَفْنَاهُمُ حدثان الدهر والأبد نمدهم كل يوم من بقيّتنا (ر) ... ولا يؤوب إِلَيْنَا مِنْهُمُ أَحَدُ قَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ: سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِه، فَقَالَ وُلِدْتُ لَيْلَةَ الِاثْنَيْنِ لِثَلَاثٍ ... (ز) . 69- أَبُو الْعَبَّاسِ النَّفْزِيُّ ( ... - بَعْدَ سَنَةِ 613 هـ) هُوَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَنْدَلُسِيُّ النَّفْزِيُّ (1) - بِالْفَاءِ السَّاكِنَةِ وَالزَّاءِ الْمُعْجَمَةِ-، مِنْ أَصْحَابِ الرِّحْلَةِ في الحديث لسماعه وكتابته (أ) . 70- أَبُو طَاهِرٍ الْأَنْمَاطِيُّ (570- 616 هـ) هُوَ أَبُو طَاهِرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُحْسِنِ الأنماطي المصري (1) ، ورد إربل في (أ) طَرِيقِهِ مِنْ بَغْدَادَ، وَكَانَ رَحَلَ إِلَيْهَا وَإِلَى وَاسِطَ لِسَمَاعِ الْحَدِيثِ. سَمِعَ الْكَثِيرَ وَكَتَبَ، وَكَانَ يقرأ سريعا ويكتب خَطًّا جَيِّدًا سَرِيعًا. شَابٌّ أَسْمَرُ شَدِيدُ السُّمْرَةِ، قَصِيرٌ فِيهِ لُطْفٌ، وَعِنْدَهُ عَقْلٌ وَسُكُونٌ. أَقَامَ بإربل يسمع إلى أبي حفص عمر بن طَبَرْزَدَ. ثُمَّ سَافَرَ إِلَى دِمَشْقَ فَهُوَ مُقِيمٌ بها،

لَهُ مِنَ الْوَزِيرِ ابْنِ شُكْرٍ (2) مَكَانَةً مَكِينَةً، وَعَلَيْهِ مِنَّةٌ بِجَاهِهِ مِنَ الْمَصَالِحِ رِزْقٌ فِي الشهر كثير (ب) ، أخبرني بذلك من أثق به (ت) . أَنْشَدَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْعِزِّ مُظَفَّرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ/ بْنِ جَمَاعَةَ الْغَيْلَانِيُّ الضرير (3) الشاعر بمصر لنفسه: (الكامل) وَمُوَرَّدِ الْوَجَنَاتِ أُخْفِي حُبَّهُ ... عَنْهُ وَلَا يَخْفَى عَلَيْهِ تَمَوُّهِي فِي خَدِّهِ لِعِذَارِهِ وَلِخَالِهِ ... حَرْفَانِ مَنْ يَقْرَأْهُمَا يَتَأَوَّهِ وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي فَاضِلُ بن راجي الله المصري (4) لنفسه بها: (الوافر) وفي الشّطرنج تقدمة لشاه (ث) ... عَلَى مَا فِيهِ مِنْ فَرَسٍ وَفِيلِ كَذَاكَ الدَّهْرُ يَرْفَعُ كُلَّ نَذْلٍ ... وَيَخْفِضُ صَاحِبَ الْمَجْدِ الْأَثِيلِ حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عمر بن شحانة الحراني (ج) ، قال: كتب إِلَيَّ أَنَّهُ تُوُفِّيَ بِدِمَشْقَ بِمَرِضِ السَّكْتَةِ، فِي لَيْلَةِ الِاثْنَيْنِ ثَالِثَ عَشَرَ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ ست عشرة وستمائة (ح) . وَحَدَّثَنِي أَيْضًا قَالَ: سَمِعَ أَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بن عبد الله الأنماطي بالإسكندرية (خ) الْقَاضِيَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَضْرَمِيَّ (5) ، وَأَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنِ مَكِّيِّ بْنِ غَلَّاسٍ (6) ، وَبِمِصْرَ أَبَا الْقَاسِمِ هِبَةَ الله (7) بن مسعود (د) ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن حَامِد بْن مفرّح الْأَرْتَاحِيَّ (8) ، وَفَاطِمَةَ بِنْتَ سَعْدِ الْخَيْرِ (9) ، وَزَوْجَهَا أَبَا الحسن علي بن نجية الحنبلي (ذ) ، وَأَبَا الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَلِيٍّ الْمُقْرِئَ (10) وَبِدِمَشْقَ أَبَا مُحَمَّدٍ الْقَاسِمَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ عَسَاكِرَ، وأبا طاهر بركات (11) بن إبراهيم الفرشي (ر) وَأَبَا الْيُمْنِ الْكِنْدِيَّ (12) ، وَأَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ الصَّمَدِ بن محمد الأنصاري (ز) ، وببغداد أبا محمد ابن الأخضر (س) ، والنفيس (13) بن جعني (ش) ، وأبا حفص بن طبرزذ وَحَنْبَلًا، وَبِوَاسِطَ أَبَا الْقَاسِمِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بن محمد بن بختيار المندائي (ص) ؛ وأبا الفتح بن عبد

71 - أبو الحسن علي بن أبي منصور (528 - بعد سنة 592 هـ)

السميع (ض) ؛ وخلقا كثيرا يطول ذكرهم، يبلغون ألفا (ط) . وَسَمِعَ الْكَثِيرَ بِنَفْسِهِ/ مَا أَعْلَمُ أَحَدًا فِي زَمَانِهِ حَصَلَ لَهُ مَا حَصَلَ. وَكَانَ أَوَّلًا مَالِكِيَّ الْمَذْهَبِ، ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ- رحمه الله وعوّضه- (ظ) 71- أَبُو الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ (528- بَعْدَ سنة 592 هـ) هو أبو الحسن علي بن أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُكَارِمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدٍ الْمُؤَدِّبُ الْمَوْصِلِيُّ (1) سَمِعَ مِنَ الْحَدِيثِ عَلَى أَبِيهِ أَبِي مَنْصُورٍ (2) ، وَعَلَى تَاجِ الْإِسْلَامِ الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرِ بْنِ خَمِيسِ وَعَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ مُؤَمِّلِ بْنِ سَلِيمٍ (3) ، وَعَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بن علي الجياني (أ) ، وكان أبوه أيضا مؤدّبا (ب) وَأَسَنَّ، فَصَارَ مِنْ كِبَارِ مُسْنَدِي الْمَوَاصَلَةِ. وَسَمِعَ عَلَى مَشَايِخَ غَيْرِهِمْ. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَكَانَ ظَاهِرُهُ الصَّلَاحُ. سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وَلَهُ إِجَازَاتٌ مِنْ عِدَّةِ مَشَايِخَ- عَلَى مَا أَخْبَرَنِي بِهِ. أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُكَارِمٍ الْمَوْصِلِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِظَاهِرِ مَدِينَةِ إِرْبِلَ بِمَكَانٍ يُعْرَفُ بالكجك (ت) ، فِي ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَافِظُ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بن أبي بكر بن أحمد بن عمر بْنِ أَبِي عِيسَى الْمَدِينِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الطيب طلحة بن أبي منصور الحسين بْنُ أَبِي ذَرٍّ الصَّالْحَانِيُّ، بِرِوَايَةِ جَدِّهِ أَبِي ذَرٍّ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ عَشْرٍ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي أَبُو ذَرٍّ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ سبط الصالحاني الواعظ، أخبرنا أبو محمد عبد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ (4) ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيِّ (5) ، حَدَّثَنَا قَيْسٌ (6) حَدَّثَنِي سِمَاكٌ (7) /عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ (8) قَالَ: قُلْتُ لَهُ (ث) : أَكُنْتَ تُجَالِسُ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ قَالَ: نَعَمْ، وَكَانَ طَوِيلَ الصَّمْتِ، وَلَكِنَّ أَصْحَابَهُ يَتَنَاشَدُونَ الشِّعْرَ عِنْدَهُ، وَيَذْكُرُونَ أَشْيَاءَ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ وَيَضْحَكُونَ، فَيَبْتَسِمُ رَسُولُ اللَّهِ مَعَهُمْ إذا ضحكوا (ج) .

72 - أبو عبد الله محمد بن عمر المقدسي ( ... - 616 هـ)

72- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمَقْدِسِيُّ ( ... - 616 هـ) هو أبو عبد الله محمد بن عُمَرَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ الْمَقْدِسِيُّ (1) أَحَدُ الْمَقَادِسَةِ الَّذِينَ رَحَلُوا فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ، وَأَخَذُوهُ عَنْ مَشَايِخِ الْعِرَاقِ ونيسابور وغيرهم. سكن الموصل فتولى (أ) مشيخة دار الحديث بها (ب) الْمُطِلَّةِ عَلَى الشَّطِ بِالْقُرْبِ مِنْ بَابِ الْأَذَانِ (2) ، الَّتِي وَقَّفَهَا الْفَقِيرُ إِلَى اللَّهِ أَبُو سَعِيدٍ كُوكُبُورِيُّ بْنُ عَلِيٍّ. نُقِلَ عَنْهُ تَقْصِيرٌ فِي تَحْصِيلٍ عَلَيْهَا، فَوُلِّيتُ حِسَابَهُ؛ وَأُطْلِقَ لَهُ مَا اتَّجَهَ عَلَيْهِ، وَسَافَرَ إِلَى دِمَشْقَ. أَلَّفَ كِتَابًا وَسَمَّاهُ «الْمَجْدَ الْمُظَفَّرِيَّ» (3) ذَكَرَ فِيهِ طَرَفًا مِنْ أَخْبَارِ الْأُمَرَاءِ، وَأَبْوَابًا فِي ذِكْرِ الْعَدْلِ وَذَمِّ الظُّلْمِ وَأَدْعِيَةً. سَمِعَ نَصْرَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَزَّازَ، وَأَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ عَسَاكِرَ (ت) وَكَثِيرِينَ، وَسَمِعَ شَيْخَنَا أَبَا الْمُظَفَّرِ الْخُزَاعِيَّ بِإِرْبِلَ (ث) . 73- سَلْمَانُ بْنُ يَحْيَى ( ... - بَعْدَ سَنَةِ 592 هـ) هُوَ سَلْمَانُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَلْمَانَ الْبَجْبَارِيُّ (1) ، كَانَ مُقِيمًا بِبَجْبَارِيِّ (2) مِنْ أَعْمَالِ الْمَوْصِلِ، مُنْقَطِعٌ بِهَا. صَاحِبُ زَاوِيَةٍ مِنْ أَصْحَابِ الشَّيْخِ الْإِمَامِ الزَّاهِدِ أبي أحمد بن الحداد زاهد الدنيا (أ) - قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ- الَّذِينَ خَدَمُوهُ وَتَأَدَّبُوا بِهِ وَأَقَامُوا فِي صُحْبَتِهِ، وَرَدَ إِرْبِلَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ فِي شَوَّالٍ، وَكَانَ سَبَبُ ذَلِكَ أَنَّ إِنْسَانًا مِصْرِيًّا- أَوْ كَمَا قِيلَ- ورد الموصل وادّعى صنعة الكيمياء/ ولبس (ب) ذلك على طريق الحيلة على صاحبها (ت) ، وَأَقْطَعَهُ مِنْ بَلَدِهِ ضِيَاعًا تَكُونُ غَلَّتُهَا فِي كل سنة عشرة آلاف دينار. وتمكّن الكيمائي مِنَ الْمَوْصِلِ وَأَهْلِهَا، وَسَارَ فِيهِمُ السِّيرَةَ الْقَبِيحَةَ، وَلَمْ يَظْهَرْ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى طَائِلٍ. وَكَانَ فِي جُمْلَةِ إِقْطَاعِهِ «بِجْبَارِيِّ» ، فَوَضَعَ مِنْ قَدْرِ الشيخ سلمان، كان له بها فدن (ث) مُطْلَقَةٌ فَأَلْزَمَهُ بِخَرَاجِهَا، فَانْتَقَلَ إِلَى إِرْبِلَ وَنَزَلَ ظاهر البلد بالكجك (ج) ، فَأَكَرَمَهُ السُّلْطَانُ أَبُو سَعِيدٍ كُوكُبُورِيُّ بْنُ عَلِيٍّ وأعاده إلى موضعه.

74 - أبو الفداء إسماعيل بن محمد بن موهوب بن محمد الصوفي الجزري ( ... - بعد 599)

وَكَانَ هَذَا الْكِيميَائِيُّ عَلَى أَسْوَأِ مَا يَكُونُ مِنَ الْأَخْلَاقِ وَأَلْأَمِ مَا يُوجَدُ مِنَ الْبُخْلِ، أُغْرِيَ بِهِ أَكَابِرُ أَهْلِ الْمَوْصِلِ، حَتَّى كَانَ الشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْفَقِيهُ مِنْ جُمْلَةِ مَنْ يَصْحَبُهُ وَيَحْضُرُ مَجْلِسَهُ عَلَى سوء (ح) السِّمْعَةِ. وَأَخْبَرَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ قايماز بن عبد الله (خ) كَانَ إِذَا لِيمَ عَلَى الثِّقَةِ بِقَوْلِهِ وَالسُّكُونِ إليه، أنشد: (الكامل) لَوْ يَسْمَعُونَ كَمَا سَمِعْتُ كَلَامَهَا ... خَرُّوا لِعَزَّةَ (3) رُكَّعًا وَسُجُودًا وَالَّذِي يُحْسِنُ الظَّنَّ بِأَبِي مَنْصُورٍ، يَقُولُ: إِنَّهُ كَانَ يُنْكِرُ ذَلِكَ، وَإِنَّمَا كَانَ لَا يَقْدِرُ عَلَى إِزَالَتِهِ. فَمَا زَالَ أَهْلُ الموصل حتى ألزموه (د) بِعَمَلِ مَا يَظْهَرُ مَعَهُ صِدْقُهُ، فَبَنَى كُورًا عَظِيمًا وَوَاعَدَهُمُ الْعَمَلَ إِلَى يَوْمٍ مَعْلُومٍ، فَلَمَّا كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ وَلَمْ يَبْقَ مَعَ ضِيقِ الِامْتِحَانِ إِلَّا أَنْ يُكْرَمَ أَوْ يُهَانَ، خَرَجَ مِنَ الْمَوْصِلِ هَارِبًا أَوَّلَ النَّهَارِ، فَطُلِبَ فَوُجِدَ وَقَدِ اخْتَبَأَ فِي تَنُّورٍ فِي ضَيْعَةٍ قَرِيبَةٍ، فَأُتِيَ بِهِ. فَيُقَالُ إِنَّهُ قُطِعَ أَنْفُهُ وَشَفَتَاهُ وَأُذُنَاهُ «2» وَأُلْقِيَ فِي بِرْكَةٍ فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْبَرْدِ وَكُرِّرَ/ عَلَيْهِ ذَلِكَ إِلَى أَنْ كَادَ يَتْلَفَ، ثُمَّ أُخْرِجَ وَحُمِلَ إِلَى بَعْضِ قِلَاعِ الْمَوْصِلِ فَهَلَكَ بِهَا. وَالَّذِي أَوْجَبَ ذِكْرَهُ سَبَبُ ورود سلمان إربل (ذ) وَذِكْرُ جَمَاعَةٍ مِنْ إِرْبِلَ أَنَّ هَذَا الْكِيميَائِيَّ وَرَدَ إِرْبِلَ، وَكَانَ يَعْمَلُ فِي دُكَّانِ الْبَزْرِيِّ (ر) . 74- أبو الفداء إسماعيل بن مُحَمَّدُ بْنُ مَوْهُوبِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ الْجَزَرِيُّ ( ... - بَعْدَ 599) شَيْخٌ كَبِيرٌ (4) قَدِمَ إِرْبِلَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَنَزَلَ بِالرَّبِاطِ الْمُجَاهِدِيِّ (أ) . وَكَانَ عِنْدَهُ «الْوَدْعَانِيَّاتُ» (5) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ رِوَايَةٌ عَالِيَةٌ مَعَ كِبَرِ سِنِّهِ. وَرُبَّمَا كُنِّيَ أَبَا المجد، أنشدنا من لفظه وحفظه: (الكامل) كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى اللِّقَاءِ وَدُونَنَا ... قُلَلُ الْجِبَالِ ودونهنّ حتوف

75 - أبو الهيجاء علي بن خليفان (528 - 610 هـ)

وَالرِّجْلُ عَارِيَةٌ وَمَالِيَ مُرْكَبٌ ... وَالْكَفُّ صِفْرٌ وَالطَّرِيقُ مخوف (ب) 75- أَبُو الْهَيْجَاءِ عَلِيُّ بْنُ خُلَيْفَانَ (528- 610 هـ) هُوَ أَبُو الْهَيْجَاءِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْهَاشِمِيُّ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ خُلَيْفَانَ الْعَبَّاسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ (1) ، مِنْ أَهْلِ الْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ وَسَكَنَ بِالْغَرْبِيِّ. قَدِمَ إِرْبِلَ وَكَانَ عِنْدَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي الْوَقْتِ عَبْدِ الْأَوَّلِ، فَسُمِعَ عَلَيْهِ فِي جَمَاعَةٍ بِمَسْجِدِ الْخَرَّاطِينَ، يُسْرَةُ الْآخِذِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ مِنَ الْخَرَّاطِينَ. وَكَانَ عِنْدَهُ جُزْءٌ آخَرُ. مِنْ أَصْحَابِ الْحَمَّامِيِّ (2) الْمَشْهُورِينَ، شَيْخٌ طَوِيلٌ عَامِيٌّ، مَعَهُ ثَبْتٌ بخط أبي الفضل بن شافع (أ) بِسَمَاعِ الْبُخَارِيِّ مِنْ أَبِي الْوَقْتِ. قَالَ أَبُو عبد الله ابن الدُّبَيْثِيِّ: «رَوَى عَنْ شُيُوخٍ مَجْهُولِينَ وَخَلَطَ. وَسَأَلْنَاهُ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ النَّصْفَ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ/ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وتُوُفِّيَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ غُرَّةَ رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّمِائَةٍ» . أَخْبَرَنَا ابْنُ خُلَيْفَانَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ غَيْرَ مَرَّةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُظَفَّرُ بْنُ مُكَارِمٍ الْقَطَّانُ (3) قَالَ أَخْبَرَتْنَا أَمَةُ الْوَهَّابِ سِتُّ السُّعُودِ (4) ابْنَةُ الشَّيْخِ الْحَافِظِ أَبِي نَصْرٍ هِبَةَ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُجْلِيِّ (5) ، قَالَتْ سَمِعْتُ الشَّيْخَ أَبَا مُحَمَّدٍ رِزْقَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدِ بْنِ اللَّيْثِ التَّمِيمِيَّ (6) ، يَقُولُ: أَنْشَدَنَا أَبِي (ب) (7) ، قَالَ: أَنْشَدَنَا نَاجِيَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّدِيمُ الْكَاتِبُ (8) لِنَفْسِهِ، وَكَتَبَ بِهَا إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْهُمَانِيِّ (9) ، وَقَدِ اسْتَهْدَى مِنْهُ مِدَادًا، وَأَنْفَذَ لَهُ بِهِ عَلَى يَدَيْ غُلَامٍ أَسْوَدَ يُقَالُ لَهُ أُبْزَوْنَ (ت) (المجتث) أَمْدَدْتَنِي بِمِدَادٍ ... كَلَوْنِ أُبْزَوْنَ بَادِي كَمَسْكَنَيْكَ جَمِيعًا ... من ناظري (ث) وَفُؤَادِي أَوْ كَاللَّيَالِي اللَّوَاتِي ... رَمَيْنَنَا بِالْبُعَادِ أَكْرِمْ بِهِ مِنْ سَوَادٍ ... مُبَيِّضٍ لِلْوُدَادِ

76 - أبو محمد بن أبي النجيب (534 - 610 هـ)

تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ عَشْرٍ وَسِتِّمِائَةٍ بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ بركة الجصّاص (ج) في شوال من السنة. وكان راوية (ح) ابن الدبيثي (10) المؤرخة ابنه (خ) . 76- أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي النَّجِيبِ (534- 610 هـ) هُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنِ أَبِي النَّجِيبِ عبد القاهر بن عبد الله بن محمد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمُّوَيْهِ السُّهْرَوَرْدِيُّ (1) ، شَيْخٌ فِيهِ دِينٌ وَعِنْدَهُ سُكُونٌ. وَكَانَ/ فِي مَبْدَأِ عُمُرِهِ يَتَظَاهَرُ بِسَمْتِ النُّسَّاكِ وَيَفْعَلُ فِعْلَ الْفُتَّاكِ. خَرَجَ مِنْ بَغْدَادَ فِي صِبَاهُ هَارِبًا إِلَى خراسان، أخبرني بذلك الثقة (أ) - ثُمَّ عَادَ إِلَى بَغْدَادَ وَجَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخٍ لَهُ وَاقِعَةٌ، فَخَرَجَ مِنْ بَغْدَادِ وَاتَّصَلَ بالسلطان أبي المظفر يوسف (ب) بْنِ أَيُّوبَ- رَحِمَهُ اللَّهُ- فَأَكْرَمَهُ وَاحْتَرَمَهُ وَوَلَّاهُ قَضَاءَ كُلِّ بَلَدٍ افْتَتَحَهُ مِنْ بِلَادِ الْفِرِنْجِ. فَكَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ يَسْتَنِيبُ فِي كُلِّ مَوْضِعٍ نَائِبًا. وَرَدَ إِرْبِلَ وَأَقَامَ بِهَا وَهُوَ مُرَاعًى، َلَهُ إِيجَابٌ تَامٌّ مِنَ الْفَقِيرِ أَبِي سَعِيدٍ كُوكُبُورِيِّ بْنِ عَلِيٍّ، وَتَعَهُّدٌ كَثِيرٌ، وَصِلَاتٌ جَمَّةٌ، إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ بِإِرْبِلَ عَصْرَ يَوْمِ الْخَمِيسِ التَّاسِعَ مِنْ جُمَادَى الْأُولَى مِنْ سَنَةِ عَشْرٍ وَسِتِّمِائَةٍ، وَدُفِنَ لِوَقْتِهِ فِي مَقْبَرَةِ الصُّوفِيَّةِ. وَشَيَّعَ جَنَازَتَهُ- أَدَامَ اللَّهُ سُلْطَانَهُ- وَحَضَر تُرْبَتَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فِي بُكْرَةِ كُلِّ يَوْمٍ، وَحَضَرَ أَعْيَانُ الْبَلَدِ وَصُدُورُهُ، فَأَقَامَ لِأَوْلَادِهِ الْيَتَامَى بَعْدَهُ مَا يحتاجون إليه (ت) . سمع أبا الوقت السجزي (ث) وأبا الفضل الأرموي (ج) ، وَكَانَ لَا يُعْلِمُ لِسَمَاعِهِ إِلَى أَنْ قَارَبَ الْوَفَاةَ، وَقَبْلَهَا بِمُدَّةٍ يَسِيرَةٍ، فَسُمِعَ عَلَيْهِ الْحَدِيثُ بإربل. وورد من بغداد أبو بكر ابن نقطة (ح) الْبَغْدَادِيُّ، وَمَعَهُ أَجْزَاءٌ نَقَلَ عَلَيْهَا سَمَاعَهُ فسَمِعْتُهَا عَلَيْهِ فِي جَمَاعَةٍ. سَأَلْتُهُ غَيْرَ مَرَّةٍ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: يَوْمَ الْخَمِيسِ ثَانِيَ عَشَرَ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَقَالَ: هَذَا سُؤَالُ الْمُحَدِّثِينَ، لِيَعْلَمُوا صِدْقَ الشَّيْخِ مِنْ كَذِبِهِ (خ) . ألّف كتابا في معاني

77 - أبو علي بن خل ( ... - 558 هـ)

الْحَقِيقَةِ (2) ، وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ مُعْظَمَهُ، وَحَضَرَ سَمَاعَهُ الْفَقِيرُ أبو سعيد كُوكُبُورِيٍّ بِدَارِ حَدِيثِهِ بِإِرْبِلَ، وَحَضَرَ فُقَهَاءُ الْبَلَدِ، وجرت بينهم فيه/ مباحثات، كان أَبُو مُحَمَّدٍ لَا يُجْرِي مَعَهُمْ فِيهَا. وَكَانَ (د) بِخَطِّهِ- وَهُوَ مُغْلِقٌ- فَقَرَأْتُهُ وَلَمْ أَتَلَعْثَمْ فِيهِ، فَعَجِبَ مِنْ ذَلِكَ، وَكَانَ أَبَدًا يَذْكُرُهُ أَيْنَ حَضَرَ. وَنَالَتْهُ آخِرَ عُمُرِهِ آفَاتٌ مِنْ أَمْرَاضٍ مختلفة منها «القولنج» (ذ) ، وَإِنَّهُ كَانَ يَنُوبُهُ فِي السَّاعَاتِ بِحَيْثُ يَسْتَغِيثُ منه. وكان به عِدَّةُ أَمْرَاضٍ سِوَاهُ، وَكَانَ السُّلْطَانُ أَبُو سَعِيدٍ يُوَكِّلُ الْأَطِبَّاءَ بِمُعَالَجَتِهِ وَيُوصِيهِمْ عَلَى تَمْرِيضِهِ. وَسُمِعَ عَلَيْهِ «الْمُنْتَخَبُ» مِنْ مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيدٍ الْكَشِّيِّ (3) بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي الْوَقْتِ عَبْدِ الْأَوَّلِ بْنِ شُعَيْبٍ بِشَهَادَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَقْدِسِيِّ (4) بِسَمَاعِهِ على الكتاب (ر) فِي مَجَالِسَ آخِرُهَا جُمَادَى الْآخِرَةَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وَسَمِعَ الشَّيْخَ أَبَا غَالِبٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الدَّايَةِ (5) . 77- أَبُو عَلِيِّ بْنِ خَلٍّ ( ... - 558 هـ) هُوَ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ خَلٍّ الْإِرْبِلِيُّ الْكُرْدِيُّ (1) ، وَاسْمُ أَبِي الْحَسَنِ محمد. وجدته (أ) سَمِعَ حَدِيثَ أَبِي الْجُهْمِ الْعَلَاءِ بْنِ مُوسَى (2) على أبي الوقت عبد الأول ابن عِيسَى السِّجْزِيِّ فِي رَابِعَ جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ فِي آخَرَيْنِ. قَالَ ابْنُ الدبيثي (ب) قَدِمَ بَغْدَادَ وَسَكَنَهَا إِلَى حِينِ وَفَاتِهِ، وَكَانَ فَقِيهًا عَارِفًا بِمَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-. تُوُفِّيَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ ثَامِنَ عَشَرَ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِبَغْدَادَ، وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ بَابِ أَبْرَزَ (3) . وَكَانَ اسْتَنَابَهُ الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّهْرَزُورِيُّ الْمَوْصِلِيُّ (4) لَمَّا تَوَلَّى الْقَضَاءَ بِبَغْدَادَ. 78- عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى الْعُمَرِيُّ (الْقَرْنَ السَّادِسَ) أَثْنَى عَلَيْهِ/ شَيْخُنَا أَبُو الْمَعَالِي نَصْرُ اللَّهِ بْنُ سَلَامَةَ الْهِيتِيُّ فِي كِتَابِهِ إليّ،

79 - أبو المعالي ابن سبنبوا ( ... - 604 هـ)

وَقَالَ: إِنَّهُ مِنْ بَيْتٍ كَبِيرٍ. اجْتَمَعُتُ بِهِ قَدِيمًا، وَلَا أَعْلَمُ الْآنَ مِنْ حَالِهِ شَيْئًا فأثبته (1) . 79- أبو المعالي ابن سَبَنْبُوا ( ... - 604 هـ) وَاعِظٌ (1) أَصْلُهُ مِنْ أَوَانَا (2) كَانَ أبوه حلاويا (أ) وَرَدَ إِرْبِلَ فِي زَمَنِ الْيَاسِ بْنِ عَبْدِ الله متولّيها، وعقد مجلس الْوَعْظِ بِالْمُصَلَّى الَّتِي كَانَتْ قَدِيمًا يُصَلَّى فِيهَا عَلَى الْمَوْتَى. حَدَّثَنِي بِذَلِكَ أَبُو الْمَعَالِي صَاعِدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظَةُ وَحَدَّثَنِي قَالَ: حَضَرْتُ مَجْلِسَهُ فأنشد (الرجز) قُومُوا بِنَا إِلَى اللَّهِ ... لَا نَبْتَغِي سِوَى اللَّهِ إِنَّ الْقُرْآنَ حَقٌّ ... بِهِ تَكَلَّمَ اللَّهُ بَأَحْرُفٍ وَأَصْوَاتٍ ... مَسْمُوعَةٍ مِنَ اللَّهِ «2» مَنْ قَالَ غَيْرَ هَذَا ... عَلَيْهِ رَحْمَةُ «3» اللَّهِ «4» فَقَامَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمَجْلِسَ، وَقَالُوا: «عَلَيْكَ لَعْنَةُ اللَّهِ» وَانْصَرَفُوا، فَانْتُقِضَ عَلَيْهِ الْمَجْلِسُ، وَمَنَعَهُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ الْيَاسُ (ب) بَعْدَهَا مِنَ الْجُلُوسِ. 80- أَبُو الْمَنَاقِبِ الْقَزْوِينِيُّ (548- 620 هـ) هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْخَيْرِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ

الْعَبَّاسِ (1) الْحَاكِمِيُّ، رُبَّمَا اكْتَنَى بِأَبِي الْفَتْحِ، وَأَبُو الْمَنَاقِبِ الَّذِي اخْتَارَهُ هُوَ وَكَنَّاهُ بِهِ أَبُوهُ (أ) . وَرَدَ إِرْبِلَ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَكَانَ لَهُ أَوَّلَ وروده قبول عظيم، وكانت طريقته طريقة مستوحش مِنَ النَّاسِ، ثُمَّ كَرَّرَ الْوُرُودَ إِلَى إِرْبِلَ، فَقَلَّ ذَلِكَ الْقَبُولُ. وَهُوَ الْآنَ/ مُقِيمٌ بِإِرْبِلَ، وَذَلِكَ فِي مُحَرَّمٍ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ. ذُكِرَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا الْوَقْتِ عَبْدَ الْأَوَّلِ السجزي، وكمال الدين أبا علي الحسن (ب) بن أحمد بن محمد الموسياباذي (2) - وحدث عَنْهُ- وَشُهْدَةَ. قَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ: وَفِي حديثه نكرة، حدث ببغداد بعد الستمائة، قَالَ: وَقَدِمَ مَعَ أَبِيهِ إِلَى بَغْدَادَ، وَأَقَامَ بِهَا مُدَّةً وَسَمِعَ بِهَا مِنَ الْكَاتِبَةِ شُهْدَةَ بِنْتِ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ الْإِبَرِيِّ، ثُمَّ خَرَجَ عَنْهَا مَعَ أَبِيهِ. وَيُقَالُ إِنَّهُ حَدَّثَ عَنْ جَمَاعَةٍ لَمْ يَرَ أَحَدٌ سَمَاعَهُ عَنْهُمْ. آخِرُ كلامه (ت) . كَانَ يَذْكُرُ فِي حَدِيثِهِ أَنَّهُ طَافَ الْأَرْضَ ذَاتَ الطُّولِ وَالْعَرْضِ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا بَلَدٌ إِلَّا دَخَلَهُ. أَلَّفَ كِتَابًا، فَجَمَعَ أَرْبَعِينَ بَابًا، مَنْ تَأَمَّلَهُ عَرَفَ مَا أَوْدَعَهُ، سَمَّاهُ «إِرْشَادَ أَهْلِ الْإِخْلَاصِ لِحَيَاةِ الْخَضْرِ وَإِلْيَاسَ» (3) . ذَكَرَ فِي أَوَّلِهِ قَوْلَهُ- عَلَيْهِ السَّلَامُ-: «سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي ثَلَاثًا وسبعين فرقة» (ث) . وقال أَبُو الْمَنَاقِبِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَزْوِينِيُّ: «قَدْ طُفْتُ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا، وَسَهْلَهَا وَجَبَلَهَا، فَوَجَدْتُ قَدْ زَادَ عَلَى الثَّلَاثِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً إِلَى سَبْعٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً» . وَقَالَ: «قَدْ صَاحَبْتُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلَاءِ الْفِرَقِ، مَا رَأَيْتُ مِنْهُمْ مَنْ أَنْكَرَ حَيَاةَ الْخَضْرِ. حَتَّى أَنَّ أَهْلَ الْكُفْرِ وَالْعِنَادِ وَالْبِدَعِ وَالضَّلَالِ وَالْمُتَفَرِّقِينَ مِنْ أَهْلِ الْكُفْرِ وَالزَّنْدَقَةِ، يُقِرُّونَ بِحَيَاتِهِ وَلَا يُنْكِرُونَ ذَلِكَ. وَجَمَاعَةٌ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ مِنْ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ وَالْجَاهِ أَنْكَرُوا حَيَاةَ الْخَضْرِ- سَلَامُ اللَّهِ عَلَيْهِ-. وَلَقَدْ كُنْتُ بِالْمَوْصِلِ، وَقَدِ اجْتَمَعَ حَوْلي جَمَاعَةٌ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ وَتَكَلَّمُوا بِمَوْتِ الْخَضْرِ، فَأْنَكَرْتُ عَلَيْهِمْ. ثُمَّ خَرَجْتُ عَنْهُمْ نَافِرًا أَطْلُبُ

الشَّامَ/ فَوَصَلْتُ إِلَى بَعْضِ قُرًى يَسْكُنُهَا النَّصَارَى، فَلَبِثْتُ بُرْهَةً- وَكَانَتْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ مُنْتَصَفَ رَجَبٍ- فَلَمَّا كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ بَرَزَ إِلَيَّ رَجُلٌ مِنَ النَّصَارَى وَطَلَبَ الْإِسْلَام، فَأَسْلَمَ. فَذَهَبْتُ بِهِ إِلَى مَاءٍ هُنَاكَ، فَاغْتَسَلَ وَصَاحَبَنِي إِلَى مَطْلَعِ الْفَجْرِ، فَتَهَيِّأْنَا لِلرَّوَاحِ، فَبَيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ فِي الْبَرِيَّةِ إِذْ نَحْنُ بِرَجُلَيْنِ قَدْ أَقْبَلَا مِنْ صَدْرِ الْبَرِيَّةِ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ، وَكَلَّمَا ذَلِكَ المبتدىء بالإسلام وأخذاه ومضيا عني. فعديت خلفهم (ج) وَقُلْتُ لَهُمَا هَذَا الرَّجُلُ هُوَ صَاحِبِي، وَهُوَ حَدِيثُ عَهْدٍ بِالْإِسْلَامِ، وَلَا أَقْدِرُ عَلَى مُفَارَقَتِهِ. فَوَقَفَا- وَأَخَذَنِي لِوُقُوفِهِمَا رُعْبٌ شَدِيدٌ، وَخِفْتُ مِنْ أَحَدِهَمَا- فَكَلْمَنِي الْآخَرُ، وَقَالَ: «لَا تَصْحَبْنَا، فَإِنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَدِ الْتَقَانَا، وَقَدِ الْتَقَى بِالْأَوْلِيَاءِ، فَامْضِ لِحَالِ سَبِيلِكَ إِلَى الشَّامِ، فَرَجَعْتُ عَنْهُمْ بَاكِيًا، فَنَادَانِي أَحَدَهُمْ- وَهُوَ الَّذِي هِبْتُهُ وَرُعِبْتُ مِنْهُ- وَقَالَ: يَا أَخِي أَنَا الْخَضْرُ، وَإِنَّ الذي أنكر (ح) حَيَاتِي، كَذَبَ كَذَبَ كَذَبَ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، كَذَبَ مَنْ أَنْكَرَ حَيَاتِي، وَهُوَ غَافِلٌ عَنِ اللَّهِ- تعالى- وهو ابن الأثير (4) المجادل (خ) لَكَ فِي ذَلِكَ الْمَحْفِلِ بِمَدِينَةِ الْمَوْصِلِ وَسَمَّاهُ بِاسْمِهِ وَنَسَبِهِ» (5) . وَذَكَرَ نَحْوَ هَذَا أَشْيَاءَ يَطُولُ ذِكْرُهَا. وَهَذَا الَّذِي أَوْرَدْتُهُ نَصُّ مَا ذَكَرَهُ، وَكَذَلِكَ إِنْ أَوْرَدْتُ غَيْرَهُ. وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ هَذَا الْكِتَابَ بِدَارِ الْحَدِيثِ الْمُظَفَّرِيَّةِ بِمَحْضَرٍ مِنَ السُّلْطَانِ أَبِي سَعِيدٍ كُوكُبُورِيٍّ وَصُدُورِ الْبَلَدِ، وَلَمْ أُثْبِتْ عَلَيْهِ طَبَقَةَ سَمَاعٍ. وَقَالَ فِي آخِرِ الْأَرْبَعِينَ حَدِيثًا: «وَإِنِّي لَمَّا جَمَعْتُ هَذَهِ الْأَرْبَعِينَ حَدِيثًا عن الأربعين شَيْخًا مِنْ كِبَارِ الْمُحَدِّثِينَ مِنْ أَهْلِ/ السَّلَفِ الْمُحَقِّقِينَ بِالْإِخْلَاصِ وَالدِّينِ وَالْمُعَامَلَاتُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ اللَّهِ- تَعَالَى-» . ثُمَّ ذَكَرَ مِنْ كَلَامِهِ مَا تَرْكُهُ أَوْلَى مِنْ ذِكْرِهِ. وَلَمْ يُحَدِّثْ فِيهِ عَنْ أَحَدٍ إِلَّا عَنْ أَبِيهِ وَعَنْ أَبِي عَلِيٍّ الموسياباذي، كِلَيْهِمَا لَا غَيْرُ. وَقَالَ فِي آخِرِهِ: «وَلَقَدْ كُنْتُ فِي الْبَحْرِ الْعَمِيقِ، خَرَجْتُ مِنْ نَاحِيَةِ سَيَلَانَ (6) - وَهُوَ مَوْضِعُ قَدَمِ آدَمَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ- وهي جزيرة من جزائر البحر، وإنّ (د) اللَّهَ- سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- خَصَّهَا بِالْجَوَاهِرِ

الْحَسَنَةِ مِنَ الْيَوَاقِيتِ وَاللَّآلِئِ وَالزَّبَرْجَدِ الْأَخْضَرِ وَالْأَحْمَرِ، دُونَ غَيْرِهَا مِنَ الْأَمَاكِنِ، فَخَرَجَتُ إِلَى الْمَعْبَرِ فَأَخَذْنَا الْهَوَاءَ وَدَخَلْنَا إِلَى الْإِبَاحَة وَسِرْنَا. وَكَانَ في السفينة ستمائة تاجر (ذ) بِأَتْبَاعِهِمْ وَمَمَالِيكِهِمْ وَخَدَمِهِمْ وَسَرَارِيِهِمْ، وَهُمْ خَلْقٌ كَثِيرٌ. وَمَعَ مَا فِيهَا مِنَ الرُّبَّانِ وَغَيْرِهِمْ مِمَّا يَنِيفُ عَلَى الْأَلْفِ وَأَرْبَعِمِائَةِ نَفْسٍ. وَكَانَ لِلسَّفِينَةِ ثلاثة عشر قلعا، فأخذنا (ر) الرِّيحُ إِلَى نَاحِيَةِ سُمَنَاتٍ (7) ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ ليلة- وهي ثالث عشر رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ- فِي نِصْفِ اللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ قَارِّينَ طَيِّبِينَ فِي أَطْيَبِ هَوَاءٍ، وَالنَّاسُ مُسْتَرِيحِينَ غَائِصِينَ فِي النوم، والسفينة سائرة وأنا جالس على شاطىء السَّفِينَةِ، إِذْ لَحِقَهَا رَأْسُ جَبَلٍ فِي الْبَحْرِ فَكَسَرَهَا، وَمَا عِنْدَ خُدَّامِ السَّفِينَةِ خَبَرٌ. فَدَخَلَ الْمَاءَ فِي السَّفِينَةِ حَتَّى كَانَ يُسْمَعُ خَرِيرُهُ، وكان فيها سبعون (ز) رَأْسًا مِنَ الْخَيْلِ وَزَرَافَيْنِ وَفِيلٌ، وَإِذَا بِرَجُلٍ عَلَى وَجْهِ الْمَاءِ- رَأَيْتُهُ يَمْشِي- حَتَّى أَتَى السَّفِينَةَ. فَلَمَّا جَاءَهَا مَدَّ يَدَهُ إِلَى تَحْتِ السفينة وأمالها بعد ما رَفَعَهَا، حَتَّى نَصَلَ مِنْهَا ذَلِكَ/ الْمَاءُ عَنْ آخِرِهِ، وَلَمْ يَشْعُرْ بِذَلِكَ أَحَدٌ، وَتِلْكَ السَّفِينَةُ عَلَى كَفِّهِ. وَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى نَصَلَ الْمَاءُ الَّذِي كَانَ بِهَا جَمِيعُهُ. وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «يَا مُدْرِكَ الْفَوْتِ بَعْدَ الْفَوْتِ، وَيَا مَنْ يَسْمَعُ فِي الظُّلَمِ الصَّوِتَ، يَا مَنْ يُحْيِي العظام وهي رميم (س) بَعْدَ الْمَوْتِ» . ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ إِلَى السَّفِينَةِ وَأَخَذَ صُنْدُوقًا مِنْ بَعْضِ الْأَمْتِعَةِ مَمْلُوءَةً تُوتِيَاءَ (ص) ، وَوَضَعَهُ عَلَى ذَلِكَ الْخِرْقِ وَمَسَحَ عَلَيْهِ بِكَفِّهِ، وَقَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» . فَعَلِمْتُ أَنَّهُ الخضر- عليه السلام- ويطول الْكَلَامِ مِمَّا لَا يَلِيقُ بِنَا. وَلَوْلَا أَنِّي مَأْذُونٌ لِي فِي هَذَهِ الْإِشَارَاتِ لَمَا ابْتَدَأْتُ بِهَا وَلَا أَتَيْتُ بِشَيْءٍ مِنْهَا. وَقَدْ كَانَ النَّبِيُّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَطْلَعَهُ عَلَى أَشْيَاءَ لَوْ تَكَلَّمَ بِهَا لَتَفَطَّرَتِ الْمَرَائِرُ، وَزَالَتْ فِيهِ الْعُقُولُ عَنِ الْخَلْقِ، وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ مَأْذُونًا، وَلَوْ كَانَ مَأْذُونًا لَقَالَ. وَمَا كَانَ يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى» إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يوحى» (ش) . وَذَكَرَ مِنْ نَحْوِ هَذَا أَشْيَاءَ يَطُولُ بِهَا الكتاب.

81 - ابن الحراني ( ... - 638 هـ)

وَلَهُ إِجَازَاتٌ كَثِيرَةٌ حَصَّلَهَا لَهُ وَالِدُهُ فِيمَا اسْتَجَازَهُ. سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِقَزْوِينَ- 81- ابْنُ الْحَرَّانِيِّ ( ... - 638 هـ) هُوَ أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ الْمُعِزِّ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُسَلَّمٍ- بِتَشْدِيدِ اللَّامِ- الْبَغْدَادِيُّ (1) ، الْحَرَّانِيُّ الْأَصْلِ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ الْحَرَّانِيِّ. وَكَانَ أَبُوهُ (2) مِنَ الْمُعَدَّلِينَ، وَحَدَثَ لَهُ حَادِثَةٌ لَمْ تقبل بَعْدَهَا شَهَادَتُهُ. وَوَجَدْتُ فِي آخِرِ كِتَابِ «تَهْذِيبِ غَرِيبِ الْحَدِيثِ» (3) لِأَبِي عَبيْدِ الْقَاسِمِ بْنِ سَلَّام صبغة (أ) التِّبْرِيزِيِّ سَمَاعَ أَبِيهِ عَلَى أَبِي الْمُرْهَفِ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ النُّمَيْرِيِّ (3) - نَسَبُهُ: «مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الْمُعِزِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُسَلَّمِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَرَّانِيُّ» . وَأَبُو عَلِيٍّ مِنَ الْأَكْيَاسِ الْمُعَاشَرِينَ الْمَشْهُورِينَ الْمَسْتُورِينَ، لَهُ ذِكْرٌ. سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ أحمد بن المقرب بن الحسين بن الحسن (ب) الْبَغْدَادِيَّ الْكَرْخِيَّ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ السَّكَنِ وَيُعْرَفُ بِابْنِ الْمِعْوَجِ (4) ، وسَمِعَ عَلَيْهِ. كَانَ يَنْسَخُ بِالْأُجْرَةِ وَضَعُفَ بَصَرُهُ فَهُوَ يَجْتَدِي. سَكَنَ الْمَوْصِلَ وَأَقَامَ بِهَا (ت) . قريء عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أحمد بن المقرب بن الحسين (ث) الْكَرْخِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ نَقِيبُ النُّقَبَاءِ أَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ (5) يَوْمَ الْجُمُعَةِ الْحَادِيَ عَشَرَ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدَّلِ (6) قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي سَنَةِ إِحْدَى عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ (7) ، قَالَ: حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حدثني محمد بن عمران بن محمد ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى (8) ، قَالَ: حَدَّثَنِي

82 - العدل صدقة بن محمد ( ... - 596 هـ)

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَسِيمٍ الْجَعْفَرِيُّ (9) عَنْ مُجَالِدٍ (ج) عن الشعبي (ح) قَالَ: سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ امْرَأَةً تَقُولُ: (الوافر) . دَعَتْنِي النَّفْسُ بَعْدَ خُرُوجِ عَمْرٍو ... إِلَى اللَّذَّاتِ تطّلع التّلاعا فقلت لها عجلت فلن تط ... اعي وَلَوْ طَالَتْ إِقَامَتُهُ رُبَاعَا أُحَاذِرُ إِنْ أُطِعْكِ (خ) سبّ نف ... سي وَمَخْزَاةً تُجَلِّلُنِي قِنَاعَا «2» فَقَالَ لَهَا عُمَرُ: مَا الَّذِي مَنَعَكِ مِنْ ذَلِكَ؟ قَالَتْ: الْحَيَاءُ وَإِكْرَامُ زَوْجِي. فَقَالَ عُمَرُ: / «إِنَّ فِي الْحَيَاءِ لَهَنَاتٌ (د) ذَاتُ أَلْوَانٍ مَنِ اسْتَحَى اخْتَفَى، وَمَنِ اخْتَفَى اتَّقَى، وَمَنِ اتَّقَى وَقَى» . 82- الْعَدْلُ صَدَقَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ ( ... - 596 هـ) هُوَ أَبُو الْفَضْلِ صَدَقَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَعَالِي الْبَزَّازُ الْعِرَاقِيُّ (1) ، شْيَخٌ من أهل العدالة (أ) الْمَوْسُومِينَ بِقَبُولِ الشِّهَادَةِ. لَهُ سَمْتُ وَقَارٍ، وَكَانَ فِي حَدِيثِهِ بَعْضُ اللِّينِ. أَنْشَدَنِي لِلْأَمِيرِ أَبِي الفوارس الحيص بيص (ب) ؛ وَذَكَرَ أَنَّهُ أَنْشَدَهَا بَرَكَةَ بْنَ بَدْرَانَ (2) ، طَلَبَ منه حجرة (ت) لَهُ كَانَت تُسَاوِي أَلْفَ دِينَارٍ فَنَزَلَ عَنْهَا وَأَعْطَاهُ إِيَّاهَا، فَنَزَلَ أَصْحَابُهُ عَنْ خَيْلِهِمْ فَأَعْطَوْهُ إياها: (الطويل) يَقَرُّ لِعَيْنِي أَنْ أَرَاهَا مُغِيرَةً ... لَهَا بِرُءُوسِ الْمُتْرَفِينَ عِثَارُ سَوَابِخُ فِي بَحْرَيْ دَمٍ وَعُجَاجَهُ ... فمندفق مثعنجر (ث) ومثار (ج) كَأَنَّ عَلَى أَعْوَادِهَا جِنَّ عَبْقَرٍ ... مِنَ الصَّوْلِ لَوْلَا مَنْطِقٌ وَشِعَارُ

83 - الشيخ إسماعيل الخياط ( ... - 590 هـ)

يدافعن في غربيب ليل كأنما ... جباه (ح) وُجُوهِ الصَّافِنَاتِ نَهَارُ وَحَدَّثَنِي، قَالَ: كَتَبَ الْحَيْصَ بَيْصَ إِلَى وَالِدِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَعَالِي (3) شَافِعًا، وَكَانَ صَدِيقَهُ: «إِنَّهُ لأوار (خ) شَوْقٍ يَتْلُوهُ غَرَامُهُ، وَشَفَعَهُ سَحُّهُ وَانْسِجَامُهُ. وَالرَّجَاءُ الواسع والأمل الفسيح ردآن لِلصَّابِرِ إِلَى حِينِ لَقِاءٍ لَا فِرَاقَ مَعَهُ. وَحَامِلُهَا جَاعِلِي وَسِيلَةً بِتَأْهِيلِهِ فِي شُغْلٍ لِيَدُرَّ عليه ثغل (د) من رزق، فكرمك شافع، والشافع منبه» (ذ) . الذي أورده: «جاء علي وسيلة» فعلا (ر) ، والصحيح «جاعلي» اسما (ز) . قَالَ: وَكَتَبَ إِلَى وَالِدِي يَطْلُبُ فَرَسًا كَانَ لَهُ عِنْدَهُ: / «أَزِفَ رَحِيلٌ، وَشُدَّت لِلْبَيْنِ حُمُولٌ. فَالْبِدَارَ الْبِدَارَ بِزَيْنِ الطَّوَايِلِ، وَمُدْرِكِ الطَّوَائِلِ. وَالْوَجْدُ بالخدمة كفار مل عالج (س) وَالسَّلَامُ» . وَلَمَّا بَنَى أَبُو سَعِيدٍ كُوكُبُورِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الْقَيْسَرِيَّةَ بِإِرْبِلَ جَعَلَهُ نَاظِرًا عَلَى عِمَارَتِهَا فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، فَسُلِّمَ إِلَيْهِ كِيسٌ مَخْتُومٌ، وَقِيلَ لَهُ فِيهِ أَلْفُ دِينَارٍ، فَقَالَ: لَا آخُذُهُ أَوْ تَزِنُوهُ، فَقَالُوا: لَا حَاجَةَ إِلَى ذَلِكَ، فَأَبَى عَلَيْهِمْ، فَوَزَنُوهُ، فَنَقَصَ نَحْوَ مِائَةِ دِينَارٍ. فَتَعَجَّبُوا مِنْ جَوْدَةِ حِسِّهِ واحترازه لنفسه (ز) . تُوُفِّيَ خَامِسَ عَشَرَ رَجَبٍ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. 83- الشَّيْخُ إِسْمَاعِيلُ الْخَيَّاطُ ( ... - 590 هـ) بَغْدَادِيُّ الْمَولِدِ وَالْمَنْشَأِ (1) وَرَدَ إِرْبِلَ وَنَزَلَ بِزَاوِيَةِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْخَرَّاطُ (2) فَوَرَدَ إِلَيْهِ الْفَقِيرُ أَبُو سَعِيدٍ كُوكُبُورِيُّ بْنُ عَلِيٍّ، فَلَمَّا أَرَادَ الِانْصِرَافَ قَالَ لَهُ: أَنْتَ سُلْطَانٌ فَلَا تَغْتَرَّ بَعْدِي بِفَقْرِ فقير (أ) مِثْلِي. فَقَالَ- أَدَامَ اللَّه سُلْطَانه-: أَنَا أَتَّكِلُ عَلَى اللَّهِ، «وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حسبه» (ب) . فقال: هذا مقام غيرك، وأما مقامك «فخافوني إن كنتم مؤمنين» (ت) .

84 - أبو بكر محمد بن الحسن ( ... - بعد سنة 463 هـ)

وَكَانَ بَدْءُ أَمْرِهِ أَنَّهُ تَابَ عَلَى يَدِ الشيخ أبي الخير صدقة بن وزير (ث) ولم يصحبه، وصحب الشيخ محمد ابن عبد الملك الميّافارقيني (3) وَغَيْرَهُ، فَانْتَفَعَ بِهِمْ. فَكَانَ يَقُولُ: كُلَّمَا نَالَنِي (ج) فَهُوَ بِبَرَكَةِ الشَّيْخِ صَدَقَةَ. وَكَانَ يَتَكَلَّمُ فِي الْحَقِيقَةِ وَالطَّرِيقَةِ كَلَامًا حَسَنًا. وَلَمْ يَكُنْ يُحْسِنُ الْكِتَابَةَ. أَثْنَى عَلَيْهِ الْبَغْدَادِيُّونَ. أَخْبَرَنِي جُمَيْعَهُ الشَّيْخُ أَبُو الْمَعَالِي صَاعِدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، وَلَمْ أَرَهُ- إِنْ شَاءَ اللَّهُ-، قَالَ: وَكَانَ لَهُ/ صَدِيقٌ مِنَ الْفُقَهَاءِ فِيهِ فَضْلٌ، فَجُذِمَ فَدَخَلَ إِلَيْهِ يَزُورُهُ، فَتَكَلَّمَ عِنْدَهُ فِي الْبَلَاءِ، فَقَالَ: سبحان الله- تعالى- أنا في البلاء منعمس وَلَا أَتَكَلَّمُ فِيهِ، تَتَكَلَّمُ فِيهِ أَنْتَ مَعَ صحتك (ح) . قَالَ: فَتَكَلَّمَ يَوْمًا عِنْدَ آخَرَ فِي التَّوَكُّلِ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ إِلَى جَيْبِ إِسْمَاعِيلَ فَأَخْرَجَ مِنْهُ قطعة نحو قيراط (خ) وَقَالَ: مَنْ يَكُونُ هَذَا فِي جَيْبِهِ لَا يجوز أن يتكلم في التوكّل (د) . قَالَ: وَسَافَرَ مِنْ إِرْبِلَ إِلَى الْمَوْصِلِ وَفِي صُحْبَتِهِ إِنْسَانٌ يُدْعَى «الْخَطِيبُ» فَحُمَّ، فَقَالَ لَهُ الشَّيْخُ إِسْمَاعِيلُ: أَنَا أَتَحَمَّلُ عَنْكَ مَرَضَكَ هَذَا، فقال (ذ) : اتْرُكْنِي مِنْ هَذَا، قَالَ: بَلَى وَاللَّهِ، فَعُوفِيَ الْخَطِيبُ وَحُمَّ إِسْمَاعِيلُ أَيَّامًا، وَتُوُفِّيَ وَدُفِنَ فِي مَقْبَرَةٍ بِالْمَوْصِلِ بَعْدَ التِّسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَحَضَرَتْ وَفَاتُهُ ولم أتحقق السَّنَةِ. 84- أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ( ... - بَعْدَ سَنَةِ 463 هـ) وَجَدْتُ فِي أَوَّلِ الْجُزْءِ الْأَوَّلِ وَأَوَّلِ الْجُزْءِ الثَّانِي مِنْ مَشْيَخَةِ الْقَاضِي أَبِي الحسين (أ) علي (ب) مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ الزَّعْفَرَانِيِّ (1) سَمَاعَ جَمَاعَةٍ عَلَى الشَّرِيفِ الْقَاضِي أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ المهتدي (أ) ، منهم أبو ياسر المبارك ابن الْحُسَيْنِ الْعَجْلِيُّ (2) - وَالْمَشْيَخَةُ جَمِيعُهَا بِخَطِّهِ- وَأَبُو بَكْرٍ محمد بن الحسن ابن خَالِدٍ الْإِرْبِلِيُّ (3) ، وَذَلِكَ فِي دَارِهِ بِبَابِ الْبَصْرَةِ (4) فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَأْرَبَعِمِائَةٍ، سَمِعُوا الْمَشْيَخَةَ عَلَى ابْنِ الْمُهْتَدِي مِنْ لَفْظِهِ، وَقَدْ وَرَدَ ذِكْرُ ابْنِهِ- إِنْ شَاءَ اللَّهُ- بعده،

85 - الخطيب الطوسي (538 - 622 هـ)

وَهُوَ الْقَاضِي أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن الحسن بن خالد الخالدي (ت) . 85- الْخَطِيبُ الطُّوسِيُّ (538- 622 هـ) أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمُحْسِنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ الطُّوسيُّ (1) وَيُعْرَفُ/ هُوَ وَأَهْلُهُ بِبَيْتِ «الطُّوسِيِّ» . وَهُوَ الْآنَ خَطِيبُ الْمَوْصِلِ. سَمِعَ أَبَا الْكَرَمِ الْمُبَارَكَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّهْرَزُورِيَّ بِبَغْدَادَ، قَالُوا: إِنَّهُ لَمْ يَسْمَع بِهَا غيره. وسمع أباه (أ) وَعَمَّهُ (2) وَغَيْرَهُمَا. حَدَّثَ بِالْمَوْصِلِ، وَكُلُّ طَالِبٍ يَرِدُ إِلَيْهَا فَلَا بُدَّ لَهُ مِنَ السَّمَاعِ عَلَيْهِ. رَجُلٌ صَالِحٌ عَلَيْهِ وَقَارٌ وَفِيهِ لُطْفٌ، مِنْ أَكْبَرِ عُدُولِ الْمَوْصِلِ. سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: لَيْلَةَ الثُّلَاثَاءِ عَاشِرَ شَهْرِ رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِالْمَوْصِلِ، وَكَتَبَهُ لِي بِخَطِّهِ. قَرَأْتُ عَلَيْهِ وَأَجَازَ لِي غَيْرَ مَرَّةٍ، وَأَنْشَدَنِي عَنْهُ أبو العباس أحمد بن أبي القاسم القيسي (ب) ، قَالَ: أَنْشَدَنِي الْإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمُحْسِنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ لِنَفْسِهِ، وَنَقَلْتُهُ مِنْ خَطِّهِ- أَعْنِي الْخَطِيبَ- وَفِي أَوَّلِهِ: «لِعَبْدِ الْمُحْسِنِ بْنِ الطُّوسِيِّ» ، وَحَدَّثَنِي الْقَيْسِيُّ أَنَّهُ أَوْرَدَهَا فِي صِفَةِ دار ابتناها: (السريع) دَارُكَ دَارُ الْمُلْكِ مُذْ لَمْ تَزَلْ ... مَفْتُوحَةً بِالْعَدْلِ أَبْوَابُهَا مَحْفُوفَةٌ بِالنَّصْرِ أَرْجَاؤُهَا ... مَشْدُودَةٌ بِالْعِزِّ أَطْنَابُهَا مَوْرِدُهَا عَذْبٌ لِمَنْ أَمَّهَا ... وَكُلُّ خَلْقِ اللَّهِ يَنْتَابُهَا دَاخِلُهَا مِنْ فَزَعٍ آمِنٌ ... كَأَنَّمَا رَضْوَانُ بَوَّابُهَا يَا مَلِكًا مِنْ بَأْسِهِ بَصْبَصَتْ ... أُسْدُ الْفَلَا تَحْرُسُهَا غَابُهَا تَهُنَّهُ مِنْ مَجْلِسٍ جُمِعَتْ ... فِيهِ مِنَ الْخَيْرَاتِ أَسْبَابُهَا لَا زَالَ سُلْطَانُكَ فِي رِفْعَةٍ ... مَا دَارَ فِي الْأَفْلَاكِ أقطابها (ت) فيه نظر ... (ث) ، بلغني إنه توفي بالموصل.. (ج) من سنة اثنين وعشرين وستمائة.

86 - أبو عمرو بن جلدك الموصلي ( ... - 592 هـ)

86- أَبُو عَمْرِو بْنِ جَلْدَكٍ الْمَوْصِلِيُّ ( ... - 592 هـ) / هُوَ أبو عمرو عثمان بن أبي بكر (أ) إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَلْدَكٍ الْقَلَانِسِيُّ (1) ، مِنْ أَهْلِ الْمَوْصِلِ. وَوَجَدْتُ أَنَّ اسْمَ أَبِي بَكْرٍ إِبْرَاهِيمَ، وَلَمْ أَرَ فِي طَبَقَاتِ سَمَاعِهِ وَغَيْرِهَا يَكْتُبُ إِلَّا «أَبَا بَكْرٍ» ، أَحَدُ مَنْ جَدَّ فِي جَمْعِ الحديث وكتبه ولقي (ب) رُوَاتِهِ؛ وَرَحَلَ فِيهِ الرِّحْلَةَ الْوَاسِعَةَ. سَمِعَ أَبَا موسى الحافظ الأصبهاني (ت) بِهَا وَغَيْرَهُ، وَخَلْقًا كَثِيرًا، وَسَمِعَ رِجَالَ بَغْدَادَ. سَمِعَ بِالْمَوْصِلِ أَبَا الْفَضْلِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ الطُّوسِيَّ، وَأَبَا الرَّبِيعِ سُلَيْمَانَ بْنَ خَمِيسٍ (2) ، وأبا منصور بن مكارم المؤدب (ث) . وَبِدِمَشْقَ أَبَا الطَّاهِرِ بَرَكَاتِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْخُشُوعِيَّ، وَبِأَصْبَهَانَ جَمَاعَةً مِنْ أَصْحَابِ أَبِي عَلِيٍّ الْحَدَّادِ (ج) . وَسَمِعَ بِغَيْرِ هَذَهِ الْمَوَاضِعِ خَلْقًا كَثِيرًا. وَتَفَقَّهَ بِبَغْدَادَ عَلَى يَحْيَى بْنِ فَضْلَانَ (3) . قَالَ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ بَدَلُ بْنُ أَبِي الْمُعَمَّرِ التِّبْرِيزِيُّ: وَرَدَ إِلَى دِمَشْقَ وَأَقَامَ عِنْدَ ابْنِ عَسَاكِرَ (ح) وعلق من تاريخ والده (خ) جُمْلَةٍ تَتَعَلَّقُ مِنْ غَرَضِهِ مِنْ تَارِيخِ الْمَوْصِلِ. وَكَانَ فِي أَخْلَاقِهِ نَفَارٌ، وَعِنْدَهُ خِفَّةٌ، رَأَيْتُهُ بِالْمَوْصِلِ وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ. عَلَّقَ التَّعَالِيقَ الْكَثِيرَةَ الْمُفِيدَةَ، وَضَبَطَ الْأَسْمَاءَ الْمُشْكِلَةَ. رَأَيْتُ مِنْ تَقْيِيدَاتِهِ بِخَطِّهِ مَا يَدُلُّ عَلَى إِتْقَانِهِ وَحِذْقِهِ، وَلَهُ شِعْرٌ حَسَنٌ. أَنْشَدَنَا الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ بَدَلُ بْنُ أَبِي الْمُعَمَّرِ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ (د) لنفسه: (الكامل) يا سائلي عن خير ما اتّف ... قت عليه ذوو العقول إنّي امروء لَكَ نَاصِحٌ ... فَخُذِ النَّصِيحَةَ بِالقَبُولِ طُفْتُ الْبِلَادَ وَجُبْتُهَا ... فِي جَمْعِ آثَارِ الرَّسُولِ وَلَقِيتُ كُلَّ مُهَذَّبٍ ... فِي الْعِلْمِ وَالرَّأْيِ النَّبِيلِ / وَنَظَرْتُ فِي كتب الثّقا ... ت من الأئمة والعدول فوجدت مضمون العلو ... م جميعها ترك الفضول

87 - أبو عبد الله الحسين بن باز (552 - 622 هـ)

والزهد في الدنيا وأن ... ترض وتقنع بالقليل فاقنع وخلّ الحرص والدّ ... نيا تُنَادِي بِالرَّحِيلِ إِنْ أَرَادَ بِالْفُضُولِ مَا تَسْتَعْمِلُهُ الْعَامَّةُ، فَاسْتِعْمَالُهُ خَطَأٌ، وَإِنْ أَرَادَ بِهِ فُضُولَ الْمَعِيشَةِ وَالزِّيَادَةِ عَلَى الْحَاجَةِ، فَهُوَ اسْتِعْمَالٌ صَحِيحٌ، وَمَا أَظُنُّهُ- إِنْ شَاءَ اللَّهُ- أَرَادَ إِلَّا ذَلِكَ لِأَنَّهُ عَقَّبَهُ بِقَوْلِهِ: «وَالزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا ... الْبَيْتُ» . وَأَنْشَدَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ ابن سَعِيدٍ الدُّبَيْثِيُّ إِجَازَةً- إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ- قَالَ: أَنْشَدَنَا عُثْمَانُ بْنُ جَلْدَكٍ لِنَفْسِهِ: (البسيط) مَا الْعَزْمُ أَنْ تَشْتَهِي شَيْئًا وَتَتْرُكُهُ ... حَقِيقَةُ الْعَزْمِ مِنْكَ الْجِدُّ وَالطَّلَبُ كَمْ سَوَّفَتْ خُدَعُ الآمال ذا أرب (ذ) ... حَتَّى قَضَى قَبْلَ أَنْ يُقْضَى لَهُ أَرَبُ نَلْهُو وَنَلْعَبُ وَالْأَقْدَارُ جَارِيَةٌ ... فِينَا وَنَأْمُلُ وَالْأَعْمَارُ تقتضب وما تقلّب دنيانا بنا (ر) عجب ... لكنّ آمالنا فيها هي العجب (ز) ونقلت من خط النجاد علي (س) بن أبي الفرج الموصلي (ش) ، مِنْ شِعْرِ أَبِي عَمْرٍو وَمَا أَنْشَدَهُ إِيَّاهُ لنفسه، وهو: (السريع) قَدْ فَرَغَ اللَّهُ مِنَ الرِّزْقِ ... فَاقْنَعْ وَلَا تضرع إلى الخلق (ص) وَابْغِ رِضَى اللَّهِ بِسُخَطِ الْوَرَى ... وَانْطِقْ- وَإِنْ عادوك- بالحقّ (ض) والله ما ينجو امروء (ط) كَاذِبٌ ... وَإِنَّمَا يَنْجُو أَخُو الصِّدْقِ تُوُفِّيَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ- رَحِمَهُ اللَّهُ- بِالْمَوْصِلِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ رَابِعَ عَشَرَ شَوَّالٍ/ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ بَابِ الْجَصَّاصَةِ (1) . وَوَجَدْتُ بِخَطِّ عُثْمَانَ، عَلَى أَوَّلِ شِعْرِ الْمُتَنَبِّي (2) : «عُثْمَانُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ جَلْدَكٍ الْقَلَانِسِيُّ، يُعْرَفُ بِابْنِ الْمُزَيِّنِ» . 87- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ بَازٍ (552- 622 هـ) هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بن عمر بن (أ) نَصْرِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ

88 - أبو الثناء محمود الصائغ ( ... - 619 هـ)

عبد الله بن باز الموصلي (1) ، من أَهْلِهَا. كَانَ صَيْرَفِيًّا مُثْرِيًا، وَسَمِعَ الْحَدِيثَ عَلَى لَاحِقِ بْنِ كَارِهٍ (2) وَأَبِي الْحُسَيْنِ عَبْدِ الْحَقِّ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ يُوسُفَ، الْكَاتِبَةِ شُهْدَةَ، وَأَبِي مَنْصُورٍ الدَّقَّاقِ (3) ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ السُّلَمِيِّ الرَّقِّيِّ (4) ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ (5) . لَمْ يَبْقَ لَهُ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا، وَهُوَ الْيَوْمَ مُقِيمٌ بِالْمَوْصِلِ بِدَارِ الْحَدِيثِ الَّتِي أَنْشَأَهَا وَجَدَّدَهَا الْفَقِيرُ إلى الله- تعالى- أبو سعيد كوكبوري بن عَلِيٍّ، لَهُ إِيجَابٌ مِنْ وَقْفِهَا، يُسَمِّعُ الْحَدِيثَ بِهَا. وَرَدَ إِرْبِلَ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَسُمِعَ عَلَيْهِ بِهَا تَارِيخُ الْبُخَارِيِّ الْكَبِيرُ (6) ، رَوَاهُ عَنْ أَبِي الحسين بن يوسف (ب) وَحَدَّثَ بِهَا. سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: فِي ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. تُوُفِّيَ بِالْمَوْصِلِ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. 88- أَبُو الثَّنَاءِ مَحْمُودٌ الصَّائِغُ ( ... - 619 هـ) هُوَ أَبُو الثَّنَاءِ مَحْمُودُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ الْإِرْبِلِيُّ الصَّائِغ (1) ، وَيُعْرَفُ بِالْخَوَاتِيمِيِّ، وَيُكْنَى أَبَا الْفَتْحِ أَيْضًا. رَجُلٌ صَالِحٌ دَيِّنٌ عَلَيْهِ سَكِينَةُ الْأَخْيَارِ. تَفَقَّهَ عَلَى مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ، وَاشْتَغَلَ بِالنَّحْوِ، وَكَانَ لَهُ هِمَّةٌ فِي تَحْصِيلِ الْكُتُبِ/ وَانْتِسَاخِهَا. سمع الحديث، وله إجازة من (أ) أَبِي الْبَرَكَاتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ الْأَنْبَارِيِّ بِجُمْلَةٍ مِنْ مُصَنَّفَاتِهِ وَمَا يَجُوزُ لَهُ رِوَايَتُهُ عَنْهُ، وَرَأَيْتُ خَطَّهُ لَهُ بِذَلِكَ. وَسَمِعَ الْحَدِيثَ عَلَى أَبِي الْعِزِّ يُوسُفَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ ابراهيم البغدادي؛ وأجاز له. سألته عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: لَا أَعْلَمُ. وَكَانَ يَسْتَجِيزُ. عَلَى كِبَرِ سِنِّهِ- مَنْ يَرِدُ إِلَى إِرْبِلَ. وَسَأَلْتُهُ أَنْ يُنْشِدَنِي مِنْ شِعْرِهِ شَيْئًا فَتَأَبَّى ثم أنشدني لنفسه (البسيط)

89 - عبد الله بن أبي المظفر (572 - 613 هـ)

لَأَنْتَ جَلَالُ دِينِ اللَّهِ خَالِصَةً ... وَمَنْ سِوَاكَ ... (ب) فَخَائِنٌ أَشِرٌ «2» فَكُنْ مَعَ اللَّهِ فِي سِرٍّ وفي علن ... والله يعطيك لا السّلطان (ت) وَالْبَشَرُ كَذَا أَنْشَدَ الْبَيْتَ الْأَوَّلَ، عَلَى مَا هو عليه (ث) . تُوُفِّيَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ صَلَاتِهَا، ثَالِثَ عَشَرَ رَبِيعَ الْآخَرِ مِنْ سَنَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، ودفن بمقبرة الزّمنى (ج) بِالْقُرْبِ مِنْ مَوْضِعِ سُكْنَاهُمْ. 89- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْمُظَفَّرِ (572- 613 هـ) هُوَ أَبُو الْفُتُوحِ عَبْدُ الله بن شيخنا أبي المظفر المبارك بن طاهر الخزاعي (1) . بكّر به والده (أ) فَسَمِعَ الْحَدِيثَ عَلَى جَمَاعَةٍ مِنْ مَشَايِخِ بَغْدَادَ؛ وأدرك طبقة عالية مثل ... (ب) . كَانَ لَطِيفَ الْأَخْلَاقِ حَسَنَ الْمُعَاشَرَةِ، سَرِيعَ الْكِتَابَةِ. توفي في (ت) الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَدُفِنَ بِالْمَقْبَرَةِ الشَّرْقِيَّةِ ظَاهِرَ إِرْبِلَ بِالْقُرْبِ مِنْ وَالِدِه- رَحِمَهُمَا اللَّهُ- وَمَوْلِدُهُ- مِمَّا قَرَأْتُهُ بِخَطِّهِ- عَاشِرَ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وَسُمِعَ عَلَيْهِ الْيَسِيرُ بِإِرْبِلَ. 90-/أَبُو الْعَبَّاسِ الْخَضْرِ بْنِ عَلِيٍّ ( ... - 608 هـ) هُوَ أَبُو الْعَبَّاسِ الْخَضْرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّرَّاجُ الْإِرْبِلِيُّ (1) الصوفي،

نَزِيلُ مَكَّةَ. أَقَامَ بِمَكَّةَ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ بِهَا فِي مُحَرَّمٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّمِائَةٍ. سَمِعَ الحديث ورواه، وقيل في جمادى الأولى (أ) ، قاله ابن الدبيثي (ب) . وَكُنْتُ لَدَى اسْمِهِ فِي أَجْزَاءٍ عِنْدِي، وَأَسْأَلُ عَنْهُ فَيُقَالُ لِي لَا نَعْرِفُ أَبَا الْعَبَّاسِ السَّرَّاجِ مِنْ أَهْلِ إِرْبِلَ. سَمِعَ الْحَدِيثَ مِنْ أَبِي الْكَرَمِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّهْرَزُورِيِّ، وَالنَّقِيبِ المكي (ت) وَغَيْرِهِمَا، وَأَبِي الْقَاسِمِ نَصْرِ بْنِ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْعُكْبَرِيِّ، سَمِعَ عَلَيْهِ «كِتَابَ الطِّينِ» لِابْنِ أَبِي الدُّنْيَا (2) وسَمِعَ عَلَى الْعُكْبَرِيِّ عَنِ الْبُسْرِيِّ (ث) الْخَامِسَ مِنَ «الْمُخَلِّصِيَّاتِ الْكَبِيرِ» (3) سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وَسَمِعَ أَبَا زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّلَمَاسِيَّ (4) الْكَيْلِيَّ، وَصَحِبَ الشَّيْخَ الزَّاهِدَ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ (5) بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّمِيمِيَّ الجزّاوي (ج) ، وَسَمِعَ مِنْ كَرَامَاتِهِ فِي شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وَسَمِعَ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَلِّ كِتَابَ «شرط الاستظهار وأدب الانتقار (ح) عَلَى غَايَةِ الِاخْتِصَارِ» تَصْنِيفُ أَبِي الْمُؤَيَّدِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْغَزْنَوِيِّ (6) ، بِرِوَايَتِهِ عَنْهُ فِي سَنَة سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ بِقِرَاءَةِ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُقَلَّدِ بْنِ عِيسَى التَّنُوخِيِّ الدِّمَشْقِيِّ، فِي رَابِعَ عَشَرَ شَعْبَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ.. نَقَلْتُ ذَلِكَ مِنْ خَطِّهِ. وَلَمَّا وَصَلَ أبو عبد الله محمد الدبيثي (خ) إِرْبِلَ، وَجَدْتُهُ قَدْ ذَكَرَهْ فِي تَارِيخِهِ وَذَكَرَ/ أنه (د) أجاز له وعرّفني إنه المقيم بمكة (ذ) ، وَكَانَ الْفَقِيرُ إِلَى اللَّهِ- تَعَالَى- أَبُو سَعِيدٍ كُوكُبُورِيُّ بْنُ عَلِيٍّ يَصِلُهُ فِي كُلِّ سَنَةٍ بِجَائِزَةٍ سَنِيَّةٍ وَيُشْرِكُهُ مَعَ نُوَّابِهِ الَّذِينَ تُنْفَذُ على أيديهم الصدقات المألوفة (ر) الى مكة في تفريقها على أهلها (ز) . أجاز لي (س) مِنَ الشَّيْخِ الصَّالِحِ أَبُو الْعَبَّاسِ الْخَضْرُ بْنُ علي بن محمد،

91 - أبو الفتح الجصاص (555 - 611 هـ)

قال: قرىء عَلَى أَبِي الْكَرَمِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أحمد (ش) الشَّهْرَزُورِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَانَ إِجَازَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ الصُّفَّارُ (7) ، قال: حدثنا أحمد (ص) بن منصور (8) ، حدثنا عبد الرزاق (ض) ، أخبرنا معمر (ط) عن الزّهري (ظ) عن سالم (9) عن ابن عمر (ع) أَنَّ النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَأَى عَلَى عُمَرَ قَمِيصًا، فَقَالَ: «أَجَدِيدٌ قَمِيصُكَ أَمْ غَسِيلٌ؟» قَالَ: بَلْ غَسِيلٌ، قَالَ: «الْبِسْ جَدِيدًا وعش حميدا ومت شهيدا» (غ) . 91- أَبُو الْفَتْحِ الْجَصَّاصُ (555- 611 هـ) هُوَ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ بَرَكَةَ الْجَصَّاصُ الْبَغْدَادِيُّ (1) ، كان يُبَيِّضُ الدُّورَ بِالْجَصَّ. وَسَمِعَ الْحَدِيثَ وَتَرَكَ صَنْعَتَهُ. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّمِائَةٍ، فَأَقَامَ بِدَارِ الْحَدِيثِ الْمُظَفَّرِيَّةِ. سَمِعَ يَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ (أ) ، وَأَبَا طَالِبٍ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ الصُّوفِيَّ ابْنَ الْعَلَوِّيَّةِ (2) وَغَيْرَهُمْ. سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: سَنَةَ/ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ تَقْرِيبًا. وَسَمِعَ أَبَا عَلِيٍّ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الرَّحَبِيَّ، وَأَبَا مَنْصُورٍ عَبْدَ الله ابن محمد بن عبد السلام (3) ، وأبا حفص (ب) عُمَرَ بْنَ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ التَّبَّانَ (4) ، وَأَبَا الْعَلَاءِ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ عُقَيْلٍ (5) ، وَأَحْمَدَ بْنَ بَنَيْمَانَ الْهَمَذَانِيَّ (6) وَأَبَا محمد عبد الله بن الخشّاب (ت) وَشُهْدَةَ. وَفَاتُهُ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ بِبَغْدَادَ، وَكَانَ مُتَأَخِّرَ السَّمَاعِ، لَمْ يُبَكِّرْ بِهِ. قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْجَصَّاصِ، قال: قرىء عَلَى أَبِي الْعَلَاءِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عُقَيْلٍ الْبَصْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ النَّرْسِيُّ (7) ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (8) ، حَدَّثَنَا حسن (ث) بْنُ حَسَنِ بْنِ حُلَيْسٍ (9) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ محمد

92 - أبو المكارم الكرماني ( ... - بعد سنة 616 هـ)

السُّكُونِيُّ (10) ، أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ (11) : (الكامل) إِنَّ الْحَوَائِجَ رُبَّمَا أَزْرَى بِهَا ... عِنْدَ الَّذِي قضيت له تأجيلها (ج) فَإِذَا قَضَيْتَ لِصَاحِبٍ لَكَ حَاجَةً ... فَاعْلَمْ بِأَنَّ تَمَامَهَا تَعْجِيلُهَا 92- أَبُو الْمَكَارِمِ الْكِرْمَانِيُّ ( ... - بَعْدَ سَنَةِ 616 هـ) هُوَ أَبُو الْمَكَارِمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَابِدِ بن محمد الكرماني (أ) الصُّوفِيُّ الزَرَنْدِيُّ (1) . وَرَدَ إِرْبِلَ غَيْرَ مَرَّةٍ، سَمِعَ عَلَيْهِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الَقِيَسِيُّ الْحَدِيثَ الْأَوَّلَ- وَلَمْ يَذْكُرْ سَنَدَهُ الْقَيْسِيُّ- فِي ثَانِيَ عَشَرَ صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعَ عشرة وستمائة بالجنينة (ب) . ثُمَّ وَرَدَ إِرْبِلَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ مِنْ سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَاجْتَمَعْتُ بِهِ فِي سَابِعِ رَجَبٍ، وَكَانَ الشَّيْخُ أَبُو نَصْرٍ عُمَرُ بن محمد بن عبد الله السّهروردي (ت) / كَتَبَ لَهُ بِخَطِّهِ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ كُوكُبُورِيِّ يثني عليه بما حكايته (ث) : «شِهَابُ الدِّينِ الْكِرْمَانِيُّ مُتَفَنِّنٌ فِي الْعُلُومِ، يَعْرِفُ الْمَذْهَبَ وَالْخِلَافَ وَالْحَدِيثَ وَالتَّفْسِيرِ وَالنَّحْوَ وَاللُّغَةَ. وَمَعَ ذَلِكَ هُوَ ذُو دِينٍ، وَلَهُ النَّظْمُ وَالنَّثْرُ وَالتَّرَسُّلُ، وَيَصْلُحُ لِلتَّدْرِيسِ وَلِلْقَضَاءِ، وَأَنْ يُبْعَثَ رَسُولًا. غَيْرَ أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ تَقْبَلُهُ بَعْضَ الطِّبَاعِ، وَتَأْبَاهُ بَعْضَ الطِّبَاعِ، فَإِنْ قَبِلَهُ الطَّبْعُ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ يَقْدِرُ أَنْ يُقِيمُ، إِلَّا فَلْيُنْعَمْ عَلَيْهِ بِعَوْدِهِ إِلَى بِلَادِهِ» . فَأَحْبَبْتُ الِاجْتِمَاعَ بِهِ لِهَذِهِ الْأَوْصَافِ الْمَنْسُوبَةِ إِلَيْهِ، فَوَجَدْتُ ثَنَاءَهُ عَلَيْهِ أَكْثَرَ مِمَّا نَسَبَهُ إِلَيْهِ. وَنَاوَلَنِي وَرَقَةً يَمْدَحُ بها (ج) أَبَا سَعِيدٍ كُوكُبُورِيَّ بْنَ عَلِيٍّ، وَقَرَأْتُهَا عَلَيْهِ تهنئة بشهر رجب المذكور. وأولها «حسبي الله كافيا ومعينا» : (الكامل) رَجَبٌ أَتَى فِي حُرْمَةٍ وَجَمَالِ ... مُتَبَخْتِرًا فِي مِشْيَةِ الْمُخْتَالِ بَابُ الْمَلِيكِ مُظَفَّرِ الدِّينِ الَّذِي ... سَبَقَ الْمُلُوكَ بِجُودِهِ الْهَطَّالِ الْمُحْسِنِ الْمِطْعَامِ وَالْمِقْدَامِ من ... أضحى بسؤدده عديم مثال

وُصْلَاتُهُ وَصِلَاتُهُ وَصَلَاتُهُ ... مَعَ حُسْنِ أَخْلَاقٍ وَيُمْنِ (ح) فِعَالِ كَالرَّمْلِ أَوْ قَطْرِ السَّمَاءِ وَعَدِّهَا ... أَيَهُونُ عدّ قطاره ورمال يجتاز شأو (خ) الْمَكْرُمَاتِ وَوَصْفُهُ ... قَدْ فَاتَ كُلَّ مُجَوِّدٍ قَوَّالِ ليبشّر (د) السُّلْطَانَ بَعْدَ قُدُومِهِ ... بِبَقَائِهِ أَلْفًا مِنَ الْأَحْوَالِ (ذ) فِي رِفْعَةٍ وَجَلَالَةٍ وَمَكَانَةٍ ... وَنَفَاذِ أمر نَاظِمِ (ر) الْأَحْوَالِ يَا أَيُّهَا السُّلْطَانُ وَالْمَلِكُ الَّذِي ... فَاقَ الْخَلَائِقَ فِي خِلَالِ جَلَالِ أَعْجَزْتَ أَرْبَابَ الْمَكَارِمِ وَالْعُلَا ... بِفَضَائِلٍ جَلَّتْ عَنِ الْأَمْثَالِ / وَجَمَعْتَ شَمْلَ الدِّينِ بَعْدَ تَشَتُّتٍ ... وَنَفَيْتَ عَنْهُ شَغْبَ كُلِّ ضلال وصرفت عن حوماته (ز) قَصْدَ الْعِدَى ... بِكَتَائِبِ الْأَجْنَادِ وَالْأَبْطَالِ وَرَفَعْتَ أَمْرَ الشرع أرفع (س) منزل ... ودمغت (ش) أَهْلَ الطَّبْعِ بِالْإِبْطَالِ وَنَصَبْتَ أَعْلَامَ الْهُدَى بِسِيَاسَةٍ ... وظبات أسياف وطعن عوالي (ص) فوق السّماك تهزّ (ض) عِطْفَ بَهَائِهَا ... مَحْرُوسَةً عَنْ وَصْمَةِ الْإِذْلَالِ قَالَ: «بَهَائِهَا» أَيِ السَّلْطَنَةُ وَالْخَصْمُ أَمْسَى حَائِرًا مُتَرَجْرِجًا ... مَعَ حِزْبِهِ الْأَجْلَافِ وَالْجُهَّالِ مَثَلُ الْأَعَادِي فِي كُمُونِ وُجُودِهِمْ ... عِنْدَ اللِّقَاءِ بِبَأْسِكَ الْقَتَّالِ مَثَلُ النُّجُومِ ذُكَاءَ يَظْهُرُ قَرْنُهَا ... يَسْتُرْنَ أَوْجُهَهُنَّ بِالْأَذْيَالِ يَا أَيُّهَا الْجَحْجَاحُ وَالسَّنَدُ الَّذِي ... حَلِيَتْ خِصَالُ جَمَالِهِ بِكَمَالِ دَاعٍ غَرِيبٌ مُرْمِلٌ بِحَرِيمِكُمْ ... مَعَ أَهْلِهِ مِنْ وُلْدِهِ وَعِيَالِ وَيَبِيتُ فِي الْحَرَمِ الكريم مسامرا ... نوب الزمان ورنّة (ط) الْأَطْفَالِ وَيَرُومُ لُطْفًا نَاظِمًا لِأُمُورِهِ ... مِنْ هِمَّةِ السُّلْطَانِ ذِي الْأَفْضَالِ أَنْعِمْ وَأُنْعَمْ وَأَرِق تَرْقَأُ (ظ) أدمع ... تنهلّ أحيانا (ع) مِنَ الْإِقْلَالِ لَا زَالَ أَمْرُكَ فِي الْخَلَائِقِ نَافِذًا ... وَالنَّاسُ مَغْمُورُونَ بِالْأَنْفَالِ وَيَطُولُ حَوْلَ ذُرَاكُمُ أمن (غ) الورى ... وطوائف الأملاك والأقيال (ف)

93 - أبو عبد الله محمد بن بختيار (543 - 617 هـ)

«أَعَادَ اللَّهُ- تَبَارَكَ وَتَعَالَى- الَّذِي أَنْعَامُهُ تَواتَرُ وَتَتَوَالَى عَلَى السُّلْطَانِ الْمَلِكِ الْمُعَظَّمِ، الْمُكَرَّمِ الْكَرِيمِ، الْمُنْعِمِ الْمُنْعَمِ، كَثِيرِ الْجُودِ وَالْإِحْسَانِ، حَاتِمِ الزَّمَانِ، مُظَفَّرِ الدُّنْيَا وَالدِّينِ، كَهْفِ الْعُلَمَاءِ وَالصُّلَحَاءِ/ وَالْمَسَاكِينِ، غَوْثِ الْأَنَامِ وَالْمُسْلِمِينَ، مِثْلَ هَذَا الشَّهْرِ الْحَرَامِ، الْمُعَظَّمِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ، أَلْفَ عَامٍ فِي مَزِيدٍ مِنَ الْإِنْعَامِ، وَدَوَامِ الْإِكْرَامِ. وَلَا أَخْلَاهُ مِنْ خَيْرَاتِهِ الْعِظَامِ، وَمَبَرَّاتِهِ الْجِسَامِ، وَقَرَنَ مُلْكَهُ الْفَانِيَ بِالْمُلْكِ الْبَاقِي الَّذِي لَا يَتَطَرَّقُ إِلَيْهِ الِانْصِرَامُ، وَأَحَلَّهُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ دَارَ السَّلَامِ، في مقعد صدق (ق) عِنْدَ الْمَلِكِ الْعَلَّامِ. وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَرِسُلِهِ الْكِرَامِ» . هَذَا آخِرُهَا. 93- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ بَخْتِيَارَ (543- 617 هـ) هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْمَكَارِمِ الْفَضْلُ بْنُ بَخْتِيَارَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْوَاعِظُ (1) البعقوبي، نَزِيلُ دَقُوقَا (2) . وَرَدَ إِرْبِلَ غَيْرَ مَرَّة، وَأَلَّفَ كِتَابَ «غَرِيبِ الْحَدِيثِ» (3) ، وَسَمِعَهُ عَلَيْهِ بِإِرْبِلَ جَمَاعَةٌ ليسوا من أهل العلم. ذَكَرَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا الْوَقْتِ، وَلَمْ يَكُنْ معه خطه. وقريء عَلَيْهِ جُزْءٌ خَرَّجَهُ مِنْ مَسْمُوعَاتِ أَبِي الْوَقْتِ عَبْدِ الْأَوَّلِ عَنْهُ، فِيهِ مَوْضِعٌ مُضْطَرِبُ الْإِسْنَادِ، فَرَكَّبَ الْمَتْنَ عَلَى غَيْرِ رِجَالِهِ، وَقَدْ بَيَّنْتُ ذلك في موضعه (أ) . وتكلم عليه الماراني (ب) ، وَكَانَ سَمِعَهُ عَلَيْهِ قَبْلِي بِمُدَّةٍ وَلَمْ يَتَعَرَّضْ له، وجزء من كتاب النسائي (ت) خلّط فيه (ث) . ولد ببعقوبا () سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة (ث) ، توفي بدقوقا في جمادى الآخرة (ج) سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ. أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ دَقُوقَا.

94 - أبو الفضل الطبري (515 - 595 هـ)

94- أَبُو الْفَضْلِ الطَبَرِيُّ (515- 595 هـ) هُوَ أَبُو/ الْفَضْلِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، المعروف بالدّيّني (أ) الْمَخْزُومِيِّ ثُمَّ الطَّبَرِيِّ (1) ، كَذَا كَتَبَ لِي نَسَبَهُ بخطه في إجازة لي (ب) . وحدثني أبو الخير بدل ابن أَبِي الْمَعْمَرِ التِّبْرِيزِيُّ أَنَّهُ «مَنْصُورُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ» . وَوَجَدْتُ بِخَطِّ إِلْيَاسَ بْنِ جَامِعٍ (2) : «أَبُو الْفَضْلِ مَنْصُورُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ الطَّبَرِيِّ الْمَخْزُومِيُّ، وَرَدَ إِرْبِلَ ونزل خانكاه أبي منصور قايماز (ت) . وَسُمِعَ عَلَيْهِ الْحَدِيثُ بِإِرْبِلَ، وَأَدْرَكْتُهُ بِالْمَوْصِلِ وَلَمْ يُقَدِّرْ لِي السَّمَاعَ عَلَيْهِ. رَحَلَ إِلَى دِمَشْقَ، وأقام بها، فقيل إنه توفي بها» (ب) . كَانَ رَجُلًا صَالِحًا عِنْدَهُ شَيْءٌ مِنْ فِقْهٍ- كَمَا قِيلَ- سَمِعَ الْكَثِيرَ وَعُمِّرَ حَتَّى سُمِعَ عليه (ث) وَأَخْبَرَنِي بَدَلُ بْنُ أَبِي الْمُعَمَّرِ، قَالَ: أُحِبُّ السَّمَاعَ عَلَيْهِ، فَكَانَ يَقُولُ: إِنَّهُ سَمِعَ الْكِتَابَ جميعه، فاذ تُفُقِّدَ وُجِدَ سَمَاعُهُ عَلَى بَعْضِهِ. فَعَلَ ذَلِكَ فِي مُسْنَدِ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ (3) وَغَيْرِهِ. 95- أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ الْأَصْبَهَانِيُّ ( ... - بَعْدَ سَنَةِ 613 هـ) هُوَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَامِدِ بْنِ أَحْمَدَ الصُّوفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ (1) ، وَرَدَ إِرْبِلَ وَحَدَّثَ بِالْحَدِيثِ الْأَوَّلِ عَنِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَطَّارِ (2) الْهَمَذَانِيِّ، عَنِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ محمد الهمذاني (3) والاخوين أبي القاسم زاهر (أ) وَأَبِي بَكْرٍ وَجِيهٍ ابْنَيْ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (4) ، وَأَبِي الْأَسْعَدِ هِبَةَ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيِّ، وَأَبِي مَنْصُورٍ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدٍ الْخَيَّامِ/ الطُّوسِيِّ (5) ، وَأَبِي إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي صَالِحٍ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُؤَذِّنِ (6) - وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعَهُ مِنْهُمْ- قَالُوا جَمِيعًا: حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أبو صالح أحمد بن عبد الملك (7) ،

96 - السهروردي (539 - 632 هـ)

وساق الحديث (ب) ، وَذَلِكَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ بِالْمَدْرَسَةِ الْمُجَاهِدِيَّةِ (8) . وَوَقَعَ إِلَيْنَا هَذَا الحديث «2» من غير طريق (ت) . 96- السُّهْرَوَرْدِيُّ (539- 632 هـ) هُوَ أَبُو نَصْرٍ عُمَرُ بْنُ محمد بن عبد الله بن محمد بن عَبْدِ اللَّهِ- وَيُعْرَفُ عَبْدُ اللَّهِ الْآخَرِ بِعَمُّوَيْهِ- نَقَلْتُهُ مِنْ خَطِّهِ. وَقِيلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، وَقِيلَ أَبُو حَفْصٍ، وَأَبُو نَصْرٍ أَكْثَرُ، السُّهْرَوَرْدِيُّ الواعظ الصوفي (1) ولد بها (أ) وَنَشَأَ بِهَا، وَقَدِمَ بَغْدَادَ فَاسْتَوْطَنَهَا وَعَقَدَ بِهَا مَجَالِسَ الْوَعْظِ. صَحِبَ عَمَّهُ أَبَا النَّجِيبِ عَبْدَ الْقَاهِرِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ السُّهْرَوَرْدِيَّ، وَعَنْهُ أَخَذَ طَرِيقَتَيِ التَّصَوُّفِ وَالْوَعْظِ. وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ الْحَدِيثَ مِنْ عَمِّهِ الْمَذْكُورِ، وَمِنْ أَبِي زُرْعَةَ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيِّ، وَمِنْ أَبِي الْفَتْحِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الباقي ويعرف بابن البطي (ب) ، ومن أبي المظفر ابن (ت) الشبلي (ث) وَأَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ الْمُقَرِّبِ الْكَرْخِيِّ، وَأَبِي الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنِ ثَابِتٍ الْبَقَّالِ. وَرَدَ إِرْبِلَ غَيْرَ مَرَّةٍ رَسُولًا مِنْ قِبَلِ الدِّيوَانِ الْعَزِيزِ، وَنَفَذَ مِنْهُ إِلَى جِهَاتٍ عِدَّةً مِنَ الْبِلَادِ رَسُولًا. وَحَدَّثَ فِي أَسْفَارِهِ (2) ، سَمِعَ عَلَيْهِ بِإِرْبِلَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِهَا وَالْوَارِدِينَ عَلَيْهَا. وَوَعَظَ بِإِرْبِلَ وَحَضَر مَجْلِسَهُ الْفَقِيرُ أَبُو سَعِيدٍ كُوكُبُورِيٌّ، وَوَجِدَ من وعظه وجدا (3) شديدا (ج) . لَهُ قَبُولٌ فِي الْبِلَادِ لِمَكَانِ رِسَالَتِهِ. لَهُ تَصَانِيفُ فِي عُلُومِ/ الْمُتَصَوِّفَةِ وَوَصْفِ أَحْوَالِهِمْ وَمَقَامَاتِهِمْ، مِنْهَا كِتَابُ «عَوَارِفِ الْمَعَارِفِ» (4) يَدْخُلُ فِي جِلْدٍ سمع عليه قراءة (ح) وَكَتَبَ عِدَّةَ نُسَخٍ، وَكِتَابُ «حِلْيَةِ النَّاسِكِ» (5) وَهُوَ أَلْطَفُ مِنْهُ. كَانَ مُقَدَّمًا بِبَغْدَادَ، تَوَلَّى الرَّبْطَ بِهَا، ثُمَّ عُزِلَ عَنِ الرِّبَاطِ (6) ، وَبَقِيَ مُدَّةً خَامِلًا بِبَغْدَادَ إِلَى أَنْ كَانَتْ سَنَةُ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ؛ فَأُعِيدَ إِلَى الرِّبَاطِ، وَعَادَ الْإِحْسَانُ إليه (خ) .

وَذَكَرَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ نَسَبَهُ فَقَالَ: «هُوَ عُمَرُ بن محمد بن عبد الله بن محمد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ- وَعَبْدُ اللَّهِ هَذَا يُعْرَفُ بِعَمُّوَيْهِ- بْنِ سَعْدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ محمد بن أبي بكر الصديق- رضي الله عَنْهُ- «.. وَوَجَدْتُ نَسَبَهُ عَلَى مَا ذَكَرَهُ، وَهُوَ: «أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ سَعْدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- «.. وَمِنْ هَذَا النسب والذي ذكره أبو حامد محمد ابن احمد الأصبهاني (د) خلاف يجب تحقيقه (ذ) . وَهُوَ آخِرُ مَنْ بَقِيَ مِنَ الَّذِينَ يُشَارُ إِلَيْهِمْ فِي مَعْرِفَةِ طَرِيقِ التَّصَوُّفِ وَقَوَانِينِهَا. سُئِلَ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: وُلِدْتُ بِسُهْرَوَرْدَ (7) فِي أَوَاخِرِ رَجَبٍ أَوْ أَوَائِلِ شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ تِسْعٍ وثلاثين وخمسمائة. قال لي الدبيثي (ر) : سَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَذَكَرَهُ لِي كَذِلِكَ. قَرَأْتُ عَلَى أَبِي نَصْرٍ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمِّي شَيْخُ الْإِسْلَامِ، مُفْتِي الْعِرَاقِيِّنَ أَبُو النَّجِيبِ عَبْدُ/ الْقَاهِرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّهْرَوَرْدِيِّ التَّيْمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ابن أبي عبد الرحمن بن محمد المستملي (ز) قِرَاءَة عَلَيْهِ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَدِيبِ (8) ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الفقيه (9) ، أخبرنا أحمد بن علي الموصلي (س) ، حَدَّثَنَا سُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ (10) حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ (11) عن أبي رجاء (12) عن بريد (ش) بن سنان، أوربرد (13) عن (ص) واثلة ابن الْأَسْقَعِ (14) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وَسَلَّمَ-: «كُنْ وَرِعًا تَكُنْ عَابِدًا، وَاجْتَنِبِ الْمَحَارِمَ تَكُنْ زَاهِدًا، وَأَحْسِنْ جِوَارَ مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مؤمنا» (ض) . أَنْشَدَنِي نَصْرُ اللَّهِ بْنُ عَيْنِ الدَّوْلَةِ الدِّمَشْقِيُّ (ط) ، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو

97 -/ أبو عبد الله محمد بن الدبيثي (558 - 637 هـ)

عَبْدِ اللَّهِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ لِنَفْسِهِ، وَأَجَازَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: (مخلّع البسيط) تَصَرَّمَتْ وَحْشَةُ اللَّيَالِي ... وَأَقْبَلَتْ دَوْلَةُ الْوِصَالِ وَصَارَ بِالْوَصْلِ لِي حَسُودًا ... مَنْ كَانَ فِي هَجْرِكُمْ رَثَى لِي وَحَقِّكُمْ بَعْدَ أَنْ حَصَلْتُمْ ... بِكُلِّ ما (ظ) فات لا أبالي وما (ع) على عادم أجاجا ... وعندكم (غ) أَعْيُنُ الزُّلَالِ وَنَظْرَةٍ مِنْكُمُ بِرُوحِي ... لَوْ بِعْتُمْ (ف) لم يكن بغالي (ق) عَلَيَّ مَا لِلْوَرَى حَرَامٌ ... وَفِي الْحَشَى حُبُّكُمْ حلالي (ك) وكلّ ما (ل) يَنْبَغِي وَيُرْجَى ... سِوَاكُمُ قَطُّ مَا حَلَا لِي (م) تقاصرت دونكم قلوب ... فياله من مورد (ن) خلالي (و) وهذا شعر كما تراه «2» . (هـ) 97-/أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الدُّبَيْثِيِّ (558- 637 هـ) هو أبو عبد الله محمد بن سعيد بْنِ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ الدُّبَيْثِيُّ (1) ، قَدِمَ إِرْبِلَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَلَمْ يَكُنْ قَدْ وَرَدَهَا قَبْلُ. شَيْخٌ حَسَنٌ مُؤَرِّخٌ، سَمِعَ الْحَدِيثَ وكُّتبَهُ وَلَهُ مَحْفُوظَاتٌ كَثِيرَةٌ أوردها عند المحاضرة. ألف كتابا (أ) مُذَيَّلًا عَلَى تَارِيخِ أَبِي سَعْدٍ عَبْدِ الْكَرِيمِ بن محمد بن السمعاني (ب) المذيل على تاريخ بغداد (2) الذي ألفه (ت) أبو بكر أحمد بن علي ابن ثابت الخطيب. وذكر فيه مالم يذكره ابن

98 - الحسين الضرير ( ... - 617 هـ)

السَّمْعَانِيِّ، مِمَّنْ أَغْفَلَهُ أَوْ كَانَ بَعْدَهُ، كَذَا حَدَّثَنِي بِهِ. سُمِعَ عَلَيْهِ الْحَدِيثُ بِإِرْبِلَ، وَسَمِعَ عَنْ مَشَايِخِهَا، وَلَمْ يَكُنْ قَدِيمَ الرِّوَايَةِ. أَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ فِي سَابِعَ عَشَرَ ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سنة إحدى عشرة وستمائة: (الطويل) خَبَرْتُ بَنِي الْأَيَّامِ طُرًّا فَلَمْ أَجِدْ ... صَدِيقًا صَدُوقًا مُسْعِدًا فِي النَّوَائِبِ وَأَصْفَيْتُهُمْ مِنِّي الْوِدَادَ فقابلوا ... صفاء ودادي بالقذى (ث) وَالشَّوَائِبِ وَمَا اخْتَرْتُ مِنْهُمْ صَاحِبًا وَارْتَضَيْتُهُ ... فَأَحْمَدْتُهُ (ج) في فعله والعواقب وأنشدني لنفسه: (البسيط) يَا مَنْ يُكَاثِرُ بِالْإِخْوَانِ مُعْتَقِدًا ... أَنَّ الْمَوَدَّةَ من أسباب قسوته (ح) لَا تَغْترِرْ بَبَنِي الْأَيَّامِ مُعْتَمِدًا ... عَلَى مَوَدَّةِ مَنْ تُغْرَى بِصُحْبَتِهِ «2» وَكُنْ عَلَى حَذَرٍ مِمَّنْ تعاشره ... فالدهر أنكد أن يصفو (خ) لِعِشْرَتِهِ كَمْ مِنْ خَلِيلَيْنِ طَالَ الْوُدُّ بَيْنَهُمَا ... عادا عدوّين كل حلف جفوته (د) سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ فِي يَوْمِ الِاثْنَيْنِ بعد الظهر، الثالث والعشرين (ذ) مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِوَاسِطَ. وَجَدُّهُ عَلِيٌّ الدُّبَيْثِيُّ (3) مِنْ دُبَيْثَا (4) /قَرْيَةٍ مِنْ قرى واسط كانت تدعى «ذوبيتا» (ر) فعرّبت (ز) . قَالَ: وَحَدَّثَنِي بَعْضُ مَشَايِخِنَا أَنَّهُمْ نَزَلُوا هَذَا الْمَوْضِعَ وَأَنَّ أَصْلَهُمْ مِنْ كَنْجَةَ (5) . 98- الْحُسَيْنُ الضَّرِيرُ ( ... - 617 هـ) هو أبو عبد الله الحسين بن أبي صالح بن فناخسرو (أ) الدَّيْلَمِيُّ الضَّرِيرُ (1) ، وَيُعْرَفُ بِالتَّكْرِيتِيِّ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ بَغْدَادَ. سَمِعَ عَلَى أَبِي الْوَقْتِ عَبْدِ الْأَوَّلِ السِّجْزِيِّ بِبَغْدَادَ صَحِيحَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بن إسماعيل البخاري،

وَحَدَّثَ بِهِ بِالْمَوْصِلِ. وَوَرَدَ إِرْبِلَ فِي سَنَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، فَسُمِعَ عَلَيْهِ الْكِتَابُ الْمَذْكُورُ في جماعة أسماؤهم مثبة عَلَى النُّسْخَةِ الَّتِي بِيَدِي، فِي عِدَّةِ مَجَالِسَ آخِرُهَا مُسْتَهَلُّ رَبِيعٍ الْآخَرِ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعَ عشرة وستمائة بدار المبارك بن أحمد (ب) . أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى الْمَالِينِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ (2) بْنِ المظفر الدواودي (ت) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ (3) بْنُ أحمد السّرخسي (ث) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرَبْرِيُّ (4) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ محمد بن إسماعيل البخاري، قال: حدثنا (ج) آدم (5) قال حدثنا شعبة (ح) ، قال: حدثنا سعيد بْنُ أَبِي بُرْدَةَ (6) بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ (7) عَنْ جَدِّهِ (8) ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ. قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَجِدْ؟ قَالَ: فَلْيَعْمَلْ بِيَدِهِ وَيَنْفَعْ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقْ. قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَوْ لَمْ يَفْعَلْ؟ قَالَ: فَيُعِينُ ذَا الْحَاجَةِ الْمَلْهُوفَ. قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ؟ قَالَ: فيمسك عن الشر/ فانّه له صدقة» (خ) . حدثنا (د) الشيخ الامام أبو عبد الله المذكور (ذ) ، قال: خرج إلينا أبو المظفر يحيى ابن مُحَمَّدِ بْنِ هُبَيْرَةَ (9) قَالَ أَنْشَدَنِي الْمُسْتَنْجِدُ بِاللَّهِ (ر) أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، وَكَانَ قَدْ مَرِضَ وَشُفِيَ، فَقَالَ: اسْمَعْ يَا يَحْيَى مَا قُلْتُ فِي خَيَالِي: (البسيط) إِذَا مَرِضْنَا نَوَيْنَا كُلَّ صَالِحَةٍ ... وَإِنْ شُفِينَا فَفِينَا الزَّيْغُ وَالزَّلَلُ نَخْشَى الْإِلَهَ إِذَا خِفْنَا وَنُسْخِطُهُ ... إِذَا أَمَّنَّا فَلَا يَزْكُو لَنَا عَمَلُ سَمِعَ ذَلِكَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْقَيْسِيُّ، وَبَشِيرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ

99 - ابن الطباخ الواسطي ( ... - 622 هـ)

بْنِ حَسَنٍ الْعَلَّامُ (10) ، وَسَعْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعْدِ اللَّهِ الْحَمَّالُ أَبُوهُ (11) وَأَحْمَدُ بْنُ أحمد ابن أَحْمَدَ، وَيُعْرَفُ بِحُمَيْدَةَ (12) ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بن منصور البزّار أَبُوهُ (13) ، وَرَيْحَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَبَشِيُّ (14) فَتَى الشَّيْخِ الْمُنْشِدُ. وَذَلِكَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ تَاسِعَ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ بِدَارِ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ. وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ النُّورِيُّ (15) ، قَالَ: أنشدنا ابن (ز) الجواليقي (س) ، وسمعه المذكورون: (الكامل) ذهب المبرّد (16) وانقضت أيامه ... وسينقضي بعد (ش) المبرّد ثعلب (ص) بَيْتٌ مِنَ الْآدَابِ أَصْبَحَ نِصْفُهُ ... خَرِبًا وَبَاقِي بيتها (ض) فسيخرب فابكوا لما سلب الزمان ووطّنوا ... للدهر أنفسكم على ما يسلب (ط) وتزوّدوا من ثعلب فبكأس ما (ظ) ... شرب المبرد عن قليل (ع) يشرب وأرى لكم (غ) أَنْ تَكْتُبُوا أَنْفَاسَهُ ... إِنْ كَانَتِ الْأَنْفَاسُ مِمَّا يكتب (ف) وَعَادَ مِنْ إِرْبِلَ إِلَى الْمَوْصِلِ وَسَكَنَهَا إِلَى ان توفي بها في (ق) . 99- ابْنُ الطَّبَّاخِ الْوَاسِطِيُّ ( ... - 622 هـ) قَالَ/ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الدُّبَيْثِيُّ: «هُوَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ أَوْ (أ) أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ- قَالَ: الشَّكُّ مِنِّي فِي اسْمِهِ- بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَنُوشِكِينَ الصُّوفِيُّ، يعرف بابن الطباخ (1) ، من أهل واسط. سكن بَغْدَادَ وَاسْتَوْطَنَهَا، وَصَحِبَ الصَّالِحِينَ وَالْمُنْقَطِعِينَ، مَعَ حُسْنِ طَرِيقَةٍ كَانَ عَلَيْهَا وَاشْتِغَالٍ بِالْخَيْرِ. نَفَذَ مِنَ الدِّيوَانِ الْعَزِيز- مَجَّدَهُ اللَّهُ- إِلَى مُظَفَّرِ الدِّينِ صَاحَبِ إِرْبِلَ عِدَّةَ مَرَّاتٍ لِأَشْغَالٍ كَانَتْ تَعْرِضُ. وَهُوَ بِالزُّهْدِ وَالِانْقِطَاعِ أَشْهَرُ مِنْهُ بِالرِّوَايَةِ وَالتَّحْدِيثِ» . آخر كلامه (ب) .

100 - مسمار بن العويس النيار (538 - 616 هـ)

100- مِسْمَارُ بْنُ الْعُوَيْسِ النَّيَّارُ (538- 616 هـ) هُوَ أَبُو بكر مسمار (أ) بن عمر بن محمد بن العويس (ب) الْبَغْدَادِيُّ الْمُقْرِئُ (1) ، فِيهِ خَيْرٌ وَصَلَاحٌ وَسَلَامَةٌ، صَحِيحُ السَّمَاعِ ثِقَةٌ. سَمِعَ الْكَثِير مِنَ الْحَدِيثِ، وَكَانَ حَائِكًا، أَسْمَرَ اللَّوْنِ قَصِيرًا. سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. سَمِعَ أَبَا الْوَقْتِ عَبْدَ الْأَوَّلِ بْنَ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ السِّجْزِيَّ الْمَالِينِيَّ، وَأَبَا الْفَضْلِ محمد ابن نَاصِرٍ السَّلَامِيَّ، وَأَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ الْأُرْمَوِيَّ، وَالشَّرِيفَ وَاثِقَ بْنَ تَمَّامٍ الْهَاشِمِيَّ (2) ، وَأَبَا العباس أحمد بن يحيى بن ناقة (ت) الكوفي (3) وغيرهم، ونصر ابن نَصْرٍ الْعُكْبَرِيَّ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ الرُّطَبِيِّ (4) . حَدَّثَ بِبَغْدَادَ وَسَكَنَ الْمَوْصِلَ فَحَدَّثَ بِهَا، وَوَرَدَ إِرْبِلَ فسُمِعَ عَلَيْهِ بِهَا «كِتَابُ الْبُخَارِيِّ» وَعِدَّةُ أَجْزَاءٍ مِنْ مَسْمُوعَاتِهِ. قَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ: «مَوْلِدُهُ بِبَغْدَادَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ الْعُوَيْسِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ/ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ الْفُضَيْلُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْفُضَيْلِ الْفُضَيْلِيُّ (5) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ الْأَنْصَارِيُّ (ث) ، قال: حدثنا إسماعيل ابن الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ (6) ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَالِكٍ الشَّطَوِيُّ (7) ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ (8) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ (9) ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ (10) ، قَالَ سَمِعْتُ الْمُسْتَوْرِدَ (7) أَخَا بَنِي فِهْرٍ (12) يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مِثْلَمَا يَضَعُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ فِي الْيَمِّ، فَلْيَنْظُرْ بِمَ ترجع» (ج) وَلَهُ إِجَازَاتٌ مِنْ عِدَّةِ مَشَايِخَ بَعْدَ الْخَمْسِينَ وَالْخَمْسِمِائَةِ. مِمَّا وَقَعَ إِلَيَّ، وَحَدَّثَنِي مِسْمَارٌ، وَقَالَ: كان اسمي محمد، إِنَّمَا كُنْتُ أُثْبِتُ وَأَنَا صَبِيٌّ

101 - سبط أبي العلاء الهمذاني ( ... - بعد سنة 620 هـ)

فِي سَمَاعِ الْحَدِيثِ، فَقِيلَ لِي: كَأَنَّهُ «مِسْمَارٌ» فغلب عليّ. هذا معنى كلامه. (ح) تُوُفِّيَ فِي ثَانِيَ عَشَرَ شَعْبَانَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ بِالْمَوْصِلِ. 101- سِبْطُ أَبِي الْعَلَاءِ الْهَمَذَانِيُّ ( ... - بعد سنة 620 هـ) هو أبو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّشِيدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَنَيْمَانَ، وَيُقَالُ أَبُو أَحْمَدَ الْهَمَذَانِيُّ (1) الْقَاضِي، سِبْطُ أَبِي الْعَلَاءِ الْحَافِظُ الْهَمَذَانِيُّ. قَدِمَ إِرْبِلَ غَيْرَ مرة وسمع بها. روى عن الباغبان (أ) أَبِي الْخَيْرِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بن عمر (2) ، وعن (ب) جَدِّهِ أَبِي الْعَلَاءِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْعَطَّارِ- كَمَا ذَكَرَ لِي-، وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ. قَرَأْت عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّشِيدِ الهمذاني، قال: أخبرنا أبو الخير محمد ابن أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ سَنَةِ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عبد الله بن مَنْدَهْ (3) ، حَدَّثَنَا/ أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ (4) إِمْلَاءً، أخبرنا أبو محمد جعفر بن محمد ابن أَبِي طَالِبٍ (5) ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إدريس الرّازي (ت) ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ (6) ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ (7) عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (8) ، قَالَ كَانَ أَبُو سُفْيَانَ (9) تَفَرَّدَ بِالنَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ حُنَيْنٍ، فلما غشيه المشركون نزل فجعل يقول: (الرجز) أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ ... أَنَا ابْنُ عَبْدِ المطّلب (ث) قدم إربل في شهر ربيع الأول من سَنَةِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ. 102- عَبْدُ الرَّشِيدِ الْآمُلِيُّ (551- بعد سنة 622 هـ) هو أبو الفضل عبد الرَّشِيدِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الصوفي الآملي (1)

ذَكَرَ لِي أَنَّهُ وَلِيَ الِاسْتِيفَاءَ بِمَازَنْدَرَانَ (2) هُوَ وأبوه وجده (أ) ، وَتَرَكَ هُوَ الْوَلَايَةَ وَتَصَوَّفَ مُذْ سِنِينَ، وَأَنَّ أَوْلَادَهُ الْآنَ فِي بَلَدِهِ عَلَى الْأَعْمَالِ السُّلْطَانِيَّةِ. يَطُوفُ الْبِلَادَ عَلَى قَاعِدَةِ الصُّوفِيَّةِ، وَهُوَ شَيْخٌ ظَاهِرٌ الصَّلَاحِ، فِيهِ تَشَيُّعٌ وَعِنْدَهُ إِنْصَافٌ. يَحْفَظُ حِكَايَاتٍ وَأَخْبَارًا يُورِدُهَا بِالْعَرَبِيَّةِ غَيْرَ مُفْصِحٍ بِهَا. سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: مَوْلِدِي سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِأَمُلَ (3) طَبَرِسْتَانَ (2) . ذَكَرَ لِي أَنَّهُ سَمِعَ عِدَّةَ كُتُبٍ عَلَى رَضِيِّ الدِّينِ الْمُؤَيَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطُّوسِيِّ (4) بِآخِرِة سَأَلْتُهُ هَلْ يَعْمَلُ شِعْرًا بِالْعَرَبِيَّةِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، وَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وعشرين وستمائة: (الوافر) لَئِنْ قَصُرَتْ يَدَايَ عَنِ الْجَزَاءِ ... فَمَا قَصُرَ اللِّسَانُ عَنِ الثَّنَاءِ أَنَالَ حَبِيبَكُمْ خَيْرًا مَلِيكٌ ... أَذَاقَ عَدُوَّكُمْ سُوءَ الْبَلَاءِ هَذَا الْبَيْتُ الْأَوَّلُ (ب) لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النِّيلِيِّ النَّيْسَابُورِيِّ (5) ، ذَكَرَ ذَلِكَ المبارك ابن/ أبي بكر بن حمدان (ت) المؤرخ (ث) . وأنشدني لشاعر ذكره: (الوافر) زكاة الجاه آب (ج) مستباح ... تجود به على ظمىء (ح) ببابك تمكن ما استطعت بذلك بخلا (خ) ... فَقَدْ قَنَعُوا بِأَنَّكَ غَيْرُ بَابَكْ (6) وَأَنْشَدَنِي لِلصَّاحِبِ بن عبّاد (7) : (الرجز) مَا النَّاسُ إِلَّا الْكَتَبَهْ ... هُمْ فِضَّةٌ فِي ذَهَبَهْ قَدْ أَحْرَزُوا دُنْيَاكُمُ ... بِقِطْعَةٍ مِنْ قَصَبَةْ وَحَدَّثَنِي، قَالَ: هَجَا الْأُسْتَاذُ أَبُو بَكْرٍ الْخُوَارِزْمِيُّ (8) الصَّاحِبَ بْنَ عَبَّادٍ، وَكَانَ مُحْسِنًا إِلَيْهِ، بِقَوْلِهِ: (البسيط) لَا تَحْمَدَنَّ ابْنَ عَبَّادٍ وَإِنْ هَطَلَتْ ... كَفَّاهُ (د) بالجود حتّى جاوز الدّيما

103 - القاسم الشهرزوري ( ... - 489 هـ)

لأنّها (ذ) خَطَرَاتٌ مِنْ وَسَاوِسِهِ ... يُعْطِي وَيَمْنَعُ لَا بُخْلًا ولا كرما (ر) فَقَالَ فِيهِ الصَّاحِبُ بْنُ عَبَّادٍ لَمَّا تُوُفِّيَ (الطويل) رَأَيْتُ بَرِيدًا مِنْ خُرَاسَانَ وَارِدًا ... أَمَاتَ خُوَيْرِزْمِيُّكُمْ؟ قَالَ لِي: نَعَمْ فَقُلْتُ اكْتُبُوا بِالْجَصِّ مِنْ فَوْقِ قَبْرِهِ ... أَلَا لَعَنَ الرَّحْمَنُ مَنْ كَفَرَ النّعم (ز) كَذَا أَنْشَدَهُ: «رَأَيْتُ» ، وَأَظُنُّ الصَّحِيحَ الَّذِي لَا شَكَّ فِيهِ «سَأَلْتُ» . وَحَدَّثَنِي، قَالَ بِآمُلَ كَاتِبٌ يُدْعَى مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ (9) وَأَثْنَى عَلَيْهِ فِي عمله، سمعته يوما يقول: «لولا اتّخاذ (س) الْغِلْمَانِ، وَأَكْلُ الدَّجَجِ السِّمَانِ، وَأَخَذُ هَدَايَا الْإِخْوَانِ، لَمَا اشْتَغَلْتُ بِخِدْمَةِ السُّلْطَانِ» ، وَهَذَا ضِدُّ قَوْلِهِ: «خِدْمَةُ السُّلْطَانُ، وَالْأَقْدَاحِ مِنْ أَيْدِي الْمِلَاحِ لَيْسَ يلتئمان، فاختر رفعة واشرب راح» (ش) . وَوَجَدْتُ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ مُخْتَصَرٍ مِنْ «كِتَابِ بَرْدِ الْأَكْبَادِ» (10) /لِلثَّعَالَبِيِّ (11) مَنْسُوبًا إِلَى رَجَاءِ بْنِ الوليد (12) لولا اتّخاذ الغلمان، (ص) وَالرُّجُحُ السِّمَانِ، لَمَا اشْتَغَلْتُ بِخِدْمَةِ السُّلْطَانِ» . 103- الْقَاسِمُ الشَّهْرَزُورِيُّ ( ... - 489 هـ) هُوَ أَبُو أَحْمَدَ الْقَاسِمُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّهْرَزُورِيُّ (1) ، أَبُو أَبِي بَكْرٍ محمد (أ) . شيخ ابن السمعاني (ب) سَكَنَ إِرْبِلَ، وَرَدَ بَغْدَادَ غَيْرَ مَرَّةٍ وَحَدَّثَ بِشَيْءٍ يَسِيرٍ، سَمِعَ مِنْهُ آحَادُ الطَّلَبَةِ. ذَكَرَ ذلك أبو سعد (ت) عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ، فِيمَا نَقَلْتُهُ مِنْ خَطِّ مُحَمَّدِ بْنِ الدُّبَيْثِيِّ (ث) مِنْ تَرَاجِمِ الْأَسْمَاءِ الَّتِي نَقَلْتُهَا مِنْ كِتَابِهِ الْمُذَيَّلِ عَلَى تَارِيخِ بَغْدَادَ لِأَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بن علي بن ثابت (ج) - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْفَضْلِ، مِنْ أَهْلِ بَغْدَادَ. وَذَكَرَ الشَّيْخُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْزِيُّ فِي تاريخه

وَلَدَهُ، فَقَالَ: «مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّهْرَزُورِيُّ، أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ، مِنْ أَهْلِ الْمَوْصِلِ. وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ، وَسَافَرَ الْبِلَادَ وَصَحِبَ الْعُلَمَاءَ، وَسَمِعَ الْحَدِيثَ الكثير، ومن شعره: (الخفيف) همّتي دونها السّهى والزّبانا (ح) ... قد علت جهدها فما تتدانى (خ) فأنا متعب معنّى إلى أن ... يتفانى (د) الأنام أو نتفانى (ذ) توفي ببغداد (ر) فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ مِنْ هَذَهِ السَّنَةِ، وَدُفِنَ بمقبرة باب بيرز (ز) - وَكَانَتْ سَنَة ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ-. قَالَ الْمُبَارَكُ بن أحمد بن المبارك (س) : وَلِوَلَدِهِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ (2) رِسَالَةً طَوِيلَةً عَلَى مَذْهَبِ أَلْفَاظِ الصُّوفِيَّةِ (3) ، لَهُ فيها أشعار منها: (الوافر) بِقَلْبِي مِنْهُمُ عُلْقُ ... وَدَمْعِي فِيهِمُ عَلَقُ / وَعِنْدِي مِنْهُمُ حُرَقُ ... لَهَا الْأَحْشَاءَ تَحْتَرِقُ وَنَحْنُ بِبَابِهِمْ فِرَقُ ... أَذَابَ قُلُوبَنَا الْفَرَقُ وَمَا تَرَكُوا سِوَى رَمَقٍ ... فَلَيْتَهُمُ لَهُ رَمَقُوا فَلَا وَصْلٌ وَلَا هجر ... ولا صبر ولا قلق (ش) فليتهم وإن جاروا (ص) ... وَلَمْ يُبْقُوا عَلِيَّ بَقُوا فَأَفْنَى فِي بَقَائِهِمُ ... وريح مودّتي (ض) عبق (ط) ومنها (ظ) غيره (الخفيف) قُلْ لِأَحْبَابِنَا الْجُفَاةُ رُوَيْدًا ... إِذْ رَجَوْنَا عَلَى احتمال الملال إنّ ذاك الصّدود (ع) مِنْ غَيْرِ جُرْمٍ ... لَمْ يَدَعْ فِيَّ مَوْضِعًا لِلْوِصَالِ أَحْسِنُوا فِيَّ صَنِيعِكِمْ وَأَسِيئُوا ... لَا عَدِمْنَاكُمُ عَلَى كُلِّ حَالِ

104 - محمد بن القاسم بن المظفر بن علي بن الشهرزوري (453 - 538 هـ)

104- محمد بن القاسم بن المظفر بن علي بن الشَّهْرَزُورِيِّ (453- 538 هـ) أَبُو بَكْرٍ الْقَاضِي (1) ، رَجُلٌ فَاضِلٌ عَالِمٌ، ذَكَرَ تَاجُ الْإِسْلَامِ أَبُو سَعْدِ بْنِ السَّمْعَانِيِّ، أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: وُلِدْتُ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ بِإِرْبِلَ. وَنَشَأَ بِالْمَوْصِلِ. قَالَ: وَسَأَلْتُهُ مَرَّةً أُخْرَى، فَقَالَ: فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ. قَالَ: وَكَانَ يَرْجِعُ إِلَى عَقْلٍ وَثَبَاتٍ، وَوَلِيَ الْقَضَاءَ بِعِدَّةِ بِلَادٍ مِنْ بِلَادِ الْجَزِيرَةِ وَالشَّامِ، وَقَدِمَ بَغْدَادَ فِي صِبَاهُ، وَسَمِعَ بِهَا مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْمَاطِيِّ (2) وَأَبِي نَصْرٍ الزَّيْنَبِيِّ (3) وَغَيْرِهِمَا. وَخَرَجَ إِلَى خُرَاسَانَ وَطَافَ بِلَادَهَا، وَسَمِعَ بِهَا مِنْ جَمَاعَةٍ، وَعَادَ إِلَى بَغْدَادَ وتُوُفِّيَ بِهَا فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَدُفِنَ بِبَابِ أَبْرَزَ. وَحَدَّثَ بِالْكَثِيرِ بِالْمَوْصِلِ وَبَغْدَادَ وَغَيْرِهِمَا. وَذَكَرَهُ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ فِي/ تَارِيخِهِ. أَخْبَرَنِي الشَّرِيفُ السَّيِّدُ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الحسيني (أ) بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الشَّهْرَزُورِيُّ فِي رَمَضَانَ سَنَة خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنا أبو عمرو (ب) عثمان بن محمد ابن عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُحَمَّى بِنَيْسَابُورَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي (4) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَافِظُ (5) ، قَالَ: حدثني محمد بن يحيى (ت) قال: حدثنا عبد الرزاق (ث) ، أخبرنا معمر (ج) عن الزّهري (خ) عن سالم (خ) عن ابن عمر (د) ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرَّ بِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الْإِيمَانِ» (ذ) . وأخبرنا عمر بن محمد بن المعمّر (ر) بقراءتي عليه، قال: قرىء علي

الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّهْرَزُورِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الشيخ العالم أبو بكر (ز) أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الشِّيرَازِيُّ (6) - رَحِمَهُ اللَّهُ- إِمْلَاءً بِنَيْسَابُورَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ فِي الْعَشْرِ الْأُولَى مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، حَدَّثَنَا الْإِمَام أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ الْمُفَسِّرُ (7) لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ جَعْفَرٍ (8) ، قال: أخبرنا أبو مسلم الكجي (س) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ الشُّعَيْثِيُّ (ش) ، قال: حدثنا ابن عون (ص) عن الشّعبي (ض) قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ/ مُتَشَابِهَاتٌ. وَسَأَضْرِبُ لَكُمْ فِي ذَلِكَ مَثَلًا، إِنَّ لِلَّهِ حِمًى، وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ، وَإِنَّهُ مَنْ يَرْتَعْ حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكْ أَنْ يُخَالِطَ الْحِمَى، وَإِنَّهُ مَنْ يُخَالِطِ الرّيبة يوشك أن يخسر» (ط) . وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ بْنِ هِشَامٍ الطُّوسِيُّ (9) وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَمَّرِ، قالا: قرىء عَلَى الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قِيلَ لَهُ: أَنْشَدَكُمْ أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الشُّجَاعِيُّ (10) بِبَلْخٍ (11) ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرحمن (12) ، قال: أنشدني (ظ) لابن أبي الدنيا (ع) : (المتقارب) هوّن عليك فإنّ الأم ... ور بكفّ الإله مقاديرها فليس باتيك منهيّها (غ) ولا ... قاصر عنك مأمورها «2» قال المبارك بن أحمد بن موهوب (ق) : هَذَانِ الْبَيْتَانِ رِوَايَةً عَنْ عُمَرَ بْنِ

الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- وَقَدْ أَنْشَدَهُمَا ابْنُ أبي الدنيا. وأخبرنا ابن طبرزذ (ك) والطّوسي (ل) قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: أَنْشَدَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو بِشْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ النَّيْسَابُورِيُّ (13) - رَحِمَهُ اللَّهُ- بِسَمَرْقَنْدَ (14) ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَلِيُّ بن محمد البستي (15) الكاتب لنفسه: (الكامل) إِنْ كُنْتَ تَطْلُبُ رُتْبَةَ الْأَشْرَافِ ... فَعَلَيْكَ بِالْإِحْسَانِ وَالْإِنْصَافِ وَإِذَا اعْتَدَى أَحَدٌ عَلَيْكَ فَخَلِّهِ ... وَالدَّهْرَ فهو له مكاف كاف «1» (م) وبإسنادهما تالا (ن) : أَنْشَدَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْحَسَنِ اللَّيْثُ بْنُ الْحَسَنِ اللَّيْثِيُّ (16) بِسَرَخْسٍ (17) قَالَ: أَنْشَدَنِي سَعِيدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ الْبُخَارِيُّ (18) ، قَالَ: أَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ محمد (و) البستي لنفسه (السريع) / دعني فلن أخلق ديباجتي (هـ) ... وَلَسْتُ أُبْدِي لِلْوَرَى حَاجَتِي عَلِيَّ أَنْ أَلْزَمَ بيتي وأن ... أرض بما يحضر في باجتي (لا) منزلتي يحفظها منزلي ... وباجتي تكرم (ى) دِيبَاجَتِي وَسَمِعَهُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ (19) بِالْمَوْصِلِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ (20) بْنِ العجمي، وأبو طالب (21) الحبلى (أأ) ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّهْرَسْتَانِيُّ (22) وَأَبُو الْعَبَّاسِ التَّكْرِيتِيُّ (23) سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وَحَدَّثَ عَنْهُ بِالْإِجَازَةِ أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ هاشم القرشي (أب) الْخُشُوعِيُّ، وَالْمُرْتَضَى أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ (24) .

أَنْشَدَنَا الْقَيْسِيُّ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ، قَالَ: أَنْشَدَنَا الْمُرْتَضَى، قَالَ: أَنْشَدَنَا عَمُّ وَالِدِي قَاضِي الْخَافِقَيْنِ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الشَّهْرَزُورِيُّ ... (أت) الشافعي: (البسيط) الشَّافِعِيُّ إِمَامُ النَّاسِ كُلِّهِمُ ... فِي الْعِلْمِ وَالْفَضْلِ وَالْعَلْيَاءِ وَالْبَاسِ أَصْحَابُهُ خَيْرُ أَصْحَابٍ وَمَذْهَبُهُ ... خَيْرُ المذاهب عند الله والنّاس له الامامة (أث) في الدنيا مسلّمة (أج) ... كَمَا الْخِلَافَةُ فِي أَوْلَادِ عَبَّاسِ «2» قَالَ أَبُو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي (أح) وُلِدَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الشَّهْرَزُورِيُّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ بِالْمَوْصِلِ، وَقِيلَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ بِإِرْبِلَ. وَسَمِعَ أَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ عَلِيٍّ الْأَنْمَاطِيَّ، وَأَبَا نصر الزينبي (أخ) ، وأبا الفضل البقال (25) ، وأبا اسحاق الشيرازي (أد) . توفي في جمادى الآخرة سنة ثمان (أذ) وثلاثين وخمسمائة (أر) ، / وَدُفِنَ بِبَغْدَادَ. وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ هَذَا، كَانَ يلقب بقاضي الخافقين (أر) . نَقَلْتُ مِنْ خَطِّهِ مِنْ آخِرِ كِتَابٍ قَدْ شَهِدَ فِي آخِرِهِ: «حَضَرْتُ مَجْلِسَ الصَّاحِبِ الْأَمِيرِ عِزِّ الدِّينِ مُمَهِّدِ الدَّوْلَةِ، أَبِي الْهَيْجَاءِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْهَذْبَانِيِّ (26) - أَدَامَ اللَّهُ اقتداره-» ، وذكر تقريرا قرّره الأمير أبو (أز) الْهَيْجَاءِ لِرَجُلٍ نَصْرَانِيٍّ مِنْ إِرْبِلَ. وَاخْتَصَرْتُ الْأَلْقَابَ، وَقَالَ: «وَكَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الشَّهْرَزُورِيُّ (27) فِي الثَّالِثِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ» .

105 - سلمان بن جروان ( ... - 544 هـ)

105- سَلْمَانُ بْنُ جَرْوَانَ ( ... - 544 هـ) هُوَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَلْمَانُ بْنُ جَرْوَانَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَاكِسِينِيُّ الْبُورَانِيُّ (1) ، مِنْ أَهْلِ بَغْدَادَ، تُوُفِّيَ بِإِرْبِلَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وسمع أبا سعد محمد بن خشيش (أ) ، وَأَبَا غَالِب شُجَاعًا الذُّهْلِيُّ (2) وَغَيْرَهُمَا. ذَكَرَ ذَلِكَ أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّمْعَانِيِّ، وَوَجَدْتُ فِي آخِرِ كَلَامِهِ جُزْءًا فِيهِ من حديث الليث ابن سَعْدٍ (3) وَمُسْنَدِ عَمَّارٍ (4) مِنْ حَدِيثِ الْبَغَوِيِّ (5) ، سَمَاعَ سَلْمَانَ بْنِ جَرْوَانَ وَوَلَدِهِ (6) عَلَى أَبِي الْبَرَكَاتِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْأَنْمَاطِيِّ، فِي رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ. أَخْبَرَنَا أَبُو محمد عبد الرحمن بن عمر الحراني (ب) أَنَّ ابْنَ جَرْوَانَ سَمِعَ الْكَثِيرَ بِنَفْسِهِ وَحَصَّلَ الْكُتُبَ وَسَكَنَ بَغْدَادَ بِدَرْبِ الْقَصَّارِينَ (7) نَحْوَ بَابِ الشام (8) . وذكر سماعه ابن خشيش، وأبا (ت) غالب الذهلي (ث) . وَسَمِعَ أَبَا الْفَتْحِ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ أَبِي/ القاسم الكروخي الغورجي (ج) البزاز، وسمع معه بنوه أبو البركات (ح) وَأَبُو الْفَرَجِ (9) وَحَمْزَةُ (10) وَأُخْتُهُمْ أُمُّ الْفَضْلِ (11) كِتَابَ صحيح الترمذي (خ) . وَقَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ: هُوَ مِنْ أَهْلِ بَغْدَادَ، كان نزل (د) درب القصّارين (ذ) نَحْوَ بَابِ الشَّامِ. سَمِعَ أَبَا سَعْد مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ خُشَيْشٍ وَأَبَا غَالِبٍ شجاع بن فارس الذهلي، وروى عنهما (ر) . وَلَدُهُ أَبُو الْبَرَكَاتِ الْمُبَارَكُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ جَرْوَانَ، مَوْلِدُهُ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وتُوُفِّيَ لَيْلَةَ الْأَحَدِ رَابِعَ عَشَرَ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. 106- أَبُو نَصْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الحديثي (457- 541 هـ) هو أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْحَدِيثِيُّ (1) ، أَحَدُ الشُّهُودِ. ثِقَةٌ صَدُوقٌ، سمع أبا الفضائل ابن طوق (أ) . مولده بإربل سنة سبع وخمسين

وأربعمائة، وتوفي في سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. ذَكَرَهُ عَبْدُ الْكَرِيمِ بن محمد بن منصور السّمعاني (ب) ، وذكر ابن الجوزي في تاريخه (ت) : «ذِكْرُ مَنْ تُوُفِّيَ فِي هَذَهِ السَّنَةِ مِنَ الأكابر» (ث) :» أحمد بن محمد (ج) ، أبو (ح) نَصْرٍ الْحَدِيثِيُّ الْمُعَدَّلُ، تَفَقَّهَ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ (خ) وَسَمِعَ الْحَدِيثَ، وَكَانَ مِنْ أَوَائِلِ شُهُودِ الزَّيْنَبِيِّ (2) . تُوُفِّيَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ ثَالِثَ عَشَرَ جُمَادَى الْآخِرَةِ، وحضره (د) الزينبي والأعيان (ز) » . وكانت سنة إحدى وأربعين وخمسمائة (ر) . وَقَالَ ابْنُ السَّمْعَانِيِّ: «كَانَ ثِقَةً صَدُوقًا، تُوُفِّيَ يوم الخميس رابع عشر جمادى الآخرة من سنة إحدى وأربعين وخمسمائة بالموصل» (ز) . في كتاب/ «المعرفة العاشرة» (س) مِنْ كِتَابِ «مَعَارِفِ الْأَدَبِ» إِمْلَاءَ أَبِي الْحَسَنِ علي بن فضائل المجاشعي (3) ، سماعه عليه (ش) في سلخ ربيع الأول سنة خمس وسبعين وَأَرْبَعِمِائَةٍ، وَأَجَازَ لَهُ إِجَازَةً مُطْلَقَةً بِخَطِّهِ فِي السَّمَاعِ، وَكَاتِبُ الْأَسْمَاءِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْمَعْرُوفُ بِالْإِرْبِلِيِّ. تُوُفِّيَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ فَضَائِلَ الْمُجَاشِعِيُّ فِي رَبِيعٍ الأول سنة تسع وسبعين (ص) وأربعمائة (ض) . رَوَى السَّمْعَانِيُّ عَنْ أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْإِرْبِلِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عبد الباقي الموصلي (ط) ، أخبرنا هنّاد بن إبراهيم (ظ) النَّسَفِيُّ (4) ، أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ الْجُرْجَانِيّ (5) بِهَا (ع) ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ (6) أَنْشَدَنِي مَنْصُورٌ (غ) الفقيه (7) . الكامل. الكلب أكرم (ف) عشرة ... وهو النّهاية في الخساسه ممّن (ق) يُنَازَعُ فِي الرِّئَاسَةِ ... قَبْلَ أَوْقَاتِ الرِّئَاسَه وَكَتَبَ إليّ محمد بن سعيد (ك) الدُّبَيْثِيُّ، فَقَالَ: «أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن صالح الحديثي، أبو نصر (ل) الْعَدْلُ، وُلِدَ بِإِرْبِلَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، وَانْتَقَلَ إِلَى بَغْدَادَ وَسَكَنَهَا إِلَى حِينِ وَفَاتِهِ، وَشَهِدَ بِهَا عِنْدَ قَاضِي

107 -/ أبو طالب القاضي (502 - 570 هـ)

القضاة أبي القاسم علي بن الحسين (م) يَوْمَ السَّبْتِ عَاشِرَ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَزَكَّاهُ الْقَاضِيانِ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ السَّيِّدِ بْنِ الصَّبَّاغِ (8) ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ سَلَامَةَ الرُّطَبِيُّ (9) . قَالَ تَاجُ الْإِسْلَامِ أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّمْعَانِيِّ: «وَكَانَ ثِقَةً صَدُوقًا، تُوُفِّيَ فِي يوم الخميس رابع عشر جمادى الآخرة من سنة إحدى وأربعين وخمسمائة ببغداد» (ن) . 107-/أَبُو طَالِبٍ الْقَاضِي (502- 570 هـ) وَلَدُهُ هُوَ أَبُو طَالِب رَوْحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ صالح الحديثي (1) ، أحد الشهود العدل بِبَغْدَادَ. شَهِدَ عِنْدَ قَاضِي الْقُضَاةِ أَبِي الْقَاسِمِ الزينبي (أ) فِي تَاسِعَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَزَكَّاهُ الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ السَّيِّدِ بْنِ الصَّبَّاغِ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ الدَّيْنَوَرِيِّ (2) . وَتَوَلَّى قَضَاءَ الْقُضَاةِ بِبَغْدَادَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ حَادِيَ عشر من (ب) شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّينَ وخمسمائة (ت) ، وَدُفِنَ بِقَرَاحِ ظَفَرٍ (3) . رَوَى الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُجَالِدٍ الْبَجَلِيُّ (4) ، وَعَنْ أَبِي الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ الْفَضْلِ (5) الخرجاني (ث) وأبي القاسم هبة الله بن محمد (ج) بن الحصين، والقاضي أبي (ح) بكر الأنصاري (خ) . ومولده في سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِمِائَةٍ. سَمِعَ مِنْهُ صَدَقَةُ بْنُ الحسين بن وزير، ومحمد بن محفوظ الجرباذقاني (6) ، وأبو الفضل اسفنديار بن الموفق الْبُوشَنْجِيُّ (7) ، وَالْقَاضِي عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ. ذَكَرَ ذلك محمد ابن سعيد الدّبيثي (د) . وَوَجَدْتُهُ سَمِعَ أَبَا الْفَتْحِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَطِّيِّ، فِي سِابعَ عَشَرَ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وَمِمَّا مُدِحَ بِهِ رَوْحُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي: (البسيط) الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا زَائِدَ الْمِنَنِ ... عَلَى أَيَادِيهِ في سرّ وفي علن

108 - أبو المعالي عبد الملك بن أبي طالب روح بن أحمد الحديثي ( ... - 570 هـ)

أَعْطَى الْجَزِيلَ وَأَغْنَى مِنْ تَفَضُّلِهِ ... وَاسْتَخْرَجَ الْحَمْدَ مِنْ ذِي الْقَلْبِ وَالْفِطَنِ بِالْمُسْتَضِيءِ بِأَمْرِ اللَّهِ (8) دَامَ عَلَى ... مَرِّ اللَّيَالِي فِي أَمْنٍ وَفِي يُمُنِ / خَلِيفَةِ اللَّهِ مَوْلَى كُلِّ مَكْرُمَةٍ ... بِغَيْرِ مَنٍّ وَلَا مَنْعٍ وَلَا ثَمَنِ إِرْثُ النُّبُوَّةِ لا يسطيعه (ذ) بَشَرٌ ... عَنْ دُونِ وَارِثِهَا فِي سَالِفِ الزَّمَنِ عَمَّ الْبَرِيَّةَ عَدْلًا ثُمَّ مَوْهِبَةً ... فَحَارَ عَجْزًا ذَوُو التَّقْرِيظِ وَاللَّسَنِ وَاخْتَارَ لِلدِّينِ وَالدُّنْيَا عَلَى ثِقَةٍ ... قَاضِي الْقُضَاةِ فَزَالَتْ شُبْهَةُ الظِّنَنِ سِبْطُ الْحَدِيثِيِّ ذُو الْمَعْرُوفِ مُذْ قَرُنَتْ ... بِهِ الْمَرَاتِبُ ... (ر) وَصْمَة الْفِتَنِ قَاضٍ إِذَا اشْتَبَهَ الْأَمْرَانِ فِي جَدَلٍ ... جَرَى مَعَ الْعِلْمِ وَالتَّوْفِيقِ فِي قَرَنِ فيودع المشكل المهجور (ز) وَاضِحُهُ ... حُكْمًا يُخَلِّصُ بَيْنَ الْمَاءِ وَاللَّبَنِ ويُسْكِنُ الْحَقَّ فِيمَا رَاعَ حَاكِمُهُ ... بِمَا يَرَاهُ سُكُونَ الرُّوحِ فِي الْبَدَنِ فَافْخَرَ عَلِيَّ بِمَا أُوتِيتَ مِنْ دَعَةٍ ... فِي ظِلِّهِ وَاشْكُرِ الْمَنَّانَ بِالْمِنَنِ دَامَتْ لَهُ نِعَمٌ فِي الدَّهْرِ بَاسِقَةٌ ... وَدُمْتَ فِيهَا سَعِيدًا يَا أَبَا الْحَسَنِ هَذَا هَنَاءٌ أَتَى مِنْ صَادِقٍ يَقِظٍ ... مُحَافِظِ الْوُدِّ فِي قُرْبٍ وَفِي ظَعَنِ يُهْدِي السَّلَامَ بِلَا مَنٍّ وَلَا كَدَرٍ ... وَيَبْعَثُ الْحَمْدَ فِي فَرْضٍ وَفِي سُنَنِ مَا سَارَ خِلٌّ لَهُ فِي أَرْضِ مُوحِشَةٍ ... إِلَّا سَرَى بِالرِّضَى فِي أَحْسَنِ السُّنَنِ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا لَا انْقِضَاءَ لَهُ ... حَمْدًا يُبَلِّغُ مَا تَرْجُوهُ مِنْ حَسَنِ وَمِنْ عَقِبِهِ وَلَدُهُ (9) : 108- أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَوْحُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدِيثِيُّ ( ... - 570 هـ) مِنَ المعدّلين أيضا (1) ، سمع أبا الحسن محمد (أ) بْنَ الْمُبَارَكِ بْنَ الْخَلِّ، وَغَيْرَهُ. سَمِعَ ابْنَ الْخَلِّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ آخِرَ يَوْمٍ مِنْ سَنَةِ خَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، بِقِرَاءَةِ الْمُبَارَكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ (2) .

109 -/ أبو نصر أحمد بن علي بن أحمد المشتكهري (أ) (القرن السادس)

109-/أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ المشتكهري (أ) (الْقَرْنَ السَّادِسَ) فَقِيهٌ (1) سَمِعَ الْقَاضِيَ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ الْقَاسِمِ الشَّهْرَزُورِيَّ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وخمسمائة. ومشتكهر (ب) هِيَ الَّتِي تُسَمَّى الْآنَ «مَشْكُورُ» (2) مِنَ الدَّاخِلِ تَحْتَ الْوَلَايَةِ الْإِرْبِلِيَّةِ. 110- أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ (1) الضَّرِيرُ الْإِرْبِلِيُّ ( ... - بَعْدَ سَنَةِ 511 هـ) وَجَدْتُ فِي آخِرِ رِسَالَةِ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ هَوَازِنَ (2) سَمَاعَهُ عَلَى الْقَاضِي أَبِي عَبْدِ الله الحسين بن نصر بن محمد بن خَمِيسٍ، بِخَطِّهِ فِي مُدَّةٍ آخِرُهَا يَوْمَ الْخَمِيسِ ثَامِنَ عَشَرَ صَفَرٍ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ، بِرِوَايَتِهِ عَنْ أَبِي الْفَضَائِلِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن طوق الموصلي عن (أ) مصنفها. وأثنى أبو عبد الله (ب) على أبي بكر بالصلاح والقراءة والفقه (ت) وَالرِّسَالَةِ جَمِيعِهَا بِخَطِّ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَازِمٍ (3) ، كَتَبَهَا بِقَلْعَةِ إِرْبِلَ فِي الْعَشْرِ الْأُولَى مِنْ شَوَّالٍ مِنْ شُهُورِ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِمِائَةٍ. 111- الْمُظَفَّرُ بْنُ الشَّهْرَزُورِيُّ (457- 536 هـ) هُوَ أَبُو مَنْصُورٍ الْمُظَفَّرُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ الْقَاسِمِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّهْرَزُورِيُّ (1) . وُلِدَ بِإِرْبِلَ وَنَشَأَ بِالْمَوْصِلِ. ورد بغداد وتفقّه بها على (أ) الشيخ أبي اسحاق الشيرازي (ب) ، وَوَلِيَ قَضَاءَ سِنْجَارٍ وَسَكَنَهَا. سَمِعَ بِبَغْدَادَ أَبَا اسحاق الشيرازي، وأبا نصر الزينبي (ت) ، وَغَيْرَهُمَا. قَدِمَ بَغْدَادَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وكتب (ث) عَنْهُ بِهَا. وَكَانَ فَاضِلًا كَثِيرَ الْعِبَادَةِ. مَوْلِدُهُ بِإِرْبِلَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ أَوْ رَجَبٍ سَنَةَ/ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، ذَكَرَ ذَلِكَ ابْنُ السَّمْعَانِيِّ على ما أوردته (ج) .

112 - أبو العرب (القرن السادس)

وَجَدْتُ بِخَطِّ مُظَفَّرٍ الشَّهْرَزُورِيِّ فِي خَبَرٍ مَسْمُوعٍ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ نَصْرِ بْنِ الْحَسَنِ (2) بْنِ القاسم التنكتي (ح) بِبَغْدَادَ، يَوْمَ عَرَفَةَ مِنْ شُهُورِ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ فِي آخِرِ طَبَقَةٍ، وَكَاتِبُ السَّمَاعِ مُظَفَّرُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُظَفَّرٍ الشَّهْرَزُورِيُّ. وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا رَوَاهُ الشَّهْرَزُورِيُّ عَنْ أَبِي الْفَتْحِ نصر بن الحسن بن القاسم التنكتي (خ) ، عَنِ الْحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ الْجُرْجَانِيِّ (3) ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ خَلَفٍ الْمَغْرِبِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُبَارَكِ (4) ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمرو (5) الحرسي (د) ، قال: حدثنا القعنبي (ذ) عن مالك (ر) عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ، عَنْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، أَنَّ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «إنّما الأعمال بالنّيّة، وإنّما لامرىء مَا نَوَى. فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ اليه» (ز) . صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ الشَّيْخَيْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَأَبِي الْحُسَيْنِ مُسْلِمِ بْنِ الحجاج، مما اتفقا على (س) إِخْرَاجِهِ. لَمْ يَذْكُرْ أَبُو مَنْصُورٍ الْمُظَفَّرُ بْنُ الْقَاسِمِ فِي نَسَبِهِ «عَلِيًّا» كَمَا ذَكَرَهُ السَّمْعَانِيُّ. 112- أَبُو الْعَرَبِ (الْقَرْنَ السَّادِسَ) هُوَ أَبُو عَلِيٍّ أيضا، وربما كنّي بابي محمد (أ) ، إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ سَلْمَانَ (1) كَذَا وَجَدْتُ كُنَاهُ فِي أُصُولِ، سَمَّاهُ: «الْإِرْبِلِيَّ الْمَولِدِ وَالْمَنْشَأِ، رَحَلَ إِلَى بَغْدَادَ وَأَقَامَ فِي صُحْبَةِ الْوَزِيرِ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ رَئِيسِ الرُّؤَسَاءِ (2) مُدَّةً طَوِيلَةً إِلَى أَنْ قَتَلَ الْوَزِيرَ الْبَاطِنِيَّةُ يَوْمَ خُرُوجِهِ إلى مكة» (ب) . وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ الْحَدِيثَ/ عَلَى جَمَاعَةٍ مِنْهُمْ، الْقَاضِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْأُرْمَوِيُّ وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ سَعْدٍ الْمُرَقَّعَاتِي (3) ، وأبو القاسم يحيى بن ثابت ابن بُنْدَارٍ الْبَقَّالُ، وَشُهْدَةُ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْمُقَرِّبِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْكَرْخِيُّ، وَأَبُو عبد الله الحسين بن نصر بن خميس، وأبو محمد

113 - أبو اسحاق إبراهيم (1) بن مسلم (القران السادس)

الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ السَّرَّاجُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ التَّعَاوِيذِيِّ (4) . وَسَمِعَ تَاجَ الْإِسْلَامِ أبا عبد الله الحسين ابن نصر بن محمد بن خميس (ت) وَغَيْرَهُمْ. كَانَ شَيْخًا صَالِحًا مُتَدَيِّنًا، صُوفِيًّا خَيِّرًا، وَلَهُ نَسَبٌ بِإِرْبِلَ إِلَى الْآنَ ذُو قَرَابَةٍ كثيرون (ث) . تُوُفِّيَ بِمَكَّةَ وَدُفِنَ بِهَا، وَكَانَ خَرَجَ فِي صحبة الوزير (ج) إِلَى مَكَّةَ فَلَمْ يَعُدْ- كَمَا قِيلَ لِي- إِلَى بَغْدَادَ. أَخُوهُ: 113- أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ (1) بْنُ مسلّم (القران السادس) مولده ومنشأه بِإِرْبِلَ، كَانَ- فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُ- صَالِحًا زَاهِدًا ورعا مشهورا بذلك، مشارا إِلَيْهِ بِهِ. سَكَنَ بَغْدَادَ، وَسَمِعَ الْحَدِيثَ مِنْ أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْأُرْمَوِيِّ، وَشُهْدَةَ، ويحيى بن ثابت، والمرقّعاتي (أ) ، وَأَبِي مَنْصُورٍ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ محمد بن الدّامغاني القاضي. توفي بإربل ... (ب) . 114- أَبُو الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ (559- 618 هـ) هُوَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ سَلْمَانَ الْإِرْبِلِيُّ (1) . وَجَدْتُ فِي كَثِيرٍ مِنْ مَسْمُوعَاتِهِ وَإِجَازَاتِهِ اسمه «محمد» ، وَالْغَالِبُ الْمَشْهُورُ عَلَيْهِ/ أَبُو الْحَسَنِ، وَلَا يُعْرَفُ بِغَيْرِ ذَلِكَ. تَقَدَّمَ ذِكْرُ وَالِدِهِ، صُوفِيٌّ مَشْهُورٌ بالخير من صغره. سمع الكثيرة مِنَ الْحَدِيثِ عَلَى جَمَاعَةٍ مِنْ مَشَايِخ بَغْدَادَ. سُمِعَ عَلَيْهِ بِإِرْبِلَ. سَمِعَ عَلَى شُهْدَةَ الْكَاتِبَةِ، وَعَلَى غَيْرِهَا. وَسَمِعَ حُضُورًا مِنْ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ الْمُقَرِّبِ الْكَرْخِيِّ، وَمِنْ أَبِي الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنِ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ. حَدَّثَ بِإِرْبِلَ وسمعت عليه (أ) . وُلِدَ بِبَغْدَادَ فِي أَوَائِلِ سَنَةِ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ- كَمَا ذَكَرَ لِي ذَلِكَ- وَتُوُفِّيَ بِإِرْبِلَ فِي يَوْمِ السَّبْتِ بُكْرَةَ الْخَامِسِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، ودفن بمقبرة مشهد الكفّ (2) ، في آخر الْقُبُورِ الْمُسْتَجَدِّ مَوْضِعُهَا. كَانَ

115 - محمد بن إبراهيم (560 - 633 هـ)

يُلَقَّبُ «زَيْنَ الْحِمَارَةِ» لَرُكُوبِهِ حِمَارَةً صَحِبَهَا مِنْ مِصْرَ. وَلِيَ مَشْيَخَةَ الصُّوفِيَّةِ بِإِرْبِلَ، وَهُوَ أَوَّلُ من وليها في الخانكاه (ب) الَّتِي أَسْكَنَهُمْ إِيَّاهَا الْفَقِيرُ أَبُو سَعِيدٍ كُوكُبُورِيِّ بْنُ عَلِيٍّ بِالْقُرْبِ مِنْ بَابِ الْفَرَحِ- بِالْحَاءِ- الْآنَ، وَتَصَرَّفَ فِي وَقْفِهَا مُدَّةً إِلَى أَنْ خربت وانتقل الصوفية إلى الجنينة (ت) » وَكَانَ يُنْكِرُ مِنْ أَخْلَاقِهِمْ مَا يُنْكِرُ، فَتَعَصَّبَ عَلَيْهِ جَمَاعَةٌ مِنْ إِرْبِلَ، فَعُزِلَ عَنْهَا. تَزَوَّجَ عِدَّةً مِنَ النِّسَاءِ، وَلَهُ إِجَازَاتٌ كَثِيرَةٌ مِنْ مَشَايِخِ بَغْدَادَ وَغَيْرِهَا، مِثْلِ الرَّئِيسِ مَسْعُودِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ الثَّقَفِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الرُّسْتَمِيِّ، وَعَبْدِ الْحَاكِمِ بْنِ ظَفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الثقفي (3) ، والقاسم ابن الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الصَّيْدَلَانِيِّ (4) ، وَجَمَاعَةٍ سِوَاهُمْ يَطُولُ ذِكْرُهُمْ. وَجَدْتُ ذَلِكَ فِي نُسَخِ إِجَازَاتٍ. وَمِنْهُمُ أَبُو الْمَعَالِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي/ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمُهَنْدِسُ (5) ، وَأَبُو النَّجِيبِ عَبْدُ الْقَاهِرِ السُّهْرَوَرْدِيُّ، وَيَعِيشُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَوَارِيرِيُّ (6) ، وَأَبُو جَعْفَرِ أحمد (7) وأبو بكر محمد ابنا أبي القاسم عبد الله بن أحمد بن يوسف (8) ، ومحمد بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أحمد بن سلمان (ث) ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْمُقَرِّبِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ (ج) وَآخَرُونَ تَرَكْتُ ذِكْرُهُمْ، وَذَلِكَ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ مِنْ سَنَةِ سِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وَكَانَ مَعَ ذَلِكَ يَكْرَهُ أَنْ يُدْعَى إِلَّا بِلَقَبِهِ، وَكَانَ جَمَاعَةٌ يقصدون أذاه فيدعونه باسمه وبكنيته (ح) . أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مسلّم لبعضهم: (الطويل) إِذَا كَرُمُ الْإِنْسَانُ زَادَ تَوَاضُعًا ... وَإِنْ لَؤُمَ الانسان (خ) زاد ترفّعا كذا التّين (د) في حال الثِّمَارِ تَنَالُهُ ... وَإِنْ يَعْرَ عَنْ حَمْلِ الثِّمَارِ تَزَعْزَعَا 115- مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (560- 633 هـ) هُوَ أَبُو الحسن محمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ سَلْمَانَ الْإِرْبِلِيُّ (1) ، ابن عم أبي الحسن ابن إسماعيل. سمع ببغداد مع أبيه (أ) عَلَى جَمَاعَةٍ مِنْهُمْ، أَبُو مُحَمَّدٍ

116 - عبد العزيز الكفرعزي (القرن السادس)

هبة الله بن يحيى ابن مُحَمَّدِ بْنِ الْوَكِيلِ (2) ، وَأَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ خُمَرْتَاشُ ابن عَبْدِ اللَّهِ (3) مَوْلَى أَبِي الْفَرَجِ بْنِ رَئِيسِ الرؤساء (ب) . حَدَّثَ بِإِرْبِلَ وَسُمِعَ عَلَيْهِ بِهَا. سَمِعَ عَلَيْهِ أبو عبد الله محمد بن سعيد الدبيثي (ت) وجماعة. تحدّث (ث) النَّاسُ فِي دِينِهِ بِمَا لَا يَسَعُ ذِكْرُهُ، عفا الله عنه (ج) يدعى قنورا (ح) . ولد في سنة ستين وخمسمائة (خ) بِبَغْدَادَ، وَحَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَافِظِ بدل ابن أبي (د) المحمّر، أَنَّهُ وَجَدَ بِخَطِّ وَالِدِهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمِ بن سلمان الإربلي (ذ) «يَوْمَ الْخَمِيسِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ بِيَسِيرٍ، بَعْدَ إِسْفَارِ الْفَجْرِ تَاسِعَ شَهْرِ الْمُحَرَّمِ مِنْ شُهُورِ/ سَنَةِ سِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ» . سَافَرَ إِلَى دِمَشْقَ فِي أَوَاخِرِ سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَحَدَّثَ بِهَا وَسَمِعَهُ طَلَبَتُهَا، وَكَانَ قَدْ بَلَغَ إِلَى الْغَايَةِ من الفقر فحسنت حاله بها ... (ر) . 116- عَبْدُ الْعَزِيزَ الْكَفَرْعَزِّيُّ (الْقَرْنَ السَّادِسَ) هُوَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ (1) ، مِنْ كَفْرِ عَزَّةَ الْقَرْيَةُ الْمَعْرُوفَةُ. سَمِعَ بِبَغْدَادَ أَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ الْأُرْمَوِيَّ، نَقَلْتُهُ مِنْ آخِرِ الْجُزْءِ الْحَادِيَ عَشَرَ مِنْ «فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ» لِأَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيِّ (2) - رَحِمَهُ اللَّهُ- وَلَمْ أَسْأَلْ عَنْهُ أَهْلَ كَفَرْعَزَّةَ. 117- أَبُو إِسْحَاقَ المَارَانِيُّ (572- 622 هـ) هُوَ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عثمان بن عيسى بن درباس (أ) الْمَارَانِيُّ، الْمِصْرِيُّ الْمَولِدِ وَالْمَنْشَأِ (1) ، مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ الَّذِينَ رَحَلُوا فِي طَلَبِهِ. كَتَبَ الْكَثِيرَ وَسَمِعَ الكثير، شافعي المذهب، إِلَّا أَنَّهُ- عَلَى مَا قِيلَ عَنْهُ- يَطْعَنُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أبي الحسن الأشعري (2) - رضي الله عنه- (ب) وَيَقَعُ فِيهِ، سَمِعْتُهُ مِنْ غَيْرِ وَاحِدٍ. لَهُ من (ت) أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن

118 - أبو عبد الرحيم عسكر (565 - 636 هـ)

مُحَمَّدٍ السِّلَفِيِّ إِجَازَةً مُعَيَّنَةً بِاسْمِهِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، كَتَبَهَا لَهُ بِخَطِّهِ، حَدَّثَنِي بِذَلِكَ. وَرَدَ إِرْبِلَ غير مرة وأقام بها (ث) . سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: فِي شَوَّالٍ سَنَةَ اثنتين وسبعين وخمسمائة بالقاهرة (ج) ، ونشأ بمصر، وكان- فيما بلغني- عمه (ح) قَاضِيَهَا (3) . أَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ فِي حَادِيَ عَشَرَ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَرَحَلَ فِي الْيَوْمِ التَّالِي إِلَى خُرَاسَانَ، قَالَ: «وَكَتَبْتُهَا إِلَى صديق لي بدمياط (4) من حمص» (البسيط) / حَكَمْتَ يَا دَهْر أمريُ بِإِفْرَاطٍ ... وَمَا عَدَلْتَ إلى عدل وإقساط أنى (خ) وَقَدْ طَرَحَتْ أَيْدِي النَّوَى حَنَقًا ... جِسْمِي بِحِمْصَ وَرُوحِي ثَغْرَ دِمْياطِ 118- أَبُو عَبْدِ الرَّحِيمِ عَسْكَرٌ (565- 636 هـ) هُوَ أَبُو عَبْدِ الرَّحِيمِ عَسْكَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَسْكَرِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ جامع بن مسلم ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْكَبِيرِ بْنِ بِشْرٍ الْعَدَوِيُّ النَّصِيبِيُّ (1) ، مِنْ طَلَبَةِ الْحَدِيثِ الرَّاحِلِينَ فِي سَمَاعِهِ. وَرَدَ إِرْبِلَ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَكُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَجْتَمِعَ بِهِ، فَوَقَعَ ذَلِكَ فِي آخِرِ قَدَمَاتِهِ. وَرَحَلَ مَعَ أَبِي إِسْحَاقَ الْمَارَانِيِّ إِلَى خُرَاسَانَ فِي ثَانِيَ عَشَرَ جُمَادَى مِنْ سَنَةِ أربع عشرة وستمائة. أنشدني لنفسه (الطويل) سَهِرْتُ لَيَالِي الْوَصْلِ فِيهِ مَحَبَّةً ... وَبِتُّ عَلَى نار من الشّوق (أ) تُحْرِقُ عَكَفْتُ عَلَيْهِ فِي الشِّتَاءِ وَصَيْفِهِ ... وَصَيَّرْتُ خدّي للأراضي يصفق وألصقنت بطني بالثّرى لا لحاجة ... سوى نظرة (ب) مِنْهُ أَرُومُ وَأَرْمُقُ وَأَلْزَمْتُ نَفْسِي بِالصُّدُودِ لِغَيْرِهِ ... عَدُوٌّ وَمِصْدَاقٌ مِنَ الْأَهْلِ مُشْفِقُ وَمِنْ صُحْبَةِ الْإِخْوَانِ لَا لِتَكَبُّرٍ ... عَلَيْهِمْ بَلَى، قَلْبِي بِذَا الْحُبِّ مُوثَقُ وَغِبْتُ عَنِ الْأَكْوَانِ حَتَّى رَأَيْتَنِي ... غَرِيبًا عَلَى قُرْبِ الدِّيَارِ أُحَدِّقُ

إِلَى بُغْيَةٍ يَسْتَحْشِمُ الْقَلْبُ ذِكْرَهَا ... وَيَمْنَعُهُ التَّعْظِيمُ إن هو يَنْطِقُ وَحِرْتُ فَلَا أَدْرِي بِهِ أَنَا صَادِقٌ ... أم قد غررت فذا كلامي موثق (ت) فَيَا مُنْتَهَى سُولِ الْمُحِبِّينَ كُلِّهِمْ ... حَقِّقْ مَقَالِي فِيكَ كَيْ نَتَحَقَّقُ قَالَ عُقَيْبَهُ: «هَذَا يَجُوزُ في الشعر» (ث) / وَأَنْتَ الْمُنَى لَا غَيْرَ يَا غَايَةَ الْمُنَى ... وَأَنْتَ عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ مُشَوِّقُ / وَأَنْتَ الَّذِي أَبْلَيْتَ نَفْسِي بِالْهَوَى ... وَأَنْتَ الَّذِي صَيَّرْتَنِي فِيكَ أنطق فذي (ج) حَرَكَاتِي كُلُّهَا وَفِيكَ تُحْتَوَى ... وَذِي عَبَرَاتِي فِيكَ أيضا تدفّق وأنشدني لنفسه: (الطويل) حماني (ح) عن الأغيار وقت اجتماعه ... وغيّبني عَنِّي بِحُسْنِ سَلَامِهِ قَنَصَ الصِّفَاتِ جَمِيعَهَا بِلَطَافَةٍ ... ولولاه لم أنظر كمال جماله (خ) هُمُومِي وَإِنْ كَانَتْ قَدِيمًا تَفَرَّقَتْ ... فَيَجْمَعُهَا فِي مَجْلِسٍ بِجَنَابِهِ فَحِينَئِذٍ صَارَتْ صِفَاتِي تَلَاشِيًا ... وَصَارَ كَلَامِي كُلُّهُ مِنْ كَلَامِهِ وَهَذَا شِعْرٌ يَجِبُ أَنْ يُطَّرحَ، وَإِنَّمَا أَكْتُبُ مِثْلَهُ عَلَى عَادَةِ المؤرخين (د) . وَأَنْشَدَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بن محمد عَبْدِ الصَّمَدِ الْكَرَجِيُّ (2) مِنْ خَطِّهِ وَلَفْظِهِ فِي جُزْءٍ كَتَبَهُ عَنْهُ، وَخَطُّ عَسْكَرٍ عَلَيْهِ بِإِنْشَادِهِ إياه من شعر عسكر: (الطويل) أَغَارُ وَلَوْ أَنِّي بِغَيْرِكِ مُبْتَلًى ... وَحَاشَاكِ أَنْ أُبْلَى بِغَيْرِكِ يَا سُولِي بُلِيتُ مِنَ الْحَبِيبِ بكلّ فنّ ... شمائله وكاسات الشمولي (ذ) (الوافر) فَعَيْنَاهُ مُلَاحِظَةٌ لِسِرِّي ... إِذَا رَشَقَتْ تَلَمَّحْتُمْ جُنُونِي وَعَيْنَايَ مُشَاهِدَةٌ لِحَقِّي ... وَفِي وَقْتِ التَّجَلِّي تُنْكِرُونِي

وَكُلُّ الْكُلِّ مِنِّي فِي امْتِحَاقٍ ... وَلَيْسَ الْحُبُّ صِدْقًا بِالْمُجُونِ وَوَصْفُ الْحُبِّ حَقٌّ لَيْسَ يَخْفَى ... وَكَمْ يَخْفَى وَتُبْدَيهِ عُيُونِي وَفِي هَذَا الْجُزْءِ غَيْرُهَا أَبْيَاتٌ رَدِيئَةٍ أَكْثَرُ مِنْ هَذَا، قَدْ تكلّفها (ر) مُخْتَلِفَةُ الْوَزْنِ، كَثِيرَةُ اللَّحْنِ لَا تَخْفَى عَلَى غَمْرٍ، وَلَا تَتَكَتَّمُ عَنْ غِرٍّ، تَرَكْتُ ذِكْرَهَا واكتفيت بما أوردته منها (ز) . / وَنَقَلْتُ مَنْ خَطِّهِ فِي إِجَازَةٍ بِيَدِ الشَّيْخِ علي بن نفيس بن أبي منصور بن أبي المعالي ابن المقدسي (س) البغدادي (ش) ، ويعرف بابن المكبر، ما صورته (ص) : الطويل) أَجَزْتُ لِهَذَا الشَّيْخِ أَعْنِي أَبَا الْحَسَنِ ... عَلِيًّا (ض) الْمُحَدِّثَ- زَانَهُ اللَّهُ بِالْفَضْلِ جَمِيعَ عُلُومِي مِنْ حَدِيثٍ وَغَيْرِهِ ... وَنَثْرٍ وَنَظْمٍ مَا رَوَيْتُ عَنِ الْأَهْلِ وَمَهْمَا اسْتَجَزْتُ أَوْ تَنَاوَلْتُ رُقْعَةً ... إِلَيْهِ مَعَ التَّصْحِيحِ فِي الْفَرْعِ وَالْأَصْلِ وَكَذَا جَمِيعَ مصنّف أحدثته (ط) فذا ... ك مَقَالِي كَانَ فِي صِحَّةَ الْعَقْلِ وُلِدْتُ لِسِتٍّ بَعْدَ سِتِّينَ حِجَّةً ... وَأَهْلِي عَدِيٌّ وَالْخَضْرَا بِهَا نسلي (ظ) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا لَا أُفَارِقُهُ ... طُولَ الزَّمَانِ وَإِنْ أَسَا فِعْلِي وَصَلِّ عَلَى الْمَبْعُوثِ مِنْ خَيْرِ بَلْدَةٍ ... صَلَاةَ مُحِبٍّ لَا يَمِيلُ إِلَى جَهْلِ وَبَعْدَهُ؛ وَمِنْ جُمْلَةِ مَسْمُوعَاتِ عَسْكَرٍ «شَامِلُ الْإِرْشَادِ فِي الْحَثِّ عَلَى الْجِهَادِ، وَوَصْفُ الشَّهِيدِ وَمَالَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْوَعْدِ وَالْأَمْنِ مِنَ الوعيد» (3) ، وأيضا «طراز المجالس» (3) و «الوصية في اتخاذ الراحة وخدمة الفقراء» (3) . «شامل الارشاد» ست مجلدات و «طراز المجالس» جزء، و «الوصية» جُزْءٌ، وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الْأَشْعَارِ. وَذَكَر فِي إِجَازَةٍ أُخْرَى بِخَطِّهِ فِيهَا مِنْ شِعْرِهِ مَا هَذَا أَجْوَدُ مِنْهُ بِمَا لَا نِسْبَةَ بَيْنهُمَا. إِنَّ هَذَهِ الْكُتَبَ الْمُسَمَّاةَ مِنْ تَأْلِيفِهِ، وَلَعَلَّهُ قد (ع) سمّاها في الأولى (غ) .

119 - أبو الطيب البجبارى ( ... - 615 هـ)

119- أَبُو الطَّيِّبِ الْبَجْبَارِيُّ ( ... - 615 هـ) هُوَ أَبُو الطَّيِّبِ (أ) رِزْقُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنُ رِزْقِ اللَّهِ بن يحيى بن خليفة بن سلطان ابن رِزْقِ اللَّهِ بْنِ غَانِمِ بْنِ غَنَّامِ بْنِ تَغْلِبَ بْنِ عَنْتَرَةَ بْنِ رَبِيعَةَ (1) ، هَكَذَا أَمْلَى عليّ/ نسبه. من بجبّارى (ب) ، قرية على باب الموصل (ت) . سَكَنَ دُنَيْسَرَ (2) ، وَصَارَ يَكْتُبُ فِي نَسَبَهِ «الدُّنَيْسَرِيَّ» . سَمِعَ الْحَدِيثَ وَرَحَلَ فِي طَلَبِهِ، وَسَمِعَ جَمَاعَةً من المحدثين. أنشدني لنفسه (الطويل) تَوَهَّمْتُ أَنَّ الْعِلْمَ آفَةُ حِفْظِهِ ... لِقِلَّةِ تَكْرَارٍ وَكَثَرَةِ بَلْغَمِ وَمَا ذَاكَ وَهْمٌ صَادِقٌ غَيْرَ أَنَّ مَنْ ... يَخَافُ الْمَعَاصِي وَاتَّقَى اللَّهَ يَعْلَمِ وأنشدني لنفسه (المتقارب) وَلَمْ أَنْسَ لَيْلَةً أَمْسَيْتَ فِي ... دُجَاهَا الْبَهِيمِ لِعَيِني أَنِيسَا بِوَجْهٍ حَكَى الْبَدْرَ عِنْدَ التَّمَامِ ... وَرِيقٍ حَكَى طَعْمُهُ الْخَنْدَرِيسَا جَلَوْتَ عَلَيْنَا عَرُوسَ الْمُدَامِ ... وَلَمَّا تَجَلَّيْتَ كُنْتَ الْعَرُوسَا وَأَبْرَزْتَهَا مِنْ خلال الدّنان ... فخلنا الكؤوس لَدَيْنَا شُمُوسَا فَكَانَ رُضَابُكُ مِنْهَا أَجَلَّ ... لِأَنَّ رضابك يشفي الرّسيسا (ث) وَرَشْفُ لَمَاكَ يُزِيلُ السِّقَامَ ... وَتَقْبِيلُ خَدِّكَ يُحْيِي النّفوسا وهذا من مختارها (ج) . وَأَنْشَدَنِي لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَالِحِ بْنِ عَمَّارٍ (ح) النَّحْوِيِّ (3) ، قَالَ: وَأَنْشَدَنِيهُ يَهْجُو عَبْدَ الْخَالِقِ بْنَ الأنجب (4) النشتبرى (خ) : (الكامل) إِنِّي لَأَنْظُرُ فِي الْحَدِيثِ مُحَاقِقًا ... وَأَصُدُّ قَوْلَ مُعَانِدِي بِحَقَائِقِ وَأَشُكُّ فِي إِسْنَادِ مَا حَقَّقْتُهُ ... إِنْ كَانَ فِيهِ رُوَاةُ عَبْدُ الْخَالِقِ

120 - فرقد الكناني ( ... - بعد سنة 614 هـ)

أَخْبَرَنِي أَبُو زَكَرِيَّا الْمَالِقِيِّ (5) أَنَّ رِزْقَ اللَّهِ تُوُفِّيَ بِهَرَاةَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ مِنْ سَنَة خَمْسَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ. 120- فَرْقَدٌ الْكِنَانِيُّ ( ... - بَعْدَ سَنَةِ 614 هـ) أَبُو النَّجْمِ فَرْقَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَافِرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُهَنَّا الْإِسْكَنْدَرِيُّ الْكِنَانِيُّ (1) وَرَدَ/ إِرْبِلَ وَسَمِعَ بِهَا الْحَدِيثَ وَبِغَيْرِهَا. اجْتَمَعْتُ بِهِ وَاسْتَغْرَبْتُ اسْمَهُ، فَقُلْتُ: لَعَلَّكَ دُعِيتَ أَوَّلًا «أَبَا النَّجْمِ» وَشُهِرْتَ بِهِ، فَلَمَّا أَرَدْتَ الِاسْمَ تَسمَّيْتَ بِمَا يُقَارِبِ كُنْيَتَكَ؟، فَقَالَ: لَا بَلْ إِنَّمَا سُمِّيتُ أَوَّلًا فَرْقَدًا وَكُنِّيتُ أَبَا النَّجْمِ. كَتَبَ إِلَيَّ، وَقَدْ مَرِضَ وعدته في مرضه بعد ذلك: (الوافر) . أَبَا الْفَعَلَاتِ قَدْ أَصْبَحْتُ فَرْدًا ... مَرِيضًا مُمْلِقًا وصبا غريبا وجاهك أبتغي في دفع بو ... سي وَإِمْلَاقِي فَكُنْ لَهُمَا طَبِيبًا «2» وَأَنْشَدَنِي فِي رَابِعَ عَشَر مُحَرَّمٍ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، قَالَ: أَنْشَدَنَا حَمَّادُ بْنُ هِبَةَ اللَّهِ الْحَرَّانِيُّ (2) بحران لنفسه، ولي منه إجازة: (البسيط) تنقّل المرء في الآفاق (أ) يُكْسِبُهُ ... مَحَاسِنًا لَمْ تَكُنْ فِيهِ بِبَلْدَتِهِ أَمَا ترى بيدق (ب) الشِّطْرَنْجِ أَكْسَبَهُ ... حُسْنُ التَنَقُّلِ فِيهَا فَوْقَ رُتْبَتِهِ (ت) ؟

121 - الشيخ الحسين الكيلي (القرن السادس)

وأنشدني أبو العباس أحمد بن أبي القاسم بن أحمد (ث) ، قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو النَّجْمِ فَرْقَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَافِرٍ، قَالَ: أَنْشَدَنِي تَاجُ الدِّينِ أبو الوليد يونس السّلاوى (ج) المغربي (3) لنفسه لمّا رجع الملك الظاهر (ح) مِنْ مُحَاصَرَةِ دِمَشْقَ (4) إِلَى حَلَبٍ خَلِيًّا، وَكَانَ معه ابن الحصين الوزير (5) ، وابن اخته (خ) النظام (6) ، وكان أحول، والقاضي يوسف ابن رَافِعِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ شَدَّادٍ (7) وَيَعرِفُهُ الْفُقَهَاءُ بِالْأَحْمَرِ، وَكَانَ الْوَزِيرُ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَجْهَرَ الْعَيْنَيْنِ: (السريع) قُلْ لِلْمَلِيكِ الظَّاهِرِ اسْتَبْصِرِ ... دُهِيتَ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ تَشْعُرِ بِالْأَجْهَرِ الْمَطْرُودِ مِنْ وَاسِطٍ ... وَالْأَحْوَلِ المشؤوم والأحمر ثلاثة لَوْ بَرَزُوا دَفْعَةً ... لِلشَّمْسِ أَوْ لِلْبَدْرِ لَمْ تَظْهَرِ / وَلَوْ تَوَلَّى وَاحِدٌ مِنْهُمُ ... تَدْبِيرَ ذِي الْقَرْنَيْنِ لَمْ يُنْصَرِ الَأْجَهْرُ الَّذِي لَا يَنْظُرُ للشمس (د) . أخبرني ابن شحانة الحراني (ذ) إنه سمع الحافظ (ر) أَبَا الطَّاهِرِ بْنَ عَوْفٍ (8) ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَضْرَمِيَّ، وَعَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ النَّجَّارِ (9) وَجَمَاعَةً. تَحَدَّثَ النَّاسُ فِي قِلَّةِ دِينِهِ وَسُوءِ مُعْتَقَدِهِ، وَمَا يَتَجَاهَرُ بِهِ مِنْ أَشْيَاءَ، نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْهَا وَنَسْتَغْفِرُهُ عَنْهَا. 121- الشَّيْخُ الْحُسَيْنُ الْكِيلِيُّ (الْقَرْنَ السَّادِسَ) هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّهَاوَنْدِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْكِيلِيِّ (1) ، نَهَاوَنْدِيُّ (2) الْأَصْلِ، أَقَامَ بِكِيلَانَ (3) طَوِيلًا فَعَكَفَ عَلَيْهِ (أ) اسْمُهَا. وَاحِدُ الدُّنْيَا فِي زُهْدِهِ وَوَرَعِهِ، قَبْرُهُ الْيَوْمَ يُرْحَلُ إِلَيْهِ مِنْ سَائِرِ الْبِلَادِ وَيُتَبَرَّكُ به، وهو بالمقبرة التي في (ب) سُوقِ الْبَيَاطِرِيَّةِ الْقَدِيمَةِ، يُسْرَةُ الْآخِذِ مِنْهَا إِلَى المسجد الجامع الزيني (4) وغيره (ت) .

حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ مَحْمُودُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحسين المقرئ (ث) ، قَالَ: حَدَّثَنِي وَالِدِي (5) ، قَالَ: أَمَرَ الْمُسْتَرْشِدُ (6) حَسَينًا (ج) الكيلي أن يبني مَقْبَرَةَ النِّبُيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَعْطَاهُ جُمْلَةً مِنْ مَالٍ نَحْوَ الْخَمْسِينَ أَلْفَ دِينَارٍ (ح) . قَالَ: فَعَمِلَ بِهَا قُبَّةً مِنْ أَدَمٍ وَبَنَاهَا على القبر وبنى المقبرة (7) . قال: ورأيت عنده (خ) قِطْعَةَ أَدَمٍ، فَحَدَّثَنِي أَنَّهَا مِنْ تِلْكَ، وَكَانَ أبي يقول: حسبك إنّ حسينا (ج) مِنْ أَصْحَابِهِ. ذَكَر أَحْمَدُ بْنُ شُجَاعٍ فِي كِتَابٍ لَهُ سَمَّاهُ «نُزْهَةَ الْأَبْصَارِ فِي مَنَاقِبِ أُولِي الْأَبْصَارِ مِنْ مَشَايِخِ الْأَمْصَارِ» (8) ، قَالَ: سَمِعْتُ سعد بن عبد العزيز المقرئ (د) يَقُولُ: إِذَا مَدَحْنَا عِنْدَهُ أَحَدًا مِنْ أَبْنَاءِ الدنيا، حرّكوه وأبصروا بعينه كلفة/ مزعجة (ذ) . قَالَ وَكَانَ يَقُولُ، إِذَا رَأَى تَخَاصُمَ أَحَدٍ: «انْظُرُوا إِلَى هَذَهِ الْجُرْبِيَّاتِ الْمَمْلُوءَةِ مِنَ الْعِظَامِ، أَيْشِ فِيهَا مِنَ الشَّرِّ؟» . سَكَنَ الْقَلْعَةَ بِإِرْبِلَ. وكان يصحبه محمد بن إبراهيم (ر) شيخها (ز) . وَحَدَّثَ سَعْدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، يَقُولُ سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ الْكِيلِيَّ يَقُولُ: «لَمَّا حَجَجْتُ إِلَى مَكَّةَ، وَرَدْتُ إِلَى مَدِينَةِ الرَّسُولِ- عَلَيْهِ السَّلَامُ- اسْتَصْغَرْتُ هَمَّ الْعاِلْمِ، حَيْثُ لَمْ يَبْنُوا عَلَيْهِ مَا يُغْرِمُوا عَلَيْهِ ذَخَائِرَهُمْ، حَيْثُ اخْتَارَ مُجَاوَرَتِهِمْ. فَعَزَمْتُ- إِنْ فَتْحَ اللَّهُ عَلِيَّ بِشَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا- بَنَيْتُهُ، فَقَدَّرَ اللَّهُ- تَعَالَى- أَنَّهُ فُتِحَ لِي قَبُولٌ عِنْدَ بَعْضِ الْمُلُوكِ السُّلْجُوقِيَّةِ، حَتَّى قَالَ لِي: اطْلُبْ مَا تُرِيدُ، فَقُلْتُ: أُرِيدُ مِنْكَ مائة ألف دينار، فأعطاني تلك، فميضت وعملت قبة (س) مِنْ أَدَمٍ بِأَلْفِ دِينَارٍ وَضَرَبْتُهَا عَلَى الْحُجْرَةِ، وَبَنَيْتُ الْبِنَاءَ ثُمَّ رَفَعْتُهَا» . وَقَدْ نُقِلَ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَيُجِيبُهُ، وَحَسْبُكَ بِهَذِهِ مَنْقَبَةً وَشَرَفًا. اخْتَصَرْتُهَا وَأَتْيَتُ بِالْغَرَضِ مِنْهَا. صَحِبَ أَبَا الْعَبَّاسِ النهاوندى (9) صاحب أبي بكر الواسطي (ش) صَاحِبِ أَبِي الْقَاسِمِ الْجُنَيْدِ (10) .

122 - الشيخ حسن (1) الإزلي (القرن السادس)

122- الشَّيْخُ حَسَنُ (1) الْإِزْلِيُّ (الْقَرْنَ السَّادِسَ) قَبْرُهُ بِالْمَقْبَرَةِ الشرقية ظاهر إربل، وهو من الأبدال (أ) يُزَارُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ. صَحِبَ الْحُسَيْنَ الْكِيلِيَّ، وَانْتَفَعَ بِهِ. وَحَدَّثَنِي الْمَشْيَخَةُ مِنَ الْإِرْبِلِيِّينَ، إِنَّهُ كَانَ يَعْمَلُ فِي بُسْتَانٍ بِقُرْبِ مَشْهَدِ الْكَفِّ- عَلَى صَاحِبِهِ السَّلَامُ-، وَكَانَ قَرِيبًا مِنْهُ بَابُ الْمَدِينَةِ الْقَدِيمَةِ وَيُدْعَى «بَابَ الْفَحَّامِيَّةِ» بِاللُّغَةِ الْكُرْدِيَّةِ (ب) . حدثني الأشنهيون/ إنّ أصله منها (ت) أَقَامَ بِإِرْبِلَ وتُوُفِّيَ بِهَا، قَالُوا: إِنَّهُ كَانَ لَا يَضَعُ جَنْبَهُ إِلَى الْأَرْضِ، إِنَّمَا يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ وَلَا يُصَلِّي الصُّبْحَ حَتَّى يَقْرَأَ نِصْفَ الْخَتْمَةِ وَيُتِمَّهَا بِالنَّهَارِ. فَهَذَا كَانَ دَأْبَهُ، وَكَانَ أسر بالقدس، فكان يؤذن لكل صلاة (ث) وَالْفِرِنْجُ يَضْرِبُونَهُ وَيُقَطِّرُونَ عَلَى جِلْدِهِ شَحْمَ الْخِنْزِيرِ، فَتَكَادُ رُوحُهُ تَخْرُجُ إِلَى أَنْ ضَجِرُوا مِنْهُ أَطْلَقُوهُ. 123- ابْنُ هِلَالَةَ الْمِغْرُبِيُّ ( ... - 617 هـ) هُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ هِلَالَةَ الْمَغْرِبِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ (1) وَيُعْرَفُ بِابْنِ هِلَالَةَ. وَأَخْبَرَنِي مَسْعُودُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّكْرُورِيُّ (2) غُلَامُهُ، إِنَّ مَوْلِدَهُ بِطَبِيرَةَ (3) مِنَ الْأَنْدَلُسِ. وَحَدَّثَنِي أبو الخير بدل بن أبي (أ) الْمُعَمَّرِ، أَنَّهُ أُخْبِرَ بِوَفَاتِهِ بِالْبَصْرَةِ فِي رَمَضَانَ سنة سبع عشرة وستمائة (ب) ، وَحَدَّثَنِي غَيْرُهُ، أَنَّهُ تُوُفِّيَ فِي تَاسِعِ رَمَضَانَ بِالْبَصْرَةِ وَدُفِنَ بِهَا. رَحَلَ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ الى نيسابور وخوارزم وغيرها (ت) ، وَسَمِعَ مِنْ مَشَايِخِهَا، وَحَصَّلَ جُمْلَةً مِنْ أُصُولِهَا، وعاد فورد إربل في ... (ث) ، وَسَمِعَ عَلَى الْفَقِيرِ أَبِي سَعِيدٍ كُوكُبُورِيِّ بْنِ علي بن بُكْتُكِينَ» مُسْنَدَ أَهْلِ الْبَيْتِ» (4) - عَلَيْهِمُ السَّلَامُ- وَسَافَرَ إِلَى دِمَشْقَ لِسَمَاعِ كِتَابِ تَارِيخِهَا الَّذِي أَلَّفَهُ أبو الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَسَاكِرَ، وَوَصَلَهُ بِجُمْلَةٍ وَأَنْفَذَ لَهُ

124 - ابن الأصفر (535 - 616 هـ)

مِثْلَهَا إِلَى دِمَشْقَ، وَصَارَ ذَلِكَ لَهُ رَسْمًا عَلَى صَدَقَتِهِ. 124- ابْنُ الْأَصْفَرِ (535- 616 هـ) هُوَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، يعرف بِابْنِ الْأَصْفَرِ الْبَغْدَادِيِّ (1) ، سَكَنَ الْحَرِيمَ (2) /وَوَرَدَ إِرْبِلَ وَحَدَّثَ بِهَا: وَكَانَ مُقِيمًا بِالْمَوْصِلِ يَسْتَعْمِلُ صِبَاغَ العتّابي (أ) وَيَتَّجِرُ فِيهِ. أَخْبَرَنِي أَنَّ مَوْلِدَهُ فِي عَاشِرِ مُحَرَّمٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. رَجُلٌ شَيْخٌ طُوَالٌ، أَشْقَرُ طَوِيلُ اللِّحْيَةِ أَزْرَقُ الْعَيْنَيْنِ. رَوَى عن أبي بكر أحمد بن علي بن عبد الواحد (ب) الدَّلَّالِ (3) ، وَعَنْ أَبِي الْقَاسِمِ سَعِيدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْبَنَّاءِ، وَأَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بن أبي غالب بن الطلاية (4) . قرىء عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أحمد بن علي بن عبد الواحد الدلال، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي يَوْمِ السَّبْتِ الْعِشْرِينَ مِنْ شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ الحسن (ت) بْنِ شَاذَانَ السُّكَّرِيُّ الْحَرْبِيُّ (5) إِمْلَاءً يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ، التَّاسِعَ مِنْ شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَقَالَ لألحقنّ الصِّغَارَ بِالْكِبَارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ حَسَنِ (6) بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ (6) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ (7) ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ (8) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيِّ (9) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ علي (10) عن أبيه (11) عن ابن عباس (ج) ، قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «أحبّوا الله- عزّ وجلّ- لما يغذوكم بِهِ مِنْ نِعَمِهِ، وَأَحِبُّونِي بِحُبِّ اللَّهِ، وَأَحِبُّوا أهل بيتي بحبيّ» (ح) . سَأَلْتُ ابْنَ الْأَصْفَرِ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: يَوْمَ عاشوراء سنة خمس وثلاثين وخمسمائة (خ) تُوُفِّيَ بِالْمَوْصِلِ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ خَامِسَ عَشَرَ ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ وَدُفِنَ بها (د) .

125 - المقرئ الشهرستاني (541 - 624 هـ)

سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَشْقَرَ (ذ) وَأَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي غَالِبِ بْنِ الطَّلَّايَةِ/ الزَّاهِدَ الْوَرَّاقَ، وَأَبَا الْقَاسِمِ سَعِيدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنَ الْبَنَّاءِ، وَحَدَّثَ عَنْهُمْ وَعَنْ غَيْرِهِمْ بِبَغْدَادَ وَالْمَوْصِلِ وَإِرْبِلَ. وَعَادَ إِلَى الْمَوْصِلِ وَكَانَ سَكَنَهَا قَبْلَ ذَلِكَ، إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ بِهَا في السنة المذكورة (د) . قَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ: وَكَانَ أَصَابَهُ صَمَمٌ فِي آخر عمره، ولم آنس (ر) مِنْهُ ذَلِكَ بِإِرْبِلَ. وَكَانَ شَيْخًا صَالِحًا صَحِيحَ السَّمَاعِ، وَلَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ. 125- الْمُقْرِئُ الشَّهْرَسْتَانِيُّ (541- 624 هـ) هُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إبراهيم بن محمد الشّهرستاني (1) الأصل البغدادي (أ) ، وَرَدَ إِرْبِلَ وَحَدَّثَ بِهَا. صَحِبَ عَبْدَ السَّلَامِ بْنَ يُوسُفَ بْنَ مُقَلَّدٍ الدِّمَشْقِيَّ (2) ، وَبِطَرِيقِهِ سَمِعَ الْحَدِيثَ. رَوَى عَنِ الْكَاتِبَةِ شُهْدَةَ ابْنَةِ أَبِي الفرج (ب) أحمد الإبري، وأبي القاسم يحيى ابن ثَابِتٍ الدَّيْنَوَرِيِّ، وَالنَّقِيبِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُعَمَّرِ (3) ، وَأَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بن علي بن سمنان (ت) المستعمل (4) ، وأبي الفتح بن البطي (ث) ، وأبي الحسن ابن كنكله (5) ، وأبي بكر (ج) بن النّقور (ح) . كان يَكْتُبُ بِخَطِّهِ «الْمُقْرِئَ» وَلَمْ يَكُنْ حَسَنَ الْحِفْظِ للكتاب الكريم. قرىء عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَتْنَا الْكَاتِبَةُ شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ هِلَالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ (6) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بن عيّاش (خ) الْقَطَّانُ (7) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ (8) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ (9) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله، أنّ رجلا أتى (د) إِلَى الْمَسْجِدِ/ وَالنَّبِيُّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَصَلَّيْتَ يَا فُلَانُ؟ فقال: لا، فقال: «قم فاركع» (ذ) .

126 - سبط ابن المهتدي ( ... - بعد سنة 612 هـ)

قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيِّ فِي ثَانِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ بَنَيْمَانَ بْنِ محمد (ر) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ شُجَاعُ بْنُ فَارِسٍ الذُّهْلِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا الْأَمِيرُ أَبُو مَنْصُورٍ اسبهند وست (ز) بن محمد الدّيلمي (10) لنفسه: (الكامل) عاقبتني بالهجر لا لجناية (س) ... وَلَقَدْ جَهَدْتُكَ لِي بِوَصْلِكَ تَسْمَحُ وَقَبِلْتَ فِيَّ مِنَ الْوُشَاةِ سِعَايَةً ... يَا سَيِّدِي وَجْهُ الْمُحَرِّشِ (ش) أقبح وبه (ص) أَنْشَدَنَا الرَّئِيسُ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ وِشَاحٍ (11) قال أنشدني ابن المغلّس (12) الشاعر لنفسه: (السريع) غَضْبَانُ مِنْ فَرْطِ الصِّبا وَالدَّلَالْ ... يَكَادُ يُطْغِيهِ غُلُوُّ الْجَمَالْ قَدْ كُتِبَ الْحُسْنُ عَلَى خَدِّهِ: ... كُلُّ دَمٍ يَسْفِكُ طَرْفِي حَلَالْ يَا سِحْرَ عَيْنَيْهِ وَيَا طَرْفَهُ ... وَيَا عِذَارَيْهِ فُؤَادِي بِحَالْ (ض) سَأَلْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مَوْلِدِه سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، فَقَالَ: أَنَا فِي عَشْرِ السَّبْعِينَ تَقْرِيبًا، وَلَمْ يَعْرِفْ تَارِيخَ مَوْلِدِهِ. 126- سِبْطُ ابْنُ الْمُهْتَدِي ( ... - بَعْدَ سَنَةِ 612 هـ) أَبُو جَعْفَر مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بن أَبِي الْبَدْرِ الْكَاتِبُ الْبَغْدَادِيُّ (1) مِنْ طَلَبَةِ الْحَدِيثِ. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سَنَةِ اثنتي عشرة وستمائة، وسمع بها (أ) ، وَكَتَبَ كَثِيرًا وَأَخَذَ عَنْ مَشَايِخِ بَغْدَادَ، وَهُوَ مِنْ أَكَابِرِ أَهْلِ/ بَغْدَادَ بَيْتًا، شَافِعِيُّ الْمَذْهَبِ. ذَكَرَ أَنَّهُ سِبْطُ عَبْدِ اللَّهِ (2) بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ.

127 - القاضي ابن ياسين ( ... - بعد سنة 615 هـ)

127- الْقَاضِي ابْنُ يَاسِينَ ( ... - بَعْدَ سَنَةِ 615 هـ) هُوَ أبو ابراهيم يوسف بن ياسين (أ) الدّقوقي (1) ، ولي القضاء بها (ب) مرات وعزل عنه (ت) وَصُولِحَ عَلَيْهِ. اشْتَغَلَ عَلَى مُوسَى بْنِ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنَعَةَ بِشَيْءٍ مِنْ عُلُومِ الْأَوَائِلِ- كَمَا نُقِلَ إِلَيَّ- وَتَفَقَّهَ عَلَيْهِ. حُدِّثْتُ أَنَّهُ جَوَادٌ سَمْحٌ، إِلَّا أَنَّ فِيهِ تَسَامُحًا في الدين (ث) . وَقَّفَنِي بَعْضُ أَهْلِ دَقُوقَا عَلَى شَيْءٍ مِنْ خُطَبِهِ، أَنَا أُثْبِتُ مِنْهَا مَا تَقِفُ عَلَيْهِ. قَالَ فِي أَوَّلِهَا: «خُطْبَةً مِنْ إِنْشَاءِ الْقَاضِي يُوسُفَ بْنِ يَاسِينَ يُشَبِّبُ فِيهَا بِوَلَدِهِ إِبْرَاهِيمَ (2) - رحمه الله تعالى- (ج) . «الْحَمْدُ لِلَّهِ الصَّمَدِ الْمَعْبُودِ، الْأَحَدِ الْمَوْجُودِ، وَاجِبِ الدَّوَامِ، مُجَانِبٍ لِلْأَوْهَامِ، الْعَالِمِ بِخَفِيَّاتِ الْأُمُورِ، الْحَاكِمِ فِي قَضِيَّاتِ الْمَقْدُورِ، يُكَوِّنُ الْحَضْرَةَ الْإِلَهِيَّةَ بِالرُّتَبِ الرَّوَاتِبِ، وَمَدَّ مِنَ الدُّرَّةِ السَّمَاوِيَّةِ بِالشُّهُبِ الثَّوَاقِبِ، وَمُمَنْطِقِ الْمَرْكَزِ الْمُقَعَّرِ الْأَرْضِيِّ بِرَفِيعِ عَوَالِي الْبُنْيَانِ، وَمُرْزِقِ أُطْرُرِ الْبَحْرِ الْمُضِيءِ بِتَرْصِيعِ اللَّآلِئِ وَالْمَرْجَانِ، وضابط فضاء منار (ح) السماك برابط مضاء مدار (خ) الأفلاك. فقد أبهر ما بصرناه دلائل تنامي (د) الْإِرْشَادِ إِلَى تَكْوِينِ الْحَكِيمِ الْقَدِيرِ، «وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ منازل حتّى عاد كالعرجون القديم» (ذ) . وَمِنْهَا: «أَيُّهَا النَّاسُ- رَحِمَكُمُ اللَّهُ- أَطِيعُوا اللَّهَ تُفْلِحُوا، وَادَّرَّعُوا بِتَقْوَاهُ تَرْبَحُوا وَتَلَمَّسُوا سُبُلَ النَّجَاةِ سريعا (ر) / لِئَلَّا تُوبِقُوا، وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تفرّقوا (ز) وَارْفَعُوا مَرْكِبَ الطَّاعَةِ تَفُوزُوا بِخُلُودِ الْجِنِانِ، وَاتَّقُوا مَعْطَبَ الْإِضَاعَةِ تَحُوزُوا وُرُودَ الْإِحْسَانِ. وَتَمَسَّكُوا بِحَقَائِقِ الْيَقِينِ تَنْجُوا مِنْ فِتْنَةِ الْبِدْعَةِ، وَاسْلُكُوا طَرَائِقَ الدِّينِ تَلِجُوا فِي سُنَّةِ الشِّرْعَةِ، وَمِيلُوا عَنِ التباس المعنى، وقولوا للناس حسنا (س) . وَاشْرَعُوا فِي طُرُقِ خَلَاصِ الْبَلِيَّةِ، وَأَسْرِعُوا قَبْلَ حُرَقِ اغْتِصَاصِ الْمَنِيَّةِ، فَكَأَنَّكُمْ بِهَا وَنَزَلَتْكُمْ وَشَأْنَكُمْ نشبها،

128 - أبو الرضا بن أحمد الموصلي ( ... - 622 هـ)

وَأَذَلَّتْكُمْ وَأَلْقَتْ عَلَيْكُمْ ذُيُوْلَهَا، وَلَوَتْ إِلَيْكُمْ حُبُولَهَا. فَكَمْ أَحْرَقَتْ كَبِدًا، وَكَمْ طَرَقَتْ وَلَدًا مَحْبُوبًا لِلْوَالِدِ، مَطْلُوبًا لِلْأَبَاعِدِ، قُرَّةً لِلْعُيُونِ، وَمَسَرَّةً لِلْمَفْتُونِ، وَنُزْهَةً لِلْقُلُوبِ، وَفَرْحَةً لِلْمَكْرُوبِ، وَأُنْسًا لِلْإِخْوَانِ، وَعُرْسًا لِلزَّمَانِ، فَاخْتَلَسَتْهُ بِنُزُولِهَا، وَأَخْرَسَتْهُ بِمُهَوِّلِهَا، وَأَسْكَنَتْهُ جَدَثًا، وأكسته شعثا (ش) ، فَأَصْبَحَتْ شَمَائِلُهُ دَفِينَةً، وَأَضْحَتْ وَسَائِلُهُ رَهِينَةً. تَبْكِيهِ الْمَنَازِلُ، وَتَحْكِيهِ الْجَنَادِلُ. فَإِيَّاكُمْ وَالطُّمَأْنِينَةَ، فَذَالِكُمُ الْغَبِينَةُ (ص) . أَيْقَظَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْ فَسَادِ الْغَفْلَةِ، وَأَنْهَضَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ لِزَادِ الرِّحْلَةِ» . وَهُوَ بَاقٍ إِلَى جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ. 128- أَبُو الرِّضَا بْنُ أَحْمَدَ الْمَوْصِلِيُّ ( ... - 622 هـ) سَأَلْتُهُ عَنِ اسمه، فقال لا أدعا إِلَّا بِأَبِي الرِّضَا، وَزُرَيْقٌ لَقَبٌ لَهُ (1) . سَمِعَ أَبَا الْفَضْلِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ الطُّوسِيَّ، وَكَانَ يَحْفَظُ أَشْعَارًا كَثِيرَةً/ يَلْحَنُ فِي إِنْشَادِهَا (أ) وَهُوَ عَلَى طَرِيقَةِ الصُّوفِيَّةِ وَزِيِّهِمْ. أَنْشَدَنَا أَبُو الرضا زريق بن أحمد بن داود (ب) الْمُقْرِئُ الْمَوْصِلِيُّ لِنَفْسِهِ، فِي سَادِسَ عَشَرَ جُمَادَى الآخرة من سنة خمس عشرة (ت) وستمائة (المديد) شَرِبَتْ رُوحِي مَحَبَّتَكُمْ ... مِثْلَ شُرْبِ النَّفْسِ لِلَّبَنِ وَجَرَى فِي الْقَلْبِ ذِكْرُكُمُ ... جَرَيانَ الرُّوحِ فِي البدن وكررت القول عليه بِالْيَمِينِ أَنَّهُ لَهُ، فَقَالَ: إِنَّهُ لِي غَيْرَ مرة- والله أعلم-. وأنشدني، وذكر أنها للشافعي- رحمه الله-: (السريع) مَنْ يَتَمَنَّ الْعُمُرَ فَلْيَدَّرِعْ ... صَبْرًا عَلَى فَقْدِ أحبّائه ومن يعمّر يلق (ث) في نفسه ... ما يتمّناه لأعدائه (ج) بَلَغَتْنِي وَفَاتُهُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ.

129 - ليث بن المظفر (القرن السادس)

129- لَيْثُ بْنُ الْمُظَفَّرِ (الْقَرْنَ السَّادِسَ) هُوَ أَبُو شُجَاعٍ لَيْثُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَدِيثِيُّ ثُمَّ الْمَوْصِلِيُّ (1) . نَقَلْتُ مِنْ خَطِّ أَبِي عمرو عثمان بن أبي بكر الموصلي (أ) . مِمَّا نَقَلَهُ مِنْ خَطِّ أَبِي الْمَوَاهِبِ الْحَسَنِ بن هبة (ب) ، قَالَ: أَنْشَدَنَا- يَعْنِي لَيْثًا- بِالرَّفِقَةِ (2) فِي مَشْهَدِ يحيى بن عبد الله بن حسن () ابن علي بن أبي طالب (3) - رضي الله عنه وَكَرَّمَ وَجْهَهُ- وَقَدْ زُرْنَا قَبْرَهُ هُنَاكَ، لِأَخِيهِ محمد بن عبد الله (4) (الكامل) وَبَدَا لَهُ مِنْ بَعْدِ مَا انْدَمَلَ الْهَوَى ... برق تألّق موهنا (ث) لَمَعَانُهُ يَبْدُو كَحَاشِيَةِ الرِّدَاءِ وَدُونَهُ ... صَعْبُ الذُّرَى متمّنع أركانه / فأتى (ج) لِيَنْظُرَ كَيْفَ لَاحَ فَلَمْ يَطِقْ ... نَظَرًا إِلَيْهِ وردّه (ح) سجّانه فالنار ما اشتملت عليه خدوده (خ) ... وَالْمَاءُ مَا سَمَحَتْ بِهِ أَجْفَانُهُ يَا قَلْبُ لا تبخل بحلمك جاهلا (د) ... بالنيل باذل تافه منّانه (ذّ) وَقَالَ لِي: إِنَّهَا أَكْثَرُ مِنْ هَذَا، أَلَا إِنِّي لَا أَحْفَظُ سِوَى مَا أَنْشَدْتَكُ. قَالَ المبارك بن أحمد (ر) : وقد رويناها مرفوعة (ز) . أجاز لي أَبُو يَاسِرٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هِبَةَ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ (5) ، وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْبَرَكَاتِ عُمَرَ بْنِ محمد (6) وغيرهما. قال أبو ياسر (س) : أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، وَقَالَ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: أَجَازَ لَنَا- إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا- قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ فَتُّوحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (7) ، حَدَّثَنِي أبو محمد علي بن أبي عمر اليزيدي (8) ثم أملاه علي من حفظه، قال: حدثني أَبُو الْبَرَكَاتِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الزّبيري (9) قال: حدثنا أبو علي حسن بن الأشكرى (ش) الْمِصْرِيُّ (10) ، قَالَ: كُنْتُ مِنْ جُلَّاسِ الْأَمِيرِ تَمِيمِ بْنِ الْمُعِزِّ بْنِ تَمِيمٍ (11) ، وَمِمَّنْ يَخِفُّ عَلَيْهِ جدا، قال: فبعث بي (ص) إِلَى بَغْدَادَ، فَاشْتَرَيْتُ لَهُ جَارِيَةً رَائِعَةً مِنْ أَفْضَلِ مَا وُجِدَ فِي الْحُسْنِ وَالْغِنَاءِ. فَلَمَّا وصلت

130 - أبو العباس الزرزارى ( ... - بعد سنة 615 هـ)

إِلَيْهِ أَقَامَ دَعْوَةً لِجُلَسَائِهِ- قَالَ: وَأَنَا فِيهِم- ثُمَّ وُضِعَتِ السِّتَارَةُ، وَأَمَرَهَا بِالْغِنَاءِ وَقْتَ حُضُورِ الْحَالِ الَّتِي تَقْضِي سَمَاعَ الْغِنَاءِ، لِنَسْمَعَ إِحْسَانَهَا ونفاخر الجلوس بها (ض) ، فَغَنَّتْ: وَبَدَا لَهُ مِنْ بَعْدِ مَا انْدَمَلَ الهوى يبدو مثل (ط) حَاشِيَةِ الرِّدَاءِ فَالنَّارُ مَا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ ضُلُوعُهُ (ظ) الثَّلَاثَةُ الْأَبْيَاتُ () . ثُمَّ ذَكَرَ تَمَامَ الْحِكَايَةِ وَهِيَ طَوِيلَةٌ، وَقَدْ ذَكَرْتُهَا فِي مَوْضِعٍ آخَرَ وَاخْتَصَرْتُهَا هنا (ع) وَالْغَرَضُ الْجَمْعُ بَيْنَ نِسْبَتِيِ الْأَبْيَاتِ/ الْمَذْكُورَةِ. 130- أَبُو الْعَبَّاسِ الزِّرْزَارِيُّ ( ... - بَعْدَ سَنَةِ 615 هـ) أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عِيسَى الزِّرْزَارِيُّ (1) ، وَلِيَ قَضَاءَ سُميْسَاطٍ (2) ، مِنْ بَلَدِ الزِّرْزَارِيَّةِ (3) مَكَانٌ مَعْرُوفٌ. حَوَالِيَّ شَهْرِ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ الْحَاكِمُ بِسُمَيْسَاطٍ، فَقِيهٌ. 131- الشَّرِيفُ الْبَغْدَادِيُّ (القرن السابع) ............ (أ) اجْتَمَعْتُ بِهِ (1) قَبْلَ أَنْ أَشْرَعَ فِي تَوْرِيقِ هذا الكتاب، فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ سَمِعَ الْحَدِيثَ، وَسَمِعَ بِآخِرَةٍ عَلَى الْمُؤَيَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطُّوسِيِّ. شَيْخٌ ربع القامة، ناولني مدرجا فيه أَبْيَاتٍ طَوِيلَةٍ ذَكَرَ أَنَّهَا لَهُ، أَنْشَدَنِي مِنْ صدرها معظمه. وأولها- وهي بخطه-: (المديد) مَا بَغَى عَذْلًا وَقَدْ ضَعُفَتْ ... عَنْ وُقُورِ (ب) السَّهْمِ قُوَّتُهُ حَبَّذَا إِنْ قِيلَ مُفْتَضَحٌ ... فِي هَوَى الْأَلْمَى فَضِيحَتُهُ رَشَأٌ مَا الْقَضِيبُ إِذَا ... حرّكته الرّيح قامته لا ولا [ذا] (ت) الْبَدْرُ حِينَ بَدَا ... مُشْرِقًا فِي اللَّيْلِ طَلْعَتُهُ

فَاتِرُ الْعَيْنَيْنِ ذُو تَرَفٍ ... مِثْلُ طَعْمِ الشَّهْدِ ريقته لو رأى تصوير صورته ... يوسف (ث) قَامَتْ قِيَامَتُهُ قَلْبُهُ قَدْ قُدَّ مِنْ حَجَرٍ ... مَا تُرَجَّى قَطُّ ليِنَّتُهُ بِأَبِي أَفْدِيهِ مِنْ رَشَأٍ ... لَيْسَ غَيْرَ الْهَجْرِ شِيمَتُهُ / مَلِكٌ بِالْحُسْنِ منفرد ... وبنو البلوى (ج) رعّيته «2» ليس لي معد عليه سو ... ى قلم (ح) المولى وسطوته ............ (خ) ... الَّذِي شَرُفَتْ بِسَجَايَاهُ عِشْرَتُهُ فَاتَ سَبْقًا بِالْعُلُومِ كَمَا ... سَبَقَتْ لِلنَّاسِ قِدْمَتُهُ لَوْذَعِيٌ مَاجِدٌ فَطِنٌ ... مَا لِقُسٍّ (2) قَطُّ حِكْمَتُهُ فَاقَ مَعْنًا (3) بِالسَّخَا كَرَمًا ... أَخْجَلَتِ السُّحْبَ رَاحَتُهُ فَوْقَ مَتْنِ الْأَرْضِ مِقْعَدُهُ ... وَعَلَى الْجَوْزَاءِ وَطْأَتُهُ مَاجِدٌ نَدْبٌ أَخُو حِكَمٍ ... مِثْلُ حَدِّ السَّيْفِ عَزْمَتُهُ نَجِلٌ مَوْهُوبٌ (د) سَلِيلُ حِجًى ... لَيْسَ غَيْرَ الْحَمْدِ بُغْيَتُهُ سَارَ سِرُّ الْعِلْمِ فِيهِ كَمَا ... سَارَ فِي الْآفَاقِ سِيرَتُهُ أَوْ ضَفَتْ فِي النَّاسِ أَنْعُمُهُ ... أَوْ سَمَتْ لِلْمَجْدِ هِمَّتُهُ؟ يَا فَرِيدَ الدَّهْرِ جُدْ فَلَقَدْ ... عَسُرَتْ فِي الدَّهْرِ فَتْكَتُهُ مَا شَكَا مَنْ بَاتَ مُعْتَصِمًا ... فِي الْوَرَى مَنْ أَنْتَ عُدَّتُهُ لَا وَلَا خَافَ الزَّمَانَ فَتًى ... فِيكَ مَنْ صَحَّتْ عَقِيدَتُهُ أَنْتَ كَهْفٌ مِنْ أَذَى زَمَنٍ ... عَظُمَتْ فِي النَّاسِ أَزْمَتُهُ فَاغْتَنِمْ شُكْرَ امرئ عرفت ... في جميع الناس نسبته

132 - أبو العباس بن شجاع ( ... - 621 هـ)

وَإِنَّمَا أَثْبَتُّ هَذَهِ الْقَصِيدَةَ جَمْعَاءَ لِأَنِّي لَمْ أَجِدْ لَهُ غَيْرَهَا. وَكَانَ إِعْرَابُهَا صَحِيحًا لَمْ يُخْطِئْ فِي مَوْضِعٍ مِنْهُ، وَإِنْ كَانَ فِي مواضع كتبها (ذ) بِالْأَلِفِ/ فَكَتَبَ بِالْيَاءِ، أَوْ كَتْبِهَا بِالْيَاءِ كَتَبَهَا بالألف. وكتب «أو ضفت» بِالظَّاءِ الْقَائِمَةِ، سِوَى قَوْلِهِ «سِوَى قَلَمِ الْمَوْلَى» فَإِنَّهُ كَانَ مَضْمُومًا عَلَى مَا تَرَاهُ. 132- أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ شُجَاعٍ ( ... - 621 هـ) هُوَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ شُجَاعِ بْنِ مَنَعَةَ (1) ، إِرْبِلِيُّ الْمَوْلِدِ وَالْمَنْشَأِ، أَصْلُ وَالِدِهِ مِنْ تَكْرِيتَ (2) ، وَسَارَ إِلَى إِرْبِلَ فَأَقَامَ بِهَا بَقَّالًا، وَكَانَ لَهُ إِخْوَةٌ بَقَّالُونَ صَارُوا تُجَّارًا وَمَاتُوا. وَطَلَبَ أَحْمَدُ الْعِلْمَ فَتَفَقَّهَ مُدَّةً عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ نَصْرِ بْنِ عَقِيلٍ، وَأَخَذَ النَّحْوَ عَنْ شَيْخِنَا أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْبَحْرَانِيِّ. وَانْقَطَعَ عَنْ مُخَالَطَةِ النَّاسِ فِي زَاوِيَةٍ مِنَ الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بإربل (أ) ، وَأَقَامَ بِهَا مُدَّةً طَوِيلَةً. ثُمَّ سَافَرَ إِلَى الْمَوْصِلِ وَعَادَ إِلَى إِرْبِلَ، فَهُوَ بِهَا الْآنَ يَنْسَخُ بِالْأُجْرَةِ. لَهُ طَبْعٌ مُؤَاتٍ وَقَرِيحَةٌ مُحَبَّبَةٌ. كَتَبَ إِلَى الصَّاحِبِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ شَمَّاسٍ، وَكَانَ ذَلِكَ عُقَيْبَ إِطْلَاقِهِ مِنَ السِّجْنِ، وَسَمِعْتُهَا مِنْ لَفْظِهِ ثُمَّ اجْتَمَعْتُ بِهِ بَعْدَ ذلك، وذاكرته إياها، فأنشدني بعضها وهي: (الطويل) أبا حسن (ب) إِنَّ الصَّنَائِعَ رَبُّهَا ... هُوَ الْأَصْلُ لَا إِنْشَاؤُهَا فِي الْأَوَائِلِ وَمَا كُلُّ مُولٍ لِلْجَمِيلِ تَكَلُّفًا جَوَادًا ... إِذَا لَمْ يُحْيِ مَجْدَ الْأَوَائِلِ وَمَا زِلْتَ تُولِينِي الْعَوَارِفَ حَيْثُمَا ... أَوَيْتُ وَلَا تَلْوِي لِأَمْرٍ مُنَازِلِ وَلَوْلَاكَ تَسْعَى فِي خَلَاصِي مُثَمِّرًا ... لَمَا صَدَقَتْ فِيمَا رَجَوْتُ مَخَايِلِي فَشُكْرِي لِمَا أَوْلَيْتَنِي مِنْ صَنِيعَةٍ ... مُتَمَّمَةٍ بِالشُّكْرِ أَثْقَلَ كَاهِلِي وقد كنت أشكو (ت) الْحَبْسَ وَالْجُوعُ هَاجِعٌ ... فَمَا زَادَنِي الْإِظْلَافُ غَيْرَ البلابل (ث) / وكنت لأهل الحبس ضيفا وضيفنا (ج) ... فصرت لأيتام وقوم (ج) أَرَامِلِ فَهَلْ لَكَ أَنْ تَنْتَاشَنِي بِمِعَيِشَةٍ ... وَتَحْظَى بشكرى في صدور المحافل؟

وَيَعْلَمُ مَوْلَانَا بِفَضْلِ كِفَايَتِي ... وَفَضْلٍ لَهُ شُدَّتْ قَدِيمًا رَوَاحِلِي عَسَاهُ بِلُطْفٍ مِنْهُ يُنْعِشُ أَفْرُخًا ... كزغب القطا أو خلا ماعز حامل (خ) فَمَا لِيَ وَجْهٌ أَسْأَلُ النَّاسَ حَاجَةً ... وَلَا سيّما من كان من غير طائل (د) وكتب آخرها: «والذي يُنْهِيهِ أَنَّهُ خَرَجَ مِنَ الْحَبْسِ إِلَى يَوْمِهِ هَذَا مَا كَانَ لَهُ مَا يَدْخُلُ بِهِ الحمام، ولا ما يغسل (ذ) بِهِ ثَوْبَهُ» . وَفِيهَا مَا تَرَكْتُهُ، وَبَعْدَهُ «وَهَذِهِ اللَّيَالِي يَصُومُ وَلَا شَيْءَ عِنْدَهُ سِوَى الْأَبْيَضَيْنِ (ر) الْمُودِيَيْنِ بِالْحِينِ. فَإِنْ رَأَى مَوْلَايَ تَعْرِيفَ الْمَوْلَى المالك (ز) - خَلَّدَ اللَّهُ سُلْطَانَهُ- بِالْحَالِ لَا بِالْقَالِ، وَمُعَاوَنَتِنَا بالفعال قبل السّؤال، استعبد رقابنا (س) عَلَى الْأَبَدِ، وَاسْتَخْلَصَنَا فَلَمْ يُشْرِكْهُ فِي تِلْكَ أَحَدٌ، وَالْإِطَالَةُ فِي السُّؤَالِ إِلْحَافٌ، إِذَا كَانَ الْحَالُ غَيْرَ خَافٍ، وَالسَّلَامُ» . كَتَبَ: «مُولِيَ لِلْجَمِيلِ» بالياء، و «كفاءتي» مَهْمُوزَةً- عَلَى مَا فِي الْمَتْنِ-، وَقَالَ: «هَذَهِ اللَّيَالِي يَصُومُ» وَإِنَّمَا تُصَامُ الْأَيَّامُ، وَقَالَ: «الْأَبْيَضَيْنِ» وَهُمَا الْمَاءُ وَاللَّبَنُ، بَعْدَ شَكْوَى طَوِيلَةٍ يَنْقُضُ الأول (ش) ، وَلَيْسَ الْأَبْيَضَانِ مِمَّا يُودِيَانِ بِالْحِينِ، إِذْ يَعِيشُ عَلَيْهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، وَإِنَّمَا أَلْزَمَهُ بِذَلِكَ طلب (ص) السجع. قال هذيل الأشجعي (ض) (الطويل ولكنّه يمضي لي الحول كاملا ... ومالي (ط) إِلَّا الْأَبْيَضَيْنِ شَرَابُ وَإِنَّ جَعْلَهُمَا شُرْبًا، فَلِقَائِلٍ أَنْ يَقُولَ: رُبَّمَا طَعِمَ شَيْئًا غَيْرَهُمَا وَجَعَلَهُمَا شَرَابًا لَهُ. بَلَغَنِي أَنَّهُ تُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ فِي ... (ظ) مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ/ وَمِنْ شِعْرِهِ: (الطويل) . أَلَفْظُكَ أَعْلَى أَمْ فَضَائِلُكَ الْغُرُّ ... وَخُلْقُكَ أَبْهَى أم خلائقك الزّهر (ع) ؟ وَحَظُّكَ أَحْلَى فِي الْعُيُونِ أَمِ الْكَرَى ... وَمِنْ قَصَبٍ أَقْلَامُ خَطِّكَ أَمْ سُمْرُ؟

133 - عمر الدنيسرى ( ... - 615 هـ)

أَتَتْ لَمْعَةٌ زَانَتْ مَلَاحَتُهَا النُّهَى ... بِهَا التِّبْرُ والدرّ المنظّم والسحر (غ) مختّمة من عسجد (ف) قَدْ تَضَاعَفَتْ ... دَوَائِرُ فِيهَا مِثْلَ مَا ضُوعِفَ الشُّكْرُ فَلَا زِلْتَ لِلدُّنْيَا جَمَالًا وَلِلنَّدَى ... ثُمَالًا وللاجين (ق) مَالًا لِمَا يَعْرُو 133- عُمَر الدُّنَيْسَرِيُّ ( ... - 615 هـ) هُوَ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ الْخَضِرِ بْنِ اللَّمَشِ (أ) التُّرْكِيُّ الدُّنَيْسَرِيُّ (1) . وَرَدَ إِرْبِلَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّمِائَةٍ لَمَّا سَمِعَ أَنَّ عُمَر بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ طَبَرْزَدَ بِإِرْبِلَ، وَسَمِعَ عَلَيْهِ الْحَدِيثَ وَعَلَى غَيْرِهِ. كَانَ صَبِيًّا لَمْ أَسْتَنْشِدْهُ شَيْئًا مِنْ شعره. نقلت من خطه (ب) ، لعمر ابن الخضر بن اللّمش التركي متغزّلا: (الكامل) بَلَغَ الْغَرَامُ بِهِ إِلَى غَايَاتِهِ ... وَتَحَكَّمَتْ أَحْكَامُهُ فِي ذَاتِهِ صَبٌّ أَصَابَتْهُ الصَّبَابَةُ فِي الصِّبَا ... أمما (ت) فَلَمْ يَعطِفْ عَلَى صَبَوَاتِهِ كَلِفًا بمَنْ هُوَ فِي الْمَلَاحَةِ وَاحِدٌ ... مُتَفَرِّدٌ وَالْحُسْنُ بَعْضُ صِفَاتِهِ فَالْبَدْرُ مُفْتَقِرٌ إِلَى أَنْوَارِهِ ... وَالْغُصْنُ مُضْطَرٌّ إِلَى حَرَكَاتِهِ وَالسِّحْرُ مِنْ أَلْحَاظِهِ وَالدُّرُّ مِنْ ... أَلْفَاظِهِ وَالْوَرْدُ مِنْ وَجَنَاتِهِ يَهْوَى الْمُحِبُّ الْعَذْلَ فِيهِ لِاسْمِهِ ... وَيَرَى اسْمَهُ فِي الْعَذْلِ مِنْ لَذَّاتِهِ من رام يعرفه (ث) فأول (ج) لَفْظِهِ ... مَعْكُوسَةُ التَّصْحِيفِ مِنْ أَبْيَاتِهِ وَبَعْدَهُ: «رَاقِمُهَا نَاظِمُهَا تَذْكِرَةً لِلْمَوْلَى السَّيِّدِ صَاحِبِ النُّسْخَةِ- بَلَّغَهُ الله مراده وأدام إسعاده، آمين-» (ح) ، وَصَاحِبُ النُّسْخَةِ هُوَ الْقَاسِمُ بْنُ هِبَةَ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ (2) . 134-/أَبُو نَصْرِ بْنِ وَهْبَانَ (570- 618 هـ) هُوَ أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ النفيس بن هبة الله بن وهبان السلمي (1) الْحَدِيثِيُّ، وَرَدَ إِرْبِلَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّمِائَةٍ، وَسَمِعَ عَلَى الشَّيْخِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ

135 - ابن عساكر الدمشقي (581 - 616 هـ)

طَبَرْزَدَ بِدَارِ الْحَدِيثِ بِهَا، فِيهِ ذَكَاءٌ وَعِنْدَهُ فقه. أنشدني من شعره لنفسه..... (أ) وَأَنْشَدَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَكْرِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، قَالَ أَنْشَدَنِي الشَّيْخُ أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ النَّفِيسِ بْنِ وَهْبَانَ السُّلَمِيُّ الحديثي لنفسه: (الخفيف) حَاشَ لِلَّهِ أَنْ أَذِلَّ لِنَذْلٍ ... بِسُؤاْلٍ يُرِيقُ مَاءَ الْمُحَيَّا أَأُرَى وَاقِفًا بِبَابِ لَئِيمٍ ... يُرْتَجَى رَشْحُ كَفِّهِ فَيُحَيَّا بَلْ أُرَجِّي الزَّمَانَ بِالْعَيْشِ وَالْبِشْرِ ... أَلِيفَ الْعُقَارِ مَا دُمْتُ حَيَّا كَذَا نَقَلْتُ مِنْ خَطِّهِ وَأَنْشَدَنِيهُ: «بِالْعَيْشِ» وَأَشْبَهُ أَنْ يَكُونَ: «بِالْعُسْرِ وَالْيُسْرِ» . وَأَنْشَدَنِي الْبَكْرِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنِي ابْنُ وَهْبَانَ لِنَفْسِهِ، قَالَ: دَخَلْتُ الْحَمَّامَ بِالْقَاهِرَةِ فقلت فيه: (الوافر) وَحَمَّامٍ حَكَى الْأَزْهَارَ أَرْضًا ... وَجَامُ سَمَائِهِ زُهْرُ النُّجُومِ حَوَى حَرًّا وَبَرْدًا بِاعْتِدَالٍ ... تَولَّدَ مِنْهُمَا طيب (ب) النَّعِيمِ يُنَفِّسُ رَوْحَهُ عَنْ كُلِّ رُوحٍ ... وَيَشْفِي عَارِضَ الْجِسْمِ السَّقِيمِ يُرِيكَ الْعَيْشَ كَيْفَ يَكُونُ غَضًّا ... وَكَيْفَ تُزَاحُ عَادِيَةُ الْهُمُومِ وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أنشدني ابن وهبان لنفسه ملغّزا «شهرزور» : (ت) (الرجز) / مَا بَلَدٌ نِصْفُ اسْمِهِ ... جُزْءٌ مِنَ الزَّمَانِ وَنِصْفُهُ الْآخَرُ لَا ... يَخْلُو مِنَ الْبُهْتَانِ بَيِّنْهُ لِلسَّائِلِ يَا ... ذَا الْفَهْمِ وَالْبَيَانِ 135- ابْنُ عَسَاكِرَ الدِّمَشْقِيُّ (581- 616 هـ) مِنْ بَيْتِ الْعِلْمِ وَالْحَدِيثِ الْمَشْهُورِ، وَرَدَ إِرْبِلَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ

وَسِتِّمِائَةٍ. شَابٌّ قَصِيرٌ (1) حَسَنُ الْأَخْلَاقِ، وَمَعَهُ وَلَدُهُ (2) ، كان متولي دار الحديث (3) بدمشق (أ) . أَنْشَدَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةَ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشَّافِعِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ الْمَولِدُ وَالْمَنْشَأُ، فِي ثَامِنَ عَشَرَ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ بِدَارِ الْحَدِيثِ بِإِرْبِلَ، وَحَدَّثَنَا أَنَّ مَوْلِدَهُ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ مِنْهَا. قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبِي (ب) - رحمه الله- قال: أنشدني أبي (ت) - رحمه الله- لنفسه: (الكامل) وَاظِبْ عَلَى جَمْعِ الْحَدِيثِ وَكَتْبِهِ ... وَاجْهَدْ عَلَى تَصْحِيحِهِ فِي كَتْبِهِ وَاحْفَظْهُ مِنْ أَرْبَابِهِ نَقْلًا كما ... سمّعت (ث) مِنْ أَشْيَاخِهِمْ تَسْعَدْ بِهِ وَاعْرِفْ ثِقَاتِ رُوَاتِهِ مِنْ غَيْرِهِمْ ... كَيْمَا تُميِّزُ صِدْقِهِ مِنْ كَذْبِهِ فهو المفسّر للكتاب وإنّما ... نَطَقَ النَّبِيُّ لَنَا بِهِ عَنْ رَبِّهِ فَكَفَى الْمُحَدِّثُ رِفعةً أَنْ يُرْتَضَى ... وَيُعَدَّ مِنْ أَهْلِ الحديث وحزبه وأنشدنا، قال: أنشدنا الخشوعي (ج) قال: أنشدنا ابن الأكفاني (4) في المروحة: (الوافر) وَمِرْوَحَةٍ تُرَوِّحُ كُلَّ هَمٍّ ... ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ لَا بُدَّ مِنْهَا / حُزَيْرَانُ وَتَّمُّوزٌ وَآبٌ ... وَفِي أَيْلُولَ يغني الله عنها (ح) وَأَنْشَدَنَا لِلشَّيْخِ أَبِي الْيُمْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيِّ اللُّغَوِيِّ النَّحْوِيِّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا لنفسه وقد شرب دواء بمصر: (الطويل) تداويت لا من علّة خوف (خ) عِلَّةٍ ... فَأَصْبَحَ دَائِي فِي حَشَايَ دَوَائِيَ فَيَا عَجَبَ الْأَقْدَارِ مِنْ مُتَحَذْلِقٍ ... يُحَاوِلُ بِالتَّدْبِيرِ رَدَّ قَضَاءِ حَدَّثَ بِإِرْبِلَ فِي ثَامِنَ عَشَر رَجَبٍ مِنَ السَّنَةِ الْمَذْكُورَةِ. أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ علي ابن الْقَاسِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَسَاكِرَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابن عَلِيِّ بْنِ الْمُسْلِمِ اللَّخْمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أسمع

136 - أبو محمد الحنفي (557 - 622 هـ)

بِدِمَشْقَ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ (5) قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ قِرَاءَتَهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكَتَّانِيُّ (6) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ (و) الْمُرِّيُّ (7) قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الشَّيْبَانِيُّ (8) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ السَّلْمُ بْنُ الْفَضْلِ (9) ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكُدَيْمِيُّ (10) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْأَسْدِيُّ (11) ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ ظهير (12) عن السّدّى (13) ، عن ابن عباس (ذ) في قوله- عزّ وجلّ-: «وصالح المؤمنين» (ر) ، قَالَ: هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ «2» . وَسَافَرَ هُوَ وَابْنُهُ إِلَى خُرَاسَانَ لِسَمَاعِ الْحَدِيثِ. فَحَدَّثَنِي أبو عبد الله محمد بن سعيد الدبيثي مِنْ لَفْظِهِ، وَنَقَلْتُهُ مِنْ خَطِّهِ فِي ثَالِثِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، قَالَ: تُوُفِّيَ الْعِمَادُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَافِظِ أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَسَاكِرَ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ بِبَغْدَادَ يَوْمَ السَّبْتِ الثَّالِثَ عَشَرَ مِنْ جُمَادَى الْأُولَى مِنْ سَنَةِ ست سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ فِي هَذَا الْيَوْمِ/ وَدُفِنَ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْهَا، بِمَقْبَرَةِ الشُّونِيزِيِّ- رَحِمَهُ اللَّهُ- وَحَدَّثَنِي غَيْرُهُ، أَنَّهُ تُوُفِّيَ بِجِرَاحَةٍ جَرَحَهُ بِهَا قَوْمٌ خَرَجُوا عَلَيْهِ فِي الطَّرِيقِ بالقرب من خانقين (13) ، وتوفي ولده (س) بَعْدَهُ، وَلَمْ يَبْقَ لَهُ عَقِبٌ (14) . 136- أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَنَفِيُّ (557- 622 هـ) هُوَ عُمَرُ بْنُ بَدْرِ بْنِ سعيد (1) الفقيه الحنفي الموصلي. كان معيدا (أ) بِمَدْرَسَةِ بَنِي بُلْدَجِيٍّ (2) بِالْمَوْصِلِ. سَمِعَ الْحَدِيثَ وَكَتَبَهُ، وله تواليف. سمع معنا على ابن طبرزذ أبي حفص (ب) عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّارَ قَزِّيِّ بِإِرْبِلَ.

137 - راجية بنت عبد الله ( ... - 622 هـ)

أَنْشَدَنَا لِنَفْسِهِ مُلَغِّزًا «لُؤْلُؤْ» فِي ثَانِي رَمَضَانَ سنة خمس عشرة وستمائة: (المجتث) عَصَّيْتُ اسْمَ حَبِيبِي ... إِلَّا عَلَى أَهْلِ الْبَرَاءَةْ من الولاية يوما ... من (ت) مرّتين جماعه وأنشدنا لنفسه، والاسم «حسن» (البسيط) وقائلٍ مَا اسْمُ مَنْ تَجَنَّى ... عَلَيْكَ قَدْ شفّك السّقام فقلت: إعكس سلمت (ث) يَا ذَا ... عَلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ السَّلَامُ وَعِنْدَهُ (ج) يَا أَخَا الْإِحَاجِي ... مُصحَّفٌ يَحْصُلُ الْمَرَامُ وَجَدْتُ فِي إِجَازَتِهِ بِإِزَاءِ خَطِّهِ فِيهَا: «تُوُفِّيَ عُمَرُ بْنُ بَدْرِ بْنِ سَعِيدٍ إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ- تَعَالَى- فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ الثَّامِنِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ بِدِمَشْقَ» . وَنَقَلْتُ مِنْ خَطِّ عُمَرَ بْنِ بَدْرٍ مِنْ إِجَازَةٍ: «وَمَوْلِدِي فِي جُمَادَى الْآخِرِ مِنْ سَنَةِ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ» . 137- رَاجِيَةُ بِنْتُ عَبْدِ الله ( ... - 622 هـ) وربما قيل/ رومية (أ) أرمنية (ب) ، هِيَ أُمُّ مُحَمَّدٍ رَاجِيَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ (1) أُمُّ وَلَدِ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ أَبِي النَّجِيبِ (ت) وَعِتَاقَتُهُ. سَمِعَتِ الْحَدِيثَ بِبَغْدَادَ مَعَ مَوْلَاهَا، وَرَوَتْ بِبَغْدَادَ. قَدِمَتْ إِرْبِلَ وَسُمِعَ عَلَيْهَا بِإِرْبِلَ. سَمِعَتْ أَبَا الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنَ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ وأبا الفتح بن البطي (ث) ، وَأَبَا الْوَقْتِ عَبْدَ الْأَوَّلِ بْنَ عِيسَى السِّجْزِيَّ، وغيرهم (ج) - فيما قيل لي- (ح) . قَرَأْتُ عَلَيْهَا وَهِيَ تَسْمَعُ، فَأَقَرَّتْ بِهِ، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى السِّجْزِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ الْفُضَيْلُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْفُضَيْلِ (خ) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ

138 - ابن المشترى البغدادي (535 - 619 هـ)

بْنُ عَرَفَةَ الْبَغْدَادِيُّ (2) ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ بكير (3) أبو خبّاب (د) ، عَنْ سَلَّامٍ الْخَزَّازِ (4) ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ (ذ) عَنِ الْحَارِثِ (5) عَنْ عَلِيٍّ- رَضِيَ اللَّه عَنْهُ- عن النبيّ- صلى الله عليه وسلم:: (ر) «ما دعاه إلّا بنية (ز) وبين الله حَتَّى يُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ، فَإِذَا صُلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- انْخَرَقَ الْحِجَابُ، وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ. وَإِذَا لَمْ يُصَلَّ عَلَى النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمْ يستجب الدعاء (ز) . وَهِيَ بَاقِيَةٌ إِلَى آخِرِ شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ سنة خمس عشرة وستمائة (س) . تُوُفِّيَتْ فِي يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ رَابِعَ جُمَادَى الْأُولَى مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَدُفِنَتْ بِمَقْبَرَةٍ قَرِيبَةٍ مِنَ الْمَيْدَانِ (6) الَّذِي يُعْرَفُ بِتَلِّ زطي (ش) بِإِرْبِلَ. 138- ابْنُ الْمُشْتَرَى الْبَغْدَادِيُّ (535- 619 هـ) هُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْبَرَكَاتِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كُنْدُرَ (أ) الْحِلِّيُّ (1) ، يُعْرَفُ بِابْنِ الْمُشْتَرَى. وَاسْمُ أَبِي الْبَرَكَاتِ «المبارك» ، كذا كتب لي نَسَبِهِ وَأَمْلَاهُ عَلَيَّ. أَخْبَرَنِي أَنَّهُ تَفَقَّهَ بِالنِّظَامِيَّةِ بِبَغْدَادَ عَلَى عِدَّةِ مُدَرِّسِينَ/ عَلَى مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ، وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ، وَلَمْ يَكُنْ مَشْهُورًا بِالْفِقْهِ وَلَا مذكورا بين أهله. سمع أَبَا الْقَاسِمِ سَعِيدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ، وَأَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ نَاصِرِ بْنِ عَلِيٍّ، وأبا الفضل محمد ابن عمر الأرموى، وأبا الوقت (ب) وَغَيْرِهِمْ. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي تَاسِعَ عَشَرَ شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَحَدَّثَ بِهَا. شَيْخٌ مُجَدَّرُ الْوَجْهِ، لَهُ شَعْرٌ طَوِيلٌ مَضْفُورٌ أَسْوَدُ لَا يَكَادُ يُرَى فِيهِ شَعْرٌ أَبْيَضُ، وَلِحْيَتُهُ بَيْضَاءُ إِلَّا شَعَرَاتٍ قَلِيلَةً. ذَكَرَ جَمَاعَةٌ إِنَّهُ مِنْ وَلَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُلْجِمٍ (2) ، رَبْعَةٌ فِي أَخْلَاقِهِ زَعَارَّةٌ، شَافِعِيُّ الْمَذْهَبِ. أَخْبَرَنِي أَنَّ مَوْلِدَهُ فِي عَشْرِي رَجَبٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِبَغْدَادَ بِالْخَاتُونِيَّةِ (3) مِنْهَا. وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ وَرَدَ إِرْبِلَ قَدِيمًا فِي زَمَنِ الْمُجَاهِدِ قَيْمَازَ بْنِ عبد الله الخادم (ت) ، وَنَزَلَ الرِّبَاطَ الَّذِي كَانَ تَحْتَ الْقَلْعَةِ، مِنْ قِبْلِيِّهَا، يُسَمَّى «رِبَاط الزَّاهِدِ» . وَأَقَامَ بِإِرْبِلَ مُدَّةً، وَاسْتَظْهَرَ الْكِتَابَ الْعَزِيزَ حِفْظًا. وَحَدَّثَنِي الشَّيْخُ أَبُو الْمَعَالِي صَاعِدُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنَّهُ كَانَ يُلَقَّبُ بالنظامية «كوز البزر» (ث) .

قَرَأْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ محمد ابن عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، بِقِرَاءَةِ أَبِي يَاسِرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَادِشٍ (4) يَوْمَ السَّبْتِ لِسَبْعٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وأربعمائة، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر ابن عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ زَنْبُورٍ الْوَرَّاقُ (5) قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ، أَبُو بَكْرٍ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ، أَبُو مُوسَى زُغْبَةُ التُّجِيبِيُّ (6) ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُرْوَةَ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ (7) عَنْ عروة (8) ، عن أبي (9) مراوح (ج) ، عَنْ أَبِي ذَرَّ (10) عَنْ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى الله عليه وسلم- إنه (ح) قَالَ: «أَيُّ) الْأَعْمَالِ خَيْرٌ؟ قَالَ: / إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ. قَالَ: فَأَيُّ الرِّقَابِ خَيْرٌ؟ قَالَ: أَغْلَاهَا ثَمَنًا وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا. قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ بَعْضَ الْعَمَلِ؟ قَالَ: فَتُعِينُ صَانِعًا أَوْ تَصْنَعُ لِأَخْرَقَ. قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ ضَعُفْتُ؟ قَالَ: فَتَدَعِ النَّاسَ مِنْ شَرِّكَ، فإنها صدقة تصدّق بها عن نفسك» (خ) . أَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ فِي مُسْتَهَلِّ ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سنة خمس عشرة وستمائة: (البسيط) الْعِيدُ وَالشَّهْرُ وَالْأَيَّامُ ثُمَّ أَنَا ... فِي غِبْطَةٍ وَسُرُورٍ مَا بَقِيتَ لَنَا فَلَا أَصَابَتْكَ أَيْدِي النَّائِبَاتِ وَلَا ... زِلْتُ بِقُرْبِكَ مِنْ تَشْتِيتِ أُلْفَتِنَا قَالَ: أَيْ لَا زِلْنَا بِقُرْبِكَ عِوَضًا مِنْ رَحِيلِنَا عَنْ أَهْلِنَا وَمَنَازِلِنَا، كَلَامًا هَذَا مَعْنَاهُ. وَزَادَنِي بَعْدَ أَيَّامٍ: وَالْحَمْدُ لِلَّهِ شُكْرًا وَالصَّلَاةُ عَلَى ... مُحَمَّدٍ خَيْرِ خَلْقِ اللَّهِ سَيِّدِنَا وَأَنْشَدَنِي لنفسه: (الطويل)

إِلَهِيَ ذَا الطَّوْلِ الْعَظِيمِ فَإِنَّنِي ... فَقِيرٌ إِلَى جُودِ الْإِلَهِ وَطَالِبُ لِيَرْحَمَنِي عِنْدَ الثَّمَانِينَ أَنَّنِي ... غريب فريد ذاهب ثم آئب تَزَحْزَحْتُ عَنْ دَارِ السَّلَامِ وَطِينَتِي ... وَمُجْتَمَعٍ مَا بين خلّ وصاحب وجيت (د) بأرض الرّاسيات لبابل ... وأين الندى (ذ) مِنْ حَاضِرٍ وَهْوَ غَائِبُ وَسَاوِسُهُ فِي كَوْدَنٍ (ر) مُتَعَجْرِفٍ ... وَيُظْهِرُ نُسْكًا وَهْوَ بِالْجَهْلِ عَائِبُ وَيَجْمَعُ كفّيه لإبطال فرضه ... ويطرق (ز) لِلْأَرْحَامِ إِقْرَارَ حَاطِبِ «2» قَالَ: «أَيْ حَاطِبِ لَيْلٍ» فوا عجبا مِنْ نَاقِدٍ وَهْوَ أَعْمَشٌ ... وَلِلنَّقْدِ أَعْيَانٌ بِكِنْزِ (س) المطالب (10) /سؤالي لذي العرش الْعَظِيمِ يَصُونُنِي ... بِصَفْوِ صَدِيقٍ يَقْصِدُ الْخَيْرَ جَانِبِي وَيَشْفَعُ لِي الْمُخْتَارُ لِلقُرْبِ أَحْمَدُ ... شَفَاعَةَ مَقْبُولٍ لَدَى الْحَقِّ طَالِبِ لِيَشْمَلَ أَبْنَاءَ الثَّمَانِينَ رَحْمَةً ... وَفَضْلًا وَإِحْسَانًا وَلِينَ مَآرِبِ وَيَرْفَعَ عَنْهُمْ كُلَّ إِصْرٍ وَزَلَّةٍ ... وَيَجْبُرَهُمْ مِنْ شَرِّ قَوْمٍ كَوَاذِبِ وَيُغْنِيَهُمُ عَنْ كُلِّ بَادٍ وَحَاضِرٍ ... بِعِفَّةِ نَفْسٍ طبّت (ش) فِي الْمَكَاسِبِ وَإِنِّيَ فِي ظِلِّ الْإِلَهِ مُخَيِّمٌ ... ليكشف ضرّي بالّذي هو واهبي (ص) فواهب (ض) عُقْبًى بَعْدَ دُنْيَا وَدِينِهَا ... بِمَنْزِلِ فِرْدَوْسٍ وَحُورٍ كواعب (ط) وَهَذَا لَيْسَ بِشِعْرٍ لِسُقُوطِهِ، وَلَيْسَ بِنَثْرٍ لِلُزُومِ قَافِيَتِهِ وَوَزْنِهِ، وَحَقُّهُ أَنْ يُرْفُضَ وَلَا يُعَرِّجَ عليه (ظ) . تُوُفِّيَ بِالْمَرِسْتَانِ بِإِرْبِلَ (11) ، لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ فِي رَابِعَ عَشْرِيٍّ شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، ودفن ضحوة نهاره (ع) بِمَقْبَرَةِ الزُّمْنَى وَالْعِمْيَانِ- رَحِمَهُ اللَّهُ-.

139 - ابن المسيرى ( ... - 643 هـ)

139- ابْنُ الْمَسِيرَى ( ... - 643 هـ) أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَسِيري (1) ، نِسْبَةً إِلَى «مَسِيرَةَ» (2) مِنْ أَعْمَالِ مِصْرَ، قَرْيَةٌ قُرْبَ الْمَحَلَّةِ (3) ، وَإِنَّمَا ذَكَرْتُهُ لِاشْتِبَاهِ نِسْبَتِهِ بِنِسْبَةِ ابْنِ المشترى (أ) - وَالْمُشْتَرَى فِي عُرْفِ أَهْلِ بَغْدَادَ الَّذِي يَبِيعُ الطعام (ب) -. وَرَدَ عَلَيْنَا رَسُولًا مِنَ الْمَلِكِ الْكَامِلِ أَبِي المعالي (ت) مُحَمَّدِ بْنِ السُّلْطَانِ الْمَلِكِ الْعَادِلِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ (4) - رَحِمَهُ اللَّهُ- إِلَى إِرْبِلَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ سَنَةِ خَمْس عَشْرَةَ (ث) وَسِتِّمِائَةٍ، وَسَارَ عَنْهَا فِي ذِي الْحِجَّةِ. وَوَصَلَهُ السُّلْطَانُ أَبُو سَعِيدٍ كُوكُبُورِيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بُكْتُكِينَ بِمَا أَحْسَبُهُ أَفَادَنِي بِصَحِيحِ نِسْبَتِهِ إِلَى ... (ج) القاضي الإمام ذو النسبين (ح) / بَيْنَ دِحْيَةَ وَالْحُسَيْنِ (5) - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُمَا- فِي ثَالِثِ مُحَرَّمٍ مِنْ سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ (خ) . وَرَدَ إِرْبِلَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ وَنَزَلَ إِلَى بَغْدَادَ رَسُولًا مِنَ الْمَلِكِ الأشرف (6) . بَلَغَنَا أَنَّهُ اعْتُقِلَ وَضُيَّقَ عَلَيْهِ فِي سَنَةِ ثلاثين وستمائة (د) . أَنْشَدَنِي أَبُو الْمَجْدِ أَسْعَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (7) لِنَفْسِهِ: (الطويل ( غدا ابن المسيرى الملقّب صاحبا (ذ) ... بِجَهْلٍ يُعِيدَ الْعِرْضَ مِنْهُ جُذَاذَا فَلَا صَاحِبٌ عِلْمًا وَلَا صَاحِبٌ حِجًا ... وَلَا صَاحِبٌ فَضْلًا فَصَاحِبُ مَاذَا؟ 140- ابْنُ الطَّالَبَانِيِّ ( ... - 628 هـ) أَبُو الْحَسَنِ علي بن أبي طالب ثابت (أ) بْنُ طَالِبٍ الْبَغْدَادِيُّ (1) ، يُعْرَفُ بِابْنِ الطَّالَبَانِيِّ. سَكَنَ نَصِيبِينَ، وَرَدَ إِرْبِلَ فِي الْعَشْرِ الْأُولَى مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَجَلَسَ لِلْوَعْظِ فِي رِبَاطِ الْمَنْظَرَةِ، وَحَضَرَهُ الْفَقِيرُ أَبُو سَعِيدٍ كُوكُبُورِيُّ بْنُ عَلِيٍّ، وَسَمِعَ وَعْظَهُ وَوَصَلَهُ. سَمِعَ الْحَدِيثَ وَحَدَّثَ بِإِرْبِلَ، سَمِعَ شهدة بنت الفرج الكاتبة و ... (ب) ابن الرّخلة الكرخي (2) ، وجدت ذلك بخطه (ت) .

141 - أبو الكرم المراغي (القرن السادس والسابع)

أنشد الطالباني، قَالَ: أَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ السِّنْجَارِيُّ (3) : (الكامل) لو كنت تعلم (ث) كلّ ما (ج) عَلِمَ الْوَرَى ... طُرًّا لَكُنْتَ صَدِيقَ كُلِّ الْعَالَمِ لَكِنْ جَهِلْتَ فَصِرْتَ تَحْسَبُ كُلَّ مَنْ ... يَهْوَى خِلَافَ هَوَاكَ لَيْسَ بِعَالِمِ وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي محمد بن النفيس البغدادي (4) : (البسيط) يا أمّ دفر (ح) لَحَاكِ اللَّهُ وَالِدَةً ... مِنْكِ الْإِسَاءَةُ وَالتَّفْرِيطُ وَالسَّرَفُ لو أنّك العرس (خ) بَاكَرْتُ الطَّلَاقَ لَهَا ... لَكِنَّكِ الْأُمُّ مَالِي عَنْكِ منصرف / قال ووجدت بخط أبي الفرج الجوزي (د) ، قال سمعت الوزير ابن هبيرة (ذ) ينشد عن المستنجد بالله (ر) أمير المؤمنين- وهي للمستنجد-: (المتقارب) بِتَقْوَى الْإِلَهِ نَجَا مَنْ نَجَا ... وَفَازَ وَأَدْرَكَ مَا قَدْ رَجَا وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ له ... - كما قال- من أمره مخرجا (ز) وأنشدنا، قال: أنشدنا أسعد بن المنجّى (5) : (الطويل) وَلَمَّا رَأَتْ فَقْرِي وَشَيْبِي تَنَكَّرَتْ ... وَصَدَّتْ وَسَاءَتْ حِينَ سَاءَتْ بِيَ الْحَالُ وَكَيْفَ بِمِثْلِي أَنْ يُحِبَّ وَلَيْسَ لِي ... شَفِيعٌ إِلَيْهَا، لَا شَبَابٌ وَلَا مَالُ وَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ: (الطويل) هُوَ الَرْوحُ وَالرَّيْحَانُ قَدْ جُمِعَا مَعًا ... فَأَلْفَاظُهُ دُرٌّ وَآيَاتُهُ غُرَرْ وَيَجْلُو قُلُوبَ الذَّاكِرِينَ مِنَ الصَّدَى ... وَعَنْ سُورَةٍ مِنْ مِثْلِهَا عَجَزَ الْبَشَرْ 141- أَبُو الْكَرَمِ الْمَرَاغِيُّ (الْقَرْنُ السَّادِسُ وَالسَّابِعُ) أَبُو الْكَرَمْ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ بن رستم المراغي (1) الراشتا

142 - أبو نصر أحمد بن عمر ( ... - بعد سنة 551 هـ)

لقلقي (أ) . حدثني بَعْضُ أَهْلِ مَرَاغَةَ (2) ، أَنَّهَا قَرْيَةٌ مِنْ أَعْمَالِ قُرَى مَرَاغَةَ، مَوْلِدُهُ بِهَا. سَمِعَ الْحَدِيثَ وَلَهُ إِجَازَاتٌ مِنَ الْكَاتِبَةِ شُهْدَةَ بِنْتِ أَحْمَدَ الْإِبَرِيِّ، وَأَبِي شُجَاعٍ يَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّرَّاجُ (3) ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَصْرُونَ (4) ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْخَشَّابِ. وَكَانَ فَقِيهًا، وَرَدَ رَسُولًا، وَذَلِكَ فِي.... (ب) . 142- أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ ( ... - بَعْدَ سَنَةِ 551 هـ) هُوَ أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ/ بْنُ عُمَرَ بْنِ نَصْرٍ (1) الْفَقِيهُ الْإِرْبِلِيُّ. وَوَجَدْتُ نَسَبَهُ: «أَحْمَدَ ابن عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْإِرْبِلِيَّ» . وَلَعَلَّ أَحْمَدَ كَانَ يُكْنَى أَبَا نَصْرٍ، فَاقْتَصَرَ بِخَطِّهِ عَلَى نَصْرٍ. وَوَجَدْتُ عَلَى الْجُزْءِ الْخَامِسِ مِنَ «الْمُخَلِّصِيَّاتِ الْكَبِيرِ» : «قرأت على العكبري (أ) وَكَتَبَ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ نَصْرٍ الْفَقِيهُ الْإِرْبِلِيُّ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ» . سَمِعَ الْحَدِيثَ، وَكَانَ فَقِيهًا. وَجَدْتُ فِي أَوَّلِ الْجُزْءِ السَّادِسِ مِنَ «الْفَوَائِدِ الْمُنْتَقَاةِ الْعَوَالِي» انْتِقَاءَ أَبِي الْفَوَارِسِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ (2) ، رِوَايَةَ أَبِي طَاهِرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصِ الذَّهَبِيِّ: «قَرَأْتُ جَمِيعَ هَذَا الْجُزْءِ عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ الْعَالِمِ رُكْنِ الدِّينِ، جَمَالِ الْإِسْلَامِ، نَصْرِ بْنِ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَاعِظِ الْعُكْبَرِيِّ- أَيَّدَهُ اللَّهُ- بحق روايته عن الحاجب نوشتكين (ب) الرضواني، عن ابن البسري (ت) عَنِ الْمُخَلِّصِ، فِي الثَّامِنِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ» . وَرَوَى عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمَكِّيِّ (3) . 143- أَبُو طَالِبٍ بَارَسْطغَانُ ( ... - 616 هـ) أَبُو طَالِبٍ بارسطغان (أ) بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَبِي الْفُتُوحِ بْنِ عَبْدِ العزيز بن أبي المنصور ابن عبد العزيز (1) الغزّى (ب) الدار، الحميري النسب، الشافعي

144 - أبو محمد البغدادي (القرن السابع)

الْمَذْهَبُ. وَرُبَّمَا كُتِبَ «بَارزطغَانُ» بِالزَّاءِ. كَانَ يَحْذِفُ اسمه من الطباق (ت) لصعوبته ويكتب «بو طَالِبٍ» بِغَيْرِ أَلِفٍ. سَمِعَ الْحَدِيثَ عَلَى أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السِّلَفِيِّ، وَعَلَى أَبِي عبد الله بن تيمية الحراني (ث) و ... (ج) ابْنِ سُرُورٍ الْمَقْدِسِيِّ (2) ، وَعَلَى جَمَاعَةٍ مُتَأَخِّرِينَ. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَذَكَرَ أَنَّهُ وَلِيَ قَضَاءَ إِسْكَنْدَرِيَّةَ- كَمَا نُقِلَ لِي عَنْهُ- أَوَّلَ مَا/ خَالَطَهُ الْبَيَاضُ. أَقَامَ بِإِرْبِلَ وَتُوُفِّيَ بِالْمَرِسْتَانِ بِهَا، غُرَّةَ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ من سنة ست عشرة وستمائة (ح) ، وَدُفِنَ فِي مَقَابِرِ الْمَرِسْتَانِ- رَحِمَهُ اللَّهُ-. وَوَجَدْتُ بَيْنَ أَجْزَائِهِ جُزَازَةً فِيهَا «لِلْمَمْلُوكِ الْأَنْدَلُسِيِّ (3) الْقَرْمُونِيِّ (خ) : (الطويل) أَبَا طَالِبٍ لَا زِلْتَ رَفْدًا لِطَالِبٍ ... يَتُوقُ إلى بذل اللهى (د) وَالْمَوَاهِبِ وَلَا زِلْتَ نَجْمَ الدِّينِ بِالْعِلْمِ وَالسَّنَى ... تلوح كبدر التّم بين الكواكب فما (ذ) تُسْدِهِ فِي مَوْسِمِ النَّحْرِ دَائِبًا ... إِلَى غُرَبَاءٍ يَشْكُرُوا وَأَقَارِبِ فَجَازَاكَ رَبُّ الْقُدْسِ وَالصَّخْرَةِ الَّتِي ... يُقَدِّسُهَا الزُّوَّارُ مِنْ كُلِّ جَانِبِ بِمَا تَرْتَجِي- يا سيّدي ومعظّمي ... وترغبه (ر) مِنْ مُنْعِمٍ بِالرَّغَائِبِ وَلَا زِلْتَ يَا قَاضٍ لِجُودِكَ تُرْتَجَى ... وَتُخْشَى عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ الْمُحَارِبِ متى غرّدت ورقاه في متن أملد (ز) ... يطير بها جري المنى بالمذانب (س) 144- أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ (الْقَرْنُ السَّابِعُ) هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ (1) ، ذُكِرَ لِي أَنَّهُ أَخَذَ شَيْئًا مِنَ النَّحْوِ عَنْ أَبِي الْبَقَاءِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الضَّرِيرِ النَّحْوِيِّ (2) ، وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مِنْهُ شَيْءٌ. أَسْمَرُ شَدِيدُ السُّمْرَةِ، رَبْعَةٌ، يَتَحَفَّظُ مِنْ أَبْيَاتٍ عَوِيصَ الإعْرِابِ مَا يلقيه على

أَهْلِ هَذَهِ الصِّنَاعَةِ، وَيُخَالِطُهُمْ. فَأَنْشَدَنِي بَيْتًا سَأَلَنِي عن عربيته، وهو: () فمن (أ) حَاكَ زَيْدٌ هَذَهِ النُّوقَ يَا ... فَتَى عَمَّهُ عَمْرًا مِنْ بَقِيَّةِ مَا لَهُ أَرَادَ كَذِّبْ- يا فتى- عمه عمرا، فقد حاك زيد هذه النوق من بقية ما استدخره (ب) ، / وَأَضْمَرَ قَدْ لِيَنْتَظِمَ اللَّفْظُ. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي أَوَائِلِ سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ. وَحَدَّثَنِي، قَالَ اجْتَمَعْتُ بِأَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الإربلي (3) الشيباني (ت) الملقب دخنة (ث) ، وقد سبق ذكره (ج) ، فوقع في أبي البقاء (ح) ، وَقَالَ: قَدْ أَخَذْتُ فِي تَصْنِيفِهِ مَوَاضِعَ. قَالَ: ثُمَّ أَنْشَدَنِي هَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ، وَقَالَ قَدْ عَمِلَهُمَا في النوم، وهما: (الرمل) صَاحِبِي قُمْ فَاسْقِنِي الْخَمْرَ ... وَأَيْقِظْ نُدَمَائِي قَبْلَ أَنْ يَنْتَبِهَ الدَّهْرُ ... وَيَأْتِيَ بِالْعَنَاءِ قَالَ فَعَمِلْتُ فيه: (الرمل) يَا فَتَى شَيْبَانَ قَدْ أَسْخَنْتَ ... عَيْنَ الشُّعَرَاءِ وَتَجَرَّأْتَ عَلَى الْعِلْمِ ... بِإِفْكٍ وَافْتِرَاءِ قُلْتَ: إِنِّي فِي مَنَامِي ... قُلْتُ شِعْرًا ذَا اسْتِوَاءِ عَجَبِي مَنْ هُوَ فِي الْيَقَظَةِ ... مَأْسُورُ الْخَطَاءِ كَيْفَ يَسْطِيعُ إِذَا نَامَ ... زِحَامَ الْفُصَحَاءِ أَنْتَ- يَا مِسْكِينُ- قَدْ أَلْقَيْتَ ... جِلْبَابَ الْحَيَاءِ وَانْقَضَى عُمْرُكَ مَا بَيْنَ ... حِجَاجٍ وَمِرَاءِ فَعَلى ذَقْنِكَ مِنْ شِعْرِكَ ... رَطْلٌ مِنْ خَرَاءِ هَذَهِ الأَبْيَاتُ فِي وَزْنٍ «وَأَيْقَظَ نُدَمَائِي» ، وَأَنْشَدَنِيهَا إِلَّا الْبَيْتَ الثَّامِنَ،

145 - الكاتبة الأرموية ( ... - بعد سنة 616 هـ)

فإني نقلته من خطه (خ) ، وَكَانَ قَدْ كَتَبَهَا وَكَتَبَ جَمِيعَ مَا فِيهَا مِنْ ظَاءٍ بِالضَّادِ، وَمِنْ ضَادٍ بِالظَّاءِ. وَكَتَبَ فِي آخِرِ كُلِّ بَيْتٍ يَاءً. سَأَلْتُ ابْنَ دَخَنَةَ عَنِ الْبَيْتَيْنِ الْأَوَّلَيْنِ، فَأَنْكَرَهُمَا، وَقَالَ «كَذَبَ عَلَيَّ، لَمْ أُنْشِدْهُ إِيَّاهُمَا» . / فَقُلْتُ لَهُ فِي ذلك، فما ردّ عليّ جوابا (د) . وكتب إليّ: (الكامل) يا أيها.... (ذ) الَّذِي قَدْ عَمَّنِي ... فَضْلًا وَأَثْقَلَ عَاتِقِي يَا مَنْ إِذَا مَا رُمْتُ أَنْ أَثْنِي عَلَى ... إِحْسَانِهِ بِالشُّكْرِ أَعْجَزَ مَنْطِقِي فُقْتَ الْوَرَى بَرَجَاحةٍ وملاحة ... وصباحة تجلو الظلام ورونق كان (ر) بِخَطِّهِ: «وَصَبَاحَةٍ» وُرِّثْتَ جُودًا كَانَ فِي آبَائِكَ ال ... غرّ الْكَرِامِ الأَتْقِيَاءِ الْحُذَّقِ حُزْتَ الْمَكَارِمَ مِنْهُمُ وَوَرِثْتَهَا (ز) ... فَاسْعَدْ بِهَا فَلأَنْتَ خَيْرُ مُوَفَّقِ وَاسْلَمْ وَدُمْ وَاسْعَدْ وَنَلْ فِي الدَّهْرِ مَا ... تَرْجُو مِنَ الأَيَّامِ يَا ابْنَ السُّبَّقِ فِي كُلِّ يَوْمٍ سابق متمكن في ... ما تُحِبُّ إِلَى الْمَعَالِي تَرْتَقِي مَا غَرَّدَتْ وَرْقَاءُ فِي وَقْتِ الضُّحَى ... تَشْكُو الْغَرَامَ عَلَى قَضِيبٍ مُورِقِ فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ الْبَيْتَ الْأَوَّلَ غَيْرُ مَوْزُونٍ، فَقَالَ: بَلْ هُوَ مَوْزُونٌ، ثُمَّ أَنْشَدَهُ عَلَى مَا أَثْبَتُّهُ قَبْلُ. وَالرُّقْعَتَانِ، سَأَلْتُهُ أَهُمَا خَطُّكَ؟ فَقَالَ: نَعَمَ وَأَكْتُبُ خَيْرًا مِنْهُمَا، وَكَانَتَا مُخْتَلِفَتَيِ الْخَطِّ- وَاللَّهُ أَعْلَمُ-. 145- الْكَاتِبَةُ الْأُرْمَوِيَّةُ ( ... - بَعْدَ سنة 616 هـ) اسمها جشماوءنه بِنْتُ مَكِّيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأُرْمَوِيَّةُ الْمُقْرِئَةُ الْكَاتِبَةُ (1) . أَخْبَرَنَا بِنَسَبِهَا وَصِفَتِهَا مُحَمَّدُ بْنُ حَامِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْأُرْمَوِيُّ (2) ، ابْنُ أُخْتِهَا، قَالَ: هِيَ بِأُرْمِيَّةَ تُعَلِّمُ الْخَطَّ وَالْقُرْآنَ، وَتَعْقِدُ مَجَالِسَ الْوَعْظِ، وَقَرَأَتِ الْحَدِيثَ

641 - أبو محمد الهمذاني ( ... - 623 هـ)

على جدي بدل بن محمد الشيخي (أ) الْأُرْمَوِيِّ (3) . وَرَدَتْ إِلَى إِرْبِلَ قَافِلَةً/ مِنَ الْحَجِّ فِي صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، ونزلت بخان يعرف بخان الصفّارين (ب) ، وأردت الاجتماع بها فمنعني (ت) مِنْ ذَلِكَ لِوَاقِعَةٍ حَدَّثَنِي بِهَا كَانَتْ بَيْنهُمَا فِي طَرِيقِ مَكَّةَ الْمُعَظَّمَةِ. 641- أَبُو مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيُّ ( ... - 623 هـ) هو أبو محمد إسحاق بن محمد بن المؤيد بن علي الهمذاني (أ) ثم المصريّ، من أصحاب الحديث (ب) . وَجَدْتُهُ يَرْوِي كِتَابَ «الْمَدْخَلِ إِلَى كِتَابِ الْإِكْلِيلِ» لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمِ (1) ، بِحَقِّ سَمَاعِهِ عَلَى أَبِي نَزَارٍ رَبِيعَةَ الْيَمَانِيِّ (2) ، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الصَّيْدَلانِيِّ (3) ، عَنْ أَبِي بكر بن خلف الشيرازي (ت) عن المصنف إجازة. وسمعه أبو محمد (ث) أيضا على أبي الفضل عبد الرحمن (ج) بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ صَالِحِ بْنِ الْمُعَزِّمِ الْهَمَذَانِيُّ (4) مِنْ إِجَازَتِهِ مِنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بن الحسن (ح) بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زكريا يحيى (5) بن إبراهيم المزكّي (خ) عَنِ الْمُصَنِّفِ، وَبِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بن علي بن عبد الله بن عمر بْنِ خَلَفٍ الشِّيرَازِيِّ الأَدِيبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَوَيْهِ بْنِ نُعَيْمِ بْنِ الْحَكَمِ الْحَافِظِ الْمُصَنِّفِ. 147- ابْنُ نُقْطَه (570- 629 هـ) هُوَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ شُجَاعِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَغْدَادِيُّ (1) يُعْرَفُ بِابْنِ نُقْطَه، مِنْ طَلَبَةِ الْحَدِيثِ الْمَشْهُورِينَ بِهِ، الْمُكْثِرِينَ مِنْ سَمَاعِهِ وَكِتَابَتِهِ، وَالرَّاحِلِينَ فِي طَلَبِهِ. وَرَدَ إِرْبِلَ وَسَمِعَ مَعَنَا عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللطيف بن أبي النجيب عبد القاهر بن عَبْدِ اللَّهِ، وَكَانَ وَقَّفَ مِنْ مَسْمُوعَاتِهِ بِبَغْدَادَ عَلَى أَجْزَاءٍ، فَسَمِعَهَا عَلَيْهِ بِإِرْبِلَ.

سمعت من يَذْكُرُ أَنَّهُ ذُو تَصَانِيفَ، وَأَنَّهُ حَافِظٌ مُتْقِنٌ. ورد إربل في شهر رمضان/ من سنة تِسْعٍ وَسِتِّمِائَةٍ. وَحَدَّثَنِي أَنَّهُ جَمَعَ كِتَابًا فِي مُخْتَلِفِ الأَسْمَاءِ وَمُؤْتَلِفِهَا (2) يَدْخُلُ فِي مُجَلَّدَاتٍ، وَأَنَّ لَهُ غَيْرَهُ. وَحَدَّثَنَا مِنْ لَفْظِهِ وَكِتَابِهِ، قَالَ أَخْبَرَنَا: أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ (3) بِأَصْبَهَانَ، قال: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله (أ) ، أخبرنا أبو بكر بن ريذة (ب) ، قال: أخبرنا الطبراني (ت) قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عمرو (ث) ، أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ (4) ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عيّاش (ج) الْحِمْصِيُّ (5) ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ (6) عن محمد بن المنكدر (7) عن جابر ابن عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ، اللَّهُمَّ رَبَّ هَذَهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ فِي الْمَقَامِ الْمَحْمُودِ، حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (ح) . وأنشدنا ابن نقطه (خ) ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ الْكِنْدِيُّ بِدِمَشْقَ، وَأَجَازَ لِي الْكِنْدِيُّ، قَالَ أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ الْكَاتِبُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: أنشدنا أبو علي بن الشبل (8) لنفسه: (الكامل) لَا تُظْهِرَنَّ لِعَاذِلٍ أَوْ عَاذِرٍ ... حَالَيْكَ فِي الضرّاء والسرّاء فلرحمة المتوجّعين مرارة ... في القلب مثل شماتة الأعداء د) سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: فِي رَجَبٍ سَنَةَ ... (ذ) بِبَغْدَادَ. وَتُوُفِّيَ بِهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثَالِثَ عَشَرَ مِنْ صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ- رحمه الله- (ر) ، وَحَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْفَرَجِ بن الموصلي (ز) أَنَّهُ تُوُفِّيَ فِي ثَانِيَ عَشَرَ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنَ السَّنَةِ الْمَذْكُورَةِ، بِهَيْضَةٍ لَحِقَتْهُ.

148 - الفقيه الصنهاجي (.. - بعد سنة 593 هـ)

148- الْفَقِيهُ الصّنْهَاجِي (..- بَعْدَ سَنَةِ 593 هـ) هُوَ أَبُو الْخَيْرِ مُعاذُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُونُسَ بْنِ الْمَنْصُورِ (1) الْفَقِيهُ الْمَغْرِبِيُّ الصَّنْهَاجِيُّ. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي/ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. كَانَ يَلْبَسُ لُبْسَ الصُّوفِيَّةَ، مُخْتَصَرُ الثِّيَابِ. حَدَّثَنِي فِي صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ- وَأَكْثَرُ اللَّفْظِ لِي- قَالَ: حَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ مِمَّنْ أَدْرَكَ عَبْدَ الْمُؤْمِنِ (2) أَمِيرَ الْمَغْرِبِ، قَالَ: كَانَ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ رِجُلا عَالِمًا وَرِعًا فَقِيهًا. وَكَانَ لَا يَخْلُو مَجْلِسُهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ بِكُلِّ فَنٍّ مِنْ فُنُونِ الْعِلْمِ، وَمَتَى خَاضُوا فَنًّا خَاضَ مَعَهُمْ فِيهِ كَأَحَدِهِمْ. فَاتَّفَقَ أَنْ حَضَرَ مَجْلِسَهُ خَلْقٌ كَثِيرٌ من العلماء و (أ) الفقهاء وَالشُّعَرَاءِ، فَجَرَتْ مَسْأَلَةٌ فَسَكَتُوا لاسْتِمَاعِ كَلَامِهِ. فَقَالَ لَهُمْ: «لِمَ لَا تَتَكَلَّمُونَ؟» فَابْتَدَرَ أَحَدُهُمْ فَقَالَ: «لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا» . فَسَمِعَ بَعْضُ مَنْ كَانَ حَاضِرًا، فَكَتَبَ فِي الْحَالَ رقعة لطيفة، فيها: (الكامل) يا ذا الّذي قهر العباد (ب) بسيفه ... ماذا يصدّك (ت) أَنْ تَكُونَ إِلَهًا؟ انْطِقْ بِهَا فِيمَا ابْتَدَعْتَ (ث) فَإِنَّهُ ... لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ لَمْ تَقُلْهُ سِوَاهَا ثم ألقاها فِي غِمَارِ الْمَجْلِسِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَعْلَمْ أحد. فلما قاموا لمحها (ج) عَبْدُ الْمُؤْمِنِ فَدَعَا بِهَا وَاعْتَقَدَ أَنَّهَا لِمَظْلُومٍ أَوْ طَالِبِ حَاجَةٍ. فَلَمَّا قَرَأَهَا أَمَرَ بِكُلِّ مِنْ يُعْرِفُ بِقَوْلِ الشِّعْرِ أَنْ يُحْبَسَ، فَحُبِسَ جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ. فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَائِلُهَا، لَمْ يَرَ أَنْ يُؤْخَذَ بِهِ غَيْرُهُ مِمَّنْ لَيْسَ لَهُ ذَنْبٌ، فَطَالَعَ عَبْدَ الْمُؤْمِنِ بِذَلِكَ. فَدَعَاهُ فَلَمَّا وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ، قَالَ لَهُ: «مَا الذي دعاك إلى هذه؟» فَأَعْلَمَهُ أَنَّهُ فَعَلَهُ غَيْرَ مَرَّةٍ غَيْرَةً عَلَى دِينِهِ، وَلَمْ يَرْضَ مَا خُوطِبَ بِهِ مِنَ قول الْقَائِلِ: «لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا» ، إذ هذا خطاب الملائكة لله- رجلّ وعلا- (ح) . فَقَالَ: «يَا شَيْخُ مِثْلُكَ مَنْ نَبَّهَ عَلَى حسن ونهى عن مكروه» ، ووصله وصلة (خ) حَسَنَةً، وَلَمْ يَهْجُهُ بِمَا خَاطَبَهُ بِهِ مِنْ قوله (د) : «انْطِقْ بِهَا فِيمَا ابْتَدَعْتَ» ، وَلَا أُنْكِرُهُ عَلَيْهِ (ذ) .

149 -/ الخطيب أبو عمرو الاربلي (532 - 608 هـ)

149-/الْخَطِيبُ أَبُو عَمْرٍو الْإِرْبِلِيُّ (532- 608 هـ) هُوَ أَبُو عمرو عثمان بن عبد الله بن محمد (1) بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ غِيَاثٍ- بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَالثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ- شَيْخٌ لَطِيفُ الأَخْلاقِ، حَسَنُ الْعِشْرَةِ إِذَا حُمِلَ عَلَى عَادَةِ طِبَاعِهِ. سَافَرَ أَوَّلَ عُمُرِهِ الْبِلادَ، وَكَانَ يَحْكِي عَنْ نَفْسِهِ مَا اللَّهُ سَاتِرٌ بِأَمْثَالِهِ وَغَافِرُهَا، ثُمَّ أَقْطَعَ عَنْ ذَلِكَ وَصَارَ خَطِيبًا بِالْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بِالْقَلْعَةِ، بَعْدَ وَفَاةِ أَخِيهِ مُحَمَّدٍ (2) ، وَكَانَ خَطِيبًا بِهَا قَبْلَهُ، وَكَانَ بَيْنَهُمَا مُشَاحَنَةٌ لأَجْلِهَا. يَحْفَظُ كَثِيرًا مِنْ أَشْعَارٍ وَنَوَادِرَ مُضْحِكَةٍ. وَزَعَمَ أَنَّهُ لَقِيَ يحيى بن سلامة الحصكفي (3) وأخذ عنه (أ) . وُلِدَ أَبُو عَمْرٍو فِي صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وثلاثين وخمسمائة (أ) . حَدَّثَنِي مِنْ لَفْظِهِ وَحِفْظِهِ، قَالَ: حَضَرْتُ مَجْلِسَ تاج الاسلام أبي عبد الله الحسين ابن نَصْرِ بْنِ خَمِيسٍ، وَعِنْدَهُ تَاجُ الدِّينِ يَحْيَى بْنُ الْقَاسِمِ الشَّهْرَزُورِيُّ (4) الْقَاضِي، وَقَدْ حَضَرَ صَبِيٌّ حَسَنُ الصُّورَةِ وَمَعَهُ وَالِدُهُ- وَكَانَ أَعْوَرَ- عَلَى (ب) تَاجِ الْإِسْلَامِ، فَقَالَ تَاجُ الدِّينِ الشَّهْرَزُورِيُّ بَدِيهًا: (الرمل) وإذا ما حضرا عا ... ينت قمريا وبوما آه ما أجلبه لل ... أنس لَوْ كَانَ يَتِيمَا وَأَنْشَدَنِي غَيْرَهُ مَرَّةً، وَلَمْ يسمّ قائلها، ووجدتها لأبي سعد (ت) بن دوست (5) : (البسيط) عَلَيْكَ بِالْحِفْظِ دُونَ الْكُتْبِ تَجْمَعُهَا ... فَإِنَّ لِلْكُتْبِ آفَاتٍ تُفَرِّقُهَا الْمَاءُ يُغْرِقُهَا وَالنَّارُ تَحْرِقُهَا ... وَاللِّصُّ يَسْرِقُهَا وَالْفَارُ يَخْرِقُهَا وَكَانَ كَثِيرَ الدُّعَابَةِ، سَرِيعَ الْغَضَبِ، سَرِيعَ الرِّضَى، أُوْلِعَ مُدَّةً إِنْشَادَ هَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ، وَكَانَ يُعْنَى بِهِمَا إِنْسَانٌ يُرْمَى بِالْأُْبنَةِ، وهما (الخفيف)

150 - أبو محمد عبد الله الخطيب (القرن السابع)

/ لُفَّنِي فِي الْحَصِيرِ لَفًّا لَفًّا ... وَأَذِقْنِي حَلاوَةَ النَّيْكِ صِرْفَا إِنَّ عِنْدِي مِنَ الْبِغَاءِ لَهِيبًا ... لا يداوى وحكّة لا تشفى (ث) وَكَانَ يُوهِمُ أَنَّ ذَلِكَ لَهُ. وَتُوُفِّيَ- رَحِمَهُ اللَّهُ- فِي ثَانِيَ عَشَرَ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَسِتِّمِائَةٍ. 150- أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ الْخَطِيبُ (الْقَرْنُ السَّابِعُ) هُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ غِيَاثٍ (1) ، شَابٌّ مُمَتَّعٌ بِإِحْدَى عَيْنَيْهِ. وَلِيَ الْخَطَابَةَ بَعْدَ أَبِي عَمْرٍو عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِجَامِعِ الْقَلْعَةِ الْمَنْصُورَةِ، وَأَخَذَ نَفْسَهُ بِإِنْشَاءِ خُطَبٍ لِنَفْسِهِ، سَمِعْتُ مِنْهَا مِنْهُ عِدَّةَ مُنْشَئَاتٍ. سَأَلَنِي أَنْ أُثْبِتَهُ فِي هذا الكتاب (أ) ، فَقُلْتُ: اصْنَعْ أَبْيَاتًا أَجْعَلُهَا سَبَبًا فِي هَذَا الكتاب (أ) لذكرك، فكتب إليّ وأنشدني لنفسه: (الكامل) إنَّ الزَّمَانَ هُوَ الزَّمَانُ بِعَيْنِهِ ... وَالْعَيْبُ عَيْبُ مُعِيبِهِ مِنْ عَيْبِهِ وَالدَّهْرُ لَيْسَ بِجَائِرٍ فِي ريبه (ب) ... حيث المنيّة طيّها في غيبه (ت) وله: (البسيط) قد ألبس الله ... (ث) حُلَّتَهُ ... مِنَ الْفَضَائِلِ زِيدَتْ فِي مَعَانِيهِ إِذَا تَكَلَّمَ لَنْ تَخْفَى فَضِيلَتُهُ ... يَوْمًا مِنَ الدَّهْرِ فِي أَمْرٍ يُعَانِيهِ 151- النَّجَّادُ الْمَوْصِلِيُّ ( ... - بَعْدَ سَنَةِ 629 هـ) هو أبو الحسن علي بن أبي الْفَرَجِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَعَالِي بْنِ عَجِيبٍ الْمَوْصِلِيُّ (1) النَّجَّادُ، قَدِمَ إِرْبِلَ غَيْرَ مَرَّةٍ وَسَمِعَ بِهَا، وَكَانَ مُتَأَخِّرَ السَّمَاعِ. رَحَلَ إِلَى بَغْدَادَ فَأَخَذَ عَنْ مَشَايِخِهَا، كَتَبَ الْكَثِيرَ وَتَرَكَ- إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى- صَنْعَتَهُ وَاشْتَغَلَ بِالْحَدِيثِ سَمَاعًا وَكِتَابَةً، وَلَمْ يَكُنْ عَارِفًا بِشَيْءٍ مِنْ فُنُونِهِ. توفي ... (أ) .

152 -/ حماد بن يحيى (القرن السادس)

152-/حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى (الْقَرْنُ السَّادِسُ) هُوَ أَبُو السكر (أ) حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى بْنُ أَبِي عِيسَى الْبَوَازِيجِيُّ (1) . سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ يَحْيَى بْنَ سَعْدُونَ بْنِ تَمَّامِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرْطُبِيَّ الأَنْدَلُسِيَّ- رَحِمَهُ اللَّهُ- وَجَدْتُ ذَلِكَ بِخَطِّ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الْجَوْهَرِيِّ الْمُتَزَهِّدِ (2) . فِي «الاسم والكنية والنسبة» (ب) : 153- حَمَّادُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَسَّاسٍ الْبَوَازِيجِيُّ ( ... - بَعْدَ سنة 596 هـ) أبو السكر (أ) هُوَ مِنَ الْمَشْهُورِينَ (1) ، أَقَامَ بِالْبَوَازِيجِ وَمَاتَ بِهَا وَقَبْرَهُ فِيهَا. شَيْخُ الْبَوَازِيجِ فِي الانْقِطَاعِ، مِنْ أَصْحَابِ عَدِيِّ بْنِ مُسَافِرٍ، إِلَّا أَنَّهُ اشْتُهِرَ (ب) فَتَرَكَ النِّسْبَةَ إِلَى عَدِيٍّ هُوَ وَأَصْحَابِهِ، فَصَارَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَصْحَابِ عَدِيٍّ مُبَايَنَةٌ عَظِيمَةٌ، وَمُنَافَرَاتٌ أَدَّتْ كَثِيرًا إِلَى وَقَائِعَ وَفِتَنٍ. تَرَدَّدَ كَثِيرًا إِلَى إِرْبِلَ، وَكَانَ النَّاسُ يَتَلَقَّوْنَهُ مِنْ فَرَاسِخَ، وَيَغْشَاهُ الأَكَابِرَ وَيَتَرَدَّدُ إِلَيْهِ السُّلْطَانُ أَبُو سَعِيدٍ كوكبوري بن علي بن بكتكين (ت) . وكان من يتولى البوازيج يتآدى (ث) به لانقياد الناس و (ج) العامة إليه. وكان كثير (ح) مِنَ الْبَوَازِيجِيِّينَ يَرْمُونَهُ بِكَثْرَةِ الْمَالِ. حُدِّثْتُ أَنَّهُ فِي مَبْدَأِ عُمُرِهِ، أَيَّامَ كَانَ يَقْطَعُ الطَّرِيقَ، وكان من دخل عليه زاويته في الْبَوَازِيجِ يُحْضِرُ لَهُ مَا تَيَسَّرَ مِنْ مَأْكُولٍ، وَكَانَ النَّاسُ يُهْدُونَ لَهُ فِي كُلِّ سَنَةِ هَدَايَا كَثِيرَةً مِنْ بَقَرٍ وَغَنَمٍ وَغَيْرَ ذَلِكَ، فَيُطْعِمُهَا مَنْ حَضَرَهُ فِي نِصْفِ شَعْبَانَ. كَتَبَ إِلَيَّ يُعَزِّينِي بِوَفَاةِ أَخِي أَبِي السَّعَادَاتِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ (2) فِي سَنَةِ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ كتابا طويلا، كتبه له بعض أصحابه، أوله: (المتقارب)

تُعَزَّونَنِي أَمْ أُعَزِّيكُمُ ... بِمَنْ كَانَ عُضْوَيْنِ لِي في الجسد (خ) / أتته المنيّة مغتالة ... فنقّص (د) مِمَّنْ أَحَبَّ الْعَدَدْ فَأَبْكَتْ عَلَيْهِ وَعَمَّ الْبُكَاءُ ... فَكُلٌّ حَزِينٌ عَلَى مَنْ فَقَدْ فَأَصْبَحْتُ لَمَّا أَتَانِي النَّعِيُّ ... أُذِيبُ مِنَ الدَّمْعِ مَا قَدْ جَمَدْ وَأَبْكِي بُكَاءً يُبَكِّي الْعُدَاةَ ... وَإِنْ كَانَ يُذْهِبُ ضُرَّ الْكَمَدْ «نَبَأٌ أَزْعَجَ الأَحْشَاءَ وَفَلَقَهَا، وَأَحْرَقَ الْقُلُوبَ وَأَوْجَلَهَا، فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجعون (غ) . فَإِنَّهَا الرَّزِيَّةُ الَّتِي جَلَّ عَزَاؤُهَا، وَالْعِلَّةُ الَّتِي عدم دواؤها. والتسليم أولى (ذ) مَا أَعْتَمِدُ، وَأَوْزَعَنَا اللَّهُ الصَّبْرَ عَمَّنْ فُقِدَ. فَلَقَدْ طَرَقَ سَمْعِي طَارِقٌ أَزْعَجَ قَلْبِي، وَزَادَ حُزْنِي وَكَرْبِي، وَنَغَّصَ عَلَيَّ أَكْلِي وَشُرْبِي، وَتَضَاعَفَتْ (ر) حَسَرَاتِي لِفَقْدِ فُلانٍ- قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ وَنَوَّرَ ضَرِيحَهُ، وَأَكْرَمَ مَآبَهُ، وَخَفَّفَ حِسَابَهُ- «ثُمَّ ذَكَرَ» فَإِنَّ هَذَا سَبِيلٌ لَا بُدَّ لَنَا مِنْهُ، وَلَا مَحِيصَ لَنَا عَنْهُ، لقَوْلِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: «كلّ نفس ذائقة الموت» (ز) . وقال- عليه السلام-: «ليعزّ المسلمون عند (س) مصابهم بي. وإذا اشتدّ حزن (ش) أَحَدِكُمْ عَلَى هَالِكِهِ، فَلْيَذْكُرْنِي، وَلْيَعْلَمْ أَنْ قَدْ متّ» (ص) . وَلَمَّا تُوُفِّيَ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَمِعُوا قَائِلا يَقُولُ: «يَسْمَعُونَ صَوْتَهُ وَلَا يَرَوْنَ شَخْصَهُ، إِنَّ فِي اللَّهِ عَزَاءً عَنْ كُلِّ هَالِكٍ، وَخَلَفًا عَنْ كُلِّ فَائِتٍ، وَعِوَضًا عَنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ. وَالْمَجْبُورُ مَنْ جَبَرَهُ، وَالْخَائِفُ مَنْ يَأْمَنُ الْعِقَابَ» . وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- إِذَا عَزَّى أَحَدًا يَقُولُ: «لَيْسَ مَعَ الْعَزَاءِ مُصِيبَةٌ، وَلَا مَعَ الْجَزَعِ فَائِدَةٌ، الْمَوْتُ أَهْوَنُ مِمَّا بَعْدَهُ وَأَشَدُّ مِمَّا قَبْلَهُ. اذْكُرُوا فَقْدَ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَصْغُرْ عِنْدَكُمْ مُصِيبَتَكُمْ، وَيَعْظُمْ أَجْرُكُمْ» /. وَعَزَّى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- الأَحْنَفَ (3) فِي وَلَدٍ لَهُ مَاتَ، فَقَالَ: «يَا أَحْنَفُ، ذَهَبُ أَبُوكَ وَهُوَ أَصْلُكَ، وَذَهَبَ وَلَدُكَ وَهُوَ فَرْعُكَ، فَمَا بَقَاؤُكَ بَعْدَ ذَهَابِ الْأَصْلِ وَالْفَرْعِ؟! يا أحنف، إن صبرت جرت

154 - ابن طهير الموصلي ( ... - 622 هـ)

الْمَقَادِيرُ وَأَنْتَ مَأْجُورٌ، وَإِنْ جَزِعْتَ جَرَتْ عَلَيْكَ الْمَقَادِيرُ وَأَنْتَ مَأْزُورٌ. يَا أَحْنَفُ، إِنْ صَبَرْتَ صبر الأكارم، وإلّا سلوت سلوّ البهائم» (ض) . وَعَزَّى بَعْضُهُمْ صَدِيقًا لَهُ فَقَالَ: «جَعَلَ اللَّهُ مصيبتك تاريخ (ط) ما تخشى ومفتاح ما تحب» (ظ) . وحُدِّثْتُ أَنَّهُ كَانَ إِذَا رَقَى أَحَدًا قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي عَبْدٌ لَا أَضُرُّ وَلَا أَنْفَعُ، وَعَنْ أَذَى بَقَّةٍ لَا أَدْفَعُ. اللهم فبحسن ظنّهم فينا، عافهم وعافينا (ع) » . 154- ابْنُ طُهَيْرٍ الْمَوْصِلِيُّ ( ... - 622 هـ) هُوَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طُهَيْرٍ، وَهُوَ طَاهِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طُهَيْرِ بْنِ فَهْدٍ الْمَوْصِلِيُّ (1) ، وَكُنْيَةُ الْحَسَنِ أَبُو عَلِيٍّ. وَوَجَدْتُ بِخَطِّهِ: «عَلِيُّ بْنُ طُهَيْرِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ طَاهِرِ بْنِ فَهْدٍ» . كَمَا ذُكِرَ بَزَّازٌ بِالْمَوْصِلِ فَقَلَّ «مَا بِيَدِهِ فَتَرَكَهَا وَاشْتَغَلَ بِسَمَاعِ الْحَدِيثِ سَمَاعًا، فَأَخَذَ مِنْهُ الْكَثِيرَ، وَسَمَّعَ مَعَهُ وَلَدَهُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ (2) . سَمِعَ مَعِي فِي عِدَّةِ مَوَاضِعَ بِالْمَوْصِلِ، وَهُوَ مَشْهُورٌ بِسَمَاعِ الْحَدِيثِ مُغْرًى بِهِ. أَنْشَدَنِي- أَيَّدَهُ اللَّهُ- قَالَ: أَنْشَدَنِي يُوسُفُ بْنُ خَتْلَجِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (3) ، وَيُعْرَفُ خَتْلَجُ (4) هَذَا بِحَاجِبِ الْقَاضِي أبي حامد محمد بن القاسم الشّهرزوري (أ) - رَحِمَهُ اللَّهُ- لِنَفْسِهِ، وَقَدْ خَرَجَ النَّاسُ يَتَرَاءَوْنَ الهلال بالموصل (الكامل) إِنِّي لأَعْجَبُ مِنْ أُنَاسٍ كُلُّهُمْ ... فِي ظُلْمَةٍ لَا تَنْجَلِي وَضَلالِ / تَرَكُوا بُدُورِ التَّمِّ خَلْفَ ظُهُورِهِمْ ... وَتَوَقَّعُوا سَفَهًا ظُهُورَ هِلالِ رَأَيْتُ يُوسُفَ هذا شابا بالموصل ولم أسمع منه (ب) .

155 - السنهوري (573 - 620 هـ)

تُوُفِّيَ بِالْمَوْصِلِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ- عَلَى مَا بَلَغَنَا- وَحَدَّثَنِي بِذَلِكَ وَلَدُهُ أَبُو حَامِدٍ (5) . 155- السَّنْهُورِيُّ (573- 620 هـ) هُوَ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ خلف بن منصور الغسّاني (1) ، من سنهور (2) .. (أ) إِلَى الْقِصَرِ مَا هُوَ. وَرَدَ إِرْبِلَ غَيْرَ مَرَّةٍ، لَمْ أَقْدِرْ عَلَى الاجْتِمَاعِ بِهِ فِي المرة الأولى. فَحُدِّثْتُ أَنَّهُ جَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي الْخَيْرِ بَدَلِ بْنِ أَبِي الْمُعَمَّرِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ التِّبْرِيزِيِّ مُنَافَرَةٌ لِسُوءِ أَخْلاقِ السَّنْهُورِيِّ وَجُرْأَتِهِ. وَصَلَهُ الفقير إلى الله أبو سعيد كوكبوري بن عَلِيٍّ بِصِلَةٍ سَنِيَّةٍ عَلَى يَدِيَّ بِشَهْرَزُورَ فِي الْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ. ثُمَّ سَافَرَ ثُمَّ عَادَ إِلَى إِرْبِلَ، وَحَدَّثَنِي أَنَّهُ لَقِيَ إِنْسَانًا يُدْعَى إِبْرَاهِيمَ، كِيمِيَائِيًّا وَطَلَبَ مِنَ الْفَقِيرِ إِلَى اللَّهِ- تَعَالَى- أبي سعيد كوكبوري خمسمائة دِينَارٍ لِيَحْضُرَهُ بِإِرْبِلَ، وَيَعْمَلُ لَهُ مِنَ الْكِيمِيَاءِ مَا يُغْنِيهِ عَنِ الْمُؤَنِ بِبَلَدِهِ، فَلَمْ يَرِ أحد أن يوصل ذلك إلى السُّلْطَانَ. فَوَصَلَهُ بِمَا جَرَتْ بِهِ عَادَتُهُ أَنْ يَصِلَ بِهِ مِثْلَهُ مَرَّةً ثَانِيَةً. سَمِعَ الْحَدِيثَ ورحل فيه (ب) . حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الثَّقَةُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلَفِ بْنِ مَنْصُورٍ الْغَسَّانِيُّ السَّنْهُورِيُّ- أَيَّدَهُ اللَّهُ-، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى الْمُؤَيَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطُّوسِيِّ بِنَيْسَابُورَ، فِي «صَحِيحِ مُسْلِمٍ» ، أَخْبَرَنَا إمام الحرمين (ت) مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْفُرَاوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُزَكِّي (ث) أَبُو الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ (3) ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرَوَيْهِ الْجُلُّودِيُّ (4) قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الزَّاهِدُ (5) ، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرِ (ج) عن الأعمش (ح) عن أبي صالح (خ) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا/ يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ. وَمَا جَلَسَ جَمَاعَةٌ فِي بَيْتٍ من بيوت الله يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ

بَيْنَهُمْ، إِلَّا حَفَّتْ بِهِمُ الْمَلائِكَةَ وَتَنَزَّلَتْ عَلَيْهِمُ الرَّحْمَةُ. وَمَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ به نسبه» (د) ، هذا أو قريب منه (ذ) . أنشدنا ابن المندائي (ر) بواسط العراق سنة ستمائة لغيره بإسناد لا أحفظه (ز) : (المتقارب) إِذَا أَظْمَأَتْكَ أَكُفُّ اللِّئَامِ ... كَفَتْكَ الْقَنَاعَةُ شِبْعًا وَرَيَّا فَكُنْ رَجُلًا رِجْلُهُ فِي الثَّرَى ... وَهَامَةُ هَامَتِهِ فِي الثُّرَيَّا أَبِيًّا لِنَائِلِ ذِي ثَرْوَةٍ ... تَرَاهُ بِمَا فِي يَدَيْهِ أَبِيَّا فَإِنَّ إِرَاقَةَ مَاءِ الْحَيَاةِ ... دُونَ إِرَاقَةِ مَاءِ الْمُحَيَّا ذَكَرَ أَنَّهُ قَدْ قَارَبَ الثَّلاثَ وَالأَرْبَعِينَ أَوْ مَا قَارَبَهَا، وَأَخْبَرَنِي بِذَلِكَ فِي سَلْخِ شَهْرِ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَكَتَبْتُهُ عَنْهُ بِشَهْرَزُورَ فِي قَدْمَتِهِ الثَّانِيَةِ إِلَى إِرْبِلَ، وَلَمْ يَكُنِ السُّلْطَانُ- عَزَّ نَصْرُهُ بِهَا- فَوَصَلَ إِلَيْهِ إِلَى شَهْرَزُورَ. وَجَمَعَ جُزْءًا لَطِيفًا مِنْ كِتَابِ «الأَجْوَادِ» لِلْخَرَائِطِيِّ (6) وَرَوَاهُ إِجَازَةً، وَحَضَرَ فِي خِدْمَتِهِ فقرأه عَلَيْهِ. وَطَلَبَ مِنْهُ أَنْ يُعْطِيَهُ مَا يَشْتَرِي به كتبا. عدّها- تساوي خمسمائة دِينَارٍ، وَأَنْ يَكْتُبَ لَهُ بِذَلِكَ إِلَى بَغْدَادَ، فَصَدَفْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فِي خِدْمَتِهِ الْكَرِيمَةِ. ثُمَّ وَصَلَ إِلَى إِرْبِلَ ثَالِثَةً، وَكَانَ لَا يَقُومُ لأَحَدٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ- تَعَالَى-، فَتَرَدَّدَ إِلَى بَابَ الصَّاحِبِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْن شَمَّاسٍ (س) لِيَقْتَضِي لَهُ بِرَسْمِهِ، فَأَطَالَ تِرْدَادَهُ فَاتَّفَقَ أَنْ حَضَرْتُ مَعَهُ يَوْمًا وَدَخَلَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ شَمَّاسٍ عَلَيْنَا، فَلَمْ يَقُمْ لَهُ فَنَبَّهْتُهُ/ عَلَى ذَلِكَ، فَقَالَ: لَا أَقُومُ لَهُ. فَقُلْتُ لَهُ: مِنَ الْعَجَبِ أَنْ تَتَرَدَّدَ إِلَى بَابِ إِنْسَانٍ فِي الْيَوْمِ مَرَّاتٍ، وَتُقِيمُ بِهِ غَيْرَ مَا دون ذلك (ش) ، وَإِذَا جَاءَ تَأْبَى أَنْ تَقُومَ لَهُ؟! ثُمَّ ذَكَرَ فِي ذَلِكَ الْمَجْلِسِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ دُرَيْدٍ، ذَكَرَ فِي جَمْهَرَتِهِ» (7) إِنَّ إِلْيَاسَ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (8) - لَمْ يَكُنْ نَبِيًّا. فَقُلْتُ لَهُ هَذَا- وَاللَّهِ- غريب، ابن دريد إذا (ص) ذَكَرَ تَفْسِيرَ لَفْظَةٍ

156 - أبو البقاء التفليسي ( ... - 631 هـ)

غَرِيبَةٍ مِنَ الْكِتَابِ الْعَزِيزِ حَاكِيهَا عَنْ مُفَسِّرِهَا، عَقَّبَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ: «وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِكِتَابِهِ» وَنَحْوِهِ، تَحَرُّزًا مِنْهُ. وَاللَّهُ- تَعَالَى- يَقُولُ: «وَإِنَّ إِلْيَاسَ لمن المرسلين» (ض) . فقال: أنا سمعت إسماعيل الأنماطي (ط) يَقْرَأُ ذَلِكَ فِي «الْجَمْهَرَةِ» عَلَى التَّاجِ الْكِنْدِيِّ (ظ) . فَقُلْتُ: هَذَا وَهْمٌ مِنْكَ وَغَلَطٌ، فَأَقَامَ عَلَى مَا ذَكَرَهُ. فَقُلْتُ لَهُ: اكْتُبْ خَطَّكَ بِذَلِكَ، فَكَتَبَهُ، وَقَالَ: إِذَا وَصَلْتَ إِلَى دِمَشْقَ أَخَذْتَ خَطَّهُمَا بِذَلِكَ. ثُمَّ سَافَرَ وَعَادَ إِلَى إِرْبِلَ، وَلَمْ يَعُدْ إِلَى الاجْتِمَاعِ بِي. وَجَرَتْ لَهُ وَاقِعَةٌ فِي مَعْنَى مَمْلُوكٍ لَهُ بَاعَهُ بِالْمَوْصِلِ وَأَرَادَ اسْتِرْجَاعَهُ، فَطُلْبَ مِنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ كَانُوا بِإِرْبِلَ أَنْ يَشْهَدُوا لَهُ بِبَقَاءِ مُلْكِهِ عَلَيْهِ، وَأَنَّهُ لَمْ يَبِعْهُ. فَمَا أَجَابَهُ إِلَى ذَلِكَ أَحَدٌ، فَحَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ الْمَارَانِيُّ أَنَّهُ مِمَّنْ أَرَادَهُ عَلَى ذَلِكَ (ع) . وَجَرَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ذِي النَّسَبَيْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ حَالَةَ أُخِذَ لَهَا وَشُهِّرَ (غ) وَضُرِبَ بِالدُّرَّةِ، وَأَرَانَا مَوْضِعَ أَثَرِ الضَّرْبِ بِرَأْسِهِ. وَذَلِكَ أَنَّهُ- فِيمَا زَعَمَ- أَخَذَ مَحْضَرًا مِنَ الْمَغَارِبَةِ أَنَّ ذَا النَّسَبَيْنِ كَذَّابٌ، أَوْ نَحْوُهُ. ثم ورد الإسكندرية، فَعَلِمَ بِهِ ذُو النَّسَبَيْنِ فَأَحَالَ عَلَيْهِ فِي أَخْذِ الْمَحْضَرِ مِنْهُ وَرَفَعَهُ إِلَى سُلْطَانِهَا، فَفَعَلَ بِهِ مَا حَدَّثَنَا بِهِ (8) . سَافَرَ الْبِلادَ/ كَمَا ذَكَرَ، وَحَدَّثَنِي أَنَّهُ قَرَأَ «كِتَابَ سِيبَوَيْهِ» (9) عَلَى أَبِي الْيُمْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ الْكِنْدِيِّ حِفْظًا- وَاللَّهُ أَعْلَمُ-، وَتَحَدَّثَ النَّاسُ فِيهِ. 156- أَبُو الْبَقَاءِ التَّفْلِيسِيُّ ( ... - 631 هـ) يَأْتِي نَسَبُهُ فِيمَا بَعْدُ. أَنْشَدَنِي الشيخ أبو البقاء ثابت بن تاوان (أ) بْنِ أَحْمَدَ التَّفْلِيسِيُّ (1) لِنَفْسِهِ فِي أَبِي طَالِبٍ الْمَكِّيِّ «2» مُؤَلَّفُ «قُوتُ الْقُلُوبِ» (2)

فِي خَامِسَ عَشَرَ رَبِيعِ الآخَرِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عشر وستمائة: (المتقارب) سَقَى اللَّهُ تُرْبَ أَبِي طَالِبٍ ... مِنَ السَّلْسَبِيلِ بِمُزْنِ سَكُوبِ وَجَازَاهُ بِالْفَضْلِ أَسْنَى الْجَزَاءَ ... عَلَى حُسْنِ تَأْلِيفِ «قُوتِ الْقُلُوبِ» وَلَقَّاهُ نَضْرَةَ دَارِ النَّعِيمِ ... وَأَسْكَنَهُ فِي جِوَارِ الْحَبِيبِ كَمَا ضَمَّنَ «الْقُوتَ» سِرَّ الْعُلُومِ ... وَأَوْدَعَهُ كُلَّ مَعْنًى عَجِيبِ إِشَارَاتُهُ مِنْ وَرَاءِ الْعُقُولِ ... وَأَسْرَارُهُ مِنْ مَطَاوِي الْغُيُوبِ وَيَكْشِفُ لِلْمَرْءِ عَنْ نَفْسِهِ ... مَكَانَ الْهَوَى وَخَفَايَا الْعُيُوبِ مَتَى خُصَّ عَبْدٌ بِهَذَا الْكِتَابِ ... وَفَهَّمَهُ اللَّهُ فَهْمَ اللَّبِيبِ فَلَا مَسَّهُ نَصَبٌ بعده ... ولا مسّه أبدا من لغوب (ت) هَذَهِ الأَبْيَاتُ كَتَبَهَا أَبُو الْبَقَاءِ هَذَا بِخَطِّهِ عَلَى جُزْءٍ مِنْ كِتَابِ «قُوتِ الْقُلُوبِ» الَّذِي بِيَدِ شَيْخِنَا أَبِي الذَّهَبِ أَمِيرِيِّ بْنِ بَخْتِيَارَ الأَشْنُهِيِّ، قَرَأْتُهَا عَلَى الْجُزْءِ وَسَأَلْتُهُ عَنْهَا، فَذَكَرَ قَائِلَهَا وَأَنْشَدَنِيهَا عَنْهُ. ثُمَّ غَبَرْتُ مُدَّةً طَوِيلَةً فَأَخَذْتُهَا عَنْ ثَابِتٍ نَفْسِهِ. وَثَابِتٌ هَذَا شَابٌّ صُوفِيٌّ صَحِبَ الشَّيْخَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ السُّهْرَوَرْدِيَّ وَتَآدَى بِصُحْبَتِهِ. / وَرَدَ إِرْبِلَ موات وَنَزَلَ بِخَانَقَاهِ الْجُنَيْنَةِ. فِيهِ ذَكَاءٌ وَلَهُ طَبْعٌ مُؤَاتٍ فِي نَظْمِ الشِّعْرِ. وَسَمِعَ عَلَى السُّهْرَوَرْدِيِّ الْحَدِيثُ. وَمِنْ شِعْرِ أَبِي الْبَقَاءِ مَا أُنْشِدْتُهُ عَنْهُ وَنَقَلْتُهُ مِنْ خَطِّهِ- وَكَانَ يَكْتُبُ حَسَنًا- قوله: (الرمل) أَعْقِلُوا الأَخْبَارَ عَقْلَ ... الرَّأْيِ لَا عَقْلَ الرِّوَايَهْ فَكَثِيرٌ مَنْ رَوَاهَا ... وَقَلِيلٌ ذُو الرِّعَايَهْ وَقَوْلِهُ، وأنشدته عنه ونقلته من خطه (ث) أيضا: (الكامل) يَا هَادِمًا مُنْذُ الْوِلادَةِ عُمْرَهُ ... مِهْلًا فَمَا الْمَهْدُومُ إِلَّا زَائِلُ إنَّ الْحَيَاةَ حَكَتْ بِنَاءً مَائِلًا ... حَتَّى مَتَى يَبْقَى الْبِنَاءُ الْمَائِلُ؟!

157 - أبو عبد الله الهمذاني (القرن السابع)

ها أَنْتَ فِي نَفَسِ السَّلامَةِ هَالِكٌ ... إِذْ بِتَّ فِي حَالِ الأَمَانَةِ رَاحِلُ وَأُنْشِدْتُ عَنْهُ ونقلته من خطه من أبيات (المضارع) يُشِيرُ بِاللِّينِ قَوْمٌ ... وَهُمُ الشِّدَادُ الْغِلاظُ لَهُمْ قُلُوبٌ نِيَامٌ ... وَأَلْسُنٌ أَيْقَاظُ 157- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْهَمَذَانِيُّ (الْقَرْنُ السَّابِعُ) هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمَذَانِيُّ (1) ، وَرَدَ إِرْبِلَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَنَزَلَ بِالْقُرْبِ مِنْ رِبَاطِ الْجُنَيْنَةِ. سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ السَّاوِيَّ (2) وَغَيْرَهُ، وَكَانَ يَجْتَمِعُ إِلَيْهِ جَمَاعَةٌ مِمَّنْ يَقُولُ بِالْحَرْفِ وَالأَصْوَاتِ. أَقَامَ بِإِرْبِلَ مُدَّةً ثُمَّ سَافَرَ عَنْهَا. أَسْمَعَ بِإِرْبِلَ- كَمَا نُقِلَ إِلَيَّ- كِتَابِ «الْمَصَابِيحِ» لأَبِي مُحَمَّدٍ الحسين بن مسعود الفرّاء (أ) ، عن أبي عبد الله مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّاوِيِّ، عَنْ خَالِ وَالِدَتِهِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ/ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ السِّاوِيِّ (3) ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنِ بْنِ مَسْعُودٍ الفراء. 158- ابن بصلا (562- 631 هـ) هو أبو سعد (1) عبد الحميد (أ) بن أبي المكارم (ب) بن علي بن الحسن بن علي ابن الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى- ويعرف ببصلا- بن محمد بن حمدويه ابن دِينَارِ بْنِ شَيْلَةَ بْنِ شَيْلَمَةَ بْنِ قَد هُرْمُزَ بْنِ آهِ بْنِ أَوْهِ بْنِ اشك بْنِ شكرك بْنِ زَاذَانَ فروخ الأَصْغَرِ بْنِ ينغان الذي بنى «البند نيجين» (2) - بن زاذان فروخ الأكبر بن يوسف (ت) - أخو يزدجرد (3) - بن هرمز بن أنو شروان، ملك الفرس (ث) . قَرَأْتُ عَلَيْهِ هَذَا النَّسَبَ- وَهُوَ يُمْلِيهِ- وَكَانَ يَحْفَظُهُ، فَلَمَّا وَصَلْتُ إِلَى قَوْلِهِ: «فروخَ الأَكْبَرَ «كَانَ بَعْدَهُ «وَزِيرُ الْحَجَّاجِ

بْنِ يُوسُفَ» ، أَنْكَرَ ذَلِكَ وَقَالَ: «مَا كَانَ وزيرا له» ، وكان قد جرت معه (ج) مُفَاخَرَةٌ بَيْنَ الْعَجَمِ وَالْعَرَبِ، كَأَنَّهُ أَبَى ذَلِكَ، وَأَنْ يَكُونَ وَزِيرًا لِلْحَجَّاجِ. وَقَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ أَمْلَى عَلَيَّ نَسَبَهُ: «عَرَفَةُ بْنُ عَلِيٍّ، أَبُو الْمَكَارِمِ الْبَنْدَنْجِيُّ» (4) مِنْ حِفْظِهِ، وَذَكَرَ أَنَّ «بُصْلا» لَقَبٌ لِمُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَوَيْهِ، وَذَكَرَ عِنْدَ فرُوخ الأَكْبَرِ «وَزِيرِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ، وَهُوَ أَخُو يزدجرد بن هرمز بن أنوشروان، ملك الفرس» (ح) . قَدِمَ إِرْبِلَ غَيْرَ مَرَّةٍ، كَانَ يَنْزِلُ بِرِبَاطِ الْجُنَيْنَةِ، لَهُ رَسْمٌ عَلَى الْفَقِيرِ أَبِي سَعِيدٍ كوكبوري ابن عَلِيٍّ. سَمِعَ الْحَدِيثَ بِبَغْدَادَ مِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ عَبْدِ الْحَقِّ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ يُوسُفَ، وَشُهْدَةَ الْكَاتِبَةِ بِنْتِ أَحْمَدَ، وَأَبِي الْفَتْحِ عُبَيْدِ الله (خ) / بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاتِيلَ وَغَيْرِهِمْ. مَوْلِدُهُ سنة أربع وستين وخمسمائة (د) ، ذكره ابن الدبيثي. وأخبرني أبو سعد (ذ) أَنَّ مَوْلِدَهُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. سُمِعَ عليه بإربل (ر) . أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَرَفَةَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي خَامِسَ عَشَرَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، فِي ثَامِنَ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ علي بن الحسين الحسيني (ز) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي السَّرِيِّ الْبَكَّائِيُّ (5) قِرَاءَةً عَلَيْهِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَثَلاثِمِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ (6) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبة (س) وعبد الله بن حمّاد (7) ، قال (ش) : حدثنا وكيع (8) عن الأعمش (ص) عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ (9) عَنْ زِرٍّ (10) عَنِ عَلِيٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: «عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَلَا

159 - ابن بصلا (545 - 626 هـ)

يبغضك إلا منافق» (ض) . أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شيبة (ط) . وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي سَعْدٍ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ بُصْلا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ مُحَمَّدُ بن علي الكوفي (ظ) سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِمِائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ التِّنُوخِيُّ (11) قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي في جمادى عبد الله الحسين ابن مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكَاتِبُ (12) قِرَاءَةً/ عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ وَنَقَلْتُهُ مِنْ كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ محمد بن الحسن بن دريد الأزدي في جمادى الاولى سنة ثمان عَشْرَةَ وَثَلاثِمِائَةٍ، حَدَّثَنَا السَّكَنُ بْنُ سَعِيدٍ الْجُرْمُوزِيُّ (13) عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ هَشِامٍ (14) عَنْ أَبِيهِ (15) عَنْ محمد ابن الْقَاسِمِ الْهَاشِمِيِّ (16) ، قَالَ: قَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ نَوْفَلٍ (17) لِلْجَرَّاحِ بْنِ سِنَانٍ الأَسْدِيِّ (18) لَمَّا طَعَنَ الْحُسَيْنَ بن علي (ع) (البسيط) . إِذَا سَقَى اللَّهُ عَبْدًا صَوْبَ غَادِيَةٍ ... فَلَا سقى الله حراحا مِنَ الدِّيَمِ أَعْنِي بِهِ ابْنَ سِنَانٍ شَرَّ مَنْ حَمَلَتْ ... أُنْثَى وَمِنْ شِرِّ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ شُلَّتْ يَمِينُكَ مِنْ عَادٍ بِمِعْوَلِهِ ... عَلَى فَتًى لَيْسَ بِالْوَانِي وَلَا الْبَرَمِ يَا نَصْرُ، نَصْرَ قُعَيْنٍ (19) كَيْفَ نَوْمُكُمُ ... وَقَدْ أَتَيْتُمْ عَظِيمًا لَيْسَ بِالْأُمَمِ حَاشَى جُذَيْمَةَ (20) إِنِّي غَيْرُ ذَاكِرِهَا ... وَلَا بَنِي جَابِرٍ (21) لَمْ يَنْطِقُوا بِذَمِ قال أبو بكر (غ) : الْجَرَّاحُ هَذَا الَّذِي طَعَنَ الْحُسَيْنَ، مِنْ بَنِي أَسَدٍ (22) ثُمَّ مِنْ بَنِي نَصْرِ بْنِ قُعَيْنٍ. 159- ابْنُ بُصْلا (545- 626 هـ) هُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بُصْلا الصُّوفِيُّ الْبَنْدَنِيجِيُّ (1) أَيْضًا. وَرَدَ إِرْبِلَ غَيْرَ مَرَّةٍ وَحَدَّثَ بِهَا. سَمِعَ ببغداد من أبي بكر أحمد (أ) ابن المقرّب بن الحسين الكرخي، وأبي الغنائم (ب) يحيى بن

160 - وردانشاه (أ) الشاهنجاني (القرن السادس)

ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ الْبَقَّالِ، وَرَوَى عَنْهُمَا، وَكَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ مِنْ نَحْوٍ. مَوْلِدُهُ سَنَةَ خَمْسٍ وأربعين وخمسمائة (ت) . وَنَقَلْتُ مِنْ خَطِّهِ، آخِرَ إِجَازَتِهِ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَبْشَاه بْنِ علي ابن الْمُحْسِنِ السَّعْدِيِّ (2) ، كَتَبَهُ/ فِي ثَالِثَ عَشَرَ صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، مَا حِكَايَتُهُ «وقلت نظما: (البسيط) أجزت للولد المذكور ما سألا (خ) ... آتَاهُ رَبُّ الأَنَامِ الْعِلْمَ وَالْعَمَلا فَلْيَرْوِ عَنِّيَ مَا صَحَّتْ رِوَايَتُهُ ... لَدَيْهِ مِمَّا رَوَى عَنِّي وما نقلا وليتّق الله فالتقوى له (ث) شَرَفٌ ... وَأَكْرَمُ النَّاسِ فِي تَقْوَاهُ مَنْ عَقَلا وَلْيَجْعَلِ الْعِلْمَ مَالًا يَسْتَعِينُ بِهِ ... فِي النَّائِبَاتِ إِذَا أَمْرٌ بِهِ نَزَلا فَالْعِلْمُ مَالٌ وَنُورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ ... وَلَيْسَ يَنْفَعُ إِلَّا مَنْ بِهِ عَمِلا وَمَنْ تَحَمَّلَ عِلْمًا لَيْسَ يَحْمِلُهُ ... فَإِنَّمَا هو أسفار لها حملا (ج) وَمَنْ تَحَمَّلَ عِلْمًا وَهْوَ حَامِلُهُ ... فَهُوَ الَّذِي عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ قَدْ كَمُلا وَحَامِلُ الْعِلْمِ من يخشى الإله (ح) وَمَنْ ... يَكُونُ فِي كُلِّ حَالٍ خَاشِعًا وَجِلا فَاللَّهُ يَرْفَعُ مَنْ هَذَا السُّؤَالُ لَهُ ... وَاللَّهُ أَكْرَمُ مَسْئُولٍ إِذَا سُئِلا ثُمَّ الصَّلاةَ عَلَى الْمَبْعُوثِ مِنْ مُضَرٍ ... خَيْرِ الأَنَامِ وَمَنْ فَاقَ الورى فعلا» 160- وردانشاه (أ) الشَّاهِنْجَانِيُّ (الْقَرْنُ السَّادِسُ) مِنْ كِبَارِ الصَّالِحِينَ الْمَشْهُورِينَ (1) ، لَهُ كَرَامَاتٌ مَشْهُورَةٌ وَأَحْوَالٌ مَذْكُورَةٌ. كَانَ يَلْبَسُ مَرَّةً قَلَنْسُوَةً وَقَبَاءَ خَزٍّ أَخْضَرَ وَبِيَدِهِ سُبْحَةٌ كالا حماد (ب) ، وَمَرَّةً يَلْبَسُ غَيْرَ ذَلِكَ. أَقَامَ بِإِرْبِلَ وَتُوُفِّيَ بِهَا، وَقَبْرُهُ بِقَرْيَةٍ مِنْهَا تُدْعَى «الصَّوَامِعَ» (2) ، يُسْرَةُ الدِّاخِلِ إِلَى الْمَسْجِدِ بِهَا. زُرْتُ قَبْرَهُ غَيْرَ مرة تبرّكا به- رحمة الله عليه- (ث) . قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمَّامٍ/ الكريدي المؤدب (3) سمعت ماجدا (ث)

161 - أبو زيد الخراساني الصوفي (القرن لسادس)

الجرواني (4) يوما يقول- ووردان شاه (ج) جَالِسٌ عِنْدَنَا- وَقَدْ جَلَبُوا ذِكْرَ الرِّجَالِ، فَقَالَ أَعْرِفُ رَجُلا إِذَا جَنَّ الظَّلامُ طَارَ فِي الْهَوَاءِ، كَمَا يَخْرُجُ السَّهْمُ مِنَ الْحَنِيَّةِ- وَأَشَارَ إِلَيْهِ بِعَيْنِهِ- فَزَجَرَهُ وردانشَاه، وَقَالَ: «أَيْشَ هَذَا يَا شَيْخُ؟» . 161- أَبُو زَيْدٍ الْخُرَاسَانِيُّ الصُّوفِيُّ (الْقَرْنُ لسادس) شَيْخٌ مَشْهُورٌ كَبِيرُ الشَّأْنِ (1) ، لَهُ أَحْوَالٌ غَرِيبَةٌ، وتصرفات عجيبة، سلك (أ) طريق الملامة (خ) مَعَ رُكُوبِ السَّلامَةِ. أَقَامَ بِالشَّامِ وَمَاتَ بِهَا، وَقَبْرُهُ بِالشَّامِ. كَانَ لَا يَأْكُلُ إِلَّا مِنَ الدوزة (ب) ، ولا يبرح معه القوّالون (ت) المستحسنون، لهم عليه الجامكية (ث) لِيُرَوِّحَ بِهِمْ قُلُوبَ أَصْحَابِهِ. قَالَ بَعْضُ الإِرْبِلِيِّينَ: كَانَ الشَّيْخُ أَبُو زَيْدٍ نَازِلا بِمَشْهَدِ الْكَفِّ، وعنده قوّال ينشد على الدفّ والشّبّابة (ج) ، وَتَبْدُو مِنْهُ وَمِنْ أَصْحَابِهِ الْحَالاتُ، فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَحْمَدُ الْقَلانِسِيُّ الْإِرْبِلِيُّ (2) فَأَنْكَرَ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ فِيهِ بِقَلْبِهِ، فَتَرَكَ الشَّيْخُ السَّمَاعَ وَأَمَرَ بِضَرْبِهِ، فَضُرِبَ إِلَى أَنْ كَادَ يَهْلِكُ. فَمَضَى لِيَشْكُوَ عَلَيْهِمْ إِلَى الْحَاجِبِ سَرَفْتِكِينَ (3) فلَقِيَهُ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ، فَقَالَ: لَعَلَّكَ أَنْكَرْتَ السَّمَاعَ عَلَيْهِمْ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، أَنْكَرْتُهُ بِقَلْبِي لأَنَّهُ كَانَ فِي الْمَشْهَدِ. فَقَالَ: إِنَّ أَبَا زَيْدٍ يَرْقُصُ فِي الْحَرَمِ وَفِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَلَا يَجْسُرُ أَحَدٌ يَعْتَرِضُ إليه. قال سعد (ح) بن عبد العزيز البوازيجي: لَمَّا دَخَلَ أَبُو زَيْدٍ الْبَوَازِيجَ، كُنْتُ بِهَا فَلَقِيَ مُسْتَوْفِيَهَا سَعِيدَ بْنَ أَبِي اللَّيْثِ (4) رَاكِبًا فِي الطَّرِيقِ فَتَكَلَّمَ/ عَلَى حَالِهِ، فَأَلْقَى نَفْسَهُ مِنْ دَابَّتِهِ وَخَرَقَ أَثْوَابَهُ، وَبَقِيَ أَيَّامًا يَدُورُ فِي الْبَوَازِيجِ حَافِيًا مَكْشُوفَ الرَّأْسِ، وَتَرَكَ الدُّنْيَا وَلَمْ يَعُدْ إِلَيْهَا، وَصَارَ مِنْ كِبَارِ الصَّالِحِينَ. وَهَذَا سَعِيدٌ هُوَ أَخُو زَوْجِ عَمَّةٍ لِي، كَانَ أَيْضًا صَالِحًا- رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا-. وَكَانَ أَبُو زَيْدٍ يَقُولُ: «مَنْ لَمْ يَسْلُكْ أَصْحَابُهُ طريق الملامتية (خ) لا يأمن عليهم سوء الظن» .

162 - القاضي الخالدي (493 - 573 هـ)

وَقَالُوا: إِنَّ أَبَا زَيْدٍ أَقْبَلَ عَلَيْهِ مَحْمُودُ بْنُ زِنْكِيٍّ (5) إِقْبَالًا عَظِيمًا، وَكَانَ يَشْتَرِي كُلَّ لَيْلَةٍ عِشْرِينَ جَرَّةً مِنَ الْخَمْرِ وَيَسْتَأْجِرُ عِشْرِينَ قَيْنَةً، وَيِرُيقُ الْخَمْرَ فِي الْبَالُوعَةِ وَيُغْلِقُ الْبَابَ عَلَيْهِنَّ إِلَى الصَّبَاحِ وَيَدْفَعُ إِلَيْهِنَّ أُجُورَهُنَّ، ويَقُولُ: إِنَّمَا حَبَسْتُكُنَّ شَفَقَةً عَلَيْكُنَّ. وَرُبَّمَا تَكَلَّمَ عَلَيْهِنَّ فَأَثَّرَ حَالُهُ وَصِدْقُهُ فِيهِنَّ، فَيُجَهِّزُهُنَّ وَيُزَوِّجُهُنَّ. هَكَذَا كَانَ حَالُهُ دَائِمًا. فَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ دِمَشْقَ لمَحْمُودِ بْنِ زِنْكِيٍّ: إِنَّ هَذَا الشَّيْخَ مُبَاحِيٍّ (د) يشرب على القينات. فزجرهم مَحْمُودُ بْنُ زِنْكِيٍّ وَعَرَّفَهُمْ طَرِيقَهُ، ثُمَّ أَتَاهُ وَقَالَ: اتْرُكْ هَذَا الطَّرِيقَ وَأَنَا أَشْتَرِي لَكَ مَا أَرَدْتَ مِنَ الدُّورِ، وَاتْرُكْ فِي كُلِّ دار طرية جارية بألف (ذ) . فَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: نَحْنُ لَا نَتْرُكُ طَرِيقَنَا لأجل ما لك. وسأله أن يترك الدروزة (ر) وَيُعْطِيهِ مَا يَكْفِي أَصْحَابَهُ، فَلَمْ يَقْبَلْ، وَقَالَ: «مَنُّ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ مَنِّ مَحْمُودِ بْنِ زنكي» (ز) . 162- الْقَاضِي الْخَالِدِيُّ (493- 573 هـ) هُوَ أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بن محمد بن الحسن بن خالد الخالدي (1) ، وَيُقَالُ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ الْإِرْبِلِيُّ، كَذَا وَجَدْتُ نَسَبَهُ بِخَطِّهِ- رَحِمَهُ اللَّهُ- سِوَى الْإِرْبِلِيِّ فَإِنِّي/ وَجَدْتُهُ بِاسْتِجَازَةٍ لأَبِي الْفُتُوحِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شيخنا أبي المظفر المبارك بن طاهر (أ) - رحمه الله- صورتها: «المسؤول مِنْ أَنْعَامِ سَيِّدِنَا السَّيِّدِ الأَجَلِّ، الْإِمَامِ الْعَالِمِ، أَقْضَى الْقُضَاةِ مَجْدِ الدِّينِ ظَهِيرِ الْإِسْلَامِ، أَبِي سُلَيْمَانَ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْخَالِدِيِّ ثم الإربلي- أدام الله سلامته- أن يجبيز لأبي الفتوح عبد الله بن أبي الْمُظَفَّرِ الْمُبَارَكِ الْخُزَاعِيِّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيِّ، جَمِيعَ «كِتَابِ الْبُخَارِيِّ» بِرِوَايَتِهِ عَنِ الشَّيْخِ الْإِمَامِ رُكْنِ الْإِسْلَامِ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ الزَّاهِدِ الصَّفَّارِ (2) ، مَسْمُوعَهُ مِنْهُ بِبُخَارَى فِي مَجَالِسَ عِدَّةٍ آخِرُهَا شَهْرُ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ (ب) ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، بِرِوَايَتِهِ عَنِ الدَّهَّانِ أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ (3) بْنِ أَحْمَدَ

الأخسيكثي (ت) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَرَبْرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ الْمُصَنِّفِ- رحمه الله-، و «صحيح مُسْلِمٍ» - رَحِمَهُ اللَّهُ- بِرِوَايَتِهِ عَنِ الشَّيْخِ الْإِمَامِ كَمَالِ الدِّينِ، بَقِيَّةِ الْمَشَايِخِ، أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّاعِدِيِّ الْفُرَاوِيِّ بنيسابور- رحمه الله- في سنة ثمان عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَبِرِوَايَتِهِ أَيْضًا عَنِ الشَّيْخِ الْإِمَامِ الزَّاهِدِ أَبِي طَاهِرٍ الْفَضْلِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ النَّسَائِيِّ الصُّوفِيِّ (4) الْمَعْرُوفِ بِفَضْلِ لَيْلَى، بِمَرْوَ (5) سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَا: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الغافر الفارسي، عن أبي أحمد (ج) مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عَمْرَوَيْهِ الْجُلُودِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ الفقيه (ح) ، عَنِ الشَّيْخِ الْإِمَامِ أَبِي الْحُسَيْنِ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ مُسْلِمٍ الْقُشَيْرِيِّ النَّيْسَابُورِيِّ الْحَافِظِ- رَحِمَهُ/ الله-، و «موطّا مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ» (6) بِرِوَايَتِهِ عَنِ الشَّيْخِ الْأَجَلِّ، الْإِمَامِ الزَّاهِدِ، شَرَفِ الْإِسْلَامِ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بن محمد (7) السّرخسي الشيرزي (خ) ، بِمَا سَمِعَهُ بِمَرْوَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، عَنِ الشَّيْخِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمِصْرِيِّ (8) بِمِصْرَ، الْمَعْرُوفِ بِابْنِ النَّحَّاسِ، عَنِ الشَّيْخِ أَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ مِهْرَانَ السِّيرَافِيِّ (9) عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ (10) بْنِ عُفَيْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ- رَحِمَهُ اللَّهُ- (د) ، وَكِتَابَ «الشِّهَابِ» عَنِ الشَّيْخِ الْإِمَامِ نَاصِرِ الدِّينِ الْقَيْرَوَانِيِّ الْمَغْرِبِيِّ (11) مِمَّا سَمِعَهُ بِبَغْدَادَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِمِائَةٍ بِرِوَايَتِهِ عَنِ الْمُصَنِّفِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَامَةَ الْقُضَاعِيِّ بِمِصْرَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، وَمَا سَمِعَهُ مِنَ الشَّيْخِ الْإِمَامِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْقَاسِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بن عثمان الحريري (ذ) مِنْ مُصَنِّفِهِ بِبَغْدَادَ بِدَارِ الْخِلَافَةِ فِي الْأَيَّامِ المستظهرية (12) - سَقَاهَا اللَّهُ- سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَذَلِكَ جَمِيعُ كتاب «المقامات» ، و «طريق آخر البخاري» (13) إجازة الشيخ الزاهد الصّفار (ر) ، عَنِ الشَّيْخِ الْفَقِيهِ الصَّائِنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي الحسين (14) الاشبوشني (ز) ، عن الشيخ الصالح (س) أحمد (15) بن سهل (ش) عَنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ الْمُصَنِّفِ- رَحِمَهُ

اللَّهُ-، فَلْيَفْعَلْ ذَلِكَ مُثَابًا- إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى-، وَذَلِكَ فِي حَادِيَ عَشَرَ رَمَضَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلِمُثْبِتِ الْإِجَازَةِ حمزة بن بندر (ص) بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْعَلَوِيِّ الْحُسَيْنِيِّ الْمَدَائِنِيِّ (16) ، وَصَلَاتُهُ على محمد وآله، وسلامه» . وبعده: (ض) «أجزت لهما- وفقهما الله (ط) - جَمِيعَ مَا سَأَلَاهُ عَلَى طَرِيقِ أَهْلِ/ الْعِلْمِ وَأَنَا بَرِيءٌ مِنَ التَّصْحِيفِ وَالتَّحْرِيفِ. كَتَبَهُ دَاوُدُ بن محمد بن الحسن بن خالد الخالدي في التاريخ المعيّن» (ظ) . وقد تقدم ذكر والده (ع) وَهُوَ الَّذِي سَمِعَ مَشْيَخَةَ الْقَاضِي أَبِي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي عَلَيْهِ، وَلَمْ أَقِفْ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا بَعْدَ أَنْ أَثْبَتُّ ولده هذا بمدة (غ) طَوِيلَةً. وَسَمِعَ بِمَرْوَ مِنْ أَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْمُودٍ الْكُرَاعِيِّ (17) . رَوَى عَنْهُ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عساكر، وأبو ... (ف) الْبَامِنْجِيُّ الْفَقِيهُ (18) وَغَيْرُهُمَا. أَجَازَ لِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَسَاكِرَ، أَخْبَرَنَا وَالِدِي، أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ محمد بن علي بن الحسين (ق) بْنِ خَالِدٍ الْخَالِدِيِّ الْإِرْبِلِيِّ ثُمَّ الْمَوْصِلِيِّ، قَاضِي حِصْنِ كَيْفا (19) وَآخَرُونَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْمُودٍ الْكُرَاعِيُّ الْمَرْوَزِيُّ بمرو، أخبرنا جدّي (ك) أبو غانم أحمد بن علي بن الحسين الْكُرَاعِيُّ (20) أَخْبَرَنَا أَبِي، أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكُرَاعِيُّ (21) ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْخُلْقَانِيُّ، يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ (22) ، قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ خَشْرَمٍ (23) يَقُولُ: سَمِعْتُ السِّينَانِيَّ (24) يَقُولُ: «طَلَبُ الْحَدِيثِ حِرْفَةُ الْمَفَالِيسِ» . السِّينَانِيُّ هُوَ الْفَضْلُ بن موسى من (ل) سِينَانَ، قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى مَرْوَ (25) . وَسَمِعَ أَبَا يَعْقُوبَ يُوسُفَ بْنَ يُوسُفَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زهرة (م) الْهَمَذَانِيَّ (26) بِمَرْوَ فِي شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ عِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَسَمِعَهُ أَيْضًا سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ (27) . روى عنه النفكري (28) (ن) .

163 - الواعظ الغزنوي (532 - 618 هـ)

163- الْوَاعِظُ الغَزْنَوِيُّ (532- 618 هـ) هُوَ أَبُو الْفَتْحِ/ أَحْمَدُ بن أبي الحسن عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْغَزْنَوِيُّ (1) الْوَاعِظُ، قَدِمَ إِرْبِلَ قَدِيمًا، وَهُوَ الآنَ بِبَغْدَادَ شَيْخٌ قَدْ حَطَّمَتْهُ السُّنُونَ- كَمَا ذُكِرَ لِي-. وجدت في آخر كتاب «الإيضاح العضدي» (أ) سَمَاعَ جَمَاعَةٍ عَلَيْهِ، وَرَوَاهُ لَهُم بِالْإِجَازَةِ عَنِ النقيب أبي السعادات هبة الله بن علي (ب) بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيٍّ الْعَلَوِيِّ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الشَّجَرِيِّ (2) ، وَعَنْ أَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْن خَيْرُونَ (ت) . حدّثت عنه أنه شيخ صالح (ث) ، وَهُوَ بَاقٍ- كَمَا ذُكِرَ لِي- إِلَى آخَرِ سنة خَمْسَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ. سَمِعَ أَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ بْنَ يُوسُفَ الْأُرْمَوِيَّ، وَأَبَا الْحَسَنِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّايِغَ، الْمَعْرُوفَ بِابْنِ صَرْمَاءَ. مِمَّا رَوَاهُ أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْغَزْنَوِيُّ عَنْ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الشَّجَرِيِّ، مَا أَنْشَدَهُ إِيَّاهُ، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو عبد الله أحمد بن عمّار ابن أَحْمَدَ بْنِ عَمَّارِ بْنِ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب، الشريف الكوفي (3) لنفسه: (الطويل) عَلَى هَذَهِ الدُّنْيَا الْعَفاءُ فَطَالَ مَا ... تَجَلَّتْ لعيني ناظر وتحلّت وما هذه (ج) الدُّنْيَا بِأَوَّلِ مَرَّةٍ ... تَصَدَّتْ وَصَدَّتْ وَاسْتَمَالَتْ وَمُلَّتِ وَلَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِذَا هِيَ أَقْبَلَتْ ... فَهَلْ عِنْدَهَا خَيْرٌ إِذَا هِيَ وَلَّتِ؟! وَأَنْشَدَنِي الغزنوي، قال: أنشدني ابن الشجري (ح) ، قَالَ: أَنْشَدَنِي الشَّرِيفُ أَحْمَدُ بْنُ عَمَّارٍ لِنَفْسِهِ: (المتقارب) غضارة دنياك مسلوبة ... وقد يسلب (خ) الغصن المورق / فظاهرها معجت مونق ... وباطنها متلف موبق

164 - الأسترابادي (؟)

وَأَنْشَدَنَا الغَزْنَوِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا ابْنُ الشَّجَرِيِّ، قَالَ: أنشدنا ابن عمّار لنفسه: (الوافر) أَرَى الدُّنْيَا تُخَادِعُنَا وَلَكِنْ ... عَلَى قَدْرِ الْبَصَائِرِ وَالْعُقَولِ وَكَمْ قَدْ غَرَّتِ الدُّنْيَا لَبِيبًا ... فَكَيْفَ إِذَا تَرَاءَتْ لِلْجَهُولِ؟! أَجَازَ لِي أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الغَزْنَوِيُّ، وَحَدَّثَنِي بِهِ عَنْهُ الشَّيْخُ الْمُقْرِئُ أَبُو إِسْحَاقَ يُوسُفُ هِبَةُ اللَّهِ (د) بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، الْوَاسِطِيُّ الْمَوْلِدِ وَالْمَنْشَأِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَرْمَاءَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْخَطِيبُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بن محمد بن هزارمرد (ذ) الصَّرِيفِينِيُّ (4) قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَتَّانِيُّ الْمُقْرِئُ (5) فِي مَسْجِدِهِ بِنَهْرِ الدَّجَاجِ (6) ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِثَمَانِيَ عَشَرَ خَلَوْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ إِمْلَاءً مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عبد الله بن محمد بن عبد الغزيز الْبَغَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا طَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ (7) ، قَالَ: أخبرنا فضّال (8) بن جبير (ر) قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ (9) يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «أكلفوا (ز) لِي بِسِتٍّ أَكْفُلْ لَكُمْ بِالْجَنَّةِ، إِذَا حَدَّثَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَكْذِبْ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ فَلَا يَخُنْ، وَإِذَا، وَعَدَ فَلَا يَخْلِفْ، غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَكُفُّوا أيديكم، واحفظوا فروجكم» (س) . 164- الأسترابادي (؟) كَتَبَ عِدَّةَ نُسَخٍ لِكِتَابِ «النِّحَلِ وَالْمِلَلِ» (1) ، كَانَ يَتَرَدَّدُ إِلَى إِرْبِلَ فَيَنْزِلُ بِرِبَاطِ/ الْجُنَيْنَةِ. لَا أَجْمَعُ بَيْنَ شَخْصِهِ وَاسْمِهِ (2) . نَقَلْتُ مِنْ خطه قوله: (الكامل)

165 - أبو الفضل التبريزي ( ... - بعد سنة 592 هـ)

برباط إربل (أ) عَايَنَتْ عَيْنَائِي ... ظَبْيًا بِهِ قَدْ زَادَ طُولِ بَلَائِي مُسْتَعْجِمٌ مُتَصَوِّفٌ قَدْ أَضْرَمَتْ ... عَيْنَاهُ نَارَ الشَّوْقِ فِي أَحْشَائِي لَوْلَا الْحَيَاءُ يَصُدُّنِي عَنْ وَصْلِهِ ... لَهَتَكْتُ عَمْدًا فِيهِ سِتْرَ حَيَائِي أَهْدَى إِلَى جَسَدِي نُحُولًا خَصْرُهُ ... حَتَّى خَفِيتُ بِهِ عَنِ الرُّقَبَاءِ كَتَبَ بِخَطِّهِ: «ظَبْيٌ» مَرْفُوعًا، وَلَا أَرَى الْبَيْتَيْنِ الثَّالِثَ وَالرَّابِعَ لَهُ، لِنُفُورِهِمَا مِنْ ملائمة الْأَوَّلِ وَالثَّانِي. 165- أَبُو الْفَضْلِ التِّبْرِيزِيُّ ( ... - بَعْدَ سَنَةِ 592 هـ) هُوَ تَاوَانُ بْنُ الْخَلِيلِ بْنِ دَاشِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ (1) ، أَبُو الْفَضْلِ التِّبْرِيزِيُّ الْوَاعِظُ الْفَقِيهُ. قَدِمَ إِرْبِلَ، رَوَى عَنِ الْإِمَامِ حفدة الطّوسي (أ) وَغَيْرِهِ. أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الِإمَامُ أَبُو الْخَيْرِ بَدَلُ بْنُ أَبِي الْمُعَمَّرِ الْحَافِظُ التِّبْرِيزِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ تَاوَانُ بْنُ الْخَلِيلِ بْنِ دَاشِمِ بن عمر بْنِ أَحْمَدَ التِّبْرِيزِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي السَّبْتِ (ب) التاسع والعشرين من شعبان سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَسْعَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ (ت) الْمَعْرُوفُ بِحَفَدَةِ الطُّوسِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مَسْعُودٍ الْبَغَوِيُّ الْمَرْوَرُوذِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي تَوْبَةَ الْكُشْمِيهَنِيُّ (2) ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَارِثِ (3) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ (4) الْكِسَائِيُّ الْبَابَافِيُّ (ث) ، أخبرنا أبو عبد الرحمن (ج) عَبْدُ اللَّهِ (5) /بْنُ مَحْمُودٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَلَّالِ (6) ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن علقمة ابن وقاص الليثي، عن عمر بن الخطاب- رضي اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لامرىء ما نوى. فمن كانت (ح) هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ ورسوله.

166 - أبو محمد بن الأستاذ (القرن السادس)

ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ» (خ) . 166- أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ الْأُسْتَاذِ (الْقَرْنَ السَّادِسَ) هُوَ أبو محمد عبد الله بن محمد (أ) بْنِ يُونُسَ الْحُمَيْدِيُّ (1) الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْأُسْتَاذِ. كُرْدِيٌّ فَقِيهٌ، سَمِعَ الْحَدِيثَ وَرَوَاهُ. سَمِعَ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ (2) البناء، وحدّث عنه (ب) «كِتَابَ بَيَانِ الْفِرَقِ الْمُبْتَدِعِينَ، وَانْقِسَامِهِمْ فِي ذَلِكَ عَلَى الِاثْنَتَيْنِ وَالسَّبْعِينَ» (3) مِنْ تَأْلِيفِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ الْبَنَّاءِ. وَفِي أَوَّلِهِ: «حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِلَالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَنْبَارِيُّ (4) ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أبي العوّام (5) حدثنا أبي (ت) أَحْمَدُ بْنُ حَوْزٍ الْخُرَاسَانَيُّ (6) عَنْ زَيْدٍ (7) الْعَمِّيِّ (ث) عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ (8) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (ج) قَالَ: «مَنْ عَمِلَ فِي الْجَمَاعَةِ، فَإِنْ أَصَابَ قُبِلَ مِنْهُ، وَإِنْ أَخْطَأَ غُفِرَ لَهُ. وَمَنْ عَمِلَ فِي الْفُرْقَةِ، فَإِنْ أَصَابَ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ، وَمَنْ أَخْطَأَ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» (ح) . 167- أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ/ الزِّرْزَارِيُّ ( ... - بَعْدَ سَنَةِ 504 هـ) الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ (1) ، سَمِعَ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْأُسْتَاذِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِمِائَةٍ، فِي شَهْرِ ربيع الأول. أخوه: 168- أَبُو يَعْقُوبَ (الْقَرْنَ السَّادِسَ) يُوسُفُ بْنُ سَعِيدٍ الزِّرْزَارِيُّ (1) سَمِعَ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ محمد أيضا مع

169 - أبو القاسم عيسى بن لل ( ... - 558 هـ)

أَخِيهِ فِي تَارِيخِهِ، وَأَثْنَى عَلَيْهِمَا، فَقَالَ: «سَمِعَ عني الفقيهان الفاضلان الزاهدان» . والكتاب المذكور (ب) بِخَطِّهِ. 169- أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ لل ( ... - 558 هـ) كُرْدِيٌّ فَقِيهٌ (1) عَلَى مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-. وَقَفْتُ بِخَطِّهِ عَلَى كِتَابٍ يُدْعَى «كِتَابَ الِاعْتِقَادِ» (2) ، وَأَظَنُّهُ- إِنْ شَاءَ اللَّهُ- مِنْ تَصْنِيفِهِ، وهو لطيف إِلَّا أَنَّهُ جَمَعَ فِيهِ وَأَوْعَى، وَقَالَ فِي آخره (أ) : «وَمَنْ لَا يَرَى التَّرَحُّمَ عَلَى مُعَاوِيَةَ- رَحِمَهُ اللَّهُ- فَهُوَ ضَالٌّ مُبْتَدِعٌ. وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا وَعَلِيًّا خَيْرُ الْبَشَرِ، فَإِنْ أَرَادَ أَنَّ عَلِيًّا خَيْرُ الْخَلْقِ كَالنَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَهُوَ كَافِرٌ. وَمَنْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ، فَقَدْ زَعَمَ أَنَّ عَلِيًّا خَيْرٌ مِنْ آدَمَ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى وَجَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ، فَهُوَ مِثْلُ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَهَذَا هُوَ الْكُفْرُ الصُّرَاحُ» . وَقَالَ فِي آخِرِهِ: «وَفَرَغَ مِنْهُ- وهو اعتماد السّنة (ب) - عيسى بن لل سنة عشر وَخَمْسِمِائَةٍ. وَأَنَا أَعْتَقِدُ هَذَا الِاعْتِقَادَ، وَعَلَيْهِ أَحْيَا وَعَلَيْهِ أَمُوتُ- إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى-» وَبَعْدَهُ: «سَمِعَ مِنِّي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ وَلَدِي أَبُو بَكْرٍ محمد بن عيسى (ت) / بْنُ لل سَنَةَ عَشْرٍ وَخَمْسِمِائَةٍ بِبَلَدِ حِبْتُونَ (3) بِجَامِعِ مَنَارَةَ- أَعْمَرَهَا اللَّهُ تَعَالَى-» . هَذَا حِكَايَةُ خَطِّهِ. وَقَدْ أَجَازَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بن محمد بْنُ الْأُسْتَاذِ لِعِيسَى بْنِ لل وَلِوَلَدَيْهِ مُحَمَّدٍ وأبي بكر (ث) رِوَايَةَ كِتَابِ «فِرَقِ الْمُبْتَدِعِينَ» الْمُقَدَّمُ ذِكْرُهُ. وَأَجَازَ لَهُ أَيْضًا شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الْقُرَشِيُّ الْهَكَّارِيُّ (4) رِوَايَةِ «سبعة عشر (ج) مَسْأَلَةً الْخِلَافِ بَيْنَ الْأَشْعَرِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ» (5) ، وَذَكَرَ ذَلِكَ وَقَالَ «وَهُوَ سَمَاعِي مِنْ إِجَازَةِ شَيْخِ الْإِسْلَامِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الْقُرَشِيِّ» . سَأَلْتُ جَمَاعَةً عَنْ مَنَارَةَ (6) ، فَقَالُوا: كَانَتِ الْقَرْيَةُ تُسَمَّى مَنَارَةً، لِمَنَارَةٍ كَانَتْ بِهَا وَاسْتَهْدَمَتْ وَهِيَ تُدْعَى الْآنَ «عِيسَى للانَ» . سَأَلْتُ عَنْ عيسى بن

170 - أبو بكر محمد بن عيسى ( ... - بعد سنة 510 هـ)

لل، الشَّيْخِ الْمُتَزَهِّدِ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْن أَبِي بَكْرِ بْنِ قُرَيْشٍ، الْمَعْرُوفِ بِبِيرِ حُسَيْنٍ الزِّرْزَارِيِّ (7) ، فَقَالَ: حُدِّثْتُ أَنَّهُ كَانَ فَقِيهًا صالحا زاهدا، وباسمه الآن قزية بحبتون تدعى «عيسى للان» (ح) لَمْ يَبْقَ مِنْ عَقِبِهِ أَحَدٌ. وَقَالَ: لَمَّا كَانَ الْبَابَكْرِيَّةِ (8) بِإِرْبِلَ وَضَعُوا عَلَى نَوَاحِيهَا قَطَائِعُ، فَلَجَأَ إِلَى قَرْيَةِ عِيسَى خَلْقٌ كَثِيرٌ حَمَاهُمْ عَنْ أَدَاءِ مَا قُرِّرَ عَلَيْهِمْ، فَجَاءَ مُتَوَلٍّ من قبلهم (خ) إِلَى مَوْضِعِ عِيسَى بْنِ للانَ، وَقَالَ: كَيْفَ يَجُوزُ أَنْ تَحْمِيَ عَنَّا مَنْ لَنَا قِبَلَهُ حَقٌّ؟، وَأَغْلَظَ لَهُ الْقَوْلَ. فَتَوَضَّأَ عِيسَى لِصَلَاةِ الظُّهْرِ، وَصَلَّى وَدَعَا فَأُمْطِرُوا سَمَكًا، كَذَا ذَكَرُوا- وراجعته الْقَوْلَ فِي ذَلِكَ فَأَصَرَّ عَلَيْهِ-. فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَاصِدَهُمُ انَصْرَفَ عَنْهُمْ وَخَبَّرَ بِذَلِكَ، فأُعْفُوا مِمَّا طُلِبَ مِنْهُمْ. وَقَالَ لَهُم عِيسَى بْنُ لل: «لَا تَأْكُلُوا مِنْهُ بَلِ ادَّخِرُوهُ دَوَاءً» . وَحَدَّثَنِي أَنَّهُ هَاجَرَ/ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى الشَّامِ، فَلَمَّا كَانَتِ وَقْعَةُ «حَارِمٍ» (9) قُتِلَ فِيهَا- رَحِمَهُ اللَّهُ وَرَضِيَ عَنْهُ- وَدِفُنَ هُنَالِكَ- سَقَى اللَّهُ قَبْرَهُ- «. هَذَا مَعْنَى كَلَامِهِ، وَالْعُهْدَةُ عَلَيْهِ فِيمَا نَقَلَ إِلَيَّ، وَاللَّهُ وَلِيُّ، سِرِّنَا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. وَكَانَتْ وَقْعَةُ حَارِمٍ فِي ثَامِنَ عَشَرَ رمضان من سنة ثمان وخمسين وخمسمائة (د) .» توفي الحسين بن أبي بكر الزرزاري (ذ) الْمَذْكُورُ، فِي الْعَشْرِ الْأَخِيرَةِ مِنْ رَبِيعٍ الْآخَرِ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ بِإِرْبِلَ. ولده: 170- أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ( ... - بَعْدَ سَنَةِ 510 هـ) كُرْدِيٌّ قُحٌّ (1) ، تَفَقَّهَ عَلَى مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ. سَمِعَ أَبَاهُ أَبَا الْقَاسِمِ عِيسَى، وَوَجَدْتُ سَمَاعَهُ «الرِّسَالَةَ فِي أُصُولِ الدِّينِ وَالسُّنَّةِ» (2) جَمْعُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ الْبَرَدَانِيِّ الْحَنْبَلِيِّ (3) عَلَى زَيْنِ الزَّمَانِ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَنَّانٍ (4) ، بِسَمَاعِهِ إِيَّاهَا مِنَ الْفَقِيهِ الْبَرَدَانِيِّ، وَذَلِكَ بِخَطِّ محمد بن إبراهيم بن

الحسن المعروف بابن سروالا الكردي (أ) . وَقَدْ سَمِعَهَا مُحَمَّدٌ هَذَا مِنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، وَقَدْ حَكَى فِي آخِرِهِ خُطُوطَ جَمَاعَةٍ أَثْبَتُوهَا بِصِحَّةِ هَذَا الِاعْتِقَادِ: «تَصَفَّحْتُ هَذَهِ الْأَوْرَاقَ، وَدَقَّقْتُ عَلَى مَعَانِيهَا، وَجَمِيعِ مَا كُتِبَ فِي هَذَا الْكِتَابِ أَعْتَقِدُهُ، وَلَا أَرْتَابُ مَا فِيهَا. وَكَتَبَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الأبهري» (5) . وبعده: «هذا التأليف صدر (ب) عَنْ صَدْرٍ لِلْإِسْلَامِ مُنْشَرِحٍ، وَخَاطِرٍ بِالتُّقَى وَالدِّينِ مُنْفَسِحٍ. تَأَمَّلْتُهُ وَوَجَدْتُهُ مُسْتَقِرًّا عَلَى الصَّوَابِ وَالِاسْتِقَامَةِ، منتهجا بِنَهْجِ الْإِسْلَامِ، وَهُوَ اعْتِقَادُ أَئِمَّةِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ- رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ-، وَبِذَا اعْتَقَدْنَا/ وَكَتَبَ عَبْدُ الله بن أحمد ابن جرير (ت) السَّلَمَاسِيُّ (6) وَهُوَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ» . وَبِخَطِّ الْقَاضِي نُعَيْمِ بْنِ مُسَافِرٍ (7) : «مَا فِيهِ عَلَى سُنَّةِ نَبِيِّنَا- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا- اعْتِقَادِي وَاعْتِقَادُ السَّلَفِ الصَّالِحِ، وَكَتَبَ نُعَيْمُ بْنُ مُسَافِرِ بْنِ جعفر» (ث) . «مِمَّا فِيهِ اعْتِقَادِي؛ أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُحْيِيَنِي عَلَيْهِ وَيُمِيتَنِي عَلَيْهِ، وَكَتَبَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ (8) » ، خَطَّ الْفَقِيهِ الشَّهْرَزُورِيِّ. «هَذَا الْمُعْتَقَدُ صَحِيحٌ، وَبِهِ أَدِينُ، وَكَتَبَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ (ج) » . «قرأت ما فيه فوجدته موافقا لاعتقاد (ح) أحمد بن محمد بن حنبل (خ) - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- وَأَنَا أَعْتَقِدُ هَذَا، وَكَتَبَ الفقيه الحسن بن (د) مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْحَاذِلِيُّ (9) بِخَطِّهِ» . وَبَعْدَهُ بِخَطِّ الْقَاضِي أَحْمَد بْن مَيْمُونٍ (10) : «هَذَا مُعْتَقَدِي، وَكَتَبَ أَحْمَدُ بْنُ مَيْمُونٍ بِيَدِهِ» . وَبَعْدَهُ: «عُرِضَتْ وَقُرِئَتْ عَلَى عُلَمَاءِ أُشْنةَ، مِثْلِ الْإِمَامِ نَاصِرِ الدِّين أبي الفضل عبد العزيز بن علي (ذ) ، وَعَلَى الْفَقِيهِ السَّيِّدِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْن مسافر (11) ، وعلى الفقيه التقي أبي عمر وعثمان بْنِ الْحَسَنِ (12) ، فَقَالُوا: «هَذَا الْمُعْتَقَدُ صَحِيحٌ، وَهُوَ اعْتِقَادُنَا وَاعْتِقَادُ السَّلَفِ» . «وَهَذَا اعْتِقَادِي وَبِهِ أَدِينُ، وَعَلَيْهِ أَمُوتُ- إِنْ شَاءَ اللَّهُ- وَكَتَبَ عِيسَى بْنُ لل بِخَطِّهِ سَنَةَ عَشْرٍ وَخَمْسِمِائَةٍ، فِي عشر رمضان (ر) من شهر المحرم (ز) » .

171 - ابن سربالا ( ... - بعد سنة 471 هـ)

نَقَلْتُ عَلَى الْوَجْهِ، إِلَّا مَا أَصْلَحْتُ فِيهِ مِنْ حَذْفِ زِيَادَةٍ وَإِتْمَامِ نَقْصٍ فِي بَعْضِ حُرُوفِهِ اسْتَقَامَ بِهَا الْكَلَامُ. 171- ابْنُ سربَالَا ( ... - بَعْدَ سنة 471 هـ) هو أبو بكر محمد بن إبراهيم/ بن الحسن المعروف بابن سربالا (1) من حِبْتُونَ. فَقِيهٌ كُرْدِيٌّ، وَقَفْتُ عَلَى شَيْءٍ مِنْ خَطِّهِ فَوَجَدْتُهُ خَطَّ مَنْ لَا يَفْقَهُ. وَرَأَيْتُ في آخر كتاب ترجمته كتاب (أ) فِيهِ «مُخْتَصَرٌ فِي أُصُولِ الدِّينِ عَلَى مَذْهَبِ أَهْلِ السُّنَّةِ (2) - كَثَّرَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ- تَأْلِيفُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ شُبَانَةَ الْأُرْمَوِيِّ (3) بخط عيسى ابن لل الْمَذْكُورِ قَبْلَ، مَا صُورَتُهُ: «سَمَاعٌ لِمُحَمَّدِ بن إبراهيم بن الحسن المعروف بابن سربالا مِنَ الْفَقِيهِ الْإِمَامِ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ محمد بن هارون الأرموي (ب) بجامعهم، يوم الجمعة سنة إحدى (ت) وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ» ، وَهُوَ سَمَاعٌ مِنَ الشَّيْخِ الْمُصَنِّفِ- قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ-، وَبَعْدَهُ: «قَرَأْتهُ عَلَى الْفَقِيهِ الْمُصَنِّفِ حَرْفًا حَرْفًا، وَكَتَبَ عِيسَى بْنُ لل بخطه سنة عشر وخمسمائة (ث) » . هَذَا حِكَايَةُ خَطِّهِ. 172- أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ( ... - بَعْدَ سَنَةِ 510 هـ) فَقِيهٌ كُرْدِيٌّ (1) أَيْضًا شَافِعِيٌّ. فِي آخِرِ كِتَابِ «الِاعْتِقَادِ» الَّذِي صَنَّفَهُ (أ) ابْنُ شُبَانَةَ بِخَطِّ عِيسَى بْنِ لل: «سَمِعَ هَذَا الِاعْتِقَادَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، وَعِيسَى بْنُ لل، وَالْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ (2) ، مِنْ أوله إلى الآخر (ب) عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ الْحَسَنِ، وَسَمِعَهُ عَلَى الْفَقِيهِ أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنِ بُدَيْلٍ الْأُشْنُهِيُّ (3) سمعه (ت) من مصنفه حُسَيْنِ بْنِ شُبَانَةَ سَنَةَ عَشْرٍ وَخَمْسِمِائَةٍ بِبَلَدِ حبتون، في جامع منارة، بخانكه (ث) عِيسَى بْنِ لل» . 173- أَبُو حَفْصٍ الزِّرْزَارِيُّ (الْقَرْنَ السَّادِسَ) هُوَ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الزِّرْزَارِيُّ (1) مِنْ

174 - أبو الحسن الفقيه (القرن السادس)

أولاد المذكورين/ قبل (أ) . رأيت خطه في آخر كتاب (ب) «امْتِحَانِ السُّنِّيِّ مِنَ الْبِدْعِيِّ» (2) وَهُوَ سِتُّونَ مَسْأَلَةً فِي عِدَّةِ قَوَائِمَ. قَدْ عَلَّقَ مُقَطَّعَاتِ شِعْرٍ، منها مختار ومنها غيره. فمنها (البسيط) لَا يُبْعِدُ اللَّهُ إِخْوَانًا لَنَا ذَهَبُوا ... أَفْنَاهُمُ حدثان الدهر والأبد نمدهم كل يوم من بقيّتنا (ت) ... ولا يؤوب إلينا منهم أحد ومنها (الطويل) فَوَا أَسَفًا كَيْفَ التَّلَاقِي وَدُونَكُمْ ... لِقَلْبِي الْمُعَنَّى زَفْرَةٌ وَحَنِينُ وَفِي كُلِّ وَادٍ لِلرَّقِيبِ طَلَائِعٌ ... وَفِي كُلِّ شِعْبٍ لِلوُشَاةِ كَمِينُ وَأَمْنَعُ قَلْبِي أن يلمّ (ث) بذكركم ... كأنّ علينا في القلوب عيون (ج) ومنها (الطويل) وَأَكْثَرُ مَا فِي النَّفْسِ أَنِّي صَرَفْتُهَا ... وَلَمْ يَتَحَوَّلْ حُبُّهَا عَنْ فُؤَادِيَا طَلَبْنَا دَوَاءَ الْحُبِّ عمرا (ح) فَلَمْ نَجِدْ ... مِنَ الْحُبِّ إِلَّا مَنْ نُحِبُّ مداويا وهو خط حسن فيه ضبط مستقيم. 174- أَبُو الْحَسَنِ الْفَقِيهُ (الْقَرْنَ السَّادِسَ) هُوَ أَبُو الحسن علي بن الحسن بن محمد الإربلي (1) . وَجَدْتُهُ فِي إِجَازَةٍ بِخَطِّ الْإِمَامِ أَبِي الْعَلَاءِ الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ الْهَمَذَانِيِّ، أَفْرَدَهَا بِاسْمِهِ، وَصُورَتُهَا- بَعْدَ الْبَسْمَلَةِ-: «الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى. أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي قَدِ اسْتَوْقَفْتُ اللَّهَ الْكَرِيمَ، وَأَجَزْتُ لِلشَّيْخِ الْفَقِيهِ أَبِي/ الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ

175 - ابن عين الدولة الدمشقي ( ... - 644 هـ)

مُحَمَّدٍ الْإِرْبِلِيِّ- أَحْسَنَ اللَّهُ تَوْفِيقَهُ، وَسَهَّلَ إِلَى الْخَيْرَاتِ طَرِيقَهُ- أَنْ يَرْوِيَ عَنِّي جَمِيعَ مَا صَحَّ وَيَصِحُّ عِنْدَهُ مِنْ مَسْمُوعَاتِي وَمَجْمُوعَاتِي وَمُجَازَاتِي، وَمَا يَجُوزُ لِي أَنْ أَرْوِيَهُ مِنْ أَصْنَافِ الْعُلُومِ عَلَى اخْتِلَافِ أَنْوَاعِهَا وَتَغَايُرِ أَوْصَافِهَا، بَعْدَ الِاحْتِيَاطِ فِي اسْتِيعَابِ الشَّرَائِطِ الْمُعْتَبَرَةِ فِي صِحَّةِ الْإِجَازَةِ عِنْدَ حُفَّاظِ الْحَدِيثِ، وَأَهْلِ الصَّنْعَةِ. كَتَبَهُ الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارُ، فِي ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ» . وَقَدْ ذَكَرَهُ أَيْضًا فِي إِجَازَةٍ أُخْرَى مُتَّصِلَةٍ بِهَذِهِ، قَدَّمَهُ عَلَى جماعة مذكورين معه في تاريخها (أ) . 175- ابْنُ عَيْنِ الدَّوْلَةِ الدِّمَشْقِيُّ ( ... - 644 هـ) شَابٌّ رَحَلَ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ إِلَى بَغْدَادَ وَغَيْرِهَا، وَسَمِعَ على من فيها من مشايخها ال ... (أ) . أَنْشَدَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ عَيْنِ الدَّوْلَةِ بْنُ عِيسَى الدِّمَشْقِيُّ (1) فِي خَامِسِ رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، قَالَ: أَنْشَدَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ (2) بن أبي بكر أحمد بن الخيارى (ب) لنفسه: (الخفيف) طَلَبُ الْعِلْمِ فَاتَ أَوَّلَ عُمْرِي ... فِي زَمَانٍ بِالْكَسْبِ كَانَ اشْتِغَالِي فَتَسَلَّيْتُ بِالْمَجَامِيعِ عَنْهُ ... وَتَنَزَّهْتُ في عقول الرّجال (ت) وأنشدنا له (الوافر) جَهِلْتُ الْعِلْمَ فِي زَمَنِ التَّصَابِي ... وَدُمْتُ عَلَى الْبَطَالَةِ وَالتَّوَانِي / فَأَطْفَأْتِ الْجَهَالَةُ نُورَ فَهْمِي ... وَقَصَّرَ عَنْ تَدَارُكِهَا زَمَانِي فَلْو أَنِّي سَعِدْتُ بِحِفظِ عِلْمٍ ... يُثَقِّفُنِي وَيُطْلِقُ مِنْ لِسَانِي تَبَيَّنَتِ الْفَوَارِسُ منه طرفا (ث) ... مراح السيب (ج) منعوت العنان

176 - ابن الجمال البغدادي (573 - 618 هـ)

وأنشدنا له أيضا (السريع) الزُّهْدُ وَالْعِفَّةُ أَخْلَاقُهُ ... فَهْوَ بِهَا مَا زَالَ مَعْرُوفًا فَمَنْ رَآهُ وَرَأَى سَمْتَهُ ... كَمَنْ رَأَى بِشْرًا (3) وَمَعْرُوفًا (4) طَلَاقَةُ الْوَجْهِ وَإِيثَارُهُ ... قَدْ جَمَعَا بِشْرًا وَمَعْرُوفًا 176- ابْنُ الْجَمَّالِ الْبَغْدَادِيُّ (573- 618 هـ) هُوَ أَبُو الْقَاسِمِ مَوْهُوبُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ صَدَقَةَ بْنِ مَوْهُوبٍ (1) الْبَغْدَادِيُّ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ الْجَمَّالِ- بِالْجِيمِ وَالْمِيمِ الْمُشَدَّدَةِ- وَبِابْنِ الْحَمَّامِيِّ- بِالْحَاءِ وَبِتَشْدِيدِ الْمِيمِ وَتَخْفِيفِهَا-، وَكَذَا كَانَ يَكْتُبُ فِي نَسَبِهِ. وَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: كَانَ لِجَدِّي جِمَالٌ كَثِيرَةٌ فَنُسِبَ إِلَيْهَا، وَكَانَ حَمَّامِيًّا وَيَلْعَبُ بِالطُّيُورِ. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي شَهْرِ ربيع الأول من سنة ست عشرة وستمائة، وَسَمِعَ مَعَنَا عَلَى الشَّيْخِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْمُشْتَرِي. وَهُوَ مِنَ الْمُكِبِّينَ عَلَى طَلَبِ الْحَدِيثِ وَكِتَابَتِهِ وَسَمَاعِهِ، المكثرين منهما (أ) . سَمِعَ أَبَا السَّعَادَاتِ نَصْرَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ ابن عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازَ، وَأَبَا السَّعَادَاتِ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ قِرْطَاسٍ (2) . وَسَمِعَ مَنْ بَعْدَهُمَا مِنْ أصحاب أبي القاسم بن بيان (ب) وأبي/ علي بن نبهان (ت) وأبي طالب بن يوسف (ث) وأبي علي بن المهدي (ج) وَأَبِي الْغَنَائِمِ بْنِ الْمُهْتَدِي (3) وَغَيْرِهِمْ. قَالَ ابْن الدُّبَيْثِيِّ: ذَكَرَ لِي أَنَّهُ وُلِدَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وتُوُفِّيَ فِي يَوْمِ الثُّلَاثَاءِ رَابِعَ عَشَرَ جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ ثمان عَشْرَة وَسِتِّمِائَةٍ وَدُفِنَ بِالْوَرْدِيَّةِ (4) . حَدَّثَ بِإِرْبِلَ فَسَكَنَهَا.... (ح) . 177- أَبُو مُطِيعٍ الْيَزْدِيُّ ( ... - 618 هـ) هُوَ أَبُو مُطِيعٍ يَحْيَى بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سِيَاهٍ الْيَزْدِيُّ (1)

178 - أبو الحسن علي بن الحداد ( ... - 616 هـ)

مِنَ الْفُقَهَاءِ الْأُصُولِيِّينَ وَالطَّلَبَةِ الْعَارِفِينَ. أَقَامَ بِدِمَشْقَ مُدَّةً وَكَتَبَ كَثِيرًا مِنْ فُنُونِ الْعِلْمِ، وَوَرَدَ إِرْبِلَ فِي سَنَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ وَأَقَامَ بِدَارِ الْحَدِيثِ بِهَا، فَجَرَى عَلَيْهِ مَا لِلطَّالِبِ فِيهَا مِنَ الْمُعَيَّنِ لَهُ فِي شُرُوطِ الْوَقْفِ المعمور، وسافر عنها في صدر سنة (أ) سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ إِلَى بِلَادِ الْعَجَمِ. وَأَخْبَرَنِي مَنْ أَثِقُ بِهِ أَنَّهُ رَجَعَ إِلَى دِمَشْقَ فَأَقَامَ بِهَا إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ ثمان عشرة وستمائة، ودفن بها (ب) . 178- أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَدَّادِ ( ... - 616 هـ) هُوَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعَالِي بْنِ خُزَيْمَةَ الْوَاسِطِيُّ (1) الْمُقْرِئُ، يُعْرَفُ بِابْنِ الْحَدَّادِ. شَيْخٌ تَاجِرٌ مَعْرُوفٌ بِالْخَيْرِ وَالصَّلَاحِ وَالدِّينِ. أَثْنَى عَلَيْهِ الْوَاسِطِيُّونَ. وَأَمْلَى/ عَلَيَّ نَسَبَهُ فَقَالَ: أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بن محمد بن أبي المعالي (أ) بن علي الواسطي. وأنشدني: الكامل) قَالُوا: يَزُورُكَ «أَحْمَدٌ» وَتَزُورُهُ ... قُلْتُ: الْفَضَائِلُ لَا تُفَارِقُ مَنْزِلَهْ إنْ زَارَنِي فَبِفَضْلِهِ أَوْ زُرْتُه ... فَلِفَضْلِهِ وَالْفَضْلُ فِي الْحَالَيْنِ لَهْ الَّذِي أَنْشَدَهُ: «فَالْفَضْلُ لَا يُفَارِقُ مَنْزِلَهُ» ، فَنَبَّهْتُهُ عَلَيْهِ فَلَمْ يعد عنه. وأنشدني: (الطويل) وَلَمَّا نَزَلْنَا فِي ظِلالِ بُيُوتِهِمْ ... ظِلالَ بُيُوتٍ أدفأت (ب) وَأَكَنَّتِ أَبَوْا أَنْ يَمَلُّونَا وَلَوْ أَنَّ أُمَّنَا (ت) ... تلاقي الّذي لا قوه مِنَّا لَمَلَّتِ تُوُفِّيَ بِإِرْبِلَ يَوْمَ السَّبْتِ سَادِسَ عَشَرَ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَأَحْدَقَ بِجَنَازَتِهِ الْوَاسِطِيُّونَ وَغَيْرُهُمْ تَبَّرُّكًا بِهِ- رَحِمَهُ اللَّهُ-. وَمِثْلُ الْبَيْتَيْنِ اللَّذَيْنِ أَنْشَدَهُمَا عَلِيُّ بن محمد بن (ث) الْحَدَّاد، مَا نَقَلْتُه مِنْ آخِرِ كِتَابِ «الْمَقَاماتِ» ، قال: نقلت من كتاب بقمّ (2) : (الكامل)

179 - أبو العباس اللبلي ( ... - 625 هـ)

إِنْ زُرْتُهُ فَلِفَضْلِهِ أَوْ زَارَنِي ... فَبِفَضْلِهِ وَأَرَى سِوَاهُ زُورَا فَلَهُ عَلَى الْحَالَيْنِ سَابِقَةُ الْعُلا ... وَالْفَضْلُ أَجْمَعُ زَائِرًا وَمَزُورَا وَقَالَ: وَفِي الْمَعْنَى للسيد الناصر (3) الحسني الرّاوندى (الخفيف) أَنَا إِنْ زُرْتُهُ فَلِلْفَضْلِ فِيهِ ... لَا أُرِيدَنَّ مِنَّةً وَشُكُورَا وهُوَ إِنْ زَارَنِي فَلِلْفَضْلِ مِنْهُ ... فَلَهُ الْفَضْلُ زَائِرًا وَمَزُورَا قَالَ الْمُبَارَكُ بْنُ أحمد (ج) : وأصله ما أورده المبرد (ح) في كتاب لطيف له من كلام (خ) «إِنْ زُرْتَنَا فَبِفَضْلِكَ، أَوْ زُرْنَاكَ فَلِفَضْلِكَ، فَلَكَ/ الفضل زائرا ومزورا» (د) . 179- أَبُو الْعَبَّاسِ اللَّبْلِيُّ ( ... - 625 هـ) هُوَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ تَمِيمِ بْنِ هِشَامٍ اللَّبْلِيُّ الْمَغْرِبِيُّ (1) ، مِنْ طَلَبَةِ الْحَدِيثِ. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي شَهْرِ ربيع الأول من سنة ست عشرة وستمائة، [ونزل بدار] (أ) الحديث بإربل. حدّثني، قال: أخبرنا الحكيم (ب) نَافِعُ بْنُ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ نَافِعٍ (2) مِنْ لَفْظِهِ فِي شُهُورِ سَنَةِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ بِحَلَبَ، قَالَ: كَانَ الأَدِيبُ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بن منير بن أحمد ابن مُفْلِحٍ الطَّرَابُلُسِيُّ (3) بِمَدِينَةِ حَلَبَ قَاعِدًا عَلَى دُكَّانِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ طَبَّاخِي (4) الأَبْرِيسَمِيِّ، فَمَرَّ بِهِ عمر (5) بن توبلة النشّابي (ت) وَكَانَ إِذْ ذَاكَ فِي غَايَةِ الْحُسْنِ فَحَيَّاهُ بِوَرْدَةٍ كَانَتْ فِي يَدِهِ، وَتَرَكَهُ وَمَضَى، فَأَنْشَدَ ابن منير ارتجالا: (البسيط) ومضعف الطّرف حيّاني بمضعفة ... كأنّما قطفت (ث) مِنْ خَدِّ مُهْدِيهَا رَقَّتْ فَرَاقَتْ فَأَحْيَتْ قَلْبَ نَاشِقِهَا ... كَأَنَّ عَبْقَةً فِيهِ أُفْرِغَتْ فِيهَا

180 - ابن القصطلاني ( ... - بعد سنة 617 هـ)

180- ابْنُ الْقَصْطَلانِيِّ ( ... - بَعْدَ سَنَةِ 617 هـ) هُوَ أَبُو الْخَيْرِ مُبَشِّرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ (1) وَيُعْرَفُ بِابْنِ الْقصْطَلانِيِّ. سَأَلْتُ عَنْهُ الْمِصْرِيِّينَ، فَقَالُوا: أَكْثَرُ مَيْلِهِ إِلَى سَمَاعِ الْحَدِيثِ. وَهُوَ شَابٌّ رَأَيْتُهُ وَسَلَّمَ عَلَيَّ، شَدِيدُ السُّمْرَةِ إِلَى السَّوَادِ مَا هُوَ، طَوِيلٌ. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي أَوَاخِرِ سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَأَقَامَ إِلَى ثَامِنِ الْمُحَرَّمِ/ مِنْ سنة سبع (أ) عشرة وستمائة (ب) . كَتَبَ إِلَيَّ عَلَى يَدِ وَلَدٍ لَهُ صَغِيرٍ يدعى محمدا: (الوافر) أَبَا الْفَضْلِاتِ كُنْتُ بِأَرْضِ مِصْرَ ... سَمِعْتُ بِذِكْرِكَ العطر النّسم وقد وافيت أخبر ما روى لي ال ... ورى عن برّ نائلك الجسم «كَانَ مُتَشَوِّقًا لِرُؤْيَةِ مَوْلَاهُ، كَثِيرًا مَا يَسْمَعُ مَدْحَهُ مِنْ أَلْسُنِ الرُّوَاةِ. وَلَمَّا قَدِمَ هَذَهِ الْبُقْعَةَ عَاقَهُ سُوءُ الْحَظِّ عَنِ التَّشَرُّفِ بِخِدْمَتِهِ، وعلائق المسافر عن التملّي (ت) بِرُؤْيَتِهِ. وَقَدْ حَفَّزَهُ الرَّحِيلُ، وَنَفِدَ زَادُهُ حَتَّى الْقَلِيلُ، وَهُوَ يَرْغَبُ عَنِ التَّثْقِيلِ، وَيَسْأَلُ أَنْ يُعَانَ بِزُوَّادَةٍ عَلَى رُكُوبِ السَّبِيلِ، «وَحَسْبُنَا اللَّهُ ونعم الوكيل» (ث) . ثُمَّ اجْتَمَعْتُ بِابْنِ الْقَصْطَلَانِيِّ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، فَوَجَدْتُهُ طَلْقُ اللِّسَانِ. وَكَانَ كَتَبَ إِلَيَّ أَبْيَاتًا قَافِيَةً (ج) ، فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُنْشِدَنِي مِنْهَا، فَأَبَى بَعْد طُولِ مُرَاجَعَةٍ أَنْ يُنْشِدَنِي، وَقَالَ: «مَا هِيَ لِي» . فَقُلْتُ: لِمَنْ هِيَ؟، فَقَالَ: «لإِنْسَانٍ مِنَ الْقَاهِرَةِ يُدْعَى جَمَالَ الدِّينِ مُحَمَّدَ بْنَ رُزْقِينِيٍّ (2) هُوَ بِإِرْبِلَ» . فَاسْتَنْشَدْتُهُ غَيْرَهَا مِنْ شِعْرِهِ، فَامْتَنَعَ أَشَدَّ الامْتِنَاعِ، وَقَالَ: إِذَا عُدْنَا إِلَى الِاجْتِمَاعِ أَنْشَدْتُكَ- إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى- ثُمَّ مَضَى وَكَتَبَ إليّ بهذه الأبيات: (الطويل) إلى ... (ح) أخي (خ) النّدى ... معاني أبياتي تتوق وتطرب

181 - إنسان من بخارى (561 -؟)

ولولا سجاياه لما فهت (د) نَاظِمًا ... وَلَكِنَّهَا تُمْلِي عَلَيَّ وَأَكْتُبُ «وَبِي مَا يذود الشّعر عنّي أقلّه ... ولكنّ قلبي يا ابنة (ذ) القوم قلّب» (ر) وَمَا كِدْتُ أُنْشِيَ مِدْحةً غَيْرَ أَنَّنِي ... «أُغَالِبُ فِيكَ الشَّوْقَ وَالشَّوْقُ أَغْلَبُ» / أَتَيْتُكَ فَاسْتَنْشَدْتَنِي مُتَفَضِّلًا ... وَمِثْليَ مَنْ يَخْشَى وَمِثْلُكَ يُرْهَبُ فَكُنْ قَابِلًا عذر امرئ متلدّد (س) ... لَهُ الْهَمُّ مَرَعًى وَالْمَدَامِعُ مَشْرَبُ يَحِنُّ إِلَى مصر بإربل ضلّة (ش) ... «وَأَيْنَ مِنَ الْمُشْتَاقِ عَنْقَاءُ مُغْرِبُ» ؟ وَسَأَلْتُهُ عَنْ كُنْيَتِهِ، فَقَالَ: كُنْيَتِي «شَمْسُ الدِّينِ» ، فَقُلْتُ أَبُو مَنْ تُدْعَى؟، فَلَمْ يَقُلْ فِي ذَلِكَ شَيْئًا، وَمَعَهُ وَلَدُهُ، فَقُلْتُ: مَا اسْمُهُ؟، فَقَالَ: مُحَمَّدُ، فَقُلْتُ «أَبُو مُحَمَّدٍ» . ثُمَّ أَمْلَى عَلَيَّ نَسَبُهُ وَهُوَ: «أَبُو مُحَمَّدٍ مُبَشِّرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ مُوسَى الْقَصْطَلَانِيُّ» ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: «قَصْطِيليَّةُ (3) مَدِينَةٌ في أواخر الإسكندرية «2» كَانَ بِهَا جَدِّي، وَأَنَا وُلِدْتُ بِمِصْرَ» . 181- إِنْسَانٌ مِنْ بُخَارَى (561-؟) هُوَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحَسَنِ (1) ، كَذَا أَمْلَى عَلَيَّ نَسَبَهُ، مُقِيمًا إِعْرَابُهُ عَلَى صِحَّتِهِ (أ) ، فَقِيهٌ فَقِيرٌ، اسْتَظْهَرَ الْكِتَابَ الْعَزِيزَ. قَدِمَ إِرْبِلَ، لَقِيتُهُ غَيْرَ مَرَّةٍ، طَوِيلٌ لَهُ صُدْغَانِ، أَشْقَرُ رَدِيءُ النَّظَرِ، كَتَبَ إِلَيَّ فِي أَوَّلِ وَرَقَةٍ: «الفقيه الغريب أنشأ وقال (ب) : «مَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْعِلْمَ فَلَا تَحْقِرُوهُ، الْجَنَّةُ دار الأسخياء (ب) » (البسيط) قَدِّمْ جَمِيلًا إِذَا مَا شِئْتَ تَفْعَلُهُ ... وَلَا تؤخّر ففي التّأخير آفات

182 - الفقيه عمر بن خلكان ( ... - 609 هـ)

أَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّ الدَّهْرَ ذُو غِيَرٍ ... وَلِلْمَكَارِمِ (ت) وَالْإِحْسَانِ أَوْقَاتُ؟ سَأَلْتُهُ عَنْ هَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ، فَقَالَ: هُمَا لِي، وَحَلَفَ عَلَى ذَلِكَ. فَقُلْتُ لَهُ: أَنْشَدْنِي مِنْ شِعْرِكَ شَيْئًا آخَرَ غَيْرَهُمَا، فَأَنْشَدَ: (الطويل) / أأنعم عيشا بعد ما حلّ عارض (ث) ... طَلَائِعُ شَيْبٍ لَيْسَ يُغْنِي خِضَابُهَا؟! إِذَا اسْوَدَّ (ج) لْوَنُ الْمَرْءِ وَابْيَضَّ شَعْرُهُ ... تَنَغَّصَ مِنْ أَيَّامِهِ مستطابها الأبيات المنسوبة إلى الإمام الشافعي (ح) - رَحِمَهُ اللَّهُ- فَنَبَّهْتُهُ عَلَى ذَلِكَ، وَنَبَّهَهُ مَنْ حضر غيري (خ) ، وَكَرَّرْنَا عَلَيْهِ ذَلِكَ؛ فَأَصَرَّ أَنَّ الشِّعْرَ لَهُ وأنه عمله مذ اثني عشر (د) سنة، وانفصل (ذ) عَنْ ذَلِكَ. ذَكَرَ أن مَوْلِدَهُ بِبُخَارَى سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَقَالَ فِي نَسَبِهِ: «الشَّرِيفُ الْحَسَنِيُّ الْعَبَّاسِيُّ» ، وَأَقَامَ أَيْضًا عَلَى ذَلِكَ مَعَ الإنكار عليه (ر) . 182- الْفَقِيهُ عُمَرُ بْنُ خَلِّكَانَ ( ... - 609 هـ) هُوَ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ خَلِّكَانَ (1) ، مِنْ قَرْيَةٍ مَعْرُوفَةٍ بِجَدِّهِ مَنْسُوبَةٍ إِلَيْهِ عَلَى طَرِيقِ النِّسْبَةِ الْكُرْدِيَّةِ (2) . دَرَّسَ بِالْمَدْرَسَةِ المجاهدية (أ) ، وَجَاوَرَ بِالْحَرَمِ الشَّرِيفِ. كَانَ الْفَقِيرُ أَبُو سَعِيدٍ كُوكُبُورِيٌّ يُنْفِذُهُ إِلَى مَكَّةَ الْمُعَظَّمَةِ، وَعَلَى يَدِهِ مَالٌ يَتَصَدَّقُ بِهِ، وَيُنْفِقُهُ عَلَى قَنَوَاتٍ يَخْرُجُ مَاؤُهَا فَيَشْرَبُ مِنْهُ الْحَاجُّ تَحْتَ الْجَبَلِ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَبْوَابِ الْبِرِّ. سَمِعَ الْحَدِيثَ بِمَكَّةَ الْمُعَظَّمَةِ عَلَى أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الصَّيْفِ التَّمِيمِيِّ (3) ، نَزِيلِ مَكَّةَ- حَمَاهَا اللَّهُ تَعَالَى-، وسُمِعَ عليه بإربل. وله إجازة من (ب) أَبِي أَحْمَدَ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ علي (ت) ، وَأَبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ سَعْدِ بْنِ خَضِرِ بْنِ كُلَيْبٍ

183 - ابن الدجاجي الواعظ (556 - 622 هـ)

الْحَرَّانِيِّ (4) ، وَأَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْكَرَمِ الْبَنَّاءِ الْبَغْدَادِيِّ (5) . تُوُفِّيَ بِإِرْبِلَ وَدُفِنَ بِالْمَقْبَرَةِ الْعَامَّةِ فِي/ ثَالِثَ عَشَرَ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّمِائَةٍ، بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ. 183- ابْن الدَّجَاجِيِّ الْوَاعِظُ (556- 622 هـ) هُوَ أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ سَعْدِ اللَّهِ (1) ، مِنْ بَنِي الدَّجَاجِيِّ الْحَنَابِلَةِ. أَفَادَنِي اسْمَهُ وَاسْمَ أَبِيهِ؛ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الدّبيثي، وذكر أنه سمع عليه (أ) الْحَدِيثَ. فَسَأَلْتُهُ السَّمَاعَ عَلَيْهِ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ وَقَالَ: ذكرته في تاريخي (ب) ، ابْنُ أَخِي أَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ اللَّهِ الدَّجَاجِيِّ الْوَاعِظُ (2) . وَرَدَ إِرْبِلَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَعَلَى يَدِهِ شَفَاعَةٌ إلى الملك المعظم أبي سعيد كوكبوري ابن علي- رحمه الله (ت) - مِنْ أَبِي نَصْرٍ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السُّهْرَوَرْدِيِّ، عَلَى أَعْلَى قَصِيدَةٍ عَمِلَهَا فيه (ث) - أَدَامَ اللَّهُ سُلْطَانَهُ- إِنْ عَثُرْتُ بِهَا أَثْبَتُّ منها ما هو غرضي (ج) . حَدَّثَنِي أَبُو الْمَعَالِي صَاعِدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ شَيْخَنَا؛ أَنَّهُ أَنْفَذَ لَهُ أَبْيَاتًا مِنْ شِعْرِهِ، وَأَنْفَذَهَا إِلَيَّ فَكَتَبْتُهَا مِنْ خَطِّ ابْنِ الدَّجَاجِيِّ، وهي: (السريع) تَحِيَّةُ اللَّهِ بِإِرْشَادِ ... عَلَى أَخِي فَضْلٍ وَإِسْعَادِ السيّد الصّدر خدين التّقى ... أبي المعالي (ح) نَسْلِ أَجْوَادِ أَعْنِيكَ صَدْرَ الدِّينِ مَنْ رَبْعُهُ (خ) ... كَعْبَةُ أَضْيَافٍ وَقُصَّادِ وَمَالَهُ الْمَبْذُولُ مَعَ عِرْضِهِ ال ... مصون للرّائح (د) وَالْغَادِي وَذِكْرُهُ الطَّيِّبُ بَيْنَ الْوَرَى ... يُعَطِّرُ الْمَحْفَلَ وَالنَّادِي يُؤْثِرُ بِالْمَوْجُودِ مِنْ مَالِهِ ... وَيُشْبِعُ الْجَائِعَ بِالزَّادِ تَقَبَّلَ الرَّحْمَنُ أَعْمَالَهُ ... وَدَامَ فِي عَزٍّ واسعاد

184 - الرشيد الدمشقي (537 - بعد سنة 617 هـ)

/ حَتَّى يَحُوزَ الأَجْرَ مِنْ رَبِّهِ ... فِي بَائِسِ الْحَاضِرِ وَالْبَادِي مَا لَاحَ بَرْقٌ وَشَدَا طَائِرٌ ... وما حدا في مهمه (ذ) حادى بخطه: «الحاضر» بالظاء القائمة، و «حدا» بِالْيَاءِ، وَأَسْقَطَ مِيمَ «مَهْمَهٍ» الْأُولَى. وَاجْتَمَعَ بِي بعد (ر) ذَلِكَ، وَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ يَمْدَحُ الْإِمَامَ النَّاصِرَ لِدِينِ الله- زاد (ز) الله جلاله-: (المتقارب) أَنَارَ الْخِلَافَةَ إِذْ حَلَّهَا ... فَكَمْ عُقْدَةً بِالتُّقَى حلها تحمّل أعباءها صابرا (س) ... فَمَا حَادَ عَنْهَا وَلَا حَلَّهَا شُجَاعٌ بِعَزْمٍ يذلّ السّباع (ش) ... فَكَمْ مِنْ حُرُوبٍ بِهَا فَلَّهَا وَكَمْ أَجْدَبَتْ (ص) أرض آمالنا ... فعمّر بثّ (ض) النَّدَى فَلَّهَا دَعَتْهُ الْخِلَافَةُ حَتَّى أَجَابَ ... فَلَمَّا غَدَا حَامِلًا كَلَّهَا أَنَالَ الْجَزِيلَ وَقَالَ الْجَمِيلَ ... وَحَازَ مَفَاخِرَهَا كُلَّهَا وَنَادَى الْعُلَا بِلِسَانِ النُّهَى ... ببيت ينبه من (ط) قالها «أتته الوزارة منقادة إليه (ظ) ... تجرّر أذيالها» (ع) «فَلَمْ تَكُ تَصْلُحُ إِلَّا لَهُ ... وَلَمْ يَكُ يصلح إلّا لها» (غ) أنشده: «عقدة» بالنصب، و «جدبت» بغير ألف، ولو قال: «أجدبت» لا ستقام. وَسَأَلْتُهُ عَنْ مَعْنَى «حَلَّهَا» مِنْ قَوْلِهِ «وَلَا حلها» فما أجاب. (ف) حَدَّثَنِي أَنَّهُ سَمِعَ عَلَى جَدِّهِ أَبِي الْحَسَنِ سعد الله (ق) عدة كتب عن أبي الخطاب الكلوذاني (ك) . 184- الرَّشِيدُ الدِّمَشْقِيُّ (537- بَعْدَ سَنَةِ 617 هـ) هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ

185 - ابن النشف الواسطي ( ... - بعد سنة 617 هـ)

سعد (أ) الآمِدِيُّ (1) ، وَيُعْرَفُ بِالرَّشِيدِ الدِّمَشْقِيِّ، أَمْلَى عَلَيَّ ذَلِكَ. وَسَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: / بِآمِدَ (2) ، فَقُلْتُ لَهُ: فِي أَيِّ سَنَةٍ؟ فَقَالَ: مَا هُوَ مُعَيَّنٌ، إِنَّمَا أَنَا فِي حُدُودِ عَشْرِ الثَّمَانِينَ. وَحَدَّثَنِي أَنَّهُ قَرَأَ الْخِلَافَ وَالْفِقْهَ، وَسَافَرَ إِلَى خُرَاسَانَ وَغَيْرِهَا. وَسَمِعَ فِي صِغَرِهِ شَيْئًا مِنَ الْحَدِيثِ، وَلَمْ يَكُنْ مِنْ مَطْلُوبِهِ إِنَّمَا سَمِعَهُ فِي جَمَاعَةٍ سَمِعُوهُ. وَذَكَرَ أَنَّهُ لَقِيَ أَبَا بَكْرٍ يحيى بن سعدون وغيره (ب) . أَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ، وَذَكَرَ أَنَّهُ عَمِلَهَا فِي بِلَادِ العجم، وقد عاجله الشيب: (الكامل) مَا شِبْتُ مِنْ كِبَرٍ وَلَكِنْ شَيَّبَتْ ... رَأْسِي شَدَائِدُ لِلْمُتُونِ قَوَاطِعُ لَوْ أَنَّ بَعْضَ مَصَائِبِي يمنى بها ... ويذوق شدّتها غلام يافع لنضالها بُرْدُ الشَّبِيبَةِ وَاغْتَدَى ... لِلشَّيْبِ فِي فَوْدَيْهِ نَجْمٌ طالع والنّاس في اللأواء (ت) حِينَ تَعَدُّهُمْ ... رَجُلَانِ ذُو صَبْرٍ وَآخَرُ جَازِعُ فَاصْبِرْ عَلَى مَضَضِ الْحَوَادِثِ ... إِنَّهَا مِيزَانُ عَدْلٍ خَافِضٌ أَوْ رَافِعُ وَتَعَلَّمَنْ أَنَّ الْبَلَاءَ لأَهْلِهِ ... كالسّبك للابريز مؤذ نافع وقال إنه (ث) لَزِمَ طَرِيقَةَ أَهْلِ التَّصَوُّفِ وَقَالَ بِمَذْهَبِهِمْ، وَهُوَ- كَمَا ذَكَرَ- وَرَدَ إِرْبِلَ غَيْرَ مَرَّةٍ. وَأَنْشَدَنِي ذَلِكَ فِي سَادِسِ شَهْرِ رَبِيعٍ الآخَرِ مِنْ سنة سبع عشرة وستمائة برباط الجنينة (ج) الْمَعْمُورِ، وَكَانَ حَنَفِيًّا إِمَامًا مُقَدَّمًا فِي مَذْهَبِهِمْ، أَثْنَى عَلَى عِلْمِهِ بَعْضُ الْحَنَفِيَّةِ ثَنَاءً كَثِيرًا، وَكَانَ نَحْوِيًّا عَالِمًا بِالنَّحْوِ. 185- ابْنُ النّشفِ الْوَاسِطِيُّ ( ... - بعد سنة 617 هـ) هو أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي الرضا سعيد بن إسماعيل بن عبد الباقي ابن أَحْمَدَ بْنِ النّشفِ (1) . شَابٌّ أَصْهَبُ اللِّحْيَةِ، سَمِعَ الحديث وكتبه/

186 - أبو إسحاق الأصفهاني (567 -؟)

وَرَدَ إِرْبِلَ فِي الْعَشْرِ الْوُسْطَى مِنْ شَعْبَانَ من سنة سبع عَشْرَةٍ وَسِتِّمِائَةٍ فَقِيرٌ رَثُّ الْحَالِ، يَسْكُنُ بَغْدَادَ (أ) . أنشدني لنفسه من قصيدة طويلة: (الطويل) خَلَا عَاذِلِي مِمَّا أُعَانِي مِنَ الْوَجْدِ ... فَبَادَرَنِي بِالْغَدْرِ جَهْلًا بِمَا عِنْدِي وَلَوْ طَعِمَ الْوَجْدَ المبرّح والهوى (ب) ... لأيقن (ت) أَنِّي فِي الْهَوَى تَابِعٌ رُشْدِي وَلَمْ يَلْحَنِي في غادة ران حبّها (ث) ... عَلَى الْقَلْبِ حَتَّى انْقَادَ أَطْوَعَ مِنْ عَبْدِ إذا ما حطت لَمْ أَدْرِ مِنْ شَغَفِي بِهَا ... عَلَى الأَرْضِ هَاتِيكَ الْخُطَا أَمْ عَلَى كَبِدِي تَصُدُّ اخْتِبَارًا لي (ج) عَلَى طَوْلِ وَصْلِهَا ... فَتُخْلِقُ مَا قَدْ جَدَّ بِالْوَصْلِ بِالصَّدِّ تَجَاوَزْتُ حَدَّ الْحُبِّ فِي شَغَفِي بِهَا ... كَمَا هِيَ أَوْفَتْ فِي الْجَمَالِ عَلَى الحدّ (ج) كأنّ الإله اعتامها (خ) لِتَفَاخُرٍ ... فَأَبْدَعَ حَتَّى قَارَنَ الضِّدَّ بِالضِّدِّ أَسْتِغْفِرُ اللَّهَ مِنْ إِثْبَاتِ هَذَا الْبَيْتِ. فَقَارَنَ خَصْرًا نَاحِلًا كَمُحَبِّهَا ... بِرِدْفٍ وَثِيرٍ كَالْكَثِيبِ عَلَى الصَّمْدِ (د) وصلتا (ذ) تَكَادُ الْعَيْنُ تَعْشَى لِنُورِهِ ... بِفَرْعٍ أَثِيتٍ حَالِكٍ كَالدُّجَى جَعْدِ تَعَلَّقْتُهَا مُذْ كُنْتُ طِفْلًا وَلَمْ أَكُنْ ... عَلِمْتُ بِأَنَّ الْحُبَّ يَبْلُغُ أَنْ يُرْدِي وشبّت فأرداني هواها ولم أشب (ر) ... كذاك الصّبا يحدو الصبيّ على الزّهد (ز) تماديت في لهوي (س) مِنَ الدَّهْرِ بُرْهَةً ... أَحِنُّ إِلَى بَانِ الْحِمَى وهوا (ش) نَجْدِ وَأَصْبُو إِلَى غِيدِ الْغَوَانِي مُغَازِلًا ... وَأَطْرَبُ مِنْ نَوْحِ الْحَمَامِ عَلَى الرَّنْدِ إِلَى أَنْ بَدَا شَيْبِي وَأَيْقَنْتُ أَنَّنِي ... أُحَاوِلُ أَمْرًا لَا يُفِيدُ وَلَا يُجْدِي 186- أَبُو إِسْحَاقَ الأَصْفَهَانِيُّ (567-؟) هُوَ/ أبو إسحاق يوسف بن محمد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ (!) ، وَاسِطِيُّ الْمَولِدِ وَالْمَنْشَأِ، وَيُسَمَّى «هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ» . وَذَكَرَ لِي أَنَّهُ لَمْ يَرَ أَصْفَهَانَ وَلَا وُلِدَ بِهَا، وَإِنَّمَا سُمِّيَ بِذَلِكَ تَسْمِيَةً. مُقْرِئٌ مُجَوِّدٌ، قَرَأَ القرآن على

الْحُرُوفِ السَّبْعَةِ (1) . وَرَدَ إِرْبِلَ، سَمِعَ الْحَدِيثَ بِآخِرَةٍ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الحسن الغزنوي، وأبي العباس أحمد ابن الحسن (ب) بن أبي البقاء (2) العاقولي (ت) ، وعبد العزيز بن معالي بن غنيمة ابن مَنِينَا الْبَغْدَادِيِّ (3) . أَخْبَرَنِي أَنَّهُ وِلُدَ بِوَاسِطَ فِي العشر الأولى من ذي الحجة من سنة سبع وستين وخمسمائة، وهو شيخ (ث) ، قد أنقى. ناولني جزءا بخطه وأنشدني: (الكامل) لَمَّا وَضَعْتُ صَحِيفَتِي ... فِي بَطْنِ كَفِّ رَسُولِهَا قَبَّلْتُهَا لِتَمَسَّهَا ... يُمْنَاكَ عِنْدَ وُصُولِهَا وَتَوَدُّ عَيْنِي أَنَّهَا ... كَانَتْ خِلَالَ فُصُولِهَا لِأَرَى بِهَا مِنْ وَجْهِكَ ... الْمَيْمُونِ غَايَةَ سُولِهَا وَجَدْتُ هَذَهِ الأَبْيَاتِ فِي آخِرِ كِتَابِ «الْمَعَارِفِ» (4) لأَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ (5) لِلدّيمخذَاه هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهَيْجَاءِ (6) - رَحِمَهُ اللَّهُ- وَمَعَهَا لِلزَّعْفَرَانِيِّ (7) فِي الدّيمخذَاه هِبَةِ اللَّهِ- رَحِمَهُمَا اللَّهُ- (البسيط) مَالِي أَرَاكَ إِذَا وَافَيْتَ مُنْقَبِضًا ... وَلَسْتُ وَاللَّهِ عَنْ ذِكْرَاكَ بِاللَّاهِي إِنَّا فَرَازِينُ أَنْصَابٍ لَعِبْتَ بها ... ولا غناء عن الفرزان للشّاه (ج) وَوَجَدْتُهَا بِخَطِّ عَمِّي أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ فِي أَوَّلِ رِسَالَةٍ (8) مِنْ كَلَامِ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هِلَالٍ الصَّابِيِّ (9) ، وَذَكَرَ أَنَّهَا من شعره، وفيها: (الكامل) تَوَدُّ عَيْنِي أَنَّهَا اكْتَحَلَتْ بِبَعْضِ فُصُولِهَا ... / حَتَّى تَرَى مِنْ وَجْهِهَا الْمَأْمُولِ غَايَةَ سُولِهَا وَالْأَوَّلُ أجود معنى. ورأيتها في رسائله.

187 - سبط ابن هداب (546 - 626 هـ)

187- سبط ابن هَدَّابٍ (546- 626 هـ) هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ أحمد بن أحمد المرزباني (1) شيخ من رُؤَسَاءِ الْعِرَاقِ. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي شَوَّالٍ مِنْ سنة ثمان (أ) عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، هُوَ وَأَوْلَادُهُ لِأَمْرٍ حَدَثَ لَهُمْ بِالْعِرَاقِ. سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِالْعَلْثِ (2) . وَهُوَ شَيْخٌ قَصِيرٌ صَغِيرٌ اللِّحْيَةِ، خَفِيفُ الْعَارِضَيْنِ. أَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ فِي لَيْلَةِ سَادِسِ ذِي الْحِجَّةِ مِنَ السَّنَةَ المذكورة، وذكر أنه عملها قبلها وبليلة واحدة (الطويل) وَحَدَّثَنِي سَعْدٌ أَحَادِيثَ زَيْنَبَ ... فَأَيْقَظَ عَنِّي مَا غَفَا وَنَمَا الْوَجْدُ فَقُلْتُ لَهُ مِنْ حَيْثُ هَاجَتْ صَبَابَتِي ... وَزَادَ غَرَامِي وَاسْتَوَى الْقُرْبُ وَالْبُعْدُ: «وحدّثني يا سعد عنها فزدتني ... جنونا، فزدني من حديثك يا سعا» وَكَتَبَ إِلَيَّ صَبَاحَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ: «صَبَّحَ اللَّهُ- تعالى- الخده بِسَعَادَةٍ عَالِيَةِ الْعِمَادِ، وَسِيَادَةٍ رَاسِيَةِ الأَوْتَادِ، وَنِعْمَةٍ وَارِيَةِ الزِّنَادِ، وَثَرْوَةٍ دَائِمَةٍ إِلَى الآبَادِ، وَعَدْلٍ نَاشِرٍ فِي الْبِلَادِ، وَعُمْرٍ مُسْتمِرٍّ إِلَى التَّنَادِ، وَعَافِيَةٍ شَامِلَةٍ لِلْقُلُوبِ وَالأَجْسَادِ، وَعَاقِبَةٍ مَحْمُودَةِ الْإِصْدَارِ والإيراد: (الطويل) صباحا بإقبال السّعادة مؤذنا (ت) وبالجاه والأمر المنفّذ مقرنا (ث) «منعه في بارحته فرط رهبه (ج) من هيبة فلان عن إجلاء (ح) أَبْيَاته عَلَى الحقيقة، وحيث طالعها وجد فِيهَا زيادة أخلّ (خ) بها بارحته، وقد ذكرها هاهنا جميعها/ عَلَى مَا هِيَ عَلَيْهِ من حسن الطريقة وهي: (الطويل) وَحَدَّثَنِي سَعْدٌ أَحَادِيثَ زَيْنَبَ ... فَأَيْقَظَ مِنِّي مَا غَفَا وَنَمَا الْوَجْدُ وًتَمَّ سُرُورِي بِالْحَدِيثِ وَطِيبِهِ ... وَأَجَّ بِقَلْبِي مِنْ تَذَكُّرِهَا وَقْدُ وَفَاحَ لَنَا نَشْرٌ وَعَرْفٌ بِذِكْرِهَا ... كَأَنَّ اسْمُهَا مِنْ طِيبِهِ المسك والنّدّ

فَقُلْتُ لَهُ مِنْ حَيْثُ هَاجَتْ صَبَابَتِي ... وَزَادَ غرامي والمحبّة والودّ: «وحدثتني (د) يا سعد عنها فزدتني ... جنونا، فزدني من حديثك يا سعد» (ذ) وفّى أبياتها (ر) «وَالسُّلْطَان- خلّد اللَّه ملكه تخليدا بلا أمد، وَلَا مُنتهى لَهُ بحساب وَلَا عدد- قَد ملك صفو الْقُلُوب والأعناق، بِمَا أسداه من الإنعام العام عَلَى الإطلاق، مُلْكَ يدٍ لَا يخرج عَنْهَا بعتق وَلَا طلاق. فجزاه اللَّه- تَعَالَى- عَنْ إحسانه بأحسن الإحسان، وأولاه من ألطافه بمواهبه الجسام الحسان. فقد أضعف المتن بِمَا فَتْح من المِنَن، وأعجز عَنِ الَقِيَام بشكر حقوق فرائضه والسُّنن. وما هُوَ- أعزّ اللَّه أنصاره، وأعلا قدره، وضاعف اقتداره- إِلَّا كما قال الأول: (الطويل) كريم نفضت النّاس (ز) لمّا عرفته ... كأنه (س) مَا خَافَ مِنْ زَادٍ قَادِمِ فَكَادَ سُرُورِي لَا يَفِي بِنَدَامَتِي ... عَلَى مَا مَضَى مِنْ عُمْرِي الْمُتَقَادِمِ «وفي عميم أنعامه وشريف اهتمامه، حُجَّةٌ مُفعِمة لكل مُحتج، ومَحَجّة مُقِّومة لكل مِعْوج، والأمر أعلى» . وَوَجَدْتُ هَذَا البيت للعباس بْن الأحنف، قَد ضمّنه غَيْره ممن هُوَ أقدم منه: (الطويل) وَلَمَّا أَتَانِي مِنْ ذُرَاكَ تَحِيَّةٌ ... تَضَوَّعَ مِنْ أثنائها المسك والنّدّ (ش) / وَقَفْتُ فَأَعْيَيْتُ الرَّسُولَ مُسَائِلًا ... فَأَنْشَدْتُهُ بَيْتًا لَهُ الْمَثَلُ الْفَرْدُ: «وَحَدَّثْتَنِي يَا سَعْدُ عَنْهَا فَزِدْتَنِي ... جُنُونًا، فَزِدْنِي مِنْ حَدِيثِكَ يَا سَعْدُ» بلغني أَنَّهُ توفى بالعَلْث فِي مستهل شَوَّال من سَنَة سِتّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. وَكَانَ عِنْدَهُ معرفة بالحساب- رَحِمَهُ اللَّه-. وَأَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد المَرْزُباني، فَقَالَ: أَنْشَدَنَا خالي

أبو البقاء أبن هدّاب (3) لنفسه: (السريع) لِلَّهِ مَنْ قَصَّرَ لِي لَيْلَةً ... كَانَتْ مِنَ الْهِجْرَانِ كَالرُّمْحِ لَمْ يَأْتِ وَجْهُ اللَّيْل فِي سدفة (ص) ... إِلَّا ووافى قَدَم الصبُّح وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنَا خالي لنفسه: (البسيط) تكاد أطراف ليلي تلتقي قصرا ... إذا التقينا وَلَم نبدأْ بتَسليمِ وإنْ نأتْ عادتِ السَّاعات أزمنةً ... كأنَّ ربَّ الْعُلا أوحى بأنْ دُومي وَحَدَّثَنِي، قَالَ: حَدَّثَنِي خالي، قَالَ: كُنْتُ أغشى مجلس أبي الحسن بن منير (ض) للقراءة عَلَيْهِ مَعَ الْجَمَاعَة بحلب، قَالَ فَقَرَأَ عَلَيْهِ إنسان: «كليني لهم يا أميمة ناصب» (ط) فصحّفه وَقَالَ «كُليبتي لَهُم يَا أميمة باضت» . فَقَالَ لَهُ ابْن منير: «ويحك، أمَا علمت أنّ كل سكّاء (ظ) تبيض، وكلّ ذَات أذنين تحيض؟!» ، فَقَالَ بَعْض من حضر: «وَاللَّه لَقَد انتفعنا بتصحيفه أكثر مما انتفعنا بصحيحه» . وجدت فِي مشيخة ابْن سويدة (4) التّكريتي (ع) بخطه (غ) : «أَخْبَرَنَا صديقنا أَبُو الْفَرَج الْحَسَن بْن الْحَسَن (ف) بن هدّاب (5) البغدادي مولدا، النابلسي (ف) أصلا ودارا، قَالَ: «عليك بالاصطبار/ عَلَى مَرارات القدَرَ، وعوارض الفِكَر، وقَصِّرْ من ألحاظك، وأقل من ألفاظك، واستحيي من حفّاظك (ق) ، لعلك تنجو من النار. إِذَا نبع الماء من العين فاشرب، ولا تخوضنّه (ك) فيتكدّر» وأنشد: (الكامل) الماء أعذبُ مَا يكون إِذَا جرى ... فَإِذَا أَقَامَ بموضعٍ لَم يعْذُبِ فتصعّبتْ فهجرتُها وَجَمِيع مَا ... سهّلتُهُ فكأنه لَم يَصْعُبِ وَأَنَا امرؤ لِي مذهبٌ، لكنَّني ... دون البرية أوحدٌ فِي مذهبي (ل) لَو ملَّني الماء الَّذِي لَا بُدّ لِي ... من شُربة لسئمتُهُ لَم أشربِ

188 - الرعيني (القرن السادس - السابع)

188- الرّعيني (القرن السادس- السابع) هو سلمان (أ) بْن سالم بْن زُرعة بْن حميد اليماني الرُّعيني (1) . سَمِعَ من «كِتَاب الْبُخَارِيّ» عَلَى رجال أَبِي الْوَقْت عَبْد الْأَوَّل بْن شُعَيْب- رَحِمَهُ الله- ثلاثة (ب) أَحَادِيث من أوله، عَلَى عَلِيّ (2) بْن أَبِي العزّ بن أبي عبد الله الباجرّائي (ت) ، وأجازه سائره بسماعه عَلَى أَبِي الْوَقْت. 189- اللارَجَاني (572- 605 هـ) هُوَ مُحَمَّد بْن أَبِي خلف عَبْد الرَّحِيم بْن أَبِي يُوسُف اللارَجَاني (1) ، ثُمَّ الْهَمَذَانِيّ الصُّوفِيّ. كَانَ مُمتّعا بإحدى عينيه. ورد إربل بعد التسعين والخمسمائة، وَمَعَهُ «كِتَاب المفصل» (2) للزّمخشري، وعليه خَطّ مصدّق (3) بن شبيب بن الحسين (أ) بقراءته عَلَيْهِ فِي سَنَة ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. 190- ابْن صَدِيق الحرَّاني (553- 634 هـ) / هُوَ أَبُو عَبْدِ الله حمد بن أحمد بن محمد بن صديق- بفتح الصاد (أ) وإسكان الياء وتخفيفها- الحَرَّاني (1) الْفَقِيه، من الحنابلة. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي زمن أَبِي الثَّنَاء مَحْمُود بن محمد الحراني (ب) وولي قَضَاء شَّهْرَزُور. ثُمَّ عاد مِنْهَا إِلَى حران، فهو بِهَا معيد. تفقّه عَلَى أَبِي الفتح بن المنّي (ت) ، وَسَمِعَ الْحَدِيث من شُهدة الكاتبة، وَأَبِي الْحُسَيْن ابن يوسف (ث) وَيَحْيَى ابنه (2) ، وَأَبِي الْفَتْح أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بن أبي الوفاء. البغدادي (ج) ، وَأَبِي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن عَبْد الصَّمَدِ بْن عَبْد الرَّزَّاقِ. أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ شُحَاتَةَ الْحَرَّانِيُّ، وَحَدَّثَنِي مِنْ لَفْظِهِ وَكِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الله حمد بن أحمد بن محمد بْنِ صَدِّيقٍ، الْفَقِيهِ الْحَرَّانِيِّ قِرَاءَةً، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي

191 - أبو البقاء السجستاني ( ... - 613 هـ)

الْوَفَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفَقِيهِ، وَأَبُو الْفَتْحِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ نَجَا الْبَغْدَادِيَّانِ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أبو القاسم علي بن أحمد ابن مُحَمَّدِ بْنِ بَيَانٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ (3) الْبَزَّازُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ محمد بن إسماعيل الصفّار (ح) النَّحْوِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ بْنِ يَزِيدَ الْعَبْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ المغيرة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «آتي يوم القيامة باب الجنة فَأَسْتَفْتِحُ، فَيَقُولُ الْخَازِنُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَأَقُولُ: مُحَمَّدٌ، فيقول: بك أمرت، لا أفتح لأحد قبلك» (خ) . 191- أَبُو البقاء السِّجِسْتَاني ( ... - 613 هـ) / هُوَ أَبُو البقاء صَالِح بْن أَحْمَد السِّجِسْتَاني (1) . سَمِعَ الْحَافِظُ أَبَا طاهر السّلفي (أ) وأبا القاسم هبة الله بن ثابت الْأَنْصَارِيّ (2) ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن حَامِد بْن حمد الأرتاحي وَغَيْرهم. حَدَّثَنِي بِذَلِكَ أَبُو محمد عبد الرحمن بن عمر بن شحانة (ب) . وحدثني أنه توفي في سنة ثلاث عَشْرَة وَسِتِّمِائَةٍ بِحَرَّانَ، قَالَ: «وشهدت جنازته والصلاة عَلَيْهِ، ودفن ظاهر البلد» . 192- الْقَاضِي ابْن عُثْمَان الْمِصْرِيّ (547- 616 هـ) وَرَدَ إِرْبِلَ (1) منَصْرفا عَنِ الأعمال الجليلة بمصر خوفا من الوزير عَبْد اللَّه بن علي ابن شُكر. أَقَامَ بحلب مُدَّةً، ثُمَّ أتى إِرْبِلَ. اجتمع بأبي الخَطّاب عُمَر بْن الْحَسَن بْن علي ذي النسبين (أ) ، بمنزلي، وأطالا الْحَدِيث. أثنى عَلَيْهِ كثيرا وذكر شرفه وشرف أصله، وأكثر من قَوْله: «يَا لَلَّهِ ابْن عُثْمَان- عَلَى شرف منصبه- يرد إربل» (ب) أَنْشَدَنِي لَهُ الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن أَبِي الساج المصري (2) وذكر حكاية طويلة (الكامل)

لَا يُعجبنَّك راكبٌ مُتلبِّسٌ ... فعساه عَنْ عِلمٍ وعقلٍ مُفلسُ ومن العجائب أنْ يكون لجاهلٍ ... فضل اللَّبيب وَقَد علاه السُّندسُ إنّي لأعجبُ مَنْ تعدّي طورَه ... حتّى يضيقَ عليَّ مِنْهُ المجلسُ وذكر أَن أم ابْن عُثْمَان شريفة حسينية (ت) . ذاكرت بِهِ الْحَافِظَ أَبَا مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الحَرَّاني، فكتب لِي ترجمته بيده، هِيَ: «حمزة بْن عَلِيّ بْن عُثْمَان بْن يُوسُف، أَبُو الْقَاسِمِ بْن أَبِي الْحَسَن القرشي المخزومي/ الْمِصْرِيّ؛ الملقّب بالْقَاضِي الأشرف، الْحَافِظ، أحد من عنى بهذا الشأن (ث) وجمعه وتحصيله. لَهُ الحظ الوافر من البراعة والبلاغة. أَعْلَم مَنْ كَانَ فِي زمانه بالكتابة والترسّل- فِيمَا يقال- يَكْتُب الْكِتَاب من آخره إِلَى أوله. سئل عَنْ مَوْلده، فَقَالَ: فِي شَعْبَانَ سَنَة سبع وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بمصر. سَمِعَ الْحَدِيث من أَبِي طَاهِر أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد السِّلفي، وَأَبِي الطاهر بْن عوف (ج) ، وَأَبِي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بن أبي اليابس (ح) العثماني (3) ، والمرو (خ) بْن عَلِيّ بْن الْمُشَرّف (4) ، وعبد الْوَهَّابِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّه بْن حَمّاد الصُّنْهاجي (5) ، وعبد الواحد بن عسكر (6) المخزومي (د) ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الحَضْرَمي، وبدر بْن عَبْد اللَّه الْخُداداذي (7) بالإسكندرية، وبمصر أَبَاهُ (8) وَأَبَا مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْجَبَّارِ بْن بَرِّي النحوي (9) ، وابن الرَّحَبي (10) ، وَأَبَا الْحَسَنِ عَلِيّ بْن الْأَصْبَهَانِيّ (11) المعروف بالكاملي، وأبا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن المحل بْن عَلِيّ (12) ، وإسماعيل بْن قاسم الزيات (13) وَأَبَا الْقَاسِمِ هبة الله بن علي الأنصاري (ذ) ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن حَامِد الارتاحي، وَأَبَا إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن مَنْصُور الدمياطي (14) ، وَأَبَا البقاء عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز (15) ، القاري وَغَيْرهم ممن يكثر ذكره. وبدمشق أبا المعالي (ر) عبد الله بن عبد الرحمن ابن صابر (16) ، وَأَبَا مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بْن المسلم (ز) وغيرهما (س) بِدِمَشْقَ. وَلَم يزل فِي الاشتغال بالعلم إِلَى حين وفاته- رَحِمَهُ اللَّه- تُوُفِّيَ فِي

193 - محمد بن عمر (أ) العثماني (570 - 618 هـ)

سَنَة سِتّ عَشْرَة وَسِتِّمِائَةٍ. وَكَانَ أملى الْحَدِيث بحضرة أَبِي طَاهِر السِّلفي، فَسَمِعَ مِنْهُ أَبُو الثناء حمّاد ابن هِبَة اللَّه الحَرَّاني، وَهُوَ من شيوخه، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيّ بْن المفضّل (17) ، وَأَبُو مُحَمَّد عِيسَى/ اللخمي (18) ، وأبو محمد عَبْد السَّلَام بْن الطُّوير (19) ، والْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْن بْن الجرَّاح (20) ، وروى عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ محمد بن حامد بن ألّه (ش) الكاتب وغيرهم (ص) . أنشدنا القاضي أبو القاسم المخزومي (ض) لفظا لنفسه في الشيب: (الطويل) مطايا الليّالي بالأنام تسيرُ ... وعارض شَيب العارضين نَذيرُ وَقَد حدّدتْ خمسون عامًا قطعتُها ... بأنّ الَّذِي من بعدهنَّ يسيرُ وأبدتْ لنا الدُّنْيَا خَفِيّات مَكرها ... وشيطانُ آمال البقاء غُرور وما غاية () الأعمار إِلَّا ذهابها ... وآخرها بَعْد القصور حَفير وما طيِب عيشٍ يرجع المرء بعده ... رَميمًا ومن بَعْد الرَّميم نُشور فَلَا العيش يصفو في الزّمان فنجتني ... عجالة نفس للفناء تصير وَلَا القلُب مُرتاضٌ عَلَى الزُّهد والتُّقى ... فيُطلَق من سجن الذنوب أَسيرُ ولولا رجاء العفوِ من فضل قادرٍ ... لَمَا مرَّ بالمرء الْمُسيء سُرور فبادرْ فإنَّ اللَّه للتَوْبِ قابلٌ ... شديدُ عقابٍ للذُّنوب غَفورُ» . 193- مُحَمَّد بْن عُمَر (أ) العثماني (570- 618 هـ) وَكَتَبَ لِي أَبُو مُحَمَّد بِخَطّه (ب) ، وَحَدَّثَنِي بِهِ: «أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عَبْد الغالب العثماني الْأُموي الدِّمَشْقِيّ (1) ، من أَهْل بيت لِهْيا (2) قرية من قرى دِمَشْقَ، الشَّيْخ الصالح. اشتغل بهذا الشَّأْن وَلَهُ فِيهِ الرحلة إِلَى خُرَاسَانَ والعراق والحجاز والشام ومصر، وحصّل وَكَتَبَ، وَكَانَ جيد المعرفة. مَوْلده بعد السبعين والخمسمائة.

194 - زيد بن زياد (أ) الحراني (القرن السادس - السابع)

«وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ أَبَا طَاهِر بركات بْن إِبْرَاهِيم الْفُرْشي، وَأَبَا مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بْن المسلم وغيرهما. وببغداد أَبَا الْفَرَج بْن كُليب الحَرَّاني (ت) ، وأبا طاهر/ ابن المَعْطُوش (3) ، وَأَبَا ياسر بْن ملاح الشَّطّ (4) وَأَبَا الفرج ابن الجوزي (ث) ، وَأَبَا بَكْر عَبْد الرَّزَّاقِ بْن عَبْد الْقَادِرِ الجِّيلي (5) ، وضياء بْن الْخُرَيْف (6) وَغَيْرهم. وبواسط أَبَا الفتح المندائي (ج) ، وبأصبهان مَسْعُود بْن الْحَسَن الجَمّال (7) ، وَأَبَا المكارم أحمد بن محمد اللّبان (ح) ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْن أَبِي زَيْد الكرَّاني (خ) ، وَأَبَا جَعْفَر مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ نَصْر الصَّيدلاني، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن مكي (8) وطبقتهم. وبنيسابور أَبَا سَعْد عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن أَحْمَد الصَّفَّار، وَأَبَا الْحَسَنِ عَبْد الرَّحِيم بْن الشِّعْري (9) ، وَأَبَا الْفَتْح مَنْصُور بْن عَبْد المنعم بْن الفَرَاوي (10) وطبقتهم. وبمصر أَصْحَاب أَبِي مُحَمَّد بْن رِقاعة (11) وَغَيْرهم. وحدث وسَمَّعَ، سمعت (د) مِنْهُ بحَران وحلب ودمشق. وتُوُفِّيَ- رَحِمَهُ اللَّه- بعد رجوعه من مكة- بَعْد قَضَاء نُسُكه- بمدينة رَسُول اللَّه- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في سنة سبع عشرة وستمائة (ذ) ، وكان مرضه الجوف (ر) - فيما بلغني-» . 194- زيد بن زياد (أ) الحَرَّاني (القرن السَّادِس- السَّابِع) وَكَتَبَ لِي بِخَطّه وحدثني به (ب) : «زَيْد بْن زياد بْن حمران الحَرَّاني (1) ، أَبُو الْفَضْلِ. اشتغل بِالْحَدِيثِ مُدَّةً طويلة، ثُمَّ اشتغل بعلم النحو والأدب وَالْفِقْه، وبرع فِيهِ. سَمِعَ جماعة من المتأخرين. سمعت (ت) مِنْهُ شَيْئًا يسيرا بِحَرَّانَ. وَكَانَ حسن الخَطّ، ثُمَّ اشتغل بالوعظ وَكَانَ حلو الكلام» . 195- عَبْد العزيز بن عثمان بن أبي طاهر (أ) الْإِرْبِلِيّ ( ... - 644 هـ) وَكَتَبَ لِي بِخَطّه وَحَدَّثَنِي بِهِ (ب) : «الْفَقِيه عَبْد الْعَزِيز بْن عُثْمَان بْن أَبِي

196 - علي بن أبي بكر (أ) بن عمر الحراني ( ... - 617 هـ)

طاهر (ت) الْإِرْبِلِيّ الْمَولِد، نزيل دِمَشْقَ. سَمِعَ الْحَدِيث بِدِمَشْقَ من أَبِي طَاهِر بركات بْن إِبْرَاهِيم الْفُرْشي/ وطبقته. وبمصر من أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن حَامِد الارتاحي، وفاطمة بنت سَعْد الْخَيْر وغيرهم. كتبت عنه (ث) شَيْئًا يسيرا فِي المذاكرة. أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد الاربلي (ج) أخبرنا أبو القاسم بن عثمان المصري (ح) من لَفْظه، قَالَ: سَمِعت أَبَا البقاء عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز القارئ يَقُول: سَمِعت أَبِي (1) يَقُول: سَمِعت الشَّيْخ أَبَا الْفَضْلِ عَبْد اللَّهِ بن حسين بن بشرى (خ) الجوهري (2) الشَّيْخ الصالح يَقُول: «الْعِلْم شريف، ولولا شرف الْعِلْم لما قدر الهدهد- مَعَ ذله- يَقُول لسليمان- مَعَ عزّه- «أَحطتُ بِمَا لَم تحط به (د) » قَالَ: وَأَنْشَدَنِي ابْن عُثْمَان، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبِي (ذ) - رحمه الله- أنشدتني جدّتي لأميّ: (الطويل) . تغيّرتِ الأيّام وانقلب الدَّهرُ ... وصار خِيارُ النَّاس لَيْسَ لهمْ قَدْرُ وصار شِرارُ النّاس يُدعى خيارَهُمْ ... فما أقبحَ الدُّنْيَا وما أعجبَ الدَّهرُ 196- علي بن أبي بكر (أ) بْن عُمَر الحَرَّاني ( ... - 617 هـ) وَكَتَبَ لِي بِخَطّه وحدثني به (ب) : «أبو الحسن علي بن أبي بكر بن عمر (1) بن سالم، المعروف بابن مرسال (ت) الحَرَّاني، التاجر الشاب الفاضل. كَثِير الحفوظ، حسن المحاضرة. سَمِعَ الْحَدِيث بالإسكندرية من الْقَاضِي أَبِي طالب بن حديد (2) ، وأبي القاسم ابن عيسى (ث) وغيرهما (ج) من شيوخنا. سمعت (ح) مِنْهُ أَبْيَاتا يسيرة. أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ بالإسكندرية، قَالَ: أَنْشَدَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه البزاز الإسكندري (3) لظافر الحدّاد (4) - وأظنه قَد سمعه مِنْهُ- (الطويل) وما صدّ عنّي أَنَّهُ ليَ مُبْغِضٌ ... وَلَا كَانَ قَتْلي فِي الهوى من مُرادهِ ولكنْ رَأَى أنَّ الوِصال يُزيدني ... ظِماءً فأحيا مُهْجتي بِبعاده

197 - عبد الواحد بن محمد (أ) بن الشعار الموصلي (القرن السادس - السابع)

/ تُوُفِّيَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيّ بْن أَبِي بَكْر- رَحِمَهُ اللَّه- بخِلاط (5) فِي شهور سَنَة سبع عشرة وستمائة، ثم نقلت (خ) جنازته إِلَى حران فدفن بِهَا فِي سَنَة ثَمَانٍ عَشْرَة- وَاللَّه يتغمده برحمته-» . 197- عَبْد الْوَاحِد بن محمد (أ) بْنِ الشَّعّار الْمَوْصِلِيّ (القرن السَّادِس- السَّابِع) وَكَتَبَ لي بخطه وحدثني به (ب) : «أَبُو مُحَمَّد عَبْد الْوَاحِد بْن مُحَمَّدِ بْنِ حسن الشَّعّار الْمَوْصِلِيّ (1) ، شَيْخ صَالِح حنبلي المذهب. سَمِعَ أَبَا ياسر عَبْد الْوَهَّابِ بْن هِبَة الله بن أبي حبّة البغدادي. سمعت (ت) مِنْهُ بِإِرْبِلَ، وَسَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلده، فَلَمْ يحقّه. 198- أَبُو سَعِيد التَّقَوي (القرن السَّادِس- السَّابِع) هُوَ أَبُو سَعِيد قيماز بْن عَبْد اللَّه التَّقَوي (1) ، من أَصْحَاب الأمير تقيّ الدِّين عُمَر بْن شهنشاه بْن أَيُّوب (2) ، رَجُل صَالِح ثقة. أَنْشَدَنِي أبو محمد عبد الرحمن بن عمر الحراني، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو سَعِيد قيماز بْن عَبْد اللَّه التَّقَوي مِنْهُ لَفْظه، قَالَ: أَنْشَدَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِر أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن ابراهيم السّلفي لنفسه بالاسكندرية: (الرمل) . أَنَا إنْ بان شبابي وانقضى ... فبحمدِ اللَّه (أ) ذِهْني حاضرُ ولئنْ خَفّتْ وجَفّتْ أَعظُمي ... كِبَرًا، غصن علومي ناضر كتب (ب) أَبُو مُحَمَّد الحَرَّاني: «ناظر» بالظاء القائمة. 199- مَسْعُود الْبَغْدَادِيّ ( ... - 625 هـ) هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَسْعُود بْن عَبْد اللَّه (1) ربيب سَعِيد (2) غلام ابْن عطا (3) ،

200 - جعفر بن نزار ( ... - بعد سنة 543 هـ)

شَيْخ صَالِح مقرئ صوفي. نَزَلَ برباط الجنينة، حدث بِإِرْبِلَ عَنْ أَبِي الْمُظَفَّر عَبْد الْمَلِك ابن عَلِيّ (4) /بْن مُحَمَّد الْهَمَذَانِيّ فِي كِتَابه «الأربعين» (5) عَنْ شيوخه. أَخْبَرَنَا أَبُو الْكَرَمِ الْمُبَارَكُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُسْلِمٍ الْهَاشِمِيُّ (6) ، وَأَبُو السعادات الْمُبَارَك ابن مُحَمَّدِ بْنِ كُبَّة الغزال (7) ، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد ابن طلحة النّعالي (8) ، قال: أخبرنا أبو سهيل (أ) مَحْمُود بْن عُمَر بْن جَعْفَر (9) الْعُكْبَري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن الْفَرَج (10) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر عَبْد الله بن محمد القرشي (ب) ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه بْن قُريب (11) عَنْ عمه (12) ، قَالَ: قَالَ أَبُو (13) سحمة (خ) أحد بني صَحْب (14) ثُمَّ أحد بني قتيبة من (ث) باهلة (15) ، وَكَانَ لَهُ ضد من قومه يقال لَهُ حبيب بْن وائل (16) ، أحد بني سَهْم (17) بن عمرو، ومن رهط أبي أمامة (ت) صاحب رَسُول اللَّه- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَد وسع عَلَيْهِ فِي المال، فَقَالَ ولد أبي سحمة (خ) : ألا تبتغي فِي الْبِلاد الرزق حَتَّى تصنع ما يصنع حبيب بن وائل؟ فقال: (الرجز) إنّي وإنْ كَانَ حبيبُ أوْسعا ... وَلَم أزِدْ عَلَى الكَفافِ قَنَعا آكل مَا آكلُ حتّى أَشبعا ... وأشربُ الباردَ حتّى أَنْقعا وأقطع الليّل رُقادًا أجمعا ... لَا خائفا سِرْبًا وَلَا مُفَزَّعا ولم أقارف (ج) سِوْءةً فأَخشعا ... تُغري بيَ اللّئام الرُّضَّعا مُمتلئٌ بطني غنى وقنعا (ح) ... باللهِ مَا أدركتُ ذاك أجمعا والحمد لِلَّهِ عَلَى مَا صنعا 200- جَعْفَر بْن نزار ( ... - بَعْد سَنَة 543 هـ) هُوَ جَعْفَر بْن المستنَصْر بْن الحاكم بْن الطاهر بْن الأعزّ بْن المعزّ بن

201 - ابن أبي الحجاج (574 - 647 هـ)

العزيز ابن المعتزّ بْن القائم بْن المتوكّل بْن المهدي (1) . وجدت نسبه مكتوبا عَلَى حائط/ القبلة فِي مسجد الصّوامع، وبعده: «حضر لزيارة سرفتكين (أ) فِي منتصف جُمَادَى الْأُولَى سَنَة ثَلَاث وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. 201- ابْن أَبِي الحجّاج (574- 647 هـ) أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي الحجاج المَقْدِسِي (1) ، من أَصْحَاب الْحَدِيث الراحلين فِيهِ. وذكر لِي انه من أهل التصرّف (أ) . وَرَدَ إِرْبِلَ واجتمعتُ بِهِ. 202- البِرْزالي (577- 636 هـ) مُحَمَّد بْن يُوسُف البِرْزالي (1) ، من طلبة الْحَدِيث الذين سافروا فِيهِ. دَخَلَ بلاد العجم، وَسَمِعَ الْكَثِير، وَهُوَ من إشْبِيلِيَّةَ (2) . 203- الْقَاضِي أَبُو المجد القَزويني (554- 622 هـ) هُوَ مُحَمَّد بْن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بْن أَبِي المكارم أَحْمَد، أَبُو المجد القَزويني (1) . وَرَدَ إِرْبِلَ فِي شهور سَنَة تسع عَشْرَة وَسِتِّمِائَةٍ. سَمِعَ أَبَا مَنْصُور مُحَمَّد بْن أسعد بن محمد (أ) حفدة، روى عنه «كتاب السّنّة» (ب) لأبي مُحَمَّد الْحُسَيْن بْن مَسْعُود البَغَوي؛ سُمع عَلَيْهِ بِإِرْبِلَ فِي دار حديثها، فِي جَمَاعَة فِي مجالس آخرها رابع شَهْر رَمَضَان سَنَة تسع عشرة وستمائة (ت) . 204- عبد الغفور بن بدل بن (أ) حمزة التِّبْرِيزِي (555- بَعْد سَنَة 619 هـ) عَبْد الغفور بن بدل بن حمزة/ بن يوسف (ب) بْن عُثْمَان بْن عُمَر بْن أَبِي بَكْر، أَبُو الكرم التِّبْرِيزِي (1) . وَرَدَ إِرْبِلَ فِي شَهْر رَمَضَان من سَنَة تسع عَشْرَة وَسِتِّمِائَةٍ، وَنَزَلَ بدار الْحَدِيث. يَرْوِي كِتَاب «شرح السُّنة» لأبي محمد

205 -/ أبو الفضل الأهرى ( ... - بعد سنة 619 هـ)

الْحُسَيْن بْن مَسْعُود، عَنْ أَبِي مَنْصُور مُحَمَّد بن أسعد بن محمد المعروف بحفدة الطوسي. سمع عليه بإربل جزء منتخب (ت) من الْكِتَاب. مَوْلده بتبريز فِي سَنَة خَمْس وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، حَدَّثَنَا بِذَلِكَ، ويعرف بالْبُزُوري، ببيع البزور. أَخْبَرَنَا أَبُو الْكَرَمِ عَبْدُ الْغَفُورِ بْنُ بَدَلٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي ثَامِنَ عَشَرَ رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ بِمَنْزِلِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو مَنْصُورٍ محمد بن أسعد ابن مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ الْعُطَارِدِيُّ الْمَعْرُوفُ بِحَفَدةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ في رمضان عن سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِتَبْرِيزَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو محمد (ث) الْحُسَيْنُ بْنُ مَسْعُودٍ الْبَغَوِيُّ الْمَرْوَرُوذِيُّ، قَالَ أَخْبَرَنَا أبو الحسن محمد بن محمد (2) الشيرزي (ج) ، أخبرنا أبو علي (ح) زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ (3) ، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَاشِمِيُّ (خ) ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزّهري (4) عن مالك (د) عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (5) عَنْ أَبِيهِ (6) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ، إِسْبَاغُ الْوُضُوءُ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ. فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ، فذلكم الرباط (ذ) فذلكم الرباط» (ر) . 205-/أَبُو الْفَضْلِ الأهري ( ... - بَعْد سَنَة 619 هـ) هُوَ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّد بْن أَبِي طَالِب بْن فيروز الأهري (1) . كَانَ أَبُوه من الرؤساء وأهل الديوان. رحل إِلَى بَغْدَاد فِي سَنَة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، واجتاز بِإِرْبِلَ. تفقّه بالنظامية عَلَى يحيى بن علي (أ) بْن فضلان، وَالشَّيْخ أَبِي الْقَاسِمِ بْن الخلّ (2) وَقَرَأَ الأدب عَلَى الشَّيْخ مصدق بْن شبيب، وأبي البقاء (ب) عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن الْعُكْبَري. ورجع إِلَى وطنه، وتوّلى التدريس بمدينة نَقْجَوان (3) فِي سَنَة سِتّ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وبقي بِهَا مدرسا إِلَى سنة عشر

206 - الخوارزمي ( ... - بعد سنة 606 هـ)

وستمائة، ثم طلب إلى مدينة تبريز، فُولّي نيابة الْقَضَاء، وَكَانَ الْقَاضِي إذ ذاك بِهَا تاج الْإِسْلَام الجنْري (4) ، ثُمَّ عزل تاج الْإِسْلَام وبقي هُوَ عَلَى حاله نائبا للقاضي ... (ت) ...... (5) الحدادي، وهو باق (ث) إِلَى سابع عشرى رَمَضَان سَنَة تسع عَشْرَة وَسِتِّمِائَةٍ. قدم إِرْبِلَ فِي رَمَضَان رسولا من الملك (6) أوزبك (ج) إليهما وإلى بغداد (ج) . أنشدني مُحَمَّد بْن الْحَافِظِ بدل بْن أَبِي المعمّر، قال: أنشدني أبو الفضل لنفسه: (البسيط) جاء الرَّبِيع وعندي من أزاهرهِ ... مَا فِي البساتين من روح وريحان فالنَرِجسُ الغَضّ من أجفان مُقلتهِ ... والورد من خَدّه والقَدّ من بانِ وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أنشدني قيصر (7) بن السوداء الشاعر الواسطي (ح) لِنَفْسِهِ، وَكَانَ قَد منح ظهير الدِّين (8) صاحب البصرة بقصيدة فَلَمْ يجزء بشَيْء، وَكَانَ صاحب الصرة قَد أعطى رجلا فقيرا يدعى حُنينًا/ عشرين دينارا: (الطويل) ألا يَا ظهيرَ الدّين يَا خير ماجدٍ ... تَقَرُّ بِهِ عينُ الزّمان وعيني أتاك حُنينٌ فانثنى عنك شاكرا ... وعدت إلى فومي بخفّ حنين (خ) وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي مجد الدِّين عَبْد الرَّزَّاقِ الباوردي (9) لنفسه في صديق سيء المعتقد: (الكامل) أهواك يَا صدر الأنام ومُنْيَتي ... لُقْيَاك طول الدهر لولا المَذهبُ كرمٌ توارى تَحْت سُوء عقيدةٍ ... كالماء يَغشى جانِبيْهِ الطُّحلْبُ 206- الْخُوَارِزْمِي ( ... - بَعْد سَنَة 606 هـ) مَحْمُود بْن يُوسُف بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ الْخَطِيب الْخُوَارِزْمِي (1) - وَرَدَ

207 - ابن كي رسلان ( ... - 619 هـ)

إِرْبِلَ. وجدت فِي آخر كِتَاب «المفصل» لجار اللَّه العلامة أَبِي الْقَاسِمِ مَحْمُود بْن عُمَر الزَّمَخْشَرِي إجازته للشيخ أَبِي الثَّنَاء مَحْمُود بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ الْإِرْبِلِيّ (2) ، ابْن الأرملة، ولولده إسماعيل (3) رواية جميع الكتاب. وذكر أَنَّهُ يرويه عَنْ جده فخر الدِّين بارع الْإِسْلَام عُمَر بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ (4) ، وقرأه عَلَى مصنفه. وأَجَازَ لهما أَن يجيزا لمن وجداه أهلا للإجازة. وَكَتَبَ خَطّه فِي الرَّابِع عشر من صَفَرٍ من سَنَة سِتّ وَسِتِّمِائَةٍ بِإِرْبِلَ. كَذَا بِخَطّه. 207- ابْن كي رسلان ( ... - 619 هـ) هُوَ أَبُو رسلان مودود (1) بْن كي رسلان (أ) بْن جكاجك بْن بكاجك بْن مُحَمَّدِ بْنِ أترك/ سواسي (ب) ، اشتغل بالأدب عَلَى شَيْخنَا أَبِي الحَرَم مكي بْن ريان- رَحِمَهُ اللَّه- وَقَرَأَ عَلَيْهِ من كتب ذلك جملة (ت) ، سمع (ث) عبد الله بن أحمد بن محمد بن عَبْد الْقَاهِرِ الطُّوسي. ولي مشيخة دار الْحَدِيث الْمُظَفَّرية بِالْمَوْصِلِ، وَلَم يكن عِنْدَهُ كبير أمر في مسموع وَلَا مجاز. وَكَانَ من مبدأ أمره معروفا بالصلاح وَالْخَيْر. أَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ- وَكَانَ تلكأ لما استنشدته في ربيع الأول من سنة تسع عشرة-: (الطويل) عسى هاجعٌ يومًا يَرِقّ لساهرٍ ... مصون الهوى لولا شؤون المَحاجرِ مُجاوزُ حَدٍ فِي مُعاصاة عاذلٍ ... ومُبلغُ عذر في ممالاة عاذر فآها (ج) لوقتٍ كَانَ أبيض زاهرًا ... وعيشٍ تَقَضَّى فِيهِ أخضرِ ناضرِ رقيقُ حواشيهِ وشيكٌ مَمَرُّهُ ... كأنْ لَم يكنْ إِلَّا كلَمحة ناظرِ أميدُ لذِكْراه ارتياحًا ولَوعةً ... فيا طيبَ مذكورٍ ويا لَهفَ ذاكر وهي طويلة (ح) . وأنشدني لنفسه (الطويل) سرائر تبريح ظفرن بواديا ... وحاجةُ نفسٍ عِنْد ليلى كَمَا هيا

208 - الكرماني الصوفي (561 - 635 هـ)

دعاني هواها خِفْيةً فأذعتُه ... وأحلى الهوى مَا كان للنّاس باديا وأنشدني لنفسه (الطويل) رَأَيْت مُغنّي الحيِّ فِي الحيِّ كاسدًا ... كَمَا أنّ عود الهند في الهند يوقد كذلك القطامي (خ) لا يعيش بكنّه (د) ... ولو قام فِيهِ ألف عام مُخلّدُ وإنَّ لُزوم البيت مزرٍ عَلَى الفتى ... إِذَا ظلَّ فِي إقتاره يَتَردّد خفّف ياء «القطامي» وَلَا يجوز تخفيفها حشوا (ذ) ، قَالَ: «ولو قام» وَإِنَّمَا هُوَ/ «أَقَامَ» وإنْ كان ربما عنى بقام بيت (ر) أو قامت الدابة إِذَا وقفت. وَرَدَ خبر وفاته إِلَى أَخِيهِ مَحْمُود (2) بِإِرْبِلَ يَوْم الجمعة رابع عشر رجب من سنة تسع (ز) عشرة وَسِتِّمِائَةٍ- رَحِمَهُ اللَّه-، وتُوُفِّيَ فِي الْمَوْصِل ضاحي نهار الاربعاء خامس عشر (س) رَجَب، ودفن بمسجد جرجيس (3) . 208- الكِرْماني الصُّوفِيّ (561- 635 هـ) هُوَ أَبُو حَامِد مُحَمَّد بْن أَبِي الفخر بْن أَحْمَد الكِرْماني (1) ، وَرَدَ إِرْبِلَ غَيْر مَرَّة، وَكَانَ أول مَا وردها مَعَهُ جَمَاعَة من العجم، ونزل بالقبة الشمالية (أ) من المسجد الجامع، يُسرة الداخل من الباب الشمالي. وزاره النَّاس، وعليه جبة صوف. واجتمع بالفقير إِلَى اللَّه- تَعَالَى- أَبِي سَعِيد كوكبوري فِي مَجْلِس سماع، وَأَرَادَ الحج فِي تلك السنة فزوّده ومن مَعَهُ واكترى لَهُم الظَّهْرَ إِلَى مكة سائرين وقافلين بجملة من مال. ثُمَّ صار فِي آخر قدماته خاصّا بأسراره، ينفذه إِلَى الأطراف رسولا، وصار لَهُ خَول ودواب (ب) كثيرة. وكان شيخ رباط الجنينة، يشارك (ت) عمّاله فِي النظر مَعَهُم عَلَى حاصله، فحوسب فبقي عَلَيْهِ مال أطلقه لَهُ الْفَقِير إِلَى اللَّه أَبُو سَعِيد كوكبوري. وَخَرَجَ من إِرْبِلَ فهو فِي ديار بِكْر (2) وما والاها شَيْخ مَشَايِخ ربطها. كَانَ يُحبّ أَن يكون فِي

209 - ابن الباقلاني ( ... - بعد سنة 612 هـ)

ألقابه «علم الهدى» أَخْبَرَنِي أَنَّهُ ولد ببَردَسِير (3) سنة إحدى وستين وخمسمائة (ث) . أَنْشَدَنَا أَبُو حَامِد الكرماني، قَالَ: أَنْشَدَنِي شَيْخِي أَبُو الغنائم غنيمة بْن المفضل السجاسي (4) - وَهُوَ صاحب خرقة (ج) فِي التصوف- وسِجاس (5) قرية من سُهْرَوَرْد بَيْن زنجان (6) وهمذان: (المتقارب) . / ولمّا عبثن بأوتارهنّ ... قبيل التّبلج (ح) أيقظنَني عَمدنَ لإصلاح أوتارهنَّ ... فأصلحنهُنَّ وأَفسدنَني قَالَ أبو حامد: وأنشدني أيضا: (الطويل) أَقُول لنفسي حين يَصطادُها الهوى ... دَعي الحِرص، لَا تَسْتكثِري وتَجَرَّدي وإنْ كنتِ ممن لَا يريد شقاوة (خ) ... خذي العفو ... (د) المكارم فاسعدي وجُدّي عَلَى ألا تفوتَكِ فُرْصةٌ ... فإنّكِ لَا تَدرِينْ مَا لكِ فِي غَدِ وَرَدَ إِرْبِلَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَة أَرْبَع وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَرَحَلَ عَنْهَا. 209- ابْن البَاقِلاني ( ... - بَعْد سنة 612 هـ) هو أبو إسحاق إبراهيم بن يعيش بْن البَاقِلاني (1) ، وَرَدَ إِرْبِلَ، وروى رسالة سمعها عَلَيْهِ جَمَاعَة فِي صَفَرٍ من سَنَة اثنتي عَشْرَة وَسِتِّمِائَةٍ. قَالَ ابْن البَاقِلاني: أَخْبَرَنَا الشَّيْخ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَن (2) بجميع هَذَهِ الرسالة (3) ، وَهِيَ من قوله، وأولها: «بالأسماء الحسنى أستفتح (أ) ، سَحابُ سيبك ساح بساحة الُمسترفدين، والسلامة بالاستسلام لمراسمك (ب) سرابيل المستسلمين، وأشدّاء (ت) الفرسان فرائس فَراستك، وأنفُس الحاسدين مُستشعْره بأس سطوتك. فسنابك أفراسك برءوس رؤسائهم واسمه

210 - عبد الرحمن بن أبي بكر (القرن السادس)

(ث) ، وسيوف سُخْطِك باستئصال ساداتهم باسمه، والمسلمون بأسرهم مستسعدون بُسعود سعادتك، ونفوسهم مسرورة باستدامة سلامتك. وأساريرهم مُستنيرة لاستعلان مَسَرَّتك، وسرائرهم مُستسيرةٌ سلوكَ سبيل/ سيرتك، والمشير (ج) بسَطْر محاسنك مُستوجب الإحسان، ومستحقٌّ لأنفس نفيس يستدّخره الانسان» (ح) : (السريع) سامق وسس واسم وسر سالما ... واستأسر (خ) الْأُسدَ وسُدْ واسْعَدِ وسُلَّ سيف البأس مُستهلِكًا ... لأنفس الحسّاد واستحصد واستفرس الفرسان مستظهرا ... بالسّمهريّ الأسمر الْمُسْعِدِ وساجلِ السُّحب وتِسْكابها ... فسِيبُك السَحّاح بالعَسْجَدِ وسام واستعل سنام السّطا (د) ... مُستخدِمًا للسَّعد والسُّؤدد «قدّس الْقُدّوسُ نفسَ الرسول، وأسكنه الفردوس، فسكناه السّول (ذ) » . آخرها. 210- عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي بَكْر (القرن السَّادِس) وجدت بِخَطّ الشَّيْخ الْإِمَام أميري بْن بَخْتِيَار بْن الخَلّ الْأُشْنُهي، مَا صورته: «أَنْشَدَنِي الشَّيْخ الأجلّ الأوحد، ناصر الدِّين، جمال الْإِسْلَام، عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي بَكْر بْن حسين الْإِرْبِلِيّ (1) - رَحِمَهُ اللَّه- وَهُوَ من قديم خَطّه: (الخفيف) أتُرى مَا مضى يعود سريعا ... أم تُرى شَملنا يعود جميعا؟ فرّقت بيننا صُروف الليَّالي ... وفراق الأحباب شيئا شنيعا (أ) هَذَا عَبْد الرَّحْمَن سألت عَنْهُ، فَلَمْ يُعرِّفه إليَّ أحد، وثناء أميري عَلَيْهِ يدلّ عَلَى أنّ مكانه مَشْهُور. وهذان البيتان، هكذا أنشدهما الناس على مَا أوردهما نصبا فِي الكلمتين الأخيرتين منهما، وَلَا يحتمل/ نصب «شنيعا»

211 - ابن المره (596 - بعد سنة 620 هـ)

عَلَى الحال من «شَيْء» ، لِأَنَّهُ أنكر النكرات، وَلَا يصحّ مَعَهُ المعنى إِلَّا إِذَا رُفع، وَهُوَ ظاهر. 211- ابْن المرة (596- بَعْد سَنَة 620 هـ) هُوَ أَبُو نَصْر مُحَمَّد بْن عُمَر بْن أَبِي الْفُتُوحِ بْن أَبِي الْمُظَفَّر بْن أَبِي الْفَرَج بْن أَبِي الغنائم بْن المَرهَ (1) . شاب من أَهْل بَغْدَاد، وَرَدَ إِرْبِلَ فِي صَفَرٍ سنة تسع عشرة (أ) ، وكان يتزيّا بزي القلندريّة (ب) ويلبس دلقا مضريّا (ت) وعلى رأسه من جنسه. كَانَ يدّعي معرفة كلّ فنّ، وَلَا تصدق دعواه. كَانَ يميل الى القول بالنجوم والعمل بالأصطرلاب، ويصنع الوقوف (ث) ، فذكر أَنَّهُ صنع مائة عدد فِي مثله. وَحَدَّثَنِي مَنْ سمعه يذكر أنّ عمره ثَلَاث وعشرون سَنَة، وَهُوَ مستبعد عَلَى كلّ حال. أَنْشَدَنَا برباط المنظرة فِي شَهْر رَبِيع الْأَوَّل من سنة تسع وستمائة (الطويل) ألام على وجدي (ج) وكيف يلامُ ... مَشوقٌ لَهُ بَيْن الضُّلوع ضِرامُ؟ واعذَلُ والأشواق فيَّ حواكمٌ ... وتعطُفُ عِطفي صبْوةٌ وغرام إِذَا لمع البرق العراقيٌّ مُوهِنًا ... طربتُ إِلَيْهِ والدِّيار شامُ ففي كُلّ يَوْم لِي إِلَى أبَرُق الحِمى ... هُيامٌ وفي دار السَّلَام سلام إذا اعترض الشّطّان (ح) تُقتُ إِلَيْهِمَا ... وعرّضَ نفسي للحِمام حَمامُ فشوقي إِلَى غَيْر العراق ضلالةٌ ... وتوْقي إِلَى غَيْر الحريم (خ) حرام وفي تلكم الأطلال تجري سوانحًا ... ظباءٌ لها حبّ الْقُلُوب خيام كَذَا أَنْشَدَهُ غَيْر مَرَّة، / إِذَا أسفرتْ والشمس فِي بُرج سَعدها ... عَلَيْهَا من الفَرْع الأثيث ظلامُ جآذرُ عينٍ للأهلّة عندها ... جباه وللغصن الرّطيب قوام

وكلّ غزال غازلتني صفاته ... خداعا وألقاني لديه هُيامُ عَلَى القدّ مِنْهُ مشرقُ البدر إنّما ... مطالعه فِي الحالَّتِين تمام يجل عَنِ النقصان معنى وصورة ... وينقصُ مُشتاقٌ لَهُ ويُضام فمن جفنه سحرٌ، ومن وجناته ... شقيقٌ، ومن عذب الرّضاب مدام وكيف وفي التاج (د) المنير لزائر ... عَلَى كلّ حالٍ زمزمٌ ومَقام (ذ) سَأَلْتُهُ عَنْ نسبة «ابْن المره» ، فَقَالَ: لَا يمكن ذكر معنى ذَلِكَ. سَافَرَ من إِرْبِلَ فِي سابع عشر شَهْر رَبِيع الْأَوَّل من سَنَة تسع عَشْرَة وَسِتِّمِائَةٍ، ثُمَّ وردها فأنشدني لِنَفْسِهِ فِي شَهْر رَبِيع الْأَوَّل عَنْ سَنَة عشرين وستمائة لنفسه: (الطويل) عنانَ الْعُلا لَا زلتَ فِي كفّ صارمٍ ... ورَبْع العلا لَا صرتَ بَيْن المعالمِ أَنْشَدَ المنادى المضاف فيهما بالرفع (ر) . وإنّي رَأَيْتُ النَّاس يعظمُ أمرهمْ ... إِلَى سوقة مَا أهِّلوا للعظائم إِلَى معشرٍ لَو أُعلقوا (ز) فِي جُفوننا ... بعيد الكرى مَا غيَّروا نوم نائم وأنشدني لنفسه: (البسيط) بيتٌ من الشعر فِي تشبيه وجنته ... لمّا أحاط بها سطر من النّغر (س) كالظل فِي النور أو كالشمس عارضها ... جون من الغيم أو كالمحو فِي القمر أَنْشَدَهُ: «جون» بضم الجيم (ش) ، وكررته عَلَيْهِ فأقام عَلَى ضمه. وَكَانَ فِي/ هَذَهِ المرة غيَّر تلك اللبسة، ولبس ثياب الفقهاء. ثم وَرَدَ إِرْبِلَ سَنَة إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَسَافَرَ عَنْهَا فِي رَجَب من السنة المذكورة. وحدّثت عنه بأشياء أضربت عَنْ ذكرها لقبحها- غفر اللَّه لنا وَلَهُ برحمته-.

212 - أبو الخير الحزي ( ... - بعد سنة 548 هـ)

212- أَبُو الْخَيْر الحَزّي ( ... - بَعْد سَنَة 548 هـ) هُوَ أبو الخير (أ) أحمد بن ملكيشوا (ب) الحَزّي (1) ، كَانَ نَصْرانيا وأسلم. وجدت بِخَطّ يُوسُف بن مقلد بن عيسى الدمشقي (ت) سماعه عَلَى أَبِي الْفَتْح عَبْد الْوَهَّابِ بْن محمد ابن الْحُسَيْن الْمُقْرِئ المَالِكي (2) الصابوني، جزءً فِيهِ «فضائل رَجَب» (3) ، وما يتعلق بِهِ من الصلوات والأدعية الصالحة، وذلك فِي أواخر جُمَادَى الآخرة من سَنَة ثَمَانٍ وأربعين وَخَمْسِمِائَةٍ فِي جَمَاعَة. وأول حديثه، أخبنا بِهِ الشَّيْخُ أَبُو الْمَعَالِي صَاعِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مَحْمُودُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُمَرَ الدِّينَوَرَيُّ الْحَمَّامِيُّ (4) فِي سَابِعَ عَشَرَ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْفَتْحِ عبد الوهاب بن محمد بن الحسين المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْخَطِيبُ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ محمد بن عبد العزيز بن المهدي (ث) بِاللَّهِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عبيد الله بن محمد ابن أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ الأَمِيرُ (5) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاهِينَ (6) ، قَالَ: حَدَّثَنَا (7) عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ (8) قَالَ: حدثنا زائدة (9) بن أبي الرّقاد (ج) قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادٍ النُّمَيْرِيِّ (10) عَنْ أَنَسِ بْنِ مالك، قال: «كان (ح) رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ، قَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رجب وشعبان، وبلّغنا رمضان» (خ) . 213-/الَقِيَسي الإسكندري ( ... - 624 هـ) هُوَ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بن أبي القاسم بن (أ) أَحْمَد الَقِيَسي الإسكندري (1) نزيل الْمَوْصِل. تفقّه بِهَا عَلَى مَذْهَب الشَّافِعِيّ، وَلَم يحصل من الْفِقْه عَلَى طائل. وَقَرَأَ الْقُرْآن الكريم واستظهره. سَمِعَ الْكَثِير من مَشَايِخ الْمَوْصِل والقادمين عَلَيْهَا، وَكَتَبَ الْكَثِير، وَكَانَ مغرى بِالْحَدِيثِ وسماعه، يأخذ عمن

214 - ابن بهاء الحراني ( ... - بعد سنة 619 هـ)

لقي. ويكتب من الإنشادات الملحون (ب) والْمُعرب. سَمِعت أَنَا وَهُوَ بِالْمَوْصِلِ عَلَى عِدَّة مشايخ (ت) . أنشدني لنفسه: (السريع) يا شرف الدّين (ث) الَّذِي ذِكره ... قَد شاع فِي المشرق والمغرب ومن إذا ناداه مستصرخ ... أجابه الصّامت (ج) كالْخُلَّبِ وَهَذَا البيت الثَّانِي، كَمَا قَالَ الأصمعي (ح) فِي قَوْل امرئ الَقِيَس (2) : «كرَّك لأمين عَلَى نابل» (خ) «ذَهَبَ من كَانَ يحسن هَذَا» . وَسَأَلْتُهُ عَنْهُ، فما أجابني بشيء. بلغني أَنَّهُ تُوُفِّيَ- رَحِمَهُ اللَّه- فِي ثاني ذي الحجة من سَنَة أربع وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ بالموصل مخنوقا بسقاية المدرسة. 214- ابن بهاء الحَرَّاني ( ... - بَعْد سَنَة 619 هـ) هُوَ أَبُو مُحَمَّد عَبْد الْقَادِرِ بْن مُسْلِمِ بْن بهاء الحَرَّاني (1) ، صبيّ أول مَا بدا عذاره. أَنْشَدَنَا لنفسه في غلام عليه قباء أزرق (الوافر) وبدر في دجى شعر (أ) تبدى ... يقلهما قضيب فِي كثيب غريب الْحَسَن يطلع فِي قباء ... سماوي ويغربُ فِي الْقُلُوب وأنشدنا في غلام يشدّ زنّارا (الخفيف) / ومليح لدّلال معتدل القا ... مة فِي وجنتيه ماءٌ ونارُ شدَّ زُنّاره عَلَى أهيف ... الخصر، فياليتنى لَهُ زنّارُ وَأَنْشَدَنَا لِنَفْسِهِ يودّع صديقا لَهُ (البسيط) ودعته وحشاي حشوها حرقٌ ... ومدمعي بالذي أُخفيه قَد نطقا فما تفارقت الأجسام حين سرى ... إلّا وروحي وجسمي بعده افترقا (ب)

215 - أبو محمد عبد الله الأنصاري (القرن السادس - السابع)

أَنْشَدَنَا ذَلِكَ جميعه لَيْلَة الحادي عشر من شَهْر رَبِيع الْأَوَّل من سَنَة تسع عَشْرَة وستمائة، وهو مقيم بالموصل مشتغل بالفقه (ت) : ولعل قوله «وفي وجناته ماء ونار» (ث) وافى بيت الوأواء الدمشقي (ج) : «شدّ زنّاره على دقة الخص ... ر، فشد الْقُلُوب بالزنار» ومن قَوْل مدرك (2) : «يَا ليتني كنت له زنارا» (ح) ، وأول بيته مشترك متداول (خ) . وأنشدني، قال أنشدني المهذب سليمان البلدي (3) : (الخفيف) عجبوا بابتهاج لوني وألوان ... المحبين من أذى الوجد صَفَرٍ قُلْت: لَا غرو أَن تمثل فِي ... وجهي نور وفي فؤادي بدر 215- أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه الْأَنْصَارِيّ (القرن السَّادِس- السَّابِع) هو أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الميناري بْن علي بن هشام بْن عَلِيّ الْأَنْصَارِيّ (1) السَّلاوي، من مدينة سَلا (2) من أقصى بلاد المغرب. وَرَدَ إِرْبِلَ وسكن دار الْحَدِيث بِهَا. سَأَلْتُهُ عَنِ الميناري، فَقَالَ: منسوب إِلَى مدينة تسمى «مينارة» (3) . عِنْدَهُ من كلّ فنّ طرف مِنْهُ. أَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ: (الطويل) أأحبابَ قلبي، هل سبيلٌ إليكم؟ ... فجسمي عندي والفؤاد لديكم / وإن لم (أ) يكن ذنبٌ فردّوا تحيتّي ... فقد طالَ مَا قلتُ: السَّلَام عليكمُ وَأَنْشَدَنِي للسيد أَبِي إِسْحَاق بن عبد المؤمن (4) : (البسيط) كيف التصبر والأشواقُ تزدادُ ... والدار تنأى وما للوصل ميعادُ والدهر قَد عاق عَنْ لَقِيَاكمُ جسدا ... والبين جيش له (ب) الأفكار أجناد

216 - أبو عبد الله السلاوي (القرن السابع)

فكلما قربت مِنِّي دياركم ... ينأى المزار كَأَنَّ القرب إسعاد وكلما رمتُ أَن أَنَسى تذكركم ... تأبى الطباع فما تنفكُ تزداد فالقلب فِي حرق والجفن في أرق (ث) ... وللجوانح إصدار وإيراد والدمع (ث) يزري بقطر المزن وابله ... وللبلابل إبراق وإرعاد 216- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السَّلاوي (القرن السَّابِع) هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن عمران بْن سُلَيْمَان الَقِيَسي (1) من سَلا، أقصى بلاد المغرب. وَوَجَدْتُ بِخَطّه: «يعرف بابن السرّاج» . وَرَدَ إِرْبِلَ وسكن دار الْحَدِيث بِهَا. أَنْشَدَنِي لنفسه (الطويل) ألا يَا غزال السّرب هل فيك مطمع ... لمحترق الأحشَاءَ دامي المحاجر بِهِ ظمأ برحٌ ووردك ورده ... فماذا ترى فِي ري ظمآن شاكر؟ تعرض يصطاد الظباء فصدنه ... وَلَا شرك إِلَّا عيون الجآذر كأن فؤادي كلما لاح بارقٌ ... وهبت نسيمٌ فِي قوادم طائر وَأَنْشَدَ لأبي زَيْد الفازازي المراكشي (2) ، قَالَ: سَمِعْتُهُ من لفظه: (الطويل) لعمري لَقَد ظنوا الظنون وأيقنوا ... ببعض إشارات تنمّ عن الصّبّ فقالوا (أ) : اكشفوا بالبحث عَنْ أصل وجده ... فَلَا فلك إِلَّا يدور عَلَى قطب / سلوه وراعوا لَفْظه عَنْ خطابه ... لتفهم عَنْ فحواه داعية الحب وقوم رأوا مِنِّي مخادعة الهوى ... أشد عليهم من مخادعة الحرب يقرّ قرارُ السر عندي كأنه ... غريب ديار قَالَ: فِي وطن حسبي (ب) ألا بأبي من جملة الغيد واحدٌ ... فهل علموا ذاك الغزال من السرب؟ فتنت فلا والله أذكر قاتلي ... بأخذ قصاصي (ت) منه بين يدي ربّي (ب)

217 - أبو الحسن علي بن عمر ( ... - بعد سنة 619 هـ)

إِذَا قيل لِي: قل من هويت وما اسمه؟ ... وما سبب الشكوى وما علة الكرب؟ ضربت لَهُم قوما بقوم فصدقوا ... ولفظ لساني غَيْر معناه فِي القلب وهل يطمع الواشون فِي سر كاتم ... يروم السها مهما أشاروا إِلَى الترب؟ أَنْشَدَنِي ذَلِكَ بدار الْحَدِيث بِإِرْبِلَ فِي الثالث والْعِشْرِينَ من شَوَّال من سَنَة ثمان (ث) عَشْرَة وَسِتِّمِائَةٍ، وَكَانَ يلحن فِيمَا ينشد، وَأَنَا أستريب أَن تكون الأَبْيَات الْأُولَى لَهُ. 217- أَبُو الْحَسَنِ عَلِيّ بْن عُمَر ( ... - بَعْد سَنَة 619 هـ) هُوَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيّ بْن عُمَر بْن خميس بْن عِيسَى (1) ، إربلي الْأَصْل، حراني الْمَولِد من طلبة الْحَدِيث. اجتمعت بِهِ لَيْلَة الحادي عشر من رَبِيع الْأَوَّل سَنَة تسع عَشْرَة وستمائة (أ) . أنشدنا لنفسه: (الطويل) هيولى (ب) حياتي حلّ عقد نطاقه ... ولثم محياه ورشف حمياه فإني أطيق الصبر عنه وإنه ... محالٌ بقاء الشَيْء بَعْد هيولاه أخذه من قوله، وأنشده أيضا (الطويل) / هيولي حياتي قربكم ودنوكم ... ووجه صبيح منكم أتجلاه فإن أنتم بنتم قضيت لأنه ... محال بقاء الشيء بعد هيولاه وأنشدنا لنفسه (السريع) قَد حار بطليموس (2) فِي أمره ... وضاقت الأرض بأُبْرُقْلِسِ (3) لما رَأَى بدر الدُّجى قَد غدتْ ... أنواره تطلع بالأطلس (ت) وهو معنى قَوْل الموفق النَّصيبيني (4) ، وَهُوَ مظفر بن محمد: (السريع)

218 - ابن شيث الطبيب (563 - 623 هـ)

قَد ضل بطليموس مَعَ ثالس (5) ... فِي هيئة الكل وأُبْرُقْلِسِ إِن كَانَ مَا قالوه حقا فما ... بال هلال (ث) التم فِي الأطلس؟ 218- ابْن شيث الطبيب (563- 623 هـ) هُوَ عَبْد الرَّحِيم بْن عَلِيّ بْن إِسْحَاق بْن شيث البيساني (1) ، عالم بالطب وَلَهُ أشعار ورسائل. وَرَدَ إِرْبِلَ. أَنْشَدَنِي لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد العطّار (2) قال: أنشدني ابن شيث لنفسه: (الكامل) ماذا تحاول من دمي عيناك ... لَم يَخْطُ سهم لحاظها مرماك يَا ضرة القمرين أي شريعة ... حكمت بسفك دمي، ومن أفتاك؟ مَا ذاك إِلَّا أَن حسنك عامدا ... لما رَأَى شغفي بِهِ أغراك سدت عَلَى اللوام طرق ملامهم ... لما سددت مسامعي بهواك كم أشتكي جور الغرام وما أرى ... للحب عندك رحمة للشّاكي (ا) رفقا بصب مَا صبا زمن الصبا ... أصباه عند الشيّب (ب) حسن صباك أَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنَا ابْن شيث لبعض المغاربة: (البسيط) / كأنّما رنية المغليّ (ت) ما زجه ... بالكمياء الذي قالوا ولم يصب يلقي النّقار (ث) لجينا من أنامله ... فيستحيل شبابيكًا من الذهب نَقَلْتُ من خَطّ عَبْد الرَّحِيم بْن عَلِيّ بْن إِسْحَاق بْن شيث، من إِجَازَة كتبها لأبي الْفَضْل عَبْد المنعم بْن نَصْر اللَّه بن أحمد (3) الدمشقي: (الكامل) إني أجزت لَهُ رواية كُلّ مَا ... ألفته ورويته وحملته ورأيته أهلا لذلك بعد ما أنفذت ... فكري فيه إذ (ج) أعملته وهو الفصيح إِذَا تكلم نطقه ... وهو النّصيح (ح) إِذَا تفهم صمته فليرو عني مَا ذكرت موفّقا ... في ذلك وليعمل بما أعلمته

219 - عبد الحميد المقدسي (570 - 620 هـ)

وَاللَّه يرشدنا لما يرجى بِهِ ... مِنْهُ رضاه لنا ويؤمن مقته «وَكَتَبه عَبْد الرَّحِيم بْن عَلِيّ بْن إِسْحَاق بْن شيث القرشي- عفا اللَّه عَنْهُ وَعَن جَمِيع المذنبين- فِي شَهْر رَمَضَان من سَنَة تسع عَشْرَة وَسِتِّمِائَةٍ» . تُوُفِّيَ عَبْد الرَّحِيم بْن عَلِيّ بْن إِسْحَاق بِدِمَشْقَ في سنة ثلاث وعشرين وستمائة (خ) . 219- عَبْد الْحَمِيدِ المَقْدِسِي (570- 620 هـ) هُوَ أَبُو مُحَمَّد عبد الحميد (أ) بْن مُري بْن ماضي المَقْدِسِي (1) . وَرَدَ إِرْبِلَ غَيْر مَرَّة، وَأَقَامَ بدار الْحَدِيث بِالْمَوْصِلِ، وَرَحَلَ إِلَى بَغْدَاد وَسَمِعَ الْحَدِيث. واستنشدته من شعْره فأنشدني وَكَتَبه بِخَطّه فِي رَمَضَان سَنَة ثَمَانٍ (ب) عشرة وستمائة: (البسيط) مظفّر الدّين هذا قاصدا رجل (ت) ... ناداك وهو بحمل الفقر موصوب (ث) / أبانه الدهرُ عَنْ ربعٍ فأبعده ... ومن يحارب (ج) هَذَا الدهرَ محروبُ وأنت أكرم من طاف الوفود بِهِ ... ومن إِلَى شرف العلياء منسوب يَا من أعاد عيون المجد مبصرةً ... قميص نائله (ح) والمجد يعقوب (خ) ومن لَهُ شرفٌ مَا مثله شرفٌ ... عَلَى قُلُوب عباد اللَّه مكتوب وعرضه عَنْ جَمِيع الدم ممتنع ... وماله فِي ذوي الحاجات موهوب وَكُنْتُ أوعد نفسي مِنْكَ بغيتها ... واليوم ها أَنْت وَالدُّنْيَا وأيوبُ وَكَتَبَ إليَّ أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الحَرَّاني بِخَطّه وناولنيه، قَالَ: «هُوَ أَبُو مُحَمَّد عَبْد الْحَمِيدِ بْن مر (د) بْن ماضي بْن نامي بْن رامي المَقْدِسِي، مَوْلده بقرية قَراوَى حَسّان (2) من أرض المَقْدِس. سألته عن مولده فلم يحقه، قَالَ: يكون فِي نحو الخمسين سَنَة. سكن بَغْدَاد، سَمِعَ بِهَا أَبَا

220 - مبارك الشعار ( ... - 624 هـ)

الفرج بن كليب (ذ) وَأَبَا الْقَاسِمِ بْن بَوْش (3) وَأَبَا الْمَعَالِي (4) بْن المعمّر (ر) وأبا الفرج بن الجوزي (ز) ، وبالموصل أبا المعالي ابن الهيتي (س) وأبا الطاهر بن الطّوسي (ش) وابن هَبَل (5) ، وبدمشق أَبَا الْمَعَالِي نجم الدِّين بْن عَبْد الوهب الْأَنْصَارِيّ (6) وَأَبَا طَاهِر بركات بن إبراهيم الخشوعي وغيرهم (ص) . حَدَّثَنِي وَلَده أَحْمَد (7) أنّ أَبَاهُ تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي ثاني جُمَادَى الآخرة سَنَة عِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. 220- مبارك الشَّعار ( ... - 624 هـ) هُوَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَن مبارك بْن الْحَسَن بْن مبارك بْن ورود (1) ، من أَهْل إِرْبِلَ. كَانَ/ يعمل الشَّعَر ويبيعه، ثُمَّ صار تاجرا يضرب الأرض فِي طلب الرزق. سمع الحديث على ابن طبرزذ (أ) وأبي الفرج حنبل المكبّر (ب) . وسمع ببغداد على مشايخها من العالمين (ت) إِلَى أَن سمّع الْحَدِيث، وَكَانَ ذا سمت حسن، حسن المذهب. وَسَمِعَ بمصر ودمشق والبصرة وغيرها (ث) . توفي بالبصرة في سنة أربع وعشرين (ج) . أَنْشَدَنِي وَلَده عَبْد الرَّحْمَن (2) ، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبِي لنفسه: (البسيط) يَا ذا المعارج إِن قصرت فِي عملي ... وغرني فِي زماني كثرةُ الملل فشافعي أحمدٌ وابناه وابنته ... إليك، ثُمَّ أَمِير المؤمنين عليّ (ح) 221- على الفرنشي (530- 622 هـ) هُوَ عَلِيّ بْن أَبِي الْحَسَن بْن خليفة بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّه بْن شهدانكه بن سالم ابن أَبِي بَكْر الكناني الفَرْنَثي (1) . وفَرْنَث (2) قرية من قرى الدُّجيل (3) . وَرَدَ إِرْبِلَ غَيْر مَرَّة. شَيْخ له ذكر، يطوف البلاد وسكن مقيما (أ) بجبل بدمشق جوار الصالحين (ب) . حدثني من ذكر أنّ عمره (ت) قبل ولاية المقتفي (4) بستة أشهر، وَقَالَ: يكون عمره مقدار اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ سَنَة.

222 - ابن تانرايا ( ... - 626 هـ)

اجتمعت بِهِ فِي جُمَادَى الآخرة من سَنَة عِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، بزاوية بظاهر بلد إِرْبِلَ أحدث بناءها إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم (5) ، ووجدته أُميا لَا يكاد يعبر عما فِي نفسه. وزاره الْفَقِير أَبُو سَعِيد كوكبوري فِي هَذَهِ الزاوية، وأعطاه وأعطى جَمَاعَة ممن كَانُوا مَعَهُ مقدار مَا استحقوه (ث) . حدنني جماعة من الدمشقيين أنه توفي بها (ج) / في ... (ح) من سَنَة اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. 222- ابْن تانرايا ( ... - 626 هـ) هُوَ عَبْد الرَّحْمَن بْن عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْنِ التانرايا الْبَغْدَادِيّ (1) . وجدت بِخَطّه فِي جُزْء سمّاه «سيرة العبد الْمُقْبِل والْمَلِك الغازي، سُلْطَان إِرْبِلَ» (2) ، كتبها فِي محرم سَنَة إِحْدَى وعشرين وستمائة. ذكر في أثنائها أَنَّهُ وَرَدَ إِرْبِلَ فِي شَعْبَانَ سَنَة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. قَالَ: وَكَانَ نَزَلَ يُوسُف بْن أَيُّوب (3) عَلَى الْمَوْصِل، وأنه وعظ بالجنينة الَّتِي هِيَ الْيَوْم برباط الصُّوفِيّة، وأن أَبَا منصور (أ) يوسف بن علي (4) أكرمه وصفده (ب) هذه اللقطة (ت) ، وأثنى عَلَيْهِ ثناء حسنا. سَمِعَ الْحَدِيث ورواه، ومن شعْره مَا نَقَلْتُه من الجزء المذكور، وأَجَازَ لِي رواية مَا يجوز لِي روايته عنه، وهو قوله: (الطويل) فهذا وليُّ اللَّه حقًا بأرضه ... وصاحبُ سرٍّ (ث) فِي الخلائق ظاهرِ يُوالي بلا قهرٍ موالي إمامه ... ويسطو بسيفٍ فِي أعاديه قاهرِ ومن شعره في هذا الجزء، وعنى الحنابلة: (الخفيف) قد غنوا في غمار أنعمه الشا ... مل أهلُ العلوم غربًا وشرقا إنْ نداهم ندى سواه فماذ ... لك إِلَّا من جُوده كَانَ حقا مَذْهَب القوم يقتفون إمام ال ... زّهد والعلم ذا المقام (ج) الأتقى لم يلدن (ح) النساء شبها له بع ... د، فقد فاتهم سجايا وخلقا / ولهم فِي خليفة اللَّه عقدٌ ... واعتصام بعروة مِنْهُ وثقى

ملكوه مِنْهُم ولاءً وآلاءً ... وثناءً وطيبَ ذكر ورقّا الإمام المقدّس النّاصر الطّا ... هر بيتا وقدس أصل وعرقا (خ) ويوالون من يواليه أو يو ... لّيه نَصْرا وحسن ظن وصدقا الوليُّ الصفيُّ خالصة العص ... ر ابن زين الدين المظفّر حقّا (د) دام للوافدين يبقى وللخي ... ر يلقّى وللمخوف يوقّى ومن شعره فيه (د) ، قوله: (الرجز) هَذَا هُوَ الْمَلِك الَقوِيَم ... وذا الصراط المستقيم يهناك غازي الكافرين ... بذا المقام وذا النعيم ومن شعره في هذا الجزء: (الكامل) أهدي لمولاي المجا ... هد في إيالته (ذ) المنيفه عقد المكارم من منا ... قب عصر مولانا الخليفة درّ العطايا من جوا ... هر حسن سيرته الشريفه طوبى لها طوق (ر) النّبوّ ... ة معصم برة (ز) طريقه بلطافة بنبوّة ... أخلاقها الغرّ اللّطيفه فأصخ لها مولاي واص ... غ وحز محاسنها الظّريفه واشفع لمرسلها إلي ... ك- كفيت فِيكُم كُلّ خيفه- أحياك مَا اخترت الحيا ... ة لشدّ قوّتي الضعيفه أعراض جودك في البلا ... د تسير أعراضا لطيفه / لم أرض قطّ سوى ندا ... ك فإنّ لي نفسا عفيفه أوصاف مولانا عرو ... س قبلها هدي الوصيفه ووظيفتي أثني علي ... ك وقصد ظلك لِي وظيفه كم قَد نشرت (س) لميت قفر، ... كم أقمت قوى نحيفه مَا نال ذو ملك علا ... ك من الأنام ولا نصيفه

223 - ياقوت الحموي (574 - 626 هـ)

عظّمت ميلاد النبوّ ... ة واحتشدت له مضيفه (ش) فبذاك تأمن في المعا ... د اذا النّفوس غدت مخيفه (ص) فاسلم وعش وانعش لعبدٍ ... حاله حالٌ ضعيفه قَوْله: «مخيفة» غلط، وينبغي أَن يقال: «خائفة» ، وربما عضده التأويل، فيكون من قَوْلهم: «مرض مخيف» ، أي يخيف من رآه، فكأنها لما بِهَا تخيف من يراها. 223- يَاقُوتٌ الْحَمَوِيُّ (574- 626 هـ) هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ياقوت بْن عَبْد اللَّه الْبَغْدَادِيّ الْمَنْشَأ، الرومي الْأَصْل الحموي المولى (1) ويدعى مولاه عسكرا (2) . وَرَدَ إِرْبِلَ فِي العشر الوسطى من شَهْر رَجَب من سَنَة سبع عَشْرَة وَسِتِّمِائَةٍ، وَكَانَ مقيما بخوارزم وفارقها للواقعة الَّتِي جرت فِيهَا بَيْن التتر وَالسُّلْطَان خُوارزم شاه (3) ، وربما ذكرتها عقب ترجمته (أ) ، سافر البلاد، ودخل إلى مصر (ب) وتتبع كتب التواريخ، وصنف كتابا سمّاه «إرشاد الألباء إِلَى معرفة الأدباء» (4) يدخل فِي أربعة جلود كبار. ذكر/ فِي أوله مما قرأه عليّ، قَوْله: «وجمعت فِي هَذَا الْكِتَاب مَا وقع إليَّ من أخبار النحويين، واللغويين، والنسابين، والقراء المشهورين، والإخباريين، والمؤرخين، والورّاقين المعروفين، والكتّاب المشهورين، وأصحاب الرسائل المدونة، وأرباب الْخُطُوط المنسوبة المعينة، وكل من صنف فِي الأدب تصنيفا، أو جمع فِي فنه تأليفا، مَعَ إيثار الاختصار والإعجاز، في نهاية الايجاز (ت) . وَلَم آلُ جُهدًا فِي إثبات الوفيات وتبيين المواليد والأوقات، وذكر تصانيفهم ومستحسن أخبارهم، والأخبار بأنسابهم، وشيء من أشعارهم (ث) فِي تردادي إِلَى الْبِلاد، ومخالطتي للعباد. وحذفت الأسانيد إِلَّا مَا قل رجاله وقرب مناله، مع الاستطاعة لإثباتها

سماعا وإجازة. إِلَّا أنني قصدت صغر الحجم، وكبر النفع. وأثبتُّ مواطن نقلي، ومواضع أخذي (ج) من كتب العلماء الْمُعوَّل فِي الأخذ عَلَى (ح) هَذَا الشَّأْن عليهم والرجوع فِي صحة النقل إليهم*. ثم ذكر أَنَّهُ جمع كتابا فِي أخبار الشعراء المتأخرين والقدماء (5) ووصفه، وَقَالَ بَعْد ذَلِكَ: «وجعلت ترتيبه- يعني كِتَاب إرشاد الألبّاء- عَلَى حروف المعجم، اذكر (خ) أولا من أول اسمه «ألف» ثُمَّ من أول اسمه «باء» ثم «تاء» (د) إِلَى آخر الحروف. وألتزم ذَلِكَ فِي أول كُلّ حرف من الاسم وثانيه وثالثه ورابعه، فأبدأ بذكر من اسمه «آدَم» ألا ترى أنّ أول اسمه همزة ثُمَّ ألف. ثُمَّ بمن اسمه «إِبْرَاهِيم» ، لأن أول اسمه ألف، وبعد الألف باء. ثُمَّ كذلك إِلَى آخر الحروف/ وألتزم ذَلِكَ فِي الآباء أَيْضًا، فاعْتَبِرْهُ» فإنك إِذَا أردت الاسم تجد لَهُ موضعًا واحدًا لَا يتقدم عَنْهُ وَلَا يتأخر عَنْهُ، اللهم إِلَّا أن تتفق أسماء عِدَّة رجال وأسماء آبائهم، فذلك مما لَا حصر فِيهِ إِلَّا بالوفاة، فإني أقدم من تقدمت وفاته عَلَى من تأخرت، وأفردت فِي آخر كُلّ حرف فصلا اذكر فيه من اشتهر بلقبه (أو نسبه أو كنيته، وخفي عَنْ أكثر النَّاس اسمه، فأذكر من ابنه ذَلِكَ الحرف فِيهِ، من غَيْر أَن أورد شَيْئًا من أخباره فِيهِ، إنما أدلّ عَلَى اسمه، فأذكر من لقبه على (ذ) ذَلِكَ الحرف فِيهِ من غَيْر أَن أورد شَيْئًا من أخباره، إنما أدل عَلَى اسمه واسم أَبِيهِ لتطلبه فِي موضعه. وَلَم أقصد أدباء قطر، وَلَا علماء عصر، وَلَا إقليم مُعيَّن، وَلَا بلد مُبيَّن، بل جمعت البصريين والكوفيين والبغداديين والْخُرَاسَانَيين والحجازيين واليمنيين والمصريين والشاميين والمغربيين وَغَيْرهم عَلَى اختلاف البلدان، وتفاوت الأزمان، حسب مَا اقتضاه الترتيب، وحكم بوضعه التبويب، لَا عَلَى أقدارهم فِي الْقُدْمة فِي الْعِلْم، والتأخر فِي الفَهْم» . ثُمَّ قَالَ فِي آخر المقدمة هَذَهِ: «إنما تصدّيت لجمع هَذَا الْكِتَاب لفرط

الشغف والغرام، والوجد بِمَا حوى والهيام، لَا لسلطان اجتديه، وَلَا لصدر أرتجيه، غَيْر أَنِّي راغب إِلَى الناظر فِيهِ، أَن يترحّم عليَّ، ويعطف جيد دعائه لي (ر) . فذلك ما لا كلفة فِيهِ عَلَيْهِ، وَلَا ضرر يرجع بِهِ إِلَيْهِ. فربما انتفعت بدعوته، وفزت بِمَا قَد أَمِن هُوَ من مَعَرَّته. وَمَعَ مَا تقدم من اعتذارنا، ومرّ من تنصلنا واستغفارنا، فقد رآني جَمَاعَة من أَهْل العصر، وَقَد نظمت لآلىء هَذَا الْكِتَاب، وأبرزته فِي أبهى من الْحُلِّي عَلَى ترائب الكعاب، فاستحسنوه والتمسوه لينسخوه. فوجدت فِي نفسي شُحًّا عليهم، وبخلا/ بعطف جيده لهم (ر) ، (بخل الوالد بالولد البّر، والعاشق بالمحبوب القر) (ز) ، مَعَ كوني غَيْر راض، لنفسي بِذَلِكَ المنع، وَلَا حَامِد لها عَلَى هَذَا الصُّنع. لكنها طبيعة عليها جبلت، وشجيّة إليها جبرت (س) ، حَتَّى قُلْت فِيهِ- مَعَ اعترافي بقلة بضاعتي فِي الشعر، وعلمي بركاكة نظمي والنثر- وَأَنْشَدَ: (الطويل) فكم قد حوى من فضل قول مخبّر ... ومن نفر مصقاع ومن نظم ذي فهم ومن خبر حلو ظريف جمعته ... عَلَى قدم الأيام للعرب والعجم ترنّح أعطا في إذا ما قرأته (ش) ... كما رنّحت شرّابها ابنة الكرم ولو أنّني أنصفته في محبّتي ... لجلّدته جلدي وصندقته عظمي عزيز عَلَى فضلي بأن لا أطيعه ... على بذله للطائفين على (ص) العلم ولو أنّني أستطيع من فرط حبه ... لما زال من كفي ولا غاب عن كمّي (ض) «وقد قرأت بخط أبي سعد السّمعاني (ط) لأبي عبد الله محمد بن سلامة (ظ) في هذا النشوار: (البسيط) إني لما أَنَا فِيهِ من منافستي ... فِيمَا شغفت به من هذه الكتب (ع) لَقَد علمتُ بأن الموت يدركني ... من قبل أن ينقضي من حبّها أربي (غ) «فحملهم منعي على احتذائه، وتصنيف سراره (ف) في استوائه، وما أظنهم

يشقون غباره، وَلَا يُحسنون ترتيبه وإسطاره. وإن وفقت لنظر الْجَمِيع، ستعرف الضالع من الضليع. وَقَد سمّيَته «إرشاد الألباء إِلَى معرفة الأدباء» (ق) ، ومن اللَّه أستمد المعونة، وإياه أسأل التَوْفِيق لما يُرضيه، والهداية إِلَى مَا يُحبه ويُزلف إليه، (بمحمد وآله وصحبه) » (ز) . وَكَانَ قَد سمّاه قبل «إرشاد الأريب إِلَى معرفة الأديب» (ك) وغيَّره. وَوَجَدْتُ عَلَى ظهر المجلدة الْأُولَى من هذا الكتاب ما مثاله صوره (ل) :» «عبد الرحيم بن (م) النفيس بن هبة الله بن وهبان/ السلمي الحديثي- رفق اللَّه بِهِ- نظر فِي هَذَا الْكِتَاب الناظم من دُرر الآداب أبهاها منظرًا، ومن غرر نتائج الألباب أزكاها مخبرا، نظر مستجيد مستملح، ونقل منه نقل مستفيد مستلمح، وقال: (الرجز) . هَذَا كتابٌ جمعتْ فصولهُ ... من العلوم كلَّ فنّ رائقِ بيانُ تاريخ أولي الْفَضْل وما ... نحوه من نفر ونظم فائق أحسن من جواهر منظومةٍ ... يُزينها عاتقُ خَوْدٍ عانق تصنيف ياقوت الأديب البارع ال ... حبر اللَّبيب اللَوذعيِّ الحاذق وفقه اللَّه لِما يُرضيه من ... فعلٍ زكيٍ ومقالٍ صادق كتب فِي هَذَهِ المقدمة: «وَكُنْتُ- مَعَ ذَلِكَ- أَقُول للنفس مما طلا، وللهمّ مناضلا (ن) (بالضاد) . وَقَالَ فِي بَعْض مقدمة كِتَاب لَهُ رأيته (هـ) وهو إنه يمدّ المقصور. وقال فِي مَوْضِع آخر: «وَكُنْتُ مشكًا، أي شاكا» . وحدثني قال (و) : قَالَ صدر الأفاضل (6) : نقضتُ عَلَى شارحي بيت المتنبي (ى) في قوله: (الطويل) لَهُ فَضلةٌ عَنْ جسمه فِي إهابه ... تجيء عَلَى صَدرٍ رحيبٍ وتذهبُ وذلك أَنَّهُم ذهبوا جميعا، أَنَّهُ وصف صدره بالسعة، وَإِنَّمَا أَرَادَ انّ ذنبه لطوله

يجيء ويذهب عَلَى صدره. فَقُلْتُ لَهُ: هَذَا خلاف مَا عِنْدَهُم، وَهُوَ أَنَّهُم لَا يصفون الذَنَب بالسبوغ إِلَى هَذَهِ الغاية، ألا ترى إِلَى قَوْل امرئ الَقِيَس (7) : «بضافٍ فُويق الأرض ليس بأعزل» (أأ) فجعله فويق الأرض، ليكون أبلغ فِي وصفه، فمدحوه بهذا كَمَا عابوا عَلَيْهِ قَوْله أَيْضًا: (المتدارك) لها ذَنَب مثل ذيل العروس ... تسدُّ بِهِ فرجها من دبر (أب) / فما اجاب عن ذلك بجواب (أت) . وَسَأَلْتُهُ أَن يملي عليَّ من شعْره، فامتنع بَعْض الامتناع، وغضّ من نظمه، وَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ: (الطويل) يبرّد (أث) ناري فيه بارد ظلمه (أج) ... ويُضعف مَا ألقاه بارد ظُلْمِهِ مُسالم سلمٍ دائما (أح) ربّ حربه ... ويؤذن (أخ) حربًا باغيًا ربَّ سِلمهِ أيا مَلِكَ الْحُسن الَّذِي انقادت الورى ... إِلَيْهِ فما يأبي أمرهُ فصل (أد) حكمه محبّك قدما كان يلقاك محسنا (أذ) ... فوقع لَهُ يجري عَلَى حسن رسمه وَأَنْشَدَنِي لنفسه: (الطويل) إِذَا لمست كفاي دمعي وجدته ... كجمر الغضا، بل مثله أصبح الجمر وما ذاك إِلَّا أَن نار أضالعي ... تفور بدمعي مثل مَا فارت القدر وأنشدني لنفسه: (الطويل) إِلَى اللَّه أشكو من بُليت بحبه ... فحلّلَ عندي (أر) حبه فِي الهوى دمي ومن كَانَ يلقاني فيبدي بشاشة ... فَلَمَّا درى مَا بي بدا بالتّجهّم وأنشدني لنفسه (الطويل) ألا أنَّ قلبي بعدكم ذو صبابة ... يسير بمسراكم وينزل حيثما أهيم بذكراكم وأبكي لفقدكم ... وأسأل ربّي أن يردّك بعد ما فأُقسم أَنِّي مُخلص فِي هواكمُ ... فيا ليت شعري عند حبي كيفما (أز)

224 - عثمان بن عمر الحراني (560 - بعد سنة 618 هـ)

وَقَد زرتني من بَعْد طول تجنب ... وَلَم تمهلي بالمدنف الصب ريثما وَقَد غبت عنكم أشهرًا لَم أراكم ... فما ضركم لَو زرتموني كلّما (أس) أهيم بكم مهما حييت فإن أمت ... أهيم بكم بالقبر والحشر مثلما / يقَوْلون زرنا قُلْت من لِي بزورة ... يعيش بِهَا روح المعنى وَإِنَّمَا أَقُول لقلبي حين هُم بفجعة ... عسى ولعلّ اللَّه يَوْمًا وربما ومن تصانيفه «معجم البلدان» (8) ، «معجم الأدباء» (9) «معجم الشعراء» (10) «المشترك وضعا والمفترق صقعا» (11) ، «المبتدأ والمآل فِي التاريخ» (12) ، «كِتَاب الدول» (13) ، «مجموع كَلَام أَبِي عَلِيّ الفارسي» (14) «عنوان كِتَاب الأغاني» (15) ، «الْمُقتَضَب فِي النَّسب» (16) ، يذكر فِيهِ أَنَساب العرب. حُدِّثتُ أَنَّهُ تُوُفِّيَ بحلب فِي رَمَضَان سَنَة سِتّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وقف كَتَبَهُ بمشهد الزَّبدي (17) بِبَغْدَادَ. 224- عُثْمَان بْن عُمَر الحَرَّاني (560- بَعْد سَنَة 618 هـ) هُوَ أَبُو سَعِيد عُثْمَان بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن ثَرْوَان بْن ثرى بْن سَعْد بن وهبان ابن عَبْد اللَّه بْن نُمير (1) الحَرَّاني الْمَولِد. حَدَّثَنِي أَنَّهُ ولد بحَرَّان فِي ذي القعدة من سَنَة ستين وَخَمْسِمِائَةٍ. وَرَدَ إِرْبِلَ غَيْر مَرَّة، لطيف الأخلاق من بَيْن الحرانيين، جميل العشرة. عِنْدَهُ أدب وشَيْء من نحو، حلو الفكاهة. يعرف بابن شيَّاح. أَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ فِي جُمَادَى الأولى من سنة ثمان عشرة (المتقارب) رماني بألحاظه فاتكٌ ... من الترك يعذُب فِيهِ العذاب إِذَا كَانَت القوس من رميه ... تئن (أ) ، فكيف يكون المصاب؟ وأنشدني لنفسه يقاضي (ب) ابن نباته (ت) : (مجزوء السريع)

يا من له نفس حرّ ... تأبى (ث) خلال التقاضي وبلغه ذَلِكَ، فَلَمْ يؤثر فِيهِ شيئا، فقال: (الرجز) قد قلت للمولى الصّف ... يّ الأريحيّ ابن المحسّر (ج) ذكّر جلال الدِّين بي ... قَالَ: الْمُؤنّثُ لَا يذكّر «2» وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي ابْن خرخيز (2) لمحمد بْن الْحَسَن الحلبي (3) فِي صبي اسمه أَبُو بكر: (المنسرح) إِن أَبَا بَكْر الَّذِي سفكت ... دماءنا بالفتور عيناهُ أهوى جديدَ العِذار مِنْهُ ولو ... كَانَ عتيقا (ح) مَا كنتُ أهواهُ وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنَا عَلِيّ بن محمد بن الحسن (خ) بن النّبيّة (4) لنفسه: (الكامل) خذ من حديث شؤونه وشجونه ... خبرا تسلسله دماء (د) جفونهِ لولا فضيحته بفيض دموعه ... مَا زال شك رقيبه بيقينه وأغنُّ تؤيسني قساوة قلبه ... منه ويطمعني تعطّف لينه خفر (ذ) الدّلال، أضمّه وأهابه ... لحيائه (ر) ووقاره وسكونه فإذا وصفت (ز) بشعْره قصر الدُّجى ... هجم الصباح بثغره وجبينه نادت روادفه ولين قوامه (س) ... إياك عَنْ كثب الحمى وغصونه

225 - الواعظ المغربي ( ... - بعد سنة 619 هـ)

ساق صحيفة خده مَا سودت ... عبثا بلام عذاره أو نونه جمد الَّذِي بيمينه فِي خدّه ... وجرى (ش) الَّذِي فِي خده بيمينه بلغتني وَفَاة ابْن النبية في رمضان سنة تسع عشرة (ص) وستمائة، وأنه توفي أول السنة (ض) . وأنشدنا مثله- وأكبر ظنّي إنه للحصكفي (ط) -: (الطويل) وكم ليلة قد بتّ (ط) أهزم جيشها ... بجيشين، من خمر عتيق ومن جمر فطورا أظن الجمر ذائب خمرها ... وطورا أظن الخمر من لهب الجمر 225- الْوَاعِظ المغربي ( ... - بَعْد سَنَة 619 هـ) هُوَ أَبُو/ زَكَرِيَّا يَحْيَى بْن أَحْمَدَ بْنِ يُوسُف بْن أَحْمَد الحسني الأندلسي الغرناطي (1) وَرَدَ إِرْبِلَ وعقد بِهَا مجالس الوعظ، وَكَانَ لَهُ من العامة قبول عظيم، كَانَ يجيء النَّاس أكثر مجالسه ويتكففهم. وصله الْفَقِير أَبُو سَعِيد كوكبوري بصلة، وَأَرَادَ السفر فأمر العامة أَن يطلبوا من السُّلْطَان أَن يقيم عِنْدَهُم، فأجابهم إِلَى ذَلِكَ. فِي خامس جُمَادَى الآخر من سَنَة تسع عَشْرَة وَسِتِّمِائَةٍ، انشدني لنفسه: (البسيط) يَا دوحة البان من شرقيّ كاظمةٍ (2) ... سقاكِ من عبرات السحب هتّانُ لساكنيك عَلَيْنَا خدمة ولنا ... عليهم بالوفا عهدٌ وأيمانُ كم أعذل القلب فِي تذكاره لَهُم ... دنوا فَلَمَّا دنا وصلي لهم (أ) بانوا هُم علموني الهوى مَا كنتُ أعرفه ... حَتَّى إِذَا ولجوا بَاب الهوى خانوا هُم الذين بسحر اللحظ قَد سفكوا ... دم الهمام وشرع الحب إذعان فإن وضعتُ يدي بالصّدر اكتم ما ... بالقلب غادره صبر وكتمان

226 - خالد النابلسي (585 - 663 هـ)

وَهِيَ- كَمَا ذكر- طويلة، التزم فِي أثنائها الإتيان بكلمات منثورة- ذكرها لِي- تبين إِذَا كُتبت بلون غَيْر المداد. 226- خَالِد النابلسي (585- 663 هـ) هُوَ أَبُو البقاء خَالِد بْن يُوسُف بْن سَعْد بْن الْحَسَن بْن الْمُفرِّج بْن بكّار النَّابُلسي المَقْدِسِي (1) الشَّافِعِيّ. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي جُمَادَى الآخرة من سَنَة تسع عَشْرَة وَسِتِّمِائَةٍ، وسكن رباط الجنينة. سكن بَغْدَاد ونزلها، وَأَقَامَ بِهَا سنين يسمع الحديث ويقرأه بالمسجد الجامع (2) - عَلَى مَا ذكر لِي-. وَلَهُ اجازات من شيوخ بغداد وغيرهم. [سمع] (أ) بِإِرْبِلَ عَلَى الشَّيْخ أَبِي الْمَعَالِي صاعد بْن عَلِيّ الْوَاعِظ، وعلى راجية بنت عَبْد اللَّه (ب) عتاقة أَبِي مُحَمَّد عَبْد اللَّطِيف بْن أَبِي/ النجيب (ت) - رَحِمَهُ اللَّه-. كَانَ فِيهِ سهولة أخلاق وممازحة، ونفور فِي بَعْض الأوقات. وَكَانَ مولعا بشراء الكتب وبيعها، والمغالاة فِي خُطُوطِ الأئمة بِهَا. وَكَانَ مغاليا فِي مَذْهَب أَهْل السّنة. سَأَلْتُهُ أَن ينشدني شَيْئًا من شعْره، فأبى عَلَيَّ كلّ الإباء، وقال لححت الح (ث) ، ثُمَّ اجتمعت بِهِ فِي منزلي، فكتب بِخَطّه، وَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ فِي عاشر جُمَادَى الآخرة من سنة تسع عشرة وستمائة: (الطويل) أَبَا حسنٍ إنّي إليك وإن نأت ... ركابي إِلَى بَغْدَاد مَا عشت تائق ولو عنت الأقدار (ج) قبلي لعاشق ... لما عاقني عَنْ حسن وجهك عائق وأنشدني لنفسه: (السريع) يَا رب بالمبعوث من هاشم ... وصهره والبضعة الطهر لَا تجعل الْيَوْم الَّذِي لَا ترى ... عيناي تاج الدين من (ح) عمري وَأَنْشَدَنِي لشيخه وجيه الدِّين أَبِي بَكْر الْمُبَارَك بْن أَبِي السعادات الْمُبَارَك بْن

227 - أبو سعد (أ) القومساني ( ... - بعد سنة 615 هـ)

سعيد النحوي الضرير (3) ، قال: أنشدنا لنفسه: (الخفيف) لست أستقبح اقتضاءك للوع ... د (خ) وإن كُنْتُ سيد الكرماء فإله السماء قَد ضمن الرز ... ق عَلَيْهِ ويقتضى بالدعاء فَقُلْتُ لَهُ: سَمِعت ذَلِكَ قديما ورأيته فِي غَيْر مَوْضِع، وأظنه لَيْسَ له (د) . فَقَالَ: كَذَا يَقُول كلّ من أنشدته إياهما. واللفظ لي. 227- أبو سعد (أ) الْقُومَساني ( ... - بَعْد سَنَة 615 هـ) هُوَ أَبُو سَعْد عَبْد الغفار بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الْوَاحِد بْن عَلِيّ بْن مبارك الْقُومَساني الأعْلَمي (1) ، من أعمال همذان (ب) ، السّجاسي (ت) المولد، المقيم بالموصل، الصوفي. ورد (ث) اربل ونزل في الخانقاه/ يروى كتاب «الشهاب» للقضاعي، عن محمود ابن علي بن بكران (2) عن أبي (ج) الْقَاسِمِ الْقَاضِي (3) بضيعة نوار (4) ، عَنِ الْقَاضِي أَبِي عبد الله محمد بن سلامة القضاعي. سمعته عَلَيْهِ فِي شَهْر رَبِيع الْأَوَّل من سَنَة خَمْس عَشْرَة وَسِتِّمِائَةٍ بالمدرسة المظفرية. شَيْخ صَالِح عَلَيْهِ سيماء الْخَيْر. 228- أَبُو الفوارس القزويني ( ... - بَعْد سَنَة 609 هـ) هُوَ أَبُو الفوارس الْمُشرَّف بْن عَبْد اللَّطِيف بْن عَبْد البرّ القَزويني (1) بلدًا، الزّاذاني قبيلة- بالزاء المعجمة- (أ) . وَرَدَ إِرْبِلَ فِي سَنَة أَرْبَع وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، ونُصب شيخا لدار الْحَدِيث المظفرية بِإِرْبِلَ، وَهُوَ أول من أَقَامَ بِهَا. وحضر خُطْبته لمّا فُتَحْت الْفَقِير إِلَى اللَّه أَبُو سَعِيد كوكبوري، والعلماء بِإِرْبِلَ وجَمَاعَة كثيرون، وَكَانَ يعرض لولايتها جَمَاعَة من علماء إِرْبِلَ، فما أعطوها، وحضرتُ مَعَهُم. وَأَقَامَ بِهَا يُسَمِّع الْحَدِيث عَلَى مَنْ وردها، وَلَم يكن- إِن شَاءَ اللَّه تَعَالَى- سمّع الحديث بغيرها. ولخلوه (ب) من الإسماع فقد كلّمني (ت)

الْفَقِير أَبُو سَعِيد كوكبوري فِي معنى مَنْ يكون بِهَا يصلح للسماع عَلَيْهِ، فأشرت لَهُ إلى ابن طبرزذ (ث) وحنبل (ج) ، فأحضرهما بإذن المواقف المقدسة (ح) - أَدَامَ اللَّه جلالها- إِلَى إِرْبِلَ. سَمِعَ عَلَيْهِمَا بإربل من يعسر حصره. وأقام بدار الحديث- عمّرها اللَّه- إِلَى أَن تُوُفِّيَ الْفَقِيه عُمَر بْن إِبْرَاهِيم بْن أَبِي بَكْر الخَلكاني فِي ثَالَثَ عَشَرَ رمضان سنة تسع وستمائة (خ) ، فانتقل إِلَى المدرسة الْمُجَاهِدية مدرسا بِهَا إِلَى أن توفي ... (د) . وكان عالما بأصول الفقه والمذهب، لفي الرازي.. (2) وَقَرَأَ عَلَيْهِ- كَمَا ذكر لِي-، ورعًا خيّرًا ذا سمت وعقل وافر. أُخبرت أَن والده عَبْد اللَّطِيف (3) كَانَ أَيْضًا فقيها وَلَهُ أشعار. أنشدني أَبُو الفوارس الْمُشرَّف بْن عَبْد اللَّطِيف/ قَالَ: انشدني والدي لنفسه: (الطويل) حياتي أَن أهوى هواك وميتتي ... إِذَا غبتُ عَنْ ذكراك فِي السر والجهر فلولا حجاب يلزم (ذ) القلب والحشى ... لطرت (ر) إِلَى لُقْيَاك من سعة الصدر إِذَا أمرتني النفس بالصّدّ والقلى ... أتى (ز) مانع من جانب العقل للهجر (س) قصارى نهاري أنني لك عاشق ... وذلك ذخري فِي حياتي وفي نشري شربت قديما من هواك مدامة (ش) ... فأسكرني حَتَّى سكرت من السكر فها أَنَا (ص) فِي سكر الهوى فاقد الحجا ... وارجع فِيهِ من خمار إِلَى خمر ولو برئت سكرًا (ض) قلوبُ ذوي الهوى ... لما أغفلتها حادثات من الدّهر تحلّ (ط) محلّ النّور في وسط ناظر (ظ) ... بصرت على لألائه (ع) مدة العمر وقد رمت أن يخفى (غ) عذابي في الهوى ... فأظهره سري ونجواه داطري (ف) فكيف أرجّي أن سرّ محبّتي (ق) ... يروح خفيّا والهوى هاتك (ك) الستر وَوَجَدْتُ فِي جُزْء إِجَازَة مَا حكايته بَعْد الإجازة: «وَكَتَبَ هِبَة اللَّه بْن

مُحَمَّدِ بْنِ عُمَر بْن زَاذان (4) » ، وَهُوَ من أجداده، كَذَا ذكره لِي وَلَده عَبْد اللَّطِيف (5) . وَقَد حدّث بحديث الساعة، فَقَالَ الَّذِي حدثه: «حَدَّثَنِي الشَّيْخُ الْإِمَامُ الأَوْحَدُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بن محمد بن زاذان المعروف بهبة الله (ل) إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنِي وَالِدِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ (6) ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو الأَحْوَصِ مَحْفُوظِ بْنِ مُحَمَّدٍ (7) خَالُ جَدِّي- رَحِمَهُ اللَّهُ- قَالَ: حَدَّثَنَا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ كَهْمَسِ بْنِ الْحَسَنِ (8) عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ (9) عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ (10) عن ابن عمر (م) عَنْ عُمَرَ- رِضْوَانُ اللَّهِ/ عَلَيْهِ- قَالَ: «كُنَّا جُلُوسًا عَندِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَجَاءَهُ رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعْرِ، لَا يُرى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ، وَلَا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ. فَدَنَا مِنْهُ حَتَّى أَدْنَى رُكْبَتَيْهِ مِنْ رُكْبَتَيْهِ، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَخِذَيْهِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ مَتَى السَّاعَةُ؟ فَقَالَ: مَا المسؤول عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ، وَلَكِنَّ مِنْ أَمَارَتِهَا أَنْ تَلِدَ الامْرَأَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرَى الْعُرَاةَ الْحُفَاةَ أَصْحَابَ الشَّاءِ قَدْ تَطَاوَلُوا فِي الْبُنْيَانِ» (ن) وبعده (هـ) قال الشيخ هبة الله بن عمر (و) : وحدثني الشيخ أبو محمد عبد الله ابن عُمَرَ بْنِ زَاذَانَ (11) ابْنُ عَمِّي- رَحِمَهُ اللَّهُ-، قال: حدثنا القاضي أبو بكر أحمد ابن محمد بن إسحاق السّني (12) ، حدثنا أبو (لا) عروبة الحرّاني (13) ، حدثنا المنذر ابن الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ (14) ، حَدَّثَنَا أَبِي (15) ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أبي جعفر (16) عن محمد ابن جحاه (17) ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ (18) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (19) ، قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «مَا مِنْ عَبْدٍ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ ثُمَّ جَلَسَ يَذْكُرُ اللَّهَ- عَزَّ وَجَلَّ- حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، إِلَّا كَانَتْ (ى) له حجابا من النار أو سترا (أب) . وبعده: «أَنْشَدَنِي الشَّيْخ الْإِمَام الأوحد أَبُو حَفْصٍ عمر بن محمد بن زاذان المعروف بهبة اللَّه بقَزوين، فِي صحن داره فِي عشر جُمَادَى الآخرة من سَنَة اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ لنفسه: (الوافر)

رأى المزورّ عنّي لا شتمالي ... على سلطان قزوين (أت) ازوراري تنكب عامدًا بجوار نقصٍ ... ورحتُ منكبا والفضل جاري كَذَا بِخَطِّهِ: «تنكب» بالتاء، وصوابه «فنكب» (أث) بالفاء. تجارينا التغابي فانتمينا ... فَكَانَ لِي المعلّى في التجاري (أج) وأنشدني له أيضا: (الوافر) / فما الدُّنْيَا لمعتبر لبيب ... سوى لمعان أودية السراب وبرق عارض وسرى خيال ... وظلٌّ زائل وصدى شعاب وأنشدني أيضا له: (المتقارب) نظرت فلم أر (أح) كالْمُستخصّ (20) ... أبينُ بِهِ الْفِقْه كلّ البيان لمنظوم مفهومه معجز ... كمعجز محكم آي القران وَأَنْشَدَنِي له: (الطويل) وإنّي على ضنّي (أخ) بنفس أبيّة (أد) ... أملكها من مستحق عَلَى رخص أنزهها عَنْ خنزوانة (أذ) معشر ... يرون المعالي الغرّ بالاعين الرمص (أر) مظفر (أز) أَنِّي لذت مِنْكَ بغفرة ... تعفي عَلَى زلات ذي بجر شمص (أس) برد اطيم (أش) ذكر الحبّ نشره ... فديت، ترى سترا (أص) على ذلك الشخص وروى (أض) الْحَدِيث أَيْضًا عَنْ أَبِي مُحَمَّد الْحَسَن بْن جعفر بن محمد الطّيّبي (21) وعن أحمد ابن أَبِي رجاء (22) ، وَعَن أَبِي عُمَر عَبْد الْوَاحِد بن محمد بن عبد الله بن محمد بْنِ مهدي الْبَغْدَادِيّ الْعَدْل (23) ، فِي جُمَادَى الآخرة من سَنَة سبع وَتِسْعِينَ وثلاثمائة. وَعَن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ زَنْجُويَهْ القطّان (24) ، وَعَن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الزبير بْن مُحَمَّد الزُّبيري (25) .

229 - الحسين بن الخلكان ( ... - 622 هـ)

229- الْحُسَيْن بْن الخَلِّكان ( ... - 622 هـ) هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بْن إِبْرَاهِيم بْن أَبِي بَكْر بْن خَلِّكان (1) ، من بني خَلِّكان الفقهاء، شَيْخ صَالِح فَقِيه عالم عارف بالمذهب معرفة تامة، كَثِير تلاوة الْقُرْآن، لَهُ سَمت حسن ووقار. درّس بعدة مدارس بِإِرْبِلَ. كَانَ بِهِ مرض، بقي بِهِ عِدَّة سِنِينَ، ثُمَّ برأ مِنْهُ وهو إنه كان يرذى (أ) مَا يأكله بَعْد ساعة بالَقَيْءِ وَلَا يغوط. سَمِعَ من يَحْيَى بْن مَحْمُود/ بْن سَعْد المكي، أبي (ب) الْفَرَج الثقفي الْأَصْبَهَانِيّ «كِتَاب الْحُجّة فِي بيان المَحجَّة» (2) وشرح «مَذْهَب السَّلف» (3) جمع أَبِي الْقَاسِمِ إسماعيل ابن مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْل، بِرِوَايَتِهِ عَنْ مصنفه، وأسمعه بِإِرْبِلَ مَرَّة إِلَى آخر العشر الأخيرة من شَهْر رَبِيع الْأَوَّل سَنَة سِتّ عَشْرَة وَسِتِّمِائَةٍ، وأخرى إِلَى يَوْم الأربعاء ثالث شَوَّال من سنة اثنتين وعشرين وستمائة (ت) . تُوُفِّيَ فِي ثاني عشر ذي القعدة من سنة اثنتين (ث) وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، ودفن بالمقبرة العامة شرقي بلد إربل- رحمه الله-، وبخطه.. (ج) . 230- ابْن وَهْسُوذان ( ... - بَعْد سَنَة 530 هـ) نَقَلْتُ من كِتَاب فِيهِ مشيخة أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَن عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن عمر ابن الْحَسَن بْن خليفة الْمَعْرُوف بابن سُوَيدة، مَا صورته «أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَتْح نَصْر بْن وَهْسُوذان (أ) بْن ملكيشوع بْن قحطان الهذباني الْإِرْبِلِيّ (1) - رَحِمَهُ اللَّه- قَالَ: حقيقة المحبة بذل مجهودك فِي رضا محبوبك. وجمع فِي المحبة كتابا مختصرا (2) سَمِعْتُهُ من لفظه وقرأته عليه غير مرة، وأنشدني (البسيط) أخفتْ عَنِ القوم مَا أبدت عزيمتهم ... وأظهرتْ للنوى والبين مَا كتما بانوا فآلم قلبي. (ب) يَوْم بينهم ... فلست أحمّله من بعدهم ألما

231 - محمد بن أبي طاهر (أ) الروذراوري ( ... - بعد سنة 614 هـ)

فالبين يعشقهم والحين (ت) يعشقني ... والجسم مذ فارقوني يعشق السقما يَا ليته كَانَ أعمى يَوْم صاح بِهِم ... حادي الرحيل فما للبين مَا رحما وجدت بِخَطِّهِ كِتَاب «الفصيح» (2) وَهُوَ خَطٌّ حسن، وَكَتَبَ أوله: «النصر بن وهشوذان ابن ملكيشوع (ث) - بالسين- وفرغ من نسخه سَنَة/ ثلاثين وَخَمْسِمِائَةٍ. 231- محمد بن أبي طاهر (أ) الرُّوذْرَاوَري ( ... - بَعْد سَنَة 614 هـ) هو أَبُو عَبْدِ الله محمد بن الحافظ أبي طاهر أحمد بْن هِبَة اللَّه بْن مُحَمَّدِ بْنِ عُمَر ابن مُحَمَّدِ بْنِ عُمَر الهذباني (1) ، قدم إِرْبِلَ سَنَة أربع عشرة وستمائة (ب) . أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أبي طَاهِرٍ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَحَاسِنِ نَصْرُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَرْمَكِيُّ الْجُرْجَانِيُّ (2) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَسْعُودٍ سُلَيْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ (3) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر اليزدي الجرجاني (4) ، حدثنا محمد ابن يعقوب بن يوسف، أخبرنا محمد بن (ت) عَبْدِ اللَّهِ (5) ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ (6) أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ (7) عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (ث) ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسيِّبِ (8) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، وَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الأَرْضِ، فُوُضِعَتْ فِي يَدِي» . قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: «فَقَدْ ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- وأنتم تنتثلونها» (ج) . وبه (ح) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي طَاهِر، حَدَّثَنَا نَصْر (خ) بن المظفر،

232 - ابن شحانه الحراني (589 - 643 هـ)

حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن إِبْرَاهِيم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم (د) ، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد (9) الجرجاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عينية (ذ) بْن عَبْد الْعَزِيز اليماني (10) باليمن، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه (11) البلوي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن صَالِح بْن النَطّاح (12) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيدة (ر) معمر بْن الْمُثَنَّى (13) عَنْ عَوَانة بْن الحكم (14) ، قَالَ: دَخَلَ كُثِّير عَزّة (15) عائدا فقعد عِنْد رأسه (ز) فَلَمْ يكلمه لشدة مَا بِهِ، فأطرق مَلِيًّا ثُمَّ التفت إِلَى جلسائه، فَقَالَ: كان بَحْرًا زَاخِرًا، وَغَيْمًا مَاطِرًا. ولقد كَانَ هَطْلُ السَّحَابِ/ حُلْوَ الخِطَاب، قريب الميعاد، صعب الَقِيَاد، إِن سئل جاد، وإن جاد عاد، وإن حبا عَمَّر، وإن أُبتلي صبر، وإن فُوخر فخر، وإن صارع برز، وإن جُني عَلَيْهِ غفر. سبط البنان، جريء الجنان، فِي الشرف القديم، والفرع الكريم، والحسب الصميم. يبذلُ عطاءه. ويرفد جلساءه، ويرهب أعداءه.» ففتح طلحة (16) عينيه، فَقَالَ: ويحك ما كثير ما تقول. فقال: (الكامل) يَا ابْن الذَّوائب من خزاعة (17) والذي ... لبس المكارم وارتدى بنجاد حلّت بساحتك الوفود (س) من الورى ... فكأنما كَانُوا على ميعاد لنعود سيدنا وسيد غيرنا ... ليت التشكِّي كَانَ بالعواد قَالَ: فاستوى جالسا، وأمر لَهُ بعطية سنّية، وَقَالَ: هِيَ لك إِن عشتُ فِي كُلّ سَنَة. أَخَذَ قَوْله: «فكأنما كَانُوا عَلَى ميعاد» من قول الأسود بن يعفر (18) : (الكامل) جرت الرياح عَلَى محل ديارهم ... فكأنما كَانُوا على ميعاد سمع أبا الوقت الصوفي (ش) ، وأبا زرعة طاهر بن محمد بن طاهر (19) غيرهما، وعدة (ص) مَشَايِخ، وَلَهُ إجازات كَثِيرَة. 232- ابْن شُحانة الحَرَّاني (589- 643 هـ) هو أبو محمد عبد الرحمن بن عُمَر بْن بركات بْن شُحانة بْن هِبَة الله (1) ،

الحَرَّاني الْمَولِد. قدم إِرْبِلَ فِي جُمَادَى الآخرة من سَنَة تسع عَشْرَة وَسِتِّمِائَةٍ. حافظ مؤرخ، عمل لحَرَّان تاريخا يدخل فِي أربعين جلدا (2) . عِنْدَهُ محفوظات كَثِيرَة للمحاضرة. سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلده، فَقَالَ: لَا أعرفه. شاب قَصِير. وسئل مَرَّة أخرى/ عَنْ مَوْلده فَقَالَ: لَم أبلغ الثلاثين. أنشدني لنفسه في خامس رجب (أ) : (الكامل) يَا قاتلي لَو أنّ قلبك جلمدٌ ... وشكوت أشواقي لرقّ الجلمد قيل اكتسيت الذلّ بَعْد مهابة ... وبك اشتفي منّي العدى والحسد (ب) وسهرت فِي حبيك ليلى لَم أَنم ... أتُراك مثلي ساهرا لَا ترقد ويلاه من نار بقلبي (ت) أضرمت ... ما إن لها إلّا رضا بك مبرد (ث) وقسيّ سحر من لحاظك فوّقت ... فأصيب (ج) قلبي المستهام المكمد (ح) وَأَنْشَدَنَا، قَالَ أَنْشَدَنَا الوزير أَبُو يُوسُف يَعْقُوب بن محمد بن المجاور (3) لنفسه: (السريع) ليت رقيبي لَم يكن أحولا ... إذ لَم يكن أعمى وَلَا أعورا لأن من يبصر من وَاحِد ... شيئين أولى النَّاس أَن يحذرا (خ) وَسَمِعْتُهُ يَقُول: قَالَ سَمِعت أَبَا الْقَاسِمِ عَبْد الرَّحْمَن بْن الْمُقَرِّب بْن عَبْد الكريم التجيبي (4) الْمُعَدَّل بإسكندرية، قَالَ: سَمِعت الْقَاضِي أَبَا المكارم أَحْمَد بْن يَحْيَى القرشي (5) ، قَالَ: كَانَ للملك الْعَزِيز عُثْمَان بْن يُوسُف بْن أَيُّوب (6) جارية، قد نقشت على خدها بالخضاب (د) حية وعقربا، فَقَالَ: قل فِيهَا، فَقُلْتُ بديها: (السريع) سألتها تصفحُ عَنْ زلة ... من عاشق أقسم ألا يعود فصورت ملغزة حية ... وعقربا فوق لهيب الخدود غفرت مَا أسلفت فليهنه ... جنة وصل بعد نار الصّدود

قَالَ: وَأَنْشَدَنَا أَبُو المكارم أَحْمَد بْن يَحْيَى القاضي: (الطويل) حمت روض خديها بأفعى وعقرب ... فردت يدي جانيه عن جلّناره (ذ) / أليس محيّاها المزخرف جنّة (ر) ... فلا غرو إن حفّت لنا بالمكاره (أأ) وأنشدنا، قال لقيت ابن المجاور (ز) فَقَالَ: «لِي فِي هَذَا المعنى شَيْء، وَأَنْشَدَنَا لنفسه: (السريع) قَد رقمت فِي خدها أرقما ... بالمسك فِي مذهب ثوب طسيم (س) مَا ذاق من قابله غفوة ... يَا عجبا من ساهر بالرّقيم (ش) مرسلة بالحسن قَد أظهرت ... فِي نار إِبْرَاهِيم أيم الكليم (ص) سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْله «بالمسك» مَعَ مَا قبله، فما أجاب. وصوابه «كالمسك» تشبيها. وأنشدنا، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن عَبْد اللَّه القرشي (7) ، قَالَ: أَنْشَدَنَا يُوسُف بن المجاور (8) لنفسه: (الكامل) يا ثغره المحمي منه (ض) بنابل (ط) ... من طرفه وبسائف من خدّه وبمشرق (ظ) من صدغه وبناظر ... عَنْ خاله وبعامل من قدّه رفقا بما اعتصم الغرام (ع) فقد أتى ... خطّ العذار موقّعا (غ) فِي رده وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّد القرشي، قال: أنشدنا يوسف بن المجاور لنفسه: (الطويل) تلا في تلافي (ف) سورة لَيْسَ تختم ... فمشتبه ممن هجره لِي ومحكم (ق) يكرّر تلقائي (ك) دروس خلافه ... فقلبي به يشقى وطرفي معم وناظره في الهجر كيف استباحه ... فيذكر (ل) نص الحكم لِي فأسلم ولما بدا والي العذار بخدّه (م) ... رفعت إِلَيْهِ قصتي أتظلم

233 - أبو الحسن الشيباني ( ... -؟)

فوقّع فيها محنتي وصبابتي (ن) ... وَقَالَ لِي السلوان شَيْء محرم أتلبس ثوب (و) الحسن (هـ) إذ كَانَ ساذجا ... وتخلعه لما بدا وَهُوَ معلم (لا) ؟! / وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو العز مظفر بْن إِبْرَاهِيم العيلاني الْمِصْرِيّ بمصر لِنَفْسِهِ بالْقَاهِرَةِ الْمُعزّية: (البسيط) لا تحسبن في حلاه (ى) شامة طبعت ... عَلَى نضارة وَرَدَ راق منظره وَإِنَّمَا خدُّه الصافي تخال بِهِ ... سواد عينيك خالا حين تنظره وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو الخطاب عمر بن أمير ملك بن الأردعانسي (9) الْفَقِيه الحنفي، قَالَ: أَنْشَدَنَا عِيسَى بْن مَنْصُور البلطي (10) لنفسه، وكتبه بخطه: (الخفيف) لِي حبيب أطال هجري وصدي ... وتناسى عهدي القديم وودي قَد عموا عَنْ جماله الخلق طرا ... وحباني رب البصيرة وحدي قُلْت لما أضلهم فهداني: ... هَذَهِ نعمة من اللَّه عندي وَنَقَلْتُ من خَطِّهِ، قَالَ: أَنْشَدَنِي شَيْخنَا خزعل بن عسكر (11) لنفسه: (الطويل) يقَوْلون: أَنْشَدَنَا من الشعر قطعةً ... فقلت: أمثلي ينشد السادةَ الشعرا؟ ومن كَانَ مثلي فِي الحضيض محله ... أينشد شعرا من علا قدره الشعرى؟ 233- أَبُو الْحَسَنِ الشَّيباني ( ... -؟) هُوَ الْإِمَام أَبُو الْحَسَنِ عَلِيّ بْن عُمَر بْن مُحَمَّد الشَّيباني (1) . نَقَلْتُ من جُزْء فِي أوله: «قَالَ الشَّيْخ الْإِمَام الأجل العالم الزَّاهِد الورع، أَبُو الْحَسَنِ عَلِيّ بْن عُمَر بْن مُحَمَّد الشَّيباني- رَحِمَهُ الله-: الحمد لله الذي خلق فأحكم،

234 - أحمد بن إسبنديار (1) بن الموفق (587 - 639 هـ)

ورزق فأنعم، وأنطق بِمَا ألهم، وصلى اللَّه على سيدنا محمد وآله وسلم» (أ) ................ ................ ........... (ب) / «من غيرك، وأوجدني فيمن عندك، حَتَّى لَا أرى سواك، وَلَا أنظر إِلَّا إليك، وَلَا أَسْمَع إِلَّا عَنْكَ، وَلَا أنطق إِلَّا فيك، وَلَا أخاف إِلَّا منك، وَلَا أرجو إِلَّا لك، وَلَا أستعين إِلَّا بك، وَلَا أتوكل إِلَّا عليك. وَلَا حول وَلَا قوة إِلَّا بِاللَّهِ العلي العظيم، وآخر دعواهُمْ أَن الحمدُ لله ربّ العالمين (أت) ، الحمد لِلَّهِ رب العالمين عَلَى كلّ حال، وأستغفر اللَّه ربّ العالمين من كلّ ذنب. وأتوكل عَلَى اللَّه رب العالمين فِي كُلّ سبب. اللهم إني أسألك القبول، وأعوذ بك من الردّ، وَلَا حول وَلَا قوة إِلَّا بالله (ث) العلي العظيم، وصلى اللَّه عَلَى نبيه مُحَمَّد الكريم (ج) . وفي آخرها: «علقه عَبْد اللَّه المذنب، من لفظ الشَّيْخ المصنف المذكور- رَحِمَهُ اللَّه- بمسجد الجامع بقلعة إِرْبِلَ، فِي يَوْم السبت الثَّامِن والعشرين من شهر الله الأصمّ (ح) ، رَجَب سَنَة تسع وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. كَتَبَهُ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الْأَصْبَهَانِيّ (2) ، وَهُوَ يسأل اللَّه ببركاته وكرمه المغفرة لَهُ ولنا ولأمة مُحَمَّد- عَلَيْهِ السَّلَام- آمين» . آخر مَا نَقَلْتُه من خَطِّهِ- رَحِمَهُ اللَّه-. 234- أَحْمَد بْن إسْبَنْدِيار (1) بْن الموفق (587- 639 هـ) تقدم ذكر والده (أ) ونسبه. وَرَدَ إِرْبِلَ، وَكَانَ واعظا. 235- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن ( ... - 604 هـ) هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بْن كامل بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن كامل الْمَوْصِلِيّ (1) /شَيْخ من أَهْل الْخَيْر والصلاح. كَانَ ينسخ بالأجر.

ورد إربل وامتدح بها. أنشدني لنفسه: (الوافر) . ألمّ خيال ناعمة طروقا ... نوافى شائقا وغدًا مشوقا أتانا والدُّجى كالبحر يطفو ... عَلَيْهِ النجم تحسبه غريقا فخلنا الشمس طالعة بليل ... وألفينا بِهِ المسك العبوقا فأنّى جئت يا طيف الموامي (أ) ... وخضت السّبسب (ب) الفج العميقا ودون مناخنا شم الرواسي ... تواصل دونك البر السحيقا وأنّى زرت من أوسعت بعدا ... وَكَانَ بجنبك الجار اللصيقا لَقَد أشمت- يا ناعم (ت) - بي الأعادي ... وأودعت الجوى قلبي الخفوقا وحملت الفؤاد ثقيل عبء ... أرى ثهلان لَيْسَ لَهُ مطيقا وهل تجدي أخا البرحاء (ث) سلوى ... إِذَا لَم يلف فِي الدُّنْيَا شفيقا؟ ومن يشرب بكأس الحب يصبح ... لكأس نجيع مهجته مريقا وليس لذات مخضوب ذمام ... ولاتلقى (ج) أخا أرب وموقا (ج) فَلَا ترج المودة من عدو ... وَلَا تأمن على سرّ صديقا فقد تصبو (خ) النفوس إِلَى هواها ... ويعدو الذئب إِن ألفى طريقا فَلَا تنبذ أخاك عَلَى خطاء ... وَقَد جربته ثقة صدوقا فقد ينبو المهند وَهُوَ غضب ... ويكبو الطّرف (د) وَهُوَ يرى سبوقا وَلَا يغررك تمليق الأعادي ... فإن مقاتل السم الرحيقا وَلَا تأمن صغيرهم احتقارا ... قربّ ذبابة قتلت فنيقا (ذ) ومت حرا وَلَا تختر حياة ... تعيد الحر من ذل رقيقا (ر) / وإن ألقى الزمان عليك بركا ... فأُم بوجهك الوجه الطّليقا جلال الدين (ز) مبتني الْمَعَالِي ... ومن أضحى الثَّنَاء بِهِ خليقا تجده للعفاة حيا ومعيا ... وللأعداء مرداة سحوقا لَقَد لَم الشتات من الْمَعَالِي ... وشيد فِي العلا ركنا وثيقا فتى أمواله فِي النَّاس أمست ... لوافر عرضه سترًا صفيقا

336 - محاسن الدمشقي (537 - بعد سنة 620 هـ)

كريم الخيم (س) معشوق الحميا ... كأن بخلقه المسك الفتيقا جريء القلب لَا يلفى فروقا ... إِذَا مَا الحرب روعت الفروقا وإن أجرى اليراع رمى فريقا ... برسل الموت أو أحيا الفريقا ويكتب فِي شراسيف الأعادي ... بِخَطّ يراعه الخَطّ الدقيقا لَهُ نفس تصغر كُلّ نفس ... بجود يفضح الغيث الدفوقا جلال الدِّين عش لبديع شعر ... تخال نظامه روضا أنيقا لك التبجيل والإعظام مِنْهُ ... وللأعداء ما يشجي (ش) الحلوقا بقيت لآمل يوليك مدحا ... وراج شام من يدك البروقا وأنشدني لنفسه: (البسيط) قَد أمكن الجاه فاصنع مَا تقر بِهِ ... عين المعالي فيمسي الشّكر معروفا (ض) واجعل زكاة العلا والمجد محتسبا ... مِنْهُ إغاثة من وافاك ملهوفا واصرف بجاهك عَنْهُ السوء مبتدرا ... يصبح بِذَلِكَ عَنْكَ السوء مصروفا واعطف عَلَيْهِ فَلَمْ يفتأ براحته ... قلب الكريم عَلَى العافين معطوفا وَالْخَيْر يلقاك والأيام زائلة ... فاستودع الدّهر ما تسطيع معروفا (ر) / بادر قطوف الليالي فهي فانية ... فالبر كالورد قبل الفوت مقطوفا واستغنم الحمد والشكر اللذين هما ... لَم يفتا لذوي الْمَعْرُوف مألوفا ثُمَّ انتهز فرصة الإمكان إِن لها ... بَعْد التمكن تزييلا وتحريفا لا زلت للمجد أهلا ما أتى ومضى ... وجه الجديدين مبسوطا ومكفوفا أَخْبَرَنِي وَلَده خليل (2) أَنَّ والده تُوُفِّيَ فِي الثَّالِثَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّمِائَةٍ ودفن فِي قرية من قرى الْمَوْصِل يقال لها «الطهماني» (3) ، وَكَانَ زائرا لأَخِيهِ. 336- محاسن الدِّمَشْقِيّ (537- بَعْد سَنَة 620 هـ) هُوَ محاسن بْن أَبِي الفوارس بْن محاسن العثماني (1) ، وَكَانَ يدعى أَبَا

237 - محمد بن خلف الدمياطي ( ... - 621 هـ)

الْمَحَاسِن. كَانَ قدم إِرْبِلَ فِي صحبة الْقَاضِي محمد (2) بن محمد بن الفراش (أ) لما وَرَدَ إِرْبِلَ واليا عَلَى شَهْرَزُور من قبل السُّلْطَان أَبِي الْمُظَفَّر يُوسُف بْن أَيُّوب، وَكَانَ شابا خليعا. ثُمَّ وَرَدَ إِرْبِلَ فِي رَبِيع الْأَوَّل من سَنَة عِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَقَد اتقى وصار صوفيا. سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلده، فَقَالَ: فِي سَنَة سبع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وَسَأَلْتُهُ أَن ينشدني شَيْئًا من شعْره، فتلكأ، ثُمَّ أَنْشَدَنِي لنفسه: (الوافر) . وكنتَ من المَلاحة فِي محلٍ ... من الغايات محسودا عليها فجاءت لحية زادتك حسنا (ب) ... كأنَّك كنتَ محتاجًا إليها قَالَ: وجهد العماد أَبُو حَامِد مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الكاتب أَن يعمل مثلهما فما قدر. وما أظنهما لَهُ، واستنشدته غيرهما، فأبى أَن ينشدني. 237- مُحَمَّد بْن خلف الدِّمْياطي ( ... - 621 هـ) هُوَ مُحَمَّد/ بْن فَتْح بْن مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد بْن خلف (1) من دِمْياط. وَرَدَ إِرْبِلَ وأَجَازَ بِهَا لجَمَاعَة فِي نصف شَهْر رَبِيع الآخر من سَنَة خَمْسَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ. قَالَ الإسكندري أَبُو الْعَبَّاس () : «يَرْوِي عَنِ الْحَافِظ السِّلفي» . 238- ابْن المَخِيلي (568- 643 هـ) هُوَ أبو العزّ (أ) يوسف بن عبد المعطي بن نصر (ب) بْن نجا المَخِيلي الْمِصْرِيّ (1) . وَرَدَ إِرْبِلَ رسولا فِي سَنَة خَمْس عَشْرَة وَسِتِّمِائَةٍ. ذكر لِي أَنَّهُ يَرْوِي عَنِ الْحَافِظ السِّلفي. 239- الَقِيَلُوي (564- 633 هـ) هُوَ الْحَسَن بْن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل الَقِيَلُوي (1) . ذكر أنّ لَهُ تصانيف،

240 - ابن الواثق بالله ( ... - 626 هـ)

حدثني بذلك أبو العباس القيسي (أ) . وقِيلُوة (2) قرية من نهر الْمَلِك. 240- ابن الواثق بالله ( ... - 626 هـ) وَرَدَ إِرْبِلَ غَيْر مَرَّة، وَسَأَلْتُهُ فِي آخر المرات عَنْ نسبه، فَقَالَ: «أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيّ بْن أَبِي هاشم بْن أَبِي الْقَاسِمِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ هِبَة اللَّه بْن أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاس بْن الواثق» (1) . قَرَأَ الْقُرْآن عَلَى الحروف، وَقَرَأَ عَلَى حرف الأهْوازي (2) . وَكَانَ يجيء فِي قراءته بالغرائب من الحروف. كَانَ إِذَا أَنْشَدَ لَا يكاد يقيم إعرابا، ويلحن فِي مَوَاضِع لَا يكاد أحد يلحن فِيهَا. احمر بحمر حراحي (أ) ، فذكرها لِي وَقَالَ: لمّا ذكرت لِي أمس عملت ارتجالا: (السريع) . يقصدُ أهلَ الأرض دون الورى ... مصائبُ الدُّنيا وآفاتها (ب) / كالطّير لا يحضر (ت) إِلَّا الَّذِي ... يُطرب أهلَ الأرض أصواتُها أورده (ث) عَلَى مَا أثبتُّه، سوى خَطَأٍ فِي اللفظ والإعراب. وهذان البيتان أقدم من مَوْلده بكثير، فكررتُ عَلَيْهِ القَوْل استثبتُه أنهما لَهُ لعله يرجع عَنِ ادّعائهما، فأقام عَلَى أنهما لَهُ؛ وأنه عملهما ليلته ارتجالا (ج) . وَكَانَ آنس إني أُؤرخ الواردين إِلَى إِرْبِلَ، فطلب منّي أَن أُريَه شيئًا مِنْهُ، فأبيتُ عليه (ح) . فحدثني أَنَّهُ كَانَ يقرأ الْقُرْآن عَلَى الباقِلاني الواسطي (خ) ، فَقَالَ لَهُ: من عادة مَنْ يقرأ عَلَى شَيْخ أَن يأخذ عَنْهُ شَيْئًا من شعْره ليذكره فِيمَا يأخذ مِنْهُ، فأنشِدْني لنفسك، قَالَ فأنشَدَني لِنَفْسِهِ- وَسَأَلْتُهُ عَنْ نسبه- فَقَالَ: أَنْشَدَنِي أبو بكر بن عمران الباقلاني لنفسه: (الوافر) زمانٌ كلُّ حِبٍّ فِيهِ خَبٌّ ... وطَعمُ الخَلّ خلّ لو يذاق

لَهُم سوقٌ يُباع بِهَا نِفاقٌ ... فنافِقْ فالنِّفاقُ له نفاق أنشده على التصريح (د) فِي البيت الثَّانِي، غَيْر منون. وهذان البيتان أيضا أسبق من (ذ) مولد الباقلاني. قَالَ: وَأَنْشَدَنَا ابْن الباقلاني لِنَفْسِهِ: (الطويل) إِذَا رُمتَ أنْ تلقى صديقًا موافقًا ... لكتمان سرٍّ أو لبعض الشّدائدِ فإمّا تغوصُ البحرَ أو تصعدُ الهوا ... لعلّك تَلْقى واحدًا بَعْد واحدِ وأمّا عَلَى وجه الصَّعيد فما ترى ... من النَّاس إِلَّا كلَّ باغٍ وحاسدِ ثُمَّ وَرَدَ إِرْبِلَ فِي صَفَرٍ من سَنَة إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وأحضر مَعَهُ مدرجا فِيهِ نسبه موصولا بآدم- عَلَيْهِ السَّلَام- بِخَطِّ مُحَمَّد بْن طلحة الزَّيْنَبي (3) فِي جُمَادَى الآخرة من سَنَة أَرْبَع وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وفيه مَا/ أسقطه عِنْد إملائه مَا يبين من هَذَا النسب فِي إثباته، وَهُوَ: «أَبُو الْقَاسِمِ بْن أَبِي هاشم بْن الأشرف بْن أَبِي هاشم بْن أَبِي الْقَاسِمِ بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّدِ بْنِ هِبَة اللَّه بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الواثق بالله ابن المعتصم بِاللَّهِ بْن الرشيد بِاللَّهِ بْن المهدي بالله بن المنصور بالله (ر) بْن مُحَمَّد الكامل بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن الْعَبَّاس» ، ثُمَّ أتمّ النسب إِلَى آدم- عَلَيْهِ السَّلَام-. وَوَرَدَ وَلَده أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي الْقَاسِمِ (4) إِرْبِلَ فِي صَفَرٍ من سَنَة سبع وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. وَسَأَلْتُهُ عن أبيه، فقال قتل (ز) في السّلمان (5) منحدرا إلى مكة في ... (س) سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. وذلك أَنَّهُ كَانَ فِي الطريق، فاستخرج رَجالة الحاج الضعفاء ماء من بئر ليشربوها، فغلبهم عَلَيْهَا شاب من أَصْبَهَانَ يدعى «عَلِيّ بْن مُحَمَّد الْأَصْبَهَانِيّ» فبدأ بها (ش) . فأنكر عَلَيْهِ الشَّيْخ أَبُو الْقَاسِمِ فلطمه، فاستلّ سيفا وضربه عَلَى عنقه، فحُمل ومات ودُفن بالسّلمان. وشُهد عَلَى قاتله فسُلِّم إِلَى وَلَده عَبْد الرَّحْمَن، فأعتقه

241 - أبو جعفر الصوفي (536 - 621 هـ)

صَدَقَة عَنِ الْإِمَام المستنَصْر بِاللَّهِ (6) - رحمة اللَّه ورضوانه عليه (ص) - هَذَا خلاصة مَا حكاه مطوّلا، واللفظ لِي. 241- أَبُو جَعْفَر الصُّوفِيّ (536- 621 هـ) هُوَ الشَّيْخ الصالح مُحَمَّد بْن أَبِي نَصْر هِبَة اللَّه بْن الْمُكَرَّم بْن عَبْد اللَّه، أَبُو جَعْفَر الضرير الصُّوفِيّ (1) ، من أولاد الرواة الْمَشَايِخ. قدم إِرْبِلَ في العشر الأولى من شهر ربيع الأول من سنة عشرين وستمائة (أ) . شَيْخ طَوِيل أسمر من أَهْل بَغْدَاد. سَمِعَ أَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّد بْن عُمَر أُرموي، وَأَبَا الفضل محمد بن ناصر السّلامي (ب) / وأبا بكر أحمد ابن المقرّب ... [وأبا منصور المظفر بن] (ت) أردشير العبَّادي (2) ، وَأَبَا الْوَقْت عَبْد الْأَوَّل بْن شعيب السِّجْزِي، وَغَيْرهم. سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلده، فَقَالَ: فِي سنة ست وثلاثين وخمسمائة (ث) ، وأخرج لِي ابْن أَخِيهِ عَلِيّ بْن الْمُكَرًّم (ج) جزءًا فِي آخره بِخَطِّ والده أَبِي نَصْر هِبَة اللَّه بْن الْمُكَرًّم (3) - عَلَى مَا ذكره لي-: «ولد (ح) النَّجِيب أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد لَيْلَة الأحد وَقْت صلاة العشَاءَ، ثامن عشر من شَهْر رَمَضَان من سَنَة سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. أنبته اللَّه نباتا حسنا، ونشّأه نشأة (خ) الصالحين» . وذكر ابن الدُّبَيْثِيِّ أَنَّهُ سأله عَنْ مَوْلده، فَقَالَ: «ولدت فِي سابع عشرى رَمَضَان سَنَة سبع وَثَلَاثِينَ وخمسمائة» (د) . قرىء عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الضَّرِيرِ الصُّوفِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أحمد بن المقرب بن الحسين بن الْحَسَنِ الْكَرَخِيُّ، قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادُ ابن محمد بن علي الزَّيْنَبِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونَ النَّرْسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمرو البختري

إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ (4) ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ (5) ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ (6) عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ (7) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «لَيْسَ الْغِنَى كَثْرَةُ الْعَرَضِ، وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ. وَاللَّهِ مَا أَخْشَى عَلَيْكُمُ الْخَطَأَ، وَلَكِنْ أَخْشَى عَلَيْكُمُ الْعَمْدَ. وَاللَّهِ مَا أَخْشَى عَلَيْكُمُ الْفَقْرَ، وَلَكِنْ أَخْشَى عَلَيْكُمُ التَّكَاثُرَ» . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ كَثِيرِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ الْجَزَرِيِّ (ذ) . وبه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد (8) بْن أحمد بن (ر) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله ابن إبراهيم (ز) / قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يُونُس بْن مُوسَى القرشي (س) ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصمعي قَالَ أتى أعرابي إِلَى معن بْن زائدة، وَمَعَهُ نطع فِيهِ صبيّ حين وُلد، فاستأذن عَلَيْهِ، فلمّا وَصَلَ دَهْدَه (ش) الصبيّ بين يديه وقال: (البسيط) سَمَّيتُ مَعْنًا بمَعنٍ ثُمَّ قلتُ لَهُ: ... هَذَا سمي فتى فِي الناسِ مَحْمُود أَنْت الجوادُ ومنك الْجُودُ نعرفهُ ... فإنْ هلكتَ فما جودٌ بموجودِ أمستْ يمينُك من جُودٍ مُصوَّرةً ... لَا بلْ يمينُك مِنْهَا صورةُ الْجُودِ قَالَ: «كم الأَبْيَات؟» ، قَالَ: «ثلاثة» ، قَالَ: «أعطوه ثلاثمائة دِينَار، ولو زدتنا لزدناك» . قَالَ: «حسبُك مَا سمعتَ، وحسبي مَا أخذتُ» . وَأَنْشَدَنَا أَبُو جَعْفَر، قَالَ أنشدني أبو الفضائل (ص) شَيْخ رباط البَسْطامي (9) ، من بني أَبِي الْخَيْر: (الكامل) تطوي المنازلَ عَنْ حبيبك دائمًا ... وتظلُّ تَبكيهِ بدمعٍ ساجمِ كَذَبَتكَ نفسُك لستَ من أَهْل الهوى ... تَشكو الفِراق وأنت عَينُ الظالمِ هَلا أقمتَ ولو عَلَى جَمْر الغَضا ... قُلِّبتَ أو حَدِّ الْحُسام الصَّارمِ

242 - علي بن المكرم ( ... - 620 هـ)

تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ لَيْلَة الأحد فِي خامس محرم من سَنَة إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، ودفن بالشُّونيزية، غربي بغداد ... (ض) إِلَى ابْن الدُّبَيْثِي. ولد أَخِيهِ: 242- عَلِيّ بْن المكرّم ( ... - 620 هـ) كان في صحبته يخدمه (أ) ، سَمِعَ جَمَاعَة وحدَّث بِإِرْبِلَ. شَيْخ طَوِيل أسمر سَافَرَ صحبته. أَخْبَرَنَا الشَّيْخ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُكْرَمِ (1) بْنِ/ هِبَةِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ عَاشِرُ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ عِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نجا بن شاتيل (ب) فِي رَبِيعٍ الآخِرِ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبُسْرِيِّ (2) فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الجبار السكّرى (3) قال: قرىء عَلَى أَبِي عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ (4) ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ (5) عَنْ زُهَيْرٍ (6) عن يحيى بن سعيد عن نافع (ت) عَنِ ابْنِ عُمَرَ» : «أَنَّ النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أرض العدوّ، مخافة أن يناله العدوّ» (ث) . وَبِهِ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ (7) ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ (8) ، عَنْ مَكْحُولٍ (9) ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشْنِيِّ (10) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «أَحَبُّكُمْ إِلَيَّ وأقربكم منّي مجلسا يوم القيامة أحاسنكم (ج) أخلاقا» (ح) . وبه حدثنا سعدان، قال: حدثنا أبو (خ) معاوية، عن أبي إسحاق (د) عَنْ عِكْرِمَةَ (11) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «نَهَى رسول الله- صلى الله عليه

243 - أبو بكر محمد بن حماد ( ... - بعد سنة 620 هـ)

وسلم- عن المحاقلة والمزابنة» (ذ) وكان عكرمة يكره بيع الفضيل (ر) . وبه، حدثنا سعدان، حدثنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه (ز) ، قَالَ: كَانَتْ عَائِشَةُ تُكْثِرُ التَّمَثُّلَ بِهَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ: (الكامل) ذَهَبَ الَّذِينَ يُعَاشُ فِي أَكْنَافِهِمْ ... وَبَقِيتُ فِي خلف كجلد الأجرب يتأكّلون مذمّة (س) وخيانة ... ويلام (ش) قَائِلُهُمْ وَإِنْ لَمْ يَشْغَبِ ثُمَّ قَالَتْ: «وَيْحُ لَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ (12) فَكَيْفَ لَو بَقِيَ إِلَى هَذَا الزَّمَانِ؟» . وَقَالَ أَبِي: «كَيْفَ لَو بَقِيَتْ عَائِشَةُ إِلَى هَذَا الزَّمَانِ؟» وبه، حَدَّثَنَا سعدان، حدثنا/ أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ كَانَت امرأة تغشى عَائِشَة، وكانت تكثر التمثّل بهذا البيت: (الطويل) ويوم الوشّاح من تعاجيب ربّنا ... على (ص) أنّه من ظُلمة الْكُفرِ نَجّاني قالت لها عَائِشَة: «مَا هَذَا البيت الَّذِي أراك تتمثلين بِهِ؟» ، فقالت: شهدتُ عروسا لنا فِي الجاهلية، فوضعوا وشاحها وأدخلوها مغتسلها، فأبصرتِ الحدأة حمرة الوشاح، فانحطّت عَلَيْهِ فأخذته. قالت: فاتّهموني، ففتّشوني حَتَّى فتّشوني فِي قُبُلي، قالت: فدعوتُ اللَّه أَن يُبَرِّأني، قالت: فجاءت الحدأة بالوشاح (ض) فطرحته وسطهم وهم ينظرون (ط) . تُوُفِّيَ بدُنَيْسِر فِي شَهْر رَمَضَان سَنَة عِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، حَدَّثَنِي بِذَلِكَ أَبُو مُحَمَّد بدل بْن أَبِي الْمُعَمَّر عمّن أخبره. وقيل أَنَّهُ تُوُفِّيَ بنصِيبين. 243- أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن حمّاد ( ... - بَعْد سنة 620 هـ) هو أبو بكر محمد بن حمّاد الحلبي (1) . وَصَلَ صحبة عَبْد الرَّحْمَن بْن

نجم بْن الْحَنْبَلِيّ، وفي خدمته. رحل فِي طلب الْعِلْم سَنَة تسع وَسِتِّمِائَةٍ، وَأَقَامَ بِبَغْدَادَ مُدَّةَ سنتين وأربعة أشهر. سَمِعَ الْحَدِيث عَلَى عبد العزيز بن الأخضر بن الدّبيقي (أ) ، وابن منينا (ب) والدّوري (2) ، وابن الأصفر (ت) وابن الطّوسي (ث) ، وسليمان (3) ، وأخيه (4) ، والشّهرزوي (5) ، وابن التانرايا الواعظ (ج) ، وَأَبِي صَالِح بْن عَبْد الْقَادِرِ (6) والياسري (7) ، والنجم الباجسري (8) . وقرأ الفقه على إسماعيل غلام (ح) ابن المنّي (9) وأبي البقاء النحوي (خ) ، وَسَمِعَ عَلَيْهِ الْحَدِيث. وَأَنْشَدَنِي عَبْد الْقَادِرِ بْن شيخنا أميري بن بختيار/ الأشنهي (د) ، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن حمّاد لِنَفْسِهِ فِي سادس جُمَادَى الْأُولَى من سَنَة عشرين وستمائة: (الطويل) تناشقت أرواح (ذ) الصَّبابة من نَجدِ ... وهبَّ هوا نجدٍ، فآه على نجد وأنشدني، قال: أنشدني لنفسه: (البسيط) أقَوْل للقلب لَمّا كاد يقتلهُ ... فَقْدَ السّقام الَّذِي قَد كَانَ ينعشهُ وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي أبو بكر لنفسه يرثي: (الوافر) لئن أزمعت عن حرّان غاد ... (ر) فقلبي فِي مقابرهم مقيمُ وسألت عَبْد الْقَادِرِ: «كيف استنشدته بيتا بيتا؟» ، فَقَالَ: مَعَ كلّ بيت من هَذَهِ، أبيات كلّ رويّ أو روبين عَلَى حرف غَيْر الحرف الآخر، فتركته لذلك. وَأَنْشَدَنِي عَبْد الْقَادِرِ، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن حمّاد لِنَفْسِهِ- قَالَ: وعملها ارتجالا على الفرات: - (المسرح) وليلة بالفرات فزت بها ... أرتشف (ز) الماء من جوانبها

244 - الأسدآباذي ( ... - بعد سنة 593 هـ)

كانّما الرّاح والسّرور معا ... في جرية (س) الماء من عجائبها. وَهَذَا شعر رديء جدا. ثُمَّ لَقِيَته بَعْد ذَلِكَ بأيام فأنشدنيها لِنَفْسِهِ. 244- الأسدآباذي ( ... - بَعْد سَنَة 593 هـ) هُوَ أَبُو بَكْر عَبْد الله بن عمر بن علي الأسدآباذي الرازي (1) . أظنه قدم إِرْبِلَ فِي سَنَة ثَلَاث وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وحدّث بِهَا. سَمِعَ أَبَا مَنْصُور مُحَمَّد بْن أسعد بْن مُحَمَّد الطوسي الْمَعْرُوف بحفدة (أ) . سَمِعَ عَلَيْهِ أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن/ بْن محمود بن علي الإربلي الجبريلاباذي (ب) ، فِي تاسع جُمَادَى الآخرة سَنَة ثَلَاث وَتِسْعِينَ وخمسمائة (ت) . ومن حَدِيثه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مَنْصُورٍ محمد بن أسعد بن الحسين (ث) في (ج) شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ سَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ محمد بن الحسين الشّيروى الجنابذي (ح) ، قال: أخبرنا أبو سعد (خ) محمد بن موسى بن الفضل ابن شاذان (د) الصَّيْرَفِيُّ (2) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يعقوب بن يوسف ابن مَعْقِلِ بْنِ سِنَانٍ الْأُمَوِيُّ الْأَصَمُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ الْمِصْرِيُّ الْقُرَشِيُّ، أَخْبَرَنِي أَبِي (3) وَشُعَيْبُ بن الليث، قالا: أخبرنا الليث (ذ) عن ابن الهاد (4) عن عمر (ر) بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ (5) عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَرْجَانَةَ (6) ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَقُولُ «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً أَعْتَقَ اللَّهُ- عَزَّ وَجَلَّ- بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْهُ مِنَ النَّارِ، حَتَّى يُعْتِقَ فَرْجَهُ بِفَرْجِهِ» (ز) . 245- مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الرَّازي ( ... - بَعْد سَنَة 620 هـ) هو محمد بن (أ) إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر الرازي (1) . وَرَدَ إِرْبِلَ، وَنَزَلَ برباط

246 - البوميري ( ... - بعد سنة 620 هـ)

الجنينة فِي شَهْر رَبِيع الْأَوَّل من سَنَة عِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. رَوَى عَنِ الموازيني (2) بِدِمَشْقَ. 246- الْبُومَيري ( ... - بَعْد سَنَة 620 هـ) إِسْمَاعِيل بْن مُوسَى (1) بْن إِبْرَاهِيم من بومارية (2) ، قرية من قرى الْمَوْصِل غربيّها (أ) . ضرير قدم إِرْبِلَ فِي شَهْر رَبِيع الْأَوَّل من سَنَة عِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَلَم أجتمع بِهِ. قرأ القرآن/ على أبي بكر يحيى بن سعدون القرطبي، وَهُوَ- فِيمَا قيل لِي- آخر من بقي من أَصْحَاب القرطبي، وَلَهُ قصيدة فِي القراءات (3) . 247- ابْن حميد الْمَوْصِلِيّ ( ... ؟) نَصْر بْن الخضر بْن الْحُسَيْن بْن علوان بْن حميد التاجر الْمَوْصِلِيّ (1) . أُخبرت أنّ لَهُ سماعات، وأنه حدّث بِهَا بِالْمَوْصِلِ، وَهُوَ من عدولها المشهورين، يُوصَى عَلَى أموال اليتامى، وتُودع عِنْدَهُ الودائع. 248- ابْن المكبرين ( ... -؟) أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن عمّار بن سلامة بن المكبرين (أ) الحرّاني (1) . ورد إربل باهيه تيه (ب) ، فأقام بدار الْحَدِيث المعمورة بِهَا مُدَّةً. سَمِعَ على أبي (2) صالح بن علي السبتي (ت) ابن عيسى (ت) ، وَسَمِعَ أَبَا ياسر عَبْد الْوَهَّابِ بْن هِبَة الله المعروف (ث) بابن أبي حبّة، وابن تيمية بحرّان (ج) . أَنْشَدَنِي ابْن المكبرين، قَالَ: أَنْشَدَنِي مُحَمَّد بْن الخضر، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن تَيْمِيّة لنفسه في القلم: (الرجز) وراقمٍ كأَرْقمٍ يمشي عَلَى ... قائمتين فِي بياض يَقَقِ يرجعه بعد البياض حالكا ... مدبجا في بهجة ورونق

249 - المغربي الطنجي (القرن السادس - السابع)

فسّره (ح) لي وخده من مقلوبهِ ... مُفَسَّرًا مُنكرًا فِي المَلَقِ هَذَا اليراع (خ) حين يبدو راقمًا ... عَلَى البياض من عجيب المنْطقِ أقسم ذو العرش بِهِ مُصدِّقًا ... مُعظِّمًا لشأنه الْمُصدِّقِ وَحَدُّه من الأيادي نِعْمةٌ ... فِي سورة (د) موسومة بالعلق وأنشدنا، قال: أنشدنا ابن (ذ) تيمية في القثّاء (ر) : (البسيط) / أُنظر إِلَيْهِ أنابيًا مُنضَّدةً ... من الزمرد خضرا مَا لها ورق إِذَا قلبت اسمه بانت ملاحته ... وكان مفهومه: «إنّي بكم أثق» (ز) كَانَ كَثِير اللّحن فِي إنشاده، وَأَنْشَدَنِي «الزمرد» بفتح الزاء والدال المهملة (س) . 249- المغربي الطنجي (القرن السَّادِس- السَّابِع) هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن يُوسُف الطنجي (1) ، من أَهْل الورع. أَنْشَدَنِي أَبُو الْعَبَّاس أحمد بن أبي (أ) الْقَاسِمِ الإسكندري، قَالَ: أَنْشَدَنِي الطَنْجي لِنَفْسِهِ بِإِرْبِلَ: (البسيط) يَا طَنجَةٌ جمعتْ ريِمًا وغُزلانًا ... تُراكِ جامعةً شملي كَمَا كَانَا؟ لئنْ أَنَا عشتُ حتَّى ترتوي مُقَلي ... ممنْ أُحب بِهَا أهلا وجيرانا لأشكُرنَّ إلهَ العرشِ خالقنا ... وأقطعُ الدّهر تسبيحا وقرآنا وأنشدنا القيسي، قال: أنشدنا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم لِنَفْسِهِ، يقَوْلها ببلاد الروم (2) حين أراد الخروج منها: (الطويل) خرجت بلاد الرُّوم والقلب مُوقِنٌ ... وما زال مولى الخلق يُحيى ويُحسْنُ بلادٌ بِهَا الْفُسّاق قَد بلغوا الْمُنى ... ترى الخَمرَ فِي الأسواق والْفُحش يُعلن (ب)

250 - أبو عبد الله البوازيجي ( ... - بعد سنة 576 هـ)

فلا يقبل الله (ت) صلاة امرئ بِهَا ... كَمَا جاء فِي نص الحديث مبيّن (ث) 250- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ البَوازِيجي ( ... - بَعْد سَنَة 576 هـ) وجدت عَلَى بَعْض حيطان المسجد الجامع بباصيدا (1) ، مَا صورته: «حضر أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد (2) بن أبي عبد الله البوازيجي (أ) فِي ثالث ذي القعدة من سَنَة سِتّ وسبعين وخمسمائة، وتمثّل: (الخفيف) . اغتنم ركعتين زلفى إلى اللّ ... هـ وإن كنت خاليا (ب) مستريحا / وإذا ما هممت بالنّطق بالبا ... طل فاجعل مكانه تسبيحا فاغتنام السكوت خير من القو ... ل وإن كنت ذا مقال فصيحا (ت) بنى هذا المجسد المعمور سرفتكين بن عبد الله الزيني (ث) . فحدثني عمي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيّ بْن الْمُبَارَك، قَالَ لمّا أَرَادَ سَرَفْتِكين أَن يبني هَذَا المسجد جاء نصارى (ج) باصيدا إليَّ، وكنت إذ ذاك أنوب عَنْ والدك لمّا حجّ إِلَى مكة المعظمة، وذلك في سنة اثنتين وستين وخمسمائة (ث) ، وبذلوا له خمسمائة دِينَار عَلَى ألا يبنيه فِي موضعه الآن، وأين أَرَادَ من القرية بناه. فَقَالَ: دعهم (ح) يحضرون المال، فلمّا أحضروه أَخَذَهُ وبناه عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ يقابل البيعة من شماليها، بينه وبينها مقدار يسير، تشرف (خ) منارته عَلَى البيعة جميعها، وَكَانَ النصارى أَرَادَوا ألا يكون ذَلِكَ. والمعنى لَهُ وبَعْض اللفظ لِي. 251- ابْن فطيرا ( ... - بَعْد سَنَة 620 هـ) أَبُو الْقَاسِمِ مُحَمَّد بْن أَبِي الْحَسَن جَعْفَر بْن محمد بن فطيرا (1) . شاب أسمر، رحل (أ) فِي الْبِلاد وأوغل فِيهَا. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي رَمَضَان سَنَة عِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، اجتمعت بِهِ وَسَأَلْتُهُ أَن ينشدني من شعْره، فاعتذر إِلَى تعلة الانبساط

ووحشة الْغُربة، وَأَنْشَدَنِي قَالَ: أَنْشَدَنِي إنسان ببلخ، وَكَانَ بيده «مقامات» قرأها عَلَى أبي نَصْر علي بن أبي سعيد (ب) مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن أَبِي سَعْد الطبيب القُمِّي (2) بقُمّ، وأَجَازَ لَهُ أَن يَرْوِي عَنْهُ مَا هُوَ شرط الإجازة فِي إجازته- وذكر أسماء مشايخه الذين رَوَى عَنهُم المقامات- وَأَنَا ذاكر مَا أتى بِهِ، أولها عَلَى وجهه: «قَرَأَ عليَّ المقامات الأدبية الَّتِي طبق وشيُها أوصال الألفاظ اللُّغوية ومبانيها، وضمَّ أعصى/ الأمثال الأدبية ومعانيَها، وحاز فِي إبداعها قَصَب السِّباق، وبزّ في اختراعها بالمسهل والمعلّى (ت) عَلَى الأعناق، بالبقعة الميمونة الْمُبَارَكة الموسومة بمأوى الفاطميين، المشهورة بقُمّ- حماها اللَّه تَعَالَى من حوادث الدهور والأزمان، وصرف عَنْهَا صوارف الحدثان- صاحبُها الصدر الْإِمَام الكبير الأفضل، الأكمل النحرير، البارع الأفصح، الورع الأملح، ضياء الدِّين، شرف الْإِسْلَام، سيد الصدور الأماثل، ملاك العلماء الأفاضل، أَبُو الْقَاسِمِ مُحَمَّد بْن أَبِي الْحَسَن جَعْفَر بْن مُحَمَّدِ بْنِ فطيرا- أَدَامَ اللَّه فضله، وكَثَّر فِي الفضلاء مِثْله- من مطلعها إِلَى مقطعها، قراءة مطّلعٍ عَلَى فوائد ألفاظها الأدبية، واقف على فوائد كلماتها الأبية، كاشف عن حقائق نصوصها الفقهية، باحثٍ عَنْ دقائق نصوصها الحكمية. وأجزتُ لَهُ روايتها ورواية سائر مصنفاته (ث) ومؤلفاته ومقَوْلاته ومنقَوْلاته، عنّي عَنِ السيد الْإِمَام الكبير العلامة ضياء الدِّين، علم الهدى، حُجّة الحقّ على (ج) الخلق، جلال آل رسول اللَّه- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فضل الله (3) بن علي ابن عبيد الله الحسني- سقاه الله كؤوس رضوانه ملاءً، وحيّاه برياحين إحسانه ولاءً- عَنْ شيخيه الإمامين الأفضلين الورعين، عَبْد الرَّحِيم بْن الإخْوة الْبَغْدَادِيّ (4) ، وهبة اللَّه بْن الْحُسَيْن الأَسْطُرْلابي (5) ، عن الإمام أبي محمد الحريري (ح) البصري- بيَّض اللَّه غُرَّتهم، ونوّر حضرتهم-، وَأَنَا بريء عَنِ التحريف والخَطَلِ، والتصحيف والزلل. وَكَتَبَ العبد المسيء إِلَى نفسه، فِي يومه وأمسه، علي بن أبي سعد (خ)

محمد بن الحسن ابن أَبِي سَعْد، أَبُو نَصْر الطبيب بِخَطِّهِ فِي شَهْر رَبِيع الْأَوَّل الواقع فِي شهور سَنَة ثمان عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ هجرية مصطفوية حامدا اللَّه عَلَى نعمائه/ المتظاهرة، ومصليا ومسلمًا عَلَى سيد أنبيائه مُحَمَّد وعترته الطاهرة. وَاللَّه حسبه، ونعم الحسيب» . وَنَقَلْتُ من خَطِّ أَبِي نَصْر عَلِيّ بْن مُحَمَّد الطبيب: «حكى لي الإمام سيد الأئمة (د) ، قَالَ: حكى لِي السيد الْإِمَام ضياء الدِّين علم الهدى (ذ) ، قَالَ: رَأَيْت فِيمَا يرى النائم، كأني اجتزت بباب دار بعض أعزّائي (ر) ولم أطلبه، فندمت (ز) من ذَلِكَ، وانَصْرفت إِلَى بَاب داره وقرعت الباب، واستخرجته، وقلت: (الخفيف) اجتيازي (س) بباب دار الصّديقِ ... واقتصاري عَلَى سَلام الطّريقِ من عُقوقٍ مُبطَّنٍ بجفاءٍ ... وجفاءٍ مُظهَّرٍ بعقوقِ» زين الدين (ش) هُوَ مُحَمَّد بْن أَبِي نَصْر بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ (6) ، وضياء الدِّين هُوَ فضل اللَّه بْن عَلِيّ بْن عُبَيْد اللَّه بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بْن جعفر بن الحسن ابن الحسين بن علي بن أبي طالب (ص) . وَنَقَلْتُ من خَطِّهِ: «أَنْشَدَنِي الْإِمَام فخر الدِّين مُحَمَّد بْن زازويه الْقُمّي (7) ، قَالَ: أنشدنيها الْإِمَام الكبير شرف الدين شقروة (ض) الأصبهاني (8) لنفسه- رحمه الله-: (المنسرح) الورق تقول للنّدامى ... قوموا (ط) تأهبَّوا المُداما فالشُهْبُ تُراوغ الدَّياجي ... والصُّبح يُضاحك الظَّلاما والسَّيل يُشاغب السَّواقي ... والرَّعد يُعَربد الغَماما والوَرْدُ يُطايب الأقاحي ... والرِّيح تَجمِّش الخُزاما والأيك أرائك القماري ... والورد مخدّة النعامى

نادمني وارض بي نديمًا ... فالعاشقُ يكره فيَّ الخصاما (ظ) / واتركني ماجنًا خليعًا ... أهذي وأُجمجمُ الكلاما قَالَ الْمُبَارَك بْن أَحْمَد: وهذه الأَبْيَات يُغنّى بعضها، ويُنشد: «قوموا نتناهب المداما» ، وَهُوَ أجود من: «قوموا وتأهبّوا المداما» . وَنَقَلْتُ من خَطِّهِ: «أنشدنيها الْإِمَام شهاب الدِّين أَبُو الشرف الجَرْبَاذْقَاني (9) بقُم- رحمه الله- لنفسه: (الوافر) تبدّلت الحران من الشّماس (ع) ... فحيوني بكأس بَعْد كاس وغنوني بأوتار المثاني ... وسقوني على ورد وآس فإنّ الورد للعشّاق ورد ... وإنّ الآس للمشتاق آسي (غ) » وَنَقَلْتُ من خَطِّهِ: «أنشدنيها سيدي الْإِمَام زين الدين محمد بن أبي نصر لنفسه: (المنسرح) قلت (ف) له: ما الّذي تبدّى (ق) ... عَلَى عذاريك عِنْد خالك بنفسجٌ أم فتيتُ مسك ... أم آية القطع فِي حبالك؟ فَقَالَ: تم الكلام حَتَّى ... قيل خلا الدهر من مثالك واعترف العقل لِي فهذا ... شهدت إقراره بذلك» وأنشدنيها أيضا لنفسه: (المتقارب) ولمّا جفاني الزّمان الخؤون ... واعتورتني صروف الزّمن أهبت بصبري (ك) وما خانني ... أيا صبر إِن لَم تكن لِي فمن؟ فها أنذا مبتلى بالزمان ... ممتحن فعسى الله (ل) أَن» وأنشدنيها أَيْضًا لِنَفْسِهِ- قدّس اللَّه روحه- أجادها وأبدعها: (الطويل)

أحبّك حبّا لا أرى كان قبلنا (م) ... وَلَا بعدنا فِيمَا أرى سيكون / هوى لَا الفتى العذري (10) نال مثاله ... وَلَا ابْن حزام (11) والجنّون فنون وما لي فِيمَا ادعى غَيْر نظرة ... وإن قيل أقوال وظن ظنون وإلا فما فتَحْت نحوك ناظري ... وبدّل من داني الوصال شطون (ن) فلي كرم دون البقيّة (و) زاجري ... عَلَى بِهِ دون العيون عيون» وَنَقَلْتُ من خطه: «ومن موشحّات (هـ) قريحتي القريحة، وفكرتي الجريحة، من كلمة فِي بعض الأكابر- أرشده الله-: (السريع) وأرقم (لا) في كفّه ينفث الدّ ... رياق (ي) أطوارا وطورا سمام فيا لَهُ من أرقم راقم ... فِي صفحة الكافور ذر الكلام جسم لَهُ أصَفَرٍ من غَيْر مَا ... سقم ويشفي كُلّ داء عقام وحكمة حار بلا حرفة (أأ) ... فِي الشرق والغرب بغير احتشام يكور اللَّيْل كَمَا شَاءَه ... عَلَى نهار حار فِيهِ الأنام «أَيْضًا من خزعبلاتي، وَقَد التزمت فِيهَا لزوم ما لا يلزم: (الطويل) غزال كحيل زارني بربى نجد ... وقلبي طلاع (أب) الأرض ملان بالوجد شفت (أت) شفتاه علتي وصبابتي ... وَقَد كف كفي عَنْ مؤزّره مجدي (أث) » هَذَهِ الأَبْيَات جميعها، أنشدنيها ابْن فطيرا بالإجازة عن أبي نصر علي بن محمد الطبيب. وَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ- وذكر إِنَّهُ عملها فِي العجم في صدورهم- هذا لفظه: (الطويل) ووصفك شعري لَا يحيط بكنهه ... ولكن عَلَى العلات فهو نسيب ومالي عذر فِيهِ غَيْر مقالتي ... إذا ما تلقّى طيبكم فيطيب (م)

252 -/ إسحاق بن محمد ( ... - 623 هـ)

252-/إِسْحَاق بْن مُحَمَّد ( ... - 623 هـ) هُوَ أَبُو مُحَمَّد إسحاق بن محمد بن المؤيد بن علي الْمِصْرِيّ ثُمَّ الْهَمَذَانِيّ (1) . قَدِمَ إِرْبِلَ سَنَة عِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وأظنه- إِن شَاءَ اللَّه تَعَالَى- فِي شَهْر رَمَضَان، وَنَزَلَ بزاوية بناها الْفَقِير إِلَى الله- تعالى- أبو سعيد كوكبوري بن علي، يسكنها ابن الكريدي (أ) ، ينزلها جماعة ممن يرد إربل في (ب) طلب معروفه. وَكَانَ لمّا وَرَدَ إِرْبِلَ فِي ذي القعدة سَنَة ثَلَاث عَشْرَة وَسِتِّمِائَةٍ، أردت الاجتماع بِهِ فعاقني عَنْ ذَلِكَ عائق منعني من أَهْل الدِّين وَالْفِقْه والأصول. كَمَا بلغني (ت) وجدت بِخَطِّهِ سماعه عِدَّة كتب من كتب الأدب وَغَيْره، عَلَى أَبِي الْفَتْح مُحَمَّد بْن أَحْمَد المَندائي الواسطي. وَسَمِعَ كِتَاب مُسند أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَل، وَسَمِعَ أَبَا الْفَضْلِ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي الفضائل (ث) عبد الوهاب ابن صَالِح بْن المُعزِّم الْهَمَذَانِيّ، وَأَبَا حَفْصٍ عُمَر بْن مُحَمَّدِ بْنِ طَبَرْزَد، وَأَبَا اليُمن زَيْد ابن الْحَسَن، وفاطمة ابنة سَعْد الْخَيْر الأندلسي. وَكَتَبَ في آخر جزء إجازة بخطه: «وذكر سماعاتي يطول جدًا، والزمان عَلَى ضيق. وما كلّ مَا سَمِعت يحضرني إسناده، فمشايخي- بحمد اللَّه- قَد جاوزوا الألف، فلو شرعتُ أذكر عَنْ كُلّ شَيْخ ولو جزءًا واحدًا لملَّ الناظر فِيهِ. نسأل اللَّه- تَعَالَى- أَن ينفعنا وإيّاك، ويجعل ما تعلّمناه يقرّبنا (ج) لديه، بمنّه وطوله، إنه سميع عجيب. كتبه إسحاق بن محمد بن المؤيد ابن عَلِيّ الْهَمَذَانِيّ ثُمَّ الْمِصْرِيّ بِخَطِّهِ بِالْمَوْصِلِ، سلخ شَعْبَانَ سَنَة عِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ» . 253- أَبُو إِسْحَاق الكاشْغري (554- 645 هـ) هو أبو إسحاق إبراهيم بن عثمان بْن يُوسُف بْن أَيُّوب الكَاشْغَري (1) الْمَعْرُوف جده بأُوْرتُق، من ساكني/ بَغْدَاد. قدم إِرْبِلَ فِي جُمَادَى الآخرة من سَنَة عِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. سَمِعَ أَبَا الْمُظَفَّر أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بن صالح

الكَاغَدي (2) ، وَأَبَا الْفَتْح مُحَمَّد بْن عَبْد الْبَاقِي بْن أَحْمَدَ بْنِ سلمان بْن البَطي وغيرهما. رَوَى الْحَدِيث بِإِرْبِلَ، سَمِعَ عَلَيْهِ الشَّيْخ الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد بدل بْن أَبِي المُعَمَّر، وَأَبُو طَاهِر مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن بقاء الشاعر الموصلي (3) ، وعمر بن كمشكين (أ) بْن خطلبة الْإِرْبِلِيّ (4) ، وَأَحْمَد بْن يَحْيَى بْن نزار اليمني (5) ، وحمّاد بْن ثمال بْن حَمَّاد السّويداوي الملقب بالماجشون (6) وعباس بن بزوان (ب) وَغَيْرهم. أَجَازَ لِي الكَاشْغَرِيُّ، وَحَدَّثَنَا الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ بَدَلُ بْنُ أَبِي الْمُعَمَّرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ التِّبْرِيزِيُّ عَنْهُ، قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يُوسُفَ الكَاشْغَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ البَطِّيِّ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَأَبُو الْمُظَفَّرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ ابْنُ الْبَطِّيِّ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ أحمد بن الحسن (7) ابن خيرون (ت) ، وَقَالَ أَبُو الْمُظَفَّرِ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بن علي (8) بن الحسين الطّريثيثي (ث) ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتَوَيْهِ النَّحْوِيُّ الْفَارِسِيُّ (9) قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَهُوَ ينظر في كتابه في منزله بدرب (ج) الزَّعْفَرَانِيِّ (10) ، وَأَنَا أَسْمَعُ يَوْمَ السَّبْتِ فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ الْفَسَوِيُّ (11) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ عِيسَى الْحُمَيْدِيُّ الْقُرَشِيُّ ثُمَّ الأَسَدِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمَخْزُومِيُّ (12) ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِنْسَانٍ (13) عَنْ أَبِيهِ (14) ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ (15) قَالَ أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّه- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-/ مِنْ لِيَّةَ (16) - قال الحميدي: (ح) «مَكَانٌ بِالطَّائِفِ» - حَتَّى إِذَا كُنَّا عِنْدَ السِّدْرَةِ (17) ، وَقَفَ رَسُولُ اللَّه- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عِنْدَ طَرَفِ الْقَرْنِ الأَسْوَدِ (18) حَذْوَهَا فَاسْتَقَبَلَ نَخِبًا ببصرة (خ) - قَالَ الْحُمَيْدِيُّ: «مَكَانٌ يُقَالُ لَهُ نَخِبٌ بِبَصْرَةَ (19) » - ثم وقف حتّى اتفق (د) الناس، ثم قال: «إنّ صيد

وَجٍّ (20) وَعِضَاهُهُ حَرَمٌ مُحَرَّمٌ لِلَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ-» (ر) ، وذلك قبل نزوله الطائف وحصاره ثقيفا (ز) . وإصلاح مَا فِيهِ من الألفاظ المشكلة لِي (س) . قال الزمخشري أبو عبد الله محمود (ش) ابن عُمَر: «ولِيَّة- بالتشديد- مَوْضِع، والنَّخِب واد من الطائف على ساعة، ووجّ وادي الطائف» (ص) . قال المبارك بن أحمد (ض) : لم أقيد عليه إلّا حرم، والحرم (ط) بكسر الحاء وسكون الراء، الحرام والحرام بفتحها وكسر الراء مصدر حَرَمه الشَيْء يحرمه حرما منعه، وكلاهما يحسن فِي هَذَا الموضع (ظ) . وَلَم أَعْلَم بهذا الشَّيْخ الكاشْغَري، لمّا قدم إربل فآخذ عنه (ع) . وحدثنا الحافظ أبو محمد (غ) بهذا الإسناد، حدثنا محمد بن يحيى (ف) ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيُّ (21) ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ الرَّبَعِيُّ (22) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ (23) ، عَنِ ابن عباس (ق) ، قَالَ بَعَثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَرْوَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُذَامِيُّ (24) وَأَهْدَى له بغلة بيضاء، وكان فروة غلاما (ك) لِقَيْصَرَ مَلِكُ الرُّومِ عَلَى مَنْ يَلِيهِ مِنَ العرب (ل) ، وكان منزله عماّن (م) (25) وَمَا حَوْلَهَا. فَلَمَّا بَلَغَ الرُّومَ ذَلِكَ مِنْ أمره حبسوه، فقال في محبسه: (الكامل) طرقت سليمى موهنا (ن) أصحابي ... والرّوم بين الباب والقروان (و) صَدَّ الْخَيَالَ وَسَاءَهُ مَا قَدْ رَأَى ... وَهَمَمْتُ أن أغفى وقد ابكاني (هـ) / لا تَكْحَلنَّ الْعَيْنَ بَعْدِي إِثْمَدًا ... سَلْمَى، وَلا تدنينّ للايمان (لا) وَلَقَدْ عَلِمْتَ أَبَا كُبَيْشَةَ (26) أَنَّنِي ... وَسَطَ الأَعِزَّةِ لا يحص (ي) لِسَانِي فَلَئِنْ هَلَكْتُ لَتَفْقِدُنَّ أَخَاكُمْ ... وَلَئِنْ أُصِبْتُ (أأ) ليعرفنّ مكاني

254 - ابن حروبه ( ... - 622 هـ)

وَلَقَدْ عُرِفْتُ بِكُلِّ مَا جَمَعَ الْفَتَى ... مِنْ رأيه وبنجدة وبيان (أب) قَالَ: فَلَمَّا أَجْمَعُوا عَلَى صَلْبِهِ، صَلَبُوهُ عَلَى مَاءٍ يُقَالُ لَهُ «عَفْرَى» (27) مِنْ فِلَسْطِينَ، فَلَمَّا رفع على خشبته قال: (الطويل) أَلا هَلْ أَتَى سَلْمَى بِأَنَّ حَلِيلَهَا ... عَلَى ماء عفرى فوق إحدى الرّواحل (أت) عَلَى نَاقَةٍ لَمْ يَضْرِبِ الْفَحْلُ أُمَّهَا ... مُشَذَّبَةٌ (أث) أطرافها بالمناجل وقال أيضا: (الكامل) بَلِّغْ سُرَاةَ الْمُسْلِمِينَ بِأَنَّنِي ... سَلِمَ لِرَبِّي أَعْظُمِي ومقامي (أج) 254- ابْن حروبه ( ... - 622 هـ) هُوَ أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بْن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بْن أَبِي حروبه الشَّيباني (1) ، وَرَدَ إِرْبِلَ وتزوج بابنة شَيْخنَا أَبِي مُحَمَّد عَبْد اللَّطِيف بْن أَبِي النَّجِيب، وَسَافَرَ بِهَا من إِرْبِلَ وحجّ مكة المعظمة. رأيته بِالْمَوْصِلِ سَنَة سبع وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ- وَهُوَ صبي حسن الصورة- بَعْد أَن تُوُفِّيَ أَبُوه (2) وَأَخَذَ فِي الطلب، وتحصيل الْحَدِيث، فَسَمِعَ مشيخة الْمَوْصِل وغيرهم، وكان يكتب خطا جيدا (أ) . توفي- فيما بلغني- سنة اثنتين وعشرين وستمائة بالموصل. 255- ابْن النجّار (578- 643 هـ) هُوَ مُحَمَّد بْن مَحْمُود بْن أَبِي مُحَمَّد الْحَسَن بْن هِبَة الله بن محاسن بن هبة الله ابن النجّار (1) ، أَبُو عَبْدِ الله من طلبة الْحَدِيث (أ) / المشهورين. سَمِعَ الْكَثِير وَكَتَبَهُ، وطلبه فِي صغره، وأدرك إسنادًا حسنًا. لَهُ حفظ ومعرفة وإتقان وفهم. وَرَدَ إِرْبِلَ، وما أَقَامَ بِهَا فِي سَنَة عِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. رحل فِي طلب الْعِلْم إِلَى الحجاز والشام والجزيرة وهمذان وأصبهان وهَراة ونيسابور. وَدَخَلَ عِدَّة بلاد

256 - أبو محمد الموصلي ( ... -؟)

من بلاد خُرَاسَانَ، وَسَمِعَ بِهَا وَكَتَبَ عَنْ مشايخها، وحدّث بِهَا. لَقِيَ أَصْحَاب أَبِي الْقَاسِمِ بن بيان (ب) ، وأبي علي ابن نبهان (ت) ، وأبي طالب بن يوسف (ث) وَغَيْرهم. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن سَعِيد الدُّبَيْثِي: «ذكر لِي أَن مَوْلده فِي لَيْلَة الأحد ثالث عشر ذي القعدة من سَنَة ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ» . 256- أَبُو مُحَمَّد الْمَوْصِلِيّ ( ... -؟) حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَر بْن يُونُس بْن طراد التاجر الْإِرْبِلِيّ (1) ، قَالَ: كَانَ بِإِرْبِلَ رَجُل من أَهْل الْمَوْصِل يدعى أَبَا مُحَمَّد (2) يخدم بني الغَرَّاف (3) ، وَكَانَ لَهُ ولد يسمّى أَبَا الجود، فاجتاز عليه أنوشروان بن (أ) مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُور العَلَّكي (4) ، وَكَانَ أَمِير المطربين، فولع به فمضى الصبيّ وحدّث والده بِذَلِكَ، فاجتمع أبو محمد بأنوشروان، فَقَالَ لَهُ: «إنّي رأيتك فِي المنام وأنت تَقُول لِي: يَا فلان بَعْد الْفِقْه والزُّهد والتُّقى، صرتُ أَمِير المطربين، وأنشدتني أَبْيَاتا فِي النوم حفظتها، وهي: (الطويل) تركتُ التُّقى والزُّهد عني بمعزلٍ ... وصرتُ أَمِير المطربين ولا فخر وعاشرت عاشورا وحسنى (ب) وغيرها ... فأصبحت لَا عرض سليم وَلَا ستر وَكُنْتُ قديما بالقراءة مولعًا ... فقد صار قرآني الطربرب (ت) والزمر وصار صليبًا يستقى كُلّ لَيْلَة ... بظرف كبير واسع ملؤه خمر (ث) / أيفلح من هاذي الصفات صفاته ... ويرجى لَهُ الغفران إِن ضمه القبر؟ ولو لَم أنتبه لكان قصيدا طويلا، فعليك (ج) بالتوبة والإقلاع، والاشتغال بِمَا فِيهِ الانتفاع، فالدنيا أقصر من ظل طائر، والمرء مأخوذ بالجرائر» .

257 - أبو جعفر البغدادي ( ... - بعد سنة 621 هـ)

257- أَبُو جَعْفَر الْبَغْدَادِيّ ( ... - بَعْد سَنَة 621 هـ) هُوَ أَبُو جَعْفَر مكي بْن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي جَعْفَر مكي بْن هُبَيرة (1) ، وَرَدَ إِرْبِلَ فِي صَفَرٍ سَنَة إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، واعظ. أَنْشَدَنِي، قال: أنشدني إبراهيم بن البرني (أ) الواعظ، قال: وأظنها له: (المنسرح) يَا أيها البدرُ فِي تعاليه ... والراجز العذب فِي معاليه والواحد الفذ فِي تفرده ... بالعلم والحلم فِي معانيه «ارضَ لمن غاب عَنْكَ غيبته ... فذاك ذنب عقابه فيه» (ب) يرجو من اللَّه أَن يراك وَلَا ... ذنب سوى ذاك فهو يكفيه بي مرض للفراق يقلقني ... أَعْلَم أَن اللقاء يشفيه أَنَا ابْن (ت) نون (ث) قَد غاب فِي الَّتِيه ... يرجو خلاصًا وَاللَّه يؤتيه الحمد لِلَّهِ لَا شبيه لَهُ ... جلّ إلهي عَنْ وصف وتشبيه قَوْله: «ارض لمن غاب عنك غيبته» مضمّن (ب) . وَأَنْشَدَنَا لجده أَبِي جَعْفَر (2) - وتُوُفِّيَ فِي باوءَشْنايا (3) -: الكامل) سمح الزمانُ بندبه ... لمّا أُصيب بندبه وبكته عينا تربه ... لما ثوى فِي تربه يَا شامتًا بمماته ... إِن لَم تمت فاشمت بِهِ يَا من يدل محبه ... رد المطي وعج بِهِ / هَذَا الهبيري الَّذِي ... زهت الْقُلُوب بقربه وأنشدني لجده: (دو بيت) هل يدفع رمل الفلا ورمل الكثبان (ج) ... والعين وعانته (ح) شواظ النّيران

258 - محمد بن يحيى ( ... - بعد سنة 621 هـ)

أو ينفعني فِي المعاد حب سعاد ... هيهات، وَلَا مربع خلا من سكان 258- مُحَمَّد بْن يَحْيَى ( ... - بَعْد سَنَة 621 هـ) هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن أَبِي دُلَف (أ) بْن خُسْرُم- بالسين المهملة، مضمومة الخاء المعجمة والراء المهملة- الْعِرَاقِيّ (1) ، وَرَدَ إِرْبِلَ غَيْر مَرَّة. سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلده، فَقَالَ: ولدت بِبَغْدَادَ، وَلَم يعرف تاريخ مَوْلده. أَنْشَدَنَا لِنَفْسِهِ فِي خامس عشر جمادى الآخرة من سَنَة إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ بدار الْحَدِيث: (الكامل) لنسيمكم أرج يفوح مَعَ الصبا ... مَا إِن سرى لمتيم إِلَّا صبا أضحى يهيم فِي الرياض معنبر ال ... أردان يصحب مِنْكَ نشرا طيبا عانقته عبق الغلالة (ب) صبوة ... إذ جر أذيالا عَلَى تلك الربا ثم انثنيت كَأَنْ سقيت مدامة ... وسمعت سحار الملاحة مطربا ولحظت ربعكم وَقُلْتُ لصاحبي ... متلذذا بحديثكم متعجبا: لمن الهوادج تسترف مَعَ الضحى ... محميّة بالسّمهرية والظّبا وعرائس (ت) ميل العيون خوامس (ث) ... لَا يرتوين سوى المدامع مشربا يسبقن تلماع البروق تشوقا ... وتحرقا وتحننا وتلهبا لمنازل خضع النسيم لظلها ... حَتَّى الحيا ذاك الجناب الأرحبا / فلقد صحبت العيش (ج) فِي روضاتها ... غضا بأفراح الصبابة والصبا / ولقد نظرت بِهَا صبيحة دوحة ... حورًا هزأن بأعين الحور الظبا عينًا يخادعن العيون طماعه ... ويعدن (ح) بعد إلى التمنع والإبا يسحرن الباب الرِّجَال سوانحًا ... فَإِذَا أسرن فتًى خباهن الخبا مولاي ما لي والنّسيب ونظم أوص ... اف الحبيب مغزلًا ومشببا ويهزني شدو الحداة بذكرهم ... فكأنني غصن تميل بِهِ الصبا

259 - عبد الكريم البوازيجي ( ... - 611 هـ)

مَا ذاك إِلَّا أنني لك عاشق ... وأقَوْل ذاك على الزمان تعرّبا (خ) أولا (د) فما نجد وما سقط اللوى ... لولا هواك، وما العقيق وما قبا (2) ؟ وأنشدني لنفسه: (الطويل) أغالط عذّالي فأذكر عزة ... ولبنى (3) وأعني فِي ضميري الكنى عتبا (ذ) كلانا يصون الحب خوف وشاتنا ... فأنظمه شكوى وتنثره عتبا 259- عَبْد الكريم البَوازِيجي ( ... - 611 هـ) هُوَ أَبُو مُحَمَّد عَبْد الكريم بْن أَحْمَدَ بْنِ محمد البوازيجي (أ) ، شَيْخ ضرير نَزَلَ الْمَوْصِل وَأَقَامَ بِهَا إِلَى أَن تُوُفِّيَ ناظرا فِي وقف عَلَى مسجد لِلَّهِ بِالْمَوْصِلِ، يقرئ فِيهِ الْقُرْآن المجيد. سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْعِرَاقِيّ الحليّ (ب) وَغَيْره. زرته غَيْر مَرَّة وَلَم أَسْمَع مِنْهُ. 260- ظريف (أ) البَاقِداري (القرن السَّادِس- السَّابِع) هُوَ ظريف بْن مُحَمَّدِ بْنِ ياسين (1) ، من أَهْل العراق، من بَاقِدارَى (2) ، أَقَامَ بالبلهيثة (3) إِلَى أَن تُوُفِّيَ فِيهَا، وقبره فِي جامعها. شَيْخ كَانَ يَقُول بالأصوات والحروف ويرى النقط والشكل (أ) ، وتابعه عَلَى ذَلِكَ جَمَاعَة. وَكَانَ ممن لَهُ ذكر/ قَالَ جَمَاعَة: إِنَّهُ كَانَ يَقُول شعرًا. سَمِعت يَحْيَى بْن مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَة (4) ، يَقُول: سمعت طريفا (ب) يقول: وأنشدني: (الرجز) بالله يا حمام واد الأثل ... نوحي (ت) معي عَلَى زمان وصلي ويا أثيلات الحمى فخبّري ... عن سالب (ث) حشاشتي وعقلي بانوا فبان (ج) صفو عيشي بعدهم ... أي حياةٍ بعدهم تحلُّ لِي واحزنا من ذا دعا بيننا ... حَتَّى رمينا بشتات الشّمل

261 - محمد بن علي ( ... - بعد سنة 621 هـ)

رأيته وَلَم أر الاجتماع بِهِ. 261- مُحَمَّد بْن عَلِيّ ( ... - بَعْد سَنَة 621 هـ) هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر الإسكندري الْأَنْصَارِيّ (1) ، شاب أسمر قَدم إِرْبِلَ فِي شَوَّال من سَنَة إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. ذكر لِي أَنَّهُ سَمِعَ الْحَدِيث بآخره، ناولني ورقة فيها: (الخفيف) يَا وزيرًا بِهِ الوزارة تزهى ... وإليه الأمور تنمى (أ) وتنهى وعليه معول النَّاس طرًا ... ولديه عين النّوائب مرها (ب) سامني الدهر كُلّ خطة خسف ... ورمى بي جال الطّوىّ (ت) وأوهى فاعنّي عليه يا سابغ الفضل (ث) ... بما عنه- لا عدمتك- يلهى (ج) ثُمَّ اجتمعت بِهِ بَعْد أَن أثبتّها، وَسَأَلْتُهُ أَن ينشدني غَيْرهَا، فتلوّى زمنًا واعتذر أَنَّهُ لَا يحفظ شَيْئًا من شعْره. وألححت عَلَيْهِ، فَقَالَ: عملت هذين البيتين فِي المُعَمَّى، وَأَنْشَدَنِي لنفسه: (المقتضب) تيم القلب شادنٌ ... محني فِيهِ زائده / قلتُ صلني، فَقَالَ لِي: ... صد عكس ابْن زائده (ح) وأنشدني لنفسه: (الوافر) عسا (خ) عيسى عليّ ومال عنّي ... وما طلني بترك وهو يسني (د) وما لي بَعْد هَذَا الْيَوْم مكث ... بِإِرْبِلَ والسلام عليك مِنِّي 262- أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن ( ... - بَعْد سَنَة 593 هـ) هُوَ أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بْن مَحْمُود بْن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم الْإِرْبِلِيّ (1) ، من قرية تُدعى «جِبْرِيلاباذ» (2) . تفقّه عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ نَصْر بْن عقيل. وَسَمِعَ الْحَدِيث عَلَى أَبِي الْمَعَالِي نَصْر اللَّه بْن سلامة الهيتي معنا، وعلى أَبِي

263 - أحمد المرندي (القرن السادس)

الْمُظَفَّر الْمُبَارَك بْن طَاهِر الْخُزَاعِيّ، وعلى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن الْحَسَن (أ) الموصلي (3) ويعرف بابن الرندلبحي (ب) وعلى غيرهم. توفي ... (ت) . 263- أَحْمَد المَرنْدي (القرن السَّادِس) هُوَ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ نوري المَرنْدي (1) ، قدم إربل حاجّا، وزار محمد أبن إبراهيم البستي، وألبسه الخرقة (أ) من يده. وكان شابا (ب) حسن الصورة لَهُ شعر، صحب البُستي إِلَى الحجاز، فَلَمَّا كَانَ لَيْلَة عرفة أوقع اللَّه عِنْدَهُ أَن أعتق مماليكه وجواريه، ووقف أملاكه ورجع إلى بلده على التجريد (ت) . وفارق أخاه وَأَصْحَابه من الجبل. وَوَرَدَ إِرْبِلَ وفي رجله جمجم (ث) وبيده إبريق، ومعه تحت يده وصيّ (ج) عتيق، ونزل بالمدرسة المعروفة بالخضر (ح) بْن نَصْر بْن عقيل (2) فَسَمِعَ بِهِ عزّ الدين إلياس (خ) متولي إِرْبِلَ، فجاء إِلَى بَاب المدرسة وَنَزَلَ إِلَيْهِ فوجده عَلَى رأسه مئزر صوف وعليه مُرَقَّعة خشنة. فلمّا رآه بكى كثيرًا، وسأله عَنْ أَخِيهِ زين الدِّين نوري بْن مُحَمَّد (3) ، فَقَالَ: فارقته عَلَى الجبل. فسأله عَنْ مماليكه وأمواله، فأخبره الخبر، / وَكَانَ فِي لسانه وقفة إِذَا تكلّم. فبكى وبكى من حضر. فَقَالَ: إنّ أخاك نوري بْن مُحَمَّد، كتب إليَّ إنك فقدت من الجبل، وَلَا أتركك تمضي إِلَى والدتك إِلَّا كَمَا يجب، وأن أمنعك من المُضيّ إِلَى أَن يردوا، وأن تتزيّا بزيّك الَّذِي كَانَت عَلَيْهِ أوّل. فَقَالَ: وَأَنَا أشفع إليك ألا تكلّفني مَا لَا أطيق عَلَيْهِ. ففارقه وَلَم يقبل مِنْهُ شَيْئًا مما عرضه عليه (د) . ذكر ذَلِكَ أَحْمَد بْن شجاع بْن مَنَعَةَ، واختصرته. قال (ذ) : وسمعتُ من أصحابنا مَنْ يَقُول: كَانَ أَحْمَد بن محمد بن نوري (ر) فِي خدمة مُحَمَّد بْن رَمَضَان التِّبْرِيزِي مُدَّةً طويلة، فَكَانَ ينفذه كلّ يَوْم إِلَى البستان ليأتي بالحطب، ويأمره أَن يحمله عَلَى رأسه. فكان يفعل ذلك

264 - أبو سعد الصوفي (القرن السادس - السابع)

مُدَّةً طويلة، وبدأ فِي الْمُجَاهِدات، فَلَمَّا عرف فناء نفسه تركه وأعفاه. فقيل لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: إنّما كنا نريد إخراجه عَنْ عالم العِزّ إِلَى عالم المَسْكَنة، لننسيَه رئاسة الدنيا، ونذيقه (ز) حلاوة أعمال الفقر، ففتح عَلَيْهِ أبناء الدُّنْيَا- بمعرفتهم السابقة لَهُ، ونزولهم لَهُ عَنْ دوابهم كلما (س) لقوه، وتقبيل يده- بابا أكبر مما أردنا صرفه عَنْهُ، فصار تركه أوفى فِي بَاب المزيد من فعله. 264- أَبُو سَعْد الصُّوفِيّ (القرن السَّادِس- السَّابِع) هُوَ أَبُو سَعْد لطف اللَّه بْن أَحْمَد (1) ، من أولاد سَعِيد (2) بْن أَبِي الخير الميهني (أ) قَالَ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن شجاع: «هُوَ شَيْخ صَالِح، عالم متصوّف، قدوة فِي التصوف. أَقَامَ بِالْمَوْصِلِ مُدَّةً طويلة، ومات بالمراغة وقبره بِهَا. وَرَدَ إِلَى محلتنا وَأَقَامَ بِهَا، وصحبناه ووصل إلينا من بركة أنفاسه» . 265- عُمَر الدَرْزِيجاني (القرن السَّادِس) هُوَ عُمَر بْن أَبِي بَكْر (1) ، من دَرْزِيجان (2) /أَقَامَ بِإِرْبِلَ وَلَهُ ذكر، وبإربل مسجد يعرف بِهِ. تُوُفِّيَ بِإِرْبِلَ وقبره بِهَا. حنبلي المذهب مغال (أ) فِي السنة، من أَصْحَاب عَبْد الْقَادِرِ الجِيلي. صحب الشَّيْخ عليا بْن الهيتي، وَأَحْمَد بْن الرفاعي (3) وعبد الرَّحْمَن الطَيْسَفونجي (4) ومحمد البَقْلي (5) وَغَيْرهم. 266- طه بن بشير ( ... - بعد سنة 577 هـ) هو طه (أ) بْن بشير بْن مُحَمَّدِ بْنِ خليل الْإِرْبِلِيّ (1) ، إمام الحرم الشريف والحاكم بِهِ. جاور الحرم الطاهر مُدَّةً سِتّ عَشْرَة سَنَة، ودرّس بِهِ وأمّ بالموسم مُدَّةً سبع سِنِينَ. وَعَادَ إِلَى إربل في آخر عمره، وأقام بالقبّة (ب) التي بناها والدي أبو الفتح أحمد (ت) وانتقل إِلَى دار بناها عَلَى هيئة دور مكة (ث) .

267 - محمد الإربلي ( ... - بعد سنة 558 هـ)

ووصل مَعَهُ جملة من مال- كَمَا قيل- وتُوُفِّيَ بِإِرْبِلَ وقبره بقرية موقوفة عَلَيْهِ تعرف ببشيران (2) ، من قرى بين الجبلين. إمام فَقِيه، عالم زاهد، وَإِنَّمَا كتبته هنا لغلبة الزهد عَلَيْهِ. زرته أول مَا وَرَدَ إِلَى إِرْبِلَ. قَالَ أَحْمَد بْن شجاع: «سَمِعت سعد بن عبد العزيز المقرئ (ج) يقول: أول بداية طه أَنَّهُ مضى إِلَى النظامية صغيرًا ليشتغل عَلَى يُوسُف الدِّمَشْقِيّ (3) ، وَكَانَ لَا يزال الفقهاء الأعاجم والأكراد يتضاربون فِي كلّ وَقْت بالمدرسة، فقدّر اللَّه أنّ طه ضرب فقيهًا من الأعاجم، فيقال إِنَّهُ مات. فهرب إِلَى مكة وَأَقَامَ بِهَا ينسج التكك ويبيعها ويأكل، إِلَى أَن وَصَلَ من الهند إنسان يعرف بالتكروري، شريف الْأَصْل، مَعَهُ مركب موسق من الفضة، فتصدّق بِهِ عَلَى أَهْل مكة فِي يَوْم واحد منّا (ح) من الفضة. وطلب مَنْ يَكْتُب لَهُ إِلَى أهله فجاؤوه بطه، فكتب لَهُ وأمَّ بِهِ، ووصله فِي كُلّ شَهْر دينارين، وحسنت/ حاله عِنْدَهُ، وأرسله (خ) إِلَى بَغْدَاد، إِلَى إمام العصر، فحصل لَهُ جملة من عين وَغَيْره، وآلت بِهِ الحال إِلَى أَن استنابه قاضي مكة، فلمّا مات صار حاكما موضعه. قَالَ طه: كَانَ يعجبني دعاء السَّرو (4) ، فسمعتُ شخصا مِنْهُم عَلَيْهِ أثر العبادة متعلقا بأستار الكعبة، وَهُوَ يَقُول: «يَا مَنْ هُوَ عفو كله. ارحم من هُوَ ذنبٌ كلّه» . قَالَ: ورأيت امرأة بالبيت، رأت النَّاس متضرعين يدعون، فرفعت رأسها وقالت: «يَا من هُوَ رجاي وملتجاي، لَا أَعْلَم مَا يقَوْلون، فهب لِي مَا يطلبون» . هَذَا آخر ما نقلته من خطه (د) . وكان بشير (ذ) عالمًا فقيهًا، لَهُ مصنف فِي الفرائض، وَهُوَ الذي يعرفون به (ر) ومصنف فِي الحساب (5) ، إِلَى غَيْر ذَلِكَ، إمام معيد بمدرسة تعرف بالشيخ خضر بْن عقيل، وَسَافَرَ عَنْهَا ودرّس بغيرها. 267- مُحَمَّد الْإِرْبِلِيّ ( ... - بَعْد سَنَة 558 هـ) هُوَ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي الْفَتْح الْإِرْبِلِيّ (1) ، كَذَا وجدت فِي آخر

268 - يعقوب بن دربيس ( ... - بعد سنة 533 هـ)

جُزْء سمعه عَلَى أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْأَنْصَارِيّ الجياني، جَمَاعَةٌ بجامع الْمَوْصِل (2) يَوْم الجمعة سادس عشر المحرم، سَنَة ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه هَذَا مِنْهُم. ووجدته سمع «كتاب الدعاء» (أ) للحسين بْن إِسْمَاعِيل المَحَامِلي، عَلَى مُحَمَّد بْن بركة ابن خلف بن الحسن بن كرما (ب) الصُلحي (3) بِالْمَوْصِلِ فِي محرم سَنَة ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. 268- يَعْقُوب بْن دربيس ( ... - بَعْد سَنَة 533 هـ) وجدت في أول جزء فيه أحاديث «نسطور الرومي» (1) بخط أبي الفضل (أ) عبد الله بن أحمد بن محمد بن الطُّوسي، خَطِيب الْمَوْصِل/ سماع جَمَاعَة عَلَى أَبِي الْفَضْلِ فِيهِم: يَعْقُوب بْن دربيس بْن شنيك (ب) الْإِرْبِلِيّ (2) ، أثبتهم فِي رابع عشر ذي القعدة (ت) سَنَة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وذكر أنّ سماعهم فِي تاريخ قَد مرَّ ذكره. 269- مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر الْإِرْبِلِيّ ( ... - بَعْد سَنَة 553 هـ) وجدت فِي آخر جُزْء أَبِي مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيم بْن عبد الله الكجي (أ) عن أبي عبد الله محمد بن عبد اللَّه الْأَنْصَارِيّ (1) سماع جَمَاعَة عَلَى الْقَاضِي أَبِي نصر أحمد بن عبد الله ابن الْقَاسِم الشَّهْرَزُورِيّ (2) ، مِنْهُم مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر بْن عُثْمَان الْإِرْبِلِيّ (3) ، فِي أوائل شَعْبَانَ سَنَة ثَلَاث وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. 270- عَبْد اللَّه بْن نَصْر اللَّه (1) بْن أَبِي بَكْر بْن عُثْمَان الْإِرْبِلِيّ (القرن السَّادِس) سَمِعَ تاج الْإِسْلَام أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بْن نَصْر بْن خميس البزّاز بِالْمَوْصِلِ، سَنَة خمسين وَخَمْسِمِائَةٍ. ذكره لِي عَبَّاس بْن بزوان بْن طرخان، فِيمَا وجده عَلَى الأجزاء.

271 - أحمد بن محمد الإربلي (457 - 541 هـ)

271- أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْإِرْبِلِيّ (457- 541 هـ) وجدت فِي أول نسخة مترجمة بِمَا حكايته: «المعرفة العاشرة من كتاب معارف الأدب (أ) إملاء الشَّيْخ الأجلّ عَلِيّ بْن فضال المجاشعي- أَدَامَ اللَّه عزّه- «فِي طبقة سماع عَلَيْهِ واختصرته» سَمِعَ هَذَهِ المعرفة من أولها إِلَى آخرها عَلَى الشَّيْخ الأجل «الْإِمَام أَبِي الْحَسَن عَلِيّ بْن فضال المجاشعي- أَدَامَ اللَّه أيامه-» ، وذكر جَمَاعَة، ثُمَّ قَالَ: «بقراءة كاتب الأسماء أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ صَالِح الْمَعْرُوف بالإربلي (ب) ، وذلك في سلخ ربيع (ت) الْأَوَّل سَنَة خَمْس وَسَبْعِينَ/ وَأَرْبَعِمِائَةٍ» ، وبعده بِخَطِّ المجاشعي: «الأمر عَلَى مَا ذكر فِيهِ، وَكَتَبَ عَلِيّ بْن نضال بْن عَلِيّ» . هَذَا أَحْمَد، هُوَ أَبُو روح أَبِي طَالِب بْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْن أَحْمَدَ بْنِ صَالِح. وَقَد تقدمت ترجمة أَبِي طَالِب روح بْن أَحْمَد (ث) . 272- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الواسطي ( ... - بَعْد سَنَة 596 هـ) هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن حسان بْن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ (1) ، كَذَا كتب بِخَطِّهِ لِي، سَمِعت عَلَيْهِ قصة «ذَات الفلافل» (2) بِإِرْبِلَ فِي مسجدها الجامع فِي ثالث عشر جُمَادَى الآخرة من سَنَة سِتّ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وأَجَازَني إِجَازَة شاملة لفظا وَخَطًّا. 273- مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن جامع (القرن السَّادِس) هُوَ جد بني محتسب إِرْبِلَ (1) . قَالَ الخضر بْن نَصْر بْن عقيل: «أول من تفقّه بِإِرْبِلَ مُحَمَّد بن علي بن جامع، فكنت (أ) أقرأ عَلَيْهِ شَيْئًا من الْفِقْه، فأوقع اللَّه عندي حب الْعِلْم، وَكَانَ أَبِي فقيرا لَا مال لَهُ، فمضيتُ إِلَى بَغْدَاد وجئت بَاب النظامية وعليَّ بزّة رثّة، فمنعني البوّاب من الدخول لرثاثة حالي.

274 - قضيب البان (471 - 573 هـ)

وكان المدرس بها إلكيا الهراسي (2) . ذكر ذلك أبو بكر محمد بن الحسين (3) الكريدي (ب) ، عَنِ الخضر بْن نَصْر بْن عقيل. وأخبرني بعض ذوي قرابته، إنه كان محتسبا خطيبه بِإِرْبِلَ فِي أيام أَبِي الهيجاء بْن أَبِي علي، صاحب إربل (ت) . 274- قضيب البان (471- 573 هـ) هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بْن أَبِي الْقَاسِمِ بْن الْحُسَيْن (1) ، لَا يعرف إِلَّا بقضيب البان، من أَهْل الْمَوْصِل وقبره ظاهرها معروف يزوره النَّاس (2) . كَانَ من المعمّرين، لَهُ كرامات تحكى عَنْهُ مشهورة يتداولها النَّاس تنافي العقل/ والشرع. حَدَّثَنِي الْفَقِير إِلَى اللَّه أَبُو سَعِيد كوكبوري بْن عَلِيّ بْن بُكْتُكِين، قَالَ: دَخَلَ قضيب البان عَلَى والدي، وَهُوَ يقرأ فِي المصحف، فقيل لَهُ: «فِي أَيّ شَيْء يقرأ؟» ، قَالَ: «فِي سُورة الزُخْرُف» (أ) . قَالَ: كَانَ ثائر الرأس، عَلَيْهِ جبة صوف، وَقَد خاض فِي الوحل إِلَى ساقيه. قَالَ: وحُطَّت جنازته إِلَى الأرض للتبرك بِهِ غَيْر مَرَّة. قَالَ: وَكَانَ أحول مصفر اللون، فِي كلامه خنّة (ب) . وحدثني عمي أبو الحسن علي بن المبارك، قَالَ: كَانَ قضيب البان لا يحترز من البول عَلَى ثيابه وساقيه. يخوض النجاسات من الحمأة وغيرها. كَانَ يقرأ الْقُرْآن، وَإِذَا سئل عَنْ عُمَر خليفة من الخلفاء أو شَيْء من حاله، أَخْبَرَ بِهِ. يتألّفه المواصلة. وذكر عَنْهُ أحوالا أضربت عَنْ ذكرها. قَالَ أَحْمَد بْن شجاع بْن مَنَعَةَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْر محمد بن الحسين الكريدي (ت) يَقُول: «لما دخلتُ الْمَوْصِل أحببتُ أَن ألقاه- وَكَانَ يقال عَنْهُ إِنَّهُ لَا

275 - الشيخ محمد (1) بن الكيشي ( ... -؟)

يطلبه أحد إِلَّا حضر- فمشيت خُطُوَاتٍ إِلَّا وَهُوَ أمامي شعث الرأس، وَهُوَ خائض فِي الحمأة. فَقُلْتُ فِي نفسي قَد قيل عَنْهُ أيّ آية سئل عنها أجاب، لأمتحنّته بآية. فسلّمتُ عَلَيْهِ وأمسكتُ يده وَقُلْتُ: أَبَا عَبْدِ اللَّهِ «وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ، وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ» (ث) . فَقَالَ: «وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا في الأرض» (ث) . فعجبت من ذلك» (ج) . وأنشدني أبو العباس أحمد بن أبي القاسم الَقِيسي، قَالَ: أَنْشَدَنِي الشَّيْخ الزَّاهِد أَبُو البشائر إلياس بْن عُمَر بْن جَعْفَر الْإِرْبِلِيّ (3) الْمَعْرُوف بالموازيني، قَالَ: أَنْشَدَنِي قضيب البان، أَبُو عَبْدِ الله الحسين، لعليّ- كرّم الله وجهه- (الكامل) مَا هَذَهِ الدُّنيا لطالبها ... إلا عناءٌ وَهُوَ لَا يدري / إنْ أقبلتْ فَتنتْ ديانته ... أو أدبرتْ شغلتهُ بالفَقْرِ شيئان لَا أرجوهما لفتى ... فيه (ح) الغنى ومذمّة الفقر (ح) هكذا أُنشد هَذَا البيت، وَهُوَ: شيئان لَا أرجوهما لفتى ... تيه الغنى ومذلّة الفقر (خ) وَلَيْسَ مَعَ الْأَوَّلين. 275- الشَّيْخ مُحَمَّد (1) بْن الكِيشي ( ... -؟) من كِيش (2) البحرين، أَقَامَ من إِرْبِلَ بالميراث (3) وتُوُفِّيَ بِهَا، وقبره إِلَى جانب مسجدها. شَيْخ صَالِح مَشْهُور بالخير، نازعته نفسه إِلَى الزواج، فعُقد لَهُ عَلَى صبيّة من أَهْل القطوية (4) ، فحملت إِلَيْهِ فبات عَلَى وِرْد، لَم يقربها، فلمّا كَانَ الصبح دفع إليها دنانير كَانَت مَعَهُ، فَقَالَ: «اذهبي إِلَى

276 - أبو بكر (1) المرندي ( ... -؟)

أهلك، فقد كسرناها وأدبناها» ، ومسح عَلَى رأسها ودعا لها. وَلَم يتعرَّض بَعْد ذَلِكَ إِلَى الزواج إِلَى أَن مات. 276- أَبُو بَكْر (1) المَرنْدي ( ... -؟) سكن كفر عزّة (أ) وأقام بِهَا وتُوُفِّيَ بِهَا، وقبره فِي جانب مسجدها. أثنى عَلَيْهِ أَهْل كَفَر عَزّة، وَهُوَ قديم الوفاة، وإلى جانب قبره قبر صغير، ذكر لي إنه ولد السلطان مسعود (ب) تُوُفِّيَ- بظاهر- صغيرًا ودفن بجامعها، وَلَم أتحقق مَنْ مَسْعُود فأثبته فِي موضعه. حَدَّثَنِي الْقَاضِي محمد بن علي بن محمد (ت) ، قَالَ: جاء المَرنْدي هَذَا وَكَانَ جامع كَفَر عَزّة لَم تفرغ عمارته، فَأَخَذَ آجرة من آجره ومضى إِلَى ميَّافَارِقِين (2) ، وَقَالَ لخادم هناك: «قَد جاء ولدك» . فَقَالُوا لَهُ: «أَنْت مجنون، كيف يكون لخادم (ث) ولد؟» ، فما زال حتّى دَخَلَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «هَذَا الجامع بكَفَر عَزّة/ هُوَ ولدك، وَلَا بدّ من إتمامه» . فعجب منه، وأنفذ مَنْ أتمّه. والذي عَلَى حائطه أَن الَّذِي أمر بعمله» ، الغضنفر بْن ناصر الدولة (3) ، وَهُوَ الصحيح، وَلَا أَعْلَم كيف الجمع بَيْن ذَلِكَ؟. 277- جِبْرِيل بْن مُحَمَّد الْإِرْبِلِيّ ( ... - بَعْد سَنَة 569 هـ) هُوَ جِبْرِيل بْن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم الْإِرْبِلِيّ (1) . سَمِعَ أَبَا الرضا سَعِيد بْن عَبْد اللَّه ابن الْقَاسِم الشَّهْرَزُورِيّ (2) فِي ثالث ذي الحجة من سنة تسع وستين وَخَمْسِمِائَةٍ بِالْمَوْصِلِ. 278- أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن بشير (القرن السَّادِس- السَّابِع) هُوَ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بن محمد بن خليل (أ) الهذباني (1) ، كَذَا أملاه عليَّ، إربلي الْمَولِد والْأَصْل، من الْمَشَايِخ المشهورين. أَخَذَ الْفِقْه عَلَى

279 - الشيخ سعد البوازيجي (القرن السادس - السابع)

أَبِي الْعَبَّاس الخضر بْن نَصْر ابْن عقيل، وصحب تاج الْإِسْلَام الْحُسَيْن بْن نَصْر بْن محمد بن خميس، وعلي (ب) بْن سعادة السرّاخ (2) من الْمَشَايِخ. جاور مُدَّةً بالحرم الطاهر- شرّفه اللَّه-، وَعَادَ إِلَى إِرْبِلَ وأقام بِهَا، ومات بِهَا وقبره فِيهَا. كنتُ أزوره لدينه، وسمعتُ عَلَيْهِ للتبرًّك بِهِ. قَرَأْتُ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الْهَذْبَانِيِّ- وَكَانَ رَبْعَةً- قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّقْسَقِينِيُّ- وَكَانَ رَبْعَةً-، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ النَّحْوِيُّ (3) - وَكَانَ رَبْعَةً-، حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السِّنْجِيُّ (4) وَكَانَ رَبْعَةً-، حَدَّثَنَا (ت) الشَّيْخُ الْجَاجَرْمِيُّ (5) - وَكَانَ رَبْعَةً- حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ الإِسْفَرَايِينِيُّ (6) - وَكَانَ رَبْعَةً- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ (7) - وَكَانَ رَبْعَةً-، عَنْ مِسْعَرٍ (8) - وَكَانَ رَبْعَةً-، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ (9) - وَكَانَ رَبْعَةً-، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- وَكَانَ ربعة- قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَبْعَةً مِنَ الْقَوْمِ، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلَا بِالْقَصِيرِ/ وَكَانَ أَزْهَرَ اللَّوْنِ، لَيْسَ بِالْأَبْيَضِ الْأَمْهَقِ (ث) ، ولا بالأدم (ج) . بُعِثَ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، وَمَاتَ بَعْدَ السِّتِّينَ، وَلَيْسَ فِي لِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعْرَةً بَيْضَاءَ» (ح) . 279- الشَّيْخ سَعْد البَوازِيجي (القرن السَّادِس- السَّابِع) هُوَ أَبُو مَسْعُود سَعْد بْن عَبْد الْعَزِيز الضرير الْمُقْرِئ البَوازِيجي (1) . سكن إِرْبِلَ صغيرًا، وتُوُفِّيَ بِهَا وقبره الآن عَلَى بَاب الْمَوْصِل، يُسرة الآخذ من البلد عَلَى الباب المذكور إِلَى ظاهره، بِالْقُرْبِ من الباب. كَانَ إماما فِي الْقُرْآن، تعلّم عَلَيْهِ جَمَاعَة كثيرون، وَكَانَ يعرف الفرائض، صحب الشَّيْخ أَبَا الْعَبَّاس الخضر بْن نَصْر بن عقيل، والشيخ أبا علي (أ) الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الكيلي، وَأَبَا الْخَيْر (2) الْمُقْرِئ (ب) ، وعليه قَرَأَ الْقُرْآن الكريم، والْفَقِيه إِبْرَاهِيم بْن البَوازِيجي (3) ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه الحِلّي

280 - الحاسب الإربلي ( ... -؟)

الْوَاعِظ. كَانَ أحسن النَّاس صوتًا وأطيبهم قراءة للقرآن الكريم. 280- الحاسب الْإِرْبِلِيّ ( ... -؟) هُوَ أَبُو بَكْر بْن غريب الْإِرْبِلِيّ (1) ، ويعرف بالحاسب. لَهُ ذكر فِي الإربليين، مَشْهُور بالورع والدين، لَهُ رياضات. لَا أَعْلَم لِمَ سُمِّي بالحاسب، وَلَم يخبرني بذلك أحد. توفي بإربل ... (أ) . كَانَ النَّاس يزورونه، ويأخذون من آدابه. 281- الشريف الحسني (القرن السَّادِس- السَّابِع) هُوَ السيد الشريف أَبُو الْمَحَاسِن الْقَاسِم بْن مُحَمَّدِ (1) بْنِ مُحَمَّد بن علي بن الحسين ابن سيدي بْن الْقَاسِم بْن عِيسَى المكاري بْن مُحَمَّد اليطحاوي بْن الْقَاسِم بْن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن بْن زَيْد بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب. أملى عليَّ نسبه هكذا (أ) . / وَرَدَ إِرْبِلَ قديمًا وَلَم أؤرخه. أملى عليَّ من جملة محفوظاته من الأدعية، فَقَالَ: إِنَّهُ مجرَّب من أدعية الأئمة الكبار واختيارهم: «اللهمَ ربَّ السَّماوات السَّبع وربَّ العرش العظيم، اكفِني مَا أَهَمَّني من حيثُ شئتَ وكيف شئتَ وأنَّى شئتَ» . وَقَالَ: وَهَذَا مجرَّب: «لَا إله إِلَّا أَنْت سُبحانك إنّي كنتُ من الظَّالمين» (ب) . وأنشدني: (المتقارب) إِذَا هبَّ من أرضكُمْ من برقة ... شممتُ الوصال بإقبالها وإن حملتني الصبا نحوكم ... تعلق روحي بأذيالها كَذَا أَنْشَدَهُ: «برقه» ، وصوابه «نسمه أو نفحه» أو نحوهما.

282 - عثمان السيبي (أ) (530 - 610 هـ)

282- عثمان السّيبي (أ) (530- 610 هـ) أبو عمرو عُثْمَان بْن إِبْرَاهِيم بْن فارس بْن مُقَلَّد السِّيبي الخبّاز (1) . شَيْخ طَوِيل، وَرَدَ إِرْبِلَ وحدّث بِهَا، وأَجَازَ لِي إِجَازَة شاملة. 283- أَبُو طَالِب الواسطي ( ... - بَعْد سَنَة 611 هـ) هُوَ أَبُو طَالِب سُلَيْمَان بْن أَبِي الميامن المبارك بْن أَبِي مَنْصُور بْن الْمُبَارَك النقّار (1) الواسطي، قدم إِرْبِلَ فِي شَهْر رَجَب سَنَة إِحْدَى عَشْرَة وَسِتِّمِائَةٍ وأثنى عَلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن سَعِيد الدُّبَيْثِي في إجازة بيده. سَمِعَ أَبَا بَكْر عَبْد اللَّه بْن عمران (2) الباقِلاني الْمُقْرِئ، ومحمد بن علي بن (أ) الكتّاني (ب) . أَنْشَدَنِي أَبُو طَالِب سُلَيْمَان بْن الْمُبَارَك، قَالَ: أنشدني أبو بكر بن عمران الباقلاني: (الطويل) يعد رفيعَ القَدر مَنْ كَانَ عاقلًا ... وإنْ لَم يكنْ فِي عقله بحسيبِ / وإنْ حلَّ أرضًا حلّ فِيهَا بعقلهِ ... وما عاقلٌ فِي بلدة بغريب (ت) وَأَنْشَدَنَا قَالَ: أَنْشَدَنَا هِبَة اللَّه بْن قَسَّام الْقَاضِي بواسط (3) - رَحِمَهُ اللَّه-، وَقَد جرى ذكر السفر: (الخفيف) إنّما المُكثُ فِي المنازل عبءٌ ... فاغتنمْ سفرةً وَلَا تتلّبثْ فكذا الماء فِي الغدير زُلالٌ ... كلّما طال مُكثهُ يتخبّثْ 284- ابْن خَوْلة (553- 618 هـ) هُوَ أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد السُّلمي، أَبُو جَعْفَر المغربي الأندلسي (1) ، يعرف بابن خَوْلة، من أَهْل غَرْنَاطَة (2) ، شرقي الأندلس. فِيهِ

285 - عبد السلام الجيلي (548 - 611 هـ)

فضل، رحل إِلَى بَغْدَاد وبلاد فارس (3) وكِرْمان والغُوُر (4) وغَزْنَة (5) ، وقطعة من بلاد الهند، وَدَخَلَ سَمَرْقَنْد، وسكن هَراة. وامتدح الملوك واكتسب مالا، وروى في تطوافه. قال ابن الدبيثي (أ) : أَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ، وأَجَازَ لِي ابْن خَوْلة كتابةً: (الوافر) إِذَا مَا الدهر بيتني بجيشٍ ... طليعتُه اهتمامٌ واكتئاب (ب) شننت عليه من جلدي (ت) كمينا ... أميراه (ث) الذّبالة (ج) والكتابُ وبتُّ أنصُّ من شيم الليالي ... عجائبَ فِي حقائقها ارتيابُ أريغُ بِهَا التَّسلِّي مستريحًا ... وليس على الزّمان بها عتاب (ح) قال ابن الدبيثي: سألته عن مولده، فقال: فِي شَهْر رَمَضَان سَنَة ثَلَاث وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بغرناطة. وبلغنا أَنَّهُ قتله الكفار بهَراة فِي رَبِيع الْأَوَّل سَنَة ثَمَانٍ عَشْرَة وَسِتِّمِائَةٍ. 285- عَبْد السَّلَام الجِيلي (548- 611 هـ) هُوَ عَبْد السَّلَام/ بْن عَبْد الْوَهَّابِ بْن عَبْد الْقَادِرِ بْن أَبِي صَالِح- واسمه جيلي دوست- الجيلي الْأَصْل- الْبَغْدَادِيّ الْمَولِد والدار، أَبُو مَنْصُور بْن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْن أَبِي مُحَمَّد الْحَنْبَلِيّ (1) ، من بيت مَشْهُور بالعلم والصلاح. تفقه عَلَى مَذْهَب أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَد بْن حَنْبَل- رحمة اللَّه عَلَيْهِ-، وَسَمِعَ الْحَدِيث الْكَثِير من أَبِي الْحَسَن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الكاتب (2) الْمَعْرُوف بابن الصابي، ومن جدّه (أ) ، ومن جَمَاعَة بعدهما. ودرّس فِي مدرسة جده الشَّيْخ عَبْد الْقَادِرِ بَعْد وَفَاة أَبِيهِ (3) . وتولّى عِدَّة خدمات للديوان الْعَزِيز- أجلّه اللَّه-. قدم رسولًا إِلَى إِرْبِلَ، إِلَى مُظَفَّر الدِّين صاحبها، من الديوان العزيز. وما أَعْلَم أَنَّهُ حدَّث بِهَا وَلَا بغيرها. وَكَانَ مَوْلده فِي ذي الحجة سَنَة ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وخمسمائة، وتوفي

286 - صدقة الكتبي (القرن السادس - السابع)

فِي يَوْم الجمعة ثالث رَجَب سَنَة إِحْدَى عَشْرَة وَسِتِّمِائَةٍ، ودفن بَعْد الصلاة من هَذَا الْيَوْم بمقبرة الحَلْبَة (4) بشرقي بَغْدَاد. هَذَا مما أفادنيه أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن سَعِيد الدُّبَيْثِيِّ، فأوردته على مَا كَتَبَهُ بِخَطِّهِ. 286- صَدَقَة الكُتبي (القرن السَّادِس- السَّابِع) هُوَ أَبُو الْفَضْلِ صَدَقَة بْن عَلِيّ بْن ناصر بْن عَبْد اللَّه الوّراق (1) ، من أَهْل الأنْبار (2) سكنَ بَغْدَاد. كَانَ يرد إِرْبِلَ يبيع بِهَا الكتب. شاب أسمر، سَمِعَ أَبَا الْفَتْح مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ بَخْتِيَار بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد المَندائي وأَجَازَه، وَأَبَا الْفَرَج عَبْد المنعم بْن عَبْد الْوَهَّابِ بْن سَعْد بْن كُليب الحَرَّاني وغيرهما. وَلَهُ إجازات من جَمَاعَة من مَشَايِخ بَغْدَاد المشهورين. كتب إليّ من شعره: (السريع) عبدُك قَد جاءكَ مسترفدًا ... زادًا إِلَى الْمَوْصِل يكفيه / وكنتَ أنعمت بإنجازه ... والوعد أحرى بك تُوَفِّيه خادمك الأصغر مستعجل ... فَلَا تعقه بتماديه 287- أَبُو الْحَسَنِ التِّبْرِيزِي ( ... -؟) هُوَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم بْن داشم التِّبْرِيزِي (1) ، وَرَدَ إِرْبِلَ وسمع بها الحديث (أ) 288- عَبْد الرَّحْمَن بْن الصَّفَّار ( ... - بَعْد سَنَة 602 هـ) هُوَ أَبُو الْفَضْلِ عَبْد الرَّحْمَن بْن بلال بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الجليل الصَّفَّار (1) . كَانَ أَبُوه يبيع الصِّفْر، من الإربليين مولدًا ومنشأ. سَافَرَ إِلَى خُرَاسَانَ وغيرها، وَسَمِعَ الْحَدِيث بِهَا، وتفقه وَكَتَبَ عِدَّة كتب، ثُمَّ عاد إِلَى إِرْبِلَ فولي قَضَاء بَعْض أعمالها، وتُوُفِّيَ بِإِرْبِلَ (أ) .

وجدتُ عَلَى آخر كِتَاب فِيهِ أَحَادِيث «المُهذَّب» (2) مما جمعه وشرحه أَبُو المحامد مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الخَطَّابِ (3) . وَهَذَا الْكِتَاب ضمّ فيه أحاديث كتاب أبي إسحاق (ب) مجموعةً فِي مجلد، وَلَم يفِ بِمَا ذكره من شرحها، وَهِيَ مجردة من إسناد، مَا صورته: «قرىء (ت) عليَّ هَذَا الْكِتَاب، وصاحب الْكِتَاب الشَّيْخ الْإِمَام جمال الدين، سيف النصر (ث) ، ظهير الأصحاب، عَبْد الرَّحْمَن بْن بلال بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الجليل- وفقه اللَّه- حاضر يَسْمَع، ويبحث مفيدا ومستفيدًا، وَاللَّه يوفقه لكلّ خير، ويعصمه من كُلّ شر. كتب مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الخَطَّابِ، عشيةَ يَوْم الاثنين الْخَامِس من رَبِيع الْأَوَّل سَنَة ثَمَانٍ وتسعين وخمسمائة» (ج) . وَهَذَا الْكِتَاب كَتَبَهُ عَبْد الرَّحْمَن بْن بلال فِي محرم سَنَة سبع وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بجامع بخارى/ بخطه (ج) . وَوَجَدْتُ بِخَطِّهِ كِتَاب «عيون الفردوس» (4) ، مما انتخبه أَبُو المحامد مَحْمُود بْن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَسَن الفَارِيَابي (5) ، وروى «الفردوس» (6) عَنْ جَمَاعَة ذكرهم، وَقَالَ: «لمّا أسمعني وأنبأني الْقَاضِي أَبُو المجد مُحَمَّد بْن أَبِي الْفَضْلِ الْأَصْبَهَانِيّ (7) والْقَاضِي أَبُو الضياء منير بْن بدر الخُجَنْدي (8) ، وَأَبُو الْمَعَالِي المشطب بْن عَبْد الرَّحِيم الأوسي (9) ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيّ بْن أَبِي بَكْر بْن عَبْد الجليل الراشداني (10) ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن أَبِي بكر بن يوسف الفرغاني (11) ، قالوا بعد الاستجازة (ح) منهم: أخبرنا أبو حفص عمر ابن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد النَّسَفي (12) ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مؤلف الْكِتَاب أَبُو شجاع شِيَروَيْه بْن شَهْردار بْن شيرويه الدَّيلمي الْهَمَذَانِيّ (13) » ، ثُمَّ أتى بالكتاب عَلَى حروف المعجم. قال عبد الرحمن (خ) : «ابتداء ما أملاه (د) عَلَيْنَا بكرة الأربعاء سابع عشرى شَوَّال سَنَة تسع وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ببخارى» ، وَقَالَ فِي آخره: «قال الفاريابي- أقال الله عثرته- (ذ) » تضرم (ر) نائله بضم التاريخ فِي

289 - أبو حفص الموصلي (القرن السادس - السابع)

جنبات جناني بعد تمام المرام (ز) ، ما نشأت بالعرض المريض هذا القريض: (الوافر) . يَقُول العبدُ مَحْمُود حميدًا ... لربّ العالم الأحدِ القديمِ أُبشّرُ من سعى فِي السطرِ جدًا ... حديثَ رَسُول ذي العرش العظيمِ يرى «بعيون فردوس» قصورًا ... لها روضات فِي دار النعيم ويشفع ثلة من أَهْل ويل ... وينجيها من إيراد الجحيم بيمن نصائح الصدر المعلى ... نبيّ اللَّه ذي الشرف العميم / لَقَد ختم الكتابُ بعام خاء (س) ... عَنْ إذهاب الحبيب عَنِ الحطيم (14) فأرجو أَن تصان على اقتداح (ش) ... لدى من ساد بالعرق الكريم وبعده بِخَطِّهِ: (الوافر) يَقُول العبدُ مَحْمُود أجزتُ ... رواية مَا جمعتُ من الكتابِ لمن يسطر وينظر فِيهِ جِدًا ... من أبناء الكرام بلا حسابِ بشرطٍ أَن يراقب كلّ ذَات ... خطاء فِي الكلام من الصوابِ وَهَذَا شعر رديء جدًا- رَحِمَ اللَّه قائله-. وَقَد أَجَازَ لَهُ أَبُو المحامد مَحْمُود بْن أَحْمَد هَذَا، جَمِيع مَا يجوز لَهُ روايته، إِجَازَة مطلقة، كتب لَهُ بِهَا خَطَّهُ فِي العاشر من شَهْر رَبِيع الْأَوَّل سَنَة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّمِائَةٍ، وأخبره بأنه يَرْوِي كِتَاب «شهاب الأخبار» (ص) عَنْ أَبِي الْمَعَالِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن جَعْفَر الموسوي الترمذي (15) ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الشَّيْخ الْحَافِظ أبو بكر المارستاني البغدادي (ض) ، قَالَ: حَدَّثَنِي المصنف شهاب الدِّين مُحَمَّد بْن سلامة القضاعي- رحمه الله- (ط) . 289- أَبُو حَفْصٍ الْمَوْصِلِيّ (القرن السَّادِس- السَّابِع) هُوَ أَبُو حَفْصٍ عُمَر بْن محاسن بْن أَبِي الثناء الموصلي (1) ، ولد بها (أ)

290 - بركة بن عيسى (1) الإربلي ( ... - بعد سنة 581 هـ)

في ... (ب) . يحفظ الْكِتَاب الكريم. وَأَقَامَ بِإِرْبِلَ يؤمّ ببعض مساجدها. (ت) . أَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ فِي بَعْض من أعتقل بِإِرْبِلَ وأطلق: (الكامل) لَا يؤيسنك بؤس دهر قدمت ... آفاقه ونعيمه إِن أُخرا كم قلب الياقوت فِي جمر الغضا ... والجمر فِي شفافه مَا أثرا / فاصبر لدهرك لَا تكن متأوها ... يَا ذا العلا سبق الْقَضَاء بِمَا جرى فتراه بَعْد هنية وَقَد انجلى ... عَنْهُ المجالُ وبان مَا قَد سترا ومن نَزَلَ بدار المضيف بِإِرْبِلَ وَلَم يبلغني (ث) فأعرفه. حَدَّثَنِي عُمَر بْن محاسن بْن أَبِي الثناء (ج) الْمَوْصِلِيّ، قَالَ: كتب إنسان نَزَلَ بدار المضيف الى صاحبه (ح) - وذكر لِي أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن ملاعب (خ) أنه كتبهما إلى والده وأنشده إياهما-: (الكامل) إِن كَان هَذَا الغيث جاء لرحمة ... نشرت (د) بِهِ فِي شمال وجنوب فلقد جنى يَا صاحبي جناية ... منع المحب زيارة المحبوب فانعم وزر فالغيث جاء لرحمة ... مَا جاء للبحران (ز) والتعذيب 290- بركة بْن عِيسَى (1) الْإِرْبِلِيّ ( ... - بَعْد سَنَة 581 هـ) قَرَأَ جَمِيع كِتَاب «الجامع فِي القراءات» تصنيف أَبِي الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ علي ابن فارس الخيّاط (2) ، على علي بن أبي السعود بْن يَحْيَى الْمَعْرُوف بالنخعي (3) ، بِرِوَايَتِهِ عَنْ أَبِي الفتح عبد الوهاب بن محمد بن الحسين المَالِكي الصابوني، إجازةً عَنْ أَبِي بَكْر أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن بدران الحُلْوَانِي (4) عَنْ مصنّفه (أ) يوم السبت سادس عشر (ب) من سَنَة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ.

291 -/ أبو الثناء (أ) محمود بن جامع العليماتي (519 - 627 هـ)

291-/أبو الثناء (أ) مَحْمُود بْن جامع العليماتي (519- 627 هـ) أَبُو الثناء مَحْمُود بْن جامع بْن مُجلِّي بْن مُساوِر الْبَغْدَادِيّ الْأَصْل، يعرف بالعليماتي (1) كَانَ يطوف بالخرز على النساء في الأزقة، وتركه (ب) وصار يعظ عَلَى الْمَقَابِر. أَخْبَرَنِي أَنَّهُ ولد بميَّافارِقين، ولم يعرف زمن ولادته، وذكر أَنَّهُ لمّا قُتل أتابك زنكي (2) كَانَ لَهُ اثنان وعشرون سنة (ت) . وَكَانَ إِذَا سُئل عَنْ سنِّه، يَقُول: مائة سَنَة، وَلَا يحقق ذَلِكَ. وإنّما ذكرته لأن له ذكرا بإربل. أنشدني لبعضهم: (الوافر) حبيبي ما يفارقك الرّقيب (ث) ... وما لي منك يا أملي نصيب وما تخلو فأخلو (ج) معك يومًا ... فأشكو من عتابك مَا يطيب إِذَا كَانَ المحب قليل حظ ... فما حسناته إِلَّا ذنوب وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: سَمِعت البَيْهَقِيّ الْوَاعِظ، عَلِيّ بْن مُحَمَّد (3) فِي مَجْلِس وعظه بِالْمَوْصِلِ ينشد: (الوافر) . أيا للهِ مَا تُخفي البيوتُ ... وإنْ حسُن التجمُّل والسكوتُ قَالَ: وَكَانَ فِي مجلسه من أكابر الموصل خلق فخلعوا (ح) مَا عليهم من الملبوس، فَقَالَ: «صَدَقَة السرّ تطفىء غضب الرب» (خ) ، فخلع إنسان من بني مهاجر (4) أو غَيْرهم- كَمَا قَالَ- مَا كَانَ عَلَيْهِ، فاجتمع من ذَلِكَ مَا حمله جَمَاعَة إِلَى منزله، قَالَ: فلمّا: أفتقد ذلك وجد في ملبوس (د) المهاجري أو غَيْره، كيس فِيهِ ستون دينارًا، فقال البيهقي لا بدّ من السؤال عَنْهُ، فأنفذ إِلَى صاحبه فسأله عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ/ ألست القائل «صَدَقَة السرّ تطفىء غضب الرب؟» فأنا فعلت ذَلِكَ لذلك. هَذَا معنى كلامه، وأكثر اللفظ لي (ذ) . وأنشدنا، وذكر معه حكاية مصنوعة لبعضهم: (المنسرح)

أطمعني فِي خروفكم خرفي ... فجئتُ مستعجلًا وَلَم أقف ثُمَّ رَأَيْتُ الأطراف ذاهبة ... فِي طرف والسّماك (ر) فِي طرف وَكَتَبَ هَذَهِ الأَبْيَات إِلَى أَبِي الْفَضْلِ هاشم بْن عَبْد السَّلَام بْن يُوسُف (5) ، وَسَأَلْتُهُ عَنْهَا فتلكأ ثم قَالَ: هِيَ لِي: (السريع) أمين دين اللَّه يَا من لَهُ ... منزلة فِي هالة البدر يَا كعبة القصاد يَا من لَهُ ... مناقب فِي عدد القطر يَا أوحد الدُّنْيَا ومن جوده ... مندفق فِي الخلق كالبحر أقسم بالمبعوث من هاشم ... نجل الهدى والكوكب الدّرى (ز) إنّي امروء مَا رمت مدحا إِلَى ... سوى نداك الدافق الغمر فاسمع مقالي وانتهز فرصتي ... وانهض- كلاك اللَّه- فِي نَصْر عَمْرو العلا (6) مذ لَم يزل جوده ... مَشْهُور بَيْن العرب والحضر عبيدك الداعي فِي إِرْبِلَ ... ممنطق بالفقر والضر عياله تشكو الطّوى والخوا (ش) ... من ألم الإملاق والفقر إِن طلبوا مِنْهُ أمورا أتى (ص) ... عليهم بالوعظ والشعر من أين يدري الطفل- يَا سيدي- ... بالوعظ والنظم مَعَ النثر؟ فِي منزل أضيق من رزقه ... ينقص فِي المسح عَنِ الشبر / أركانه من قصب يابس ... وسطحه منهتك الستر إِذَا همى الغيث عَلَى سطحه ... ممار الَّذِي فوق عَلَى الحصر إِذَا أتى اللحم (ض) إِلَى جاره ... من داره ينشق كالهر إِن دام هَذَا فاعلمن أنني ... منتقل أسكن فِي قبر فانهض لأمري (ط) - سيدي- سرعة ... واغتنم الأجر مَعَ الشكر وعش ودم وابق برغم العدي ... قرير عين أبد الدّهر وانشدني لبعضهم: (الكامل)

292 - المبارك بن أبي بكر (595 - 654 هـ)

ما فارقين بليتي ... ويلاه من ما (ظ) فارقين كم صحتُ يَوْم فراقهم ... يَا نفسُ ويحكِ فارقيني تُوُفِّيَ- رَحِمَهُ اللَّه- آخر نهار الأحد سابع شَوَّال من سَنَة سبع وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، ودفن فِي ثامنه. 292- الْمُبَارَك بْن أَبِي بَكْر (595- 654 هـ) هُوَ أَبُو الْبَرَكَاتِ الْمُبَارَك (1) بْن أَبِي بَكْر أَحْمَد بْن حَمْدان بن أحمد بن علوان (أ) ابن ماجد بْن حسين بْن عَلِيّ بْن حَامِد- غفر اللَّه لَهُ ولوالديه، إِنَّهُ جواد كريم (ب) -، وَرَدَ إِرْبِلَ فِي العشرة الآخرة من محرم سَنَة خَمْس وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. شاب مُغرى بجمع الأشعار، ألف كتابا (2) جمع فِيهِ من الشعراء ما وصله، ذيّله على كتاب المرزباني (ت) محمد ابن عمران (3) . حَدَّثَنِي أَنَّهُ ولد بِالْمَوْصِلِ فِي مستهل صَفَرٍ من سنة خمس (ث) وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. يحفظ جملة من تاريخ وحكايات وأشعار، وأسماء شعراء، وأنسابهم ومواليدهم ورفاتهم (ج) . حَدَّثَنِي أَنَّهُ كَانَ شعّارا يعمل آلة الجمال وغيرها، وربما كتب «الشَعَّار والمُرَحِّل» . سَأَلْتُهُ أَن ينشدني شَيْئًا من شعْره/ فَقَالَ: مَا عملت شعرًا قط. فَقُلْتُ لَهُ: تكلَّفْ ذَلِكَ، وَقَد عملته. فأقام مُدَّةً طويلة، ثُمَّ قَالَ: قَد عملت هذه الأبيات، وأنشدني لنفسه: (الكامل) مولاي عزّ الدين (ح) يَا مَنْ كفُّه ... أضحت عَلَى العافين غيثا مُغدِقا لَقَد اتخذت المَكرُمات ملابسًا ... ورُقّيت فِي أعلى المعالي (خ) مرتقى لو شاهد الطّائي (د) جودك مَرَّة ... يَوْم النوال لظل مِنْهُ مطرقا نور البشاشة فِي جبينك لامع ... قَد زاده نور (ذ) الأمارة رونقا وَإِذَا محياك الكريم بدا لنا ... فِي غيهب خلناه بدرًا مشرقا

تاهت بك الغبراء (ر) لما أَن رأت ... فيك الفضائل والفواضل والتقى يَا ابْن الأماجد والكرام ومن غدا ... بالمأثرات متوّجا وممنطقا إسداؤك المعروف فيك (ز) خليقة ... فِي كُلّ وَقْت لَيْسَ ذاك تخلقا فاسلم ودم فِي غبطة وسعادة ... لَا زلت في كلّ الأمور موفّقا وأنشدني لنفسه: (الكامل) ومورد الوجنات تحسب قدّه ... غصنا يرنحه النسيم إذا سرى (س) ريان من ماء الملاحة أهيف ... فتنت بدائع حسنه كُلّ الورى كملت محاسن وجهه حَتَّى غدا ... أبهى من البدر المنير وأنورا وَإِذَا نظرت إلى لآلىء ثغره ... أجريتُ من دمعي عقيقًا أحمرا وَاللَّه مالي سلوة عَنْهُ وَقَد ... كتب العذار بعارضيه أسطرا قَد قُلْت حين رأيته فِي حلة ... خضراء لمّا أنْ بدا متبخترا: لم يكف مَا صنع اخضرار عذاره ... بقلوبنا حَتَّى تسربل أخضرا / أورد فِي كِتَابه ترجمة أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد، أَبِي الْعَبَّاس بْن الرفاعي الزَّاهِد المشهور (ش) ، وأنشد له من شعره: (الطويل) إِذَا جن ليلي هام قلبي بذكركم ... أنوح كَمَا ناح الحمام المطوق وفوقي سحاب تمطر (ص) الهمّ والأسى ... وتحتي بحار للأسى (ض) تتدفّق (ط) سلوا أم عَمْرو كيف بات أسيرها ... تفك الأسارى دونه وَهُوَ موثق فَلَا هُوَ مقتول، ففي القتل راحة ... وَلَا هُوَ ممنون عَلَيْهِ فمطلق (ظ) بِخَطِّهِ: «نفك الأسارى، وَلَا هُوَ ممنون عَلَيْهِ فمطلق» (ع) ، وَقَالَ: تُوُفِّيَ ابْن الرفاعي يَوْم الْخَمِيس ثاني عشر (غ) جُمَادَى الْأُولَى من سَنَة ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ.

وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي يَعْقُوب بْن صابر بْن بركات الحَوْثري القرشي (4) ، الْبَغْدَادِيّ الْمَولِد والْمَنْشَأ، الحَرَّاني الأصل، لنفسه: (الكامل) قبّلت وجنته فألفت خدّه (ف) ... خجلا ومال بعطفه المياس فانهل من خديه فوق عذاره ... عرق يحاكي الطل فوق الآس وكأنني استقطرت وَرَدَ خدوده ... بتصاعد الزفرات من أنفاسي (ق) فَلَمَّا رَأَى أَن «ألفت» لَا يجوز، قَالَ: «فمال بخده خجلا، وماس بقده المياس. وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيّ بْن عَبْد الْجَبَّارِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بْن عَبْد الرَّحْمَن القَيْرواني (5) ، الكاتب الْمَعْرُوف بابن الزيّات لِنَفْسِهِ، وكتبها إِلَى ممدوح اسمه يُوسُف، يصف قلمه ويهنيه بعيد الفطر، فِي أثناء رسالة قَالَ: وَكَانَ وراقا يأكل من كسب يده. ولد بسوسة (6) من المغرب، ونشأ بتونس وسكن بَغْدَاد، وَعَادَ إِلَى الْمَوْصِل فأقام بِهَا إِلَى أَن تُوُفِّيَ بِهَا آخر يَوْم الثلاثاء الثَّانِي والْعِشْرِينَ/ من شَعْبَانَ من سَنَة ثَلَاث وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، ودفن في مقبرة الجامع العتيق (7) يوم الأربعاء. (الكامل) وبمهجتي الألمى الَّذِي فِي كفه ... لَا أثم (ك) معتدل القوام رشيقه إذ غيثنا (ل) في سحبه ومقيلنا ... من ظلّه (م) وحياتنا من ريقه علم لدى كُلّ المكارم فِي يد ... تعلو فيعلو القصد عِنْد حقوقه (ن) بل صيب يهمي المنايا والمنى ... بأسًا وجودًا في خلال بروقه يا مالكا أولى (و) فأظهر صنعه ... فرجا (هـ) عَلَى ضنك الزمان وضيقه هنيت بالعيد الْمُبَارَك بالغًا ... أملًا رجوت اللَّه فِي تحقيقه مَا زاد من صدق الثَّنَاء ليوسف ... فِي الحمد بل أثنى عَلَى صديقه

293 - أبو الفضائل الصوفي (592 - بعد سنة 625 هـ)

293- أَبُو الفضائل الصُّوفِيّ (592- بَعْد سَنَة 625 هـ) هُوَ أَبُو الفضائل جَعْفَر بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الجبار الواسطي الخسر سابوري (1) . وَرَدَ إِرْبِلَ فِي سَنَة خَمْس وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. حافظ للقرآن الْعَزِيز، عِنْدَهُ شَيْء من العربية. ذكر لِي أَن مَوْلده فِي جُمَادَى الآخرة من سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة بخسر سابور (2) ، ونزل بالرباط المعروف برباط الجنينة (أ) . أنشدني لنفسه: (البسيط) أرومُ إخفاء مَا بي من أسى وجوى ... وألسن الحال تبديه وتظهره وكيف أخفي الأسى والسقم شاهده ... والدمع تجري عَلَى خدي أسطره وَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ، وَقَد وَرَدَ عَلَيْهِ كِتَاب من أَخِيهِ- وهو مقيم بِالْمَوْصِلِ- سَنَة ثَلَاث عَشْرَة وستمائة، وقد ضمّن أوله قوله (الطويل) وبعضُ اشتياقي لَو وضعت يسيره ... عَلَى الأرض لَم ينهض بِهِ الثقلان / لَو قَالَ: «عَلَى الخلق» كان أولى من قوله: «على الأرض» . بأيّ بنان أم بأي بيان ... أبثك شوقا حار فِيهِ جناني ووجد حمى عيني عَنْ لذة الكرى ... وغادرني حلف الضنى وبراني فلو أَن مَا بي بالرّياح لما سرت ... وبالطّير لم ينهضن بالطّيران وبعضُ اشتياقي لَو وضعت يسيره ... عَلَى الأرض لم ينهض به الثقلان وهل جلدي (ب) حمل الهوى وبعادكم ... وطول بكائي والحنين حناني فقلبي مأسور ودمعي مطلق ... وجفني مقروح وقلبي عاني خليليّ كونا مسعدي عَلَى النوى ... وإن أنتما لم تسعدا فدعاني ولا تكثرا (ت) لومي فليس بنافعي (ث) ... ملامكما مَا لَم تع الأذنان

نشدتكما إِن جزتما أرض بابل ... وخلفتما البطحاء من قوسان (3) ووافيتما أرض الخليج (ج) فيمما ... أعز أناس فِي أعز مكان وخصاهم عني السَّلَام- سلمتما ... زمانكما من ذلة وهوان- وقولا لهم: هل ذاهب العيش آئب ... وهل تسمح الأيام لِي بتدان؟ فإن سمحت، يَا حبذا، ولئن قضت ... ببعد عَلِيّ بَعْد فإنّي فاني (ح) وأنشدنا أبو الفضائل (خ) جَعْفَر بْن مُحَمَّد، قَالَ: أَنْشَدَنَا مكي بْن الخطيب (4) بخسر سابور (د) ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ صَدَقَة بْن وزير الزَّاهِد لِنَفْسِهِ من قصيدة طويلة فِي طريق مكة: (البسيط) الحمد لله حمدا لا نفاد لَهُ ... حَتَّى الممات ويوم الحشر آمله مهيمن جلَّ عَنْ شبه وَعَن صفة ... بلا نظير وَلَا حد يشاكله / دعا الأنام إِلَى البيت الحرام فمن ... هدي أجاب وَلَم يشغله شاغله من كُلّ بر تقي مخلص ورع ... صفت سرائره عفت شمائله ومن مخدرة عفت وزينها ... طرف جُرَيْح بدمع فاض هاطله كَم فدفد قَد قطعناه وكم حدب ... أعيت ركائبنا مِنْهُ جنادله وفي منى بلغ الأحباب منيتهم ... والحب محبوبه الأدنى مواصله وفي آخرها: يا خسر سابور لا نابتك نائبة (ذ) ... وَلَا عداك من الوسمي هاطله لَا زلت فِي سعة، لَا زلت فِي دعة ... لَا باد ربعك واخضرت منازله ذَكر الجَوهري: (5) «ألالا» بفتح الهمزة، والذي عَلَيْهِ الجمهور إِنَّهُ «إلال» بكسر الهمزة (ر) ، وكذا قَرَأْتهُ عَلَى شَيْخنَا أَبِي الحرم مكي بن ريّان- رحمه الله- (ز)

وأنشد، قال: أنشدني مكي (س) ، قال: أنشدنا الشيخ صدقة لنفسه: (البسيط) أخي لولا اشتياقي لَم أزرك فإن ... تبعد فما دنوي مِنْكَ إرباح أبدي الجميل تكافيني بمحزنة ... كأنني طائر كافاه تمساح وَأَنْشَدَنِي أَبُو الفضائل (ح) جَعْفَر بْن مُحَمَّد، قَالَ: أَنْشَدَنِي عَلِيّ بْن محمد بن إبراهيم ابن أبي نصر بن الْمُبَارَك بْن غناج (6) ، أَبُو الْحَسَنِ الواسطي الْمَولِد والْمَنْشَأ، الخُسْرُسابوري الْأَصْل- وَكَانَ عِنْدَهُ طرف من العربية مَعَ غفلة فِيهِ- لِنَفْسِهِ من أَبْيَات أولها: (الطويل) يَا ساكني دار السَّلَام- سلمتم- ... أجيروا المعنى من عيون الجآذر وردوا فؤادًا طالما ظلَّ عندكم ... أسير هوى مَا بَيْن واف وغادر وَأَنْشَدَنِي لابن غناج فِي صبيّ يدعى «اللَّطِيف بن جعفر» من أبيات طويلة (الطويل) / فيا أيها الركب الْعِرَاقِيّ بلغوا ... سلامي- حبيتم بالتحية والرشد- إِلَى منية القلب اللَّطِيف بْن جعفر ... وقولوا له من لوعة البين (ش) مَا عندي وقَوْلوا لَهُ: إني قَرَأْت كِتَابه ... وقابلته بالشكر لِلَّهِ والحمد وقبلته ألفا ففاضت مدامعي ... فأنشدت قَوْل الشاعر الفطن الجلد: «شممت بنجد شيحة حاجرية ... فأمطرتها دمعي وأفرشتها (ص) خدّي» وأنشد (ط) ، قال أنشدني أبو عبد الله محمد بن أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَن بْن غنيمة الواسطي (7) لِنَفْسِهِ- وَقَالَ عِنْدَهُ فقه وعربية وانقطاع وزهد-، قَالَ وكتبها إِلَى أَبِي حَفْصٍ عُمَر بْن مُحَمَّد الفرغاني (8) جواب كتاب كتبه إليه: (الكامل) لما نظرت كِتَابه متلألئا ... نورًا يضيء لَهُ الظّلام ويسفر

294 - أبو العز المصري ( ... - 643 هـ)

أقبلت نحو الأرض أسجد شاكرا ... لله- جلّ ثناؤه- وأعفر وغفرت للأيام كُلّ جريمة ... وبمثل ذا الوصل الجرائم تغفر وَأَنْشَدَنِي، قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو الْفَرَج مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن عَلِيّ بْن جَعْفَر الأموصي (9) الواسطي () - وتُوُفِّيَ فِي صفر سنة ثلاث عشرة وستمائة- (الطويل) نعم، هيجت وجدي القديم عَلَى الرمل ... ديار خلت بالاثل (10) من ساكني (ظ) الأثل وقفت بِهَا أبكي وَقَد بان أهلها ... ودمعي عَلَى خدي ينهل كالوبل وَمِنْهَا: خليليّ عوجا نسأل الدهر عَنهُم ... لعل رسوم الدار تنبي عن الأهل هلى ارتبعوا من بَعْد رامة (11) مربعا؟ ... وهل بَعْد ظل الأثل مالوا إِلَى ظل؟ لَقَد كَانَ قلبي قبل طارقة النوى ... خليا من البلوى سليما من الخبل فعاوده الوجد القديم ونبهت ... دواثر أشجان (ع) به من هوى يغلي (غ) / مطوقة بالبان ناحت وَلَم تذق ... بعادًا وباتت مروعة مثلي إِذَا مَا بكت ورقاء والإلف عندها ... مقيم فما حال المروع بالثكل؟ ألا فامنحوني سلوة أو فقصّروا ال ... ملام فما جد المحبة كالهزل علقت الهوى طفلا وشبت وَلَم يشب ... وكم قَد أشاب الحب من عاشق قبلي وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي قيصر بْن السوداء لِنَفْسِهِ من أَبْيَات يرثي بِهَا العميد محمود بن أحمد (ف) بن أمسينا (16) ، ناظر واسط: (الطويل) أيا آمن الدُّنْيَا تهي لغدرها ... ذر الأمن واعمل فالأمان غرور إِذَا أفرحت غمت وإن هِيَ أقبلت ... تلقاك من ريب الزمان نذير (ق) 294- أَبُو العِزّ الْمِصْرِيّ ( ... - 643 هـ) هُوَ أَبُو العزّ المُفضّل (1) بْن عَلِيّ بْن عَبْد الْوَاحِد بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ بْنِ

عَلِيّ الْمِصْرِيّ مولدًا ومنشأ، الدِّمَشْقِيّ أصلا، الشَّافِعِيّ مذهبا وفقهًا. استظهر الْكِتَاب الْعَزِيز، وَسَمِعَ الْحَدِيث النبوي، وَسَافَرَ فِي الْبِلاد، وتكلّم فِي مسائل الخلاف، وناظر. صنّف كتابًا سمّاه «مَا يُسكن من الْبِلاد، ويُصحب من العباد» (2) ، ذكر فِيهِ عبد الله بن أحمد ابن مُحَمَّدِ بْن قُدامة المَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ (3) آخر كِتَابه، وَقَالَ فِيهِ: - وأنشدنيه فِي رَمَضَان سَنَة خَمْس وعشرين وستمائة (أ) -، وفيه: (الرجز) أخّرته لقوله ... في آية ختامه (ب) مسك وفي زماننا ... غنيمة أيامه فإنه مَعَ العدى ... نافذة سهامه فالزمه لَا تخله ... فراجح كَلَامه / وحَدَّثَنَا مِنْ لَفْظِهِ وَكِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ الْمُؤَيِّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّعْرِيِّ (4) ، قِرَاءَةً عليهما وأنا أسمع، وأجازا (ت) لِي. قَالَا: أَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْخَيْرِ فَاطِمَةُ بِنْتُ أبي الحسن ابن المظفر بن زعبل (ث) بْنِ عَجْلَانَ الْبَغْدَادِيَّةُ (5) ، قَالَتْ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْغَافِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَمْرٍو محمد بن أحمد ابن حَمْدَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سِنَانٍ الْحِيرِيُّ الضَّرِيرُ (ج) بِقِرَاءَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْفَرَجِ (6) فِي صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمَائَةٍ، وَأَقَرَّ بِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ عَامِرٍ (7) بِنَسَا (8) ، قَالَ: حَدَّثَنَا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث (ح) عن عقيل (9) عن الزّهري (خ) عن سالم (د) عن أبيه (ذ) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: «المسلم لا تظلمه، ولا تشتمه (ر) . وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ، كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ. وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القيامة. ومن ستر مسلما، ستره الله (ز) يوم القيامة» (س) .

وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَابُورَ الرَّقِّيُّ (10) ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ- يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ (11) - عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ (12) عَنِ الْمَقْبُرِيِّ (13) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ «وَمَا ذَاكَ؟» ، قَالَ: «جَارٌ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ، قَالُوا: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا بَوَائِقُهُ؟» ، قَالَ: «شَرُّهُ» (ش) . وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ، حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى (14) وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ (15) ، قَالَا: حَدَّثَنَا عبد الله بن المبارك (ص) عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (ض) ، / عن علقمة بن وقاص الليثي، عن عمر بن الخطاب- رضي الله تعالى عنه- (ط) قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إنّما الأعمال بالنّيّة، وإنّما لامرىء ما نوى. فمن كانت هجرته إلى الله وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ. وَمَنْ كَانَتْ هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه» (ظ) . وَأَنْشَدَنَا أَبُو العزّ المفضلّ بْن عَلِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّد بْن أَبِي مُسْلِمٍ مُحَمَّد بْن الجنيد الصُّوفِيّ (16) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زاهر بْن طَاهِر بْن مُحَمَّدِ بْنِ محمد ابن أَحْمَدَ بْنِ يُوسُف بْن مُحَمَّدِ بْنِ المَرْزُبان بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن المَرْزُبان الشَّحَّامي المُسْتَمْلِي النيسابوري، قَالَ: أَنْشَدَنَا والدي (17) لِنَفْسِهِ: (البسيط) إِن الرِّضا بقضاء اللَّه مُفترضٌ ... لَا بدّ منه ومن يأباه معترض (ع) لَم ينفِ سابقَ حُكمِ اللَّه من أحدٍ ... إلا الشَّقيُّ الَّذِي فِي قلبه مرضُ كيف التّخلُّصُ من أمرٍ خلقت لَهُ ... كلٌ لما قَد قضى ربّ العلا غرض فِي الخلق يقضي قضاء اللَّه كيف قضى ... سيان مَا سخطوا من حكمه ورضوا وبهذا الإسناد لوالده (غ) (الطويل)

295 - مسعود البوازيجي ( ... - بعد سنة 625 هـ)

صن الدِّين عما لَا يحل ارتكابه ... وشح بِهِ فالشح بالدين أخلقُ فما إِن ترى شَيْئًا يؤالف ضده ... إذًا أحسنُ الضدين بالحر أليق 295- مَسْعُود البوازيجي ( ... - بَعْد سَنَة 625 هـ) أَبُو الْفَضْلِ مَسْعُود بْن عَلِيّ بْن مَسْعُود بْن عَلِيّ بْن مَسْعُود البَجَلي البَوَازِيجي (1) ، وردَ إِرْبِلَ غَيْر مَرَّة. أَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ فِي شَهْر رَمَضَان من سَنَة خَمْس وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ/ وَقَد كبا ببعض رؤساء الموصل دابته: (البسيط) حاشاك من ألم يودي لَهُ أممٌ ... يَا خير من رفض الشحناء باطنه ماجت بمن فوقها الأرضون واضطربت ... قوائم العرش لمّا زلّ صافنه (أ) أما درى القدر المقدور أَن بِهِ ... إجراءه (ب) فلماذا لا يداهنه (ت) ؟ نال العدو سرورًا مَا يسر بِهِ ... إِلَّا وَقَد عدمت مِنْهُ محاسنه إِن كَانَ خانك دهر ما سمحت لَهُ ... بأن يخون صديقا قل خائنه فطالما وطئت نعلاك قمته ... قَد يعصي العبد مولى مَا يداجنه عذر الجواد رأى الأفلاك شاخصة (ث) ... من نوره فكبت منه ميامنه (ج) وعذري (ح) يَا خير مَسْعُود بمدحكم ... عدم اليقين وأعداء تضاغنه أنشد: «الأرضين» بالياء، و «دهرا» بالنصب. وَكَانَ كَثِير اللحن فِي إنشاده، وَهُوَ فَقِيه- عَلَى مَا قيل لِي- أسمر طَوِيل (خ) . وَهَذَا شعر رديء لفظًا ومعنى، مسترق أكثره. أخذ بيته الأول من قول.. (د) : (البسيط) حاشى لصافنك (ذ) الميمون غرته ... يزل والفلك الدوار خادمه لكنه نظر الأفلاك شاخصة ... إِلَى علاك فَلَمْ تثبت قوائمه وأنشدنا لنفسه (الوافر)

كحيل الجفن مسلوب الرقاد ... توسد جنبه شوك القتاد (ر) جفاه خله والصبر عَنْهُ ... بعيد قربه قرب البعاد وليلة موعدي سفرت نجوما ... كَمَا سفرت خرائد فِي حداد وربت همة بلغت علاء ... بقدح زنادها قدح الزّناد / بقين (ز) بِهَا القني مكسرات ... ويثنين الجياد عَلَى الجياد معقّدة السّبائب (س) ضامرات ... موجّده (ز) المطافيل (ش) الأبادي تبخطّ مثالها في الأرض خطّا ... فتلحق بالبرى (ص) إثر البرادي (ض) ومن خبر العلا ترك التصابي ... وآلف جفنه حب السهاد ألذ العيش عندي دق رمح ... بأثناء القصيري فِي الجلاد وواهب نفسه فِيهِ نفيس ... يخال الموت إحياء العباد سقى اللَّه الطّلول وساكنيها ... وصبّحهنّ هاطلة الغوادى (ط) نوى كالخدام على خدال (ع) ... تبقى أثرها إثر السواد وقفت بِهَا وَقَد مالت بشقّي (غ) ... أداة الرّحل مع نكث الشّداد (ف) لعمرك مَا تحقق لِي رجاء ... عَلَى قرب العزار وَلَا البعاد إذا لم يكن لي منك سيف ... أصول به على أهل العناد فقد كثرت أقاويلي (ق) بمجد ... كفضل مُحَمَّد بَيْن العباد إِلَى هنا أَنْشَدَنِي، ومن هنا من غَيْر إنشاده: رقى مَا لَيْسَ يرقاه سماء ... وحل أنيسه فوق الشداد وحيا ضيفه ودنا إِلَيْهِ ... وجاد بوفره قبل الوساد يؤرقه افتكار فِي الْمَعَالِي ... فَلَا يلتذ إِلَّا بالسهاد يحل المشكلات بكل علم ... كقس فِي الفصاحة من إياد (1) كفيل للنفوس بكل رزق ... وللجاني بعفو فِي المعاد رَأَيْت عجائبا فِي راحتيه ... حياة فِي ممات فِي تناد / يقوم مقام جيش [باعتزام] (ك) ... وآراء (ل) تنوب (م) عن الجياد

296 - أبو محمد عبد الله الواعظ (القرن السادس - السابع)

وألفاظ بِعَدِّ الْقَطْرِ يَوْمًا ... وَلَا تحصى لها بعض الأيادي (ن) 296- أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه الْوَاعِظ (القرن السَّادِس- السابع) هو أبو محمد عبد الله بن عوض بن نجيب (أ) بْن جبير الْوَاعِظ الْبَغْدَادِيّ (1) ، نزيل الْمَوْصِل. سَمِعَ الحديث على ابن الجوزى (ب) وَغَيْره، وَكَانَ يمليه فِي المسجد الجامع النوري بِالْمَوْصِلِ (2) . ثُمَّ صار واعظا لَهُ قبول حسن، يورد كثيرا من أخبار الصالحين وحكاياتهم. وَلَهُ معرفة بالتفسير، وعنده دين وصلاح، وعنده شَيْء من فقه على مَذْهَب الْإِمَام أَحْمَد بْن حَنْبَل- رَضِيَ اللَّه عَنْهُ-. وبلغني عَنْهُ إِنَّهُ ينظم شيئًا من شعر، فإنْ وقع لي أثبتّه. 297- إسماعيل بن إبراهيم (أ) الثقة ( ... - بَعْد سَنَة 623 هـ) إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم الثقة (ب) بْن نَصْر بْن عسكر (1) ، الْمَعْرُوف والده بقاضي السّلامية (2) ، ولي قضاءها بَعْد والده (3) - رَحِمَهُ اللَّه-، وجرت لَهُ حالة في إثبات (ت) كِتَاب بألوف كَثِيرَة بشهادة مَنْ لَا يجوز قبول شهادته عَلَى دراهم يسيرة، فعزله حجّة الدين أبو منصور المظفر الشّهرزوري (ث) ، وَلَم يعد إِلَى قَضَاء السلامية وَلَا غَيْرهَا (ج) . أَنْشَدَنِي فِي رابع شَهْر رَبِيع الآخر من سَنَة ثَلَاث وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ لِنَفْسِهِ- وحلف إِنَّهُ لم يعمل شعرا غيره- أبياتا أولها: (الرجز) مَا عارضٌ دانٍ هتونٌ رائقُ ... يسوقه من الجنوب سائقُ تلوح فِي أرجائه البوارقُ ... كأنَّها يوم وغى سرادق (ح) / قد صعقت في دجنه الصّواعق ... وأمنت من سحه البوائقُ وأرجت لنشره الحدائقُ ... واستبشرت بنشره الخلائق

298 - بوزان بن سنقر (577 - 622 هـ)

كلّا ولا البحر الخضمّ الخافق ... أندى يدا وَلَا الأتيُّ اللاحقُ ومما لَم ينشد فِيهِ: أقسمتُ وَاللَّه العليم الْخَالِقِ ... إنَّ الْأُولَى سادوا وأنت السّابق فالسّيف يعلو نصله (خ) العلائق ... والشّاه قد تقدمه البياذق (د) لَا طرقتْ ربوعك الطَّوارقُ ... ودمت يفديك الحسود الراشق ما شرقت شمس وذر شارق ... ونطقت ورقٌ وفاه ناطقُ 298- بُوزان بْن سُنْقُر (577- 622 هـ) هُوَ أَبُو أَحْمَد بُوزان بْن سُنْقُر بْن عَبْد اللَّه (1) ، الروميّ الْأَصْل. كَانَ أَبُوه (2) مولى. ولد يَوْم الاثنين ثاني عشر رَبِيع الْأَوَّل من سَنَة سبع وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بقلعة شُوش (3) من أعمال الْمَوْصِل. وَرَدَ إِرْبِلَ غَيْر مَرَّة، وَسَمِعَ بِهَا الْحَدِيث عَلَى مشايخها. كَانَ يَكْتُب حسنًا، وفيه صلاح، وَكَانَ عَلَى زي الصُّوفِيّة. أُخبرت أنَّ لَهُ شعرًا، وَلَم أسأله فأُثبتُه (أ) . تُوُفِّيَ- رَحِمَهُ اللَّه- يَوْم الاثنين الحادي والْعِشْرِينَ من شَهْر رَبِيع الْأَوَّل من سَنَة اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ بِالْمَوْصِلِ، ودفن بِهَا. 299- أَبُو مُحَمَّد عَبْد الْوَهَّابِ الحَرَّاني ( ... - 628 هـ) هُوَ أَبُو مُحَمَّد عبد الوهاب بن زكي (أ) بْن جُمَيع بْن زاك (1) الحَرَّاني مولدًا ومنشأ. أَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ فِي رابع شَهْر رَجَب من سنة ثلاث وعشرين وستمائة، وذكر أنه/ كتبه صدر كتاب: (البسيط) هَذَا كتابٌ من المغرى بحبكم ... عليكم مِنْهُ تسليم ورضوان أشتاقكم مَا علا ورق عَلَى فنن ... ولي فؤاد من الأحزان ملآن طول الزمان أقضيه بذكركم ... وعنكم لِي عَنِ السلوان سلوان

300 - أبو الربيع البلدى ( ... - بعد سنة 624 هـ)

عِنْدَهُ شَيْء من العربية، ويعرف الْفِقْه. وَهُوَ شاب إِلَى القصر مَا هُوَ. سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلده، فَقَالَ: لَا أعلمه. 300- أَبُو الرَّبِيع البَلَدي ( ... - بَعْد سَنَة 624 هـ) عزّ الدِّين سُلَيْمَان بْن أَبِي الْحَسَن بْن مَنْصُور بْن سليم البَلَدي (1) ، بَلَد بِالْمَوْصِلِ (2) قدم إِرْبِلَ فِي عشر ذي الحجة من سنة أربع وعشرين (أ) ، وَسَمِعَ بِهَا وبِالْمَوْصِلِ وَدِمَشْقَ وَغَيْرِهَا، وَلَهُ إجازات كَثِيرَة. أَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي نَصْر اللَّه بْن أَبِي العزّ بْن أَبِي طَالِب الشيباني (3) الْمَعْرُوف بابن الصّفّار في عرض له (ب) - عفا اللَّه عَنْهُ- فِي غُرّة جُمَادَى الآخرة سَنَة اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وناولني إِجَازَة نَقَلْتُ ذَلِكَ من أولها من خَطِّ ابْن الصَّفَّار على الوجه: (الطويل) خفِ اللهَ فِي صبّ سلبت رقاده ... وأبليت (ت) بالبين المشتّ فؤاده ووافيته ملقى عَلَى فرش الضّنى ... أسير غرام لا تفكّ (ث) قياده وأنشدني (خ) وبخطه وله (د) في صبيّ حلاوى (ف) اسمه «علي» : (السريع) قل للحلاويّ عليّ الّذى ... تحار (ز) ألباب الورى فِيهِ / إِن الَّذِي يأخذ من كفه ... هُوَ الَّذِي يجنيه من فِيهِ هُوَ شاب أسمر إِلَى القصر مَا هُوَ، سَأَلْتُهُ عن مولده (ز) وأردت أَن ينشدني من قَوْله شيئًا، فحلف إِنَّهُ لَم يقل شعرًا، وَكَتَبَ إليَّ بِخَطِّهِ: (الكامل) جاء الشتاء وعند كُلٍّ بُلْغَةٌ ... إلاي، عندي صِبْيَةٌ أطفال آمالهم بعرى علاك منوطة ... يَا خير من نيطت بِهِ الآمال

301 - أبو إسحاق الكتبي ( ... - بعد سنة 623 هـ)

بِخَطِّهِ: «بعزى علاك» ، والصواب مَا كتبته. 301- أَبُو إِسْحَاق الكُتُبي ( ... - بَعْد سَنَة 623 هـ) هُوَ أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن يُوسُف بْن مُحَمَّدِ بْنِ بركة بن يوسف (1) ، وبخطه: «إبراهيم ابن يُوسُف بْن بركة بْن يُوسُف الْمُقْرِئ الكُتُبي» ، وَلَيْسَ فِيمَا كَتَبَهُ «مُحَمَّد» . وبغير خَطِّهِ عَلَى مَا ذكرته. وَكَانَ فِي إِرْبِلَ فِي المحرم سَنَة ثَلَاث وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. وَلَهُ إِجَازَة من شهدة بنت أحمد الإبرى. قرىء عَلَيْهِ من مشيختها (2) بالإجازة عَنْهَا جُزْء لطيف جمعه مُحَمَّد بْن عُثْمَان (3) بْن عَبْد اللَّه العكبرى (أ) : «مما روته شهدة ابنة أَحْمَد عَنْ أَبِي البركات محمد ابن عَبْد اللَّه الوكيل (4) فِي سَنَة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وأربعمائة، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر (ب) بن بكير (ت) النَّجَّار الْمُقْرِئ (5) سَنَة ثلاثين وَأَرْبَعِمِائَةٍ» أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد الهروى الشّمّاخي (ث) الصَّفَّار (6) قِرَاءَةً عَلَيْهِ- وَهُوَ ينظر فِي كِتَابه- غُرّة رَبِيع الآخر سَنَة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وثلاثمائة، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاق مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الوكيل (7) الْمَعْرُوف بقهرمان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ محمد بن محمود (8) السّمر قندي، قَالَ: سَمِعت يَحْيَى بْن مُعاذ/ الرازي (10) يَقُول في صفة الحور: (الطويل) . تعجّبت من خلق التي في خيامها (ج) ... بفكري وَفِيهَا للعقَوْل تعجب عروس عَلَيْهَا تاج در مكلّل ... وثوب عليها سابريّ (ح) مكتب تقوم فتمشي بالدلال تبخترا ... ومن خلفها يسعى وليد مؤدب إِذَا مَا مشت هزت مناكب لعبة ... بدل عروسي يجيء ويذهب تميل كغصن البان ميلا وشعْرها ... عَلَى الأرض كالأرسان في الجلد (خ) يسحب وجارية كالبدر بَكْر غريرة ... كعوب لها زوج غلام مهذب عروس لها أحجال وَرد وعبقر ... ونحر (د) لها بالزّعفران مخصّب ثُمَّ وصفها، وَقَالَ:

302 - مرجى الواسطي (561 - 656 هـ)

فتلك الَّتِي قَد شيبتني بذكرها ... عَلَى الغيب حقّا لا سليمى وزينب وتلك التي (ذ) يشفى الفتى باغتناجها ... عَلَى الغيب حقا لَا سليمى وزينب كَذَا وقع آخر هذين البيتين وكأس من المرجان يسقى حبيبها ... فتطرب عِنْد الكأس عشقا وتطرب يَقُول لها: يَا نور عيني ومنيتي ... ويا لدتي (ر) من كفك الكأس أطيب إِلَى كم تراها لَا يراها حبيبها؟ ... إِلَى كم تراها فِي المقاصير تحجب؟ فطوبى لمن كَانَ السعيد بقربها ... وطوبى لمن من كفها الكأس يشرب وأقَوْل: طوبى لمن نقل من هَذَا اللفظ شَيْئًا. 302- مُرَجَّى الواسطي (561- 656 هـ) هُوَ أَبُو الْفَضْلِ المُرَجَّى بن أبي (أ) الحسن بن هبة الله بن شقيرة (ب) بن غزال (ت) القزّاز (ث) الواسطي (1) ، تاجر/ يحفظ الْكِتَاب الْعَزِيز، لَهُ ثروة. وَرَدَ إِرْبِلَ مرات، اجتمعت بِهِ فِي ثاني المحرم من سَنَة أَرْبَع وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَسَأَلْتُهُ عن مَوْلده، فَقَالَ: ولدت بواسط يَوْم عرفة من سنة احدى وستين وخمسمائة (ج) . سَمِعَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي طَالِب مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد الكتّاني الواسطي محتسبها، كِتَاب «مُشكل القراءات» لأبي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن مُسْلِمِ بْن قتيبة (2) ، بحق إجازته عَنْ أَبِي منصور (ح) عَبْد الْمُحْسِن بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ الْبَغْدَادِيّ (3) ، عَنْ أَبِي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد البَرْمَكي (4) ، عَنْ عُمَر بْن أَحْمَد الآجُرِّي (5) ، عَنْ عُبَيْد الله (خ) بْن بُكَير (6) عَنِ المصنف، مرتين، الْأُولَى بقراءة مصدّق بْن شبيب بْن الْحُسَيْن النحوي، والثَّانِية بقراءة أَبِي طَالِب عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد السميع الهاشمي (7) ، فِي جُمَادَى الْأُولَى من سَنَة ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَخَطّ الشَّيْخ المُسَمِّع فِي ثامن عشر جُمَادَى الْأُولَى من السنة المذكورة بذلك (د) .

وَسَمِعَ عَلَى ابْن الكتاني جَمِيع كِتَاب «أدب الْكِتَاب» لأبي مُحَمَّد بْن قتيبة (8) بحق إجازته من أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْن عَلِيّ الْخَطِيب التِّبْرِيزِي (9) ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان التَّنوخي (10) ، عَنْ أَبِي عَلِيّ عَبْد الكريم بْن الْحَسَن بْن حكيم السُّكَّري (11) النحوي اللغوي، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْحَسَن بْن بِثْر الآمِدي (12) ، عَنِ الْقَاضِي أَبِي جَعْفَر أَحْمَد ابن عَبْد اللَّه بْن قتيبة (13) ، وَعَن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الكِرْماني (14) ، كليهما عَنْ أَبِي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن مُسْلِمِ بْن قتيبة المصنف، فِي مجالس آخرها يَوْم الثلاثاء ثالث شَهْر رَجَب من سَنَة ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَخَطّ المُسَمِّع فِي أوائل رَجَب سَنَة ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وَسَمِعَ جَمِيع «الأخبار الطّوال» (15) وَهِيَ اثنا عشر جزء، تخريج (ذ) الصُّوري (16) التَّنوخي، عَلَى ابْن الكتاني بحق روايته عَنْ أَبِي غَالِب مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ طَاهِر بْن حَمْد الخازن (17) ، عَنْ/ عَبْد الْمُحْسِن التَّنوخي (18) ، فِي مجالس آخرها يَوْم الجمعة رابع عشر جُمَادَى الآخرة من سَنَة ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وخمسمائة (د) ، وَخَطّ المُسَمِّع فِي أواخر جُمَادَى الآخرة من سَنَة ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وَسَمِعَ عَلَيْهِ كِتَاب «المُوَطَّأ» (19) لمحمد بْن الْحَسَن (20) فَقِيه أَهْل الكوفة، عن مالك ابن أنس فقيه دار الهجرة- رض- (ر) ، بحق روايته عَنِ الشَّيْخ أَبِي طَاهِر أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد الباقِلاني (21) ، وَالشَّيْخ أَبِي الْحَسَن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أَيُّوب البزّاز، كليهما إِجَازَة عَنْ أَبِي طَاهِر عَبْد الغفار بْن مُحَمَّد المُؤَدِّب (22) ، عَنْ أَبِي علي محمد بن أحمد الصّوّاف (23) ، عن (ز) أَبِي عَلِيّ بِشْر بْن مُوسَى الأسدي (24) ، عَنْ أَبِي جَعْفَر أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ مهران (25) عَنْ مُحَمَّد بْن الْحَسَن الْفَقِيه، بقراءة الشَّيْخ الْإِمَام الْحَافِظ أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن مُوسَى بن عثمان بن موسى الهمذاني (س) ، وكاتب السَّماع مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن الحجاج (ش) . وصحّ ذَلِكَ فِي رَجَب سَنَة ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بواسط. وَسَمِعَ عَلَيْهِ جَمِيع كِتَاب «تاريخ واسط» (26) ، من أوله إِلَى آخره، بحق روايته عَنْ أَبِي الْفَضْلِ مَخْلَد بْن

أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّه الأعجمي (27) ، عَنْ أَبِي الْحَسَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَد الأزدي، عَنْ أَبِي الْحَسَن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بن عَلِيّ الصلحي (28) ، عَنْ أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن سمْعان (29) ، عَنْ أَبِي الْحَسَن أسْلَم (30) المصنف للكتاب المذكور، بقراءات مختلفة فِي مجالس آخرها يَوْم الأربعاء خامس جُمَادَى الآخرة من سَنَة ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ (31) ، وَكَتَبَ مُرَجَّى بْن أَبِي الْحَسَن بْن هِبَة اللَّه بْن شُقيرة (31) القزّاز، وَخَطّ المُسمِّع بصحته فِي رابع جُمَادَى الآخرة سَنَة ثمان وسبعين وخمسمائة (14) . وسمع عليه (س) جَمِيع كِتَاب «تَفْسِير غريب الْقُرْآن» للعزيزي (32) ، بِرِوَايَتِهِ اجازة من المبارك بن عبد الجبار الصّير في، عن أبي الحسن أحمد (33) بن محمد/ العتيقي، عَنِ ابْن بَطَّة (34) ، عَنْ أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عُزيز السِّجِسْتَاني، بقراءة أَبِي الْفَرَج عَبْد الله بن محمد ابن هِبَة اللَّه بْن مخلد (35) ، فِي جُمَادَى الآخرة سَنَة ثَلَاث وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَخَطّ المُسَمِّع بصحته فِي أواخر جُمَادَى الآخرة سَنَة ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وخمسمائة (ض) . وأَجَازَ لَهُ جَمِيع مَا يجوز لَهُ روايته عنه ... (ط) العكبرى (ظ) فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَة ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وأجاز له مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ بَخْتِيَار بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ المَندائي بواسط العراق فِي جُمَادَى الْأُولَى من السنة المذكورة، بشرط أَن يَرْوِي من أصول موشّحة بِخُطُوط الْمَشَايِخ، أو فروع مقابلة بالأصول (ع) . وأجاز له ابن الكتاني (غ) في جمادى الأولى سنة ثمان وسبعين (ف) وَلَهُ من العمر اثنان وتسعون سَنَة وسبعة أشهر. وأجاز له عبد الله بن مَنْصُور بْن عمران الباقِلاني الْمُقْرِئ يومئذ بالمسجد الجامع بواسط القصب (36) ، فِي العشر الأوسط من جُمَادَى الْأُولَى سَنَة ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وأَجَازَ لَهُ ولأبي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن الحجاج جَمِيع مسموعاته ورواياته، وما أتاه من النظم والنثر والخُطَبِ، وَجَمِيع مَا للسّماع فيه مدخل،

نَصْر اللَّه بْن عَلِيّ بْن الكيّال المدرس (37) فِي جُمَادَى الْأُولَى من سَنَة ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وخمسمائة. وأجاز له أحمد بن (ق) سالم بْن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم بْن عَلِيّ بْن مكلتويه الْمُقْرِئ البرجوني (38) يَوْم السبت تاسع عشر شَعْبَانَ من سَنَة ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وأَجَازَ لَهُ أَحْمَد بْن الْمُبَارَك بْن الْحُسَيْن ابن نَغُوبا (39) فِي جُمَادَى الْأُولَى من سَنَة ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وأَجَازَ لَهُ أَبُو نَصْر يَحْيَى بْن سُلَيْمَان بْن مُحَمَّدِ بْنِ حَمْد (40) فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَة ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ.. وَسَمِعَ عَلَى أَبِي الْفَرَج أَحْمَد بْن الْمُبَارَك بْن نَضُوبا كِتَاب/ المقامات والمُلحة (41) للحريري، بقراءة أَبِي العباس أحمد بن محمد بن أحمد (ن) بْنِ المَندائي (42) ، بحقّ روايته عَنِ المصنف الحريري إجازةً فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَة ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَكَتَبَ المُسَمِّع خَطَّهُ بِذَلِكَ في تاريخه. وَسَمِعَ عَلَى أَبِي الْفَتْح مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ بَخْتِيَار المَندائي جَمِيع كِتَاب «غريب الْحَدِيث» لأبي عبيد (ل) بقراءتين مختلفتين، كمل لَهُ بهما سماع جَمِيع الكتاب المذكور، اختصرت (م) ذَلِكَ فِي مجالس آخرها يَوْم الجمعة خامس عشر رَجَب من سَنَة أَرْبَع وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، والمجالس الأخرى في شهور سنة ثمان (ن) وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، بحق رواية ابْن المَندائي عَنْ والده (43) ، عن ابن نبهان (لا) ، عن ابن شاذان (و) عن دعلج (لا) عن علي بن عبد العزيز (ى) عن أبي عبيد. وسمع على ابن المندائي (أب) جَمِيع كِتَاب «مختلف معاني الْحَدِيث» (44) لأبي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن مُسْلِمِ بْن قتيبة، بِرِوَايَتِهِ لَهُ وسماعه من أَبِي الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَدَ بْنِ عُمَر السمرقندي، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ علي بن أحمد بن البُسري عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّدِ بْنِ بَطَّة، إجازةً عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي مريم (45) عن مصنّفه. وكاتب الثبت محمد ابن سَعِيد بْن الحجاج، وذلك فِي رَبِيع الآخر سَنَة خَمْس وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَخَطّ المُسَمِّع: «هَذَا صحيح، وكتب ابن المندائي (أت) في جمادى الأولى من السنة» .

وَكُنْتُ وجدت فِي ثبته فِي نسبه، مَرَّة يقدّم فِيهَا «غزال» عَلَى «شُقيرة» ، ومرة يقدم «شُقيرة» عَلَى «غزال» ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: «هُوَ شقيرة بْن غزال» . أَنْشَدَنَا من لَفْظه وحفظه: (الوافر) ونارٍ لَو نفختَ بِهَا أضاءت ... ولكنْ أَنْت تنفُخُ فِي رمَاد «لَقَد أسمعت لَو ناديتَ حيّا ... ولكن لا حياة لمن تنادي» (أث) / وحَدَّثَنَا من لَفْظه، قَالَ: كنا نسمع عَلَى ابْن المُعلّم (46) شعْره ومعنا أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد ابن المندائي، فلمّا وصلنا إلى قوله: (الخفيف) ردّ نومي حاشاك من سهر اللّ ... يل لعليّ أراكَ عِنْد مَنامي قَالَ: هَذَا البيت مَا هُوَ لِي، وَلَهُ قصة عجيبة لَا يليق ذكرها. فألزمناه بأن يحكيها. فَقَالَ: كان أَبِي شَيْخ الهُرْث (47) ، فأصعد سفنا كَثِيرَة فِيهَا تمر إِلَى بَغْدَاد، وأمرني أَن أكون معها، وأن أنزل فِي دار صَدِيق لَهُ بِبَغْدَادَ- لَم يسمّه ابْن شُقيرة- قَالَ: فمضيت ونزلت به، فأقام لِي أحسن ضيافة ثلاثة أيام. فلمّا كَانَ فِي الْيَوْم الرَّابِع طرق عليّ غلامه الباب، وَقَالَ: يَقُول لك سيدي «تَقُول بِهَا؟» (أج) فَقُلْتُ: نعم، ومضيت مَعَهُ إِلَى دار حسنة، فأحضر الخمر ودعا بمغنية أحسن النساء صورة، قَالَ: وَكُنْتُ أَنَا جميل الصورة، فجعلت تتابع النظر إليَّ، وسألت عنّي، فقيل لها: «هَذَا ابْن المعلم الشاعر» ، فغنت: رد نومي حاشاك من سهر اللّي ... يل لعلي أراك عِنْد منامي ثُمَّ قالت: «أجز» فقلت لوقتي: (الخفيف) يا معير السّقام من عينه العشّا ... ق، هلا أعرت غَيْر السقام؟ رد نومي حاشاك من سهر اللّ ... يل لعلي أراك عِنْد منامي وامح عني البكاء من قبل أَن ... يفضح سر الهوى الدموع الهوامي ولماذا تحمي السّلام عن الصّبّ ... ببغداد وَهِيَ دار السَّلَام؟

303 -/ علي بن الحدوس (580 - 637 هـ)

قَالَ: فجعلت تغني بِهِ إِلَى أَن انقضى المجلس، أو كَمَا قَالَ. قَالَ: فهويتُها وأقمتُ ببغداد إلى ان نفد جَمِيع مَا كَانَ معي، وعدتُ إِلَى الهُرْث صفر اليدين. والمعنى والعبارة (أح) لِي. 303-/عَلِيّ بْن الحَدَوْس (580- 637 هـ) هُوَ أَبُو الْبَرَكَاتِ عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن بْن الْحُسَيْن بْن أَبِي الْفَتْح بْن أَبِي السنان الْمَوْصِلِيّ النخعي (1) . أَنْشَدَنِي لَهُ الْمُبَارَك بْن أبي بكر الموصلي (أ) ومنها: (الرجز) بَيْن ضلوعي مِنْهُم ... نار جوى تضطرم أحبابنا لو علموا ... بما نلاقي (ب) منهم توهّموا أنّي سلو ... ت بئس مَا توهموا فما عليهم سهري ... وَلَا رقادي لَهُم 304- ابْن الشرَّابدار الواسطي ( ... - بَعْد سَنَة 624 هـ) هُوَ أَبُو الثَّنَاء مَحْمُود بْن عَبْد المؤمن بْن مَحْمُود، يعرف بابن الشرَّابدار الواسطي (1) ، شاب محدّث، عِنْدَهُ شَيْء من نحو. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي محرم من سَنَة أَرْبَع وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. سَمِعَ الْحَدِيث من مَشَايِخ بَغْدَاد وواسط، وَرَحَلَ إِلَى الْمَوْصِل من إِرْبِلَ طالبًا الشام لسماع الحديث (أ) . أَنْشَدَنِي أَبُو الثَّنَاء مَحْمُود الواسطي، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو طَالِب عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد السميع الهاشمي الواسطي، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّد بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ السوادي الواسطي (2) لنفسه: (البسيط) اشفع إِذَا كُنْتُ مسئولا فربتما ... سألت مَا كُنْتُ مسئولا فَلَمْ تجب وعالج النفس فِي حال الرضا ترها ... تعاف مَا كَانَ مِنْهَا حالة الغضب

305 - الصريفيني (581 - 641 هـ)

وَأَنْشَدَنِي، قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو طَالِب- وكنا عِنْدَهُ ثمانية، فورد التاسع- فقال انشدكم شفاعة للتاسع لتوسّعوا له، للشافعي (ب) - رحمه الله- (المنسرح) / بَيْن كريمين منزل واسع ... والود شَيْء يقرب الشاسع والبيت إِن ضاق عَنْ ثمانية ... فموضع الود مَوْضِع التَّاسِع وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي يَعْقُوب بن صابر الهاشمي الحوثري (ت) لنفسه (الخفيف) لا تكن واثقا بمن كظم الغي ... ظ اغتيالا وخف غرار الغرور فالظبا المرهفات أقطع ما كا ... نت إِذَا غاب ماؤها فِي الصدور 305- الصَّرِيفيني (581- 641 هـ) أبو إسحاق ابراهيم بن محمد بن الأزهر الصَّرِيفيني (1) . سَمِعَ أَبَا بَكْر أَحْمَد بْن سَعِيد بْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد (2) الصّباغ الْأَصْبَهَانِيّ بِهَا. «أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بن الحسين الصّوفي (3) سنة أربعين (أ) وَخَمْسِمِائَةٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ (4) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن علي (5) ، حدثنا أبو عروبة (ب) ، حدثنا بندار (6) ، حدثنا عبد الوهاب (ت) ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ (7) عَنْ أَبِيهِ (8) عَنْ جابر (ث) ، أَنَّ النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَضَى باليمين مع الشّاهد (ج) . نقلته من خط الصَّرِيفِينِيِّ. 306- عَبْد اللَّه بْن أَبِي الْفَضْلِ (589- 643 هـ) هو أبو محمد (أ) عَبْد اللَّه بْن أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّد بْن أَبِي مُحَمَّد بْن الوليد الْبَغْدَادِيّ (1) وَرَدَ إِرْبِلَ فِي محرم سَنَة أَرْبَع وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ وَنَزَلَ بدار الْحَدِيث بِهَا. وَهُوَ حافظ مكبّ عَلَى كتابة الْحَدِيث، يقرأ حسنا. أَخَذَ عَنْ معظم رجال

بَغْدَاد، وَأَقَامَ عِدَّة سِنِينَ بِحَرَّانَ، فَأَخَذَ عَنْ عَبْد الْقَادِرِ الرُّهاوي. سَمِعَ الْكَثِير وَكَتَبَ الْكَثِير. أَخْبَرَنِي أَنَّهُ ولد بِبَغْدَادَ فِي شَهْر رَجَب من سَنَة تسع وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. / حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ مِنْ لَفْظِهِ وَحِفْظِهِ، وَكَتَبَهُ لِي بِخَطِّهِ- وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ-، أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ مِنْ لَفْظِهِ- وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ-، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْمُقَرِّبِ بْنِ الْحَسَنِ الْكَرَخِيُّ- وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ-، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بن أحمد السَّرَّاجِ- وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ-، قَالَ: أخبرنا جعفر (ب) بن يحيى الْحَكَّاكُ (2) وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ-، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ السِّجْزِيُّ الْحَافِظُ (3) - وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ-، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ بِلَالٍ (4) - وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ-، قَالَ: أَخْبَرَنَا سفيان بن عيينة (ت) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي قَابُوسَ (5) مولى عمرو بن العاص (ث) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «الرَّاحُمُونَ يَرْحَمُهُم الرَّحْمَنُ. ارْحَمُوا مَنْ فِي الارض يرحمكم من في السّماء» (ج) . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ أَخْرَجَهُ فِي صَحِيحِهِ «2» مِنْ حديث سفيان غير مسلسل (ح) . وحَدَّثَنَا من كِتَابه فِي خامس صَفَرٍ سَنَة أَرْبَع وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد السَّلَام ابن عَبْد الرَّحْمَن (6) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيد بْن سهل (7) ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد (8) المَدِينِي، قَالَ: أَنْشَدَنَا الشَّيْخ عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد

بْن عُثْمَان الطِّرازي (9) ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبِي (10) ، قَالَ: انشدنا الدّريدي (خ) لنفسه: (الكامل) يَا راحلين بمهجة ... فِي الحب متلفة شقيه الحب فِيهِ بلية ... وبليتي فوق البليه قَالَ المديني: وقرأت (د) من هذا المعنى: الخفيف) لَيْسَ بيني وبين قلبي اتفاق ... رأيه فِي الهوى يخالف رايي فمتى أَخْطُو خُطْوَة من أمامي (ذ) ... يشب القلب وثبةً من ورائي / وحَدَّثَنَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم (12) بن أبي بكر السّيّدي (ر) قُلْت لَهُ: أخبركم نَصْر اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد القَزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو العزّ محمد ابن المختار بْن المُؤَيِّد (13) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البَرْمَكي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهري (14) قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو الْفَرَج (15) النحوي: الكامل) روح همومك بالرضا ... ترجع إِلَى روح وطيب لا تأيسنّ وإن ال ... حّ الفقر من فرج (ز) قريب وحَدَّثَنَا من لَفْظه وَكِتَابه، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي الْبَرَكَاتِ الطُّيوري (16) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابو منصور نوشتكين (س) بْن عَبْد اللَّه الرضواني كتابةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا عاصم (17) بْن الْحَسَن، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرو عثمان بن احمد الدقّاق، قال: وذكر (ش) عَلِيّ بْن خليد (18) عَنِ الْعَبَّاس (19) ، قَالَ: سَمِعت بشر بن الحارث (ص) - رحمه الله- يقول: (السريع) أُقسم بِاللَّهِ لرضخ النوى ... وشرب ماء القلب المالحه أعز للإنسان من حرصه ... ومن سؤال الأوجه الكالحه

فاستغن بِاللَّهِ تكن ذا غنى ... مغتبطا بالصفقة الرّابحه اليأس عر والتّقى سوءدد ... ورغبة النفس لها فاضحه من كَانَت الدُّنْيَا بِهِ برة ... فإنها يَوْمًا لَهُ ذابحه بِخَطِّهِ: «عَلَى بْن جُليد» بالجيم المضمومة، وكذا قرأه بِخَطِّهِ: «القُلَب» بفتح اللام، وكذا قرأه. وحَدَّثَنَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن زَيْد الحَرِيمي (20) بقراءتي عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد الطّائي (21) ، قَالَ: انشدنا القاضي عبد الملك بن أحمد ابن المعافى القزويني (22) لبعض الأدباء: (المتقارب) / سررت بهجرك لمّا علم ... ت أنّ لقلبك فيه سرورا ولكن أرى كلّ ما (ض) ساءني ... إِذَا كَانَ يرضيك سهلا يسيرا وحَدَّثَنَا، قال: اخبرنا ابو محمد احمد بن ازهر بن عبد الوهاب (23) ، قال: اخبرنا محمد ابن عبد الباقي (ط) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن المهتدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن المأمون (24) ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن بَشّار (ظ) الأنباري (25) ، قَالَ: أَنْشَدَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه الورّاق (26) لمحمد (27) بن أميّة: (الوافر) تموتُ مفاصلي عِنْد التلاقي ... سرورًا حين لَا يخشى العقاب وأبكي للفراق إِذَا التقينا ... ويشغلني عَنِ الفرح ارتقاب وكيف يلذ مشغوف لقاء ... وأوله وآخره عذاب أريدُ عتابها حَتَّى إِذَا مَا ... بدت ورأيتها مات العتاب وحَدَّثَنَا من لفظه، حديث المرأة التي بالبصرة المشهور ذكرها. وكنا نسمع بحديثها منذ سِنِينَ عِدَّة، وَهِيَ الَّتِي لَا تأكل وَلَا تشرب وَلَا تغوط، إنّما تتغذى بالذِكر. قَالَ: وكنتُ أَسْمَع عَنْهَا ذَلِكَ وَلَا أصدّقه، حتّى سَمِعت بحالها من الأمير باتكين (28) والي البصرة، وَقَالَ لِي: لَا يجوز أَن يُشَكّ فِي حديثها

307 - أبو الفتوح الدمشقي (593 - 630 هـ)

فإنه صحيح، شاهدتها وعرفته. قَالَ: ولها كرامات كَثِيرَة لَا تعرفها هِيَ، حُدِّث ببعضها. قَالَ: وَسَمِعَ بِهَا ابْن أُمْسَيْنا (29) فأحضرها وأغلق عَلَيْهَا بابا نحوا من ثلاثة أشهر، فما أكلت وَلَا شربت وَلَا غاطت وَلَا أراقت الماء. وحُدِّثتُ أنّ سبب ذَلِكَ أنّ أباها صودر ولها من العمر ثَلَاث عشرة سنة، فرأت النبيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي المنام يسقيها شرابا» فانتبهتُ وأقمتُ أياما لَا أشتهي/ طعاما ولا شرابا، ثم تمادت (ع) بي الحال. فلي خَمْس وعشرون سَنَة عَلَى هذه الحال» (غ) قال (ف) : حديثه لي بذلك منذ أَرْبَع سِنِينَ. وَحَدَّثَنِي بِذَلِكَ فِي رَبِيع الْأَوَّل من سنة أربع وعشرين وستمائة. وأظنني (ق) ذكرتُ ذَلِكَ فِي مَوْضِع آخر عَنْ غَيْره- وَاللَّه أَعْلَم- «2» . 307- أبو الفتوح الدمشقي (593- 630 هـ) هُوَ ابو الفتوح (أ) عُمَر بْن مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُور (1) . وَرَدَ إِرْبِلَ فِي العشر الوسطى من شَهْر رَبِيع الآخر من سَنَة أربع وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، رحل إِلَى بَغْدَاد وَسَمِعَ بِهَا. وَحَدَّثَنِي أَن لَهُ منذ اشتغل بسماع الحديث مدة اربع سنين (ب) . سَمِعَ بِإِرْبِلَ الشَّيْخ أَبَا الْمَعَالِي صاعد بْن عَلِيّ الْوَاعِظ الواسطي، وَأَبَا مُحَمَّد بدل بْن ابي (ت) المعمّر الحافظ التبريزي (ث) . حَدَّثَنِي أَنّ مَوْلده بِدِمَشْقَ فِي سَنَة ثَلَاث وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وسمعتُ مَنْ كَانَ يلقبّه بالأميني، منسوبا وَلَم أسأل عَنْ هَذَهِ النسبة. 308- مُحَمَّد الفتى الصُّوفِيّ ( ... - بَعْد سَنَة 573 هـ) هُوَ مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر بْن مُحَمَّد الفتى الصُّوفِيّ (1) ، كَذَا وجدتُه بِخَطِّهِ

309 - الخوار زمي الصوفي (575 - بعد سنة 625 هـ)

فِيمَا أَجَازَه لشيخنا أَبِي الْمَعَالِي صاعد بْن عَلِيّ الْوَاعِظ، في جمادى الْأُولَى من سَنَة ثَلَاث وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وَسَمِعَ أَبُو الْمَعَالِي عَلَيْهِ الحديث. 309- الخوار زمي الصُّوفِيّ (575- بَعْد سَنَة 625 هـ) هُوَ مَحْمُود بْن عَلِيّ بْن عُثْمَان بْن إِبْرَاهِيم الخُوَارِزْمِي الصُّوفِيّ الغازي (1) . وَرَدَ إِرْبِلَ قافلًا من الحجّ فِي آخر صَفَرٍ من سَنَة خَمْس وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَنَزَلَ بدار الْحَدِيث/ سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلده. فَقَالَ: ولدت بخُوارزم لَيْلَة عيد الفطر من سَنَة خَمْس وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وذكر لِي أَنَّهُ ابْن بنت أَبِي الْقَاسِمِ مَحْمُود بْن عُمَر الزَّمَخْشَرِي- رَحِمَهُ اللَّه-. أَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم (2) بْن أَحْمَدَ بْنِ طَاهِر بْن مُحَمَّدِ بن طاهر ابن أحمد بن أبي الفوارس الخبري (أ) الفارسي، أبو عبد الله المعروف بالفيروزآباذي (ب) لنفسه: (الوافر) إِذَا القمري فوق الأيك غني ... أعان عَلَى الهوى صبا معنى يذكره زمانا بالتصابي ... إِذَا مَا لحن الألحان حنا ألا من ذا يعلل قلب صب ... يحن جوى إِذَا مَا الليل جنّا وإن أبصرت مغنى (ت) الحيّ قف بي ... على مغنى (ت) لقلبي فِيهِ معنى لئن أسقي الهوى العشاق كأسا ... فإني قَد سقاني الحب دنا ومن سكري نسيت اسمي ونعتي ... ولكن بالهوى أسمى وأكنى فبح باسم الحبيب وبح بشجو ... عَلَى صب بوصل مَا تهنى وقل لِي هل يعود زمان وَصَلَ ... بتلك الدار إذ كَانُوا وكنا؟ وَأَنْشَدَنِي مَحْمُود بْن عَلِيّ، قَالَ: أَنْشَدَنِي الخبري لنفسه: (الرمل) اسقني (ث) طاب الصبوح ... مَا ترى النجم يلوح اسقني (ث) كاسات راح ... هل لذى الأرواح روح (ج)

غَن لِي باسم حبيبي ... فلعلي أستريح نحن قوم فِي سبيل ... العشق نغدو ونروحُ نحن قومٌ نكتم ... الأسرارَ والدمع يبوحُ تُوُفِّيَ الخَبْري يَوْم الْخَمِيس السَّابِع عشر من ذي القعدة من سَنَة اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ/ وَسِتِّمِائَةٍ ودفن بالقرافة (3) بزاوية متعبد ذي النون الْمِصْرِيّ (4) رَضِيَ اللَّه عَنهُمَا-. وَأَنْشَدَنِي مَحْمُود بْن عَلِيّ، قَالَ: أَنْشَدَنِي الرّشيد الوطواط (5) محمد بن محمد (ح) ابن عبد الجليل البلخي العمري لنفسه: (المتقارب) لنا زاهدٌ باردٌ زهدهُ ... أرى النار تخمدُ من برده يعدُّ معائب أَهْل الهُدى ... وكل المعائب فِي برده وَأَنْشَدَنِي مَحْمُود بْن عَلِيّ، قَالَ أَنْشَدَنِي عَلِيّ بْن سنان الخُوَارِزْمِي (6) الْمَعْرُوف (خ) ، يجيب مُحَمَّد بْن نَصْر، أَبَا الْمَحَاسِن بْن عنين (7) لما عمل بيته في العقرب: (الطويل) وما حيوان يتقي النَّاس شره ... علَى أَنَّهُ واهي القوى واهن البطش إِذَا ضعفوا نصف اسمه فهو (د) طائر ... وإن ضعفوا باقيه كَانَ من الوحش (ذ) بقوله: (الطويل) وتضعيفنا أوساطه صوت (ر) طائر ... تفطن لتضعيفي وَلَا تك ذا دهش (ز) سميّ له فوق السّماء محلّه (س) ... عَلَى سنن الأقمار فِي فلك تمشي وفي قلبه سرّ (ش) الغواني ووقعه ... أشدّ وأنكا من مساورة (ص) الرقش فهل عندكم سر أذيع خفيه ... وإني لسر المشكلات لكم مفشي وحَدَّثَنَا مَحْمُود بْن عَلِيّ، وَأَنْشَدَنَا وَكَتَبَهُ بِخَطِّهِ، قَالَ: كنا فِي خدمة

310 - ابن رواحة الصقلي (560 - 646 هـ)

السلطان الشهيد (ط) المرحوم محمد بن تكش (ظ) - رحمه الله- في النيسان (ع) ، وَكَانَ زمان الرَّبِيع، وَكَانَ للسلطان مملوك مليح يحبه، فَأَخَذَ السُّلْطَان وردا ورمى بِهِ فأصاب خدّه (غ) ، فتأوه الغلام بالتَغنَج. وَكَانَ جَمَاعَة من الفضلاء أنشدوا بالعجمية فِي/ ذَلِكَ المعنى، فأنشأ السُّلْطَان فيه (الطويل) ونفسي فداء ثُمَّ روحي للذي ... يؤثر ظل الورد في وجناته وأشار إلى «ترى» (ف) يشوشني والويل من شعراته ... بصدغ سكون الصب فِي حركاته ترى صدغه كالصولجان معطفا ... فيا ليت قلب الصب بَعْض كراته لرقة خديه إِذَا مَا لمحته ... يؤثر لمح العين فِي وجناته 310- ابْن رَواحة الصِّقِلي (560- 646 هـ) هُوَ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْد اللَّه بْن أَبِي عَلِيّ الْحُسَيْن بْن أَبِي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن ابن رَواحة بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن رواحة بْن عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّه بْن رواحة الْأَنْصَارِيّ الحَمَوي (1) ، كَذَا نسبه بِخَطِّ والده أَبِي عَلِيّ الْحُسَيْن (2) . ولد بساحل البحر بصقلّيَّة (3) ، فِي سَنَة ستين وَخَمْسِمِائَةٍ. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي العشر الْأُولَى من ذي الحجة من سَنَة خَمْس وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَنَزَلَ بدرب المنارة فِي زاوية الشَّيْخ مُحَمَّد بْن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن الكُرَيْدي (4) ، وأكرمه الْفَقِير أَبُو سَعِيد كوكبوري بْن عَلِيّ. ومرض عِنْد وروده إربل وأبلّ من مرضه (أ) . دَخَلَ ثغر الإسكندرية- وَهُوَ صبيّ- مَعَ والده، وَسَمِعَ أَبَا طَاهِر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْأَصْبَهَانِيّ السّلفي، وله إجازة من (ب) أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن عساكر الدِّمَشْقِيّ صاحب تاريخها. أَنْشَدَنَا، قَالَ: كتب جدّي (5) هذه الأبيات لنفسه: (الطويل)

بني تيقظ واستمع مَا أقَوْله ... وَلَا تك محتاجا إِلَى وعظ واعظ / فما أحد فِي الخلق أشفق من أب ... عليك وَلَا ترعاك مثل لواحظي (ت) إذا كنت في شرح الشّبيبة ناسيا (ث) ... فلست إِذَا عِنْد المشيب بحافظ وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي والدي لِنَفْسِهِ، وَقَد مر بعَسْقَلان (6) ، وزار قبور الشهداء- حين توجّه إلى مصر-: (الوافر) مررت بعسقلان وَقَد رَمَتْهَا ... يد الحدثان بالسهم المصيب فأبكتني عَلَى الْإِسْلَام دينا ... خلاف بكا المحب عَلَى الحبيب وكم فِي الترب فِيهَا من شهيد ... وكم في الأسر فِيهَا من غريب وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي والدي لِنَفْسِهِ حين قصد مكة- حرسها اللَّه تَعَالَى-: (البسيط) يَا رب نعماك لَا تحصى عَلَى أحد ... في كفره، كيف من تهدي لإيمان؟ (ج) ختمت لي طول عمري بالهداية (ح) ... فِي الْإِسْلَام بالحج عَنْ فضل وإمكان فامنن عَلِيّ بقصد المصطفى فِيهِ ... صفا لك الحمد فِي سري وإعلاني دعني أبلغه تسليمي مشافهة ... عَلَى الشفاعة يقضي لِي بغفران وابسط لديه لساني فِي مدائحه ... حَتَّى أفوز كجدي (7) أو كحسان (8) أَنْت الكريم وَقَد أكرمت وافده ... فَلَا ترد يدي عَنْهُ بحرمان وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنَا والدي لنفسه حين ورد بدرا (9) : (الطويل) وردنا على خمس (خ) ببدر مواردا ... حكى طيبها عيشا لنا بالصفا صفا شفينا بِهَا نار الغليل كَمَا حوى ... بِهَا المصطفى نَصْرا عَلَى الكفر واشتفى وأبدت لنا آثارها وصف وقعة ... أبانت سطورا بالقبور وأحرفا تخبر عمن باع فِي اللَّه نفسه ... وعاهده نصرا فمات على الوفا (د) / وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَيْضًا والدي لِنَفْسِهِ، يقَوْله ببدر: (الوافر)

نزلنا فِي النخيل بأرض بدر ... وَكَانَ بنا أبر من الخيام علا فظلاله تحكي نسيما ... يريح الركب من كرب المقام تعود خوصه (ذ) روحا فأمسى ... مريحًا للكئيب المستهام كأن الشمس مِنْهُ لنا رقيب ... يطالعنا ويحجب بالغمام وَجَاوَرَنَا (ر) من الولدان سِرْبٌ ... لَهُم سحر اللواحظ والكلام سقونا من مناهلهم زلالا ... فأسكرنا بِهِم قبل المدام فلم يشف الورود لنا أواما (ز) ... بمقدار المثار من الغرام ولو أوفوا بنسبتهم طلبنا ... أمانا من هواهم بالذمام وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أنشدنا والدي لنفسه: (الكامل) أمر الفراق مدامعي أن تذرفا ... والدّمع أخوان مَا يكون إذا وفى قَد كُنْتُ أخفي حبكم فِي قربكم ... زمنا وحين نأيتم برح الخفا هل من شفاء بالأياب لمدنف ... ما زال مذ شط المزار عَلَى شفا؟ آها لعيش قَد تقضى لَم يدع ... لِي مِنْهُ إِلَّا حسرة وتأسفا أنفقت فِيهِ من الشباب بقيّة ... كانت من الأيّام آخر ما (س) صفا ذكر لِي أنّ مَوْلد والده سَنَة خَمْس عَشْرَة وَخَمْسِمِائَةٍ. وأنشدنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْد الله بن الحسين (ش) لِنَفْسِهِ فِي ذي الحجة من سَنَة خَمْس وعشرين وستمائة (ص) : (الكامل) صبرا لعلك فِي الهوى أَن تنصفا ... أو أَن ترق لمدنف أو تعطفا مَا كُلّ من أضحى الجمال بأسره ... ولغيره (ض) منح القطيعة والجفا / كلا وَلَا من حاز أفئدة الورى ... بجماله أبدى (ط) المسير تعسفا يَا مانعا جفني الكرى بصدوده ... قسما بعهدك بعد بعدك مَا غفا إِن كَانَ قصدك أَن تريق دمي فَلَا ... تتقلدن سيفا فطرفك قَد كفى

لَو أَن جسمي فِي بحار مدامعي ... يطفي بنار فيه من سقم طفا وَمِنْهَا: أحييت يُوسُف فِي الْمَحَاسِن مثلما ... أحيا أبو بكر أخاه يوسفا (ظ) وأنشدني لنفسه في تاريخه (ع) في صديق له سافر ولم يودّعه: (الوافر) رحلت وَلَم أودع مِنْكَ خلا ... صفا كدر الزمان بِهِ وراقا ولكن خاف من أنفاس وجدي ... إِذَا أبدى العناق يرى احتراقا فكأس الشوق منذ نأيت عني ... أكابده اصطباحا واغتباقا وأنشدنا لنفسه (ع) غب غلام كَانَ عريانا فِي الحمام، وَقَد عرق جسمه (البسيط) وأغيد كقضيب البان معتدل فِي قدا ... وألحاظه أمضى من القضب كأنما جسمه كافورة رشحت ... درّا ولمّته (غ) الشقراء من لهب وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنَا الشَّيْخ أَبُو طَاهِر أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن محمد بن إبراهيم الأصبهاني (ف) لنفسه: (الخفيف) إِن علم الْحَدِيث علم رجال ... تركوا الابتداع للأتباع فَإِذَا اللَّيْل جنهم كتبوه ... وَإِذَا أصبحوا غدوا للسماع وَأَنْشَدَنِي، قَالَ أَنْشَدَنَا السّلفي لِنَفْسِهِ (الطويل) عصيت إلهي مَرَّة بَعْد مَرَّة ... بغير رضى مِنِّي وإني أرهب وهل يرتضي أَن يعصى الله عاقل ... ولكن قضاء الله مامنه مهرب (ق) / وأنشدنا، قال: أنشدنا أبو طاهر (ك) لنفسه: (الوافر)

أرى بَيْن الورى قوما عليهم ... ثياب قَد تروق وهم ذئاب فَلَا تعبأ بِهِم فِي اللَّهِ واحْسِبْ ... مَدَى مَا عشت إِنَّهُمُ ذباب وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الميمون الْمُبَارَك بْن كامل بْن عَلِيّ بْن مُنْقِذ (10) ، وَكَانَ أميرًا كبيرا فصيحا جميلا: (الكامل) لما نزلت الدير قُلْت لصاحبي: ... قم فاخْطَبِ الصهباء من شماسه فأتى وفي يمناه كأس خلتها ... مقبوسة فِي اللَّيْل من أنفاسه وكأن مَا فِي كأسه من خده ... وكأن مَا (ل) في خده من كاسه وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنِي (م) لنفسه في البراغيث: (البسيط) ومعشر يستحل النَّاس قتلهم ... كَمَا استحلوا دم الحجاج فِي الحرم إِذَا سفكت دما مِنْهُم فما سفكت ... يداي من دمه المسفوك غَيْر دمي وأنشدنا، قال: أنشدني لنفسه: (البسيط) بنيّ إنّي حملت عنكم (ن) قساوتكم ... يَوْم الفراق الَّذِي لاقيت من أسف سأقطع الأرض عرضا فِي محبتكم ... كي تستريحوا من التنقيل والكلف صرفتم كُلّ قلب عَنْ مودتكم ... وقلبه عَنْ هواكم غَيْر منَصْرف وَأَنْشَدَنَا، قال: أنشدنا والدى (و) لِنَفْسِهِ، وَقَد اجتمع بعمر بْن شاهنشاه تقيّ الدين، فنزل له عن فرسه وأنشده (هـ) : «فلمّا التقينا صغّر الخبر الخبر» (هـ) فقال يمدحه: (الطويل) تباعد عني مثل بعدكم الصبر ... فلو مت شوقا نحوكم كَانَ لِي عذر وكيف أخاف البحر فِيكُم، فمذ ... دعا بي البين عنكم صار منيتي البحر (ق) / تعاظم عندي غدر أيامنا بنا ... وهونه إذ لَم يكن مِنْكُم الغدر فأشتاق أوقاتا تقضت حميدة ... إِذَا لَم يعدها الدهر عاد بِهَا الذّكر

311 - أبو محمد الموقاني ( ... - بعد سنة 610 هـ)

وَمِنْهَا: تَقُول أجرني من فراقك إِنَّهُ ... حمام فهل بالعود منك لها بشر؟ فَقُلْتُ لها: لولا الترحل لَم يكن ... ليسفر عَنْ قصد المكارم لِي فجر دعيني ببعدي عَنْكَ أستكمل العلا ... فلولا فراق الشمس لَم يكمل البدر ولا يتّقى للدّهر صرف (لا) فإنني ... بقصد تقي الدِّين سالمني الدهر بدا لِي والأبطال كالأسد حوله ... فنم عَلَيْهِ من مهابته البشر فأهويت عَنْ ظهر الجواد مقبلا ... ركاب جواد دونه وقع النسر فأخلى لفضل- لَا خلا مِنْهُ سرجه- ... ومد يدا من بعض أمواتها الفقر وَقَالَ الَّذِي لولا انتحالي لقلته: ... «فَلَمَّا التقينا صغّر الخبر الخبر» (ى) وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنَا عمي أَبُو الْخَيْر عَبْد المحسن (11) لنفسه: (السريع) فِي حلب أصبحت مستضعفا ... لَا مال لِي فِيهَا وَلَا جاه يستنَصْر الأبعد مستصرخا ... سفاهة والنّاصر الله (أأ) 311- أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُوقَانِيُّ ( ... - بَعْدَ سَنَةِ 610 هـ) أَبُو محمد عبد العزيز بن مردا سوار بن وردا سوار الْجُلَابَاذِيُّ الْمُوقَانِيُّ (1) الْأَذَرِيُّ. شَيْخٌ صَالِحٌ وَرَدَ إِرْبِلَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَنَزَلَ بِدَارِ الْحَدِيثِ. لَقِيَ أَبَا أَحْمَدَ عَبْدَ الْوَهَّابِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ سُكَيْنَةَ، وَحَدَّثَ عَنْهُ بِإِرْبِلَ، وَقَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ سُكَيْنَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو النَّجْمِ بدر بن عبد الله الشّيحي (2) و (أ) أبو الحسن محمد بن أحمد بن بوقه (ب) ، قَالَا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ/ الصَّرِيفِينِيُّ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُبَابَةَ (3) ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ (4) ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ (ت) ، أَخْبَرَنِي مَنْصُورُ بْنُ

312 - أبو سليمان الخلال (القرن السادس - السابع)

الْمُعْتَمِرِ (5) قَالَ: سَمِعْتُ رِبْعِيًّا (6) يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «لَا تَكْذِبُوا عَلِيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ يكذب عليّ يلج النّار» (ث) . 312- أَبُو سليمان الخلال (القرن السَّادِس- السَّابِع) هُوَ أبو سليمان داود بْن سُلَيْمَان بْن عُمَر بْن مُحَمَّدِ بْنِ علي (1) الخلّال (أ) . حدث بإربل. لقي جماعة منهم، ابن طبرزذ. شَيْخ صَالِح وَرَدَ إِرْبِلَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بن محمد بن طبرزذ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَر بْن عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ الحَرْبي (2) ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن أحمد بن طلحة النّعالي، أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز ابن محمد بن جعفر (3) ، أخبرنا أحمد بْن سلمان النَّجَّاد (4) ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يُونُس العَبْشَمي (5) ، قَالَ: سَمِعْتُ أعرابيا يَقُول لخصم لَهُ: «يا هذا، لئن هملجت (ب) إلى الباطل، إنّك عن الحقّ لقطوف (ت) . واعلم أنَّ يَوْم الَقِيَامة من ورائك، إنْ عُدِل بك عَنِ الْحَقّ لَم يُعْدَل بك عَنِ الباطل» . وبه، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يُونُس، حَدَّثَنَا الأصمعي، حَدَّثَنَا أَبُو مهدية (6) ، قَالَ: «جاء أسود وسوداء إِلَى أعرابي، فَقَالَتْ: أنكحني من هذا فقال: اذهبا فاصطلحا (ث) فإنَّ اللَّه أعظم من أنْ يذكر فِي نكاحكما» . 313- ابْن الْمَوْصِلِيّ الحنفي (605- بَعْد سَنَة 626 هـ) هُوَ أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَدَ بن محمد بن نصر (أ) الدِّمَشْقِيّ الكتاني الحنفي الْمَعْرُوف بابن الْمَوْصِلِيّ (1) ، وَرَدَ إِرْبِلَ فِي العشر الْأَوَّل من ذي القعدة من سَنَة سِتّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ من بَغْدَاد، وَكَانَ/ رحل إليها لسماع

314 - أبو زكريا الواسطي ( ... - 632 هـ)

الْحَدِيث، فَسَمِعَ عَلَى عِدَّة مَشَايِخ بِهَا أول مَا بدا عذاره، جميل الصورة. أَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ في ثاني عشر ذي القعدة: (السريع) يَا حسنا مَالِك لَم تحسن ... إِلَى نفوس بالهوى متعبه رقمت بالورد وبالسوسن ... صفحة خد بالسنا مذهبه يَا حسنه إذ قَالَ مَا أحسني ... ويا لذاك اللّفظ ما أعذبه (ب) فوق بالسهم وَلَم يُخْطِنِي ... وإذ رآني ميتا أعجبه وقال: كم عاش وكم حبّني (ت) ... وحبّه إيّاي (ث) كم عذبه! يرحمه اللَّه عَلَى أنني ... قتلي لَهُ لَم أدر مَا أوجبه؟ أَنْشَدَنَا: «حسنه» مرفوعا. أَخْبَرَنِي إنّ مَوْلده سابع عشر شَهْر رَمَضَان من سَنَة خَمْس وَسِتِّمِائَةٍ، لَيْلَة الجمعة بدمشق. وأظنّه منتحلا «2» (ج) . 314- أَبُو زَكَرِيَّا الواسطي ( ... - 632 هـ) هُوَ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْن الْمُظَفَّر بْن الشهاب بْن مُوسَى بْن طلحة الْوَاعِظ (1) ، من بني الصابوني (2) رواة الْحَدِيث. قدم إِرْبِلَ غَيْر مَرَّة، وقدمها فِي شَعْبَانَ من سَنَة سبع وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. كهل أسمر، لطيف العِشرة، وبينه وبين أَبِي الْمَحَاسِن مُحَمَّد بْن نَصْر بْن عُنَيْن مداعبة. كَانَ يَحْيَى يحبّ غلاما من دِمَشْقَ اسمه «نصير» ، وكان له أخ يدعى عباسا، يرمى بالأبنة (أ) ، فكتب ابْن عُنَيْن إِلَى أَبِي زَكَرِيَّا- وأنشدنيه في رمضان من سنة سبع وعشرين: (البسيط) مَا كَانَ أغناك عَنْ إلحاف مسألة ... لَو أن في أست نَصْر داء عَبَّاس

قال أبو زكريا: فكتبت إليه: (البسيط) / الحمد لِلَّهِ فِي فقري وفي جدتي ... قَد زال عنّي إنعاظي وإفلاسي (ب) تحقق الشرط واستغنيت عَنْ طلب ... وصار فِي أُست نَصْر داءُ عَبَّاس وَأَنْشَدَنِي أَبُو زَكَرِيَّا لنفسه: (الكامل) يا من على ضعفي يجور تعمدا ... ويرى الضلال بقتلتي محض الهدى ومن الملاحة كلها فِي أسره ... قَد حازها دون الورى متفرّدا (ت) بجمال وجهك إِنَّهُ لَو يهتدى ... بضيائه فِي التيه موسى لاهتدى (ث) وبطرفك الغنج الَّذِي لولاه مَا ... أمسيت مسلوب الرقاد مسهدا لَا تصغين إِلَى الوشاة فما لَهُم ... شغل سوى تفريقنا وهم العدى (3) وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيّ «2» بْن مُحَمَّدِ بن يحيى البجلي الواسطي (4) لنفسه: (الطويل) أأحبابنا ما خلت أن يقع النّوى ... سريعا وَلَا أَن الغراب يصيح لَقَد أوحشتني الدار بَعْد أنيسها ... وضاق عَلَى الرحب وَهُوَ فسيح وأصبح مغنى كنتم تسكنونه ... كجسم خلت مِنْهُ العشيّة روح ترى تبسم الايام بعد قطوبها ... ويرجع وجه الدهر وَهُوَ صبيح ويأتي بشير مِنْكُم فأضمه ... وأشركه فِي مهجتي وأبيح وَأَنْشَدَنَا، قال: أنشدني أبو عبد الله محمد بن عَلِيّ بْن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بابن الأُستاذ (5) النُّعاني لنفسه: (الرجز) بَيْن قباب المنحنى فالحاجر ... تسبي العقَوْل مقل الجآذر

315 - محمد البصري ( ... - بعد سنة 624 هـ)

وفي الحمى مرابع تخبر عن ... دعص (ج) مهيل وقضيب ناضر أقول لما أن برزن للسّرى ... وهتكت سجافة (ح) السّتائر: / يا للقنا من هزّ أعطاف النّقا ... يَا للظبا من ظبيات عامر ثُمَّ يراق دم أبناء الهوى ... ويصبح الواقي أسير الغادر يا حادي الأظعان لا ذقت الوجى (خ) ... وَلَا عرتك روعة من ذاعر خذ يمنة الجرعاء (6) من كاظمة ... واستهدها نصيحة من خابر فإن ربات الخدور بالحمى ... فاتكة بكل ليث خادر قال أبو زكريا يحيى: «كلاهما (د) باق إِلَى الآن، والنعماني شاعر مجيد، أديب بارع، مدح الْإِمَام المستضيء ومَنْ بعده- رحمة اللَّه عليهم- وَهُوَ شَيْخ بلده. قرأتُ عَلَيْهِ الأدب» . هَذَا معنى كَلَامه. 315- مُحَمَّد البصري ( ... - بَعْد سَنَة 624 هـ) أَبُو نَصْر مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم بْن أَبِي بَكْر بْن عَلِيّ بْن عَبْد السَّلَام (1) التاجر، من أَهْل البصرة. وَرَدَ إِرْبِلَ، لَهُ مقطعات من شعر يصنع فِيهَا ألحانا يغنّي بِهَا. قَرَأَ الْقُرْآن بالروايات العشر. أَنْشَدَنِي الْمُبَارَك بْن أَبِي بَكْر بْن حمدان الموصلي، قال: أنشدني البصري لنفسه: (الكامل) حتّام أعذل في الهوى وأعنّف (أ) ... تالله إنّ عواذلي قد أسرفوا قالوا: اصطبر واسل (ب) الحبيب تكلفا ... وأبى الهوى أَن يقتضيه تكلف أنّى (ت) وكيف لِي السلو وها أَنَا ... فِي الحب مسلوب الحشاشة مدنف أخفي الغرام تسترا من كاشح ... فتدّيعه عني دموع وُكَّفُ يَا للرجال سبي فؤادي شادن ... غَنِجُ اللحاظ رحيم دل أهيف خَنِثُ (ث) الشّمائل عذبة (ج) أخلاقه ... من خده وَرَدَ الشقائق يقطف

316 - أبو الروح الأندلسي (590 - 629 هـ)

ملك الْقُلُوب بلطف حسن خلاله ... فكأنه رب (ح) الملاحة يُوسُف / جاوزت فِي حبيه كُلّ نهاية ... فنهايتي أبهى حَدِيث يُوصَف أشكو إليه لعله أن يرعوي ... لشكايتي وأورده (خ) يتعطف وبليتي ونحول جسمي أَنَّهُ ... فِي مثل وصلي زاهد متعفّف وحياته قسما وحبّي (د) إنني ... بحياته فِي الحب برا أحلف لَا خنته جهدي وَلَا عَنْ حكمه ... أبدا ولو ذقت الردى أتخلف وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي البصري لنفسه: (الكامل) غفل الواشي فزارا ... لابِسَ اللّيلَ إزارا بدرُ تمّ لو راه ال ... بدر إجلالًا توارى فِي الدّجى يسري فخِلتُ ... اللَّيْل إذ وافى نهارا فاتر الطرْف كساه ... السِّحُر عَنْجًا واحْوِرارا قُلْت: أهلًا بحبيبٍ ... لَا أرى عَنْهُ اصْطِبارا مَالِكي تفديك رُوحي ... ذُبتُ شوقًا وانتظارا فسقاني من رُضابٍ ... خِلتُه صِرْفًا عُقارا عطَّل الكاساتِ لمّا ... خَمْرَ عينيه أدارا وانتقلنا اللّثم حَتَّى ... خالنا الصَّاحي سُكارى يَا لها فُرْصةُ عُمْرٍ ... ليتَها عادتْ مِرارا ليلةٌ ضاهيتُ فِيهَا ... ليلةَ القَدْرِ افتخارا 316- أَبُو الرُّوح الأندلسي (590- 629 هـ) هُوَ أَبُو الرُّوح عِيسَى بْن عَبْد الله (أ) بْن مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله ابن إِبْرَاهِيم بْن خليل الحِمْيَري (1) /الأندلسي، من تاكُرُنّا (2) - بضم الكاف والراء وتخفيفها وشدّ النون- من نظر قرطبة. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي ثامن شَوَّال

من سَنَة سبع وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. شاب خفيف العارضين واللحية، ذكي لطيف الأخلاق فاضل (ب) . أنشدنا لنفسه في مخل (ت) ، قَالَ: وأتممتُها عَلَى بيت أَنْشَدَهُ لِنَفْسِهِ مُحَمَّد بْن المفرض الْمِصْرِيّ (3) - بالفاء والضاد المعجمة- وَهُوَ: (الكامل) بركاتُ يحكي البدرَ عِنْد تمامهِ ... حاشاهْ بلْ شمس الضُّحى تَحكيهِ هَذَا الكمالُ فقلْ لمَنْ قَد عابَه ... حَسَدًا، وآيةُ كلّ شَيْء فيهِ لَم تذو إِحْدَى زَهرتيه وإنَّما ... كمُلت بذاك مَلاحة التَّشبيه فكأنَّه رامٍ تعلَّق جفنُه ... ليُصيبَ بالسَّهم الَّذِي يرميهِ أَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ فِي كاتب: (البسيط) إِن أودع الطِّرْسَ مَا وشّاه خاطرهُ ... أبدى (ث) لعَيْنَيْكَ أزهارًا وأسحارا وإن تهدّدَ فيهِ أو يعد كرما (ج) ... بثّ البريّة آجالا وأعمارا وأنشدني لنفسه: (الكامل) أوصيتُ قلبي أَن يفرَّ عَنِ الصِّبا ... ظنًا بأني قَد دعوتُ سميعا فأجابني: لَا تخشَ مّني بَعْد مَا ... أفلتَّ من شَرَك الغَرام وقُوعا حتّى إِذَا نَادى الحبيبُ رأيتَه ... آوى إليه مُلبيّا ومُطيعًا كذُبالةٍ أخمدتُها فَإِذَا دنا ... مِنْهَا الضّرامُ تَعَلَّقَتْهُ سَرِيعًا وَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ فِي أضحية سوداء: (البسيط) يَا رُبّ أُضحيةٍ سوداءَ حالكةٍ ... لَم ترع فِي البيدِ إِلَّا الشّمس والقمرا تخالُ باطنَها فِي اللّون ظاهَرها ... فهيَ الفداءُ كزنجيٍّ إِذَا كفرا (ح) / وأنشدنا لنفسه: (البسيط) سفرتَ عَنْ حُرٍ وجهٍ أو جلوت ذُكًا ... وفرع ناصية أسبلت أو حلكا

قولا (خ) لخصريك لَم يَظْلمكما كفلٌ ... الحسنُ أخصبَه والحسُّ أنحلكا رحماك هدهد فؤادي (ذ) لَم تُعذّبهُ ... وما دعاهُ الهوى يومًا فأهْمَلكا بل أَنْت مِلءُ جفُوني والفؤادِ معًا ... وأنت آيةُ قلبي آيةً سَلكا فيا جبال ضلوعي أوِّبي مَعَهُ ... ويا نسيمَ الجّوى سرْ حيثُ أرسلكا وأنشدنا لنفسه: (الكامل) يَا قلبُ مَا لك لَا تُفيقُ من الهوى ... أوَ مَا يَقرُّ بك الزّمانَ قرارُ ألكلِّ ذي وجهٍ جميلٍ حنةٌ ... ولكلِّ عهدٍ سالف تذكار (ذ) وأنشدنا لنفسه: (البسيط) وزائرٍ زارني والليلُ مُعتكرٌ ... والطيبُ يفضحهُ والحلْيُ يُشهرهُ أمسكتُ قلبي عَنْهُ وَهُوَ مُضطربٌ ... والشوقُ يبعثُه والصونُ يَزجرهُ فبتُّ أصدي إِلَى مَنْ لا يحلّئني (ر) ... والوِردُ صافٍ وَلَا شَيْء يُكدّرُه تراهُ عيني وكفّي لَا تُلامسُه ... حَتَّى كأني فِي المِرآةِ أنظره وأنشدني للإمام أبي (ز) عَمْرو بْن غياث الأندلسي الشريشي (4) ، قَالَ: سَمِعْتُهُ ينشد لنفسه: (الطويل) صبوت وهل عار على الحرّ إن صبا؟ ... وقيد بعشر (س) الأربعين إلى الصّبا وقالوا: مشيب، قلت وا عجبا لكُمْ ... أَيُنكَرُ صُبْحٌ قَد تخلَّل غَيْهبا؟ وَلَيْسَ مشيبا (ز) ما ترون وإنّما ... كميت (س) الصبا مما جرى عاد أشْهبا وَكَانَ من الديانة فِي غاية، ومن الدعابة لها. ومات في عشر التسعين سنة (ش) في سنة (ص) / عشرين وستمائة (ب) . وأنشدنا، قال: أنشدنا أبو عمرو لنفسه: (السريع) أودع فؤادي حرقا أودع ... نَفْسَك تُوذي أنت فِي أَضْلعي أَمْسِكْ سهامَ اللَّحظ أو فارْمِها ... أَنْت بِمَا تَرمي مُصابٌ معي مَوقعها القلبُ وأنت الَّذِي ... مَسْكَه فِي ذلك الموضع (ض)

وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُطْرِف (5) من أهل غرناطة- ويقال أغرناطه-: (الخفيف) أَنَا صبٌّ كَمَا تشَاءَ وتهوى ... شاعرٌ ماجنٌ كريم (ط) جواد سنّة سنّها قديما جميل (ظ) ... وأتى المحدثون مثلي فزادوا (ع) وأنشدنا، قال: أنشدنا مطرف لنفسه: (السريع) وفي فُروع الأَيْك وُرْقٌ إِذَا ... بلَّ النَّدى أعطافها تسجع أو (غ) هزّها نفح نسيم الصّبا ... شاقك (ف) منها غرد مبدع (ق) كأنّما أمكنه (ك) منبر ... وهو (غ) خَطِيبٌ فوقها مِصْقَعُ إنْ شبّها فِي طَرَفٍ لَوْعةٌ ... جرى لها فِي طَرِفٍ مَدمَعُ قَالَ: أخذه من قول عبد الوهاب بن علي المالقي الخطيب (6) : (المتقارب) كَأَنَّ فؤادي وطَرْفي معًا ... هما طَرَفا غُصْنٍ أخضرِ إِذَا اشتعل النّارُ فِي جانبٍ ... جرى الماء في الجانب الآخر (ل) وَأَنْشَدَنَا لأبي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن إدريس، شَهْر بابن مرج الكحل (7) ، من جزيرة شَقَر (8) من شرق الأندلس، من نظر بَلنْسِيَه (9) ، وسمعه من فلق (م) فيه لنفسه: (الوافر) وعندي من (ن) معَاطِفها حديثٌ ... يُخَبِّرُ أَنَّ رِيقَتها مُدامُ وفي أعطافها السَّكرى دليلٌ ... وَلَا ذُقْنا وَلَا زعم الهمام (و) / تَعَالَى اللَّه مَا أَجْرى دموعي ... وأَطْرَبَني إِذَا عنّى الحمام (هـ) وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المذكور (لا) ، وَكَتَبَ بِهِ إِلَى أَبِي عَمْرو بْن غياث المذكور: (الوافر) أَبَا عمروٍ متى تقضي اللَّيالي ... بلَقِيَاكُمْ وهُنَّ قصصن ريشي

أبتْ نفسي هَوى إِلَّا شَرِيشًا ... ويا بُعْدَ الجزيرة من شَريشِ (10) سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلده، فَقَالَ: ولدت فِي ذي الحجة من سَنَة تسعين وَخَمْسِمِائَةٍ فِي تاكُرُنّا المذكورة قبل. وَأَنْشَدَنِي- أيَده اللَّه- من حفظه وَكَتَبَهُ لِي بِخَطِّهِ، قَالَ: أَنْشَدَنِي الشَّيْخ الفاضل الْحَافِظ أَبُو الْحَسَنِ رضا بْن أَحْمَد المالَقِيَ الهمداني (11) ، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو عبد الله النّفزي (12) ، قال: أنشدني خالي غانم الأديب (13) لنفسه: (السريع) الصّبرُ أَوْلى بوقار الفتى ... من قَلَقٍ يَهتِك سِتْرَ الوقارْ مَنْ لَزِم الصّبرَ عَلَى حاله (ى) ... كَانَ عَلَى أيّامهِ بالخيَارْ وَأَنْشَدَنِي أَيْضًا عَنْهُ بالسّند المذكور: (البسيط) صيِّرْ فؤادَك للمحبوب مَنزلةً ... سَمُّ الخِياط مجالٌ للمُحِبَّيْنِ وَلَا تُسامحْ بغيضًا فِي مُواصلةٍ ... فقلَّ ما تسع الدّنيا بغيضين (أأ) وَأَنْشَدَنِي، قَالَ أَنْشَدَنِي الشَّيْخ الفاضل أَبُو مُوسَى عِيسَى بْن يُونُس الغَسّاني (14) بَبْرَجَة (15) - حرسها اللَّه- من مدن الأندلس، عَنْ ذي المعارف بْن شرف (أب) لنفسه: (الطويل) مواعيدكُمْ لَم تَدنُ إِلَّا تباعدتْ ... وَلَا أَطمعتْ إِلَّا وأعقبَها اليأسُ كَمَا لاح فِي المِرآة شَخصٌ لناظرٍ ... قريبًا ولكنْ لَيْسَ يُدركُهُ اللَّمْسُ وأنشدني عنه ايضا، ولنفسه: (الكامل) صَنَمٌ من الكافور بات مُعانقي ... فِي بُرْدَتين (أت) تَعفُّفٍ وتكرُّم / وذكرتُ فِي حين الوِصال صدودَه (أث) ... فجرت بقايا أدمعي كالعندم (أج) فطفقت أمسح مقلتيّ بجيده (أح) ... إذ عادة (أخ) الكافير إمساك الدّم

وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي الْإِمَام الثقة أَبُو الْحَسَنِ ثَابِت بْن ثَابِت الكُلاعي (16) ، قَالَ: أَنْشَدَنِي الْإِمَام أَبُو الْفَضْلِ بْن أَبِي الحجّاج الأعلم (17) لِنَفْسِهِ: (الكامل) وعَشّيةٍ كالسّيف إِلَّا حَدُّهُ ... بَسَطَ الرَّبِيع بِهَا لشغلي (أد) خَدَّهُ عاطيتُ كأسَ الأُنسِ فِيهَا واحدًا ... مَا ضرَّه إنْ كَانَ جَمْعًا وَحْدَهُ وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَيْضًا بالسند المذكور، عَنِ الْإِمَام الْحَافِظ المجتهد أبي محمد ابن حزم (أذ) ، لنفسه في نمّام: (الطويل) أُنمُّ من المِرآة فِي كلِّ مَا درى ... وأَقْطعُ بَيْن النّاس من قُضُبِ الهِنْدِ كَأَنَّ الليَّالي والمَنايا تَعلَّما ... تَحَيُّلَه فِي القَطْعِ بَيْن ذوي الوُدِّ وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي الشَّيْخ الفاضل أبو عبد الله (18) السبتي (أر) بداره بالمَرِيَّة (19) لِنَفْسِهِ- قَالَ: والبيت الْأَوَّل أنشدته في النّوم-: (المنسرح) يخبرك الدمع وهو ماء ... بأنّ (أز) عين المحبّ عين وينكر الخلّ (أس) قَوْل صَبٍّ ... لَا بَخلتْ بالبُكاءِ عينُ هل أثرُ الدّمعِ مُضمحِلٌ ... إنْ ثَبتتْ للبُكاءِ عينُ فقلْ لنجلاءَ قَد تحامَتْ ... بصارمٍ لَم يَصُغْه (أش) قَيْنُ: ذودي ظُبا اللّحظِ من قريبٍ ... لَا حانَ بالبُعْد مِنْكَ حَيْنُ وانتزِحي من ذُري عَذولٍ ... فالقُربُ من ساحتَيِه شَيْنُ عُيِّر أهلُ الهوى بسقم ... والسّقم عند المحبّ (أص) زَيْنُ / إنّي ودينِ الهوى لباكٍ ... بنَثرِ دمعٍ أجراه بَيْنُ فما قَضى البعضُ من حقوقٍ ... عليّ منها للوجد دين

وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنَا الشَّيْخ الفاضل المُعَمَّر أَبُو عِيسَى لُبّ بْن مُحَمَّد (20) ، قَالَ: أَنْشَدَنِي الفاضل أَبُو إسحاق بْن خَفَاجَة (21) الجزيري- جزيرة شَقَر من الأندلس- لنفسه: (الكامل) وعشيّ أنس أضجعتني نشوة (أض) ... فِيهِ تُمَهِّدُ مضجَعي وتُدمِّثُ خلعتْ عليَّ بِهَا الأَراكةُ ظِلَّها ... والغُصنُ يُصغي والحَمامُ يُحَدِّثُ والشّمسُ تجنح للغروب مريضة ... والرّعد يرقي (أط) والغَمامةُ تَنفُثُ وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي لنفسه أَيْضًا، وعنه: (السريع) يُديرُ للأَعْيُنِ من وجههِ ... كعبةَ حُسْنٍ حيثُ مَا دارا ولي بِهِ عينٌ مُجوسيّةٌ ... تعبدُ من وَجنتِهِ نارا وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي لَهُ أيضا، وعنه: (الخفيف) كلّما مرَّ قاصرًا من خُطَاهُ ... يتَهادى كَمَا يمرُّ الغَمامُ سلّمَ الغُصنُ والكثيبُ عَلَيْنَا ... فعلى الغصن والكثيب السّلام وعنه بالسّند المذكور: (الطويل) تعلّقته (أظ) ريّان (أع) من خَمر رِيقه ... لَهُ رَشْفُها دُوني ولي دونه السُّكْرُ ترقرقَ ماءُ مُقلتايَ ووجهُهُ ... ويُذْكي على قلبي ووجنته الخمر (أغ) فلي وَلَهُ من وجْههِ ومَدامعي ... عَلَى وجههِ روض وفي وجنتي نهر (أف) وَلَا عجبٌ إِن فاح نَشْرًا وهذه ... محاسنُه في غصن قامته زهر (أق) أرقّ نسيبي فيه رقّة حسنه (أق) ... فلم أدر (أيّ) منهما قبلها السّحر (أل) / وطِبْنا معًا شِعرًا وثَغرًا كأنَّما ... لَهُ مَنطقي ثغرٌ ولي ثغرُه شِعْرُ وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي الْإِمَام السيد الفاضل الثقة، أَبُو عَلِيّ عُمَر

بْن عَبْد المجيد بْن عُمَر الأَزدي (22) ، عَنْ أبي عبد الله الرّصافي (23) لنفسه: (الكامل) ومهفهف كالغصن إلّا إنّه ... تتحيّر الألباب عند لقائه (أم) أضحى ينامُ وَقَد تحبّب خدُّه ... عرقًا، فَقُلْتُ: الورد رشّ بمائه وعنه بالسّند المذكور (الطويل) بدا الشفق البادي بعيد أصيل ... يجرر بالآفاق حمر ذيول وفي عرضه الأقصى هلال كأنما ... يجرّر منه النّسر ضلع قتيل (أن) وعنه بالسّند المذكور (الكامل) ومرقرق الشّطّين (أو) تحسب أنّه ... متسايل (أه) من درّة لصفائه فاءت (ألا) عليه مع الظهيرة (أي) سرحة ... صدئت (بب) لفيئتها غلالة مائه (بت) فتراه أبيض (بث) في غلالة سمرة ... كالدّارع استلقى بظلّ (بج) لوائِه وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَيْضًا بالسّند المذكور، وقد رأى صبيّا (بح) يبلّ عينيه بريقه ليرى أنّه يبكي: (الطويل) عذ يريّ من جذلان يبكي كآبة (بخ) ... وأضلعهُ مما يحاولُه صِفرُ يبلُّ مآقي زَهْرتيه بريقه ... ويحكي البكا (بد) عمْدًا كَمَا ابتسم الزَّهرُ أيُوهِم أنَّ الدمع بلَّ جُفونَه ... وهل عُصِرتْ يومًا من النَّرجس الخَمْرُ وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي الفاضل أَبُو المتوكل الهيثم بْن جَعْفَر الإشبيلي الأندلسي (24) لِنَفْسِهِ عَلَى لسان غيره: (البسيط) / بأرض ريَّةَ (25) أوطاني وأوطاري ... ولي هَوى فيهمُ عارٍ عَنِ العارِ سميّ يَحْيَى ولكنْ فِي لواحظه ... عصا الكليم فماذا صنع سحّار؟

317 - أبو علي الأندلسي ( ... - بعد سنة 627 هـ)

وَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ: قَالَ: وَهُوَ أول شعر قلتُه في المكتب: (الخفيف) هل تبدَّى فِي النَّاس وَجْدٌ كوَجْدي ... بهلال المِلاح يَحْيَى بْن رُشْدِ لاح للاهِ عذر بي الأماني (بز) ... من غزال يشبّ وجدا يوجدي بدر تمّ بدا فقلت: تعالى (بظ) ... جَدُّ رَبٍّ أهداك يَا بدرُ سَعدٍ كَذَا أَنْشَدَهُ: «للاه» ، قَالَ: وأردتُ اللاهي من اللهو، فَقُلْتُ غَيْره، قَالَ: كَذَا قلته. وَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ: (الطويل) سلام لساعات (بس) التّلاقي من الهوى ... محلا (بش) وأيامِ الشَّباب من العُمْرِ أخصُّ بِهِ مَعنى (بص) الكمال وشَخْصِه ... وسبّاقَ غايات الفضائل والفَخْرِ أَبَا البركات الألمعيّ (بض) الذي غدا ... يربى على (بع) الشّمس والبدر وأنشدني لنفسه: (الكامل) يَا ماجدًا ملأ الزّمانَ فضيلةً ... وسيادةً تختال تَحْت سُعودِ إنّي رجوتُك للزَّمان فإنَّه ... زَمَنٌ ألحَّ عليَّ بالتَّنكيدِ وعَدِمتُ صَبري، فادَّرِكْني إنَّني ... يَا كعبة الآمال حِلْفُ فَقيدِ 317- أَبُو عَلِيّ الأندلسي ( ... - بَعْد سَنَة 627 هـ) هُوَ أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بْن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْوَاحِد بْن (1) عَبْد السّيد، من حصن بيْرة (2) - بفتح الباء الموحدة وتسكين الياء المثناة من تَحْت وبالراء المهملة- شرقيّ الأندلس. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي ذي القعدة من سَنَة سبع وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَكَانَ وَرَدَ إِرْبِلَ يُعرِّف/ الْفَقِير إِلَى اللَّه- تَعَالَى- أَبَا سَعِيد كوكبوري بْن عَلِيّ، خبر ميورقة (3) الَّتِي أَخَذَهَا الفرنج عنوة، واستغاثة الأسرى بِهِ لفكاك مَا يُقدِّر اللَّه فكاكه، فأجاب إِلَى ذَلِكَ، وَقَالَ: أنا أحقّ من

لبى دعوتهم. وَحَدَّثَنِي أنّ الفرنج نزلوها فِي شَوَّال من سَنَة سِتّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وملكهم البرشنوني (4) . وَكَانَ ابْن هود (5) لمّا استولى عَلَى الأندلس خاف صاحبُ مَيُوْرقة، وَهُوَ أَبُو يَحْيَى (6) عَلى مَيُوْرقة من أجنادها- وَكَانُوا من الأندلس- فقتل مِنْهُم خلقا، وهرب من هرب إِلَى الجبال والحصون، وخلت المدينة من كَثِير من أهلها، فنزل عليها البر شنوني وحاصرها فِي شَوَّال سَنَة سِتّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وتسلّمها فِي أول يَوْم من شَهْر يَنَّير (7) من سَنَة سبع وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. أَنْشَدَنَا لِنَفْسِهِ فِي أواخر ذي القعدة من سَنَة سبع وعشرين وستمائة: (الكامل) يَا ماجدًا يُجْلي بغُرَّة وجههِ ... سُدَفَ الخُطُوب عَلَى الْقُلُوب فتَنْجلي ومُعودًا قَبْض اليمين وبَسْطها ... إسداءَ عارفةٍ وجَلْوة مُشْكلِ وابنَ الأكابر كابرًا عن كابر ... لم يخط (أ) آخرهُمْ طريقَ الْأَوَّل يَا أيّها الْحَبْرُ السَّنِيُّ المُرتضى ... من مَحْتد الشَّرف الفصيحِ الأطولِ قَوْله: «الفصيح» من المعاظلة (ب) مَعَ مَا قبله وما بعده. كَانَت لعبدك فِي لقائك بُشْرةٌ ... يرجو إدامَتها مَعَ المستقبلِ وعليك بَعْد اللَّه مُعْتَمدي بِهَا ... ونَداك يمحو كلَّ خَطْبٍ مُعضِلِ وَإِذَا تُوُسِّم للعظيم بفضلهِ ... نجحتْ لديه مَطالبُ المُتَوسِّلِ وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنَا الْإِمَام المحققّ، بقيّة السّلف فخر الدِّين أَبُو الحسن علي (8) أبن أحمد/ الحرّالي (ت) التُجيبي الأندلسي، ثُمَّ المراكشي، لِنَفْسِهِ بمحروسة الْقَاهِرَة في جارية له سوداء اسمها «رشيقة» : (الكامل) وهويتُ نَجلاء العيون غَريرةً ... لَا تَنْثَني نحو الوِصال تَوَحُّشا مِثَل الغزالة نالها صيّادُها ... فلها نَفارُ جهالةٍ عمّا يَشا

318 - محمد بن يحيى المغربي (604 - بعد سنة 628 هـ)

مَهلًا أغُصنَ البانِ مِيلي للجَّنا ... عِطْفًا وعُودي للتأنُس يَا رَشا فبديعُ شخصك من فؤادي صُنْعُه ... وأنيقُ لونك من سُويداه نشا إنْ كنتِ غُصن نقًا فرَوْضُك ناظري ... أو ظَبْيةً فكناسها (ث) مِّني الحَشا أرشيقةَ الأوصاف حُسْنًا كاسمها ... ومليحةَ الأعطاف كالبان (ج) انتشا مالي سواكِ وما لغيركِ قيِّمٌ ... غيري فكوني لِي أكُنْ لكِ مَا تَشا وَأَنْشَدَنَا، قال: أنشدنا علي بن أحمد لنفسه: (الخفيف) بِأَبي مَنْ لَهُ من البَذل مَنْعٌ ... وَلَهُ فِي الوِصال لَمحةُ صَدِّ يَلبس الأُنْسَ مُعْلَمًا مِنْهُ ... يُخفي الدُّنوَّ فِي طَيِّ بُعدِ ويبلُّ الأوام (ح) مِنْهُ بكأسٍ ... مازجًا سَوْرة العُقار بشَهْدِ فَلَهُ في جنيّ التّواصل معنى ... جمع الضدّ (خ) فِيهِ لُطفًا بضِدِّ 318- مُحَمَّد بْن يَحْيَى المغربي (604- بعد سنة 628 هـ) هو أبو عبد الله مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْنِ معنصْر بْن أَبِي مضر بْن يُكساس بْن عَلِيّ بْن أَبِي علي المغربي (1) قسنطيني (أ) ، قَالَ: وتعرف بقَسْنطِينية الهوى (2) التُلُكَّاتي الحِمْيَري، ولد بها (ب) سَنَة أَرْبَع وَسِتِّمِائَةٍ. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي صَفَرٍ من سَنَة ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. أَنْشَدَنَا لِنَفْسِهِ في تاسع ربيع الأول: (الكامل) / إن جزت بالعرصات من يبزين (3) ... فاشرحْ غرامًا كاد أنْ يبريني لأُهَيْل ذاك الحيّ وابثث (ت) عندهُمْ ... وَجْدي وبعض صبَابتي وأَنيني وقلِ المُتَّيمُ عَنْ هواكُمْ ماسَلا ... دَنِفٌ وبالعَبَرات غيرُ ضَنينِ يحني جوارحه (ث) عَلَى جَمْر الغَضا ... ويَئِنُ أَنَّةَ عاشقٍ مَحزونِ مُذْ حلَّ بالحَدباء (4) قَد عَلِق الضَّنا ... بفؤاده وأُسِيغ كأسَ منونِ بجوار مَنْ رفض الدِّيانة والتّقى ... وقد اقنعوا في دينهم بالدّون (ج)

حمّلت فوق الوسع منهم بعد ما ... ذوّقت أنواع العذاب الهون (ج) وأنشدنا لنفسه: (الكامل) لَو كنتَ تعلم مَا يَجِنُّ فؤادي ... لأخذتَ فِي وَصْلي وتركِ عِنادي لكنَّ قلبك مَا ألمَّ بِهِ الهوي ... فجَهِلتَ مَا يلقاه قلبي الصّادي (ح) وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنَا شَيْخِي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بن محمد الشريشي المراكشي (5) لنفسه: (الكامل) لَو لَم تكنْ سُبلُ العَلاء بعيدةً ... لَا تُنْتَحى إلا بعَزْمة ماجدِ لتوارد الضِدّان أربابُ العلا (خ) ... والأرذلون على مجرّ (د) واحدِ وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْعَبَّاس لِنَفْسِهِ: (الطويل) تُكلِّفني كِتمان أمر صبَابتي ... وفي مُقلتي عُنْوانها ودليلُها وتخشى عَلَيْهَا إنْ شَهَرْتُ بحُبِّها ... مقالة أَهْل الحيِّ أَنّي خليلُها فتهجُرُني والهَجْرُ لَا شكَّ قاتلي ... وإنْ مُتُّ قَالُوا إنَّ هَذَا قتيلها وقالوا: أما تشفي فؤادك (ذ) من جَوى ... وروحَك من بَلوى مُذيبٍ غليلُها وأنتَ- كَمَا قَد قيل- فِي الطبِّ أوحدٌ ... تباشر أدواء الورى وتزيلها (ر) / فَقُلْتُ لها: إنّ الصَّبابة حكمُها ... مَعَ السُّقم ألا يستفيق عليلُها وعندي إِذَا حَدَّثتُ نفسي سَلوةً ... غرامٌ يُنافيها وشوقٌ يُحيلها وبايعتُها طوْعًا فلستُ أُقيلُها ... ولو أنها جارتْ وَلَا أَستقيلُها معنّصر- بفتح الميم (ز) والعين والنون مشددة، والراء مهملة- وذكر أَنَّهُ من قبيلة من حِمْيَر (6) تدعى «تُلُكَّاتة (7) ، مضمومة التاء الْأُولَى المثناة واللام، مشددة الكاف، وبعد الألف تاء مثناة.

319 - محمد بن الخازن (603 - بعد سنة 628 هـ)

319- مُحَمَّد بْن الخازن (603- بَعْد سَنَة 628 هـ) هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَبْد الكافي بْن إلياس بْن مَحْمُود بْن عَبْد الْمَلِك (1) أَبُوه (2) كَانَ خازن دار الكتب بِبَغْدَادَ، وَحَدَّثَنِي إِنَّهُ عُزل عَنْهَا. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي صَفَرٍ من سَنَة ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. شاب رَبْعة يعظ. سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلده، فَقَالَ: ولدت يَوْم الْخَمِيس ثامن صَفَرٍ من سَنَة ثَلَاث وَسِتِّمِائَةٍ. أنشدني لنفسه: (الخفيف) صاد قلبي وزاد فِي بَلواهُ ... وجَفاني مُهَفهفٌ أهواه خنث (أ) الدّل أهيف القدّميّا ... س بديعُ الجَّمال عَذْبٌ لُماهُ ساحرُ الطَرْف لَا يرِقُّ لصَبٍّ ... فتنتهُ بحُسنها عَيناهُ ومريضٍ بحبِّه كلّ آسيه ... وفي آس عارضيه شفاه (ب) قدّه الذّابل الرّشيق وعينا ... هـ سِهامٌ تُصْمي الَّذِي يهواهُ يتثنَّى فينْثني عزمُ سلوا ... ي ويأبي دلاله (ت) ورضاهُ عقْدُ سِحرِ الجُفون حلَّ اصْطباري ... عَنْ سُلُوّي فَلَمْ أحُلْ عَنْ هواهُ خان عَهدي فواصلت عبراتي ... آه من هجره وطُول جَفاهُ / آه من خَصْره ومن خَصَرٍ فىّ ... فبه (ث) صادا قلبي وزادا (ج) عناه (ح) فدوائي لثم المراشف منه ... وشفائي (خ) فِيمَا حَوْت شَفَتَاهُ 320- أَبُو الرشيد الْأَصْبَهَانِيّ (573- بَعْد سَنَة 628 هـ) هُوَ أَبُو الرشيد عَبْد الرشيد (1) بْن أَبِي طَاهِر مُحَمَّد بْن أَبِي الْعَبَّاس مَحْمُود بْن أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيّ بْن أَبِي الرجاء بُندار بْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد الْقَاضِي جعفر (أ) التميمي، الحاكم بِأَصْبَهَانَ. ذُكر لِي أَنَّهُ قَالَ: إنّ جعفرًا (2) أول من حكم بِأَصْبَهَانَ. قدم إِرْبِلَ فِي أواخر رَبِيع الآخر من سَنَة ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ،

ذكر أَن عمره يومئذ خَمْس وخمسون سَنَة، وأنه أدرك الحُلُم فِي سَنَة سبع وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. تأدّب بأَرْدِسْتان (3) عَلَى شهاب الدِّين أَحْمَد الأَرْدِسْتاني (4) ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ كتب الأدب، وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْفِقْه أَيْضًا، مِنْهَا كِتَاب «الوجيز» للغزالي (5) . قَالَ محمد بن الحافظ بدل بن أبي المعمر: أَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ فِي التاريخ، فِي يوم الأربعاء سلخه (ب) : (البسيط) . إلامَ يسكُن فِي الوادي ويرعاهُ ... ريمُ الفَلا وسوادُ القلب مَرعاهُ فليسكُننَّ ضلوعي فهيَ مرتعُهُ ... وليشربنّ (ت) دموعي فهيَ سُقياهُ فِي لَحظهِ نافثاتُ السِّحر في عقد (ى) ... يقلنَ للنّاس إيّاكُمْ وإيّاهُ رُضابهُ الشَّهدُ لكنْ سدّ (ج) موردهُ ... وخدُّه الوردُ لكنْ عزَّ مجناهُ كالشَّمسِ وجنتهُ والبدرِ غُرَّتهُ ... والدَّعْصِ أسفلُه والغُصنِ أعلاهُ واتفق أَن اجتمعت بِهِ فِي دار الْحَدِيث بِإِرْبِلَ، فأنشدنيها من لَفْظه وحفظه وزاد فِيهَا: من كان يزعُمُ أنَّ الدُّرّ فِي صَدَفٍ ... فَلَا أرى الدّر وهما (ح) أو أرى فاه ووجدت بخطه: «رضا به الشَّهدُ لكنْ سُدّ مورده» . / وَوَجَدْتُ بِخَطِّهِ القطعة جميعها، وَفِيهَا مَا أتى ذكره بَعْد قَوْله: «كالشمس وجنته ... » البيت: ولستُ أعرف دُرًّا ضَمَّه صَدَفٌ ... مَا الدُّرُّ عنديَ إِلَّا مَا حكى فاهُ وتَحْت قَوْله «حكى» بِخَطِّهِ: «أي زين» . سئلتُ أيُّ بديعٍ من محاسنهِ ... أحلى إليك وأشهى، قلت: عيناهُ وأنفُه وثَناياهُ وحَاجِبِهُ ... وصُدْغهُ وعذاراه وخدّاه

الكلُّ كالجُزء مِنْهُ حينَ تَرمُقُه ... تبارك اللَّهُ فِي صُنْعٍ تولاهُ مُذْ بانَ عنّيَ بانَ العيشُ أجمعُه ... يَا ليتَ شِعْريَ مَنْ بالبَيْنِ أغراهُ لولا نَسائمُ ذِكراه لأحرقني ... بَرْحُ اشتياقي إِلَى مَيمون لَقِيَاهُ قَالُوا: أهلَّ هلالُ العيد، قلتُ ... لَهُم: لَا أعرف العيدَ إلا يومَ ألقاه ورد إربل في شهر رجب (خ) من سَنَة ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وذكر إِنَّهُ مدح أَمِير المؤمنين المستنَصْر بِاللَّهِ- أعزّ اللَّه سلطانه- بقصيدة فيها قوله: (الوافر) هنالك دارُها فقِفِ المَطايا ... نُخصِّص رَبْع سُلْمى بالتَّحايا وغَنَّ بذِكْرها طَرَبًا وشوقًا ... وبَشِّرْ بالمُنى قُلُصًا رذايا ألا يَا حبَّذا تَلَعاتُ نجدٍ ... ورملة حيثُ قابلها الثَّنايا وأنفاسُ الصِّبا ونَسيمُ رند ... وشمّ عرارها (د) وقتَ العَشايا وأيّامٌ ركبتُ اللهوَ فِيهَا ... بوادي زنْدَرَوُذَ (6) مَعَ الصبَّايا قَالَ: «زندروذ أَصْبَهَانَ» أخوض أمانيًا وأجُرُّ زَهْوًا ... بساحتها العَمائم والعَبايا فما خفتُ العواذلَ فِي هواها ... وَلَا هِبتُ الطَّلائع والرَّزايا / ألا يَا سَلْمَ حتَّامَ التَّنائي ... وكمْ هَذَا التَّباكي والشَّكايا نسيتِ عُهودنا بُربى زَرودٍ (7) ... وغادرتِ النَّصائح والوَصايا جُفوني مِنْهُ داميةُ المَآقي ... ونَفْسي فيكِ صافيةُ الطَّوايا فَمنْ يُنْهي إِلَى جارات بيتي ... وفِتيانِ العشيرة والفَتايا بأنّي نلتُ بالزَّوْراء (8) عِزًّا ... ومجدًا فِي ذُرى وَزَر البرايا بمدحِ خليفة اللَّه المُفدى ... مُطاعِ الخَلْق مَرِضيَّ السّجايا

هُوَ المُستنَصْر الْمَنْصُور حقًّا ... هُوَ ابْن جُلا وطلّاع الثّنايا (ذ) بِهِ الإقبال مُكتحلُ المآقي ... بِهِ العلياءُ مُبتسمُ الثَّنايا تَبَسَّمُ عَنْ أسِرَّته الأماني ... وتكمُنُ فِي أسنّته المنايا (ر) وَفِيهَا مَوَاضِع فِيهَا نظر «2» أَنْشَدَنَا أَبُو الرشيد عَبْد الرشيد بدار الْحَدِيث لِنَفْسِهِ، فِي يَوْم الاثنين رابع جمادى الأولى (س) سنة ثمان وعشرين وستمائة بإربل: (الطويل) أسُكَّانَ نجدٍ إنْ أقمتمْ عَلَى الهَجْرِ ... فإنّي قَد وطَّنتُ نفسي عَلَى الصَّبرِ وإنْ نقضْت فيكمْ عُهودي يدُ النَّوى ... فعندي لكمْ حُسْن الْوَفَاءِ مَدى العُمْرِ أروحُ وفي قلبي تَباريحُ صَبوةٍ ... وأغدو وفي جَنْبي لواعجُ من جَمْرِ خيالكُمُ نَصَبَ النَّواظر فِي النَّوى ... وودّكُمُ بَيْن الحَشا أبدَ الدَّهرِ فؤادي لديكمْ عِنْد غانيةٍ لها ... نواظرُ تُزري بالصَّوارم والسُّمرِ خسرتُ لعَمْري فِي هواها لأنني ... تعوضَّتُ من عَيني العَقيقَ عَنِ الدُّرِّ لَقَد كنتُ أبكي والَّلآلي حَلْيتَى ... فها أنا أبكي والعقيق على نحري (ش) فيا قوت قلبي إن ياقوت ناظري ... دم سال من بين الجوانح والصّدر (ص) / فإنْ قلتَ ياقوتٌ أصبتَ وإنْ ... تقلْ عقيقٌ فما فيه معاب لذي (ض) حِجرِ يقَوْلون لِي: صبرًا عَلَى مضَض النَّوى ... كأنّ قلوب العاشقين من (ط) الصَّخرِ وكيف أُسرُّ الوَجْد والدّمعُ فاضحٌ ... وأحْلى الهوى مَا كَانَ جَهْرًا عَلَى جَهرِ وقرأها (ظ) عَلَيْهِ مُحَمَّد بْن الْحَافِظ بدل بْن () أَبِي المُعَمَّر فسَمِعْتُهَا: أبى الصبرَ قلبٌ بالصَّبابة مولعٌ ... ونشْوةَ حبٍ دونها نشوةُ الخَمْرِ

فإنْ تعذُراني فالهوى ليَ عاذرٌ ... وإنْ تعذُلاني زدتُ سُكرًا عَلَى سُكرِ يُرنحني خمرٌ وجَمرٌ من الهوى ... فَلَا حَمَدتْ خمري وَلَا خَمدتْ جمري مُهفهفةٌ ترنو بألحاظِ شادنٍ ... وتُسفرُ عَنْ وردٍ وتبسمُ عَنْ دُرِّ بدا ثغرُها لمّا بدتْ بحديثها ... فمن لؤلؤٍ نظمٍ ومن لؤلؤٍ نثرِ وما خِلت أنَّ الدُّر يخرج تارةً ... من الدُّر لولا مَا بعينيكِ من سِحرِ فأيّهما (ع) أحلى وأكثر عاشقًا ... أدرك أم دري، وسحرك أم سحري (غ) ؟ وأيّهما (ع) أندى وأوسع نائلا ... ندى شرف للدين (ف) أم لجّة البحر؟ أبي البركات (ف) المُرتَجي- دام ظله- ... أخي الكرم، ابْن الجُود في العسر واليسر مبارك (ف) وجه يمنه متهلّل ... وموهوب (ق) مالٍ فِي الورى دائمِ القطْرِ تملّكَ واستوفى (ك) نصابَ كماله ... وأحسنَ واستولى عَلَى نُوَب الدَّهرِ هو الصّدر (ل) للإسلام والظُّهر للهُدى ... فبُورك من صدرٍ وبُورك من ظهر (م) هُوَ الفاضل الرَّيان فضلًا ونائلًا ... هُوَ الماجدُ المذكور في الخلق بالحرّ إلى رأيه (ن) العالي مآل مؤمّل ... لدى حاجة عدرا (ر) أو حادثٍ نُكْرِ لَهُ العزمُ تنجابُ الخُطُوبُ لضوئه ... كَمَا انجابت الظَّلماء عَنْ وضَحَ الفَجر / لَقَد خَلَقتْ كفّاهُ للنّاس آيةً ... فيُمْناه من يُمنٍ ويُسراه من يُسرِ هما أبحرٌ عشرٌ (لا) وفي الأرض سبعةٌ ... تفيض وتطفو والكمالُ مَعَ العَشرِ أيا زينة الدُّنيا ويا نَجْعةَ الورى ... ويا عُدّة الرّاجي ويا عُصْرة العَصْرِ وقفتُ على تنقيح ذا النظم ليلة ... وفكّرت حتّى كدت أغرق (ى) فِي الفِكرِ فجاءت عروسٌ تنْجلي وجناتها ... تغار عَلَيْهَا كلُّ غانيةٍ بِكْرِ مُخدّرةٌ يَعْرى عَنِ الحَلْي جِيدُها ... قريبةُ عهدٍ بالبُروز من الخِدْرِ شقيقةُ دُرٍ تبتغي مَهْر مِثلها ... وَلَا بُدَّ للمخْطُوبة البِكْر من مَهْر وَلَا مهرَ إلا حسن تربيتي (أأ) بها ... لدى حضرة السّلطان (أب) فِي مَنهجِ البِّر إِذَا اهتمَّ مولانا بسعيٍ مُعجَّلٍ ... فليس عجيبًا من فضائله الغُرِّ فقد غبتُ عَنْ قومي سنينَ وقصّتي ... يُجادل عَنْ إيرادها ألْسنُ النَّثرِ

أُسرتُ لدى الإفرنج بالرُّوم مدةً ... فأنقذني لُطف الإله من (أت) الأسْرِ نصارى ولكنْ فيهمُ فرْط رِقةٍ ... وطولُ بكاءِ اللَّيْل بالأدمُعِ الغُزْرِ إِذَا سمعوا الْقُرْآن صاحوا وأنصتوا ... وحنّوا حنينًا هاجه شدّةُ الذُعر فخلَّوا سبيلي والعجائبُ جمةٌ ... وألطافُ ربي لَا يَقُوم بِهَا شُكْري أعود إِلَى أرضي وماليَ عُدَّةٌ ... سوى فضلك الفيّاض والكرمِ الوَفْرِ إِذَا مَا اشترى الحرُّ العبيدَ بماله ... فأنت الذي تستعبدُ الحرَّ بالبِشْر أيا ناشرَ النَعْمى ويا طاويَ الأذى ... نشرتَ بلا طيٍّ، طويتَ بلا نَشْر وقفتُ بناديك الرَّفيع فأشرقتْ ... وجوهُ رجائي من مكارمك الزُّهر إِذَا كنتَ مأمولي فخيرٌ مُؤملًا ... وإنْ كُنْتُ ممدوحي كفانيَ من فَخْر (هـ) / فضلتَ عَلَى أَهْل الفضائل والعُلا ... بهمَّتك العلياءِ ونائِلك الغَمْرِ كَمَا فضل البدرُ المنير عَلَى السُّهى ... وطمَّ الخضمُّ المستطيلُ عَلَى النَّهر فخذْ يا ابن موهوب (ف) ثنائي ومِدْحتي ... فما فِي بني الْأَيَّام مِثلُك من حُرِّ وإني فِي نظمي إليك كمُتحفٍ ... إلى البصرة النّوع الرديء من التّمر على أنّني حاشاي (أث) لستُ بشاعرٍ ... وإنْ كَانَ شِعري بالمناقب لَا يُزري فعندي فنونُ الْفَضْل إِن شئتَ فامتحنْ ... فبعضُ خفايا الشَيْء يظهر بالسَّبر بقيتَ- وَهَذَا للورى غاية الدُّعا- ... ودُمتَ دوامَ الفَرقَدين مَعَ النِّسر إِلَى أنْ ينال العينُ مثلكَ فِي الدُّنا ... وذلك شَيْء لَا يكون إِلَى الحَشْر ووقفني أبو الفتح مُحَمَّد بْن بدل بْن أَبِي المُعَمَّر عَلَى مجلدة صغيرة فيها شعر الحسن ابن عَلِيّ بْن أَحْمَد المَاهَاباذي (9) ، قرأه عَلَيْهِ أَبُو الحسن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ النيسابوري (10) ، وَكَتَبَ لَهُ بِذَلِكَ خَطِّهِ فِي رَبِيع الآخر من سَنَة سبع وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وأَجَازَ لَهُ إِجَازَة مطلقة. وَقَد انتحل أَبُو الرشيد عَبْد الرشيد بْن أَبِي طَاهِر الْأَصْبَهَانِيّ مِنْهَا أَبْيَاتا (أج) ، منها قوله: (الطويل) لَقَد كنتُ أبكي والَّلآلئ حَلْيتي ... فها أَنَا أبكي والعقيق على نحري (أح)

فيا قوت قلبي إن ياقوت ناظري ... دم سال ما بَيْن الجَّوانح والصَّدْر وكيف أُسرُّ الوَجْد والدّمعُ فاضح ... وأحلى (أخ) الهوى مَا كَانَ جَهْرًا عَلَى جَهرِ يقَوْلون لِي: صبرًا عَلَى مضَض النَّوى ... كَأَنَّ قلوبَ العاشقين من الصَّخرِ وَغَيْره قَوْله: إِذَا كنتَ لِي كنزًا فحسبيَ وَفْرَةً ... وإنْ كنتَ لِي ظهرا فحسبي من فخر (هـ) / مما تقدم فِي قصيدته، وَأَخَذَ قَوْله: أيا ناشر النعمى ويا طاوي الأذى ... نشرت بلا طيٍّ، طويتَ بلا نَشْر إِذَا مَا اشترى النّاس العبيد بمالهم ... فأنت الذي يستعبد الحرّ بالبرّ فضلتَ عَلَى أَهْل الفضائل والعُلا ... بهمَّتك العلياءِ والنّائل الغمر كما فضل البدر (أد) المنير عَلَى السُّهى ... وطمَّ الخضمُّ المستطيلُ عَلَى النَّهر وَأَخَذَ أَبُو الرشيد بْن أَبِي طَاهِر من شعر الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد الماهاباذي أبياته التي أولها قوله: (البسيط) لم ترتدي شجر (أذ) الوادي وترعاه ... ظبي اللِّوى وقلوبُ النَّاس مَرعاهُ وكيف يأوي إِلَى غبراء ما حلة (أر) ... وفي حَشا كلِّ سامي الطَّرف مَأواهُ فليرعَ قلبي فإنَّ القلب مَرْتعهُ ... وليشربنَّ دموعي فهيَ سقياه ظبي يصدّ غنى عنّا (أز) فيقتلُنا ... ولو يشاءُ لأحيانا مُحيّاهُ لَهُ نوافثُ سِحرٍ من لواحظهِ ... يقلنَ للنّاس إيّاكُمْ وإيّاهُ رُضابهُ الشَّهدُ لكنْ عزَّ موردهُ ... وخدُّه الوردُ لكنْ عزَّ مجناهُ لَا تحسَبوا الدُّرَّ حبًّا ضمه صدف ... ما الدر عندي إلا ما حوى فاهُ كَذَا فِي النسخة: «حوى» . نصفان غصن ودعص راق (أس) حُسنُهما ... فالدَعْصُ أسفله والغُصنُ أعلاهُ

321 - قاضي السويداء ( ... - بعد سنة 628 هـ)

قَالُوا: فأيُّ بديعٍ من محاسنهِ ... أحلى؟ فقلتُ لَهُم: عيناهُ عيناهُ وَمِنْهَا قَوْله: قَالُوا: أهلَّ هلالُ العيد، قلتُ لَهُم: ... لَا أعرف العيدَ إلا يومَ ألقاهُ أو يومَ ألقى فتى الفتيان تفعُمُني ... من عَرْف مَعروفِهِ الْمَعْرُوف رَيَّاهُ 321- قاضي السويداء ( ... - بعد سنة 628 هـ) أَبُو المجد، أسعد بْن أَبِي الفَهْم بْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْن أَبِي الفَهْم الكناني (1) الحَرَّاني، الحاكم بالسُّوَيْداء (2) . /وَرَدَ إِرْبِلَ فِي خامس عشر رَبِيع الْأَوَّل من سَنَة ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، رسولا إلى الفقير إلى الله- تعالى- أبي سعيد كوكبوري بن علي، أنشدني (أ) عنه: (البسيط) رحلتُ عنكمْ وَقَد خلَّفتُ عندكمُ ... قلبًا يُهيجُ لَهُ التذكار بَلْبالا يَا مَنْ جفونا وأولَوْنا مُقاطعةً ... نسيتُمونا وعهدُ البُعْد مَا طالا لَا تحسبونا تبدَّلنا بغيركمُ ... الحبُّ باقٍ وذاك الوَجْدُ مَا زالا هل تذكرونا عَلَى بُعْدِ الدِّيار ... كما نهذي غدوّا بذكراكم وآصالا؟ إن قدر الله أن الدار تجمعنا ... أُبدي لكم من صفات الوَجْد أحوالا (الطويل) (ب) ذهبت أداوي سقم جسمي وأبتغي ... حكيما (ت) عليمًا بالعِلاج وبالطِّبّ فعارضَني بَرْح من الشوق زادني ... سَقامًا عَلَى سُقمي وكَرْبًا عَلَى كَرْبي وَقَد كنتُ أشكو علّة الجسم وحده ... فقد صرت أشكو علّة الجسم (ث) والقلب (الكامل) (ب) يا نازحًا أدْنى بيومِ نُزوحهِ ... منّي المنيَّةَ حين أقْصى الرُّوحا لَو كنتَ تعلم وحْشةً بي أورثتْ ... قلبي الجَّوى والوَجْد والتَّبريحا مَا كنتَ تُزمِعُ رحلةً عَنْ أرضنا ... طولَ الزّمان وَلَا تحبّ نزوحا

322 - عبد القاهر (أ) بن الحسن ( ... - بعد سنة 629 هـ)

(البسيط) (ب) إنّ الوزير ضياء الدِّين (3) مدّ يدًا ... بيضاء جلّي سناها غيهب الظّلم فأنتاشني جابذا (ج) ضبعي بِهَا وحنا ... عليَّ مثل الحميم الواصل الرَّحم سباقُ غاياتِ مجدٍ كلما رُفعت ... راياتُ حمد حوتها راحة (ح) الكرمِ تكملت فِيهِ شتى المكرمات ... كَمَا تكملتْ قبله فِي سيد الأممِ .. بالقرائن كُلّ عارفه (خ) ... ومالك الرّق والآلاء والنّعم (البسيط) (ب) / ترى هل يقرُّ اللَّه عيني بقربكم ... ونحظى بجمع الشَّمل فِي هَذَهِ الدّنيا؟ وإني لأخشى أنْ أموتَ وَلَم تقرْ ... برؤيتكم عيني، ومن لِي بأنْ أحيا أحنُّ إليكم لوعةً وصبابةً ... وعندي لكم من فرط وجدْي بكمْ أشيا 322- عَبْد القاهر (أ) بْن الْحَسَن ( ... - بَعْد سَنَة 629 هـ) عَبْد الْقَاهِرِ بْن الْحَسَن بْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد (1) ، إِلَى هنا ذكر من (ب) نسبه، وذكر أَنَّهُ من بني السَّمين (2) ، فَقِيه موصلي، ورد إربل في شهر ربيع الأول من سَنَة تسع وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. شاب أشقر رَبْعة، ناولني بخطه رقعة يذكر فيها عمّال دار الْحَدِيث بِالْمَوْصِلِ- وَهِيَ معرّاة من نقط-، وأنشدنيها: (الطويل) وعُمّالها سدّوا المَسالك كلَّها ... وَلَا مُصلحٌ للحال إلّا الدّراهم وصالوا ومالوا واصطلوا (ت) كلّ وارد ... وما المسلم المحروم إلّا المسالم وو الله لَم أسألْ سواك لحالةٍ ... أُؤمِّلها والحرُّ للحرِّ راحم وفيها (ث) وسبيلها سبيل الأولى: (الخفيف) أهّلك الله للمكارم والسّوء ... دد والحمدِ والعطاءِ المُكمَّلْ وحماكم كَمَا حمى اللَّه الرُّسل ... وأعطاك كل أمرٍ مسهّل

323 - ابن الغتمي ( ... - بعد سنة 631 هـ)

مَا سطا أسمرٌ وصالَ حسام ... وسرى مُسرعٌ لأمر وهرول ونقلت من خطه: (الكامل) وحياةِ رأسك وَهُوَ مثل المُصحفِ ... عندي، ولولا حقّه لم أحلف (ج) إنّي على عزم المسير صبيحة ال ... اثنتين بَعْد غدٍ بغير توقُّفِ والصبرُ والزَّادُ المُعدُّ لأنّني ... بلقاء مولانا معد المتلف (ح) «لَا زالت أيامه مواسمَ الجُّود، ومعالمَ الوفود، ومناظم عقود الجدود، وملاحم كيد العدوّ (خ) / والحَسود، حتّى تصبح القلوبُ عَلَى ولايته عاكفه، وفواضلُ أياديه عَلَى مُؤمِّليه عاطفه» . كتبها يَوْم السبت خامس عشر رَبِيع الْأَوَّل سَنَة تسع وعشرين (د) . ونقلت من خطه: (الطويل) إذا المدقع الملهوف لم يغش منهل ال ... - كرام (ذ) فأينَ المتَّكا والمعوَّلُ؟ وإنْ هُوَ لَم يأملْ نداه فمن ترى ... يؤمّله في النّائبات ويسألُ؟ وما منعَ العبدَ المقرَّ برقِّه ... عَنِ السّعيّ إلّا خوفه أن يثقل (ر) كَذَا بِخَطِّهِ: «أَن يثقل» ، وإصلاحه: «إلا خوفه لَا يثقل» . 323- ابْن الغُتْمي ( ... - بَعْد سَنَة 631 هـ) هُوَ أَبُو مُحَمَّد عَبْد الْعَزِيز بْن مَنْصُور بن علي بن حامد الموصلي (1) ، يعرف بان الغُتْمي- بالغين المعجمة المضمومة، والتاء المثناة أعلاها الساكنة-، وَلَا أتحقق هَذَهِ النسبة (2) . وَرَدَ إِرْبِلَ فِي رَجَب من سَنَة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. عدل من عدول الموصل والمدبرين عند قضاتها. أنشدني لنفسه، يمدح الأمير أبا الفضائل لؤلؤ بن عبد الله والي الموصل: (البسيط)

الحمدُ لِلَّهِ زال الخوفُ والحذرُ ... وأقبلتْ نحوك الآمالُ تبتدرُ يَا أصْوبَ النّاس آراءً وأرهفُهم ... عزما (أ) وأوسعهم عفوا إذا قدروا وحد (ب) من هو في يوم العطا أبدا ... ودونه البحرُ ذو الَّتِيار والمطرُ ومَنْ سما فوق أبناء العُلا وحَوى ... من المناقبِ مَا لَم يحوهِ بشرُ ومن صفا لظماء الخلق موردُه ... فالحمد لله لا نزر ولا كدر (ت) / ومن أتى خيفةً يبغي مراحمه ... ويطلبُ الأمن جيش العجم والتتر وكان قد غرّهم قبل اللّقا طمعٌ ... فقدّروا ضدُّ مَا يختارهُ القدرُ وكيف يُغلبُ جيشٌ يهتدي بسنا ... بدر (ث) إِذَا جاد أدْنى جوده البدرُ هُوَ المليك الّذي أضحى بصارمه ... وعزمه عسكرُ الْإِسْلَام يفتخرُ لَو حلَّ بَيْن ملوك الأرض مستترًا ... سما عليهم فأضحى وَهُوَ مشتهر أَبَا الفضائل يَا من عِنْدَهُ أبدًا ... زلات شعري إِذَا وافاه تغتفر (ج) أشكو إليك لعلمي أنّ عدلك (ح) لي ... بغير شكّ من الأيّام ينتصر (خ) حالًا متى عِلمُك السَّامي أحاط بِهَا ... جاءت إليَّ صروفُ الدَّهر تعتذرُ أَنَا الّذي فيك عاتبت (د) القريض فما ... أشاع شعري إلّا مدحك (ذ) العَطرُ ولي ببابك تشريفٌ أعدُّ مدى ... أيام غيبته عنّي وأنتظر وكان في الصّيف يأتيني بلا طلبٍ ... فقد تأخر حتّى أدركَ المطر وأرتجي منك مرسوما تكمّله ... بفروة مثلها للبَردِ تدَّخرُ وأنت يَا واهبَ الدُّنيا بِمَا علقت ... مطامعي كافلٌ أَن يحصل الوَطَرُ أنالكَ اللَّهُ مَا ترجو وَلَا قعدتْ ... عَنْكَ السَّعادةُ والتأييدُ والظَّفرُ وَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ، يذكر موضعا بناه لؤلؤ بن عبد الله البدري (ر) ويصفه: (الطويل) كذا ما هدت ركبا سرى أنجم (ز) زُهْرُ ... تُناط بك العلياءُ والنهيُّ والأمرُ وتبلغُ مَا أدناه أسمى من السُّهى ... وتخدمُ مَسعاكَ السّعادة والنّصر

وتهنى بك الأيّام طرّا ويعتلي ... بك الدّهر والأيامُ والصّوم والفطرُ صح من جود المليك........ ... ........... (س) وتمنحك الدُّنيا بعز مخلّد ... يدوم عَلَى عَلْياك مَا طلعَ الفجرُ ومُلِّيتَ بُستانًا جرى فِي غروسه ... وبركته لما حللت به بحر ولا مست من أشجاره كُلّ مَا ذوى ... فأينعَ واهتزَّت بِهِ ورقٌ خُضْرُ وراق لعين النّاظرين رِواقُه ... المديد ومَدٌّ فِيهِ لَيْسَ لَهُ جزْرُ تُسافر فِيهِ العينُ حتَّى لَو أنَّها ... تروم صلاةً فيه جاز لها القصر وأنشدنا لنفسه، يذكر حريقا وقع في بعض الخزائن: (الكامل) لمَّا رحلتَ عَنِ الْبِلاد تغيَّرت ... وبَدت عقيبَ صفائها الأكدارُ فَمِنَ الخزائن مَا لحَرِّ فراقك احت ... رقت وشبَّ بجانبيها النَّارُ وعلا فلولا أَن تعاجلَ كفَّهُ ... كفُّ المليك وجُوده المِدرارُ آليتُ مِنْهُ عجائبًا تسري بِهَا ... الرُّكبان أو تتحدَّثُ السُّمارُ هَذَا وَكَانَ تمامُ مَا لاقى الورى ... من بعدكم مَا حاول الكُفّارُ فالدينُ لولا أَن تباين سعدهُ ... لَم يضمحِلَّ وَلَا علاهُ غُبارُ وكذلك لولا نور طلعة بدره (ث) ... لَم يبد فِي ذاك الظلام نهار وَأَنْشَدَنِي لنفسه، يصف قصيدة له: (البسيط) لَو جاء بشار (3) وَهِيَ تجلى ... عريانة صانها ببرد وأنشدني لنفسه، وقد شرّف بجبة أطلبس حمراء مُعْلَمة فَلَمْ يَرَ لبسها، فَقَالَ يمدح سنبلا (4) دزدار (ش) الموصل، ويذكر ذلك: (البسيط) مَا كَانَ كَعْبٌ وَلَا قَسٌّ ولا هَرِمُ (5) ... وَلَا رجالٌ إِذَا مَا خُودعوا كَرَموا حازوا [الكثير] من المجد [الذي] (ص) خلدوا ... به وأعظُمُهُم تَحْت الثَّرى رِمَمُ / وما تنافست الأموال عندهم ... لمّا تنافست الأقدار والشّيم

324 - أبو محمد الدمشقي (600 - بعد سنة 630 هـ)

ومَنْ أَرَادَ جميل الذَّكْر أحرزه ... وما تقدَّم إِلَّا من لَهُ قدمُ وأنتَ أشرفهم قدرًا وأحسنُهم ... ذِكرًا وأحلمُ مِنْهُم إِن هُمُ حَلَموا ملكت رقّي بتشريفٍ بعثتَ بِهِ ... ليلا فأشرق وانْجابتْ بِهِ الظُّلَمُ جلا العيون يُوافي غِلْسةً (ض) فَلَهُ ... بالشُّكر يُنْشرُ مَا بَيْن الورى عَلَمُ لكنَّه بدم الأعداء مُنْغَمِسٌ ... وَلَا تحلُّ صلاةٌ والقميصُ دمُ فإنْ جعلت تمامَ الحجّ لِي عوضًا ... عَنْهُ فأنت الصَّفا والرُّكنُ والحَرَمُ لَا زلت تُولي المُنى راجيك مُبْتسمًا ... وأعظمُ الجّود أَن تُعطي وتبتسِمُ 324- أَبُو مُحَمَّد الدِّمَشْقِيّ (600- بَعْد سَنَة 630 هـ) هُوَ أَبُو مُحَمَّد مَنْصُور بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ النَّابلسي (1) ، وَرَدَ إِرْبِلَ فِي شَعْبَانَ من سَنَة ثلاثين وَسِتِّمِائَةٍ. وَحَدَّثَنِي أَنّ مَوْلده بدمشق سنة ستمائة. شاب تاجر، قرأ على ابن عنين (أ) جملة من شعْره، وَهُوَ من أَصْحَاب الطباع، وعنده شَيْء من محفوظ أشعار. أَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ فِي رَمَضَان من سَنَة ثلاثين، يقَوْله لبيِّع (ب) من أولاد مهاجر (ت) باع عنده متاع التجارة: (الطويل) جبلتم عَلَى الإحسان آل مهاجر ... وحزتم رقاب الفخر والحمد والمجد وجودكم قَد سار شرقا ومغربا ... وطبّق عرض الأرض (ث) غورا إِلَى نجد غدوتم لجيد الدهر عقدا منظما ... بيسر وعز الدِّين (2) واسطة العقد أيجمل أَن يحيا بجودكم الورى ... جميعا وأعرى مِنْهُ دونهم وحدي؟ وَكَانَ يَكْتُب خَطًّا حسنا. وَأَنْشَدَنَا جملة من أشعار أَبِي الْمَحَاسِن مُحَمَّد بْن نَصْر اللَّه ابْن/ عُنَيْن، سَمِعْتُ مِنْهَا عَلَى ابْن عُنَيْن بعضها. حَدَّثَنِي، قَالَ: أَنْشَدَ الشَّيْخ أبو العباس أحمد بْن عَلِيّ بْن مَعْقِل المُهَلَّبي (3)

325 - الأثرى الموصلي (583 - 651 هـ)

ثُمَّ الأزدي أَبْيَاتا أنشدها الْإِمَام أَبُو اليُمْن زَيْد بْن الْحَسَن بْن زَيْد الكندي لِنَفْسِهِ: (الطويل) مضى أكثري فِي سعي دنيا مُضلةٍ ... وإنّ قليلي عن قليل (ج) لتابعُ بَرَتْنِي يد الْأَيَّام حَتَّى لَو انبرت ... لحملي لَم أثقل عَلَيْهَا الأصابع تنهكن جثماني فعدت كأنني ... من الرجز، البيت الذي هُوَ رابع قَالَ ابْن مَعْقِل، فأنشدتُه حذوها، ولكن في غير المعنى: (المنسرح) بأبي شادن شغفت بِهِ ... لما بدا سانحا (ح) عَلَى نشز فسقت من أدمُعي سُحبًا ... يروى بِهَا ترب أرضه الجرز لما بدا أولُ الطويل ... (خ) ... غدا الجسمُ آخر الرجز قَالَ الْمُبَارَك بْن أَحْمَد: فِي هَذَا الشعر ردّ عَلَى الكندي، لأنّ رابع الرجز يقال له «المشطور» ، وخامسه- وَهُوَ الأخير- يقال لَهُ «المنهوك» . وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أنشدنا ابن معقل لنفسه: (المتقارب) سقى بعلبك إِلَى جلق (4) ... من الغيث كُلّ سحاب هتون فكم قَد لهونا بتلك الجنان ... الجنية فِي خفض عيش ولين إِذَا مَا أغرنا عَلَى ثمرها ... وَقَد راح مشمشها فِي الكمين رمتنا بنادق (د) من عسجد ... بأيدي النسيم قسي الغصون 325- الأثري الموصلي (583- 651 هـ) هو عبد الكريم (أ) بْن مَنْصُور بْن أَبِي بَكْر بْن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم بْن جابر الأثري (1) ، وَرَدَ/ إِرْبِلَ، وما سمّع بها لأنه (ب) وردها وأقام بِهَا مريضًا، وَهُوَ مقيم بِبَغْدَادَ. كَانَ يَكْتُب فِي نسبته: «الْمَوْصِلِيّ الأثرِي» . نَقَلْتُ من خَطِّهِ وَكَتَبَهُ لِي الْمُبَارَك بْن أَبِي بكر ابن حمدان الْمَوْصِلِيّ إِلَى إِرْبِلَ فِي ذي القعدة من سنة

خَمْس وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَقَد سَأَلْتُهُ عَنْ نسبه، وهل ورد إِرْبِلَ؟ فَقَالَ: «وَهَذَا نسبي، أَبُو مُحَمَّد عَبْد الكريم بْن مَنْصُور بْن أَبِي بَكْر بْن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم بْن جابر، من «باوَشْنايا» ؛ قرية من أعمال الْمَوْصِل. ولدتُ فِي شَهْر رَجَب المعظم سَنَة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بباوَشْنايا (ت) بتاريخ فَتْح صلاح الدِّين- رَحِمَهُ اللَّه- بيت المَقْدِس- عمّره اللَّهُ بالأمن-. وأما كوني وردت إِرْبِلَ، فنعم، فإنّي جئت إليها من سِنِينَ، نزلت (ث) دار الْحَدِيث المظفرية للأمير سَعْد الدِّين بْن كي ارسلان (ج) بْن جكاجك بْن بكاجك أحد أشياخي- رَحِمَهُ الله، وأقمت بإربل أسبوعا، وكنت مريضا إذا ذاك فَلَمْ أسَمِّع فِيهَا شَيْئًا. وأما مَا كان من لقيت (ح) من الْمَشَايِخ للسَّماع عليهم، فَلَا أرى ذكره، وأسأل اللَّه العفو. وَقَد سَمِعْتُ بِبَغْدَادَ كثيرًا وبالشام، وَلَقِيَتُ جَمَاعَة من القُراء والفقهاء. وَقَد عملت هذه الأبيات بعد خروجك (خ) من بَغْدَاد مادحًا الأئمة الثلاثة، مَالِك بْن أَنَس الأصْبحي، ومحمد بْن إدريس الشَّافِعِيّ المُطَّلبي، وَأَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَل الشَّيباني- رحمهم الله- وهي هذه: (الرجز) وقائلٍ عَبْد الكريم مَا لكا ... لَا تمدح الحبر الْإِمَام مَالِكا وتمدح المُطَّلبي بعده ... وابن هلالٍ أَحْمَد الْمُبَارَكا؟ قلتُ لَهُ: اسمع مديحي (ذ) فِيهِم ... فإنني لست لذاك تاركا / وكيف لَا أمدح أشياخ الهدى ... وكلهم للحق كَانَ سالكا؟ أما الْإِمَام الأصبحي مَالِك ... فحبه للقلب أمسى مَالِكا فَقِيه دار الهجرة المفتي بِهَا ... ناهيك عَنْ فخر لَهُ بذالكا نجم الرواة ذو الوقار لَا ترى ... فِي مَجْلِس الْعِلْم لديه ضاحكا طوبى لَهُ من رَجُل مؤيد ... بالحق قَوَّالٍ بِهِ طوبي لكا والشَّافِعِيّ لست أَنَسى ذكره ... ألق لمدحيه خليلي بالكا ذاك الشريف (ذ) العالم الحبر ال ... ذي مَعَ العلوم كَانَ برا ناسكا حوى التقى والعلم غَيْر زائغ ... عَنْ سُنَّةِ المختار، فاعلم ذالكا

جزاه ربي الْخَيْر عَنْ صنيعه ... وعظم الأجر لَهُ هنالكا والثالث ابْن حَنْبَل أكرم بِهِ ... قدوة أهل الْحَقّ لَن يشاركا فِي محنة الْقُرْآن (2) والضرب الذي ... لجسمه لِلَّهِ أضحى هالكا (ر) لو أنّه أجابهم بقولهم (ز) ... تبدل الْإِسْلَام كفرًا حالكا قام مقامًا لَم يقصه غَيْره ... وناصح اللَّه الكريم المَالِكا فأعظم اللهم فِي جواركا ... فِي جنة الخلد لَهُ ثوابكا وبلغ اللهم عنا أحمدا ... نبينا وآله سلامكا وصحبه والتّابعين بعده (س) ... وكل عَبْد كَانَ من عبادكا واغفر لِي اللهم ذنبي كله ... إِن لَم تجد كُنْتُ بجرمي هالكا «وَقَد أجزت لك- أيها الأخ- أن ترويَ عنِّي هَذَهِ الأبيات بطريق الإجازة» . وأول هَذَا الْكِتَاب: «من الخادم عَبْد الكريم للأَخ السَّيِّد الأديب/ الأَديب مبارك- بارك اللَّه لَهُ فِي دينه وخواتم عمله، ووقاه كلّ مكروه ومحذور، وفعل ذَلِكَ بكل مُسْلِمٍ ومسلمة آمين-، لَا شك فِي محبته، وصفاء مودته: (الكامل) وَإِذَا شككت من امرئ فِي وده ... فاسأل فؤادك عَنْهُ فهو خبير «ذكر لِي الأخ جمال الدِّين (3) - وفقه اللَّه- إنك أنفذت إِلَيْهِ تطلب نسبي، وهل وردت إربل؟، وتطلب ذكر من لقيت من المشايخ واستفدت منه (ش) وسمعت عليه؟. وها أنا ذاكر الذي أمكن ذكره فِي هَذَهِ الورقة. وقصدُك- أيها الأخ- تنويه ذكري لمحبّتك، والويل لِي، ثُمَّ الويل لِي إنْ لَم ينّوه اللَّه بذكري بَيْن قبيل أَهْل «السعادة» . فليس الشَيْء المُتَنافَس فِيهِ إلا ثَمَّ من سُكنى دار القرار ومجاورة الجبّار. وَقَد حكى لِي شَيْخ من مشايخي- وَكَانَ عَلَى

قدم الخائفين الخاشعين- قَالَ: رَأَيْت شَيْخِي أَبَا الْبَرَكَاتِ الطَنْزي (4) - وَكَانَ شَيْخِي هَذَا من طَنْزة (5) أَيْضًا نسبيا لأبي الْبَرَكَاتِ، واسم شَيْخِي سَعْد بن علي ابن كركوش (6) - قَالَ: رَأَيْت أَبَا الْبَرَكَاتِ فِي المنام، فقلتُ: أين أَنْت؟، فَقَالَ: فِي مَقْعد صِدْق عند مليك مقتدر (ص) . فَاللَّهُ يُسعدنا، وَعَن رحمته لَا يُبعدنا. ويرزقنا فِي الحياة بِمَا درج عَلَيْهِ السَّلف الصَّالح. وَهَذَا نسبي: أَبُو مُحَمَّد عَبْد الكريم بْن مَنْصُور بْن أَبِي بَكْر بْن عَلِيّ بْن إبراهيم (ض) بن جابر» ، ووصله بما تقدّم (ط) . أَنْشَدَنِي الْمُبَارَك بْن أَبِي بَكْر بْن حمدان، قَالَ: أَنْشَدَنِي الشَّيْخ الصّالح أَبُو مُحَمَّد، عَبْد الكريم بْن مَنْصُور بْن أَبِي بَكْر الْمَوْصِلِيّ لنفسه، وكتبه/ الى كمال الدين أبي الكرم مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مهاجر الْمَوْصِلِيّ (ظ) : (الكامل) أكمال دين اللَّه عش فِي رفعة ... وسيادة وسعادة تتجدد فِي حفظ رب العالمين وصونه ... عَنْ كُلّ مَا أمل الحسود الأبعد يسدي إِلَى أَهْل العفاف عوارفا ... ومكارما فِيهَا يؤم ويقصد وهب الإله لك التّقى ووقاك مك ... روه الدّنا وكلاك مولى (ع) يعبد وأقر عينك بالمعين (7) وحاطه ... من شر ذي شر وعين تحسد وأناله حفظ الْكِتَاب وفهمه ... ومن العلوم سواه مما يحمد خذها أبيّات امرئ ما شأنه ... صوغ القريض (غ) وَلَا لَهُ يتعمد داع لكم بالصالحات مواصل ... للمسلمين نداكم يتفقّد (ف) ما رغبتي في حاجتي (ف) من رغبة (ق) ... عندي لدنيا بل بِهَا أتزهد قصدي زراعة ما يحلّ لطعمة ... مرضيّة عند (ك) امرئ يتعبد واللَّهِ لولا ذا لخضت كخائض (ل) ... فِي كُلِّ مورد شهوة تتورد لكنني أخشى الإله ومقته ... وعقاب زلات لها يتوعد جاد الإله عَلَى الْجَمِيع بجوده ... فضلا فذالكم الإله الأوحد (م)

326 - خلف الكنري (545 - 627 هـ)

صلّى على من بالمدينة قبره ... ذاك النيّ أَخُو المحامد أَحْمَد وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنَا قَوْله على طريقة اهل المعرفة (ن) : (السريع) عاص هوى نفسك يَا عاصي ... وادن من الخيرات يَا قاصي لَا تغفلن عَنْ ذكر مولى (و) الورى ... وليكن الذكر بإخلاص وَأَنْشَدَنِي، قَالَ أَنْشَدَنِي لنفسه: (المديد) / تب عَلَى عَبْد لَهُ عمل ... لَو بِهِ جازيته هلكا غافل عما يراد بِهِ ... مسلك العاصين قد سلكا (هـ) هَذَا الشَّيْخ الأثري، رأيته مَعَ مودود بْن كي أرسلان (لا) بِإِرْبِلَ بدار الْحَدِيث، وَلَم أُنبّه عَلَيْهِ فاجتمع بِهِ اجتماعي بغيره ممن عرفته أو عُرِّفته، فأستنشده من شعْره مَا هُوَ غرض هَذَا الكتاب (ى) . وَحَدَّثَنِي الْمُبَارَك بْن أَبِي بَكْر بْن حمدان الْمَوْصِلِيّ أَنَّهُ من أَهْل الْخَيْر والورع والدين والصَّلاح، استظهر الْكِتَاب الْعَزِيز، وَقَرَأَ النحو وَالْفِقْه، وَسَمِعَ الْكَثِير من الْحَدِيث، وَلَم يُرَ مثله فِي انقطاعه وقناعته عَلَى مَا عِنْدَهُ من مسيس الحاجة. واللفظ لِي. 326- خلف الكِنَّري (545- 627 هـ) هُوَ أَبُو الذُّخر خلف بْن مُحَمَّدِ بْنِ خلف الكِنَّري الْعِرَاقِيّ (1) ، يعرف بجابي العقار. سَمِعَ الْحَدِيث عَلَى جماعة من مَشَايِخ الْمَوْصِل وَغَيْرهم. فيه خير ودين، مقيم بالموصل. سمع محمود اللبّان (أ) وأبا منصور (ب) بْن مكارم المُؤَدِّب، ونَصْر اللَّه بْن سلامة الهيتي، وأبا الفرج الثقفي (ت) ، والبلدي (2) الشّروطي.

327 - ابن زنزف ... (أ) البغدادي (القرن السادس - السابع)

327- ابن زنزف ... (أ) الْبَغْدَادِيّ (القرن السَّادِس- السَّابِع) ................. (1) الْبَغْدَادِيّ. وَرَدَ إِرْبِلَ وحدَّث بِهَا. أَنْشَدَنِي عَنْهُ منشد فِي الباذنجان: (الطويل) ودوحة إبذنج تأملت حسنها ... لها منظر يزهو بغير نظير (ب) / وقد لاح في أرجائها فكأنّه (ت) ... قُلُوب ظباء فِي أكف صقور 328- ابْن بزوان ( ... - بَعْد سَنَة 641 هـ) هُوَ أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاس بن بزوان (أ) بْن طرخان بْن بزوان بْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْن المُعَمَّر الشَّيباني الْإِرْبِلِيّ (1) . سَمِعَ معنا الْحَدِيث، وقدم بَغْدَاد وَالْمَوْصِل، وَسَمِعَ عَلَى رجالهما. رقيق الحال لا يملك بيت (ب) ليلة، حسن القراءة للحديث. أنشدني لنفسه: (الوافر) ذر الدّنيا (ت) وَلَا تَغتَّر فِيهَا ... بصُحبة صاحبٍ ووِدادِ خِلِّ وكنْ فردًا تعشْ فِيهَا حميدًا ... وَلَا تركن إِلَى ولدٍ وأهل ففي الْأَوَّلاد متعبة، وعز ... الأهل مقرون بذلّ وانشدني «2» لنفسه (الكامل) هل أَنْت بَعْد الظاعنين صبور ... هيهات صبرك والفؤاد (ج) عقير عهدي بدمعك وَهُوَ قبل فراقهم ... خوفًا من البين المشتّ غزير

329 - الخطيب الكرخيني (501 - 601 هـ)

والآن حق لك البكاء وإنني ... لك لَو بكيت دمًا إذًا لعذير إِن المحب إِذَا نأى محبوبه ... أو صدّ عَنْهُ بالحمام جدير وَمِنْهَا: يَا من كست شمس الضحى من نورها ... فلذاك لَم يغلب (ث) عَلَيْهَا نور وأعارت الهندي فتك لحاظها ... فلذاك تحكم فِي الطلي وتجور لَا تسمعي قَوْل الوشاة فإنّه ... حسد عليك (ح) لمن يحبك زور مَا رمت أَن تهنى لعيني الكرى ... إِلَّا عسى طيف الخيال يزور 329- الْخَطِيب الكرخيني (501- 601 هـ) هُوَ أَبُو الْحَسَنِ/ عَلِيّ بن عمّار بن علي بْن جميل بْن صَالِح بْن عُثْمَان بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد بْن عمير بْن عَمْرو بْن عُثْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عوف الزُّهري القُرشي (1) ، خَطِيب الكَرْخيني. أصله من رَاذان العراق (2) ، ولد بكَرْخيني، وحفظ الْقُرْآن. أَنْشَدَنِي وَلَده عَبْد المؤمن بْن عَلِيّ (3) ، قَالَ: أَنْشَدَنِي والدي لِنَفْسِهِ فِي الْفَقِير أَبِي سَعِيد كوكبوري يعرّض بيوسف (4) بن لبد الحبل (أ) وكان والى كرخينى (ب) : (الوافر) ألا يا أيّها الْمَلِك المطاع ... ومن ذلت لسطوته السباع بكرخييننا (ث) أسد ضري ... أَخُو بأس يقال لَهُ الشجاع يناصحكم مناصحة بصدق ... وأوفر همّة (ث) لَا تستطاع تكاد القلعة العلياء تسمو ... بِهِ لَو قبلها سمت القلاع كَأَنَّ تجاوب الحراس فِيهَا ... مثاني العود حركه السماع فدم- لَا زال ملكك فِي دوام- ... عَلَى الْأَيَّام لَيْسَ له انقطاع

330 - نصر الله الدمشقي (606 - 674 هـ)

وأنشدني، قال: أنشدني والدي لنفسه: (المنسرح) زار وجيشُ الظلام مفلول ... وسيف نجم الصباح مسلول مهفهف صيغ من محاسنه ... فهو بماء النفوس مجبول قَد كتب الْحَسَن فوق عارضه: ... كُلّ محب بالهجر مقتول سرى بأنفاس مقلتي قمر ... منقوط حدّ العذار مشكول (ج) هَذَا بيت فاسد المعنى، وَمِنْهَا: يَا أيها المجد أَنْت من كرم ... ترجي إِذَا زادت الأقاويل عزّ فهما (ح) عَلَى من لَيْسَ يفهمه ... علما فإن الغريب مجهول / وانعم وجد واغنم (خ) الثنا ثمنا ... إِن الورى فاضل ومفضول تُوُفِّيَ أَبُو الْحَسَنِ يَوْم الجمعة، مُستهلّ شهر رَمَضَان سَنَة إِحْدَى وَسِتِّمِائَةٍ بالكَرْخيني، وبلغ عمرًا طويلاً. 330- نَصْر اللَّه الدِّمَشْقِيّ (606- 674 هـ) هُوَ أَبُو الْفَتْح نَصْر اللَّه بْن عَبْد المنعم بْن نَصْر اللَّه بْن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي جَعْفَر بْن حوارى التّنوخي الدمشقي (1) الحنفي. ورد [صحبة] (أ) والده (2) صغيرًا، ثُمَّ وَرَدَ إِرْبِلَ فِي صَفَرٍ من سَنَة سبع وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ لسماع الْحَدِيث بِبَغْدَادَ وغيرها حين استتم عذاره. سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلده، فَقَالَ: سَنَة سِتّ وَسِتِّمِائَةٍ بِدِمَشْقَ. أَنْشَدَنِي لنفسه في ثامن صفر: (الطويل) سألتكم بِاللَّهِ من مر مِنْكُم ... عَلَى جلق يقرا السّلام على أصحابي (ب) ويخبرهم شوقي ووجدي وغربتي ... وإني كَثِير الاشتياق إلى أحبابني (ت) فإن هجروني لَم أكن هاجرًا لَهُم ... وإن هُم نسوني كَانَ ذكرهم دابي سلامٌ عليهم لَا تغير حسنهم ... وَلَا زالت الأرواح تخبرهم مَا بي وَهَذَا شعر ترك إثباته أولى.

331 - أبو المظفر الواسطي (588 - بعد سنة 625 هـ)

331- أَبُو الْمُظَفَّر الواسطي (588- بَعْد سَنَة 625 هـ) هُوَ أَبُو الْمُظَفَّر عَبْد اللَّه بْن أَبِي الْقَاسِمِ أسعد بْن أَبِي المجد عَلِيّ بْن الْمُبَارَك بْن عَبْد الغفار بْن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بابن رشاده الواسطي الْوَاعِظ (1) . يرد إِرْبِلَ ويقيم بِهَا، فقير الحال. مَوْلده سحر يَوْم الثلاثاء ثالث عشر شوال سنة ثمان وثمانين (أ) وخمسمائة بواسطة القصب، وسألته عن تسميتها بذلك، فلم يجب بشيء (ب) . أَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ، فِي غلام اسمه حسن بْن مرجّى في شهر (ت) ذي الحجّة من سنة خمس وعشرين (ث) (المنسرح) / أفدى الذي كاسمه محاسنه ... من حادثات الزمان والمحن بدر دجى كالقضيب قامته ... عِنْد التثني تهتزّ كالعصن كُلّ عذاب الهوى بليت بِهِ ... وكل معنى للحسن في الحسن (ج) أقسمت لَا زال عَنْ محبته ... قلبي وأَنَسى هواه فِي كفني وكيف تسلو قلبي محبته ... وَهُوَ حياتي والروح فِي بدني بِهِ اشتغالي عَنْ كُلّ شاغلة ... وَهُوَ مناي فِي السر والعلن يَا ابْن مرجى أرجوك تسمح لِي ... مِنْكَ بوصل فالصبر عَنْكَ فني تظفر مِنِّي بالشكر يَا أملي ... طول حياتي مَا عشت فِي الزمن وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنَا لِنَفْسِهِ أَبِي (2) ، وَكَانَ كَتَبَهُ إليَّ من واسط وَأَنَا مقيم بجزيرة ابن عمر (3) ، صدر كتاب: (الكامل) أحباب قلبي لَا الطلاقة بعدكم ... عندي وَلَا ذاك السرور بباقي جهمت وجها كَانَ قبل فراقكم ... طلقًا وساءت بعدكم أخلاقي قسمت قلبًا كَانَ غَيْر مقسم ... وأرقت دمعًا كَانَ غَيْر مراق

332 - أبو القاسم الأنصاري (592 - 662 هـ)

نفدت (ح) عَلَى الإنفاق كُلّ ذخيرة ... ولأدمعي مدد عَلَى الإنفاق دمعًا لو ان الورق تبكي شجوها ... يَوْمًا بِهِ عطلت من الأطواق صبرًا عَلَى نوب الزمان فربما ... سمح الزمان برجعة وتلاقي وأنشدني، قال: أنشدني أبي (خ) لنفسه: (الكامل) أشكو إليك ومن صدودك أشتكي ... وأظن من شغفي بأنك منصفي وأصد عَنْكَ مخافة من أَن يرى ... منك الصدود فيشتفي من يشتفي / توفي أبو القفم (د) في جمادى الآخرة من سنة ست عشرة وَسِتِّمِائَةٍ بواسط- رَحِمَهُ اللَّه-، كَانَ واعظًا فقيها شافعيًا مقرئا. سَمِعْتُ البيت الْأَوَّل يقَوْله الْفَقِير إلى الله- تعالى- أبو سعيد كوكبوري بن عَلِيّ قديما، وَأَنَا أشكُّ فِيمَا أَنْشَدَهُ ابْن رشاده جميعه. 332- أَبُو الْقَاسِمِ الْأَنْصَارِيّ (592- 662 هـ) هُوَ مُحَمَّد بْن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم بْن الْحُسَيْن بْن سُراقة الْأَنْصَارِيّ الأندلسي (1) من شَاطِبة (2) ، مَالِكي المذهب. ختم الْقُرْآن الكريم، وَسَمِعَ الْحَدِيث عَلَى أَبِي حَفْصٍ عُمَر بْن كرم الدَّيْنَوَرِيِّ (3) ، وَأَبِي علي الحسن بن المبارك (أ) بْن مُحَمَّد الزَّبيدي (4) ، وَأَبِي الْفَضْلِ عَبْد السَّلَام بْن بكران (5) بِبَغْدَادَ. وَأَخَذَ فِي قراءة كِتَاب «البسيط» للواحدي (6) عَلَى أَبِي الْخَيْر بدل بْن أبي (ب) المُعَمَّر. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي شَهْر رَبِيع الْأَوَّل سنة ست وعشرين وستمائة. أنشدني لنفسه. (الطويل) إِلَى كم أمني النفس مَا لَا تناله ... فيذهب عمري والأماني لَا تقضى؟ وَقَد مر لِي خَمْس وعشرون حجةً ... وَلَم أرض فِيهَا عيشتي فمتى أرضى؟ وأعلم أَنِّي والثلاثون مدتي ... حر بمغاني (ت) اللهو أوسعها رفضا فماذا عسى فِي هَذَهِ الخمس أرتجي ... ووجدي (ث) إِلَى أوب من العشر قد أفضى؟

فيا رب عجل لِي حياة لذيذة ... وإلا فبادرني إلى العمل الأرضا (ج) عمّى (ح) له أبو علي حسن بن (خ) عَلِيّ بْن شَمَّاس الإربلي (7) بحروف وضعها عَلَى طريق الترجمة (د) ، قوله: (الخفيف) تلك نعم لَو أنعمت بوصال ... لشكرنا فِي الوصل (ذ) إنعام نعم فقال: (الخفيف) بأبي من أَرَادَ خبرة فهمي ... بمعمى فديته من تعمي / فانجلي مَا عماه عَنْ بيت شعر ... محكم من أرق معنى ونظم تلك نعم لَو أنعمت بوصال ... لشكرنا الوصال إنعام نعم وأنشدني (ر) لنفسه: (الطويل) لقاؤك عيدٌ بالنجاح بشير ... وتقبيل يمنى راحتيك حبور بهاؤك فِي لحظ المواسم موسمٌ ... ونشرك في ريّا العبير عبير وما عادنا من عيدنا غَيْر وافد ... يحول عَلَيْهِ الحول ثُمَّ يزور لَهُ أمل فِي لثم يمناك (ز) مدرك ... وطرف بما (س) يرنو إليك قرير سرى نحوكم مذ عام أول جاهدا ... يجوب عراض البيد وهي (ش) شهور فبشراؤه (ص) في النّفس مل فؤادها ... سرورا وإن أعيت (ض) وطال مسير وناجيت نفسي والهوى يبعث الهوى ... فطال (ط) بي التسويف وهو (ش) غرور أأترك مُوسَى (8) لَيْسَ بيني وبينه ... سوى ليلة إنّي إذا لصبور (ظ) فملت بودي وانحياشي وهمتي ... إليك وَفِيهَا عَنْ سواك نفور وأيقنت إنّي إن (ع) أخذت بحبلكم ... عَلَى ريب دهري من أشَاءَ أجير هما منثنى (غ) الأعناق نحو علائه ... كمالٌ بأهواء النفوس جدير ينوب عَنِ الدر النفيس كَلَامه ... وما ناب عَنْ جدوى يديه بحور إذا صفرت (ف) أيدي السحاب فكفه ... سحاب بآفاق السماح درور

333 - أبو علي الدكالي (594 - بعد سنة 626 هـ)

مولده (ق) بشاطِبة فِي رَجَب سَنَة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. 333- أَبُو عَلِيّ الدَّكالي (594- بَعْد سَنَة 626 هـ) هُوَ أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بْن أَبِي مُحَمَّد عَبْد الصَّمَدِ (1) بْن الْحُسَيْن بْن عَبْد الحليم بْن أَبِي الحَرْث- بسكون الراء- بْن عتيق اللَّه/ بن يوسف الماجري الدّكالي (أ) ، مولده ومنشأه بمدينة تسمى «أسَفي» (2) عَلَى ساحل مراكُش (3) ، وَهِيَ آخر مراسي البحر المحيط (4) ، تصل إِلَيْهِ المراكب من بر الأندلس وغيرها من بلاد الشرق. ورد إربل في شهر ربيع الأول من سَنَة سِتّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. شاب سَمِعَ الْحَدِيث بالمغرب وَغَيْره. سَمِعَ عَلَى أَبِي الْخَيْر بدل بن أبي المعمّر. أنشدني لنفسه: (الطويل) ألا مبلغ عنّي صحابي [بما رمت] (ب) ... النَّوى فِي فؤادي بعدهُم من عجائبِ وخبِّرهم عني بأني بعدهم ... مُقيمٌ عَلَى ولائهمُ غيرُ ناكبِ وإنّي وإنْ شطّت بنا الدّار ذاكرٌ ... فضائلهم ولست عنها بغائب وأدّت (ت) رسالاتي خصوصا إلى التي بها ... تقتدي (ث) فِي الحُسْن كلُّ الكواعبِ إليها انتمت فِي الوصف ليلى (ج) وعندها ... عفاف عن (ح) الفحشَاءَ وكل الأجانبِ لديها فؤادي مُوثقٌ فِي حبالها ... تروحُ بِهِ وتغتدي غيرُ عازبِ يُقلّبه فِي الحبِّ أيَّ مقلِّبٍ ... عَلَى بُعْدها مِنِّي بأقصى المغارب بها إن ذكرتها (خ) أطيب وإن آتي ... بعيد المدى عَنْهَا طَوِيل المذاهب بِهَا طاب عيشي فِي صباي وكلما ... يراد لديها تُغْنِ عَنْ كلِّ كاعبِ تخالُ ضياءَ الشمس من حُسْن وجهها ... وبدرُ الدُّجى ثاو لها في الترائب (د) تميتُ وتُحيي تارةً بسيوفها ... مُحدِّقةً من بَيْن حدّ الحواجبِ وترمي بسهمٍ صائبٍ عَنْ لحاظها ... تُصيبُ بِهِ قلبَ المحبِّ المُصاحبِ أيُرجى لنا فِيهَا التَّلاق فنرْتَجي ... أم الدَّهر حال بيننا والمطالب؟

334 - أبو عبد الله الموصلي (603 - بعد سنة 626 هـ)

عَلَيْهَا سلامُ اللَّه فِي كُلّ بقعةٍ ... بِعدِّ الرِّمال والحصى والكواكب وَهَذَا شعر ينبغي أَن يُطَّرح، ولكنّي كتبته لغرابة نسب قائله وبعد منزله. (الطويل) / يقيم الرِّجَال الأغنياء بأرضهم ... وترمي النوى بالمقترين (ز) المراميا (ر) مَوْلده سَنَة أَرْبَع وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. 334- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَوْصِلِيّ (603- بَعْد سَنَة 626 هـ) مُحَمَّد بْن أَبِي المُنى مَنْصُور بْن دُبيس بْن أَحْمَدَ بْنِ دِرْع بْن أَحْمَد الْمَوْصِلِيّ الْوَاعِظ (1) الْمَعْرُوف بابن الحدّاد (أ) ، من أَصْحَاب إِبْرَاهِيم بْن الْمُظَفَّر بْن البَرْني (ب) . مَوْلده فِي شَعْبَانَ من سَنَة ثَلَاث وَسِتِّمِائَةٍ بِالْمَوْصِلِ، أمرد طَوِيل. وَرَدَ إِرْبِلَ فِي رَبِيع الأول سنة ست وعشرين. أنشد (ت) لنفسه: (البسيط) حُيِّيتِ إِرْبِلُ من دارٍ ومن وطنٍ ... وَلَا تعدَّاك صَوْب العارض الهَتنِ وطاب مِنْكَ نسيمُ الرِّيح فِي السَّحر ... الأعلى لأنَّك مأوى الإِلفِ والسّكن وكيف لا أخلص الودّ الصّحيح لمغ ... ناك الأنيس- رعاك اللَّه- من وطن وفي مغانيك ميّادُ القوام لَهُ ... لحظٌ يَغُلُّ سيوف الهند واليمن مُبلبلُ الصِّدغ فِي أجفانه مرضٌ ... بِهِ إِذَا مَا رنا نحوي يُبلبلُني نأى فجمَّع أحزانا يبلبلها (ث) ال ... بلوى ويُفرِّق بَيْن الجفن والوسن واعتاض عني بِمَذْقٍ لَا وفاء لَهُ ... كأنَّه لَم يكن فِي الدّهر واصلني فظلت [أهتف] (ج) من وجدي (ح) ... ومن أسفي: يَا ليت مَا كَانَ فِيمَا قبل لم يكن وبالحمى جيرة (خ) شيلتْ حُمُولُهُم ... وخلَّفوني حليف الهم والحُزُن يَا نازحين ولي من بعدهم كبدٌ ... تذوب شوقا وإذكار يؤرّقني

335 - ابن الوزان ( ... - 594 هـ)

استقبسوا نفسي إِن عازكم قبس ... ودمع عيني يغنيكم عَنِ المزن 335- ابْن الوَزّان ( ... - 594 هـ) هُوَ أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْن عَلِيّ بْن يَحْيَى بْن الْحَسَن الواسطي (1) الْمَعْرُوف بابن الوَزّان، صوفي يطوف الْبِلاد/ ذو معرفة شَيْء من الأدب، ثُمَّ تركه وصار إلى التصوّف، ولزم التجريد (أ) إِلَى أَن مات بِالْمَوْصِلِ فِي جُمَادَى الأولى من سَنَة أَرْبَع وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، كَذَا أُخبرت عَنْهُ. أَنْشَدَنِي الشَّيْخ أَبُو عَبْدِ الْقَادِرِ، عَبْد الْوَاحِد بْن بدر بْن أَبِي بَكْر خَطِيب الكرخيني (2) قَالَ: سَمِعْتُ ابْن الوَزّان ينشد لِنَفْسِهِ: (الطويل) أنيخا بباب الدّير- حيّيتما- العيسا ... (ب) وحُطّا لنَلَقِيَ اليومَ روحًا وتَنْفيسا وفي الدَّير حانوت وفيه قينة (ت) ... وَقَد ذكروا عَنْهَا تُضيفُ المفاليسا طَرقنا عَلَيْهَا الحان (ث) فِي غلس الدُّجى ... عطاشًا وحتى بَرَّك الرَّكبُ تعريسا (ج) فما فتحت حتّى تساقط كبرنا (ح) ... سكارى بكاسات الهوى ومناعيسا (خ) فقدّمت الكأس الكبير ولا رأت (د) ... خلوقته (ذ) تنفي القذى والوساويسا فلمّا رأوها صلّبوا (ر) وتمايلوا ... وخروا لرُؤياها ودقَّوا النَّواقيسا فَقَالَتْ: عُقيبَ الهمِّ لَا شكَّ أنَّه ... سيفرحُ بالصَّهباء خيِّرُنا عيسى جلوها على أيدي السّقاة فأصبحت ... عروسًا وكلٌّ زفَّها بات عِرِّيسا 336- الكُوْمي الندرومي ( ... -؟) وجدت على حائط من حيطان مسجد باصيدا مَا صورته: «يَا ربُّ سَلِّم الكُومي الندرومي (1) » . كتبتُه لغرابة نسبته، وأثبتُّه عَلَى مَا وجدتُه عَلَيْهِ. 337- ابْن المُكبِّر ( ... - 640 هـ) أَبُو الْحَسَنِ عَلِيّ [بن] (أ) نفيس بن أبي منصور بن أبي المعالي بن

المَقْدِسِي (1) الْبَغْدَادِيّ، يعرف بابن المُكبِّر، ضعيف الحال. سَمِعَ الْحَدِيث بِبَغْدَادَ ودمشق ومصر والإسكندرية وغيرها. وذكر أَنَّهُ سَافَرَ إِلَى الإسكندرية عَلَى رجليه مرتين، معه كيس فيه استجازات (2) /بخلق كَثِير. أيّ بلد دخله أَخَذَ منه (ب) خطوط من به من أرباب (ت) الْحَدِيث. وَرَدَ إِرْبِلَ غَيْر مَرَّة، وآخرها فِي رَجَب من سَنَة ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَسَافَرَ فيه، ثم وردها فِي رَجَب من سَنَة ثلاثين وَسِتِّمِائَةٍ، لما هو عليه (ث) . تمّ بحمد الله وعزّته وتأييده، وهو في يوم الجمعة عند الرّواح في الزّهر (أ) من شهر شوال من عام واحد وأربعين وستمائة، وصلّى الله على محمد المرسل بالصّلاح، وَلَا حول وَلَا قوة إِلَّا بِاللَّهِ العلي العظيم، وإيّاه نستعين، إنّه ولي ذلك.

الجزء الثاني (%) () (-/) (%) كتبت عبارة «الجزء الثاني» وحدها بخط الناسخ في ذيل الخاتمة. () كتب ازاء الخاتمة بسطور مائلة عددها أربعة هذه العبارة: «مجموع عدد أوراق هذا الكتاب، تاريخ دولة بني العباس، مائتين وثمانية وعشرون ورقة» . وهذه العبارة ليست بخط الناسخ لاختلاف الخط والحبر. وأغلب الظن أنها بخط محمد راضي النجفي صاحب التعليقات التي مرّ ذكرها. (-/) كتب في النصف الأسفل من الورقة الأخيرة، بخط الثلث الغليظ، وبحبر أحمر هذه العبارة موزّعة على ثمانية أسطر، ونصّها: « «الجزء الثاني من تاريخ إربل، سنت خمس مائة وثنين وسبعين تصنيف ابي البركات المبارك هو (كذا) ابن احمد بن موهوب المعروف بابن المستوفي، في بني العباس» .

ثالثا الحواشي والتعليقات المتعلقة بالنص (مرتبة حسب التراجم) .

ثالثا الحواشي والتعليقات المتعلقة بالنص (مرتبة حسب التراجم) . الترجمة- 1 أ- في الأصل «شهرت» . ب- «أخوجه» تعني السيد الكبير، وهو ما كان يطلق على الصدور والوزراء. وقد وصف بها نظام الملك، كما وصف بها نصير الدين الطوسي وزير هولاكو. وذكر القلقشندي أنها من ألقاب التجار في مصر. (أمين- «العراق في العصر السلجوقي» - ص 36، وابن كثير- البداية والنهاية- 13/267، والقلقشندي- «صبح الأعشى» - 6/165) . هذا وتكتب أحيانا «خواجا» (ابن الجوزي- «المنتظم» - 10/36، 120) . ب- قال الفيومي: «وغزالة قرية من قرى طوس، واليها ينسب الإمام ابو حامد الغزالي. أخبرني بذلك سنة 710 هـ مجد الدين محمد بن محمد، سبط أبي حامد، وقال: أخطأ الناس في تثقيل اسم جدنا، وإنما هو مخفف نسبة إلى غزالة القرية المذكورة « (الفيومي- «المصباح المنير» - 2/44 انظر ايضا ابن خلكان- «الوفيات» - 1/80) . ت- الإجازة من مصطلحات الحديث، وهي إذن الشيخ لتلميذه برواية مسموعاته او مؤلفاته (الاسنوى- «طبقات الشافعية» - 2/590، ثبت المصطلحات) ث- وردت في المنتظم «ثم وعظ» .

ج- كتب الناسخ اسم بغداد في الغالب «بغذاذ» ، وقد ورد في معجم «لسان العرب» بان مدينة السلام تسمى بغداد وبغداذ وبغذاذ (ابن منظور- «لسان العرب» ) ، إلا أنني فضلت رسمها بالشكل المألوف الشائع الآن. ح- توهم محقق «مرآة الزمان» فقال عن الغزالي هذا إنه جلس في «الناحية الشرقية» ، وهو وهم ظاهر لان المراجع التي ترجمت لأبي الفتوح، ومنها «المنتظم» الذي نقل عنه صاحب «المرآة» ذكرت أن جلوسه للوعظ كان في «التاجية» . والتاجية مدرسة ببغداد بناها تاج الملك المرزبان بن خسرو فيروز من رجال ملكشاه السلجوقي. (سبط ابن الجوزي- «مرآة الزمان» - 8/119، ياقوت- «البلدان» - 1/810، ابن عبد الحق- «المراصد» - 1/194، ابن الفوطي- «معجم الالقاب» - 1/471) . خ- في الأصل «فسمع ناعورة» ، والتصحيح عن (ابن الجوزي- «المنتظم- 9/260) ، هذا وقد سبق لأحد العلماء أن مرّ على ناعورة بحماة فوقف يبكي وقد أزعجه حنينها، فرمى طيلسانه وأنشد شعرا (سبط ابن الجوزي- «المرآة» - 8/119) . د- عبارة «فتمزق قطعا» غير موجودة في «المنتظم» . ذ- وردت «الموضوعة» في «المنتظم» . ر- المقصود «ابن الجوزي» . ز- كلمة «لما» غير موجودة في «المنتظم» . س- كذا في الأصل، وهي إشارة إلى آية في سورة الاعراف (7/19) ،

وهي (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلّمه ربه، قال ربّ أرني أنظر إليك. قال لن تراني) ش- وردت «الاخيار» في «المنتظم» . ص- استأنف المؤلف الاشارة إلى نقله من «المنتظم» . ض- إشارة إلى آية في سورة طه (20/115) وهي (وإذا قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلّا إبليس أبى ... ) . ط- وردت «عند» في «المنتظم» . ظ- ذكر ابن كثير أنه كان يقول بالمشاهدة. (البداية- 12/196) لعل المقصود هنا هو الزعم القائل بأن أحمد الغزالي كان يرى الرسول- ص- عيانا في يقظته. والمشاهدة ايضا من تعابير الصوفية. انظر رسالة «الفناء في المشاهدة» لابن العربي. ع- كلمة «شيئا» غير موجودة في «المنتظم» . غ- وردت «فقبل» في «المنتظم» . ف- لعل المقصود أن العماد الاصفهاني ترجمه في «الخريدة» ، إلا أنني لم اجد ذكرا لأبي الفتوح ولا لهذه الأبيات التي رويت عنه، في الاقسام المطبوعة من «الخريدة» . ق- مشيخة الشيوخ من المناصب الدينية ومهمتها النظر في امور المشيخات (المؤسسات) الاجتماعية والدينية مثل مشيخة الصوفية ومشيخة دور العلم ونحوها (الاسنوى- «طبقات الشافعية» - 2/615، ثبت المصطلحات)

ك- ليس واضحا من المقصود هنا بالذات، إذ يوجد عبد الله بن عبد الغني بن عبد السلام بن سكينة الصوفي المقرئ، وكان احد الصوفية في رباط جده لامه شيخ الشيوخ، آنف الذكر، وقد توفي سنة 652 هـ. ولشيخ الشيوخ هذا سبط آخر هو احمد بن عبد الوهاب بن علي بن عبيد الله البغدادي المتوفي سنة 607 هـ. ولعل الأخير هو المقصود لانه كان صاحبا لابن الجوزي وملازما لمجلسه.، ولأن ابن الجوزي قد أشار إليه في القصة المنوه عنها في المتن. (ابن الفوطي- «معجم الالقاب» - 1/588، ابن الاثير «الكامل» - 11/114، ابن كثير- «البداية» - 13/61) . ل- روى ابن حجر هذه القصة بشكل آخر وأسندها لابن الجوزي دون ذكر اسم المصدر. ( «لسان الميزان» - 1/293) . م- بياض في الاصل، ولعل الناسخ أراد أن ينبه إلى انتهاء هذه الفقرة وبداية فقرة جديدة. ن- كلمة «في» اضافها المحقق. هـ- هذه الأبيات غير موجودة في ديوان ابن هاني. ولم أجدها في ترجمة ابن شرف في المراجع المتيسرة. أما كتاب «الانموذج» فلم أقع عليه. والبيت الثالث عجزه غير موزن، ولعل صوابه «وإما من له وجهان» . وكذا في الأصل، والصحيح «منه» . لا- بياض في الأصل، وهو موضع الشهر. وقد ورد التاريخ بالاصل هكذا وصحيحه «سنة اربع عشرة» . ى- كلمة «ان» اضافها المحقق.

أأ- في الأصل وردت «لا انه» . أب- المقصود هنا بالعجم هم الاقوام التي تقطن بلاد فارس وخراسان وما اليها. فقد ذكر ياقوت مثلا أنه من فضائل فارس أنها قريش العجم، وذكر ايضا في مادة «جيلان» بأن العجم يقولون «كيلان» ( «البلدان» - 2/179 و 3/837) . أت- كلمة «جامع» مكتوبة في الحاشية ومؤشر موضعها في المتن. أث- وردت في الأصل «لنقل» أج- وردت في الاصل «اما بعث» أح- المقصود ان ما تصدق به الحاضرون- بعد أن أخذهم الوجد- من مال ومتاع قوّمت قيمته فبلغت ألوفا. أخ- لم اجد في المطبوع من «الانساب» ذكرا لأبي الفتوح الغزالي ولا لهذه الابيات. ولعل المقصود أن السمعاني رواها في «ذيل تاريخ بغداد» ، وهذا لم اعثر عليه. أد- روى الصفدي بيتا آخر بعد هذا البيت- وهو الذي سبق وروده، في الورقة- 2 ب من المخطوطة، أي (أرقت عيني لبرق فشربناها وصاموا) انظر «الوافي» 8/117. أذ- يمكن قراءتها «لعذولي» كما في الورقة 3- أمن المخطوطة، وكما في رواية «الوافي» أز- فيه إقواء وصحيحه «ليس حراما» .

الترجمة - 2

الترجمة- 2 أ- ورد في «تاج العروس» وقاموس «المحيط» أن المكّوك مكيال معروف لأهل العراق، يختلف مقداره باختلاف اصطلاح الناس. وقيل إنه يسع صاعا ونصفا، وقيل إنه نصف رطل. وفي حديث أنس- رض- ان رسول الله- ص- كان يتوضأ بمكوك. ب- بارية أي خصيرة القصب، وهي لا تزال معروفة في العراق بهذا الاسم. وجاء في «لسان العرب» الباري والبارياء «الحصير المنسوج» . ت- كوكبوري، هكذا ضبطه ابن خلكان، وهو اسم تركي معناه «ذئب أزرق» ( «الوفيات» - 3/270) ث- كذا في الأصل. ويبدو أن عبارة «وأنبأني الزرزاري» زائدة، إذ يستقيم المعنى بدونها، أو ينبغي القول «قالا» إذا كان المؤلف يروي عن ابن الاثير والزرزاي معا. ج- لم يرد هذا الحديث في الكتب المعتمدة ما عدا «مسند ابن حنبل» فقد رواه مطابقا لرواية ابن المستوفي في النص والسند ( «المسند» - 6/157) ، كذلك ورد الحديث في كتاب «الحيوان» للجاحظ. ح- كلمة «أبي» مضافة بخط مختلف. ح ح- كذا بالاصل. ح ح ح- سمّاه المنذري «يوحن» . ج ج- كذا بالاصل وصحيحه «اخبرنا» . خ- روى ابن حبّان أنه خدم النبي- ص- عشر سنين، وقال البخاري مثل

الترجمة - 3

ذلك. أما الحديث نفسه فقد ورد في «صحيح البخاري» مرتين، وفي «صحيح مسلم» مرة (ابن حبان- «مشاهير الرجال» - ص 37، البخاري- أدب 39 ووصايا 25، مسلم- فضائل الصحابة 109) د- وردت في الأصل كلمة «الناس» مكررة، وفوق الثانية وضع الناسخ اشارة الغلط. ثم ان كلمة «هاب» ينبغي أن تكون «فهاب» كما يقتضي السياق. الترجمة- 3 أ- وردت في الأصل عبارة «هو شيخنا» مكررة، وبعدها كلمة «ابن» بدلا من «أبو» . ب- إشارة ضمنية إلى حديث عن عائشة بأن النبي- ص- لم يكن يضحك وانما كان يتبسّم ( «صحيح البخارى» - تفسير 46- 2) . ت- بياض في الأصل بمقدار كلمة، ولعل المراد التنبيه على انتهاء فقرة وبداية اخرى. ث- في الأصل «أنوشكين» ، والتصحيح عن المراجع التي ترجمت له. أما ابن خلكان فقد كتب الاسم «نشتكين» (ابن الجوزي- «المنتظم» 9/232، الذهبي- «العبر» 4/125 ابن خلكان- «الوفيات» 4/97) . ج- انظر سورة «المطففين» - 83/6. أما الحديث فقد ورد في عدد من كتب الحديث (ابن ماجة- «السنن» 2/1430، «صحيح مسلم» 8/157، «صحيح البخارى» - 3/372 و 4/237، «جامع

الترمذي» - 2/68 و 3/235، «مسند ابن حنبل» - 2/64 و 70) . ح- وردت هذه الكلمة في الأصل «بحسها» ، وهي غير منقوطة. خ- يمكن ايضا قراءة الشطر الأول هكذا «هل من حرمه جنة الموصل» وهو على كل حال غير موزون. د- في الأصل «عبد الله» والتصحيح عن ابن الجوزي- «المنتظم» 8/283، وابن العماد- «الشذرات» 3/324. ذ- يمكن قراءتها «لا» أو «الا» ، وفي كلا الحالين لم اهتد إلى غرض المؤلف. ر- كانت في الأصل تشبه كلمة «طالبة» أو «عادية» ، حيث أن أحد القراء أعاد تحبير الكتابة مما جعل قراءة الأصل متعذرة. ولعل ما اثبتنا هو الصحيح. ز- البيت الاخير مضمّن من معلقة زهير بن أبي سلمى (الزوزني- «المعلقات» ص 87) س- في الأصل «يا ساداتي» . ش- المقصود سنة 598 هـ. ص- إشارة إلى حديث عن عائشة حول ادخال النبي- ص- عليا وفاطمة والحسن والحسين تحت كسائه وتلاوته «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» ( «صحيح مسلم» - 3/17، النووي- «شرح صحيح مسلم» 5/163) . ض- هنا كلمة ممحاة، والظاهر أن محوها لم يؤثر على السياق.

الترجمة - 4

ط- وردت العبارة في الأصل على هذه الصورة، ولم أهتد إلى معناها، أو أتمكن من اقتراح صيغة لها. ظ- في الأصل «سألت» . الترجمة- 4 أ- إشارة إلى آيتين في سورة «الرحمن» - 55/2 و 3. ب- بياض في الأصل بمقدار كلمة للتنبيه على انتهاء فقرة وبداية اخرى. ت- في الأصل «المحايز» ، ولا أظنها هي المقصود لأن «المحز» هو النكاح، أما «النحائز» ومفردها «نحيزة» ، فهي الطبيعة، ونحيزة الرجل طبيعة (لسان العرب) . ث- احتبى بثوبه احتباء أي اشتمالا، والاسم «الحبوة والحبوة والحبية» (لسان العرب) . ج- ويمكن قراءتها أيضا «عرنها أو عرفها» ولكن اخترنا «عونها» لأنها تلائم السياق، فالعون هي العوان من البقر وغيرها النصف في سنها. فيقال خيل عون، وكذلك يقال للمرأة المجربة والثّيب (انظر «لسان العرب» ) . ح- ويمكن قراءتها «حفقه» . خ- ويمكن قراءتها «مدجة أو موجة أو مذحة» ، ولكنني لم أهتد إلى معنى الكلمة. والمذحة من المذح وهو التواء في الفخذين أو اصطكاك الفخذين (انظر «لسان العرب» ) . د- المقصود والده جمال الدين الاصفهاني وزير مملكة الموصل، وسترد

أخباره في مكان آخر. ذ- روى ابن الاثير هذين البيتين في وصف الملك القاهر صاحب الموصل، هكذا: ساد الملوك لسبع عشرة حجة ... لذّاته إذ ذاك في الاشغال قعدت بهم همته (كذا) وسمت به ... همم الملوك وسورة الابطال والمعروف أن هذا الشعر قيل في مدح محمد بن القاسم الثقفي المتوفى سنة 98 هـ، وكان عاملا للحجاج على السند وهو الذي فتحها. أما الشعر فقد نسبه الزركلي للشاعر حمزة الحنفي بينما قال المرزباني إنه لزياد الأعجم أو لغيره، وقد رواه «ولداته عن ذلك في اشغال» و «قعدت بهم اهواؤهم وسمت به» (ابن الاثير- «اتابكية» ص 370، «الكامل» - 4/241، البلاذرى- «فتوح البلدان» ص 441- 446، الزركلي- «الاعلام» 7/225 المرزباني «معجم الشعراء» ص 344) . ر- وردت العبارة على هذه الصورة، ولم أستطع ردها الى اصلها. ز- هكذا وردت في الأصل، ولعل المقصود بصاحب المجموع، هو مؤلف الكتاب المذكور س- أي الكتاب موضوع البحث ش- هذه العبارة غير واضحة، وقد تعذر عليّ فهمها. ص- في الأصل «تناهى» . ض- الألّ هو البريق أو الصياح (انظر «لسان العرب» ) ط- لعله يقصد أنه ينقل من الكتاب المذكور.

الترجمة - 5

ظ- في الأصل «دينا» ، والدنى جمع دنيا، وبها يستقيم الوزن. ع- روى ابن خلكان هذا الشطر كالآتي: «واصدعنك مخافة من أن يرى» ، وذكر أن الشعر للعلاء بن علي بن محمد السوادي الواسطي المتوفى سنة 556 هـ ( «الوفيات» 3/150) . غ- غير واضح عما إذا كانت هذه العبارة هي لا بن المستوفي أو أنها تتمة لقول الخزاعي في كتابه «درج الغرر» الذي نقل عنه ابن المستوفي الشعر المتقدم. الترجمة- 5 أ- في الأصل «مرهوب» والتصحيح عن ابن الجوزي «المنتظم» 9/205، وابن الاثير «الكامل» 11/6 (ط- بولاق) ، وتصحف اسمه الى «الحسين» بدلا من «الحسن» . ب- في الأصل بياض في موضع اسمه واسم ابيه وجده، وقد أكملنا الاسم عن ابن الجوزي «المنتظم» 9/126. ت- في الأصل بياض كما في الحاشية- ب، وقد اكملناه عن ياقوت «معجم الادباء» 6/336. الترجمة- 6 أ- أي في الترجمة السابقة، رقم- 5. الترجمة- 7 أ- المقصود هو السماع المشار اليه في التراجم السابقة. ب- أي أحمد بن محمد الطوسي آنف الذكر.

الترجمة - 8

ت- في الأصل «مرهوب» والمقصود الحسن بن إبراهيم بن برهون (انظر ترجمة- 5) . ث- في الأصل «بديل» ، وقد سبق ذكر عمر بن يوسف التبريزي بين الذين حضروا السماع موضوع البحث. كما أنه يوجد محدث اسمه بدل بن محمود التبريزي (ورقة 61- أمن هذه المخطوطة) ، إلّا أنه لا يمكن ان يكون هو المقصود لأنه توفي سنة 636 هـ عن 84 سنة في حين أن صاحبنا كان حيا سنة 463 هـ. وهناك محدث آخر هو بدل بن المحبر المتوفى سنة 215 هـ فلا يمكن أن يكون هو. وذكر ابن المستوفي بدلا بن محمد الارموي والد الكاتبة الأرموية التي وردت إربل سنة 616 هـ، وهذا أيضا لا يصح أن يكون المقصود. (الذهبي- «التذكرة» 1/383 و 4/1424، الورقة 117- ب- من هذه المخطوطة) . الترجمة- 8 أ- أي السماع الوارد ذكره في التراجم السابقة. ب- لا حظ اختلاف الاسم، ففي الترجمة السابقة ورد اسم «مرهوب» وهنا «برهون» وهو الصحيح كما أسلفنا. إلا أن اسمه تصحف إلى «الحسين» (انظر حاشية- أ- ترجمة 5) . الترجمة- 9 أ- المقصود أن جده الأعلى اسمه «محمد بن داود بن عبد الله» ، بدلا من «محمد ابن عبد الله» ، وهذا يتفق وما ذكره المنذري في «التكملة» 4/275. ب- إشارة إلى حديث عن عائشة (انظر ترجمة 3- حاشية ب) .

ت- في الاصل بياض بمقدار كلمة أو كلمتين، ولعل المؤلف أراد أن يذكر اسم القائل. ث- كلمة «صغير» مكتوبة في الحاشية ومؤشر موضعها في المتن بعد كلمة «خل» . ج- في الأصل «حرب» . ح- وردت كلمة «قراءة» مكررة مرتين. خ- كتب في الأصل هكذا «» غير منقوطة. د- لم يرو هذا الحديث سوى ابن ماجة من أصحاب الكتب الستة، وروى البخاري حديثا مقاربا لهذا الحديث (انظر «سنن ابن ماجة» 2/1349، البخاري «الصحيح» 4/368 والسيوطي- «الجامع الصغير» - 1/44- 45 محمد بن سليمان «جمع الفوائد» 2/711) وذكره الذهبي في «المغنى» 1/26. ذ- إشارة إلى آيتين من سورة «الاعراف» - 7/142 و 198، الاولى نصها: (وَكَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ، فَخُذْها بِقُوَّةٍ الخ..) والثانية تقول: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ) . ر- في الأصل «المهدي» ، إلا انه من العسير معرفة الكلمة الأصلية لأن أحد القراء أعاد تحبير هذا الجزء من الورقة. لكنني أميل إلى الاعتقاد بأن الجزء المقصود هو «المهذب» لأبي إسحاق الشيرازي (إبراهيم بن علي الفيروزآبادي المتوفى سنة 476 هـ) ، وهو أشهر الكتب المسماة بهذا الاسم (حاجي خليفة- «الكشف» ص 1913، بروكلمان- «تاريخ

الترجمة - 10

آداب اللغة العربية» - ملحق 1/669) . ز- هكذا في الأصل، ولعلها «وأثنى عليه» . الترجمة- 10 أ- يبدو أن اسم «باخل» كان مألوفا في ذلك العصر، فهناك «شيركوه بن باخل» ومحمد بن باخل الهكّاري متولي الاسكندرية المتوفى سنة 683 هـ (ابن شداد «سيرة صلاح الدين» ص 194، اليونيني «ذيل المرآة» - 3/88) . ب- كتبت في الأصل «امير او ببير» ، وانه من العسير الاهتداء إلى صحتها، لأن أحد القراء أعاد تحبير هذه الترجمة كلها مما أدى إلى اضطرابها بشكل لا يخفى على القارئ. وكلمة «بير» بالباء الفارسية المثلثة، معناها الأب أو المسن أو رئيس طائفة دينية أو ما يشبه ذلك (راجع قاموس فرهنك «برهان قاطع» ) . هذا وفي المخطوطة شخص آخر اسمه «بير حسين» أيضا وهو الحسين بن أبي بكر الزرزاري المتوفى سنة 621 هـ، في حين أن صاحب هذه الترجمة توفي قبل سنة 614 هـ (ورقة 132- أمن المخطوطة) » . ت- هكذا كتب هاتان الكلمتان في الأصل المعاد تحبيره، ولم أستطع ردهما الى أصلهما، ولعل صحيح العبارة «كان يتخذ إماما» . ث- في الأصل «بعلّبة» . ج- للمكاري معنيان، الأول هو الذي يكرو بيده في مشيه، وهو الحادي، والثاني هو الذي يكريك دابته، والثاني هو المقصود هنا (راجع لسان العرب) . ح- أي أن «أميري بن بختيار» صحب باخلا. الترجمة- 11 أ- بياض في الأصل بمقدار كلمة للتنبيه على انتهاء فقرة وبداية اخرى.

الترجمة - 12

ب- وردت كلمة «حدثني» في الأصل مرتين، وكذلك عبارة «وكان من قبل» وردت مكررة. ت- كلمة «زيارة» كتبت مكررة في الحاشية وعليها علامة «صح» . ث- جزء من آية في سورة «النمل» - 27/65، وتمامها (قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله، وما يشعرون أيان يبعثون) . الترجمة- 12 أ- بياض بمقدار كلمة للتنبيه على انتهاء فقرة وبداية اخرى. ب- إنها قدح ضخم من جلود الإبل أو الخشب مدورة كالقصعة (لسان العرب) . ت- في الأصل «لان» . ث- إن رؤية الرسول- ص- في المنام لها أهمية غير قليلة، إذ تعتبر رؤيا صادقة إذ رويت أحاديث عدة بهذا الشأن منها «من رآني فقد رآني، فان الشيطان لا يتمثل بي، ولا بالكعبة» (محمد بن سليمان- «جمع الفوائد» 2/103) ج- في الأصل «المهالك» . ح- ليس في كتب الحديث التي راجعتها مثل هذا الحديث. خ- هكذا روي البيت في الأصل، وقد تنبه المؤلف إلى غرابة روايته على تلك الصورة فنبّه إلى ذلك ثم أعاد رواية البيت بالشكل الصحيح. د- هو علم مبني في الطريق على كل ثلث فرسخ، وقيل بل هو قدر منتهى مد البصر. وسميت الأعلام المبنية على طريق مكة «أميال» لأنها بنيت على مقادير مد البصر ( «لسان العرب» ، التهانوي- «كشاف الاصطلاحات» 2/1346) . ذ- المقصود محمد بن ناصر السلامي، وقد مر ذكره. ر- كذا في الأصل، ولعل الصحيح هو «أثبت ما أملي عليّ وما ذكره» . ز- كذا في الأصل، وقد ورد في «طبقات الشعراني» اسم ابيه «بطو» .

الترجمة - 13

الترجمة- 13 أ- قال القلقشندي: إن العادة جرت «أن أبناء العلماء والرؤساء تثبت عدالتهم على الحكام؛ ويسجل لهم بذلك، ويحكم الحاكم بعدالة من تثبت عدالته لديه، ويشهد عليه بذلك» ( «صبح الاعشى» 14/346) . ب- عرف حاجي خليفة علم الشروط والسجلات، بأنه «علم باحث عن كيفية ثبت الأحكام الثابتة عند القاضي في الكتب والسجلات على وجه يصح الاحتجاج به عند انقضاء شهود الحال. وموضوعة تلك الاحكام من حيث الكتابة. وبعض مبادئه مأخوذ من الفقه وبعضها من علم الانشاء، وبعضها من الرسوم والعادات والامور الاستحسانية. وهو من فروع الفقه من حيث كون ترتيب معانيه موافقا لقوانين الشرع..» (راجع «كشف الظنون» ) . ت- في الأصل «محمد» ثم صحح بخط مختلف إلى «يحيى» ، وهو الصحيح. ث- نسبة الى «النخع» وهي قبيلة كبيرة من مذحج باليمن. ولقد ذكر ابن الفوطي في نسبه «النخعي» (ابن خلكان- «الوفيات» 1/6، ابن الفوطي- «معجم الالقاب» - 1/485) . ج- ذكر ابن الأثير أن سبب تسمية عماد الدين بأتابك لأنه كان دائما في صحبة الملك السلجوقي ألب أرسلان بن السلطان محمود، وقد كان أتابكه ومربيه، وكان يظهر للخلفاء وللسلطان مسعود وأصحاب الأطراف بأن البلاد التي بيده، أنما هي للملك ألب أرسلان، وأنه نائبه فيها. والأتابك لفظ تركي مركب من «أتا» ومعناه الأب، و «بك» ومعناه الأمير، فيصبح معنى اللقب «الأب الأمير» أو المربي والمرشد والمشير (ابن الأثير- «اتابكية» ص 126 و 152، اسنوى «طبقات الشافعية» - 2/590 ثبت الاصطلاحات، الجميلي- «اتابكة الموصل» ص 27) .

ح- وردت عبارة «قلت انصره» في الحاشية أيضا، وم أهتد إلى سبب تكرارها. خ- انظر «مسند ابن حنبل» - 3/99، «سنن الدارمي» 2/220، السيوطي- «الجامع الصغير» 1/91، «صحيح مسلم» 4/338. د- لعل المقصود «الطبراني» . ذ- في الأصل «يبغلني» بدلا من يبلغني. ر- في الأصل «من» ، ولكن «بين» أفضل في المعنى وتؤمن استقامة الوزن. ز- في الأصل هكذا « ونضع الامى ... كمال الدين تنصيد المرانح» . س- عبارة «حتى يخسف» مكتوبة في الحاشية ومؤشر موضعها من المتن. ش- كلمة «عمر» أعيد تحبيرها فصارت «حمس» ، وكلمة «نداك» في الشطر الثاني صارت وكأنها «بذلك» . أما «عمر» المقصود هنا فهو عمر الملّاء (ورقة 16 ب من المخطوطة) . ص- المقصود هنا الإمام علي بن أبي طالب- رض-. ض- بليدة في أطراف الشام تقع على طريق الحاج بين الشام ووادي القرى (ياقوت «بلدان» 1/907) . ط- لم يرو ابن خلكان هذا البيت ضمن القصيدة. ظ- وردت في المتن «النور» ، وفي الحاشية «الشعر» وهذا ما أورده ابن خلكان. ع- القلب سوار المرأة، أو الحية البيضاء على التشبيه بالسوار (انظر «لسان العرب» .) . غ- عجز هذا البيت مضمّن من بيت للمتنبي، وصدره «بليت بلى الاطلال إن لم أقف بها» ، وهو من قصيدة في مدح سيف الدولة (انظر «ديوان المتنبي» ص 290) . ف- طسم الطريق اي درس، وطسم الرجل أي أتخم، والطاسم هو الطامس من الآثار، والطسوم هي قطع السحاب، والأخير هو المقصود. (ابن

رشيق «العمدة» 1/211» ، «لسان العرب» ، «تاج العروس» ) . ق- عجز هذا البيت مضمّن من بيت للمتنبي، وصدره «قفي تغرم الاولى من اللحظ مهجتي» . كلمة «بثانية وردت في «ديوان المتنبي» «ووفيات ابن خلكان» (ط وستنفيلد واحسان عباس) إلا أن محقق الطبعة المصرية كتبها «تبانية» ومعناها الفطنة والذكاء (انظر «لسان العرب» ) . ك- في المتن «روائمه» وصححت في الحاشية الى «روازمه» وهذا ما رواه ابن خلكان، وقد تقرأ «رواسمه» أيضا وهي الإبل التي تمشي الرسيم من ثقل أحمالها. والروازم من الابل الثابت على الأرض الذي لا يقوم من الهزال، من رزم أي سقط (انظر «لسان العرب» ) . ل- إلى هنا تقف رواية ابن خلكان، وقد قال عنها بأنها قصيدة طويلة، أجاد فيها وقد وازن بها قصيدة المتنبي في سيف الدولة. وذكر أنه استعمل أنصاف أبيات من قصيدة المتنبي على وجه التضمين- كما أشرنا في الحاشيتين ع، غ اعلاه- «ديوان المتنبي» ص 290. م- الناقة المسنّة تسمى «النّيّوب» وجمعها نيب (انظر «القاموس المحيط» ) . ن- النهى أي العقل. هـ- اللّوى في الأصل منقطع الرمل، وهو أيضا موضع بعينه، واد لبني سليم. وهناك عدة مواضع باسم اللوى، ومنها «سقط اللوى» الوارد في شعر امرئ القيس. ويكثر وروده في العشر (ياقوت «بلدان» 4/366، الزوزني «المعلقات» ص 7، ابن الفوطي «معجم الالقاب» 2/763، 3/299) . وفي الأصل «اماهمه» ، ولعل الصحيح ما اثبتنا. والهماهم بمعنى الهموم (لسان العرب) . لا- ليس من المعروف من هو المقصود بابن شيبان، والكلمة في الأصل غير منقوطة.

ى- سهم لونه إذا تغير حاله لعارض، والخيل ساهمة أي محمولة على كريهة، وإبل سواهم إذا غيّرها السفر (لسان العرب) . أأ- هنيدة على التصغير اسم علم على المائة، وقيل من الإبل خاصة، أو أنها 100 سنة، وهند 200 سنة (ابن خلكان «وفيات» 1/290، «لسان العرب» ) . والإفال هي صغار الإبل، كما في «لسان العرب» . أب- في الأصل «وطيهم» . أت- في الأصل «السماع» . أث- في الأصل «على» . أج- في الأصل «البيتان التي» . أح- بياض بمقدار كلمة للتنبيه على انتهاء فقرة وبداية اخرى. أخ- يمكن قراءتها أيضا «بعدي» . أد- في الأصل «اولا» . أذ- ضبطها السبكي بفتح الحاء والدال وسكون الواو ثم السين ( «طبقات الشافعية» 5/156) . أر- في الحاشية كتبت «تهينوني» بخط مختلف وأشر موضعها بعد كلمة «العوام» الواردة في المتن ولكنني لم أهتد إلى المقصود. أز- في الأصل «شيب» . أس- ورد هذا البيت في «ديوان جرير» ، وفيه «تواضعت» بدلا من «تهدمت» (1/161) . أش- هذا البيت وما يليه يلحقان بالبيت الأول وهو «مولاي يا شرف الدين الخ..» . أص- رواه ابن الشعار «يا من سحائب الخ..» وروى «المطر» بدلا من «مطر» كما في الأصل فصححناها ليستقيم الوزن. والثعنجز هو السائل من الماء والدمع والمطر (لسان العرب) .

الترجمة - 14

أض- في الأصل «العجز» وصححناها عن ابن الشعار ليستقيم المعنى. أط- في الحاشية كلمة «الحصر» ومؤشر موضعها في المتن بعد كلمة «بي» ، ولم أفهم المراد. هذا وقد روى ابن اشعار عجز البيت كالآتي «أفضى بي الأمر عن عجز إلى حصر» . أظ- في الأصل «و» بدلا من «في» ، والتصحيح عن «وفيات ابن خلكان» . أع- في الأصل «عبد» بدون لام. الترجمة- 14 أ- في الأصل «ورأيته» ، وهو يشير إلى القصيدة المزدوجة. ب- المقصود البيتان آنفا الذكر. ت- في الأصل «الانتباه» فصححناها ليستقيم المعنى، والانتباذ هو شرب النبيذ كما في «لسان العرب» . ث- رويت هذه الأبيات مرة أخرى (الورقة 20 ب، من هذه المخطوطة) . ج- وقع مثل هذا في القرآن الكريم في قوله: (وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله، فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء..) سورة البقرة- 2/284. ح- في «لسان العرب» وردت كلمة «سماد» بفتح السين. هذا وقد ترك الناسخ بعد هذه الجملة بياضا بقدر كلمة للتنبيه على انتهاء فقره وبداية اخرى. خ- اختلف أهل اللغة في كون كلمة «توت» و «توث» وهل هي بالتاء أو بالثاء (لسان العرب) . د- بياض في الأصل، ولم يذكر بقية البيت. ذ- نوع من النبات يسمى «القرع» (لسان العرب) .

ر- يمكن قراءتها «المهدمة أو الممهدمة، أو الممهرة» . وقد حاولت العثور على ما يدل على مكانها وقراءتها الصحيحة فلم أوفق. ز- نيلوفر ونينوفر شيء واحد وهو ضرب من الرياحين ينبت في الماء الراكد (قاموس المحيط) . س- خصر هو الماء البارد، وقيل البارد من كل شيء (لسان العرب) . ش- في الأصل «الدين» بدلا من «الدنف» ، وقد صححناها ليستقيم المعنى. ص- في الأصل «المشاهر فالتقى» ، فصححناها الى «المشاهد فاتقى» ليستقيم المعنى. ض- في الأصل «فكأنما» وقد صححها الناسخ، وفي «حسن المحاضرة» للسيوطي وردت «فكأنها» . وقد روى السيوطي الابيات الثلاثة للطغرائي (2/244) . ط- وردت «راحتها» في «حسن المحاضرة» للسيوطي 2/244. ظ- أضاف المحقق كلمة «يتفق» ليستقيم المعنى. ع- يقصد القصيدة المزدوجة آنفة الذكر. ع ع- هذا البيت مضطرب الوزن. غ- ضباب- بالفتح- هو ندى كالغيم، والضبابة سحابة تغشى الأرض كالدخان والغبار، أما ضباب- بالكسر- فهو جمع ضبب وهو حيوان معروف (لسان العرب) . ف- جمع «نون» وهو الحوت، وقد يجمع «انوان» . إما إذا قرئت «تينان» فهو الذئب كما في «لسان العرب» . ق- جمع «حوذانة» وهي بقلة من بقول الرياض لها نور أصفر رائحته طيبة (لسان العرب) .

ك- عبهر هو الياسمين، والضّال هو السدر البري، واحدته ضالة، وقيل إنه شجرة تنبت نبات السرو ولها برمة صفراء ذكية الرائحة (لسان العرب) . ل- في الأصل «صدفة» فصححناها إلى «سدفة» ليستقيم المعنى، إذ يقال أسدف الليل إذا أظلم، وجاء فلان في السدف والسدفة (الزمخشري- «أساس البلاغة» ص 290) . م- في الأصل «بسمر انفذ» . ن- يقال «أخدج الرجل أمره» إذا أحكمه (لسان العرب) . هـ- جبل في بلاد بني نمير بنجد به ماء ونخيل (ياقوت- «بلدان» 1/941) . وفي الأصل «يطع» وأشر في الحاشية إزاءها بعلامة الغلط، ومعنى «هطع» أقبل على الشيء ببصره فلم يرفعه عنه، أو نظر إليه بخشوع، وأهطع البعير في سيره إذا أسرع (لسان العرب) . لا- بياض في الأصل بقدر كلمة، ولعل المقصود انتهاء الكلام على الارجوزة واستئنافه على أبيات الشعر التي سبق للمؤلف أن أوردها (ورقة- 18 ب من المخطوطة) . ى- لاحظ الفرق بين هذه الرواية وما ورد في (ورقة- 18 ب من المخطوطة) . أأ- في الأصل «صفيحة» فصححناها، كذلك وردت في الأصل «تلقى» بدلا من «يلقى» . أب- ليس معروفا من هو المقصود بمحي الدين، ولعله محي الدين الشهرزوري القاضي الشهير واسمه محمد بن كمال الدين، وقد ولي قضاء الشام وتدبير مملكة حلب ثم عاد إلى الموصل حيث تمكن عند

صاحبها واستولى على جميع الامور، وكان من الشخصيات البارزة في عصره، وعرف بالجود والكرم، وله صلات جمة: للفقهاء والأدباء والشعراء وذوي الحاجات. وكانت له مشاركة في الأدب ولا سيما الشعر، وتوفي بالموصل سنة 586 هـ عن 76 سنة. ولعله هو المقصود بهذين البيتين (ابن خلكان- «الوفيات» ترجمة- 610) . أت- لم أجد حديثا بهذا المعنى في الكتب المعتمدة، الا انه ورد في كتاب «الاسرار المرفوعة في الاخبار الموضوعة» ص 192 حديث «خير البر عاجله» ، وقال المؤلف «لا يصح مبناه، وقد ورد عن العباس في معناه» . أث- لعله يقصد الجزازة المنوه عنها في (الورقة- 19 أمن هذه المخطوطة) . أج- في الأصل «عوار» غير منقوطة، أما «غوار» فمن الغارة فيقال «رجل مغوار بيّن الغوار» أي مقاتل كثير الغارات (لسان العرب) . أح- بياض في الأصل، ولعل المقطوعة مخمسة. أخ- بياض في الأصل بقدر ثلاث كلمات. أد- لعل كلمة «في» زائدة. أذ- سبق ورويت هذه الأبيات في (ورقة- 18 ب من المخطوطة) . أر- في الأصل «فقلت» ، فصححناها ليستقيم الوزن. أز- هو عرق في الذراع يعرف بعرق البدن، وأصل الكلمة يوناني (راجع «قاموس البستان» ) .

الترجمة - 15

أس- قرقف الخمر وهو اسم لها لأنها ترعد شاربها، والقرقفة الرعدة (لسان العرب) . أش- تصغير «يوم» مجموعا. أص- في الأصل «الاداني» والصحيح ما ذكرنا نسبة إلى «أوانا» وهي بليدة كثيرة البساتين من نواحي دجيل بينها وبين بغداد عشرة فراسخ من جهة تكريت (ياقوت- «بلدان» 1/395) . أض- العميد هو الحاكم الإداري أو رئيس البلدية لمدينة ما. والعميد هو الرئيس وسيد القوم (ابن الفوطي «معجم الالقاب» 2/942، «لسان العرب» ، «قاموس دوزي» ) . أط- الرّوق هو القرن من كل ذي قرن، كقرن الثور (لسان العرب) . أظ- بياض بمقدار كلمة للتنبيه على انتهاء فقرة وبداية أخرى. أع- الواو غير موجودة في الأصل. أغ- الأيم الحية (لسان العرب) . أف- أشر بالحاشية ازاء البيت بعلامة الغلط «ط» . أق- كذا بالأصل والصحيح «نسبة» . الترجمة- 15 أ- لم أهتد إلى هذا الحديث في الكتب التي راجعتها، وهناك عدة أحاديث عن تسبيح المخلوقات جميعها وبعض الحيوانات بالذات، وبينها حديث يقول بأن آجال هذه الحيوانات هو في التسبيح، فاذا انقضى تسبيحها قبض الله أرواحها (الحاكم «المستدرك» 4/297، الدميري «حياة الحيوان»

2/434، الجاحظ «الحيوان» 4/18، و 3/315، الطبري «التفسير» 15/61، القرطبي «التفسير» 10/266- 268: المتقي الهندي «كنز العمال» 1/342) . ب- لم أهتد إلى هذا الحديث في الكتب التي راجعتها، وهناك بعض الأحاديث التي تضمنت شيئا من المعاني التي أشار إليها هذا الحديث، وقد رواها الغزالي في «إحياء علوم الدين» (1/61) . والظاهر أن سند الحديث الذي رواه المؤلف، ناقص إذ لا يمكن لجد الإمام موسى بن جعفر، وهو محمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب- رض- أن يروي عن الرسول- ص-، لأنه لم يكن هو ولا والده قد ولدا يوم وفاة النبي. ت- الغرقد شجر عظام، واحدته غرقدة وهي العوسجة إذا عظمت، وفي حديث الساعة، (إن الغرقد من شجر اليهود) كما في «لسان العرب» . ث- كذا في الأصل، ولعل المراد «النفز» ، فقد ورد في الحديث (إن الله يبغض العفرية النفزية) أي المنكر الخبيث. أو «النقز» وهو الخسيس من الناس (لسان العرب) . أو «النقد» نوع من الشجر واحدته «نقدة» كما في كتاب «النبات» للأصمعي ص 19. ج- بياض في الاصل بقدر كلمة واحدة، وقد وردت هذه العبارة مبتورة على هذه الصورة. ح- ليس في المعاجم التي راجعتها كلمة بهذا التركيب، وهناك «نود» فيقال ناد الرجل نوادا إذا تمايل من النعاس. ونودان اليهود في مدارسهم مأخوذ من هذا (لسان العرب) . خ- هذه الكلمة في الأصل غير منقوطة. وقد ورد في الحديث (إن في جهنم واديا يقال له هبهب، يسكنه الجبارون) كما في «لسان العرب» .

د- لم أجد معنى لكلمة «اردشين» . ذ- الدردور هو الماء الذي يدور ويخاف منه الغرق، أو هو موضع في وسط البحر يجيش ماؤه لا تكاد تسلم منه السفينة، أو هو مضيق بساحل بحر عمان يخاف منه أهل البحر (تاج العروس) . ر- لم أعثر على حديث لتميم الداري بهذا المعنى في الكتب التي راجعتها. ز- في الأصل «كراء» ولعل الصحيح «كر» ، فهناك الامير كر بن عبد الله الكردي، والملك الحسن بن محمد بن كر ابن أبي الهيجاء الشيباني (ابن الفوطي «معجم» 1/283 و 3/34) . س- لا أدري كيفية ضبط هذا الاسم، وإنما رسمته وفقا لما ورد في المخطوطة. ومن الاسماء المقاربة «نميرك» و «فورك» و «أميرك» وهو تصغير امير بالفارسية، و «ميّرك» (سبط ابن الجوزي «مرآة» - 8/453 و 538، ابن خلكان «وفيات» 3/402 والعماد «الخريدة- العراق» 1/128، ابن العديم «تاريخ حلب» 3/48، طلس «الكشاف» ص 108) . ش- إنه من ألقاب المماليك الخصيان الذين يسمون بالطّواشيه (القلقشندي «صبح» 5/489 و 12/260، الذهبي «المشتبه» ص 421، النعيمي «الدارس» 1/326) . ص- من العسير ضبط هذا الاسم إذ ورد «برنقش» و «يرنقش» و «برتقش» و «يرتقش» ، (ابن الجوزي «المنتظم» 9/224 و 225 و 227 و 255، اسبط «مرآة» 8/192، ابن الاثير «الكامل» 10/221 و 11/4 و 9 و 13 و 30، «اتابكية» ص 80 و 88، العماد «الخريدة- العراق» 1/214، البنداري «زبدة النصرة» ص 71 و 238، ابن الفوطي

الترجمة - 16

«معجم» 3/594، «الحوادث» ص 45، ابن الشعار «عقود» 1/ورقة 288، ابو الفداء «تاريخ» 3/93، ابن كثير «البداية» 12/194) . ض- كلمة «في» غير موجودة بالاصل، فأضفناها ليستقيم المعنى. الترجمة- 16 أ- كتبت في الأصل «خميس» ثم صححت بحبر مختلف إلى «خميسة» . أما بالنسبة إلى ابن «الأردخل» فلم أعثر له على خبر، إلا أن هناك شخصا اسمه محمد بن الحسن بن يمن الانصاري الموصلي الشاعر، كان يسمى بهذا الاسم (577- 628 هـ) . ولكنه لا علاقة له بصاحب الترجمة. (ابن خلكان «وفيات» 4/418، الكتبي «الفوات» 2/378، الصفدى «الوافي» 2/358، القفطي «المحدون» ص 122، البغدادي «ذيل الكشف» 1/484، البغدادي «هدية العارفين» 2/126، زركلي «الاعلام» 6/316، كحالة «معجم المؤلفين» 9/228) . وقد ذكر القفطي أن «الأردخل» بلغة أنباط الموصل هو البنّاء. ب- بياض بقدر كلمة واحدة للتنبيه على انتهاء العبارة وبداية غيرها. ت- في الأصل «الفضيلة» فصححناها عن «بلدان ياقوت» ، وهي قرية كبيرة كالمدينة من نواحي الموصل قرب باعشيقا (ياقوت «بلدان» 3/903، ابن عبد الحق «المراصد» 2/357) . ث- بياض في الأصل بقدر ثلاث كلمات، وهو مخصص لادراج اسم الشيخ الجزار الأعمى.

الترجمة - 17

ج- هكذا في الأصل، ولعله أراد ان يقول «فما كان ولا يزال..» الخ العبارة. ح- في الأصل «وقع» ولكن أحد القراء غيّرها إلى «وقف» وقد أثبتنا الأصل لأنه هو الصحيح. وقد روى ابن خلكان هذا البيت ضمن أبيات أخرى لعلي بن إسحاق بن خلف البغدادي المعروف بالزاهي والمتوفى سنة 352 هـ، وهذا نصه (وفيات- 3/53) . وكم أبصرت من حسن، ولكن ... عليك لشقوتي وقع اختيارى خ- معناه دأبه وديدنه، وتنطق هجّيراه، إجريّاه، إهجيرا، إهجيراء، (لسان العرب) . د- المقصود ابن الحداد آنف الذكر. الترجمة- 17 أ- كتب الناسخ في الحاشية حذاء السطر عبارة «اساء الصفة» ، ويبدو أنه كان معاصرا للمؤلف فهو يتعقبه ويحكم على روايته بما عرفه هو نفسه. والكلثمة هي اجتماع لحم الوجه بلا جهومة، والكلثوم كزنبور، الكثير لحم الخدين والوجه (تاج العروس) . ب- بياض في الأصل بقدر ثلاث كلمات للتنبيه على انتهاء عبارة وبداية اخرى. ت- في الأصل «ألم تقوما» وهو تصحيف ظاهر، إذ المقطوعة أعيد تحبيرها فتصحفت. ث- المقصود ان سورة «الانسان أو الدهر» وهي برقم 76، قد نزلت بحق آل بيت النبي- ص- (الرازي «تفسير» 8/290 و 295، الطوسي «تفسير التبيان» 10/211) .

ج- أي إن كل صلاة يؤديها المسلم ينبغي أن يختمها بعد التشهد بالصلاة على النبي- ص- وآل بيته وفقا لما ورد في «مسند ابن حنبل» 4/119 وقد ورد في كتاب «الاسرار المرفوعة في الاخبار الموضوعة» ص 348 حديث نصه «من صلى عليّ ولم يصل على آلي، فقد جفاني» . وقال المصنف «لم يوجد» . هذا وقد سبق للشافعي أن نظم في هذا المعنى، إذ قال (انظر «ديوان الشافعي» ص 150) : يا آل بيت رسول الله حبكم ... فرض من الله في القرآن أنزله يكفيكم من عظيم الفخر أنّكم ... من لم يصل عليكم لا صلاة له ح- في الأصل «بكل» ، فصححناها ليستقيم الوزن والمعنى. خ- في الأصل أشر فوق كلمة «يقول» بعلامة الغلط، ولم أفهم المراد. د- المقصود يونس بن محمد بن منعة، فهو يلقب برضي الدين (ابن خلكان «وفيات» 6/252) . ذ- في الأصل «فما» ، علما بان المقطوعة أعيد تحبيرها ولعل الأصل غير ذلك. صححنا الكلمة ليستقيم الوزن. ر- كتبت هذه الكلمة في الحاشية. ز- أعوج هو فرس سابق ركب صغيرا فاعوجت قوائمه، والخيل الاعوجية منسوبة اليه، وهو فحل كريم. وقيل هو فرس لبني هلال وتنسب اليه الأعوجيات وبنات اعوج (لسان العرب) . س- هذا الشطر في الأصل بدون «صدغا» ، وفوقه عبارة «هذه ناقصة- صدغا» . ولم اهتد لقراءته. ولعل الصواب «على» بدلا من «فوق»

وبها يستقيم الوزن. ش- في الأصل «سميت» فصححناها ليستقيم المعنى، علما بأنني لم أجد الشعر في ترجمة البحراني. وقد وجدت الابيات التي أشار اليها ابن المستوفي في «ديوان الوأواء» ص 228 وهي: تَبَارَكَ مَنْ كَسَا خَدَّيْكَ وَرْدًا ... تَطَلَّعُ مِنْ فروع الْيَاسَمِينِ وِصَالُكَ جَنَّتِي وَجَفَاكَ نَارِي ... وَوَجْهُكَ قِبْلَتِي وهواك ديني أكلّ الناس تمطلهم بدين ... لقد أوثقت نفسك بالديون ص- تصحفت في الأصل الى «صدكفه» فصححناها (راجع ابن الشعار «عقود» 3/ورقة 83) . ض- في الأصل «ثغره» وفي الحاشية «عقدة» مع إشارة التصحيح، فصححناها. ط- المقصود قايماز بن عبد الله، وقد مر ذكره. ظ- هو الكريم المتخرق بالكرم (لسان العرب) . ع- في الأصل «للغواني» وتصحيحها في الحاشية «المغاني» فصححناها. غ- يريد بقوله «ذا بيض» ذا شيب، و «بالعنفوان» الشباب. ف- طرف سابح أي الحصان، والذبل أي الرماح، والسمر أي السيوف، ويقال ذبل وذبّل (لسان العرب) . ق- كتب في الحاشية «اجنها» وعليها علامة «صح» ، ولم أفهم المقصود.

الترجمة - 18

ك- لعل المقصود أنه لم يصح عنده من حيث الوزن أن يقول «المجاهد ... » الخ البيت. ل- يبدو أن المؤلف يهزأ هنا بالشاعر لالتزامه بما لا يلزم. م- أي سن الرمح. ن- بياض بقدر كلمتين للتنبيه على انتهاء عبارة وبداية اخرى. هـ- في «لسان العرب» الأرج نفحة الريح الطيبة، وأرج الطيب بالكسر، يأرج أرجا، ولم يروها باسكان الراء. والفوف هو البياض، وهو ايضا الزهر. وهناك ثياب يمنية رقاق موشاة تسمى به (لسان العرب) . لا- المقصود «صب المطر» . ى- مثنى «طرب» وهو الفرح والحزن، أو خفة تعتري الانسان عند شدة الفرح والحزن والهم (لسان العرب) . أأ- بقق ابيض، ويقق شديد البياض ناصعه (لسان العرب) . أب- المرت مفازة لانبات فيها، والقرقر أرض مطمئنة لينة (انظر «لسان العرب» و «البستان» ) . أت- الذّميل، كأمير هو السير اللّين (تاج العروس) . أث- وقوله «لظى الخمس» أي لم تشرب من خمسة ايام. الترجمة- 18 أ- بياض في الأصل بمقدار ست كلمات.

الترجمة - 19

الترجمة- 19 أ- بياض بقدر كلمة واحدة للتنبيه على انتهاء فقرة وبداية اخرى. ب- مكتوب بالحاشية «سقط ثنا عبد القادر- أو عبد الواحد- حدثني» ، وقد أشر موضعها في المتن. وهذا صحيح لأنه لا يمكن أن يروي أبو بكر بن مالك المولود سنة 274 هـ عن أبي النضر المتوفى سنة 207 هـ، ولا بد بينهما من واسطة. هذا وكتب «النضر» بالظاء القائمة، والصحيح ما أثبتنا (راجع الورقة 5 ب من المخطوطة) . ت- ورد هذا الحديث في عدد من الكتب ولكن بنصوص مختلفة تتفق من حيث المعنى (انظر «سنن ابن ماجة» 2/1366، «سنن أبي داود» 2/421- 422 و «مستدرك الحاكم» 4/442 و 464، «مسند ابن حنبل» 3/17 و 36) . ث- العبارة في الأصل «إلا آخر ايسره من آخره» ، فحذفنا «آخر» الاولى ليستقيم المعنى. ج- كذا في الأصل، ولعل الصحيح «جزازة أو جزء» . ح- في الأصل «مع» . خ- كذا بالاصل ولعله أراد «طريقته» انسجاما مع ما قبلها. الترجمة- 20 أ- كذا في الأصل، ولكن ينبغي ذكر كلمة «بن» . غير أنني أرجح أن المقصود هنا هو زين الدين علي والد كوكبوري، لأن سياق الكلام يدل على ذلك، إذ قال المؤلف إن الامير تعرف على المغربي في مكة، والمعروف أن الذي حج هو زين الدين وليس كوكبوري. ثم قال بعد ذلك

الترجمة - 21

«فوجد علي قوما يثنون.. فقال علي: جيد ... » ، وفضلا عن ذلك فان المؤلف ترحم على الأمير في حين أنه لم يترحم على كوكبوري في أي مكان آخر من كتابه، بل كان يدعو له بالعزة والنصر. وكذلك يقول المؤلف إنه أقام عنده بالموصل، والمعروف ان الذي أقام بالموصل هو زين الدين علي (ابن الاثير «الكامل» 11/9، «اتابكية» ص 205، المخطوطة- ورقة 35 أ، 45 ب، 138 أ، 141 أ، وغيرها) . ب- أي زين الدين علي، انظر الحاشية السابقة. ت- بسبب إعادة تحبير هذه الترجمة تصحفت الكلمة الى «احرفها» فصححناها ليستقيم المعنى. ث- أي كوكبوري. ج- كذا بالأصل، ولعل الصحيح «فقيل» . الترجمة- 21 أ- لعل المقصود بالدولة اليوسفية هو تولي صلاح الدين يوسف الحكم، أو عهد زين الدين يوسف في إربل، إذ درج المؤرخون على القول: «الدولة الصلاحية» و «الدولة الأشرفية» ويعنون عهد صلاح الدين وعهد الملك الأشرف (ابن كثير «البداية» 13/236 و 243) . ويبدو أن المؤلف يشير إلى زيارات ابن نجا لبغداد سنة 540 هـ و 564 هـ، ويرجح أنه زار إربل أثناء ذلك، وقد حدث هذا قبل تولي صلاح الدين للحكم بالنسبة للزيارة الأولى على الأقل، وكذلك قبل تسلم زين الدين يوسف حكم إربل سنة 563 هـ. وهنا يحسن بي أن أشير الى توهم الاستاذ عباس العزاوي بأن يوسف هذا تولى الحكم سنة 556 هـ، الأمر الذي لا يمكن قبوله لأن والد يوسف توفي سنة 563 هـ، ولا يعقل تولّيه

الترجمة - 22

الحكم قبل ذلك (ابن خلكان «وفيات» ترجمة 856، السبط «مرآة» 8/383 و 384 و 406؛ ابو الفداء «تاريخ» 3/79، العزاوي «مجلة مجمع دمشق» 11/544) . ب- لعل المقصود ان المؤلف قرأ خطا يستفاد منه بأن أشخاصا سمعوا على ابن نجا «سنن النسائي» ، دون أن يذكر الأسماء. الترجمة- 22 أ- بياض في الأصل بقدر ست كلمات ولعل المقصود التنبيه على انتهاء فقرة وبداية اخرى. ب- أي صاحب هذه الترجمة. ت- كذا بالأصل، من هذا ما نقله المرحوم مصطفى جواد (مجلة المجمع العراقي 1/334) وعن ابن الدبيثي- عند ما ذكر تاريخ ولادة ابيه، قال انها كانت في «يوم السبت سابع عشرى صفر سنة 577» . وقال الأستاذ جواد (مصدر سابق 6/426 حاشية) في وضع مشابه «في الأصل (وفي رابع عشريه) وهو الصواب اي الرابع والعشرين، والمتأخرون يضيفون العقود ويحذفون النون للاضافة» . الترجمة- 23 أ- كلمة «في» غير موجودة في الأصل، فأضفناها ليستقيم المعنى. ب- في الأصل «سالته» ، فصححناها ليستقيم المعنى. الترجمة- 24 أ- بسبب إعادة التحبير تصحفت الى «عيين» ، فصححناها وفقا لما ذكره

المؤلف (ورقة 28 ب و 29 أ) . أما كلمة «علي» فقد كتبت في الحاشية وأشر موضعها في المتن. ب- في الأصل «سققت دحاحه» ، وهي لا تفيد أي معنى، فاخترنا ما هو مثبت في المتن. ت- روى ابن الجوزي 24 بيتا من هذه القصيدة، ولكنه لم يرو بعض ما رواه ابن المستوفي، كما ان في الروايتين بعض الاختلاف أحيانا، من ذلك روى «حان» في هذا البيت بدلا من «كان» ولم يرو البيت الرابع والأبيات الثلاثة الأخيرة من المقطوعة أابن الجوزي «المنتظم» 10/17) . ث- روي في «المنتظم» عبارة «يا موحشين لنا» بدلا من «يا بني حسن» . ج- الحب بكسر الحاء، أي المحب. ح- نصب كلمة «عتيق» لأنها مفعول به لفعل مقدر، تقديره «اعني» . خ- كلمة «بالقاف» غير موجودة بالأصل، فأضفناها ليستقيم الوزن والمعنى، والمقصود «القيح» . د- في الأصل «الخطيب» . ذ- سبق ووردت نسبته «الحلّي» وسترد هذه النسبة مرة اخرى (ورقة 29 أو 170 ب) ، وسماه السبكي «الحلوي الجاواني» ، والراجح ان تكون «الحلّوي» نسبة للحلة ( «طبقات الشافعية» 6/153) .

الترجمة - 25

الترجمة- 25 أ- في الأصل «الكرحى» وبعدها بياض بقدر كلمتين لم أدرك الغرض منه. ويبدو ان المقصود بهذا الموضع «الكرخيني» أو قلعة «كرخيني» ، وهي قلعة حصينة بين إربل ودقوقا، ويظن أنها كركوك الحالية التي كانت تسمى «قورية» (ياقوت «بلدان» 4/257، العزاوي «مجلة مجمع دمشق» 22/228، «الموسوعة الاسلامية» 2/1027، فاي «آشور المسيحية» 3/43- 44) . ب- كذا في الأصل، مع بياض بقدر ثلاث كلمات، يبدو ان المؤلف خصصه لذكر تاريخ الوفاة عند العثور عليه. الترجمة- 27 أ- تصحفت في الأصل الى «الحي» ، واللحي هو منبت اللحية (لسان العرب) . ب- بياض بقدر كلمتين، ولعله للتنبيه على انتهاء فقرة وبداية اخرى. ت- في الأصل «محمد» والظاهر ان المؤلف يقصد «محمود بن علي الخواتيمي» الذي سمع كتاب «الشهاب» على المزيدي، أو أنه يقصد تكملة اسم القضاعي، وهو محمد. ولقد تعذر عليّ الترجيح لوجود خرم بعد هذه الكلمة. ث- سقطت هنا بعض الأوراق. الترجمة- 28 أ- سقطت هنا بعض الأوراق، وأن هذه الورقة وما بعدها تعود الى ترجمة

شخص آخر هو يوسف أو سيف الزيلعي- كما هو ظاهر من خاتمتها-. وقد حاولت أن أجد بداية لهذه الترجمة في اي مكان آخر فلم أوفق. ولذا فصلتها عن سابقتها ووضعت لها عنوانا من عندي. ب- الاشارة هنا الى يوسف الزيلعي، كما يتضح من الورقة 30 ب من المخطوطة. ت- كذا في الأصل، ولم أدرك المقصود. ث- يقال «ناقة علجوم» أي شديدة، وهو ايضا ذكر الضفادع أو الضفدع عامة، أو المسنّ من الوحش، وقيل إنه طوال الابل، وجمعه علاجيم (لسان العرب) . ج- البخل والبخل، ضد الكرم. ويقال رجل بخل (لسان العرب) . ح- هبل صنم لقريش كان في الكعبة (لسان العرب) . خ- أي زينب بنت النبي- ص-. د- كذا في الأصل، ويبدو ان المؤلف أراد أن يقول «وصل الى إربل في تاريخ كذا» . ذ- في الأصل «على» ، فصححناها ليستقيم المعنى. ر- بياض بقدر ثلاث كلمات، وأظن ان المؤلف اراد ان يكمل الجملة فسها. ز- «عن» غير موجودة في الأصل فأضفناها. وبعد هذه العبارة بياض بقدر أربع كلمات. س- وضع الناسخ هنا اشارة الخطأ، وكتب في الحاشية «خطأ» وتحتها عبارة «هذا خلف كله» دون أن يبين السبب.

الترجمة - 29

الترجمة- 29 أ- ورد في الأصل بعد ذكر الموصل «إليه» وفوقها علامة الخطأ فحذفناها لأنها زائدة. ب- رويت «وافتك» في «تحفة القادم» . ت- كلمة «كأنها» غير موجودة في الأصل فأضفناها من «تحفة القادم» ، وقوله «جنح» أي جنح الليل فلم يرد في «التحفة» ، وروي بدلا عنه «ليل» . ث- رويت في «التحفة» كلمة «ثديها» بدلا من «درها» . والمقطوعة في وصف المحبرة والقلم. ج- «وخيما» في البيت الأول تعني الثقيل من الرجال، أما هي في البيت الثاني فتعني «من حاز مجدا وخلقا حسنا» فالواو هنا حرف عطف وليست من الكلمة، وهي «الخيم» أي الشيمة والطبع والخلق وسعة الخلق (زمخشري «اساس البلاغة» و «لسان العرب» ) . الترجمة- 30 أ- بياض بقدر كلمتين ولعله للتنبيه على انتهاء فقرة وبداية اخرى. ب- في الأصل «مسجد» بدون أداة التعريف. ت- المقصود صاحب الترجمة «علي بن محمد بن محمود» . ث- بياض بقدر كلمة للتنبيه على انتهاء نص الحديث. أما الحديث نفسه فقد رواه المؤلف عدة مرات- كما سنرى- وهو موجود في بعض كتب الحديث باختلاف يسير (انظر «سنن ابي داود» 2/568، «جامع الترمذي»

1/365، «مسند ابن حنبل» 4/424) . ج- بياض بقدر ثلاث كلمات للتنبيه على انتهاء فقرة وبداية اخرى. ح- المقصود الحسين المحاملي، وقد مر ذكره. خ- بياض بقدر ثلثي السطر، وأظنه للتنبيه على انتهاء الحديث. وعن الحديث انظر حاشية- ث اعلاه. د- في الأصل «محمود» ، والتصحيح عن «تكملة المنذري» 2/301 و «تذكرة الذهبي» 4/1255. ذ- كذا في الأصل، ولعل الصحيح «ولما يدخل» . ر- بياض بقدر ثلاث كلمات للتنبيه على انتهاء الحديث. وعن الحديث انظر حاشيه- ث. ز- المقصود سعيد بن عبد الله بن جريج، وقد مر ذكره (الورقة 32 أمن المخطوطة) . س- أي ليلة 25 ذي الحجة سنة 591 هـ المذكورة في (ورقة 31 ب من المخطوطة) . ش- فيما يتعلق بالأحاديث التي تروى في العلم انظر (الغزالي «إحياء» 4/436، «سنن الدارمي» 2/48- 49، «مستدرك الحاكم» 4/391 و 393، «مسند ابن حنبل» 2/246- ط المعارف) وكلها تؤيد صحة تلك الأحاديث (انظر ايضا «مسند ابن حنبل» 4/191) . أما بالنسبة لهذا الحديث فلم أعثر عليه في الكتب التي راجعتها، وهناك أحاديث عن حب أبي بكر وعمر وعثمان وعلي (الحاكم «المستدرك»

الترجمة - 31

3/75 و 90 و 98 و 111 و 126، الهيتمي «الصواعق» ص 76 و 77 و 79) روى الهروي في «الاشارات» عند ذكر «باب الفراديس» حديثا مناميا عن زيارة ضريح احد آل البيت عند عدم الاستطاعة لزيارة قبر النبي- ص-. ص- كذا في الأصل، ولم اهتد الى تاريخ وفاته بصورة مضبوطة. الترجمة- 31 أ- وتكتب أيضا «خانقاه» ، وهي لفظة مولدة تعني رباط الصوفية (إسنوي «طبقات الشافعية» 2/599، ثبت الاصطلاحات) . ب- في الأصل «المجاهد بها» ، لقد أعيد تحبير هذه الكلمة فتصحفت، ولعل الصحيح ما أثبتنا، وهي نسبة الى مجاهد الدين قايماز. إذ ذكر المؤلف «الرباط المجاهدي» و «خانكاه أبي منصور قايماز» في مواضع اخرى من المخطوطة، وهما بطبيعة الحال مؤسسة واحدة (ورقة 74 ب و 87 ب من المخطوطة) . الترجمة- 32 أ- في الأصل «خالده» ، والتصحيح عن (ابن حبان «مشاهير الرجال» ص 98، الذهبي «تذكرة» 1/62) . ب- لم أهتد الى تحقيق هذه الوصية. الترجمة- 33 أ- في الأصل «ابو القاسم» والتصحيح بخط ابن الشعار. ب- في الأصل «كفر حدنان» ، ولعلها تصحفت عن «كفر جديا» أو «كفر

جدايا» ، إذ ذكر ياقوت صاحب الترجمة في مادة «باجدّا» وهي قرية قرب الرقة. وذكر أيضا «كفر جديا» بأنها من قرى الرها أو حران، فلعل القريتين مكان واحد. أما ابن الشعار فقد سماه «كفر جداياني» نسبة الى قرية من قرى حران (ياقوت «بلدان» 1/453، ابن الشعار «عقود» 6/ورقة 266) . ت- في الأصل بياض في موضع اسم الكتاب، وقد أضيف فيما بعد بخط مختلف، ولم يكف الفراغ لكتابته فأكمل في الحاشية. والراجح عندي بأن الاضافة بخط ابن الشعار. ث- بياض في الأصل بقدر أربع كلمات للتنبيه على انتهاء فقرة وبداية اخرى. ج- إشارات ضمنية الى آيات قرآنية هي على التوالي (والنخل باسقات لها طلع نضيد) و (فجعلناهن أبكارا، عربا أترابا) و (لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد) انظر 50/10، 56/35 و 36، 50/34. ح- في الأصل «توفي في..... سنة اثنتين وعشرين وستمائة» إلا أن التاريخ أضيف كاملا- مع ذكر السنة مرة اخرى- بخط مختلف، ولم يكف الفراغ كتابته فأكمل في الحاشية. وهنا أيضا أرجح أن تكون الاضافة بخط ابن الشعار، خصوصا وان الأخير ذكر وقت الوفاة وتاريخها في كتابه بصورة متطابقة تماما. خ- أورد هذه العبارة أيضا ابن رجب «ذيل طبقات الحنابلة» 2/152. د- الأبدال جمع بدل وهو اصطلاح صوفي يعني قطب، والأبدال عند الصوفية سبعة رجال، ومن سافر منهم عن موضعه ترك جسدا على صورته حتى لا

يعرف أحد أنه فقد. وقيل إنهم قوم من الصالحين، بهم يقيم الله الأرض (التهانوي «كشاف» 1/146، إسنوي «طبقات الشافعية» 2/590، ثبت الاصطلاحات، «لسان العرب» ، الجرجاني «تعريفات» ص 37. ذ- في الأصل «ابن المرى» فصححناها، وقد ذكر أبو شامة بأن صاحب الترجمة تفقه على أبي الفتح ابن المنّي، «ذيل الروضتين» ص 146. ر- في الأصل «فيه» ، وقد أورد هذه العبارة ابن رجب ايضا «الذيل» 2/152. ز- كذا في الأصل، وحقها أن تكون «ابي» معطوفة على «ابي الفتح» ، وينبغي أن تكون على هذه الصورة في بقية الكنى. س- هو عَبْدِ الْحَقِّ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ يُوسُفَ، وقد مر ذكره. ش- في الأصل «الشهرزوري» ، وهذا تصحيف واضح فصححناه. ص- عبارة «في شهر شعبان» مضافة بخط مختلف، وأظنه خط ابن الشعار. ض- المقصود أبو الفتح محمد بن عبد الباقي، المعروف بابن البطي، فقد سمع على مالك البانياسي، وسمع عليه صاحب الترجمة وفقا لما ذكره ابن الدبيثي في «المختصر المحتاج اليه» 1/77. سبق ومر ذكر ابن البطي (ورقة 34 ب) . ط- بياض بقدر ثلاث كلمات للتنبيه على انتهاء نص الحديث. أما بالنسبة للحديث نفسه- وسيرويه المؤلف في الورقات- 41 ب، 72 ب، 98 ب، 130 ب، 185 ب- فقد روي بنصوص متشابهة تؤدي كلها الى المعنى نفسه (انظر «سنن ابن ماجة» 2/1413، «صحيح مسلم»

الترجمة - 34

6/48، «صحيح البخاري» 1/4 و 3/35 و 4/399 و «سنن النسائي» 1/58 و 6/158، «سنن ابي داود» 1/510، «مسند ابن حنبل» 1/227 ط المعارف، الغزالي «الاحياء» 4/311) . ظ- بياض بقدر كلمتين للتنبيه على انتهاء فقرة وبداية اخرى. ع- في الأصل «غمضا» ، والتصحيح عن «وفيات ابن خلكان» . وقد وردت في «واقي الصفدي» «غمّضا» . غ- في الأصل «وحق الهوى» والتصحيح عن «وافي الصفدي» . ف- في الأصل «وجبهتي» ، ولعله أراد «وجنتي» ، إلا أنها في «وفيات ابن خلكان» وردت «جبهتي» بدون واو يسبقها. ق- لم يرد هذا البيت في «وفيات ابن خلكان» . ومعنى «روّضا» صار روضة. الترجمة- 34 أ- كتب في الحاشية «بعبادة» ، والمقصود انها رويت هكذا أيضا علاوة على رواية المتن. ب- بياض بقدر عشر كلمات للتنبيه على انتهاء الحديث. أما بشأن الحديث نفسه، فانه موجود في عدد من الكتب بنصوص متشابهة، ولكن بتقديم بعض العبارات وتأخير البعض الآخر، إلا أنها لا تخرج بمعناها عن رواية المؤلف (انظر «صحيح مسلم» 1/171 و 360، 4/226 و 229، «سنن النسائي» 8/222، «جامع الترمذي» 2/63، «موطأ مالك» 2/952- 953، السيوطي «الجامع الصغير» 2/26. كذلك رواه البخاري في كتاب «الحدود» .

الترجمة - 35

ت- كذا بالأصل «تقل» بالتاء. ث- لم أجد هذا الحديث بنصه في المراجع المتيسرة، إلا أنني وجدت حديثا عن أشراط الساعة تضمن المعنى الذي أشار اليه هذا الحديث (انظر «سنن ابن ماجة» 2/1343 «صحيح مسلم» 8/58، «صحيح البخاري» 1/32، 3/453، 4/28 و 299، «جامع الترمذي» 2/32، «مسند ابن حنبل» 3/98) . ج- بالأصل «أصلة» بالصاد، والأسلة هي طرف اللسان (انظر «لسان العرب» ) . الترجمة- 35 أ- بياض في الأصل بمقدار سطر واحد، وقد كتب فيه ابن الشعار تاريخ وفاة ابن الحداد وفقا لما هو مثبت في المتن. ب- كذا بالأصل، وهو كلام مبتور. الترجمة- 36 أ- سماه المنذري «ابن حبن» (انظر «التكملة» 2/353 و 354) . ب- كذا في الأصل، ولم أهتد الى المعنى، ولعلها مصحفة عن «مغلاتها» . ت- في الأصل «عبيد» ، ثم أضيف كلمة «الله» بخط مختلف، أحسبه خط ابن الشعار. ث- في الأصل «الزغواني» ، فصححناها لأنه منسوب الى «زاغونى» كما في «بلدان ياقوت» .

الترجمة - 37

ج- اثر حك بعد هذه الكلمة. ح- في الأصل «فان» فصححناها ليستقيم المعنى، علما بأن العبارة الأخيرة من الحديث في رواية ابن حنبل وردت هكذا «فلقد رأيتنا نعلمه إماء أهل المدينة» ، ولم يروه غيره، «المسند» 4/263. إلا أن هناك أحاديث في الحث على هجو المشركين (انظر «صحيح مسلم» 7/163 و 164، «صحيح البخاري» 2/309، 3/149، 4/100. خ- بياض بقدر سبع كلمات للتنبيه على انتهاء فقرة وبداية اخرى. د- في الأصل ورد المقطع الأول من الكلمة «الد» واختفى المقطع الثاني بسبب التآكل، فأكملناها. ذ- بياض بقدر كلمة للتنبيه على انتهاء فقرة وبداية اخرى. ر- كذا في الأصل، ولا شك ان المقصود سنة 598 هـ. الترجمة- 37 أ- في الأصل ورد المقطع الأول من الكلمة «الر» واختفى المقطع الثاني بسبب التآكل، فأكملناها. ب- بياض بقدر كلمة للتنبيه على انتهاء فقرة وبداية اخرى. ت- في الأصل «قرّ خزاذ» بالقاف، إلا أنني لم أهتد الى أصل هذه التسمية، وقد وجدت نسبة مقاربة هي «الفرّخزادي» (ياقوت «بلدان» 3/486، «طبقات السبكي» 6/402) . ث- ورد هذا الحديث في عدد من الصحاح (انظر «صحيح مسلم» 8/42، البخاري «الصحيح» 4/153، «مسند ابن حنبل»

الترجمة - 38

3/202، ابن الساعي «الجامع المختصر» ص 13- 14، وروى السيوطي حديثا يتضمن بعض معنى هذا الحديث في «الجامع الصغير» 2/172. ج- هو محمد بن مسلم الزهري الوارد ذكره في ورقة- 39 أمن المخطوطة. ح- وقع مثل هذا في الورقات- 50 ب، 62 ب، 64 ب من المخطوطة. والمقصود بقوله «كأنني سَمِعْتُهُ مِنْ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ وَصَافَحْتُهُ، وَكَأَنَّ شيخي سمعه من البخاري» ، ان المؤلف وقع له هذا الحديث باسناد عال، أي أن سلسلة سند الحديث بينه وبين النبي- ص- كانت قصيرة، يتساوى فيها عدد الرواة بعدد الرواة بين مسلم والنبي- ص- في الحالة الأولى، وبين البخاري والنبي- ص- في الحالة الثانية. وقد صرح بذلك ابن المستوفي عند ما قال: «فَعَلَى هَذَا التَّقْدِيرِ كَأَنِّي سَمِعْتُ هَذَا الْإِسْنَادَ مِنَ الْبُخَارِيِّ نَفْسِهِ وَسَاوَيْتُهُ مِنْ طَرِيقِ الْعَدَدِ «رغم أن البخاري توفي سنة 256 هـ في حين توفي ابن المستوفي سنة 637 هـ. وعليه فانه تعلو الرواية وتكون أسانيدها عالية كلما قلّ عدد الشيوخ في السند (إسنوي «طبقات الشافعية» 2/591 و 600، ثبت الاصطلاحات) . الترجمة- 38 أ- بياض بقدر كلمة للتنبيه على بداية نص الإجازة. ب- تصحفت في الأصل الى «واخذت» . ت- بياض بقدر خمس كلمات للتنبيه على انتهاء الفقرة. ث- أي في كتاب «تحفة المحدثين» آنف الذكر. ج- في الأصل «واولها» ، ولعل الصحيح ما أثبتنا.

الترجمة - 39

ح- في الأصل «الحسن» وقد أشر إزاءها بعلامة الخطأ، فصححناها عن «منتظم ابن الجوزي» و «تذكرة الذهبي» . خ- ورد هذا الحديث في عدد من الصحاح بما لا يخرج عن النص الوارد في المتن (انظر «صحيح مسلم» 3/6- 7، «صحيح البخاري» 1/224 و 228، 2/380، «سنن النسائي» 3/85، «مسند ابن حنبل» 2/274 و 341، «سنن ابن ماجة» 2/1434) . د- هنا في الأصل «و» وهي زائدة لأن كنية محمود هذا هي «ابو الفتح» . ذ- بياض بقدر أربع كلمات للتنبيه على انتهاء فقرة وبداية اخرى. ر- كذا في الأصل. ز- أي الباب الأول. س- في الأصل «بقراءتي» فصححناها ليستقيم المعنى. وقد يكون المقصود بقراءة «عبد الغفار» . ش- في الأصل «الشحري» والصحيح «السجزي» نسبة الى سجستان. ص- كلمة «عن» غير موجودة في الأصل. ض- لم أعثر على هذا الحديث في الكتب التي راجعتها، وهناك بعض الأحاديث عن فضل العلم والعلماء والتعليم والتعلم (انظر الغزالي «إحياء» 1/5، «سنن ابن ماجة» 1/89) . ط- كذا بالأصل، والصحيح «الاربعة عشر» . الترجمة- 39 أ- ضبطها ابن خلكان هكذا، ولم يذكر معناها «وفيات» 2/373.

ب- أي العماد الكاتب. ت- خرقة الصوفية، او خرقة التصوف، أو خرقة المتصوفة هي لباسهم. والخرقة المباركة هي التي يلبسها الشيخ لمريده وتسمى «خرقة الارادة» . وقد يلبس المريد خرقتين من شيخين مختلفين. ولبس الخرقة مصطلح صوفي معناه أخذ المريد الطريقة عن شيخه وانتمائه اليه. (التهانوي «كشاف» 1/444، إسنوي «طبقات» 2/612، ثبت الاصطلاحات، «قاموس دوزي» ) . ث- في الأصل «فحبي» ولعل الصحيح ما أثبتنا، وكلمة «باديا» في آخر البيت منصوبة على الحال. ج- لعل المقصود انه آخر كلام العماد الاصفهاني، علما بأنني لم أجد ذكرا لعبد القاهر هذا في المطبوع من «الخريدة» . ح- أي عمر بن محمد السهروردي الواردة ترجمته في هذه المخطوطة (ورقة- 88) . خ- راجع ترجمته في هذه المخطوطة (ورقة- 76) . د- في الأصل كلمة (بن) وردت قبل «محمد» ، وأشر عليها بعلامة الخطأ. ذ- في الأصل «بن أبي المظفر» ، ولم أجد بين رجال الحديث في هذه الفترة من هو بهذا الاسم، فلعل الصحيح ما أثبتّ. ر- كتب في الحاشية «ينكحها» وفوقها علامة «صح» . ز- بياض بقدر ثلاث كلمات للتنبيه على انتهاء نص الحديث. لقد سبق

وروي هذا الحديث (راجع ورقة- 36 أمن المخطوطة) . س- في الأصل تصحفت الى «سعيد» فصححناها (انظر ورقة- 3 أمن المخطوطة) . ش- بياض بقدر كلمة واحدة للتنبيه على انتهاء فقرة وبداية اخرى. ص- في الأصل «ابن أبي تيمية» فصححناها، والمقصود محمد بن الخضر ابن تيمية، وقد مرت ترجمته في هذه المخطوطة (ورقة- 34 ب) . ض- بياض بقدر خمس كلمات للتنبيه على انتهاء فقرة وبداية اخرى. ط- في الأصل «عبد الله القاهر» . ظ- تصحفت في الأصل الى «الروطي» ، وهو أبو القاسم زاهر بن أبي عبد الرحمن طاهر الشحّامي (المخطوطة- ورقة 26 ب، الذهبي «العبر» 4/91) . ع- هو القاضي محمد بن عمر الأرموي السابق ذكره (ورقة 34 أمن المخطوطة) ، وكان يدعى أيضا باللوزي لسكناه في محلة اللوزية ببغداد (انظر «انساب السمعاني» مادة «اللوزي» ، و «تكملة المنذري» 2/271) .) غ- هو محمد بن عبد الباقي الأنصاري السابق ذكره (ورقة 42 ب) . ف- في الأصل «فاجاز» ولعل الصحيح ما أثبتنا. ق- له ترجمة في هذه المخطوطة (ورقة- 98 ب) . ك- كذا في الأصل ولعل الصحيح سنة 508 هـ، لأن ابن نبهان توفي سنة 511 هـ، (انظر ورقة- 41 ب من هذه المخطوطة) .

ل- ورد هذا الحديث في أغلب الكتب المعتمدة (انظر «صحيح مسلم» 3/121، «صحيح البخاري» 1/274، 2/321، «جامع الترمذي» 3/66، «مسند ابن حنبل» 2/357، مالك الموطأ» 1/310- 311، «سنن ابن ماجة» 1/226، «مستدرك الحاكم» 1/421، السيوطي «الجامع الصغير» 1/20) . ويبدو ان ورود الحديث في «المستدرك على الصحيحين» رغم وروده فيهما، سببه أن الحاكم رواه بسند مغاير لما في الصحيحين. م- بياض بقدر كلمة. ن- ورد في «أساس البلاغة» بأن «صفده وصفّده» أوثقه بالحديد، و «صفده وأصفده» أعطاه (ص 356) . هـ- بياض بمقدار كلمة واحدة المراد به القول: «الخ البيت» . وقد ورد البيت في «ديوان النابغة» بالنص الآتي: (هذا الثناء فإن تسمع لقائله ... فلم أعرّض- أبيت اللعن- بالصفد) وقال الشارح عن «أبيت اللعن» إنها تحية جاهلية معناها «أمنت ما تذم عليه وتلعن» ، وان «الصفد» هو العطاء أو التعويض (ص 214) . وأي ابن المستوفي المؤلف. لا- وردت هذه العبارة بالأصل «ويجلس على طرف ما ببيع من غير» ، ولعل ما أثبتنا هو الصحيح. ى- بياض بمقدار ثماني كلمات للتنبيه على انتهاء الكلام.

الترجمة - 40

الترجمة- 40 أ- بياض بقدر ثلاث كلمات. ب- ورد هنا بالأصل «واقا» وفوقها علامة الخطأ فحذفناها. ت- هو أحمد بن المبارك وسيأتي ذكره في هذه المخطوطة (ورقة- 46 ب) . ث- الكفر عزي قاضي إربل، وقد مر ذكره في المخطوطة (ورقة- 23 أ) . ج- أي البوازيجي الذي ستأتي ترجمته في المخطوطة (ورقة- 176 أ) . ح- سترد ترجمته في هذه المخطوطة (ورقة- 152 أ) . خ- في الأصل «ابو طالب» فقط، وقد أكمل الاسم بخط مختلف أحسبه خط ابن الشعار. د- في الأصل «فيض» ، فصححناها ليستقيم المعنى. ذ- في الأصل «كالاسباب» ، فصححناها ليستقيم المعنى. ر- البازل من البعير هو المسنّ، والعود مثل ذلك. جاء في «لسان العرب» قولهم بزل البعير بزولا، فطر نابه أي انشق، فهو بازل ذكرا أو انثى، أما العود فهو الجمل المسنّ وفيه بقية. والأسقاب جمع سقب، وهو ولد الناقة، وقيل الذكر من ولدها. ز- في الأصل «وحرب الحراب» . س- وردت في الأصل كلمة «بعد» يعجز فحذفناها لأنها زائدة.

الترجمة - 41

الترجمة- 41 أ- المقصود عبد القادر الجيلي، وقد مر ذكره. ب- بياض بقدر ست أو سبع كلمات للتنبيه على انتهاء الفقرة. ت- في الأصل «أخي الشيخ عدي» ، والصحيح ما أثبتنا (انظر ترجمته في المخطوطة، ورقة 46 أ) . ث- ذكر ابن كثير انه عاش 70 سنة «البداية» 12/243. ج- له ترجمة في المخطوطة (ورقة- 120 ب) . ح- في الأصل «رأيتك مارا» وفوق الكلمة الثانية علامة الخطأ. خ- كلمة فارسية تكتب «دركاه» بالكاف الفارسية، ومعناها باب أو ديوان يتمتع بالحرمة كدواوين السلاطين والملوك (انظر «قاموس فرهنك» ) . د- بياض بقدر كلمتين للتنبيه على انتهاء الفقرة. ذ- بياض بقدر كلمتين. ر- له ترجمة في المخطوطة (ورقة- 109 ب) . ز- له ترجمة في المخطوطة (ورقة- 46 ب) . س- هناك اختلاف في تاريخ الوفاة بين 555 هـ و 557 هـ (انظر ورقة 45 من المخطوطة حاشية 1) . الترجمة- 42 أ- أي ان اسم والده وكنيته شيء واحد.

الترجمة - 43

ب- الشبابة آلة موسيقية هي الناي، وكان بعض الصوفية يستعملونها أثناء غنائهم (ابن العماد «شذرات» 5/152، إسنوي «طبقات» 2/605، ثبت الاصطلاحات، «قاموس دوزي» ) . ت- أي الاعتقاد بأن النقطة والشكلة قديمة قدم القرآن الكريم (ورقة 47 ب من المخطوطة) . هذا وقد روي للحسن بن عدي الآتية ترجمته بيتان في الغزل ضمّنهما الاشارة الى الشكل والنقط (الكتبي «الفوات» 1/242) ، وهما: سطا وله في مذهب الحب أن يسطو ... مليح له في كل جارحة قسط ومن فوق صحن الخد للنقط غاية ... تدل على ما يفعل الشكل والنقط الترجمة- 43 أ- مرت ترجمة (ورقة- 37 ب من المخطوطة) . ب- بياض بقدر كلمتين. أما الفتوى فسيأتي ذكرها (ورقة- 47 أمن المخطوطة) . ت- السلعة زيادة تحدث في الجسد كالغدة- كما في «لسان العرب» . ث- في الأصل «تحجل» وفوقها علامة الخطأ، وكتب في الحاشية «تحجب» . ج- كذا بالأصل، والذبل هو الطاعون والجدول، وقيل أنه ميعة الشباب، ولعل المعنى الأخير هو المراد (انظر «لسان العرب» و «قاموس البستان» ) . اما «الذبل» فهو وصف للقنا، فيقال «قنا ذابل دقيق لاصق» والجمع ذبّل وذبل، كما في «اللسان» .

ح- روى ابن خلكان أن عمر السهروردي أنشد البيت الآتي مع بيت آخر: أنت الكريم ولا يليق تكرما ... أن يعبر الندماء دور الكاس وروى ابن العماد البيتين المذكورين، إلا أنه روى الشطر الثاني من البيت «أن يصبر الندماء دون الكاس» (انظر «وفيات 3/119، «شذرات» 5/154) ، تاريخ عمر ابن الوردي 2/238. خ- أي صاحب الترجمة. د- كذا: في الأصل، والبيت غير موزن فلعل الصحيح «إذ ارتحل» ، وبه يستقيم الوزن. ذ- هي الفتوى التي سبق وأشار اليها المؤلف (ورقة- 46 ب من المخطوطة) . ر- جزء من آية في سورة العنكبوت (29/13) وتمامها (وليحملنّ أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم، وليسئلنّ يوم القيامة عماّ كانوا يفترون) . ز- كذا في الأصل وهو حديث ناقص، ونصه (من سنّ سنّة حسنة فعمل بها، كان له أجرها، ومثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا. ومن سنّ سنّة سيئة فعمل بها، كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا لا ينقص من أوزارهم شيئا) . وقد ورد هذا الحديث في عدد من الصحاح (انظر «سنن ابن ماجة» 1/74- 75، «صحيح مسلم» 3/87، 8/61، «سنن النسائي» 5/75- 76، «سنن الدارمي» 1/107- 108، «مسند ابن حنبل» 4/363، «موطأ مالك» 1/218) » والظاهر ان ناسخ المخطوطة سها عن نقل الحديث كاملا فتشوّه. س- كلمة «على» غير موجودة في الأصل. ش- الاشارة هنا الى آيات من سورة الكهف (18/103 و 104 و 105 و 106) ، وتمامها (هل أنبّئكم بالأخسرين أَعْمَالًا. الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا. ذلك جزاؤهم بما

الترجمة - 44

كفروا واتخّذوا آياتي ورسلي هزوا) . الترجمة- 44 أ- له ترجمة في المخطوطة (ورقة- 69 ب) . ب- بياض بقدر كلمة واحدة. ت- له ترجمة اخرى تحمل معلومات أوفى في هذه المخطوطة (ورقة- 144 ب) . الترجمة- 45 أ- كذا في الأصل. ب- في الأصل «الشاسي» . ت- كذا في الأصل، ويمكن قراءتها أيضا «البانردى» ، هذا ولم أوفق الى القراءة الصحيحة. الترجمة- 46 أ- بياض بقدر ثلاث كلمات. ب- بياض بقدر سبع كلمات خصص لادراج تاريخ الوفاة. الترجمة- 47 أ- كذا في الأصل، ولعل المقصود سنة 580 هـ لأن الحازمي ولد سنة 549 هـ وتوفي سنة 584. ب- لعل المقصود سنة 233 هـ لأن الراوي «جعفر الفاريابي» ولد سنة 207 هـ وتوفي سنة 301 هـ. ت- عبارة «وهو الشافعي، قال سمعت» مكتوبة في الحاشية ومؤشر مكانها

في المتن. ث- بياض بقدر خمس كلمات. والظاهر ان في ما قاله محمد بن عجلان هو إشارة الى حديث أو قول مأثور، ولكنني لم أجد في الكتب التي راجعتها حديثا بهذا النص، غير أنني وجدت أحاديث وأقوالا توصي بعدم الاجابة عن غير علم، وأن «لا أدري نصف العلم» (انظر «سنن الدارمي» 1/56- 58، «مسند ابن حنبل» 4/141 ط المعارف، الغزالي «إحياء» 1/63) . وفي المرجع الاخير ورد قوله: «جنة العالم لا أدري، فإن أخطاها أصيبت مقاتله» . وجاء في كتاب «الاسرار المرفوعة في الاخبار الموضوعة» ص 380 حديث «لا ادري نصف العلم» ، وقيل «لا ادري ثلث العلم» ، وقال المصنف ان هذا الحديث رواه بعض المحدثين. ج- بياض بقدر كلمتين. ح- خ- بياض بقدر أربع كلمات. د- كذا في الأصل، والسفينة- كما في «قاموس دوزي» - كتاب كبير جدا وطويل، أو كتيب مستطيل، أو مجموعة من عدة كتب، أو مجموعة أغاني. ويبدو ان المقصود هنا مجموعة كتب في الحديث. هذا ولم أوفق في العثور على كتاب للحازمي بهذا الاسم. ذ- تصحفت كلمة «الفيصل» فصارت «التفصيل» ، والصحيح ما ذكرناه في الحاشية 3 (ورقة- 54 ب من المخطوطة) . ر- بياض بقدر ثلاث كلمات. ز- أي بخط أبي بكر الحازمي.

الترجمة - 48

س- المقصود ان المؤلف نقل العبارة التي حصرناها بين علامتي الاقتباس، وأنها بخط القزويني. الترجمة- 48 أ- وأضاف ابن الفوطي كنية اخرى هي «أبو الفرج» وسمّاه «يوسف بن أحمد بن يحيى الشيرازي ثم العراقي» ، ولقبه «عضد الدين» و «مجير الدين» (انظر «معجم الالقاب» 1/460، 5/ترجمة- 648) . ب- لم يفصح المؤلف عمن يقصد بالثقة الصدوق. ت- إنها عبارة غامضة، إذ لم يبين المؤلف ماهية الأمر الآخر، ولعله أراد أنه لم يقم في بلاد العجم بطلب الحديث. ث- في الأصل «عبد الله» ، والتصحيح عن «تكملة المنذري» (1/207) ، إذ ورد فيها انه سمع أَبَا الْفَتْحِ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ أَبِي الْقَاسِمِ الكروخي (ابن الفوطي «المعجم» 1/547، والمخطوطة، ورقة- 38 أ) . ج- أي ابن المزاغوني، وقد مر ذكره (المخطوطة- ورقة 38 أ) . ح- في الأصل «البذنحى» ، ولم أهتد الى صحة قراءتها، ولعلها مصحفة عن «البندنيجي» أو «الزرنجري» أو «الجرزي» وما الى ذلك. خ- بياض بقدر ثلاث كلمات. د- في الأصل «احمد» ، وكتبه المؤلف في الورقة (72 ب) «محمد» والتصحيح عن «تذكرة الذهبي» (2/568) في ترجمة أبي حاتم الرزازي، و «شذرات ابن العماد» (2/362) .

ذ- هو عثمان بن جبلة، والد عبدان وقد مر ذكره (المخطوطة- ورقة 39 ب) . ر- بياض بقدر كلمتين. أما الحديث فقد روى في أغلب الكتب التي راجعتها بصيغ متقاربة لا تخرج عن رواية المؤلف (انظر «صحيح مسلم» 2/133، «سنن ابن ماجة» 1/240 و 313، «صحيح البخارى» 1/181، «سنن النسائي» 2/70 و 76 و 77 و 80 و 104، «جامع الترمذي» 1/458، «سنن الدارمي» 1/230، «سنن أبي داود» 1/137، السيوطي «الجامع الصغير» 2/204، «مسند ابن حنبل» 3/48 و 51 و 84 و 163) . ز- فيما يتعلق بالمعنى الذي قصد اليه المؤلف راجع حاشية- ج (ورقة 39 ب من المخطوطة) . س- أي سورة «العلق» ورقمها 96، ولم أهتد الى مقصود المؤلف إذ ليس في كتب الحديث التي راجعتها حديثا باسم السورة. ولعله يريد الأحاديث التي تقول بأنها أول سورة نزلت، أو الأحاديث المفسرة لها، أو تلك الأحاديث التي رويت فيما يتعلق عن أسباب نزول بعض آيها، وهي مبثوثة في كتب الحديث (انظر «مستدرك الحاكم» 2/220، «المتقي الهندي كنز العمال» 2/35، «جامع الترمذي» 2/238، «كشاف الزمخشري» 2/554، «صحيح البخاري» 3/379) . وإنني أرجع الاحتمال الثاني، لأن ما قاله المؤلف عن رواية البخاري حديث هذه السورة عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَرَوَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عبد العزيز بن أبي رزمة ينطبق من حيث المعنى والسند وما روي في «صحيح البخاري» عن تفسير السورة المذكورة. ش- كذا في الأصل «والمقصود «ابن الدبيثي» .

الترجمة - 49

ص- أي اسماعيل بن احمد السمرقندي، وقد مر ذكره. الترجمة- 49 أ- الإسناد العالي هو ما قرب رجال سنده من الرسول- ص- بسبب قلة عددهم إذا قيسوا بسند آخر يرد في ذلك الحديث نفسه بعدد كبير (راجع الصالح «علوم الحديث» ص 236) ب- السند النازل هو ما قابل العالي (انظر المرجع السابق ص 240) . ت- له ترجمة في المخطوطة (ورقة- 56 ب) . ث- بياض بمقدار ثماني كلمات. ج- كلمة «مولى» غير موجودة في الأصل فأضفناها ليستقيم الوزن. الترجمة- 50 أ- كذا بالأصل، ولعله أراد أن معرفته بالأدب لا بأس بها. ب- في الأصل «يا ست عبدها هذه ... الخ» فصححناها ليستقيم الوزن والمعنى. ت- كلمة «اين» مكتوبة في الحاشية إزاء هذا البيت ولم يؤشر موضعها. ث- هو لقب محمد بن محمد بن عبد الله الشهرزوري آنف الذكر. ج- هي كنية محمد الشهرزوري المذكور في الحاشية السابقة. ح- الأين بمعنى الاعياء، كما في «لسان العرب» . خ- في الأصل «سربن» ، فصححناها ليستقيم المعنى.

الترجمة - 51

د- أي غاليات الثمن. ذ- له ترجمة في المخطوطة (ورقة- 181 أ) . ر- هذه الفقرة بكاملها أضيفت بخط مختلف، هو خط ابن الشعار، على ما أظن. الترجمة- 51 أ- في الأصل «عبد الرحمن بن محمد بن عبد الغني» ، فحذفنا «محمد» اعتمادا على ابن الدبيثي (مخطوطة كمبرج- ورقة 37) وعلى ما ذكره المؤلف نفسه من أن أباه هو «عبد الغني» (انظر المخطوطة- ورقة 53 ب، 54 أ) . ب- في الأصل «من أحد عدول» فحذفنا «من» ليستقيم المعنى. ت- هو «الجامع الصحيح» وقد مر ذكره (ورقة- 4 ب من المخطوطة) هذا وقد اشتهر أبو الوقت السجزي بأنه راوي «صحيح البخاري» . ث- في الأصل «شاهد» فصححناه ليستقيم المعنى. ج- بياض بقدر كلمة واحدة. ح- ذكر ابن الجوزي وفاته سنة 544 هـ ( «المنتظم» 10/140) ، وحيث ان ولادة صاحب الترجمة كانت سنة 540 هـ- وهي سنة وفاة والده وفقا لرواية ابن المستوفي- فلا أدري كيف تسنى له السماع بافادة والده أولا، وكيف أمكن له السماع مع والده سوية ثانيا؟! (راجع المخطوطة- ورقة 53 أ) . خ- في الأصل «ابي محمود» فحذفنا «ابي» لأنها زائدة.

الترجمة - 52

د- في الأصل «المغيرة» وهو تصحيف واضح. ذ- سبق ذكره في المخطوطة (ورقة- 14 ب) ، وقد توفي سنة 540 هـ. ر- بياض بقدر سبع كلمات. ز- ذكر ابن الدبيثي وفاته سنة 614 هـ (مخطوطة كمبرج- ورقة 37) . الترجمة- 52 أ- بياض بقدر كلمة واحدة. ب- في الأصل «الولي» ، ولعل الصحيح ما أثبتنا إذ ذكر ابن الفوطي «محمود بن عبد الله الحراني والي حران» (انظر «المعجم» 2/1165) . ت- نقل المنذري هذه العبارة بنصها في ترجمة عبد القادر الرهاوي «التكملة» 4/163. ث- بياض بقدر كلمتين. ج- هو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ هِبَةَ اللَّهِ الموصلي، وقد مر ذكره في المخطوطة (ورقة 35 ب) . ح- في الأصل «يحيى ابنه عمر الله» ، وكتب فوق «عمر» كلمة «عبد» . ويبدو ان الناسخ أراد في البداية ان يكتب اسم «شهدة ابنة عمر» ثم أدرك أن المطلوب هو «يحيى» . خ- هو الحسن بن العباس الرستمي، وقد مر ذكره في المخطوطة (ورقة- 50 ب) .

الترجمة - 53

د- كذا في الأصل والصحيح «جمادى الاولى» وفقا لما ذكره ابن الدبيثي «مخطوطة كمبرج» ورقة- 92. قال المنذري إنه توفي في 2 جمادى الاولى سنة 612 هـ «التكملة» 4/160. ذ- أي عند ما كان كوكبوري اميرا على حران (راجع ترجمة كوكبوري في هذه الرسالة) . ر- هو عبد الحق بن عبد الخالق، وقد مر ذكره في المخطوطة (ورقة 2 ب) . الترجمة- 53 أ- في الأصل «ابن ابنه» ، ولعل الصحيح ما أثبتنا. ب- بياض بقدر كلمة واحدة. الترجمة- 54 أ- نسي الناسخ أن يكتب «محمد بن» فأضافها فوق عبارة «ابو الحسن احمد بن» وأشر فوقها بعلامة «صح» . ب- هذه الكلمة بالأصل غير منقوطة ووقع بعدها تآكل بقدر كلمة، ولعله أراد ان يقول إنه قرأ «أكثر البخاري» أو «صحيح البخاري» ، وهذا تعبير متعارف عليه، فقد قال ابن الدبيثي إنه سمع عليه «أكثر البخاري» (انظر ما جاء في نهاية هذه الترجمة) . اما قوله «بالإثبات» فقد ورد مثله في «المنتخب المختار» ص 183 قول ابن الفوطي عن احد المترجمين «سمع عليه بالاثبات البخاري وجامع الترمذي ... » وهناك ايضا قول ابن الفوطي ايضا بانه سمع «معجم الادباء» ثم استطرد قائلا «وثبتني في ذلك شيخنا جلال الدين عكير ... » اشار الى التثبت لانه كان صغيرا يومئذ، وفقا لما ورد في «مجلة المجمع العراقي» 9/44. اقول واغلب الظن ان هذا هو المعنى بالإثبات.

الترجمة - 55

ت- في الأصل كلمة «محمد» مسبوقة بكلمة «بن» وهذا وهم من الناسخ. ث- في الأصل كلمة «ابن» مسبوقة بالواو، ووردت بعدها كلمة «ابي» وكلاهما زائد. ج- انتهى ما اقتبسه المؤلف من «تاريخ ابن الدبيثي» . الترجمة- 55 أ- بياض بقدر كلمة واحدة للتنبيه على بداية ما قرأه المؤلف على صاحب الترجمة. ب- كذا بالأصل، ولعلها «حاج» أو «جناح» ، ولم أهتد الى صحة قراءتها. ت- في الأصل «كما» . ث- في الأصل «ارتجفت» . ج- في الأصل «لنا» . ح- إنه من شعر الحلّاج وقد ورد في «ديوانه» (ص 93) ولكنه على هذه الصورة: أَنَا مَنْ أَهْوَى وَمَنْ أَهْوَى أَنَا ... نَحْنُ روحان حللنا بدنا فاذا أبصرتني أبصرته ... واذا أبصرته أبصرتنا خ- كلمة «من» غير موجودة بالأصل، فأضفناها ليستقيم المعنى. د- يشير الى قول جرير في رثاء عمر بن عبد العزيز (انظر «الديوان» 1/141) : فالشمس طالعة ليست بكاسفة ... تبكي عليك نجوم الليل والقمرا

الترجمة - 56

الترجمة- 56 أ- في الأصل «تغالوا» . ب- في الأصل «ونقلته» . ت- في الأصل كذا، وقد سبق ووردت كنيته في ترجمته «ابو بكر» (المخطوطة- ورقة 51 أ) . ث- بالاصل «ناشيا» . ج- أظن أن ما نقله ابن المستوفي من خط محمد بن احمد الأرموي، ينتهي هنا. ح- في الأصل «الحليل» ، فصححناها الى «الفضل» . خ- في الأصل «عبيدة» والتصحيح عن «صحيح الترمذي» (2/286) . د- بياض بقدر كلمتين للتنبيه على انتهاء نص الحديث. أما الحديث نفسه فالظاهر انه اعتراه بعض الخلط، وقد علق أحد القراء عليه بأن فيه زيادة ليس بالمتفق عليها، وكتب الناسخ علامة الخطأ في الحاشية تنبيها على ورود كلمة «ارجح» وصحتها «ادعج» وكلمة «اجود» بدلا من «ارحب» . هذا ولم أعثر عليه في أغلب كتب الحديث التي راجعتها، إلا أنها روت أحاديث عن صفات الرسول- ص- تجمع في مجموعها هذه الصفات (انظر «صحيح مسلم» 7/83- 87، «موطأ مالك» 2/919، السيوطي «الجامع الصغير» 2/82- 83) ، ولكن ابن كثير روى أحاديث مشابهة لما في المخطوطة في «شمائل الرسول» (ص 5- 56، وخصوصا ص 44) . إلا أن أكثر الأحاديث انطباقا على ما رواه المؤلف هو ما ورد في «صحيح الترمذي» (2/286- 287) ، والظاهر ان طبعة بولاق قد سقط منها بعض الحديث بدليل أنها قد تضمنت شرحا لمعاني كلمات من الحديث غير موجودة في المتن. ذكر الترمذي أن معنى «الأدعج» الشديد سواد العين، و «الأهدب» الطويل الأشفار، و «الكتد» مجتمع الكتفين وهو الكاهل، و «المسربة» هو الشعر الدقيق الذي هو كأنه قضيب من الصدر الى السرة، و «جليل المشاش» يريد

الترجمة - 57

رؤوس المناكب، و «العشرة» الصحبة والممغط الذاهب طولا، والمتردد الداخل بعضه في بعض قصرا، والقطط الشديد الجعودة، والرجل الذي في شعره حجونة قليلة، والمطعم البادن كثير اللحم، والمكلثم المدور الوجه، والشنن الغليظ الاصابع من الكفين والقدمين، والشقلع ان يمشي بقوة، والصبب الحدور. ذ- بياض بقدر كلمتين. ر- بياض بقدر كلمتين، ولعله أراد تخصيصه لكتابة اسم الأب. ز- ليس صحيحا ما ذكره ابن المستوفي عن نسبته، وانما هو منسوب الى «كوتم» وهي بليدة من نواحي جيلان، وأن هبة الله هذا منسوب اليها ( «بلدان ياقوت» 4/316) . س- هنا تنقطع الترجمة، وما يأتي بعد ذلك يعود الى ترجمة شخص آخر، ولم أهتد الى تتمتها في بقية أجزاء المخطوطة. ش- ليس واضحا عما إذا كان ما نقله المؤلف من خط الأرموي ينتهي هنا أم في موضع الحاشية- ج. الترجمة- 57 أ- في الأصل «واتاه» . ب- في الأصل «احاديث» ، وكتب فوقها «حديث» ومؤشر عليها بعلامة «صح» . ت- في الأصل «شبثا» أو «سبثا» ، ولعل الصحيح ما أثبتنا، هذا ولم أجد في المعاجم لشبث أو سبث معنى يصلح للعبارة الواردة هنا. ث- كلمة «شاء» غير موجودة في الأصل، فأضفناها ليستقيم المعنى، علما بأن الناسخ أشر على جانبي السطر الذي فيه العبارة موضوع البحث بعلامة الخطأ.

ج- عبارة «احمد بن» مضافة على المتن ومؤشر عليها بعلامة «صح» . أما ابو جعفر العباسي فقد مر ذكره في المخطوطة (ورقة- 13 ب) . ح- هو الشريف محمد بن أحمد بن علي الخطيب الهاشمي، وقد مر ذكره في المخطوطة، (ورقة- 50 أ) . خ- كتب في الحاشية إزاء البيت «انشد مناسبهم» . د- في الأصل «كانوا بني» . ذ- في الأصل «اعضاهم» . ر- بياض بقدر كلمتين. ز- في الأصل «الادبيلي» والتصحيح عن «طبقات الإسنوي» 2/416. س- كتب في الحاشية كلمة «المسلمين» ، وفوقها علامة «صح» ، ولم يؤشر موضعها. ش- في الأصل «وفيت به» فحذفنا «به» ليستقيم الوزن. ص- في الأصل «احصارهم» بدلا من «اعضاؤهم» ، وكتب «وبجهنم» وقد شطب عليها وكتب بدلها «وسجنهم» . ض- يمكن قراءة الاسم «هندي» أو «هندو» أيضا. ط- القوصرة والقوصرّة وعاء من قصب يرفع فيه التمر، كما في «لسان العرب» . ظ- السيلان هو عصير التمر، كما في «قاموس دوزي» . ع- بياض بقدر أربع كلمات.

الترجمة - 58

غ- في الأصل «ابو عبد الله بن محمد» ، وهذا وهم واضح فصححناه. ف- في الأصل «ابو محمد بن يحيى» ، والصحيح ما أثبتنا (انظر ورقة 34 أمن المخطوطة) . ق- فى الأصل «عن» بدلا من «بن» . ك- ورد هذا الحديث في أغلب الكتب التي راجعتها بنص لا يختلف عن رواية المؤلف وسند ينتهي الى أبي هريرة (انظر «سنن الدارمي» 2/142، «مسند ابن حنبل» 2/113 و 4/261 ط، المعارف، 2/264 ط بولاق، «صحيح مسلم» 2/624- 64، 7/58، «صحيح البخاري» 2/242، 4/355 و 419، «سنن النسائي» 6/3، «جامع الترمذي» 1/293، السيوطي «الجامع الصغير» 1/105) . ورويت الكلمة الأخيرة «تنتثلونها» بالثاء ( «صحيح البخاري» 4/65 ط الحلبي، «صحيح مسلم» 2/63- 64) . ل- بياض بقدر خمس كلمات. م- كذا في الأصل، وأظن ان الصحيح «خامس عشرى» ، أو «الخامس والعشرين من ... » انظر الحاشية (ث) للترجمة (22) . الترجمة- 58 أ- في العبارة بعض الغموض، ولعل المقصود ان الناس تحدثوا في امر صاحب الترجمة. ب- المقصود عم صاحب الترجمة. ت- في الأصل «كذلك» وفي العقد «ولذاك» ث- في الأصل غير منقوطة وفي العقد «تزل» .

ج- في «العقد الثمين» وردت «سامر» . ح- في «العقد الثمين» وردت «التي هي» . خ- تصحفت في «العقد» الى «وزهير» . د- في «العقد» وردت «صفت وضفت وقصر» . ذ- في الأصل «منا» . ر- ورد في «لسان العرب» خيل عون، النصف بين الفارض- وهي السنّة- والبكر، وهي الصغيرة. اما العون وهو الظهير، ويجمع اعوان. ز- لعله «اغرب» . س- في الأصل «تؤرق» . ش- في الأصل «سنح» . ص- في الأصل «حد» . ض- ولعل الصحيح «بسماع» . ط- تعليق بخط الناسخ كتب في الحاشية ازاءه، نصه «ما قصّر لله درّه» . ظ- في الأصل «الحران» . ع- كذا بالاصل ولعل الصحيح «وجوب» . غ- الكلمة غير واضحة وهي تشبه «ينتقدها» ، وكتب الناسخ في الحاشية «معائبها» واشر موضعها في المتن عند هذه الكلمة الغامضة. ولعلنا وفقنا الى كتابة الصحيح.

الترجمة - 59

ف- اي عمه الحسن كاتب هذه القطعة النثرية. ق- كانت وفاته سنة 596 هـ (راجع ورقة 60 أحاشية 2) . الترجمة- 59 أ- اي كوكبوري. ب- في الأصل «خمسين» وصححت في الحاشية. ت- بياض بقدر كلمة واحدة. ث- بياض بقدر أربع كلمات. ج- هو احمد بن عبد الله بن يونس، وقد مر ذكره (ورقة 32 أ) . ح- اي بالسند نفسه. خ- هو احمد بن يوسف بن خلاد، وقد مر ذكره. د- هو الفضل بن الحباب الجمحي، وقد مر ذكره (ورقة 15 أ) . ذ- في الأصل «البد» وهي غير واضحة، وارجح ان تكون كما اثبت. ر- ورد هذا الحديث في اغلب الكتب المعتمدة (انظر «صحيح مسلم» 7/141، «صحيح البخاري» 3/453، 4/466، «سنن ابن ماجة» 1/643- 44، «جامع الترمذي» 2/319، «سنن ابي داود» 1/478، ابن قتيبة «المعارف» ص 188. ز- في الاصل «عمر» والتصحيح عن ابن حبان ص 133 وابن حجر «التهذيب» 9/371، وعن المؤلف نفسه اذ سمّاه «عمر» في موضع آخر من هذه الصفحة.

س- هو محمد بن مسلم الزهري، وقد مر ذكره (ورقة 39 أ) . ش- هو سليمان بن الاشعث، وقد مر ذكره (ورقة 10 ب) . ص- المقصود محمد بن عمرو بن حلحلة آنف الذكر. ض- فيما يتعلق بالمعنى الذي قصده المؤلف راجع ترجمة- 37 حاشية ح. ط- بالاصل «احمد» فصححناها (راجع ورقة 32 ب) . ظ- بالاصل «محمود» فصححناها (راجع ورقة 32 ب) . ع- هو ابراهيم بن عبد الله بن مسلم، وقد مر ذكره (ورقة 15 أ) . غ- بالاصل «الشعبي» فصححناها الى «الشعيثي» نقلا عن «انساب السمعاني» و «تهذيب ابن حجر» و «مشتبه الذهبي» ص 301، وعن المؤلف (ورقة 99 أ) . ف- هو عامر بن شراحيل الشعبي، وقد مر ذكره (ورقة 5 ب) . ق- بالاصل «تحسره» والتصحيح عن «سنن النسائي» 6/241. ك- سيرد ذكر هذا الحديث في موضع آخر. ولقد روى في عدد من الكتب المعتمدة بنصوص لا تخرج عن رواية المؤلف (انظر «جامع السيوطي» 1/128، «سنن ابن ماجة» 2/1318، «صحيح مسلم» 5/50- 51، «صحيح البخاري» 1/21، 2/5، «سنن النسائي» 6/241، «جامع الترمذي» 3/511، «سنن ابي داود» 2/218، «سنن الدارمي» 2/161، «مسند احمد» 4/267- 68. ل- هو الليث بن سعد وقد مر ذكره. م- اي احمد بن الحسن الحيري، وقد مر ذكره (ورقة 39 أ) .

ن- هو محمد بن يعقوب بن يوسف، وقد مر ذكره (ورقة 39 أ) . هـ- هو احمد بن عبد الجبار العطاردى، وقد مر ذكره (ورقة 42 ب) . وبالاصل «الحسين» فصححناها (انظر ورقة 63 أحاشية 3) . لا- كلمة «اصل» غير موجودة بالاصل، واشر الناسخ بعلامة الخطأ ازاء السطر الذي هي فيه، وقد اضفناها نقلا عن «سيرة ابن هشام» . ى- في «السيرة» وردت «ملحنا» اي ارضعنا او مالحنا. أب- بالاصل «حرن» . اما «حرب» بالتحريك نهب مال الانسان وتركه لا شيء له، وحرب الرجل حربا اى اشتد غضبه، وحرب اى غضب، كما في «لسان العرب» ، والمعنى الأول هو المقصود. أت- لم يرد هذا البيت في «السيرة الحلبية» (2/249) ولا في «مغازي الواقدي» (3/949) . أث- كتب بالاصل فوق البيت كلمة «مؤخر» والمقصود بشالت نعامته، اي تفرقت كلمتهم وذهب عزهم، كما في «قاموس المحيط» . أج- كتب بالاصل فوق البيت كلمة «مقدم» ، والدرر هي الدفعات الكثيرة من اللبن (انظر «السيرة الحلبية» 2/250) . أخ- وردت بالاصل «واما المهاجرون» وصححها الناسخ في الحاشية بما اثبتنا في المتن. أد- كذا بالاصل وهو يطابق ما ورد في «سيرة ابن هشام» ، وقد وردت العبارة في «مغازي الواقدي» و «السيرة الحلبية» هكذا «فقال العباس» ، ولعل الصحيح «فصار يقول العباس الخ..» .

أذ- بالاصل «قلائص من اول في نصيبه» والتصحيح عن «سيرة ابن هشام» و «السيرة الحلبية» . أر- هو حماد بن سلمة، وقد مر ذكره (ورقة 7 أ) . أز- بسبب اعادة التحبير تصحف في الاصل الى «عبيد الله وماحش» ، والصحيح ما اثبتنا وفقا لما ذكره الذهبي في «المغني» 1/243، والمقرئ في «نفح الطيب» . ولقد تصحف اسم ابيه في «جمع الفوائد» لمحمد بن سليمان، فصار «زماحس» (1/151) . أس- بسبب اعادة التحبير تصحف الى «ابن عمر» ، فاثبتنا الصحيح. أش- بالاصل «ابا جرول زهير ابا صرد الحسمي» ، فاثبتنا ما اعتقدنا انه الصحيح، اذ ليس من المتعارف ان تكتب كنيتان في آن واحد. وقد ورد في «الروض الانف» للسهيلي «انه يكنى ابا صرد وقيل ابا جرول» ، وكناه الذهبي في «المغني» (1/243) بابي جرول. وتصحفت الكنية في كتاب «الاستيعاب» (1/205) الى «ابي خردل» . وزهير هذا ينتمي الى بني «جشم» (انظر «انساب» السمعاني، «جمهرة» ابن حزم ص 254، 258، 259، «نهاية الارب» للقلقشندي ص 215، «مشتبه» الذهبي ص 109) . أص- هوازن القبيلة العربية المار ذكرها (ورقة 43 أ) ، والمقصود بيوم هوازن هو اليوم الذي هزمت فيه تلك القبيلة في غزوة حنين آنفة الذكر. وقد ورد ذكر خبرها في بعض كتب الحديث، (انظر «صحيح البخارى» 3/148، 4/345، «سنن ابي داود» 2/57، «مسند احمد» 9/206 ط المعارف، «جمع الفوائد» لمحمد بن سليمان 2/149- 52، «سيرة ابن هشام» ص 488- 90، «مغازى

الواقدي» ص 949- 52، «السيرة الحلبية» 2/249- 251) . أض- صححت في الحاشية الى «ننتظر» وهي تطابق رواية المقرى في «نفح الطيب» . أط- في «نفح الطيب» وردت «مشتت» . أظ- بالاصل «حزن» ، انظر حاشية أب اعلاه. أع- في «السيرة الحلبية» وردت «يا أرجح» . أغ- في «السيرة الحلبية» روى هذا الشطر «اذ فوك مملوءة من مخضها الدرر» . أف- في «الروض الانف» روى هذا الشطر «اذ كنت طفلا صغيرا كنت ترضعها» . أق- رواها المؤلف في موضع آخر «يربيك» (ورقة 63 ب) ، وفي «نفح الطيب» وردت «يربيك» من التربية. أك- بالاصل «اذ» والتصحيح عن «مغازى الواقدي» . و «السيرة الحلبية» وبه يستقيم المعنى. وفي «المغازي» روى «قدمت» بدلا من «كفرت» ، وفي «الروض» و «الحلبية» وردت «آلاء» بدلا من «النعماء» . أل- في «الروض» وردت «تلبسه» . أم- في المرجع السابق رويت «هذي» . أن- في «الحلبية» رويت «ان» .

الترجمة - 60

أه- في «الروض» ورد هذا الشطر «فاغفر عفا الله عما انت راهبه» ، وفي «نفح الطيب» روى «راهبه» بدلا من «واهبه» . أو- بالأصل «رماحش» ، وتصحف في «لسان الميزان» الى «رماجس» . ألا- النغر من صغار العصافير كما في «لسان العرب» . أى- ورد الحديث في عدد من الكتب المعتمدة (انظر «سنن ابن ماجة» 2/1226، «صحيح مسلم» 6/176- 177، «صحيح البخاري» 4/142 و 159، «جامع الترمذي» 1/68 و 359، «سنن ابي داود» 2/589، «مسند احمد» 3/115، 119، 171، 188، «طبقات السبكي» 2/297. هذا ولم اهتد اليه في «سنن النسائي» التي ذكر المؤلف انه موجود فيها. ب ب- هو شعبة بن الحجاج، وقد مر ذكره (ورقة 39 ب) . ب ت- بياض بقدر كلمة واحدة. ب ث- ان جميع الاحاديث المار ذكرها هي برواية الشيخ بدل التبريزي، ويبدو ان الترجمة لم تكتمل، فاما ان يكون المؤلف نسي ان يكملها او ان اوراقا قد سقطت، حيث ان كلمة «النسائي» جاءت في نهاية الورقة- 64. الترجمة- 60 أ- عبارة «من اهل هراة، وابو الحسن «اضيفت في الحاشية بخط مختلف واشر موضعها في المتن واظنها بخط ابن الشعار.

ب- اي جعفر بن محمد الكفر عزى (ابن الباقي ص 343) . ت- في الأصل «جداه» وفوق الالف اشارة الحذف، فيكون المراد «جده» ، والجد هو الحظ والرزق والغنى، وقيل لفلان في هذا الأمر جد اذا كان مرزوقا منه. اما «الجدأ» فهو العطية والمطر العام، ومنه الجدوى، كما في «لسان العرب» . ث- بالأصل «لعام» . ح- بياض بقدر اربع كلمات للتنبيه على انتهاء الفقرة. خ- كلمة «ابو» مضافة بخط مختلف، واشر بالحاشية ازاءها بعلامة الخطأ. د- كلمة «فيما» مضافة بالحاشية ومؤشر موضعها من المتن. ذ- اشر ازاء السطر بعلامة الخطأ، ولم اهتد الى المقصود. ر- بياض بقدر كلمة للتنبيه على ان ما يليه هو ما كتب على التربة. ز- كتب الناسخ بالحاشية ازاءه «الآمال الارزاق» وفوقها علامة «صح» ، ولم اهتد للغرض. س- بياض بقدر خمس كلمات. ش- رواها ابن الشعار «حبيس» وهو الأنسب. ص- بالاصل «بؤس» والتصحيح عن ابن الشعار. ض- اي على الجانب الغربي من التربة. ط- وهي السورة 31، والآيتان 33 و 34 منها، ونصهما «يا أيها الناس اتقوا

ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا، إن وعد الله حق فلا تغرنّكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور. إن الله عنده علم الساعة وينزّل الغيث ويعلم ما في الأرحام، وما تدري نفس ماذا تكسب غدا، وما تدري نفس بأي أرض تموت، إن الله عليم خبير.» ظ- انها من سورة «المائدة» ورقمها 5/18. ع- نقل محقق «كتاب الاشارات» في لوحة 2 ما يأتي «وعلى البير الذي ظهرت في هذا الموضع ونسبت الى ابراهيم الخليل- عليه السلام- (اظهر الله هذه البير المباركة سنة اثنتين وستمائة) وذكر في مقدمة الكتاب (ص 4) البئر وانها في تربة المؤلف وهي قبلي مدينة حلب على الجادة الآخذة الى طريق دمشق. غ- بالاصل «الله» وكتب بالحاشية ازاءها «ربه» واشر عليها بانها هي الصحيح. ف- بالاصل «المتعرف» فصححناها ليستقيم المعنى. ق- ذكر محقق «كتاب الاشارات» في المقدمة (ص 12) ، انه كتب على حائط التربة ما يأتي: قل لمن يغتر بالدنيا لقد طال عناه ... هذه التربة، من شيّد هذا وبناه طال ما اتعبه الحرص وقد هدّ قواه ... طلب الراحة في الدنيا فما نال مناه ك- بياض بقدر سبع كلمات. ل- بسبب اعادة التحبير تشوهت الكلمة ولعلها المسيرى او المشترى.

الترجمة - 61

الترجمة- 61 أ- بسبب اعادة التحبير تشوهت الكلمة ويمكن قراءتها «بابل او نائل» ، ولعلها تصحفت من «باد» وهو اسم احد اجداد صاحب الترجمة. ب- هو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الطُّوِسِيِّ، خَطِيبِ الْمَوْصِلِ وقد مر ذكره (ورقة 11 ب) . الترجمة- 62 أ- كذا جاء ضبطها في «مشتبه» الذهبي ص 31 وتصحفت في تاريخ ابن كثير الى «البذى» 13/109. ب- هو محمد بن عبد الباقي المار ذكره (ورقة 34 ب) ت- بياض بقدر كلمة واحدة. ث- بالأصل «ورد امر» فقط، وقد اضيفت بقية العبارة «ها اليه» بخط مختلف واشر ازاءها بعلامة «صح» ، واحسبها بخط ابن الشعار. ج- الاشارة هنا الى قول القائلين بان الحرف والصوت في القرآن الكريم قديمة قدم القرآن نفسه. ح- اي يزيد بن معاوية الخليفة الأموي، ويقال ان الحنابلة لا يستنكرون قتل الحسين- رض- من قبل جيشه. خ- لم اجد في المعاجم اصلا لهذه الكلمة ولعلها لهجة بغدادية قديمة. وفي «لسان العرب» ورد «تبصبص» وهو التملق، و «ترصيص» ومنه ترصيص الكوز بالرصاص، وهو ايضا ان تنتقب المرأة فلا يرى الا عيناها، وهناك «رصّ» ومنها رصص البنيان ورصرصه اي احكمه، والرصص في

الاسنان هو التقارب ما بين الأضراس، او التقارب ما بين الفخذين او الركبتين. والذي ارجحه ان الكلمة مصحفة عن «التبصبص» وهو التملق. د- بالاصل «التمشغر» ولم اجد له معنى في المعاجم، أما التمشعر فهو اتباع مذهب الاشعري ذكر ابن الجوزى (المنتظم 10/204) في حق صدقة بن وزير الواسطي انه اخذ قلوب العوام باشياء منها «التمشعر» وقال «فانه كان يميل الى مذهب الاشعري» . ذ- السبلة هي ما على الشارب من الشعر، وقيل طرفه. والجمع سبال كما في «لسان العرب» . ر- كلمة «عدل» بالأصل مكتوبة «بعدل» في الحاشية، ولعل موضعها كما اثبتنا. ز- اي كتابة الشروط وقد سماها حاجي خليفة (كشف ص 1045) «علم الشروط والسجلات» وقال انه علم باحث في كيفية ثبت الأحكام الثابتة عند القاضي في الكتب والسجلات على وجه يصح الاحتجاج به عند انقضاء شهود الحال. وموضوعه تلك الاحكام من حيث الكتابة، وبعض مبادئه مأخوذ من الفقه، وبعضها من علم الإنشاء والرسوم والعادات والامور الاستحسانية. وهو من فروع الفقه من حيث كون ترتيب معانيه موافقا لقوانين الشرع. واول من صنف فيه هلال بن يحيى البصري المتوفي سنة 245 هـ. ولابي زيد احمد بن زيد الشروطي ثلاثة كتب. الخ. س- كلمة «ابي» مضافة بخط ابن الشعار.

الترجمة - 63

ش- بالاصل «ساكتا» . ص- المدّ والكرّ مكاييل، الاول ربع صاع، والثاني مكيال اهل العراق، كما في «لسان العرب» . ض- كتب ازاء البيت «مضمن» ، وهذا صحيح اذ رواه الثعالبي لعلي بن محمد البديهي من اهل شهرزور، وكان كثير الشعر نابه الذكر (اليتيمة 3/339) . ط- اي سنة 620 هـ. ظ- بياض بقدر ثلاث كلمات. الترجمة- 63 أ- وقع حك في هذه الكلمة. ب- بالاصل «فنقل» ولعل الصحيح «فنقص او فبقي» . ت- يبدو انه يشكر ابن المستوفي على مساعدته له باطلاق ما تبقى بذمته من مال. ث- نوع من الشجر تسوّى منه الاقداح، كما في «لسان العرب» . ج- الايك الشجر الملتف الكثير، وقيل الغيضة تنبت السدر والاراك ونحوهما، او الجماعة من كل الشجر حتى من النخل. وخص بعضهم منبت الاثل. (انظر شرح القاموس والصحاح ولسان العرب) . ح- اشارة الى آية قرآنية من سورة الشعراء ورقمها 36/176. خ- بياض بالاصل بقدر كلمتين، ولعله اراد ان يقول «كما كان يكتبه» او ما أشبه. د- سبق وورد اسمه «احمد بن احمد» (ورقة 23 أ) . ذ- بالاصل «له» والتصحيح عن ابن الشعار.

الترجمة - 64

ر- كذا بالاصل والكتابة اعيد تحبيرها. ز- بالاصل «عزائي» والتصحيح عن ابن الشعار. س- هذا لقب القاضي احمد بن محمد بن منعة، وفقا لما ذكره ابن الفوطي 2/974. ش- بالأصل «مرمر» والتصحيح عن ابن الشعار. الترجمة- 64 أ- بالأصل «عزله عنها بطريقة» ، وفوق الكلمة الاخيرة علامة الخطأ فحذفناها. ب- بياض يقدر اربع كلمات. ت- بياض بقدر سبع كلمات، ولعله خصصه لكتابة تاريخ اليوم والشهر الذي سافر فيه. الترجمة- 65 أ- بالأصل «المؤذن» وصححت بالحاشية، وهذا يتفق وما ذكره ابن الدبيثي (مخطوطة ورقة 116) . ب- بالأصل «حتى سمع بما حدث» وصححت بالحاشية الى ما اثبتنا بالمتن. ت- بالاصل «ابو» فصححناها. ث- كذا بالأصل الى ان احدهم حرّفها الى «فغبرت» . ج- اي خصّ بالذكر ابن طبرزذ وحنبلا، والاخير ستأتي ترجمته. ولقد اشار المؤلف الى قصة استقدامهما مرة اخرى (ورقة 163 أ) .

ح- اي ديوان الخليفة، وقد ذكر المرحوم مصطفى جواد أن المراد بالديوان العزيز هو «ديوان الزمام» للدولة العباسية (اكمال ابن الصابوني حاشية ص 27) ، ولم يشر الى المرجع. ثم قال في مقدمته للكتاب المذكور (ص 49) بانه يعني «دار الخلافة» ، والعزيز والعزيزة من الالقاب الرسمية دون ذكر المصدر. ولقد ذكر المؤرخون «الديوان العزيز» كثيرا وعنوا به ديوان الخليفة كما يتضح من عبارة الملك الناصر داود الموجهة للخليفة المستعصم «أعزّ الله سلطان الديوان العزيز النبوي الخ.» . (ابن الصابوني ص 27، ابن خلكان 3/276، اليونيني 1/153، صبح الاعشى 5/500، المنتظم 10/263 و 269، اتابكية 360- 360، ابن المستوفى ورقة 70 أو 162 أ) . خ- كلمة «احمد» اضيفت بخط مختلف واحسبه خط ابن الشعار. د- بالاصل «خمسمائة» وصححت بالحاشية. ذ- كلمة «مولده» غير موجودة بالاصل فاضفناها ليستقيم المعنى استنادا لما ورد في تاريخ ابن الدبيثي (مخطوطة ورقة 116) . ر- هو القاسم بن علي صاحب «المقامات» وقد مر ذكره (ورقة 40 أ) . ز- اي هبة الله بن محمد، وقد مر ذكره (ورقة 64 ب) . س- هو محمد بن عبد الباقي المعروف بقاضي المرستان، وقد مر ذكره (ورقة 41 ب) . ش- بالاصل «من» بدلا من «بن» ، فصححناها ليستقيم المعنى. ص- بياض بقدر ثلاث كلمات.

الترجمة - 66

ض- هو محمد بن المظفر وقد مر ذكره (ورقة 41 ب) . ط- رواها مسلم «اقدد» (3/90- 91) . ظ- لم اهتد اليه في «صحيح البخاري» الا انه ورد في «صحيح مسلم» في باب الزكاة و «سنن ابن ماجة» «2/77، و «سنن النسائي» 5/63. ع- بالاصل «حسرون» والتصحيح عن المشتبه ص 194، وقد سبق ومر ذكره (ورقة 40 أي) . غ- اي الخطيب البغدادي وقد مر ذكره (ورقة 10 ب) . ف- استدرك الناسخ فكتب هذين البيتين والسطر التالي لهما بالحاشية مشيرا الى موضعها بالمتن. ق- ذكر ياقوت ان ابا بكر السراج انشده البيتين دون ذكر الناظم، وهما يطابقان رواية المؤلف ما عدا صدر البيت الأول فرواه «وكم تجرعت من غيظ ومن حزن» (ادباء 3/18- 19) . الترجمة- 66 أ- بالاصل «بجامع الرصافة المهدي» فصححناها عن «بلدان ياقوت» 2/783 وابن الفوطي 1/289، 2/876، ومنها يتضح ان المهدي بنى جامع الرصافة (ابن الفوطي 3/202 ايضا) . ب- اي مسند احمد بن حنبل، وهو مطبوع عدة مرات منها طبعة بولاق سنة 1313 هـ، ومصر سنة 1954 م، وبيروت سنة 1969 م. ت- اي عمر بن الحسن، على ما ارجح. ث- المقطع «ئي» اضيف بخط مختلف.

الترجمة - 67

ج- بياض بقدر كلمة واحدة. ح- الصحيح انه توفي سنة 605 هـ حسب اجماع المؤرخين خصوصا وقد ذكر ذلك ابن الدبيثي الذي يعول على روايته لان المندائي احد مواطنيه ومعاصريه بواسط (المختصر المحتاج اليه 1/18) . خ- بعد كلمة «السنة» وردت بالاصل عبارة «على ابن الحصين» وهي زائدة فحذفناها. د- اي «حنبل» صاحب الترجمة. الترجمة- 67 أ- اي ان الخزاعي سمع ذلك الجزء على صاحب الترجمة عن احمد بن المقرب، على ما اظن. ب- بالاصل «محمد بن احمد» والصحيح ما اثبتنا لان ابا نصر- شيخ طراد الزينبي- اسمه احمد بن محمد وفقا لما ذكره المؤلف (ورقة 200 ب) والذهبي في «المشتبه» ص 523. ث- بالاصل «عمر» والتصحيح عن «صحيح مسلم» 1/130. ت- بالاصل «عمر» والتصحيح عن «المشتبه» ص 26. ج- ليس صحيحا ان مسلما تفرد باخراجه (انظر 1/130) اذ رواه احمد في مسنده (3/136) ، انظر ايضا «الجامع الصغير» للسيوطي 3/3 و «الجامع المختصر» لابن الساعي ص 26، و «المختصر المحتاج اليه «لابن الدبيثي 2/13، وتاريخ ابن الدبيثي (ورقة 100) ، ورواه السلفي بسنده عن طراد ايضا (مختارات من معجم السفر لاحسان عباس ص 94) .

الترجمة - 68

الترجمة- 68 أ- بالاصل «الزيف» والتصحيح عن «تكملة» المنذري 2/189، والمختصر المحتاج اليه» 1/153 ح. ب- بالاصل «نصر» وصححها احد القراء واظنه ابن الشعار. ت- بالاصل «الحسن بن الحسين بن اللبن» والتصحيح عن «المختصر المحتاج اليه» 1/153، و «المشتبه» ص 53، و «الشذرات» لابن العماد 4/158. ث- كذا بالاصل وحقها ان تكون «وغيرهم» . ج- بياض بقدر ست كلمات. ح- بياض بقدر عشر كلمات. خ- بالاصل «محمد» (راجع ورقة 50 ب) . د- سبقت رواية هذا الحديث (ورقة 36 أ) . ذ- بالاصل «محمد» (راجع اسمه اعلاه) . ر- بالاصل «نفيثا» او ما اشبه، انظر البيتين (ورقة 133 ب من المخطوطة) . ز- كذا بالاصل، ويبدو ان الذهبي لم ينقل في «المختصر اليه» 1/153 عن ابن الدبيثي تاريخ اليوم الذي ولد فيه صاحب الترجمة واكتفى بالقول انه ولد في رجب سنة 533 هـ.

الترجمة - 69

الترجمة- 69 أ- بالاصل «كتابه» . الترجمة- 70 أ- بالاصل «من» . ب- بالاصل «كثيرا» ، والعبارة مفككة على ما يبدو. ت- بياض بقدر خمس كلمات. ث- اي النعجة وليس الشاه ملك الفرس، وهي تورية. ج- راجع ترجمته (ورقة 165 أ) . ح- بياض بقدر ست كلمات. خ- سماها ياقوت «العظمى» التي بأرض مصر تمييزا لها عن مدن اخرى سميت باسمها (بلدان 1/254- 56 والمراصد لابن عبد الحق 1/62) . د- بالاصل «سعود» . ذ- هو علي بن ابراهيم بن نجا الانصاري، وقد مر ذكره (ورقة 27 ب) . ر- بالاصل «القرشي» . ز- ويعرف بالحرستاني وقد مر ذكره (ورقة 41 ب) . س- اي عبد العزيز بن محمود الجنابذي، وقد مر ذكره (ورقة 54 أ) . ش- كذا بالاصل، ولم اهتد الى صحة قراءته.

الترجمة - 71

ص- كذا بالاصل والمعروف ان كنيته «ابو الفتح» واسم جده «بختيار» وليس «محمد» (ورقة 71 ب) . ض- اي محمد بن عبد السميع الهاشمي وقد مر ذكره (ورقة 55 أ) . ط- بالاصل «الف» . ظ- لقد سبق للمؤلف ان ذكر حادثا مماثلا (ورقة 62 ب) ، ثم ان المنذري كان حنبليا وتحول الى المذهب الشافعي (بشار معروف ص 32) . وذكر ابن خلكان (3/299) عن المبارك بن المبارك ابن الدهان المعروف بالوجيه المتوفى سنة 612 هـ انه قد تحول من المذهب الحنبلي الى الحنفي ثم الى الشافعي، فقال فيه الشاعر: ومن مبلغ عنّي الوجيه رسالة ... وان كان لا تجدي اليه الرسائل تمذهبت للنعمان بعد ابن حنبل ... وذلك لمّا اعوزتك المآكل وما اخترت قول الشافعي تديّنا ... ولكنّما تهوى الذي منه حاصل الترجمة- 71 أ- بياض بقدر عشر كلمات. ب- بالاصل «مؤذنا» . ت- يبدو ان «الكجك» او «الكشك» هو ما يبنى خارج المدن للاستراحة والاستجمام او عند الخروج للصيد، وقد ذكره ابن الجوزي بمناسبة خروج الخليفة للصيد وغيره (المنتظم 10/205 و 235 و 263، انظر ايضا «اتابكية» ابن الاثير ص 341) . ث- هنا بالاصل وردت كلمة «الصمت» وعليها علامة الخطأ فحذفناها لانها زائدة.

الترجمة - 72

ج- روى هذا الحديث النسائي (3/80) واحمد في مسنده (5/105) كما ورد في «جمع الفوائد» لمحمد بن سليمان (2/413) . الترجمة- 72 أ- بالاصل «متولي» . ب- هي دار الحديث المظفرية بالموصل (ورقة 54 ب) . ت- ويعرف بالبطائحي وقد مر ذكره (ورقة 36 أ) . ث- هو المبارك بن طاهر شيخ المؤلف، مرت ترجمته (ورقة 6) . الترجمة- 73 أ- هو عبد الله بن الحسن الزاهد وقد مرت ترجمته (ورقة 37 ب) . ب- بالاصل «ليس» . ت- اي والي الموصل وقد كان قايماز كما يتضح مما يأتي. ث- الفدّان والفدان آلة الحرث او المزرعة والحقل، وجمعها فدن، اما الفدن فهو صبغ احمر او القصر المشيد (انظر «لسان العرب» و «قاموس المحيط» و «قاموس دوزي» ) . ج- كذا بالاصل وقد ورد في المراجع العربية «كشك» بالشين وهو بالفرنسية KIOSQUE وقال عنه دوزي انه شبه رواق بارز عن مساواة بقية البيت (انظر «قاموس دوزي» وترجمة 71 حاشية ت) . ح- بالاصل «اسو» . خ- بالاصل «عبيد الله» (انظر ورقة 17 ب من المخطوطة.)

الترجمة - 74

د- اي ألزموا الكيمياوي. ذ- بياض بقدر كلمة واحدة. ر- بالاصل «البرز» ، ولعل الصحيح ما اثبتنا (انظر «المشتبه» ص 39) . الترجمة- 74 أ- أي الخانكاه المجاهدية التي مر ذكرها (ورقة 33 ب) . ب- البيتان من نظم الامام الشافعي- رض- وقد وردا في ديوانه ص 128، مع اختلاف يسير، فروى «الوصول الى سعاد ودونها» في الشطر الاول من البيت الاول، «والرجل حافية ولا لي» في البيت الثاني. الترجمة- 75 أ- هو احمد بن شافع وقد مر ذكره (ورقة 34 ب) . ب- كتب بالاصل «لنفسه» بعد كلمة «أبي» وعليها علامة الخطأ فحذفناها. ت- بالاصل «ايرون» فصححناه وفقا لما ورد في البيت الاول، ثم ان الاسم «ابزون» كان معروفا وهو اسم شاعر عماني مر ذكره (ورقة 10 ب) انظر «تاج» العروس 9/139. ث- رواها الخطيب البغدادي «منظري» ، وروى قصة اهداء الحبر والابيات، لكنه لم يذكر اسم المهدى اليه (تاريخ بغداد 13/426) .

الترجمة - 76

ج- ترجمته ستأتي (ورقة 85) . ح- بالاصل «رواية. خ- كذا بالاصل، ولعله قصد ان ابن صاحب الترجمة هو الذي روى لابن الدبيثي تاريخ الوفاة. الترجمة- 76 أ- لم اهتد الى شخصية هذا الثقة. ب- اي صلاح الدين الايوبي. ت- بياض بقدر سبع كلمات. ث- اي عبد الاول بن عيسى وقد مر ذكره (ورقة 4 ب) . ج- اي محمد بن عمر (انظر ترجمته ورقة 51) . ح- بالاصل «يقظه» والتصحيح عن «المشتبه» ص 561، والمقصود هو محمد بن عبد الغني وستأتي ترجمته (ورقة 118) . خ- بياض بقدر اربع كلمات. د- اي كتاب «معاني الحقيقة» . ذ- وهو بضم القاف وفتحها، وفتح اللام وكسرها، وهو مرض معوي مؤلم ويسمى بالفرنسية) COLIQUE انظر طبقات الاسنوي 2/611 ثبت الاصطلاحات، وقاموس «البستان» و «قاموس دوزي» . ر- اي ان شهادة السماع مثبتة على الكتاب. الترجمة- 77 أ- ليس واضحا عما اذا كان المؤلف اخذ يتحدث بعد كلمة «وجدته» عن

الترجمة - 79

صاحب الترجمة ام عن ابيه. ان ما ذكره يتفق الى حد ما مع ترجمة شخص آخر اسمه «ابو الحسن محمد بن المبارك ابن الخل المتوفى سنة 553 هـ» اما الشخص الذي ذكره المؤلف فقد توفي سنة 558 هـ ودفن في مقبرة باب ابرز، ودفن الاول في اللوزية او الوردية وهذه المقابر كلها تقع في مكان واحد (انظر «المنتظم» 10/179، وطبقات السبكي 4/96 ط الحسينية، والكامل حوادث سنة 535 و 551 هـ) . ب- لم اجد له ذكرا في «المختصر المحتاج إليه» من تاريخ ابن الدبيثي. الترجمة- 79 أ- اي يبيع الحلاوة- كما في انساب السمعاني-. ب- بالاصل «الناس» ، والمقصود هو الياس بن عبد الله متولي اربل. الترجمة- 80 أ- هو ابو الخير احمد بن اسماعيل القزويني، وقد مر ذكره (ورقة 6 ب) . ب- بالاصل «الحسين» والتصحيح عن «انساب السمعاني» و «بلدان ياقوت» ، مادة «موسياباذ» . ت- اي آخر كلام ابن الدبيثي وهو يتفق في بعضه وما ورد في مستدرك «المختصر المحتاج اليه» 2/237. ث- ورد الحديث بصيغ متشابهة في عدد من الكتب (انظر «سنن ابن ماجة» 2/1321- 22، «جامع الترمذي» 2/107، «سنن الدارمي» 2/158، «سنن ابي داود» 2/503، «مسند احمد» 4/102، «الفرق بين الفرق» لعبد القاهر البغدادي- المقدمة و 1/3، 9) .

الترجمة - 81

ج- اي خلف ثلاثتهم. ح- بالاصل «انكرك» . خ- المجادلة اي المناظرة لاظهار الصواب والزام الخصم (كشاف الاصطلاحات 1/242) . د- بالاصل «لان» . ذ- كتب بالحاشية بخط الناسخ «غير» وعليها علامة «صح» ولم يؤشر موضعها من المتن. ر- بالاصل «الى الريح» . ز- بالاصل «سبعين» . س- اشارة الى آية قرآنية من سورة «يس» ورقمها 36/78. ش- اشارة الى آية قرآنية من سورة «النجم» ورقمها 53/4. ص- كذا بالاصل ولعلّ الصحيح «مومياء» وهي نوع من الاسفلت الذي يمكن به سد الخروق التي تحدث في السفن. الترجمة- 81 أ- كذا بالاصل، وليس واضحا عما اذا كان المقصود «ابن صبغة» او ان «صبغة» لقب للقاسم هذا. ب- بالاصل «احمد بن المقرب بن الحسن بن ابي الحسن» والتصحيح عن المؤلف (ورقة 9 أ) وعن «المختصر المحتاج اليه» 1/219. ت- بياض بقدر كلمتين.

الترجمة - 82

ث- بالاصل احمد بن المقرب بن الحسن (انظر حاشية ب اعلاه) . ج- هو مجالد بن سعيد (ورقة ب) . ح- هو عامر بن شراحيل الشعبي (ورقة 5 ب) . خ- بالاصل «اطيعك» فصححناها ليستقيم الوزن. د- هنات وهنوات، واحدها هنت او هنة اي شرور ومفاسد او شدائد- كما في «لسان العرب» -. الترجمة- 82 أ- المعدل اسم لمن عدّل وزكّي وقبلت شهادته عند القضاة (انساب السمعاني) . ب- هو سعد بن محمد بن سعد التميمي، وقد مر ذكره (ورقة 24 ب) . ت- بالاصل «حجر» وصححت بخط مختلف الى حجرة، ولعلها تصحيف لكلمة «مهرة» لان سياق الكلام يقتضي ان يكون المطلوب فرسا لقوله «فنزل اصحابه عن خيلهم فاعطوه اياها.» . ث- من الثّعجرة اي انصباب الدمع، والمثعنجر هو السائل من الماء والدمع والمطر (لسان العرب) . ج- بالاصل «متار» . ح- بالاصل «حياة» . خ- بالاصل «لاورار» ولعلنا اثبتنا الصحيح، الأوار شدة حر الشمس ولفح النار ووهجها والعطش- كما في «لسان العرب» - والمقصود هنا نار الشوق.

الترجمة - 83

د- كذا بالاصل وينبغي ان يكون «ثعلا» ، الثعل والثعل والثعل هو زيادة في أطباء الناقة او البقرة والشاة، وشاة ثعول تحلب من ثلاثة امكنة واربعة للزيادة التي في الطبي، والاثعل السيد الضخم له فضول معروف (لسان العرب) هذا ويحتمل ان تكون الكلمة مصحفة عن «مغل» من الغلة. ذ- بياض بقدر كلمة واحدة. ر- كذا بالاصل، ولا ادري كيف تكون قراءة «جاعلي» فعلا، الا ان الصحيح انها اسم- كما ذكر المؤلف، اي اسم فاعل. ذكر ابن عقيل في «شرح الالفية» (3/87) انه «يجوز في اسم الفاعل العامل اضافته الى ما يليه من مفعول ونصبه له. فإن كان له مفعولان- كما في هذه الحالة- واضفته الى احدهما وجب نصب الآخر، فتقول «هذا معطي زيد درهما او معطي درهم زيدا» . ز- بياض بقدر ثماني كلمات. س- كذا بالأصل ولم اهتد الى قراءتها، ولا ادري عما اذا كانت «كفار من علج» . الترجمة- 83 أ- بالاصل «بفقير» وكتب الناسخ بالحاشية «بفقر» وعليها علامة «صح» ، ولعلها كما اثبتنا. ب- اشارة الى آية قرآنية من سورة «الطلاق» ورقمها 65/3. ت- اشارة الى آية قرآنية من سورة «آل عمران» ورقمها 3/175. ث- هو صدقة بن الحسين بن وزير المار ذكره (ورقة 58 أ) ، والجدير بالذكر

الترجمة - 84

ان اغلب من ترجم له كناه بابي الحسن، وفعل مثل ذلك المؤلف ايضا (ورقة 58 أ) . ج- بالاصل «ناولني» . ح- بالاصل «صحبك» . خ- اي قيراط من الذهب اذ كانوا يتعاملون بالقراضة بالحبة والقيراط ونحو ذلك- كما قال الذهبي في «العبر» 5/127- اما القرّاط والقيراط من الوزن فهو نصف دانق، وهو ايضا نصف العشر او جزء من 24 جزء من الدينار (لسان العرب) . د- التوكل هو الثقة بما عند الله واليأس بما في ايدي الناس (التعريفات ص 62) . ذ- بالاصل «قال» وكتب الناسخ بالحاشية «فقال» وعليها علامة «صح» واشر موضعها من المتن. وكتب في الحاشية ايضا هذه العبارة «رضي الله عنه، وما ذكر في الكتاب غيره» ، ولم يؤشر موضعها ولعلها تسبق عبارة «بلى والله» او تسبق «انا أتحمّل عنك» . الترجمة- 84 أ- اي محمد بن علي بن المهتدي وقد مر ذكره (ورقة 7 ب) ، ولم اعثر له على مشيخة. ب- كذا بالاصل ولم افهم القصد من ذكر حرف الجر «على» ولا علاقة محمد بن الزعفراني بالمشيخة المذكورة، علما بأنني لم أجد للزعفراني مشيخة ما في المراجع المتيسرة. ت- ستأتي ترجمته (ورقة 127) .

الترجمة - 85

الترجمة- 85 أ- هو عبد الله بن احمد الطوسي (ورقة 11 ب) . ب- ستأتي ترجمته (ورقة 152) . ت- ليس واضحا من بني هذه الدار الموصوفة ويبدو انه ملك او سلطان وليس احمد القيسي. ث- بياض بقدر اربع كلمات. ج- بالاصل بياض بقدر كلمة وبعده كلمة «في» ، ولعله اراد ان يدرج اسم اليوم الذي توفي فيه وتاريخه وهو الثلاثاء 10 رجب من السنة المذكورة، وفقا لما ذكره ابن الدبيثي (مخطوطة ورقة 98) . الترجمة- 86 أ- بالاصل «ابراهيم» فصححناها وفقا لما ذكره المؤلف في السطر التالي، ولما ذكره ابن الدبيثي (مخطوطة ورقة 121) والمنذري (تكملة 2/65) . ب- بالاصل «لما» وهي غير واضحة. ت- اي محمد بن عمر (ورقة 4 ب) . ث- هو طاهر بن مكارم وقد مر ذكره (ورقة 74 أ) . ج- هو الحسن بن احمد الحداد (ورقة 27 أ) . ح- المقصود القاسم بن علي بن عساكر، وقد مر ذكره (ورقة 41 ب) . خ- اي علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر، وقد مر ذكره، وتاريخه هو

الترجمة - 87

تاريخ دمشق الذي مر ذكره ايضا (ورقة 41 ب و 61 ب) . د- كذا بالاصل والصحيح «ابو عمرو» . ذ- كذا بالاصل وفي الحاشية «ادب» وعليها علامة «صح» ، لكنني فضلت ابقاءها «أرب» لا سيما وقد رواها ابن الدبيثي على هذه الصورة، وقد روى المقطوعة كاملة (مخطوطة ورقة 121) . ر- بالاصل «لنا» والتصحيح عن ابن الدبيثي. ز- كتب الناسخ بالحاشية «أحسن» استحسانا للشعر. س- كتب بالحاشية «علي» وعليها علامة «صح» والغرض التأكيد على صحة الاسم. ش- ستأتي ترجمته (ورقة 120) . ص- بالاصل «للخلق» فصححناها ليستقيم الوزن. ض- كتب الناسخ بالحاشية «احسن لا فض فوه» استحسانا. والجدير بالذكر ان هذه المقطوعة والتي قبلها لم يروهما احد ممن ترجم للطوسي هذا. ط- بالاصل «ابن» . الترجمة- 87 أ- عبارة «عمر بن» كتبها الناسخ بالحاشية وأشر موضعها من المتن. ب- هو عبد الحق بن عبد الخالق آنف الذكر.

الترجمة - 88

الترجمة- 88 أ- كلمة «من» غير موجودة بالاصل. ب- يبدو ان بعض الكلمات سقطت في هذا الموضع مما جعل البيت ساقط الوزن مما تنبه له المؤلف. ت- بالاصل «للسلطر» لقد اعيد تحبير هذين البيتين فمسخت بعض الكلمات وهذه واحدة منها. ث- بياض بقدر ست كلمات. ج- ذكرها المؤلف في موضع آخر وسماها «مقبرة الزمنى والعميان» (ورقة 114 ب) . الترجمة- 89 أ- مرت ترجمته (ورقة 6) وكذلك اخباره مبثوثة في ثنايا هذا الكتاب. ب- بياض بمقدار سطر مخصص لذكر اسماء الشيوخ الذين سمع عليهم صاحب الترجمة. ت- كلمة «في» غير موجودة بالاصل. الترجمة 90 أ- لم يذكر ابن الدبيثي في «المختصر المحتاج إليه «بألا تظهروا ... » . ب- بياض بقدر كلمتين. ت- هو احمد بن محمد بن عبد العزيز (ورقة 13 ب) .

ث- اي علي بن احمد البسري (ورقة 7 أ) . ج- كذا بالاصل، وفي «العقد الثمين» 4/317 وردت «الحراوي» . ح- كذا بالاصل ولم اهتد الى صحة قراءتها فهل هي «انتقاء او انتقار» او غير ذلك، والانتقار هو الاختيار- كما في «لسان العرب» . خ- كذا بالاصل والصحيح «ابن الدبيثي» . د- كلمة «انه» غير موجودة بالاصل فاضفناها ليستقيم المعنى. ذ- بالاصل «كان» وبعدها بياض بقدر ست كلمات. ر- بالاصل «الالوف» . ز- بياض بقدر كلمتين. س- يبدو ان الاجازة هنا هي لابن الدبيثي، لان المؤلف لم يعرف الرجل الا اذا كان قد راسله بعد ان عرف مقامه بمكة فاستجازه. ش- بالاصل «المبارك بن احمد بن الحسن» ، واشر فوق احمد «مؤخر» وفوق الحسن «مقدم» . ص- بالاصل «حمد» والتصحيح عن تذكرة الذهبي (2/564) . ض- هو عبد الرزاق بن همام الحميري (ورقة 39 ب) . ط- اي معمر بن راشد الازدي (ورقة 39 ب) . ظ- اي محمد بن مسلم (ورقة 39 أ) . ع- هو عبد الله بن عمر بن الخطاب (ورقة 7 أ) .

الترجمة - 91

غ- لم اجد لهذا الحديث ذكرا إلا في «سنن ابن ماجة» 2/1178 و «مسند احمد» 8/25 ط معارف. الترجمة- 91 أ- هو يحيى بن ثابت بن بندار البقال (ورقة 35 أ) . ب- تصحفت الى «ابا جعفر» . ت- اي عبد الله بن احمد الخشاب (ورقة 27 أ) . ث- بالاصل «حسين بن حسن بن حبيش» والتصحيح عن «تاريخ الخطيب البغدادي» 8/43، و «المنتظم» 8/14، «عبر الذهبي» 3/116، و «شذرات ابن العماد» 3/200. ج- بالاصل «تعجيلها» فصححناها ليستقيم المعنى. الترجمة- 92 أ- بالاصل «الكران» جاء في «المشتبه» الكرّاني نسبة الى كران محلة باصبهان (ص 441) ، ولكن نسبته جاءت واضحة الى «كرمان» كما في عنوان الترجمة ووفقا لما ذكره ابن الشعار (ج 7 ورقة 228) . ب- لعل المقصود رباط الجنينة (ورقة 69 ب) . ت- ستأتي ترجمته (ورقة 88) . ث- بياض بقدر كلمة واحدة. ج- كلمة «بها» مكتوبة بالحاشية وهذا موضعها وفقا لابن الشعار. ح- اعيد تحبير المقطوعة فتشوهت وتصحفت العبارة الاخيرة فصارت «اخذ

موقنين» فصححناها عن ابن الشعار. ومما يذكر ان ابن الاثير روى في ( «الاتابكية» ص 179) ابياتا في مدح زنكي منها: واعاد وجه الحق ابيض ناصعا ... إصلاته وصلاته وصلاته ووجدت رسالة للمرحوم مصطفى جواد في آخر الجزء الثاني من «مفرج الكروب» يعلق على ما ورد فيه (ص 122 سطر 8) وهو الشطر الثاني من البيت، فيقول معنى الكلمة الاولى «إصلاته السيف» . خ- بالاصل «تحياز شاد» وقرأها ابن لشعار «يختار شأو» ، وقد فضلنا القراءة الواردة بالمتن. د- بالاصل «لينشر» والتصحيح عن ابن الشعار. ذ- جمع حول وهو السنة. ر- رواها ابن الشعار «نافذ» . ز- رواها ابن الشعار «حرماته. س- بالاصل «اربع» والتصحيح عن ابن الشعار. ش- بالاصل «دفعت» . ص- وقف ابن الشعار عند هذا البيت وقال: «وهي ابيات كثيرة وعقبها بكلام منثور ... » . ض- بالاصل «تهو» . ط- العبارة الاخيرة بالاصل «نرب الرمان وزبه» . ظ- بالاصل «ترقى» ولعل الصحيح ما اثبتنا، وترقأ اي تجف الدموع وتنقطع

الترجمة - 93

(لسان العرب) . ع- بالاصل «تهتان لاحيانا» ، وعلعلنا اهتدينا الى القراءة الصحيحة. غ- بالاصل «زمن» . ف- بالاصل «الاقبال» . ق- اشارة الى آية قرآنية من سورة «القمر» ورقمها 54/55. الترجمة- 93 أ- لم اهتد للموضع الذي اشار اليه المؤلف، ولعلنا في الاجزاء المفقودة من الكتاب. ب- ليس معروفا من هو المقصود هنا، وارجح احد شخصين الاول محمد بن علي الماراني قاضي اربل وقد مر ذكره (ورقة 30 ب) والثاني ابراهيم بن عثمان الماراني وهو ممن قابل المؤلف وستأتي ترجمته (ورقة 100 ب) . ت- اي «سنن النسائي» كما ذكر ابن الشعار (ج 6 ورقة 220) . ث- بياض بقدر كلمتين. ج- بالاصل «الاخرى» . الترجمة- 94 أ- بالاصل «الدني» والتصحيح عن «تكملة المنذري» 2/161 الذي ضبط نسبته ولم يذكر معناها. ب- بياض بقدر كلمة واحدة.

الترجمة - 95

ت- اي الرباط المجاهدي وقد مر ذكره (ورقة 33 ب و 75 ب) . ث- بياض بقدر ثلاث كلمات. الترجمة- 95 أ- هو زاهر بن طاهر الشحامي وقد مر ذكره (ورقة 26 ب) . ب- بياض بقدر كلمتين. الترجمة- 96 أ- اي في سهرورد. ب- كلمة «البطي» غير موجودة بالاصل ويبدو انه المقصود. ت- بالاصل «ومن ابي المظفر الكرخي وابي الْمُظَفَّرِ بْنِ ... الشِّبْلِيِّ وَأَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ المقرب الكرخي» . فصححناها الى ما ترى، اعتقادا منا بان الناسخ قد خلط بين الشبلي والكرخي فركب كنية الاول على نسبة الثاني، ثم اعاد كتابتها صحيحة دون ان ينتبه. ث- هو هبة الله بن احمد الشبلي وفقا لما ورد في «عبر الذهبي» 5/129 مخطوطتنا (ورقة 58 أ) . ج- بياض بقدر ست كلمات. ح- بالاصل «قرأت» . خ- بياض بقدر كلمة واحدة. د- اي محمد بن محمد الاصبهاني العماد الكاتب (ورقة 2 ب) ، هذا ولم اجد في المطبوع من «الخريدة» ذكرا لهذا النسب.

ذ- بياض بقدر كلمتين. ر- كذا بالاصل وصوابه «ابن الدبيثي» . ز- اي زاهر بن طاهر الشحامي (ورقة 26 ب) . س- هو ابو يعلى الموصلي، وقد مر ذكره (ورقة 87 ب) . ش- بالاصل «يزيد» والصحيح ما ذكرنا وهو تصغير «برد» (انظر «العبر) 1/182» ) . ص- رواه ابن ماجة (2/1410) عن برد بن سنان عن مكحول عن واثلة بن الاسقع. ض- لم اجد هذا الحديث الا في «سنن ابن ماجة» 2/1410 و «جامع الترمذي» 2/49- 50 و «الجامع الصغير» للسيوطي 1/9 و 2/81 بنصوص متقاربة، وهو حديث غريب وقيل ضعيف. ط- ستأتي ترجمته (ورقة 134) . ظ- رواها ابن خلكان «بكلما» وفي الشذرات «بكل من» . ع- رواها ابن خلكان وابن العماد «فما» . غ- رواها ابن خلكان وابن العماد «وعنده» . ف- رواها ابن الشعار «إن رمتم» . ق- روى ابن خلكان البيت كما يأتي: احييتموني وكنت ميتا ... وبعتموني بغير غالي ولم يروه ابن العماد اما ابن الشعار فرواه كرواية المؤلف.

الترجمة - 97

ك- روى ابن خلكان وابن العماد الشطر الثاني «وحبكم في الحشا حلالي» . ل- بالاصل «كلما» . م- لم يرو ابن خلكان وابن العماد هذا البيت وأوردا بيتا غيره وهو: تشربت اعظمي هواكم ... فما لغير الهوى ومالي ن- رواها ابن خلكان وابن العماد «فيا له موردا» . هـ- روى ابن الجوزي في «المنتظم» 10/207 وابن الاثير في «الكامل» 11/111 ابياتا للشاعر هبة الله بن الفضل بن عبد العزيز المتوئي المتوفى سنة 558 هـ مطلعها (وهي دو بيت) : يا من هجرت ولا تبالي ... هل ترجع دولة الوصال ووالجدير بالذكر ان ابن الشعار (ج 5 ورقة 154) روى اربعة ابيات فقط من المقطوعة، بينما روى ابن خلكان (3/119) وابن العماد (5/154) سبعة مع تقديم وتأخير وحذف واضافة كما بيّنا. الترجمة- 97 أ- مر ذكره (ورقة 55 ب حاشية 8) . ب- مر ذكره (ورقة 55 ب حاشية 7) . ت- كلمة «الفه» غير موجودة بالاصل. ث- رواها ابن الشعار وابن خلكان واليافعي «بالقذى» ورواها ابن العماد «بالعدا» . ج- رواها ابن العماد «فاحمده» ، هذا وروى الاسنوي هذه المقطوعة في

الترجمة - 98

ترجمة ابن الدبيثي (1/543) . ح- رواها ابن الشعار «قوته» . خ- رواها ابن الشعار «تصفو» . د- بالاصل «حفرته» والتصحيح عن ابن الشعار. ذ- ذكر ابن خلكان وابن الشعار ان ولادته كانت في 26 رجب من السنة المذكورة. ر- مر ذكر «دبيثا» (ورقة 89 ب) . ز- بالاصل «تعربت» . الترجمة- 98 أ- بالاصل «فناخسر» والتصحيح عن «المختصر المحتاج اليه» و «معجم ابن الفوطي» . ب- اي دار المؤلف وقد ورد ذكر هذا السماع في معجم ابن الفوطي (1/507 و 2/841 و 7/580) . ت- بالاصل «الدواودي» والتصحيح عن «العبر» 3/264. ث- بالاصل «السرجسي» والتصحيح عن «العبر» 3/17. ج- رواه البخاري عن مسلم بن ابراهيم عن شعبة الخ السند (الصحيح 1/365) . ح- هو شعبة بن الحجاج وقد مر ذكره (ورقة 49 ب) . خ- روي هذا الحديث في عدد من الكتب المعتمدة منها «صحيح البخاري»

1/365 و «صحيح مسلم» 3/83 و «سنن النسائي» 5/64 و «سنن الدارمي» 2/218 و «مسند احمد» 4/395 و 411. د- كلمة «أنشدنا» كتبت بالاصل فوق «حدثنا» . ذ- اى صاحب الترجمة. ر- هو يوسف بن محمد (ورقة 58 أ) . ز- عبارة «الشيخ ابو الحسن النوري قال: أنشدنا ابن» كتبها الناسخ بالحاشية واشر موضعها من المتن، واعيد تحبيرها. س- بالاصل «ابن ابو الجواليقي» لم اجد احدا يسمى بابي الجواليقي، ولعل المقصود هو موهوب بن احمد الجواليقي (ابن خلكان 3/441) خاصة وقد ذكر ابن الفوطي (2/988) ان موهوبا هذا كان كثيرا ما ينشد هذه الابيات. ش- روى ابن خلكان «وليذهبن إثر» بدلا من «وسينقضي بعد» . ص- هو احمد بن يحيى (ورقة 71 أ) . ض- وردت في «المنتظم» بدلا من بيتها «النصف» وفي «الكامل» وردت «نصفه» . ط- لم يرد هذا البيت في «الكامل» ورواه ابن خلكان كرواية المؤلف. ظ- روي هذا الشطر في «المنظم» و «الكامل» كالآتي «فتزودوا من ثعلب فبمثل ما» . ع- رواها ابن خلكان «قريب» . غ- روى ابن الجوزى وابن الاثير «اوصيكم» بدلا من «ارى لكم» . ف- روى ابن الجوزي في المنتظم (6/10) ثمانية ابيات من هذه القصيدة

الترجمة - 99

وذكر ما يقال من انها لثعلب في رثاء المبرد، وقال هل ذلك مؤلف «نزهة الالباء» ص 157، وقال آخرون انها للحسن بن علي المعروف بابن العلاف، ومن هذا الرأي ابن خلكان (وفيات 3/441) . ق- كذا بالاصل، ويبدو ان المؤلف سها عن ادراج تاريخ الوفاة او انه لم يكن يعرفه، او ان الناسخ سها عن نقله، اذ انتقل فجأة الى الترجمة التالية دون ان يترك بياضا كالمعتاد. الترجمة- 99 أ- بالاصل كلمة «ابو» تكررت مرتين وفوقها علامة الخطأ؛ ولعل الاولى تصحيف ل «أو» . ب- اي آخر كلام ابن الدبيثي. الترجمة- 100 أ- تصحفت في «تذكرة الذهبي» الى «سمار» . ب- تصحفت في «التذكرة» الى «العويش» . ت- بالاصل «باقه» والتصحيح عن «تكملة المنذري» 2/82. ث- هو عبد الرحمن بن محمد الشريحي وقد مر ذكره (ورقة 59 أ) . ج- بياض بقدر كلمتين، اما الحديث فقد ورد في عدد من الكتب المعتمدة بنصوص متشابهة (انظر «سنن ابن ماجة» 2/1376، «صحيح مسلم» -/ 156، «جامع الترمذي» 2/52، «مسند احمد» 4/229- 230، «الجامع الصغير» للسيوطي 2/119) . ح- ذكر المرحوم مصطفى جواد ان اسمه محمد وقد لقبه الوزير ابن هبيرة

الترجمة - 101

بمسمار لانه كان يراه في مجالس الحديث وهو جالس ساكن فقال كأنه مسمار» (معجم ابن الفوطي 1/537 حاشية) . الترجمة- 101 أ- هكذا ضبطها السمعاني في «الانساب» وقال انها نسبة الى حفّاظ الباغ والبستان. ب- بالاصل «على» . ت- مر ذكره (ورقة 72 ب) . ث- تناول المحدثون هذا الحادث ورووه باسهاب (انظر «صحيح مسلم» 5/168- 69،» صحيح البخاري» 2/216 و 218 و 230 و 257، 3/147، «جامع الترمذي» 1/316، «مسند احمد» 4/280- 81، «الجامع الصغير» للسيوطي 1/89) . وجميع النصوص متشابهة. الترجمة- 102 أ- كلمة «وجده» مكررة بالاصل مرتين. ب- بالاصل «هذان البيتان» وحك احدهم النون الاولى وكتب فوق الثانية «البيت» وكتب بالحاشية عبارة «الاول صح» فصارت الجملة كما هو مثبت في المتن. ت- هو ابن الشعار وستأتي ترجمته (ورقة 181) . ث- بياض بقدر كلمة واحدة. ج- كذا بالاصل ولعله يريد «الماء» وهو «آب» بالفارسية.

ح- بالاصل «همسا» او ما اشبه، وقد اشر في الحاشية ازاء هذا البيت بعلامة الخطأ. خ- بالاصل «فمكّن ما استطعت يداك بخلا» ، فلعل الصحيح ما اثبتنا علما بان هذه المقطوطة والمقطوعات التالية لها اعيد تحبيرها من قبل احدهم مما ادى الى تشويه بعض الكلمات. د- رواها ابن خلكان وابن العماد «يداه» . ذ- بالاصل «لكنها» وفي المرجعين السابقين «فانها» . ر- علق ابن خلكان (4/34) على البيتين قائلا انه وجدهما منسوبين الى ابي بكر الخوارزمي في ابن عباد، غير انه وجد في «معجم الشعراء» للمرزباني ان معاوية بن سفيان وهو ابو القاسم الاعمى الشاعر البغدادي قد هجا الحسن بن سهل- وكان يؤدب اولاده- فقال: لا تحمدن حسنا بالجود إن مطرت ... كفاه غزرا ولا تذممه إن زرما فليس يمنع إبقاء على نشب ... ولا يجود لفضل الحد مغتنما لكنها خَطَرَاتٌ مِنْ وَسَاوِسِهِ ... يُعْطِي وَيَمْنَعُ لَا بُخْلًا ولا كرما وهذا يتفق وما ورد في معجم المرزباني (ص 316) . راجع كذلك «نزهة الالباء» ص 223. ز- روى ابن خلكان (4/34) هذا البيت على الوجه الآتي: اقول لركب من خراسان قافل ... أمات خوارزميكم؟ قيل لي: نعم ورواه ابن العماد كرواية المؤلف، ولكنه ذكر «خوارزم» بدلا من خراسان في الشطر الاول. س- بالاصل «افخاذ» .

الترجمة - 103

ش- كذا بالاصل ولم اهتد الى صحة قراءتها. ص- بالاصل «الدجج» والتصحيح عن «برد الاكباد» للثعالبي ص 112، اذ رواها «لولا اتخاذ الغلمان الحسان والرجح السمان، ما اشتعلت بخدمة السلطان» . ويقال امرأة رجاح وراجح اي ثقيلة العجيزة من نسوة رجّح، وجمع المرأة الرجاح رجح- كما في «لسان العرب» . الترجمة- 103 أ- اي «والد ابي بكر محمد» وستأتي ترجمته (ورقة 83 ب) . ب- اي ان محمد الشهرزوري كان شيخا لعبد الكريم بن السمعاني، ايد ذلك ابن خلكان 3/232. ت- بالاصل «ابو سعيد» . ث- هنا بالاصل كلمة «فيما» وفوقها علامة الخطأ فحذفناها. ج- اي تاريخ الخطيب البغدادي. ح- في المنتظم والوافي «الثريا» ورواها ابن خلكان «الزبانا» والزبانى كواكب على شكل زبانى العقرب- كما في «لسان العرب» . خ- في «الوافي» نسب البيتان لمحمد بن القاسم الشهرزوري، ورواهما الاسنوي (2/96) للقاسم نفسه واشار الى ما يقال عن نسبتهما لابنه محمد. وقال اليافعي «مرآة الجنان» 3/150 ان ابن المستوفي نسبهما الى القاسم وانما هما ولده وهذا وهم من اليافعي لان ابن المستوفي لم ينسبهما للقاسم وانما نسبهما- نقلا عن ابن الجوزي- الى ابنه محمد كما هو واضح من المتن ونقل ابن خلكان (3/232) الخبر عن ابن المستوفي وتوهم ان البيتين للقاسم، وعلق على ذلك قائلا بانه وجد في

تاريخ ابن السمعاني انهما لمحمد (انظر المنتظم 10/112) . د- في المنتظم «تتفانى» . ذ- في المطبوع من «المنتظم» تنتهي الترجمة عند نهاية البيت الثاني. ر- بالاصل وردت كلمة «سنه» بعد «ببغداد» وعليها علامة الخطأ. ز- انظر «باب ابرز» وقد مر ذكرها (ورقة 77 أ) . س- اي المؤلف. ش- روى ابن خلكان في موضع هذا البيت البيتين الآتيين: فلا وصل ولا هجر ... ولا نوم ولا أرق ولا يأس ولا طمع ... ولا صبر ولا قلق ص- رواها ابن خلكان «فليتهم وإن قطعوا» . ض- بالاصل «مودتهم بي» واشرت علامة الخطأ فوق المقطع «تهم» رواه ابن خلكان! أأفنى في محبتهم ... وطيب محبتي عبق ط- وزاد عليه بيتا آخر: كمثل الشمع يمتع من ... ينادمه وينمحق ظ- اى عن الرسالة. ع- بالاصل «الوصال» وفوقها اشارة الخطأ، وكتب بالحاشية ازاءها «الصدود» .

الترجمة - 104

الترجمة- 104 أ- سبق ذكره (ورقة 16 ب) . ب- بالاصل «ابو عمر» والتصحيح عن «العبر» 3/298 (ورقة 16 ب) . ت- هو محمد بن يحيى بن سلمان المروزي (ورقة 74 أ) . ث- هو عبد الرزاق بن همام (ورقة 39 ب) . ج- اي معمر بن راشد الازدي (ورقة 39 ب) . ح- هو محمد بن مسلم الزهري (ورقة 39 ب) . خ- اي سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وقد مر ذكره (ورقة 85 أ) . د- هو عبد الله بن عمر بن الخطاب (ورقة 7 أ) . ذ- ورد هذا الحديث في اغلب الكتب المعتمدة بنصوص متقاربة (انظر «سنن ابن ماجة» 1/22، 2/1400، «صحيح مسلم» 1/46، «صحيح البخاري» 1/140، «سنن النسائي» 8/110 و 121، «جامع الترمذي» 1/361 و 2/102، «سنن ابي داود» 2/522 و 552، «مسند احمد» 7/165، 9/155 ط المعارف، «الموطأ» 2/905. ر- اي ابن طبرزد مرت ترجمته (ورقة 69 ب) . ز- بالاصل «ابو محمد بكر احمد» واشرت علامة الخطأ فوق «محمد» . س- هو ابراهيم بن عبد الله الكشي (ورقة 15 أ) . ش- سبق ذكره (ورقة 62 ب) .

ص- اي عبد الله بن عون (ورقة 62 ب) . ض- هو عامر بن شراحيل (ورقة 6 ب) . ط- سبقت رواية هذا الحديث (راجع 62 ب) . ظ- بالاصل بعد «انشدني» وردت «من او بن» ، ولعلها زائدة. ع- هو عبد الله بن محمد (ورقة 7 ب) . غ- بالاصل تصحفت الى «فليس يأتيك منها» . ف- في الحاشية عبارة غير واضحة يمكن قراءتها «انما هي لعمر بن الخطاب رضي الله عنه» ، وقد وجدتهما بالفعل في «العمدة» لابن رشيق (1/20) وانهما للخليفة عمر. ق- اي المؤلف. ك- اسمه عمر بن محمد مرت ترجمته (ورقة 69) . ل- هو احمد بن عبد الله آنف الذكر. م- لم اجد البيتين في «يتيمة الدهر» ولا ذكرهما ابن خلكان، وروى ابن كثير (13/17) ليحيى بن علي المعروف بابن فضلان شيخ الشافعية ببغداد، المتوفى سنة 595 هـ هذين البيتين: واذا اردت منازل الاشراف ... فعليك بالاسعاف والانصاف واذا بغى باغ عليك فخلّ ... هـ والدهر فهو له مكاف كاف ن- بالاصل «قال» وفوقها علامة الخطأ، فلعل الصحيح ما اثبتنا لان السند يشير الى ابن طبرزذ والطوسي.

وبالاصل «محمد بن علي» والتصحيح عن «اليتيمة» 4/302- 334 حيث رويت له هذه الابيات. هـ- الديبا جتان هما الخدان، وديباجة الانسان بشرة وجهه- كما في «لسان العرب» . لا- كذا بالاصل وفي «اليتيمة» وردت «من باجتي» و «باج» هو الوجه والطريقة، ومنه قول عمر- رض- «لأجعلن الناس باجا واحدا» اي طريقة واحدة في العطاء- كما في «لسان العرب» ، واصله بالفارسية «باها» اي الوان الطعام. أما قاموس «برهان قاطع» الفارسي فقال ان «باج» تعني الخراج الذي يفرضه السلاطين الكبار على الحكام التابعين لهم، او ما يفرضه الحكام على رعاياهم، او هو الاتاوة التي يفرضها قطاع الطريق على المسافرين. وفي قاموس «فرهنگ اندراج» جاء انها تعني شباكا صغيرا كشباك بيع التذاكر في المسارح والمحطات. وفي «لسان العرب» ايضا ان باجه تعني الاختلاط. ى- في «اليتيمة» وردت «تحفظ» . أأ- بالاصل غير منقوطة، ويمكن قراءتها «الحلي والحبلي والختلي والخبلي والخيلي والحنبلي والجيلي» ، فاذا كان الحلي هو المقصود فلعله محمد ابن علي العراقي الذي اقام مدة باربل وتوفي سنة 561 هـ (راجع ورقة 29 أمن المخطوطة) . أب- كذا بالاصل والصحيح «الفرشي» بالفاء. أت- بياض بقدر كلمتين، ولعله اراد ان يقول «في مدح او في الامام» وما اشبه. أث- بالاصل «الامانة» .

الترجمة - 105

أج- بالاصل «مسلمة» بفتحتين. أح- لم اهتد الى موضع هذا الاقتباس في المطبوع من «المنتظم» إذ جاءت ترجمة محمد بن القاسم خالية منه كما اشرنا آنفا. أخ- بالاصل «الدني» . أد- هو ابراهيم بن علي الفيروزآباذي (ورقة 10 ب) . أذ- بالاصل «ثلاث» وعليها علامة الخطأ وكتب في الحاشية «ثمان» . أر- بياض بقدر كلمة. أز- بالاصل «ابي» . الترجمة- 105 أ- هو محمد بن عبد الكريم وقد مر ذكره (ورقة 49 ب) . ب- ستأتي ترجمته (ورقة 165) . ت- بالاصل «ابي» . ث- بياض بقدر كلمتين. ج- نسبة الى «غورج» وهي قرية قرب هراة، وكروخ التي ينسب اليها ايضا هي قريبة من هراة كذلك، وفقا لما ذكر في «بلدان ياقوت» بالنسبة للموضعين. ح- اي المبارك بن سلمان الآتي ذكره. خ- هو «الجامع الصحيح» (ورقة 42 ب) .

الترجمة - 106

د- بالاصل «قيل» . ذ- بالاصل كتبت «القصارين» ولعله يقصد «درب القصارين» المار ذكره (ورقة 95 ب) . ر- بياض بقدر كلمتين للتنبيه على انتهاء الفقرة. الترجمة- 106 أ- هو محمد بن احمد بن عبد الباقي (ورقة 10 ب) . ب- راجع «مختصر تاريخ السمعاني» لابن المكرم (مخطوطة كمبرج ورقة 107) . ت- راجع «المنتظم» 10/121. ث- هذا هو عنوان الفصل الذي وردت ضمنه الترجمة في «المنتظم» . ج- كلمة «محمد» الثانية غير موجودة في «المنتظم» . ح- بالاصل «ابن» . خ- هو ابراهيم بن علي الشيرازي (ورقة 10 ب) . د- في «المنتظم» وردت «وحضر» . ذ- الى هنا تنتهي ترجمته في «المنتظم» . ر- بياض بقدر اربع كلمات. ز- هذه العبارة المنسوبة الى السمعاني لا محل لها هنا، اذ ذكرها المؤلف حرفيا في نهاية الترجمة (ورقة 96 ب الآتية) ، كما انها لا ترتبط والعبارة التالية لها. ولعل ذلك من فعل الناسخ.

الترجمة - 107

س- يبدو ان المقصود ليس كتابا قائما بنفسه وانما هو فصل من كتاب «معارف الادب» الآتي ذكره- كما يتضح من الورقة 173 ب-. ش- اي سماع الحديثي للكتاب المذكور على علي بن فضال. ص- بالاصل «اربعين» وهو وهم واضح. ض- بياض بقدر كلمة واحدة. ط- اي ابن طوق وقد مر ذكره (ورقة 10 ب) . ظ- بالاصل «ابراهيم بن هناد النسفي» والتصحيح عن «المنتظم» 8/284 و «العبر» 3/260. ع- اي بجرجان. غ- بالاصل «منضور» . ف- رواها ابن خلكان وابن العماد والاسنوي (1/300) «أحسن» ، ورواها ابن المكرم «اكرم» ، ورواها السبكي «أعلى قيمة» . ق- بالاصل «مما» والتصحيح عن ابن خلكان وابن العماد. ك- بالاصل «سعد» . ل- كتبت «ابو نصر» بالحاشية ومؤشر موضعها من المتن. م- الزينبي وقد مر ذكره (ورقة 16 أ) . ن- سبق وذكرت هذه العبارة حرفيا في آخر الورقة 96 أ. الترجمة- 107 أ- هو علي بن الحسين الزينبي وقد مر ذكره.

الترجمة - 108

ب- ذكر ابن الدبيثي انه تولى القضاء يوم 12 ربيع الآخر سنة 566 هـ (مخطوطة كمبرج ورقة 54) . ت- يبدو ان عبارة سقطت قبل كلمة «ودفن» ولعلها تقول «حتى وفاته سنة 570» وبها يستقيم المعنى. ث- بالاصل «الجرجاني» والتصحيح عن «بلدان ياقوت» 2/418، وخرجان قرية من قرى اصبهان. ج- عبارة «هبة الله بن محمد» غير موجودة بالاصل وبياض فى موضعها. ح- بالاصل «ابو» . خ- هو محمد بن عبد الباقي (ورقة 41 ب) . د- راجع «المختصر المحتاج اليه» 2/69. ذ- بالاصل «يستطيعه» . ر- هنا سقطت كلمة مما أدى الى سقوط الوزن. ز- بالاصل «المبحور» . الترجمة- 108 أ- بالاصل «احمد» وصححت في الحاشية الى «محمد» ، وقد مر ذكر محمد بن المبارك (ورقة 56 أ) . الترجمة- 109 أ- كذا بالاصل. ب- بالاصل «مشكبهر» والتصحيح عن «بلدان ياقوت» .

الترجمة - 110

الترجمة- 110 أ- بالاصل «غير» . ب- اي الحسين بن نصر. ت- بياض بقدر ثلاث كلمات. الترجمة- 111 أ- بالاصل «ابي الشيخ» . ب- هو ابراهيم بن علي وقد مر ذكره (ورقة 10 ب) . ت- هو محمد بن محمد الزينبي (ورقة 93 ب) . ث- بالاصل «كتبت» ثم صححت الى «كتب» . ج- بياض بقدر ثلاث كلمات. ح- بالاصل «الشكمي» وهو تصحيف «التنكتي» كما في «المنتظم» 9/79 و «العبر» 3/314، وتصحف في «التذكرة» 3/1200 الى «الشكتي» وفي «الشذرات» 3/379 الى «الشكسي» وقال ابن العماد انها نسبة الى شكس سكة بنيسابور والصحيح «تنكت» احدى مدن الشاش في ما وراء النهر كما في «اللباب» . خ- بالاصل «التنكيتي» . د- كذا بالاصل وسماه ياقوت في «البلدان» 3/187 محمد ابن عمر (وليس عمرو) الجرشي، ودعاه السبكي (3/291) محمد ابن عمرو الحرشي. ولم اهتد الى صحة النسبة.

الترجمة - 112

ذ- هو عبد الله بن مسلمة بن قعنب (ورقة 37 أ) . ر- هو مالك بن انس صاحب المذهب. ز- سبق وورد هذا الحديث اكثر من مرة (راجع ورقة 36 أ) . س- بالاصل «عليه» وصححت بالحاشية الى «على» . الترجمة- 112 أ- سبق للمؤلف ان كناه بابي الفداء، وذكر اسم جده «سليمان» بدلا من سلمان (ورقة 42 أ) . ب- بياض بقدر كلمتين. ت- لم اجد سببا لذكر سماعه على الحسين بن نصر مرتين الا السهو. ث- بياض بقدر كلمة واحدة. ج- اي محمد بن عبد الله بن رئيس الرؤساء (ورقة 98 ب) . الترجمة- 113 أ- بالاصل «الموقعاني» ، والمقصود احمد بن المبارك بن سعد المار ذكره في هذه الصفحة. ب- بياض بمقدار سطر ولعله خصص لذكر تاريخ الوفاة ومكان الدفن. الترجمة- 114 أ- بياض بقدر عشر كلمات. ب- المقصود رباط الصوفية.

الترجمة - 115

ت- اي رباط الجنينة (ورقة 69 ب) . ث- بالاصل «محمد بن احمد بن عبد الباقي» ، فحذفنا «احمد» لانها زائدة، والمقصود هنا «ابن البطي» المار ذكره (ورقة 34 ب) علما بان من ترجم له ذكر اسم جده «سليمان» ، غير ان ابن الجوزى سماه «سلمان» (المنتظم 10/229) . ج- بالاصل «احمد بن المقرب بن الحسين بن الحسين» والتصحيح عن المختصر المحتاج اليه» 1/219 وعن المؤلف (ورقة 99 أ) . ح- بياض بقدر كلمتين. خ- بالاصل «الاقبال او الأفعال» وما اشبه. د- بالاصل «العين. الترجمة- 115 أ- هو ابراهيم بن مسلم الاربلي (انظر ترجمته ورقة 99 أ) . ب- هو الوزير محمد بن عبد الله بن هبة الله (ورقة 99 أ) . ت- نقل الذهبي عن ابن الدبيثي في «المختصر المحتاج اليه» 1/23، انه روى عنه. ث- بالاصل «فحدث» . ج- بياض بقدر كلمتين. ح- ذكر الذهبي هذا اللقب في «المشتبه» ص 397، ولم يذكر معناه. خ- ذكر ابن الدبيثي في «المختصر المحتاج اليه» انه سأله عن مولده «فلم

الترجمة - 117

يحققه، الا انه ذكر ما يدل انه في سنة 559 تقريبا» . د- كلمة «ابي» غير موجودة بالاصل. ذ- اي ان ولادة محمد وقعت يوم الخميس الخ.. ر- بياض بمقدار سطر ولعله خصص لادراج بقية اخباره كتاريخ وفاته ومكان دفنه. الترجمة- 117 أ- بالاصل «دربيس» والتصحيح عن ابن خلكان (2/407) والمراجع الاخرى. ب- عبارة «رضي الله عنه» مكتوبة بالحاشية بخط الناسخ. ت- بالاصل «ابن ابي» . ث- بياض بقدر كلمتين. ج- ولذا فتكون اجازة السلفي له وهو ابن سنتين. ح- بياض بقدر ثلاث كلمات ولعله خصص لاسم عمه. خ- بالاصل «انا» . الترجمة- 118 أ- بالاصل «الحب» وصححت بالحاشية الى «الشوق» . ب- بالاصل «نظري» . ت- بالاصل «موثق» .

ث- لعله يشير الى ان «كي» في البيت السابق تنصب ما بعدها، بينما هو رفع فعل «نتحقق» . ج- بالاصل «فذا» . ح- بالاصل «أخدني» . خ- هذا البيت من بحر «الكامل» وحقه ان يكون من «الطويل» تبعا للبيت الاول. د- بياض بقدر ثلاث كلمات. ذ- انتقل الى مقطوعة اخرى من بحر وقافية مختلفتين دون ان ينبه الى ذلك، ويبدو ان المؤلف وجدها على هذه الصورة في الجزء الذي نقلها منه. ر- عبارة «اكثر من هذا قد تكلفها» مكتوبة بالحاشية ولعلها هنا. ز- بالاصل «فيها» . س- بالاصل «المعدى» . ش- ستأتي ترجمته (ورقة 231 أ) . ص- بياض بقدر ست كلمات. ض- بالاصل «علي» وكتب الناسخ فوقها «عليا» . ط- كلمة غير مفهومة وهي تشبه ما اثبتنا بالمتن. ظ- الى هنا والمقطوعة مكتوبة ضمن المتن وكأنها نثر إذ لم يفطن الناسخ الى كونها شعرا، إلا ان الناظم لم يلتزم الوزن بدقة في المقطوعة كلها. ع- بالاصل «في» او ما يشبهها.

الترجمة - 119

غ- كذا بالاصل ولم اهتد الى المقصود، ولعله يريد القول بأنها الكتب المسماة بالاجازة الاولى. الترجمة- 119 أ- كتب بالاصل بعد الكنية «الد» او ما اشبه وعليها علامة الخطأ. ب- بالاصل «بختياري» والتصحيح عن «اكمال ابن الصابوني» ص 152. ت- هي باجبّاره (ورقة 74 ب) . ث- الرسيس هو اول الحمى الذي يؤذن بها كما في «لسان العرب» و «اساس البلاغة» . ج- بياض بقدر ثلاث كلمات. ح- بالاصل «عربد» والتصحيح عن «بغية الوعاة» ص 298 ط قديمة. خ- بالاصل «النشتبري» وهو التصحيح وتصحفت في «شذرات ابن العماد» 5/245 الى «البشيري» وكذلك سماه الذهبي «النيشتبري» ولكن المحقق ضبط النسبة بكسر النون والتاء بينما ضبطهما ياقوت بالفتح، بلدان 4/783. الترجمة- 120 أ- رواها ابن الفوطي «الاسفار» . ب- بالاصل «بندق» والتصحيح عن ابن خلكان (4/79) وروى سبط ابن الجوزى (ص 511) البيتين كرواية المؤلف تماما عن حمد بن صديق الحراني عن حماد بن هبة الله (انظر ايضا ابن الصابوني ص 245 حاشية) .

الترجمة - 121

ت- رواها ابن كثير «زينته» . ث- هو احمد القيسي وستأتي ترجمته (ورقة 152 أ) . ج- بالاصل «برنس السلامي» والتصحيح عن ابن الشعار (ج- 10 ورقة 287) وسماه «السلابي» . ح- هو غازي بن صلاح الدين الايوبي (ورقة 46 أ) . خ- كذا بالاصل وقد تقرأ «اخيه» ولكن ابن الشعار رواها «اخته» . د- الاجهر وهو كل ضعيف البصر في الشمس، والاجهر الاحول ايضا كما في «لسان العرب» ودوزى. ذ- هو عبد الرحمن بن عمر بن شحانة وستأتي ترجمته (ورقة 165 أ) . ر- بالاصل «الحافظ وابا الطاهر» . الترجمة- 121 أ- بالاصل «عليها» . ب- بالاصل «من» . ت- بياض بقدر كلمة واحدة. ث- سبق ذكره (ورقة 23 أ) وكانت كنيته «ابا الثناء» واسم جده «الحسن» . ولم اهتد الى تحقيقه. ج- بالاصل «حسنا» . ح- بالاصل «الالف» .

الترجمة - 122

خ- بالاصل «عندي» . د- ستأتي ترجمته (ورقة 176 أ) . ذ- كذا بالاصل ولعله كان يتضايق من مثل ذلك الحديث. ر- لعله يقصد محمد بن ابراهيم البستي الذي مرت ترجمته (ورقة 43 ب) . ز- بياض بقدر اربع كلمات. س- بالاصل «فيه» . ش- هو عبد الله (او محمد) بن يوسف الواسطي (ورقة 90 ب) . الترجمة- 122 أ- اصطلاح صوفي مر ذكره (ورقة 35 ب) . ب- بياض بقدر كلمة واحدة. ت- اي من أشنه وقد مر ذكرها (ورقة 11 ب) . ث- كتب الناسخ بالحاشية عبارة «وَكَانَ أُسِرَ بِالْقُدْسِ فَكَانَ يُؤَذِّنُ لِكُلِّ صَلَاةٍ» وأشر موضعها بالمتن. الترجمة- 123 أ- كلمة «ابي» غير موجودة بالاصل. ب- بياض بقدر ثلاث كلمات. ت- كذا بالاصل وحقها ان تكون «غير هما» . ث- بياض بقدر خمس كلمات وهو مخصص لذكر تاريخ وروده الى اربل

الترجمة - 124

الترجمة- 124 أ- راجع ورقة 104 (حاشية 5) والعتابي نوع من القماش «التفتا» ، يرجع تاريخ الكلمة الى العهد الاموي وهي مشتقة من عتّاب (قاموس دوزي) وذكر الذهبي في «المشتبه» ص 345 ان العتابي نسبة الى نسيج العتابي والى محلة ببغداد. ب- بياض بقدر كلمتين، ولعل المؤلف اراد ان يكتب فيه «ابن الاشقر» . ت- بالاصل «الحسين» والتصحيح عن «المنتظم» 7/188 و «الشذرات» 3/160. ث- بالاصل «محمد» والتصحيح عن «المنتظم» 6/149 و «التذكرة» 2/689 و «الشذرات» 2/247. ج- هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب (ورقة 32 ب) . ح- لم يرد هذا الحديث في الصحاح ما عدا «جامع الترمذي» 2/308، رواه ايضا السيوطي في «الجامع الصغير» 1/9 والذهبي في «ميزان الاعتدال» 2/432، وابن حجر الهيتمي في «الصواعق» ص 170، ومحمد بن سليمان في «جمع الفوائد» 2/577. خ- بياض بقدر ثلاث كلمات ولعله محجوز لبيان مكان الولادة. د- بياض بقدر كلمتين. ذ- اي أحمد بن علي بن عبد الواحد الدلال آنف الذكر. ر- بالاصل «بايسن» او ما يشبهها.

الترجمة - 125

الترجمة- 125 أ- بياض بقدر كلمة واحدة. ب- بالاصل «ابن احمد» وهذا خطأ لان ابا الفرج هو احمد. ت- بالاصل كتبت علامة الخطأ فوق الاسم، ولعل المقصود حذف «سمنان» اذ لم اجد بين مترجميه احدا ذكر ذلك في نسبه. ث- هو محمد بن عبد الباقي وقد مر ذكره (ورقة 34 ب) . ج- هو عبد الله بن محمد (ورقة 62 ب) . ح- بياض بقدر كلمتين. خ- بالاصل «عباس» والتصحيح عن «التذكرة» 3/847 و «الشذرات» 2/335. د- بالاصل «جاء» وفوقها علامة «صح» وكتب الناسخ بالحاشية «اتى» وعليها «صح» ايضا. ذ- ورد هذا الحديث في عدد من الكتب المعتمدة بلفظه او بمعناه (انظر «صحيح البخارى» 1/123، «سنن الدارمي» 1/264، «سنن ابن ماجة» 1/353، «مسند احمد» 5/295 و 296 و 303 و 309 و 311. «الموطأ» 1/162، انظر كذلك «صحيح مسلم» كتاب صلاة المسافر- 6) . ر- في «المختصر المحتاج اليه» ورد «عمر» بدلا من «محمد» (راجع ورقة 85 ب) . ز- بالاصل «اسهدوست» والتصحيح عن «المنتظم» 8/308.

الترجمة - 126

س- بالاصل «لحابه» وعليها علامة الخطأ، وصححت بالحاشية بخط الناسخ. ش- حرّش اي افسد واغرى بعضهم البعض كما في (لسان الرب) . ص- اي بالاسناد آنف الذكر نفسه. ض- اي ترك فؤادي بحال يرثى لها، ويسمى هذا «اكتفاء» . الترجمة- 126 أ- كلمتان او ثلاث انمحت في هذا الموضع، وربما كان بموضعها «من مشايخها» وعندئذ ينبغي ان تقرأ العبارة «سمع بها» . الترجمة- 127 أ- بياض بقدر كلمة واحدة. ب- اي في دقوقا. ت- بالاصل «عنه وهو» ومؤشر على الكلمة الاخيرة بعلامة الخطأ فحذفناها ليستقيم المعنى. ث- بياض بقدر كلمتين. ج- بياض بقدر ثلاث كلمات. ح- كلمة «منار» مكتوبة بالحاشية ومؤشر موضعها بالمتن. خ- كلمة «مدار» كما في حاشية ح. د- بالاصل غير منقوطة.

الترجمة - 128

ذ- اشارة الى آية قرآنية من سورة «يس» ورقمها 36/39. ر- الكلمات الاربعة الاخيرة غير واضحة بسبب اللمس. ز- اشارة الى آية قرآنية من سورة «آل عمران» ، رقمها 3/103. س- اشارة الى آية قرآنية من سورة «البقرة» ورقمها 2/83. ش- كذا بالاصل ولم اجد لها معنى في المعاجم سوى ان الشعث هو انتشار الشعر وتغيره لقلة العناية به، وتشعث القوم اي تفرقوا، كما في «اساس البلاغة» ، ولا اظنه هو المعنى المناسب. ص- انها من الغبن، كالشتيمة من الشتم، وغبنه خدعه، ويقال «لحقته في تجارته غبينة» ، وقيل انها الحزن والاسف) «regret» انظر «لسان العرب» و «اساس البلاغة» و «قاموس دوزى» . الترجمة- 128 أ- بياض بقدر كلمة. ب- بالاصل «رواد» . ت- بالاصل «وعشرين» وقد كتب فوقها بخط ابن الشعار «عشرة» وهو الصحيح لان صاحب الترجمة توفي سنة 622 هـ ولا يمكن ان يكون قد انشد شيئا سنة 625. ث- رواها ابن خلكان «ير» (6/90) . ج- روى ابن خلكان (6/90) ان ابن شداد كان يتمثل بهذين البيتين كلما نظر الى نفسه على تلك الحالة من الضعف والعجز عن القيام والقعود والصلاة. ثم قال انه وجد البيتين للظهير اسحاق بن ابراهيم قاضي

الترجمة - 129

السلامية (الا انه لم يذكرهما في ترجمته رغم ذكره مقطوعات اخرى- ج 1/17) ، وذكر السبكي (8/362) عن ابن شداد مثل ذلك. هذا ولم أجد للبيتين ذكرا في ديوان الامام الشافعي. ورواهما ابن الفرات (مج 5 ج 1/140) لابراهيم المذكور، وتصحفت كلمة «احبائه» فصارت «احبابه» . الترجمة- 129 أ- هو عثمان بن ابي بكر بن ابراهيم بن جلدك الموصلي (ورقة 51 أ) . ب- اي الحسن بن هبة الله بن صصري (ورقة 51 أ) . ت- سماه الهروي «حسين» . ث- بالاصل «موهيا» والتصحيح عن «المنتظم» و «الوفيات» . ج- رواها ابن الجوزي «فبدا» وابن خلكان «فمضى» . ح- رواه ابن الجوزي وابن خلكان «فصده» وابو الفرج في «الاغاني» «ورده» . خ- رواها ابن الجوزي وابن خلكان «ضلوعه» . د- رواه ابو الفرج «يا قلب لا يذهب بحلمك باخل» . ذ- لم يرو ابن الجوزى ولا ابن خلكان هذا البيت، وروى كل منهما (المنتظم 7/93 والوفيات 4/419) الابيات الثلاثة الاولى، وقال ابن خلكان نقلا عن «الاغاني» ان الشعر للشريف ابي عبد الله محمد بن صالح الحسيني. ولدى مراجعة «الاغاني» (ط بولاق 15/88- 98) وجدت الابيات ضمن قصيدة من 13 بيتا وان الشاعر محمد بن صالح قالها

الترجمة - 131

في السجن، وقد غنيت للمتوكل فاعجب بها وسأل عن قائلها فاخبر، وعندها امر المتوكل باطلاق سراحه مما حمل الشاعر على مدحه. ر- اي المؤلف. ز- بياض بقدر كلمتين. س- بالاصل «بان ابا ياسر» . ش- سماه ابن ماكولا (1/157) «الاسكري بسين مهملة وذكر مجالسته لتميم ورواية الزبيري عنه، وذكر ياقوت في «البلدان» قرية «أشكر» من قرى مصر بالشرقية. ص- اضفنا كلمة «بي» عن «المنتظم» . ض- العبارة المبتدئة بكلمة «وقت» غير موجودة بالمنتظم. ط- كذا بالاصل والصحيح «كحاشية» . ظ- كتبت هذه الأسطر بالاصل بهذا الترتيب. ع- لم اعثر على الحكاية في موضع آخر من المخطوطة، ويبدو انها ذكرت في الاجزاء المفقودة. الترجمة- 131 أ- بياض بمقدار سطر واحد خصص لكتابة اسم صاحب الترجمة الذي لقيه المؤلف قبل شروعه في تأليف الكتاب، ويبدو انه نسي اسمه او فقده. ولعل اسمه «احمد» وكنيته «ابو العباس» لان ترجمته وقعت بين ترجمتي شخصين لهما هذا الاسم وتلك الكنية.

الترجمة - 132

ب- لم اهتد لقراءتها وهل هي بالقاف أو بالفاء، فان كانت الاولى فهي من الوقر وهو الثقل يحمل على الظهر او على الرأس او الحمل الثقيل او الخفيف وما بينهما، ووقر العظم كسره كما في «اساس البلاغة» . اما اذا كانت بالفاء، فمنها القول «وفرت عرضه اذا اثنيت عليه» ، ويقال وفرا وفورا اي كرم ولم يتبذل، والوفور التمام كما في «لسان العرب» . ت- كلمة «ذا» غير موجودة بالاصل. ث- اي يوسف الصديق- ع-. ج- ابتلاه بمعنى امتحنه والاسم «البلوى» والبلاء يكون في الخير والشر، وقيل البلوى وهي الحاجة والفقر (انظر «لسان العرب» و «قاموس دوزى» ) ولعل المقصود ببني البلوى هم البشر. ح- يبدو انه رواه بالضم- كما يتضح من تعليق المؤلف في آخر المقطوعة- والصحيح ان يكسر لوقوعه بعد «سوى» . خ- بياض في موضع الشطر الأول وربما نسيه المؤلف. د- هو جد المؤلف. ذ- يقال «يكتب كتبا» وهو المصدر المقيس (تاج العروس) . الترجمة- 132 أ- هنا بالاصل كلمة «حياله» وعليها علامة الخطأ فحذفناها. ب- بالاصل «حسين» والتصحيح عن ابن الشعار (ج 4/ورقة 200) . ت- هنا بالاصل كلمة «ألم» فحذفناها ليستقيم الوزن.

ث- اظلف القوم اي وقعوا في الموضع الشديد الصلب. والبلابل والبلبال شدة الهم والوسواس في الصدور (لسان العرب) . ج- هو الذي يتبع الضيف (لسان العرب) . ح- هنا بالاصل «لقوم» فحذفناها ليستقيم الوزن. خ- وردت العبارة الاخيرة بالاصل هكذا، فوقها علامة الخطأ التي كتبت ايضا في الحاشية ازاءها، ولم اهتد الى صحة قراءتها. د- بالاصل «مماثل» وكتب فوقها «طال» ، ولعل الصحيح ما اثبتنا. ذ- بالاصل «يغتسل» . ر- ذكر الجاحظ في «الحيوان» (3/249 و 5/143) الاحمران الذهب والزعفران، والابيضان الماء واللبن، والاسودان الماء والتمر. وجاء في «لسان العرب» ان الابيضين الشحم والشباب، وقيل الخبز والماء، وقيل الماء واللبن. ز- اي كوكبوري، اذ كان علي بن شماس وزيرا له وفقا لما ذكره ابن الشعار (ج 4/ورقة 200) . س- بالاصل «رقبا» . ش- لم افهم هذه العبارة. ص- مر ذكره (ورقة 15 أ) . ض- بالاصل «الى» والتصحيح عن «لسان العرب» . ط- بالاصل «وما هو» وكتب فوقها «لي» وعليها علامة «صح» . وقد ورد

الترجمة - 133

في «لسان العرب» قول هذيل الاشجعي من شعراء الحجاز ولكنما يَمْضِي لِيَ الْحَوْلُ كَامِلًا ... وَمَالِيَ إِلَّا الْأَبْيَضَيْنِ شراب من الماء او من درّ وجناء ثرة ... لها حالب لا يشتكي وحلاب ظ- بياض بقدر اربع كلمات لعله خصص لا دراج يوم الوفاة والشهر. ع- بالاصل «الغر» مكررة وكتب فوقها «الزهر» وعليها علامة «صح» . غ- بالاصل «الشحر» ، والشحر هو ساحل اليمن او الشط، والشحير ضرب من الشجر (لسان العرب) ، وحيث ان هذه المعاني لا تناسب السياق فالراجح عندي انها تصحفت من «السحر» . ف- بالاصل «بعسجد» فصححناها ليستقيم الوزن. ق- بالاصل «وللاحى» ولعل الصحيح ما اثبتنا ومعناها «اللاجئون» . الترجمة- 133 أ- بالاصل «الكمش» وعليها علامة الخطأ، وصححت بالحاشية. ب- كذا بالاصل، وليس معروفا لمن كان الخط المنقول عنه. ت- اي قصدا، الأمّ القصد، ويقال أممته اي قصدته (لسان العرب) . ث- بالاصل «ما رام تعرفه» وصححت بالحاشية كما اثبتنا، وفوقها علامة «صح» . ج- بالاصل «فمن فأول» والتصحيح عن ابن الشعار (ج 5/ورقة 178) وقد روى المقطوعة كلها. ح- بياض بقدر كلمتين.

الترجمة - 134

الترجمة- 134 أ- بياض بقدر سطرين لعله خصص للشعر الذي كان المؤلف عازما على روايته. ب- بالاصل «طب» ولعل ما اثبتنا هو الافضل. ت- حيث اعيد تحبير هذه القطعة فقد تصحف الاسم الى «شهر رقد» ، وشهرزور كورة واسعة في الجبال بين اربل وهمذان، والمدينة في الصحراء وعليها سور ضخم كما قال ياقوت. وذكر ابن خلكان (3/233) انها من اعمال اربل، بناها زور بن الضحاك، ومعناها «بلدة زور» . وهي الآن خربة تسمى «ياسين تبه» اي تل ياسين وفقا لما ذكره صاحب «تاريخ الكرد» ص 133 و 166 و 209 و 209 و 232 (انظر بلدان ياقوت 3/240 ومراصد الاطلاع 2/136، والعراق في العصر السلجوقي ص 345 ومجلة سومر لسنة 1961. الترجمة- 135 أ- بياض بقدر ثلاث كلمات. ب- هو القاسم بن علي بن الحسن (ورقة 41 ب) . ت- هو علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر المؤرخ الشهير (ورقة 41 ب) ث- بالاصل «سمعته» . ج- هو بركات بن ابراهيم وقد مر ذكره (ورقة 73 ب) . ح- توهم ابن كثير (13/82) فنسب البيتين لعلي بن القاسم بن عساكر صاحب الترجمة، وذكر اليونيني (2/270) انهما لشرف الدين عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّدِ بْنِ هِبَة اللَّه بن ابي عصرون المتوفى سنة 583 هـ. ولم يذكر

الترجمة - 136

احد ممن ترجم لابن الاكفاني هذين البيتين. خ- بالاصل «حق» والتصحيح عن «ذيل الروضتين» ص 98 وقد روى ابو شامة البيتين المذكورين. د- في «التذكرة» 3/1076 ورد اسمه «عمران» . ذ- اي عبد الله بن عباس (ورقة 32 ب) . ر- اشارة الى آية قرآنية من سورة «التحريم» ورقمها 66/4، اما بالنسبة لمعناها فان المفسرين اختلفوا فقيل ان المقصود «ابو بكر وعمر» ؛ وقيل الانبياء او الصحابة، وقيل الخلفاء منهم، او الصالح من المؤمنين. وقد انفرد المتقي الهندي في «كنز العمال» برواية حديث- دون ذكر سنده- عن الامام علي يفيد بان المقصود بالآية هو «علي بن ابي طالب» 2/13) انظر ايضا «تفسير الجلالين» ص 746، «كشاف» الزمخشري 2/471، «تفسير الطبري» 28/94، «تفسير البيضاوي» 2/341، «التفسير الكبير» للرازي 8/173، «الصواعق» للهيتمي ص 156. ز- تعليق بالحاشية بخط الناسخ نصه «الصحيح هو جبريل عليه السلام» ، ولكنه لم يوضح المقصود وهل يريد بأن النص الصحيح هو «وجبريل وصالح المؤمنين» وفقا لما ورد في الآية، او ان المقصود بصالح المؤمنين هو جبريل. س- المقصود القاسم (ورقة 111 ب) . الترجمة- 136 أ- المعيد هو الذي يتولى التدريس نيابة عن الاستاذ، وتفهيم بعض الطلبة،

الترجمة - 137

ورتبته هي الثانية بعد رتبة المدرس (طبقات الاسنوي 2/616 ثبت الاصطلاحات، العراق في العصر السلجوقي ص 232) . ب- بالاصل «ابي البركات» والتصحيح بخط ابن الشعار. ت- بالاصل «مر» ولعل الصحيح ما اثبتنا. ث- بالاصل «سلم» . ج- يمكن قراءتها «ضده» . الترجمة- 137 أ- بياض بقدر كلمة واحدة. ب- بالاصل «ارمتببه» ولعل الصحيح ما اثبتنا، ووقع بعد هذه الكلمة بياض بقدر كلمة واحدة. ت- هو عبد اللطيف بن عبد القاهر (ترجمته ورقة 76) . ث- اي محمد بن عبد الباقي بن احمد (ورقة 34 ب) . ج- بالاصل «وغيرهما» . ح- بياض بقدر كلمتين. خ- تصحف اسم جده بالاصل الى «الفضل» (راجع ترجمته ورقة 91 ب حاشية 1) . د- بالاصل «جناب» ومثله في «لسان الميزان» 6/756 و «تهذيب التهذيب» 11/131، والتصحيح عن «تاريخ البخاري» 4/141 و «المشتبه» ص 127 و «ميزان الاعتدال» 4/336.

الترجمة - 138

ذ- هو عمرو بن عبد الله الهمداني (ورقة 92 أ) . ر- كذا بالاصل دون ذكر العبارة المعتادة التي تذكر قبل ايراد نص الحديث كقولهم «انه قال» وما اشبه. ز- يبدو أنّ بعض العبارات قد سقطت في هذا الموضع، ولعلها تفيد بان الدعاء يكون محجوبا من الله حتى يصلى ... الخ. اما بالنسبة للحديث نفسه فلم اجده في الكتب المعروفة، ولكن الهيتمي روى في «الصواعق» ص 146 حديثا اخرجه الديلمي بدون سند معه «الدعاء محجوب حتى يصلى على محمد واهل بيته، اللهم صل على محمد وآله» (انظر ايضا المرجع السابق ص 231) . س- ان هذه العبارة لا مكان لها بعد ان ذكر المؤلف تاريخ وفاتها، ولعله كتبها قبل ان يصله خبر وفاتها، ثم اضيفت العبارة الاخيرة دون حذف الاولى، مما يعزز الاعتقاد بان الكتاب مسودة. ش- لم اهتد الى ضبطه لعدم عثوري عليه في المراجع المتيسرة. الترجمة- 138 أ- ورد في تاريخ ابن الدبيثي (ورقة 45) إنّ اسم جده الاعلى «كندرتا» . ب- هو عبد الاول السجزي (ورقة 4 ب) . ت- هو قايماز بن عبد الله (ورقة 17 ب) . ث- بياض بقدر كلمة واحدة، ولم اهتد الى ضبط هذه التسمية. ج- بالاصل «مرواح» والتصحيح عن «صحيح مسلم» 1/62 و «بلدان ياقوت» 4/809 و «تهذيب التهذيب» 12/227. ح- اي ابو ذر- كما يتضح من رواية مسلم 1/62 للحديث-. خ- بياض بقدر كلمتين. اما الحديث فانه لم يرد في الكتب المعتمدة ما عدا

الترجمة - 139

صحيح مسلم 1/62 كما روى احمد في مسنده (6/372) اجزاء منه، وفي «الموطأ» رويت الفقرة المتعلقة بالعتق، ومثل ذلك في «صحيح البخاري» في كتاب «العتق» الباب الثاني (انظر الموطأ 2/779) . د- بالاصل «لجيب» واشر ازاءها بالحاشية بعلامة الخطأ، فلعل الصحيح ما اثبتنا. ذ- بالاصل «البدى» فلعل ما اثبتنا هو الصحيح. ر- الكودن هو البرذون (لسان العرب) . ز- طرق بمعنى أتى المرأة كما في «لسان العرب» ، ولعله يقصد انه رجل يأتي النساء جزافا. س- بالاصل «بكز» . ش- بالاصل «طيب» . ص- بالاصل «واهب» . ض- بالاصل «مواهب» . ط- في الابيات إقواه، وهذا مما يعاب في الشعر عروضيا. ظ- بياض بقدر كلمة واحدة. ظ- بياض بقدر كلمة واحدة. ع- بالاصل «نهار» . الترجمة- 139 أ- راجع الترجمة السابقة. ب- المشتري هو البائع، شرى الشيء واشتراه اي باعه (لسان العرب) . ت- بالاصل «ابي سعد» ثم صححت بخط ابن الشعار على الاغلب. ث- كذا بالاصل، وقد غيّرها احدهم ولعله ابن الشعار الى «خمس وعشرين» وقد آثرنا ابقاء الأصل لانه اقرب للصحة اذ لا يعقل ان يرد المذكور الى اربل مرتين في شهرين متتاليين موفدا من قبل ملكين مختلفين. فلعله ورد في

الترجمة - 140

الاولى سنة 615 هـ موفدا من قبل الملك الكامل عقب توليه الحكم في جمادى الآخرة من السنة المذكورة، والثانية سنة 625 هـ جاءها موفدا من قبل الملك الاشرف. ج- بياض بقدر كلمتين، ولم افهم العبارة الاخيرة، ولعله اراد بان ذا النسبين افاده بصحة نسبته. ح- اي ابو الخطاب عمر بن الحسن الكلبي الاندلسي وقد مر ذكره (ورقة 71 ب) ولكنني لم اجد احدا ممن ترجم له ذكر انه كان قاضيا. خ- ذكر ابن خلكان (3/121) بان ذا النسبين ورد إربل سنة 604 هـ وليس 616 هـ. د- لم يذكر المؤرخون بان ابن المسيري اعتقل وضيق عليه. ذ- الصاحب من القاب الوزراء وهو مختص بارباب القلم، وممن تلقب به الصاحب بن عباد (طبقات الاسنوي 2/606، ثبت الاصطلاحات) . الترجمة- 140 أ- كذا بالاصل وسماه ابن الدبيثي (مخطوطة ورقة 170) وابن رجب (2/125) «نابت» بالنون. ب- بياض بقدر ثماني كلمات ولعله خصص لادراج اسماء شيوخه. ت- بياض بقدر اربع كلمات. ث- بالاصل «اعلم» وكتب الناسخ بالحاشية «تعلم» ، واظنه هو الصحيح. ج- بالاصل «كلما» . ح- اراد الشاعر «بأم دفر» الدنيا، فقد جاء في «لسان العرب» الدّفر وأم دفر من اسماء الدواهي ومن اسماء الدنيا. والبيتان من نظم ابي العلاء المعري (لزوم ما لا يلزم 2/87) وقد روى فيه عجز البيت الاول «منك الاضاعة والتفريط والسرف» ، ورواه محقق «ديوان الشافعي» (ص 86

الترجمة - 141

حاشية) . «فيك الخناء وفيك البؤس والسرف» . أما البيت الثاني فقد ورد في «اللزوميات» كالآتي: لو انك العرس اوقعت الطلاق بها ... لكنك الام هل لي عنك منصرف؟ ورواه محقق «ديوان الشافعي» كرواية ابن المستوفي دون ان يشير الى مصدره. خ- عرس الرجل امرأته كما في «أساس البلاغة» . د- اي عبد الرحمن بن علي بن الجوزى (ورقة 2 أ) . ذ- هو يحيى بن محمد بن هبيرة (ورقة 90 ب) . ر- هو الخليفة العباسي يوسف بن محمد (ورقة 90 ب) . ز- اشارة الى آية قرآنية من سورة «الطلاق» ورقمها 65/2. الترجمة- 141 أ- بالاصل «فقلقي او نقلقي» وما يشبه ذلك. ب- بياض بقدر خمس كلمات ولعله خصص لادراج تاريخ ورود صاحب الترجمة الى اربل. الترجمة- 142 أ- هو نصر بن نصر بن علي العكبري (ورقة 56 أ) ولكن ليس واضحا من هو الذي قرأ على العكبري. ب- بالاصل «اي ستكين» والصحيح ما اثبتنا (راجع ورقة 6 ب) . ت- اي علي بن احمد بن البسري (ورقة 7 أ) . الترجمة- 143 أ- كذا ضبطها في «طبقات السبكي» 8/133، وذكر ابن الفوطي (4/621) اسما مماثلا كتبه «بارس طغان» الذي ورد اسمه في «النجوم الزاهرة» 5/80 «بارز طغان» ، وذكر ابن الاثير في حوادث سنة 428 هـ اميرا باسم «بارس طغان» .

الترجمة - 144

ب- تصحفت في «طبقات السبكي» ط الحسينية الى «القوى» . ت- الطباق جمع طبقة وهي مجموعة مما ترويه طبقة من الشيوخ المحدثين المتعاصرين، وفيه اسماء الآخذين عنهم وتصديقهم للاخذ عنهم كتابة (ابن الصابوني ص 14، حاشية، الاسنوي 2/607) . ث- اي محمد بن الخضر بن تيمية (ترجمته ورقة 34 ب) . ج- بياض بقدر اربع كلمات لعله خصص لادراج اسم ابن سرور المقدسي. ح- بياض بقدر كلمة واحدة. خ- كذا بالاصل ولعله اراد انه وجد في الجزازة شعرا للمملوك الاندلسي القرموني. د- اللهى- بالضم او الفتح- العطايا (اساس البلاغة) . ذ- بالاصل «بما» . ر- بالاصل «برعبه» ز- اي غصن املد وهو الغصن الطري المهتز (لسان العرب) . س- اي تطير بحثا عن الماء، والمذانب هي مسيل الماء (اساس البلاغة) . الترجمة- 144 أ- وقد تقرأ «ممن» . ب- الكلمة غير واضحة وهي تشبه ما اثبتنا. ت- العبارة بين «ابي» و «الشيباني» مضافة بخط ابن الشعار- على الاغلب- الذي ترجم له في كتابه (ج 5 ورقة 64) ، وكان موضعها بياضا بمقدار 14 كلمة. ث- سماه ابن الشعار «دخينة» . ج- لم يسبق للمؤلف ان ذكره في المخطوطة، الا اذا كان يقصد عليا بن ملاعب الشيباني المتوفى سنة 604 هـ (ترجمته 68 ب) ولا اظنه لان صاحب الترجمة ورد اربل سنة 616 هـ.

الترجمة - 145

ح- اي عبد الله بن الحسين العكبري آنف الذكر. خ- يبدو انه لم ينشده البيت الثامن تأدبا لما فيه من لفظ ناب. د- بياض بقدر ثلاث كلمات. ذ- بياض بقدر كلمة واحدة، واظن انه اراد ان يقول «يا ايها الشرف» اذا كان مقصوده مديح ابن المستوفي ولقبه «شرف الدين» . ر- لعله يريد ان يقول «كذا» بدلا من «كان» . ز- بالاصل «ورثها» . الترجمة- 145 أ- وقد تقرأ «الشيحي» بالحاء المهملة او «الشبجي» الاولى نسبة الى «شيحة» من قرى حلب، والثانية نسبة الى قرية بمرو. أما اذا كانت بالخاء فهي نسبة الى «شيخ» (انساب السمعاني) . ب- سبقت الاشارة الى «سوق الصفر» باربل (ورقة 56 أ) . ت- يقصد ابن اختها محمد بن حامد الارموي آنف الذكر. هذا وكتب الناسخ بالحاشية علامة الخطأ. الترجمة- 146 أ- له ترجمة أوفى (راجع ورقة 167) . ب- بياض بقدر كلمة واحدة. ت- اي احمد بن علي بن خلف الشيرازي (ورقة 94 أ) . ث- اي صاحب الترجمة. ج- بالاصل «عبد الوهاب بن عبد الوهاب» والتصحيح عن المخطوطة (ورقة 167 أ) و «التذكرة» 4/1390 و «العبر» 5/32 و «الشذرات» 5/37. هذا وليس في المراجع المعروفة ذكر لشخص اسمه «ابو الفضل عبد الوهاب بن عبد الوهاب.. الخ» . ح- بالاصل «الحسين» والتصحيح عن «العبر» 4/85 و 5/32، وهو ابو

الترجمة - 147

جعفر محمد بن ابي علي الحسن بن محمد الهمذاني (ورقة 87 ب) . خ- المزكي هو الذي يتولى تزكية الشيوخ، او تزكية الشهود العدول (طبقات الاسنوي 2/614) . الترجمة- 147 أ- اي الجوزدانية وقد مر ذكرها (ورقة 64 أ) . ب- هو محمد بن عبد الله بن احمد (ورقة 64 أ) . ت- اي سليمان بن احمد بن ايوب (ورقة 15 أ) . ث- بالاصل «وابو» . ج- بالاصل «عباس» والتصحيح عن «صحيح البخاري» 1/162 و «سنن ابن ماجة» 1/239 ح- بياض بقدر كلمتين، اما الحديث فقد ورد في عدد من الكتب المعتمدة (انظر «سنن ابن ماجة» 1/239، «صح البخاري» 1/162 و 3/274- 75، «سنن النسائي» 2/27، «جامع الترمذي» 1/413 «مسند احمد» 3/354، «سنن ابي داود» 1/126. خ- بالاصل «يقظه» . د- روى البيتان في «المنتظم» 8/328 و «الوفيات» 4/26، ورواهما القفطي في «المحمدون من الشعراء» ص 270، وقد قدم «السراء» على «الضراء» وتصحفت «مرارة» الى «حرارة» . ذ- بياض بقدر كلمة واحدة، وقد ذكر ابن كثير (13/133) ولادته في سنة 579 هـ. ر- بياض بقدر كلمة واحدة.

الترجمة - 148

ز- ستأتي ترجمته (ورقة 120) . الترجمة- 148 أ- بالاصل حرف «و» غير موجود. ب- في الشذرات «الانام» . ت- في الشذرات «يضرك» . ث- في الشذرات «الفظ بها فيما لفظت» . ج- بالاصل «لمحوا» ولعل الصحيح ما اثبتنا، ولمح اي نظر او اختلس النظر (لسان العرب واساس البلاغة) . ح- اشارة الى آية قرآنية من سورة «البقرة» ورقمها 2/32. خ- كذا بالاصل والمقصود «صلة» اي عطية. د- بياض بقدر ثلاث كلمات. ذ- وردت القصة في «الشذرات» 4/183 بشكل مماثل وجاء في ختامها ان عبد المؤمن تفرس في الرجل بانه قائل البيتين وانه وصله بالف دينار فلم يقبلها. الترجمة- 149 أ- بياض بقدر كلمتين. ب- اي حضر لدى الحسين بن نصر. ت- وردت كنيته في اغلب المراجع التي ترجمت له «ابو سعيد» وانفردت

الترجمة - 150

«يتيمة الدهر» بتكنيته «ابو سعد» . وسماه الزركلي «ابن درست» ، بينما جاءت تسميته «ابن دوست» في «اليتيمة» و «بغية الوعاة» و «الفوات» ، وفي المرجع الاخير ذكر ان «دوست لقب جده محمد» وروى البيتان المذكوران بالشكل الآتي- وهو يتفق مع رواية «اليتيمة» -: عليك بالحفظ دون الجمع في كتب ... فَإِنَّ لِلْكُتْبِ آفَاتٍ تُفَرِّقُهَا الْمَاءُ يُغْرِقُهَا، وَالنَّارُ تحرقها ... والفار يخرقها، واللص يسرقها ث- كان حريا به ان يقول «ليس تشفى» لازالة الزحاف. الترجمة- 150 أ- بالاصل «الباب» ثم صححت بخط مختلف ب- بالاصل «ريبة» . ت- بالاصل غير منقوطة ولعل الصحيح ما اثبتنا. ث- بياض بالاصل بقدر كلمة واحدة. الترجمة- 151 أ- بياض بقدر خمس كلمات، ولعله خصص لادراج تاريخ الوفاة. الترجمة- 152 أ- كذا بالاصل ولعل الصحيح «ابو الشكر» . ب- كذا بالاصل ولم اتحقق مراد المؤلف، ولعله اراد بان صاحب الترجمة التالية يتفق مع سابقه في الاسم والكنية والنسبة.

الترجمة - 153

الترجمة- 153 أ- كذا بالاصل ولعل الصحيح «ابو الشكر» . ب- بالاصل «اشهر» . ت- بياض بقدر خمس كلمات. ث- آداه على كذا اي قوّاه عليه واعانه (اساس البلاغة) . ج- بالاصل حرف «و» غير موجود. ح- بالاصل «كثيرا» . خ- تشوه هذا البيت بسبب اللمس، ولا ادري عما اذا وفقت الى قراءته الصحيحة ام لا. د- بالاصل «بنقص» . ذ- بالاصل «الى ما» وفوق «الى» علامة الشطب فشطبناها. ر- بالاصل «تضاعف» . ز- اشارة الى آية قرآنية من سورة «آل عمران» ورقمها 3/185. س- بالاصل «عبد» . ش- بالاصل «اسد حزت» . ص- ورد هذه الحديث في بعض الكتب بنصوص مختلفة (انظر «الجامع الصغير» للسيوطي 2/117 «الموطأ» 1/236، «سنن ابن ماجة» 1/510، «سنن الدارمي» 1/40، «ارتياح الاكباد» للسخاوي

الترجمة - 154

ورقة 156) وفي المرجع الاخير روي الحديث عن ابن ابي الدنيا مرسلا عن عائشة- رض-. ض- بياض بقدر كلمة واحدة. ط- بالاصل غير واضحة ولا منقوطة ولعلها «رتاج» . ظ- بياض بقدر كلمة للتنبيه على انتهاء رسالة التعزية. ع- كذا بالاصل والصحيح «عافنا» . غ- آية قرآنية من سورة «البقرة» ورقمها 2/151. الترجمة- 154 أ- اي محمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم الشهرزوري وقد مر ذكره (ورقة 52 أ) . ب- بياض بقدر كلمتين. الترجمة- 155 أ- بياض بقدر سبع كلمات وربما خصص لايضاح موقع سنهور. ب- بياض بقدر كلمتين. ت- ورد في «الشذرات» 4/96 انه يسمى «فقيه الحرم» وانه صحب «امام الحرمين» . ث- بالاصل «الزكي» ، والمزكي هو الذي يزكي الشهود ويبحث عن حالهم ويعرّف ذلك للقاضي (لباب) . ج- هو محمد بن خازم الكوفي (ورقة 89 أ) .

ح- اي سليمان بن مهران (ورقة 32 أ) . خ- هو ذكوان السمان المدني (42 ب) . د- ورد هذا الحديث في عدد من الكتب المعتمدة ولكن ترتيب عباراته مختلف عما رواه المؤلف، الا انه لا يخرج عنها في المعنى والسند (انظر «الجامع الصغير» للسيوطي 2/157، «صح البخاري» 1/28 «سنن ابن ماجة» 1/82، «صح مسلم» 8/71- 72، «جامع الترمذي» 2/114 و 155 «سنن الدارمي» 1/83، «سنى ابي داود» 2/285، «مسند احمد» 2/252 و 296 و 325 و 407) وورد في «كتاب الاسرار المرفوعة من الاخبار الموضوعة» ص 313 حديثا نصه «من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه» . ذ- بياض بقدر كلمة واحدة. ر- هو القاضي محمد بن احمد بن بختيار الواسطي (ورقة 71 ب) . ز- يبدو ان الرواية هنا هي على لسان السنهوري صاحب الترجمة. وقد ورد في «لسان الميزان» 4/203 البيت الأول والثاني والرابع، وقد رويت عن الصورى وهي لعلي بن أحمد النعيمي البصري الحافظ الشاعر المتوفى سنة 423 هـ، ورواها السبكي في «الطبقات» 5/238 كاملة للنعيمي المذكور. س- اي جلال الدين علي بن شماس الاربلي احد وزراء اربل (ورقة 79 أ) . ش- بالاصل «لك» . ص- بالاصل «اذ» . ض- اشارة الى آية قرآنية من سورة «الصافات» ورقمها 37/123.

الترجمة - 156

ط- هو اسماعيل بن عبد الله الانماطي (ترجمته ورقة 73) . ظ- هو زيد بن الحسن الكندي (73 ب ورقة) . ع- بياض بقدر كلمة واحدة. غ- بالاصل «شهد» . الترجمة- 156 أ- هكذا ضبطه المنذري (مخطوط كمبرج- ورقة 113) وقد وهم محقق «ذيل الروضتين» ص 162 فجعله «ناوان» . ب- بالاصل «ابن مكي» ولكنها صححت بخط ابن الشعار الذي كتب بالحاشية ازاءها عبارة «هو ابو طالب محمد بن علي بن عطية المكي» . ت- اشارة الى ما ورد في آية قرآنية من سورة «فاطر» رقمها 35/35. ث- بالاصل «حفظه» . الترجمة- 157 أ- اي كتاب «مصابيح السنة» المار ذكره (ورقة 44 أ) ومؤلفه الحسين بن مسعود البغوي (ورقة 27 ب) . الترجمة- 158 أ- كلمة «الحميد» غير واضحة بالاصل وصححت بخط وحبر مختلفين، وقد كتب الناسخ بالحاشية ازاءها «الحميد» وفوقها علامة «صح» . ب- اسمه «عرفة» وفقا لما ذكره ابن الدبيثي (مخطوط ورقة 180) ، اما نسبه فقد ذكره ابن الفوطي (1/498) - ونذكره للمقارنة- كالآتي «ابو

المكارم عرفة بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَوَيْهِ بْنِ دِينَارِ بْنِ شليمه بْنِ قَد هُرْمُزَ بْنِ آهِ بْنِ أَوْهِ بْنِ اشك بْنِ شكرك بْنِ زَاذَانَ فروخ الاكبر- وزير الحجاج بن يوسف- اخو يزد جورد بن شهريار آخر ملوك الفرس، يعرف بابن بصلا- وهو عيسى بن محمد بن حمدويه-» . ت- كذا بالاصل واظن ان الناسخ وقع هنا في التباس وربما اراد ان يقول انه «وزير الحجاج بن يوسف» فسقطت العبارة كلها ما عدا «بن يوسف» وقد ذكر ذلك المؤلف بوضوح في الفقرة الآتية، كذلك فان هذا النسب يتفق الى حد كبير وما ذكره ابن الفوطي ولا سيما في هذه النقطة (انظر حاشية ب) . ث- بياض بقدر ست كلمات. ج- بالاصل «له» وكلمة «معه» مكتوبة بالحاشية ومؤشر موضعها. ح- راجع تاريخ ابن الدبيثي (مخطوط، ورقة 180) . خ- بالاصل «عبد الله» (انظر ورقة 36 أ) . د- بالاصل «اربعمائة» وهذا وهم من الناسخ، هذا ولم اجد له ذكرا في تاريخ ابن الدبيثي المخطوط. ذ- اي صاحب الترجمة. ر- بياض بقدر كلمة واحدة. ز- اظن انه محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن العلوي الكوفي المتوفى سنة 445 هـ اذ كان يروى عن البكائي ويروى عنه النرسي، وقد مر ذكره (ورقة 85 ب) .

الترجمة - 159

س- هو عبد الله بن محمد بن ابراهيم (ورقة 39 ب) . ش- كذا بالاصل وحقها ان تكون «قالا» . ص- هو سلمان بن مهران (ورقة 32 أ) . ض- صح «ما ذكره المؤلف من ان مسلما قد اخرجه عن أبي بكر بن ابي شيبة (صحيح مسلم 1/61) وورد ايضا في عدد من الكتب المعتمدة (انظر «سنن النسائي» 8/116- 17، «سنن ابن ماجة» 1/42، «مسند احمد» 2/57 و 102 و 236 ط معارف، «جامع الترمذي» 2/299، «جمع الفوائد» 2/517. ط- بياض بقدر كلمة واحدة. ظ- اي محمد بن علي بن ميمون النرسي (ورقة 85 ب) . ع- اي الامام علي بن ابي طالب- كرم الله وجهه-. غ- اغلب الظن ان المقصود هنا هو «أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد» . الترجمة- 159 أ- بالاصل «محمد» وعليها علامة الخطأ وصححت في الحاشية الى «احمد» وهو الصحيح (ورقة 72 أ) . ب- كذا بالاصل، وقد وردت كنيته في مواضع اخرى «ابو القاسم» وهي الكنية التي عرف بها (ورقة 35 ب و 99 ب) . ت- بياض بقدر كلمة واحدة. ث- بالاصل «لها» .

الترجمة - 160

ج- اشارة الى آية قرآنية من سورة «الجمعة» ورقمها 62/5. ح- اشارة الى آية قرآنية من سورة «الملائكة» ورقمها 35/25. خ- ويبدو ان نظم الاجازات شعرا كان متعارفا في العصر العباسي. الترجمة- 160 أ- كذا بالاصل وقد تقرأ «ورد الشاه» ايضا. ولقد ترجم ابن الفوطي في معجمه (1/629) لامير كردي اسمه «وردسار» ، وكتب الاسم في موضع آخر من هذه الترجمة «وردانشاه» ولا اعرف الصحيح. ب- كذا بالاصل ولم اهتد لقراءتها، وقد تكون «بيده سبحة كالاخيار» وهي الخرزات التي يعد المسبح بها تسبيحه، واذا قرئت «سبجة او سبيجة» فهي درع او ثوب من جلد، واذا قرئت «شبحة» فهي سلسلة تربط برجل الحصان ويثبت طرفها الآخر بالارض (لسان العرب، قاموس البستان، قاموس دوزى) وقد ورد في «يتيمة الدهر» 3/178 قوله «كبس- اذا دار فاذا نظر الى رجل قد حلّ سستجته كبسه واخذ منه قطعة» ، وقد يقال «شستجه» وهي معرب «شسته» الفارسية ومعناها المغسول والطاهر (القاموس المحيط) وجاء في تاريخ ابن أبي أصيبعة (1/217) قوله «واستدعى قدحا واخرج من شستكه في كمه دواء.. الخ» ، وقال صاحب «الجماهر» ص 201- 202 «في الباذ زهر الاجوف المشتمل على مخاط الشيطان، يؤخذ من جوف ما فيه ويعمل من غزله شستكات وهي التي كانت الاكاسرة تسميها آذر شست (اي المغسول بالنار) . وقال ابن الفقيه (ص 254) بان «لاهل طبرستان والديلم وقزوين حظ من عمل الاكسية.. واتخاذ الشستانك والمناديل واشياء كثيرة من الثياب» . وجاء في مجلة المجمع العراقي 6/415 نص مفاده «قد عرق

الترجمة - 161

والسواد يجري على جبينه وهو يمسحه بشستجة في يده» ولا ادري اي من هذه المعاني تصلح هنا. ت- بياض بقدر كلمة واحدة. ث- بالاصل «خاحد» او ما أشبه. ج- بالاصل «ورد وردان شاه» (انظر ورقة 126 أ) . الترجمة- 161 أ- بالاصل «تلك او ملك» وكتب فوقها «سلك» . ب- وردت في موضع آخر «دروزه» . أما «دوزه» فهي نوع من الزهر الصغير محاط بالاشواك يتحول الى نوع من الثمر بحجم البندق (معجم ( «فرهنك اندراج» ) . وقال دوزى «متدورز اي درويش» ، أما «قاموس البستان» فيذكر «مدروز» وهو الذي يعاني الصنائع السافلة كصنع المكانس وغيرها، ولا ادري ما هو المقصود، وهل هو ان صاحب الترجمة كان يأكل «دوزه» أم انه كان يعاني صناعة حقيرة؟ .. الا انه جاء في كتاب «الحوادث الجامعة» ص 116 ما يحدد المعنى بشكل لا يقبل الشك، فقد ورد في حوادث سنة 636 هـ أن احدهم مضى «الى حلب وصحب الفقراء ودروز معهم في الاسواق الخ ... » . ت- اي المغنون الذين ينشدون الاشعار الزهدية في الاجتماعات الصوفية (انظر «كشف المحجوب» الترجمة الانكليزية ص 139 و 171 و 415 و «قاموس دوزى» . ث- كلمة فارسية الأصل وتكتب «جامكي» ومعناها مرتب شهري يدفع للاتباع ثمنا للالبسة ثم تطور المعنى فاصبح يدل على الجراية او المرتب المدفوع لاي غرض آخر (معجم «فرهنك آنندراج» وقاموس

«دوزى» ) وقد استعملت باللغة العربية بالمعنى الثاني اي المرتبات التي تدفع لاي فئة من الناس من الطباخ الى الجندي والفقيه والخطيب، بل وسماها ابن الشعار واردات المدارس من اوقافها (انظر «مرآة الزمان» 8/312 و 366 و 739، «اتابكية» ص 140 و 148، «تاريخ ابن الشعار» ج 7 ورقة 31 «الفوات» 1/564 «اخبار الدولة السلجوقية» ص 151، «السلوك» للمقريزي 1/53- حاشية 2) . ح- بالاصل «سعيد» (راجع ترجمته ورقة 176) . خ- يبدو انه يقصد طريق «الملامتية» وقد سماها بالفعل بهذا الاسم في موضع آخر من هذه الترجمة وقد ذكر الهروى في «الاشارات» الى ان هذه الطريقة ظهرت في نيسابور. وقد رأيت «رسالة الملامتية» لمحمد بن الحسين السلمي (330- 412 هـ) وقد حققها ابو العلا عفيفي ونشرها بمجلة كلية الآداب بجامعة القاهرة (فؤاد الأول سابقا) في عدد مايو 1942، وذكر في المقدمة ص 47) ان الملامتية او الملامية فرقة من الصوفية ظهرت في القرن الثالث الهجري بنيسابور، واشار الى بحث نشره ريجارد فون هارتمان في مجلة der islam في العدد الثامن (ابريل 1918 ص 157- 203) ، وللسيد عفيفي نفسه مقال عن «الملامتية والصوفية واهل الفتوة» نشره في مجلة كلية الآداب المذكورة آنفا في عدد مايو 1943. وجاء في كتاب «التعريفات» ص 206 و 235 ان الملامتية «هم الذين لم يظهر على ظواهرهم مما في بواطنهم أثر البتة، وهم اعلى الطائفة، وتلامذتهم يتقلبون في اطوار الرجولية» . د- لم اجد في المعاجم التي راجعتها صيغة «مباحي» ، وقد ذكر دوزى «اباحي» وهو الذي يعتقد بان كل شيء مباح. ذ- كذا بالاصل ولعل المراد «بالف دينار» .

الترجمة - 162

ر- وردت في موضع آخر «دوزه» (ورقة 176 ب) ولقد شرح المعنى في الحاشية (د) من الترجمة 161. ز- لم اجد في المراجع المتيسرة التي ترجمت لمحمود بن زنكي هذه القصة الترجمة- 162 أ- مرت ترجمة عبد الله كما مرت ترجمة والده (ورقة 6 و 84) . ب- كلمة «سنة» كتبت بالحاشية وعليها «صح» . ت- يبدو انه سقط هنا اسم احد الرواة، اذ ليس ممكنا ان تتم الرواية بين الفربري المتوفى سنة 320 هـ والصفار المولود سنة 460 هـ بواسطة شخص واحد هو الاخسيكثي الا اذا عاش الاخير اكثر من 140 سنة. ث- كذا بالاصل. ج- بالاصل «ابو احمد بن محمد» فحذفنا «بن» اعتمادا على «المنتظم» 7/97 و «الشذرات» 3/67. ح- مر ذكره (ورقة 122 أ) باسم ابراهيم الزاهد. خ- بالاصل «السرجسي» ووردت «الشيرزى» غير منقوطة وبشكل قد تقرأ «التبريزي» ، والتصحيح عن «انساب السمعاني» و «بلدان ياقوت» مادة «شيرز» و «طبقات السبكي» 7/250 والاسنوي 2/48. د- بياض بقدر كلملة واحدة. ذ- اي صاحب المقامات المعروفة. ر- لعل المقصود ابراهيم بن اسماعيل الصفار آنف الذكر (ورقة 127 ب) .

ز- لم اهتد الى صحة هذه النسبة ولعلها مصحفة عن «اشروسني» نسبة الى اشروسنه بلدة فيما وراء النوبر (بلدان ياقوت) ، و «الاشموصي» نسبة الى اشموص من قرى صعيد مصر (انساب السمعاني) . س- بالاصل «عن احمد» واظنه وهم من الناسخ. ش- هذه الكلمة بالاصل غير واضحة وقد تقرأ «سهل او سهلان او سهلك او شهاب» . ص- بالاصل «نصر» وصححها الناسخ الى «بندر» ، واظن ان موضع عبارة «ولمثبت الاجازة.. الخ» ينبغي ان يكون بعد عبارة «فليفعل ذلك مثابا» ، اذ المقصود ان يجيز له ايضا. ض- بياض بقدر خمس كلمات. ط- اى انه اجاز لكل من عبد الله بن المبارك الخزاعي ولمثبت الاجازة حمزة بن بندر. ظ- بياض بقدر كلمتين. ع- هو محمد بن الحسن الخالدي وقد مر ذكره (ورقة 81 ب) . غ- تصحفت هذه الكلمة الى «عدة» بسبب اعادة تحبير هذه الفقرة. ف- بالاصل بياض بقدرست كلمات خصصت لاسم الراوى، ولعل المقصود هو «ابو بكر عتيق بن علي بن عمر الهروى البامنجي نزيل الموصل حيث اقام يدرس بها ويفتي حتى مات سنة 594 هـ، وهو منسوب الى «بامئين» من اعمال هراة، رآها ياقوت وذكر ان النسبة اليها «بامنجي» (انظر «البلدان» و «طبقات السبكي» . / 207) .

الترجمة - 163

ق- كذا «الحسين» هنا وفي اول الترجمة «الحسن» . ك- ان اسم جده «محمود» وهو هنا «احمد» فلعله كان جده لامه او ابا جده وهو بمقام الجد عرفا. ل- تصحفت بالاصل الى «بن» . م- في «المنتظم» 10/94 ورد الاسم «الحسن بن وهرة» . ن- كذا بالاصل ولعل الصحيح «التفكري» نسبة الى التفكر، او الى «التعكر» وهو اسم لقلعتين في جبال اليمن (انظر «اكمال ابن ماكولا» 4/230 و «بلدان ياقوت» 1/855) الترجمة- 163 أ- ألفه ابو علي الفارسي وقد مر ذكره (ورقة 31 أ) ب- بالاصل «بن حمزة على» وعليها علامة الخطأ فصححناها اعتمادا على «المنتظم» 10/130 وغيره. ت- بالاصل «حمزون» (راجع ورقة 42 أ) . ث- هذا يتعارض وما ذكر عن شربه الخمر وسبّه الصحابة، كما انه خلاف ما ورد في «المختصر المحتاج اليه» عنه من انه «غير محمود الطريقة» . ج- بالاصل «هي» فصححناها ليستقيم الوزن. ح- بالاصل «السحرى» . خ- تصحفت الى «نسيت» بسبب اعادة تحبير المقطوعة ولعل الصحيح ما اثبتنا. د- هو يوسف وهبة الله في آن واحد، وستأتي ترجمته (ورقة 139 ب) ،

الترجمة - 164

هذا وقد تصحفت «هبة» فصارت «عبة» بسبب اعادة التحبير. ذ- بالاصل «هزامرد» والتصحيح عن «المنتظم» 8/309. ر- تصحف في «لسان الميزان» 4/434 الى «جبر» . ز- اي تمسّكوا او خذوا (الموطأ 1/118 ح) . س- ورد الحديث في عدد من الكتب، ووردت الكلمة الاولى منه في بعضها «اكفلوا» ، كما ان نصه جاء مختلفا بعض الشيء (انظر «الجامع الصعير» 1/46، «صح مسلم» 1/56، «صح البخاري» 1/16، 2/162، 187، 4/135، «سنن النسائي» 8/16- 17، «مستدرك الحاكم» 4/358- 359، «جامع الترمذي» 2/105، «ميزان الاعتدال» 3/347) . الترجمة- 164 أ- بالاصل «بغداد» وعليها علامة الخطأ وصححت بالحاشية بخط الناسخ الترجمة- 165 أ- هو محمد بن اسعد الطوسي (ورقة 27 ب) . ب- كذا بالاصل ولم تجر العادة ان يقال «في السبت» ، بل «يوم السبت» . ت- عبارة «بن محمد» مكتوبة بالحاشية ومؤشر موضعها. ث- كذا بالاصل ولعله يقصد «الباباني» نسبة الى بابان وهي محلة بمرو كما في «انساب السمعاني» و «بلدان ياقوت» ، او «البابائي» او «الباباي» (معجم ابن الفوطي 1/580 و 2/849 و 4/643) .

الترجمة - 166

ج- بالاصل «ابو عبد الله بن محمد الرحمن عبد الله بن محمود» وعلامات الخطأ مكتوبة فوق «الله» الاولى و «بن محمد» التي بعدها، ولعل الاسم الصحيح هو «أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَحْمُودٍ» وهو ما اثبتناه. ح- بالاصل «كان» وقد صححتها استنادا الى كتب الحديث. خ- سبق وروى هذا الحديث في مواضع اخرى (راجع ورقة 36 أ) . الترجمة- 166 أ- كلمة «محمد» مكتوبة بالحاشية بخط الناسخ ومؤشر موضعها من المتن واضفنا بعدها كلمة «بن» ليستقيم النسب. ب- بالاصل «وحدث ذلك على الحس» وفوقها علامة الخطأ فصححناها كما ترى ليستقيم المعنى. ت- كذا بالاصل ولعل المقصود «ابوه» حيث ان والد «ابن ابي العوام» اسمه احمد بن ابي العوام الرياحي التميمي، وليس من المعقول ان يكون هو نفسه «احمد بن حوز الخراساني» ومع ذلك فانني لم اجد لاي منهما ذكرا في المراجع المتيسرة. ث- كذا بالاصل، ولعلها «العمرى» . ج- اي عبد الله بن عباس (ورقة 32 ب) . ح- ليس في كتب الحديث المعروفة ذكر لهذا الحديث، الا ان هناك بعض الاحاديث التي تتضمن الحث على الجماعة ونبذ الفرقة (انظر «سنن النسائي» 7/93 و 123، «جامع الترمذي» 2/25، «سنن

الترجمة - 168

الدارمي» 2/158 «مسند احمد» 4/164 و 245، 5/370، «سنن ابي داود» 2/542، والجدير بالملاحظة ان المؤلف لم يرفع الحديث الى النبي- ص- خلافا للمعتاد، وانما وقف عند ابن عباس ولذا فهناك احتمال ان يكون هذا القول مجرد قول مأثور يتفق في عمومه مع السنة النبوية. الترجمة- 168 أ- اي ابن الاستاذ صاحب الترجمة- 166. ب- المقصود كتاب «بيان فوق المبتدعين» آنف الذكر (ورقة 130 ب) . الترجمة- 169 أ- بالاصل «اخرى» . ب- بالاصل «اعتماد الستة» ولم اهتد الى المقصود وهل هذا يعني انه اسم الكتاب موضوع البحث. ت- تكرر الاسم مرتين بالاصل، ستأتي ترجمته (ورقة 132) . ث- يبدو ان في الامر التباسا لان لعيسى بن لل ولدا اسمه محمد وكنيته ابو بكر وقد سبق ذكره (ورقة 131 أ) وستأتي ترجمته، بينما نحن هنا حيال ولدين احدهما محمد والآخر ابو بكر، ولعله وقع سهوا. ج- كذا بالاصل وحقها ان تكون «سبع عشرة» . ح- يمكن قراءتها «للان او بلان» ، ولم اجد في كتب البلدان قرية بهذا الاسم.

الترجمة - 170

خ- اي من قبل البابكرية حكام اربل. د- بياض بقدر كلمتين. ذ- اي راوي القصة انفة الذكر. الترجمة- 170 أ- ستأتي ترجمته (ورقة 132 ب) باسم «ابن سربالا» بالباء. ب- بالاصل الكلمة غير واضحة تشبه «حدر» . ت- كذا بالاصل ولكن ابن الصابوني (ص 340) سماه «حريز» ، الا اننا آثرنا ابقاءها اعتمادا على ما ورد في «انساب السمعاني» اذ ذكر «جرير بن احمد بن جرير السلماسي» المتوفي سنة 419 هـ، وهو من الائمة المشهورين، وورد مثل ذلك في «بلدان ياقوت» ، وذكر في «المشتبه» ص 105 «حريز بن اسحاق السلماسي» . ث- بياض بقدر كلمة واحدة. ج- اظن ان المقصود علي بن احمد الهكاري (ورقة 131 ب) . ح- بالاصل «الاعتقادى» علامة الخطأ فوق الياء. خ- بالاصل «محمد بن احمد بن حنبل» وهذا وهم من الناسخ اذ لا يوجد احد بهذا الاسم. وقد ورد في «طبقات الحنابلة» 2/64 ذكر محمد بن احمد بن صالح بن احمد بن حنبل المتوفي سنة 330 هـ ولا شك انه ليس بالمقصود. د- بالاصل «الحسن بن علي محمد» وعلامة الخطأ فوق «علي» ذ- اي عبد العزيز بن علي الاشنهي (ورقة 21 ب) .

الترجمة - 171

ر- كذا بالاصل ولعل الصحيح «في عشر مضين من شهر المحرم» . ز- بياض بقدر ثماني كلمات. الترجمة- 171 أ- كذا بالاصل ولم استطع تقويم هذه العبارة. ب- لعل المقصود «الحسن بن محمد بن هارون الحاذلي» المار ذكره (ورقة 132 ب) . ت- بالاصل «احد» . ث- بالاصل «ستمائة» وصححها الناسخ الى «خمسمائة» ولكنها بقيت بشكل يسمح بقراءتها على الوجهين. الترجمة- 172 أ- سبق وقال المؤلف (ورقة 131 أ) ان هذا الكتاب من تأليف عيسى بن لل. ب- بالاصل «آخره» وصححت بالحاشية واشر موضعها من المتن. ت- اي «الذي سمعه» . ث- وتكتب ايضا «خانكاه وخانقاه» (راجع ورقة 34 ب) . الترجمة- 173 أ- يقصد صاحبي الترجمتين 167 و 168، علما بان هذا السطر قد تشوه

الترجمة - 174

بسبب اللمس فصارت قراءته من الصعوبة بمكان ولا سيما اسم صاحب الترجمة واسم ابيه ونسبته. ب- بالاصل «الكتاب» والتصحيح فوقها. ت- اعيد تحبير هذه المقطوعات مما ادى الى تشويه بعض عباراتها ومنها هذه العبارة التي صارت «يؤمر بن بفتينا» ، سبق ان ورد البيتان (ورقة 73 أ) . ث- بالاصل «يامر» . ج- هنا وقع اقواء، والصحيح «عيونا» . ح- بالاصل «عصرا» . الترجمة- 174 أ- اي في سنة 563 هـ. الترجمة- 175 أ- بياض بالاصل بقدر اربع كلمات. ب- بالاصل «الحسياري» ولعلها تصحفت بسبب اعادة التحبير فصححناها عن «المشتبه» ص 119 و 193. ت- نقل البيتين المرحوم مصطفى جواد عن ابن جماعة الكناني وهما منسوبان للحسين بن احمد الخياري المذكور اعلاه (المختصر المحتاج اليه 2/34 حاشية) . ث- الطرف هو الفرس الكريم (اساس البلاغة ص 388) .

الترجمة - 176

ج- سبب الفرس شعر ذنبه وساب يسبب مشى مسرعا (لسان العرب) . الترجمة- 176 أ- بياض بقدر كلمتين. ب- هو علي بن احمد بن محمد الرزاز المار ذكره (ورقة 34 ب) . ت- اي محمد بن سعيد بن نبهان (ورقة 41 ب) . ث- هو عبد القادر بن محمد بن يوسف (ورقة 26 ب) . ج- هو محمد بن محمد بن عبد العزيز المار ذكره (ورقة 26 أ) . ح- بياض بالاصل بمقدار سطرين ولعله خصص لادراج بعض المعلومات عن حياته باربل. الترجمة- 177 أ- كلمة «سنة» كتبها الناسخ بالحاشية واشر موضعها من المتن. ب- بياض بالاصل بمقدار سطر ونصف السطر. رغم ان الكلام قد انتهى، فلعل الفراغ خصص لمعلومات اخرى عن الرجل كان يراد اضافتها. الترجمة- 178 أ- سبق وورد الاسم في صدر الترجمة «معالي» فقط. ب- بالاصل «ادفئت» . ت- اعيد تحبير هذه المقطوعات مما ادى الى تشويه بعض العبارات، وقد تصحف هذا الشطر الى «ايوان مملونا ولو لك لا منا» .

الترجمة - 179

ث- عبارة «محمد بن» كتبها الناسخ بالحاشية واشر موضعها. ج- اي المؤلف. ح- هو محمد بن يزيد الازدي (ورقة 90 ب) . خ- بياض بقدر كلمتين. د- لم اهتد الى هذه العبارة في «مقامات الحريري» ولا في «الكامل» للمبرد، وبعد التنقيب وجدتها في «المنتظم» 5/17، ذلك ان يحيى بن معاذ الرازي المتوفى سنة 258 هـ زاره احد العلويين ببلخ فقال هذه العبارة. وقد نقلت الخبر «مجلة رابطة العالم الاسلامي» الصادرة بمكة المكرمة (عدد تموز 1970) ولكنها لم تذكر المصدر. الترجمة- 179 أ- العبارة بين معكوفتين غير موجودة بالاصل، فاضفناها ليستقيم المعنى. ب- بالاصل غير منقوطة ويمكن قراءتها ايضا «الحكم» ولعلها «ابو الحكم» وقد سقطت «ابو» . ت- يمكن قراءتها «النشائي» وما اشبه. ث- بسبب اعادة تحبير المقطوعة تصحفت هذه الكلمة الى «قطعت» ، والمضعفة هي الوردة، وقد ورد في «حسن المحاضرة» 2/409: «أضعف قلبي النرجس المضعف ولا عجب إن صبا مدنف» . الترجمة- 180 أ- بالاصل «سبعه» .

ب- بياض بقدر تسع كلمات. ت- بالاصل «التمكي» . ث- اشارة الى آية قرآنية من سورة «آل عمران» ورقمها 3/167. ج- نسبة الى حرف «ق» . ح- بياض بالاصل بقدر كلمة واحدة. خ- بالاصل غير منقوطة. د- بسبب اعادة تحبير المقطوعة تصحفت العبارة الى «لمّا فهمت» . ذ- للسبب نفسه تصحفت الكلمة فصارت «بلمة» . ر- بيت مضمن من شعر المتنبي (الديوان ص 663 ط أوربا) . ز- هذا الشطر من شعر المتنبي ايضا وهو الشطر الأول من مطلع قصيدة في مدح كافور (وفيات 1/104) . س- تلدّد تلفت يمينا وشمالا، وتحير متلددا (لسان العرب) . ش- بالاصل «طله» ، وضلّة الفتح هي الغيبوبة في خير او شر، وبالضم الحذاقة بالدلالة في السفر، وبالكسر الضلال، ولعل المراد هنا هو المعنى الاول. ص- هذا الشطر من شعر المتنبي (الديوان ص 664 ط اوربا) وأصل البيت: أحنّ الى اهلي وأهوى لقاءهم ... واين من المشتاق عنقاء مغرب

الترجمة - 181

ويبدو ان الشعراء اعجبهم استعمال «عنقاء مغرب» من ذلك ما ورد في «الوافي» 7/343 لضياء الدين احمد بن محمد الانصاري القرطبي: وقد ابدعت في فضلها وبديعها ... فجاءت الينا وهي عنقاء مغرب وذكر الدميري في «حياة الحيوان» 2/192 ان عنقاء مغرب ومغربة من الالفاظ الدالة على غير معنى قيل هو طير غريب يبعد في طيرانه، وسميت بذلك لانه كان في عنقها بياض كالطوق، وقيل هو طائر عند مغرب الشمس.. الخ (انظر ايضا (كشاف الاصطلاحات 2/1042) الترجمة- 181 أ- كذا بالاصل ولعل المقصود انه أكد ما ذكره من نسبه. ب- بياض بقدر كلمتين او ثلاث. ت- بالاصل «المكارم» . ث- وردت «عارضي» في «ديوان الشافعي» ص 20- 21 ط الزعبي. ج- في الديوان «اصفرّ» . ح- ورد البيتان في «ديوان الامام الشافعي» ص 29 ضمن قصيدة مطلعها: خبت نار نفسي باشتعال مفارقي ... وأظلم ليلي اذ أضاء شهابها خ- كذا بالاصل ولعل اصلها «عندي» فتصحفت باعادة التحبير. د- كذا بالاصل. ذ- الكلمة تشوهت باعادة التحبير وصارت تقرأ «انفصل» او ما شبه.

الترجمة - 182

ر- سبب الانكار عليه هو عدم امكان الجمع في النسب بين الحسني- وهو علوي- والعباسي. الترجمة- 182 أ- هي المدرسة التي بناها مجاهد الدين قايماز وقد مر ذكرها (ورقة 88 أ) وذكرها الاسنوي وذكر تدريس عمر المذكور بها (طبقات 1/495) . ب- كلمة «من» غير موجودة بالاصل. ت- هو ابن سكينة وقد مر ذكره (ورقة 64 ب) . الترجمة- 183 أ- كلمة «عليه» غير موجودة بالاصل فاضفناها استنادا الى «تاريخ ابن الدبيثي» (مخطوط ورقة 84) . ب- اي تاريخ ابن الدبيثي وهو موجود بالفعل (المرجع السابق) . ت- كتبت عبارة الترحيم فوق كلمة فطمستها ولم استطع قراءتها. والترحيم بخط مختلف عن الاصل، ولعله متأخر، لان الترجمة- على ما يظهر- كتبت في عهد كوكبوري كما يتضح من قول المؤلف عنه في السطر التالي «ادام الله سلطانه» . ث- لعله يقصد بان الشفاعة كتبت بأعلى قصيدة في مدح كوكبوري. ج- بياض بقدر كلمتين. ح- هذه كنية صاعد بن علي الممدوح بهذه القصيدة.

خ- بسبب اعادة التحبير تصحفت الى «ربعة» . د- للسبب نفسه تصحفت الى «المدابج» . ذ- للسبب نفسه تصحفت الى «مهمة» . ر- كلمة «بعد» غير موجودة بالاصل اضفناها ليستقيم المعنى. ز- بالاصل «ازاد» . س- للسبب نفسه تصحفت الى «اعياها صابوا» . ش- بالاصل «الشجاع» وقد صححت بالحاشية. ص- بالاصل «جدبت» وقد اشار الى ذلك المؤلف. ض- تصحفت الى «بنبت» . ط- بالاصل «من قد» فحذفنا «قد» ليستقيم الوزن. ظ- عبارة «منقادة اليه» غير موجودة بالاصل. ع- هذا البيت غير موجود بالاصل الا ان قارئا متأخرا- واظنه النجفي- دسّه. وواضح ان معناه لا يستقيم مع بقية القصيدة لان الخليفة لا تأتيه الوزارة، وانما تأتيه الخلافة. والبيت بالاساس لابي العتاهية في مدح الخليفة المهدي (الاغاني 3/142) ومطلع هذه القصيدة: ألا ما لسيدتي ما لها ... أدلّا فاحمل ادلالها ومنها البيت المذكور في المتن والذي يليه (راجع «المحمدون» للقفطي ص 126، والمقدسي ص 141) .

الترجمة - 184

غ- هذا البيت لابي العتاهية (انظر حاشية- ع السابقة) . ف- بياض بقدر كلمة واحدة. ق- هو سعد الله بن نصر بن سعيد (ورقة 36 أ) . ك- هو محفوظ بن احمد (ورقة 36 ب) . الترجمة- 184 أ- في تاريخ ابن الشعار «سعيد» . ب- بياض بقدر كلمة واحدة. ت- جاء في «أساس البلاغة» ص 555 «هم في الأواء العيش اي في شدته» . ث- كلمة «انه» غير موجودة بالاصل. ج- بسبب اعادة التحبير تصحفت الى «الحنفية ولقد مر ذكر رباط الجنينة (ورقة 69 ب) . الترجمة- 185 أ- بياض بقدر عشر كلمات. ب- بالاصل «الجوى» واعيدت الكتابة عليها فصارت «الهوى» . ت- بسبب اعادة تحبير هذه الصحيفة تصحفت الكلمة الى ما يشبه (يوقن» . ث- للسبب نفسه تصحفت الى «محبها» .

الترجمة - 186

ج- كلمة «لي» غير موجودة بالاصل فاضفناها ليستقيم الوزن. ح- للسبب نفسه تصحفت الى «الخد» . خ- اي اختارها كما في «لسان العرب» . د- الصمد هو القصد او المكان الغليظ المرتفع عن الارض (لسان العرب) . ذ- كذا بالاصل وكتب احد القراء تحتها «وصلها» . والصلت هو الجبين المستوي الجميل، وقيل الاملس (انظر «لسان العرب» و «اساس البلاغة» ) . ر- للسبب المذكور اعلاه تصحفت الى «يشب» ، والقصد هنا هو «لم ابلغ حد الشيب» . ز- للسبب المذكور اعلاه تصحفت الى «الرمد» ، ولعل الصحيح هو «الزهد» وهو ضد الرغبة والحرص على الدنيا، أما الزهد- بالفتح- فهو الزكاة، أما الرمد فمعناه الهلاك وهو غير وارد (لسان العرب، اساس البلاغة» ) . س- تصحفت بالاصل الى «الهوى» . ش- بالاصل «وهو» . الترجمة- 186 أ- اشارة الى الحديث القائل ( «القرآن يقرأ على سبعة أحرف، ولا تماروا في القرآن، فان مراء في القرآن كفر) كما ورد في «الجامع الصغير» 1/74.

الترجمة - 187

ب- كلمة «الحسن» مكتوبة بالحاشية ومؤشر موضعها. ت- بالاصل «العاقلوى» والصحيح ما ذكرنا نسبة الى «دير العاقول» وهي بليدة قرب بغداد، كما في «اللباب» . ث- كلمة غير واضحة بالاصل، ويقال «رجل أنقى» اي دقيق القصب (تاج العروس) . ج- هي من اصطلاحات لعبة الشطرنج، وقد ورد ما يشبه ذلك في «وفيات الاعيان» 4/79 لابن الهبارية و «مرآة الزمان» ص 495، ومفرده «فرزان» وهو اعجمي معرب (لسان العرب) . الترجمة- 187 أ- بالاصل «ثماني» . ب- هذا البيت رواه ابن خلكان (2/230) للعباس بن الاحنف، وقد نبه الى ذلك المؤلف في آخر الورقة 141 أ. ت- بسبب اعادة تحبير هذه الصفحة تصحفت الى «مؤديا» . ث- بالاصل «مقرونا» . ج- بسبب اعادة التحبير تصحفت الى «رغبه» . ح- للسبب نفسه تشوهت الكلمة وهي تشبه ما اثبتنا. خ- كذا بالاصل. د- بالاصل «وحدثني» .

ذ- هذا بيت مضمن (راجع حاشية ب اعلاه) وقد ذكر الرحالة ابن جبير (ص 225) ان ابن الجوزى انشد في مجلس وعظه بدار الخلافة: اين فؤادي أذابه الوجد ... واين قلبي فما صحا بعد يا سعد زدني جوى بذكرهم ... بالله قل لي- فديت- يا سعد ر- بياض بقدر كلمتين. ز- للسبب نفسه تصحفت الى «الباس» . س- بالاصل «كأنهم» وكتب فوق المقطع الثاني «نه» . ش- تصحفت الى «الرند» . ص- اي الظلمة (اساس البلاغة) . ض- هو احمد بن منير الطرابلسي الشاعر (ورقة 136 أ) . ط- يشير الى قول النابغة وهو يصف طول ليلة (العمدة 2/229 والعقد الفريد 5/496) وفيه: كليني لهم يا أميمة ناصب ... وليل اقاسيه بطيء الكواكب ظ- يقال «أسك» لما لا اذن له، وكل الطير سكّ، واذن سّكاء اي قصيرة (اساس البلاغة) وقال ابن خلكان (6/347 ط احسان عباس) «السكاء التي لا اذن لها، والعرب تقول كل سكاء تبيض وكل شرفاء تلد، والشرفاء التي لها اذن طويلة» . ع- عبارة «وجدت ... التكريتي» مكتوبة بخط غليظ وكأنها عنوان لفصل او لترجمة ولا اعرف السبب.

الترجمة - 188

غ- بياض بقدر كلمتين. ف- بالاصل غير واضحة وقد تقرأ «البالسي» وبالس مدينة بين الرقة وحلب (انساب السمعاني 2/56 وبلدان ياقوت) . ك- بالاصل «تخوصه» . ل- بالاصل «مذهب» . ق- لعله يريد بالحفاظ الملائكة الموكلين باحصاء الحسنات والسيئات المشار اليهم بقوله تعالى «وان عليكم لحافظين» (لسان العرب) . وقد أرسل عمر بن عبد العزيز كتابا إلى بعض عماله يقول فيه «واعلموا ان معكم من الله حفظة عليكم يعلمون ما تفعلون في مسيركم ومنزلكم، فاستحيوا منهم» (ابن عبد الحكم ص 85) . الترجمة- 188 أ- عبارة «هو سلمان» كتبت مرتين. ب- بالاصل «ثلاث» . ت- بالاصل «الباحسري» والتصحيح عن «الشذرات» 4/293 نسبة الى «باجرّا» قرية بالجزيرة. الترجمة- 189 أ- بالاصل «الحسن» والتصحيح عن «ادباء ياقوت» 7/159 وبقية المراجع بما فيها (ورقة 189 ب من المخطوطة) وقد شذ عن ذلك ابو شامة في «ذيل الروضتين» ص 66 فسماه «الحسن» . الترجمة- 190 أ- ضبطه الذهبي في «المشتبه» ص 314 وفي «ذيل طبقات الحنابلة»

الترجمة - 191

2/201 بضم الصاد وفتح الدال وتصحف الاسم في «العبر» 5/137 و «الشذرات» الى «احمد بن احمد» . ب- اي في عهد ولاية محمود هذا (ورقة 51 ب) . ت- هو نصر بن فتيان بن مطر (ورقة 35 ب) . ث- هو عَبْدِ الْحَقِّ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ يُوسُفَ (ورقة 35 ب) وسماه ابن رجب «الحق اليوسفي» (ذيل طبقات الحنابلة 2/201) . ج- هو احمد بن ابي الوفاء عبد الله البغدادي (ورقة 35 ب) . ح- وقع هنا بعض الاضطراب فجاء النص كما يأتي «أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عرفة بن يزيد العبدي صالح الصَّفَّارُ النَّحْوِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عرفة بن يزيد العبدي.. الخ» وقد قومناه بالشكل المثبت في المتن. وقد مر ذكر اسماعيل بن محمد الصفار (ورقة 85 أ) كما مر ذكر الحسن بن عرفة (ورقة 113 أ) والجدير بالذكر ان ابن الساعي (ص 26) ذكر هذا السند مطابقا لما اثبتنا. خ- سبق وورد هذا الحديث (راجع ورقة 72 أ) . الترجمة- 191 أ- هو احمد بن محمد بن احمد وقد مر ذكره (ورقة 54 ب) . ب- بالاصل «شحنه» وصححها الناسخ بالحاشية، وستأتي ترجمة عبد الرحمن هذا (ورقة 165 أ) .

الترجمة - 192

الترجمة- 192 أ- شوّه احد القراء هذه الكلمة فصارت «الفشبين» . ب- بياض بقدر سبع كلمات، والعبارة الاخيرة هي من قول ذي النسبين. ت- بياض بقدر كلمتين. ث- لعل المقصود طلب العلم وجمع الحديث. ج- هو اسماعيل بن مكي بن اسماعيل (ورقة 103 ب) . ح- بالاصل «الياس» والتصحيح عن «العبر» 4/214. خ- كذا بالاصل ولعله «المرء» . د- بالاصل «المحررمي» او «المخرومي» او «المحرزي» . ذ- مر ذكره باسم «هبة الله بن ثابت الانصاري» (ورقة 143 أ) . ر- بالاصل «المعلى» والتصحيح عن «المختصر المحتاج اليه» 2/146. ز- هو عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُسْلِمِ اللَّخْمِيُّ الدمشقي (ورقة 32 أ) . س- بالاصل «وغيرهم» . ش- اي العماد الاصبهاني (ورقة 2 ب) . ص- بياض بقدر اربع كلمات. ض- اي صاحب الترجمة. ط- بالاصل «عابر او غابر» او يشبه ذلك، فلعل الصحيح ما اثبتنا. الترجمة- 193 أ- عنوان الترجمة غير موجود اصلا فاضافه المحقق. ب- كتبت هذه الجملة بالاصل بخط غليظ وكأنها عنوان للترجمة. اما ابو محمد فهو عبد الرحمن بن عمر الحراني الذي كتب الترجمة السابقة بيده (راجع 144 أ) .

الترجمة - 194

ت- هو عبد المنعم بن عبد الوهاب الحراني (ورقة 137 ب) . ث- هو عبد الرحمن بن علي (ورقة 2 أ) . ج- هو محمد بن احمد بن بختيار (ورقة 71 ب) . ح- توهم الناسخ فكتب الاسم «محمد بن احمد» ، اذ لا يوجد في الفترة التي نحن بصددها احد في اصفهان بهذا الاسم، وانما هناك مسند اصبهان ابو المكارم احمد بن محمد بن محمد الاصبهاني (ورقة 61 ب) . خ- اي محمد بن ابي زيد الكرّاني الاصبهاني وقد مر ذكره (ورقة 32 ب) . د- الكلام هنا لعبد الرحمن بن عمر الحراني. ذ- اجمعت المصادر على ان وفاته كانت في المحرم سنة 618 هـ ولعل سبب الاختلاف ان وفاته وقعت ليلة اليوم الأول من المحرم فعدّها المؤلف آخر يوم من ذي الحجة سنة 617 هـ. ر- جوف الانسان بطنه او معدته (لسان العرب، قاموس دوزى) فلعل المقصود هنا مرض اصاب المعدة. الترجمة- 194 أ- عنوان الترجمة اضافه المحقق. ب- كتبت هذه الجملة بخط غليظ (راجع حاشية ب من الترجمة السابقة) . ت- المتكلم هو عبد الرحمن بن عمر الحراني. الترجمة- 195 أ- عنوان الترجمة اضافة المحقق. ب- كتبت هذه الجملة بخط غليظ (راجع حاشية ب- ترجمة 193) . ت- سبق للمؤلف ان ترجم لعبد العزيز هذا (راجع ورقة 48 ب) وهذا من الاسباب التي تدعونا إلى الاعتقاد بان ما بين ايدينا منقول عن مسودة المؤلف

الترجمة - 196

التي لم تتكامل او ترتب بشكلها النهائي، والا لكان من واجب المؤلف نقل المعلومات المدرجة هنا إلى موضعها من ترجمة عبد العزيز المذكور. ث- الكلام هنا لعبد الرحمن بن عمر الحراني. ج- اي عبد العزيز بن عثمان صاحب الترجمة (ورقة 48 ب) . ح- هو حمزة بن علي بن عثمان، مرت ترجمته (ورقة 143 أ) . خ- كذا بالاصل، وفي «بلدان ياقوت» 1/252 «بشر» . د- اشارة إلى آية قرآنية من «سورة النمل» ورقمها 27/22. ذ- هو علي بن عثمان بن يوسف القرشي مر ذكره (ورقة 143 ب) . الترجمة- 196 أ- عنوان الترجمة اضافه المحقق. ب- كتبت هذه الجملة بخط غليظ (راجع حاشية ب- ترجمة 193) . ت- يمكن قراءتها ايضا «موسال» . ث- هو ابو القاسم عيسى بن عبد العزيز بن عيسى اللخمي الاسكندراني (ورقة 144 أ) . ج- بالاصل «وغيرهم» . ح- الكلام لعبد الرحمن الحراني. خ- بالاصل «نقل» . الترجمة- 197 أ- عنوان الترجمة اضافه المحقق. ب- كتبت هذه الجملة بخط غليظ (راجع حاشية ب ترجمة 193) . ت- المتكلم هنا هو عبد الرحمن بن عمر الحراني الذي كتب التراجم الخمس السابقة.

الترجمة - 198

الترجمة- 198 أ- روى ابن تعرى بردى في «النجوم الزاهرة» 6/87- والشيال في «اعلام الاسكندرية» هذين البيتين للسلفي ووردت عبارة «فلربي الحمد» بدلا من «فبحمد الله» . ب- بالاصل «كتبه» . الترجمة- 199 أ- جاء كنيته «ابو سهل» في تاريخ الخطيب 13/95 و «التذكرة» 3/1056 و «لسان الميزان» 6/3. ب- ويعرف بابن ابي الدنيا (ورقة 7 ب) . ت- هو الصدى بن عجلان (ورقة 129 ب) . ث- كذا بالاصل وهو الصحيح وتصحفت كلمة «من» الى «ابن» في «اكمال ابن ماكولا» 5/45. ج- تصحفت بالاصل الى «افارق» . ح- كتبت بالاصل وكأنها «شبعا او قنعا» . خ- بالاصل «شحمة» والتصحيح عن ابن ماكولا 5/45 و «المشتبه» ص 295، بفتح السين المهملة. الترجمة- 200 أ- هو سرفتكين بن عبد الله الزيني مملوك صاحب اربل ونائبه في حكمها توفي سنة 559 هـ (ورقة 126 ب) . الترجمة- 201 أ- اي انه من اهل الاعمال الديوانية ذكر ابن الشعار (ج 1 ورقة 72) مثلا عن

الترجمة - 203

ابراهيم بن المظفر بن المستوفي انه «كان يتولى التصرف لامير بلده» . الترجمة- 203 أ- هنا حك بقدر حرفين لم اتبين حقيقته. ب- ورد في «العبر» 5/92 ذكر كتاب «شرح السنة» ولم يذكر احد للبغوى كتابا بعنوان «السنة وانما له كتاب آخر هو «مصابيح السنة» (راجع ورقة 27 ب، 43 أ) . ت- بالاصل بياض بمقدار سطر واحد، لعله خصص لاضافة معلومات اخرى على هذه الترجمة. الترجمة- 204 أ- عنوان الترجمة اضافه المحقق. ب- يمكن قراءة الاسم ايضا «عبد الغفور بن بدل فتى حمزة.. الخ» . ت- بالاصل «جزءا منتخبا» . ث- هنا حك بقدر حرفين لم اتبين حقيقته. ج- في «التذكرة» 4/1258 «الشيرازي» والصحيح كما بالاصل نسبة الى «شيرز» (انظر «بلدان ياقوت» ) . ح- بالاصل «ابو عبد الله علي زاهر بن احمد» وفوق «عبد الله» علامة الخطأ، وقد صححنا الكنية عن «التذكرة» 4/1258 و «العبر» 3/43. خ- هو ابراهيم بن عبد الصمد (ورقة 36 أ) . د- اي الامام مالك بن انس (ورقة 37 أ) .

الترجمة - 205

ذ- عبارة «فذلكم الرباط» مكررة بالاصل ثلاث مرات وعلى الثالثة علامة الخطأ، وقد اختلفت كتب الحديث في أمر هذه العبارة فبعضهم كررها ثلاثا وبعضهم حذفها. ر- ورد الحديث في عدد من الكتب المعتمدة بنصوص مختلفة بعض الشيء ولا سيما فيما يتعلق بعدد المرات التي ذكرت فيها العبارة الاخيرة منه (انظر «الجامع الصغير» 1/96، «سنن النسائي» 1/89، «سنن ابن ماجة» 1/147- 48، «سنن الدارمي» 1/143، «صح مسلم» 1/151، «جامع الترمذي» 1/72 (ط الحلبي) ، «مسند احمد» 2/235 و 277 و 301 و 303، «الموطأ» 1/161) . الترجمة- 205 أ- بياض بقدر كلمتين بعد «النظامية» ولعله خصص لذكر اسم ابن فضلان إذ لم يكن موجودا بالاصل اسمه ولا اسم ابيه والمعروف ان الذي درس بالنظامية وعرف بابن فضلان هو يحيى بن علي (ورقة 82 ب) . ب- تصحف بالاصل الى «الحسين بن عبد الله» (ورقة 216 ب) . ت- بياض بقدر خمس كلمات واظنه خصص لادراج اسم القاضي الحدادي. ث- كلمة «باق» غير موجودة بالاصل فاضفناها ليستقيم المعنى. ج- بياض بقدر كلمة او كلمتين. ح- عبارة «ابن السوداء الشاعر الواسطي» مضافة بخط ابن الشعار. خ- اشارة إلى مثل معروف (كتاب المعارف ص 265 والميداني 1/296) .

الترجمة - 207

الترجمة- 207 أ- سماه ابن المستوفي في مواضع اخرى «ارسلان» (ورقة 224 ب و 226 ب) ومثل ذلك ابن الفوطي 3/477، وبشار معروف نقلا عن المنذري (ص 130) . ب- لم اهتد إلى ضبط هذه الاسماء الغريبة، ولعل الكلمة الاخيرة «سيواسي» نسبة لبلدة سيواس في تركيا (بلدان ياقوت 1/895) . ت- بالاصل «حمله» غير منقوطة. ث- بياض بقدر كلمة واحدة ولعله خصص لكتابة كنيته «ابو الفضل» . ج- بالاصل «الها» . ح- بياض بقدر كلمة واحدة. خ- القطامي، بالضم او الفتح هو الصقر (اساس البلاغة) . د- كتب الناسخ بالحاشية «يصيد بعشه» ولم يؤشر موضعها ولعلها بديلة لعبارة «يعيش بكنه» بالمتن. ذ- اى لا يجوز تخفيفها في غير الشعر، وانها لو شددت هنا لانكسر الوزن. ر- بالاصل (بب) غير منقوطة. ز- يمكن قراءتها ايضا «سبع» وقد اخترنا «تسع» اعتمادا على «تكملة المنذري» . س- كذا بالاصل وهو يناقض ما قبله، ولعل المقصود هو شهر جمادى الآخرة.

الترجمة - 208

الترجمة- 208 أ- تصحفت بالاصل الى «الحماله» والتصحيح عن ابن الشعار. ب- تصحفت بالاصل الى «دوان» والتصحيح عن ابن الشعار. ت- بالاصل «مشارك» . ث- بياض بقدر ثلاث كلمات. ج- راجع معناها (ورقة 41 أ) . ح- تبلج معناها اسفر واضاء او ضحك وهش (لسان العرب) . خ- بالاصل «سفاره» . د- بياض بقدر كلمة واحدة ويبدو انها سقطت عند النسخ. الترجمة- 209 أ- بياض بقدر كلمة واحدة. ب- بالاصل «مراسمكم» وصححت بالحاشية بخط الناسخ. ت- بالاصل «اسدا» ولعلها «أسد» . ث- وسم من الوسم وهو اثر الكي وكانت ابل الصدقة توسم بكيها بعلامة مميزة (لسان العرب) . ج- بالاصل «المسبتر او المستنير» او ما يشبه ذلك. ح- شطحت يد الناسخ فكتب في هذا الموضع «سامق وسمى» وهي بداية

الترجمة - 210

البيت التالي. خ- رواها ابن الشعار «استأسد» . د- السطا جمع سطوة. ذ- اي هو غاية المطلوب. الترجمة- 210 أ- الصواب «شيء شنيع» ، لا حظ ما ذكره المؤلف في نهاية الترجمة. الترجمة- 211 أ- بالاصل «تسعشر» . ب- طائفة متطرفة من الصوفية (انظر قاموس «البستان» و «الحوادث الجامعة» ص 286 و «العبر» 5/142) . ت- دلق ودلق ودلق هو لباس القضاة ورجال الدين (دوزى «معجم الالبسة العربية» ص 183) . ث- بالاصل غير منقوطة وهي جمع «وفق» الذي ورد ذكره في الموسوعة الاسلامية وقاموس دوزى وهو جدول مربع الشكل مقسم إلى مربعات صغار ويسمى «المربع السحرى» وتدرج في المربعات الصغيرة حروف او اعداد وعندها يسمى «الوفق الحرفي او العددي» . ويلبس الوفق كطلسم او حجاب للوقاية من الامراض او لاغراض سحرية (انظر ايضا «المنقذ من الضلال» ص 158) . ج- بالاصل «توجدى» .

الترجمة - 212

ح- بالاصل «الشيطان» . خ- الحريم من محلات بغداد (ورقة 104 ب) . د- يشير إلى قصر التاج الذي تمّ بناؤه، في عهد المكتفي سنة 289 هـ (بلدان ياقوت 1/808) . ذ- الاشارة هنا إلى بئر زمزم ومقام ابراهيم- ع- في الحرم المكي الشريف. ر- اي انه رفع كلمة «عنان» في الشطر الاول، وكلمة «ربع» في الشطر الثاني. ز- بالاصل «اعقوا» س- بالاصل «النعر» والنغر الغليان والغضب، ونغرت الشاة اذا خرج لبنها احمر اي به دم، ونغرت القدر اذا غلت (لسان العرب واساس البلاغة) ، ولعل الكلمة هنا محرفة عن «المغر» وهو الحمرة. ش- الجون بالفتح هو الاسود المشرّب حمرة (لسان العرب واساس البلاغة) الترجمة- 212 أ- عبارة «ابو الخير» كتبت بالاصل مرتين. ب- ذكر سبط ابن الجوزى (ص 708) شخصا اسمه بهاء الدين بن «مركيشوا» من رجال الملك الناصر الايوبي. ت- هو يوسف بن محمد بن مقلد الدمشقي (ورقة 13 أ) . ث- بالاصل «المهتدى» وهذا وهم من الناسخ، وقد مر ذكر ابي علي بن المهدي (ورقة 26 أ) .

الترجمة - 213

ج- بالاصل «الرباد» غير منقوطة، والتصحيح عن «مسند احمد» 4/101 (ط معارف) . ح- بالاصل «قال» والتصحيح عن المرجع السابق. خ- لم تروه كتب الحديث ما عدا «مسند احمد» (المرجح السابق) بنص مختلف قليلا وبسند يشبه سند المؤلف، كذلك رواه الذهبي في «ميزان الاعتدال» 2/65 بالسند والنص الواردين في «تاريخ اربل» . الترجمة- 213 أ- كلمة «بن» مضافة بخط مختلف عن الاصل. ب- بالاصل «المحلون» . ت- بياض بقدر كلمة واحدة. ث- اي المؤلف. ج- اي الذهب والفضة وهما يلمعان كالبرق الخلب (لسان العرب) . ح- هو عبد الملك بن قريب (ورقة 73 أ) . خ- هو عجز بيت من السريع ورد في «ديوان امرئ القيس» ص 120 و 257 و «الاصمعيات» ص 143، وهو: تطعنهم سلكى ومخلوجة ... كرّك لأمين على نابل ورويت «لفتك» بدلا من «كرك» . الترجمة- 214 أ- بالاصل «ليل» وصححت بالحاشية، وبذلك يتفق مع ابن الشعار الذي

الترجمة - 215

روى البيتين (ج 4 ورقة 21) . ب- روى ابن الشعار (المرجع السابق) وابن الفوطي (2/923) البيتين بما يطابق رواية المؤلف. ت- بياض بقدر كلمة واحدة. ث- بياض بقدر كلمتين. ج- هو محمد بن احمد الدمشقي المار ذكره (ورقة 24 أ) والبيت موجود في ديوانه (ص 102) وهو: شد زناره على هيف الخص ... ر وشد القلوب بالزنار ح- ذكر ياقوت (ادباء 7/152) ان مدركا هذا نظم قصيدة في هوى غلام نصراني- وهي طويلة- ومن ضمنها ما اشار اليه ابن المستوفي، هو قوله: يا ليتني كنت له زنارا ... يديرني في الخصر كيف دارا حتى اذا الليل طوى النهارا ... صرت له حينئذ ازارا خ- بياض بقدر تسع كلمات. الترجمة- 215 أ- بالاصل «الم» وقد صححت بخط ابن الشعار. ب- بالاصل «جيش والافكار» فحذفنا الواو واضفنا بدلها «له» ليستقيم الوزن. ت- بالاصل «قلق» وصححت بخط الناسخ بالحاشية. ث- بالاصل «الدمر» .

الترجمة - 216

الترجمة- 216 أ- بالاصل «فقال» ولعل الصحيح ما اثبتنا. ب- بالاصل مكتوبة بدون ياء. ت- بالاصل «قصاقصي» . ث- بالاصل «ثماني» . الترجمة- 217 أ- بياض بقدر سبع كلمات. ب- هو، بفتح اوله وضم الياء، عند الحكماء شيء قابل للصور مطلقا من غير تخصيص بصورة معينة ويسمى المادة (كشاف اصطلاحات 2/1534، كتاب الملل للشهرستاني 3/104، مفاتيح العلوم ص 136، التعرفات ص 230) . ت- ورد في كتاب «المسالك» 1/18 ان الاطلس هو الفلك التاسع من الافلاك المعروفة عند الاقدمين، وحركته من الشرق إلى الغرب وتتحرك بحركته بقية الافلاك، وجاء في «لسان العرب» ان الاطلس هو الاسود والوسخ او الثوب الخلق، وذئب اطلس اي في لونه غبرة، وفي قاموس «البستان» انه ثوب من حرير منسوج وهو ليس بعربي، وقال ابن خلكان (2/461 ط احسان عباس) انه الذي لا شعر في وجهه، واظن ان المقصود هنا هو الثوب من الحرير (انظر ورقة 18 ب) . ث- بالاصل «بلال» وصححت بخط ابن الشعار.

الترجمة - 218

الترجمة- 218 أ- بالاصل «للشاك» . ب- كلمة «الشيب» مكتوبة بالحاشية ومؤشر موضعها من المتن. ت- كذا بالاصل ولم اهتد إلى صحة قراءتها، فاذا كانت «زينة» فهي معروفة، وورد في قاموس دوزى والبستان ذكر امراض الزينة وهي تتعلق بالشعر والاظفار والجلد كالنمش مثلا. واذا كانت «رينة» فمعناها الخمر لغلبتها على العقول- كما في البستان-، ولم اجد معنى لكلمة «رنية» . اما المغلي فلم اهتد لمعناه الاصطلاحي وذكر دوزى «المغلى» وهو ابريق القهوة، ولو قرئت «المقلى» فهو من قلى الشيء قليا على المقلى او المقلاة، اي أنضجه طبخا. والظاهر ان الشاعر يصف صنع مشبكات الحلوى المسماة «زلابية» . ث- النقار والنضار اسم للذهب والفضة، وقيل النقرة هي الفضة المذابة وقيل هي القطعة المذابة من الذهب والفضة ويقال «نقرة السبيكة» والجمع نقار (لسان العرب، اساس البلاغة قاموس المحيط) . ج- كلمة «اذ» مكتوبة بالحاشية ومؤشر موضعها من المتن. ح- بالاصل «الفسيح» فلعلنا وفقنا إلى الصحيح. خ- اجمع من ترجم لعبد الرحيم هذا على ان وفاته كانت سنة 625 هـ. الترجمة- 219 أ- هنا بالاصل «بن ابي محمد» ثم طمست العبارة كلها. ب- بالاصل «ثماني» .

ت- بالاصل «ان حل» . ث- تشوه البيت ولا سيما شطره الثاني بسبب اللمس فتعذرت قراءته، ولا ادري عما اذا وفقت فيما اثبت. اما مظفر الدين فهو كوكبوري صاحب اربل. ج- بالاصل «؟ بايع؟» او ما يشبهها وفوقها «يحارب» وعليها علامة «صح» ح- بالاصل «وجدنا به» وعلامة الخطأ ازاء البيت. خ- الاشارة هنا إلى قصة قميص يوسف- ع- الذي ألقي على وجه ابيه يعقوب- وكان قد عمي- فارتد بصيرا (انظر سورة يوسف رقم 12/93- 95) . د- ورد الاسم في صدر الترجمة «مرى» ومثل ذلك في «الشذرات» . ذ- هو عبد المنعم بن عبد الوهاب (ورقة 137 ب) . ر- الكلمة غير واضحة بالاصل ويمكن قراءتها «المعمر والمعطر والمعطو والمعطى» ، وقد فضلنا الاولى ولم نجد للثانية اصلا، اما الثالثة فيمكن ان تكون المقطع الاول من «المعطوش» وهناك المبارك بن المبارك ابن هبة الله بن المعطوش وقد مر ذكره (ورقة 144 ب) الا ان كنيته «ابو طاهر» . اما الرابعة فهناك يحيى بن عبد المعطي المغربي الزواوي النحوي المعروف بابن المعطي (564- 628 هـ) وقد رحل إلى الشام ومصر واستوطن القاهرة ودرّس بالجامع العتيق (ياقوت «ادباء» 7/292، «العبر» 5/112، «بغية الوعاة» ص 416 ط بولاق، «الشذرات» 5/119) وكنيته «ابو الحسن» وهو غير بغدادي، والذي نحن بصدده بغدادي وكنيته «ابو المعالي» وكان معاصرا لابن بوش

الترجمة - 220

المتوفى سنة 593 هـ، مما لا ينطبق عليه. ز- هو عبد الرحمن بن علي (ورقة 2 أ) . س- هو نصر بن سلامة الهيتي (ورقة 38 أ) . ش- هو احمد بن عبد الله الطوسي خطيب الموصل (ورقة 89 ب) . ص- بياض بقدر كلمة واحدة. الترجمة- 220 أ- هو عمر بن محمد بن المعمر (ترجمته ورقة 70) . ب- هو حنبل بن عبد الله (ترجمته ورقة 71) . ت- كذا بالاصل ولم اهتد إلى المراد. ث- بياض بقدر خمس كلمات. ج- بياض بقدر ست كلمات، والمقصود سنة 624 هـ. ح- روى ابن شهراشوب في «مناقب آل ابي طالب» 2/17 هذين البيتين وقال انهما «لاحدهم وجاء البيت الاول مطابقا لما في المتن ما عدا كلمة «الملل» فرواها «الامل» ، وجاء صدر البيت الثاني كالآتي: «فشافعي احمد وابناء ابنته» الترجمة- 221 أ- هنا بالاصل ما يشبه «تد» ولم اهتد لقراءتها، أما الجبل فهو «قاسيون» كما يتضح من ترجمة الفرنثي.

الترجمة - 222

ب- بالاصل «الصالحين» ولعله يريد «الصالحين» او «الصالحية» والاخيرة قرية كبيرة ذات اسواق ولها جامع في لحف جبل قاسيون قرب دمشق وفيها قبور جماعة من الصالحين ويسكنها ايضا جماعة من الصالحين الذين لا تكاد تخلو منهم وفقا لما ذكره ياقوت (راجع البلدان) . ت- كذا بالاصل ولعل المقصود كانت «ولادته» قبل ولاية المقتفي بستة اشهر. تولى المقتفي الخلافة في ذي القعدة سنة 530 هـ فتكون ولادة الفرنثي في جمادى الاولى من السنة (المنتظم 10/60- 61) . ث- بياض بقدر كلمة واحدة. ج- اي بدمشق. ح- بياض بقدر ثلاث او اربع كلمات لعله خصص لادراج اليوم والشهر. الترجمة- 222 أ- بالاصل «سعيد» وصححت بخط ابن الشعار، علما بأنني لم اعثر على كنية ليوسف هذا في المراجع الاخرى. ب- صفده واصفده اي اعطاه او اوثقه بالحديد (اساس البلاغة ص 356) . ت- كذا بالاصل واللقطة واللقطة هي ما كان مطروحا من شاء اخذه، ويقال «وجدت في المعدن لقطا» اي قطع ذهب وفضة (اساس البلاغة) فعله يقصد هذا، او انه اراد ان يقول كجملة معترضة «هذا لفظه» . ث- بالاصل «سرى» . ج- هنا بالاصل كلمات مطموسة لم استطع تبيّنها، وكتب الناسخ بالحاشية عوضا عنها ما يشبه «والعلم ذا المقام» وهذه العبارة صححت ايضا بخط

الترجمة - 223

ابن الشعار بالشكل المثبت بالمتن، والمقصود الامام احمد بن حنبل. كان البيت الخامس من المقطوعة رابعا ثم شطب وكتب فوقه «مؤخر» وكتب فوق البيت الذي يليه «مقدم» ، ثم اعيدت كتابة البيت في موضعه الحالي. ح- كذا بالاصل وهو جائز في لغة هؤلاء الشعراء. خ- اي الخليفة الناصر (ورقة 18 أ) . د- اي كوكبوري صاحب اربل (ورقة 5 أ) . ذ- اي ايالة اربل (وهي بالاصل غير منقوطة) ومعناها الدولة، والظاهر انها كانت شائعة بالمغرب والاندلس ايضا بهذا المعنى (انظر «كناسة الدكان» للسان الدين بن الخطيب ص 59 و 64) . ر- بالاصل «طرف» . ز- بالاصل «نزة» ولعل الصحيح «برّة» وهي حلقة تجعل في انف البعير وتكون من صفر او نحوه او من الخشب وتسمى «الخلخال» (لسان العرب والمصباح) وسماها دوزى «برّة» وقال انها زر. س- بالاصل «اشرت» . ش- يشير إلى احتفال كوكبوري بالمولد النبوي. ص- بالاصل «بخيفه» وقد تنبه المؤلف إلى ذلك فاشار اليه. الترجمة- 223 أ- نسي المؤلف وعده بذكر الواقعة، ولعله يقصد هجوم التتر على خوارزم سنة 616 هـ وانهزام جيوش خوارزم شاه محمد بن تكش أمامهم (مرآة

الزمان ص 609، العبر 5/95، الشذرات 5/65) . ب- بالاصل «قصر» ولعل الصحيح ما اثبتنا، او انه اراد «دخل كل مصر» . ت- بالاصل «الاعجاز» وقد صححها الناسخ بالحاشية وهذا يتفق والطبعة المصرية للمعجم 1/48- 49. ث- سقط هنا مقدار اربعة اسطر (راجع مقدمة الطبعة المصرية) . ج- وردت «مواضع اخذي ومواطن نقلي» في ط مصر. ح- عبارة «الاخذ على» غير موجود في ط مصر. خ- بالاصل «ذكر» (المرجع السابق) . د- وردت «ثم ثاء» في ط مصر. ذ- العبارة المحصورة بين قوسين غير موجود في ط مصر. ر- وردت «بعطف جيد دعائه إليّ» في ط مصر. ز- وردت العبارة المحصورة بين القوسين بنص مختلف في ط مصر. س- اشار ابن الشعار إلى هذه السجية لياقوت ايضا. ش- بالاصل «ذكرته» وصححت بالحاشية. ص- بالاصل «وغلى» ولم اهتد إلى قراءة البيت. ض- بالاصل «كم» . ط- هو عبد الكريم بن محمد السمعاني (ورقة 3 أ) . ظ- اي القضاعي (ورقة 11 ب) وسماه «المقرى» ط مصر.

ع- بالاصل «هذا الكتاب» وصححها الناسخ بالحاشية. غ- بالاصل ادرج البيتان في المتن على انهما نثر، والتصحيح عن ط مصر حيث روى «علمت» بتسكين التاء، و «تنقضى» بدلا من «ينقضي» . ف- في ط مصر «شرواه» اي مثاله. ق- سماه في ط مصر (1/65) «ارشاد الاريب إلى معرفة الاديب» . ك- بالاصل «ارشاد الاديب إلى معرفة الاريب» وكتب فوق «الاديب» كلمة مؤخر» وفوق «الاريب» كلمة «مقدم» . ل- كذا بالاصل، وهنا بياض بقدر كلمتين. م- كلمة «بن» مضافة بخط ابن الشعار، وقد مرت ترجمة عبد الرحيم هذا (ورقة 111 أ) . ن- بالاصل «معاضلا» والتصحيح عن ط مصر (1/48) ، ولم اجد في المعاجم شيئا عن المعاضلة، ولعله اراد «المعاظلة» وهي اذا شيء ركب شيئا (لسان العرب) اما النضال فهو المباراة. هـ- بالاصل «رايه؟؟؟» . وغير واضح من هو المتحدث هنا، فهل هو ياقوت نفسه او ان المؤلف لا يزال مستمرا في نقل ما وجد بخط عبد الرحيم بن وهبان، ولعله ينقل عن ياقوت نفسه ويتضح ذلك مما جاء في (ورقة 159 ب) من قوله «وسألته ان ينشدني من شعره.. الخ» والمقصود ياقوت الذي انشده من شعره، وقد روى ابن الشعار هذا الشعر لياقوت ايضا. ى- راجع «ديوان المتنبي» ص 49، والبيت من قصيدة مطلعها «اغالب

فيك الشوق والشوق أغلب» . أأ- راجع ديوان امرئ القيس ص 23، وهذا عجز بيت من معلقته، صدره «وانت اذا استدبرته سدّ فرجه» . أب- انظر ديوان امرئ القيس ص 164. أت- غير واضح مدى ارتباط هذا الكلام بما سبقه، ولعل المؤلف اراد ان يقول انه عرض على ياقوت ملاحظاته عن بعض الاخطاء الواردة في الكتاب، وان ياقوت لم يجب بشيء. أث- رواها ابن الشعار «يضاعف» ، اما بردّه فتعني سخنه- كما في «لسان العرب» واظنه هو المقصود. أج- الظّلم هو الثلج او الماء الذي يجري على الأسنان او بياض الاسنان او ماء الثلج (لسان العرب) . أح- رواها ابن الشعار «يسالم سلما دائبا» . أخ- بالاصل «يودر» والتصحيح عن ابن الشعار الذي روى هذا الشطر «ويؤذن حربا منه طالب سلمه» . أد- بالاصل «فضل» والتصحيح عن ابن الشعار. أذ- بالاصل «محبسا» والتصحيح عن ابن الشعار. أر- بالاصل «عقدي» ولعل الصحيح ما اثبتنا. أز- بالاصل «حى سسه ما» واشر ازاءها بعلامة الخطأ. أس- بسبب اللمس تشوه هذا البيت وصارت قراءته عسيرة، فلعلنا وفقنا

الترجمة - 224

للصحيح. الترجمة- 224 أ- بالاصل «قان» . ب- بالاصل «يعصى» ولعل المقصود «يهجو» . ت- راجع ما ذكرنا عن بني نباته (ورقة 29 أ) وقد تولى منهم القضاء يحيى وابنه علم الدين ابو الحسن. ث- بسبب اللمس كادت تتعذر قراءة هذا البيت، ان عبارة «حر تأبي» يمكن قراءتها، ايضا «حرباء في» . ج- للسبب نفسه صارت الكلمة الاخيرة غير واضحة. ح- لا حظ التلاعب بلفظة «عتيق» وهي من القاب ابي بكر الصديق- رض-. خ- بالاصل «محمد بن عبد الله بن علي بن النبيه» وهذا وهم من المؤلف او الناسخ، والمقصود هو «علي بن محمد بن الحسن» ولا يوجد غيره في الحقبة التي اشار اليها المؤلف خاصة وانه ذكر وفاته سنة 619 هـ وهي سنة وفاة علي المذكور (العبر 5/84، المشتبه ص 517، الفوات 2/143) . د- بالاصل «وراء» وصححت بالحاشية الى «وداه» . ذ- بالاصل «خضر» . ر- بالاصل «لحياته» . ز- بالاصل «وصلت» .

الترجمة - 225

س- كذا بالاصل وقرأه احد الاخوان «ناءت روادفه بلين قوامه» . ش- بالاصل «حوى» . ص- بالاصل «عشرين» وصححها ابن الشعار الى «عشرة» وهذا ما يعزز القول بان المقصود هنا هو علي بن محمد بن النبيه الشاعر (انظر حاشية خ اعلاه) . ض- بياض بقدر كلمة واحدة، ولعله يقصدانه توفي في اول الشهر. ط- هو يحيى بن سلامة الحصكفي (ورقة 119 ب) ولم اجد البيتين في ترجمته. ظ- بالاصل «وليلة قربت» ولعل الصحيح ما اثبتنا. الترجمة- 225 أ- بالاصل «بهم او فهم» . الترجمة- 226 أ- كلمة «سمع» سقطت من الاصل فاضفناها ليستقيم المعنى. ب- مرت ترجمتها (ورقة 112 ب) . ت- هو عبد اللطيف بن عبد القاهر السهروردي (ترجمته ورقة 76) . ث- كذا بالاصل ولم افهمها. ج- بسبب اعادة التحبير تشوهت فصارت «الانذار» والتصحيح عن «الفوات» ، وفيها ورد الشطر الثاني هكذا «عاقني عنك العشية عائق»

الترجمة - 227

ح- للسبب المذكور تصحفت «من» الى «بن» والتصحيح عن «الفوات» وفيها رويت «عيني» بدلا من «عيناي» . خ- للسبب المذكور صارت هذه العبارة «لست استفتح اقتضاك لوعد» . د- ذكر ابن خلكان (3/299) البيتين في ترجمة المبارك بن المبارك بن الدهان، وقال ابن الفوطي (4/823) انه قرأهما بخط ابي المحاسن بن الحسن بن ابي طالب الحسني، ولم يزد على ذلك. الترجمة- 227 أ- بسبب اعادة التحبير تصحفت الى «سعيد» والتصحيح عن تاريخ ابن الدبيثي (مخطوط ورقة 69) . ب- اي ان قومسان هي من اعمال همذان (راجع «بلدان ياقوت» ) . ت- بسبب اعادة التحبير تشوهت الكلمة فصارت «السخاني» او ما شبه، وآثرنا قراءتها «السجاسي» لان سجاس مدينة من اعمال اقليم الجبال الذي منه همذان (المرجع السابق) . ث- للسبب المذكور تصحفت الكلمة فصارت «يرد» . ج- بالاصل «لابي» وكلمة «عن» غير موجودة، وآثرنا قراءتها على الصورة التي اثبتنا في المتن اذ لا يمكن ان يكون «محمود بن علي بن بكران» هو ابو القاسم القاضي الذي يروي عن القضاعي المتوفى سنة 454 هـ، ويروي عنه (اي عن محمود) عبد الغفار القومساني الذي كان حيا سنة 615 هـ ولا بد من توسط شخص واحد على الاقل بين القضاعي وابن بكران، بل ان شخصا واحدا لا يكاد يكفي كي يستقيم السند الا اذا كان الرواة كلهم من المعمرين (ذكر في «مرآة الزمان» ص 132 مثلا ان عبد

الترجمة - 228

الله بن محمد بن اسماعيل المصري المتوفى سنة 523 هـ يروي عن القضاعي المذكور) . الترجمة- 228 أ- بياض بقدر كلمة واحدة. ب- بالاصل «لحلوله» واظن ان المقصود خلو دار الحديث من الاسماع وهذا ما يفسر اشارة المؤلف على كوكبوري باستقدام حنبلا وابن طبرزذ. ت- بالاصل بياض بقدر كلمتين فملأنا الفراغ بعبارة «فقد كلمني» ليستقيم المعنى. ث- هو عمر بن محمد بن المعمر (ترجمته ورقة 70) . ج- هو حنبل بن عبد الله (ترجمته ورقة 71) . ح- اي ديوان الخلافة ويسمى ايضا «الديوان العزيز» وقد مر ذكره (ورقة 70 أ) . خ- مرت ترجمته (ورقة 137 ب) . د- بياض بقدر ثلاث كلمات ولعله خصص لدرج تاريخ الوفاة. ذ- بسبب اعادة التحبير تشوهت هذه المقطوعة مما ادى إلى تصحيف بعض كلماتها، وصارت هذه الكلمة «يلوم» . ر- بالاصل «لطارت» . ز- للسبب المذكور تصحفت الى «من» . س- للسبب نفسه تصحفت الى «للبحر» .

ش- للسبب المذكور تصحفت الى «مذلبة» . ص- للسبب نفسه تصحفت الى «فهلا» . ض- للسبب المذكور تصحفت الى «ولم يران سكر» . ط- بالاصل «فحل» . ظ- بالاصل «ناظري» . ع- بالاصل «قصرت إلى الدنيا به» . غ- بالاصل «يحيى» . ف- لم اهتد إلى صحة قراءتها، ويبدو انها مغلوطة من الاساس، فقد اشر الناسخ ازاءها بعلامة الخطأ. ق- بالاصل «سرى ومحبتي» . ك- للسبب المذكور تصحفت الى «هتك» . ل- ورد اسمه اعلاه «هِبَة اللَّه بْن مُحَمَّدِ بْنِ عُمَر بْن زاذان» وسيأتي اسمه فيما بعد «هبة الله بن عمر» . م- اي عبد الله بن عمر (ورقة 7 أ) . ن- ورد الحديث في عدد من الكتب المعتمدة بنص مشابه لرواية المؤلف (انظر «صح البخاري 1/21، 3/308- 9، «سنن ابن ماجة» 1/24- 25، «صح مسلم» 1/28- 31، «سنن النسائي» 8/97 و 101 «جامع الترمذي» 2/101، «مسند احمد» 1/184 ط معارف) .

هـ- بياض بقدر كلمة واحدة، وهنا يستأنف المؤلف النقل عن الاجازة آنفة الذكر. وسبق للمؤلف ان قال عنه (ورقة 162 ب) هو «عمر بن محمد بن عمر المعروف بهبة الله» ولعل المراد هنا نسبته الى جده. ي- بالاصل «كان» والتصحيح عن «كنز العمال» 2/99. لا- بالاصل «ابن» والتصحيح عن «التذكرة» 2/774 و 3/939. أب- لم يرد هذا الحديث في الكتب المعتمدة وان جاء في بعضها احاديث متفرقة تتضمن بعض المعاني الواردة فيه (انظر «جامع الترمذي» 2/274، «سنن ابي داود» 2/290، «مسند احمد» 2/292 ط المعارف) لكن المتقي الهندي روى في «منتخب كنز العمال» 2/99 هذا الحديث بنص يتفق ورواية المؤلف عن ابن السني عن الحسن بن علي- رض- عن الرسول- ص- ولكن بدون سند ينزل به عن ابي السني المذكور. أت- تشوهت المقطوعة بسبب اعادة التحبير فصارت هذه الكلمة «يروقه» . أث- بالاصل «فتكب» ولم افهم قصد المؤلف. أج- للسبب نفسه تشوه البيت فصار «تجاذبنا النعاي فاحتدبنا فكان لي العلى في الفخارى، هذا وكتب الناسخ بالحاشية «فاشتهينا» وعليها علامة «صح» ، واظنها «فانتمينا» . أح- بالاصل «اذ» . أخ- تصحفت فصارت «ظنى» .

الترجمة - 229

أد- تصحفت الى «اثية» . أذ- تصحفت العبارة الى «وانى بها عن خزوانه» ، والخنزوانة هي الكبر (اساس البلاغة) . أر- تصحفت فصارت «الرقص» أو «الوقص» وهو قصر العنق، ووقص عنقه اي كسرها، أما الرمص فهو قذى تلفظه العين، وقيل هو صغرها ولزوقها، والرمص جمع أرمص (لسان العرب) والارجح ان هذا هو المقصود. أز- تشوهت الكلمة وصارت «ايعر» . أس- من شمّصه اي نزّقه، والخيل تشمص بالقنا (اساس البلاغة) والبجر هو الشر والامر العظيم، والبجر هي العيوب او الهموم (لسان العرب) ولعل المراد هنا «العيوب النزقة» . أش- كذا بالاصل، ولم اهتد لقراءتها. أص- بالاصل «سدى» . أض- اي عمر (هبة الله) بن محمد بن زاذان (ورقة 163 أ) . الترجمة- 229 أ- رذي اثقله المرض، وفي حديث يونس- ع- «فقاءه الحوت رذيا» والمرذى المنبوذ (لسان العرب) . ب- بالاصل «ابا» . ت- بياض بقدر كلمتين.

الترجمة - 230

ث- ذكر الاسنوي ان وفاته وقعت في الشهر المذكور سنة 623 هـ، وهذا وهم منه لان ابن المستوفي هو المعول عليه لانه حضر الوفاة، كما ان المتوفى ابن بلده. ج- كذا بالاصل، ويلي هذه الكلمة بياض بمقدار سطر واحد لعله خصص لادراج نص وجده المؤلف بخط صاحب الترجمة ثم سها عنه. الترجمة- 230 أ- انه اسم اعجمي، وورد مثله في عدد من المراجع مثل «وهسوذان» ملك الديلم و «وهشوذان» ، و «احمديل بن وهسوذان الروادي» الذي قتله الباطنية سنة 509 هـ، و «وهسوذان بن ماملان» حاكم اذربيجان في اوائل القرن الخامس الهجري (انظر «بلدان ياقوت» 3/149 و 533، «معجم ابن الفوطي» 1/173 حاشية، «تاريخ الكرد» ص 146) . ب- بالاصل «بانوا فلم يبن قلبي في» ، وآثرنا قراءتها بالشكل الذي اثبتناه لكي يستقيم المعنى والوزن. ت- الكلمة غير واضحة بالاصل، والحين هو الهلاك، ولو قرأناها «المين» فهو الكذب (لسان العرب واساس البلاغة) . ث- هنا كلمة ضربتها الرطوبة ولم اتبينها، ولعله اراد «كتبه بالسين» اي اسم ملكيشوع. الترجمة- 231 أ- بالاصل «الروذراوي» والصحيح «الرّوذراوري» نسبة الى روذراور وهي بليدة بنواحي همذان، هكذا ضبطها ابن خلكان (4/222) .

ب- بياض بقدر كلمتين. ت- بالاصلى «حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن وهب، اخبرني يونس ابن يزيد» وحيث انه ليس من الممكن ان تكون سلسلة السند بين يونس المتوفى سنة 153 هـ ومحمد بن يعقوب المتوفى سنة 346 هـ مؤلفة من شخص واحد فلا بد من سقوط واحد من رجال السند على الاقل. هذا ولم اجد احدا باسم محمد بن عبد الله بن وهب يروى عن يونس المذكور، بل وجدت عبد الله بن وهب يروى عنه، كما وجدت مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ يروي عن ابن وهب، وتوفي محمد هذا سنة 268 هـ اي بعد ولادة محمد بن يعقوب بواحد وعشرين سنة، وقد ذكر الذهبي ان محمد بن يعقوب قد روى عنه فعلا (التذكرة 2/547) فلعل التصحيح الذي ادخلناه هو الصواب. ث- هو محمد بن مسلم بن عبيد الله الزهري (ورقة 39 أ) . ج- هذه الكلمة بالاصل غير واضحة وقد اثبتناها اعتمادا على «صح البخاري» و «صح مسلم» ، اما بالنسبة للحديث نفسه فقد سبق ورواه المؤلف في موضع آخر (راجع ورقة 59 أ) . ح- في مجلس السماع آنف لذكر. خ- بالاصل «محمد» الا انني لم اجد احدا بهذا الاسم يصلح للسياق، ولعل الصواب «نصر بن المظفر» لان صاحب الترجمة يروى عن نصر بن المظفر البرمكي المذكور في صدر الترجمة، وهو يروي بدوره عن سليمان ابن ابراهيم. د- اي محمد بن ابراهيم اليزدي الجرجاني. ذ- بالاصل غير واضح ويمكن قراءته «عتيبة» ايضا.

الترجمة - 232

ر- بالاصل «ابو عبيد» والتصحيح عن ابن الفوطي 2/1115. ز- كذا بالاصل دون ذكر اسم المريض المريض المعود، الا ان ابن خلكان (؟ / 269) ذكر القصة بشكل مختلف وهي ان كثيّر عزة دخل على الامير الاموي عبد العزيز بن مروان يعوده في مرضه- وهو يومئذ امير على مصر- ثم ذكر اقوال كثيّر في تلك المناسبة وهي تختلف عما رواه مؤلفنا، وختم كلامه بقوله: ونعود سيدنا وسيد غيرنا ... ليت التشكِّي كَانَ بالعواد لو كان يقبل فدية لفديته ... بالمصطفى من طارفي وتلادي وذكر السيوطي في «حسن المحاضرة» 2/586- 87 بان الشاعر موضوع البحث هو نصيب وهو قائل البيتين. س- بالاصل «الفود» . ش- هو عبد الاول السجزي (ورقة 4 ب) . ص- بالاصل «عد» . الترجمة- 232 أ- بالاصل كلمة «خامس» غير واضحة وهي تشبه «ناهز او ناهس» ، وكتبت كلمة «رجب» وكأنها «رحوب» وصححها الناسخ فوقها. ب- بالاصل «اكتيبت» بدلا من «اكتسبت» ، وكتب ابن الشعار «العدا» بدلا من «العدى» . ت- بالاصل «لقلبي» والتصحيح عن ابن الشعار. ث- رواها ابن الشعار «ابرد» .

ج- بالاصل «فأصبت» والتصحيح عن ابن الشعار، ولو تابعنا الناسخ لوجب نصب «المكمد» وهذا لا يستقيم مع بقية المقطوعة. ح- روى ابن الشعار بيتا سادسا: ودمي بخدك قد اقر بقتلتي ... فعلام يا مولاي جفنك يجحد خ- نقل صاحب «الغصون اليانعة» (ص 23- 25) البيتين عن مؤلفنا ونسبهما الى يوسف بن الحسين بن المجاور. د- في الغصون (ص 23- 25) «بالمسك» . ذ- بسبب اللمس تشوه البيت ولعلنا وفقنا الى الصحيح. ر- بالاصل «حية» . ز- هو نجم الدين يوسف بن الحسين بن المجاور (المرجع السابق) . س- بالاصل «طميم» والتصحيح عن المرجع السابق، وقال المحقق- دون ذكر المصدر- الطسيم هو ما علاه الغم والظلمة، وهو بالخد الذي مازجه سواد المسك أشبه. ش- الرقيم هو الجبل الذي التجأ اليه اهل الكهف وناموا فيه، والاشارة هنا الى نومهم. ص- الاشارة هنا الى النار التي القي فيها ابراهيم- ع-، والايم هي الحية، والاشارة هنا الى حية موسى- ع-، وقد وردت هذه الابيات في «الغصون» ص 23- 25. ض- بالاصل «منه» والتصحيح عن الغصون.

ط- بالاصل «بنايل» . ظ- بالاصل «بمشرف» والتصحيح عن الغصون. ع- رويت في الغصون «ارفق بما اغتصب الغرام» . غ- بالاصل «موفقا» والتصحيح عن الغصون. ف- «تلا» بمعنى قرأ و «تلافي» بمعنى التلف. ق- اشارة الى ان آيات القرآن الكريم منها المشتبهات ومنها المحكمات. ك- بالاصل «بلقاي» . ل- بالاصل «فنذكر» . م- روى صاحب «الغصون» هذا البيت والبيتين اللذين بعده لابن المجاور، الا انه روى صدر البيت هكذا «ولما تولي الخدّ والي عذاره» . ن- بالاصل «ضلالتي» وصححت بالحاشية، وروى هذا الشطر في الغصون «فوقع فيها خطه بصبابتي» . هـ- في الغصون «الخد» . وكلمة «ثوب» بالاصل ممحاة فأكملناها عن الغصون. ي- كتبت بالاصل بشكل يقرأ ايضا «خاله» . لا- بالاصل «وتجعله لما بدا وهو يعلم» والتصحيح عن «الغصون» ، والمعلم هو المرسوم من الثياب. أأ- اشارة الى حديث نبوي نصه «حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات» (صحيح مسلم بشرح النووي. 17/165) .

الترجمة - 233

الترجمة- 233 أ- هنا تنتهي الورقة، والظاهر ان الكلام ناقص لان ما مرّ ليس سوى مقدمة تقليدية يستفتح بها الكلام، ويبدو ان اوراقا سقطت، وقد اجتهدنا ان نجد البقية فترجح لدينا انها تقع في الورقة 197 أ. ب- تعذر عليّ ان اجد مكانا مناسبا للفقرة التالية من أي من التراجم، ولذا فقد افردتها- كما يرى القارئ- خاتمة لترجمة، وقد وقع في ظني احتمال كونها تابعة للترجمة (233) مع التأكيد على سقوط ورقة او اكثر بين الفقرة الاولى الواردة في الورقة 166 أو هذه الفقرة. كما ان هناك احتمالا ثانيا هو كون الفقرة الاخيرة هي خاتمة ترجمة لشخص اسمه محمد بن عبد الله الاصبهاني، اذ ورد في آخرها قوله «كتبه محمد بن عبد الله.. الخ» ثم قول المؤلف «آخر مَا نَقَلْتُه من خَطِّهِ رَحِمَهُ اللَّه» . ت- اشارة الى اية قرآنية من سورة «يونس» ورقمها 10/11. ث- اشارة الى حديث في الدعاء ورد فيه قول النبي- ص- «لا اله الا الله، وَلَا حول وَلَا قوة إِلَّا بِاللَّهِ العلي العظيم» (جمع الفوائد 2/670) . ج- بياض بقدر كلمتين. ح- بالاصل «الاصب» والتصحيح عن «لسان العرب» ، فالاصم هو رجب لعدم سماع السلاح فيه، وكان عرب الجاهلية يسمونه شهر الله الاصم، لانه لا يسمع فيه صوت مستغيث ولا قعقعة سلاح. الترجمة- 234 أ- هو اسفنديار بن الموفق البوشنجي (ورقة 97 أ) .

الترجمة - 235

الترجمة- 235 أ- كذا بالاصل ولم اهتد الى مدلولها. ب- السبسب المفازة وهي الارض المستوية البعيدة، وكذلك هي الشجر الذي يتخذ منها السهام (لسان العرب) . ت- مرخم «ناعمة» . ث- البرحاء هي الحمى (اساس البلاغة) . ج- بالاصل غير منقوطة. ح- ومق يمق عن المحبة، والوماق المحبة من غير ريبة (لسان العرب واساس البلاغة) . خ- بالاصل «نصبوا» . د- اي الفرس الكريم (ورقة 134 ب) . ذ- انه الجمل الفحل وقيل هو الفحل الكريم من الابل او المكرم عند اهله «المقرم» لا يؤذي ولا يركب (لسان العرب؛ اساس البلاغة ص 483 وحياة الحيوان للدميري 2/265) . ر- تشوه البيت بسبب اللمس فلعلني وفقت في قراءته. ز- لعله يقصد الوزير علي بن محمد الاصبهاني المار ذكره (ورقة 9 أ) . س- الخيم الشيمة والطبع والخلق، او سعة الخلق (لسان العرب) . ش- بالاصل «يشحى» . ص- بالاصل «يمسى» .

الترجمة - 226

ض- بالاصل «معكوفا او معلوفا» . الترجمة- 226 أ- بالاصل «الفراس» والتصحيح عن «الروضتين» و «الخريدة» و «تاريخ ابن كثير» . ب- كلمة «حسنا» مكتوبة بالحاشية ومؤشر موضعها من المتن. وهي بخط الناسخ. الترجمة- 237 أ- هو احمد بن ابي القاسم القيسي (ترجمته ورقة 152) . الترجمة- 238 أ- اجمع من ترجم له على تكنيته بابي «الفضل» . ب- الذين ترجموا له اسموا جده «منصور» . الترجمة- 239 أ- هو احمد بن ابي القاسم القيسي (ترجمته ورقة 152) . الترجمة- 240 أ- كذا بالاصل ولم أهتد لقراءتها. ب- بسبب اللمس تشوه البيت، وقد رواه ابن خلكان (1/154 ط احسان عباس) والبيت الذي يليه لمجهول مع اختلاف قليل في البيت الاول، أما

البيت الثاني فقد رواه كالآتي: كالطير لا يحبس من بينها ... الا التي تطرب اصواتها: ت- بالاصل «يطرب» وعليها علامة الخطأ وفوقها كتب «يحضر» . ث- بالاصل «انشده» وعليها علامة الخطأ وكتب بعدها «اورده» . ج- بياض بقدر كلمتين. ح- لعل المؤلف ابى عليه ذلك لان الطالب ليس من اهل العلم كما انه انتحل شعرا وليس له. هذا وكان من عادة بعض المؤلفين الضنّ بمؤلفاتهم، وقد وقع ذلك لياقوت (ورقة 158 ب- 159) . خ- هو عبد الله بن منصور بن عمران (ورقة 176 ب) . د- جاء في «لسان العرب» ان التصريع في الشعر هو تقفية المصراع الاول وهو مأخوذ من مصراع الباب. فيقع في العروض ان تكون حروفه اكثر من الضرب او تنقص عنه من ذلك قول امرئ القيس: لمن طلل أبصرته فشجاني ... كخط زبور في عسيب يماني قوله شجاني «فعولن» وقوله يماني مثله، والبيت من الطويل وعروضه المعروف «مفاعلن» . وصرّع البيت من الشعر جعل عروضه كضربه. وفي «العمدة» فصل ضاف عن الموضوع (ص 149) . ذ- كلمة «من» اضافها المحقق ليستقيم المعنى. ر- كلمة «بالله» مضافة بخط ابن الشعار. ز- أصفنا «قتل» ليستقيم المعنى.

الترجمة - 241

س- بياض بقدر ثلاث كلمات ولعله خصص لادراج تاريخ اليوم والشهر. ش- بالاصل «» غير منقوطة. ص- لا شك ان المقصود بالترحيم هو القتيل «علي بن الواثق» لا الخليفة المستنصر الذي تأخرت وفاته عن وفاة المؤلف في سنة 637 هـ، بينما توفي المستنصر في سنة 640 هـ. الترجمة- 241 أ- وهذا يتفق وما ذكره ابن خلكان (2/392- 93) من سماعه عليه باربل في السنة المذكورة. ب- تشوه هذا السطر بسبب اللمس ولا اظنه يخرج عما اثبتنا. ت- بياض بقدر ثلاث او اربع كلمات بعد «المقرب» ولعله خصص لادراج الاسم والكنية، وقد اضفنا عبارة «ابا منصور المظفر بن» ليستقيم النص، اذ ليس المقصود هنا «اردشير العبادى» نفسه لانه توفي سنة 497 هـ (المنتظم 9/140) اي قبل ولادة صاحب الترجمة والراجح ان يكون المقصود ابنه المظفر المتوفى سنة 547 هـ. ث- نقل صاحب «المختصر المحتاج اليه» 1/158 عن ابن النجار ان ولادته كانت في رمضان 538 هـ. وقال ابن خلكان (2/292- 93) انها وقعت في 27 رمضان من تلك السنة. ج- ستأتي ترجمته (ورقة 201 أ) . ح- تصحفت وصارت «والده» . خ- بالاصل «نشا» .

الترجمة - 242

د- بياض بقدر ثماني كلمات. ذ- لم يرد هذا الحديث كاملا في الكتب المعتمدة الا في احدى روايات «مسند احمد» وقد سقطت منه احدى العبارات، الا انه ورد مجزّأ في عدة احاديث» (انظر «سنن ابن ماجة» 2/1386، «صح مسلم» 3/100، «صح البخارى» 4/219، «جامع الترمذي» 2/59- 60 و 76، «مسند احمد» 2/243 و 261 و 539) . ر- هنا كلمة انمحت بسبب اللمس او الرطوبة التي شوهت السطر بكامله، ووجدت صعوبة بالغة في قراءة هذا الاسم والاسم الذي يليه. ز- لعل المقصود ابو بكر الشافعي المار ذكره (ورقة 64 ب) . س- هو محمد بن يونس الكديمي المار ذكره (ورقة 112 أ) . ش- يقال دهدهت الحجارة ودهديتها اذا دحرجتها (لسان العرب واساس البلاغة) . ص- اي احمد بن عبد المنعم بن محمد الميهني، او ابوه عبد المنعم. ذلك ان سبط ابن الجوزى (المرآة ص 586) كنى احمدا هذا بابي الفضائل، بينما وردت كنيته في «ذيل الروضتين» ص 103 و «تكلمة المنذري» 4/284 «ابو الفضل احمد بن ابي الفضائل عبد المنعم» . ض- كذا بالاصل بياض بقدر كلمة او كلمتين، ولعله اراد ان يقول «كتبه إليّ ابن الدبيثي» . الترجمة- 242 أ- اي يخدم عمه محمد بن هبة الله آنف الذكر.

ب- هو عبيد الله بن عبد الله بن محمد (ورقة 36 أ) . ت- هو مولى عبد الله بن عمر، وكان من الحفاظ. وقدر مر ذكره (ورقة 7 أ) ث- روى هذا الحديث في اكثر الكتب المعتمدة بنصوص متشابهة (انظر «سنن ابن ماجة» 2/961، «الموطأ» 2/446، «صح مسلم» 6/30، «صح البخارى» 2/245، «سنن ابي داود» 2/35، «مسند احمد» 6/235 و 242 و 261 ط معارف) . ج- بالاصل «اساويكم» والتصحيح عن كتب الحديث الآتي ذكرها. ح- رواية المؤلف لهذا الحديث ناقصة وما رواه هو الفقرة الاولى منه فقط، او ان الناسخ سها فنقل بداية الفقرة الاولى وبعض كلمات الفقرة الثانية منه، وهذا ما يفسر ورود كلمة «اساويكم» بدلا من «احاسنكم» في الفقرة الاولى. لم يرو هذا الحديث سوى الترمذي (1/363) كما رواه ابن الساعي (ص 245- 46) بسند يشبه سند المؤلف، وذكره الذهبي في التذكرة 1/148، والمبرد في «الكامل» ص 3. خ- أضفنا «ابو» تصحيحا عن مسند احمد (3/295 ط معارف) ، وقد روى المؤلف في موضع آخر من هذه الصفحة ان سعدان يحدّث عن «ابي معاوية» وهو محمد بن خازم الكوفي (ورقة 89 أ) . د- هو عمرو بن عبد الله الهمداني (ورقة 92 أ) . ذ- ورد الحديث في اغلب الكتب المعتمدة (انظر «مسند احمد» 3/295 ط معارف، «سنن ابن ماجة» 2/819، «صح مسلم» 5/11- 26 و 5/13، «صح البخاري» 7/263- 66- 70- 96، «جامع الترمذي» 3/527 و 585 «سنن ابي داود» 2/235 «الموطأ» 2/62)

الترجمة - 243

ر- روى ابن ماجة (2/819) عن الصحابي جابر بن عبد الله قوله: «كانت لرجال منا فضول ارضين يؤجرونها على الثلث والربع، فقال النبي- ص-: «من كانت له فضول ارضين فليزرعها، او ليزرعها أخاه. فإن أبى فليمسك ارضه» . ز- هو عروة بن الزبير بن العوام (ورقة 113 ب) وهنا يروى عن عائشة خالته. س- وردت في الديوان «مغالة» وقال الشارح «مغل فلان بفلان عند فلان، إذا وقع فيه اي يأكل بعضهم بعضا» . وقد ورد البيتان في ديوان لبيد (ص 153) من قصيدة في مدح «أربد» وقال الشارح ان هذا الشطر يروى «يتأكلون خيانة وملاذة» او «يتحرثون مخانة وملاذة» ، والمخانة هو مصدر عن الخيانة. وفي البيت الأول يروى «خلف» وهو البدل و «خلف» وهو النسل والبقية. والجدير بالذكر ان الناسخ كتب بالحاشية ازاء المقطوعة كلمات غير واضحة تشبه «خطا، اسل، ملاده، محامه» . ش- في الديوان «ويعاب» . ص- كتب الناسخ فوق هذه الكلمة «كذا وقع» ، وفي الحاشية كلمة «خطأ» وتحتها «الا» ، ولعله يقصد ان تحل «الا» محل «على» في البيت. ض- بالاصل «الوساح» . ط- بياض بقدر اربع كلمات. الترجمة- 243 أ- لم اجد احدا نسبه الى «الدبيقي» ، والدبيقية قرية من قرى بغداد (انظر «بلدان ياقوت» ) . ب- هو عبد العزيز بن معالي المار ذكره (ورقة 140 أ)

الترجمة - 244

ت- هو احمد بن سلمان البغدادي (ورقة 104 ب) . ث- ارجح ان يكون عبد المحسن بن عبد الله الطوسي الذي سمع عليه ابن الدبيثي عند زيارته لبغداد سنة 610 هـ (ترجمته ورقة 81 ب) ، او ان يكون عبد الله بن عبد الرحمن بن احمد بن عبد القادر الطوسي المولود ببغداد سنة 543 هـ والمتوفى سنة 609 هـ وكان من اهل الحديث، وحدث ببغداد والموصل (انظر «تكملة المنذري» 4/47) . ج- هو عبد الرحمن بن علي (ترجمته ورقة 156) . ح- اضفنا كلمة «غلام» والظاهر انها سقطت عند النسخ. خ- هو عبد الله بن الحسين العكبري (ورقة 116 ب) . د- مر ذكر عبد القادر (ورقة 11 ب) ولوالده ترجمة (ورقة 11) . ذ- كذا بالاصل وكتب الناسخ فوقها «» غير منقوطة. ر- بالاصل «عاد» . ز- بالاصل «ارتفشف» . س- بالاصل «» غير منقوطة. الترجمة- 244 أ- بياض بقدر كلمة واحدة. ب- مرت ترجمته (ورقة 171 ب) . ت- بياض بقدر كلمتين.

ث- هو محمد بن اسعد بن محمد بن الحسين المعروف بحفدة (ورقة 27 ب) . ج- بالاصل «من شهر» . ح- بالاصل «الجناباذي» والتصحيح عن «المشتبه» ص 118. خ- وردت كنيته «ابو سعيد» في العبر» 3/144 و «الشذرات» 3/220. د- بالاصل «ساذان» ، ولم اهتد الى مرجع ذكر جد ابيه، ولعله «شاذان» وهو اسم مألوف في ذلك الزمان. ذ- هو الليث بن سعد (ورقة 61 ب) . ر- بالاصل «عمرو» والتصحيح عن كتب الحديث الآتي ذكرها، وهو عمر بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ ابي طالب. والجدير بالذكر ان البخاري روى هذا الحديث عن «علي بن الحسين» عن سعيد بن مرجانة عن ابي هريرة، في حين رواه احمد عن سعيد بن مرجانة عن علي بن الحسين عن ابي هريرة. ز- ورد هذا الحديث في اغلب الكتب المعتمدة بنصوص متشابهة (انظر «الجامع الصغير» 2/147- 48 «صح مسلم» 4/217- 218، «صح البخاري» 2/117 و 4/279، «سنن النسائي» 6/26، «جامع الترمذي» 2/354، «مسند احمد» 2/420 و 422 و 429 و 431 و 447، «سنن ابن ماجة» في «العتق» - 4، «جمع الفوائد» 1/695) .

الترجمة - 245

الترجمة- 245 أ- كلمة «بن» سقطت من الاصل فاضفناها. الترجمة- 246 أ- بالاصل «من مبوميرية قرية من قرية من قرى الموصل» وصححت بالحاشية بخط ابن الشعار بالعبارة المثبتة بالمتن. الترجمة- 248 أ- كذا بالاصل ويمكن قراءتها ايضا «المكيزين» . ب- كذا بالاصل ولم اهتد لقراءتها. ت- كذا بالاصل، ولعل الصحيح ان هناك اسمين احدهما السبتي والآخر ابن عيسى، وسقطت الواو بينهما. ث- اضفنا «المعروف» ليستقيم المعنى. ج- اي محمد بن الخضر بن تيمية (ترجمته ورقة 34) . ح- بالاصل «فمره» وصححها الناسخ بالحاشية. خ- بسبب اعادة تحبير المقطوعة تصحفت الى «البواع» . د- للسبب المذكور تصحفت الى «سواء وارجح ان المقصود «سورة العلق» رقم 96، وأولها «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ» ، والآية الرابعة فيها «الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ» والى هذا يشير الشاعر. ذ- بالاصل «ابن ابي» .

الترجمة - 249

ر- بالاصل «الفتاء» ، وقد ورد البيتان في «حسن المحاضرة» 4/442 على انهما لابن المعتز. ز- روى السيوطي «حلاوته ومعكوسه» بدلا من «ملاحته ومفهومه» . س- رواها السيوطي «الزبرجد» ، والزّمرّذ بالذال المعجمة من الجواهر، كما في «لسان العرب» . الترجمة- 249 أ- اضفنا «ابي» تصحيحا للاسم، وقد مرت ترجمة احمد هذا (ورقة 152) . ب- بالاصل «معلن» . ت- اضفنا «الله» ليستقيم الوزن، وكان الفعل «تقبل» بالتاء. ث- كذا بالاصل وينبغي ان تكون «مبينا» على الحال، هذا ولم اهتد الى حديث يقول بعدم قبول الصلاة التي تؤدى في البلاد غير الاسلامية، بل هناك احاديث بجواز الصلاة في البيعة اذا كانت خالية من الصور والتماثيل (صحيح البخاري 1/62) . الترجمة- 250 أ- بالاصل «التواريخي» وفي العنوان «البوازيجي» وقد آثرنا الثانية لانها اقرب للواقع بالنظر لقرب البوازيج من باصيدا واربل. ب- روى السبكي (طبقات 1/286) العبارة «اذا كنت فارغا» ، وعند رواية هذه الابيات قال السبكي: «انشدنا ابو غالب، انشدنا ابو القاسم ابن بشران، انشدنا ابو بكر الآجرى، قال كان ابن المبارك كثيرا ما يتمثّل

الترجمة - 251

بهذه الابيات» ولم يذكر اسم ناظمها. ت- روى السبكي البيت الاخير كالآتي: فاغتنام السكون افضل من خو ... ض وإن كنت بالكلام فصيحا ث- مر ذكر سرفتكين هذا (ورقة 126 ب) وقد ذكر ابن خلكان (2/12) انشاءه لعدد من المساجد باربل وقراها وانه توفي سنة 559 هـ، بينما يقول عم المؤلف انه كان حيا عام 562 هـ؟. ج- بالاصل «جامعا نصارى» وفوقها علامة الخطأ، وصححها الناسخ بالحاشية بالعبارة المثبتة بالمتن. ح- بالاصل «ادع» . خ- بالاصل «على منارته» فحذفنا حرف الجر لكونه زائدا. الترجمة- 251 أ- بالاصل «رجل» . ب- وردت الكنية (ورقة 205 أ) «ابو سعد» واسم الجد «الحسن» . ت- المسبل الذي يطول ثوبه الى الارض اذا مشى، ويفعل ذلك كبرا واختيالا، والمسبل ايضا هو الخامس من قداح الميسر. أما المعلّى فهو سابع سهام المسير، او الفرس الاشعر. ث- اي مصنفات الحريري. ج- كلمتا «الحق على» كتبهما الناسخ بالحاشية واشر موضعهما من المتن. ح- اي القاسم بن علي البصري (ورقة 40 أ) .

خ- وردت الكنية (ورقة 204 ب) «ابو سعيد» واسم الجد «الحسين» . د- ليس واضحا من هو المقصود بسيد الأئمة. ذ- اي فضل الله بن علي المار ذكره (ورقة 205 أ) . ر- بالاصل «اعرى» . ز- بالاصل «فندممت» . س- بالاصل «اجتياز» ولعل الصحيح ما اثبتنا انسجاما مع الشطر الثاني لقوله «اقتصاري» . ش- كذا بالاصل ورد هذا اللقب دون ذكر اسم صاحبه، وسيأتي ذكره مرة اخرى (ورقة 206 أ) . ص- بياض بقدر كلمتين. ض- بالاصل «شعروه او شفروه او شغروه» . ط- بالاصل «وتأهبوا» فحذفنا الواو ليستقيم الوزن. ظ- بسبب اللمس انمحت بعض الكلمات ولا سيما في عجز البيت، ولم اهتد الى صحة قراءته. ع- الحران من حرن ويقال فرس حرون لا تنقاد، إذا اشتد بها الجري وقفت، والاسم حران، ويقال شمس الفرس ويشمس شموسا وشماسا اي استعصى على راكبه (لسان العرب والمصباح المنير) . غ- بالاصل «آس» بدون ياء. ف- تصحفت الى «قلب» .

الترجمة - 252

ق- كذا بالاصل وعليها علامة الخطأ، وكتب الناسخ بالحاشية «تبدا» وعليها علامة «صح» ولم اهتد الى غرضه. ك- تصحفت الى «نصرى» . ل- بياض بقدر كلمة واحدة، ولعل الناسخ اراد ان تكون نهايات الابيات على استقامة واحدة، والا فان هذا الشطر مستكمل للوزن. م- بسبب اللمس تشوه البيت، فلعلني وفقت لقراءته. ن- شطئت الدار شطونا اي بعدت (المصباح المنير) . والكلمة بالاصل غير منقوطة وقد تقرأ ايضا «التقية» . هـ- بالاصل «موسحات» . لا- الارقم الحية (اساس البلاغة) . ي- الدراق والدّرياق والدّرياقة وهي الترياق معرب، وقيل درياق وهو الدواء (لسان العرب) . أأ- كذا بالاصل ولم اهتد الى قراءة هذا الشطر. أب- طلاع الارض ما طلعت عليه الشمس، وطلاع الشيء ملؤه (لسان العرب) . أت- بالاصل «شقت» . أث- كرر الناسخ كتابة الكلمتين الاخيرتين بالحاشية لازالة الالتباس الناشىء من بعض التشويه الذي وقع بالمتن. الترجمة- 252 أ- انظر عبد الرحمن بن احمد الكريدي، لعله هو المقصود.

الترجمة - 353

ب- كلمة «في» غير موجودة بالاصل. ت- لم ادرك الغرض من ايراد هذه العبارة. ث- بالاصل «بن عبد الوهاب» وهذا وهم لان «ابا الفضائل» هي كنية عبد الوهاب نفسه (تكملة 4/15) . ج- بالاصل «تقربنا» . الترجمة- 353 أ- كذا بالاصل ولم اهتد الى ضبطه. ترجم المنذري (3/330) لشخص اسمه قيصر بن كمشتكين بن عبد الله مولى ابن الموصلايا، وقد توفي سنة 607 هـ وكان من أهل الحديث، الا انه لم يضبط كلمة «كمشتكين» خلافا لعادته. ب- ستأتي ترجمته (ورقة 227) . ت- بالاصل «حسرون» والتصحيح عن «التذكرة» 3/1207 و «المنتظم» 9/87. ث- بالاصل «الطريثيثي» والتصحيح عن «العبر» 3/346 و «الشذرات» 3/405، نسبة الى «طريثّيث» احدى نواحي نيسابور (انظر «اللباب» ) . ج- بالاصل «درب» . ح- هو عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ عِيسَى الْحُمَيْدِيُّ (ورقة 36 أ) . خ- كلمة «ببصره» ليست في الاصل والاضافة عن «سنن ابي داود» و «مسند احمد» .

د- كذا بالاصل ومثل ذلك في «مسند احمد» إلا ان ابا داود رواها «اتقف» ، ولعل المقصود «اثقف» اي قصد الناس منطقة ثقيف، كقول العرب «اعرق وانجد» لمن قصد ارض العراق او ارض نجد. ذ- ورد بالاصل بفتح الحاء والراء. ر- لم يرد الحديث في اغلب الكتب المعتمدة ما خلا «سنن ابي داود» 1/468 و «مسند احمد» 3/10- 11 (ط معارف) ، ورواه الذهبي في «ميزان الاعتدال» 3/591 بما يطابق رواية المؤلف، واشار اليه ابن قيم الجوزية في «زاد المعاد» 2/195. وذكر الوافدي في مغازيه (ص 972- 73) ان النبي- ص- كتب لثقيف كتابا بتحريم كما في الحديث. ز- بياض بقدر كلمتين. س- تنبيه المؤلف الى انه اصلح بعض الالفاظ يدل على امانته ودقته. ش- بالاصل «محمد» وهو تصحيف لان الزمخشري اسمه «محمود بن عمر بن محمد بن عمر» وليس «محمد ابن عمر» ، وان كنيته «ابو القاسم» ولم اجد احدا كناه بابي عبد الله (ورقة 142 أ) . ص- راجع كتاب «الامكنة والجبال والمياه» للزمخشري ص 94 و 99 و 104 ومنه نقل المؤلف بكل دقة. ض- اي المؤلف. ط- هنا بالاصل كلمة «بفتحها» وعليها علامة الخطأ فحذفناها. ظ- الحرم والحرام نقيض الحلال، وحرمه الشيء حرما إذا منعه اياه. أما الحرم فهو كحرم مكة (لسان العرب) . ع- بياض بقدر اربع كلمات.

غ- اي بدل بن ابي المعمر (ورقة 167 ب) . ف- هو محمد بن يحيى المروزي (ورقة 74 أ) . ق- هو عبد الله بن عباس (ورقة 32 ب) . ك- كذا بالاصل، وفي سيرة ابن هشام «عاملا» . ل- بالاصل «الروم» والتصحيح عن السيرة وتاريخ ابن كثير 5/86. م- كذا بالاصل وفي السيرة «معان» . ن- الموهن نحو من نصف الليل، وقيل بعد ساعة منه (لسان العرب) . وبالقروان جمع «قرو» وهو حويض من خشب تسقى به الدواب (السيرة 4/237 ولسان العرب) هـ- وبالأصل البيت غير واضح بسبب اللمس، وقد اعتمدت رواية ابن كثير. لا- كذا بالاصل ورواه ابن كثير «تدينّ للاتيان» ومثل ذلك في «السيرة» . ي- اي لا يقطع، ويقال حصّ شعره وانحص انجرد وتناثر، وانحص الذنب اي انقطع (لسان العرب) . أأ- رواها ابن كثير «بقيت» . أب- رواه ابن كثير ولقد جمعت اجل ما جمع الفتى ... من جودة وشجاعة وبيان أت- الرواحل في الاصل هي الابل، والمراد هنا الخشبات التي صلب عليها.

الترجمة - 254

أث- بالاصل «مشدبة» ورواها ابن كثير «يشد به» فصححناها عن «السيرة» والتشذيب هو ازالة الاغصان. أج- ورد البيت في «السيرة» «تاريخ ابن كثير» مطابقا لرواية المؤلف. الترجمة- 254 أ- بياض بقدر كلمة واحدة. الترجمة- 255 أ- كلمة «الحديث» مضافة بخط مختلف عن الاصل. ب- هو علي بن احمد بن محمد (ورقة 34 ب) . ت- هو محمد بن سعيد بن نبهان (ورقة 41 ب) . ث- هو عبد القادر بن محمد بن يوسف (ورقة 26 ب) . الترجمة- 256 أ- كلمة «بن» مضافة بخط ابن الشعار. ب- عاشورا وحسنى من اسماء القيان. ت- سماه دوزى «طربروب» وهو آلة موسيقية، وقد يسمى «الطمبور او الطنبور» معرب (لسان العرب) . ث- بسبب اللمس تشوه البيت وكادت تتعذر قراءته. ج- بالاصل «فلعلك» .

الترجمة - 257

الترجمة- 257 أ- بالاصل «البرتي» بالتاء واظن ان المقصود هو ابراهيم بن المظفر بن البرني (ترجمته ورقة 67 ب) . ب- روى ابن خلكان (5/120) وابو الفداء في تاريخه (3/43) هذا البيت مع بيت آخر يسبقه هو: يا من رماني عن قوس فرقته ... بسهم هجر على تلافيه على انهما لهبة الله بن ابي الغنائم ابن التلميذ الطبيب المتوفى سنة 560 هـ، وروى العماد في قسم العراق من «الخريدة» 1/236 البيت المقتبس في المتن للحسن بن احمد بن جكينا، فلعله مضمن هنا. ت- كلمة «ابن» غير موجودة بالاصل وموضعها بياض بقدر كلمة واحدة فاضفناها ليستقيم المعنى. ث- أي يوشع بن نون احد قواد بني اسرائيل عقب خروجهم من مصر. ج- الكلمة بالاصل غير منقوطة. ح- الكلمة بالاصل غير منقوطة، والعانة هي قطيع حمر الوحش. الترجمة- 258 أ- عبارة «دلف بن» مكتوبة بالحاشية بخط الناسخ ومؤشر موضعها بالمتن، وهذا يتفق مع نسبه الذي ذكره ابن الشعار. ب- برزت فلانة في غلالة، اي ما يلبس تحت الثوب للبدن خاصة (اساس البلاغة) .

الترجمة - 259

ت- بالاصل «عرامس» وهي النوق الصلاب الشديدة والميل جمع ميلاء وهي التي في عينها فتور. ث- من الخمس وهو شدة الأظماء (اساس البلاغة) . ج- بالاصل «العيس» . ح- هذه الكلمة غير واضحة بالاصل. خ- التعريب ان يتخذ الانسان فرسا عربيا وهو ايضا الفحش في الكلام، والتعرب العودة بعد الهجرة مع النبي- ص- الى البادية او هو الاقامة في البادية مع الاعراب. وليس واضحا هنا المراد بالتعرب. د- في الاصل «ألا» . ذ- اي «عتبة» وهو اسم لفتاة. الترجمة- 259 أ- كذا بالاصل ولعل المراد «له» . ب- انظر ورقة 29 أ. الترجمة- 260 أ- سبقت الاشارة الى هذا الموضوع (ورقة 46 أ) . ب- بالاصل «طريف» بالطاء المهملة، والقاف- في نسبته- وردت بالضم ت- بالاصل «نوحى بين معى» فحذفنا «بين» لانها زائدة. ث- بالاصل «عمن سلب» فصححناها ليستقيم الوزن. ج- بالاصل «فنأن» .

الترجمة - 261

الترجمة- 261 أ- بالاصل «نتمى» . ب- بالاصل «مرهى» والصحيح «مرهاء» وهنا حذفت الهمزة. ويقال، عينا، ترهيآن اي لا يقر «طرفاهما، والرهيأه ان تغرورق العينان من الكبر او الجهد (لسان العرب) . ت- «حال الطوى» اي جانب البئر. ج- بالاصل «ايلهى» . ح- عبارة «سابغ الفضل» غير موجودة بالاصل وموضعها بياض، فاضفناها تقديرا ليستقيم الوزن والمعنى. خ- بالاصل «عسى» والصحيح «عسا» بمعنى كبر وغلظ واشتد (لسان العرب) . د- يقال «اذلّ من السانية» وهي البعير يسنى عليه اي يستقى بواسطته الماء، وتسنّى القفل انفتح، انه لسني الحسب وقد سنى يسنى سناء، واسنى له الجائزة اعطاه جائزة سنية، واسنى البرق اضاء سناء، أسنى اي استخرج الحيات فأرقيها وارفق بها حتى تخرج (لسان العرب واساس البلاغة) . وليس واضحا اي هذه المعاني هو المقصود. الترجمة- 262 أ- عبارة «بن الحسن» كتبها الناسخ بالحاشية واشر موضعها بالمتن. ب- كذا بالاصل ولم اهتد الى حقيقة هذه النسبة. ت- انقطع الكلام هنا وليس بعده بياض. الترجمة- 263 أ- راجع معناها (ورقة 41 أ) .

الترجمة - 264

ب- بالاصل «شيخا حسنا» وعليها علامة الخطأ، وصححها الناسخ بالحاشية الى «شابا» . ت- التجريد هو اماطة السوى والكون عن السر والقلب (التعريفات ص 54) (انظر ورقة 231 أ) . ث- بالاصل «حمجم» ؛ والجمجم (ويرد بالضم ايضا) هو حذاء مصنوع من نسيج قطني ينتعله الدراويش (دوزى) . ج- وطأت الفراش توطئة، وفراش وطئ، وفلان ماله غطاء ولا وطاء (اساس البلاغة ص 680) . ح- بالاصل «الحصن» وقد مر ذكر هذه المدرسة كما سيأتي ذكرها (ورقة 69 ب، 173 أ) . خ- بالاصل «الناس» وهو الياس بن عبد الله، وقد مر ذكره. د- بياض بقدر ثلاث كلمات. ذ- اي احمد بن شجاع بن منعة. ر- بالاصل «بورى» بالباء، وسبق ذكره باسم «نورى» بالنون. واسم «بورى» بالباء كان مألوفا في القرن السادس الهجري ولصلاح الدين أخ بهذا الاسم توفي سنة 579 هـ (العبر 4/237) وهناك غيره (اخبار السلجوقيين للحسني ص 85- 86) ، ومعناه بالتركية الذئب. ز- بالاصل «يذيقه» . س- بالاصل «كما» . الترجمة- 264 أ- بالاصل كتب بشكل يقرأ ايضا «المهلبي» . وعائلة ابي الخير الميهني من العوائل المعروفة، ظهر منها عدد من البارزين منهم احمد بن طاهر (ورقة 4 ب) ولعله والد لطف الله هذا، ومنها الفضل (او فضل الله) بن احمد

الترجمة - 265

المتوفى سنة 440 هـ (انساب السمعاني، طبقات السبكي 5/306) اسعد بن ابي سعيد المتوفى سنة 507 هـ (بلدان ياقوت 4/723) واسعد بن ابي نصر المتوفى سنة 527 هـ (ابن خلكان 1/187) وطاهر بن سعيد شيخ رباط البسطامي ببغداد المتوفى سنة 542 هـ (المنتظم 10/128) ومحمد ابن عبد المنعم بن محمد بن طاهر المتوفى 596 هـ، وكان شيخ الرباط المذكور ايضا (المنذري 2/241 ومرآة الزمان ص 475، وذيل الروضتين ص 19 ومجمع ابن الساعي ص 37) وابو القاسم بن طاهر بن سعيد (اشارات الهروى ص 75) . وذكر ابن الفوطي (1/412) ابا محمد الخير بن الفضل بن ابي سعيد الميهني ولم يذكر شيئا آخر كما ذكر (1/172) عن احمد بن الميهني بانه من اولاد المشايخ الكبار. وهؤلاء منسوبون الى مدينة «ميهنة» من قرى خابران في ناحية سرخس (انظر الانساب وبلدان ياقوت) . الترجمة- 265 أ- بالاصل «مغال له» فحذفنا «له» لانها زائدة ومؤشر عليها بعلامة الخطأ. الترجمة- 266 أ- كتبه الناسخ «طاها» في جميع المواضع وكرر كتابته بالحاشية على هذه الصورة وعليه علامة «صح» . اخال ان صاحب الترجمة له اخا اسمه احمد (ترجمته ورقة 175 ب) . ب- بالاصل «بالمده لقبة» وفوق الكلمة الاولى علامة الخطأ فحذفناها. ت- هو احمد بن المبارك بن موهوب وقد مر ذكره (ورقة 44 أ) . ث- بياض بقدر كلمتين. ج- هو سعد بن عبد العزيز البوازيجي وستأتي ترجمته (ورقة 177) . ح- هنا تناقض اذ قال تصدق به (اي بحمولة المركب) ثم قال «منّا في يوم

الترجمة - 267

واحد» ، والمنّ هو المنا الذي يوزن به وهو رطلان، وقيل هو كيل وميزان (لسان العرب) . خ- بالاصل «رسله» . د- اي خط احمد بن شجاع. ذ- غير واضح هنا عما اذا كان المؤلف يقصد بشيرا والد «طه» أم انه يقصد طه نفسه. بالاصل «بشير» فقط. ر- كذا بالاصل ولم اهتد الى المقصود. الترجمة- 267 أ- سبق ومر ذكر هذا الكتاب باسم «الدعوات» (ورقة 27 أ) . ب- بالاصل «الموصلي» وعليها علامة الخطأ فحذفناها. الترجمة- 268 أ- بالاصل «وعبد الله» فحذفنا الواو لانها زائدة. ب- كذا بالاصل ولعل الصحيح «شنبك» (المشتبه ص 256) . ت- بالاصل «الحجة» ومؤشر عليها بعلامة الخطأ وصححها الناسخ بالحاشية. الترجمة- 269 أ- بالاصل «البلخي» والراجح انه الكجي البصري. ذكر الذهبي في «التذكرة» 1/371 بانه كان خاتمة من سمع عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله الانصارى، وذكر حاجي خليلة (ص 585) جُزْء أَبِي مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه البصري عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله، وهذا لا

الترجمة - 271

يدع مجالا للشك بانه هو المقصود. سبق ومر ذكر ابراهيم بن عبد الله الكجي وابي عبد الله الانصارى (ورقة 15 أ) . الترجمة- 271 أ- مر ذكر الكتاب (ورقة 96 ب) . ب- هو ابو نصر احمد بن محمد الحديثي المنسوب الى حديثة الموصل، وهي بليدة على الجانب الشرقي من دجلة قرب الزاب الاعلى (ابن خلكان 2/259) ، وهي قريبة من اربل. وقد سبق للمؤلف ان ترجم له، وفاته ان يذكر ذلك (ورقة 96) . ت- بالاصل «جمادى» وعليها علامة الخطأ وصححها الناسخ بالحاشية. ث- انظر ترجمته (ورقة 97) . الترجمة- 273 أ- بالاصل «فكتب» . ب- كلمة «الكريدي» بالاصل غير منقوطة وضبطناها عن «المشتبه» ص 446 (ورقة 196 أ) . ت- لعل المقصود عز الدين ابو الهيجاء الحسين بن الحسن الهذباني المار ذكره (ورقة 95 ب) . الترجمة- 274 أ- هي السورة رقم 43. ب- من خنن، ويقال حنّ فخن اي بكى، في انفه خنينا نحو الزكام (اساس البلاغة) . ت- كلمة «الكريدى» بالاصل غير منقوطة وضبطناها عن «المشتبه» ص

الترجمة - 276

446 (انظر ورقة 196 أ) . ث- اي الآيتان 26 و 27 من سورة «الشورى» ورقمها 42. ج- بياض بقدر خمس كلمات. ح- الكلمتان بالاصل «تيه ومذلة» ومكتوب بالحاشية ازاءهما «فيه ومذمة» ، ويبدو ان الانشاد كان على هذا الوجه مما اوجب على المؤلف ان يبدي الملاحظة التي ابدى. خ- روى الخطيب البغدادي (2/165) مقطوعة للمؤرخ الطبري ورد ضمنها هذا البيت: خلقان لا ارضى طريقهما ... بطر الغنى ومذلة الفقر وروى محقق ديوان الشافعي في الشطر الثاني «تيه» بدلا من «بطر» (ص 32 حاشية) . الترجمة- 276 أ- كذا بالاصل وقد رسمها ياقوت «عزا» . ب- ليس بالامكان معرفة مسعود هذا لان كثيرين من حكام ذلك العهد تسموا بهذا الاسم، ويغلب على الظن انه ممن له علاقة بالمنطقة، ولعله مسعود بن مودود بن زنكي الذي سماه ابن خلكان (ترجمة 4/290) سلطانا (ورقة 19 ب) . ت- اي الكفر عزى قاضي اربل المار ذكره (ورقة 30 ب) .

الترجمة - 278

ث- الخادم لفظة اشتهر بها الخصيان الذين يكونون في دور الملوك وعلى ابوابهم ويختصون بخدمة الدار (انساب السمعاني- مصورة ورقة 184) . الترجمة- 278 أ- ربما كان صاحب الترجمة اخالطه بن بشير المار ذكره (ورقة 172 ب) . ب- كذا بالاصل وصحتها «عليا» . ت- بالاصل «ابو سهل الاسفراني» وعليها علامة الخطأ فحذفناها، والملاحظ في هذا الموضع وقوع ارتباك في السند لان الجاجرمي ولد بعد وفاة ابي سهل الاسفراييني، كما لا يمكن ان يروى اسحاق بن عبد الله عن مسعر لان الاول توفي سنة 307 هـ وتوفي الثاني سنة 155 هـ ولا يتصور لقاؤهما. ث- الامهق الشديد البياض (لسان العرب) . ج- الأدم من الناس الاسمر (لسان العرب) . ح- ورد هذا الحديث في عدد من الكتب بنصوص متفاوتة (انظر «الجامع الصغير» 2/83، «الموطأ» 2/919، «شمائل الرسول» لابن كثير ص 9، «صح مسلم» 7/83- 87، «جمع الفوائد» 2/442- 43) كذلك انظر الحديث المار ذكره (ورقة 57 ب) . هذا وقد روى الذهبي في «التذكرة» بسنده عن ربيعة هذا عن انس القسم الاخير من الحديث ونصه «توفي رسول الله- ص- يوم توفي وقد أتى عليه ستون سنة، وما في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء» .

الترجمة - 279

الترجمة- 279 أ- سبق ووردت كنيته «ابو عبد الله» . ب- لم اهتد الى معرفته، ولعله يقصد احمد بن اسماعيل القزويني المار ذكره (ورقة 6 ب) . الترجمة- 280 أ- بياض بقدر اربع كلمات لعله خصص لادراج تاريخ الوفاة. الترجمة- 281 أ- يمكن قراءتها «هكذا او هذا» . ب- اشارة الى آية قرآنية من سورة «الانبياء» ورقمها 21/87. الترجمة- 282 أ- بالاصل «السيني» وبعدها بياض بقدر كلمتين او ثلاث، والتصحيح عن تاريخ ابن الدبيثي (ورقة 122) . الترجمة- 283 أ- هنا اخطأ الناسخ فكتب بالاصل بعد هذه الكلمة «الْمُبَارَك قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو بَكْر بْن عمران الباقلاني» ثم استدرك فوضع فوق كلماتها علامة الخطأ فحذفناها. ب- لعل المقصود هو مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد الكتّاني الواسطي المحدث المتوفى سنة 579 (ورقة 49 أ) . ت- كتب في الزاوية اليمنى من الورقة بخط الناسخ «عشرون» ولعله يشير

الترجمة - 284

الى عدد الكراسات. الترجمة- 284 أ- ورد ذلك في مخطوطة باريس (ورقة 62) ، وروى الابيات ابن خلكان (5/185) في ترجمة ياقوت الحموي. ب- روى ابن خلكان «اغتمام واغتراب» . ت- في المرجع السابق «جهتي» . ث- رواها ابن الدبيثي «امراه» . ج- الذبالة فتيلة السراج «لسان العرب وأساس البلاغة) . ح- لم يرو ابن خلكان هذا البيت وروى بدلا منه البيت الآتي: بها اجلو همومي مستريحا ... كما جلى همومهم الشراب الترجمة- 285 أ- اي عبد القادر الجيلي (ورقة 34 ب) . الترجمة- 287 أ- بياض بمقدار اربع كلمات وسطر واحد، لعله خصص لدرج بعض المعلومات عن صاحب الترجمة. الترجمة- 288 أ- بياض بقدر خمس كلمات ولعله خصص لادراج تاريخ الوفاة. ب- اي ابراهيم بن علي الشيرازي (ورقة 10 ب) .

ت- بالاصل «قرأ» والسياق يقتضي ان تكون «قرىء» . ث- بالاصل «النطر» . ج- بياض بقدر كلمة واحدة. ح- بالاصل «الاستخارة» . خ- اي عبد الرحمن بن بلال صاحب الترجمة. د- بالاصل «ماملاته» ولعلنا وفقنا للصحيح. ذ- بياض بقدر ثلاث كلمات. ر- كذا بالاصل بالضاد المعجمة ولعل الصحيح «تصرم» ، يقال أصرم الرجل افتقر ورجل مصرم قليل المال، وصرم ايضا قطع (لسان العرب) . ز- كذا بالاصل. س- اي حرف «خ» وهو يعادل العدد 600 بحساب الجمل، وعليه يكون الكتاب قد تمّ سنة 600 هـ كما هو واضح من بقية البيت (قاموس لين) . ش- اقتدح الامر اي دبّره ونظر فيه (لسان العرب) . ص- وهو تصنيف محمد بن سلامة القضاعي (ورقة 11 ب) . ض- هو محمد بن عبد الباقي الانصاري المعروف بقاضي المارستان (ورقة 41 ب) . ط- هنا ينقطع الكلام فجأة، وربما اراد المؤلف الاكتفاء بمجرد ذكر سند رواية كتاب الشهاب عن مؤلفه لا اكثر.

الترجمة - 289

الترجمة- 289 أ- اي بالموصل. ب- بياض بقدر اربع كلمات لعله خصص لادراج تاريخ الولادة. ت- بياض بقدر اربع كلمات. ث- كتبت هذه العبارة بخط غليظ وكأنها عنوان لترجمة، الا أننا آثرنا اعتبارها جزءا من ترجمة عمر ابن محاسن الموصلي لانه كان رواية الخبر الوارد في هذه الفقرة. ج- بالاصل «الغنا» . ح- بياض بقدر كلمة واحدة. خ- ذكر ابن الشعار (ج 4 ورقة 208- 210) في ترجمة علي بن ملاعب بان البيتين كتبهما اليه بعض اصدقائه في يوم مطير، وهما لبعض الشعراء، وان ابن ملاعب اجاب عليهما بالابيات الاربعة الآتي ذكرها. د- بالاصل «يشرب او ما اشبه والتصحيح عن ابن الشعار. ذ- مرت ترجمته (ورقة 68 ب) . ر- بالاصل «طبيب» . ز- الاطباء يسمون التغير الذي يحدث للعليل دفعة في الامراض الحادة «بحرانا» ويقال «يوم بحران» وهو شدة الحرفي تموز (لسان العرب) . الترجمة- 290 أ- بياض بقدر كلمتين.

الترجمة - 291

ب- كذا بالاصل ولم يذكر اسم الشهر. الترجمة- 291 أ- عنوان الترجمة اضافة المحقق، وكان اسم صاحب الترجمة بالاصل مكتوبا بخط غليظ كالعنوان. ب- تصحفت بالاصل وصارت «قركه» . ت- كان مقتل زنكي سنة 541 هـ، ولذا تكون ولادة صاحب الترجمة سنة 519 هـ على وجه التقريب. ث- بالاصل «الحبيب» وصححت فوقها الى «الرقيب» . ج- بالاصل «تحلوا فأحلو» . ح- تشوهت عبارة «فخلعوا ما» في المتن فكتبها الناسخ ثانية بالحاشية. خ- روى الترمذي (3/52 ط عبد الباقي) حديثا نصه «ان الصدقة لتطفىء غضب الرب وتدفع ميتة السوء» وجاء في مجلة «الارشاد» المغربية عدد سبتمبر 1972 ص 41 حديث روي عن ابن عمر- رض- بن النبي- ص- قال «صدقة السر تطفىء غضب الرب» ، الا ان المصدر لم يذكر. د- بالاصل «وكيس» وقد شطبت وصححت بالحاشية بخط الناسخ الى «ملبوس» وعليها «صح» . ذ- بياض بقدر خمس كلمات. ر- سمك الله السماء، والسماك ما سمك به الشيء اي ما يرفعه، وسنام سامك اي مرتفع، والسماك هو ايضا ما يلي الترقوتين من الصدر (لسان

الترجمة - 292

العرب واساس البلاغة والبستان) والمعنى الاخير هو المقصود. ز- بالاصل «الدر» . س- بالاصل «مشهور» . ش- بالاصل «الحوى» ولعل المقصود «الخواء» وهو خلو الجوف من الطعام اي تتابع الجوع عليه، وهو يمد ويقصر والقصر أعلى، وخوى خوى وخواء (لسان العرب) . ص- بالاصل «اذا» . ض- بالاصل «اللجم» . ط- بالاصل «لاخرى» . ظ- اي «ماء» . الترجمة- 292 أ- تصحف في «ذيل مرآة الزمان» وصار «غلبون» . ب- يبدو ان المؤلف عندما ترجم لابن الشعار لم يكتب سوى كنيته وترك فراغا بمقدار نصف سطر لتدوين اسمه ونسبه، الا انه لم يفعل، فتدارك ذلك ابن الشعار نفسه فكتب اسمه ونسبه، ولم يكف الفراغ المذكور فأكمله في الحاشية. والملاحظ انه انهى نسبه بقوله «غفر اللَّه لَهُ ولوالديه إِنَّهُ جواد كريم» مما يدل على ان الكاتب هو ابن الشعار لان ابن المستوفي لم يعتد ان يقول ذلك في اية ترجمة اخرى. وفي مكان آخر من المخطوطة (ورقة 53 أ) اضاف ابن الشعار شرحا على احدى التراجم فبدأ العبارة بقوله «قَالَ الْعَبْدُ الْفَقِيرُ إِلَى اللَّهِ- تَعَالَى- الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَمْدَانَ

الموصلي- عفا الله عنه-. الخ» وعلاوة على ذلك فان الخط في هاتين الحالتين مشابه لخط ابن الشعار في كتابه «عقود الجمان» (مخطوطة استانبول) . ت- بالاصل «المرزبان» وصححت بخط ابن الشعار. ث- بالاصل «ثلاث» والتصحيح بخط ابن الشعار. ج- بياض بقدر اربع كلمات. ح- ليس معروفا من هو عز الدين هذا ولكنه- على ما يظهر من البيت الرابع- من اهل الامارة، الا انه ليس بعز الدين مَسْعُودِ بْنِ مَوْدُودِ بْنِ زِنْكِيٍّ صَاحِبِ الْمَوْصِلِ لانه توفي سنة 589 هـ اي قبل ولادة الشاعر (ورقة 19 ب) . وهناك عز الدين الخضر بن ابراهيم من آل سقمان صاحب حصن «خرت برت» وهو من حصون ديار بكر وقد توفي سنة 622 هـ (ابن الاثير «الكامل» 12/279، وبلدان ياقوت) ، وهناك ايضا عز الدين الحميدي من كبار امراء كوكبوري وقد قتل سنة 627 هـ (الكامل 12/322) فلعله المقصود. خ- بالاصل «وعليت في العلياء اعلا مرتقى» وصححها ابن الشعار بالحاشية الى ما اثبتنا بالمتن. د- اي حاتم الطائي الجواد العربي المشهور. ذ- بالاصل «نو» . ر- بالاصل «العرا» وقد تقرأ «الغراء» وهي البيضاء. أما الغبراء فهي الارض لغبرة لونها (لسان العرب) . ز- بالاصل «فيه» .

س- لصفوان بن ادريس الاندلسي المتوفى سنة 598 هـ ابيات مشابهة من الكامل منها: ومعندم الوجنات تحسب انه ... صبغت برود الورد في وجناته ش- لم اجد له ترجمة في «عقود الجمان» ، ولعل المؤلف يقصد كتاب ابن الشعار الآخر الذي ذيل به على «معجم الشعراء» للمرزباني. أما احمد الرفاعي فقد مر ذكره (ورقة 172 ب) . ص- رواها ابن خلكان «يمطر» . ض- رواها ابن خلكان والسبط (بالاسى) . ط- كذا بالاصل وكتب بالحاشية ازاءها «تدفّق» بخط ابن الشعار. ظ- رواها ابن خلكان «فيطلق» وعند ما روى سبط ابن الجوزى هذه المقطوعة (المرآة ص 371) قال انه في سنة 578 هـ زار عبد الغني ابن محمد بن نقطة الشيخ احمد الرفاعي وانه انشده تلك الابيات، وروى البيت الاخير كالآتي: فلا انا مقتول ففي القتل راحة ... ولا انا ممنون عليه فمعتق ورواها ابن خلكان (1/154) كرواية ابن المستوفي مع اختلاف يسير اشرنا اليه فيما سبق، ورواها ابن كثير (12/312) بما يطابق رواية المؤلف. ع- بياض بقدر كلمة واحدة، هذا ولم اهتد الى معنى هذه الملاحظة. غ- هذا يطابق ما ذكره سبط بن الجوزى (ص 371) الا ان ابن خلكان

الترجمة - 293

(1/154) ذكر وفاته يوم الخميس الثاني والعشرين من الشهر المذكور. ف- بالاصل «فالقت» ورواها ابن خلكان «فالفت جيده» . ق- بالاصل «انفاس» والتصحيح عن ابن خلكان. ك- بالاصل «لالثم» ومثل ذلك عند ابن الشعار. ل- بالاصل غير منقوطة، واثبتنا ما ذكره ابن الشعار. م- هاتان الكلمتان غير منقوطتين بالاصل. ن- تصحفت لدى ابن الشعار الى «جفونه» . هـ- بالاصل «فرحا» ومثل ذلك لدى ابن الشعار. واولى فعل ماض كقولك «فلان أولاني منّة» . الترجمة- 293 أ- بياض بقدر كلمتين. ب- بالاصل غير منقوطة. ت- بالاصل «تكثروا» . ث- بالاصل «بنافع» وقد صححها الناسخ. ج- ليس واضحا المقصود بارض الخليج، وقد ورد في «لسان العرب» بان الخليج من البحر شرم منه، وقيل شعبة تنشعب من الوادي تعبّر بعض مائه الى مكان آخر، وجناحا النهر خليجاه، او هو نهر في شق من النهر العظيم

وحيث ان الحديث هنا عن منطقة واسط التي تكثر فيها الانهار المتفرعة من نهر دجلة واشهرها «الغراف» الذي عليه ينطبق وصف الخليج. ح- الصواب «فان» منون، وقد اوجبت ضرورة الشعر ابقاء الياء. خ- بالاصل «الفضل» . د- بالاصل «جسر سابور» . ذ- بالاصل «نابية» . ر- الإل بالكسر هو الله عز وجل او العهد، والأل بالفتح جمع ألة وهي الحربة في نصلها عرض؛ أما ألال فهو جبل بعرفات، وألّ لونه يؤل اي صفا وبرق او بمعنى اسرع (انظر «لسان العرب» و «صحاح الجوهري» 2/152) والجدير بالذكر ان كلمة «ألال» لم ترد في القصيدة موضوع البحث، بل ولا في الترجمة كلها. ويبدو انها وردت في بيت سقط اثناء النسخ ولم يتنبه اليه الناسخ. والظاهر ان كلمة «ألال» التي وردت في البيت الساقط هي بمعنى جبل عرفات لان القصيدة ذات علاقة بشعائر الحج. ز- بياض بقدر اربع كلمات. س- اي مكي بن الخطيب المار ذكره (ورقة 133 أ) . ش- سها الناسخ عن ذكر كلمة «البين» فكتبها بالحاشية. ص- بالاصل «افرشها» . ض- يبدو ان البيت مضمن ولم اهتد الى قائله. ط- بياض بقدر كلمة واحدة.

الترجمة - 294

ظ- سها الناسخ من ذكر كلمة «ساكني» فكتبها بالحاشية، وقد اثبتها ابن الشعار بالمتن. ع- بالاصل «اسحان» والتصحيح عن ابن الشعار. غ- بالاصل غير واضحة ورواها ابن الشعار «حمل» . ف- بالاصل «محمد» والتصحيح عن ابن الساعي وابن الفوطي وابن الشعار، وذكر الاخير صراحة بان البيتين هما في رثاء محمود بن احمد بن امسينا (مخطوط استانبول ج 6 ورقة 1) . ق- اورد ابن الشعار هذين البيتين في ترجمة قيصر بن السوداء (المرجع السابق) . الترجمة- 294 أ- بالاصل «خمسمائة» وهو تصحيف واضح اذ لا يمكن ان يكون صاحب الترجمة قد انشد المؤلف هذه الابيات سنة 525 هـ لانهما لم يكونا بعد قد ولدا في ذلك الحين. ب- اشارة الى آيتين قرآنيتين من سورة «المطففين» ورقمهما 83/25 و 26. ت- بالاصل «أجاز» . ث- تصحفت لدى ابن خلكان (4/427) الى «رعيل» وفي «الشذرات» 4/100 الى «دعبل» . ج- راجع (ورقة 89 أحاشية- 2) . ح- هو الليث بن سعد المار ذكره (ورقة 61 ب) .

خ- هو محمد بن مسلم الزهري (ورقة 39 أ) . د- هو سالم بن عبد الله بن عمر (ورقة 85 أ) . ذ- هو عبد الله بن عمر بن الخطاب (ورقة 7 أ) . ر- تشوهت الكلمة فكتبها الناسخ بالحاشية. ز- ورد الحديث في عدد من الكتب المعتمدة مجزء احيانا وكاملا احيانا اخرى، ورويت فقرات منه ضمن احاديث اخرى (انظر ورقة 122 أ) وبصدده راجع ( «صح مسلم» 8/18 و «صح البخارى» 4/338، «جامع الترمذي» 1/350- 51 و 268، «سنن ابي داود» 2/571، «مسند احمد» 2/296 و 4/104) كذلك رواه اليونيني في «ذيل مرآة الزمان» 2/425 على لسان ابن دحية الكلبي واخيه. س- بياض بقدر اربع كلمات. ش- ورد الحديث في بعض الكتب المعتمدة (راجع «مسند احمد» 5/346 ط معارف، 2/288 و 366 طبع بولاق، «صح البخاري» 4/118، «صح مسلم» 1/49- 50) . ص- روى النسائي (1/58 و 6/15) هذا الحديث بهذا السند عن عبد الله بن المبارك. لقد سبق وورد هذا الحديث في مواضع اخرى (ورقة 35 أ، 40 ب، 71 ب، 97 ب، 129 ب) . ض- هو محمد بن ابراهيم التيمي المار ذكره (ورقة 36 أ) . ط- عبارة الترضي مضافة فوق السطر بخط مختلف عن الاصل. ظ- بياض بقدر خمس كلمات.

الترجمة - 295

ع- بالاصل «مفترض» . غ- اي طاهر بن محمد الشحامي آنف الذكر. الترجمة- 295 أ- تشوهت الكلمة بالاصل فكتب الناسخ بالحاشية المقطع «فنه» والى جانبها «اللهم العنه» . ب- بالاصل «اجراه» . ت- كتب الناسخ ازاء البيت «لعنه الله» . ث- بالاصل «ساجدة» وعليها علامة الخطأ، وكتب الناسخ بالحاشية «شاخصة» وعليها علامة «صح» . ج- الميامن جمع ميمنة، ويامنوا وتيامنوا اي اخذوا جانب اليمين (لسان العرب واساس البلاغة) . ح- بالاصل «وعذر» ولعل الصحيح ما اثبتنا. خ- بياض بقدر تسع كلمات. د- لم يذكر المؤلف اسم الشاعر الذي سرق المعنى من قوله. ذ- بالاصل «لصافيك» . ر- القتاد شجر له شوك امثال الابر وينبت في نجد وتهامة (لسان العرب) . ز- كذا بالاصل. س- بالاصل «سباسب» والسباسب هي المفازات، وقد توهم دوزى فقال انها الشعر المنسدل على اطراف الحصان. والصحيح «سبائب» ،

فالسبيب من الفرس شعر الذنب والعرف والناصية، فيقال «اقبلت الخيل معقدات السبائب» ، وهي ايضا الذوائب (تاج العروس) . ش- جمع مطفل للمرأة أو الظبية (اساس البلاغة) . ص- بالاصل «البرا» فاذا كانت «البراء» فهي النحاتة اي ما يتخلف عن البري والنحت، أما «البرى» اي البرية فهو الخلق او التراب. ض- براد ماء براد اي جعله باردا والبراد هو ضعف القوائم من جوع او اعياء (لسان العرب) . ط- بالاصل «الغواد» . ع- خدم هي ريا المخدّم وهو الخلخال فيقال في سوقهن الخدم والخدام، ويقال امرأة خدلة اي ممتلئة الاعضاء من اللحم مع دقة العظام ونساء خدلات وسوق خدال، والاشارة هنا الى الخلخال الذي يزين السوق الخدال. غ- بالاصل «بسقى» . ف- كذا بالاصل ولم اهتد الى قراءة الكلمتين الاخيرتين. ق- بالاصل «اكرب اقاويل» وتجاهها علامة الخطأ، فلعل الصحيح ما اثبتنا. ك- كلمة «باعتزام» اضافها المحقق ليستقيم المعنى. ل- كتب الناسخ علامة الخطأ فوق هذه الكلمة ولم اهتد الى بديل عنها. م- بالاصل «بترب» ، هذا ولم اهتد الى صحة قراءة هذا الشطر. ن- بالاصل «الاياد» .

الترجمة - 296

الترجمة- 296 أ- الاسم «نجيب» غير منقوط بالاصل. ب- هو عبد الرحمن بن علي المؤرخ المعروف (ورقة 2 أ) . الترجمة- 297 أ- عنوان الترجمة اضافه المحقق. ب- كتب الاسم بالاصل بخط غليظ وكأنه عنوان. ت- بالاصل «ابيات» وقد اضاف احد القراء بحبر مختلف ثلاث نقط فوق الباء. ث- مرت ترجمته (ورقة 98) . ج- بياض بقدر ثلاث كلمات. ح- الكلمة بالاصل مشوهة ويمكن قراءتها «بوارق» ايضا، ولكننا آثرنا «سرادق» ولعلها هي الصحيح. خ- بالاصل «بضله» . د- اشارة الى لعبة الشطرنج. الترجمة- 298 أ- بياض بقدر كلمتين. الترجمة- 299 أ- بالاصل «راكي» والتصحيح عن ذيل طبقات الحنابلة والشذرات.

الترجمة - 300

الترجمة- 300 أ- اي سنة 624 هـ كما هو واضح مما سيأتي في هذه الترجمة نفسها. ب- كذا بالاصل ولعل الصحيح «في غلام عرض له» . ت- بسبب اعادة تحبير المقطوعة تشوهت بعض الكلمات، وصارت هذه الكلمة «ابتليت» ولعل الصحيح ما اثبت. ث- بالاصل «يفك» . ج- بالاصل «القرى» . ح- كلمة «عليك» استدركها الناسخ فكتبها بالحاشية. خ- هنا بالاصل كلمة «له» وعليها علامة الخطأ فحذفناها. د- أي لابن الصفار. ذ- الحلاوى هو بائع الحلاوة او صانعها (انظر اليونيني 2/21 وقاموس «المصباح المنير» ) . ر- بالاصل «تحير» . ز- بياض بقدر خمس كلمات. الترجمة- 301 أ- بياض بقدر كلمة واحدة. ب- بالاصل «شمر» والتصحيح عن العبر والتذكرة والشذرات.

الترجمة - 302

ت- بالاصل «بكيز» والتصحيح عن «العبر» و «التذكرة» ، وتصحفت في «الشذرات» الى «نكير» . ث- بالاصل «الشماحي» والتصحيح عن «انساب السمعاني» . ج- كذا بالاصل ولعل المراد «خيالها» . ح- السابري نوع رقيق من الثياب (المصباح المنير) . خ- بالاصل «في الارض» وصححها الناسخ بالحاشية الى «في الجلد» وعليها علامة «صح» . د- بالاصل «نحر» . ذ- هنا بالاصل كلمة «قد» فحذفناها ليستقيم المعنى. ر- بالاصل «لدى» وعليها علامة الخطأ. الترجمة- 302 أ- كذا بالاصل وفي «التذكرة والعبر» ورد الاسم «ابن الحسن» وسماه ابن الفوطي «ابن ابي الحسن. ب- كذا بالاصل وفي «التذكرة» سماه «سقير» وفي العبر «شقير» وفي «طبقات القراء» ورد «شقيرة» . ت- بالاصل «عزال» والتصحيح عن «العبر» وفي «التذكرة» يقف النسب عند «سقير» وتوقف ابن الفوطي عند «شقيرة» الا ان المرحوم مصطفى جواد نقل في حاشية «معجم ابن الفوطي» اسم «غزال» عن سماع مخطوط للمرجى صاحب الترجمة.

ث- كذا بالاصل ولم يذكره احد بهذه الصفة، الا ان السماع المدرج في ذيل «تاريخ واسط» (مخطوطة المتحف العراقي) وردت فيه تسميته «البزاز» . ج- بياض بقدر خمس كلمات. ح- تصحف بالاصل الى «منضور» . خ- بالاصل «عبد الله» والتصحيح عن «تاريخ» الخطيب البغدادي اذ ذكر في ترجمة عبد الله بن مسلم بن قتيبة بان الذي يروي عنه هو «عبيد الله بن احمد بن بكير التميمي» ثم عاد فذكر ذلك في ترجمة عبيد الله هذا (انظر 10/170 و 353) . د- بياض بقدر كلمتين. ذ- يقال خرّج الاحاديث تخريجا اى عدّ اسانيدها حسب اصول الرواية، ويقال خرّج فلان لفلان اي جمع احاديثه من الكتب والسماعات باسانيده (طبقات الاسنوي 2/600 ثبت الاصطلاحات) . ر- الكلمة هنا غير واضحة وتنتهي بحرفي «رض» فلعل ذلك هو المقصود ز- بالاصل «علي» . س- اي الحازمي (ترجمته ورقة 49) . ش- اي ابن الدبيثي (ترجمته ورقة 89 ب) . ص- بالاصل «كتاب جميع القرآن» وفوقها علامة الخطأ وكتب الناسخ الى جانبها الاسم الصحيح للكتاب.

ض- كذا بالاصل اي انه تمّ السماع سنة 573 هـ وخط المسمع مؤرخ في سنة 578 هـ. ط- بياض بقدر ثلاث كلمات ولعله خصص لدرج اسم العكبري. ظ- لعل المقصود مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن عَبْد اللَّه العَكْبري المتوفى سنة 599 هـ اذ كان من اصحاب الحديث (ورقة 188 ب) ، او هو ابو البقاء عبد الله بن الحسين العكبري الذي صنف في اعراب الحديث وقد توفي سنة 616 هـ (ورقة 116 ب) . ع- بياض بقدر كلمة واحدة. غ- اي محمد بن علي الكتاني (ورقة 49 أ، 189 ب) . ف- اي سنة 578 هـ. ق- بالاصل «بن المبارك» وعليها علامة الخطأ فحذفناها. ك- بالاصل «محمد» ، والمعروف ان والد ابي العباس احمد هو «محمد بن احمد بن بختيار المندائي» المار ذكره (ورقة 71 ب) كما انه ليس من المعقول ان يكون حفيدا له اي ابن ابنه المدعو ابو حامد محمد بن محمد بن احمد بن بختيار المندائي الذي توفي قبل والده سنة 602 هـ، وكانت ولادته سنة 557 هـ اذ لا يعقل ان يكون لهذا ولد سنة 578 هـ في سن السماع (راجع ترجمة الاخير في «الكامل» لابن الاثير 2/101 و «المختصر المحتاج اليه» 1/125 و «تكلمة المنذري» 3/134، ومختصر ابن الساعي ص 191) . ل- لقد مر ذكره وهو «غَرِيبِ الْحَدِيثِ» لِأَبِي عَبيْدِ الْقَاسِمِ بْنِ سَلَّام، وسماه المؤلف «تهذيب غريب الحديث» (ورقة 79 ب) .

الترجمة - 303

م- كذا بالاصل ولم اهتد الى المقصود. ن- بالاصل «ثمانين» ثم صححها الناسخ. هـ- هو محمد بن سعيد (ورقة 41 ب) . وهو الحسن بن احمد بن شاذان (ورقة 42 ب) . لا- هو دعلج بن احمد السجستاني (ورقة 42 ب) . ي- هو علي بن عبد العزيز البغوي (ورقة 42 ب) . أب- بالاصل «الميداني» ولا شك ان المقصود محمد بن احمد بن بختيار آنف الذكر. أت- تصحفت الى «الميداني» ، هذا وليس بالامكان الجزم عما اذا كان الكاتب هو ابو العباس احمد بن محمد المندائي ام ابو الفتح محمد بن احمد بن بختيار، ولكنني ارجح الاخير لانه كان زميلا للمرجى. أث- هذا البيت لكثيّر عزة (انظر الديوان 2/165) . أج- كذا بالاصل، ولعل عبارة سقطت هنا. أح- قوله «والمعنى والعبارة» كتبت بالاصل مرتين. الترجمة- 303 أ- اي ابن الشعار (ترجمته ورقة 181) . ب- بالاصل «يلاقي» .

الترجمة - 304

الترجمة- 304 أ- بياض بقدر كلمة واحدة. ب- اي الامام محمد بن ادريس الشافعي (ورقة 21 ب) ، هذا ولم اهتد الى اصل البيتين كما لم اجد لهما ذكرا في ديوان الامام الشافعي. ت- سبق ومر ذكره (ورقة 182 أ) هذا وقد روى ابن خلكان البيتين طبقا لرواية ابن المستوفي. الترجمة- 305 أ- لا شك ان السماع هنا ليس للصريفيني لانه ولد سنة 581 هـ، وانما هو لابي بكر احمد بن سعيد الصباغ الاصبهاني الذي سمع عليه الصريفيني. ب- هو الحسين بن محمد بن ابي معشر (ورقة 163 أ) . ت- هو عبد الوهاب بن عبد المجيد (ورقة 72 ب) . ث- اي جابر بن عبد الله الانصاري (ورقة 32 ب) . ج- ورد الحديث في عدد من الكتب المعتمدة (انظر «سنن ابن ماجة» 2/793، «الموطأ» 2/721، «صح مسلم» 5/128، «مسند احمد» 4/50 و 318 و 349، «سنن ابي داود» 2/277) . الترجمة- 306 أ- كناه الذهبي بابي «منصور» ومثله ابن العماد (التذكرة 4/1432 والمشتبه ص 106 والشذرات 5/219) . ب- بالاصل «احمد» وعليها علامة الخطأ دون ذكر الاسم الصحيح. ولم

اجد في الكتب التي ارخت لرجال القرن الخامس احدا باسم «احمد بن يحيى الحكاك» يروى عن عبيد الله بن سعيد السجزي، الا انني وجدت «جعفر بن يحيى الحكاك» يروى عن عبيد الله المذكور فاثبتناه (التذكرة 4/1213) . ت- يبدو هنا وقوع خطأ في السند اذ لا يمكن ان يروى- بدون واسطة- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ بِلَالٍ المتوفى سنة 330 هـ عن سفيان الثوري المتوفى سنة 198 هـ حتى لو عاش احمد هذا 100 سنة، لانه تكون ولادته حينئذ سنة 230 هـ اي بعد ثلاثين سنة من وفاة سفيان بل اكثر. ث- رواه الترمذي (1/350) عن ابي قابوس عن عبد الله بن عمرو، أما ابو داود (2/582) فقد رواه عن ابي قابوس مولى عبد الله بن عمرو عن عبد الله هذا نفسه. واذن فانه ليس بمولى لعمرو بن العاص. ج- روى السيوطي في «الجامع الصغير» 1/32 بعض هذا الحديث، ورواه الترمذي (1/350) بسند ينتهي عند عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي- ص- ومثل ذلك لدى ابي داود (2/582) ، وجاء مثله في «ميزان الاعتدال» 4/563 و «لسان الميزان» 6/810، ولم يقل احد ان ابا قابوس هذا روى الحديث المذكور مباشرة عن النبي- ص-. ولم اجد لهذا الحديث ذكرا في «صحيح مسلم» . ح- ذكر صبحي الصالح في «علوم الحديث» ص 249 بان الحديث المسلسل هو الحديث المسند المتصل الخالي من التدليس والذي تتكرر في وصف روايته عبارات وافعال متماثلة ينقلها كل راو عمن فوقه في السند حتى ينتهي الى الرسول- ص- ومثاله ما ذكره الصالح (ص 250) ثم قال وان تسلسل العبارات والافعال المتماثلة تثير الريبة وانه قلما يصح

حديث بطريق مسلسل، ولقد يكون اصل المتن في حديث من هذا النوع صحيحا لسلامته من التدليس ولكن صفة الضعف تطرأ عليه بمجرد تسلسل بعض الاقوال والافعال نفسها تسلسلا كاملا متماثلا من كل وجه، لتعذر هذا التسلسل وندرة هذا التماثل في تناقل الاخبار. اقول ومن الطبيعي ان الحديث غير المسلسل هو الذي يخالف الوصف المشار اليه من تكرر العبارات والافعال في وصف روايته. خ- تصحفت بالاصل الى «الدردى» فصححناها (راجع ورقة 193 أحاشية- 10) . د- بالاصل «مرت؟؟؟» ولعل الصحيح ما اثبتنا. ذ- بالاصل «امامى؟؟؟» . ر- بالاصل «السندي» والتصحيح عن المشتبه ص 277. ز- بالاصل «فرح» . س- بالاصل «انوشكين» والتصحيح عن «العبر» 4/125، وقد سبق ذكر نوشتكين (ورقة 6 ب) . ش- كذا بالاصل ولم اهتد الى السبب في قوله «قال وذكر» . ص- هو الزاهد المعروف باسم «بشر الحافي» وقد مر ذكره (ورقة 134 ب) . ض- بالاصل «كلما» . ط- اي محمد بن عبد الباقي الانصاري (ورقة 41 ب) وقد اجاز الى احمد بن ازهر المشار اليه.

الترجمة - 307

ظ- بالاصل «يسار» والتصحيح عن «المنتظم» 6/311 و «وفيات ابن خلكان» 3/463. ع- بالاصل «قادت» . غ- وردت الرواية بالاصل على هذه الصورة، بدايتها حديث عن شخص غائب وبقيتها بصيغة المتكلم. ف- القائل هنا «باتكين» والي البصرة. ق- لم اجد للقصة ذكرا في بقية صفحات المخطوطة ولعلها في الجزء الضائع. الترجمة- 307 أ- كناه الذهبي في «التذكرة» 4/1455- 56 بابي الفتح وابي حفص. ب- بالاصل «اربعين سنة» وعليها علامة الخطأ وصححها الناسخ بالحاشية. ت- كلمة «ابي» غير موجودة بالاصل. ث- بياض بقدر خمس كلمات. الترجمة- 309 أ- بالاصل «الخيري» ووردت نسبته في اسفل الصفحة «الخبري» وهو الصحيح (تكملة المنذري ترجمة 2080 والمشتبه ص 122) . ب- بالاصل «الفيروزباذي» والصحيح ما اثبتنا نسبة الى «فيروزاباذ» احدى بلدان فارس (ابن خلكان 1/12) . ت- بالاصل «معنى» .

ث- بالاصل «سقني» والتصحيح عن «ميزان الاعتدال» وروى هذه الابيات لمحمد بن ابراهيم الفخر الفارسي. ج- كذا بالاصل وفي «ميزان الاعتدال» وردت «هي للارواح روح» . ح- بالاصل «عمر» والتصحيح عن «ادباء ياقوت» 7/91. خ- سقط هنا نعته، ولعله اراد ان يقول «المعروف باللطيف» وهو لقبه (ابن الشعار ج 5 ورقة 122) . د- رواها ابن عنين في ديوانه (ص 150) «صار» بدلا من «صوت» ، والبيتان موجودان في الديوان. ذ- يبدو ان نظم الشعر ملغزا في العقرب كان مألوفا في تلك العصور، فقد روى اليونيني (3/98) خمسة ابيات للشاعر محمد بن احمد بن عبد العزيز المعروف بابن اللجمي، اولها: وما اسم رباعي اذا ما عددته ... تراه بلا شك يزيد على عشر ر- بالاصل «نصف» وعليها علامة الخطأ وصححها الناسخ بالحاشية. ز- بالاصل «هش» . س- بالاصل «محاله» . ش- بالاصل «ستر» . ص- بالاصل «مساوه» . ض- يقال «حية رقشاء وحيات رقش، وهو يترقش للناس اي يتزين لهم» (اساس البلاغة) ص 245.

الترجمة - 310

ط- بالاصل «سهيد» . ظ- اي سلطان خوارزم وقد مر ذكره (ورقة 157 أ) . ع- لعل المقصود شهر نيسان وهو من اشهر الربيع. غ- عبارة «فاصاب خده» استدركها الناسخ في الحاشية. ف- ربما المقصود كلمة «ترى» الواردة في البيت الثالث. الترجمة- 310 أ- بياض بقدر كلمة واحدة. ب- اضفنا كلمة «من» ليستقيم المعنى. ت- بالاصل «لواحظ» . ث- بالاصل «ناشيا» . ج- كلمة «بالهداية» استدركها الناسخ فكتبها بالحاشية واشر موضعها ح- بالاصل «للايمان» . خ- الخمس هو الاظماء (اساس البلاغة) . د- يبدو ان مجلد المخطوطة قد اخطأ في ترتيب اوراقها فوضع بقية ترجمة ابن رواحة في الورقة 212، ولهذا سأضطر الى الانتقال الى تلك الورقة. ومن الواضح ان ما ورد فيها هو تتمة لما في الورقة 196 ب ومن الادلة على ذلك ما ذكرناه في الحاشية (ش- م ادناه) . ذ- بالاصل «حوصه» ، وخوص النخلة ورقها (اساس البلاغة) .

ر- بالاصل «وجاوزنا» . ز- بالاصل «اراما» . س- كلمة «ما» كتبها الناسخ بين الكلمتين الاخيرتين، فوقهما. ش- اي ابن رواحة، وهذا ما يدل على ان هذه الورقة وما يليها هي تتمة لترجمته، وقد ورد اربل في ذي الحجة سنة 625 هـ، علما بان هذه المقطوعة رواها له ابن الشعار (مخطوط ج 3 ورقة 159) . ص- اخطأ الناسخ فكتبها «خمسمائة» ثم صححها فتشوهت فاعاد كتابتها صحيحة بالحاشية. ض- بسبب اللمس تشوه البيت، وقد رواه ابن الشعار كما اثبتنا. ط- بالاصل «ايدى» . ظ- المقصود بيوسف الاول «يوسف الصديق» وبالثاني «صلاح الدين» ، وابو بكر هو العادل اخوه. ع- روى هذه الابيات ابن الشعار ايضا. غ- اللمّة اي الشعر يلم بالمنكب اي يقرب (المصباح المنير) . ف- روى ابن الدبيثي في «المختصر المحتاج اليه» 1/207 هذين البيتين عن عمر بن عبد المجيد الميانشي الذي انشدهما اياه سنة 579 هـ في مكة المكرمة، وورد ذكرهما في ترجمة السلفي في «الوافي» 7/353 على انهما له، الا ان ابن خلكان لم يذكرهما ولا الابيات الاربعة التالية في ترجمة السلفي. ق- تشوه البيت بسبب اللمس، واظنه كما اثبت.

ك- اي احمد بن محمد السلفي. ل- بالاصل «كأنما» . م- اي المبارك بن كامل. وقد روى البيتين ابن خلكان (3/292- 93) عن عبد الله بن الحسين بن رواحة عن المبارك المذكور، وهذا دليل آخر على ان هذه الورقة ايضا تعود لترجمة ابن رواحة. وروى ابن خلكان بيتا ثالثا في هذه المقطوعة الا انه لم يذكر المقطوعتين الاخريين. ن- بالاصل «عنى» ولعل الصحيح ما اثبتنا، والحقيقة انني غير مرتاح لقراءة هذا البيت. واي الحسين بن عبد الله بن رواحة المار ذكره (ورقة 196 أ) . هـ- بياض بقدر كلمة واحدة. لا- بالاصل «صرفا» . ي- روى ياقوت (الادباء 7/147) وتابعه ابن خلكان (5/97) ان النقيب هبة الله بن الشجري انشد عند لقائه للامام الزمخشري لدى قدومه الى بغداد (انظر ايضا «نزهة الالباء» ص 275) هذا البيت: واستكبر (او استكثر) الاخبار قبل لقائه ... فلما التقينا صغر الخبر الخبر وروى صاحب الشذرات (4/238) لابي شجاع عمر بن محمد البسطامي المتوفى سنة 570 هـ قوله: وجربت ابناء الزمان بأسرهم ... فأيقنت انّ القل في عدّهم كثر وخبرت طغواهم ولؤم فعالهم ... فلما التقينا صغر الخبر الخبر

الترجمة - 311

وفي (خريدة العماد- عراق) 4- 2/435 روى لعبد المنعم الواسطي بيتا بهذا المعنى ضمنه عجز البيت الاخير. الترجمة- 311 أ- سقطت الواو من الاصل. ب- بسبب اللمس تشوه هذا السطر وقد تعذرت عليّ قراءة الاسم الاخير، ويغلب على ظني ان المقصود هو ابن صرما المتوفى سنة 538 هـ، اذ توفي زميله الشيحي سنة 532 هـ. كما ان ابن صرما كان يروي عن ابي محمد الصريفيني (المنتظم 20/110) . ت- هو شعبة بن الحجاج المار ذكره (ورقة 39 ب) . ث- ورد الحديث في عدد من الكتب المعتمدة واكثرها تسنده الى الامام علي- رض- (انظر «سنن ابي داود» 2/287، «مسند احمد» 2/51- 52 ط معارف، «صح البخارى» 1/39 و 325، «سنن ابن ماجة» 1/13، «صح مسلم» 1/7، «جامع الترمذي» 2/42 و 110، «تاريخ الخطيب البغدادي» 9/148، «لسان الميزان» 5/221، «ذيل ابن رجب» 2/214، «جمع الفوائد» 1/55) . الترجمة- 312 أ- كلمة «الخلال» بالاصل غير منقوطة. ب- الهملجة هو حسن سير الدابة، ومهملج اي منقاد ومذلل (المصباح المنير) والمقصود هنا هو الانقياد الى الباطل. ت- القطوف من الدواب وغيرها، البطيء (المصباح المنير) .

الترجمة - 313

ث- اصطلح بمعنى تصالح (اساس البلاغة) . الترجمة- 313 أ- بالاصل «مصر» . ب- بالاصل «اعجبه» وعليها علامة الخطأ فصححها الناسخ بالحاشية. ت- بالاصل «حينى» . ث- بالاصل «اثاي» . ج- ان ابن المرحل الذي زعم احد القراء ان الابيات له هو مالك بن عبد الرحمن بن علي المرحل السبتي المالقي النجار، شاعر علامة اديب ولد سنة 604 هـ. وتوفي سنة 699 هـ (بغية الوعاة ص 384 ط بولاق، طبقات القراء 2/36، التذكرة 4/1489، بروكلمان 1/323 (274) ، فهرس مخطوطات دار الكتب المصرية 3/170) وقد حاولت الاهتداء الى ديوانه فلم اوفق. أما المراجع التي ترجمت له فلم تذكر هذه الابيات. ويبدو لي انه من المستبعد ان تكون الابيات موضوع البحث له، اذ رواها للمؤلف سنة 626 هـ اديب دمشقي، ولا ارى من المتوقع ان يكون شعر ابن المرحل المولود سنة 604 هـ قد بلغ مرتبة من النضج والانتشار الى درجة ان يصل من الاندلس الى المشرق فينتحله احد المشارقة. والجدير بالذكر انّ الابيات وردت في «نفح الطيب» 2/262 لمحمد بن عبد الله الفراء الخطيب النحوي، وأنه قالها في صبي كان يقرأ عليه اسمه «حسن» وقد روى بيتا سابعا موضعه بعد البيت الثاني وهو: وقد أبى صدغك ان أجتني ... منه وقد ألدغني عقربه

الترجمة - 314

وبقية المقطوعة كرواية ابن المستوفي. علما بانني لم اهتد الى شخصية محمد هذا، ولا ادري عما اذا كان محمد بن عبد الله بن الفراء الجزيري الذي ترجم له السيوطي في «البغية» 1/150 هو المقصود، وهذا أقرأ النحو والادب في سبته وكان من فحول الشعراء، وقرأ عليه القاضي عياض. مات بالجزيرة الخضراء سنة 500 هـ. الترجمة- 314 أ- الابنة العيب في الكلام ويقال اتهمته بخير او شر فهو مأبون، والمأبون ايضا هو الذي يؤتى طائعا (لسان العرب) . ب- بالاصل بدون ياء. ت- بالاصل «متفردا» . ث- فيه اشارة الى وقوع النبي موسى- ص- في التيه بعد خروجه من مصر. ج- يقال «لها كفل كدعص النقا، ونزلوا بالادعاص وهي قيران من الرمل مجتمعة» (اساس البلاغة) . ح- بالاصل «سجاس» وهو تصحيف، أما السّجف والسّجف والسجافة فهي الستر (لسان العرب) . خ- الوجاء هو الخصاء او الضرب بالسكين في اي موضع (المصباح المنير) . د- اي علي بن محمد بن يحيى البجلي ومحمد بن علي بن الاستاذ، وذلك في سنة 627 هـ.

الترجمة - 315

الترجمة- 315 أ- كلمة «حتام» تشوهت في المتن فاعاد الناسخ كتابتها بالحاشية وعليها علامة «صح» ، وكلمة «اعذل» وردت غير منقوطة، وكلمة «اعنف» وردت مشوهة قليلا. ب- بالاصل «سل» والتصحيح عن ابن الشعار الذي روى المقطوعة (مخطوط ج 7 ورقة 66) . ت- رواها ابن الشعار «انا» . ث- بالاصل «حث» . ج- بالاصل «غزنه» . ح- تشوه البيت بسبب اللمس وانمحت هاتان الكلمتان فنقلتهما عن ابن الشعار. خ- رواها ابن الشعار «وأود لو» . د- رواها ابن الشعار «وحسبي» . الترجمة- 316 أ- سماه ابن الشعار «عيسى بن محمد» وساق بقية النسب وفقا لما اثبته المؤلف (مخطوط ج 7 ورقة 237) . ب- بياض بقدر ثلاث كلمات. ت- كذا بالاصل، ويقال «رجل مخلّ اي فقير محتاج، والخلّ الرجل النحيف» (لسان العرب) ولعله اراد ان الشاعر هنا يصف شابا نحيفا. ث- في «نفح الطيب» وردت «ابدا» .

ج- وردت كلمات هذا الشطر غير منقوطة وضبطناها عن ابن الشعار والنفح. ح- تشوه البيت بسبب اللمس وضبطناه نقلا عن المرجعين السابقين، وفي النفح وردت «الغداة» بدلا من «الفداء» . د- بالاصل «قلبي» ولا يستقيم الوزن إلا ب «فؤادي» . ذ- روى ابن الشعار البيتين ووردا في «النفح» وفي الاخير وردت «جنّة» بدلا من «حنّة» . ر- هذه الكلمة بالاصل غير منقوطة، وفي «النفح» وردت «يحليني» . ز- كلمة «ابي» استدركها الناسخ بالحاشية. س- بالاصل «» والتصحيح عن «المغرب» ، وفي «النفح» وردت «قيّد ثغر» وفي «الذيل والتكملة» ضبطت «قيد» . ش- كذا بالاصل والمقصود ابو عمرو بن غياث. ص- عبارة «في سنة» مضافة بخط ابن الشعار. ض- وردت الابيات في «النفح» ولكنه توهم فزعم ان ابن المستوفي يرويها عن ابي عمرو بن غياث. ط- في «زاد المسافر» وردت «خليع» . ظ- اي جميل بثينة (ورقة 206 ب) . ع- ورد البيتان في «النفح» كما وردا ضمن اربع ابيات في «زاد المسافر» ص 106 وهي: أرضعتني العراق ثدي هواها ... وغذتني بظرفها بغداد

راحتي لوعتي وان طال سقم ... وتمادى على الجفون سهاد غ- في النفح «وهي» ووردت في «زاد المسافر» على انها «إن» . ف- بالاصل «شاقها» والتصحيح عن «النفح وزاد المسافر» . ق- بالاصل «مبرع» وفي النفح «عردّ سرّع» . ك- في النفح «ريطتها» وفي زاد المسافر «ايكته» ، وفي المرجع الاخير زاد بيتا آخر على المقطوعة. ل- ورد البيتان في «النفح» 2/327 و 583، ووردا في «الزاد» وروى في المرجع الاخير «أوقد» بدلا من «اشتعل» وقال انهما لابي جعفر بن البنّي (انظر «قلائد العقيان» ص 243 ط مصر، «المطرب» ص 195 ط قاهرة، «التكملة» 1/24 ط حسيني، «الخريدة- مصر» 2/606) وفي المرجع الاخير سماه «ابا جعفر بن البنيّ» واسمه احمد بن عبد الولي وهو شاعر مطبوع من اهل ميورقة احرقه الاسبان عند ما تغلبوا على بلنسية سنة 488 هـ. وبته التي ينسب اليها تقع بالقرب من بلنسية. ولعلهما شخصان مختلفان. انظر ايضا «التكملة» 1/24 طبعة الحسيني و «المغرب» 2/357 و «الخريدة» قسم مصر 2/606. م- اي اجاد ومنه «شاعر مفلق» . ن- في الزاد» وردت «عن» . هـ- في «الزاد» وردت «اذ غنت حمام» . وتشوه البيت بسبب اللمس وانمحت بعض كلماته، فضبطناه عن «زاد المسافر» حيث وردت اجفانها» بدلا من «اعطافها» .

لا- اي محمد بن ادريس بن مرج الكحل، وورد البيتان في «الزاد» . ي- رواها ياقوت «حاله» ووردت في «الصلة» «حالة» ، وقد انفرد هذان المرجعان برواية البيتين. أأ- ورد البيتان في «الذخيرة» 2/351، و «الصلة» 2/434 و «النفح» 2/180، و «بغية الملتمس» ص 31، وادباء ياقوت» و «المطرب» ص 218. وجاءت فيها «معاشرة» بدلا من «مواصلة» . أب- اي محمد بن ابي سعيد بن شرف القيرواني المار ذكره (ورقة 3 ب) . أت- رواها ابن خلكان (2/87 ط احسان عباس) لابن رشيق وهي في ديوانه ص 189، ومثل ذلك في «حياة الحيوان» 1/456 ط بولاق، و «النتف» ص 69، وقال صاحب «المطرب» ص 71 ط قاهرة انها لابن شرف، وقال محققو الكتاب بان الابيات منسوبة في الخريدة (12/11) الى ابنه ابي الفضل جعفر، الا انني لم اهتد الى موضعها بالخريدة. أث- روى هذا الشطر ابن خلكان وصاحب المطرب «فكرت ليلة وصله في صده» وفي حياة الحيوان «فكرت ليلة وصلها في صدها» . أج- العندم صبغ أحمر يتخذ من النبات او خليط من بعض النباتات تختضب به الجواري وقيل هو دم الاخوين (لسان العرب) ، ووردت في «المطرب» كلمة «سوابق» بدلا من «بقايا» . أح- روى ابن خلكان هذا الشطر «فطفقت امسح ناظري في نحره» وفي «المطرب وحياة الحيوان» ورد «فطفقت امسح مقلتي في نحرها (او بجسمه) » .

أخ- رواها ابن خلكان «إذ شيمة» . أد- وردت في «النفح» لنعلي» ، ووردت البيتان في «المغرب» ايضا. أذ- هو الامام علي بن احمد اليزيدي الاندلسي المار ذكره (ورقة 108 أ) . أر- بالاصل «الشسّي» ويمكن قراءتها «التنيسي» ايضا. أز- بالاصل «وان» . أس- بالاصل «الخلو» . أش- لعلها «يصنعه» . أص- تشوه البيت بسبب اللمس وانمحت بعض كلماته، وعبارة «عند المحب» من اجتهادي. أض- بالاصل «بشرة» والتصحيح عن ابن خلكان 1/39 و «الوافي» 6/85 وقد رويا الابيات لابن خفاجة. أط- اي يصنع الرقية، وهو يشبه صوت الرعد بالصوت الذي يحدثه الراقي أظ- بالاصل «وعلقته» والتصحيح عن «ديوان ابن خفاجة» ص 73. أع- بالديوان «نشوان» . أغ- بالديوان «الجمر» . أف- لم يرد هذا البيت في الديوان. أق- بالاصل «خصره» وصححها الناسخ بما يتفق والديوان. أك- الصواب «ايا» .

أل- بسبب اللمس تشوه البيت وانمحت بعض كلماته فاكملته من الديوان. أم- ورد الشطر في الديوان ص 28 «سلب التثني النوم عن أثنائه» ، والجدير بالذكر بانه ورد في «زاد المسافر» ابيات مشابهة لابي الحسن بن سعد الخير البلنسي (علي بن ابراهيم) المتوفى باشبيلية سنة 571 هـ. أن- لم يرد البيتان في ديوان الرصافي. أهـ- في الديوان ص 26 وردت «متسيل» . أو- كذا بالاصل، وفي الديوان وردت «ومهدّل الشطين» . ألا- بالاصل «فاتى» وصححها ابن الشعار بالحاشية. أي- تشوهت بالاصل، وفي الديوان «الهجيرة» . بب- بالاصل «سرخة ضربت» والتصحيح عن الديوان. بت- في الديوان «صفيحة» . بث- في الديوان «ازرق» . بج- بالاصل «لظل» والتصحيح عن الديوان. بح- هذه الكلمة مصححة بخط غليظ ولم اهتد الى اصلها، والتصحيح يتفق مع الديوان ص 67. بخ- بالاصل «كأنه» والتصحيح عن المرجع السابق. بد- بالاصل «البكى» ثم صححت بخط غليظ، والتصحيح يتفق وما ورد في الديوان ص 67. بذ- بالاصل «التبس» والتصحيح عن المرجع السابق.

الترجمة - 317

بر- روى ابن خلكان (4/59) هذه الابيات فقط الا ان المقطوعة وردت في الديوان باربعة ابيات الثاني منها هو: أميلد مياس اذا قاده الصبا ... الى ملح الادلال أيده السحر بز- كذا بالاصل ولم اهتد الى صحة قراءة هذا الشطر. بس- بالاصل «كساعات» . بش- كذا بالاصل ولم اهتد الى قراءة هذه الكلمة. بص- بالاصل «مغنى» . بض- اي المؤلف. بط- بالاصل «يرى» الشمس.. الخ» والتصحيح عن ابن الشعار، هذا وقد تنبه الناسخ الى الخطأ فوضع «ط» علامة الخطأ فوق كلمة «الشمس» . بظ- المعنى مستعار من آية قرآنية من سورة «المعارج» ورقمها 72/3. بع- «في الذيل والتكملة» وردت «فور» بدلا من «صبح» ، وفي هذا الكتاب ورد بيت رابع ترتيبه الثاني في هذه المقطوعة هو: يرى ان حب الحسن في الله قربة لمن شاء بالاعمال ان يتقربا. زر- في المغرب وردت «بشيب» . س س- الكميت من الخيل بين الأسود والأحمر (لسان العرب) . الترجمة- 317 أ- بالاصل «يحط» . ب- بالاصل غير منقوطة، والعظال في القوافي هو التضمين، فيقال «لم

الترجمة - 318

يعاظل الكلام» اي لم يحمل بعضه على بعض ولم يتكلم بالرجيع من القول ولم يكرر اللفظ والمعنى (لسان العرب) وعليه يكون المقصود هنا ان كلمة «الفصيح» لا تتسق مع ما قبلها وهو «الشرف» ولا مع ما بعدها وهو «الأطول» ، وذكر صاحب «العمدة» في «باب المعاظلة» زيادة على ما تقدم بانها سوء الاستعارة، وهي مشتقة من التداخل والتراكب مثال ذلك: وذات هدم عار نواشرها ... تصمت بالماء تولبا جدعا اساء الاستعارة لجعله الطفل تولبا وهو ولد الحمار. ت- بالاصل «الجزلي» وفي لسان الميزان والشذرات «الحراني» ، والتصحيح عن العبر ونفح الطيب وميزان الاعتدال، نسبة الى «حرّالة» وهي قرية من اعمال مرسيه (راجع ايضا «عنوان الدراية» للغبريني ص 143) . ث- كناس الظبي بيته (لسان العرب وقاموس المحيط) . ج- فاتت هذه الكلمة على الناسخ فاستدركها بالحاشية. ح- اوام واوار هو حرارة العطش (اساس البلاغة) . خ- بالاصل «الصد» . الترجمة- 318 أ- بالاصل «القسطنطيني» وهو تصحيف (راجع بلدان ياقوت 4/94) . ب- اي في قسنطينية الهوى. ت- بالاصل «اثبت» والتصحيح عن ابن الشعار.

الترجمة - 319

ث- رواها ابن الشعار «جوانحه» . ج- لم يرو ابن الشعار هذا البيت. ح- روى ابن الشعار هذين البيتين. خ- وردت في «بغية الوعاة» الولاء. د- في «بغية الوعاة» وردت «محل» . ذ- فاتت الكلمة على الناسخ فاستدركها بالحاشية. ر- تشوه البيت بسبب اللمس ولعلني وفقت في قراءته. ز- ضبطها ابن الشعار بالضم. الترجمة- 319 أ- يقال «خنث الرجل فهو خنث للينه وتكسره» ويقال انه اللين ومحاكاة الانثى (لسان العرب والمصباح ودوزى) . ب- بالاصل «اسيه» ومثل ذلك رواها ابن الشعار؛ الالف فيها بدون مدة. وروى ابن الشعار «أس» بدلا من «آس» . ت- بالاصل «الاله» واظن انها مصحفة لان المعنى لا يستقيم بها. ث- بالاصل «بي فيه» وعليها علامة الخطأ، اما الخصر فهو وسط الانسان، والخصر بالتحريك فهو البرد يجده الانسان في اطرافه، ويقال «ماء خصر اي بارد» ويقال الخصر هو البارد من كل شيء (لسان العرب) . ج- بالاصل «زاد» بدون واو.

الترجمة - 320

ح- بالاصل «عماه» ثم كتبها الناسخ مصححة فوقها. هذا ولم يرو ابن الشعار هذا البيت. خ- بالاصل «شفاني» والتصحيح عن ابن الشعار. الترجمة- 320 أ- كذا بالاصل ولم استطع تصحيحها، ولعله يريد «ابن القاضي جعفر» . ب- اي سلخ ربيع الآخر سنة 628 هـ. ت- بالاصل «ليسرين» . ث- اشارة الى سورة «الفلق» رقم 113 ولا سيما الآية- 4 منها. ج- بالاصل «ضد» والتصحيح عن اشارة المؤلف نفسه الآتي ذكرها في نهاية ورقة 217 ب. ح- بالاصل «توهما» ولعلنا وفقنا الى الصحيح. خ- ورد في صدر هذه الترجمة انه قدم اربل في شهر ربيع الآخر سنة 628 وهنا يقول انه وردها في رجب من تلك السنة، ولعله زار اربل مرتين في السنة المذكورة. د- اشارة الى البيت القائل: تمتع من شميم عرار نجد ... فما بعد العشية من عرار ذ- اشارة الى ما ورد في خطبة الحجاج الثقفي في الكوفة. ر- لم ترد القصيدة في «الحوادث الجامعة» مع ان ال 150 صفحة الاولى منه تناولت بالتفصيل خلافة المستنصر وتضمنت عددا من القصائد في مدحه.

س- راجع الحاشية- خ اعلاه. ش- بالاصل «نحر» . ص- بسبب اللمس تشوه البيت ولعله كما اثبتنا. ض- بالاصل «لدى» . ط- بالاصل «على» وصححها الناسخ بالحاشية. ظ- كلمة «على» موجودة بالاصل وعليها علامة الخطأ فحذفناها. ع- بالاصل «فانهما» . غ- بالاصل «سحر» . ف- المقصود ابن المستوفي المؤلف. ق- جد المؤلف اسمه «موهوب» . ك- اشارة الى تسميته «ابن المستوفي» . ل- بالاصل «الدر» وهذا وهم من الناسخ لان ما ورد في الشطر الثاني يوجب ان تكون الكلمة «الصدر» . م- بالاصل «طهر» في الشطرين. ن- بالاصل «راية» . هـ- تشوه البيت بسبب اللمس ولعله كما اثبتنا. وكذا بالاصل ولم اهتد الى صحتها. لا- كلمة «عشر» كتبها الناسخ بالحاشية وعليها علامة «صح» واشر

موضعها من المتن. وقد روى اليونيني (1/216) بيتين لجمال الدين بن مطروح الشاعر المتوفى سنة 656 هـ في بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل، وفيهما اشارة الى الابحر العشرة، وثاني البيتين هو (والاشارة هنا الى ركوب لؤلؤ شبارة) : فاعجب لها اذ جرت به ... وبها انمله وهي ابحر عشره ي- بالاصل «اعراق» . أأ- كذا بالاصل او كلمة تشبهها، ولعله يريد «تزكيتي» . أب- المقصود كوكبوري. أت- بالاصل «عن» . أث- كتب الناسخ بالحاشية «كان حقه.. حاشاك لست» . أج- بالاصل «ابيات» . أح- بالاصل «نحر» . أخ- بالاصل «اجلى» . أد- كلمة «البدر» غير موجودة بالاصل، الا ان الناسخ كتب بالحاشية ازاء البيت «الجفر» دون الاشارة الى موضعها من المتن. أذ- بالاصل «شحر» . أر- بالاصل «صالحة» وقد صوبها الناسخ بالحاشية. أس- بالاصل «مال» وقد صححها الناسخ بالحاشية.

الترجمة - 321

الترجمة- 321 أ- لعل المقصود ان المنشد هو كوكبوري. ب- كذا كتبت بالاصل وكأنها وما قبلها ابيات من مقطوعة واحدة مع اشارة في الحاشية يمكن قراءتها «و» . ت- بالاصل «حكما» . ث- فاتت الكلمة على الناسخ فاستدركها بالحاشية. ج- جابذا اي جاذبا والضبع هو وسط العضد بلحمه (لسان العرب) ح- بالاصل «راية» وصححها الناسخ بالحاشية. خ- تشوه البيت بسبب اللمس وانمحت بعض كلماته. الترجمة- 322 أ- عنوان الترجمة اضافة المحقق. ب- بالاصل «في» . ت- بالاصل «صطلوا» . ث- اي في الرقعة. ج- بالاصل «اخلف» . ح- كذا بالاصل ولم اهتد لقراءة الكلمتين الأخيرتين، ويبدو ان بيتا او اكثر سقط قبل هذا البيت. خ- تشوه هذا السطر بسبب اللمس.

الترجمة - 323

د- بياض بقدر ثلاث كلمات. ذ- بالاصل «الكرم» . ر- كذا بالاصل مرفوعة، وحقها ان تكون منصوبة، وقد تنبه المؤلف الى ذلك. الترجمة- 323 أ- بالاصل «عدلا» وصوبها الناسخ بالحاشية. ب- كذا بالاصل ولعل صحته «وخير من هو يوم العطاء يدا» . ت- تشوه البيت بسبب اللمس ولعلني وفقت في قراءته. ث- اشارة الى لقب لؤلؤ وهو «بدر الدين» . ج- بالاصل «يغتفر» . ح- بالاصل «فضلك» وصوبها الناسخ بالحاشية. خ- بالاصل «ننتصر» . د- بالاصل «عاتبك» وصوبها الناسخ بالحاشية الى «عاتبت» ولعل الصحيح «عانيت» . ذ- بالاصل «فما اشاع مدحي الا شعرك» وكتب الناسخ بالحاشية ازاء البيت كلمة «اعكس» فعكسناها. ر- كتبت بالاصل بما يشبه «البورى» ولعل الصحيح «البدرى» نسبة الى بدر الدين لؤلؤ، والجدير بالذكر انه بنى مدرسة بالموصل كانت تسمى «البدرية» (الحوادث الجامعة ص 337) .

الترجمة - 324

ز- بالاصل غير منقوطة وهي تشبه «الحمر» . س- تشوه البيت بسبب اللمس وانمحت اكثر كلماته. ش- قال ابن خلكان (1/142) انها لفظ اعجمي معناه «حافظ القلعة» وهو الوالي. ص- تشوه البيت بسبب اللمس ولا سيما شطره الاول، ولم اهتد الى صحة قراءته. ض- بالاصل «غسة» . الترجمة- 324 أ- هو محمد بن نصر الله الشاعر الدمشقي وقد مر ذكره. ب- البيّع لفظة لمن يتولى البياعة والتوسط في الخانات بين البائع والمشتري من التجار، وقيل انها تطلق على البائع والمشترى (انساب السمعاني 2/400 ولسان العرب) وقال دوزى انه تاجر صغير. ت- سبق ذكر بني مهاجر من وجهاء الموصل (ورقة 180 أ) . ث- فاتت كلمة «الارض» على الناسخ فاستدركها بالحاشية. ج- كذا بالاصل ولعل الافضل «عن قريب» . ح- السانح ما اتاك عن يمينك من طائر وغيره، والعرب تتايمن بذلك. والسنح الظباء الميامين (المصباح المنير ولسان العرب) واظن ان المعنى الاخير هو المقصود. خ- سقطت كلمة من الشطر الاول.

الترجمة - 325

د- ضبطها الناسخ بضم القاف، ولعل الصحيح فتحها لانها مفعول به، والفاعل «قسيّ» . الترجمة- 325 أ- عبارة «هو عبد الكريم» مكررة بالاصل مرتين. ب- بالاصل «لانها» وصححها الناسخ بالكتابة فوقها. ت- بالاصل «بباونشاه» ثم صححها الناسخ بالحاشية الى «بباوشينا» وهي خطأ ايضا، والصحيح ما اثبتنا نقلا عن «بلدان ياقوت» 1/486 (انظر ورقة 169 ب) . ث- بالاصل «اخذت» ولعل الصحيح ما اثبتنا. ج- سماه المؤلف «رسلان» في ورقة 148 أ، والاسم الكامل هو «مودود بن كي رسلان» وقد مرت ترجمته (ورقة 148) وكان شيخا لدار الحديث المظفرية بالموصل، وليس باربل. ح- بالاصل «لقى» فصححناه ليستقيم المعنى. خ- اي خروج ابن الشعار. د- بالاصل «مدحى» والتصحيح عن ابن الصابوني. ذ- رواها ابن الصابوني «الامام» . ر- رواها ابن الشعار وابن الصابوني «لجسمه في الله اضحى ناهكا» . ز- رواها ابن الصابوني «في قولهم» وابن الشعار «في قوله» . س- رواها ابن الصابوني «بعدهم» .

ش- بالاصل «منهم» وصوبها الناسخ بالحاشية. ص- اشارة الى آية قرانية من سورة «القمر» رقمها 54/55. ض- عبارة «بن ابراهيم» مضافة بالحاشية بخط ابن الشعار. ط- بياض بقدر كلمة واحدة. ظ- الاسم كله مضاف بخط ابن الشعار في المتن، وقد مر ذكر كمال الدين هذا (ورقة 15 ب) . ع- كلمة «مولى» فاتت على الناسخ فاستدركها بالحاشية. غ- بالاصل «القرقس» والتصحيح عن ابن الشعار. ف- الكلمة بالاصل غير منقوطة. ق- بالاصل «رغبتي» والتصحيح عن ابن الشعار. ك- بالاصل «عن» والتصحيح عن ابن الشعار. ل- بالاصل «لخضت لخائض» ورواها ابن الشعار «لخضت لحايض» . م- رواها ابن الشعار «الاجود» . ن- اي المتصوفة العارفين بالله، ويقال في العارف والمعرفة، انه من اشهده الرب عليه فظهرت الاحوال عن نفسه، والمعرفة حاله. اما الطريقة فهي السيرة المختصة بالسالكين الى الله تعالى من قطع المنازل والترقّي في المقامات (انظر «التعريفات» ص 243، «كشاف الاصطلاحات» 2/995 وفيه فصل ضاف عن المعرفة) . هـ- روى ابن الشعار هذين البيتين ايضا.

الترجمة - 326

وبالاصل «مو» فقط وانمحى المقطع الثاني فصححناها عن ابن الشعار. لا- ورد «رسلان» في ورقة 148 أ. ي- بياض بقدر كلمتين. الترجمة- 326 أ- هو محمود بن ابي منصور الموصلي (ترجمته ورقة 51 ب) . ب- اي يحيى بن محمود الثقفي (ورقة 61 ب) . ت- كلمة «ابا» غير موجودة بالاصل والمقصود ابو منصور طاهر بن مكارم المؤدب الموصلي المار ذكره (ورقة 74 أ) . الترجمة- 327 أ- كذا بياض بالاصل بقدر ثلاث كلمات. ب- بسبب اللمس تشوه البيت ولعلني وفقت في قراءته. وقد روى السيوطي في «حسن المحاضرة» 2/444 بيتا في وصف الباذنجان يشبه المعنى الوارد في الشطر الثاني وهو: تطلّع من اثماعه فكأنه ... قلوب نعاج في مخالب عقبان وروى صاحب «الغصون اليانعة» ص 127 في الباذنجان وسماه «الإبذنج» . ت- بالاصل «فكأنها» فصوبها الناسخ بالكتابة فوقها. الترجمة- 328 أ- سماه ابن الفوطي (2/713) «سجزوان» .

الترجمة - 329

ب- بالاصل «بيت» . ت- بالاصل الكلمة غير منقوطة. ث- بالاصل «علك» . الترجمة- 329 أ- الكلمتان بالاصل غير منقوطتين ولم اهتد الى قراءتهما. ب- بالاصل «كرخين» . ت- رواها ابن الشعار «بكرخانينا» . ث- بالاصل «همه» وفضلنا عليها رواية ابن الشعار فاثبتناها. ج- بالاصل «مسكول» والتصحيح عن ابن الشعار. ح- تشوه البيت بسبب اللمس وانمحى اوله، فلعلني وفقت في قراءته. خ- الكلمة بالاصل مشوهة، واظنها كما اثبت. الترجمة- 330 أ- كلمة «صحبة» ساقطة من الاصل فاضفناها ليستقيم المعنى. ب- بالاصل «اصحاب» . ت- بالاصل «احباب» . الترجمة- 331 أ- بالاصل «ثمان» والتصحيح عن ابن الشعار.

الترجمة - 332

ب- بياض بقدر كلمة واحدة. ت- الكلمة غير واضحة ويمكن قراءتها ايضا «ستة» . ث- اي سنة 625 هـ. ج- رواها ابن الشعار «حسن» غير معرّفة. ح- بالاصل «نفذت» ورواها ابن الشعار «فغدت» . خ- سبق للمؤلف ان روى البيتين لابزون بن مهبزد العماني (ورقة 10 ب) الا انه روى هناك الشطر الاول من البيت الثاني «واصد عنك ملالة كي لا يرى» ، غير ان ابن خلكان (3/150) رواهما للعلاء بن علي بن محمد السوادي الواسطي المتوفى سنة 556 هـ. هذا وقد تنبه ابن المستوفي الى ان هذا الشعر قديم، لكنه نسي- على ما يبدو- انه رواه. د- اي اسعد بن علي الواسطي والد صاحب الترجمة. الترجمة- 332 أ- بالاصل «ابو الحسن علي بن محمد الزبيدي» والتصحيح عن ابن الشعار (مخطوط ج 7 ورقة 78) والوافي 1/134. ب- كلمة «ابي» غير موجودة بالاصل. ت- وردت في «الوافي والفوات» و «خير مغاني» . ث- وردت في الوافي «ووحدي» وفي الفوات «ووجدي» ، هذا ولم يرد في المرجعين المذكورين البيت الخامس. ج- بالاصل «الارضي» ومثلها في «ذيل مرآة الزمان» ، وآثرنا كتابتها وفقا

لرسم ابن الشعار منعا للالتباس مع كلمة «الارضي» نسبة للارض. هذا وقد رويت المقطوعة في ذيل المرآة 2/306 وفي نفح الطيب 1/503. ح- ان المعمّى هو تضمين اسم الحبيب او شيء آخر في بيت شعر او حساب او غير ذلك (التعريفات ص 197) كقول الوطواط في البرق: خذ القرب ثم اقلب جميع حروفه ... فذاك اسم من أقصى مني القلب قربه خ- بالاصل «بن شماس» وقد شطبها الناسخ. د- لم اهتد الى معنى «الترجمة» الذي قصده المؤلف وقد وصف اليونيني (4/79) احد الارابلة بانه كانت له معرفة بالنحو وحل «المترجم» مقتدر على نظم الشعر وعمل الالغاز، الا انه لم يوضح المعنى الذي يقصده هذا ومن المكتبة التيمورية بالقاهرة، ارجوزة من «قسم المترجم» وهي من المترجم وانواعه وحل رموزه، وقد قال احد الكتاب عن «المترجم» انه «الكتابة الرمزية» (مجلة مجمع دمشق مج 3 ج 11/366 لشهر تشرين الثاني 1923) . ولا ادري عما اذا كانت «الترجمة» هنا مصحفة عن «التوجيه» وهو ايراد الكلام محتملا لوجهين مختلفين. ذ- بالاصل «الوصال» فاصلحناها ليستقيم الوزن. ر- قال ابن الشعار واليونيني انه كتب الابيات الى بعض ملوك المغرب. ز- رواها ابن الشعار واليونيني «لقياك» . س- رواها اليونيني «بها» . ش- فاتت الكلمة على الناسخ فاستدركها بالحاشية.

الترجمة - 333

ص- رواها اليونيني «فبشراه وفّى» . ض- بالاصل «اعسيت» والتصحيح عن اليونيني. ط- رواها ابن الشعار واليونيني «وطال» . ظ- اخذ المعنى من قول مجنون ليلى (الديوان ص 61) : أأترك ليلى ليس بيني وبينها ... سوى ليلة إنّي إذن لصبور ع- كلمة «ان» غير موجودة بالاصل فاضفناها نقلا عن ابن الشعار، ورواها اليونيني «اذ» . غ- بالاصل «منشا» والتصحيح عن اليونيني. ف- رواها اليونيني «اصفرت» . ق- بالاصل «مولده ومنشأه» وفوق الكلمة الثانية علامة الخطأ فحذفناها. الترجمة- 333 أ- منسوب الى «دكّالة» احدى مدن البربر بالمغرب، هكذا ضبطها ياقوت (بلدان 2/581) . ب- عبارة «بمارمت» بالاصل ممحاة فاضفناها ليستقيم المعنى والوزن. ت- بالاصل «وادى» . ث- بالاصل «تبتدي» . ج- المقصود ليلى معشوقة قيس. ح- بالاصل «من» .

الترجمة - 334

خ- لم اهتد الى صحة قراءتها. د- بالاصل «التريب» . ذ- بالاصل «المقرين» . ر- لم يقدم المؤلف لهذا البيت ولم يذكر هل هو لصاحب الترجمة ام لغيره، ولعل المؤلف قد تمثّل به بالنسبة لسوء حال صاحب الترجمة الذي ورد من اقصى المغرب. الترجمة- 334 أ- عبارة «المعروف بابن الحداد» مضافة بخط ابن الشعار بالحاشية وازاءها علامة «صح» ، وقد ذكر ابن الشعار هذه النسبة في ترجمته لابن الحداد في كتابه «عقود الجمان» . ب- مرت ترجمته (ورقة 67) . ت- كذا بالاصل خلافا للمعتاد، اذ يقول المؤلف عادة «انشدني» . ث- كذا بالاصل وعليها علامة الخطأ، وكتب الناسخ بالحاشية كلمة غير واضحة تشبه «لددها» . ج- كلمة «اهتف» اضافها المحقق إذ يقتضيها السياق. ح- بالاصل «وحدتي» . خ- بالاصل «حيرة» . الترجمة- 335 أ- التجريد في اصطلاح الصوفية هو التجرد عن الخلائق والعلائق والعوائق

والتفرد الى الله وحده، وهو يقارب معنى الزهد، وقيل انه ترك ما يشين العبادة الخالصة، وهو كذلك إماطة السوى والكون عن القلب (انظر «كشاف الاصطلاحات» 1/193، «طبقات الاسنوي» 2/594، ثبت الاصطلاحات) وهو يتطابق في المعنى مع التصوف، فقد سئل الشيخ ابو سعيد بن ابي الخير عن التصوف، فاجاب: «ان تتخلى عما في ذهنك، وان تهب ما في يدك وما في راحتيك، وان لا تحذر ما يرميك به الدهر من ارزاء» مجلة «العربي» العدد 167 تشرين اول 1972 ص 88. ب- انمحى بالاصل بعض اجزاء الكلمتين الاخيرتين، ويقتضي السياق ان يكونا على ما اثبتنا. ت- بالاصل «غنية» ومعناها مشتق من الاستغناء مما لا يلائم معنى البيت، اما «القينة» فهي الأمة المغنية او الجارية التي تخدم (لسان العرب) واظن ان الاخيرة اكثر ملائمة للسياق. ث- بالاصل «الخان» . ج- التعريس هو نزول المسافرين في آخر الليل ليستريحوا (لسان العرب والمصباح المنير) . ح- كذا بالاصل ولم اهتد الى قراءتها. خ- كذا بالاصل بالنون، والذي ارجحه ان تكون بالتاء، و «تعس» بمعنى انكبّ على وجهه، والتعس ايضا الهلاك فيقال «تعس الله فلانا اهلكه فهو متعوس» (لسان العرب والبستان) ، ولعل المراد هنا بالمتاعيس اولئك المنكبون على وجوههم. اما اذا كانت بالنون فيكون المعنى من قولهم

الترجمة - 337

«أنعس الرجل اذا جاء ببنين كسالى» (لسان العرب) وهذا لا يلائم السياق. د- كتبت بالاصل بما يشبه «زلت» . ذ- بالاصل «خلوفته» وهو لا يلائم المعنى المقصود اذ «الخلوف» هو من قولهم «يخلف الفم اذا تغير وخلف فم الصائم خلوفا اذا تغيرت رائحته» . أما الخلوق فهو ضرب من الطيب وقيل الزعفران (لسان العرب) . الترجمة- 337 أ- كلمة «بن» اضافها المحقق نقلا عن ابن الصابوني. ب- بالاصل «منها» . ت- بالاصل «ارباب اولو» والكلمة الاخيرة مكتوبة فوق الاولى وليست بخط الناسخ فحذفناها. ث- بياض بقدر خمس كلمات. الخاتمة: أ- بالاصل «المزهر» مكتوبة بالحاشية، واظن ان هذا مكانها الصحيح. والزّهر هي ثلاث ليال من اول الشهر، أما الرواح فهو نقيض الصباح وهو اسم للوقت، وقيل هو العشي، وقيل ايضا هو من لدن زوال الشمس الى الليل (لسان العرب) . ب- عبارة «الجزء الثاني» كتبت وحدها على الصورة المثبتة هنا.

ت- كتب ازاء الخاتمة في الحاشية بخط مائل وباربعة سطور مختلفة عن الاصل بالخط والحبر، واظنها بخط محمد علي النجفي صاحب التعليقات المار ذكرها، هذه العبارة «مجموع عدد اوراق هذا الكتاب، تاريخ دولة بني العباس مائتين وثمانية وعشرين ورقة» . ث- كتب في النصف الاسفل من هذه الصفحة بخط الثلث الغليظ وبحبر احمر عبارة موزعة على ثمانية اسطر هذا نصها: «الجزء الثاني من تاريخ اربل، سنة خمس مائة وثنين وسبعين. تصنيف ابي البركات المبارك هو (كذا) بن احمد بن موهوب المعروف بابن المستوفي، في بني العباس» .

القسم الثانى

[القسم الثانى] الفهرس الموضوع الصفحة رابعا- الحواشي والتعليقات الايضاحية (مرتبة حسب اوراق المخطوطة) خامسا- فهارس «تاريخ اربل» 784 1- فهرس الآيات القرآنية الكريمة 785 2- فهرس الاحاديث النبوية الشريفة 790 3- فهرس الكتب 795 4- فهرس المواضع والبقاع 803 5- فهرس اصحاب التراجم 822 6- فهرس الاعلام 840 7- فهرس القوافي 969

الحواشي والتّعليقات وهي مرتبة حسب أوراق المخطوطة

رابعا - الحواشي والتعليقات وهي مرتبة حسب أوراق المخطوطة

رابعا- الحواشي والتّعليقات وهي مرتبة حسب أوراق المخطوطة 1- ترجمة ابي الفتوح (او ابي الفتح كما ذكر ابن كثير) مستفيضة في كثير من الكتب. وقد ترجمه ابن الجوزي في «المنتظم» 9/60 وفي «كتاب القصاص «والمذكرين» ص 104- 105 و 125- 126، واساء ذكره، وتابعه سبطه في «مرآة الزمان» 8/119 ورد على ابن الجوزي ابن الاثير في «الكامل» 10/451. وترجم له ابن خلكان (1/80) والسبكي في «طبقات الشافعية» 6/60، واليافعي في «مرآة الجنان» 3/224 وأثنوا عليه. وذكره ابن ابي الحديد في «شرح نهج البلاغة 1/35 وأساء ذكره ايضا وذكره الذهبي في «ميزان الاعتدال» 1/150 وقال بانه جاءت عنه حكايات تدل على اختلاله وانه كان يضع الحديث. وترجم له الصفدي في «الوافي» 8/115، وابن حجر في «لسان الميزان» 1/293، وابن العماد في «الشذرات» 4/60، فذكروا ماله وما عليه دون ابداء رأيهم. وذكره الخوانساري في «روضات الجنات» ص 75، ناقلا عمن تقدم ولا سيما عن ابن خلكان ولم يذكره بسوء. وذكره ابو طاهر السلفي في «معجم السفر» ورقة 18 وقال انه حضر مجلس وعظه بهمذان، وكان معه في رباط واحد، وان بينهما الفة وتوددا. ويستفاد مما قاله السلفي ان مسلكه في الوعظ لم يكن منكرا كما قال ابن ابي الحديد، وقول السلفي يعوّل عليه لانه عاصره وعايشه.

وذكره ايضا ابن المكرم في «مختصر ذيل تاريخ بغداد» ورقة 93- 94 (الاصل للسمعاني) وليس فيه ما يفيد سوء الرأي بابي الفتوح. وذكرت بعض هذه المصادر ان له تصرفات غريبة، فقد تواجد مرة وصار يدور على رأسه ورجلاه في الهواء وما الى ذلك، في حين نسبت له بعض الكرامات. ومن الغريب ان هذه التراجم على كثرتها لم تورد له شيئا من الشعر الذي رواه ابن المستوفي في هذه الترجمة (ما عدا الصفدي الذي روى بضعة ابيات) مما يجعل لترجمته هنا اهمية خاصة. ولزيادة الاطلاع انظر ايضا «طبقات الشافعية» للاسنوي 2/245، «البداية والنهاية» لابن كثير 12/196، «كشف الظنون» لحاجي خليفة ص 351، 825، 985، 1009، وذيله لاسماعيل باشا البغدادي 1/197 و 440 و 566 و 2/9 و 455، «الاعلام» للزركلي 1/208، «معجم المؤلفين» لكحالة 2/147، «معجم الالقاب» لابن الفوطي 2/1131. وله في مكتبة الاوقاف ببغداد «رسالة في التصوف» (فهرس المخطوطات ص 149) وقد ذكرها بروكلمان 1/426، «تاريخ التصوف» لماسينيون ص 96. 2- الامام ابو حامد محمد بن محمد الغزالي أشهر من ان يعرف، وهو صاحب مؤلفات كثيرة اشهرها «احياء علوم الدين» . توفي سنة 505 هـ. انظر ترجمته في «وفيات ابن خلكان» 3/353، «المنتظم» لابن الجوزي 9/168 وغيرهما من كتب التراجم. 3- لعل المقصود صبيح بن عبد الله الحبشي الخادم المتوفي سنة 584 هـ، وكان يحفظ القرآن ويكتب الحديث (انظر «المختصر المحتاج اليه» لابن الدبيثي 2/114) . وهناك ايضا صبيح النصري صاحب الشريف الزيدي ببغداد، وكان حيا سنة 574 هـ (معجم ابن الفوطي 2/655)

4- لعله عنبر بن عبد الله الحبشي الذي سمع الحديث ببغداد من اصحاب ابي الوقت واصحاب ابن البطي. ترجم له ابن الصابوني في «تكملة الاكمال» ص 258 ولم يذكر تاريخ وفاته. وهناك عنبر خادم الوزير ابي المعالي سعيد بن حديدة، وقد توفي سنة 596 هـ (تاريخ ابن الساعي ص 42) . وذكر ابن السمعاني في «الانساب» ورقة 184، عنبر بن عبد الله الخادم من اهل الحديث، وقد سمع من ابي الخطاب ابن البطر والحسين بن احمد النعالي، وقد سمع منه السمعاني نفسه. وممن لقب بالعنبر ابو عبد الله محمد ابن خليفة بن صدقة العاقولي المحدث (معجم ابن الفوطي 2/971، «مشتبه الذهبي» ص 336) . 5- هو الحي الذي شيد على قمة تل باربل واحيط بسور، وهذا الحي لا يزال قائما حتى الآن ويسمى «القلعة» ، وسيرد ذكره في ثنايا هذا الكتاب عدة مرات. اما اربل فسيتكرر ذكرها كثيرا، ولقد عرّفت بها مفصلا في مقدمتي التاريخية. هذا وقد ذكر ابن عنبة في «عمدة الطالب» ص 314 قلعة اربل بمناسبة فتحها من قبل الامير عماد الدين ناصر بن ركن الدين ابي طالب محمد الدلقندي، وذكرها ياقوت في «معجم البلدان» 1/186 ضمن حديثه عن اربل. 6- ذكر الفيومي في «المصباح المنير» بان غزالة فرية من قرى طوس واليها ينسب الامام ابو حامد الغزالي وقال «اخبرني بذلك سنة 710 هـ مجد الدين محمد بن محمد سبط ابي حامد، وقال أخطأ الناس في تثقيل اسم جدنا، وانما هو مخفف نسبة الى غزالة المذكورة» 2/44. وذكر مثل ذلك ابن خلكان، وقال انه خلاف المشهور، ولكن هكذا قال السمعاني (وفيات 1/80) ، الا انني لم اهتد الى ذلك في المطبوع من «انساب السمعاني» .

6- طوس مدينة بخراسان بينها وبين نيسابور عشرة فراسخ، تشتمل على بلدتين احداهما الطابران والاخرى نوقان، وبها قبر الرشيد والامام علي بن موسى الرضا- رض- وبها آثار اسلامية جليلة (بلدان ياقوت 3/560، «مراصد ابن عبد الحق» 2/215) . اما غزالة فقد سبق لنا التعريف بها. 7- اي «المنتظم في تاريخ الملوك والامم» ومؤلفه ابو الْفَرَجِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْجَوْزِيِّ من مشاهير المؤرخين، وهو فقيه حنبلي من سلالة ابي بكر الصديق- رض- ولد سنة 500 وتوفي سنة 597 هـ ببغداد وله ترجمة في كثير من الكتب (انظر «مرآة السبط» 8/481، «تاريخ ابن كثير «13/28، «ذيل الروضتين» لابي شامة ص 21، «تكملة المنذري» 2/291، «وفيات ابن خلكان» 2/321، وذكره الذهبي في «دول الاسلام» 2/79 و «العبر» 4/297 و «التذكرة» 4/1342، «شذرات ابن العماد» 4/329، «النجوم» لابن تغري بردى 6/174، «طبقات القراء» للجزري 1/375، «الرسالة المستطرفة» للكتاني ص 39، «تاريخ ابن السامي» ص 65، «تاريخ ابي الفداء» 3/106، «ذيل طبقات الحنابلة» لابن رجب 1/399) . وقد ذكر له بروكلمان (1/502 والملحق 1/915) عددا من الكتب في التاريخ وغيره، ويقال ان مؤلفاته بلغت حوالي 250. اما «المنتظم» فان الموجود منه ستة اجزاء فقط وقد طبعت بحيدر آباد سنة 1357 هـ. 8- مدرسة ببغداد ملاصقة لقبر الشيخ ابي اسحاق الفيروزآبادي، نسبت اليها محلة هناك ومقبرة، والمدرسة منسوبة الى تاج الملك ابي الغنائم المرزبان بن خسرو فيروز المتولي لتدبير دولة ملكشاه السلجوقي بعد الوزير نظام الملك (بلدان ياقوت 1/810، «مراصد ابن عبد الحق»

1/194) . وذكر ابن الفوطي (معجم 1/471) ان اسفنديار بن علي البوشنجي الواعظ المتوفي سنة 599 هـ عقد مجلس وعظه بالتاجية. وقد وهم محقق «مرآة الزمان» 8/119 فقال ان الغزالي جلس ببغداد في «الناحية الشرقية» ، وهذا وهم ظاهر لان المصادر التي ترجمت لابي الفتوح ومنها «المنتظم» الذي نقل عنه السبط ذكرت جلوسه للوعظ في «التاجية» ، وهي المحلة التي فيها رباط بهروز الآتي ذكره. 9- اي ابو الحسن بهروز الخادم الابيض الملقب بمجاهد الدين مولى السلطان محمد بن ملكشاه. وقد ولي الامارة في العراق نيفا وثلاثين سنة وبنى ببغداد رباطا للصوفية وآخر للخدم، وتوفي سنة 540 هـ، (انظر «المختصر المحتاج اليه» 1/265، «المنتظم» . 10/117، «مرآة السبط» 8/186، «كامل ابن الاثير» 11/70، «نجوم ابن تغري بردى» 5/277، «تاريخ الاسلام» ورقة 45 مخطوطة رقم 5892) . والارجح ان يكون ابو الفتوح قد جلس في رباط الصوفية لان الرباط الآخر مخصص للخدم الخصيان وكان في الجانب الغربي من بغداد. وقد ذكر ابن الجوزي (9/159) ان بهروز هذا بنى سنة 502 هـ رباطا للصوفية قرب المدرسة النظامية. 10- أي السلطان محمود بن محمد بن ملكشاه السلجوقي الذي تولى السلطنة وخطب له ببغداد سنة 512 هـ وتوفي سنة 525 هـ (وفيات ابن خلكان 2/269، «مرآة السبط» 8/68 و 136) . اما الدار فقد ذكر لوسترانج في كتابه «بغداد» ص 239 و 318 ان في بغداد قصرا كانت تسمى بدار السلطان او دار السلطنة او الدار السلطانية، تعود عمارتها الى العهد البويهي ثم احتلها السلاجقة ووسّعوها وسكنوها الى ان هدمها الخليفة الناصر سنة 587 هـ. وذكر ابن الجوزي (8/97) ان الخليفة

المسترشد جلس سنة 515 هـ في مجلس الخلافة واستدعى السلطان محمود من «داره» فخلع عليه.. وذكرت مجلة «دعوة الحق» المغربية في عدد يناير 1971 ص 169- 172 حرب الخليفة مع السلطان محمود السلجوقي ومساندة العامة لجيش الخليفة وانتصارهم على جيش السلطان ونهبهم «دار السلطان» ... الخ. 11- ليس معروفا من هو الوزير المقصود، اذ كان ببغداد في هذا العهد اكثر من وزير، فكان للخلفاء العباسيين وزراؤهم وكذلك للسلاطين السلاجقة. وقد اعد السيد حسين أمين لوائح باسماء هؤلاء الوزراء جميعا وتواريخ توليهم السلطة (العراق في العصر السلجوقي ص 325 و 330) . ولم يذكر ابن الجوزي تاريخ ورود ابي الفتوح الى بغداد، غير ان سبطه ذكر في «المرآة» 8/97- 99 جلوس أبي الفتوح سنة 515 هـ للوعظ ببغداد وكان وزير السلطان آنذاك السميرمي وهو كمال الملك ابو طالب علي الذي قتله الباطنية سنة 516 هـ (كامل ابن الاثير 10/212 و 213، «تاريخ الدولة السلجوقية» للعماد الاصفهاني ص 101) . والذي ارجحه هو ان المقصود هنا بالوزير «السميرمي» . 12- 13- ذكر ياقوت في «البلدان» 3/556- 558 وابن عبد الحق في «المراصد» 2/215 عدة مواضع تسمى «طور» وان الطور مطلقا معناه الجبل، ولعل المقصود جبل الطور الذي في سيناء. 14- هو أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدِ السلامي من اهل بغداد. ولد (سنة 467) هـ وسمع الحديث من المشايخ وعني بروايته وبتاريخ رجاله وكان من الحفاظ، توفي سنة 550 هـ (منتظم ابن الجوزي 10/163، «مرآة السبط» 8/225، «وفيات ابن خلكان» 3/420، «عبر الذهبي» 4/140، «شذرات ابن العماد»

4/155) ونسبته «السلامي» الى مدينة السلام بغداد، كما ذكر السمعاني في «الانساب» وابن خلكان، وسماه ابن كثير (البداية 12/233) البغدادي وقال انه تخرج به جماعة منهم ابن الجوزي. 15- هو ابو الفضل محمد بن طاهر بن علي المقدسي ويعرف بالقيسراني المولود سنة 448 هـ، سمع الحديث وحدث به كثيرا وصنف عدة كتب منها «الانساب المتفقة في الخط، المتماثلة في النقط والضبط» المطبوع في ليدن سنة 1865 م. سكن بغداد وتوفي بها سنة 507 هـ (المنتظم 9/177، «الوفيات» 3/415، «عبر الذهبي» 4/14، «تذكرة الذهبي» 4/1242، «الشذرات» 4/18) . 16- همذان بالتحريك والذال المعجمة، مدينة بالجبال وهي اكبر مدينة فيها قيل انها كانت اربعة فراسخ في مثلها ولها 24 رستاقا (بلدان ياقوت 4/981، «المراصد» 3/322) وهي الآن من مدن ايران المهمة وتقع على الطريق الواصل بين بغداد وطهران وبها قبر الفيلسوف ابن سينا. 17- ذكر السلفي هذا الرباط بهمذان وانه نزل فيه مع ابي الفتوح الغزالي (معجم السفر- ورقة 18) . 18- هو أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بن احمد اليوسفي الشيخ المحدث الثقة. ذكر المنذري في «التكملة» 1/150 بان ابا بكر الحازمي سمع منه ببغداد ومن اخيه عبد الرحيم. وذكره ابن الفوطي (معجم 3/301) استطرادا ضمن الذين سمع عليهم محمد بن احمد بن صالح. وقد توفي سنة 574 هـ او 575 هـ وله ترجمة في «كامل ابن الاثير» 11/188، «عبر الذهبي» 4/188، «الشذرات» 4/251.

19- هو العماد الاصفهاني الكاتب المشهور الذي كان كاتبا لصلاح الدين الايوبي، وقد توفي بدمشق سنة 597 هـ، وهو يعرف بابن «ألّه» بتشديد اللام وهو اسم فارسي معناه «العقاب» ، ويكنى بابي عبد الله وابي محمد وابي جعفر علاوة على «ابي حامد» ، وله ترجمة في «ادباء ياقوت» 7/81، «المختصر المحتاج اليه» لابن الدبيثي 1/122، «كامل ابن الاثير» 12/71، «تاريخ ابن الساعي» ص 61، «الوافي» 1/132، «طبقات السبكي» 6/178، «رحلة ابن جبير» ص 4، «تكملة المنذري» 2/288، «الروضتين» لابي شامة 1/144 و 148، «الوفيات» 4/223، «معجم ابن الفوطي» 2/845، «تكملة ابن الصابوني» ص 225، «ذيل الروضتين» ص 23، «مرآة السبط» 8/504، «عبر الذهبي» 4/299، «تاريخ ابن كثير» 13/30، «الشذرات» 4/332، «نجوم ابن تغري بردى» 6/176، مقدمة «الخريدة» قسم العراق 1/91. 20- كان من اهل الحديث سمع من ابي الوقت وابن البطي وابي النجيب السهروردي وشهدة. خرج من بغداد بعد سنة 570 هـ وسكن اربل وصار له بها قبول، وحدث بها كثيرا وقد قرأ عليه ابن الدبيثي. ولد سنة 537 هـ وتوفي سنة 625 هـ، وكان يلقب بالواعظ. «المختصر المحتاج اليه» 2/113، «تاريخ ابن الشعار» 2 ورقة 174، «تكملة المنذري» وفيات سنة 625. وذكر ابن الفوطي (معجم 2/1021) وفاته في سنة 655 هـ وهذا وهم واضح. 21- هو ابو البركات اسماعيل بن ابي سعد احمد بن محمود النيسابوري الصوفي المعروف بشيخ الشيوخ، وكان من اهل الحديث. ولد ببغداد سنة 465 هـ وبها توفي سنة 541 هـ. «المنتظم» 10/121،

«مرآة السبط» 8/188، «تكملة ابن الصابوني» ص 328 حاشية. 22- هو تاج الاسلام عبد الكريم بن محمد السمعاني، الحافظ والفقيه والمؤرخ المشهور، مؤلف «الانساب» و «ذيل تاريخ بغداد» ، توفي سنة 562 هـ او 563 هـ. وهو منسوب الى «سمعان» بفتح السين، بطن من تميم. ذكر ابن الجوزي دخوله الى بغداد وانتقد آراءه بالنسبة لبعض من ذكرهم السمعاني في كتبه، ويبدو ان ابن الجوزي قد كرهه بسبب تعصبه على الحنابلة. «المنتظم» 10/224، «الوفيات» 2/378، «تاريخ ابن كثير» 12/254، «الروضتين» لابي شامة 1/149. 23- اي الرباط المنسوب الى اسماعيل بن احمد النيسابوري آنف الذكر. وقد ذكر الرباط ابن الفوطي (معجم 2/1086) في ترجمة محمد بن عبد الله بن عبد الغني بن سكينة الذي كان يلي امر هذا الرباط، وورد ذكره في «المختصر المحتاج اليه» 1/52. ومن المعروف ان المؤرخ ابن النجار عرضت عليه الاقامة في رباط شيخ الشيوخ بالمشرعة ببغداد فأبي (معجم ابن الفوطي 1/136 حاشية) . 24- مدينة مشهورة بينها وبين الري 27 فرسخا (بلدان ياقوت 4/88، «المراصد» 2/410) . هذا ولا تزال مدينة قزوين قائمة في ايران، ولكنها ليست من المدن المهمة في الوقت الحاضر. 25- هو القاضي ابو يعلى محمد بن محمد بن الحسين بن الفراء المولود سنة 494 هـ، كان من الفقهاء، ومن أعرفهم بالخلاف والمناظرة. تولى القضاء ببغداد وواسط وسمع الحديث من ابيه وعمه وابن الحصين. توفي ببغداد سنة 560 هـ «المنتظم» 10/213، «الشذرات» 4/190.

26- الشاعر الاندلسي الشهير الذي منح المعز لدين الله الفاطمي، وقد توفي سنة 362 هـ (الوفيات 4/49) ولم يذكر ابن خلكان هذه الابيات في ترجمته، كما لم اجد لها ذكرا في ديوانه المطبوع في بيروت سنة 1964 م. هذا وان سيرة هذا الشاعر مستفيضة في كتب الادب. 27- هو المؤلف القيرواني المعروف، وقد توفي سنة 456 هـ وقيل سنة 463 هـ «أدباء ياقوت 3/70، وفيات ابن خلكان» 1/366، «انباه الرواة» للقفطي 1/298. وذكر ياقوت انه صنف كتابا في شعراء عصره ووسمه ب «الانموذج» ، وذكر ابن خلكان هذا الكتاب ايضا كما ذكره ابن دحية في «المطرب» ص 63، وذكره حاجي خليفة (كشف ص 184- 185) وسماه «انموذج الزمان في شعراء القيروان» وذكره بروكلمان ايضا (1/307، ملحق 1/540) وسماه «الانموذج في شعراء القيروان» الا انه لم يذكر شيئا عن مخطوطاته. ولقد تعذر عليّ التحقق من صحة نسبة هذه الابيات، علما بانني لم اجد في «العمدة» لابن رشيق اية اشارة اليها. 28- سماه اغلب من ترجم له «محمد بن سعيد بن احمد بن شرف القيرواني» (وليس محمد بن ابي سعيد) ما عدا ابن بشكوال والصفدي فسمياه بالتسمية الاخيرة. وهو شاعر اديب خرج مع المعز بن ادريس ثم سكن اشبيلية وبها توفي سنة 460 هـ وقبل سنة 518 هـ هذا ولم اجد ذكرا لابياته هذه في المراجع التي اطلعت عليها. «المطرب» لابن دحية ص 72- 77، «الصلة» ص 571، «الوافي» 3/97، «بغية الوعاة» للسيوطي 1/114، «معجم المؤلفين» لكحالة 10/25. هذا ويوجد ابو الفضل جعفر بن محمد بن شرف الجذامي المتوفي سنة 534 هـ وابنه محمد وكلاهما يعرف ب «ابن شرف» ، فلعلهما ابن المذكور وحفيده

(انظر «نفح الطيب» 2/267- 269، «الصلة» 1/131، «المطرب» ص 66 ط القاهرة) . 29- هو الكتاب المعروف، وقد طبع عدة مرات، منها طبعة بولاق سنة 1282 هـ واستانبول سنة 1321 هـ وهو مترجم الى الانكليزية. وقد ذكر بروكلمان (1/421) ان له مختصرات وشروحا عدة. 30- ذكره اغلب من ترجم لابي الفتوح كابن خلكان، كما ذكره حاجي خليفة (ص 1540) وبروكلمان (1/422 و 426) ، الا ان الكتاب لم يطبع بعد فيما اظن. 31- وهذا الكتاب ايضا ذكره بعض من ترجم للغزالي، وقال حاجي خليفة (ص 825) انه جمع فيه ما فرقه ابو حامد في تصانيفه الكثيرة. وذكره بروكلمان (1/546) وسماه «كتاب الذخيرة لاهل البصيرة» . والظاهر انه لم يطبع بعد، وبالتالي فقد تعذر عليّ تحقيق النص الذي اورده ابن المستوفي. 32- ذكره ياقوت في «البلدان» 4/45، وقال انه يقع في وسط مدينة بغداد وله رحبة. اما القصر المنسوب اليه فهو قصر التاج الذي تمّ بناؤه في ايام المكتفي بالله سنة 289 هـ، وهو من قصور دار الخلافة- كما ذكر ياقوت (1/808) . وممن تولى الخطابة فيه محمد بن محمد بن المهتدي المتوفي سنة 594 هـ، وكانت فيه حلقة دراسية لمحمد بن احمد بن صالح الجيلي المتوفي سنة 627 هـ (معجم ابن الفوطي 3/301 و 4/838) . 1- حيث ان المترجم له من الاكراد الزرزارية، فانه من المفيد ذكر شيء عن القبائل الكردية. ورد في كتاب «السلوك» للمقريزي 1/3- 4 ذكر عددا

من القبائل الكردية اهمها، الكورانية والهذبانية والبشنوية والشاهنجانية والسرلجية والبزولية والمهرانية والزرزارية والهكارية والحميدية والشنبكية والمروانية، وتزعم الاخيرة- حسب قول المقريزي- انها من بني مروان بن الحكم، وتزعم الهكارية انهم من ولد عتبة بن ابي سفيان (انظر ايضا «تكملة ابن الصابوني» ص 106 حاشية) . وتناول المسعودي في «التنبه والاشراف» ص 78 هذه القبائل، كما ذكر مؤلف «تاريخ الكرد» ص 20 وجود قبيلة كردية معاصرة باسم «الزرزائية» وهي تسكن في اذربيجان الايرانية (انظر ايضا المرجع السابق ص 25، 214، 385، 407، 447) . ويبدو ان لهذه القبيلة قدما راسخة في التاريخ حتى ان ابن كثير (تاريخه 12/259) نسب اليها اسد الدين شيركوه بن شادي عم صلاح الدين الايوبي، وقال انهم اشرف شعوب الاكراد. واشار ابن الاثير (الكامل 11/321) الى هذه القبيلة بمناسبة حصار صلاح الدين لسنجار سنة 577 هـ وتواطؤ بعض امرائها معه لتسليم المدينة اليه. وقد ظهر منها بعض اهل العلم، وقد ذكر ابن المستوفي زرزاريا آخر تولى قضاء سميساط (وهي من بلاد الزرزارية) سنة 615 هـ، كما ذكر فقيها شافعيا منها (مخطوطة ورقة 108 ب، 130 ب- 131 أ) . كذلك انظر «طبقات القراء» للجزري 2/196 وفهرست مخطوطات دار الكتب المصرية 1/217. اما بالنسبة لصاحب الترجمة احمد بن عثمان الزرزاري، فلم اهتدالى اي مصدر ترجم له ما عدا ترجمة موجزة في «تكملة المنذري» 1/426 ذكر فيها تاريخ وفاته وسماعه من بعض الاشخاص الذين ذكرهم ابن فيها تاريخ وفاته وسماعه من بعض الاشخاص الذين ذكرهم ابن المستوفي. والراجح انه نقل ذلك عن «تاريخ اربل» وإن لم يعترف به. والغريب ان ابن الاثير روى عنه حديثا (مخطوطة ورقة 5 ب) ولكنه لم يذكره في تاريخه.

2- هو عبد الاول بن عيسى بن شعيب بن ابراهيم السجزي، ويكنى بابي الوقت وابي اسحاق وابي عبد الله. ولد سنة 458 هـ وسمع الحديث من المشايخ ولا سيما من عبد الرحمن بن محمد الداودي. وقدم بغداد وروى بها، وكان شيخا صالحا وقد اشتهر بروايته لصحيح البخاري، وقد ذكر ابن خلكان انه سمع باربل سنة 621 هـ صحيح البخاري على محمد بن هبة الله بن المكرم بحق سماعه في نظامية بغداد عن ابي الوقت المذكور. وقد توفي ببغداد سنة 553 هـ وصلى عليه الشيخ عبد القادر الجيلي. «المنتظم» . 10/182، «الوفيات» 2/392، «الروضتين» 1/122، «كامل ابن الاثير» 11/97، «عبر الذهبي» 4/151، «تاريخ ابن كثير» 12/238، «تكملة المنذري» 1/126، «نجوم ابن تغري بردى» 5/328، «الشذرات» 4/166. والسجزي نسبة الى سجستان. 3- هراة- بالفتح- مدينة كبيرة مشهورة من مدن خراسان كانت عامرة وقد زارها ياقوت سنة 617 هـ فأخر بها التتار (بلدان ياقوت 4/958، «المراصد» 3/311) . 4- اي الكتاب المشهور بالجامع الصحيح، وهو اشهر من ان يعرف. وهو مطبوع متداول وقد ترجم الى اللغة الانكليزية، ويعتبر في مقدمة كتب الحديث الصحاح، ويبلغ عدد احاديثه (7275) . ومن اشهر طبعاته طبعة ليدن سنة 1862 م وطبعة بولاق. اما جامعه فهو الامام ابو عبد الله محمد بن اسماعيل بن ابراهيم الجعفي البخاري، اكبر اعلام الحديث وصاحب المؤلفات المشهور ومنها «التاريخ الكبير» . توفي بخرتنك من قرى سمرقند سنة 256 هـ، وسيرته مستفيضة في كتب التراجم (انظر «وفيات ابن خلكان» 3/329 ومعجم ابن الفوطي 2/841) .

5- هو بهاء الدين الشيخ ابو الفضائل (او ابو الفضل) احمد بن عبد المنعم بن محمد بن طاهر بن ابي الخير الميهني الصوفي. وقد رتبه الخليفة الناصر شيخا لرباط الاخلاطية سنة 589 هـ. وهو من بيت معروف بالصلاح والتصوف، وقد سمع من ابيه ومن شهدة الكاتبة وابن البطي وغيرهم، وكان صالحا توفي سنة 614 هـ. «مرآة السبط» 8/422، 586، «كامل ابن الاثير» 12/128، «الاشارات» للهروي ص 75، ولضبط نسبته راجع ابن خلكان (1/187) وميهن قرية من قرى خابران بخراسان. انظر ايضا ابن الصابوني ص 345 والذي يبدولي ان الذي سمع عليه الزرزاري هو غير احمد الميهني هذا، وينبغي ان يكون معاصرا للمبارك الشهرزوري المتوفي سنة 550 هـ، الآتي ذكره. 6- هو أَبُو الْكَرَمِ الْمُبَارَكُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بن علي الشهرزوري المولود سنة 461 هـ والمتوفى ببغداد سنة 550 هـ. قرأ القرآن وسمع الحديث من التميمي وابن خيرون وطراد الزينبي، وهو من مشاهير المقرئين والمحدثين وله كتاب في القراءات. وشهرزور المنسوب اليها بلدة كبيرة من اعمال اربل. «المنتظم» 10/164، «طبقات القراء» للجزري 2/38، «انساب السمعاني» ، «معجم ابن الفوطي» 2/883، 3/167، و 331 و 334، «تذكرة الذهبي» 4/1292، «الشذرات» 4/157، وفي المرجع الاخير تصحفت نسبته الى «السهروردي» انظر ايضا «وفيات» 3/233. 7- اصبهان مدينة كبيرة مشهورة فتحت في عهد عمر بن الخطاب- رض- سنة 23 هـ، وهي الآن من مدن ايران الكبرى. وهمزتها مفتوحة في الغالب ويجوز كسرها «بلدان ياقوت» 1/292. 8- سماه ابن خلكان (3/414) محمد بن عمر بن احمد بن عمر بن محمد

الاصبهاني المديني، وسماه ابن كثير في تاريخه (12/318) محمد بن عمر بن محمد. وهو من اكابر حفاظ الحديث وكان امام عصره وله تآليف في علوم الحديث، توفي سنة 581 هـ، وهو منسوب الى «مدينة» اصبهان. «المختصر المحتاج اليه» لابن الدبيثي 1/83، «تذكرة الذهبي» 4/1334، «طبقات السبكي» 6/160، «معجم ابن الفوطي» 1/351، «الروضتين» 2/68، «الشذرات» 4/273. 9- لم اعثر في كتب التراجم على شخص يصح ان يكون ابا الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النِّيلِيِّ الْأَصْبَهَانِيِّ الذي روى عنه المديني المتوفى سنة 581 هـ. وقد ذكر ابن المستوفي (ورقة 6 ب) الفضل بن محمد بن عبد الرحمن النيلي الاصبهاني وهو يروي عن احمد بن منصور البلخي عن هـ. وقد ذكر ابن المستوفي (ورقة 6 ب) الفضل بن محمد بن عبد الرحمن النيلي الاصبهاني وهو يروي عن احمد بن مصنور البلخي عن علي بن احمد الخزاعي المتوفى سنة 411 هـ، ولعل المذكور هو ابوه. وفي «طبقات السبكي» 3/75 ط الحسينية، و «الشذرات» 3/258 ذكر لابي عبد الرحمن محمد بن عبد العزيز النيلي شيخ الشافعية بخرسان وقد توفي سنة 436 هـ، وليس بالامكان اين يكون هو المعنيّ اذ لا يعقل ان يكون المديني قد قابله وبين وفاتيهما 141 سنة. وفي «المنتظم» 9/202 ذكر لمحمود بن الفضل الاصبهاني من اهل الحديث وقد توفي ببغداد سنة 512 هـ، وهذا ايضا لا يعقل ان يكون هو المقصود. هذا وهناك عدد من المشهورين بالنسبة الى «النيلي» انظر «معجم ابن الفوطي» 1/90، «تكملة ابن الصابوني» ص 120، «طبقات السبكي» 3/168 ط الحسينية. 10- لم يرد ذكر لهذين الكتابين في المصادر التي تيسرت لي مراجعتها. 11- ورد ذكر هذه المقبرة عدة مرات في المخطوطة باسم «المقبرة العامة» او «المقبرة الشرقية» ، وهما مقبرة واحدة (قارن ورقة 5 أو 9 أ) وسبب

تسميتها بالشرقية لوقوعها شرقي مدينة اربل (مخطوطة ورقة 164 أ) . 12- اي مظفر الدين صاحب اربل، وقد عرفنا به بصورة ضافية في مقدمتنا التاريخية، انظر «وفيات» 3/270. 13- له ترجمة ستأتي (ورقة 6) فلتراجع هناك. 14- هو ابو الحسن علي بن ابي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني المعروف بابن الاثير الجزري. رحل مرات عديدة رسولا من صاحب الموصل وفي طلب العلم، وكان اماما في حفظ الحديث والتواريخ والانساب وكتابه «الكامل» في التاريخ مشهور. توفي سنة 630 هـ بالموصل. «وفيات» 3/33، «عبر الذهبي» 5/120، «طبقات الاسنوي» 1/132. 15- ترجم له المنذري (1/279) وسمّى اباه «يوحن» بالحاء المهملة وذكر سماعاته للحديث ورحلاته الى مكة وبغداد، وباور التي ينسب اليها موضع باليمن، الا انه استقر باصبهان حيث توفي سنة 587 هـ، وروى عنه جماعة منهم الفضل بن محمد النيلي وعلي بن الاثير وابن الدبيثي. «بلدان ياقوت» 1/485. 16- لم اهتد الى شخصية الفضل هذا سوى ما جاء في الحاشية السابقة عن سماعه عن الباوري، والجدير بالذكر ان سند الحديث في المخطوطه جاء مغايرا لذلك، إذ روى الباوري عنه وليس العكس. انظر ورقة 4 ب حاشية 8. 17- لم اهتد الى تحقيق شخصية ابي القاسم احمد بن منصور الخليلي البلخي سوى انه يروي عن علي بن احمد الخزاعي المتوفى سنة 411 هـ. والجدير بالذكر ان في «عبر الذهبي» 3/333 ذكرا لابي القاسم الخليلي

واسمه احمد بن محمد الدهقان من المحدثين ببلخ بمسند الهيثم بن كليب عن ابي القاسم الخزاعي وقد توفي سنة 492 هـ عن 101 سنة. فلعله هو المقصود وان اسمه التبس لدى الرواة او النساخ او كليهما. 18- ورد في «العبر» 3/107 ذكر ابي القاسم الخزاعي واسمه علي بن احمد بن محمد البلخي راوي مسند الهيثم آنف الذكر، وقد توفي سنة 411 هـ، وقد روى عنه كثيرون ببلخ وبخاري وسمرقند. «الشذرات» 3/195. وذكره السمعاني في «الانساب» ورقة 519، وقال انه يعرف بابن المراغي. عاش بضع وثمانين سنة. 19- هو الحافظ أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبِ بْنِ شُرَيْحِ بن معقل الشاشي، محدث ما وراء النهر ومؤلف المسند الكبير. سمع من الترمذي وغيره وحدث عنه على بن احمد الخزاعي، توفي سنة 335 هـ «تذكرة الذهبي» 3/848. 20- الامام الترمذي اشهر من ان يعرف، فهو احد ائمة الحديث المتقنين وصاحب «الجامع الصحيح» احد الكتب المعتبرة، توفي سنة 275 هـ، «وفيات» 3/407، تذكرة الذهبي» 2/633، «الشذرات» 2/674. 21- هو الامام ابو علي الحسن بن محمد بن الصباح البغدادي الزعفراني، كان راويا محدثا فقيها، روى عنه البخاري وابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة، وكان ثقة توفي سنة 260 هـ «طبقات السبكي» 2/114، «تاريخ الخطيب البغدادي» 7/407، «تذكرة الذهبي» 2/525 «الشذرات» 2/14 «طبقات الحنابلة» 1/138، «وفيات» 1/357، «نجوم ابن تغرى بردى» 3/23، «تهذيب ابن حجر»

2/388. هذا ومما يجدر بالذكر ان الذهبي ترجم في تذكرته (2/476) للحافظ الحسن بن الصباح بن محمد البغدادي الواسطي البزاز الذي روى عنه البخاري وابو داود والترمذي وهو من الثقات، توفي سنة 249 هـ. 22- هو هاشم بن القاسم الليثي الخراساني البغدادي الحافظ المعروف بقيصر، سمع شعبة وابن ابي ذئب وطبقتهما وهو احد شيوخ احمد بن حنبل وكان ثقة. ولد سنة 134 وتوفي سنة 207 هـ «تذكرة الذهبي» 1/359، «عبر الذهبي» 1/353، «الشذرات» 2/19. 23- هو ابو عقيل الثقفي الكوفي نزيل بغداد، روى عن مجالد بن سعيد وغيره، وقد اختلف في صحة روايته. ذكره ابن حجر في «تهذيب التهذيب» 5/323 ولكنه لم يذكر تاريخ وفاته. 24- هو مجالد بن سعيد بن عمير الهمداني المتوفي سنة 144 هـ، من اهل الكوفة. كان راوية للحديث والاخبار، روى عن الشعبي واختلف في صحة روايته الا ان البخاري وصفه بالصدق. «طبقات ابن سعد» 6/42، «تهذيب ابن حجر» 10/39، «اعلام الزركلي» 6/161، «عبر الذهبي» 1/197، «الشذرات» 1/216. 25- هو عامر بن شراحيل الشعبي، تابعي كوفي وافر العلم روى الحديث والمغازي وتوفي بالكوفة سنة 104 هـ «سيرة ابن هشام» 1/656، «وفيات» 2/227، «تذكرة الذهبي» 1/79، «عبر الذهبي» 1/127 «شذرات» 1/126. 26- هو مسروق بن عبد الرحمن الهمداني ويسمى «مسروق بن الاجدع» ويكنى بابي عائشة، من عباد اهل الكوفة وقرائهم ومن التابعين فيها،

ويقال ان عائشة، - رض- قد تبنته. توفي سنة 63 هـ «مشاهير العلماء» لابن حبان ص 101، «تذكرة الذهبي» 1/49. 27- اي بنو عذرة العشيرة العربية المعروف اهلها بشدة العشق وغلبة الهوى، ومنها جميل بثينة وعروة بن حزام. «القلائد» للقلقشندي ص 49. 28- كان من المكثرين في الحديث، أضرّ آخر عمره ومات سنة 515 هـ، وهو والد كل من الحسين بن طلحة واخيه سعيد، «نكت الهميان» للصفدي ص 175. وذكر المنذري (1/134) حفيده طلحة المتوفي سنة 594 هـ. 29- في «طبقات الجزري» 2/45 ذكر لشخص اسمه محمد بن ابراهيم بن محمد بن محمد بن الحسين بن ابي منصور بن ابرويه، وهو ابو بكر بن ابي القاسم الاصبهاني سبط ابي ذر الصالحاني الامام الاديب المقرئ. قرأ على القاضي ابي بكر محمد بن الحسن بن محمد بن سليم سنة 484 هـ، وقرأ عليه القاضي اسعد بن الحسين اليزدي، الا انه لم يذكر تاريخ وفاته. وفي «عبر الذهبي» 3/193 و «الشذرات» 3/264 ذكر لشخص آخر اسمه ابو ذر محمد بن ابراهيم بن علي الصالحاني الاصبهاني الواعظ، وهو يروي عن أبي الشيخ، وقد توفي سنة 440 هـ. واظن ان الثاني هو المقصود لان كنيته ابو ذر وهو واعظ يروي عن أبي الشيخ وفقا لما جاء في سلسلة السند الوارد في المخطوطة. 30- سماه الذهبي في تذكرته (3/945) حافظ اصبهان ومسند زمانه، يعرف بأبي الشيخ ولد سنة 274 هـ وتوفي سنة 369 هـ. كتب العالي والنازل من الحديث ولقي الكبار وسمع من جده لامه محمود بن الفرج. كان ثقة وله كتب كثيرة في التفسير والاحكام، «طبقات الجزري» 1/447، «رسالة الكتاني» ص 29، «معجم ابن الفوطي»

2/982، 4/616 و 783، «الشذرات» 3/96. 31- اي ابو الحسن يونس بن احمد بن رسته المغازلي، حدث عن عبد الله بن محمد بن زكريا واحمد بن محمد العطار الايلي، وروى عنه ابو الشيخ واثنى عليه ووثقه. توفي سنة 321 هـ «الاكمال» لابن ماكولا 4/72، «تاريخ اصبهان» لحمزة 2/346. 32- ذكره ابن حجر في تهذيبه (7/276) وسماه ابا الفضل علقمة بن عمرو بن الحصين التميمي الكوفي. روى عن ابي بكر بن عياش، وقال ان ابن حبان ذكره في الثقات، الا انني لم اجده في كتابه «مشاهير العلماء» . توفي سنة 256 هـ. 33- ذكره ابن حبان في «المشاهير» ص 173، وقال ان اسمه «ابو بكر» وليس ذلك كنيته. كان من المتورعين في الدين، ولد سنة 95 وتوفي سنة 193 هـ وهو من تابعي التابعين من الكوفة. وترجم له الذهبي في تذكرته (1/265) وقال ان له اسما ثانيا هو شعبة وقيل محمد، وانه وثقه ابو داود. 34- هو حميد الطويل الحافظ، ولد سنة 68 وتوفي سنة 143 هـ، وسماه الذهبي في تذكرته (1/152) ابا عبيدة بن ابي حميد تيرويه البصري المحدث الثقة وأحد مشيخة الاثر، وقد سمع انس بن مالك وروى عنه بضعة وعشرين حديثا. «مشاهير العلماء» لابن حبان ص 93. 35- هو انس بن مالك بن النضر الخزرجي خادم الرسول- ص- مدة عشر سنين. اقام بالبصرة بعد تمصيرها وتوفي سنة 91 هـ، وقد روى عنه الحسن والزهري وقتادة وثابت البناني وحميد الطويل وسليمان التيمي ويحيى ابن سعيد الانصاري وسواهم، «مشاهير ابن حبان» ص 37،

«تذكرة الذهبي» 1/44. 36- له ترجمة ستأتي (ورقة 56 ب) . 37- هو قطب الدين الحسن بن احمد بن الحسن الهمذاني ويعرف بالعطار الحافظ المحدث، كان اماما في القراءات والحديث والادب والزهد، قرأ على عدد من المشايخ ببغداد وواسط واصبهان، وصنف في القراءات كتبا حسنة وعمل خزانة كتب لنفسه ثم اوقفها. ولد سنة 488 وتوفي سنة 569 هـ وقيل سنة 579 هـ «المنتظم» 10/248، «مناقب احمد» لابن الجوزي ص 532، «ادباء ياقوت» 3/26، «كامل ابن الاثير» 11/167، «مرآة السبط» 8/300، «عبر الذهبي» 4/206، «تذكرة الذهبي» 4/1324، المختصر المحتاج اليه» لابن الدبيثي 1/276، «طبقات الجزري» 1/204، «معجم ابن الفوطي» 4/626، «تاريخ ابن كثير» 12/286، «الشذرات» 4/131. 1- من الغريب حقا ان لا اجد ذكرا لابي المظفر الخزاعي رغم كونه استاذ ابن المستوفي الذي اطرى علمه وفضله. ولقد راجعت حوالي 30 مرجعا علّني اعثر على اي خبر يتعلق به، ولكنني لم اوفق، اللهم الا ذكرا عابرا في «بغية الوعاة» (1/182) حيث نقل السيوطي عن ابن المستوفي قوله بان ابا المظفر سمع من محمد ابن علي العراقي الحلي. وكان في ظني ان اجد له ذكرا في طبقات الشافعية على الاخص لا سيما وانه كان يتعصب لمذهبهم، وهنا ايضا فشلت. وقبل فراغي من التحقيق ظهر الجزء الثالث من «تكملة المنذري» (3/39) فوجدت له فيه ترجمة مختصرة ذكر فيها ولادته ووفاته وسماعاته، وقدوم ولده عبد اللطيف الى مصر وتحديثه بها وسماع المنذري عليه. وذكر المحقق ان له ترجمة في «المختصر المحتاج اليه» مخطوطة باريس.

2- هو نوشتكين الرضواني البغدادي مولى ابن رضوان المراتبي، شيخ صالح روى عن علي بن البسري وعاصم توفي ببغداد سنة 546 هـ عن 82 عاما «عبر الذهبي» 4/125، «تذكرة الذهبي» 4/1309، «شذرات» 4/142 هذا وقد جاء في المنتظم» 9/232 ان نوشتكين خادم ابي نصر بن جهير تولى سنة 516 هـ عمارة القورج حسبة من ماله الخاص. لقد كتب الناسخ اسم نوشتكين باشكال مختلفة، فكتبه هنا «نوشتكين» وفي الصفحة التالية وورقة 193 ب «انوشكين» ، وفي الورقة 116 أسماه «الحاجب إني ستكين الرضواني» - اما ابن خلكان (4/97) فقد كتبه «نشتكين» وقال انه اسم اعجمي تسمى به المماليك منهم احد مماليك بني المظفر رئيس الرؤساء. 3- هو ابو الخير احمد بن اسماعيل بن يوسف الطالقاني القزويني الشافعي الفقيه، رحل الى بغداد ووعظ بها ودرّس بنظاميتها وشاهده هناك ابن جبير سنة 580 هـ، واجاز لابن الدبيثي. ولد سنة 512 وتوفي سنة 590 هـ «المختصر المحتاج اليه» 1/174، «رحلة ابن جبير» ص 198، «مرآة السبط» 8/145، 148، 284، 443، «تاريخ ابن كثير» 13/9، «نجوم ابن تغري بردى» 6/134 و 136 «الشذرات» 5/300، «المنتظم» 10/200، «ذيل الروضتين» لابي شامة ص 6، «طبقات السبكي» 6/7، «وفيات ابن خلكان» 4/396 و 401، «تكملة المنذري» 1/367. 4- ذكر المؤلف هذا المسجد عدة مرات، فدعاه بجامع القلعة والمسجد الجامع الزيني والمسجد الجامع مطلقا من كل وصف واضافة. وقد ذكر ابن خلكان (3/270) ان زين الدين علي كوجك المتوفي باربل سنة 563 هـ دفن في تربته المجاورة للجامع العتيق داخل البلد. والظاهر انه هو الجامع المقصود.

5- من المحدثين، سمع ابا طاهر المخلص وابا احمد الفرضي وابا الحسن بن الصلت، وكان ثقة صالحا سمع عليه نصر بن نصر العكبري، ولد سنة 380 وتوفي ببغداد سنة 474 هـ «المنتظم» 8/333، «معجم ابن الفوطي» 1/480، «تذكرة الذهبي» 3/1183 و «عبرة» 3/281 و «مشتبهة» ص 42، «شذرات» 3/346. 6- من المحدثين، سمع البغوي وابن صاعد، وسمع عليه كثيرون، وكان ثقة جمع عدة اجزاء من الحديث. ولد سنة 305 وتوفي ببغداد سنة 393 هـ. والمخلّص هو من يخلص الذهب من الغش ويفصل بينهما- كما في «اللباب» - «المنتظم» 7/225، «عبر الذهبي» 3/56، «المشتبه» ص 471، «شذرات» 3/144، «رسالة الكتاني» ص 67. 7- هو منسوب الى «بغشور» بليد بين هراة ومرو الروذ كما ذكر ياقوت في بلدانه (1/694) الا انه ولد ببغداد سنة 213 هـ وتوفي سنة 317 هـ. كان يعتبر محدث العراق ثقة. سمع على ابي النصر التمار وطالوت بن عباد ووثقه الدارقطني. «المنتظم» 6/227، «تذكرة الذهبي» 2/737 و «طبقات الجزري» 1/450 و «شذرات» 2/275، «رسالة الكتاني» ص 58. وضبط ابن خلكان (1/402) نسبته هكذا «بغوي» . 8- ذكره ابن سعد في طبقاته (7/81) وقال انه نزل بغداد واتجر بها بالتمر وكان ثقة فاضلا. روى عن حماد بن سلمة، وتوفي ببغداد سنة 228 هـ. 9- هو أبو سلمة حماد بن سلمة بن دينار من موالي قريش ومن عباد اهل البصرة ومن تابعي التابعين فيها ومتقنيهم، كان حافظا كثير الرواية ثقة، توفي

سنة 167 هـ «مشاهير ابن حبان» ص 157 و «تذكرة الذهبي» 1/202. 10- هو ايوب السختياني من سادات اهل البصرة وفقهاء التابعين، اشتهر بالعلم والفضل، كان كثير الرواية. توفي سنة 131 هـ عن 63 عاما «مشاهير ابن حبان» ص 150 و «تذكرة الذهبي» 1/130. 11- لا شك ان المقصود هنا هو نافع مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب- رض- وكان من ائمة الحديث المتقنين روى عن عائشة وعن مولاه ابن عمر، وروى عنه ايوب وتوفي سنة 117 وقيل 119 هـ «ابن حبان- مشاهير» ص 80، «تذكرة الذهبي» 1/99. وهناك نافع بن عمر القرشي محدث مكة المتوفي سنة 179 هـ (تذكرة 1/231) فليس هو المقصود لانه لم يرو عن ابن عمر الذي توفي سنة 73 هـ لعدم امكان تلاقيهما. 12- هو عبد الله بن عمر بن الخطاب- رض- الصحابي المشهور، وكان من المتتبعين لآثار الرسول- ص- توفي سنة 73 وقيل 74 هـ «مشاهير ابن حبان» ص 16 و «تذكرة الذهبي» 1/37 و «عبرة» 1/83 و «شذرات» 1/81. 13- هو الشيخ ناشب بن ابي النجم هلال بن نصير الحراني الاصل البغدادي الدار الواعظ البديهي، كان يتكلم في الاعزية ويقول الشعر على البديهة. سمع الحديث من ابي القاسم بن الحصين وابي العز بن كادش، وحدّث. ولد سنة 514 وتوفي ببغداد سنة 591 هـ «تكملة المنذري» 1/429. 14- له ترجمة في «المنتظم» 8/283 وسمي جده الاعلى «عبيد الله» بدلا من «عبد الله» وكان يعرف بابن الغريق. سمع الدارقطني وكان ثقة صالحا يقال له «زاهد بني هاشم» رحل اليه الناس من سائر البلاد لعلو اسناده.

ولي القضاء والخطابة في جامعي المنصور والمهدي لمدة 76 سنة، وله كتاب «الفوائد المخرجة من الاصول» . ولد سنة 370 وتوفي سنة 465 هـ «كامل ابن الاثير» في حوادث السنة المذكورة، «نجوم ابن تغري بردى» 5/90 و «الشذرات» 3/324 و «رفع الباس عن بني العباس» للسيوطي ص 254 و «عبر الذهبي» 3/260، «معجم ابن الفوطي» «2/848 و 4/729 و «فهرست الخزانة التيمورية» 3/295. وترجم له الخطيب البغدادي في الاحياء. والمهتدي الذي ينسب اليه فهو الخليفة العباسي (محمد بن الواثق) الذي بويع بالخلافة في 30 رجب 255 وقتل في 18 رجب 256 هـ، وكان من الخلفاء الطيبين العادلين الورعين «كامل ابن الاثير» 7/134 و 157 و 161، «عبر الذهبي» 2/9- 11 و «الشذرات» 2/130- 132. 15- هو احمد بن محمد العباسي المعروف بابن المكتفي، سمع على البغوي وروى عنه ابو الحسين بن المهتدي بقي حيا الى ما بعد سنة 390 هـ «ميزان الاعتدال» للذهبي 1/145. اما الخليفة المكتفي الذي ينسب اليه فهو علي بن احمد بن المعتضد الذي بويع بالخلافة سنة 289 وتوفي سنة 295 هـ «المنتظم» 6/31 و 67 و 79. 16- انه اشهر من أن يعرف، وهو أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد البصري، امام عصره في اللغة والادب والشعر وله مؤلفات كثيرة منها «الجمهرة» وكان واسع الرواية. ولد سنة 223 وتوفي سنة 321 هـ «المنتظم» 6/261 و «تاريخ البغدادي» 2/199 و «معجم المرزباني» ص 461 و «ادباء ياقوت» 6/483 و «الوافي» 2/339 و «نزهة الالباء» ص 175 و «الوفيات» 3/448 و «انساب السمعاني» مادة» الدريدي «وانباه الرواة» 3/92 للقفطي و «تذكرة الذهبي» 3/810 و «بغية السيوطي» 1/67 و «الشذرات» 2/289.

17- لدى مراجعة المظان التي تتناول المؤلفات والمؤلفين لم اعثر على كتاب لابن ابي الدنيا اسمه «مقتل عثمان» وقد ذكر له كحالة (معجم المؤلفين 6/131) كتاب عن مقتل الامام علي- رض- ومخطوطته في المكتبة الظاهرية بدمشق (فهرس مخطوطات التاريخ ص 82) . وهناك عدد من الكتب عن مقتل عثمان- رض- ليس بينها شيء للمؤلف (كشف الظنون 2/1794) وذيله للبغدادي 2/187 و 541 و «ادباء ياقوت» 6/48، و «تاريخ سيزغن» 1/315. ويوجد كتاب بهذا الاسم تأليف يحيى بن ابي بكر الاشعري المتوفى سنة 741 هـ وهو مطبوع ببيروت سنة 1964 م لكنه لا يتعرض مطلقا الى ابن ابي الدنيا. كما انني راجعت قوائم مؤلفات الاخير فلم اعثر بينها على كتاب له بهذا الاسم «كشف الظنون» 1/380 بروكلمان 1/154 وملحق 1/247. 18- هو أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبيد (او عبيد الله) بن سفيان بن قيس القرشي، مولى بني امية. كان يؤدب المكتفي في حداثته، وهو احد الثقات المصنفين للاخبار والسير وله كتب تبلغ مائة. سمع من المشايخ وروى عنه جماعة. ولد سنة 208 وتوفي سنة 281 او 282 هـ «المنتظم» 5/148 و «عبر الذهبي» 2/65 وتذكرته 2/677 و «الفوات» للكتبي 1/494 و «فهرست ابن النديم» 1/185 و «تهذيب ابن حجر» 6/12. 19- المقصود احمد بن عثمان الزرزارى صاحب الترجمة السابقة. 1- هذا شخص آخر لم اجد له ذكرا في المراجع التي تيسر لي الرجوع اليها وهي تزيد على 30 مرجعا من كتب التراجم. وعليه فهذه ترجمة اخرى ينفرد بها تاريخ اربل ويصبح المصدر الوحيد لها. لقد ذكر كحالة (معجم المؤلفين 7/136) اديبا شاعر اسمه علي بن عبد الله بن طاهر الخزاعي وكان حيا سنة 570 هـ واناف على السبعين، واقام في ظل جمال الدين الوزير (سيأتي

ذكره) وقد نقل كحالة اخباره عن «خريدة العماد» 9/28 إلا انني لم اهتد الى هذا الجزء منها، كما انني لم اجد له ذكرا في الاجزاء المطبوعة منها. 2- ليس هذا الكتاب بأحسن حظا من مؤلفه اذ لم اعثر عليه في المظان المتيسرة. ورد في «كشف الظنون» 1/443 كتاب بعنوان «درج الدرر في ميلاد سيد البشر» الا انه لم يذكر مؤلفه وذكر (1/385) كتابا باسم «كنز الدرر وجامع الغرر» وهو مجهول المؤلف ايضا. وليس بوسعي ان اقول شيئا عن هذين الكتابين. 3- استوزره سيف الدين غازي صاحب الموصل سنة 570 فظهرت منه الكفاية وحسن التدبير وكان عمره 25 سنة. وقد توفي سنة 574 هـ «مرآة السبط» 8/330 و 352. هذا واخباره مبثوثة في «كامل ابن الاثير» 9/283 و 287 و 290 و 297 و 373. 4- لم اهتد الى شخصية رضي الدين الخزاعي، وقد حاولت جهدي ان استقصي من لقبه «رضي الدين» فوجدت في «خريدة العماد- قسم العراق» 1/178 رضي الدين هبة الله بن الحسن بن محمد بن الوزير من بني المطلب، وكان من اهل الادب والشعر وكان معاصرا للمؤلف ولكنه لم يذكر تاريخ وفاته او اية معلومات اخرى تساعد في التحقيق. وذكر العماد في «الزبدة» ص 196 و 253 رضي الدين الخوافي ابا سعد، وكان مستوفي السلطان مسعود السلجوقي سنة 534 هـ وحضر حصار بغداد سنة 552 مع جيش السلطان محمد وزين الدين علي كوجك. الا ان كحالة ذكر اديبا اسمه علي بن عبد الله الخزاعي (راجع ورقة 9 أحاشية 2) ، وقد يكون هذا هو علي بن محمد بن طاهر الخزاعي صاحب الترجمة- 4 كما اشرنا آنفا، وهو رضي الدين الخزاعي نفسه. 5- لقي اسم هذا الشاعر الكثير من التحريف والتصحيف، من ذلك ما ورد في «المنتظم» . 10/139 نذكر قصيدة لشاعر سماه «ابن ون العماني»

ومثل ذلك في «دمية القصر» ص 42 ومطلعها: نقود عهودها عادت نسايا ... وعاد وصالها المنزور وايا وذكر له ياقوت في بلدانه (2/54) بيتا من الشعر كما ذكره (3/719) فيمن ينسبون الى عمان وسماه «ابزون ابن مهنبرذ» اما حاجي خليفة (كشف ص 772) فقد ذكر ديوان ابي علي «ابزمون بن مهمرد العماني» الكافي المجوسي المتوفي سنة 430 هـ، جمعه محمد بن احمد المعروف بابي الحاجب، وذكر الجامع بان قصائده اعجبته وهو بفارس، ولما نزل بعمان وسمع ان مقامه بنزوى قصد اليه ليرويه منه، فوجده كثير الاشتغال بالامور السلطانية وهو غير معجب بشعر نفسه ... ثم قال ابو الحاجب بانه جمع ديوانه وبدأها بمدائحه في الامير الاجل ناصر الدين (ولم يذكر اسمه) اذ كانت جل قصائده في نشر محاسنه.. الخ. وورد ذكره في معجم «تاج العروس» 9/139 وسماه «ابزون» بالضم شاعر عماني، ولم يزد «وترجم له الصفدي في «الوافي» 6/184 وسماه «ابزون بن مهبرد» وروى له عدة مقطوعات له خالية مما رواه مؤلفنا. ولم يذكر احد من هؤلاء تاريخ وفاته. اما كحالة (معجم المؤلفين 1/131) فذكره باسمه الصحيح ونقل بعض ما ذكره حاجي خليفة. والجدير بالذكر ان البيتين الاولين من المقطوعة التي رواها ابن المستوفي له، عاد فرواهما (ورقة 228 ب) على لسان عبد الله بن اسعد المعروف بابن رشادة الواسطي على انهما لابيه، في حين رواهما ابن خلكان (3/150) للعلاء بن علي بن محمد الواسطي المعروف بالسوادي المتوفى سنة 556 هـ. 1- راجعت اكثر من 35 مرجعا من كتب التراجم وغيرها فلم اعثر له على ذكر. لقد ترجم ابن الشعار في عقوده (7 ورقة 31) لابي عبد الله محمد بن الحسين بن محمد الاربلي، الا ان هذا لا علاقة له بصاحبنا الذي كان حيا

سنة 463 في حين ان الثاني عاش الى سنة 634 هـ. وفي «طبقات الجزري» 2/127 ذكر لابي عبد الله محمد ابن الحسن الاربلي الضرير نزيل القاهرة وكان من كبار القراء الذين تولوا التدريس في القاهرة وتوفي سنة 700 وهو بطبيعة الحال غيره. وذكر ابن كثير في تاريخه (12/121) محمد ابن الحسين بن عبد الله الشاعر المتوفي سنة 473 وهو من اهل الحديث وعاش في عهد صاحب الترجمة الا انه بغدادي وصاحبنا اربلي. وقد كنت اتوقع له ذكرا في تاريخ الخطيب البغدادي اذ كان ممن قرأ عليه، فلم اوفق. 2- اشهر من ان يعرف، فهو الحافظ المؤرخ الذي طبقت شهرته الآفاق وله حوالي 100 مصنف. كان فقيها لكن غلب عليه الحديث والتاريخ واشهر مؤلفاته «تاريخ بغداد» المعروف. ولد سنة 392 وتوفي سنة 463 هـ «المنتظم» 8/265 و «الوفيات» 1/76 و «تاريخ ابن المكرم» ورقة 63- 65 و «تذكرة الذهبي» 3/1135. 3- احد حفاظ الحديث، طاف البلاد وكتب الحديث وجمع «كتاب السنن» باربعة آلاف وثمانمائة حديث اختارها من نصف مليون. توفي بالبصرة سنة 275 هـ، اما كتابه «السنن» فهو مشهور متداول ويعتبر احد الستة الصحاح وقد طبع عدة مرات منها طبعة القاهرة سنة 1952 م بجزءين. «الوفيات» 2/138 و «تذكرة الذهبي» 2/591. 4- هو ابو اسحاق الشيرازي الفيروزآبادي، سكن بغداد وتفقه على كبار المشايخ وصنف العديد من الكتب كالتنبيه والمهذب في الفقه والنكت في الخلاف واللمع وشرحه في اصول الفقه وغيرها، وأشهرها «المهذب في المذهب» ، كان الطلبة يرحلون اليه والفتاوى تحمل اليه وكان زاهدا. توفي ببغداد سنة 476 هـ «طبقات السبكي» 4/215 و «الوفيات» 1/9 و «المنتظم» 9/7 و «عبر الذهبي» 3/283 و «الشذرات» 3/349. 5- المقصود هو الحسن بن ابراهيم الفارقي قاضي واسط الذي ذكر مترجموه انه

سمع على الخطيب البغدادي وقد تفقه ببغداد على ابي اسحاق الشيرازي وغيره وقد توفي بواسط سنة 528 هـ. وقد تصحف اسم جده وهو برهون الى «مرهون وفرهون» في بعض المراجع. «المنتظم» 9/205 و 10/37 و «كامل ابن الاثير» 11/6 ط بولاق و 11/9 ط اوربا و «الوفيات» 1/359 و «تاريخ ابن كثير» 12/206 و «طبقات الجزري» 2/339 و «مرآة السبط» 8/78 و «مرآة اليافعي» 3/253 و «عبر الذهبي» 4/74 و «طبقات الاسنوي» 2/56. عاش 96 سنة. 6- هو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ الحسين بن محمد بن طوق، ابو الفضائل الربعي الموصلي، تفقه على ابي اسحاق الشيرازي وسمع الحديث ورواه عنه كثيرون. توفي ببغداد سنة 494 هـ «المنتظم» 9/126، «طبقات السبكي» 4/102 و «الوافي» 2/105 و «تاريخ ابن كثير» 12/161 و «طبقات الاسنوي» 2/417. 7- كنيته ابو نصر، سمع الحديث من ابن المهتدي وابن المسلمة وابن النقور وتفقه على ابي اسحاق الشيرازي رحل من بغداد الى الموصل حيث تولى الخطابة فيها، توفي سنة 525 هـ «المنتظم» . 10/21 و «طبقات السبكي» 6/58 و «كامل ابن الاثير» 10/239 و «مرآة السبط» 8/137 و «طبقات الاسنوي» 2/168 و «الوافي» 8/56 و «تاريخ ابن الدبيثي» ورقة 103 و «بلدان ياقوت» مادة جنزة» . 8- لم اعثر له على ذكر فيما يزيد على 35 مرجعا، وكنت اتوقع ان يترجم له الخطيب البغدادي اذ سمع عليه. ذكر ابن الساعي (ص 145) رضي الدين عمر بن أبي القاسم التبريزي حاجب الحجاب في ديوان الخلافة سنة 601 هـ، وهذا بطبيعة الحال غيره لان صاحبنا كان حيا سنة 463 هـ. 9- ويصدق على هذا ما يصدق على صاحبه آنف الذكر. والجدير بالذكر ان

المؤلف ذكر (ورقة 178 أ) شخصا اسمه علي بن ابراهيم بن داشم التبريزي وربما له صلة نسب بهذا. وورد في «انساب السمعاني» في مادة «مراغي» ذكر ابي الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ المعروف بابن المراغي، لكنه توفي سنة 411 هـ (وفقا للشذرات 3/195) ولذا فلا يعقل ان يكون هو المقصود. 10- كانت نسبته بالاصل «الرحبي» ومصححة الى «الرطبي» وهو ابو محمد عبيد الله بن سلامة بن عبيد الله ابن مخلد الكرخي المعروف بابن الرطبي. كان من اعيان الفقهاء والقضاة، تفقه على ابي اسحاق الشيرازي توفي سنة 488 هـ «طبقات السبكي» 5/232. 11- ستأتي ترجمته بعد هذه. 12- هُوَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عبد الباقي بن منصور الدقاق المتوفى سنة 489 هـ ببغداد. كان حافظا للحديث وفقيها سمع الكثير وخاصة على الخطيب البغدادي، وكان ينسخ بالاجر. «المنتظم» 9/101 و «ادباء ياقوت» 6/336 و «الشذرات» 3/393 و «تذكرة الذهبي» 4/1224. 1- راجع الحاشية- 2 اعلاه اذ بذلت مجهودا مماثلا ولم اعثر على ذكر له. ذكر ياقوت في بلدانه (4/48) ان احمد بن ابراهيم بن الحكم القرافي المتوفي سنة 499 هـ حدث عن حرملة بن يحيى، وهو وزير سعيد الاربلي. الا انني لم اهتد الى شيء من اخبار سعيد هذا. 1- ما صدق على سابقيه يصدق عليه لعدم وجود اية معلومات عنه في المصادر ذات العلاقة، كما ان الخطيب البغدادي لم يترجم له مع انه سمع عليه. ذكر ابن كثير في تاريخه (12/180) ابا بكر محمد بن علي بن محمد الفقيه الشافعي الذي سمع الحديث وكان اديبا ورعا توفي ببغداد سنة 510 هـ الا انه ليس بوسعي الجزم بشيء. وذكر ابن الفوطي في معجمه (1/219)

استطرادا في ترجمة محمد بن عبد العزيز الاربلي انه مدح شرف الدين ابا بكر محمد بن علي بن حامد الاربلي، وقد ذكر ابا بكر هذا ابن الشعار (7 ورقة 117) وسماه ابن الماشطة الاربلي، ولكني اقول مرة اخرى لا استطيع القطع بشيء عن شخصيته. 2- لبدل بن محمود التبريزي ترجمة ستأتي (ورقة 61) ولكن لا يمكن ان يكون هو المقصود (انظر ترجمة- 7 حاشية- ث) 1- ما ذكرنا في حاشية- اعلاه يصدق على صاحب هذه الترجمة. ذكر ابن الاثير في «الكامل» 7/303، 318 و 378 و 8/43 و 44» الليث بن علي بن الليث» الا انه عاش في اواخر القرن الثالث الهجري، وكان المتغلب على سجستان. وذكر السبكي في طبقاته (4/83) ان احمد بن محمد السرخسي المتوفي سنة 482 هـ قد سمع من الليث بن محمد الليثي، بينما ذكر الاسنوى (2/367) ليث بن الحسن بن الليث السرخسي احد الفقهاء المحدثين، ولم يؤرخ وفاته. والظاهر ان هذا والذي قبله من اهل سرخس، في حين ان صاحبنا اربلي. 2- هو علي بن حسكويه بن ابراهيم المراغي، كان اديبا تفقه على ابي اسحاق الشيرازي وتوفي سنة 515 هـ «طبقات السبكي» 7/213 و «بغية السيوطي» 2/155 و «لسان الميزان» 4/217. هذا وينبغي ان لا يلتبس مع علي بن الحسين بن حسكويه البيّع الذي كان حيا سنة 546 هـ، «تاريخ ابن النجار» ورقة 703. «تاريخ ابن النجار» ورقة 703. 3- لم اجد ذكرا لمحمد هذا رغم اشتهار والده بدل الذي له ترجمة ستأتي (ورقة 61) ، والمعروف ان بدلا هذا كان يكنى بابي محمد. والمؤسف انني لم اعثر على ترجمته، وهو معاصر للمؤلف على كل حال.

1- يبدو ان صاحب الترجمة كان من الشخصيات البارزة في عصره وهو من شيوخ المؤلف، الا انه لم يحظ كثيرا باهتمام المترجمين. وقد وجدت له ترجمتين موجزتين في «تكملة المنذرى» 4/275 و «طبقات السبكي» 8/132، وذكر محقق المرجع الاول بان له ترجمة في «تاريخ الاسلام» للذهبي (مخطوط باريس ورقة 209) وفي «العقد المذهب» لابن الملقن (ورقة 208) . ولذا فسيبقى «تاريخ اربل» هو المصدر الاول الذي عليه المعول في اخباره. ذكر السبكي انه يلقب ب «قطب الدين» 2- هو ابو عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعي المصري، القاضي الفقيه المتوفى سنة 454 هـ «الوفيات» 3/349 و «تذكرة الذهبي» 3/128 او «عبره» «3/233» و «الشذرات» 3/293. اما «كتاب الشهاب» الذي اشتهر به فهو «شهاب الاخبار في الحكم والأمثال والآداب من الاحاديث النبوية «حسبما ذكر حاجي خليفة ص 1067 وزاد على التسمية بروكلمان (1/343) فقال «من الاحاديث المروية عن الرسول المختار» . وقد رأيت في مكتبة جامعة استانبول عدة نسخ منه بارقام 1882 و 1885 و 2210، وهي في 62 ورقة و 51 و 32 على التوالي وفي الخزانة التيمورية شروح عديدة له (فهرس الخزانة 2/368 و 369) وقد جمع فيه مؤلفه 1200 حديث من الحكمة والوصايا والمواعظ والآداب. وله مختصر في الخزانة المذكورة (فهرس 2/371) 3- اي محمد بن يونس بن محمد بن منعة الفقيه المعروف بالعماد الموصلي رئيس الشافعية بالموصل. تولى التدريس في خمس مدارس فيها وإليه كانت الخطابة والافتاء. كان عارفا بالاصول والمذهب والجدل، وصنف عددا من الكتب. وقد ترسل الى الخليفة وملوك الاطراف وناظر بديوان الخلافة وتولى القضاء بالموصل. ولد باربل سنة 535 هـ وتوفي سنة 608 هـ «الوفيات» 3/385 (ونقل بعض ترجمته عن ابن المستوفي)

«طبقات السبكي» 7/159 و «كامل ابن الاثير» 12/143 و «مرآة السبط» 8/558 و «ذيل الروضتين» ص 80 و «ذيل المرآة» لليونيني 3/14 و «الشذرات» 5/34 و «تاريخ ابن كثير» 13/62 و «المختصر المحتاج اليه «لابن الدبيثي 1/162 ومعجم ابن الفوطي» 2/856 و «تكملة المنذرى» 3/368 و «تاريخ ابي الفداء» 3/120. 4- لم اهتد الى شخصية «خل» هذا، ولعله هو نفسه «خل بن ابي الحسن» من المقطعين لموضع بيت كور علما بان فقيها شافعيا بارزا عرف بابن الخل، وهو محمد بن المبارك بن محمد المتوفى سنة 552 هـ (الوفيات) 1/467 و «كامل ابن الاثير» 11/30 و 81 و «تاريخ ابن كثير 12/237) وذكر الاخير ان لهذا اخا شاعرا يعرف بالشيخ ابن الخل، ولكنني لا استطيع الجزم عما اذا كانت هناك صلة بين العائلتين علما بان محمدا بن المبارك كان بغداديا. وقد ذكر ياقوت في بلدانه (4/784) ابا طالب المبارك بن المبارك بن الخل، وفي «مشتبه الذهبي» ذكر لابي الحسن بن الخل. وذكر ابن المستوفي (ورقة 77 أ) ابا علي بن الخل. 5- يبدو ان المقصود بها «مركويه» الوارد ذكرها في كتاب «الاشارات» للهروى ص 69 حيث ذكر بان للنبي جرجيس- ع- ايضا قبرا في موضع يقال «مركويه» من اعمال ارمية في اذربيجان. هذا وان كتب البلدان لم تذكر «مركور» سوى ان ياقوت ذكر في بلدانه (4/501) «مركوز» وقال انه جبل ورد في شعر الراعي دون ان يذكر موضعه، ولا اظنه هو المقصود. 6- مدينة كبيرة باذربيجان بينها وبين البحيرة ثلاثة اميال، ويقال انها مدينة زرادشت المجوسي. وهي تبعد عن اربل سبعة ايام وفقا لما ذكره ياقوت في

بلدانه (1/218) وابن عبد الحق في «المراصد» 1/50. 7- أشنه بلدة زارها ياقوت (بلدان 1/284) وهي بطرف اذربيجان من ناحية اربل بينها وبين ارميه يومان وتبعد عن اربل خمسة ايام، الا انه رآها خربة. وذكرها صاحب «تاريخ الكرد» ص 9 و 20 و 126 وسماها «اوشنو» وقال ان الاكراد من العشيرة الزرزائية يسكنونها وهي تابعة لايران. 8- قرأ الحديث على المشايخ المشهورين وادرك الحريري بالبصرة وقرأ عليه، روى عنه ابن السمعاني في تاريخه. ولد سنة 487 وتوفي بالموصل سنة 578 هـ وكان من اساتذة المؤرخ ابن الاثير. «المختصر المحتاج اليه» 2/131 و «معجم ابن الفوطي» 1/261 وج 5 ترجمة 274 و «طبقات السبكي» 7/119 و «تذكرة الذهبي» 4/341 و «الشذرات» 4/262 و «كامل ابن الاثير» 12/1341 و «العبر» 4/234 و «فهرس مخطوطات الموصل» للجلبي ص 11. وترجم ابن المستوفي لولده عبد المحسن (ورقة 81 ب) . 9- اي عبد القادر بن اميري (انظر ورقة 202 أ) الذي ترجم له ابن الشعار (4 ورقة 19) وسماه «الاشنهي والدا واصلا، الاربلي مولدا ومنشأ» . ولد سنة 584 وتوفي سنة 621 هـ ودفن بمقبرة مشهد الكف باربل. كان فقيها محدثا عابدا. وابنه ابو محمد اعتنى بالحديث واسمعه وله شعر منه قصيدة في رثاء والده وفي ابن المستوفي عندما اصيب بجراح. 10- من رجال الحديث الذين يكثر ذكرهم في كتب الحديث ورجاله. سمع من عدة شيوخ وكان بزازا، تفرد باشياء من الحديث وكان مكثرا صدوقا وحدث عنه جماعة منهم محمد بن عمر الارموى. ولد ببغداد سنة 381 وتوفي سنة 470 هـ «المنتظم» 8/314 و «كامل ابن الاثير» في حوادث السنة

المذكورة و «دول الاسلام» 2/3 و «نجوم ابن تغرى بردى» 5/106 و «الشذرات» 3/335 و «تاريخ ابن المكرم» ورقة 81. 11- هو ابو القاسم عيسى بن الوزير علي بن عيسى بن داود الجراح البغدادي الكاتب، روى الحديث عن البغوى وطبقته وكان يرمى بشيء من مذاهب الفلاسفة، وله مصنفات منها اجزاء في الحديث وكتاب باللغة الفارسية. وقد استوزر ابوه للخليفة المقتدر وكان من العلماء ايضا. ولد سنة 302 وتوفي سنة 391 هـ «الشذرات» 3/137 و «معجم المؤلفين» لكحالة 8/29 و «هدية العارفين» للبغدادي 1/806 و «كامل ابن الاثير» 8/22 و «تاريخ المسعودي (المطبوع بحاشية الكامل) 8/150 و 10/130. هذا ويوجد كتاب بالانكليزية عن ابيه هو Life and time of Ali ibn Isa by Haroid Bomen, Cambridge 12- من رجال الحديث الثقات، روى عن حماد بن سلمة وروى عنه ابو داود. ولد بالبصرة سنة 145 وتوفي ببغداد سنة 231 هـ «انساب السمعاني» 3/207 و «تهذيب ابن حجر» 8/408 و «اعلام الزركلي» 6/69. 13- ذكره ابن حجر في «اللسان» 3/232 وقال انه بصرى روى عن انس بن مالك وانه واه. قال البخاري عنه «منكر الحديث» ومن احاديثه «امتي على خمس طبقات ... » ولم يذكر تاريخ وفاته. 14- لم اهتد اليه رغم الاستقصاء الواسع. تناول السمعاني في انسابه من نسبه «السمعاني» من ذوي قرابته وغيرهم ولكنه لم يذكر احدا تلقب بصدر الدين. وقد وجدت ان محمد بن منصور السمعاني الذي سمع عليه حفدة الطوسي المتوفى سنة 574 هـ (معجم ابن الفوطي 2/891) ولكنه كان يلقب بتاج الدين وانه توفي سنة 510 هـ (كما ذكر كحالة في معجمه 12/52) ولذا فلا يمكن ان يكون ابن المستوفي قد لقيه ونقل عنه. ولقد

حاولت مثل هذا مع جميع من نسبه «سمعاني» فلم اجد من يصح ان يكون هو المقصود بهذه الاشارة. 15- ترجم له ابن الشعار (ورقة 117) وسماه ابا عبد الله محمد بن اصطفان بن عبد الله، وكان يتولى استاذ دارية اربل لسلطانها كوكبوري وكان محيطا بكثير من الفنون، ونقل عن ابن المستوفي بانه ذكره في تاريخ اربل التي استوطنها وانه امتدحه. ولد سنة 574 وتوفي سنة 623 هـ. 16- ستأتي ترجمته (ورقة 100 ب) 1- لم اهتد الى اي خبر عن صاحب هذه الترجمة، وقد ذكر المؤلف (ورقة 131 ب و 132 أ) شخصا يدعى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْن أَبِي بَكْرِ بن قريش المعروف ببير حسين الزرزاري المتوفى باربل سنة 621 هـ. وحيث ان صاحب الترجمة اشتهي وان اشنه مدينة يسكنها الاكراد الزرزائية (كما في تاريخ الكرد ص 9) فيرجح عندي بان الشخصين واحد، الا ان المؤلف ذكر وفاة صاحب الترجمة في ظروف غامضة عند عودته من الحج في حين ان وفاة الثاني وقعت باربل، ولذا فليس من السهل القطع بشيء في هذا الصدد. والظاهر ان اسم «باخل» كان من الاسماء المتداولة في ذلك العصر في شمالي العراق، ففي «الوافي» 2/242 ترجمة لمحمد بن باخل الهكاري (والهكارية قبيلة كردية عراقية) وكان متولى الاسكندرية وتوفي سنة 683 هـ. 2- ذكر ابن الشعار بانه مدح عون الدين احمد بن احمد بن منعة، وذكر ابن الفوطي في معجمة (2/974) عون الدين ابا الفضل احمد بن احمد بن محمد بن منعة بن مالك الاربلي الاديب، ولكنه لم يذكر شيئا يفيد التحقيق. اما ابن الساعي (ص 110) فقد ذكر ان ابا العباس احمد بن احمد العدل روى سنة 564 هـ شعرا عن علي بن نجا الانصاري. والظاهر ان المذكور من

ذوي قرابة محمد بن يونس بن منعة الفقيه (ورقة 11 ب، حاشية 2) . وقد ذكره ابن الشعار (4 ورقة 208- 210) في ترجمة علي بن ملاعب الذي مدحه. 3- نوه باسمه ياقوت (بلدان 3/7) عند ذكره جبل «ساتيدما» وذكر موقعه قرب الموصل والجزيرة. اقول ان هذا الجبل لا يزال معروفا في العراق بهذا الاسم وهو يمتد على مسافة 120 كيلومترا شرقي بغداد ويتجه الى الشمال الغربي حتى يتصل بنهر دجلة جنوبي الموصل. 1- ترجم له ابن الدبيثي (ورقة 174) وقال انه من الزهاد الموصوفين بالصلاح وذكر سكناه بزريران وهي قرية تبعد عن بغداد سبع فراسخ على دجلة ويمر بها طريق الحج. سمع ابا الوقت الذي زاره في زاويته هناك. وكان له اتباع من الفقراء والمريدين وكان شيخا صالحا. وذكره الشعراني في طبقاته (1/125 والمخطوط ورقة 128) وذكر شيخه تاج العارفين وقد تصحف اسم قريته الى «رزيران» وانها من اعمال نهر الملك. وذكره في «بهجة الاسرار» ص 10 و 153 الشنطوفي وعدّه بين الابدال العشرة، وله ترجمة في «الكواكب الدرية» 2/95 كذلك ذكره ابن الفوطي في معجمه (2/775) استطرادا، وذكره ياقوت في بلدانه (2/959) ايضا. 2- تاج العارفين ابو الوفاء الحلواني لم يذكر احد اسمه، وهو من اعيان مشايخ العراق في وقته وانتهت اليه الرئاسة الصوفية وتتلمذ عليه خلق كثير كالشيخ علي الهيتي وبقا بن بطو وعبد الرحمن الطيفسونجي، وهو تلميذ الشنبكي وكان يسكن في قرية «قلمينيا» وبها توفي بعد سنة 500 هـ عن 80 عاما. «طبقات الشعراني» 1/116 والمخطوطة ورقة 125 و «بهجة الاسرار» ص 142 و «مرآة اليافعي» 3/471 و «تاريخ ابن كثير 12/243. 3- فقيه اصولي محدث كان يتولى التدريس بمدرسة ابي حنيفة ببغداد وفي

النظامية وكان مقربا من الخلفاء الذين كانوا يوفدون مبعوثا عنهم. اختلف في تاريخ وفاته بين سنة 557 و 558 و 563 هـ «كامل ابن الاثير» 11/99 و 190 و 219 و «رسالة الكتاني» ص 83 و 166 و «معجم ابن الفوطي» 1/186 و «هدية العارفين» للبغدادي 2/555 و «معجم المؤلفين» لكحالة 13/332 و «المنتظم» 10/226 و «مرآة السبط» 8/274 و «بلدان ياقوت» 2/598 و «تاريخ ابن كثير» 12/255 و «ذيل المرآة» لليونيني 3/106، و «الخريدة- قسم الشام» 1/549 و 550. والظاهر ان هناك اكثر من واحد يسمى بيوسف الدمشقي، احدهم يوسف بن محمد بن مقلد الجماهيري التنوخي والآخر يوسف بن عبد الله بن البندار الدمشقي الكبير والثالث يوسف بن احمد بن محمود الاسدي الدمشقي، وان الاول والثاني كانا يدرسان بالنظامية، وكان الثالث من اهل الادب. ولعل هذا هو السبب في اختلاف تواريخ الوفاة الذي اشرنا اليه آنفا. 4- هي المدرسة التي بناها نظام الملك وزير السلاجقة للشافعية ببغداد، وقد بدأ العمل بها سنة 457 هـ وتم الفراغ منها سنة 459 هـ، واشتهر امرها وقصدها العلماء والطلاب من كل مكان. اخبارها مبثوثة في الكتب لاسيما «المنتظم» 8/238 و 246 و «بلدان ياقوت» 1/826 و 2/547 و 598 و 3/203 و 282 و 344 و 492 و 561 و 633 و 4/84 و 111 و 213 و 528 و «تكملة ابن الصابوني» ص 54 و 352. ذكرها كذلك ابن جبير في رحلته وذكر مجلس الوعظ بها ص 220 و 231. 5- اي محمد بن مقلد الدمشقي الذي لم اعثر له على خبر. 6- راجع (ورقة 12 ب- حاشية 6)

7- ستأتي ترجمته (ورقة 176) . 8- ليس معروفا من هو الشيخ داود هذا، ولعله داود بن محمد الخالدي (ورقة 127) لانه اربلي معاصر للهيتي (انساب السمعاني 1/152) . وهناك ايضا داود بن محمد الهكارى (معجم ابن الفوطي 2/720) وداود بن يوسف الحربي المتوفى سنة 599 هـ (المختصر المحتاج اليه 2/61) وداود بن سليمان بن عمر الخلال (ورقة 209 أ) 9- يبدو انه من احياء اربل اذ ذكره المؤلف اكثر من مرة (ورقة 196 أ) وذكر ان فيه زاوية للشيخ محمد ابن محمد الكريدي. 1- لم اوفق في العثور على اي خبر له علاقة بصاحب الترجمة. ذكر ابن الشعار (5 ورقة 137) عليا بن يوسف ابن العباس البوهرزي الاربلي، ولدى الاستقصاء اتضح ان لا علاقة بين الاثنين لان هذا ولد باربل وصاحب الترجمة من الواردين عليها. وذكر ابن الدبيثي في تاريخه (ورقة 125) عليا بن احمد بن محمد بن القاضي الا انه غيره. كما ذكر (ورقة 160) عليا بن المبارك بن القاضي المتوفى سنة 552 هـ وهو غيره ايضا لان صاحب الترجمة ورد اربل سنة 595 هـ. وعليه فان ابن المستوفي ينفرد باخباره. 2- ذكرها ياقوت (بلدان 1/764) وقال انها قرية كبيرة ذات بساتين وبها جامع ومنبر، قرب بعقوبا تبعد عن بغداد 8 فراسخ، روى بها قوم الحديث. اقول ان القرية لا تزال قائمة وتسمى الآن «بهرز» . 3- لم اهتد الى شخصيته رغم الاستقصاء الواسع. ذكر كحالة في معجمه (8/254) محمد بن احمد الاواني المتوفى سنة 557 هـ الشاعر الاديب وكان كاتبا على السواد، الا ان كنيته ابو نصر ولم يكن صاحب زاوية، ولعله هو الذي ذكره المؤلف (ورقة 21 أ) انظر ايضا «الفوات» 168 و

«الوافي» 2/109 و «المحمدون» للقفطي ص 56. وذكر ابن الشعار (3 ورقة 238) عبد الرحمن بن عبد الله الاواني وكان من معاصريه الا ان كنيته ابو محمد وهو متأخر عن عصر ابي بكر الاواني، انظر ايضا «معجم ابن الفوطي» 1/196. 4- هو ابو جعفر أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبَّاسِيّ المكي، نقيب مكة ويكنى بابي العباس ايضا. شيخ صالح سمع الكثير من الحديث، توفي ببغداد سنة 554 هـ «المنتظم» 10/191، «تكملة المنذرى» 1/128، «معجم ابن الفوطي» 3/100 و «المختصر المحتاج اليه» 1/3 و «العقد الثمين» للفاسي 3/184 و «عبر الذهبي» / 1554. 5- طريق خراسان منطقة تقع الى الشرق من بغداد كانت تسمى «برزى وطرستان» وتسمى الآن «لواء ديالي» وتقع قرية بهرز الحالية في هذا اللواء. «بلدان ياقوت» 1/565، «تكملة ابن الصابوني» ص 38 حاشية. 6- ورد اسمه في «طبقات الشعراني» المطبوعة (1/126) «بقاء بن بطو» وفي المخطوطة (ورقة 129) «بقاء ابن بطور» الا ان الاسم الاول هو الذي أخذ به في «الكواكب الدرية» (2/81) و «بهجة الاسرار» ص 159 وهو من اعيان العراق وكان عبد القادر الكيلاني يثني عليه. كان يسكن نهر الملك وتنسب اليه اقوال في الزهد والمعرفة والطاعة وانتهت اليه تربية المريدين. وعدّه الشنطوفي (ص 10) من الابدال العشرة. توفي بقرية باب نوس من اعمال نهر الملك سنة 553 هـ. هذا ولم تشر المصادر المذكورة الى حديث المنام الذي رآه. 7- كورة واسعة من نواحي بغداد كانت تشمل 360 قرية، وكان هذا النهر يأخذ من الفرات ويصب في دجلة. يقال ان الاسكندر هو الذي حفره وقيل

غير ذلك «بلدان ياقوت» 4/846 و «مراصد ابن عبد الحق» 3/252. 1- ترجم له ابن الشعار (3 ورقة 144) نقل بعض اخباره عن ابنه محمد وذكر علمه وفضله وصحبته للاعيان وذكر ان له مسجدا جميلا بالموصل يتردد اليه الكبراء ويقصده الغرباء من اهل العلم وذوي الحاجات فيتعصب لهم ويجتهد في قضاء مآربهم. وقال انه كان من ظرفاء العدول وممن تفرد في الحديث باسانيد عالية. وقد قرأ عليه الحديث والتفسير وافاد الناس مدة حياته. وان ابن الشعار نفسه شاهده عدة مرات ولم يرزق السماع عليه، الا انه استجازه فاجازه جميع مروياته، وروى بعض شعره مما هو موجود في مخطوطتنا. وذكر تاريخ ولادته ووفاته وفقا لما ذكره ابن المستوفي. وذكر ابن الفوطي (1/485 و 2/747) انه يلقب بعفيف الدين وعماد الدين وذكر تسميته بابن الحدوس، وترجم له المنذرى في وفيات سنة 625 هـ. 2- لم اهتد الى شخصيته، وقد ذكره ابن الفوطي (1/485) استطرادا في ترجمة صاحب هذه الترجمة، وسماه «ابا سعيد عبد اللطيف بن احمد البغدادي» وهو الاسم الذي اشار اليه ابن المستوفي باسفل هذه الصفحة. وكل الذي استطيع قوله هو انه كان معاصرا لاحمد بن محمد البغدادي المتوفى سنة 540 هـ (وسيأتي ذكره) او انه ابنه. وقد ترجم السبكي (8/313) ومؤلف «الفوات» 2/16 لموفق الدين البغدادي واسمه عبد اللطيف بن يوسف بن محمد بن علي بن ابي سعد، وهو نحوي متكلم ولد ببغداد وسمع من ابن البطي وشهدة وتوفي سنة 629 هـ. والراجح ان لا علاقة له بصاحبنا الذي كنيته «ابو سعيد او ابو سعد» وفقا لما ذكر ابن المستوفي (ورقة 53 أ) بينما هذا يكنى بابي محمد. وجاء في «العبر» 5/260 ان عبد العزيز السلمي المتوفى سنة 660 هـ قد حضر على عبد اللطيف بن ابي سعد. هذا ويوجد شخص آخر باسم عبد اللطيف بن

اسماعيل ابن ابي سعد النيسابوري البغدادي المولود سنة 523 والمتوفى سنة 596 هـ وهو ابن شيخ الشيوخ، وكان صوفيا يروي عن قاضي المارستان وابن السمرقندي، وكنيته «ابو الحسن» ولقبه «صفي الدين او ضياء الدين» وللمنذري منه اجازة «مرآة السبط» 8/246، «ذيل الروضتين» ص 17، «تاريخ ابن الساعي» ص 37، «عبر الذهبي» 4/293 و 5/300» ، نجوم ابن تغرى بردى» 6/159، «تكملة المنذري» 2/246، «شذرات» 4/327. 3- هو احمد بن محمد بن الحسن بن علي بن احمد بن سليمان، ابو سعد البغدادي، سمع الكثير وحدث بالكثير وأملى بمكة والمدينة، ورد بغداد مرارا وسمع عليه ابن الجوزي، وكان صالحا توفي بنهاوند سنة 540 هـ ونسبه الذهبي الى اصفهان- علاوة على بغداد- لولادته بها سنة 463 هـ «المنتظم» 10/116، «كامل ابن الاثير» في وفيات سنة 540، «تذكرة الذهبي» 4/1284، «تكملة ابن الصابوني» ص 9 «شذرات» 4/125. 4- هو يحيى بن سعدون بن تمام القرطبي الازدي الملقب بصائن الدين. ولد بقرطبة سنة 486 وارتحل الى المشرق فزار مصر والعراق في طلب العلم واستقر أخيرا بالموصل وبها توفي سنة 567 هـ. كان ثقة واسع العلم ناسكا ديّنا، عارفا بالنحو والقراءات «وفيات» 5/219، «ادباء ياقوت» 7/278، «نفح الطيب» 2/538، «معجم ابن الفوطي» 1/485» ، «كامل ابن الاثير» 10/247» ، «عبر الذهبي» 4/200، «الشذرات» 4/225. 5- هو مالك بن الحارث بن عبد يغوث النخعي المعروف بالاشتر، وكان رئيس

قومه. صحب الامام عليا- رض- وشهد معه وقعتي الجمل وصفين وولّاه مصر. توفي سنة 38 هـ «الاصابة 3/991، «تهذيب ابن حجر» 10/11. 6- ترجم له ابن خلكان (1/173) وذكر انه يلقب بالملك العادل نور الدين، وقد ملك الموصل بعد وفاة ابيه وانتقل الى مذهب الشافعي وبنى مدرسة للشافعية بالموصل. توفي سنة 607 هـ (ذكره المنذري في وفيات هذه السنة وفي وفيات سنة 615 هـ «تكملة 3/340 و 4/368) انظر ايضا «كامل ابن الاثير» 12/121، «اتابكية ابن الاثير» و «مرآة السبط» 8/546، «ذيل الروضتين» ص 70، «تاريخ ابو الفداء» 3/111، «تاريخ ابن كثير» 13/57، «نجوم ابن تغرى بردى» 6/200، «الشذرات» 5/24. 7- ترجم له الصفدي في «الوافي» 4/67 ونسبه الى «المديني» وقال انه صاحب الامالي المشهورة وتفرد بالرواية عن جماعة وتوفي سنة 497 هـ عن بضع ونسعين سنة. وهو يروي عن احمد بن موسى بن مردويه، وروى عنه احمد بن حامد الاصفهاني، عم العماد الكاتب. «معجم ابن الفوطي» 1/404 و 3/69، «تذكرة الذهبي» 3/1050. 8- لم اهتد الى شخصيته رغم الاستقصاء الواسع. ذكر الذهبي في تذكرته (3/913) ان بين من حدث عن الطبراني ابو الفضل محمد بن احمد الجارودي الا ان الذهبي (3/1055) ذكر بان الجارودي توفي سنة 413 هـ، بينما روى صاحبنا عن الطبراني سنة 416، وعليه فهو ليس بالشخص المقصود.

9- هو ابو القاسم الطبراني اللخمي المحدث المشهور، كان حافظ عصره. رحل مدة 33 عاما في طلب الحديث وبلغ عدد شيوخه الفا، وصنف العديد من الكتب اشهرها معاجمه الثلاثة (الكبير والاوسط والصغير) توفي سنة 360 هـ عن 100 عام «المنتظم» 7/54، «وفيات» 2/141، «تذكرة الذهبي» و 3/912، «شذرات» 3/30. 10- هو ابراهيم بن عبد الله بن مسلم بن ماعز الكشّي ويقال «الكجّي» نسبة الى كج وهو الجص- كما في اللباب- البصري الحافظ، صاحب السنن. ولد سنة 200 وروى عن محمد بن عبد الله الانصاري. توفي ببغداد سنة 292 هـ «المنتظم» 6/50، «تكملة ابن الصابوني» ص 30، «شذرات» 2/210. ذكره الذهبي في «التذكرة» 2/620 و «العبر» 2/92 و «المشتبه» ص 447. 11- هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن انس بن مالك الانصاري، قاضي البصرة. كان فقيها محدثا سمع سليمان التيمي وحميدا، وروى عنه البخاري وابو مسلم الكجي وهو ثقة. ولد سنة 118 وتوفي سنة 215 هـ «مشاهير ابن حبان» ص 163، «تذكرة الذهبي» 1/371، «تكملة ابن الصابوني» ص 31، «الشذرات» 2/35. 12- لعل المقصود هو الفضل بن الحباب الجمحي المعروف بكنيته «ابو خليفة» . كان محدثا ثقة من اهل البصرة. سمع من مسلم بن ابراهيم وسليمان بن حرب وابي الوليد الطيالسي. توفي سنة 305 هـ عن 100 عام «بلدان ياقوت» 1/195، «تذكرة الذهبي» 2/670. وذكر ابو

الفرج في «الاغاني» 8/63 ابا خليفة دون ذكر اسمه او نسبه وهو يروي عن محمد بن سلام بعض اخبار العرب واشعارهم. وذكر السمعاني في «الانساب» 4/216 ابا خليفة ايضا دون ذكر اسمه او نسبه، وجاء مثل ذلك في «الشذرات» 2/246. 13- لعل المقصود ابو عبد الله محمد بن سلّام بن عبد الله الجمحي البصري، من اعيان البصرة واهل الادب. وقد ألف كتابا في طبقات الشعراء وآخر في غريب القرآن. اخذ عن حماد بن سلمة وروى عنه احمد ابن حنبل وثعلب. توفي سنة 232 هـ «ادباء ياقوت» 7/13. 14- هو عبد اللَّهِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جعفر العلوي. ظهر بالكوفة سنة 127 حيث دعا لنفسه، الا انه اضطر للتحول الى المدائن ثم الى الجبال وهمذان واصبهان. وقد قتله ابو مسلم الخراساني عند اظهاره الدعوة العباسية في خراسان «كامل ابن الاثير» 5/120 و 122 و 138 و 139، «بلدان ياقوت» 2/3، وفي المرجع الاخير ذكرت وفاته سنة 129 هـ. 15- هو الحافظ ابو بكر الاصبهاني، صاحب التفسير والتاريخ والمستخرج على «صحيح البخاري» . سمع باصبهان والعراق وروى عن ابي سهل بن زياد، وروى عنه عبد الرحمن بن منده واخوه عبد الوهاب وخلق كثير. كان اماما في الحديث. توفي سنة 410 هـ عن 90 عاما وقيل سنة 416، «تذكرة الذهبي» 3/1050، «الشذرات» 3/190، «رسالة الكتاني» ص 24، «اعلام الزركلي» 1/246، وضبط الاخير «مردويه» بالشكل الآتي «مردوية» .

16- لعل المقصود ابو الحارث محمد بن محمد بن عمر العلوي المتوفى سنة 403 هـ، وهو من النقباء في الكوفة وكان اليه تسيير الحجاج مدة 10 سنين، «المنتظم» 7/365، «الوافي» 1/126، «معجم ابن الفوطي» 2/670 و 4/706. 17- ليس من السهل معرفة المقصود بابراهيم بن محمد، وقد استقصيت اسماء الكثيرين الا ان كناهم كانت «ابا اسحاق» . وقد ذكر الذهبي في تذكرته (3/804) ابا عبد الله ابراهيم بن محمد بن عرفة الواسطي النحوي المعروف بنفطويه المتوفى سنة 323 هـ، ولا ادري عما اذا كان هو المقصود. انظر ايضا «مشاهير ابن حبان» ص 164 فقد ذكر شخصا آخر بهذا الاسم ولم يذكر كنيته ولا تاريخ وفاته. 18- لعل المقصود هذبل بن عبد الله بن هذبل بن سالم الاشجعي الكوفي المتوفى ببغداد سنة 120 هـ وكان شاعرا ماجنا هجّاء «معجم المرزباني» ص 458، «جمهرة الانساب» لابن حزم ص 238. 19- هو عبد الله بن اسعد بن علي بن عيسى المعروف بابن الدهان الموصلي الحمصي. فقيه شافعي يلقب بالمهذب. كان من المقربين لنور الدين زنكي وقد مدحه ومدح صلاح الدين من بعده وله ديوان شعر صغير. زار مصر وتولى التدريس بحمص وتوفي سنة 581 هـ بها عن 60 سنة، «وفيات» 2/259، «الشذرات» 4/270، «انباه القفطي» 2/103، «طبقات السبكي» 7/120، «تكملة ابن الصابوني» ص 312، «الروضتين» 2/72، «مرآة اليافعي» 3/422، «نجوم

ابن تغرى بردى» 5/365، «اعلام الزركلي» 4/198. ولم تذكر اي من هذه المصادر المقطوعة الورادة هنا. 20- هو ابو سعيد المؤيد بن محمد بن علي الآلوسي الشاعر، وكان من اعيان شعراء عصره وخدم بعض ملوك السلاجقة، وقد سجنه الخليفة المقتفي عشر سنوات. ولد سنة 494 وتوفي سنة 557 هـ «وفيات» 4/428، «خريدة العماد» قسم العراقي 2/172، «ادباء ياقوت» 7/199، «الشذرات» 4/185، «تاريخ ابن النجار» ورقة 428، وفي المرجع الاخير تصحفت نسبته الى «الانسي» بينما هو منسوب الى «الوس» وهي ناحية عند حديثة عانة على الفرات- كما ذكر ابن خلكان- والوس هذه لا زالت قائمة في العراق. والجدير بالذكر ان المصادر المذكورة لم تذكر البيتين المنسوبين اليه. هذا وقد روى ابن المستوفي القصيدة الهائية «أبرق على تيماء..» لابن دندان بينما رواها ابن خلكان للالوسي هذا. ولا ادري عما اذا كان الآلوسي هو ابن دندان..؟ 21- لعل المقصود هو كمال الدين محمد بن علي بن مهاجر الموصلي الوارد ذكره في موضع آخر (ورقة 226 أ) وله ترجمة في «الوافي» 4/172 الذي سكن دمشق وبها توفي سنة 634 هـ وبلغت تركته 300 ألف دينار (انظر ايضا «مرآة السبط» 8/703، «تاريخ ابن كثير» 13/146) . وهناك موصلي آخر لقبه كمال الدين هو العلامة موسى بن يونس بن منعة المتوفى سنة 639 هـ «تاريخ ابي الفداء» 3/170. الا ان هذين لا يمكن ان يكونا الشخص المقصود لان الشاعر توفي سنة 557 هـ، ولا يمكن ان يكونا من ناحية السن اهلا لمديحه ولعلهما لم يولدا قبل وفاته. اظن ان المقصود هو كمال الدين الشهرزوري (محمد بن عبد الله) المولود سنة 492 والمتوفى سنة 572 (وفيات 3/375) لانه

عاصر الشاعر وكان اهلا للمديح. 22- لم اهتد الى شخصيته الا ان ابن الساعي ذكر في تاريخه (ص 217) تنصيب عبد الرحمن بن محمد بن المعلم البرجوني سنة 604 هـ مدرسا ببغداد. وذكر اليونيني في «ذيل المرآة» 1/506 في حوادث سنة 660 هـ وفاة عبد الرحمن بن المعلم الموصلي الاديب الشاعر. وليس بوسعي القطع بمدى علاقتهما بصاحبنا عبد الرحيم. 23- انظر ترجمته ورقة 177 ب. 24- لم اهتد الى شخصيته الا ان العماد ذكره في «الخريدة- الشام» 2/456 وقال انه من المتأخرين سمع الزكي البائع يحيى بن نزار البغدادي (وهذا له ذكر بالخريدة 2/234 وقد توفي سنة 554) من كبار الباعة ببغداد، يصفه ويستحسن نظمه. ثم روى له ابياتا في الهجاء وليس بينها هذه القصيدة. ودندان بالفارسية معناها «السن» . وذكر ابو الفداء في تاريخه (3/31) وفاة ابن الآمدي الشاعر سنة 551 هـ عن 90 سنة، الا انه لم يذكر اسمه، وهناك قرمطي اسمه محمد بن الحسين دندان (كامل ابن الاثير 8/21 و 22) . فيما يتعلق بنسبة القصيدة اليه او الى غيره، انظر حاشية- 2 اعلاه. 25- حزوي موضع بنجد في ديار تميم، وقيل جبل من جبال الدهناء او رمل من رمالها وقيل بل نخل باليمامة قرب قرية سدوس «بلدان ياقوت» 2/262. 26- لم اهتد الى شخصيته رغم الاستقصاء الواسع. ذكر ابن خلكان (2/312) الشريف ضياء الدين ابا عبد الله زيد بن محمد بن محمد بن عبد الله الحسيني نقيب العلويين في الموصل المتوفى سنة 563 هـ

(انظر ايضا خريدة العماد- الشام 2/248) ، وذكر ابن عنبة في «العمدة» ص 329 بان من عقب زيد بن ابي عبد الله احمد «آل ابي زيد» نقباء الموصل ونصيبين ومنهم النقيب ابو عبد الله زيد بن محمد بن محمد. والظاهر ان هذا هو والد مجد الدين النقيب، اذ ذكر ابن المستوفي ان للاخير اخا يدعى مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ ابن عبد الله الحسيني. هذا ولم اجد له ذكرا صريحا في المراجع المتيسرة، الا ان العماد عندما ترجم لوالده قال انه نقيب العلويين بالموصل وان ولده الآن (اي في عهد العماد) نقيبها. وفيما يتعلق بنقباء آخرين من العصر ذاته انظر «مرآة اليافعي» 3/344 و «تاريخ ابن كثير» 13/74. 27- ذكره ابن الشعار (3 ورقة 144) وسماه النقيب شَرَفِ الدِّينِ أَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ بن عبيد الله الحسيني الموصلي. وروى القصيدة التي ذكرها ابن المستوفي في مدحه (ورقة 17 أ) . والظاهر انه كان حيا سنة 535 هـ اذ قرأ حديثا على محمد بن القاسم الشهرزوري في تلك السنة (ورقة 94 أ) وجاء اسمه هناك «أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بن محمد بن عبد الله الحسيني» . 28- هو أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ الله المحمّي المتوفى سنة 481 هـ الوارد ذكره في موضع آخر (ورقة 94 أ) وهو مسند خراسان ويسمى «المزكي» ايضا «تذكرة الذهبي» 2/1190 و «عبره» 3/298، «شذرات» 3/366، ولم تذكر هذه المراجع ولا غيرها ان له جزء في الحديث. وجاء في المرجع الاخير في ضبط «المحمي» كالمرمي نسبة الى جده «محم» . 29- هو جمال الدين الاصبهاني المعروف بالجواد، وزير صاحب الموصل الذي استوزره عام 528 اتابك زنكي بن آق سنطر واقره على الوزارة

سيف الدين غازي. وله آثار جميلة منها اجراء الماء الى عرفات وبناء سور المدينة المنورة، وكانت الموصل في ايامه ملجأ لكل ملهوف. وقد مدحه الشعراء ومنهم محمد بن نصر القيسراني. وقد اعتقله زين الدين علي صاحب اربل وسجنه في قلعة الموصل حتى وفاته سنة 559 هـ، «وفيات» 4/228، «كامل ابن الاثير» 9/87 و «اتابكيته» ص 229، «المنتظم» 10/209، «مرآة السبط» 8/248 و 249، «عقد الفاسي» 2/212، «تاريخ ابن كثير» 12/248، «الشذرات» 4/185. هذا ولم اجد ذكرا لهذين البيتين. 30- هو معين ابو محمد الزاهد، وسمي ملّاء لانه كان ملاء تنانير الآجر او الجص وهو يتلو القرآن، ثم يأخذ الاجرة فيتقوت بها. وما كان عليه غير القميص والعمامة ولا يملك غيرهما. كان عالما بفنون الكلام، ويزوره الملوك والاعيان ويتبركون به. صنف كتابا في سيرة النبي- ص- وكان يعمل المولد النبوي ويصنع الطعام الكثير فيحضره سلطان الموصل واكابر البلد. وهو الذي تولى بناء الجامع النوري بالموصل استجابة لطلب نور الدين بن زنكي. ذكره ابن الاثير في «الاتابكية» ص 231 و 279 و 309 و «الكامل» 11/147 و 12/263، «مرآة السبط» 8/249 و 310 و 424، «الروضتين» 1/9 و 189 و 2/68، «تاريخ ابن كثير» 12/263، «معجم ابن الفوطي» 3/222 و 282، «رسالة الكتاني» ص 81، «الشذرات» 4/216 و 242، ولقد اثنى عليه هؤلاء جميعهم ما عدا المرجع الاخير فقال انه كان يظهر الزهد ويميل الى المبتدعة، وذكر له قصة مع شخص يسمى ابا المحاسن المجمعي المتوفى سنة 572 واستنتج منها انه كان ظالما. والغريب ان تاريخ وفاته لم يذكره احد. الا ان في فهرس المخطوطات العربية (2/335) جاء ذكر كتاب «وسيلة المتعبدين الى متابعة سيد المرسلين» تأليف معين الدين عمر بن

محمد بن خضر الاربلي الموصلي المعروف بابن الملا المتوفى سنة 596 هـ (ومخطوطة الكتاب موجودة في مكتبة «خدابخش تبنه» في الهند) الا ان جامع الفهرس لم يشر الى مصدره عن تاريخ وفاته. 31- هو علي بن العباس بن جريح الرومي الشاعر المشهور المتوفى ببغداد سنة 276 هـ. ترجم له ابن خلكان (3/42) ولم يذكر هذا البيت ضمن نماذج شعره، كما انني لم اجده في ديوانه، ولا ذكره انيس المقدسي ضمن شعره الذي اورده في كتابه «امراء الشعر العباسي» ، ولا ذكره ابو الفرج في اغانيه. 32- لم اجد ذكرا لعلي هذا، الا ان ابن الشعار (3 ورقة 144) ذكره وقال انه انشده شعرا لوالده (اي عبد الله صاحب الترجمة (ولذا فان عليا يكون ابنه وليس اخاه، والشعر الذي رواه هو «ما كان تركي..» الوارد في هذه الصفحة. وقال ابن الشعار ان ابن الحدوس نظمه في مجاهد الدين قايماز. 33- هو ابو حرزه جرير بن عطية الخطفي التميمي، وكان من فحول الشعراء في العصر الاموي، وكانت بينه وبين الفرزدق مهاجاة ونقائض زاخرة بها كتب الادب. توفي سنة 110 و 111 هـ، وترجمته مبثوثة في الكتب ولا سيما «الاغاني» و «نقائض جرير والفرزدق» ، انظر ايضا «وفيات» 1/286. ولقد ورد هذا البيت في ديوانه (1/161) في قصيدة مطلعها. «بان الخليط برامتين فودعوا ... او كلما زمرا لبين تجزع الا ان صدر البيت ورد في الديوان هكذا «لما أتى خبر الزبير تواضعت» .

34- هو ابو محمد المعافى بن اسماعيل بن الحسين بن ابي السنان الشيباني الموصلي الشافعي، الملقب بجمال الدين المولود سنة 551 والمتوفى بالموصل سنة 630 هـ. كان مفسرا عارفا بالحديث والادب وله «نهاية البيان في تفسير القرآن، والكامل، والموجز» وكلاهما في الفقه. سمع من سليمان بن خميس وروى عنه الزكي البرزالي وابن العديم. كان اماما عارفا بالمذهب الشافعي كثير العبادة، درّس وافتى وناظر. وبين مخطوطات الموصل كتاب له بعنوان «انيس المنقطعين الى حضرة رب العالمين» (انظر «طبقات السبكي» 8/374، «الشذرات» 5/143، «تذكرة الذهبي» 4/1457، «معجم كحالة» 12/301، «اعلام الزركلي» 8/169، «فهرس مخطوطات الخزانة التيمورية» 3/283، «فهرس مخطوطات الموصل» ص 26. 1- رغم الاستقصاء الواسع لم اجد له غير ترجمة مختصرة في «معجم ابن الفوطي» 2/1158، ذكر فيها نسبه وفقا لما ذكره ابن المستوفي واشار اى ان الاخير ذكره في تاريخ اربل ونقل عنه بعض عباراته. وذكر وفاته بالموصل سنة 600 هـ وان لقبه «غرس الدين» . وعلى كل حال سيبقى تاريخ اربل المرجع المعول عليه في ترجمته. 2- هو مجاهد الدين قايماز الرومي عتيق زين الدين علي بن بكتكين صاحب اربل، وقد توفي سنة 595 هـ. وقد تولى الحكم باربل نيابة عن مولاه ثم انتقل الى الموصل متوليا عليها، وبنى فيها جامعا ورباطا ومدرسة ومارستانا ووقف عليها الوقوف الكثيرة. كان دينا صالحا عادلا كريما كثير الصدقة ولم يدع بالموصل بيتا فقيرا الا واغنى اهله. ولما مات عز الدين محمود صاحب الموصل اعقبه ابنه ارسلان فاعتقل قايماز وحبسه فمات في الحبس. والظاهر ان ابن المستوفي ترجم له وقد نقل بعض تلك الترجمة

ابن الفوطي (2/1056) الا انها في الجزء المفقود (انظر ايضا «كامل ابن الاثير» وفيات سنة 595، «تاريخ ابن الساعي» ص 8، «مرآة السبط» 8/458. 3- لم يرد ذكر لهذا الكتاب في المراجع ذات العلاقة. 4- لم يرد ذكر هذه القصيدة في المراجع ذات العلاقة الا ان المؤلف روى مقدمتها (ورقة 19 ب) . 5- هو الخليفة العباسي الناصر لدين الله احمد بن الحسن الذي بويع بالخلافة سنة 575 وتوفي سنة 622 هـ. وكان له اشتغال بالحديث جمع فيه كتابا سماه «روح العارفين» ، وكان من الخلفاء الاقوياء الذين حاولوا استعادة بعض السلطة للخلافة، «كامل ابن الاثير» 11/173 و 12/168 و 13/106، «مرآة السبط» 8/635، «سلوك المقريزي» 1/617، «ذيل الروضتين» ص 145، «مختصر الدول» ص 421، «الفوات» 1/62، «عبر الذهبي» 5/87، «الشذرات» 5/97، «كشف الظنون» ص 915. 6- ستأتي ترجمته (ورقة 119 ب) . 7- هو الشاعر المشهور علي بن الجهم بن بدر القرشي، احد الشعراء المجيدين وقد هجا المتوكل فنفاه الى خراسان وبها توفي سنة 249 هـ «معجم المرزباني» ص 286، «تاريخ الخطيب» 11/367، «تاريخ الطبري» 11/86 «الاغاني» 10/203- 234، «وفيات» 3/39، «طبقات الحنابلة» ص 164، «موسوعة البستاني» 1/462. 8- هو تاج الاسلام مجد الدين الكعبي الجهني الفقيه الشافعي، اخذ الفقه عن

ابي حامد الغزالي، وكان من القضاة والمحدثين والمؤلفين البارزين، ومن كتبه «مناقب الابرار» (توجد منه نسخة خطية في ظاهرية دمشق والمكتبة الاحمدية بتونس- فهرس المخطوطات، قسم التاريخ ص 280 وفهرس الاحمدية ص 467) . درّس بالموصل وتولى قضاء الرحبة. توفي سنة 552 هـ، «وفيات» 1/404، «معجم ابن الفوطي» 1/7، «طبقات السبكي» 7/81، «طبقات الاسنوي» 1/488، «بلدان ياقوت مادة «جهينة» ، «الشذرات» 4/162، «فهرس مخطوطات الموصل» ص 11- 12، «فهرس مخطوطات سوهاج» مخطوطة رقم 115 تصوف. 9- اي زين الدين علي كوجك والد مظفر الدين كوكبوري، وهو ابو الحسن علي بن بكتكين بن محمد. كان من التركمان واستولى على اربل وبلاد اخرى، وكان من انصار عماد الدين زنكي ومن جملة امرائه. ولي الموصل سنة 536 وجعلت له امرة الجيش الاتابكي، وقد شارك في الاحداث السياسية والعسكرية في عصره، وتوفي سنة 563 هـ بعد ان فارق قطب الدين مودود بن زنكي وانحاز الى اربل وبها توفي بعد ان جاوز المائة (اخباره مبثوثة في «كامل ابن الاثير» وفي «الوفيات» 3/270 و «اتابكية ابن الاثير» ص 241- 244، «مرآة السبط» 8/191 و 246 و 249 و 272، «الشذرات» 4/209. كذلك انظر ما كتبناه عنه في مقدمتنا التاريخية. 10- ذكر ابن خلكان (4/396) ان كمال الدين موسى بن يونس بن منعة المتوفى سنة 639 هـ كان يدرّس في المسجد المعروف بالامير زين الدين صاحب اربل في الموصل. وقد رأى ابن خلكان هذا المسجد وهو على وضع المدرسة، وتعرف بالمدرسة الكمالية نسبة الى كمال الدين هذا.

11- هو الراوي الاديب المعروف بغلام ثعلب، كان من ائمة اللغة المشاهير وقد استدرك على بعض كتب ثعلب ويسميه البعض الزاهد وينسبونه الى بغداد. ولد سنة 261 وتوفي سنة 345 هـ، «وفيات» 3/454، «ادباء ياقوت» 7/26، «طبقات السبكي» 3/189، «طبقات الحنابلة» ص 326، «تذكرة الذهبي» 3/873، «لسان ابن حجر» 5/268، «روضات الخوانساري» ص 174، «اعلام الزركلي» 7/132. 12- هو قوام الدولة ابو اسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الاصبهاني المنشئ الطغرائي الوزير الشاعر. كان يتولى الطغراء للسلطان محمد بن ملكشاه السلجوقي الذي ولاه بعدئذ الاشراف على المملكة ثم عزله. وعندما تولى السلطنة مسعود سنة 513 ولاه وزارته فشارك بالقتال ضد السلطان محمود فاسره ثم قتله سنة 514 هـ. وقد اقام الشاعر ببغداد وروى بها اشعاره فروى عنه الشريف هبة الله بن الشجري. والطغرى التي ينسب اليها هي الطرة التي تكتب في اعلا الكتب فوق البسملة بخط غليظ ومضمونها نعوت الملك الذي صدر عنه الكتاب، وهي لفظة اعجمية. «وفيات» - 1/242 و 438، «كامل ابن الاثير» في احداث سنة 514 «مرآة السبط» 8/92، «معجم ابن الفوطي» 4/777، «العراق في العصر السلجوقي» لحسين امين ص 281. كذلك انظر ترجمته في «معجم الادباء» لياقوت. 13- هو ابو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد بن قائد الملقب بموفق الدين، الاربلي اصلا ومنشأ، والبحراني مولدا. شاعر مشهور كان إماما مقدما في علم العربية والعروض والقوافي ونقد الشعر. وقد اشتغل بعلوم الاوائل

وحل كتب اقليدس، وهو شيخ ابن المستوفي وعليه اشتغل بعلوم الشعر وبه تخرج، وقد ذكره في تاريخ اربل (لا يزال هذا القسم مفقودا) . وكان مكي بن ريان الماكسيني اللغوي يراجعه في كثير من المسائل المشكلة في النحو. وقد رحل البحراني الى دمشق ومدح صلاح الدين الايوبي بقصيدة طويلة، وله ديوان شعر جيد ورسائل حسنة. توفي سنة 585 هـ، «وفيات» 4/102، «تاريخ ابي الفداء» 3/77 ط مصر و 4/103 ط اوربا، «الوافي» 5/251، «مرآة اليافعي» 3/431، «الشذرات» 4/284، «اعلام الزركلي» 8/23. 14- راجع «كشف الظنون» ص 798، ذكر بروكلمان (1/247) انه طبع باستانبول سنة 1300 هـ لكنني لم اعثر عليه. 15- أي مسعود بن مودود بن زنكي بن آق سنقر صاحب الموصل المتوفى سنة 589 هـ وقد ذكر المؤلف اسمه صريحا في ورقة 20 أ. كان سلطانا عادلا فرق مملكته على اصحابه ولم يبق له منها غير الاسم. «وفيات» 4/290 وابن الفوطي (معجم 1/361) واخباره في الكامل لابن الاثير واتابكيته ايضا. 16- لعل المقصود «بهرام بن هرمز بن سابور» ملك الفرس الذي اشتهر بقتله ماني الزنديق وسلخ جلده وحشاه تبنا ثم علقه على احدى ابواب جند جنديسابور. ولهذا الملك ابن ملك بعده اسمه بهرام ايضا، وكذلك حفيده الذي ملك بعدئذ هو بهرام ايضا. وهناك ملك آخر هو «بهرام بن سابور ذي الاكتاف» الذي ملك بعد هؤلاء، وهو باني مدينة كرمان، وقد ثار به الناس وقتلوه. (كامل ابن الاثير 1/280 و 286) ولا ادري من هو المقصود. 17- ذكر المنذري في تكملته (1/386) الاديب ابا الفتح محمود بن محمد بن

احمد الفروضي الاواني الكاتب المولود سنة 523 والمتوفى سنة 590 هـ وحدث هذا بشيء من شعره وتصانيف ابيه. ولا ادري عما اذا كان هو الشخص المقصود هنا ام لا. 18- لم اجد ذكرا لهذين الكتابين رغم البحث الدقيق. 19- ليس واضحا قصده من المقامات، اذ يوجد اكثر من كتاب بهذا الاسم، فهل هي «مقامات» بديع الزمان الهمذاني المتوفى سنة 398، أم «مقامات» الحريري (القاسم بن علي المتوفى سنة 516 هـ) ، أم «مقامات» ابن ناقيا البغدادي المتوفى سنة 485، ام غيرها. والذي ارجحه ان المقصود هنا «مقامات الحريري» لانها هي الاشهر، والكتاب غني عن التعريف وهو مطبوع متداول. «وفيات» الترجمتان 51 و 355 وج 3/227، «كشف الظنون» ص 1784- 1792، بروكلمان 1/276. 20- لم اهتد الى شيء من اخباره الا ان كحالة ذكر في معجمه (6/225) عبد الوهاب بن علي الواسطي المتوفى سنة 424 هـ، وهو نحوي له مصنف في اعراب القرآن في 25 مجلدة. نقل ذلك عن مخطوطة (عيون التواريخ) لابن شاكر الكتبي 13/136 و 137. ولا اظنه هو المقصود لان صاحبنا كان حيا سنة 542 هـ. 1- لم اهتد الى شخصيته او الى اي شيء من اخباره رغم التحري الدقيق، ولذلك سيبقى تاريخ اربل هو المصدر الوحيد لترجمته. ذكر ابن الفوطي في معجمه (3/465) فريد الدين محمد بن ابراهيم بن الحسين الاردبيلي الفقيه، ولكنه لم يذكر شيئا عن حياته ليتسنى لنا مقارنتها بحياة صاحب الترجمة. 2- لم اعثر على ذكر لهذه القرية، ولا ادري عما اذا كانت هي نفسها «بيت

كور» الوارد ذكرها في الصفحة الآتية. 3- وهذا شخص آخر لم اتمكن من تحقيق شخصيته. 4- اي مذهب الامام الشافعي، محمد بن ادريس القرشي احد الائمة الاربعة المشهورين. أجمع المؤرخون على وصفة بالعلم والفضل والاجتهاد والفتيا، وقد نبغ منذ حداثته وتصدى للعلم والدراسة. لقيه احمد بن حنبل واستفاد منه واثنى عليه. ولد سنة 150 بغزة ونشأ بمكة ولقي مالك بن انس ورحل الى بغداد مرتين فاقام بها اكثر من سنتين ثم غادرها الى مصر سنة 199 واقام بها حتى وفاته سنة 204 هـ. وقد اتفق علماء الفقه والحديث والاصول واللغة والنحو على ثقته وامانته وعدالته وزهده. له مؤلفات كثيرة اشهرها «كتاب الام» . وروي عنه شعر كثير وقد جمع مؤخرا في ديوان مطبوع. «تاريخ الخطيب» 2/56، «وفيات» 3/305، «طبقات السبكي» 1/192- 199، «طبقات الاسنوي» 1/11، «المحمدون.. «للقفطي ص 137. 5- فرضي من فقهاء الشافعية من قرية «أشنه» باذربيجان، تفقه ببغداد وله كتاب «الكفاية» المعروف «بفرائض الاشنهي» ولا يزال مخطوطا. توفي سنة 505 هـ. «طبقات السبكي» 7/171، «بلدان ياقوت» 1/236، «طبقات الاسنوي» 1/98، «تاج العروس» 9/295، «كشف الظنون» ص 1245، «هدية البغدادي» 1/579، بروكلمان 1/647 وملحق 1/675، فهرس خزائن الاوقاف ببغداد 1/95. اما كتاب «التذكرة» فلم اقع له على ذكر، ولعل المقصود هو كتابه آنف الذكر. 6- لم اوفق في العثور على كتاب بعنوان «مبتدأ الدنيا» ، وقد ذكر ابن المستوفي (ورقة 160 أ) كتابا لياقوت الحموي اسمه «المبتدأ والمآل» ولا

يمكن ان يكون هو المقصود لانه يتحدث هنا عن وقائع تمت في اوائل القرن السادس الهجري، بينما توفي ياقوت سنة 626 هـ. 7- اي الامام العلوي المشهور بموسى الكاظم- رض- وهو موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ابن علي بن ابي طالب، المتوفى سنة 183 هـ، «وفيات» 4/393. 8- هو الصحابي المعروف باسم تميم بن اوس بن خارجة الداري، نزل بيت المقدس وتوفي سنة 40 هـ. «تهذيب ابن عساكر» 3/344، «صفة الصفوة» 1/310، «تهذيب ابن حجر» 1/511، «اعلام الزركلي» 2/71. 9- يبدو انها مقاطعة كانت تعطى اقطاعا لبعض الشخصيات البارزة، الا انني لم اهتد الى موقعها، ولا ادري عما اذا كانت هي «كويران» التي سلف ذكرها في الصفحة السابقة. 10- لم اهتد الى شخصية «خل» هذا، وقد سبق للمؤلف ان ذكر (ورقة 11 ب) خلا وهو جد اميري بن بختيار، وهناك شخصيات كثيرة عرفت بهذا الاسم ففي «طبقات السبكي» 4/96 ط حسينية، ذكر لابي الحسن بن الخل وفي «كامل ابن الاثير» 11/30 ذكر ابي الحسن هذا وانه تولى التدريس بالمدرسة الكمالية بالموصل وتوفي سنة 551 هـ (انظر «مشتبه الذهبي» ص 168) . وفي «بلدان ياقوت» 4/784 ذكر لابي طالب المبارك ابن المبارك بن الخل، وذكر ابن كثير في تاريخه (12/237) والزركلي في اعلامه (7/239) ابا الحسن محمد ابن المبارك بن محمد بن الخل الذي درس وافتى، واخاه الشاعر ابا الحسين المتوفى سنة 552 هـ. 11- لم اعثر على شيء من اخباره.

12- وهذا ايضا لم اهتد الى شخصيته. ذكر اليونيني في «ذيل المرآة» 1/454 خروج الخليفة العباسي المستنصر من مصر سنة 659 هـ متوجها الى العراق لقتال التتر وكان بصحبته الامير عز الدين بن كر. وورد في «نجوم ابن تغري بردى» 10/330 و «درر ابن حجر» 4/128 «اعلام الزركلي» 7/215 ذكر لمحمد بن عيسى بن حسن بن كر الحنبلي امام الموسيقى من اهل بغداد، وقد هاجر ابوه الى مصر هربا من هولاكو (الا ان الاسم تحرف في «الشذرات» الى «حسين بن كثير» ) . وترجم ابن الفوطي في معجمه (3/34) للحسن بن محمد بن كر بن محمد بن موسك بن ابي الهيجاء الشيباني الكردي الذي خلع عليه بدار الوزارة ببغداد سنة 643 هـ واستشهد في سنة 656 (وذكر مؤلف «الحوادث الجامعة» ص 344 كان ذلك اثناء مقاومته للمغول قبل سقوط بغداد) . 13- ترجم ابن الفوطي في معجمه (1/370) لعز الدين موسك بن جكو من امراء صلاح الدين، وقد توفي سنة 585 هـ (ذكره السبط في «المرآة» 8/338 كما ذكره ابن الاثير في كامله 9/96 وسماه «موصك بن جكويه الامير الكردى» ) . وذكر ابو الفداء في تاريخه (3/138) موشك الصالحي الكردي ثم ذكر وفاة ابنه عماد الدين سنة 644 (3/176) وكان صاحب الكرك (انظر مرآة السبط» 8/765) . هذا وقد افاض ابن الاثير في كامله (9/375 و 439) في اخبار آل موسك فذكر ابا علي بن موسك الهذباني واخاه ابا الحسن صاحب اربل، وقال انه في سنة 440 هـ اختلف مع قرواش بن المقلد واخذ اربل من اخيه فاسترجعها قرواش منه واعادها الى ابي الحسن. وذكر ايضا (9/416) موسك بن المجلى بن زعيم الاكراد البختية الذي كانت له حصون شرقي الجزيرة سنة 446 هـ. وكذلك ذكر (9/439) في حوادث سنة 450 هـ اشتراك ابن موسك صاحب اربل في حصار الساسيري للموصل. وذكر اليونيني في «ذيل

المرآة» 1/43 في حوادث سنة 654 هـ وفاة احد الامراء التابعين للايوبيين واسمه ابي الحسن يوسف بن ابي الفوارس بن موسك، سيف الدين القيمري. 14- لم اعثر لهم على اثر. 15- هذه شخصية اخرى لم اهتد اليها، الا ان ابن الشعار (9 ورقة 325) ذكر ابا يعقوب وسوان بن منصور ابن وسوان الكردي المعروف بالمثقف. وجاء في «روضة المناظر» 12/138 في حوادث سنة 646 هـ وفاة الشيخ عثمان بن عمر بن ابي بكر المعروف بابن الحاجب، كان والده حاجبا للامير عز الدين موشك الصالحي الكردي. فلعل لهؤلاء علاقة بالحاجب وسوان. 16- وردت بالاصل «ثم ابن الامير ابو الحسن» واظن ان كلمة «ابن» زائدة. ولعل المقصود هنا ابو الحسن ابن عيسكان الحميدي صاحب العقر (كامل ابن الاثير 9/375 و 378) الذي كانت له سنة 440 عدة حصون تجاور الموصل. وهناك ابو الحسن بن موسك الوارد ذكره في الحاشية 6 اعلاه، كذلك يوجد ابو الحسن علي ابن احمد بن ابي الهيجاء الهكاري من قواد صلاح الدين، وقد حضر حصار عكا سنة 588 هـ (قبيل المرآة لليونيني 2/224) . والاول هو الارجح ان يكون المقصود. 17- كثيرون عرفوا بهذا اللقب، ولكن لم يعرف لاحد منهم علاقة باربل وقراها، منهم احمد بن علي بن ابراهيم الغساني الاسواني المقتول سنة 563 وهو مصري (بلدان ياقوت 1/200 و 416، وفيات ابن خلكان 1/144) وسماه الاخير «القاضي الرشيد احمد بن القاضي الرشيد علي بن القاضي الرشيد ابراهيم» وذكر العماد في خريدته (العراق 1/326)

الورقة - 22 ب

القاضي الرشيد من قضاة الملك الافضل بمصر ولم يذكر اسمه. وورد في «مرآة السبط» 8/105 ذكر القاضي الرشيد احمد بن قاسم الصقلي قاضي قضاة مصر وكان حيا سنة 516 هـ. وذكر الزركلي في اعلامه (3/29) وكحالة في معجمه (1/315) القاضي الرشيد ذا النون بن محمد المصري من وزراء الرسوليين في اليمن وقد توفي سنة 663. وفي ظني ليس لاحد من هؤلاء علاقة بصاحبنا. 18- لم اقع له على ذكر. 19- وهذا شخص آخر لم اهتد الى معرفته. ذكر ابو الفداء في تاريخه (4/59- 62) اميرا اسمه «اسندمر» وكان حيا سنة 709 هـ، وهو ممن لا علاقة له بصاحبنا وقد ذكرته للتدليل على وجود اسم من هذا القبيل. الورقة- 22 ب 1- هذا شخص آخر لم اقف له على خبر في المراجع المتيسرة، الا ان بعض المصادر ذكرت شخصا باسم ابن الأردخل، فقد ذكر ابن خلكان (4/418) المهذب ابا عبيد الله محمد بن الحسن بن يمن الانصاري الموصلي نزيل ميافارقين ويعرف بابن الاردخل الموصلي، ولد سنة 577 وتوفي سنة 628 هـ، وكان شاعرا (انظر «الفوات» 2/378، «الوافي» 2/358، «المحمدون.» للقفطي ص 122، «اعلام الزركلي» 6/316، «ذيل كشف الظنون» 1/484، «هدية البغدادي» 6/316، «ذيل كشف الظنون» 1/484، 3 هدية البغدادي» 2/126، «معجم كحالة» 9/228) وهذا الرجل لا يتفق وصاحب الترجمة الا في كونه موصليا ويسمى «ابن الاردخل» ، وعليه سيبقى تاريخ اربل هو المرجع الوحيد عن سيرته. والاردخل- كما ذكر القفطي- معناها البنّاء بلغة انباط الموصل.

الورقة - 23 أ

2- ستأتي ترجمته (ورقة 37 ب) . 3- لم اتبين شخصيته وكل الذي يمكن قوله انه شيخ عبد الله بن الحسن بن الحداد المتوفى سنة 584 هـ. الورقة- 23 أ 1- لم اهتد الى شيء من اخباره في المصادر المتيسرة، الا ان ابن الفوطي (معجم 3/315) ذكر ابنه فخر الدين ابا حامد محمد بن جبرائيل بن محمد بن منعة الموصلي الفقيه، وهو ممن يروي عنه ياقوت الحموي (ادباء 5/134- 135) . وذكر ابن الفوطي ايضا (2/974) عون الدين ابا الفضل احمد بن احمد بن محمد بن منعة الاربلي الاديب ولم يذكر عنه شيئا سوى خمسة ابيات من شعره. وهذا هو ابن اخي صاحب الترجمة. وبنو منعة عائلة معروفة وسيأتي ذكر بعض ابنائها في ثنايا هذا الكتاب. 2- لعله هو الشخص الذي ذكرناه في الحاشية السابقة، على انني لم استطع العثور على اخباره سوى ما ذكره ابن الساعي (ص 110) في ترجمة علي بن ابراهيم بن نجا الانصاري المتوفي سنة 589 (ستأتي ترجمته) ان ابا العباس احمد بن احمد العدل روى عنه شعرا سنة 564. 3- لم اهتد الى شخصيته. ذكر ابن المستوفي (ورقة 51 ب) محمود بن ابي منصور المظفر بن احمد الموصلي المقرئ المتوفى سنة 605 هـ، وهو على ما يبدو شخص آخر. وذكر ابن الفوطي (2/1005) ان ابا بكر بن عبد الله الفقيه الهاشمي الطوسي روى عن محمود بن علي بن ابي الحسن، الا انه لم يذكر اية تفاصيل قد تفيد التحقيق. 4- اي جعفر بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ هِبَةَ اللَّهِ الكفر عزى الاربلي المتوفى سنة 604 هـ

الورقة - 23 ب

وكان عالما متقنا لعدة علوم كالفقه والفرائض والحساب والهندسة والادب والنحو وعلوم القرآن. وكان يقول الشعر ايضا. تولى القضاء باربل سنة 589 حتى وفاته، «تاريخ ابن الساعي» ص 243، «بلدان ياقوت» 4/290» ، تاريخ ابن كثير» 13/50 «الغصون..» لابن سعيد ص 78 و 116 و 117» ، «اعلام الزركلي» 2/134. 5- ترجم له ابن خلكان (6/252) وذكر ولادته باربل وتفقهه بالموصل وفي نظامية بغداد، ثم تقدمه لدى زين الدين علي متولي الموصل الذي فوض اليه التدريس في مسجده، فكان يدرس ويفتي حتى وفاته سنة 576 هـ. وقد اشتهر ولده كمال الدين موسى وحفيده شرف الدين احمد بن موسى. الورقة- 23 ب 6- ليس واضحا هنا من هو المقصود، أهو عبد الرحمن بن جبريل بن منعة، أم عبد الرحمن بن جعفر بن محمد؟ فان كان الاول فلم اهتد لشيء من اخباره، وان كان الثاني فقد وقعت في «ذيل الروضتين» ص 218 على ذكر لعبد الرحمن بن خطيب اربل الذي كان يسكن في جامع دمشق وتوفي سنة 660 هـ، فلعله هو المقصود. 7- هو ابو الفرج محمد بن احمد (وقيل محمد بن محمد) الغساني الدمشقي المتوفى حوالي سنة 390 هـ، شاعر مطبوع منسجم الالفاظ عذب العبارة حسن الاستعارة. له ديوان مطبوع بدمشق سنة 1950 بتحقيق سامي الدهان. «الوافي» 2/53، «الفوات» 2/301، «يتيمة الثعالبي» 1/205، «اعلام الزركلي» 6/204، «الديوان» ص 9 من المقدمة وما بعدها. وهذا ينبغي ان لا يلتبس مع شاعر آخر هو ابو الفرج الوأواء ايضا واسمه عبد القاهر ابن عبد الله الحلبي المتوفى سنة 551 هـ، «انباه القفطي» 2/186.

الورقة - 24 ب

8- ترجم له ابن الشعار (3 ورقة 83) وسماه صدقة بن محمد بن القاسم الاربلي الملحن، وكان يصنع الالحان ويخترعها. كان جيد المعرفة بالغناء والاصوات وله شعر. وقد روى له ابن الشعار بعض الشعر الذي نقله عن ابن المستوفي. توفي باربل سنة 608 هـ. وجاء في مجلة المجمع العراقي 6/494 ان صدقة بن محمد هذا صنع لحنا في ابيات للشاعر البحراني. الورقة- 24 ب 9- ذكر ابن الفوطي (معجم 3/459) فريد الدين ابا يزيد خالد بن ايوب بن عيسى الكاتب البلدي، ثم ذكر شيئا من مروياته، الا انه لم يذكر اية تفصيلات تفيد التحقيق، ويبدو ان المقصود هنا هو ابو الهيثم خالد بن يزيد البغدادي المعروف بالكاتب، وهو شاعر غزل عاش في بغداد وتوفي بها سنة 262 او 270 هـ. كان احد كتاب الجيش في عهد المعتصم وكان يهاجي ابا تمام وله شعر رقيق اكثره في الغزل. وله ديوان شعر لا يزال مخطوطا. «اعلام الزركلي» 2/342، «المنتظم» 5/35 «نجوم ابن تغري بردى» 3/36، «الفوات» 1/296، «ادباء ياقوت» 4/171، «تاريخ الخطيب» 8/308، «الاغاني» 21/31. هذا ولم اجد في هذه المصادر المقطوعة التي اشار اليها المؤلف. 10- لم يوضح المؤلف من يقصد بالوزير المغربي، فلقد ذكر ابن الفوطي (معجم 1/392) يوسف بن يعقوب ابن الملثم المغربي الاديب الذي كان هو وابوه في خدمة الملك الافضل بن الناصر، وكان ابوه وزيرا للعاضد الفاطمي. ولد سنة 565 ونشأ نشأة الكبراء ثم تولى الوزارة فلم يحسن تدبيرها. توفي سنة 622 هـ (اخباره مبثوثة في «كامل ابن الاثير» و «مرآة السبط» في حوادث سنة 622) . الا ان ابن الجوزى ترجم في «المنتظم» 8/32 وابن خلكان في «الوفيات» 1/428 للوزير المغربي

ابي القاسم الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ، صاحب ديوان الشعر والنثر الذي له مؤلفات عديدة منها «مختصر اصلاح المنطق» لابي حنيفة الدينوري. وكان من الدهاة وقد اغرى بعض العلويين بالثورة في الحجاز على الحاكم الفاطمي، بل وأطعمه في حكم مصر (تفاصيل ذلك في «عمدة الطالب» في ترجمة الحسن بن جعفر ملك الحجاز، وهو من ذرية الحسن المثنى) . ثم هرب الى بغداد حيث قام بنشاط ملحوظ، ثم وزّر لصاحب الموصل قرواش العقيلي وتمكن بعدها من نيل منصب الوزارة في بغداد نفسها. وبعد اسفار عديدة ونشاط سياسي كبير توفي في ميافارقين سنة 418 هـ وكانت ولادته سنة 370 (والغريب ان ابن عنبة يذكر هروبه الى بغداد سنة 432) «لسان ابن حجر» 2/301، «الشذرات» 3/210، «ادباء ياقوت» 3/60، «اعلام الزركلي» 2/266. هذا ولم اجد البيت الذي اشار اليه ابن المستوفي في المصادر آنفة الذكر. 11- هو الشاعر ابو الفوارس سعد بن محمد بن صيفي التميمي، كان عالما لغويا خبيرا باشعار العرب، فصيحا حسن الشعر، توفي ببغداد سنة 574 هـ. و «الحيص بيص» معناها الشدة والاختلاط، وقيل انه رأى الناس يوما في حركة مزعجة وامر شديد فقال «ما للناس في حيص بيص» ، فبقي عليه هذا اللقب، وله ديوان شعر لم يطبع بعد. «المختصر المحتاج اليه «2/82 و 83 (انظر الحاشية ايضا) ، «ادباء ياقوت» 5/233، «طبقات الاسنوي» 1/443 «تاريخ ابن النجار» مخطوطة باريس ورقة 115، «وفيات» 2/106، «المنتظم» 10/288، «مرآة السبط» 8/352، «تاريخ ابن كثير» 12/301 «الشذرات» 4/247،. هذا والجدير بالذكر ان هناك شخصا آخر يسمى «الحيص بيص» ايضا، هو محمد بن حيان بن ابي الفضل، ابو عبد الله الخابوري، الذي ترجم له ابن الشعار (6 ورقة 294) .

12- لم اهتد الى تحقيق شخصيته وتاريخ توليه الحكم في اربل، الا ان المؤلف ذكر (ورقة 77 ب) ان الحسين ابن علي الاواني الواعظ المتوفى سنة 604 هـ زار اربل في عهد الياس هذا. 13- أي مكي بن ريّان بن شبه الماكسيني الموصلي النحوي الضرير. درس العربية ببغداد على ابي محمد ابن الخشاب والكمال الانباري ودرس فيها وفي الموصل. واخذ عن يحيى بن سعدون القرطبي الكثير من القراءات واللغات واقرأ الناس، وسافر الى الشام وانتفع به كثيرون. وتفقه عليه بعض الارابلة ودرس عليه ابن المستوفي في الموصل وفيها توفي سنة 603 هـ ولقبه «صائن الدين» . «تكملة المنذرى» 3/180» ، «وفيات» 4/365 (وقد نقل بعض الترجمة عن ابن المستوفي) ، «ادباء ياقوت» 7/176 وبلدانه، مادة «ماكسين» ، «كامل ابن الاثير» 12/100، «نكت الهميان» للصفدي ص 296، «انباه القفطي» 3/320، «الغصون» لابن سعيد ص 83 (وفيه تصحف اسم ابيه الى «زيان» ) ، «ذيل الروضتين» ص 58، «تاريخ ابن الساعي» ص 216، «المسالك» 4/2، «تاريخ ابن كثير 13/46، «معجم ابن الفوطي» 1/519 و 539 و 3/40، «طبقات الجزري» 2/309، «الشذرات» 5/11، «بغية السيوطي» 2/299، «فهرس مخطوطات الموصل» ص 12، «تكملة ابن الصابوني» ص 263، «تاريخ الاسلام» للذهبي، مخطوطة باريس ورقة 142. 14- يقصد بني يونس بن منعة وقد مر ذكره (ورقة 23 أ) . 15- العذيب، تصغير عذب وهو الماء الطيب. والمقصود ماء بين القادسية والمغيثة على اربعة اميال من الاولى و 32 ميلا من الثانية، وقيل واد لبني تميم وهو من منازل حاج الكوفة، وقيل هو السواد. والعذيب ايضا

موضع بالبصرة. اما «بارق» فهو ماء بالعراق وهو الحد بين القادسية والبصرة ويعد من اعمال الكوفة. وبارق جبل بتهامة اليمن وهو كذلك ماء بالسراة وركن من اركان عرض وهو جبل باليمامة «بلدان ياقوت» 1/109 و 463. 16- الجزع هو منعطف الوادي، وذكر ياقوت في بلدانه (2/71) عدة مواضع منها جزع بني كوز في ديار بني الضباب بنجد، وجزع بني حمّار وهم من بني التيم، تيم عدي وهو واد باليمامة، وجزع الدّواهي بارض طيء. 17- الرّقمتان هما مجتمع الماء، والمراد قريتان بين البصرة والنباج بعد ماوية، تلقاء البصرة، وبعد حفر ابي موسى تلقاء النباج- كما قال ياقوت في بلدانه 2/801- وقيل انهما روضتان احداهما قريبة من البصرة، والاخرى بنجد. وقيل احداهما قرب المدينة والاخرى قرب البصرة. وذكر ابن الفوطي (1/578) بيتا فيه اشارة اليهما: ألا حييا بالرقمتين المعالما ... وإن كنّ قد اصبحن درسا طواسما» 1- يدعى الافضل بن قاضي القضاة ابي الحسن العباسي، كان شابا وافر الهمة في طلب الحديث، حسن المعرفة سمع من ابي الفتح بن شاتيل وابي طالب بن يوسف وابي الغنائم بن المهتدي وله رحلة الى الشام. اثنى عليه بعض رجال الحديث وغمزه بعضهم، ويقال ان ملك حماه استدعاه ليكون محدثا فيها، وقد توفي بحماه وقيل في حلب سنة 598 وكانت ولادته سنة 572 هـ. واوصى ان يكتب على قبره «حوائج لم تقض، وآمال لم تنل، وأنفس ماتت بحسراتها» ، «المختصر المحتاج اليه» 1/273 والحاشية، «تكملة ابن الصابوني» ص 71، «تكملة المنذري» 2/368، «لسان ابن حجر» 2/127، «تاريخ الاسلام» للذهبي ورقة 110.

2- خراسان اشهر من ان تعرف، قال عنها ياقوت في بلدانه (2/409) انها بلاد واسعة اول حدودها مما يلي العراق، وآخر حدودها مما يلي الهند وتشتمل على امهات من البلاد منها نيسابور ومرو وهي قصبتها. 3- هو محمد بن جعفر بن احمد العباسي القاضي الذي تولى قضاء القضاة ببغداد سنة 584 وتوفي سنة 595 هـ، «المختصر المحتاج اليه» 1/30. «معجم ابن الفوطي» 3/317. 4- ذكره حاجي خليفة (كشف ص 1683) وبروكلمان (1/178 وملحق 1/304) وسيزغن 1/488. 5- هو ابو القاسم الاربلي، تفقه على عمه الخضر ورحل الى بعداد فدرس في النظامية ثم عاد الى اربل وتولى التدريس بمدرسة القلعة بعد وفاة عمه، ثم سخط عليه كوكبوري فاخرجه فسكن الموصل حتى وفاته سنة 619 وكانت ولادته سنة 534 هـ. وتوهم اليافعي فقال ان مدرسة اربل بنيت له وانه كان اول من درس باربل، فخلط بينه وبين عمه الخضر. والجدير بالذكر ان بني عقيل باربل كانت لهم مكانة كبيرة في ميدان العلم، فمنهم الخضر بن نصر بن عقيل المولود سنة 478 والذي تفقه ببغداد وبنى له الامير سرفتكين الزيني نائب صاحب اربل مدرسة القلعة سنة 533 فدرّس بها وتوفي سنة 567، ومنهم محمد بن نَصْرَ بْنَ عُقَيْلِ بْنِ نَصْرِ بْنِ عُقَيْلٍ الذي تفقه على والده آنف الذكر وتوفي سنة 633 هـ وكانت له اليد الطولى في شعر الدوبيت ولقبه شرف الدين. انظر «طبقات السبكي» 7/388، «الشذرات» 5/86، «طبقات الاسنوي» 1/119 و 134، «مرآة اليافعي» 4/45، «وفيات» 2/11 وترجمة 215، «تكملة ابن الصابوني» ص 263. 6- كثيرون هم الذين يعرفون بابن المهدي، منهم ما ذكره ابن الصابوني (ص

25) عن عبد الواحد بن محمد ابن مهدي من اهل الحديث الذي روى عنه الخطيب البغدادي. ومنهم محمد بن احمد بن محمد بن المهدي الهاشمي المولود سنة 483 وكان من اهل الحديث ايضا (المختصر المحتاج اليه 1/11) وفي المرجع الاخير (1/272) ذكر ان جعفرا بن عبد الله بن محمد الدامغاني المتوفى سنة 568 سمع ابا علي بن المهدي الذي ذكره ابن الفوطي (1/17) في سماع مشابه. وابو علي هذا هو مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ العباس بن محمد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بن عبيد الله بن المهدي (تصحف في «المنتظم 9/230 الى «المهتدي» ) ، احد العدول الخطباء، ولد سنة 432 وسمع الحديث على كثير من المشايخ وحدث عنهم وكان ثقة صالحا، ويعد من ظرفاء بغداد ومحاسن الهاشميين توفي سنة 515 هـ، «الوافي» 1/166، «عبر الذهبي» 4/35، «شذرات» 4/48، «معجم ابن الفوطي» 1/17 و 272. والجدير بالذكر ان ناسخ المخطوطة قد أخطأ فنسبه الى المهتدي بدلا من المهدي. والمقصود هنا الخليفة العباسي المهدي بن المنصور. اما ابن المهتدي الخطيب فهو ابو الغنائم محمد بن محمد بن احمد بن المهتدي المولود سنة 518 والمتوفى سنة 594 هـ (معجم ابن الفوطي 4/836) ولا يمكن ان يكون الاخير هو المقصود لتأخر ولادته الى ما بعد وفاة ابن المهدي. 7- هو عبد القادر بن محمد بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ المولود سنة 436 والمتوفى ببغداد سنة 516 هـ سمع الحديث على البرمكي والجوهري والعشاري، كان ثقة حافظا صالحا. «المنتظم» 9/239، «كامل ابن الاثير» 10/215، «الشذرات» 4/49، «معجم ابن الفوطي» 1/320 وذكره الذهبي في «تاريخ الاسلام» 2/30 وفي «التذكرة» 4/1256 و «العبر» 4/38. 8- هو احمد بن عبد الجبار بن احمد بن الطيوري، اخو ابي الحسين المبارك

الصيرفي، وهو مسند بغداد ومقرئها ويعرف بالصيرفي احيانا. سمع الحديث وله سمعة حسنة، توفي سنة 517 هـ، «المنتظم» 9/247، «تذكرة الذهبي» 4/1265. 9- ستأتي ترجمته (ورقة 89 ب) . 1- لم اهتد الى شيء من اخباره رغم الاستقصاء الدقيق، وسيبقى تاريخ اربل هو المرجع الوحيد عنه الى ان تكتشف مراجع جديدة. ويبدو انه منسوب الى «الترّاس» نسبة الى عمل الترسة وهي الدرق وبيعها. 2- بلدة مشهورة وهي قصبة اذربيجان، وبها مدارس وآثار كثيرة. وهناك مراغة اخرى هي بلد لبني يربوع المراقب في بلاد هذيل. «بلدان ياقوت» 4/276، «مراصد ابن عبد الحق» 3/70. 3- هو أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شعيب بن ابراهيم السجزي الصوفي الهروي، ويكنى احيانا بابي عبد الله وابي اسحاق. ولد سنة 458 وسمع الحديث وقدم بغداد فروى بها وكان شيخا صالحا عرف برواية «صحيح البخاري» وقد سمع ابن خلكان «الصحيح» باربل سنة 621 على محمد بن هبة الله بن المكرم بحق سماعه في المدرسة النظامية ببغداد من الشيخ ابي الوقت سنة 553 (وروى سلسلة السند موصولة الى البخاري) . توفي ابو الوقت ببغداد سنة 553 هـ وصلى عليه الشيخ عبد القادر الجيلي. و «السجزى» نسبة الى سجستان، وهي من الشواذ- كما قال ابن خلكان (2/292) - «المنتظم» 10/182، «انساب السمعاني» ورقة 291 ب، «الروضتين» 1/122، «نجوم ابن تغرى بردى» 5/328، «تاريخ ابن كثير» 12/238، «تكملة ابن الصابوني» ص 75، «تكملة المنذرى» 1/126، «شذرات» 4/116، «عبر الذهبي» 4/151، «كامل ابن الاثير» 11/97.

4- هي كمال بنت عبد الله بن احمد بن عمر السمرقندي، وقد توفي ابوها سنة 516 هـ. ذكر الذهبي في تذكرته (4/1364) في ترجمة ابيها ان ابنته كمال روت عنه كما روى عنه السلفي، وقال في «العبر» 5/141 ان هبة الله بن عمر الحربي الحلاج المتوفى سنة 634 هـ كان آخر من حدث عن هبة الله بن الشبلي وامه كمال بنت السمرقندي. هذا ولم استطع الحصول على معلومات اكثر مما ذكرت عنها. 5- هو ابو القاسم زاهر بْنَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدِ بن محمد بن احمد بن يوسف الشحّامي المستملي النيسابوري المولود سنة 446. رحل في طلب الحديث وكان مكثرا متيقظا كان يستملي على شيوخ نيسابور، وسمع منه الكثير باصبهان والري وهمذان والحجاز وبغداد، واملى بجامع نيسابور ما يقرب من 1000 مجلس. روى عن ابي سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ الكنجروذي، وكان يكرم الغرباء الواردين عليه ويمرضهم ويداويهم ويعيرهم الكتب. توفي بنيسابور سنة 533 هـ. والمستملي هو من يستملي على العلماء- كما في اللباب-، «المنتظم» 10/79، «تاريخ ابن كثير» 12/215، «معجم ابن الفوطي» 3/145 و 4/617، «انساب السمعاني «مادة الشحّامي» ، «عبر الذهبي» 4/91، «شذرات» 4/102. ذكر له حاجي خليفة (كشف ص 370) كتابا بعنوان «تحفة عيد الفطر» ، وتوهم انه توفي في سنة 523. 6- هو ابو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ بن محمد الصاعدي الفراوي النيسابوري المحدث، فقيه الحرم، ولد سنة 441 وسمع الحديث من عبد الغافر الفارسي وكثير من ائمة نيسابور وبغداد، وتفرّد برواية عدة كتب وخاصة في الحرمين، وتوفي سنة 530 هـ. وفراوة التي ينسب اليها بلدة مما يلي خوارزم بناها عبد الله ابن طاهر في خلافة المأمون يقال لها «رباط

فراوة» . «المنتظم» 10/65، «مرآة السبط» 8/160، «وفيات» 3/418، «معجم ابن الفوطي» 3/484، «تاريخ ابن كثير» 12/211، «عبر الذهبي» 4/83، «شذرات» 4/96. 7- ابو بكر محمد بن جعفر بن محمد بن سهل الخرائطي من اهل سامراء، سمع الحديث من ابراهيم بن الجنيد والحسن بن عرقة، وكان حسن التصنيف. سكن الشام وحدث بها وتوفي بفلسطين سنة 327 هـ، «المنتظم» 6/298، «شذرات» 2/309، «ادباء ياقوت» 6/464، «تذكرة الذهبي» 3/832. اما كتابه «اعتلال القلوب» فقد ذكره حاجي خليفة (ص 119) وبروكلمان (1/325 و 937 وملحق 1/250) . 8- ولد ابو السعادات بن زريق القزاز ببغداد سنة 491 وسمع الحديث على المبارك بن عبد الجبار الطيوري وعلي بن محمد العلاف وسمع منه محمد بن عبد الله بن عثمان الانباري المتوفى سنة 609. توفي ببغداد سنة 583 هـ ولقبه «قوام الدين» ، وذكر له المنذري (تكملة 1/91) اسما آخر هو «المبارك» . «معجم ابن الفوطي» 4/854، «شذرات» 4/276، «عبر الذهبي» 4/250، «نجوم ابن تغرى بردى» 6/106. 9- اي علي بن محمد العلاف المولود سنة 406 وروى عن ابي القاسم بن بشران وابي الحسن الحمامي، وكان سماعه صحيحا وتوفي سنة 505 هـ وهو متمتع بسمعه وبصره وجوارحه. «المنتظم» 9/168، «معجم ابن الفوطي» 4/854. 10- اظن ان المقصود هو الجمع بين الصحيحين (صحيح البخاري وصحيح مسلم) الا انه من المتعذر معرفة الكتاب المقصود بالذات، اذ هناك عدد كبير من الكتب بهذا الاسم، فهناك كتاب للحسين بن مسعود البغوي المتوفى سنة 516، وآخر لمحمد بن عبد الله الجوزقي النيسابوري المتوفي

سنة 388، وثالث لعبد الحق بن عبد الرحمن الاشبيلي المتوفى سنة 582، ورابع لاسماعيل بن احمد المعروف بابن الفرات السرخسي الهروي المتوفى سنة 414، وخامس لاحمد بن محمد القرطبي المعروف بابن ابي حجة المتوفى سنة 642، وسادس لمحمد بن فتوح الحميدي الاندلسي المتوفي سنة 488، وسابع لعمر بن بدر الحنفي الموصلي المتوفى سنة 622، وثامن لابي نعيم عبيد الله بن الحسن بن احمد بن الحداد المتوفى سنة 571 هـ. «كشف الظنون» 599، بروكلمان (1/368 و 371 وملحق 1/578 و 610 و 634) وسيزغن (1/132 و 142 و 143) وجميع هذه الكتب كانت موجودة في عهد المؤلف وكان بامكانه الاطلاع عليها. ولذلك يصح ان يكون اي واحد منها هو المقصود. 11- هو أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بن علي الحداد الاصبهاني المولود سنة 419 والمتوفى سنة 515 هـ. سمع ابا نعيم وانتهى اليه الاقراء والحديث باصبهان. «المنتظم» 9/228. 12- يبدو ان المؤلف قد اخطأ في نسبه، اذ ان اسمه الصحيح هو «أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ احمد ابن اسحاق الاصبهاني الحافظ» ، وهذا ما ذكره المؤلف نفسه في موضع آخر (ورقة 37 أ) . ولد ابو نعيم سنة 336 وسمع الكثير وصنف الكثير وكان يميل الى مذهب الاشعري. توفي سنة 430 هـ. «المنتظم» 8/100، «معجم ابن الفوطي» 2/896 و 4/688، «تذكرة الذهبي» 3/1092. 13- هو احمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي المولود سنة 274 والمتوفى سنة 368 هـ. كان يسكن قطيعة الدقيق فنسب اليها. سمع من ابراهيم بن اسحاق واسحاق بن الحسن الحربيين وبشر بن موسى والكديمي والكجي، وكان كثير الحديث ثقة. روى عن عبد الله بن احمد بن حنبل

«المسند» . «المنتظم» 7/92. 14- لم اهتد الى شخصية عبد القادر، واسطة السند بين ابي بكر بن مالك وابي النضر. والاخير قد سبق ذكره (ورقة 5 ب) . 15- هو مطر بن طهمان مولى علباء السلمي، كنيته ابو رجاء واصله من خراسان. كان رديء الحفظ على صلاح فيه. توفي سنة 125 هـ وهو من التابعين بالبصرة «مشاهير ابن حبان» ص 95. والجدير بالذكر ان الحديث الآتي ذكره روي في «مسند احمد» 3/17، عن ابي النضر عن ابي معاوية شيبان عن مطر بن طهمان هذا، عن ابي صديق الناجي عن الخدري. 16- هو بكر بن عمر من حفاظ اهل البصرة والتابعين فيها. توفي سنة 108 هـ «مشاهير ابن حبان» ص 93. 17- هو الصحابي المشهور واسمه سعد بن مالك بن سنان الخزرجي من سادات الانصار. حدث كثيرا وفي صحيحي البخاري ومسلم بعض حديثه. توفي بالمدينة سنة 64 وقيل سنة 74 هـ. «مشاهير ابن حبان» ص 11، «تذكرة الذهبي» 1/44. 18- لا شك ان المقصود هو «صحيح البخاري» الذي اشتهرت روايته من قبل ابي الوقت (راجع ورقة 4 ب) . 19- لم اهتد الى شخصيته، الا انه ينبغي الا يلتبس مع صالح بن احمد بن يونس الهروي الذي يروي عن محمد بن صالح النطاح المتوفى سنة 252 هـ. «لسان ابن حجر» 3/165. 20- لم اهتد الى شيء من اخبارهما في المراجع المتيسرة. ولقد ذكر سبط ابن الجوزي في مرآته (8/69) عمر بن بختيار السلار الذي نصب شحنة

لدمشق سنة 511 وهو ولا شك غيره. وترجم المنذري في تكملته (4/360) لعمر بن ابي القاسم بن بندار التبريزي الذي سمع في تبريز من حفدة وتفقه بنظامية بغداد وفيها توفي سنة 615 هـ. والجدير بالذكر ان تبريز غير بعيدة عن مراغة. 21- لم اجد له خبرا في المراجع المتيسرة. 22- ذكر حاجي خليفة (كشف ص 1387) «كتاب الآداب» لابي عبد الرحمن محمد بن الحسين بن محمد السلمي النيسابوري المتوفي سنة 412، الا ان بروكلمان (1/201) وسيزغن (1/672) سميا الكتاب «جوامع آداب الصوفية» و «جامع آداب الصوفية» . اما الكتاب الثاني فقد سماه حاجي خليفة (ص 46) «ادب الصحبة» ، بينما سماه بروكلمان (1/201 وملحق 1/362) وسيزغن (1/673) «ادب الصحبة وحسن العشرة» . والمؤلف كان محدثا روى عن ابي العباس الاصم، وروى عنه مشايخ البغداديين، وكانت له عناية باخبار الصوفية وصنف لهم تفسيرا وسننا وتاريخا. وله بنيسابور دويرة يسكنها الصوفية. وذكر ابن الجوزي (المنتظم 8/6) بانه قيل عنه غير ثقة ولم يسمع شيئا عن الاصم. توفي سنة 412 هـ «تاريخ الخطيب» 2/248» ، «لسان ابن حجر» 5/140، «معجم ابن الفوطي» 1/318. 23- هو أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ احمد بن احمد الخشاب. قرأ القرآن وسمع الحديث الكثير وقرأ النحو واللغة وانتهى علمهما اليه، وكان اديبا عالما بالشعر والفرائض. اقرأ الناس وتخرج به خلق كثير. لقيه ابن الجوزي قبل وفاته في بغداد سنة 567 وكانت ولادته سنة 492 هـ «المنتظم» 10/238، «المختصر المحتاج اليه» 2/127، «أدباء ياقوت» 4/286، «وفيات» 2/288، «كامل ابن الاثير»

11/246، «مرآة السبط» 8/288، «شذرات» 4/220، «نجوم ابن تغرى بردى» 6/65، «بغية السيوطي» 2/29، «العبر» 4/96. 24- ذكر المؤلف (ورقة 173 أ) كتاب «الدعاء» للحسين بن اسماعيل المحاملي، وقد ذكره حاجي خليفة (ص 1417) بهذا الاسم وباسم «كتاب الدعوات» ، ولم يذكر بروكلمان الكتاب باي اسم من الاسماء. وذكره سيزغن (- 9/181) بالاسم الاول وان نسخة مخطوطة منه موجودة في ظاهرية دمشق. اما المؤلف فهو ابو عبد الله الحسين بن اسماعيل بن محمد الضبي القاضي المحاملي المولود سنة 235. سمع الحديث من المشايخ كالبخاري وشهد عند الحكام وروى عنه دعلج والدارقطني، وكان يحضر مجلسه عشرة آلاف شخص. ولي قضاء الكوفة 60 سنة واضيف اليه قضاء فارس واعمالها. ثم استعفى واخذ يعقد في داره مجلسا للنظر في الفقه وكان يتردد اليه الفقهاء حتى وفاته سنة 330 هـ. وهو منسوب الى «المحامل» التي يحمل عليها الناس في السفر. «المنتظم» 6/327، «وفيات» 1/47، «شذرات» 2/326، «تذكرة الذهبي» 3/824. 25- هو ابو الخطاب نصر بن احمد بن عبد الله (او عبيد الله) البزاز القارئ المولود ببغداد سنة 378. سمع من ابن زرقويه وابي الحسين بن بشران وعبد الله بن عبيد الله البيّع، وعمّر حتى صارت الرحلة اليه من الاطراف وانتشرت الرواية عنه. كان صالحا صدوقا صحيح السماع. توفي ببغداد سنة 494 هـ. تصحف اسمه في «المنتظم» 9/129 وفي المخطوطة الى «ابن النظر» . 26- ذكر حاجي خليفة (ص 55) «الاربعين للثقفي» ومصنفها هو الحافظ

ابو عبد الله القاسم بن الفضل الاصبهاني المتوفى سنة 489، وذكر بروكلمان (- 1/602) وجود نسخة خطية منها في القاهرة. والمؤلف يعتبر مسند اصبهان وكان شيخ السلفي وقد عاش 94 سنة. «تذكرة الذهبي» 4/1227، «شذرات» 3/393. 27- ذكره ياقوت في بلدانه (2/395 و 479) ولا سيما في مادة «خوار» وقال عنها بانها مدينة كبيرة من اعمال الري، وممن ينسب اليها ابو محمد عبد الجبار بن محمد بن احمد الخواري البيهقي، امام المسجد الجامع في نيسابور واحد الائمة المشهورين. حدث عن الامامين احمد بن الحسن البيهقي وعلي بن احمد الواحدي. روى عنه جماعة آخرهم المؤيد بن محمد الطوسي، حدث عنه ب «الوسيط» وغيره، توفي سنة 536 هـ. «معجم ابن الفوطي» 4/719، «تكملة ابن الصابوني» ص 107 حاشية و 127 حاشية. 28- لم اجد له ذكرا في المصادر المتيسرة، الا ان ابن الفوطي (معجم 4/851) ترجم لابي القاسم ناصر ابن علي الدركزيني احد وزراء السلاجقة وقد صلبه السلطان طغرل سنة 525. ولكن صاحبنا كان قاضيا وليس وزيرا، ثم انه عاصر عبد المحسن بن شفا الذي كان حيا سنة 601 هـ. 29- لم اقع له على خبر في المصادر المتيسرة. وفنك المنسوب اليها، قرية قرب سمرقند، وايضا قلعة حصينة للاكراد البشنوية قرب جزيرة ابن عمر- كما في بلدان ياقوت- والمرجح ان المومى اليه منسوب الى الاخيرة. 30- هو محيي السنة ابو محمد الحسين بن مسعود بن محمد البغوي الفراء المروزي الفقيه المحدث. كان من كبار الفقهاء المجتهدين، صنف عد كتب منها «معالم التنزيل» و «مشكل القرآن» و «مسابيح السنة» ثم «شرح السنة» المنوه عنه في المتن. ولد سنة 432 وتوفي سنة 510 وقيل سنة 516

هـ «وفيات» ترجمة رقم 184، «طبقات السبكي» 7/75، «شذرات» 4/48، وذكره الذهبي في «التذكرة» 4/1257 و «العبر» 4/37 و «المشتبه» ص 50. وهو منسوب الى بلدة بخراسان يقال لها «بغ» و «بغشور» والنسبة لها «بغوي» كما في «الوفيات» 1/402 انظر ايضا «معجم ابن الفوطي» 1/247 و 2/1059 و 3/231 و 417، وفي الجزء الخامس برقم 761. اما كتاب «شرح السنة» فقد ذكره حاجي خليفة (ص 1040) وبروكلمان (ملحق 1/622) . 31- هو محمد بن اسعد بن محمد العطاري الطوسي، فقيه شافعي تفقه على الامام الغزالي. قدم بغداد وحدث بها عن الحسين البغوي آنف الذكر ودرّس وافتى وناظر. توفي في تبريز سنة 571 وقيل سنة 573 هـ «المنتظم» 10/279، «المختصر المحتاج اليه» 1/26 «معجم ابن الفوطي» 2/890، «عبر الذهبي» 4/213، «شذرات» 4/240، «طبقات الاسنوي» 1/441، «وفيات» 3/373 وذكر ابن خلكان بانه لم يهتد الى معنى شهرته «حفدة» . وذكر ابن الفوطي (3/231) سماع «شرح السنة» عليه. 32- تبريز هي اشهر مدن اذربيجان، قال عنها ياقوت (بلدان 1/822) انها مدينة عامرة حسناء ذات اسوار محكمة وفي وسطها عدة انهار جارية وقد رآها سنة 610 هـ. «مراصد ابن عبد الحق» 1/197. اقول وان تبريز هذه لا زالت عامرة وهي عاصمة اقليم اذربيجان الايرانية في الوقت الحاضر. 33- انظر حاشية (5) اعلاه. 34- هو ابو الفضل محمد بن عبد الكريم بن الفضل القزويني الرافعي

الشافعي، والد عبد الكريم صاحب «شرح الوجيز» . تفقه في قزوين ثم في بغداد على ابي منصور الرزاز بالنظامية وبرع في المذهب، ثم تفقه بنظامية نيسابور وكان يعتبر من المفسرين والمحدثين والفقهاء، وله تصانيف في التفسير والحديث والفقه. توفي سنة 580 هـ عن 70 عاما. «المختصر المحتاج اليه» 1/74، «طبقات السبكي» 6/131، «طبقات الاسنوي» - 1/570، «الوافي» 3/280، «معجم كحالة» 10/190. 35- لم يذكر احد ممن ترجم لابي الفضل الرافعي اسماء كتبه، وقد اتفق الجميع على ان ابنه عبد الكريم قد نقل عنه كثيرا في كتابه «الامالي» . ولهذا فان ابن المستوفي هو الوحيد- على قدر علمي- الذي ذكر كتبه الثلاثة. 1- تعذرت عليّ معرفة هذا الشخص، اذ ليس في ترجمته ما يلقي الضوء على كنيته او اسمه او نسبه او المركز الذي شغله. لقد ذكر ابن الفوطي (معجم 3/72) فخر الدين ابا بكر احمد بن ابي احمد بن محمد المغربي المذكّر المتوفى سنة 540 هـ، وانه كان رجلا صالحا يذكّر في الاسواق. ولكنه لم يذكر مكان وفاته. 1- حظي علي بن ابراهيم هذا باهتمام المؤلفين بشكل يكاد ينفرد به بين الادباء، فترجمته مستفيضة في عدد كبير من كتب التراجم. واقدمها ترجمته في «تاريخ ابن الدبيثي (ورقة 131 كمبرج) وهي في اعتقادي الاساس لجميع التراجم التي تلت. ويمكن تلخيصها بما يأتي «علي بن ابراهيم بن نجا بن غانم الانصاري، ابو الحسن الواعظ، من اهل دمشق، سبط ابي الفرج بن الحنبلي. ولد بدمشق سنة 508 ونشأ بها وقدم بغداد مرارا وسمع بها الحديث من جماعة. وصاهر سعد الخير الانصاري على ابنته ببغداد وسمع

منه ومن ابي صابر عبد الصبور بن عبد السلام الهروى ومن ابي الفرج عبد الخالق بن احمد بن يوسف. واول سماعه ببغداد كان سنة 540، ثم قدم بغداد في سنة 564 رسولا من نور الدين بن زنكي الى الديوان العزيز، وروى بها. ونقل ابن الدبيثي عن العدل ابي العباس احمد بن احمد البزاز عن علي بن ابراهيم هذا ببغداد سنة 564 انه قال انشدني الوزير طلائع بن رزيك لنفسه بمصر (راجع ترجمته في «الوفيات» 2/208- 212) . مشيبك قد نضا صبغ الشباب ... وحلّ الباز في وكر الغراب تنام وطئة الحدثان يقظى ... وما ناب النوائب عنك نابي وكيف بقاء عمرك وهو كنز ... وقد انفقت منه بلا حساب ويقال ان ابن نجا هذا كان ينشد هذه الابيات على المنبر. والمعروف عنه انه اقام في مصر في العهد الفاطمي وفي عهد صلاح الدين، وهو الذي وشى بعمارة اليمني واصحابه فقضى عليهم صلاح الدين. وقد احتل في القاهرة والاسكندرية مقاما رفيعا ولقي حظوة لدى الحكام والملوك ولا سيما لدى صلاح الدين وكان يكاتبه من مصر ويشوّقه لزيارتها (ذكر السبط في مرآته 8/380 نص رسالته الى صلاح الدين في سنة 580 وجوابه عليها) . كذلك روى انه سمع من احمد بن منير الشاعر شيئا من نظمه، وكتب عنه الحافظ السلفي في «معجم شيوخ بغداد» . وللمنذرى منه اجازة. كان واعظا حسن الايراد فصيح العبارة فريد في فنه، وكان له القبول التام عند الملوك والعوام وكان صلاح الدين واولاده يحضرون مجلسه. وقد اثرى في حياته وكان له كثير من الجواري، وكان يعد الطعام في منزله ما يعد في دور الامراء، الا انه مات في القاهرة فقيرا في يوم الاربعاء 8 رمضان سنة 599 هـ» . وله ترجمة في «تاريخ ابن النجار» (ورقة 459 كمبرج) وللاستزادة انظر «تاريخ ابن الساعي» ص 110، «مرآة السبط» 8/380 و 381) 515 و 516، «تكملة ابن الصابوني» ص 337، «ذيل الروضتين» ص 34، «تكملة المنذري» 2/417، «مشتبه

الذهبي» ص 17، «طبقات ابن رجب» 1/436، «نجوم ابن تغرى بردى» 6/183، «شذرات» 4/340، «عبر الذهبي» 4/307 و 308، «تاريخ ابن كثير» 13/34 و 35، «حسن المحاضرة للسيوطي» 1/264 و 265، «تحفة السخاوي» ص 334، «خريدة العماد- مصر» 1/184، وفي عدد كبير من المخطوطات التي لم يتيسر لي الاطلاع عليها. وقد ضبط المنذرى «نجّيه» الوارد في نسبه على الصورة المثبتة. 2- هو ابو الحسن سعد الخير بن محمد بن سهل المغربي الاندلسي الانصاري. سافر من الاندلس الى الصين وركب البحر وقاسى الشدائد وحصل الاموال بالتجارة، ثم دخل بغداد وتفقه على الامام الغزالي وسمع الحديث من طراد الزينبي، كما سمع من شيوخ خراسان، وقرأ الادب وحصل كتبا نفيسة وصار من اكابر المحدثين. قرأ عليه ابن الجوزي الكثير ووصفه بانه ثقة صحيح السماع. توفي ببغداد سنة 541 هـ. «المنتظم» 10/121، «معجم ابن الفوطي» 2/1193، «شذرات» 4/128، «نفح الطيب» 2/895، «العراق في العصر السلجوقي» لحسين امين ص 398، «انساب السمعاني» مادة «بلنسي» . والجدير بالذكر ان ابنته فاطمة تزوجت من علي بن إبراهيم بن نجيه الانصاري وكانت محدثة ايضا. توفيت بمصر سنة 600 هـ «تذكرة الذهبي» 4/1369، «تكملة ابن الصابوني» ص 94. 2- احد الكتب الستة الصحاح، جمعه ابو عبد الرحمن احمد بن علي بن شعيب النسائي الحافظ المولود سنة 214 والمتوفى سنة 303 هـ. سماه حاجي خليفة (ص 1006) «السنن الكبير» وذكره بروكلمان (1/162- 163 وملحق 1/199) وهو مطبوع متداول ومن طبعاته طبعة القاهرة سنة 1930 م. اما المؤلف فقد كان امام عصره في الحديث وسكن مصر وانتشرت بها تصانيفه ثم انتقل الى دمشق وتوفي بفلسطين او بمكة

على اختلاف الاقوال ونسبته الى «نسا» من مدن خراسان، «وفيات» 1/59، «تذكرة الذهبي» 2/698، وغيرهما من المراجع. 1- تعذر عليّ تحقيق شخصيته رغم الاستقصاء الدقيق. 2- لم اهتد الى اخباره علما بان المنذري (تكملة 3/370) ترجم لابنه عثمان خطيب جامع القلعة باربل المولود سنة 532 والمتوفى سنة 608 هـ. 3- لم اجد في كتب الحديث شيئا له علاقة بجبلة هذا. ولعل المقصود بالحديث قصة اسلامه ثم ارتداده عن الاسلام واقامته في ظل ملوك الروم في ترف وابهة، وقد ذكرها القلقشندي (قلائد ص 95- 97 ونهاية الارب ص 202) فقال عنه انه «جبلة بن الايهم الغساني، آخر ملوك الغساسنة في الشام. ولما ظهر الاسلام سافر الى مكة في عهد عمر ثم ارتد وعاد الى الشام ومنها الى القسطنطينية، حيث اقام عند ملك الروم حتى وفاته سنة 20 هـ» . 4- تعذر عليّ الاهتداء الى هذه القصيدة اذ لم اجد لها ذكرا في المراجع المتيسرة. ولم، يذكرها حاجي خليفة وبروكلمان وسيزغن. ولم اجد في كتب التراجم ممن نسبته «دولابي» له مثل هذه القصيدة، من هؤلاء مثلا ابو بشر محمد بن احمد بن حماد الدولابي المتوفى سنة 320 وهو محدث له تصانيف مفيدة في التاريخ ومواليد العلماء ووفياتهم وعليه اعتمد المؤلفون في هذا الفن. وفي مكتبة بتونس له مصنف بعنوان «الذرية الطاهرة» «وفيت» 3/474، «تذركة الذهبي» 2/757، «فهرس مخطوطات الجامعة العربية» 2/152- تاريخ. وهناك محمد بن الصباح البزار الدولابي المحدث المتوفى سنة 227، «تذكرة الذهبي» 2/441، ولم يذكر احد ان لهذين المحدثين قصيدة. وحاولت ان اعثر في

«بلدان ياقوت» مادة «دولاب» على شيء مفيد فلم اوفق، الا انه ذكر (بلدان 3/633) قصيدة فيها ذكر لدولاب ... وذكر المبرد «الكامل» ص 618 يوم دولاب، وهو معركة خاضها الخوارج، وقال فيها قطري قصيدة جاء فيها. ولو شهدتني يوم دولاب أبصرت ... طعان فتى في الحرب غير ذميم 1- لم اهتد الى شخصيته رغم التحري الدقيق، وقد حاولت استقصاء من كنيته «ابو عبد الله» واسمه محمد ونسبته اربلي وهو ضرير فلم اوفق (انظر «تاريخ ابن المكرم» ورقة 23، «معجم ابن الفوطي» 1/235 و 2/877، «ادباء ياقوت» 7/102. وذكر ابن المستوفي (ورقة 98 أ) شخصا اسمه محمد بن سعيد الضرير الاربلي الا ان كنيته «ابو بكر» ، وفي «طبقات الجزري» 2/127 ذكر لابي عبد الله الضرير الاربلي الا انه توفي سنة 700 هـ بالقاهرة. 1- لم اهتد الى شخصيته رغم التحري الواسع. وقد وجدت في «طبقات السبكي» 7/207 شخصا يدعى عتيق ابن علي بن عمر البامنجي الهروي نزيل الموصل، وقد اقام بها يدرّس ويفتي حتى مات سنة 594. ولا شك انه شخص آخر غير صاحبنا الذي كان اربليا توفي سنة 575. وهناك شاعر اسمه عتيق بن علي الفصيح ذكره المرحوم مصطفى جواد في فهرس اعلام «معجم ابن الفوطي» 4/1125 واشار الى ان له ذكرا في 2/472 ولكنني لم اهتد الى معلومات مفيدة عنه سوى قول ابن الفوطي نقلا عن صاحب احدى التراجم «وانشدني الفصيح برباط بهروز» ثم روى بيتين من الشعر لا علاقة لهما بموضوعنا. 2- توهم الناسخ فكتبه «المبارع» ، والمقصود هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ بن عبد الوهاب بن احمد الدباس النحوي الشاعر المولود سنة

443، وكان من علماء القراءات ببغداد وقد درس عليه ابو العلاء الحسن ابن احمد الهمذاني العطار. سمع الحديث وحدث وسمع منه ابن الجوزي وكتب له اجازة، وقال عنه (المنتظم 10/16) بانه كان فاضلا عارفا باللغة والأدب وله شعر مليح ثم ذكر مقطوعات من شعره ليس بينها هذه الابيات. كان للبارع هذا مؤلفات حسان وديوان شعر، وكان بينه وبين ابن الهبارية مداعبات لطيفة. ويقال ان جده كان وزيرا للمعتضد والمكتفي. توفي ببغداد سنة 524 هـ، «وفيات» 1/435، «كامل ابن الاثير» . 10/469. 3- هو علي بْنُ شَمَّاسِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بن شماس. ترجم له ابن الشعار (4 ورقة 200) وقال وقد تقدم شعر والده. وهو اربلي المولد والمنشأ، كتب في ديوان الانشاء باربل للملك المعظم كوكبوري ثم استوزره بعد قبضه على وزيره ولي الدين ابي الثناء محمود بن مقلد بن فارس الحراني، وتمكن لديه وحكم في دولته ونال عنده مرتبة رفيعة، ثم جرت له نبوة فسجنه بقلعة هرور من اعمال اربل ومات بها محبوسا سنة 622، وكانت ولادته في سنة 544 هـ. كان من محاسن زمانه لطيفا جليلا عاقلا، يرجع الى فضل وذكاء وكفاية، بصيرا بالامور السلطانية، ذا رأي ثاقب وحزم شديد، تاركا للتكلف يكره الحشمة والرئاسة ويتبسط مع الاصدقاء، ويتعصب للغرباء واهل الادب والشعر. ثم روى له بعض المقطوعات نقلا عن ابن المستوفي. «معجم ابن الفوطي» 2/1159. 4- هو محمد بن علي بن عبد الله، أبو سعيد بن حمدان العراقي الحلّي المولود سنة 480 والمتوفى في خفتيان سنة 561 هـ، اديب العلماء وائمة النحو واللغة. اقام باربل ورحل الى فارس. له مصنفات عدة منها «عيون الشعر» و «الذخيرة لاهل البصيرة» و «شرح المقامات

الحريرية» وقد قرأها بنفسه على المؤلف. ترجم له السيوطي في «البغية» 1/182 نقلا عن القسم الضائع من «تاريخ اربل» وذكر ان المبارك بن طاهر الخزاعي استاذ ابن المستوفي سمع عليه، «اعلام الزركلي» 7/166، «طبقات الاسنوي» 2/214، «الوافي» 4/155، «طبقات السبكي» 6/153، وفي المرجع الاخير ذكر زيارته لاربل وسماع ابي الفوارس الحسن بن عبد الله بن شافع الدمشقي عليه باربل، الا انه ذكر وفاته سنة 540 هـ، وسماه «الحلّوي الجاواني» . والجدير بالذكر ان هناك شخصين ينسبان الى الحلة وهما محمد بن علي بن علي الخيمي الملقب بالمهذب المولود بالحلة سنة 549 والمتوفى بالقاهرة سنة 642 وهو اديب لغوي شاعر، والآخر مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بابن الدهان الفرضي الحاسب من اهل بغداد، وله تصانيف التاريخ وغريب الحديث. توفي بالحلة سنة 590 هـ «الوافي» 4/181، «الفوات» 2/483، «هدية البغدادي» 2/121 و 122، «معجم كحالة» 11/29، «وفيات» ترجمة 655، «معجم ابن الفوطي» 3/347، «تكملة المنذري» 1/398، «عبر الذهبي» 4/274، «نجوم ابن تغري بردى» 6/136، «بغية السيوطي» 1/180، «شذرات» 4/304، حاجي خليفة (ص 278) . ولا شك ان ابن المستوفي قد قصد الاول (انظر ورقة 176 أمن المخطوطة) . 5- ان بني نباته عائلة ظهر فيها العديد من الخطباء والشعراء، اشهرهم جدهم عبد الرحيم بن محمد بن اسماعيل بن نباته الحذاقي الفارقي صاحب الخطب المشهورة. كان خطيب ميافارقين ثم حلب، واكثر خطبه كانت في الحض على الجهاد ونصرة سيف الدولة الحمداني في حربه للروم البيزنطيين. توفي عبد الرحيم سنة 374 هـ. واشتهر ايضا منهم الشاعر

عبد العزيز بن عمر بن محمد المتوفى ببغداد سنة 405، وفخر الدولة ابو القاسم يحيى بن نباته القاضي وكان خطيب ميافارقين، وهو اول من تولى القضاء منهم، ولما مات ولي بعده ابنه القاضي علم الدين ابو الحسن القضاء والخطابة. وهناك ايضا عبد الرحيم بن ابراهيم بن يحيى ويوسف ابن محمد بن نباته الفارقي الخطيب، الذي كان يخطب بخطب جده، واسماعيل بن نباته الفقيه الحنبلي المتوفى بدمشق سنة 580 هـ. «وفيات» 2/331 وترجمة 396، «نجوم ابن تغرى بردى» 4/146.» «معجم ابن الفوطي» 1/390 و 593 و 2/1121 و 3/283، «مشتبه الذهبي» ص 93، «طبقات ابن رجب» 2/170. 6- لم اهتد الى شخصيته، روى عنه محمد بن علي العراقي المتوفى سنة 561 هـ. 7- لم اهتد الى شخصيته ايضا، روى عنه ابنه الحسين، وعنه محمد بن علي العراقي (انظر الحاشية السابقة) . 8- انظر ورقة 29 أ- حاشية 3. 9- هو ابو طاهر محمد بن عبد الرحيم بن نباته آنف الذكر، وقد عرف ايضا بالخطابة في ميافارقين، وكان ايضا من رواة الحديث، روى عنه يحيى ابن عبد الوهاب بن منده المتوفى سنة 511 هـ، الا انني لم اهتد الى تاريخ وفاته. «عبر الذهبي» 4/25، «نجوم ابن تغرى بردى» 4/146، «تاريخ ميافارقين» ص 72- 74، 139- 140 و 276. 1- لم اهتد الى شيء من اخباره رغم التحري الدقيق. 2- لم اهتد الى موقع هذه المنطقة، اذ لم يسمّ المؤلف الجبلين. وقد ذكر

(ورقة 172 ب) ان «بشيران» من قرى بين الجبلين، وذكر ياقوت (بلدان 1/635 و 2/957) ان «بشير» قلعة من قلاع الاكراد البشنوية من نواحي الزّوزان، والزوزان هذه كورة بين جبال ارمينية وخلاط واذربيجان وديار بكر والموصل، واهلها أرمن، وفيها طوائف من الاكراد وفيها قلاع كثيرة منها قلعة «بشير» . 3- هو ابو الفتح مُوسَى بْنِ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنَعَةَ الملقب كمال الدين، فقيه شافعي ولد سنة 551 وتوفي سنة 639 هـ. تفقه في نظامية بغداد ودرّس بالموصل في مسجد زين العابدين علي صاحب اربل، وكان يعرف بالمدرسة الكمالية نسبة اليه. ونقل ابن خلكان بعض اخباره عن تاريخ اربل المفقود. وقد لقيه ابن خلكان (4/396) في الموصل. «الحوادث الجامعة» ص 149، «عبر الذهبي» 5/162، «تاريخ ابن كثير» 13/158، «طبقات السبكي» 8/378، «الشذرات» 5/206. 1- لم اهتد الى شخصيتها رغم الاستقصاء الواسع، كما انني لم اتحقق من تاريخ قدومها الى اربل، اذ ليس من المعروف متى كتب المؤلف ترجمتها. ولعلها عاشت في اواسط القرن السادس الهجري. وقد وجدت في «طبقات الجزري» 1/47 ترجمة لاحمد بن الحسين بن هبة الله البغدادي الاسكاف الذي تلقى القرآن من ابي منصور الخياط وروى عنه ابن الجوزي، وتوفي سنة 530 هـ عن 71 عاما، احمد هذا كان يعرف «بابن العالمة» ، ولكنني لا استطيع القطع عما اذا كانت له علاقة بهذه السيدة. 1- لم اهتد الى شخصيته رغم التحري الواسع. 2- لم استطع معرفة شيء عنه، والظاهر ان بيت الهمامي من العوائل الواسطية

المعروفة، ومنها احمد بن علي بن ثبات الشافعي الهمامي الواسطي المولود سنة 555 والمتوفى سنة 631 هـ، وكان ممن لهم معرفة بالفرائض والحساب «تكملة المنذري» ورقة 114 (مخطوطة كمبرج) ، «اعلام الزركلي» 9/98، «معجم كحالة» 1/181. 3- انظر ترجمته (ورقة 83 ب) . 1- يذبل جبل معروف بنجد، ويلملم (ويقال ألملم والململم) موضع على ليلتين من مكة وهو ميقات اهل اليمن، وقيل هو جبل من الطائف على ليلتين او ثلاث. «بلدان ياقوت» 4/1014 و 1025. ولعل المقصود هنا هو الجبل. 2- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. وهناك ذكر لمحمد بن انجب بن الحسين البغدادي المتوفى سنة 577 من اهل الحديث، وابي الحسن محمد بن الانجب النعال البغدادي الصوفي المولود سنة 575 والمتوفى سنة 659 هـ، وهو من اهل الحديث أيضا. «تكملة ابن الصابوني» ص 341، «الشذرات» 5/299، وهذا لقبه ضياء الدين وله مشيخة في تخريج المنذري وقد حققها بشار معروف وطبعها بالنجف سنة 1968 (انظر مجلة المجمع العراقي 17/172) . 3- زيلع جيل من السودان المسلمين في اطراف الحبشة، وارضهم تعرف بالزيلع، وهناك جزيرة يمنية تعرف بهذا الاسم، وكذلك قرية تقع على ساحل البحر من ناحية الحبش. «بلدان ياقوت» 2/966. 4- كشاف موضع من زاب الموصل- كما قال ياقوت في بلدانه 4/275- اقول اظنه يقصد الزاب الاعلى لانه اقرب الزابين الى الموصل. 5- هو ابو البركات عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الانباري، الكمال النحوي المولود سنة 513 والمتوفى سنة 577 هـ. كان عالما زاهدا سكن

بغداد وتفقه بها، وبرع في الادب حتى صار شيخ وقته ودرّس بالنظامية النحو وله عدة مصنفات. ثم تنسك وانقطع في منزله وروى الحديث وسمع منه بعض المشاهير كابي بكر الحازمي، ولقيه ابن الدبيثي وروى عنه بعض الشعر. «كامل ابن الاثير» 12/179، المختصر المحتاج اليه» 2/209، «وفيات» 2/320، «معجم ابن الفوطي» 1/502 و 4/663 والترجمة 395 في ج 5، «انباه القفطي» 2/169، «مرآة السبط» 8/368، «شذرات» 4/258. وهو منسوب الى الانبار البلدة القديمة التي تقع على الفرات على مسافة عشر فراسخ من بغداد. 6- اي أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن الجارود الماراني الكفر عزي الفقيه الشافعي، قاضي اربل المولود سنة 549 والمتوفى سنة 629 هـ. وكان احد الفضلاء الظرفاء، له اشعار رائقة ومعان لطيفة. «عقود ابن الشعار» ج 7 ورقة 32، «تاريخ ابن كثير» 13/14، «الوافي» 4/172، «بلدان ياقوت» 4/290. 6- لم اهتد الى شخصيته. ورد في «ذيول طبقات الحفاظ» ص 128 و 362 ذكر لعبد الله بن يوسف بن محمد بن ايوب الزيلعي المتوفى سنة 762 هـ، فلعل له علاقة بصاحبنا. 7- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة (انظر الحاشية السابقة) . 8- ليس لهما ذكر في المراجع المتيسرة. 1- ترجم له ابن الشعار (6 ورقة 67) ترجمة جيدة وذكر اسفاره وتآليفه وسماعاته ثم استيطانه بروجرد الى حين مقتله على يد المغول سنة 617 هـ. كذلك ترجم له ابن الدبيثي (المستدرك على «المختصر المحتاج اليه» 2/242) وذكر تحديثه باربل. ولقيه ياقوت ببغداد واثنى على صداقته وحسن عشرته واطرى شعره (ادباء 6/365 واثبت محقق

«الذيل والتكملة» 2/644 ترجمته في الحاشية وذكر سماعه باربل من المبارك بن طاهر الخزاعي وانه حدّث بها. «تكملة المنذري» وفيات سنة 617، «نفح الطيب» - 1/602، «المحمدون» للقفطي ص 336- 359، «الوافي» 2/104، «معجم كحالة» 10/47. «عنوان الدراية» ص 283 سماه الصفدي بشارح المقامات الحريرية، علاوة على شرحه «الايضاح» في النحو في 15 جزء، وشرح «اليميني» . ورد اسم جده في «النفح» (سلمان) . 2- المقصود «نيسابور» التي يسميها العجم- كما قال ياقوت في بلدانه 4/857- «نشاوور» ايضا، وهي مدينة كبيرة خرج منها عدد كبير من العلماء، تقع على مسافة 30 فرسخا من مرو الشاهجان. «مراصد ابن عبد الحق» 3/257. 3- المقصود ببلاد العجم هو ما نسميه اليوم «ايران» ، ولا يزال اهل العراق يسمون الايرانيين «عجم» . والدليل على ذلك ان العماد الكاتب خصص قسما من «الخريدة» لشعراء العجم وهم شعراء ايران الحالية. وذكر ياقوت في بلدانه (3/837) في فضائل فارس بانها قريش العجم. وذكر (2/179) في مادة جيلان بان «العجم يقولون كيلان» . وذكر ابن الفوطي «بلاد العجم» في عدة مواضع وان منها همذان وشيراز واصفهان ويزد (معجم 1/200 و 396) . وذكر اليعقوبي في بلدانه (ص 36) عن حلوان بان بعض سكانها عرب والبعض الآخر «عجم من الفرس» وقال (ص 49) مثل ذلك عن كرج. وذكر لوسترانج (ص 185) بان العجم هم غير العرب، وحيث ان الفرس هم اول الاجانب اتصالا بالعرب، لذا سموهم بالعجم ... الخ. 4- ورد اسم ابيه بالاصل مصحفا الى «سعد» . ترجم له المنذري في

تكملته 1/251 وسماه ابا عبد الله محمد بن ابي الطيب سعيد بن احمد بن سعيد بن عبد البر بن مجاهد الانصاري الاشبيلي المالكي المولود سنة 502 والمتوفى سنة 586 هـ باشبيلية، وذكر سماعاته على الشيوخ. وزرقون هو لقب لسعيد والد جده وكان شديد الحمرة. ولكنه لم يضبط هذه الكلمة. لقد تولى قضاء شلب وسبته وله عدة مؤلفات. «طبقات الجزري» 2/143، «تكملة ابن الابار» 2/540، «الوافي» 3/102، نجوم ابن تغري بردى» 6/112، «اعلام الزركلي» 7/10، وذكره الذهبي في «العبر» 4/258 و «دول الاسلام» 2/73. 5- هو اسماعيل بن مسعود الخشني بن ابي الركب (او الركب) من اهل جيان. وهو عم العلامة ابي ذر مصعب ابن محمد بن مسعود الجياني الاديب المعروف بابن ابي الركب الذي ترجم له ابن الفوطي (معجم 2/1118) وقال ان ياقوت ذكره في «معجم الادباء» الا انه غير موجود في المطبوع من المعجم. وذكر ابن الفوطي بان لابيه تصانيف عدة، وهو نفسه اقرأ الناس النحو والادب. اما ابو طاهر فقد ورد ذكره في «نفح الطيب» 4/113 و 160 و 323 (ط احسان عباس) ، كذلك ذكره ابن الابّار في «مقتضب التحفة» ص 22 و «التكملة» 1/185، الا ان احدا من هؤلاء لم يذكر تاريخ وفاته، الا ان كحالة (المعجم 12/18) ذكر اخاه محمدا وانه توفي سنة 544 هـ، فلعل ابا طاهر عاش في اواسط القرن السادس الهجري. وقد اشارت بعض هذه المصادر الى قصة نظمه المقطوعة التي يصف بها المحبرة والقلم، وهي قصة لطيفة. 6- ستأتي ترجمته (ورقة 54 ب) . 7- كرج- وتسمى «كره» ايضا- رستاق يقال له فاتق من رساتيق اصبهان،

وهي ايضا من قرى الري، وكذلك اكبر قرية من قرى «روذراور» بالقرب من همذان، والاخيرة هي «كرج ابي دلف» وهو القاسم بن عيسى العجلي، اذ هو اول من مصّرها واستوطنها. «بلدان ياقوت» 4/250، «مراصد ابن عبد الحق» 2/484. اقول وكرج الآن مدينة قرب طهران بينهما حوالي 40 كيلومترا، مشهورة بالسد الذي شيد فيها مؤخرا. 8- هو كتاب «الايضاح العضدي» في النحو لابي علي الفارسي الذي الفه الحسن بن احمد الفارسي وحمله الى عضد الدولة. «ادباء ياقوت» 3/12، «وفيات» 1/362، ورقة 129 أمن هذه المخطوطة. والغريب ان حاجي خليفة واسماعيل البغدادي وبروكلمان وسيزغن لم يذكروا هذا الكتاب فيما اعتقد. 9- هو تاريخ العتبي المسمى «اليميني في تاريخ يمين الدولة محمود بن سبكتكين» تأليف ابي النصر محمد بن عبد الجبار العتبي، كاتب السلطان محمود الغزنوي وهو مطبوع. «كشف الظنون» ص 1553 و 2052، بروكلمان 1/314 وملحق 1/547، «فهرس خزائن اوقاف بغداد» ص 224، و 229 فهرس الخزانة الخديوية 5/176، «هدية اسماعيل البغدادي» 2/68، فهرس مخطوطات الجامعة العربية 2/64، «معجم سركيس» ص 1305. ولهذا الكتاب شرح يسمى «الفتح الوهبي» لاحمد بن علي بن عمر المنيني الشامي المتوفي سنة 1172 هـ، وقد طبع سنة 1286 هـ اما شرح الزهري فقد ورد ذكره في ترجمته لا سيما في «عقود ابن الشعار» و «الوافي» . اما المؤلف العتبي فقد نشأ في خراسان وتولى نيابتها وانتهت اليه رئاسة الانشاء في خراسان والعراق، وتوفي سنة 413 هـ (وقيل سنة 427 أو 431) «كامل ابن الاثير» 9/119 و 122، «الوافي» 3/215، «معجم ابن الفوطي» 1/307، «يتيمة الثعالبي» 4/281

و 289، «معجم كحالة» 10/126. 1- لم اوفق الى تحقيق شخصيته رغم التحري الدقيق، الا انه من عائلة معروفة. فاخوه جعفر بن محمد الكفر عزى المتوفى سنة 604 هـ قد تولى القضاء باربل، وكذلك ابنه محمد المتوفى سنة 629 هـ (ورقة 23 أو 30 ب) . 2- ترجم له ابن الشعار (1 ورقة 29) وقال انه ابن عم القاضي جعفر بن محمد الكفر عزى، ونقل عن ابن المستوفي بعض شعره ووفاته سنة 620 هـ عن 85 عاما. 3- ذكرها ياقوت في بلدانه (4/240) على هذه الصورة «كفر عزّا» وقال انها قرية من قرى اربل تقع بينها وبين الزاب الاسفل وينسب اليها قاضي اربل. «تاريخ ابن الساعي» ص 243، «مراصد ابن عبد الحق» 2/504. 4- ترجم له ابن الشعار (5 ورقة 215) وسماه «الشيباني» وانه من بني هبيرة. ولد سنة 588 هـ بدمشق وخدم صاحب آمد، ثم انتقل الى اربل سنة 630 ليخدم كوكبوري، وله فيه وفي ابن المستوفي بعض الشعر، الا انه لم يذكر تاريخ وفاته. وينبغي هنا ان اذكر بانني لست متأكدا عما اذا كان هذا هو الشخص المقصود. 5- ستأتي ترجمته (ورقة 43 ب) . 6- ذكره حاجي خليفة (ص 1666) وبروكلمان (ملحق 1/250) بعنوان «مساوىء الاخلاق ومذمومها» ومخطوطاتها موجودة بدمشق والاسكوريال. والمؤلف هو محمد بن جعفر الخرائطي، وقد مر ذكره. 7- ترجم له المنذري وابن الصابوني في تكملتيهما (1/295، ص 123)

وسمياه الدمشقي الشافعي المعدل المولود سنة 499 والمتوفى سنة 587 هـ. سمع من علي بن الحسن بن الحسين السلمي الموازيني وعلي بن المسلم ابن محمد الشافعي وعلي بن احمد بن منصور بن قبيس المالكي وعبد الكريم بن حمزة، واعاد مدة بالامينية بدمشق «عبر الذهبي» 4/261، «طبقات السبكي» 7/153، «شذرات» 4/289، «نجوم ابن تغرى بردى» 6/116. والجدير بالذكر ان في «المختصر المحتاج اليه» 2/173 ترجمة لمحدث اسمه عبد الرحمن بن مسلم المتوفى سنة 600 هـ. 8- هو الفقيه المالكي الزاهد المولود سنة 442 والمتوفى بدمشق سنة 530 هـ. سمع الحديث ودرس النحو والفرائض والحساب، وكان يحدث ويقرئ ويفتي. «انباه القفطي» 2/232، «مرآة اليافعي» 3/259، «تكملة ابن الصابوني» ص 35 و 68 و 123، «شذرات» 4/95. كذلك له ذكر في تاريخ ابن عساكر ونجوم ابن تغرى بردى. 9- هو احد رؤساء دمشق وعدولها، روى عن جده ابي بكر محمد بن احمد بن عثمان، وسمع بمكة من ابن جهضم، توفي سنة 469 هـ عن 90 عاما. «عبر الذهبي» 3/269، «شذرات» 4/332. 10- سماه الذهبي (تذكرة 3/1063) مسند دمشق العدل ابا بكر محمد بن احمد بن عثمان بن ابي الحديد السلمي. وقد توفي سنة 405 هـ عن 96 عاما. 11- هو نصر بن داود بن منصور بن طوق الصاغاني الخنلجي. سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن الصلت الاسدي وسليمان بن داود الهاشمي والقاسم بن سلام. وروى عنه موسى بن اسحاق القاضي وعمر بن محمد

الجوهري ومحمد بن جعفر الخرائطي. كان ثقة وتوفي سنة 271 هـ «تاريخ الخطيب» 13/292. 12- هو ابو عبد الله احمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي الكوفي الحافظ المولود سنة 132 والمتوفى سنة 227 هـ. سمع من سفيان واسرائل وعاصم بن محمد العمري وعبد العزيز الماجشون، وروى عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنِ الْأَعْمَشِ. وروى عنه ابو زرعة والبخاري واحمد بن حنبل ومسلم وابو داود. كان ثقة متقنا. «عبر الذهبي» 1/398 وتذكرته 1/400، «شذرات» 2/59. 13- هو ابو محمد سليمان بن مهران المولود سنة 61 والمتوفى سنة 148 هـ. رأى انسا بن مالك وسمع منه، وهو من التابعين في الشام وان له نحوا من 1300 حديث وكان يسمى «المصحف» لصدقه وتقدمه في العلم والعمل الصالح، الا ان ابن حبان وصفه بالتدليس (مشاهير.. ص 111) «تذكرة الذهبي» 1/154، «شذرات» 1/220. 14- روى ابو داود (ادب 35 ج 2/568) هذا الحديث عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عن سعيد بن عبد الله ابن جريج عن ابي برزه الاسلمي. وقد ذكر ابن حجر (تهذيب 4/51) سعيدا هذا وسماه البصري وانه كان مولى لابي برزه وقد كان يروي عنه وعن نافع، وان الاعمش يروي عنه. الا انه لم يذكر تاريخ وفاته. 15- هو نضلة بن عبيد بن الحارث الاسلمي، صحابي غلبت عليه كنيته، واختلف في اسمه، فقيل «فضلة» ، وهو من اهل المدينة وسكن البصرة وغزا خراسان فتوفي بمرو سنة 60 أو 65 هـ. وله 46 حديثا. «مشاهير ابن حبان ص 38، «اكمال اسماء الرجال» ص 587، «الاستيعاب» 3/513، «اعلام الزركلي» 8/358، وذكره ابن

حجر في تهذيبه 10/446 و «الاصابة» ترجمة 8718 والحاشية. 16- لم اقع له على ذكر في المراجع المتيسرة. 17- هو ابو محمد المدير المولود ببغداد سنة 459 والمتوفى بها سنة 536 هـ. سمع من ابي الحسين بن المهتدي وابي جعفر بن المسلمة وابي محمد الصريفيني، وكان سماعه صحيحا، وقد زكاه ابن الجوزي وقال انه كان له سمت المشايخ ووقارهم وكان كثير الرغبة في الخير. وقد سمع عليه هو نفسه كثيرا. وكان مدير قاضي القضاة ابي القاسم الزينبي. «المنتظم» 10/101. 18- هو مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ القرشي المولود سنة 375 والمتوفى سنة 465 هـ ببغداد. سمع من عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري وابي محمد بن معروف وابي طاهر المخلص. كان صحيح السماع واسع الرواية ثقة صالحا حدث بالكتب الكبار، وحدث عنه جماعة منهم بعض شيوخ ابن الجوزي. اما سبب تسميته بابن المسلمة، ذلك ان احدى جداته من قبل الام وهي «حميدة بنت عمرو» اسلمت سنة 263 فسميت المسلمة وتزوجت يزيد بن منصور الكاتب. «المنتظم» 8/282، «المختصر المحتاج اليه» 1/55. 19- ترجم له ابن الجوزي (المنتظم 7/166) وذكر ولادته ببغداد سنة 306 ووفاته بها سنة 381 هـ، وتوليه قضاء القضاة بها. كان عفيفا نزيها، حدث عن ابن صاعد وروى عنه ابو جعفر بن المسلمة وكان من العلماء الثقات. كان له في كل سنة مجلسان يجلس فيهما للحديث. 20- هو عبيد الله بن جرير بن جبلة بن ابي داود العتكي البصري المتوفى بواسط سنة 262 هـ. روى عن مسدد وروى عنه ابن ابي الدنيا وابن

صاعد. «المنتظم» 5/40. 21- لعل المقصود محمد بن عمرو بن حنان الحمصي المتوفى سنة 257 هـ «تذكرة الذهبي» 2/502. 22- ذكر الذهبي في «ميزان الاعتدال» 4/526 ابا زياد الطحان الذي يروي عن ابي هريرة، وعنه يروي شعبة وقال انه لا يعرف وله حديثان في كتاب «اعراب شعبة» للنسائي، وورد مثل ذلك في «لسان الميزان» . اما في «انساب السمعاني» فقد ورد ذكر ابي يزيد رسم الطحان، وهو كوفي من التابعين يروي عن انس. ولا اظن لهذين علاقة بصاحبنا الذي يروي عن سليمان التيمي المتوفى سنة 143 هـ، ولا يعقل ان يكون من التابعين. 23- هو ابو المعتمر سليمان بن طرخان مولى بني مرة المتوفى بالبصرة سنة 143 هـ. كان ينزل في بني تيم فنسب اليهم. كان من عبّاد اهل البصرة وصالحيهم ثقة واتقانا. «مشاهير ابن حبان» ص 93، «تذكرة الذهبي» 1/150 «شذرات» 1/212. وقد سماه الذهبي «شيخ الاسلام» واثنى عليه. 24- هو محمد بن مسلم بن تدرس مولى حكيم بن حزام، من الحفاظ سكن المدينة ومكة زمانا وحديثه عن اهل هاتين المدينتين. حدث عن ابن عباس وابن عمر وجابر وعائشة وكان مكثرا صدوقا، وحدث عنه خلق كثير. توفي سنة 126 أو 128 هـ. «مشاهير ابن حبان» ص 67، «تذكرة الذهبي» 1/126، «شذرات» 1/175. 25- هو ابو عبد الله جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الانصاري من الخزرج، شهد بدرا وعددا من الغزوات وقد استغفر له الرسول- ص-

وسماه الذهبي «مفتي المدينة» ، وابوه من شهداء احد. توفي بالمدينة سنة 78 هـ وله 94 عاما. حدث عنه ابو الزبير وطلحة بن نافع والحسن البصري ومحمد بن المنكدر. «مشاهير ابن حبان» ص 11، «تذكرة الذهبي» 1/43، «شذرات» 1/84. 26- هو المسند الكبير أبو عبد الله محمد بن أبي زيد بن حمد الكرّاني الاصبهاني الخباز المتوفى سنة 597 هـ عن 100 سنة. سمع من الحسن بن احمد الحداد ومحمد بن اسماعيل الصيرفي. «تكملة المنذري» 2/301، نجوم ابن تغرى بردى» 6/180، «شذرات» 4/322، وترجم له الذهبي في التذكرة والعبر 4/1347 و 4/299. وقد ذكرت هذه المصادر ان اسم جده «حمد» وليس «احمد» كما ذكر المؤلف (ورقة 62 ب) . 27- هو مسند اصبهان ابو منصور محمد بن اسماعيل الصيرفي الاشقر الاصبهاني المتوفى سنة 514 هـ عن 93 عاما. «تذكرة الذهبي» 4/1255. وقد ذكر المنذري (تكملة 2/301) سماع محمد بن ابي زيد الاصبهاني سالف الذكر عليه. 28- هو ابو الحسين احمد بن محمد بن الحسين بن فاذشا، الاصبهاني الرئيس المتوفى سنة 433 هـ. سمع الكثير ولا سيما من الطبراني، وقد روى عنه معجمه الكبير و، له شعر. «الوافي» 7/383، «عبر الذهبي» 3/178، «شذرات» 3/250. 29- لم اهتد الى شخصيته في المراجع المتيسرة. لقد ذكر ياقوت (بلدان 3/425) عليا بن عبد الله بن المبارك الصنعاني، الا انه لم يذكر اية تفاصيل تفيد التحقيق. 30- هو زيد بن المبارك الصنعاني الذي يروي عن عبد الملك بن محمد

الصنعاني ورباح بن زيد. وقد روى عنه علي بن محمد بن المبارك الصنعاني. ولا يعرف تاريخ وفاته. «تهذيب ابن حجر» 3/424. 31- ذكره ابن حجر في تهذيبه (8/365) وفي «لسان الميزان» (1/410) وهو يروي عن ابيه وعن اسماعيل بن شيبة الطائفي. وروى عنه هارون بن عبد الله واحمد بن سعد وسلمة بن شبيب. ولم يذكر تاريخ وفاته. 32- هو اسماعيل بن شبيب (او شيبة) الطائفي الذي يروي عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس. وروى عنه قدامة بن محمد الاشجعي. وذكر ابن حجر في «لسان الميزان» 1/410 بانه يروي حديث «يا معشر من آمن بلسانه.. «ولكنه لم يذكر تاريخ وفاته. 33- اي ابو محمد عطاء بن ابي رباح اسلم، مولى آل ابي خيثم الفهري المولود سنة 27 والمتوفى بمكة سنة 114 او 115 هـ. كان من سادات التابعين بمكة وهو عبد اسود مع فقه وورع، سماه الذهبي (تذكرة 1/98) مفتي اهل مكة ومحدثهم. سمع من عائشة وابي هريرة وابن عباس. وسمع منه ايوب وابن جريج والاوزاعي وابو حنيفة وغيرهم «مشاهير ابن حبان» ص 81. 34- اي عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي جد الخلفاء العباسيين المولود قبل الهجرة باربع سنين والمتوفى سنة 68 هـ. سماه الذهبي (تذكرة 1/40) بالامام البحر العالم، وذكر علمه وفضله وروايته الحديث وان له مسندا. «مشاهير ابن حبان» ص 9، «شذرات» 1/75. راجع «مسند ابن حنبل» وفيه مسند ابن عباس. 35- هو عم المؤلف، وقد ذكره ابن خلكان (3/298) ولقبه صفي الدين.

كان فاضلا وتولى الاستيفاء باربل، وهو الذي نقل كتاب «نصيحة الملوك» تأليف الامام الغزالي من الفارسية الى العربية، ويقال انه ترجمه للاتابك ألب قتلغ من حكام الموصل المتوفى سنة 595 هـ، وتوجد منه نسخ مخطوطة بمكتبة «غوتا» في برلين. ذكره حاجي خليفة (ص 1926 و 1958) وسماه «نتيجة الملوك» . انظر ايضا بروكلمان (1/423 حاشية 30) وno iii volumepertacli.I 815 -1 36- ستأتي ترجمته (ورقة 34 أ) . 37- اي محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم الدقاق المعروف بابن صرما المولود سنة 460 والمتوفي سنة 538 هـ وهو ابن عمة الشيخ ابي الفضل بن ناصر. سمع عن ابي محمد الصريفيني وابن النقور وابي القاسم بن البسري. وسمع منه ابن الجوزي، وكان شيخا صالحا ويسمى ايضا «الصائغ» . «المنتظم» 10/110، «الوافي» 2/67 لم اهتد الى ضبط «صرما» وان كان بيتا مشهورا، وقد رأيتها في «عبر الذهبي» 5/82 بالشكل الذي اثبته. 38- هو ابو جعفر احمد بن اسحاق بن البهلول بن حسان التنوخي الانباري المولود سنة 231 والمتوفى سنة 318 هـ. تولى قضاء مدينة المنصور 20 سنة. سمع من ابيه ومن الجوهري والاشج وروى عنه الدارقطني، وكان ثقة فقيها على مذهب ابي حنيفة عارفا بالنحو شاعرا فصيحا ورعا عادلا في قضائه (اطنب في ذلك ابن الجوزي مما استغرق عدة صفحات) . «المنتظم» 6/231- 234 و 392. 39- هو ابو صالح محمد بن زنبور المكي المتوفى سنة 248 هـ. يروي عن فضيل بن عياض، وكان صدوقا ذكره الذهبي في تذكرته (1/245)

وفي «ميزان الاعتدال» 3/59، «تهذيب ابن حجر» 9/167، «شذرات» 2/119. 40- هو ابو علي فضيل بن عياض بن منصور (او مسعود) التميمي الطالقاني الزاهد. ولد بسمرقند ونشأ بالكوفة وبها كتب الحديث ثم جاور بمكة الى ان توفي بها سنة 187 هـ وقد قارب الثمانين. وكان من الائمة البارزين ومن مناقبه انه وعظ الخليفة الرشيد. حدث عن منصور بن المعتمر وبيان بن بشير وابان بن ابي عياش، وروى عنه كثيرون منهم ابن المبارك والقعنبي والشافعي. «مشاهير ابن حبان» ص 149، «وفيات» 3/213، «تذكرة الذهبي» 1/245. 41- لم اهتد الى شخصية ابان بن ابي عياش المذكور في الحاشية السابقة. وهناك ابان بن تغلب الربعي القارئ الكوفي النحوي المتوفى سنة 141 (وقيل سنة 153 هـ) قرأ على عاصم وابي عمرو الشيباني وطلحة بن مضر والاعمش وعليه ختم القرآن، وكان من خيار اهل الكوفة. «مشاهير بن حبان» ص 164، «طبقات الجزري» 1/4، «الوافي» 5/300. وحيث ان فضيلا بن عياض نشأ في الكوفة فلعل ابانا هذا هو المقصود. 1- لم اهتد الى شخصيته، وفي «طبقات السبكي» 8/373 ورد ذكر المظفر بن عبد الله بن ابي منصور الشريف العباسي المولود باربل، وقد حدث بمصر والشام وتوفي سنة 634 هـ. واظن ان صاحب الترجمة غيره لان الاخير حنبلي وهذا شافعي، وصاحب الترجمة عاش قبل زمن المؤلف بينما هذا عاصره ومات قبله بثلاث سنوات فقط. وهناك ابو جعفر احمد بن علي بن عيسى بن هبة الله بن محمد بن الواثق الهاشمي البغدادي المقرئ

المولود سنة 513 والمتوفى ببغداد سنة 593 هـ. سمع الحديث من أحمد بن الحسن بن البناء وابراهيم بن محمد بن منصور. «المختصر المحتاج اليه» 1/197، «تكملة المنذري» 2/101، «الوافي» 7/206، «ذيل الروضتين» ص 11، «لسان ابن حجر» 1/230. فلعل هذا هو الشخص المقصود. 2- هو الخليفة العباسي هارون بن محمد المعتصم بن هارون الرشيد. بويع بالخلافة سنة 227 وتوفي سنة 232 هـ «كامل ابن الاثير» 6/376 و 7/19. 1- كنيته ابو محمد، سمع من محمد بن احمد بن صرما الدقاق وابي الفضل الارموي وسعيد بن البناء وابي الوقت السجزي، وسمع منه عبد الله بن احمد الخباز. ونقل ابن الدبيثي (تاريخ بغداد- ورقة 62) عن اخيه عبد الرزاق ان صاحب الترجمة ولد سنة 532 هـ وعليه يكون عند سماعه على ابن صرما ابن خمس سنين. والجيلي نسبة الى اقليم «جيل وجيلان» وهو وراء طبرستان (وفيات 3/245) . هذا وهناك الامام صائن الدين عبد العزيز الجيلي احد فقهاء النظامية ببغداد المتوفي سنة 632 هـ، واسم ابيه عبد الكريم. وهناك ايضا عبد العزيز بن عبد الواحد الجيلي المتوفى سنة 642 هـ ولقبه رفيع الدين وهو من اهل دمشق. «الدارس» للنعيمي 1/184، «تاريخ ابن كثير» 13/143، «لسان ابن حجر» 4/34، «طبقات السبكي» 8/256. 2- مدينة مشهورة من نواحي الجزيرة بينها وبين الموصل ثلاثة ايام، وهي في لحف جبل عال. «بلدان ياقوت» 3/158، «مراصد ابن عبد الحق» 2/57. اقول ان سنجار لا زالت مدينة عامرة تابعة للموصل، ولكنها اقل اهمية مما كانت عليه في العهد العباسي.

3- هو القاضي المحدث ابو الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ بْنَ يُوسُفَ الْأُرْمَوِيَّ نزيل بغداد في محلة «اللوزية» التي كان ينسب اليها احيانا. كان فقيها متدينا صدوقا، حدث عن ابي الحسين بن النقور وسمع عليه ابن الجوزي. وحدث عنه السلفي وابن عساكر وابن السمعاني وابن طبرزذ والتاج الكندي. ولد سنة 459 وتوفي ببغداد سنة 547 هـ «المنتظم» 10/149، «معجم ابن الفوطي» 3/358، «طبقات السبكي» 6/165، «طبقات الاسنوي» 1/112. «شذرات» 4/45، «الوافي» 4/245، «تاريخ ابن الساعي» ص 71. وترجم له السمعاني في «الانساب» . 4- ترجم له ابن الجوزي (المنتظم 8/321) وسماه المعدل. ولد سنة 384 وتوفي سنة 471 هـ. سمع من المخلص وغيره وكان سماعه صحيحا. روى عنه اشياخ ابن الجوزي، وكان صدوقا. 5- لعل المقصود هو ابو الغنائم محمد بن علي بن الحسن بن الدجاجي القاضي المتوفى سنة 463 هـ عن 83 سنة، وقد سمع ابا طاهر المخلص وابن معروف وابا الحسن الحميري السكرى، وكان سماعه صحيحا. «المنتظم» 8/271، «عبر الذهبي» 3/254، «شذرات» 3/314. 6- كنيته ابو محمد، ولد سنة 228 وتوفي ببغداد سنة 318 هـ. رحل في طلب الحديث وكتب وحفظ. سمع من لوين واحمد بن منيع وبندار والبخاري، وروى عنه كثيرون من اكابر المحدثين امثال عبد الله بن محمد البغوي والدارقطني، وكان ثقة مأمونا وله تصانيف في السنن. «المنتظم» 6/235، «تذكرة الذهبي» 2/776، «شذرات» 2/280.

7- هو نصر بن مالك بن نصر بن مالك الخزاعي. حدث عن علي بن بكار المصيصي وروى عنه يحيى بن محمد ابن صاعد. ذكره الخطيب البغدادي (13/287) الا انه لم يذكر تاريخ وفاته، وهو ولا شك من اهل القرن الثالث لان عليا بن بكار توفي سنة 207 وتوفي يحيى بن محمد بن صاعد سنة 318 هـ. 8- هو أبو الحسن علي بن بكار البصري الزاهد المتوفى سنة 207 (وقيل سنة 199 هـ) سكن مرابطا في طرسوس والمصيصة وروى عن ابراهيم بن ادهم وابي خلدة خالد بن دينار. وروى عنه ابو صالح الفراء وسلمة بن شبيب ونصر بن مالك. «تهذيب ابن حجر» 7/286. 9- هو خالد بن دينار السعدي الخياط، من حفّاظ اهل البصرة والتابعين فيها، وروى عن ابي العالية «مشاهير ابن حبان» ص 98، «تذكرة الذهبي» 1/62. 10- هو ابو العالية الرباحي، رفيع بن مهران البصري الفقيه المقرئ. قرأ القرآن على بعض الصحابة، وسمع من عمر وابن مسعود وعلي وعائشة، ويعتبره اهل الحديث ثقة. توفي سنة 90 (او 93 هـ) «مشاهير ابن حبان» ص 95، «تذكرة الذهبي» 1/61. 11- اي ابو بكر محمد بن موسى الحازمي المتوفى سنة 584 هـ وستأتي ترجمته (ورقة 49 أ) . 12- هو الشيخ ابو محمد عبد القادر بن ابي صالح موسى جنكي دوست بن عبد الله المولود سنة 470 والمتوفى سنة 561 هـ. دخل بغداد وسمع من الشيوخ وفوضت اليه مدرسة باب الازج فوعظ بها، وظهر له صيت بالزهد. ثم وسعت المدرسة لكثرة روادها، وعند وفاته دفن بها.

ويوجد كتاب بعنوان «بهجة الاسرار» لعلي الشنطوفي وآخر باسم «قلائد الجواهر» لمحمد بن يحيى التادفي، وكلاهما في سيرته. «المنتظم» 10/7 و 219، «مرآة السبط» 8/264، «تاريخ ابن كثير» 12/252، «كامل ابن الاثير» 11/213، «طبقات ابن رجب» 1/290، «نجوم ابن تغرى بردى» 5/371، «عمدة الطالب» لابن عنبة ص 108، «شذرات» 4/198، «فهرس الكتب العربية لدار الكتب المصرية» ص 102، «تفريح الخاطر في مناقب الشيخ عبد القادر» لمحمد صادق القادري الشهابي، وقد نقله الى العربية عبد القادر بن محيي الدين الاربلي (طبع بالقاهرة سنة 1300 هـ) . اقول ان الشيخ عبد القادر (ويعرف الآن بالكيلاني) اشهر من ان يعرف، وقد طبقت شهرته الآفاق وذاع صيته، ولا يزال مسجده الكبير ببغداد محجا للمسلمين من مختلف انحاء العالم ولا سيما من الباكستان والهند والافغان وشمالي افريقيا وغربيها. 13- هو ابو المعالي ثابت بن بندار بن ابراهيم بن الحسين بن بندار البقال ويعرف بالحمامي المولود سنة 416 والمتوفى ببغداد سنة 498 هـ. سمع من المشايخ وحدث وأقرأ وكان ثقة صدوقا، «المنتظم» 9/144، «تذكرة الذهبي» 4/1232. 14- هو ابو محمد القارئ المولود ببغداد سنة 416 والمتوفى بها سنة 500 هـ. قرأ القرآن بالقراءات واقرأه وسمع الحديث على المشايخ وسافر الى بلاد العالم، وكان اديبا شاعرا صدوقا ثقة، وقد نظم عدة كتب شعرا. خرج له الخطيب البغدادي الاجزاء المعروفة بالسراجيات. «المنتظم» 9/151، «ادباء ياقوت» 2/401، «وفيات» 1/329.

15- هو محمد بن الحسن بن احمد بن الحسن الباقلاوي (او الباقلاني) المولود ببغداد سنة 401 والمتوفى سنة 500 هـ. سمع ابا عبد الله المحاملي وابا علي بن شاذان وابا بكر البرقاني، وهو من بيت الحديث وكان شيخا صالحا صبورا على اسماع الحديث. «المنتظم» 9/153. 16- هو أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن احمد بن بيان الرزاز المولود سنة 413 والمتوفي ببغداد سنة 510 هـ. سمع ابا الحسن بن مخلد وحدث عنه بجزء الحسن بن عرفة، وسمع ابا القاسم بن بشران. «المنتظم» 9/186، «المختصر المحتاج اليه» 1/20 و 137، «معجم ابن الفوطي» 3/570، «شذرات» 4/27، «تاريخ ابن النجار» ورقة 558 (مخطوطة كمبرج) ، وترجم له الذهبي في «العبر» 4/21 و «المشتبه» ص 220. 17- هو عبد القادر بن محمد بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، وقد مر ذكره (ورقة 26 ب) . 1- له ذكر مستفيض في كتب التاريخ والتراجم، وقد ذكره ابن الدبيثي في «المختصر المحتاج اليه» 1/47، وكناه بابي عبد الله وذكر اقامته ببغداد وسماعه على ابن البطي وسعد الله بن الدجاجي ويحيى بن ثابت وابن النقور. كذلك له ترجمة في «ذيل الروضتين» ص 146 وسماه ابو شامة الفخر وذكر تفقهه على ابي الفتح بن المني ببغداد ووعظه في رباط محمود النعال، وذكر سماعه من شهدة وابن المقرب، وذكر انه لقيه في حران وسمع خطبه وبعض شعره وذكر تصنيفه للتفسير والخطب. وترجم له ابن خلكان (4/20- 22) وذكر ان «تيمية» نسبة الى تيماء وكان ينبغي ان تكون «تيماوية» لكنه هكذا اشتهر. اما ابن الفوطي (معجم 3/322)

فقد ترجم له فيمن لقبه فخرالدين وذكر سماعه في صباه على ابي الفضل احمد بن صالح بن شافع، وقال انه من بيت العدالة والخطابة والفضل والادب والحديث، وانه قدم بغداد حاجا سنة 604 (وهي السنة التي ورد بها اربل) حيث حدث بشيء من مسموعاته. كذلك ذكره ابن كثير (تاريخ 13/51 و 109) وسماه عالم حران وخطيبها وواعظها وذكر خطبه المشهورة وتفسيره الحافل. وله ترجمة ضافية في «طبقات ابن رجب» 2/151- 162، «والوافي» 3/37 و «الشذرات» 5/102. كذلك ترجم له ابن الشعار (6 ورقة 266) وسماه «الكفر جدياني» نسبة الى «كفر جدايا» من قرى حران. وله ذكر في «عبر الذهبي» 5/92. وقال ياقوت في بلدانه (1/453) في مادة «باجدّا» ان تيمية اسم لجدته وكانت واعظة البلد وانه يعرف بالباجدّي، وباجدّا قرية كبيرة بين رأس العين والرقة واليها ينسب محمد بن الخضر هذا، وذكر بانه لقيه اكثر من مرة وان له منه اجازة. 2- بالاصل «كفر حدنان» ولعلها مصحفة عن «كفر جديا او كفر جدايا» ، وقد ذكر ياقوت في بلدانه (4/287) ان هذه القرية (وتسمى ايضا كفر جدا) من قرى الرها وقيل انها من قرى حران. اقول ولعل القريتين هما موضع واحد، بل ان «باجدا» التي ذكرها ياقوت هي نفسها كفر جديا وفقا لما ذكر ابن الشعار (راجع الحاشية السابقة) . 3- حران مدينة قديمة وهي قصبة ديار مضر بينها وبين الرها يوم وتبعد عن الرقة يومين. كانت منازل الصابئة الحرانيين، وهي مهاجر ابراهيم الخليل- ع- «بلدان ياقوت» 7/230، «مراصد ابن عبد الحق» 294، «رحلة ابن جبير» ص 246. 4- هو ابو الفتح المولود سنة 477 والمتوفى سنة 564 هـ. كان من ساكني دار

الخلافة ببغداد، وهو شيخ ثقة مسند سمع الشيوخ وحدث بمسموعاته وسمع عليه ابن الجوزي. كان عفيفا خيرا متفقدا للفقراء محبا للتحديث. «المنتظم» 10/229، «المختصر المحتاج اليه» 1/77، «تاريخ ابن كثير» 12/260، «معجم ابن الفوطي» 3/334.» «شذرات» 4/213، وذكره الذهبي في «العبر» 4/188 و «المشتبه» ص 49. 5- هو ابو الفضل احمد بن صالح بن شافع الجيلي البغدادي المولود سنة 520 والمتوفى سنة 565 هـ، كان احد الشهود العلماء، سمع الشيوخ وسمع منه العديدون. وكان يقرأ في مجلس الوزير ابن هبيرة. «المنتظم» 10/230، «كامل ابن الاثير» 9/236، «المختصر المحتاج اليه» 1/183، «مرآة اليافعي» 3/378، «شذرات» 4/215. 6- لم يرد ذكر هذا الكتاب في «كشف الظنون» ولا في ذيله ولا ذكره بروكلمان او سيزفن. الا ان ابن خلكان (4/21 و 629) قال ان له ديوان خطب مشهور وهو غاية في الجودة (انظر ايضا «ذيل الروضتين» ص 146 و «معجم كحالة» 9/280) الا ان احدا لم يذكره بهذا العنوان. 7- ستأتي ترجمته (ورقة 165 أ) . 8- تيماء بليد في اطراف الشام بينها وبين وادي القرى على طريق الحاج تقع في بادية تبوك. «بلدان ياقوت» 1/907، «وفيات» 4/20. 9- هو ابو الفتح احمد بن ابي الوفاء عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الصمد البغدادي المتوفى بحران سنة 575 (او 576 هـ) سافر الى الشام وسمع الحديث وحدث بحلب وحران. سمع عليه الحافظ يوسف بن احمد وعمر ابن علي القرشي. «المختصر المحتاج اليه» 1/228، «عبر الذهبي»

4/222، «شذرات» 4/249، «طبقات ابن رجب» 1/347. وقد اخطأ المؤلف (ورقة 36 أ) فسماه أَبَا الْفَتْحِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ عَبْدِ الرحمن بن ابي الوفاء، وسماه في موضع آخر (ورقة 142 ب) ابا الْفَتْح أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْوَفَاءِ البغدادي. 10- ذكره ابن الجوزي (المنتظم 10/254) باسم حامد بن حامد، ابي الفاضل الحراني المتوفى سنة 570 هـ. وقال عنه: «صديقنا قدم بغداد وتفقه وناظر وروى عن شيخنا عبد الوهاب، وعاد الى حران فأفتى ودرّس وكان ورعا» . له ترجمة في «الشذرات» 4/237 باسم ابي الفضل حامد بن محمود بن حامد الحراني الخطيب الفقيه الحنبلي الزاهد المعروف بابن ابي الحجر وذكر ولادته سنة 513 ورحلته الى بغداد وسماعه من عبد الوهاب الانماطي وملازمته للشيخ عبد القادر الكيلاني. وقد بنى له نور الدين بن زنكي مدرسة بحران، وان الفخر ابن تيمية اخذ العلم عنه. 11- هو الفقيه الامام ابو الفتح نصر بن فتيان بن مطر النهرواني الحنبلي المعروف بابن المني المولود سنة 500 والمتوفى سنة 583 هـ. تفقه على محمد بن علي بن الدنف المقرئ والحسين بن محمد البارع وهبة الله بن الحصين، وحدث ودرّس مدة طويلة وتخرج به كثيرون. «كامل ابن الاثير» 11/230، «تكملة المنذري» 1/101، «تاريخ ابن كثير» 12/329، «طبقات ابن رجب» 1/358، «نجوم ابن تغرى بردى» 6/106، «شذرات» 4/277، «معجم ابن الفوطي» 1/244 و 2/855 و 3/115، «المختصر المحتاج اليه» 1/244. وذكره الذهبي في «العبر» 4/251 و «المشتبه» ص 461 و «دول الاسلام» 2/70.

12- هو احمد بن محمد بن المبارك بن بكروس الحمامي البغدادي المولود سنة 502 والمتوفى ببغداد سنة 573 هـ. قرأ القرآن على ابي العز بن كادش وابن الحصين وتفقه على ابي بكر الدينوري. وكان فقيها صالحا. «المنتظم» 10/276، «تكملة المنذرى» 2/113، «مرآة السبط» 8/344، «المختصر المحتاج اليه» 1/206، «شذرات» 4/44. 13- هو جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ علي الدامغاني، ابو منصور بن ابي جعفر بن قاضي القضاة، ولد سنة 490 وتوفي سنة 568 هـ. سمع الحديث من ابن منده وأبي علي بن المهدي. «المختصر المحتاج اليه» 1/272، «الجواهر الفضية» للقرشي 1/179، «شذرات» 4/277. 14- هو ابو محمد الموصلي البغدادي المعدل المولود سنة 487 والمتوفى سنة 567 هـ. قرأ على المشايخ وسمع «ديوان المتنبي» وانفرد به. «المختصر المحتاج اليه» 2/171. 15- هو يحيى بن ثابت بن بندار بن ابراهيم الدينوري البغدادي، ابو القاسم الوكيل بن المقرئ ابي المعالي البقال المتوفى سنة 566 هـ عن 80 عاما. سمع من طراد الزينبي والنعال وحدث. سمع منه ابو سعد السمعاني والمبارك بن محمد بن رئيس الرؤساء وعبد العزيز بن احمد السيبي البغدادي. «عبر الذهبي» 4/194، «تكملة ابن الصابوني» ص 80 والحاشية، «معجم ابن الفوطي» 1/448، «شذرات» 4/218. وقد كناه جميع من ترجم له بابي القاسم. 16- هو من البيت اليوسفي المشهور واخو عبد الحق المذكور قبله، توفي سنة 574 هـ بمكة. روى عن ابن بيان وكان خياطا دينا عاش حوالي 70 عاما. «عبر الذهبي» 4/240، «شذرات» 4/248، «النجوم الزاهرة» 6/84.

17- هي فخر النساء شهدة بنت احمد بن عمر الإبري، الكاتبة المحدثة المشهورة المتوفاة سنة 574 هـ عن 100 عام. سمعت الحديث وحدثت بالكثير وكان لها خط حسن. وزوجها ابو الحسن الدريني واسمه علي بن محمد ابن يحيى المعروف بثقة الدولة كان من المقربين الى الخليفة المقتفي (كان وكيله) وكان من اهل الادب وبنى ببغداد مدرسة للشافعية تسمى «المدرسة الثقتية» والى جانبها رباطا للصوفية عرف برباط الابري، ووقف عليهما اوقافا حسنة وكانت وفاته سنة 549 هـ. «المنتظم» 10/288، «وفيات» 2/172، «كامل ابن الاثير» 9/132، «مرآة السبط» 8/352، «نجوم ابن تغرى بردى» 6/84، «المختصر المحتاج اليه» 1/48، «معجم ابن الفوطي» 1/19 و 252 و 273، و 3/182. والابري نسبة الى من يصنع الابر او يبيعها. 18- هو ابو الخير عبد الرحيم بن محمد بن احمد بن حمدان بن موسى الاصبهاني الحافظ المتوفى سنة 568 هـ عن 68 عاما. سمع من الشيوخ واملى الحديث بجامع القصر ببغداد وكان يحفظ الصحيحين. اثنى عليه الذهبي في «التذكرة» 4/1321. انظر ايضا «لسان ابن حجر» 4/7. 19- لم اهتد الى شيء من اخباره في المراجع المتيسرة، وفي «المختصر المحتاج اليه» 1/215 ذكر لاحمد بن المبارك بن ابي الفوارس بن سنبلة الحريمي التاجر المتوفى سنة 619 هـ. 20- هو ابو طالب المبارك بن علي بن محمد بن خضير الصير في المتوفى سنة 562 هـ. سمع الكثير وكتب عن ابي سعد بن خشيش وابي الحسن العلاف وابي القاسم بن بيان. وحدث بالكثير ببغداد وسمع منه ابو سعد السمعاني وابن الجوزى. «مشتبه الذهبي» ص 166، مادة «خضر

وخضير» ، «شذرات» 4/206. 21- ولد سنة 480 (أو 482) وسمع من محفوظ بن احمد وعلي بن عبد الرحمن الجراح وروى «مسند الحميدي» عن ابي منصور الخياط، وروى عنه ابناه محمود والحسن وحفيده عبد الحق. تفقه وناظر ووعظ وكان لطيف الكلام، لقيه ابن الجوزى وروى عنه. كان حنبليا وتوفي سنة 564 هـ. «المنتظم» 10/228، «المختصر المحتاج اليه» 2/77، «الوافي» 1/241، «طبقات ابن رجب» 1/302، «شذرات» 4/212، «مشتبه الذهبي» ص 239، «تاريخ ابن كثير» 12/258، «طبقات الجزرى» 1/303، «الفوات» 1/341، «تكملة المنذري» 3/86، وذكره السمعاني في «الانساب» مادة «الدجاجي» . 22- ذكره الذهبي في «المشتبه» ص 476، فسماه «علي بن عساكر بن المرحّب البطائحي شيخ القراء، المتوفي سنة 572 وترجم له ابن الجوزي (المنتظم 10/267) ولم يذكر في نسبه «المرحّب» . كان من ائمة القراء، حفظ القرآن الكريم بالقراءات الكثيرة واقرأه للناس، وكانت له حلقة بجامع القصر يسمع بها كل يوم جمعة. كان ثقة صحيح السماع والرواية وله معرفة حسنة بالنحو. ولد سنة 489 (أو 490 هـ) . وقد اوقف كتبه على مدرسة الشيخ عبد القادر الكيلاني. «ادباء ياقوت» 5/273، «كامل ابن الاثير» 9/288، «نكت الهميان» ص 214، «طبقات ابن رجب» 1/375، «طبقات الجزرى» 1/556، «بغية السيوطي» 2/179، «شذرات» 4/272، «نجوم ابن تغرى بردى» 6/80. والجدير بالذكر بان هؤلاء سموه «علي بن عساكر بن المرحب» وليس «علي بن المرحب بن عساكر» .

23- هو عبيد الله بن عبد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَجَا بْنِ شَاتِيلَ الدباس المولود سنة 491 والمتوفى ببغداد سنة 581 هـ. سمع من ابي الحسين بن البسري وكان ثقة، وهو من ابناء المحدثين. «المختصر المحتاج اليه» 2/181، «شذرات» 4/272، «ابن الفوطي (معجم 1/320 و 2/879) ، «تاريخ ابن النجار» ورقة 279 (كمبرج) وذكره الذهبي في «العبر» 4/244 و «التذكرة» 4/1336. 24- هو ابو محمد الدهان، سمع الحديث ورواه وكان شيخا صالحا. توفي ببغداد سنة 570 هـ، «المنتظم» 10/255، «المختصر المحتاج اليه» 2/148. 25- ستأتي ترجمته (ورقة 40 ب) . 26- هو ابو عبد الله مالك (وابو الحسن علي) البانياسي المولود سنة 389 والمتوفى سنة 485 هـ. سمع من ابي الحسن بن الصلت وابي الفتح بن ابي الفوارس وابي الحسين بن بشران، وحدث عنه ابن البطي وغيره. كان ثقة مأمونا ومات في حريق احد اسواق بغداد. وقد اشتهر بالتسمية الاولى. «المنتظم» 9/69. 27- هو ابن الصلت البغدادي المجبر المولود سنة 314 والمتوفى سنة 405 هـ. روى الحديث عن ابراهيم بن عبد الصمد الهاشمي وابي بكر بن الانباري. «المنتظم» 7/76، «عبر الذهبي» 3/89. وهناك شخص آخر اسمه أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن موسى بن هارون بن الصلت الاهوازي البغدادي المولود سنة 324 والمتوفى سنة 409 هـ. وقد سمع هذا من المحاملي وابن عقدة وكان ثقة. «عبر الذهبي» 3/100 و «تذكرته» 3/1049. والظاهر ان هذين شخصان مختلفان. والمجبّر هو الذي يجبر الكسور- كما في «اللباب» -.

28- هو مسند بغداد وراوي «الموطأ» كان يسكن سامراء. حدث عن جماعة وروى عنه الدارقطني وابن شاهين. توفي ببغداد سنة 325 هـ. «المنتظم» 6/289، «تذكرة الذهبي» 3/822، «شذرات» 2/306 وسماه الاخير «الامير» . 29- هو ابو سعيد عبد الله بن سعيد بن حصين الكندي الكوفي الحافظ، وسماه الذهبي في «التذكرة» 2/501 بالامام شيخ الاسلام ومحدث الكوفة وصاحب التفسير والتصانيف. حدث عن الكثيرين وحدث عنه جماعة، كان امام اهل زمانه صدوقا، توفي سَنَة 257 هـ. 30- هُوَ أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بن محمد بن زياد الكوفي الحافظ المتوفى سنة 195 هـ. حدث عن الكثيرين وحدث عنه احمد بن حنبل وابو سعيد الاشج والحسن بن عرفة. كان ثقة صدوقا، وقال عبد الله بن احمد بن حنبل بانه كان يدلس. وذكر الذهبي في «التذكرة» 1/312 ان حديثه يعلو في «جزء ابن عرفة» . 31- هو يحيى بن سعيد بن قيس الانصاري المتوفى بالعراق سنة 143 هـ، من حفاظ اهل المدينة وقاضيها ثم قاضي القضاة للمنصور. حدث عن انس بن مالك وحدث عنه شعبة ومالك. كان ثقة فقيها صالحا قيل انه يروي 3000 حديث. «مشاهير ابن حبان» ص 80، «تذكرة الذهبي» 1/137، «شذرات» 1/212. 32- هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بن الحارث التيمي القرشي المتوفى سنة 120 (او 121 هـ) الامام الثقة روى ابي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله وعلقمة بن وقاص، وروى عنه يحيى بن سعيد وهشام بن عروة والاوزاعي كان فقيها جليل القدر ومن المتقنين، وهو صاحب حديث «نية الاعمال» . جالس انس بن مالك وحفظ عنه وحديثه في الكتب

الستة. «مشاهير ابن حبان» ص 78، «تذكرة الذهبي» 1/124، «شذرات» 1/157. 33- هو ابو عمر علقمة بن وقاص الليثى المدني من افاضل التابعين، قال عنه الذهبي (تذكرة 1/53) انه ثقة نبيل حدث عن عمر وعائشة وابن عباس، وحدث عنه ابناه والزهري ومحمد بن ابراهيم توفي في خلافة عبد الملك ابن مروان، وقيل بعد سنة 80 هـ (توفي عبد الملك بن مروان سنة 86 ودامت خلافته 21 سنة) ، «مشاهير ابن حبان» ص 67، «شذرات» 1/97، «حياة الحيوان» للدميري 1/82. 34- هو ابو عبد الله محمد بن اسماعيل بن ابراهيم الجعفي البخاري الحافظ المتوفى بخرتنك ليلة عيد الفطر سنة 256 هـ. والامام البخاري غني عن التعريف فهو امام المحدثين وصاحب «الجامع الصحيح» و «التاريخ الكبير» وترجمته مستفيضة في الكتب، وتسهيلا على القارئ تراجع «وفيات» 3/329، «تذكرة الذهبي» 2/555، «شذرات» 2/134. وبخاري من مدن ما وراء النهر. 35- هو أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ عيسى القرشي الاسدي الحميدي المكي المتوفى سنة 219 هـ، سماه الذهبي في تذكرته (2/413) الامام العالم الحافظ الفقيه. اخذ عن سفيان بن عيينة وفضيل بن عياض، وهو معدود من كبار اصحاب الشافعي، حدث عنه البخاري والذهلي وابو حاتم. كان ثقة. «شذرات» 2/45، «الفية العراقي» ص 333. 36- هو ابو محمد سفيان بن عيينة بن ميمون بن هلال الكوفي المولود سنة 107 والمتوفى سنة 198 هـ. طلب العلم في صغره وسمع من الزهري وعبد الله بن دينار وعبد الرحمن بن القاسم، وحدث عنه الاعمش وابن جريج

وشعبة، سماه الذهبي (تذكرة 1/262) العلامة الحافظ وشيخ الاسلام، كان اماما حجة ورعا ثقة اثنى اهل الحديث على علمه. «مشاهير ابن حبان» ص 149، «سيرة ابن هشام» 2/237 و 359، «شذرات» 1/354. 37- هو ابو الخطاب محفوظ بن احمد بن الحسن الكلوذاني فقيه الحنابلة وعالمهم في عصره، المولود سنة 432 والمتوفى ببغداد سنة 510 هـ. سمع ابا محمد الجوهري وابن المسلمة والقاضي ابا يعلى وتفقه عليه. قرأ الفرائض وصنف كتبا منها «الهداية» . وحدث وافتى ودرّس وشهد عند قاضي القضاة ابي عبد الله الدامغاني. كان ثقة ثبتا غزير العقل والفضل، حدث عنه ابن الجوزى وروى بعض شعره في «المنتظم» 9/190. وهو منسوب الى «كلواذى» قرية من قرى بغداد. «بلدان ياقوت» 4/301 و 302، «كامل ابن الاثير» 10/197، «مرآة السبط» 8/66، «عبر الذهبي» 4/21، «تاريخ ابن كثير» 12/180، «طبقات ابن رجب» 1/143، «نجوم ابن تغرى بردى» 5/212، «شذرات» 4/27، «انساب السمعاني «مادة كلوذاني» ، «شرح القاموس» . 2- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة، الا ان ابن الفوطي (معجم 3/525) ترجم لابي الفضل هبة الله بن ابي القاسم بن هبة الله بن يعقوب البلقاني (كذا) القاضي المولود سنة 521 والذي قدم بغداد حاجا سنة 605 والظاهر انه هو الشخص المقصود، لان «خداداذ» عبارة فارسية تعني «هبة الله» ثم ان بقية النسب متطابقة، فضلا عن كون الشخصين قاضيين في البيلقان، ورد احدهما بغداد حاجا سنة 605 والآخر ورد اربل حاجا ايضا سنة 606. ويبدو ان الزيارة الاولى كانت قبل الحج والثانية بعده، ومن الطبيعي ان تتم الاولى سنة 605 وان تتم الثانية في سنة 606 هـ. ولذلك

يغلب على ظني انهما شخص واحد. 1- اي بيلقان وهي مدينة قرب الدربند يقال له الباب والابواب. تعد في ارمينية الكبرى قريبة من شروان. «بلدان ياقوت» 1/797، «مراصد ابن عبد الحق» 1/191. وذكر صاحب تاريخ الكرد (ص 375) بانها منطقة من مناطق سكن الاكراد الا انه لم يحدد موقعها. 2- هو احمد بن يوسف بن خلاد النصيبيني العطار المتوفى ببغداد سنة 359 هـ. روى الحديث عن الحارث بن اسامة وتمتام، وسماعه صحيح وكان يسكن محلة الخضيرية ببغداد. روى عنه ابو نعيم احمد بن عبد الله الاصبهاني ومحمد بن جعفر بن علان الوراق الشروطي. «المنتظم» 8/52، «بلدان ياقوت» 2/453، «عبر الذهبي» 3/170، «شذرات» 4/28. 3- هو ابو جعفر الضبي التمّار المعروف بتمتام المولود سنة 193 والمتوفى سنة 283 هـ. سكن بغداد وحدث بها عن عفان والقعنبي وقبيصة. كان صدوقا حافظا، وثقه الدارقطني. «المنتظم» 5/169. 4- هو ابو عبد الرحمن عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي المتوفى سنة 221 هـ، من اهل المدينة اخذ العلم والحديث عن مالك وهو احد رواة «الموطأ» «صحيح مسلم» 6/48، «وفيات» 2/244، «تذكرة الذهبي» 1/383، «شذرات» 2/49، وفي المرجع الاخير تصحف اسم ابيه الى «سلمة» . 5- هو ابو عبد الله مالك بن انس بن مالك بن ابي عامر الاصبحي المدني الامام المشهور وصاحب المذهب وامام دار الهجرة، وهو غني عن التعريف، ونكتفي بالقول انه ولد سنة 90 (أو 92، 93، 94، 96) وتوفي سنة

178 هـ (او 179) وكان من سادات التابعين وجلة الفقهاء ممن كثرت عنايته بالسنن وجمعه لها. وقد اشتهر كتابه «الموطأ» الذي جمع فيه احاديث الرسول- ص-. حدث عن نافع والمقبري والزهري وعبد الله بن دينار وابن المنكدر، وحدث عنه كثيرون كابن المبارك والقطان والقعنبي. «مشاهير ابن حبان» ص 140، «وفيات» 3/284، «تذكرة الذهبي 1/207، «شذرات» 1/289، وغيرها من الكتب. 6- هو ابو الحارث خبيب بن عبد الرحمن بن يساف الانصاري المتوفى سنة 132 هـ، من صالحي اهل المدينة ومتقنيهم ومن تابعي التابعين فيها. «مشاهير ابن حبان» ص 130. 7- هو ابو عمر حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، من افاضل اهل المدينة والتابعين فيها. روى عن ابيه وعمه وعن ابي هريرة، وروى عنه خبيب بن عبد الرحمن وسعد بن ابراهيم. وتاريخ وفاته غير معروف. «مشاهير ابن حبان» ص 73، «تهذيب ابن حجر» 2/402. 8- ابو هريرة الدوسي الصحابي المشهور واسمه عمير بن عامر (او سكين بن عمر او عبد الله بن عمرو، وقيل غير ذلك) المتوفى سنة 57 هـ (او 58، 59) كان من الحفاظ المواظبين على صحبة الرسول- ص- وكان من العباد الصالحين. روى الكثير من الحديث واحاديثه مبثوثة في كتب الحديث. «مشاهير ابن حبان» ص 15، «تذكرة الذهبي» 1/32. 9- عاصر ابن الحداد سيف الدين غازي بن مودود بن غازي صاحب الموصل، وكان يزوره في قريته «الفضيلية» التي انقطع فيها، وكان يلوم سيف الدين على بعض ما فرط منه في امور الدين والدنيا وكان يقسو عليه في ملامته كما ذكر السبط في مرآته (8/363) . وذكر ياقوت (بلدان 4/111) موضعا

يسمى «قصر ريّان» من اعمال نينوى ويقع شرقي دجلة قرب باعشيقا، بان فيه قبر الشيخ ابي احمد هذا، وقال ان اسلافه كانوا خطباء المسجد بالموصل، وان لابي احمد كرامات ظاهرة. 1- ترجم له المنذرى (تكملة 2/353) وذكر سماعه ببغداد على محمد بن عمر الفقيه ومحمد بن ناصر ومحمد بن عبيد الله بن الزاغوني والمبارك الشهرزوري وعبد الملك الكروخي، وانه حدث ببغداد والموصل، وكانت وفاته في هيت او الموصل سنة 598 هـ. وترجم له ابن الفوطي (معجم 1/546) فيمن لقبه عفيف الدين ونقل عن تاريخ القطيعي خبر قدومه الى بغداد سنة 540، ونقل قول ابن النجار بانه كان حافظا ماهرا في تلاوة القرآن وانه كتب له اجازة وكان صدوقا، وذكر وفاته في هيت. هذا وفي «الوافي» 1/166 ذكر لشخص يسمى «ابا المعالي الهيتي» وهو محمد بن محمد بن علي الذي روى عنه السلفي سنة 497 هـ، وذكر ياقوت في بلدانه (4/998) نصر الله بن الحسن الهيتي المتوفى سنة 565 هـ، وكان شاعرا. ولذلك ينبغي ان لا يلتبس صاحبنا باي واحد منهما. 2- هو عبد الملك بن ابي القاسم عبد الله بن ابي سهل القاسم بن ابي منصور الكروخي المولود بهراة سنة 462 والمتوفى سنة 548 هـ بمكة. سمع من جماعة ثم ورد بغداد فسمع منه ابن الجوزي «جامع الترمذي» وغيره. كان خيرا صالحا صدوقا، وكان ينسخ «جامع الترمذي» ويبيعه ويتقوت به، ووقف بعض نسخه. وكروخ التي ينتسب اليها بلدة قرب هراة. «المنتظم» 10/154، «كامل ابن الاثير» 11/126، «بلدان ياقوت» 4/270، «تكملة المنذري» 1/135، «معجم ابن الفوطي» 1/547، «شذرات» 4/148، «انساب السمعاني» مادة «كروخي» وذكره الذهبي في «العبر» 4/131 و «التذكرة» 4/1313.

الورقة - 38 ب

3- ورد اسم ابيه بالاصل «عبد الله» وقد صححناه اعتمادا على ما ذكره المؤلف في مواضع اخرى (ورقة 50 أ، 54 أ، 56 أ) وعلى المصادر المعتمدة كالمنتظم (10/179) وبلدان ياقوت (مادة زاغونى) . وهو ابو بكر محمد بن عبيد الله بن نصر بن السرى الزاغوني الحنبلي المولود سنة 468 والمتوفى سنة 551 هـ (او 552) . سمع من ابي القاسم بن البسرى وابي نصر الزينبي وطراد، وقرأ عليه ابن الجوزي كثيرا من مسموعاته. كان مجلدا للكتب واستاذا حاذقا. «عبر الذهبي» 4/150، «نجوم ابن تغرى بردى» 5/327، «شذرات» 4/164. 4- هيت بلدة على الفرات من نواحي بغداد تقع فوق الانبار وهي ذات نخل كثير وخيرات واسعة وهي مجاورة للبرية «بلدان ياقوت» 4/997، «تكملة المنذري» 2/353، اقول لا تزال هيت قائمة في العراق ولكنها مدينة غير مهمة. الورقة- 38 ب 5- هو ابو بكر عبد الله بن ابي داود سليمان بن الاشعث السجستاني الحافظ المحدث المولود سنة 230 والمتوفى سنة 316 هـ. سمع باعتناء ابيه المحدث الشهير وحدث بالعراق واصفهان، وقيل انه كان احفظ من ابيه، وثقه الدارقطني وروى عنه ابو طاهر المخلص ومحمد بن عمر بن زنبور. «المنتظم» 6/218، «تذكرة الذهبي» 2/767، «شذرات» 2/273. 6- هو محمد بن سليمان بن حبيب بن جبير، ابو جعفر الاسدي الكوفي المصيصي المولود سنة 132 والمتوفى سنة 245 هـ (او 247) . خرج من الكوفة ورابط في ثغر المصيصة، سمع مالكا وروى عنه عبد الله بن احمد بن

حنبل. كان ثقة. وله كتب في الحديث باسم «اجزاء لوين» . «تاريخ الخطيب» 5/292، «الوافي» 3/123، «كشف الظنون» 7- هو ابو عبد الله شريك بن عبد الله بن ابي شريك بن الحارث النخعي المتوفى سنة 177 هـ. كان من الفقهاء العلماء وتولى قضاء الكوفة ايام المهدي وكان حافظا صدوقا. «مشاهير ابن حبان» ص 170، «تاريخ الخطيب» 9/279، «تاريخ ابن كثير» 10/171، «وفيات» 2/169، «اعلام الزركلي» 3/239، «مسند احمد» 4/263، وذكره الذهبي في «التذكرة» 1/232 و «ميزان الاعتدال» 2/270. 8- لم اهتد الى شيء من اخباره في المراجع المتيسرة، الا ان اسمه ورد في «مسند ابن حنبل» 4/263، في سند هذا الحديث. 9- هو ابو عبد الله المرادي الحافظ الكوفي الضرير المتوفى سنة 116 هـ. سمع من سعيد بن المسيب وطبقته، وروى عنه الكثيرون، كان ثقة ثبتا له نحو 200 حديث. «تذكرة الذهبي» 1/121. 10- ذكره ابن حجر في تهذيبه (5/241) وسماه عبد الله بن سلمة المرادي الكوفي، وهو يروي عن عمرو وابن مسعود وعمار بن ياسر وروى عنه ابو اسحاق السبيعي وعمرو بن مرة، الا انه لم يذكر تاريخ وفاته. 11- لعله يقصد عمارا بن ياسر بن عامر بن مالك الصحابي المعروف وقد قتل في معركة صفين سنة 37 هـ وله من العمر 93 سنة. «مشاهير ابن حبان» ص 43، «شذرات» 1/45. وقد روى احمد في مسنده (4/263) هذا الحديث عن عمار بسند مشابه للسند الذي نقله المؤلف. 12- هو الحافظ ابو الحسن المتوفى سنة 321 هـ. حدث عن هارون بن اسحاق والحسن بن عرفة وعلي بن حرب وطبقتهم، وروى عنه محمد بن سليمان

الربعي والدارقطني. كان ثقة حافظا. «تذكرة الذهبي» 3/826. 13- لعله عبد الله بن ثابت بن يعقوب المقرئ النحوي المتوفى سنة 308 هـ. سكن بغداد وحدث عن عمر بن شبه، وروى عنه ابو عمرو بن السماك وغيره. «المنتظم» 6/158. 14- هو ثابت بن يعقوب بن قيس بن ابراهيم التوزي المتوفى سنة 240 هـ عن 85 عاما. سكن بغداد وحدث بها عن الهذيل بن حبيب الدنداني عن مقاتل بن سليمان «كتاب التفسير» ورواه عنه ابنه عبد الله. «تاريخ الخطيب» 7/143. 15- هو محمد بن حبيب بن امية الهاشمي ولاء، ابو جعفر البغدادي المتوفى بسامراء سنة 245 هـ. وهو مولى بني هاشم ثم مولى لمحمد بن العباس بن محمد الهاشمي، كان مؤدبا وله بعض المؤلفات وقد طبع بعضها ولا يزال البعض الآخر مخطوطا ... «تاريخ الخطيب» 2/277، «ادباء ياقوت» 6/473، «فهرست ابن النديم» ص 106، «بغية السيوطي» 1/73، «اعلام الزركلي» 6/307، «المنتظم» 5/97. 16- هو ابو علي يحيى بن خالد بن برمك وزير الرشيد. كان من الشخصيات البارزة المعروفة بالجود والكرم والكفاءة الا ان الرشيد حبسه اثر غضبه على البرامكة- في حبس الرافقة قرب الرقة حيث توفي سنة 190 هـ. ترجم له ابن خلكان (5/265) والذهبي في «العبر» 1/206. 17- هو الخليفة العباسي المشهور، ابو العباس عبد الله هارون الرشيد المتوفى سنة 218 هـ. واخباره مستفيضة في الكتب. «تاريخ الخطيب» 1/183، «عبر الذهبي» 1/375، اعلام الزركلي» 4/287.

18- ستأتي ترجمته (ورقة 120 أ) 1- ذكره ياقوت في بلدانه (4/822) وقد رآه في خوارزم التي خرج منها هاربا من التتر في اواخر سنة 616 الى ناحية نسا، وكان آخر عهده به، وقال «اظنه قتل بها قبل ان ينزل التتار على خوارزم باكثر من عام «انظر ايضا «عبر الذهبي» 5/64. وقد ذكر ابن الاثير في «الكامل» في حوادث سنة 617 هـ ان استيلاء التتر على خوارزم كان في تلك السنة فعليه تكون وفاته سنة 616 او سنة 617 حيث قال ابن المستوفي «قتله التتر لما اخذوا خوارزم» . و «نوزكاث» التي ينسب اليها بليدة جرجانية. ومعنى «نوز» باللغة الخوارزمية الحديد و «كاث» اسم لمدينة. 2- اسم لناحية كبيرة قصبتها «الجرجانية» وهي ولاية متصلة العمارة متقاربة القرى، اكثر ضياعها مدن وهي على نهر جيحون، قيل انها 80 فرسخا في مثلها. «بلدان ياقوت» 2/480، «مراصد ابن عبد الحق» 1/371. 3- انظر ما قاله ياقوت عنها (الحاشية 15) و «مراصد ابن عبد الحق» 3/237. 4- لم اهتد الى اخباره في المراجع المتيسرة. 5- هي كورة ذات قرى مجتمعة على فرسخين من هراة، وهناك قرية على شط جيحون بالاسم نفسه «بلدان ياقوت» 4/397،، والمقصود هنا الكورة المذكورة. اما قراة فقد مرّ ذكرها (ورقة 4 ب) . 6- لعل المقصود أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحسين الشيروي الجنابذي (نسبة الى شيرويه، وجنابذ قرية من قرى نيسابور) الذي سمع منه اسماعيل بن علي بن حمزة الموسوي المتوفى بهراة سنة 589- وفقا لما ذكره ابن

الفوطي في معجمه 2/691- والشيروي هذا شيخ صالح ثقة رحل اليه الناس من الامصار. سمع الحديث بنيسابور واصبهان من احمد بن الحسن ومحمد بن موسى الصيرفي وعبد القاهر بن طاهر البغدادي وعبد الرحمن بن محمد المزكي ومحمد بن عبد الله الضبي، وسمع منه ابن السمعاني. ولد سنة 414 وتوفي بنسابور سنة 516 هـ (او 510) . «انساب السمعاني» ورقة 345 ب، «تاريخ ابن الدبيثي» ورقة 69 (كمبرج) ، «مشتبه الذهبي» ص 118، «شذرات» 4/27، وفي المرجع الاخير ورد اسمه «عبد الغافر» . 7- ذكر ابن الجوزى (المنتظم 8/322) ان عليا بن محمد بن علي الكوفي المتوفى سنة 471 سمع من ابي بكر احمد ابن الحسن الحيري «مسند الشافعي» وذكر ابن الفوطي (معجم 2/119) مثل ذلك عن سماع اسماعيل بن محمد الفاشاني وذكر ان القاضي الحيري يروي المسند المذكور عن الاصم. وترجم له الذهبي في «العبر» 3/141 وسماه القاضي الحرشي النيسابوري الشافعي، كان رئيسا محتشما واماما في الفقه وانتهى اليه علو الاسناد، فروى عن الاصم وطبقته ورحل الى بغداد والكوفة ومكة في طلب العلم وحذق في الفقه والاصول والكلام وولي قضاء نيسابور. روى عنه الحاكم والشيروي وصنف «الاصول» في الحديث» توفي سنة 421 هـ عن 96 سنة. 8- هو مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مَعْقِلِ بن سنان الاموي الاصم المولود سنة 247 والمتوفى سنة 346 هـ، سمع من خلق كثير ورحل الى بغداد واصفهان ومكة ومصر والشام وغيرها فسمع من مشايخها، وانصرف الى خراسان وقد اصبح محدثا كبيرا. كان حسن الاذان فأذّن 70 سنة، وكان يورق ويأكل

الورقة - 39 ب

من كسب يديه، حدث 76 سنة فسمع منه الآباء والابناء والاحفاد وكانت الرحلة اليه مستمرة. «المنتظم» 6/386، «معجم ابن الفوطي» 3/119 و 460، «طبقات الاسنوي» 1/76، «شذرات» 2/373، وذكره السمعاني في «الانساب» والذهبي في «العبر» 2/273 و «التذكرة» 3/860، و «المشتبه» ص 493. 9- هو ابو يحيى ويعرف ايضا باسم «زركويه» سكن بغداد وحدث عن سفيان بن عيينة وابي معاوية ومعروف الكرخي، وروى عنه المحاملي وابن مخلد والاصم. توفي سنة 270 هـ، «المنتظم» 5/77. 10- هو مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الله بن شهاب القرشي الزهري المولود سنة 50 والمتوفى سنة 124 هـ. حدث عن انس وسعيد بن المسيب، وحدث عنه عقيل ومعمر وسفيان بن عيينة. بلغ حديثه 2200 حديث. وكان ذا مكانة مرموقة لدى بعض الخلفاء الامويين وكان يؤدب اولادهم. «مشاهير ابن حبان» ص 66، «سيرة ابن هشام» 1/60 و 64 و 83 و 98..، «وفيات» 3/317، «شذرات» 1/163، ترجم له الذهبي في «التذكرة» 1/108 و «العبر» 1/158. الورقة- 39 ب 11- هو عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ابراهيم بن عثمان العبسي المتوفى سنة 235 هـ. سمع من شريك القاضي وسفيان بن عيينة وابي الاحوص. وروى عنه البخاري ومسلم وابو داود وابن ماجة. كان ثقة وصنف «المسند والاحكام والتفسير» . «تذكرة الذهبي» 2/432، «شذرات» 2/85.

12- هو ابو عبد الله القشيري النيسابوري الحافظ المتوفى سنة 245 هـ. قال الذهبي في تذكرته (2/510) كان احد الاعلام، سمع سفيان بن عيينة والنضر بن شميل وعبد الرزاق، وروى عنه اصحاب الصحاح والسنن ما عدا ابن ماجة. وثقه اهل الحديث وأجلّوه. 13- هو ابو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري الصنعاني صاحب التصانيف المتوفي سنة 211 هـ عن 85 سنة روى عن عبيد الله بن عمر وابن جريج ومعمر والاوزاعي. وروى عنه احمد بن صالح واحمد بن منصور الرمادي واسحاق ابن ابراهيم. وكان يحفظ حديث معمر، كان ثقة وحديثه مخرج في «الصحاح» ترجم له الذهبي في «تذكرة» 1/364 و «العبر» 1/360. انظر ايضا «شذرات» 2/27. 14- هو ابو عروة معمر بن راشد الازدي البصري المولود سنة 93 والمتوفى سنة 153 هـ (او 154) . كان حجة واحد الاعلام، حدث عن الزهري وعمر بن دينار، وحدث عنه السفيانان وابن المبارك وعبد الرزاق، وقيل ان الاخير وحده كتب عنه عشرة آلاف حديث، كان ثقة وقد عاش في اليمن ويعتبر اول من صنف فيها. «شذرات» 1/235، وترجم له الذهبي في «التذكرة» 1/191 و «العبر 1/220. 15- هو ابو عبد الرحمن عبد الله بن عثمان بن جبلة بن ابي رواد المتوفى سنة 221 هـ. سمع من شعبة ومالك بن انس وعبد الله بن المبارك. وروى عنه البخاري والذهلي وعبيد الله بن واصل، وسماه الذهبي في تذكرته 1/401 «العالم الحافظ» . انظر «صحيح مسلم» 8/43. 16- الامام مسلم اشهر من ان يعرف، ومع ذلك نقول انه الامام الحافظ حجة الاسلام ابو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري مصنف

«الجامع الصحيح» ، المولود سنة 204 والمتوفى سنة 261 هـ. بدأ السماع وعمره 14 سنة فأكثر منه على المشايخ كالقعنبي واحمد بن يونس وابن حنبل، وروى عنه كثيرون كالترمذي وابراهيم بن ابي طالب والسراج وابن خزيمة ومحمد بن مخلد العطار. ويقال انه صنف صحيحه من 300 ألف حديث من مسموعاته، وهو يتألف من 12 الف حديث فقط، ويعتبر مع «صحيح البخاري» اصحّ كتب الحديث» ترجمته مستفيضة في الكتب وللسهولة راجع «تذكرة الذهبي» 2/588 و «الشذرات» 2/144. 17- هو ابو علي مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْيَشْكُرِيِّ الصائغ المروزي المتوفى سنة 252 هـ. روى عن عبدان (وهو عبد الله بن عثمان، لقد ترجم الاسنوي في «طبقاته (2/202) لعبدان آخر هو عبد الله بن محمد المروزي المولود سنة 220 والمتوفي سنة 293 هـ. انظر «تاريخ الخطيب» 11/135 و «المنتظم» 6/58 و «عبر الذهبي» 2/95 وتذكرته 2/687.) ومن اخيه شاذان (وهو عبد العزيز بن عثمان) وعلي بن الحكم الانصاري. وروى عنه الشيخان والنسائي وكثيرون غيرهم وكان ثقة. «صحيح مسلم» 8/43، «تهذيب ابن حجر» 9/516. 18- هو عثمان بن جبلة بن ابي رواد العتكي المروزي، والد عبد العزيز بن عثمان، من خيار اهل مرو، روى عن عمه عبد العزيز وعن شعبة والثوري وابن المبارك. وروى عنه ابناه عبدان وعبد العزيز وغيرهما وكان ثقة صدوقا. لا يعرف تاريخ وفاته. «صحيح مسلم» 8/43، «تهذيب ابن حجر» 7/107. 19- هو ابو بسطام شعبة بن الحجاج بن الورد الازدي الواسطي المولود سنة 83 والمتوفى سنة 160 هـ، سماه الذهبي (تذكرة 1/193 والعبر 1/234)

الحجة الحافظ وشيخ الاسلام» . سمع من الحسن وعمرو بن مرة ويحيى بن ابي كثير. وروى عنه ايوب السختياني وابن اسحاق وابو داود، ورحل الرحلة الواسعة في طلب الحديث، وقيل انه روي عنه 2000 حديث وقد وثقه اهل الحديث. روى عنه عبدان عن ابيه. «مشاهير ابن حبان» ص 177، «شذرات» 1/247. وينسب الى «العتكي» نسبة الى «العتيك» بطن من الازد- كما في «اللباب» - 20- كان مولى اشجع واسم ابيه رافع وهو من التابعين في الكوفة توفي سنة 97 هـ. «مشاهير ابن حبان» ص 107. 21- ذكر ابن الاثير في «الكامل» 12/257 بان التتر استولوا على خوارزم سنة 617 هـ. 1- يبدو انه منسوب الى «سقسين» وهي مدينة ملك المغول تقع على نهر اتل وفقا لما ذكره اليونيني (ذيل المرآة 1/534) الا ان القزويني ذكر في «آثار البلاد» ص 402 بانها من بلاد الخزر وهي بلدة عظيمة آهلة ذات انهار واشجار وخيرات كثيرة واهلها مسلمون. هذا ولم اهتد الى اخبار محمد السقسيني صاحب الترجمة. 2- لم يرد ذكر هذا الكتاب او مؤلفه في المراجع المعتمدة. 3- لم اهتد الى شيء من اخباره في المراجع المتيسرة. والسّوارية التي ينسب اليها محلة بالكوفة منسوبة الى سوار بن يزيد بن عدي العبادي الشاعر. اما اذا كان منسوبا الى السّواد، فانه سواد العراق. «بلدان ياقوت» 1/181، «وفيات» 3/151. 4- يبدو انه منسوب الى «خجنده» بلدة من بلاد ما وراء النهر تقع على شاطىء جيحون (انظر «انساب السمعاني و «بلدان ياقوت» ) اما هو فلم اهتد

الى ذكره في المراجع المتيسرة وقد ذكر السبكي في «الطبقات» 6/389 و 7/61 ان محمدا بن محمد بن محمد المديني المتوفي سنة 537 هـ والحسن بن سعيد الديار بكري الشاتاني المتوفى سنة 579 هـ، وقد تفقها ببغداد على الحسن بن سليمان، فلعله هو المقصود. 5- والده عالم معروف (وسيأتي ذكره) . ولد سنة 428 وسمع من ابيه ومن عبد الغافر وابي عثمان الصابوني وسافر كثيرا وسكن خوارزم ودرّس بها. وزار بغداد ونيسابور وبلخ وحدث بها وكان قاضيا. توفي سنة 507 هـ في بيهق. «المنتظم» 9/175، «تذكرة الذهبي» 3/1133. 6- هو احمد بن الحسين بن علي بن موسى المولود سنة 384 والمتوفى سنة 458 هـ. قال عنه ابن الجوزي في «المنتظم» 8/242 بانه كان واحد زمانه في الحفظ والاتقان، حسن التصنيف وجمع علم الحديث والفقه والاصول. وهو من كبار اصحاب الحاكم ابي عبد الله ومنه تخرج. سافر وجمع الكثير وصنف عدة كتب منها انه جمع نصوص الشافعي في 10 مجلدات، وروى عنه ابنه اسماعيل. «تذكرة الذهبي» 3/1132، «معجم ابن الفوطي» 2/826. 7- هو الفقيه الشافعي ومسند نيسابور المولود سنة 317 والمتوفى سنة 410 هـ. سمع من ابي حامد بن بلال ومحمد بن الحسن القطان وعبد الله بن يعقوب الكرماني. املى ودرّس وله مصنف في علم الشروط. ترجم له الذهبي في «التذكرة» 3/1051 و «العبر» 3/103، وله ذكر في «اعلام الزركلي» 7/245 و «الشذرات» 3/192، وفيها ضبط اسم «محمش» بالشكل الذي اثبتناه. 8- هو المهلبي شيخ الطب ومسند نيسابور المتوفى سنة 406 هـ. روى عن محمد

بن احمد بن دلويه صاحب البخاري وابي حامد بن بلال، وتفرد بالسماع من غير واحد. «شذرات» 3/181 وترجم له الذهبي في «التذكرة» 3/1064 و «العبر» 3/94. 9- هو ابو بكر محمد بن الحسين (او الحسن كما في تذكرة الذهبي 3/1051 وفي مخطوطتنا) بن الجليل القطان المتوفى سنة 302 هـ (أو 306 أو 332) مسند نيسابور. سمع من محمد بن يحيى الذهلي وابي الازهر العبدي وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم واحمد بن يوسف السلمي، وروى عنه ابو بكر احمد بن اسحاق بن ايوب وابو علي الحسين بن علي الحافظ وابو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي. «المنتظم» 6/151، «عبر الذهبي» 3/59. وترجم له السمعاني في «الانساب» وانفرد بجعل وفاته سنة 302 هـ. 10- هو ابو الحسن السلمي المعروف بحمدان المولود سنة 182 والمتوفى سنة 264 هـ. سمع من حفص بن عبيد وابي النضر وعبد الرزاق وغيرهم في الكوفة والبصرة والحجاز واليمن والشام. وحدث عنه كثيرون منهم محمد بن الحسن القطان. كان من ائمة الحديث بنيسابور عدلا. «تذكرة الذهبي» 2/565، «معجم ابن الفوطي» 4/858. 11- هو اخو وهب بن منبه الراوية المشهور واكبر منه سنا توفي سنة 131 هـ. وهو من التابعين في اليمن. ذكره مسلم بين رواة الحديث المذكور بالمتن. «صحيح مسلم» 3/7، «مشاهير ابن حبان» ص 123. 12- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة، وكل الذي يمكن قوله عنه ان ابنه ورد اربل سنة 574 هـ. 13- هو ابو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عثمان البصري الحريري المولود

سنة 446 والمتوفى سنة 515 هـ (او 516) . سمع الحديث وقرأ الادب واللغة وفاق اهل زمانه بالذكاء والفطنة والفصاحة وانشأ «المقامات» المشهورة وصنف «ملحة الاعراب» «المنتظم» 9/241، «وفيات» 3/227، «ادباء ياقوت» 6/167، «تذكرة الذهبي» 4/1257، «طبقات الاسنوي» 1/429، «كشف الظنون» ص 1784- 1792. و «المقامات» معروفة متداولة طبعت اكثر من مرة. 14- لم اهتد الى هذا الكتاب رغم التحري الدقيق، كما لم اجد ترجمة لمؤلفه في المراجع المتيسرة. وقد ذكر سيزغن (1/412) كتابا في «مناقب الامام ابي حامد الغزالي» تأليف عبد الغفور بن الحسين بن علي الالمعي. وذكر السبكي في طبقاته (7/30) ان محمدا بن ابي القاسم بن عبيد المروزي المولود سنة 450 والمتوفى سنة 530 هـ سمع من ابي الفتوح عبد الغافر بن الحسين الالمعي الكاشغري الحافظ، وهناك ذكر لوالده الحسين الذي كان واعظا وله مصنفات في التصوف واجزاء في الحديث الا انه اتهم بالوضع وقيل ان ابنه عبد الغافر كان ينكر عليه ذلك. توفي الحسين سنة 484 هـ. «بلدان ياقوت» 4/227، «مغني الذهبي» 1/174، «لسان ابن حجر» 2/305. 15- هو ابو بكر محمد بن عبد الملك بن مسعود الدينوري المعدل المتوفى سنة 579 هـ. سمع ابا سعد بن الطيوري وروى عنه ابو سعد السمعاني وعمر بن علي القرشي وكان مغموزا باشياء. «المختصر المحتاج اليه» 1/70. 16- لم اهتد الى ذكره، وكل الذي يمكن قوله انه كان حيا- كما يتضح من المتن- سنة 510 هـ. 17- لعل المقصود عبد الغفار بن الحسين الهمذاني المتوفى سنة 468 هـ، الذي

كان يروي عن القاضي ابي عمر الهاشمي وسمع منه شيرويه. «لسان ابن حجر» 4/41. ومما يجدر ذكره ان المؤلف ذكر (ورقة 39 أ) ابا بَكْرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بن علي، فليراجع هناك. 18- لعل المقصود أَبُو مَنْصُورٍ الْمُظَفَّرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الفارسي الارجاني المتوفى بعد سنة 490 هـ. كان شيخا اماما فقيها عارفا بالحديث وطرقه وصنف فيه عدة كتب منها كتاب «الثمار» . سمع بالعراق ومصر وغيرهما وحدث ببلخ. «طبقات الاسنوي» 1/97، «كشف الظنون» ص 1407، «معجم كحالة» 12/298. 19- تصحفت نسبته الى «الشحرى» . وهو عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن علي السجستاني المزكي المتوفى سنة 426 هـ. قدم بغداد حاجا وحدث بها وكتب عنه الخطيب البغدادي سنة 413. روى عن محمد بن حبان البستي واحمد بن محمد بن جعفر الكسائي البستي واحمد بن ابراهيم بن عبدويه. «تاريخ الخطيب» 10/304. 20- لم اهتد اليه، ويوجد بين المحدثين ابو حامد احمد بن محمد الحافظ المعروف بابن الشرقي المولود سنة 240 والمتوفى سنة 325 هـ، وهو من ائمة الحديث وتلميذ مسلم، وقد وثقه الدارقطني. «تاريخ الخطيب» 4/426 «الوافي» 7/379، «طبقات الاسنوي» 2/90، «لسان ابن حجر» 1/306 وذكره الذهبي في «العبر» 2/204 و «ميزان الاعتدال» 1/156. الا انه من المستبعد ان يكون هو المقصود لفارق الزمن بينه وبين السجزي. 21- لم اهتد اليه، الا انه يوجد شخص يسمى «حسينك» وهو ابو احمد الحسين بن علي التميمي المتوفى سنة 375 هـ، وكان من اهل الورع

والدين، سمع الحديث من ابي العباس السراج وغيره وروى عنه الحاكم وآخرون. «تاريخ ابن كثير» 11/304، «تاريخ الخطيب» 8/47، «نجوم ابن تغرى بردى» 11/304، «طبقات السبكي» 3/274، «بلدان ياقوت» 2/692 وذكره الذهبي في «التذكرة» 3/968 و «العبر» 2/368. 22- لم اجد له ترجمة في المراجع المتيسرة، الا انه ورد ذكره استطرادا في «لسان ابن حجر» 2/421، فذكر انه يروي عن داود بن عفان بن حبيب وان ابن حبان كتب عنه نسخة موضوعة رواها عن داود المذكور. 23- له ذكر في المرجع السابق (2/421) وهو داود بن عفان بن حبيب حدث عن انس. وقد نقل عن ابن حبان قوله ان داود هذا كان يدور بخراسان ويضع على انس، وقال انه كتب النسخة عن عمار بن عبد المجيد عنه «ولا يحل ذكره الا على سبيل القدح» . 24- لم اهتد الى ترجمته الا انه ذكر في المرجع السابق (2/421) وجاء اسمه فيه «عفان بن حبيب» . 1- ان ابا النجيب من الشخصيات المعروفة التي زخرت باخبارها الكتب وترجمته مبثوثة في المراجع المعتمدة منها المطبوع والمخطوط. ولعل من المفيد ان ننقل هنا ترجمته عن «تاريخ ابن الدبيثي» ورقة 102 (كمبرج) تعميما للفائدة ولمقارنتها بترجمته في مخطوطتنا لان المؤرخين تعاصرا بل توفيا في سنة واحدة. فهو «عبد القاهر بن عبد الله ابن محمد بن عبد الله بْنِ سَعْدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ النصر بن القاسم بن سعد بن النصر بن عبد الرحمن ابن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق صاحب الرسول- ص- وخليفته، ابو النجيب. نقلت نسبه هذا من خطه. وعبد الله بن سعد جد

ابيه يكنى ابا جعفر ويعرف بعمّويه، من اهل سهرورد قدم بغداد في صباه في سنة 507 واستوطنها وتفقه بها على مذهب الشافعي- رض- على اسعد بن ابي نصر الميهني وغيره، وسمع بها من ابي علي محمد بن سعيد بن نبهان وابي القاسم هبة الله بن الحصين وابي القاسم زاهر بن طاهر الشحامي النيسابوري والقاضي ابي بكر محمد بن عبد الباقي الانصاري وابي منصور عبد الرحمن بن محمد القزاز وابي القاسم اسماعيل بن احمد بن السمرقندي وابي سعد احمد بن محمد البغدادي وخلق يطول ذكرهم. وقرأ شيئا من الادب على ابي الحسن بن ابي زيد الفصيحي النحوي. وصحب الشيخ حماد بن مسلم الدباس، وآثر طريق التصوف والرياضة والتفرد، وحج على التجريد وقصد احمد بن محمد الغزالي واقام عنده مدة وفتح عليه باب الخير وعلت حاله وعاد الى بغداد وتكلم في الوعظ وظهر له القبول الكثير من اهل زمانه وكثر له المريدون وانتفع به خلق كثير، ودرّس بالمدرسة النظامية الفقه. وظهرت بركته على المتفقهة ثم عاد الى مدرسته وتوفر على التدريس بها والوعظ ولزوم طريقة التصوف واملاء الحديث حتى صار المشار اليه في علم الطريقة والمتوحد في سلوكها على الحقيقة، وله في ذلك مصنفات. ذكره تاج الاسلام ابو سعد السمعاني في كتابه، وذكرناه نحن لان وفاته تأخرت عن وفاته (اي وفاة السمعاني) . حدثنا عنه جماعة واثنوا عليه ووصفوه بما يطول شرحه، مع العلم والحلم والمداراة وحسن الخلق والرفق والسماحة. حدثنا القاضي ابو زكريا يحيى بن القاسم الشافعي بقراءتي عليه، قلت له اخبركم (ثم روى حديثا عن عيد الاضحى) . انشدنا أَبُو طَالِب عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله الهاشمي، قال انشدنا ابو النجيب السهروردي في اماليه لنفسه: اداء الحقوق دليل الكرم ... وفي ذاك مرضاة مولى الامم ومن قام لله في خلقه ... بحسن الرعاية حاز النعم

«انبأنا القاضي عمر بن علي القرشي، قال ذكر لي الشيخ ابو النجيب انه ولد في سنة 490 بسهرورد. قال وتوفي ببغداد في ليلة السبت 18 جمادى الآخرة سنة 563 هـ، ودفن من الغد. وقال صدقة بن الحسين توفي عشية الجمعة 18 الشهر المذكور، وصلي عليه يوم السبت ودفن برباطه» . انظر ايضا «المنتظم» 10/147 و 255، «كامل ابن الاثير» 11/219، «طبقات السبكي» 7/173، «طبقات الاسنوي» 2/64، «انساب السمعاني «مادة سهروردي» ، «بلدان ياقوت» مادة «سهرورد» ، «وفيات» 2/373، «تاريخ ابن كثير» 12/254، «نجوم ابن تغرى بردى» 5/98، «شذرات» 4/208، «مرآة اليافعي» 3/372، «تاريخ ابن الساعي» ص 297، «تكملة ابن الصابوني» ص 75، «الروضتين» 1/11 و 192 و 2/219، «طبقات الشعراني» 1/120 (وفيها تصحف اسمه الى «عبد القادر» ) ، «بهجة الاسرار» ص 233، «الكواكب الدرية» 2/87. وذكره ابن الفوطي استطرادا وترجم لحفيده وسميه. وفي «فهرس خزائن اوقاف بغداد» ص 132 ذكر لمصنفه بعنوان «آداب المريدين» انظر «كشف الظنون» ص 43 وبروكلمان 1/436 و «فهرس مخطوطات الموصل» ص 191. 2- انظر الحاشية 12 في الصفحة السابقة حيث روى ابن الدبيثي النسب بشيء من الاختلاف. هذا ولم اهتد الى اخبار عبد الله المدعو عمّويه في المراجع المتيسرة. 3- وردت الاشارة الى المدرسة والرباط في عدد من المراجع كالمنتظم (10/225) حيث ذكر ان ابا النجيب ابتنى لنفسه مدرسة ورباطا، وانه دفن في مدرسته، وقال ابن الدبيثي انه دفن برباطه (حاشية 12 الصفحة السابقة) وقال ابن كثير (12/254) انه ابتنى لنفسه مدرسة ورباطا بينما

قال ابن خلكان (2/372) انه ابتنى الرباط ببغداد على الشط ودفن فيه. وذكر هذا الرباط ياقوت (بلدان 3/203) وابن الفوطي (معجم 2/843) . 4- هو ابو بكر محمد بن ابي طاهر عبد الباقي بن محمد بن عبد الرحمن الانصاري المسمى بقاضي المارستان، المولود سنة 442 والمتوفى سنة 535 هـ. حفظ القرآن وسمع الحديث منذ صغره فحدث عن ابي اسحاق البر مكي وعلي بن عمر وابي طالب العشاري والمنقري والآبنوسي ومحمد بن سلامة القضاعي والجوهري. وتفقه على ابي يعلى ابن الفرا وشهد عند قاضي القضاة ابي عبد الله ابن الدامغاني، وأملى الحديث بجامع القصر وسمع عليه ابن الجوزي. كان ثبتا حجة متقنا في علوم كثيرة وتفرد في علم الفرائض. اسره الروم لمدة سنة ونصف فتعلم خطهم. «المنتظم» 10/92، «معجم ابن الفوطي» 1/268 و 471، «مرآة السبط» 8/178، «شذرات» 4/108، وترجم له الذهبي في تذكرته 4/1281 و «العبر» 4/96. 5- ويعرف بابن المقنعي المولود سنة 363 والمتوفى ببغداد سنة 454 هـ. سمع الحديث وحدث عن ابيه وعن ابي بكر بن مالك القطيعي وابي صالح الابهري وابن شاذان. كان ثقة امينا. «المنتظم» 8/227، «عبر الذهبي» 3/231، «شذرات» 3/292، «معجم ابن الفوطي» 2/1124. 6- بالاصل «محمد بن ابي المظفر» ولكنني لم اجد احدا يدعى بهذا الاسم بين رجال الحديث في هذه الفترة، الا ان هناك ابا الحسين محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى البزاز الحافظ المولود سنة 286 والمتوفى سنة 379 هـ سمع الحديث بحران ودمشق وبغداد، وروى عن ابن جرير والبغوي والباغندي وروى عنه الدارقطني وابن شاهين والخلال. قيل ان الدارقطني كتب عنه

1000 حديث. كان ثقة مأمونا حسن الحفظ وانتهى اليه الحديث وعلمه. «المنتظم» 7/152، «عبر الذهبي» 3/12. هذا وقد روى المؤلف (ورقة 70 ب) حديثا رواه الجوهري عن «ابن مظفر» . 7- هو ابو بكر الازدي الواسطي المتوفى سنة 312 هـ. سمع من عبد الله بن نمير وابي بكر وعثمان ابني ابي شيبة وشيبان بن فروخ ومحمد بن سليمان لوين وغيرهم في الشام ومصر والكوفة والبصرة وبغداد. واخذ عن الحفاظ والائمة وكان حافظا فهما. روى عنه المحاملي وابن مخلد ودعلج وابن المظفر. «المنتظم» 6/193، «انساب السمعاني» 2/45. وهو منسوب الى «باغند» من قرى واسط. 8- لعل المقصود عبيد الله بن ابي الوزير الحلبي، وكان يروي عن مبشر بن اسماعيل الحلبي، وعنه روى ابو داود المتوفى سنة 316 هـ. ذكره ابن حجر في تهذيبه 7/55 و «لسان الميزان» 6/630 ولم يذكر تاريخ وفاته. 9- هو ابو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك بن واضح المروزي المولود سنة 118 والمتوفى في هيت سنة 181 هـ (او 182) كان احد الائمة فقها وعلما وورعا، رحل وجمع وصنف وحفظ وحدث، تفقه على سفيان الثوري ومالك بن انس، وكان يشارك في غزوات المسلمين وله مسجد ببغداد يعرف به. «مشاهير ابن حبان» ص 194، «وفيات» 1/55 و 2/237، «تذكرة الذهبي» 1/274، «شذرات» 1/294، «سنن النسائي» 1/58 و 6/158. 10- اي «ذيل تاريخ بغداد» لعبد الكريم ابن السمعاني الذي ذيل على تاريخ الخطيب البغدادي في 15 مجلدا وقد اختصره ابن المكرم، وتوجد نسخة مخطوطة من المختصر في جامعة كمبرج، «كشف الظنون» ص 288،

بروكلمان 1/330 وملحق 1/565 11- هو ابو علي محمد بن سعيد بن ابراهيم بن نبهان الكاتب المولود سنة 411 والمتوفى سنة 511 هـ. سمع من ابي علي بن شاذان وابي الحسين بن الصابي (وهو جده لامه) وابي علي بن دوما وحدث عنه ابن ناصر. «المنتظم» 9/195، «المحمدون» للقفطي ص 354، «المختصر المحتاج اليه 1/12، «معجم ابن الفوطي» 3/570، «شذرات» 4/31، وترجم له الذهبي في تذكرته و «العبر» 4/1252، 4/25. 12- لم اهتد الى شيء من اخباره في المراجع المتيسرة. 13- هو ابو القاسم علي بْن أَبِي مُحَمَّد الْحَسَن بْن هِبَة اللَّه المعروف بابن عساكر الدمشقي المولود سنة 499 والمتوفى سنة 571 هـ. كان محدث الشام في وقته ومن كبار فقهاء الشافعية ولكن غلب عليه الحديث فاشتهر به ورحل في طلبه الرحلة الواسعة، وكان رفيقه فيها ابو سعد السمعاني. سمع ببغداد ونيسابور وهراة واصبهان وله تصانيف عديدة اشهرها «تاريخ دمشق الكبير» في 80 مجلدا وهو على نسق تاريخ بغداد للخطيب البغدادي. «المنتظم» 10/261، «وفيات» 2/471، «مرآة السبط» 8/336، «تاريخ ابن كثير» 12/294، «ادباء ياقوت» 5/139، «طبقات السبكي» 7/215، «طبقات الاسنوي» 2/216، «شذرات» 4/239، «رحلة ابن جبير» ص 4 و 276 «تاريخ ابن الدبيثي» ورقة 135/1328 (كمبرج) وترجم له الذهبي في تذكرته 4/328 و «العبر» 4/212. 14- هو أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بن هبة الله بن عساكر الملقب ببهاء الدين المولود بدمشق سنة 527 والمتوفى سنة 600 هـ. كان محدثا

وللمنذري منه اجازة. «وفيات» 2/473، «تكملة المنذري» 3/6، «ذيل الروضتين» ص 47، «شذرات» 4/347، «تاريخ ابن الساعي» ص 128، «معجم ابن الفوطي» 1/536، «تذكرة الذهبي» 4/1367، «طبقات السبكي» 7/352، «تاريخ ابن كثير» 13/38، «نجوم ابن تغرى بردى» 6/186، «رسالة الكتاني» ص 48، «فهرس مخطوطات الخزانة التيمورية» 3/203. 15- هو القاضي جمال الدين الانصاري المولود بدمشق سنة 520 والمتوفى سنة 614 هـ. كان عالما زاهدا وقاضيا عادلا وتولى قضاء القضاة حتى وفاته. سمع الحديث على مشايخ دمشق مع ابن عساكر ورحل في طلبه واجازه ابو عبد الله الفراوي وزاهر بن طاهر وقاضي المارستان وابن السمرقندي. كان يقرأ عليه الحديث بجامع دمشق وولي المدرسة المجاهدية وكانت له حظوة عند الملك العادل بن ايوب. وهو منسوب الى «حرستا» من قرى دمشق. «مرآة السبط» 8/589، «ذيل الروضتين» ص 106، «تكملة المنذري» 4/303، «عبر الذهبي» 5/50، «طبقات السبكي» 7/196، «شذرات 5/60، «نجوم ابن تغرى بردى» 6/220، «تاريخ ابن كثير» 13/243، «معجم ابن الفوطي» 1/489، «تكملة ابن الصابوني» ص 98 و 116، «طبقات الاسنوي» 2/218. 16- هو معين الدين ابو المحاسن عمر بن علي بن الخضر القرشي الدمشقي المولود سنة 526 والمتوفى سنة 575 هـ. كان من القضاة والمحدثين المعروفين. «نجوم ابن تغرى بردى» 6/86، «شذرات» 4/252. وذكره ابن الفوطي استطرادا (معجم 1/17 و 54) وترجم له في الجزء الخامس ضمن من لقبهم «معين الدين»

17- هو ابو محمد عبد الوهاب بن علي القرشي الزبيري الدمشقي الشروطي المعروف بالحبقبق، والد كريمة المولود سنة 515 والمتوفى سنة 590 هـ. روى عن جمال الاسلام ابي الحسن علي بن المسلم السلمي، وهو أخو أبي المحاسن عمر (راجع الحاشية السابقة) . وكريمة ابنته هي شيخة المنذري وقد توفيت سنة 641. «تكملة المنذري» 1/372، «شذرات» 4/301. 18- هو الشيخ المعروف بزين الامناء ابن عساكر المولود سنة 544 والمتوفى بدمشق سنة 627 هـ. كان شيخا صالحا يروي كثيرا من كتب الحديث وغيرها عن آل عساكر، وكان الناس يبادرون للسماع عليه بجامع دمشق ودار الحديث النورية. اجاز لابي شامة الذي سمع عليه طائفة من كتب الحديث. «ذيل الروضتين» ص 158، «نجوم بن تغرى بردى» 6/275، «معجم ابن الفوطي» 4/662، «الدارس» للنعيمي 1/104. 19- هُوَ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عمويه السهروردي المتوفى ببغداد سنة 532 هـ، وعم ابي النجيب. سمع من طراد والتميمي وعاصم وحدث ببغداد وكان متقدم الصوفية في رباط سعادة الخادم. رآه ابن الجوزي ولم يسمع منه. «المنتظم» 10/75، «طبقات الاسنوي» 2/65. وقد توهم الاسنوي فسماه «عمر بن عبد الله بن محمد» وقال انه اخو ابي النجيب. والذي اظنه ان ابن الجوزي هو اقرب الى الصحة من الاسنوي لانه عاصره ورآه. 20- لعل المقصود حماد بن مسلم الرحبي الدباس المتوفى ببغداد سنة 525 هـ. سمع الحديث من ابي الفضل وغيره، الا انه كان على طريقة الصوفية يدعي المعرفة والمكاشفة وعلوم الباطن وكان عاريا من علوم

الشريعة- هذا ما قاله ابن الجوزي فى «المنتظم» 10/22- وقد اثنى عليه مؤرخون آخرون وقد كان شيخ الشيخ عبد القادر الجيلي، وكان له معمل للدبس ببغداد وزاول اكثر المهن في طلب الحلال. «شذرات 4/73، «بهجة الاسرار» ص 144، «طبقات الشعراني» ورقة 126 (مخطوطة دبلن) . والظاهر انه هو المقصود لان ابن الدبيثي ذكره صراحة في ترجمة ابي النجيب (ورقة 40 ب، حاشية 12) ، كما انني لم اجد احدا اسمه حماد بن احمد الدباس. 21- لم اهتد الى خبره في المراجع المتيسرة. 22- لم اوفق الى معرفته، فهناك ابو القاسم علي بن الحسن بن الحسن الدمشقي المولود سنة 488 والمتوفى سنة 562 هـ وهو من ائمة القراءة والفقه والنحو، وكانت له حلقة في الجامع الاموي وروى عنه ابن عساكر وابن صصري. وهناك ايضا ابو القاسم وهب بن سلمان بن احمد السلمي الدمشقي المولود سنة 498 والمتوفى سنة 549 هـ، وكان من اهل الفقه والحديث. «تذكرة الذهبي» 4/1318، «طبقات الجزري» 1/530، «طبقات الاسنوي» 1/531. 23- لم اهتد الى حقيقة شخصيته، وقد يكون من المفيد ان نذكر وجود اسماعيل بن احمد بن محمد بن ابي سعد الصوفي المولود سنة 465 والمتوفى سنة 541 هـ، رحل الى دمشق وحدث بها. وعليه فانه قد وجد بدمشق وعاصر اسماعيل بن احمد السمرقندي المتوفى سنة 536 هـ. وهناك ايضا ابو القاسم احمد بن عمر بن الاشعث الحافظ الذي روى الحروف عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الخطيب، وروى عنه ابو العلاء الهمذاني المتوفى سنة 569 هـ «وفاة احمد هذا غير معروفة. «تهذيب تاريخ ابن عساكر» 3/12، «طبقات

الجزري» 1/161. ولاجل ضبط كلمة «المقوم» راجع «مشتبه الذهبي» ص 500. 24- ولد بدمشق سنة 454 وسمع الحديث من شيوخها ولقي بها الخطيب البغدادي في رحلته. ودخل بغداد وسمع من شيوخها واحترف بيع الكتب مما مكّنه من الاطلاع على الاصول. كان يقظا ثقة عارفا بفن الحديث، وقد اكثر من جمعه وروايته والتحديث به حتى صارت له شهرة واسعة. وقد أملى بجامع المنصور ببغداد 300 مجلس توفي ببغداد سنة 536 هـ، ولعلو قدره صلي عليه بجامع القصر ثم بالمدرسة النظامية ثم في موضع ثالث. «المنتظم» 10/98، «مرآة السبط» 8/181، «ذيول طبقات الحفاظ» ص 72، «معجم ابن الفوطي» 1/534. 25- بالاصل «الزيني» وهو تصحيف واضح. ولد ابو طالب الزينبي سنة 420 وقرأ القرآن على احمد بن علي التوزري وسمع من ابي القاسم التنوخي وابي الحسين بن المهتدي وانفرد ببغداد برواية «الصحيح» عن كريمة، وتفقه على ابي عبد الله الدامغاني وبرع في الفقه وتولى بعض مدارس بغداد وانتهت اليه رئاسة الحنفية فيها. ارسله الخلفاء موفدا الى ملوك الاطراف وولي نقابة الطالبيين والعباسيين، وعرف بشرف النفس وغزارة العلم. توفي ببغداد سنة 512. «المنتظم» 9/201، «الموسوعة الاسلامية» 1/400 الطبعة الفرنسية. 26- لم اهتد الى شخصيته، ولعل من المفيد ان نذكر وجود احمد بن ابي الفائز الشروطي المعروف بابن الكبرى وكان من اهل الحديث. ولد سنة 508 وتوفي سنة 593 هـ. واحمد بن محمد الشروطي اللبان، ابو المكارم المولود سنة 507 والمتوفى سنة 598 هـ. سمع من الحسن بن

احمد الحداد. وابو بكر احمد بن عمر بن محمد الشروطي المتوفى سنة 493 هـ، من اهل همذان، سمع الحديث ببغداد وحدث عن عبد الله بن عبدان وسمع منه احمد بن الحسن الورداني. واحمد بن محمد بن عبد الله الشروطي السجستاني. روى عنه حنبل بن علي بن الحسين الصوفي السجستاني، وتاريخ وفاته غير معروف. «المختصر المحتاج اليه» 1/229، «معجم ابن الفوطي» 3/96، «مشتبه الذهبي» ص 436، «تذكرة الذهبي» 4/1347، «تكملة المنذري» 2/308، «شذرات» 4/329، «الوافي» 7/262، «بلدان ياقوت» 1/900. فلعل المقصود واحد من هؤلاء. 27- هو ابو منصور القزاز المعروف بابن زريق المتوفى سنة 535 هـ. كان من اولاد المحدثين، سمع الكثير من ابن المهتدي وابن وشاح وابن الدجاجي والخطيب والصريفيني وابن النقور. وكان صحيح السماع ساكنا قليل الكلام صبورا على العزلة حسن الاخلاق. «المنتظم» 10/90. 28- هو ابو القاسم الحريري المعروف بابن الطير المولود سنة 435 والمتوفى سنة 531 هـ. سمع الحديث من العشاري والبرمكي والصريفيني، وقرأ القرآن بالقراءات على ابي بكر الخياط. حدث واقرأ وكان صحيح السماع ثبتا متدينا، سمع عليه ابن الجوزي وقرأ عليه. «المنتظم» 10/71. 29- هو ابو البركات الانماطي المولود سنة 462 والمتوفى سنة 538 هـ. سمع من ابي محمد الصريفيني وابن النقور وابن البسري والزينبي، وكان ذا دين وورع وقد نصب نفسه للحديث طول النهار وكتب بيده الكثير، وكان صحيح السماع ثقة وصار مرجعا وروي عنه الكثير. قرأ

عليه ابن الجوزي. «المنتظم» . 10/108، «مرآة السبط» 8/149 و 229، «تذكرة الذهبي» 4/1282، «شذرات» 4/116، «معجم ابن الفوطي» 1/377، «تاريخ ابن النجار» ورقة 204 والأنماطي هو من يبيع الانماط أي الفرش، كما ذكر ابن خلكان (الترجمتان 110 و 420) . 30- لم اهتد الى شيء من اخباره في المراجع المتيسرة. 31- هو محمد بن عبد الملك بن ابراهيم بن خيرون المقرئ المولود سنة 454 والمتوفى ببغداد سنة 539 هـ. سمع ابن المهتدي وابن المسلمة وابن المأمون وابن النقور والخطيب، وقرأ القرآن بالقراءات وصنف فيها كتبا واقرأ وحدث. كان ثقة صحيح السماع. سمع عليه ابن الجوزي كثيرا وقرأ عليه. «المنتظم» 10/115، «شذرات» 4/125، «ابن الفوطي» «معجم» 4/792، وذكره ابن الاثير في «الكامل» في وفيات سنة 538 والذهبي في «العبر» 4/109 و «المشتبه» ص 194. وذكره ابن الصابوني استطرادا في تكملته. 32- هو عبد الرحيم بن عبد القاهر السهروردي المتوفى سنة 567 هـ. تفقه على ابيه ودرّس بمدرسته وسمع الحديث ووعظ. رحل الى بيت المقدس وتوفي بدمشق في الطريق اليها. «طبقات الاسنوي» 2/65. 33- هو قوام الدولة سالم بن عبد السلام بن علوان (او عبدان) بن عبدون البوازيجي الاديب المتوفى سنة 582 هـ (توهم السبكي فجعل وفاته سنة 532) ترجم له ابن الدبيثي في «المختصر المحتاج اليه» 2/99 وسماه «سلمان» تفقه ببغداد وصحب ابا النجيب السهروردي وكان رجلا

صالحا عالما فاضلا صوفيا. سمع من زاهر بن طاهر، وقد رآه ابن الدبيثي ببغداد. «طبقات السبكي» 7/89، ابن الفوطي (معجم 4/784) ، «طبقات الاسنوي» 1/268. جميع من ترجم له كناه بابي المرجى، الا ان ابن المستوفي سماه «ابا الرجاء بن ابي المرجى» . 34- هو أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بن الحسن بن محمد بن شاذان البزار المولود سنة 339 والمتوفى سنة 426 هـ (وقيل في آخر يوم من سنة 425) . سمع من عثمان بن احمد الدقاق والنجاد والخلدي، حدث ببغداد وسمع عليه الخطيب، وكان صدوقا. «المنتظم» 8/86، «شذرات» 3/228، «معجم ابن الفوطي» 1/628، وترجم له الذهبي في تذكرته 3/1075 و «العبر» 3/157. كذلك ترجم له الخطيب البغدادي وابن كثير وابن تغرى بردى في تواريخهم. 35- هو ابو محمد دعلج بن احمد بن دعلج السجستان (او السجزي) المولود ببغداد سنة 260 والمتوفى بها سنة 351 هـ. سمع الحديث وحدث عن الدارمي والحسن بن سفيان النسوي والباغندي وروى عنه ابن حيويه والدارقطني كتبا منها «المسند الكبير» . وكان ذا يسار وله صدقات كثيرة في مكة والعراق وسجستان، اذ كان تاجرا الى جانب حفظه القرآن وطلبه الحديث. «المنتظم» 7/10، «وفيات» 2/38، «طبقات السبكي» 3/291، «رسالة الكتاني» ص 62. ودعلج كجعفر (كما في القاموس) . 36- هو علي بن عبد العزيز بن المرزبان البغوي البغدادي نزيل مكة وشيخ الحرم المتوفى بها سنة 286 هـ (او 287) سمع ابا نعيم والقعنبي وابا

عبيد بن سلام، صنف «المسند» وروى عنه ابو القاسم البغوي وعلي بن محمد القزويني والرفاء والقطان والطبراني، عده ابن الجزري (طبقات 1/549) من القراء واثنى عليه الذهبي في تذكرته (2/622) . 37- هو ابو عبيد بن سلّام المولود سنة 150 والمتوفى سنة 222 هـ (او سنة 223، 224) روى الناس من كتبه بضعة وعشرين كتابا في القرآن الكريم والحديث وغريبه والفقه، ويقال انه اول من صنف في غريب الحديث وذكر له حاجي خليفة عددا من الكتب بينها «كتاب الاجناس» المطبوع بالهند سنة 1938 م. «وفيات» 3/225، «انباه القفطي» 3/12، «كشف الظنون» ص 1204، «شذرات» 2/54، وترجم له الذهبي في تذكرته 2/417 و «العبر» 1/392. سماه ابن المستوفي (ورقة 74 ب) «القاسم بن سلام صبغة التبريزي» ، ولم اجد بين من ترجم له من سماه «التبريزي» وانما قالوا عنه «البغدادي» ولم يذكروا اسم جده ليتسنى لي معرفة عما اذا كان «صبغة» هو اسم جده ام لقب للقاسم نفسه. 38- هو اسماعيل بن جعفر بن ابي كثير المدني الانصاري ولاء، المقرئ المحدث المولود سنة 130 والمتوفى سنة 180 هـ ببغداد. قرأ على شيبة بن نصاح ونافع وسليمان بن مسلم، وحدث عن عبد الله بن دينار والعلاء بن عبد الرحمن. وروى عنه القراءة الفراء والكسائي والقاسم بن سلام وسليمان بن داود الهاشمي، وحدث عنه ابو عبيد بن سلام وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر. روى له الذهبي في تذكرته (1/250) حديث «آية المنافق ... » عن ابي سهيل نافع بن مالك. «مشاهير ابن حبان» ص 141، «طبقات الجزري» 1/163، «شذرات»

1/293، «صح مسلم» 3/121. 39- كناه ابن حجر في تهذيبه (10/409) بابي سهل التيمي المدني. روى عن ابيه وابن عمر، وروى عنه الزهري وابن اخيه مالك بن انس. كان صدوقا. تاريخ وفاته غير معروف. انظر «تذكرة الذهبي» 1/251 عن هذا الحديث. 40- هو مالك بن ابي عامر الاصبحي جد مالك بن انس ومن اصحاب عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان، ومن متقني اهل المدينة، توفي سنة 74 هـ. «مشاهير ابن حبان» ص 79، «شذرات» 1/82. 41- هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نعيم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيّع الحافظ الكبير، المولود سنة 321 والمتوفى سنة 405 هـ. سمع الحديث منذ صغره وقدم بغداد وكتب عن 2000 شيخ، فحدث عن الاصم وعثمان بن السماك وطبقتهما. وقرأ القراءات على جماعة وبرع في معرفة الحديث وفنونه وصنف فيه، ومن مصنفاته «المستدرك على الصحيحين» . وانتهت اليه رئاسة هذا العلم في عصره، وكان ثقة حجة، روى عنه الدارقطني. «المنتظم» 7/274، «شذرات» 3/176 وترجم له الذهبي في تذكرته 3/1039 وعبره 3/91. والبيّع هو الذي يتوسط في الخانات بين البائع والمشتري- كما في «اللباب» 1-. 42- هذا الكتاب مشهور وقد ذكره حاجي خليفة (2/1672) وبروكلمان (ملحق 1/276) وهو مطبوع في حيدر آباد سنة 1334 هـ، وقد لخصه الذهبي والملخص مطبوع في المدينة المذكورة كذيل للاصل. اما الحديث موضوع البحث فانه مذكور في «المستدرك» 1/421.

43- هو ذكوان المدني المعروف بابي صالح السمان (او الزيات، لانه كان يجلب السمن والزيت من المدينة الى الكوفة) . كان مولى جويرية بنت الاحص الغطفاني. لقي عددا من الصحابة وسمع من ابي هريرة وعائشة وابن عباس وروى عنه كثيرون منهم الاعمش الذي روى عنه الف حديث. توفي سنة 95 هـ (او 101) . «مشاهير ابن حبان» ص 75، «تذكرة الذهبي» 1/89. 44- هو ابو عمرو عثمان بن احمد بن عبد الله بن يزيد الدقاق البغدادي المعروف بابن السماك المتوفى سنة 344 هـ. سمع من كثيرين وروى عنه الدارقطني وابن شاهين وابن شاذان وكان ثقة صدوقا ثبتا وكتب بخطه المصنفات الكبار «المنتظم» 6/378، «تذكرة الذهبي» 3/865، «شذرات» 2/366. 45- هو ابو عمر احمد بن عبد الجبار العطاردي مسند الكوفة المتوفى سنة 272 هـ. سمع من ابي بكر بن عياش ويونس بن بكير وعبد الله بن ادريس. كان ثقة. «تذكرة الذهبي» 1/327 و 2/582، «طبقات الجزري» 1/65، «شذرات» 2/162، «مستدرك الحاكم» 1/421. 46- هو ابو محمد احمد بن عبد الله المزني المتوفى ببخاري سنة 341 هـ. شيخ من اهل هراة وهو من اولاد عبد الله بن المغفل المزني. ذكره الحاكم في «تاريخ نيسابور» وقال انه كان امام اهل العلم بخراسان في عصره. سمع بهراة ونيسابور ومروروذ ونسا والري وجرجان وبغداد والبصرة. روى عنه ابو بكر بن اسحاق الضبعي وعمر بن الربيع ابن سليمان، هذا ما قاله السمعاني في «الانساب» ورقة 527.

47- هو احمد بن نجدة الهروي المحدث المتوفى سنة 296 هـ. روى عن سعيد بن منصور وطائفة، وروى عنه العباس ابن الفضل الهروي. «مشتبه الذهبي» ص 47، «شذرات» 2/224. 48- اي «الجامع الصحيح» لابي عيسى محمد بن عيسى الترمذي (مر ذكر المصنف- ورقة 5 ب) وهو من كتب الحديث الستة المشهورة وقد طبع عدة مرات ومنها طبعة بولاق سنة 1292 هـ- وطبعة احمد محمد شاكر في القاهرة سنة 1937 م. انظر «كشف الظنون» ص 559 وبروكلمان (1/162 وملحق 1/268) . 49- هو محمد بن العلاء الهمداني الحافظ المتوفى سنة 243 هـ. كان محدث الكوفة، سمع من ابن عيينة وابن المبارك وخلق كثير، وروى عنه اصحاب الصحاح. اثنى عليه الذهبي في «التذكرة» 2/497 و «العبر» 1/453 وذكر وفاته في سنة 248 (وفي ذلك يتفق مع صاحب «الشذرات» 2/119) . عده ابن الجزري (الطبقات 2/197) من القراء وقال انه روى الحروف عن ابي بكر بن عاصم. 50- الشاعر الجاهلي المعروف واسمه زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني، وهو من شعراء الطبقة الاولى واحد اصحاب المعلقات. كان حظيا عند النعمان بن المنذر ملك الحيرة حتى شبّب بزوجته فغضب عليه، الا انه رضي عنه بعدئذ. وديوانه مطبوع في روسيا سنة 1897 م. «اعلام الزركلي» 3/92، «الاغاني» 11/3، «الجمهرة» ص 26 و 52، «نهاية الارب» 3/59، «الشعر والشعراء» ص 38، «خزانة البغدادي» 1/287 و 427 و 4/96، «معلقات الزوزني» ص 170.

51- لم اهتد الى اخباره في المراجع المتيسرة. 52- لم اهتد الى شخصية هذا الرجل، ويمكن ان يقرأ اسمه «ابراهيم ماران» ايضا. وهناك شخص اسمه «ابراهيم ابن سمقايا الزاهد» كان من الصالحين وتوفي سنة 518 هـ. وابراهيم بن الفضل الاصبهاني الحافظ الذي يعرف ب «ابراهيم البآر» (كالقفال، نسبة الى عمل البئر) وقد رحل وطوف، وكان يروي من حفظه في اسواق اصفهان وقد توفي سنة 530 هـ. «المنتظم» 9/251 و «شذرات» 4/94. لعل لاحدهما علاقة بصاحبنا. 1- ترجم له ابن الدبيثي في تاريخه (المستدرك على «المختصر المحتاج اليه» 2/247 نقلا عن مخطوطة باريس ورقة- 24) وقال ان ابا عبد الله هذا كان صاحب رياضة ومجاهدة واسفار وتجريد. قدم بغداد غير مرة ونزل رباط «درب زاخي» وحج حججا كثيرة منها ماشيا، جاور بمكة وبالمدينة سنين، ولقيه ابن الدبيثي بمكة وعاد معه الى العراق سنة 580، ولا بن الدبيثي منه اجازة. ويقال انه تردد على الحج 50 سنة. وله تصنيف في الطريقة ورياضة النفس والسلوك. واستوطن في آخر عمره منطقة همذان فسكن روذراور وبها توفي سنة 584 هـ، وقد ولد سنة 500 هذا وله ترجمة في «تاريخ الاسلام» للذهبي (مخطوطة باريس- ورقة 18) وفي «تكملة المنذري» 1/161، والاخيرة منقولة- على ما يبدو عن ابن الدبيثي باختصار شديد. وعليه سيبقى تاريخ اربل هو المصدر الاول لترجمته لانها حوت معلومات ضافية عنه. 2- بست مدينة بين سجستان وغزنين وهراة من اعمال كابل، وهي كبيرة كثيرة الانهار والبساتين. «بلدان ياقوت» 1/612، «مراصد ابن عبد الحق 1/153، «وفيات» 1/454. والجدير بالذكر وجود «بست»

بالفتح وهو واد يأخذ من نواحي اذربيجان ويشق اربل من وسطها (المراجع السابقة 1/612 و 1/153 و 4/102) . 3- مدينة عامرة من بلاد الجزيرة على جادة القوافل من الموصل الى الشام تبعد عن سنجار 9 فراسخ. ونصيبين ايضا مدينة على شاطىء الفرات كبيرة تعرف بنصيبين الروم بينها وبين آمد اربعة ايام. «بلدان ياقوت» 4/787، مراصد ابن عبد الحق» 3/214. اقول وتوجد الآن نصيبين واحدة تقع ضمن الحدود التركية المتاخمة للعراق وسوريا. 4- بلد قرب تكريت على فم الزاب الاسفل حيث يصب في دجلة ويقال لها «بوازيج الملك» لها ذكر في اخبار الفتوح وقد خرج فيها مساور بن عبد الحميد الخارجي سنة 252 هـ. وهاجمها سنة 622 جلال الدين بن محمد خوارزمشاه وكانت لصاحب الموصل فطلب حمايته. وكانت في عهد ياقوت من اعمال الموصل وينسب اليها جماعة من العلماء. وهناك «بوازيج الانبار» لكن الاولى هي المقصودة. «تاريخ الطبري» 11/200- 256، «كامل ابن الاثير» 12/175، «بلدان ياقوت» 1/750، «مراصد الاطلاع» 1/178، «مشتبه الذهبي» ص 59، «تاريخ الكرد» ص 138. 5- لم اهتد الى شخصيته، الا أن ابن الاثير (الكامل 10/293 و 308 و 378 و 429) ذكر الامير كرماوي بن خراسان التركي (او كرباوي التركماني) صاحب البوازيج الذي انضم سنة 512 هـ الى الملك مسعود بن السلطان محمد السلجوقي عندما قصد هذا العراق مع حيوش الموصل. وقد اوفد كرباوي بعدئذ في الصلح مع البرسقي. كذلك انضم كرباوي الى عسكر الخليفة المسترشد في حربه لدبيس بن صدقة، صاحب الحلة. فلعل ارسلان المذكور هو ابنه.

6- ذكر حاجي خليفة (ص 616) الكتاب وسماه «جواهر في الحكم والاحكام من قصة سيد الانام «ذيل كشف الظنون» 1/414، وذكره ايضا بروكلمان (ملحق 3/1226) وسماه «جواهر الكلام في.. الخ» انظر ايضا «الذريعة» 5/278 اما المؤلف فهو القاضي ناصح الدين ابو الْفَتْحِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الواحد التميمي الآمدي المتوفى في حدود سنة 550 هـ. اخذ عن احمد الغزالي وهو من مشايخ ابن شهر آشوب. وله عدة مصنفات منها «غرر الحكم ودرر الكلم» من كلام الامام علي- رض-. «روضات الخونساري» ص 464، «كشف الظنون» ص 1201، «هدية البغدادي» 2/635، «معجم كحالة» 6/213. 7- الجياني- نسبة الى جيان- وهي مدينة كبيرة بالاندلس. وباعمال الري قرية يقال لها جيان ايضا. وقد تفقه ابو بكر الجياني بدمشق على نصر الله المصيصي وزامل ابن عساكر في رحلته الى بغداد وسمع بها كما سمع بمرو ونيسابور من ابي منصور الكراعي وسهل المسجدي. وسكن آخر الامر حلب وكان ذا معرفة جيدة بالحديث. توفي سنة 563 هـ. «نفح الطيب» 2/564 و 892، «مشتبه الذهبي» ص 13، «طبقات الجزري» 2/211، «شذرات» 4/210، «وفيات» ترجمة 1- 194. 8- هو كتاب «مصابيح السنة» تأليف الحسين بن مسعود البغوي المتوفى سنة 516 هـ. وقد شرحه محمد بن محمد الخاوراني المتوفي سنة 571 هـ وسماه «التلويح في شرح المصابيح» . «كشف الظنون» ص 1698، «ذيل الكشف» 2/489، بروكلمان (ملحق 1/620) ، «فهرس مخطوطات الموصل» ص 29 و 80 و 127 و 156 و 177.

وقد سبق وطبع «المصابيح» في بولاق سنة 1294 هـ. 9- كورة قرب نهاوند من اعمال الجبال وهي مسيرة ثلاثة فراسخ وفيها 93 قرية متصلة بجنان وانهار وبها مدينة الكرج، هذا ما قاله ياقوت في بلدانه 2/832. 10- لم اهتد الى اخباره في المراجع المتيسرة، وينبغي ان لا يلتبس مع محمد بن محمد بن المبارك الواسطي القاضي المتوفي سنة 594 هـ وكنيته «ابو عبد الله» ، ومع ابي المظفر محمد بن محمد بن الحسين البغدادي الخاتوني المتوفي في السنة المذكورة ايضا. «تكملة المنذري» 2/127 و 188. 11- هو قوام الدين ابو طالب الواسطي البغدادي حاجب الحجاب المنشئ المولود سنة 522 والمتوفى ببغداد سنة 594 هـ. اليه انتهت رئاسة الكتابة في زمانه، وعليه المعتمد في الانشاء والحساب وفنون كان قيّما بها من الفقه والاصول والادب والشعر. تولى ديوان واسط والبصرة والحلة وولي حجابة باب النوبي في دار الخلافة وكذلك استاذية الدار فيها. له رسائل مدونة واشعار. اخذ الادب عن ابي منصور الجواليقي وسمع من علي بن هبة الله ابن عبد السلام وعبد الخالق بن يوسف وعلي بن عبد السيد الصباغ. وحدث بواسط وبغداد. وزبادة هي القطعة من الزباد التي. يتحلى بها النساء. «وفيات» 5/288، «ذيل الروضتين» ص 14، «معجم ابن الفوطي» 4/870، «ادباء ياقوت» 7/280، «تكملة المنذرى» 2/143، «كامل ابن الاثير» 12/58، «تاريخ ابن كثير» 13/17، «ذيل اليونيني» 1/340، «شذرات» 4/318، «نجوم ابن تغرى بردى» 6/144، «مرآة اليافعي» 3/477، «هدية البغدادي» 2/522،

«اعلام الزركلي» 9/182 ومادة «زبد» في «تاج العروس» . وذكره الذهبي في «العبر» 4/284 و «المشتبه» ص 343. ولم تذكر اي من هذه المصادر المقطوعة التي رواها ابن المستوفي. 1- هو عَدِيُّ بْنُ مُسَافِرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بن مروان بن الحسن بن مروان (انظر ورقة 46 أ) ، واليه تنتسب الطائفة العدوية (كما سماها ابن خلكان) او الطائفة اليزيدية المعروفة الآن. اما الهكّاري فهي نسبة الى قبيلة كردية لها معاقل وحصون وقرى من بلاد الموصل من جهتها الشرقية (انظر «وفيات» ترجمة 469) وسماها ابن الاثير في «الاتابكية» ص 241 «قلاع الحكارية» بالحاء. اما المقريزي (كتاب السلوك 1/403) فقد ذكر «الهكارية» بين قبائل الاكراد وقال انها تزعم الانتماء الى عتبة بن ابي سفيان. وذكرها كذلك ابن فضل الله العمري في «مسالك الابصار» (انظر تكملة ابن الصابوني ص 106 حاشية) ، ويبدو ان بروكلمان استند الى هذا الكلام حينما سمى الشيخ عدي «بالاموي» . ويعتقد مثل ذلك اتباعه من اليزيدية، وانهم يسمونه «الشيخ عادي» ويعتبرونه نبي ديانتهم ويرفعونه احيانا الى ما فوق درجة النبوة والقداسة (انظر مقدمة الدكتور قسطنطين زريق لكتاب «اليزيدية قديما وحديثا وينفي الدكتور زريق ان يكون في كتب الشيخ عدي بن مسافر او تعاليمه ما يشير الى وجود علاقة بينها وبين معتقدات اليزيدية، ولا سيما ما يتعلق بالثالوث المقدس عندهم المؤلف من «الله وملك طاووس والشيخ عدي» . وهم الآن يحجون الى قبر الشيخ عدي في الشيخان قرب قرية «باعدرى» ، حيث يدور قسم كبير من حياتهم الدينية. ويعتقد اليزيدية (انظر المرجع السابق ص 85- 108) انهم من نسل

مريدي الشيخ عدي وتلامذته، وان البعض منهم ينتسب الى يزيد بن معاوية، بينما ينتسب آخرون الى الحسن البصري واليه ينتسب خادم تربة الشيخ عدي. ويعتقد بعض اليزيدية ان للشيخ عدي طبيعة لا هوتية ويرى البعض الآخر انه شريك لله، او على الاقل وزير عظيم عند الله، وكل الامور تجري بامره وتدبيره سواء في الارض او في السماء. وربما تواضعوا فقالوا ان حكم السماء بيد الله وحكم الارض بيد الشيخ عدي، وان الله ارسله بعد ان خلق الارض والسماء والنجوم وغيرها، ارسله من الشام الى جبل «لالش» . ورغم اعتقادهم بان الشيخ عدي ذهب للحج برفقة الشيخ عبد القادر الجيلي وبقائه هناك 40 سنة، فانهم يفضلون زيارة قبره على الحج او زيارة بيت المقدس. ويوجد قرب قبره بئر يسمونه «زمزم» وجبل يسمونه «عرفات» . ويعتقدون ان الشيخ عدي كان يسمع وعظ الشيخ عبد القادر في بغداد وهو في «لالش» . هذا والجدير بالذكر انهم يقدسون «قضيب البان» (ستأتي ترجمته) ويعتبرونه من أئمتهم. وقد تعرض مؤلف «تاريخ الكرد» لليزيدية باعتبارهم من الاكراد، ويقول ان عددهم قبيل الحرب العالمية الاولى كان 300 ألف نسمة، غير ان الرحالة الانكليزية «روزيتا فورب» ذكرت بان عددهم سنة 1931 كان 60 ألفا فقط (راجع جريدة «السياسة» المصرية 16/2/1931) ، وان هؤلاء يعبدون الشيطان اتقاء لشره وجلبا لرضاه. وينقل المؤلف عن الراهب النسطوري «راميشوع» في كتابه سنة 856 هـ (ولم يذكر اسم الكتاب) وعن «المسيونو» بان الشيخ عدي كردي من الوجهة القومية وزرداشتي من الوجهة الدينية. واليزيدية يتكلمون اللغة الكردية ويتعبدون بها ويعتقدون ان الههم يتكلمها ايضا. «تاريخ الكرد» ص 30- 31 و 310- 314.

وللاستزادة عن الموضوع يمكن مراجعة «الملل والنحل» للشهرستاني و «الفصل» لابن حزم 1/183 ط مصر 1317 هـ ومختصر الرسعني لكتاب «الفرق بين الفرق» للبغدادي (ص 168 ط مصر 1924 م) و «عبدة الشيطان في العراق» لعبد الرزاق الحسني (ط صيدا 1350 هـ) و «كتاب الجلوة» في عقائد اليزيدية بالعربية والالمانية (ط فيينا 1913) وتوجد في الخزانة التيمورية (4/47 و 97 و 111) مخطوطة «كتاب الجلوة ومصحف رش» ورسالة الامام ابن تيمية الى بني عدي ابن مسافر ومخطوطة ناقصة بعنوان «عقيدة الشيخ عدي بن مسافر» ، وكتابي AINSWORTH.W.F..المعنونين Minor ,Mesopotamia etc and «Researches in Assyria and chaldea» Travels and Researches in Asia وقد زار قبر الشيخ عدي سنة 1840 م الا انه نسب اليزيدية الى الشيعة (انظر الكتاب الثاني ص 183- 186) . اما الشيخ عدي نفسه فله تراجم في معظم كتب التراجم كالوفيات (2/417) و «كامل ابن الاثير» 11/190، «تاريخ ابي الفداء» 3/40، «بلدان ياقوت» 4/374، «الحوادث الجامعة» ص 271- 274، «طبقات الشعراني» 1/118 ومخطوطتها (دبلن ورقة 127) وفيها ارخت وفاته سنة 558 هـ. «الكواكب الدرية» 2/93، «مرآة اليافعي» 3/39 «تاريخ ابن كثير» 12/243، «شذرات» 4/179 وفيها ارخت وفاته سنة 557، «العراق بين احتلالين» للعزاوي 3/36- 38، «مجلة لغة العرب» 9/433- 441، «تاريخ اليزيدية» للعزاوي ص 112 و 158 و 164، «بهجة الاسرار ص 10 و 17 و 150 و 151، وقال الشنطوفي انه من الابدال العشرة. «نجوم ابن تغرى بردى» 5/361، «اعلام الزركلي» 5/11، «فهرس دار الكتب المصرية» 2/72، «روضة المناظر» 12/68. كذلك ذكره

بروكلمان واليونيني في المرآة. والجدير بالذكر ان الذين ترجموا له اثنوا عليه وذكروا قول الشيخ عبد القادر الجيلي فيه بانه «سلطان الاولياء» وان النبوة لو كانت تنال بالمجاهدة لنالها الشيخ عدي (انظر النجوم والشذرات خاصة) . وذكر الزركلي ان قبره قد احرق سنة 817 هـ، الا انه لم يذكر المصدر. والمعروف ان بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل قد نبش قبره واحرق عظامه وحارب اصحابه (الحوادث الجامعة ص 271 و 272 في حوادث سنة 652 هـ) . 2- ذكره الشعراني في «الطبقات الكبرى» 1/117 (انظر ايضا مخطوطتها- ورقة 126 دبلن) وقال انه شيخ شيوخ الشام في وقته. تخرج بصحبته كثيرون منهم الشيخ عدي. وتنسب اليه اقوال في الحث على الزهد والطاعة. توفي بمنبج الا انه لم يذكر تاريخ وفاته. وترجم له مؤلف «الكواكب الدرية» 2/94 وتصحفت نسبته الى «المنيحي» . وفي المكتبة الظاهرية (فهرس مخطوطات التاريخ ص 293) مخطوطة بعنوان «بهجة الشيخ عقيل النهجي» مجهولة المؤلف وقال واضع الفهرس بان عقيلا هذا هو ابن عبد الرحمن بن ابي بكر وان نسبه ينتهي الى عمر بن الخطاب. الا انه لم يذكر المصدر. 3- ذكره الشعراني في «الطبقات الكبرى» 1/114 (انظر مخطوطتها- ورقة 124 دبلن) فقال ان الشيخ ابا محمد الشنبكي انتهت اليه رئاسة الصوفية في وقته وتخرج به السالكون مثل الشيخ ابي الوفاء. كان شريف الاخلاق كامل الادب وكان في بدايته يقطع الطريق ثم تاب. وتنسب اليه اقوال كثيرة في الحث على الزهد والطاعة. الا انه لم يذكر تاريخ وفاته. وذكره صاحب «الشذرات» 4/180 بين اصحاب عدي بن مسافر، كذلك له ذكر في «الكواكب الدرية» 2/134، وهو منسوب الى «الشنابكة»

احدى القبائل الكردية، وانه سكن الحدادية من قرى البطائح ومات بها مسنا. وقد ذكر ياقوت في بلدانه هذه القرية- وهي من قرى واسط- وقد رآها ولم يتعرض لذكر ابي محمد. 4- هكّار، بلدة وناحية وقرى فوق الموصل في بلد جزيرة ابن عمر يسكنها الاكراد ويقال لهم الهكارية (انظر حاشية 1 اعلاه) وقد ورد ذكرها كثيرا في التاريخ (انظر كامل ابن الاثير ووفيات ابن خلكان في ترجمة علي كوجك وابنه كوكبوري ومعجم ابن الفوطي 2/728 و 3/274) وسماها مؤلف تاريخ الكرد «حكارى وهكارى وقال انها لواء من الوية تركيا الحالية يسكنه الاكراد، وان لها تسمية اخرى هي «بهدينان» . وقال ان الهكارية طائفة من الاكراد يسكنون بلاد العمادية وقلعة هارون في العراق (ص 26 و 69 و 388 و 441) . 5- هو الناصح او ناصح الدين ابن الحنبلي الواعظ، من سلالة سعد بن عبادة الانصاري، المولود سنة 554 بدمشق والمتوفى بها سنة 634 هـ. سمع الحديث من محمد بن الشهرزوري ورحل الى بغداد فأقام بها وسمع من عبد الحق اليوسفي وشهدة، كما سمع بهمذان والموصل ومصر. وتفقه على ابن المني ووعظ بمصر وحلب واربل. وقدم بغداد حاجا سنة 612 فاكرمه الخليفة، وتقدم لدى صلاح الدين. درّس بعدة مدارس وبنيت له واحدة في دمشق خاصة بالحنابلة. «ذيل الروضتين» ص 164، «مرآة السبط» 8/700، «طبقات ابن رجب» 2/193، «تذكرة الذهبي» 4/1419. 6- لم اهتد الى شخصه ولا الى اصل نسبته، وقد ذكر ياقوت في بلدانه قرية بمصر تسمى «بلهيب» .

7- لم اهتد الى اخباره. اما نسبته فيبدو انها الى القلانس جمع قلنسوة، كما في «انساب السمعاني» . 8- لم اهتد الى هذا الموضع، الا ان ياقوت ذكر في بلدانه (3/693، 2/516) «عقبة» وهي الجبل الطويل يعرض للطريق فيأخذ فيه، و «دارا» بلدة في لحف جبل بين نصيبين وماردين. وذكر الهروى في «الاشارات» ص 64 هذه البلدة وقال انها قرب ميافارقين ودنيسر كما ذكرها اليونيني في ذيله (1/495) على انها من اعمال الموصل. 1- جاء في «تاريخ الكرد» ص 313 انه بعد وفاة الشيخ عدي بن مسافر سنة 555 هـ، تولى مكانه ابن اخيه «ابو البركات بن صخر بن مسافر» الذي ذاع صيته واشتهر امره. ثم خلفه ابنه «ابو المفاخر عدي بن ابي البركات» المولود في حكارى، فصار شيخا بعد ابيه. ويظن المؤلف بانه هو الذي استولى على الدير المجاور له عنوة مما افضى الى قتله من قبل «باطو» المغولي سنة 620 هـ. اقول والظاهر انه قد وقع في وهم، لان عديا هذا توفي في طريق مكة سنة 625. ذكره الشنطوفي استطرادا وترجم لوالده الشيخ ابي البركات وذكر ولده عديا ابا المفاخر هذا. «بهجة الاسرار» ص 17 و 213. 2- هو غازي بن يوسف بن ايوب صاحب حلب الملقب بغياث الدين بن صلاح الدين، المولود سنة 568 والمتوفى سنة 613. كان حميد السيرة عظيم العقوبة وكان يكرم الواردين عليه ويحسن جوائز الشعراء ويجري على اهل العلم الجرايات الوافرة. وهب له والده حلب سنة 582 فحكمها حتى وفاته. وكان سبط ابن الجوزي من المقربين اليه ولذلك فان اخباره مبثوثة في «المرآة» 8/462 و 463 و 579 و 580، «شفاء القلوب»

ورقة 68 (المتحف البريطاني» ، «ذيل الروضتين» ص 16 و 94، «تكملة المنذري» 4/224، «كامل ابن الاثير» 12/404، «تاريخ ابن كثير» 13/71 «معجم ابن الفوطي» 2/1199، «شذرات» 5/55، «وفيات» 3/178، «الوافي» ايضا. 3- هو شهاب الدين طغرل (او طغريل) مملوك الملك الظاهر صاحب حلب واتابكه وهو خادم رومي ابيض خدم الظاهر مدة حياته، وكان متولي القلعة والخزانة وتربية اولاده. كما انه جعل اتابك الملك العزيز محمد بن الظاهر الذي خلف اباه سنة 613 وعمره 3 سنوات. ذكره ياقوت في بلدانه (2/309 و 3/303) واثنى عليه ووصف زهده وعدله وحسن رأيه وبره بالرعية. وقد كان من الصالحين وبنى خانكاه بظاهر حلب، وفقا لما ذكره السبط في مرآته (8/685) الا انه اوهم المحقق فسماه «شهاب الدين بن طغريل» . انظر ايضا «كامل ابن الاثير» 9/312، «ذيل اليونيني» 2/223، «تاريخ ابن العديم» 3/169- 215، «معجم ابن الفوطي» 1/425، «العبر» 5/125. 4- سماها ياقوت في بلدانه (4/374) «ليلش» وقال انها قرية في اللحف من اعمال شرقي الموصل منها الشيخ عدي بن مسافر الشافعي شيخ الاكراد وامامهم وولده. وسماها صاحب «كتاب اليزيدية» ص 96 و 102- وهو يزيدي- جبل «لا ليش» وجبل «لا ليش نوراني» . 5- لا ذكر لها في كتب البلدان، وقد سماها ابن كثير في تاريخه 12/243 «بيت نار» بالنون. 6- ذكرها ابن خلكان (2/417) وقال انها من اعمال بعلبك وان عديا بن مسافر ولد بها (انظر ايضا «شذرات» 4/180) الا ان ابن الكثير

(تاريخ 12/243) قال ان اصل عدي هذا من البقاع غربي دمشق من قرية «بيت نار» وقد سماها ابن كثير في موضع آخر (تاريخ 13/247) قرية «فأرا» وقال ان الظاهر بيبرس عاقب اهلها سنة 664 لممالأتهم للتتر. 1- له ترجمة ضافية في «فوات الكتبي» 1/242، وذكر انه يلقب بتاج العارفين شمس الدين، وجده ابو البركات هو اخو الشيخ عدي بن مسافر. وكان شمس الدين من رجال العلم رأيا ودهاء، وله فضل وادب وشعر وتصانيف في التصوف وله اتباع ومريدون يبالغون فيه. ونقل المؤلف عن الذهبي (ولم يذكر المصدر) بان العدوية كانوا يعظمونه الى درجة كبيرة حتى انهم وثبوا على واعظ قدم عليه فوعظه حتى رق قلبه فبكى وغشي عليه، ولما افاق حسن هذا رأى الواعظ مذبوحا، فسألهم الخبر، فقالوا «من هو هذا الكلب حتى يبكي سيدنا الشيخ؟» . وقال ان بدر الدين صاحب الموصل خاف منه فقبض عليه وحبسه ثم خنقه بقلعة الموصل خوفا من الاكراد لانهم كانوا يشنون الغارات على بلاده. فخشي ان يأمرهم بأدنى إشارة فيخربون بلاد الموصل. ثم قال المؤلف «وفي الاكراد طوائف الى الآن يعتقدون ان الشيخ لابد ان يرجع، وقد تجمعت زكوات ونذور، ينتظرون خروجه وما يعتقدون انه قتل» . كان قتله سنة 644 هـ وله من العمر 53 سنة. ونقل صاحب الشذرات (5/229) معظم هذه الترجمة. كذلك ذكره الذهبي في «العبر» 5/183، الا ان اسم ابيه تصحف الى «علي» . 2- هو بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل الملقب بالملك الرحيم، وكان مملوك بنت اتابك زنكي. تولى امر الموصل اتابكا لبعض الزنكيين ثم استبد بها لنفسه بعد وفاة مسعود بن ارسلان شاه سنة 615، فحكمها مدة 40 سنة

حتى وفاته سنة 656 هـ (او 657) . وصفه صاحب «الحوادث الجامعة» ص 337 بانه كان عاقلا حازما لبيبا جوادا كريما، ذا دهاء وحيلة. وقد طلب الى عز الدين ابن الاثير ان يجمع تاريخا باسمه ففعل، فأجزل صلته، وكان كثير الاحسان للرعية، عادلا حسن السيرة كثير القتل (كذا) وقد انشأ مدرسة في الموصل تعرف بالبدرية. اخباره مستفيضة في كتابي ابن الاثير «الكامل والاتابكية» و «ذيل الروضتين» ص 303، «معجم ابن الفوطي» 1/359، «شذرات» 5/289. 3- سماه ياقوت في بلدانه (1/866) «تل توبة» وهو موضع مقابل مدينة الموصل في شرقي دجلة متصل بنينوى، وهو تل فيه مشهد يزار ويتفرج فيه اهل الموصل، وزاد صاحب «تاج العروس» 1/161 قوله «بان اهل نينوى لمّا وعدهم يونس العذاب خرجوا اليه فتابوا فسمي بذلك. (انظر ايضا رحلة ابن جبير ص 189) . اقول ان هذا التل لا يزال قائما في الجانب الشرقي من الموصل، والمشهد الذي فيه يسمى «مشهد النبي يونس» ، وفيه مسجد جامع. 4- لم اهتد الى شخصه، الا ان هناك ابا العباس احمد بن ابي البركات بن يوسف العقري الكاتب الملقب بفخر الدين. ذكره ابن الفوطي (معجم 3/70) وروى له بضع ابيات من الشعر ولكنه لم يذكر شيئا عن حياته. وهناك ايضا احمد بن ابي البركات المعروف بابن سني الدولة والملقب صدر الدين، وقد تولى منصب قاضي قضاة الشام. ولد سنة 590 وتوفي سنة 658 هـ، وبذلك يكون معاصرا لبدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل، الا انه غير معروف هل عاش في منطقة الموصل ام لا. «ذيل اليونيني» 3/65، «تاريخ ابن كثير» 13/224، «شذرات» 5/291، «نجوم ابن تغرى بردى» 7/92، «طبقات الاسنوي» 1/506،

«الدارس» «للنعيمي 1/81 و 160. وذكره الذهبي في تذكرته 4/1441 و «العبر» 5/244. 5- اي والد المؤلف ابن المستوفي، ويؤسفني انني لم اهتد الى شيء من اخباره سوى ما ذكره المؤلف عنه من انه كان يتولى منصبا حكوميا، وكان من اهل الخير اذ بنى قبة ينزل بها بعض اهل العلم، وانه كان يزور هؤلاء ويصطحب ابنه (اي المؤلف) على صغر سنه لزيارتهم (ورقة 44 أ 172 ب و 204 أ) . كذلك ذكر ابن الشعار في ترجمته للمؤلف ان والده تولى منصب «المستوفي» في حكومة اربل. 6- قطربّل، وقد يفتح اوله وطاءه (بلدان ياقوت 4/133) قرية بين بغداد وعكبرا ينسب اليها الخمر، كانت منتزها للبطالين وحانة للخمارين. وقد أكثر من ذكرها الشعراء. 7- اي الحجاج بن يوسف الثقفي عامل الامويين على العراق المعروف، وقد توفي سنة 95 هـ، وذكره مستفيض في الكتب، وللسهولة راجع «العبر» 1/112 و «الشذرات» 1/106. 1- حيث ان ابن المستوفي قد اوجز في ترجمته فلعله من المفيد اثبات ما كتبه عنه ابن الشعار (3 ورقة 295) او عن شخص يتفق معه في الاسم والنسب، فقال «عبد العزيز بن عثمان بن منصور بن ابي الفوارس، ابو احمد (وليس محمد) الفزارى الاربلي. كان شابا لهج بقول الشعر واكثر النظم وادعى انه من بني فزارة، وكثيرا ما يذكر ذلك في شعره ويردد مفتخرا به. خرج عن اربل ولحق بملوك الشام ابناء ايوب فامتدحهم واخذ صلاتهم وحسنت حاله، ثم توجه نحو اربل فوصل نصيبين في اوائل صفر سنة 626، وكانت ولادته في حدود سنة 593. وكان معه غلامان له

فتعامدا على قتله واخذا الموجود من ماله ومتاعه وهربا. وذكر لي باربل انه كان يسرق الاشعار ويمدح بها، وقد عثر له جماعة على السرقة. انشدني ابو القاسم بن ابي النجيب بن ابي يزيد التبريزي، قال انشدني ابو محمد (وليس ابا احمد هذه المرة) عبد العزيز بن عثمان لنفسه ما كتبه الى الوزير الصاحب شرف الدين ابي البركات ابن المستوفي يهنيه بعيد الاضحى، وزعم انه عمل ذلك بديهة: ابا البركات العيد وافاك مقبلا ... لبعد فكن يا سعد للبر قائلا اتاك اناس للتهاني فصادفوا ... من اسمك فألا فيه للخلق شاملا فولوا وجاء الدهر في اثر سعيهم ... يقيم لهم عذرا ويخضع سائلا ثم نقل مقطوعات من شعره روى بعضها الحسن بن علي بن شماس الاربلي الوزير. ونقل ابن الفوطي (معجم 1/218 و 2/986) بعض هذه الترجمة كما ترجم لاخيه عبد الرحمن الاديب وذكر شيئا من شعره. ويبدو ان المرحوم مصطفى جواد قد توهم بان عبد العزيز هذا هو عبد العزيز المحدث نفسه، فقال تعليقا على ترجمته في «معجم ابن الفوطي» انه ورد ذكره فيمن سمع اجزاء «تاريخ دمشق» لابن عساكر على الشيخ زين الامناء ابن اخي المصنف سنة 621، وفيمن سمع «رسالة الانوار المقتبسة من اوار النار» لابي الفضل عبد المحسن بن حمود التنوخي الكاتب. وقد جاء في آخرها «سمع هذه جميع الرسالة من لفظ منشئها.. تاج الدين.. وعز الدين ابو محمد عبد العزيز بن عثمان ابن ابي طاهر» (راجع «تاريخ دمشق» 1/643 و 656 و 666 و 675 و 684 و 701 و 713 و 721، «مجلة المجمع العربي بدمشق» مجلد 31 ج 2/221 لسنة 1956) . والظاهر ان صاحبنا هو شخص آخر بالاسم نفسه وهو الذي ذكره ابو شامة في «ذيل الروضتين» ص 179 وقد

توفي سنة 644 هـ، وقد ورد اسمه كاملا وانه كان امام دار الحديث النورية بدمشق، وكان شيخا مسندا مكثرا عن ابي طاهر الخشوعي وابي اليمن الكندي وابن طبرزذ. وان ابا شامة أسمع عليه ابنه محمدا كثيرا من اجزاء الحديث. ولا شك ان الذي ذكره ابو شامة ينطبق على الشخص الذي ذكره ابن المستوفي في هذه الترجمة وفي ترجمته الاخرى (ورقة 144 ب) من حيث وجوده بدمشق وسماعه من المشايخ المذكورين، مما لا علاقة له بالشخص الذي ذكره ابن الشعار وابن الفوطي. انظر ايضا «طبقات السبكي» 6/179. 1- لم اهتد الى اخباره في المراجع المتيسرة. 2- ذكر ابن الفوطي (معجم 1/278 و 622) عز الدين القاسم بن عبد الكريم بن الخطيب السنجاري، وقال عنه انه من بيت معروف بالعلم والخطابة والتدريس والتقدم بسنجار، وعز الدين هو واسطة قلادتهم فضلا وادبا «وقدم علينا مراغة سنة 670 على قدم التحصيل والاشتغال في خدمة نصير الدين الطوسي ... » كما ذكر علم الدين محمد بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ العزيز بن هبة الله بن الخطيب السنجاري، وقال عن بيته مثل ما قال عن القاسم آنف الذكر، وذكر انه درّس بالمدرسة العقيلية باربل واتصل بكوكبوري وصار من المشيرين اليه وانفذه الى بغداد رسولا، وتولى القضاء بملطيه وبها توفي سنة 619 هـ. اقول والظاهر انه اخو صاحب الترجمة الواردة في المتن. 3- لعل المقصود هو احمد بن محمد بن محمود بن سعيد بن نوح القابسي الغزنوي الحنفي الملقب بجمال الدين المتوفى بحلب سنة 593 هـ. تفقه على احمد بن يوسف الحسيني وانتفع به جماعة، وصنف في الفقه كتبا حسنة مثل «الروضة في اختلاف العلماء» و «الحاوي القدسي» في فروع

الفقه الحنفي. وتولى القضاء. «جواهر القرشي» 1/120، «هدية البغدادي» 1/98، «اعلام الزركلي» 1/209، «تاج ابن قطلوبغا» ص 7، «مفتاح السعادة» 2/145، «معجم كحالة» 2/166. ذكر له حاجي خليفة (ص 627 و 932 و 1802) وبروكلمان (1/379 وملحق 1/649) عدة كتب بينها «تحفة المبتدي» وهو مطبوع (انظر فهرس خزائن اوقاف بغداد ص 78 و 140) ، وليس بينها كتاب باسم «درر السنة» وفي دمشق مخطوطة «احاديث الاحكام» وفي الفاتيكان «المنتخب من روضة الشهاب» وهو في الحديث ايضا. 4- لم اهتد الى اخباره في المراجع المتيسرة، الا انه يوجد عمر بن ابي بكر بن محمد الانصاري الزرنجري شيخ الحنفية ببخاري المتوفى سنة 584 هـ، وعمر بن بكر بن محمد الجابري، وعمر بن محمد البزري الشافعي فقيه اهل الجزيرة المتوفى سنة 560 هـ عن 89 عاما. «جواهر القرشي» 1/388، «شذرات» 4/280، «معجم ابن الفوطي» 2/795، «تذكرة الذهبي» 4/1354، «عبر الذهبي» 4/171 و 253. 1- ليس في المراجع المتيسرة ذكر له. وكنجة التي ينتسب اليها تسمى ايضا «جنزة» وهي اعظم مدينة بأران- كما قال ياقوت في بلدانه 2/132- وان العامة تسميها «كنجة» . 2- لم اهتد الى معرفته. وهناك ابو محمد فضل الله بن محمد الساوي الواعظ المولود سنة 537 والمتوفى سنة 598 هـ. سمع الحديث من ابي الوقت وابي زرعة وغيرهما. «طبقات السبكي» 7/264. 3- هو ابو عبد الله محمد بن حمويه الجويني، وجوين من نواحي نيسابور. روى الحديث عن موسى بن عمران الانصاري وكان صدوقا. وقد اشتهر

بالعلم والزهد وكان شيخ الصوفية بخراسان وله مصنف في التصوف وآخر في تفسير القرآن. وهو جد بني حمويه. ولد سنة 449 وتوفي سنة 530 هـ. ومن بني حمويه عبد الله بن حمويه شيخ الشيوخ ببغداد المتوفي سنة 642. «المنتظم» 10/63، «شذرات» 4/95، «ذيل الروضتين» ص 174. 4- فقيه شافعي متبحر من اهل نيسابور، ولد سنة 508 وتوفي سنة 600 هـ. سمع الحديث من المشايخ ومن جده لامه ابي نصر القشيري ومن عبد الغافر بن اسماعيل ومحمد بن الفضل الفراوي. سماه الذهبي (تذكرة 4/1369 والعبر 4/312) «العلامة المسند» . «تكملة المنذري» 3/48، «تاريخ ابن الساعي» ص 123، «نجوم ابن تغرى بردى» 6/187، «شذرات» 4/345. 1- ابو بكر الحازمي- ولقبه زين الدين- كان من الحفاظ المتقنين الذين ذاعت شهرتهم وتعددت مصنفاتهم رغم قصر حياته التي لم تتجاوز 35 عاما. وقد درس عليه العديدون وسمعوا منه. وكان من حفاظ القرآن الكريم وفقهاء الشافعية. لقي الكثير من المشايخ الكبار بهمذان وبغداد واصبهان والموصل وواسط كابي الوقت السجزي وشهردار بن شيرويه وابي زرعة المقدسي وابي العلاء الحافظ والقاسم بن الفضل بن عبد الواحد واحمد بن ابي منصور وابي موسى المديني وعبد الحق بن يوسف واخيه عبد الرحيم وعبد الله بن عبد الصمد وعبيد الله بن شاتيل ونصر الله القزاز وابي الفتح المندائي ومحمد بن طلحة ومحمد بن علي الكتاني وعبد الله بن احمد الطوسي. وقد حدّث ببغداد وواسط وأملى مجالس كثيرة. اجاز له ابو عبد الله الرستمي وابو سعد السمعاني وابو طاهر السلفي. وقد لقيه ابن الدبيثي وقرأ عليه مؤلفه «معرفة الانساب» . وذكر له المؤرخون مصنفات

عدة منها «العجالة في النسب» و «الناسخ والمنسوخ» و «الفيصل في مشتبه النسبة» . اما ترجمته فهي مستفيضة في الكتب. انظر «المختصر المحتاج اليه» 1/144 و 2/9، «تكملة المنذري» 1/145، «وفيات» 3/421، «طبقات السبكي» 7/17، «تاريخ ابن كثير» 12/332، «الوافي» 5/88، «تكملة ابن الصابوني» ص 86 و 194، «الروضتين» 2/137، «نجوم ابن تغرى بردى» 6/109، «شذرات» 4/282، «طبقان الحفاظ» للسيوطي ص 270، «طبقات الاسنوي» 1/413، «مرآة اليافعي» 3/429، «بلدان ياقوت» 1/8 و 75 و 170 و 256، «معجم ابن الفوطي» 1/366 و 2/671 و 3/238، «فهرس الخزانة التيمورية» 3/69، وترجم له الذهبي في «العبر» 4/254 و «التذكرة» 4/1363 و «تاريخ الاسلام» 2/71 و «المشتبه» ص 202. اما نسبته فهي الى جده «حازم» وفقا لما ذكره ابن خلكان. هذا وكتبه منثورة في مختلف المكتبات، منها «عجالة المبتدي وفضالة المنتهي» فهو موجود في برلين برقم 9378 و «شروط الأئمة الخمسة» في الاسكوريال برقم 1800 و «الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار» في الاسكوريال برقم 1852 وهو مطبوع بمصر سنة 1346 هـ. وذكره له حاجي خليفة (ص 1913) «شرح احاديث المهذب في الفروع» ، وذكر كحالة (12/14) ان شروط الائمة الخمسة هو في الحديث. وذكر له بروكلمان (1/356 وملحق 1/605) علاوة على ما تقدم «كتاب ما اتفق لفظه واختلف مسماه في الامكنة المنسوب اليها نفر من الرواة» . 2- هو من بيت الكتاني الواسطيين المشهورين. ولد بواسط سنة 485 وتوفي بها سنة 579 هـ. سمع الحديث بواسط ودرس الفقه وولي الحسبة بها وصار من كبار المحدثين، وكان ثقة. سمع عليه المرجى بن هبة الله بن

شقيرة الواسطي «تاريخ واسط» لبحشل، والسماع مثبت على المخطوطة المحفوظة في المتحف العراقي. ذكر ابن الدبيثي انه حضر الصلاة عليه بجامع واسط. «المختصر المحتاج اليه» 1/94، «عبر الذهبي» 4/238، «معجم ابن الفوطي» 1/531- حاشية و 4/864، «شذرات» 4/267. 3- هو المسند أَبُو الحسن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بن ايوب البزاز المولود سنة 410 والمتوفى ببغداد سنة 492 هـ. سمع من ابي علي ابن شاذان وابي محمد الخلال وابي العلاء الواسطي، وحدث عنه اشياخ ابن الجوزي. «المنتظم» 9/111، «شذرات» 3/398، «المختصر المحتاج اليه» 2/305، وترجم له الذهبي في «العبر» 3/334 و «التذكرة» 4/1230. 4- هو ابو بكر احمد بن محمد بن احمد بن غالب الخوارزمي الفقيه الشافعي المولود سنة 336 والمتوفى سنة 425 هـ. سمع من ابي العباس ابن حمدان وابي علي بن الصواف وطبقته ببغداد، كذلك سمع بهراة ونيسابور وجرجان ودمشق ومصر وصار من كبار الحفاظ، ممن وثقه المشايخ وأثنوا عليه. كان حافظا للقرآن عارفا بالفقه كثير التصنيف وقد صنف مسندا ضمنه ما اشتمل عليه الصحيحان. وهو منسوب الى احدى قرى خوارزم- كما في «اللباب» «المنتظم» 8/79، «عبر الذهبي» 3/156، «شذرات» 3/228. 5- لم اجد في كتب الرجال شخصا بهذا الاسم، ويبدو ان خطأ فاحشا قد وقع عند تدوين اسمه. وجدت بين المحدثين شخصا اسمه ابو القاسم عمر بن محمد بن ابراهيم البجلي ويعرف بابن سبنسك، ولد سنة 291 وتوفي سنة 376 هـ. سمع الحديث من الباغندي والبغوي وابن حبان، وروى

عنه الازهري والتنوخي. كان يسكن بغداد وقد شهد لدى قاضي قضاتها ثم تولى القضاء في حريم دار الخلافة. وكان ثقة عدلا. فلعله هو الشخص المقصود. «المنتظم» 7/133، «عبر الذهبي» 3/2، «شذرات» 3/87 وفي المرجع الاخير تصحف اسمه الى «ابن «شبنك» . انظر ايضا «شرح القاموس» . 6- هو ابو بكر جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض التركي الفريابي قاضي الدينور. ولد سنة 207 وتوفي سنة 301 هـ. طاف في البلاد طلبا للعلم ولقي الاعلام بخراسان وما وراء النهر ومصر ثم استوطن بغداد وحدّث عن هدبة وابن المديني وبندار وابي كريب، وروى عنه ابو الحسين ابن المنادي واحمد بن سلمان النجاد وابو بكر الشافعي. كان ثقة حجة، يعقد المجالس للحديث ببغداد، وقد ذكر ابن الجوزي (المنتظم 6/124) بان عدد الحاضرين في احد مجالسه بلغ 30 ألفا بينهم 316 من المستملين. سماه الذهبي (تذكرة 2/692 و «المشتبه» ص 405) بالعلامة الحافظ شيخ الوقت. انظر ايضا «الشذرات» 2/235. 7- هو ابو جعفر محمد بن داود بن صبيح المصيصي. روى عن احمد بن حنبل وحجاج بن منهال، وروى عنه ابو داود والنسائي وجعفر الفريابي. اثنى عليه اهل الحديث، وتاريخ وفاته غير معروف. «طبقات الحنابلة» ص 214، «تهذيب ابن حجر» 9/154. 8- الامام احمد بن حنبل اشهر من ان يعرف، ومع ذلك نقول هو ابو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَل الذهلي الشيباني المروزي البغدادي المولود ببغداد والمتوفى بها سنة 241 هـ. شيخ الاسلام وعالم عصره واحد اعلام الاسلام. طلب العلم منذ صغره فسمع من هيثم وابراهيم بن سعد

وطبقتهما، وروى عنه البخاري ومسلم وابو داود وعبد الله بن احمد ابنه، وقيل كان يحفظ مليون حديث. كان اماما في الحديث والسنة وطرائقها، كما كان اماما في الفقه ورعا زاهدا. وهو صاحب المذهب الحنبلي المعروف ومؤلف «المسند» الذي جمع فيه الاحاديث مبوبة حسب رواتها عن النبي- ص- وهو مطبوع عدة مرات (منها طبعة بولاق سنة 1313 هـ.) كابد في حياته آلاما وشدائد ولا سيما ايام المحنة عند ما امتحنه المعتزلة في مسألة خلق القرآن، فصبر وصابر حتى آذن الله بالفرج. وقد جمع البيهقي اخباره وسيرته وكذلك فعل ابن الجوزي. وللسهولة راجع «تذكرة الذهبي» 2/421 و «عبره» 1/435، «شذرات» 2/96. 9- هو الامام ابو عبد الله المدني المتوفى سنة 148 هـ. روى عن انس وعن ابيه عجلان ونافع، وروى عنه يحيى القطان والسفيانان وخلق كثير. كان فقيها مفتيا عالما له حلقة في المسجد النبوي، وكان ثقة. «مشاهير ابن حبان» ص 140، «شذرات» 1/224، وترجم له الذهبي في تذكرته 1/165 و «العبر» 1/211. 10- الشّونيزية او مقبرة الشونيزي، كانت في الجانب الغربي من بغداد وقد دفن فيها جماعة كبيرة من الصالحين منهم الجنيد وجعفر الخلدي. وفيها خانقاه للصوفية. «مناقب بغداد» لابن الجوزي ص 29، «بلدان ياقوت» 3/338. 11- هو ابو القاسم سمنون بن حمزة الصوفي، وقيل ابن عبد الله. ويعرف بسمنون المحب، توفي سنة 299 هـ. صحب سريا وغيره وكان يتكلم في المحبة وقيل انه كان يصلي 500 ركعة في كل ليلة. ذكر الاسنوي في طبقاته انه دفن بالشونيزية. (2/419) . «المنتظم» 6/108، «اشارات الهروي» ص 75.

12- لم اجد له كتابا بعنوان «مشتبه النسب» او «اصطلاح النساب في علم الانساب» ، وانما ذكره له ابن خلكان (3/421) «الفيصل في مشتبه النسبة» وهو الذي ذكر في «ذيل كشف الظنون» 2/320. وذكر له بروكلمان (1/356 وملحق 1/605) «عجالة النسب في معرفة انساب العرب» وكتاب «ما اتفق لفظه واختلف مسماه في الامكنة المنسوب اليها نفر من الرواة» . وذكر كحالة (12/46) «عجالة المبتدى في الانساب» وهو معجم للاحاديث مرتبة حسب الحروف. 13- لم يذكر حاجي خليفة (2/1920) الكتاب بعنوان «الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الاخبار» وانما قال بان الحازمي صنف في ناسخ الحديث ومنسوخه. الا ان بروكلمان (المرجع اعلاه) ذكره باسم «الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الحديث» ، وذكر اماكن وجود مخطوطاته في القاهرة والاسكوريال وبريل. 14- هو ابو بكر احمد بن المظفر بن الحسين بن عبد الله بن سوسن التمار المولود سنة 411 والمتوفى ببغداد سنة 503 هـ. روى عن الحرقي وابن شاذان، وروى عنه جماعة منهم بعض شيوخ ابن الجوزي. ضعفه شجاع الذهلي. «المنتظم» 9/164، «المختصر المحتاج اليه» 1/93، «تذكرة الذهبي» 4/1239، «شذرات» 4/7. 15- المبارك بن احمد بن عبد الجبار الصيرفي المعروف بابن الطيوري وابن الحمامي. ولد سنة 411 ببغداد وتوفي سنة 500 هـ. سمع الحديث على كبار الشيوخ كابن شاذان والعتيقي والطناجيري، ورحل في الطلب واكثر من كتابة الحديث ونسخه بخطه، وانتشرت الرواية عنه وكان صدوقا. حدّث عنه اشياخ ابن الجوزي الذي كناه بابي الحسن (المنتظم 9/154) وكناه ابن الفوطي (معجم 2/986 و 4/854)

بابي الحسن وابي الحسين وهي كنيته في جميع المراجع. انظر «كامل ابن الاثير» وفيات سنة 500، «عبر الذهبي» 3/356، «شذرات» 3/412. 16- هو محمد بن عبد الكريم بن محمد بن خشيش الكاتب. ولد سنة 414 وتوفي ببغداد سنة 502 هـ. سمع من ابن شاذان وابي الحسن ابن مخلد، وروى عنه اشياخ ابن الجوزي وكان ثقة خيرا صحيح السماع. «المنتظم» 9/160، «المختصر المحتاج اليه» 1/28، «معجم ابن الفوطي» 1/69، «مشتبه الذهبي» ص 186، شذرات» 4/5. 17- اصله من همذان وولد بالري سنة 481 وتوفي بهمذان سنة 566 هـ. سمع من المقومي وسافر في طلب الحديث فسمع من عبد الرحمن بن احمد الدوني وعبدوس والسلار مكي والكامخي، وروى الكثير وكان رجلا جيدا. حدث باكثر مسموعاته. «المختصر المحتاج اليه» 2/119، «عبر الذهبي» 4/192، «تاريخ ابن كثير» 12/264، «معجم ابن الفوطي» 2/794 و 1053، «شذرات» 4/217. 1- حظي ابو يعقوب باهتمام المؤرخين وان ترجمته واخباره مستفيضة، فترجم له المنذري في تكملته (1/205) وذكر سماعه على الشيوخ واسفاره الواسعة وتحديثه ببغداد وجمعه «الاربعين البلادية» وقيل «البلدية» او «اربعين البلدان» . وترجم له ابن الفوطي (1/460) نقلا عن تاريخي ابن الدبيثي وابن النجار، واثنى عليه وقال انه انفذ رسولا الى بلاد الروم (نقل مصطفى جواد عن «تاريخ الاسلام» للذهبي- مخطوطة باريس- في وفيات سنة 585 بان ايفاده الى الروم كان بامر الخليفة الناصر لاحضار زوجته سلجوقي خاتون بنت قليج ارسلان ملك

بلاد الروم) ، وانه رتب شيخا برباط الارجوانية ببغداد. وله ترجمة في الجزء الخامس من «معجم ابن الفوطي» برقم 648. وترجم له الذهبي في تذكرته (4/1356) ووثقه. انظر ايضا «شذرات» 4/284، «نجوم ابن تغرى بردى» 6/111، «تكملة ابن الصابوني» ص 182، «بلدان ياقوت» 4/296. وقد اجمع الجميع على ان وفاته وقعت في سنة 585، الا ان الذهبي انفرد في جعل تاريخ ولادته فقال انها كانت ببغداد سنة 529 هـ. 2- كرمان ولاية مشهورة وناحية كبيرة معمورة ذات بلاد وقرى ومدن واسعة، تقع بين فارس ومكران وسجستان وخراسان وجنوبيها بحر فارس وفقا لما قاله ياقوت (بلدان 4/263) . اقول وانها الآن من ولايات ايران. 3- قال ياقوت (بلدان 2/15) انها البلاد المعروفة في زمانه- باصطلاح العجم- «العراق» وهي ما بين اصفهان الى زنجان وقزوين وهمذان والدينور وقرميسين. وقال ان «تسمية العجم له بالعراق غلط لا اعرف سببه وهو اصطلاح محدث لا يعرف في القديم» وقال (بلدان 2/22) «الجبل اسم جامع للاعمال التي يقال لها الجبال والعامة يسمونها العراق» . 4- وتسمى «جزيرة أقور» وهي التي بين دجلة والفرات، تجاور الشام وتشتمل على ديار مضر وديار بكر. وسميت الجزيرة لانها بين دجلة والفرات وهما ينحدران من بلاد الروم. وهي اقليم صحيح الهواء به مدن وقلاع كثيرة ومن امهات مدنها حران والرها والرقة ورأس العين ونصيبين وسنجار والخابور وماردين وآمد وميافارقين والموصل وفقا لما ذكره ياقوت (بلدان 2/72) وابن عبد الحق في «المراصد» 1/253 والذهبي في «المشتبه» ص 107 اقول ان اقليم الجزيرة الآن منقسم بين العراق

وسوريا وتركيا. 5- هو السيد ابو الحسن علي بن حمزة العلوي الموسوي مسند هراة المتوفى سنة 559 هـ عن اكثر من 90 عاما. سمع من ابي عبد الله العمري ونجيب بن ميمون وابي عامر الازدي. «شذرات» 4/187، «تذكرة الذهبي» 4/1357، «وفي المرجع الاخير ورد بان القزويني سمع ابا الحسن بن «غبرة» . ولا شك انه تصحيف «حمزة» . 6- هو سعيد بن احمد بن عبد الله ابن البناء الحنبلي. ولد سنة 467 وتوفي ببغداد سنة 550 هـ. سمع من ابي نصر الزينبي وابن البسري وعاصم، وقرأ عليه ابن الجوزي الكثير من حديثه وكان خيرا. «المنتظم» 10/162، «المختصر المحتاج اليه» 1/182، «معجم ابن الفوطي» 2/1027 و 1028، «شذرات» 4/155. 7- هو محمد بن احمد بن علي بن الحسين (وليس عبد العزيز) ابن التريكي (تصغير تركي) العباسي الحنبلي المعدل. ولد سنة 470 وتوفي سنة 555 هـ. روى عن طراد وابي نصر الزينبيين والعاصمي وغيرهم. حدث وسمع منه جماعة وكان جليل القدر من رجالات الهاشميين، ذا ادب وعلم وله نظم وكان يخطب في الجمع والاعياد. «المنتظم» 10/197، «تكملة المنذري» 1/127، «عبر الذهبي» 4/159 و «المشتبه» له ص 36، «نجوم ابن تغرى بردى» 5/333، «شذرات» 4/175، وفي المرجع الاخير تصحفت نسبته الى «نويلي» . انظر ايضا «انساب السمعاني» . 8- لم اهتد الى شخصيته، ولعل المقصود هو عمر بن محمد بن احمد بن عكرمة الجزري، البزري، الفقيه الشافعي وامام جزيرة ابن عمر وفقيهها ومفتيها والعامل عليها. صنف كتاب «الاسامي والعلل» في شرح

اشكالات «المهذب» للشيرازي. ولد سنة 471 وتوفي سنة 560 هـ. «بلدان ياقوت» 2/79، «وفيات» 3/117، «مرآة اليافعي» 3/344، «مشتبه الذهبي» ص 39 و «عبره» 4/171، «شذرات» 4/189، «كشف الظنون» ص 1913، «اعلام الزركلي» 5/222، «معجم كحالة» 7/306. 9- هو ابو الحسن الكاتب البغدادي المولود سنة 452 والمتوفى سنة 539 هـ ببغداد. سمع من ابن النقور وابي القاسم الطبري والصريفيني. كان حسن الاصول صحيح السماع وكتب الكثير بنفسه وجمعه. حدث بواسط وبغداد. وحضر جنازته قاضي القضاة الزينبي وارباب الدولة والعلماء. «المنتظم» 10/115، «عبر الذهبي» 4/108، «شذرات» 4/122. ترجم ابن الفوطي (معجم 1/16) لحفيده احمد بن محمد المتوفى سنة 587، وقال انه من بيت معروف بالكتابة والتصرف والرئاسة. وذكر ابن الدبيثي (المختصر المح 1/208) ان احمد هذا سمع من جده. 10- لم اهتد الى شيء من اخباره في المراجع المتيسرة. 11- هو ابو عبد الله الحسن بن العباس ابن ابي الطيب رستم الاصبهاني المعروف بابن الرستمي المتوفى سنة 561 هـ. كان شيخا صالحا زاهدا فقيها على المذهب الشافعي، مفتيا وقد سماه ابن العماد (شذرات 4/198) بمسند اصفهان. سمع من ابي عمرو ابن منده ومحمود الكوسج. تفرد ورحل الناس اليه وتفقه به جماعة. «المنتظم» 10/219، «معجم ابن الفوطي» 2/922. 12- هو ابو الفضل النيسابوري المتوفى سنة 479 هـ. كان رجلا صالحا يروي عن ابي نعيم الاسفراييني وابي الحسن العلوي. «عبر الذهبي»

3/295، «شذرات» 3/363. والصرّام نسبة الى بيع الصرم وهي نوع من الاحذية- كما في «اللباب» . 13- هو ابو محمد عبد الرحمن بن حمدان الهمذاني الجلاب المتوفى سنة 342 هـ. كان احد ائمة السنة بهمذان رحل وطوف وعني بالاثر، روى عن ابي حاتم الرازي وهلال بن العلاء. «شذرات» 2/362. ويبدو ان المؤلف قد توهم فكتب اسم ابيه «احمد» وكتبه في موضع آخر (ورقة 72 ب) «محمد» والصحيح ما ذكرنا وفقا لما ذكره الذهبي في ترجمة ابي حاتم الرازي (تذكرة 2/568) . 14- هو الحافظ أبو عمرو عثمان بن عبد الله بن خرزاد الانطاكي المتوفى سنة 281 هـ. كان احد اركان الحديث، سمع من عفان وسعيد بن عفير وغيرهما من الكبار. اثنى المحدثون على حفظه وحدث عنه النسائي ووثقه. «تذكرة الذهبي» 2/623، «شذرات» 2/177. ولضبط «خرّازاذ» انظر «وفيات» 6/74 و «تهذيب ابن حجر» 7/131. 15- هو ابو عمرو محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة (واسمه غزوان) اليشكري ولاء، المروزى المتوفى سنة 241 هـ. قدم بغداد حاجا وحدث بها عن ابيه وعن سهل بن مزاحم وسفيان بن عيينة والفضل بن موسى السيناني. روى عنه الاربعة وروى عنه البخاري بواسطة رجل واحد ومحمد بن اسحاق ومحمد بن عبد الله المناوى وعبد الله بن احمد بن حنبل. كان ثقة. «تاريخ الخطيب» 2/350، «انساب السمعاني» ورقة 600 ب، «الوافي» 3/260. 16- هو ابو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي. ولد سنة 95 وتوفي سنة 161 هـ. شيخ الاسلام ومن ائمة الحفاظ، حدث عن ابيه وعن زبيد بن الحارث والاسود بن قس، وحدث عنه ابن المبارك ويحيى

القطان والفريابي. وقد سمي امير المؤمنين في الحديث ويقال انه حفظ 30 ألف حديث. اثنى عليه المحدثون وولاه المهدي قضاء الكوفة فهرب منه. كتب ابن الجوزي مجلدا في مناقبه. «مشاهير ابن حبان» ص 169، «عبر الذهبي» 1/235 وتذكرته 1/203، «شذرات» 1/250. وهو منسوب الى ثور بطن من تميم- كما في «اللباب» . 17- اي ابو اسحاق اسماعيل بن رجاء- كما اوضح المؤلف في موضع آخر من هذه الصفحة-، كما ان الحديث الوارد في المتن ورد في معظم كتب الحديث عن طريق اسماعيل هذا. وهو ابن رجاء بن ربيعة الزبيدي من صالحي اهل الكوفة وتابعي التابعين فيها. ورد ذكره في «تاريخ البخاري» 1/353 وقال انه سمع اباه واوس بن ضمعج وحدث عنه الاعمش وشعبة، وذكره ابن حبان (مشاهير ص 164) والسمعاني في «الانساب» . ولم يذكر احد تاريخ وفاته. 18- كان من التابعين في الكوفة وعبادها. توفي سنة 74 هـ «مشاهير ابن حبان» ص 106، «عبر الذهبي» 1/84، «شذرات» 1/82. وضمعج كجعفر وفقا لما ذكر ابن حجر في تهذيبه (1/383) . 19- هو عقبة بن عمرو بن ثعلبة الانصاري البدري. كان ممن شهد العقبة ومات بالكوفة سنة 40 هـ وكان واليا عليها من قبل الامام علي- رض- «مشاهير ابن حبان» ص 44، «عبر الذهبي» 1/46، «شذرات» 1/48. 20- هو ابو عثمان سعيد بن مروان بن علي البغدادي نزيل نيسابور المتوفى سنة 252 هـ. روى عن ابي نعيم ومحمد بن عبد العزيز بن ابي رزمة وابي حذيفة، وروى عنه البخاري وابن ماجة ووثقه اهل الحديث. «طبقات

الجزري» 1/308، «تهذيب ابن حجر» 4/80. وهناك سعيد بن مروان الازدي الرهاوي (تهذيب ابن حجر 4/81) وهو غيره. 21- خرتنك قرية من قرى سمرقند وبينهما ثلاثة فراسخ وبها قبر الامام البخاري. اما بخارى فهي اعظم بلاد ما وراء النهر وهي مدينة قديمة ذات بساتين وتبعد عن سمرقند سبعة ايام وفقا لما ذكره ياقوت (بلدان 1/517 و 2/418) انظر ايضا «وفيات» 3/329 و «مراصد ابن عبد الحق» 1/133. 22- أَبُو الْمَوَاهِبِ الْحَسَنُ بْنُ هِبَةَ اللَّهِ بْنِ محفوظ بن الحسن ابن صصري، وكان اسمه «نصر الله» في سماعاته القديمة. ولد سنة 537 وتوفي سنة 586 هـ. كان احد عدول دمشق ومن بيت الحديث الذي رحل في طلبه الى العراق وبلاد العجم ودخل بغداد مرتين وصار من كبار المحدثين واجاز لابن الدبيثي. صنف كتبا في فضل الصحابة وبيت المقدس. «تكملة المنذرى» 1/264، «المختصر المحتاج اليه» 2/27، «مرآة اليافعي» 3/472، «مشتبه الذهبي» ص 115، «عبره» 4/258 وتذكرته 4/1358، «رسالة الكتاني» ص 74، «شذرات» 4/285، «نجوم ابن تغرى بردى» 6/112 و 272، وقد اخطأ ناشر المرجع الاخير فوضع اسمه مكان اسم اخيه الحسين المتوفى سنة 626 هـ. 23- ورد في «ذيل كشف الظنون» 2/509 ذكر «معجم الشيوخ لابي الحسن (كذا) بن هبة الله الدمشقي ابن صصري المتوفى سنة 586. ولم اجد له ذكرا في المراجع الاخرى، الا ان في «فهرس الخزانة التيمورية» 2/199 ذكرا لمخطوطة وهي احاديث منتخبة من «مشيخة ابن صصري» وهي بخط قديم وفي آخرها سماعات بعضها تاريخه سنة 611 هـ. الا ان ناشر الفهرس ظنها لاخيه الحسين. والمشيخة هي معجم يضم تراجم

شيوخ مؤلفها والذين روى الحديث عنهم «طبقات الاسنوي» - ثبت المصطلحات 2/615. 24- هو ابو عمرو عثمان ابن ابي بكر ابراهيم بن جلدك بن عبد الله الموصلي القلانسي الشافعي المتوفى سنة 592 هـ بالموصل. سمع من عبد الله بن احمد الطوسي ويحيى بن محمود الثقفي، وتفقه ببغداد على يحيى بن علي بن فضلان وسمع بها من المشايخ، كما سمع بواسط والبصرة وهمذان واصبهان ودمشق. وحدث ببغداد ومصر وكان فيه ادب وله شعر حسن. «تاريخ ابن الدبيثي» ورقة 121 (مخ كمبرج) ، «تكملة المنذري» 2/65. 1- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة، ولا ادري عما اذا كان هو المقصود بما ورد في «جواهر القرشي» 2/20 فذكر محمد بن احمد بن عمر القاضي ابا بكر البخاري الملقب «ظهير الدين» المتوفى سنة 619 هـ. وقد صنف «الفوائد الظهيرية» وكان المحتسب ببخاري والمتقدم في علوم عصره. اخذ العلم عن ابيه واجتهد ووصل الى خدمة ظهير الدين ابي المحاسن الحسن بن علي المرغيناني. انظر ايضا «الفوائد البهية» ص 156، «تاج ابن قطلوبغا» ص 155، «مفتاح السعادة» 2/140، «اعلام الزركلي» 6/214. وهنا ينبغي ان نتذكر وجود ابي بكر الارموي واسمه محمد بن الحسين بن عمر وهو فقيه تفقه على ابي اسحاق الشيرازي ودرس بالنظامية، وسمع الحديث من ابي الحسين ابن المهتدى وابن النقور، توفي ببغداد سنة 536 هـ. «المنتظم» 10/105، «طبقات الاسنوي» 1/106، «انساب السمعاني» مادة «ارموي» . وهو شخص آخر على كل حال. 2- لم اهتد الى شخصيته، الا ان هناك شخصا اسمه علي بن عثمان القرشي المصري الملقب بالقاضي السعيد وكان معاصرا للارموي اذ ولد سنة 512

وتوفي سنة 585 هـ. «تكملة المنذرى» 1/189، «طبقات السبكي» 7/227. 3- ذكر المؤلف (ورقة 54 ب) الوالي محمود بن محمد الحراني، الا ان ابن الفوطي (معجم 2/1165) ذكر ابا القاسم محمود بن عبد الله الملقب بغرس الدين والي حران، وكان ظالما. الا انه لم يذكر تاريخ وفاته، لكن الشاعر الذي هجاه (وهو المسجف بدر الدين الكتاني واسمه عبد الرحمن بن ابي القاسم بن غنائم) ولد سنة 583 وتوفي سنة 625 هـ (فوات الكتبي 1/537) مما يجعله معاصرا لصاحب العلاقة. وذكر ابن المستوفي (ورقة 142 ب) في ترجمة حمد بن احمد الحراني المولود سنة 543 والمتوفى سنة 634 هـ بانه ورد اربل في زمن محمود بن محمد الحراني، وهنا يجدر بنا ان نذكر بان ابن الشعار (6 ورقة 187 مخ استانبول) ترجم لمحمد بن محمود بن محمد الحراني المتوفى باربل سنة 612 هـ- وفقا لما ذكر المنذري في تكملته 4/157- بان والده كان وزيرا للملك المعظم كوكبوري صاحب اربل. وذكر ابن الشعار ايضا (6 ورقة 18- 39) بان محمودا هذا كان وزيرا باربل قبل ان يتولى ابن المستوفي الوزارة. 1- ليس له اي ذكر في المراجع المتيسرة. 2- كذا بالاصل، ولم اجد مكانا بهذا الاسم وانما هناك «الجبّة» قرية من قرى بغداد (بلدان ياقوت 2/31، مراصد ابن عبد الحق 1/22) . اما «الجبّة» فهي لغة مجتمع الماء في هبطة او المستنقع (لسان العرب) فلعلها المكان المقصود. او انها مصحفة عن «الحمّة» وهي عين حارة بين اسعرت وجزيرة ابن عمر على دجلة. وفي هذه الحالة لا تكون بعيدة عن الموصل. 3- منى هي الوادي الذي ينزله الحجاج ويرمون فيه الجمار، والمحصّب هو

موضع بين مكة ومنى والى منى اقرب وفقا لما قال ياقوت في بلدانه (4/426 و 642) . 4- هو وادي المزدلفة، وفي الحديث «المزدلفة كلها موقف الا وادي محسّر» . «بلدان ياقوت» 1/667. 5- الحاجر في اللغة هو ما يمسك الماء من شفة الوادي، وهو اسم قبل «معدن النّقرة» ودون «فيد» (بلدان ياقوت 2/182) وذكر ابن جبير في رحلته (ص 206) بان «حاجر» ماء على طريق الحاج بين المدينة المنورة والعراق. وقد ورد ذكره كثيرا في الشعر (انظر معجم ابن الفوطي 1/147 و 196) . 6- يبدو ان الناسخ قد توهم في اسم ابيه، والصحيح ان ابا حامد قاضي الموصل هو محيي الدين محمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم الشهرزورى الذي درّس بمدرسة ابيه كمال الدين، وتقدم عند امير الموصل عز الدين مسعود واوفده ولاة الاطراف رسولا الى بغداد عدة مرات. وكان قبل توليه قضاء الموصل قد تولى قضاء دمشق وحلب وكان كريم الاخلاق رقيق الحاشية. ولد سنة 510 وبالموصل توفي سنة 586 هـ. تفقه ببغداد على ابي منصور ابن الرزاز وسمع بها. وحدث بالموصل عن عم ابيه ابي بكر محمد بن القاسم الشهرزوري. وكتب عنه القاضي محمد بن علي الانصاري، وكان حسن النظم والنثر سخيا ينفق على الفقهاء والادباء والشعراء وذوي الحاجة. «وفيات» 3/379، «كامل ابن الاثير» 12/25، «تكملة المنذرى» 1/241، «عبر الذهبي» 4/259، «الوافي» 1/210، «طبقات السبكي» 6/185، «تاريخ ابن كثير» 12/341 «نجوم ابن تغرى بردى» 6/108 و 112، «شذرات» 4/287، «اعلام الزركلي» 7/252، «مرآة السبط» 8/341 استطرادا ضمن ترجمة

والده. وهو منسوب الى شهرزور بلدة من اعمال اربل (وفيات 3/233) . 7- النقرة بالفتح هي كل ارض منصبة وهدة وبها سميت النقرة بطريق مكة المسماة «معدن النقرة» وهي من منازل حاج الكوفة. وقيل موضع بطريق مكة يجيء المصعد الى مكة من الحاجر اليه وفيها بركة ماء (بلدان ياقوت 4/804) . 8- ذو سلم ووادي سلم بالحجاز وهو ينحدر على الذنائب، والذنائب في ارض بني البكّاء على الطريق بين البصرة ومكة (بلدان ياقوت 3/122) . 9- هو ابو منصور موهوب بن احمد بن محمد بن الخضر الجواليقي. ولد سنة 465 وتوفي ببغداد سنة 540 هـ. نشأ ببغداد وسمع الحديث الكثير من ابن البسرى وقرأ على ابي زكريا 17 سنة فانتهى اليه علم اللغة، فأقرأها ودرّس العربية في النظامية واختص بامامة الخليفة المقتفي الذي كان يقرأ عليه بعض الكتب. اثنى عليه ابن الجوزي (المنتظم 10/118) على علمه وخلقه وسمع عليه الحديث وغريبه وبعض كتب اللغة. حضر جنازته قاضي القضاة وارباب الدولة. وقال ابن خلكان (4/424) بانه منسوب الى عمل الجوالق او بيعها وهو اسم عجمي معرب. انظر «تاريخ ابن كثير» 12/220، «عبر الذهبي» 4/110 وتذكرته 4/1286، «شذرات» 4/127. وذكره ابن الفوطي (معجم 2/988) وقال ان يحيى بن هبيرة الوزير قرأ عليه الادب، وان ابن الجواليقي هذا كان كثيرا ما يتمثل بابيات منها «ذهب المبرد وانقضت ايامه ... » (انظر ورقة 90 ب من المخطوطة) . 10- ذكره حاجي خليفة (ص 1577) الا انه اخطأ في تاريخ وفاة مؤلفه فجعله 465 وهو تاريخ ولادته. وذكره بروكلمان (1/280 وملحق 1/492)

وسماه «كتاب التكملة فيما يلحن فيه العامة» . 11- كتبت هذه الكلمة بشكل غامض ولعل السبب فان الصفحة قد اعيد تحبيرها. والارجح ان المقصود هو «الخيف» ، ومعناه ما انحدر من غليظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء. ومنه مسجد الخيف في منى (بلدان ياقوت) 2/508. 12- قويق هو نهر حلب. «بلدان ياقوت» 4/206، «معجم ابن الفوطي» 3/171. 13- عازر صديق المسيح- ع- وقد مات فأحياه بعد ثلاثة ايام، ويسمى ELEAZAR وان اسمه في «العهد الجديد» .LAZARUS تاريخ ابن الاثير» 1/224، «دائرة معارف البستاني» 11/444. 14- العقيق هو كل مسيل ماء شقه السيل في الارض فأنهره ووسعه، وقد ذكر ياقوت (بلدان 3/699) وجود اربعة اعقة في بلاد العرب احدها بناحية المدينة وفيه عيون ونخل، وقيل هما عقيقان الاكبر والاصغر. ولا شك ان مقصود الشاعر هو هذا العقيق لانه يتحدث عن الحجاز. 15- عرق جبل بطريق مكة من ناحية نجد، ومنه ذات عرق، «بلدان ياقوت» 3/651. 16- ذكر ياقوت (بلدان 4/679- 770) عدة اماكن في الحجاز باسم نخلة. وكلها تصلح ان تكون المكان المقصود. 17- هو ابو مسعود الازدي الموصلي شيخ الجزيرة واحد الائمة الحفاظ. سمع من ثور بن يزيد وجعفر بن برقان وابن جريج والاوزاعي، وحدث عنه بشر الحافي ومحمد بن جعفر الوركاني وعبد الله بن عمار. وثقه اهل الحديث واثنوا عليه وعلى تقشفه وعبادته. وكان الثوري يسميه «ياقوتة

العلماء» . صنف في السنن والزهد والادب، وتوفي سنة 185 هـ. عن 60 عاما. «مشاهير ابن حبان» ص 186، «عبر الذهبي» 1/291 وتذكرته 1/287، «شذرات» 1/308. اما المقبرة فلا زالت موجودة بالموصل وتسمى بمقبرة قضيب البان، ودفن بها عدد من المشاهير كالشاعر ابي تمام وسعيد ابن المبارك ابن الدهان النحوي وعبد الله بن احمد الطوسي خطيب الموصل ومحمد بن كمال الدين القاضي الشهرزوري وعلي بن الحسن المعروف بشميم الحلي الشاعر ومكي بن ريان الماكسيني النحوي، والطبيب مهذب الدين ابن هبل والمؤرخ ابن الاثير ويحيى بن سعيد ابن الدهان ومحمد بن عبد الرحمن الواسطي ومعتوق ابن محمد الخزاعي الموصلي. «وفيات» 1/345 و 354 و 3/379 و 4/367 وترجمة رقم 264، «معجم ابن الفوطي» 1/520 و 539، «عيون الانباء» لابن ابي اصيبعة 1/306، «ادباء ياقوت» 7/279. وقد ذكر اكثر المؤرخين بان موقعها كان في باب الميدان. 1- ترجم له ابن الدبيثي (ورقة 37 مخ كمبرج) وذكر سماعه على الشيوخ باختصار. وسمع عليه ابن الدبيثي نفسه وروى عنه حديثا، وله ترجمة مختصرة في «المختصر المحتاج اليه» 2/204 منقولة عن تاريخ ابن الدبيثي المشار اليه آنفا وجاء تاريخ وفاته على انه 614 هـ. وترجم له المنذري في تكملته (4/285) في وفيات السنة المذكورة. ويبدو ان التاريخ الذي نقله ابن المستوفي (اي سنة 616) هو اكثر صحة لانه نقله عن ولده. وقد ذكره الذهبي في «المشتبه» ص 365 و «تاريخ الاسلام» (ذكر ذلك بشار معروف نقلا عن مخطوطة باريس، ورقة 211) . وذكر المنذري ولادته في ليلة 29 صفر. 540 هـ، وان الغسال بالغين المعجمة، الا ان النسبة تصحفت في «طبقات ابن رجب» 2/458 وصارت «الغساني»

وترجم ابن رجب (1/113) لجده ابي البركات محمد بن سعد وسماه «العسال» . 2- ذكره ابن الجوزي (المنتظم 10/140) فكناه بابي البركات وانه سمع على ابي الغنائم ابن النرسي وابن نبهان وابن عقيل، وانه زامل ابن الجوزي في السماع. كان قارئا مجودا شهد عند ابي القاسم الزينبي، وتوفي كهلا سنة 544 هـ. 3- هي دار الحديث باربل التي افتتحت سنة 594 هـ، وقد ذكرها المؤرخون كثيرا. وقال بشار معروف في كتابه «المنذري» ص 12 بانها ودار الحديث المظفرية بالموصل تعدان من اقدم دور الحديث في العالم الاسلامي. انظر (ورقة 162 أمن المخطوطة، «معجم ابن الفوطي» 4/879، «عبر الذهبي» 5/149) . 4- هو ابو البركات محمد بن سعد بن سعيد المقرئ الحنبلي المعروف بابن الحنبلي الغسال. ولد سنة 460 وتوفي سنة 509 هـ. قرأ بالروايات على رزق الله التميمي وسمع من ابي نصر الزينبي وابي الغنائم، وعلق الفقه على ابن عقيل وكان من القراء المجودين. سمع منه السلفي وابن ناصر، وكان دينا صالحا صدوقا. «المختصر المح..» 1/49، «طبقات ابن رجب» 1/113، «شذرات» 4/26، وفي المرجعين الاخيرين سمي «العسال» من العسل. 5- ذكره السمعاني في «الانساب» في مادة «السماك» وقال انه حنبلي من اهل بغداد وكان ممتعا باحدى عينيه. سمع من ابي نصر محمد بن محمد الزينبي وعلي بن محمد ابن ابي الاخضر الانباري، وسمع منه السمعاني ببغداد وبها توفي سنة 548 هـ (انساب ورقة 306 أ) انظر ايضا «بلدان ياقوت» 2/342.

6- ذكره حاجي خليفة (ص 27) الا ان بروكلمان وسيزغن لم يتعرضا له. ثم ان من ترجم للمؤلف لم يذكروا هذا الكتاب ولا غيره وانما اكتفوا بالقول انه صنف. 7- هو محمد بن مخلد بن حفص الدوري العطار. ولد سنة 233 وتوفي ببغداد سنة 331 هـ. سمع من يعقوب بن ابراهيم الدورقي والزبير بن بكار والحسن بن عرفة ومسلم بن الحجاج، وروى عنه الآجري والدارقطني وابن المظفر. كان ثقة ذا فهم واسع الرواية دينا، سماه الذهبي (تذكرة 3/828) الامام المفيد مسند بغداد. كتب الكثير من الحديث وصنف وخرج. «المنتظم» 6/334، «شذرات» 2/331. 8- هو ابو القاسم (وابو اسحاق) ابراهيم بن احمد بن جعفر الخرقي المتوفى سنة 374 هـ. مقرئ بغدادي حدث عن جعفر بن محمد الفريابي وهيثم بن خلف الدوري ومحمد بن طاهر، وحدث عنه علي بن طلحة وعلي بن محمد السمسار وعلي بن المحسن التنوخي. كان ثقة صالحا. «تاريخ الخطيب» 6/17، «مشتبه الذهبي» ص 155. وهو منسوب الى خرق وهي قرية قرب مرو- كما في «الانساب» . 9- هو عبد الله بن علي البغدادي الوكيل المحدث، اخو الفقيه احمد بن علي. سمع من ابي القاسم التنوخي والجوهري، توفي سنة 505 هـ. «المختصر المحتاج اليه» 1/171، «شذرات» 4/10. 10- هو ابو منصور ناصر بن محمد بن علي السلامي المضافري. ولد سنة 437 وتوفي سنة 467 هـ. قرأ القرآن بالقراءات وسمع الحديث من ابن المهتدي وابن المسلمة والصريفيني، وكتب الكثير وقال الشعر، وتولى الخطيب البغدادي قراءة التاريخ عليه. «المنتظم» 8/301.

11- هو اخو ثابت بن بندار. روى عن بشرى الفاتني وطائفة من اهل الحديث، وروى عنه اشياخ ابن الجوزي. كان ثقة. توفي سنة 497 هـ. «المنتظم» 9/139، «عبر الذهبي» 3/246، «شذرات» 3/404. 12- ترجم له ابن النجار (مخ كمبرج، ورقة 526) وذكر ولادته في سنة 451 ووفاته سنة 502 هـ. سمع الكثير من الحديث وكتبه بخطه، فسمع من الشريفين محمد بن علي بن المهتدي وعبد الصمد بن علي بن المأمون الخطيب. وسمع منه كثيرون منهم موهوب الجواليقي ومحمد بن ناصر، وكان ثقة صدوقا. والبيّع هو من يتولى البياعة والتوسط في الخانات بين البائع والمشتري. «انساب السمعاني» 2/400، «وفيات» 3/409، «خريدة العماد» - العراق 2/186. وفي المرجع الاخير ضبطت «الاخوة» بالضم ولكنها في «فوات الكتبي» 2/557 ضبطت بكسر الهمزة. وقال مصطفى جواد (المختصر المحتاج اليه 1/9- حاشية) ان بيت الاخوة من البيوتات البغدادية النبيلة. وقال انه لم يهتد الى ضبط الاسم، أهو «الاخوة» جمع اخ ام الاخوة اسم الاخاء؟، وقد رجح الاول. 13- ابو نصر الاصبهاني الصباغ نزيل بغداد والمتوفى بها سنة 512 هـ. سمع من عبد الرحمن بن منده واخيه عبد الوهاب وابي بكر ابن ماجة وعائشة بنت الحسن، وكتب الكثير وروى اليسير. كان حافظا ثقة روى عنه ابن ناصر وابو الفتح ابن عبد السلام والمبارك بن كامل، وكان رفيقا للسلفي في طلب الحديث، سماه الذهبي في تذكرته (4/1252) الحافظ العالم مفيد الجماعة. «المنتظم» 9/202. 14- سمع من ابي الفرج الغوري وابي الفتح ابن ابي الفوارس وهو آخر من

حدث عنهم. سمع منه اشياخ ابن الجوزي وكان ثقة مأمونا حافظا سماه الذهبي (تذكرة 3/1199 والعبر 3/312) المسند. توفي ببغداد سنة 486 هـ «المنتظم» 9/78، «شذرات» 3/378. 15- هو ابو غالب احمد بن عبيد الله ابن ابي الفتح المعير المتوفي سنة 508 هـ. «مشتبه الذهبى» ص 489. 16- ويعرف بالجنابذي البزاز، نسبة الى جنابذ من قرى نيسابور- كما في «اللباب» - ولد سنة 524 وتوفي سنة 611 هـ في بغداد. سمع الحديث الكثير وصنف الكتب، وكانت له حلقة بجامع القصر يقرأ فيها الحديث ويقرأ عليه. وتصانيفه- كما يقول ابو شامة في «ذيل الروضتين» ص 88- تدل على فهمه وضبطه وحسن معرفته. كان له دكان بسوق الريحانيين. سمع من قاضي المارستان وابن السمرقندي وابي الوقت وابن ناصر والانماطي وسعد الخير. كان فاضلا صالحا دينا سماه الذهبي (تذكرة 4/1383 والعبر 5/38) الامام الحافظ المسند محدث العراق الذي حدث حوالي 60 عاما. حدث عنه ابن الدبيثي وابن نقطة وابن النجار والبرزالي، واجاز لياقوت الحوي والمنذري. «تاريخ ابن الدبيثي» ورقة 63 مخ كمبرج، «كامل ابن الاثير» 12/126! «تكملة المنذري» 4/135، «تاريخ ابن كثير» 13/68، تاريخ ابي الفداء» 3/122، «طبقات ابن رجب» 2/179، «نجوم ابن تغرى بردى» 6/11، «شذرات» 5/46، «كشف الغمة» للاربلي ص 5 و 109 و 135، «تكملة ابن الصابوني» ص 29، «معجم ابن الفوطي» 1/290 و 3/583، «بلدان ياقوت» مادة «جنابذ» . وقد سماه ابن المستوفي (ورقة 202 أ) الدبيقي، ولم اجد في المراجع احدا سماه بهذه النسبة، وهي نسبة الى الدّبيقية من قرى بغداد- كما قال ياقوت في بلدانه- وينسب اليها احمد بن يحيى الدبيقي البزاز البغدادي المتوفي سنة

612 هـ. ولم يذكر ياقوت عبد العزيز بين اهلها. 17- هو ابو القاسم هبة الله بن الحسين ابن ابي شريك الحاسب المتوفى سنة 548 هـ. سمع من ابي الحسين ابن النقور، وسماه الذهبي (تذكرة 4/1313) مسند بغداد، الا ان ابن العماد (شذرات 4/152) قال عنه انه «كان حشريا مذموما» . 18- هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن احمد ابن السلال المعروف بالوراق. ولد سنة 447 وتوفي سنة 541 هـ سمع من ابن المسلمة وابن المأمون وجابر بن ياسين، وتفرد بالرواية عن ابي علي الزينبي وابي الحسن ابن البيضاوي. سمع منه ابن الجوزي. «المنتظم» 10/123. والغريب ان عبد الرحمن الغسال ولد سنة 540 اي قبل وفاة السلال بسنة واحدة، ولا ادري كيف تسنى له السماع وهو في ذلك السن؟! 19- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة، الا انه ينبغي الا يلبس بمحمد بن عبد الرحمن بن محمد الحلواني الحنبلي البغدادي المتوفى سنة 614 هـ. «تكملة المنذري» 4/307. لان صاحبنا كان حيا سنة 616. 20- باب حرب احد ابواب بغداد، وهي منسوبة الى حرب بن عبد الملك (او عبد الله) البلخي احد قواد ابي جعفر المنصور. وعندها محلة كبيرة تسمى الحربية، وهي كالبلدة المفردة بها اسواق من كل شيء ولها جامع تقام فيه الجمعة بينها وبين بغداد نحو ميلين. وعندها مقبرة فيها قبور احمد بن حنبل وبشر الحافي والخطيب البغدادي وعدد كبير من العلماء والعباد والصالحين واعلام المسلمين. «بلدان ياقوت» 1/234 و 444. 1- حظي الرهاوي باهتمام المؤرخين فترجمته مبثوثة في كتب التراجم. ترجم له ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة 92) وقد رأيت من المفيد نقل تلك الترجمة

لانها بخط معاصر له زامله في السماع، وهي «ولد بالرها ونشو بالموصل وكان مولى لبعض اهل الموصل (قال ابن المستوفي انه كان مولى لبعض اهل حران) ،، واعتقه. وطلب العلم وسمع الكثير. ورحل في طلب الحديث من الجزيرة الى الشام وديار مصر، وسمع بها وبالاسكندرية من الحافظ السلفي. ودخل العراق فسمع ببغداد من جماعة منهم، ابو محمد عبد الله ابن الخشاب وابو محمد عبد الله بن منصور الموصلي وابو طالب محمد بن محمود الشيرازي المعروف بابن العلوية، وابو عبد الرحمن احمد بن مواهب صاحب ابن العلبي، والكاتبة شهدة وابو الحسين عبد الحق بن يوسف، وخلقا من اصحاب ابي الحسين ابن العلاف وابي القاسم ابن بيان وابي علي ابن نبهان. وخرج الى اصبهان فسمع بها من ابي عبد الله الرستمي ومحمود بن مسعود الملقب فورجة. وابي الفرج الثقفي. وسمع بنيسابور مِنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطُّوسِيِّ، وبمرو من ابي الفتح مسعود بن محمد المسعودي. وبهراة من ابي محمد عبد الجليل بن سعد المعدل وابي الفتح نصر بن سيار الصاعدي وغيرهم. وقدم واسط فسمع بها معنا من ابي العباس هبة الله بن مخلد الازدي وابي طالب محمد بن علي الكتاني وابي البقاء هبة الكريم بن الحسن بن حبانش وابي الفتح محمد بن عبد السميع الهاشمي وابي الفتح محمد بن احمد ابن المندائي. وعاد الى الموصل واقام بها بدار الحديث المظفرية مدة يحدث. وسكن بآخرة حران الى ان توفي بها. وكان صالحا كثير السماع ثقة، كتب الناس عليه كثيرا واجاز لنا مرارا: بلغني انه كان يقول، مولدي في جمادى الآخرة سنة 536 بالرها. وتوفي بحران يوم السبت 2 جمادى الاولى سنة 612 ودفن بها» . كذلك له ترجمة ضافية في «تكملة المنذري» 4/160، وترجم له الذهبي في تذكرته 4/1387 ودون الاسلام 2/87 والعبر 5/41. وترجم له ابو شامة في «ذيل الروضتين» ص 90 وذكر ما يقال عن ولائه لبعض المواصلة او لبني

الفهم الحرانيين. انظر ايضا «شذرات» 5/50 «مرآة اليافعي» 4/23، «تاريخ ابن كثير» 13/69، «طبقات ابن رجب» 2/82، «نجوم ابن تغرى بردى» 6/214، «رسالة الكتاني» ص 104، «اعلام الزركلي» 4/165، «معجم كحالة» 5/292، «كشف الظنون» ص 55، «معجم ابن الفوطي» 2/1097، «بلدان ياقوت» 2/877. وقد تصحف اسمه لدى ابن كثير الى عبد القاهر بن عبد القادر وقد ذكر المنذري تحديثه باربل وتوليه دار الحديث المظفرية بالموصل وان له منه اجازة. وذكر بشار معروف بان للرهاوي تراجم في عدد من المخطوطات منها «التقييد» لابن نقطة (ورقة 146) و «مستفاد الدمياطي» (ورقة 50) و «اعلام النبلاء» للذهبي (13 ورقة 133) و «تاريخ الاسلام» له (مخ باريس ورقة 193) و «الاعلام بوفيات الاعلام» (ورقة 212) و «تاريخ ابن الفرات» (9 ورقة 169) و «المختصر المحتاج اليه» (ورقة 85) و «عقد الجمان» للعيني (17 ورقة 353) . 2- لم اجد ذكرا لبني الفهم هؤلاء فيما سوى ما ذكره ابو شامة (انظر الحاشية السابقة) . 3- بالمد والقصر فيقال «الرهاء والرها» ، مدينة بالجزيرة بين الموصل والشام، تسمى «اوديسا» (بلدان ياقوت 2/876) . 4- وردت بالاصل «ابن عبيد» والصحيح ما اثبتنا، فهو المختار بن ابي عبيد الثقفي الذي وثب بالكوفة عام 66 هـ وتتبع قتلة الحسين- رض- فقتل عمر بن سعد بن ابي وقاص واضرابه، وجهز جيشا ضخما مع ابراهيم بن الاشتر النخعي لحرب عبيد الله بن زياد، فكانت وقعة الخازر قرب الموصل وكانت ملحمة عظيمة. ثم استتب له الامر الى ان تصدى له مصعب بن الزبير

فهزمه ودخل الكوفة حيث تمكن من قتله في رمضان 67 هـ. «كامل ابن الاثير» 4/82- 108، «عبر الذهبي» 1/73- 75، «الفرق بين الفرق» ص 31- 37، «تاريخ الطبري» 7/146، «الاخبار الطوال» ص 288- 308. 5- التوابون هم الجماعة التي ساندت المختار الثقفي آنف الذكر في الانتقام من قتلة الحسين- رض-، وكان عددهم 5000، وعرفوا بالتوابين لقعودهم عن نصرة الحسين حين دعاهم، ثم قيامهم بالثأر له. ذكرهم ابن الاثير في (الكامل 4/188) والذهبي في (العبر 1/72 وتاريخ الاسلام 3/17) في ترجمة سليمان بن صرد الخزاعي زعيمهم الذي كاتب الحسين وتخلف عنه، ثم خرج مطالبا بدمه فترأس التوابين هؤلاء وقد قتل اثناء قتاله لعبيد الله بن زياد سنة 65 هـ. انظر ترجمته في «الاصابة» . 6- نقل بشار معروف (كتابه عن المنذري ص 129- 130) عن المنذري ما يؤيد ذلك، كما نقل عن تاريخ الاسلام للذهبي (مخ باريس ورقة 193) مثل ذلك. وقال السيد بشار (ص 12) ان هذه الدار من اقدم دور الحديث في العالم الاسلامي. وذكرها ايضا ابن رجب في طبقاته (1/387 و 2/150) وابن ابي اصيبعة في «عيون الانباء» 2/204. كذلك ذكرها ياقوت في بلدانه (2/877) فقال عن عبد القاهر الرهاوي المتوفى سنة 612 هـ انه سكن في الدار المذكورة. ويبدو ان ياقوت وهم بالاسم فذكر عبد القاهر بدلا من عبد القادر. 7- الحافظ السلفي اشهر من ان يعرف وذكره مستفيض، وللسهولة نقول انه من ائمة الحديث البارزين. كان حافظا متقنار حالا، سمع ببغداد الكثير وخرج منها عام 500 هـ، وطاف الاقاليم ثم سكن الاسكندرية. وحدث بالكثير ورحل اليه الناس وكان ثقة. توفي سنة 576 هـ وقد قارب المئة عام.

«وفيات» 1/87، «تذكرة الذهبي» 4/1298 دول الاسلام» له (2/65) «كامل ابن الاثير» في حوادث سنة 576، «مرآة السبط» 8/361، الوافي» 7/351، «لسان ابن حجر» 1/299، «المختصر المحتاج اليه» 1/206، «طبقات السبكي» 6/32، «حسن المحاضرة» للسيوطي 1/148، «نجوم ابن تغرى بردى» 6/87، «شذرات» 5/255، «تاريخ ابن كثير» 12/305، «طبقات الاسنوي» 2/58، «عبر الذهبي» 4/227، «اعلام الاسكندرية» للشيال ص 158. والسلفي بكسر السين وفتح اللام- كما في «اللباب» . هذا وقد نال السيد حسن عبد الحميد صالح درجة الدكتوراه، من جامعة كمبرج عن دراسة اعدها عن السلفي وكتابه «معجم السفر» . وقد نوقشت الرسالة في حزيران 1972. 8- لم اتحقق من شخصه، الا ان هناك يحيى بن عبد الله بن القاسم الشهرزوري الملقب تاج الدين المولود سنة 495 والمتوفي سنة 556 (او 566 هـ) ، وهناك يحيى بن عبد الله بن القاسم الشهرزوري قاضي القضاة ببغداد وهو مولود سنة 534 وتوفي سنة 599 هـ، وهناك يحيى بن عبد الله بن اعز السهروردي البغدادي من بيت الحديث والتصوف وقد توفي سنة 616 هـ. «خريدة العماد» - الشام 2/340، «طبقات السبكي» 7/333، «وفيات» 3/375، «تاريخ ابن الساعي» ص 102، «تكملة المنذري» 4/389. 9- المقصود واسط الحجاج، وقد سميت بذلك لتوسطها بين الكوفة والبصرة على مسافة 50 فرسخا عن كل منهما، وقيل لانه كان هناك قبل عمارتها موضع يسمى «واسط القصب» وقد سماها الحجاج باسم ذلك الموضع. وهناك عدد من المدن بهذا الاسم، ولكن واسط الحجاج اكبرها واشهرها.

وقد ظهر فيها عدد من العلماء والمؤرخين بينهم بحشل وابن الدبيثي. «بلدان ياقوت» 4/881- 891، «مراصد ابن عبد الحق» 3/271. اما الآن فان واسط غير موجودة، وليس في موضعها سوى بعض الخرائب التي تشير الى مجدها الغابر. 10- ابو العباس هبة الله بن نصر بن محمد بن محمد بن مخلد الازدي الواسطي، احد العدول. سمع بواسط وبغداد وحدث، الا انني لم اهتد الى تاريخ وفاته. ذكره المنذري (تكملة 2/240- 241) في ترجمة ولده محمد المولود سنة 552 والمتوفى سنة 596 هـ. كذلك ذكره ابن الدبيثي (المختصر المح 1/156 ومجلة المجمع العراقي 8/154) في ترجمة ابنه المذكور وقال «ان والده شيخنا ابو العباس» مما يشير الى ان ابن الدبيثي سمع عليه (انظر ورقة 54 ب حاشية 7) . وذكره ايضا ابن الفوطي استطرادا (معجم 2/679) . وقد ضبط الذهبي في «العبر» 5/20 كلمة «الجلخت» . 11- هو ابو الفتح محمد بن عبد السميع بن عبد الله بن عبد السميع الهاشمي العباسي المتوفى سنة 580 هـ. كان من القراء والمحدثين، سمع عليه ابن الدبيثي. «تاريخ ابن الدبيثي» ورقة 92، «المختصر المح» 1/79. 12- لم اهتد الى ترجمته، ويبدو ان المقصود هو ابو جعفر المبارك بن محمد المواقيتي، اذ ذكر المنذرى (تكملة 1/233) بان عبد المحمود بن احمد بن علي الشافعي المتوفى سنة 586 هـ قد سمع بالبصرة من ابي جعفر هذا. 13- هو الرئيس ابو الفرج مسعود بن الحسن بن القاسم بن الفضل الاصبهاني المولود سنة 462. والمتوفى سنة 562 هـ. اجاز له عبد الصمد بن المأمون وابو بكر الخطيب البغدادي، وسمع من جده ومن عبد الوهاب بن منده وطبقتهما. سماه الذهبي (تذكرة 4/1319 والعبر 4/179) مسند

الوقت، وسماه ابن العماد (شذرات 4/206) بمسند الآفاق ورحلة العصر. 14- هو ابو الفتح نصر بن سيار بن صاعد بن سيار الكتاني الهروي الحنفي القاضي الملقب شرف الدين. ولد سنة 493 والمتوفى سنة 572 هـ. كان بصيرا بالمذهب مناضرا دينا متواضعا. سمع الكثير من جده القاضي ابي العلاء والقاضي ابي عامر الازدي ومحمد بن علي العميري، وهو آخر من روى «جامع الترمذي» عن ابي عامر «شذرات» 4/244. 15- ويعرف بالهروي، سماه الذهبي (تذكرة 4/1318 والعبر 4/977) وابن العماد (شذرات 4/205) بمسند هراة. ولد سنة 470 وتوفي سنة 562 هـ. وهو راوي جزء بيبي الهرثمية عنها، واكبر شيوخ الرهاوي. 16- لعل المقصود محمد بن علي بن احمد الطوسي وكان اماما معظما تفقه على اسعد الميهني ودرّس بنظامية بغداد، ثم تولى التدريس بدمشق حتى وفاته سنة 561 هـ. وهو ممن سمع الحديث على محمد بن عبد الملك بن خيرون وابي الوقت وابي زرعة. «طبقات الاسنوي» 2/438، «الوافي» 4/154. هذا وقد ذكر محقق «طبقات السبكي» 8/142- حاشية، نقلا عن «طبقات الوسطي» بان محمد بن علي الطوسي المولود سنة 544 والمتوفى سنة 617 هـ هو ابن الوزير نظام الملك، وانه تفقه على ابيه وعلى ابي الوقت. الا ان ابن خلكان (1/395) ذكر بان نظام الملك اسمه الحسن بن علي بن اسحاق الطوسي وانه توفي سنة 485 هـ، فكيف يصح ان يكون محمد بن علي المذكور ابنه وكيف يكون قد سمع عليه وقد ولد سنة 544 والمتوفى سنة 617 هـ هو ابن الوزير نظام الملك، وانه توفي سنة 485؟! .. واغلب الظن ان الشخص المقصود هو والد المؤيد بن محمد بن على الطوسي النيسابوري- وقد ولد سنة 524 وتوفي

سنة 617 هـ (انظر ورقة 12 أمن المخطوطة ووفيات ابن خلكان 4/427) ، ويبدو ان الامر التبس على محقق «طبقات السبكي» . 1- له ترجمة في «المختصر المحتاج اليه» 1/129 وسماه المؤلف ابا الفتوح بن ابي سعيد الصوفي النيسابوري وقد خرج من نيسابور شابا وسمع بها وببغداد من هبة الرحمن القشيري ومن الحسين بن نصر بن خميس الموصلي. جاور بمكة ثم سكن مصر واستوطن اخيرا بدمشق في رباط صلاح الدين. حدث ببغداد ولابن الدبيثي منه اجازة. وتوفي بدمشق في ربيع الاول سنة 615 هـ. وترجم له ابن الصابوني (تكملة ص 291) وسماه «شيخنا ابا الفتوح محمد ابن محمد بن عمروك» ، فذكر محمد مرتين فقط، وقال انه يعرف «بابن المحب النيسابوري» وانه سمع بالاسكندرية من السلفي وبمكة من عمر بن عبد المجيد الميانشي وانه صحب الصوفية حضرا وسفرا. وقال انه رآه وسمع منه بدمشق ومن ولده وحفيديه. وذكر انه توفي ليلة 21 جمادى الآخرة سنة 615. وعلق مصطفى جواد على هذه الترجمة بما ذكره ابن الدبيثي في تاريخه (مخ باريس ورقة 132) وما ذكره الذهبي في «تاريخ الاسلام» (مخ باريس ورقة 220) ، وانه يلقب بفخر الدين. وترجم له المنذري في تكملته (4/327) والذهبي في عبره (5/57) وقال انه «لو سمع في صغره لصار مسند عصره» ثم ذكر وفاته في التاريخ الاخير، وقد قال المنذري انه لقيه بدمشق وسمع منه الا انه جعل وفاته في 11 من الشهر المذكور. انظر ايضا «نجوم ابن تغرى بردى» 6/226 و «عقد الفاسي» 2/338 و «مرآة اليافعي» 4/31 و «اعلام النبلاء» للذهبي (ورقة 138 ج 13) . هذا ولم اقف على ضبط اسم «عمروك» في المراجع التي ترجمت لابي الفتوح هذا. 2- هو خطيب نيسابور ومسندها بل مسند خراسان. سمع من جده ومن جدته

فاطمة بنت الشيخ ابي علي الدقاق ويعقوب بن احمد الصيرفي. وروى الكتب الكبار كالبخاري ومسند ابي عوانة. ولد سنة 460 وتوفي سنة 540 وقيل بل سنة 546 هـ. «المختصر المحتاج اليه» 1/130، «تذكرة الذهبي» 4/1309، «شذرات» 4/140، «لسان ابن حجر» 6/187، «طبقات السبكي» 7/329. 3- هو صفي الدين النيسابوري المولود سنة 474 والمتوفى جوعا في فتنة الغز سنة 549 هـ. سمع من جده الفراوي ومن جده لامه طاهر الشحامي ومحمد بن عبيد الله الصرام. كان رأسا في معرفة الشروط، وحدث بمسند ابي عوانة وله كتاب بعنوان «الشامل من البحر الكامل» . «شذرات» 4/153، «معجم ابن الفوطي» 3/302، «كشف الظنون» . 4- هو مجد الدين ابن الاثير الجزري الموصلي الكاتب المصنف والصدر الكبير. ولد سنة 540 وتوفي سنة 606 هـ. عاش في الموصل وبها نشأ وقرأ الادب والحديث وغيرهما. رحل الى بغداد لسماع الحديث. وكان امراء الموصل يحترمونه ويعظمونه وكان بمنزلة الوزير، الا انه كان منقطعا للعلم. صنف عدة كتب منها «جامع الاصول في احاديث الرسول» المطبوع بالقاهرة سنة 1950 م و «النهاية في غريب الحديث» وتوجد في مكتبة الخالص بالكاظمية (انظر فهرستها ص 27) مخطوطة لهذا الكتاب مكتوبة في سنة 831 هـ. والغريب ان المؤلف نسب فيها الى «اربل» . ولعله عاش فترة من حياته فيها فاستحق ان يكون «اربليا» . وشرح «مسند الشافعي» . انشأ رباطا بالموصل قرأ مجد الدين النحو على ابن الدهان ومكي بن ريان وسمع الحديث من يحيى بن سعدون القرطبي وعبد الله الطوسي وابي الفرج ابن كليب. روى الحديث وانتفع به الناس. «ذيل الروضتين» ص 68، «تكملة المنذري» 3/308

«ادباء ياقوت» 6/238، «كامل ابن الاثير» 12/120، «انباه القفطي» 3/257، «تاريخ ابن الساعي» ص 299، «تاريخ ابي الفداء» 3/118، «وفيات» 3/35، «عبر الذهبي» 5/19، «دول الاسلام» له 2/84، «تاريخ ابن كثير» 13/54، «شذرات» 5/22، «نجوم ابن تغرى بردى» 6/198، «بغية السيوطي» 2/274، «طبقات الاسنوي» 1/130، «رسالة الكتاني» ص 156. هذا ولمجد الدين اخوان احدهما ضياء الدين ابن الاثير وزير الافضل ابن صلاح الدين ومؤلف «المثل السائر» ، وثانيهما عز الدين المؤرخ المعروف. 5- ليس واضحا هل القادم الى اربل كان ابنه ام حفيده. وعلى كل حال فان الذهبي (تذكرة 4/1444 والعبر 5/227) ترجم لصدر الدين ابي علي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ بن محمد (اربع مرات في التذكرة وثلاث مرات في العبر) بن عمروك البكري الدمشقي المحتسب الصوفي. وسماه «المحدث العالم المفيد الرحال سفير الدولة» وقال انه «ابن شيخ الشيوخ ابي الفتوح» ، وعليه فانه يكون ابنه وان ذكره محمدا رابعا ما هو الا وهم. ولكن ابن الدبيثي ذكر في تاريخه (مخ باريس) ان الحسن كان حفيد ابي الفتوح. وهو على كل حال ولد بدمشق سنة 574 وتوفي بمصر سنة 656 هـ. سمع بمكة ودمشق ونيسابور وهراة واصبهان وهمذان وبغداد والموصل واربل ومصر. فسمع من حنبل وابن طبرزذ وزينب الشعرية. وشرع في عمل ذيل لتاريخ دمشق وحدث بالكتب الطوال. روى عنه الدمياطي والبدر بن التوزي وابو الفتح القرشي، وولي حسبة دمشق ومشيخة الشيوخ وعظم مركزه عند الملك المعظم الايوبي. وقد توهم ناشر «ذيل الروضتين» ص 201 فسماه «صدر الدين الحسني بن محمد البكري» .

1- ترجم له ابن الدبيثي في تاريخه «المختصر المح» 1/19 وقد اعتمد ابن المستوفي تلك الترجمة فيما كتب هنا. وزاد عليها الذهبي (في المختصر المح) بان القطيعي سمع بالموصل من خطيبها ومن يحيى بن سعدون القرطبي. وروى عنه ابو المعالي الابرقوهي وابو الحسن الغرافي وذكر ان وفاته في الآخر (كذا) سنة 634. وهو يقصد ولا شك ربيع الآخر من تلك السنة. كذلك ترجمه الذهبي في «العبر» 5/139 وسماه «المحدث والمؤرخ» وذكر علاوة على ما تقدم بانه سمع بدمشق من ابي المعالي ابن صابر واخذ الوعظ عن ابن الجوزي، وهو اول شيخ ولي مشيخة المدرسة المستنصرية وآخر من حدث ب «البخاري» سماعا عن ابي الوقت. وقال ان ابن النجار ضعّفه «لعدم اتقانه وكثرة اوهامه» وذكره ايضا في «التذكرة» 4/1419 وسماه «المحدث المؤرخ مسند العراق» . وله ترجمة ضافية في «طبقات ابن رجب» 2/212. انظر ايضا «بلدان ياقوت» 4/142 (مادة قطيعة العجم) و «لسان ابن حجر» 5/46، «الوافي» 2/130، «شذرات ابن العماد» 5/162 الذي اثنى عليه ودافع عنه ضد ابن النجار. و «نجوم ابن تغرى بردى» 6/298 و «معجم كحالة» 2/138 الذي قال انه جمع تاريخا في نحو خمسة مجلدات ذيل به تاريخ ابن السمعاني وسماه «درة الاكليل في تتمة التذييل» ، الا ان كحالة توهم في اسمه فسماه «احمد بن محمد..» . 2- تقع قطيعة العجم ببغداد في طرفها بين باب الحلبة وباب الازج والريان. وهي محلة كبيرة عظيمة فيها اسواق كأنها مدينة برأسها- كما قال ياقوت في بلدانه 4/142 وابن عبد الحق في مراصده 2/433-. وذكر ابن الجوزي في «مناقب بغداد» ص 27 محلة باب الازج، كذلك ذكرها السمعاني في «الانساب» مادة «الازجي» وقال انها محلة كبيرة ببغداد قيل كان بها

4000 طاحونة. انظر ايضا «تكملة ابن الصابوني» ص 26، ذكرها استطرادا. 3- سبق ومر ذكر تاريخ السمعاني (ورقة 41 ب) اما تاريخ القطيعي فلم اجد له ذكرا في كتابي بروكلمان وسيزغن ولكن ابن الدبيثي ذكره في «المختصر المح» 1/19- 20 ونقل عنه ابن الفوطي عشرات المرات، من ذلك مثلا (معجم 4/617) قوله عن احمد بن ابي عبد الله الابهري المتوفى سنة 577 «ذكره العدل زين الدين ابو الحسن ابن القطيعي في تاريخه» ثم نقل ما قاله عنه. وقال مثل ذلك في الصفحات 650 و 719 و 764 من الجزء المذكور. وذكره حاجي خليفة (ص 288) كصلة لتاريخ ابن الدبيثي، وقال الصفدي في «الوافي» 2/130 انه ذيل لتاريخ بغداد لابن السمعاني وان ابن النجار قد انتقد الكتاب. ونقل كحالة في معجمه (2/138) ما ورد في الشذرات 5/162 و 163 ما قاله عن هذا الكتاب (انظر حاشية- 5 أعلاه) . 4- ذكره حاجي خليفة (ص 288) عند الكلام على «تاريخ الخطيب البغدادي» ، فقال «وكذا ذيله ابو عبد الله محمد بن سعيد المعروف بابن الدبيثي ... وذكر ايضا ما لم يذكره السمعاني.. «وذكره ايضا بروكلمان (1/33 وملحق 1/565) وسماه «ذيل تاريخ بغداد» . وتوجد منه نسخ مخطوطة في باريس برقم 2133 و 5921، وفي كمبرج برقم 169. هذا وقد اختصره الذهبي فسماه «المختصر المحتاج اليه من تاريخ ابن الدبيثي» وقد حققه المرحوم مصطفى جواد، وطبع منه الجزءان الاول والثاني فقط ببغداد. 5- ذكره ابن الجوزي (المنتظم 10/180) وكناه بابي المعمر الواعظ. سمع من ابي القاسم ابن البسري ونصر بن الحارث الشاشي وابي محمد

التميمي. كان يعظ وعظ المشايخ ولا سيما في الاعزية. ولد سنة 460 وتوفي سنة 552 هـ ببغداد. «تكملة المنذري» 1/126، «عبر الذهبي» 4/150، «شذرات» 4/166، وفيها تصحفت نسبته الى «الطبري» . 6- هو ابو الحسن (او ابو البقاء) محمد بن المبارك بن محمد بن الخل الفقيه الشافعي البغدادي. ولد سنة 475 وتوفي ببغداد سنة 552 هـ. سمع الحديث من ابن ايوب وابن الطيوري وابن السراج، وتفقه على ابي بكر الشاشي ودرّس في المدرسة الكمالية وغيرها. تفرد بالفتوى ببغداد وصنف الكتب وروى عنه ابو الحسن القطيعي. «المنتظم» 10/179، «كامل ابن الاثير» 11/30 و 81، «المختصر المحتاج اليه» 1/187، «شذرات» 4/164، «مشتبه الذهبي» ص 111 و «العبر» له 4/150، «طبقات السبكي» 6/176، «تاريخ ابن كثير 12/237، «نجوم ابن تغرى بردى» 5/327، «اعلام الزركلي» 7/239، «معجم كحالة» 11/170، «معجم ابن الفوطي» 4/870. 7- اي والد صاحب الترجمة وهو ابو العباس أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَلَفٍ القطيعي الفقيه الحنبلي الواعظ. ولد سنة 512 وتوفي سنة 563 هـ ببغداد. سمع الحديث من عبد الخالق بن يوسف والفضل بن سهل الأسفراييني وابن ناصر، وتفقه على القاضي ابي يعلى ولازمه حتى برع في الفقه، فافتى وناظر ووعظ ودرّس. وقال ابن العماد في «الشذرات» 4/207 ان ابنه محمدا سمع عليه حديثا واحدا فقط. «المنتظم» 10/223، «بلدان ياقوت» 4/142 «طبقات ابن رجب» 1/301، «معجم كحالة» 2/29. كذلك له ترجمة في «الوافي» ، 7/259.

1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. وقد ترجم ابن العماد (شذرات 5/125) لأبي يحيى زكريا بن يحيى القطفتي المولود سنة 544 والمتوفى سنة 627 هـ ببغداد. وقد تفقه على المذهب الحنبلي وسمع من يحيى بن موهوب. ولا ادري هل له علاقة بصاحبنا. هذا والظاهر ان عائلة «الجيلي الهمامي» برز منها كثيرون، منهم عبد العزيز بن عبد الكريم الهمامي الجيلي المتوفى سنة 632 هـ «طبقات السبكي» 8/256، «طبقات الاسنوي» 1/340، «لسان ابن حجر» 4/34. اما «الجيل» التي ينسب اليها فهي قرية من اعمال بغداد تسمى «الكيل» ايضا والجيل هم اهل اقليم «جيلان» كما ذكر ياقوت في بلدانه (2/180) . 2- لم اهتد الى شيء من اخباره في المراجع المتيسرة. 3- ذكر المؤلف خان الصفارين باربل، فلعله هو المقصود (ورقة 118 أ) . 4- ذكره حاجي خليفة (ص 225) بعنوان «بحر الفوائد المشهور بمعاني الاخبار» تأليف ابي بكر محمد بن ابراهيم الكلاباذي البخاري المتوفي سنة 380 وذكره بروكلمان (1/217 وملحق 1/36) . 5- هو الحافظ المفيد اللغوي- كما سماه الذهبي (تذكرة 4/1275 والعبر 4/79) - النيسابوري مصنف «تاريخ نيسابور» و «كتاب مجمع الغرائب» و «المفهم لشرح مسلم» . ولد سنة 451 وتوفي سنة 529 هـ. سمع الحديث ودرس اللغة وأكثر من السفر واجاز له من بغداد ابو محمد الجوهري، وسمع من جده لامه ابي القاسم القشيري واحمد ابن منصور المغربي واحمد بن عبد الرحيم الاسماعيلي. كما سمع جدته فاطمة بنت الدقاق وتفقه بامام الحرمين ورحل الى خوارزم والهند، ثم ولي

الخطابة بنيسابور. حدث عنه عبد الله بن عمر الصفار وابو القاسم ابن عساكر. ولقبه عين الدولة. والملاحظ ان كنيته في «التذكرة والعبر والشذرات» ابو الحسن- وهو ما اعتمدناه- بينما كناه ابن الفوطي (معجم 2/1133) بابي الحسين. «وفيات» 3/1391، «شذرات» 4/93. كناه ابن خلكان بابي الحسن ايضا. 6- هو الحافظ الرحال ابو محمد الحسن بن احمد بن محمد بن قاسم السمرقندي. ولد سنة 409 وتوفي سنة 491 هـ صحب الحافظ جعفر بن محمد المستغفري وتخرج به، وسمع من عبد الصمد العاصمي وحمزة بن محمد الجعفري وصنف عدة كتب منها «بحر الاسانيد في صحاح المسانيد» في 800 جزء كبار. روى عنه اسماعيل بن محمد التيمي ووجيه الشحامي وهبة الرحمن القشيري. اثنى عليه اهل الحديث وسموه بالامام وقوام السنة. «تذكرة الذهبي» 4/1230، «شذرات» 3/394. 7- لم اهتد الى شيء من اخباره في المراجع المتيسرة. وقد ذكر ابن الفوطي (معجم 3/71) عن احمد بن جعفر ابن المطهر البغدادي الاخباري انه يروي عنه ابو الحسين علي بن احمد بن زيد التميمي الاخباري نزيل نيسابور، الا انه لم يذكر شيئا آخر يفيد التحقيق. 8- هو ابو بكر الكلاباذي البخاري من حفاظ الحديث ببخارى. صنف «بحر الفوائد» ويعرف بمعاني الاخبار، جمع فيه 592 حديثا، «والتعرف لمذهب التصوف» . وتوفي سنة 380 هـ. «كشف الظنون» ص 225، «اعلام الزركلي» 6/184، «فهرس دار الكتب المصرية» 1/275. هذا وفي «الشذرات» 3/117 ترجمة لابي بكر محمد بن ابراهيم الكبشاني النيسابوري راوي «صحيح مسلم» المتوفى

سنة 385 هـ، الا انني لا استطيع الجزم بمدى العلاقة بينهما. 9- اي مجنون ليلى وهو قيس بن الملوح بن مزاحم العامري، شاعر الغزل المشهور. وهو من نجد هام بحب ليلى بنت سعد، وقد توفي سنة 80 هـ. الا ان بعض العلماء ومنهم الاصمعي قد انكروا وجوده. راجع ترجمته واخباره في «الاغاني» 2/1- 96، «فوات الكتبي» 2/274، «نجوم ابن تغرى بردى» 1/182، «خزانة البغدادي» 2/170، بروكلمان (1/43 وملحق 1/81) ، «اعلام الزركلي» 6/60. وله ديوان شعر مطبوع، الا انني لم اجد فيه هذه الابيات في مختلف طبعاته كما ان ابا الفرج لم يروها في اغانيه. 1- لم اهتد الى شيء من اخباره في المراجع المتيسرة. 2- لم اجد ذكرا للتربة المجاهدية في المراجع ولا سيما تلك التي ترجمت لمجاهد الدين قايماز بن عبد الله الزيني نائب قلعة الموصل المتوفى سنة 595 هـ. ولكن اغلب تلك المصادر ذكرت الجامع المجاهدي بالموصل وقالت انه بني سنة 572 بظاهر الموصل مع رباط ومدرسة ومارستان وكلها متجاورة. «اتابكية ابن الاثير» ص 323- 324، «معجم ابن الفوطي» 2/856، «تاريخ ابن كثير» 12/296. كما انها لم تذكر موضع دفن قايماز الذي توفي سجينا في قلعة الموصل، وذكر ابو شامة (ذيل الروضتين ص 14) ان جثته اخرجت الى باب البلد وان البوابين اوقفوها حتى اذن لهم باخراجها. ومعنى ذلك انها دفنت بظاهر الموصل حيث بني الجامع المجاهدي، ولعل التربة المجاهدية فيه. 3- هي «الرسالة القشيرية في التصوف» تأليف ابي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري الشافعي المتوفى سنة 465 هـ. وقال عنها حاجي خليفة

(ص 882) «هي عمدة في هذا الفن» ، وسماها بروكلمان (1/432 و 2/117 وملحق 1/771) «رسالة القشيري في الصوفية» . وقد طبعت في باكستان. وسيأتي ذكر المؤلف (ورقة 98 أ) . 4- قال ياقوت (بلدان 4/211) «عين القيارة بالموصل، ينبع منها القار وهي حمة يقصدها اهل الموصل ويستحمون فيها ويستشفون بمائها» . 5- هو ابو عبد الرحمن الواعظ المروزي، والد ابي المحامد محمود. من المحدثين الذين وردوا بغداد وحدثوا بمجلس الوزير يحيى بن هبيرة. سمع منه الحديث محمد بن يونس بن منعة الموصلي. توفي بمرو سنة 578 هـ. «المختصر المحتاج اليه» 1/120، «وفيات» 3/573. ولوالده ابي الفتح محمد بن عبد الرحمن المتوفي سنة 548 ترجمة في «الشذرات» 4/150. وهما منسوبان الى قرية «كشميهن» من قرى مرو- كما في «مراصد ابن عبد الحق» و «الاخبار الطوال» ص 57. 6- يظهر ان المقصود هو قوام السنة اسماعيل بن محمد بن الفضل بن علي الطلحي التيمي الاصبهاني المحدث. ولد سنة 457 وتوفي سنة 535 هـ. سمع الكثير من الحديث ونسخ وأملى بجامع اصبهان 3000 مجلس تقريبا. يعتبر اماما في الحديث والتفسير واللغة، وعرف بالحفظ والاتقان والديانة. له عدة مصنفات بالعربية والفارسية، منها كتاب «سير السلف» ذكر فيه الصحابة والتابعين. وقد حدث عنه السمعاني والسلفي وابو القاسم ابن عساكر. «المنتظم» 10/90، «معجم ابن الفوطي» 4/768، «شذرات» 4/105 وذكره الذهبي في «التذكرة» 4/1277 والعبر 4/95. 7- لم اهتد الى معرفة شخصيته، الا ان الخطيب البغدادي (3/104)

ترجم لابي نصر مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الرزاز المولود سنة 380 والمتوفى سنة 450 هـ. سمع من ابي القاسم ابن حبابه وابي طاهر المخلص ومحمد بن بكران. وكتب عنه الخطيب البغدادي. 8- لم اهتد الى شخصية ابي بكر المراغي، الا ان ابنه ابا القاسم علي بن احمد الخزاعي سبق ذكره (ورقة 5 ب) وقد ذكر السمعاني في «الانساب» ان عليا بن احمد بن محمد بن الحسين الخزاعي يعرف «بابن المراغي» ، كذلك ذكره ياقوت في بلدانه (1/747) وقد روى علي هذا عن ابيه. وينبغي الا يلتبس هذا بابي بكر المراغي المسمى محمد ابن عبد الله بن عبد الرحيم المراغي القاضي المتوفى سنة 590 هـ (تكملة المنذري 1/349 وعقد الفاسي 2/66) لان صاحبنا عاش في القرن الرابع الهجري. كذلك يوجد شخص آخر بهذه الكنية والنسبة وهو النحوي ابو بكر المراغي واسمه محمد بن علي، وكان يقيم بالموصل. قرأ على الزجاج المتوفى سنة 311 هـ. وكان عالما اديبا وله كتاب «شرح شواهد سيبويه» وكتاب مختصر في النحو. الا ان تاريخ وفاته غير معروف. «ادباء ياقوت» 7/47، «الوافي» 4/121، «بغية السيوطي» ص 92 ط بولاق. 9- توفي سنة 245 هـ، وقد سمع من حماد بن زيد والكبار وروى الكثير. وقد ذكره الترمذي (الجامع 2/286- 287) في سند هذا الحديث. ترجم له الذهبي في «التذكرة» 2/540 و «العبر» 1/444. «شذرات» 2/107. 10- هو ابو الحسن علي بن حجر بن اياس السعدي المروزي، من كبار الحفاظ، رحال جوال. ولد سنة 154 وتوفي سنة 244 هـ. سمع من شريك واسماعيل بن جعفر وهشيم، وروى عنه اصحاب السنن (ما

عدا ابو داود وابن ماجة) . وقد وثقه اهل الحديث واثنوا على صدقه واتقانه. وقد ضبط ابن حجر اسم ابيه بضم الحاء (تهذيب 7/293) . انظر «كامل ابن الاثير» 7/55 و «شذرات» 2/105 وترجم له الذهبي في «التذكرة» 2/450 و «العبر» 1/443. 11- هو ابو جعفر محمد بن الحسين ابن ابي حليمة القصري. روى عن الاصمعي وعيسى بن يونس، وروى عنه الترمذي الذي ذكره بالفعل في سند هذا الحديث (الجامع 2/286- 287) ترجم له ابن حجر في تهذيبه (9/122) الا انه لم يذكر تاريخ وفاته. وهذا ينبغي الا يلتبس مع ابي جعفر محمد بن الحسين البرجلاني مصنف الزهديات وشيخ ابن ابي الدنيا، وقد توفي سنة 238 هـ، ومع ابي جعفر محمد بن الحسين ابن ابي حنين الكوفي صاحب المسند. وهو يروي عن عبيد الله بن موسى وابي عبيد وقد توفي سنة 277 هـ. انظر «اللباب» مادة «البرجلاني» و «عبر الذهبي» 1/428 وتذكرته 2/569 و «شذرات» 2/90 و 171، و «المنتظم» 5/109. 12- هو ابو عمرو عيسى بن يونس ابن ابي اسحاق السّبيعي المتوفى سنة 187 (او سنة 188 أو 189 هـ) . سمع من ابيه واسماعيل ابن ابي خالد والاعمش ومجالد وعمر مولى غفرة. وحدث عنه حماد بن سلمة- مع تقدمه- واسحاق بن راهويه ومسدد. كان يرابط في الثغور ويقال انه غزا 45 سنة وحج مثلها. اثنى عليه اهل الحديث ووثقوه. «مشاهير ابن حبان» ص 186، «عبر الذهبي» 1/300 وتذكرته 1/279، «شذرات» 1/320. 13- توفي سنة 145 هـ عن سن عالية. يروي عن انس وقد ذكره الترمذي في سند هذا الحديث (الجامع 2/286- 287) وله ترجمة في

«الشذرات» 1/217 الا ان اسمه تصحف الى «عمرو» . انظر ايضا «سيرة ابن هشام» 2/87، «عبر الذهبي» 1/204، «تهذيب ابن حجر» 1/157. 14- هي غفرة بنت رباح.. «تهذيب ابن حجر» 7/471. 15- هو ابراهيم بن محمد بن علي ابن ابي طالب الهاشمي المعروف ابوه بابن الحنفية. روى عن ابيه وجده مرسلا وعن انس، وروى عنه ياسين العجلي مولى غفرة (واسمه عمر بن عبد الله المدني) ومحمد بن اسحاق. وهو من الثقات، الا ان تاريخ وفاته غير معروف. وقد ذكره الترمذي في سند هذا الحديث (الجامع 2/286- 287) انظر ايضا «تهذيب ابن حجر» 1/157 و «التنقيح» للمامقاني- ترجمة رقم 184. 16- هو ابو الحسن هبة الله ابن ابي المحاسن ابن ابي بكر الجيلاني الكوتمي، احد الزهاد العباد ومن اهل الورع والاجتهاد. قدم بغداد سنة 511 وسمع الحديث ورواه. ولد سنة 499 وتوفي سنة 583 هـ. «بلدان ياقوت» 4/316. 1- له ترجمة في «المختصر المحتاج اليه» 1/68 وفيها ذكر صحبته لصدقة بن الحسين وقدومه معه الى بغداد سنة 553 وسماعه من ابي الوقت وابي جعفر العباسي وهبة الله الشبلي وابن التريكي واشتغاله بالتجارة، ثم وفاته في جمادى الآخرة سنة 618 هـ وقد جاوز المائة. وترجم له ابن الفوطي (معجم 1/520) ولقبه بعفيف الدين وكناه بابي طاهر المقرئ. وقال ان الحافظ سديد الدين اسماعيل بن ابراهيم بن الخيّر ذكره في مشيخته، وانه كتب له اجازة، وذكر وفاته وفقا لما ذكره ابن المستوفي تماما وانه دفن بمقبرة المعافى بن عمران. كما ان له ترجمة في «تاريخ الاسلام» للذهبي

(مخ باريس ورقة 249) وفقا لما ذكره المرحوم مصطفى جواد. 2- هو من قرية خسرو سابور بالقرب من واسط ويلقب بكمال الدين. طلب الحديث وتكلم في الوعظ واخذ نفسه بالرياضة والمجاهدة. وله اتباع، كما اكثر من كتابة الحديث وحدث به. كان له رباط ببغداد سكنه مع جماعة فكان يخدمهم بنفسه. توفي سنة 557 هـ ودفن برباطه «المختصر المحتاج اليه» 2/106، «المنتظم» 10/204، «مرآة السبط» 8/442، «طبقات السبكي» 7/112، «معجم ابن الفوطي» 5/ترجمة 83 و 1/470، «تاريخ ابن كثير» 12/245. هذا وفي «الحوادث الجامعة» ص 270 ذكر لشخص آخر اسمه الشيخ صدقة بن وزير الواسطي المتوفى سنة 651 هـ وكان احد الصوفية برباط المأمونية ببغداد، وقد انقطع بزاوية مشهورة له ببغداد. 3- هو هبة الله بن احمد الشبلي القصار المؤذن المولود سنة 469 والمتوفى سنة 557 هـ. كان محدثا مشهورا، سمع من ابي نصر الزينبي وبه ختم السماع عليه. «تكملة المنذري» 1/127، «معجم ابن الفوطي» 1/520، «عبر الذهبي» 4/163، «نجوم ابن تغرى بردى» 5/362، «شذرات» 4/181. 4- يبدو ان بيت كمونة من البيوت اليهودية المشهورة وكانت تحتل مكانة مرموقة في العصر العباسي. فقد ذكر ابن الساعي (تاريخ ص 165) في حوادث سنة 601 وفاة ابي غالب ابن كمونة اليهودي الكاتب، وكان يزور على خط ابن مقلة، وكانت وفاته بمطمورة واسط. انظر ايضا «تاريخ ابن كثير» 13/43. وذكر ابن الفوطي (معجم 1/159) سعد ابن منصور بن سعد بن كمونة الاسرائيلي الحكيم صاحب كتاب «الابحاث في الملل الثلاث» المتوفى بالحلة سنة 683 هـ (ورد ذكره في احداث

السنة المذكورة في «الحوادث الجامعة» ايضا) . ثم ذكر ابن الفوطي (2/1154) ابنه غرس الدولة ابا سعد ابن منصور الكاتب، وقد لقيه ابن الفوطي نفسه. وذكر ابن الساعي (تاريخ ص 166) يهوديا آخر هو ابو غالب ابن ابي طاهر بن شبر اليهودي عامل دار الضرب، وقد توفي سنة 601. ولقد راجعت خلافة المستنجد فلم اجد ذكرا لتولي احد من اليهود عملا من اعمال الدولة. ويغلب على ظني بان ابا غالب ابن كمونة الكاتب هو نفسه ابو غالب ابن ابي طاهر اليهودي عامل دار الضرب، لا سيما وانهما توفيا سنة 601 وان وفاة الاول كانت في مطمورة واسط اي سجنها (انظر عبر الذهبي 4/285) ولابد انه سجن بسبب الحادث الذي ذكره ابن المستوفي. اما دار الضرب فانه مكان مخصص لسك النقود، وفيه عدد من الموظفين والعمال للقيام بهذا العمل. وتتقاضى الدولة عادة اجورا بنسبة 01/0 من قيمة المعدن المراد ضربه. وقد كان ببغداد دار للضرب منذ اوائل العصر العباسي. «الدينار الاسلامي» للنقشبندي ص 16 و 36 و 130 و 131، «مجلة سومر» ص 132 عدد تموز 1945. 5- هو ابو المظفر يوسف بن محمد المقتفي لامر الله بن احمد المستظهر بالله العباسي الذي تولى الخلافة سنة 555 وتوفي سنة 566 هـ عن 48 عاما. كان موصوفا بالعدل والرفق بالرعية، وقد الغى كثيرا من المكوس، وكان شديدا على المفسدين موصوفا بالفهم الثاقب والرأي السديد والذكاء. له نظم ونثر جيد ومعرفة بعمل الآلات الفلكية «المنتظم» 10/236، «عبر الذهبي» 4/194، «شذرات» 4/218. 6- لعل المقصود قطب الدين قايماز بن عبد الله المستنجدي الذي اصبح متنفذا في عهد المستنجد، ثم صار مقدم الجيش في عهد المستضيء،

ولكنه استبد بالامور حتى همّ بالثورة على الخليفة ثم هرب الى الموصل فتوفي بها سنة 570 هـ. «المنتظم» 10/255، «معجم ابن الفوطي» 4/679، «عبر الذهبي» 4/211، «شذرات» 4/238. 7- لعل المقصود مسعود بن علي بن الحسين الاردبيلي المولود سنة 421. تولى قضاء اردبيل وقدم بغداد وتفقه على ابي اسحاق، وقال عنه السلفي بانه من اركان العلم فقها وادبا. الا ان تاريخ وفاته غير معروف. «طبقات الاسنوي» 2/416. وورد في المرجع نفسه (1/239) ذكر ابي الفضل مسعود بن علي البديلي القاضي، وكان من اركان اصحاب الشافعي، الا ان الاسنوي لم يؤرخ وفاته. 8- هو مسعود بن عبد العزيز بن المحسن بن الحسن بن عبد الرزاق المتوفى سنة 468 (او 469 هـ) ، شاعر مجيد وذكر المؤرخون بأن له ديوانا صغيرا، وشعره رقيق. وسماه ابن الجوزي (المنتظم 8/300) مسعود بن المحسن. «وفيات» 4/285، «مرآة اليافعي» 3/97، «شذرات» 3/331، «اعلام الزركلي» 8/113. ولقد روى هؤلاء بعض شعره وليس بينه المقطوعة التي رواها المؤلف. اما ديوانه فيبدو انه مفقود. 9- هو ابو جعفر عبد الله بن احمد القادر بالله بن اسحاق بن المقتدر العباسي. ولد سنة 391 وولي الخلافة سنة 422 وتوفي سنة 467 هـ. كان ورعا دينا كثير الصدقة، له علم وفضل، كثير الصبر وله عناية بالادب ومعرفة حسنة بالكتابة، مؤثرا للعدل وقضاء حوائج الناس. «المنتظم» 8/57 و 295، «عبر الذهبي» 3/264، «شذرات» 3/326. 10- ذكر ابن الجوزي (المنتظم 8/190 و 194 و 203) في حوادث سنة

450 بان ابن فضلان اليهودي كان كاتبا للسيدة ارسلان خاتون بنت طغرل بك السلجوقي وزوجة الخليفة القائم، ثم ذكر (8/232) في حوادث سنة 453 بان ابا اسحاق ابراهيم بن علان (وهي تصحيف فضلان) اليهودي قد ضمن جميع ضياع الخليفة من واسط الى صرصر لمدة سنة بمبلغ 86 ألف دينار.. الخ. فلعله هو المقصود. 11- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة، الا ان ابن الاثير (الكامل 11/129) ذكر في حوادث سنة 549 هـ قتالا وقع بين جيش الخليفة المقتفي وجيش السلاجقة الذين كان في جيشهم شخص يدعى «هندي الكردي» . 12- هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مسعود عبد العزيز بن محمد الفارسي الهروي المتوفى سنة 472 هـ. وقد عرف براوي «جزء ابي الجهم» وغير ذلك عن ابي محمد الشريحي. «عبر الذهبي» 3/278، «شذرات» 3/342. 13- هو ابو محمد ابن ابي شريح الانصاري الشريحي صاحب البغوى محدث هراة. روى عن البغوي والكبار ورحل اليه الطلبة، وآخر من روى حديثه عاليا ابو المنجّا ابن اللتي. توفي سنة 392 هـ. ذكره الذهبي في «المشتبه» ص 260 و «التذكرة» 3/1024 و «العبر» 3/53. انظر ايضا «شذرات» 3/140. 14- هو ابو الاشعث البصري العجلي المحدث المتوفى سنة 253 هـ. سمع من حماد بن زيد. ويعتبر من الثقات لكن ابا داود ترك الرواية عنه لمزاحه، وقال النسائي «ليس به بأس» «شذرات» 2/127. 15- هو ابو المنذر البصري المتوفى سنة 187 هـ. سمع من ايوب السختياني

وجماعة ويعتبر من شيوخ احمد بن حنبل وقد وثقه اهل الحديث. والطّفاوي نسبة الى قبيلة طفاوة. «مشتبه الذهبي» ص 329 وعبره 1/296، «شذرات» 1/315. 16- لم اجد في المراجع المتيسرة ذكرا للمسجد والسكة التي يقع فيها، الا انني ارجح ان تكون السكة هي سكة ابي نجيح التي بنى فيها ابن مهاجر دار حديثه في الموصل، وقد ذكرها ابن الشعار (1 ورقة 26) . 17- لم اهتد الى شيء من اخباره في المراجع المتيسرة. 1- ترجم له الفارسي (العقد 4/607) وذكر انه يلقب بنجم الدين، ثم نقل ترجمته عن «تاريخ ابن المستوفي» هذا، كما نقل القصيدة ولكن بروايتها عن عبد الرحمن بن احمد الغزي وجماعة، عن يونس بن ابراهيم العسقلاني عن سليمان وتوهم بانها له. كذلك روى بيتين من الشعر بهذا الاسناد على انهما له، وهما طال الثواء بأرض لا أخال بها ... مولى يجيز من الاعسار والعدم إلا حثالة قوم لا أخلاق لهم ... شادوا من اللؤم ما عفوا من الكرم وقال انه كان وزيرا لقتادة صاحب مكة، ثم استوطن مصر وبها توفي في 11 شعبان سنة 642 هـ. وذكره ياقوت في بلدانه، وانه كان من اصدقائه وكان يكاتبه، وقد روى عنه كثيرا من الاخبار (1/358 و 760 و 2/48 و 265 و 343 و 3/491 و 640 و 830 و 863 و 901 و 4/513 و 661) . 2- هو القائد سالم ابن ابي سليمان بن عبد الوهاب النوبي المكي الفارسي الشاعر، من عبيد اهل مكة وقوادها، نوبي الاصل. ترجم له ابن الفوطي (معجم 1/563) والفارسي (العقد 4/486) وذكرا بعض

شعره، الا انهما لم يؤرخا وفاته. والمعروف انه نظم قصيدة في مدح عيسى بن فليتة امير مكة المتوفى سنة 570 هـ وفقا لما ذكره ابن عنبة في «عمدة الطالب» ص 117، فهو اذن من اهل القرن السادس. 3- ترجم له المنذرى (تكملة 2/249) وسماه الشيخ الاجل المنتخب أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنَ عَلِيٍّ بن محمد ابن عبد السلام بن المبارك بن راشد التميمي الداري الريحاني المكي، وذكر سماعاته على الشيوخ ومنهم ابو الفتح ابن ابي القاسم الكروخي وابي بكر ابن المقرب، وتحديثه. وقال ان له شعرا حسنا وانه وفد على الشام لزيارة محمود ابن زنكي ثم صلاح الدين. وذكر وفاته بمكة سنة 596 هـ. اما عن نسبته فقال انه سأل ابن اخيه عنها فلم يعرف سببها. وترجم له الفارسي (العقد 6/150) بما لا يخرج عما تقدم، وله ذكر ايضا في «بلدان ياقوت» 3/901. هذا ويستفاد مما ذكره ابن اخيه لابن المستوفي بان وفاة علي هذا تكون على وجه التخمين سنة 599 خلافا لما ذكره المنذري. 1- الظاهر ان الترجمة مقطوعة او ان المؤلف نسي ان يتمها لانشغاله برواية الاحاديث الواردة فيها- رغم انه لم يصرح عن علاقة تلك الاحاديث بالشيخ بدل هذا-، ولعله من المفيد ان نتم الترجمة من المصادر الاخرى. فهو يلقب بدر الدين وقد سماه الذهبي (التذكرة 4/1424 والعبر 5/136 و 149) بالمحدث الرحال وقال عنه انه كتب وتعب وخرج. وذكر ابن العماد (شذرات 5/180) بانه جمع مجاميع مفيدة منها «اربعون حديثا» . وذكر له حاجي خليفة (ص 363) كتابا بعنوان «تحفة الاولياء الاتقياء في ذكر حال سيد الاتقياء» . سمع الحديث بدمشق ومصر واصبهان ونيسابور، فسمع من ابي سعد ابن ابي عصرون واللبان والصيدلاني، وتولى مشيخة دار الحديث باربل، وبها حدث

كثيرا. وترك اربل عندما هاجمها التتر سنة 634 وسافر الى حلب وبها توفي في جمادى الاولى من سنة 636 هـ. وذكر ابن الفوطي (معجم 4/676) بانه سمع بمكة من عمر بن محمد بن عمر الانصاري، واضاف مصطفى جواد على ذلك بان المنذري اثنى عليه وله منه اجازة. انظر ايضا «نجوم ابن تغرى بردى» 6/314. 2- اي «تاريخ دمشق» تصنيف ابن عساكر الدمشقي المتوفى سنة 571 هـ، وهو في 80 مجلدا. ذكر فيه تراجم الاعيان والرواة ومروياتهم على نسق «تاريخ بغداد» ولكنه اعظم منه حجما. «كشف الظنون» ص 294، بروكلمان (1/331 وملحق 1/566) وقد طبعت منه سبعة اجزاء بتحقيق المنجد (دمشق 1951- 1954) . اما المؤلف فهو ابو الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الدمشقي الحافظ محدث الشام المولود سنة 499. رحل الى بلاد كثيرة وسمع الكثير من نحو 1300 شيخ و 80 امرأة. وتفقه بدمشق وبغداد وكان دينا خيرا معرضا عن المناصب. اثنى عليه اهل الحديث والمؤرخون ووثقوه، ويكفيه فخرا كتابه «تاريخ دمشق» . وله مصنفات اخرى منها «الموافقات» في 72 جزء و «الاطراف الاربعة» و «عوالي مالك» و «المعجم» وغيرها مما يعد بالعشرات. «المنتظم» . 10/261، «وفيات» 2/471، «شذرات» 4/239، وترجم له الذهبي في «التذكرة» 4/1328 وابن كثير في تاريخه 12/294. اما بالنسبة لمختصر «تاريخ دمشق» تصنيف بدل بن ابي المعمر فلم اقع له على اثر في المراجع المتيسرة. 3- لم يفصح ابن المستوفي عن ماهية هذا الكتاب. وقد تحريت في الكتب ذات العلاقة فلم اجد له ذكرا. 4- ذكر حاجي خليفة (ص 363) وكحالة (معجم 3/40) للشيخ بدلا كتابا

بعنوان «تحفة الاولياء الاتقياء في ذكر حال سيد الاتقياء فلعله هو الكتاب المقصود. الا ان بروكلمان (1/345 وملحق 1/587) ذكر الكتاب باسم «تحفة الاولياء الاتقياء في ذكر حال سبيل الانبياء ومعرفة الخلفاء» وذكر وجود نسخة منه في مكتبة «غوتا» ، ولم يوضح عما اذا كان هو الكتاب الاصلي الضخم ام هو المختصر الذي اشار اليه ابن المستوفي. 5- هو ابو الفرج الاصبهاني الصوفي. ولد سنة 514 وتوفي بنواحي همذان سنة 583 (او 584 هـ) . حضر في اول عمره على الحداد وجماعة، وسمع من جعفر بن عبد الواحد الثقفي وفاطمة الجوزدانية وجده لامه ابي القاسم اسماعيل الطلحي. وروى الكثير باصبهان والموصل وحلب ودمشق. «تكملة المنذرى» 1/178، «نجوم ابن تغرى بردى» 6/109، «شذرات» 4/282 وذكره الذهبي في «التذكرة» 4/1355 و «العبر» 4/254 و «تاريخ الاسلام» 2/71. هذا ولم اجد احدا ينسبه الى «المكي» كما فعل ابن المستوفي (ورقة 164 أ) . 6- هو ابو بكر التاجر الاصبهاني المتوفى سنة 425 هـ. روى عن ابن فارس واحمد بن جعفر بن (معبد) السمسار وجماعة. سماه الذهبي (تذكرة 3/1076 والعبر 3/158) مسند اصبهان. انظر ايضا «شذرات» 3/229. 7- لم اهتد الى شيء من اخباره في المراجع المتيسرة. 8- هو عثمان بن محمد بن ابراهيم العبسي الكوفي الحافظ المتوفى سنة 239 هـ. رحل وطوف وسمع على الشيوخ. روى عن شريك وابي الاحوص، وروى عنه الشيخان وغيرهما. صنف «التفسير» و «المسند» وحضر مجلسه الالوف، وكان ثقة. «تذكرة الذهبي» 2/444، «العبر» له 1/430، «شذرات» 2/92.

9- هو ابو عمرو شبابة بن سوّار الفزاري المدائني المتوفى سنة 206 هـ. احد الحفاظ، روى عن ابن ابي ذؤيب وطبقته، كان ثقة مرجئا. «عبر الذهبي» 1/349 وتذكرته 1/361 و «المشتبه» له ص 290 «شذرات» 2/15. 10- هو ابو الحارث الليث بن سعد الفهمي الفقيه، عالم مصر وامامها المشهور. ولد سنة 94 وتوفي سنة 175 هـ. وقد اخطأ مؤلف «الشذرات» 1/285 فجعل ولادته سنة 64. روى عن الزهري وابن ابي مليكة وعطاء ونافع. وروى عنه ابن شعيب وابن المبارك وقتيبة بن سعيد ويحيى بن بكير. كان من ائمة الفقه والفضل والورع. «مشاهير ابن حبان» ص 191، «عبر الذهبي» 1/266 وتذكرته 1/224. 11- هو مؤيد الدين هشام بن عبد الرحيم بن احمد بن محمد ابن الاخوة البغدادي الاصبهاني المعدّل. ولد سنة 528 وتوفي سنة 606 هـ. سمع من ابن ابي ذر وزاهر وابي عبد الله الخلال. وروى كتبا كبارا واجاز للمنذري. «تكملة المنذرى» 3/291، «عبر الذهبي» 5/19، «نجوم ابن تغرى» 6/198، «شذرات» 5/23. 12- هو ابو بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ خَلَفٍ الْمَغْرِبِيِّ النيسابوري المتوفى سنة 459 هـ. روى عن ابي الفضل ابن خزيمة وغيره، وكان بزازا. «عبر الذهبي» 3/245، «شذرات» 3/307. 13- هو ابو الفضل الفامي النيسابوري المتوفى سنة 398 هـ. روى عن ابي العباس السراج. «عبر الذهبي» 3/29، «شذرات» 3/128. 14- هو محمد بن اسحاق بن ابراهيم بن مهران بن عبد الله السراج، مولى ثقيف. ولد سنة 218 وتوفي سنة 313 هـ سمع من قتيبة واسحاق بن

راهويه وغيرهما من اهل خراسان وبغداد والكوفة والبصرة والحجاز. روى عنه البخاري ومسلم وابن ابي الدنيا، وكان من المكثرين الثقات. عني بالحديث وصنف كتبا كثيرة منها مستخرجا على «صحيح مسلم» وكان يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر. «المنتظم» 6/199، «تذكرة الذهبي» 2/731، «شذرات» 2/268. 15- هو ابو رجاء الثقفي البلخي الحافظ محدث خراسان، قيل ان اسمه يحيى او علي ولقبه قتيبة. سمع مالكا والليث والكبار، ورحل اليه العلماء من الاقطار وحدث عنه اصحاب الكتب الصحاح الا ابن ماجة. وروى عنه احمد وابن معين كان ثقة. توفي سنة 240 هـ. «عبر الذهبي» 1/433، «شذرات» 2/94. 16- هو ابو المكارم احمد بن محمد بن محمد بن عبد الله التيمي الاصبهاني الشروطي اللبان. ولد سنة 507 وتوفي سنة 597 (او 598 هـ) . سمع من الحسن بن احمد الحداد وحدث باصبهان. «تكملة المنذري» 2/308، «نجوم ابن تغرى» 6/179، «شذرات» 4/329 وذكره الذهبي في «التذكرة» 4/1347 و «العبر» 4/297. 17- لعل المقصود هو محمد بن احمد بن ابراهيم، ابو الحسن الشافعي الذي سمع عن محمد بن عثمان ابن ابي شيبة (وهذا يتفق والسند الوارد في المتن) وقد توفي سنة 368 هـ. وحيث ان ابا نعيم بدأ السماع- وفقا للشذرات 3/245- سنة 344، فيكون بالامكان سماعه عليه قبل وفاته. «المنتظم» 7/97. 18- هو ابو جعفر العبسي الكوفي نزيل بغداد. ولد سنة 207 وتوفي سنة 297 هـ. سمع من ابيه ومن احمد بن يونس وعلي المديني. وروى عنه ابو

عمرو ابن السماك وابو بكر الشافعي وسليمان الطبراني. له تاريخ كبير وقد وثقه بعض اهل الحديث وسماه الذهبي (تذكرة 3/661) الحافظ البارع محدث الكوفة، الا ان البعض اتهموه بالكذب. «المنتظم» 6/95، «شذرات» 2/226. 19- هو ابو محمد الحارث بن محمد بن ابي اسامة داهر التميمي البغدادي الحافظ صاحب المسند. ولد. سنة 186 وتوفي سنة 282 هـ. سمع من يزيد بن هارون وعبد الوهاب الخفاف والواقدي. وروى عنه ابو جعفر الطبري وابو بكر ابن خلاد وابو بكر الشافعي. وثقه اهل الحديث ومنهم الدارقطني. «المنتظم» 5/155، «تذكرة الذهبي» 2/619، «شذرات» 2/178. 20- هو ابو الحسين محمد بن علي بن حبيش البغدادي الناقد المتوفى سنة 359 هـ. روى عن ابي شعيب الحراني وعطين، وهو شيخ ابي علي ابن شاذان. «مشتبه الذهبي» ص 190، «شذرات» 3/28. 21- هو ابو جعفر احمد بن يحيى الحلواني المتوفى ببغداد سنة 296 هـ، من الرجال الصالحين. سمع من احمد بن يونس وسعدويه وهو شيخ الآجرى، وكان من الثقات. «مشتبه الذهبي» ص 169، «شذرات» 2/224. 22- هو سبط الحسين بن منده. ولد سنة 509 وتوفي سنة 603 هـ. حضر الكثير على الحسن بن احمد الحداد ومحمود الصيرفي وفاطمة الجوزدانية، وانتهى اليه علو الاسناد ورحل الناس اليه فكان «مسند الوقت» . «تكملة المنذرى 3/188، «معجم ابن الفوطي» 1/511، «نجوم ابن تغرى» 6/193، «شذرات» 5/10، «وترجم له الذهبي» في «العبر» 5/7 و «التذكرة» 4/1386

و «دول الاسلام» 2/82. 23- هو ابراهيم بن محمد بن حمزة الاصبهاني احد الاعلام. ولد سنة 273 وتوفي باصبهان سنة 353 هـ. سمع من ابي شعيب الحراني ومحمد بن عبد الله المعروف بمطين، وابي خليفة الجمحي. وحدث عنه ابو عبد الله ابن منده وابو نعيم الحافظ وكثيرون. اثنى عليه اهل الحديث ووثقوه. «تذكرة الذهبي» 3/910، «شذرات» 3/12. 24- هو ابو بكر محمد بن حميد بن سهيل المخرمي المتوفى سنة 361 هـ. سمع من ابي خليفة الفضل بن الحباب وجعفر الفريابي وابن جريرة وروى عنه الدارقطني وابن رزقويه وابو نعيم. الا ان اهل الحديث وصفوه بالضعف والتساهل. «المنتظم» 7/59. 25- اي ابو الوليد الطيالسي، هشام بن عبد الملك الباهلي (ولاء) البصري الحافظ، ولد سنة 133 وتوفي سنة 227 هـ سمع من عاصم بن محمد العمري وهشام الدستوائي وشعبة. وروى عنه الدارمي وعبد بن حميد والبخاري وابو داود. كان احد اركان الحديث واعتبره البعض امير المحدثين وكان ثقة. ترجم له الذهبي في تذكرته 1/382 و «العبر» 1/399. انظر ايضا «شذرات» 2/62. 26- هو ابو مسلم محمد بن معمر بن ناصح الذهلي الاديب المتوفى باصبهان سنة 355 هـ. روى عن ابي بكر ابن ابي عاصم وابي شعيب الحراني وغيرهما. «شذرات» 3/17. 27- هو ابو عمران موسى بن هارون بن عبد الله البغدادي البزاز المعروف ابوه بالحمال. ولد سنة 214 وتوفي سنة 294 هـ. سمع من ابيه ومن الشيوخ كاحمد بن حنبل وعلي بن الجعد وقتيبة، صنف وجمع وحدث عنه ابو سهل القطان والطبراني ودعلج. وقد اعتبره اهل الحديث امام عصره في الحفظ

والمعرفة والاتقان وسموه «محدث العراق» «المنتظم» 6/66، «شذرات» 2/217 وذكره الذهبي في «التذكرة» 2/669 و «المشتبه» ص 114. 28- لم اهتد الى ترجمته، الا ان السبكي (طبقات 6/146 و 7/226) ذكر ان محمد ابن عبد الرحمن بن محمد النيسابوري وعليا بن عبد الرحمن ابن أبي الوفاء الحيري اللذين توفيا سنة 548 هـ، قد حدثا عن احمد الاسماعيلي هذا. كذلك ذكره الذهبي بين شيوخ عبد الغافر الفارسي المتوفى سنة 529 هـ. (تذكرة 4/1275) . 29- هو يحيى بن اسماعيل الحربي المزكّي المتوفى بنيسابور سنة 394 هـ. كان رئيسا اديبا اخباريا متقنا. سمع من مكي بن عبدان وجماعة. «عبر الذهبي» 3/57، «شذرات» 3/145. وهناك يحيى بن ابراهيم المزكي الفقيه المتوفي سنة 414 هـ. «العبر» 3/118، «طبقات الاسنوي» 2/296. فينبغي لا يلتبس الاثنان. والمزكي هو من يزكي الشهود ويبحث عن حالهم ويعرّفه للقاضي- كما في «اللباب» . 30- قبيلة عربية منازلها جبال الحجاز بين مكة والطائف. «جمهرة الانساب» لابن حزم ص 255- 257، «مشتبه الذهبي» ص 79، «رحلة البنتوني» ص 52، «رحلة البركاتي» 106، «قبائل كحالة» ص 147. 31- كنيته ابو بكر وابو محمد، واسم ابي مليكة زهير «وهو قرشي تيمي مدني ادرك 80 من الصحابة وتوفي سنة 117 هـ عن سن عالية. كان من الصالحين والفقهاء والحفاظ المتقنين. كان امام الحرم وشيخه ومؤذنه، كما تولى القضاء في مكة والطائف زمن ابن الزبير. روى عن جده وعن ابن عباس وابن عمر، وروى عنه عمرو بن دينار وايوب وابن جريج والليث

بن سعد. «مشاهير ابن حبان» ص 82، «شذرات» 1/153 وذكره الذهبي في «العبر» 1/145 وتذكرته 1/101. 32- هو المسور بن مخرمة بن نوفل الزهري (النوفلي احيانا) . ولد في السنة الثانية من الهجرة بمكة ثم هاجر الى المدينة سنة ثمان وحج مع الرسول- ص- وحفظ احكام الحج وله صحبة ورواية. استوطن المدينة الا انه قتل في مكة اثناء حصار جيش يزيد لابن الزبير سنة 64 هـ. وقد وهم ابن حبان (مشاهير ص 21) فجعل وفاته سنة 74 هـ. «سيرة ابن هشام» 2/308 و 390 «المعارف» ص 188، «عبر الذهبي» 1/4 و 70، «شذرات» 1/72. 33- هو هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر المخزومي فارس البطحاء، وقيل هشام بن الوليدة بن المغيرة. من اهل مكة وسادات العرب في الجاهلية ومن رؤساء بني مخزوم. وهو قريب عهد بالاسلام (توفي ابنه الحارث سنة 18 هـ) . «طبقات الجمحي» ص 121- 123، «معجم ابن الفوطي» 3/19، «ثمار القلوب» ص 238، «المحبر» ص 139 و 457 «اعلام الزركلي» 9/88. اما تاريخ وفاته فغير معروف. 34- كوفي يروي عن شريك وحاتم بن اسماعيل وغيرهما. كان صاحب حديث وخرج له الشيخان وابو داود وغيرهم. وثقه كثيرون منهم ابو داود، وهو من شيوخ البخاري. توفي سنة 230 هـ. «عبر الذهبي» 1/406، «شذرات» 2/68 انظر ايضا الرسالة التي نشرها بروفسور اربري بالانكليزية عن شيوخ البخاري ص 40. 35- هو ابو يوسف يعقوب بن ابراهيم بن سعد الزهري العوفي المدني نزيل بغداد. حدث عن ابيه وعن عاصم بن محمد العمري والليث بن سعد. كان اماما ورعا ثقة. توفي سنة 208 هـ. وقد وهم ناشر و «تذكرة

الذهبي» 1/335 فجعلوا وفاته سنة 108 هـ. «عبر الذهبي» 1/356، «شذرات» 2/12. 36- هو ابو اسحاق ابراهيم بن سعد بن ابراهيم الزهري العوفي المتوفى سنة 183 (او 184 هـ) سمع اباه قاضي المدينة والزهري ويزيد بن عبد الله ابن الهاد. وروى عنه ابناه يعقوب وسعد واحمد بن حنبل والليث بن سعد وشعبة. ولي قضاء المدينة وكان ثقة، قيل كان عنده 17 الف حديث رواها البخاري عنه. عاش 75 سنة. «تذكرة الذهبي» 1/252، «العبر» له 1/288، «الشذرات» 1/305. 37- هو الوليد بن كثير المخزومي القرشي المدني الاباضي المتوفى بالكوفة سنة 151 هـ. روى عن بشير بن يسار وطائفة. كان عارفا بالمغازي والسير ومن خيار اهل المدينة. كان اذا حفظ الشيء اتقنه- كما قال ابن حبان (مشاهير ص 138) . «عبر الذهبي» 1/217 «شذرات» 1/231. 38- هو محمد بن عمرو بن حلحلة (بحاءين مهملتين) الدؤلي (او الديلي) المدني من متقني اهل المدينة وصالحيهم ومن تابعي التابعين، روى عن معبد بن كعب وعطاء بن يسار والزهري. وروى عنه عبد الله بن سعيد والوليد بن كثير ومالك بن انس واسماعيل بن جعفر. الا ان تاريخ وفاته غير معروف. «مشاهير ابن حبان» ص 133، «تهذيب ابن حجر» 9/371. 39- هو الامام زين العابدين علي بن الحسين بن ابي طالب المتوفى سنة 94 هـ. روى عن ابيه وعمه الحسن وابي هريرة وعائشة وابن عباس والمسور بن مخرمة. وروى عنه بنوه وعاصم والزهري وغيرهم. اثنى عليه اهل الحديث وعلى ورعه. «تذكرة الذهبي» 1/74.

40- هو ابو سلمة عبد الرحمن بن حماد بن شعيث (او ابن عمارة) الشعيثي البصري العنبري المتوفى سنة 212 هـ. روى عن ابن عون وعباد بن منصور والثوري. وروى عنه البخاري والترمذي. كان من الثقات. وهو منسوب الى «شعيث» بطن من بلعنبر بالبصرة- كما في «انساب السمعاني» . «مشتبه الذهبي» ص 301، «تهذيب ابن حجر» 6/164. 41- هو ابو عون عبد الله بن عون بن أرطبان، مولى مزينة. ولد سنة 66 وتوفي سنة 151، هـ. كان من اكثر اهل البصرة ورعا وفضلا وادبا وفقها واتقانا وحفظا. حدث عن سعيد بن جبير وابراهيم النخعي ومجاهد والشعبي. وروى عنه حماد بن زيد واسحاق الازرق ويزيد بن هارون وكثيرون. اثنى عليه اهل الحديث ووثقوه. «مشاهير ابن حبان» ص 150، «تذكرة الذهبي» 1/156، «العبر» له 1/215، «الشذرات» 1/230. 42- من الصحابة المعروفين برواية الحديث، وقد روي عنه 142 حديثا. تولى امارة حمص في عهد بني امية، الا انه قتل عندما استولى على الخلافة مروان بن الحكم سنة 64 هـ، قتله اصحاب مروان. «شذرات» 2/63 و 72. 43- اي «الجامع الصحيح» للامام مسلم بن الحجاج القشيري المتوفي سنة 261 هـ، وهو الثاني من الكتب الستة واحد الصحيحين اللذين هما أصح الكتب بعد القرآن الكريم. والكتاب اشهر من ان يعرف، وهو مطبوع متداول. 44- هو عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد المصري المتوفى سنة 248 هـ. سمع من ابيه وابن وهب. كان احد الفقهاء. «عبر الذهبي»

1/451، «شذرات» 2/118. 45- هو شعيب بن الليث بن سعد المصري المتوفى سنة 199 هـ. كان من الفقهاء. «عبر الذهبي» 1/330، «شذرات» 1/357. 46- هو ابو عبد الرحمن خالد بن يزيد الاسكندراني المصري المتوفى كهلا سنة 139 هـ. من ثقات اهل مصر ومتقنيهم يروي عن عطاء والزهري، ويروي عنه الليث بن سعد، كما روى عنه بسنده محمد ابن ابي الطيب الشامي المحدث عن سعيد ابن ابي هلال. «مشاهير ابن حبان» ص 188، «شذرات» 1/207، «معجم ابن الفوطي» 1/311. 47- هو سعيد ابن ابي هلال الليثي (ولاء) المصري المتوفي سنة 149 هـ. من اهل المدينة وسكن مصر وكان من المتقنين واهل الفضل والدين، يروى عن التابعين. توفي كهلا (قيل سنة 133 (او 135 أو 149 هـ.) . «مشاهير ابن حبان» ص 190، «شذرات» 1/191. 48- لعل المقصود عون بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ المتوفى سنة 101 هـ. امام زاهد قانت واعظ، كثير العلم. لقي ابن عباس والكبار. «شذرات» 1/140. وهناك احتمال ان يكون الاسم قد تصحف، والصحيح «عون بن عبد الله» آنف الذكر، حيث انه روى عن الشعبي الحديث المذكور في المتن وفقا لما ذكره النسائي (سنن 6/241) . 49- هو ابو بكر يونس بن بكير بن واصل الشيباني الكوفي صاحب المغازي المتوفى سنة 199 هـ. حدث عن الاعمش وهشام بن عروة وابن اسحاق. وروى عنه ابنه عبد الله والاشج واحمد بن عبد الجبار العطاردي. اختلف اهل الحديث في امره وسماه الذهبي (تذكرة 1/326 والعبر 1/331) «الحافظ العالم المؤرخ» . «شذرات» 1/357.

50- هو الامام ابو بكر محمد بن اسحاق بن يسار المطلبي، مؤلف السيرة النبوية المشهور. توفي ببغداد سنة 150 هـ (أو 151 أو 152) رأى انس بن مالك وحدث عن ابيه وعمه موسى وفاطمة بنت المنذر والاعرج والامام الباقر والزهري والمقبري. وحدث عنه الحمادان ويونس بن بكير ويزيد بن هارون. كان بحرا من بحور العلم ذكيا حافظا طلابا للعلم اخباريا نسّابة. وثقه بعض المحدثين واثنوا عليه، ولكن البعض الآخر طعنوا عليه. «مشاهير ابن حبان» ص 139، «تذكرة الذهبي» 1/172، «العبر» له 1/216، «شذرات» 1/230. وعن كتابه اخذ ابن هشام السيرة النبوية. 51- هو ابو شعيب عبد الله بن الحسن بن احمد بن ابي شعيب الاموي الحراني المؤدب نزيل بغداد. ولد سنة 206 وتوفي ببغداد سنة 295 هـ. سمع جده واباه وعفان بن مسلم ويحيى البابلتي. وروى عنه ابن مخلد والمحاملي وكان صدوقا ثقة ويسمى «مسند بغداد» . «المنتظم» 6/79، «تذكرة الذهبي» 1/639، «شذرات» 2/218. وقد وهم الناسخ في اسم ابيه فسماه «الحسين» ، بينما اجمعت المراجع التي ترجمت له على انه «الحسن» . 52- عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل القضاعي الحراني المتوفى عن سن عالية سنة 234 هـ. لقي محمدا بن عمران المدني ومالكا وزهيرا بن معاوية، وروى عنه ابو داود والفريابي والذهلي. وقد وثقه اهل الحديث ولا سيما ابو داود وسماه الذهبي (تذكرة 2/440 والعبر 1/417 والمشتبه ص 560) «الحافظ الثبت المسند الامام العلامة» . ودعي «النّفيلي» نسبة لجده- كما في «اللباب» -. «شذرات» 2/80. 53- هو ابو عبد الله محمد بن سلمة الحراني المتوفى سنة 191 (او 192 هـ) .

يروي عن خالد ابن ابي زيد خاله، وابن عجلان وابن اسحاق. وروى عنه احمد بن حنبل والنفيلي ومحمد بن الصباح. كان محدث حران ومفتيها وفقيهها وقد وثقه اهل الحديث. «تذكرة» 1/316، «العبر» 1/307 وهما للذهبي، «شذرات» 1/329. 54- هو ابو ابراهيم عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص المتوفى سنة 118 هـ. روى عن زينب ربيبة النبي- ص- فهو تابعي. وثقه بعض اهل الحديث وطعن فيه آخرون، وقيل ان الائمة الأربعة اصحاب المذاهب قد احتجوا بصحيفته التي يرويها عن ابيه عن جده. «عبر الذهبي» 1/148، «شذرات» 1/155. وقد روى ابن هشام القصة المذكورة في المتن (سيرة ص 488- 490) عن ابن اسحاق الذي يرويها بدوره عن عمرو هذا عن ابيه عن جده. 55- روى ابن هشام هذه القصة عن ابن إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عن جده (انظر الحاشية السابقة. وشعيب هو ابن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص الحجازي السهمي، ويروي عن جده وعن ابن عباس وابن عمر وعن ابيه محمد. وروى عنه ابناه عمرو وعمر وثابت البناني. وقد اختلف اهل الحديث في امره، وتاريخ وفاته غير معروف. «طبقات ابن سعد» 5/180، «تهذيب ابن حجر» 4/356. 56- هو محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي. روى عن ابيه وروى عنه ابنه شعيب وحكيم بن الحارث الفهمي، وهو ثقة وتاريخ وفاته غير معروف. «ميزان الذهبي» 3/593، «لسان ابن حجر» 6/695 وتهذيبه 9/266. 57- هوازن بن منصور بطن من قيس بن عيلان من العدنانية. كانوا يقطنون في نجد مما يلي اليمن. ومن اوديتهم حنين. «قاموس الفيروزاباذي»

4/273، «جمهرة ابن حزم» ص 252، «معجم البكري» 2/212 و 471، «قبائل كحالة» 231. 58- قال ياقوت (بلدان 2/85) انه ماء بين الطائف ومكة، والى مكة اقرب، نزله النبي- ص- لما قسم غنائم هوازن مرجعه من غزاة حنين، واحرم منه وله فيه مسجد وبه آبار متقاربة. 59- هو سعد بن بكر بن هوازن، من عدنان، جد جاهلي عرف بنوه بالفصاحة وفيهم نشأ النبي- ص- في طفولته ومنهم حليمة السعدية حاضنته. كانت منازلهم في الحديبية. «نهاية القلقشندي» ص 240، «جمهرة ابن حزم» ص 253، «قبائل كحالة» 2/513، «اعلام الزركلي» 3/132. 60- هو زهير بن صرد ويكنى بابي صرد وابي جرول، من رؤساء بني جشم. كان على رأس وفد هوازن الى الرسول- ص- «مغازي الواقدي» 3/949- 952، «الروض الانف» 2/306، «السيرة الحلبية» 2/249- 251، «نفح الطيب» 2/844- 845. 61- هو الحارث ابن ابي شمر الغساني ملك الشام، وهو مذكور في «سيرة ابن هشام» 2/489 و «السيرة الحلبية» 2/249- 251. وقال ابن الفوطي (معجم 3/50) ان علقمة بن عبدة التميمي الشاعر له ديوان في مدح الحارث هذا، وقدكانت اقامته بغوطة دمشق وادرك الاسلام، فارسل اليه النبي- ص- كتابا مع شجاع بن وهب. مات سنة 8 هـ. «اعلام الزركلي» 2/157. 62- هو النعمان بن المنذر ملك الحيرة المشهور، ممدوح النابغة الذبياني وحسان بن ثابت. ملك الحيرة سنة 592 م وتوفي سنة 608 أي قبل الهجرة ب 15

الورقة - 63 ب

سنة. «سيرة ابن هشام» 2/489، «السير الحلبية» 2/249- 251، «نقائض جرير» ص 298 و 404 و 639، «كامل ابن الاثير» 1/171 و 173، «تاريخ اليعقوبي» 1/173- 176، «خزانة البغدادي» 1/185. الورقة- 63 ب 63- هو الاقرع بن حابس بن عقال المجاشعي الدارمي التميمي. صحابي من سادات العرب في الجاهلية، اسلم مع وفد من تميم وشهد حنينا وفتح مكة والطائف، وسكن المدينة وكان من المؤلفة قلوبهم. ثم شارك في الفتوحات واستشهد بالجوزجان سنة 31 هـ. وقيل ان اسمه «فراس» ولقبه الاقرع» «تهذيب ابن عساكر» 3/86، «خزانة البغدادي» » 3/397،، «عيون الاثر» 2/205، «سيرة ابن هشام» 2/488- 490، «مغازي الواقدي» 3/949- 952، «السيرة الحلبية» 2/249- 251، «اعلام الزركلي» 1/343. 64- ذكر ابن حزم (جمهرة ص 188- 189 و 196 و 221) عدة قبائل بهذا الاسم، وكذلك فعل كحالة (قبائل ص 125- 133) . والارجح ان القبيلة المقصودة هي «تميم مر» ، قبيلة عدنانية كبيرة كانت منازلها بنجد ومنها الى البصرة والكوفة. لها بطون كثيرة. 65- هو عيينة بن حصن الفزاري من اشراف العرب. وكان بين المرتدين سنة 11 هـ. وقد أسره خالد بن الوليد وبعث به الى ابي بكر فحقن دمه. «عبر الذهبي» 1/12، «المشتبه» له ص 349. وقد ورد خبر معارضته اطلاق سبي هوازن في «سيرة ابن هشام» 2/488- 490 و «مغازي الواقدي» 3/949- 950 و «الحلبية» 2/249- 251. 66- هو عباس بن مرداس ابن ابي عامر السلمي، شاعر فارس من سادات

قومه. ادرك الاسلام واسلم، وكان من المؤلفة قلوبهم، ثم نزل بادية البصرة وتوفي سنة 18 هـ. «سيرة ابن هشام» 2/488- 490، «مغازي الواقدي» 3/949- 952، «السيرة الحلبية» 2/249- 252، «الروض الانف» 2/382، «الاصابة» - ترجمة 4502، «تهذيب ابن حجر» 5/130، «اعلام الزركلي» 4/39. 67- ذكر ابن حزم (جمهرة ص 249- 252 و 360- 421) وكذلك كحالة (قبائل ص 542- 546) عدة قبائل بهذا الاسم، والارجح ان المقصود هنا هي قبيلة «سليم بن منصور» وهي كبيرة من قيس بن عيلان من العدنانية. وتتفرع الى عدة عشائر وبطون، ومن رؤسائها في عهد الرسول- ص- عباس بن مرداس آنف الذكر. 68- هو ابو سلمة موسى بن اسماعيل المنقري (ولاء) البصري المعروف بالتّبوذكي، المتوفى سنة 223 هـ. سمع من شعبة وحماد بن سلمة وجرير بن حازم، وروى عنه الذهلي والبخاري وابو داود. وقيل ان ما كتب عنه بلغ 35 الف حديث، اثنى عليه اهل الحديث ووثقوه. «تذكرة الذهبي» 1/394، «العبر» له 1/388، «شذرات» 2/52. وهو منسوب الى بيع السماد او بيع ما في بطون الدجاج من الكبد والقلب وما اليها- كما في «اللباب» - الا ان الذهبي قال بانه بالتبوذكي لانه اشترى دارا في تبوذك. 69- هو أبو حفص عمر بن يزيد السّياري البصري الصفار المتوفى سنة بضع و 240 هـ. روى عن عباد بن العوام وعبد الوهاب الثقفي وابن ابي عدي. وروى عنه ابو داود وبقي بن مخلد وعبدان الاهوازي وكثيرون. وثقه اهل الحديث. «تهذيب ابن حجر» 7/505. 70- هو ابو عمرو محمد بن ابراهيم ابن ابي عيسى ابن ابي عدي البصري،

وقيل محمد ابن ابي عدي ابراهيم، ولد سنة 104 وتوفي سنة 184 هـ. حدث عن حميد الطويل وابن عون وعرف الاعرابي. وحدث عنه احمد بن حنبل ومحمد ابن المثنى والحسن الزعفراني وآخرون. وثقه اهل الحديث. «مشاهير ابن حبان» ص 162، «تذكرة الذهبي» 1/324، «العبر» له 1/315، «شذرات» 1/341. وقد اخطأ ابن العماد فسماه «محمد بن عدي» . 71- هي ام الخير (وام ابراهيم) فاطمة بنت عبد الله بن احمد بن القاسم بن عقيل الاصبهانية الجوزدانية. ولدت سنة 425 وتوفيت سنة 524 هـ. سمعت من ابن ريذة معجمي الطبراني وهي آخر من روى عنه. «تذكرة الذهبي» 4/274، «العبر» له 4/56، «شذرات» 4/69. وهي منسوبة الى «جزدان» من قرى اصبهان- كما في «اللباب» -. 72- هو محمد بن عبد الله بن احمد بن ابراهيم الاصبهاني التاجر. ولد سنة 346 وتوفي سنة 440 هـ. كان راوية ابي القاسم الطبراني ووثقه اهل الحديث ووصفوه بالامانة والفضل «مشتبه الذهبي» ص 236، «العبر» له 3/193، «شذرات» 3/265. 73- ترجم له السمعاني في «الانساب» وسماه «الرماحسي» وسماه الذهبي (ميزان الاعتدال 3/6) عبيد الله بن رماحس القيسي الرملي، وذكر انه يروي عن زياد بن طارق عن زهير بن صرد انه انشد النبي- ص- القصيدة الواردة في المتن. وقد روى عنه الامير بدر الحمامي والطبراني واحمد بن اسماعيل بن عاصم وابو سعيد ابن الاعرابي والحسن ابن زيد الجعفري ومحمد بن ابراهيم بن عيسى المقدسي، وكان معمرا. كذلك ذكره المقري في «نفح الطيب» 2/844- 845، وسماه القيسي، وقال ان الطبراني روى عنه قصة هوازن هذه برمادة الرملة سنة 274 هـ عن ابي

عمر زياد ابن طارق. وذكره ياقوت (بلدان 2/813) وسماه «عبد الله» وليس عبيد الله، بن رماحس القيسي الرمادي. وله ذكر في «مغني الذهبي» 1/243 و «لسان ابن حجر» 4/99 و «الاستيعاب» 1/205، وفي المرجعين الاخيرين وردت قصة هوازن الا ان ابن حجر ناقش صحة هذا الحديث. اما تاريخ وفاة ابن رماحس فغير معروف. 74- ذكره المقري في «النفح» (الحاشية السابقة) وقال ان ابن رماحس- وقد مرت عليه 120 سنة- يروي عنه قصيدة ابي جرول زهير. وذكره الذهبي (ميزان الاعتدال 2/9 وو المغني 1/314) وقال انه يروي عن زهير بن صرد وانه نكرة لا يعرف، تفرد عنه عبيد الله بن رماحس. انظر ايضا «لسان ابن حجر» 2/495 و «بلدان ياقوت» 4/813، وذكر محقق «البلدان» بانه توفي سنة 300 هـ، الا انه لم يذكر المصدر. 75- قال ياقوت في بلدانه يجوز ان يكون تصغير الحنان وهو الرحمة، وحنين واد قبل الطائف بينه وبين مكة ثلاث ليال. ويوم حنين معركة بين الرسول- ص- وبعض قبائل العرب المشركة ومنها هوازن. وقد ذكر السبكي (طبقات طبعة مصر 1/243- 245) القصة والقصيدة، كما ذكر ذلك ابن حجر في «اللسان» 4/99. 76- هو الحسن بن زيد بن الحسن بن محمد الجعفري من اهل وادي القرى. ولد سنة 251 وتوفي سنة 344 هـ. قدم بغداد وحدث عن جماعة، وروى عنه ابن رزقويه. «المنتظم» 6/377. 77- هو احمد بن محمد بن زياد بن بشر البصري الصوفي المحدث نزيل مكة. ولد سنة 246 وتوفي سنة 340 هـ. روى عن الحسن الزعفراني وسعد بن نصر، وروى عنه ابن المقري وابن منده وابن جميع وغيرهم. كان ثقة

عرف بالعبادة وبعد الصيت. جمع وصنف ورحل اليه الناس وصحب الجنيد وصنف في التصوف. اثنى عليه المؤرخون فكان شيخ الحرم في وقته سندا وعلما وزهدا. له «كتاب طبقات النساك» و «تاريخ البصرة» . «شذرات» 2/354. 78- هو ابو سعود محمد بن ابراهيم بن عيسى بن الهناء. سكن بيت المقدس وكان يضعف. «لسان ابن حجر» 5/24. ولم اهتد الى تاريخ وفاته. 79- هو ابو محمد (او عبد الرحمن او ابو نصر) القرشي السهمي. هاجر هو وابوه قبل الفتح وعرف بالتقوى والصلاح وطلب العلم. كتب عن النبي- ص- وكان يخالف اباه من ناحية التورط في السياسة. اقام بمصر وافاد اهلها علما كثيرا وبها توفي سنة 63 (او 65 هـ) عن 72 عاما. «مشاهير ابن حبان» ص 55، «تذكرة الذهبي» 1/41، «العبر» له 1/72، «شذرات» 1/73. 80- هو أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ علي البغدادي المعروف بابن سكينة (وسكينة جدته) الصوفي مسند العراق ولد سنة 519 وتوفي سنة 607 هـ. سمع من ابن الحصين وزاهر الشحامي ولازم ابن السمعاني وسمع قاضي المارستان وقرأ القراءات ومهر فيها. وقرأ المذهب والخلاف والنحو، وصحب جده لامه ابا البركات اسماعيل ابن ابي سعد شيخ الشيوخ، واخذ علم الحديث عن ابن ناصر. ولاه الخليفة الناصر مشيخة الشيوخ في الدولة العباسية. اثنى عليه المؤرخون ووصفوه بالزهد والتقوى. «كامل ابن الاثير» 12/122، «ذيل الروضتين» ص 70، «طبقات الجزرى» 1/480، «شذرات» 5/25، «تاريخ ابن كثير» 13/61، تاريخ ابن الساعي» ص 33، «تاريخ ابن

النجار» ورقة 191، «طبقات السبكي» ط قديمة 5/126، «نفح الطيب» 1/891، «عبر الذهبي» 5/23، «نجوم ابن تغرى» 6/201، وذكره ابن الصابوني (تكملة ص 55) وابن الفوطي (معجم 2/768 و 980 و 1027 و 4/697) وقد ترجم لابنه محمد وولده عبد الرحيم وابن اخيه عبد السلام بن عبد الرحمن. انظر ايضا «تكملة المنذري» 3/324. 81- هو هبة الله بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ العباس بن الحصين الشيباني البغدادي الكاتب. ولد سنة 432 وتوفي ببغداد سنة 525 هـ. بكّر في السماع على المشايخ كأبي علي ابن المذهب وابي طالب ابن غيلان والتنوخي. كان دينا تقيا رحل اليه الطلبة وازدحموا عليه وقد سمع عليه ابن الجوزي «مسند احمد» جميعه وكتب عنه. وقد سمي «مسند العراق» . «المنتظم» 10/24، «شذرات» 4/77. 82- هو محمد بن ابراهيم بن غيلان البزاز الهمذاني البغدادي. ولد سنة 346 وتوفي ببغداد سنة 440 روى عن ابي بكر الشافعي وهو آخر من حدث عنه بما يسمى «اجزاء الغيلانيات» وعددها 11. روى عنه جماعة منهم ابن الحصين، وكان صدوقا صالحا سمي بمسند العراق «المنتظم» 8/139، «تاريخ الخطيب» 3/234، «عبر الذهبي» 3/193، «نجوم ابن تغرى» 5/47 و «شذرات» 3/265. 83- هو مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم بْن عبدويه البغدادي البزاز المعروف بابي بكر الشافعي. ولد سنة 260 وتوفي ببغداد سنة 354 هـ. سمع من محمد بن الجهم والرقاشي واسماعيل القاضي وابن ابي الدنيا ومحمد بن يونس الكديمي، وروى عنه الدارقطني وابن شاهين وابو طالب ابن غيلان. كان ثقة ثبتا كثير الحديث حسن التصنيف «المنتظم» 7/32، «تذكرة الذهبي» 2/618 و 3/880، «العبر» له

2/301، «شذرات» 3/16. 84- هو ابو اسحاق اسماعيل بن اسحاق بن اسماعيل بن حماد بن زيد الازدي (ولاء) البصري البغدادي، شيخ المالكية في العراق. ولد سنة 179 وتوفي سنة 282 هـ. سمع من محمد بن عبد الله الانصاري والقعنبي وعبد الله ابن رجاء، وروى عنه ابو بكر الشافعي وابو بكر النجاد والحسن بن محمد بن كيسان، وتفقه عليه كثيرون. شرح مذهب مالك وصنف «المسند» كما صنف في علوم القرآن والفقه. استوطن بغداد وولي قضاءها حتى وفاته. «المنتظم» 5/151، «تذكرة الذهبي» 2/625، «شذرات» 2/178. 85- كانت ام سليم بنت ملحان من الشخصيات المعروفة وقد أفرد لها الامام احمد (المسند- بولاق- 6/376 و 430) بابين للاحاديث التي روتها عن النبي- ص-. وهي ام انس بن مالك- وفقا لما رواه مسلم في فضائل الصحابة (صحيح 7/145) - وروى في هذا الفصل حديثا عن انس اذ قال «كان النبي- ص- لا يدخل على احد من النساء الا على ازواجه، الا ام سليم فانه كان يدخل عليها. فقيل له في ذلك، فقال اني ارحمها، قتل اخوها معي» . وقال شارح «صحيح مسلم» انها خالة النبي- ص- اما من النسب او من الرضاع. وقد روى الحاكم (المستدرك 2/179) حديثا عن زواجها من ابي طلحة، وقد خطبها (و، لم يكن قد اسلم) فاشترطت عليه ان يسلم قبل ان توافق على الزواج، فاسلم. وقيل ان اسمها «سهلة او مليكة» او غير ذلك. تزوجها مالك بن النضر فولدت له انسا ثم قتل عنها مشركا فاسلمت ثم تزوجت ابا طلحة وفقا لما اسلفنا. وروى عنها خلق كثير. «اكمال اسماء الرجال» ص 599.

86- هو عمران بن بكار بن راشد الكلاعي الحمصي المتوفى بحمص سنة 171 هـ. روى عن الحسن بن خمير وبشر بن ابي حمزة ومحمد بن المبارك الصوري، وروى عنه النسائي وعبدان الاهوازي وآخرون وكان ثقة. «عبر الذهبي» 2/202، «تهذيب ابن حجر» 8/124. 87- هو ابو علي الحسن بن خمير الحرازي الحمصي. روى عن اسماعيل بن عياش والجراح بن مليح البهراني. وروى عنه محمد بن عوف الطائي وعمران بن بكار وكان ثقة. «تهذيب ابن حجر» 2/274. وهو منسوب الى «حراز» بطن من حمير نزلوا حمص- كما في «انساب السمعاني» - اما تاريخ وفاته فغير معروف. 88- هو الجراح بن مليح البهراني (نسبة الى بهراء قبيلة من قضاعة) . روى عن ابراهيم بن طهمان وحاتم بن حريث وشعبة، وروى عنه الحسن بن خمير والهيثم بن خارجة وهشام بن عمارة. وثقه اهل الحديث ولم يذكروا تاريخ وفاته. «ميزان الذهبي» 1/390، «لسان ابن حجر» 1/520، «التهذيب» له 2/68. 89- هو ابو نصر محمد بن قيس الاسدي الوالبي (وقيل ابو قدامة) . روى عن الشعبي ومحارب وحميد الطويل. وروى عنه حفيده وهب بن اسماعيل والثوري وشعبة وغيرهم. كان من متقني اهل الكوفة وتابعي التابعين فيها. وثقه اهل الحديث ولم يذكروا تاريخ وفاته. «مشاهير ابن حبان» ص 168، «ميزان الذهبي» 4/16، «تهذيب ابن حجر» 9/412. 1- اخبار ابي الحسن هذا مبثوثة في الكتب المخطوطة والمطبوعة، فترجم له ابن الشعار (5 ورقة 19) واهتم به كثيرا لانه موصلي مثله، فذكر ولادته سنة 542 هـ، وقال انه كان يعرف بابن الخراط السائح الذي كان يكتب

على الحيطان. وذكر سياحاته الواسعة ومشاهدته للآثار العجيبة مما لم يصل اليه احد قبله. وقد صنف عما رأى مثل كتاب «منازل الارض- ذات الطول والعرض» و «كتاب العجائب والآثار» علاوة على كتابه المعروف» الاشارات في معرفة الزيارات» . ثم ذكر سماعه الحديث وانشائه الخطب والكلام المنثور ونظمه الشعر. وتحدث عن استيطانه في حلب وتقدمه عند الملك الظاهر، ووفاته بها وذكر قبره المشيد عند بئر ابراهيم. ثم قال انه كان صوفيا له معرفة بالسيمياء والتنجيلات. والجدير بالذكر ان ابا الفداء (تاريخ 3/115) قال انه «كان عارفا بانواع الحيل والشعبذة والسيماوية» . وروى له ابن الشعار بعض مقطوعات من الشعر، ذكر بعضها ابن المستوفي وتفرد ابن الشعار بالبعض الآخر. وترجم له ابن خلكان (3/31) والمنذري (تكملة 4/132) وللاخير منه اجازة، وابن الصابوني (تكملة ص 205) الذي قال انه انشأ مدرسة لاصحاب الشافعي في حلب وان له «ديوان خطب جمعية» كذلك ذكر انه اجازه باجازة كتبها له من حلب سنة 608 هـ. وذكره ابن الوردي (تاريخ 2/197) والذهبي في «تاريخ الاسلام» (وفيات سنة 611) وذكر دخوله الى جزائر الافرنج الا انه قال انه اطلع على بعض ما كتب فوجده «حاطب ليل وعنده عامية» ، ونوه عنه في «المشتبه» ص 249، وذكره اليونيني (ذيل المرآة 5/49) واليافعي (مآة الجنان 4/22) وابن العماد (شذرات 5/49) . كذلك ذكره ابن واصل في «مفرج الكروب» . وورد في «فهرس دار الكتب المصرية 1/149 ذكر كتاب مخطوط له بعنوان «التذكرة الهروية في الحيل الحربية» . وفي الترجمة الفرنسية لكتابه «الاشارات» ترجمة ضافية له (المقدمة ص 11) ومما ورد فيها (ص 12) انه قصد بغداد وانشأ ديوان خطب يخطب بها في الجمع والاعياد قدمها للخليفة الناصر. فوقع له الخليفة بالحسبة في سائر

بلاد الشام وأحياء ما شاء من الموات، وبالخطابة بجامع حلب. وكان هذا التوقيع بيده يتشرف به ولم يباشر شيئا من ذلك. كذلك وردت فيها اشارة الى انه اوفد من قبل ديوان الخلافة وروى اليونيني ان شخصا طلب منه ثوبا ملبوسا ليتبرك به فانفذه اليه وكتب معه هذين البيتين. قميص عبد مذنب غافل ... زمانه في صفقة خاسرة فابك على من ظلّ في غفلة ... قد خسر الدنيا مع الآخرة وذكر بشار معروف بان له ترجمة في مخطوطات «اعلام النبلاء» للذهبي (17 ورقة 130) و «تاريخ الاسلام» للذهبي (مخ باريس ورقة 189) و «الوافي» للصفدي (12 ورقة 13) و «عقد الجمان» للعيني (17 ورقة 350) و «تاريخ ابن الفرات» (9 ورقة 61) و «نهر الذهب» (2 ورقة 293) انظر «تكملة المنذري» 4/132- حاشية. 2- ورد في كشف الظنون «ص 96 وبروكلمان (1/478 وملحق 1/879) باسم «الاشارات الى معرفة الزيارات» وتوجد نسخة مخطوطة منه في كمبرج (رقم (رقم (Qg 92 وهي مؤرخة في سنة 692 هـ. والكتاب مطبوع بدمشق سنة 1953- مع ترجمة فرنسية بتحقيق: J- SOURDEL- THOMINE . 3- ورد في «كشف الظنون» ص 715 وبروكلمان (1/478) بعنوان «الخطب الهروية» وتوجد مخطوطته في برلين. وذكر ابن الصابوني (تكملة ص 205) ان للمؤلف ديوان خطب جميعة» . وذكر الذهبي (تاريخ الاسلام- وفيات سنة 611 هـ) ان الهروي صنف خطبا قدمها للخليفة الناصر (راجع حاشية- 1 اعلاه) . اعتقد ان تسمية ابن المستوفي للكتاب صحيحة. وقد نشر في دمشق في سنة 1972 كتاب «التذكرة الهروية بتحقيق مطيع المرابط، وقد تضمن الكتاب قسما عنوانه

«الخطب الهروية» (انظر ص 121 وما بعدها) ولدى التحري لم اجد في هذا القسم أي خطب وانما تضمن النصوص التي كتبها الهروي على التربة وملحقاتها، مما ورد ذكره في ترجمته في مخطوطتنا هذه. 4- لم اهتد الى ترجمته، الا ان ابن الفوطي (معجم 2/1055) ذكر احمد بن المظفر بن المروان الخراط في ترجمة الواعظ علي بن محمد البيهقي، ناقلا عن الضائع من «تاريخ اربل» لابن المستوفي الذي لقي الخراط وروى عنه بعض الاخبار. وهذا ينبغي الا يلتبس مع احمد بن المظفر بن القاسم الرازي الذي استوطن بغداد واعاد في النظامية ثم في المستنصرية كما تولى القضاء وتوفي سنة 639 هـ. «ابن الشعار» 1 ورقة 236 (مخ استانبول) . 5- لم اهتد الى ضبط هذا الاسم، كذلك لم اجد ذكرا لصاحبه في المراجع المتيسرة. 1- لم اهتد اليه، الا أن المرحوم مصطفى جواد (معجم ابن الفوطي 3/67- حاشية) وجد اسمه ضمن جماعة في سماع» جامع الاصول في احاديث الرسول» على مؤلفه المبارك ابن الاثير. وجاء اسمه فيه «الشيخ اسماعيل بن بركات بن باد المقرئ» ، ولم يذكر تاريخ ذلك السماع. والمعروف ان ابن الاثير ولد سنة 544 وتوفي سنة 606 هـ- وفقا لما ذكره الذهبي في «العبر» 5/19. وهذا ينبغي الا يلتبس مع ابي المجد اسماعيل ابن ابي البركات هبة الله ابن ابي الرضا سعيد الموصلي المعروف بابن باطيش المولود سنة 575 والمتوفى سنة 655 هـ. كان فقيها محدثا لغويا وله مصنفات. سمع ببغداد ودمشق وحران وحلب التي تولى التدريس فيها. «عبر الذهبي» 5/221، «طبقات السبكي» 8/131، «شذرات» 5/267.

2- ورد في «قبائل كحالة» 1/424 ان ربيعة بن نزار شعب عظيم فيه قبائل عظام وبطون وافخاذ تنتسب الى ربيعة ابن نزار بن معد بن عدنان، ويعرف بربيعة الفرس. وذكر ابن سعد (طبقات 1/30) هذه القبيلة، كما ذكر ابن خلكان (3/229) بان الحريري صاحب «المقامات» يزعم انه من ربيعة الفرس. 3- لم اهتد الى ترجمته، الا ان مصطفى جواد (معجم ابن الفوطي 1/71- مقدمة) ذكر ان ابراهيم هذا يلقب بعز الدين وهو من العراقيين الا ان ترجمته- على ما يعتقد- سقطت من المعجم المذكور او ان المؤلف فات عليه ذكره. 4- هو ابو الحسن علي بن سعد بن علي بن عبد الواحد بن عبد القاهر بن احمد بن مسهر الموصلي الملقب بمهذب الدين المتوفى سنة 543 هـ. شاعر بارع تنقل في اكثر ولايات الموصل ومدح الخلفاء والملوك وله ديوان شعر- وفقا لما ذكره ابن خلكان (3/70) -. وهذا ينبغي الا يلتبس بعلي بن مسهر القرشي الحافظ قاضي الموصل المتوفي سنة 189 هـ وكان من اهل الحديث. «مشاهير ابن حبان» ص 171، «تذكرة الذهبي» 1/290، «العبر» له 1/303، «شذرات» 1/325، «نكت الصفدي» ص 219. 5- نسبة الى «عين زربه» بلدة في الجزيرة قرب الرها، والمقصود هو اسماعيل بن علي العين زربي المتوفى سنة 467 هـ، وهو شاعر محسن. «تهذيب ابن عساكر» 3/36 (ط الشام) ، «فوات الكتبي» 2/27، «بلدان ياقوت» ، «مشتبه الذهبي» ص 346، «انساب السمعاني» . هذا ولم اعثر على البيتين فيما روى له من شعر ابن عساكر والكتبي.

1- لابن البرني ذكر وتراجم في عدد من المراجع ومنها «المختصر المحتاج اليه» 1/236 إذ تضمن قدومه الى بغداد وسماعه على ابن البطي وابن النقور والرحبي، وقراءته الوعظ على ابن الجوزي. وقد لقيه ابن الدبيثي وعلم منه ان ولادته في ذي الحجة سنة 546، وروى عنه حديث «الحياء من الايمان» «من جزء البانياسي. وذكر انه روى عنه الزبير بن عبد الدائم وابراهيم بن علي العسقلاني ومحمد بن منصور بن دبيس الموصلي (للاخير ترجمة في هذه المخطوطة- ورقة 230 ب) وعبد الرحيم الزجاج وابو المعالي الابرقوهي. كذلك له ترجمة في «طبقات ابن رجب» 2/149- 151 و «الوافي» 6/147 و «تاريخ ابن كثير» 13/109- 110 و «الشذرات» 5/99 و «لسان ابن حجر» 1/111 وذكره الذهبي في «العبر» 5/89 و «المشتبه» ص 13 و 100 وقال عنه انه كان عالما متفننا وذكر ان له اختا هي «ست الادب» روي عنها العلامة عبد الجبار بن عكبر. كما ان له ترجمة جيدة في «عقود ابن الشعار» (ورقة 26 (مخ استانبول) وقد لقيه وقال انه رآه شيخا قصيرا نقي الشيبة ضعيف العينين، وذكر ولادته في ايام التشريق من سنة 546 ووفاته في اول المحرم سنة 622 هـ، وانه دفن في مقبرة المعافي بن عمران الى جانب الشيخ عمر بن محمد الملّاء. وذكر توليه مشيخة دار الحديث المهاجرية وروى بعض شعره، وقال ان له اشعارا ساقطة، وانه صنف مصنفات كثيرة. وترجم له المنذري برقم (2010) وفقا لما ذكره بشار معروف في كتابه عن المنذري (ص 131) . 2- محلة كبيرة ببغداد عند باب حرب، قرب مقبرة بشر الحافي واحمد بن حنبل. «بلدان ياقوت» 2/234، «مراصد ابن عبد الحق» 1/295. 3- قال ياقوت في بلدانه «الدّور» سبعة مواضع بارض العراق من نواحي

بغداد، احدها دور بغداد ودور تكريت ودور سامراء الخ.. وليس بالوسع الجزم ايها هو المقصود هنا، علما بان «دور سامراء» لا تزال قائمة عامرة. 4- هو عبد الله بن محمد بن احمد البغدادي البزاز. ولد سنة 483 وتوفي سنة 565 هـ. محدث ثقة من اولاد الشيوخ. سمع من العلاف وابن الطيوري، وكان دينا ورعا. «المنتظم» 10/200، «المختصر المحتاج اليه» 2/156، «شذرات» 4/215. 5- هو احمد بن محمد بن احمد الرحبي المعروف بالعطار الحريمي المتوفى سنة 567 هـ، (ولد سنة 482) من اهل الحديث، روى عن النعالي وجماعة. «المختصر المحتاج اليه» 1/204، «مشتبه الذهبي» ص 218، «العبر» له 4/196، «نجوم ابن تغرى» 6/66، «شذرات» 4/220. 6- ذكره ابن الفوطي (معجم 1/193) عند الكلام عن عبد الرزاق بن رزق الله الرسمني المحدث الذي رتب سنة 623 هـ بدار الحديث التي انشأها ابو القاسم هذا وهو علي بن علوان بن مهاجر التكريتي الموصلي، الوزير بسنجار والملقب بمعين الدين، من اولاد الاكابر واهل الفضل. وله ترجمة برقم 1479 من الجزء الخامس من المعجم المذكور ولم استطع الوقوف عليها. كذلك ذكره ابن الشعار (1 ورقة 26 مخ استانبول) وذكر انشاءه دار الحديث بباب سكة ابي نجيح بالموصل. وهذا ينبغي الا يلتبس بعلي بن ابي القاسم بن علي الذي ترجم له ابن الشعار (5 ورقة 64) . 7- انه منسوب الى محلة العتّابيين ببغداد (وفيات 4/22 و «مشتبه الذهبي» ص 345) . اما هو فقد ترجم له ابن الشعار (3 ورقة 93 مخ استانبول) وقال انه تفقه على مذهب الشافعي وكان شاعرا، الف كتابا في وصف

الخمر والغناء واخبار المغنين. وتوفي سنة 609 هـ. وروى له ابن الشعار ابياتا من الشعر نقلا عن ابن المستوفي. 8- قال ياقوت (بلدان 2/249) انها «الموضع الذي قتل فيه الحسين بن علي- رض- في طرف البرية عند الكوفة واقول انها الآن مدينة كبيرة عامرة فيها ضريح الامام الحسين- رض- وضريح اخيه العباس. 9- يمكن ان تقرأ الكلمة «حديد او جديد» ولعل المراد «الشيخ الجديد» على سبيل الاستهزاء، علما بانني لم اهتد الى شخص بهذا الاسم. وقد نوه الاسنوي (طبقات 2/283) يذكر ابن حديد قاضي الاسكندرية المتوفي سنة 546. 10- لم اهتد الى ترجمتها، وقد ذكر الذهبي (المشتبه ص 31) عمتها ست الادب (انظر ورقة 67 أ- حاشية 7) . 11- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة، الا ان المنذري (مخ كمبرج ورقة 108) ترجم للشيخ الصالح ابي عبد الله محمد ابن ابي السعادات ابن ابي شجاع التميمي البصري الذي سمع من سعيد بن علي بن احمد بن الزبير المالكي، وحدث بالبصرة وتوفي بها سنة 630 هـ. فلعله هو المقصود. 1- يبدو ان اسم ملاعب كان مألوفا، فقد ذكر ابن الشعار (1 ورقة 214) احمد بن ملاعب بن علوي الاربلي، ويبدو انه اخو صاحب الترجمة. وفي «عبر الذهبي» 5/60 ترجمة لابي البركات داود بن احمد بن ملاعب المتوفى بدمشق سنة 616 هـ، وهو من اهل الحديث وكان وكيلا بباب القضاة ببغداد، راه ابن الدبيثي وكتب له اجازة (انظر ايضا «تكملة ابن الصابوني» ص 98 و 116) وورد في تاريخ ابن الدبيثي (مخ كمبرج

الورقة - 69 ب

ورقة 129) وتاريخ ابن النجار (مخ كمبرج ورقة 484) ذكر علي بن احمد ابن ابي الحسن بن ملاعب المتوفى سنة 611. الا ان صاحب الترجمة لم اجد له ذكرا الا في «عقود ابن الشعار» (4 ورقة 208- 210 مخ استانبول) فقال عنه انه موصلي المولد والمنشأ، اربلي الدار. كان حافظا للقرآن الكريم قرأه بالموصل على القرطبي المقرئ. سكن اربل الى ان توفي بها في رجب سنة 604 هـ. وكان يكتب الشروط. وقد ختم عليه القرآن اكثر من 400 شخص، وكان من اهل الفضل والصلاح عاقلا متدينا يقول الشعر. وروى ابن الشعار مقطوعات من شعره برواية ولده احمد. 2- ذكر سبط ابن الجوزي في «المرآة» 8/680 بان كوكبوري بنى دار المضيف يدخلها جميع الاجناس، لا يمنع منها احد ويعطي لكل واحد على قدر حاله. وقسّمه اربعة اقسام، مكان للامناء وآخر للعميان وثالث لليتامى ورابع للمساكين. واجرى عليهم الجرايات والجوامك والكساوي. وكان يتفقدهم بكرة كل يوم. 3- هو احمد بن علي بن ملاعب بن علوي، له ذكر في موضع آخر (ورقة 179 ب) كذلك ذكره ابن الشعار (4 ورقة 208- 210) وروى عنه بعض شعر ابيه وترجم له (1 ورقة 213) وسماه «الاربلي» وذكر انه يحفظ جملة من المقامات المستظرفة والنوادر وينظم الشعر، وانه تولى عملا للدولة المظفرية ثم عزل بعد عودة اربل الى حظيرة الخلافة، فصار يكتب العرائض بالاجر الى ان استشهد حين هاجم التتر اربل سنة 634 هـ. الورقة- 69 ب 1- لم اهتد الى ترجمته، الا ان ابن خلكان (6/88) ذكر بان ابا بكر جمال الدين الماهاني كان رفيق والده في الاشتغال على محمد بن يونس بن منعة وانه

(اي ابن خلكان) واخاه قرآ عليه باربل. وذكر وفاته في شوال سنة 627 هـ عن حوالي 80 عاما. واشار السبكي (طبقات 8/149) بان سلّار بن الحسن بن عمر الاربلي المتوفى سنة 670 هـ قد تفقه على الامام ابي بكر الماهاني. وماهان التي ينسب اليها هي- كما في «بلدان ياقوت» 4/405- مدينة بكرمان، بينها وبين السيرجان. 2- تثنية «ماه» وهما الدينور ونهاوند. والعرب تسميها «ماهات» بالجمع. كذلك هناك مدينة «ماهان» بكرمان كما اسلفنا. «مراصد ابن عبد الحق» 3/35. 3- مدرسة القلعة وتسمى المدرسة العقيلية نسبة الى الخضر بن عقيل. وقد ذكر ابن الفوطي (معجم 1/622) بان محمد بن عبد السلام بن محمد ابن الخطيب السنجاري المتوفى سنة 619 هـ، درّس في هذه المدرسة. وهي التي بناها الامير سرفتكين الزيني نائب صاحب اربل سنة 533 للشيخ الخضر المذكور وفقا لما ذكره ابن خلكان (2/10) (طبقات الاسنوي 1/118 و 119) . اما مدرسة الربض فيبدو انها ابتنيت خارج القلعة وليس معروفا من هو بانيها ولعلها هي المدرسة المجاهدية التي ذكرها ابن المستوفي (ورقة 68 أو 137 ب) اذ ذكر ابن خلكان (3/246) بان مجاهد الدين قايماز بنى باربل مدرسة وخانقاه واكثر وقفهما. 4- يبدو انها المدرسة المظفرية التي اشار اليها ابن المستوفي (ورقة 162 أ) وذكر ابن خلكان بان له اجازة كتبت في المدرسة المظفرية باربل سنة 616 من قبل زينب ابنة ابي القاسم عبد الرحمن الشعري الجرجاني (تكملة ابن الصابوني ص 107- حاشية) . وقد درس بهذه المدرسة احمد بن موسى بن منعة المتوفى سنة 622 هـ. «وفيات» 1/90، «طبقات الاسنوى» 1/496 و 2/573.

الورقة - 70 أ

5- ويسمى ايضا «خانقاه الجنينة» فقد ذكر ابن الفوطي (معجم 4/623) ان بدلا بن خليل الاربلي الصوفي كان «شيخ خانقاه الجنينة التي أنشأها مظفر الدين كوكبري بن زين الدين علي كوجك باربل» . الورقة- 70 أ 1- هو موفق الدين ابن طبرزذ، وقال ابن خلكان (3/125) وهو اسم لنوع من السكر. كان من مشاهير المحدثين في زمانه، وقد حظي باهتمام المؤرخين فله ترجمة ضافية في «تاريخ ابن الدبيثي (ورقة 116 مخ كمبرج) فذكر سماعه بافادة اخيه ثم بنفسه وذكر شيوخه- وقد ذكر اغلبهم ابن المستوفي-. ثم ذكر سفره الى الشام وانه حدث «في طريقه باربل» والموصل وحران وحلب ودمشق وغيرها من المنازل والقرى. وقال انه جمعت له مشيخة عن 83 شيخا. وقرأ عليه ابن الدبيثي ببغداد في سفره مرارا لا تحصى- على حد قوله- ثم قال «سمعنا منه مدة وأملى علينا مجالس بجامع المنصور فكتبناها عنه» . ثم روى عنه بسنده حديث «انما الاعمال بالنية» وروى عنه ايضا بيتين لابن ماكولا. وذكر ولادته في ذي الحجة سنة 516 ووفاته ببغداد في 9 رجب سنة 607 هـ. وله ترجمة في «الوفيات» 3/125 «وذيل الروضتين» ص 70 و «كامل ابن الاثير» 12/114 و «تكملة المنذرى» 3/334 و «تاريخ ابن كثير» 13/61، «شذرات» 5/26 و «نجوم ابن تغرى» ، / 607» ، مرآة السبط «8/537» ، بلدان ياقوت «2/522» ، «معجم ابن الفوطي» . 1/286 و 563 و 3/234 وج 5 ترجمة 2020، «تكملة ابن الصابوني» ص 29 وذكره الذهبي في «ميزان الاعتدال» 3/223 و «العبر» 5/24 و «دول الاسلام» 2/85، «لسان ابن حجر» 4/329. وله ذكر في كثير من المراجع المخطوطة مثل «تقييد ابن

نقطة» ورقة 157 و «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ باريس ورقة 200 و «تاريخ ابن النجار» (مخ باريس ورقة 119) و «تاريخ الاسلام» للذهبي (مخ باريس ورقة 116) و «عقد الجمان» للعيني ورقة 331، «تاريخ ابن الفرات» 9 ورقة 48. وقد اجمع المؤرخون على انه حصل على مال كثير اثناء رحلته التي بدأت باربل وانتهت بدمشق، وترك مالا كثيرا عند وفاته ولم يكن له وارث سوى بيت المال. ومما يجدر ذكره ان المنذري سمع منه «الغيلانيات» وغيرها بدمشق. 2- هي محلة ببغداد تنسب الى بيع القز في الجانب الغربي، منفردة في الصحراء وفيها دكاكين الكاغد يعمل بها. «بلدان ياقوت» 2/522، «مراصد ابن عبد الحق» - 1/384، «معجم ابن الفوطي» 4/775. 3- هو ابو البقاء محمد بن محمد بن معمر بن طبرزد المتوفى سنة 542 هـ، من رجال الحديث البارزين ببغداد. كان اسمه اولا «المبارك» ثم سمى نفسه «محمد» عني بطلب الحديث ونسخه وسماعه وكتب بخطه اجزاء كثيرة كان يحدث بها اخوه عمر. «المختصر المحتاج اليه» 1/111، «تذكرة الذهبي» 4/1294، «ميزان الاعتدال» له 4/30. 4- هو احمد بن صلاح الدين يوسف بن ايوب الملقب بزين الدين (وظهير الدين ويمين الدين) الايوبي. ولد سنة 577 بمصر وتوفي بحلب سنة 634 هـ. عني بالحديث وكتب الكثير، وكان مفضلا على المحدثين. سمع الحديث بدمشق من الشيوخ كابن طبرزذ وحنبل وابن صدقة الحراني والبوصيري حتى صار عالما محدثا. «شفاء القلوب» (مخ المتحف البريطاني- ورقة 72) ، «بلدان ياقوت» 2/522، «عبر الذهبي» 5/136، وتذكرته 4/1419، وترجم له الصفدي في «الوافي» 8/283، وقال انه كان السبب في مجيء حنبل وابن طبرزذ الى دمشق. 5- ذكر ابن الجوزي (مناقب بغداد ص 23 و 33) جامع العتابيين وسوق

العتابيين. اما ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة 116) فقد ذكر بانه صلي على ابن طبرزذ بين دار القز و «الشارسول» . 6- هو احمد بن علي بن الحسن بن احمد ابن البناء البغدادي الحنبلي. ولد سنة 445 وتوفي سنة 527 هـ. سمع من الجوهري وابي الحسين ابن حسنون وابن المهتدى. وسمع منه ابن الجوزي وكان ثقة وقد سمي بمسند العراق او مسند بغداد. «المنتظم» 10/31، «شذرات» 4/79. وقد سماه الذهبي في «التذكرة» 4/1288 «احمد بن ابي علي الحسن بن احمد، بينما سماه ابن العماد «احمد بن علي بن احمد» ، وقد اخذنا بتسمية ابن الجوزي- وهي اعلاه- لانه عرفه شخصيا وسمع عليه. 7- ذكره الذهبي في «المشتبه» ص 502 بهذا الاسم وهذه الكنية، وقال انه شيخ ابن طبرزذ. وذكره ابن العماد (شذرات 4/73) وسماه ابا المواهب ابن ملوك الوراق، احمد بن محمد بن عبد القاهر الفقيه نزيل الموصل. تفقه على الشيخ ابي اسحاق وسمع من عبد الصمد ابن المأمون وطائفة، وتوفي سنة 525 هـ. 8- هو هبة الله بن عبد الله بن احمد الواسطي الشروطي من اهل الكرخ. ولد سنة 443 وتوفي سنة 528 هـ. سمع من ابي الغنائم ابن المأمون وابي الحسين ابن المهتدى وابن المسلمة والخطيب البغدادي. كان صالحا ثقة عالما. «المنتظم» 10/41، «شذرات» 4/86. وهذا ينبغي الا يلتبس مع ابي القاسم هبة الله بن محمد البغدادي الشروطي المتوفي سنة 588 هـ. «تكملة المنذري» 1/322. 9- هو محمد بن احمد بن عبيد الله بن الحسين بن دحروج المتوفى ببغداد سنة 527 هـ. سمع من ابي الحسين ابن النقور والصريفيني. روى عنه اشياخ ابن الجوزي وسمع منه السمعاني. كان شيخا صالحا من اهل الحريم

الطاهري «المنتظم» 10/33، «انساب السمعاني» مادة «دحروجي» . 10- لم اهتد الى ترجمته، وهو اخو محمد آنف الذكر (راجع الحاشية السابقة) . 11- لعل المقصود هو محمد بن سليمان بن عبد الكريم بن مخلد المعروف بابن اخي سوسن. حدث عن قتيبة بن سعيد وعبد الملك الطائي وروى عنه محمد بن محمد بن المظفر الحافظ. ذكره الخطيب البغدادي (تاريخ 5/301) وكناه بابي احمد، الا انه لم يذكر تاريخ وفاته. 12- لم اهتد الى شيء من اخباره، وهو اخو محمد آنف الذكر (راجع الحاشية السابقة) . 13- هو حاتم بن اسماعيل المدني المتوفى سنة 186 (او 187 هـ) روى عن هشام بن عروة وطبقته. كان ثقة كثيرا الحديث. «عبر الذهبي» 1/292، «شذرات» 1/309. 14- هو صاحب سلمة بن الاكوع ومولاه من التابعين بالمدينة. توفي سنة 146 (او 147 هـ. «مشاهير ابن حبان» ص 78، «عبر الذهبي» 1/206 «شذرات» 1/219. 15- ذكر احمد بن حنبل المسند 5/223 ط بولاق) عميرا هذا بين الصحابة المعتبرين من رواة الحديث، وافرد له بابا روى فيه بعض الاحاديث التي رواها عن النبي- ص- ولكن ليس بينها هذا الحديث. وورد في «اكمال اسماء الرجال» ص 607 انه حجازي شهد فتح خيبر مع مولاه وروى عنه جماعة، وانه سمع النبي- ص- وحفظ عنه. وذكره ابن قتيبة (المعارف ص 141) وقال انه شهد حنينا. 16- قال الحاكم (المستدرك 3/622) بان اسمه «عبد الله بن عبد الملك بن

عبد الله بن عفان، وكان شريفا شاعرا وشهد فتح حنين ومعه عمير مولاه» . وذكر ان ابا عبيدة معمر بن المثني قال ان سبب تسميته بأبي اللحم لانه لا يأكل اللحم وقيل انه لا يأكل ما ذبح للاصنام. ونقل محقق «سنن النسائي» (5/63 حاشية) عن النووي بان اسمه عبد الله وقيل خلف وقيل الحويرث الغفاري، وهو صحابي استشهد يوم حنين سنة 8 هـ. انظر ايضا «اكمال اسماء الرجال» ص 586، «المعارف» لابن قتيبة ص 141. 17- لعل المقصود هو ابو بكر احمد بن محمد بن عبد الواحد القرشي التيمي المنكدرى من اهل مروروذ، وقد ولد بها سنة 374 وتوفي سنة 442 هـ. سمع بنيسابور من الحاكم وابي عبد الرحمن السلمي. وورد بغداد وكتب عنه الخطيب البغدادي وترجم له في تاريخه (5/59) . 18- هو ابو احمد عبيد الله بن احمد بن محمد المقرئ الفرضي. ولد سنة 324 وتوفي سنة 406 هـ. كان شيخ العراق او شيخ بغداد. قرأ على احمد بن بويان وسمع من يوسف بن البهلول الازرق والمحاملي. كان ثقة دينا. «عبر الذهبي» 3/94 وتذكرته 3/1064، «شذرات» 3/181. وورد في المنتظم (6/360) ان ابا منصور القزاز روى عن الخطيب البغدادي عن ابي القاسم الازهري عن عبيد الله هذا شعر لابي بكر الصولي الآتي ذكره. 19- هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس بن محمد بن صول المتوفى سنة 335 (او 336 هـ) بالبصرة. كان احد العلماء المحيطين بفنون الآداب والتاريخ. وحدث عن ابي داود وثعلب والميرد والكديمي. وكان واسع الرواية حسن الحفظ حاذقا بتصنيف الكتب، وكانت له مكتبة ضخمة. نادم جماعة من الخلفاء وصنف سيرهم. وله شعر حسن روى بعضه ابن

الجوزي (المنتظم 6/359) وهو مصنف «كتاب الاوراق» . «معجم ابن الفوطي» 3/48، «شذرات» 2/339. 20- هو ابو العباس احمد بن يحيى بن يزيد (او زيد) الشيباني البغدادي. ولد سنة 200 وتوفي ببغداد سنة 291 هـ امام الكوفيين في النحو واللغة. سمع من ابراهيم بن المنذر ومحمد بن زياد الاعرابي وعبيد الله بن عمر القواريري والزبير بن بكار. وروى عنه ابن الانبارى وابن عرفة وابو عمر الزاهد وابو معشر وغيرهم. كان ثقة حجة دينا صالحا مشهورا بالصدق والحفظ، وله عدة مصنفات منها «كتاب الفصيح» و «كتاب القراءات» و «كتاب اعراب القرآن» .. «المنتظم» 6/44، «تذكرة الذهبي» 2/666 و «المشتبه» له ص 72، «العبر» له 2/88، «شذرات ابن العماد» 2/207. 21- هو ابراهيم بن العباس الصولي البغدادي المتوفى سنة 243 هـ. احد الشعراء المجودين والكتاب المنشئين كان موصوفا بالبلاغة والبراعة. ذكر له المؤرخون ديوان شعر فيه اشياء بديعة. وله نثر جيد وقد كتب لبعض خلفاء بني العباس. «المنتظم» 6/89، «عبر الذهبي» 1/440، «شذرات» 2/102. 22- من الشعراء المجيدين ولا سيما في الغزل. توفي سنة 193 هـ. «عبر الذهبي» 1/312، «شذرات» 1/334. 23- هو خويلد بن مرة (وقيل حدرد) شاعر مخضرم وفارس مشهور من مضر، ادرك الجاهلية والاسلام فاسلم وعاش حتى سنة 15 هـ. «سيرة ابن هشام» 1/78، «الاغاني» 21/38- 48، «الاصابة» 1/464، «خزانة البغدادي» 1/213، «اكمال اسماء الرجال» ص 593، «اعلام الزركلي» 2/373، تصحف اسمه في المخطوطة الى «خواس» .

1- حظي حنبل باهتمام المؤرخين، فترجم له في «المختصر المحتاج اليه» 2/54 حيث ذكر انه حدث عن ابن الحصين بالمسند ببغداد وبالشام وفي طريقه. وروى عنه ابن الدبيثي حديث «ان احبكم الي» «واقربكم مني..» . وانه سمع من اسماعيل ابن السمرقندي. وروى عنه الضياء المقدسي وابن خليل والفقيه محمد اليونيني والمسلم بن علان وعبد الرحمن وابن ابي عمر وابن شيبان وابن البخاري وغازي الحلاوي. وترجم له المنذري (تكملة 3/194) وله منه اجازة. كذلك ترجم له ابن الساعي (ص 245- 246) وابن الاثير (الكامل 12/184) وسبط ابن الجوزي (مرآة 8/536- 537) وذكر انه اسمع «المسند» باربل فسمعه ابن زين الدين. وقال مثل ذلك ابن كثير (تاريخ 13/50) وقال انه استقدمه ملوك دمشق فسمع الناس بها عليه، واقبل عليه الملك المعظم واكرمه. وذكره ابو شامة في «ذيل الروضتين» ص 62، كما ذكره الذهبي (دول الاسلام 2/83 والعبر 5/10) وترجم له في «تاريخ الاسلام» في وفيات سنة 604 ناقلا قول ابن الانماطي فيه «انه اسمعه ابوه بقراءة ابن الخشاب في سنة 523، وسمعت منه جميع «المسند» ببغداد، اكثره بقراءتي عليه في نيف وعشرين مجلسا» . ثم ذكر اقبال الناس عليه بدمشق بشكل منقطع النضير. وذكر ان اباه عبد الله كان قد وقف نفسه على السعي في مصالح المسلمين والمشي في قضاء حوائجهم ولا سيما تجهيز الموتى في الطرقات. وله ترجمة في «الشذرات» 5/12 و «نجوم ابن تغرى» 6/95 وذكره ياقوت (بلدان 1/24) وانه روى عنه حديثا. وذكره ابن الصابوني (تكملة ص 186) وابن الفوطي (معجم 1/286 و 3/234) وله ترجمة في عدد من المخطوطات مثل «مشيخة ابن المقدسي» ورقة 17 و «تقييد ابن نقطة» ورقة 91، «تاريخ ابن الدبيثي» ورقة 39، «تاريخ الاسلام» للذهبي ورقة 143 و «اعلام النبلاء» له 13 ورقة 98، «عقد الجمان» للعيني

17 ورقة 311. وله ترجمة في الطبعة الحديثة من «المسند» (قاهرة 1954 م) وفيها سماعه واسفاره والرواة عنه، وتوهم المحقق بان تحديثه باربل كان عقب عودته من دمشق (مسند 1/45) . ويبدو ان حنبلا قد حصل على مال كثير- اسوة بزميله ابن طبرزذ- من سفرته تلك مما حمل الذهبي (العبر 5/10) على القول «توفي في رابع عشر المحرم بعد عودته من دمشق وما تهنّى بالذهب الذي ناله وقت سماعهم عليه» . 2- اي الخليفة العباسي المهدي واسمه ابو عبد الله محمد ابن ابي جعفر عبد الله بن محمد العباسي الذي ولي الخلافة سنة 158 وتوفي سنة 169 هـ وعمره 43 سنة. كان من الخلفاء الاقوياء، حسن الاخلاق محببا الى الناس جوادا حليما. «عبر الذهبي» 1/228- 254. 3- هو مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ بَخْتِيَار بْن عَلِيّ المندائي الواسطي القاضي ابن القاضي الثقة. ولد بواسط سنة 517 وتوفي بها سنة 605 هـ. سمع من المشايخ الكبار فيها وفي بغداد، فسمع من ابن الحصين وابي عبد الله البارع وعبيد الله بن محمد البيهقي. وتفقه على سعيد ابن الرزاز وتأدب على ابن الجواليقي وقرأ القرآن الكريم، وكان حسن المعرفة جيد الاصول صحيح النقل، حدث بالكثير وصار أسند اهل زمانه وسمي «مسند العراق» وقصد من الآفاق. «المختصر المحتاج اليه» 1/18، «تكملة المنذري» 3/250، «كامل ابن الاثير» 12/118، «الوافي» 2/116، «تاريخ ابن الساعي» ص 277، «وفيات» 3/231، «طبقات الجزري» 2/56، «نجوم ابن تغرى» 6/196، «تاريخ ابن كثير» 13/52، «شذرات» 5/17 وذكره الذهبي في «المشتبه» ص 512 و «العبر» 5/14. والجدير بالذكر ان جميع هؤلاء سموه «المندائي» بالهمزة ماعدا ابن كثير فسماه «السنداي» والجزري وابن العماد سمياه

«الميداني» وهو في الحالتين تصحيف، اما الناسخ فكتبه «المنداني» في جميع المواضع، ولقد ورد في «تاريخ الكرد» ص 411 و 420 ذكر عشيرة كردية باسم «مندان» تقطن منطقة الموصل، ومن الطبيعي ان لا علاقة لصاحب الترجمة بها لانه واسطي، ثم ان الذهبي ذكر في «المشتبه» عن سبب هذه التسمية، بانهم قوم من العجم تأخر اسلامهم فقيل المانداءى اي «الباقي» . 4- اي ابن دحية الكلبي المعروف بذي النسبين بين دحية والحسين. وهو عمر بن حسن بن علي بن الجمّيل الكلبي الاندلسي الداني السبتي الحافظ اللغوي. ولد سنة 546 وتوفي بالقاهرة سنة 632 (او 633 هـ) سمع في الاندلس من مشايخها ثم رحل الى المشرق وحدث في طريقه بتونس. وكتب الحديث في العراق واصبهان ونيسابور. وروى عن ابي عبد الله ابن زرقون وابن بشكوال، وسمع بالعراق «مسند احمد» وادرك ابا الفتح الفراوي وابن الجوزي وسمع باصبهان «معجم الطبراني» من ابي جعفر الصيدلاني كما سمع بنيسابور «صحيح مسلم» . ورد اربل سنة 604 هـ وألف كتابا فيها سماه «التنوير في مولد السراج المنير» للملك كوكبوري لما رآه من عنايته بالمولد النبوي. وقد قرأه عليه بنفسه وختمه بقصيدة طويلة مطلعها (مجزوء الرجز) لولا الوشاه وهم ... اعداؤنا ما وهموا وقد اجازه كوكبوري على ذلك بألف دينار. وقرأ ابن خلكان الكتاب المذكور على كوكبوري نفسه في مجالس آخرها سنة 626 هـ، وذكر ان ابن المستوفي قد ذكر ذلك في «تاريخ اربل» . الا انه غير موجود في هذا الجزء. هذا وقد سافر ابن دحية الى مصر حيث تقدم عند الملك الكامل فولاه مشيخة دار الحديث بالقاهرة. وقد اختلف المؤرخون في امره. ومن مؤلفاته «نهاية السول في خصائص

الرسول» وهي من مخطوطات دار الكتب المصرية (الفهرس 3/179) وله كتاب «النبراس في تاريخ خلفاء بني العباس» وقد طبع بتحقيق المرحوم عباس العزاوي سنة 1946 و «المطرب في اشعار اهل المغرب» الذي طبع في كل من القاهرة والخرطوم سنة 1954. «وفيات» 2/190، «نفح الطيب» 2/525، «مرآة السبط» 8/698، «تاريخ ابن كثير» 13/51 و 121 و 144، «ذيل اليونيني» 2/422 و 425، «معجم ابن الفوطي» 1/49، «عبر الذهبي» 5/134 وتذكرته 4/1420، «التعريف بالمؤرخين» للعزاوي ص 55- 56. 1- هذا يناقض ما ذكره احمد محمد شاكر في مقدمته (المسند 1/45) اذ نقل عن ابي طاهر الانماطي قوله «تتبعت سماع حنبل للمسند من عدة نسخ واثبات، وخطوط ائمة اثبات، الى ان شاهدت بها اصول سماعه لجميع المسند، سوى اجزاء من اول مسند ابن عباس. شاهدت بها نقل سماعه بخط من يوثق به، وسمعت منه جميع المسند ببغداد في نيف وعشرين مجلسا.» 4- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. 2- هو أحمد بن المقرب بن الحسين بن الحسن الكرخي البغدادي. ولد سنة 479 وتوفي ببغداد سنة 563 هـ. سمع على المشايخ الكبار وروى عن النعالي وطراد. وسمع منه تاج الاسلام ابن السمعاني وروى عنه ابن الجوزي. كان صدوقا متواضعا. «المنتظم» 10/224، «المختصر المحتاج اليه» 1/219، «معجم ابن الفوطي» 1/578، «عبر الذهبي» 4/180، «نجوم ابن تغرى» 5/379، «شذرات» 4/208. 3- هو النقيب الكامل العباسي الزينبي البغدادي نقيب النقباء ومسند العراق. ولد سنة 398، وتوفي سنة 491 هـ. وسمي الزينبي لانه من اولاد زينب بنت سليمان بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن الْعَبَّاس وكانت من اهل الحديث. سمع الكثير

وكتب عن الكبار، فسمع من ابي نصر النرسي وهلال الحفار والحسين بن عمرو بن برهان. ورحل اليه الناس من الاقطار وأملى بجامع المنصور وكان يحضر مجلسه المحدثون والفقهاء. واملى بمكة والمدينة ايضا حتى سمي بمسند الوقت. وبيته معروف بالرئاسة، وقد اوفده ديوان الخلافة الى الملوك وكان ذا منزلة عالية عند الخلفاء. «المنتظم» 9/106، «المختصر المحتاج اليه» 1/191، «زبدة النصرة» ص 24 و 38، «تاريخ ابن كثير» 12/155، «معجم ابن الفوطي» 4/748، «عبر الذهبي» 3/331 وتذكرته 4/1228 و «المشتبه» له ص 246، «شذرات» 3/296. 4- هو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونَ النرسي البغدادي المتوفى سنة 411 هـ. كان عبدا صالحا صدوقا، وهو شيخ طراد الزينبي. روى عن ابن البختري وعلي بن ادريس الستوري، وروى عنه الخطيب البغدادي. اما النرسي فهو نسبة الى نرس من انهار الكوفة- كما في «انساب السمعاني» - او نهر بين الحلة والكوفة- كما في «مشتبه الذهبي» ص 523-. انظر «عبر الذهبي» 3/104 و «شذرات» 3/192. 5- هو ابو جعفر محمد بن عمرو ابن البختري الرزاز المتوفى سنة 339 هـ. كان محدث بغداد ومسندها. روى عن سعد بن نصر ومحمد بن عبد الملك الدقيقي. عاش 88 سنة. «انساب السمعاني» ، «مشتبه الذهبي» ص 26 و 220، وتذكرته 3/851 و «العبر» له 2/251، «شذرات» 2/350. 6- هو ابو بكر يحيى ابن ابي طالب جعفر بن عبد الله بن الزبرقان البغدادي المتوفى سنة 275 هـ. روى عن علي ابن عاصم ويزيد بن هارون، وقد صحح الدارقطني حديثه وسماه الذهبي (تذكرة 2/633) محدث بغداد. انظر ايضا «شذرات» 2/168.

7- هو ابو سعيد سليمان بن المغيرة القيسي (ولاء) البصري المتوفى سنة 165 هـ (وفي تذكرة الذهبي 1/221- 221 وردت وفاته سنة 156 هـ) كان عالم اهل البصرة في وقته ومن تابعي التابعين فيها. حدث عن محمد بن سيرين والحسن البصري وحميد بن هلال وثابت البناني. وحدث عنه ابن المبارك والقطان والقعنبي وكثيرون. وثقه اهل الحديث واثنوا عليه ويسمى «الامام الحافظ الثبت» ، «مشاهير ابن حبان» ص 157، «عبر الذهبي» 1/245، «شذرات» 1/260. 8- هو ابو محمد ثابت بن اسلم البناني البصري. ولد سنة 43 وتوفي سنة 123 هـ. كان من سادة التابعين علما وفضلا وعبادة. حدث عن ابن عمر وابن الزبير وانس بن مالك وكان من خواصه. وروى عنه شعبة وحماد بن سلمة وحماد ابن زيد وسليمان بن المغيرة. اثنى عليه المؤرخون. وهو منسوب الى «بنانه» رهط من قريش. «مشاهير ابن حبان» ص 89، «عبر الذهبي» 1/156 وتذكرته 1/125، «المشتبه» له ص 55، «شذرات» 1/161. 9- هو ابو خيثمة زهير بن حرب النسائي الحافظ الكبير المحدث. ولد سنة 160 وتوفي سنة 234 هـ. سمع هشيما وابن عيينة وابن ادريس. وحدث عنه ابنه احمد والبخاري ومسلم وابو داود. وثقه اهل الحديث واثنوا عليه وسموه محدث بغداد. «عبر الذهبي» 1/416، وتذكرته 2/437، «شذرات» 2/80. 10- هو ابو عثمان عمرو بن محمد بن بكير بن شابور البغدادي الناقد نزيل الرقة. وفقيهها ومحدثها. توفي ببغداد سنة 232 هـ. سمع من هشيم وابي خالد الاحمر وابن عيينة. وروى عنه البخاري ومسلم وابو داود وابو يعلى وكثيرون. وثقه اهل الحديث وسماه الذهبي (تذكرة 2/445) بالحافظ الكبير. «شذرات» 2/75.

1- له ترجمة في «المختصر المحتاج اليه» 1/153 وفيها ذكر لشيوخه وقدومه الى بغداد سنة 605 حاجا، وانه اقام بالمدرسة النظامية وحدث بها. وقد روى عنه ابن الدبيثي حديثا، وذكر انه علم منه بان ولادته في رجب سنة 533. وبعد الحج عاد الى دمشق حيث توفي سنة 606 هـ. وترجم له المنذري (تكملة 3/296) وذكره ايضا في ترجمة اخيه احمد، وذكر ولادته في 27 رجب المذكور ووفاته في 20 شعبان من سنة 606، وذكر انه لقيه بدمشق وسمع عليه. كذلك ذكر شيوخه واخويه ووالده. وضبط «الزّنف» بالشكل المثبت، واشار محقق «التكملة» بان له تراجم في «تاريخ ابن الدبيثي» ورقة 154 (مخ باريس) و «اعلام النبلاء» للذهبي (13 ورقة 116) و «تاريخ الاسلام» له ايضا ورقة 156 (مخ باريس) . انظر ايضا «الوافي» 5/177 و «طبقات السبكي» 8/260. هذا ويمكن القول بان ترجمته في «تاريخ اربل» هي اوفى التراجم الموجودة، وعليه سيكون المعول في هذا الشأن. 2- هو ابو القاسم وهب بن سلمان بن احمد السلمي الدمشقي. ذكره المنذري في ترجمة ولده محمد (تكملة 2/188- 189) وسماه الفقيه الاجل المقرئ» وانه سمع من غير واحد وقرأ. وذكره ايضا في ترجمة محمد ابنه الآخر (تكملة 3/297) وقال انه قرأ القرآن الكريم برواياته وتفقه على مذهب الشافعي وتميز فيه واعاد في المدرسة الامينية وشهد بدمشق واقرأ وحدث. وذكره الاسنوي في طبقاته (1/531) وذكر وفاته سنة 549 هـ. 3- هو ابو الفتح اللاذقي الدمشقي الفقيه الشافعي والمتكلم الاصولي الاشعري المحدث. ولد سنة 448 وتوفي بدمشق سنة 542 هـ. سمع في صور ودمشق من نصر بن ابراهيم المقدسي وغيره وسمع ببغداد من الخطيب البغدادي كذلك سمع بالانبار واصبهان حتى صار شيخ دمشق ومسند

الشام. كان فقيها مفتيا مدرسا ذا دين. «المنتظم» 10/129، «طبقات السبكي» 4/319، «تذكرة الذهبي» 4/1294، «شذرات» 4/131. والمصّيصي نسبة الى المصيصة من قرى دمشق. وقيل بتخفيف الصادين. 4- هو ياقوت الرومي التاجر عتيق ابن البخاري. حدث بدمشق ومصر وبغداد عن الصريفيني وكان من مشهوري الرواة وسماه الذهبي (تذكرة 4/1297) المسند السفار. توفي بدمشق سنة 543 هـ. «معجم ابن الفوطي» 3/439، «نجوم ابن تغرى» 5/283، «شذرات» 4/136. 5- لعل المقصود هو ابو البركات هبة الله بن محمد بن علي ابن البخاري. ولد سنة 434 وتوفي ببغداد سنة 519 سمع من ابن غيلان وابن المذهب والجوهري وحدث عنهم. وكان سماعه صحيحا وشهد عند قاضي القضاة ابي الحسن الدامغاني. «المنتظم» 9/254، «شذرات» 4/60. هذا وهناك اشخاص عرفوا بابن البخاري ايضا. منهم القاضي ابو طالب علي بن علي بن هبة الله ابن البخاري الذي ولي قضاء القضاة ببغداد وناب في الوزارة وتوفي سنة 593 هـ. «كامل ابن الاثير في حوادث السنة المذكورة» ، «عبر الذهبي» 4/282، «نجوم ابن تغرى» 6/140، «تاريخ ابن كثير» 13/15، «طبقات الاسنوي» 2/173، «معجم ابن الفوطي، 4 ترجمة 1145، «طبقات السبكي» 7/227، «تكملة المنذري» 2/83. ومنهم ابوه علي بن هبة الله ابن البخاري. ولد سنة 497 وتوفي سنة 565 هـ. تولى قضاء قونية. «تكملة المنذري» 2/84، «طبقات السبكي» 7/238، ومنهم ابن عمه ابو المظفر هبة الله بن محمد بن هبة الله الذي ولاه الخليفة الناصر نيابة الوزارة وتوفي سنة 580 هـ. «طبقات السبكي» 7/327.

6- هو ابو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد الاسدي الدمشقي الفقيه المحدث. تفقه على نصر المقدسي وسمع من ابي القاسم المصيصي والحسن ابن ابي الحديد. توفي سنة 551 هـ عن 85 عاما. «مشتبه الذهبي» ص 53، «نجوم ابن تغرى» 5/324، «شذرات» 4/158. 7- هو أبو الفتح نصر بن إبراهيم بن نصر بن ابراهيم بن داود المقدسي النابلسي الزاهد، شيخ الشافعية بالشام كان اماما محدثا حافظا مفتيا. سمع من عبد الرحمن الطبيز وابي الحسن ابن السمسار ومحمد بن جعفر الميماسي. وتفقه على سليم بن ايوب الرازي وصنف بعض الكتب كالتهذيب والتقريب وكتاب «المقصود» . وقد تفقه به جماعة وتوفي بدمشق سنة 490. «معجم ابن الفوطي» 4/852، «عبر الذهبي» 3/329، «شذرات» 3/395. 8- هو ابو الفتح سليم بن ايوب بن سليم الرازي الشافعي المفسر، تلميذ ابي حامد الأسفراييني. روى عن احمد بن محمد بن النصير وطائفة كثيرة كان رأسا في العلم والعمل، وقد رابط في ثغر صور ينشر العلم فتخرج عليه ائمة منهم الشيخ نصر المقدسي آنف الذكر. كان ورعا زاهدا، ومن مصنفاته «ضياء القلوب» في التفسير. توفي غرقا بجدة بعد حجه سنة 447 هـ. «عبر الذهبي» 3/213، «شذرات» 3/275. 9- هو ابو الحسين احمد بن فارس بن زكريا الرازي اللغوي. كان اماما في علوم شتى وخصوصا اللغة وألف فيها كتابا يسمى «المجمل» وله ايضا «حلية الفقهاء» وقال ابن العماد (شذرات 3/132) بان الحريري اقتبس منه اسلوب وضع المسائل الفقهية في «المقامة الطيبية» . كان يقيم بهمذان وعليه اشتغل بديع الزمان الهمذاني صاحب «المقامات» . وله اشعار جيدة. روى عن ابي الحسن القطان وغيره وتوفي سنة 390 (او 395

هـ) . «عبر الذهبي» 3/58- ومما يجدر ذكره ان نسخة مخطوطة من «المجمل» موجودة في مكتبة نيويورك العامة مكتوبة سنة 567 ببغداد (انظر مجلة «سومر» مج 7/239) . 10- هو محمد بن ادريس بن المنذر الحنظلي الرازي. ولد سنة 195 وتوفي سنة 277 هـ. كان احد الحفاظ العارفين بعلل الحديث والجرح والتعديل. سمع من محمد بن عبد الله الانصاري وابي زيد النحوي وعبيد الله بن موسى، وروى عنه يونس بن عبد الاعلى وابراهيم الحربي وابن ابي الدنيا والمحاملي وابو داود والنسائي وعبد الرحمن ابن حمدان الجلاب. ويقال انه مشى على قدميه اكثر من الف فرسخ في طلب الحديث، اقام فترة بالبصرة. وقد وثقه اهل الحديث واثنوا عليه. «المنتظم» 5/107، «تذكرة الذهبي» 2/567، «شذرات» 2/171. 11- هو ابو محمد عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت الثقفي محدث اهل البصرة. ولد سنة 110 وتوفي سنة 194 هـ. حدث عن ايوب السختياني ومالك بن دينار وحميد الطويل ويحيى بن سعيد. وروى عنه احمد بن حنبل وابن راهويه وبندار والحسن بن عرفة وكثيرون. كان ثقة جليل القدر ينفق على المحدثين بسخاء، وكان يعد بمنزلة كبار الفقهاء كما لك والليث، «تذكرة الذهبي» 1/321، «العبر» له 1/314، «شذرات» 1/340. ومما يجدر ذكره ان ابا حاتم الذي يفترض ان يكون روى عنه قد ولد سنة 195 (وفقا لما ذكره الذهبي في «التذكرة» ) مما يجعل امر سماعه عليه مستحيلا. 12- هو طاهر بن عبد الله بن طاهر بن عمر الفقيه الشافعي. ولد سنة 348 وتوفي ببغداد سنة 450 هـ. سمع من ابي احمد الغطريفي وابي الحسن الماسرجسي وعليه درس الفقه. سمع ببغداد من الدارقطني والمعافى وولي

قضاء الكرخ حتى وفاته. كان ثقة دينا عارفا باصول الفقه وفروعه وقد اثنى عليه الخطيب البغدادي (تاريخ 9/359) ، «المنتظم» 8/198، «طبقات السبكي» 3/176 ط الحسينية، «تذكرة الذهبي» 3/222، «نجوم ابن تغرى» 5/63، «شذرات» 3/283. 13- هو ابو موسى عيسى ابن ابي عيسى بن نزار بن بجير الفقيه المالكي الحافظ. سمع بالمغرب من الحسين بن عبد الرحمن الاجدابي والحسن بن خمول التونسي وابي ذر الهروي وابي القاسم ابن ابي عثمان التنوخي. وحدث بدمشق فروى عنه عبد العزيز الكناني وابو بكر الخطيب ونصر المقدسي وكان ثقة. توفي بمصر سنة 447 هـ. هذا ما قاله ياقوت في «البلدان» مادة «قابس» وهي مدينة بين طرابلس وسفاقص بالمغرب. وذكره ابن ماكولا (اكمال 6/380) في «القابسى» وقال ان اسم ابيه «بزاز» كذلك ذكره السمعاني في «الانساب» وقال ان اسم ابيه «مزار» وانفرد الذهبي في «المشتبه» ص 396 فنسبه الى «القانسي» وقال انه «برّان» وهو يروي عن العشاري، وعنه مكي الرميلي. 14- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. 15- ورد ذكره في «مشتبه الذهبي» ص 482 وفي «طبقات الجزري» 2/492 حيث قيل ان «اختيار ابي حاتم السجستاني» روي عنه من قبل ابي بكر النقاش، وان مسبحا هذا معروف بالرواية. ولم يذكر احد تاريخ وفاته. و «عكل» المنسوب اليها هي بطن من تميم كما في «الانساب» . 16- لم اهتد الى شخص بهذا الاسم يروي عن الاصمعي، ولعل المقصود هو عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه بْن قُريب ابن اخي الاصمعي وهو يروي عنه-

ويكنى بابي محمد وابي الحسن. كان ثقة عما يرويه عن عمه وعن غيره من العلماء. صنف كتابا في معاني الشعر. ويعد في الطبقة الخامسة من اللغويين البصريين. ولم يذكر احد تاريخ وفاته. وقال السيوطي (بغية ص 299 ط بولاق والمزهر) وكان «ربما حكى عنه (اي عن عمه) ما يجد في كتبه من غير ان يكون سمعه من لفظه» «وفيات» 2/344، «انباه القفطي» 2/161، «نزهة الالباء» ص 77، «السيرافي» ص 67، «المزهر» للسيوطي 2/408. 17- هو ابو سعيد عبد الملك بن قريب الباهلي البصري الاصمعي، اللغوي الاخباري. ولد سنة 128 وتوفي بالبصرة سنة 216 (او سنة 217 هـ) . سمع من ابن عون والكبار، واكثر من ابي عمرو بن العلاء، وكان الخلفاء تجالسه وتحب منادمته ولا سيما الرشيد والمأمون. ألف عدة مصنفات وقيل انها تزيد على 30، وكان يجوب البوادي ويكتب عن العرب. «وفيات» 2/344، «عبر الذهبي» 1/370، «شذرات» 2/37. وسيرته مستفيضة في كثير من الكتب. 1- نسبة الى «نفزة» وهي قرية بمالقة (مشتبه الذهبي ص 534) ونقل المرحوم مصطفى جواد (تكملة ابن الصابوني ص 272 حاشية) عن السلفي بانها «نفزة» وهي قبيلة كبيرة يقيم بعضها بشاطبة. وقد ترجم ابن الابار (التكملة 1/106 ط الحسيني) لابي العباس احمد بن علي بن عبد الرحمن النفزي الاندلسي الذي تجول في المشرق وسمع ببغداد من عبد المنعم بن كليب وباصبهان من اصحاب ابي علي الحداد وبنيسابور من عبد الله بن عمر الصفار. وقد سمع منه ابن نقطة ووصفه بالثقة والحفظ. وذكره ياقوت (بلدان 4/800) وقال انه «سمع من مشايخنا» وخرج من بغداد سنة 613 واقام بشيراز. ولم يذكر هذان المصدران تاريخ وفاته.

والجدير بالذكر وجود ابي العباس احمد بن علي بن محمد الاندلسي المقرئ نزيل الفيوم الذي رحل واخذ القراءات عن جعفر بن علي الهمذاني وتوفي سنة 640 هـ. «طبقات الجزري» 1/87، «الوافي» 7/433، «نفح الطيب» 1/551. واظن ان الاول هو المقصود. 1- هو الحافظ البارع مفيد الشام- على حد قول الذهبي (تذكرة 4/1403 والعبر 5/76) - تقي الدين الشافعي ولد سنة 570 في ذي القعدة. سمع من القاضي محمد بن عبد الرحمن الحضرمي وابي القاسم البوصيري وابن سكينة وابي الفتح المندائي وابي طاهر الخشوعي وحنبل بن عبد الله. وكتب بخطه الكثير. قدم دمشق سنة 593 ثم حج سنة 601 وذهب الى بغداد. وكانت له عناية وافرة وحرص تام وحفظ ونقد وفصاحة وكان ثقة مبرزا وعنده فقه وادب. روى عنه البرزالي والقوصي والمنذري والكمال الضرير وولده محمد ابن الانماطي. وقد اختلف في تاريخ وفاته بين سنة 616 وهو ما ذكره ابن المستوفي- و 618 وهو ما ذكره السبط وابو شامة (المرآة 8/622 وذيل الروضتين ص 131) وابن كثير في تاريخه 13/96، وسنة 619 وهو ما ذكره الذهبي والاسنوي (طبقات 1/134) . وذكره ياقوت (بلدان 4/261) وقال انه لقيه بدمشق وتحدث اليه. انظر ايضا «نجوم ابن تغرى» 6/254، «تكملة ابن الصابوني» ص 110، «تاريخ ابن النجار» المخطوط، «شذرات» 5/84. والانماطي هو الذي يبيع الفرش- وفقا لما شرحه ابن خلكان-. 2- هو الصاحب صفي الدين أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحسين بن عبد الخالق الشيبي الدينوري المالكي. ولد بمصر سنة 548، وسمع

الحديث وتفقه وساد وله مصنف سماه «البصائر» . وقال عنه ابو شامة (ذيل الروضتين ص 115) كان خليقا بالوزارة ولم يتولها بعده مثله. كان وزيرا للعادل وقد تمكن منه ثم غضب عليه ونفاه سنة 609 الى الشرق، فلما مات العادل سنة 615 عاد ابن شكر الى مصر ووزر للكامل ثم عمي. والغريب ان المؤرخين اختلفوا في تاريخ وفاته، ذكر الذهبي (العبر 5/90) وابن العماد (شذرات 5/100) والمقريزي (خطط 4/205) انه مات في شعبان سنة 622، وقال مثل ذلك ابن كثير (تاريخ 13/109) ثم عاد وذكر ان وفاته وقعت سنة 630 (تاريخ 13/136) ويتفق التاريخ الاخير مع «مرآة السبط» 8/677 ونجوم ابن تغرى» و «الغصون اليانعة» ص 23- 25. وهناك تناقض آخر يتعلق بسيرته، فقال الذهبي «كان يبالغ في اقامة النواميس مع التواضع للعلماء «وقال ابن كثير (13/64) انه كان ظالما يتعرض للعلماء، فنفى الحافظ عبد الغني من الشام ومنعه من دخول مصر وامر بنفيه الى المغرب، بينما هو نفسه قال (13/109) «وقد كان مشكور السيرة، ومنهم من يقول كان ظالما، والله اعلم» ثم اثنى عليه وعلى محبته للعلم (13/136) . انظر ايضا «مشتبه الذهبي» ص 267. 3- هو ابو العز المظفر بن ابراهيم بن جماعة الغيلاني المصري الاعمى الملقب موفق الدين. ولد سنة 544 وتوفي بمصر سنة 623 هـ. كان اديبا شاعرا مجيدا، صنف في العروض وله ديوان شعر. وقد روى له الصفدي (النكت ص 290) عدة مقطوعات شعرية منها البيتان اللذان رواهما ابن المستوفي. «ادباء ياقوت» 7/160. 4- ترجم له ابن الشعار (مخ استانبول 5 ورقة 283) وقال انه من فضلاء مصر وادبائها وشعرائها، الا انه لم يزد على ذلك سوى انه روى البيتين

المذكورين عن الشطرنج بمثل رواية ابن المستوفي. 5- هو القاضي الفقيه مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ منصور العلائي الصقلي. ولد سنة 514 وتوفي سنة 589 هـ. سمع من محمد بن احمد الرازي وتفقه على المذهب المالكي، وتولى قضاء الاسكندرية. حدث عنه الحافظ ابو الحسن المقدسي وغيره، وعرف اهل بيته بتعاطي الحديث. «تكملة المنذري» 1/349، «عبر الذهبي» 4/269، «حسن المحاضرة» للسيوطي 1/214، «شذرات» 4/297. 6- هو عبد الرحمن بن مكي بن حمزة الانصاري السعدي التاجر المعروف بابن غلاس. ولد بالاسكندرية سنة 515 وتوفي سنة 599 هـ. سمع من محمد بن احمد الرازي وله منه اجازة. وسمع منه جماعة من شيوخ المنذري كعلي بن المفضل المقدسي. «تكملة المنذري» 2/397، «عبر الذهبي» 4/307، «نجوم ابن تغرى» 6/183، «حسن المحاضرة للسيوطي» 4/307. 7- هو ابو القاسم (وابو الكرم) هبة الله (وسيد الاهل) بن علي بن مسعود بن ثابت الانصاري البوصيري مسند مصر. ولد سنة 506 وتوفي بمصر سنة 598 هـ. سمع من مرشد بن يحيى المديني وعلي بن الحسين الفراء الموصلي ومحمد بن بركات ابن هلال النحوي ومحمد بن احمد الرازي. وكان سماعه على شيوخه بقراءة السلفي، وسمع من السلفي ايضا. وهو من شيوخ المنذري وله منه اجازة. «تكملة المنذري» 2/337، «وفيات» ترجمة 749، «تاريخ ابي الفداء» 3/107، «عبر الذهبي» 4/306، «تاريخ الاسلام» له 2/79» «نجوم ابن تغرى» 6/182، «حسن المحاضرة» للسيوطي 1/176، «شذرات» 4/338.

8- هو ابو عبد الله محمد بن حمد بن حامد الانصاري المصري الحنبلي. ولد سنة 507 وتوفي سنة 601 هـ. سمع بمكة ومصر واجاز له علي بن الحسين الفراء الموصلي سنة 518 فحدث بهذه الاجازة مدة طويلة. وكتب عنه جماعة وكان من كبار الحنابلة بمصر وعرف بالعبادة والصلاح. وهو من شيوخ المنذري. «تكملة المنذري» 3/107، «بلدان ياقوت» 1/190 «عبر الذهبي» 5/2، «طبقات ابن رجب» 2/38، «نجوم ابن تغرى» 6/188، «شذرات» 5/6، «المنذري» لبشار معروف ص 26 و 29. وهو منسوب الى «أرتاح» حصن من اعمال حلب- كما في «بلدان ياقوت» . 9- هي ام عبد الكريم فاطمة بنت سعد الخير بن محمد بن عبد الكريم الانصاري. ولدت باصبهان سنة 522 وتوفيت بمصر سنة 600 هـ. سمعت من فاطمة الجوزدانية وابن الحصين وزاهر الشحامي وهبة الله بن الطير. وحدثت بدمشق والقاهرة بالكثير وسمع منها بعض شيوخ المنذري ورفقائه وله منها اجازة. واثنى عليها المنذري ثناء جميلا وقال انها نشرت علما كثيرا، وسماها الذهبي (تذكرة 4/369 او العبر 4/314) بالمسندة. «تكملة المنذري» 3/15، «نجوم ابن تغرى» 4/347، «شذرات» 4/347، «المنذري» لبشار معروف ص 120. اما ابوها سعد الخير فقد مر ذكره (ورقة 28 أ) . 10- لم اجد بين المصريين المعاصرين للانماطي شخصا بهذا الاسم سوى ابا الطاهر اسماعيل بن صالح المقرئ الشارعي المولود سنة 515 والمتوفي سنة 596 هـ. وهو من اهل مصر، سمع من محمد بن احمد الرازي وحدث بالفسطاط. «تكملة المنذري» 2/242، «تكملة ابن الصابوني» ص 225، «عبر الذهبي» 4/291، «نجوم ابن

تغرى» 6/158، «شذرات» 4/323. وهناك شخص لم اتثبت من كونه مصريا وهو اسماعيل بن علي الخضيري من المصنفين، وله رسائل وخطب وديوان شعر وكتاب في علم القراءات، الا انه توفي ببغداد سنة 603 هـ. «ادباء ياقوت» 2/350، «اعلام الزركلي» 1/316. 11- هو ابو طاهر الدمشقي الخشوعي الانماطي الرفاء مسند الشام. ولد سنة 510 وتوفي بدمشق سنة 598 هـ. سمع من هبة الله ابن الاكفاني والقاسم الحريري وابي صادق المديني وكثيرين من العراقيين والمصريين والاصبهانيين. اجاز له الشريف محمد بن محمد بن المهدي وعبد القادر بن يوسف والحسن بن ابراهيم بن برهون الفارقي وابو طاهر السلفي. وهو من بيت حديث معروف، وللمنذري منه اجازة. «تكملة المنذري» 2/336، «ذيل الروضتين» ص 28، «وفيات» 1/243، «عبر الذهبي» 4/302، «تاريخ ابن كثير» 13/32، «نجوم ابن تغرى» 5/181، «شذرات» 4/335، «رحلة ابن جبير» ص 4. اما الفرشي- حسبما ذكر المنذري- نسبة الى بيع الفرش. 12- هو العلامة زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن البغدادي المقرئ النحوي اللغوي نزيل الشام وشيخ الحنفية والقراء والنحاة فيها، ومسند العصر- على حد قول الذهبي (تذكرة 4/1402 والعبر 5/44 والمشتبه ص 561) - ولد سنة 520 وتوفي بدمشق سنة 613 هـ. قرأ القراءات الكثيرة والنحو واقرأ الناس وحدث ونشر علمه. وكان قيّما باللغة والنحو والادب وله شعر رقيق وديوان، سماه السبط (المرآة 8/575) اما اللغة والنحو وعلو الاسناد. وقال عنه مثل ذلك ابن الاثير (كامل 12/121) . ولابن الدبيثي منه اجازة. «المختصر المحتاج اليه»

2/71، «وفيات» 2/87، «ادباء ياقوت» 4/223، «تكملة ابن الصابوني» ص 30، «تكملة المنذري» 4/248، «ذيل الروضتين» ص 95، «تاريخ ابن كثير» 13/51، «انباه القفطي» 2/10، «جواهر القرشي» 1/246، «نجوم ابن تغرى» 6/216، «خريدة العماد- الشام» 1/101، «بغية السيوطي» ص 249 ط بولاق «شذرات» 5/54، «عيون الانباء» لابن ابي اصيبعة 2/204. 13- لم اجد بين المحدثين البغاددة من يحتمل ان يكون هو المقصود سوى النفيس بن هليل (او هلال) بن بدر البغدادي الذي ولي مشيخة الصوفية برباط الكاتبة شهدة وتوفي ببغداد سنة 611 هـ (وهي سنة وفاة عبد العزيز بن الاخضر) . «تكملة المنذري» 4/115، «معجم ابن الفوطي» 4/748. وهناك ايضا النفيس بن حطاب بن محسن البغدادي الحريمي، وهو من اهل الحديث ايضا «توفي سنة 620 هـ. «تكملة المنذري» ورقة 107 (مخ كمبرج) . هذا وقد ترجم الذهبي (العبر 5/104) للنفيس بن البن واسمه الحسن بن علي بن الحسين الاسدي الدمشقي المتوفى سنة 625 هـ. الا ان الاخير دمشقي وصاحبنا بغدادي فلا يتوقع ان يكون المقصود. 1- لم اهتد الى شيء عنه في المراجع المتيسرة. هذا وقد ذكر الذهبي (العبر 5/51) وابن العماد (شذرات 5/60) ابا الحسن علي بن محمد بن علي الموصلي- اخا سليمان- وانه سمع الحديث من الحسين سبط الخياط وابي بدر الكرخي وتوفي سنة 614 هـ. فلعل له صلة ما بصاحبنا. 2- هو ابو منصور طاهر بن مكارم بن احمد بن سعد الموصلي القلانسي المؤدب البقال المتوفى سنة 588 هـ. سمع من نصر بن احمد بن محمد

الذهلي. «تكملة المنذري» 1/320، «تاريخ ابن الدبيثي» ورقة 121 (مخ كمبرج) ، «بلدان ياقوت» 4/310. 3- ذكر الذهبي في «المشتبه» ص 272 الحسين بن مؤمل بن سليم الموصلي وانه حدث سنة 553 هـ عن ابي نصر ابن ودعان. ولم اهتد الى أي شيء آخر منه. وهذا ينبغي الا يلتبس مع الحسن بن سهل بن المؤمل الكاتب المولود سنة 485 والمتوفى سنة 561 هـ، وكان قد سمع الحديث بواسط. «المختصر المحتاج اليه» 1/280، ومع الحسين بن المؤمل الدلفي البغدادي وهو من اهل الحديث المجهولين. «لسان ابن حجر» 2/316. 4- هو ابو بكر محمد بن يحيى بن سلمان المروزي المتوفى ببغداد سنة 298 هـ. روى عن عاصم بن علي وابي عبيد وحدث ببغداد. «تاريخ الخطيب البغدادي» 3/422، «تذكرة الذهبي» 2/663، «شذرات» 2/231. 5- هو ابو الحسين عاصم بن علي بن عاصم التيمي (ولاء) الواسطي المتوفى سنة 221 هـ. سمع من ابيه ومن عكرمة ابن عمار وعاصم بن محمد. وحدث عنه البخاري واحمد بن حنبل وابو حاتم الرازي وكثيرون. قدم بغداد واملى بها فتزاحم الناس عليه حتى قيل ان مجلسه كان يضم 120 ألف مستمع. كان ثقة. «تذكرة الذهبي» 1/397، «شذرات» 2/48. 6- هو ابو محمد قيس بن الربيع الاسدي الكوفي المتوفى سنة 167 (او 168 هـ) حدث عن عمرو بن مرة وحبيب بن ابي ثابت وعلقمة بن مرثد وغيرهم من الكوفيين. وحدث عنه شعبة وسفيان وعاصم بن علي وكثيرون. وثقه اهل الحديث، الا ان بعضهم وصفه برداءة الحفظ.

«تذكرة الذهبي» 1/226، «شذرات» 1/266. 7- هو «سماك بن حرب» وفقا لما ذكره النسائي (سنن 3/80) في سند هذا الحديث. وقيل هو سماك بن حرب الذهلي الكوفي احد الكبار وقد ادرك 80 من الصحابة، وروى عن النعمان بن بشير وانس بن مالك. كان فصيحا عالما بالشعر وايام الناس. وروى له اصحاب السنن. وتوفي سنة 123 هـ. «مشتبه الذهبي» ص 273، «النكت الصفدي ص 160، «شذرات» 1/161. 8- هو ابو عبد الله جابر بن سمرة بن جنادة السوائي الصحابي المتوفي سنة 74 (او 76 هـ) وكان ابوه صحابيا ايضا وعدّه ابن حبان (مشاهير ص 47) من صحابة الكوفة. وكان من رواة الحديث. وقيل انه توفي سنة 64. انظر «سنن النسائي» 3/80، «كمشتبه الذهبي» ص 274، «شذرات» 1/63 و 74. 1- ترجم له ابن الدبيثي (المختصر المحتاج اليه 1/86) فسماه بالمقدسي ثم الدمشقي ويعرف بالقاضي. اقام ببغداد مشتغلا بالحديث، وسمع من عبيد الله بن عبد الله ابن شاتيل ونصر الله بن عبد الرحمن القزاز ومحمد بن يحيى البرداني ويوسف بن الحسن العاقولي وذاكر بن كامل. وكتب بواسط عن اصحاب خميس الحوزي والقاضي الحسن ابن ابراهيم بن برهون الفارقي. وكتب باصبهان على اصحاب ابي علي الحداد وسمع باربل من المبارك بن طاهر الخزاعي وتولى مشيخة دار الحديث بالموصل. واستوطن سروج وحدث بها وفيها توفي في جمادى الاولى سنة 616 هـ. انظر «تكملة المنذري» 4/389، «المنذري» لبشار معروف ص 130 وفيه اشار الى توليه مشيخة دار الحديث المذكورة وقال ان له ترجمة في «تاريخ ابن الدبيثي (ورقة 75 مخ مكتبة شهيد علي) وذكر ابن الدبيثي

انه سمع معه، وفي «تاريخ الاسلام للذهبي (ورقة 230 مخ باريس) . 2- لم اجد ذكرا لهذا الباب في المراجع المتيسرة، واظنها مصحفة عن باب «الميدان» بالموصل وقد ذكرها الهروي (الاشارات ص 71) وهي الباب الغربية للمدينة. وكذلك ذكرها ابن خلكان (وفيات ترجمة 264 و 610) فقال عن مقبرة المعافى بن عمران بانها بباب الميدان. وقال مثل ذلك ياقوت (ادباء 7/279) . 3- لم اجد ذكرا لهذا الكتاب، ويبدو انه ألف لمظفر الدين كوكبوري، لان المؤلف كان في خدمته. 1- ينبغي ان يكون «الباجبّاري» نسبة الى قرية «باجبارة» الآتي ذكرها. وقد ترجم ابن الصابوني (تكلمة ص 152) رزق الله وسماه «الباجباري» . ولسلمان هذا لم اجد ذكرا في المراجع المتيسرة. 2- هي «باجبّارة» كما في «بلدان ياقوت» 1/452، قرية تقع شرقي الموصل على نحو ميل منها. وكانت في عهد ياقوت كبيرة عامرة وبها جامع وقد رآها غيرة مرة. 3- المقصود «عزة بنت جميل» محبوبة الشاعر المشهور كثيرّ بن عبد الرحمن الخزاعي المتوفى سنة 105 هـ. «وفيات» 3/265، «شذرات» 1/131، «مشتبه الذهبي» ص 439. وقد وجدت هذا البيت في ديوانه (1/65) وهو مطابق لرواية ابن المستوفي. ولعل من المفيد رواية البيت السابق له لايضاح المقصود وهو: رهبان مدين والذين عهدتهم ... يبكون من حذر العذاب قعودا 4- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة.

5- ذكر حاجي خليفة (ص 60 و 2005) «الاربعين الودعانية» للقاضي ابي نصر مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ ودعان حاكم الموصل المتوفى سنة 494 هـ (وفقا لما في «كامل ابن الاثير» 10/122) جمع فيه اربعين خطبة. وقد ذكرها بروكلمان (1/355 وملحق 1/602) وسماها «كتاب الخطب الاربعين الودعانية» او «كتاب الاربعين الودعانية» . وتوجد نسخ مخطوطة كثيرة منها واحدة في كمبرج (رقم 590) واخرى في الخزانة التيمورية (الفهرس 2/182 و 231) وفي الاخيرة شرح لها بعنوان «اللطائف البهية» لعبد الواسع بن يحيى الواسعي من علماء اليمن والشرح مطبوع سنة 1345 هـ. وبشأن المؤلف انظر «لسان ابن حجر» 5/305. 1- له ترجمة في «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ كمبرج ورقة 128) ويبدو ان ابن المستوفي استند الى هذه الترجمة فيما كتبه عن سماع ابن خليفان. وقد قال ابن الدبيثي «سمع من ابي الوقت السجزي، وكان سماعه منه صحيحا، ومعه ثبت بصحيح البخاري بخط ابي الفضل ابن شافع. ولكن خلط على نفسه وادعى سماعه منه لنسخة ابي الجهم العلاء بن موسى الباهلي ... وروى ايضا عن قوم مجهولين، وما كان من اهل هذا الشأن، ولكنه اشتهى التكثير ... سمعنا منه «عوالي البخاري» حسب......» ثم ذكر ولادته بمثل ما ذكر ابن المستوفي، الا انه ذكر وفاته سنة 609 خلافا لما تحقق لدى ابن المستوفي. كذلك ترجم له ابن النجار (مخ كمبرج ورقة 575) والمنذري (تكملة 4/29) وذكر ان وفاته في غرة رجب سنة 609 وولادته في منتصف رجب سنة 528. والترجمتان مختصرتان ليس فيهما سوى سماعه من ابي الوقت وحديثه عن قوم مجهولين. واضاف ابن النجار قوله انه كان يلعب بالحمام ووصفه بالتخليط. وذكر بشار معروف (المنذري حاشية التكملة اعلاه) ان له

ترجمة في «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ باريس ورقة 215) و «المختصر المحتاج اليه» ورقة 94 و «تاريخ الاسلام» للذهبي (مخ باريس ورقة 174) . وذكره الذهبي في «الميزان» 3/114 وقال انه متهم بالرواية. انظر ايضا «لسان ابن حجر» 4/198. 2- الكلمة غير واضحة ويمكن قراءتها «الحمام او الحجار او الحمامر او الحمامي» وقد رجحنا القراءة الاخيرة. وممن عرف بالحمامي. ويصح ان يكون هو المقصود لمعاصرته لابن خليفان- أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الصوفي النيسابوري الاصبهاني مسند اصبهان. سمع من محمد بن مهربزذ وتفرد بالسماع من جماعة سمع منه السلفي واثنى عليه اهل الحديث. ولد سنة 450 وتوفي سنة 550 هـ. «عبر الذهبي» 4/143، «شذرات» 4/158 وسيأتي ذكره (ورقة 192 ب) . والجدير بالذكر ان ابن النجار سمى ابن خليفان نفسه ب «الحمامي» وانه كان يلعب بالحمام. 3- لم اهتد الى شيء من اخباره في المراجع المتيسرة. 4- لم اهتد الى ترجمتها؛ الا ان ابن الدبيثي (المختصر المحتاج اليه 2/33) ذكرها في ترجمة الحسين بن احمد الغزّال، فذكر انها ام ابيه. وقد روى عنها حديثا عن الوضوء ترويه عن الحسين بن احمد بن محمد بن طلحة النعالي المتوفى سنة 493. وذكر الذهبي (المشتبه ص 573) والسبكي (طبقات 5/260) والدها هبة الله وانه جمع تاريخا لقزوين. 5- هو ابو نصر البغدادي المجلي الحافظ الملقب بقطب الدين. سمع وألف وجمع وصنف وله كتاب في «اخبار قزوين» سمع من ابي الحسن محمد ابن المهتدي وابي الغنائم عبد الصمد ابن المأمون، وكان من اهل الفضل والادب. قال ابن الفوطي (معجم 4/729) توفي شابا، بينما قال ابن

العماد (شذرات 3/392) توفي كهلا عن 46 عاما سنة 488. «مشتبه الذهبي» ص 465، ملحق ج 1 (ص 12 من «المختصر المحتاج اليه» ، «طبقات السبكي» 5/260. 6- هو الفقيه الواعظ شيخ الحنابلة وقد سماه الذهبي (تذكرة 4/1208 والعبر 3/320) «شيخ العراق المسند الامام» التميمي البغدادي المتوفى سنة 488 هـ عن 88 عاما. قرأ القرآن على ابي الحسن الحمامي وتقدم في الفقه والاصول والتفسير والعربية. وحدث عن ابي الحسين ابن المتيم وابي عمر ابن مهدي. اثنى عليه المؤرخون وعلى علمه وفضله. سمع منه اسماعيل بن محمد الفاشاني وابو علي ابن سكرة وابن عقيل وكثيرون. «شذرات» 3/384. 7- هو عبد الوهاب بن الحارث التميمي البغدادي. ولد سنة 353 وتوفي ببغداد سنة 425 هـ. كان له في جامع المنصور حلقة للوعظ والفتوى على مذهب احمد. حدث عن ابيه وعن ابي الحسين العتكي وناجية بن محمد النديم. كتب عنه الخطيب البغدادي وترجم له (تاريخ 11/32) . 8- هو ابو الحسن ناجية بن محمد بن سلمان المتوفى سنة 390 هـ. اديب بغدادي له اشتغال بالحديث. كان شجاعا شاعرا فصيحا. ويقال له ناجية الكاتب والنديم لمنادمته بعض الخلفاء. «تاريخ الخطيب» 13/426، «نجوم ابن تغرى» 4/202، «اعلام الزركلي» 8/306. 9- لعل المقصود هو ابو محمد الحسن بن عبيد الله بن يحيى الهماني الدقاق المتوفى سنة 408 هـ، وهو من اهل الحديث. سمع من أبي بكر الشافعي وحبيب بن الحسن القزاز وكتب عنه الخطيب البغدادي وذكره في تاريخه (7/343) وكان صدوقا. «المشتبه» ص 542. والهماني نسبة الى همان من قرى سواد بغداد، كما في «الانساب» .

10- ترجمه ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة 77) وذكر ولادته في 2 رجب 534 هـ وتفقهه على ابيه وغيره ثم رحلته الى خراسان ولقائه العلماء. واضاف السبكي (طبقات 8/312) انه دخل ما وراء النهر ولقي الائمة وحصّل. سمع ببغداد من القاضي علي بن عبد السيد ابن الصباغ ومحمد بن علي بن الداية المؤذن ومحمد بن عمر الارموي وابي الوقت. وحدث بالعراق والشام والساحل، وكان كثير التنقل. توفي باربل في جمادى الآخرة سنة 610 هـ. وقد سمع ايضا من ابي بدر الكرخي ووفد من صلاح الدين فولاه قضاء كل بلد فتحه من السواحل وغيرها. وقال سبط ابن الجوزي (مرآة 8/395) بان صلاح الدين عندما فتح عكا سنة 583 ولى عبد اللطيف هذا القضاء والخطابة والامامة فيها. وترجم له المنذري (تكملة 4/66) وذكر ولادته في 12 رجب 534 ووفاته وفقا لما ذكره ابن المستوفي حرفا بحرف مما يدل على انه نقل عنه وان لم يصرح بذلك. ثم ذكر اسفاره وسماعاته وتحديثه في العراق والشام ومصر واربل وان للمنذري منه اجازة. كذلك ذكر اتصاله بصلاح الدين الذي ولاه قضاء البلدان التي فتحها. وهنا ايضا نقل نص عبارة ابن المستوفي. ثم اشار الى شبهة سماعه من محمد بن عبد الباقي الانصاري المتوفى سنة 535 لصغر سن عبد اللطيف هذا، الا ان له اجازة صحيحة من الانصاري ولعله حدث عن الانصاري بناء على تلك الاجازة. ونقل بشار معروف (حاشية التكملة اعلاه) من «تقييد ابن نقطة» شيئا عن هذه الشبهة. ويبدو ان ابن المستوفي تنبه لها فسأل عبد اللطيف عن مولده لهذا الغرض. «طبقات الاسنوي» 2/66، «طبقات السبكي» 8/312، «لسان ابن حجر» 4/54. وله ايضا تراجم في بعض المخطوطات مثل «تقييد ابن نقطة» ورقة 164، «اكمال الاكمال» (مخ ظاهرية ورقة 29) ، «تاريخ ابن الدبيثي» ورقة 62

(مخ باريس) ، «المختصر المحتاج اليه» ورقة 81، «تاريخ الاسلام» للذهبي (مخ باريس ورقة 179) ، «العقد المذهب» لابن الملقن ورقة 149. 2- لم اجد ذكرا لهذا الكتاب في المراجع المتيسرة، ولم يذكره احد ممن ترجم لعبد اللطيف السهروردي. 2- ذكر حاجي خليفة (ص 1679) وبروكلمان (ملحق 1/257 و 947) هذا المسند الا انهما لم يذكرا وجود اي منتخب منه. وذكر سيزغن (1/113) ان له مختصرا بعنوان «الثلاثيات الواقعة في منتخب المسند» ولم يذكر مصنفه؛ ونسخ منه موجودة بظاهرية دمشق، وذكر ايضا مختصرا آخر بعنوان «احاديث عوال من مسند عبد بن حميد» الذي توجد نسخة منه في القاهرة ولكنه لم يذكر مصنفه. اما جامع هذا المسند فهو عبد بن حميد بن نصر الكشّي او الكسي (نسبة الى مدينة كس في ما وراء النهر) من ائمة الحديث المعروفين. رحل منذ صغره في طلب الحديث. فسمع من يزيد بن هارون ومحمد بن بشر العبدي وعلي بن عاصم. وحدث عنه عمر بن بجير وبكر بن المرزبان وابراهيم ابن خزيم الشاشي. ذكره البخاري في «الصحيح» فسماه عبد الحميد. وكان من الائمة الثقات- حسب قول الذهبي (تذكرة 2/534 والمشتبه ص 447) - الذي قال «وقع المنتخب من مسنده لنا بعلو. توفي سنة 349 هـ. انظر ايضا «شذرات» 2/120. 3- هو ضياء الدين ابو عبد الله السعدي المقدسي الدمشقي الحنبلي. ولد سنة 569 وتوفي سنة 643 (او 646) اجاز له السلفي وشهدة وسمع على الكثيرين من الشيوخ كأحمد ابن الموازيني وعمر بن علي الجويني وابن المعطوش والصيدلاني والطوسي. رحل في طلب الحديث وحصل اصولا

كثيرة ونسخ وصنف وجرح وعدّل، وكان الرجوع اليه في هذا الشأن. اثنى عليه اهل الحديث ووثقوه وسماه الذهبي (تذكرة 4/1405) الامام العالم الحافظ الحجة محدث الشام شيخ السنة. «مرآة السبط» 8/771، «تاريخ ابن كثير» 13/169. 4- هو محمد بن علي البغدادي المكبر المعروف بابن الداية. سمع من ابي جعفر ابن المسلمة وتوفي سنة 543 هـ «المنتظم» . 10/136، «تذكرة الذهبي» 4/1297. 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. 2- هو العلاء بن موسى بن عطية الباهلي المتوفى ببغداد سنة 228 هـ. له جزء مشهور من اعلى المرويات روى فيه عن الليث بن سعد وجماعة. وهو صدوق وخرج له الترمذي. وذكر ابن العماد (شذرات 2/65) قول البخاري فيه انه منكر الحديث. «عبر الذهبي» 1/403. وذكر حاجي خليفة (ص 584) وسيزغن (1/105) هذا الكتاب وان نسخا منه موجودة بظاهرية دمشق واستانبول. وذكر ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة 128) بان ابن خليفان ادعى انه سمع «نسخة ابي الجهم العلاء بن موسى الباهلي» . 3- ذكر ياقوت (بلدان 1/774 و 4/45 و 440 و 920) «باب أبرز» في عدة مواضع وقال عن المختارة «انها محلة كبيرة بين باب أبرز وقراح القاضي والمقتدية ببغداد بالجانب الشرقي» . كذلك ذكر بان مقبرة الوردية ببغداد «تقع بعد باب أبرز من الجانب الشرقي قريبة من الظفرية» . وقال عن «بيبرز» بانها محلة ببغداد و «هي اليوم مقبرة بين عمارات البلد وابنيته من جهة محلة الظفرية والمقتدية، بها قبور جماعة من الائمة منهم ابو اسحاق الفيروزآبادي الفقيه ومنهم من يسميها «باب

الورقة - 77 ب

ابرز» ثم ذكر وجود مقبرة في باب الظفرية تسمى «مقبرة باب بيرز» . والظاهر من الوصف بانها نفسها باب أبرز. وقد ورد ذكر هذه المقبرة في كتب التاريخ استطرادا من ذلك مثلا ان نصرا بن نصر العكبرى الواعظ المتوفى سنة 552 هـ دفن في مقبرة باب ابرز. «المنتظم» 10/180، «شذرات» 4/166. 4- هو الحسين بن علي بن القاسم بن المظفر الشهرزوري المتوفي سنة 557 هـ. من اهل الموصل ومن بيت قضاء ورئاسة. سكن بغداد وولي قضاءها مع ابي البركات جعفر الثقفي. سمع من محمد بن محمد بن خميس، «المختصر المحتاج اليه» 2/37، «طبقات السبكي» 7/75. الورقة- 77 ب 1- لم اهتد الى شخصية هذا الرجل وانما وجدت في «ذيل الروضتين» ص 135 و «تكملة المنذري» 2/374 ترجمة لابي القاسم علي بن يحيى بن احمد الصوفي البغدادي المعروف بسبط حامد البناء. سمع على قاضي المارستان وعبد الملك الكروخي، وتوفي سنة 598 (او 599 هـ) . توفي نصر الله بن سلامة الهيتي سنة 598، فيكون معاصرا له. 1- لم اجد له ترجمة في المراجع المتيسرة ما عدا ترجمة مختصرة في «تكملة المنذري» 3/213 فذكره في وفيات سنة 604 هـ، فقال «وفي العشر الوسط من جمادى الآخرة، توفي الشيخ ابو المعالي الحسين بن علي الأواني الواعظ المعروف بابن (سبينبوذ) بأوانا. سمع من المتأخرين ووعظ ببغداد وأوانا» . ثم ذكر عن أوانا بانها قرية كبيرة من نواحي دجيل. وعلق على ذلك بشار معروف بان لابي المعالي هذا ترجمة في مخطوطة «توضيح ابن ناصر الدين» ورقة 34. وذكر ايضا ان لفظة «سبينبوذ» مطموسة في مخطوطة كمبرج لتكملة المنذري، وغير واضحة في الاخرى، وان اللفظ بدا له على

الصورة التي اثبتها. الا ان ابن المستوفي في الواقع ضبط تلك اللفظة بوضوح بالشكل الوارد في المتن. لهذا آثرنا الاحتفاظ لا سيما واننا بعد مراجعتنا لمخطوطة كمبرج (ورقة 97) وجدنا ان رسم الكلمة ليس مطموسا بشكل تتعذر معه قراءته، بل انه يقرأ بوضوح بالشكل الوارد في المتن، اي «ابن سبنبوا» . 2- هي بليدة كثيرة البساتين والشجر، نزهة من نواحي دجيل بغداد، بينها وبين بغداد عشرة فراسخ من جهة تكريت. «بلدان ياقوت» 1/395، «مشتبه الذهبي» ص 16. 1- له ترجمة في «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ باريس ورقة 21) وقد نشر المرحوم مصطفى جواد في المستدرك على «المختصر المحتاج اليه» 2/237 تلك الترجمة وتضمنت ولادته ونشأته بقزوين وقدومه مع والده الى بغداد حيث اقام معه. وكان والده يتولى التدريس بالنظامية. وانه سمع من ابيه ومن شهدة الكاتبة. وذكر تكرر قدومه الى بغداد وتحديثه بها عن الموسيا باذى وابي الوقت، وان في حديثه نكرة. وترجم له ابن الفوطي (معجم 3/296) وذكر انه يلقب بفخر الدين ويسمى بالواعظ. ونقل عن «تاريخ ابن النجار» خبر قدومه مع والده شابا الى بغداد وسماعه بها ثم عودته الى قزوين حيث اظهر الزهد ولبس الصوف وساح بلاد الجزيرة والشام وصار له قبول عند الملوك. ثم قدم بغداد وحدث بما افتضح به من ادعاء سماعات لم يسمعها. وقد توفي سنة 620 (او 623 هـ) . كذلك له ترجمة في «تكملة المنذري» 4/270 وفيها كنيته ابو بكر وولادته سنة 554 ووفاته في قيصرية من بلاد الروم في 10 ربيع الآخر سنة 614 هـ. وتحديثه ببغداد واربل وتكلمه في الوعظ. انظر ايضا «ميزان الذهبي» 3/464.. وله تراجم في بعض المخطوطات مثل «تاريخ ابن النجار» و «تاريخ

الاسلام» للذهبي (مخ باريس ورقة 1582) و «معجم الشافعية» لابن عبد الهادي» ورقة 23. وهذا ينبغي الا يلتبس مع قزويني آخر هو ابو الخير احمد بن اسماعيل بن يوسف الطالقاني الفقيه الشافعي الواعظ المتوفي سنة 595 هـ. «طبقات الاسنوي» 2/322، «عبر الذهبي» 4/271، «طبقات السبكي» 6/7، «اللباب» 2/77، «مرآة السبط» 8/443، «طبقات الجزري» 1/39، «تاريخ ابن كثير» 13/9، «نجوم ابن تغرى» 6/134، «المختصر المحتاج اليه» 1/174، «تكملة المنذري» 1/367. 2- هو ابو علي الحسن بن احمد بن محمد بن الحسن الموسياباذي الصوفي الهمذاني. ولد سنة 462 وتوفي سنة 553 هـ. شيخ صالح ظريف كان له رباط بهمذان وكان يخدم الصوفية بنفسه. سمع من ابيه ومن ابي القاسم الفضل وابي الفتح الهمذاني. وكتب عنه ابو سعد السمعاني (انظر الانساب) . «بلدان ياقوت» مادة «موسياباذ» وهي من قرى همذان. «المختصر المحتاج اليه» 2/238. 3- لم يرد ذكر هذا الكتاب في المراجع المتيسرة ولا ذكره احد ممن ترجم لمحمد القزويني هذا او لاي قزويني آخر. 4- ليس واضحا من المقصود بان الاثير، لان هناك ثلاثة يعرفون بهذا الاسم وكلهم عاصروا القزويني وهم اولا مجد الدين المبارك بن محمد مصنف «جامع الاصول» والنهاية في غريب الحديث» وتوفي سنة 606 هـ. والثاني عز الدين علي بن محمد المؤرخ الشهير ومصنف «الكامل» و «الباهر» وقد توفي سنة 630 هـ. والثالث ضياء الدين نصر الله بن محمد مؤلف كتاب «المثل السائر» وقد توفي سنة 637 هـ. «ذيل الروضتين»

ص 68 و 169، «وفيات» 3/33، «عبر الذهبي» 5/19 و 120 و 156. 5- يعتقد المسلمون بان الخضر لا يزال حيا، وقد ورد في «احياء الغزالي» 1/277 ان الخضر جاء بصفة اعرابي الى الكعبة وعلّم ابراهيم التيمي بعض الاذكار.. الخ. كما يعتقدون بان الخضر هو غير الياس، وقد ورد في «الاحياء» 1/266 ايضا وكتاب «الاسرار المرفوعة في الاخبار الموضوعة، ص 81 وجاء في هذا الكتاب ايضا ص 207 و 294 حديث «رحم الله اخي الخضر، لو كان حيا لزارني» وقال المصنف عن الحديث بانه لا يثبت مرفوعا ويقال انه مختلق، بانهما كانا يلتقيان في كل موسم، وقد روى عنهما بعض الاذكار. وورد في «صحيح مسلم» 8/199 بان بعض المسلمين يظن بان الخضر- ع- هو الذي سيقتل الدجال. كذلك ورد في «صواعق الهيتمي» ص 223 بانه روى ان الخضر شوهد مع الخليفة عمر بن عبد العزيز يدخل المسجد. وقد علق محقق «الصواعق» على ذلك بقوله «ذكر النووي في (تهذيب الاسماء) ان اكثر العلماء على ان الخضر حي موجود بين اظهرنا وذلك متفق عليه عند الصوفية واهل الصلاح، وحكاياتهم في رؤيته والاجتماع به والاخذ عنه وسؤاله وجوابه ووجوده في واضع الشريفة ومواطن الخير اكثر من ان تحصى واشهر من ان تذكر. وذكر ان ابن الصلاح اثنى بانه حي عند جماهير العلماء والصالحين والعامة معهم، وان ابا اسحاق الثعلبي قال: الخضر على جميع الاقوال نبي معمر محجوب عن الابصار. واجتماع الخضر بعمر بن عبد العزيز ذكره ابن حجر العسقلاني في (الاصابة) وانه قال بان الحافظ العراقي رجع عن القول بعدم حياته، وانه ادرك من كان يجتمع به، ومنهم علم الدين البساطي المالكي قاضي المالكية زمن الظاهر برقوق. وللحافظ العراقي رسالة تسمى «الروض النضر بانباء الخضر» يميل فيها الى القول بحياته» 10 هـ. هذا وتوجد في خزائن اوقاف

بغداد (فهرس ص 145) مخطوطة بعنوان «القول الدال على حياة الخضر ووجود الابدال» تأليف نوح بن مصطفى الحنفي مفتي قونية المتوفى سنة 1070 هـ (انظر «كشف الظنون» ص 248 وبروكلمان 2/314 وملحق 2/432) كذلك توجد في دار الكتب المصرية (فهرس 2/228) مخطوطة تسمى «القول المقبول في الخضر هل هو نبي ام ملك أم رسول» تصنيف احمد بن محمد بن علي المعروف بالغنيمي للانصاري المتوفى سنة 1034 هـ. وفي الدار (فهرس 2/255) مخطوطة اخرى بعنوان «كشف الخدر عن امر الخضر» للملا علي بن سلطان القادري الهروي المتوفى سنة 1014 هـ. والجدير بالذكر ان العامة في بغداد يعتقدون بحياة الخضر وانهم ينذرون له النذور، ومن جملة نذورهم اعداد نوع من الحلوى المصنوعة من الرز والحليب والدبس يسمونها «زردة وحليب» . وقبل اعدادها يتركون المواد الخام في غرفة مغلقة ومعها بعض الشموع الموقدة وابريق ماء ليتوضأ به الخضر، وصينية مزينة باوراق الشجر مع حصيرة او سجادة للصلاة. ويكون ذلك بعد مغيب الشمس في يوم من ايام الخميس. وتترك الغرفة مغلقة الى ما بعد صلاة العشاء، ثم يفتحونها ويتفقدون الرز الخام وغيره لعلهم يجدون آثار اصابع الخضر عليه، وكذلك يتحسسون ارض الغرفة ليتحققوا انه توضأ. ويشتد فرحهم اذا ما آنسوا اية علامة- حقا او وهما- تدل على شيء من ذلك. ثم يطبخون الحلوى في الليل ويوزعونها في الصباح الباكر على الاقارب والجيران والفقراء. ويسمون المناسبة «خضر الياس» . 6- قال ياقوت (بلدان 3/218) بانها جزيرة عظيمة دورها 800 فرسخ، وبها سرنديب. وهي متوسطة بين الهند والصين» . اقول ولا حاجة بنا الى القول بانها سيلان المعروفة في عصرنا الحاضر وتسمى رسميا «سرى لانكه» .

7- ذكر البيروني (ما للهند ... ص 164) في موضوع المسافات في الهندبان المسافة من «انهلواره» الى «سومنات» على الساحل 50، ولم يذكر اكثر من ذلك. وعلق مقبول احمد على «نزهة المشتاق» للادريسي (قسم الهند ص 119) بان «البوارج اقليم يشمل صنم سومنات المحاذي للساحل» وضبطها هكذا (SOMONAT -SOMNATH) وذكر ابن الاثير (كامل 9/118) في حوادث سنة 410 هـ بان يمين الدولة محمود الغزنوي فتح عدة حصون في الهند واخذ الصنم المعروف بسومنات- وهو اعظم اصنام الهند- وهم يحجون اليه. واشار الى ان لعبادته علاقة بالمد والجزر. وذكر ابن العماد شيئا من ذلك في حوادث سنة 418 هـ (شذرات 3/209) . 1- ذكره الذهبي في «العبر» 5/158 وسماه «الحراني ثم البغدادي الصوفي» ، «وانه يروي عن ابن البطي واحمد ابن المقرب وجماعة، وان وفاته وقعت في المحرم سنة 628 هـ. ونقل ذلك ابن العماد (شذرات 5/189) . والترجمة مختصرة جدا. 2- هو ابو الفتح محمد بن محمود بن اسحاق بن المعز الحراني الشاهد المتوفى ببغداد في 6 ذي الحجة سنة 595 هـ. سمع من جده لامه القاضي محمد بن عبد الله الحراني وابي الوقت وهبة الله بن احمد بن الشبلي وغيره من البغداديين والغرباء، وحدث ثم جمع لنفسه مشيخة خرج فيها عن جماعة كبيرة. وقد عزل من الشهادة سنة 588 واشهر على جمل لانه زور وعزل بسببه القاضي محمد بن جعفر العباسي. وقيل ان وفاته كانت سنة 594 هـ. انظر «المختصر المحتاج اليه» 1/135، «تكملة المنذري» 2/141. 3- لم اجد في المراجع المتيسرة بان لابي عبيد كتابا في «تهذيب غريب الحديث» ، وانما ذكر حاجي خليفة (ص 1204) بان له كتابا في «غريب الحديث» ، وورد ذكر هذا الكتاب في «كتاب الاجناس» المستخرج من

«غريب الحديث) المطبوع في بومباي سنة 1938 م (ص 12- 14) . حيث اشار الناشر الى وجود نسخة مخطوطة من «غريب الحديث» في المكتبة الرامفورية بالهند. وذكر ابن خلكان (2/225) بان ابا عبيد صنف في الحديث وغريبه وله «الغريب المصنف» . اما المؤلف فقد سبق ذكره (ورقة 42 ب) . 3- هو نصر بن منصور بن الحسن بن جوشن بن منصور النميري الشاعر الضرير. ولد بالرقة سنة 501 وتوفي ببغداد سنة 588 هـ. حفظ القرآن الكريم وتفقه على المذهب الحنبلي وقرأ الادب على موهوب الجواليقي. وسمع ببغداد من القاضي ابي بكر الانصاري وعبد الوهاب الانماطي ومحمد بن ناصر السلامي. وحدّث ودوّن شعره ومدح به بعض الخلفاء والوزراء ولا سيما ابن هبيرة. «مرآة السبط» 8/421، «وفيات» ترجمة 733، «تكملة المنذري» 1/309، «تاريخ ابن كثير» 12/352، «طبقات ابن رجب» 1/374، «معجم ابن الفوطي» 2/648، «شذرات» 4/297. 4- لعل المقصود هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن علي بن محمد بن السكن المعروف بابن المعوج، وهو من بيت مشهور، ولي بعضهم الحجابة كأبي سعد محمد بن ابي نصر الذي قتله الباطنية سنة 573، كما في «المنتظم» 10/282- ولد ابو عبد الله سنة 488 وتوفي سنة 565 هـ. سمع من ابي سعد السمعاني ونصر ابن البطر والحسين ابن البشرى، وروى عنه عبد الوهاب بن علي الامين وجماعة وكان كاتبا سديدا له نظم ونثر. «المختصر المحتاج اليه» 1/116، «الوافي» 1/171، «معجم ابن الفوطي» 2/1157، «عبر الذهبي» 5/212. ولضبط «السّكن» راجع «انساب السمعاني» .

5- ذكره ياقوت (بلدان 1/683 و 2/783) ضمن ذكره لبغداد وقال انه كان في وسطها. وقد اشار اليه المؤرخون كثيرا في تراجم بعض البغداديين فذكره ابن الفوطي في عدة مواضع (معجم 1/289 و 599 و 2/843) من ذلك قوله عن محمد بن احمد التريكي العباسي المتوفى سنة 555 بانه كان يتولى الخطابة بجامع المنصور، وان محمدا بن غانم الاصبهاني الواعظ المعروف بالكاغدي المتوفي سنة 650 قد انقطع للعبادة في الجامع المذكور. وذكر ابن الجوزي (المنتظم 9/106) بان طرادا بن محمد الزينبي المشار اليه كان يملي الحديث بجامع المنصور. 6- هو عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بشران بن محمد البغدادي المعدل. ولد سنة 328 وتوفي ببغداد سنة 415 هـ. سمع من علي بن محمد المصري واسماعيل الصفار والحسين بن صفوان. كان صدوقا دينا حسن الاخلاق. اثنى عليه المؤرخون وكتب عنه الخطيب البغدادي. «المنتظم» 8/18، «عبر الذهبي» 3/120، «شذرات» 3/203. 7- هو صاحب ابن ابي الدنيا وراوي تصانيفه. توفي ببغداد سنة 340 هـ. والجدير بالذكر ان الذهبي (تذكرة 3/855 والمشتبه ص 32 والعبر 2/253) نسبه الى «برذعة» الدابة وذكر ذلك صراحة غير ان محقق «العبر» وابن العماد (شذرات 2/356) نسبة الى «بردعة» بالدال المهملة، احدى مدن اذربيجان. 8- امام كوفي انصاري توفي سنة 228 هـ. روى عنه البخاري في كتاب «الادب» وابن ابي الدنيا والترمذي. «الوافي» 4/235، «تهذيب ابن حجر» 9/381. والجدير بالذكر ان جده محمد بن عبد الرحمن ابن ابي ليلى الانصاري تولى قضاء الكوفة مدة 33 سنة في العهدين العباسي والاموي حتى وفاته سنة 148 هـ. «وفيات» 4/319، «تذكرة

الورقة - 80 ب.

الذهبي» 1/171 و «العبر» له 1/211، «طبقات الجزري» 2/165، «شذرات» 1/224. 9- لم اجد له ترجمة في المراجع المتيسرة، الا ان الذهبي (المشتبه ص 427) ذكر انه يروي عن مجالد. الورقة- 80 ب. 1- هذه شخصية اخرى لم اهتد اليها في المراجع المتيسرة. والجدير بالذكر ان ابن الساعي (ص 60) والمنذري (تكملة 2/284) ترجما لشخص هو ابو الفتح صدقة بن محمد بن احمد بن صدقة البغدادي الملقب بظهير الدين، وقد تولى نيابة الوزارة الخليفة الناصر في المحرم سنة 580، وعزل بعد بضعة اشهر. ثم رتب مشرفا بالديوان العزيز في جمادى الآخرة سنة 597 وتوفي في 21 رجب من تلك السنة. في حين ان صاحب الترجمة توفي في 15 رجب سنة 596 هـ. وقال المنذري عن الاول ان والده المنعوت بالجلال وزر للراشد، وسمع من غير واحد وحدث. ويفهم من كلام صاحب الترجمة ان والده كان من علية القوم ايضا. فهل هناك صلة بين الشخصين؟ هذا وترجم المنذري (تكملة 2/216) لابي محمد صدقة بن نصر بن زهير الحراني البغدادي الذي سمع الحديث من الحسن بن محمد الاصبهاني اليونارتي. وقد ولد سنة 514 وتوفي في جمادى الاولى سنة 596 هـ. 2- ذكر ابن الفوطي (معجم 1/43) الامير بدران بن بركة بن سلطان الخفاجي من اكابر بني عقيل، وكان كريما له ذكر في التواريخ وصيت مشهور. الا انه لم يذكر اي شيء آخر يفيد التحقيق. واغلب الظن ان المقصود هنا هو الامير ابو كامل بركة بن المقلد بن بدران العقيلي، وكان من الامراء الشجعان. قاتل الغز لما استولوا على الموصل، وكان مع اخيه قرواش صاحب الموصل، فتحكم في البلاد برأيه ثم استولى على الحكم الى ان توفي

الورقة - 81 أ

بتكريت سنة 443 هـ. انظر «كامل ابن الاثير» 8/195 و 200 ط بولاق، «اعلام الزركلي» 2/20. 3- لم اهتد الى شخصيته، الا انه في «تكملة المنذري» 1/160 و «مشتبه الذهبي» ص 413 ذكر لابي عبد الله محمد ابن ابي المعالي بن قايد الاواني. وقد حكى عنه الشهاب عمر السهروردي، وسماه الذهبي «الزاهد القدوة» وقد قتله الملاحدة «كذا» في 25 رمضان سنة 584 هـ. وترجم السبكي (طبقات 6/153) لابي عبد الله محمد بن علي ابن عبد الله العراقي المتوفى سنة 561 هـ. من تلامذة الغزالي. وقد قرأ «المقامات» على الحريري ثم شرحها. انظر ايضا «طبقات الاسنوي» 2/214، «الوافي» 4/155، «بغية السيوطي» ص 77 ط بولاق. الورقة- 81 أ 1- لم اهتد الى شخصيته، الا انني وجدت في «المختصر المحتاج اليه» 1/241 و «تكملة المنذري» 2/202 ترجمة لابي منصور اسماعيل بن عبد الدائم الرحبي البغدادي المقرئ الخياط المولود سنة 521 والمتوفى في 24 ربيع الاول سنة 596 هـ. سمع من ابي عبد الله الحسين بن علي سبط الشيخ ابي منصور محمد بن احمد ابن الخياط الزاهد المقرئ. ولم يشر هذان المرجعان الى مكان وفاته ليتسنى لي الادلاء برأي ما. 2- يبدو انها كانت مكانا يقيم فيه الخراط، ولم اجد لها ذكرا في المراجع الاخرى. اما الخراط نفسه فقد تقدم ذكره (ورقة 65 أ) . 3- هو أبو عبد الله محمد بن عبد الملك بن عبد الحميد الفارقي نزيل بغداد والمتوفى بها في 11 رجب سنة 564، وكانت ولادته سنة 487 هـ. كان واعظا حسن الكلام، وكان العلماء والفضلاء يقصدونه ويكتبون كلامه

الورقة - 81 ب

ويعدونه من اصحاب الكرامات. «المنتظم» 10/229، «المختصر المحتاج» 1/69، «شذرات» 4/214. الورقة- 81 ب 1- هو ابو الحسن الجلاب. ولد سنة 442 وتوفي ببغداد سنة 517 (او 518 هـ) . سمع القاضي ابا يعلى وابا الحسين ابن المهتدي وابن المسلمة والصريفيني. وتفقه على ابي اسحاق ورحل في طلب الحديث وسمعه في الامصار وكان سماعه صحيحا. كتب تصانيف الخطيب البغدادي وسمعها منه وكان ثقة مجودا. له تصانيف عدة منها «تحرير احكام الصيام» و «كتاب الضحايا ومناسك الحج» . «المنتظم» 9/249، «المختصر المحتاج» 1/242، «كامل ابن الاثير» 10/223، «الوافي» 5/15، «طبقات السبكي» 4/185، «تذكرة الذهبي» 4/1265، «شذرات» 4/57، «كشف الظنون» ص 355 و 1831، «هدية البغدادي» 2/84، «معجم كحالة» 12/13. 2- لم اهتد الى شخص بهذه الكنية وهذه النسبة، الا ان ابن الجوزي (المنتظم 9/190) ترجم لابي الخير المبارك بن الحسين بن احمد الغسال المولود سنة 427 والمتوفى ببغداد سنة 510 هـ. سمع من ابن المهتدي وغيره وقرأ القرآن بالقراءات واقرأ وحدث كثيرا وكان ثقة. «تذكرة الذهبي» 4/1261، «العبر» له 4/21، «ميزان الاعتدال» له 3/430، «لسان ابن حجر» 5/8، «طبقات الجزري» 2/40، «مرآة اليافعي» 3/200، «تكملة ابن الصابوني» ص 19، «شذرات» 4/27. واظنه هو المقصود لتطابق الاسم ولكونه سمع من ابن المهتدي وعاصر صاحب الترجمة.

3- لم اهتد الى شيء من اخباره، ولعله هو الشخص الذي ذكره ابن الصابوني (تكملة ص 105) في ترجمة موسى ابن محمد بن سعيد الجوبي، اذ قال عن ابي الحسن الخرائطي (الذي كتب عنه السلفي) انه يروي عن الشيخ ابي بكر محمد بن الحسن البشنوي الكردي. 4- ذكر ياقوت (بلدان 1/682) باب البصرة ضمن ابواب بغداد. والمقصود ببغداد هنا مدينة المنصور التي كانت قائمة في الجانب الغربي. وقد انشئت قربها محلة سميت بباب البصرة وقد ذكرها ابن جبير (رحلة ص 221) وابن الصابوني (تكملة ص 21) وابن الفوطي (معجم 2/989) وابن الجوزي (المنتظم 10/217) حيث ان المبارك بن بقا المقرئ الخباز كان من اهلها، وان يحيى بن محمد بن هبيرة المتوفى سنة 560 هـ دفن في مدرسته التي بناها بباب البصرة. 1- ترجم له ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة 98) وابن الشعار (مخ استانبول و 4 ورقة 45) وقد اثنى كلاهما عليه وعلى اهل بيته، فقد كان اسلافه خطباء الموصل وكذلك اولاده. وهو من بيت العلم والخير والخطابة والادب. سمع حديثا كثيرا وحدث بالموصل وحمل عنه الحديث. وكان له قبول عند الناس وقدر جليل وحرمة وافرة، اذ كان من الصلحاء المتواضعين. زار بغداد مرتين احداهما سنة 550 وكانت لسماع الحديث والاخرى سنة 610 في طريقه الى الحج، فكتب عنه ابن الدبيثي وقال «ونعم الشيخ كان» روى عنه حديث «القيام في ليلة القدر» وروى له بيتين من الشعر ايضا. اما ابن الشعار فان له منه اجازة كتبها بخطه وروى له ثلاث مقطوعات ليس بينها الابيات التي رواها ابن المستوفي. وذكر وفاته بالموصل في منتصف ربيع الاول سنة 622 هـ. واهمية هاتين الترجمتين أنهما بقلم شخصين عاصراه والتقيا به. وله ترجمة مختصرة في «لسان ابن حجر» 4/56، وفيها ان ابن النجار روى عنه.

الورقة - 82 أ

الورقة- 82 أ 2- هُوَ أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَدَ الطوسي المولود ببغداد سنة 480 واستوطن الموصل. وسمع من طراد الزينبي والحسين بن طلحة النعالي. وسمع منه ابن اخيه عبد المحسن بن عبد الله، وحدث ببغداد فسمع منه القاضي عمر القرشي والشريف علي الزيدي وعبد العزيز بن الاخضر. وسمع عليه ايضا القاضي يوسف بن شداد. ولم يذكر احد تاريخ وفاته. «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ كمبرج ورقة 29 و 98) ، «المختصر المحتاج» 2/191، «طبقات السبكي» 8/360. الورقة- 82 ب 1- اغلب المراجع التي أرخت للقرن السادس الهجري لم تذكر شيئا عن عثمان بن جلدك هذا. ولحسن الحظ وجدت له ترجمة ضافية في «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ كمبرج ورقة 121) وذكر فيها اسم ابيه صراحة «ابراهيم» وضبط «جلدك» وذكر عددا آخر من شيوخه علاوة على الذين ذكرهم ابن المستوفي، ومنهم من بغداد اصحاب ابي القاسم ابن بيان وابي طالب ابن يوسف وابي سعد ابن الطيوري، ومن واسط ابو الفتح ابن المندائي وابو الفرج ابن نغريا، ومن البصرة ابو الحسين ابن البرذعي وفياض بن احمد الحداد. ثم روى عنه الابيات الاربعة في «العزم» وذكر انه كتبها له بخطه (وهي التي رواها ابن المستوفي عن ابن الدبيثي) . وترجم له المنذرى (تكملة 2/65) وذكر شيوخه الذين ذكرهم ابن المستوفي وابن الدبيثي وزاد عليهم سماعه بهمذان من شيرويه بن شهردار واحمد بن الحافظ ابي العلاء الحسن الهمذاني، وباصبهان من حبيب بن ابراهيم ومحمد بن الحسن بن الحسين، وفي دمشق من عبد الله بن محمد ابن ابي عصرون ومسعود بن شجاع. ثم ذكر تحديثه ببغداد ومصر. ولم يذكر شيئا من

شعره وانما اشار الى انه كان فيه ادب وله شعر حسن. وذكر محقق (التكملة 2/66 حاشية) ان لابن جلدك ترجمة في مخطوطة «العقد المذهب» ورقة 163. كما ذكره ابن الصابوني (تكملة ص 226) استطرادا، فذكر سماع عثمان بن مكي بن ابراهيم السعدي الشارعي المفسر المتوفى سنة 659 عليه وروايته عنه وسماه بالحافظ. والجدير بالذكر ان احدا من هؤلاء لم يذكر تاريخ ولادته او مقدار عمره. هذا ولعل من المفيد الاشارة الى ان في كتاب «الحوادث الجامعة» ص 166 و 300 ذكرا لشخص من آل جلدك اسمه «عمر بن جلدك» جرى ذكره بمناسبة تولي المستعصم الخلافة سنة 640، وقد توفي عمر هذا سنة 653 وكان صاحب التشريفات في دار الخلافة. 2- هو سليمان بن محمد بن خميس (وفقا لما ذكره ابن الدبيثي) . ترجم له المنذرى (تكملة 1/116) فسماه الشيخ الاجل محمد بن محمد بن الحسين بن محمد بن خميس الكعبي الخميسي الموصلي العدل. حدث عن ابيه ابي البركات محمد وتوفي بالموصل سنة 584 هـ. انظر ايضا «مشتبه الذهبي» ص 189. 3- هُوَ أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْن عَلِيّ بْن الفضل الشافعي المعروف بابن فضلان (وهو لقب جده الفضل) . ولد سنة 517 وتوفي ببغداد سنة 595 هـ. سمع الحديث ودرس الفقه وبرع فيه وفي الخلاف، وكان مقدما فيه واشتهر، وكان حسن الاخلاق. تولى التدريس ببغداد وكان شيخ الشافعية فيها ودرّس بالنظامية ثم بنيت له مدرسة خاصة هي مدرسة فخر الدولة، كذلك كان يدرس بمسجد اللوزية. وقد انتفع به كثيرون وحمل جنازته العلماء. «كامل ابن الاثير» 12/65، «ذيل الروضتين» ص 15، «تاريخ ابن الساعي» ص 11، «تكملة المنذرى» 2/172، «عبر الذهبي»

ورقة - 83 ب

4/289، «مرآة اليافعي» 3/479، «طبقات السبكي» 4/320، «تاريخ ابن كثير» 13/21، «نجوم ابن تغرى» 6/153، «شذرات» 4/321، «معجم ابن الفوطي» 3/90. وله ترجمة في مخطوطة «تاريخ ابن النجار» و «المختصر المحتاج اليه» . ورقة- 83 ب 1- وذكر ابن خلكان (3/298) هذه المقبرة التي دفن بها الشاعر يوسف بن النفيس الاربلي المتوفى بالموصل سنة 638 هـ. 2- هو الشاعر ذائع الصيت ابو الطيب احمد بن الحسين بن الحسن الكوفي الذي طبقت شهرته الآفاق. وقد قتل في شعبان سنة 354 هـ وله 51 سنة من العمر. اخباره وترجمته مستفيضة في كثير من المراجع، وللسهولة راجع «منتظم ابن الجوزي» 7/24، «عبر الذهبي» 2/300، «شذرات» 3/13. 1- له ترجمة مختصرة في «المختصر المحتاج اليه» 2/36، وفيها ذكر سماعه على ابيه وشهدة واسعد بن يلدرك وعبد الحق اليوسفي ولا حق بن كاره. وانه كتب شيئا من مسموعاته ثم اشتغل بالمعاش وترك الاشتغال بالحديث. ثم سافر الى مصر والشام. ولقيه ابن الدبيثي بالموصل شيخا لدار الحديث المظفرية بها فكتب عنه. وكانت ولادته في ذي الحجة سنة 552. واضاف الذهبي على هذه الترجمة قوله ان الضياء المقدسي والزكي البرزالي والشهاب احمد الابرقوهي رووا عنه، وانه توفي في ربيع الآخر سنة 622 هـ. وذكره الذهبي ايضا في «العبر» 5/89 و «المشتبه» ص 20، وليس فيهما شيء جديد. وذكره ابن العماد (شذرات 5/100) كما ذكره بشار معروف (المنذري ص 130- 131) ضمن من تولوا مشيخة دار الحديث المظفرية

بالموصل. وله ايضا تراجم في بعض المخطوطات مثل «تكملة المنذري» ترجمة 2027 و «اعلام النبلاء» للذهبي 13 ورقة 184 و «تاريخ ابن الفرات» مج 10 ورقة 64. والجدير بالملاحظة ان ما ذكره ابن الدبيثي عن تركه الاشتغال بالحديث يتناقض وقوله انه لقيه بالموصل شيخا لدار الحديث وانه كتب عنه. وفضلا عن ذلك فان ابن المستوفي- وهو اقرب اليه- ذكر انه لم يبق له شيء من الدنيا، بعد ان كان صيرفيا ثريا، وانه يعيش من غلة وقف دار الحديث. 2- هو ابو محمد لاحق بن علي بن منصور بن كاره، اخو دهبل. ولد سنة 495 وتوفي سنة 573 هـ. سمع من ابن بيان وابن نبهان وابن الحصين. وسمع عليه علي الزيدي وعمر القرشي وابن الاخضر وكتب عنه ابن السمعاني وذكره في تاريخه. له ترجمة في «تاريخ ابن الدبيثي» و «المختصر المحتاج» 2/36 و «تكملة ابن الصابوني» ص 309، «شذرات» 4/426. 3- هو ابو منصور محمد بن احمد بن الفرج الدقاق، الوكيل بباب القضاة. ولد سنة 504 وتوفي سنة 575 هـ. سمع من احمد بن محمد المحاملي وعبد الله بن احمد السمرقندي وعبد القادر بن يوسف، وحدث عنهم. وكان صحيح السماع وسمع منه كثيرون كابي بكر الحازمي وعبد العزيز بن الاخضر واجاز لابن الدبيثي. «المختصر المحتاج» 1/9. 4- هو ابو الحسن العصار النحوي البغدادي الملقب بمهذب الدين. ولد سنة 508 وتوفي ببغداد سنة 576 هـ. تعلم ببغداد واخذ عن ابن الجواليقي وكتب الكثير. ودخل مصر ثم عاد الى بغداد حيث انتهت اليه الرئاسة في اللغة. سمع الحديث وروى عن ابي الغنائم ابن المهتدي، ودرس عليه الناس. «معجم ابن الفوطي» 3/944 و 967، «مشتبه الذهبي» ص 365، «شذرات» 4/257.

الورقة - 84 أ

5- من العسير معرفة شخصية هذا الرجل اذ تسمية محمد بن احمد كانت ولا تزال شائعة بين المسلمين. وقد وجد بين المعاصرين لمن سمع عليهم الحسين بن باز جماعة يسمون بهذا الاسم، ولعل اقربهم للحدس هُوَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ما شاذة المقرئ الذي قرأ القراءات وتفرد بالسماع من سليمان بن ابراهيم الحافظ. ولد سنة 472 وتوفي سنة 572 هـ. «شذرات» 4/242. 6- ذكره حاجي خليفة (287) ووصفه بانه تاريخ كبير على طريقة المحدثين، جمع فيه المؤلف الثقات والضعفاء من رواة الحديث. ويقال انه ثلاثة كتب، كبير ووسط وصغير. وذكره ايضا بروكلمان (1/159 وملحق 1/264) وتوجد عدة مخطوطات منه، احداها في مكتبة «باش اعيان» بالبصرة. اما المؤلف الامام محمد بن اسماعيل البخاري، صاحب «الصحيح» فقد مر ذكره (ورقة 36 أ) . 1- لم اجد لمحمود هذا ذكرا في المراجع المتيسرة، سوى اشارة عابرة في «بغية السيوطي» 2/279 منقولة عن «تاريخ ابن المستوفي» ، اذ قال «ذكره ابن المستوفي في (تاريخ اربل) في ترجمة ابي نصر الزجاجي (كذا) ، وقال هو رجل صالح فقيه نحوي. وروى عنه شعرا» . ولذا سيكون ما ذكره ابن المستوفي عنه هو المعول عليه في معرفة ترجمته واخباره، لا سيما وان المؤلف سبق وذكره (ورقة 29 ب، 39 ب، 40 أ، 50 ب) وروى عنه، بل واعتمده كمصدر من مصادره، وأبدى ما يدل على احترامه له. الورقة- 84 أ 1- وهذه شخصية اخرى لم اجد لها ذكرا في المراجع المتيسرة، وسيبقى «تاريخ اربل» المصدر الوحيد لمعرفة اخبار عبد الله الخزاعي. وقد ذكر المؤلف (ورقة 127 ب) نص اجازة له من القاضي داود بن محمد الخالدي.

الورقة - 84 ب

الورقة- 84 ب 1- له ترجمة مختصرة في «المختصر المحتاج اليه» 2/56 و «تكملة المنذري» 3/366 و «معجم ابن الفوطي» 3/167، وفيها انه يلقب بفخر الدين، وهو اربلي الاصل قدم بغداد وسمع على المبارك الشهرزوري ونصر بن نصر العكبري ومحمد بن المبارك بن الخل. وخالط الصوفية واقام بينهم. ثم سافر الى مكة فصار شيخ الصوفية والمتقدم عليهم. وحدث هناك، وكتب لابن الدبيثي بالاجازة اكثر من مرة. وقد توفي بمكة المكرمة في 12 جمادى الاولى (او المحرم) سنة 608 هـ. وترجمه الفاسي في «العقد الثمين» 4/317 وسماه «الخضر بن محمد بن علي الاربلي. وله ايضا تراجم في بعض المخطوطات مثل «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ باريس ورقة 42) و «تاريخ الاسلام» للذهبي (مخ باريس ورقة 167) و «اتحاف الورى» لابن فهد (3 ورقة 63) . هذا وقد وجدت في «ذيل الروضتين» ص 66 ذكرا لابي العباس الخضر بن علي الجزري المولود سنة 525 بجزيرة ابن عمر والمتوفى سنة 605 هـ. قدم بغداد وكانت له يد في تعبير الرؤيا. وروى له ابو شامة بضعة ابيات من الشعر. ولا ادري عما اذا كان هذا الشخص هو صاحبنا وان ابا شامة توهم في تاريخ وفاته؟ والجدير بالذكر ان بشار معروف (تكملة المنذري 3/366 حاشية) قال ان الفاسي نقل تاريخ وفاة الخضر هذا في المحرم عن «تاريخ اربل» لابن المستوفي، ولكنني لم اجد في «العقد الثمين» ما يدل على اعترافه بذلك النقل. 2- كتب عنوان هذا الكتاب في المخطوطة بوضوح لا لبس فيه، وقد استقصيت عنه ما وسعني فلم اوفق في العثور عليه بين مؤلفات ابن ابي الدنيا التي قيل انها تبلغ المائة. الا ان حاجي خليفة (ص 1472) ذكر له «كتاب اليقين» الذي ذكره ايضا بروكلمان (1/154 وملحق 1/247) وتوجد نسخة منه في استانبول. كذلك ذكر له بروكلمان (ملحق 1/247) كتابا

بعنوان «الصبر والثواب» ، بينما ذكر له كحالة (معجم 6/131) كتابا بعنوان «الصمت وادب اللسان» فلعل الكتاب المقصود هو احد هذه الثلاثة وقد تصحف اسمه بفعل النساخ. اما المؤلف عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ فقد تقدم ذكره (ورقة 7 ب) . 3- ذكر حاجي خليفة (ص 589 و 1639) «المخلصيات من اجزاء الحديث» او «اجزاء المخلصيات» من حديث ابي طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ المخلّص الذهبي. ولم يذكرها بروكلمان او سيزغن. والغريب ان الذين ترجموا لابي طاهر هذا لم يذكروا هذه الاجزاء قطعا. الا ان سيزغن (1/214) ذكر وجود مسند احاديث لابي طاهر المخلص بعنوان «العوالي المنتقاة» بسبعة اجزاء في ظاهرية دمشق، مع كتاب «الفوائد المنتقاة.. و ... الغرائب الحسان» وكتاب اسمه «المجالس» وكلها في الظاهرية. اما المؤلف فقد تقدم ذكره (ورقة 7 أ) . 4- هو ابو زكريا الواعظ المتوفي في سلماس سنة 551 هـ. سمع الحديث في مدينته وقدم بغداد فوعظ بها، وكان له القبول التام ثم غاب عنها وقدمها بعد سنة 540. وذكر ابن الجوزي (المنتظم 10/164) . انه سمع عليه شيئا من الحديث بقراءة الشيخ ابن ناصر. «تذكرة الذهبي» 4/1292. وهو منسوب الى سلماس من مدن اذربيجان، بينها وبين ارمية يومان- كما قال ياقوت في «البلدان» - وقد خرب معظمها في عهده. 5- ذكره الفاسي في «العقد الثمين» 4/317 حين قال عن الخضر الاربلي (صاحب الترجمة في المتن) بانه سمع من محمد ابن الزاهد، ابي بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرحمن التميمي الحراوي. الا انني لم اعثر على ترجمة له. 6- لم اجد ذكرا لهذا الكتاب في المظان ذات العلاقة. اما المؤلف فاخباره قليلة

الورقة - 85 أ

جدا، اذ لم يذكره احد غير ابن الجوزي (المنتظم 9/138 و 145) وسبطه (المرآة 8/8 و 9) وهو ابو المؤيد عيسى بن عبد الله بن القاسم الغزنوي كان واعظا شاعرا كاتبا، ورد بغداد فسمع السراج ابن الطيوري، ووعظ بها، ونفق ونصر مذهب الاشعري. واخرج من بغداد سنة 497 لغلبته على قلوب الناس، فقصد غزنة لكنه توفي في الطريق سنة 498 هـ او التي بعدها. ولم يذكر له ابن الجوزي او سبطه اي كتاب. الورقة- 85 أ 7- هو أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بن صالح الصفار النحوي الاديب، صاحب المبرد. ولد سنة 247 وتوفي ببغداد سنة 341 هـ. سمع الحسن بن عرفة العبدي وعباسا الدوري ومحمد بن عبيد الله المنادى وسعدان ابن نصر. وروى عنه الدارقطني وابو الحسين ابن بشران وابن المظفر وابن رزقويه وهلال الحفار. كان ثقة يتعصب للسنة. «المنتظم» 6/371، «عبر الذهبي» 2/256، «شذرات» 2/358. والصفار هو من يبيع الاواني الصفرية اي النحاسية- كما في «اللباب» . 8- اي ابو بكر احمد بن منصور بن سيار البغدادي الرمادي. ولد سنة 182 وتوفي سنة 265 هـ. سمع من يزيد بن هارون وعبد الرزاق وزيد بن الحباب. وهو احد من رحل الى عبد الرزاق. صنف «المسند» وكان ذا حفظ ومعرفة. حدث عنه ابن ماجة واسماعيل الصفار والمحاملي وكثيرون. وكان ثقة. «المنتظم» 5/43، تذكرة الذهبي» 2/564 و «العبر» له 2/30، «شذرات» 2/149. وفي المنتظم تصحفت نسبته الى «الزيادي» ، والسّرمادي نسبة الى «رمادة» موضع في اليمن- كما في «اللباب» 1/475. 9- هو سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، ابو عبد الله العمري الفقيه

المتوفي سنة 106 هـ وقد شاخ. سمع اباه وعائشة وابا هريرة. وحدث عنه الزهري وعمرو بن دينار وعبيد الله بن عمر. كان زاهدا فاضلا. «تذكرة الذهبي» 1/88 و «العبر» له 6/130، «شذرات» 1/133. 1- له ترجمة في «المختصر المحتاج اليه» 1/104 واخرى في «تكملة المنذري» 4/105، وفيهما ذكر سماعه من يحيى بن ثابت وابي محمد الخشاب، وروى عنه ابن الدبيثي حديثا بروايته عن محمد بن محمود الشيرازي. وقد ولد حوالي سنة 550 وتوفي بنواحي رأس العين سنة 611 هـ. وذكر المنذري اقامته بدار الحديث المظفرية باربل. وترجم له ابن الفوطي (معجم ج 5 ترجمة 542) فيمن لقبه كمال الدين. كذلك وجدت له ذكرا في «مختصر تاريخ بغداد» لابن المكرم (مخ كمبرج ورقة 26) حيث سماه «ابا الفتح الرزاز» وروى عنه حديثا ينطوي على بعض الادعية. اما الجصاص فهو الذي يعمل بالجص ويبيض الجدران- كما في «انساب السمعاني» و «تكملة المنذري» - وهذا يتفق وما ذكره ابن المستوفي عن مهنة ابي الفتح. وتعتبر ترجمته في «تاريخ اربل» أو فى التراجم المتيسرة بين ايدينا، علما بان بشار معروف ذكر وجود ترجمة له في «تاريخ الاسلام» للذهبي (مخ باريس ورقة 190) و «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ شهيد على ورقة 94) . وهذا ينبغي الا يلتبس مع الشخص الوارد ذكره في «طبقات الجزري» وهو ابو بكر محمد بن عيسى بن بندار الجصاص البغدادي نزيل مكة، وقد اخذ القراءة عن اسحاق الخزاعي وسعدان بن كثير وغيرهما. الا ان المؤلف لم يذكر تاريخ ولادته او وفاته. 2- هو محمد بن محمود بن محمد الشيرازي البغدادي. ولد سنة 490 وتوفي بواسط سنة 572 هـ. سمع الحديث وتولى القضاء. «المختصر المحتاج» 1/134.

الورقة - 85 ب

الورقة- 85 ب 3- هو عبد الله بن محمد بن علي بن هبة الله بن عبد السلام بن عبد الله بن يحيى الكاتب. ولد سنة 506 وتوفي ببغداد في 10 ربيع الاول سنة 589 هـ. من بيت كتابة ورواية، سمع من الشيوخ ومن جده ابي الحسن علي بن هبة الله وعلي بن احمد بن بيان وابي القاسم ابن الحصين وجعفر بن المحسن السلماسي وحدث عنهم. «المختصر المحتاج» 2/161، «تكملة المنذري» 1/339، «عبر الذهبي» 4/269، «نجوم ابن تغرى» 6/163. 4- هو ابو حَفْصٍ عُمَرَ بْنَ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَلِيِّ بن الحسين ابن التبان، من اهل بغداد. سمع من جماعة كابي القاسم ابن الحصين وابي غالب ابن البناء وابي القاسم الشحامي. وسمع عليه ابن الدبيثي وروى عنه حديثا واحدا، وسأله عن مولده فقال في رجب سنة 507. توفي في جمادى الاولى سنة 582 هـ. «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ كمبرج ورقة 120) . 5- هو ابو العلاء البصري البغدادي المقرئ. ولد سنة 486 وتوفي سنة 579 هـ. شيخ مسن قرأ القرآن على ابي الخير العسال وسمع من ابن بيان وأبي الزسي. «المختصر المحتاج» 1/30، «نجوم ابن تغرى» 6/96، «شذرات» 4/267. 6- هو ابو العباس احمد بن بنيمان بن عمر بن نصر الهمذاني. ولد سنة 483 وتوفي سنة 566 هـ. سمع على الشيوخ وكان ثقة صحيح السماع. «المختصر المحتاج» 1/177. والظاهر ان الجصاص سمع عليه عندما كان عمره 11 سنة. 7- ويعرف باسم «أبي» النرسي. ولد سنة 424 بالكوفة وتوفي سنة 510

هـ. رحل وسمع كثيرا وكتب كثيرا وكان حافظا بارعا ومؤلفا جامعا. سمع من محمد بن علي بن عبد الرحمن العلوي وغيره. «المنتظم» 9/189، «تذكرة الذهبي» 4/1260، «العبر» له 4/22، «شذرات» 4/29. وهو منسوب الى نهر بين الكوفة والحلة يسمى «نرس» كما في «انساب السمعاني» و «مشتبه الذهبي» ص 523. 8- هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بن الحسن بن عبد الرحمن العلوي الكوفي مسند اهل الكوفة المتوفى سنة 445 هـ. روى عن البكّائي وطائفة وروى عنه ابو الغنائم النرسي. «عبر الذهبي» 3/210، «شذرات» 3/274. وذكره ابن الجوزى في «المنتظم» 8/8 و 45 فروى عن ابي الغنائم عن ابي عبد الله العلوى هذا بانه كان حاضرا بمكة في سنة 413 عندما هاجم احد المصريين الحجر الاسود وكسره. 9- هو الحسين بن الحسن بن محمد بن حليمي المخزومي الغضائري المتوفى سنة 414 هـ. سمع عن محمد بن يحيى الصولي واسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن عمرو الرزاز وابي عمرو السماك، وكتب عنه الخطيب البغدادي الذي ترجم له (تاريخ 8/43) وقال انه كان ثقة فاضلا. «المنتظم» 8/14، «عبر الذهبي» 3/116، «شذرات» 3/200. 10- لعل المقصود هو ابو القاسم الحسن بن محمد بن الحسن الكوفي السّكوني المتوفى سنة 322 هـ. روى عن محمد بن ادريس الاصبهاني عن احمد بن سعيد بن جبير عن ابراهيم بن زيد التفليسي عن مالك عن نافع عن ابن عمر. وروى عنه الدارقطني ومحمد بن الحسين الازدي. «تاريخ الخطيب» 7/418، «لسان ابن حجر» 2/251. وسكون التي ينسب اليها بطن من كندة- كما في «انساب السمعاني» -.

الورقة - 87 أ

11- هو ابو بكر البغدادي المحولي الاخباري صاحب التصانيف المتوفى سنة 309 هـ. حدث عن الزبير بن بكار وابن ابي الدنيا، وروى عنه ابو بكر ابن الانباري وابو عمر ابن حيوية. كان صدوقا. ومن مؤلفاته «اخبار من قتله الحب» «المنتظم» 6/165، «معجم ابن الفوطي» 1/378، «المحمدون» للقفطي ص 301. «تذكرة الذهبي» 2/757، «العبر» 2/144، «شذرات» 2/258. 1- لم اجد لمحمد بن عابد هذا ذكرا في المصادر المتيسرة ما عدا ترجمة في كتاب ابن الشعار (مخ استانبول 7 ورقة 228) وهي منقولة حرفيا عن ترجمته في «تاريخ اربل» . اما زرند التي ينسب اليها فهي مدينة كبيرة من اعيان مدن كرمان، وفقا لما ذكره ياقوت في «البلدان» . الورقة- 87 أ 1- ترجم له ابن الشعار (مخ استانبول 6 ورقة 220) وذكر معظم ما ذكره ابن المستوفي عنه، واضاف عليه تاريخ ولادته في ربيع الاول سنة 543، وانه عقد مجلس الوعظ بباعقوبا، وكان له قبول فيها. ثم انه كان يتولى الخطابة بها في الجمع ويعظ. ونقل ابن الشعار ايضا ما ذكره ابن الدبيثي في تاريخه عن قدوم محمد بن بختيار هذا إلى بغداد واقامته بها مدة وسماعه- فيما يقول- من ابي الوقت وعبد القادر الجيلي، وكذلك سماعه ببعقوبا من اسحاق بن ابراهيم بن بدر ابن ابي طالب البناري وابي طاهر المؤمل بن نصر بن المؤمل. وان ابن الدبيثي نفسه لقيه وكتب عنه شيئا يسيرا وانه حدث باحاديث من «سنن النسائي» ، وكانت وهما، وقد ادرك ذلك محمد بن بختيار وعرف حقيقة خطأه فترك روايتها. وروى له بيتين من الشعر. كذلك له ترجمة في «المختصر المحتاج اليه» 1/107 وهي موجزة وليس فيها زيادة عما قدمنا سوى ذكر وفاته في جمادى الاولى

سنة 617 هـ. وذكره ابن الفوطي (معجم 4/835) فيمن لقبه «قوام الدين» وكناه بابي الطيب، وقال عنه انه كان عارفا بالاخبار ومعاني الآثار. ثم روى له حديثا لا علاقة له بموضوعنا، ولا شيء غير ذلك. وترجم له ابن العماد (شذرات 5/76) فسماه الواعظ الحنبلي ويعرف بالحجة) ، وانه سمع ببغداد من ابن الجوزي، وذكر تحديثه باربل وبعقوبا وتصنيفه لكتاب «غريب الحديث» مع كتاب آخر هو «شرح العبادات الخمس» لابي الخطاب، وانه قرأه سنة 581 على ابي الفتح ابن المني. الا ان نسبته تصحفت فصارت «اليعقوبي» في كل من شذرات ولسان الميزان (5/342 و 390) ، وقال الذهبي (ميزان الاعتدال 4/9) انه افتضح بالكذب عندما ادعى السماع عن ابي الوقت. وترجمه ابن رجب (ذيل الطبقات 2/123) ولقبه ببهاء الدين والحجة وانه حدث باربل. وذكره ياقوت (بلدان 1/749) على سبيل الاستطراد. وله ايضا ترجمة في «اعلام الزركلي» 7/221. وبعقوبا التي ينسب اليها ذكرها ياقوت (بلدان 1/672) وضبطها على هذه الشاكلة وقال انها قرية كبيرة كالمدينة من اعمال طريق خراسان بينها وبين بغداد 10 فراسخ وهي راكبة على نهر ديالي من جانبه الغربي، وبها عدة حمامات ومساجد. ويقال له «باعقوبا» ايضا. اقول ان بعقوبا لا زالت قائمة في موضعها شرقي بغداد، وهي عاصمة للواء ديالي الذي يفصل بين بغداد والحدود الايرانية. 2- بلدة بين اربل وبغداد معروفة (بلدان ياقوت 2/581، «مراصد ابن عبد الحق» 1/405) . واقول انها لا زالت قائمة وتسمى «داقوق» او «طاووق» والتسمية الاخيرة لتركمان العراق. 3- لم يذكر هذا الكتاب احد ممن ترجم للمؤلف سوى ابن العماد (شذرات 5/77) ، وهو غير موجود في المراجع ذات العلاقة مثل «كشف

الورقة - 87 ب

الظنون» وذيله و «تاريخ بروكلمان» و «تاريخ سيزغن» . 4- بصدد مدينة بعقوبا» راجع حاشية- 1 أعلاه. الورقة- 87 ب 1- سماه ابن الفوطي (معجم 1/365) عز الدين ابا الفضل منصور بن ابي الحسن بن اسماعيل بن مظفر المخزومي الطبري. وكذلك فعل كل من ترجم له دون ان يذكروا اسم ابيه- ما عدا السبكي (طبقات 7/305) فسماه «عليا» وهذا يتفق وما ذكره ابن المستوفي (ورقة 87 ب) -. ولد بآمل طبرستان سنة 515، ونشأ بمرو وتفقه على الامام ابي الحسن علي بن محمد المروزي، وبنيسابور على محمد بن يحيى النيسابوري، وسمع بها من عبد الجبار بن محمد الخواري وزاهر بن طاهر الشحامي. حدّث ودرّس ببغداد والموصل ودمشق، وكان يدرّس الفقه الشافعي. سمع منه ابو بكر محمد بن موسى الحازمي والياس بن جامع الاربلي واسماعيل بن عمر المرستاني، واجاز لابن الدبيثي. كما اجاز للمنذري بدمشق سنة 595، وتكلم في الوعظ والتصوف، وكان مليح الكلام في المناظرة. توفي بدمشق في 18 ربيع الآخر سنة 595 هـ. وقال الذهبي (عبر 4/288) انه ضعيف في روايته «لمسلم» عن الفراوي. «تكملة المنذري» 2/160، «لسان ابن حجر» 6/92، «ابن تغرى» 6/154، «شذرات» 4/321، «تكملة ابن الصابوني» ص 134. كذلك له ترجمة في بعض المخطوطات مثل «المختصر المحتاج اليه» و «تاريخ الاسلام» للذهبي في حوادث سنة 595. 2- هو ابو الفضل الياس بن جامع بن علي الاربلي الشافعي. ولد سنة 551 وتوفي باربل سنة 601 هـ. قدم بغداد وتفقه بالنظامية وسمع من المشايخ وكان كثير الكتابة. عاد الى اربل وحدث بها وصنف بعض الكتب، وتفرد

بكتابة الشروط. كان ثقة صدوقا. «المختصر المحتاج» 1/260، «تكملة المنذري» 3/93، «تاريخ ابن الساعي» ص 165، «طبقات الاسنوي» 1/125، «تاريخ ابن كثير» 13/42، «معجم ابن الفوطي» 1/366 و 3/81) . وهذا ينبغي الا يلتبس مع الياس الاربلي الحنبلي المتوفي بدمشق سنة 661 هـ. «ذيل الروضتين» ص 227. 3- ذكره حاجي خليفة (ص 1679) وبروكلمان (1/517 وملحق 1/258) وتوجد مخطوطاته في استانبول وفاس. اما صاحبه فهو ابو يعلى احمد بن علي بن المثنى الموصلي التميمي المحدث. ولد سنة 210 وتوفي سنة 307 هـ. سمع من علي بن الجعد ويحيى بن معين ومحمد بن المنهال الضرير، وحدث عنه ابو حاتم ابن حبان وابو علي النيسابوري وحمزة بن محمد الكتاني وكثيرون. وثقه اهل الحديث واثنوا عليه، وله بعض المصنفات واهمها «المسند الكبير» . «تذكرة الذهبي» 2/707، «العبر» له 2/134، «شذرات» 2/250. 1- لم اهتد الى ترجمته. وقد وجدت في «العبر» 5/16 اشارة الى شخص يحمل اسمه، اذ قال ان محمد بن هبة الله بن عبد العزيز بن علي الدينوري الزهري المتوفى سنة 623 هـ سمع من عمه ابي بكر ابن ابي حامد. الا انني لا اظنه الشخص المقصود لان صاحبنا هُوَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَامِدِ بن احمد. ولو قلنا ان اسم ابي حامد هو عبد العزيز، فعندما ينبغي ان يكون اسم ابيه «احمد» لا «عليا» . كذلك ورد في «طبقات الجزري» 3/114 ذكر لابي بكر محمد بن حامد بن محمد الاصبهاني، وهو امام مقرئ كبير. الا انني لا استطيع ترجيح شيء ما، لا سيما وان تاريخ وفاة محمد هذا غير معروفة.

الورقة - 88 أ

2- له ترجمة في «المختصر المحتاج اليه» 1/36، وقد توفي سنة 605 هـ. وليس له ذكر في المراجع الاخرى. 3- هو ابو جعفر محمد بن ابي علي الحسن بن محمد الهمذاني الحافظ. ترجم له الذهبي (عبر 4/85) وسماه «الحافظ الصدوق» . رحل في طلب الحديث وروى عن ابن النقور وابي صالح المؤذن والفضل بن المحب وطبقتهم بخراسان والعراق والحجاز. وثقه أهل الحديث واثنوا عليه. توفي سنة 531 هـ. «شذرات» 4/97. 4- هو ابو بكر وجيه بن طاهر بن محمد الشحّامي. ولد سنة 455 وتوفي سنة 541 هـ. سمع من القشيري وابي حامد الازهري ويعقوب الصيرفي وطبقتهم في هراة وبغداد والحجاز، وأملى مدة. كان خيرا متواضعا. «المنتظم» 10/124، «معجم ابن الفوطي» 3/175، «عبر الذهبي» 4/113، «تاريخ ابن كثير» 12/222، «شذرات» 4/130. الورقة- 88 أ 5- لم اهتد الى ترجمته، الا ان ابن الفوطي (معجم 2/761) ذكر ان عبد الرحمن بن عبد الوهاب المعزّم الهمذاني الفقيه (المتوفي سنة 609) روى عنه فقال «اخبرنا الامام عبد الكريم بن محمد بن حامد المعروف بابن الخيام من لفظه سنة 535.. الخ «ولكنه لم يذكر اي شيء آخر يفيد التحقيق. 6- هو ابو سعد النيسابوري. ولد سنة 452 وتوفي سنة 532 هـ. تفقه على ابي المظفر السمعاني وابي المعالي الجويني، وبرع في الفقه وروى الحديث عن ابيه وابي حامد الازهري. وقد خرج له ابوه مائة حديث عن

100 شيخ. ولابن الجوزي اجازة منه. وقد نال جاها وتقدما عند السلاطين ولا سيما عند صاحب كرمان. «المنتظم» 10/74، «عبر الذهبي» 4/87، «تذكرة الذهبي» 4/1277، «شذرات» 4/99. 7- هو احمد بن عبد الملك بن علي المؤذن النيسابوري. ولد سنة 388 وتوفي سنة 470 هـ. حفظ القرآن وهو ابن تسع سنين وسمع الكثير من مشايخ عصره كعبد الملك بن الحسن الاسفراييني وابي الحسن العلوي وابي طاهر ابن محمش وابي عبد الله الحاكم. رحل في طلب الحديث وصنف الكتب وكان حافظا ثقة دينا، اثنى عليه اهل الحديث. روى عنه ابنه اسماعيل وابو القاسم الشحامي واخوه وجيه وعبد الكريم بن الحسن البسطامي وهبة الرحمن القشيري وكثيرون. وقيل انه خرج الف حديث عن الف شيخ. «المنتظم» 8/314، «تذكرة الذهبي» 3/1162، «العبر» له 3/272، «شذرات» 3/335. 8- لا شك انها المدرسة التي بناها مجاهد الدين قايماز نائب زين الدين علي حاكم اربل. وقد ذكر من ترجم له انه بني باربل مدرسة وخانقاه وأكثر وقفهما. «وفيات» 3/246، «طبقات الاسنوي» 1/495. 1- حظي عمر السهروردي الملقب بشهاب الدين، باهتمام المؤرخين وله تراجم ضافية في الكتب المخطوطة والمطبوعة على السواء. ومن اقدم هذه التراجم ما كتبه ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة 117) ولهذه الترجمة اهمية خاصة لان المؤلف لقيه شخصيا وسمع عنه وكتب عنه وروى عنه حديث «الدين النصيحة..» والترجمة في عمومها لا تخرج عما كتبه ابن المستوفي. وترجم له ايضا ابن الشعار (مخ استانبول 5 ورقة 154) وقد جمع بين ترجمتي «تاريخ اربل» و «تاريخ ابن الدبيثي» وزاد على

ذلك انه ذكر وفاته في المحرم سنة 632 هـ، واثنى عليه، وله ترجمة في كتاب «الحوادث الجامعة» ص 74، وفيها ذكر توليه لعدة ربط منها رباط المأمونية ورباط المرزبانية (والاخير بناه الخليفة الناصر خصيصا له) . وله ترجمة ضافية في «وفيات ابن خلكان» 3/119 و «ذيل الروضتين» ص 163 و «بلدان ياقوت» 3/204 و «طبقات السبكي» 8/338 و «عبر الذهبي» 5/129 وتذكرته 4/1458 و «طبقات الاسنوي» 2/63، «نجوم ابن تغرى» 6/283 و «مرآة اليافعي» 4/79 و «مرآة السبط» 8/في وفيات سنة 630 هـ، وتصحفت نسبته في النسخة المصورة منها الى «الشهرزوري» وترجمه ابن كثير (تاريخ 13/143) وابن العماد (شذرات 5/153) وذكره ابن الساعي استطرادا في عدة مواضع (تاريخ ص 99 و 145 و 259) وابن شداد (سيرة صلاح الدين ص 302) وابن الفوطي ذكره حوالي 26 مرة ضمن تراجم طلابه وحواريه (معجم 1/68 و 123 و 158 و 214 ... الخ) والجدير بالذكر ان اغلب من ترجم له ذكر وفاته سنة 632، وانفرد سبط ابن الجوزي وابن كثير بجعلها سنة 630. كذلك اجمعوا على انه حصل اموالا كثيرة من الملوك والحكام وقد فرقها على الفقراء والمحتاجين، وقد حج معه مرة خلق لا يحصى من الفقراء ومات ولم يخلف شيئا. وانه انتهت اليه تربية المريدين وتسليك العباد ومشيخة العراق، ولم يخلف بعده مثله. وقد روى عنه ابن نقطة والبرزالي وابن النجار بعض الحديث. كذلك ذكره عمر ابن الوردي في تاريخه (2/237) وروى له الابيات المذكورة في ورقة 89 أالآتية. كذلك اشار المؤرخون الى مؤلفاته العديدة، من ذلك انه توجد في خزائن اوقاف بغداد (فهرس ص 267 و 282 و 294 و 295) مخطوطة «اعلام الهدى وعقيدة ارباب

الورقة - 88 ب

التقى» وقد ذكرها حاجي خليفة (ص 126) وبروكلمان (1/440) ، «ورسالة الوصية» ورسالة اخرى بدون عنوان و «كتاب السير والطير» و «رسالة الرحيق المختوم» وفي دار الكتب المصرية (فهرس الحديث ص 85) اجازة منه الى امين الدين ابي القاسم ابن بندار التبريزي بسماعه عليه كتاب «نغبة البيان في تفسير القرآن» وهي بخط السهروردي. هذا ومن عقبه ابنه محمد المذكور في كتاب «الحوادث الجامعة» ص 174 و «ذيل اليونيني» 1/79، وقد ولد سنة 587 وتوفي سنة 655 هـ. وقد ذكر اغلب المؤرخين ان عمر السهروردي دفن في الوردية- وهي المقبرة المنسوبة اليه-. واقول ان هذه المقبرة لا زالت قائمة بالقرب من «باب الظفرية» المعروف بالباب الوسطاني، وبجوارها جامع يسمى باسمه وفيه تربته ويتولى امر هذا الجامع الى الآن بعض احفاده، ومنهم خطيب الجمعة. 2- ذكر ابو شامة (ذيل الروضتين ص 163) انه عقد مجالس الوعظ بدمشق. 3- ورد في «الشذرات» 5/154 انه عند ما كان يعظ يتواجد الناس تأثرا بمواعظه ويقطعون شعورهم ويتوبون. الورقة- 88 ب 4- بالاصل «معارف العوارف» والصحيح ما اثبتنا، اذ لم نجد في المراجع ذات العلاقة من نسب الى عمر السهروردي كتابا بذلك الاسم، ولكن اكثرهم ذكر له كتابا بعنوان «عوارف المعارف» ، فقال السبط (مرآة 8/68) بانه صنف كتابا للصوفية سماه «عوارف المعارف» وقد ذكره ابن خلكان (3/119) وابن الفوطي (معجم 1/68) وابن العماد

الورقة - 89 أ

(شذرات 5/154) كما ذكره حاجي خليفة (ص 1177) وبروكلمان (1/440 وملحق 1/789) . وتوجد منه نسخ كثيرة في الخزائن مثل خزائن اوقاف بغداد (فهرس ص 144 و 278) وفي مكتبة سبحان الله في الهند (فهرس ص 12) مخطوطة بالفارسية في التصوف بعنوان «عوارف المعارف المسمى بمعارف العوارف» ترجمها ابن برغش وتاريخها سنة 1124 هـ، الا انه لم يذكر اسم مؤلفها. والجدير بالذكر ان «عوارف المعارف» مطبوع في مصر بجزءين سنة 1292 هـ. وله ترجمة انكليزية. 5- لم تذكر اي من المصادر التي رجعت اليها ولا سيما كشف الظنون وذيله وكتاب بروكلمان وذيله، اي كتاب لعمر السهروردي بهذا الاسم قط. وذكر له حاجي خليفة (ص 872) «رسالة في السلوك» وذكر كحالة (معجم 7/313) كتابا اسمه «مناسك» ولم يفوه بشيء عن موضوعه. كذلك ذكر له حاجي خليفة كتابا آخر بعنوان «الاسماء الاربعون» وهو كتاب ادعية وذكر. 6- لعل المقصود هو رباط المرزبانية، فقد ذكر ابن الساعي (تاريخ ص 99) انه في سنة 599 هـ تكامل بناء الرباط المستجد بالمرزبانية وسلّم الى الشيخ عمر السهروردي، فسكنه مع جماعة من الصوفية. وورد ذكره ايضا في كتاب «الحوادث الجامعة» ص 74. 7- سهرورد، بلدة قريبة من زنجان بالجبال وهي من عراق العجم. «بلدان ياقوت» 3/203، «وفيات ابن خلكان» 2/373، «مراصد ابن عبد الحق» 2/73. الورقة- 89 أ 8- هو أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ محمد الكنجروذي النيسابوري،

الفقيه الفارس النحوي الطبيب. ولد سنة 367 وتوفي سنة 453 هـ. كان له قدم في الطب والفروسية وادب السلاح. حدث عن ابي عمرو ابن حمدان وطبقته، وكان مسند خراسان في عصره. «عبر الذهبي» 3/231 تذكرته 4/1312، «شذرات» 3/291. وكناه الذهبي في التذكرة بابي طالب. اما نسبته فالى «كنجروذ» من قرى نيسابور، وآخرها ذال معجمة- كما في بلدان ياقوت ولباب ابن الاثير- ودال مهملة كما في «الشذرات» . 9- لعل المقصود هو أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ النيسابوري النحوي مسند خراسان المتوفى سنة 376 هـ عن 93 عاما. وهو يروي عن ابي يعلى احمد بن علي الموصلي ويروي عنه (اي عن ابي عمرو) محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي آنف الذكر. ثم ان ابا عمرو ابن حمدان ومحمد الكنجروذي كليهما من نيسابور. وقد سمع ابو عمرو بمدينة نيسابور والموصل وجرجان وبغداد والبصرة. وروى عن الحسن بن سفيان وزكريا الساجي وعبدان وغيرهم. كان مقرئا عارفا بالعربية وله بصر بالحديث. «عبر الذهبي» 3/3، «المنتظم» 7/134، «شذرات» 3/87. 10- هو ابو الحارث سريج بن يونس البغدادي الجمّال العابد المتوفي سنة 235 هـ. احد ائمة الحديث، وقد سمع من اسماعيل بن جعفر وطبقته. «مشتبه الذهبي» ص 298، «العبر» له 1/421، «شذرات» 2/84. 11- محمد بن خازم الكوفي الضرير المولود سنة 113 والمتوفى سنة 194 (او 195 هـ) . حدث عن هشام بن عروة والاعمش وليث ابن ابي سليم وابي اسحاق الشيباني واسماعيل ابن ابي خالد. وروى عنه احمد بن حنبل وابن معين وابو خيثمة والحسن بن عرفة وهناد وسعدان بن نصر

وكثيرون. حفظ القرآن وكان حجة في حديث الاعمش، حتى قيل انه كتب عنه 1500 حديث رواها عن الاعمش. وكان الخليفة الرشيد يجله. وكان ثبتا متقنا يسمى محدث الكوفة. «مشاهير ابن حبان» ص 172، «سنن ابن ماجة» 2/1410، «مشتبه الذهبي» ص 135، «التذكرة» له 1/294، «العبر» له 1/318، «شذرات» 1/343. ورد في المرجعين الاخيرين اسم ابيه «معاوية» بدلا من «خازم» . 12- هو عمر بن ملحان البصري العطاردي المولود قبل الهجرة باحدى عشرة سنة، ادرك النبي- ص- ولم يره. وهو من كبار علماء التابعين، سمع من عمر وعلي وعمران بن حصين وابي موسى- رض- وطائفة. وحدث عنه ابو ايوب وابن عون وعوف وجرير بن حازم وغيرهم وكان ثقة. توفي بالبصرة سنة 105 هـ (او 107 او 108 هـ) . «مشاهير ابن حبان» ص 78، «عبر الذهبي» 1/129 وتذكرته 1/66، «شذرات» 1/130. وجاء اسمه في المرجع الاخير «عمران بن تميم او عطارد بن برد» . والغريب ان ابا رجاء هذا توفي قبل ولادة ابي معاوية الذي روى عنه الحديث الوارد في المتن. مات الاول. على ابعد الفروض سنة 108 وولد الثاني سنة 113. ومع ذلك فان ابن ماجة (سنن 2/1410) ذكر في سلسلة سند هذا الحديث رواية ابي معاوية عن ابي رجاء. والجدير بالذكر ان بين رجال الحديث شخص آخر يكنى بابي رجاء هو «يزيد ابن ابي حبيب الازدي» المولود سنة 53 والمتوفي سنة 128 هـ، وكان من الائمة البارزين والمحدثين في مصر. «تذكرة الذهبي» 1/129، «العبر» له 168، «شذرات» 1/175، الا ان احدا لم يذكر ان ابا معاوية روى عنه. 13- ليس بين رجال الحديث شخص اسمه «يزيد بن سنان» او «بريد بن

الورقة - 89 ب

سنان» ، وانما جاء في سند الحديث الوارد في المتن (سنن ابن ماجة 2/1410) ذكر «برد بن سنان» وهو ابو العلاء الدمشقي الشامي نزيل البصرة المتوفي سنة 135 هـ. روى عن واثلة ومن بعده. «مشاهير ابن حبان» ص 156، «عبر الذهبي» 1/182، «شذرات» 1/192. واظن ان ما ذكره ابن المستوفي هو «بريد» تصغير «برد» وليس «يزيد» وهو تصحيف. 14- هو ابو الأسقع واثلة بن الاسقع الليثي، احد فقراء الصفّة. كان فارسا شجاعا ممدحا فاضلا، حضر غزوة تبوك وتوفي سنة 83 (او 85 أو 86 هـ) وعاش 98 سنة وقيل بل عاش 105 سنوات. «مشاهير ابن حبان» ص 15، «عبر الذهبي» 1/99، «المشتبه» له ص 543، «شذرات» 1/95. الورقة- 89 ب 1- حظي ابو عبد الله ابن الدبيثي باهتمام المؤرخين، فزخرت كتبهم بترجمته. ومن اقدم التراجم- بعد ترجمته في «تاريخ اربل» - ترجمته في «عقود ابن الشعار» 7 ورقة 64. وقد اثنى عليه وعلى علمه وفضله وحفظه للحديث وتأليفه عدة كتب بينها «ذيل تاريخ بغداد» . وذكر سماعه على مشايخ واسط وبغداد والحجاز، كأبي طالب محمد بن علي الكتاني وهبة الله بن نصر الله بن مخلّد وعبد المنعم بن عبد الله الفراوي ونصر الله بن عبد الرحمن القزاز. ثم روى بعض شعره واغلبه في الزهد. كذلك ذكر له مقطوعة في مدح الخليفة المستنصر، كما ذكر المقطوعتين اللتين رواهما ابن المستوفي. وقال انه توفي ببغداد في يوم الاثنين 8 ربيع الآخر سنة 637 هـ. وله ترجمة في عدد من الكتب المطبوعة مثل «الوفيات» 4/28 و «الحوادث الجامعة» ص 135

و «ادباء ياقوت» 6/365، «تذكرة الذهبي» 4/1414، «العبر» له 5/154 و «دول الاسلام» له 2/109 و «مرآة اليافعي» 4/95 و «طبقات السبكي» 8/61 و «الوافي» 3/102، «طبقات الجزري» 2/145 و «الشذرات» 5/185 و «فوات الكتبي» 1/34 و «طبقات الاسنوي» 1/541 و «تاريخ ابن كثير» 13/105 و «نجوم ابن تغرى» 6/317، وذكره ابن الساعي في عدة مواضع (تاريخ ص 26 و 27 و 86 و 87 و 165 و 213 و 245 و 277) وفيها ذكر قراءته عليه سنة 596، كما روى عنه بعض الاحاديث والاخبار والاشعار. كذلك ذكره ابن الفوطي استطرادا اكثر من 300 مرة في الجزء الرابع فقط. وروى عنه ياقوت وابن الصابوني كثيرا. هذا فضلا عن ترجمته في بعض المخطوطات مثل «تكملة المنذري» و «المستفاد من تاريخ بغداد» لاحمد بن ابيك الدمياطي و «معرفة القراء الكبار» للذهبي و «نزهة الانام في تاريخ الاسلام» لابن دقماق و «طبقات ابن قاضي شهبة» ، علاوة على الترجمة الضافية التي كتبها المرحوم مصطفى جواد في مقدمة الجزء الثاني من «المختصر المحتاج اليه» ص 3- 17. وقال ابن خلكان انه منسوب الى «دبيثى» قرية بنواحي واسط. 2- ذكره حاجي خليفة (ص 288) عند الكلام على من كتب تاريخا لبغداد، فذكر احمد بن ابي طاهر البغدادي ثم ابا بكر احمد بن علي الخطيب البغدادي المتوفي سنة 463، فقال وكتبه على طريقة المحدثين. والكتاب مطبوع متداول. 3- هو علي بن الحجاج بن محمد، وقد ذكره ابن خلكان (4/29) في ترجمة حفيده محمد بن سعيد المؤرخ، فقال قدم جده علي من دبيثى وسكن واسط وبها توالدوا. وذكره المنذري (تكملة 1/219) في ترجمة سعيد بن يحيى بن علي (والد المؤرخ) . الا انني لم اهتد الى اية

الورقة - 90 أ

معلومات اخرى عنه. 4- ذكرها ياقوت (بلدان 2/547) : وكتبها «دبيثا» وقال انها من قرى النهروان قرب باكسايا، وينسب اليها «دبيثاني ودبيثي» وربما ضم اوله. اما المنذري (تكملة 1/219) فقد اخذ بضم الدال وقال انها قرية بنواحي واسط قريبة من باكسايا. واكتفى ابن خلكان (4/29) بالقول انها قرية بنواحي واسط، واخذ بضم الدال وآخرها الف مقصورة. ومثله ابن العماد (شذرات 5/185) . ولم يذكر احد شيئا عن اصل تسمية هذه القرية وانها معربة عن «ذو بيتا» . وجاء في مجلة المجمع العراقي ج 8/122 نقلا عن تاريخ ابن الدبيثي المخطوط بان المؤرخ ذكر ان والده سعيد «منسوب الى قرية» «دبيثا» الواقعة قرب باكسايا. الورقة- 90 أ 5- قال ياقوت (بلدان 4/308) انها مدينة عظيمة وهي قصبة بلاد ارّان، واهل الادب يسمونها «جنزة» وكنجة ايضا من نواحي لرستان، بين خوزستان واصبهان. وذكر صاحب «تاريخ الكرد» مدينة «كنجة» وقال انها قديمة في روسيا يسكن الاكراد فيها وفي منطقتها، وانها سميت «اليزابيت بول» . وارجح ان كنجة المقصودة هي التي بين خوزستان واصبهان لقربها من منطقة واسط قياسا على الاولى. 1- لم اهتد في المراجع المتيسرة الى شيء مهم من اخباره اللهم الا ترجمة مختصرة جدا في «المختصر المحتاج اليه» 2/47، ليس فيها سوى انه سمع ابا الوقت وان ابن الدبيثي كتب عنه بالموصل ووفاته في شعبان سنة 617 هـ، وروى عنه «الثلاثيات» . وذكره ابن القوطي (معجم 1/507 و 2/841 و 3/580) استطرادا فقال ان عمر بن سلمان بن محمد الهكاري الهروي الفقيه ومحمد بن عمر بن علي الحديثي المحدث

واحمد بن داود بن بلال الاربلي الفقيه سمعوا عليه «صحيح البخاري» بقراءة ابي البركات ابن المستوفي في مجالس آخرها ربيع الآخر سنة 614 هـ. وقد ذكر ابن المستوفي هذا السماع في ثنايا هذه الترجمة. 2- هو أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ المظفر بن محمد بن داود البوشنجي الملقب بجمال الاسلام، شيخ خراسان علما وفضلا وجلالة وسندا- على حد قول الذهبي (العبر 3/264 والمشتبه ص 61) روى الكثير عن ابي محمد ابن حمويه، وتفقه على القفّال المروزي وابي الطيب الصعلوكي وابي حامد الاسرائيني. وصحب ابا عبد الرحمن السلمي ثم استقر ببوشنج للتصنيف والتدريس والفتوى. ولد سنة 374 توفي في شوال سنة 467 هـ. «المنتظم» 8/296، «شذرات» 3/327. اما نسبته «الداوودي» فهي الى احد اجداده- كما في «اللباب» -. وقد ورد في «العبر» 4/151 ان ابا الوقت السجزي سمع «الصحيح» على جمال الاسلام هذا سنة 465 وكان عمره 7 سنين. «المنتظم» 10/182. 3- هو أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حمّويه السّرخسي، مسند خراسان المحدث الثقة- على حد قول الذهبي (العبر 3/17 وتذكرة 3/975) - روى عن الفربري «صحيح البخاري» وروى عن عيسى بن عمر السمرقندي «كتاب الدارمي» وروى عن غيرهما «مسند عبد بن حميد» . ولد سنة 293 وتوفي سنة 381 هـ. «شذرات» 3/100. وهو منسوب الى «سرخس» مدينة في خراسان- كما في «اللباب» -. 4- هو ابو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفربري، صاحب البخاري. ولد سنة 231 وتوفي سنة 320 هـ. سمع من علي بن خشرم لما ربط بفربر، وكان ثقة ورعا رحل اليه الناس وسمعوا منه «صحيح

البخاري» ، وهو احسن من روى الحديث عن الامام البخاري. «وفيات» 3/417، «عبر الذهبي» 2/183، «التذكرة» له 3/798، «الوافي» 5/245، «شذرات» 2/286. و «فربر» المنسوب اليها مدينة على طرف جيحون مما يلي بخاري- كما في «اللباب» و «الوفيات» و «الوافي» و «الشذرات» -. 5- هو ابو الحسن آدم ابن ابي اياس الخراساني المروزي البغدادي، نزيل عسقلان، الامام الزاهد. ولد سنة 132 وتوفي سنة 220 هـ. سمع من ابن ابي ذئب وشعبة وحريز بن عثمان وطبقتهم في الشام ومصر والعراق والحجاز. روى عنه البخاري وابو زرعة الدمشقي وهاشم بن مرثد الطبراني، وكان ثقة. «تذكرة الذهبي» 1/409، «العبر» له 1/379، «شذرات» 2/47، «مقال آربري عن شيوخ البخاري» ص 35. 6- هو سعيد بن ابي بردة عامر بن ابي موسى عبد الله بن قيس الاشعري الكوفي المتوفى سنة 168 (وقيل سنة 138) روى عن ابيه وعن انس بن مالك وربعي بن خراش. وروى عنه قتادة وابو اسحاق الشيباني وابو عوانة، وكان ثقة. انظر «صحيح البخاري» 1/365، «تهذيب ابن حجر» 4/8. 7- هو ابو بردة عامر بن ابي موسى الاشعري الفقيه، احد الائمة الاثبات. توفي سنة 103 (او سنة 104 هـ) . روى عن ابيه وعن الامام علي والزبير بن العوام وابي هريرة. وروى عنه ابنه بلال الامير وحفيده بريد بن عبد الله والاشج وكثيرون كان علامة كثير الحديث. ولي قضاء الكوفة. «تذكرة الذهبي» 1/95، «العبر» له 1/128، «شذرات» 1/126.

الورقة - 90 ب

8- هو ابو موسى الاشعري الصحابي المعروف- رض- واسمه عبد الله بن قيس بن سليم، وكان من المقربين، فقد استعمله الرسول- ص- على اليمن مع معاذ، واستعمله عمر على الكوفة والبصرة، وفتحت على يده عدة امصار. كان عالما عاملا صالحا. روى الحديث واقرأ القرآن. حدث عنه طارق بن شهاب وابن المسيب والاسود وكثيرون. واثنى عليه معاصروه. توفي سنة 44 هـ. «تذكرة الذهبي» 1/23 و «العبر» له 1/52 و «المشتبه» له ص 11، «شذرات» 1/53. الورقة- 90 ب 9- ولد ابو المظفر سنة 499، ولقبه عون الدين، وتوفي ببغداد في جمادى الاولى سنة 560 هـ. سمع الحديث وقرأ القراءات وكانت له معرفة بمختلف العلوم وله مشاركة في التأليف. صنف «شرح صحيحي البخاري ومسلم» وألف كتاب «العبادات في مذهب احمد» و «الافصاح في معاني الاحاديث الصحاح» . كان متشددا في اتباع السنة. استوزره المقتفي ومن بعده من الخلفاء حتى توفي في خلافة المستنجد. كان ابن الجوزي يجلس في داره للوعظ، وقد اثنى عليه وكتب له ترجمة ضافية في «المنتظم» 10/214. وترجم له سبطه وابن خلكان. «معجم ابن الفوطي» 2/988، «عبر الذهبي» 4/173، «شذرات» 4/191، «العراق في العصر السلجوقي» لحسين امين ص 325. 10- لم اهتد الى حقيقة شخصه ولم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. 11- لم اقف على شيء من اخباره في المراجع المتيسرة. 12- في «المختصر المحتاج اليه» 1/173 ترجمة لابي العباس احمد بن

احمد بن احمد بن كر البندنيجي البغدادي المولود سنة 541 والمتوفى في رمضان سنة 615 هـ. قرأ القرآن بالقراءات وسمع الحديث وكتبه. فقرأ على ابراهيم بن دينار النهرواني وسمع من ابن الزاغوني وابي الوقت وغيرهما، وقرأ عليه ابن الدبيثي، وسماه الذهبي (العبر 5/54 وميزان الاعتدال 1/81) محدث بغداد. «مرآة السبط» 8/395، «نجوم ابن تغرى» 6/226، «طبقات الجزري» 1/37، «طبقات ابن رجب» 2/108، «شذرات» 5/62. واظنه هو المقصود. 13- ذكر ابن الفوطي (معجم 2/986) عون الدين ابا زيد عبد الرحمن بن عثمان بن منصور بن ابي الفوارس الاربلي الاديب. وذكر له بيتين من الشعر، وقال انه كان له دكان في اربل يبيع فيه البز. وترجم له ابن الشعار (3 ورقة 253 مخ استانبول) وقال انه ولد سنة 586 واقام بحلب وله حانوت بها، وكان ابن الشعار يتردد الى دكانه. وكان يقول الشعر. الا انه لم يذكر تاريخ وفاته. 14- لعله ابو اليمن ريحان بن عبد الله الحبشي المعروف بالظاهري، اذ ترجم له الفاسي في «تاريخ علماء بغداد» ص 55، وقال انه سمع من عبد العزيز بن محمود ابن الاخضر وانه توفي سنة 653 هـ. 15- لم اهتد الى شخصه، ولكنني اميل الى ان المقصود هو «ابو الحسن الغزنوي الواعظ» واسمه علي بن الحسين المتوفى سنة 551 هـ، اذ ورد في «المنتظم» 10/111 و «كامل ابن الاثير» 11/37 انه كان يتمثل بهذه الابيات. وليس بمستبعد ان تكون نسبته قد تصحفت من «الغزنوي» الى «النوري» . «المنتظم» 10/166، «مرآة السبط» 8/184 هذا وذكر الذهبي في «المشتبه» ص 60 «الحسين بن عبد الله النوري» المتوفى سنة 562 هـ، وقد قرأ على ابي العز

الورقة - 91 أ

القلانسي. وهناك ايضا «ابو الحسين النوري» واسمه احمد بن محمد الخراساني المتوفى سنة 295 هـ. «طبقات الصوفية» ص 151. ومن الطبيعي انه ليس بالشخص المقصود. 16- هو ابو العباس محمد بن يزيد الازدي البصري النحوي واللغوي المشهور. ولد سنة 210 وتوفي سنة 285 هـ. روى عن ابي عثمان المازني وابي حاتم السجستاني وغيرهما، وكان موثوقا. وعنه اخذ نفطويه، وكان بينه وبين ثعلب مقارفة وكان يحب مناظرة ثعلب. وهو من ائمة النحو واللغة وسماه الذهبي (العبر 2/74 وتذكرة 2/585) شيخ العربية له عدة تآليف منها كتاب «الكامل» المشهور و «الروضة» و «المقتضب» . «المنتظم» 6/9، «وفيات» 3/441، «شذرات» 2/190. كذلك له ترجمة في «ادباء ياقوت» و «تاريخ الخطيب» و «انباه القفطي» و «بغية السيوطي» . الورقة- 91 أ 1- لم اجد له ذكرا في المصادر المتيسرة اللهم الا اقل من سطرين في «تاريخ ابن كثير» 13/111، وقد سماه ابا بكر محمد بن يوسف ابن الطباخ الواسطي البغدادي الصوفي المتوفى سنة 622 هـ. وانه باشر بعض الولايات ببغداد. 1- هو عفيف الدين النيار- وفقا لما ذكره ابن الفوطي (معجم 1/537) - واشار الى سماعه من الارموي وابي الوقت وسكناه الموصل وتحديثه بها. وقد سمع عليه جماعة منهم عبد الله بن محمود بن مودود بن محمود بن بلدجي. ثم ذكر وفاته بالموصل في منتصف شعبان سنة 619 هـ. وذكره ياقوت (بلدان 2/551) وقال انه لقيه بالموصل وروى عنه. كما ترجم

له الذهبي (العبر 5/77 وتذكرة 4/1403) وسماه المقرئ مسند الموصل ووصفه بالخبر والديانة وانه كان يقرئ القرآن. وذكر المرحوم مصطفى جواد تعليقا على ترجمته في «معجم ابن الفوطي» ناقلا عن الذهبي- دون ان يذكر المصدر- بان اسمه محمد ولقّبه الوزير ابن هبيرة بمسمار، لانه كان يراه وهو جالس ساكن فقال كأنه مسمار. وكان شيخا متدينا خيرا روى عنه ابن الدبيثي. ولد ببغداد سنة 538. وذكره ابن تغرى بردى (نجوم 6/254) وذكر وفاته في سنة 619 ايضا. وقد ورد في مقدمة «نور القبس» لليغموري (ص 16- 17) ان مخطوطة الجزء 11 لكتاب «فضائل الصحابة» الموجودة في ظاهرية دمشق تبدأ برواية عن مسمار هذا تمت «باربل» بقراءة عثمان بن عيسى بن درباس (وقد تصحفت الى درياس) الماراني (وهي مصحفة الى المازاني) في 14 ربيع الاول سنة 610 هـ. وقال محقق «نور القبس» ابن اليغموري لبث في اربل زمنا. 2- هو قوام الدين ابو منصور واثق بن تمام بن محمد بن علي بن ابي عيسى العيسوي الهاشمي المقرئ المحدث. ولد سنة 466 وتوفي سنة 551 هـ. ذكره ابن الفوطي (معجم 4/862) وقال ان ابن الجوزي ذكره في تاريخه، الا انه غير موجود في المطبوع من «المنتظم» . 3- ذكره المنذري (تكملة 2/82- 83) في ترجمة ابنه محمد المتوفى سنة 593، وقال انه منسوب الى بني مسلية، احدى محال الكوفة، وكان ينزلها. والمحلة منسوبة الى بني مسلية قبيلة مشهورة من مذحج. ولد ابو العباس احمد سنة 477 وتوفي في منتصف شوال سنة 559 هـ. «انساب السمعاني» و «اللباب» مادة «المسلي» ، وابن ماكولا (اكمال 1/491 حاشية منقولة عن ابن نقطة) و «جواهر القرشي» 1/131 وفيها

الورقة - 91 ب

تصحف الى «ابن ناقد» . وذكر السبط في «المرآة» 8/450 ابنه محمد المولود سنة 530 والمتوفى سنة 592 هـ، وقال «وكان ابوه فاضلا ايضا» ، وجاء مثل ذلك في «المختصر المحتاج اليه» 1/15. 4- هو ابو عبد الله محمد بن عبيد الله بن سلامة الكرخي (نسبة لكرخ جدّان) المعدل المعروف بابن الرّطبي. ولد سنة 468 وتوفي سنة 551 هـ. روى عن ابي القاسم ابن البسرى وابي نصر ابن الزينبي. «مشتبه الذهبي» ص 226 و «العبر» له 4/144، «معجم ابن الفوطي» 1/181، «شذرات» 4/159. الورقة- 91 ب 5- هو ابو عاصم الفضيل بن يحيى الفضيلي الهروي الفقيه مسند هراة وشيخ ابي الوقت. وهو منسوب الى جده الفضيل (تصغير فضل) . ولد سنة 383 وتوفي سنة 471 هـ. «شذرات» 3/341، «عبر الذهبي» 3/277، «التذكرة» له 3/1177، وتصحف اسمه في المرجع الاخير الى «الفضل» . 6- هو ابو علي اسماعيل بن العباس بن عمر الوراق. ولد سنة 240 وتوفي سنة 323 هـ. سمع من الزبير بن بكار والحسن بن عرفة وعلي بن حرب. وروى عنه الدارقطني وو ثقه، وسماه الذهبي (تذكرة 3/804 و 819) المحدث الثقة. «المنتظم» 6/278. 7- ترجم له الخطيب (تاريخ 6/186) وابن الجوزي (المنتظم 5/46) وهو ابو اسحاق ابراهيم بن مالك بن يهوذ (او بهبوذ) بن اسحاق البزاز. ولد سنة 184 وتوفي سنة 264 هـ. سمع من حماد بن اسامة وزيد بن الحباب ويزيد ابن هارون وجعفر بن عون. وروى عنه ابن ابي الدنيا

وموسى بن هارون ومحمد بن مخلد الدوري. كان ثقة من خيار المسلمين. والشّطوي نسبة الى الثياب الشطوية وبيعها وهي منسوبة الى «شطا» من ارض مصر، كما في «انساب السمعاني» . 8- هو ابو عون جعفر بن عون بن جعفر بن عمرو بن حريث المخزومي الكوفي. ولد سنة 110 وتوفي سنة 207 هـ وهو منصرف من الحج. سمع من الاعمش واسماعيل بن ابي خالد والكبار. كان صدوقا. «مشاهير ابن حبان» ص 174، «عبر الذهبي» 1/351، «شذرات» 2/17. 9- هو ابو عبد الله اسماعيل بن ابي خالد البجلي (ولاء) الكوفي المتوفي سنة 145 (او 146 هـ) . احد اعلام الحديث سمع من ابي جحيفة وطارق بن شهاب وقيس بن ابي حازم. حدث عنه شعبة والسفيانان ويحيى القطان وكثيرون. كان حجة متقنا مكثرا وسماه الذهبي (تذكرة 1/153 والعبر 1/203) الامام الحافظ. كان طحانا. «شذرات» 1/216. 10- هو ابو عبد الله قيس بن ابي حازم البجلي الكوفي محدث الكوفة. ادرك الرسول- ص- ولم يلقه وسمع من ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وابي عبيدة وغيرهم من الكبار. وحدث عنه الاعمش واسماعيل بن ابي خالد ومجالد. كان من علماء الكوفة وقد وثقه بعض اهل الحديث وسماه الذهبي (تذكرة 1/61 والعبر 1/115) الامام. توفي سنة 97 (او 98 هـ) وقد جاوز المائة. «شذرات» 1/112. 11- هو المستورد بن شداد الفهري القرشي، احد الصحابة. كان غلاما يوم قبض النبي- ص- ولكنه سمع منه ووعى عنه. عداده من اهل الكوفة ثم سكن مصر، وقد توفي سنة 45 هـ. «مشاهير ابن حبان» ص 56، «الاصابة» ترجمة رقم 7930، «اسد الغابة» 4/353، «اعلام

الزركلي» 8/107. 12- قال السمعاني في «الانساب» انها نسبة الى فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، واليه ينسب قريش. وكانت منازل بني فهو حول مكة، وهم بطون كثيرة. «جمهرة الانساب» ص 11، «كامل ابن الاثير» 2/9، «تاريخ الطبري» 2/186، «معجم المرزباني» ص 318، «اعلام الزركلي» 5/266. 1- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة، ما عدا «المختصر المحتاج اليه» 1/80 وسماه المؤلف «الحداد وابا احمد التاجر الهمذاني الحافظ» . وقال ابن الدبيثي» وامه شيختنا عاتكة واخوه القاضي ابو الحسن علي» . ثم ذكر سماعاته وانه قدم بغداد غير مرة، وسمع منه ابن الدبيثي وروى عنه حديثا من «جزء لوين» . وسمع منه يوسف بن كرم الصائغ احد شيوخ ابي العلاء الفرضي سنة 620. ونقل محقق «المختصر» عن «تكملة المنذري» (مخ الاسكندرية، في حوادث سنة 637) ضبط كلمة «بنيمان» في ترجمة اخيه عبد الحميد. وهذا ينبغي الا يلتبس مع عماد الدين محمد بن شرف الدين عبد الله (او عبد الملك) بن عبد الرشيد الهمذاني المعدل المولود باربل سنة 648 والمتوفى بها سنة 673 هـ. وكان والده يلي الاشراف باربل ايام الصاحب تاج الدين ابن الصلايا. «معجم ابن الفوطي» 2/824 و 829. 2- هو ابو الخير محمد بن احمد بن محمد الاصبهاني المقدر المتوفى سنة 559 هـ. سمع من عبد الوهاب بن منده وجماعة. كان ثقة مكثرا. «انساب السمعاني» ، «تكملة ابن الصابوني» ص 282، «المختصر المحتاج» 1/36، «تاريخ ابن المكرم» (مخ كمبرج ورقة 88- 89) ، «شذرات» 4/187.

الورقة - 92 أ

3- هو عبد الوهاب بن محمد بن اسحاق بن محمد بن يحيى بن منده العبدي الاصبهاني المتوفى سنة 475 هـ. من بيت علم وحديث، وقد سمع الكثير من ابيه وابن خرشيد. روى ورحل الناس اليه من الاقطار. كان ثقة مكثرا وسماه الذهبي (العبر 3/282) محدث اصبهان ومسندها. «المنتظم» 9/5، «شذرات» 3/348. الورقة- 92 أ 4- لم اهتد الى ترجمته، الا انني وجدت ترجمة لابيه وهو ابو بكر محمد بن احمد بن عبد الوهاب الحديثي الرحال الاسفراييني. وقد كانت رحلته سنة 354. روى عن ابي احمد ابن عدي وطبقته. ويقال انه كان يحفظ عشرة آلاف حديث وسماه الذهبي (تذكرة 3/1064) الحافظ البارع. توفي سنة 406 وقد شاخ. «شذرات» 3/184. 5- لعل المقصود هُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نصير بن القاسم الخواص المعروف بالخلدي البغدادي. ولد سنة 253 وتوفي ببغداد سنة 348 هـ. سمع من الحارث بن ابي اسامة وعلي بن عبد العزيز البغوي وطبقتهما، وصاحب الجنيد، وروى عنه الدارقطني وابن شاهين وكثيرون. كان صدوقا وحج 60 مرة. سماه ابن العماد (شذرات 2/378) شيخ الصوفية ومحدثهم. «منتظم» 6/391، «تذكرة الذهبي» 3/869. 6- هو ابو غسان مالك بن اسماعيل النهدي (ولاء) الكوفي الحافظ الحجة- على حد قول الذهبي (تذكرة 1/402) - سمع من اسرائيل وفضيل بن مرزوق والماجشون وطبقتهم. وحدث عنه البخاري وابو حاتم الرازي وابو زرعة وعباس الدوري وكثيرون. وثقه اهل الحديث واثنوا عليه. توفي سنة 219 هـ. «شذرات» 2/46.

7- هو ابو يوسف اسرائيل بن يونس بن ابي اسحاق السّبيعي الكوفي المتوفى سنة 160 (او 161 أو 162 هـ) . سمع عن جده وجوّد حديثه واتقنه، كما سمح عن زياد بن علاقة وسماك بن حرب ومنصور بن المعتمر. قال الذهبي (تذكرة 1/214) «كان حافظا حجة صالحا خاشعا من اوعية العلم» . وقد احتج به الشيخان. «مشاهير ابن حبان» ص 169. 8- هو عمرو بن عبد الله الهمداني السّبيعي الكوفي. ولد سنة 29 وتوفي سنة 127 (او 128 هـ) . وقد اعتبره الذهبي (تذكرة 1/114 والعبر 1/165) احد الاعلام الحفاظ. روى عن زيد بن ارقم وعبد الله بن عمرو ومسروق. وقيل انه حدث عن 300 شيخ وسمع من 38 صحابيا. وروى عنه الاعمش وشعبة والثوري واسرائيل حفيده. كان من اهل الورع والتدين. غزا الروم في عهد معاوية، وكان ثقة. «مشاهير ابن حبان» ص 111، «شذرات» 1/174. والسبيعي نسبة الى سبيع بطن من حمدان- كما في «اللباب» -. 9- هو ابو سفيان بن حرب الزعيم الاموي المعروف ووالد معاوية. ولد قبل عام الفيل بعشر سنين وتوفي سنة 31 أو 34 هـ وقد قارب التسعين. وهو لا يحتاج الى تعريف، ويكفي ان نقول انه اسلم يوم فتح مكة وساهم في حروب الرسول- ص- فذهبت عينه في واقعة الطائف. ثم شارك في الفتوحات فذهبت عينه الاخرى في واقعة اليرموك. روى عنه عبد الله بن عباس. «الاكمال في اسماء الرجال» ص 598، «شذرات» 1/37. 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. 2- قال ياقوت (بلدان 4/392) ان مازندران اسم لولاية طبرستان، وهي بلاد واسعة ومدن كثيرة يشتملها هذا الاسم. يغلب عليها الجبال، وهي

مجاورة للجبال وديلمان. ومن مدنها المهمة دهستان وجرجان واسترآباذ وآمل. والاخيرة قصبتها. «بلدان ياقوت» 3/501، «مراصد ابن عبد الحق» 2/194. 3- آمل اكبر مدن طبرستان في السهل. وهناك آمل اخرى في غربي جيحون بطريق بخاري وتسمى «آمل زم» «او آمل جيحون» ولها اسماء اخرى. وقد خربها التتر. «بلدان ياقوت» 1/68، «مراصد ابن عبد الحق» 1/9. 4- هو أَبُو الْحَسَنِ الْمُؤَيِّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بن الحسن الطوسي المقرئ. ولد سنة 524 وتوفي بنيسابور سنة 617 هـ. سمع الحديث، فسمع «صحيح مسلم» من الفراوي و «صحيح البخاري» من جماعة مع عدة كتب واجزاء. وانتهى اليه علو الاسناد بنيسابور ورحل اليه الناس من الاقطار. «وفيات» 4/427، «معجم ابن الفوطي» 2/1078، «عبر الذهبي» 5/71، «شذرات» 5/78. 5- هو محمد بن عبد العزيز بن عبد الله شيخ الشافعية في خراسان. ولد سنة 357 وتوفي سنة 436 هـ. روى عن ابي عمرو بن حمدان وجماعة. كان فقيها صالحا، وروى عنه اسماعيل بن عبد الغافر واحمد بن عبد الملك المؤذن. حدث وأملى وكان اديبا شاعرا وله ديوان. وروى له ابن العماد (شذرات 3/258) مقطوعة من شعره. «عبر الذهبي» 3/186، «طبقات السبكي» 3/75 ط حسينية، «طبقات الاسنوي» 2/490، «انساب السمعاني» ورقة 574، «الوافي» 3/263، «يتيمة الثعالبي» 4/428. اما نسبته فالى «النّيل» بلدة على الفرات بين بغداد والكوفة- كما في «اللباب» .

الورقة - 92 ب

الورقة- 92 ب 6- لعل المقصود «بابك الخرّمي» الفارسي الذي ظهر سنة 201 هـ ودعا الى عقيدة تناقض الاسلام وتقول بتناسخ الارواح. ثم انتفض على الدولة فجهز المأمون سنة 212 جيشا لتأديبه، الا انه تمكن من هزيمة ذلك الجيش. ولما تولى المعتصم الخلافة جرد عام 220 جيشا للقضاء عليه، وقد انتصر جيش الخلافة سنة 222 ووقع بابك في الاسر وجيء به الى بغداد فقتل سنة 223 هـ. «مشتبه الذهبي» ص 18 و 514، «شذرات» 2/2 و 14 و 27 و 31 و 47 و 49 و 51 وغيرهما من كتب التاريخ. وقد ذكر الذهبي (المشتبه ص 514) ابا القاسم عبد الصمد بن بابك وسماه «الشاعر المفلق» المتوفى بعد سنة 400 هـ. وليس بوسعي هنا القطع عن الشخص المقصود. 7- هو ابو القاسم اسماعيل بن عباد الطالقاني الملقب بكافي الكفاة. ولد سنة 320 وتوفي بالري سنة 385 هـ. وزر لكل من مؤيد الدولة ابن بويه واخيه فخر الدولة ودامت وزارته اكثر من 18 عاما. وصحب الوزير ابا الفضل ابن العميد، واخذ عنه الادب والشعر والترسل. وكان من ابرز رجال عصره، عرف بالحزم والنبل والسخاء والعدل وحب العلم، حتى قيل ان كتبه بلغت حمل 400 بعير. كان ينظم الشعر ويؤلف الكتب. وقد سمع الحديث واملاه. «منتظم» 7/179، «عبر الذهبي» 3/28 وتذكرته 3/989، «اخلاق الوزيرين» لابي حيان التوحيدي ص 107، «شذرات» 3/113. هذا ولم اجد البيتين المذكورين بالمتن في تراجمه. 8- هو محمد بن العباس الشاعر المشهور، ويقال له «الطبرخزي» لان اباه من خوارزم وامه من طبرستان، فركب له من الاسمين نسبة، وهو ابن اخت

الورقة - 93 أ

الطبري المؤرخ المشهور. كان من الشعراء المجيدين وائمة اللغة والانساب، وله ديوان رسائل وديوان شعر ذكره الثعالبي في «اليتيمة» . اقام بالشام مدة وسكن بنواحي حلب، ثم انتقل الى نيسابور وبها توفي سنة 383 هـ (توهم ابن الاثير في «الكامل» فأرخ وفاته في احداث سنة 393) . وقد وقع بينه وبين الصاحب ابن عباد جفاء لانه لم يجزل له العطاء. «وفيات» 4/33، «اخلاق الوزيرين» للتوحيدي ص 107، «شذرات» 3/105. 9- لعل المقصود الشيخ الزاهد ابو عبد الله محمد بن مسعود بن الحسن المحتسب المعروف «بالكوف» . وقد توفي باحدى قرى نيسابور سنة 610 هـ، وللمنذري منه اجازة. «تكملة المنذري» 4/55. 10- لم اجد في المراجع المتيسرة ان احدا اختصر الكتاب موضوع البحث، او هناك كتابا يسمى «مختصر برد الاكباد» اما «برد الاكباد» نفسه فقد ذكره حاجي خليفة (ص 238) وسماه «برد الاكباد في الاعداد» وانه «مختصر رتب على خمسة ابواب جمع فيه ما ورد على التعداد من الحكم والآثار والاشعار» . وذكره ايضا بروكلمان (1/285 وملحق 1/499) بالاسم نفسه. وهو مطبوع في استانبول سنة 1301 هـ. الورقة- 93 أ 11- هو ابو منصور عبد الملك بن محمد بن اسماعيل النيسابوري الثعالبي الشاعر والمؤلف المشهور. ولد سنة 350 وتوفي سنة 429 (او 430 هـ) . كان في عصره رأس المؤلفين وجامع اشتات النظم والنثر- على حد قول ابن العماد (شذرات 3/246) - وقد انتشرت تآليفه في العالم الاسلامي شرقا ومغربا، واشهرها «يتيمة الدهر في محاسن اهل العصر» و «فقه اللغة» . «وفيات» 2/350، «عبر الذهبي»

3/172، «معجم ابن الفوطي» 2/898 و 918. ونسبته الى خياطة جلود الثعالب وعملها. 12- لم اهتد الى شخصيته. 1- ترجم له ابن خلكان (3/232) ترجمة ضافية وقال انه جد بيت الشهرزوري قضاة الشام والموصل والجزيرة. كان حاكما بمدينة اربل وتوفي بالموصل سنة 489 هـ. قدم بغداد غير مرة. وذكره السمعاني في «الانساب» في مادة «اربلي» و «شهرزوري» وقال عنه انه شيباني. انظر ايضا «طبقات الاسنوي» 2/96، «مرآة اليافعي» 3/150، «بلدان ياقوت» 1/189، «اعلام الزركلي» 6/20. وذكره ابن العماد (شذرات 3/393) وقال عن «شهرزور» التي ينتسب اليها انها من اعمال اربل وقد مات بها الاسكندر ذو القرنين، وقيل انه مات بالمدائن. ثم ترجم له ابن العماد مرة اخرى (4/123) في وفيات سنة 539 هـ، نقلا عن «تاريخ الاسلام» لابن شهبة الذي نقل بدوره- فيما يزعم- عن «تاريخ ابن المستوفي» . ويبدو ان الامر قد التبس على ابن شهبة فوضع ترجمة القاسم في موضع ترجمة ابنه محمد قاضي الخافقين الآتي ذكره. وقد فطن ابن العماد الى ذلك ونبه على الخطأ. 2- يلقب «المرتضى» وهو والد القاضي كمال الدين، قاضي الشام ايام نور الدين وصلاح الدين. ولد عبد الله هذا في شعبان سنة 465، وقد اشتهر بالفضل والدين وحسن الوعظ. اقام ببغداد يشتغل بالحديث والفقه، ثم رحل الى الموصل وتولى القضاء بها، وروى الحديث وله شعر رائق على طريقة الصوفية- كما قال ابن خلكان (2/252) وابن العماد (شذرات 4/124) - واوردا له عدة مقطوعات من شعره لا علاقة لها بما رواه ابن المستوفي، عدا واحدة وقد اشرنا اليها في موضعها،

الورقة - 93 ب

وذكرا ان وفاته كانت بالموصل في ربيع الاول سنة 511 هـ. الا ان السبط (مرآة 8/121) ذكر وفاته سنة 520. انظر ايضا «طبقات الاسنوي» 2/97، «تاريخ كجرات» للالفخاني 1/182. 3- لم يذكر احد ممن ترجم له هذه الرسالة، الا ان بروكلمان (1/423) ذكرها وقال انها في التصوف، ومخطوطتها موجودة في مكتبة برلين برقم 3404، وان البعض نسبها خطأ الى ابيه. واشار الى انها مذكورة في تاريخ كجرات سالف الذكر الا انني لم اجدها في الكتاب المذكور، وانما هناك (1/182) ابيات صوفية نقلها المؤلف عن ابن خلكان (2/252) . ULUGHKHANI, History of GUJARAT, ed.Ross I, 21- 4 الورقة- 93 ب 1- هو ابو بكر المحدث المعروف بقاضي الخافقين. ولد باربل سنة 453 (او 454) وسافر في صباه الى بغداد وتفقه على ابي اسحاق الشيرازي، وسمع بها الحديث من عبد العزيز بن علي الانماطي ومحمد بن محمد الزينبي. وسافر الى خراسان حيث سمع بنيسابور من احمد بن علي الشيرازي. ثم عاد الى بلاده وتولى القضاء بعدد كبير من البلاد، وهذا هو سبب تسميته بقاضي الخافقين. وقد سمع منه ابن السمعاني، وله شعر حسن. توفي ببغداد في ربيع الاول او جمادى الآخرة سنة 538 (او 539 هـ) ودفن في باب أبرز. «منتظم» 10/112، «انساب السمعاني» ، «وفيات» 3/232، «معجم ابن الفوطي» 3/550، «تذكرة الذهبي» 4/1283، «الوافي» 4/339، «طبقات الاسنوي» 2/98، «طبقات السبكي» 6/174، «شذرات»

الورقة - 94 أ

4/123. والجدير بالذكر ان ابن خلكان نقل بعض ترجمته عن ابن المستوفي. 2- هو عبد العزيز بن علي بن احمد بن الحسين الحربي الانماطي المعروف بابن بنت علي بن عمر السكري. ولد سنة 388 وتوفي ببغداد سنة 471 هـ. سمع من ابي طاهر المخلص وغيره، وكان سماعه صحيحا وروى عنه اشياخ ابن الجوزي وابن الطلاية الزاهد وعبد الوهاب بن المبارك. اثنى عليه اهل الحديث وسماه الذهبي (تذكرة 3/1177 والعبر 3/276 مسند بغداد. «منتظم» 8/321، «معجم ابن الفوطي» 3/550، «شذرات» 3/340. 3- هو محمد بن محمد بن علي الهاشمي العباسي. ولد سنة 389 وتوفي ببغداد سنة 479 هـ. سمع عن المخلص وابي بكر ابن رتبور وابي الحسن الحمامي ومحمد بن عمر الوراق. وحدث عنه اشياخ ابن الجوزي ومعهم سعيد بن احمد البناء، وكان ثقة. تزهد في شبابه وانقطع في احد الربط. «تاريخ الخطيب» 3/238، «منتظم» 9/33، «معجم ابن الفوطي» 3/550، «عبر الذهبي» 3/295، «شذرات» 3/364. الورقة- 94 أ 4- ترجم له السبكي (طبقات 2/237 ط حسينية) وقال انه من فقهاء نيسابور، روى عن الشيوخ وروى عنه الحاكم وكان من المكثرين لسماع الحديث. توفي بنيسابور سنة 397 هـ. 5- هو احمد بن محمد بن الحسن النيسابوري الحافظ المعروف بابن الشرقي، تلميذ مسلم. ولد سنة 240 وتوفي سنة 325 هـ. سمع ببلده ورحل في طلب الحديث، فسمع من محمد بن يحيى واحمد بن الازهر

الورقة - 94 ب

وعبد الرحمن بن بشر وابي بكر الصاغاني. صنف «الصحيح» وكان معروفا بالحفظ والاتقان. سمع عليه كثيرون ووثقه اهل الحديث. «منتظم» 6/289، «تذكرة الذهبي» 3/821، «شذرات» 2/306. والجدير بالذكر ان الذهبي روى عنه حديثا عن طريق ابي عمرو المحمي عن عبد الرحمن بن ابراهيم آنف الذكر. 6- هو أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنُ عَبْدِ الله بن عمر بن خلف الشيرازي النيسابوري مسند خراسان، المتوفى سنة 487 هـ. روى عن الحاكم وعبد الله بن يوسف. اثنى عليه عبد الغافر الفارسي وسماه «شيخنا الاديب المحدث المتقن» . سمع عليه كثيرون ومنهم محمد بن القاسم الشهرزوري. «معجم ابن الفوطي» 3/417 و 4/551، «عبر الذهبي» 3/315، «شذرات» 3/379. 7- هو ابو القاسم النيسابوري المفسر المتوفى سنة 406 هـ. صنف في علوم القرآن والآداب وله كتاب «عقلاء المجانين» سمع من الاصم وجماعة. «عبر الذهبي» 3/93، «شذرات ابن العماد» 3/181. 8- لم اهتد الى شيء من اخباره في المراجع المتيسرة. الورقة- 94 ب 9- هو ابو طاهر ابن خطيب الموصل. ولد سنة 517 وتوفي سنة 602 هـ. سمع من جده ابي نصر وآخرين في بغداد والموصل، وتولى خطابة الموصل. سمع عليه سبط ابن الجوزي. «المختصر المحتاج» 1/188، «مرآة السبط» 8/516، «تكملة المنذرى» 3/146. «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ باريس ورقة 191) و «تاريخ الاسلام» للذهبي (مخ باريس ورقة 134) .

10- هو الامام ابو حامد احمد بن محمد بن محمد الشجاعي مفتي سرخس المتوفى سنة 482 هـ. «تذكرة الذهبي» 3/1194. 11- مدينة مشهورة بخراسان بينها وبين ترمذ 12 فرسخا. ويقال لجيحون «نهر بلخ» . «بلدان ياقوت» 1/713، «مراصد ابن عبد الحق» 1/169. 12- لم اهتد اليه في المراجع المتيسرة. 13- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. 14- ويقال لها بالعربية «سمران» بلد مشهور فيما وراء النهر وكان قصبة الصّغد. «بلدان ياقوت» 3/133. اقول ان هذه المدينة هي الآن ضمن الاتحاد السوفياتي. 15- هو علي بن محمد (او احمد) الكاتب الاديب، شاعر وقته وصاحب النظم البديع- على حد قول الذهبي (العبر 3/75 والمشتبه ص 41) وهو ايضا من كبار المحدثين. توفي سنة 400 (او 401 أو 402 هـ) . يتيمة الثعالبي» 4/302- 334، «وفيات» 3/58، «طبقات السبكي» 4/4 ط حسنية، «شذرات» 3/159، «معجم ابن الفوطي» 4/769. 16- هو ليث بن الحسن ابن الليثي السرخسي. قال الاسنوي (طبقات 2/367) ذكره الفارسي في «السياق» وقال انه شيخ فاضل ثقة نبيل مشهور. تفقه ببغداد وسمع من جماعة، وروى عنه ابو صالح المؤذن، وان التفليسي ذكره ايضا. الا ان الاسنوي لم يذكر تاريخ وفاته. 17- وضبطها بفتح اولها وثانيها او بسكون الثاني، مدينة قديمة من نواحي خراسان، بين نيسابور ومرو في وسط الطريق. «بلدان ياقوت»

الورقة - 95 أ

3/71. 18- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. الورقة- 95 أ 19- عاصر محمد بن القاسم الشهرزوري اثنين من آل الزينبي اسمهما علي وكنيتهما ابو القاسم. الاولى علي بن طراد بن محمد المولود سنة 462 والمتوفى سنة 538 هـ. كان نقيب النقباء وروى الحديث ايضا. وثانيهما علي بن نور الهدى الحسين ابن محمد المولود سنة 470 والمتوفى سنة 543 هـ. وقد ناب في الوزارة وحصلت له كثير من المتاعب مع الخلفاء والحكام، الا انه كان اكثر رواية للحديث من سابقه. ثم انه خرج الى الموصل عندما ساءت علاقته بالخليفة الراشد. ولذا فانني ارجح ان يكون هو المقصود لثبوت سفره الى الموصل وان الرواية هنا عن ابن الشهرزورى تشير الى وقوعها في الموصل. «منتظم» 10/109 و 135، «شذرات» 4/117 و 135. 20- يمكن قراءة نسبته «اللخمي» ايضا. فان كانت كذلك فهناك عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُسْلِمِ اللَّخْمِيُّ الذي تقدم ذكره (ورقة 32 أ) . اما اذا قرئت «العجمي» فلم اهتد الى شخص بهذه النسبة سوى ابي طالب عبد الرحمن بن الحسن- وليس عليا- الحلبي الفقيه الشافعي المعروف بابن العجمي. تفقه ببغداد على الشاشي واسعد الميهني، وسمع من ابن بيان. وكانت له مدرسة كبيرة بحلب. توفي سنة 561 هـ عن 81 عاما. «شذرات» 4/198. 21- لم اهتد الى شخص يجمع بين هذه الكنية والنسبة. وفي «المنتظم» 10/121 ترجمة لشافع بن عبد الرشيد الجيلي الذي كانت له حلقة بجامع

المنصور وتوفي سنة 541 هـ. الا انني لم استطع معرفة كنيته. اما لو كانت نسبته مصحفة عن صاحب «ابن الخل» فيصبح بالامكان ان يكون المقصود ابا طالب المبارك بن المبارك بن المبارك البغدادي المولود سنة 503 والمتوفى سنة 585 هـ. «ادباء ياقوت» 6/231 و «بلدانه» 4/784، «تكملة المنذري» 1/211. 22- لم اهتد الى معرفته، الا ان المنذري (تكملة 3/119) ترجم لابي المعالي احمد بن احمد بن محمد الشهراباني البغدادي العدل الذي كان جده قاضي شهرابان، وقد سمع احمد هذا من ابي الوقت السجزي المتوفى سنة 553، وتوفي سنة 602. ولعله هو المقصود وان نسبته تصحفت الى ما يشبه «الشهرستاني» . وهناك ابو البركات محمد بن محمد الشهرستاني النحوي البغدادي الذي قرأ على ابن الخشاب وتوفي ببغداد سنة 618 هـ (انباه الرواة 3/210) فلعله هو المقصود وقد تصحف اسمه. 23- هو ابو العباس احمد بن المفرج بن درع بن الحسن التكريتي. ولد سنة 488 وتوفي بتكريت سنة 583 هـ. سمع من ابي شاكر محمد بن سعد التكريتي وحدث. «تكملة المنذري» 1/105، «مخطوطة تاريخ ابن الدبيثي» . 24- لم اهتد الى معرفته، الا ان ابن الشعار (مخ استانبول 4 ورقة 269) ترجم لعلي بن الحسين بن علي الشهرزوري قاضي الموصل، وكان من اهل العلم والفصاحة. سمع على عمه محمد بن القاسم والحسين بن نصر بن خميس وغيرهما. وان له شعرا في مدح بعض الاتابكة. توفي سنة 601 هـ. فلعله هو المقصود. وهناك ايضا المرتضى الشهرزوري واسمه عبد الله بن القاسم بن المظفر، والد القاضي كمال الدين محمد المولود سنة 465، والمتوفى سنة 511 هـ. «وفيات» 2/252 وعلي بن الحسن بن

الورقة - 95 ب

احمد بن علي الشهرزوري المتوفي سنة 514 هـ. وهو والد ابي المظفر محمد. «تاريخ ابن النجار» (مخ كمبرج ورقة 539) «وعلي بن محمد بن علي بن المسلم الشهرزوري المولود سنة 544 والمتوفى سنة 601 هـ. «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ كمبرج ورقة 157) . وينبغي الا يلتبس صاحبنا مع احد هؤلاء. 25- ذكره الصفدي (الوافي 4/339) في ترجمة محمد بن القاسم الشهرزوري وسماه «ابا الفضل عمر ابن البقال» . الا انني لم اهتد الى معرفة شخصيته. الورقة- 95 ب 26- لعل المقصود هو ابو الهيجاء ابن موسك الكردي الهذباني صاحب اربل، وقد ذكره ابن الاثير (كامل 10/292 و 294 و 320 و 340 و 378 و 450) وذكر نشاطه ومحالفاته مع السلاطين السلاجقة واشتراكه في المنازعات التي وقعت آنذاك بين الخلفاء وهؤلاء السلاطين، او بينهم وبين حكام الموصل خلال الفترة 500- 520 هـ. الا انني لم اعثر على تاريخ وفاته، علما بان اخباره انقطعت بعد سنة 520. والظاهر انه عاش بعد ذلك لان الخبر الذي نقله ابن المستوفي بصدده يدل على انه كان حيا سنة 525. هذا وذكر ابن الاثير (كامل 11/5) ايضا عليا بن ابي الهيجاء بن عبد الله صاحب قلعة «آشب» من قلاع الهكارية المتوفى سنة 528 هـ، وقد قال عنه امين زكي (تاريخ الكرد ص 153- 154) ان ابا الهيجاء بن عبد الله كان حاكما لاربل وآشب وملحقاتها، وكان تابعا لعماد الدين زنكي اسما. وعند وفاته اختلف ورثته في الامر مما ادى الى تدخل عماد الدين في هذه الامارة الكردية- حسب تعبير المؤلف- فاستولى عليها سنة 537 هـ. الا انه لم يذكر تاريخ وفاة ابي

الهيجاء المذكور. وقد ذكر ابن خلكان (1/163) ابا الهيجاء وقال انه صاحب العمادية وبعض قلاع الهكارية، وهو جد الامير علي بن احمد ابن ابي الهيجاء بن عبد الله المعروف بابن المشطوب، من الامراء المنسوبين للبيت الايوبي. والامير علي (توفي سنة 610) كان من رجال صلاح الدين الذي اقطع والده نابلس. الا ان ابن خلكان لم يذكر شيئا آخر عن ابي الهيجاء نفسه. وذكر اسامة بن منقذ في كتابه «الاعتبار» ص 65 الامير فضل ابن ابي الهيجاء صاحب اربل. 27- هو ابو الفضل كمال الدين الموصلي الشافعي. ولد سنة 491 وتوفي سنة 572. تفقه ببغداد على اسعد الميهني وسمع من نور الهدى الزينبي، وواصل سماعه بالموصل ثم تولى قضاءها على عهد عماد الدين زنكي، ثم وفد على نور الدين فبالغ في احترامه وركن اليه فصار قاضيه ووزيره ومشيره، وكذلك اكرمه صلاح الدين من بعده. وتولى قضاء القضاة في الشام وبنى المدارس في الموصل ونصيبين ورباطا بالمدينة المنورة، واناب عنه بعض اولاده في مدن الشام. وكان ينظم الشعر. «منتظم» 10/55، «مرآة السبط» 8/340، «المختصر المحتاج» 1/55، «وفيات» 3/375، «الوافي» 3/331، «تاريخ ابن كثير» 12/296، «طبقات السبكي» 2/74 ط حسينية، «طبقات الاسنوي» 2/99، «عبر الذهبي» 4/215، «شذرات» 4/243، اعلام الزركلي» 7/252. يبدو ان ابن المستوفي الذي يتحدث هنا عن قاضي الخافقين واسمه «محمد بن القاسم بن المظفر» قد شط قلمه فاضاف على نسبه (عبد الله) فصار شخصا آخر هو كمال الدين هذا. وهو- كما هو واضح من سيرته- لم تكن له علاقة باربل من قريب او بعيد. ولا اظنه هو الشخص المقصود. 1- ضبط المنذري (تكملة 2/103 و 212) جروان وماكسين والبوراني على

الصورة المثبتة هنا، وقال عن «ماكسين» بانها مدينة بالجزيرة على الخابور، و «البوراني» نسبة الى عمل البوارى التي تبسط ويجلس عليها وتعمل من الحلفاء والقصب ويقال لمن يعملها ببغداد «بوراني» . اقول ولا تزال تصنع هذه الحصر في العراق وتسمى واحدتها «بارية» . هذا وقد ترجم المنذري لسلمان هذا ضمن ترجمة ولده حمزة، فذكر انه سمع من محمد بن عبد الكريم بن خشيش وابي غالب شجاع بن فارس الذهلي وحدث. ولم اعثر له على اية ترجمة اخرى سوى ما ذكره ياقوت (بلدان 4/296) اذ قال عن «ماكسين» انه نسب اليها جماعة من اهل العلم منهم سلمان هذا، وذكر وفاته سنة 547 هـ، ولا شيء غير ذلك. وذكر محقق «تكملة المنذري» بان له ترجمة في مخطوطة «اكمال الاكمال» لابن نقطة ورقة 75 في ظاهرية دمشق. وانه ذكر وفاته في سنة 547 هـ ايضا، خلافا لما ذكره ابن المستوفي من انها كانت سنة 544 باربل. ولا شك ان قوله هو الاصح. 2- هو ابو غالب شجاع بن فارس بن الحسن الذهلي الحافظ البغدادي الحريمي. ولد سنة 430 وتوفي ببغداد سنة 507. سمع من ابيه وابي القاسم الازجي وابي الحسين ابن المهتدى والبرمكي وابن غيلان. كتب الكثير وكان ثقة ثبتا وكان يورق للناس. سماه ابن الجوزي (منتظم 9/176) مفيد اهل بغداد والمرجوع اليه في معرفة الشيوخ. «معجم ابن الفوطي» 2/660، «شذرات» 4/16. 3- تقدم ذكر الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي (ورقة 61 ب) . وقد ذكر بروكلمان (2/82) له كتابا بعنوان «عوالي حديث الليث» ومخطوطته في برلين برقم 1399. كذلك ذكر له سيزغن (1/520) كتابا في الحديث لم يسمّه، وتوجد نسخ مخطوطة منه في دمشق والقاهرة واستانبول. 4- لعل المقصود هو عمار بن ياسر وقد تقدم ذكره (ورقة 38 ب) اذ عرف عنه

رواية الحديث. وقد افرد احمد بن حنبل في «المسند» (4/319) بابا خاصا بعنوان «حديث عمار بن ياسر» . وجاء في «كشف الظنون» ص 1678- 1679 ضمن الحديث عن «مسند ابن شيبة يعقوب السدوسي الحافظ المتوفى سنة 262 هـ. انه جمع فيه مسند العشرة وابن مسعود وعمار ... الخ» . فلعل المقصود بمسند عمار الاحاديث المروية عنه. 5- في الغائب ان المقصود هو علي بن عبد العزيز البغوي متقدم الذكر (ورقة 42 ب) اذ عرف عنه انه صنف «المسند» وفقا لما قاله الذهبي (تذكرة 2/622) وذكر ياقوت (ادباء 5/247) له كتابا بعنوان «مسند البغوي» ، وسماه كحالة (معجم 7/124) «المسند الكبير» . فلعل ابن المستوفي اراد هذا الكتاب. 6- لسلمان هذا ثلاثة اولادهم ابو الفرج والمبارك وحمزة، وقد ترجم المنذري (تكملة 2/102 و 212) للاخيرين. واظن ان المقصود هنا هو ابو البركات المبارك بن سلمان، اذ سمع على عبد الوهاب الانماطي، ولم يذكر أحد أن أخاه حمزة قد سمع عليه. والمبارك هذا ولد ببغداد سنة 517 واستقر بها حتى وفاته فيها سنة 593 هـ. سمع من ابي القاسم ابن الحصين وابي المواهب احمد بن محمد بن ملوك وابي بكر محمد بن عبد الباقي والانماطي آنف الذكر وحدث. وله ترجمة في «اكمال الاكمال» لابن نقطة (مخ ظاهرية دمشق) . 7- ذكر اليعقوبي (بلدان ص 19) ان قطيعة الحسن بن جعفر من بغداد، وهي في درب الاقفاص المتصل بدرب القصارين. وذكر هذا الدرب LE STRANGE ص 134 وسماه.FULLER'S Road 8- قال ياقوت (بلدان 1/445) انها محلة كانت بالجانب الغربي من بغداد. وذكرها ايضا ابن جبير في رحلته ص 221.

الورقة 96 أ

الورقة 96 أ 9- لم يرد له ذكر في المراجع المتيسرة رغم ان والده واخويه ممن حظي باهتمام المؤرخين. 10- له ترجمة في «المختصر المحتاج اليه «2/49 و «تكملة المنذري» 2/212، وفيهما ان كنيته «ابو يعلى» وهو حمزة ابن سلمان بن جروان الماكسيني البوراني النجار البغدادي المتوفى ببغداد في ربيع الآخرة سنة 596 هـ. سمع من القاضي ابي بكر الانصاري وابراهيم محمد الكرخي. حدث وقرأ عليه ابن الدبيثي وللمنذري منه اجازة. كذلك له ترجمة في «اكمال الاكمال» لابن نقطة (مخ ظاهرية دمشق) ومخطوطة «تاريخ الاسلام» للذهبي. 11- لم اهتد الى شيء عنها رغم ان والدها واخويها ممن حظي باهتمام المؤرخين. 1- منسوب الى «حديثة الموصل» وقد ذكرها ابن خلكان (2/259) وهي بليدة على دجلة بالجانب الشرقي، قرب الزاب الاعلى. وهي غير حديثة النورة وهي قلعة حصينة على فراسخ من الانبار وسط الفرات. وتعتبر حديثة الموصل آخر السواد في الطول. اقول ان حديثة الموصل قد زالت من الوجود، بينما الثانية لا زالت قائمة وهي في لواء الرمادي. اما ابو نصر هذا فقد ذكره ابن المكرم (مخ كمبرج ورقة 107) وروى عنه حديثا وابياتا من الشعر للامام الشافعي، كما روى البيتين الواردين ضمن ترجمته في المتن. اما ابن الجوزي (منتظم 10/121) فقد ترجم له بسطرين لا اكثر نقلهما ابن المستوفي ضمن هذه الترجمة. وله ترجمة ايضا في «الوافي» 7/326 و «طبقات الاسنوي» 1/435، «طبقات السبكي» 6/48. هذا وقد كرر ابن المستوفي ذكر احمد بن محمد الحديثي مرة اخرى (ورقة 173 أ) تحت اسم «احمد بن محمد الاربلي» ، ويبدو انه نسي بانه ترجم له من

الورقة - 96 ب

قبل، غير انه اشار الى ترجمة ولده ابي طالب روح. 2- هو ابو القاسم علي بن الحسين الزينبي الاكمل قاضي القضاة المعروف والده بنور الهدى. ولد سنة 470 وتوفي سنة 543 هـ. تولى عدة مناصب بينها نيابة الوزارة والايفاد رسولا الى الاطراف. سمع الحديث من ابيه وعمه طراد وابي الحسن ابن العلاف. وسمع منه ابن الجوزي. «منتظم» 10/135، «كامل ابن الاثير» في حوادث سنة 543، «تاريخ السلاجقة» للعماد ص 202، «معجم ابن الفوطي» 3/245، «نجوم ابن تغرى» ، «شذرات» 4/135. الورقة- 96 ب 3- ذكره ياقوت (ادباء 1/4 مقدمة) وسماه «شجرة الذهب في اخبار اهل الادب» وقال انه رآه. وسماه البغدادي في ذيل الكشف 2/ (ص 504) «معارف الادب» ، كذلك ذكره بروكلمان (ملحق 1/157) بعنوان «شجرة الذهب في معرفة ائمة الادب» . اما المؤلف فان جميع من ترجم له سماه «ابا الحسن علي بن فضّال المجاشعي القيرواني» ، وذكره ابن المستوفي بهذا الاسم في موضع آخر (ورقة 173 ب) . وكان من ائمة النحو واللغة والادب والتفسير والاخبار. الا ان ابن الجوزي (منتظم 9/33) ضعفه في الرواية، وقال عنه الذهبي (العبر 3/295) انه كان من اوعية العلم، تنقل في خراسان وصحب نظام الملك الوزير، واثنى عليه عبد الغافر الفارسي. توفي ببغداد سنة 479 هـ. «انباه القفطي» 2/299، «معجم ابن الفوطي» 2/1134، «شذرات» 3/363. 4- هو ابو المظفر هناد بن ابراهيم بن محمد بن نصر النسفي. ولد سنة 384 وتوفي ببعقوبا التي تولى قضاءها سنة 465 هـ. سمع من ابي الحسين ابن بشران والقاسم بن جعفر الهاشمي وابي عبد الرحمن السلمي وسمع منه

شيوخ ابن الجوزي وكانوا يتهمونه لان الغالب على حديثه المناكير. «منتظم» 8/284، «عبر الذهبي» 3/260، «شذرات» 3/324. 5- هو ابو القاسم حمزة بن يوسف بن ابراهيم القرشي السهمي الجرجاني المتوفى سنة 426 (او 427 أو 428 هـ) . كان اول سماعه بجرجان سنة 354، ثم رحل في طلب الحديث الى اصبهان وبغداد والبصرة والكوفة وواسط والشام ومصر والحجاز. حدث عن ابن عدي والصرام والاسماعيلي والدارقطني وكثيرين. روى عنه ابو بكر البيهقي وابو صالح المؤذن وابو القاسم القشيري وابراهيم بن عثمان الجرجاني. قال عنه الذهبي (تذكرة 3/1089 والعبر 3/161) كان من ائمة الحديث حفظا ومعرفة واتقانا. «منتظم» 8/87، «شذرات» 3/231. 6- هو ابو احمد عبد الله بن عدي بن عبد الله الجرجاني المعروف بابن القطان. ولد سنة 277 وتوفي سنة 365. رحل في طلب الحديث وسمع من بهلول بن اسحاق الانباري ومحمد بن عثمان بن ابي سويد ومحمد بن يحيى المروزي وابي يعلى الموصلي. وروى عنه ابو سعد الماليني وحمزة بن يوسف السهمي واحمد بن العالي. وله عدة تآليف منها كتاب «الكامل في الجرح والتعديل» . اثنى عليه اهل الحديث وسماه الذهبي (تذكرة 3/941) الامام الحافظ الكبير. «شذرات» 3/51. 7- هو الامام ابو الحسن منصور بن اسماعيل بن عمر التميمي الفقيه الضرير. اصله من مصر وسكن الرملة ثم عاد الى مصر حيث توفي سنة 306 هـ. له مصنفات حسان في مذهب الشافعي وشعر جيد. كان اديبا عاقلا حاد المناظرة، وكان فقيها متصرفا في علوم كثيرة ولم يكن في زمانه بمصر مثله. ومن مصنفاته «الهداية والمسافر والواجب» . وروى له ابن العماد

الورقة - 97 أ

(شذرات 2/249) ابياتا من الشعر مع البيتين اللذين رواهما ابن المستوفي. «المنتظم» 6/152، «وفيات» 4/376، «معجم ابن الفوطي» 4/753، «طبقات الاسنوي» 1/300. وله ذكر ايضا في «طبقات السبكي» . 8- هو أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ السَّيِّدِ بْنِ محمد بن الصباغ البغدادي الشاهد المتوفى ببغداد سنة 542 هـ. سمع من الصريفيني كتاب السبعة» لابن مجاهد وعدة اجزاء. كان صالحا حسن الطريقة وسماه الذهبي (تذكرة 4/1294) المسند. «شذرات» 4/131. 9- هو ابو العباس احمد بن سلامة بن عبيد الله ابن الرطبي الكرخي (كرخ جدان) المتوفى ببغداد سنة 527 هـ. تفقه على ابي اسحاق الشيرازي وعبد السيد ابن الصباغ، ورحل الى اصبهان فتفقه على محمد بن ثابت الخجندي، وسمع الحديث من ابي القاسم البسري وابي نصر الزينبي، وولي القضاء بالحريم والحسبة ايضا. وكان يؤدب اولاد الخليفة وبرع في الخلاف والمناظرة، وسماه الذهبي (تذكرة 4/1288 والمشتبه ص 226) العلامة. «منتظم» 10/31، «مرآة السبط» 8/146، «شذرات» 4/80. الورقة- 97 أ 1- لابي طالب الحديثي ذكر في العديد من المراجع، ولعل من المفيد ان نورد هنا ما نقله المرحوم مصطفى جواد عن «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ باريس) وادرجه في «المختصر المحتاج» 2/69 (حاشية) فقال انه مذكور في كتاب «تاريخ الحكام وولاة الاحكام في مدينة السلام» تأليف القاضي احمد بن بختيار المندائي. وانه جعل شاهدا معدلا ببغداد سنة 524 ورتب نائبا في الحكم والقضاء بها في سنة 563، وأذن له في العقود والمطالبات والحبس والإطلاق من غير سماع بينة ولا اسجال، فكان على ذلك الى

سنة 564، فأذن له في سماع البينة وانشاء قضية وكتابة الكتب الحكمية نيابة عن الخليفة المستنجد بالله الى ان توفي المستنجد سنة 566 واستخلف ابنه المستضيء بامر الله، فولى روح بن احمد قضاء القضاة حتى وفاته في 15 محرم سنة 570 هـ. ودفن في تربة له بقراح ظفر من محلات شرقي بغداد. كذلك ذكره ابن الدبيثي في ترجمة ولده عبد الملك وقال انه تولى القضاء في 12 ربيع الآخر سنة 566 وتوفي في المحرم سنة 570 (مخ كمبرج ورقة 54) . وله ترجمة في «المنتظم» 10/255 و «المختصر المحتاج» 2/69 و «تاريخ ابن كثير» 12/291 و «تاريخ ابن الساعي» ص 9 و 29 و «معجم ابن الفوطي» 4/824 و «جواهر القرشي» 1/243. وذكره ياقوت (بلدان 2/225) في مادة «حديثة» وترجم له ترجمة ضافية. 2- ترجم له ابن الدبيثي وابن النجار في تاريخيهما (مخ كمبرج ورقة 53 وورقة 65 على التوالي) فسمياه ابا الفرج عبد الملك بن مسعود بن علي الدينوري، احد الشهود المعدلين ببغداد، وقد شهد عند قاضي القضاة علي بن محمد الدامغاني سنة 495 هـ. الا انهما لم يذكرا تاريخ وفاته. 3- ذكر ياقوت (بلدان 4/45) اقوالا عديدة في معنى «قراح» وافضلها انه اصطلاح بغدادي بمعنى البستان. وكان ببغداد عدة محال عامرة في عهد ياقوت يقال لكل منها «قراح» الا انها تضاف عادة الى رجل تعرف باسمه. وقد ذكر «قراح ظفر» الواقع شمالي مدينة بغداد فوق مقبرة «باب بيرز» ولم يذكر شيئا عن ظفر. ولكن ابن الفوطي (معجم 2/978) ترجم لظفر بن عبد الله الحبشي المستجدي الامير الذي كان يحمل الرسائل من عند الخليفة المستنجد الى الوزراء، وان قراح ظفر المجاور للظفرية ينسب اليه. واضاف البنداري (زبدة النصرة ص 291- 292) بان المقتفي لامر الله ولاه معاملة الغراف ثم عزله عنها سنة 554. وذكر السبط (مرآة

8/180) في حوادث سنة 536 هـ. بانه حج بالناس في تلك السنة ظفر الخادم. والغالب هو المقصود. الا ان تاريخ وفاته غير معروف. 4- لم اهتد الى شخصيته، الا ان ابن رجب (ذيل 1/335) ترجم لمحمد بن عبد الباقي الموصلي المتوفى سنة 571 وكنيته «ابو المحاسن» . فلعله هو المقصود. 5- لعل المقصود هو أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الاصبهاني الخرجاني المتوفى سنة 535 هـ. «بلدان ياقوت» 2/418. وهناك ايضا اسماعيل بن الفضل بن الاخشيد السراج مسند اصبهان المتوفى سنة 524 هـ. عن 88 عاما. قرأ القرآن على جماعة وروى الكثير عن ابي عبد الرحيم وابي القاسم بن ابي بكر الذكواني وطائفة. «تذكرة الذهبي» 4/1274، «شذرات» 4/68. علما بان ابن الدبيثي (المختصر المحتاج 2/69) ذكر بان روح بن احمد سمع من اسماعيل بن الفضل. والذي اظنه ان الاول هو الارجح. 6- لم اجد ترجمته في المراجع المتيسرة. الا ان ياقوت (ادباء 7/40) ذكر ان محمد بن علي بن ابراهيم العتابي المتوفى سنة 556 هـ. سمع الحديث عن ابي المفاخر محمد بن محفوظ الجرباذقاني. ولم يذكر اي شيء آخر يفيد التحقيق. وجرباذقان التي ينسب اليها بلدة قريبة من همذان ومدينة اخرى بنواحي طبرستان. «انساب السمعاني» و «بلدان ياقوت» . ولعله منسوب الى واحدة منهما. 7- هو ابو الفضل اسفنديار بن الموفق بن ابي علي بن محمد بن يحيى البوشنجي الاصل الواسطي المجلد البغدادي الدار. كاتب واعظ قرأ الروايات الكثيرة بواسط على المبارك بن أحمد بن زريق وغيره، والادب ببغداد على ابن الخشاب وعبد الرحمن بن محمد الانباري. وسمع من ابن البطي وجماعة. تولى كتابة

الورقة - 97 ب

الانشاء سنة 584، ثم تولى النظر على رباط والدة الخليفة المقتدي سنة 596. روى عنه ابن الدبيثي ولقيه المبارك ابن الشعار ببغداد وروى عنه بعض شعره. توفي ببغداد في ربيع الاول سنة 625 هـ. وبوشنج المنسوب اليها بليدة من نواحي هراة. «المختصر المحتاج» 1/253، «تاريخ ابن الساعي» ص 23، «ذيل اليونيني» 3/277، «مشتبه الذهبي» ص 61، «وفيات ابن خلكان» 2/206. وله ترجمة في مخطوطات» تكملة المنذري» و «بغية الطلب في تاريخ حلب» (مخ باريس) . ولابنه احمد ترجمة ستأتي في المخطوطة (ورقة 147- أ) . 8- هو ابو محمد الحسن بن يوسف المستنجد بالله. ولد سنة 536 وبويع بالخلافة يوم وفاة والده في ربيع الآخر سنة 566. وتوفي ببغداد في ذي القعدة سنة 575 هـ. عرف بالعدل وقام برد المظالم واظهر كثيرا من العدل والكرم، وفرق الاموال على العلماء والاربطة. ومن اولى اعماله توليته لروح بن احمد الحديثي (صاحب الترجمة) لقضاء القضاة. مدحه الحيص بيص واثنى عليه معاصره ابن الجوزي. «منتظم» 10/232، «مرآة السبط» 8/282 و 356، «شذرات» 4/218 و 250. الورقة- 97 ب 1- لم يحظ عبد الملك الحديثي باهتمام المؤرخين لصغر سنه. فلم يخصه ابن الجوزي (منتظم 10/255) الا بسطر واحد ضمن ترجمة والده، فقال «وكان ولده عبد الملك في الحج فبلغته وفاته (اي وفاة والده) وهو في الكوفة، فلما دخل بغداد مرض اياما ومات» ، وكان ذلك سنة 570 هـ. وفضلا عن ذلك فان ابن المستوفي لم يكتب عنه سوى سطرين وبضع كلمات، او ان باقي ترجمته قد سقط اثناء التجليد، اذ جاءت ترجمته في نهاية الورقة 97 من المخطوطة، وان الورقة 98 تبدأ بترجمة جديدة. ولذا فليس

بالوسع القطع برأي حاسم. الا ان ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة 54) خصه بترجمة ضافية، وقد رأيت من المفيد نقلها هنا «عبد الملك بن روح بن أحمد بن محمد بن أحمد بن صالح الحديثي الاصل البغدادي المولد والدار، ابو المعالي الشاهد ابن قاضي القضاة ابي طالب ابن ابي نصر المعدل. من بيت العدالة والقضاء والرواية. وقد سبق ذكرنا لوالده. وعبد الملك هذا زاهد صالح حسن الطريقة، ذو عفة ونزاهة عرف بها واشتهرت عنه. شهد عند والده اول ولايته لقضاء القضاة في يوم السبت ثاني عشر ربيع الآخر سنة 566. وزكاه العدلان محمد بن عبد الملك ابن الدينوري وكان خاله، وابو جعفر محمد بن عبد الواحد ابن الصباغ. فقبل شهادته واستنابه في الحكم والقضاء بدار الخلافة المعظمة وحريمها الشريف، واذن له في الاسجال عنه. وتقدم الى الشهود بمدينة السلام بالشهادة عنده وعليه، فلم يزل على ذلك الى ان خرج للحج في ذي القعدة سنة 569، فحج وعاد في صفر سنة 570 هـ، وقد توفي والده قاضي القضاة في محرم من هذه السنة، فندب الى توليته قضاء القضاة وعين عليه في ذلك، فمرض ومات قبل اتمام ذلك. وكان قد سمع من جماعة منهم جده ابو نصر احمد وابو عبد الله محمد ابن محمد السلال وابو الفضل محمد بن ناصر السلامي وغيرهم. وروى القليل لانه توفي شابا. سمع منه الشريف علي الزيدي ببغداد وعلي بن الحسين ابن ابي عيسى بمكة وعبد الملك ابن ابي الغنائم البرداني بالمدينة- شرفهما الله- وروى لنا عنه عبد الملك البرداني. (ثم روى عنه حديثا بسنده المتصل الى رسول الله- ص-) توفي عبد الملك الحديثي يوم الاحد 14 صفر سنة 570 هـ. ودفن بالجانب الشرقي بقراح ظفر» . كذلك ترجم له ابن النجار (مخ كمبرج ورقة 15) بترجمة ضافية، وذكره السبكي (طبقات 6/48) وابن كثير (تاريخ 12/291) . كذلك ذكره ياقوت (بلدان 2/225) في مادة «حديثة» .

الورقة - 98 أ

2- هو ابو الفرج الْمُبَارَكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ احمد بن محمد ابن النقور البزاز العدل. ولد سنة 514 وتوفي ببغداد سنة 584 هـ. سمع بافادة ابيه من المشايخ كابن الحصين واسماعيل السمرقندي واحمد بن الحسن البناء. وحدث، وهو من بيت الحديث المعروف اذ حدث قبله ابوه وجده وجد ابيه. «كامل ابن الاثير» 12/11، «تكملة المنذري» 1/156. الورقة- 98 أ 1- ذكر العماد (الخريدة- الشام 2/248) احمد بن علي الموصلي المشكهري، من الموصل لقي عبد الله بن القاسم الشهرزوري المتوفى سنة 575 هـ. ثم قال انه «من اهل عصرنا» كان مدرسا للشافعية في حماة ثم عاد الى الموصل وتوفي بها. وذكر له بيتين من شعره، ولم يذكر تاريخ وفاته. وقال انه ذكره له القاضي عبد الله الشهرزوري آنف الذكر. 2- بالاصل «مشبكهر» ، ولم اجد في المراجع المتيسرة ذكرا لها او لمشكور. غير ان ياقوت (بلدان 2/902) قال عن الزاب الاعلى الواقع بين الموصل واربل ان مخرجه من بلاد «مشتكهر» وهو حد ما بين اذربيجان وبابغيش. والاخيرة- كما قال 1/446- ناحية بين اذربيجان واردبيل يمر بها الزاب الاعلى. فلعلها هي المقصودة (لو سترانج ص 90) . 1- سبق للمؤلف ان ذكر (ورقة 28 أ) شخصا باسم محمد بن سعيد الاربلي الضرير، ولكن كنيته كانت ابا عبد الله يرجى مراجعة ما ذكرناه عن الشخص المذكور هناك لانه ينطبق على صاحب هذه الترجمة ايضا. 2- تقدم ذكر هذه الرسالة (ورقة 57 أ) . اما المؤلف فهو عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري النيسابوري الصوفي الزاهد شيخ. خرسان. ولد سنة 376 وتوفي بنيسابور سنة 465 هـ. قرأ الادب والعربية وسمع الفقه

من محمد ابن بكر الطوسي، واخذ الكلام عن ابي بكر ابن فورك، وبرز بين الاشاعرة وصنف «التفسير الكبير» والرسالة المشهورة. سمع الحديث ببغداد والحجاز، وكان يعظ ويملي الحديث، وكان ذا قدر كبير وله شعر رقيق. له ترجمة في «منتظم 8/280 و «وفيات ابن خلكان» و «عبر الذهبي» 3/259 و «شذرات» 3/319 وذكره الخطيب البغدادي وكتب عنه. 3- لم اهتد الى شيء من اخباره، وكل الذي يمكن قوله انه كان موجودا باربل سنة 504. ولعله هو نفسه «احمد ابن علي بن احمد المشكهري» الذي ترجمه ابن المستوفي في هذه الورقة، نفسها وكان حيا سنة 528 هـ. 1- ذكره ابن خلكان (3/233) ضمن ترجمة والده وقال انه ولد بِإِرْبِلَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ أَوْ رَجَبٍ سَنَةَ 457، ونشأ بالموصل وورد بغداد وتفقه على الشيخ ابي اسحاق الشيرازي ورجع الى الموصل. ثم ولي قضاء سنجار على كبر سنه. وكان قد أضرّ. ولم يذكر تاريخ وفاته. وقد نقل ذلك عن ابن السمعاني (انساب ورقة 341 ب) ، كما نقل عنه ابن المستوفي. ونقل ذلك ابن العماد (شذرات 4/124) ضمن ترجمة اخيه محمد بن القاسم قاضي الخافقين. ولم يذكر ايضا تاريخ وفاته. وذكره الاسنوي (طبقات 2/99) ناقلا عن ابن خلكان، وقال في الختام» ولم يذكروا له وفاة» . ولم يشر محقق «طبقات الاسنوي» الى اي مرجع آخر. وله ترجمة في «طبقات السبكي» 7/301 و «نكت الصفدي» ص 293، وليس فيه تاريخ وفاته، الا ان المؤلف قال بانه قدم بغداد سنة 534 وحدث بها وسمع منه ابو سعد السمعاني. وهذا ينبغي الا يلتبس بشهرزوري آخر هو ابو منصور المظفر بن عبد القاهر بن الحسن الشهرزوري القاضي المتوفي سنة 623 هـ. «كامل ابن الاثير» 12/306، «بلدان ياقوت» 2/766.

الورقة - 98 ب

الورقة- 98 ب 2- هو ابو الفتح (وابو الليث) نصر بن الحسن بن القاسم بن الفضل التنكتي الشاشي، من اهل «تنكت» بلدة عند الشاش ما وراء النهر. ولد سنة 406 وتوفي بنيسابور سنة 486 هـ. طاف البلاد من الشرق الى الغرب وجال في الاندلس واقام بها مدة وحدث. سمع من جماعة وحدث ب «صحيح مسلم» وب «المنفق» لابي بكر الجوزقي. كان نبيلا صدوقا ثقة- حسب قول ابن الجوزي (منتظم 9/79) - وكان من اهل الثروة، كثير النعم حسن الاخلاق. ترك ثروة تقدر بمائة وثلاثين الف دينار. وانفرد ابن العماد (شذرات 3/379) فنسبه الى «سكة سكش» من سكك نيسابور. «عبر الذهبي» 3/314 و «التذكرة» له 3/1200. 3- 4- ترجم له السبكي (طبقات 5/94) وسماه القاضي الحافظ. ولد بجرجان سنة) 409 وتوفي سنة 489 هـ. سمع من عمر بن مسرور وابي الحسن الفارسي والمفضل بن اسماعيل، وروى عنه وجيه الشحامي وعبد الغافر الفارسي وهبة الرحمن القشيري وآخرون. وله مصنفات في فضائل الشافعي وابن حنبل وفي طبقات الشافعية وغير ذلك. «تذكرة الذهبي» 4/1227، «طبقات الاسنوي» 1/358، «كشف الظنون» ص 1105 و 1840، «هدية البغدادي» 1/453. انظر ايضا «طبقات السبكي» 4/120 و 195. 5- لم اوفق في معرفة صحة نسبته كما لم اعثر على ترجمته. الا ان ياقوت (بلدان 3/187) ذكر ان ابراهيم بن نصر السوريتي المتوفى سنة 210 هـ سمع عليه محمد بن عمر (وليس عمرو) الجرشي. وذكر السبكي (طبقات 3/291) بان دعلج ابن احمد السجزي المولود سنة 260 والمتوفى سنة 351 سمع من محمد بن عمرو الحرشي بنيسابور. ولا شيء غير ذلك.

1- وهذا شخص آخر لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة، اللهم الا ان الفاسي (العقد 3/311) ذكره نقلا عن ابن المستوفي، وقال بصراحة انه لخص ترجمته عن «تاريخ اربل» . كما انني لم اهتد الى تاريخ ولادته او وفاته. وقد سبق لابن المستوفي (ورقة 42 أ) ان ذكر سماعه من ابي النجيب السهروردي المتوفى سنة 563 هـ، كما انه ذكر خروجه للحج مع الوزير ابن رئيس الرؤساء الذي قتله الباطنية. وقد وقع هذا الحادث عام 573 هـ (انظر حاشية 6 ادناه) . ويتضح من ذلك بان وفاته وقعت في الربع الاخير من القرن السادس الهجري. علما بان ابنه ابا الحسن عليا ولد سنة 559 وتوفي سنة 618 هـ. 2- هو عضد الدولة ابو الفرج محمد بن عبد الله بن هبة الله بن المظفر ابن رئيس الرؤساء ابي القاسم ابن السلمة. ولد سنة 514، وقد استوزره الخليفة المستضيء فركب معه عازما على الحج، فلما عبر دجلة تصدى له ثلاثة من الباطنية بزي الصوفية وناولوه رقعة، فلما مد يده ليأخذها قتلوه، فقتلوا في الحال. وذلك في 4 ذي القعدة سنة 573 هـ. وقد اثنى عليه المؤرخون، اذ كان يحفظ القرآن الكريم ويسمع الحديث ويكرم العلماء ويساعد الفقراء. «المنتظم» 10/273 و 280، «كامل ابن الاثير» 11/169، «تاريخ الاتابكة» له ص 327، «المختصر المحتاج» 1/57، «الحوادث الجامعة» ص 225، «العراق في العصر السلجوقي» لحسين امين ص 165. وقد توهم الاستاذ فؤاد سيد في تعليقه (عقد الفاسي 3/311- حاشية 1) فظن ان المقصود هو علي بن حسن بن احمد بن محمد ابن المسلمة الذي وزر للخليفة القائم بين سنة 437 و 450. وهو وهم واضح لان ابن المستوفي ذكر صراحة بان المقصود هو ابو الفرج ابن رئيس الرؤساء الذي قتله الباطنية يوم خروجه الى مكة. وهذا ينطبق على ابي الفرج محمد بن عبد الله المقتول سنة 573. وعلاوة على ذلك فان

الورقة 99 أ

اسماعيل بن مسلم الاربلي لا يمكن ان يكون من اهل القرن الخامس لان ابنه ابا الحسن عليا ولد سنة 559 (راجع حاشية- 5 أعلاه) . هذا ولم يفطن الاستاذ سيد الى الخطأ الذي وقع فيه الناسخ في ترجمة اسماعيل هذا عند ما قال عنه «توفي بمكة وكان قدمها في السنة التي توجه فيها رئيس الرؤساء الى بغداد (كذا) ولم يعد الى بغداد» . والواضح ان المقصود هو توجهه الى مكة المكرمة، وليس الى بغداد. الورقة 99 أ 3- هو احمد بن المبارك بن سعد بن الفرج المقرئ المتوفى سنة 570 هـ. سمع من جده لامه ثابت بن بندار وغيره. وكان يبسط المرقعة على الكرسي للشيخ عبد القادر الجيلي، فهو منسوب الى المرقعات، جمع مرقعة وهي جبة الصوفية والفقراء السائحين. «المختصر المحتاج» 1/214، «الامتاع والمؤانسة» 1/51 و 2/166، «شذرات» 4/237. 4- هو ابو محمد الجوهري الزاهد، ذكره ابن خلكان (4/96- 97) ضمن ترجمة سبطه محمد بن عبيد الله. وقد ذكره السمعاني في تاريخه وفي «الانساب» ايضا وسمع منه. ولد سنة 496 وتوفي ببغداد سنة 553 هـ. وذكره المنذري (تكملة 1/171) في ترجمة سبطه سالف الذكر. اما نسبته الى «التعاويذي» فقد ورد في «الانساب» قوله «ولعل اباه كان يرقي ويكتب التعاويذ» . وقال المنذري انه «يقال لمن يكتب التعاويذ والرقي تعاويذي» . وقال مثل ذلك ابن خلكان. انظر ايضا «قاموس الفيروزآبادي» مادة «رقية وعوذة» . 1- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة، سوى ما ذكره ابن الدبيثي (المختصر المحتاج 1/23 (في ترجمة ابنه محمد، اذ قال انه من اربل وقدم بغداد مع ابيه وسمّعه من جماعة، منهم هبة الله بن يحيى الوكيل ويحيى بن بندار

الورقة - 99 ب

وخمرتاش. 1- ترجم له ابن الدبيثي (المختصر المحتاج 1/23) وابن الفوطي (معجم 3/311) وسمياه «محمد» وذكر الاول ولادته ببغداد سنة 559 وسماعه الحديث بها من احمد بن المقرب الكرخي ويحيى بن ثابت، وخدمته لابي النجيب السهروردي، وان ابن الدبيثي نفسه سمع عليه باربل وبها توفي في ربيع الآخر سنة 618 هـ. وترجم له الذهبي (تاريخ الاسلام) وذكر ان اسمه اسماعيل ايضا، وهو معروف بكنيته، وكان مشهورا بالخير والصلاح وولي مشيخة الصوفية باربل وحدث بها. الورقة- 99 ب 2- ذكره القزويني (آثار البلاد ص 192- 193) وقال ان باربل مسجدا يسمى «مسجد الكف» فيه حجر عليه أثر كف انسان، ولاهل اربل فيه اقاويل كثيرة. الا انه لم يذكر شيئا عن تلك الاقاويل. ويبدو ان بعضها يشير الى كون الكف يعود للرسول- ص- او احد من اهل بيته، اذ قال ابن المستوفي (ورقة 104 أ) عندما عاد وذكره «على صاحبه السلام» . هذا وقد ذكر الهروي (الاشارات ص 66) بان في «قرقيسيا» عن بلد الخابور «مشهد كف علي ابن ابي طالب- رض-» وقال (ص 76) بصدد ايوان كسرى المدائن بان «فيه كف علي ابن ابي طالب» . ولعله اراد ان فيه اثر كفه. وذكر ابن الجوزي (منتظم 8/286) وجود موضع في الجانب الغربي من بغداد يسمى (مشهد الكف» . فلعل مشهد اربل من هذا القبيل. 3- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. 4- هو ابو المطهر الاصبهاني المتوفى سنة 567 هـ وقد نيف على التسعين عاما.

الورقة - 100 أ

روى عن رزق الله التميمي والقاسم ابن الفضل الثقفي. والصيدلاني نسبة الى بيع الادوية والعقاقير. «عبر الذهبي» 4/199، «شذرات» 4/223. الورقة- 100 أ 5- هو ابو المعالي القارئ المعروف بابن المهندس المتوفى سنة 569 هـ. سمع من ابي القاسم الربعي وابي الحسن العلاف، واجاز له ابن الطيبري. وحدث عنه ابن الاخضر. «المختصر المحتاج» 1/195. 6- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. 7- هو ابو جعفر احمد ابن ابي القاسم بن عبد الله بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بن يوسف المتوفى سنة 566 هـ. سمع من ابيه وغيره. «المختصر المحتاج» 1/187. 8- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة، وهو اخو احمد المذكور في الحاشية السابقة. 1- ترجمه ابن الدبيثي (المختصر المحتاج 1/23) وكناه بابي عبد الله، وهي الكنية التي ذكرها جميع من تعرض لذكره. وذكر قدومه مع ابيه الى بغداد وسماعه على جماعة منهم هبة الله بن يحيى الوكيل ويحيى بن ثابت وخمرتاش. وحدث عنه العلاف، وذكر ولادته سنة 559 تقريبا. واضاف الذهبي على ذلك بانه روى عنه ابو العباس ابن الظاهري وابو الحسين اليونيني وعلي بن عبد الدائم ومحمد بن يوسف الاربلي وعيسى المغاري وعيسى المطعم وعمر بن طرخان ومريم بنت حاتم وجماعة. ثم ذكر وفاته في رمضان سنة 633 هـ. كذلك ذكره الصفدي (الوافي 2/9) وسماه «الصوفي» وقال عنه «خرج له الزكي البرزالي مشيخة في

جزء. لقّب بقنور، وقال ابن مسدي «القنور روى عنه جماعة، توفي سنة 633» . وترجم له الذهبي (العبر 5/135) وذكر انه يلقب بفخر الدين، وانه يروي عن ابي بكر ابن النقور وجماعة كثيرة. وقال انه توفي باربل في رمضان من السنة المذكورة، وروايته منتشرة وعالية. وذكره ايضا في «المشتبه» ص 137 و 397 و 480، في ثلاثة مواضع في مواد «الجابي وقنور ومسلّم» وسماه الفخر وقال انه سمع وله مشيخة وحدث عنه خلق وحدثونا عنه «ثم ذكره في «التذكرة» 4/1423 وسماه «المسند فخر الدين» . وذكره ابن العماد (شذرات 5/161) وذكر الفاسي (علماء بغداد ص 162) بان عيسى بن عبد الرحمن بن معالي المقدسي المولود سنة 625 والمتوفى سنة 719 هـ سمع على محمد هذا «اجزاء هلال الحفار» وغير ذلك، ثم ذكر (ص 135) سماع علي بن احمد بن عبد الدائم المتوفى سنة 699 عليه، كذلك ذكر (ص 62) سماع سنقر بن عبد الله الارمني المتوفى سنة 706 عليه ايضا. هذا وفي الخزانة التيمورية (فهرس 2/38) مشيخته تخريج محمد بن يوسف البرزالي وهي بخط قديم وبآخرها سماعات كثيرة بعضها مؤرخ في سنة 631، منها سماع محمد بن يوسف بن يعقوب الاربلي وآخرين في تلك السنة. وسماع آخر للعلامة موسى بن علاء الدين علي بن ابي طالب الموسوي وآخرين على العلامة ابي عبد (كذا) محمد بن ابراهيم بن المسلم بن سليمان الاربلي في التاريخ المذكور. والجدير بالملاحظة وجود شخص آخر هو ابو بكر محمد بن ابراهيم الاربلي الملقب بعرش (كذا ولعله غرس) الدين المتوفى بدمشق سنة 679 هـ، وكان من اهل النحو والعربية، وله نظم حسن. وهو غيره. 2- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة، وقد ذكر ابن الدبيثي (المختصر المحتاج 1/23) سماع محمد بن ابراهيم الاربلي (صاحب

الورقة - 100 ب

الترجمة) عليه، وذكر محقق الكتاب بان له ترجمة في القسم غير المطبوع من «المختصر المحتاج اليه» . 3- له ذكر في «المختصر المحتاج اليه» 2/59 اذ ورد فيه انه سمع من أبي الحسن العلاف، وسمع منه عمر القرشي وعبد العزيز بن الاخضر، وانه توفي في رمضان سنة 577 هـ. الورقة- 100 ب 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة، وليس في الوسع معرفة شيء عنه سوى انه عاصر محمد بن عمر الارموي المتوفى سنة 547 هـ وسمع عليه. 2- لم يذكر احد هذا الكتاب سوى سيزغن (1/209) وسماه «فضائل الصحابة ومناقبهم» وتوجد مخطوطته في ظاهرية دمشق. اما المؤلف فهو علي بن عمر بن احمد بن مهدي البغدادي الدارقطني (نسبة الى دار القطن) . ولد سنة 305 وتوفي ببغداد سنة 385 هـ. سمع من البغوي وابي داود وصاعد وكثيرين. برع في مختلف العلوم كالقراءات والفقه والنحو والادب، ولكنه برز في الحديث وعلومه ولا سيما في العلل وصار يسمى امير المؤمنين في الحديث والامام الحافظ وشيخ الاسلام وحافظ الزمان. حفظ كذلك العديد من دواوين الشعر وله عدد من المصنفات. اثنى عليه اهل الحديث وكان ثقة. «منتظم» 7/183، «عبر الذهبي» 3/28 وتذكرته 3/991، «شذرات» 3/116. 1- ضبط ابن خلكان «الماراني» نسبة الى بني ماران بالمروج تحت الموصل، وقد ذكر المقريزي (السلوك 1/3) بعض المعلومات عن القبائل الكردية ومنها الهذبانية التي يتفرع عنها المارانية. وقد ذكر ذلك ياقوت ايضا (بلدان- مادة «كلاليه- جلاليه» و «باكلبا» . وتعرض

المسعودي للموضوع في «التنبه والاشراف» ص 78. وتوهم ابن العماد (شذرات 5/7) فسماه «الحاراني» . اما صاحب الترجمة (نقلا عن مخطوطة تكملة المنذري) فهو الشيخ الفقيه ابو اسحاق ابراهيم بن الفقيه الامام ابي عمرو عثمان بن عيسى بن درباس بن فير (تصحف في تاريخ ابن كثير الى «قسر» ) بن جهم ابن عبدوس الماراني الشافعي المنعوت بالجلال. تفقه في مذهب الشافعي على والده بمصر، ورحل الى دمشق والعراق واصبهان وخراسان، فسمع بها من جماعة كثيرة وكتب كثيرا وحدث، وله شعر. ثم ذكر سؤاله عن مولده وقوله انه في شوال سنة 572. كان مائلا الى طريق الآخرة متقللا من الدنيا حرا. توفي فيما بين اليمن والهند سنة 622 هـ. «تكملة ابن الصابوني» ص 153 حاشية. وقد توهم ابن كثير (تاريخ 13/110) فذكر وفاة والده عثمان في سنة 622 هـ. ويبدو ان الامر قد التبس عليه فاراد ان يترجم لابراهيم هذا فذكر اباه بدلا عنه. وقد توفي عثمان سنة 602 هـ وهو من شيوخ المنذري «وفيات» 2/407، «المنذرى» لبشار معروف ص 86، «شذرات» 5/7. وجاء في مجلة «سومر» 7/258 ان في مكتبة جامعة (ييل) باميركا مخطوطة بعنوان «استقصاء المذهب في شرح المهذب» تأليف عثمان بن عيسى الماراني ولكن تاريخ وفاته جاء على انه سنة 653 هـ (؟) والظاهر ان عائلة «الماراني» اربلية الاصل اذ نقل المرحوم مصطفى جواد (تكملة ابن الصابوني ص 229 حاشية) عن «تاريخ الاسلام» للذهبي (وفيات سنة 602 هـ) ترجمة عثمان بن عيسى والد ابراهيم هذا، فقال انه تفقه في صباه باربل على الخضر بن عقيل. وقد اشتهر من هذه العائلة عدد غير قليل من الاشخاص البارزين منهم صدر الدين عبد الملك بن درباس قاضي قضاة مصر المتوفى سنة 605 وابنه القاضي محمد

المتوفى سنة 659، وعمر بن عيسى بن درباس ومحيي الدين بن عبد الملك واخوه عبد الرحمن المتوفى سنة 585. «تاريخ ابن كثير» 13/52، «ذيل اليونيني» 1/472، «نكت الصفدي» ص 213، «شذرات» 5/299، «طبقات السبكي» 5/143، «معجم ابن الفوطي» 2/677، «بدائع البداءة» ص 177، «تكملة المنذرى» 1/205. 2- هُوَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ ابي بشر اسحاق بن سالم الاشعري المتكلم، البصري الامام المشهور. ولد سنة 260 وتوفي ببغداد سنة 324 (او 331 هـ) . اشتغل بعلم الكلام وكان على مذهب المعتزلة مدة طويلة، قيل انها كانت 40 سنة، ثم خالفهم وفنّد حججهم. وقد صنف 55 كتابا اشهرها «كتاب الابانة في اصول الديانة» . درس على زكريا الساجي وابي علي الجبائي، وبرع في الجدل وناظر شيخه الجبائي المعتزلي. وقد استنكر اقواله بعض اهل السنة، ولكن اتباعه كانوا كثيرين ومن بينهم الحكام والسلاطين، حتى قال ابن الجوزي (منتظم 6/332) » وكثر اتباعه حتى تركت الشافعية معتقد الشافعي ودانوا بقول الاشعري» . وقد كتب ابن عساكر كتابا يذب فيه عن الامام الاشعري سماه «تبيين كذب المفتري» وهو مطبوع. «تذكرة الذهبي» 3/821، «المشتبه» له ص 11، «شذرات» 2/303. وله تراجم في كثير من الكتب الاخرى مثل «وفيات ابن خلكان» و «عبر الذهبي» . هذا ولم اجد احدا كنى جده بابي الحسن، وانما كنوه بابي بشر. 3- هو عبد الملك بن عيسى بن درباس الكردي الماراني الملقب بصدر الدين. ولد سنة 516 بالمروج قرب الموصل، وتوفي بمصر سنة 605. تفقه على مذهب الشافعي وسمع الحديث. وقد ولاه صلاح

الورقة - 101 أ

الدين قضاء القضاة بالقاهرة ومصر واعمالها، وقد اقره على القضاء بعض خلفاء صلاح الدين كالملك الافضل. وقد سمع منه المنذري. وقد تصحفت نسبته في «تاريخ ابن كثير» 13/52 الى «المارداني» . انظر «ذيل الروضتين» ص 67، «تكملة المنذرى» 3/248، «مرآة السبط» 8/383 و 470 «نجوم ابن تغرى» 6/196. 4- دمياط مدينة قديمة بين تنيس ومصر على زاوية بحر الروم والنيل، هذا ما قاله ياقوت في بلدانه 2/602. وهي اليوم مدينة عامرة من اعمال مصر. الورقة- 101 أ 1- له ذكر موجز في قليل من الكتب مثل «عبر الذهبي» 5/150 و «الشذرات» 5/181 و «اعلام الزركلي» 5/26، وقال الزركلي ان له ترجمة في «تكملة المنذرى» (مخ ج 53) وجاء في هذه المراجع انه «من بيت مشيخة وحديث ودين، وله اصحاب واتباع. رحل في طلب الحديث وسمع من عبد العزيز بن منينا وسليمان الموصلي وطبقتهما. وله مجاميع حسنة.» وذكروا وفاته في المحرم سنة 636 هـ. وقد ترجم ابن النجار (مخ كمبرج ورقة (42) لجده عسكر بن اسامة المتوفى سنة 560، كذلك ترجم له الاسنوي (طبقات 2/1191) . اما نسبته فالى نصيبيني (بلدان ياقوت 4/187) والنسبة اليها «نصيبين» كما فعل الاسنوي فأجراها مجرى مالا ينصرف، او «نصيبي» وهي نسبة جعلت بمنزل الجمع ثم ردت الى واحدة، وبهذه الاخيرة اخذ ابن المستوفي. الورقة- 101 ب 2- لم اهتد الى شيء من اخباره في المراجع المتيسرة.

الورقة - 102 أ

الورقة- 102 أ 3- لم اجد ذكرا لهذا الكتاب في المراجع ذات العلاقة 1- ترجم له ابن الصابوني (تكملة ص 152) وسماه الباجبّاري الدنيسري. وقال انه شيخ صالح ذو رحلة. دخل بغداد وسمع بها من جماعة ورحل الى نيسابور فسمع بها من ابي الحسن المؤيد وزينب الشعرية وغيرهما. وسمع بهراة من عبد العزيز بن محمد الهروي، ودخل دمشق وسمع بها من قاضي القضاة ابي القاسم ابن الحرستاني. وقد توفي بهراة ليلة الثلاثاء 16 ربيع الآخر سنة 615 هـ ودفن بها. وقال ابن الصابوني بانه نقل وفاته من خط ابي القاسم علي بن القاسم بن عساكر الذي نقل الخبر بدوره عن رفيق لرزق الله هذا هو ابراهيم بن عثمان بن درباس الماراني (انظر ترجمته ورقة 100 ب) . وذكره ابن كثير (تاريخ 13/82) في وفيات السنة المذكورة وسماه «المحدث الرحال والاديب الشاعر» . وقد جاءت ترجمته مبتورة اذ اختلطت بالترجمة التالية لها. الورقة- 102 ب 2- دنيسر بلدة مشهورة من نواحي الجزيرة تحت ماردين، ويقال لها «قوج حصار» وفقا لما قاله ياقوت (بلدان 2/612 وابن عبد الحق (مراصد 1/412) وسماها ابن جبير (رحلة ص 242) . «دنيصر» . وذكر زكي (تاريخ الكرد ص 93 و 96) مدينة «نيسير» وقال لعلها «دنيسر» وهي مدينة قديمة تقع قرب جبل «الجودي» الذي استوت عليه سفينة نوح- ع- ويسمي الاكراد هذا الجبل الآن «زركاري» ، ثم ذكر (ص 180 و 436) بان «دنيسر» هو «قوجحصار» . 3- هو ابو محمد عبد الرحمن بن صالح بن عطر المزعفري الثعلبي محتسب

دنيسر المتوفى بالسجن سنة 627 هـ. كانت له يد طولى في العربية والعروض. حبسه الملك المنصور صاحب ماردين حتى وفاته. «بغية السيوطي» ص 298، بولاق. 4- هو ابو محمد عبد الخالق بن الانجب بن معمر النشتيري وليس البشيري (نسبة الى قلعة بشير بنواحي الدوران- وهي الزوزان التي ذكرها ياقوت في بلدانه- من بلاد الاكراد كما توهم ابن العماد بل هو منسوب الى لشتبرى القرية الكبيرة ذات البساتين قرب شهرابان- بلدان ياقوت 4/783. وقال انه يلقب بحافظ لا لانه محدث. وقد تفقه على ابي طالب المبارك بن المبارك ابن الخل وابن القاسم بن فضلان مدرسي المدرسة الشهابية بدنيسر وهو شيخ كبير سمع قليلا من الحديث انظر ايضا المشتبه ص 287 وقد قال الذهبي انه حدث عن ابن شاتيل ودرس) ولقبه ضياء الدين. ولد سنة 537 وتوفي سنة 649 هـ. روى عن ابي الفتح ابن شاتيل وجماعة، وله مشاركة قوية في العلوم وكان شيخ ماردين. «شذرات» 5/244- 245. 5- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة، الا ان في «ذيل الروضتين» ص 172 ذكرا لزين الدين ابي زكريا المالقي وقد «كان اديبا فاضلا» أسمع عليه ابو شامة ولده محمد «صحيح مسلم» وقد توفي بمدينة غزة سنة 640 هـ. فلعله هو المقصود. 1- لم يرد في المراجع المتيسرة اي ذكر لفرقد هذا. وقد نقل المرحوم مصطفى جواد (تكملة ابن الصابوني ص 259- حاشية) عن «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ باريس ورقة 207) في ترجمة حماد بن هبة الله الحراني، اذ قال ان له شعرا رواه عنه جماعة، ثم قال ابن الدبيثي «أَنْشَدَنِي أَبُو النَّجْمِ فَرْقَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الاسكندراني من حفظه، قال:

الورقة - 103 أ

انشدني حماد ابن هبة الله الحراني بمنزله بحران لنفسه (وذكر البيتين الواردين في المتن عن تنقل المرء يكسبه.. الخ) . وجاء مثل ذلك في «المختصر المحتاج اليه» 2/52، الا ان البيتين المذكورين قد سقطا. ولم يعرّف الاستاذ جواد- خلافا للعادة- بفرقد هذا. الورقة- 103 أ 2- هو ابو الثناء حماد بن هبة الله بن حماد بن فضيل الحراني الحنبلي التاجر الملقب بقوام الدين. ولد سنة 511 وتوفي بحران في ذي الحجة سنة 598 هـ. سافر الكثير وسمع من اسماعيل السمرقندي وعبد السلام بن احمد بن بكيرة وابي طاهر السلفي. صنف تاريخا لحران وحدث به، كما جمع من اسمه «حماد» وله شعر. روى عنه عبد القادر الرهاوي وللمنذرى منه اجازة. «المختصر المحتاج» 2/51، «تكملة المنذرى» 2/372، «مرآة السبط» 8/511، «ذيل الروضتين» ص 29، «عبر الذهبي» 4/302، «تاريخ ابن كثير» 13/33، «طبقات ابن رجب» 1/324، «نجوم ابن تغرى» 6/181 و «معجم ابن الفوطي» 4/781 وفيه تصحفت نسبته الى «الحربي» ، و «شذرات» 4/335، «اعلام الزركلي» 2/303 وفيه ارخت وفاته سنة 597 هـ، و «تكملة ابن الصابوني» ص 259. وقد روى اغلب من ترجم له البيتين الواردين في المتن ورواهما بعضهم عن فرقد آنف الذكر، ورواها آخرون عن ابن صديق الحراني. 3- ترجم له ابن الشعار (مخ استانبول 10 ورقة 287) باسم ابي الوليد يونس بن موسى الانصاري، من اهل سلا. شاعر روى له المقطوعة الواردة في المتن عن فرقد المذكور، الا انه لم يذكر شيئا آخر عن حياته او تاريخ وفاته.

4- نازع الظاهر عمه الملك العادل حكم دمشق فحاصرها مع جيش اخيه الافضل سنة 595 هـ، وهو الحادث المشار اليه في المتن. وقد ذكر ذلك سبط ابن الجوزي (مرآة 8/462- 463 و 579 و 580) وكان من المقربين اليه ولذا فان اخباره مبثوثة في «المرآة» وقد توفي الظاهر بحلب سنة 613 هـ. وذكره ايضا ابو شامة في «ذيل الروضتين» ص 16 و 19 و 20 و 94 و «شذرات» 5/55. وله ترجمة في «وفيات ابن خلكان» وفي «شفاء القلوب» (مخ المتحف البريطاني ورقة 68) . 5- هو ابو غالب عبد الواحد بن مسعود بن عبد الواحد بن الحصين الشيباني البغدادي الملقب بجمال الدين. ولد ببغداد سنة 535 وتوفي بحلب سنة 597 هـ. سمع من والده ومن المبارك الشهرزوري وابي الوقت والوزير يحيى ابن هبيرة. وحدث بالشام ومصر. وهو من بيت رئاسة واسناد. كان في خدمة صلاح الدين ثم انتقل بعد موته الى خدمة ولده الملك الظاهر صاحب حلب وصار وزيرا له. «تاريخ حلب» 3/152، «تكملة المنذرى» 2/297، «تاريخ ابن الساعي» ص 70 وترجم له ابن النجار (مخ كمبرج ورقة 162) . 6- هو ابو المؤيد محمد بن الحسين بن محمد الاصبهاني البغدادي الملقب بالنظام او نظام الدين. ولد ببغداد وسمع من ابن طبرزذ وحدث عن النميري بشيء من شعره. وقد صار وزيرا للملك الظاهر عقب وفاة ابن الحصين سنة 597 وكان وزيرا صالحا ناصحا، واسطة خير عند السلطان لا يشير عليه الا بما فيه مصلحة الرعية والاحسان اليهم. توفي بحلب سنة 607 هـ. وقام بعده بكتابة الانشاء والاسرار شرف الدين ابو منصور عبد الله ابن الحصين. ترجم له ابن الشعار (منه استانبول 10 ورقة 287) و «تاريخ حلب» 3/142 و 152 و 161 و 163 و «تكملة

الورقة - 103 ب

المنذري» 3/355. 7- هو بهاء الدين ابو العز الاسدي الحلبي الشافعي. ولد سنة 539 ودرس بالموصل على يحيى بن سعدون القرطبي وسمع من حفدة العطاردي، وبرع في الفقه وبرز، وسمع ببغداد واعاد بالنظامية ثم عاد الى الموصل ودرّس فيها. واتصل بصلاح الدين وحظي عنده فولاه قضاء العسكر وقضاء القدس. وصنف له كتابا في الجهاد. وبعد وفاته اتصل بولده الظاهر صاحب حلب فولاه قضاءها ونظر اوقافها واجزل له العطاء، فبنى بتلك الاموال مدرسة ودار حديث بحلب وقصده الطلبة وعظم شأن الفقهاء في زمانه. وممن سمع عليه المؤرخ ابو شامة. وكان ذا علم وصلاح ودبر امور الحكم بحلب واثنى عليه المؤرخون. صنف عدة كتب اشهرها «سيرة صلاح الدين» وهي مطبوعة متداولة. توفي ابن شداد بحلب سنة 632. «وفيات» 6/81- 98، «ذيل الروضتين» ص 163، «تذكرة الذهبي» 4/1459، «تاريخ ابن كثير» 13/143، «شذرات» 5/158. الورقة- 103 ب 8- هو اسماعيل بن مكي بن اسماعيل بن عيسى بن عوف الزهري الاسكندراني المالكي. ولد سنة 475 وتوفي بالاسكندرية سنة 581 هـ. تفقه على ابي بكر الطرطوشي وسمع منه ومن ابي عبد الله الرازي، وبرع في مذهب مالك وتخرج به كثيرون، وقصده صلاح الدين وسمع منه «الموطأ» وقد اثنى عليه المؤرخون وسماه الذهبي (تذكرة 4/1336) بالامام. «مرآة السبط» 8/366 و 427، «شذرات» 4/268. 9- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. وهذا ينبغي الا يلتبس مع عبد الواحد بن علي بن محمد النجار الضرير الذي حدث عن محمد بن سليمان

الباغندي وروى عنه الحاكم النيسابوري، وقد كان حيا سنة 380 هـ. «تاريخ ابن النجار» (مخ كمبرج ورقة 142- 143) و «لسان ابن حجر» 4/82. انه ليس بالشخص المقصود لان صاحبنا كان معاصرا لاسماعيل بن عوف المتوفى سنة 581 هـ. 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. وقد ذكر السبكي (طبقات 7/80) ابا عبد الله الحسين بن نصر النهاوندي المولود سنة 432 والمتوفى سنة 509 هـ. وقد تفقه ببغداد على ابي اسحاق الشيرازي، وسمع الحديث من ابي يعلى ابن الفراء وابن النقور والصريفيني والخطيب البغدادي. وروى عنه السلفي وقد ولي قضاء نهاوند. ولا اظنه هو المقصود لان صاحب الترجمة عاصر المسترشد ايام خلافته، وقد ولي الخلافة سنة 511 وتوفي سنة 520 هـ. اما «الكيلي» فنسبة الى «كيل» قرية على شاطىء دجلة على مسيرة يوم من بغداد، مما يلي طريق واسط، ويقال لها «جيل» ايضا، وفقا لما ذكره ابن رجب (ذيل الطبقات 1/187) . 2- نسبة الى «نهاوند» وهي مدينة عظيمة في قبلة همذان، بينهما ثلاثة ايام. هذا ما قاله ياقوت (بلدان 4/827) وابن عبد الحق (مراصد 3/240) . 3- سماها ياقوت (بلدان 2/179) «جيلان» وقال انها اسم لبلاد كثيرة من وراء بلاد طبرستان. والعجم يقولون «كيلان» . 4- لا شك ان هذا الجامع منسوب الى زين الدين علي كوجك صاحب اربل، او الى ولده زين الدين يوسف الذي حكم اربل ايضا. ولقد ذكر ابن خلكان (3/270) بان زين الدين علي كوجك توفي باربل سنة 563 ودفن في تربته المعروفة المجاورة للجامع العتيق داخل البلد. ويغلب على الظن ان الجامع العتيق هو الجامع الزيني، او ان التربة نفسها قائمة ضمن الجامع

المذكور او ضمن جامع آخر بالقرب منه. 5- ليس بالوسع الاهتداء لمعرفة شخصيته بعد ان تعذر علينا معرفة شيء عن ابنه محمود، وهو اقرب عصرا للمؤلف. 6- هو ابو منصور الفضل بن احمد المستظهر بالله، الخليفة العباسي. ولد سنة 484 (او 485) وسمع الحديث من مؤدبه احمد بن عبد الوهاب السيبي وعلي ابن بيان وغيرهما. كان شجاعا بعيد الهمة. بويع بالخلافة سنة 512 هـ، وكانت له جولات مع السلاطين السلاجقة، وكان يباشر الحروب بنفسه، وانتهى به الامر الى الاغتيال على يد الباطنية في مخيمه على باب مراغة في ذي القعدة سنة 529 هـ «منتظم» 9/197 و 10/53، «مرآة السبط» 8/70 و 152، «كامل ابن الاثير» 10/189 و 211، «تاريخ ابي الفداء» 2/231 و 3/10، «طبقات السبكي» 4/291 وفيها اشارة الى تنسكه ولبسه للصوف، «دول الاسلام» للذهبي 2/27- 35، «تاريخ ابن كثير» 12/182 و 208، «روضة المناظر» 11/39 و 53، «اتابكية ابن الاثير» ص 85- 93، «شذرات» 4/33 و 86. 7- لم اجد في المراجع المتيسرة، وخاصة تلك التي تعرضت لخلافة المسترشد (وقد مرت الاشارة اليها في الحاشية 8) وتلك التي تعرضت لعمارة المسجد النبوي، اي ذكر لقصة عمارة المقبرة التي تولاها الحسين الكيلي. وقد ذكر ابن الجوزي (منتظم 9/232) في حوادث سنة 516 في عهد المسترشد بان الكسوة انفذت على يد القاضي ابي الفتح ابن البيضاوي وانه اقام بالمدينة لعمارة ما تشعث من مسجدها، ولا شيء غير ذلك. وذكر الهروي (الاشارات ص 90) الروضة النبوية ولكنه لم يذكر شيئا عن عمارتها أما السمهودي (ص 146- 148) فقد ذكر الروضة المشرفة واشار الى ترميم بسيط داخل الحجرة تمّ حوالي سنة 570 في خلافة المستضيء، وقد

الورقة - 104 أ

تولاه بدر الضعيف من فتيان بني العباس، وكان مجاورا هناك كما ذكر بانه في سنة 548 قام شيخ الصوفية بالموصل عمر النشائي بالنزول الى الحجرة الشريفة فازال الاتربة المتساقطة من السقف ونظفها، وحصل مثل ذلك سنة 554 لغرض اخراج قط سقط داخل الحجرة ومات. وقال ايضا بان الجمال الاصبهاني، «وزير الموصل عمل للحجرة مشبكا من الصندل والابنوس واداره عليها ... ولعل الاصبهاني اول من احدثه» . وتحدث السمهودي (ص 158) عن عمارة الحجرة النبوية وما توالى عليها من تجديدات منذ عهد عمر بن الخطاب حتى عهد السلطان قايتباي، وهي العمارة التي بدأت عام 881 هـ. وقال ان سقف الحجرة هو ثوب مشمع كالخيمة وفوقه سقف المسجد. وذكر اليافعي (مرآة 3/342) بان محمد بن علي الاصبهاني المتوفى سنة 559 وزير الموصل آنف الذكر قد بنى ما خرب من المسجد النبوي، الا انه لم يذكر حكاية الكيلي. واشار صاحب «مسالك الابصار» 1/123 الى المسجد ولكنه لم يتناول عمارة الروضة النبوية الشريفة. وتناول البتنوني (رحلة ص 212) عمارة الحرم المدني، الا انه لم يذكر شيئا عن تعمير الروضة. وتحدث القلقشندي (صبح 4/288) عن عمارة المسجد النبوي والحجرة، غير انه لم يشر الى قصة التعمير الواردة في المتن. كذلك المؤلف SAUVEGET لم يذكر شيئا عنها في كتابه عن المسجد النبوي. 8- ليس في المراجع ذات العلاقة ذكر لهذا الكتاب. اما المؤلف فستأتي ترجمته (ورقة 109 ب) . الورقة- 104 أ 9- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. وهذا ينبغي الا يلتبس مع ابي العباس النهاوندي، وهو احمد بن الحسين القاضي الذي عاصر الدارقطني

الورقة - 104 ب

المتوفى سنة 385. «لسان ابن حجر» 1/157، ذلك لان صاحبنا من اهل القرن السادس الهجري. والجدير بالذكر ان السلفي (تراجم اندلسية ص 8) ذكر ابا العباس احمد بن الحسن بن محمد ابن علي الأشناذجردي، الذي انشده بعض الشعر في نهاوند. انظر ايضا «بلدان ياقوت» 1/284. ولا ادري عما اذا كانت لهذا علاقة بصاحبنا ام لا. 10- لعل المقصود هو ابو القاسم الجنيد بن يعقوب بن الحسن بن الحجاج الجيلي الفقيه الحنبلي الزاهد. ولد سنة 451 وتوفي ببغداد سنة 546 هـ. اقام ببغداد وقرأ الفقه والادب وسمع الحديث، وحدث باليسير وكتب بخطه الكثير. كان فاضلا دينا حسن الطريقة. روى عنه ابن عساكر والسمعاني، وكان ثبتا. وهناك ايضا ابو القاسم الجنيد بن محمد ابن الجنيد الخزاز الصوفي البغدادي المتوفى سنة 298، وهو من مشاهير الصوفية ومتقدميهم. ولا اظنه هو المقصود لاننا بصدد شخص عاش في القرن السادس. وهناك شخص ثالث هو معين الدين ابو القاسم الجنيد الشيرازي المتوفى سنة 661 هـ. وهذا ايضا لا يمكن ان يكون هو المقصود. «منتظم» 6/105، «وفيات» 1/323، «معجم ابن الفوطي» 2/765 (مع الحاشية) ، «شذرات» 2/228 و 4/142. 1- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. الورقة- 104 ب 1- ذكره ياقوت (بلدان 3/516) في مادة «طبيرة» من بلدان الاندلس، وقال انه «صديقنا ابو محمد....» وذكر رحلته الى خراسان وسماعاته وعودته الى بغداد وانحداره الى البصرة حيث مات سنة 617 هـ. وترجم له ابن الابار (تكملة 2/632 ط ليبزغ) ، وله ذكر عابر في «نفح الطيب»

1/191، وترجم له ابن العماد (شذرات 5/78) بما هو دون الاربعة اسطر، فقال انه «كان حافظا نقادا مجودا، قال ابن ناصر الدين في بديعته ثم فتى هلالة الطبيري ... يفوح زهو خيره الكثير واثنى عليه في شرحها» . ونقل المرحوم مصطفى جواد (معجم ابن الفوطي 4/871- حاشية) عن «المختصر المحتاج اليه» (مخ باريس) اشارة منه ذكرها تعليقا على ترجمة يحيى بن ابراهيم، ابي تراب الكرخي المتوفى سنة 594 هـ. وذكر السبكي (طبقات 8/25) بان احمد بن عمر بن محمد الكبري الخيوقي شيخ خوارزم قد روى عن ابن هلالة هذا. 2- لم اعثر على ترجمته في المراجع المتيسرة. وتكرور المنسوب اليها هي قبيل من السودان في اقصى جنوب المغرب واهلها اشبه الناس بالزنوج، وفقا لما ذكره ياقوت في بلدانه. 3- طبيرة بلدة بالاندلس. هذا هو كل ما ذكر، ياقوت (بلدان 3/516) وابن عبد الحق (مراصد 2/196) عنها. 4- لم اجد في المراجع ذات العلاقة ذكرا «لمسند اهل البيت» الا في «مسند ابن حنبل» 1/1 حيث يوجد باب خاص سماه «مسند اهل البيت» . ويوجد في الخزانة التيمورية (فهرس 2/236) مخطوطة بعنوان «مسند اهل البيت- ع- «تصنيف عبد الله بن احمد بن حنبل المتوفى سنة 290. فلعل المقصود احد هذين المسندين. 1- له ترجمة في «المختصر المحتاج» 1/182، وفيها ذكر ولادته يوم عاشوراء سنة 535 وسماعه على الشيوخ، واقامته في الموصل حتى وفاته بها في ذي الحجة سنة 616 هـ. وقد سمع عليه ابن الدبيثي. وترجم له المنذري (تكملة 4/424) وذكر ما ذكره ابن الدبيثي وان له اجازة منه. وترجم له

الورقة - 105 أ

ابن الفوطي (1/400 و 463) مرتين في الملقبين بعز الدين وعفيف الدين، ووصفه بانه شاعر. وذكر اسم ابيه مرة «سليمان» ومرة «سلمان» . وذكر مصطفى جواد في حواشي «المختصر المحتاج» و «معجم ابن الفوطي» بان له ترجمة في «تاريخ الاسلام» للذهبي (مخ باريس ورقة 224) ، وانه يعرف «بالمستعمل» وهو الذي يعمل في العتابي، والعتابي نسيج ملون مخطط من القطن والحرير او غيره. وذكر بشار معروف (تكملة المنذري 4/424 حاشية) بان له ترجمة في «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ باريس ورقة 185) و «بغية الطلب» لابن العديم (1 ورقة 98) ونقل عنها قوله «واجاز لي رواية جميع مسموعاته وجميع ما صح عنه ... الخ» . ومخطوطة «تاريخ ابن الفرات» (1 ورقة 1) . 2- الكلمة غير واضحة بالاصل وهي تشبه «الحرم» ، والصحيح ما اثبتنا اذ جاءت نسبته «الحريمي» في المختصر المحتاج 1/182، وهي نسبة الى الحريم الطاهري في الجانب الغربي من بغداد، او الى حريم دار الخلافة (وهو يبلغ ثلث بغداد وعليه سور) ويشتمل على محال واسواق ودور للناس، فهو مدينة كبيرة. «بلدان ياقوت» مادة «حريم» و «مشتبه الذهبي» ص 159. الورقة- 105 أ 3- هو أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنُ عَبْدِ الواحد الدلال ويعرف بابن الاشقر. ولد سنة 457 وتوفي ببغداد سنة 542 هـ سمع من ابي الحسين ابن المهتدي وابي محمد الصريفيني وغيرهما، وحدث. كان خيرا وسماعه صحيحا. «منتظم» 10/126، «معجم ابن الفوطي» 1/400 و 475، «شذرات» 4/131.

4- هو ابو العباس احمد بن ابي غالب العباس الوراق المعروف بابن الطلاية البغدادي الحنبلي الزاهد، من اهل محلة دار القز. ولد سنة 460 وتوفي ببغداد سنة 548 هـ. قرأ القرآن وسمع الحديث من عبد العزيز الانماطي وغيره، وانفرد بالجزء التاسع من «المخلصيات» . كان زاهدا عابدا منقطعا عن الدنيا، وقد زاره السلطان مسعود السلجوقي في مسجده فتشاغل عنه بالصلاة. «منتظم» 10/153، «مرآة السبط» 8/215، «شذرات» 4/145. 5- هو ابو الحسن (او ابو اسحاق) علي بن عمر بن محمد بن الحسن بن شاذان الحميري، ويعرف بالسكري وبالصيرفي وبالكيال وبالحربي. ولد سنة 296 وتوفي سنة 386 هـ. سمع من احمد بن عبد الجبار الصوفي والازهري والعتيقي والباغندي والبغوي. وروى عنه ابو الطيب ووثقه اكثر اهل الحديث. ذكر سيزغن (1/210) بعض مصنفاته ومنها كتاب «الحديث والامالي» و «الفوائد المنتقاة من الغرائب الحسان» والمخطوطتان في ظاهرية دمشق. «تاريخ الخطيب» 12/40، «منتظم» 7/188، «ميزان الذهبي» 2/234، «لسان ابن حجر» 4/246، «شذرات» 3/120. 6- هو ابو عبد الله احمد بن الحسن بن عبد الجبار بن راشد الصوفي. ولد سنة 206 وتوفي ببغداد سنة 306 هـ. روى عن علي بن الجعد وابي نصر التمار ويحيى بن معين وغيرهم. كان ثقة وسماه الذهبي (تذكرة 2/689) مسند بغداد. «منتظم» 6/149، «شذرات» 2/247. 7- هو ابو زكريا يحيى بن معين المرى (ولاء) البغدادي. ولد سنة 158 وتوفي بالمدينة سنة 233 هـ. سمع من هشيم وابن المبارك واسماعيل بن مجالد وطبقتهم، وروى عنه احمد بن حنبل وهناد والبخاري ومسلم وابو

داود واحمد بن الحسن الصوفي وكثيرون. كتب الكثير وقيل انه كتب بيده حوالي 600 ألف حديث. وثقه اهل الحديث واثنوا عليه ولا سيما ابن حنبل، وسماه الذهبي (تذكرة 2/429) الامام الفرد سيد الحفاظ. «معجم ابن الفوطي» 3/552، «شذرات» 2/79. 8- هو ابو عبد الرحمن الصنعاني، قاضي صنعاء وعالمها ومفتيها والحجة المتقن- على حد قول الذهبي (تذكرة 1/346) - حدث عن ابن جريج ومعمر والقاسم بن فياض وغيرهم، وروى عنه ابن المديني وابراهيم بن موسى الفراء ويحيى بن معين وكثيرون. وثقه اهل الحديث واثنوا عليه. توفي سنة 197 هـ. «شذرات» 1/349. 9- ذكره الترمذي (الصحيح 2/308) في سلسلة سند هذا الحديث، وترجم له الذهبي (ميزان 2/432) وذكر روايته لحديث «حب اهل البيت» . وهو يروي عن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن عباس وثابت بن ثوبان الزهري. روى عنه هشام ابن يوسف الصنعاني. «تهذيب ابن حجر» 5/246 و «لسان الميزان» له 6/594. والنوفلي، نسبة الى نوفل بن عبد مناف، كما في «انساب السمعاني» . 10- المقصود أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي، من عباد اهل المدينة وعلماء بني هاشم. كان ثقة وروى عن جده وابيه وسعيد بن جبير وغيرهم. وروى عنه ابناه السفاح والمنصور وكثيرون. توفي سنة 124 (او 125 هـ) عن نيف وستين سنة. «مشاهير ابن حبان» ص 128، «شذرات» 1/166، «تهذيب ابن حجر» 9/355. 11- هو ابو مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن عباس بن عبد المطلب المتوفى سنة 118

الورقة - 105 ب

(او 119 هـ) . عرف بالعبادة والتنسك، وكانت له مواقف مع بعض الخلفاء الامويين مما اثارهم عليه فنفوه الى الحميمة. «شذرات» 1/148. الورقة- 105 ب 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة، ما عدا ترجمة موجزة في «المختصر المحتاج» 1/238، وهو ابو محمد الصوفي. سمع على الشيوخ وحدث عنهم في بغداد والموصل واربل، وروى عنه ابن الدبيثي حديثا. واضاف على ذلك الذهبي قائلا بانه روى عنه البرزالي وابن النجار وانه توفي في المحرم سنة 624 هـ. وله ترجمة في «تكملة المنذري» في وفيات السنة المذكورة. والجدير بالذكر ان ابن الفوطي (معجم 1/32) ترجم لعز الدين ابي علي اسماعيل بن ابراهيم بن عبد الله البغدادي الصوفي، وكان من الفقهاء ثم عاشر الصوفية. الا انه لم يعط اية تفاصيل اخرى تفيد التحقيق. وذكر الفاسي (علماء بغداد ص 172) ان محمد بن احمد بن عبد الرحيم بن علي البيساني (حفيد القاضي الفاضل) سمع ببغداد من اسماعيل بن ابراهيم الشهرستاني. 2- ترجم له ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة 57) وسماه ابا الفتوح عبد السلام بن يوسف بن محمد بن مقلد الجماهيري الدمشقي البغدادي. وهو من بيت عرف بالفضل والعلم والصلاح. سمع من محمد بن عبد الملك بن خيرون ومحمد بن عمر الارموي وابي الوقت وغيرهم. سافر الى الشام سنة 571 ووعظ بها وحضر عنده صلاح الدين واحسن اليه. وحدث في طريقه بالموصل وغيرها. كان صديقا للعماد الاصبهاني. وقد صنف كتاب «انموذج الزمان في شعر الاعيان» ، توفي بدمشق بعد سنة 580 هـ بيسير. «الروضتين» 1/261، «جواهر القرشي» 2/150، «تاريخ ابن

كثير» 12/293. هذا ولم اجد له ذكرا في المطبوع من «خريدة العماد» . 3- هو ابو عبد الله العلوي الحسيني النقيب. ولد سنة 493 وتوفي ببغداد سنة 569 هـ. سمع الحديث من الشيوخ ولا سيما من ابي الحسين ابن الطيوري، وتولى نقابة الطالبيين سنة 530. وكان حسن الاخلاق جميل المعاشرة، حدث بكثير. «منتظم» 10/60 و 62 و 247، «المختصر المحتاج» 1/194، «ادباء ياقوت» 1/424، «كامل ابن الاثير» وفيات سنة 569، «تذكرة الذهبي» 4/1327، «نجوم ابن تغرى» 6/72، «شذرات» 4/231. 4- هو ابو العباس احمد بن علي بن يحيى بن بدّال المستعمل، ويعرف بابن النفيس الحريمي البغدادي. ولد سنة 509 وتوفي ببغداد سنة 592 هـ. سمع من هبة الله ابن الحصين واحمد بن الحسن ابن البناء واحمد بن محمد بن ملوك وغيرهم وحدث. «المختصر المحتاج» 1/197، «تكملة المنذري» 2/3. والمستعمل هو الذي يعمل في نسيج العتابي (انظر ورقة 104 ب حاشية 5) . ولم اجد احدا من مترجميه ذكر «سمنان» في نسبه. 5- كلمة «كنكله» غير منقوطة بالاصل. ولا شك ان المقصود هُوَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحسن القزاز الكوفي. ترجم له ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة 155) وقال انه من سكان بغداد ويعرف بابن كنكله. سمع من المبارك بن عبد الجبار الطبوري وعلي ابن العلاف وغيرهما. وروى عنه احمد بن صالح بن شافع وعبد السلام بن يوسف الدمشقي وتميم ابن البندنيجي وغيرهم. وقد روى عنه ابن الدبيثي حديثا واحدا. توفي في جمادى الآخرة سنة 566 هـ.

6- هو أَبُو الْفَتْحِ هِلَالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ بن سعدان الحفار. ولد سنة 322 وتوفي ببغداد سنة 414 هـ. سمع من اسماعيل الصفار وابي عمرو ابن السماك وابي عبد الله ابن عياش القطان. وكتب عنه الخطيب البغدادي. كان صدوقا وسماه الذهبي (تذكرة 3/1057 والعبر 3/118) مسند بغداد. «منتظم» 8/15، «معجم ابن الفوطي» 2/827، «شذرات» 3/201. 7- هو ابو عبد الله المتوثي القطان البغدادي المتوفى ببغداد سنة 334 هـ. روى عن احمد بن المقدام العجلي وجماعة. وآخر من حدث عنه هلال الحفار. سماه الذهبي (تذكرة 3/847) مسند بغداد الثقة. «شذرات» 2/335. 8- هو ابو اسماعيل حماد بن زيد بن درهم الازدي (ولاء) البصري الضرير ولد سنة 98 وتوفي سنة 179 هـ. حدث عن محمد بن زياد وعمرو بن دينار وثابت البناني وغيرهم. وروى عنه عبد الرحمن بن مهدي ومسدد وعلي ابن المديني واحمد بن المقدام. وثقه اهل الحديث واثنوا عليه، وسماه الذهبي (تذكرة 1/228) الامام الحافظ المجود شيخ العراق. كان يحفظ حديثه كله وهو حوالي 4000 حديث. «شذرات» 1/292. 9- هو ابو محمد عمرو بن دينار الجمحي (ولاء) المكي الاثرم. ولد سنة 46 وتوفي سنة 126 هـ. سمع من ابن عباس وابن عمر وجابر بن عبد الله وغيرهم. وحدث عنه شعبة وابن جريج والحمادان والسفيانان وخلق سواهم. اثنى عليه اهل الحديث ووثقوه، سماه الذهبي (تذكرة 1/113) الحافظ الامام عالم الحرم. «مشاهير ابن حبان» ص 84، «شذرات» 1/171.

الورقة - 106 أ

الورقة- 106 أ 10- هو ابو منصور اسبع ندوست بن محمد بن الحسين الديلمي. شاعر مجود لقي عبد الله بن الحجاج وعبد العزيز بن نباته وغيرهما من الشعراء. وقد عرف عنه شتمه لاعراض الناس. روى له ابن الجوزي (منتظم 8/308) قصيدة ضمنها عقيدته الدينية. توفي ببغداد سنة 469 هـ. هذا وترجم ابن الفوطي (معجم الالقاب) للامير ابي منصور ابن ابي طاهر بن عضد الدولة البويهي المتوفى سنة 441 هـ. وكان من اهل الادب (1/376) . واظنه لا علاقة له بصاحبنا. 11- هو ابو علي محمد بن وشاح بن عبد الله الزينبي (ولاء) . ولد سنة 379 وتوفي ببغداد سنة 463 هـ. كان كاتبا لنقيب النقباء الكامل، وكان اديبا شاعرا سمع الحديث من ابي حفص ابن شاهين وابي طاهر المخلص وغيرهما. حدث وكان يرمى بالاعتزال. «منتظم» 8/271، «تذكرة الذهبي» 3/1131 و «العبر» له 3/255 و «المشتبه» له ص 547، «شذرات» 3/314. 12- هو أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السيد بن مغلّس القيسي الاندلسي المتوفى بمصر سنة 427 هـ. كان من اهل اللغة والادب. رحل من الاندلس الى مصر واستوطنها ودخل بغداد حيث استفاد وافاد. وله شعر حسن واشعاره كثيرة وروى ابياتا منها ابن خلكان (2/366) . كانت بينه وبين ابي الطاهر اسماعيل بن خلف معارضات في قصائد موجودة في ديوانيهما (حسبما قال ابن خلكان) . وهذا ينبغي الا يلتبس مع سرى بن المغلّس السقطي الصوفي البغدادي المشهور المتوفى سنة 257 هـ (وفيات 2/101) .

الورقة - 106 ب

1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. الورقة- 106 ب 2- لم اهتد الى شيء من اخباره. والحقيقة ان هناك عددا من الاشخاص المنسوبين الى «المهتدي بالله» منهم، محمد بن علي بن محمد بن عبد الله ابن المهتدي المعروف بابن الغريق وقد توفي سنة 465 هـ. ومحمد بن عبد الله ابن احمد ابن المهتدي البغدادي خطيب جامع القصر المتوفى سنة 537 هـ. وابو الغنائم محمد بن محمد بن احمد بن المهتدي الخطيب بجامع القصر ايضا. ولد سنة 518 وتوفي سنة 594 هـ. «منتظم» 8/283، «عبر الذهبي» 3/260، «طبقات الجزري» 2/176، «معجم ابن الفوطي» 4/836 و 837. 1- لم اعثر في المراجع المتيسرة على ذكر ليوسف هذا، الا ان تلك المراجع ذكرت بعض المنسوبين الى «دقوقا» . ذكر ابن الفوطي (معجم 3/261 و 3/211) فخر الدين ابا علي بن النجيب الدقوقي المعروف بابن قاضي دقوقا، وقد توفي سنة 664 هـ. ولم يذكر اية تفاصيل قد تعيننا لمعرفة صلته بصاحبنا. ثم ذكر اخاه بهاء الدين الذي ورد ذكره في كتاب «الحوادث الجامعة» ص 461 واسمه عبد الوهاب ابن قاضي دقوقا، وقد توفي سنة 688 هـ. وهنا ايضا لم يذكر المؤلف ما قد يعين على التحقيق عن مدى صلته بيوسف بن ياسين. وورد في «علماء بغداد» ص 209 ذكر لمحمد بن يوسف ابن الياس الدقوقي. الا انه يتعذر القطع بشيء بهذا الشأن. 2- لم اهتد الى شيء عنه في المراجع المتيسرة.

الورقة - 107 أ

الورقة- 107 أ 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. وقد ترجم ابن الصابوني (تكملة ص 157) لابي العباس احمد بن عمر ابن ابي الرضا بن علي بن احمد بن الحسن بن علي بن زريق الشحامي الموصلي التاجر. وهو من اهل الحديث. سمع بالموصل وحدث بها وبدمشق، وقد رآه ابن الصابوني في دمشق وقرأ عليه. الا انه لم يذكر شيئا آخر يعين على معرفة صلة القرابة بينه وبين صاحبنا. الورقة- 107 ب 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. 2- الرافقة بلد متصل البناء بالرقة وهما على ضفة الفرات من اعمال الجزيرة، وهي مدينة كبيرة بناها المنصور سنة 155. «بلدان ياقوت» 2/734، وقد ذكرها لوسترانج ص 100- 101. وذكر الهروي (الاشارات ص 63) عند الكلام على مدينة الرقة هذه، وجود عدد من المشاهد بها، ومنها قبر يحيى بن عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب- رض- الا انه لم يذكر اكثر من ذلك. وفي «مقاتل الطالبيين» ص 482 ورد انه قد بني على يحيى بن عبد الله اسطوانة في الرافقة وهو حي. 3- لعل المقصود هو يحيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بن ابي طالب المسمى بصاحب الديلم- وقد اظهر دعوته في الديلم واجتمع الناس عليه وبايعوه، فسيّر اليه الرشيد جيشا ثم آمنه فجيء به الى بغداد وحبس. وقد مات في الحبس في ظروف غامضة سنة 175 هـ. ولا يعرف له قبر. «عمدة ابن عنبة» ص 151، «شذرات» 1/338. بينما ذكر الهروي (انظر اعلاه) بان قبره في الرقة الا انه سمى جده «الحسين» . كذلك

الورقة - 108 أ

انظر اعلاه ما ورد في «مقاتل الطالبيين» . 4- هذا وهم، والصحيح انها للشريف ابي عبد الله محمد بن صالح بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن حسن بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وفقا لما ورد في «الاغاني» (15/88- 95 بولاق) . وكان ولي المدينة للواثق. ولما استخلف المتوكل حمله من الحجاز سنة 240 هـ مع بعض الطالبيين وحبسه ثلاث سنوات فاقام بسامراء، ثم رجع الى الحجاز حيث توفي سنة 248 (او 252 أو 255 هـ) . وكان راوية أديبا شاعرا. وقال ابو الفرج ان هذه القصيدة قالها في الحبس ومطلعها: طرب الفؤاد وعاودت احزانه ... وتشعبت شعبا به اشجانه وبدا له ... الخ وانها غنيت للمتوكل فاعجب بها وسأل عن قائلها فاخبر، ثم امر المتوكل باطلاق سراحه، مما حمل الشاعر على مدحه. «مقاتل الطالبيين» ص 600- 614، «الوافي» 3/154، «فوات الكتبي» 2/220، «نجوم ابن تغرى» 2/256، «اعلام الزركلي» 7/31. الورقة- 108 أ 5- هو عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب بن ابي حبّة البغدادي الطحان. ولد سنة 516 وتوفي بحران سنة 588 هـ. سمع من اسماعيل بن احمد السمرقندي، وسمع منه ابو المحاسن الدمشقي الذي مات قبله. «تكملة المنذري» 1/308، «مشتبه الذهبي» ص 213 و «العبر» له 4/266، «شذرات» 4/293، «تاج العروس» مادة «حب» . وترجم له ابن النجار (مخ كمبرج ورقة 221) .

6- لم اهتد الى معرفة شخصيته، وهناك عدة اشخاص يحتمل ان يكون احدهم. فالسيوطي ترجم (بغية ص 363 ط بولاق) لابي حفص عمر بن محمد بن احمد القضاعي المتوفى سنة 570 هـ. من علماء اللغة ومن اهل بلنسية. انظر ايضا «اعلام الزركلي» 5/222. ولكن هذا كنيته «ابو حفص» . وترجم ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة 107) والمنذري (تكملة 4/71) لابي البركات عمر بن احمد بن محمد بن عمر العلوي الحسيني الزيدي، احد رواة الحديث وقد سمع عليه ابن الدبيثي. ولد سنة 540 وتوفي سنة 610 هـ. كذلك ترجم ابن الجوزي (منتظم 10/112) للشريف ابي البركات عمر بن ابراهيم بن محمد بن محمد الحسيني العلوي الزيدي النحوي، مؤلف «شرح اللمع» ، المتوفى سنة 539 هـ. انظر ايضا «بلدان ياقوت» 3/462، «ميزان الذهبي» 2/249، «انباه القفطي» 2/324، «تاريخ ابن كثير» 12/219، «لسان ابن حجر» 4/280، «نزهة الالباء ص 279، «بغية السيوطي» ص 359 بولاق، «شذرات» 4/122، «تاج ابن قطلوبغا» ص 35، «كشف الظنون» 1562، «معجم كحالة» 7/271. 7- هو أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ فَتُّوحِ بْنِ عبد الله بن حميد الازدي الحميدي الاندلسي، من اهل جزيرة ميورقة. ولد قبل سنة 420 وتوفي ببغداد سنة 488 هـ. سمع ببلده ثم رحل الى مصر والشام وبغداد حيث استوطن بها. سمع من أصحاب الدارقطني وابن شاهين. وكتب من مصنفات ابن حزم الكثير، وكذلك تصانيف الخطيب البغدادي حيث سمع عليه. وصنف كتاب «الجمع بين الصحيحين» و «تاريخ الاندلس» وغيرهما، وله شعر حسن. وروى عنه محمد بن طرخان واسماعيل السمرقندي ومحمد بن ناصر والحسين بن خميس وكثيرون، سماه

الذهبي (تذكرة 4/1218 والعبر 3/323) الحافظ الثبت الامام القدوة. انظر ايضا «منتظم 7/93 و 9/96» ، «وفيات» 3/410، «شذرات» 3/392. وقد روى ابن الجوزي قصة الجارية عن عبد الوهاب ابن الانماطي عن محمد بن فتوح هذا، وبقية السند يطابق رواية ابن المستوفي. 8- اي علي بن احمد بن سعيد اليزيدي الاندلسي الحافظ المعروف بابن حزم. ولد بقرطبة سنة 384 وتوفي سنة 456 هـ. كان من افضل اهل عصره بالاندلس والمغرب، وله تصانيف كثيرة قيل انها بلغت 400 كتاب، اشهرها «الفصل في الملل والاهواء والنحل» و «جمهرة الانساب» وكلاهما مطبوع. «انساب السمعاني» مادة «يزيدي» «وفيات» 3/13، «ادباء ياقوت» 5/86، «نفح الطيب» 1/364، «لسان ابن حجر» 4/198، «اللباب» 1/297، «شذرات» 3/299، «عبر الذهبي» 3/239، «اعلام الزركلي» 5/59، «المعجب في اخبار المغرب» ص 31، «طبقات الامم» ص 75. 9- هو ابو البركات القرشي المكي. ولد بمكة سنة 347 (وقيل سنة 357) ورحل الى العراق والشام ومصر وسمع بها. ثم دخل الاندلس وحدث بها عن المشارقة. وحدث عنه كثيرون منهم الامام ابن حزم. وكان ثقة، سماه الذهبي (تذكرة 3/1107) مسند الاندلس. توفي سنة 434 (او 435 هـ) . «الصلة» 2/563 ت الحسني، «المطرب» ص 62- 63 ط القاهرة، «منتظم» 7/93. 10- له ذكر في العديد من المراجع التي اشارت الى مجالسته للامير تميم بن المعز المتوفي 368 هـ، وقصة الجارية الجارية المشار اليها. كذلك ورد ذكر رواية محمد بن عبد الواحد الزبيري عنه. «اكمال ابن ماكولا» 1/157،

الورقة - 108 ب

«منتظم» 7/93، «المطرب» ص 62- 63 ط القاهرة، «جذوة المقتبس» ص 66، «بغية الملتمس» ص 95. 11- هو الامير ابو علي تميم بن المعز بن المنصور بن القائم بن المهدي الفاطمي. كان ابوه صاحب مصر والمغرب، وكان تميم هذا يميل الى الادب ونظم الشعر، ولم يل الملك اذ كانت ولاية العهد لاخيه نزار. ولد سنة 337 وتوفي بمصر سنة 374 هـ. وفقا لما ذكره ابن خلكان (1/269) والثعالبي (يتيمة 1/347- 354) ، وذلك بخلاف ما ذكره ابن الجوزي (منتظم 7/93) اذ ذكر وفاته سنة 368 هـ، الا انه ذكر قصة الجارية التي اشتراها من بغداد والشعر الذي انشدته. ثم اتم القصة بان الامير قد حقق رغبة الجارية باعادتها الى العراق، فارسلها صحبة راوي القصة الحسن ابن الاشكري المصري. والقصة مذكورة ايضا في «المطرب» (حاشية 6 أعلاه) . وذكر ابن خلكان (4/419) في ترجمة موسى بن عبد الملك الاصبهاني بعض الابيات، وقال انما لها قصة سردها الحافظ ابو عبد الله الحميدي في كتاب «جذوة المقتبس» وغيره من ارباب التواريخ المغاربة، وهو ان أبا علي الحسن بن الاشكري المصري ... الخ. ثم قال وهذه الابيات ذكرها صاحب «الاغاني» للشريف ابي عبد الله محمد بن صالح الحسيني. والقصة في مجملها لا تخرج عما جاء في «المنتظم» . انظر ايضا «الاغاني» 15/88- 95 (ط بولاق) . الورقة- 108 ب 1- لم اعثر في المراجع المتيسرة على ذكره. وقد ذكر ابن الفوطي (معجم 3/588) قسيم الدولة احمد بن ابراهيم ابن عيسى الاربلي، ولم يذكر شيئا آخر عنه يفيد التحقيق.

الورقة - 109 أ

2- سميساط، مدينة على شاطىء الفرات الغربي في طريق الروم، ولها قلعة في شق منها، «يسكنها الارمن. هذا ما قاله ياقوت (بلدان 3/151) وابن عبد الحق (مراصد 2/54) . 3- ذكر المسعودي في «التنبه والاشراف» والمقريزي في «السلوك» 1/3 القبائل الكردية ومنها الحميدية والزرزارية والهكارية. ونقل المرحوم مصطفى جواد (تكملة ابن الصابوني ص 106- حاشية) مثل ذلك عن «مسالك الابصار» لابن فضل الله العمري (مخ باريس رقم 5867 ورقة 106) . وذكر زكي في «تاريخ الكرد» ص 20 و 385 عشيرة «الزرزائية» وهي عشيرة كردية يسكن بعض ابنائها اشنه ولا هيجان من مدن اذربيجان الايرانية. وفي لواء اربيل حاليا عشيرة تسمى «زاراري» وهي قليلة العدد (المرجع السابق ص 407) كما توجد في منطقة ارمية عشيرة تسمى «زرزان» واخرى بمنطقة «مكري» تسمى زرزا» ومنها سكان «اوشنو- اشنه» (المرجع السابق ص 214 و 447) . 1- لم اهتد الى معرفته لعدم معرفة اسمه. والجدير بالذكر ان السبكي (طبقات 8/373) ترجم للشريف ابي منصور المظفر بن عبد الله الهاشمي العباسي الواعظ المعروف ب «الشريف العباسي» وقد ولد باربل، وسمع ببغداد من ذاكر ابن كامل، وحدث بمصر ودمشق وتوفي في شوال سنة 634 هـ. فلعله هو المقصود. الورقة- 109 أ 2- اي قس بن ساعدة الايادي الحكيم المشهور وفصيح العرب، وكان يضرب المثل به وبسحبان وائل في الفصاحة. قال ابن الفوطي (معجم 3/263) في ترجمة علي بن يوسف البغدادي المعروف بابن البوقي «ولو كنت في البلاغة

الورقة - 109 ب

كقس وسحبان ... لعجزت عن تعديد أيسر فضائله» . وكان قس أسقف نجران وكان يفد على قيصر الروم فيكرمه ويعظمه. عمّر طويلا وادرك النبي- ص- قبل النبوة ورآه في عكاظ. توفي سنة 23 قبل الهجرة. «بيان الجاحظ» 1/27، «الاغاني» 14/40، «معجم المرزباني» ص 338، «خزانة الادب» 1/267، «اعلام الزركلي» 6/39. 3- هو ابو الوليد معن بن زائدة بن عبد الله الشيباني. كان جوادا شجاعا جزيل العطاء كثير المعروف، ممدوحا مقصودا حتى صار مضرب الامثال في السماحة والكرم. وقد كان من امراء الدولة الاموية فاخلص لها يوم محنتها. ثم اختفى الى ان ظهر في عهد الخليفة العباسي المنصور يوم ثار الخراسانيون عليه في الهاشمية، فدافع عن الخليفة وابلى بلاء حسنا، فأمنه المنصور واكرمه. وقد تولى امارة بعض الولايات حتى قتله الخوارج غيلة سنة 151 واكرمه. وقد تولى امارة بعض الولايات حتى قتله الخوارج غيلة سنة 151 (وقيل سنة 158 هـ) وهو وال على سجستان. «وفيات» 4/331، «شذرات» 1/231، «مجلة العربي» الكويتية- العدد 168 ص 32 (تشرين الثاني 1972) حيث نشرت مقالا عنه. الورقة- 109 ب 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة والجدير بالذكر ان في «اتابكة الموصل» للجميلي صورة ابريق نحاس مصنوع سنة 628 هـ من قبل «شجاع بن منعة الموصلي» . 2- تكريت بلدة مشهورة بين بغداد والموصل، وهي الى بغداد اقرب وبينهما 30 فرسخا. ولها قلعة حصينة راكبة على دجلة من غربيها، هذا ما قاله ياقوت (بلدان 1/861) وابن عبد الحق (مراصد 1/209) . اقول ولا زالت تكريت في موضعها وهي مركز قضاء تابع لبغداد. وكانت الى وقت قريب ناحية تابعة لقضاء سامراء الذي يتبع بدوره لبغداد ايضا.

الورقة - 110 ب

الورقة- 110 ب 1- لم اجد له ترجمة تستحق الذكر الا في «عقود ابن الشعار» (5 ورقة 178 مخ استانبول) وسيأتي ذكرها. الا انه ذكر في عدد من المراجع، فقال السبكي (طبقات 5/163) بان نصر بن عقيل الاربلي المتوفى سنة 619 تفقه باربل على «عمر بن الخضر» . وذكر القفطي (الحكماء ص 189) «ان عمر بن الخضر بن اللمش بن درمش لتركي المتطبب الدنيسري ذكر في كتابه [حلة السريين] محمد بن عبد السلام ... الخ» وذكره حاجي خليفة (294) فقال ان له كتاب «تاريخ دنيسر» وذكر له (ص 690) ايضا كتاب «حلية السريين في خواس الدنيسريين» . وقد ذكر السخاوي هذا الكتاب في «الاعلام بالتوبيخ» . اما ابن الشعار فقد قال «عمر بن الخضر بن اللمش بن الدزمش، ابو حفص الدنيسري التركي. كان يعتني بالطب وسماع الحديث، ويتفقه على مذهب الامام الشافعي- رض- وله شعر حسن في الغزل» (ثم نقل الابيات التي رواها ابن المستوفي، وذلك عن ابي القاسم التبريزي عن عمر نفسه. كذلك نقل قصيدة له من 15 بيتا برواية احمد بن الحسن المارديني) . ثم روى ابن الشعار عن عمر نفسه بعض شعره الذي نظمه في الامير جمال الدولة اقبال، يوم كان نائبا للدولة الصلاحية الناصرية بحلب، مما لم نجد ضرورة لايراده. والغريب ان ابن الشعار لم يذكر تاريخ وفاته. انظر ايضا «تاج العروس» مادة «دنيسر» ، «هدية البغدادي» 1/785، «معجم كحالة» 7/283، بروكلمان (1/333 و 406) ، «اعلام الزركلي» 5/203 وفيه ارخت وفاته سنة 615 هـ. هذا ولم استطع ضبط اسم جده «اللمش» وابي وفاته سنة 615 هـ. هذا ولم استطع ضبط اسم جده «اللمش» وابي جده «درمش» او «الدزمش» . 2- هو ابو المعالي القاسم بن هبة الله بن محمد بن محمد المدائني المعروف بابن ابي

الورقة - 111 أ

الحديد، ولقبه «الموفق» كان من المتكلمين الاشاعرة، ومن الكتاب المنشئين البلغاء. كذلك كان فقيها شاعرا اديبا محسنا، له مشاركة في اكثر العلوم السائدة في زمانه، وله شعر جيد. توفي ببغداد سنة 656 هـ. «عبر الذهبي» 5/234، «شذرات» 5/280. الورقة- 111 أ 1- ترجم ابن الشعار (مخ استانبول 3 ورقة 257) وابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة 257) لابي نصر هذا، وسنختصر هاتين الترجمتين هنا لاهمية المخطوطتين. هو عبد الرحيم بن النفيس بن هبة الله بن وهبان بن رومي بن سلمان بن محمد البزوري السلمي الحديثي، من حديثة النورة (وهي قلعة حصينة في وسط الفرات) . ولد ببغداد في 10 ربيع الاول سنة 570 ونشأ بها. وهو من اولاد الشيوخ الرواة، كان كثير الطلب للحديث وسماعه. سمع ببغداد من عبيد الله ابن شاتيل ونصر الله بن عبد الرحمن القزاز وعبد الوهاب بن هبة الله ابن ابي حبة وفارس بن ابي القاسم الحفار ويحيى بن اسعد بن بوش وعبد المنعم بن عبد الوهاب بن كليب وعبد الله بن محمد بن عبد السلام وابي الفرج ابن الجوزي وغيرهم. وبواسط من القاضي محمد بن احمد المندائي وغيره. وطاف البلدان وسمع بمصر والحجاز والشام وخراسان وهمذان واصبهان ونيسابور وهراة، واقام بمرو مدة ورحل الى ما وراء النهر، وسمع من جماعة في هذه الاسفار. وحدث في سفره وهو حسن الطريقة وله فهم ومعرفة بالحديث. وكان طالبا ثقة حافظا متقنا عارفا باللغة قيما بها. وقد تفقه على مذهب الامام الشافعي- رض- وله شعر جيد (نقل ابن الشعار عدة مقطوعات منه) ونثر حسن. وقد صحبه ياقوت الحموي في القراءة على جماعة وافرة من مشايخ خوارزم ومرو وقد ذكره ياقوت (ادباء 5/176 و 293 و 6/135) في عدة مواضع وكان ينقل عنه ويقول «قال

الورقة - 111 ب

الامام الحافظ حقا صديقنا ومفيدنا ... الخ» . وقد تركه ياقوت بخوارزم في سنة 617 هـ فقتله التتر شهيدا سنة 618. وله ترجمة في «الشذرات» 5/80 وفيها انه «كان من اكمل الناس ظرفا ولطفا، وحسن خلق وطيب عشرة وتواضع، وكمال مروءة ومسارعة الى قضاء حوائج الاخوان» . وكذلك ذكره ياقوت في «البلدان» في مادة «حديثة» 2/225 وذكر اباه النفيس المتوفى سنة 599 هـ. وذكر ابن رجب (ذيل الطبقات 2/128) عبد الرحيم وسماعه باربل على ابن طبرزذ، الا انه توهم في مقتله، فقال انه قتل بخراسان سنة 618 هـ. الورقة- 111 ب 1- هو ابو القاسم (او ابو الحسن) عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بن هبة الله بن عساكر المولود سنة 581 هـ والمتوفى سنة 616، ولقبه «عماد الدين» . وهو حفيد المؤرخ المشهور ابن عساكر الدمشقي. له ذكر مستفيض في كتب التاريخ والتراجم. وحيث ان ترجمته هنا وافية فسنكتفي بالاشارة الى المراجع التي ترجمته مثل «كامل ابن الاثير» 12/147، «ذيل الروضتين» ص 120 و 121، «تكملة المنذري» 4/384، «تاريخ ابي الفداء» 3/124، «معجم ابن الفوطي» 2/787، «عبر الذهبي» 5/62، «تاريخ ابن كثير» 13/85، «طبقات السبكي» 8/296، «مرآة اليافعي» 4/35، «نجوم ابن تغرى» 6/246، «شذرات» 5/69، «تكملة ابن الصابوني» ص 153. وله تراجم في بعض المخطوطات مثل «تاريخ الاسلام» للذهبي (مخ باريس ورقة 228) و «اعلام النبلاء» له 13 ورقة 154 و «الوافي» ورقة 137 و «العقد المذهب» لابن الملقن ورقة 166 و «عقد الجمان للعيني» 17 ورقة 397 و «تاريخ ابن الفرات» 10 ورقة 3. والجدير بالملاحظة ان ابا شامة

ترجم له في «ذيل الروضتين» مرتين في وفيات كل من سنتي 616 و 617 هـ. ولم اهتد الى السبب. 2- هو بهاء الدين القاسم بن علي بن القاسم، فقد ذكر ابو شامة (ذيل الروضتين ص 120) اسمه وقال عن والده «وخلف ولدين مات بعده احدهما المسمى باسم جده بهاء الدين القاسم، كان في صحبته فرجع الى دمشق بعد موت ابيه» . ويبدو انه توفي سنة 616 وهي سنة وفاة ابيه. ولم اجد له ذكرا في التواريخ اذ مات شابا قبل ان يبغ مبلغ العلم والشهرة، فلم يهتم به احد. 3- لا شك ان المقصود دار الحديث النورية التي اسسها نور الدين ابن زنكي المتوفى سنة 569 هـ- وهي اول دار للحديث بدمشق- وقد انشأها للحافظ علي بن الحسن بن عساكر المؤرخ المشهور وجد صاحب الترجمة. وقد ورد ذكرها في العديد من المراجع، ذكرها ابو شامة (ذيل الروضتين ص 158 و 179) وقد كان امامها عبد العزيز بن عثمان الاربلي المتوفي سنة 644. «مفرج ابن واصل» 1/284، «خطط المقريزي» 2/375، «دارس النعيمي» 1/499، «المنذري» لبشار معروف ص 129. 4- هو ابو محمد هبة الله بن احمد بن محمد الانصاري الدمشقي المعروف بابن الاكفاني. ولد سنة 444، وسمع الكثير ولقي الشيوخ ولا سيما اباه وجده لامه ابا الحسن ابن صصري والخطيب البغدادي وابا القاسم الحنائي وابا محمد الكتاني. كان ثقة فهما شديد العناية بالحديث والتاريخ. كتب الكثير و، كان من بكار العدول. سماه الذهبي (تذكرة 4/1275 ودول الاسلام 2/32 والعبر 4/63) محدث دمشق الامير، وانه جمع «الوفيات» توفي بدمشق سنة 524 او كما قال السبط (مرآة 8/132) في سند 523 هـ. «شذرات» 4/73.

الورقة - 112 أ

الورقة- 112 أ 5- هو جمال الاسلام علي بن المسلم بن محمد بن علي السلمي الدمشقي الشافعي الفرضي. ولد سنة 452 وتوفي سنة 533 هـ بدمشق. تفقه على ابي المظفر عبد الجليل بن عبد الجبار المروزي وجالس الامام الغزالي مدة اقامة بدمشق، ودرس في حلقته في المسجد الجامع. كذلك درّس في مدارس دمشق كالمدرسة الغزالية والامينية وتصدى للافتاء. وحدث عن عبد العزيز الكتاني وابي نصر ابن طلاق ونصر المقدسي وغيرهم. وروى عنه الحافظ بن عساكر. اثنى عليه المؤرخون. «مرآة السبط» 8/170، «عبر الذهبي» 4/92، «شذرات» 4/102. 6- هو ابو محمد التميمي الدمشقي الصوفي. ولد سنة 389 وتوفي بدمشق سنة 466 هـ. سمع الكثير ونسخ الكثير، ولقي المشايخ مثل تمام بن محمد الرازي وابي نصر ابن هارون وابن الحسن ابن الحمامي وابي نصر عبد الوهاب بن عبد الله المزي ومحمد بن الروزبهان وعلي بن احمد بن داود الرزاز واحمد بن الصباح وطبقتهم في دمشق وبغداد والموصل وغيرها. والف الكتب وحدث عنه كثيرون مثل علي بن المسلم الدمشقي والخطيب البغدادي والحميدي وهبة الله ابن الاكفاني. اثنى عليه اهل الحديث وسماه الذهبي (تذكرة 3/170 والعبر 3/261) الامام المحدث المتقن مفيد دمشق. «منتظم» 8/288، «معجم ابن الفوطي» 4/188 نجوم ابن تغرى» 5/96، «شذرات» 3/325. 7- هو ابو نصر ابن الحبان (او الجبان) الشروطي الدمشقي المتوفى سنة 425 هـ. روى عن ابي عمر فضالة وطبقته، وصنف كتبا كثيرة، روى عنه كثيرون بينهم عبد العزيز بن احمد الكتاني. سماه الذهبي (تذكرة 3/1076 والعبر 3/158 والمشتبه ص 477) محدث دمشق ومفيدها.

وردت نسبته في «المشتبه» و «الشذرات» 3/229 «المرّي» ونسبه محققو «التذكرة» و «العبر» الى «المزّة» من قرى دمشق. 8- هو ابو القاسم عبد الرحمن بن عمر بن نصر الشيباني الدمشقي المؤدب المتوفى سنة 410 هـ. روى عن خيثمة وطبقته. وقيل عنه كان معتزليا وقد سماه الذهبي (تذكرة 3/1051 والعبر 3/112) مسند دمشق. «شذرات» 3/190. 9- هو ابو قتيبة السلم بن الفضل بن سهل الأدمي نزيل مصر والمتوفى بها سنة 350 هـ. حدث عن الكديمي وموسى بن هارون الحافظ ومحمد بن حبان البصري، وروى عنه جماعة بينهم محمد بن الفضل بن نظيف الفراء. «تاريخ الخطيب» 9/148. 10- هو ابو العباس محمد بن يونس بن موسى القرشي السامي البصري المعروف بالكديمي. ولد سنة 183 وتوفي ببغداد سنة 286 هـ. سمع من عبد الله بن داود الخريبي ومحمد بن عبد الله الانصاري وازهر السمان وابي داود الطيالسي وخلقا كثيرا. ورحل في طلب العلم وحج 40 مرة وسكن بغداد. كان حافظا للحديث مكثرا. روى عنه ابن ابي الدنيا وابن الانباري وابن السماك وابو بكر الشافعي وابو بكر مالك القطيعي وغيرهم. اختلف اهل الحديث في امره، فمنهم من وثقه ومنهم من اتهمه بالكذب، وآخرون قالوا انه يروي المناكير. والكديمي نسبة الى كديم وهو جده الاعلى. «منتظم» 6/22، «انساب السمعاني» ، «مشتبه الذهبي» ص 249، «تذكرة» له 2/618، «العبر له 2/78، «شذرات» 2/194. انظر ايضا «مسند ابن حنبل» 1/41 من مقدمة طبعة المعارف.

الورقة - 112 ب

11- لم اهتد الى معرفته، الا ان ياقوت (بلدان 2/217) ذكر ان محمد بن زياد الحدادي المتوفى سنة 322 هـ روى عن شخص في حمص اسمه ابو عمرو احمد بن المعمر. لكنه لم يذكر اية معلومات اخرى تفيد التحقيق. 12- بالاصل «طهير» والتصحيح عن «طبقات الجزري» 1/257 و «تهذيب ابن حجر» 2/427. وهو ابو محمد الحكم بن ظهير الفزاري الكوفي المتوفى سنة 180 هـ. روى عن السدى وابي الزناد موج بن علي الكوفي وعاصم ابن ابي النجود وغيرهم. وروى عنه ابنه ابراهيم والثوري وابو معمر القطيعي وكثيرون. وقد اختلف اهل الحديث في امره ومالوا الى تضعيفه. 13- كتب في المتن «السيدي» وصحح في الحاشية الى «السدي» ، والمقصود ابو محمد اسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكوفي المفسر المتوفى سنة 127 (او 128 أو 129 هـ) . وهو تابعي حجازي الاصل سكن الكوفة، وكان اماما عارفا بالوقائع وايام الناس والمغازي والسير. روى عن انس بن مالك وادرك جماعة من الصحابة كابن عباس وسعد بن ابي وقاص وابي سعيد الخدري. وحدث عنه الثوري. «انساب السمعاني» ، «اللباب» 1/537، «نجوم ابن تغرى» 1/308، «شذرات» 1/174، «اعلام الزركلي» 1/313. الورقة- 112 ب 13- قال ياقوت (بلدان 2/393) ان خانقين بلدة من نواحي السواد في الطريق من بغداد الى همذان، بينها وبين قصر شيرين 6 فراسخ لمن يريد الجبال. وبخانقين عين للنفط عظيمة. اقول ان خانقين لا تزال قائمة في

موضعها وهي بلدة مزدهرة تقع شرقي بغداد على الحدود العراقية- الايرانية، ولا يزال الطريق الذي ذكره ياقوت يمر بها، وان فيها آبارا للنفط ومصفاة. وهي الآن مركز قضاء تابع للواء ديالي احد الوية العراق. 14- هذا غير صحيح اذ قال ابو شامة (ذيل الروضتين ص 120) عن صاحب الترجمة بان له «ولدين مات بعده احدهما المسمى باسم جده بهاء الدين القاسم، كان في صحبته فرجع الى دمشق بعد موت ابيه. والآخر ابو حامد الحسين، ولم يبق من نسله الا ولد صغير من ابنه الاصغر ابي حامد» . 1- لعمر هذا (ولقبه ضياء الدين) ذكر في عديد من المراجع، وخير ترجمة له كتبها ابن الشعار (مخ استانبول 5 ورقة 100) ولاهميتها رأيت من المفيد اثباتها وهي «عمر بن بدر بن سعيد بن محمد بن بنكير، ابو حفص الكردي الحنفي الموصلي. قال القاضي ابو القاسم، قدم علينا حلب وسافر الى بيت المقدس، فولاه الملك المعظم عيسى بن الملك العادل رواية الحديث بمدرسته التي انشأها بالبيت المقدس. وولاه مملوكه عز الدين أيبك مدرسته التي أنشأها لاصحاب ابي حنيفة، وبقي مدرسا بها. واجتمعت به فيها بالبيت المقدس سنة 621. ثم قدم علينا حلب في هذه السنة وسمعنا عليه اجزاء من امالي ابن مله الحافظ. سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سنة 557 بالموصل. سمع ببغداد ابا الفرج ابن كليب وابن الصابوني وابن الجوزي. ثم سكن دمشق وتوفي بها سنة 622، ليلة السبت 29 رمضان. اخبرني بذلك ابو عبد الله محمد بن محمود النجار البغدادي. هذا كلام ابي القاسم. ورأيت له كتابا في الحديث حذا فيه حذو ابي عبد الله الحميدي في كتاب «الجمع بين الصحيحين» وله كتاب سماه «المعلم في

اطراف البخاري ومسلم» وكتاب «العقيدة الصحيحة في الموضوعات الصريحة» ثم روى له ابياتا من الشعر. والكتاب الاول ذكره بروكلمان (1/440 وملحق 1/610) وسيزغن 1/132 و 143) وترجم له ابن قطلوبغا (تاج ص 46) والفاسي (علماء بغداد ص 158) . كذلك ترجم له القرشي (الجواهر 1/387) وقال انه حدث بجزء الحسن بن عرفة، وذكر حسن سمته وعبارته، وقال انه سمع منه الحافظ رشيد الدين العطار الذي لقيه بالقدس عندما كان يدرس بمدرسة الحنفية، وانه اخبره بتصنيفه في علم الحديث كتبا منها «العقيدة الصحيحة» المشار اليه آنفا، وكتاب «استنباط المعين من العلل والتاريخ لابن معين» (ذكرهما حاجي خليفة ص 80 و 173 و 1158) وذكر له ابن قطلوبغا (تاج ص 37) كتابا آخر بعنوان «الانتصار والترجيح للمذهب الصحيح «والمقصود طبعا مذهب ابي حنيفة- رض-. وعلاوة على ما تقدم ورد ذكر عمر بن بدر هذا مترجما او استطرادا في بعض المراجع الاخرى مثل «تكملة ابن الصابوني» ص 96 و «عبر الذهبي» 5/91، «شذرات» 5/101، «رسالة الكتاني» ص 114، «هدية البغدادي» 1/785، «اعلام الزركلي» 5/199، «معجم كحالة 7/278. وترجم له المنذري (تكملة وفيات سنة 622 هـ) ايضا. وذكرت له مجلة مجيد دمشق (مخ 5 ج 1/50 لشهر كانون الثاني 1925) مصنفا بعنوان «المفتى عن الحفظ والكتاب فيما لم يصح فيه شيء من الاحاديث» حققه محمد الخضر التونسي وطبعه السلقيه في سنة 1924 م. وقد سمته المحلة بامام المسجد الاقصى وجعلت وفاته في سنة 623 هـ بدلا من 622 هـ. 5- ضبطها ابن المستوفي هكذا «بلدجي» ، ويبدو انه اسم لعائلة كبيرة كانت معروفة في الموصل، برز منها عدد من اهل المعرفة والعلم. وقد ترجم ابن الفوطي (معجم 2/758 و 759 و 762) لبعضهم مثل عبد الرحمن بن عبد

الورقة - 113 أ

الدائم ابن بلدجي وعبد الرحمن بن عبد الرحيم وعبد الرحمن بن محمود المتوفى سنة 641 هـ. علاوة على اشارته الى آخرين من العائلة نفسها. وقد قال عن الاخير «عبد الرحمن بن محمود بن مودود ابن بلدجي الموصلي الحنفي المدرس المحدث. ذكره اخوه شيخنا مجد الدين ابو الفضل في مشيخته، وقال لما توفي والدي شهاب الدين ابو الثناء- رح- في سنة 623 خلفه اخي في المدارس والمناصب ... الخ» وقد اشار ابن الساعي (تاريخ ص 260) الى مجد الدين ابي الفضل المذكور. وفي خزائن اوقاف بغداد (فهرس الكشاف ص 56 و 77) مخطوطتان اولاهما «الاختيار لتعليل المختار في الفقه «والثانية» المختار للفتوى» وهما تصنيف عبد الله بن محمود الموصلي البلدجي المتوفى سنة 683 هـ (انظر ترجمته في «علماء بغداد» للفاسي ص 75 و «تاج ابن قطلوبغا» ص 31، وهو مولود سنة 599) . وقد ذكر حاجي خليفة (ص 1622) وبروكلمان (1/383) هذين الكتابين. كما انهما موجودان في دار الكتب المصرية (فهرس 1/27 و 3/24) الا انهما نسبا الى ابي الفضل محمود بن مودود المتوفى- حسب قول المفهرس- سنة 683، وهذا وهم لا شك فيه. اما بالنسبة للمدرسة التي اشار اليها ابن المستوفي، فقد ذكر ابن كثير (تاريخ 13/116) عن محمود بن مودود بن محمد ابن بلدجي الحنفي الموصلي المتوفى سنة 623، انه كانت له «مدرسة» تعرف به، وهو من مشايخ العلماء. اقول ولعل صاحب الترجمة (اي عمر بن بدر) كان معيدا في هذه المدرسة. هذا وقد ذكر ابن الاثير (كامل 10/226 و 362 و 12/36) «بلدجي الامير» وشخصا آخر سماه «بلداجي» . فلعل لهؤلاء علاقة بالعائلة المذكورة اعلاه. الورقة- 113 أ 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة ولا لاي شيء من اخباره.

2- هو أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ بْنِ يَزِيدَ العبدي. ولد سنة 150 (او 158) وتوفي سنة 257 هـ. وسمع من اسماعيل بن عياش وعبد الله بن المبارك وعيسى بن يونس وغيرهم. وروى عنه عبد الله بن احمد والبغوي وابن صاعد وكثيرون. وله كتاب في الحديث يعرف بجزء ابن عرفة، وتوجد منه نسخة في ظاهرية دمشق بعنوان «احاديث عوال من جزء الحسن بن عرفة» . «تاريخ الخطيب» 7/293، «منتظم» 5/3، «تذكرة الذهبي» 2/502، «شذرات» 2/136، «معجم ابن الفوطي» 3/389، «كشف الظنون» ص 583، «تاريخ سيزغن» 1/134، «فهرس جيستر بيتي» مخطوطة رقم 4443/3. 3- هو الوليد بن بكير التميمي الطهوى الكوفي. روى عن الاعمش واسرائيل وغيرهما. وروى عنه موسى بن داود الضبي والحسن بن عرفة وعبد الله بن نمير وآخرون. وقد اختلف اهل الحديث في امره، ولم يذكروا تاريخ وفاته. «تاريخ البخاري 4/141، «مشتبه الذهبي» ص 137، «ميزان الاعتدال» له 4/336، «لسان ابن حجر» 6/756، «تهذيب» له 11/131. 4- لعل المقصود هو ابو الاحوص سلام بن سليم الكوفي الحافظ احد الثقات. حدث عن زياد بن علاقة وسماك بن حرب وابي اسحاق السبيعي. وروى عنه مسدد وقتيبة وخلف بن هشام وخلق كثير حتى قيل ان حديثه بلغ 4000 حديث. توفي سنة 179. ذكره الذهبي في «تذكرة 1/250 و «العبر» 1/274 و «الميزان» 2/176. وابن حجر في «التهذيب» 4/284، وابن العماد في «الشذرات» 1/292. 5- ليس واضحا من هو الحارث المقصود، الا ان ابن حبان (مشاهير ص 104) ذكر ابا عائشة الحارث بن سويد بن قلاص التيمي الاعور، وقال

الورقة - 113 ب

انه صحب عليا وابن مسعود وتوفي في ولاية ابن الزبير (قتل ابن الزبير سنة 72 كما ذكر ابن حبان ص 30) . وهناك الحارث بن عبد الله الهمداني الكوفي الاعور- وفقا للشذرات 1/73- وانه صحب عليا وابن مسعود وكان متهما بالكذب، وحديثه في السنن الاربعة. توفي سنة 65. ولعلهما شخص واحد، وهو المقصود. 6- ذكر ابن خلكان (3/171) ان الشاعر عيسى بن سنجر الحاجري المتوفى باربل سنة 632 هـ، دفن بمقبرة باب الميدان. فلعلها هي المقبرة المقصودة. 1- ليس في المراجع المتيسرة ذكر لابن المشترى، سوى ترجمة مختصرة (اذا قيست بترجمته في «تاريخ اربل» في «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ كمبرج ورقة 45) استنفد اكثرها في رواية حديث عنه، وسأكتفي بنقل صدرها. قال ابن الدبيثي «عبد الرحمن بن المبارك بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كندرتا، ابو محمد بن ابي البركات، يعرف بابن المشتري. سمع ابا الفضل محمد بن عمر الارموي وَأَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ نَاصِرٍ السَّلَامِيَّ وَأَبَا الْقَاسِمِ سَعِيدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ وَأَبَا الوقت السجزي وجماعة آخرين وحدث عنهم. سمعنا منه وكان سماعه صحيحا» . ثم روى عنه حديثا وختم الترجمة بسؤاله عن مولده، فذكر انه في رجب سنة 535. وترك مكان تاريخ وفاته بياضا. وذكره الذهبي في «المشتبه» ص 483، وذكر سماعه على الارموي وابن ناصر ووفاته سنة 619 هـ. الورقة- 113 ب 2- كان من الخوارج وهو الذي اغتال الامام عليا بن ابي طالب- رض- سنة 40، وقد قتل واحرق جزاء فعلته النكراء. «شذرات» 1/49.

3- من محلات شرقي بغداد، وهي منسوبة الى «خاتون» السلجوقية زوجة المقتدي بامر الله. وهذه المحلة كانت متصلة بدار الخلافة واغلب سكانها من الحنابلة. ورد ذكرها في «معجم ابن الفوطي» (مقدمة المرحوم مصطفى جواد ص 10 و 1/25 و 395 حاشية، وط/ 843 و 1196 و 4/739) والظاهر ان ابن الفوطي كان من سكان تلك المحلة. 4- هو محمد بن عَبيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كادش العكبري الحنبلي المحدث المتوفى ببغداد سنة 496 هـ. سمع من قاضي القضاة ابي الحسن الماوردي وابي محمد الجوهري وغيرهما. كتب الكثير وتعب، وكان مفيد بغداد. روى عنه ابو القاسم السمرقندي وغيره. وقال الذهبي (العبر 3/344) انه كان قارىء اهل بغداد بعد ابن الخاضبة. «منتظم» 9/17، «شذرات» 3/404. 5- روى ابو بكر الوراق عن البغوي وابن صاعد وابن ابي داود. قال الذهبي (العبر 3/62) ان الخطيب البغدادي قال عنه انه ضعيف جدا. توفي ابو بكر ببغداد سنة 396 هـ.. «شذرات» 3/148. 6- هو ابو موسى عيسى بن حماد زغبة التجيبي (ولاء) المصري، راوية الليث بن سعد وشيخ مسلم. توفي سنة 248 هـ. «مشتبه الذهبي» ص 70 و 227، «شذرات» 2/118. 7- هو ابو المنذر هشام بن عروة بن الزبير بن العوام القرشي. ولد سنة 60 (او 61) وتوفي ببغداد سنة 145 (او 146 هـ) . حدث عن ابيه وعمه عبد الله وابي سلمة ابن عبد الرحمن وغيرهم. وروى عنه شعبة والسفيانان والحمادان وكثيرون. وثقه اهل الحديث وعدوه من حفاظ اهل

المدينة ومتقنيها وسماه الذهبي (تذكرة 1/144) الامام الحجة الحافظ. وكان ورعا متدينا. «مشاهير ابن حبان» ص 80، «معجم ابن الفوطي» 2/896 و 1115، «شذرات» 1/218. 8- هو ابو عبد الله عروة بن الزبير بن العوام القرشي، وامه اسماء بنت ابي بكر. ولد سنة 29 وتوفي سنة 94 (او 99 هـ) روى عن ابيه وعن زيد بن ثابت وخالته عائشة- رض- وابي هريرة. كان عالما بالسيرة حافظا ثبتا، سماه الذهبي (تذكرة 1/62) الامام عالم المدينة. حدث عنه بنوه هشام ومحمد وعثمان والزهري وابو الزناد وخلق كثير. كان من فقهاء اهل المدينة، اثنى عليه المؤرخون ووصفوه بالعبادة والزهد. «مشاهير ابن حبان» ص 64، «شذرات» 1/103. 9- هو ابو مراوح الغفاري الليثي المدني. ولد في حياة النبي- ص- وروى عن ابي ذر الغفاري وابي واقد الليثي وحمزة بن عمرو الاسلمي. وروى عنه زيد بن سلم وعروة بن الزبير وسليمان بن يسار. كان ثقة، وقد ذكره مسلم (الصحيح 1/62) في سند الحديث الوارد في المتن. وله ترجمة في «تهذيب ابن حجر» 12/227، وروى له ياقوت (بلدان 4/809) خبرا عن نزوله مع النبي- ص- في موضع البقيع وصلاته معه. ولم يذكر احد تاريخ وفاته. 10- هو جندب بن جنادة بن سفيان الغفارى، احد السابقين الاولين الى الاسلام. كان رأسا في العلم والزهد والجهاد وصدق اللهجة. حدث عنه انس بن مالك وزيد بن وهب والاحنف بن قيس وكثير من التابعين. وقد انقطع آخر عمره في الربذة سنوات حتى توفي سنة 32 هـ. «مشاهير ابن

الورقة - 114 أ

حبان» ص 11، «صحيح مسلم» 1/62، «تذكرة الذهبي» 1/17. الورقة- 114 أ 10- لعله اسم كتاب، الا انني لم اهتد الى معرفته. الورقة- 114 ب 11- ذكر اليونيني (ذيل المرآة 2/480) ان علاء الدين بن صالح الاربلي قد طلب الى علي بن عثمان الاربلي ان يلي بيمارستان اربل، وقد كتب الاخير الى ابن المستوفي الوزير بهذا الشأن (بشأن المارستان انظر «العراق في العصر السلجوقي» لحسين امين ص 401، «تاريخ ابن كثير» حوادث سنة 572، «رحلة ابن جبير» ص 188) . 1- لقبه «فلك الدين» او «الفلك» اختصارا. ترجم له ابن الفوطي (معجم 3/503) وسماه «المصري الوزير» وانه كان رئيسا فاضلا ممدحا، عالما باخبار الملوك واحوالهم. ارسله الملك الاشرف موسى بن العادل الى بغداد، الى المستنصر بالله في رجب سنة 637. وبولغ في اكرامه وخلع عليه واعطي الف دينار. وقد ذكر السبط (مرآة 8/699) وابن كثير (تاريخ 13/145) ان الملك الاشرف ارسله سنة 634 الى الملك الكامل يطلب اليه الرقة لتكون قوة له وعلفا لدوابه اذا باشر القتال. وقال ابن العماد (شذرات 5/221) انه كان وزير الملك العادل، وكانت الملوك تقبل يديه اذا رأوه في ركب الملك الكامل، وان الكامل زاد في اكرامه اذ سمح له بالدخول عليه راكبا الى القلعة. وقد توفي فلك الدين هذا سنة 643 هـ (مرآة السبط 8/756) . وذكر اليونيني (ذيل

المرآة 4/213) ابنه الحسين المتوفي سنة 683، ولقبه «قطب الدين» ، وقد توهم الناشر فسماه «ابن المشتري» . وقال اليونيني عن فلك الدين بان شهرته تغني عن شرح حاله. وذكره الذهبي (المشتبه ص 483) وقال انه «وزير الملك الاشرف» . ويبدو انه وزر للأشرف بعد وفاة الكامل سنة 635، اذ ذكر ابن خلكان ايفاد الاشرف له الى بغداد سنة 637 وفقا لما ذكر ابن الفوطي آنفا. 2- سماها الذهبي (المشبه ص 483) «قرية مسير» بدون تأنيث. ولم يرد لها ذكر في كتب البلدان، الا ان ابن دقماق (5/97) قال عند ذكر «المحلة» انها من اعمال الغربية، ثم ذكر توابعها ومنها قرية «مسير» التي يبلغ ايرادها 13100 دينار، ومساحتها 3660 فدانا، وهي مقطعة للاجناد. 3- المحلّة، الموضع الذي يحل به. والمقصود هنا مدينة مشهورة بمصر من اعمال الغربية (انظر حاشية 3 أعلاه) «بلدان ياقوت» 4/428، «مراصد ابن عبد الحق» 3/50. اقول والمحلة لا زالت قائمة وهي مشهورة بصناعة النسيج. 4- ولد الكامل سنة 573 (وقيل سنة 576) وتملك الديار المصرية في عهد والده العادل مدة 20 سنة. وبعد وفاته سنة 615 تولاها 20 سنة اخرى. وتملك دمشق قبل موته بشهرين كما تملك آمد وحران. عرف بالعدل والتمسك بالدين وتعظيم العلماء مع الكرم والحياء مع الجبروت والحزم. بنى في القاهرة دار حديث، كما بني قبة على قبر الامام الشافعي- رض- وكان له الامر في الحجاز واليمن. توفي بدمشق سنة 635 هـ. «شفاء القلوب» (مخ المتحف البريطاني ورقة 80) «ذيل الروضتين» ص 111 و 142 و 151- 155 و 165- 166، «مرآة السبط»

الورقة - 115 أ

8/705، «وفيات» 4/171، «عبر الذهبي 5/141، «شذرات» 5/171. وسيأتي ذكر والده العادل (ورقة 207 ب) . الورقة- 115 أ 5- اي انه ينتمي بنسبه من ناحية الاب الى دحية بن خليفة بن فروة الكلبي، رسول النبي- ص- الى قيصر، ومن ناحية الام ينتمي الى الامام الحسين بن علي بن طالب- رض-. اما اسمه فهو عمر بن الحسن بن دحية الكلبي المولود سنة 544 والمتوفى سنة 633 هـ. «مشاهير ابن حبان» ص 56، «المعارف» 144، «عنوان الغبريني» ص 269. 6- هو ابو الفتح موسى بن العادل ابي بكر محمد بن ايوب، ملك الرها وحران وخلاط وميافارقين ونصيبين وسنجار. ثم ملك دمشق سنة 626. ولد سنة 578 وتوفي بدمشق سنة 635 هـ. «شفاء القلوب» (مخ المتحف البريطاني ورقة 77) «وفيات» 4/413، «مرآة السبط» 8/711، «ذيل الروضتين» ص 165، «عبر الذهبي» 5/146، «شذرات» 5/175. 7- هو ابو المجد اسعد بن ابراهيم بن حسن بن علي الشيباني الاربلي الملقب بمجد الدين النشابي. ولد باربل سنة 582. كان اول امره يعمل النشاب فنسب اليه. ثم سافر كثيرا وبعدها عاد الى اربل سنة 615 وتولى كتابة الانشاء لملكها مظفر الدين، وقد رافقه عند زيارته لبغداد سنة 628، وقد مدح الخليفة المستنصر بهذه المناسبة، والقى بين يديه خطابا. كانت بينه وبين ابن المستوفي صداقة ومداعبة. ويبدو ان كوكبوري غضب عليه في اواخر ايامه واتهمه بمطالعة دار الخلافة باخبار حاكم اربل، مما ادى الى اعتقاله حتى وفاة كوكبوري سنة 630، وعندها امر الخليفة باطلاقه. كان شاعرا ماهرا ومنشئا حاذقا. يغلب على الظن انه قتل على يد المغول

اثناء احتلال بغداد سنة 656 هـ. «ذيل اليونيني» 1/111- 123، «فوات الكتبي» 1/10، «معجم ابن الفوطي» 1/561، «الحوادث الجامعة» ص 321 وفيها قصيدة له. وله ذكر في «تاريخ حلب» لابن العديم، و «المنهل الصافي» لابن تغرى بردى» وللمجد هذا مصنف بعنوان «المذاكرة في القاب الشعراء» ، كما أن لدى المجمع العلمي العراقي نسخة مصورة من ديوان شعره (مجلة المجمع 9/125 و 16/364) . 1- ترجم له ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة 107) وقال انه كان من اهل باب الازج. تفقه على مذهب الامام احمد وسمع من صالح بن المبارك بن الرخلة والكاتبة شهدة. وسافر الى الموصل وسمع بها من عبد الله بن احمد الطوسي. وتدير برأس العين، وروى هناك وبالشام. وقال «وما اعلم انه حدث ببغداد بشيء لانه خرج منها وهو شاب» . ولم يذكر تاريخ وفاته، اذ توقف ابن الدبيثي في تاريخه عند سنة 621. وذكره ابن الفوطي (معجم 3/47) ولقبه «الفتى» واحال على «دمية القصر» للباخوزي، الا انني لم اجد شيئا عنه في المطبوع من «الدمية» . وترجم له ابن رجب (ذيل الطبقات) 2/125 وابن العماد في «شذرات» 5/81، وجاء فيهما لقبه «موفق الدين» واشارا الى تفقهه على ابن المني واشتغاله بالموصل بالخلاف على ابن يونس الشافعي، واقامته بحران عند الخطيب ابن تيمية، ثم جرى بينهما نكد مما حمله على السفر الى دمشق. واقام برأس العين من ارض الجزيرة ووعظ هناك وانتفع به. سمع منه ابن نقطة وقال ان سماعه كان صحيحا. وقد توفي سنة 628 هـ. ترجم له المنذري (تكملة- وفيات سنة 628) . والجدير بالذكر ان في العراق قبيلة كردية تعرف باسم «طالباني» مؤلف

من حوالي الف اسرة وتسكن منطقة كركوك. «تاريخ الكرد» ص 401. 2- هو ابو محمد صالح بن المبارك بن محمد بن عبد الواحد المقرئ المعروف بابن الرحلة القزاز. كان يسكن الكرخ. سمع من ابن طلحة النعالي وابن الطيوري. وسمع منه عمر القرشي وغيره. وتوفي سنة 572 هـ. «المختصر المحتاج اليه» 2/104، «تكملة ابن الصابوني» ص 366، «مشبته الذهبي» ص 219، «العبر» له 4/214، «نجوم ابن تغرى بردى» 6/80، «شذرات» 4/241. 3- ترجم له ابن الشعار (مخ استانبول 5 ورقة 58) لعلي بن عبد السلام بن موهوب المولود باحدى قرى الموصل، وقد تفقه ببغداد والموصل وقرأ كثيرا من العلوم بما فيها الحساب والحكمة وله بعض الشعر. نزل دمشق وبها توفي سنة 630 هـ. ولا اظنه هو المقصود. وترجم المنذري (تكملة 3/171) لابي الحسن علي بن عبد السلام المؤدب من اهل الحربية المتوفى شابا سنة 603 هـ. وهو غيره. الا ان ابن الفوطي (معجم 1/622) ترجم لاخي صاحبنا وهو محمد ابن عبد السلام السنجاري المتوفي سنة 619، كما ترجم ابن المستوفي (ورقة 48 ب) لاخيه الآخر واسمه القاسم. 4- هو ابو سعد محمد بن النفيس بن مسعود البغدادي الحنبلي المعروف بابن صعوة المولود سنة 553. تفقه على المذهب الحنبلي على ابن المني وسمع من احمد بن محمد الرحبي وعبد الله ابن الخشاب وشهدة، وتوفي ببغداد سنة 604. أو هو ابو الفتح محمد بن النفيس بن محمد البغدادي، وهو من بيت معروف بالفقه والوعظ، وقد سمع عليه ابن الدبيثي. ولد سنة 542 وتوفي سنة 625 هـ. «المختصر المحتاج» 1/151، «تكملة المنذري» 3/224، «عبر الذهبي» 5/104، «طبقات ابن

الورقة - 115 ب

رجب» 2/43، «شذرات» 5/117. فلعل احدهما هو الشخص المقصود. الورقة- 115 ب 5- هو ابو المعالي اسعد بن المنجا بن ابي البركات بن المؤمل التنوخي المعري الدمشقي الحنبلي القاضي، ولقبه وجيه الدين. ولد سنة 519 وتوفي بدمشق في ربيع الاول سنة 606 هـ (توهم ابو شامة في «ذيل الروضتين» ص 203 فأرخ وفاته سنة 657 وجعل لقبه «صدر الدين» ، بينما لقبه ابن رجب (طبقات 2/49) «وجيه الدين» ، فلعل هناك شخصين بهذا الاسم والنسبة) . سمع بدمشق من نصر بن احمد السوسي، ثم رحل الى بغداد فسمع من ابي الفضل الارموي وغيره، وتفقه على الشيخ عبد القادر الجيلي على المذهب الحنبلي. وروى عنه جماعة، وقد وقف مدرسة بدمشق، وله عدة مصنفات منها «الخلاصة» و «النهاية في شرح الهداية» . وقد سمع منه المنذري. «تكملة المنذري» 3/283- 284، «الغصون اليانعة» ص 147، «عبر الذهبي» 5/17، «شذرات» 5/18. 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. 2- لم اهتد الى صحة اسم هذه القرية، اذ لم يرد لها ذكر في المراجع الجغرافية. وقد ذكر الهروي (اشارات ص 79) ان باذربيجان على نحو فرسخين من تبريز ضيعة يقال لها «راشتان قلعة» عندها تل عليه قبر يزعمون انه قبر الاحنف بن قيس.. الخ، الا ان ياقوت لم يذكرها. فلعل الناسخ دمج الكلمتين فكتبهما «راشتانقلعي» وتصحفت في المخطوطة الى ما اثبتنا. هذا وقد ذكر ياقوت في «البلدان» قرية «رشتان» من قرى

الورقة - 116 أ

مرغينان قرب فرغانة. وذكر كذلك «رستغفن» من قرى سمرقند. واشار ايضا الى وجود موضع يسمى «رستقباذ» من ارض «دستوا» . ثم ذكر (2/733) «راشتينان» من قرى اصبهان ومنها احمد بن محمد بن جعفر واسحاق بن احمد بن جعفر الراشتيناني. وقد ذكر المنذري (تكملة 1/343) ان احمد بن اسعد الاصبهاني المتوفي سنة 589 هـ سمع على اسحاق هذا. ولا ادري عما اذا كانت القرية المقصودة هي احدى المواضع التي ذكرنا. 3- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. 4- هو ابو سعد عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّدِ بْنِ هِبَة اللَّه التميمي الحديثي الموصلي. ولد سنة 492 بالموصل وتوفي بدمشق سنة 585 هـ. تفقه ببغداد ثم عاد الى الموصل للتدريس، ورحل الى الشام فدرس هناك وفي حلب. وحدث بدمشق، ومن هناك قدم بغداد رسولا حيث اجاز لابن الدبيثي. وقد تولى القضاء بسنجار ونصيبين وحران، ثم ولى قضاء القضاة بالشام. صنف كتبا كثيرة وبنى مدرسة لنفسه بحلب. «المختصر المحتاج» 2/158، «كامل ابن الاثير» 12/18، «وفيات» ترجمة 311، «تكملة المنذري» 1/200، «عبر الذهبي» 4/256، «دول الاسلام» له 2/72، «نكت الصفدي» ص 185، «تاريخ ابن كثير» 12/334، «طبقات السبكي» 4/237 ط حسينية، «رحلة ابن جبير» ص 4، «شذرات» 4/283. الورقة- 116 أ 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. 2- ذكر سيزغن (1/214) كتابين لمحمد بن عبد الرحمن المخلص هما

«العوالي المنقاة» في سبعة اجزاء و «الفوائد المنتقاة- والغرائب الحسان» وكلاهما في ظاهرية دمشق. وذكر بان الكتاب الاخير جمعه ابو الفتح محمد بن احمد ابن فارس بن ابي الفوارس بعنوان «الفوائد المنتقاة العوالي» ومخطوطته بالظاهرية، وانها من احاديث المخلص. اما المصنف فهو ابو الفتح المذكور، وقد ولد سنة 338 وتوفي ببغداد سنة 412 هـ. سمع من ابي بكر النقاش وابي علي ابن الصواف ودعلج السجزي وجعفر الخلدي وغيرهم. ورحل الى فارس وخراسان واصبهان والبصرة جمع وصنف واثنى عليه اهل الحديث روى عنه ابو بكر البرقاني وابو سعد الماليني والخطيب البغدادي. وكتب الناس عنه بانتخابه على الشيوخ، وكان يملي بجامع الرصافة. وقد توهم سيزغن فجعل وفاته سنة 414. «منتظم» 8/5، «تذكرة الذهبي» 3/153، «العبر» له 3/109، «شذرات» 3/196. والجدير بالملاحظة ان الذين ترجموا له لم يذكروا انه جمع الكتاب المذكور، بل انهم لم يسموا له كتابا معينا رغم انهم قالوا انه كان من المصنفين. 3- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. 1- ليس في المراجع المتيسرة ذكر لابي طالب هذا ما عدا ترجمته في «تكملة المنذري» 4/376 و «طبقات السبكي» 8/133، فقالا عنه انه سمع بالاسكندرية من ابي الطاهر بن عوف (ولم يذكرا سماعه على السلفي) وبالقاهرة من الشرف بن المؤيد بن علي الهمذاني، وبدمشق من احمد بن حمزة ابن الموازيني ومحمد بن يحيى. واقام مدة بالقاهرة، وروى عنه المنذري وغيره. ولي قضاء غزة ثم انتقل الى اربل وبها مات في غرة ربيع الاول سنة 616 هـ. ثم ذكره المنذري مرة اخرى (1/188) في ترجمة الموازيني آنف الذكر. وذكره بشار معروف (المنذري ص 81) بين شيوخ

الورقة - 116 ب

المنذري وقال ان له ترجمة في «تاريخ الاسلام» للذهبي (مخ باريس ورقة 225) و «العقد المذهب» لابن الملقن (مخ دار الكتب المصرية ورقة 228) . 2- لم يذكر المنذرى احدا بهذا الاسم بين شيوخ بارزطغان، الا انني ارجح ان يكون المقصود هو عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي. ولد سنة 541 وتوفي سنة 600 هـ. رحل في طلب الحديث الى بغداد وهمذان واصبهان، ثم سافر الى مصر وسمع بالاسكندرية من السلفي. وكتب بخطه الكثير ونسخ، وروى عنه كثيرون منهم عبد القادر الرهاوي واحمد بن حامد الارتاحي. صنف العديد من الكتب، واثنى عليه اهل الحديث. «تكملة المنذري» 3/19، «مرآة السبط» 8/516، «تاريخ ابن الساعي» ص 140، «ذيل الروضتين» ص 46، «طبقات ابن رجب» 2/5- 34، «عبر الذهبي» 4/313، «تذكرة» له 4/1372، «شذرات» 4/345. واغلب الظن انه لقي بارزطغان في الاسكندرية، اذ كلاهما سمع من ابي طاهر السلفي. الورقة- 116 ب 3- قال ياقوت في بلدانه «قرمونية» كورة بالاندلس يتصل عملها باعمال اشبيلية شرقيها وغربي قرطبة. وقد ورد في «تكملة ابن الابار» 2/688 وفي «الذيل والتكملة» 1/506 ذكر عيسى بن محمد بن شعيب الغافقي القرموني الذي استوطن فاس وروى عن ابي بكر ابن العربي وغيره، وكان كاتبا شاعرا توفي سنة 586 أو سنة 587 هـ. هذا ولم اوفق الى معرفة الشخص المقصود. 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. وقد ذكر اليونيني (ذيل المرآة

الورقة - 117 أ

1/18) ابا محمد عبد الرحمن بن محمد ابن عبد الرحمن السلمي المعروف بزكي الدين ابن الفويرة المتوفى سنة 654 هـ. والظاهر انه شخص آخر. 2- هو ابو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري الحنبلي النحوي الفرصي الضرير الملقب بمحب الدين. ولد سنة 538 وتوفي ببغداد سنة 616 هـ، قرأ القراءات على ابن عساكر البطائحي وتأدب على ابن الخشاب وتفقه على ابي يعلى الصغير، وروى عن ابن البطي وطائفة. وقد برزفي العربية وتخرج به خلق كثير. كان دينا ثقة سماه الذهبي (عبر 5/61) «العلامة» . له مصنفات كثيرة في مختلف العلوم، منها «اعراب القرآن» و «اعراب الحديث» وحواش على المقامات وديوان المتنبي، ومقدمات في النحو والحساب. قرأ عليه ابن الدبيثي وللمنذري منه اجازة. «المختصر المحتاج» 2/40 «ذيل الروضتين» ص 119، «تكملة المنذري» 4/378، «وفيات» 2/286، «انباه القفطي» 2/116، «تاريخ ابي الفداء» 3/122، «كامل ابن الاثير» 12/233، «نكت الصفدي» ص 178، «طبقات ابن رجب» 2/112، «تجارب السلف» ص 334، «تاريخ ابن كثير» 13/85، «شذرات» 5/67، «مرآة اليافعي» 4/32، «بغية السيوطي» ص 281 ط بولاق، «نجوم ابن تغرى» 6/246، «روضات الخوانساري» ص 453، وذكره ياقوت في معجميه (الادباء والبلدان) . وعكبراء التي ينسب اليها بليدة على دجلة فوق بغداد بعشر فراسخ خرج منها جماعة من العلماء- كما ذكر ابن خلكان-. والجدير بالذكر ان المنذري سمى اباه «الحسن» بدلا من الحسين. الورقة- 117 أ 3- هو ابو الحسن علي بن ابي القاسم بن ياسين الشيباني الاربلي النحوي

الورقة - 117 ب

المولود باربل سنة 573 والمتوفى بها سنة 621 هـ. كانت له معرفة بالنحو والفقه والعروض. كان جريئا لا يحابي ويعترض على النحاة ويغلطهم. وقد اخذ على سيبويه عدة مواضع وناقض المتنبي وابا تمام في ابيات. وكان يقول بعض الشعر ويدعي انه اعلم الناس بالعروض «عقود ابن الشعار» (مخ استانبول 5 ورقة 64) . «بغية السيوطي» 2/184. الورقة- 117 ب 1- ليس لها ذكر في المراجع المتيسرة. 2- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. 3- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. هذا وفي «المختصر المحتاج اليه» 1/28 ترجمة لمحمد بن بدر بن عبد الشيحي المتوفى سنة 573 هـ. كان ابوه مولى ابي منصور عبد المحسن بن محمد الشيحي. وقد حدث محمد هذا وابوه بدر ايضا. ولا ادري مدى صلة هؤلاء بصاحبنا. الورقة- 118 أ 1- ذكر حاجي خليفة (ص 144) كتاب «الاكليل في الحديث» لابي عبد الله الحاكم. وذكر انه صنفه لبعض الامراء ثم صنف كتابا في اصول الحديث سماه «المدخل الى الاكليل» اورد في آخره ما اورده في اكليله من رموز الاحاديث وطباقاتها. وذكره بروكلمان (ملحق 1/276) وسماه «المدخل الى معرفة الصحيح والسقيم من الاخبار المروية» او «المدخل الى الاكليل» او «المدخل في اصول الحديث» ، وذكر انه طبع بحلب سنة 1352 هـ. تقدم ذكر المؤلف (ورقة 42 ب) . 2- هو ربيعة بن الحسن الحضري اليمني الصنعاني الذماري الشافعي

المحدث. ولد سنة 525 وتوفي سنة 609 هـ. رحل إلى العراق واصبهان وهمذان، وسمع من القاسم بن الفضل الصيدلاني- وهو ابو المطهر حسب رواية التذكرة» 4/1393 و «العبر» 5/13، وقد توفي القاسم بن الفضل سنة 567. أو هو الفضل بن القاسم بن الفضل الصيدلاني وكنيته ابو الفضائل المتوفى سنة 587 هـ. حسب «تكملة المنذري» 4/23-. كما سمع غيره. وروى عنه الزكيان المنذري والبرزالي والضياء المقدسي. وكان كثير العبادة والعزلة. «طبقات السبكي» 5/55، «نجوم ابن تغرى» 6/207، «بغية السيوطي» ص 566 طبولاق، «شذرات» 5/37، فضلا عن «تكملة المنذري» و «تذكرة الذهبي» و «عبره» . 3- لم اهتد الى شخص يكنى بابي القاسم الصيدلاني. وقد ذكر الذهبي (راجع حاشية 2 أعلاه) ان ربيعة اليماني قد سمع من القاسم بن الفضل بن عبد الواحد الصيدلاني، وهذا تقدم ذكره (ورقة 99 ب) . الا ان المنذري (راجع حاشية 2 أعلاه) ذكر سماع ربيعة المذكور على ابي الفضائل الفضل بن القاسم بن الفضل بن عبد الواحد الاصبهاني المعروف بالصيدلاني. وقد حدث هذا عن الحسن بن احمد الحداد. وروى عنه ابو بكر الحازمي وابو نزار ربيعة بن الحسن اليمني الدماري، وكان مكثرا. توفي سنة 587 هـ. «تكملة المنذري» 1/285. 4- هو ابو الْفَضْلِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ صالح بن المعزم الهمذاني الفقيه. ولد سنة 526 وتوفي سنة 609 هـ. سمع من ابي جعفر محمد بن ابي علي الحافظ وعبد الصبور الهروي وغيرهما. كان مكثرا صحيح السماع وقد سماه البعض «مسند همذان» . «تكملة المنذري» 4/15، «عبر الذهبي» 5/32 و «تذكرته» 4/1390، «شذرات» 5/37.

5- هو ابو بكر النيسابوري المحدث ومن كبار الطلبة المتوفى سنة 474 هـ. كتب عن 500 شخص بينهم 50 من اصحاب الاصم وأكثر عن ابيه وعن ابي عبد الرحمن السلمي والحاكم. روى عنه الخطيب البغدادي- مع تقدمه- وسماه الذهبي (تذكرة 3/1183 والعبر 3/281) «محدث نيسابور العالم المفيد» . «شذرات» 3/346. 1- كان ابو بكر من اصحاب الحديث البارزين، ولذا طفحت بذكره الكتب. وهنا نذكر بعض المراجع التي ترجمت له او تعرضت لذكره، منها «وفيات» 4/26، «مشتبه» الذهبي ص 561، «تذكرة» له 4/1412، «العبر» له 5/117، «تاريخ ابن كثير» 13/133، «طبقات ابن رجب» 2/182، «مرآة اليافعي» 4/68، «الوافي» 3/267، «شذرات» 5/133، «بهجة الشنطوفي» ص 12، «كشف الظنون» ص 1672، «المختصر المحتاج» 2/10، «تكملة ابن الصابوني» ص 1. وروى عنه ياقوت كثيرا في «البلدان» . وترجم له المنذري (تكملة وفيات سنة 629 هه) . هذا وقد أرخ معظم من ترجم له ولادته سنة نيف و 570. ونقطة التي عرف بها هي امرأة ربت جده- وفقا لمشتبه الذهبي- فاشتهر بها. وينتمي محمد هذا الى عائلة عرفت بالعلم والفضل ولا سيما والده عبد الغني المتوفى سنة 597 هـ. وكان مقربا من والده الخليفة الناصر، وقد انشأت له مسجدا كان يعظ فيه النساء (وللاستزادة عنه راجع «ذيل ابن رجب» 2/184 و «الشذرات» 4/278 و «الوافي» 3/267 و «ذيل الروضتين» ص 28 و «تكملة المنذري» 1/97) . ولابي بكر ابن نقطة عدد من المؤلفات اشهرها «اكمال الاكمال» الذي أتم به كتاب «الاكمال» لابن ماكولا، وله ايضا «كتاب التقييد لمعرفة رواة السنن والاسانيد» انظر «تكملة ابن الصابوني» ص 1 حاشية.

الورقة - 118 ب

الورقة- 118 ب 2- ذيل «اكمال ابن ماكولا» ويسمى «اكمال الاكمال» ذكره حاجي خليفة (ص 1637) وذكره ايضا بروكلمان (1/358) الا انه اخطأ التسمية فسماه «تكملة الاكمال» . والحقيقة ان الكتاب المعروف ب «تكملة الاكمال» هو لابن الصابوني الذي ذيل به على «اكمال الاكمال» لابن نقطة وفقا لما اشار اليه حاجي خليفة. وكتاب ابن الصابوني مطبوع ببغداد سنة 957 بتحقيق المرحوم مصطفى جواد. هذا وتوجد مخطوطة «اكمال الاكمال» في المتحف البريطاني برقم 622 وتتضمن الحروف (د س) ونسخة اخرى مخرومة الاول والآخر موجودة في دار الكتب المصرية. ومن تصانيف ابن نقطة «التقييد» (بروكلمان 1/358) ومخطوطته موجودة ايضا في المتحف البريطاني. 3- هو ابو الفخر اسعد بن سعيد بن محمود بن روح الاصبهاني التاجر، رحالة وقته المولود سنة 517 والمتوفى سنة 607 هـ. سمع معجمي الطيراني الكبير والصغير على فاطمة الجوزدانية، وكان آخر من سمع عليها. وسمع من زاهر وسعد ابن ابي رجاء. وللمنذري منه اجازة. «تكملة المنذري» 3/249، «عبر الذهبي» 5/21، «نجوم ابن تغرى» 6/203، «شذرات» 5/24. 4- هو ابو زرعة عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله بن صفوان بن عمرو النصري محدث الشام المتوفى سنة 281 هـ. حدث عن هوذة بن خليفة وابي نعيم وابي مسهر وطبقتهم. وحدث عنه ابو داود والاصم والطبراني وكثيرون. وقد اثنى عليه اهل الحديث وسماه ابن العماد (شذرات 2/177) بالامام. «تذكرة الذهبي» 2/624.

5- هو ابو الحسن علي بن عياش الالهاني الحمصي المتوفى سنة 219 وقد قارب الثمانين. حدث عن شعيب بن ابي حمزة والمثنى بن الصباح وعبد الرحمن بن ثابت وغيرهم. وحدث عنه احمد بن حنبل والبخاري وابراهيم بن الهيثم وطائفة. وثقه اهل الحديث واثنوا عليه وسماه الذهبي (تذكرة 1/384) «الحافظ الامام القدوة» . «شذرات» 2/45. 6- هو ابو بشر شعيب بن حمزة بن دينار الاموي (ولاء) الحمصي الكاتب المتوفى سنة 162 (او 163 هـ) . روى عن نافع وابن المنكدر والزهري وطائفة. وكان مليح الضبط انيق الخط كتب للخليفة هشام شيئا كثيرا. روى عنه ولده بشر والوليد بن مسلم وعلي بن عياش وكثيرون. اثنى عليه اهل الحديث وسماه الذهبي (تذكرة 1/221) «الامام الحجة المتقن» «شذرات» 1/257. 7- هو ابو عبد الله محمد بن المنكدر بن عبد الله القرشي التيمي المدني المتوفى سنة 130 وقد نيف على السبعين. كان من سادات قريش وعباد اهل المدينة وقراء التابعين. سمع من ابي هريرة وابن عباس وجابر وانس وطائفة، كما سمع عائشة. وروى عنه ابنه المنكدر وشعبة ومعمر والسفيانان وخلق كثير. اثنى عليه اهل الحديث ووثقوه واشاروا الى تقدمه بين القراء. «مشاهير ابن حبان» ص 65، «تذكرة الذهبي» 1/127، «شذرات» 1/177. 8- هو ابو علي محمد بن الحسين بن عبد الله بن احمد بن يوسف بن الشبل المتوفى ببغداد سنة 473 هـ. شاعر بغدادي سمع الحديث من احمد بن علي البلدي وغيره، وروى عنه بعض اشياخ ابن الجوزي. كان من الشعراء المجودين «منتظم» 8/328، «وفيات» 4/26، «المحمدون» للقفطي ص 262- 270، «نجوم ابن تغرى» 5/111، «دائرة معارف

الورقة - 119 أ

البستاني» 3/251. وترجم له ياقوت في «معجم الادباء» وسماه «الحسين بن عبد الله» . 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. الورقة- 119 أ 2- هو ابو محمد عبد المؤمن بن علي القيسي الكومي. ولد في عائلة فقيرة سنة 490 (وقيل سنة 500) وتمكن من الاستيلاء على الحكم في المغرب ادناه واقصاه وبلاد افريقيا وكثير من بلاد الاندلس، وتسمى «امير المؤمنين» . وكان عادلا صارما دينا. وقد قصده الشعراء من كل مكان. توفي سنة 558 هـ. واخباره مستفيضة في الكتب مثل «مرآة السبط» 8/195 و 245، «وفيات» 2/402، «عبر الذهبي» 4/165، «تاريخ ابن كثير» 12/245 و «الشذرات» 4/183، وفي «تاريخ ابن كثير» تصحفت نسبته الى «الكوفي» الورقة- 119 ب 1- ليس في المراجع المتيسرة ذكر له ما عدا ترجمة موجزة جدا في «تكملة المنذري» 3/370، وفيها انه ولد في صفر سنة 532 وتوفي باربل في 12 رجب سنة 608 هـ. وانه لَقِيَ يَحْيَى بْنَ سَلامَةَ الْحَصْكَفِيَّ وَأَخَذَ عَنْهُ. ويبدو ان المنذري- وان لم يصرح- قد نقل هذه المعلومات عن «تاريخ اربل» اذ هو اقدم مرجع عن حياة عثمان هذا. وفضلا عن ذلك فانني لم اهتد الى اي مرجع آخر عن حياته. 2- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. 3- هو ابو الفضل يحيى بن سلامة بن الحسين بن محمد الحصكفي الخطيب. ولد

بطنزة (بلدة من الجزيرة في ديار بكر) سنة 460، وانتقل الى ميافارقين فتولى الخطابة بها والافتاء على مذهب الامام الشافعي. وقد قال عنه ابن الجوزي (منتظم 10/183) «هو امام فاضل في علوم شتى، وكان يفتي ويقول الشعر اللطيف والرسائل المليحة» . وقد روت له كتب التاريخ مقطوعات من شعره. اما نسبته «الحصكفي» فهي الى حصن كيفا وهو قلعة حصينة شاهقة بين جزيرة ابن عمر وميافارقين. وفي الاخيرة توفي سنة 551 (او 553 هـ.) «مرآة السبط» 8/232، «ادباء ياقوت» 7/281، «اللباب» 2/90، «وفيات» 5/251، «تاريخ ابن كثير» 12/238، «طبقات السبكي» 4/322، «طبقات الاسنوي» 1/438، «شذرات» 4/168، «اعلام الزركلي» 9/183، «بروكلمان» ملحق 1/733، هذا ويوجد ديوان شعره مخطوطا في احد جوامع الموصل (الحلبي- فهرس مخطوطات الموصل ص 48) . 4- اي ابو طاهر يحيى بن عبد الله بن القاسم الشهرزوري الملقب بتاج الدين، قاضي جزيرة ابن عمر، المتوفى سنة 550 (وفقا لما ورد في «كامل ابن الاثير» 11/133. اما السبط فقد ذكر وفاته سنة نيف و 560) . وهذا ينبغي الا يلتبس مع سميه ابي القاسم يحيى بن عبد الله بن القاسم الشهرزوري المتوفى سنة 599، والملقب بضياء الدين. وقد ولاه الخليفة الناصر قضاء القضاة، ثم استعفى ولحق بالشام. «معجم ابن الفوطي» 1/64 والحاشية. 5- لا شك أن المقصود هو ابو سعيد (او سعد) عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عبد عزيز الحاكم المعروف بابن درست او ابن دوست. وهو عالم بالعربية من اهل خراسان. جمع الفقه والادب، وشعره كثير الملح. اخذ اللغة عن الجوهري، واخذ عنه الواحدي، له تصانيف منها «رد على الزجاجي»

الورقة - 120 أ

وكان أصم، توفي سنة 431 هـ. «فوات الكتبي» 1/236، «جواهر القرشي» 1/309، «بغية السيوطي» ص 302 ط بولاق، «اعلام الزركلي» 4/102. هذا وقد روى الثعالبي في «اليتيمة» 4/306 ط دمشق البيتين الواردين في المتن لعبد الرحمن هذا مع اختلاف قليل. وهذا ينبغي عدم الخلط بينه وبين شخص آخر هو ابو سعد احمد بن محمد بن دوست النيسابوري الصوفي شيخ الشيوخ ببغداد والمتوفى بها سنة 477 (او 479 هـ) . وقد سافر هذا كثيرا وحج عدة مرات، وكان يتنقل بين احياء العرب، ثم بنى رباطا ببغداد عرف برباط شيخ الشيوخ. وكان كثير الحرمة وله مريدون. وكان الوزير نظام الملك يعظمه. «منتظم» 9/11، «مشتبه الذهبي» ص 199 و «العبر» له 3/294، «شذرات» 3/363. ودوست كلمة فارسية معناه المحب والصديق (معجم تاج العروس) . الورقة- 120 أ 1- لم اجد له ذكرا في اي مرجع، وقد ذكر ابن الفوطي (معجم 1/178) عز الدين ابا محمد عبد الله بن ابراهيم، الا انه لم يذكر عنه شيئا يفيد التحقيق. وترجم السبكي (طبقات 8/155) لابي محمد عبد الله بن ابراهيم بن محمد بن علي الخطيب من اهل همذان، وبها ولد سنة 545 وتوفي في شعبان سنة 622. وذكر انه سمع من ابي الوقت وتفقه على ابي الخير القزويني واعاد بالنظامية وكان متدينا على نهج السلف. ويبدو انه شخص آخر لا علاقة له بصاحبنا. 1- ذكر ابن الفوطي (معجم 2/1053) علاء الدين عليا بن ابي الفرج الكردي الموصلي، وقال انه كان من الصوفية وارباب المعاني والآداب. سمع الكثير من كتب الصوفية وآدابهم. الا انه لم يذكر شيئا آخر يفيد

الورقة - 120 ب

التحقيق. ثم ان مصطفى جواد (معجم ابن الفوطي 3/199 حاشية) نقل ما هو مكتوب على مخطوطة «جامع الاصول من احاديث الرسول» وهي في مكتبة فيض الله باستانبول، ان شخصا اسمه علي بن ابي الفرج بن ابي منصور بن ودعان الموصلي، قد سمع الكتاب المذكور على مؤلفه مجد الدين المبارك بن محمد بن عبد الكريم ابن الاثير. وورد في «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ كمبرج ورقة 176) ذكر علي بن ابي الفرج بن ابي المعالي، ابي الحسن ويعرف بابن الدباب» . وذكر كذلك «علي بن ابي المعالي بن ابي منصور، ابي الحسن النجاد» وكلاهما من بغداد، وترجمة كل منهما لا تزيد على سطرين، وليس فيهما اي معلومات تفيد التحقيق، وترجم الذهبي (العبر 5/86) لمحمد بن ابي الفرج بن معالي الشافعي الموصلي المقرئ المتوفى ببغداد سنة 621 (واظنه اخا صاحبنا) . وعلى كل حال فان الذي يمكن قوله عنه انه كان حيا سنة 629 هـ لان ابن المستوفي قابله بعد تلك السنة وروى عنه (انظر ورقة 118 ب) . وهذا ينبغي الا يلتبس مع ابي الحسن علي بن احمد النجاد المتوفى سنة 494 هـ (تاريخ ابن النجار- مخ كمبرج، ورقة 506) . الورقة- 120 ب 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. 2- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. هذا وقد ذكر السبكي (طبقات 6/222) محمدا بن ابي عبد الله الجوهري الذي يروي عن الامام الغزالي (توفي الغزالي سنة 505 هـ) . ولا اظنه هو المقصود. 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. 2- لم اعثر له على ترجمة في المراجع المتيسرة.

الورقة - 121 ب

الورقة- 121 ب 3- هو ابو بحر الاحنف بن قيس التميمي السعدي المتوفى سنة 72 هـ. كان من سادات التابعين ويضرب المثل بحلمه. ادرك عهد النبي- ص- واسلم ووفد على عمر بن الخطاب. وله رواية عن عمر وعثمان وعلي- رض- وقد شارك في حروب الفتح الاسلامي. وكان من مؤيدي الامام علي في صفين. وكان معاوية يهابه ويحترمه. «شذرات» 1/37 و 78. 1- لم اجد له ذكرا في المراجع، سوى ما قاله الذهبي (مشتبه ص 330) بان «احمد بن حسن بن اسماعيل بن طهير الموصلي سمع يحيى الثقفي وحدث» . ولا شيء غير ذلك. هذا وفي «الشذرات» 5/99 ترجمة لابي العباس احمد بن علي بن احمد الموصلي الفقيه الحنبلي المعروف بالوتارة، المتوفى بالموصل في ذي الحجة سنة 622 هـ. وقد سمع- على علو سنه- من المتأخرين، وكان يأكل من كسب يده، وواضح ان لا شيء يجمع بين الاثنين سوى الكنية والنسبة الى الموصل ثم الوفاة في سنة واحدة على ما اعتقد. 2- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. وقد ذكر الذهبي (مشتبه ص 330) اباه احمد، وترجم ابن الصابوني (تكملة ص 254) لاخيه عبد الرحمن بن احمد بن الحسن بن اسماعيل بن طهير الموصلي. وذكر سماعه على ابن طبرزذ. ولكنه لم يذكر تاريخ وفاته. 3- لعل المقصود هو يوسف بن الحاجب قتلغ بن عبد الله الحاجب، الملقب «عز الدين» ، وكان من الحجاب ذوي الآداب سمع صحيح البخاري على يحيى بن محمود الثقفي الاصبهاني سنة 582 هـ. وقد ذكره ابن الفوطي (معجم 1/389) الا انه لم يذكر تاريخ وفاته. هذا ولم اجد له ذكرا في

الورقة - 122 أ

اي مرجع آخر. 4- في «المختصر المحتاج» 2/58 ذكر لخطلج بن عبد الله الدباسي (مولى ابن شاتيل) وقد توفي بالموصل سنة 566 وكان من اهل الحديث. وعلق على ذلك المرحوم مصطفى جواد نقلا عن «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ باريس) ان خطلجا هذا سمع من عمر العليمي وعمر القرشي وان له ولدا اسمه «يونس» . وفي «جواهر القرشي» 1/230 ذكر لخطلج بن عبد الله الاتابكي المتوفى سنة 557 هـ. وقد تفقه وسمع الحديث من السمعاني. ولا ادري ايهما المقصود. الورقة- 122 أ 5- ذكره ابن الصابوني (تكملة ص 254) وسماه عبد الرحمن بن ابي الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ طهير الموصلي، وانه سمع من ابن طبرزذ وروى عنه. وسمع منه ابو محمد التوني بالموصل. الا انه لم يذكر تاريخ وفاته. 1- ترجم له ابن الصابوني (تكملة ص 236) وقال انه من سنهور احدى مدن الغربية بمصر. وهو رجل فاضل عالم دخل خراسان وسمع بها من المؤيد الطوسي وغيره. وسافر الى بلاد المغرب فاجتمع بفضلائها. وكان ينتحل مذهب ابن حزم. حدث بشيء يسير، ودخل دمشق سنة 603 وسمع بها من الحافظ ابي محمد ابن عساكر ودخل حلب ايضا. وله ايضا ترجمة في «لسان ابن حجر» 1/54 و «منتخب المختار من ذيل تاريخ ابن النجار» في علماء بغداد للفاسي ص 8 و «نفح الطيب» 2/93. ويستفاد مما جاء في الكتابين الاولين انه اتهم بالمجازفة والكذب وفساد الذهن، وكان متسامحا فيما ينقله ويرويه. وانه توفي في حدود سنة 620 هـ. ثم نقل ابن حجر عن

ابن عبد الملك في «ذيل التكملة» انه قال عنه «كان محدثا حافظا لمتون الاحاديث، ضابطا لما يرويه ثقة في نقله، متين الدين جميل المروءة» . ونقل المرحوم مصطفى جواد (تكملة ابن الصابوني ص 236 حاشية) عن «تاريخ ابن النجار» (مخ باريس ورقة 57) قوله «وكان صديقنا ابراهيم السنهوري المحدث صاحب الرحلة الى البلاد، ودخل بلاد الاندلس» ثم ذكر استحصاله من علماء الاندلس محضرا بعدم صحة نسب ابن دحية، وانه لم يلق علماءها. ثم شكوى ابن دحية لدى سلطان مصر مما ادى الى القبض على السنهوري واشهاره على حمار واخراجه من مصر. وهذا ينبغي الا يلتبس مع ابراهيم بن خلف بن معاذ الغساني المتوفى سنة 455 هـ (انظر ص 95 من «الصلة» ) . 2- سنهور بليدة قرب الاسكندرية تقع بينها وبين دمياط. «بلدان ياقوت» 3/170، «مراصد ابن عبد الحق» 2/61. 3- هو أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الغافر الفارسي النيسابوري، راوي «صحيح مسلم» عن ابن عمرويه الجلودي و «غريب الخطابي» عن مؤلفه. كان عدلا جليل القدر. توفي سنة 448 هـ عن 95 عاما. «مشتبه الذهبي» ص 391 و «العبر» له 3/216، «شذرات» 3/277. وذكره ابن الجوزي (منتظم 10/65) استطرادا. 4- هو ابو أَحْمَدَ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عَمْرَوَيْهِ الْجُلُودِيِّ النيسابوري. روى «صحيح مسلم» عن إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ الْفَقِيهِ عَنِ الامام مسلم. وسمع من جماعة. وكان من الزهاد وعباد الصوفية، وكان ينسخ للناس ويأكل من كسب يده. توفي سنة 368 هـ عن 80 عاما. «منتظم» 7/97، «مشتبه الذهبي» ص 111، «شذرات» 3/67.

الورقة - 122 ب

5- لعله احد شخصين، الاول ابو اسحاق ابراهيم بن محمد بن نوح الزاهد امام نيسابور في معرفة الحديث والرجال والعلل. سمع خلقا كثيرا ولقي احمد بن حنبل وذاكره. وقد اثنى عليه اهل الحديث، وتوفي سنة 295 هـ. والثاني ابو اسحاق ابراهيم بن محمد بن محمد بن سفيان الفقيه النيسابوري وكان من الصالحين. وهو راوي «صحيح مسلم» عن الامام مسلم نفسه. وقد روى ايضا عن محمد بن رافع ورحل وسمع ببغداد والكوفة والحجاز وتوفي سنة 308 هـ. «منتظم» 6/7، «تذكرة الذهبي» 2/638 و «العبر» له في وفيات سنة 308، «شذرات» 3/218 و 252. والراجح عندي ان الثاني هو المقصود لان اغلب المراجع اشارت الى رواية الجلودي عنه «صحيح مسلم» . ثم ان ابراهيم الزاهد توفي سنة 295 في حين ولد الجلودي سنة 288، ولذا فان سماعه عليه يكون مبكرا جدا. والمرجح ان يكون المقصود ابراهيم الفقيه المتوفى سنة 308، لا سيما وان ابن المستوفي ذكر (ورقة 127 ب) سماع الجلودي عليه. الورقة- 122 ب 6- لم يرد ذكر في المراجع المتيسرة لكتاب «الاجواد» ، ولم يذكره احد ممن ترجم للمؤلف- وهو محمد بن جعفر الخرائطي السامري الذي تقدم ذكره (ورقة 26 ب) -. الا انهم ذكروا له كتاب «مكارم الاخلاق» فلعله هو المقصود. «ادباء ياقوت» 6/464، «تذكرة الذهبي» 3/832، «شذرات» 2/309، بروكلمان ذكره ايضا. وهذا ولم اهتد الى وجود مختصر لكتاب «الاجواد» من تصنيف ابراهيم بن خلف السنهوري. الورقة- 123 أ 7- اي كتاب «الجمهرة في اللغة» ، انظر «كشف الظنون» ص 605

وبروكلمان (ملحق 1/173) وهو مطبوع بحيدر آباد سنة 1345 هـ. ويعد من الكتب المعتبرة المتداولة كثيرا. اما المؤلف فقد تقدم ذكره (ورقة 7 ب) . 8- ورد ذكر الياس مرتين في القرآن الكريم، الاولى في سورة «الانعام» 6/85 وهي «وزكريا ويحيى وعيسى والياس، كل من الصالحين» . وجاء في «تفسير الطبري» 7/158 بشأن هذه الآية قوله: واختلفوا في الياس، فكان ابن اسحاق يقول هو الياس بن نسبي بن فنحاص بن العيزار بن هارون بن عمران اخي النبي موسى- ع-. وكان غيره يقول هو ادريس وممن ذكر ذلك عبد الله بن مسعود، في حين اهل الانساب يرون ان ادريس هو جد نوح. ولكن الطبري يستبعد ذلك لان الياس في الآية نسب الى نوح، ومحال ان يكون الجد منسوبا الى من هو من ذريته. والثانية في سورة «الصافات» 37/123 وهي «وان الياس لمن المرسلين» وقد فسرها الطبري (23/52- 54) تفسيرا مطولا مفاده ان الياس هو ابن نسبي (كما جاء في تفسير الآية الاولى) واشار كذلك الى الروايات الاخرى حول كونه «ادريس» . وقال ان الله قال بان الياس لمرسل من المرسلين، وإنه قال لقومه ألا تتقون الله؟ ثم ذكر بان الله بعث الى بني اسرائيل الياس نبيا بعد مهلك حزقيل، اذ فسد بنو اسرائيل ونصبوا الاوثان وعبدوها. فجعل الياس يدعوهم الى الله في قصة طويلة روى فيها ما لقيه الياس من متاعب، وايذاء بني اسرائيل له. وقال بان الياس لما يئس من هدايتهم دعا الله ان يقبضه، فجاءه فرس من نار فركبه وانطلق به «وطار في الملائكة، فكان انسيا ملكيا ارضيا سمائيا» . ومما يجدر ذكره ان بين المسلمين اعتقادا مفاده ان الياس لا يزال حيا، اذ يجتمع بالخضر بين حين وآخر. ورد في «احياء الغزالي» 1/266 بان

الورقة - 123 ب

الخضر والياس يلتقيان في كل موسم، وقد روى عنهما بعض الاذكار (راجع ورقة 78 بصدد الخضر) . وعلاوة على ما تقدم فقد راجعت «الجمهرة» ولم اهتد الى شيء مما ذكر عن انكار ابن دريد لنبوة الياس او اثباتها. غير انني لا حظت صدق ابن المستوفي فيما يتعلق بتحفظ ابن دريد، اذ اعتاد على القول «الله اعلم» عند ما يشير الى تفسير اية كلمة او عبارة من القرآن الكريم، ويكرر قوله هذا في كل مرة (راجع الجمهرة 3/47 في تفسير «جعل لكم الليل سكنا» و «اما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر» و «الجوار الكنس» ) . اما كتب الحديث المتيسرة فلم اجد فيها شيئا عن الموضوع. 8- ذكر القصة ابن النجار (مخ باريس ورقة 57) ونقل ذلك المرحوم مصطفى جواد (انظر «تكملة ابن الصابوني» ص 236- حاشية) وقد سبق واشرنا الى ذلك في حواشي الورقة 122 أ. الورقة- 123 ب 9- هو كتاب سيبويه المشهور في النحو، تصنيف ابي بشر عمرو بن عثمان النحوي البصري الحارثي المعروف بسيبويه. وكان اعلم اهل زمانه بالنحو. وقد اختلف في تاريخ وفاته بين سنة 161 و 180 و 194 هـ. «شذرات» 1/252، «كشف الظنون» ص 1426، بروكلمان (ملحق 1/160) . 1- ترجم له المنذري في «التكملة» (مخ كمبرج ورقة 113) في وفيات سنة 631، فقال انه في 17 جمادى الاولى توفي بدمشق الشيخ الاجل الفاضل، أَبُو الْبَقَاءِ ثَابِتُ بْنُ تَاوَانَ بْنِ أَحْمَدَ التفليسي الصوفي المنعوت بالنجم، ودفن بمقابر الصوفية. حدث عن الحافظ ابي الفرج عبد الرحمن بن علي البغدادي

الورقة - 124 أ

(اي ابن الجوزي) وكانت له معرفة بالفقه والاصول والنحو واللغة، وله شعر وترسل، وكان له رياضات. قدم مصر رسولا من الديوان العزيز. ولم يتفق لي- اي للمنذري- الاجتماع به. وسمعت شيئا من شعره من بعض اصحابه. وضبط «تاوان» بالشكل المثبت. وذكره ابو شامة (ذيل الروضتين ص 162) في وفيات السنة المذكورة، وقال عنه «كان كبير المحل، حسن الاخلاق، مشتغلا بعلم الشريعة والطريقة» . وذكره الكتبي (فوات 1/190) وسمى اباه «ثاوان» وان لقب ثابت هذا هو نجم الدين، وذكر له اربعة ابيات من الشعر ولا شيء غير ذلك. اما تفليس التي ينسب اليها فهي بلد بارمينية. (بلدان ياقوت 1/857) . 2- هو «قوت القلوب في معاملة المحبوب، ووصف طريق المريد الى مقام التوحيد» في التصوف، وهو مطبوع بمصر سنة 1310 هـ. ومؤلفه هو ابو طالب محمد بن علي بن عطية العجمي المكي. نشأ بمكة وتزهد وسلك طريق الصوفية. وقد وعظ ببغداد والبصرة، وروى عن علي بن احمد المصيصي وغيره. له عدة مصنفات اشهرها «القوت» آنف الذكر. توفي ببغداد سنة 386 هـ. «منتظم» 7/189، «وفيات ابن خلكان» ، «عبر الذهبي» 3/33، «لسان ابن حجر» 5/300، «شذرات» 3/120، «كشف الظنون» ص 1361، بروكلمان (1/200 وملحق 1/359) . الورقة- 124 أ 1- لم اهتد الى معرفته. هذا وقد ورد الى اربل شخص آخر اسمه عمر بن محمد بن علي الموصلي المعروف بابن الشحنة المتوفى سنة 606 هـ ( «بغية السيوطي» 2/224) . فينبغي الا يلتبس الاثنان.

الورقة - 124 ب

2- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة، الا ان ابن الفوطي (معجم 2/1074) ذكر علاء الدين ابا الفضل محمد بن ابراهيم بن ابي الهيجاء الساوي الصدر، من رؤساء «ساوة» ، وقال «وله ذكر عندهم وكان ثقة الملوك بها، وله همة عالية وكرم مشهور» . كما ان في «المختصر المحتاج» 1/210 و «معجم ابن الفوطي» 4/764 ذكرا لاحمد بْن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي نَصْر الساوي الخطيب المولود بهمذان سنة 546 وكان حيا سنة 613 هـ. فلعل هذا الاخير هو من اولاد صاحب الترجمة. الورقة- 124 ب 3- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. 1- يبدو ان عبد الحميد هذا كان من عائلة معروفة، فقد ورد ذكر ابيه عرفة في عدد من الكتب- كما سنرى-. اما هو نفسه فلم اجد له ذكرا الا في «تكملة المنذري» (مخ كمبرج ورقة 116) في وفيات سنة 631 هـ، وفيها «في 27 ذي القعدة توفي بالبندنيجين الشيخ الصالح ابو سعد (ويقال ابو الغنائم) عبد الحميد بن ابي المكارم عرفة بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الحسين بن احمد بن حمدويه المعروف بابن بصلا البندنيجي. ومولده بالبندنيجين سنة 561 (وقيل سنة 564) قدم بغداد وسمع بها مِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ عَبْدِ الْحَقِّ بْنِ عَبْدِ الخالق بن يوسف، وفخر النساء شهدة بنت الابري، وحدث. ولنا (وهذا قول المنذري) منه اجازة كتب بها الينا من بغداد. وكان شيخا صالحا كثير العبادة. وبصلا، «بضم الباء الموحدة وسكون الصاد المهملة» . ولقد اخطأ ابن الصابوني (تكملة ص 287) فكتبه بفتح الباء. 2- قال ياقوت (بلدان 1/745) انها بلدة مشهورة في طرف النهروان من

الورقة - 125 أ

ناحية الجبل، من اعمال بغداد وبها سوق ودار للامارة ومنزل للقاضي. اقول انها لا زالت قائمة قرب الحدود العراقية- الايرانية، وهي مركز قضاء تابع للواء ديالي، واسمها الحالي «مندلي» . انظر ايضا «معجم ابن الفوطي» 2/743- حاشية. 3- اي يزدجرد بن شهريار ملك الفرس الذي نصب سنة 11 هـ، وهو آخر ملوكهم. وقد قتل في خلافة عثمان سنة 31 هـ بعد هزيمة جيوشه على ايدي المسلمين. «كامل ابن الاثير» 1/366 و 2/259 و 366 و 3/92- 95. وقد ضبط الذهبي اسم «يزدجرد» في «المشتبه» ص 553 على ما اثبتنا. 4- كذا بالاصل والصحيح «البندنيجي» . وعرفة هذا هو والد صاحب الترجمة. وقد تفقه بنظامية بغداد على مذهب الشافعي، وصحب ابا النجيب السهروردي، وسمع من عبد الصبور الهروي وابي الفضل الارموي وحدث. توفي ببغداد سنة 602 عن 77 عاما. «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ كمبرج ورقة 180) ، «كامل ابن الاثير» 12/102، «تاريخ ابن الساعي» ص 179، «تكملة المنذري» 3/133، «معجم ابن الفوطي» 1/498، «تكملة ابن الصابوني» ص 287، «طبقات السبكي» 8/293، «تاريخ الاسلام» للذهبي (مخ باريس ورقة 137) . وقال المنذري ان «بصلا» هو لقب لمحمد بن حمدويه، احد اجداده. وهذا يتفق وما ذكره ابن المستوفي. الورقة- 125 أ 5- هو ابو الحسن علي بن عبد الرحمن الكوفي، شيخ الكوفة المتوفى سنة 376 هـ عن 90 عاما. روى عن مطين وابي حصين الوادعي وغيرهما.

والبكّائي نسبة الى البكاء بطن من ربيعة بن عامر بن صعصعة- كما في «اللباب» - انظر ايضا «عبر الذهبي» 3/2، «شذرات» 3/87. 6- هو ابو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي الكوفي المسمى «مطين» . ولد سنة 202 وتوفي سنة 297 هـ. سمع من احمد بن يونس ويحيى بن بشر الحريري ويحيى الحماني وغيرهم. وحدث عنه ابو بكر النجاد والطبراني والبكائي وآخرون. له عدة مصنفات وقد وثقه اهل الحديث. «تذكرة الذهبي» 2/662 و «المشتبه» له ص 164، «شذرات» 2/226. 7- هو ابو عبد الرحمن عبد الله بن حماد بن ايوب بن موسى الآملي (ويقال له الاموي ايضا) الحافظ المتوفى سنة 269 روى عن القعنبي وسعيد بن منصور ونعيم بن حماد وغيرهم. وروى عنه ابراهيم بن خريم الشاشي واحمد بن نصر المروزي ومحمد بن حمدويه والهيثم بن كليب وعدة. «طبقات الجزري» 1/411، «تهذيب ابن حجر» 5/190. 8- هو ابو سفيان وكيع بن الجراح بن مليح الروءاسي الكوفي. ولد سنة 129 وتوفي بالحجاز سنة 196 (او 197 هـ) . سمع من الاعمش وهشام بن عروة وجعفر بن برقان واسماعيل بن ابي خالد وغيرهم. وروى عنه ابن المبارك- مع تقدمه- ويحيى بن معين وابنا ابي شيبة وعبد الله بن هاشم وآخرون. وقد كان عالما ورعا رفض ان يتولى القضاء للرشيد. اثنى اهل الحديث على حفظه واتقانه وعبادته وسماه الذهبي (تذكرة 1/306 والمشتبه ص 231) «الامام الحافظ الثبت» «مشاهير ابن حبان» ص 173، «شذرات» 1/349. 9- هو عدي بن ثابت الانصاري الكوفي المتوفى سنة 116 هـ. كان قاضي

الورقة - 125 ب

الشيعة وامام مسجدهم في الكوفة، وكان ثقة. «شذرات» 1/152. 10- هو ابو مريم زر بن حبيش الاسدي الكوفي المتوفى سنة 82 هـ عن 120 عاما. حدث عن عمر وعلي وحذيفة وغيرهم، وحدث عنه عاصم بن بهدلة الذي قرأ عليه القرآن. كذلك روى عنه عدي بن ثابت والاعمش. كان عارفا بالعربية واثنى عليه اهل الحديث وسماه الذهبي (تذكرة 1/57 والمشتبه ص 239) «الامام القدوة» . «مشاهير ابن حبان» ص 100، «سنن النسائي» 8/116، «شذرات» 1/91. 11- هو ابو القاسم علي بن المحسن بن علي بن محمد التنوخي البغدادي. ولد بالبصرة سنة 365 وتوفي ببغداد سنة 447 هـ. سمع الحديث وقبلت شهادته عند الحكام في حداثته، وكان محتاطا صدوقا يميل الى الاعتزال. وتقلد القضاء في عدة نواحي ومنها المدائن. روى عن علي بن محمد بن كيسان والحسين بن محمد العسكري وغيرهما. «منتظم» 8/168، «معجم ابن الفوطي» 3/529، «مشتبه الذهبي» ص 468، «العبر» له 3/214، «شذرات» 3/276. 12- ولد ابو عبد الله الكاتب سنة 302 وتوفي ببغداد سنة 386 هـ. حدث عن البغوي وابن صاعد وابي بكر النيسابوري وابن الانباري. وروى عنه الازهري والصيمري والعتيقي، وكان صدوقا. «منتظم» 7/192. الورقة- 125 ب 13- لم اجد ترجمته في المراجع المتيسرة، الا ان ابن دريد ذكره (الاشتقاق ص 6 و 145) وروي عنه بعض الاخبار. والسكن بدوره رواها عن العباس ابن هشام. كذلك ذكره ياقوت (بلدان 2/235) فروى بعض الاخبار عن ابن دريد عن السكن عن محمد بن عباد عن هشام بن محمد

الكلبي ... الخ. والجرموزي، نسبة الى جرموز- كما في «انساب السمعاني» -. 14- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة، الا ان ابن دريد ذكره (راجع الحاشية السابقة) وذكره ياقوت (بلدان 2/522 و 523 و 3/46) استطرادا. وقال ابن خلكان (5/131) انه يروي عن ابيه. 15- هو هشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفى سنة 204 (او 206 هـ) . عالم مؤرخ نسابة من اهل الكوفة، له عدة مصنفات اشهرها «الجمهرة في النسب» و «بيوتات قريش» وغيرهما. حدث ببغداد وروي عنه ابنه العباس ومحمد بن سعد كاتب الواقدي وغيرهما، الا انه متروك الحديث. «وفيات» 5/131، «ادباء ياقوت» 7/250، «تاريخ الخطيب» 14/45، «نزهة الالباء» ص 59، «مرآة اليافعي» 2/29، «عبر الذهبي» 1/346، «لسان ابن حجر» 6/196، «شذرات» 2/13، «اعلام الزركلي» 9/87، «معجم كحالة» 13/149. 16- لعل المقصود هو محمد بن القاسم بن علي الحسيني العلوي من اهل الكوفة. كان عالما بالدين فقيها، خرج في عهد المعتصم ثم ظفر به وحبسه ببغداد سنة 219 هـ، ويبدو انه توفي في تلك السنة. «كامل ابن الاثير» 6/312، «مقاتل الطالبيين» ص 577- 588، «تاريخ ابن كثير» 10/282، «اعلام الزركلي» 7/225. وهذا ينبغي الا يلتبس مع محمد بن القاسم الهاشمي الاخباري المتوفى سنة 282 هـ، والمعروف بابي العيناء. «ادباء ياقوت» 7/73، «الوافي» 4/341، «عبر الذهبي» 2/69. 17- جاء في «مقاتل الطالبيين» ص 62 ان الحسن بن علي بن ابي طالب-

رض- عندما خرج من الكوفة بجيشه لحرب معاوية استخلف عليها المغيرة بن نوفل بن عبد المطلب الهاشمي الملقب بالغيداق. «معجم ابن الفوطي» 2/1225، «سير اعلام النبلاء» للذهبي 1/242. علما بانني لم اجد له ذكرا في حادث مقتل الحسين- رض- 18- المعروف ان رجلا من بني اسد من بني نصر بن قعين يقال له الجراح بن سنان تصدى للامام الحسن- وليس للحسين- يوم خرج لمحاربة معاوية، وانه طعن الحسن الذي عاجله بضربة من سيفه ثم تكاثر عليه الناس فقتلوه. هذا ما ورد في «مقاتل الطالبيين» ص 62، الا ان الحادث غير مؤرخ. وورد في «الاشتقاق» ص 404 بان قاتل الحسين- رض- كان من بني النخع واسمه سنان بن انس. وجاء مثل ذلك في «الاستيعاب» 1/146- 148. 19- نصر بن قعين بطن من اسد بن خزيمة من القبائل العدنانية. وكانت له خطة بالكوفة. «لسان العرب» 7/68، «بلدان ياقوت» 2/92 و 4/170، «نهاية القلقشندي» ص 346، «جمهرة الانساب» ص 183، «صحاح الجوهري» 1/405 و 2/508، «نهاية النويري» 2/350، «اعلام الزركلي» 8/348، «قبائل كحالة» ص 1180. 20- جذيمة بن مالك بطن من اسد بن خزيمة ايضا، من القبائل العدنانية. «بلدان ياقوت» 1/740 و 2/854 و 3/536 و 917، تاج العروس» 9/273، «معجم الفيروزآبادي» 4/246، «جمهرة ابن حزم» ص 160، «قبائل كحالة» ص 177. 21- لم اهتد الى معرفة هذه القبيلة، اذ لم يرد ذكرها بصورة تفيد التحقيق.

وقد ذكر كحالة (ص 155- 156) عدة قبائل بهذا الاسم «بني جابر» ، وليس بينها من ينتسب الى بني اسد او يقيم في العراق. 22- اي اسد بن خزيمة، وهي قبيلة عدنانية كبيرة ذات بطون كثيرة. كانت تقيم بنجد ثم تفرقت بعد ظهور الاسلام، ونزل غالبيتها العراق وسكنوا الكوفة منذ سنة 19 هـ. وكان لهم شأن كبير في العراق حتى ان بعض زعمائهم ملكوا الحلة سنة 558 هـ. «مسالك الاصطخري» ص 22، «معجم البكري» 1/90، «جمهرة ابن حزم» ص 179، «قبائل كحالة» ص 21. 1- لا ذكر له في المراجع المتيسرة، ما عدا ترجمة موجزة جدا في «طبقات السبكي» 8/169، ليس فيها شيء مما لم يذكره ابن المستوفي، سوى قوله ان ابن النجار كتب عنه. 2- ترجم اليونيني (ذيل المرآة 3/433) والذهبي (عبر 5/317) وابن العماد (شذرات 5/359) لابي عبد الله محمد بن عربشاه بن ابي بكر بن ابي نصر المحدث الهمذاني الدمشقي المتوفي سنة 677 هـ. وهو يروي عن ابن الزبيدي والمسلم المازني وابن صباح. كتب الكثير وكان ثقة صحيح النقل. وذكر ابن الفوطي (معجم 4/830) قوام الدين ابا الفتح محمد بن عربشاه بن ابي القاسم العلوي النقيب، وذكر له بيتين من الشعر، الا انه لم يذكر شيئا يفيد التحقيق. وترجم ابن الشعار (مخ استانبول 6 ورقة 247) لمحمد بن عبد الحميد بن عبد الله العلوي المولود بالنجف سنة 559 هـ وقد كان من الادباء العارفين بالانساب وممن يقولون الشعر (لم يذكر تاريخ وفاته) . ولا ادري هل صاحبنا واحد منهم.

الورقة - 126 أ

الورقة- 126 أ 1- يبدو ان صاحب الترجمة من الاكراد، اذ أن المقريزي (السلوك 1/4) ذكر قبائل الاكراد، ولعل من المفيد هنا تعدادها وهي «الكورانية، بنو كوران، والهذبانية والبشنوية والشاهنجانية والسرلجية، واليزولية والمهرانية والزرزارية والكيكانية والجاك واللو والدبلية والروادية والديسنية والهكّارية، والحميدية والوركجية والمروانية والجلالية والشنبكية والجوبي. وتزعم المروانية انها من بني مروان بن الحكم، وتزعم بعض الهكارية انها من ولد عتبة ابن ابي سفيان» . فصاحب الترجمة اذن من قبيلة «الشاهنجانية» . اما قراءة اسمه فليس بالوسع البت فيها لان الناسخ كتب في الصفحة التالية اسمه «وردانشاه» . وقد ترجم ابن الفوطي (معجم 1/629) لأمير كردي اسمه «وردسار» ، ولا ادري عما اذا كان اسمه قد تصحف عن هذا الاسم. وفي مخطوطة «السمط الغالي الثمن» وهي في تاريخ اليمن ذكر لشخص اسمه «وردشار» . فلعل هذه التسمية هي الصحيحة. 2- لم اهتد الى معرفة هذه القرية. الورقة- 126 ب 3- لعل المقصود هو عبد الرحمن بن احمد بن ابي تمام- واسمه عبد الواحد- بن الحسين البغدادي الدباس الصوفي. ولد سنة 520 وتوفي سنة 595 هـ. سمع من المبارك بن الحسين بن العجيل ومحمد بن عمر الارموي وهبة الله بن الحاسب وغيرهم. واجاز لابن الدبيثي. «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ كمبرج ورقة 30) ، «المختصر المحتاج» 2/191.

4- لم اهتد الى معرفته، الا ان هناك صوفيا هو الشيخ ابو محمد ماجد الكردي من اعيان مشايخ العراق، الذي انعقد عليه اجماعهم بالاحترام والتعظيم- على حد قول الشعراني (طبقات 1/128) - كان يسكن جبل حمرين الى ان مات سنة 561 هـ وقد علت سنه. وتنسب اليه اقوال في الزهد والطاعة والمعرفة. «الكواكب الدرية» 2/97، «بهجة الشنطوفي ص 165. ويغلب على الظن انه هو المقصود. اما بالنسبة الى «الجرواني» فقد ذكر ياقوت في بلدانه «جروآن» . وهي محلة كبيرة باصبهان، وقال مثل ذلك السمعاني في «الانساب» . ولم اجد صوفيا ينسب اليها. 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة ومنها طبقات الصوفية. الا ان المنذري (تكملة 3/68) ترجم للشيخ الصالح موجود ابن عبد الله بن علي الخراساني الصوفي، ساكن بغداد المتوفى سنة 600 هـ. لكنه لم يذكر كنيته ولا تفاصيل كافية للتحقق من شخصيته. وغالب الظن ان هذا شخص غيره، لان صاحب الترجمة كان شيخا كبير الشأن ايام محمود بن زنكي المتوفى سنة 569 هـ (انظر ورقة 127 أحاشية- 1) 2- لم اهتد الى معرفته لان الاسم الوارد في المتن غير كاف للتحقيق. وقد ذكر ابن الفوطي (معجم 2/885 و 3/232 و 248) احمد بن علي القلانسي الباجسري، كما ان الصفدي ذكر (الوافي 7/243) احمد بن على القلانسي المحدث البغدادي المتوفى سنة 704 هـ. ومن الطبيعي القول انه ليس بالشخص المقصود. 3- هو سرفتكين بن عبد الله الزيني. كان مملوكا ارمنيا لزين الدين علي صاحب اربل، وكان صالحا فأعتقه وتقدم عنده، واعتمد عليه واستنابه في المملكة. بنى مساجد كثيرة باربل وقراها وبنى مدرسة القلعة باربل سنة 533 هـ للخضر بن نصر بن عقيل. كذلك بنى سور مدينة «فيد»

الورقة - 127 أ

في طريق مكة المكرمة. وأثر آثارا صالحة، كل ذلك من ماله الخاص. توفي في رمضان سنة 559 هـ. «وفيات» 2/10 و 12، «معجم ابن الفوطي» 1/622. 4- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة الورقة- 127 أ 5- هو ابو القاسم محمود بن زنكي بن آقسنقر، ولقبه نور الدين. ولد سنة 511 وتوفي بدمشق في شوال سنة 569 هـ. وهو من ملوك الاتابكة، وقد تمكن من السيطرة على الشام ومصر وبعض انحاء الجزيرة الفراتية. عرف بالعدل والديانة وحسن الاخلاق، وكان طائعا للخليفة العباسي. واشتهر بحربه للصليبيين واستخلص الكثير من الحصون والقلاع منهم. وبنى الكثير من المدارس والربط والمستشفيات ودور الحديث والمساجد. وسيرته معروفة مشهورة، وقد كتب فيه وفي صلاح الدين (وكان احد قواده) ابو شامة «كتاب الروضتين» . انظر ايضا «الباهر» لابن الاثير، «المنتظم» ، 10/248، «مرآة السبط» 8/304- 321، «جواهر القرشي» 2/158، «عبر الذهبي» 4/208، «شذرات» 4/228. 1- ذكره السمعاني في «الانساب» 1/152، مادة «اربلي» فقال «أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بن ابي خالد الاربلي الموصلي، شاب فاضل ورد مرو متفقها، ونزل بالمدرسة الحورانية في حدود سنة 520. وكان يشتغل بالحديث وطلبه. سمع معنا حديث الحارث بن ابي اسامة مِنْ أَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ محمود الكراعي. وخرج الى ما وراء النهر بعد ان اقام عندنا مدة. ثم رأيت في جزء مع الحسن بن شافع الدمشقي

الورقة - 127 ب

«شاب سمع معنا الحديث بمرو وسمرقند» وانه كتب عنه شيئا يسيرا في سنة نيف و 530 بالموصل» . وذكره الاسنوي (طبقات 1/119) وسماه «الحصكفي» لانه تولى قضاء حصن كيفا. وذكر محقق «طبقات الاسنوي» بان له ترجمة ايضا في «تاريخ الاسلام» للذهبي (مخ مكتبة احمد الثالث باستانبول برقم 2917- مجلد 14 ورقة 83) . الورقة- 127 ب 2- هو ابو اسحاق الانصاري الوائلي. ولد سنة 460. تفقه على والده وغيره ولا سيما في الفقه الحنفي. وهو من بيت عرف بالفضل والعلم، وقد برز ابوه وابنه حماد ايضا. توفي ببخارى سنة 534 هـ بعد ان اشتغل عليه جمع غفير. وقد اشتهر بالعلم والزهد. ذكره السمعاني في «الانساب» مادة «الصفار» . انظر ايضا «معجم ابن الفوطي» 4/780، «جواهر القرشي» 1/35، «الفوائد البهية» ص 7. 3- هناك احمد بن محمد بن القاسم الاخسيكثي من ادباء مرو وله ديوان شعر- وفقا لقول ياقوت الذي كناه بابي رشاد (ادباء 2/110) - وقد توفي سنة 528 (وقيل بعد سنة 530 هـ) . انظر «انساب السمعاني» وتاج ابن قطلوبغا» ص 16. ويبدو انه ليس بصاحبنا لان الاخير روى عن الفربري المتوفى سنة 320 هـ. وهناك ايضا ابو نصر احمد بن محمد بن ابي بكر المفسر الاخسيكثي الملقب بجمال الدين والمولود سنة 611 والمتوفى سنة 676 هـ. وهذا ولا شك شخص آخر. «جواهر القرشي» 1/99. ونقل المرحوم مصطفى جواد (معجم ابن الفوطي 2/1028 حاشية) عن فهرس الادارة الثقافية للجامعة العربية» 1/244 ان علاء الدين بن عبد العزيز بن احمد البخاري المتوفى سنة 730 قد

الورقة - 128 أ

شرح «اصول حسام الدين الاخسيكثي» ولم يزد على ذلك. وأخسيكث التي ينتسب اليها هؤلاء هي من بلاد فرغانة- كما في «انساب السمعاني» -. 4- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة، الا ان السبكي (طبقات 4/34) روى خبرا عن ابي سعد السمعاني عن مسعود بن ابي نصر الخطيب عن الفضل بن عمر النسوي. ولكن هذا لا يكفي للتعرف عليه. 5- مرو، وتسمى مرو الشاهجان او مرو العظمى وهي اشهر مدن خراسان وقصبتها. «بلدان ياقوت» 4/506- 507. الورقة- 128 أ 6- الموطأ من الكتب الغنية عن التعريف وهو مطبوع متداول، وقد طبع بمصر سنة 1951 بجزءين، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي. ومصنفه هو الامام مالك بن انس وقد تقدم ذكره (ورقة 37 أ) . 7- ولد عمر بن محمد الشيرزي هذا سنة 450 وتوفي بمرو سنة 529 هـ. تفقه على ابي المظفر السمعاني وابي حامد الشجاعي، وسمع من محمد بن محمد بن زيد العلوي وغيره. وروى عنه ابن السمعاني. كان فقيها موفقا حسن السيرة. صنف عدة كتب. ذكره السمعاني في «الانساب» وسماه «استاذنا وشيخنا» . وهو منسوب الى «شيرز» . طبقات السبكي» 5/336 7/250، «طبقات الاسنوي» 2/48- 49. 8- هو ابو محمد البزار (او البزاز) كان مسند مصر ومحدثها. سمع بمكة من ابن الاعرابي وبمصر من ابي الطاهر المديني وعلي بن عبد الله بن ابي مطر وطبقتهما. توفي سنة 416 عن بضع وتسعين عاما. «مشتبه

الذهبي» ص 520، «العبر» له 3/121، «شذرات» 3/204. 9- روى ابو الحسن السيرافي المحدث عن الربيع المرادي والقاضي بكار وغيرهما. توفي بمصر سنة 346. «شذرات» 2/372. 10- بالاصل «غفير» والتصحيح عن «ميزان الذهبي» 3/9 و «لسان ابن حجر» 4/104 وقد سمياه المصري. وهو يروي عن ابيه، وروى عنه علي بن قديد والحسين بن اسحاق. وقد اختلف اهل الحديث في امره. وقال الذهبي (المغني 1/265) انه ثقة مشهور وقيل كان مخلطا غير ثقة. توفي سنة 273 هـ. 11- اي ابو بكر محمد بن عتيق اليمني القيرواني الامام المتكلم المعروف بابن ابي كديه. ولد بالقيروان سنة 420 وتوفي ببغداد سنة 512 هـ. درس الاصول ببلده ثم سمع بمصر من القضاعي ورحل الى الشام، واخذ عنه نصر الله بن محمد المصيصي، ودخل العراق واقرأ علم الكلام بنظامية بغداد، وقرأ عليه المبارك الشهرزوري وابن عقيل. «طبقات الجزري» 2/195، «تذكرة الذهبي» 4/1250، «فوات الكتبي» 2/473، «نجوم ابن تغرى» 5/217. 12- المراد في عهد المستظهر بالله، وهو احمد بن عبد الله المقتدي ويكنى بابي العباس. بويع بالخلافة سنة 487 وتوفي ببغداد سنة 512 هـ عن 41 عاما. كان كريم الاخلاق محبا للعلم منكرا للظلم- على حد قول ابن الجوزي (منتظم 9/81 و 200) - مع فصاحة في العبارة. وكان ينظم الشعر الحسن. «مرآة السبط» 8/73، «عبر الذهبي» 4/26، «شذرات» 4/33. 13- لم اجد ذكرا لهذا الكتاب في المراجع المختصة، ولا هو مذكور بين

الورقة - 128 ب

مصنفات البخاري. 14- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. 15- لم اعثر على شخص بهذا الاسم يروي عن البخاري. وقد ذكر ياقوت (بلدان 1/428 و 4/521) محدثا اسمه احمد بن سهل بن احمد البخاري، الا انه لم يعط اية تفاصيل عن حياته. وذكر الخطيب البغدادي (تاريخ 4/185) احمد بن سهل بن الفيرزان الاشنائي وهو محدث ثقة يروي عن احمد بن حنبل وتوفي سنة 300 (او 307 هـ) وذكر ايضا (تاريخ 4/194) احمد بن شبويه الموصلي، من اهل الحديث، وقد كان حيا سنة 316 هـ. ولا استطيع الجزم بشيء.. انظر ايضا «طبقات الجزري» 1/59، «عبر الذهبي» 2/133، «الوافي» 6/407، «طبقات الحنابلة» ص 24، «شذرات» 2/250. 16- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. هذا وفي «طبقات الجزري» 1/264 ذكر لحمزة بن العباس بن علي العلوي الحسني، وهو شيخ روى الحروف عن علي بن القاسم الخياط، وروى عنه الحافظ ابو العلاء الهمذاني. الورقة- 128 ب 17- هو مسند مرو المعمر المتوفى بها سنة 524 هـ. سمع عليه كثيرون ومنهم التاج السمعاني «تذكرة الذهبي» 4/1275 و «العبر» له 4/178 و 183. والكراعي منسوب الى بيع الكارع والرءوس- كما في «اللباب» وفي «الانساب» . 18- انظر حاشية- ط في الترجمة- 162.

19- حصن كيفا ويقال «كبيا» ويظنها ياقوت (بلدان 2/277) كلمة ارمنية، وهي بلدة وقلعة كبيرة مشرفة على دجلة بين آمد وجزيرة ابن عمر. وتقع في ديار بكر. 20- هو ابو غانم المروزي المتوفى سنة 444 هـ. روى عن عبد الله بن الحسين النضري، وكان مسند خراسان في وقته، وآخر من روى عنه حفيده. ذكره السمعاني في «الانساب» مادة «كراعي» . انظر ايضا «عبر الذهبي» 3/205، «طبقات السبكي» 5/335، «شذرات» 3/271. 21- لم اجد له ترجمة في المراجع المتيسرة، الا ان السمعاني (الانساب مادة «كراعي» ) ذكر ان محمدا بن علي بن الحسين الكراعي المروزي- وهو ابنه- يروي عن ابيه. 22- لعل المقصود هو محمد بن احمد بن النضر الجارودي، ابن بنت معاوية بن عمر الازدي. ولد سنة 199 وتوفي ببغداد سنة 290 (او 291 هـ) . سمع جده معاوية والقعنبي، وروى عنه ابن صاعد وابن مخلد وابو بكر النجاد. «تاريخ الخطيب» 1/364، «المنتظم» 6/47، «تذكرة الذهبي» 2/659، «العبر» له 2/90، «شذرات» 2/208. والخلقاني منسوب الى بيع الخلق من الثياب- كما في «انساب السمعاني» -. 23- هو ابو الحسن علي بن خشرم بن عبد الرحمن بن عطاء بن هلال المروزي الحافظ. ولد سنة 165 وتوفي سنة 257 (او 258 هـ) روى عن حفص بن غياث وعيسى بن يونس والفضل بن موسى السيناني وغيرهم. وروى عنه مسلم والترمذي والنسائي وكثيرون. وثقه اهل

الحديث. وخشرم على وزن «جعفر» كما في «تهذيب ابن حجر» 7/316. ذكره ابن الفوطي (معجم 1/134 و 4/839) استطرادا وذكر له بيتين من الشعر. انظر «تذكرة الذهبي» 2/502 و «العبر» 2/165 و 3/183 و 186. 24- هو ابو عبد الله الفضل بن موسى المروزي السيناني احد ائمة خراسان. ولد سنة 115 وتوفي بمرو سنة 191 أو 192 هـ. رحل في طلب الحديث وسمع من هشام بن عروة واسماعيل بن أبي خالد وطبقتهما. وروى عنه اسحاق بن راهويه وعلي بن حجر ويحيى بن اكثم وعلي بن خشرم وكثيرون. وثقه اهل الحديث واثنوا عليه. «مشاهير ابن حبان» ص 197، «مشتبه الذهبي» ص 287، «تذكرة له» 1/296، «شذرات» 1/329. 25- ذكرها ياقوت في «البلدان» 3/220 والذهبي في «المشتبه» ص 287، وذكرا انها من قرى مرو. 26- هو يوسف بن ايوب بن يوسف الهمذاني نزيل مرو وشيخ الصوفية بها. قدم بغداد سنة 460 وتفقه على ابي اسحاق الشيرازي، وبرع في الفقه الشافعي، وسمع من ابي الحسين ابن المهتدي وابي الغنائم وابن المسلمة والخطيب البغدادي وغيرهم. ثم عاد الى بلاده واشتغل بتربية المريدين، وكان له رباط بمرو اجتمع فيه الكثير من المنقطعين للعبادة. وزار بغداد سنة 506 ووعظ بالنظامية حيث كان له قبول تام. وعاد الى مرو مستأنفا اعماله ومجاهداته، توفي قرب هراة سنة 535 هـ. «منتظم» 10/94، «مرآة السبط» 8/180، «تذكرة الذهبي» 4/1282، «العبر» له 4/97، «شذرات» 4/111. 27- ذكر السمعاني (الانساب 1/152) بان صاحب الترجمة ورد مرو في

الورقة - 129 أ

حدود سنة 520 هـ وسمع الحديث بها. 28- لم اوفق الى معرفته، وقد ذكر ابن ماكولا (اكمال 4/230) والاسنوي (طبقات 2/5) ابا القاسم يوسف بن الحسن ابن محمد الزنجاني التفكري الذي كان زاهدا كثير التفكر، وقد تفقه على ابي اسحاق ببغداد وتوفي سنة 473 هـ. لكن هذا ليس بصاحبنا لان الاخير من اهل القرن السادس. وقال ياقوت (بلدان 1/855) «التفكر» اسم لقلعتين في جبال اليمن، ولم ينسب اليهما احدا. وذكر ابن حجر (لسان 2/255) الحسن بن محمد بن محمد النكري من اهل الحديث والتصوف، وقد توفي سنة 556 هـ. فلعله هو المقصود وان نسبته تصحفت في مخطوطتنا. الورقة- 129 أ 1- له ترجمة في «المختصر المحتاج اليه» 1/200 وفيه نسبته «البغدادي» وان اباه أسمعه من ابن صرما والارموي وابي سعد احمد بن محمد البغدادي والكروخي وابن نبهان الغنوي. ولما بلغ أو ان الرواية لم يقم بالواجب ولا أحب ذلك لميله الى غيره. ولم يكن محمود الطريقة. وقال ابن الدبيثي «سمعنا منه على ما فيه» ، وذكر ولادته سنة 532 ووفاته في رمضان سنة 618 هـ. وزاد الذهبي على ذلك فقال انه روى عنه ليث بن الحافظ ابن نقطة وابن النجار. وقال انه نشأ على الخمر والقمار وفساد العقيدة، واذا افلح وجلس للوعظ تنقص السلف وثلب الصحابة. شاخ وافتقر فقرا مدقعا وهجره الناس. وكان مبغضا لاهل الحديث ضجورا. انفرد ب «جامع الترمذي» ومعرفة الصحابة، وكان يأخذ على ذلك اجرا، وسماعه صحيح. ونقل المرحوم مصطفى جواد (في حاشية المختصر المحتاج) عن «تاريخ الاسلام» للذهبي (مخ باريس ورقة

243) مثل ذلك. وذكره الذهبي في «المشتبه» ص 363، وترجم له ابن حجر في «لسان الميزان» 1/232 وقال انه سئل عمن يستحل شرب الخمر وعمن يسب الصحابة وعمن يقول بخلق القرآن، فقال ان كلا منهم كافر، فقيل له انهم يعنونه بذلك، فقال «انا بريء من ذلك، كذبوا عليّ، وكتب خطه بالبراءة. وذكر انه يكنى «ابا الحسين وابا الفتح» والثانية هي الصحيحة، انه انفرد برواية كتاب «معرفة الصحابة» . وذكره ابن الفوطي (معجم 1/501) وذكر سماع علي بن عدلان الموصلي النحوي المتوفى سنة 666 هـ عليه. كذلك ذكره الفاسي (علماء بغداد ص 55 و 71 و 182) . 2- ولد ابو السعادات سنة 450 وتوفي ببغداد سنة 542 هـ. سمع من ابي الحسين ابن الطيوري وابن نبهان وغيرهما وقرأ على الشريف يحيى بن محمد بن طباطبا النحوي. وعمر طويلا وانتهى اليه علم النحو، وكان يجلس في جامع المنصور مكان ثعلب وناب في النقابة بالكرخ. وله مصنفات عدة ابرزها «الامالي» ومنه نسخة مخطوطة في خزائن اوقاف بغداد، وهو امام في النحو واللغة والشعر وايام العرب. وهو منسوب الى «شجرة» قرية من اعمال المدينة او الى رجل اسمه شجرة، ولم يستطع ابن خلكان (5/96) القطع بشيء. «منتظم» 10/130، «تذكرة الذهبي» 4/1294، «المشتبه» له ص 259، «العبر» له 4/116، «انباه القفطي» 3/686، «تاريخ ابن كثير» 12/323، «شذرات» 4/132، «العراق في العصر السلجوقي» لحسين امين، ص 374. 3- ترجم له الصفدي (الوافي 7/256) وذكر لقبه «مجد الشرف» ، وانه شاعر كوفي مجيد قدم بغداد ومدح الخليفة المسترشد، وبها توفي سنة

الورقة - 129 ب

527 هـ عن 52 عاما. الورقة- 129 ب 4- هُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبد الله بن هزارمرد المحدث، خطيب صريفين والمتوفى بها في جمادى الاولى سنة 470 هـ عن 85 عاما. سمع من ابي القاسم ابن حبابه وابي حفص الكتاني والمخلص وغيرهم. وهو آخر من حدث بكتاب علي بن الجعد، وكان ثقة. انقطع في صريفين فرحل اليه الناس، ثم استقدم الى بغداد فسمع عليه كثيرون منهم الخطيب البغدادي. وقد اثنى عليه اهل الحديث. «منتظم» 8/309، «عبر الذهبي» 3/271، شذرات» 3/334. اما نسبته فالى «صريفين» ، قرية من اعمال واسط كما في «اللباب» . 5- هُوَ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ احمد المقرئ الكتاني البغدادي. ولد سنة 300 وتوفي ببغداد سنة 390 هـ. سمع من البغوي وابن صاعد وابن مجاهد. وقرأ على الاخير كتابه في القراءات. وروى عنه الازهري والخلال وغيرهما. كان ثقة، نزل ناحية نهر الدجاج. «منتظم» 7/211، «عبر الذهبي» 3/46، «تذكرة» له 3/1011، طبقات الجزري 1/587، «شذرات» 3/134. 6- نهر الدجاج محلة ببغداد على نهر كان يأخذ من كرخايا قرب الكرخ من الجانب الغربي. «مناقب بغداد» لابن الجوزي ص 19، «بلدان ياقوت» 2/680 و 4/838. 7- هو ابو عثمان طالوت بن عباد الصيرفي البصري. كان من المحدثين الثقات وله نسخة مشهورة عالية. روى عن حماد ابن سلمة وطبقته. توفي سنة 238 هـ. «شذرات» 2/90.

الورقة - 130 أ

8- هو ابو المهند فضال بن جبير الغدانيّ. روى عن ابي امامة وروى عنه طالوت بن عبّاد وغيره. ضعفه اهل الحديث ولم يذكروا تاريخ وفاته. «ميزان الذهبي» 3/347، «لسان ابن حجر» 4/434. 9- هو الصدى بن عجلان بن وهب، الصحابي- رض- نزيل حمص المتوفى سنة 86 هـ عن 71 عاما (وفقا لرواية ابن حبان ص 50 من «المشاهير» ) او 106 سنين- كما في «الشذرات» 1/96. 1- لم اجد كتابا بعنوان «النحل والملل» وانما ورد في «ذيل الكشف» للبغدادي 2/342 ذكر «كتاب النحل» للزبير ابن بكار المتوفى سنة 256، كما ان هناك عددا من الكتب بعنوان «الملل والنحل» اشهرها تأليف عبد القاهر بن طاهر البغدادي المتوفى سنة 429، ومحمد بن الطيب الباقلاني المتوفى سنة 403، وعلي بن احمد المعروف بابن حزم وقد توفي سنة 456، ومحمد بن عبد الكريم الشهرستاني المتوفي سنة 548. «كشف الظنون» ص 1820- 1822، وذيله 1/38 و 2/342، بروكلمان (1/428 و 667 و 762) . ومن كتاب الشهرستاني توجد نسخة خطية في مكتبة جامعة كمبرج برقم.add 2929 هذا وانه من المتعذر معرفة اي من هذه الكتب هو المقصود. الورقة- 130 أ 2- لقد حاولت جهدي ان اجد بين من نسبته «الاسترابادي» اي شخص يحتمل ان يكون صاحبا لهذه الترجمة، ولم اوفق لان ابن المستوفي نفسه عجز عن تمييز شخصيته، والمعلومات التي أوردها عنه غير كافية للتحقيق. 1- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. وقد ضبط المنذري (تكملة- مخ

كمبرج ورقة 113) اسم «تاوان» بالشكل الذي اثبتنا. 2- انه منسوب الى «كشميهن» من قرى مرو، كما في «انساب السمعاني» . اما هو فلم اجد له ترجمة في المراجع المتيسرة، الا ان ياقوت (بلدان 3/376) ذكر ان عمر بن محمد الناطفي الصدقي المتوفي سنة 536 سمع من ابي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي توبة الخطيب الكشميهني، وذكر السبكي (طبقات 7/30) ان محمدا بن ابي القاسم بن عبيد المروزي المولود سنة 450 والمتوفى سنة 530 قد سمع منه ايضا. كذلك ترجم السبكي (6/124) لحفيده محمد ابن عبد الرحمن المتوفى سنة 584. «طبقات الاسنوي» 2/351، «جواهر القرشي» 2/341. 3- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. هذا وقد ترجم الذهبي (تذكرة 3/1111) للحافظ ابي طاهر محمد بن احمد بن علي الخراساني الذي كان حيا سنة 441 وهو من رجال الحديث، وصحب الحاكم. وترجم في «العبر» 3/309 لابي طاهر محمد بن احمد بن محمد مسند اصبهان المتوفى سنة 445 عن 90 عاما. وترجم ابن الجوزي في «المنتظم» 8/175 لابي طاهر محمد بن احمد بن علي الدقاق المتوفى سنة 448. فلعل لا حدهم علاقة بصاحبنا. 4- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. 5- هو أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَحْمُودٍ السعدي المروزي محدث مرو المتوفى سنة 311 هـ. سمع من علي بن حجر ومحمود بن غيلان وعمر بن شبه. حدث عنه ابو منصور الازهري واحمد بن سعيد المعداني، وكان ثقة. «تذكرة الذهبي» 2/718، «العبر» 2/148، «شذرات» 2/262.

الورقة - 130 ب

الورقة- 130 ب 6- هو ابو اسحاق ابراهيم بن عبد الله بن احمد المروزي الخلال (في الاصل «الحلال» ) . روى عن عبد الله بن المبارك، وروى عنه النسائي والحسن بن سفيان ومحمد بن علي الحكيم الترمذي وغيرهم. كان ثقة، وتوفي سنة 241 هـ. «تهذيب ابن حجر» 1/132. 1- توجد عائلة حلبية تنتسب لابن الاستاذ، منها أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بن علوان ابن الاستاذ المتوفى سنة 635 هـ. «المختصر المحتاج» 1/107، «معجم ابن الفوطي» 3/193، «طبقات السبكي» 5/58 ط حسينية، «تكملة المنذري» المخطوطة، «شذرات» 5/17. اما صاحب الترجمة فلم اهتد الى اخباره في المراجع المتيسرة. 2- هو ابو علي البغدادي الحنبلي المقرئ المحدث الفقيه. ولد سنة 396 وتوفي ببغداد في رجب سنة 471 هـ. قرأ القرآن على ابي الحسن الحمامي، وسمع الحديث من هلال الحفار وابي الفتح ابن ابي الفوارس وابن رزقويه وغيرهم. وتفقه على القاضي ابي يعلى ابن الفراء. وصنف في عدة فنون كالحديث والفقه والفرائض واصول الدين وعلم القراءات والعربية والادب والسير والتواريخ والنحو، وقيل ان مصنفاته بلغت 500 مصنف. وهو شارح كتاب «الايضاح» لابي علي الفارسي، وله مختصر غريب الحديث لابي عبيد، كذلك له «مختصر في اصول السنة» و «نزهة الطالب في تجريد المذاهب» . وكانت له حلقة للتدريس بجامع المنصور ببغداد، وقد اثنى عليه مترجموه. «منتظم» 8/319، «عبر الذهبي» 3/275، «تذكرة» له 3/1177، «طبقات الجزري» 1/206، «لسان ابن حجر» 2/195، «ذيل ابن رجب» 1/32- 36، «شذرات» 3/338، «كشف الظنون»

ص 212، «معجم كحالة» 3/201، «تاريخ سيزغن» 1/195 و 506. 3- لم اجد ذكرا لهذا الكتاب في المراجع المختصة، كما ان من ترجم للحسن بن احمد ابن البناء لم يذكر هذا الكتاب. والمعروف ان له 500 مصنف في مختلف الفنون، وليس غريبا ان يصنف كتاب في الفرق (راجع قائمة مؤلفاته في «ذيل طبقات الحنابلة» 2/35- 36) . 4- هو محمد بن جعفر بن محمد بن الهيثم الانباري البندار. ولد سنة 267 وتوفي سنة 360 هـ. سمع من احمد بن الخليل البرجلاني ومحمد بن احمد ابن ابي العوام الرياحي وجعفر بن محمد الصائغ وغيرهم. وتفرد بالرواية عن جماعة، وكان سماعه صحيحا وله اصول حسنة. «منتظم» 7/55، «شذرات» 3/31. 5- هو ابو بكر محمد بن احمد ابن ابي العوام بن يزيد الرياحي (قال ابن الجوزي في «المنتظم» 5/103 بان ابا العوام هو ابوه احمد وليس جده) سمع من يزيد بن هارون وعبد الوهاب بن عطاء وابي عامر العقدي وغيرهم. وروى عنه المحاملي وابن السماك ومحمد بن جعفر الانباري وكثيرون. كان صدوقا وتوفي سنة 276 هـ. «انساب السمعاني» 6/208، «تذكرة الذهبي» 2/631. 6- لم اهتد الى حقيقة اسمه وهل هو احمد او ابو احمد، ولا الى شيء من اخباره. كذلك لم اهتد الى ضبط اسم ابيه. هذا وقد ورد في «ميزان الذهبي» 1/89 و «لسان ابن حجر» 1/149 ذكر احمد بن حرب النيسابوري (ان نيسابور من خراسان) وهو محدث يروي عن طبقة سفيان عن عيينة، واخذ عنه ابن سفيان راوي «صحيح مسلم» توفي سنة 234

الورقة - 131 أ

عن 58 عاما. وذكر ابن حجر (لسان 5/112) ايضا ابا احمد محمد بن حامد الخراساني السلمي، وهو يروي عن محمد بن يزيد السلمي احاديث منكرة- على حد قول المؤلف- ويروي عنه محمد بن اسحاق القطيعي. وتاريخ وفاته غير معروف. 7- هو زيد بن الحواري العمّي البصري، ابو الحواري قاضي هراة. روى عن انس وسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير وغيرهم، وروى عنه ابناه عبد الرحمن وعبد الرحيم والثوري والاعمش وغيرهم. وقيل في نسبته «العمّي» انه كان اذا سئل عن شيء، كان يقول حتى اسأل عمي. وقيل بل هو منسوب الى بني العم من تميم. صنفه الذهبي في الضعفاء. ولم يذكر احد تاريخ وفاته. «اكمال ابن ماكولا» 3/216، «تهذيب ابن عساكر» 6/3، «انساب السمعاني» مادة «العمي» ، «ميزان الذهبي» 2/102، «المغني» له 1/246، «تهذيب ابن حجر» 3/407، «اللسان» له 6/554. 8- هو سعيد بن جبير الوالبي (ولاء) الكوفي المقرئ واحد الاعلام. سمع من ابن عباس وعدي بن حاتم وعبد الله بن مغفل وغيرهم. وحدث عنه جعفر ابن ابي المغيرة وجعفر بن اياس والاعمش وخلق كثير. اشتهر بالعبادة والتمسك بالحق. وقد اثنى عليه معاصروه، وقتله الحجاج بواسط صبرا سنة 95 هـ. «مشاهير ابن حبان» ص 82، «تذكرة الذهبي» 1/76، «شذرات» 1/108. الورقة- 131 أ 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة

الورقة - 131 ب

1- لم اهتد الى ذكره في المراجع المتيسرة. والجدير بالذكر ان امين زكي (تاريخ الكرد ص 15 و 17 و 18 و 454 و 456) ذكر وجود عشيرة كردية تسمى «لك» كانت تسكن العراق العجمي وتدين بمذهب تأليه الامام علي- رض-، وتقطن الآن في اذربيجان الايرانية ولورستان. وذكر ياقوت (بلدان 4/365) «لكّ» قرية قرب الموصل، من اعمال نينوى. 2- لم اجد ذكرا لهذا الكتاب في المراجع المتيسرة. ويبدو انه من تصنيف الحسين بن شبانة الارموي، وفقا لما ذكره ابن المستوفي (ورقة 133 أ) وانه بخط عيسى بن لل، والظاهر ان ابن المستوفي قد توهم هنا فظنه من تأليف عيسى. الورقة- 131 ب 3- حبتون، جبل بنواحي الموصل. «بلدان ياقوت» 2/193، «مراصد ابن عبد الحق» 1/283. وذكر صاحب «تاريخ الكرد» ص 384 «تل حفتون» وقال انه من المدن التي اضافها المغول الى عاملهم على اربل المدعو «مبارز الدين كك» . وقد كتب Fiey فصلا عن الجبال الواقعة شرقي اربل وحبتون من ضمنها. 4- هو من ذرية عتبة ابن ابي سفيان بن حرب، ولذا يعرف بالاموي. ولد سنة 409 وتوفي سنة 486 هـ. كان صالحا زاهدا ذا وقار وهيبة وله اتباع ومريدون واربطة. رحل في طلب الحديث وسافر الى بغداد، وسمع من ابي عبد الله ابن نظيف الفراء وابي القاسم ابن بشران وابي بكر الخياط وطائفة. وسمع منه ابو المظفر التريكي. وصحب المعري الشاعر في وقت من الاوقات، ثم انقطع في بلاد الهكّارية واليها ينسب، وهي بلاد

الورقة - 132 أ

تشتمل على حصون وقرى من اعمال الموصل، كما في «اللباب» . «منتظم» 9/79، «وفيات» 3/31، «عبر الذهبي» 3/312، «تذكرة» له 3/1199، «شذرات» 3/378. 5- لم اجد لهذا الكتاب ذكرا في المراجع المختصة، كما أن من ترجم لاحمد بن علي الهكاري لم يذكر شيئا عن تأليفه اي كتاب او عن وجود علاقة له بهذا الكتاب او غيره. 6- ليس في كتب البلدان ذكر لها، الا ان (463/2) Fiey ذكر وجود قرية قرب باعشيقا (من اعمال اربل) -، فيها جامع بني سنة 1853 م على انقاض جامع قديم في موضع يسمى «ارض منارة» . 7- تقدمت ترجمة شخص يسمى «بير حسين» (ورقة 12 ب) وهو الحسين بن باخل اشنهي المتوفى قبل سنة 614 هـ، وهو لا شك غير صاحبنا الذي توفي سنة 621 (انظر ورقة 132 أ) . وعلى كل حال لم اهتد الى ترجمته. 8- يبدو ان المقصود هو حكم البابكرية لاربل. وقد ذكر ابن الاثير (كامل 10/447) في حوادث سنة 520 انه بعد وفاة البرسقي استقر ابنه عز الدين في ولاية الموصل، وعندها قبض على الامير «بابكر بن ميكائيل» وهو من اكابر الامراء وطلب منه ان يسلم ابن اخيه قلعة اربل الى الاميرين فضل وأبي علي ابني ابي الهيجاء، وكان ابن اخيه قد اخذها من ابي الهيجاء سنة 517. فراسل بابكر ابن اخيه فسلم قلعة اربل الى المذكورين. الورقة- 132 أ 9- حارم، حصن حصين وكورة كبيرة تجاه انطاكية، وكانت في عهد ياقوت (بلدان 2/184) من اعمال حلب، وفيها اشجار كثيرة ومياه. اما وقعة

حارم فهي المعركة التي نشبت بين المسلمين بقيادة نور الدين بن زنكي والصليبيين الذين كسروا فيها شر كسرة انتهت باسر البرنس بيمند صاحب انطاكية وعدد من الامراء والقادة. وقد وقعت في رمضان سنة 559 (آب سنة 1164 م) . «مرآة السبط» 8/246، «عبر الذهبي» 4/166، «تاريخ ابن كثير» 12/248، «شذرات» 4/186، «اتابكية الموصل» للجميلي ص 88. 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. 2- لم اجد في المراجع المتيسرة ذكرا لهذه الرسالة. 3- منسوب الى «بردان» قرية من قرى بغداد من نواحي دجيل- كما في «بلدان ياقوت» و «اللباب» . له ترجمة في «طبقات الحنابلة» ص 374 ط دمشق، وفيها اسمه الحسين بن عثمان بن الحسين البرداني. كان له التحقيق وانهى معظم التدقيق، وله المعرفة بالادب. خرج الى ميافارقين وجلس هناك مدرسا ومفتيا. وتوفي سنة 448 هـ. 4- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة، الا ان الخطيب (تاريخ 9/425) ذكر عبد الله بن بيّان بن عبد الله بن بيان الانباري، وقد حدث عن احمد بن محمد بن يحيى القطان والحسن بن عبد الرحمن الربعي وغيرهما. وعنه روى محمد ابن القاسم الانباري. وذكر ايضا عبد الله بن بيّان السامري، وقد حدث عن محمد بن عبيد الله المصيصي، وعنه روى يوسف بن يعقوب النجيرمي. وذكر ايضا (تاريخ 10/23) عبد الله بن عمر بن بيّان المعروف بابن اخت المطوعي، وقد حدث عن عباس الدوري، وروى عنه يوسف بن عمر القواس. الا ان الخطيب لم يذكر شيئا عن ولادة هؤلاء الثلاثة ولا عن وفاتهم. هذا وقد ذكر ابن الدبيثي

الورقة - 132 ب

(مخ كمبرج ورقة 21) عبد الله البرداني وكان من الزهاد المجاورين بجامع المنصور وله زاوية بدار القطان المجاورة للجامع المذكور. روى عنه ابو بكر محمد بن الحسين المزرفي مناما رأى فيه الرسول- ص- الا انه لم يذكر المنام ولا تاريخ وفاته. 5- منسوب الى «أبهر اصبهان» وهي قرية بنواحي اصبهان، او الى «ابهر زنجان» وهي مدينة بين قزوين وهمذان. راجع «بلدان ياقوت» و «عبر الذهبي» 3/298. وقد جاء في «طبقات الجزري» 1/521 ذكر لعلي بن احمد بن علي المصيني الابهري الضرير، قرأ بدمشق على ابي علي الاهوازي وأقرأ بالديار المصرية. كان حيا سنة 500 هـ. وقال الجزري بانه لا يعلم احدا ذكر له ترجمة. فلعله هو المقصود. الورقة- 132 ب 6- لم اجد له ترجمة في المراجع المتيسرة، الا ان ابن الصابوني (تكملة ص 340) ذكر ان السلفي سمع شيئا كتبه نعمة الله بن عمر السلماسي رئيس سلماس عن ابي محمد عبد الله بن احمد بن حريز (كذا القاضي. ولم يذكر اي شيء آخر يفيد التحقيق. وسلماس المنسوب اليها مدينة باذربيجان بين ارمية وتبريز (انساب السمعاني وبلدان ياقوت) . 7- ذكره السمعاني (الانساب، مادة «ارموي» ) والاسنوي (طبقات 1/99) وقالا انه من القدماء، وقد تولى قضاء ارمية وورد بغداد فتفقه بها وسمع فيها من ابي القاسم عبيد الله بن عمر بن احمد بن شاهين. وسمع منه ابو الفتيان عمر بن ابي الحسن الرواسي بارمية. وكان عالما فقيها فاضلا. توفي بعد سنة 460 هـ. 8- لم اجد فقيها شهرزوريا يدعى «الحسين بن علي بن محمد» ، وانما

الورقة - 133 أ

هناك «الحسين بن علي بن القاسم الشهرزوري» المولود سنة 497 والمتوفى سنة 564، وهو قاض وقد تقدم ذكره (ورقة 77 أ) انظر ايضا «طبقات السبكي» 7/65. 9- ليس له ذكره في المراجع المتيسرة، كما انني لم اهتد الى حقيقة نسبته. 10- لم اهتد الى ترجمته، وينبغي الا يلتبس باحمد بن محمد بن ميمون، وزير المتقي العباسي. وقد توفي سنة 330 هـ. «الوافي» 8/135. 11- لم اهتد الى شيء من اخباره. 12- لم اهتد الى معرفة شيء عنه، وكل الذي يمكن قوله عنه أنه عاصر عبد العزيز الاشنهي المتوفى سنة 505 هـ. الورقة- 133 أ 1- سبق وورد اسمه (ورقة 132 أ) على انه «ابن سروالا» ، وهذا مألوف لدى الاكراد حتى الآن، فانهم يقلبون الباء واوا، فيقولون مثلا «آو» بدلا من «آب» وهو الماء. اما عن ابن سروالا نفسه فلم اجد شيئا في المراجع المتيسرة. هذا وفي «جواهر القرشي» 2/4 ذكر لابي بكر محمد بن ابراهيم بن حسن الرازي الفقيه، وكان من العلماء. توفي بالاسكندرية سنة 493 هـ. واظنه غيره. 2- لم اقف على خبر عن هذا الكتاب في المراجع المختصة. 3- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. 1- ذكر ابن الصابوني (تكملة ص 105) استطرادا الشيخ ابا بكر محمد بن الحسن البشنوي (نسبة الى قبيلة الاكراد البشنوية) . هذا ولم اجد

الورقة - 133 ب

للشخص المذكور ذكرا في المراجع المتيسرة، ومنها طبقات الشافعية. 2- ورد في «الكواكب الدرية» 2/63 ذكر للحسن بن بشر الجوهري- وهو من الصوفية- وقد توفي بمصر في اواخر القرن الخامس الهجري. 3- هناك احمد بن بديل الإيامي الكوفي المتوفى سنة 258 هـ. «تاريخ الخطيب» 4/409، «مشتبه الذهبي» ص 28، «ميزان الاعتدال» له 1/84، «جواهر القرشي» 1/61، «الوافي» 6/263، «لسان ابن حجر» 6/502. ولا اظنه ذا علاقة بصاحبنا. 1- لم اهتد الى شيء عنه على الاطلاق. هذا وقد ذكر ابن قطلوبغا (تاج ص 49) شخصا باسم عمر بن محمد بن سعيد الموصلي مؤلف كتاب «الانتصار والترجيح للمذهب الصحيح» وهو في مذهب ابي حنيفة. الا انه لم يذكر شيئا آخر يفيد التحقيق. ويبدو ان المقصود هنا هو عمر بن بدر بن سعيد الموصلي، اذ أن ابن قطلوبغا نفسه (تاج ص 37) ذكر له هذا الكتاب. (انظر ورقة 112 ب من هذه المخطوطة) . الورقة- 133 ب 2- لم اجد ذكرا لهذا الكتاب في المراجع المختصة. 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. الورقة- 134- أ 1- ترجم له القرشي (جواهر 2/199) وقال انه نَصْرُ اللَّهِ بْنُ عَيْنِ الدَّوْلَةِ بْنُ عِيسَى، العلامة ابو الفتح الدمشقي. سمع بدمشق من زيد بن الحسن الكندي والقاضي عبد الصمد بن محمد الخراساني وداود بن احمد بن ملاعب. ودخل بغداد وسمع بها من جماعة. وسمع بحلب من الشريف

الورقة - 134 ب

عبد المطلب بن الفضل الهاشمي، وحدث. وقد سمع كتاب «الجامع الحريز الحاوي لعلوم كتاب الله العزيز» بماردين على مصنفه احمد بن ابي بكر بن عبد الوهاب القزويني سنة 616. وقد توفي نصر الله في سنة 644 هـ. 2- هو أبو عبد الله الحسين بن احمد بن الحسين الخياري البغدادي الحنبلي الغزال، من اهل باب البصرة. ولد ببغداد سنة 535 وتوفي بها في رمضان سنة 617 هـ. سمع الحديث من شهدة وسعيد ابن البناء وطبقتهما. وسمع من ام ابيه امة الوهاب ست السعود، وكان ثقة ويحفظ الكثير من الاشعار والحكايات والملح، وكان يتردد على مجلس ابن الجوزي روى عنه ابن الدباب وآخرون. «المختصر المحتاج» 2/33، «مرآة السبط» 8/611، «معجم ابن الفوطي» 3/581، «مشبته الذهبي» ص 119 و 193. وذكره ايضا ابو شامة (ذيل الروضتين ص 124) الا ان نسبته فيه تصحفت الى «الخبازي» وسماه ابن الفوطي «الحباري» . كذلك له ترجمة في «طبقات الحنابلة» ايضا. الورقة- 134 ب 3- اي بشر بن الحارث المروزي الحافي. ولد سنة 150 بمرو وعاش في بغداد وبها توفي سنة 227 هـ ودفن بمقبرة حرب. سمع من حماد بن زيد وابراهيم بن سعد وطبقتهما، وعني بالعلم الا انه اشتهر بالزهد والعبادة، وانصرف عن الدنيا وكان من مشاهير الصالحين ورجال الطريقة. «بلدان ياقوت» مادة «حرب» ، «وفيات» 1/248، «تذكرة الذهبي» 2/442، «شذرات» 2/60. 4- يقصد ابا محفوظ معروف الكرخي الزاهد العارف المشهور، وهو من

الورقة - 135 أ

موالي الامام علي بن موسى الرضا- رض-. كان مسيحيا فأسلم على يدي الرضا. واشتهر ببغداد بالتقوى والصلاح وكان من المحدثين. ومن مشاهير تلامذته السري السقطي. توفي الكرخي ببغداد سنة 200 هـ «مشتبه الذهبي» ص 442، «شذرات» 1/360. اقول ولا يزال ضريح الكرخي معروفا في غربي بغداد، وله جامع كبير تتصل به مقبرة كبرى. 1- ترجم المنذري (تكملة 2/214) لوالده ابي البدر سَعِيدِ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ صَدَقَةَ بن موهوب البغدادي الحمّامي المعروف بابن الجمال المتوفى سنة 596 هـ. وقال المنذري في نسبته ما قاله ابن المستوفي تماما. اما هو فلم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. 2- في «المختصر المحتاج اليه» 1/120 ترجمة لابي السعادات محمد بن محمد بن عبد الباقي بن محمد بن قرطاس، من اهل بغداد ومن ابناء القراء والشيوخ المحدثين. سمع من هبة الله ابن الحصين واسماعيل السمرقندي وغيرهما. الا ان تاريخ وفاته غير مذكور. الورقة- 135 أ 3- هو محمد بن احمد بن محمد الهاشمي الخطيب العدل المتوفى ببغداد سنة 517 هـ عن 130 سنة ومات متمتعا بجميع جوارحه. سمع من القزويني والبرمكي والجوهري والعشاري وغيرهم. وكان ذا صلاح وسماعه صحيح. اثنى عليه اهل الحديث ووصفوه بالصدق. «منتظم» 9/248، «عبر الذهبي» 4/41، «تذكرة» له 4/1265، «مرآة اليافعي» 3/221، «شذرات» 4/57. وهذا ينبغي الا يلتبس بحفيده ابي الغنائم محمد بن محمد المتوفى سنة 594 ( «تكملة المنذري» 2/119) .

الورقة - 135 ب

4- ذكرها ياقوت (بلدان 4/920) وقال انها مقبرة ببغداد بعد باب أبرز من الجانب الشرقي، قريبة من باب الظفرية. وذكرها ابن الفوطي (معجم 2/883) استطرادا عدة مرات. اقول لا زالت هذه المقبرة موجودة ببغداد بالقرب من قبر شيخ الشيوخ عمر السهروردي ومسجده. 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. 1- لم اهتد الى معرفته. هذا وفي «لسان ابن حجر» 6/364 ذكر لابي الحسن الحداد المقرئ ولا شيء غير ذلك. كذلك ورد في «جواهر القرشي» 1/378 ذكر لعلي بن محمد الواسطي وهو من المتقدمين اذ عاش قبل الحسين بن علي الصيمري المتوفى سنة 436 هـ (له ذكر ايضا في «الفوائد البهية» ص 67 و 137) . وهو ولا شك شخص آخر لان صاحبنا توفي سنة 616 هـ. وقد ذكرنا ذلك منعا للالتباس. الورقة- 135 ب 2- قال ياقوت (بلدان 4/175) بانها مدينة مستحدثة اسلامية لا اثر للاعاجم فيها. مصّرها طلحة بن الاحوص الاشعري، وقيل الحجاج. اقول ان «قم» لا زالت قائمة جنوب غربي طهران على مسافة 150 كيلومترا منها. وهي من المدن الاسلامية المقدسة التي يؤمها طلبة العلوم الدينية من مختلف انحاء ايران. 3- لم اهتد الى شخصه، ولعل المقصود هو فضل الله بن علي الحسيني المعروف بابن الراوندي. كتب عنه السمعاني وترجم له في «الانساب» مادة «قاشاني» 6/51. وقال انه كتب احاديث واقطاعا من شعره. ولم يذكر تاريخ وفاته. وفي «جواهر القرشي» 2/147 و «الفوائد البهية» ص 219- 220، ذكر لناصر الدين الحسيني واسمه محمد بن يوسف

الورقة - 136 أ

وكنيته ابو القاسم. كان عالما بالتفسير والفقه. قدم بغداد سنة 543 وقتل بسمرقند سنة 556 هـ. وذكر المامقاني (تنقيح 3 ترجمة 1388) السيد ناصر بن الرضا بن محمد بن عبد الله العلوي الحسيني، وقال عنونه منتجب الدين وقال انه فقيه ثقة صالح، محدث قرأ على الشيخ الموفق ابي جعفر الطوسي. وله بعض الكتب منها كتاب فيما جرى بينه وبين احد الفضلاء من المكالمات والمطايبات. الا انه لم يذكر تاريخ وفاته. الورقة- 136 أ 1- ترجم له ياقوت (بلدان 4/346) واثنى عليه وقال انه يعرف ب «المحب» . وترجم له الذهبي (عبر 5/102) ولقبه «فخر الدين» ، وقال انه طوف وسمع من ابن طبرزذ والمؤيد الطوسي وطبقتهما. وكان من وجوه اهل لبلة. وذكر انه توفي كهلا بدمشق في رجب سنة 625. وقال مثل ذلك ابن العماد (شذرات 5/116) ولكنه لقّبه ب «محب الدين» . وسماه ابو شامة (ذيل الروضتين ص 153) «المحب اللبلي المغربي» ولم يذكر اسمه، وقال انه توفي في 16 رجب من السنة المذكورة ودفن بمقبرة «ابن زويزان» . وذكره اليونيني (ذيل المرآة 3/307) فقال ان عبد الرحمن بن عمر بن احمد العقيلي الحلبي سمع من احمد بن تميم اللبلي بحلب سنة 617. وله ترجمة في «الوافي» 6/281 وسماه المؤلف ب «البهراني» الشافعي، وفي «نجوم ابن تغرى» 6/270 و «مرآة اليافعي» 4/58، وكلهم ذكروا وفاته سنة 625، الا ان ابن الابار ترجم له في «التكملة» 1/112 (ط الحسيني) وقال انه توفي قبل سنة 620، وسماه «البهراني» ايضا وتابعه في ذلك المقرئ (نفح 1/874) . اما لبلة التي ينتسب اليها فهي بلدة بالاندلس. «وفيات ابن خلكان» 3/17.

2- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. وقد ذكر الذهبي (المغني 1/193) حكيم بن نافع الرقي، وهو من صغار التابعين. ومن الطبيعي انه ليس بالشخص المقصود. 3- هو ابو الحسين الرفاء، ولقبه «عين النهار» و «مهذب الدين» . ولد بطرابلس وتوفي بحلب سنة 548 هـ. اقام بدمشق وحلب وكان من الادباء البارعين والشعراء المجيدين، ولكنه اشتهر بالهجاء وبذاءة اللسان. وكان بينه وبين الشاعر الحلبي محمد بن نصر القيسراني الحلبي المتوفى سنة 548 مهاجاة كتلك التي بين الفرزدق وجرير. وكان له ديوان شعر. ترجم له ابن القلانسي وابن خلكان والسبط (مرآة 8/217) وابن الفوطي (معجم 3/324) والذهبي في «العبر» 4/130 و «تذكرة» 4/1313 وابن العماد (شذرات 4/146) . هذا ولم اجد البيتين الواردين في المتن في تراجمه. 4- لم اهتد الى شخصه وانما وجدت في «عبر الذهبي» 4/226 و «الشذرات» 4/253 ذكرا لابي محمد ابن الطباخ المبارك بن علي بن الحسين البغدادي نزيل مكة وامام الحنابلة بالحرم. وهو محدث حافظ سمع ببغداد من ابن كادش وابن الطيوري وغيرهما، وروى عن ابن الحصين وسمع منه ابو سعد السمعاني. توفي سنة 575 هـ. ولا ادري عما اذا كانت هناك علاقة بين الشخصين. اما الإبريسمي، فهي نسبة لمن يعمل الابريسم والثياب منه وبيعها ويشتغل بها- كما في «جواهر القرشي» 1/111. 5- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة.

الورقة - 136 ب

الورقة- 136 ب 2- لم اهتد الى ترجمته في المراجع. هذا وقد ورد في «عبر الذهبي» 5/104 ذكر لجمال الدين بن مطروح المصري الشاعر المولود سنة 592، وكان قد برع في الادب وخدم الملك الصالح واقام عنده بحصن كيفا وسنجار، وولي وزارة دمشق ثلاث سنوات ثم عزل عنها وتوفي سنة 649 (او 650 هـ) وذكره ايضا اليونيني (ذيل المرآة 1/197 وما بعدها) وسماه جمال الدين يحيى بن عيسى بن ابراهيم بن مطروح. وروى له الكثير من شعره وليس بينها البيتان الواردان في المتن. (انظر ايضا «تاريخ ابن كثير» 13/182) . هذا وليس بوسعي الجزم عما اذا كان المقصود هنا هو ابن مطروح هذا وان ابن القسطلاني (صاحب الترجمة) قد اخطأ في رواية اسمه، ام انه شخص آخر، لا سيما وان اسم صاحبنا محمد بينما ابن مطروح اسمه «يحيى» . الورقة- 137 أ 3- لا توجد قصطيلية بالصاد وانما هي بالسين «قسطيلية» . ذكر ياقوت (بلدان 4/97) واحدة بالاندلس والاخرى في المغرب، وهي المقصودة هنا وقال عنها (2/904) انها في بلاد الجريد من ارض الزاب الكبير. وهي مدينة كبيرة عليها سور حصين واهلها شراة اباضية. وقال البكري ان قسطيلية التي بافريقيا كورة من مدنها «توزر والحمة ونفطة» . 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. الورقة- 137 ب 1- ذكره السبكي (طبقات 8/308) وقال انه اخو بهاء الدين محمد- وهو

والد المؤرخ ابن خلكان- وذكر سكناه في اربل وتدريسه بها حتى وفاته في رمضان سنة 609 باربل. اما الفاسي (العقد 6/285) فقد ذكر وفاته سنة 607. كذلك ترجم له المنذري (تكملة 4/35) وذكر وفاته باربل في 13 رمضان سنة 609، واشار الى تدريسه بالمدرسة المجاهدية باربل وتحديثه بمكة واربل، كما ذكر شيوخه. ويبدو ان معظم هذه المعلومات منقولة عن «تاريخ اربل» لانه اقدم مرجع ترجم له، علما بابن اخيه، ابن خلكان لم يترجم له. وله ترجمة ايضا في «طبقات الاسنوي» 1/495. 2- ورد في «الفوائد البهية» ص 12 حاشية، ان عبد القادر العيدروس نقل في «النوغ السافر في اخبار القرن العاشر» عن قطب الدين المكي انه قال ان لفظ «خلكان» ضبط على صورة الفعلين «خلّ» امر من خلى اي ترك، و «كان» ، وان سبب تسميته بذلك انه كان كثيرا يقول «كان والدي كذا، كان والدي كذا» فقيل «خل كان» . ثم قال «ورأيت من ضبطه بسكون اللام والباقي على حاله» . وفي «طبقات الشافعية» لابن شهبة (انظر طبقات الاسنوي 1/495) ان «خلكان» قرية من عمل اربل (وعلق على ذلك المحقق الجبوري بقوله بان القرية لا زالت موجودة في قضاء رانية التابعة للواء السليماني) وهو وهم من الاسنوي- على حد قول ابن شهبة- وانما هو اسم لبعض اجداده. اه. ويبدو ان الصحيح هو ما ذكره ابن المستوفي- وهو الاربلي العريق- من ان النسبة هي الى قَرْيَةٍ مَعْرُوفَةٍ بِجَدِّهِ مَنْسُوبَةٍ إِلَيْهِ عَلَى طَرِيقِ النسبة الكردية. والظاهر ان احد اجداده كان يدعى «خل» وهو اسم معروف، فنسبت اليه القرية وصارت «خلكان» . هذا ووجد عشيرة كردية تسمى «خالكاني» مؤلف من 400 أسرة وهي نصف رحالة، قادمة بالاصل من منطقة راوندوز (وهي من اعمال اربل) وتسكن حاليا غربي بحيرة قوجحصار (هي دنيسر) وفقا لما ذكر امين زكي

(تاريخ الكرد ص 436) . 3- هو فقيه شافعي يمني، له علم بالحديث. اصله من زبيد واقام بمكة، سماه الذهبي «فقيه الحرم» . سمع من عبد المنعم الفراوي وحدث. وله مصنفات منها «الاربعون حديثا» وهي عن اربعين شيخا من اربعين مدينة. وكتاب آخر سماه «زيارة الطائف» . توفي سنة 609 هـ. «كامل ابن الاثير» 12/197، «تكملة المنذري» 4/46، «مشتبه الذهبي» ص 320، «طبقات السبكي» 5/19 ط حسينية، «عقد الفاسي» 1/415، «رسالة الكتاني» ص 77، «اعلام الزركلي» 6/261. هذا ولم اجد في تراجمه من نسبه الى «التميمي» واظنها تصحيف لكلمة «اليمني» . كذلك وردت كنيته «ابو عبد الله «وليس» ابو عبيد الله» . وتوهم الكتاني فجعل وفاته سنة 607 هـ. 4- له ترجمة ضافية في «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ كمبرج ورقة 100) وقد رأيت نقلها هنا لفائدتها، «عبد المنعم بن عبد الوهاب بن سعد بن صدقة ابن الخضر بن كليب، ابو الفرج بن ابي الفتوح الحراني الاصل، البغدادي المولد والدار، التاجر. كان يسكن درب الآجر. شيخ حسن عمّر وأسنّ حتى انفرد بالرواية عن جماعة من الشيوخ سماعا واجازة وألحق الصغار بالكبار في علو الاسناد. سمع ابا القاسم علي بن احمد بن بيان، وأبا بَكْر أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن بدران الحُلْوَانِي وابا علي محمد بن سعيد بن نبهان الكاتب، وابا الخير المبارك بن الحسين الغسال، وابا منصور محمد بن احمد بن حمد الخازن، وابا طالب الحسين بن محمد الزينبي. ومن الغرباء ابا عثمان اسماعيل بن محمد بن ملة الاصبهاني، وابا العلاء صاعد بن سيار الاسحاقي الهروي. وانفرد بالرواية عن هؤلاء في الدنيا، وكان سماعه صحيحا وروايته مستقيمة وذهنه وحواسه الى ان مات صحيحه. سمعنا منه

الورقة - 138 أ

الكثير ونعم الشيخ كان. (ثم روى عنه حديث) «آتي يوم القيامة باب الجنة..» وبعض ابيات من الشعر) سألت ابا الفرج ابن كليب عن مولده، فقال في صفر سنة 500 وتوفي ليلة الاثنين 17 ربيع الاول سنة 596، وصلي عليه يوم الاثنين وحمل الى مقبرة باب حرب فدفن عند ابيه واهله. وعلاوة على ذلك له تراجم في كثير من المراجع كوفيات ابن خلكان 2/394 و «كامل ابن الاثير» 12/67 و «تكملة المنذري» 2/203، «ذيل الروضتين» ص 18، «تاريخ ابن الساعي» ص 26، «عبر الذهبي» 4/293، «نجوم ابن تغرى» 6/159، «تاريخ ابن كثير» 13/23، «شذرات» 4/327. 5- هو ابو الحسن علي بن ابي الكرم نصر بن المبارك العراقي المكي الخلّال، راوي «جامع الترمذي» عن الكروخي. حدث بمصر والاسكندرية وتوفي بمكة في سنة 622 هـ. «عبر الذهبي» 5/90 «شذرات» 5/100. الورقة- 138 أ 1- ترجم له ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة 84) فقال عنه «سمع جده ابا الحسن وروى عنه، سمعنا منه» . ثم روى عنه حديثا بروايته عن جده. وقال انه سأله عن مولده فذكر ما يدل انه في سنة 556 أو 557 هـ. وذكر الذهبي في «المشتبه» ص 239 روايته عن جده وذكر وفاته سَنَة 622 هـ. 2- هُوَ أَبُو نَصْر مُحَمَّد بْن سعد الله بن نصر الدجاجي الواعظ الحنبلي. ولد سنة 524 وتوفي ببغداد سنة 601 هـ. سمع اباه وابا منصور القزاز وغيرهما. وكان ينظم الشعر وحدث ببغداد والموصل وواسط. «المختصر المحتاج» 1/53، «تكملة المنذري» 3/85، «تاريخ ابن الساعي» ص

الورقة - 138 ب

155، «ذيل الروضتين» ص 52، «مشتبه الذهبي» ص 239، «تاريخ ابن كثير» وفيه تصحفت نسبته الى «الارتاحي» بدلا من «الدجاجي» ، و «طبقات ابن رجب» 2/34، «نجوم ابن تغرى» 6/187. الورقة- 138 ب 1- نقل ابن الشعار (مخ استانبول 7 ورقة 238) هذه الترجمة حرفيا عن «تاريخ اربل» ولم يزد عليها شيئا. وما عدا ذلك لم اجد له ذكرا في المراجع ذات العلاقة. وكان متوقعا ان يكتب عنه السبط وابو شامة لاقامتهما بدمشق واهتمامهما باهل الشام، ولكنهما لم يفعلا. الورقة- 139 أ 2- آمد بلد قديم حصين مبني بالحجارة السود على نشز، ودجلة محيطة باكثره كالهلال. فتحت سنة 20 هـ، وكانت في عهد ياقوت قاعدة لمملكة الملك مسعود بن محمود بن محمد بن قرا ارسلان الارتقي. «بلدان ياقوت» 1/66. 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة، وقد ذكر الذهبي (تذكرة 4/1385) اباه محمد بن سعيد بن النشف بين الذين سمعوا من عبد العزيز بن محمود بن الاخضر الجنابذي المتوفى سنة 611 هـ. الورقة- 140 أ 1- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. وقد ذكر ابو شامة (ذيل الروضتين ص 198) الشيخ يوسف الواسطي الاعرج المقرئ بجامع دمشق، وكان احد قراء التربة الاشرفية، وكان من الصالحين ومن اصحاب الطائفة الرفاعية

الواسطية، ومن مشايخهم بدمشق. توفي بالمدرسة الصادرية في ذي الحجة سنة 656 هـ. ولا اظن ان له علاقة بصاحبنا. 2- هُوَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ ابي البقاء بن حسن العاقولي البغدادي المقرئ. ولد سنة 526 وتوفي سنة 608 هـ. سمع من الشيوخ وقرأ القراءات على ابي الكرم الشهرزوري، وسمع من ابي منصور القزاز وابي منصور ابن خيرون وطائفة. اقرأ الناس وحدث. «المختصر المحتاج» 1/179، «تكملة المنذري» 4/384، «طبقات الجزري» 1/45، «عبر الذهبي» 5/27، «المشتبه» له ص 85، «نجوم ابن تغرى» 6/205، «شذرات» 5/32، «معجم ابن الفوطي» 1/530. 3- هو ابو محمد عبد الْعَزِيزِ بْنِ مَعَالِي بْنِ غَنِيمَةَ بْنِ مَنِينَا الاشنائي البغدادي. ولد سنة 525 وتوفي ببغداد سنة 612 هـ حدث عن قاضي المارستان وسمع من جماعة. سماه الذهبي (العبر 5/41 و «المشتبه» ص 351 و 483، «تذكرة» 4/1389) «المسند الرحلة» . «تكملة ابن الصابوني» ص 28 و 117، «تكملة المنذري» 4/202، «تاريخ ابن كثير» 13/70 «نجوم ابن تغرى» 6/215، «شذرات» 5/50. 4- هو كتاب «المعارف» في التاريخ وقد ذكره ابن الجوزي (منتظم 5/102) وحاجي خليفة (ص 1724) وبروكلمان (1/121 وملحق 1/185) وقد طبعه وستنفيلد سنة 1850 م، كما طبع بالقاهرة سنة 1934 و 1960. وهو مشهور متداول، هذا ولم اجد للخبر الوارد في المتن ذكرا في المطبوع من «المعارف» ولعله كان من قبيل التعليقات. 5- هو ابو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الكاتب المروزي الدينوري. ولد سنة 213 وتوفي ببغداد (وقيل بالكوفة) سنة 276 هـ. سكن بغداد

وحدث بها عن اسحاق بن راهويه وابي حاتم وغيرهما. كان عالما ثقة دينا وله تصانيف كثيرة منها «غريب القرآن» و «غريب الحديث» و «مشكل القرآن» و «مشكل الحديث» و «ادب الكاتب» و «عيون الاخبار» و «المعارف» آنف الذكر وغير ذلك. وسمي الدينوري لأنه تولى قضاء الدينور. «تاريخ الخطيب» 10/170، «منتظم» 5/102، «وفيات» 2/246، «تذكرة الذهبي» 2/631، «شذرات» 2/169. وله تراجم في كثير من المراجع الاخرى. 6- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة-، بل انني لم اهتد الى حقيقة لقبه. هذا ويوجد شاعر عاصر ابن قتيبة اسمه هبة الله بن ابراهيم بن المهدي العباسي المتوفى سنة 275 هـ «معجم المرزباني» ص 492، «اعلام الزركلي» 9/56. 7- ذكر الاسنوي (طبقات 1/32) ابا علي الحسن بن محمد الزعفراني من الرواة وكان اماما في الفقه وتوفي سنة 260 هـ. «اللباب 1/502، «تهذيب ابن حجر» 2/318، «مرآة اليافعي» 2/171، «وفيات» 1/356. «شذرات» 2/140، «تاريخ الخطيب» 7/407، «نجوم ابن تغرى» 3/23، «طبقات السبكي» 1/138، «تذكرة الذهبي» 2/525. وهناك ابو القاسم الزعفراني واسمه عمر بن ابراهيم من اهل العراق وشيخ شعراء عصره، عاصر الصاحب وفخر الدولة. ذكره الثعالبي (يتيمة 3/342 ط مصر) ولم يذكر تاريخ وفاته. وذكر ياقوت (بلدان 2/931) استطرادا الزعفراني الشاعر وروى له بيتا من الشعر دون ايراد اية معلومات تفيد التحقيق. 8- ذكر ياقوت (ادباء 1/358) للصابي هذا كتاب رسائل في 1000 ورقة، وقال انه مشهور الا انه لم يرد في «كشف الظنون» ولا في ذيله. وفي دار

الورقة - 140 ب

الكتب المصرية (فهرس 1/437) مخطوطة بعنوان «رسائل ابي اسحاق الصابي» . هذا وقد ذكر بروكلمان (1/95 وملحق 1/153) عدة رسائل بعناوين مختلفة واشار الى وجود مخطوطة في مكتبة «عاشر افندي» باستانبول اسمها «المختار من الرسائل» وهي للصابي نفسه. 9- هو ابو اسحاق الحراني الصابي الاديب. ولد سنة 313 وتوفي ببغداد سنة 384 هـ. كان كاتب الانشاء للملك عز الدولة بختيار البويهي. عرف بالنظم الجيد والنثر الحسن والترسل. كان يصوم رمضان ويحفظ القرآن الا انه لم يسلم. وقد رثاه الشريف الرضي. «ادباء ياقوت» 1/358، «عبر الذهبي» 3/24، «تذكرة» له 3/986، «حكماء القفطي» ص 75، «شذرات» 3/106. الورقة- 140 ب 1- لعل المقصود بابن هداب هو ابو عبد الله الحسين بن هدّاب النّوري الضرير، المقرئ والفقيه الشافعي، من اهل النورية (وهي قرية من قرى الحلة) . سكن بغداد وقرأ على محمد بن الحسن بن بندار الواسطي وابي العز القلانسي، وسمع من ابن الجواليقي كثيرا من كتب الادب. وكان يقرأ القرآن في دار الخلافة، وقرأ عليه جماعة. توفي في رجب سنة 562. «المختصر المحتاج» 2/46، «ادباء ياقوت» 4/102، «نكت الصفدي» ص 145، «مشتبه الذهبي» ص 60. اما سبطه فلم اجد له ذكرا الا في «عقود ابن الشعار» (مخ استانبول 6 ورقة 145) . وقال انه ينسب الى المرزبانية التي من العلث، وان ولده عبد الحميد ذكر لابن الشعار بانهم من سلالة الزبير بن العوام- رض- وذكر ولادته بمثل ما ذكر ابن المستوفي. ثم قال انه «كان من اهل التصرف

الورقة - 141 ب

والحساب والكتابة، عارفا بالجبر والمقابلة والمساحات. وتولى في عهد الناصر لدين الله- رض- اعمالا. «وله اشعار معظمها في التجنيس. وروى بعض مقطوعات من شعره ليس منها ما رواه ابن المستوفي. ثم ذكر وفاته في سلخ شهر رمضان او يوم عيد الفطر سنة 626 هـ. (قال ابن المستوفي في شوال) . 2- قرية على دجلة من الجانب الشرقي بين عكبراء وسامراء موقوفة على العلويين. «بلدان ياقوت» 3/711. الورقة- 141 ب 3- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. الا ان في «المختصر المحتاج اليه» 2/46 و «نكت الصفدي» ص 145 ذكر للحسين بن هداب المتوفى سنة 562، وهو من فقهاء الشافعية ببغداد. غير ان كنيته «ابو عبد الله» كما اسلفنا. 4- هو ابو محمد (او ابو عبد الرحمن وفقا لما ذكره ابن المستوفي- ورقة 164 أ) عبد الله بن علي بن عبد الله بن عمر ابن الحسن بن خليفة المعروف بابن سويدة التكريتي. كان فقيها محدثا. سمع من ابيه ومن محمد بن خلف الفقير، وسمع ببغداد من عبد الخالق بن احمد بن يوسف وعبد الملك بن ابي القاسم الكروخي ومحمد بن ناصر وغيرهم، وبالموصل من احمد بن ابي الفضل الزبيري وعبد الرحمن بن احمد الخطيب وغيرهما. وقد حدث وخرج اربعين حديثا وغير ذلك من المجموعات والاسانيد، وصنف تاريخا لتكريت بمجلدين، وسماه الذهبي (تذكرة 4/1354) «المحدث المفيد» . توفي بتكريت وقد شاخ سنة 584. «كامل ابن الاثير» 12/11، «المختصر المحتاج» 2/152، «تكملة المنذري» 1/133، «تاريخ ابن كثير»

الورقة - 142 أ

12/332، «طبقات الاسنوي» 1/313 و 2/57، «لسان ابن حجر» 3/319، «تذكرة الذهبي» 4/1354، «اعلان السخاوي» ص 625- 626، «كشف الظنون» ص 289، «اعلام الزركلي» 4/242. وقد تصحفت «سويدة» لدى ابن كثير الى «سويد» . اما مشيخته فلم يذكرها احد، علما بان ابن المستوفي ذكرها ايضا في موضع آخر (ورقة 164 أ) . 5- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. الورقة- 142 أ 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. 2- هو ابو الحسن علي بن ابي العز بن عبد الله (سماه ابن المستوفي «ابن ابي عبد الله» ) الباجرّائي، الفقيه الحنبلي الزاهد. كان يسكن بمدرسة الشيخ عبد القادر ببغداد. سمع الكثير من ابي الوقت وابن البطي وغيرهما. وحدث باليسير وسمع منه جماعة من الفقهاء. وعرف العبادة والورع والصلاح. جمع كتابا في تفسير القرآن الكريم في اربع مجلدات. توفي ببغداد سنة 588 هـ. «شذرات» 4/293. 1- وردت ترجمته في «المستدرك على المختصر المحتاج اليه» 2/317 منقولة عن «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ باريس ورقة 69) وكنيته ابو عبد الله، وفيها «قدم بغداد واقام بها مدة، وكان فيه فضل وتميز وله معرفة باللغة العربية واشعار العرب. سافر الكثير نحو خراسان وما وراء النهر والعراق والحجاز والجزيرة والشام. ولقي جماعة من علماء هذه البلاد واخذ عنهم، وسمع شيئا من الحديث. وعلّقت عنه اناشيد ببغداد (ثم روى ابن الدبيثي عنه بيتين من الشعر) خرج ابو عبد الله من الموصل متوجها الى بغداد مريضا

فبلغ تكريت فتوفي بها يوم الاربعاء 29 جمادى الاول سنة 605، فدفن بمقبرة المشهد ولم يبلغ الاربعين- رحمه الله وايانا-» . وقال عن «لارجان» المنسوب اليها انها من اعمال الري. وقال عنها المنذرى انها بلدة بين الري وطبرستان. هذا وقد ترجم له المنذرى (تكملة 3/242- 243) في وفيات السنة المذكورة. وترجم له القفطي (انباه 3/167) وفيه تصحف «اللارجاني» الى «الارجاني» ، و «اللارجان» الى «الارجان» . و «جواهر القرشي» 2/80 و 357. وذكر محقق «تكملة المنذرى» بان له ترجمة في «تلخيص ابن مكتوم» ورقة 219 و «طبقات النحاة» لابن قاضي شهبة ورقة 37 و «الطبقات السنية» للتميمي 3 ورقة 390. والجدير بالذكر ان القرشي أرخ ولادته سنة 572، بينما قال ابن الدبيثي انه عاش 40 سنة مما يجعل ولادته في سنة 566 تقريبا. 2- هو كتاب في النحو ذكره حاجي خليفة (ص 1774) وبروكلمان (1/291 وملحق 1/509) وقد طبع بالهند سنة 1322- 1323 هـ. اما المؤلف فهو ابو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن عمر الزمخشري ولقبه «جار الله» . ولد سنة 467 وتوفي بخوارزم سنة 538 هـ. لقي العلماء وكان له حفظ في الادب واللغة وصنف التفسير الكبير وهو «الكشاف» و «غريب الحديث» و «اساس البلاغة» ، فضلا عن «المفصل» آنف الذكر. اقام بخوارزم مدة وبالحجاز وورد بغداد غير مرة. وسمع من ابن البطي وله شعر جيد. سماه الذهبي (تذكرة 4/1283 والعبر 4/106) «شيخ العربية والاعتزال» . ترجم له السمعاني في «الانساب» وياقوت في «الادباء» و «البلدان» وابن الجوزي (منتظم 10/112) وابن خلكان (4/254) وابن الفوطي (معجم 2/1116 و 3/392) وابن العماد (شذرات 4/118) .

الورقة - 142 ب

3- هو ابو الخير مصدق بن شبيب بن الحسين الصلحي (نسبة الى «فم الصلح» بلدة على دجلة بأعلى واسط بينهما خمسة فراسخ، كما في «انساب السمعاني» ) النحوي. ولد سنة 535 وصحب الشيخ صدقة الزاهد واقام برباطه، وقرأ عليه القرآن الكريم والنحو، وقرأ على ابن الخشاب وابن القصار والكمال الانباري. سمع الحديث من ابن البطي وتخرج به جماعة من اهل الادب. كان معروفا بالزهد والعبادة. منقطعا عن الناس. توفي بالرباط المذكور سنة 605 هـ. «ادباء ياقوت» 7/159، «كامل ابن الاثير» 12/118، «ذيل الروضتين» ص 66، «تكملة المنذري» 3/274، «انباه القفطي» 3/274، «تاريخ ابن الساعي» ص 273، «بغية السيوطي» ص 391 ط بولاق. وذكره ياقوت (بلدان) في مادة «دوران» وهي من قرى «فم الصلح» . الورقة- 142 ب 1- هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن محمد بن بركة بن احمد بن صديق بن صروف الحراني الحنبلي، ولقبه «الموفق» او «موفق الدين» . ولد سنة 543 (او 544) . رحل الى بغداد وتفقه على ابن المني وسمع من عبد الحق بن يوسف وعبد الرحمن بن جامع البغدادي وحماد بن هبة الله الحراني. وكان حمد هذا من فقهاء الحنابلة المشهورين. وقد سمع عليه المنذري بحران. توفي بدمشق في 16 صفر سنة 634 هـ. ترجم له المنذري (تكملة في وفيات السنة المذكورة) والصفدي في «الوافي» والذهبي في «العبر» 5/137، و «المشتبه» ص 314 و «التذكرة» 4/1419، وابن رجب (ذيل طبقات الحنابلة) 2/201 وابن العماد «شذرات» 5/163، وذكره السبط (مرآة 8/511) استطرادا، وبشار معروف (المنذري ص 66) . وقد تصحف اسمه في «العبر» و «الشذرات» الى «احمد» بدلا من «حمد» .

الورقة - 143 أ

2- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. 3- هو محمد بن محمد بن محمد بن ابراهيم بن مخلد البزاز التاجر البغدادي المتوفى ببغداد سنة 419 هـ. سمع من اسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن عمر الرزاز وعمر بن الحسن الشيباني وغيرهم. وكان عالي الاسناذ وله معرفة بالفقه على المذهب الحنفي. اثنى عليه اهل الحديث. وعاش 90 سنة. «منتظم» 8/37، «عبر الذهبي» 3/133، «شذرات» 3/214، «تاريخ ابن الساعي» ص 26. وهذا ينبغي الا يلتبس مع أَبِي الْحَسَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَد الازدي الواسطي الجلختي المتوفى سنة 468 هـ بواسط، وفقا لما في «انساب السمعاني» مادة «الجلختي» . الورقة- 143 أ 1- لم اهتد الى ترجمته فيما سوى ترجمة موجزة في «تكملة المنذري» 4/89، وفيها ذكر سماعه بالاسكندرية من الحافظ السلفي وبمصر من ابي المعالي منجب بن عبد الله المرشدي ومحمد بن حمد الارتاحي، وانه حدث بالرها، ثم وفاته في حران سنة 610. ثم عاد المنذري (4/261) فذكره في وفيات سنة 613 هـ والتاريخ الاخير يطابق ما ذكره ابن المستوفي وذكر محقق «تكملة المنذري» بان له ترجمة في «تاريخ الاسلام» للذهبي (مخ باريس ورقة 179) . وذكره ايضا في كتابه عن «المنذري» ص 234. 3- هو ابو القاسم (وابو الكرم) هبة الله (وسيد الاهل) بن علي بن مسعود بن ثابت الانصاري الخزرجي البوصيري المصري. ولد سنة 506 وتوفي بمصر سنة 598 هـ. سمع من مرشد بن يحيى بن القاسم المديني وعلي بن الحسين الفراء الموصلي ومحمد بن بركات السعيدي والخضرة بنت المبشر وابي طاهر

الورقة - 143 ب

السلفي وكثيرين. وحدث عنه طائفة كبيرة، وللمنذري منه اجازة. اثنى عليه اهل الحديث، وكان من اهل الادب والكتابة وسماه الذهبي (العبر 4/306 ودول الاسلام 2/79) «مسند الديار المصرية» . «بلدان ياقوت» 1/760، «وفيات» ترجمة 749، «تاريخ ابي الفداء» 3/107، «تكملة المنذري» 2/326، «نجوم ابن تغرى» 6/182، «شذرات» 4/338. 1- لم اهتد الى ترجمته فيما عدا ترجمة ضافية في «تكملة المنذري» 4/362، وفيها ذكر سماعاته بمصر والاسكندرية ورحلاته وتحديثه في الديار المصرية ودمشق وبغداد، وان المنذري سمع عليه. وكذلك توليه ديوان الاحباس بمصر. وانه ولد في 10 شعبان سنة 547 وتوفي في سلخ ذي الحجة سنة 615 هـ. وذكر محقق «التكملة» بان له ترجمة في «تاريخ الاسلام» للذهبي (مخ باريس ورقة 216) وفي «الوافي» للصفدي (11 ورقة 144) . 2- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. الورقة- 143 ب 3- هو عبد الله بن عبد الرحمن بن يحيى الاموي الديباجي المعروف بابن ابي اليابس، محدث الاسكندرية بعد السلفي في الرتبة. روى عن ابي القاسم ابن الفحام والطرطوشي وغيرهما. وكان صالحا ثقة يقرئ النحو واللغة والحديث، كانت بينه وبين السلفي منافرة. توفي سنة 572 هـ عن 88 عاما. «عبر الذهبي» 4/214، «شذرات» 4/241 4- لم اهتد الى صحة قراءة اسمه، كما لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. 5- لم اهتد الى شيء من اخباره. وصنهاجة التي ينتسب اليها، قبيلة من حمير

(وفيات ابن خلكان 1/241) . 6- لم اقف له على ذكر في المراجع المتيسرة. وكل الذي يمكن قوله عنه انه عاصر السلفي المتوفى سنة 576 هـ. 7- لم اجد له ترجمة في المراجع المتيسرة، انما ورد ذكره استطرادا في «تكملة المنذري» 3/218، ذلك ان ندى بن عبد الغني الانصاري المتوفي سنة 604 قد سمع من ابي الضياء بدر بن عبد الله الخداداذي. وذكر ابن الصابوني في «التكملة» ص 191 و 193 مثل ذلك عن سماع عبد المحسن بن ابراهيم ابن الدجاجي المتوفى سنة 626 عليه، ومثل ذلك عن سماع عبد الرحمن بن مكي المتوفى سنة 651 (وهو سبط السلفي) «العبر» 5/208. وذكر الذهبي (تذكرة 4/1391) ان عليا بن المفضل الاسكندراني المتوفى سنة 611 هـ قد سمع عليه ايضا. 8- هُوَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يوسف بن ابراهيم القرشي المخزومي الشافعي المسمى «القاضي الاجل» . ولد سنة 512 وتوفي بالقاهرة سنة 585 هـ. حدث عن عبد العزيز بن عثمان التونسي واحمد بن عبد الله بن هشام وابي الطاهر اسماعيل بن الحارث القاضي وغيرهم. كان عارفا بكتابة الخراج وله فيه مصنف. وقد تقلب كثيرا في الولايات. «تكملة المنذري» 1/189، «طبقات السبكي» 4/279 ط حسينية. 9- هُوَ أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن أَبِي الوحش بري بن عبد الجبار المقدسي المصري، الامام المشهور في علم النحو واللغة والرواية. روى عن ابي صادق المديني وانتهى اليه علم العربية في زمانه، فقصده الطلاب من كل مكان. توفي سنة 582 عن 83 سنة. وقد ضبط ابن خلكان (2/292) «برّي» بالشكل المثبت وقال انه اسم علم يشبه النسبة. «عبر الذهبي»

4/246، «انباه القفطي» 2/110، «تاريخ ابن كثير» 12/319. 10- المقصود محمد بن علي الرحبي، فقد ذكره المنذري (تكملة 4/363) صراحة في سماع القاضي ابن عثمان عليه. كذلك ذكره الذهبي (تذكرة 4/1391) اذ سمع عليه علي المفضل بن الاسكندراني المتوفى سنة 611. والرحبي هذا يعرف بابن المتفننة او المتّقنة، عالم بالفرائض شافعي المذهب. له ارجوزة في الفرائض تسمى «بغية الباحث» . ولد سنة 497 وتوفي سنة 577 هـ. «بلدان ياقوت» 2/766، «طبقات السبكي» 6/156، «خريدة العماد- الشام» 2/241، «اعلام الزركلي» 7/166، بروكلمان (1/391 وملحق 1/679) . 11- هو علي بن هبة الله بن عبد الصمد بن قاسم الصوري الكاملي. سمع من ابي صادق المديني وسمع عليه علي بن المفضل الاسكندراني المولود سنة 544 والمتوفى سنة 611 هـ. «تكملة المنذري» 4/117، «تذكرة الذهبي» 4/1391 و «المشتبه» له ص 435. الا اني لم اهتد الى تاريخ وفاته. 12- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة، الا ان المنذري (تكملة 1/335) ترجم لمحمد بن عبد الله بن المجلي بن الحسين بن علي الرملي المصري المتوفى بمصر سنة 589 هـ، وكان من اهل الحديث. 13- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة، الا ان السبط (مرآة 8/552) ذكر ان محمدا بْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْن قُدامة المَقْدِسِي المتوفى سنة 607 قد سمع من ابي طاهر اسماعيل بن قاسم الزيات، وذكر ابن الصابوني (تكملة ص 70) ان ابا البيان نبأ بن هجام الطرابلسي المتوفى بالقاهرة سنة 643 قد سمع عليه ايضا.

14- لم اهتد الى ترجمته، الا ان هناك ابا اسحاق ابراهيم بن منصور بن المثلّم المصري العراقي المولود بمصر سنة 510 ثم رحل الى بغداد وتفقه بها على المذهب الشافعي على ابي بكر الارموي، ثم عاد الى مصر فتولى الامامة والخطابة بجامعها العتيق. وقد اخذ عنه جماعة. وشرح كتاب «المهذب» لابي اسحاق. توفي سنة 596 هـ «تكملة المنذري» 2/216، «وفيات» 1/13، «عبر الذهبي» 4/291، «طبقات السبكي» 7/37، «الوافي» 6/151، «شذرات» 4/323، «اعلام الزركلي» 1/70. فلعله هو المقصود. 15- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. هذا وقد ذكر المنذري (تكملة 2/299) عمر بن عبد العزيز بن عيسى البغدادي الذي سمع من سعيد ابن البناء، وتوفي سنة 597 هـ. 16- هو ابو الْمَعَالِي عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن احمد بن علي بن صابر الدمشقي الازدي. ولد سنة 499 وتوفي بدمشق سنة 576 هـ. عني به ابوه واسمعه من المشايخ ولا سيما من النسيب وابي طاهر الحنائي وطبقتهما، وكان من الراحلين في طلب الحديث وسمّي «مسندا» . «المختصر المحتاج» 2/146، «عبر الذهبي» 4/229، «تذكرة» له 4/1304، «شذرات» 4/256. 17- هو ابو الحسن علي بن المفضل اللخمي المقدسي الاسكندراني الفقيه المالكي ولقبه «شرف الدين» . ولد سنة 544 وتوفي بمصر سنة 611 هـ. تفقه على صالح ابن بنت معافى وابي الطاهر ابن عوف، واكثر من السماع على السلفي. كذلك سمع من بدر الخداداذي واحمد بن القاسم الانصاري المعروف بابن الفأفاء. ورحل في طلب العلم ثم سكن مصر ودرّس بالمدرسة الصاحبية، وصحبه المنذري وتخرج عليه. له عدة تصانيف.

الورقة - 144 أ

«تكملة المنذري» 4/115، «تذكرة الذهبي» 4/1390، «العبر» له 5/38، «شذرات» 5/47، «وفيات» ترجمة 404، «نجوم ابن تغرى» 6/212، «تاريخ ابن كثير» 13/68. وذكره ابن الفوطي (معجم 2/655) على سبيل الاستطراد. الورقة- 144 أ 18- هو عيسى بن عبد العزيز المحدث بن عيسى اللخمي الشريشي الاسكندراني المقرئ. سمع من السلفي وقرأ القراءات على عبد المنعم بن الخلوف. وقد اعتبره الذهبي من الضعفاء. وسماه ابو شامة (ذيل الروضتين ص 161) «الشيخ ابن عيسى» وذكر انه اجاز له جميع مروياته. توفي بالاسكندرية سنة 629 هـ عن 79 عاما. ولم يذكر احد كنيته ما خلا الذهبي (تذكرة 4/1414) فكناه بابي القاسم وهذا يتفق والكنية التي ذكرها ابن المستوفي (ورقة 145 أ) . انظر ايضا «عبر الذهبي» 5/116، «شذرات» 5/132. 19- هو ابو محمد عبد السلام بن علي بن احمد الفهري القيسراني المعروف بابن الطوير. كان من اهل الحديث البارزين سمع عليه المنذري (تكملة- وفيات سنة 617) وقد توفي سنة 617 هـ. وذكر بشار معروف (المنذري ص 82) بان الذهبي ترجمه له في «تاريخ الاسلام» (مخ باريس» . 20- هو القاضي تاج الدين ابو الحسين يحيى بن منصور بن الجراح الكاتب (او يحيى بن علي بن الجراح بن الحسين) كتب في ديوان الانشاء بمصر مدة طويلة، وكان اديبا متقنا له شعر جيد ورسائل انيقة. سمع الحديث على السلفي، وسمع عليه الناس ومنهم المنذري. ولد سنة 541 وتوفي بدمياط سنة 616 هـ. «تكملة المنذري» 4/400، «وفيات» ترجمة

الورقة - 144 ب

781، «شذرات» 5/71، «المنذري» لبشار معروف ص 81. 1- له ترجمة في «المختصر المحتاج اليه» 1/86 وفيه ذكر قدومه الى بغداد بعد سنة 590 وكتابته عن اصحاب ابي القاسم ابن الحصين وطبقتهم، وخروجه الى نيسابور وسماعه من اصحاب زاهر والفراوي. وترجم له الذهبي (عبر 5/75) وقال انه كان دينا صالحا ورعا، روى عن احمد بن حمزة الموازيني وابن كليب وخليل الرازي وطبقتهم. توفي بالمدينة النبوية في المحرم سنة 618 هـ. وقد نقل ذلك ابن العماد (شذرات 5/82) . وذكره بشار معروف (المنذري ص 82) بين الذين سمع عليهم المنذري اذ سمع عليه بمصر وغيرها ورافقه في سفرته من مصر الى دمشق. وقد ترجم له في التكملة» في وفيات سنة 618. 2- بيت لهيا موضع على باب دمشق، وايضا قرية بغوطة دمشق وفقا لما ذكره ياقوت (بلدان 1/780 و 4/373) وابن عبد الحق (مراصد 1/187) . وذكرها ابن جبير (رحلة ص 279) وسماها «قرية بيت لاهية بدمشق» . ونظم فيها الشاعر ربيعة بن الحسن الحضرمي الصنعاني ابياتا (تذكرة الذهبي 4/1393) منها: ببيت لهيا بساتين مزخرفة ... كأنها سرقت من دار رضوان الورقة- 144 ب 3- بالاصل «المعطوس» ، والمقصود هو المبارك بن المبارك بن هبة الله البغدادي الحريمي العطار المعروف بابن المعطوش. ولد سنة 507 وتوفي ببغداد سنة 599 هـ. سمع من ابي علي محمد ابن المهدي وابي الغنائم محمد ابن المهتدي، وقد اجازا له. كذلك سمع من ابي القاسم ابن الحصين واحمد بن محمد بن ملوك وغيرهم. وللمنذري منه اجازة كتبها اليه من بغداد

سنة 593. اثنى عليه اهل الحديث وسماه الذهبي (عبر 4/310) «مسند العراق» . له ترجمة في «المختصر المحتاج» (القسم غير المطبوع) انظر 1/133 حاشية، «تكملة المنذري» 2/403، «نجوم ابن تغرى» 6/184، «شذرات» 4/343. وضبط «المعطوش» بالشكل الذي اثبتنا. 4- بالاصل «السط» ، والمقصود عبد الرحمن بن محمد بن ابي ياسر هبة الله البغدادي القصري المعروف بابن ملاح الشط. سمع من ابي القاسم ابن الحصين وابي القاسم ابن السمرقندي وعلي بن عبيد الله ابن الزاغوني واحمد ابن الحسين ابن البناء وغيرهم. حدث وللمنذري منه اجازة. توفي ببغداد سنة 597 هـ. وهو منسوب الى محلة قصر عيسى بغربي بغداد. كناه المنذري (تكملة 2/264) بابي الفرج خلافا لابن المستوفي الذي كناه بابي ياسر، ولم تذكر بقية المراجع كنيته. «المختصر المحتاج» 2/212، «عبر الذهبي» 4/298، «شذرات» 4/331. 5- هو عبد الرزاق بن الشيخ عبد القادر بن ابي صالح الجيلي. ولد سنة 528 وتوفي ببغداد سنة 603. أسمعه ابوه من ابي الفضل الارموي. وسمع نفسه من المشايخ الحديث الكثير وسمع من ابي الكرم الشهرزوري. كان حافظا ثقة حسن المعرفة بالحديث، فقيها على المذهب الحنبلي كثير العبادة منقطعا عن الناس، مقتنعا من الدنيا باليسير. حدث عنه ابن الدبيثي وابن النجار والضياء المقدسي وابنه قاضي القضاة ابو صالح وغيرهم. وللمنذري منه اجازة (تكملة 3/177- 179) ، «ذيل الروضتين» ص 58، «تاريخ ابن الساعي» ص 214، «تذكرة الذهبي» 4/1385، «عبر» له 5/6، «طبقات ابن رجب» 2/40، «نجوم ابن تغرى» 6/192، «تاريخ ابن كثير» 13/46، «شذرات» 5/9.

6- هو ضياء بن ابي القاسم احمد بن علي ابن الخريف البغدادي البخاري. ولد سنة 516 وتوفي ببغداد سنة 602 هـ سمع الكثير من قاضي المارستان وابي الحسين محمد بن الفراء. و «الخريف» كزبير كما في «القاموس» و «مشتبه الذهبي» ص 158 و «تكملة المنذري» 3/133. انظر «المختصر المحتاج» 2/116، «عبر الذهبي» 5/5، «نجوم ابن تغرى» 6/191، «شذرات» 5/8. 7- هو ابو الحسن مسعود بن ابي منصور بن محمد الاصبهاني الخياط المعروف بالجمّال. ولد سنة 506 وتوفي سنة 595 هـ. سمع من الحسن بن احمد الحداد ومحمود بن اسماعيل الصيرفي وعبد الصمد بن احمد العنبري وغيرهم. حدث عنه ابو عبد الله محمد بن عمر العثماني. «تكملة المنذري» 2/178، «عبر الذهبي» 4/288، «المشتبه» له ص 113، «نجوم ابن تغرى» 6/154، «شذرات» 4/321. 8- هو محمد بن مكي بن ابي الرجاء بن علي بن الفضل الاصبهاني المليحي (او الملنجي) المحدث الحنبلي المؤدب. سمع من مسعود الثقفي وخلق كثير. عني بالحديث وقرأ الكثير وكتب بخطه، وخرج وافاد الطلبة باصبهان. حدث واجاز لكثيرين منهم المنذري وابو الحسن ابن البخاري. توفي باصبهان سنة 610 هـ «تكملة المنذري» 4/54، «عبر الذهبي» 5/37، «تذكرة» له 4/1395، «شذرات» 5/42. ولقبه ابن رجب (ذيل الطبقات 2/6 ص 65) بتقي الدين. 9- بالاصل «السعري» ، والمقصود هو ابو الحسن عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن الحسن الشعري الجرجاني النيسابوري ولد سنة 515 (او 518) سمع من محمد بن الفضل الفراوي واسماعيل بن عبد الرحمن بن ابي بكر القارئ وعبد الجبار بن محمد الخواري. وزاهر الشحامي وغيرهم. وحدث.

الورقة - 145 أ

توفي بنيسابور سنة 598 هـ. «تكملة المنذري» 2/315، «عبر الذهبي» 4/303، «شذرات» 4/336. 10- هو ابو الفتح (ابو القاسم او ابو بكر) منصور بن عبد المنعم بن عبد الله الفراوي. من اهل بيت الحديث المشهور. ولد سنة 522 وتوفي بنيسابور سنة 608 هـ. قدم بغداد حاجا وحدث بها عن ابيه وجد ابيه فقيه الحرم محمد بن الفضل الفراوي وزاهر الشحامي وعبد الجبار الخواري. حدث عنه كثيرون منهم ابو عمرو ابن الصلاح ومحمد بن ابي الفضل المرسي. وقد روى الكتب الكبار ورحل اليه الطلبة. «تكملة المنذري» 3/371، «بلدان ياقوت» 3/866، «ذيل الروضتين» ص 80، «عبر الذهبي» 5/29، «دول الاسلام» له 2/85، «نجوم ابن تغرى» 6/204، «شذرات» 5/34. 11- هو ابو محمد عبد الله بن رفاعة بن غدير السعدي المصري الشافعي، قاضي مصر. كان فقيها ماهرا في الفرائض صالحا دينا. تفقه على القاضي الخلعي ولازمه. ثم ترك القضاء واعتزل في القرافة مشتغلا بالعبادة. توفي في مصر سنة 561 عن 94 عاما. «عبر الذهبي» 4/174، «شذرات» 4/198. 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. الورقة- 145 أ 1- لم اهتد الى معرفته. وقد ترجم ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة 61) لعبد العزيز بن علي بن محمد الاشبيلي- وهو قارىء مجود انتهى اليه التفوق في القراءات- ولد سنة 498 ورحل الى مصر والشام والعراق، وله مؤلفات في القراءات توفي بحلب سنة 560 هـ. انظر ايضا «طبقات الجزري»

1/395، «اعلام الزركلي» 4/147. 2- لم اجد له ترجمة في المراجع المتيسرة، الا ان ياقوت (بلدان 1/252) ذكر ان يحيى بن عبد الله بن علي اللخمي الراشدي المولود سنة 455 والمتوفى سنة 535 هـ روى حكايات واخبارا عن ابي الفضل عبد الله بن الحسين بن بشر (كذا) الجوهري الواعظ. ولا شيء غير ذلك. 1- لم اعثر على شيء من اخباره في المراجع المتيسرة. 2- لم اجد له ترجمة في المراجع المتيسرة، الا ان ياقوت (بلدان 1/252) ذكر ان يحيى بن عبد الله بن علي اللخمي الراشدي المولود سنة 455 والمتوفى سنة 535 هـ روى حكايات، واخبارا عن ابي الفضل عبد الله بن الحسين بن بشر (كذا) الجوهري الواعظ. ولا شيء غير ذلك. 1- لم اعثر على شيء من اخباره في المراجع المتيسرة. 2- هو ابو طالب احمد بن عبد الله بن الحسين بن حديد الكناني الاسكندراني قاضي المالكيد ولقبه «مكين الدين» . روى عن السلفي وجماعة. وهو من بيت معروف، تولى عدد من اهله القضاء. توفي سنة 619 هـ. «تذكرة الذهبي 4/1403، «عبر» له 5/76، «شذرات» 5/84. 3- لم اهتد الى ترجمته الا ان المنذري (تكملة 1/392 و 3/97) ترجم لابراهيم بن عبد الله بن محمد العسقلاني المصري المتوفى سنة 601 وهو من اهل الحديث، ولابراهيم بن عبد الله بن ابراهيم الانصاري المتوفى بالاسكندرية سنة 590، وقد سمع من السلفي وغيره وحدث. وذكر القرشي (جواهر 1/41) ابراهيم بن ابي عبيد الله الاسكندري المولود سنة 595 والمتوفى سنة 649 هـ، وذكره ابن الشعار (مخ استانبول 1 ورقة 74) ايضا، الا انه لا يمكن ان يكون هو المقصود اذ لا يمكن ان يروي عن

الورقة - 145 ب

ظافر الحداد الذي توفي سنة 529 هـ. 4- هو ابو المنصور ظافر بن القاسم بن منصور بن عبد الله الجذامي الاسكندري المعروف بالحداد. شاعر مشهور من المجيدين. روى عنه الحافظ السلفي وكان كبير شعراء الاسكندرية في عهده، وقد اتصل بحاكمها الامير السعيد بن ظفر. توفي بالاسكندرية سنة 529 هـ. «خريدة العماد- مصر» 2/1- 17 و 120، «ادباء ياقوت» 4/278، «عبر الذهبي» 4/78، «شذرات» 4/11، «اعلام الاسكندرية» للشيال ص 152. وترجم له ابن خلكان ايضا 2/219. الا انني لم اجد البيتين الواردين في المتن ضمن اشعاره المروية في هذه المراجع. الورقة- 145 ب 5- وصفها ياقوت (بلدان 2/457) بانها بلدة عامرة مشهورة ذات خيرات واسعة، فتحها عياض بن غنم. وهي قصبة ارمينية الوسطى، ولها بحيرة تسمى باسمها. 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة، الا ان الذهبي (المشتبه ص 536) قال «التقوى الامير عن السلفي، من مماليك صاحب حماه تقي الدين عمر» . وورد في «عبر الذهبي» 5/162 و «الشذرات» 5/205 في وفيات سنة 639 ذكر ابي فضيل قايماز المعظمي، مجاهد الدين والي البحيرة الذي يروي عن السلفي وتوفي في سلخ شوال من السنة المذكورة. وكناه بشار معروف (المنذري ص 173) بابي «فصيد» . وجاء في «فوات الكتبي» 2/209 و «الشذرات» 5/127 ذكر جلد بن عبد الله بن المظفر التقوى والي دمياط. سمع الحديث من السلفي ومن مولاه تقي الدين عمر

بن شاهنشاه، وولي نيابة الاسكندرية ودمياط وتوفي سنة 628 هـ. ليس بالامكان القطع بوجود علاقة بين صاحبنا وهؤلاء. 2- هو الملك المظفر صاحب حماه وابن اخي صلاح الدين الايوبي. شارك في الحروب وكان يوصف بالشجاعة، وكان صلاح الدين يحبه ويعتمد عليه، وقد ناب عنه في بعض السنين على مصر. وقد قام باعمال حسنة كانشاء المدارس. سمع من السلفي وغيره. توفي محاصرا لملاذكرد في ارمينية في رمضان سنة 587 هـ. وخلفه ابنه المنصور محمد على حماه. انظر «وفيات» 3/128، «تاريخ ابي الفداء» 3/84، «تكملة المنذري» 1/292، «عبر الذهبي» 4/262، «دول الاسلام» له 2/73، «تاريخ ابن كثير» 12/346، «الدارس» للنعيمي» 1/216، «طبقات السبكي» 4/286، ط حسينية، «نجوم ابن تغرى» 6/116، «شذرات» 4/289، «سيرة صلاح الدين» لابن شداد ص 197 ت الشيال. 1- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة، الا ان ابن الفوطي (معجم 1/533) ترجم لعفيف الدين ابي الخير مسعود ابن عبد الله الحربي المحدث ويعرف بابن الخياط. كان شجاعا ورعا، روى عَنْ أَبِي الْمُظَفَّر عَبْد الْمَلِك بْن عَلِيّ الهمذاني. وقال ذكره ابو طالب ابن انجب في مشيخته وانه توفي في ذي القعدة سنة 625. وكذلك ذكر ابن النجار (مخ كمبرج ورقة 49) في ترجمة عبد الملك الهمذاني المذكور انه سمع عليه «مسعود بن عبد الله الخياط» . 2- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. 3- لم اهتد الى صحة قراءة الاسم. وقد ترجم ابن النجار (مخ كمبرج ورقة

الورقة - 146 أ

650) لعلي بن الحسن بن عبد الله بن عطاء النيسابوري البغدادي الفقيه الشافعي، من بيت قديم كان بينهم الفقهاء والوعاظ. ولد سنة 536 وتوفي ببغداد سنة 605 هـ. قرأ على ابي طالب ابن الخل وصار معيدا بمدرسته. «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ كمبرج ورقة 137) ، «تكملة المنذري» 3/234. 4- هو ابو الْمُظَفَّر عَبْد الْمَلِك بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد البزاز الهمذاني. ترجم له ابن النجار (مخ كمبرج ورقة 49) وقال انه ولد سنة 470 وتوفي سنة 552. سمع الكثير ورحل كثيرا في الطلب. قدم بغداد سنة 510 وسمع بها وحدث. كان شيخا صدوقا، صنف كتبا كثيرة وسمع منه جماعة منهم مسعود بن عبد الله الخياط. وذكره ابن الفوطي (معجم 1/533 و 3/60 و 570) استطرادا وقال انه سمع من محمد بن يلتكين المتوفى سنة 557 وسمع عليه مسعود بن عبد الله الحربي. الورقة- 146 أ 5- لم اجد ذكرا لهذا الكتاب في المراجع المختصة، الا ان ابن النجار (مخ كمبرج ورقة 49) ذكر ان عبد الملك هذا قد خرج لنفسه عدة اجزاء وحدث بها، فلعلها هي الكتاب المقصود. كذلك ذكر ان عبد الملك صنف كتبا كثيرة. 6- هو ابو الكرم الهاشمي القارئ المتوفى ببغداد سنة 518 عن 40 عاما. قرأ القرآن وختم عليه خلق كثير منهم ابن الجوزي. سمع الحديث الكثير من ابي محمد التميمي وطراد الزينبي وغيرهما. وكتب الكثير وكان صدوقا. تفقه على يوسف ابن محمد الزنجاني وابي الحسن الزاغوني. «منتظم» 9/252، «مرآة السبط» 8/114.

7- ذكره الذهبي في «المشتبه» ص 437 في مادة «كبة» فقال «ابو السعادات المبارك بن محمد بن احمد ابن كبة عن النعالي» . الا انني لم اعثر على ترجمته في المراجع المتيسرة. 8- هو ابو عبد الله البغدادي الحمّامي. رجل عامي من اولاد المحدثين توفي ببغداد سنة 493 عن 90 سنة. انفرد باشياء وروى عن ابي عمر ابن مهدي وابي سعد الماليني وابي الحسين ابن بشران- وسمي «مسند بغداد» . «منتظم» 9/115، «عبر الذهبي» 3/336، «المشتبه» له ص 51، «شذرات» 3/399. 9- هو محمود بن عمر بن جعفر العكبري، من سكان بغداد، حدث بها عن احمد بن عثمان الأدمي وابي بكر النقاش وغيرهما وكتب عنه الخطيب البغدادي. كان من الصالحين ولكنه لم يكن من المبرزين في الحديث. ولد سنة 321 وتوفي بعكبرا سنة 413 هـ. «تاريخ الخطيب» 13/95، «تذكرة الذهبي» 3/1056، «لسان ابن حجر» 6/3. 10- لم اهتد الى ترجمته. وكل الذي يمكن قوله هو انه يروي عنه محمود بن عمر العكبري المتوفى سنة 413 هـ. 11- هو ابن اخي الاصمعي ويكنى بابي محمد وابي الحسن. كان ثقة فيما يوريه عن عمه وعن غيره من العلماء. صنف كتاب «معاني الشعر» . قال السيوطي (بغية ص 299 ط بولاق) ان الزبيدي ذكره في الطبقة الخامسة من اللغويين البصريين. كان حيا سنة 216. ولم يذكر احد تاريخ وفاته. «فهرست ابن النديم» ص 83، «وفيات» 2/344، «انباه القفطي» 2/161، «كشف الظنون» ص 507، «هدية البغدادي» 1/512، «معجم كحالة» 5/148.

12- اي الاصمعي وهو عبد الملك بن قريب، وقد روى عنه ابن اخيه «عبد الرحمن بن عبد الله» . 13- ذكره ابن ماكولا (اكمال 5/45) وسماه «الباهلي» وقال انه راجز وهو أحد بني صَحْب ثُمَّ أحد بني قتيبة بن (كذا) باهلة. وذكره الذهبي (المشتبه ص 295) بما لا يخرج عن ذلك. 14- صحب، بطن من باهلة من قيس بن عيلان من العدنانية. «معجم البكري» 1/287، «الاغاني» 8/63 ط دار الكتب، «قبائل كحالة» ص 634. اما ابن حزم فلم يذكر «بني صعب» في بطون باهلة (جمهرة ص 233- 235) . 15- هم بنو قتيبة بن معن، احد بطون باهلة العدنانية. «تاريخ الطبري» 8/183، «بلدان ياقوت» 1/414، «قبائل كحالة» ص 938. وباهلة قبيلة عظيمة من قيس بن عيلان العدنانية، وكانت تقطن اليمامة. «تاج العروس» 3/406، «صحاح الجوهري» 2/159، «قبائل كحالة» ص 60. 16- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة، وقد ذكر السمعاني (انساب، مادة «السهمي» ) عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي، ولا شيء غير ذلك. 17- نسبة الى سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي، جد جاهلي من قريش وبنوه عدة بطون. ومن ذريته عمرو ابن العاص وكثيرون، وفي «جمهرة ابن حزم» ص 154 اسماء بعضهم. «اللباب» 1/580» ، «نهاية القلقشندي» ص 245.

الورقة - 146 ب

1- لم اهتد الى شخصيته. والجدير بالذكر ان ابن الفوطي (معجم 1/427) ترجم للعزيز بالله ابي منصور نزار بن المعز معد بن المنصور اسماعيل بن محمد بن المهدي العلوي الفاطمي والخليفة بمصر والمتوفي سنة 386. اما المستنصر فهو معد بن المنصور المتوفى سنة 365 (راجع «وفيات ابن خلكان» و «نجوم ابن تغرى» و «اتعاظ الحنفاء» ) . وذكر السبط (مرآة 8/2) ان نزارا بن المستنصر هو اخو الخليفة الفاطمي المستعلي (وهو احمد بن معد) المتوفى سنة 495. ولهذا فلا يمكن ان يكون جعفر بن نزار هو جعفر بن المستنصر، لان نزارا هو ابن المستنصر، والمستنصر ليس ابنا للحاكم وانما هو حفيده، حيث ذكر ابن عنبة (عمدة الطالب ص 311) المصطفى لدين الله نزار بن المستنصر بالله معد بن علي بن الحاكم، وكان صاحب دعوة الاسماعلية. ومن ولده علاء الدين صاحب قلعة «الموت» . «الحوادث الجامعة» ص 314، «ذيل اليونيني» 1/85. وورد في «تاريخ الفاطميين» ص 367 بان الدعوة الاسماعيلية انقسمت بعد وفاة المستنصر سنة 487 الى قسمين، فريق نادى بامامة المستعلي وهم المستعلية، وفريق نادى بامامة نزار الابن الاكبر للمستنصر، فسموا «نزارية» ، وقد أيد الحسن الصباح الدعوة النزارية ومهد الامور في فارس وخراسان للامام نزار. وعلى كل حال فان ابن المستوفي وجد اسم جعفر ونسبه مكتوبا على حائط احد المساجد ولم ينقله من مرجع موثوق. والجدير بالذكر ان زيارة جعفر هذا- التي تمت سنة 543- لسرفتكين نائب صاحب اربل يتفق تاريخها مع حكم سرفتكين لاربل، اذ توفي سنة 559 (راجع ورقة 126 ب من هذه المخطوطة) . والذي اظنه ان جعفر هذا هو من اصحاب قلعة «ألموت» . الورقة- 146 ب 1- ترجم ابن الشعار (مخ استانبول 6 ورقة 247) لابي الحسين محمد بن

اسماعيل بن عبد الجبار بن يوسف بن عبد الجبار بن شبل بن علي الصويتي (من صويت فخذ من اليمن) المقدسي، من اهل مصر. كان والده كاتبا في ديوان العرض هناك. ومحمد هذا اديب فاضل له انس بالتواريخ واخبار الادباء. ولد بمصر ليلة الاربعاء 9 صفر سنة 574. قدم بغداد طالبا للحديث وسمع من شيوخها وحصل وجمع واستفاد. ثم انحدر الى واسط وسمع من ابي الفتح المندائي وغيره. وعاد الى بلاده. ثم روى له ابن الشعار بيتين من الشعر، رواهما عنه سنة 639 المؤرخ المعروف ابن النجار وذكره ابو شامة (ذيل الروضتين ص 179 و 184) فذكر نزول الشيخ الفاضل ضياء الدين ابي الحسين محمد بن اسماعيل ابن عبد الجبار المعروف بابن ابي الحجاج في المدرسة العادلية بدمشق سنة 644، وذكر توليه ادارة بعض بلاد الشام ثم ذكره بين الذين استشهدوا في المنصورة على يد الفرنج سنة 647 وسماه «الشيخ ضياء الدين محمد بن ابي الحجاج» صاحب ديوان الجيش، وقال عنه انه كان فيه فضل وتواضع» ولم الق احدا يعرف علم التاريخ مثله» . وانه حصل كتبا عظيمة وكانت له همة كبيرة في تحصيلها، وقد رحل الى دمشق عدة مرات وكذلك الى بغداد، وسمع من التاج الكندي وابن طبرزذ والقاضي ابي القاسم الحرستاني وغيرهم. وقال انه انشده بعض شعره. اقول واغلب الظن ان الترجمتين تعودان لشخص واحد هو الذي عناه ابن المستوفي، لا سيما وقد قال عنه انه «من اهل التصرف» ، اي من ارباب الاعمال الديوانية، وهذا ينطبق عليه، كما ينطبق عليه امر الرحلة في طلب الحديث. وهذا ينبغي الا يلتبس مع شخص آخر ترجم له الذهبي (عبر 5/235 وتذكرة 4/1438) وهو ابو عبد الله محمد بن اسماعيل بن محمد المقدسي، الفقيه الحنبلي، خطيب مردا (تصحفت في «التذكرة» الى مرو) وهي من قرى نابلس. تفقه بدمشق وسمع من يحيى الثقفي واحمد الموازيني وبمصر من البوصيري وغيره. توفي سنة 656 هـ.

«معجم ابن الفوطي» 1/77، «شذرات» 5/283. 1- هو ابو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد بن ابي بداس (او يداس، كما في «الوافي» 5/252) البرزالي ولقبه زكي الدين. وبرزالة التي ينسب اليها قبيلة من البربر. ولد حوالي سنة 577 وقدم للحج سنة 602 وباشر بسماع الحديث وكتابته، فسمع من الحافظ ابن المفضل وجماعة، وبمكة من زاهر بن رستم ويونس الهاشمي، وبدمشق من الكندي وطبقته، وباصبهان من عين الشمس الثقفية وغيرها، وبنيسابور من منصور الفراوي والمؤيد وزينب، وبهرات من عبد المعز البزاز، وبمرو وهمذان وبغداد وحران واربل والموصل والاسكندرية ومصر. وكان زميله في السماع الحافظ المنذري، وقد تبادلا السماع. كما سمع من ابن الدبيثي. وكتب الكثير وعمل «المعجم الكبير» ، سكن في النهاية بدمشق واعقب بها، وكان اماما بمسجد فلوس وشيخا للحديث في مشهد ابن عروة، وتخرج عليه كثيرون، منهم ابو حامد ابن الصابوني وعمر بن يعقوب الاربلي وابو المجد ابن العديم ومحمد ابن واصل وابو الفضل ابن عساكر ومحمد بن يوسف الذهبي وغيرهم. كان كيسا متواضعا. توفي بحماه في 14 رمضان سنة 636 هـ. ترجم له المنذري (تكملة- وفيات السنة المذكورة) . انظر ايضا «ذيل الروضتين» ص 168، «تذكرة الذهبي» 4/1423، «العبر» له 5/151، «تكملة ابن الابار» 1/349، «مرآة اليافعي» 4/94، «دارس النعيمي» 1/86، «نجوم ابن تغرى» 6/314، «تاريخ ابن كثير» 13/153، «طبقات الحفاظ» للسيوطي ص 280، شذرات» 5/182، «تكملة ابن الصابوني» ص 176، «معجم ابن الفوطي» 3/250، «المختصر المحتاج اليه» 2/10- المقدمة، «فهرس الخزانة «التيمورية» 3/30، «اعلام الزركلي» 8/24 فضلا عن «الوافي» وبشار معروف (منذرى ص 139 وقد ترجم ابن الفوطي (معجم 1/611)

الورقة - 147 أ

لابنه علم الدين القاسم، والغريب ان المرحوم مصطفى جواد ذكر في حاشية هذه الترجمة بان القاسم ولد سنة 665، بينما توفي والده 636؟!. ولقد تصحف اسم جده في «الشذرات» الى «يداش» . وهذا ينبغي الا يلتبس مع حفيده بهاء الدين محمد بن يوسف بن محمد البرزالي المتوفى سنة 699 هـ. «الوافي» 5/264، «طبقات الجزري» 2/287. 2- إشبيلية، مدينة كبيرة بالاندلس تسمى «حمص» ايضا، وهي غربي قرطبة بينهما 30 فرسخا، وبها كان بنو عباد، وفقا لبلدان ياقوت. اقول وان اشبيلية لا زالت قائمة وهي من امهات مدن اسبانيا في الوقت الحاضر. 1- هو ابو المجد الصوفي الفقيه، ولقبه «مجد الدين» . ولد سنة 554 بقزوين وتوفي بالموصل في شعبان سنة 622 هـ. سمع «شرح السنة» و «معالم التنزيل» للبغوي من حفدة العطاردي، وسمع منه جماعة. حدث بالعراق والشام والحجاز ومصر واذربيجان والجزيرة، وصار بعيد الصيت. وكان المنذرى ممن سمع عليه، وترجم له (تكملة- وفيات سنة 622) انظر ايضا «عبر الذهبي» 5/92، «نجوم ابن تغرى» 6/263، «شذرات» 5/101، «تكملة ابن الصابوني» ص 17 استطرادا، «المنذرى» لبشار معروف ص 85. الورقة- 147 أ 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة، الا ان المرحوم مصطفى جواد (معجم ابن الفوطي 1/275 حاشية) اشار الى ما ذكره ابن الفوطي (معجم 5/756 و 808) عن امام الدين الرافعي علي بن ابي الفضائل بن عبد الحميد القزويني المتوفى سنة 690، انه سمع كتاب «شرح السنة» من الامام السعيد شمس الدين ابي الكرم عبد الغفور بن بدل بن حمزة البزورى،

بروايته عن مصنفه، وانه سمع عليه مجلسا من «المصابيح» وكتب له الاجازة. وذكر الفاسي (علماء بغداد ص 219) في ترجمة محمود بن مسعود الشيرازي الملقب بقطب الدين، المولود سنة 634 والمتوفى سنة 710 هـ اجازة لابن الفوطي برواية «شرح السنة» المشار اليه عن القزويني بروايته عن شمس الدين ابي الكرم عَبْد الغفور بْن بدل بْن حمزة التِّبْرِيزِي. اما البزوري، فهو نسبة الى البزور جمع البزر، ويقال لمن يبيع البزور والبقول، (كما في انساب السمعاني) . 2- لم اجد له ترجمة في المراجع المتيسرة، الا ان ياقوت (بلدان 3/351) ذكر في مادة «شيرز» (من قرى سرخس وفقا لما ذكر ياقوت) ان عمر بن محمد السرخسي الشيرزي سمع بسرخس سنة 529 على السيد ابي الحسن محمد بن محمد ابن زيد الحسني. وذكر الذهبي (تذكرة 4/1258) سماع الحسين بن مسعود البغوي محمد بن محمد الشيرزي، ولكن نسبته تصحفت فيها الى «الشيرازي» . 3- هو ابو علي (او ابو محمد) زاهر بن احمد بن محمد بن عيسى السرخسي الفقيه الشافعي المحدث، شيخ عصره بخراسان. قرأ على ابن مجاهد وسمع البغوي ولحقه في رحلته، وسمع ابا لبيد السامي وابن صاعد وغيرهم. وتفقه على ابي اسحاق المروزي، وتأدب على ابي بكر ابن الانبارى، واخذ علم الكلام عن الاشعري. توفي سنة 389 عن 96 عاما. «منتظم» 7/206، «عبر الذهبي» 3/43، «تذكرة» له 3/1021، «شذرات» 3/131. وله ترجمة في «طبقات السبكي» . 4- هو الفقيه احمد بن ابي بكر الزهرى العوفي المدني، شيخ اهل المدينة وقاضيهم ومحدثهم. ولد سنة 150 ولازم الامام مالك وتفقه به وحدث عنه. كما حدث عن ابراهيم بن سعد ويوسف بن الماجشون وغيرهم.

الورقة - 147 ب

وثقه اهل الحديث واثنوا عليه. توفي بالمدينة سنة 242 هـ. وقد توهم ناشر «تذكرة الذهبي» 2/482، فجعل وفاته سنة 292 هـ، ويبدو انه التبس عليه كونه عاش 92 عاما. «شذرات» 2/100. 5- هو ابو شبل العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب المدني، من موالي جهينة. روى عن ابيه وعن انس وغيرهما. كان متقنا، وهو من التابعين في المدينة. توفي سنة 132 (او 138 هـ) . «مشاهير ابن حبان» ص 80، «تذكرة الذهبي» 1/135، «شذرات» 1/207. ذكره السمعاني (انساب، مادة «الحرقي» ) وترجم له ابن حجر في «التهذيب» . 6- هو عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي (نسبة الى حرقة، قبيلة من همدان وفقا لانساب السمعاني) . وسماه ابن حجر (تهذيب 6/301) الجهني المدني. وهو يروي عن ابيه وعن ابي هريرة وابي سعيد وغيرهم. وروى عنه ابنه العلاء. وثقه اهل الحديث ولم يذكروا تاريخ وفاته. «اكمال ابن ماكولا» 3/281، «مشاهير ابن حبان» ص 74. الورقة- 147 ب 1- لم اهتد الى ترجمته، الا ان ابن الفوطي (معجم 1/367) ترجم لابي الفضل محمد بن عبد الرحمن الاهرى المؤدب وقد كان حيا سنة 664، وكتب عنه ابن الفوطي بعض الحديث. لكنني لا استطيع الجزم عما اذا كان هو الشخص المقصود لان صاحب الترجمة كان مدرسا سنة 596، بل انه رحل الى بغداد قبل ذلك في سنة 572 حيث مر باربل- للتفقه في النظامية- وهذا يعني انه كان في سن الطلب (اي حوالي 20 سنة) فتكون ولادته اذن حوالي سنة 550، بينما لقي ابن الفوطي ابا الفضل سنة 664، فيكون سنة آنذاك

(لو كانا شخصا واحدا) حوالي 114 عاما، وهذا ما لم يشر اليه ابن الفوطي، اذ جرت العادة ان يسمى هذا الشخص في عرف اهل الحديث «مسندا» ، ويتفاخرون بالسماع عليه. 2- بيت الخل عائلة بغدادية معروفة ظهر منها عدد من العلماء والادباء، منهم ابو الحسن محمد بن المبارك بن الخل الفقيه الشافعي المتوفى سنة 552، وابو طالب ابن الخل، وابو القاسم علي بن الحسن بن المبارك بن محمد بن الخل الشاعر ولقبه فخر الدين المولود سنة 529، ومدح المستنجد والمستضيء وكان حيا سنة 561 وفقا لما ذكره ابن النجار (مخ كمبرج ورقة 680) . وهناك ايضا ابو القاسم يعيش بن صدقة بن علي الفراتي «صاحب ابن الخل» ، وهو من ائمة الشافعية، تفقه على محمد بن المبارك بن الخل، وتوفي سنة 593 هـ. «كامل ابن الاثير» 12/85، «تكملة المنذرى» 2/105، «نكت الصفدي» ص 312، «طبقات السبكي» 7/138، «طبقات الاسنوي» 2/279. وبناء على ما تقدم فان ابا القاسم ابن الخل شاعر وليس بفقيه. ولذا فلعل المقصود هو ابو القاسم يعيش الفراتي «صاحب ابن الخل» . 3- تصحفت بالاصل الى «نقجران» والصحيح ما اثبتنا، والنسبة اليها «نشوي» وهي بلد باقصى اذربيجان، من نواحي ارّان وتسمى ايضا «نخجوان» . «بلدان ياقوت» 4/767 و 803، «مراصد ابن عبد الحق» 3/203 و 226، «معجم ابن الفوطي» 2/803 استطرادا. 4- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. 5- لم اهتد الى معرفة اسمه. وقد ذكر ابن الفوطي (معجم 1/16 و 2/1047 و 3/100 و 4/829) محمدا بن عبد الملك بن محمد التبريزي

القاضي الذي رآه سنة 674، وقال انه من بيت القضاء. كما ذكر ابنه ابا العباس احمد الذي قابله سنة 665. فلعل القاضي المقصود هو احد آباء «محمد» او من اجداده. كذلك ذكر عليا بن الحسين بن محمد الحدادي الفريومذي، الا انه لم لم يذكر عنه اية تفاصيل تفيد التحقيق. 6- هو الاتابك اوزبك بن البهلوان بن ايلدكز، صاحب اذربيجان. حكم بين 607 و 622 هـ. وكان جده مملوكا تركيا الا انه تقدم لدى السلطان مسعود السلجوقي، وتمكن من الحصول على اتابكية اذربيجان. ثم تمكن ابنه محمد من الهيمنة على السلطة في المملكة السلجوقية في العراق باسره. وقد اعقبه في حكم اذربيجان اوزبك هذا الذي ازاحه جلال الدين خوارزمشاه سنة 622، وقد انقطعت اخباره بعد ذلك. «كامل ابن الاثير» 12/82 و 323 و 266- 268 و 280- 282 و «مرآة السبط» 8/559، 574، «سيرة جلال الدين منسكوبرتي» ص 110- 111، «الموسوعة الاسلامية «مادة UZBEK وكتاب لين بول ص 171. 7- ذكر ابن الفوطي (معجم 4/744) قيصر بن عثمان بن يوسف الواسطي المقرئ، وقال انه من القراء والعلماء. الا ان ابن الشعار (مخ استانبول 6 ورقة 1) ترجمه فذكر اسمه مقرونا بقوله «المعروف بابن السوداء، وهي امه «كان شاعرا أديبا فصيحا، حسن المعرفة باللغة واشعار العرب وايامها. ولم يذكر شيئا عن كونه من القراء. توفي بواسط سنة 611 هـ. وروى له بعض المقطوعات وليس بينها البيتان اللذان رواهما ابن المستوفي في مديح ظهير الدين صاحب البصرة، غير انه روى البيتين الواردين في الورقة 184 ب من هذه المخطوطة. 8- لعل المقصود هو ابو بكر منصور بن نصر بن الحسين ابن العطار الذي جعله الخليفة المستضيء صاحبا للمخزن واستاذ الدار ونائبا للوزارة. وكان ثقيل

الورقة - 148 أ

الوطأة على الناس مما حمل الخليفة الناصر على قتله سنة 575 هـ. «مرآة السبط» 8/358- 359، «معجم ابن الفوطي» 2/862، «نجوم ابن تغرى» 6/85، «تاريخ ابن كثير» 12/305، «اعلام الزركلي» 8/248. الورقة- 148 أ 9- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة، الا ان ابن الشعار (مخ استانبول 4 ورقة 82) ترجم لعبد الرزاق بن احمد العامري وهو من شعراء الشام. اتصل ببني ايوب ومدح صلاح الدين، وله ديوان شعر بعشر مجلدات. وكان من اهل الترسل والانشاء. وكان حيا سنة 605 هـ، ولم يذكر تاريخ وفاته، ويبدو ان صاحبنا منسوب الى «باورد» وهي بلدة بنواحي خراسان بين سرخس ونسا وتسمى ايضا «ابيورد» والنسبة اليها «ابيوردى» و «اباوردي» . «اكمال ابن ماكولا» 1/476، «انساب السمعاني» 1/87 و 107 و 2/68، «تكملة ابن الصابوني» ص 31، «بلدان ياقوت- باورد» . 1- لم اعثر على شيء من اخباره في المراجع المتيسرة. 2- له ترجمة في «بغية السيوطي» 2/276 منقولة عن «تاريخ اربل» ، فقال هو محمود بن الحسن بن علي بن الحسن، ابو الثناء وابو المجد، يعرف بابن الارملة النحوى. قال في «تاريخ اربل» انه اخذ النحو عن ابن المنقي وسعيد بن الدهان. وكان صدر الجامع باربل، يقرئ النحو والقرآن. وكان كثير العصبية للامويين. يسلك في اشعاره التكلف. واخذ في اختصار «المجمل» لابن فارس. توفي في ربيع الآخر سنة 606 هـ. وذكر السيوطي (بغية 2/216) قصة تحديه من قبل عمر بن احمد بن

الورقة - 149 أ

ابي بكر العراق المتوفى سنة 613 هـ. 3- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. 4- لم اهتد الى معرفته، ولعل المقصود ابو شجاع عمر بن محمد البسطامي البلخي، وكان من الفقهاء وتوفي سنة 570 هـ «شذرات» 4/238. هذا وقد ذكر ابن الجوزي (منتظم 10/128) ابا شجاع بن ابي الحسن البسطامي المتوفى سنة 542، وقال انه دخل بغداد «فحدث وسمعنا منه «شمائل النبي- ص-» لابي عيسى الترمذي، وغيرها، وناظر ووعظ، وكان مجموعا حسنا. اقول فلعل المقصود احد هذين، او هو عمر بن محمد الخوارزمي القضاعي الذي استشهد في خوارزم سنة 550 هـ. معجم ابن الفوطي» 3/269. 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. وذكر بشار معروف (منذرى ص 130) بان المنذرى ترجم له في «التكملة» برقم 1887، ولم يزد على ذلك. الورقة- 149 أ 2- ذكره ابن الفوطي (معجم 3/477) وسماه الامير حسام الدين، وان له ديوان شعر. وكان صديقا للشاعر محمد ابن ابي النجم العجلي المتوفى سنة 637 هـ. 3- قال ابن جبير (رحلة ص 637) عن الموصل «وخص الله هذه البلدة بتربة مقدسة فيها مشهد جرجس- ص- وقد بني فيها مسجده. وقبره في زاوية من احد بيوت المسجد.. الخ» وقال ياقوت (بلدان 4/683) ان في وسط الموصل قبر جرجس النبي. وذكر الهروى (اشارات ص 69) مشهد

جرجيس في الموصل، واضاف قائلا وقبر جرجيس النبي- ص- ايضا بموضع يقال له مركويه، من اعمال ارميه من بلاد اذربيجان» . والمقصود هنا بجرجيس هو القديس GEORGES الذي يتخذه الانكليز حاميا لبريطانيا. وقد ولد في الرملة في النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي وتوفي سنة 303 م وله مواقف في نصرة المسيحية ضد الرومان. ويقدسه المسيحيون في مختلف انحاء العالم ولا سيما في الشرق. ويعتبره المسلمون انه الخضر، وقد بنوا له عدة مقامات اكراما لقدره. «دائرة معارف البستاني» 6/427. 1- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة، الا ان ابن الشعار (مخ استانبول 7 ورقة 236) ترجم له ونقل معظم الترجمة حرفيا عن ابن المستوفي. واضاف عليها بان الكرماني «قدم بغداد واقام بها الى ان توفي في 3 شعبان سنة 635، ودفن بجانبها الغربي بالشونيزي جوار قطب الدين الابيري- رحمهما الله- تعالى- «ثم ذكر له مقطوعة من الشعر، رواها له احمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن ابي عصرون التميمي بحلب، وهي على نهج ذوي- الاحوال والمعارف. وكان فيها لحن الا انه اثبتها تبركا بذكره. 2- هي بلاد واسعة تنسب الى بكر بن وائل، حدها ما غرّب من دجلة من بلاد الجبل المطل على نصيبين الى دجلة. ومنها حصن كيفا وآمد وميافارقين. «بلدان ياقوت» 2/636. 3- بالاصل «يردسير» بالياء، والتصحيح عن ياقوت وابن الشعار، ويضم اولها ويفتح ايضا. وهي من اكبر مدن كرمان، مما يلي المفازة التي بين كرمان وخراسان. وقيل ان بانيها هو اردشير بن بابكان، وانها سميت باسمه، وقد عربت الى «بردسير» . «بلدان ياقوت» .

الورقة - 149 ب

4- هو علاء الدين غنيمة بن المفضل بن الفضل بن علي الخطيبي السجاسي الصوفي. ترجم له ابن الفوطي (معجم 2/1066) وقال ان ابن الدبيثي ذكره في تاريخه، وانه من اهل سجاس، وهي بلدة من اعمال الجبال. تفقه بالنظامية ببغداد، وكان حسن الاخلاق. وترجم له المنذرى (تكملة 2/42) وذكر سماعه بواسط من هبة الدين نصر الله بن مخلد الازدى، وانه كان من مشاهير الصوفية العارفين بطريقتهم. توفي ببغداد في رجب سنة 594 هـ. 5- سجاس، بلد بين همذان وابهر. «بلدان ياقوت» 3/40، «مراصد ابن عبد الحق» 2/13. 6- زنجان، بلد كبير مشهور من نواحي الجبال، بين اذربيجان وبينها، قريب من ابهر وقزوين. والعجم يقولون «زنكان» . «بلدان ياقوت» 2/948، «مراصد ابن عبد الحق» 1/519. الورقة- 149 ب 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. 2- ترجم ابن الشعار (مخ استانبول 6 ورقة 69) لمحمد بن احمد بن الحسن بن غنيمة الواعظ الواسطي (انظر ورقة 184 أمن هذه المخطوطة) . وهو ممن سمع الحديث وطلب العلم، ورحل كثيرا وروى عن ابن الجوزي. وله رسائل وخطب واشعار جيدة. تفقه على مذهب الشافعي، وكان زاهدا. توفي سنة 637 هـ. وقد روي له المقطوعة التي رواها ابن المستوفي. 3- ليس لهذه الرسالة ذكر في المراجع المختصة.

الورقة - 150 أ

الورقة- 150 أ 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. الورقة- 150 ب 1- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. وهذا ينبغي الا يلتبس مع ابن المرأة وهو أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن يُوسُف بْن مُحَمَّدِ الاوسي المالقي، الفقيه المالكي المتوفى سنة 611 هـ. «لسان ابن حجر» 1/127، «هدية البغدادي» 2/11، «فهرس مخطوطات دار الكتب المصرية» 3/175. الورقة- 151 ب 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. ويبدو انه منسوب الى «حزّة» ، وقد ذكرها ياقوت (بلدان 2/263) وقال هي موضع بين نصيبين ورأس العين على الخابور، وهي كذلك بليدة قرب اربل وكانت قصبة كورة اربل قبل. والراجح ان صاحب الترجمة من اهل الموضع الاخير. 2- هو ابو الفتح الخفاف المقرئ، من قرية المالكية (وهي من قرى العراق الواقعة على الفرات، كما في «اللباب» ) . روى النعالي وابن البطر وطبقتهما، وكتب الكثير وجمع «اربعين» حديثا. وقرأ القراءات على ابن بدران الحلواني وغيره، وتصدّر للاقراء، وقد برز في هذا الفن. توفي سنة 556 عن 74 عاما. «عبر الذهبي» 4/160، «طبقات الجزري» 1/481، «معجم ابن الفوطي» 1/430 حاشية، «شذرات» 4/177. وذكره المنذري في ترجمة سبطه عمر بن كرم الدينوري.

3- لم اهتد الى هذا الكتاب، ولعله هو «الاربعون» حديثا التي جمعها ابن الصابوني، واشار اليها الذهبي في «العبر» 4/160. هذا وذكر بروكلمان (ملحق 1/953) كتابا في «فضائل شهر رجب» ، الا انه لم يذكر مصنفه او مكانه. 4- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. وكل الذي يمكن قوله انه كان حيا سنة 559 هـ. 5- هو عَبيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ ابراهيم بن لؤلؤ. ولد سنة 356 وتوفي ببغداد سنة 443 هـ. سمع من ابن مالك، وكان ثقة. «منتظم» 8/151. 6- هو ابو حفص عمر بن احمد بن عثمان البغدادي المعروف بابن شاهين الواعظ المفسر الحافظ. ولد سنة 297 وتوفي ببغداد سنة 385 هـ. سمع من محمد بن محمد الباغندي ومحمد بن هارون ابن المجد وابي القاسم البغوي ومحمد بن سليمان المالكي وطبقتهم. ورحل في طلب الحديث، وروى عنه ابو سعد الماليني وابو بكر البرقاني وابو الحسين ابن المهتدي وخلق كثير. وقد صنف في التفسير والحديث والتاريخ وغيرها. وبالغ المؤرخون في عدد مصنفاته. وقد وثقه اهل الحديث. «منتظم» 7/182، «تذكرة الذهبي» 3/987، «العبر» له 3/29، «شذرات» 3/117. 7- ومن الجدير بالملاحظة ان عمر بن احمد ابن شاهين الذي يروي عن القواريري، ولد سنة 297، بينما مات القواريري سنة 235 مما يجعل الرواية عنه مستحيلة. ولذا فانه من المؤكد سقوط اسم احد رجال السند، ويغلب على الظن انه ابو القاسم البغوي، لان ابن شاهين سمع منه، وهو- اي البغوي- سمع من القواريري (انظر حاشية 8) .

الورقة - 152 أ

8- هو ابو سعيد عبيد الله بن عمر بن ميسرة القواريري البصري الحافظ، من كبار ائمة الحديث ببغداد. سمع من حماد بن زيد ومسلم الزنجي وطبقتها. وروى عنه ابو زرعة والبخاري وابو داود ومسلم وابو القاسم البغوي وكثيرون. وثقه اهل الحديث واثنوا عليه. توفي سنة 235 هـ. «تذكرة الذهبي» 2/438، «شذرات» 2/85، وفيها اسمه «عبد الله» . 9- هو ابو معاذ زائدة بن ابي الرقاد الباهلي البصري الصيرفي. روى عن عاصم الاحول وثابت البناني وزياد النميري. وروى عنه يحيى بن كثير العنبري وعبيد الله بن عمر القواريري ومحمد بن سلام الجمحي وغيرهم. ضعفه اهل الحديث. «تهذيب ابن حجر» 3/304. وقد اورد الذهبي ( «ميزان الاعتدال» 2/65) الحديث الوارد في المتن بسنده عن زياد النميري. ولم اهتد الى تاريخ وفاته. 10- هو زياد بن عبد الله النميري البصري. روى عن أنس بن مالك، وروى عنه صدقة بن يسار المكي وسهيل بن ابي صالح وجابر الجعفي وغيرهم. ضعفه اهل الحديث ولم يحتجوا به. ولم يذكر احد تاريخ وفاته. «انساب السمعاني» - مادة «نميري» ، «ميزان الذهبي» 2/90، «لسان ابن حجر» 6/553، «تهذيب التهذيب» له 3/378. وورد ذكره ايضا في «مسند ابن حنبل» 4/101 ط معارف، وهو يروي عن انس. وهذا وذكر الذهبي في «المغني» 1/243 «زياد بن ابي زياد الجصاص» وهو يروي عن انس ايضا، وقال «تركوه» . فينبغي الا يلتبس الاثنان. الورقة- 152 أ 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. وهذا ينبغي الا يلتبس مع احمد بن قاسم

الورقة - 152 ب

القيسي المتوفى سنة 422 هـ، وهو اندلسي ايضا رحل الى المشرق. «الصلة» ص 43. 2- الشاعر الجاهلي المعروف، واحد اصحاب المعلقات وهو غني عن التعريف. توفي قبل الهجرة بثمانين سنة. انظر «الاغاني» 9/77 ط دار الكتب، «تهذيب تاريخ ابن عساكر» 3/104، «خزانة البغدادي» 1/335، ومقدمة ديوانه و «دائرة المعارف الاسلامية» ، و «اعلام الزركلي» 1/351. 1- ضبط ابن المستوفي «بهاء» بضم الباء. وقد ترجم له ابن الشعار (مخ استانبول 4 ورقة 21) ونقل له قصيدة طويلة في مدح ابن المستوفي، الا انه لم يذكر شيئا عن حياته او تاريخ ولادته ووفاته. وترجم له ايضا ابن الفوطي (معجم 2/923) ، وقال عنه «عميد الدين أَبُو مُحَمَّد عَبْد الْقَادِرِ بْن مُسْلِمِ بْن سلامة ابن البهاء الحراني الفقيه» ، وانه ذكره ابو البركات المبارك بن احمد المستوفي في «تاريخ اربل» . ولم يذكر شيئا آخر سوى بيتي الشعر اللذين رواهما ابن المستوفي. الورقة- 152 ب 2- هو مدرك بن علي الشيباني، ذكره ياقوت (ادباء 7/152 وبلدان 2/662) وقال انه بدوي اقام ببغداد، وعرف بهواه للصبيان، ولا سيما بهوى غلام نصراني، وفيه قال البيت المذكور في المتن ضمن قصيدة طويلة. ولم يذكر تاريخ وفاته. 3- لا ذكر له في المراجع المتيسرة. وقد ترجم ابن المستوفي (ورقة 188 أ) لسليمان بن ابي الحسن البلدي، غير ان لقبه «عز الدين» ولا يقول الشعر، بينما لقب صاحبنا «المهذب» ويقول الشعر. وترجم السبكي

الورقة - 153 أ

(طبقات 7/95) لابي سعد سليمان بن محمد بن حسين البلدي من اهل الكرخ وقاضيها المولود سنة 460 والمتوفى سنة 538 هـ. سمع الحديث وروى عنه ابن السمعاني وذكره في «الانساب» ورقة 454 ب مصورة. وذكره ياقوت (بلدان 1/717) وسماه قاضي الكرج. 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. 2- سلا، وتلفظ كماضي «السلو» مدينة باقصى المغرب، ليس بعدها معمور الا مدينة صغيرة يقال لها «غرينطوف» ، ثم يأخذ البحر ذات الشمال والجنوب، وهو البحر المحيط.. الخ، هذا ما قاله ياقوت (بلدان 3/109) وابن عبد الحق (مراصد 2/41) . واقول لا تزال سلا قائمة في موضعها قرب الرباط عاصمة المغرب. 3- لم اهتد اليها في المراجع المختصة ولا سيما تلك التي تتناول جغرافية المغرب. وذكر ياقوت (بلدان 4/719) مدينة «ميناو» بصقلية واشار اليها آماري فسماها MINAW وهي بالايطالية. (410 -409/1) MINEO وذكر الادريسي في كتاب وصف افريقيا من «نزهة المشتاق» ص 93 موضعا بتونس قرب الحمامات يسمى «المنار» وهو قصر يقع على مقربة من البحر. وذكر هذا الموضع ايضا في كتاب صفة المغرب وارض السودان وافريقيا ص 125. وذكر البكري (المغرب ص 105، جزء من مسالك الممالك) جبل «المنارة» وهو يقع على البحر بين سبتة وطنجة. وفي «صلة الصلة» ص 191، ذكر «المنارة» في سبته فلعل واحدا من هذه المواضع هو المقصود. الورقة- 153 أ 4- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. وقد ذكر ابن خلدون (تاريخ

6/794) بان الخليفة يوسف بن عبد المؤمن عقد لاخيه السيد ابي اسحاق على قرطبة، دون ان يذكر التاريخ. بينما ذكره المقري (نفح 2/271 و 586 و 694) وسماه السيد ابا اسحاق بن عبد المؤمن وهو ابراهيم بن يوسف بن عبد المؤمن الموحدي المغربي ملك اشبيلية. وقد توفي ابوه يوسف اثناء غزوته للاندلس عام 580. ومن هذا يتضح بان ابن خلدون يجعله اخا ليوسف بينما يجعله المقري ابنا له. اما في «الاستقصاء» 2/221 فقد ورد في حوادث سنة 640 بان ابا الحسن عليا الملقب بالمعتضد بالله استوزر السيد ابا اسحاق ابن السيد ابي ابراهيم بن يوسف بن عبد المؤمن. وهذا يزيد في الارتباك. والجدير بالذكر ان ابن الجوزي (منتظم 8/63) ذكر في حوادث سنة 423 ورود كتاب من القاضي ابي اسحاق محمد بن عبد المؤمن باسكاف، امر فيه الناس بالخروج للاستسقاء. وهذا ولا شك شخص آخر لا علاقة له بصاحبنا. 1- لا ذكر له في المراجع المتيسرة. وهذا ينبغي الا يلتبس مع كل من ابي عبد الله السلاوي واسمه محمد بن احمد بن يوسف الذي قدم من المغرب الى حلب حوالي سنة 600 واعتقد بالمذهب الحنفي، وحدث «بسيرة ابن هشام» ، وله عدة مصنفات وتوفي سنة 616 هـ. «تاج ابن قطلوبغا» ص 61. وابي عبد الله السلاوي واسمه محمد بن محمد بن احمد، وهو حنفي ايضا توفي سنة 632 هـ. «جواهر القرشي» 2/113. وابن السراج وهو ابو عبد الله محمد بن السراج المالقي، وقد ذكره المؤرخون بهذا الاسم وان له شعرا، ولم يذكروا شيئا عن حياته او وفاته. «بغية الملتمس» ص 70 و «المغرب» 1/434 و «المحمدون» للقفطي ص 338. وابن السراج وهو محمد بن عبد الملك الشنتريني من سكان اشبيلية المتوفى بمصر سنة 545 هـ. «تكملة ابن الابار» 1/191. كذلك اشار الغبريني (عنوان ص 149) الى ابي عبد الله محمد بن ابراهيم السلاوي. ولم يذكر شيئا

الورقة - 153 ب

آخر يفيد التحقيق. 2- هو ابو زيد عبد الرحمن بن يخلفتن بن احمد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كتب لبعض الامراء، وله بعض المدائح النبوية. ولد بقرطبة سنة 550 وتوفي بمراكش سنة 627 (او 637 هـ) . «عقود ابن الشعار» (مخ استانبول 3 ورقة 180) ، «بغية السيوطي» ص 304 ط بولاق، «مقتضب التحفة» ص 133، «نفح الطيب» 2/1236 ط مصر، «اعلام الزركلي» 4/118. الورقة- 153 ب 1- لا ذكر له في المراجع المتيسرة. الورقة- 154 أ 2- لعل المقصود بطليموس القلوذي احد علماء اليونان ومصنف كتاب «المجسطي» وغيره من الكتب. وهو امام في الفلك والرياضة. «حكماء القفطي» ص 95. هذا وترجم القفطي لعدد من البطالسة. ويبدو ان المقصود هو من ذكرنا. 3- هو «ابرقليدس» والد بقراط الثاني، وهو من حكماء اليونان. والجدير بالملاحظة ان هناك بقراط بن إيراقلس والحكيم «أبيذقلس» وهو اول الحكماء الخمسة المعروفين باساطين الحكمة (وهم فيتاغورس وسقراط وافلاطون وارسطو) «حكماء القفطي» ص 15 و 90 و 100. فلعل المقصود واحد من هؤلاء. 4- لعل المقصود هو مظفر بن محمد التلعفري الملقب بموفق الدين، وكان شاعرا فيلسوفا له تصانيف في الفلسفة. رحل الى الموصل وبغداد ثم عاد الى بلده

تل عفر، واقام بسنجار عند حكامها من بني مودود، وتصدر للاقراء. ثم ذهب الى حران لمصاحبة الملك الاشرف الذي اكرمه. توفي سنة 602 هـ. «غصون ابن سعيد» ص 59- 65، «اعلام الزركلي» 8/165. وهذا ينبغي الا يلتبس مع الموفق النصيبي واسمه محمد بن محمد بن علي بن المبارك الانصاري البعلبكي المولود سنة 617 والمتوفى سنة 695، وكان من القراء، وقد ولي مشيخة الاقراء ببعلبك. «طبقات الجزري» 2/244. 5- ثالس (او تاليس او ثاليس) الملطي من حكماء اليونان المشهورين، وقد صحب فيتاغورسي. واسمه باللاتينية THALES او» .MILET THALeSDE حكماء القفطي» ص 107، «الملل» 2/242، «طبقات صاعد» ص 27 والحاشية. 1- يبدو ان الامر قد التبس على ابن المستوفي فخلط بين عَبْد الرَّحِيم بْن عَلِيّ بْن إِسْحَاق بْن شيث القرشي المصري الكاتب وبين الطبيب عبد الرحيم بن علي بن حامد الدمشقي المعروف بالدخوار. بل والتبست نسبته مع نسبة سمّيه القاضي الفاضل فسماه «البيساني» ، وهذا لا علاقة له بيسان على الاطلاق. توفي الاول على ارجح الروايات سنة 625، وتوفي الثاني سنة 628، وكلاهما توفي بدمشق. ويغلب على الظن ان المقصود هو الاول، لانه كان من اهل الادب والشعر، بينما لم يذكر احد للثاني (وهو الطبيب) اية مشاركة في الشعر والادب. وقد ترجم ابن الشعار (مخ استانبول 3 ورقة 259) لابي القاسم عَبْد الرَّحِيم بْن عَلِيّ بْن إِسْحَاق بْن شيث بن محمد الكاتب الصعيدي المصري القرشي المولود سنة 563. وقد كان من الكتاب البلغاء واصحاب الدواوين، وكانت له رسائل كثيرة وتصانيف حسنة في اصول الدين والرقائق. وكان يكتب بين يدي القاضي الفاضل. كتب

الانشاء بديوان مصر للملك العزيز عثمان بن صلاح الدين. ثم رحل الى دمشق وخدم سلطانها الملك المعظم عيسى بن العادل الايوبي. وكان له حظوة عند الملوك الايوبيين، فكان يتنقل بين عواصمهم. وقد لقيه ابن الشعار في القدس سنة 609، وكان يتولى الديوان بها فانشده بعض الشعر ووهبه كتابا من تأليفه، فقرأه عليه ابن الشعار. ثم التقى به في حلب سنة 613 وروى عنه بعض شعره. وقال انه ترشح قبل موته لوزارة الملك الناصر داود بن المعظم. وكان كثير البر والصدقة ويساعد المحتاجين. توفي بدمشق في المحرم سنة 625 هـ. وفضلا عن هذه الترجمة فقد حظي عبد الرحيم هذا وعبد الرحيم الآخر باهتمام المؤرخين، فقد ترجم لهما كل من ابن الفوطي (معجم 1/201) واليونيني (ذيل المرآة 3/125 و 130) والكتبي (فوات 1/560- 563) والسبط (مرآة) 8/652 و 672 وابو شامة (ذيل الروضتين ص 153 و 159) واليافعي (مرآة 4/65) والذهبي (عبر 5/111) وابن العماد (شذرات 5/117 و 127) وابن كثير (تاريخ 13/130) وابن تغرى بردى (نجوم 6/270) وابن ابي أصيبعة (1/261) و 2/239 والنعيمي (الدارس 2/127) والقلقشندي (صبح 6/352) والزركلي (اعلام 4/121) . 2- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. وهذا ينبغي الا يلتبس مع أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن احمد الطيبي (او النصيبي) الكاتب، احد رجال الادب. وقد اختص بالخليفة المستنجد. ولد سنة 500 وتوفي ببغداد سنة 580 هـ. «ادباء ياقوت» 4/79، «فوات الكتبي» 1/276، «اعلام الزركلي» 2/268.

الورقة - 154 ب

الورقة- 154 ب 3- ترجم له ابن الشعار (مخ استانبول 4 ورقة 75) فقال انه فقيه حنفي عالم بالخلاف، درّس بالشام ثم سافر الى مصر، وبها توفي سنة 629 وكانت ولادته سنة 584. كان مقربا من ملوك دمشق. لقي ابن الشعار ولده «نصر الله» باربل، وروي له بعض شعر والده. 1- ترجم له ابن رجب (ذيل الطبقات 2/133) وابن العماد (شذرات 5/92) وكنياه بابي احمد، وسمياه «الفقيه الحنبلي نزيل بغداد» ، وانه سمع الكثير من ابن كليب وطبقته، وحدث عنه بنسخة ابن عرفة، سمعها منه الضياء الحافظ وتفقه في المذهب الحنبلي، وكان حسن الاخلاق، صالحا خيرا متوددا. توفي ليلة الثلاثاء 3 جمادى الآخرة سنة 620، ودفن بباب حرب وقد جاوز الخمسين بيسير. وذكره ياقوت (بلدان 4/51) وكناه بابي محمد. الورقة- 155 أ 2- سماها ياقوت (بلدان 4/51) «قراوي بني حسان» وهي قرية من اعمال نابلس. وذكر مثل ذلك لوسترانج في كتابه «فلسطين تحت حكم المسلمين» ص 480. 3- هو ابو القاسم يحيى بن اسعد بن يحيى بن محمد بن بوش البغدادي الازجي الحنبلي الخباز. ولد سنة 508 (او 510) وتوفي ببغداد سنة 593 هـ. سمع الكثير من ابي الغنائم ابن المهتدي والحسن بن اسحاق الباقرحي وعبد القادر ابن يوسف وعبد الله بن احمد السمرقندي واحمد بن عبد الجبار الطيوري وكثيرين جدا من شيوخ زمانه. وقد حدث حوالي 40 سنة، واخذ عنه جماعة من العلماء منهم علي بن المبارك البرجوني الدمشقي. وقد

سماه البعض «البوشي» . «مرآة السبط» 8/455، «ذيل الروضتين» ص 12، تكملة المنذري» 2/99، «عبر الذهبي» 4/283، «المشتبه» له ص 61، «نجوم ابن تغرى» 6/140، «شذرات» 4/315. 4- هو الشريف ابو المعالي علي بن ابي المعمر المبارك بن هبة الله بن المعمر الهاشمي القصري. سمع من هبة الله بن الحصين وعبد الرحمن بن محمد القزاز ومحمد بن صرما وعبد الباقي النرسي وغيرهم. وحدث فسمع منه الحافظ ابو المحاسن الدمشقي وغيره. توفي ببغداد سنة 594 هـ. «تكملة المنذري» 2/125، وله ترجمة في «المختصر المحتاج اليه» - القسم غير المطبوع بعد. 5- هُوَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي بن هبل البغدادي الموصلي، ولقبه «مهذب الدين» . ولد ببغداد سنة 515 ونشأ بها، وقرأ الادب والطب وسمع الحديث من اسماعيل السمرقندي. ثم صار الى الموصل واستوطنها الى حين وفاته بها سنة 610 هـ. حدث بها وكان الناس يترددون عليه ويقرءون عليه الحديث والادب والطب. وقد اجاز لابن الدبيثي وللمنذري. وقد سمي «مسند الموصل» . وله كتاب مخطوط بعنوان «المختار في الطب» في معهد الدراسات الاسلامية ببغداد وهو مؤرخ سنة 610 (اي سنة وفاته) وقد طبع في حيدرآباد سنة 1362 هـ. ترجم له ابن الاثير (كامل 12/125) وفيه تصحف اسم جده الى «مقبل، والمنذري (تكملة 4/50) والذهبي (عبر 5/36 وتذكرة 4/1395، والمشتبه ص 539) والقفطي (حكماء ص 238) والصفدي (نكت ص 205) وابن كثير (تاريخ 13/66) وابن تغرى بردى (نجوم 6/209) والنعيمي (الدارس 2/130) وابن العماد (شذرات 5/42) . انظر ايضا

الورقة - 155 ب

«تكملة ابن الصابوني» ص 157 والحاشية، «المنذري» ص 113 لبشار معروف، «فهرس معهد الدراسات» ص 42. وله ترجمة في «تاريخ ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة 129) و «تاريخ ابن النجار» (مخ كمبرج ورقة 538) . وترجم ابن الشعار (مخ استانبول 1 ورقة 230) لابنه احمد. 6- سماه المنذري (تكملة 1/236) وابن العماد (شذرات 4/285) ابا العلاء الانصاري الخزرجي السعدي الدمشقي ولد سنة 498 وتفقه على المذهب الحنبلي، واجاز له الفقيه علي بن عبيد الله الزاغوني وغيره. وتصدى للتدريس والافتاء وتوفي بدمشق سنة 586 هـ. «ذيل ابن رجب» 1/368- 371. 7- ذكر ياقوت (بلدان 4/51) احمد هذا وقال عنه انه «ابن مري بن ماضي القراوي الحساني» اي اخو صاحب الترجمة وليس ابنه. والجدير بالذكر وجود شخص آخر اسمه احمد بن عبد الواحد بن مري بن عبد الواحد المقدسي الحوراني المولود سنة 583 والمتوفى بالمدينة المنورة سنة 667، وقد ولي الاعادة بالمدرسة المستنصرية ببغداد. «ذيل اليونيني» 2/412، «تذكرة الذهبي» 4/1476، «الوافي» 7/160. والراجح انه شخص آخر. 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. الورقة- 155 ب 2- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. هذا وفي «ذيل الروضتين» ص 218 ذكر للشيخ عبد الرحمن ابن خطيب اربل الذي كان يسكن جامع دمشق وبها توفي سنة 660 هـ. واظنه شخصا آخر.

1- ترجم له الذهبي في «العبر» 5/84 ترجمة موجزة جدا، وذكره في «المشتبه» ص 404 وله تراجم في «الوافي» 2/352 و «مرآة اليافعي» 4/48 و «الشذرات» 5/95. وذكره اليونيني (ذيل 2/329- 330) في ترجمة محمد بن الحسين المعروف بابن امرأة الشيخ علي الفرنثي. كذلك ذكره النعيمي (الدارس 2/206) حيث ورد ذكر الزاوية الفرنثية. واجمع من ذكره على انه كان من الزهاد، وصاحب حال وكشف وعبادة وصدق، وان له اصحابا وزاوية في سفح قاسيون. وأجمعوا على ان وفاته كانت في جمادى الآخرة سنة 621 خلافا لما ذكره ابن المستوفي من وقوعها سنة 622. وضبط اليافعي نسبته بالياء بدلا من النون، اي «الفريثي» وتابعه في ذلك ابن الوردي (تاريخ 2/130) . 2- ليس لها ذكر في كتب البلدان، وذكرها الذهبي (المشتبه ص 404) وقال انها من قرى دجيل، ومنها الشيخ الزاهد علي الفرنثي. 3- ذكر ياقوت (بلدان 2/555) وتابعه ابن عبد الحق (مراصد 1/393) على ان «دجيل» اسم لنهرين، احدهما في الاهواز (وهذا لا يعنينا) والآخر في العراق (وهو المقصود) والاخير يخرج من دجلة مقابل القادسية دون سامراء فيسقي كورة واسعة وبلادا كثيرة منها أوانا والحظيرة وصرفون وغيرها، ثم يصب في دجلة فيما يعرف بالطاهرية او خندق طاهر. 4- اي الخليفة المقتفي لامر الله، وهو ابو عبد الله محمد بن المستظهر بالله احمد بن عبد الله العباسي. ولد سنة 489 وتولى الخلافة سنة 530 وتوفي سنة 555 هـ. كان عالما فاضلا دينا شجاعا خليقا بالامامة، اذ اعاد للخلافة هيبتها وقوتها، وكان يتولى الامور بنفسه. وقد غزا اكثر من مرة فضلا عن ورعه وتقواه. «منتظم» 10/60 و 197، «مرآة السبط» 8/234،

الورقة - 156 أ

«عبر الذهبي» 4/81 و 158، «شذرات» 4/94 و 172 وغيرها من كتب التاريخ. 5- لعل المقصود هو اسحاق بن ابراهيم بن محمد بن ابراهيم الخزاعي الاربلي، المولود باربل سنة 580 والمتوفى بها سنة 634 هـ. وهو متصوف كان يحفظ كلام الصوفية. وله اشعار في مدح ابن المستوفي. «عقود ابن الشعار» 1 ورقة 244. الورقة- 156 أ 1- ترجم له ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة 40) وقد وجدت من المفيد نقل تلك الترجمة لانها من كتاب مخطوط، فقال «عبد الرحمن بن علي بن احمد ابن التانرايا، ابو محمد الواعظ. تفقه عَلَى مَذْهَب أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَد بن حنبل- رح- على ابي الفتح ابن المنّي، وقرأ الوعظ على ابي الفرج ابن الجوزي وسمع منهما ومن ابي محمد عبد الغني بن الحسن ابن العطار الهمذاني وغيرهم. وتولى رباط الزوزني مشيخة ونظرا. وروى عن سيدنا ومولانا الامام المفترض الطاعة على كافة الانام الناصر لدين الله امير المؤمنين- خلد الله ملكه- بالاجازة له منه. وحدث بجامع القصر الشريف» . كذلك ترجم له ابن رجب (ذيل الطبقات 2/173) وقال ان سبب تسميته بابن «التانرايا» ان جده كان من العجم وكان يقول «يتنافي التاني رايا» . كما ترجم له ابن العماد (شذرات 5/119) وقد تصحف اسم عائلته لديه الى «البابرايا» ، وقد سماه «الحنبلي المعدل ثم الحاكم» ، وان كنيته هي «ابو محمد وابو الفضل وابو المعالي» ، ولقبه «موفق الدين» . وانه سمع علاوة على من تقدم ذكرهم، على عبد الحق اليوسفي وابن شاتيل ونصر الله القزاز وغيرهم. وقد برع في الفقه والمناظرة والوعظ، ووعظ بباب بدر في دار الخلافة، وشهد لدى قاضي القضاة نصر بن عبد الرزاق الجيلي وناب

عنه في الحكم في حريم دار الخلافة. وقد حدث وسمع منه غير واحد، منهم ابن النجار. واجاز للمنذري (لم يذكره بشار معروف بين من اجاز للمنذري) ولابن ابي الجيش. توفي ليلة الاثنين الموافقة 25 جمادى الآخرة سنة 626 هـ. ودفن بمقبرة باب حرب. 2- لم اجد لهذا الكتاب ذكرا في المراجع لمختصة، ولم يشر اليه احد ممن ترجم لابن التانرايا. ويبدو انه كتبه عقب زيارته الاولى لاربل سنة 581 هـ. 3- اي صلاح الدين الايوبي. والمعروف انه حاصر الموصل سنة 581، لكنه فشل في اخذها فتراجع عنها. ثم عاود الكرة مرة اخرى وانتهى الحصار بالصلح بينه وبين حاكمها من الاتابكة، على ان تكون الخطبة في الموصل لصلاح الدين وان تعطى اليه شهرزور والبوازيج. «مرآة السبط» 8/383 و 425- 436، «عبر الذهبي» 4/41 و 270، «شذرات» 4/268 و 298، «كامل ابن الاثير» 12/40- 41، «مفرج ابن واصل» 1/168، «وفيات» ترجمة 817، «تاريخ ابي الفداء» 3/90، «طبقات السبكي» 4/325 ط حسينية، «تاريخ ابن كثير» 13/2 وغيرها من الكتب وخاصة «سيرة صلاح الدين» لابن شداد و «الروضتين» لابي شامة و «الباهر» لابن الاثير. 4- اي زين الدين يوسف بن علي كوجك حاكم اربل المتوفى سنة 586 هـ، اثناء مرابطته مع جيوش صلاح الدين عند عكا. «مرآة السبط» 8/406، «عبر الذهبي» 4/260، «شذرات» 4/288. كذلك راجع ما كتبناه عنه في دراستنا عن تاريخ اربل ولا سيما الفصل المتعلق بحكامها.

الورقة - 157 أ

الورقة- 157 أ 1- ياقوت الحموي اشهر من ان يعرف، وله تراجم في العديد من الكتب مثل «وفيات» 5/178، «عبر الذهبي» 5/106 «مرآة اليافعي» 4/59، «لسان ابن حجر» 6/239، «شذرات» 5/121، «تكملة المنذري» (وفيات سنة 626) ، «اعلام الزركلي» 9/157. لكنني وجدت ترجمة ابن الشعار (مخ استانبول 9 ورقة 170) اكثر تفصيلا علاوة على كونه لقي ياقوت ووصفه، لذا رأيت من المفيد اثباتها هنا، فقال بعد ان ذكر اسمه ونسبه: «اخبر عن نفسه بما ذكره في كتابه «معجم الادباء» ما هذا معناه ولفظه: انه حمل الى مدينة السلام طفلا عمره 5 سنين او 6، وملكه رجل تاجر من حماه يعرف بعسكر بن ابي نصر بن ابراهيم الحموي. ونشأه في حجره وعلمه الكتابة واتخذه مأخذ الولد، الا انه كان قليل الرغبة في العلم اميّا لا يعرف الخط ولا شيئا من العلوم، وكانت همته في طلب المعاش والدنيا. فعلمه الخط وظهر منه شفقة عليه وحبب اليه العلم منذ كان في المكتب فما يعلم انه منذ كان عمره 7 سنين الى ان توفي ما خلت يده من كتاب يستفيد منه او يطالعه، او يكتب منه شيئا او ينسخه. ثم سافر في بضائع مولاه برا وبحرا، الى كيش اربع مرات والى مصر عدة مرات والى دمشق نوبا لا تحصى، ان كان في حكم مولاه وبعده. وغاضب مولاه في سنة 596، واعتقه فكانت حرفته النسخ، فكتب بيده في مدة 7 سنين 300 مجلد. ثم عاود صلح مولاه وسافر الى ان توفي مولاه في سنة 606. وانفرد بنفسه وسافر الى بلاد خراسان، ثم رجع الى ديار مصر والشام، ولقي مشايخها وعلماءها وشاهد ادباءها وفضلاءها، وجالس صدورها وكبراءها. واخذ عنهم الآداب الكثيرة واستفاد منهم الفوائد الغزيرة، ثم نزل حلب وسكنها الى ان توفي بها في 20 رمضان سنة 626 هـ. وكان مولده- فيما ذكره-

سنة 574 لا زيادة على ذلك. والف كتبا منها «معجم البلدان» اجاد تأليفه، و «معجم ائمة الادب» ولم يقصر في جمعه، و «معجم الشعراء» و «كتاب ضرورات الشعر» و «مختصر تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي و «منتخب كتاب الاغاني» وكتاب في «النسب» و «كتاب الابنية» و «مختصر معجم البلدان» على غير ذلك الترتيب الذي رتبه. الى غير ذلك من التأليفات. وكان ضنينا بما يجمعه، لا يحب اطلاع احد على ما يؤلف، شديد الحرص عليه، لا يفيد لمخلوق فائدة البتة. وكان ربما سئل عن شيء وهو به عارف، لم يجب عنه، شحا وجفاء طبع. هكذا كانت شيمته مع الناس. وخلف كتبا واوصى ان توقف ببغداد بدرب دينار بمسجد الشريف الزيدي. شاهدته بالموصل، وهو كهل اشقر احمر اللون، ازرق العينين، وكانت بينه وبين اخي صداقة وانس تام، واقتضيته شيئا من شعره، فاجاب الى ذلك وجعل يماطلني ويعدني هكذا مدة من الزمان، ثم سافر الى الشام فما عدت رأيته بعد ذلك. «ثم روى 11 بيتا من شعره رواها له ابن المستوفي سنة 625 باربل عن ياقوت نفسه. كذلك روى عن ابن النجار سنة 639 ببغداد 9 ابيات اخرى. ثم نقل من خط ياقوت عدة مقطوعات من شعره عدد ابياتها 49 بيتا، بينها 4 أبيات ذكرها ابن المستوفي ومطلعها «بيبرد ناري بارد ظلمه» . هذا وقد ذكره ابن الساعي (تاريخ ص 307) . انظر ايضا مقدمة الطبعة المصرية لمعجم الادباء (1/18 وما بعدها) . 2- ذكر ابن الشعار (مخ استانبول 9 ورقة 170) ان اسمه عسكر بن ابي نصر بن ابراهيم الحموي، وانه توفي سنة 606 هـ. وترجم له ابن الساعي (الجامع المختصر ص 294) وقال انه كان من التجار القاطنين في دار

الخلافة وكان ذا ثروة، وانه توفي ببغداد سنة 606 هـ. 3- هو السلطان محمد بن تكش ولقبه علاء الدين. كان ملكا على خوارزم وما يتبعها من الاقاليم الواسعة. وكان كثير الحروب ذا ظلم وجبروت وغور ودهاء. ولي الحكم بعد وفاة والده تكش، تدانت له ملوك الاقطار المجاورة وقد استولى على بلادهم، بل انه سار سنة 614 نحو العراق ليتملك بغداد، لكن قسوة الجو في تلك السنة منعته من مواصلة السير. ثم فوجيء بظهور التتر بقيادة جنكيز خان الذي هاجم دولة خوارزم وتوابعها، فاحتل اقاليمها الواحد بعد الآخر، وقد انهزم محمد بن تكش امامه. وقد وافاه اجله في مازندران سنة 617 هـ. الا ان السبط (مرآة 8/598) انفرد بتأريخ وفاته في سنة 615، «ذيل الروضتين» ص 122، «تاريخ ابن الساعي» ص 51، «معجم ابن الفوطي» 2/1079، «عبر الذهبي» 5/47 و 69، «شذرات» 5/76. 4- لا شك ان المقصود هو «معجم الادباء» الذي طبع عدة مرات ومنها طبعة «مرغوليوث» ضمن منشورات مؤسسة «تذكار غب» باسم «ارشاد الاريب الى معرفة الاديب» بسبعة اجزاء تتفاوت في الحجم، وهذا الاسم هو الذي ذكره ياقوت في المقدمة (1/13) . وقد سماه بروكلمان (ملحق 1/880) «معجم الادباء المسمى بارشاد.. الخ» وقد ذكر ابن المستوفي (ورقة 158 ب) بان ياقوت قد سمى هذا الكتاب نفسه «ارشاد الاريب. الخ» اما حاجي خليفة (ص 64 و 363 و 1733) فقد ذكره باسماء عدة منها «ارشاد الألباء الى معرفة الادباء» وهذا الاسم ذكره ابن المستوفي ايضا، و «تحفة الالباء» ، وذكره ايضا باسم «معجم الادباء» . والجدير بالملاحظة بان ابن المستوفي (ورقة 160 أ) ذكر كتابا لياقوت باسم «معجم

الورقة - 157 ب

الادباء» وهو غير «الارشاد» . وذكر ابن الشعار (مخ استانبول 9 ورقة 170) كتابين لياقوت، احدهما «معجم الشعراء» والثاني «معجم ائمة الادب» . هذا وان طبعة «مرغوليوث» الاولى تمت سنة 1923- ثم اعيدت ثانية. وهناك ايضا طبعة مصرية جيدة. الورقة- 157 ب 5- لم اجد في المراجع المتيسرة كتابا باسم «اخبار الشعراء» ، الا ان بروكلمان (ملحق 1/880) ذكر الكتاب استنادا الى قول ياقوت في مقدمة «معجم الادباء» 1/6، وانه خصص لمن غلب عليه قول الشعر. والذي اظنه انه هو «معجم الشعراء» الذي ذكره ابن المستوفي (ورقة 160 أ) وتابعه ابن الشعار (مخ استانبول 9 ورقة 170) . وقد ذكره حاجي خليفة ايضا (ص 1734) باسم «معجم الشعراء» وقال ان ياقوت جمع فيه المتقدمين والمتأخرين ورتبه على 42 جزءا على حروف الهجاء. وهذا يتفق ووصف الكتاب المذكور، من انه كتاب «اخبار الشعراء المتأخرين والقدماء» . الورقة- 159 أ 6- هو القاسم بن الحسين بن احمد الخوارزمي ولقبه «مجد الدين صدر الافاضل» . ولد سنة 555 وقتله التتر سنة 617 هـ. من اهل خوارزم، درس العربية فبرز فيها، وتفقه على المذهب الحنفي فصار من فقهائه. له عدة مصنفات منها شرح «مفصل الزمخشري» و «شرح سقط الزند» للمعري. «جواهر القرشي» 1/410، «الفوائد البهية» ص 153، «ادباء ياقوت» 6/154، «بغية السيوطي» ص 376 ط بولاق، «اعلام الزركلي» 6/8. 7- الشاعر الجاهلي المعروف، وقد تقدم ذكره.

الورقة - 160 أ

الورقة- 160 أ 8- ذكره حاجي خليفة (ص 1723) وبروكلمان (ملحق 1/880) وهو مطبوع متداول، واشهر طبعاته طبعة «وستنفيلد» سنة 1886 م، وتوجد طبعة مصرية ايضا للحلبي. 9- راجع ما ذكرناه عن «ارشاد الالباء» (ورقة 157 أ، حاشية 4) . 10- راجع ما ذكرناه عن كتاب «اخبار الشعراء» (ورقة 157 ب، حاشية 1) . 11- ذكره حاجي خليفة (ص 1691) وبروكلمان (ملحق 1/880) بعنوان «المشترك وضعا والمختلف صعقا» . وقد طبع الكتاب سنة 1846 م بالعنوان الذي ذكره ابن المستوفي، في غوتنغن. 12- ذكره حاجي خليفة (ص 1580) وسماه «المبدأ والمآل» وسماه بروكلمان (ملحق 1/880) «تاريخ المبدأ والمآل» . اما ياقوت نفسه فقد ذكره في «معجم الادباء» 6/244، فقال عند اشارته الى احدى القصص «ذكرتها في التاريخ الذي سميته (المبدأ) » . 13- ذكره حاجي خليفة (ص 1418) ، الا ان بروكلمان وسيزغن لم يذكراه. 14- لم يذكر احد ان لياقوت كتابا بهذا الاسم او باسم مشابه، ما عدا ابن خلكان (5/180) فقد ذكره نقلا عن ابن المستوفي. 15- لم يذكر احد ان لياقوت كتابا بهذا الاسم او باسم مشابه، ما عدا ابن خلكان (5/180) فقد ذكره نقلا عن ابن المستوفي. وقد توهم محقق «الوفيات» فقال ان كلمة «عنوان» اقحمت من قبل النساخ، وهو

الورقة - 160 ب

معذور لانه لم يطلع على «تاريخ اربل» الذي نقل عنه ابن خلكان. 16- ذكره حاجي خليفة (ص 1793) وسيزغن (1/269) وذكر الاخير وجود نسخ منه في القاهرة واستانبول. 17- انه المشهد المنسوب الى ابي الحسن علي بن احمد بن محمد بن عمر الزيدي الذي يتصل نسبه بالامام زيد بن علي بن الحسين- رض- وقد ولد الزيدي سنة 529، وسمع الحديث الكثير من ابن ناصر وابن الزاغوني ونصر بن نصر العكبري ومحمد بن عبيد الله الرطبي وغيرهم. سمع منه ابراهيم ابن الشعار وابو الخطاب العليمي وعمر بن احمد بن بكرون وغيرهم وقد كان سيدا نبيلا زاهدا ورعا، اثنى عليه المؤرخون. وقد جمع الكثير من الكتب والاصول وهي التي وفقها فيما بعد في مسجده الذي بناه بدرب دينار ببغداد، وقد دفن فيه عند وفاته سنة 575 هـ. وصار منذ ذلك الحين يعرف بمشهد الزيدي. وممن وقف كتبه في المسجد المذكور عمر بن الخطاب العليمي. «مرآة السبط» 8/356، «تاريخ ابن النجار» (مخ كمبرج ورقة 568، «معجم ابن الفوطي» 2/655 حاشية، «تكملة ابن الصابوني» ص 179 حاشية، «تذكرة الذهبي» 4/1361، «نجوم ابن تغرى» 6/84، «شذرات» 4/248 (هذه المراجع عن الزيدي والعليمي) 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. الورقة- 160 ب 2- لم اهتد الى معرفة شخصه، كما انني لم استطع قراءة اسمه. وقد ذكر ياقوت (بلدان 1/839 و 2/552 و 3/36) ان «خرخيز» من بلاد الترك، وان «جرجير هو ملك الروم و «جرجيز» البطريق. وفي

الورقة - 161 أ

«جواهر القرشي» 1/37 ذكر لابراهيم بن خيرخان من اهل الحديث، المتوفى بدمشق سنة 645. وترجم السبكي (طبقات 6/154) والاسنوي (طبقات 1/211) لعبد الرحمن بن محمد بن احمد الخطيبي الخرجردي المتوفى سنة 549، وخرجرد من بلاد بوشنج. 3- لعل المقصود هو ابو نصر محمد بن الحسن (او الحسين) بن النحاس الحلبي الوزير. كان من الادباء والشعراء، له نظم ونثر يتذاكر به الحلبيون، وكان له ديوان شعر ورسائل. قتل مخنوقا سنة 487 هـ. «تاريخ حلب» 2/110، «خريدة العماد- الشام» 2/58- 61 و 178، «المحمدون» للقفطي» ص 292. 4- هو علي بن محمد بن الحسن بن يوسف ابن النبيه، ولقبه «كمال الدين» . تولى ديوان الانشاء والرسائل للملك الاشرف موسى بن العادل، وكان من شعراء عصره المعدودين. توفي بنصيبين سنة 619 هـ. «عبر الذهبي» 5/84. «المشتبه» له ص 517، «فوات الكتبي» 2/143، «شذرات» 5/152، «فهرس الخزانة التيمورية» 3/300، بروكلمان (1/304 وملحق 1/462) . علما بانني لم اجد المقطوعة التي رواها ابن المستوفي في المراجع التي ترجمت لابن النبيه. الورقة- 161 أ 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. 2- موضع على سيف البحر في الطريق الموصل من البصرة الى البحرين، وهو يبعد عن البصرة بمرحلتين، فيه ماء شروب وقد اكثر الشعراء من ذكره، وفقا لما قاله ياقوت (بلدان 4/228) . 1- هو ابو البقاء النابلسي الدمشقي، ولقبه «زين الدين» . ولد بنابلس سنة

585 وتوفي بدمشق في نهاية جمادى الاولى سنة 663 هـ، وقد صلى عليه اماما المؤرخ ابو شامة. نشأ بدمشق وسمع بها من القاسم ابن عساكر ومحمد بن الخصيب وحنبل الرصافي وابن طبرزذ، وببغداد من ابن الاخضر والحسين بن شنيف وعبد العزيز ابن منينا وطبقتهم. كتب ورحل وحصل اصولا نفيسة. ونظر في اللغة وكان ذا اتقان وفهم ومعرفة، ثبتا ذا نوادر ومزاح. وكان يحفظ جملة كثيرة من الغريب. واسماء الرجال وكناهم. ولي مشيخة الحديث بعدة اماكن، وحدث عنه كثيرون منهم اخوه الخطيب شرف الدين والشيخ محيي الدين النووي وتقي الدين القشيري وابو عبد الله الملقن والبرهان الذهبي وغيرهم. اثنى عليه اهل الحديث. سماه الذهبي (تذكرة 4/1447 والعبر 5/273) «الامام المفيد المحدث الحافظ» . وكان يعد من اللغويين. «ذيل الروضتين ص 233، «ذيل اليونيني» 2/326، «فوات الكتبي» 1/297، «علماء بغداد» للفاسي ص 50، «تاريخ ابن كثير» 13/246 «طبقات الاسنوي» 2/505، «معجم ابن الفوطي» 3/415، دارس النعيمي» 1/25، «طبقات السبكي» 8/138 و 141 و 177، «شذرات» 5/313. 2- ليس من السهولة معرفة الجامع المقصود، فهناك عدة جوامع يصح ان تكون هي المقصودة، منها «جامع المنصور وجامع المهدي» بالرصافة. «بلدان ياقوت» 1/683 و 2/873، و «جامع القصر» (تكملة ابن الصابوني ص 5، «معجم ابن الفوطي» 1/384) . وجامع الرصافة الذي يسمى جامع المهدي ايضا ورد ذكره في ترجمة حنبل ابن عبد الله اذ كان يكبر فيه (انظر ترجمته ورقة 71 أ) . ونقل لوسترانج (ص 320) عن الاصطخري قوله انه كان في بغداد- على عهده- ثلاثة جوامع للجمعة وهي التي اسلفنا ذكرها. وذكر (ص 243 و 252) ان جامع القصر قد بني عقب اعادة العاصمة من سامراء الى بغداد، وقد اكمل

الورقة - 161 ب

بناءه المكتفي سنة 289، ثم جدده المستنصر. ونقل لوسترانج (ص 324) عن الخطيب البغدادي انه كان في عهده ستة جوامع للجمعة، ولكن هذا العدد نزل الى النصف في عهد ابن جبير (كما يقول لوسترانج- ص 334) ، فذكر ان في شرقي بغداد ثلاثة جوامع فقط هي جامع الخليفة وجامع السلطان وجامع الرصافة. فلعل المقصود هنا هو جامع الخليفة او جامع القصر. الورقة- 161 ب 3- هو الوجيه الدهان، ابو بكر المبارك بن المبارك بن ابي الازهر سعيد الواسطي. ولد بواسط سنة 532 (او 534) وتوفي ببغداد سنة 612 هـ. سمع ببغداد من ابي زرعة ولزم الكمال عبد الرحمن الانباري مدة وابا محمد ابن الخشاب. كذلك قرأ القرآن والادب وكان ضريرا، يحسن عدة لغات اجنبية. تولى التدريس في نظامية بغداد وتخرج به كثيرون، منهم ياقوت الحموي وعلي بن بكمش الاديب. وقد قيل انه كان حنبليا فآذوه الحنابلة فتحول حنفيا ثم الى مذهب الشافعي فقال فيه محمد بن احمد التكريتي المعروف بالمؤيد ابياتا تناقلها الناس. «وفيات» 3/299، «ادباء ياقوت» 6/232 «تكملة المنذري» 4/178، «مرآة السبط» 8/583، «كامل ابن الاثير» 12/120 و 204، «تاريخ ابن كثير» 13/36 و 69 (وفي المرجعين الأخيرين ورد اسمه على انه «المبارك بن سعيد الدهان» وهذا وهم واضح) ، «ذيل الروضتين» ص 90، «عبر الذهبي» 5/43، «نجوم ابن تغرى» 6/214، «بغية السيوطي» ص 385 ط بولاق، «طبقات الاسنوي» 1/535 و 536، «معجم ابن الفوطي» 3/238، «شذرات» 5/53. اما المؤيد التكريتي فقد توفي سنة 599 (تكملة المنذري 2/400) . 1- ذكره ياقوت (بلدان- مادة «قومسان» ) فقال انها من نواحي همذان

الورقة - 162 أ

ينسب اليها عَبْد الغفار بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الْوَاحِد، ابو سعد الاعلمي، واعلم ناحية بين همذان وزنجان، وقومسان من قراها. ثم ذكر قدومه الى بغداد وتفقهه وسماعاته ثم مسيره الى الموصل واستيطانه بها. وترجم له ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة 69) وحيث ان المخطوطة لم تنشر بعد وجدت من المفيد نقل تلك الترجمة، الا ان ابن الدبيثي- مع الاسف- لم يذكر لنا تاريخ ولادته او وفاته «عَبْد الغفار بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الْوَاحِد، ابو سعد الاعلمي القومساني، «وقومسان من اعمال همذان؛ واعلم من نواحيها» قدم بغداد واقام بها للتفقه مدة، وسمع بها من ابي حفص عمر بن ابي الحسين الاشتري المقرئ. وقرأ الادب على الكمال أَبِي الْبَرَكَاتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ الْأَنْبَارِيِّ. وصار الى الموصل واستوطنها ولقيته بها وكتبت عنه هناك. قرأت على ابي سَعْد عَبْد الغفار بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الواحد القومساني بالموصل (ثم روى عنه بسنده حديث «بني الاسلام على خمس» ) . والغريب ان القرشي (جواهر 1/322 و 2/333) ذكره وانه يلقب بسراج الدين، وهو امام فقيه تفقه على العقيلي الا انه نسبه الى «الفرساني» نسبة الى فرسان من قرى اصبهان. وهذا مردود لان صاحب الترجمة همذاني اعلمي- باعتراف القرشي نفسه- وقومسان من قرى همذان واعلم من نواحيها كما اسلفنا، وهذا ما اكده ياقوت (بلدان 1/316 و 4/202) . هذا ولم اهتد الى تاريخ ولادته ووفاته. الورقة- 162 أ 2- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. هذا وقد ترجم الاسنوي (طبقات 2/175) لمحمود بن علي بن ابي طالب التميمي الاصبهاني الشافعي الفقيه المتوفى سنة 585 هـ. «طبقات السبكي» 3/72 ط حسينية، «مرآة

اليافعي» 3/431 «شذرات» 4/284. ولا اظنه هو المقصود. 3- لم اهتد الى حقيقة شخصيته ولا الى الضيعة التي كان قاضيا فيها. 4- كتبت بالاصل بشكل يمكن قراءته «نولد، نواد، نوار» او ما يشبه ذلك. وقد ذكر ياقوت (بلدان 4/816 و 826) موضع نوّار دون ان يحدد مكانه، وذكر «نواز» وهي قرية كبيرة فيها تفاح كبير مليح اللون احمر، في جبل السّماق من اعمال حلب. وذكر ايضا «نول» مدينة في جنوب المغرب» ، و «نوله» حصن من اعمال مرسية بالاندلس. فلعل القرية المقصودة هي «نواز» ولكن ليس بالامكان القطع بشيء. 1- ذكره الذهبي (المشتبه ص 208- مادة «الزاذاني» ) وقال انه سمع كثيرا من ابن طبرزذ، هو واولاده عبد اللطيف وعبد العزيز وعبد البر. وقد ذكر السمعاني (انساب- مادة «قزويني» ) ابا عمر زاذان بن عبد الله بن زاذان القزويني، وهو من بيت حديث. فلعله من اجداد صاحب الترجمة. علما بأنني لم اهتد الى قبيلة باسم «الزاذاني» . هذا وقد ذكر ابن الفوطي (معجم 2/865) عماد الدين ابا حامد المشرف بن المتوج المشرفي القزويني الصوفي، وقد حدث عن احمد بن ابي العلاء الحسن بن احمد الهمذاني العطار، وروى عنه تاج الدين علي بن ابي طالب بن ابي العلاء الانساباذي بقراءته في شوال سنة 572. اقول لست متأكدا عما اذا كان المشرف هذا ذا علاقة بصاحب الترجمة. 2- بياض بالاصل بقدر ثلاث كلمات خصص لادراج اسم الرازي او مكان اللقاء. واظن ان المقصود هنا بالرازي هو الرازي الذي ذاع صيته في عهد صاحب الترجمة وهو أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسين القرشي البكري الشافعي، المعروف بفخر الدين الرازي. ولد سنة 544 وتوفي

الورقة - 162 ب

بهراة سنة 606 هـ. اشتغل على والده الامام ضياء الدين خطيب الري (وهو صاحب محيي السنة البغوي) . وقد اشتغل على فخر الدين هذا مئات الطلبة في التفسير والفقه والكلام والاصول والطب وغيرها من العلوم التي برز بها. وكان يعد فريد عصره ومتكلم زمانه. وقد صنف العديد من الكتب ومنها «التفسير الكبير» و «المعالم في اصول الدين» و «المعالم في اصول اللغة» و «الملخص في الفلسفة» و «شرح سقط الزند» للمعري وكتاب «الملل والنحل» . وكذلك برز في الوعظ وتقدم عند الحكام، فكانوا يحترمونه ويسيرون اليه. له تراجم في «وفيات» ابن خلكان «وطبقات السبكي» و «تاريخ ابن الساعي» و «الوافي» و «مرآة السبط» 8/542، «معجم ابن الفوطي» 3/357، «عبر الذهبي» 5/18، «تاريخ ابن كثير» 13/55، «شذرات» 5/31 3- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة الورقة- 162 ب 4- لم اهتد الى شيء من اخباره في المراجع المتيسرة؛ الا ان الخطيب البغدادي (تاريخ 11/264) ذكر ابا جعفر عمر بن زاذان القزويني القاضي الذي قدم بغداد سنة 384، كما ان ياقوت (بلدان 2/503) ذكر ان اسكندر بن حاجي بن احمد الخباز حدث عن هبة الله بن زاذان. وليس من الواضح وجود صلة لهؤلاء بصاحبنا 5- ذكره الذهبي (المشتبه ص 208) مع والده المشرف واخويه، لكنني لم اعثر له على ترجمة 6- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة، وكل ما يمكن قوله عنه ان ابنه عمر الذي كان حيا سنة 452، يروي عنه

7- هو ابو الاحوص محفوظ بن محمد بن موسى بن هارون القزويني. قدم بغداد حاجا سنة 347 وحدث بها عن عبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني. وسمع منه ابو الحسن ابن رزقويه. ترجم له الخطيب (تاريخ 13/193) ولم يذكر تاريخ وفاته. 8- هو كهمس بن الحسن البصري التميمي المتوفى سنة 149 هـ. روى عن ابي الطفيل وجماعة. «مشاهير ابن حبان» ص 152، «تذكرة الذهبي» 1/174، «شذرات» 1/225. له ترجمة في «تهذيب ابن حجر» كما ان ابن ماجة (سنن 1/24) قد ذكره في سند «حديث الساعة» الوارد في المتن. 9- هو ابو سهل عبد الله بن بريدة بن الحصيب الاسلمي، قاضي مرو وعالم خراسان. ولد في خلافة عمر وتوفي بمرو سنة 115 هـ. حدث عن ابيه وعن عائشة وسمرة بن جندب وغيرهم. وحدث عنه حسين المعلم والمقاتل بن حبان وكهمس ابن الحسن وغيرهم. وثقه اهل الحديث وعاش 100 سنة. «مشاهير ابن حبان» ص 125، «تذكرة الذهبي» 1/102، «شذرات» 1/151. وذكره ابن ماجة (سنن 1/24) في سند الحديث الوارد في المتن. 10- هو ابو سليمان (أو ابو عدى) يحيى بن يعمر العدواني البصري، قاضي مرو المتوفى سنة 128 هـ. روى عن ابي ذر وابن عباس وعائشة وابن عمر وغيرهم. وروى عنه عبد الله بن بريدة وسليمان التيمي ويحيى بن عقيل وطائفة. قيل انه اول من نقّط المصحف، وكان من الفقهاء الفصحاء. اخذ العربية عن ابي الاسود. متفق على صحة حديثه. «مشاهير ابن حبان» ص 126، «تذكرة الذهبي» 1/75، «شذرات» 1/175. وقد ذكره ابن ماجة (سنن 1/24) في سند

الورقة - 163 أ

الحديث الوارد في المتن وضبط اسم ابيه بفتح الميم، كذلك ذكره النسائي (سنن 8/97 و 101) ولكنه ضبط الاسم بضم الميم. الورقة- 163 أ 11- كذا بالاصل، وينبغي ان يكون عمه وليس ابن عمه، لان «عمر» هو جد هبة الله راوي الحديث. وعلى كل حال فانني لم اوفق في العثور على ترجمته في المراجع المتيسرة. 12- هو أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الدينوري الحافظ، صاحب كتاب «عمل اليوم والليلة» وراوي «سنن النسائي» ومختصرها في كتاب سماه «المجتبى» . رحل في طلب الحديث وسمع من النسائي وابي خليفة الجمحي والباغندي وابي عروبة الحراني وغيرهم. وروى عنه حمد بن عبد الله الاصبهاني وعلي بن عمر الاسد اباذي وكثيرون. كان دينا خيرا صدوقا، سماه الذهبي (تذكرة 3/939 والمشتبه ص 278) «الحافظ الامام الثقة» . توفي سنة 364 عن بضع و 80 سنة. «شذرات» 3/47. 14- هو المنذر بن الوليد بن عبد الرحمن الجارودي البصري. روى عن ابيه وعن محمد بن علي المقومي وسلم بن قتيبة وغيرهم. وروى عنه البخاري وابو عروبة وابو داود وآخرون. وكان ثقة. «تهذيب ابن حجر» 10/304. تاريخ وفاته غير معروف. 15- هو الوليد بن عبد الرحمن بن حبيب بن عائذ بن حبيب ابن الجارود، ابو العباس الجارودي البصري. روى عن سعيد وحماد بن زياد وطلحة الراسي وغيرهم. وروى عنه ابنه المنذر، كان ثقة وتوفي سنة 202. «تهذيب ابن حجر» 11/139.

الورقة - 163 ب

16- هو الحسن بن ابي جعفر عجلان (وقيل عمرو) الجفري، ابو سعيد الازدي (وقيل العدوى) البصري. روى عن ابي الزبير ومحمد بن جحادة وعاصم بن بهدلة وغيرهم. وروى عنه ابو داود الطيالسي وابن مهدي وعثمان بن مطر. وقد ضعفه اهل الحديث. توفي سنة 161 (او 167 هـ) . «تهذيب ابن حجر» 1/182. 17- هو محمد بن جحادة الاودى، من عباد اهل الكوفة. يروي عن انس وطائفة. توفي سنة 131 هـ. «مشاهير ابن حبان» ص 168، «شذرات» 1/182. 18- هو ابو عمر الحكم بن عتيبة بن النهاس الكندي (ولاء) الكوفي. كان شيخ اهل الكوفة، وحدث عن القاضي شريح وعبد الرحمن بن ابي ليلى وسعيد بن جبير وغيرهم. وروى عنه مسعر والاوزاعي وحمزة الزيات وكثيرون. وثقه اهل الحديث واثنوا عليه. توفي سنة 114 (او 115 هـ) . «مشاهير ابن حبان» ص 111، «تذكرة الذهبي» 1/117، «شذرات» 1/151. 19- اي الامام الحسن بن علي بن ابي طالب- رض- المتوفى سنة 49 (وقيل سنة 50 أو 51 هـ حسب اختلاف الاقوال) وهو اشهر من ان يعرف. «مشاهير ابن حبان» ص 7، «شذرات» 1/53- 54. الورقة- 163 ب 20- لم اجد له ذكرا في المراجع ذات العلاقة. 21- ذكره الذهبي (المشتبه ص 327) وقال انه روى عنه الخليلي (كذا) في تاريخه، وابنه ابو الفرج محمد بن الحسن الطّيبي الذي يروي عن محمد بن اسحاق الكيساني، وعنه اسماعيل بن ماك القزويني. انظر

ايضا «اكمال ابن ماكولا» 5/260- حاشية، حيث ورد القول بانه حدث عن محمد بن احمد بن حرارة البرذعي، وحدث عنه الخليل بن عبد الله القزويني في تاريخه. ولم يذكر احد تاريخ وفاته. 22- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. والجدير بالذكر ان الخطيب (تاريخ 4/157) ذكر احمد بن رجاء، ابا جعفر الفريابي المحدث من سكان بغداد المتوفى سنة 265. وقد روى عنه حديثا عن طريق عمر بن (كذا) عبد الواحد بن محمد ابن مهدي البغدادي المتوفى سنة 410 عن محمد بن مخلد العطار عن احمد بن رجاء. علما بانه قد ورد في المتن بان احمد بن ابي رجاء كان معاصرا لابي عمر عبد الواحد المذكور، ولهذا ليس بالامكان التوفيق بين الحالتين. هذا وقد ذكر ياقوت (بلدان 1/61) ابا الوليد احمد بن ابي رجاء من شيوخ البخارى، الا انه لم يزد شيئا يفيد التحقيق. وهناك ايضا ابو حامد احمد بن رجاء بن عبيدة الخراساني الذي قدم بغداد حاجا سنة 316. «تاريخ الخطيب» 4/157 و 11/13. 23- هو ابو عمر ابن مهدي البزاز الفارسي البغدادي. ولد سنة 318 وتوفي ببغداد سنة 410 هـ. كان يسكن درب الزعفراني ببغداد. سمع من القاضي المحاملي ومحمد بن مخلد وابن عياش القطان وغيرهم. كتب عنه الخطيب البغدادي ووثقه وسماه الذهبي (تذكرة 3/1051 والعبر 3/103) «مسند الوقت» . «تاريخ الخطيب» 11/13 «منتظم» 7/295، «شذرات» 3/192 24- لم اهتد الى ذكره في المراجع المتيسرة 25- لم اجد ذكرا لشخص بهذا الاسم، الا ان الخطيب (تاريخ 8/472)

الورقة - 164 أ

ترجم لابي عبد الله الزبير بن محمد بن احمد الحافظ (بدون نسبة) المتوفى سنة 316 وهو محدث ثقة. كذلك هناك ابو عبد الله الزبير بن احمد بن سليمان الزبيري البصري، من فقهاء الشافعية العارفين بالقراءات. حدث وروى عنه كثيرون وله تصانيف. توفي سنة 317. «انساب السمعاني» مادة «الزبيري» ، «تاريخ الخطيب» 8/471، «طبقات الاسنوي» 1/606، «وفيات» 2/69، «نكت الصفدي» ص 153، «طبقات الجزري» 1/292، «طبقات السبكي» 3/295. 1- ترجم له الاسنوي (طبقات 1/495) وقال عنه انه كان إماما عارفا بالمذهب، درّس بعدة مدارس. سمع وحدث. مات ببلده في ذي القعدة سنة 623 هـ، ولقبه «ركن الدين» . وله ترجمة في «تكملة المنذري» ، وفيات السنة المذكورة الورقة- 164 أ 2- ذكره حاجي خليفة (ص 631) وقال انه جمع فيه دلائل التوحيد وعقائد اهل السنة. الا ان بروكلمان وسيزغن لم يذكراه. كما ان ابن الجوزى (منتظم 10/90) والذهبي (تذكرة 4/1277 والعبر 4/95) لم يذكراه في ترجمة المؤلف 3- لم يذكره حاجي خليفة، الا ان بروكلمان (1/324 وملحق 1/557) ذكر ان للمؤلف كتابا بعنوان «سير السلف» وهو مجموعة لتراجم الصحابة والتابعين. وقد ذكره ابن الفوطي (4/768) كما ذكره الذهبي (تذكرة 4/1280) وسماه «سيرة السلف» وقال انه مجلد ضخم. توجد منه

الورقة - 164 ب

نسخة ضمن مخطوطات خزائن اوقاف بغداد باسم «سير السلف ومناقبهم» . 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة 2- لم اجد لهذا الكتاب ذكرا في المراجع المختصة الورقة- 164 ب 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. وقد ضبط ياقوت (بلدان 2/832) «روذراور» بالشكل المثبت، وهي كورة قرب نهاوند من اعمال الجبال، بينها وبين همذان 7 فراسخ. 2- هو ابو المحاسن الهمذاني ويعرف بالشخص العزيز. سمع الحديث بهمذان وبغداد من ابي الحسين ابن النقور وعبد الوهاب بن منده. وتفرد بالرواية في زمانه وقصده الطلبة. توفي سنة 549 (او 550 هـ) . «معجم ابن الفوطي» 2/751، «عبر الذهبي» 4/138، «شذرات» 4/154. وله ترجمة ايضا في «نجوم ابن تغرى بردى» . 3- هو ابو مسعود الملنجي (نسبة الى ملنجة بلد باصبهان) . ولد سنة 397 وتوفي باصبهان سنة 486 هـ. رحل في طلب الحديث وجمعه، ونسخ الكثير. سمع من ابي بكر ابن مردويه وابي نعيم وابي علي ابن شاذان وابي بكر البرقاني ومحمد بن ابراهيم وكثيرين. وسمع منه ابو نعيم والخطيب البغدادي ومسعود الثقفي وغيرهم. له بعض التصانيف، لا سيما بعض التخريجات على الصحيحين. اثنى عليه اهل الحديث وسماه الذهبي (تذكرة 3/1197 والعبر 3/311) «الحافظ الامام محدث اصبهان» . «منتظم» 9/78، «معجم ابن الفوطي» 3/105،

«شذرات» 3/377. 4- هو محدث اصبهان المشهور. روى عن محمد بن الحسين القطان ومحمد بن يعقوب بن يوسف الاصم وطبقتهما. توفي سنة 408 هـ. «معجم ابن الفوطي» 3/33، «عبر الذهبي» 3/99، «شذرات» 3/187. 5- هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري. ولد سنة 182 وتوفي سنة 268 هـ. روى عن ابن وهب وابي ضمرة والشافعي وغيرهم. وقد تفقه على ابيه وعلى الامام الشافعي. وروى عنه النسائي وابن صاعد وابو بكر ابن زياد ومحمد بن يعقوب الاصم. قيل عنه انه كان اعلم الناس باقوال الصحابة. وله مؤلفات في الفقه وبعض علوم الدين وكان مفتي مصر في ايامه. اثنى عليه الذهبي (تذكرة 2/546) وسماه «الامام الحافظ فقيه عصره» . «منتظم» 5/65، «معجم ابن الفوطي» 2/1182، «شذرات» 2/154. وله كذلك ترجمة في «وفيات ابن خلكان» . 6- هو ابو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم الفهري (ولاء) المصري. ولد سنة 125 وتوفي سنة 197 هـ. جمع بين الفقه والحديث، فحدث عن يونس بن يزيد وابن جريج وحنظلة بن ابي سفيان وكثيرين. وروى عنه شيخه الليث وحرملة وابن مهدي وسحنون بن سعيد وطائفة كبيرة هـ وثقه اهل الحديث واثنوا عليه وسماه الذهبي (تذكرة 1/304) «الامام الحافظ» واحد الائمة الاعلام» . كان زاهدا متعبدا، قيل انه حدث بمائة الف حديث. «شذرات» 1/347. 7- هو ابو يزيد يونس بن يزيد الايلي، مولى معاوية بن ابي سفيان. حدث

عن عكرمة والقاسم والزهري، وكان من متقني اصحاب الزهري. وروى عنه الاوزاعي وجرير بن حازم والليث وعبد الله بن وهب وغيرهم. وثقه اهل الحديث وسماه الذهبي (تذكرة 1/162) «الحافظ الثبت» . توفي سنة 152 (او 153 وقيل سنة 159 هـ) «مشاهير ابن حبان» ص 183، «شذرات» 1/233. 8- هو ابو محمد المخزومي المدني. ولد في اوائل خلافة عمر- رض- وسمع من عمر شيئا ومن عثمان وزيد بن ثابت وعائشة وابي هريرة. وكان من ائمة التابعين البارزين وسماه الذهبي (تذكرة 1/54) «الامام شيخ الاسلام فقيه المدينة» . وقد اثنى عليه المتقدمون واطروا سعة علمه وفضله. وكان اعلم اهل عصره بقضاء الرسول- ص- والخلفاء الراشدين. عرف بالزهد والتقوى والبعد عن السلطان. اختلف في تاريخ وفاته بين قائل سنة 89 وسنة 105 هـ او بعض السنين بينهما. «مشاهير ابن حبان» ص 63، «شذرات» 1/102. 9- لعله احد شخصين، أما ابو الحسين محمد بن محمد بن عبيد الله الجرجاني الذي سمع من عمران بن موسى السختياني وابن خزيمة وابي العباس السراج، وحدث عنه ابو نعيم وتوفي بعد سنة 360، او هو ابو احمد محمد بن محمد بن يوسف بن مكي الجرجاني الذي يروي عن البغوي وطبقته، وحدث بصحيح البخاري عن الفربري، وقد سمعه منه ابو نعيم. توفي سنة 373 هـ. «تذكرة الذهبي» 3/984 «المشتبه» له ص 531، «شذرات» 3/82. 10- لم اهتد الى ذكره في المراجع المتيسرة. 11- ذكره الذهبي (ميزان الاعتدال 3/597) وهو يروي عن عمارة بن زيد. وقال ان ابن الجوزى ذكره وكذبه، ولم يذكر تاريخ وفاته.

12- هو محمد بن صالح بن مهران ابن النطاح البصري، مولى بني هاشم المتوفى سنة 252. عالم بالانساب والسير نزل بغداد وحدث بها. له كتاب في «الدولة» وهو اول من صنف كتابا في هذا الموضوع. روى عن المعتمر بن سليمان وطبقته. «مشتبه الذهبي» ص 531، «تهذيب ابن حجر» 9/227، «كشف الظنون» ص 1257، «بروكلمان» 1/295، «اعلام الزركلي» 7/32. 13- هو ابو عبيدة معمر بن المثنى التيمي البصري اللغوي الاخباري المشهور. روى عن هشام بن عروة وابي عمرو ابن العلاء كان حافظا للعلوم وبلغت تصانيفه حوالي 200، قرأ عليه الخليفة الرشيد شيئا منها، وأخبر عنه ابو عبيد القاسم بن سلام. وله مع الاصمعي مناظرات هـ توفي سنة 208 (أو 209 أو 210 هـ) وكان عمره 98 عاما. «معجم ابن الفوطي» 2/1115، «شذرات» 2/24. 14- هو عوانة بن الحكم بن عوانة الكلبي، مؤرخ ضرير من اهل الكوفة، كان عالما بالانساب والشعر فصيحا، له كتاب في التاريخ وسيرة معاوية. روى عنه الاصمعي والمدائني وابو عبيدة. توفي سنة 147 (وقيل سنة 158 هـ) . «فهرست ابن النديم» ص 91، «ادباء ياقوت» 6/93، «نكت الصفدي» ص 222، «شذرات» 1/243، «اعلام الزركلي» 5/272. 15- هو ابو صخر كثير بن عبد الرحمن الخزاعي الشاعر المشهور واحد عشاق العرب. وعزة بنت جميل هي معشوقته فنسب اليها. توفي سنة 105 هـ. «طبقات الجمحي» ص 457، «وفيات» 3/265، «مشتبه الذهبي» ص 439، «شذرات» 1/137.

الورقة - 165 أ

الورقة- 165 أ 16- كلمة «طلحة» مكتوبة اصلا بالحاشية ومؤشر موضعها في المتن. واغلب الظن ان المقصود هو طلحة بن عبد العزيز ابن خلف الخزاعي المعروف بطلحة الطلحات، احد الاجواد المعروفين. كان من اجود اهل البصرة في زمانه، ولاه زياد بن مسلمة على سجستان وبها توفي سنة 65 هـ. «معجم ابن الفوطي» 3/528، «خزانة البغدادي» ص 394 و 395، «اعلام الزركلي» 3/331. 17- قبيلة من الازد من القحطانية، كانوا ينزلون بانحاء مكة. «بلدان اليعقوبي» ص 103، «بلدان ياقوت» 1/100 و 3/779 و 4/653، «معجم البكري» 1/296، «لسان العرب» 9/422، «جمهرة ابن حزم» ص 228- 231، «قبائل كحالة» ص 238. 18- هو ابو نهشل (أو ابو الجراح) الاسود بن يعفر النهشلي الدارمي التميمي، ويسمى اعشى بني نهشل. شاعر جاهلي من سادات بني تميم في العراق وكان من ندماء النعمان بن المنذر. توفي سنة 22 قبل الهجرة. «طبقات ابن سلام» ص 119 و 122 و 123، «خزانة البغدادي» 2/405، «المفضليات» ص 449، «لسان العرب» 4/590. وقد ورد البيت كما رواه ابن المستوفي في «المفضليات» برقم 44، كذلك ورد في «نهاية الارب» 3/66 منسوبا للاسود ايضا، الا انه روى «فكأنهم» بدلا من «فكأنما» . 19- هو ابو زرعة المقدسي الهمذاني. ولد بالري سنة 481 وتوفي بهمذان سنة 566 هـ. سمع من المقوّمي وعبد الرحمن ابن محمد الدوني وعبدوس والسلامكي والكامخي. وروى الكثير. «المختصر

المحتاج» 2/119، «معجم ابن الفوطي» 2/794 و 1053 «عبر الذهبي» 4/192، «شذرات» 4/217. 1- ترجم له ابن الشعار (مخ استانبول 3 ورقة 245) وسماه المحدث المؤرخ وانه رحل في الطلب «وكتب وحصل وجمع وألف لحران تاريخا كبيرا ذات مجلدات عدة، وله شعر. وكتب اليّ اجازة بخطه. «ثم روى الابيات التي ذكرها ابن المستوفي، فرواها عن محمد بن بدل التبريزي النيسابوري عن ابن شحانة. ولم يذكر تاريخ وفاته. الا انني وجدت في حاشية الترجمة تعليقا مفاده انه توفي في جمادى الآخرة من سنة 33، أي 633 هـ. وهذا غير صحيح لان وفاته وقعت في سنة 643 وفقا لما ذكره الذهبي (تذكرة 4/1432) وابن رجب (ذيل الطبقات 2/240) وابن العماد (شذرات 5/220) . ولقبه الاخيران بسراج الدين الحنبلي، وذكرا عنايته بالحديث وسماعه من الرهاوى وابن الحرستاني وابن ملاعب والافتخار الهاشمي ومسمار بن العويس والارموي، ومن اصحاب السلفي. وانه كتب بخطه الكثير وكان ثقة وله الرحلة الواسعة في الطلب. وانه سكن آخر عمره بميافارقين وبها مات في جمادى الآخرة سنة 643 هـ. وقالا انه صار من اصحاب الثروات بعد ان كان فقيرا. وضبط ابن رجب «شحانة» بالشكل المثبت. 2- لم اجد له ذكرا في المراجع المختصة عدا ما ذكره ابن الشعار آنفا (راجع حاشية 5 اعلاه) ، الا ان هناك بعض الكتب في تاريخ حران، منها واحد تصنيف محمد بن مختار الحراني المتوفى سنة 426، والآخر تصنيف حماد بن هبة الله الحراني، وذيله لابي المحاسن يوسف بن سلامة الحراني. «معجم ابن الفوطي» 4/781، «كشف الظنون» ص 291.

الورقة - 165 ب

الورقة- 165 ب 3- ذكر ابن سعيد (الغصون ص 19) هذين البيتين ليوسف بن الحسين بن المجاور الملقب بنجم الدين، وسيأتي ذكره في الصفحة التالية. اما يعقوب هذا فلم أجد له ذكرا سوى في «تذكرة الذهبي» 4/1433 وهو الصاحب شهاب الدين يعقوب بن محمد بن علي الشيباني ابن المجاور المتوفى سنة 643. وليس هناك اكثر من هذا. واغلب الظن ان المقصود هنا هو يوسف، والوهم من الناسخ على الارجح. 4- هو ابو القاسم الكندي الاسكندراني المنعوت بالجلال العدل، ولقبه اسعد الدين. تتلمذ على ابن المفضل وروى عن البوصيري وابن موقا وغيرهما. وعني بالحديث فكتبه وخرجه. سماه الذهبي (عبر 5/177 وتذكرة 4/1432) «محدث الاسكندرية المفيد المتقن» . توفي سنة 643 هـ. «شذرات» 5/220. 5- لعل المقصود هو ابو المكارم احمد بن محمد بن عبد الله بن عمر القرشي، ابن نقاش السكة المولود سنة 562 هـ. وكان ممن يقول الشعر. ترجم له ابن الشعار (مخ استانبول 1/145) ولم يذكر تاريخ وفاته ولا الوظائف التي تقلدها. الورقة- 166 أ 7- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة، ولعل المقصود هو عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن الخضر بن عبد الله القرشي الدمشقي البغدادي المولود سنة 558 هـ والمتوفى سنة 616. حدث ببغداد ودمشق. «تاريخ ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة 5) ، «تكملة المنذري» 4/408. 8- هو ابو الفتح يوسف بن الحسين بن محمد الدمشقي المعروف بابن

الورقة - 166 ب

المجاور. ولد سنة 549 وتوفي سنة 600 (او 601) سمع بدمشق من علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي ومن الملك محمود بن زنكي والوزير سعيد بن سهل الفلكي، وفي الاسكندرية من اسماعيل بن مكي بن عوف. واتصل بالملك العزيز عثمان بن صلاح الدين، وكان يكتب له ثم استوزره، كان فاضلا ذا شعر وترسل. «مرآة السبط» 8/354، «غصون ابن سعيد» ص 19- 25، «تكملة المنذري» 3/41، «دائرة معارف البستاني» 1/676، «اعلام الزركلي» 9/301. الورقة- 166 ب 9- لا ذكر له في المراجع المتيسرة، كما أنني لم اهتد الى اصل هذه النسبة 10- لم اجد شاعرا بهذا الاسم، وانما هناك شاعر اسمه عيسى بن نصر بن منصور النميري البغدادي المتوفى سنة 597 هـ. «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ كمبرج ورقة 179) ، «تكملة المنذري» 2/299، «كامل ابن الاثير» 12/112، «تاريخ ابن الساعي» ص 69. كما ان هناك شاعرا هو عثمان بن عيسى بن منصور البلطي النحوي المتوفى بمصر سنة 599. ترجم له ياقوت (ادباء 5/43) وذكره في مادة «بلط» من «البلدان» وهي بلد فوق الموصل، ومنها انتقل الى الشام ايام صلاح الدين ثم الى مصر، فصار يقرئ هناك النحو والقرآن حتى وفاته. «تكملة المنذري» 2/431، «تكملة ابن الصابوني» ص 65، «فوات الكتبي» 2/66، «بغية السيوطي» ص 323 ط بولاق، «خريدة العماد- الشام» 2/385، «الروضتين» 2/243، «انباه القفطي» 2/344. واغلب الظن ان ابن المستوفي قصد احد هذين الشاعرين، والثاني منهما على الارجح.

الورقة - 167 أ

11- هو الشيخ تقي الدين خزعل بن عسكر بن خليل الثنائي المصري النحوي. أقام بالقدس زمانا يقرئ الناس النحو واللغة. وكان كريم النفس يقضي حاجات الناس. توفي بدمشق في رجب او شعبان سنة 623. «ذيل الروضتين» ص 149. 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة، الا ان ابن الشعار (مخ استانبول 5 ورقة 31) ترجم لابي الحسن الشيباني العبدلي واسمه علي بن عمر بن حسن بن رئيس، من أهل باجسري، احدى قرى بغداد الكبيرة. ونقل عن ابن المستوفي اخبار وروده الى اربل ودراسته على ابي اليمن الكندي. وقد لقيه ابن المستوفي في جمادى الاولى سنة 618، وروى بعض شعره. ولم يذكر ابن الشعار تاريخ ولادته ولا وفاته. اقول انه من غير الممكن القطع عما اذا كان هو المقصود ام لا، لا سيما وان صاحبنا اسم جده «محمد» ، وهذا جده «حسن» . الورقة- 167 أ 1- لم اجد له ذكرا الا في «الوافي» 8/424، وقد سماه المؤلف «الهمذاني الاصل المصري الشافعي القاضي رفيع الدين المحدث» ، وذكر سكناه القاهرة، وانه سمع وروى، وكان معروفا بالاقراء، وقد توفي سنة 623. وذكره ياقوت (بلدان 3/82) استطرادا، اذ روى عنه خبرا، ولكن اسم جده تصحف الى «المريد» بدلا من «المؤيد» . ومما تجدر ملاحظته انه سبق لابن المستوفي ان ترجم له (ورقة 118 أهذه المخطوطة) . 1- هو ابو اسحاق الزركشي الكاشغري (نسبة الى كاشغر من مدن وسط بلاد الترك، كما في ( «مراصد ابن عبد الحق و «الشذرات» 5/230) . ولد

الورقة - 167 ب

ببغداد سنة 554 وسمع من ابن البطي وعلي بن تاج القراء وابي بكر ابن النقور وغيرهم. ورحل اليه الطلبة. وكان آخر من بقي بينه وبين الامام مالك خمسة انفس ثقات. ولي مشيخة المدرسة المستنصرية ببغداد وبها توفي في 11 جمادى الاولى سنة 645 هـ. «جواهر القرشي» 1/42، «عبر الذهبي» 5/185، «مرآة اليافعي» 4/112، «لسان ابن حجر» 1/79، «الوافي» 6/55، «المختصر المحتاج» 1/78 و 194 «علماء بغداد» للفاسي ص 45 و 46 و 54 و 92 و 153. وقد اجمع المؤرخون على ان ولادته كانت سنة 554 هـ، الا ان الاستاذ ناجي معروف ذكر في كتابه «علماء المستنصرية» انه ولد سنة 556. الورقة- 167 ب 2- هو ابو المظفر الوراق الدارقزي (نسبة الى دار القز، احدى محلات بغداد المشهورة بصناعة الكاغد، والكاغدي نسبة الى الكاغد وبيعه، كما في «اللباب» ) . واخبار احمد هذا ضئيلة، الا ان له ترجمة في «المختصر المحتاج اليه» 1/203. وقد توفي سنة 563 هـ. وذكر الذهبي (عبر 5/165) ان جمال النساء بنت احمد ابن الغراف البغدادية المتوفاة سنة 640 هـ قد سمعت عليه. 3- لعله محمد بن يوسف بن ابي بكر بن بقاء الموصلي، احد حفاظ القرآن الكريم واهل الفقه والعلم بالحساب والفرائض له شعر في مدح ابن المستوفي. ترجم له ابن الشعار (مخ استانبول 6 ورقة 243) وكناه بابي عبد الرحمن، الا انه لم يذكر تاريخ وفاته، وقد وصفه بانه شاب. 4- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. 5- لم اوفق في العثور على شيء عنه، وكل الذي يمكن قوله عنه انه كان حيا

باربل سنة 620. 6- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. والجدير بالذكر ان «الماجشون» من الاسماء المألوفة في الكتب القديمة، فقد ذكر ابن حبان (مشاهير ص 137) عبد الله بن ابي سلمة الماجشون، وهو من اهل الحديث وتابعي التابعين بالمدينة المنورة وابنه عبد العزيز المتوفى سنة 163 هـ، وقد صلى عليه الخليفة المهدي. وفي كتاب «المعارف» ص 203، ان الماجشون كان مولى لآل المنكدر واسمه يعقوب بن ابي سلمة (ان عبد الله آنف الذكر هو اخوه) ، وينسب الى ذلك ولده وبنو عمه، فقيل لهم «بنو الماجشون» . وترجم ابن خلكان (2/340) لعبد الملك بن عبد العزيز الماجشون المتوفى سنة 213 هـ، وقال ان الماجشون هو «الابيض الاحمر» . 7- هو ابو الفضل احمد بن الحسن بن احمد بن خيرون الباقلاوي البغدادي. ولد سنة 406 وتوفي ببغداد سنة 488 سمع الحديث الكثير وكتبه وله به معرفة حسنة. سمع من ابي علي ابن شاذان وابي بكر البرقاني واحمد بن عبد الله ابن المحاملي وكثيرين. روى عنه شيخه الخطيب البغدادي وابو القاسم ابن السمرقندي وابو الفضل ابن ناصر وابو الفتح ابن البطي وغيرهم. وشهد عند ابي عبد الله الدامغاني وكان من الثقات. «المنتظم» 9/87، «تذكرة الذهبي» 3/1207، «العبر» له 3/319، «المشتبه» له ص 194، «شذرات» 3/383. 8- هو أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بن زكريا الطريثيثي المعروف بابن زهيرا الصوفي البغدادي. ولد سنة 412 وتوفي ببغداد سنة 497 هـ. حدث عن ابي الحسن الحمامي وابي علي ابن شاذان وغيرهما. وتتلمذ في التصوف على ابي سعيد ابن ابي الخير شيخ الصوفية في نيسابور. وقد

عده ابن الجوزي (منتظم 9/138) والذهبي (عبر 3/346) في الضعفاء. «شذرات» 3/404. 9- هو عبد الله بن جعفر بن درستويه بن المرزبان الفارسي الفسوي النحوي. ولد سنة 258 وتوفي ببغداد سنة 347 كان ابوه من كبار المحدثين. وقد روى عن يعقوب الفسوي تاريخه ومشيخته، وقدم بغداد فسمع من عباس الدوري وطبقته وبرع في العربية وصنف فيها. وروى عنه ابن المظفر والدارقطني وابو علي ابن شاذان. اثنى عليه اهل الحديث ووثقوه. وقد ضبط ابن خلكان (2/247) «درستويه» بالشكل المثبت نقلا عن السمعاني. اما ابن ماكولا فقد قال بفتح الدال والراء والواو. «منتظم» 6/388، «تذكرة الذهبي» 3/898، «شذرات» 2/375. 10- «درب الزعفراني او درب الزعفران» من دروب الكرخ ببغداد، وكان يسكنه التجار وارباب الاموال (بلدان ياقوت 2/562، مراصد ابن عبد الحق 1/397. 11- هو يعقوب بن سفيان بن جوّان الفارسي الفسوي (نسبة الى فسا من بلاد فارس) صاحب التاريخ الكبير والمشيخة سمع من ابي عاصم والانصاري وعبيد الله بن موسى وطبقتهم. وروى عنه الترمذي والنسائي وعبد الله بن جعفر بن درستويه وآخرون. وقد بقي في الرحلة 30 عاما. اثنى عليه اهل الحديث وسماه الذهبي (تذكرة 2/582 والمشتبه ص 527) «الحافظ الامام الحجة» . كان ثقة بارعا. توفي سنة 277 هـ. «شذرات» 2/171. 12- هو ابو محمد المكي، روى عن حنظلة بن ابي سفيان والزبير بن سعيد الهاشمي والضحاك بن عثمان وغيرهم. وروى عنه الشافعي وابن حنبل

الورقة - 168 أ

والحميدي وآخرون. وثقه اهل الحديث ولم يذكروا تاريخ وفاته. «ميزان الذهبي» 2/405، «تهذيب ابن حجر» 5/179. 13- هو محمد بن عبد الله بن انسان الثقفي الطائفي. روى عن ابيه وعن عبد الله بن عبد ربه. وروى عنه عبد الله ابن الحارث المخزومي. وقد اختلف اهل الحديث في امره ولم يذكروا تاريخ وفاته. «ميزان الذهبي» 3/591، «تهذيب ابن حجر» 9/31 و «لسان الميزان» 6/694. وذكره احمد (مسند 3/10- 11 ط معارف) وابو داود (سنن 1/468) في سند هذا الحديث. 14- هو عبد الله بن انسان الثقفي الطائفي المدني. روى عن عروة بن الزبير. وروى عنه ابنه محمد وقد اختلف اهل الحديث في أمره ولم يذكروا تاريخ وفاته. «ميزان الذهبي» 2/393، «لسان ابن حجر» 6/589، «تهذيب التهذيب» له 5/149. وفيما يتعلق بروايته لحديث النبي عن «صيدوج» انظر حاشية 12 اعلاه، علما بان الذهبي (المغني 2/596) ذكر الحديث برواية محمد بن عبد الله بن انسان الطائفي عن ابيه. 15- هو الصحابي المشهور، وابن عمة الرسول- ص- وقد قتل في واقعة الجمل سنة 36 هـ. «مشاهير ابن حبان» ص 7، «شذرات» 1/43. الورقة- 168 أ 16- قال عنه ياقوت (بلدان 4/376) انه «من نواحي الطائف مر به رسول الله- ص- حين انصرافه من حنين» . 17- قال ياقوت (بلدان 4/766) انه «من اودية الطائف على ساعة، مر به

النبي- ص- من طريق يقال لها الضيقة، ثم خرج منها على نخب حتى نزل تحت سدرة يقال لها (الصادرة) » . 18- القرن هو الجبل الصغير، والقرن جبل مطل بعرفات وهو ميقات اهل اليمن والطائف. هذا ما ذكره ياقوت في بلدانه الا انه لم يذكر «القرن الاسود» . والذي أظّنه ان المقصود هنا هو الجبل المطل بعرفات. 19- قال ياقوت (بلدان 4/766) ان نخب واد بالطائف، ويقال واد بالسراة، وقيل واديا بارض هذيل، وقيل واد من الطائف على ساعة، مر به النبي- ص- الخ (راجع حاشية 1 اعلاه) والاخير هو المقصود- كما لا يخفى- ولكنني لم اهتد الى قول الحميدي من ان نخبا «ببصره» ، اذ لم اجد بالبصرة موضعا بهذا الاسم، ثم ان الحديث يدور كله على مكان قرب الطائف. واظن ان كلمة «ببصره» مؤلفة من «ب» حرف الجر و «بصر» ثم «هـ» ، اي ان الرسول- ص- استقبل ببصره نحبا وفقا لما ذكره ابو داود (سنن 1/468) . ولكن الناسخ توهم فنقلها من موضعها الاصلي بعد «نخب» الاولى ووضعها بعد «نخب» الثانية. وهذا يقع للنساخ. 20- قال ياقوت (بلدان 3/494 و 4/904) ان الطائف هو وادي وج، وهو بلاد ثقيف بينها وبين مكة 12 فرسخا. وسماه ايضا «وج الطائف» . وذكر حاجي خليفة (ص 372) كتابا بعنوان «تحفة اللطائف في فضائل ابن عباس ووج الطائف لمحمد جار الله بن عبد العزيز القرشي المكي المتوفى سنة 954 هـ، وتوجد نسخة منه في خزائن اوقاف بغداد مؤرخة سنة 1079 (فهرس ص 286) ، كذلك توجد في الخزانة المذكورة مخطوطة بعنوان «بهجة المهج في بعض فضائل الطائف ووج» لاحمد بن علي العبدري الطائفي الوجي

الميورقي، وهي مؤرخة في سنة 1079 هـ ايضا. 21- هو ابو جعفر محمد بن اسماعيل بن جعفر بن سعيد القرشي. ولد سنة 180 وتوفي سنة 274 (او 278 هـ) . روى عن شبابة بن سوار وهاشم بن القاسم وغيرهما. وحدث عنه محمد بن الحسين التميمي. «تاريخ الخطيب» 2/41، «عبر الذهبي» 2/57، «شذرات» 2/170. 22- ذكره الذهبي (ميزان الاعتدال 2/431) وقال انه يروي عن الزهري، وقد حدث عنه محمد بن اسماعيل الجعفري. ونقل ان ابا زرعة قال عنه انه «منكر الحديث» ، وقال مرة «متروك» . ولم يذكر احد تاريخ وفاته. «لسان ابن حجر» 3/292. 23- هو ابو عبد الله الهذلي المدني الضرير، احد الفقهاء السبعة. اخذ عن عائشة وابي هريرة وابن عباس وغيرهم. روى عنه الزهري وصالح بن كيسان وابو الزناد. وكان مع امامته في الفقه والحديث شاعرا مجيدا، وهو مؤدب عمر بن عبد العزيز الاموي. وكان يرجع اليه لما حباه الله به من العقل والادب والمعرفة بايام الناس. توفي سنة 98 هـ. «مشاهير ابن حبان» ص 64، «تذكرة الذهبي» 1/78، «شذرات» 1/114. 24- هو فروة بن عمر بن النافرة الجذامي ثم النفاثي، كان عاملا للروم على من يليهم من العرب، وكان منزله معان وما حولها من ارض الشام. ولما ظهر الاسلام وحدثت وقعة تبوك بعث الى الرسول- ص- يعلن اسلامه، واهدى اليه بغلة بيضاء، فلما بلغ ذلك الروم طلبوه حتى اخذوه فحبسوه ثم صلبوه على ماء يقال له «عفرى» وكان ذلك في حدود سنة 12 للهجرة. «سيرة ابن هشام» 4/237، «طبقات ابن سعد»

الورقة - 168 ب

ج 1 مجلد 2/18 و 31 و 175، «تاريخ ابن خلدون» 2/535، «بلدان ياقوت» 3/668، «تاريخ ابن كثير» 5/86، «اعلام الزركلي» د/ 344. 25- وردت في «تاريخ ابن كثير» «معان» . اما عمان فهي بلدة في اطراف الشام كانت قصبة ارض البلقاء. وقيل ان عمان هي مدينة دقيانوس وبالقرب منها الكهف والرقيم. هذا ما قاله ياقوت (بلدان 3/719) . اقول اما الآن فعمان هي عاصمة الاردن، ومعان من مدن الاردن المهمة. ولذا فالقول ان فروة كان يحكم في معان او عمان لا تعارض فيه، لان المدينتين في قطر واحد. الورقة- 168 ب 26- جاء في «لسان العرب» بان مشركي مكة كانوا يسمون النبي- ص- «ابن ابي كبشة» . وفي حديث سفيان وهرقل ورد «لقد أمر أمر ابن ابي كبشة (يعني الرسول- ص-) » واصله ان أبا كبشة رجل من خزاعة خالف قريشا في عبادة الاوثان وعبد الشعري، فسمى المشركون الرسول- ص- ابن ابي كبشة لخلافه اياهم الى عبادة الله- تعالى- تشبيها كما خالفهم ابو كبشة. وقيل «ابو كبشة» كنية وهب بن عبد مناف جد الرسول- ص- لامه. وقيل هو زوج المرأة التي ارضعت الرسول- ص- «مشتبه الذهبي» ص 346. 27- قال ياقوت (بلدان 3/688) «عفراء» حصن من اعمال فلسطين قرب البيت المقدس. كذلك ذكر ياقوت «عفري» وانه ماء بناحية فلسطين. ثم روى قصة فروة في مادة «عفرى» . وقد ورد الاسم في «سيرة ابن هشام» على انه «عفراء» . اما ابن كثير (تاريخ 5/86)

فقد اورده مقصورا. وفي «شرح المواهب» للزرقاني، قيل انه يكون ممدودا وقصر في الشعر ضرورة. 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة، ولم استطع ضبط شهرته «ابن حروبه» . 2- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة، وكل الذي يمكن قوله انه توفي قبيل سنة 597 بالموصل (انظر ورقة 168 ب) . 1- ان المؤرخ ابن النجار مشهور معروف، وكتب التاريخ طافحة بذكره. وحيث ان ترجمة ابن المستوفي له جاءت موجزة وان ابن الشعار (مخ استانبول 6 ورقة 217) كتب له أوفى ترجمة تيسر لي الاطلاع عليها، رأيت من المفيد نقلها هنا، لا سيما وان كتاب ابن الشعار لا يزال مخطوطا. وهي ببعض التصرف: محمد بن محمود بن الْحَسَن بْن هِبَة اللَّه بْن محاسن بْن هبة الله، ابو عبد الله بن ابي الفضل البغدادي المعروف بابن النجار. وكان النجار والده. كانت ولادته ببغداد ليلة الاحد 23 ذي القعدة سنة 578. اخذ شيئا من علم العربية عن بعض النحاة البغداديين كالمبارك الواسطي النحوي، وعلي بن المبارك بن بابويه النحوي، وعبد الله بن الحسين النحوي العكبري، ومصدق بن شبيب بن الحسين الواسطي. ثم اشتغل بالحديث وكتابته، وسمع ببغداد سنة 588- وهو اول سماعه- ثم طلبه بنفسه في سنة 593، فقرأه على عبد المنعم بن عبد الوهاب بن صدقة الحراني وعبد الرحمن ابن الجوزي وعبد الوهاب بن علي ابن سكينة البغدادي والمبارك بن المبارك ابن المعطوش العطار وذاكر بن كامل الخفاف وغيرهم. ثم رحل الى الحجاز واقام بمكة سنة 607 وسمع بها وبالمدينة على جماعة. ودخل الشام سنة 608 فقرأ بدمشق على زيد بن

الحسن الكندي وابي القاسم الحرستاني وغيرهما. وقدم حلب فسمع بها من عبد المطلب بن الفضل الهاشمي وعبد الرحمن بن عبد الله بن علوان الاسدي وغيرهما. ثم سمع في طريقه بحران وبلاد الجزيرة والموصل وتكريت. ودخل بغداد وخرج منها الى بلاد الجبل فسمع بهمذان من اصحاب نصر بن المظفر البرمكي. ودخل اصبهان فسمع بها من اصحاب محمد بن علي بن ابي ذر الصالحاني واسماعيل بن الفضل بن احمد بن الاخشيد السراج وغانم بن خالد التاجر وزاهر بن طاهر الشحامي. ثم رحل الى خراسان فسمع بنيسابور من المؤيد بن محمد الطوسي والقاسم بن عبد الله بن عمر الصفار وزينب بنت عبد الرحمن الشعري وغيرهم. وبهراة من عبد المنعم بن محمد بن ابي الفضل البزاز الصوفي. وبمرو من عبد الرحيم بن عبد الكريم السمعاني وغيره. ثم عاد راجعا الى بغداد، فسمع ببسطام ودامغان والري وساوه وهمذان واسدآباذ وغير ذلك من البلاد. واقام ببغداد سنة ثم عاد ودخل اصبهان، فسمع بطريقه في نهاوند والكرج. واقام باصبهان الى ان استولى عليها التتر، وهو بها يكتب ويسمع الى ان يسر الله له الخروج سالما منها مع كتبه وما جمعه وألفه، الى بغداد فدخلها سنة 620. ومنها رحل في تلك السنة نفسها الى الشام فحدث بها ثم الى مصر فكتب بها عن الشيوخ، واكرمه صاحبها الملك الكامل وسأله الاقامة بها فلم يستجب. ثم عاد الى بغداد فاقام بها يسمع الحديث ويفيد الناس. وقد ألف على «تاريخ الخطيب» مذيلا في عدة مجلدات. ولابن الشعار منه اجازة بجميع مؤلفاته ومسموعاته ومروياته. «وهو اليوم امام مدينته وحافظها وعالمها في الحديث وفاضلها، يشار اليه في فضله ومعرفته» . ثم ذكر ابن الشعار لقاءه له ببغداد في ربيع الاول سنة 639 وروايته عنه بعض الاخبار والاشعار. ثم عدّد اسماء الكتب التي ألفها ابن النجار.

وترجم له ياقوت (ادباء 7/103) فذكر ان رحلته استمرت 27 سنة وان مشيخته اشتملت على 3000 شيخ. واثنى على علمه وفضله وامتدح مؤلفاته، ومنها علاوة على «ذيل تاريخ بغداد» ذيل لكتاب أبن ماكولا في المختلف والمؤتلف، وله ايضا «المتفق والمفترق في نسبة رجال الحديث الى الآباء والبلدان» وما الى ذلك مما يزيد على 20 كتابا اخرى، ومنها كتاب «الشافي» في الطب. ثم روى عنه بعض اشعاره التي اوردها ابن الشعار ايضا. وله كذلك ترجمة في كتاب «الحوادث الجامعة» ص 205 وفيه عن رحلته وشيوخه مثل الذي قاله ياقوت وان بين شيوخه 400 امرأة، وان كتبه زادت على 40 كتابا. وانه عين في المدرسة المستنصرية مشتغلا في علم الحديث. وله ترجمة في «المختصر المحتاج اليه» 1/123، و «تذكرة الذهبي» 4/1428 و «العبر» له 5/180 و «طبقات السبكي» 8/98 و «تاريخ ابن كثير» 13/169 وفيه انه اوقف خزانة كتبه في المدرسة النظامية. و «الوافي» 5/9 و «الشذرات» 5/226 و «نجوم ابن تغرى بردى» 6/355، و «فوات الكتبي» 2/522 و «طبقات الاسنوي» 2/502 و «مرآة اليافعي» 4/111 و «معجم ابن الفوطي» 5/ترجمة 707 و «علماء المستنصرية» لناجي معروف ص 204. كذلك له تراجم في بعض الكتب المخطوطة مثل «عقد الجمان في تاريخ اهل الزمان» و «تاريخ الخزرجي» و «طبقات ابن قاضي شهبة» . وذكره ابن الصابوني استطرادا ص 5 وغيرها. اما كتابه في تاريخ بغداد فيسمى «التاريخ المجدد لمدينة السلام واخبار فضلائها الاعلام، ومن وردها من علماء الانام» ، فانه لا يزال مخطوطا في المكتبة الوطنية بباريس وظاهرية دمشق (انظر «المنذري» لبشار معروف ص 309) . وتوجد في مكتبة جامعة كمبرج نسخة مخطوطة لجزء منه منقولة عن نسخة «الظاهرية» . وفي دار

الورقة - 169 أ

الكتب المصرية مختصر له هو «المستفاد من ذيل تاريخ بغداد» تصنيف احمد بن عبد الله الحسامي الدمياطي (فهرس 3/59) . الورقة- 169 أ 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة، هذا وقد ورد عرضا في «الروضتين» 1/279 ذكر مجد الدين عمر الاربلي كما ان الاسنوي (طبقات 2/70) ذكر استطرادا ابا حفص عمر الاربلي. الا ان المؤلفين لم يذكرا شيئا يفيد التحقيق. 2- تعذّر عليّ تحقيق شخصيته لعدم كفاية الكنية وحدها للقيام بالتحقيق. 3- قال الذهبي (المشتبه ص 354، مادة- الغرّافي) الغرّاف بليدة ذات بساتين آخر البطائح وتحت واسط، اليها ينسب تاج الدين علي بن احمد العلوي الغرافي محدث الاسكندرية، والقاضي ابو المعالي هبة الله بن فضل الغرافي- سمع من الحريري «مقاماته» - وابنه يحيى (روى عن ابي علي الفارقي) وآخرون. وترجم المنذري (تكملة 1/293) في وفيات سنة 587 ليحيى هذا وذكر والده هبة الله. كما ترجم (تكملة 1/281) لمحمد بن احمد بن سلطان الغرافي الواسطي في وفيات السنة المذكورة. كذلك ذكر ابن الفوطي (معجم 1/288) عبد العزيز بن مكارم الغرافي. اقول ولعل المقصود ببني الغراف هم هؤلاء وامثالهم. 4- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. اما نسبته «العلّكي» فضبطها بالشكل المثبت وقد تخفف اللام، نسبة الى «علك» وهو اسم لبعض اجداد المنتسب اليهم (انساب السمعاني- مادة «العلكي» ) . الورقة- 169 ب 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. وهذا ينبغي الا يلتبس بابي جعفر

الورقة - 170 أ

مكي بن محمد بن هبيرة البغدادي الذي ترجم له ابن الفوطي (معجم ترجمة 2494) . 2- هو فخر الدين ابو جعفر مكي بن محمد بن هبيرة البغدادي الشيباني الفقيه الحنبلي الزاهد. كان عارفا بالادب ونظم «مختصر الخرقي» . وكان يقرأ بنواحي الموصل وتوفي باحدى قراها المسماة «باوشنايا» سنة 567 هـ. «معجم ابن الفوطي» 3/416، «شذرات» 4/224. هذا وقد ذكر ابن الفوطي في ترجمته البيتين الاول والثاني من المقطوعة الواردة في المتن. وقال انهما عن مرثيته لاخيه وهو الوزير يحيى بن محمد المتوفى سنة 560 هـ. «منتظم» 10/214. 3- قرية كبيرة من قرى الموصل، قرب بلد وهي من اعمال البقعاء. «بلدان ياقوت» 1/486. الورقة- 170 أ 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة، الا ان ابن الشعار (مخ استانبول 7 ورقة 179) ذكره وقال عنه «ابو عبد الله الواعظ البغدادي، صحب الفقراء وخالط الصالحين، وتشاغل بالوعظ وفتح عليه فيه، فكان يجلس في كل جمعة بجامع ابن المطلب وتحضره الخلق الكثير. وحصل له قبول تام، واستمر بذلك وصار معروفا به. وحظي عند الامام الظاهر بامر الله- رض- وأمره بالجلوس بباب بدر وانعم عليه ببر وافر، وتحمد ظاهره ورتبه شيخا بالرباط المجاور لعون ومعين بمشرعة الكرخ، ومقدما على من مر به. ولما مرض المرضة التي توفي فيها رضي الله عنه، وصّى ان يغسله فاحضر وشرف بمباشرة غسله، ثم اقر في الايام المستنصرية على الجلوس بباب بدر، واجرى عليه من البر المتقبل في رجب قدر وافر يصل اليه في كل رجب وهو

الورقة - 170 ب

رجل «خيّر جيد الكلام حسن العبارة، عذب الايراد، حاضر الاستشهاد. الخ» . ثم روى ابن الشعار له قصيدة من 17 بيتا في مدح الخليفة المستنصر، لكنه لم يذكر شيئا عن تاريخ ولادته ولا وفاته. الورقة- 170 ب 2- «قبا» في الاصل اسم لبئر عرفت بها القرية، وهي على ميلين من المدينة المنورة في الطريق الى مكة، وفيها مسجد التقوى الذي بناه الانصار والمهاجرون الاولون. «بلدان ياقوت» 4/23. 3- المقصود هنا «عزّة» صاحبة كثير، وقد تقدم ذكرهما (ورقة 75 أو 164 ب) . اما لبنى، فهي صاحبة قيس بن ذريح من عشاق العرب المشهورين، وقد مات ومحبوبته سنة 70 هـ. «الاغاني» 8/112 بولاق، «فوات الكتبي» 2/270. 1- لا ذكر له في المراجع المتيسرة، الا ان الذهبي (المشتبه ص 59) ذكره عند ذكر ولده محمد، وقال: هو «قال الفرضي وانما الذي قرأ على ابن سعدون والده ابو الفضل عبد الكريم بن احمد القرشي الضرير، وتفقه على يونس بن منعة الشافعي، وسمع «المقامات» من ابي سعد الحلي صاحب الحريري. ومات بالموصل سنة 611 هـ.» . 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. 2- باقدارى، ذكرها ياقوت (بلدان 1/43) وابن عبد الحق (مراصد 1/121) من قرى بغداد على 40 ميلا منها. كذلك توجد قرية اخرى تسمى «باقدرا» وهي من قرى بغداد ايضا بنواحي طريق خراسان (وهو الآن «لواء ديالي» «بلدان ياقوت» 1/44 و «مراصد ابن عبد الحق»

الورقة - 171 أ

1/121، «المحتصر المحتاج» 2/163- 164 حاشية. والظاهر ان صاحب الترجمة من اهل القرية الاولى. 3- ذكرها امين زكي في «تاريخ الكرد» ص 390، وقال انها موضع يسكنه الاكراد وفقا لما جاء في «مسالك الابصار» . الا انني لم اجد في المطبوع من «مسالك الابصار» اي ذكر لها، وقد ورد فيه (1/307) ذكر «دير باربيثا» في نينوى بارض الموصل على الخازر (وهو نهر بين اربل والموصل) . كذلك ذكر FIEY ص 478 قرية تسمىBARCETA الورقة- 171 أ 4- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. وقد ذكر ابن الابار (تكملة 1/335) محمد بن علي بن عبد الله الانصاري الذي كان حيا سنة 625، الا انه لم يذكر أية تفاصيل تفيد التحقيق. كذلك ذكر السيوطي (بغية ص 83 ط بولاق) والصفدي (الوافي 4/190) والمقري (نفح 1/512 بولاق) والمقريزي (السلوك 1/730) ابا عبد الله محمد بن علي الانصاري احد علماء اللغة ولد سنة 601 وتوفي سنة 684. ويبدو انه ليس بصاحب الترجمة، لانه شاطبي واسم جده «يوسف بينما صاحبنا جده «عبد الله» الورقة- 171 ب 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. 2- لم اعثر على ذكر لها، ولكن ابن خلكان (3/172) ذكر ان باربل محلة يقال لها قرية جبيريل» بالتصغير، وان ابا البركات ابن المستوفي ذكر في

تاريخه انها منسوبة الى جبريل جد الشاعر عيسى بن سنجر بن بهرام بن جبريل الحاجري. 3- لم اوفق في قراءة نسبته، كما لم اجد ذكرا في المراجع المتيسرة له. 1- منسوب الى «مرند» احدى مدن اذربيجان (مشتبه الذهبي ص 474) . وقد ترجم ابن الفوطي (معجم 1/351 للقاضي عز الدين ابي الثناء محمود بن محمد بن نورى المرندى، وقال ان القاضي يحيى بن ابي القاسم بن المفرح ذكره في تاريخه، وان اخاه (اي اخي يحيى) كتب اليه وهو في خلاط اذ كان قاضيها، يستجيزه وذلك في رجب سنة 596 اقول والظاهر ان محمودا هذا هو اخو صاحب الترجمة. وذكر الصفدي (الوافي 8/153 ونكت الهميان ص 115) احمد بن محمد المرندي المقرئ البغدادي الذي كان عالما بالتفسير وتعبير الرؤيا، وقد توفي بالموصل سنة 549. اقول ولا اظنه ذا علاقة بصاحب الترجمة الذي لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. 2- هو ابو العباس الخضر بن نصر بن عقيل بن نصر الإربلي، الفقيه الشافعي. ولد باربل سنة 478 وتفقه ببغداد على الكيا الهراسي والشاشي وغيرهما. ثم عاد الى اربل فبنى له سرفتكين الزيني مدرسة فيها سنة 533. وهو اول من درّس باربل. وكان من الائمة الافاضل الاتقياء وقد رحل الى دمشق، وله تصانيف في التفسير والفقه. توفي باربل سنة 567. وقد أرخ ابن كثير (تاريخ 12/287) وفاته في سنة 569 بينما توهم ابن العماد (شذرات 5/86) فجعلها سنة 619 هـ. «وفيات» 2/10، «طبقات السبكي» 4/218 ط حسينية، «طبقات الاسنوي» 1/119؛ «مرآة اليافعي» 4/64 وفي دار الكتب المصرية مخطوطة بعنوان «اخبار خضر بن نصر بن عقيل» ناقصة من اولها ولا يعرف مؤلفها (فهرس 1/45) . 3- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة.

الورقة - 172 أ

الورقة- 172 أ 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة، ويبدو انه من عائلة ابي الخير الميهني التي برز منها غير واحد. فقد ذكر ابن السمعاني في «الانساب» ابا سعيد الفضل بن حمد ابن الميهني المتوفى سنة 440 هـ، وكان من الصوفية واهل الحديث (انظر «الكواكب الدرية» 2/68 و «بلدان ياقوت» وفيهما ورد اسمه «فضل بن احمد» . وذكر السبكي (طبقات 7/113) طاهر بن سعيد بن فضل الله بن ابي الخير الميهني المتوفى سنة 502 (وقد ذكره ياقوت ايضا في بلدانه) . وهناك ابو سعيد اسعد بن فضل الله بن ابي الخير الميهني، وهو من شيوخ السمعاني، وقد توفي سنة 507 هـ. «بلدان ياقوت» 4/723. 2- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة، ولا ادري عما اذا كان المقصود هو ابو سعيد اسعد (انظر حاشية 1 اعلاه) او هو ابو الفتح اسعد بن ابي نصر بن ابي الفضل الميهني مدرس النظامية المتوفى سنة 527. «وفيات» 1/187، «طبقات الاسنوي» 2/424، «عبر الذهبي» 4/71. انه من العسير القطع بشيء ما. 1- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة، الا ان ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة 19) ترجم لابيه ابي بكر عبد الله بن ابي سعد الحسن بن سكر الدرزيجاني. وذكر انه سمع من عبد القادر بن يوسف واحمد بن الحسن البناء. وقد سمع منه تميم بن احمد البندنيجي، وقد كان حيا سنة 574 هـ. 2- قرية كبيرة تحت بغداد على الجانب الغربي من دجلة. «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ كمبرج ورقة 19) ، «بلدان ياقوت» 2/5672.

الورقة - 172 ب

الورقة- 172 ب 3- هو ابو العباس احمد بن علي بن احمد المعروف بابن الرفاعي. ولد بقرية ام عبيدة ببطائح العراق سنة 500 هـ، وتفقه على المذهب الشافعي وكان شيخا صالحا زاهدا، انضم اليه خلق كثير وتبعوه واليه تنسب الطائفة الرفاعية والبطائحية. ولم يعقب والعقب في اولاد اخيه. توفي سنة 578 هـ. الا ان السبط (مرآة 8/370) قال انه جاوز 90 عاما. «وفيات» 1/154، «طبقات السبكي» 4/40 ط حسينية، «عبر الذهبي» 4/233، «شذرات» 4/259، «تذكرة الذهبي» 4/1341، «طبقات الاسنوي» 1/589، «طبقات الشعراني» 1/121، «الكواكب الدرية» 2/75، «بهجة الشنطوفي» ص 10 و 235، وقد عدّه من الابدال العشرة في المرجع الاخير. 4- يبدو انه منسوب الى «طيسفونج» او «طسفونج» وهي طيسفون المسماة بالمدائن، قرية كبيرة على دجلة مقابل مدينة النعمانية. وطيسفونج هو اسمها بالنبطية. «الاخبار الطوال» ص 173، «بلدان ياقوت» 3/630. اما هو فقد تصحفت نسبته في «طبقات الشعراني» 1/126 فسماه «عبد الرحمن الطغسونجي» وقال عنه انه من اكابر مشايخ العراق، وكان يعظ في طغسونج (كذا) ويحضره العلماء والمشايخ، وتنسب اليه اقوال كثيرة في الزهد والمعرفة والطاعة. وانه سكن طغسونج (كذا) من ارض العراق وبها مات مسنا. الا انه لم يذكر تاريخ وفاته. علما بانني لم اهتد الى موضع يسمى «طغسونج» . اما الشنطوفي (بهجة ص 156) فقد ترجم له وذكر مقامه في «طغسونج» وقال مثلما قال الشعراني عن اقامته ووفاته، وذكر انه من الابدال العشرة (بهجة ص 10) . ولم يذكر تاريخ وفاته.

5- لم اهتد الى معرفته، الا ان هناك عز الدين محمد بن محمود البقلي الذي ذكره ابن الفوطي (معجم 1/340) وروى بعض شعره، غير انه لم يذكر اية معلومات تفيد التحقيق. وهناك محمد بن ابي القاسم الخوارزمي البقالي، وهو فقيه درس على الزمخشري وله مصنفات في التفسير وتوفي سنة 562 (او 576 هـ) «الفوائد البهية» ص 161. وهناك احمد البقلي اليماني الذي تخرج بتاج العارفين ابي الوفاء، وكان زميلا للشيخ علي الهيتي المتوفى سنة 564 هـ. «بهجة الشنطوفي» ص 142 و 155، فلعله هو المقصود علما بانني لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. وهو منسوب الى البقل وزراعته وبيعه. «انساب السمعاني» 2/285. هذا وقد ذكر السمعاني ايضا «محمد بن عبد الله البقلي» وهو محدث بغدادي توفي سنة 328 هـ، ومن الطبيعي القول انه ليس بصاحبنا. 1- جاء في «عقد الفاسي» 5/79 ما نصه «طاهر بن بشير، قاضي الحرم الشريف. كذا وجدته بخطه في مكتوبين ثبتا عليه في شهر رمضان سنة 577 هـ. وعرّف نفسه فيهما بقاضي الحرم الشريف. وما عرفت من حاله سوى ذلك» . اقول ولم اهتد الى اي شيء آخر عنه في المراجع المتيسرة. 2- ليس لها ذكر في كتب البلدان، الا ان ياقوت (بلدان 1/635 و 2/957) ذكر قلعة «بشير» من قلاع الاكراد البشنوية من نواحي «الزّوزان» ، والزوزان كورة حسنة بين جبال ارمينية وبين خلاط واذربيجان وديار بكر والموصل. واهلها ارمن وفيها طوائف من الاكراد، وفيها قلاع كثيرة منها قلعة بشير. وقد ذكر هذه القلعة ابن العماد (شذرات 5/245) وقال انها بنواحي «الدوران» - واظنه تصحيف للزوزان- من بلاد الاكراد. والذي اراه ان القرية سميت «بشيران» نسبة لوالد طه المذكور بالنظر

الورقة - 173 أ

لكونها موقوفة عليه. اما منطقة بين الجبلين فقد تقدم ذكرها (ورقة 29 ب) 3- هو ابو المحاسن شرف الدين يوسف بن عبد الله (او رمضان) بن بندار الدمشقي الكبير. ولد بدمشق سنة 490، وتفقه ببغداد وبرع في مذهب الشافعي والحديث والمناظرة، وتولى التدريس في نظامية بغداد، وبعث رسولا الى خوزستان، واليه انتهت رئاسة الشافعية. توفي اثناء سفرته الى خوزستان (او في بغداد حسب قول ابن الصابوني «تكملة» ص 24) سنة 563 هـ. «منتظم» 10/226، «بلدان ياقوت» 2/598، «خريدة العماد- شام» 2/94، «كامل ابن الاثير» 9/100 و 174 و 190 و 216 و 219، «مرآة السبط» 8/274، «معجم ابن الفوطي» 1/339 و 579، «تاريخ ابن كثير» 12/555، «طبقات الاسنوي» 1/540. الورقة- 173 أ 4- السّرو هو الشرف، والسرو من الجبل ما ارتفع عن مجرى السيل. وفي جزيرة العرب عدة اماكن تسمى «السرو» ، ومنها «سرو حمير» اي محلتها. والسرو ايضا قرية كبيرة مما يلي مكة. والى هذه السروات ينسب القوم الذين يحضرون مكة يجلبون الميرة، وهم قوم بالوحش اشبه. هذا ما قاله ياقوت في بلدانه. وذكر هؤلاء ابن جبير في رحلته. انظر ايضا «لسان العرب» و «معجم البكري» . 5- لم اجد ذكرا لهذين الكتابين في المراجع المختصة. 1- لم اهتد الى معرفته. وقد ذكر ابن الجوزي (منتظم 10/206) ابا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ابي الفتح القاضي البيضاوي. سمع الحديث على

ابن الطيوري وغيره، وقرأ عليه ابن الجوزي بعض مسموعاته وتوفي في شوال سنة 558 هـ. وهناك عفيف الدين محمد بن عبد الله بن الحسين بن ابي الفتوح الاربلي الكاتب الذي ذكره ابن الفوطي (معجم 1/519 و 2/947) واقتبس نصا من كتاب تعزية كان المذكور قد كتبه. الا انه لم يذكر شيئا آخر يفيد التحقيق. 2- ذكر ابن الفوطي (معجم 3/589) هذا الجامع وقال ان السلطان محمود السلجوقي اقطع سنة 515 آقسنقر بن عبد الله البرسقي الموصلي، وان آقسنقر قتل في تلك السنة بجامع الموصل. 3- هو ابو بكر الصلحي (نسبة الى بلدة «فم الصلح» قرب واسط) من اهل بغداد، جاور بمكة المكرمة وسكن بدمشق وقرأ بالروايات وسمع من ابن الحصين. روى عنه اسماعيل بن عبيد الموصلي. وتوفي سنة 566 هـ. «المختصر المحتاج اليه» 1/27، «الوافي» 2/248. 1- نسطور الرومي (وقيل جعفر بن نسطور) . قال ابن حجر (لسان 2/130 و 6/93 و 150) بانه لم ير له ذكرا في كتب الضعفاء، وهو أسقط من ان يشتغل بكذبه. روى عنه منصور بن الحكم الزاهد من اهل فرغانة (وهنا روى ابن حجر حديثا مفاده ان نسطورا كان مع النبي- ص- في غزوة تبوك، فسقط السوط من يده فناوله اياه نسطور. فقال الرسول- ص- «مد الله في عمرك» . ولذا فانه عاش بعد النبي- ص- 320 سنة) . وقال ابن حجر ان الاسناد اليه ظلمات، والمتون باطلة وهو دجال، او لا وجود له. وقال ايضا، والظاهر ان جعفر بن نسطور لا وجود له، واشار الى ان حديثه ورد في «مشيخة شهدة» تخريج ابن الاخضر، وروايته عن منصور بن الحكم آنف الذكر، وفيه ان الرسول- ص- علّم نسطورا بعض الدعاء. ثم قال ابن حجر «وعند خطيب الموصل احاديث

الورقة - 173 ب

في نسخته، نحو ستة احاديث سمعها بترمذ سنة 512 من ابي المظفر ميمون بن محمود ... الخ» ومنها الحديثان اللذان اسلفنا ذكرهما. «معجم كحالة» 2/190. الورقة- 173 ب 2- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. 1- ذكر حاجي خليفة (ص 585) جُزْء أَبِي مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه البصري عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن المثنى. 2- لم اجد بين آل الشهرزوري احدا بهذا الاسم. ولعل المقصود هو احمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم الشهرزوري القاضي. ولد بالموصل سنة 527 وولي القضاء بها وتوفي سنة 573 هـ. «طبقات السبكي» 6/57، او هو محمد بن عبد الله بن القاسم الشهرزوري النذي ولي القضاء لاتابك زنكي ثم صار وزيرا له وتقدم عند صلاح الدين. ولد سنة 492 وتوفي سنة 572 هـ. «عبر الذهبي» 4/215، «طبقات الاسنوي» 1/99، «تاريخ ابن كثير» 12/296. 3- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة، الا انه ينبغي الا يلتبس مع محمد بن ابي بكر بن عثمان بن محمد بن احمد السبخي الصابوني المتوفى سنة 555 هـ، فهو من اهل بخاري. «تاريخ ابن المكرم» (مخ كمبرج ورقة 1) ، «جواهر القرشي» 2/35. 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. الورقة- 174 أ 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة، الا ان ابن الساعي (تاريخ ص 13)

روى عن شخص سماه «ابا عبد الله الواسطي» حديث الساعة (اي يحشر المرء مع من احب) كما روى بعض الشعر (تاريخ ص 71 و 72- 73) وكذلك حديث «العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما. وهذا ينبغي الا يلتبس مع ابي عبد الله محمد بن حسان بن رافع العامري المتوفى سنة 644 هـ «ذيل الروضتين» ص 179، «عبر الذهبي» 5/184، «تاريخ ابن كثير» 13/172، «شذرات» 5/230. 2- هكذا رسمها بالاصل، ولم اهتد الى صحة قراءتها، ولم اجد في المراجع ذات العلاقة قصة بهذا الاسم. ولعل من المفيد ان نشير الى ما ذكره القلقشندي (نهاية الارب ص 416 و 417 و 418 و 425 و 428 و 429) عن يوم «قراقر» وكان لمجاشع على بكر بن وائل، ويوم «ذات الحرمل» وكان لبني عامر على بني عبس، و «يوم ذي الابل» وكان لتغلب على لخم، و «يوم ذات الاثل» وكان لاسد على سليم، وذات الأثل موضع في بلاد تيم الله بن ثعلبة، ويوم «ذي القصة» وكان لبني بكر على عبس وذبيان، ويوم «ذات السلاسل» وقع لخالد بن الوليد على هرمز الفارسي سنة 12 هـ، وسميت ذات السلاسل لان الفرس اقترنوا في السلاسل حتى لا يفروا (الا ان ابن العماد «شذرات» 1/12، ذكر هذه الغزوة سنة 8 هـ) وذكر ان بني عائذ بطن من سعيد وان دارهم من خزيمة الى حلاحل والثويب ووادي القرى (نهاية ص 308) . انظر ايضا «جمع الفوائد» 2/155 و «الاغاني» 13/130 و «خزانة البغدادي» ص 393، «كتاب ايام العرب في الجاهلية» ص 399 و «العقد الفريد» 3/322. هذا وقد جاء في «سيرة ابن هشام» ص 288 ط وستنفيلد، في ذكر العقبة الاولى ان من بين الاقوام الذين بايعوا النبي- ص- بنو عوف من

الخزرج، وبنو غنم بن عوف وهم «القواقل» ، وقال ابن هشام، وانما قيل لهم «القواقل» لانهم كانوا اذا استجار بهم الرجل دفعوا اليه سهما وقالوا له «قوقل بيثرب حيث شئت» . و «القوقلة ضرب من المشي» . 1- لم اهتد الى شيء من اخباره او اخبار عائلته، في المراجع المتيسرة. اما اذا قرأناها «ذات القلاقل» ، فهذا قد يدل على وجود علاقة لها بالحديث الوارد في «كتاب الاسرار المرفوعة في الاخبار الموضوعة» ص 259، وهو حديث لا اصل له، وفقا لما ذكره المؤلف. والحديث هو «قراءة سورة القلاقل أمان من الفقر» ، والقلاقل هي السورة التي اوائلها كلمة «قل» ، وهي خمس سور. هذا ويمكننا قراءتها «ذات الصلاصل» ، و «صلاصل» ماء لعامر في وادي الجوف به نخيل ومزارع، وكان خلاف على ملكيته بين عبد القيس وبني عامر، وقد تحاكموا لدى عمر بن الخطاب (رض) فحكم به لبني عامر، وفقا لما ذكره ياقوت (بلدان 3/411) وتابعه مصنف «تاج العروس» . وصلاصل، بالفتح، هو جمع الصلصال اي الطين الاحمر، وهو ايضا بقايا الماء، كما انه ماء لبني اسمر من بني عمرو بن حنظلة. وفضلا عن ذلك فقد ذكر الكليني (الكافي 3/389- 390) وتابعه الطوسي في كتبه (المبسوط 1/383 وتهذيب الاحكام 5/425 والنهاية في مجرد الفقه والفتاوى ص 285) ان من بين المواضع التي تكره فيها الصلاة، موضع «ذات الصلاصل» وهو في طريق مكة. وقال محققو هذه الكتب انه موضع خسف. والمراد على ما اظن انه موضع سيخسف في آخر الزمان يوم يمر به الدجال المسمى بالسفياني. 2- هُوَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ علي الطبري الهراسي. ولد سنة 450 وتوفي ببغداد سنة 504 هـ. تفقه على ابي المعالي الجويني مع زميله الامام

الغزالي. كان حافظا للفقه وسمع الحديث، وصار شيخ الشافعية ببغداد وتولى التدريس بنظاميتها. «منتظم» 9/167، «وفيات» 2/448، «عبر الذهبي» 4/8، «تاريخ ابن كثير» 12/172، «معجم ابن الفوطي» 2/791، «شذرات» 4/8. وإلكيا- ضبطها بالشكل المثبت- وهي بالفارسية «الكبير القدر المقدم بين الناس» ، وضبط «الهرّاسي» بالشكل المثبت، وقال ابن العماد «لا تعلن نسبته لاي شيء» . وتوهم ناشر «المنتظم» فأرخ ولادته في سنة 405 بدلا من 450. والاخير هو الصحيح وقد اخذ به ابن خلكان والذهبي وابن العماد. 3- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. 1- يبدو ان قضيب البان من الشخصيات الغامضة، وان هناك اكثر من واحد يعرف بهذا اللقب. فقد ذكر ابن الفوطي (معجم 3/597) مثلا قضيب البان ابا علي عمر بن محمد الكردي الموصلي الزاهد الذي كان من العارفين المجذوبين الذين يتكلمون على الخواطر. وروى عنه الخطيب شهاب الدين عمر بن ابي القاسم بن المفرج بالموصل سنة 600. ثم ذكر ما رواه شهاب الدين هذا من اوصاف قضيب البان التي تطابق ما ذكره عنه ابن المستوفي. كما نقل بعض اقواله التي كان يرددها في سوق الصوافين بالموصل. غير ان المعروف ان قضيب البان هو ابو عبد الله الحسين بن عيسى بن ابي ربيعة يحيى بن علي الموصلي المولود سنة 471، وان نسبه يتصل بالامام الحسن بن علي بن ابي طالب- رض-. ولم يكن كرديا. وقد كان حنبليا متصوفا اخذ عن عدد من المشايخ وبينهم عدي بن مسافر. والجدير بالذكر ان اليزيدية من اتباع عدي هذا يقدسون قضيب البان ويعتبرونه من ائمتهم. كما اخذ عن الشيخ عبد القادر الجيلي، ويقال انه تزوج ابنة الشيخ الجيلي. اما وفاته فيرجح ان تكون قريبا من سنة 570 (او 573 هـ) وقد أرخها عمر ابن الوردي (المختصر في اخبار البشر 2/130) في سنة 570، في حين ان

الذي ذكره ابن الفوطي ربما يفيد انه كان حيا سنة 600. وقد ذكر بعض اخباره لسبط (مرآة 8/559) وابن كثير (تاريخ 13/62) والشنطوفي (بهجة ص 196) ، الا ان الاخير لم يذكر اسمه وتحدث عن قصصه وكراماته ووفاته بالموصل حوالي سنة 570. وورد مثل ذلك في «الكواكب الدريّة» 2/96، كتاب «اليزيدية قديما وحديثا» ص 108، «اشارات الهروي» ص 71، «العراق في العصر السلجوقي» لحسين امين ص 391، «مجلة سومر» مج 8 لسنة 1952 ص 99، وقد نقل كاتب المقال (السيد سعيد الديوه جي) عن مخطوطة «جوهر البيان في نسب قضيب البان» من مخطوطات الموصل (فهرس ص 216) ما نصه «السيد الحسيني العارف بالله، ولي الله ابو عبد الله الحسين قضيب البان بن ابي ربيعة عيسى بن ابي الخضير يحيى الموصلي» . ونقل ايضا عن مخطوطة «منهل الاولياء ومشرب الاصفياء في ذكر سادات الموصل الحدباء» لمحمد امين بن خير الله العمري، و «عنوان الشرف» للمؤلف نفسه، وعن «الانتصار للاولياء» ليوسف بن ملا عبد الجليل، وعن «دائرة معارف البستاني» 11/615، عن «طبقات الشعراني» ، وعن «الروض الفائق» ص 18 (اظن ان مؤلفه هو ياسين العمري) ، وعن «الدر المكنون» لياسين العمري. وهذه الكتب والمخطوطات لم استطع العثور عليها. ولم اجد في «طبقات الشعراني شيئا عنه. 2- ذكر الهروي (اشارات ص 71) قبره بالموصل. انظر ايضا مقال سعيد الديوه جي في مجلة «سومر» (حاشية 6 اعلاه) وهي من مسجد قضيب البان الذي فيه قبره. وذكر ان اهل الموصل يزورونه حتى الآن، والى جانبه مقبرة فيها قبور المعافى بن عمران الازدي والشاعر ابي تمام وعبد الله بن احمد قاضي الموصل والقاضي كمال الدين الشهرزوري وشميم الحلي والمؤرخ ابن

الورقة - 174 ب

الاثير وغيرهم من المشاهير. وذكر ابن خلكان (ترجمة 610 ط وستنفيلد) هذه المقبرة. الورقة- 174 ب 3- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة، الا ان ابا شامة (ذيل الروضتين ص 227) ذكر الشيخ الياس الاربلي الذي كان مقيما في رواق الحنابلة بجامع دمشق وتوفي سنة 661 هـ. ولا اظنه هو المقصود لان صاحبنا عاصر قضيب البان المتوفى سنة 570، وقد ذكرته دفعا للالتباس. الورقة- 175 أ 1- لم اهتد الى ترجمته، وقد ذكر ابن الفوطي (معجم 2/864) استطرادا في ترجمة المسيب بن علي الدامغاني المنجم المتوفى سنة 687 هـ، بان زين الدين ابا حامد محمد بن محمد الكيشي مدحه بقصيدة. وقد علق على ذلك محقق الكتاب (المرحوم مصطفى جواد) بقوله بان المادح هو ابن شمس الدين محمد بن احمد بن عبد اللطيف الكيشي مدرس النظامية، ولم يذكر المصدر. اقول ان الاب وابنه لا يصح ان يكونا صاحبا الترجمة لان الاول متزوج وصاحبنا لم يتزوج والثاني متأخر. 2- هو تعجيم «قيس» ، جزيرة في وسط البحر تعد من اعمال فارس لان اهلها فرس، وتعد ايضا من اعمال عمان وفقا لما قال ياقوت (بلدان 4/313) . وقال في مادة «قيس» انها مدينة مليحة المنظر ذات بساتين وعمارات جيدة، وبها مسكن ملك ذلك البحر صاحب عمان، وهي مرفأ مراكب الهند وبر فارس، وحولها مغاص على اللؤلؤ (بلدان 4/215) . انظر ايضا «انساب السمعاني» ، مادة «الكيشي» . 3- كذا رسمت بالاصل، ولم اهتد الى صحة قراءتها او موضعها، ولم اجد في

كتب البلدان اسما يشابه رسمها. وقد ذكر (281/1) FIEY قرية في منطقة اربل اسمها.PRAT 4- وهذه ايضا لم اهتد الى موضعها، وكتب البلدان خالية من ذكرها. وذكر (557 -556/2) FIEY وجود دير قرب قرية «القوش» في منطقة الموصل يسمى.QATA BET QAIT وهناك ايضا» قطقطنا QUTQUTNA وهو ما يسمى الان العياضية او الحياضية. 1- لم اهتد الى معرفته، الا ان المرحوم مصطفى جواد (المختصر المحتاج اليه 2/220- المستدرك) نقل عن (مخ باريس للكتاب المذكور- ورقة 5) ما مفاده «ابو بكر محمد بن احمد بن علي بن محمد المرندي، روى عنه المبارك بن كامل بيتين من الشعر، وذكر انه انشدهما اياه لابراهيم النظّام، اوردهما في معجمه ايضا «ثم قال المرحوم جواد في الحاشية» ورد مهملا ولعله (المرندي) نسبة الى مرند من مدن اذربيجان، والا فهو (المزيدي) ولم اقف على ترجمة له في كتاب آخر» اهـ. هذا وقد ورد في «انساب السمعاني» ذكر ابي محمد بن موسى بن صالح المرندي المتوفى سنة 324 والارجح انه غيره. وذكر السمعاني ايضا وتابعه الاسنوي (طبقات 2/430) عبد الله بن نصر المرندي الضرير المولود سنة 482 الذي طاف البلاد للاقتباس من الائمة واقام بنظامية بغداد يتفقه على اسعد الميهني، وكان له شعر وتوفي سنة 541 هـ. كذلك ذكر ياقوت (بلدان 3/85) ابا بكر البخاري المرندي (ولم يذكر اسمه) وقد روى عنه السلفي. ومرند التي ينتسب اليها هؤلاء هي بلدة من بلدان اذربيجان وفقا لما في «انساب السمعاني» . 2- ميّافارقين، اشهر مدينة بديار بكر، قيل ما بني منها بالحجارة فهو بناء ابنوشروان، وما بني منها بالآجر فهو بناء أبرويز. والذي يعتمد عليه انها

الورقة - 175 ب

من بناء الروم لانها في بلادهم وفقا لما قاله ياقوت (بلدان 4/703) وابن عبد الحق (مراصد 3/182) . وقال امين زكي (تاريخ الكرد ص 121 و 132 و 166 و 176) انها كانت تسمى قديما «ماريتروبوليس» وكان العرب يعتبرونها من ديار مضر، وقد دمرها هولاكو في زحفه عام 657 هـ، وهي من المدن التي تبادلها اثناء القتال الصفويون والعثمانيون. الورقة- 175 ب 3- على الارجح ان المقصود هو ابو تغلب الغضنفر بن ناصر الدولة الحسن بن عبد الله بن حمدان التغلبي. وناصر الدولة ابن حمدان هو صاحب الموصل، وكان كثير المحبة لاخيه سيف الدولة، فلما توفي سيف الدولة سنة 356 حزن عليه وتغيرت احواله واختل عقله، مما حمل ولده الغضنفر ان يقبض عليه ويحجزه في احدى القلاع الى ان توفي سنة 358، وتولى هو حكم الموصل، ثم ما لبث ان وقع خلاف بينه وبين عضد الدولة البويهي مما ادى الى هربه من الموصل الى الشام، وهناك وقع القتال بينه وبين بعض الامراء في الرملة حيث اسر وقتل سنة 367 هـ. «وفيات» 1/387، «معجم ابن الفوطي» 1/48، «شذرات» 3/27 و 59. 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. 2- هو فخر الدين الشهرزوري. ولد سنة 506، وقد سافر الى خراسان حيث لقي محمد بن يحيى صاحب ابي حامد الغزالي وتفقه عليه. سمع من وجيه الشحامي. وقد ذكره ابن خلكان (6/83) بين اساتذة بهاء الدين ابن شداد وقد اجاز له سنة 567 هـ. اما تاريخ وفاته فلم يذكره احد، ويبدو انها تأخرت عن سنة 569 هـ. «معجم ابن الفوطي» 3/175. 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة.

2- هو ابو الحسن علي بن سعادة الجهمي الموصلي السراج، احد علماء الموصل، كان اماما ورعا عاملا بعلمه، تفقه على ابي حفص الباغوساني امام الجزيرة ورحل الى بغداد وسمع من ابي نصر الزينبي. وعلق التعليقة عن ابي حامد الغزالي حدث عنه جماعة. توفي بالموصل سنة 529 هـ. «طبقات السبكي» 7/224، «طبقات الاسنوي» 2/427. 3- لم اهتد الى معرفته، الا ان السيوطي (بغية ص 388 ط بولاق) ترجم لنحوي هو ابو القاسم محمود بن عزيز العارضي الخوارزمي، وكان من افاضل عصره في اللغة والادب، ودرس الفقه والفلسفة والخلاف، وسمع الحديث من ابي نصر القشيري وغيره، وأملي طرفا منه. توفي بمرو سنة 521 هـ. «ادباء ياقوت» 7/146. وهنا ينبغي ان نتذكر بان الامام الزمخشري- وهو نحوي ايضا- اسمه محمود وكنيته ابو القاسم، وقد توفي سنة 538. يصح ان يكون هو المقصود. 4- هو الامام ابو طاهر محمد بن ابي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سهل المروزي السنجي (نسبة الى سنج من قرى مرو، كما في «اللباب» و «الشذرات» . وليست «سبح» كما تصحفت في «تذكرة الذهبي» 4/1312) . ولد في حدود سنة 463 وتوفي بمرو سنة 548 هـ. سمع الكثير ورحل في الطلب، فتفقه على ابي المظفر السمعاني، وسمع من اسماعيل بن محمد الزاهري ومحمد بن علي الشاشي وعلي بن احمد المديني وثابت بن بندار وغيرهم بخراسان وبغداد والكوفة والحجاز واصبهان. كان رفيقا لوالد ابي سعد السمعاني في الرحلة، وقد سمع منه هو ووالده. كان ثقة دينا، ولي الخطابة في الجامع الاقدم بمرو. «منتظم» 10/155، «عبر الذهبي» 4/132، «المشتبه» له ص 253، «شذرات» 4/150.

5- هو ابو علي اسماعيل بن علي الجاجرمي (نسبة الى جاجرم، بلد بين نيسابور وجرجان، كما في «اللباب» ) ولد سنة 406 وتوفي ببغداد سنة 497 هـ. سمع من ابي سعيد النضروي وابي عثمان الصابوني وابي عبد الله ابن باكويه وغيرهم كان زاهدا واعظا، ورد بغداد وسمع منه ابو القاسم السمرقندي. «منتظم» 9/139، «عبر الذهبي» 3/346، «شذرات» 3/405. 6- هو ابو سهل بشر بن احمد الاسفراييني الدهقان المحدث الجوال. روى عن ابراهيم بن علي الذهلي، وقرأ على الحسن بن سفيان مسنده. ورحل الى بغداد والموصل وأملي زمانا. توفي سنة 370 عن نيف و 90 عاما. «تذكرة الذهبي» 3/959، «شذرات» 3/71. اقول ان اسماعيل الجاجرمي لا يمكن ان يروي عنه لانه ولد سنة 406، وهذا توفي سنة 370؟! - والاسفراييني، نسبة الى اسفرايين، بليدة من نواحي نيسابور، كما في «اللباب» و «بلدان ياقوت» . 7- لعل المقصود هو ابو يعقوب اسحاق بن عبد الله بن ابراهيم بن عبد الله بن سلمة الكوفي البزاز المتوفى ببغداد سنة 307 هـ. سافر الى الشام ومصر وكتب عن خلق كثير، وصنف «المسند» ثم استوطن بغداد. روى عنه ابن المظفر الحافظ، وكان ثقة. «منتظم» 6/154. 8- هو ابو سلمة مسعر بن كدام بن ظهير العامري الكوفي الاحول، احد اعلام الحديث. حدث عن عدي بن ثابت والحكم بن عتيبة وقتادة وطبقتهم. وروى عنه سفيان بن عيينة ويحيى القطان ومحمد بن بشر وكثيرون. وكان عنده الف حديث. اثنى عليه اهل الحديث ووثقوه، وسماه الذهبي (تذكرة 1/169) «الامام الحافظ» . توفي سنة 155 هـ. «مشاهير ابن حبان» ص 169، «جواهر القرشي» 2/167، «شذرات» 1/238.

الورقة - 176 أ

9- هو ابو عثمان ربيعة بن ابي عبد الرحمن فروخ التيمي المدني الفقيه، مولى آل المنكدر. روى عن انس بن مالك والسائب بن يزيد وحنظلة بن قيس وغيرهم. وروى عنه سفيان ومالك والاوزاعي وابو ضمرة انس بن عياض وخلق كثير. كان حافظا فقيها مجتهدا بصيرا بالرأي، ولذلك سمي «ربيعة الرأي» . اثنى عليه المؤرخون ووثقوه. توفي سنة 136 هـ. «مشاهير ابن حبان» ص 81، «تذكرة الذهبي» 1/157، «شذرات» 1/194. الورقة- 176 أ 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة 2- لعل المقصود هو ابو الخير المبارك بن الحسين بن احمد البغدادي الغسال المقرئ. كان اماما حاذقا اديبا قرأ على غلام الهراس وغيره. وقرأ عليه المبارك بن احمد ابن الناعورة وعبد المنعم بن كليب والحافظ ابو العلاء. تقدم وطال عمره وتوفي سنة 510 هـ. «ميزان الذهبي» 3/430، «طبقات الجزري» 2/40. 3- لم اهتد الى ترجمته. 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. 1- لم اهتد الى معرفته، هذا وفي «تنقيح المامقاني» 2/ترجمة 9606 ذكر للقاسم بن محمد الحسني الحسيني الذي عاش في اصبهان وسمع الحديث من الشيخ محمد بن الحسين بن عبد الصمد العاملي. وكان بارعا في العلوم العقلية والنقلية، وله تعليقات على كثير من الكتب. الا ان المؤلف لم يذكر تاريخ وفاته او بقية نسبه ليمكن التحقق منه. الورقة- 176 ب 1- ترجم له ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة 122) وقد رأيت من المفيد اثباتها

هنا لكون الكتاب لا يزال مخطوطا: «عُثْمَان بْن إِبْرَاهِيم بْن فارس بْن مُقَلَّد، ابو عمرو الخباز ويعرف بابن السيبي، من اهل باب الازج. اخو اسماعيل الذي قدمنا ذكره. سمع من ابوي الفضل محمد بن يوسف الارموي ومحمد بن ناصر بن محمد البغدادي وغيرهما. وخرج عن بغداد قديما ولم يحدث بها. ونزل الموصل واقام بها الى ان توفي. وروى هناك وسمع منه جماعة من اهل الموصل والقادمين اليها. وكان سماعه صحيحا في اصول البغداديين، ولم يكن يعرف شيئا. كتب الينا بالاجازة من الموصل غير مرة. توفي سنة 610 أو نحوها. كذلك ترجم له ابن النجار (مخ كمبرج ورقة 37) والمنذري (تكملة 4/69) بما لا يخرج عما ذكره ابن الدبيثي، وذكر المنذري ان وفاته وقعت يوم 15 جمادى الاولى من السنة المذكورة، بينما أرخها ابن النجار في 11 منه. وذكر محقق «تكملة المنذري» بان له ترجمة في مخطوطة «التقييد» لابن نقطه، ورقة 177 و «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ باريس ورقة 209) و «تاريخ الاسلام» للذهبي (مخ باريس ورقة 179) . والسيبي، نسبة الى السيب (كالفيل) بلدة على الفرات قرب الحلة، كما في «مشتبه الذهبي» ص 251، الا ان السمعاني قال في «الانساب» بانها قرية بنواحي قصر ابن هبيرة. اما المنذري فقال انها قرية قرب بغداد. هذا وفي «المختصر المحتاج اليه» 1/239 ترجمة لاخيه اسماعيل بْن إِبْرَاهِيم بْن فارس بْن مُقَلَّد السِّيبي البغدادي الازجي المتوفى سنة 614 هـ. 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. وهذا ينبغي الا يلتبس مع ابي طالب المقرئ الواسطي واسمه سليمان بن محمد ابن الحسن المتوفى سنة 576 هـ. «المختصر المحتاج اليه» 2/97. 2- هو ابو بكر عبد الله بن منصور بن عمران بن ربيعة المقرئ الواسطي

الورقة - 177 أ

المعروف بابن الباقلاني. ولد سنة 500 وتوفي بواسط سنة 593 هـ. قرأ القرآن الكريم بالقراءات على محمد بن الحسين القلانسي وعبد الله بن علي سبط الخياط، وانفرد بالقراءات العشر. وسمع الحديث ايضا ولا سيما من القاضي الحسن بن ابراهيم الفارقي ونصر الله بن محمد بن مخلد والحسين بن محمد البارع وابي القاسم ابن الحصين وابي القاسم ابن السمرقندي وغيرهم. حدث ببغداد وواسط وأقرأ القرآن الكريم اكثر من 40 سنة. وقرأ عليه ابن الدبيثي، وروى عنه ابو سعد ابن السمعاني. «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ كمبرج ورقة 16) ، «كامل ابن الاثير» 12/54، «مرآة السبط» 8/453، «ذيل الروضتين» ص 12، «تكملة المنذري» 2/76، «المختصر المحتاج» 2/172، «عبر الذهبي» 4/281، «دول الاسلام» له 2/77، «طبقات الجزري» 1/460، «نجوم ابن تغرى بردى» 6/146، «شذرات» 4/314. الورقة- 177 أ 3- هو ابو الفضل هبة الله بن علي بن محمد بن قسام القاضي الواسطي المقرئ، امام متصدر تلا العشر على ابي العز القلانسي وتصدر للاقراء بواسط. قرأ عليه عبد السميع بن عبد العزيز بن غلاب وابو بكر قاضي حران وغيرهما. توفي سنة 575 هـ. «مشتبه الذهبي» ص 426، «طبقات الجزري» 2/352. 1- ذكره ابن الصابوني (تكملة ص 89) وقال انه دخل بغداد وسمع بها من جماعة، وسافر الى واسط والبصرة وطاف بلاد فارس وكرمان والغور والهند وبخارى وسمرقند وخوارزم، وسكن هراة. وامتدح الملوك وحصل مالا وحسنت حاله. سمع في اسفاره من جماعة وحدث. ودخل مصر وكان فاضلا متأدبا شاعرا. قتل بهراة في فتنة الكفار في ربيع الاول سنة 618

هـ. وكان مولده بغرناطة في رمضان سنة 553. ذكره ابن الدبيثي والمنذري، وان نسبته «الخفافي» هي الى خفاف ابن ندبة. وقد علق المرحوم مصطفى جواد على ذلك قائلا بان ابن الدبيثي ترجم له (مخ باريس ورقة 62) ولكن الذهبي اسقطه من «المختصر المحتاج اليه» . ولقد ذكر ابن الدبيثي فضلا عما جاء اعلاه، بانه لقيه بواسط وكتبا عن بعضهما البعض. وروى عنه الابيات الاربعة التي اوردها ابن المستوفي. ثم قال المرحوم جواد بان الذهبي ذكره في «تاريخ الاسلام» (مخ باريس ورقة 244) وسماه «القسري» ، وذكر خلاصة ما ذكره ابن الدبيثي. اقول وله ترجمة في «الوافي» 8/145، وهي لا تخرج عما اسلفنا. وذكر صاحب «المغرب» 2/255 ابا جعفر احمد السلمي، الا انه لم يأت باية تفاصيل عن حياته مما قد يفيد التحقيق. 2- قال ياقوت (بلدان 3/788) بانها اقدم مدن كورة البيرة من اعمال الاندلس واعظمها واحسنها. يشقها نهر قلوم (او جدارة) . اقول وغرناطة لا زالت عامرة وهي من امهات المدن الاسبانية، وعاصمة الجنوب. 3- قال ياقوت (بلدان 3/835) بان فارس ولاية واسعة واقليم فسيح، اول حدودها من جهة العراق أرّجان، ومن جهة كرمان السيرجان، ومن جهة ساحل بحر الهند سيراف، ومن جهة السند مكران. اقول انها الآن اقليم ايراني. 4- قال ياقوت (بلدان 3/823) بان الغور جبال وولاية بين هراة وغزنة، وهي بلاد باردة واسعة موحشة لا تنطوي على مدينة مشهورة. واكبر ما فيها قلعة «فيروزكوه» . 5- قال ياقوت (بلدان 3/798) عن غزنة بانه يقال لمجموع بلادها زابلستان، وغزنة قصبتها وهي مدينة عظيمة وولاية واسعة.

الورقة - 177 ب

الورقة- 177 ب 1- كتب التاريخ طافحة باخبار عبد السلام الجيلي، وترجم له ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة 58) وقد رأينا من المفيد اثبات ترجمته هنا، لا سيما وان الكتاب لا يزال مخطوطا: «عَبْد السَّلَام بْن عَبْد الْوَهَّابِ بْن عَبْد القادر بن ابي صالح، الجيلي الْأَصْل الْبَغْدَادِيّ الْمَولِد والدار، أَبُو مَنْصُور بْن ابي عبد الله بن ابي محمد. من اهل باب الازج، من البيت المشهور بالصلاح والرواية. وسيأتي ذكر ابيه. تفقه عبد السلام هذا عَلَى مَذْهَب أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَد بْن حنبل- رح- على جده وابيه، وسمع جده وابا الحسن محمد بن اسحاق الصابي وابا الفتح المعروف بابن البطي، ومن بعدهم قرأ بنفسه وكتب بخطه. ودرّس بعد وفاة ابيه بمدرسة جده بباب الازج وبالمدرسة الشاطية التي وقفتها بنفشا بدار الشعير. ونظر في علم النجوم والهيئة فاتهم بتسخير الكواكب، واحرقت له كتب في ذلك برحبة جامع القصر الشريف في صفر سنة 588 بمحضر من الفقهاء والعلماء والقضاة، وذلك قبل تدريسه وتولي النظر بوقف المارستان العضدي والديوان المفرد، ثم وكالة الملك المعظم ولد سيدنا ومولانا الامام المفترض الطاعة على كافة الانام الناصر لدين الله امير المؤمنين، الى ان توفي- عبد السلام-. وحج مرارا متوليا كسوة البيت الشريف ورسوم اهل الحرمين الشريفين. وما اعلم انه حدث بشيء والله اعلم. قرأت بخط شيخنا عبد الوهاب بن عبد القادر (ولد ابني عبد السلام في ليلة الثلاثاء 8 من ذي الحجة سنة 548) . قلت وتوفي يوم الجمعة 3 رجب من سنة 611، ودفن بعد الصلاة من اليوم المذكور بمقبرة الحلبة» . كذلك ذكره ابن الساعي (تاريخ ص 81 و 118 و 147 و 284) وذكر انه رتب سنة 598 ناظرا للمارستان العضدى، وسماه «الركن» ، ونصب

سنة 600 عميدا لبغداد وخلع عليه وجعل له ديوان منفرد، ورد اليه استيفاء الاموال. واسكن الدار المقابلة لباب العامة المجاورة لقصر الخلافة. وفي سنة 601، عندما نشبت الفتنة بين اهل المأمونية وباب الازج، كلف بالمضي الى باب الازج لكف اهلها ومنعهم، فوفق في مهمته. وفي سنة 606 وكّله الامير علي بن الخليفة الناصر وكالة جامعة. انظر ايضا «كامل ابن الاثير 12/199 و «تكملة المنذرى» 4/109 و «تاريخ ابن كثير» 13/45 و 68 و «مرآة السبط» 8/438 و 529 و 571 (وقد ذكر السبط خصومة ابن الجوزي لعبد السلام) و «تاريخ ابي الفداء» 3/116 (وفيه تصحف «الركن» الى «الدكز» ) و «حكماء القفطي» ص 154 ط مصر سنة 1346 هـ، «ذيل الروضتين» ص 88 و «فوات الكتبي» 1/571 و «طبقات ابن رجب» 1/71 و «شذرات» 5/45 و «خزائن الكتب في العراق» لكوركيس عواد ص 264 (وفيه انه كانت له خزانة كتب) . وذكر بشار معروف (تكملة المنذرى 4/109) بان له تراجم في «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ باريس ورقة 142) و «اعلام النبلاء «للذهبي (13 ورقة 130) و «المختصر المحتاج اليه» (ورقة 76) و «تاريخ الاسلام» للذهبي (مخ باريس ورقة 187) و «عقد الجمان» (17 ورقة 346) . هذا ونقل المرحوم مصطفى جواد عن كتاب «السنين الضائعة» لابن الساعي قصة احراق كتبه فقال «ومن الحوادث في زمن الناصر ان الوزير ابا المظفر عبيد الله بن يونس (الحنبلي) ارسل مكتبي داره في سنة 588 وكبس دار الركن عبد السلام بن عبد الوهاب بن الشيخ عبد القادر الجيلي، واخرج منها كتبا بخطه في فنون منها «الشفاء» لابن سينا و «النجاة» و «رسائل اخوان الصفا» وكتب الفلاسفة والمنطق وتسخير الكواكب. الخ. فاستدعى ابن يونس- وهو يومئذ استاذ دار الخليفة- العلماء والفقهاء والقضاة والاعيان، وكان الشيخ ابو الفرج ابن الجوزي فيهم. وقرىء في

بعضها مخاطبة زحل (وذكر الاقوال المزعومة في تلك المخاطة) وكان عبد السلام حاضرا، فقال له ابن يونس، هذا خطك؟ قال نعم. قال: لم كتبته؟ قال: لأرد على قائله. فلما كان يوم الجمعة 12 صفر جلس قاضي القضاة والعلماء- وفيهم ابن الجوزي- على سطح المسجد المجاور لجامع الخليفة، وأضرموا تحت المسجد نارا عظيمة، وخرج الناس من الجامع فوقفوا على طبقاتهم والكتب على سطح المسجد بين ايديهم. فقام رجل يقال له ابن الارستانية (كذا اي المارستانية) فجعل يقرأ كتابا كتاب ويقول: العنوا من كتبه ومن يعتقده. فيصيح العوام باللعن، وعبد السلام حاضر» . وقال ابن القفطي «اخبرني الحكيم يوسف السبتي الاسرائيلي، قال: كنت ببغداد يومئذ تاجرا وحضرت المحفل. وسمعت كلام ابن المارستانية وشاهدت في يده «كتاب الهيئة» لابن الهيثم، وهو يشير الى الدائرة التي مثّل بها الفلك، وهو يقول «وهذه الداهية الدهياء والنازلة الصماء.. الخ. وبعد اتمام كلامه خزقها والقاها في النار. قال: فاستدللت على جهله ونقصه، اذ لم يكن في «الهيئة» كفر، وانما هي طريق الى الايمان ومعرفة قدر الله- جل وعز- في ما احكمه ودبره» قال ابن القفطي «واستمر الركن عبد السلام في السجن معاقبة له على ذلك الى ان افرج عنه سنة 589» . 2- هو ابو الحسن محمد بن اسحاق بن محمد بن هلال بن المحسن البغدادي، من بيت كتابة وادب. سمع من النعالي وغيره، وكان ثقة. «توفي سنة 563 عن 83 عاما. «عبر الذهبي» 4/182، «شذرات» 4/209. والجدير بالذكر وجود ابي الحسين محمد بن اسحاق بن محمد، وهو حفيد ابي الحسن ابن الصابي الكاتب. ولد سنة 556، وسمع الحديث من عبد الله بن منصور ابن الموصلي، وكتب عنه ابن الدبيثي، وكان يروي الحديث وتوفي سنة 619. «المختصر المحتاج» 1/24.

3- هو ابو عبد الله عبد الوهاب بن عبد القادر الجيلي البغدادي، الواعظ والفقيه الحنبلي. ولد سنة 522 وتوفي في بغداد سنة 593 هـ. تفقه على والده وسمع من ابي غالب احمد بن الحسن وعبد الرحمن بن محمد القزاز ومحمد بن احمد ابن صرما وابي الفضل الارموي وابي الوقت وغيرهم. ودرّس في مدرسة ابيه بباب الازج اثناء حياته وبعد وفاته. وحدث ووعظ. «مرآة السبط» 8/454، «ذيل الروضتين» ص 12، «تكملة المنذرى» 2/96، «طبقات ابن رجب» 1/388، «شذرات» 4/314. وترجم له ايضا ابن النجار (مخ كمبرج ورقة 197) . اما المدرسة فهي مشهورة وقد ذكرها ياقوت (بلدان 1/631) وسماها «مدرسة الشيخ الزاهد الصالح عبد القادر بن ابي صالح الحنبلي البشتيري الجيلاني» ، وانها كانت في الاصل مدرسة ابي سعد المخرمي، ثم وسعها الشيخ عبد القادر بعد وفاة المخرمي. وفيها دفن الشيخ الجيلاني. 4- الحلبة، هي في اصل اللغة «الخيل تجتمع للسباق» ، وهنا هي محلة كبيرة واسعة في شرقي بغداد، عند باب الازج. «بلدان ياقوت» 2/316. 1- لم اهتد الى ترجمته. وهذا ينبغي الا يلتبس مع سمّيه «صدقة الكتبي» وهو ابو الفرج صدقة بن الحسين بن الحسن الحداد المولود سنة 479 والمتوفى سنة 573 هـ. وكان ممن حفظ القرآن وتفقه وافتى، وكان يميل الى آراء الفلاسفة. «منتظم» 10/276، «ذيل الروضتين» ص 12. 2- ذكر ياقوت في بلدانه اكثر من موضع بهذا الاسم. من ذلك مدينة قرب بلخ وهي قصبة ناحية جوزجان، وسكة بمرو، ومدينة على الفرات. والاخيرة هي المقصودة، وقد قال عنها بانها تقع غربي بغداد وبينهما 10 فراسخ وكان الفرس يسمونها «فيروز سابور» . فتحت في عهد ابي بكر- رض-، وجددها الخليفة العباس السفاح.

الورقة - 178 أ

الورقة- 178 أ 1- لم اهتد الى شيء من اخباره في المراجع المتيسرة. 1- لم اهتد الى شيء من اخباره في المراجع المتيسرة. 2- لقد تقدم ذكر «المهذب» لابي اسحاق الشيرازي (ورقة 12 أ) الا ان المراجع المختصة لم تذكر شرح ابي المحامد هذا ولكن حاجي خليفة (ص 1913) ذكر ان ابا بكر محمد بن موسى الحازمي شرح احاديث «المهذب في الفروع» لابي اسحاق آنف الذكر. وذكر ابن الصابوني (تكملة ص 297) ان ابراهيم بن منصور بن المسلم المقرئ المعروف بالعراقي المتوفى سنة 596، قد شرح كتاب «المهذب» لابي اسحاق. 3- اي محمد بن احمد بن ابي اسعد احمد بن ابي الخطاب الكعبي الطبري القاضي ببخارى. روى عن ابي شجاع البسطامي وابي بكر محمد بن ابي بكر الحدادي، وله «الملخص في الفتاوى» . توفي ببخارى سنة 604 هـ. جواهر القرشي 2/12، فوائد اللكنوى» ص 155. وليس في المرجعين ذكر لكنيته، والغالب ان تكون الكنية «ابا المحامد» ، لمن اسمه «محمود» وليس «محمد» . الورقة- 178 ب 4- لم اجد في المراجع المتيسرة كتابا بهذا الاسم، كما ان من ترجم لمحمود بن احمد الفاريابي لم يذكر له كتابا بهذا الاسم. 5- هو عماد الدين أَبُو المحامد مَحْمُود بْن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الحسن الفاريابي الفقيه الحنفي، مؤلف كتاب «خالصة الحقائق، لما فيه من اساليب الدقائق، في المواعظ والادب» . وقد توفي سنة 607 هـ. «جواهر

القرشي» 2/152. «معجم ابن الفوطي» 2/857 والحاشية، «معجم كحالة» 12/145. 6- اي كتاب «فردوس الاخبار بمأثور الخطاب المخرج على كتاب الشهاب في الحديث» لابي شجاع شيرويه بن شهردار ابن شيرويه بن فناخسرو الهمذاني الديلمي الآتي ذكره. «كشف الظنون» ص 1254، بروكلمان 1/344 وملحق 1/586، «معجم كحالة» 4/313 وفيه «فردوس الاخيار» بالياء. وتوجد مخطوطته بدار الكتب المصرية (فهرس 2/178) وبالخزانة التيمورية (فهرس 2/202) مخطوطة بعنوان «الجوهر المنتخب» وهي مختصر مسند الفردوس آنف الذكر، الا ان اسم المصنف غير معروف، ولعل هذه المخطوطة هي كتاب «عيون الفردوس» الذي اشار اليه ابن المستوفي. 7- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة، الا ان في «المختصر المحتاج» 1/28 ذكرا لابي المجد محمد بن بنيمان ابن محمد الاصبهاني الذي يروي عن عبد الكريم بن خشيش (توفي ابن خشيش سنة 502 وفقا للمنتظم 9/160) . وجاء في «جواهر القرشي» 2/109 ذكر ابي الفتح محمد بن الفضل بن ابي سهل العروضي قاضي اصبهان، غير ان القرشي لم يذكر تاريخ وفاته ليمكن التحقيق. 8- رغم مراجعتي لما يزيد على 30 مرجعا ذا علاقة، لم اقف على ذكر للمشطب هذا، بل لم اهتد حتى لضبط اسمه. هذا وفي «المختصر المحتاج» 1/8 ترجمة لمحمد بن احمد بن عبد الجبار المتوفى سنة 573، ولقبه «المشطب» . 9- لعل المقصود هُوَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرِ بن عبد الجليل الفرغاني المرغيناني الملقب ببرهان الدين. وهو من اكابر فقهاء الحنفية، تفقه على

عمر بن محمد النسفي. وكان حافظا مفسرا محققا اديبا مجتهدا، له عدة مؤلفات اشهرها «بداية المبتدى» و «الهداية في شرح البداية» و «الفرائض» . توفي سنة 593. والجدير بالذكر ان «راشدان» هي من بلاد فرغانة التي ينتسب اليها المرغيناني. «جواهر القرشي» 1/383 و 2/272 حاشية، «فوائد اللكنوي» ص 141، «تاج ابن قطلوبغا» ص 42، «معجم ابن الفوطي» 2/700، بروكلمان (1/466 وملحق 1/644) «اعلام الزركلي» 5/73. 10- هو الامام ركن الدين محمد بن ابي بكر بن يوسف الفرغاني المعروف بالاديب المختار المتوفى بمرغينان سنة 594. ترجم له القرشي في «الجواهر» لكونه من فقهاء الحنفية (2/36) . 11- هو عمر بن محمد بن احمد بن اسماعيل بن محمد بن لقمان النسفي السمرقندي الحنفي الحافظ. يقال له «مئة مصنّف» وروى عن اسماعيل بن محمد النوحي ومن بعده. كان فاضلا مفسرا اديبا صنف كتبا في التفسير والفقه. قدم بغداد وحدث. قال الذهبي (عبر 4/102) عنه «ان له اوهاما كثيرة» . توفي سنة 537 هـ. «شذرات» 4/115. 12- هو شيرويه بن شهردار بن شيرويه بن فناخسرة المحدث الحافظ، مصنف «تاريخ همذان» وكتاب «الفردوس» . سمع من يوسف بن محمد المستملي وسفيان بن الحسين بن فنجويه وعبد الحميد بن الحسن الفقاعي وعبد الوهاب بن منده وغيرهم بهمذان واصبهان وبغداد. روى عنه ابنه شهردار ومحمد بن الفضل الاسفراييني ومحمد بن ابي القاسم الساوى وابو العلاء احمد بن محمد بن الفضل وابو العلاء احمد بن الحسن بن احمد العطار وابو موسى المديني وكثيرون كان كيسا حسن الخلق ذكيا حسن المعرفة.

الورقة - 179 أ

ويتصل نسبه بالصحابي فيروز الديلمي. توفي سنة 509 هـ. «تذكرة الذهبي» 4/1259، «العبر» له 4/18، «طبقات السبكي» 4/230 ط حسينية، «نجوم ابن تغرى» 5/211، «شذرات» 4/23. وذكره المنذرى (تكملة 3/41) في ترجمة حفيده ابي الغنائم شيرويه بن شهردار. الورقة- 179 أ 13- الحطيم، ذكره ياقوت في بلدانه وقال بمكة وهو ما بين المقام الى الباب وفقا لقول مالك بن انس. وقال ابن عباس، الحطيم الجدر بمعنى جدار الكعبة. وقال غيرهما هو ما بين الركن والمقام وزمزم والحجر. وهناك اقوال اخرى وكلها تشير الى انه بجوار الكعبة المشرفة. 14- لم اجد ترجمته في المراجع المتيسرة، الا ان الذهبي (ميزان 3/657) ذكر محمد بن علي بن جعفر بن ثابت، وقال «ضعفه بعضهم وفيه جهالة، لا اعرفه» . ولم يذكر اي شيء آخر عنه. «لسان ابن حجر» 5/303. 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. الورقة- 179 ب 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. 2- ذكر حاجي خليفة (ص 576) هذا الكتاب وسماه «الجامع في القراءات العشر، وقراءة الاعمش» للامام أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن فارس المعروف بالخياط البغدادي المتوفى سنة 450 هـ. وابو الحسن الخياط مقرئ معروف ذكره الجزري في طبقاته (1/573) وكحالة في معجمه (7/219) .

الورقة - 180 أ

3- لم اهتد الى ذكره في المراجع المتيسرة. 4- هو ابو بكر الحلواني المقرئ الزاهد المعروف بخالوه. سمع ابا الطيب الطبري وابا محمد الجوهري والعشارى وابن النقور. وقرأ بالقراءات وحدث، وخرج له الحميدي مشيخة قرئت عليه. كان ثقة وعرف بالخير والدين. توفي ببغداد سنة 507 هـ. «منتظم» 9/175، «عبر الذهبي» 4/12، «تذكرة» له 4/1241، «شذرات» 4/16. الورقة- 180 أ 1- لم اهتد الى ترجمته ولا الى ضبط شهرته. وهذا ينبغي الا يلتبس مع محمد الزاهد المعروف بالعليماتي المولود سنة 580 والمتوفى ببغداد سنة 640. وقد ورد في «الحوادث الجامعة» ص 179، كان زاهدا عابدا يلتقط من الارض القراطيس المنبوذة مما عليه اسم الله- تعالى-، ويتكلم على الناس بكلام شديد فصيح. وله قبول تام وله شعر جيد. 2- اي ابو المظفر زنكي بن آقسنقر التركي الملقب بعماد الدين. ولي شحنكية بغداد في عهد المستظهر بالله العباسي ثم نقل الى الموصل. وقد سلمه السلطان محمود السلجوقي احد اولاده ليربيه ولهذا قيل له «اتابك» . وقد شارك في الخلافات السياسية في عهده وتولى قيادة عدة حملات عسكرية في العراق والشام، وقام بتأديب المفسدين واحتل بعض قلاع الاكراد. وكان فارسا شجاعا شديد البأس استطاع ان يتملك الموصل وحلب وحماه وحمص وبعلبك والرها والمعرة. وقد طمعت نفسه بقلعة جعبر فحاصرها الا ان غلمانه تآمروا عليه وقتلوه وهو نائم اثناء ذلك الحصار، وذلك في 17 ربيع الآخر سنة 541 هـ. ولقد اشتهر بحربه للصليبيين. «منتظم» 10/121، «مرآة السبط» 8/189، «وفيات» 2/80، «عبر الذهبي» 4/112، «شذرات» 4/128. كذلك انظر كتابي ابن الاثير

الورقة - 180 ب

«الكامل» و «الباهر» وهو في تاريخ الاتابكة. 3- ترجم له ابن الفوطي (معجم 2/1055) وسماه علاء الدين علي بن محمد ابن الحسن البيهقي الواعظ المعروف بابن المستوفي. وقال ان شرف الدين ابن المستوفي ذكره في «تاريخ اربل» ، وقال «كان متصوفا ثم صار واعظا وصار له قبول» . قال- اي ابن المستوفي- «واخبرني احمد بن المظفر بن مروان الخراط انه جلس باربل وحضر مجلسه مجاهد الدين قايمازفبكى.» وذكره ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة 155) وقال انه وعظ برباط الارجوانية ببغداد وبها توفي سنة 577. 4- بنو مهاجر عائلة بارزة كانت معروفة بالموصل. ومنها شرف الدين محمد بن علوان بن مهاجر الفقيه الشافعي المتوفى سنة 615 هـ، واحمد بن محمد بن علوان آنف الذكر وقد قال عنه ابن الفوطي (معجم 2/675) انه من بيت العلم والفقه والتدريس، وان جده علوان بن مهاجر بنى مدرسة بالموصل للفقهاء ووقف عليها وقوفا متوفرة الحاصل. وذكر عن احمد هذا انه سكن نظامية بغداد وجالس العلماء، وانه لما توفي والده ولي مكانه وخلع عليه. ومنهم ايضا علي بن مهاجر الوزير بسنجار وعبد الكريم بن محمد بن علوان. وقد بنى احد افراد هذه العائلة دار حديث بالموصل ايضا. «المختصر المحتاج» 1/105، «كامل ابن الاثير» 12/136، «معجم ابن الفوطي» 2/445 و 446 وج 5 ترجمة 1479، «المنذرى» لبشار معروف 131. الورقة- 180 ب 5- ترجم ابن الشعار (مخ استانبول 9 ورقة 94) لهاشم بن عبد السلام بن يوسف الاربلي. ولد سنة 583 هـ، وكان يكتب الطغرة لكوكبوري ونال عنده تمكنا ووجاهة وثراء بعد ان كان مملقا، وكان كوكبوري كثير المصادرة

الورقة - 181 أ

لكبار موظفيه، ولكن هاشما هذا لم يصبه اي سوء اثناء خدمته. وعند هجوم التتر على اربل سنة 634 هاجر الى بغداد حيث تولى بعض الاعمال لامراء بغداد. وقد لقيه ابن الشعار بها سنة 639. وذكر ان له معاتبات شعرية مع المجد النشابي الاربلي. ولم يذكر تاريخ وفاته. 6- لعل المقصود هو هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشي المكي جد الرسول- ص-، وكان مشهورا بالكرم. ترجم له ابن الفوطي (معجم 4/748) وسماه «القمر عمرو بن العلاء» وذكر جوده وكرمه. الورقة- 181 أ 1- كثير من المراجع ذكرت المبارك ابن الشعار هذا، واشاد بذكره المؤرخون الذين نقلوا من كتبه. وممن ذكره ابن الفوطي (معجم ج 5 ترجمة 485) . ولعل من المفيد نقل تلك الترجمة لانها مكملة لما ذكره ابن المستوفي. قال: «كمال الدين أَبُو الْبَرَكَاتِ الْمُبَارَك بْن أَبِي بَكْر أَحْمَد بن حمدان بن احمد بن علوان الموصلي الاديب المؤرخ، يعرف بابن الشعار. كان من الادباء الذين عنوا بجمع فقر (كذا) العلماء واشعار الفضلاء. وله السعي المشكور فيما فعله، فانه بقي مدة 50 سنة يكتب الاشعار سفرا وحضر. ذيل كتاب «معجم المرزباني» وذكر كل من نظم شعرا بعد وفاته (كذا) اي بعد وفاة المزرباني الى سنة 600 هـ. ثم صنف كتاب «عقود الجمان» ، ذكر فيه من قال الشعر الى آخر ايامه. وتوفي سنة 655. واستفدت من تصانيفه واسترحت الى تواليفه. روى لنا عنه شيخنا بهاء الدين علي بن عيسى الاربلي وغيره (راجع «تكملة ابن الصابوني» ص 253 حاشية) . ونقل المرحوم مصطفى جواد عن «المسجد المسبوك» لابي

الحسن الخزرجي (مخ دار الكتب المصرية ورقة 189) انه أرخ وفاته سنة 655. كذلك نقل عن «غربال الزمان في وفيات الاعيان» لمحيي الدين ابي زكريا يحيى بن ابي بكر العامري الحرضي (مخ باريس ورقة 187) ان وفاته وقعت سنة 654. وقد اخذ بالتاريخ الاخير اليونيني (ذيل المرآة 1/33) وقال انه توفي بحلب يوم الاحد الموافق 7 جمادى الآخرة من سنة 654، الا انه لقبه بجمال الدين. وتابعه في تاريخ الوفاة كل من الذهبي (عبر 5/219) وابن العماد (شذرات 5/266) . الا ان المرحوم عباس العزاوي (التعريف بالمؤرخين العراقيين ص 35) ذكر ان ابن الشعار ترجم في «عقود الجمان» لابي المجد النشابي الكاتب الاربلي وذكر وفاته سنة 656، الامر الذي يدل على ان وفاة ابن الشعار قد تأخرت الى تلك السنة على اقل تقدير. هذا وذكره ابن خلكان استطرادا في عدة مواضع ونقل عنه (وفيات 3/296، حيث ذكر انه كان في خدمة ابن المستوفي» . اما ابن الفوطي فقد ذكره ايضا ونقل عنه في الجزء الرابع (المطبوع بدمشق) اكثر من 50 مرة (انظر 1/218 و 248 على سبيل المثال) . وترجم له اليافعي (مرآة 4/136) ترجمة موجزة جدا. وقد اقام ابن الشعار باربل ست سنوات وتتلمذ على ابن المستوفي، كما يتضح مما ذكره في ترجمته لابن المستوفي (مخ استانبول 6 ورقة 18) . والجدير بالذكر ان اهم مؤلفات ابن الشعار التي وصلت الينا هو «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان» وهو في الشعراء الذين دخلوا في المائة السابعة وادركوها. وفيه ينقل كثيرا عن ابن المستوفي. واصل الكتاب في عشر مجلدات ضخمة ينقصها الآن الثاني والثامن. والاجزاء الثمانية موجودة الآن في خزانة كتب اسعد افندي الملحقة بمكتبة السليمانية باستانبول وارقامها 2323- 2330. وقد راجعتها واغلب ظني ان اكثرها بخط المؤلف نفسه.

وقد ذكر حاجي خليفة هذا الكتاب بالعنوان الذي اشرنا اليه اعلاه. 2- لعل المقصود هو «تحفة الوزراء» المذيل على معجم الشعراء الذي ذكره حاجي خليفة. كذلك ذكر له كتابا سماه «تذكرة ابن الشعار» في 12 مجلدا. «كشف» ص 383 و 1154 و 1734 ومجلة المجمع العراقي 9/123 وفيها ورد «تحفة الكبراء او تحفة الوزراء» . 3- لا شك ان المقصود هو «معجم الشعراء» للمرزباني. «كشف الظنون» ص 1734 وبروكلمان (ملحق 1/191) وسيزغن (1/375 و 378) . وقد طبع في القاهرة سنة 1354 هـ، ثم اعيد طبعه بها سنة 1960 م بتحقيق عبد الستار احمد فراج. اما المؤلف فهو ابو عبيد الله محمد بن عمران بن موسى بن عبيد الله الكاتب المعروف بالمرزباني (نسبة الى جده المرزبان) ولد سنة 297 وتوفي ببغداد سنة 384 (او سنة 378 هـ) . حدث عن البغوي وابن دريد وابن الانباري وعن نفطويه. وروى عنه الصيمري والتنوخي والجوهري وغيرهم. وكان صاحب اخبار ورواية للآداب. صنف كتبا كثيرة مستحسنة (استغرق تعدادها صفحتين من معجم الادباء) منها «اخبار الشعراء» بعشرة آلاف ورقة و «المفيد في اخبار الشعراء» في نيف و 5000 ورقة، ومثل ذلك «الموفق في اخبار الشعراء» . وجمع شعر يزيد بن معاوية. اثنى عليه ياقوت، وقال عنه انه «صادق اللهجة (ادباء 7/50) واسع المعرفة، كثير السماع» . واختلف اهل الحديث في توثيقه. وكان من اهل الاعتزال. «منتظم» 7/177، «عبر الذهبي» 3/27، «شذرات» 3/111. وقد ضبط ابن العماد «المرزباني» بالشكل المثبت، والمرزبان بالفارسية هو المقدم، عظيم القدر، أو هو «محافظ الحدود» .

الورقة - 182 أ

الورقة- 182 أ 4- هو نجم الدين ابو يوسف يعقوب بن صابر بن بركات بن حوثرة الحراني المنجنيقي. كان اديبا فاضلا وشاعرا مجيدا، برع في صناعة المنجنيق. توفي ببغداد سنة 626 هـ. «وفيات» 6/35، «معجم ابن الفوطي» 1/501، «شذرات» 5/120. 5- ترجم له ابن الشعار (مخ استانبول 5 ورقة 124) وقال انه ولد بسوسة ونشأ بتونس ورحل الى مصر والشام واقام في الموصل وتوفي باحدى مدارسها سنة 623 هـ. وان له رسائل وشعرا، وكان يحفظ جملة من الشعر. وقد صحبه ابن الشعار وكتب بعض شعره، ومنه مقطوعته في العلم، وهي التي رواها ابن المستوفي. 6- مدينة صغيرة بنواحي افريقيا، بينها وبين سفاقس يومان، اكثر اهلها ينسجون الثياب السوسية الرفيعة، وفقا لما قاله ياقوت (بلدان 3/190) . اقول انها موجودة الى الآن وهي تابعة للقطر التونسي. الورقة- 182 ب 7- ذكر ياقوت (بلدان 4/684) وجود جامعين في الموصل، احدهما من العهد الاموي والآخر بناه نور الدين بن زنكي. وذكر الهروي (اشارات ص 71) الجامع العتيق بالموصل، الا انه لم يذكر وجود مقبرة به. 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة، وهذا ينبغي الا يلتبس بابي الفضائل جعفر بن محمد الواسطي الذي ذكره ابن الفوطي (معجم 1/50) . والجدير بالذكر ان ابن الشعار (مخ استانبول 6 ورقة 70) وتابعه ابن الفوطي (معجم 4/685- 686) ذكرا ان قطب الدين ابا الغنائم محمد

الورقة - 183 أ

ابن احمد بن محمد بن عبد الجبار الخسرو سابوري الواسطي الشاعر المتوفى سنة 622 روى عنه شعره ابن اخيه أَبُو الفضائل جَعْفَر بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، فنقله عنه ابن الشعار سنة 625 باربل. 2- سماها ياقوت «خسرو سابور» وقال بان العامة تقول «خسّابور» ، وهي قرية قرب واسط، بينهما خمسة فراسخ. الورقة- 183 أ 3- قال ياقوت في بلدانه «البطحاء» اصله المسيل الواسع فيه دقاق الحصى، وبطحاء موضع بعينه قرب ذي قار. وهناك بطحاء مكة وغيرها. اقول والاول هو المقصود لوقوعه قرب بابل التي ذكرها الشاعر. اما قوسان فانها كورة كبيرة ونهر عليه مدن وقرى بين النعمانية وواسط، وفقا لما ورد في «بلدان ياقوت» و «مراصد ابن عبد الحق» . 4- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. الورقة- 183 ب 5- هو ابو نصر اسماعيل بن حماد التركي اللغوي، احد ائمة اللغة. كان كثير الترحال فدخل العراق وقرأ العربية على ابي علي الفارسي والسيرافي. وسافر الى الحجاز وطاف بلاد ربيعة ومضر، وشافه باللغة العرب العاربة ثم عاد الى خراسان واقام بنيسابور ملازما للتدريس والتأليف وكتابة المصاحف. له عدة مؤلفات اشهرها «الصحاح في اللغة» . توفي بنيسابور سنة 393 (او 400 هـ) . «ادباء ياقوت» 6/157، «عبر الذهبي» 3/55، «انباه القفطي» 1/196، «شذرات» 3/143. 6- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة، وهذا ينبغي الا يلتبس مع علي بن

الورقة - 184 أ

محمد بن يحيى الواسطي الذي ترجم له ابن الشعار (مخ استانبول 4 ورقة 246) . الورقة- 184 أ 7- ترجم له ابن الشعار (مخ استانبول 6 ورقة 69) وروى له هذه الابيات الثلاثة ضمن قصيدة طويلة. سبق وتقدم ذكره (ورقة 149 ب) وهناك عرفنا به. 8- لعل المقصود هُوَ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحسين الفرغاني الامام الحنفي، مدرس المستنصرية وهو اول من درّس الفقه الحنفي بها. توفي سنة 632 هـ. «جواهر القرشي» 1/396. 9- ترجم ابن الشعار (مخ استانبول 6 ورقة 82) لابي الْفَرَج مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن عَلِيّ بْن جعفر الاموصي، وهو من «آموصية» احدى قرى واسط. كان رجلا صالحا من العدول ومن بيت علم. توفي بآموصية سنة 623 هـ. وقد روى ابن الشعار المقطوعة التي رواها له ابن المستوفي. 10- الآثل، وقد ذكر ياقوت «ذات الاثل» في بلاد تيم الله بن ثعلبة، كانت لهم بها وقعة مع بني اسد. والاثلة موضع قرب المدينة المنورة، وقرية ايضا في الجانب الغربي من بغداد. وليس من المعروف ما هو المقصود بالاشارة الى الاثل. 11- رامة، قال ياقوت في بلدانه انها منزل في الطريق من البصرة الى مكة، بينها وبين البصرة 12 مرحلة. وهي آخر بلاد بني تميم. ورامة ايضا من قرى بيت المقدس بها مقام ابراهيم الخليل- ع-. ويبدو ان الاولى هي المقصودة.

الورقة - 184 ب

الورقة- 184 ب 16- لم اهتد الى شخص باسم «محمود بن محمد ابن امسينا» وقد ذكر ابن الشعار (مخ استانبول 5/249- 250) في ترجمة قيصر ابن السوداء بيتي شعر في رثاء محمود بن احمد ابن امسينا وهو الذي ترجم له المنذري (تكملة 3/4) فسماه ابا الشكر محمود بن احمد بن سعادة المعروف بابن امسينا المولود سنة 535 والمتوفى سنة 600 بواسط. وكان تولى النظر بديوان واسط. وقد ذكره ابن الساعي (تاريخ ص 126) وترجم له ابن الفوطي (معجم 2/954) في الملقبين بعميد الدين وكناه بابي الثناء ناظر واسط. وقال عنه انه كان من الصدور الاكابر وولي الولايات الجليلة. ولم يذكر تاريخ وفاته. اقول وبنو امسينا من العوائل التي اشتهرت في اواخر العصر العباسي، وقد ذكر منهم ابن الفوطي عدة اشخاص (معجم 1/306 و 2/954 و 3/355) انظر ايضا «المختصر المحتاج» 2/235 و «الوافي» 2/109 حيث ذكر محمد بن احمد بن امسينا الكاتب الذي اختص بخدمة الامير طغرل صاحب البصرة، وترقت به الحال الى ان ولي ديوان الزمام وناب في الوزارة الى ان عزل سنة 606. وفي «الحوادث الجامعة» ص 103 ذكر لمجد الدين علي بن ابي الميامن ابن امسينا، كاتب التشريفات بدار الخلافة سنة 635 هـ. 1- لم اجد ترجمته في المراجع المتيسرة، اللهم الا اشارة في «تذكرة الذهبي» 4/1432 الى وفاته سنة 643 هـ. وسماه «المحدث المفيد» . كذلك ذكره بروكلمان (ملحق 1/521) وسماه «الكاتب» وذكر له كتابا مكتوبا بخطه في باريس برقم 4256. 2- لم اهتد الى هذا الكتاب في المراجع المختصة.

الورقة - 185 أ

3- هو الشيخ موفق الدين المقدسي احد ائمة الحديث. ولد بجماعيل بفلسطين سنة 541 وتوفي بدمشق سنة 620 هـ. وبعد ان حفظ القرآن ودرس اللغة رحل الى بغداد فلقي الشيخ عبد القادر الجيلي وسمع منه ومن هبة الله الدقاق وابن البطي وطبقتهم. وتفقه على ابن المني وبرز في معرفة المذهب الحنبلي واصوله. له عدة مصنفات، وكان الى ذلك زاهدا تقيا يعتبر شيخ الحنابلة في زمانه. «بلدان ياقوت» مادة «جماعيل» ، «المختصر المحتاج» 2/134، «مرآة السبط» 8/627، «ذيل الروضتين» ص 139، «طبقات ابن رجب» 2/133، «عبر الذهبي» 5/79، «شذرات» 5/88، «معجم ابن الفوطي» ج 5 ترجمة 1962. الورقة- 185 أ 4- هي ام المؤيد زينب الشعرية الحرة. ولدت سنة 524 وتوفيت سنة 615 هـ. سمعت من عبد الله بن الفراوي وزاهر الشحامي وعبد المنعم القشيري وطائفة. واخذت العلم رواية واجازة من عبد الغافر الفارسي والزمخشري. ولابن خلكان والمنذري منها اجازة. وقد ضبط ابن خلكان (2/92) نسبتها الى «الشعري» بالشكل المثبت نسبة الى الشعر وعمله وبيعه، وقال انه لا يعلم من كان من اجدادها يتعاطاه فنسبوا اليه. «تكملة المنذري» 4/366، «عبر الذهبي» 5/92، «نجوم ابن تغرى بردى» 6/226، «شذرات» 5/63. 5- هي فاطمة بنت علي بن المظفر بن زعبل، ام الخير البغدادية الاصل النيسابورية المقرئة. روت صحيح مسلم وغريب الخطابي عن عبد الغافر بن محمد الفارسي. وكانت تلقن النساء. توفيت سنة 532 (او سنة 533 هـ) عن 97 سنة. «عبر الذهبي» 4/89، «المشتبه» له ص 227، «شذرات» 4/100 وذكرها ابن خلكان (4/427) استطرادا.

6- لم اهتد الى معرفته، وكل ما يمكن قوله عنه انه كان حيا سنة 374 هـ. 7- هو أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ عَامِرٍ الشيباني النسوي. سمع من الامام احمد ويحيى بن معين وعبد الرحمن بن سلام الجمحي وسهل بن عثمان وحبان بن موسى. ورحل للسماع الى البصرة والكوفة والحجاز والشام ومصر. وصنف «المسند الكبير» و «الجامع» و «المعجم» ، وروى مصنفات ابن المبارك. وكان محدث خراسان في عصره، ثبتا متقدما في الفقه والادب، توفي باحدى قرى نسا سنة 303 هـ. «منتظم» 6/132، «تذكرة الذهبي» 2/703، «شذرات» 2/241. 8- قال ياقوت (بلدان 4/776) انها مدينة بخراسان بينها وبين سرخس يومان وبينها وبين مرو 5 ايام. وهي مدينة وبئة، خرج منها جماعة من العلماء، في مقدمتهم احمد بن شعيب النسائي، صاحب «السنن» . 9- هو ابو خالد عقيل بن خالد بن عقيل الايلي. حدث عن القاسم وسالم وعكرمة، واكثر عن الزهري وهو من متقني اصحابه وروى عنه الليث ومفضل بن فضالة وكثير من المصريين. وثقه اهل الحديث وحديثه كثير منتشر. توفي سنة 142 (او سنة 144 هـ) . «مشاهير ابن حبان» ص 142، «تذكرة الذهبي» 1/161، «المشتبه» له ص 368، «شذرات» 1/216. 10- هو محمد بن عبد الله بن سابور النجار الرقي (ويقال الواسطي) روى عن ابراهيم بن عبد السلام المخزومي وعبد الحميد بن سليمان وغيرهما. وروى عنه ابن ماجة والحسين بن عبد الله القطان وآخرون. كان من الثقات، ولم اهتد الى تاريخ وفاته. «تهذيب ابن حجر» 9/257. 11- هو عبد الحميد بن سليمان (بن ابي اويس) المدني- اخو اسماعيل- نزيل

بغداد. روى عن ابن ابي ذئب وسليمان ابن بلال وغيرهما. وروى عنه هشيم وسعيد بن سليمان الواسطي ومحمد بن عبد الله بن سابور الرقي. اختلف اهل الحديث في امره. توفي سنة 202 هـ. «عبر الذهبي» 1/337، «تهذيب ابن حجر» 6/116. 12- هو الامام ابو الحارث محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن ابي ذئب القرشي المدني الفقيه. ولد سنة 80 وتوفي بالكوفة سنة 159 هـ. حدث عن عكرمة وشعبة بن دينار وسعيد المقبري ونافع وغيرهم. وحدث عنه خلق كثير، منهم ابن المبارك ويحيى القطان والقعنبي. كان ورعا عابدا خشن العيش وكان لا يهاب الخلفاء ويقول لهم الحق. وثقه اهل الحديث. وقد ذكره البخاري (صحيح 4/118) واحمد (مسند 2/288 و 336) في سند الحديث الوارد في المتن. انظر «تذكرة الذهبي» 1/191، «شذرات» 1/245. 13- هو الامام المحدث سعيد بن ابي سعيد كيسان المقبري المدني، مولى بني الليث. سمع اباه وابا هريرة وسعد بن ابي وقاص وأنسا وعائشة وغيرهم. وروى عنه اسماعيل بن امية وابن ابي ذئب وايوب بن موسى ويحيى بن سعيد الانصاري والليث ومالك. وثقه جماعة من اهل الحديث، وقال بعضهم انه كبر واختلط قبل موته باربع سنين. توفي سنة 106 (قيل بل سنة 123 أو 125 هـ) . ذكره البخاري واحمد وفقا لما ورد في الحاشية 9 اعلاه. انظر «مشاهير ابن حبان» ص 71، «تذكرة الذهبي» 1/116، «شذرات» 1/163. 14- ورد بالاصل «حيان» والمقصود هو حبان بن موسى المروزي المتوفى سنة 233 هـ. سمع ابا حمزة السكري، واكثر عن ابن المبارك. وكان ثقة مشهورا. «شذرات» 2/77.

الورقة - 185 ب

15- هو الامام ابو عبد الرحمن عبد الله بن محمد بن اسماء الضبعي البصري المتوفى سنة 231 هـ. سمع عمه جويرية بن اسماء ومهدي بن ميمون وابن المبارك وجماعة. وروى عنه البخاري ومسلم وابو خليفة وابو يعلى الموصلي وغيرهم. وثقه اهل الحديث. «تذكرة الذهبي» 1/489، «شذرات» 2/70. الورقة- 185 ب 16- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة، الا ان ابن الدبيثي ترجم في «المختصر المحتاج اليه» 1/121 لمحمد ابن محمد بن الجنيد بن عبد الرحمن بن الجنيد، ابي مسلم بن ابي الفتوح الاصبهاني المتوفى سنة 579 هـ. من اهل الحديث، سمع على الشيوخ وكان ثقة من بيت تصوف. اجاز لابن الدبيثي. فلعله هو المقصود، او ان يكون له ولد اسمه «محمد» ايضا ويكون الاخير هو المقصود اذا صح ذلك. 17- هو ابو عَبْدِ الرَّحْمَنِ طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشحامي المستملي المتوفى سنة 479 هـ عن 80 عاما. روى عن ابي بكر الحيري وطائفة. كان فقيها صالحا ومحدثا عارفا، له بصر تام بالشروط. «عبر الذهبي» 3/295، «شذرات» 3/363. 1- لم اهتد الى ذكره في المراجع المتيسرة. الورقة- 186 ب 1- اي قس بن ساعدة الايادي فصيح العرب، وقد تقدم ذكره (ورقة 109 أ) اما «إياد» فهي بطن من قبيلة الازد القحطانية. كما ان هناك «إياد بن نزار» وهي بطن كبير من العدنانية كانت منازلها في نجد، وقد هاجرت في

الورقة - 187 أ

القرن الثالث الميلادي الى العراق، وكانت لها حروب مع الفرس مما اضطر هذه القبيلة على الهجرة الى الشام. «لسان العرب» 4/43، «تاج العروس» 2/293، «معجم البكري» 1/67- 73، «الاغاني» 2/23- 25، «جمهرة ابن حزم» ص 308- 309، «قبائل كحالة» ص 52. الورقة- 187 أ 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. 2- هو الجامع الذي امر ببنائه نور الدين ابن زنكي في وسط مدينة الموصل سنة 563 هـ، وتولى عمارته الشيخ عمر الملاء «كامل ابن الاثير» في حوادث السنة المذكورة، «مرآة السبط» 8/282 و 293. وذكره ياقوت (بلدان 4/684) ضمن حديثه عن الموصل. وذكره ابن الفوطي (معجم 3/250) استطرادا. 1- لا ترجمة له في المراجع المتيسرة، الا ان ابن خلكان (1/19) ذكره في ترجمة ابيه وقال «كان له ولد، واجتمعت به في حلب وانشدني من شعره وشعر ابيه كثيرا، وكان شعره جيدا، ويقع له المعاني الحسنة» . اما ابوه ابراهيم فله ترجمة في كثير من المراجع علاوة على «الوفيات» وقد توفي سنة 610 هـ. «عقود ابن الشعار» (مخ استانبول 1 ورقة 22) . «خريدة العماد- شام» 2/346، «بلدان ياقوت» 3/113، «طبقات الاسنوي» 2/61، «تاريخ ابن كثير» 13/63. 2- السلّامية، بليدة على شرقي دجلة اسفل الموصل بينها وبين الموصل 8 فراسخ للمنحدر الى بغداد. وهي اكبر قرى الموصل واحسنها وفقا لما ذكره ياقوت (بلدان 3/113) وابن خلكان (1/19) .

الورقة - 187 ب

3- هو ابو اسحاق ابراهيم بن نصر بن عسكر، ويلقب «ظهير الدين» الشافعي الموصلي النحوي الاديب. روى باربل عن أَبِي الْبَرَكَاتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ الْأَنْبَارِيِّ النحوي شيئا من مصنفاته. كان فقيها فاضلا، تفقه في نظامية بغداد، وغلب عليه الشعر. وقال ابن خلكان «ان ابن المستوفي ذكره في (تاريخ اربل) واثنى عليه، واورد له عدة مقاطيع ومكاتبات جرت بينهما» . توفي في ربيع الآخر سنة 610 هـ. «وفيات» 1/17، «تاريخ ابن الفرات» مج 5 ج- 1/139- 140 (وقد نقل الترجمة عن ابن المستوفي) ، «طبقات الاسنوي» 2/61، «تاريخ ابن كثير» 13/66. الورقة- 187 ب 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. والجدير بالذكر ان ابن الساعي (تاريخ ص 163 و 272- 273 و 295) ذكر ثلاثة اشخاص اسماؤهم «سنقر بن عبد الله» توفوا في سنة 601 و 605 و 606 هـ. ولم يذكر لاي واحد منهم ولدا يسمى «بوزان» . 2- لم اهتد الى شخصية سنقر هذا، ولقد ذكر ابن الساعي (انظر حاشية 1 اعلاه) ثلاثة بهذا الاسم، اولهم سنقر بن عبد الله الناصري المعروف بالسلحدار المتوفى بواسط سنة 606، والثاني سنقر بن عبد الله الطغرائي المتوفي ببغداد سنة 601، والثالث سنقر بن عبد الله الناصري ايضا المتوفى ببغداد سنة 605. وليس لاي منهم ولد يسمى بوزان. 3- بالاصل «شوس» والصحيح ما اثبتنا، وهي قلعة كبيرة عالية جدا قرب عقر الحميدية من اعمال الموصل. «بلدان ياقوت» 3/334، «معجم ابن الفوطي» 1/358، «مشتبه الذهبي» ص 281، «قاموس

الورقة - 188 أ

الفيروزآبادي- مادة «شوش» . 1- له ترجمة في «ذيل طبقات ابن رجب» 2/177، وفي «الشذرات» 5/128، في وفيات سنة 628 فورد فيها «ناصح الدين الفقيه الحنبلي نزيل دمشق. سمع بحران من عبد القادر الرهاوي. وكان فاضلا في الاصلين والخلاف والعربية والنثر والنظم. رحل الى بغداد وقد قرىء عليه (الجدل الكبير) لابن المني و (منتهى السول) . وكان كثير المروءة والادب حسن الصحبة. وقد حدث بشيء من شعره. وقد توفي في 5 ذي القعدة سنة 628، ودفن بسفح قاسيون» . الورقة- 188 أ 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. 2- قال ياقوت (بلدان 1/715) ان بلد مدينة قديمة على دجلة فوق الموصل بينهما 7 فراسخ، وعن نصيبين 23 فرسخا. 3- هو نجيب الدين ابو الفتح نصر الله بن ابي العز مظفر بن ابي طالب عقيل الشيباني الدمشقي الصفار الشاهد المعروف بابن «الشقيشقة» . ولد حوالي سنة 580 وتوفي بدمشق في جمادى الآخرة سنة 656 هـ. سمع من حنبل وابن طبرزذ وغيرهما وروى «مسند احمد» وكان اديبا ظريفا، الا ان ابا شامة (ذيل الروضتين ص 201) رماه بالكذب ورقة الدين. وقد تولى عقد الانكحة بدمشق، ثم وقف داره بها لتكون دار حديث. «تذكرة الذهبي» 4/1439، وفيها تصحف اللقب الى «الشقشقة» ، «عبر الذهبي» 5/237، «دارس النعيمي» 1/80، «شذرات» 5/285.

الورقة - 188 ب

الورقة- 188 ب 1- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. وهذا ينبغي الا يلتبس مع ابراهيم بن يوسف بن ختّه الموصلي الكتبي- وهو شيخ معمر- توفي سنة 592، ومع ابي الفرج ابراهيم بن يوسف بن محمد المقرئ المعروف بابن البوني المتوفى سنة 612، ومع ابي اسحاق ابراهيم بن احمد بن يوسف البغدادي المقرئ الذي ذكره ابن الفوطي (معجم 3/486) ولم يذكر تاريخ وفاته. «مشتبه الذهبي» ص 455، «ذيل الروضتين» ص 91، «تكملة المنذري» 4/191. 2- ذكر حاجي خليفة (ص 1697) هذه المشيخة دون اي تفصيل، كذلك ذكرها ابن حجر (لسان 2/130) في ترجمة جعفر بن نسطور الرومي، وقال ان حديثه روي في «مشيخة شهدة تخريج ابن الاخضر» . الا ان المراجع الاخرى ذات العلاقة والكتب التي ترجمت لشهدة لم تأت على ذكر المشيخة. 3- هو ابو عبد الله مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن عَبْد اللَّه العَكْبري البغدادي الظفري الواعظ. ولد سنة 538 وتوفي ببغداد سنة 599 هـ. سمع من عبد الله وعلي ابني احمد بن الخشاب وعبد الحق بن عبد الخالق بن يوسف وعبد الله بن منصور الموصلي وشهدة الكاتبة وغيرهم. وجمع لنفسه معجما لشيوخه في خمسة اجزاء. الا ان الذين ترجموا له لم يذكروا انه جمع جزءا لطيفا في الحديث، كما ان المراجع المختصة بالكتب مثل كشف الظنون وذيله وكتابي بروكلمان وسيزغن لم تذكر شيئا من هذا القبيل. «المختصر المحتاج» 1/86، «تكملة المنذري» 2/404، «ذيل ابن رجب» 1/435، «شذرات» 4/343.

4- هو ابو البركات محمد بن عبد الله بن يحيى ابن الوكيل المعروف بابن الشيرجي ايضا. ولد سنة 406 وتوفي في بغداد سنة 499 هـ. قرأ القرآن الكريم على ابي العلاء الواسطي وغيره. وسمع الحديث من ابي القاسم ابن بشران وتفقه على ابي الطيب الطبري. سكن الكرخ وروى عنه اشياخ ابن الجوزي، وكان يتهم بالاعتزال. «منتظم» 9/147، «عبر الذهبي» 3/354، «شذرات» 3/410. 5- هو أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بُكَير النجار البغدادي المقرئ. روى عن ابي بحر البر بهاري وابن خلاد النصيبي وطائفة. توفي سنة 432 عن 86 عاما. «عبر الذهبي» 3/177، «تذكرة» له 3/1103، «شذرات» 3/250. 6- هو أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ بْنِ محمد بن شماخ الصفار الهروي الشماخي المتوفى بهراة سنة 372 هـ. قدم بغداد غير مرة وحدث بها عن احمد بن محمد بن ياسين الهروي واحمد بن عبد الوارث المصري واحمد بن سعيد ابن المقدام الهروي وغيرهم. وحدث عنه محمد بن ابي الفوارس وعلي بن عبد الصمد الطاهري وابو بكر البرقاني وطائفة. طعن الخطيب البغدادي (تاريخ 8/8) في رواياته. ذكره السمعاني في «الانساب» وقال انه منسوب الى «الشماخ» وهو اسم بعض اجداده. 7- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. 8- لعل المقصود هو محمد بن محمد بن محمود السمرقندي الماتريدي، من علماء الحنفية وصاحب كتاب «التوحيد» . ولد حوالي سنة 238 وتوفي سنة 333 هـ. تفقه على اسحاق بن محمد السمرقندي وعلى الرستغفني وعبد الكريم بن موسى البزدوي. «فوائد اللكنوي» ص 195، «تاج ابن قطلوبغا»

الورقة - 189 أ

ص 59، «هدية البغدادي» 2/36، «مقدمة كتابه التوحيد» ص 1- 3. هذا وقد ذكر ابن الفوطي (معجم 4/710) قطب الدين محمد بن منصور بن محمود السمرقندي، وقال انه كان من الفقهاء الاماثل، وله رسائل واشعار وتلامذة من العلماء الكبار. الا انه لم يذكر شيئا عن تاريخ وفاته. الورقة- 189 أ 10- هو ابو زكريا يحيى بن معاذ الرازي الواعظ المتوفى بنيسابور سنة 258 هـ. سمع من اسحاق بن سليمان الرازي ومكي بن ابراهيم البلخي وعلي بن محمد الطنافسي. وروى عنه ابو عثمان الزاهد وابو العباس الماسرجسي ويحيى بن زكريا المقابري. رحل في خراسان وفارس وما وراء النهر ثم استقر بنيسابور. وقد اشتهر بالوعظ وقول الحكم التي تروى على سبيل الموعظة. «منتظم» 5/16، «وفيات» 5/214، «عبر الذهبي» 2/17، «شذرات» 2/138. والجدير بالذكر ان الذين ترجموا له نقلوا بعض حكمه وشيئا من شعره، الا انهم لم يرووا المقطوعة التي رواها ابن المستوفي. 1- له ذكر في العديد من المراجع، ولقبه «عفيف الدين» . ولد بواسط سنة 561، وقرأ القرآن بالقراءات على الروايات وتفقه على مذهب الامام الشافعي. وسمع الحديث واشتغل بالتجارة وترامت به الاسفار. ثم انه شاخ وجلس لاقراء الناس وعمر دهرا طويلا. وقد حدث بالعراق والشام ومصر، وعاش الى حدود سنة 656 هـ. وذكر الجزري (طبقات 2/1 و 393) انه بنى مسجدا غرم عليه 40 ألف دينار. «معجم ابن الفوطي» 1/531، «تذكرة الذهبي» 4/1439، «عبر» له 5/236، «شذرات» 5/285، «تكملة ابن الصابوني» ص 204، «علماء

الورقة - 189 ب

بغداد» للفاسي ص 232. وذكر المرحوم مصطفى جواد (معجم ابن الفوطي 1/531 حاشية) ان لابن شقيرة هذا ذكرا في «طبقات القراء» للذهبي ورقة 202- 203، وذكر انه وجد في مخطوطة «تاريخ واسط» لبحشل (مخ المتحف العراقي ورقة 257- 258) كتابات فيها سماع ابن شقيرة على الكتاني وهذا نصه «شاهدت في بيت شيخنا عفيف الدين مرجى بن ابي الحسن الواسطي سماعه بهذا الكتاب، ونقلت الثبت اجمع وكان فيه اجازات واثبات، من جملته هذا وصورته (بسم الله الرحمن الرحيم. سمعت جَمِيع كِتَاب تاريخ واسط من أوله إِلَى آخره على القاضي الاجل العالم العدل، موفق الدين شرف القضاة أَبِي طَالِب مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد الكتاني المحتسب بواسط، بحق روايته عن ابي الفضل محمد بن احمد بن عبد الله الاعجمي «العجمي» عَنْ أَبِي الْحَسَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَد الأزدي، عَنْ أَبِي الْحَسَن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بن عَلِيّ الصلحي، عَنْ أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن سمْعان، عَنْ أَبِي الْحَسَن أسْلَم المصنف. في مجالس آخرها 5 جمادى الآخرة سنة 578. وَكَتَبَ مُرَجَّى بْن أَبِي الْحَسَن بْن هِبَة الله ابن سقيرة «شقيرة» البزاز مصليا على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين) وتحته خط المسمع وصورته ... الخ وهو لمحمد الكتاني المشار اليه» . وجاء في الكتاب المذكور ايضا اسماع مرجى جماعة من اهل السماع، وقد ورد اسمه فيه على انه «المرجى بن ابي الحسن بن علي بن هبة الله بن غزال بن شقيرة» (ورقة 258 تاريخ واسط) . ثم ذكر في ثبت السماع قراءة زكي الدين عبد العظيم المنذري للكتاب المذكور على ابن شقيرة (ورقة 261 تاريخ واسط) . الورقة- 189 ب 2- ذكره حاجي خليفة (ص 1695) وسماه «مشكلات القرآن» وكذلك

ذكره بروكلمان (1/127 وملحق 1/186) وسماه بهذا الاسم وباسم آخر هو «مشكل القرآن» وهو الاسم الذي ذكره ابن الجوزي (منتظم 5/102) وابن خلكان (2/246) . 3- هو ابو منصور الشيحي التاجر المحدث الجوال المعروف بابن شهدانكة. ولد سنة 421 وتوفي ببغداد سنة 489 هـ سمع بها من ابي طالب ابن غيلان وابي القاسم التنوخي وابراهيم البرمكي والجوهري وغيرهم. ورحل الى الشام ومصر وسمع بهما. واكثر سماعه عن الخطيب البغدادي الذي اهدى اليه مؤلفه «تاريخ بغداد» بخطه. كما ان الخطيب روى عنه في تصانيفه. كان ثقة دينا خيرا. «منتظم» 9/100، «غبر الذهبي» 3/324، «تذكرة» له 4/1227، «المشتبه» له ص 254، «شذرات» 3/392. 4- هو ابو اسحاق ابراهيم بن عمر بن احمد بن ابراهيم البرمكي البغدادي (نسبة الى قرية البرمكية قرب بغداد) ولد سنة 361 وتوفي ببغداد سنة 445 هـ. سمع من ابي بكر ابن مالك القطيعي وابن ماسي وغيرهما. وتفقه على المذهب الحنبلي وكانت له حلقة للفتوى بجامع المنصور. اثنى عليه اهل الحديث وكان صدوقا. «منتظم» 8/158، «مشتبه الذهبي» ص 36، «العبر» له 3/208، «شذرات» 3/273. 5- هو ابو حفص عمر بن احمد بن هارون ابن الآجري المقرئ المتوفى سنة 382 هـ. سمع من محمد بن يوسف القاضي وابي بكر النيسابوري وعبيد الله بن عبد الصمد وغيرهم. وحدث عنه الازهري والخلال وعبد العزيز بن ابي الحسين ابن بشران والتنوخي. وكان دينا صالحا امينا ثقة. «تاريخ الخطيب» 11/264.

6- هو ابو القاسم عبيد الله بن احمد بن عبد الله بن بكير التميمي المتوفى سنة 334 هـ. سمع من محمد بن علي بن قدامة ويحيى بن ابي طالب وابي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة صاحب التصانيف. وروى عنه الدارقطني ومحمد بن الخضر وعمر بن احمد الآجرى. «تاريخ الخطيب» 10/170 و 353. 7- هو ابو طالب العباسي الواسطي المقرئ. ولد بواسط سنة 538 وتوفي ببغداد سنة 621 هـ. سمع الحديث في بغداد من هبة الله ابن الشبلي وطائفة. وقرأ القراءات على عبد العزيز السماني وغيره. وله مصنفات حسنة، منها «المنتخب من مناقب الدولة العباسية» ألفه للامير هاشم بن علي بن المرتضى البغدادي. وعني بالحديث وكتب بخطه وكان ثقة. وقد اشتهر بكنيته «ابي طالب ابن عبد السميع» . «عبر الذهبي» 5/83، «شذرات» 5/94، «معجم ابن الفوطي» 1/305 و 2/1109 و 3/12 على سبيل الاستطراد. 8- ذكره حاجي خليفة (ص 47) وبروكلمان (1/122 وملحق 1/185) بعنوان «ادب الكاتب» وهو الاسم الذي ذكره ابن الجوزي (منتظم 5/102) وابن خلكان (2/246) وقد طبع الكتاب عدة مرات، من ذلك في القاهرة سنتي 1300 هـ و 1346 هـ وهناك طبعات اخرى. كما ان ترجمته طبعت في لا يبزغ سنة 1877 م. 9- هو ابو زكريا يحيى بن علي بن محمد بن الحسن الشيباني التبريزي. ولد سنة 421 وتوفي ببغداد سنة 502 هـ. سافر كثيرا في طلب العلم وكان احد ائمة اللغة. قرأ على ابي العلاء المعري وغيره. وتخرج به جماعة من اهل اللغة، منهم ابو منصور الجواليقي وكان ثقة. اثنى المؤرخون على علمه وفضله. له عدد من المصنفات ابرزها «شرح ديوان المتنبي» «منتظم» 9/161،

«وفيات» 5/238، «عبر الذهبي» 4/5، «شذرات» 4/5. 10- اي المعري الشاعر المشهور. ولد سنة 363 وتوفي سنة 449 هـ. وهو اشهر من ان يعرف. وللسهولة تراجع «منتظم» 8/184 و «وفيات» 1/94، «عبر الذهبي» 3/218 و «المشتبه» له ص 492 و «الشذرات» 3/280 وغيرها من الكتب. 11- لم اعثر له على ترجمة في المراجع المتيسرة، الا ان السبكي (طبقات 5/84) ذكر استطرادا عبد الكريم السكري دون اية تفاصيل تفيد التحقيق. 12- هو ابو القاسم الحسن بن بشر بن يحيى الآمدي. عالم بالادب وراوية وكاتب، كان ينظم الشعر. ولد بالبصرة وعاش بها حتى وفاته سنة 370 (او 371 هـ) . له مصنفات كثيرة منها «المؤتلف والمختلف» في اسماء الشعراء وكناهم والقابهم وانسابهم، وهو مطبوع بالقاهرة سنة 1354 هـ. وله «الموازنة بين البحتري وابي تمام» وهو مطبوع ايضا. كما ان له ديوان شعر. «ادباء ياقوت» 8/75، «انباه القفطي» 1/285، «بغية السيوطي» ص 218 ط بولاق، «معجم ابن الفوطي» 4/740 استطرادا، «اعلام الزركلي» 2/199. 13- هو ابو جعفر (او ابو العباس) احمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة. اقام بمصر وتولى القضاء بها وتوفي وهو على القضاء سنة 322 هـ. حدث عن ابيه بكتبه (وعددها 21 مصنفا) وكان يحفظها. «منتظم» 6/272، «وفيات» 2/246 «تذكرة الذهبي» 3/816، «شذرات» 2/294. 14- لم اهتد الى معرفته، وهناك اشخاص بهذه الكنية وبالنسبة نفسها،

منهم ابو عبد الله الاخرم واسمه يعقوب بن يوسف بن يعقوب بن عبد الله الكرماني المتوفى سنة 287، وهناك ابو عبد الله حرب بن اسماعيل بن خلف الحنظلي الكرماني من رجال الحنابلة وقد عاصر الامام احمد المتوفى سنة 288، وابو عبد الله محمد بن ابراهيم بن عبدان الكرماني، وهو يروي عن محمد بن ابي اسماعيل العلوي. ذكره السبكي (طبقات 2/97) ولم يذكر تاريخ وفاته. وابو عبد الله الكرماني الذي يروي عن ابي اسحاق الرازي وقد ذكره الاسنوي (طبقات 1/305) ولم يذكر تاريخ وفاته. وذكر ابن خلكان (1/107 ان النامي الشاعر واسمه احمد بن محمد المصيصي المتوفى سنة 399 هـ كان يروي عن ابي عبد الله الكرماني، ولا شيء غير ذلك. انظر ايضا «اكمال ابن ماكولا» 1/37 و «انساب السمعاني» مادة «كرماني» . 15- لعل المقصود هو كتاب «الاخبار الطوال» تصنيف ابي حنيفة احمد بن داود الدينوري المتوفى سنة 281. ذكره البغدادي (ذيل الكشف 1/43) وبروكلمان (1/123 وملحق 1/187) وقد طبع بالقاهرة سنة 1960 م فضلا عن طبعه قديما. 16- لم اهتد الى معرفته، وهناك تنوخي مشهور هو المحسن بن علي التنوخي القاضي. ولد سنة 327 وتوفي ببغداد سنة 384 هـ. وقد صنف عدة كتب منها «الفرج بعد الشدة» . الا ان احدا ممن ترجم له لم يذكر تخريجه لكتاب «الاخبار الطوال» . «ادباء ياقوت» 6/251، «وفيات» 3/301، «جواهر القرشي» 2/151، «شذرات» 3/112، بروكلمان ملحق 1/252 وهناك صوري هو محمد بن علي بن عبد الله الصورى، من اهل صور وقد سكن بغداد، وكان حافظا للحديث: لقيه الخطيب البغدادي وكتب عنه- كما أنه بدوره كتب عن

الورقة - 190 أ

الخطيب- توفي ببغداد في سنة 441 هـ (انساب السمعاني ورقة 356 وتاريخ الخطيب 3/103) ولعله هو الذي تزوج الخطيب الاخته (مجلة مجمع دمشق مج 5/130 لشهر كانون الثاني 1925) . وهناك ايضا محمد بن علي بن محمد الصوري الشاعر المتوفى بطرابلس سنة 463 هـ (الوافي 4/135 وفوات 2/476) فلعل واحدا من هؤلاء هو المقصود هنا. 17- لم اجد له ترجمة في المراجع المتيسرة، الا ان ابن الدبيثي (المختصر المحتاج 1/94) ذكر ان محمد بن علي الكتاني الوارد ذكره في هذه الصفحة، سمع من الغرباء ومنهم ابي غالب محمد بن حمد (وليس احمد) . ولكنه لم يذكر اية تفاصيل قد تفيد التحقيق. الورقة- 190 أ 18- لم اهتد الى معرفته، وهذا ينبغي الا يلتبس مع ابي الفضل عبد المحسن التنوخي الحلبي الكاتب المتوفى سنة 643 (تاريخ دمشق 1/643 و 656 و 666 وغيرها، «مجلة مجمع دمشق» مج 31 ج 2/221 لسنة 1956) لان صاحبنا يجب ان يكون من اهل القرن الخامس الهجري على الارجح- والا فاوائل القرن السادس. هذا وذكر الذهبي (عبر 3/131) عبد المحسن بن محمد الصوري الشاعر المتوفى سنة 410. وذكر ابن قطلوبغا (تاج ص 75) محسن بن عبد الله بن محمد التنوخي اللغوي المولود سنة 349 والمتوفى سنة 417 وله مصنفات كثيرة. كما ترجم لمحسن بن علي بن محمد بن ابي الفهم التنوخي صاحب «الفرج بعد الشدة» (انظر ورقة 189 ب- حاشية 15) وكتاب «نشوار المحاضرة» وكتاب «المستجاد من فعلات الاجواد» علاوة على ديوان شعره. اقول لا اظن واحدا من هؤلاء يصح ان يكون المقصود.

19- ذكر حاجي خليفة (ص 1907) كتاب «الموطأ» في الحديث للامام مالك، وذكره بروكلمان (1/176 وملحق 1/197 وهو مطبوع بمصر سنة 1951،. وذكر حاجي خليفة ايضا (ص 1908) ان للامام محمد بن الحسن الشيباني «موطأ» كتب فيه على مذهبه رواية عن الامام مالك، واجاب ما خالف مذهبه. وذكر الكتاب بروكلمان (ملحق 1/291) وسيزغن (1/432) وهو موجود في دار الكتب المصرية (فهرس 3/143) وقد رواه محمد بن الحسن عن الامام مالك وذكر فيه الخلاف بين الامامين مالك وابي حنيفة مع بيان ما يراه هو. والمخطوطة برقم 21020 ب وهي في 212 ورقة. 20- هو ابو عبد الله محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني الكوفي الفقيه الحنفي، وقاضي القضاة. ولد سنة 132 ونشأ بالكوفة وحضر مجلس ابي حنفية سنين عديدة، وهو الذي نشر علمه. صنف عدة كتب في الفقه الحنفي منها «الجامع الكبير» و «الجامع الصغير» . وقد كسب منزلة عند الرشيد وكان يلازمه حتى وفاته. وقد اثنى عليه الامام الشافعي وغيره. توفي ببغداد سنة 189 هـ. له ترجمة في كثير من المراجع. «وفيات» 3/324، «شذرات» 1/321، «عبر الذهبي» . 21- هو ابو طاهر الباقلاني (او الباقلاوي) ، كما سماه ابن الجوزي «منتظم» 9/98) البغدادي. سمع من ابي علي ابن شاذان وابي القاسم ابن بشران وابي بكر البرقاني وغيره. كان ثقة ضابطا جميل الخصال زاهدا منقبضا عن الناس، حسن السيرة. توفي ببغداد سنة 489 عن 73 سنة. «عبر الذهبي» 3/324 و «تذكرة» له 4/1227، «شذرات» 3/492. 22- هو ابو طاهر البغدادي المولود سنة 345 والمتوفى ببغداد سنة 428 هـ.

روى عن ابي بكر الشافعي وابي علي ابن الصواف. «عبر الذهبي» 3/166، «شذرات» 3/238. وهذا ينبغي الا يلتبس بابي طاهر محمد بن عبد الغفار القرشي الاموي المولود سنة 363 والمتوفى ببغداد سنة 447 هـ. «منتظم» 8/168. 23- هو ابو علي محمد بن احمد بن الحسن بن اسحاق الصواف. ولد سنة 270 وتوفي سنة 359 هـ. سمع من اسحاق بن الحسن الحربي وبشر بن موسى وعبد الله بن احمد بن حنبل وغيرهم. وروى عنه الدارقطني وابن رزقويه وابن بشران وطائفة. اثنى عليه اهل الحديث ووثقوه. «منتظم» 7/52، «شذرات» 3/28. 24- هو ابو علي بشر بن موسى بن صالح الاسدي. ولد سنة 190 وتوفي ببغداد سنة 288 هـ. سمع من روح بن عبادة وهوذة بن خليفة وعلي بن الجعد والاصمعي وغيرهم. وروى عنه ابن صاعد وابن مخلد وجعفر الخلدي والشافعي وابن الصواف. كان ثقة امينا يكرمه احمد بن حنبل. اثنى عليه اهل الحديث ووثقوه. «منتظم» 6/28، «تذكرة الذهبي» 2/611، «العبر» له 2/80، «شذرات» 2/196. 25- ذكره القرشي (جواهر 1/122) وقال انه راوي «موطأ» محمد بن الحسن. وذكر الخطيب البغدادي (تاريخ 5/99) احمد بن محمد بن مهران السوطي البغدادي الذي حدث عن الفضل بن دكين، وروى عنه ابو القاسم الطبراني. وقيل ان اسمه «احمد بن محمد بن يحيى» . اقول ليس واضحا عما اذا كان هذا هو الشخص المقصود، وتاريخ وفاته مجهول. 26- له ذكر في «كشف الظنون» ص 309 وذيله (1/218) كما ذكره

بروكلمان (1/138 وملحق 1/210) وسيزغن (1/349) وهو تأليف اسلم بن سهل بن اسلم بن زياد الواسطي المحدث المتوفى سنة 292 هـ، والمعروف ببحشل. وقد طبع جزء منه ببغداد بتحقيق الاستاذ كوركيس عواد سنة 1967. 27- مذكور في نسخة السماع المدرجة في نهاية «تاريخ واسط» لبحشل (مخ المتحف العراقي) . «معجم ابن الفوطي» 1/523- حاشية، هذا وقد سماه الذهبي (تذكرة 2/664) «العجمي» . له ترجمة في «المختصر المحتاج» 1/2، وهو مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فاذويه البزاز ابن العجمي. واسطي قدم بغداد وسمع من ابن المسلمة وابن النقور وبواسط سمع من محمد بن محمد بن مخلد الازدي. وحدث بالكثير وسمع منه عثمان بن ابراهيم البناء ومحمد بن علي الكتاني ويحيى بن هبة الله وغيرهم. كان ثقة صدوقا أملى بجامع واسط. ولد سنة 431 وتوفي بواسط سنة 511 هـ. 28- انظر حاشية- 10 أعلاه. هذا وذكر ياقوت (بلدان 2/5) ان أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنَ عَلِيٍّ بن معاذ الجاذري، روى عن محمد بن عثمان بن سمعان «تاريخ بحشل» ، وروى عنه ابو غالب ابن بشران. فلعله هو المقصود. الصلحي، نسبة الى «فم الصلح» بلدة على دجلة باعلى واسط، كما في «انساب السمعاني» . 29- انظر الحاشيتين- 10 و 11 أعلاه، وعلاوة على ذلك فقد ورد في «طبقات الجزري» 2/150 ذكر ابي علي محمد بن سمعان بن ابي مسعود الدينوري المقرئ الذي روى القراءة عن سورة بن المبارك، ورواها عنه عمر بن جناد الدينوري، سمعها منه سنة 285 هـ. اقول

ليس بالوسع معرفة عما اذا كان هذا هو المقصود. 30- هو ابو الحسن اسلم بن سهل بن اسلم بن زياد الواسطي الرزاز، محدث واسط وصاحب تاريخها. سمع من جده لامه وهب بن بقية ومن عم ابيه سعيد بن زياد ومحمد بن خالد الطحان وطبقتهم. وحدث عنه محمد بن عثمان بن سمعان ومحمد بن عبد الله بن يوسف وابراهيم بن يعقوب الهمداني وابو القاسم الطبراني وغيرهم. وثقه اهل الحديث توفي بواسط سنة 292 هـ. «تذكرة الذهبي» 2/664، «شذرات» 2/210. 31- ورد ذكر هذا السماع بسنده في مخطوطة «تاريخ واسط» (انظر ورقة 189 أ- حاشية 2) الا ان تاريخه هو 4 جمادى الآخرة سنة 578، وليس 5 من الشهر المذكور. هذا وقد روى الذهبي (تذكرة 2/664) في ترجمة بحشل حديثا نقله المرجى بن ابي الحسن الواسطي (صاحب الترجمة) بسند مماثل عن ابن عباس في معنى «شجرة لا شرقية ولا غربية» . 32- كذا بالاصل ويرجح الذهبي (المشتبه ص 361 و 362) انه «العزيري» الا انه اشتهر بالعزيزي. وذكره الصفدي (الوافي 4/95) وسماه «غريب القرآن» . كذلك ذكره حاجي خليفة (ص 436- 460- 1140) وسماه «العزيزي في غرائب القرآن» ، كما ذكره بروكلمان (1/119 وملحق 1/183) وقال انه يسمى «العزيري والعزيري» وعنوانه «نزهة القلوب في غريب القرآن» وان مخطوطته منتشرة في مختلف انحاء العالم، وقد طبع في بولاق سنة 1295 هـ. اما المؤلف فهو ابو بكر محمد بن عمر بن احمد بن عزير (او عزيز) العزيري- العزيزي السجستاني، من المفسرين المشهورين. كان

الورقة - 190 ب

مقيما ببغداد وتوفي سنة 330 هـ. «انساب السمعاني» مادة «العزيري» ، «بغية السيوطي» ص 72 ط بولاق، «نزهة الالباء» ص 376، «معجم سركيس» ص 1008، «تاج العروس» 4/57، «اللباب» 2/135، «ميزان الذهبي» 3/103، «تهذيب ابن حجر» 9/344، «معجم ابن الفوطي» 1/351، «اعلام الزركلي» 7/149. 33- هو أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ البغدادي التاجر السفار المحدث. ولد سنة 367 وتوفي ببغداد سنة 441 هـ. سمع من ابن شاهين وعلي بن محمد بن سعيد الرزاز واسحاق بن سعد النسوي وطبقتهم. جمع وخرج على «الصحيحين» . كان صدوقا فهما. «تاريخ الخطيب» 4/397، «منتظم» 8/143، «عبر الذهبي» 3/195، «المشتبه» له ص 367، «شذرات» 3/265، «معجم ابن الفوطي» 4/683 استطرادا. الورقة- 190 ب 34- هو ابو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد العكبري الحنبلي المعروف بابن بطة. ولد سنة 304 وتوفي بعكبرا سنة 387 هـ. سمع من ابي القاسم البغوي ويحيى بن صاعد وابي بكر النيسابوري وابي ذكر الباغندي وغيرهم. وله مصنف سماه «الابانة في اصول الديانة» . روى عنه ابو الفتح ابن ابي الفوارس والازجي والبرمكي. اثنى عليه العلماء وقال بعضهم انه مستجاب الدعوة. كان زاهدا ورعا. «منتظم» 7/193، «عبر الذهبي» 3/35، «المشتبه» له ص 49، «شذرات» 3/122.

35- لم اعثر على ترجمة له في المراجع المتيسرة. والجدير بالذكر ان المنذري (تكملة 2/240) ترجم لمحمد بن هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مخلد الازدي الواسطي المعروف بابن الجلخت المتوفى سنة 596 هـ، وهو من بيت العدالة والتحديث. اقول اظنه والد صاحبنا عبد الله. 36- قال ياقوت (بلدان 4/891) عن واسط القصب هذه، بانها قرية كانت قبل واسط في موضعها، خربها الحجاج. ونقل عن ابن الكلبي قوله «كان بالقرب من واسط موضع يسمى (واسط القصب) هي التي بناها الحجاج اولا، قبل ان يبني واسطا هذه التي تدعى اليوم واسطا» . اما جامع واسط فقد ذكره ابن الدبيثي (مخ باريس ورقة 109) في ترجمة ابي بكر الباقلاني، كما ذكره ابن الفوطي (معجم 1/465) . 37- هو ابو الفتح نصر الله بن علي بن منصور الحنفي الواسطي المعروف بابن الكيال. ولد سنة 503 وتوفي بواسط سنة 586 هـ. قرأ بواسط القرآن الكريم على ابي القاسم علي بن علي بن شيران، وتفقه على الحسن بن ابراهيم الفارقي وسمع منهما. وقرأ النحو على الحسن بن ابي الحسن المعروف بملك النحاة، وسلامة بن عياض الكفرطابي. ورحل الى بغداد فقرأ على الحسين بن محمد البارع وتفقه على الحسن بن سلامة المنبجي وغيره. وقرأ النحو على هبة الله ابن الشجري وموهوب ابن الجواليقي وسمع من هبة الله ابن الحصين. وتولى قضاء البصرة وواسط، واقرأ وحدث ودرّس ووعظ. «عبر الذهبي» 4/260، «جواهر القرشي» 2/198، «طبقات الجزري» 2/339، «شذرات 4/287. 38- هو الشيخ الصالح ابو العباس أَحْمَد بْن سالم بْن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم بن

الورقة - 191 أ

علي بن مكلتويه (سماه المنذري علي مكلتويه بدون «بن» بين الاسمين) المقرئ البرجوني. ولد سنة 497 وتوفي ببرجونية (من قرى واسط) سنة 587 هـ. سمع من الحسن بن ابراهيم الفارقي وحدث عنه علي بن المبارك البرجوني بدمشق فسمع منه المنذري، وكان من مقرئي القرآن الكريم، خيرا. «تكملة المنذري» 1/282. هذا ولم اهتد الى ترجمته في اي مرجع آخر وبالتالي فلم استطع التحقق من ضبط اسم «مكلتويه» وهل هو والد «علي» ام انه لقب له. 39- هو ابو الفرج احمد بن المبارك بن الحسين بن عبد الوهاب بن الحسين ابن نغوبا الواسطي النغوبي. ولد سنة 500 وتوفي سنة 587 هـ. حدث عن الفضل بن الحسين بن تركان وخميس بن علي الحوزي ومحمد بن الحسن بن عجيف وغيرهم، ونغوبا اسم قرية بواسط كانت لجد والده. «تكملة المنذري» 1/280، «بلدان ياقوت» مادة «نغوبا» ، «المختصر المحتاج اليه» 1/18 و 2/189 استطرادا. 40- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. الورقة- 191 أ 41- كذا وردت بالاصل، والصحيح ان «المقامات» هي غير «الملحة» ، وكل منهما كتاب قائم بذاته، (تقدم ذكر «المقامات» ورقة 21 ب) اما «الملحة» فهي «ملحة الاعراب» منظومة في النحو تصنيف القاسم بن علي الحريري. وقد ذكرها ابن خلكان (3/227) وبروكلمان (1/276 وملحق 1/487) وقد شرحها عدد من العلماء، من ذلك «لمحة الآداب على ملحة الاعراب» للشيخ حسين والي بن ابراهيم الازهري المصري، و «شرح ملحة الاعراب» لمحمد بن حسن بن

سباع الصائغ الدمشقي. «ذيل كشف الظنون» ص 409 و 552/ج 2. 42- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة، وهذا ينبغي الا يلتبس بجده القاضي ابي العباس احمد بن بختيار المندائي الواسطي المولود سنة 476 والمتوفى ببغداد سنة 552 هـ. «منتظم» 10/177، «ادباء ياقوت» 1/379. 43- ان المقصود هُوَ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ بختيار ابن المندائي الواسطي آنف الذكر (حاشية 2 اعلاه) وقد درس الفقه والادب والنحو واللغة وسمع من ابي القاسم ابن بيان وابي علي ابن نبهان وغيرهما، وقد زامل ابن الجوزي في السماع على ابن ناصر وتولى كتابة السجلات وصنف كتاب القضاة و «تاريخ البطائح» للامير بدر بن المظفر امير البطائح. وتولى قضاء واسط وكان ثقة صدوقا (علاوة على المرجعين اعلاه انظر «معجم ابن الفوطي» 4/623) . هذا وقد ذكر اليونيني (ذيل المرآة 3/307) ابا العباس احمد بن محمد بن بختيار ابن المندائي الواسطي الذي كان حيا في ذي الحجة سنة 623 هـ. وهو غير صاحبنا الذي توفي سنة 552. وذكر ابن الدبيثي (المختصر المحتاج 1/125) محمد بن محمد بن بختيار ابن المندائي الواسطي المتوفى سنة 602، وقد ولد سنة 557 هـ. 44- لم يذكر احد كتابا لابن قتيبة بهذا الاسم، وانما ذكر ابن الجوزي (منتظم 5/102) كتابا بعنوان «مشكل الحديث» وذكر بروكلمان (1/122 و 186) كتابين احدهما باسم «مختلف الحديث» والثاني بعنوان «تأويل مختلف الحديث» ، والاخير ذكره حاجي خليفة (ص 335) ، كما ذكر (كشف ص 32) كتابا باسم «اختلاف

الورقة - 191 ب

الحديث» . فلعل هذه الكتب كلها كتاب واحد، وهو الذي اشار اليه ابن المستوفي. 45- هو ابو بكر بن عبد الله بن ابي مريم الغساني الشامي (وقيل ان اسمه عامر او عمرو) المتوفى سنة 256 هـ. روى عن ابيه وابن عمه الوليد بن سفيان وغيرهما، وروى عنه عبد الله بن المبارك وعيسى بن يونس وبقية بن الوليد وغيرهم. اختلف اهل الحديث بامره، ومنهم من ضعفه. «تهذيب ابن حجر» 12/28. الورقة- 191 ب 46- هو ابو الغنائم محمد بن علي بن فارس الواسطي، ولقبه «نجم الدين» شاعر العراق في عصره. ولد سنة 501 وتوفي بالهرث سنة 592 هـ. كان ذا شعر رقيق لطيف الطبع، ويغلب على شعره وصف الشوق والحب وذكره الصبابة والغرام. وقد سار شعره وتغنّى به الناس. «المختصر المحتاج» 1/95، «مرآة السبط» 8/451، «وفيات» 4/98، «تكملة المنذري» 2/40، «بلدان ياقوت» 4/960، «كامل ابن الاثير» 12/52، «ذيل الروضتين» ص 9، «عبر الذهبي» 4/279 «الوافي» 4/165، «تاريخ ابن كثير» 13/13، «نجوم ابن تغرى» 6/140، «شذرات» 4/310، الخونساري ص 570 و «الخريدة» قسم العراق ج 4 مج 2/430. 47- كتبها الناسخ بالتاء وصحيحها بالثاء المثلثة، والهرث قرية كبيرة على نهر جعفر من اعمال واسط، على 10 فراسخ منها. «بلدان ياقوت» 4/959، وفيات» 4/98، تكملة المنذري» 2/40.

الورقة - 192 أ

الورقة- 192 أ 1- ذكره ابن الفوطي (معجم 3/249) فيمن لقبه «فخر الدين» وقال ان «كتاب الاطعمة» لابي سعيد عثمان بن سعيد بن خالد الدرامي سمع بالجامع النوري بالموصل بقراءة علي بن الحسن الموصلي هذا في 12 شوال سنة 600 هـ. وروى له بيتين من الشعر لا علاقة لهما بما في كتابنا. الا ان ابن الشعار (مخ استانبول 5 ورقة 53) ترجم له وتكاد تكون ترجمته هي الوحيدة الوافية، ولذلك آثرنا نقلها ملخصة هنا لا سيما وان كتاب ابن الشعار لا يزال مخطوطا. فقال: «سمع الحديث كثيرا بالموصل وبغداد ودمشق وغيرها. وينظم الشعر وله يد قوية في كتابة الكتب الحكميات والشروط، وعنده دعا وفي نفسه كثيرة. ويتعاطى صنعة المنثور دون المنظوم، ويتبجح به، ويعد الشعر ليس بشيء. ويزعم ان له تصنيفا قد حوى جميع فنون العلوم، وسمع الحديث وطلبه، وقرأ على جماعة من المشايخ وألف اربعين حديثا. وكان اذا طلبت شيئا من شعره اجابني يقول، الشعر ادنى في مراتب السنى، واسنى مراتب الدنى لمن وفى. اخبرني انه ولد سنة 580 بالموصل. وتوفي في 18 ربيع الاول سنة 637 فجأة بعد ان صلى الصبح» . ثم روى له بعض الشعر، وكان بعضه بمناسبة توجهه الى بغداد حيث فتّاه الخليفة الناصر وشرفه بخلعة، ثم انه تزهد بعد ذلك وصار حبيس بيته فعوتب على انفراده عن الناس، فاجاب على ذلك بعشرة ابيات من الشعر. كذلك روى له مقطوعات اخرى مجموعها 22 بيتا، وليس بينها ما رواه ابن المستوفي. هذا ولم اجد له ذكرا في اي مرجع آخر. ترجم ابن الفوطي (معجم 1/485) لابيه عفيف الدين عبد الله المعدل المولود سنة 532 والمتوفى سنة 625 هـ، وكرر ذكره مرة اخرى (معجم

2/747) فيمن لقبه «عماد الدين» . 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة، الا ان ابن الفوطي (معجم 1/345 و 347) ترجم لشخصين قد يكون احدهما هو المقصود أو ان الامر التبس على ابن الفوطي فعدهما شخصين مختلفين وهما شخص واحد: الاول- عز الدين أَبُو الثَّنَاء مَحْمُود بْن عَبْد المؤمن بْن عبد المحمود ابن البريدار (وليس الشرابدار) الواسطي المقرئ، وذكر انه سمع «المقامات الحريرية» على القاضي جمال الدين ابي نصر محمد بن يحيى بن هبة الله بن فضل الله بن محمد، بحق روايته عن ابيه عن جده عن منشئها القاسم بن عثمان بن علي البصري الحريري. وكان سماعه في جمادى الآخرة سنة 607 بواسط العراق. والثاني- عز الدين ابو الفتح محمود بن علي الواسطي الفقيه المقرئ، يعرف بابن «الشرابدار» . حفظ بواسط القرآن المجيد على ابي بكر الباقلاني، وسمع الحديث عليه. قدم بغداد وقرأ الفقه والاصول ونظم في مسائل الخلاف، ثم سافر الى الشام واقام بدمشق واشتغل على سيف الآمدي. ثم قدم بغداد وسكن النظامية واشتغل الناس عليه. وانحدر الى واسط واشتغل بالزهد والانقطاع، وخرج عن كل ما يملكه. توفي بواسط سنة 641 هـ. 2- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. هذا وقد ترجم ابن خلكان (3/150) للشاعر ابي الفرج العلاء بن علي ابن محمد بن علي الواسطي المعروف بابن السوادي المتوفى بواسط سنة 556، وقال انه من بيت كبير مشهور بالكتابة والنباهة والتمييز. وترجم المنذري (تكملة 4/407) للشاعر محمد بن احمد بن علي بن محمد العنبري الواسطي المولود سنة

الورقة - 192 ب

554 والمتوفى سنة 616. اما ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة 151) فانه ترجم لابي الحسن علي بن محمد بن علي الكاتب الواسطي المعروف بابن السوادي، وقد ذكر سماعه وقدومه الى بغداد وان له شعرا حسنا. توفي سنة 499 هـ. وفي «المختصر المحتاج اليه» 1/283 وملحقه ص 12، ذكر للحسن بن علي بن السوادي الواسطي الحاسب، وقد حدث عن عمه محمد بن محمد ابن السوادي، وهو من بيت معروف بالكتابة. توفي سنة 566. اما محمد بن محمد ابن السوادي فانه توفي سنة 555 (كما في المختصر المحتاج 1/112 وملحقه ص 13) . والسّوادي، نسبة الى سواد العراق وفقا لما ذكره ابن خلكان (3/151) وورد في مجلة المجمع العراقي 8/165 نقلا عن تاريخ ابن الدبيثي المخطوط، ذكر ابي عبد الله محمد بن احمد بن السوادي. الورقة- 192 ب 1- له ذكر في العديد من المراجع وتراجم ضافية، اوسعها ترجمته في «تذكرة الذهبي» 4/1433، فسماه «الحافظ المتقن العالم، تقي الدين ابا اسحاق ابراهيم بن محمد بن الازهر بن احمد ابن العراقي الصريفيني الحنبلي، نزيل دمشق» . ولد سنة 581 وعنى بالحديث فرحل الى خراسان واصبهان والشام والجزيرة، وصحب عبد القادر الرهاوي وتخرج به. وسمع من المؤيد الطوسي وعبد المعز الهروي وعلي بن منصور الثقفي وحنبل بن عبد الله وعمر ابن طبرزذ وابي اليمن الكندي وابن الاخضر وطبقتهم. وروى عنه الحافظ ضياء الدين المقدسي وابن الحلوانية وابن العديم وتاج الدين الفزاري وزين الدين الفارقي وابي علي ابن الخلال والفخر ابن عساكر وكثيرون غيرهم. اثنى عليه اهل الحديث ووثقوه، وقالوا عنه انه كان صادقا واسع الرواية سخي النفس، كتب

وافاد. ولي مشيخة دار الحديث في منبج، وبعدها تولى مشيخة دار الحديث الشدادية بحلب. وقد توفي بدمشق في جمادى الاولى سنة 641 هـ. وقد ذكر له سيزغن (1/222) كتابا اسمه «المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور» ، والمعروف ان «السياق في تاريخ نيسابور» هو لعبد الغافر الفارسي (كشف الظنون ص 1011) . علاوة على المراجع آنفة الذكر انظر «بلدان ياقوت» 3/385 و «الوافي» 6/141 و «ذيل الروضتين» ص 173 و «عبر الذهبي» 5/167 و «تاريخ ابن كثير» 13/163 و «ذيل ابن رجب» 2/227، «شذرات» 5/209 و «علماء بغداد» للفاسي ص 14، «تكملة ابن الصابوني» ص 107 والحاشية استطرادا. اما نسبته فالى «صريفين» او «صريفون» وفقا لما ذكره ياقوت (بلدان 3/385) وابن عبد الحق في «المراصد» ، وهناك موضعان بهذا الاسم في سواد العراق، احدهما قرية كبيرة قرب عكبرا وأوانا على ضفة نهر دجيل، والاخرى من قرى الكوفة. وقال ابن العماد انها قرية بواسط والاخرى ببغداد. ويبدو ان صاحب الترجمة من تلك التي قرب عكبرا. 2- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. والجدير بالذكر ان المنذري (تكملة 1/395) ترجم لابي بكر احمد بن محمد بن احمد الاصبهاني المتوفى سنة 590، وهو من اهل الحديث، فلعله هو المقصود. وهذا ينبغي الا يلتبس مع احمد بن سعيد الاصبهاني المتوفى سنة 295 هـ. «لسان ابن حجر» 1/178 3- هو أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ النيسابوري الاصبهاني الصوفي الحمامي، مسند اصبهان المتوفى سنة 551 وقد جاوز المائة. سمع سنة 459 من ابي مسلم محمد بن مهربزد. وتفرد بالسماع عن

جماعة، وسمع منه السلفي. سبق ومر ذكره (ورقة 75 ب) ، انظر ايضا «عبر الذهبي» 4/143 و «الشذرات» 4/158. 4- هو أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ الاصبهاني المعروف بابن مهربزد، الاديب المفسر المعتزلي. كان له تفسير في 20 مجلدا، وكان آخر اصحاب محمد بن ابراهيم بن علي ابن المقرئ موتا. توفي سنة 459 عن 93 عاما. «عبر الذهبي» 3/245، «شذرات» 3/307. 5- هُوَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ علي بن عاصم بن زاذان الاصبهاني المشهور بابن المقرئ، محدث اصبهان الرحال الحافظ وصاحب «المعجم الكبير» و «الاربعين حديثا» . اول سماعه سنة 300، فادرك محمد بن نصر المديني ومحمد بن علي الفرقدي، ولقي ابا يعلى وعبدان وابا عروبة وكثيرين. وثقه اهل الحديث واثنوا عليه. توفي سنة 381 عن 96 عاما. «تذكرة الذهبي» 3/973، «العبر» له 3/18، «شذرات» 3/101. 6- هو ابو بكر محمد بن بشار بن عثمان العبدي البصري النساخ. ولد سنة 167 وتوفي سنة 252 هـ. كان عالما بحديث البصرة متقنا مجودا. سمع من مرحوم بن عبد العزيز العطار وعبد العزيز العمي ومعتمر بن سليمان وغيرهم. وحدث عنه البغوي وابن خزيمة وابو العباس السراج وخلق كثير. وقيل ان ابا داود كتب عنه خمسين الف حديث. وثقه اهل الحديث واثنوا عليه. ذكره ابن ماجة (سنن 2/793) في سند الحديث الوارد في المتن. «تذكرة الذهبي» 2/511، «شذرات» 2/126. 7- هو ابو عبد الله جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب، الامام الصادق- رض- ولد سنة 80 وتوفي سنة 148 هـ. حدث

الورقة - 193 أ

عن جده لامه القاسم بن ابي بكر وعن ابيه الامام الباقر وعبيد الله بن ابي رافع وعروة ابن الزبير وغيرهم. وروى عنه مالك والسفيانان وحاتم بن اسماعيل وخلق كثير. وثقه اهل الحديث واثنوا على علمه وفقهه. «تذكرة الذهبي» 1/166، «شذرات» 1/220. 8- هو الامام ابو جعفر محمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ ابي طالب- رض- المعروف بالباقر. ولد سنة 56 وتوفي سنة 114 (او 117 هـ) روى عن ابيه وعن جابر بن عبد الله وابي سعيد وغيرهم. وحدث عنه ابنه جعفر وعمر بن دينار والاعمش والاوزاعي وخلق كثير. «تذكرة الذهبي» 1/124، «العبر» له 1/142، «شذرات» 1/149. 1- هو ابو منصور البغدادي الحريمي الحافظ الحنبلي المحدث المسمى «جزيرة» . سمع الحديث كثيرا ببغداد ولا سيما من ابن الاخضر، وبحران من الرهاوي كما سمع بالجزيرة وحلب ودمشق وخصوصا من ابي اليمن الكندي. كان حافظا مفيدا سمع الناس كثيرا بقراءته وقد اشتهر بسرعة القراءة وجودتها. جمع الحديث وله تاريخ كبير واجزاء ورسائل كتبها الى السامري صاحب «المستوعب» ينكر عليه تأويله لبعض الصفات. وقد رتبه المستنصر شيخا لدار الحديث الملحقة بالمدرسة المستنصرية مع ابن النجار. توفي ببغداد في 3 جمادى الاولى سنة 643 هـ. «تذكرة الذهبي» 4/1432، «المشتبه» له ص 106، «ذيل طبقات ابن رجب» 2/233، «شذرات» 5/219، «علماء المستنصرية» لناجي معروف ص 202. الورقة- 193 أ 2- هو ابو الفضل جعفر بن يحيى بن ابراهيم التميمي المكي المعروف بابن

الحكاك. ولد سنة 416 وتوفي بالكوفة سنة 485 هـ. سمع من ابي ذر الهروي ومحمد بن ابراهيم الاردستاني وابي نصر عبيد الله بن سعيد السجزي وابن النقور. وروى عنه اسماعيل ابن السمرقندي وابن ناصر وابو الفتح ابن البطي وصالح بن شافع الجيلي وغيرهم. اثنى عليه اهل الحديث ووثقوه. كان يترسل لامير مكة الى الخلفاء والملوك. «منتظم» 9/64، «تذكرة الذهبي» 4/1213، «العبر» له 3/307، «شذرات» 3/373. 3- هو ابو نصر عبيد الله بن سعيد بن حاتم الوائلي البكري السجزي، الامام الحافظ مؤلف كتاب «الابانة في اصول الديانة» ونزيل الحرم المكي والمتوفى بمكة سنة 444 هـ. حدث عن الحاكم وابي احمد الفرضي وحمزة المهلبي وابي عبد الرحمن السلمي وطبقتهم. ورحل في الطلب الى خراسان والشام والعراق علاوة على الحجاز ومصر. وحدث عنه كثيرون مثل ابي اسحاق الحبال وسهل بن بشر الاسفراييني واحمد بن عبد القادر اليوسفي وجعفر بن يحيى الحكاك وجعفر بن احمد السراج. وهو راوي الحديث المسلسل بالاولية (وقد رواه الذهبي عن طريقه) . اثنى عليه اهل الحديث ووثقوه وامتدحوا فضله وزهده. «تذكرة الذهبي» 3/1118 و «العبر» له 3/206، «المشتبه» له ص 258، «رسالة الكتاني» ص 35، «اعلام الزركلي» 4/349. 4- هو ابو حامد أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ بِلَالٍ النيسابوري مسند خراسان المتوفى سنة 330 هـ. روى عن الذهلي والحسن الزعفراني وطبقتهما بخراسان والعراق ومصر. «تذكرة الذهبي» 3/826، «شذرات» 2/325. 5- ذكره الذهبي (ميزان الاعتدال 4/563 و «المغني» 2/803) وقال انه

يروي عن مولاه عبد الله بن عمر حديث «الراحمون يرحمهم الرحمن..» وانه «لا يعرف» ولم يذكر تاريخ وفاته. انظر ايضا «لسان ابن حجر» 6/810. ومما يجدر بالذكر أن في «الاصابة» 3/790 و «تهذيب ابن حجر» 10/67 ذكرا لابي قابوس مخارق بن عبد الله (او ابن سليم) الشيباني من الكوفيين، وهو يروي عن النبي- ص- وعن ابن مسعود وعمار وعلي وام الفضل بنت الحارث. وروى عنه ابناه قابوس وعبد الله. وحديثه عند النسائي عن سماك وهو من الثقات. ولم يذكر تاريخ وفاته. اقول واغلب الظن انه شخص آخر وليس مولى لابن عمر، والمقصود هنا هو الشخص الاول الذي ذكره الذهبي. 6- هو عبد السلام بن عبد الرحمن بن علي بن علي ابن سكينة الصوفي البغدادي ولقبه «علاء الدين» . سمع من المشايخ ولا سيما من ابي الوقت ومحمد بن احمد التريكي وغيرهما. وكتب عنه ابن النجار. توفي ببغداد سنة 627 هـ. «معجم ابن الفوطي» 2/1027، «عبر الذهبي» 5/109، «شذرات» 5/124. 7- هو ابو المظفر سعيد بن سهل بن محمد النيسابوري الخوارزمي الفلكي، وزير خوارزمشاه. روى مجالس عن علي بن احمد المديني ونصر الله الخشنامي. ثم حج وتزهد واقام بدمشق وكان صالحا متواضعا. ذكره ابن عساكر في «تاريخ دمشق» وتوفي بها سنة 560 هـ. «معجم ابن الفوطي» 3/495 و 496، «عبر الذهبي» 4/170، «شذرات» 4/188 وقد سماه ابن العماد «العلكي» بالعين بدلا من «الفلكي» . 8- هو ابو الحسن علي بن الأخرم النيسابوري المديني المؤذن الزاهد. املى مجالس عن ابي زكريا المزكي وابي عبد الرحمن السلمي وابي بكر

الحيري. توفي سنة 494 هـ. «عبر الذهبي» 3/339، «شذرات» 3/401. 9- هُوَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ محمد بن احمد بن عثمان البغدادي النيسابوري الطرازي الرقّام. وهو من الادباء المعبدودين، روى عن الاصم وابي حامد ابن حسنويه وجماعة. وقيل ان به ختم حديث الاصم. توفي سنة 422 هـ. «عبر الذهبي» 3/150، «المشتبه» له ص 323، «شذرات» 3/225. والطرازي، نسبة الى عمل الثياب المطرزة، كما في «اللباب» . 10- ذكره الذهبي (المشتبه ص 323) وقال ان كنيته «ابو بكر» وهو يروي عن البغوي، وفيه لين. وترجم له الجزري في طبقاته 2/237 باسم ابي بكر محمد بن محمد بن احمد بن عثمان الطرازي البغدادي، نزيل نيسابور. وهو مقرئ محقق اخذ القراءة عن ابن مجاهد وغيره. وروى القراءة عنه نصر بن ابي نصر الحداد ومنصور بن احمد العراقي. وقد سمع هو من ابي القاسم البغوي، وروى عنه ابو جعفر ابن مسرور وغيره. توفي سنة 385 هـ. 11- روى الاسنوي (طبقات 2/107) هذين البيتين لمحمد بن عبد الكريم بن احمد الشهرستاني صاحب «الملل والنحل» المولود سنة 469 والمتوفى سنة 548 هـ. غير ان ابن خلكان (3/404) قال ان الشهرستاني هذا كان يروي للدريدي مسندا اليه هذين البيتين (والمقصود بالدريدي هو محمد بن الحسن بن دريد الازدي، كما يتضح من «انساب ابن السمعاني» وقد تقدم ذكره- ورقة 7 ب) ، الا انني لم اجد في تراجم ابن دريد هذه الابيات. «الوافي» 3/278، «تذكرة الذهبي» 4/1313، «العبر» له 4/132، «نجوم ابن تغرى» 5/305،

الورقة - 193 ب

«طبقات السبكي» 5/305، «شذرات» 4/149. الورقة- 193 ب 12- هو أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم بْن محمد البغدادي السيدي الحاجب. روى عن عبد الحق وعن تجني الوهبانية وغيرهما، وأسمع الطلبة الحديث، وقد طال عمره وتوفي سنة 646 (او 647 هـ) . «المختصر المحتاج» 1/76، «عبر الذهبي» 5/194، «المشتبه» له ص 277، «شذرات» 5/238. وهو منسوب الى الامير السيد العلوي الحنفي محمد ابن احمد السيدي، كما في «المختصر المحتاج اليه» 1/11. 13- هو ابو العز الهاشمي الحنبلي المعروف بابن الخص. سمع من ابي الحسن القزويني وابي اسحاق البرمكي وابي علي ابن المذهب والجوهري والعشارى. كان ثقة اثنى عليه اهل الحديث. توفي ببغداد سنة 508 هـ. «منتظم» 9/182، وذكره المنذري (تكملة 1/94) استطرادا. 14- هو ابو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري الصوفي البغدادي (من ذرية الصحابي عبد الرحمن بن عوف- رض-) ولد سنة 290 وتوفي ببغداد سنة 381 هـ. سمع من جعفر بن محمد الفريابي وابراهيم بن شريك الاسدي وعبد الله بن اسحاق المدائني وطائفة. وروى عنه البرقاني والخلال والازهري. وكان ثقة صالحا. «منتظم» 7/166، «عبر الذهبي» 3/18، «التذكرة» له 3/975، «شذرات» 3/101. 15- لم اهتد الى معرفته، هذا وقد ذكر السيوطي (بغية ص 321 ط بولاق)

ابا الفرج عبيد الله بن محمد بن يوسف المراغي النحوي الذي سمع من اسماعيل بن احمد بن ايوب البالسي المتوفى سنة 284 هـ. وذكر السيوطي ايضا (بغية 1/92) ابا الفرج النحوي واسمه محمد بن الحسين بن علي الجفني البغدادي المتوفى سنة 584. كذلك ذكر الذهبي (ميزان 3/612) ابا الفرج النحوي واسمه محمد بن عبد الله بن سهيل الذي يروي عن ابي الطيب احمد بن علي الجعفري. 16- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. 17- هو ابو الحسين عاصم بن الحسن بن محمد بن علي بن عاصم العاصمي الكرخي. ولد سنة 397 وتوفي ببغداد سنة 483 هـ. شاعر رقيق يعتبر من ظرفاء اهل بغداد. كان من اهل الفضل والادب. سمع من عبد الواحد بن مهدي وابي الحسين ابن بشران وغيرهم. وحدث عن الخطيب البغدادي. وكان ثقة متقنا. «منتظم» 9/51، «عبر الذهبي» 5/302، «شذرات» 3/368، «معجم ابن الفوطي» 4/749 استطرادا. كما ذكره السمعاني في «الانساب» والعماد في «الخريدة» وابن الاثير في «الكامل» . 18- ذكر الخطيب البغدادي (تاريخ 11/423) ابا الحسن علي بن خليد الدمشقي الذي حدث ببغداد عن عبد الله بن خبيق الانطاكي وغيره، وروى عنه عباس بن يوسف الشكلي وآخرون. الا انه لم يذكر تاريخ وفاته. 19- لم اهتد الى معرفته لعدم كفاية الاسم المعطى للتحقيق. هذا وهناك العباس بن عبد الله الترفقي البغدادي، وكان من العباد والمحدثين الثقات. سمع من محمد بن يوسف الفريابي وطبقته وتوفي ببغداد سنة

267 هـ. «تذكرة الذهبي» 2/566، «شذرات» 2/153، فلعله هو المقصود. 20- هو ابو النجا عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن عمر بن زيد الحريمي القزاز المعروف بابن اللّتي. ولد سنة 545 وتوفي في بغداد سنة 635 هـ. سمع من كبار المحدثين كابي الوقت وسعيد ابن البناء وغيرهما. واجاز له مسعود الثقفي والاصبهانيون وقد نشر حديثه بالشام، وكان رجلا خيرا. وهو منسوب الى الحريم الطاهري محلة بالجانب الغربي من بغداد. «المختصر المحتاج» 2/149، «عبر الذهبي» 5/143، «المشتبه» له ص 159، «شذرات» 5/171. وله ترجمة في «الوافي» ، وفي «تكملة المنذري (وكلاهما لا يزالان مخطوطين) . راجع ايضا «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ كمبرج ورقة 13) . 21- هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بن محمد بن عربي الطائي الصوفي المشهور ولقبه محيي الدين. ولد بالاندلس سنة 560 وقرأ القراءات وروى عن يحيى بن سعدون القرطبي وعن ابن بشكوال، وروى عنه كثيرون. وقد توفي بدمشق سنة 638 هـ. «عبر الذهبي» 5/158، «طبقات الجزري» 2/208. وهناك طائي آخر هُوَ أَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ علي الطائي الهمذاني صاحب «الاربعين» . سمع من فيد بن عبد الرحمن الشعراني واسماعيل بن الحسن الفرائضي وغيرهما في العراق وخراسان والجبال. توفي سنة 555 هـ عن 85 عاما. «طبقات الاسنوي» 2/172، «مرآة اليافعي» 3/310، «عبر الذهبي» 4/159، «طبقات السبكي» 6/188، «شذرات» 4/175. هذا والجدير بالذكر انني وجدت شخصا آخر هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بن محمد المقرئ السقاء المتوفى سنة 572 هـ، وقد كان من اهل الحريم

الورقة - 194 أ

الطاهري مثل عبد الله بن عمر الحريمي آنف الذكر (المختصر المحتاج 1/91) ، فلعله هو المقصود. 22- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة، الا ان ابن الفوطي (معجم 2/1129) ذكر ان عبد الله بن محمد بن عبد الكريم القزويني القاضي الذي ورد بغداد سنة 581 والمتوفى سنة 590 هـ، انشد ابياتا (لا علاقة لهذه الابيات بما نحن بصدده) لعبد الملك بن المعافى، لكنه لم يذكر اية معلومات تفيد التحقيق. كما ان السبكي (طبقات 6/224) روى لعبد الملك المذكور شعرا في رثاء الامام ابي حامد الغزالي. الورقة- 194 أ 23- هو ابو محمد الصوفي البغدادي المقيم برباط المأمونية. ولد سنة 531 وتوفي ببغداد سنة 612 هـ. سمع من عبد الوهاب بن المبارك الانماطي واحمد بن محمد بن عثمان المزاري واحمد بن المبارك بن قفرجل. واجاز له محمد بن عبد الباقي الانصاري وعبد الرحمن بن محمد القزاز. وهو من اولاد المحدثين. «المختصر المحتاج» 1/176، «تكملة المنذري» 4/186. 24- هو ابو بكر محمد بن الحسن بن الفضل العباسي الهاشمي المعروف بابن المأمون. سمع من ابي بكر الانباري وابي بكر ابن زياد النيسابوري وغيرهما. وروى عنه البرقاني وكان ثقة. توفي ببغداد سنة 396 هـ عن 86 عاما. «منتظم» 7/232، «عبر الذهبي» 3/62، «شذرات» 3/148. 25- هو ابو بكر محمد بن القاسم بن محمد بن بشار الانباري. ولد سنة 271 وتوفي ببغداد سنة 328 هـ. سمع من اسماعيل ابن اسحاق القاضي

والكديمي وثعلب وغيرهم وكان صدوقا دينا عالما بالنحو والادب، ومن اكثر الناس حفظا. صنف كتبا كثيرة في علوم القرآن وغريب الحديث. وحدث عنه ابن حيويه والدارقطني ومحمد بن الجراح وكثيرون. «منتظم» 6/311، «وفيات» 3/463، «تذكرة الذهبي 3/842، «شذرات» 2/315. 26- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة، الا ان الذهبي (عبر 2/333) ذكر ابراهيم بن احمد بن محمد الوراق من اهل الحديث، وقد توفي سنة 364 هـ عن 96 عاما. وهناك ايضا ابراهيم بن صالح الوراق، تلميذ اسماعيل بن حماد ولم يذكر احد تاريخ وفاته. «ادباء ياقوت» 1/65، «الوافي» 6/22، «انباه القفطي» 1/169. 27- ذكر الخطيب البغدادي (تاريخ 2/86) محمد بن امية بن ابي امية، وقال عنه انه كان كاتبا شاعرا رقيقا، اختلط شعره بشعر عمه. وذكره ابو الفرج (الاغاني 2/4 و 11/32- 39 و 19/137 و 21/184 بولاق) وقال انه كان ينادم ابراهيم بن المهدي. «معجم المرزباني» ص 418 و 427، «الوافي» 2/229 وفيه ورد اسم ابيه «عمرو» وان محمد هذا كان حسن الخط والبيان وانه عاش في عهد المعتصم. وروى ياقوت (بلدان 2/651) بعض شعره، الا ان احدا من هؤلاء لم يذكر تاريخ وفاته. 28- هو الامير ابو الفضل (او ابو المظفر) شمس الدين باتكين بن عبد الله. كان أرمنيّ الجنس مملوكا لعائشة ابنة الخليفة المستنجد المعروفة بالفيروزجه. وقد اشتغل بالعلم وحفظ القرآن المجيد وخدم جنديا. أقام بتكريت مدة ثم سلمت اليه البصرة بحربها وخراجها فاقام فيها 23 سنة، فعمرها وجدد مدارسها وانشأ مدارس جديدة فيها منها واحدة

للحنابلة واخرى لدراسة الطب. وعمر مارستانا كان قد خرب، كذلك اعاد بناء جامع البصرة بعد احتراقه سنة 624. وانشأ عدة اربطة لسكنى الصوفية كما انشأ مكتبة ووقف الكثير من الكتب في المدارس. ولذا انتشر العلم في زمانه وقصده العلماء من مختلف الجهات. وبنى بناية على قبر كل من طلحة والزبير- رض- كما بنى سور المدينة المنورة محكم الابواب من الحديد واحسن السيرة في اهل البصرة وبالغ في السياسة. وعندما ملك الخليفة اربل انفذه اليها واليا عليها حربا وخراجا ايضا، فاطلق معظم الضمانات وازال المكوس والضرائب واصلح السور وحفر الخندق. وكان فضلا عن ذلك متعبدا كثير التلاوة للقرآن الكريم والمذاكرة في العلوم والسير والاخبار والاشعار وله نظم حسن. وقد بقي باتكين باربل الى ان هجم عليها المغول وحاصروها ثم دخولها عنوة واخربوها، وعندها فارق اربل في اواخر سنة 634 ورجع الى بغداد حيث لزم داره معزولا الى ان توفي في 23 شوال سنة 640 هـ ودفن بالشونيزية «كامل ابن الاثير» وفيه تصحف اسمه الى «ملتكين» ، «الحوادث الجامعة» ص 33 و 48 و 180- 182، «شرح نهج البلاغة» لابن ابي الحديد 2/370 و 3/382، «وفيات» 3/172، «مرآة السبط» 8/699، «تاريخ ابن الساعي» ص 75- 76، «معجم ابن الفوطي» 2/716 استطرادا. 29- لعل المقصود هو محمد بن احمد بن علي ابن امسينا الكاتب الواسطي. ولد سنة 549 وخدم الامراء واختص بخدمة الامير طغرل صاحب البصرة. وترقت به الحال الى ان ولي النظر في ديوان الزمام سنة 604 وناب في وزارة الخليفة الى ان عزل منها سنة 606 هـ. كان كاتبا سديدا مليح الخط حسن السيرة. لم اهتد الى تاريخ وفاته. «الوافي» 2/109.

الورقة - 194 ب

الورقة- 194 ب 1- هو ابو الفتح (او ابو حفص) عمر بن محمد بن منصور الاميني الدمشقي المعروف بابن الحاجب، ولقبه «عز الدين» . سماه الذهبي (تذكرة 4/1455 والعبر 5/121) «الحافظ العالم المفيد، علم الطلبة» ، وقال انه سمع بدمشق من هبة الله بن الخضر بن طاووس وموسى بن عبد الله وموسى بن عبد القادر وابن ابي لقمة وطبقتهم، وببغداد من الفتح بن عبد السلام، وبمصر من عبد القوى بن الحباب. كذلك سمع بالاسكندرية واربل والموصل وحلب والحرمين، وكتب العالي والنازل وحصل الاصول وعمل «المعجم» عن 1280 شيخا، وعمل «معجم الاماكن» التي سمع بها وبالغ في الطلب. وعمل «الاربعين المصافحات» ، كما انه شرع في تصنيف ذيل «لتاريخ دمشق» لابن عساكر. سمع منه الزكي البرزالي وابو موسى الرعيني والجمال ابن الصابوني، كذلك سمع منه شيخه ابراهيم الصريفيني. اثنى عليه اهل الحديث ووثقوه ووصفوه بالتقى والديانة. توفي في 28 شعبان سنة 630 هـ. ترجم له المنذري (تكملة- مخ كمبرج ورقة 104) وذكر وفاته في التاريخ المذكور وسماه بصاحبنا وذكر رحلاته وسماعاته واثنى على فهمه وحفظه وتيقظه، وانه اوصى بكتبه لدار الحديث القائمة بجبل قاسيون، وذكر انه لم يبلغ الاربعين (وهذا يتفق ورواية ابن المستوفي من انه ولد سنة 593) . لم يترجم له ابن الفوطي فيمن لقبه «عز الدين» . انظر «مرآة اليافعي» 4/70، «شذرات» 5/138، «لسان ابن حجر» 5/310، تكملة ابن الصابوني» ص 39 و 153- الحواشي. 1- لم يذكره ابن الفوطي فيمن لقبه «الفتى» ولم اهتد الى ترجمته في المراجع الاخرى، علما بان الفوطي (معجم 2/1078 ذكر علاء الدين

ابا حامد محمد بن ابي بكر بن محمد الطاووسي القزويني الفقيه، وقد حدث «بصحيح البخارى» عن المؤيد الطوسي. الا انه لم يذكر اية معلومات اخرى تفيد التحقيق. وترجم ابن الصابوني (تكملة ص 286) لابي الفتح محمد بن محمد بن ابي بكر الصوفي الابيوردي المولود سنة 600 والمتوفى سنة 667 (له ذكر في «الشذرات» 5/325 ايضا) فلعله ولد صاحب الترجمة. كما ان المنذري (تكملة- مخ كمبرج ورقة 117) ترجم للشيخ الصالح ابي سعد محمد بن محمد بن ابي بكر الشهرستاني الصوفي الذي حدث عن عبد الله بن عمر الصفار وغيره، وللمنذري منه اجازة كتبها له من دمشق سنة 626 (وكان عمره آنذاك بين الستين والسبعين) وهو معروف بالصلاح والزهد وتربية الاصحاب. توفي في دمشق في مستهل ذي الحجة سنة 631 هـ. وترجم اللكنوي (الفوائد ص 161) لمحمد بن ابي بكر المعروف بامام زاده الجوغي، وقد سماه «المفتي الصوفي» وله كتاب اسمه «شرعة الاسلام» وقد كتب عنه السمعاني ببخارى. توفي سنة 573 فهل يكون هذا هو المقصود؟ ... أما «الفتوة» فقد ذكر عنها سعيد الديوه جي في كتابه «الفتوة في الاسلام» ص 26 بان فكرتها دخلت تعاليم الصوفية منذ القرن الثاني للهجرة. واصبحت مثلهم الاعلى في الحياة، وهم يريدون بها مكارم الاخلاق، فافردوا لها بابا بين ابواب الاخلاق مماثلا لابواب الشجاعة والكرم وغيرهما. وذكر انه يوجد في مكتبة «ايا صوفيا» كتاب بعنوان «كتاب الفتوة» لاخي احمد المحب بن الشيخ محمد بن ميخائيل الاربلي. وقد نقل للبستي عن كتاب «خاص الخاص» للثعالبي (ص 74) قوله: تنازع الناس في الصوفي واختلفوا ... فيه وظنوه مشتقا من الصوف ولست امنح هذا الاسم غير فتى ... صافى فصوفي حتى لقب الصوفي

الورقة - 195 أ

الورقة- 195 أ 2- هو فخر الدين ابو عبد الله الشيرازي الشافعي الصوفي المتوفى سنة 622 عن 94 عاما وهو نزيل مصر. وكان ممن سمع عليه المنذري (وقد ترجم وفقا لما ذكره بشار معروف في كتابه «المنذري» ص 85) . وذكره الذهبي (العبر 5/91 و «المشتبه» ص 122 و «ميزان الاعتدال» 3/452) وسماه «الفخر الفارسي وقال انه حدث عن السلفي وله تصانيف كثيرة. كذلك ترجم له ابن الفوطي (معجم 3/294) فيمن لقبه «فخر الدين» وسماه الشيخ المحقق وانه كان من فضلاء العارفين، وان ابن الساعي روى عنه. انظر ايضا «الوافي» 2/9، «لسان ابن حجر» 5/26، «شذرات» 5/101. الورقة- 195 ب 3- قال ياقوت (بلدان 4/48) انها بالاصل خطة بالفسطاط لاحد البطون العربية اسمها «قرافة» ، واصبحت في عهده مقبرة اهل مصر وبها ابنية كثيرة ومحال واسعة وسوق ومشاهد للصالحين، وبها قبر الامام الشافعي. وهي لا تزال قائمة. 4- هو ابو الفيض ثوبان بن ابراهيم الاخميمي المصري (وقيل الفيض بن ابراهيم) كان من رجال الطريقة واهل العبادة. وقد حدث عن مالك والليث وابن لهيعة. وروى عنه الجنيد وآخرون. توفي بمصر سنة 245 (او 248 هـ) عن 90 عاما. انظر «كامل ابن الاثير» 7/59 و «وفيات» 2/29، وقال ابن خلكان انه دفن بالقرافة الصغرى وعلى قبره مشهد مبني، وفي المشهد ايضا قبور جماعة من الصالحين. وذكر المنذري في ترجمة «الخبري» انه توفي بمعبد ذي النون المصري- رض- بقرافة

مصر ودفن من الغد في المعبد المذكور، وذكر هذا المشهد الاسنوي (طبقات 2/54 و 580) . «تذكرة الذهبي» 2/541، «شذرات» 2/107. 5- ترجم له ياقوت (ادباء 7/91) ترجمة اضافية ضمنها مقتبسات من نظمه ونثره، وسماه «محمد بن محمد بن عبد الجليل بن عبد الملك بن محمد» ويتصل نسبه بعمر بن الخطاب- رض- ولقبه «رشيد الدين» . اديب كاتب شاعر، كان ينظم بالعربية والفارسية معا. وله تصانيف كثيرة وديوان رسائل فارسي. ولد ببلخ وتوفي بخوارزم سنة 573 هـ. «بغية السيوطي» ص 97 ط بولاق، «لسان العرب» مادة «وطواط» ، «كشف الظنون» ص 177، «معجم سركيس» ص 1921، «اعلام الزركلي» 7/251. 6- ترجم ابن الشعار (مخ استانبول 5 ورقة 121) لابي الحسن علي بن سنان الحلبي المنعوت باللطيف السراج. كان رجلا عاميا يحب معاشرة اهل العلم. وربما جاد خاطره بشيء من الشعر. ألف كتابا سماه «سلوة الانسان» . وقد توفي سنة 606 هـ. اقول ليس من الواضح عما اذا كان هو الشخص المقصود. 7- هو ابو المحاسن محمد بن نصر (وقيل نصر الله او نصر الدين) بن مكارم الانصاري الكوفي الدمشقي، ولقبه «شرف الدين» من الشعرا الفحول المعروفين. توفي سنة 630 هـ عن 81 عاما. وله ديوان شعر معروف طبعه المرحوم خليل مردم بدمشق سنة 1946 م، ومنه نسخة مخطوطة موجودة بالموصل. وقد ضبط المنذري (تكملة- مخ كمبرج ورقة 100) «عنين» بالشكل المثبت، ترجم له ابن الوردي (تاريخ

الورقة - 196 أ

2/240) وجعل وفاته سنة 633، وترجم لهابن خلكان (4/106- 110) وسماه «محمد بن نصر الدين بن نصر بن الحسين» . وقال الزركلي «اعلام 7/248) ان اسمه «محمد بن نصر الله بن مكارم» قد وجده في مخطوطة «الاعلام» لابن قاضي شهبة، وان هذه التسمية بخطه. وقد سمى المنذري والده «نصر الله» ايضا وذكر ولادته سنة 549 ورحلاته الواسعة الى العراق وخراسان وما وراء النهر والهند ومصر ومدحه لملوك تلك الاقاليم. انظر ايضا «الحوادث الجامعة» ص 51، «المختصر المحتاج» 1/158، «ادباء ياقوت» 7/121 ط مصرية، «مرآة السبط» 8/696، «تذكرة الذهبي» 4/1456، «تاريخ ابن كثير» 13/137، «نجوم ابن تغرى» 6/293، «الوافي» 5/122، «عبر الذهبي» 5/122، «لسان ابن حجر» 5/405 «شذرات» 5/140، «كشف الظنون» ص 298، «فهرس مخطوطات الموصل» ص 228. الورقة- 196 أ 1- لابي القاسم ذكر مستفيض في المراجع المعتمدة، وله ترجمة جيدة في «عقود ابن الشعار» (مخ استانبول 3 ورقة 159 وقال ان جده الاعلى هو عبد الله بن رواحة شاعر النبي- ص- وكان والده الحسين من الشعراء المجيدين والفقهاء المبرزين. وهو من بيت الادب والعلم بحماه. وكانت ولادة ابي القاسم (وقد اخبر بذلك ابن الشعار من لفظه) بساحل البحر بصقلية سنة 560. ثم ذكر انتقاله مع ابيه الى الاسكندرية وسماعاته بما لا يخرج عما ذكره ابن المستوفي. ثم قال انه قدم اربل في شهر ذي الحجة سنة 625 مجتديا نوال سلطانها مظفر الدين كوكبوري «وطالبا رفده كعادة الذين يردون اربل من البلدان للاستجداء، فاقام فيها اياما وسمع

عليه من مسموعاته جماعة، وحصل له نفقة صالحة. وكان عسر الاخلاق ضيق العطن شرسا في الاملاء تافه النفس، لم يحب ان يسمع عليه احد الا بعوض وفائدة تصل اليه» . ثم ذكر مقطوعات من شعره (رواها ابن المستوفي) . وترجم له ابن الفوطي (معجم 1/179) فيمن لقبه «عز الدين» وجاء ذكره في «الوفيات» 3/293 استطرادا في ترجمة المبارك بن كامل بن منقذ، فذكر تاريخ ولادته وفقا لما بينا آنفا وروى عنه بعض الشعر. وذكره الذهبي (المغني 1/335 و «العبر 5/189) وقال انه مكثر عن السلفي وسماعه صحيح «لكنه متهم في الشهادات» . انظر ايضا «لسان ابن حجر» 3/274 و «شذرات» 5/234 و «تكملة ابن الصابوني» ص 48 استطرادا، «نجوم ابن تغرى» 6/361، «طبقات السبكي» 8/369 استطرادا، «علماء بغداد» للفاسي ص 30 و 44. كذلك له ذكر في بعض الكتب المخطوطة مثل «تاريخ الاسلام للذهبي» و «العسجد المسبوك» . اما مكان وفاته فهو «جباب التركمان» بين حلب وحماه، وذلك سنة 646 هـ. 1- هو ابو علي الحسين بْنِ عَبْد اللَّه بْن رواحة الْأَنْصَارِيّ الحَمَوي الصقلي. ولد سنة 515 واستشهد بظاهر عكا في شعبان سنة 585 هـ. تفقه بدمشق وسمع من حفاظها ولا سيما من بني عساكر. وسمع بالاسكندرية من السلفي وحدث بمصر وغيرها، وسافر الى المغرب فاسر مع ولده الحسين. كان خطيب حماة، وله شعر جيد. «خريدة العماد- شام» 1/481، «ادباء ياقوت» 3/47، «تكملة المنذري» 1/196، «فوات الكتبي» 1/275. 3- قال عنها ياقوت (بلدان 3/406) انها من جزائر بحر المغرب، مقابل

الورقة - 196 ب

افريقية وهي مثلثة الشكل. وافريقية منها بين المغرب والقبلة. 4- سبق لابن المستوفي (ورقة 174 أ) أن ذكر ابا بكر محمد بن الحسين الكريدي، ولم اهتد الى اي منهما. 5- هو ابو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن بْن رَواحة الانصاري، ولد بحماة سنة 486 وتوفي سنة 561 هـ. قرأ القرآن الكريم بالروايات، وقد قلده الخليفة المقتفي الخطابة بحماه وكان ينظم الشعر. «مرآة السبط» 8/263. الورقة- 196 ب 6- قال ياقوت (بلدان 3/673) انها مدينة بالشام من اعمال فلسطين على ساحل البحر بين غزة وبيت جبرين. اقول والاشارة هنا الى احتلال الصليبيين لعسقلان واضطهادهم لاهلها. وقد بقيت تحت سيطرتهم حتى افتتحها صلاح الدين سنة 587، فامر باخرابها واحراقها ليقطع على الصليبيين سبيل العودة والتحصن بها وتهديد خطوط مواصلات المسلمين بين مصر والشام (وفيات 6/197) . 7- هو عبد الله بن رواحة بن ثعلبة الانصاري الخزرجي الشاعر، من السابقين الاولين من الانصار واحد النقباء الذين شهدوا العقبة وبدرا واحدا والخندق وغيرها. وقد استشهد بموقعة مؤتة سنة 8 هـ، وكان اميرا على الجيش. وهو من الشعراء المحسنين، وقد روى عنه كثيرون منهم ابن عباس. «طبقات ابن سعد» 3/142، «اسد الغابة» 3/128، «اكمال اسماء الرجال» ص 64، «شذرات» 1/12. والجدير بالذكر ان ابن حجر (اصابة 2/448) قد انفرد بالقول عنه انه «ليس له عقب» .

الورقة - 197 أ

8- اي حسان بن ثابت شاعر الرسول- ص- وهو اشهر من ان يعرف واخباره مبثوثة في الكتب. توفي سنة 54 هـ عن 120 عاما. للسهولة انظر «مشاهير ابن حبان» ص 12 و «الشذرات» 1/60 9- قال ياقوت (بلدان 1/524) انه ماء مشهور بين مكة والمدينة، اسفل وادي الصفراء، وفيه وقعت المعركة الاولى بين الرسول- ص- وقريش في السنة الثانية للهجرة. الورقة- 197 أ 2- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة، الا ان المرحوم مصطفى جواد (المختصر المحتاج اليه 2/310، المستدرك) نقل عن «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ باريس ورقة 62) ترجمة لمحمد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الصالحاني، ابي شجاع الجمال وهو من اهل اصبهان (وصالحان من نواحيها) . وقال ابن الدبيثي انه «قدم بغداد مرارا كثيرة للحج وغيره، وحدث بها عن محمد بن ابي القاسم بن ابرويه. سمع منه اصحابنا وابني ابو المعالي سعيد، واخذوا لنا منه اجازة، وما لقيته» . غير ان ابن الدبيثي لم يذكر شيئا عن ولادته ووفاته. وفي «المختصر المحتاج» 1/65 و «جواهر القرشي» 2/88 ترجمة لمحمد بن عبد الله بن علي الاصبهاني، وهو من بيت مشهور بالعلم. قدم بغداد حاجا سنة 562 هـ، وحدث عن ابيه وجده لامه حمد بن صدقة وابي الفتح الحداد وغيرهم. املى مجالس كتبها الناس عنه. ولد سنة 488 وتوفي باصبهان سنة 571 هـ. فلعل احد هذين هو المقصود. 1- وقيل في اسم ابيه «اسفنديار» . فهو ابو المكارم احمد بن اسفنديار بن الموفق بن علي البوشنجي البغدادي الواعظ الصوفي. ترجم له ابن الشعار

الورقة - 198 ب

(مخ استانبول 1 ورقة 218) وقال انه ولد في 28 رجب سنة 587، وتوفي بعد منصرفه من بغداد في اوائل ذي القعدة سنة 639 هـ. شاهده ابن الشعار ببغداد وهو متقدم الصوفية برباط الارجوانية. يروي عن اسماعيل بن احمد الكاتب، وبالاجازة عن ابي الفرج ابن كليب وغيرهما من مشايخ بغداد. وكان حافظا للقرآن الكريم صحيح السماع والاجازة. اشتغل بفن الوعظ عن ابيه، ولديه فضل وادب. وقال الشعر، وله ديوان بمجلدين وليس فيه هجاء وهو يزيد على 10000 بيت. وقد روى له ابن الشعار عدة مقطوعات في مدح الخليفة المستنصر. وذكره ايضا ابن كثير (تاريخ 23/158) وقال انه كان جميل الصورة كثير التودد والتواضع متكلما متفوها منطقيا حسن العبارة جيد الوعظ طيب الانشاد. ولكنه توهم فكناه بابي الفضل وهي كنية والده. كما ان نسبته تصحفت الى «البوسنجي» وصحيحها «البوشنجي» نسبة الى بلدة بخراسان على 7 فراسخ من هراة. «وفيات» 2/206، «بلدان ياقوت» 1/758، «مشتبه الذهبي» ص 61. وله ترجمة في «الوافي» 6/248. والجدير بالذكر ان في «الحوادث الجامعة» ص 133 ورد بصدد وفاة الامير جمال الدين قشتمر الناصري سنة 637، انه وعظ في مجلس عزائه ابو «الفضل» «احمد بن اسفنديار. 1- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة الورقة- 198 ب 2- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة 3- لم اجد في المراجع الجغرافية قرية بهذا الاسم، الا ان ياقوت (بلدان 3/565) ذكر «الطّهمانية» ، وهي قرية نسبت الى رجل اسمه

الورقة - 199 أ

طهمان، غير انه لم يذكر موقعها، وبالتالي فليس بالامكان التحقق منها. 1- لا ذكر له في المراجع المتيسرة 2- ان صلاح الدين بعدما اخفق في حصار الموصل ثلاث مرات، صالح صاحبها مسعود بن مودود سنة 581 على ان يسلم اليه شهرزور واعمالها وبعض الولايات القريبة من الزاب وفقا لما ذكره ابن خلكان (6/172) . وقد ولى صلاح الدين القاضي ابا عبد الله محمد بن محمد ابن الفراش (ولقبه شمس الدين) الولاية الشهرزورية والحكم على المقطعين فيها. ولما فوضت شهرزور الى كوكبوري صاحب اربل رجع ابن الفراش الى الشام، وقد دامت غيبته 7 سنين. وقد تولى قضاء العسكر في غيبته القاضي بهاء الدين ابن شدارد. وشمس الدين هذا شاعر دمشقي مجيد من اعيان الدولتين النورية والصلاحية ولي قضاء العسكر لنور الدين ابن زنكي، ثم ولاه صلاح الدين امانة خزائنه وقضاء عسكره، وكان يوجهه بالسفارات الى الملوك، وقام بمهمة الاصلاح بين اولاد السلطان قليج ارسلان وصلاح الدين. توفي بملطية سنة 588 هـ. «خريدة العماد- شام» 1/289- 306، «الروضتين» 1/272 و 2/209، «تاريخ ابن كثير» 12/352، «اعلام الزركلي» 7/253. الورقة- 199 أ 1- هو الفقيه زين الدين ابو عبد الله محمد بن فتح بن محمد بن علي بن خلف السعدي الدمياطي الشافعي الكاتب المتوفى سنة 621 هـ. اسمعه والده من فخر الكتاب وبرز في حسن الخط، وكتب في ديوان الانشاء وترسل عن الملك الكامل وحدث بدمشق. وقد سمع عليه المنذري (تكملة

3/273) . «الوافي» 4/314، «طبقات السبكي» 8/346 وفيها ترجمة والده فتح المتوفى سنة 606 هـ. «المنذري» لبشار معروف ص 84 و 261. 1- هو ابو الفضل يوسف بن عبد المعطي بن منصور بن نجا المخيلي الغساني الاسكندراني المالكي، ولقبه «جمال الدين» المتوفى سنة 642 (او 643 هـ) . روى عن السلفي وجماعة، وكان من اكابر الاسكندرية. «تذكرة الذهبي» 4/1428 و «العبر» له 5/173، «شذرات» 5/216. وقد توهم ناشر «التذكرة» فسماه «ابن المحبلي» ، والصحيح ما اثبتنا نسبة الى «مخيل» التي ذكر ياقوت في بلدانه انها حصن قرب برقة بالمغرب فيه جامع وسوق عامرة. هذا وقد ذكر ابن الصابوني (تكملة ص 11) بان القاضي الاثير عبد الكريم بن علي بن الحسن اللخمي البيساني المتوفى سنة 621 هـ، قد روى عن يوسف المخيلي موضوع البحث 1- ولد القيلوي بنيل العراق سنة 564، وتوفي بدمشق في 13 ذي القعدة سنة 633 هـ. كان فاضلا مليح الخط عارفا بالتواريخ وايام الناس، ويعد من الكتاب والعدول والمؤرخين ومن أعيان بغداد، علاوة على التواضع والتدين والصلاح. وقد روى سبط ابن الجوزى عن ولده (مرآة 8/696) قوله بان اباه قد كتب مقدار 2000 مجلد بين صغير وكبير، وكتب «الصحاح» بست نسخ ذيل على «تاريخ» ابي القاسم علي بن محمد الرحبي المعروف بالسمناني. وقد سافر القيلوي الى الشام ونال الحظوة لدى الملك الاشرف موسى بن العادل، اذ كان يحبه ويعتقد فيه. وحدث عن ابن طبرزد وعن الابله الشاعر مخمد بن بختيار وغيره. ونقل ياقوت (ادباء 5/492 و 6/41 و 361 و «بلدان» 4/217) رسالة كتبها القفطي الى القيلوي وفيها ادب وتكريم. ويبدو انه كان يعد من الصوفية

لانه دفن بمقابرهم. «ذيل الروشتين» ص 164، «الروضتين» 2/242، «معجم ابن الفوطي» 1/97- 99، «عبر الذهبي» 5/133، «نجوم ابن تغرى» 6/293 وترجم له المنذري (تكملة وفيات سنة 633) وذكره القفطي (انباه 3/34) الا انه لم يسمه مكتفيا بنسبته «القيلوي» ، وله ترجمة في «الشذرات» 5/159، الا ان نسبته فيها تصحفت الى «القليوبي» . هذا وقد ترجم ابن الفوطي (معجم 1/248) لولده علي، وهو من الادباء الافاضل. اتصل بالسلاطين الايوبيين وألف لاحدهم «الروض البديع في زهر الربيع 2- ذكرها ياقوت (بلدان 4/217) باسم «قيلوية» وانها قرية من نواحي «مطيرآباذ» قرب النيل، واخرى بنهر الملك. وزاد ابن عبد الحق في «المراصد» قائلا بانها تعرف ايضا «قيلوه» . أما نهر الملك، وهو كورة واسعة من نواحي بغداد، فقد تقدم ذكره (ورقة 14 أ) . 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع التي تيسر لي الرجوع اليها 2- هُوَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ابراهيم المقرئ المحدث، مقرئ اهل الشام. ولد سنة 362 وتوفي سنة 446 هـ. عني بالقراءات ولقي فيها الكبار كأبي الفرج الشّنبوذي وعلي بن الحسين الغضائري. وقرأ بالاهواز لقالون. كذلك روى الحديث عن نصر المرجى والمعافى الجريري وطبقتهما، وله عدة تصانيف. «عبر الذهبي» 3/210، «تذكرة» له 3/1124، «شذرات» 3/274. 3- هو ابو المظفر محمد بن طلحة بن علي بن محمد العباسي المتوفى ببغداد سنة 601 هـ. كان ابوه نقيب النقباء، وهو من بيت الشرف والتقدم. ناب عن اخيه علي في النقابة ايضا، ثم صار حاجبا بالديوان العزيز. وقد

الورقة - 200 أ

قال عنه ابن الدبيثي (المختصر المحتاج اليه 2/303- المستدرك المنقول عن الاصل ورقة 55) بانه كان يدعي معرفة انساب الهاشميين، الا انه لم يكن ثقة فيما ينقل. ترجم له المنذري (تكملة 3/79) وقال ان نسبته «الزينبي» هي الى زينب بنت سليمان بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن الْعَبَّاس بن عبد المطلب. الورقة- 200 أ 4- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. 5- ذكر ياقوت (بلدان 3/121) ان «السلمان» منزل بين عين صيد وواقصة والعقبة. والسلمان ايضا ماء جاهلي قديم في الطريق من العراق الى تهامة، وهو كذلك ماء فوق الكوفة وكان من مياه بكر بن وائل. اقول لعل الاخير هو المقصود. 6- هو الخليفة العباسي ابو جعفر منصور بن محمد الظاهر بالله بن احمد الناصر. ولد سنة 588، واستخلف في رجب سنة 623. وقد حمدت سيرته وكان كريما سمحا عادلا. وهو باني المدرسة المستنصرية المشهورة والتي لا تزال بعض مبانيها قائمة في بغداد. وقد وقفها على المذاهب الاربعة وألحق بها مستشفى وحماما ودارين احدهما للقرآن الكريم والآخر للحديث الشريف. كذلك بنى المساجد والخوانك والخانات في الطرق. وقد توفي في 10 جمادى الآخرة سنة 640 هـ. واخباره مستفيضة في الكتب، وللسهولة راجع «مرآة السبط» 8/643 و 739 وفيها توهم المؤلف او الناسخ فسماه «ابا منصور جعفر بن محمد» ، «ذيل الروضتين» ص 150 و 172، «عبر الذهبي» 5/166، «شذرات» 5/209، «خلاصة الذهب المسبوك» ص 11،

الورقة - 200 ب

«الفخري» ص 242، «مختصر تاريخ الدول» ص 442، «الحوادث الجامعة» ص 155. هذا وفي عهده عادت اربل الى حظيرة الخلافة. 1- ترجم له ابن الدبيثي (المختصر المحتاج 1/158) وذكر وفاته في محرم سنة 621، كما ترجم له الذهبي (عبر 5/85 و «المشتبه» ص 500) وله ترجمة في الوافي» 5/155، «نجوم ابن تغرى» 6/260، «شذرات» 5/96. وذكره ابن خلكان (2/392- 393) استطرادا وذكر انه سمع عليه باربل «صحيح البخاري» في بعض شهور سنة 620 هـ. وسمع معه احمد بن محمد الهمذاني والحسن بن الحسين السلار الاربلي. وفي طبعة الدكتور احسان عباس من «وفيات ابن خلكان» 3/227، «ورد ذكر ولادته في 27 رمضان سنة 533 ووفاته في محرم سنة 621. وذكره ابن الفوطي في معجمه (استطرادا 1/465 و 466 و 2/713 و 3/168) فقال في ترجمة الحسن بن السلار الاربلي آنف الذكر ان السماع المذكور كان بقراءة عباس بن شجزوان (بزوان) بن طرخان (لعباس هذا ترجمة في هذه المخطوطة- ورقة 227 أ) وممن ذكر ابن الفوطي في السماع عليه ايضا عبد الرحمن بن نجم بن عبد الوهاب الحنبلي الدمشقي وابنه زين الدين عبد الله وابن اخيه (سقط اسمه في الاصل) وشرف الفقهاء امة اللطيف واختها امة الرحيم وجماعة. كذلك ذكره الفاسي (علماء بغداد ص 206) فقال ان محمد بن محمد بن علي البغدادي المعروف بابن الدباب المولود سنة 603 والمتوفى سنة 685 هـ، سمع عليه «كتاب صفة المنافق» للكفر يابي. الورقة- 200 ب 2- هو قطب الدين ابو منصور المظفر بن اردشير بن ابي منصور العبادي،

ويعرف بالامير الواعظ. ولد سنة 491 وتوفي في معسكر مكرم في ربيع الآخر سنة 547 هـ ودفن ببغداد. سمع من ابي بكر الشيروي وزاهر الشحامي وغيرهما. دخل بغداد فأملى الحديث ووعظ بالمدرسة النظامية وبجامع القصر. وكان يترسل بين الخلفاء والسلاطين السلاجقة. ذكره السمعاني (الانساب، مادة «العبّادي» ) وقال انه لم يكن موثوقا في دينه، وانه منسوب الى قرية «شيخ عبّاد» . «منتظم» 10/150، «بلدان ياقوت» مادة «عباد ونشك» ، «كامل ابن الاثير» حوادث سنة 546، «معجم ابن الفوطي» 4/720، «نجوم ابن تغرى» 5/303، كذلك ذكره ابن خلكان. 3- ذكره الذهبي (المشتبه ص 500) وقال انه يروى عن ابن البطر، وقد توفي سنة 554 هـ. وذكر ابن الفوطي (معجم 1/540) ابنه المكرم. 4- لعل المقصود هو ابو الفضل العباس بن محمد بن حاتم الدورى البغدادي المولود سنة 185 والمتوفى ببغداد سنة 271 هـ. سمع من حسين بن علي الجعفي وابي النضر ويعقوب بن ابراهيم وشبابة وكثيرين. وحدث عنه اصحاب «السنن» الاربعة وابو جعفر ابن البختري والاصم واسماعيل الصفار وخلق كثير. وثقه اهل الحديث واثنوا عليه، والدورى نسبة الى «الدّور» محلة ببغداد، كما في «اللباب» 1/428. «منتظم» 5/83، «تذكرة الذهبي» 2/579، «العبر» له 2/48، «شذرات» 2/161 5- هو كثير بن هشام الكلابي الرقي، راوية جعفر بن برقان. توفي ببغداد سنة 207 هـ. «شذرات» 2/17. 6- هو ابو عبد الله جعفر بن برقان الكلابي (ولاء) الرقي محدث الجزيرة

الورقة - 201 أ

ومفتيها. ولد سنة 44 وتوفي سنة 154 (او سنة 155 هـ) . حدث عن يزيد ابن الاصم وميمون بن مهران وعطاء بن ابي رباح وغيرهم. وحدث عنه السفيانان ووكيع وكثير بن هشام وآخرون. وثقه بعض اهل الحديث وضعفه البعض الآخر. «مشاهير ابن حبان» ص 185، «تذكرة الذهبي» 1/171، «المشتبه» له ص 35، «شذرات» 1/236 و 239. 7- هو يزيد ابن الأصم العامري، ابن اخت ميمونة زوجة الرسول- ص- وابن خالة ابن عباس. نزل الرقة وروى عن خالته ميمونة وغيرها. توفي سنة 103 هـ. «مشاهير ابن حبان» ص 74، «شذرات» 1/125 8- لعل المقصود هُوَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عبد الوهاب الحديثي الاسفراييني الرحال المتوفى سنة 406 هـ، وقد شاخ. «تذكرة الذهبي» 3/1064، «شذرات» 3/184. الورقة- 201 أ 9- هو الرباط الذي بناه المحلبان احد رجال الدولة العباسية للشيخ ابي الحسن البسطامي المتوفى سنة 493 هـ، كما يتضح من «المنتظم» 9/116 ومما ذكره ابن الاثير في «الكامل» . وقد ذكر ابن الجوزى (منتظم 10/128) ان طاهر بن سعيد بن ابي سعيد بن ابي الخير الميهني (تصحفت الى «الهيتي» ) المتوفى سنة 542 كان شيخا لرباط البسطامي. وذكر هذا الرباط ايضا ابن الفوطي (معجم 1/203 و 2/768) حيث تولى مشيخته كل من عبد الغني بن مكي البغدادي وولده عبد السلام. 1- لا ترجمة له في المراجع المتيسرة، الا ان الذهبي (المشتبه ص 500) ذكره وقال انه يروي عن ابن شاتيل.

الورقة - 201 ب

الورقة- 201 ب 2- هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بن احمد بن محمد ابن البسري (نسبة الى بيع البسر وهو التمر) . ولد سنة 410 وتوفي ببغداد سنة 497 هـ. روى عن ابي محمد عبد الله بن عبد الجبار السكري، وهو آخر من حدث عنه. وكان من شيوخ «السلفي» . «منتظم» 9/140، «المختصر المحتاج» 1/7، «عبر الذهبي» 3/346، «المشتبه» له ص 42، «شذرات» 3/405، وذكره السمعاني في «الانساب» وابن الفوطي استطرادا (معجم 3/86) . 3- هو أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عبد الجبار السكري البغدادي المتوفى ببغداد سنة 417 هـ. روى عن اسماعيل الصفار وجماعة، وهو صدوق مشهور سماه الذهبي (عبر 3/125 وتذكرة 3/1073) «مسند بغداد» . «شذرات» 3/208. 4- هو ابو عثمان سعدان بن نصر بن منصور الثقفي البزاز. سمع من سفيان بن عيينة ووكيع وابي معاوية. وروى عنه ابن ابي الدنيا وابن صاعد والمحاملي وابن مخلد. وثقه اهل الحديث. توفي ببغداد سنة 265 هـ وقد جاوز التسعين عاما. «منتظم» 5/51، «تذكرة الذهبي» 2/565، «شذرات» 2/149. 5- هو ابو عبد الله موسى بن داود الضبي الكوفي. سمع من شعبة وسفيان ومالك والليث وطبقتهم. وروى عنه الامام احمد والذهلي وعباس الدورى وغيرهم. كان مصنفا مكثرا مأمونا زاهدا. اثنى عليه اهل الحديث ووثقوه وسماه الذهبي (تذكرة 1/378) بالحافظ. تولى قضاء طرطوس حتى وفاته بها سنة 217 هـ. «شذرات» 2/38.

6- لعل المقصود زهير بن معاوية الجعفي الكوفي المعروف بابي خيثمة. ولد بالكوفة ونزل الجزيرة وحدث بها، وكان من الحفاظ المتقنين. روى عن سماك بن حرب وطبقته. اثنى عليه اهل الحديث ووثقوه. توفي سنة 173 (او سنة 174 هـ) «مشاهير ابن حبان» ص 186، «شذرات» 1/282. 7- هو ابو الحسن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي. ولد سنة 105 وتوفي سنة 201 هـ. سمع من سهيل بن ابي صالح وعطاء بن السائب وبيان بن بشر وحميد الطويل وغيرهم. وحدث عنه الامام احمد ومحمد بن يحيى الذهلي وعبد بن حميد وطائفة. كان له مجلس وعظ بواسط. اثنى عليه كثيرون ولا سيما على صلاحه وتدينه. «تذكرة الذهبي» 1/316، «شذرات» 2/201. 8- هو ابو محمد داود بن ابي هند البصري. ولد سنة 50 وتوفي سنة 140 هـ. رأى انسا بن مالك وروى عن ابي العالية وسعيد بن المسيب وعكرمة وغيرهم. وروى عنه شعبة والحمادان ويحيى بن القطان. وكان من حفاظ الحديث بالبصرة ومفتيها، وحديثه في الكتب الستة. اثنى عليه اهل الحديث وعلى علمه وصلاحه وزهده. «تذكرة الذهبي» 1/146، «شذرات» 1/208. 9- هو ابو عبد الله مكحول بن ابي مسلم الهذلي فقيه الشام. روى عن ابي أمامة الباهلي وواثلة بن الاسقع وانس بن مالك وغيرهم. وحدث عنه ايوب بن موسى والعلاء بن الحارث وحجاج بن ارطأة والاوزاعي وكثيرون. اثنى عليه اهل الحديث ووصفوه بالعلم والفضل. رحل في طلب العلم الى العراق ومصر. توفي سنة 112 (او سنة 113 هـ) . «تذكرة الذهبي» 1/107، «شذرات» 1/146.

الورقة - 202 أ

10- هو ابو ثعلبة الخشني من الصحابة الذين شهدوا فتح خيبر، وقد توفي بالشام سنة 75 هـ. «مشتبه الذهبي» ص 144، «شذرات» 1/82. 11- هو ابو عبد الله البربري المدني مولى ابن عباس، وقد روى عنه وعن عائشة وابي هريرة وعقبة بن عامر وغيرهم. حدث عنه كثيرون منهم ابو بشر وعاصم الاحول وداود بن ابي هند وعقيل بن خالد. وقد رحل كثيرا في طلب العلم وبالغ الناس في وصف علمه. وكان من اهل الحفظ والاتقان. توفي بالمدينة سنة 107 هـ (وفي الشذرات 1/130 أرخت وفاته سنة 105 «مشاهير ابن حبان» ص 82، «تذكرة الذهبي» 1/95. 12- هو لبيد بن ربيعة بن مالك العامري، احد شعراء الجاهلية البارزين ادرك الاسلام ووفد على النبي- ص- وكان من اهل نجد ثم سكن الكوفة وعرف بالكرم. توفي سنة 41 هـ. «خزانة البغدادي» 1/337، «الشعر والشعراء» ص 231، «جمهرة اشعار العرب» ص 30 و 63، «اعلام الزركلي» 6/104. الورقة- 202 أ 1- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة، وهذا ينبغي الا يلتبس بالفقيه ابي بكر محمد بن حماد بن جوخان الضرير الحنبلي المتوفى ببغداد سنة 610 هـ عن 70 عاما. وقد تفقه هذا على ابن المني وتكلم في مسائل الخلاف، وسمع الحديث من ابن البطي وشهدة وقرأ القرآن واقرأه. «تكملة المنذري» 4/83، «ذيل ابن رجب» 2/68، «شذرات» 5/43.

2- لعل المقصود هو علي بن الحسين بن علي بن نصر بن البلّ الدوري. ولد سنة 539 وتوفي ببغداد سنة 609 هـ. سمع ببغداد من احمد ابن الطلاية ومحمد بن ناصر السلامي وسعيد ابن البناء وابي الوقت، وحدث. وهو منسوب الى الدور قرية بدجيل من سواد بغداد. «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ كمبرج ورقة 138) ، «تكملة المنذري» 4/19. 3- لعل المقصود هو ابو الفضل سليمان بن محمد بن علي الموصلي البغدادي المعروف بابن اللباد. ولد سنة 528 وتوفي ببغداد سنة 612 هـ. سمع من اسماعيل ابن السمرقندي ويحيى ابن الطراح ومحمد بن عبد الملك بن خيرون وغيرهم. صحب عبد القاهر السهروردي وتفقه عليه وحدث. سمع منه ابن الدبيثي وللمنذري منه اجازة. «المختصر المحتاج» 2/97، «تكملة المنذري» 4/151، «عبر الذهبي» 5/40، «شذرات» 5/49. 4- اي اخي سليمان آنف الذكر، وهو ابو الحسن علي بن محمد بن علي الموصلي البغدادي الذي ترجم له المنذري (تكملة 4/153 و 277) وذكره في ترجمة اخيه سليمان. وسماه الذهبي (عبر 5/51) صراحة «اخا سليمان» . سمع علي هذا من الحسين سبط الخياط وابي البدر الكرخي وجماعة. توفي ببغداد سنة 614 هـ. «نجوم ابن تغرى» 6/221، «شذرات» 5/60. 5- لعل المقصود هو عبد اللطيف بن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الْقَاسِم الشَّهْرَزُورِيّ. ولد سنة 542 وتوفي سنة 614 هـ. تفقه على مذهب الشافعي، وسمع الحديث من والده ومن محمد بن عبد الله البيضاوي ومحمد بن اسعد الشطاري وغيرهم. تولى القضاء بالموصل وحدث، وللمنذري منه اجازة. «تكملة المنذري» 4/273.

6- لعل المقصود هو ابو صالح نصر بن عبد الرزاق بن عبد القادر الجيلي البغدادي ولقبه «عماد الدين» المتوفى في بغداد سنة 633 هـ عن 70 عاما. سمع من شهدة وطبقتها، ودرّس وافتى وناظر، وبرع في المذهب الحنبلي، واليه سلم الخليفة الناصر اجازته لاصحاب الامام احمد- رح- سنة 607. تولى قضاء القضاة مدة 23 سنة وكان عادلا متين الديانة كثير التواضع. صنف وجمع لنفسه اربعين حديثا وحدث وسمع منه خلق كثير. «مرآة السبط» 8/544، «الحوادث الجامعة» ص 86، «عبر الذهبي» 5/136، «تذكرة له» 4/1423، «شذرات» 5/161. 7- وردت بالاصل «الباسري» وهو تصحيف لان المقصود هو ابو عمرو عثمان بن مقبل بن قاسم الياسري الواعظ.، المتوفى ببغداد سنة 616 هـ. تفقه ببغداد على المذهب الحنبلي على ابن المني، وسمع من عبد الله بن احمد الخشاب والكاتبة شهدة وطبقتهما. حدث وسمع منه جماعة وقد لازم الوعظ. وهو منسوب الى «الياسرية» قرية من قرى نهر عيسى قرب بغداد. «بلدان ياقوت» 4/1002، «تكملة المنذري» 4/423، «مشتبه الذهبي» ص 21، «شذرات» 5/69. 8- لعل المقصود هو عبد المنعم بن محمد بن الحسين بن سليمان الباجسري البغدادي الفقيه الحنبلي. ولد سنة 549 بباجسرا، وهي قرية كبيرة بنواحي بغداد لا تزال قائمة. سمع ببغداد من شهدة وغيرها، وتفقه على ابي الفتح ابن المني ولازمه ودرس الاصول والخلاف، وتولى التدريس ببعض مدارس بغداد. حدث وروى عنه ابن الدبيثي وابن الساعي وكان متدينا حسن الاخلاق. توفي ببغداد سنة 612 هـ. «تكملة المنذري» 4/165، «ذيل ابن رجب» 2/86، «شذرات» 5/51.

الورقة - 202 ب

9- هو ابو محمد اسماعيل بن علي بن الحسين البغدادي الفقيه الحنبلي المعروف بغلام ابن المني. ولد سنة 549 وتوفي ببغداد سنة 610 هـ. تفقه على ابي الفتح ابن المني (نصر بن فتيان) وسمع منه ومن لا حق بن كاره والكاتبة شهدة وغيرهم. تولى التدريس بعد وفاة ابن المني في مسجده وكانت له حلقة بجامع القصر للمناظرة، وكان حسن الكلام جيد المعرفة بالفقه والجدل. صنف «تعليقة» في الخلاف. وقد توهم ابن الفوطي (معجم 2/115) فسمي اباه «عبد الله» . «مرآة السبط» 8/65، «ذيل الروضتين» ص 84، «تكملة المنذري» 4/59، «المختصر المحتاج» 1/244، «تاريخ ابن كثير» 13/65، «ذيل ابن رجب» 2/66، «لسان ابن حجر» 1/323، «نجوم ابن تغرى» 6/210، «شذرات» 5/40. الورقة- 202 ب 1- ينبغي الا يلتبس هذا بابي بَكْر عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن عَلِيّ بن الخضر القرشي الدمشقي البغدادي، احد المحدثين وقد توفي ببعقوبا سنة 616 (تكملة المنذري 4/408) كما ينبغي الا يلتبس بابي المنجا عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن زيد القزاز المعروف بابن اللتي وهو من المحدثين ايضا، توفي ببغداد سنة 635 هـ. «المختصر المحتاج» 2/149، «مشتبه الذهبي» ص 159، «شذرات» 5/171. الورقة- 203 أ 2- هو محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي النيسابوري المتوفى سنة 421. كان ابوه ينفق على الاصم ويخدمه بماله، ولذا فقد اعتنى به الاصم وسمّعه الكثير. سمع هو بنفسه من جماعة وكان ثقة. «عبر الذهبي»

3/144، «شذرات» 3/220. 3- هو الفقيه ابو محمد عبد الله بن عبد الحكم المصري المتوفى سنة 214 هـ. كان من مقدمي اصحاب الامام مالك وقد سمع عليه «الموطأ» بنفسه، واليه انتهت رئاسة المالكية بمصر. ولقي الامام الشافعي وهو مدفون الى جانبه. له مصنفات في الفقه. «وفيات» 2/239، «شذرات» 2/34. 4- هو يزيد بن عبد الله بن اسامة بن الهاد الليثي المدني الفقيه المتوفى سنة 139 هـ. روى عن شرحبيل بن سعد وطبقته من التابعين. «تذكرة الذهبي» 1/137، «المشتبه» له ص 454، «شذرات» 1/207. 5- هو عمر بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ ابي طالب الهاشمي الاصغر- رض- روى عن ابيه وعن سعيد بن مرجانة. وروى عنه ابناه علي ومحمد وابن الهادو غيرهم. كان من الثقات ومن ذوي المنزلة في العهدين الاموي والعباسي عاش حوالي 70 سنة ولم يذكر احد تاريخ وفاته. وهو يسمى ايضا «عمر الاشرف» . «عمدة الطالب» ص 194 و 305، «تذكرة الذهبي» 1/75 في ترجمة ابيه، «تهذيب ابن حجر» 7/485، «تنقيح المامقاني» 2/ترجمة 9025. 6- هو سعيد بن عبد الله المعروف بابن مرجانة (وهي امه) المتوفى سنة 96 (او 97 هـ) . من افاضل اهل المدينة وصاحب ابي هريرة- رض-. «مشاهير ابن حبان» ص 70، «شذرات» 1/112. 1- ينبغي الا يلتبس هذا بابي جعفر محمد بن ابراهيم بن محمد الرازي المتوفى سنة 615 هـ، احد علماء الحنفية في الموصل. «عقود ابن

الشعار» (مخ استانبول 6 ورقة 61) ، «جواهر القرشي» 2/5، «تاج ابن قطلوبغا» ص 59، «معجم ابن الفوطي» 3/199 حاشية، «اعلام الزركلي» 6/186. كذلك هناك ابو عبد الله محمد بن ابراهيم الفيروزآبادي الشافعي الصوفي الخبري ويعرف بالفخر الفارسي الذي روى عن السلفي وابن عساكر، وصنف في التصوف والمحبة وفي الاصول والكلام. توفي بمصر سنة 622 هـ عن 90 عاما. «عبر الذهبي» 5/91، «مرآة اليافعي» 4/53، «لسان ابن حجر» 5/29، «شذرات» 5/101، «معجم ابن الفوطي» 3/294، «الوافي» 2/9. 2- هو ابو الحسين احمد بن حمزة بن علي السلمي الدمشقي المعروف بابن الموازيني. ولد سنة 506 وتوفي بدمشق سنة 585 هـ. سمع من جده علي ومن امة العزيز بنت سهل الاسفراييني. ورحل الى بغداد فسمع من المبارك الشهرزوري ومحمد بن عبيد الله الزاغوني ومحمد بن عبيد الله ابن الرطبي وغيرهم. وروى عنه الفقيه بارزطغان الغزي وغيره. «المختصر المحتاج» 1/181، «تكملة المنذري» 1/185، «تكملة ابن الصابوني» ص 247 استطرادا، «عبر الذهبي» 4/255، «نجوم ابن تغرى» 6/11، «شذرات» 4/283. 1- ذكر ابن العماد (شذرات 5/129) الشيخ شرف الدين اسماعيل الموصلي الذي كان ينوب عن ابن الزكي الشافعي في قضاء دمشق ايام الملك المعظم الايوبي، وقد توفي سنة 629 هـ، ولا ادري مدى صلته بصاحب الترجمة. اما هو فقد ترجم له ابن الشعار (مخ استانبول 1 ورقة 292) وسماه ابا المجد اسماعيل بن موسى بن منصور بن ابراهيم بن العاصي الربعي المقرئ البوماري. وهو شيخ ضعيف العينين، ربعة

الورقة - 203 ب

كبير السن أربى على الثمانين (الا انه لم يذكر تاريخ بلوغه هذا السن) . هو من قرية من قرى الموصل الغربية تدعى «بومارية» فيها ولد ونشأ، وخرج عنها صغيرا. حفظ القرآن العزيز حفظا جيدا، وسمع الحديث وسافر الى بغداد في طلب العلم وقراءة القرآن وتجويده. ونزل عبادان ثم رجع الى الموصل فاستوطنها، وادرك يحيى بن سعدون القرطبي المقرئ بالموصل وله منه اجازة. وهو صالح متدين له اشعار في الزهديات (روى له ابن الشعار مقطوعة من 11 بيتا، ولم يذكر تاريخ وفاته) . 2- ذكر ياقوت (بلدان 1/763) بانها بليد من نواحي الموصل قرب تل يعفر. الورقة- 203 ب 3- لم اجد لها ذكرا في المراجع ذات العلاقة. 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. هذا وقد ذكر الفاسي (علماء بغداد ص 94) بان عبد السلام بن محمد بن مزروع البصري المتوفي سنة 696 هـ بالمدينة المنورة سمع من محمد بن عثمان بن عمر بن حميد الموصلي. فلعل هذا الاخير من اقارب صاحب الترجمة. 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة، الا ان هناك ابا عبد الله محمد بن عماد بن محمد الحراني الذي يروي عن ابي طاهر السلفي وابن البطي، وقد توفي سنة 632 هـ. «تذكرة الذهبي» 4/1458، «عبر» له 5/130، «علماء بغداد» للفاسي ص 178، «الوافي» 4/229، «شذرات» 5/155. ويبدو ان لا علاقة له بصاحب الترجمة، لان هذا اسم جده «محمد» وصاحب الترجمة جده «سلامة» .

الورقة - 204 أ

2- لم اهتد الى معرفته. الورقة- 204 أ 1- ينبغي الا يلتبس هذا بابي عبد الله محمد بن ابراهيم المغربي الذي قدم بغداد وسمع على مشايخها، ثم استوطن اصبهان وتوفي في طريق الحج سنة 595 هـ (المختصر المحتاج 2/248- المستدرك، «تكملة المنذري» 2/192) وهناك ايضا ابو عبد الله محمد بن ابراهيم المغربي السبتي المحدث، وهو ممن دخل الاسكندرية وسمع بها وبمصر وبدمشق حيث توفي سنة 627 هـ. «تكملة ابن الصابوني» ص 170. هذا والجدير بالذكر ان ابن المستوفي (ورقة 27 ب) ترجم لمغربي توفي باربل ولم يذكر اسمه ولا تاريخ وفاته، وذكر ان كوكبوري وقف على قبره وترحم عليه، فلعله هو المقصود؟! 2- عرّف ياقوت (بلدان 2/861) الروم بانهم جيل معروف في بلاد واسعة تضاف اليهم، فيقال «بلاد الروم» . اما حدود الروم، فمشارقهم وشمالهم الترك والخزرورس (وهم الروس) وجنوبهم الشام والاسكندرية، ومغاربهم البحر والاندلس. 1- لم اهتد الى هذه القرية في المراجع المتيسرة، الا ان (173/1) Fiey ذكر وجود قرية نسطورية جنوبي اربل تسمى BET SAYYIDA أو BET SAYYADE اي قرية الصيادين، وكانت تعود لا برشية اليعاقبة في القرن الثالث عشر للميلاد وان آخر ذكر لها في الكتابات اليعقوبية كان سنة 1317 م. 2- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة، الا ان ابن الدبيثي (المختصر المحتاج 2/293- المستدرك) ترجم لابي عبد الله محمد بن سالم بن

الورقة - 204 ب

عبد السلام البوازيجي الصوفي. وقال انه شاب صالح حفظ القرآن الكريم وتفقه على المذهب الشافعي، وسمع من جماعة وتوفي شابا في ربيع الآخر سنة 598 هـ. «تكملة المنذري» 2/346. واغلب الظن انه ليس الشخص المقصود، لا سيما وان كنية والده سالم هي «ابو المرجى» ، ثم ان هذا توفي شابا بينما قام صاحب الترجمة بزيارة المسجد سنة 572 هـ، ولو كان عمره آنذاك حوالي 20 سنة لكان عمره حين وفاته 46 عاما، وهذا ليس بعمر الشباب. الورقة- 204 ب 1- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة، الا ان ابن كثير (تاريخ 13/7) ذكر والده ابا الحسن جعفر بن محمد بن فطيرا. وقال انه احد الكتاب بالعراق، وروى له بعض الشعر الذي نقله عنه ابن الساعي، وتوفي سنة 589 هـ. وذكر ياقوت في معجم الادباء 2/358- 359 جعفرا هذا، وقال انه كان ناظر واسط والبصرة وما بينهما في عهد المستضيء بالله. 2- ترجم آعا بزرك الطهراني (الانوار الساطعة ص 110) له وسماه «علي بن محمد بن الحسن المعروف بالشيخ جمال الدين ابي نصر عَلِيّ بْن أَبِي سَعْد مُحَمَّد بْن الْحُسَْن بن ابي سعد، المتطبب القمي. وهو اديب طبيب قرأ على علي بن فضل الله الحسني وشيخه زين الدين محمد بن ابي النصر» . كان القمي حيا سنة 589 هـ، ولم يذكر تاريخ وفاته. الورقة- 205 أ 3- ترجم ابن الفوطي (معجم 1/255) لابنه علي، وقال انه من سلالة السادات النجباء. وذكر المحقق بان والده فضل الله من مشاهير العلماء والفضلاء، وهو مشهور في كتب الشيعة، وكان من اصحاب ابي سعد

السمعاني وقد ذكره في مادتي «الراوندي والقاشاني» من «الانساب» . وقال انه كتب عنه احاديث واقطاعا من شعره. كذلك ذكره ابن الفوطي (3/321) استطرادا فقال عن محمد بن خالد الخفيفي الابهري القاضي بان له اجازة من السيد ضياء الدين فضل الله مؤرخة في سنة 570 هـ. انظر ايضا «الذريعة» 4/282 و 17/245 و 247 حيث ورد فيها ذكر كتابته «الكافي في التفسير» الا ان اسمه ورد هكذا «فضل بن علي الراوندي الحسيني» وانه شيخ منتخب الدين وابن شهر آشوب، وقد كان حيا سنة 548، وان له كتابا آخر هو «الكافي في علم العروض والقوافي» . وذكر آعا بزرك الطهراني في «الانوار الساطعة» ص 110 بان عليا بن فضل الله الحسني كان ممن قرأ عليه علي بن محمد المتطبب القمي. وترجم له المامقاني (التنقيح 3/ترجمة 9495) الا انه سماه فضل الله بن علي الحسني وذكر مؤلفاته، ولم يذكر تاريخ وفاته. 4- ذكر المرحوم مصطفى جواد (معجم ابن الفوطي 3/361 حاشية) بان في رسالة «استحسان الخوض في علم الكلام» تصنيف ابي الحسن الاشعري، اجازة وردت فيها الرواية عن الشيخ الامام الحافظ جمال الدين ابي الفضل عبد الرجيم بن احمد بن محمد بن ابراهيم بن خالد المعروف بابن الاخوة. وهي مؤرخة في سنة 542. وقد ترجم له الكتبي (فوات 1/557) وقد تصحف اسمه الى «عبد الرحمن» . وقد سمع من طراد الزينبي وابي عبد الله ابن طلحة النعالي ونضر ابن البطر، ورحل الى خراسان في طلب الحديث وسمع بنيسابور والري وطبرستان واصبهان، ونسخ الكثير بخطه، من ذلك «التنبيه» لابي اسحاق الشيرازي. وكانت له معرفة بالحديث والادب وله شعر. توفي بشيراز سنة 548 هـ. ترجم له الذهبي (ميزان 2/603) وابن حجر (لسان 4/3 و 6/476) وقد تصحفت نسبته الى «ابن الافوه» وذكره العماد (خريدة- عراق 1/126

الورقة - 205 ب

والحاشية) ، كذلك ذكره السبط (مرآة 8/12) وقال ان العماد الاصبهاني روى عنه شعرا للعلاء بن الحسين ابن الموصلايا المتوفى سنة 497. وترجم له البستاني (دائرة المعارف 1/372) . 5- هو ابو القاسم هبة الله بن الحسين بن يوسف المنعوت بالبديع الاسطرلابي المتوفى ببغداد سنة 533 (او 534 او 539 هـ) كان حاذقا في عمل الاسطرلاب والآلات الفلكية وحصل منها اموالا عظيمة ايام المسترشد. كما انه من الشعراء المعدودين، وكان كثير الخلاعة ويستعمل المجون في اشعاره. «مرآة السبط» 8/184، «وفيات» 5/101. وقد سمى ابن العماد (شذرات 3/103) والده «الحسن» وكتب «الأسطرلاب» وهو ميزان الشمس، بالسين بينما كتبه ابن المستوفي بالصاد. الورقة- 205 ب 6- يبدو انه ليس ابنا لابي نصر علي بن محمد بن الحسين الطبيب القمي، لان هذا جده «علي» وذاك جده اسمه «الحسين» . ذكره المامقاني (التنقيح 2/ترجمة 10284) وسماه محمد بن ابي نصر القمي، الشيخ زين الدين، وقال انه اديب فاضل طبيب. ولم يزد على ذلك شيئا. وذكر آعا بزرك الطهراني (الانوار الساطعة ص 110) بان زين الدين محمد بن ابي النصر كان شيخا لعلي بن محمد المتطبب القمي، وجاء في مجلة المجمع بدمشق مج 2 ج 7/197- تموز 1922 نقلا عن مخطوطة «تاريخ حكماء الاسلام» للبيهقي، ذكر السيد الامام زين الدين الحسيني الجرجاني، وانه احيا فن الطب وسائر العلوم بتصانيفه الممتعة. وان المؤلف قد رآه سنة 531 هـ بمدينة سرخس بعد ان عمّر طويلا، ونقل بعض اقواله.

الورقة - 206 أ

7- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. 8- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة، الا ان ابن الفوطي (معجم 2/682) ترجم لابي الفضل اسعد بن عبد القاهر ابن شغروة الاصبهاني الاديب. وقال انه من البيت المعروف بالشعر والادب والتبحر في لغات العرب. وروى له بيتين من الشعر، غير انه لم يذكر اية معلومات اخرى تفيد التحقيق. والجدير بالذكر وجود عائلة يحمل ابناؤها شهرة «ابن شقروة» ، منها عبيد الله بن هبة الله بن محمد بن هبة الله القزويني الواعظ وابنه الحسين واخواه فضل الله ورزق الله. ولد عبيد الله هذا سنة 534 وتوفي سنة 585 هـ. «جواهر القرشي» 1/242 و 341 و 2/400) والظاهر ان لا علاقة بين العائلتين. وقد ذكر القزويني (آثار البلاد ص 197 طبعة اوربا) ان من شعراء اصفهان «شرف شغروه وعز شغروه» - بالغاء الموحدة (مجلة المجمع العراقي 10/77) ولم يزد على ذلك. الورقة- 206 أ 9- لم اهتد الى معرفته، وهناك اديب جرباذقاني هو ابو جعفر محمد بن ابراهيم بن الحسين اللغوي الكاتب، وقد توفي سنة 549 (او 550 هـ) . «ادباء ياقوت» 6/269، «المحمدون» للقفطي ص 106، «بغية السيوطي» ص 4 بولاق. الورقة- 206 ب 10- اي جميل بن عبد الله بن معمر العذرى الشاعر المعروف بصاحب بثينة وقد توفي سنة 82 هـ. «وفيات» 1/317، «شذرات» 1/91، واخباره مبثوثة في كتب الادب.

الورقة - 208 أ

11- اي عروة بن حزام صاحب عفراء، وهي ابنة عمه. وقد اشتد عليه العشق حتى قتله. وهو ايضا من بني عذرة (الذين منهم جميل بثينة) المعروفين بشدة العشق وغلبة الهوى. وقد سماه القلقشندي (القلائد ص 49) عروة بن حرام. الورقة- 208 أ 10- هو الامير سيف الدولة أَبُو الميمون الْمُبَارَك بْن كامل بْن عَلِيّ بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني ويلقب ايضا بمجد الدين ولد بشيزر سنة 526 وتوفي بالقاهرة سنة 589 هـ، وكان من امراء الدولة الايوبية وهو من بيت كبير وابن عمه «اسامة بن منقذ» . تولى امر الدواوين في مصر لصلاح الدين الايوبي. سمع الحديث بمكة المكرمة من عمر بن عمر بن عبد المجيد الميانشي، وحدث عنه ولده ابو الطاهر اسماعيل. «تكملة المنذرى» 1/350، «الروضتين» 2/25، «وفيات» 3/291، وذكره ابن الفوطي (معجم 1/237) استطرادا، وترجم له في الجزء الخامس بين الملقبين بمجد الدين. الورقة- 208 ب 11- ترجم له ابن الشعار (مخ استانبول 4 ورقة 44) وهو ابو الخير عبد المحسن بن عبد الله بن الحسين ابن رواحة الانصارى. تقلد كتابة الجيش للملك الظاهر بحلب، وكان عنده شيء من الفقه ويقول بعض الشعر، وروى له البيتين اللذين رواهما ابن المستوفي. الا انه لم يذكر تاريخ وفاته. 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة، ويبدو انه منسوب الى «موقان» وهي ولاية باذربيجان فيها قرى ومروج يحتلها التركمان للرعي، كما ينتمي

الورقة - 209 أ

الى «جلاباذ» وهي محلة كبيرة بنيسابور يقال لها «كلاباذ» . كذلك ينتسب الى «اذربيجان» والنسبة اليها «أذري أو أذري» وفقا لما ذكره ياقوت (بلدان 1/172 و 2/95 و 4/686) . 2- هو مولى عبد المحسن بن محمد بن علي الشيحي التاجر الجوال المحدث المتوفى سنة 489. وقد سمع بدر هذا من ابي الحسين ابن المهتدى وابن المسلمة وابن النقور وابن المأمون. وهو من شيوخ ابن عساكر وسمع عليه ابن الجوزي. كان سماعه صحيحا، وتوفي ببغداد في رمضان سنة 532 هـ. «منتظم» 10/74 وفيه تصحفت نسبته الى «الشيخي» والصحيح بالحاء المهملة نسبة الى «شيحه» من قرى حلب كما في «مشتبه الذهبي» ص 254. الورقة- 209 أ 3- هو ابو القاسم عبيد الله بن محمد البزاز المعروف بابن حبابة. ولد ببغداد سنة 299 وتوفي بها سنة 389 هـ. سمع من عبد الله بن محمد البغوي وابن أبي داود، وكان ثقة مأمونا. و «حبابة» كسحابة كما في «القاموس» . «منتظم» 7/207 «تذكرة الذهبي» 3/1021، «عبر» له 3/44، «مشتبه» له ص 139، «شذرات» 3/132. 4- هو ابو الحسن علي بن الجعد الهاشمي (ولاء) الجوهري. ولد سنة 134 وتوفي سنة 230 هـ. حدث عن ابن ابي ذئب وعاصم بن محمد العمري وشعبة وطبقتهم. وروى عنه البخاري وابو داود وابو حاتم وابو القاسم البغوي وخلائق. اثنى عليه اهل الحديث ووثقوه، وكان من اهل العبادة. ذكره البخاري (صحيح 1/39 و 325) في سند الحديث الوارد في المتن. «تذكرة الذهبي» 1/399، «شذرات» 2/68.

5- ابو عتاب منصور بن المعتمر السلمي الكوفي احد الاعلام. حدث عن ابي وائل وربعي بن حراش وسعيد بن جبير وطبقتهم. وروى عنه شعبة والسفيانان وشريك وخلق كثير. كان عابدا فقيها قارئا، اثنى عليه اهل الحديث ووثقوه. توفي سنة 131 (او 132 هـ) «مشاهير ابن حبان» ص 166، «تذكرة الذهبي» 1/142، «شذرات» 1/189. 6- هو ربعي بن حراش الغطفاني العبسي الكوفي المتوفى سنة 100 (او 101 هـ) . كان احد العباد، سمع من عمر وعلي وحذيفة وابي موسى وغيرهم. وروى عنه منصور بن المعتمر وعبد الملك بن عمير وابو مالك الاشجعي. وثقة اهل الحديث واثنوا عليه. تصحف اسم ابيه في «الوفيات» 2/60 الى «خراش» . «مشاهير ابن حبان» ص 102، «جامع الترمذي» 2/110، «تذكرة الذهبي» 1/69، «المشتبه» له ص 152، «شذرات» 1/121. وتوهم ناشر «الوفيات» فجعل وفاته سنة 400 (وفي طبعة احسان عباس أرخت وفاته في سنة 104 هـ، وانه يروي عن عمر بن الخطاب) . 1- لم اهتد الى شيء من اخباره في المراجع المتيسرة. 2- هو ابو حفص عمر بن عبد الله الحربي المقرئ المتوفى ببغداد سنة 552 هـ. سمع الكثير وروى عن طراد وطبقته. «عبر الذهبي» 4/149، «شذرات» 4/162 وذكره ابن الفوطي استطرادا (معجم 4/684) . وهذا ينبغي الا يلتبس مع عمر بن علي الحربي الواعظ المحدث المتوفى سنة 597، ومع عمر بن ابي العز بن عمر الحربي المحدث المتوفى سنة 615 هـ. «تكملة المنذرى» 2/302 و 4/356، «تذكرة الذهبي» 4/1327.

3- هو ابو القاسم التميمي العطار المعروف بابن شبّان. ولد سنة 328 وتوفي سنة 415 هـ. سمع من ابي عمرو ابن السماك وابي بكر النجاد وعبد الباقي بن قانع. كان صدوقا وكتب عنه الخطيب البغدادي (تاريخ بغداد 10/467) . 4- هو ابو بكر احمد بن سلمان بن الحسن النجاد. ولد سنة 253 وتوفي ببغداد سنة 348 هـ. سمع من ابي داود والباغندي وابن ابي الدنيا وعبد الله بن احمد بن حنبل وغيرهم. صنف في السنن كتابا كبيرا وجمع «المسند» ، وكانت له حلقتان في جامع المنصور احداهما للفتوى على المذهب الحنبلي والاخرى لاملاء الحديث. روى عنه ابو بكر ابن مالك والدارقطني وابن شاهين وغيرهم. اثنى اهل الحديث عليه وعلى زهده وعبادته. ورد اسم ابيه في «عبر الذهبي» 2/278 و «الشذرات» 2/376 «سليمان» . «منتظم» 6/390، «تذكرة الذهبي» 3/868، «المشتبه» له ص 518. 5- لم اجد بين من روى عنهم الاصمعي احدا بهذا الاسم سوى محمد بن يونس الكديمي القرشي (تقدم ذكره ورقة 112 أ) فقد ذكر ابن حجر (تهذيب 9/539) انه يروي عن الاصمعي. و «العبشمي» نسبة الى بني عبد شمس بن عبد مناف كما في «انساب السمعاني» ، وهذا ينطبق على الكديمي. 6- جاء في كتاب «المعارف» ص 238 ان «ابو مهدية» كان اعرابيا صاحب غريب يروي عنه البصريون وروى عنه الاصمعي. وذكر ابن حجر (لسان 6/443) ابا مهدي الاعرابي وهو شيخ الاصمعي، ذكر ابو جعفر القاري راوي «كتاب البحار» تصنيف ابي عبيدة عنه، ان الاصمعي ذكر عن ابي مهدي هذا حديثا عن ابي هريرة. وقال ابو جعفر، كان ابو مهدي

الورقة - 209 ب

من فصحاء الناس. 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. الورقة- 209 ب 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة، الا ان ابن الشعار (مخ استانبول 10 ورقة 43) ترجم له ترجمة مختصرة جاء فيها «يحيى بن المظفر بن شهاب بن موسى بن طلحة، ابو زكريا ابن الصابوني، من اهل واسط، كان واعظا متفقها، سمع الحديث ولقي رجاله واشتغل بالعلم. ودخل العراق وسافر الى الحجاز والشام وديار مصر، ثم عاد الى واسط فمات بها سنة 632 وله نظم قريب» . ثم روى له الابيات التي رواها ابن المستوفي ومطلعها «يا من على ضعفي.. الخ» ، وقال انه انشده اياها باربل في شهر رمضان سنة 627 هـ. اقول وهذا ينبغي الا يلتبس بابي زكريا يحيى بن المظفر البغدادي المسمى بابن الحبير المتوفى سنة 607 هـ. «تكملة المنذرى» 3/354. 2- بيت الصابوني اسرة بغدادية الاصل معروفة منذ اواخر القرن الخامس الهجري او اوائل السادس. واول من عرف من ابنائها محمود بن احمد بن علي المولود سنة 500 والمتوفى بمصر سنة 581، فقد ذكره ابو شامة (الروضتين، وفيات السنة المذكورة) . وترجم السبط (مرآة 8/450) لعبد الخالق بن عبد الوهاب الصابوني المتوفى سنة 592 هـ. وترجم المنذرى (تكملة 2/354) لمحمد بن محمود بن احمد الصابوني المتوفى سنة 598 هـ. كما ترجم ابن الفوطي (معجم 1/606) للاديب الدمشقي علي بن محمود بن احمد الصابوني المتوفى سنة 640 وهو من المحدثين والصوفية. اقول وللاستزادة عن هذه الاسرة تراجع مقدمة المرحوم مصطفى جواد لكتاب «تكملة الاكمال» لابن الصابوني ولا سيما ص 33.

الورقة - 210 أ

الورقة- 210 أ 3- روى ابن الشعار (مخ استانبول 10/ورقة 43) هذه الابيات. 4- ترجم المنذري (تكملة 2/78) لوالده ابي عبد الله محمد بن يحيى بن طلحة بن حمزة البجلي الواسطي الشاعر الاديب. وقال انه حدث بشيء من شعره. دخل الشام وبغداد ومدح غير واحد. وتوفي بواسط سنة 593 هـ. هذا وقد ترجم ابن الشعار (مخ استانبول 4 ورقة 247) لشخص اسمه علي بن محمد بن يحيى الواسطي، من العدول استوطن بغداد وتولى بعض الوظائف بها، وله شعر في مدح المستنصر. وذكر انه ولد سنة 593 ولكنه لم يذكر تاريخ وفاته. اقول انه غير واضح عما اذا كان هو الشخص المقصود. كما ان ابن خلكان (3/150) ذكر العلاء بن علي بن محمد الواسطي المتوفى سنة 556 هـ، وهو شاعر ايضا. 5- لعل المقصود هو محمد بن علي بن محمد بن بنبق النعماني العدل الذي ترجم له المنذري (تكملة 2/268) وذكر اقامته ببغداد حيث شهد بها، ثم تولى القضاء بالحلة وواسط، وقد توفي سنة 605 هـ. الا انه كناه بابي منصور. كذلك ترجم المنذري (4/142) لنعماني آخر هو مزيد بن علي بن مزيد النعماني الشاعر المتوفى سنة 611 هـ. الورقة- 210 ب 6- ذكر ياقوت (بلدان 2/61) جرعاء مالك بالدهناء قرب حزوى، كذلك ذكر (2/62) الجرعة موضع قرب الكوفة. 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة، الا ان ابن الشعار (مخ استانبول 7 ورقة 66) وذكر انه لقيه ببغداد سنة 624 وهو كهل طويل. وانه ذكر له بانه قرأ

الورقة - 211 أ

القرآن الكريم بالروايات العشر والسبع والشواذ. وهو تاجر يسافر كثيرا، وينتقل في طلب المعاش والتجارة، وله شعر قصره على فن التغزل والنسيب، ولم يمدح احدا ولا هجاه. وهو رجل حسن الحديث لذيذ الفكاهة. وقد روى ابن الشعار مقطوعتين من شعره (رواهما ابن المستوفي عن ابن الشعار نفسه) الا انه لم يذكر تاريخ وفاته. هذا وقد ذكر المنذري (تكملة- مخ كمبرج ورقة 108) محمد بن ابي السعادات بن ابي شجاع التميمي البصري الذي سمع من سعيد بن علي بن احمد بن الزبير المالكي. وقد حدث بالبصرة وتوفي بها سنة 630 هـ. اقول يبدو ان هذا الشخص ليس بصاحبنا لان كنيته ابو عبد الله، وكنية جده ابو شجاع، بينما كنية صاحبنا ابو نصر وكنية جده ابو بكر. الورقة- 211 أ 1- ترجم له ابن الشعار (مخ استانبول 5 ورقة 237) وسماه «عيسى بن محمد» وذكر ما ذكره ابن المستوفي عن نسبه ونسبته الى تاكرتا. وقال انه «قدم اربل في شوال سنة 627 للاستجداء، ولم اكن ذلك الوقت مقيما بها. كتب عنه جماعة من اهلها. وكان يروي شيئا من اشعار الاندلسيين، وله عناية بحفظها وانساب قائليها. ثم سافر عنها الى مدينة آمد، فلم يمكث بها الا مدة قريبة. وكانت وفاته بأرزن من ديار بكر سنة 629 هـ عائدا من آمد، كذلك اخبرني البدر ابو الوفاء الحسن بن علي ابن الموصلي الكاتب بحلب. «ثم نقل عن ابن المستوفي (مشافهة) بعض الاشعار التي انشدها اياه. وترجم له المقرئ (نفح 2/877) فنقل غالب الترجمة عن «تاريخ اربل» . الورقة- 211 ب 2- ذكر ياقوت (بلدان 1/812) تاكرنى، وقال انها كورة كبيرة بالاندلس

ذات جبال حصينة يخرج منها عدة انهار وفيها معقل رندة. ينسب اليها جماعة منهم محمد بن سعد التاكرني الكاتب الاندلسي. كذلك ذكر تاكرونة، وهي ناحية من اعمال شذونة بالاندلس متصلة باقليم مغيلة. وليس واضحا هنا ايهما المقصودة. اما قرطبة فلا حاجة للتعريف بها وهي لا زالت قائمة من امهات مدن اسبانيا. 3- ورد في «نفح الطيب» 1/877 ان لعيسى بن عبد الله الحميري ابياتا اجاز فيها قول شرف الدين ابن الف رض في غلام اسمه بركات. ونقل قول الاسدي الدمشقي بانه كان حاضرا تلك المناسبة في الجامع الازهر بالقاهرة، اذ قال ابن الفارض «بركات يحكي.. الخ البيت» فقال عيسى «هذا الكمال ... الخ البيتين» . ومن الواضح ان ابن الفارض هو شرف الدين عمر بن علي بن المرشد الحموي المصري المولود سنة 576 والمتوفى بالقاهرة سنة 632، وهو من شعراء الصوفية «وفيات» 3/126، «تكملة ابن الصابوني» ص 270، «مرآة اليافعي» 4/75، «معجم كحالة» 7/301، «تاريخ ابن كثير» 13/214، «عبر الذهبي» 5/129، «ميزان الاعتدال» له 2/214، «لسان ابن حجر» 4/217، «شذرات» 5/145، «اعلام الزركلي» 5/216. الا ان ابن المستوفي ينسب الشعر موضوع البحث الى «محمد بن المفرض المصري» . هذا ولابن الفارض ولد اسمه محمد توفي سنة 689 (الوافي 4/263) الا انه ليس بالشخص المقصود لا سيما وانه لم يشتهر بقول الشعر، ثم ان المقرئ ذكر صراحة بان قائل البيت هو شرف الدين وهو لقب والده عمر، وفضلا عن ذلك فانه كان صغيرا او لعله لم يولد يوم روى هذا البيت لابن المستوفي.

الورقة - 212 أ

الورقة- 212 أ 4- ذكره المقرئ (نفح 1/878 و 2/462) وروى بعض شعره الذي رواه ابن المستوفي ولا شيء غير ذلك. وذكر صاحب «المغرب» 2/305 انه شاعر مشهور من شعراء المائة السابعة. وذكر ابن الابار (تكملة 1/325) انه محمد بن عبيد الله بن غياث الجذامي الاديب، من اهل شريش وكنيته ابو عمرو. روى عن ابي الحسن ابن لبال وغيره، وعني بالادب وشهر بتجويد النظم وقد اخذ عنه كثيرون، منهم ابو القاسم الملاحي. ولد سنة 536 وتوفي سنة 619 (قيل في المحرم سنة 620 هـ) . جاء مثل ذلك في «مقتضب التحفة» ص 129. و «الذيل والتكملة» 6/295- 296. الورقة- 212 ب 5- ذكر المقرى (نفح 1/100 و 878 و 879) بعض اخبار مطرف الغرناطي ومنها الشعر الذي رواه ابن المستوفي. وذكره صاحب «المغرب» 2/120 باسم مطرف بن مطرف، وانه قتل في وقعة العقاب سنة 609. وانشد له اربعة ابيات ضمنها البيتين «انا صب ... الخ» برواية تطابق رواية ابن المستوفي. انظر ايضا «زاد المسافر» ص 106 و 107. 6- ذكره المقرئ استطرادا (نفح 1/879 و 2/274) وذكر له البيتين الواردين في المتن. وذكره صاحب «الذيل والتكملة» 1/75 فسماه ابا محمد عبد الوهاب بن علي بن محمد المالقي. ولد سنة 521 وتوفي بمالقه سنة 598 هـ. روى عن ابي الحسن ابن الطراوة وغيره. وروى عنه كثيرون، وكان فقيها عاقدا للشروط، من ارباب النظم والنثر، زاهدا ولي الصلاة والخطبة بجامع مالقة، وله خطب رائعة واشعار ورسائل. 7- هو ابو عبد الله محمد بن ادريس بن علي الاندلسي، شاعر مفلق بديع

الورقة - 213 أ

التوليد. توفي سنة 634 هـ. ذكره ابن خلكان في الترجمة 267 (ط وستنفيلد) كما ترجم له ابن الابار (تكملة- ترجمة 1005) وله ترجمة في «الوافي» 2/181 كما ان اخباره في «نفح الطيب» 2/403 539، و «زاد المسافر» ص 27 و «الذيل والتكملة» ح 6/110. 8- قال ياقوت (بلدان 3/307) ان جزيرة شقر في شرقي الاندلس وهي من انزه البلاد واكثرها روضة وشجرا وماء. 9- ذكر ياقوت (بلدان 1/730) بان بلنسية مدينة مشهورة بالاندلس متصلة بحوزة كورة «تدمير» وهي شرقي تدمير وشرقي قرطبة، وهي برية بحرية ذات اشجار، بينها وبين البحر فرسخ. اقول لا زالت بلنسية قائمة في اسبانيا مدينة عامرة. الورقة- 213 أ 10- قال ياقوت في بلدانه ان شريش مدينة كبيرة من كورة شذونة، وهي قاعدة هذه الكورة، وتسمى ايضا شرش وقد ورد هذان البيتان في «الذيل والتكملة» 6/116 مطابقين لهذه الرواية. 11- هو ابو عمرو رضا بن رضا الكاتب من اهل مالقة، تولى الكتابة في «راية» واستشهد سنة 590 هـ. «مقتضب التحفة» ص 79. اما صاحب «المغرب» 1/126 فسماه ابا الحسن رضيّ بن رضا. وقد روي له في هذين المرجعين شيء من شعره. هذا وقد ورد في «القدح المعلي» ص 187 ذكر احمد بن رضا المالقي، وهو شاعر بن شاعر توفي سنة 628 هـ فلعله ابن صاحبنا آنف الذكر. 12- نسبة الى نفزة وهي قرية بمالقة من الاندلس، وهناك نفزة (بالكسر) قبيلة كبيرة قرب شاطبة منها ابو عبد الله محمد ابن سليمان النفزي المولود سنة 434 والمتوفى سنة 525 (بلدان ياقوت 4/799) ، ولهذا ترجمة في

«طبقات الجزري» 2/148 وفيها انه يعرف بابن اخت غانم بن وليد، وهو مقرئ امام نحوي صاحب تصانيف. قرأ على خاله غانم وغيره، وقرأ عليه كثيرون. كان فيه ادب وعلم غزير وله كتاب «تعليل القراءات» ومصنفات اخرى. الا ان ابن الابار (تكملة 2/487 ط الحسيني) أرخ ولادته في سنة 481 ووفاته سنة 552، وهذا غير معقول لان خاله غانم- وقد قرأ عليه- قد توفي سنة 470. ويبدو ان الامر التبس على المؤلف لان هناك من يسمى «ابو عبد الله النفزي» ايضا وهو محمد بن علي المقرئ المعروف بابن اللاية وقد توفي سنة بضع و 550 وفقا لطبقات الجزري 2/204. هذا وان المقري (نفح 2/270) سمى ابن اخت غانم «محمد بن معمر» ، وذكر انه حدث بمالقة سنة 524 وهو ابن مائة سنة، وذكر له تآليف منها «كتاب النبات» في 60 مجلدا. اقول لعل لغانم ابن اخت آخر هو محمد بن معمر هذا، والاول هو المقصود. 13- هو ابو محمد غانم بن وليد المالقي المخزومي النحوي ويسمى ابن خاقان، من ائمة اهل الاندلس في الفقه والادب. له شعر وعلم بالحديث والقراءات ايضا. قرأ على ابي العباس المهدوي وقرأ عليه ابن اخته محمد بن سليمان النفزي. توفي سنة 470 هـ. ذكره صاحب «المطرب» ص 198 (ط السودان) وسماه ابا غانم بن وليد، ونقل البيتين الواردين في المتن عن ابي عبد الله محمد بن سليمان النفزي المذكور آنفا وانهما لخاله. انظر «الذخيرة» 2/345- 361، «صلة ابن بشكوال» 2/433، «ادباء ياقوت» 6/112، «بغية السيوطي» 2/241، «طبقات الجزري» 2/3، «نفح الطيب» 2/180، «اعلام الزركلي» 5/307. 14- لم اهتد الى ذكره في المراجع المتيسرة. 15- قال ياقوت (بلدان 1/551) انها مدينة بالاندلس من اعمال البيرة.

الورقة - 213 ب

الورقة- 213 ب 16- لعل المقصود هو ابو الحسن ثابت بن محمد بن يوسف بن الخيار الكلاعي من اهل لبلة المتوفى بغرناطة سنة 628. اخذ القراءات عن احمد بن نوار وسمع من ابن بشكوال، واجاز له ابو طاهر السلفي. «تكملة ابن الابار» 1/236 ط الحسيني، «نفح الطيب» 2/614، «بغية السيوطي» 1/482. 17- ترجم ابن خلكان (6/79) لوالده ابي الحجاج يوسف بن سليمان بن عيسى النحوي المعروف بالاعلم، من اهل الاندلس. كان عالما بالعربية والشعر. وقد توفي سنة 495 (او 496 هـ) . «ادباء ياقوت» 7/307، «نكت الصفدي» ص 313، «مرآة اليافعي» 3/159، «شذرات» 3/403، «اعلام الزركلي» 9/308. اما ابو الفضل نفسه فقد سماه صاحب «المغرب» 1/396 جعفر بن محمد بن الاعلم، واطرى اخلاقه وشرفه وادبه من نظم ونثر. وذكر انه مدح ابا اسحاق ابن يوسف امير الملثمين. وفي «بغية الملتمس» ورد انه توفي سنة 547. انظر ايضا «نفح الطيب» 2/436، «المطرب» ص 198 ط السودان. 18- لم اهتد الى معرفته، وقد ذكر ابن الابار (تكملة 1/370 و 2/524 و 750) ابا عبد الله السبتي المقرئ الذي نزل المرية وأقرأ بها واخذ عنه ابو عبد الله ابن سعيد الداني (ولم يذكر شيئا آخر عنه) وابا عبد الله محمد بن احمد ابن هشام اللخمي السبتي وكان من اهل الفقه والنحو والادب وله عدة مصنفات لغوية، توفي سنة 557، وابا عبد الله السبتي وهو محمد بن حسن بن احمد التجيبي المتوفى سنة 620 عن 70 عاما. انظر ايضا

الورقة - 214 أ

«المطرب» ص 183 ط القاهرة، «بغية السيوطي» ص 19 ط بولاق. 19- قال ياقوت (بلدان 4/517) انها مدينة كبيرة من كورة البيرة من اعمال الاندلس، منها يركب التجار وفيها تحل مراكبهم. وفيها مرقى ومرسى للسفن والمراكب، وفيها اسطول المسلمين. الورقة- 214 أ 20- هو ابو عيسى لب بن محمد بن محمد البلنسي من اهل شاطبة. صحب ابا عمرو ابن غياث ولازمه طويلا وسمع منه وروى عن ابي الخطاب بن واجب وابي عبد الله ابن سعادة وغيرهم. وكان من اهل الثقة والعدالة. حدث واخذ عنه جماعة. توفي بشاطبة سنة 631 هـ. «تكملة ابن الابار» 1/88. 21- هو ابراهيم بن عبد الله بن خفاجة الشاعر الاندلسي المشهور. ولد سنة 450 وتوفي سنة 533 هـ. وهو لا يحتاج الى تعريف. وللسهولة تراجع «الوفيات» 1/39 و «الوافي» 6/85. اما ديوانه فهو مطبوع متداول. الورقة- 214 ب 22- له ترجمة في «طبقات الجزري» 1/594 وسماه ابا حفص المرندي (بالراء) نزيل مالقة. قرأ بالروايات على ابي القاسم السهيلي واحكم عنه العربية. كان اماما بالقراءات والعربية، ذا صلاح. شرح كتاب «الجمل» للزجاجي، وتوفي سنة 610 هـ عن 73 عاما. 23- هو محمد بن غالب الرفاء الرصافي الاندلسي، من رصافة بلنسية. ولد

الورقة - 215 أ

سنة 536 وتوفي سنة 572. شاعر مجيد كان يرفأ الثياب ترفعا عن الكسب بالشعر. اقام بغرناطة ثم سكن مالقة وبها توفي. له ديوان شعر جمعه وحققه الدكتور احسان عباس وهو مطبوع ببيروت سنة 1960 م. «وفيات» 4/59، «تكملة ابن الابار» 1/237، «شذرات» 4/242، «اعلام الزركلي» 7/217، «معجم كحالة» 11/110 راجع ايضا مقدمة الديوان. 24- هو الاديب الاندلسي الحافظ الهيثم بن احمد بن جعفر بن ابي غالب السكوني الاشبيلي احد الشعراء المجودين. كان عالما بالآداب اخباريا راوية للاشعار. توفي في طريق غرناطة سنة 630 عن بضع و 60 سنة. «تكملة ابن الابار» 2/716، «نفح الطيب» 2/257، «القدح المعلى» ص 158، «المغرب» 1/258، «مقتضب التحفة» ص 118- حاشية. الورقة- 215 أ 25- ريّة، قال ياقوت (بلدان 2/892) كورة واسعة بالاندلس متصلة بالجزيرة الخضراء، وهي قبلي قرطبة. لها مدن وحصون ورستاق واسع. 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. 2- قال ياقوت (بلدان 1/787) انها بليدة قريبة من ساحل بحر الاندلس ولها مرسى ترسي فيه السفن ما بين مرسية والمرية. الورقة- 215 ب 3- قال ياقوت (بلدان 4/720) انها جزيرة في شرقي الاندلس بالقرب منها

جزيرة يقال لها «منورقة» كانت قاعدة ملك مجاهد العامري، وينسب اليها جماعة من اهل العلم ... الخ. 4- ورد في «نفح الطيب» 1/291 ذكر «البرشلوني» احد امراء الاسبان. ولعل المقصود هو امير برشلونة، وقد كانت بالفعل الحملة على ميورقة مؤلفة من اسطول برشلونة وطرطوشة (نفح الطيب 2/765، انظر ايضا حاشية- 4 أدناه) . كذلك ورد في صفة جزيرة الاندلس من «الروض المعطار» ص 191 ان «الطاغية البرشلوني تحرك على ميورقة عازما عليها، فنزل عليها اسطوله في شوال سنة 626 ... وحكم عليها عنوة بعد طول الحصار والقتل والسبي. ثم اخذ واليها ابن يحيى فعذبه اشد العذاب حتى مات. واستولى على الجزيرة في عام 627» . 5- اي محمد بن يوسف بن هود، من اعقاب بني هود الجذاميين من ملوك الطوائف بالاندلس وهو آخر بني هود. كان يقيم في سرقسطة، وقد ثار على الموحدين سنة 625 ودخل مرسية وخطب للخليفة العباسي وبايعه اهل مدن عدة مثل قرطبة واشبيلية، ولكن الامر استتب في الآخر لبني الاحمر. توفي ابن هود هذا سنة 634 هـ. «تاريخ ابن خلدون» 3/536 و 4/168، «الاستقصاء» 1/198، «المعجب» ص 335، «اعلام الزركلي» 8/23. 6- ورد في «نفح الطيب» 2/765 بان الوالي بجزيرة ميورقة كان ابا يحيى بن ابي عمران التينمكي، فاخذها منه الفرنج يوم الاثنين الموافق 14 صفر سنة 627، وكانت الحملة الفرنجية مؤلفة من اسطول برشلونة وطرطوشة. وذكر ابن خلدون (تاريخ 6/521) في حوادث سنة 605 هـ تولي ابي يحيى بن ابي الحسن ابن التينملي ميورقة، وذكر (6/698) سنة 85 (؟) توجه صاحب برشلونة باساطيله في 20 ألف

مقاتل الى ميورقة فاحتلها. وورد في «الاستقصاء» 2/194 مثل ذلك عن ابي يحيى بن علي بن عمران «التيملي» واخذ ميورقة من يده سنة 627 هـ. اقول وقد ذكرت المراجع الاوربية ان جزر البليارد وميورقة بالذات سقطت على يد جيمس الاول المسمى بالفاتح سنة 1229 م، وقد كان ملكا لارغون وقطلونيا. والجدير بالذكر ان برشلونة كانت عاصمة لقطلونيا. وقد ذكر A.ALTAMIRA في كتابه «تاريخ اسبانيا» ص 77 و 80- 81 و 134 بان قطلونيا كانت مؤلفة من اتحاد لعدة مقاطعات تدين بالولاء لحاكم برشلونة. وفي سنة 1164 م قام اتحاد جديد بين قطلونيا وارغون كنتيجة لزواج ملكي، وصار الحاكم لهذا الاتحاد الفونسو الثاني. وقد ورث هذا العرش مؤخرا جيمس الاول المسمى بالفاتح الذي كانت تدعمه مطامع اهل قطالونيا في التوسع الاقليمي والتجاري في البحر المتوسط. وقد اعتمد جيمس هذا سياسة الفتح تحقيقا لهذا الهدف. وفي سنة 1229 م دخل جزيرة ميورقة. انظر ايضا «تاريخ اسبانيا» تأليف L.Betterand ص 134 و «الحلة السيراء» ص 225 طبعة دوزي. 7- ورد في «نفح الطيب» 2/765 ان الفرنج اخذوا ميورقة يوم 14 صفر سنة 627 هـ، وهذا يوافق 1 أو 2 من شهر ينير jANVIER من سنة 1230 م. ان ميورقة سقطت- حسبما تذكر التواريخ الاوربية- في سنة 1229 م. اقول ولعل ذلك وقع في اواخر السنة المذكورة فتداخل الفتح بالسنة التالية لها وبذلك تتفق التواريخ الاسلامية والتواريخ الاوربية (انظر حاشية 4 أعلاه) . هذا وقد ذكر دوزي في قاموسه ان ينيّر هو jaNVIER وذكر الخوجة في تقويمه ان سنة 627 هجرية تبدأ يوم 20/11/1229 ميلادية. ولذا فان 14 صفر من السنة المذكورة يوافق اليوم الاول او الثاني من ينير من سنة 1230 م. 8- هو ابو الحسن المرسي المتوفى سنة 637 (او 638 هـ) . كان متفننا في

الورقة - 216 أ

النحو والكلام والمنطق، وله كتاب في التفسير وفي دار الكتب المصرية (فهرس 2/182) مخطوطة بعنوان «فصول توشية وتوفية» من تصنيفه. اصله من حرالة احدى قرى مرسية، الا انه ولد بمراكش ودرس بالاندلس ورحل الى المشرق وسكن حماة وبها توفي. له ترجمة جيدة في «عنوان الدراية» للغبريني ص 143 وفي «وفيات» ابن قنفذ ص 314. انظر ايضا «تكملة ابن الابار» 2/687، «نفخ الطيب» 1/584 «عبر الذهبي» 5/157، «ميزان الاعتدال» له 3/114، «لسان ابن حجر» 4/204، «تاج العروس» 7/277، «شذرات» 5/189، «اعلام الزركلي» 5/62، بروكلمان (1/527 وملحق 1/735) الورقة- 216 أ 1- ترجم له ابن الشعار (مخ استانبول 7 ورقة 107) وقال عنه «شاهدته شابا اسمر اللون، لطيف الخلقة بمدينة اربل في صفر سنة 628، متفقها وفيه ديانة وصلاح.» ثم روى عنه مقطوعتين من الشعر أوردهما ابن المستوفي في كتابه. 2- توهم الناسخ فكتبها «قسطنطنية» والصحيح «قسنطينية» وفقا لما ذكر ياقوت (بلدان 4/98) وهي مدينة وقلعة ويقال لها ايضا قسنطينية الهواء وهي قلعة كبيرة جدا لا يصلها الطهر الا بجهد. وهي من حدود افريقيا مما يلي المغرب. «مراصد ابن عبد الحق» 2/413. الورقة- 216 ب 3- قال ياقوت (بلدان 4/1006) بانها قرية من قرى حلب من نواحي عزاز. وقد ذكر ابن الفوطي (معجم 1/352) في ترجمة محمود بن نصر

الورقة - 217 أ

الكلابي صاحب حلب، ان الامير حسن بن عبد الله بن ابي حصينة مدحه بقصائد منها: منها برمل يبرين اصبحتم فهل علمت ... يبرين ان سيوف البحر تبريني 4- قال ياقوت (بلدان 2/218) انه اسم لمدينة الموصل، سميت بذلك لاحتداب في دجلتها واعوجاج في جريانها، وذكر ذلك في الشعر كثير. وقد نقل ابن خلكان (4/365) عن ابن المستوفي شعرا انشده اياه مكي بن ريان الماكسني، جاء فيه وقد اضحت لي الحدباء دارا ... واهل مودتي بلوى العقيق 5- هو ابو العباس البكري. ولد بشريش سنة 583 وتوفي بالفيوم سنة 640 هـ. درس الفقه والنحو وله مؤلفات في النحو واصول الدين. «بغية السيوطي» ص 156 ط بولاق، «اعلام الزركلي» 1/210. والجدير بالذكر انه غير احمد الشريشي شارح «المقامات» الورقة- 217 أ 6- قال كحالة (قبائل ص 305- 306) ان حمير بطن عظيم من القحطانية ينتسب الى حمير بن سبأ. وهناك قبائل صغيرة تسمت بهذا الاسم ايضا. 7- لم اعثر على ذكر لهذه القبيلة في المراجع المتيسرة، ولم يذكرها ياقوت في بلدانه ولا ابن خرداذبه ولا القلقشندي في كتابيه عن القبائل. كما ان ابن حزم- وهو اندلسي- ذكر (جمهرة ص 406- 411) حمير وبطونها ولم يذكر تلكاته بين تلك البطون. الا ان كحالة (قبائل ص 123) ذكر بطنا

الورقة - 217 ب

من حمير يسمى «تكالم» . هذا وقد ترجم المنذري (تكملة 4/409) لعلي بن اسماعيل الصنهاجي «التلكاتي» نزيل الاسكندرية المتوفى سنة 616 هـ، غير انه لم يعرّف بنسبته هذه خلافا لعادته. وهذا يدل بطبيعة الحال على وجود «تلكاته» . 1- ترجم له ابن الشعار (مخ استانبول 7 ورقة 190) وسماه ابا عبد الله البغدادي. ثم نقل عن ابن المستوفي بقية الترجمة، ولم يذكر شيئا آخر حتى ولا تاريخ وفاته. وربما تأخرت وفاته عن وفاة ابن الشعار نفسه. 2- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. الورقة- 217 ب 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. 2- لم اهتد الى اخباره في المراجع المتيسرة. 3- أردستان، ذكرها ياقوت (بلدان 1/198) وهي مدينة بين قاشان واصبهان، وتبعد عن الاخيرة 18 فرسخا، عليها سور حصين واهلها كلهم من اصحاب الرأي ولهم رساتيق كثيرة. انظر ايضا «جواهر القرشي» 2/280. 4- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. 5- ذكره حاجي خليفة (ص 2002) وبروكلمان (1/424) ، وقد طبع بالقاهرة سنة 1317 هـ بعنوان «كتاب الوجيز في فقه مذهب الامام الشافعي» وهو بجزءين.

الورقة - 218 ب

الورقة- 218 ب 6- قال ياقوت (بلدان 2/951) انه نهر مشهور عند اصبهان عليه قرى ومزارع، وهو نهر عظيم. الورقة- 218 ب 7- قال ياقوت (بلدان 2/928) ان زرود رمال بين الثعلبية والخزيمية بطريق الحاج من الكوفة. وجاء في «لسان العرب» ان «زرود» موضع وقيل اسم رمل مؤنث. وقد ذكره المبرد (كامل ص 3 و 493/و 672) دون تعريف. ويوم زرود من ايام العرب بين تغلب ويربوع. وذكر ياقوت «زروديزه» وهي قرية على اربعة فراسخ من سمرقند. ولكنني اظن ان الشاعر ما عنى ايّا من هذه المواضع، ولعله يقصد «زندروذ» نهر اصبهان وقد خفف اسمه لضرورة الشعر. 8- قال ياقوت (بلدان 2/954) زوراء من الازورار عن الشيء، اي العدول عنه والانحراف. وبه سميت دجلة بغداد «الزوراء» ، ومدينة الزوراء ببغداد في الجانب الشرقي سميت «الزوراء» لازورار قبلتها، أو أن الزوراء مدينة ابي جعفر المنصور في الجانب الغربي، وهو الاصح في رأي ياقوت. الورقة- 220 أ 9- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة، ويبدو انه منسوب الى «مهاباذ» وهي قرية بين قم واصبهان، او الى «ماهياباذ» وهي محلة كبيرة على باب مرو، وفقا لما ذكره ياقوت (بلدان 4/696 و 4/207) .

الورقة - 220 ب

1- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. الورقة- 220 ب 1- ليس له ذكر في المراجع، اللهم الا اشارة عابرة نقلها ابن خلكان (1/142) عن المنذري وهي ان ابا المجد قاضي السويداء حكى له (اي للمنذري) بعض اخبار الشاعر احمد بن منير الطرابلسي المتوفى بحلب سنة 548 هـ. 2- قال ياقوت (بلدان 3/197) السويداء موضع على ليلتين من المدينة على طريق الشام، والسويداء بلدة مشهورة من ديار مضر قرب حران، بينها وبين بلاد الروم. والسويداء قرية بحوران من نواحي دمشق. اقول اغلب الظن ان المقصود هو الموضع الثاني. الورقة- 221 أ 3- ليس واضحا من هو المقصود هنا، ولعله ضياء الدين ابن الاثير واسمه نصر الله بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني، صاحب كتاب «المثل السائر» . وزر بدمشق للملك الافضل ثم خدم الملك الظاهر صاحب حلب. ثم كتب لصاحب الموصل محمود بن مسعود ولاتابكه لؤلؤ. وقد ورد اربل قبل ان يستقر بالموصل، وتوفي ببغداد سنة 637 هـ. ترجم له ابن خلكان. انظر ايضا «عبر الذهبي» 5/156 و «الشذرات» 5/187. الورقة- 221 ب 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. وقد ذكر السبكي (طبقات 8/326) بان عثمان بن عبد الرحمن بن موسى الكردي الشهرزوري المولود سنة 577 (غير معروف تاريخ الوفاة) قد سمع الحديث بالموصل من عبيد

الورقة - 222 أ

الله بن احمد البغدادي المعروف بابن السمين. اقول واغلب الظن انه عم صاحب الترجمة (انظر حاشية 2 أدناه) . 2- عائلة بغدادية الاصل نزح بعض افرادها الى الموصل. وقد ترجم ابن الدبيثي (المختصر المحتاج 1/188) لاحمد ابن عبد الله بن احمد ابن السمين، وقال انه من اولاد المحدثين. وقد كتب عنه ابن الدبيثي نفسه. (انظر ايضا «تكملة المنذري» 4/289 و «معجم ابن الفوطي» 1/3) . ومن اعضاء هذه العائلة عبيد الله بن احمد بن علي المعروف بابن السمين المتوفى بالموصل سنة 588 وهو من المحدثين (تكملة المنذري» 1/321 و «شذرات» 4/293) . وذكر القرشي (جواهر 2/198 و 399) نصر الله بن علي بن نصر الله بن علي، ابا الفتح الموصلي ابن السمين المولود سنة 587، وهو من فقهاء الحنفية (انظر «عقود ابن الشعار» مخ استانبول 9 ورقة 18) . الورقة- 222 أ 1- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. 2- ذكر اليونيني (ذيل المرآة 1/33) في احداث سنة 655 وجود «سنجر الغتمي» بين المماليك الايوبيين المتسلطين في مصر. الورقة- 223 أ 3- اي بشار بن برد الشاعر الاعمى الذي قتله الخليفة المهدي بتهمة الزندقة عام 168 هـ. وهو اشهر من ان يعرف وللسهولة راجع «وفيات» 1/245 و «شذرات» 1/264. 4- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة.

الورقة - 223 ب

5- من عظماء العرب في الجاهلية، وهو هرم بن سنان بن ابي حارثة المري، ممدوح زهير بن ابي سلمى. وقد اشتهر بدخوله في الصلح بين عبس وذبيان، وقد أدى مع ابن عمه الحارث فدية القتلى من الطرفين وصار يضرب به المثل. توفي قبل الهجرة ب 15 سنة (608 م) . «أمثال الميداني» 1/127، «شرح ديوان زهير» ص 33، «الاغاني» 9/141- 143، «نهاية القلقشندي» ص 382، «اعلام الزركلي» 4/77. اما كعب المقصود هنا فهو كعب بن مامة بن ثعلبة الايادي المكنى بابي دؤاد، من اهل الكرم في الجاهلية. وكان يضرب به المثل في حسن الجوار، وهو من اجواد العرب المشهورين (وكانوا ثلاثة) وهم كعب هذا وحاتم الطائي وهرم بن سنان آنف الذكر. هذا ولا تعرف وفاة كعب. «أمثال الميداني» 1/109 و 123 ط الخيرية، «جمهرة ابن حزم» ص 308، «اعلام الزركلي» 6/85. اما قس الوارد ذكره في المتن، فقد تقدم ذكره (ورقة 107 أ) . الورقة- 223 ب 1- لم اهتد الى معرفته، وقد نوه ياقوت (ادباء 6/187 و 190) بذكر شاعر سماه «ابن النابلسي» الا انه لم يذكر اسمه او اي شيء قد يفيد التحقيق. 2- لم يترجم ابن الفوطي في معجمه بين الملقبين بعز الدين لاحد من آل مهاجر، وانما ترجم (2/675) لعماد الدين احمد بن محمد بن علوان المدرس بمدرسة والده بالموصل والمتوفى سنة 614 هـ. ومنهم ايضا كمال الدين محمد بن على (سيأتي ذكره ورقة 226 أ) . وهناك ابو القاسم علي ابن مهاجر الذي انشأ دارا للحديث بالموصل، وقد ترجم له ابن الفوطي (1/192) بين الملقبين بمعين الدين.

الورقة - 224 أ

الورقة- 224 أ 3- هو ابو العباس الحمصي النحوي اللغوي الذي نظم كتابي «الايضاح» و «التكملة» الملقب بعز الدين. ولد سنة 567 وتوفي سنة 644 هـ. اخذ عن الكندي وابي البقاء وبرع في لغة العرب وكان شخصا محترما. كان يعرض ما ينظمه على ابي اليمن الكندي. «معجم ابن الفوطي» 1/9، «تكملة ابن الصابوني» ص 311، «عبر الذهبي» 5/182، «شذرات» 5/229. 4- قال ياقوت (بلدان 2/104) جلّق، لفظة اعجمية معربة، وهي اسم لكورة الغوطة كلها وقيل بل هي دمشق نفسها وقيل غير ذلك. 1- ترجم له ابن الصابوني (تكملة ص 14) وذكر سماعه ببغداد من جماعة ودخوله دمشق وسماعه بها من والده- وهو علي بن محمود بن احمد المحمودي الصابوني المتوفى سنة 640 هـ كما في «الشذرات» 5/208- ومن غيره وتوفي ببغداد في شوال سنة 651 هـ. وله نظم حسن. ثم روى قصيدته في الائمة الثلاثة مالك والشافعي وابن حنبل- رح- وقد رواها عنه شخصيا ونقلها من خطه. كذلك ذكره الذهبي (المشتبه ص 3) في مادة «الأثري» نسبة الى الاثر النبوي، ويراد به احاديث السنة النبوية المروية. وذكر سماعه من عبد المحسن ابن الطوسي وعبد السلام الداهري وهذه الطبقة في دمشق والجزيرة والعراق. روى عنه الدمياطي وانه توفي في السنة المذكورة. كذلك ذكره الزبيدي (تاج العروس، في مادة «القمري» ) وسماه عبد الكريم بن منصور القمري، وذكر تحديثه عن اصحاب الارموي، وانه كان يقرئ بمسجد «قمرية» غربي بغداد فنسب اليها. وله ذكر في اسانيد الشيخ عبد القادر الجيلي الواردة في «بهجة الاسرار» ص 14.

الورقة - 225 أ

وترجم له ابن الشعار (مخ استانبول 5 ورقة 198) وذكر ولادته في باوشنايا سنة 583، وانه سمع الحديث واقتفى اثره، ولذا يسمي نفسه «بالاثري» . وقد كتب عنه ابن الشعار ببغداد والموصل، وروى المقطوعات الشعرية التي رواها ابن المستوفي. الورقة- 225 أ 2- هي المحنة المشهورة في زمن المأمون والمعتصم. قال ابن خلكان (1/67) ان قاضي القضاة احمد بن داود قد امتحن الامام احمد بن حنبل وألزمه بالقول بخلق القرآن الكريم، وذلك في شهر رمضان سنة 220 هـ. وذكر ايضا (وفيات 1/48) ان الامام احمد دعي الى القول بخلق القرآن فلم يجب، فضرب وحبس وهو مصرّ على الامتناع. الورقة- 225 ب 3- غير معروف من هو جمال الدين، ولعل المقصود هو كمال الدين ابن الشعار كما صرح ابن المستوفي (راجع ورقة 224 ب) بانه كان الواسطة لاستجلاب هذه المعلومات من الاثري صاحب الترجمة. 4- لم اهتد الى معرفته. 5- بلد بجزيرة ابن عمر من ديار بكر. (بلدان ياقوت 3/551) وسماه الذهبي (مشتبه ص 322) «ظنز» . 6- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. الورقة- 226 أ 7- في الغالب انه ابن لمحمد بن علي بن مهاجر، ولعل لقبه «معين الدين» .

الورقة - 226 ب

وقد ذكر المرحوم مصطفى جواد (معجم ابن الفوطي 1/192- حاشية) ان ابا القاسم علي بن علوان بن مهاجر الوزير بسنجار كان يلقب بمعين الدين. اقول ولا اظن ان الاخير هو المقصود. الورقة- 226 ب 1- انه منسوب الى «كنّر» قرية من قرى بغداد بنواحي دجيل قرب أوانا وفقا لما ذكره ياقوت (بلدان 4/310) وابن الصابوني (تكملة ص 285) . ترجم له ابن رجب (ذيل 2/178) وابن العماد (شذرات 5/123) فذكرا ولادته سنة 545 بالقرية المذكورة ثم حفظه القرآن الكريم وتفقهه في المذهب الحنبلي، ثم سفره الى الموصل واستيطانه بها حيث سمع من خطيبها ابي الفضل الطوسي ويحيى الثقفي وغيرهما. حدث وأقرأ القرآن، وكتب عنه الناس وكان متدينا صالحا حسن الطريقة. توفي بالموصل في المحرم سنة 627 هـ. وذكر ياقوت سماعه من ابي منصور ابن مكارم المؤدب وان ابن الرّسّي سمع منه. انظر ايضا «مشتبه الذهبي» ص 436. 2- لم اهتد الى معرفته. 1- تعذر عليّ اجراء التحقيق بالشكل المعتاد لعدم كفاية الاسم المعطى. الورقة- 227 أ 1- ذكر ابن الفوطي (معجم 1/465 و 2/713) بان الحسين بن الحسن السالار الاربلي الاخيلا باذى المحدث، سمع «صحيح البخاري» على الشيخ محمد بن هبة الله بن المكرم الصوفي البغدادي بقراءة عباس بن سجزوان (كذا) بن طرخان الاربلي في مجالس آخرها يوم الثلاثاء 5 جمادى الاولى سنة 620. وكان قد حضر السماع احمد بن محمد بن ابي الفتح

الورقة - 227 ب

الهمذاني. اقول ويبدو ان ابن خلكان كان حاضرا هذا السماع ايضا (وفيات 2/392- 393) . الورقة- 227 ب 1- ترجم له ابن الشعار (مخ استانبول 4 ورقة 209) وقال انه كان خطيب كرخينى، وهي قلعة حصينة بينها وبين اربل مسافة يومين، وانه فتح مكتبا فيها لتعليم صبيانها الخط. وكان من حفاظ القرآن الكريم واهل الخير، وله اشعار ضعيفة. ثم روى المقطوعات التي رواها ابن المستوفي نقلا عن ولده عبد المؤمن، وروى غيرها وبعضها في القاضي بهاء الدين ابن شداد قاضي حلب، واخرى في الملك الظاهر غياث الدين. وذكر وفاته يوم الجمعة غرة رمضان سنة 601 هـ. وقد قارب المائة. اقول هذا وليس له ذكر في اي مرجع آخر تسنى لي الاطلاع عليه. 2- قال ياقوت (بلدان 2/729) انها كورتان بسواد العراق تشتمل على قرى كثيرة. وينسب الى «راذان العراق» جماعة منهم محمد بن الحسن الراذاني الزاهد المتوفى سنة 480 هـ. انظر كتاب لوسترانج ص 35 و 80. 3- لم اجد له ترجمة في المراجع المتيسرة، الا ان ابن الشعار (مخ استانبول 4 ورقة 209) ذكره ضمن ترجمة ابيه، وهو يروي اشعار ابيه. 4- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة، الا ان ابن الشعار (المرجع السابق) ذكره ضمن ترجمة علي بن عمار خطيب الكرخينى، ولم يذكر اسمه مكتفيا بذكر لقبه «الشجاع» . وقال انه كان عاملا بكرخينى. الورقة- 228 أ 1- ترجم ابن العماد (شذرات 5/341) لشرف الدين نصر الله بن عبد المنعم

الورقة - 228 ب

بن حواري (الحنبلي) الدمشقي المتوفى سنة 674 هـ. وذكر انه كان اديبا فاضلا صنف كتاب «ايقاظ الوسنان في تفضيل دمشق على سائر البلدان» . وذكر قصته مع ابن خلكان ابان توليه قضاء دمشق، وروى بعض شعره. وذكر الذهبي (تذكرة 4/1468- 1469) شرف الدين هذا وسماه «نصر الحنفي» (وليس الحنبلي) وذكر وفاته سنة 677. وترجم له القرشي (جواهر 2/197) وذكر ولادته سنة 604 ووفاته سنة 673. وذكره اليونيني (ذيل المرآة 4/103) وقال انه ولد سنة 603 أوسنة 604 وانه توفي في 6 ربيع الآخر سنة 673 بدمشق. كذلك ذكره الفاسي (علماء بغداد ص 232) . اما ابن الشعار (مخ استانبول 7 ورقة 166) فقد ترجم لاخيه محمد بن عبد المنعم بن نصر الله (ابن شقير) الدمشقي التنوخي. 2- هو عبد المنعم بن نصر الله التنوخي الدمشقي. وقد تقدم ذكره (ورقة 154 ب) . 1- ترجم له ابن الشعار (مخ استانبول 3 ورقة 148) ووصفه بانه كهل اسمر مربوع، وانه من بيت علم وفقه. صحب الفقراء والصوفية، وسافر الى العراق والشام ومصر وجالس المشايخ الصالحين وعاشرهم. وهو فقير رقيق الحال، يفهم شيئا من احوال اهل التصوف. عنده دين ويتكلم في علم الطريقة، وفيه فصاحة ويعظ الناس، ويقول الشعر. وقد روى له شعرا في مدح ابن المستوفي. وابياتا اخرى ذكر بعضها ابن المستوفي. علما بانني لم اهتد الى تاريخ وفاته ولم اجد له ترجمة اخرى في المراجع المتيسرة. الورقة- 228 ب 2- هو ابو القاسم اسعد بن علي بن المبارك الواسطي المعروف بابن رشادة. ترجم له ابن الشعار (مخ استانبول 1 ورقة 248) وقال انه ولد بواسط وبها

الورقة - 229 أ

نشأ وفيها توفي في جمادى الآخرة سنة 616 هـ. كان فقيها شافعيا حافظا للقرآن العزيز، لطيف التكلم في المواعظ وله شعر جيد. وقد روى عن ابنه المقطوعة التي رواها ابن المستوفي (احباب قلبي..) 3- قال ياقوت (بلدان 2/79) هي بلدة فوق الموصل بينهما ثلاثة ايام، ولها رستاق مخصب واسع الخيرات. ان اول من عمرها هو الحسن بن عمر بن الخطاب التغلبي. وهذه الجزيرة تحيط بها دجلة الا من ناحية واحدة شبه الهلال. انظر ايضا «مشتبه الذهبي» ص 107. الورقة- 229 أ 1- حظي ابو القاسم هذا (ولقبه محيى الدين) باهتمام المؤرخين، فله تراجم كثيرة في عدد من المراجع المهمة، بينها «عقود ابن الشعار» (مخ استانبول 7 ورقة 78) اذ لقيه باربل سنة 626 وقد وجده رجلا فاضلا عاقلا ذا دين وعفاف وبشر ووقار، على منهاج المتقدمين من العلماء، مواظبا على الاشتغال بالعلم وتلاوة القرآن. وانه جيد المعرفة بمعاني الشعر وله شعر حسن ثم وصفه بانه شاب طويل ابيض اللون تعلوه صفرة، خفيف العارضين نحيف البدن. ذكر له انه من ابناء القضاة الفقهاء. وذكر حفظه للقرآن الكريم وتفقهه على المذهب المالكي، ثم رحلته الى بغداد ولقائه مشايخها الذين ذكرهم ابن المستوفي. وذكر ايضا قدومه الى اربل ونزوله في دار حديثها وسماعه على ابي الخير كتبا كثيرة في التفسير والحديث، ثم روى له مقطوعتين من الشعر رواهما ابن المستوفي. وذكر انه ولد بشاطبة في رجب سنة 592. كذلك ترجم له اليونيني (ذيل المرآة 2/304- 306) ترجمة ضافية وذكر توليه مشيخة دار الحديث بحلب وبعدها مشيخة دار الحديث الكاملية بالقاهرة. وذكر رحلاته وتدينه وفضله وروى مقطوعات من شعره

وهي التي رواها ابن المستوفي. واخيرا ذكر وفاته سنة 662 هـ (قال الذهبي في «العبر» 5/270 انها وقعت في 20 شعبان من هذه السنة) . وله ايضا تراجم في «فوات الكتبي» 2/306 و «نجوم ابن تغرى» 6/216 و «حسن المحاضرة» للسيوطي 1/215 و «تاريخ ابن كثير» 13/243 و «تاريخ علماء بغداد» للفاسي ص 202 و «المغرب» 2/388 و «نفح الطيب» 1/502 و «الوافي» 1/134 و «مرآة اليافعي» 4/160 و «شذرات» 5/310 و «اعلام الزركلي» 6/217، وقال الزركلي انه وجد اسمه بخطه على الجزء 21 من «تكملة المنذري» وهو «محمد بن احمد بن محمد» وذكر ان له مؤلفات في التصوف وانه توفي سنة 663 هـ. 2- قال ياقوت (بلدان 1/235) انها مدينة في شرقي الاندلس، وشرقي قرطبة. وهي مدينة كبيرة قديمة، ويعمل الكاغد الجيد بها. 3- هو ابو حفص البغدادي الحمّامي. ولد سنة 539 وتوفي في رجب سنة 629 هـ. سمع من جده لامه عبد الوهاب الصابوني ونصر العكبري وابي الوقت. وله اجازات من عدة مشايخ، وكان صالحا. «عبر الذهبي» 5/116 و «تذكرة» له 4/1414، «شذرات» 5/132. ذكره ابن الفوطي استطرادا (معجم 1/430) وعلق على ذلك المرحوم مصطفى جواد قائلا بان كلا من ابن الدبيثي وابن النجار قد لقيه، وانه توفي سنة 627، الا انه لم يشر الى مرجعه. 4- هو ابو علي الحسن بن المبارك بن محمد الحنفي الزبيدي (اخو سراج الدين الحسن) ولد سنة 542 وتوفي سنة 629 هـ. سمع «الصحيح» من ابي الوقت كما سمع من احمد ابن الخزاز وغيره. كان اماما متقنا. «عبر الذهبي» 5/113، «تذكرة» له 4/1413، «شذرات» 5/130 وفي

المرجع الاخير تصحف اسمه فصار «الحسين» . 5- هو ابو الفضل عبد السلام بن عبد الله بن احمد بن بكران البغدادي الداهري الخفاف الخراز المتوفى في ربيع الاول سنة 628 هـ. سمع من ابي بكر ابن الزاغوني ونصر العكبري وجماعة. وكان عاميا- حسب قول الذهبي- مستورا كثير الرواية. «عبر الذهبي» 5/112، «تذكرة» له 4/1408، «المشتبه» له ص 236، «شذرات» 5/128. 6- ذكره حاجي خليفة (ص 245) وسماه «البسيط في التفسير» ، وذكره بروكلمان (1/411 وملحق 1/730) وسماه «التفسير البسيط» . وقال ابن العماد (شذرات 3/330) بانه كان في 16 مجلدا. اما مصنفه فهو ابو الحسن علي بن احمد بن محمد الواحدي النيسابوري المفسر الشافعي. كان تلميذ ابي اسحاق الثعلبي، وقد برع في العلم وروى عن ابن محمش وابي بكر الحيري. وبرز في العربية والتفسير والفقه، وله شعر. صنف عدة كتب عدا البسيط كالوسيط والوجيز واسباب النزول، وشرح ديوان المتنبي (توجد مخطوطته في دار الكتب المصرية- فهرس 2/32) . وقد توفي بنيسابور في جمادى الآخرة سنة 468 هـ عن 70 عاما. «عبر الذهبي» 3/267. 7- ترجم له ابن الفوطي (معجم 1/79) في الملقبين بعز الدين، وقال انه من بيت الرئاسة والكتابة والادب، وله رسائل واشعار. ولم يكن باربل من يدانيه حشمة ومروءة ومعرفة وكتابة. ذكره الوزير شرف الدين ابن المستوفي في تاريخه، وقال قرأت بخطه: رويدك عن وجهي أصن بعض مائه ... فلا شك ان الرزق في الناس مقسوم ولست بطماح الى كل بارق ... ألا كلّ من يسترزق الناس محروم

الورقة - 229 ب

ولكنه لم يذكر تاريخ وفاته. الورقة- 229 ب 8- ذكر ابن الشعار (مخ استانبول 7 ورقة 78) واليونيني (ذيل المرآة 2/306) ان موسى هذا كان احد ملوك المغرب. اقول ولعله هو ابو عمران موسى بن ابراهيم بن الشيخ ابي حفص الذي استقل بامر افريقية سنة 623، وفقا لما ذكره ابن خلدون (تاريخ 6/591 ط بيروت) . 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. الورقة- 230 أ 2- قال ياقوت (بلدان 1/251) أسفي بلدة على شاطىء البحر المحيط باقصى المغرب. 3- قال ياقوت (بلدان 4/478) انها اعظم مدينة بالمغرب واجلها، وبها سرير ملك بني عبد المؤمن، وهي في البر الاعظم في وسط بلاد البربر. 4- قال عنه ياقوت (بلدان 1/504) ومنه مادة سائر البحور، وهو محيط بالدنيا جميعها كاحاطة الهالة بالقمر. ويخرج منه شعبتان، احداهما بالمغرب والاخرى بالمشرق. فاما التي بالمشرق فهي بحر الهند والصين وفارس واليمن والزنج، والشعبة الاخرى في المغرب تخرج عند سلا، فيمر بالزقاق الذي بين البر الاعظم من بلاد المغرب وجزيرة الاندلس، ويمر بافريقية الى ارض مصر والشام الى القسطنطينية. وذكر ياقوت ايضا بأن بعض الملوك قد فتقوا البحر المحيط من المغرب، وهو بحر الظلمات ... الخ.

الورقة - 230 ب

الورقة- 230 ب 1- ترجم له ابن الشعار (مخ استانبول 7 ورقة 103) وقال هو ابو عبد الله بن ابي المنى المعروف بابن الحداد. وقد وصفه بانه خفيف اللحية، لم تستم، يعلو لونه صفرة. ثم ذكر ولادته سنة 603 وصحبته لابراهيم ابن البرني وسماعه عليه الحديث وأخذه عنه بعض الفصول الوعظية. وقال انه يعظ وينسخ وينظم الشعر، وقد أنشده قصيدة (من 29 بيتا) في مدح بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل. كذلك روى له 7 مقطوعات اخرى، ليس بينها المقطوعة التي رواها ابن المستوفي. علما بانني لم اهتد الى اية ترجمة اخرى له في المراجع المتيسرة. 1- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة ما عدا «تكملة المنذري» 2/130، وقد سماه «الشيخ الاديب» وذكر تحديثه في الموصل ومعرفته بالادب والكتابة، وتركه ذلك ثم لزومه التجريد. وضبط «الوزّان» بالشكل المثبت. وقد علق على هذه الترجمة السيد بشار معروف بان لابن الوزان هذا ترجمة في «تاريخ ابن الفرات» المخطوط (م 8 ورقة 57) ، الا انه لم يذكر شيئا عن شعره، وعليه فان ترجمة ابن المستوفي تعتبر هي الاوفى. الورقة- 231 أ 2- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة. 1- ليس بالوسع الاهتداء الى شخصية الكومي هذا. الا انه ولا شك من اهل المغرب، فقد ذكر ابن خلكان (2/404) بان نسبة عبد المؤمن صاحب المغرب كانت «الكومي» نسبة الى كومة وهي قبيلة صغيرة كانت نازلة بساحل البحر من اعمال تلمسان، وضبطها بالشكل المثبت. والندرومي،

نسبة الى نذرومه او ندرومه وهي بلدة في الجزائر. وقد ذكر البكري (المغرب- جزء من «المسالك والممالك» ص 80) عند الكلام على الحصون التي بساحل تلمسان، حصن «هنين» وتسكنه قبيلة «كومية» وعلى 13 ميلا منه تقع مدينة «ندرومه» وهي في طرف جبل «تاجرا» وتبعد عن البحر 10 اميال وحولها حقول ومزارع، وهي مسورة جليلة، لها نهر وبساتين. ويوجد في الموصل مخطوطة (فهرس ص 103) بعنوان «تيسير المطالب لكل طالب» تصنيف محمد بن يعقوب الكومي، ولكنني لم اهتد الى شيء عن حياة المؤلف. كذلك ذكر الزركلي (اعلام 7/270) محمد بن محمد بن يحيى الكومي النذرومي المغربي احد فضلاء المالكية، ولكن المؤلف يقول انه كان في القدس بين سنة 751 و 767 هـ، وعليه فلا يمكن ان يكون صاحبنا. 1- قبل كل شيء ينبغي الا يلتبس صاحبنا بسميه ابي الحسن علي بن النفيس بن بورنداز (او بوريدان) البغدادي المولود سنة 538 والمتوفى سنة 623. وهو من المحدثين ايضا وسمع من ابي الوقت ومحمود بن فورجه. «عبر الذهبي» 5/94، «شذرات» 5/109. اما صاحبنا فقد ترجم له ابن الصابوني (تكملة ص 322) وذكر سماعه ببغداد ودمشق وحلب ومصر والاسكندرية وتحديثه بدمشق ومصر. وذكر انه سافر من بغداد الى الاسكندرية مترددا في اخذ خطوط الشيوخ للناس في الاجازات المسيّرة على يده، ليس له حاجة ولا بضاعة الا ذلك، وما له قصد سوى الافادة. وبقي على هذا الامر سنين. وذكر انه توفي بالقاهرة ليلة 17 صفر سنة 640 هـ. وترجم له المنذري (تكملة- وفيات السنة المذكورة) وذكر مثل ذلك عن سعيه في حمل الاجازات للناس من بغداد الى الاسكندرية (انظر «المنذري» لبشار معروف ص 99) . وذكره الفاسي في «علماء بغداد» ص 91- 92 على سبيل الاستطراد.

2- كانت العادة ان يبعث طالب الحديث الى شيخ في بلد آخر ان يجيزه، ويسمى الطلب الاستدعاء» او «الاستجازة» ، وقد يتولى تقديم الطلب احد الاصدقاء او الاقارب، او رجل مختص كابن المكبر صاحب الترجمة. ويصدر الشيخ الاجازة المطلوبة اذا توسم في طالبها الخير. وقد حصل المنذري على اجازة من ابن المستوفي، ولم يلتقيا لان الاول كان في مصر والثاني باربل. وربما قام ابن المكبر باستحصال تلك الاجازة في احدى زيارتيه لاربل، وحملها معه الى مصر. «المنذري» لبشار معروف ص 98- 103 و 114.

ثبت المراجع

ثبت المراجع

ثبت المراجع هذه المراجع، وهي تتألف من المخطوطات والكتب المطبوعة والمقالات، التي استعملت في تحقيق «تاريخ اربل» ، وفي اعداد الدراسة، قد رتبت حسب الترتيب الهجائي لاسماء المؤلفين او شهرتهم. ويلي اسم كل مؤلف من هؤلاء، اسم مصنفه او مصنفاته- ان كانت اكثر من واحد- التي روجعت في هذه الدراسة. اولا- المخطوطات الأدفوى- كمال الدين جعفر بن ثعلب (او تغلب) المتوفى سنة 749 هـ 1- البدر السافر وتحفة المسافر في الوفيات- مخطوطة في مكتبة «فاتح» باستانبول برقم 4201. ابن خلكان (في الواقع ان المصنف مجهول، ونسينا ان نذكر ابن خلكان، لان المخطوطة هي مختصر لوفياته) 2- حدائق العيان في مختصر وفيات الاعيان- مخطوطة في مكتبة جامعة كمبرج برقم 391 OR) a (166 (8) وهي ناقصة الآخر، اذ تنقطع عند حرف «ن» ، وقد كتبت للسلطان العثماني «عثمان الثاني» الذي حكم بين 1028- 1031 هـ (1619- 1622 م) .

ابن الدبيثي- محمد بن سعيد الواسطي، المتوفى سنة 637 هـ. 3- ذيل تاريخ بغداد- مخطوطة في مكتبة جامعة كمبرج- برقم،add 2924 تتناول حرف «ع» ولعلها الجزء 3. السخاوي- محمد بن عبد الرحمن المتوفى سنة 902 هـ. 4- ارتياح الاكباد بإرباح فقد الاولاد- مخطوطة مكتبة جيستر بيتي في دبلن بارلنده، وهي برقم 5174. السلفي- احمد بن محمد بن احمد الاصفهاني المتوفى سنة 576 هـ. 5- معجم السفر- مخطوطة في مكتبة دبلن آنفة الذكر، وهي برقم 3880. السمعاني- عبد الكريم بن محمد المتوفى سنة 562 هـ. 6- مختصر كتاب الانساب، مخطوطة بمكتبة جامعة كمبرج، برقم،1010 OR) a (927 (12) وهي ناقصة من آخرها وتتناول بعض حرف «ح» . ابن الشعار- المبارك بن أبي بكر بن حمدان الموصلي المتوفى سنة 654 هـ. 7- عقود الجمان في شعراء هذا الزمان- مخطوطة بثمانية اجزاء، في مكتبة «اسعد افندي» باستانبول، وهي برقم 2323- 2330 (يقع الاصل بعشرة اجزاء، غير ان جزئين منه ما يزالان مفقودين) الشعراني- عبد الوهاب بن احمد الانصاري المتوفى سنة 973 هـ. 8- الطبقات الكبرى- مخطوطة مكتبة دبلن آنفة الذكر، وهي برقم 5188 (علما بان الاستاذ آربري الذي اعد فهرس مخطوطات المكتبة المذكورة نسبها الى مؤلف مجهول، ولكنني استطعت، بعد مقارنتها بالمطبوع من الطبقات، الاهتداء الى معرفة المؤلف، فضلا عما وجدته في ترجمة

والده الواردة في المخطوطة نفسها) . الشهرستاني- محمد بن عبد الكريم الشافعي المتوفى سنة 548 هـ. 9- كتاب الملل والنحل- مخطوطة مكتبة جامعة كمبرج، وهي برقم.add 2929 الصفدي- صلاح الدين خليل بن ايبك المتوفى سنة 764 هـ. 10- الوافي بالوفيات- مخطوطة مكتبة بودليان باكسفورد، وهي برقم 666 و 672 و 679 وهذه ثلاثة اجزاء من اجزائه. الكناني- القاضي احمد بن ابراهيم العسقلاني المتوفى سنة 876 هـ. 11- شفاء القلوب في مناقب بني ايوب- مخطوطة المتحف البريطاني برقم 314 (علما بان المفهرس عدها مجهولة المؤلف، الا ان المرحوم مصطفى جواد حقق نسبتها الى الكناني المذكور، وفقا لما ذكره السخاوي في «الذيل على رفع الاصر» ص 29، انظر «مجلة المجمع العراقي» ج 2/105) . ابن المستوفي- المبارك بن احمد الاربلي المتوفى سنة 637 هـ. 12- النظام في شرح ديوان المتنبي وديوان ابي تمام- مخطوطة مكتبة السليمانية باستانبول، وهي الجزء الثاني. 13- تاريخ اربل- مخطوطة مكتبة دبلن آنفة الذكر، وهي برقم 4098 الجزء الثاني منه. ابن المكرم- جمال الدين محمد بن مكرم، المعروف بابن منظور، المتوفى سنة 711 هـ.

ثانيا - الكتب العربية المطبوعة

14- مختار ذيل تاريخ بغداد، للسمعاني- مخطوطة «كلية ترينتي» بكمبرج، برقم 66،230، (a) ر.R 13 المنذري- عبد العظيم بن عبد القوى المتوفى سنة 656 هـ. 15- التكملة لوفيات النقلة- مخطوطة مكتبة جامعة كمبرج برقم،q 958 وهي تحتوي على الاجزاء 11- 20 و 47 و 48. ابن النجار- محمد بن محمود (محب الدين) المتوفى سنة 643 هـ. 16- ذيل تاريخ بغداد- مخطوطة جامعة كمبرج برقم،oR 1403 (10) وتشمل حرف «ع» ، وهي منقولة عن مخطوطة المكتبة الظاهرية بدمشق. ثانيا- الكتب العربية المطبوعة 17- القرآن الكريم- طبعة G.FLUGEL في سنة 1893 في ليبزغ، وطبعة مصلحة المساحة المصرية في سنة 1342 هـ. ابن الأبّار- محمد بن عبد الله القضاعي المتوفى سنة 659 هـ. 18- التكملة لكتاب الصلة- تحقيق ف. كوديره- مدريد، 1886 م. 19- الحلّة السيراء- تحقيق عبد الله انيس الطباع- بيروت، 1962 م. ابن الاثير- علي بن محمد بن عبد الكريم الشيباني المتوفى سنة 630 هـ. 20- الكامل- طبعة بولاق، وطبعة ابريل سنة 1876 م. 21- الباهر- تحقيق عبد القادر طليمات- مصر 1963 م، وهو «تاريخ اتابكة

الموصل» الذي حققه ايضا الفرنسي RECUIL وطبعه ضمن مجموعة النصوص التاريخية المتعلقة بالصليبيين- لندن 1967 م. 22- اسد الغابة في معرفة الصحابة- جمعية المعارف الوهبية- 1280 هـ. 23- اللباب في تهذيب الانساب- القاهرة، 1357 هـ. ابن الاثير- المبارك بن محمد المتوفى سنة 606 هـ. 24- جامع الاصول من احاديث الرسول- تحقيق عبد المجيد سليم ومحمد حامد الفقي- القاهرة، 1949- 1950. 25- النهاية في غريب الحديث- مصر (بدون تاريخ) . ابن الاثير- ضياء الدين نصر الله بن محمد المتوفى سنة 627 هـ. 26- رسائل ضياء الدين ابن الاثير- تحقيق انيس المقدسي- بيروت، 1959 م. الادريسي (الشريف) - محمد بن محمد الحسني المتوفى سنة 560 هـ. 27- جغرافية الاندلس- تحقيق كوندي- مدريد، 1799 م 28- وصف الهند وما يجاورها (من نزهة المشتاق) تحقيق مقبول احمد- لايدن، 1960 م. 29- صفة المغرب وارض السودان ومصر والاندلس (من نزهة المشتاق) - طبع بريل، 1864 م. 30- كتاب وصف افريقيا الشمالية (من نزهة المشتاق) تحقيق هنري بيرص- الجزائر، 1957 م.

الاربلي- عبد الرحمن بن ابراهيم (سبط قنيتو) المتوفى سنة 717 هـ. 31- خلاصة الذهب المسبوك- المطبعة الارثوذكسية، 1885 م، بيروت. الاربلي- عبد القادر بن محيى الدين المتوفى سنة 1315 هـ. 32- تفريح الخاطر- القاهرة، 1949 م. الاربلي- علي بن عيسى بن ابي الفتح، المتوفى سنة 687 هـ. 33- كشف الغمة لمعرفة الأئمة- تبريز، 1381 هـ.. الاربلي- محمد بن علي الخطيب المتوفى سنة 755 هـ، ولقبه «بدر الدين» . 34- ارجوزة الانغام (في الموسيقى العراقية، وقد نظمها سنة 729 هـ) - تحقيق عباس العزاوي- بغداد، 1951 م. الازدي- ابو زكريا يزيد بن محمد، المتوفى سنة 334 هـ. 35- تاريخ الموصل- تحقيق الدكتور على حبيبة- القاهرة، 1967 م. الاسنوي- جمال الدين عبد الرحيم بن الحسن، المتوفى سنة 772 هـ. 36- طبقات الشافعية- تحقيق عبد الله الجبوري- بغداد، 1390 هـ. الاشعري- محمد بن يحيى بن ابي بكر الاندلسي، المتوفى سنة 741 هـ. 37- مقتل عثمان- تحقيق محمود يوسف زايد- بيروت، 1964 م. الاصطخري- ابراهيم بن محمد الكرخي، المتوفى سنة 346 هـ. 38- المسالك والممالك- تحقيق محمد جابر الحيني- مصر، 1961 م. الاصمعي- عبد الملك بن قريب، المتوفى سنة 216 هـ.

39- الاصمعيات- تحقيق احمد محمد شاكر وعبد السلام هارون- مصر، 1955 م. 40- كتاب النبات- تحقيق عبد الله الغنيم- القاهرة، 1972 م. ابن ابي اصيبعة- احمد بن القاسم السعدي، المتوفى سنة 668 هـ. 41- عيون الانباء في طبقات الاطباء- مصر، 1300 هـ. الفخاني- محمد بن عمر المكي (كان حيا سنة 1595 م) . «تاريخ كجرات» - لندن 1910 تحقيق.E.D.ROSS الافغاني- سعيد الافغاني 42- اسواق العرب في الجاهلية والاسلام- بيروت، 1960 م. امرؤ القيس بن حجر، المتوفى سنة 80 قبل الهجرة. 43- ديوان امرئ القيس- تحقيق محمد ابو الفضل ابراهيم- مصر، 1958 م. امين- حسين امين. 44- العراق في العصر السلجوقي- بغداد، 1965 م. الامين- محسن الامين (محسن بن عبد الكريم، المتوفى سنة 1371 هـ) . 45- اعيان الشيعة- بيروت، 1960- 1961 م. ابن الانباري- عبد الرحمن بن محمد، المتوفى سنة 577 هـ. 46- نزهة الالباء في طبقات الادباء- تحقيق الدكتور ابراهيم السامرائي- بغداد، 1959 م.

الانصاري- احمد بن عبد الله الخزرجي (صفي الدين) المتوفى سنة 923 هـ. 47- تذهيب الكمال في اسماء الرجال- مصر سنة 1322 هـ. الانصاري- محمد بن محمد بن عبد الملك الاندلسي المراكشي، المتوفى سنة 703 هـ. 48- الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة- تحقيق الدكتور احسان عباس- بيروت، 1964 م. اهلوارت (W.AHLWARDT) المتوفى سنة 1909 م. 49- العقد الثمين في دواوين الشعراء الجاهليين- لندن، 1870 و 1899 م. الباخرزي- علي بن الحسن، المتوفى سنة 467 هـ. 50- دمية القصر- تحقيق محمد راغب الطباخ- حلب، 1930 م. البتنوني- محمد لبيب، المتوفى سنة 1357 هـ. 51- الرحلة الحجازية- القاهرة، 1327 هـ. بحشل- اسلم بن سهل الرزاز الواسطي، المتوفى سنة 292 هـ 52- تاريخ واسط- تحقيق كوركيس عواد- بغداد، 1967 م. البخاري- محمد بن اسماعيل المتوفى سنة 256 هـ. 53- الجامع الصحيح- طبعة لايدن، 1862 م، طبعة الحلبي، 1345 هـ. 54- تاريخ البخاري الكبير- طبعة حيدرآباد، 1361 هـ.

بدران- عبد القادر بدران، المتوفى سنة 1346 هـ. 55- تهذيب تاريخ ابن عساكر- دمشق، 1329- 1349 هـ. بدوي- الدكتور احمد احمد بدوي. 56- الحياة الادبية في عصر الحروب الصليبية- القاهرة (بدون تاريخ) . 57- الحياة «العقلية» في عصر الحروب الصليبية- القاهرة (بدون تاريخ) . بركات- محمد فارس. 58- المرشد الى آيات القرآن الكريم- دمشق، 1939 م. برهان قاطع. 59- معجم فارسي- طبعة كلكتا، 1233 هـ (ادرج ضمن المطبوعات العربية، لانه مكتوب باحرف عربية) . ابن بسام- علي بن بسام الشنتريني، المتوفى سنة 542 هـ. 60- الذخيرة في محاسن اهل الجزيرة- القاهرة، 1939- 1945 م. البستاني- بطرس البستاني، المتوفى سنة 1883 م. 61- دائرة معارف البستاني- بيروت، 1876 م. 62- محيط المحيط (قاموس) - بيروت، 1867 م. البستاني- عبد الله بن مخائيل اللبناني، المتوفى سنة 1930 م. 63- معجم البستان- بيروت، 1927 م. ابن بشكوال- ابو القاسم خلف بن عبد الملك، المتوفى سنة 578 هـ.

64- الصلة- تحقيق كوديره، مدريد، 1882 م، وتحقيق عزت العطار الحسيني- القاهرة، 1955 م. بغداد- معهد الدراسات الاسلامية ببغداد. 65- فهرس مخطوطات المعهد (مطبوع بالاستانسل) بغداد، 1968 م. البغدادي- اسماعيل باشا الباباني، المتوفى سنة 1339 هـ. 66- ايضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون- استانبول، 1947 م. 67- هدية العارفين الى اسماء المؤلفين وآثار المصنفين- استانبول، 1951 م. البغدادي- عبد القادر بن عمر، المتوفى سنة 109 هـ. 68- خزانة الادب- تحقيق عبد السلام هارون- القاهرة، 1967 م. البغدادي- عبد القاهر بن طاهر، المتوفى سنة 1093 هـ. 69- الفرق بين الفرق- تحقيق عزت العطار الحسيني- القاهرة، 1948 م، وتحقيق محمد بدر- القاهرة (بدون تاريخ) . البغدادي (ابو الحسن علي بن محمد الماوردي البصري) المتوفى سنة 450 هـ. 70- الاحكام السلطانية- مصر، 1298 هـ. البكري- عبد الله بن عبد العزيز البكري الاندلسي، المتوفى سنة 487 هـ. 71- معجم ما استعجم- تحقيق مصطفى السقا- القاهرة، 1945- 1951 م. 72- كتاب المغرب في ذكر بلاد افريقيا والمغرب (من المسالك والممالك) تحقيق

دي سلين- الجزائر 1857 م. البلاذري- ابو الحسن احمد بن يحيى، المتوفى سنة 279 هـ. 73- فتوح البلدان- تحقيق دي غوييه- لايدن 1866 م، وتحقيق رضوان محمد رضوان- مصر، 1932 وتحقيق صلاح الدين المنجد، 1956 و 1957 و 1960- القاهرة. البلفيقي- ابراهيم بن محمد بن ابراهيم (لم اهتد الى تاريخ وفاته) . 74- المقتضب من كتاب تحفة القادم لابن الابار- تحقيق ابراهيم الابياري- القاهرة، 1957 م. البنداري- الفتح بن علي بن محمد الاصفهاني، المتوفى سنة 643 هـ. 75- زبدة النصرة ونخبة العصرة (وهو مختصر تاريخ دولة آل سلجوق للعماد الاصفهاني) - تحقيق هو تسمه- لايدن، 1889 م، وطبعة مصر، 1900 م. البيروني- محمد بن احمد، المتوفى سنة 440 هـ. 76- تحقيق ما للهند من مقالة- تحقيق سخاو- لندن، 1887 م، وطبعة حيدرآباد، 1958 م وطبعة حيدرآباد، 1355 هـ. 77- الجماهر في معرفة الجواهر. البيضاوي- عبد الله بن عمر، المتوفى سنة 685 هـ. 78- تفسير القرآن الكريم- طبعة ليبزغ- 1878 م. التادلي- يوسف بن يحيى بن عيسى المتوفى سنة 627 هـ (ويعرف بابن الزيات) .

79- التشوف الى رجال التصوف- الرباط، 1958 م. تامر- عارف تامر 80- ابن هاني، متنبي المغرب- بيروت، 1961 م. التبريزي (الخطيب) - يحيى بن علي الشيباني، المتوفى سنة 502 هـ. 81- شرح ديوان ابي تمام- تحقيق الدكتور محمد عبده عزام- القاهرة، 1951 م. التجيبي- صفوا بن ادريس المرسي، المتوفى سنة 598 هـ. 82- كتاب زاد المسافر وغرة محيا الادب السافر- بيروت، 1939 م. الترمذي- محمد بن عيسى بن سورة، المتوفى سنة 279 هـ. 83- الجامع الصحيح- طبعة بولاق، 1292 هـ، وتحقيق احمد محمد شاكر، القاهرة- 1937 م. ابن تغرى بردى- ابو المحاسن يوسف بن تغرى بردى، المتوفى سنة 874 هـ. 84- النجوم الزاهرة- طبعة دار الكتب المصرية، القاهرة- 1929 م. التهانوي- محمد بن علي الفارقي (كان حيا سنة 1158 هـ) . 85- كشاف اصطلاحات الفنون- تحقيق وليم ليس- كلكتا، 1862 م. التوحيدي- ابو حيان علي بن محمد، المتوفى سنة 400 هـ. 86- كتاب اخلاق الوزيرين- تحقيق محمد بن تاويت الطنجي- دمشق، 1965 م.

التيمورية- دار الكتب المصرية. 87- فهرس الخزانة التيمورية- القاهرة، 1948- 1950 م. الثعالبي- عبد الملك بن محمد بن اسماعيل النيسابوري، المتوفى سنة 429 هـ. 88- يتيمة الدهر- طبعة استانبول، 1914، وتحقيق محمد محيى عبد الحميد- مصر، 1947 م. 89- تتمة اليتيمة- طبعة طهران، 1353 هـ. 90- لطائف المعارف- تحقيق ابراهيم الابياري وحسن كامل الصيرفي- مصر، 1960 م. 91- خاص الخاص- قدمه حسن الامين- بيروت، 1966 م. 92- برد الاكباد في الاعداد- استانبول، 1301 هـ. جاد المولى- محمد جاد المولى 93- ايام العرب في الجاهلية- القاهرة، 1942 م. الجاسر- حمد الجاسر. 94- رسائل في تاريخ المدينة- تحقيق الجاسر، الرياض، 1972 م. الجاحظ- عمرو بن بحر، المتوفى سنة 255 هـ. 95- الحيوان- تحقيق عبد السلام هارون- مصر، 1937 م، والطبعة الثانية سنة 1965 م. الجبوري- عبد الله الجبوري.

96- المستدرك على الكشاف عن مخطوطات كتب خزائن الاوقاف- بغداد، 1965 م. 97- مخطوطات حسن الانكرلي في مكتبة الاوقاف ببغداد- بغداد، 1967 م. 98- مكتبة الاوقاف العامة، تاريخها ونوادر مخطوطاتها- بغداد، 1969 م. ابن جبير- محمد بن احمد الكناني، المتوفي سنة 614 هـ. 99- رحلة ابن جبير- تحقيق رايت- لايدن، 1852 م، وتحقيق حسين نصار- القاهرة، 1955 م. الجرجاني- عبد القاهر بن عبد الرحمن، المتوفى سنة 471 هـ. 100- اسرار البلاغة- تحقيق محمد رشيد رضا- مصر، 1939 م. الجرجاني- علي بن محمد بن علي الحسيني، المتوفى سنة 816 هـ. 101- التعريفات- طبعة الحلبي- مصر، 1938 م. جرير- جرير بن عطية، المتوفى سنة 110 هـ. 102- ديوان جرير- طبعة المطبعة العلمية بمصر، 1313 هـ، وتحقيق محمد امين طه- القاهرة، 1969 م. ابن الجزرى- محمد بن محمد، المتوفى سنة 833 هـ. 103- غاية النهاية في طبقات القراء- تحقيق-G.BERGSTRAESSER القاهرة، 1932 م. الجعدي- عمر بن علي بن سمرة اليمني، المتوفى سنة 586 هـ. 104- طبقات فقهاء اليمن- تحقيق فؤاد سيد- القاهرة، 1957 م.

الجلبي- الدكتور داود الجلبي الموصلي، المتوفى سنة 1379 هـ. 105- مخطوطات الموصل- بغداد، 1927 م. الجمحي- محمد بن سلام، المتوفى سنة 231 هـ. 106- طبقات فحول الشعراء- تحقيق محمود محمد شاكر- مصر، 1952 م. جميل- فؤاد جميل. 107- مقال عن سهل حدياب في العصور القديمة- مجلة «سومر» المجلد 25 ص 219 لسنة 1969 م. الجميلي- رشيد الجميلي. 108- دولة الاتاكبة في الموصل- بيروت، 1970 م. ابن الجوزى- عبد الرحمن بن علي المتوفى سنة 597 هـ. 109- المنتظم- طبعة حيدرآباد، 1357- 1358 هـ. 110- مناقب بغداد- تحقيق محمد بهجة الاثري- بغداد، 1342 هـ. 111- مناقب احمد بن حنبل- القاهرة، 1931 هـ. 112- صفوة الصفوة- طبعة حيدرآباد، 1355 هـ. 113- كتاب القصاص والمذكرين- تحقيق -M.S.SWARTZ بيروت، 1971 م. جول- اسماعيل بك جول، أمير اليزيدية في سنجار.

114- اليزيدية قديما وحديثا- تحقيق الدكتور قسطنطين زريق- بيروت، 1934 م. الجوهري- اسماعيل بن حماد، المتوفى سنة 393 هـ. 115- الصحاح- طبعة مصر، سنة 1272 هـ واخرى بمصر في سنة 1311 هـ. حاجي خليفة- مصطفى بن عبد الله، المتوفى سنة 1067 هـ. 116- كشف الظنون- استانبول، 1941 م. الحاكم- محمد بن عبد الله النيسابوري، المتوفى سنة 405 هـ. 117- المستدرك على الصحيحين، الرياض (بدون تاريخ) . 118- كتاب معرفة علوم الحديث- تقديم الدكتور معظم حسين- القاهرة، 1937 م. ابن حبّان- محمد بن حبان البستي، المتوفى سنة 354 هـ. 119- مشاهير علماء الامصار- تحقيق -M.FLEISCH HAMMER طبعة ويسبادن، 1959 م. ابن حجر العسقلاني- احمد بن علي بن حجر، المتوفى سنة 852 هـ. 120- الاصابة في تمييز الصحابة- كلكتا، 1856 م. 121- لسان الميزان- طبعة حيدرآباد، 1329 هـ. 122- تهذيب التهذيب- طبعة حيدرآباد، 1325 هـ.

123- النكت الظراف على الاطراف (مطبوع مع «فتح الاشراف بمعرفة الاطراف» للمزي) - تحقيق عبد الصمد شرف الدين- بومباي، 1965 م (وهو معجم مفهرس لمسانيد الصحابة والرواة لاحاديث الكتب الستة) . 124- تبصرة المنتبه بتحرير المشتبه- تحقيق علي محمد البجاوي ومحمد علي النجار- مصر، 1965 م. 125- الدرر الكامنة في اعيان المئة الثامنة- حيدرآباد، 1348 هـ. ابن ابي الحديد- عبد الحميد بن هبة الله، المتوفى سنة 655 هـ 126- شرح نهج البلاغة، تحقيق محمد ابو الفضل ابراهيم- مصر، 1959 م. الحريري- القاسم بن علي، المتوفى سنة 516 هـ. 127- مقامات الحريري- تحقيق M -F.STEINGASS لندن، 1897 م. ابن حزم- علي بن سعيد الاندلسي، المتوفى سنة 456 هـ. 128- جمهرة انساب العرب- تحقيق ليفي بروفنسال- مصر، 1948 م. 129- كتاب الفصل في الملل والاهواء والنحل- مطبوع سنة 1321 هـ (لم يذكر مكان الطبع) ، واخرى بمصر، 1347 هـ. حسن ابراهيم حسن 130- تاريخ الدولة الفاطمية- مصر، 1958 م. 131- النظم الاسلامية (بالاشتراك مع علي ابراهيم حسن) - القاهرة، 1970 م.

الحسني- عبد الرزاق الحسني 132- الوزارات العراقية- صيدا، 1965 م. حسين- سيد كامل حسين 133- فهرست المخطوطات والمطبوعات في مكتبة «سبحان الله اورينتال لايبريري» - عليكره، 1929 م. حسين- طه حسين 134- الفتنة الكبرى (مقتل عثمان- رض) - مصر، 1968 م. حسين- فاضل حسين 135- مشكلة الموصل- بغداد، 1955 م. الحسيني- صدر الدين علي بن ابي الفوارس ناصر، المتوفى سنة 622 هـ. 136- اخبار الدولة السلجوقية- تحقيق محمد اقبال- لاهور، 1933 م. الحلاج- الحسين بن منصور، المتوفى سنة 309 هـ. 137- ديوان الحلاج- تحقيق لويس ماسينيون- باريس، 1955 م. الحلبي- علي بن ابراهيم، المتوفى سنة 1044 هـ 138- السيرة الحلبية- مصر، 1349 هـ. حمزة بن يوسف السهمي، المتوفى سنة 427 هـ. 139- تاريخ جرجان- حيدرآباد، 1950 م. الحميدي- محمد بن فتوح بن عبد الله، المتوفى سنة 488 هـ.

140- جذوة المقتبس- تحقيق محمد بن تاويت الطنجي- القاهرة، 1953 م. الحميري- محمد بن محمد بن عبد المؤمن، المتوفى سنة 900 هـ. 141- الروض المعطار- تحقيق -M.GONZALeZ بلنسية، 1963 م. 142- صفة جزيرة الاندلس (منتخبة من الروض المعطار) - القاهرة، 1937 م. ابن حنبل- احمد بن حنبل الشيباني المتوفى سنة 241 هـ. 143- المسند- طبعة بولاق، 1313 هـ، وتحقيق احمد محمد شاكر- مصر، 1954 م. ابن حوقل- محمد بن علي البغدادي، المتوفى سنة 367 هـ 144- المسالك والممالك- تحقيق السر وليم اوسلي- بريطانيا، 1800 م. (OUSELEY) ابن حيان الاندلسي- حيان بن خلف، المتوفى سنة 469 هـ 145- المقتبس من تاريخ الاندلس- تحقيق عبد الرحمن علي الحجي- بيروت، 1965 م. الخانجي- محمد أمين 146- منجم العمران في المستدرك على معجم البلدان، مصر، 1907 م. ابن خرداذبه- عبيد الله بن احمد الخراساني، المتوفى سنة 300 هـ 147- المسالك والممالك- تحقيق دي غوييه- طبعة بريل، 1889 م. الخطيب البغدادي- احمد بن علي، المتوفى سنة 463 هـ.

148- تاريخ بغداد- مصر، 1931 م. الخطيب- محمد بن عبد الله (كان حيا في سنة 737 هـ) 149- مشكاة المصابيح- كراجي، 1350 هـ (وللكتاب ترجمة انكليزية) 150- الاكمال في اسماء الرجال (مطبوع بذيل «المشكاة» المذكور آنفا) . ابن الخطيب (لسان الدين) - محمد بن عبد الله، المتوفى سنة 776 هـ. 151- الاحاطة في اخبار غرناطة- مصر، 1319 هـ، وتحقيق محمد عبد الله عنان- مصر (بدون تاريخ) . 152- كناسة الدكان بعد انتقال السكان- تحقيق الدكتور محمد كمال شبانه- القاهرة، 1966 م. ابن خفاجة- ابراهيم بن عبد الله الاندلسي، المتوفى سنة 533 هـ. 153- ديوان ابن خفاجة- طبعة جمعية المعارف- مصر، 1286 هـ. ابن خلدون- عبد الرحمن بن محمد الحضرمي، المتوفى سنة 808 هـ. 154- تاريخ العبر.. الخ- دار الكتاب اللبناني- بيروت، 1956 م. ابن خلكان- احمد بن محمد بن ابي بكر الاربلي، المتوفى سنة 681 هـ. 155- وفيات الاعيان- تحقيق محمد محيى عبد الحميد- مصر، 1948، وتحقيق الدكتور احسان عباس- بيروت سنة 1968 م، واخرى بتحقيق المستشرق وستنفيلد، سنة 1837 م، ورابعة طبعة بولاق، وخامسة طبعة ايران. خليل- الدكتور عماد الدين خليل.

156- عماد الدين زنكي- بيروت، 1971 م. الخليلي- جعفر الخليلي. 157- موسوعة العتبات المقدسة (قسم الكاظمين) بالاشتراك مع الدكتور مصطفى جواد- بغداد، 1967 م. 158- موسوعة العتبات المقدسة (قسم مكة المكرمة) بغداد، 1967 م. الخوارزمي- محمد بن احمد، المتوفى سنة 387 هـ. 159- مفاتيح العلوم- تحقيق فان فلوتن- طبعة بريل، 1895 م. الخوانساري- محمد باقر الموسوي، المتوفى سنة 1307 هـ. 160- روضات الجنات- طبعة ايران، 1307 هـ. ابن الخوجة- محمد بن الخوجة (كان حيا سنة 1314 هـ) 161- تحفة الانجاد بمقابلة تاريخي الهجرة والميلاد- تونس، 1897 م. الدارمي- عبد الله بن عبد الرحمن، المتوفى سنة 255 هـ. 162- السنن- تحقيق عبد الله هاشم يماني المدني- القاهرة، 1966 م. الداني- عثمان بن سعيد، المتوفى سنة 444 هـ. 163- كتاب النقط- تحقيق -OTTOPRETZL استانبول، 1932 م. 164- المحكم في نقط المصاحف- تحقيق عزة حسن- دمشق، 1960 م. ابو داود- سليمان بن الاشعث الازدي السجستاني، المتوفى سنة 275 هـ.

165- السنن- تحقيق احمد سعد علي- القاهرة، 1952 م. ابن الدبيثي (انظر الذهبي فيما يتعلق بالمختصر المحتاج اليه من «تاريخ ابن الدبيثي» ) . دحلان- احمد بن زيني دحلان المكي، المتوفى سنة 1304 هـ. 166- الفتوحات الاسلامية- مكة المكرمة، 1302 هـ.. ابن دحية- عمر بن الحسن الكلبي (ابو الخطاب) ، المتوفى سنة 633 هـ. 167- النبراس في تاريخ خلفاء بني العباس- تحقيق عباس العزاوي- بغداد، 1946 م. 168- المطرب في اشعار اهل المغرب- تحقيق مصطفى عوض عبد الكريم- الخرطوم، سنة 1954 م، واخرى تحقيق ابراهيم الابياري وحامد عبد المجيد- القاهرة، 1954 م. ابن دريد- محمد بن الحسن بن دريد الازدي، المتوفى سنة 321 هـ. 169- جمهرة اللغة- حيدرآباد، 1344 هـ. 170- كتاب الاشتقاق- تحقيق عبد السلام هارون- القاهرة، 1958 م. درويش- عبد الله درويش. 171- دراسات في العروض والقافية- القاهرة (بدون تاريخ) . درويش- عدنان درويش. 172- المخطوطات العربية المصورة بدمشق- دمشق، 1968 م. ابن دقماق- ابراهيم بن محمد بن ايدمر العلائي، المتوفى سنة 809 هـ.

173- كتاب الانتصار (الجزءان الرابع والخامس في خطط مصر) - بولاق، 1309 هـ. الدمشقي- ابو المحاسن محمد بن علي الحسيني، المتوفى سنة 765 هـ. 174- ذيل تذكرة الحفاظ للذهبي- تحقيق محمد زاهد الكوثري- بيروت (بدون تاريخ) . الدميري- محمد بن موسى الشافعي، المتوفى سنة 808 هـ. 175- حياة الحيوان الكبرى- طبعة بولاق، 1284 هـ. الدينوري- ابو حنيفة احمد بن داود، المتوفى سنة 282 هـ. 176- الاخبار الطوال- تحقيق عبد المنعم عامر وجمال الشيال- القاهرة، 1960 م. الديوه جي- سعيد الديوه جي. 177- الفتوة في الاسلام- الموصل، 1940 م. الذهبي- محمد بن احمد، المتوفى سنة 748 هـ. 178- تلخيص المستدرك على الصحيحين- الرياض (بدون تاريخ) . 179- سير اعلام النبلاء- تحقيق صلاح الدين المنجد- القاهرة، 1956- 1957 م. 180- العبر في خبر من غبر- تحقيق صلاح الدين المنجد وفؤاد سيد- الكويت، 1961 م. 181- المختصر المحتاج اليه من تاريخ ابن الدبيثي- تحقيق الدكتور مصطفى

جواد- بغداد، 1951 و 1963 م. 182- تذكرة الحفاظ- طبعة بيروت (بدون تاريخ) . 183- المشتبه في اسماء الرجال- لايدن، 1893 م، واخرى مصر، 1962 م. 184- تاريخ الاسلام- مصر 1367 هـ (خمسة اجزاء فقط) . 185- دول الاسلام- حيدرآباد، 1337 هـ. 186- ميزان الاعتدال- تحقيق علي محمد البجاوي- مصر، 1963 م. 187- المغني في الضعفاء- تحقيق نور الدين عتر- حلب 1971 م. الراجكوتي- عبد العزيز الميمني السلفي، المتوفي (؟) . 188- كتاب بعنوان «ابن رشيق» والقسم الثاني بعنوان ابن شرف- القاهرة- المطبعة السلفية، 1343 هـ. 189- النتف من شعر ابن رشيق وابن شرف القيروانيين- القاهرة- المطبعة السلفية، 1343 هـ. الرازي (الفخر) - الامام محمد بن عمر الشافعي، المتوفى سنة 606 هـ. 190- التفسير الكبير- مصر، 1308 هـ. الرباط- الخزانة العامة. 191- فهرس المخطوطات العربية في الخزانة العامة- الرباط، 1958 م. الربداوي- الدكتور محمد الربداوي.

192- الحركة النقدية حول مذهب ابي تمام- بيروت، 1967 م. ابن رجب- عبد الرحمن بن شهاب البغدادي الدمشقي الحنبلي، المتوفى سنة 795 هـ. 193- ذيل طبقات الحنابلة- تحقيق سامي الدهان- دمشق، 1951، وتحقيق محمد حامد الفقي- القاهرة، 1953 م. ابن رشيق- الحسن بن رشيق القيرواني، المتوفى سنة 463 هـ. 194- العمدة- مصر، 1907 م، واخرى بتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد- مصر، 1934 م. 195- ديوان ابن رشيق- تحقيق عبد الرحمن ياغي- بيروت (بدون تاريخ) (انظر ايضا الراجكوتي) . الرصافي- ابو عبد الله محمد بن غالب، المتوفى سنة 572 هـ. 196- ديوان الرصافي- جمع وتحقيق الدكتور احسان عباس- بيروت، 1960 م. الرضي (الشريف) - محمد بن احمد الحسيني، المتوفى سنة 406 هـ. 197- نهج البلاغة- تحقيق محمد حسن نائل المرصفي- مصر، 1328 هـ.. الرعيني- علي بن محمد بن علي الرعيني الاشبيلي، المتوفى سنة 666 هـ. 198- برنامج شيوخ الرعيني- تحقيق ابراهيم شبوح- دمشق، 1962 م. الرعيني- محمد بن ابي القاسم الرعيني القيرواني، المتوفى سنة 1110 هـ.

199- المؤنس في اخبار افريقيا وتونس- تحقيق محمد شمام- تونس، 1286 هـ. رمزى- محمد رمزى. 200- القاموس الجغرافي للبلاد المصرية- القاهرة، 1954. روزنتال- فرانس. 201- علم التأريخ عند المسلمين- ترجمة الدكتور صالح احمد العلي- بغداد، 1963 م. ابن الرومي- علي بن العباس، المتوفى سنة 283 هـ. 202- ديوان ابن الرومي- تحقيق كامل كيلاني- مصر (بدون تاريخ) . الرويشدى- سوادى عبد محمد. 203- امارة الموصل في عهد بدر الدين لؤلؤ- بغداد، 1971 م. الزبيدي- محمد مرتضى بن محمد الحسيني، المتوفى سنة 1205 هـ. 204- شرح القاموس المسمى «تاج العروس» - مصر، 1306 هـ. 205- ترويح القلوب في ملوك بني ايوب- تحقيق صلاح الدين المنجد- دمشق، 1969 م. الزبير بن بكّار، المتوفى سنة 256 هـ. 206- جمهرة نسب قريش- تحقيق محمود محمد شاكر- القاهرة، 1381 هـ. ابن الزبير- احمد بن ابراهيم بن الزبير، المتوفى سنة 708 هـ.

207- صلة الصلة- تحقيق ليفي بروفنسال- الرباط، 1938 م. الزركلي- خير الدين. 208- الاعلام- مصر، 1954- 1959 م. وكتاب «ما رأيت وما سمعت» - مصر، 1923 م. زكي- محمد امين زكي، المتوفى سنة 1367 هـ. 209- خلاصة تاريخ الكرد وكردستان- القاهرة، 1939 م. الزمخشري- محمود بن عمر بن محمد، المتوفى سنة 538 هـ. 210- تفسير الكشاف- القاهرة، 1307 هـ. 211- اساس البلاغة (معجم) - بيروت، 1965 م. 212- الجبال والامكنة والمياه- النجف، 1357 هـ. 213- المفصل- الاسكندرية، 1291 هـ، واخرى بتحقيقj.P.BROCH طبعت في اوربا- باريس، 1879 م. الزوزني- الحسين بن احمد بن الحسين، المتوفى سنة 486 هـ. 214- نيل الارب في شرح معلقات العرب- مصر، 1328 هـ، وطبعة اخرى في بيروت (بدون تاريخ) . زيدان- جرجي زيدان، المتوفى سنة 1914 م. 215- تاريخ آداب اللغة العربية- مصر، 1911 م. ابن الساعي. علي بن انجب، المتوفى سنة 674 هـ.

216- الجامع المختصر في عنوان التاريخ وعيون السير- تحقيق الدكتور مصطفى جواد- بغداد، 1934 م. سالم- الدكتور عبد العزيز سالم. 217- التاريخ والمؤرخون العرب- مصر، 1967 م. سبط ابن الجوزي- يوسف بن قزا اوغلي، المتوفى سنة 654 هـ. 218- مرآة الزمان- حيدرآباد، 1951 م، وطبعة مصورة بالفوتوستات- شيكاغو، 1907 م. 219- تذكرة الخواص (في خصائص آل البيت- ع) - النجف، 1964 م. السبكي- عبد الوهاب بن علي، المتوفى سنة 771 هـ. 220- طبقات الشافعية الكبرى- مصر، 1324 هـ، وبتحقيق محمود محمد الطناجي- مصر، 1964 م. السخاوي- محمد بن عبد الرحمن، المتوفى سنة 902 هـ. 221- الاعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ- دمشق، 1349 هـ. 222- الضوء اللامع لاهل القرن التاسع- القاهرة، 1354 هـ. 223- الذيل على رفع الاصر- تحقيق جوده هلال ومحمد محمود صبح- القاهرة، 1966 م. سركيس- يوسف اليان سركيس، المتوفى سنة 1351 هـ. 224- معجم المطبوعات العربية والمعربة- القاهرة، 1928- 1930 م. 225- جامع التصانيف الحديثة المطبوعة (ذيل المعجم) - القاهرة، 1927 وما بعدها.

سرى- حسين سرى. 226- اطلس مصر- القاهرة، 1928 م. ابن سعد- محمد بن سعد الزهري، المتوفى سنة 230 هـ. 227- الطبقات الكبرى- تحقيق سخاو- لايدن، 1347 هـ. ابن سعيد المغربي- علي بن موسى الاندلسي، المتوفى سنة 685 هـ. 228- الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة- تحقيق ابراهيم الابياري- مصر، 1945 م 229- المغرب في حلي المغرب (لابن سعيد وجماعة من اهل الاندلس) تحقيق شوقي ضيف- مصر، 1955 م 230- اختصار «القدح المعلى» ، الاصل لابن سعيد، ومختصره لمحمد بن عبد الله بن خليل- تحقيق ابراهيم الابياري- القاهرة، 1959 م. سفر- فؤاد سفر. 231- مقال عن اعمال الارواء التي قام بها سنحاريب في نينوى واربل، مجلة «سومر» مج 3 لسنة 1947 ص 77- 86. سلام- محمد زغلول سلام. 232- الادب في العصر الايوبي- القاهرة، 1968 م. السلفي- احمد بن محمد بن احمد الاصفهاني، المتوفى سنة 576 هـ. 233- اخبار وتراجم اندلسية من معجم السفر- تحقيق الدكتور احسان عباس- بيروت، 1963 م.

السلمي- محمد بن الحسين بن محمد، المتوفى سنة 412 هـ. 234- طبقات الصوفية- تحقيق -JOHANNES PEDERsEN لايدن، 1960. 235- رسالة الملامتية- تحقيق ابو العلا عفيفي- مجلة كلية الآداب بجامعة القاهرة- مايو 1942-. السمعاني- ابو سعد عبد الكريم بن محمد، المتوفى سنة 562 هـ. 236- كتاب الانساب- تحقيق عبد الرحمن بن يحيى المعلمي- حيدرآباد، 1962- 1963 م، ونسخة مصورة بالفوتوستات- لندن، 1912 م. السمهودي- نور الدين علي بن عبد الله، المتوفى سنة 911 هـ. 237- خلاصة الوفا باخبار دار المصطفى- بولاق، 1285 هـ. السهروردي- عمر بن محمد بن عبد الله البكري، المتوفى سنة 632 هـ. 238- عوارف المعارف- مصر، 1292 هـ (توجد ترجمة انكليزية للكتاب، مطبوعة سنة 1891 م) . السهيلي- ابو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله الاندلسي، المتوفى سنة 581 هـ. 239- الروض الأنف في شرح سيرة ابن هشام- مصر، 1914 م، وبتحقيق عبد الرحمن الوكيل- مصر، 1967 م. سومر- مجلة سومر. 240- مقالات لها علاقة باربل بقلم كل من المرحوم ناجي الاصيل وكوركيس عواد وبشير فرنسي، في الاعداد (3 و 5 و 8، ص 321 و 250 على

التوالي) وهي للسنوات 1949 و 1952 م. سيد- فؤاد سيد. 241- فهرس المخطوطات المصورة في الجامعة العربية- القاهرة، 1954 م. 242- فهرس مخطوطات دار الكتب المصرية (القسم الثاني) - القاهرة، 1962 م. السيرافي- الحسن بن عبد الله، المتوفى سنة 368 هـ. 243- اخبار النحويين البصريين- تحقيق كرنكاو- بيروت، 1936 م. السيوطي- جلال الدين عبد الرحمن بن ابي بكر، المتوفى سنة 911 هـ. 244- ذيل طبقات الحفاظ- بيروت (بدون تاريخ) . 245- الجامع الصغير في احاديث البشير النذير- القاهرة، 1321 هـ. 246- تفسير الجلالين- دمشق، 1385 هـ. 247- بغية الوعاة- طبعة الخانجي- مصر، 1326 هـ، وبتحقيق محمد ابو الفضل ابراهيم. مصر، 1964 م. 248- المزهر في علوم اللغة- تحقيق محمد جاد المولى وآخرين- القاهرة (بدون تاريخ) . 249- حسن المحاضرة- مصر، 1299- 1321 هـ. 250- تاريخ الخلفاء (من عهد ابي بكر- رض- الى سنة 911 هـ) - مصر، 1351 هـ. 251- الاتقان في علوم القرآن- مصر، 1925 م. 252- لب اللباب (مختصر انساب السمعاني) - تحقيق -Pj..VETH طبعة بريل.

السيوطي- عبد الرحيم السيوطي الجرجاوي (غير معروف الوفاة) . 253- ثالث القمرين على بيتي الرقمتين- مطبعة النيل- مصر، 1325 هـ. شاد- محمد پادشاه شاد. 254- فرهنك انندراج (قاموس فارسي) - طهران، 1335 شمسي (ادرج ضمن المطبوعات العربية لانه بحروف عربية) . الشافعي- الامام محمد بن ادريس، المتوفى سنة 204 هـ. 255- ديوان الشافعي- تحقيق زهدي يكن- بيروت، 1961 م. ابو شامة- عبد الرحمن بن اسماعيل، المتوفى سنة 665 هـ. 256- كتاب الروضتين- القاهرة، 1287 هـ. 257- ذيل الروضتين- تحقيق عزة العطار الحسيني- دمشق، 1947 م. ابن الشحنة- ابو الوليد محمد بن محمد بن الشحنة، المتوفى سنة 890 هـ. 258- روضة المناظر في اخبار الاوائل والاواخر (مطبوع بهامش الجزئين 11 و 12 من كامل ابن الاثير) بولاق، 1303 هـ. ابن شداد- محمد بن علي بن ابراهيم، المتوفى سنة 684 هـ. 259- الاعلاق الخطيرة في ذكر امراء الشام والجزيرة- تحقيق الدكتور سامي الدهان- دمشق، 1956 م. ابن شداد- القاضي بهاء الدين يوسف بن رافع الاسدي، المتوفى سنة 632 هـ. 260- سيرة صلاح الدين الايوبي- مصر، 1317 هـ، وبتحقيق جمال

الشيال- القاهرة، 1962 م. الشعراني- عبد الوهاب بن احمد الانصاري، المتوفى سنة 973 هـ. 261- الطبقات الكبرى- مصر، 1925 م. الشنطوفي- علي بن يوسف، المتوفى سنة 713 هـ. 262- بهجة الاسرار- القاهرة، 1304 هـ. ابن شهراشوب- محمد بن علي السروي المازندراني، المتوفى سنة 588 هـ. 263- مناقب آل ابي طالب- النجف، 1956 م. الشهرستاني- محمد بن عبد الكريم الشافعي، المتوفى سنة 548 هـ. 264- كتاب الملل والنحل- تحقيق احمد فهمي محمد- مصر، 1948، ومطبوع ايضا في هامش «الفصل» لابن حزم. الشيال- الدكتور جمال الدين الشيال. 265- اعلام الاسكندرية في العصر الاسلامي- الاسكندرية، 1965 م. شيخو- المطران بولس شيخو. 266- القيمة التاريخية لتاريخ اربل- مقال في مجلة «النجم» التي تصدرها بطركية الكلدان بالموصل، العدد 8 لسنة 1936 م ص 104- 107 و 175- 180. شيخ الربوة- محمد بن ابي طالب الانصاري الدمشقي، المتوفى سنة 727 هـ. 267- نخبة الدهر في عجائب البر والبحر- تحقيقand M.A.F.MEHREN M.FRAEHN ليبزغ، 1923 م. ابن الصابوني- محمد بن علي، المتوفى سنة 680 هـ. 268- تكملة اكمال الاكمال في الانساب والاسماء والالقاب- تحقيق الدكتور

مصطفى جواد- بغداد، 1957 م. صاعد بن احمد الاندلسي، المتوفى سنة 462 هـ. 269- طبقات الامم- تحقيق لويس شيخو- بيروت، 1912 م. الصالح- صبحي الصالح. 270- علوم الحديث ومصطلحه- بيروت، 1965 م. الصائغ- القس سليمان الصائغ. 271- اربيل عند رأي الآثاري فيكتور بلاس- مقال في مجلة «النجم» - العدد 13 لسنة 1953، ص 129- 134. الصفدي- صلاح الدين خليل بن أيبك، المتوفى سنة 764 هـ. 272- الوافي بالوفيات- تحقيق عدد من العلماء- استانبول ودمشق وغيرها، 1931 وما بعدها. 273- نكت الهميان في نكت العميان- تحقيق احمد زكي باشا- مصر، 1911 م. الضبي- احمد بن يحيى بن احمد بن عميرة، المتوفى سنة 599 هـ. 274- بغية الملتمس- مدريد، 1885 م. الطبراني- ميمون بن القاسم، المتوفى سنة 1035 هـ. 275- مجموع الاعياد- تحقيق R.STROTHMANA في مجلة «DERISLAM» مج 27- برلين 1946 م. الطبري- محمد بن جرير، المتوفى سنة 310 هـ. 276- تفسير القرآن الكريم- مصر، 1321 هـ. 277- تاريخ الطبري- تحقيق دي غوييه- لايدن، 1883 م طلس- محمد اسعد طلس. 278- الكشاف عن مخطوطات خزائن كتب الاوقاف- بغداد، 1953 م.

طليمات- الدكتور عبد القادر احمد طليمات. 279- مظفر الدين كوكبوري، امير اربل- القاهرة، 1963 م. ابن الطقطقي- محمد بن علي بن طباطبا، المتوفى سنة 709 هـ. 280- الفخري في الآداب السلطانية- تحقيق -H.DERENBOURG باريس، 1895 م. الطهراني- آعا بزرك محمد محسن، المتوفى سنة 1970 م. 281- الذريعة الى تصانيف الشيعة- طهران، 1947 م. 282- كتاب الانوار الساطعة- بيروت، 1972 م. الطهطاوي- احمد رافع الحسيني القاسمي، المتوفى سنة 1355 هـ. 283- التنبه والايقاظ لما في ذيول طبقات الحفاظ للذهبي- بيروت (بدون تاريخ) . الطهطاوي- عبده اسماعيل الطهطاوي. 284- مقال عن «نور الدين زنكي» في مجلة «دعوة الحق» المغربية- عدد سبتمبر 1970 م ص 80. الطوسي- محمد بن محمود المتوفى سنة 460 هـ (ويعرف بشيخ الطائفة) . المبسوط- طهران، 1387 هـ تهذيب الاحكام- طهران 1390 هـ النهاية في مجرد الفقه والفتاوى- بيروت 1970 م. 285- تفسير التبيان- تحقيق احمد حبيب العاملي- النجف، 1963 م. ابن طولون- شمس الدين، محمد بن علي، المتوفى سنة 953 هـ. 286- قضاة دمشق- تحقيق صلاح الدين المنجد- دمشق، 1956 م. الظاهرية- دار الكتب الظاهرية بدمشق. 287- فهارس المخطوطات- دمشق، 1947 و 1962 و 1963 و 1964 م (وضعها السادة يوسف العش وعزة حسن وعبد الغني الدقر)

العبادي- ابو عاصم محمد بن احمد، المتوفى سنة 458 هـ. 288- طبقات فقهاء الشافعية- تحقيق GOSTA VTTESTAM -لايدن، 1964. عبد الباقي: محمد فؤاد. 289- تيسير المنفعة بكتابي مفتاح كنوز السنة والمعجم المفهرس لالفاظ الحديث النبوي- مصر، 1935 م. ابن عبد البر- يوسف بن عبد الله النمري القرطبي، المتوفى سنة 463 هـ. 290- الاستيعاب في معرفة الاصحاب- حيدرآباد، 1318 هـ. عبد الجبار عبد الرحمن. 291- دليل المراجع العربية والمعربة- البصرة، 1970 م. ابن عبد الحق- عبد المؤمن بن عبد الحق البغدادي، المتوفى سنة 739 هـ. 292- مراصد الاطلاع في اسماء الاماكن والبقاع- تحقيق T.G.gUYNBOLL -لايدن، 1842 م. ابن عبد الحكم- عبد الله بن عبد الحكم، المتوفى سنة 214 هـ. 293- سيرة عمر بن عبد العزيز- القاهرة، 1927 م. ابن عبد ربه- احمد بن محمد الاندلسي، المتوفى سنة 328 هـ. 294- العقد الفريد، تحقيق احمد امين وآخرين- القاهرة، 1940 (فهارس الكتاب من اعداد محمد شفيع، طبعت في كلكتا سنة 1935) ابو عبيد- القاسم بن سلام النحوى الهروى، المتوفى سنة 224 هـ. 295- كتاب الاجناس- تحقيق امتياز علي الرامفوري- بومباي، 1938 م. 296- غريب الحديث- حيدرآباد، 1964 م. ابو العتاهية- اسماعيل بن القاسم، المتوفى سنة 213 هـ. 297- ديوان ابي العتاهية- طبعة صادر- بيروت، 1964 م.

العتبي- محمد بن عبد الجبار العتبي، المتوفى سنة 427 هـ. 298- تاريخ العتبي وشرحه المسمى «الفتح الوهبي» للشيخ المنيني- مصر، 1286 هـ. ابن العديم- عمر بن احمد بن هبة الله، المتوفى سنة 666 هـ. 299- بغية الطلب في تاريخ حلب- تحقيق الدكتور سامي الدهان- دمشق، 1951- 1968 م. العراق- المجمع العلمي العراقي. 300- مجلة المجمع العلمي العراقي العراق- الحكومة العراقية- وزارة التخطيط. 301- المجموعة الاحصائية السنوية العامة لسنة 1965- دائرة الاحصاء المركزية- بغداد، 1966 م العراق- وزارة الداخلية، (مديرية تسجيل الاحوال المدنية العامة) . 302- دليل التعداد العام لسنة 1965- بغداد، 1965 م. العربي- مجلة كويتية العددان 167 و 196 لشهري تشرين اول 1972 وآذار 1975 ص 88 وص 70 على التوالي. ابن العربي- محمد بن علي بن محمد الطائي، المتوفى سنة 638 هـ. 303- كتاب الفناء في المشاهدة- حيدرآباد، 1361 هـ. عزام- الدكتور محمد عبده عزام. 304- شرح التبريزي لديوان ابي تمام- القاهرة، 1951 م. العزاوي- عباس العزاوي. 305- التعريف بالمؤرخين في العراق- بغداد، 1957 م. 306- العراق بين احتلالين- بغداد، 1935 م. 307- امارة آل بكتكين باربل- مجلة المجمع العربي بدمشق- اعداد المجلدين 21 و 22 لسنتي 1946 و 1947 م.

ابن عساكر- علي بن الحسن الدمشقي، المتوفى سنة 571 هـ. 308- تاريخ دمشق- تحقيق صلاح الدين المنجد- دمشق، 1951- 1954 م، وذيله لابي يعلى حمزة بن القلانسي- بيروت، 1908 م، و «تهذيب تاريخ دمشق» لابن بدران، المطبوع بدمشق سنة 1331 هـ. ابو العلا عفيفي. 309- مقال «الملامتية والصوفية واهل الفتوة» في مجلة كلية الآداب بجامعة القاهرة- عدد مايو 1943 م. العماد الاصفهاني- محمد بن محمد بن حامد، المتوفى سنة 597 هـ. 310- خريدة القصر (قسم العراق- تحقيق محمد بهجة الاثري- بغداد، 1964. 311- خريدة القصر (قسم الشام) - تحقيق شكري فيصل- دمشق، 1955- 1959 م. 312- خريدة القصر (قسم مصر) - تحقيق احمد امين وآخرين- القاهرة، 1952 م. 313- خريدة القصر (قسم المغرب) - تحقيق محمد المرزوقي- تونس، 1966 م، واخرى بتحقيق عمر الدسوقي- القاهرة، 1969 م. 314- تاريخ دولة سلجوق- مصر، 1900 م. 315- الفتح القسي في الفتح القدسي- مصر، 1321 هـ، وتحقيق -CARLO De LANOBERG لايدن. 1888 م. ابن العماد- عبد الحي بن العماد الحنبلي، المتوفى سنة 1089 هـ. 316- شذرات الذهب- مصر، 1350 هـ. العمري (ابن فضل الله) - احمد بن يحيى، المتوفى سنة 749 هـ. 317- مسالك الابصار في ممالك الامصار- تحقيق احمد زكي باشا- القاهرة، 1924 م.

ابن عنبه- احمد بن علي الحسيني، المتوفى سنة 828 هـ. 318- عمدة الطالب في انساب آل ابي طالب- النجف، 1961 م. ابن عنين- محمد بن نصر الدمشقي، المتوفى سنة 630 هـ. 319- ديوان ابن عنين- تحقيق خليل مردم- دمشق، 1946 م. عواد- كوكيس عواد. 320- المخطوطات في مكتبة يعقوب سركيس- بغداد، 1966 م. 321- المخطوطات التاريخية في مكتبة المتحف العراقي- مجلة «سومر» - مج 13 لسنة 1957 م. 322- خزائن الكتب القديمة في العراق- بغداد، 1948 م. 323- بلدان الخلافة الشرقية (الاصل من تأليف لوسترانج، وقد ترجمه عواد مع بشير فرنسيس) بغداد، 1954 م. العينتابي- سامي اسعد. 324- فهرس المطبوعات العربية في مكتبة العينتابي- حلب، 1963 م. غالب- اسماعيل غالب. 325- موزه همايون، مسكوكات قديمة اسلامية قتالوغي- استانبول، 1312 هـ (ادرج ضمن المطبوعات العربية لانه مطبوع باحرف عربية) . الغبريني- أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الله، المتوفى سنة 714 هـ. 326- عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية- تحقيق عادل نويهض- بيروت، 1969 م. الغزالي- ابو حامد محمد بن محمد، المتوفى سنة 505 هـ. 327- احياء علوم الدين- مصر، 1282 هـ. 328- المنقذ من الضلال- دمشق، 1934 م. الغلامي- عبد المنعم. 329- الانساب والاسر- بغداد، 1965 م.

ابن فاتك- مبشر بن فاتك، المتوفى سنة 480 هـ (وقيل 500 هـ) . 330- مختار الحكم ومحاسن الكلم- تحقيق عبد الرحمن بدوي- مدريد، 1958 م. ابن الفارض- عمر بن علي المصري، المتوفى سنة 632 هـ. 331- ديوان ابن الفارض- طبع بالقاهرة باشراف مصطفى سلامة البخاري، سنة 1275 هـ (قام المستشرق البريطاني المعروف آربري بترجمة بعض قصائد ابن الفارض الى الانكليزية وقد طبعت بلندن سنة 1952 م) . الفارقي- احمد بن يوسف بن علي بن الازرق، المتوفى في اواخر القرن السادس الهجري. 332- تاريخ ميافارقين وآمد (تاريخ الفارقي) - تحقيق بدوي عبد اللطيف عوض- القاهرة، 1959 م. الفاسي- تقي الدين محمد بن احمد بن اسماعيل المكي، المتوفى سنة 832 هـ. 333- العقد الثمين في تاريخ البلد الامين- القاهرة، 1959 م. 334- منتخب المختار في علماء بغداد والواردين اليها المذيل على تاريخ بغداد لابن النجار (الاصل تأليف ابن رافع السلامي، ومختصره للفاسي) - تحقيق عباس العزاوي- بغداد، 1938 م. فان دايك- ادورد، المتوفى سنة 1893 م. 335- اكتفاء القنوع بما هو مطبوع- مصر، 1897 م.. الفتح بن خاقان، المتوفى سنة 530 هـ. 336- قلائد العقيان في محاسن الاعيان- تحقيق محمد العناني- تونس، 1966 م. ابو الفداء- الملك المؤيد اسماعيل بن علي، صاحب حماة، المتوفى سنة 732 هـ. 337- كتاب المختصر في اخبار البشر- مصر (بدون تاريخ) ، وطبعة اوربية- تحقيق.I.REISKii

338- تقويم البلدان- تحقيق -CHARLES SCHIER درسدن، 1846 م، واخرى بتحقيق دي سلين- باريس سنة 1840 م. ابن الفرات- محمد بن عبد الرحيم، المتوفى سنة 807 هـ: 339- تاريخ ابن الفرات- المجلد التاسع بتحقيق الدكتور قسطنطين زريق- بيروت، 1936 م، والمجلد الخامس بتحقيق حسن الشماع- البصرة، 1970 م (المطبوع هو الجزء الاول من كلا المجلدين) . ابو الفرج الاصبهاني- علي بن الحسين، المتوفى سنة 356 هـ. 340- كتاب الاغاني- طبعة بولاق، وطبعة دار الكتب المصرية، 1928 م، و «مهذب الاغاني» لمحمد الخضري، طبعة القاهرة. (اما فهارس «الاغاني» فهي من اعداد المستشرق غويدي) . 341- مقاتل الطالبيين- تحقيق احمد صقر، القاهرة- 1949 م. ابن الفقيه- احمد بن محمد الهمذاني، المتوفى سنة 365 هـ. 342- كتاب البلدان- تحقيق دي غوييه- لايدن، 1885 م. ابن الفوطي- عبد الرزاق بن احمد الشيباني، المتوفى سنة 723 هـ. 343- تلخيص معجم الالقاب- تحقيق الدكتور مصطفى جواد- دمشق، 1962- 1967 م. 344- الحوادث الجامعة- تحقيق الدكتور مصطفى جواد- بغداد، 1351 هـ (علما بان المحقق يميل الى نسبة هذا الكتاب الى مؤلف آخر غير ابن الفوطي، لاسباب رآها بعد النشر) . الفيومي- احمد بن محمد بن علي الفيومي، المتوفى سنة 770 هـ. 345- المصباح المنير (معجم) - مصر، 1312 هـ. القارى- علي بن محمد المعروف بملا علي القارى، المتوفى سنة 1014 هـ،. «كتاب الاسرار المرفوعة في الاخبار الموضوعة» . تحقيق محمد الصباغ بيروت 1971 م.

ابن قتيبة الدينوري- عبد الله بن مسلم، المتوفى سنة 276 هـ. 346- كتاب المعارف- مصر، 1934 م. ابن قدامة- عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة، المتوفى سنة 620 هـ. 347- المغني- تحقيق محمد رشيد رضا- مصر، 1367 هـ (كتاب فقه) . القرشي- عبد القادر بن ابي الوفاء محمد المصري، المتوفى سنة 775 هـ. 348- الجواهر المضية في طبقات الحنفية- حيدرآباد، 1332 هـ.. القرطبي- محمد بن احمد الانصاري، المتوفى سنة 671 هـ. 349- الجامع لاحكام القرآن (تفسير) - مصر، 1939 م. القزاز- الآنسة وداد علي. 350- مقال صغير في وصف بقايا «المنارة المظفرية» باربل- مجلة «سومر» مج 16 لسنة 1960 م ص 127. القزويني- زكريا بن محمد بن محمود، المتوفى سنة 682 هـ. 351- آثار البلاد واخبار العباد- تحقيق وستنفيلد- كوتنكن، 1849 م. القطامي- عمير بن شييم التغلبي، المتوفى سنة 130 هـ. 352- ديوان القطامي- تحقيق الدكتورين ابراهيم السامرائي واحمد مطلوب- بيروت، 1960 م. ابن قطلوبغا- زين الدين قاسم بن قطلوبغا، المتوفى سنة 879 هـ. 353- تاج التراجم في طبقات الحنفية- بغداد، 1962 م. القفطي- علي بن يوسف، المتوفى سنة 646 هـ. 354- المحمدون من الشعراء- تحقيق حسن معمري- بيروت، 1970 م. 355- انباه الرواة على انباه النحاة- تحقيق محمد ابو الفضل ابراهيم- القاهرة، 1950 م. 356- تاريخ الحكماء (اخبار العلماء باخبار الحكماء) - طبعة مصر سنة 1326 هـ، واخرى بتحقيق jULUS LIPPERT طبعت في ليبزغ- 1903 م.

القلانسي- ابو يعلى حمزة بن اسد، المتوفى سنة 555 هـ. 357- ذيل تاريخ دمشق- بيروت، 1908 م. القلقشندي- ابو العباس احمد بن علي، المتوفى سنة 821 هـ. 358- صبح الاعشى- طبعة دار الكتب المصرية- القاهرة، 1922 م. 359- نهاية الارب في معرفة انساب العرب- تحقيق علي الخاقاني- بغداد، 1958 م، واخرى بتحقيق ابراهيم الابياري- القاهرة، 1959 م. 360- قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان- تحقيق ابراهيم الابياري- القاهرة، 1963 م. ابن قنفذ القسنطيني- احمد بن حسن بن علي الخطيب، المتوفى سنة 809 هـ. 361- كتاب الوفيات- تحقيق عادل نويهض- بيروت، 1971 م. ابن قيم الجوزية- محمد بن ابي بكر الزرعي الدمشقي، المتوفى سنة 751 هـ (اخطأ ناشر «زاد المعاد» فسماه محمد بن بكر) . 362- زاد المعاد- مصر (بدون تاريخ) . 363- اخبار النساء- بيروت (بدون تاريخ) . الكتاني- محمد بن جعفر، المتوفى سنة 1345 هـ. 364- الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة- كراجي، 1960 م، ولها طبعة اخرى في بيروت. الكتبي- محمد بن شاكر، المتوفى سنة 764 هـ. 365- فوات الوفيات- تحقيق محمد محيي عبد الحميد- مصر (بدون تاريخ) ، وطبعة اخرى ببولاق، 1299 هـ. كثير عزة- كثير بن عبد الرحمن الخزاعي، المتوفى سنة 105 هـ. 366- شرح ديوان كثير- تحقيق هنري بيرص- الجزائر وباريس، 1928 م.

ابن كثير- اسماعيل بن عمر القرشي، المتوفى سنة 774 هـ. 367- شمائل الرسول (ص) - تحقيق مصطفى عبد الواحد- القاهرة، 1967 م. 368- البداية والنهاية (التاريخ) - طبعة مصر، 1932 م. كحالة- عمر رضا كحالة. 369- معجم المؤلفين- دمشق، 1957 م. 370- معجم القبائل- دمشق، 1949 م. 371- جغرافية جزيرة العرب- دمشق، 1945 م. الكردي- محمد بن سليمان المدني، المتوفى سنة 1194 م. 372- الحواشي المدنية في الفقه الشافعي- مصر، 1303 هـ.. الكليني- محمد بن يعقوب المتوفى سنة 329 هـ- الكافي- النجف، 1391 هـ. لبيد بن ربيعة، المتوفى سنة 41 هـ. 373- ديوان لبيد- تحقيق الدكتور احسان عباس- الكويت، 1962 م. اللكنوي- محمد عبد الحي بن محمد، المتوفى سنة 1304 هـ. 374- الفوائد البهية في تراجم الحنفية- مصر، 1324 هـ. الماتريدي- محمد بن محمد بن محمود السمرقندي، المتوفى سنة 333 هـ. 375- كتاب التوحيد- تحقيق فتح الله خليف- بيروت، 1970 م. ابن ماجه- محمد بن يزيد القزويني، المتوفى سنة 275 هـ. 376- السنن- تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي- مصر، 1952 م. ابن ماكولا- علي بن هبة الله، المتوفى سنة 475 هـ. 377- الاكمال- تحقيق عبد الرحمن المعلمي اليماني- حيدرآباد، 1962 م. مالك بن انس الاصبحي (الامام) ، المتوفى سنة 179 هـ. 378- الموطأ- تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي- مصر، 1951 م.

المامقاني- الحاج عبد الله بن محمد حسن، المتوفى سنة 1351 هـ. 379- تنقيح المقال في احوال الرجال- النجف، 1350 هـ. المبرد- محمد بن يزيد الازدي، المتوفى سنة 286 هـ. 380- الكامل- تحقيق رايت- ليبزغ، 1882 م. المتقي الهندي- علي بن حسام الدين، المتوفى سنة 975 هـ. 381- كنز العمال في سنن الاقوال والافعال- حيدرآباد، 1945 م، وطبعة اخرى في بولاق بهامش «مسند» احمد بن حنبل، و «منتخب كنز العمال» مطبوع ايضا في هامش «المسند» المذكور، سنة 1313 هـ. المتنبي- احمد بن الحسين الجعفي، المتوفى سنة 354 هـ. 382- ديوان المتنبي- طبعة كلكتا، 1230 هـ. المجلسي- محمد باقر، المتوفى سنة 1111 هـ. 383- بحار الانوار- طهران، 1376- 1392 هـ. مجنون ليلى- قيس بن الملوح، المتوفى سنة 68 هـ. 384- ديوان مجنون ليلى- جمع ابي بكر الوالبي- مصر، 1294 و 2301 هـ و 1939 م، وطبعة رابعة بتحقيق عبد الستار احمد فراج، طبعت بمصر ايضا (بدون تاريخ) . محمد بن سليمان. 385- جمع الفوائد من جامع الاصول ومجمع الزوائد- تحقيق عبد الله هاشم اليماني المدني- المدينة المنورة، 1961 م. محمد بن عبد الله بن خليل (تاريخ وفاته غير معروف) . 386- اختصار القدح المعلى في التاريخ المحلى (الاصل لابن سعيد الاندلسي) - تحقيق ابراهيم الابياري- القاهرة 1959 م.

ابن مخرمة- عبد الله بن الطيب بن عبد الله، المتوفى سنة 947 هـ (ابا مخرمة) . 387- تاريخ ثغر عدن (مع نخب من تواريخ اخرى) - تحقيق -OSCAR LOFGREN لايدن، 1936 م. مدريد- المكتبة الوطنية. 388- فهرس المخطوطات العربية- مدريد، 1889 م. المراكشي- محمد بن محمد بن عبد الملك الانصاري الاوسي، المتوفى سنة 703 هـ. 389- الذيل والتكملة- تحقيق الدكتور احسان عباس- بيروت، 1965 م. المرزباني- محمد بن عمران، المتوفى سنة 384 هـ. 390- معجم الشعراء- تحقيق كرنكو- القاهرة (بدون تاريخ) ، وبتحقيق عبد الستار فراج- مصر، 1960 م. المزي- يوسف بن الزكي المزي، المتوفى سنة 742 هـ. 391- فتح الاشراف بمعرفة الاطراف (انظر المرجع 123 أعلاه) - تحقيق عبد الصمد شرف الدين- بومبي، 1965 م (للمحقق كتاب «الكشاف عن ابواب مراجع فتح الاشراف» - بومبي، 1966) . مسلم بن الحجاج القشيري، المتوفى سنة 261 هـ. 392- الجامع الصحيح- استانبول، 1329 هـ. مصر- دار الكتب المصرية. 393- فهرس الكتب العربية الواردة للدار- القاهرة، 1942 م. 394- فهرس مخطوطات مصطلح الحديث للدار- القاهرة، 1956 م. 395- فهرس المخطوطات بدار الكتب المصرية- القاهرة، 1961- 1963 م.

معروف- بشار عواد معروف. 396- المنذري وكتابه التكملة- النجف، 1968 م. 397- مقال عن «كتب الوفيات واهميتها في دراسة التاريخ الاسلامي» - مجلة كلية الدراسات الاسلامية ببغداد. معروف- الدكتور ناجي معروف. 398- علماء المستنصرية- بغداد، 1959 م. المعري احمد بن عبد الله التنوخي، المتوفى سنة 449 هـ. 399- لزوم ما لا يلزم- تحقيق امين عبد العزيز- مصر، 1915 م. المغربي- احمد بن خالد الناصري السلاوي، المتوفى سنة 1315 هـ. 400- الاستقصاء لاخبار دول المغرب الاقصى- الدار البيضاء، 1954 م. المفضل بن محمد الضبي، المتوفى سنة 168 هـ. 401- المفضليات- تحقيق -LYALL بيروت، 1920 م. المقدسي- انيس المقدسي. 402- امراء الشعر في العصر العباسي- بيروت، 1953 م. المقري- احمد بن محمد بن احمد التلمساني المالكي، المتوفى سنة 1041 هـ. 403- نفح الطيب- تحقيق دوزي- لايدن، 1855 م، وبتحقيق محمد محيي عبد الحميد سنة 1949 م، وطبعة بولاق 1279 هـ، وطبعة مصر، 1302 هـ. المقريزي- احمد بن علي الحسيني، المتوفى سنة 845 هـ. 404- كتاب المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار- باشراف -WIET القاهرة، 1913 م، وطبعة بولاق (بدون تاريخ) . 405- كتاب السلوك- تحقيق محمد مصطفى زيادة- مصر، 1934 م.

المكي- تقي الدين محمد بن فهد، المتوفى سنة 871 هـ. 406- لحظ الالحاظ بذيل طبقات الحفاظ للذهبي- تحقيق الكوثري- بيروت (بدون تاريخ) . المناوي- عبد الرؤوف المناوي، المتوفى سنة 1029 هـ. 407- كنوز الحقائق في حديث خير الخلائق- القاهرة، 1321 هـ (مطبوع بهامش الجامع الصغير للسيوطي) . 408- الكواكب الدرية في تراجم السادة الصوفية- القاهرة، 1938 م. المنجد- الدكتور صلاح الدين. 409- اعلام التاريخ والجغرافية- بيروت، 1959 م. المنذري- عبد العظيم بن عبد القوي، المتوفى سنة 656 هـ. 410- التكملة لوفيات النقلة- تحقيق بشار عواد معروف- النجف، 1968- ... 411- مختصر صحيح مسلم- تحقيق «محمد ناصر الدين الالباني- الكويت، 1969 م. منصور- عبد الحفيظ منصور. 412- فهرس مخطوطات المكتبة الاحمدية بتونس- بيروت، 1969 م. ابن منظور- محمد بن مكرم، المتوفى سنة 711 هـ. 413- معجم لسان العرب- بيروت، 1955 م. ابن منقذ- اسامة بن مرشد الكناني، المتوفى سنة 584 هـ. 414- كتاب الاعتبار- تحقيق هارتويغ ديرينبرغ- لايدن، 1884 م، وطبعة فيليب حتّي، اميركا 1930 م. 415- المنازل والديار- تحقيق انس خالدوف- موسكو، 1961 م. الميداني- احمد بن محمد بن احمد النيسابوري، المتوفى سنة 518 هـ. 416- مجمع الامثال- تحقيق محمد محيي عبد الحميد- مصر، 1959 م،

وطبعة اخرى بمصر، 1310 هـ. النابغة الذبياني- زياد بن معاوية، المتوفى سنة 18 قبل الهجرة. 417- ديوان النابغة- تحقيق -R.FESTSCHRIFT سان بطرسبرغ، 1897 م، وبتحقيق ديرينبرغ- باريس، 1899 م. النابلسي- محمد بن عبد القادر، المتوفى سنة 797 هـ. 418- مختصر طبقات الحنابلة لمحمد بن ابي يعلى الفراء- تحقيق احمد عبيد- دمشق، 1350 هـ. ابن ناقيا البغدادي- عبد الله بن محمد بن الحسين، المتوفى سنة 485 هـ. 419- الجمان في تشبيهات القرآن- تحقيق عدنان محمد زرزور وزميله- الكويت 1968 م. النجف- مكتبة آية الله الحكيم العامة.. 420- فهرس نوادر المخطوطات في المكتبة- الحلقة الاولى- النجف، 1962 م. ابن النديم- محمد بن اسحاق، المتوفى سنة 385 هـ. 421- كتاب الفهرست- مصر، 1348 هـ، له ترجمة بالانكليزية قام بها الدكتور بيارد دودج. النسائي- احمد بن شعيب، المتوفى سنة 303 هـ. 422- السنن- شرح السيوطي- القاهرة، 1930 م. النسوي- محمد بن احمد المنشئ، المتوفى سنة 639 هـ. 423- سيرة جلال الدين منكوبرتي- تحقيق هوداس- باريس، 1891 م. النشار- علي سامي. 424- فهرس مخطوطات المسجد الاحمدي بطنطا- الاسكندرية، 1964 م. ابو نعيم- احمد بن عبد الله الاصبهاني، المتوفى سنة 430 هـ. 425- ذكر اخبار اصبهان- لايدن، 1931 م.

426- حلية الاولياء- مصر، 1932 م. 427- مختصر الصفوة لابن الجوزي- مصر، 1339 هـ. النعيمي- عبد القادر بن محمد، المتوفى سنة 927 هـ. 428- الدارس في تاريخ المدارس- تحقيق جعفر الحسني- دمشق، 1948 م. النقشبندي- السيد ناصر. 429- الدينار الاسلامي في المتحف العراقي- بغداد، 1953 م. النهروالي- قطب الدين محمد بن احمد المكي، مفتي الحرمين المتوفى سنة 998 هـ. 430- الاعلام باعلام بلد الله الحرام- تحقيق وستنفيلد- ليبزغ، 1857 م، واخرى طبعت بمصر، 1303 هـ. النووي- محيي الدين يحيى بن شرف، المتوفى سنة 676 هـ. 431- شرح صحيح مسلم- القاهرة، 1929- 1930 م. 432- تهذيب الاسماء واللغات- مصر (بدون تاريخ) . النويري- احمد بن عبد الوهاب، المتوفى سنة 733 هـ. 433- نهاية الارب في فنون الادب- القاهرة، 1931 م. هارون- عبد السلام هارون. 434- تهذيب سيرة ابن هشام- القاهرة، 1955 م. الهاشمي- طه الهاشمي. 435- مفصل جغرافية العراق- بغداد، 1930 م. ابن هاني الاندلسي- محمد بن هاني، المتوفى سنة 362 هـ. 436- ديوان ابن هاني- بيروت، 1964 م. الهجويري- علي بن عثمان الجلّابي، المتوفى سنة 465 هـ. 437- كشف المحجوب (ترجمه نيكلسون من الفارسية الى الانكليزية) لايدن، 1911 م، وبالفارسية طبعتان، احداهما في لننغراد، 1926

م، والاخرى سنة 1330 هـ (المكان غير معروف) . الهروي- علي بن ابي بكر الموصلي، المتوفى سنة 611 هـ. 438- كتاب الاشارات الى معرفة الزيارات- تحقيق -.j SOURDEL -THOMINE دمشق، 1953 (له ترجمة فرنسية) . 439- التذكرة الهروية (ما يتعلق بالخطب الهروية) - تحقيق مطيع المرابط- دمشق، 1972 م. ابن هشام- عبد الملك بن هشام الحميري، المتوفى سنة 218 هـ. 440- السيرة النبوية- تحقيق وستنفيلد- كوتنكن، 1859 م، وتحقيق مصطفى السقا وآخرين- القاهرة، 1936 و 1955. الهيتمي- الشهاب احمد بن حجر المكي الشافعي، المتوفى سنة 974 هـ. 441- الصواعق المحرقة في الرد على اهل البدع والزندقة- القاهرة، 1315 هـ. 442- تطهير الجنان واللسان (في النهي عن ثلب معاوية بن ابي سفيان، وهو مطبوع بذيل الكتاب السابق) . ابن واصل- جمال الدين محمد بن سالم، المتوفى سنة 697 هـ. 443- مفرج الكروب- تحقيق جمال الدين الشيال- القاهرة، 1957 م. الواقدي- محمد بن عمر بن واقد، المتوفى سنة 207 هـ. 444- كتاب المغازي- تحقيق م. جونز- طبعة اوكسفورد، 1966 م. الوأواء الدمشقي- محمد بن احمد الغساني، المتوفى سنة 378 هـ. 445- ديوان شعره- تحقيق الدكتور سامي الدهان- دمشق، 1950، واخرى طبعة اوربا. ابن الوردي- عمر بن مظفر، المتوفى سنة 749 هـ. 446- تتمة المختصر في اخبار البشر- تحقيق احمد رفعت البدراوي- بيروت، 1970 م.

وكيع- محمد بن خلف بن حيان، المتوفى سنة 306 هـ. 447- اخبار القضاة- تحقيق عبد العزيز مصطفى المراغي- مصر، 1947 م. اليافعي- عبد الله بن اسعد بن علي، المتوفى سنة 768 هـ. 448- مرآة الجنان- حيدرآباد، 1338 هـ ياقوت الحموي- ياقوت بن عبد الله، المتوفى سنة 626 هـ. 449- المشترك وضعا والمفترق صقعا- طبعة كوتنكن، 1846 م. 450- معجم البلدان- تحقيق وستنفيلد- ليبزغ، 1866 م، واخرى طبعة مصر، 1906 م. 451- معجم الادباء- تحقيق مرغوليوث- مصر، 1923 م، واخرى طبعة وزارة المعارف المصرية- القاهرة، 1938 م. اليعقوبي- احمد بن اسحاق بن واضح، المتوفى سنة 292 هـ. 452- كتاب البلدان- تحقيق دي غوييه- لايدن، 1892 م. ابن ابي يعلى- محمد بن ابي يعلى بن الفراء، المتوفى سنة 526 هـ. 453- طبقات الحنابلة- تحقيق محمد حامد الفقي- القاهرة، 1952 م (انظر مختصره للنابلسي برقم 418 أعلاه) . اليغموري- يوسف بن احمد الدمشقي، المتوفى سنة 673 هـ. 454- نور القبس المختصر من المقتبس في اخبار النحاة والادباء والشعراء والعلماء للمرزباني- تحقيق -VON RUDOLF SELLHEIM طبع ويسبادن، 1964 م. اليونيني- قطب الدين موسى بن محمد بن احمد البعلبكي الحنبلي، المتوفى سنة 726 هـ. 455- ذيل مرآة الزمان- حيدرآباد، 1954 م.

ثالثا - المطبوعات الاجنبية.

ثالثا- المطبوعات الاجنبية.

فهارس «تاريخ اربل»

فهارس «تاريخ اربل»

فهرس الآيات والاشارات القرآنية الواردة في الكتاب مرتبة حسب تسلسل ورودها

فهرس الآيات والاشارات القرآنية الواردة في الكتاب مرتبة حسب تسلسل ورودها رقم الورقة 1- اشارة الى الآية 17 من سورة «الاعراف» ونصها «ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه، قال ربّ أرني انظر اليك، قال لن تراني، ولكن انظر الى الجبل، فان استقر مكانه فسوف تراني، فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخرّ موسى صعقا» . 2 أ 2- اشارة الى الآية 115 من سورة «طه» ، وهي «واذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم، فسجدوا الا ابليس. ابى ... » الخ الآية. 2 ب 3- الآية 6 من سورة «المطففين» ، وهي «يوم يقوم الناس لرب العالمين» . 7 أ 4- اشارة الى الآيتين 2 و 3 من سورة «الرحمن» ، وهما «خلق الانسان. علّمه البيان» . 9 أ 5- اشارة الى الآيتين 142 و 198 من سورة «الاعراف» ، الاولى هي «وكتبنا له في الالواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء، فخذها بقوة وامر قومك يأخذوا بأحسنها، سأريكم دار الفاسقين» . 12 أ والآية الثانية، هي «خذ العفو وامر بالعرف وأعرض عن الجاهلين» . 12 أ 6- الآية 65 من سورة «النمل» ، ونصها» قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله، وما يشعرون أيّان يبعثون» . 13 ب 7- اشارة الى سورة «الانسان» وهي ذات الرقم 76، وتبدأ بقوله تعالى «هل أتى ... » 23 أ

8- اشارة الى اربع آيات من سورتي «ق» و «الواقعة» وهي حسب تسلسلها في الصفحة كما يأتي: الاولى وهي الآية 10 من سورة «ق» ونصها «والنخل باسقات، لها طلع نضيد» . 35 أ والثانية والثالثة هما الآيتان 35 و 36 من سورة «الواقعة» ، ونصهما «فجعلناهن أبكارا. عربا اترابا» . 35 أ والرابعة هي الآية 34 من سورة «ق» ونصها «لهم ما يشاءون فيها، ولدينا مزيد» . 35 أ 9- الآية 13 من سورة «العنكبوت» ، وهي «وليحملن أثقالهم وأثقالا مع اثقالهم، وليسئلن يوم القيمة عما كانوا يفترون» . 48 أ 10- اشارة الى الآيات 103- 106 من سورة «الكهف» ، وهي «هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا. الذين ظلّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُم يحسنون صنعا. اولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه، فحبطت اعمالهم، فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا. ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا» . 48 ب 11- اشارة الى سورة «العلق» ذات الرقم 96، وتبدأ بقوله تعالى «اقرأ باسم ربك الذي خلق» . 50 ب 12- الآيتان 33 و 34 من سورة «لقمان» ، وهما «يا ايها الناس اتقوا ربكم، واخشوا يوما لا يجزى والد عن ولده، ولا مولود هو جاز عن والده شيئا، ان وعد الله حق، فلا تغرنكم الحياة الدنيا، ولا يغرنكم بالله الغرور. ان الله عنده علم الساعة، وينزّل الغيث ويعلم ما في الارحام، وما تدري نفس ماذا تكسب غدا، وما تدري نفس بأي ارض تموت، ان الله عليم خبير» . 66 أ 13- الآية 18 من سورة «المائدة» ، وهي «إِنْ تُعَذِّبْهُمْ، فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ، وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ، فانك انت العزيز الحكيم» . 66 أ 14- الآية 176 من سورة «الشعراء» ، وهي «كذّب أصحاب الأيكة المرسلين» . 69 أ 15- اشارة الى الآيتين 78 و 79 من سورة «يس» ، وهما «وضرب لنا مثلا

ونسي خلقه، قال من يحيي العظام وهي رميم. قل يحييها الذي أنشأها أول مرة، وهو بكل خلق عليم» . 79 ب 16- اشارة الى الآيتين 3 و 4 من سورة «النجم» ، وهما «وما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى. إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يوحى» . 79 ب 17- اشارة الى الآية 3 من سورة «الطلاق» ، وهي «ويرزقه من حيث لا يحتسب، ومن يتوكل على الله فهو حسبه، وان الله بالغ أمره، قد جعل الله لكل شيء قدرا» . 81 أ 18- اشارة الى الآية 175 من سورة «آل عمران» ، وهي «انما ذلكم الشيطان يخوّف أولياءه فلا تخافوهم، وخافوني ان كنتم مؤمنين» . 81 أ 19- اشارة الى الآية 55 من سورة «القمر» ، وهي «في مقعد صدق عند مليك مقتدر» . 87 أ 20- الآية 39 من سورة «يس» ، وهي «وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ، حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ» 106 ب. 21- اشارة الى الآية 103 من سورة «آل عمران» ، ونصها «واعتصموا بحبل الله جميعا، ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم، اذ كنتم اعداء فألف بين قلوبكم....» الخ الآية. 107 أ 22- اشارة الى الآية 83 من سورة «البقرة» ، وهي «واذ أخذنا ميثاق بني اسرائيل، لا تعبدون الا الله، وبالوالدين احسانا، وذوى القربى واليتامى والمساكين، وقولوا للناس حسنا، وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة، ثم توليتم الا قليلا منكم، وانتم معرضون» . 107 أ 23- اشارة الى الآية 4 من سورة «التحريم» ، وهي «ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما، وان تظاهرا عليه، فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين، والملائكة بعد ذلك ظهير» . 112 أ 24- اشارة الى الآية 2 من سورة «الطلاق» ، وهي «فاذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف، أو فارقوهن بمعروف، وأشهدوا ذوي عدل منكم، وأقيموا الشهادة لله، ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، ومن يتق الله يجعل له مخرجا» . 115 ب

25- اشارة الى الآية 32 من سورة «البقرة» ، ونصها «قالوا سبحانك، لا علم لنا الا ما علمتنا، انك أنت العليم الحكيم» . 119 أ 26- الآية 185 من سورة «آل عمران» ، وهي «كل نفس ذائقة الموت، وانما توفّون اجوركم يوم القيامة، فمن زحزح عن النار وادخل الجنة، فقد فاز، وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور» . 121 أ 27- اشارة الى الآية 151 من سورة «البقرة» ، ونصها «الذين اذا أصابتهم مصيبة، قالوا انا لله وانّا اليه راجعون» . 121 أ 28- الآية 123 من سورة «الصافات» ، وهي «وانّ الياس لمن المرسلين» 123 أ 29- اشارة الى الآية 35 من سورة «فاطر» ، ونصها «الذي أحلّنا دار المقامة من فضله، لا يمسّنا فيها نصب، ولا يمسّنا فيها لغوب» . 123 ب 30- اشارة الى الآية 5 من سورة «الجمعة» وهي «مثل الذين حمّلوا التوراة ثم لم يحملوها، كمثل الحمار يحمل اسفارا، بئس مثل القوم الذين كذّبوا بآيات الله، والله لا يهدي القوم الظالمين» . 126 أ 31- اشارة الى ختام الآية 25 من سورة «الملائكة» ونصه «انما يخشى الله من عباده العلماء، ان الله عزيز غفور» . 126 أ 32- اشارة الى خاتمة الآية 167 من سورة «آل عمران» ، وهي «الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم، فاخشوهم فزادهم ايمانا، وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل» . 136 ب 33- اشارة الى قول الهدهد لسليمان، الوارد في الآية 22 من سورة «النمل» ، وهي «فمكث غير بعيد، فقال أحطت بما لم تحط به، وجئتك من سبأ بنبإ يقين» . 145 أ 34- اشارة الى الآيتين 26 و 27 من سورة «الشورى» ، وهما «وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فضله، والكافرون لهم عذاب شديد. وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ، لَبَغَوْا فِي الارض، ولكن ينزّل بقدر ما يشاء انه بعباده خبير بصير» . 174 ب 35- اشارة الى الآية 87 من سورة «الانبياء» ونصها «وذا النون اذ ذهب مغاضبا، فظنّ أن لن نقدر عليه، فنادى في الظلمات أن لَا إله إِلَّا أَنْت

سبحانك انّي كنت من الظالمين» . 176 ب 36- اشارة الى الآيتين 25 و 26 من سورة «المطففين» ، وهما «يسقون من رحيق مختوم. ختامه مسك، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون» . 184 ب 37- الآية 11 من سورة «يونس» ، ونصها «وآخر دعواهُمْ، أَن الحمدُ للهِ ربِّ العالمين» 197 أ. 38- اشارة الى سورة «العلق» ، التي ورد فيها قوله تعالى «اقرأ وربك الاكرم، الذي علّم بالقلم» 203 ب 39- اشارة الى الآية 3 من سورة «المعارج» وهي «أنّه تعالى جدّ ربنا، ما اتّخذ صاحبة ولا ولدا» . 215 أ 40- اشارة الى الآية 4 من سورة «الفلق» ، ونصها «ومن شر النفّاثات في العقد» 217 ب 41- الآية 55 من سورة «القمر» ، ونصها «في مقعد صدق عند مليك مقتدر» . 225 ب

فهرس الاحاديث الواردة في الكتاب حسب تسلسل ورودها

فهرس الاحاديث الواردة في الكتاب حسب تسلسل ورودها رقم الورقة 1- حديث خرافة 5 ب 2- حديث أنس عن خدمته للرسول- ص- وهو «قال اتت بي امي الى النبي- ص- فقالت يا رسول الله، هذا خويدمك ... «الخ الحديث. 6 أ 3- اشارة الى حديث عائشة، اذ قالت «ما رأيت رسول الله- ص- ضاحكا حتى أرى منه لهواته، انما كان يتبسّم ... «الخ الحديث. 6 ب 4- حديث حول الآية الكريمة «يوم يقوم الناس لرب العالمين» . 7 أ 5- اشارة الى حديث عائشة عن اهل العباءة، وهم الامام علي وفاطمة والحسن والحسين- ع-. 8 ب 6- حديث «طَبَقَاتُ أُمَّتِي خَمْسٌ، كُلُّ طَبَقَةٍ مِنْهَا أَرْبَعُونَ سنة ... » الخ. 12 أ 7- حديث «الصوفي بقاء بن بطويه عن رؤيته للنبي- ص- وقد علمه بعض التسبيحات. 14 أ 8- حديث «انصر اخاك ظالما او مظلوما ... «الخ الحديث. 15 أ 9- حديث «خير البر عاجله» . 20 ب 10- حديث اعمار الحيوانات وتسبيحها؟ 21 ب 11- حديث «خمسة يقسين القلب وينبتن النفاق فيه ... » الخ الحديث. 21 ب 12- حديث تميم الداري حول اردشير الدردور؟. 22 أ 13- اشارة الى الحديث القائل بوجوب الصلاة على آل بيت الرسول- ص- في كل صلاة يصليها المسلم. 23 أ 14- حديث «لَا تَنْقَضِي السَّاعَةُ حَتَّى يَمْلِكَ الْأَرْضَ رَجُلٌ من اهل بيتي ... » الخ الحديث. 27 أ 15- حديث جبلة بن الايهم الغساني؟ 28 أ

16- حديث «يا معشر من اسلم بلسانه ... » الخ الحديث، وقد رواه المؤلف بطرق عدة. 31 ب، 33 أ 17- حديث عن رؤية احد المترجمين للنبي- ص- في المنام، وسؤاله عن رأيه في ابي بكر وعمر وعثمان وعلي- رض-، وعن رأيه في يزيد. بن معاوية الاموي. 33 أ/ ب 18- حديث «انما الاعمال بالنية ... » الخ الحديث، وقد رواه المؤلف عدة مرات في مواضع مختلفة من الكتاب. 36 أو 41 ب و 72 ب و 98 ب و 130 ب و 185 ب 19- حديث «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لَا ظل الا ظله ... » الخ الحديث. 37 أ 20- حديث الامام علي- ع- وقد رواه احد المترجمين عنه في المنام، وهو «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقِلَّ الرِّجَالُ فِي المساجد، وتكثر النساء» . 37 ب 21- حديث عمار عن الامر الذي اصدره النبي- ص- بهجاء المشركين، ردا على هجائهم. 38 ب 22- حديث «قَالَ رَجُلٌ، يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى السَّاعَةُ؟ قال، وما اعددت لها؟ ... » الخ الحديث. 39 أ 23- حديث «نَحْنُ الْآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بَيْدَ أَنَّهُمْ اوتوا الكتاب من قبلنا ... «الخ الحديث. 40 أ 24- حديث «زَيْنُ الْإِسْلَامِ الْعِلْمُ، كَمَا إِنَّ زَيْنَ الْكَعْبَةِ الطواف» . 40 ب 25- حديث «مَنْ كَتَبَ حَرْفًا مِنَ الْعِلْمِ لِمُسْلِمٍ، فَكَأَنَّمَا أعتق رقبة ... » الخ الحديث. 40 ب 26- حديث «إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ، وَفُتِحَتْ ابواب الجنة، وغلقت ابواب النار» . 42 ب 27- حديث «من سن سنة حسنة ... » الخ الحديث. 48 أ 28- حديث «إِذَا أَغْفَلَ الْعَالِمُ لَا أَدْرِي، أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ» . 49 أ 29- حديث «يؤمّ القوم اقرأهم» . 50 ب 30- حديث تفسير «اقرأ باسم ربك الذي خلق» ، وهي سورة «العلق» . 50 ب 31- حديث الامام علي- ع- عن صفة الرسول- ص- وهو «لَمْ يَكُنْ بِالطَّوِيلِ الْمُمَّغِطِ، وَلَا بِالْقَصِيرِ الْمُتَرَدِّدِ، وكان ربعة من القوم ... » الخ الحديث، وقد رواه المؤلف في موضعين. 57 ب و 175 ب 32- حديث «اعطيت فواتح الكلم، ونصرت بالرعب ... » الخ الحديث، وقد رواه المؤلف في موضعين. 59 أ، و 164 ب

33- حديث «إِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُونِي فِي أَنْ يَنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ... » الخ الحديث. 68 أ 34- حديث «الحلال بيّن والحرام بيّن ... » الخ الحديث، وقد رواه المؤلف في موضعين. 62 ب، و 94 أ 35- حديث قصة بني سعد مع الرسول- ص- يوم حنين، حول الاسارى والسبي من نسائهم. 63 أ 36- حديث «يا ابا عمير، ما فعل النخير؟» . 64 ب 37- حديث عمير غلام آبي اللحم، الذي اطعم المساكين من مال سيده بدون اذنه، وقول النبي- ص- «الاجر بينكما» . 70 ب 38- حديث «آتي يوم القيامة باب الجنة فاستفتح ... » الخ الحديث، وقد رواه المؤلف في موضعين. 72 أو 142 ب 39- حديث جابر بن سمرة عن تبسم النبي- ص- عندما كان اصحابه يتناشدون الشعر عنده ويضحكون. 74 ب 40- حديث «ستفترق امتي ثلاثا وسبعين فرقة» . 78 أ 41- حديث قول النبي- ص- لعمر بن الخطاب- رض- «البس جديدا، وعش حميدا، ومت شهيدا» . 85 أ 42- حديث «كُنْ وَرِعًا تَكُنْ عَابِدًا، وَاجْتَنِبِ الْمَحَارِمَ تَكُنْ زاهدا ... » الخ الحديث. 89 أ 43- حديث «على كل مسلم صدقة ... » الخ الحديث. 90 أ 44- حديث «مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ، إِلَّا مِثْلَمَا يَضَعُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ فِي الْيَمِّ، فَلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ؟» 91 أ. 45- حديث قول النبي- ص- يوم حنين «أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ أَنَا ابْنُ عَبْدِ المطلب» . 98 أ 46- حديث «الحياء من الايمان» . 64 أ 47- حديث «احبوا الله- عز وجل- لما يغدوكم به من نعمه ... » الخ الحديث. 105 أ 48- حديث عن رجل اتى المسجد يوم الجمعة، والنبي- ص- يخطب، فسأله «هل صليت يا فلان؟» فقال لا، قال «قم فاركع» . 105 ب 49- حديث عن ابن عباس- رض- في قوله تعالى «وصالح المؤمنين» ، ان المقصود هو علي- ع-. 112 أ 50- حديث «ما دعاء الا بنيّة ... » الخ الحديث. 113 أ

رقم الورقة 51- حديث «أي الاعمال خير؟ ... » الخ الحديث. 113 ب 52- حديث «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ، اللَّهُمَّ رَبَّ هذه الدعوة التامة ... » الخ الحديث. 118 ب 53- حديث «ليعزّ المسلمون عند مصابهم ... » الخ الحديث. 121 أ 54- حديث «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ الله به طريقا الى الجنة ... » الخ الحديث. 122 أ 55- حديث علي- ع- عن النبي- ص- قوله «عهد اليّ النبي- ص- أَنَّهُ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُكَ الا منافق» . 2125 أ 56- حديث «اكفلوا لي بست، اكفل لكم بالجنة ... » الخ الحديث. 129 ب 57- حديث ابن عباس- رض- «مَنْ عَمِلَ فِي الْجَمَاعَةِ، فَإِنْ أَصَابَ قُبِلَ منه ... » الخ الحديث. 130 ب 58- حديث «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا ويرفع به الدرجات، اسباغ الوضوء ... » الخ الحديث. 147 أ 59- حديث «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ، وَبَلِّغْنَا رمضان» . 151 ب 60- حديث الساعة وقد رواه عمر بن الخطاب- رض- والذي فيه «ان من امارتها ان تلد الامة ربتها» . 162 ب 61- حديث «مَا مِنْ عَبْدٍ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ، ثُمَّ جلس يذكر الله....» الخ الحديث. 163 أ 62- حديث «بعثت بجوامع الكلم، ونصرت بالرعب ... » الخ الحديث، وقد رواه المؤلف في موضعين. 59 أ، و 164 ب 63- اشارة الى حديث «حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات» . 165 ب 64- حديث «ان صيدوج وعضاهه حرم محرم لله- عز وجل-» . 168 أ 65- حديث انس بن مالك- رض- «كان رسول الله» - ص- ربعة من القوم ... » الخ الحديث. 175 ب 66- حديث «صدقة السر تطفىء غضب الرب» . 180 أ 67- حديث «الْمُسْلِمُ لَا تَظْلِمْهُ وَلَا تَشْتُمْهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ ... » الخ. 185 أ 68- حديث «وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَاللَّهِ لَا يؤمن بالله ورسوله ... » الخ الحديث. 185 أ 69- حديث عن جابر- رض- بان النبي- ص- «قضى باليمين مع الشاهد» . 192 ب

رقم الورقة 70- حديث «الراحمون يرحمهم الرحمن ... » الخ الحديث. 193 أ 71- اشارة الى حديث وردت فيه عبارة «لا حول وَلَا قوة إِلَّا بِاللَّهِ العلي العظيم» . 197 أ 72- حديث «لَيْسَ الْغِنَى كَثْرَةُ الْعَرَضِ، وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النفس ... » الخ الحديث. 200 ب 73- حديث ابن عمر- رض- «ان النبي- ص- نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ، مخافة ان يناله العدو» . 201 ب 74- حديث «أَحَبُّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبُكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ... » الخ الحديث. 201 ب 75- حديث ابن عباس- رض- القائل «نهى رسول الله- ص- عن المحاقلة والمزابنة» . 201 ب 76- حديث «مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً، أَعْتَقَ اللَّهُ- عَزَّ وجل- بكل عضو منه ... » الخ الحديث. 203 أ 77- اشارة الى حديث عن عدم قبول الصلاة التي تقام في بلاد الكفار؟ 204 أ 78- حديث «لَا تَكْذِبُوا عَلِيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ يَكْذِبْ عَلِيَّ يلج النار» . 209 أ

فهرس الكتب الواردة في الكتاب مرتبة على الحروف الهجائية لعناوينها

فهرس الكتب الواردة في الكتاب مرتبة على الحروف الهجائية لعناوينها رقم الورقة 1- كتاب «الاجواد» للخرائطي. 122 ب 2- كتاب «احاديث المهذب» جمع محمد (حمد) بن احمد بن ابي الخطاب. 178 أ 3- كتاب «أحوال النبي» - ص- لبدل بن ابي المعمر التبريزي. 61 ب 4- كتاب «احياء علوم الدين» للامام الغزالي. 3 ب، و 18 أ 5- كتاب «اخبار الشعراء المتأخرين والقدماء» للياقوت الحموي. 157 ب 6- كِتَابِ «أَخْبَارِ الصَّبْيَانِ وَمَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى رشد الغلام» لمحمد بن مخلد العطار. 53 ب 7- كتاب «الاخبار الطوال» تخريج الصوري التنوخي. 189 ب 8- كتاب «آداب الصوفية» للسلمي (محمد بن حسين بن محمد) . 27 أ 9- كتاب «ادب الصحبة» للسلمي. 27 أ 10- كتاب «ادب الكتاب» لابن قتيبة. 189 ب 11- كتاب «الاربعين» لعبد الملك بن علي بن محمد الهمذاني. 146 أ 12- كتاب «الاربعين» للثقفي (القاسم بن الفضل الاصبهاني) . 27 أ. ب 13- كتاب «ارشاد الاريب الى معرفة الاديب» (انظر ارشاد الالباء) . 14- كتاب «ارشاد الالباء الى معرفة الادباء» لياقوت الحموي. 157 أوب، و 158 ب، و 160 أ 15- كتاب «ارشاد اهل الخلاص لحياة الخضر والياس» لمحمد بن احمد القزويني. 78 أ 16- كتاب «الاشارات في معرفة الزيارات» لعلي بن ابي بكر الهروي. 65 أ 17- كتاب «الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الاخبار» لمحمد بن موسى الحازمي. 49 ب 18- كتاب «الاعتقاد» للحسين بن شبانه الارموي، وبخط عيسى لل الكردي. 131 أو 133 أ 19- كتاب «اعتلال القلوب» للخرائطي. 26 ب 20- كتاب «امتحان السّني من البدعي» ، غير معروف المؤلف. 133 ب

رقم الورقة 21- كتاب «انموذج شعراء المغرب» لابن رشيق. 3 ب 22- كتاب «الايضاح العضدي» لابي علي الفارسي. 31 أو 129 أ 23- كتاب «بحر الفوائد في معاني اخبار النبي- ص-» لمحمد بن ابراهيم الكلاباذي. 56 أ 24- كتاب «برد الاكباد» للثعالبي. 92 ب 25- كتاب «البسيط في التفسير» لعلي بن احمد الواحدي. 229 أ 26- كِتَابَ «بَيَانِ الْفِرَقِ الْمُبْتَدِعِينَ وَانْقِسَامِهِمْ فِي ذَلِكَ على الاثنين والسبعين» للحسن بن احمد ابن البناء. 130 ب. و 131 ب 27- كتاب «تاريخ ابن الدبيثي» وهو «ذيل تاريخ بغداد» . 55 ب و 84 ب و 89 ب و 93 أوب و 94 أو 96 أو 112 أو 124 ب و 125 أو 135 أو 138 أو 169 أو 176 ب و 177 أو 200 ب 28- كتاب «تاريخ ابن السمعاني» (انظر كتاب السمعاني) . 29- كتاب «تاريخ ابن الجوزي» وهو «المنتظم» . 2 أ، و 93 أ، و 96 أ 30- كتاب «تاريخ البخاري الكبير» . 83 ب 31- كتاب «تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي. 89 ب، و 93 أ 32- كتاب «تاريخ حران» لعبد الرحمن بن عمر بن شحانة الحراني. 165 أ 33- كتاب «تاريخ دمشق» لابن عساكر. 61 ب، و 82 ب، و 104 ب، و 196 أ 34- كتاب «تاريخ صغير» لبدل بن ابي المعمر التبريزي. 61 ب 35- كتاب «تاريخ واسط» لابي الحسن بحشل. 190 أ 36- كتاب «التحصيل في تفسير التنزيل» لمحمد بن عبد الكريم الرافعي 27 أ 37- كتاب «تُحْفَةَ الْخَطَبَاءِ مِنَ الْبَرِيَّةِ فِي الْخُطَبِ الْمِنْبَرِيَّةِ» لمحمد بن الخضر ابن تيمية. 34 ب 38- كتاب «تحفة السفينة في علم الحديث» لمحمد بن موسى الحازمي. 49 ب 39- كتاب «تحفة المحدثين» لمحمد بن علي السقسيني. 39 ب 40- كتاب «التذكرة على مذهب الشافعي» لعبد العزيز بن علي الاشنهي. 21 ب 41- كتاب «تفسير غريب القرآن» لمحمد بن عزيز السجستاني العزيزي. 190 أ 42- كتاب «التنبيهات على التشبيهات» لعمر بن شماس الخزرجي. 21 أ 43- كِتَابِ «تَهْذِيبِ غَرِيبِ الْحَدِيثِ» لِأَبِي عَبيْدِ الْقَاسِمِ بن سلام. 79 ب 44- كتاب «جامع الترمذي» . 42 ب، و 96 أ 45- كتاب «الجامع في القراءات» لعلي بن محمد الخياط. 179 ب 46- كتاب «جزء ابي مسلم» ، وهو ابراهيم بن عبد الله الكجي. 173 ب

رقم الورقة 47- كتاب «جزء احاديث نسطور الرومي» . 173 أ 48- كتاب «جزء الاربعين» تخريج محمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني. 27 ب 49- كتاب «جزء في الحديث» جمعه محمد بن عثمان العكبرى. 188 ب 50- كتاب «جزء في فضائل رجب» ، جامعه غير معروف. 151 ب 51- كتاب «جزء ابن المحمي» وهو عثمان بن محمد بن عبيد الله. 16 ب 52- كتاب «الجمع بين الصحيحين» ، لم يعين اسم مصنفه. هناك اكثر من كتاب بهذا الاسم. 26 ب 53- كتاب «الجمهرة في اللغة» لابن دريد. 123 أ 54- كتاب «جواهر الكلام في الحكم والاحكام» لعبد الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْآمِدِيِّ القاضي. 44 أ 55- كتاب «الحاوي للاصول من اخبار الرسول» لمحمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني. 27 ب 56- كتاب «الحجة في بيان المحجة» ، لعله لاسماعيل بن محمد بن الفضل الاصبهاني. 164 أ 57- كتاب «حديث البغوي» (كذا بالاصل) . 95 ب 58- كتاب «حديث ابي الجهم» وهو العلاء بن موسى الباهلي. 77 أ 59- كتاب «حديث الليث بن سعد» . 95 ب 60- مصنف «في الحساب» لطه بن بشير الاربلي او لابيه بشير بن محمد بن خليل الاربلي. 172 أ 61- مصنّف «حلية الناسك» في التصوف لعمر بن محمد السهروردي. 88 ب 62- مصنّف «الحماسة» لعمر بن شماس الخزرجي. 17 ب 63- مصنّف «خطب بني نباته» . 29 أ، و 94 ب 64- مصنّف «الخطب الهروية للمواقف المعظمة الناصرية» لعلي بن ابي بكر الهروي. 65 أ 65- مصنّف «درج الغرر ودرج الدرر» لعلي بن محمد الخزاعي. 9 أ 66- مصنّف «درر السنة» جمع احمد بن محمد بن نوح الغزنوي. 48 ب 67- كتاب «الدعوات» او «الدعاء» للحسين بن اسماعيل المحاملي. 27 أ 68- كتاب «الدول» لياقوت الحموي. 160 أ 69- كتاب «ديوان الطغرائي» . 19 ب 70- كتاب «ديوان الواء واء» وهو ابو الفرج محمد بن أحمد. 24 أ 71- كتاب «ديوان ابن هانىء» وهو محمد بن هاني المغربي. 3 ب

رقم الورقة 72- كتاب «الذخيرة في علم البصيرة» لابي الفتوح احمد بن محمد الغزالي. 3 ب 73- كتاب «ذيل تاريخ بغداد» لابن القطيعي. 55 ب 74- كتاب «الرسالة في اصول الدين والسنة» جمع الحسين البرداني الحنبلي. 132 أ 75- كتاب «رسالة» من اقوال الشيخ محمد بن احمد بن الحسن (كذا بالاصل) . 149 ب 76- كتاب «رسالة» في الصوفية لعبد الله بن القاسم الشهرزوري. 93 أ 77- كتاب «رِسَالَةِ» أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ هَوَازِنَ (انظر الرسالة القشيرية) . 78- كتاب «الرسالة القشيرية» . 57 أو 98 أ 79- كتاب «رِسَالَةٍ» مِنْ كَلَامِ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هلال الصابي. 140 أ 80- كتاب «سبعة عشر مسألة في الخلاف بين الاشعرية والحنابلة» . لعلها لعلي بن احمد القرشي الهكاري. 131 ب 81- كتاب «السنن» لابي داود السجستاني. 10 ب، و 11 أو 62 ب، و 63 ب 82- كتاب «سنن النسائي» . 28 أو 87 أوب 83- كتاب «سيرة العبد الْمُقْبِل والْمَلِك الغازي سُلْطَان إِرْبِلَ» لعبد الرحمن بن علي ابن التانرايا. 156 أ 84- كتاب «شَامِلُ الْإِرْشَادِ فِي الْحَثِّ عَلَى الْجِهَادِ، وَوَصْفُ الشهيد وما له فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْوَعْدِ وَالْأَمْنِ مِنَ الْوَعِيدِ» ، مؤلفه غير معروف. 102 أ 85- كتاب «شرح كتاب الايضاح» لمحمد بن احمد الزهري الاندلسي (والمقصود الايضاح العضدي) . 31 أ 86- كتاب «شرح السنة» للحسين بن مسعود البغوي. 27 ب، و 146 ب، و 147 أ 87- كتاب «شرح كتاب العتبي اليميني» لمحمد بن احمد 31 أالزهري الاندلسي (المقصود تاريخ العتبي) . 88- كتاب «شرح مذهب السلف» لاسماعيل بن محمد بن الفضل الاصبهاني (لعله «سير السلف» ) . 164 أ 89- كتاب «شرط الاستظهار وادب الانتقار (الاستغفار) على غاية الاختصار» لعيسى بن عبد الله الغزنوي. 84 ب 90- كتاب «شعر المتنبي» ، والمقصود ديوانه. 83 ب 91- كتاب «الشعراء» لمحمد بن عمران المرزباني، ولعله «معجم الشعراء» . 181 أ 92- كتاب «الشهاب» او «شهاب الاخبار» لمحمد بن سلامة القضاعي. 11 ب و 27 أو 29 ب و 51 أو 128 أو 162 أو 179 أ 93- كتاب «صحيح البخاري» ، 4 ب و 27 أو 53 أو 55 ب و 56 أو 62 ب و 75 ب و 90 أو 91 أو 98 ب و 127 ب و 142 أ.

رقم الورقة 94- كتاب «صحيح الترمذي «انظر» جامع الترمذي» . 95- كتاب «صحيح مسلم» . 62 ب و 72 أو 98 ب و 122 أو 127 ب و 193 أ 96- كتاب «طراز المجالس» ، مصنفه غير معروف. 102 أ 97- كتاب «طريق آخر البخاري» تصنيف الامام البخاري. 128 أ 98- كتاب «الطين» لابن ابي الدنيا. 84 ب 99- كتاب «العتبي اليميني» وهو «اليميني في تاريخ يمين الدولة» لمحمد بن عبد الجبار العتبي. 31 أ 100- كتاب «عنوان كتاب الاغاني» لياقوت الحموي. 160 أ 101- كتاب «عوارف المعارف» لعمر بن محمد السهروردي (في الاصل «معارف العوارف» وهو تصحيف) . 88 ب 102- كتاب «عيون الفردوس» انتخاب محمود بن احمد بن ابي الحسن الفارابي. 178 ب 103- كتاب «غَرِيبِ الْحَدِيثِ» لِأَبِي عَبيْدِ الْقَاسِمِ بْنِ سَلَّام. 191 أ 104- كتاب «غريب الحديث» تصنيف محمد بن الفضل بن بختيار البعقوبي. 87 أ 105- مصنف «في الفرائض» لطه بن بشير بن محمد الاربلي، او لأبيه. 173 أ 106- كتاب «الفردوس» لشيرويه بن شهردار الديلمي الهمذاني. 178 أ 107- كتاب «فرق المبتدعين» انظر «بيان فرق المبتدعين» . 108- كتاب «الفصيح» لنصر بن وهسوذان الهذباني الاربلي. 164 أ 109- كتاب «فضائل الصحابة» لعلي بن عمر الدارقطني. 100 ب 110- كتاب «فلك المعالي» لابي يعلى ابن الهبارية. 160 أحاشية 111- كتاب «الفوائد المنتقاة العوالي» انتقاء ابن ابي الفوارس بن ابي الفتح (كذا بالاصل) . 116 أ 112- كتاب «الفيصل في مشتبه النسبة» لمحمد بن موسى الحازمي. 44 ب 113- كتاب «قصة ذات القلاقل» ، مصنفها غير معروف. 174 أ 114- كتاب «القصيدة الدولابية» ناظمها غير معروف. 28 أ 115- كتاب «قصيدة في القراءات» لاسماعيل بن موسى البوميري. 203 ب 116- كتاب «قصيدة مزدوجة» في التاريخ، لعمر بن شماس الخزرجي. 18 أوب 117- كتاب «قوت القلوب» لابي طالب المكي. 123 ب 118- كتاب ابي اسحاق (انظر «المهذب» ) . 119- كتاب البخاري (انظر «صحيح البخاري» ) .

رقم الورقة 120- كتاب السمعاني (تاريخ السمعاني) ، وهو ذيل «تاريخ بغداد» . 41 ب و 55 ب و89 ب و 93 أوب و 95 ب و 96 أوب و 98 ب 121- «كتاب سيبويه» . 123 ب 122- كتاب «الشعراء» ولعله «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان» للمبارك ابن الشعار. 181 أ 123- كتاب «كنز الاحاديث» جزء من تصنيف عبد الغافر بن الحسين الالمعي. 40 ب 124- كتاب «كنز المطالب» ، المصنف غير معروف. 114 أ 125- كتاب «لباب الاحياء» وهو مختصر «احياء علوم الدين» ، تصنيف ابي الفتوح احمد بن محمد الغزالي. 3 ب 126- كتاب «مَا يُسكن من الْبِلاد ويُصحب من العباد» للمفضل بن علي المصري. 184 ب 127- كتاب «ما يلحن فيه العامة» لابن الجواليقي. 52 أ 128- كتاب «مبتدأ الدنيا» ، مصنفه غير معروف. 21 ب 129- كتاب «المبتدأ والمآل في التاريخ» لياقوت الحموي. 160 أ 130- كتاب «المجد المظفري» لمحمد بن عمر المقدسي. 74 ب 131- كتاب «مجموع كلام ابي علي الفارسي» لياقوت الحموي. 160 أ 132- كتاب في «المحبة» لنصر بن وهسوذان الهذباني الاربلي. 164 أ 133- كتاب «مختصر في احوال النبي- ص-» لبدل بن ابي المعمر التبريزي. 61 ب 134- كتاب «مُخْتَصَرٌ فِي أُصُولِ الدِّينِ عَلَى مَذْهَبِ أَهْلِ السنة والجماعة» للحسين بن شبانة الارموي. 133 أ 135- كتاب «مختصر كتاب الاجواد» جمع ابراهيم بن خلف السنهوري، والاصل للخرائطي. 122 ب 136- كتاب «مختصر كتاب برد الاكباد» ، مصنفه غير معروف، والاصل للثعالبي. 92 ب و 93 أ 137- كتاب «مختصر تاريخ دمشق» ، تصنيف بدل بن ابي المعمر التبريزي، والاصل لابن عساكر. 61 ب 138- كتاب «مختلف الاسماء ومؤتلفها» لمحمد بن عبد الغني ابن نقطة. 118 ب 139- كتاب «مختلف معاني الحديث» لابن قتيبة. 191 أ 140- كتاب «المخلّصيات الكبير» لمحمد بن عبد الرحمن المخلص الذهبي. 84 ب، و 116 أ

رقم الورقة 141- كِتَابَ «الْمَدْخَلِ إِلَى كِتَابِ الْإِكْلِيلِ» لأَبِي عَبْدِ الله الحاكم. 118 أ 142- كتاب «مساوىء الاخلاق» للخرائطي. 32 أ 143- كتاب «المستخص» ، كتاب في الفقه غير معروف المؤلف. 163 ب 144- كتاب «المستدرك على الصحيحين» للحاكم. 42 ب 145- كتاب «المسند الاحمدي» او «مسند احمد بن حنبل» . 71 أوب، و 167 أ 146- كتاب «مسند اهل البيت- ع-» . 104 ب 147- كتاب «مسند الامام الشافعي» . 26 أ 148- كتاب «مسند عمّار» . 95 ب 149- كتاب «مسند ابي يعلى الموصلي» . 87 ب 150- كتاب «مشتبه النسب» لمحمد بن موسى الحازمي. 49 ب 151- كتاب «المشترك وضعا المفترق صقعا» لياقوت الحموي. 160 أ 152- كتاب «مشيخة ابن صصري» ، وهو الحسن بن هبة الله بن محفوظ ابن صصري التغلبي الدمشقي. 51 أ 153- كتاب «مشيخة شهدة» ، وهي شهدة بنت احمد الابري. 188 ب 154- كتاب «مشيخة ابن سويدة» ، وهو عبد الله بن علي بن سويدة التكريتي. 141 ب، و 164 أ 155- كتاب «مشيخة ابن المهتدي» ، وهو محمد بن علي بن محمد ابن المهتدي، القاضي. 81 ب، و 128 ب 156- كتاب «مشكل القراءات» لابن قتيبة. 189 ب 157- كتاب «المصابيح» ، للحسين بن مسعود البغوي. 44 أو 124 أ 158- كتاب «المعارف» لابن قتيبة. 140 أ 159- كتاب «معارف الادب» لعلي بن فضال المجاشعي. 96 ب، و 173 ب 160- كتاب «معاني الحقيقة» ، لعبد اللطيف بن عبد القاهر السهروردي. 76 ب 161- كتاب «معجم الادباء» ، انظر «ارشاد الالباء» . 162- كتاب «معجم البلدان» ، لياقوت الحموي. 160 أ 163- كتاب «معجم الشعراء» ، انظر «اخبار الشعراء المتأخرين والقدماء. 164- كتاب «المفصل» للزمخشري. 142 أو 148 أ 165- كتاب «المقامات» ، للقاسم بن علي الحريري. 21 ب، و 40 أو 128 أوب، و 135 ب، و 191 أو 204 ب. 166- كتاب «المقتضب في النسب» ، لياقوت الحموي. 160 أ

رقم الورقة 167- كتاب «مقتل عثمان» ، لابن ابي الدنيا. 7 ب 168- كتاب «الملحة» وهي «ملحة الاعراب» للقاسم بن علي الجريري. 191 أ 169- كتاب «المنتخب» في القراءات، لاحمد بن عثمان الزرزاري. 4 ب 170- كتاب «الْمُنْتَخَبُ مِنْ مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيدٍ الْكَشِّيِّ» ، منتخبه غير معروف. 77 أ 171- كتاب «المنتظم» انظر «تاريخ ابن الجوزى» . 172- كتاب «المهذب» ، لابي اسحاق الشيرازي (انظر ايضا «أحاديث المهذب» ) . 12 أ 173- كِتَاب «المُوَطَّأ» ، لمحمد بْن الْحَسَن، فَقِيه أَهْل الكوفة. 190 أ 174- كتاب «الموطأ» للامام مالك بن انس. 128 أ 175- كتاب «المؤنس» في القراءات، لاحمد بن عثمان الزرزاري. 4 ب 176- كتاب «النحل والملل» ، مصنفه غير معروف. 129 ب 177- كتاب «نُزْهَةَ الْأَبْصَارِ فِي مَنَاقِبِ أُولِي الْأَبْصَارِ مِنْ مشايخ الامصار» . 103 ب لاحمد بن شجاع بن منعة. 178- كتاب «نفائس الانفاس» لعمر بن شماس الخزرجي. 21 أ 179- كتاب «الوجيز» للامام ابي حامد الغزالي. 217 ب 180- كتاب «الودعانيات» ، لمحمد بن علي بن عبيد الله بن ودعان، حاكم الموصل. 75 ب 181- كتاب «الوصية في اتخاذ الراحة وخدمة الفقراء» ، مصنفة غير معروف. 102 أ

فهرس المواضع وهو مرتب حسب الترتيب الهجائي لاسمائها

فهرس المواضع وهو مرتب حسب الترتيب الهجائي لاسمائها حرف- أ- رقم الورقة 1- آمد ورقة 139 أ 2- آمل 92 أ، وب 3- الأثل (اسم موضع) ورقة 184 أ 4- اربل، ورقة 1 ب و 4 ب و 5 أو 6 أو 9 أو 12 ب و 13 ب و 14 ب و 18 ب و 21 ب و 25 أو 26 أوب و 29 أوب و 31 أو 34 أوب و 37 أو 38 أوب و 39 ب و 40 ب و 43 ب و 45 أوب و 46 أوب و 48 ب و 49 أو 50 أو 51 أوب و 53 أو 54 ب و 55 ب و 56 ب و 57 أوب و 59 ب و 61 أوب و 65 أو 66 ب و 67 ب و 69 أوب و 70 أوب و 71 أو 72 أو 73 أو 74 أوب و 75 أوب و 76 ب و 77 ب و 78 أو 81 أوب و 83 ب و 84 أوب و 85 أوب و 87 أوب و 88 أو 89 ب و 90 أوب و 91 أوب و 92 أو 93 أو 95 أوب و 96 أوب و 98 أو 99 أوب و 100 أوب و 101 أو 103 أو 104 أوب و 105 أوب و 106 أو 109 ب و 110 ب و 111 أوب و 117 ب و 118 أوب و 120 أوب و 122 أوب و 123 أو 124 أوب و 125 ب و 126 أو 129 أوب و 130 أو 131 ب و 134 أوب و 135 أو 136 أوب و 137 أوب و 138 أو 139 أوب و 140 أوب و 142 أوب و 143 أو 145 ب و 146 ب و 147 أوب و 148 أو 149 أوب و 150 ب و 151 أو 152 ب و 153 أوب و 154 أوب و 155 أوب و 156 أو 157 أو 160 أو 161 أوب و 162 أو 163 ب و 164 أو 165 أو 167 أوب و 168 ب و 169 أوب و 170 أو 171 أوب و 172 ب و 174 أو 175 أوب و 176 أوب و 177 ب و 178 أو 179 أو 180 أوب و 181 أو 182 ب و 185 ب و 187 ب و 188 أوب و 189 ب و 192 أوب و 194 ب و 196 أو 197 أوب و 198 ب و 199 أوب و 200 أو 202 ب و 203 أوب و 204 أوب و 208 أوب و 208 ب و 209 أوب و 210 ب و 211 ب و 215 أو 216 أو 217 أوب و 218 أوب و 221 أوب و 222 أو 223 ب و 224 ب و 225 ب و 226 ب و 228 أو 229 أو 230 أو 231 ب.

رقم الورقة 5- أردستان ورقة 217 ب 6- أرض الخليج 183 أ 7- أرمية ورقة 11 ب و 117 ب 8- أسفي 230 أ 9- الاسكندرية، ورقة 54 ب و 73 ب و 116 أو 123 أو 137 أو 143 ب و 145 أو 165 ب و 196 أو 231 أ. 10- اشبيلية ورقة 146 ب 11- أشنه ورقة 11 ب، و 12 ب، و 21 ب، و 69 ب، و 104 أ. و 132 ب 12- اصبهان، ورقة 4 ب و 6 أو 31 أو 39 أو 49 ب و 50 ب و 55 أو 61 أو 82 ب و 118 ب و 140 أو 144 ب و 169 أو 200 أو 217 ب و 218 أ. 13- الاطلس ورقة 154 أ 14- افريقيا 137 أحاشية 15- إلال ورقة 183 ب 16- الأنبار 177 ب 17- الأندلس، ورقة 104 ب و 177 أو 212 ب و 213 أو 215 أوب و 230 أ 18- أوانا ورقة 77 ب حرف- ب- 19- باب أبرز ببغداد، ورقة 77 أ، و 93 أوب 20- باب الاذان بالموصل ورقة 74 ب 21- باب الازج (قطيعة) 55 ب 22- باب البصرة ببغداد ورقة 81 ب 23- باب الجصاصة بالموصل (انظر مقبرة باب الجصاصة) 24- باب حرب ببغداد، ورقة 54 أ، و 70 أ، و 71 ب 25- باب الشام ببغداد، ورقة 95 ب، و 96 أ 26- الباب الشرقي باربل ورقة 45 ب 27- الباب الغربي باربل ورقة 45 ب 28- باب الفحامية باربل ورقة 104 أ

رقم الورقة 29- باب الفرح باربل 99 ب 30- الباب الكبير بحران ورقة 55 أ 31- باب المدينة القديمة باربل 104 أ 32- باب الموصل باربل ورقة 176 أ 33- بابل ورقة 114 أ، و 183 أ 34- باجبّاره ورقة 74 ب، و 75 أ، و 102 ب 35- باجدّا (انظر كفر باجدا) 36- بارق ورقة 25 أ 37- باصيدا 204 أوب. و 231 أ 38- باقداري ورقة 170 ب 39- باوشنايا 169 ب، حاشية و 224 ب 40- بجباري (انظر باجباره) 41- البحر المحيط 230 أ 42- البحرين ورقة 175 أ 43- بخارى. 50 ب، و 51 أ، و 127 ب، و 137 ب، و 178 أوب 44- بدر ورقة 196 ب، و 207 أ 45- برجه 213 أ 46- بردسير 149 أ 47- بست 43 ب 48- بشيران 172 ب 49- البصرة، 55 أو 73 أو 104 ب و 110 أو 147 ب و 155 ب و 168 أو 194 أو 210 ب و 220 أ 50- البطحاء 183 أ 51- بطن محسّر 52 أ 52- بعقوبا 87 أ 53- بعلبك 224 أ 54- بغداد، ورقة 2 أو 3 أو 4 ب و 6 ب و 10 ب و 11 أو 12 أو 26 أوب و 31 أو 34 ب و 35 ب و 36 أو 37 ب و 39 أو 40 ب و 41 ب و 49 ب و 50 أو 51 أو 53 أو 54 ب و 55 ب و 58 أو 59 أو 67 ب و 70 أوب و 71 أوب و 73 أوب و 76 أوب و 77 أو 78 أو 82 أوب و 84 أو 85 أوب و 88 أوب و 90 أو 91 أوب و 93 أوب و 94 أو 95 ب

رقم الورقة و 96 ب و 97 أو 98 أوب و 99 أوب و 100 أوب و 105 ب و 106 أوب و 108 أو 112 أو 113 أوب و 114 أو 115 أو 118 أوب و 120 أو 124 ب و 125 ب و 128 أو 129 أو 130 أو 134 أو 139 ب و 144 أو 147 ب و 150 ب و 154 ب و 155 أوب و 160 أو 161 أوب و 167 ب و 170 أو 172 ب و 174 أو 177 أوب و 182 أو 183 ب و 191 ب و 192 أوب و 194 ب و 200 أو 201 أو 202 أو 209 أو 217 أو 218 ب و 224 ب و 227 أو 228 أو 229 أو 231 أ (انظر ايضا «مدينة السلام» و «دار السلام» و «الزوراء» ) 55- البقيع ورقة 33 أ 56- بلخ ورقة 94 ب، و 204 ب 57- بلد (من اعمال الموصل) ورقة 188 أ 58- بلنسية 212 ب 59- البلهيثة 170 ب 60- البندنيجين 124 ب 61- البوازيج. 44 أ، و 120 ب، و 126 ب، و 127 أ 62- بوماريه 203 أ 63- بوهرز 13 ب 64- بيبرز (انظر باب ابرز) 65- بيت فار 46 أ 66- بيت كور 22 أ 67- بيت لهيا 144 أ 68- بيت المقدس (راجع القدس) 69- بيرة 215 أ 70- بيلقان 36 ب، و 37 أ 71- السراث (؟) موضع باربل 175 أ 72- بين الجبلين 29 ب، و 172 ب حرف- ت- 73- التاج (انظر قصر التاج) 74- التاجية 2 أ

رقم الورقة 75- تاكرنّا ورقة 211 ب، و 113 أ 76- تبريز، 27 ب، و 57 ب، و 147 أوب 77- التربة المجاهدية 57 أ 78- تكريت 109 ب 79- تل التوبة 46 ب 80- تل زطي 113 أ 81- تونس 182 أ 82- تيماء 35 ب حرف- ث- 83- ثهلان ورقة 20 أو 197 ب حرف- ج- 84- جامع بخارى 178 أ 85- جامع الرصافة ببغداد 71 أ 86- الجامع الزيني باربل (انظر المسجد الجامع الزيني) 87- الجامع العتيق بالموصل 182 ب 88- جامع القصر ببغداد ورقة 3 ب، و 4 أ 89- جامع القلعة باربل (المسجد الجامع احيانا) 6 ب و 29 ب و 46 ب و 48 ب و 75 ب و 109 ب و 119 ب و 120 أو 149 أو 174 أو 197 أ 90- جامع كفر عزة ورقة 33 ب، و 175 أ 91- جامع منارة في حبتون ورقة 131 ب، و 133 أ 92- جامع المنصور ببغداد ورقة 80 أ، و 105 أ 93- جامع الموصل 173 أ 94- جامع المهدي ببغداد ورقة 71 أوب 95- الجبال (بلاد) 50 أ 96- جبريلاباذ 171 ب 97- الجرعاء 210 ب

رقم الورقة 98- الجزع 25 ب 99- الجزيرة (بلاد) ورقة 50 أ، و 93 ب، و 169 أ 100- جزيرة ابن عمر 228 ب 101- الجعرانة 63 أ 102- جلّق 224 أ 103- الجنينة (انظر رباط الجنينة) 104- الجية (؟) موضع بالموصل 51 ب حرف- ح- 105- حاجر ورقة 52 أ، و 184 أ، و 210 أ 106- حارم 132 أ 107- حبتون (بلد) ورقة 131 ب، و 133 أ 108- الحبس الحلبي (حبس القلعة) باربل 45 ب 109- الحجاز. ورقة 50 أ، و 144 أ، و 169 أ، و 171 ب 110- الحدباء 216 ب 111- حران، 34 ب و 35 ب و 36 أو 54 ب و 55 أو 103 أو 142 ب و 144 ب و 145 ب و 160 أو 192 ب و 202 ب و 203 ب 112- الحربية ورقة 67 ب 113- الحرم المكي الشريف، ورقة 126 ب و 137 ب و 172 ب و 173 أو 175 ب و 183 ب و 223 ب 114- الحريم (حي ببغداد) 104 ب، و 150 ب 115- حزوي 16 أ 116- حصن كيفا 128 ب 117- الحطيم 179 أ 118- حلب، ورقة 45 ب و 46 أو 58 أو 65 أو 69 ب و 103 أو 136 أو 141 ب و 143 أو 144 ب 119- حماه 26 ب 120- حمرين (جبل) 12 ب

رقم الورقة 121- حمص 100 ب، و 101 أ 122- حنين (يوم حنين) 64 أ، و 92 أ حرف- خ- 123- الخاتونية (محلة ببغداد) 113 ب 124- خان الصفارين (خان سوق الصفر) 56 أ، و 118 أ 125- الخانقاه المجاهدية (انظر الرباط المجاهدي) . 126- خانقاه اربل (انظر رباط الجنينة) . 127- خانقاه الجنينة (انظر رباط الجنينة) . 128- خانقين 112 ب 129- خانكاه الشهاب طغريل بحلب 46 أ 130- خانكاه الصوفية باربل 99 ب 131- خانكاه قايماز (انظر الرباط المجاهدي) 132- خانكه عيسى بن لل في حبتون 133 أ 133- خراسان، ورقة 26 أو 50 أو 76 ب و 93 ب و 100 ب و 112 ب و 139 أو 144 أو 169 أو 128 أ 134- الخراطين (موضع باربل) 75 ب 135- خرتنك (من اعمال بخارى) 50 ب 136- خسرو سابور ورقة 182 ب، و 183 أوب 137- خلاط 145 ب 138- خلكان (قرية بمنطقة اربل) 137 ب 139- الخليج (ارض) 183 أ 140- خوارزم، ورقة 38 ب، و 39 ب، و 104 ب، و 157 أ، و 145 أ 141- الخيف 52 أ حرف- د- 142- داران (عقبة) 45 ب

رقم الورقة 143- دار الحديث بدمشق 111 ب 144- دار الحديث المظفرية باربل، ورقة 53 أو 58 أو 61 ب و 70 أو 72 أو 76 ب و 78 ب و 83 ب و 85 أو 111 أوب و 135 أو 146 ب و 147 أو 152 ب و 153 أوب و 162 أو 170 أو 192 ب و 194 ب و 203 ب و 208 ب و 217 ب و 218 ب و 224 ب و 226 ب (وهي احيانا «دار الحديث باربل» فقط) 145- دار الحديث المظفرية بالموصل، 54 ب و 74 ب و 83 ب و 148 ب و 154 ب و 221 ب و 224 ب 146- دار الحديث المهاجرية بالموصل، ورقة 67 ب، و 68 أ، و 154 ب 147- دار الخلافة (انظر الديوان العزيز) 148- دار السلام (انظر بغداد) 149- دار السلطان محمود ببغداد 2 أ 150- دار الضرب ببغداد 58 أ 151- دار القز (محلة ببغداد) 70 أ 152- دار الكتب ببغداد 217 أ 153- دار المضيف باربل، ورقة 68 ب، و 167 أو 179 ب 154- دار الهجرة (المدينة المنورة) 225 أ 155- دبيثا 89 ب و 90 أ 156- دجلة 57 أ 157- الدجيل 155 ب 158- درب الزعفراني ببغداد 167 ب 159- درب القصارين ببغداد 95 ب و 96 أ 160- درب المنارة باربل 13 ب و 196 أ 161- درزيجان 172 أ 162- دقوقا 87 أو 106 ب 163- دمشق، ورقة 26 ب و 32 أو 42 أو 48 ب و 55 ب و 58 أو 61 أو 65 أو 67 أو 70 أو 71 ب و 72 ب و 73 أوب و 74 ب و 82 ب و 87 ب و 100 ب و 103 أو 104 ب و 111 ب و 112 ب و 118 ب و 123 أو 127 أو 135 أو 143 ب و 144 أوب و 154 ب و 155 أوب و 188 أو 194 ب و 203 أو 209 ب و 223 ب و 224 أو 228 أو 231 أ (انظر ايضا «جلق» ) 164- دمياط. ورقة 100 ب، و 101 أ، و 199 أ

رقم الورقة 165- دنيسر 102 ب و 202 أ 166- دور 67 ب 167- ديار بكر 149 أ 168- الديوان العزيز (دار الخلافة او المواقف المقدسة) ، 70 أو 88 أو 91 أو 128 أو 162 أو 177 ب حرف- ذ- 169- ذات عرق 53 أ 170- ذو سلم 52 أ 171- ذو بيتا (انظر دبيثا) 52 أ حرف- ر- 172- راذان العراق 227 ب 173- راشتا لقلق (؟) من قرى مراغة 115 ب 174- الرافقة 107 ب 175- رامة 184 أ 176- رباط البسطامي 201 أ 177- رباط بهروز ببغداد 2 أ 178- رباط الجنينة باربل، ورقة 69 ب و 85 ب و 99 ب و 124 أوب و 129 ب و 139 أ و145 ب و 149 أو 156 أو 161 أوب و 182 أوب و 203 أ (وتعرف ايضا بخانقاه الجنينة) 179- رباط الزاهد باربل 113 ب 180- رباط شيخ الشيوخ ببغداد 3 أ 181- الرباط المجاهدي باربل (الخانقاه المجاهدية او خانكاه قايماز) ، 33 ب و 75 ب و 87 ب 182- رباط عمر بن محمد السهروردي (رباط المرزبانية) ، ورقة 88 ب 183- رباط المنظرة باربل، ورقة 115 أو 150 ب 184- رباط ابي النجيب السهروردي 41 أ 185- رباط همذان ورقة 2 ب

رقم الورقة 186- ربض اربل 44 أ 187- الرصافة ببغداد ورقة 71 أوب 188- الرقمتين 25 ب 189- الرقيم ورقة 166 أ 190- الركن (من اركان الكعبة المشرقة) 223 ب 191- رو ذراور ورقة 44 ب 192- الروم (بلاد) 204 أ 193- الرها ورقة 54 ب 194- رية 215 أ حرف- ز- 195- زاوية احمد الخراط باربل. ورقة 81 أ 196- زاوية اسحاق بن ابراهيم باربل 155 ب 197- زاوية الشيخ عدى بن مسافر 46 ب 199- زاوية الغرباء باربل 167 أ 200- زاوية الشيخ محمد بن محمد الكريدي 196 أ 201- الزرزارية (بلد) 108 ب 202- زرود (انظر زندورذ) 203- زريران 13 أ 204- زمزم (بئر) 151 أ 205- زنجان 149 أ 206- زندروذ 218 أوب 207- الزوراء 218 ب 208- الزيلع 30 ب حرف- س- 209- سجاس ورقة 149 أ

رقم الورقة 210- السدرة 168 أ 211- سرخس 94 ب 212- السرو 173 أ 213- سقط اللوى (انظر اللوى) 214- السكة (موضع بالموصل) 59 ب 215- سلا 152 ب و 153 أ 216- السلامية 187 أ 217- السلمان 200 أ 218- سمرقند 94 ب 219- سمنات (موضع بالهند) 79 أ 220- سميساط 108 ب 221- سنجار ورقة 34 أ، و 44 أ، و 48 ب، و 67 ب، و 98 أ 222- سنهور 122 أ 223- سهرورد 88 ب و 149 أ 224- سور اربل 45 ب 225- سوسة 182 أ 226- سوق الصفر باربل 56 أ 227- سوق البياطرية باربل 103 ب 228- السويداء 220 ب 229- سيلان 79 أ 230- سينان 128 ب حرف- ش- 231- شاطبة ورقة 229 أوب 232- الشام، ورقة 45 ب و 50 أو 52 ب و 56 أو 78 أوب و 93 ب و 126 ب و 131 ب و 144 أو 169 أو 192 أو 224 ب 233- شريش 213 أ 234- شقر 212 ب

رقم الورقة 235- شهرزور، 111 أ، و 122 أوب، و 142 ب، و 198 ب 236- شوش 187 ب 237- شوف الاكراد 46 أ 238- الشونيزية (انظر مقبرة الشونيزي) حرف- ص- 239- الصالحية ورقة 155 ب 240- الصفا (من مناسك الحج) 223 ب 241- صقلية 196 أ 242- الصوامع (من قرى اربل) 126 أ، و 146 ب حرف- ط- 243- الطائف ورقة 168 أ 244- طبرستان 92 أ 245- طبيرة 104 ب 246- طريق خراسان (كورة شرقي بغداد) 13 ب 247- طنجة 204 أ 248- طنزة 225 ب 249- الطهماني 198 ب 250- الطور 2 أ 251- طوس 2 أ حرف- ع- 252- العتابيين (محلة ببغداد) ، ورقة 70 أ 253- العذيب 25 أ 254- العجم (بلاد) ، ورقة 31 أ، و 39 أ، و 50 أ، و 135 أ، و 139 أ، و 146 ب 255- العراق، ورقة 74 ب و 88 ب و 122 ب و 140 ب و 144 أو 150 ب و 170 ب و 190 ب و 227 ب 256- عرفات (جبل) ورقة 137 ب و 171 ب

رقم الورقة 257- عسقلان 196 ب 258- عفرى 168 ب 259- عقبة داران 45 ب 260- العقيق، ورقة 53 أو 170 ب 261- العلث 140 ب و 141 ب 262- عمّان 168 أ 263- عيسى للان (قرية قرب اربل) 131 ب 264- عين القيارة 57 أ حرف- غ- 265- غرناطة، ورقة 177 أو 212 ب 266- غزالة (من قرى طوس) 2 أ 267- غزنة 177 أ 268- الغور (ولاية بين هراة وغزنة) 177 أ حرف- ف- 269- فارس ورقة 177 أ 270- الفرات 202 ب 271- فرنث 155 ب 272- الفضلية. ورقة 22 ب و 23 أو 38 أ 273- فلسطين. ورقة 168 ب حرف- ق- 274- القاهرة. ورقة 100 ب، و 111 أ، و 136 ب، و 166 ب، و 216 أ، 275- قبا ورقة 170 ب 276- القبة (وقد بناها والد ابن المستوفي) . 44 أ، و 46 ب، و 172 ب 277- القدس (او بيت المقدس) . ورقة 104 ب، و 216 ب، و 226 ب، و 155 ب، و 224 ب 278- قراح ظفر ورقة 97 أ 279- القرافة 195 ب

رقم الورقة 280- قراوي حسان ورقة 155 أ 281- قرطبة 211 ب 282- القرن الاسود 168 أ 283- القروان 168 أ 284- قزوين ورقة 3 أو 79 ب و 163 أ 285- قسنطينية 216 أ 286- قصر التاج ورقة 151 أ 287- قصطيلية 137 أ 288- قطربّل 47 أ 289- القطوية 175 أ 290- قطيعة الازج، او قطيعة العجم (انظر باب الازج) . 291- قلعة اربل، ورقة 1 ب و 6 ب و 29 ب و 34 ب و 43 ب و 45 ب و 67 ب و 69 ب و 98 أو 104 أو 113 ب و 119 ب و 120 أو 197 أ. 292- قم، 135 ب، و 204 ب، و 205 أ، و 206 أ 293- القناة المهدمة باربل 19 أ 294- قوسان ورقة 183 أ 295- قومس 161 ب 296- قويق ورقة 52 ب 297- القيارة (انظر عين القيارة) 298- قيسرية اربل 81 أ 299- قيلوة 199 أ حرف- ك- 300- كاظمة ورقة 161 أ، و 210 ب 301- الكجك (الكشك) ورقة 74 أو 75 أ 302- كربلاء 67 ب 303- كرج 31 أ 304- الكرخيني او قلعة الكرخيني، ورقة 29 ب و 45 أو 227 ب و 231 أ 305- كرمان. ورقة 50 أو 177 أ

رقم الورقة 306- كشاف 30 ب 307- كفربا جدا ورقة 34 ب 308- كفر عزة، 31 ب، و 33 ب، و 67 أ، و 100 ب، و 175 أ 309- كنجة ورقة 90 أ 310- الكوفة 54 ب و 190 أ 311- كويران 21 ب 312- كيش 175 أ 313- كيلان 103 ب حرف- ل- 314- لالش (ليلش) ورقة 46 أ 315- اللوى 16 أو 52 أ 316- ليّة 168 أ حرف- م- 317- مازندران 92 أ 318- مالين هراة 39 أ 319- ماهان (رستاق) 69 ب 320- متعبد ذي النون المصري بالقرافة 195 ب 321- محسّر (انظر بطن محسر) . 322- المحصّب 52 أ 323- المحلة (مدينة بمصر) 114 ب 324- مدرسة بني بلدجي بالموصل 112 ب 325- المدرسة التاجية (انظر التاجية) 326- مدرسة الخضر بن عقيل باربل 171 ب 327- مدرسة الربض باربل 69 ب 328- مدرسة الطين او المدرسة الفقيرة باربل 69 ب 329- مدرسة الشيخ عبد القادر الجيلي 177 ب 330- مدرسة القلعة باربل 69 ب

رقم الورقة 331- المدرسة المجاهدية باربل. ورقة 88 أ، و 137 ب، و 162 أ 332- المدرسة المظفرية باربل ورقة 162 أ 333- مدرسة ابي النجيب السهروردي ببغداد. 41 أوب 334- المدرسة النظامية ببغداد، 13 أو 37 ب و 40 ب و 41 ب و 113 أوب و 147 ب و 172 ب و 174 ب 335- المدينة المنورة، ورقة 104 أ، و 144 ب، و 190 أ، و 225 أ 336- مراغة. ورقة 26 ب و 115 ب و 172 أ 337- مراكش 230 أ 338- مرستان اربل، 114 ب و 116 ب 339- مركور 11 ب 340- مرو. 127 ب، و 128 أوب 341- المريّة 213 ب 342- المسجد الجامع باربل، 109 ب و 149 أ 343- المسجد الجامع بباصيدا 204 أو 231 أ 344- المسجد الجامع ببغداد 161 أ 345- المسجد الجامع بربض اربل 44 أ 346- المسجد الجامع الزيني باربل 103 ب 347- المسجد الجامع النورى بالموصل 187 أ 348- المسجد الجامع بواسط القصب 190 ب 349- مسجد جرجيس بالموصل 149 أ 350- مسجد الخراطين باربل 75 ب 351- مسجد زين الدين علي بالموصل 18 أ 352- مسجد قرية الصوامع باربل. 126 أو 146 ب 353- مسجد عبد الكريم البوازيجي بالموصل. 170 ب 354- مسجد عمر بن ابراهيم الكتاني، بنهر الدجاج في بغداد، ورقة 129 ب 355- مسجد عمر الدرزيجاني باربل، ورقة 172 ب 356- مسجد عمر بن شماس بالموصل، 18 أ 357- مسجد ابي الفرج الواسطي بالموصل، 59 ب 358- مسجد قرية الممرات (من قرى اربل) 175 أ 359- مسيرة (قرية بمصر) 114 ب

رقم الورقة 360- مشكبهر (مشتكهر او مشكور) 98 أ 361- مشهد الزيدي ببغداد 160 أ 362- مشهد الكف باربل، 99 ب و 104 أو 126 ب 363- مشهد يحيى بن عبد الله بالرافقة 107 ب 364- مصر، ورقة 28 أو 73 ب و 99 ب و 100 ب و 112 أو 114 ب و 128 أو 136 ب و 137 أو 143 أوب و 144 أوب و 145 أو 155 ب و 157 أو 166 ب و 146 ب و 231 أ 365- المغرب، 27 ب و 119 أو 137 أو 152 ب و 153 أو 182 أو 230 أ 366- مقبرة تل زطي باربل، ورقة 113 أ 367- مقبرة سوق البياطرية باربل 103 ب 368- مقبرة باب أبرز (انظر باب ابرز) 369- مقبرة باب الجصاصة بالموصل 83 ب 370- مقبرة باب حرب ببغداد. ورقة 54 أ، و 70 أ، و 71 ب 371- مقبرة الجامع العتيق بالموصل، ورقة 182 ب 372- مقبرة الحلبة ببغداد 177 ب 373- مقبرة الزمني والعميان باربل، 84 ب و 114 ب 374- المقبرة الشرقية باربل (انظر المقبرة العامة) . 375- مقبرة الشونيزي او الشونيزية ببغداد، 49 ب، و 112 ب و 201 أ 376- مقبرة الصوفية باربل، ورقة 49 أو 76 ب 377- المقبرة العامة باربل، ورقة 5 أو 9 أو 12 أو 27 ب و 84 أو 104 أو 137 ب و 164 أ 378- مقبرة القرافة بالقاهرة (انظر القرافة) . 379- مقابر المرستان باربل ورقة 116 ب 380- مقبرة مشهد الكف باربل (انظر مشهد الكف) . 381- مقبرة المعافى بن عمران بالموصل، 53 أو 68 ب 382- مقبرة النبي (ص) 103 ب 383- مقبرة الوردية ببغداد 135 أ 384- مكة المكرمة، ورقة 17 ب و 34 ب و 46 أو 51 أو 59 ب و 84 ب و 85 أو 98 ب و 99 أو 104 أو 118 أو 137 ب و 144 ب و 149 أو 168 ب و 172 ب و 173 أو 183 أو 196 ب و 200 أو 204 ب. 385- منارة (قرية في حبتون) 131 ب

رقم الورقة 386- منى ورقة 52 أو 183 ب 387- المواقف المقدسة (انظر الديوان العزيز) . 388- الموصل. ورقة 4 ب و 5 ب و 7 أو 11 ب و 12 أو 14 ب و 17 أوب و 18 أوب و 22 ب و 26 أو 27 ب و 31 أو 38 أو 44 أو 45 أوب و 46 أوب و 51 ب و 53 أو 54 ب و 55 ب و 57 أو 59 ب و 67 أوب و 68 ب و 74 ب و 75 أوب و 78 أوب و 80 أو 81 ب و 82 أوب و 83 ب و 87 ب و 90 أوب و 91 أوب و 93 أوب و 95 أو 96 أو 98 أو 102 ب و 105 أوب و 109 ب و 112 ب و 121 ب و 122 أو 123 أو 148 ب و 152 أوب و 154 ب و 155 أو 156 أو 161 ب و 167 أو 168 ب و 169 أو 170 ب و 172 أو 173 أوب و 174 أوب و 175 ب و 177 ب و 180 أو 182 أوب و 186 أو 187 أوب و 173 أوب و 174 أوب و 175 ب و 177 ب و 180 أو 182 أو 182 أوب و 186 أو 187 أوب و 188 أو 192 أو 198 ب و 203 أوب و 222 أو 223 أو 226 ب و 227 أو 230 ب و 231 أ. 389- موضع سكنى الزمني باربل، ورقة 84 أ 390- ميافارقين ورقة 175 أو 180 أو 181 أ 391- ميدان تل زطي باربل ورقة 113 أ 392- مينارة (مدينة بالمغرب) 152 ب 393- ميورقة ورقة 215 ب حرف- ن- 394- نجد. ورقة 139 ب، و 170 ب، و 184 أ، و 202 ب، و 206 ب، و 218 أوب 395- نخب ورقة 168 أ 396- نخلة (موضع) 53 أ 397- نسا 185 أ 398- نشاوور (انظر نيسابور) . 399- نصيبين. ورقة 44 أو 115 أو 202 أ 400- النظامية (انظر المدرسة النظامية) 401- نقجوان او نخجوان 147 ب 402- النقرتين (موضع) 52 أ 403- نوار (؟) ضيعة. 162 أ

رقم الورقة 404- نوزكاث 38 ب 405- نهاوند 103 ب 406- نهر الدجاج (محلة ببغداد) 129 ب 407- نهر الملك (كورة بنواحي بغداد) ، ورقة 14 أو 199 أ 408- نيسابور، ورقة 31 أو 39 أو 50 ب و 55 أوب و 61 أو 74 ب و 94 أو 104 ب و 122 أو 127 ب و 144 ب و 169 أ. حرف- هـ- 409- هراة ورقة 4 ب و 39 أو 50 أو 55 أو 65 أو 102 ب و 169 أو 177 أ 410- الهرث ورقة 191 ب 411- الهكّارية 46 أ 412- همذان ورقة 2 ب، و 6 أ، و 27 أ، و 44 ب، و 49 ب، و 50 أ، و 149 أ، و 161 ب، و 169 أ 413- الهند، ورقة 148 ب و 172 ب و 177 أو 213 ب و 230 ب 414- هيت ورقة 38 أ حرف- و 415- واسط، ورقة 55 أو 58 أو 71 ب و 73 أوب و 89 أو 90 أو 91 أو 103 أو 122 ب و 123 ب و 140 أو 144 ب و 177 أو 184 ب و 189 ب و 190 أوب و 192 أو 228 أوب و 229 أ. 416- واسط القصب، ورقة 190 ب و 228 أ 417- وج 168 أ 418- الولاية الاربلية 98 أ حرف- ي- 419- يبرين ورقة 216 ب 420- يذبل ورقة 30 أ 421- يلملم ورقة 30 أ 422- اليمن ورقة 230 ب

فهرس أصحاب التراجم وهو مرتب حسب الترتيب الهجائي لاسمائهم

فهرس أصحاب التراجم وهو مرتب حسب الترتيب الهجائي لاسمائهم 1- إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلَفِ بْنِ مَنْصُورٍ الْغَسَّانِيُّ السَّنْهُورِيُّ رقم الترجمة 155 ورقة 122 أ 2- إِبْرَاهِيم بْن عُثْمَان بْن يُوسُف بْن أَيُّوب الكاشغري رقم الترجمة 253 ورقة 167 أ 3- ابراهيم بن عثمان بن عيسى الماراني المصري رقم الترجمة 117 ورقة 100 ب 4- ابراهيم بن محمد بن الازهر الصريفيني رقم الترجمة 305 ورقة 192 ب 5- ابراهيم بن محمد بن سعيد المعروف بابن النشف الواسطي رقم الترجمة 185 ورقة 139 أ 6- ابراهيم بن مسلم بن سلمان الاربلي رقم الترجمة 113 ورقة 99 أ 7- إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ، الواعظ الحربي رقم الترجمة 62 ورقة 67 أ 8- ابراهيم بن يعيش، المعروف بابن الباقلاني رقم الترجمة 209 ورقة 149 ب 9- إِبْرَاهِيم بْن يُوسُف بْن مُحَمَّدِ بْنِ بركة المقرئ الكتبي رقم الترجمة 301 ورقة 188 ب 10- أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الحسن (من بخاري) رقم الترجمة 181 ورقة 137 أ 11- احمد بن اسبنديار بن الموفق (البوشنجي الواعظ) رقم الترجمة 234 ورقة 197 أ 12- أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عِيسَى الزِّرْزَارِيُّ رقم الترجمة 130 ورقة 108 ب 13- أَحْمَدُ بْنُ تَمِيمِ بْنِ هِشَامٍ اللَّبْلِيُّ الْمَغْرِبِيُّ رقم الترجمة 179 ورقة 136 أ 14- أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بن طهير الموصلي رقم الترجمة 154 ورقة 121 ب 15- احمد بن سلمان بن ابي بكر البغدادي (ابن الاصفر) رقم الترجمة 124 ورقة 104 ب 16- احمد بن شجاع بن منعة الاربلي رقم الترجمة 132 ورقة 109 ب 17- أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ مهدي الكردي الزرزاري رقم الترجمة 2 ورقة 4 أ 18- احمد بن علي بن احمد المشكبهري رقم الترجمة 109 ورقة 98 أ 19- احمد بن علي الاندلسي النفزي رقم الترجمة 69 ورقة 73 أ 20- احمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، الواعظ الغزنوي رقم الترجمة 163 ورقة 129 أ 21- احمد بن عمر بن نصر الاربلي رقم الترجمة 142 ورقة 115 ب

22- أَحْمَد بْن أَبِي الْقَاسِمِ بْن أَحْمَد الَقِيَسي الاسكندري رقم الترجمة 213 ورقة 152 أ 23- احمد بن محمد بن احمد السلمي المغربي الاندلسي (ابن خولة) رقم الترجمة 284 ورقة 177 أ 24- أحمد بن محمد بن أحمد بن صالح الحديثي الاربلي رقم الترجمة 106 و 271 ورقة 96 أ و173 ب 25- احمد بن محمد بن خليل الهذباني الاربلي، ويعرف باحمد بن بشير رقم الترجمة 278 ورقة 175 ب 26- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الغزالي (اخو أبي حامد) رقم الترجمة 1 ورقة 1 ب 27- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ الْمُعِزِّ بن اسحاق البغدادي (ابن الحراني) رقم الترجمة 81 ورقة 79 ب 28- احمد بن محمد بن نوري (او بوري) المرندي رقم الترجمة 263 ورقة 171 ب 29- احمد بن ملكيشوا الحزّي رقم الترجمة 212 ورقة 151 ب 30- الاستراباذي (غير معروف الاسم) رقم الترجمة 164 ورقة 129 ب 31- إسحاق بن محمد بن المؤيد بن علي الهمذاني المصري رقم الترجمة 146 و 252 ورقة 118 أ و167 أ 32- اسعد بن ابي الفهم بن احمد الكناني الحراني (قاضي السويداء) رقم الترجمة 321 ورقة 220 ب 33- اسماعيل بن ابراهيم بن محمد البغدادي (المقرئ الشهرستانى) رقم الترجمة 125 ورقة 105 ب 34- اسماعيل بن ابراهيم بن نصر بن عسكر (ابن قاضي السلامية) رقم الترجمة 297 ورقة 187 أ 35- إِسْمَاعِيلُ بْنُ بَرَكَاتِ بْنِ مَنْصُورَ بْنِ بَادِ بن جبر، الجصاص الموصلي رقم الترجمة 61 ورقة 67 أ 36- اسماعيل بن سعيد بن اسماعيل الزرزاري رقم الترجمة 167 ورقة 130 ب 37- اسماعيل بن عبد الدائم الرحبي البغدادي (الشيخ اسماعيل الخياط) رقم الترجمة 83 ورقة 81 أ 38- إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُحْسِنِ الانماطي المصري رقم الترجمة 70 ورقة 73 أ 39- اسماعيل بن مُحَمَّدُ بْنُ مَوْهُوبِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ الْجَزَرِيُّ رقم الترجمة 74 ورقة 75 ب 40- اسماعيل بن مسلم بن سلمان الاربلي رقم الترجمة 112 ورقة 98 ب 41- اسماعيل بن موسى بن ابراهيم البوميري رقم الترجمة 246 ورقة 203 أ 42- أَمِيرِيُّ بْنُ بَخْتِيَارَ بْنِ خِلِّ بْنِ مُحَمَّدِ بن عبد الله الاشنهي رقم الترجمة 9 ورقة 11 أ

43- بَارَسْطغَانُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَبِي الْفُتُوحِ بْنِ عبد العزيز الغزي الحميري رقم الترجمة 143 ورقة 116 أ 44- بَدَلُ بْنُ أَبِي الْمُعَمَّرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ محمد بن معمر التبريزي رقم الترجمة 59 ورقة 61 أ 45- بركة بن عيسى الاربلي رقم الترجمة 290 ورقة 179 ب 46- ابو بكر بن غريب الاربلي، المعروف بالحاسب رقم الترجمة 280 ورقة 176 أ 47- ابو بكر المرندي رقم الترجمة 276 ورقة 175 أ 48- بِلَالُ بْنُ رَمَضَانَ بْنِ بِلَالِ بْنِ جَلَالِ بن الحسن، المعروف بالقاضي الاحدب رقم الترجمة 25 ورقة 29 ب 49- بُوزان بْن سُنْقُر بْن عَبْد اللَّه الروميّ رقم الترجمة 298 ورقة 187 ب 50- تَاوَانُ بْنُ الْخَلِيلِ بْنِ دَاشِمِ بْنِ عُمَرَ بن احمد التبريزي الواعظ رقم الترجمة 165 ورقة 130 أ 51- ثابت بن تاوان بن احمد التفليسي رقم الترجمة 156 ورقة 123 ب 52- جبريل بن محمد بن ابراهيم الاربلي رقم الترجمة 277 ورقة 175 ب 53- جِبْرِيل بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنَعَةَ بْنِ مَالِك الاربلي، العدل رقم الترجمة 17 ورقة 23 أ 54- جشماؤونة بنت مكي بن محمود الارموية المقرئة، الكاتبة رقم الترجمة 145 ورقة 117 ب 55- جَعْفَر بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الواسطي الخسرو سابوري الصوفي رقم الترجمة 293 ورقة 182 ب 56- جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بن محمد بن عبد العزيز البغدادي رقم الترجمة 18 ورقة 26 أ 57- جَعْفَر بْن المستنَصْر بْن الحاكم بْن الطاهر، المعروف بجعفر بن نزار رقم الترجمة 200 ورقة 146 أ 58- الشيخ حسن الاربلي رقم الترجمة 122 ورقة 104 أ 59- الحسن بن عَبْد الصَّمَدِ بْن الْحُسَيْن بْن عَبْد الحليم الماجري الدكالي رقم الترجمة 333 ورقة 229 ب 60- الْحَسَنُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ أَبِي الْبَرَكَاتِ بْنِ صخر بن مسافر رقم الترجمة 43 ورقة 46 أ 61- الحسن بن محمد بن اسماعيل القيلوي رقم الترجمة 239 ورقة 199 أ 62- الْحَسَن بْن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بْن أَبِي حروبه الشيباني (ابن حروبه) رقم الترجمة 254 ورقة 168 ب 63- الْحَسَن بْن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بْن عَبْد الله بن عبد الواحد الاندلسي رقم الترجمة 317 ورقة 215 أ

64- الحسن بن محمد بن خل الاربلي الكردي رقم الترجمة 77 ورقة 77 أ 65- الْحُسَيْن بْن إِبْرَاهِيم بْن أَبِي بَكْر بْن خلكان رقم الترجمة 229 ورقة 163 ب 66- الْحُسَيْنُ بْنُ بَاخِلٍ، الْمَعْرُوفُ بِبِيرِ حُسَيْنِ أُشْنُهِيُّ رقم الترجمة 10 ورقة 12 ب 67- الحسين بن ابي صالح بن فناخسر والديلمي التكريتي الضرير رقم الترجمة 98 ورقة 90 أ 68- الحسين بن علي الاواني الواعظ المعروف بابن سبنبوا رقم الترجمة 79 ورقة 77 ب 69- الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الرحيم الحنفي البغدادي رقم الترجمة 67 ورقة 71 ب 70- الحسين بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الفاطمي الجنزي (الشريف الكنجي) رقم الترجمة 46 ورقة 49 أ 71- الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ نَصْرِ بْنِ الْحَسَنِ الموصلي (الحسين بن باز) رقم الترجمة 87 ورقة 83 ب 72- الحسين بن ابي القاسم بن الحسين، المعروف بقضيب البان ترجمة رقم 274 ورقة 174 أ 73- الْحُسَيْن بْن كامل بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ الموصلي ترجمة رقم 235 ورقة 197 أ 74- الحسين بن محمد النهاوندي الكيلي ترجمة رقم 121 ورقة 103 ب 75- حماد بن محمد بن جساس البوازيجي ترجمة رقم 153 ورقة 120 ب 76- حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى بْنُ أَبِي عِيسَى الْبَوَازِيجِيُّ ترجمة رقم 152 ورقة 120 ب 77- حمد بن أحمد بن محمد بن صديق الحراني ترجمة رقم 190 ورقة 142 أ 78- حمزة بن علي بن عثمان القرشي المخزومي المصري (القاضي ابن عثمان) ترجمة رقم 192 ورقة 143 أ 79- حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْبَغْدَادِيُّ الحنبلي ترجمة رقم 66 ورقة 71 أ 80- خَالِد بْن يُوسُف بْن سَعْد بْن الْحَسَن النابلسي المقدسي ترجمة رقم 226 ورقة 161 أ 81- خُدَاذَاذُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ خُدَاذَاذَ بْنِ يعقوب بن محمد البيلقاني، القاضي ترجمة رقم 34 ورقة 36 ب 82- الْخَضْرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّرَّاجُ الْإِرْبِلِيُّ، الصوفي ترجمة رقم 90 ورقة 84 ب 83- خلف بْن مُحَمَّدِ بْنِ خلف الكِنَّري الْعِرَاقِيّ ترجمة رقم 326 ورقة 226 ب 84- داود بْن سُلَيْمَان بْن عُمَر بْن مُحَمَّدِ بْنِ علي الخلال ترجمة رقم 312 ورقة 209 أ 85- دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ خَالِدٍ (او ابي خالد) الاربلي (القاضي الخالدي) ترجمة رقم 162 ورقة 127 أ

86- راجية (او رومية) بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ، أُمُّ وَلَدِ عَبْدِ اللَّطِيفِ السهروردي ترجمة رقم 137 ورقة 112 ب 87- رِزْقُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنُ رِزْقِ اللَّهِ بن يحيى البجبّاري الدنيسري ترجمة رقم 119 ورقة 102 أ 88- ابو الرضا بن احمد الموصلي، الملقب بزريق بن احمد بن داود المقرئ الموصلي ترجمة رقم 128 ورقة 107 أ 89- روح بن أحمد بن محمد بن أحمد بن صالح الحديثي، القاضي ترجمة رقم 107 ورقة 97 أ 90- رومية (انظر راجية بنت عبد الله) 91- زريق بن احمد بن داود المقري الموصلي (انظر ابو الرضا بن احمد الموصلي) 92- زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي عبد الله بن محمد الجيلي الهمامي ترجمة رقم 55 ورقة 56 أ 93- ابن زنزف البغدادي (اسمه غير معروف) ترجمة رقم 327 ورقة 226 ب 94- زيد بن زياد بن حمران (او خمران) الحراني ترجمة رقم 194 ورقة 144 ب 95- ابو زيد الخراساني الصوفي (اسمه غير معروف) ترجمة رقم 161 ورقة 126 ب 96- سَعْد بْن عَبْد الْعَزِيز الضرير الْمُقْرِئ البَوازِيجي ترجمة رقم 279 ورقة 176 أ 97- سعيد بن افشين الاربلي ترجمة رقم 6 ورقة 10 ب 98- سَلْمَانُ بْنُ جَرْوَانَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَاكِسِينِيُّ الْبُورَانِيُّ ترجمة رقم 105 ورقة 95 ب 99- سلمان بْن سالم بْن زُرعة بْن حميد اليماني الرعيني ترجمة رقم 188 ورقة 142 أ 100- سلمان بن يحيى بن سلمان البجبّاري ترجمة رقم 73 ورقة 74 ب 101- سُلَيْمَان بْن أَبِي الْحَسَن بْن مَنْصُور بْن سليم البلدي ترجمة رقم 300 ورقة 188 أ 102- سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ علي الريحاني المكي التميمي ترجمة رقم 58 ورقة 59 ب 103- سليمان بن المبارك بْن أَبِي مَنْصُور بْن الْمُبَارَك النقّار الواسطي ترجمة رقم 283 ورقة 176 ب 104- سيف الزيلعي (انظر يوسف بن محمد الزيلعي) 105- الشريف البغدادي (اسمه غير معروف) ترجمة رقم 131 ورقة 108 ب 106- الشريف العباسي (اسمه غير معروف) ترجمة رقم 31 ورقة 33 ب 107- صالح بن احمد السجستاني ترجمة رقم 191 ورقة 143 أ 108- صَدَقَة بْن عَلِيّ بْن ناصر بْن عَبْد الله الوراق، المعروف بصدقة الكتبي ترجمة رقم 286 ورقة 177 ب

109- صَدَقَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَعَالِي الْبَزَّازُ العراقي، العدل ترجمة رقم 82 ورقة 80 ب 110- طه بْن بشير بْن مُحَمَّدِ بْنِ خليل الاربلي، امام الحرم المكي ترجمة رقم 266 ورقة 172 ب 111- ظريف بن محمد بن ياسين الباقداري ترجمة رقم 260 ورقة 170 ب 112- الْعَبَّاس بْن بزوان بْن طرخان بْن بزوان بن احمد الشيباني الاربلي ترجمة رقم 328 ورقة 227 أ 113- عبد الحق بن الحسن بن سعد الله الحنبلي، المعروف بابن الدجاجي الواعظ ترجمة رقم 183 ورقة 138 أ 114- عَبْد الْحَمِيدِ بْن مُري بْن ماضي المَقْدِسِي ترجمة رقم 219 ورقة 154 ب 115- عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ أَبِي الْمَكَارِمِ بْنِ عَلِيِّ بن الحسن، المعروف بابن بصلا ترجمة رقم 158 ورقة 124 ب 116- عبد الرحمن بن احمد بن محمد الدمشقي الكتاني (ابن الموصلي الحنفي) ترجمة رقم 313 ورقة 209 أ 117- عبد الرحمن بن ابي بكر بن الحسين الاربلي ترجمة رقم 210 ورقة 150 أ 118- عَبْد الرَّحْمَن بْن بلال بْن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الجليل الصفار، المعروف بابن الصفّار ترجمة رقم 288 ورقة 178 أ 119- عبد الرحمن بن الحسن بن علي الصوفي البندنيجي، المعروف بابن بصلا ترجمة رقم 159 ورقة 125 ب 120- عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الغنيِّ بْنِ مُحَمَّدِ الحنبلي البغدادي (ابن الغسال) ترجمة رقم 51 ورقة 53 أ 121- عَبْد الرَّحْمَن بْن عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْنِ التانرايا البغدادي ترجمة رقم 222 ورقة 156 أ 122- عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر بْن بركات بْن شحانه الحراني ترجمة رقم 232 ورقة 165 أ 123- عبد الرحمن بن المبارك بن محمد الحلي، المعروف بابن المشتري البغدادي ترجمة رقم 138 ورقة 113 أ 124- عبد الرحمن بن محمد البغدادي ترجمة رقم 144 ورقة 116 ب 125- عَبْد الرَّحْمَن بْن مَحْمُود بْن عَلِيّ بْن ابراهيم الاربلي الجبريلاباذي ترجمة رقم 262 ورقة 171 ب 126- عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ المسيري المعروف بابن المسيري ترجمة رقم 139 ورقة 114 ب 127- عَبْد الرَّحِيم بْن عَلِيّ بْن إِسْحَاق بْن شيت البيساني القرشي، الطبيب ترجمة رقم 218 ورقة 154 أ 128- عبد الرحيم بن النفيس بن هبة الله بن وهبان السلمي الحديثي (ابن وهبان) ترجمة رقم 134 ورقة 111 أ

129- عَبْدُ الرَّشِيدِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي جعفر الصوفي الآملي ترجمة رقم 102 ورقة 92 أ 130- عبد الرشيد بن محمد بن محمود بن علي التميمي الاصبهاني ترجمة رقم 320 ورقة 217 ب 131- عَبْد السَّلَام بْن عَبْد الْوَهَّابِ بْن عَبْد القادر بن ابي صالح الجيلي ترجمة رقم 285 ورقة 177 أ 132- عبد العزيز بن الحسين المغربي الاندلسي، المعروف بابن هلالة المغربي ترجمة رقم 123 ورقة 104 ب 133- عبد العزيز بن عبد القادر بن أبي صالح بن عبد الله الجيلي ترجمة رقم 32 ورقة 34 أ 134- عبد العزيز بن عثمان بن طاهر (او ابي طاهر) الاربلي ترجمة رقم 44 و 195 ورقة 48 ب و 144 ب 135- عبد العزيز بن محمد بن عبيد الكفرعزّي ترجمة رقم 116 ورقة 100 ب 136- عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ مَرَداسوَارَ بْنِ وردَاسوَارَ الْجُلَابَاذِيُّ الموقاني الاذري ترجمة رقم 311 ورقة 208 ب 137- عَبْد الْعَزِيز بْن مَنْصُور بْن عَلِيّ بْن حامد الموصلي، المعروف بابن الغتمي ترجمة رقم 323 ورقة 222 أ 138- عَبْد الغفار بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الْوَاحِد بن علي القومساني الاعلمي ترجمة رقم 227 ورقة 161 ب 139- عَبْد الغفور بْن بدل بْن حمزة بْن يوسف بن عثمان التبريزي ترجمة رقم 204 ورقة 146 ب 140- عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرحمن الرهاوي، الحافظ ترجمة رقم 52 ورقة 54 ب 141- عَبْد الْقَادِرِ بْن مُسْلِمِ بْن بهاء الحَرَّاني المعروف بابن بهاء الحراني ترجمة رقم 214 ورقة 152 أ 142- عَبْد الْقَاهِرِ بْن الْحَسَن بْن أَحْمَدَ بْنِ محمد (موصلي من بني السمين) ترجمة رقم 322 ورقة 221 ب 143- عبد القاهر بن عبد الله بن محمد بن عمويه السهروردي (ابو النجيب) ترجمة رقم 39 ورقة 40 ب 144- عَبْد الكريم بْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد البَوازِيجي. ترجمة رقم 259 ورقة 170 ب 145- عَبْد الكريم بْن مَنْصُور بْن أَبِي بَكْر بن علي الاثرى الموصلي ترجمة رقم 325 ورقة 224 أ 146- عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ رستم المراغي الراشتا لقلقي (؟) ترجمة رقم 76 ورقة 76 أ 147- عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ بْنِ عَبْدِ الله السهروردي ترجمة رقم 76 ورقة 76 أ 148- عبد الله بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ علي بن غياث الاربلي، الخطيب. ترجمة رقم 150 ورقة 120 أ

149- عبد الله بن اسعد بن علي بن المبارك الواسطي، المعروف بابن رشاده ترجمة رقم 331 ورقة 228 أ 150- عبد الله بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن ابي الفتح الموصلي، العدل ترجمة رقم 13 ورقة 14 ب 151- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُثَنَّى بْنِ محمد، المعروف بابن الحداد الزاهد ترجمة رقم 35 ورقة 37 ب 152- عبد الله بن الحسين بن عبد الله الانصارى الصقلي الحموي (ابن رواحة) ترجمة رقم 310 ورقة 196 أ 153- عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بن علي الانصاري السلاوي الميناري ترجمة رقم 215 ورقة 152 ب 154- عبد الله بن عمر بن علي الاسداباذي الرازي ترجمة رقم 244 ورقة 202 ب 155- عَبْدِ الله بْن عِوضَ بْن نجيب بْن جبير البغدادي، الواعظ ترجمة رقم 296 ورقة 187 أ 156- عبد الله بن المبارك بن طاهر الخزاعي ترجمة رقم 89 ورقة 84 أ 157- عبد الله بن مُحَمَّد بْن أَبِي مُحَمَّد بْن الوليد الْبَغْدَادِيّ ترجمة رقم 306 ورقة 192 ب 158- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ الْحُمَيْدِيُّ، المعروف بابن الاستاذ ترجمة رقم 166 ورقة 130 ب 159- عَبْد اللَّه بْن نَصْر اللَّه بْن أَبِي بكر بن عثمان الاربلي ترجمة رقم 270 ورقة 173 ب 160- عبد الله (او محمد) بن يوسف بن انوشكين الصوفي، المعروف بابن الطباخ الواسطي ترجمة رقم 99 ورقة 90 ب 161- عبد المحسن بن شفا بن أبي المعالي التراسي الحميري (القاضي المراغي) ترجمة رقم 19 ورقة 26 ب 162- عَبْدُ الْمُحْسِنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بن محمد الطوسي، خطيب الموصل ترجمة رقم 85 ورقة 81 ب 163- عبد الملك بن روح بن احمد الحديثي ترجمة رقم 108 ورقة 97 أ 164- عَبْد الْوَاحِد بْن مُحَمَّدِ بْنِ حسن الشَّعّار الموصلي ترجمة رقم 197 ورقة 145 ب

165- عبد الوهاب بن زاكي بن جميع بن زاك الحراني ترجمة رقم 299 ورقة 187 ب 166- عَتِيقُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلَوِيِّ بْنِ يَعْلَى الاربلي ترجمة رقم 24 ورقة 28 أ 167- عُثْمَان بْن إِبْرَاهِيم بْن فارس بْن مُقَلَّد السيبي الخباز ترجمة رقم 282 ورقة 176 ب 168- عثمان بن ابراهيم بن جلدك القلانسي الموصلي ترجمة رقم 86 ورقة 82 أ 169- عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ محمد بن علي بن غياث الاربلي، الخطيب ترجمة رقم 149 ورقة 119 ب 170- عثمان بن عمر بن علي بن غروان بن ثرى بن سعد بن وهبان الحراني ترجمة رقم 224 ورقة 160 أ 171- عدي بن أبي البركات بن صخر بن مسافر ترجمة رقم 42 ورقة 45 ب 172- عَدِيُّ بْنُ مُسَافِرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بن مروان الهكارى (الشيخ عدى) ترجمة رقم 41 ورقة 44 ب 173- عَسْكَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَسْكَرِ بْنِ اسامة العدوى النصيبي ترجمة رقم 118 ورقة 101 أ 174- علي بن ابراهيم بن داشم التبريزي ترجمة رقم 287 ورقة 178 أ 175- علي بن ابراهيم بن نجا الانصارى المصري، الواعظ ترجمة رقم 21 ورقة 27 ب 176- علي بن احمد بن خميسة، المعروف بابن الاردخل او ابن خميسة ترجمة رقم 16 ورقة 22 ب 177- عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْهَاشِمِيُّ العباسي البغدادي (ابن خليفان) ترجمة رقم 75 ورقة 75 ب 178- عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ سَلْمَانَ الاربلي البغدادي (زين ترجمة رقم 114 ورقة 99 أ 179- عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَرَوِيُّ الموصلي، السائح ترجمة رقم 60 ورقة 65 أ 180- عَلِيّ بْن أَبِي بَكْر بْن عُمَر بْن سالم الحراني، المعروف بابن مرسال ترجمة رقم 196 ورقة 145 أ 181- علي بن ثابت (او نابت) بن طالب البغدادي، المعروف بابن الطالباني ترجمة رقم 140 ورقة 115 أ

182- علي بن الحسن بن محمد الاربلي، الفقيه ترجمة رقم 174 ورقة 133 ب 183- عَلِيّ بْن أَبِي الْحَسَن بْن خليفة بْن محمد بن عبد الله الكناني الفرنثي ترجمة رقم 221 ورقة 155 ب 184- علي بن عبد الله بن الحسن الموصلي النخعي، المعروف بابن الحدوس ترجمة رقم 303 ورقة 192 أ 185- عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحُسَيْنِ البوهرزي، المعروف بابن القاضي ترجمة رقم 12 ورقة 13 ب 186- علي بن عمار بن علي بن جميل القرشي الزهري، خطيب الكرخينى ترجمة رقم 329 ورقة 227 أ 187- عَلِيّ بْن عُمَر بْن خميس بْن عِيسَى الاربلي ترجمة رقم 217 ورقة 153 ب 188- علي بن عمر بن محمد الشيباني ترجمة رقم 233 ورقة 166 ب 189- عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ معالي الموصلي، النجاد ترجمة رقم 151 ورقة 120 أ 190- عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بن هبة الله الدمشقي، ابن عساكر ترجمة رقم 135 ورقة 111 ب 191- علي بن محمد بن طاهر الخزاعي ترجمة رقم 4 ورقة 9 أ 192- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ هِبَةَ الله الكفرعزي ترجمة رقم 30 ورقة 31 ب 193- علي بن محمد بن معالي (او ابي معالي) بن خزيمة الواسطي المقرئ (ابن الحداد) ترجمة رقم 178 ورقة 135 أ 194- عَلِيُّ بْنُ الْمُكْرَمِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ البغدادي (ابن المكرم) ترجمة رقم 242 ورقة 201 أ 195- عَلِيُّ بْنُ مُلَاعِبِ بْنِ عَلَوِيِّ بْنِ هَاشِمٍ، الشاهد (ابن ترجمة رقم 63 ورقة 68 ب ملاعب) 196- عَلِيِّ بْنِ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُكَارِمِ بْنِ احمد بن سعد المؤدب الموصلي (القلانسي البقال) . ترجمة رقم 71 ورقة 74 أ 197- علي بن ابي نصر بن الهيتي، المعروف بالشيخ علي ابن الهيتي ترجمة رقم 11 ورقة 12 ب

198- علي بن نفيس بن أبي منصور بن ابي المعالي المقدسي البغدادي ترجمة رقم 337 ورقة 231 أ (ابن المكبر) 199- عَلِيّ بْن أَبِي هاشم بْن أَبِي الْقَاسِمِ بن محمد بن هبة الله، ترجمة رقم 240 ورقة 199 أالمعروف بابن الواثق 200- علي بن يحيى العمري ترجمة رقم 78 ورقة 77 أ 201- عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ خلكان، الفقيه ترجمة رقم 182 ورقة 137 ب 202- عمر بن بدر بن سعيد الموصلي، الفقيه الحنفي ترجمة رقم 136 ورقة 112 ب 203- عمر بن ابي بكر الدرزيجاني ترجمة رقم 265 ورقة 172 أ 204- عُمَرُ بْنُ الْخَضِرِ بْنِ اللَّمَشِ التُّرْكِيُّ الدُّنَيْسَرِيُّ ترجمة رقم 133 ورقة 110 ب 205- عُمَرُ بْنُ شَمَّاسِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ ابراهيم الخزرجي ترجمة رقم 14 ورقة 17 ب 206- عُمَر بْن محاسن بْن أَبِي الثَّنَاء الْمَوْصِلِيّ ترجمة رقم 289 ورقة 179 أ 207- عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الزرزاري ترجمة رقم 173 ورقة 133 أ 208- عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ محمد بن عمويه السهروردي، الواعظ ترجمة رقم 96 ورقة 88 أ 209- عمر بن محمد بن علي الهمذاني ترجمة رقم 157 ورقة 124 أ 210- عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَمَّرِ بْنِ أَحْمَدَ، المؤدب البغدادي (ابن طبرزذ) ترجمة رقم 65 ورقة 69 ب 211- عمر بن محمد بن منصور الدمشقي الاميني ترجمة رقم 307 ورقة 194 ب 212- عِيسَى بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّدِ بْنِ موسى الحميري الاندلسي ترجمة رقم 316 ورقة 211 أ 213- عيسى بن لل الكردي ترجمة رقم 169 ورقة 131 أ 214- فرقد بن عبد الله بن ظافر الكناني الاسكندري ترجمة رقم 120 ورقة 102 ب 215- الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد العزيز، المعروف بالخطيب السنجاري ترجمة رقم 45 ورقة 48 ب

216- الْقَاسِم بْن مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بن الحسين (الشريف الحسني) ترجمة رقم 281 ورقة 176 أ 217- القاسم بن المظفر بن علي الشهرزورى الاربلي ترجمة رقم 103 ورقة 93 أ 218- قيماز بن عبد الله التقوى ترجمة رقم 198 ورقة 145 ب 219- الكومي الندرومي ترجمة رقم 336 ورقة 231 أ 220- لطف الله بن احمد الصوفي، من أولاد سَعِيد بْن أَبِي الْخَيْر المِيهَني ترجمة رقم 264 ورقة 172 أ 221- لَيْثُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَدِيثِيُّ الموصلي ترجمة رقم 129 ورقة 107 ب 222- أَبُو اللَّيْثِ بْنُ أَبِي سَعْدِ بْنِ أَبِي الليث الاربلي ترجمة رقم 8 ورقة 11 أ 223- المبارك بن أَحْمَد بْن حَمْدان بن أحمد بْن علوان الموصلي (ابن الشعار) ترجمة رقم 292 ورقة 181 أ 224- مبارك بن الحسن بن مبارك بن ورد الاربلي الشعار ترجمة رقم 220 ورقة 155 أ 225- المبارك بن طاهر بن المبارك الخزاعي البغدادي (شيخ ابن المستوفي) ترجمة رقم 3 ورقة 6 أ 226- مبشر بن محمد المصري، المعروف بابن القصطلاني ترجمة رقم 180 ورقة 136 أ 227- محاسن بْن أَبِي الفوارس بْن محاسن العثماني الدمشقي ترجمة رقم 236 ورقة 198 ب 228- محمد بن ابراهيم بن احمد البستي ترجمة رقم 40 ورقة 43 ب 229- محمد بن ابراهيم بن جعفر الرازي ترجمة رقم 245 ورقة 203 أ 230- محمد بن ابراهيم بن الحسن الكردي المعروف بابن سربالا (او سروالا) ترجمة رقم 171 ورقة 132 ب 231- مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بن الحسن ترجمة رقم 15 ورقة 21 ب 232- محمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ سَلْمَانَ الْإِرْبِلِيُّ ترجمة رقم 115 ورقة 100 أ 233- محمد بن ابراهيم بن يوسف المغربي الطنجي ترجمة رقم 249 ورقة 204 أ

234- مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ اسماعيل بن يوسف الحاكمي القزويني ترجمة رقم 80 ورقة 77 ب 235- محمد بن احمد بن سليمان الاندلسي الزهري ترجمة رقم 29 ورقة 31 أ 236- محمد بن احمد بن عمر الارموي البخاري ترجمة رقم 49 ورقة 51 أ 237- مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحُسَيْنِ الصفار البغدادي (ابن القطيعي) ترجمة رقم 54 ورقة 55 ب 238- محمد بن احمد بن هبة الله بن محمد الهذباني الروذراوري ترجمة رقم 231 ورقة 164 ب 239- مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي الحجاج المَقْدِسِي ترجمة رقم 201 ورقة 146 ب 240- مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر بْن عُثْمَان الْإِرْبِلِيّ ترجمة رقم 269 ورقة 173 ب 241- مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر بْن مُحَمَّد، الفتى الصوفي ترجمة رقم 308 ورقة 194 ب 242- محمد بن جعفر بن محمد، المعروف بابن فطيرا ترجمة رقم 251 ورقة 204 ب 243- محمد بن ابي حامد بن احمد الاصبهاني، الصوفي ترجمة رقم 95 ورقة 87 ب 244- مُحَمَّد بْن حسان بْن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي القاسم الواسطي ترجمة رقم 272 ورقة 174 أ 245- محمد بن الحسن بن خالد الخالدي الاربلي ترجمة رقم 84 ورقة 81 ب 246- محمد بن الحسن الكردى، الفقيه الشافعي ترجمة رقم 172 ورقة 133 أ 247- محمد بن الحسين بن احمد القزويني، القاضي ترجمة رقم 203 ورقة 146 ب 248- محمد بن الحسين الاربلي ترجمة رقم 5 ورقة 10 ب 249- محمد بن الحسين بن علي الكاتب البغدادي، المعروف بسبط ابن المهتدى ترجمة رقم 126 ورقة 106 أ 250- محمد بن حماد الحلبي ترجمة رقم 243 ورقة 202 أ 251- محمد بن الخضر بن محمد بن الخضر الحراني، المعروف بابن تيمية ترجمة رقم 33 ورقة 34 ب 252- مُحَمَّدُ بْنُ رَمَضَانَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مَهْمَتٍ التبريزي، ويعرف بالمهمتي ترجمة رقم 56 ورقة 56 ب

253- محمد بن سعيد الاربلي، الضرير ترجمة رقم 23 و 110 ورقة 28 أو 98 أ 254- مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بن الحجاج الواسطي المعروف بابن الدبيثي ترجمة رقم 97 ورقة 89 ب 255- مُحَمَّد بْن أَبِي طَالِب بْن فيروز الأهري ترجمة رقم 205 ورقة 147 أ 256- محمد بن عابد بن محمد الكرماني الزرندى، الصوفي ترجمة رقم 92 ورقة 85 ب 257- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْعِزِّ الواسطي ترجمة رقم 57 ورقة 58 أ 258- محمد بن عبد الرحيم بن ابي يوسف اللارجاني ترجمة رقم 189 ورقة 142 أ 259- محمد بن عبد الرشيد بن علي الهمذاني القاضي، (سبط ابي العلاء الهمذاني) ترجمة رقم 101 ورقة 91 ب 260- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ أَبِي بَكْرِ بن شجاع البغدادي، المعروف بابن نقطة ترجمة رقم 147 ورقة 118 أ 261- مُحَمَّد بْن عَبْد الكافي بْن إلياس بْن محمود، المعروف بابن الخازن ترجمة رقم 319 ورقة 217 أ 262- مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم بْن أَبِي بَكْر بن علي بن عبد السلام البصري ترجمة رقم 315 ورقة 210 ب 263- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الماهاني (او المهاني) القاضي ترجمة رقم 64 ورقة 169 ب 264- مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي الْفَتْح الاربلي ترجمة رقم 267 ورقة 173 أ 265- محمد بن ابي عبد الله البوازيجي ترجمة رقم 250 ورقة 204 أ 266- محمد بن علي الاربلي ترجمة رقم 7 ورقة 11 أ 267- محمد بن علي بن جامع الاربلي، جد بني المحتسب ترجمة رقم 273 ورقة 174 أ 268- مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن عمر الاسكندري الانصارى ترجمة رقم 261 ورقة 171 أ 269- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بن اسد السقسيني ترجمة رقم 38 ورقة 39 ب 270- محمد بن عمار بن سلامة الحراني، المعروف بابن المكبرين ترجمة رقم 248 ورقة 203 ب

271- مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عَبْد الغالب العثماني الاموي الدمشقي ترجمة رقم 193 ورقة 144 أ 272- مُحَمَّد بْن عُمَر بْن أَبِي الْفُتُوحِ بْن ابي المظفر، المعروف بابن المره ترجمة رقم 211 ورقة 150 ب 273- مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عبد الله بن سعد المقدسي ترجمة رقم 72 ورقة 74 ب 274- مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ بَرَكَةَ الْجَصَّاصُ الْبَغْدَادِيُّ ترجمة رقم 91 ورقة 85 أ 275- محمد بن عيسى بن لل الكردي ترجمة رقم 170 ورقة 132 أ 276- مُحَمَّد بْن فَتْح بْن مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد بن علي بن خلف الدمياطي ترجمة رقم 237 ورقة 199 أ 277- مُحَمَّد بْن أَبِي الفخر بْن أَحْمَد الكِرْماني، الصوفي ترجمة رقم 208 ورقة 149 أ 278- محمد بن الفضل بن بختيار بن ابي نصر البعقوبي، الواعظ ترجمة رقم 93 ورقة 87 أ 279- محمد بن القاسم بن المظفر بن علي ابن الشهرزوري ترجمة رقم 104 ورقة 93 ب 280- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ احمد الآمدي، المعروف بالرشيد الدمشقي ترجمة رقم 184 ورقة 138 ب 281- الشيخ محمد ابن الكيشي ترجمة رقم 275 ورقة 175 أ 282- مُحَمَّد بْن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم بْن الْحُسَيْن بن سراقة الانصارى الاندلسي ترجمة رقم 332 ورقة 229 أ 283- محمد بن محمد بن علي بن غياث (خطيب اربل) ترجمة رقم 22 ورقة 28 أ 284- مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرُوكٍ البكري ترجمة رقم 53 ورقة 155 أ 285- مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الفتح المرزباني، المعروف بسبط ابن هذاب ترجمة رقم 187 ورقة 140 ب 286- محمد بن محمود بن الحسن بن هبة الله بن محاسن البغدادي (ابن النجار) ترجمة رقم 255 ورقة 168 ب 287- محمد بن مَنْصُور بْن دُبيس بْن أَحْمَدَ بْنِ دِرْع الموصلي، الواعظ ترجمة رقم 334 ورقة 230 ب 288- محمد بن موسى بن عثمان بن موسى الحازمي الهمذاني ترجمة رقم 47 ورقة 49 أ

289- مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن عمران بْن سُلَيْمَان السلاوي القيسي (ابن ترجمة رقم 216 ورقة 153 أالسراج) 290- محمد بن هِبَة اللَّه بْن الْمُكَرَّم بْن عَبْد اللَّه الضرير، الصوفي ترجمة رقم 241 ورقة 200 أ 291- مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ سَلْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ السلمى الدمشقي، المعروف بابن الزنف ترجمة رقم 68 ورقة 72 أ 292- مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن أَبِي دُلَف بْن خسرم العراقي. ترجمة رقم 258 ورقة 170 أ 293- مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْنِ معنصْر بْن أَبِي مضر الحميري القسنطيني التلكاتي المغربي ترجمة رقم 318 ورقة 216 أ 294- محمد بن يوسف البرزالي ترجمة رقم 202 ورقة 146 ب 295- محمد بن يوسف بن انوشكين (انظر عبد الله بن يوسف) 296- ابو محمد الموصلي (اسمه غير معروف) ترجمة رقم 256 ورقة 169 أ 297- مَحْمُود بْن جامع بْن مُجلِّي بْن مُساوِر البغدادي، المعروف بالعليماتي ترجمة رقم 291 ورقة 180 أ 298- محمود بن عبد المؤمن بن محمود الواسطي، المعروف بابن الشراب دار ترجمة رقم 304 ورقة 192 أ 299- مَحْمُود بْن عَلِيّ بْن عُثْمَان بْن إِبْرَاهِيم الخوارزمي الغازي، الصوفي ترجمة رقم 309 ورقة 194 ب 300- محمود بن علي بن محمد الاربلي الصائغ، المعروف بالخواتيمي ترجمة رقم 88 ورقة 83 ب 301- مَحْمُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ أَبِي طَاهِرِ احمد المقرئ الموصلي، اللبان ترجمة رقم 50 ورقة 51 ب 302- مَحْمُود بْن يُوسُف بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ الخوارزمي، الخطيب ترجمة رقم 206 ورقة 148 أ 303- المُرَجَّى بْن أَبِي الْحَسَن بْن هِبَة اللَّه بن شقيرة بن غزال القزاز الواسطي ترجمة رقم 302 ورقة 189 أ 304- مسعود بن عبد الله البغدادي، ربيب سعيد غلام بن عطا (؟) ترجمة رقم 199 ورقة 145 ب

305- مَسْعُود بْن عَلِيّ بْن مَسْعُود بْن عَلِيّ البجلي البوازيجي ترجمة رقم 295 ورقة 185 ب 306- مِسْمارُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعُوَيْسِ البغدادي، النيار ترجمة رقم 100 ورقة 91 أ 307- الْمُشرَّف بْن عَبْد اللَّطِيف بْن عَبْد البرّ القزويني ترجمة رقم 228 ورقة 162 أ 308- الْمُطَهَّرُ بْنُ سَدِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ النوزكائي الخوارزمي (ابن القدورى) ترجمة رقم 37 ورقة 38 ب 309- المظفر بن القاسم بن علي الشهرزوري، القاضي ترجمة رقم 111 ورقة 98 أ 310- مُعاذُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُونُسَ بْنِ الْمَنْصُورِ المغربي الصنهاجي، الفقيه ترجمة رقم 148 ورقة 118 ب 311- المغربي (اسمه غير معروف) ترجمة رقم 20 ورقة 27 ب 312- المُفضّل بْن عَلِيّ بْن عَبْد الْوَاحِد بْن الحسين المصري ترجمة رقم 294 ورقة 184 ب 313- مكي بن احمد بن مكي بن هبيرة البغدادي ترجمة رقم 257 ورقة 169 ب 314- المنصور بن علي بن اسماعيل (أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عبد الله) الدني المخزومي الطبري (وقيل مَنْصُورُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ) ترجمة رقم 94 ورقة 87 أ 315- منصور بن محمد بن علي النابلسي الدمشقي ترجمة رقم 324 ورقة 223 ب 316- مودود بن كي رسلان (او ارسلان) بن جكاجك بن محمد بن اترك سواسي ترجمة رقم 207 ورقة 148 أ 317- مؤمنة بنت غنيمة بن مختار الواسطية، وتعرف بمؤمنة العالمة ترجمة رقم 26 ورقة 29 ب 318- مَوْهُوبُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ البغدادي، المعروف بابن الجمّال ترجمة رقم 176 ورقة 134 ب 319- نَصْر بْن الخضر بْن الْحُسَيْن بْن علوان بن حميد الموصلي، المعروف بابن حميد ترجمة رقم 247 ورقة 203 ب 320- نَصْر بْن وَهْسُوذان بْن ملكيشوع بْن قحطان الهذباني الاربلي (ابن وهسوذان) ترجمة رقم 230 ورقة 164 أ 321- نصر الله بن سلامة بن سالم بن مسلم الهيتي، المقرئ المعروف بابن حبان او حين ترجمة رقم 36 ورقة 38 أ

322- نَصْر اللَّه بْن عَبْد المنعم بْن نَصْر الله بن احمد التنوخي الدمشقي ترجمة رقم 330 ورقة 228 أ 323- نَصْرُ اللَّهِ بْنُ عَيْنِ الدَّوْلَةِ بْنُ عِيسَى، المعروف بابن عين الدولة الدمشقي ترجمة رقم 175 ورقة 134 أ 324- ورد الشاه (او وردان شاه) الشاهنجاني ترجمة رقم 160 ورقة 126 أ 325- هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ محمود الواسطي (انظر يوسف بن محمد بن محمد) 326- ياقوت بن عبد الله الرومي البغدادي، المعروف بياقوت الحموي ترجمة رقم 223 ورقة 157 أ 327- يحيى بن احمد بن يوسف الحسني الاندلسي الغرناطي (الواعظ المغربي) ترجمة رقم 225 ورقة 160 ب 328- يَحْيَى بْن عَلِيّ بْن يَحْيَى بْن الْحَسَن الواسطي، المعروف بابن الوزان ترجمة رقم 335 ورقة 230 ب 329- يَحْيَى بْن الْمُظَفَّر بْن الشهاب بْن مُوسَى الصابوني الواسطي، الواعظ. ترجمة رقم 314 ورقة 209 ب 330- يَحْيَى بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عبيد الله بن سياه اليزدى ترجمة رقم 177 ورقة 135 أ 331- يعقوب بن دربيس بن شنيك الاربلي ترجمة رقم 268 ورقة 173 أ 332- يمن بن نمر المزيدي ترجمة رقم 27 ورقة 29 ب 333- يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بن عبد الله الشيرازي البغدادي، الحافظ ترجمة رقم 48 ورقة 50 أ 334- يوسف بن سعيد بن اسماعيل الزرزاري ترجمة رقم 168 ورقة 131 أ 335- يُوسُف بْن عَبْد المعطي بْن نَصْر بْن نجا المخيلي المصري (ابن المخيلي) ترجمة رقم 238 ورقة 199 أ 336- يوسف (او سيف) بن محمد الزيلعي ترجمة رقم 28 ورقة 30 أ 337- يوسف بن محمد بن محمد بن محمود الواسطي الاصبهاني (ويسمى هبة الله ايضا) ترجمة رقم 186 ورقة 140 أ 338- يوسف بن ياسين الدقوقي، ويعرف بالقاضي ابن ياسين ترجمة رقم 127 ورقة 106 ب

فهرس الأعلام

فهرس الأعلام حرف الهمزة رقم الورقة آبي اللحم (صحابي) . ورقة 70 ب الآجري (عمر بن احمد) . آدم (ابو البشر- ع) ، ورقة 2 أوب و 20 أو 22 أو 79 أو 131 أو 199 ب و 200 أ آدم بن ابي اياس العسقلاني ورقة 90 أ الآملي (عبد الرشيد بن عبد الملك) . الآمدي (ابن دندان، عبد الواحد بن محمد، الحسن بن بشر، محمد بن ابي القاسم، علي بن المبارك) . حرف- أ- ابان ورقة 33 أ ابراهيم (رجل كيمياوي) 122 أ ابراهيم بن احمد البرمكي، 189 ب و 193 ب ابراهيم بن احمد بن جعفر الخرقي 53 ب ابراهيم بن احمد بن مسافر 132 ب إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ الزَّاهِدِ الصَّفَّارِ 127 ب ابراهيم باران (او ماران) ، الامام 43 ب ابراهيم بن البوازيجي 176 أ ابراهيم بن الحسين بن علي (الخطيب) 22 أ

رقم الورقة إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلَفِ بْنِ مَنْصُورٍ الْغَسَّانِيُّ السَّنْهُورِيُّ 122 أ ابراهيم الخليل (ع) ، 66 أو 131 أو 166 أ ابراهيم الزاهد (ابراهيم بن محمد بن سفيان) . ابراهيم بن سعد بن ابراهيم الزهري العوفي، 57 (ب) ابراهيم بن سيف (او يوسف) بن محمد الزيلعي 30 ب ابراهيم بن العباس الكاتب 71 أ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ، 36 أو 147 أ ابراهيم بن عبد الله البزاز الاسكندري 145 أ ابراهيم بن عبد الله بن خفاجة (انظر ابن خفاجة) . ابراهيم بن عبد الله الخلال 130 ب ابراهيم بن عبد الله بن مسلم الكشي او الكجي البصري، 15 أو 62 ب و 94 أو 173 ب ابراهيم بن عبد الله الوراق 194 أ ابراهيم بن عثمان بن ايوب الكاشغري، 167 أوب و 168 أ ابراهيم بن عثمان بن عيسى الماراني، 12 ب و 87 أو 100 ب و 101 أو 123 أ ابراهيم بن علي الشيرازي (ابو اسحاق) . 10 ب و 11 أو 95 أو 96 أو 98 أو 178 أ ابراهيم بن علي بن عبد السلام الكاتب 67 أ ابراهيم بن علي بن محمود 31 ب ابراهيم بن عمر البرمكي (ابراهيم بن احمد البرمكي) . ابراهيم بن محمد 15 أ ابراهيم بن محمد بن علي بن ابي طالب 57 ب ابراهيم بن محمد بن الازهر الصريفيني 192 ب ابراهيم بن محمد بن حمزة 62 أ ابراهيم بن محمد بن سعيد الواسطي 139 أ ابراهيم بن محمد بن سفيان الفقيه. 122 أو 127 ب ابراهيم بن مسلم بن سلمان الاربلي، 99 أو 100 أ ابراهيم بن المظفر بن محمد الحربي. 67 أوب و 68 أو 169 ب و 230 ب ابراهيم بن مالك (او ملك) الشطوي 91 ب ابراهيم بن منصور الدمياطي 143 ب ابراهيم بن نصر بن عسكر، قاضي السلامية 187 أ ابراهيم بن هلال الصابي 140 أ

رقم الورقة ابراهيم بن يعيش، ابن الباقلاني 149 ب ابراهيم بن يوسف بن محمد الكتبي 188 ب ابراهيم بن يوسف (او سيف) بن محمد الزيلعي 30 ب ابراهيم بن يوسف بن ياسين الدقوقي 106 ب ابرقلس 154 أ الابريسمي (ابو محمد ابن الطباخي) . الابري (احمد بن عمرو، والدة شهدة الكاتبة) . ابزون (غلام اسود لابي محمد الهماني) 76 أ ابزون بن مهبزذ العماني (شاعر) 10 ب ابليس (لعنه الله) 2 ب الابنوسي (عبد الله بن علي الوكيل البغدادي) . الابهري (علي بن ابي طالب) . ابو الشيخ (عبد الله بن محمد بن جعفر) . اتابك (ارسلان شاه بن مسعود، زنكي) . الاتابكي (لؤلؤ بن عبد الله) . الاثري (عبد الكريم بن منصور الموصلي) . ابن الاثير (علي بن محمد بن محمد، واخوه المبارك بن محمد) . الاحدب (القاضي بلال بن رمضان) . احمد بن احمد بن احمد (حميدة) 90 ب احمد بن احمد بن عبد العزيز، ورقة 137 أ احمد بن احمد بن عبد الله، ابو نعيم (انظر احمد بن عبد الله) . احمد بن احمد بن محمد بن منعة، القاضي. ورقة 12 ب و 23 أو 69 أ احمد الاردستاني ورقة 217 ب احمد بن ازهر بن عبد الوهاب 194 أ احمد بن اسبنديار بن الموفق ورقة 197 أ احمد بن اسحاق بن البهلول 33 أ احمد بن اسماعيل القزويني، ورقة 6 ب و 49 ب، 77 ب و 78 أ احمد بن بختيار بن علي المندائي 88 ب (؟) احمد بن بديل الاشنهي 133 أ احمد بن ابي البركات 46 ب

رقم الورقة احمد بن بشير (احمد بن محمد بن خليل) . احمد بن ابي بكر (من الرواة) 40 ب احمد بن ابي بكر الزهري 147 أ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عِيسَى الزِّرْزَارِيُّ 108 ب احمد بن البناء (احمد بن علي بن الحسن بن البناء) . احمد بن بندار بن ابراهيم البقال 53 ب احمد بن بنيمان الهمذاني 85 ب و 106 أ أَحْمَدُ بْنُ تَمِيمِ بْنِ هِشَامٍ اللَّبْلِيُّ الْمَغْرِبِيُّ 136 أ احمد بن جعفر بن حمدان (انظر ابو بكر بن مالك) . احمد بن الحسن (انظر الخليفة الناصر) . احمد بن الحسن بن احمد الحيري، 39 أو 63 أ احمد بن الحسن بن احمد الباقلاني 190 أ احمد بن الحسن بن اسماعيل، ابن طهير الموصلي 121 ب أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْبَقَاءِ الْعَاقُولِيِّ 140 أ احمد بن الحسن بن البناء (احمد بن علي بن الحسن) . احمد بن الحسن بن خيرون 167 ب احمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي 105 أ احمد بن الحسن القيسي القطيعي 29 أ احمد بن الحسين البيهقي 40 أو 63 أ احمد بن الحسين بن الحسن (انظر المتنبي) . احمد بن حمزة بن علي ابن الموازيني 203 أ احمد بن حنبل (رض) . 34 ب و 35 ب و 49 أو 63 ب و 132 ب و 156 ب و 167 أو 177 ب و 187 أو 224 ب و 225 أ احمد (او ابو احمد) بن حوز الخراساني 130 ب احمد بن خلف الشيرازي (احمد بن علي بن عبد الله) . احمد بن داشم المراغي 10 ب احمد بن الدامغاني (ابو طالب) . احمد بن ابي رجاء (محدث) 163 ب احمد بن سالم بن محمد.. بن مكلتويه البرجوني 190 ب احمد بن سعيد بن احمد الصباغ الاصبهاني 192 ب

رقم الورقة احمد بن سلامة الرطبي 96 ب احمد بن سلمان بن ابي بكر البغدادي، ابن الاصفر، ورقة 104 ب و 105 أو 202 أ احمد بن سلمان النجاد 209 أ احمد بن سهل (محدث) 128 أ احمد بن شافع 34 ب و 75 ب احمد بن شجاع بن منعة الاربلي. 45 ب و 103 ب و 209 ب و 171 ب و 172 أوب و 174 ب احمد بن شعيب النسائي، 28 أو 64 أوب و 87 أ احمد بن صالح بن شافع (احمد بن شافع) احمد بن طاهر الميهني 4 ب و 201 أ احمد بن عبد الجبار ابن الطيوري 26 ب احمد بن عبد الجبار العطاردي 42 ب و 63 أ احمد بن عبد الحميد بن مري المقدسي 155 أ احمد بن عبد الرحمن بن ابي الوفاء (احمد بن ابي الوفاء) . احمد بن عبد الرحيم الاسماعيلي، الحاكم 62 أ احمد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الطوسي 94 ب و 155 أ احمد بن عبد الله بن احمد بن يوسف 100 أ احمد بن عبد الله (ابي الوفاء) البغدادي، 35 ب و 36 ب و 142 ب احمد بن عبد الله (ابو نعيم) ، 27 أو 37 أو 61 ب و 62 أ احمد بن عبد الله بن الحسين بن حديد 145 أ أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان التَّنوخي (المعري) 189 ب أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الْقَاسِم الشَّهْرَزُورِيّ 173 ب احمد بن عبد الله بن قتيبة 140 أ احمد بن عبد الله المزني (ابو محمد) ، ورقة 42 ب احمد بن عبد الله بن يونس 32 أ احمد بن عبد الملك (ابو صالح) ورقة 87 ب احمد بن عبد المنعم بن محمد بن ابي الخير الميهني (احمد بن طاهر) . احمد بن عبد الواحد بن محمد السلمي 32 أ احمد بن عبدة الضبي البصري ورقة 57 ب احمد بن عبيد الله المعيّر 53 ب احمد بن عثمان الزرزاري، ورقة 4 أو 5 ب و 6 أو 9 أ

رقم الورقة احمد بن علي بن احمد الرفاعي 172 ب و 182 أ احمد بن علي بن بدران الحلواني 179 ب احمد بن علي بن ثابت البغدادي (الخطيب المؤرخ) . ورقة 10 ب و 11 أو 71 أو 89 ب و 93 أ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَازِمٍ ورقة 98 أ احمد بن علي بن الحسن بن البناء 70 أوب احمد بن علي بن الحسين (الواعظ الغزنوي) ، ورقة 128 ب و 129 أو 140 أ احمد بن علي بن الحسين الطريثيثي ورقة 167 ب احمد بن علي بن الحسين الكراعي 128 ب احمد بن علي سمنان المستعمل 105 ب أحمد بن علي بن عبد الواحد الدلال 105 أ احمد بن علي بن احمد المشكبهري 98 أ احمد بن علي الاندلسي النفزي 73 أ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر بن خلف الشيرازي الاديب. ورقة 94 أو 118 أ احمد بن علي بن المثنى الموصلي (ابو يعلى الموصلي المحدث) . ورقة 87 ب و 89 أ احمد بن علي بن معقل المهلبي الازدي، ورقة 224 أ احمد بن علي بن المعمر 105 ب احمد بن علي بن ملاعب بن علوي، ورقة 69 أو 179 ب احمد بن عمار بن احمد (علوي شريف) ، 129 أوب احمد بن عمر بن الحسين القطيعي 56 أ احمد بن عمر بن نصر الاربلي 115 ب و 116 أ احمد بن ابي العوام بن يزيد الرياحي 130 ب احمد بن ابي غالب بن الطلاية الوراق 105 أ احمد بن فارس (محدث) 72 ب أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ المهندس 100 أ أَحْمَد بْن أَبِي الْقَاسِمِ بْن أَحْمَد الَقِيَسي الاسكندري، ورقة 44 ب و 68 أو 82 أو 85 ب و 90 ب و 95 أو 103 أو 152 أو 174 ب و 199 أو 204 أ احمد القلانسي الاربلي 126 ب أَحْمَد بْن الْمُبَارَك بْن الْحُسَيْن بْن نَغُوبا، ورقة 190 ب احمد بن المبارك بن سعد المرقعاتي 99 أ احمد بن المبارك ابن المستوفي (والد المؤلف) . ورقة 44 أو 46 ب و 172 ب و 204 أ

رقم الورقة احمد بن محمد بن احمد الاخسيكثي، ورقة 127 ب احمد بن محمد بن احمد الاصبهاني (ابو طاهر السلفي) ورقة 54 ب و 100 ب و 116 أو 143 أوب و 145 ب و 196 أو 199 أو 207 ب و 208 أ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونَ النرسي، ورقة 72 أو 200 ب احمد بن محمد بن احمد السلمي المغربي الاندلسي (ابن خولة) ، ورقة 177 أ احمد بن محمد بن احمد بن النقور، ورقة 12 أ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ بن الصلت المجبر 36 أ أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ المَندائي ورقة 191 أ احمد بن محمد بن احمد بن نوح الشاشي الغزنوي 48 ب احمد بن محمد بن اسحاق السني 163 أ احمد بن محمد بن الحسن الحافظ (محدث) 94 أ احمد بن محمد بن حنبل (احمد بن حنبل) . احمد بن محمد بن خليل الهذباني الاربلي 175 ب احمد بن محمد الرحبي ورقة 67 ب و 85 ب احمد بن محمد بن زياد (ابن الاعرابي) 64 ب أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيَّ، ورقة 14 ب و 42 أو 53 ب احمد بن محمد الشجاعي ورقة 94 ب احمد بن محمد بن الشروطي 42 أ احمد بن محمد الشريشي المراكشي، ورقة 216 ب احمد بن محمد الشهرستاني 95 أ أحمد بن محمد بن أحمد بن صالح بن الحديثي الاربلي، ورقة 96 أوب و 173 ب و 174 أ احمد بن محمد بن عبد العزيز، الشريف العباسي (النقيب المكي) ، ورقة 13 ب و 56 أو 58 أو 84 ب أحمد بن محمد بن عبد القاهر الطوسي الموصلي، ورقة 10 ب و 11 أو 12 أ احمد بن محمد بن عبد الواحد المروزي، ورقة 71 أ احمد بن محمد العتيقي 190 أوب أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بْن صَالِح الكاغدي ورقة 167 ب احمد بن محمد بن علي، المكتفي بالله ورقة 7 ب احمد بن محمد بن فاذشاه، ورقة 32 ب و 62 ب و 63 أ احمد بن محمد بن ابي الفتح بن عبد الرحمن البغدادي (هو احمد بن ابي الوفاء عبد الله) .

رقم الورقة احمد بن محمد اللبان ورقة 61 ب و 144 ب احمد بن محمد بن المبارك بن احمد بن بكروس البغدادي، ورقة 35 ب احمد بن محمد بن محمد الغزالي (ابو الفتوح) ، ورقة 1 ب و 2 أوب و 3 أوب و 4 أو 42 أ احمد بن محمد بن ملوك الوراق ورقة 70 ب احمد بن محمد بن محمود البغدادي الحراني، 79 ب و 80 أ احمد بن محمد بن مهران ورقة 190 أ احمد بن محمد بن نوري (بوري) المرندي، 171 ب و 172 أ أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْوَفَاءِ الْبَغْدَادِيّ (انظر احمد بن ابي الوفاء عبد الرحمن) . أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ بِلَالٍ ورقة 193 أ احمد بن المظفر بن الحسين بن سوسن التمار 49 ب احمد بن المظفر المتزهد الخراط، ورقة 65 أو 81 أ احمد بن معمر الاسدي 112 أ احمد بن المفرج بن درع التكريتي 95 أ احمد بن المقدام (ابو الاشعث) 59 أو 105 ب أحمد بن المقرب بن الحسين بن الحسن الكرخي، ورقة 72 أو 80 أو 88 أو 99 أوب و 100 أو 125 ب و 193 أو 200 ب احمد بن ملكيشوا الحزي ورقة 151 ب احمد بن منصور (محدث) 85 أ احمد بن منصور بن خلف المغربي ورقة 61 ب و 98 ب احمد بن منصور الخليلي البلخي 5 ب أَحْمَدُ بْنُ مُنِيرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُفْلِحٍ الطرابلسي (الشاعر) ، ورقة 136 أو 141 ب احمد بن مهران السيرافي ورقة 128 أ احمد بن موسى بن مردويه 15 أ احمد بن ميمون (القاضي) 132 ب احمد بن نجدة (من الرواة) 42 ب احمد بن يحيى (ثعلب) 71 أو 90 ب احمد بن يحيى الحلواني 62 أ احمد بن يحيى القرشي (القاضي) 165 ب احمد بن يحيى بن ناقة الكوفي 91 أ

رقم الورقة احمد بن يحيى بن نزار اليمني 167 ب احمد بن يوسف بن ايوب (الملك المحسن) 70 أ احمد بن يوسف بن خلاد العطار (ابو بكر) ورقة 37 أو 61 ب و 62 أ احمد بن يوسف السلمي (من الرواة) ورقة 40 أ احمد بن يونس (انظر احمد بن عبد الله بن يونس) . ابو احمد ابن الحداد (عبد الله بن الحسن بن المثني والحسن بن احمد) . الاحنف بن قيس ورقة 121 ب الاخسيكثي (احمد بن محمد بن احمد) . ابن الاخضر (عبد العزيز بن محمود) . أخواجا (انظر خواجه) . ابن الاخوة (عبد الرحيم بن احمد، علي بن احمد البيع، المؤيد بن عبد الرحيم، هشام بن عبد الرحيم) . الاديب (احمد بن علي بن عبد الله الشيرازي، غانم بن الوليد، محمد بن عبد الرحمن بن محمد) . الاذري (عبد العزيز بن مرداسوار) . الاربلي (ابراهيم بن مسلم، احمد بن احمد بن محمد، احمد بن شجاع، احمد بن عمر، احمد بن محمد الحديثي، احمد بن محمد بن خليل، احمد بن محمد بن صالح، احمد القلانسي، اسعد بن ابراهيم، اسماعيل بن محمود، اسماعيل بن مسلم، الياس ابن جامع، الياس بن عمر، بركة بن عيسى، بشير بن محمد، ابو بكر بن غريب، بلال بن رمضان، جبريل بن محمد، جعفر بن محمد، جعفر بن محمود، الشيخ حسن الاربلي، الحسن بن شماس، الحسن بن محمد، الحسن ابن محمد بن خل، الخضر بن علي، الخضر بن نصر بن عقيل، داود بن محمد الخالدي، سعيد بن افشين، طه بن بشير، عباس بن بزوان، عبد الرحمن بن ابي بكر، عبد الرحمن بن بلال، عبد الرحمن بن عثمان، عبد الرحمن بن المبارك، عبد الرحمن بن محمود، عبد العزيز بن عثمان، عبد الله بن محمد بن محمد، عبد الله ابن نصر، عتيق بن علي، عثمان بن عبد الله، علي بن اسماعيل، علي بن الحسن ابن محمد، علي بن شماس، علي بن عمر، علي بن ابي القاسم الشيباني، علي بن محمد الكفر عزي، علي بن ملاعب، عمر بن شماس، عمر بن كمشكين، عمر ابن يونس، ابو الليث بن ابي سعد، المبارك بن الحسن، محمد بن ابراهيم، محمد ابن اسماعيل، محمد بن ابي بكر بن عثمان، محمد بن الحسن بن خالد، محمد بن

رقم الورقة الحسين، محمد بن سعيد (ابو بكر) ، محمد بن سعيد (أَبُو عَبْدِ اللَّهِ) ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن ابي الفتح، محمد بن عبد الله بن محمد، محمد بن علي، محمد بن محمد بن علي، محمد بن نصر، محمود بن الحسن، محمود بن علي الصائغ، نصر بن عقيل بن نصر، نصر الله بن وهسوذان، يعقوب بن دربيس، يونس بن محمد بن منعة) . الارتاحي (محمد بن حمد) . الاردبيلي (مسعود بن علي) . ابن الاردخل (علي بن احمد بن خميسة) . الاردغانسي (عمر بن امير ملك) . ارسلان بن كرباوي (امير البوازيج) ورقة 44 أ أَرْسِلَانَ شَاهِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ مَوْدُودِ بْنِ زنكي 14 ب ابن الارملة (محمود بن الحسن الاربلي) . الارموي (بدل بن محمد الشيخي، ابو بكر، حامد بن محمد، الحسن بن محمد بن هارون، الحسين بن شبانه، ابو الفضل، محمد ابن احمد، محمد بن حامد بن يحيى، محمد بن عمر) . الارموية (جشماؤنة بنت مكي) . الازدي (احمد بن علي المهلبي، الحسن بن رشيق، عمر بن عبد المجيد) . اسبهندوست بن محمد الديلمي 105 ب ابن الاستاذ (عبد الله بن محمد الحميدي محمد بن علي النعماني) . الاسترابادي 129 ب اسحاق بن ابراهيم (له علاقة باربل) 155 ب اسحاق بن ابراهيم بن عمر ورقة 40 ب اسحاق بن عبد الله السلمي 175 ب إسحاق بن محمد بن المؤيد بن علي الهمذاني المصري، ورقة 118 أو 167 أ ابو اسحاق بن عبد المؤمن ورقة 153 أ ابو اسحاق (محمد بن اسحاق بن يسار) مؤرخ السيرة الشريفة. ابن اسحاق (اسماعيل بن رجاء) . ابو اسحاق الاصفهاني (هبة الله بن محمد، يوسف بن محمد) . ابو اسحاق بن حمزة (ابراهيم بن محمد) . ابو اسحاق بن خفاجة (ابراهيم بن عبد الله) . ابو اسحاق السبيعي (عمرو بن عبد الله الهمذاني) . ابو اسحاق الشيرازي (ابراهيم بن علي) .

رقم الورقة ابو اسحاق الكاشغري (ابراهيم بن عثمان) . ابو اسحاق الكتبي (ابراهيم بن يوسف) . ابو اسحاق الماراني (ابراهيم بن عثمان) . ابو اسحاق الهاشمي (ابراهيم بن عبد الصمد) . بنو اسد (القبيلة المعروفة) ، ورقة 125 ب الاسداباذي (عبد الله بن عمر) . الاسدي (احمد بن المعمر، بشر بن موسى، الجراح بن سنان) . اسرائيل بن يونس السبيعي (محدث) 92 أ الاسطرلابي (هبة الله بن الحسين) . اسعد بن ابراهيم النشابي الاربلي، 115 أ اسعد بن سعيد بن روح 118 ب اسعد بن علي بن المبارك الواسطي 228 ب اسعد بن ابي الفهم بن احمد الكناني الحراني 220 ب اسعد بن المنجى 115 ب الاسفراييني (بشر بن احمد) . اسفنديار بن الموفق البوشنجي 97 أ الاسكندري (غير معروف الاسم) 199 أ الاسكندري (ابراهيم بن عبد الله البزاز، احمد بن ابي القاسم القيسي محمد (بن علي الانصاري) . اسلم بن سهل الواسطي (بحشل) 190 أ اسماعيل بن ابراهيم بن نصر بن عسكر 187 أ اسماعيل بن ابراهيم بن محمد البغدادي الشهرستاني، 105 ب و 106 أ اسماعيل بن احمد البيهقي ورقة 40 أ اسماعيل بن ابي سعد احمد (شيخ الشيوخ) 3 أ اسماعيل بن احمد بن عبد الملك، 87 ب اسماعيل بن احمد بن عمر السمرقندي. 42 أو 50 أو 51 أو 108 أو 191 أ اسماعيل بن احمد المقوم، ورقة 42 أ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ 64 ب اسماعيل بن بركات بن منصور الموصلي، ورقة 67 أ اسماعيل بن ابي البركات بن فياض الموصلي 67 أ

رقم الورقة اسماعيل بن جعفر (من الرواة) 42 ب اسماعيل بن حماد الجوهري 183 ب اسماعيل بن ابي خالد البجلي 91 ب اسماعيل بن عبد الدائم البغدادي الخياط 81 أوب اسماعيل بن رجاء بن ربيعة الزبيدي (ابو اسحاق) 50 ب اسماعيل بن سعيد بن اسماعيل الزرزاري 130 ب و 131 أ اسماعيل بن شبيب الطائفي (اسماعيل بن شيبة) . اسماعيل بن شيبة الطائفي 32 ب اسماعيل بن عباد الطالقاني (الصاحب) 92 ب اسماعيل بن العباس الوراق 91 ب و 113 أ اسماعيل بن عبد الرحمن الكوفي السدي 112 أ اسماعيل بن عبد الله الانماطي المصري 73 أوب و 123 أ اسماعيل بن علي المقرئ (محدث) 73 ب اسماعيل بن علي بن الحسين الصوفي الحمامي، 75 ب و 192 ب اسماعيل بن علي العين زربي (شاعر) 67 أ اسماعيل بن علي (غلام ابن المني) 202 أ اسماعيل بن علي النيسابوري الجاجرمي 175 ب اسماعيل غلام ابن المني (اسماعيل بن علي) اسماعيل بن الفضل الخرجاني 97 أ اسماعيل بن قاسم الزيات 143 ب إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارُ النَّحْوِيُّ، ورقة 85 أو 142 ب و 201 ب اسماعيل بن محمد بن الفضل، ورقة 57 ب و 164 أ اسماعيل بن محمد بن موهوب الصوفي الجزري 75 ب اسماعيل بن محمود بن الحسن الاربلي 148 أ اسماعيل بن مسعود الخشني (انظر ابو طاهر بن ابي الركب) . اسماعيل بن مسلم بن سلمان الاربلي، 42 أو 98 ب اسماعيل بن مكي بن اسماعيل بن عوف (ابو الطاهر) 103 ب و 143 ب اسماعيل بن موسى بن ابراهيم البوميري 203 أ الاسماعيلي (احمد بن عبد الرحيم) . الاسود بن يعفر (شاعر) 115 أ

رقم الورقة الاشبيلي (الهيثم بن جعفر) . الاشتر النخعي 14 ب الاشج (ابو سعيد عبد الله بن سعيد بن حصين) . الاشجعي الكوفي (هذيل بن عبد الله) . الاشجعي (قدامة بن محمد) . الملك الاشرف (موسى بن محمد بن ايوب) . القاضي الاشرف (حمزة بن علي المصري) . الاشعري (علي بن اسماعيل) . الاشعرية (طائفة) 131 ب الاشنهي (احمد بن بديل، اميري بن بختيار، بير حسين بن باخل، عبد العزيز بن علي) . الاصبحي (مالك بن انس) . ان الاصفر (احمد بن سلمان) . الاصفهاني او الاصبهاني او ابن الاصفهاني (احمد بن سعيد بن احمد، سليمان بن ابراهيم، شرف الدين شقروة، عبد الرحيم بن موسى، عبد الرشيد بن محمد، علي بن الاصبهاني، علي بن محمد بن علي، الفضل بن محمد النيلي، محمد بن ابي حامد، محمد بن ابي زيد، محمد بن عبد الرحمن النيلي، محمد بن عبد الله بن محمد، محمد بن علي (جمال الدين) ، محمد بن عمر المديني، محمد بن محمد (العماد الكاتب) ، محمود بن الفضل، يحيى بن محمود بن سعد، هبة الله بن محمد (ابو اسحاق) ، يوسف بن محمد (ابو اسحاق) . الاصمعي، 73 أو 146 أو 201 أو 209 أ الاصم (محمد بن يعقوب بن يوسف) . الاعجمي (محمد بن احمد بن عبد الله) . ابن الاعرابي (ابو سعيد احمد بن محمد بن زياد) . الاعلم (جعفر بن محمد، ابو الفضل بن ابي الحجاج) . الاعلم (عبد الغفار بن محمد) . الأعمش (سليمان بن مهران) . الاقرع بن حابس 63 ب الاكراد 172 ب ابن الاكفاني (هبة الله بن احمد بن محمد الانصاري) .

رقم الورقة الب غازي بن ارغازي التركي، 66 ب و 67 أ الالمعي (عبد الغافر بن الحسين) . الآلوسي (المؤيد بن محمد) . الياس (النبي- ع) 78 أوب و 123 أ الياس بن جامع (اربلي) ورقة 87 ب الياس بن عبد الله (متولي اربل) ، 25 أو 77 ب و 171 ب الياس بن عمر الاربلي الموازيني 174 ب ابو امامة الباهلي 129 ب و 146 أ امة الوهاب ست السعود بنت هبة الله 76 أ امرئ القيس الشاعر 152 أو 159 أ ابن امسينا (محمود بن احمد، ناظر واسط) محمد بن احمد الاموصي (محمد بن سعيد الواسطي) . الاموي (محمد بن عمر بن عبد الغالب، محمد بن يعقوب) . امير المطربين (انوشروان بن محمد) . اميري بن بختيار الاشنهي. 11 أوب و 12 أوب و 123 ب و 150 أو 202 أ الاميني (عمر بن محمد بن منصور) . الانباري (عبد الرحمن بن محمد، محمد بن جعفر، محمد بن القاسم) . ابن الانجب (محمود بن محمد) . الاندلسي (احمد بن محمد بن احمد (ابن خولة) ، الحسن بن محمد ابن الحسن، علي بن احمد التجيبي، ابو عمرو بن غياث، عيسى بن عبد الله، مالك بن المرحل، محمد بن احمد الزهري، محمد بن محمد بن ابراهيم، محمد بن عبيد الله بن غياث، الهيثم بن جعفر، يحيى بن احمد) . انس بن مالك (خادم النبي- ص-) . 6 أو 12 أو 15 أو 39 أوب و 40 ب و 64 أو 72 أو 142 ب و 151 ب و 175 ب. الانصار 63 ب و 64 ب و 94 ب الأنصاري (الحسين بن عبد الله بن رواحة، عبد الصمد بن محمد الحرستاني، عبد الله ابن الحسين بن رواحة (الجد) عبد الله بن الحسين بن رواحة (الحفيد) ، عبد الله بن رواحة (الصحابي) ، عبد الله بن عبد الرحمن الميناري، عبد المحسن بن عبد الله بن الحسين، علي بن ابراهيم بن نجا، محمد بن سعد (او سعيد) بن زرقون، محمد بن عبد الباقي (قاضي المرستان) ، محمد بن عَبْدِ اللَّهِ، مُحَمَّد بْن

علي بن عبد الله الاسكندري محمد بن علي بن ياسر الجياني، محمد بن محمد بن ابراهيم، نجم بن عبد الوهاب، هبة الله بن احمد بن الاكفاني، هبة الله بن علي، هبة الله بن ثابت) . الانماطي (اسماعيل بن عبد الله، بركات بن ابراهيم الخشوعي، عبد العزيز بن علي، عبد الوهاب بن المبارك) . انوشروان بن محمد العلكي 169 أ الاهري (محمد بن ابي طالب بن فيروز) . الاهوازي (الحسن بن علي بن ابراهيم) . الاواني (ابو بكر الاواني، العميد الاواني) . اورتق 167 أ اوزبك (ملك اذربيجان) 147 ب اوس بن ضمعج 50 ب الاوسي (المشطب بن عبد الرحيم) . اياد (قبيلة عربية معروفة) 186 ب ايوب بن محمد (من الرواة) 59 أ ايوب السختياني 7 أ الايوبي (احمد بن يوسف بن ايوب، يوسف بن ايوب) . حرف- ب- بابك (الخرمي) 92 ب بابكرية (حكام اربل) 131 ب باتكين (الامير) والي البصرة 194 أ الباجباري (رزق الله بن يحيى، سلمان بن يحيى) . الباجرّائي (علي المنعم بن محمد) . باخل بن قريش الاشنهي 12 ب باران (الامام ابراهيم) . بارسطغان بن محمود الغزي الحميري 116 أوب البارع (الشاعر الحسين بن عبد الوهاب بن احمد الدباس) . بارع الْإِسْلَام (عُمَر بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ) . ابن باز (الحسين بن عمر الموصلي) .

رقم الورقة الباطنية 98 ب الباغبان (محمد بن احمد بن محمد، وابنه احمد) . الباغندي (محمد بن محمد) . الباقداري (ظريف بن محمد) . الباقلاني (ابراهيم بن يعيش، احمد بن الحسن، عبد الله بن عمران، عبد الله بن منصور بن عمران، محمد بن الحسن) . البامنجي الفقيه (عتيق بن علي) باهلة (قبيلة عربية) 146 أ الباهلي (ابو امامة) الباورى (الحسين بن يوحن) الباوردي (مجد الدين عبد الرزاق) البجباري (انظر باجبارى) البجلي (علي بن محمد الواسطي، محمد بن يحيى، عمر بن محمد، عمر بن نوح، محمد بن عبد الباقي، بن مجالد، مسعدود بن علي) . البحراني (محمد بن يوسف بن محمد) البخاري (اسماعيل البخاري، سعيد بن عمر، محمد بن احمد، الارموي، محمد بن اسماعيل- صاحب «الصحيح» ) . ابن البخاري (هبة الله بن محمد بن علي) . 72 ب البختري (محمد بن عمرو) بدر بن عبد الله الخداداذى 143 ب بدر بن عبد الله الشيحي 208 ب البدري (لؤلؤ بن عبد الله) بدل بن محمد الشيخي الارموي 117 ب بدل بن محمود التبريزي 11 أ البديهي (ناشب بن هلال) برتقش (يرنقش) الزيني- الطواشي 22 أ البرجوني (احمد بن سالم بن محمد) البرداني (الحسين الحنبلي) برد (او بريد) بن سنان الدمشقي 89 أ ابو بردة بن ابي موسى الاشعري 90 أ

رقم الورقة البرذعي (الحسين بن صفوان) البردالي (محمد بن يوسف) ابو برزة الاسلمي (من الرواة) 32 أو 33 أ البرشنوني (البرشلوني، ملك الافرنج) 215 ب البرقاني (محمد بن احمد بن غالب) بركات بن ابراهيم الخشوعي الفرشي. 73 ب و 82 ب و 95 أو 111 ب و 144 أوب و 155 أ ابو البركات الطنزي (الشيخ) 225 ب ابو البركات المزيدي (يمن بن نمر) بركة بن بدران 80 ب بركة بن عيسى الاربلي 179 ب البرمكي (ابراهيم بن احمد، نصر بن المظفر، يحيى بن خالد) ابن البرني الواعظ (ابراهيم بن المظفر) ابن بري (عبد الله بن عبد الجبار) . بريد بن سنان (برد بن سنان) . ابن بريدة (عبد الله بن بريدة) . البزار (احمد بن محمد بن النقور، الحسن بن الصباح) البزاز (ابراهيم بن عبد الله الاسكندري، صدقة بن محمد، عبد الرحمن بن عثمان، محمد بن سليمان، محمد بن محمد بن مخلد) . ابن بزوان (العباس بن بزوان) . البزورى (عبد الغفور بن بدل) البستنبان (عبد الله بن عبد الرحمن) البستي (علي بن محمد، محمد بن ابراهيم، محمد البستي) البسري (الحسين بن علي، علي بن احمد البندار) بشار (الشاعر الاعمى) 223 أ بشر بن احمد الاسفراييني (ابو سهل) . 175 ب بشر بن الحارث (الحافي) . 134 ب و 193 ب بشر بن موسى الاسدي 190 أ ابن بشران (علي بن محمد) بشير بن ابراهيم بن حسن العلام (؟) . 90 ب بشير بن محمد بن خليل الاربلي 173 أ

رقم الورقة البشيري (عبد الخالق بن الانجب) . البصري (احمد بن عبدة الضبي، محمد بن عبد الكريم) ابن بصلا (عبد الحميد بن بن ابي المكارم بن علي، عبد الرحمن بن الحسن، عرفة بن علي) البطائحي (علي بن عساكر بن المرحب، علي بن المرحب بن عساكر) ابن بطة (عبيد الله بن محمد) ابن البطر (نصر بن احمد) 27 أ بطليموس 154 أ ابن البطي (محمد بن عبد الباقي) البعقوبي (محمد بن الفضل بن بختيار) البغدادي (احمد بن سلمان بن الاصفر، احمد بن علي بن ثابت، احمد بن عمر بن الحسين، احمد بن محمد الحراني، احمد بن محمد بن ابي سعد، احمد بن ابي الوفاء، اسماعيل بن ابراهيم الشهرستاني، اسماعيل بن عبد الدائم الخياط، الحسن بن عرفة، الحسن بن هداب، الحسين بن علي الحنفي، حنبل بن عبد الله، ابن زنزف (كذا) ، الشريف البغدادي، طاهر بن محمد بن قريش، عبد الرحمن بن علي بن التانرايا، عبد الرحمن بن المبارك، عبد الرحمن بن محمد الغسال، عبد الرحمن بن محمد، عبد الرحيم بن احمد عبد السلام بن عبد الوهاب، عبد العزيز بن معالي، عبد اللطيف بن احمد، عبد الله بن عبد الله ابن نجا، عبد الله بن عوض، عبد الله بن المبارك الخزاعي، عبد الله بن ابي الفضل محمد، عبد المحسن بن محمد، عبد الواحد بن محمد، عبد الوهاب بن هبة الله، علي بن احمد بن خليفان، علي بن اسماعيل، علي بن ثابت بن الطالباني، علي بن ابي الكرم البناء، علي بن المكرم، علي بن نفيس بن المكبر، عمر بن محمد بن طبرزذ، المبارك بن الحسين، محمد بن احمد القطيعي، محمد بن الحسين بن علي، محمد بن عبد الباقي بن محمد، محمد بن عبد الغني بن نقطة محمد بن عيسى الجصاص، محمد بن النفيس، محمود بن جامع، مسعود بن عبد الله، مسمار بن عمر النيار، مكي بن احمد بن هبيرة، مكي بن محمد بن هبيرة، موهوب بن سعيد، ياقوت الحموي، يعقوب بن صابر، يوسف بن احمد الشيرازي) . البغدادية (فاطمة بنت ابي الحسن) . البغوي (الحسين بن مسعود، عبد الله بن محمد، علي بن عبد العزيز) . بقاء بن بطويه ورقة 14 أ ابو البقاء السجستاني (صالح بن احمد) .

رقم الورقة ابو البقاء التفليسي (ثابت بن تاوان) . ابو البقاء العكبرى (عبد الله بن الحسين النحوي) . ابو البقاء النحوي (عبد الله بن الحسين العكبرى) . ابو البقاء ابن هداب. 141 ب البقال (احمد بن بندار بن ابراهيم، ثابت بن بندار، ابو الفضل البقال، يحيى بن ثابت) . البقلي (محمد البقلي) . ابن بكاجك (محمود بن كي رسلان، مودود بن كي رسلان) . البكائي (علي بن عبد الرحمن) . بكر بن عمرو (انظر ابو الصديق الناجي) ابو بكر الارموي (محمد بن احمد بن عمر) ابو بكر بن ايوب (محمد بن ايوب، اخو صلاح الدين) ابو بكر الاواني 13 ب ابو بكر بن ايوب (محمد بن محمد بن ايوب، ابن اخي صلاح الدين) ابو بكر الانصارى (محمد بن عبد الباقي) ابو بكر بن بختيار بن ابي القاسم 27 أ ابو بكر الحازمي (محمد بن موسى) . ابو بكر ابن الخاضبة (محمد بن احمد بن عبد الباقي) . ابو بكر الخطيب البغدادي (احمد بن علي بن ثابت) . ابو بكر ابن خلاد (احمد بن يوسف بن خلاد) . ابو بكر ابن خلف (احمد بن علي الشيرازي) . ابو بكر الخوارزمي الشاعر (محمد بن العباس) . ابو بكر ابن ريذة (محمد بن عبد الله بن احمد) . ابو بكر السجستاني (عبد الله بن سليمان) . ابو بكر ابن سلامة بن احمد بن عبد الملك. 50 أ ابو بكر ابن سوسن احمد بن المظفر بن الحسين) ابو بكر الشافعي (محمد بن عبد الله بن ابراهيم) ابو بكر ابن ابي شيبة (عبد الله بن محمد بن ابراهيم) ابو بكر الصديق (رض) . 33 أو 41 أو 55 ب و 88 ب و 121 أ ابو بكر بن عياش. 6 أو 32 أو 42 ب ابو بكر بن غريب الاربلي (الحاسب) . 176 أ

رقم الورقة ابو بكر المارستاني (محمد بن عبد الباقي البغدادي) . ابو بكر بن مالك (او ملك) 27 أ ابو بكر المراغي (احمد بن محمد الخزاعي) . 57 ب ابو بكر المرندي 175 أ ابو بكر بن ابي مريم 191 أ ابو بكر ابن النقور (عبد الله بن محمد) ابو بكر الواسطي (محمد بن يوسف بن الطباخ) ابو بكر (صبي جميل الصورة من اهل حلب) . 160 ب ابن بكروس (احمد بن محمد بن المبارك البغدادي) البكري (الحسن بن محمد بن محمد، محمد بن محمد بن محمد، محمد بن عبد الله) . بلال بن رمضان بن بلال القاضي الاحدب) . 29 ب البلخي (ابراهيم بن عبد الله، احمد بن منصور الخليلي، محمد بن محمد الوطواط) بلدجي (بنو بلدجي عائلة موصلية معروفة) 112 ب البلدي (سليمان بن ابي الحسن، المهذب سليمان) . البلدي الشروطي 226 ب البلطي (عيسى بن منصور) . البلهثي (طريف) . البلوي او البلدي (محمد بن عبد الله) . ابن البناء (احمد بن علي بن الحسن، الحسن بن احمد، سعيد بن احمد، علي بن ابي الكرم) . ابن بنان (ابو بكر عبد الله بن بنان، المعروف بزين الزمان) . البناني (ثابت بن اسلم) . ابن البن (الحسين بن الحسن) . بندار (محمد بن بشار بن عثمان العبدي) . البندار (علي بن احمد بن محمد البسري) . ابن بندار (ثابت بن بندار، يحيى بن ثابت) . البندنيجي (عبد الحميد بن عرفة بن علي، عهد الرحمن بن الحسن بن علي، عرفة بن علي، عمر بن حمد) . ابن بهاء الحراني (عبد القادر بن مسلم) . بهرام. 19 ب

رقم الورقة بهروز الخادم. 2 أ ابن البهلول (احمد بن اسحاق) . البوازيجي (ابراهيم البوازيجي، حماد بن محمد، حماد بن يحيى، سالم بن عبد السلام، سالم بن ابي المرجى، سعد بن عبد العزيز، سلمان بن عبد السلام، عبد الكريم بن احمد، مسعود بن علي، محمد بن عَبْدِ اللَّهِ، مُحَمَّد بْن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ) . البوراتي (حمزة بن سلمان، سلمان بن جروان، المبارك بن سلمان، ام الفضل بنت سلمان) . بورى بن محمد (انظر نورى بن محمد) . بُوزان بْن سُنْقُر بْن عَبْد اللَّه الروميّ. 187 ب ابن بوش (يحيى بن اسعد بن يحيى) . البوشنجي (احمد بن اسفنديار بن الموفق، وابوه، اسفنديار وابنه محمد بن احمد) . البوميري (اسماعيل بن موسى) . البوهرزي (علي بن عثمان، علي بن يوسف) . البياضي (ابو جعفر مسعود بن عبد العزيز) . ابن بيان (علي بن احمد بن محمد) . البيان- غير منقوطة بالاصل- (عمر بن ابي بكر بن علي) . بير حسين (الحسين بن ابي بكر بن قريش) . البيساني (عبد الرحيم بن علي) . الحسين بن باخل الاشنهي. البيضاوي (محمد بن عبد الله القاضي) . البيّع (محمد بن عبد الله الحاكم المحدث) . البيلقاني (خداداذ بن ابي القاسم بن خداداذ) . البيهقي (احمد بن الحسين، اسماعيل بن احمد، عبد الجبار البيهقي، علي بن محمد) . حرف- ت- تاج الاسلام الجنزي ورقة 147 ب تَاجِ الْإِسْلَامِ (الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرِ بْنِ خَمِيسِ) . تاج الاسلام (عبد الكريم بن محمد السمعاني) . تاج الدين (يونس السلاوي المغربي) . تاج الدين الشهرزوري (يحيى بن القاسم) .

رقم الورقة تاج الدين الكندي (زيد بن الحسن) . تاج العارفين ابو الوفاء الحلواني. 13 أو 45 أ التاج الكندي (زيد بن الحسن) . ابن التانرايا (عبد الرحمن بن علي) . تاوان بن الخليل بن داشم التبريزي الواعظ. 130 أ التبان، غير منقوطة بالاصل (عمر بن ابي بكر بن علي) . التبريزي (بدل بن محمود، بدل بن ابي المعمر، تاوان بن الخليل، عبد الغفور بن بدل، علي بن ابراهيم بن داشم، عمر بن يوسف، محمد بن بدل، محمد بن رمضان، يحيى بن علي) . التتر. 31 أو 157 أو 222 ب التجيبي (عبد الرحمن بن المقرب، علي بن احمد، عيسى بن حماد) . التراسي (عبد المحسن بن شفا الحميري) . الترك 160 أ التركي (الب غازي بن ارغازي، عمر بن الخضر بن اللمش، محمد بن عبد الله، محمود بن خيلباش) . الترمذي (محمد بن علي بن جعفر، محمد بن عيسى بن سورة) . التريكي (محمد بن احمد بن علي) . ابن التعاويذي (المبارك بن المبارك البغدادي) . التفليسي (ثابت بن تاوان) . التقوى (قيماز بن عبد الله ابو سعيد) . تقي الدين الامير (عمر بن شاهنشاه بن ايوب) . تقي الدين الحافظ (علي بن عبد الله الشافعي) . التكروري (ثرى هندي، شريف بالاصل) . 172 ب التكرورى (مسعود بن عبد الله، غلام ابن هلالة) . التكريتي (احمد بن المفرح، الحسين بن ابي صالح بن فناخسرو، عبد الله بن علي بن سويد) . تلكاته (بطن من حمير بالمغرب) . ورقة 217 أ التمار (عبد الملك بن عبد العزيز) التلكاتي (محمد بن يحيى) . تميم الدارى (من الصحابة) 22 أ

رقم الورقة ابن تمام القرطبي (يحيى بن سعدون) . بنو تميم (القبيلة) . 63 ب تميم بن المعز (امير فاطمي) 108 أ التميمي (جعفر قاضي اصفهان، الحسين بن علي، رزق الله بن عبد الوهاب، سليمان بن عبد الله المكي، عبد الرشيد بن محمد الاصفهاني، عبد الوهاب بن عبد العزيز، محمد بن اسماعيل بن علي، محمد بن عبد الله) . التنوخي (احمد بن عبد الله بن سليمان المعرى، الصورى التنوخي، عبد المحسن التنوخي، عبد المنعم بن نصر الله، علي بن المحسن بن علي، نَصْر اللَّه بْن عَبْد المنعم بْن نَصْر الله، يوسف بن محمد الدمشقي) . التوابون (اصحاب المختار) 54 ب التيان، غير منقوطة بالاصل (عمر بن ابي بكر بن علي) التيمي (سليمان بن طرخان، محمد بن ابراهيم) ابن تيمية (محمد بن ابي القاسم الخضر) حرف- ث- ثابت بن اسلم البناني 72 أو 142 ب ثابت بن بندار 34 ب ثابت بن تاوان التفليسي 123 ب و 124 أ ثابت بن ثابت الكلاعي (اندلسي) 213 ب ثابت بن يعقوب (من الرواة) 38 ب ثالس (فيلسوف يوناني) 154 أ الثعالبي (عبد الملك بن محمد بن اسماعيل) . ثعلب (احمد بن يحيى- ابو العباس) . ابو ثعلبة الخشني (صحابي) 201 ب الثقة (ابراهيم بن نصر، وابنه اسماعيل) . الثقفي (عبد الحاكم بن ظفر، عبد الله بن عقيل، القاسم بن الفضل الاصفهاني، مسعود بن الحسن أَبُو الْفَرَجِ، يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ) . ثقيف (قبيلة) 62 أو 168 أ ثوبان بن ابراهيم (انظر ذو النون المصرى) .

رقم الورقة الثورى (سفيان الثورى) . حرف- ج- جابر بن سمرة (صحابي) 74 ب جابر بن عبد الله (صحابي) . 32 ب، 105 ب، و 118 ب، و 192 ب بنو جابر (قبيلة) 125 ب جابي العقار (خلف بن محمد الكنرى) . الجاجرمي (الشيخ اسماعيل بن علي النيسابوري) . جار الله (محمود بن عمر الزمخشري) . الجارودي (المنذر بن الوليد، الوليد بن عبد الرحمن) . ابن جامع (الياس بن جامع، محمد بن علي، محمود بن جامع) . جبريل بن سيف (او يوسف) الزيلعي. 30 ب جبريل بن محمد بن ابراهيم الاربلي 175 ب جبريل بن محمد بن منعة الاربلي. 23 أوب و 24 أ الجبريلاباذى (عبد الرحمن بن محمود) . جبلة بن الايهم الغساني. 28 أ ابن جبلة (عبيد الله بن جرير) . الجحدرى (كامل بن طلحة) . الجذامي (فروة بن عامر) . جذيمة (قبيلة) . 125 ب الجراح بن سنان الاسدى. 125 ب الجراح بن مليح. 64 ب الجراح (عيسى بن علي الوزير) . ابن الجراح (انظر ابو الحسين) . الجرباذقاني (محمد بن محفوظ، شهاب الدين ابو الشرف) . الجرجاني (اسماعيل بن الفضل، اسماعيل بن محمد بن الفضل، حمزة بن يوسف، عبد الله بن عدى، عبد الله بن يوسف، محمد بن ابراهيم بن جعفر، محمد بن محمد، نصر بن المظفر) . الجرموزي (السكن بن سعيد) . جرجيس (صاحب المشهد بالموصل) . 149 ب

رقم الورقة الجرواني (ماجد الجرواني) . الجرمي (سعيد بن محمد) . ابن جريج (سعيد بن عبد الله) . ابو جرول (زهير بن صرد) . جرير (الشاعر) . ورقة 17 أ الجزار الاعمى الموصلي (شيخ) 22 ب الجزرى (اسماعيل بن محمد، علي بن محمد بن عبد الرحمن، علي بن محمد بن محمد) . جشماؤنة بنت مكي بن محمد الارموية المقرئة 117 ب الجشمي (زهير بن صرد، عبيد الله بن رماحس) . الجصاص (اسماعيل بن ابي البركات الموصلي، محمد بن عيسى البغدادي) . جعفر بن احمد السراج 34 ب و 193 أ جعفر التميمي (اول قضاة اصفهان) 217 ب جعفر بن برقان الجزري 200 ب جعفر بن عون (من الرواة) 91 ب جعفر بن عبد الله ابن الدامغاني 35 ب و 99 أ جعفر بن محمد الاعلم (ابو الفضل بن ابي الحجاج) جعفر بن محمد بن احمد الواسطي 182 ب و 183 أوب جعفر بن محمد (الامام الصادق- ع) 192 ب جعفر بن محمد بن جعفر العباسي 26 أ جعفر بن محمد الفريابي 49 أ جعفر بن محمد بن ابي طالب (من الرواة) 92 أ جعفر بن المستنصر بن الحاكم 146 أ جعفر بن محمد بن محمود الكفرعزى. 23 أو 31 ب و 44 أ جعفر بن يحيى الحكاك (من الرواة) . 193 أ جعفر بن نزار (جعفر بن المستنصر بن الحاكم) . ابو جعفر البياضي (مسعود بن عبد العزيز) . ابو جعفر البغدادي (مكي بن احمد بن هبيرة) . ابو جعفر العباسي (انظر الشريف) . ابو جعفر الصوفي (محمد بن ابي نصر هبة الله) . ابو جعفر الموصلي (عمر بن محاسن) .

رقم الورقة ابو جعفر المواقيتي (المبارك بن محمد) . ابو جعفر ابن هبيرة (مكي بن محمد الشيباني) ابو جعفر النفيلي (عبد الله بن محمد بن علي) ابن جكاجك (محمود بن كي رسلان واخوه مودود) الجعفري (عبد الله بن قسيم، محمد بن اسماعيل بن جعفر) جلال الدين (علي بن محمد الاصبهاني، وزير الموصل) ، ورقة 9 أو 198 أ الجلاباذي (عبد العزيز بن مردار سوار) . ابن الجلخت (هبة الله بن نصر الله- ابو العباس) . الجلودي (محمد بن عمرويه) . جمال الْإِسْلَام (عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي بَكْر الاربلي، نصر بن نصر العكبرى) . جمال الدين (محمد بن علي الاصبهاني- وزير الموصل، محمد بن رزقيني- شاعر مصري) . جمال الدين (غير معروف الاسم) . 225 ب الجمال (مسعود بن الحسن) . ابن الجمّال (موهوب بن سعيد) . جميل بن عبد الله العذرى (جميل بثينة) . 206 ب و 212 ب الجنابذي (عبد العزيز بن الاخضر، عبد الغفار بن محمد) . جندب بن جناد بن سفيان الغفاري (ابو ذر) . 113 ب الجنديسابوري (محمد بن نوح) . الجنزي (تاج الاسلام) . الجنيد بن يعقوب (ابو القاسم) 104 أ ابن الجواليقي (موهوب بن احمد بن محمد) . ابو الجود بن ابي محمد الموصلي 169 أ ابن الجوزي (ابو الفرح عبد الرحمن بن علي) . الجوهري (اسماعيل بن حماد، الحسن بن علي، عبد الله بن حسين، محمد بن يحيى بن الحسن) . الجويني (محمد بن ابي منصور) . الجيلي (احمد بن صالح بن شافع، زكريا بن يحيى بن زكريا الهمامي، ابو طالب الجيلي، عبد الرزاق بن عبد القادر، عبد السلام بن عبد الوهاب، عبد العزيز بن عبد القادر، عبد الله بن عبد القادر، عبد الوهاب بن عبد القادر، نصر بن عبد

رقم الورقة الرزاق بن عبد القادر، هبة الله الكوتمي، يحيى بن زكريا الهمامي، الشيخ عبد القادر بن ابي صالح) . الجياني (محمد بن علي بن ياسر) . حرف- ح- حاتم بن اسماعيل (من الرواة) . 70 ب حاتم الطائي (الجواد المعروف) . 86 ب و 181 ب ابو حاتم (محمد بن ادريس الرازي) . الحاجب (احمد بن المقرب، الحاجب وسوان) . الحاذلي (الحسن بن محمد بن هارون) . الحارث (رجل يروي عن الامام علي- رض) 113 أ الحارث بن ابي سلمة (من الرواة) . 61 ب و 62 أ الحارث بن ابي شمر (غساني من ملوك الشام) . 63 أ الحازمي (محمد بن موسى) . الحاسب (ابو بكر بن غريب، الحسين بن احمد، محمد بن احمد، هبة الله بن الحسين) . الحافظ (احمد بن احمد، احمد بن عبد الله) . الحاكم (احمد بن عبد الرحيم الاسماعيلي، محمد بن عبيد الله، نافع بن ابي الفرح بن نافع) . الحاكمي (محمد بن احمد القزويني) . حامد بن محمود بن ابي الحجر 35 ب و 36 أ ابو حامد (عبد الرحمن بن احمد بن طهير، محمد بن ابي الفخر الكرماني، محمد بن محمد الغزالي، محمد بن يونس) . ابن حبابه (عبيد الله بن محمد) . حبان بن موسى (من الرواة) . 185 أ ابن حبان (نصر الله بن سلامة الهيتي) . الحبشي (ريحان بن عبد الله، صبيح بن عبد الله، ظفر بن عبد الله) . حبيب بن وائل (من بني سهم) . 146 أ الحجاج بن يوسف الثقفي. 48 أو 124 ب ابن ابي الحجاج (محمد بن اسماعيل المقدسي) . حجة الدين مروان الفنكي. 27 ب

رقم الورقة حجة الدين (المظفر بن القاسم الشهرزوري) . الحداد (ابو احمد- الحسن بن احمد، ابو احمد عبد الله بن الحسن، ابو علي الحسن بن احمد، علي بن محمد الواسطي، ظافر بن القاسم، محمد بن منصور الموصلي) . الحدادي (قاضي تبريز) . 147 ب ابن الحدوس (عبد الله بن الحسن بن الحسين، علي بن عبد الله، علي بن الحسن بن الحسين، المعافى بن اسماعيل) . الحديثي (احمد بن محمد بن احمد، روح بن احمد، عبد الرحيم بن النفيس، عبد الملك بن روح، ليث بن المظفر الموصلي) . الحديد (شيخ حنبلي) 68 أ ابن حديد (احمد بن عبد الله- ابو طالب) . ابن ابي الحديد (القاسم بن هبة الله) . الحرالي (علي بن احمد التجيبي الاندلسي) . الحراني (احمد بن محمد البغدادي، اسعد بن ابي الفهم، حماد بن هبة الله، حمد بن احمد بن صديق، ابو عروبة الحسين بن محمد بن ابي معشر، زيد بن زياد، عبد الرحمن بن عمر بن شحانه، عبد القادر بن مسلم، عبد الله بن الحسن، عبد المنعم بن عبد الوهاب، عبد الوهاب بن زاكي، عثمان بن عمر، علي بن ابي بكر ابن مرسال، ابو الفرج بن كليب، محمد بن الخضر بن تيمية محمد بن عمارين سلامة ابن المكبرين، محمد بن محمود بن اسحاق، محمود بن محمد، يعقوب بن صابر) . الحربي (ابراهيم بن المظفر، علي بن عمر السكري، عمر بن عبد لله) . ابن ابي الحجر (حامد بن محمد) . الحرستاني (عبد الصمد بن محمد) . ابو الحرم (مكي بن ريان الماكسيني) . ابن حروبه (الحسن بن محمد الشيباني، محمد ابن الحسن الشيباني) . الحريري (القاسم بن علي- مصنف المقامات) داود بن عباس بن علي. الحريمي (عبد الله بن عمر، علي بن يحيى) . ابن حزام (عروة بن حزام من العشاق) . 206 ب ابن حزم (علي بن احمد بن سعيد) . الحزى (احمد بن ملكيشوا) . حسان بن ثابت (الشاعر) . 196 ب

رقم الورقة الحسن بن ابراهيم الفارقي (الحسن بن برهون) . الحسن بن احمد، الحافظ السمرقندي. 56 ب الحسن بن احمد الحداد. 27 أو 31 أو 37 أو 39 أو 61 ب و 62 أو 82 ب الحسن بن احمد بن الحسن القطيعي القيسي. 29 أ الحسن بن احمد بن شاذان. 42 ب و 167 ب و 191 أ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ البناء. 130 ب الحسن بن احمد بن طهير الموصلي. 121 ب الحسن بن احمد بن الحسن العطار الهمذاني. 6 أو 26 ب و 27 أو 37 أو 49 ب و 50 أو 54 ب و 56 أو 91 ب و 133 ب و 134 أ الحسن بن احمد (ابو علي الفارسي) . 160 أ الحسن بن احمد بن محمد الموسياباذي. 78 أو 79 أ حسن الاربلي (الشيخ) . 104 أ حسن بن الاشكري المصري 108 أ الحسن بن برهون الفارقي 10 ب و 11 أ الحسن بن بشر الآمدي 189 ب الحسن بن بشر (غير الشخص السابق) 133 أ الحسن بن جعفر بن محمد الطيبي 163 ب الحسن بن ابي جعفر (من الرواة) 163 أ الحسن بن الحسن بن هداب البغدادي 141 ب الحسن بن خمير الحرازي (من الرواة) 64 ب الحسن بن رشيق الازدي 3 ب الحسن بن زيد بن الحسن (من الرواة) 64 ب الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن أَبِي الساج الْمِصْرِيّ 143 أ الحسن بن سفيان بن عامر (من الرواة) 185 أ الحسن بن سليمان الخجندي (ظهير السنة) 40 أ الحسن بن الصباح البزاز 5 ب الحسن بن العباس الرستمي 50 ب. و 55 أ. و 99 ب الحسن بن عبد الصمد بن الحسين الدكالي 229 ب الحسن بن عدي بن ابي البركات 45 ب. و 46 أوب الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي البغدادي 113 أ. و 142 ب

رقم الورقة الحسن بن علي بن ابراهيم الاهوازي 199 أ الحسن بن علي بن احمد الماهاباذي 220 أوب الحسن بن علي بن شماس الاربلي 229 أ الحسن بن علي بن ابي طالب (ع) 163 أ الحسن بن علي بن محمد الجوهري 41 ب. و 70 ب الحسن بن المبارك بن محمد الزبيدي 229 أ الحسن بن محمد بن اسماعيل القيلوي 199 أ الحسن بن محمد بن حبيب المفسر (من الرواة) 94 أ الْحَسَن بْن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بْن أَبِي حروبة الشيباني 168 ب الحسن بن محمد بن الحسن الدمشقي 42 أ الحسن بن محمد بن خل الاربلي الكردي 77 أ الحسن بن محمد السكوني (من الرواة) 85 ب الحسن بن محمد بن الصباح البغدادي (الحسن بن الصباح) الحسن بن محمد بن الحسن الاندلسي 215 أ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ البكري 55 ب. و 111 أ الحسن بن محمد بن هارون الحاذلي الارموي 132 ب. و 133 أ حسن بن مرجى (غلام حسن الصورة) 228 أ. وب الحسن بن هبة الله بن صصري (ابو المواهب) 51 أ. و 107 ب ابو الحسن البغدادي (علي بن اسماعيل بن مسلم) ابو الحسن التبريزي (علي بن ابراهيم بن داشم) ابو الحسن الشيباني (علي بن عمر بن محمد) ابو الحسن العلاف (علي بن محمد) ابو الحسن الفقيه (علي بن الحسن بن محمد) ابو الحسن القاضي (علي بن عثمان البوهرزي) ابو الحسن ابن كنكلة (علي بن محمد بن الحسن) ابو الحسن ابن منير (احمد بن منير الطرابلسي) ابو الحسن النوري (الشيخ) ورقة 90 ب ابو الحسن (الامير) وابنه 22 أ ابن حسنون (احمد بن محمد، محمد بن احمد)

رقم الورقة الحسني (فضل الله بن علي، الشريف القاسم بن محمد، الناصر الراوندي، يحيى بن احمد بن يوسف) . الْحُسَيْن بْن إِبْرَاهِيم بْن أَبِي بَكْر بْن خلكان 163 ب الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْخِيَارِيِّ 134 أ الحسين بن احمد بن طلحة النعالي 146 أ. و 209 أ الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد الهَروي الشَّمَّاخي 188 ب الحسين بن اسماعيل المحاملي 27 أ. و 32 ب. و 173 أ الحسين بن باخل (بير حسين الاشنهي) 12 ب الحسين بن باز (الحسين بن عمر بن نصر) الحسين البرداني الحنبلي (ابو عبد الله) 132 أ الحسين بن ابي بكر بن قريش الزرزاري (بير حسين) 131 ب. و 132 أ الحسين بن الحسن ابن البن، القاضي 72 ب الحسين بن حسن بن حليس 85 ب الحسين بن الحسن بن موسى الهذباني 95 ب. و 174 أ الحسين بن ابي الحسن الكوفي، الشيخ 27 أ الحسين بن خميس (الحسين بن نصر) الحسين بن شبانة الارموي 133 أ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي صَالِحِ بْنِ فَنَاخُسْرُو الدَّيْلَمِيُّ التكريتي 90 أ. وب الحسين بن صفوان البرذعي 80 أ الحسين بن عبد الله بن حسين بن رواحة الانصاري 196 أ. و 208 أ الحسين بن علي بن احمد البسري 201 ب الحسين بن علي بن احمد العطار 154 أ الحسين بن علي الاواني الواعظ 77 ب الحسين بن علي التميمي 40 ب الحسين بن علي الشهرزوري الموصلي القاضي 77 أ. و 132 ب الحسين بن علي بن ابي طالب (ع) 54 ب. و 67 ب. و 115 أ. و 125 ب الحسين بن علي بن عبد الله الحنفي البغدادي 71 ب. و 72 أ الحسين بن علي بن محمد الشهرزوري 132 ب الحسين بن علي الطغرائي الشاعر 19 أ الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ زَنْجُويَهْ القطان 163 ب

رقم الورقة الحسين بن بن علي بن محمد الفاطمي الجنزي 49 أ الحسين بن علي (الوزير المغربي) 24 ب الحسين بن عمر بن نصر الموصلي 83 ب الحسين بن ابي القاسم بن الحسين (قضيب البان) 174 أوب الحسين بن كامل بن علي الموصلي 197 أ الحسين بن محمد الزينبي (نور الهدى) 42 أ الحسين بن محمد بن سليمان الكاتب 125 أ الحسين بن محمد بن عبد الوهاب الدباس (البارع) 28 ب الحسين بن محمد بن ابي معشر السلمي الحراني (ابو عروبة) ورقة 163 أو 192 ب الحسين بن محمد النهاوندي الكيلي 103 ب. و 104 أ. و 176 أ الحسين بن مسعود الفراء البغوي المروروذي 27 ب و 95 ب و 130 أو 146 ب و 147 أو 124 أوب الحسين بن مؤمل بن سليم 74 أ الحسين بن نصر بن محمد بن خميس البزاز، القاضي، ورقة 18 أو 28 أو 74 أو 98 أو 99 أو 119 ب و 173 ب و 175 ب الحسين بن يحيى بن عياش القطان 105 ب الحسين بن يوحن بن أبويه بن النعمان الباوري 5 ب ابو الحسين ابن الطيوري (المبارك بن احمد بن عبد الجبار) ابو الحسين ابن الجراح (يحيى بن علي) ابو الحسين ابن الجراح (يحيى بن منصور) الحسيني (حمزة بن بندر، محمد بن زيد بن محمد، محمد بن علي بن الحسن، الشريف محمد بن علي) . الحصكفي (يحيى بن سلامة) ابن الحصين (عبد الواحد بن مسعود، هبة الله بن محمد) الحضرمي (محمد بن عبد الرحمن، محمد بن عبد الله) الحفار (هلال بن محمد) حفدة الطوسي (محمد بن اسعد) حفص بن عاصم (من الرواة) 37 أ ابو حفص الزرزاري (عمر بن محمد بن سعيد) ابو حفص الموصلي (عمر بن محاسن)

رقم الورقة الحكاك (جعفر بن يحيى) الحكم بن ظهير (من الرواة) 112 أ الحكم بن عتيبة (من الرواة) 163 أ ابن الحلاوي (احمد بن عبد العزيز، محمد بن علي العراقي، محمد بن المبارك) الحلبي (عبيد الله بن هشام، محمد بن الحسن، محمد بن حماد) الحلواني (احمد بن علي بن بدران، احمد بن يحيى) الحلواني (ابو الوفاء) 13 أو 45 أ الحلّوي (محمد بن علي العراقي) الحلي (عبد الرحمن بن المبارك، محمد بن علي العراقي) ابن ابي حليمة (محمد بن الحسين) حماد بن احمد الدباس 42 أو 45 أ حماد بن ثمال بن حماد السويداوي الماجشون 167 ب حماد بن زيد 105 ب حماد بن سلمة (من الرواة) 7 أو 64 أ حماد بن محمد بن جساس البوازيجي 45 أو 120 ب حماد بن مسلم الدباس (حماد بن احمد) حماد بن هبة الله الحراني 103 أو 143 ب حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى بْنُ أَبِي عِيسَى الْبَوَازِيجِيُّ 120 ب الحمامي (اسماعيل بن علي الاصبهاني، محمود بن الحسن الدينوري، محمود بن الحسين، موهوب بن سعيد) . ابن الحمّامي (موهوب بن سعيد) حماد بن احمد الحراني (ابن صديق) 142 أوب حَمْزَةُ بْنُ بُنْدُرِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْعَلَوِيِّ الحسيني المدائني 128 أ حمزة بن سلمان بن جروان الماكسني البوراني 96 أ حمزة بن عبد العزيز الصيدلاني 40 أ حمزة بن علي بن عثمان القرشي المخزومي المصري ورقة 143 أوب و 144 أو 145 أ حمزة بن يوسف الجرجاني 96 ب ابن حمزة (ابو اسحاق ابراهيم بن محمد بن حمزة) الحمصي (علي بن عياش، عمران بن بكار)

رقم الورقة الحموي (الحسين بن عبد الله بن رواحة، وابنه عبد الله، ياقوت بن عبد الله، ومولاه عسكر) . ابن حميد الموصلي (نصر بن الخضر) حميد الطويل 6 أو 15 أو 64 ب حميدة (احمد بن احمد بن احمد) الحميدي (عبد الله بن الزبير بن عيسى، عبد الله بن محمد ابن الاستاذ) حمير (القبيلة) 217 أ الحميري (بارسطغان بن محمود، عبد الرزاق بن همام، عبد المحسن بن شفا، محمد بن يحيى، عيسى بن عبد الله) حنبل بن عبد الله الرصافي 70 أوب و 71 أوب و 73 ب و 155 ب و 162 أ ابن حنبل (احمد بن حنبل الامام) الحنابلة 131 ب و 138 أو 142 ب و 156 أ الحنبلي (الحسين البرداني، حنبل بن عبد الله، عبد الرحمن بن الغسال، عبد الرحمن ابن نجم، عبد الغني بن محمد الغسال، عبد الله بن احمد بن محمد، علي بن ابراهيم الانصاري، محمد بن سعد الغسال، محمد بن عبد الرحمن الغسال، محمد بن عبد الواحد) . الحنفي (الحسين بن علي البغدادي، عبد الرحمن بن احمد الدمشقي، عمر بن بدر الموصلي، نصر الله بن عبد المنعم الدمشقي) . الحنفية 139 أ حنين (رجل فقير من اهل البصرة) 147 ب حنين (صاحب المثل المشهور) 148 أ حنين (يوم حنين) 64 أو 92 أ الحوثري (يعقوب بن صابر) الحيري (احمد بن الحسن، محمد بن احمد بن حمدان) الحيص بيص (الشاعر) 24 أو 80 ب حرف- خ- ابن الخازن (محمد بن عبد الكافي) ابن الخاضبة (محمد بن احمد بن عبد الباقي)

رقم الورقة خالد بن دينار (انظر ابو خلدة) خالد الكاتب (خالد بن ايوب البلدي) 24 ب خالد بن يزيد (من الرواة) 62 ب خالد بن يوسف بن سعد النابلسي 161 أ الخالدي (داود بن محمد الاربلي) ابو خباب (الوليد بن بكير) الخباز (عثمان بن ابراهيم السيبي) الخبري (محمد بن ابراهيم بن احمد) خبيب بن عبد الرحمن 37 أ ختلج بن عبد الله (حاجب القاضي الشهرزوري) 121 ب الخجندي (الحسن بن سليمان، منير بن بدر) خداداذ بن ابي القاسم بن خداداذ البيلقاني 36 ب الخداداذي (بدر بن عبد الله) الخدري (ابو سعيد الخدري) الخراساني (احمد- او ابو احمد- بن حوز، ابو زيد الصوفي) ابو خراش الهذلي (شاعر) 71 أ الخراط (احمد بن المظفر) الخرائطي (محمد بن جعفر) خرافة (رجل ورد ذكره في الحديث) 5 ب ابن خرخيز (او جرجير؟.) 160 ب الخرقي (ابراهيم بن احمد، عبد الرحمن بن علي) الخزاز (سلام بن سليم) خزاعة (القبيلة) 165 أ الخزاعي (رضي الدين، عبد الله بن المبارك، علي بن احمد، علي بن محمد، المبارك بن طاهر، نصر بن مالك) . الخزرجي (علي بن شماس، عمر بن شماس) خزعل بن عسكر 166 ب الخزيمي (عبد الرحمن بن محمد) الخسرو سابوري (جعفر بن محمد، صدقة بن الحسين، علي بن محمد بن ابراهيم) ابن الخشاب (عبد الله بن احمد)

رقم الورقة ابن خشرم (علي بن خشرم) الخشني (انظر ابو ثعلبة) الخشوعي (بركات بن ابراهيم) ابن خشيش (محمد بن عبد الكريم) الخضر (النبي او الولي المعروف) 78 أوب و 79 ب الخضر بن عبد الله القلانسي 45 ب الخضر بن عقيل (الخضر بن نصر بن عقيل) الْخَضْرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّرَّاجُ الْإِرْبِلِيُّ 84 ب. و 85 أ الخضر بن نصر بن عقيل الاربلي 171 ب و 173 أو 174 أو 175 ب و 176 أ ابو الخطاب الكلوذاني (محفوظ بن احمد) ابن ابي الخطاب (محمد بن احمد) الخطيب الاربلي (عبد الله بن ابراهيم، عثمان بن عبد الله، محمد بن عبد الله) الخطيب البغدادي (احمد بن علي بن ثابت) الخطيب التبريزي (يحيى بن علي) الخطيب السنجاري (القاسم بن عبد السلام) خطيب الكرخيني (عبد الواحد بن بدر، علي بن عمار) ابن خطيب الكرخيني (عبد المؤمن بن علي بن عمار) الخطيب المالقي (عبد الوهاب بن علي) خطيب الموصل (عبد اله بن احمد، عبد المحسن بن عبد الله) الخطيب الهاشمي (الشريف محمد بن احمد) ابن خفاجة (ابو اسحاق ابراهيم بن عبد الله) 214 أ خل (جد اميري بن بختيار الاشنهي) 11 ب خل بن ابي الحسن (من اهل الاقطاع) 22 أ ابن الخل (الحسن بن محمد، ابو علي الحسين بن خل، ابو القاسم بن خل، ابو الحسن محمد بن المبارك) . الخلال (ابراهيم بن عبد الله، داود بن سليمان) ابو خلدة (من الرواة) 34 أ خلف بْن مُحَمَّدِ بْنِ خلف الكِنَّري الْعِرَاقِيّ 226 ب الخلقاني (محمد بن احمد بن النضر) الخلكاني او ابن خلكان (الحسين بن ابراهيم، واخوه عمر)

رقم الورقة بنو خلكان 163 ب ابن خليفان (علي بن احمد الهاشمي) الخليفة او امام العصر 172 أ ابو خليفة (الفضل بن الحباب الجمحي) خليل بن الحسين بن كامل الموصلي 198 ب الخليلي (احمد بن منصور البلخي) خمرتاش بن عبد الله (من الرواة) 100 أ ابن خميس (الحسين بن نصر) ابن خميسة (علي بن احمد بن الاردخل) الخواتيمي (محمود بن علي الصائغ) خواجة عنبر 1 ب خوارزم شاه (محمد بن تكش- السلطان) الخوارزمي (علي بن سنان، ابو بكر محمد بن العباس، محمود بن علي بن عثمان، محمود بن يوسف) . ابن خولة (احمد بن محمد) الخيارى (الحسين بن احمد) الخياط (اسماعيل البغدادي، علي بن محمد بن علي) الخيام (عبد الكريم بن محمد الطوسي) ابن خيرون (احمد بن الحسن البغدادي، محمد ابن عبد الملك) الخير (انظر سعد الخير) ابو الخير (احمد بن اسماعيل القزوينى) ابو الخير الحزي (احمد بن ملكيشوا) ابو الخير المقرئ (المبارك بن الحسين بن احمد) ابو الخير الميهني (من الصوفية) 201 أ حرف- د- الدارقزي (عمر بن محمد بن طبرزذ واخوه محمد) الدارقطني (علي بن عمر) الداري (تميم بن اوس، سليمان بن عبد الله التميمي) الدامغاني (جعفر بن عبد الله، محمد بن الحسن)

رقم الورقة داود (الشيخ داود، كذا بدون نسب) 13 ب داود بن الحريري عباس بن علي 34 أ داود بن سليمان بن عمر الخلال 209 أ داود بن عفان (من الرواة) 40 ب داود بن محمد بن الحسن الخالدي الاربلي 81 ب و 127 أوب و 153 ب داود بن ابي هند (من الرواة) 201 ب ابو داود السجستاني (سليمان بن الاشعث) ابن ابي داود (عبد الله بن سليمان بن الاشعث) الداوودي (عبد الرحمن بن محمد) ابن الداية (محمد بن علي) الدباس (حماد بن احمد، عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَجَا) ابن الدبيثي (محمد بن سعيد وجده علي) الدبيقي (عبد العزيز بن محمود) الدجاجي (سعد الله بن نصر، عبد الحق بن ابي القاسم الحسن، محمد بن سعد الله، ابو الغنائم محمد بن علي) دحية (من الصحابة) 115 أ دخنة (علي بن ابي القاسم الاربلي) الدرزيجاني (عمر بن ابي بكر) ابن درستويه (عبد الله بن جعفر) الدركزاني (انظر ابو القاسم الدركزاني) الدريدي، او ابن دريد (محمد بن الحسن) دعلج بن احمد السجستاني 42 ب و 191 أ الدقاق (عثمان بن احمد السماك، محمد بن احمد ابن عبد الباقي، محمد بن احمد بن الفرج) الدقوقي (ابراهيم بن يوسف بن ياسين، وابوه يوسف) الدكالي (الحسن بن عبد الصمد) الدلال (احمد بن علي بن عبد الواحد) الدمشقي (الحسن بن محمد بن الحسن، الحسن بن محمد بن عساكر، الحسن بن محمد ابن محمد البكري، عبد الرحمن بن احمد الكتاني، عبد الرحمن بن عمرو- ابو زرعة، عبد الرحمن بن نجم، عبد السلام بن يوسف بن مقلد، عبد المنعم بن نصر الله، علي بن الحسن بن عساكر، علي بن علي بن عساكر، عمر بن محمد بن

منصور، الْقَاسِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَسَاكِرَ، ابو القاسم بن ابي بكر، محاسن ابن ابي الفوارس العثماني، محمد بن احمد الوأواء، محمد بن عمر بن عبد الغالب، محمد بن ابي القاسم محمد الآمدي، محمد بن مقلد، محمد بن وهب، منصور بن محمد بن علي، نصر الله بن عبد المنعم، نصر الله بن عين الدولة، يوسف بن عبد الله، يوسف بن مقلد) . الدمياطي (ابراهيم بن منصور، محمد بن خلف، محمد بن فتح بن محمد) ابن دندان الآمدي (شاعر) 15 ب و 16 ب ابن ابي الدنيا (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ) الدنيسري (رزق الله بن يحيى، عمر بن الخضر بن اللمش) الدهان (احمد بن محمد بن احمد) ابن الدهان (المبارك بن المبارك النحوي) الدوري (العباس بن محمد، علي بن الحسين بن علي) ابن دوست (عبد الرحمن بن محمد بن محمد) الدولابي (انظر القصيدة الدولابية) الدولعي (محمد بن ابي الفضل بن زيد الخطيب) الدولة اليوسفية ورقة 28 أ الديلمي (اسبهندوست بن محمد- ابو منصور، الحسين بن ابي صالح بن فناخسرو، شيرويه بن شهردار) . الديمخذاه (هبة الله بن ابي الهيجاء) الدينوري (احمد بن عمر- والد شهدة، عبد الله بن مسلم، عبد الملك بن مسعود، عمر بن كرم، محمود بن الحسن الحمامي) . حرف- ذ- ابو ذر (جندب بن جنادة الغفاري) ذكوان السماك المدني (ابو صالح من الرواة) 42 ب و 122 أ ذو المعارف ابن شرف (محمد بن ابي سعيد) ذو النون المصري (ثوبان بن ابراهيم) 195 ب ابو الذهب (اميري بن بختيار) الذهبي (محمد بن عبد الرحمن المخلّص) الذهلي (شجاع بن فارس) ابن ابي ذئب (محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة)

رقم الورقة حرف- ر- راجية (رومية) بنت عبد الله ورقة 112 ب و 113 أو 161 أ الرازي (محمد بن ابراهيم بن جعفر، محمد بن عمر بن الحسين- الفخر، يحيى بن معاذ) الراشتا لقلقي؟ (عبد الكريم بن يعقوب المراغي) الراشداني (علي بن ابي بكر) الرافعي (محمد بن عبد الكريم القزويني) الراوندي (الناصر الحسني) ابن رئيس الرؤساء (محمد بن عبد الله بن هبة الله، الوزير) ربعي بن حراش (من الرواة) ورقة 209 أ الربعي (عبد الله بن سلمة) ربيعة بن الحسن اليماني (ابو نزار) ورقة 118 أ ربيعة بن ابي عبد الرحمن (من الرواة) 175 ب ربيعة الفرس (قبيلة) 67 أ ابو الربيع البلدي (سليمان بن ابي الحسن بن منصور) رجاء بن الوليد 93 أ ابو رجاء (عمران بن ملحان) العطاردي الرحبي (محمد بن علي) ابن الرحبي (احمد بن محمد) ابن الرخلة الكرخي (صالح بن المبارك بن محمد) الرزاز (محمد بن علي، محمد بن عمرو البختري) رِزْقَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَبْدِ العزيز التميميّ 76 أ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنُ رِزْقِ اللَّهِ البجباري 102 أ ابن ابي رزمة (محمد بن عبد العزيز) الرستمي (الحسن بن العباس- ابو عبد الله) ابن رسته (يونس بن احمد المغازلي) ورقة 6 أ ابن رشادة الواسطي (عبد الله بن اسعد بن علي، وابوه اسعد) الرشيد (انظر القاضي الرشيد) الرشيد الدمشقي (محمد بن ابي القاسم محمد الآمدي) الرشيد الوطواط (محمد بن محمد البلخي)

رقم الورقة ابو الرشيد الاصفهاني (عبد الرشيد بن ابي طاهر محمد) ابن رشيق (الحسن بن رشيق) رشيقة (جارية علي بن احمد التجيبي) 216 أ الرصافي (ابو عبد الله- محمد بن غالب) رضا بن احمد المالقي الهمذاني (ابو الحسن) 213 أ ابو الرضا بن احمد الموصلي (زريق بن احمد) الرضواني (نوشتكين بن عبد الله) رضي الدين (يونس بن محمد بن منعة) رضي الدين الطوسي (المؤيد بن محمد بن علي) . رضي الدين الخزاعي (اسمه غير معروف) ورقة 10 أ الرطبي (احمد بن سلامة، عبيد الله ابن الرطبي، وابنه محمد) الرعيني (سلمان بن سالم بن زرعة) ابن رفاعة (عبد الله بن رفاعة بن غدير) ابن الرفاعي (احمد بن علي- الشيخ الصوفي) رفيع بن مهران (انظر ابو العالية) الرقي (علي بن عبد الرحيم، محمد بن عبد الله) ابن ابي الركب (انظر ابو طاهر) ركن الاسلام (ابراهيم بن اسماعيل الصفار) ركن الدين (نصر بن نصر العكبري) الرندليجي؟ (محمد بن القاسم بن الحسن) الرهاوي (عبد القادر بن عبد الله) ابن رواحة (الحسين بن عبد الله، ابوه عبد الله بن الحسين- ابو محمد، وابنه عبد الله بن الحسين- ابو القاسم، عبد الله بن رواحة الصحابي، عبد المحسن بن عبد الله بن الحسين) روح بن احمد بن محمد الحديثي، القاضي 97 أو 174 أ ابو الروح الاندلسي (عيسى بن عبد الله) الروذراوري (محمد بن احمد بن هبة الله) الروم 168 أو 204 أو 219 ب الرومي (بوزان بن سنقر، سنقر بن عبد الله، نسطور) ابن الرومي (علي بن العباس بن جريج، الشاعر) 16 ب

رقم الورقة رومية (راجية بنت عبد الله) ريحان بن عبد الله الحبشي (فتى الحسين التكريتي) 90 ب الريحاني (سليمان بن عبد الله، علي بن الحسن) حرف- ز- الزاذاني (عبد اللطيف بن عبد البر القزويني، عبد اللطيف بن المشرف، المشرف بن عبد اللطيف القزويني) الزاغوني (علي بن عبد الله، محمد بن عبيد الله بن نصر) الزاهد (ابراهيم ابن اسماعيل الصفار، ابراهيم بن محمد بن سفيان، محمد بن عبد الواحد) زاهر بن احمد (من الرواة) ورقة 197 أ زاهر بن طاهر الشحامي النيسابوري 26 ب و 27 أو 42 أو 61 ب و 63 أو 87 ب و 89 أو 185 ب زائدة بن ابي الرقاد 151 ب ابن زبادة الواسطي (يحيى بن سعيد بن هبة الله) الزبيدي (الحسن بن المبارك) الزبير بن العوام (رض) 17 ب و 167 ب الزبير بن محمد الزبيري 163 ب ابو الزبير (محمد بن مسلم بن تدرس) الزبيري (الزبير بن محمد، محمد بن عبد الواحد) زر بن حبيش (من الرواة) 125 أ ابو زرعة الدمشقي (عبد الرحمن بن عمرو) ابو زرعة المقدسي (طاهر بن محمد بن طاهر) الزرزاري (احمد بن ابي بكر بن عيسى، احمد بن عثمان، اسماعيل بن سعيد، حسين بن ابي بكر، عمر بن محمد بن سعيد، يوسف بن سعيد بن اسماعيل) . الزرندي (محمد بن عابد) زريق بن احمد بن داود الموصلي (ابو الرضا) 107 أوب الزعفراني (محمد بن مرزوق)

رقم الورقة الزعفراني (شخص مجهول) ورقة 140 أ زغبة التجيبي (عيسى بن حماد) زكريا بن يحيى بن اسد المروزى 39 أ زكريا بن يحيى بن زكريا الجيلي الهمامي 56 أ ابو زكريا المالقي (اسمه غير معروف) 102 ب ابو زكريا الواسطي (يحيى بن المظفر) الزمخشري (محمود بن عمر) زنار (شخص مجهول) 34 أ ابن زنزف البغدادي (شخص مجهول) ، ورقة 226 ب ابن الزنف (أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ سَلْمَانَ السلمي وابوه وهب) زنكي (الاتابك) ورقة 180 أ زنكي (ارسلان شاه بن مسعود، محمود، مسعود بن مودود) . الزهري (احمد بن ابي بكر- ابو مصعب، عبد المؤمن ابن علي بن عمار، عبيد الله بن عبد الرحمن، علي بن عمار، محمد بن احمد الاندلسي، محمد ابن مسلم القرشي) . زهير بن حرب (من الرواة) 72 أ زهير بن صرد (انظر ابو صرد) . زهير بن معاوية (من الرواة) 201 ب الزيات (اسماعيل بن قاسم، علي بن عبد الجبار ابن الزيات) . زياد بن طارق (من الرواة) ورقة 64 أ زياد النميري (من الرواة) 151 ب ابو زياد الطحان (من الرواة) 32 ب الزيادي (محمد بن محمد بن محمش) . زيد بن زياد بن حمران الحراني 144 ب زيد بن الحسن بن زيد الكندي (ابو اليمن) 73 ب و 112 أو 118 ب و 123 أوب و 167 أو 224 أ زيد العمي (من الرواة) 130 ب زيد بن المبارك (من الرواة) 32 ب ابو زيد الفازازي (عبد الرحمن بن يخلفتن) . ابو زيد الخراساني (غير معروف الاسم) ، 126 ب و 127 أ الزيدي (علي بن احمد بن محمد) .

رقم الورقة الزيلعي (ابراهيم بن يوسف- او سيف- واخوه جبريل ومحمد الزيلعي، سيف- او يوسف- الزيلعي) . زينب بنت عبد الرحمن بن الحسن الشعري 185 أ زين الدين (ابو زكريا المالقي، عبد الرشيد الاصبهاني، علي بن ابراهيم بن نجا، علي بن بكتكين، محمد بن ابي نصر بن محمد، نوري بن محمد، يوسف ابن علي) . زين الحمارة (علي بن اسماعيل بن مسلم) . زين الزمان (عبد الله بن بنان) . الزينبي (الحسين بن محمد- نور الهدى، طراد بن محمد، علي بن الحسين، علي ابن محمد، محمد بن طلحة، محمد بن محمد- ابو نصر) . الزيني (سرفتكين بن عبد الله، قايماز بن عبد الله، برتقش الطواشي) . حرف- س- ساقي العسل او ساقي الماء (شخص من مكة) ؛ ورقة 17 ب السالارى (ابو محمد بن فضل الله) . سالم بن ابي الجعد (من الرواة) 39 ب سالم بن ابي سليمان المكي 60 أ سالم بن عبد السلام البوازيجي (سالم بن ابي المرجى) . سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، 85 أو 94 أو 185 أ سالم بن محمد بن ابراهيم بن مكلتويه البرجوني، 190 ب سالم بن ابي المرجى البوازيجي 42 ب الساوي (محمد بن ابراهيم، محمد بن الحسين بن علي) . سبط الحديثي (روح بن احمد) . سبط ابي العلاء (محمد بن عبد الرشيد) . سبط ابن المهتدي (محمد بن الحسين بن علي) . سبط ابن هداب (محمد بن محمد بن محمد المرزباني) . ابن سبنبوا الواعظ (الحسين بن علي الاواني) . السبيعي (عمرو بن عبد الله) .

رقم الورقة ست السعود بنت هبة الله (امة الوهاب) . السجاسي (غنيمة بن المفضل) . السجزي (دعلج بن احمد، عبد الاول بن عيسى، عبد الرحمن ابن محمد، عبيد الله بن سعيد) . السجستاني (دعلج بن احمد، سليمان بن الاشعث، صالح بن احمد- ابو البقاء، عبد الله بن سليمان- ابو بكر، محمد بن عزيز العزيزي) . ابو سحمة (رجل من باهلة) 146 أ السدي (اسماعيل الكوفي) . السراج (جعفر بن احمد، الخضر بن علي الاربلي، علي بن سعادة، محمد بن اسحاق، محمد بن موسى بن عمران، يحيى بن احمد) . ابن سربالا او سروالا (محمد بن ابراهيم الكردي) . السرخسي (عمر بن محمد الشيرزي) . سرفتكين بن عبد الله الزيني، 126 ب و 146 ب و 204 ب السرو (قوم من العرب) 173 أ ابن سرور المقدسي (عبد الغني بن عبد الواحد) . سريح بن يونس (من الرواة) 89 أ سعد الخير بن محمد الانصاري 28 أ سعد بن عبد العزيز البوازيجي، 13 ب، 44 أو 103 ب و 104 أو 172 ب و176 أ. سعد بن علي بن كركوش الطنزي ورقة 225 ب سعد بن مالك (انظر ابو سعيد الخدرى) . سعد بن محمد (الحيص بيص الشاعر) . سعد الله بن نصر الدجاجي. 36 أوب و 138 أوب سعد اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعْدِ اللَّهِ الْحَمَّالُ، 90 ب سعدان بن نصر بن منصور (من الرواة) 201 ب سعد الدين (مودود بن كي رسلان) . ابو سعد بن خشيش (محمد بن عبد الكريم) ابو سعد بن دوست (عبد الرحمن بن محمد بن محمد) . ابو سعد بن السمعاني (عبد الكريم بن محمد) ابو سعد الصوفي (لطف الله بن احمد)

رقم الورقة ابو سعد بن الطيوري (احمد بن عبد الجبار) ابو سعد القومساني (عبد الغفار بن محمد) بن وسعد (بطن من هوازن) 63 أ السعدي (محمد بن عبد الحميد) سعيد بن احمد بن الحسن البناء. 50 أو 53 أو 54 أو 105 أوب، و 113 ب سعيد بن افشين الاربلي. ورقة 10 ب سعيد بن ابي بردة بن ابي موسى الاشعري، 90 أ سعيد بن جبير (من الرواة) 130 ب سعيد بن ابي الخير الميهني 172 أ سعيد بن ابي سعيد المقبري 185 أ سعيد بن سهل 193 أ سَعِيد بْن عَبْد اللَّه بْن الْقَاسِم الشَّهْرَزُورِيّ 175 ب سعيد بن عبد الله بن جريج، 32 أوب و 33 أ سعيد بن عمر بن ثابت البخاري 72 ب و 94 ب سعيد غلام ابن عطاء (؟) 145 ب سعيد بن ابي الليث (مستوفي البوازيج) . 126 ب و 127 أ سعيد بن محمد الجرمي 62 ب سعيد بن مرجانة (من الرواة) 203 أ سعيد بن مروان (من الرواة) 50 ب سعيد بن المسيب (من الرواة) 164 ب سعيد بن ابي هلال (من الرواة) 62 ب ابو سعيد الخدري (سعيد بن مالك) . 27 أو 37 أ ابو سعيد ابن الاعرابي (احمد بن محمد بن زياد) . ابو سعيد التقوى (قيماز بن عبد الله) ابو سعيد الاشج (عبد الله بن سعيد بن الحصين) ابو سعيد بن دوست (عبد الرحمن بن محمد بن محمد) ابو سعيد كوكبوري (انظر كوكبوري) ابو سعيد المقبري (انظر المقبري) سفيان الثورى 50 ب سفيان بن عيينة. 36 أو 39 أوب و 193 أ

رقم الورقة ابو سفيان بن حرب (الزعيم الاموي) 92 أ السقسيني (محمد بن علي) . السكرى (عبد الكريم بن الحسن، عبد الله بن يحيى، علي بن عمر الحربي) . السكن بن سعيد الجرموزي 125 ب. ابن السكن (محمد بن محمد) . السكوني (الحسن بن محمد) . ابن سكينة (عبد الله بن عبد الغني، عبد الوهاب بن علي) . ابن سكينة (بدون تخصيص) 3 أ ابن السلال (محمد بن محمد) . سلام الخزاز (من الرواة) 113 أ السلامي (محمد بن ناصر بن محمد، ناصر بن محمد بن علي) السلاوي (عبد الله بن عبد الرحمن الانصارى، محمد بن موسى بن عمران، يونس المغربي) . السلجوقية 104 أ السلفي (احمد بن محمد، ابو طاهر) السلم بن الفضل (ابو قتيبة من الرواة) 112 أ السلماسي (عبد الله بن احمد، يحيى بن ابراهيم بن احمد) . سلمان بن جروان الماكسيني البوراني 95 ب سلمان بن سالم بن زرعة اليماني الرعيني 142 أ سلمان بن عبد السلام (سالم بن عبد السلام) سلمان بن يحيى بن سلمان البجباري. 74 ب و 75 أوب السلمي (احمد بن عبد الواحد، احمد بن محمد بن احمد، احمد بن يوسف، اسحاق بن عبد الله، عبد الرحيم بن النفيس، عبد الله بن عبد الصمد، علي بن عبد الرحيم، علي بن المسلم بن محمد، محمد بن احمد بن عثمان، محمد بن الحسين، محمد بن وهب) . سليم بن ايوب الرازي (من الرواة) 72 ب ام سليم (ام انس بن مالك) 64 ب بنو سليم (القبيلة) 63 ب سليمان (النبي- ع) ورقة 145 أ سليمان بن ابراهيم بن محمد الاصبهاني 164 ب

رقم الورقة سليمان بن احمد بن ايوب الطبراني 15 أو 32 ب و 62 ب و 63 أو 64 أو 118 ب سليمان بن الاشعث السجستاني، ابو داود 11 ب و 11 أو 62 ب و 63 ب و 64 ب سليمان البلدي 152 ب و 188 أ سليمان التيمي (من الرواة) 32 ب سليمان بن ابي الحسن بن منصور البلدي 188 أ سليمان بن خميس 82 ب سليمان بن عبد الله بن الحسن المكي الريحاني التميمي الدارى. 59 ب سليمان بن المغيرة (من الرواة) 72 أو 142 ب سليمان بن محمد بن علي الموصلي البغدادي (ابن اللباد) . 202 أ سليمان بن المبارك بن ابي منصور الواسطي 176 ب سليمان بن مهران (الاعمش المحدث) 32 أو 42 ب و 122 أو 125 أ سلمي (او سليمى، صاحبة فروة بن عامر الجذامي الذي صلبه الروم لانه اسلم) 168 أوب ابو سليمان الخلال (داود بن سليمان) السماك (عثمان بن احمد، علي بن عبد العزيز، ابو عمرو السماك) . سماك بن حرب (من الرواة) 74 أ سمنون بن حمزة 49 ب بنو السمين (عائلة موصلية) 231 ب سليمى (كذا بدون تخصيص) 189 أ ابن ابي السنان (عبد الله بن الحسن بن الحسين) السمرقندى (اسماعيل بن احمد، الحسن بن احمد، محمد بن محمود) السنجي (محمد بن ابي بكر) السمعاني (صدر الدين- بدون تسمية-، عبد الكريم بن محمد) السنجارى (علي بن عبد السلام، واخوه القاسم) . السميرمي (انظر الوزير علي) . سنقر بن عبد الله الرومي 187 ب ابن السمين (عبد القاهر بن الحسن) السني (احمد بن محمد بن اسحاق) سنبل (دزدار الموصل) 223 أ ابو سهل الاسفراييني (بشر بن احمد)

رقم الورقة سنجار (رجل اكول من اهل طريق خراسان) 14 أ بنو سهم بن عمرو (رهط بن باهلة) 146 أ ابن الامير سندمر (بدون تخصيص) 22 أ السوادي (محمد بن محمد بن علي) السنهورى (ابراهيم بن خلف الغساني) السهروردى (عبد الرحيم بن عبد القاهر، عبد القاهر بن عبد الله، وابنه عبد اللطيف، وابنه الآخر عبد الله، عمر ابن محمد بن عبد الله عمويه عم عبد القاهر، عمر بن محمد بن عبد الله ابن اخي عبد القاهر، ابو النجيب) . السوارى (عثمان بن يونس) ابن سوسن (احمد بن المظفر التمّار) السويداوى (حماد بن ثمال) ابن سويدة التكريتي (عبد الله بن علي) . سيبويه (النحوى المشهور) 143 ب السيبي (عثمان بن ابراهيم) السيد (الناصر الحسني الراوندى) السيدى (محمد بن عبد الكريم) السيرافي (احمد بن مهران) سيف بن محمد الزيلعي (انظر يوسف بن محمد الزيلعي) السيناني (الفضل بن موسى) حرف- ش- ابن شاتيل (عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَجَا) ابن شاذان (الحسن بن احمد، محمد بن موسى) الشاشي (احمد بن محمد بن نوح، الهيثم بن كليب) ابن شافع (احمد بن صالح) الشافعي (الامام- رض-) والمذهب، 21 ب و 26 أو 40 ب و 49 أوب 49 أوب و 74 أو 77 أو 83 ب و 85 أو 100 ب و 106 ب و 107 ب و 113 ب و 116 أو 131 أو 132 أو 133 أو 137 ب و 152 أو 184 ب و 192 أو 224 ب و 225 أ. الشافعي (ابو البركات، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ابراهيم، علي بن عبد الله المصري) .

رقم الورقة شاكر بن جعفر بن محمد (من الرواة) 61 ب الشاهد (علي بن ملاعب) . الشاهنجاني (ورد الشاه او وردان شاه الشاهنجاني) . شبابة بن سوّار (من الرواة) ورقة 61 ب. ابن الشباكية (فوارس) . ابن شبانة (الحسين بن شبانة الارموي) . ابن الشبل (محمد بن الحسين بن عبد الله البغدادي) . الشبلي (هبة الله بن احمد) . شجاع بن فارس الذهلي (ابو غالب) 95 أوب و 105 ب الشجاع (يوسف بن لبد الخيل) . الشجاعي (احمد بن محمد) . ابن الشجري (النقيب هبة الله بن علي) . الشحامي (زاهر بن طاهر، طاهر بن محمد، وابنه وجيه) . ابن شحانة الحراني (عبد الرحمن بن عمر) . ابن شداد (يوسف بن رافع) . ابن الشرابدار (محمود بن عبد المؤمن) . شرف الاسلام (عمر بن محمد) . شرف الدين (شفروه الاصبهاني) . ابن شرف (محمد بن ابي سعيد احمد) . ابو الشرف (شهاب الدين الجرباذقاني) . الشروطي (احمد بن محمد- ابو الفتح، احمد بن محمد- ابو المكارم زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي، وابوه طاهر، هبة الله بن عبد الله) . البلدي الشروطي (بدون تخصيص) . 226 ب الشريحي (عبد الرحمن بن محمد) . الشريشي (احمد بن محمد المراكشي، ابو عمرو بن غياث، محمد بن عبيد الله ابن غياث) . الشريف (محمد بن احمد الخطيب الهاشمي، واثق بن تمام) . الشريف البياضي (ابو جعفر مسعود بن عبد العزيز) . الشريف الحسني (القاسم بن محمد بن محمد) . الشريف الحسيني (محمد بن علي) .

رقم الورقة الشريف البغدادي (بدون تخصيص) 108 ب. الشريف الزيدي (علي بن احمد بن محمد العلوي) . الشريف ابن الشجري (انظر ابن الشجري) . الشريف العباسي (بدون تخصيص) 33 ب. الشريف العباسي المكي (احمد بن محمد بن عبد العزيز) . الشريف الكنجي (الحسين بن علي بن محمد) . الشريف الزينبي (طراد بن محمد) . الشريف الكوفي (احمد بن عمار) . الشريف ابن المهتدي (محمد بن علي بن محمد) . شريك بن عبد الله، القاضي 38 ب. الشطوي (ابراهيم بن مالك) . الشعار (عبد الرحمن بن مبارك بن الحسن، عبد الواحد بن محمد الموصلي، المبارك بن أبي بكر بن حمدان الموصلي، مبارك بن الحسن الاربلي) . شعبة بن الحجاج (من الرواة) . 39 ب و 50 ب و 64 ب و 90 أو 209 أ الشعبي (عامر بن شراحيل) . الشعري (عبد الرحيم بن عبد الرحمن) . الشعرية (زينب بنت عبد الرحمن بن الحسن) . شعيب بن ابي حمزة (من الرواة) 118 ب شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص 63 أ شعيب بن الليث (من الرواة) . 63 ب و 203 أ أَبُو شُعَيْبٍ (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَرَّانِيُّ) . الشعيثي (عبد الرحمن بن حماد) . شفروه الاصبهاني (الامام شرف الدين) 205 ب ابن شقيرة (المرجي بن ابي الحسن) . ابن شكر (الوزير عبد الله بن علي) . الشماخي (الحسين بن احمد الهروي) . شمس الدين (مبشر بن محمد) . الشنبكي (ابو محمد) . شهاب الدين ابو الشرف الجرباذقاني، الامام 206 أ الشهاب طغريل 46 أ

رقم الورقة شهاب الدين الاردستاني (احمد الاردستاني) . شهاب الدين السهروردي (عمر بن محمد) . شهاب الدين الكرماني (محمد بن عابد) . ابن شهاب (محمد بن مسلم بن عبيد الله الزهري) . شهدة بنت أحمد الابري، الكاتبة 35 ب و 54 ب و 67 ب و 78 أو 83 ب و 85 ب و 99 أوب و 105 ب و 115 أوب و 124 ب و 142 ب و 188 ب. الشهرزوري (احمد بن عبد الله بن القاسم، الحسين بن علي القاضي، سعيد بن عبد الله بن القاسم، عبد اللطيف بن احمد، عبد الله بن القاسم المرتضى، علي بن الشهرزوري- بهاء الدين، القاسم بن المظفر ابن علي، القاسم بن يحيى، كمال الدين، المبارك بن الحسن بن احمد، محمد بن احمد- محيي الدين، محمد بن احمد القاسم، محمد بن عبد الله بن القاسم، محمد بن علي، محمد بن محمد- كمال الدين، محمد بن محمد- محيي الدين، محمد بن يحيى، المظفر بن القاسم، يحيى بن القاسم- تاج الدين، يحيى بن عبد الله) . الشهرستاني (احمد بن محمد، اسماعيل بن ابراهيم) . شونيز بن سليمان البزاز 70 ب. ابن شياح (عثمان بن عمر) . الشيباني (احمد بن حنبل، الحسن بن محمد بن الحسن، عباس بن بزوان، عبد الرحمن بن عمر، علي بن عمر بن محمد، علي بن ابي القاسم الاربلي، علي بن ملاعب، محمد بن الحسن، نصر الله بن ابي العز) . ابن ابي شيبة (عبد الله بن محمد بن ابراهيم) . الشيخ (أبو الشيخ، عبد الله بن محمد بن جعفر) . ابن شيث (عبد الرحيم بن علي) . الشيخ الجزار الاعمى الموصلي (بدون تسمية) 22 ب الشيحي (بدر بن عبد الله) . شيخ الشيوخ (اسماعيل بن ابي سعد احمد) . الشيخي (بدل بن محمد) . الشيرزي (عمر بن محمد السرخسي، محمد بن محمد) . شيخ الاسلام (عبد الله بن احمد بن جرير، علي بن احمد بن يوسف) . شِيَروَيْه بْن شَهْردار بْن شيرويه الدَّيلمي الْهَمَذَانِيّ. 178 ب

رقم الورقة الشيرازي (ابراهيم بن علي، احمد بن علي بن عبد الله، احمد بن خلف، يوسف بن احمد) . حرف- ص- الصابوني (عبد الوهاب بن محمد، يحيى بن المظفر) . بنو الصابوني (رواة الحديث) 209 أ ابن الصابي (ابراهيم بن هلال، محمد بن اسحاق) . الصاحب (علي بن شماس) . الصاحب بن عباد (اسماعيل بن عباد) . صاعد بن علي الواسطي (من شيوخ المؤلف) ابو المعالي، 3 أوب و 13 أو 18 أو 34 أو 44 أو 59 ب و 77 ب و 81 أو 113 ب و 138 أو 151 ب و 161 أو 194 ب. الصاعدي (محمد بن الفضل الفراوي) . صالح بن المبارك بن الرخلة الكرخي 115 أحاشية الصالحاني (طلحة بن الحسين، ابو ذر محمد بن ابراهيم) . ابو صالح (ذكوان السمان) . صالح ابن احمد السجستاني، ابو البقاء. 142 ب و 143 أ ابو صالح بن علي السبي ابن عيسى (؟) 203 ب صالح الهروي (من الرواة) 27 أ الصباغ (احمد بن سعيد بن احمد، علي بن عبد السيد) . ابو صالح بن عبد القادر (نصر بن عبد الرزاق الجيلي) . بنو صحب (بطن من باهلة) 146 أ الصائغ (محمد بن ابراهيم، محمود بن علي الخواتيمي) . صدر الدين السمعاني (بدون تسمية) 12 أ صبيح بن عبد الله الحبشي، ابو اليمن 1 ب صدقة بن علي الكتبي الوراق البغدادي. 15 ب و 16 ب و 177 ب صدر الافاضل (بدون تسمية) 159 أ صَدَقَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَعَالِي الْبَزَّازُ العراقي 80 ب صدقة بن الحسين بن احمد الواسطي، 58 أوب و 59 أو 81 أو 97 أو 183 أوب صدقة بن وزير (صدقة بن الحسين الواسطي) . صدقة بن محمد الاربلي، المغني 24 أ

رقم الورقة ابن صديق الحراني (حمد بن احمد) . الصدى بن عجلان (انظر ابو امامة) . ابو الصديق الناجي (من الرواة) 27 أ الصرام (محمد بن عبيد الله) . ابو صرد (زهير بن صرد) . 63 أ ابن صرما (محمد بن احمد) . الصريفيني (ابراهيم بن محمد بن الازهر، عبد الله بن محمد، محمد بن العباس) . ابن صصري (الحسن بن هبة الله، هبة الله بن محفوظ) . الصقلي (الحسين بن عبد الله رواحة، وابنه عبد الله) الصفار (ابراهيم بن اسماعيل، احمد بن عمر بن الحسين، اسماعيل بن محمد، الحسين بن احمد، عبد الرحمن بن بلال، عبد الله بن عمر، محمد بن احمد القطيعي، محمد احمد، نصر الله بن ابي العز الشيباني) . صلاح الدين الايوبي (يوسف ابن ايوب) . ابن الصلت (احمد بن محمد المجبر) . الصلحي (علي بن الحسين بن علي، محمد بن بركة بن خلف، مصدق بن شبيب) . ابن الصنعاني (علي بن المبارك) . الصنهاجي (عبد الوهاب بن محمد، معاذ بن علي المغربي) . الصنهاجي الرعيني (يحيى بن الحسين) . الصواف (محمد بن احمد) . الصوري التنوخي (بدون تسمية) 189 ب. الصوفي (احمد بن الحسن بن عبد الجبار، اسماعيل بن علي، اسماعيل بن محمد، جعفر بن محمد الواسطي، ابو زيد الخراساني، علي بن المكرم، لطف الله بن احمد، محمد بن ابي بكر بن محمد، محمد بن عابد الكرماني، محمد بن ابي الفخر الكرماني، محمد بن محمد بن الجنيد، محمد بن محمود بن العلوية، محمد ابن هبة الله، محمود بن علي الخوارزمي، ابن المكرم) . الصولي (ابراهيم بن العباس الكاتب، محمد بن يحيى) . الصيدلاني (حمزة بن عبد العزيز، الفضل بن القاسم، القاسم بن الفضل بن عبد الواحد، ابو القاسم الصيدلاني، محمد بن احمد بن نصر) الصوفية (التصوف) او طريق اهل المعرفة، 107 ب و 119 أو 139 أو 146 ب و 149 أو 172 أو 187 ب و 226 أو 231 أ (ويقال التجريد ايضا) .

رقم الورقة الصيرفي (المبارك بن احمد بن عبد الجبار، المبارك بن عبد الجبار، المبارك بن علي، محمد بن اسماعيل، محمد بن موسى) حرف ض- الضبي (احمد بن عبده البصري، الحسين بن اسماعيل المحاملي) الضرير (الحسين بن أبي صالح بن فناخسرو، محمد بن سعيد، ابو معاوية محمد بن خازم) ضياء بن احمد بن علي بن الخريف 144 ب ضياء بن الخريف (ضياء بن احمد بن علي) . ضياء الدين (وزير بدون تسمية) 221 أ ضياء الدين (فضل الله بن علي الحسيني) ابو الضياء (منير بن بدر الخجندي) حرف- ط- الطائي (حاتم، الجواد المعروف) ، محمد بن علي بن محمد ابن الطالباني (علي بن أبي طالب بن ثابت) ابو طالب الجيلي (؟) 95 أ ابو طالب ابن حديد (احمد بن عبد الله بن الحسين) ابو طالب الحميري (بار سطغان بن محمود) ابو طالب ابن القاضي (روح بن احمد الحديثي) ابو طالب المكي (محمد بن علي بن عطية) ابو طالب الواسطي (سليمان بن المبارك) . ابو طالب ابن يوسف (عبد القادر بن محمد بن عبد القادر) . طالوت بن عباد (من الرواة) ورقة 129 ب طاهر بن عبد الله الطبري، القاضي 72 ب و 73 أ طاهر بن محمد المقدسي، ابو زرعة. 49 ب و 88 أو 165 أ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُرَيْشٍ الْعُتَّابِيُّ الْبَغْدَادِيُّ 67 ب طاهر بن محمد الشحامي المستملي النيسابوري 185 ب

رقم الورقة طاهر بن مكارم بن احمد الموصلي المؤدب (ابو منصور) . 74 أو 82 ب و 226 ب ابو طاهر ابن عبد الرحيم بن نباته 29 ب ابو طاهر ابن ابي الركب (اسماعيل الخشني) 31 أ ابو طاهر ابن المعطوش 144 أوب ابو طاهر الانماطي (اسماعيل بن عبد الله) . ابو طاهر السلفي (احمد بن محمد بن احمد الاصفهاني) . ابو طاهر الطوسي (احمد بن عبد الله بن احمد) . ابو طاهر ابن عوف (اسماعيل بن مكي) . الطائفي (اسماعيل بن شيبة) . ابن الطباخ الواسطي (محمد بن يوسف) . ابن الطباخي (ابو محمد الابريسمي) . الطبراني (سليمان بن احمد بن ايوب) . ابن طبرزذ (عمر بن محمد، محمد بن محمد) . الطبري (طاهر بن عبد الله، علي بن محمد- الكيا الهراسي، المنصور بن علي المخزومي) . الطبيب ابن شيث (عبد الرحيم بن علي) . الطحان (انظر ابو زياد) . الطرابلسي (احمد بن منير- الشاعر) . ابن الطراح (يحيى بن علي، وابنه علي) طراد بن محمد الزينبي، الشريف ابو الفوارس، 72 أو 80 أو 85 أو 105 ب و 200 ب الطرازي (علي بن محمد بن محمد، محمد بن محمد بن احمد) الطريثيثي (احمد بن علي بن الحسين) طريف البلهثي (؟) 45 أ طريق الملامة (طريقة الملامتية) . 126 ب و 127 أ الطغرائي (الحسين بن علي الشاعر) 19 أ طغرل او طغريل (انظر الشهاب) الطفاوي (محمد بن عبد الرحمن) ابن الطلاية (احمد بن ابي غالب عباس الوراق) طلحة بن عبد الله الخزاعي (طلحة الطلحات) 165 أ طلحة بن الحسين بن ابي ذر الصالحاني 6 أو 74 أ

رقم الورقة الطنجي (محمد بن ابراهيم) الطنزي (ابو البركات، سعد بن علي بن كركوش) طه بن بشير بن محمد الاربلي (طه بن بشير) 172 ب و 173 أ ابن طهير الموصلي (احمد بن الحسن، الحسن بن احمد بن الحسن، عبد الرحمن بن احمد بن الحسن) . الطواشي (برتقش) . الطوسي (احمد بن عبد الله بن احمد، احمد بن محمد بن عبد القاهر، عبد الرحمن بن احمد، عبد الكريم بن محمد الخيام، عبد الله بن احمد بن محمد، عَبْدُ الْمُحْسِنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، محمد بن اسعد- حفدة، محمد بن علي) . ابن طوق الموصلي (مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي) . ابْنِ الطوير (عبد السلام بن علي بن احمد) . الطويل (حميد الطويل) ابو الطيب البجباري (رزق الله بن يحيى) الطيبي (الحسن بن جعفر بن محمد) الطيسفونجي (عبد الرحمن) الطيوري (احمد بن عبد الجبار- ابو سعد، المبارك بن عبد الجبار الصيرفي- ابو الحسين، محمد بن ابي البركات) حرف- ظ- ظافر بن القاسم الحداد، الشاعر ورقة 145 أ الظاهر (الملك الظاهر سلطان حلب) انظر (غازي بن يوسف) الظاهر الخليفة (محمد بن احمد) ظريف بن محمد بن ياسين الباقداري 170 ب و 171 أ ظفر بن عبد الله الحبشي 97 أ ظهير الدين (منصور بن نصر بن العطار، هبة الرحمن بن عبد الواحد) حرف- ع- عائشة ام المؤمنين (رض) 5 ب و 201 ب و 202 أ عائشة بنت ابراهيم بن المظفر الحربي 68 ب

رقم الورقة عازر (صديق المسيح- ع- وقد احياه) 52 ب عاصم بن الحسن (العاصمي الكرخي) 193 ب عاصم بن علي (من الرواة) 74 أ العاقولي (احمد بن الحسن) العالمة (مؤمنة بنت غنيمة) ابو العالية (من الرواة) 34 أ عامر بن شراحيل الشعبي. 5 ب و 62 ب و 80 أو 94 أ عباد بن عبد الصمد (من الرواة) 12 أ ابن عباد (محمد بن العباس) العبادي (المظفر بن اردشير) عباس (غلام من اهل دمشق) 209 ب و 210 أ العباس (بدون نسب) 193 ب العباس بن الاحنف 71 أ. و 141 أ العباس بن بزوان الشيباني الاربلي. 167 ب و 173 ب و 227 أ العباس بن عبد المطلب الهاشمي 200 أ العباس بن محمد (الدوري من الرواة) 200 ب العباس بن مرداس (من بني سليم) 63 ب العباس بن هشام (الكلبي) 125 ب ابن عباس (عبد الله بن عباس) ابو العباس الاسكندري (احمد بن ابي القاسم القيسي) ابو العباس الاصم (محمد بن يعقوب بن يوسف) ابو العباس ابن بكروس (احمد بن محمد بن المبارك) ابو العباس التكريتي (احمد بن المفرج) ابو العباس ابن الجلخت (هبة الله بن نصر الله) 55 أ ابو العباس الزرزاري (احمد بن عثمان بن مهدي) ابو العباس الزرزاري (احمد بن ابي بكر بن عيسى) ابو العباس السراج (الخضر بن علي) ابو العباس ابن شجاع (احمد بن شجاع) ابو العباس الشريشي (احمد بن محمد) ابو العباس القيسي (احمد بن ابي القاسم)

رقم الورقة ابو العباس اللبلي (احمد بن تميم) ابو العباس النهاوندي (بدون تسمية) 104 أ بنو العباس (اولاد عباس) 14 أ. و 58 أوب و 95 أ العباسي (احمد بن محمد بن عبد العزيز، علي بن احمد بن خليفان) الشريف العباسي (بدون تسمية) 33 ب عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي (ابو الوقت) 4 ب و 26 ب و 27 أو 34 أو 50 أو 53 أو 55 ب و 56 أو 58 أو 59 أو 75 ب و 76 ب و 77 أو 78 أو 87 أو 90 أو 91 أو 113 أوب و 142 أو 165 أو 200 ب عبدان بن عثمان ورقة 39 ب و 50 ب عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْعَطَّارُ 134 أ عبد الجبار البيهقي (محدث) 27 أ عبد الجبار بن عبد الله (لعله عبد الرحمن ابن اخي الاصمعي) 73 أ عبد الجليل بن ابي سعد المعدل 55 أ عبد الحاكم بن ظفر بن احمد الثقفي 99 ب عبد الحق بن الحسن ابن الدجاجي 138 أ عبد الحق بن عبد الخالق ابن يوسف (ابو الحسين) 2 ب و 35 ب و 54 ب و 83 ب و 124 ب و 125 أو 142 ب عبد الحميد بن سليمان (من الرواة) 185 أ عبد الحميد بن ابي المكارم عرفة بن علي (ابن بصلا) ورقة 124 ب و 125 أ عَبْد الْحَمِيدِ بْن مُري بْن ماضي المَقْدِسِي 154 ب و 155 أ عبد بن حميد الكشي 77 أ عبد الخالق بن الانجب البشيري 102 ب عبد الرحمن بن ابراهيم بن محمد المزكي 94 أ عبد الرحمن بن احمد الكريدي المؤدب 126 أوب عبد الرحمن بن احمد بن الحسن بن طهير الموصلي 122 أ عبد الرحمن بن احمد الطوسي 82 أ عبد الرحمن بن احمد بن محمد الدمشقي الموصلي 209 أ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي بَكْر بْن حسين الاربلي 150 أ عبد الرحمن بن بلال بن محمد الصفار 178 أوب عبد الرحمن بن جبريل بن منعة 23 ب

رقم الورقة عبد الرحمن ابن الجوزي (عبد الرحمن بن علي) عبد الرحمن بن الحسن البندنيجي (ابن بصلا) 125 ب عبد الرحمن ابن حماد الشعيثي 62 ب و 94 أ عبد الرحمن بن حمدان (احمد) الجلاب 50 ب عبد الرحمن ابن ابي شريح الانصاري (عبد الرحمن بن محمد الشريحي) عبد الرحمن بن صالح بن عمار النحوي 102 ب عبد الرحمن الطيسفونجي 172 ب عبد الرحمن بن عبد الغني الغسال 53 أوب و 54 أ عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه بْن قُريب (ربما ابن اخي الاصمعي) 146 أ عبد الرحمن بن عبد الوهاب الهمذاني 118 أو 167 أ عبد الرحمن بن عثمان بن منصور البزاز 90 ب عبد الرحمن بن علي ابن التانرايا البغدادي 156 أو 202 أ عبد الرحمن بن علي بن الجوزي 2 أوب و 93 أو 95 أو 96 أو 115 ب و 114 ب و 155 أو 187 أ عبد الرحمن بن علي ابن العجمي 95 أ عبد الرحمن بن علي ابن ابي هاشم (ابن الواثق بالله) 200 أ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُسْلِمِ اللَّخْمِيُّ الخرقي 32 أوب و 112 أو 143 ب و 144 أ عبد الرحمن بن عمر الشيباني (من الرواة) 112 أ عبد الرحمن بن عمر ابن شحانه الحراني 35 ب و 42 أو 55 أو 73 ب و 95 ب و 103 ب و142 ب و 143 أو 144 أو 145 ب و 155 أو 165 أ عبد الرحمن بن عمر بن محمد ابن النحاس المصري 128 أ عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي (ابو زرعة) 118 ب عبد الرحمن بن مبارك بن الحسن الاربلي الشعار 155 ب عبد الرحمن بن المبارك بن محمد الحلي 113 أوب و 114 ب عبد الرحمن بن محمد الانباري 30 ب و 84 أ عبد الرحمن بن محمد الشريحي 59 أو 91 ب و 113 أ عبد الرحمن بن محمد البغدادي 116 ب عبد الرحمن بن محمد بن زياد الكوفي المحاربي 36 أ عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد السميع الهاشمي 189 ب و 192 أ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الخزيمي 42 أ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السِّجْزِيُّ 40 ب

رقم الورقة عبد الرحمن بن محمد بن محمد (ابن دوست) 119 ب عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداوودي 90 أ عبد الرحمن بن محمد البغدادي (ابن ملاح الشط) 144 ب عَبْد الرَّحْمَن بْن مَحْمُود بْن عَلِيّ الْإِرْبِلِيّ 171 ب و 202 ب و 203 أ عبد الرحمن بن المسلم (عبد الرحمن بن علي بن المسلم) عَبْد الرَّحْمَن بْن الْمُقَرِّب بْن عَبْد الكريم التجيبي 115 ب عبد الرحمن بن مكي بن غلاس 73 ب عبد الرحمن بن ملجم 113 ب عبد الرحمن بن نجم بن عبد الوهاب الحنبلي الواعظ 45 أوب و 66 ب و 202 أ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ ابن المسيري 114 ب و 115 أ عبد الرحمن بن يخلفتن الفازازي المراكشي 153 أ عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي (محدث) 147 أ ابو عبد الرحمن النسائي (احمد بن شعيب) ابو عبد الرحمن النيلي (محمد بن عبد العزيز) عبد الرحيم بن احمد بن الاخوة البغدادي 205 أ عبد الرحيم بن البدوي المعلم 15 ب و 16 ب عَبْدَ الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَحْمَدَ بن يوسف 35 ب عبد الرحيم بن عبد الرحمن الشعري 144 ب عبد الرحيم بن عبد القاهر السهرورودي 42 أ عبد الرحيم بن علي بن شيث البيساني 154 أوب عبد الرحيم بن محمد بن احمد الاصبهاني (عبد الرحيم بن موسى) عبد الرحيم بن موسى الاصبهاني (ابو الخير) 35 ب عبد الرحيم بن نباته (الخطيب) 29 أوب و 34 ب عبد الرحيم بن النفيس السلمي الحديثي 111 أو 158 ب عبد الرزاق الباوردي (مجد الدين) 148 أ عبد الرزاق بن عبد القادر الجيلي 144 ب عبد الرزاق بن همام الحميري (محدث) 39 ب و 40 أو 85 أو 94 أ عبد الرشيد بن عبد الملك الآملي الصوفي 92 أ عبد الرشيد بن محمد التميمي الاصبهاني 217 ب و 218 ب و 220 أوب عبد السلام بن بكران 229 أ

رقم الورقة عبد السلام بن عبد الرحمن 193 أ عَبْد السَّلَام بْن عَبْد الْوَهَّابِ بْن عَبْد القادر الجيلي 177 أوب عبد السلام بن علي الفهري (ابن الطوير) 144 أ عَبْدَ السَّلَامِ بْنَ يُوسُفَ بْنَ مُقَلَّدٍ الدِّمَشْقِيَّ 105 ب ابن عبد السميع (ابو الفتح محمد بن عبد السميع الهاشمي) عبد الصمد بن محمد الحرستاني 41 ب و 73 ب عبد العزيز بن احمد بن السيد الاندلسي (ابن المغلس) 106 أ عبد العزيز بن احمد بن محمد الكتاني 112 أ عبد العزيز بن الاخضر (عبد العزيز بن محمود) عبد العزيز بن الحسين المغربي (ابن هلالة) 104 ب عبد العزيز بن عبد القادر الجيلي 33 أو 34 أوب عبد العزيز بن عثمان الاربلي 48 ب و 144 ب و 145 أ عبد العزيز بن علي الانماطي (محدث) 93 ب و 95 أ عبد العزيز بن علي الاشنهي 21 ب و 22 أو 132 ب عبد العزيز القاري 145 أ عبد العزيز الكفرعزي (عبد العزيز بن محمد بن عبيد) عبد العزيز بن محمد بن جعفر (من الرواة) 209 أ عبد العزيز بن محمد بن عبيد الكفرعزي 100 ب عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الاخضر الدبيقي 54 أو 73 ب و 202 أ (ابن الاخضر البغدادي) عبد العزيز بن مرداسوار الحلاباذي الموقاني الاذري 208 ب عبد الْعَزِيزِ بْنِ مَعَالِي بْنِ غَنِيمَةَ بْنِ مَنِينَا البغدادي 140 أو 202 أ عبد العزيز بن منصور الموصلي (ابن الغتمي) 222 أ عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ الفارسي 56 ب و 62 أ عبد الغافر بن الحسين الالمعي 40 ب عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر الفارسي 122 أو 127 ب و 185 أ عبد الغفار بن محمد الهمذاني 39 أو 40 ب عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشِّيرَوِيُّ الجنابذي 39 أ عَبْد الغفار بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الْوَاحِد الاعلمي القومساني 166 ب عبد الغفار بن محمد المؤدب (من الرواة) 190 أ

رقم الورقة عَبْد الغفور بْن بدل بْن حمزة التِّبْرِيزِي البزوري 146 ب و 147 أ عبد الغني بن الحسن بن احمد العطار الهمذاني 87 ب عبد الغني بن عبد الواحد بن سرور المقدسي 116 أ عبد الغني بن محمد بن سعد الحنبلي الغسال 53 ب عبد القادر بن أميري بن بختيار الاشنهي 11 ب و 202 أوب عبد القادر بن ابي صالح الجيلي (رض) 34 ب و 45 أو 172 ب و 177 ب و 202 أ عبد القادر بن عبد الله الرهاوي 31 أو 54 ب و 55 أو 142 ب عبد القادر بن محمد بن يوسف (ابو طالب) 26 أو 34 ب و 56 أو 135 أو 169 أ عَبْد الْقَادِرِ بْن مُسْلِمِ بْن بهاء الحَرَّاني 152 أ عبد القاهر بن الحسن الموصلي (السمين) 221 ب عبد القاهر بن عبد الله السهروردي (ابو النجيب) 36 أو 40 ب و 41 أوب و 42 أوب و 43 أو 45 أو 88 ب و 100 أ عبد الكافي بن الياس بن محمود الخازن 217 أ عبد الكريم بن احمد البوازيجي 170 ب عبد الكريم بن الحسن السكري النحوي 189 ب عبد الكريم بن محمد الخيام الطوسي 87 ب و 88 أو 41 ب و 55 ب و 89 ب و 93 أوب و 95 ب و 96 أوب و 98 ب و 158 ب عبد الكريم بن محمد ابن السمعاني (تاج الاسلام) 3 أو 4 أ عَبْد الكريم بْن مَنْصُور بْن أَبِي بَكْر الاثري الموصلي 224 أوب و 225 أوب و 226 أ عبد الكريم بن هوازن القشيري 98 أ عبد الكريم بن يعقوب المراغي الراشتا لقلقي (؟) 115 ب عبد اللطيف بن احمد بن عبد الله الشهرزوري 202 أ عبد اللطيف بن ابي سعد احمد البغدادي 14 ب و 15 أو 53 أ عبد اللطيف بن عبد البر القزويني الزاذاني 162 أ عبد اللطيف بن عبد القاهر السهروردي 41 ب و 42 أوب و 43 أو 76 أوب و 77 أو 113 أو 118 أو 161 أو 168 ب عبد اللطيف بن المشرف القزويني الزاذاني 162 أ عبد الله بن ابراهيم بن علي (خطيب اربل) 120 أ عبد الله بن احمد بن جرير (حريز) السلماسي 132 ب عبد الله بن احمد ابن الخشاب 27 أو 36 أو 54 ب و 85 ب و 115 ب

رقم الورقة عبد الله بن احمد السرخسي (من الرواة) 90 أ عبد الله بن احمد القادر بالله (الخليفة القائم بامر الله) عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الطُّوِسِيِّ (خَطِيبِ الْمَوْصِلِ) 11 ب و 17 أو 82 أوب و 107 أو 148 ب و 173 أ عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي 184 ب و 193 أ عبد الله بن اسعد بن علي (ابن رشادة الواسطي) 228 أو 229 أ عبد الله بن اسعد الموصلي (أبو الفرج) 15 ب عبد الله بن انسان (محدث) 167 ب عبد الله بن بريدة الاسلمي (ابن بريدة) 162 ب عبد الله بن بنان (ابو بكر زين الزمان) 132 أ عبد الله بن ثابت 38 ب عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتَوَيْهِ النَّحْوِيُّ الفارسي 167 ب عَبْدُ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ المخزومي 167 ب عبد الله بن الحسن (الحسين) الحراني (محدث) 63 أ عبد الله بن الحسن بن الحسين الموصلي (ابن الحدوس) 14 ب و 15 أو 16 ب و 17 أ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُثَنَّى الْخَطِيبُ (ابن الحداد) 22 ب و 37 ب و 46 ب و 74 ب عَبْد اللَّهِ بْن حسين بْن بُشْرَى الجوهري 145 أ عبد الله بن الحسين بن رواحة الانصاري (الجد) 196 أ عبد الله بن الحسين الضرير النحوي (ابو البقاء العكبري) 116 ب و 117 أو 147 ب و 190 ب و 202 أ عبد الله بن الحسين بْنِ عَبْد اللَّه بْن رواحة الْأَنْصَارِيّ الحَمَوي الصقلي (الحفيد) . 196 أو 207 أ عبد الله بن ابي الحسين الاشبوشني (؟) 128 أ عبد الله بن حماد (من الرواة) 125 أ عبد الله بن رفاعة السعدي (ابو محمد) 144 ب عبد الله بن رواحة بن ثعلبة (الصحابي- رض-) . 196 ب عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ عِيسَى الْحُمَيْدِيُّ القرشي الاسدي 36 أو 167 ب و 168 أ عبد الله بن سعيد بن حصين الكندي (الاشج) 36 أ عبد الله بن سلمة الربعي 168 أ عبد الله بن سلمة (من الرواة) 38 ب

رقم الورقة عبد الله بن سليمان بن الاشعث السجستاني (ابن ابي داود) 38 ب و 113 ب عبد الله بن سليمان النوفلي (من الرواة) 105 أ عبد الله بن شاهان الهمذاني 59 ب عبد الله بن شداد (انظر ابن الهاد) عبد الله بن عباس (ابن عباس- رض) 32 ب و 105 أو 112 أو 130 ب و 168 أو 200 أو 201 ب عبد الله بن عبد الجبار ابن بري النحوي 143 ب عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ الْمِصْرِيُّ الْقُرَشِيُّ 203 أ عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن صابر 143 ب عبد الله بن عبد الرحمن الميناري السلاوي الانصاري 152 ب عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي اليابس العثماني 143 ب عبد الله بن عبد الصمد بن عبد الرزاق السلمي 36 أو 142 ب عبد الله بن عبد الغني ابن سكينة 3 أو 142 ب عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مليكة (محدث) 62 أ عبد الله بن عثمان (انظر عبدان بن عثمان) عبد الله بن عدي الجرجاني 96 ب عبد الله بن عقيل (ابو عقيل الثقفي) 5 ب عبد الله بن علي بن شكر (وزير مصري) 73 أو 143 أ عبد الله بن علي بن عبد الله الآبنوسي 53 ب عبد الله بن علي بن سويدة التكريتي 141 ب و 164 أ عبد الله بن علي بن الفرج (من الرواة) 146 أ عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن أَحْمَد الصَّفَّار 49 أو 62 أوب و 144 ب عبد الله بن عمر بن الخطاب (رض) 7 أو 85 أو 94 أو 162 ب و 185 أو 201 ب عبد الله بن عمر بن زاذان (من الرواة 163 أ عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن عَبْد اللَّه القرشي 166 أ عبد الله بن عمر الاسد اباذي الرازي 202 ب عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن زيد الحريمي 193 ب عبد الله بن عمران الباقلاني (عبد الله بن منصور بن عمران) عبد الله بن عمرو بن العاص (رض) 64 ب عبد الله بن عوض بن نجيب البغدادي (الواعظ) 187 أ

رقم الورقة عبد الله بن عون بن ارطبان (ابن عون) 62 ب و 94 أ عبد الله بن ابي الفرج (من الرواة) 185 أ عبد الله بن القاسم الشهرزوري 93 أ عبد الله بن قسيم الجعفري (من الرواة) 80 أ عبد الله بن قيس بن سليم (ابو موسى الاشعري) 90 أ عبد الله بن المبارك (ابن المبارك) 41 ب و 130 ب و 185 أ عبد الله بن المبارك بن طاهر الخزاعي البغدادي 84 أو 127 ب عبد الله بن محمد بن ابراهيم بن ابي شيبة 39 ب و 125 أو 167 ب عبد الله بن محمد بن أحمد بن عبد الوهاب 92 أ عبد الله بن محمد بن أحمد بن النقور 67 ب و 105 ب عبد الله بن محمد بن اسماء (من الرواة) 185 أ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حيان (ابو الشيخ) 6 أو 74 أ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ 85 ب عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي 7 أو 12 أو 129 ب و 162 ب و 209 أ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بن ابي الدنيا 7 ب و 80 أو 84 ب و 94 ب و 146 أ عبد الله بن محمد بن ابي عصرون 115 ب عبد الله بن محمد بن علي النفيلي (ابو جعفر) 63 أ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْفُرَاوِيِّ 55 ب عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ غياث (قاضي اربل) 28 أ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ المهتدي 106 ب و 135 أ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ النَّيْسَابُورِيُّ 94 ب عبد الله بن ابي الفضل محمد البغدادي 192 ب و 193 أ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّدِ بْنِ هِبَة اللَّه بن مخلد 190 ب عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَزَارَمَرْدَ الصَّرِيفِينِيُّ 129 ب و 208 ب و 209 أ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ الْحُمَيْدِيُّ (ابن الاستاذ) 130 ب و 131 أوب عبد الله بن محمود (ابو عبد الرحمن) 130 أ عبد الله بن مسلم بن قتيبة 140 أو 189 ب و 191 أ عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي (القعنبي) 37 أو 98 ب عبد اللَّهِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جعفر 15 أ عبد الله بن منصور بن عمران الباقلاني 176 ب و 190 ب و 199 ب

رقم الورقة عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ هِبَةَ اللَّهِ الموصلي 35 ب و 54 ب عَبْد اللَّه بْن نَصْر اللَّه بْن أَبِي بكر بن عثمان الاربلي 173 ب عبد الله بن هارون (الخليفة المأمون) عبد الله بن وهب (من الرواة) 164 ب عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السكري 201 ب عبد الله بن يوسف الجرجاني (من الرواة) 98 ب عبد الله بن يوسف بن الطباخ الواسطي (محمد بن يوسف بن انوشكين) ابو عبد الله البوازيجي (محمد بن ابي عبد الله) ابو عبد الله الحاكم (محمد بن عبد الله) ابو عبد الله الرصافي (محمد بن غالب، الشاعر) ابو عبد الله الرستمي (الحسن بن عباس) ابو عبد الله ابن الرطبي (محمد بن عبيد الله) ابو عبد الله الكراني (محمد بن ابي زيد) ابو عبد الله السبتي (السنبسي، الشيبي؟) 213 ب ابو عبد الله السلاوي (محمد بن موسى بن عمران) ابو عبد الله الضرير (محمد بن سعيد) ابو عبد الله الكرماني (؟) 189 ب ابو عبد الله ابن مرج الكحل (محمد بن ادريس) ابو عبد الله الموصلي (محمد بن منصور) ابو عبد الله النفزي (محمد بن سليمان) ابو عبد الله الهمذاني (عمر بن محمد بن علي) ابو عبد الله الواسطي (محمد بن حسان) عبد المحسن بن شفا بن أبي المعالي التراسي الحميري (القاضي المراغي) 26 ب عَبْدُ الْمُحْسِنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الطوسي (خطيب الموصل) 81 ب و 82 أو 202 أ عبد المحسن بن عبد الله بن رواحة الانصاري 208 ب عَبْد الْمُحْسِن بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ الْبَغْدَادِيّ 189 ب عبد المحسن التنوخي (؟) 190 أ عبد المطلب (جد النبي- ص-) . 63 ب و 64 ب و 92 أ عَبْد الْمَلِك بْن أَحْمَدَ بْنِ المُعافى القزويني 193 ب عبد الملك بن روح بن احمد الحديثي 97 ب

رقم الورقة عبد الملك بن شعيب بن الليث 62 ب عبد الملك بن عبد العزيز التمار 7 أ عَبْد الْمَلِك بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد الْهَمَذَانِيّ 145 ب و 146 أ عبد الملك بن عيسى بن درباس الماراني 100 ب عبد الملك بن ابي القاسم بن سهل الكروخي الصوفي 38 أو 42 أو 50 أو 95 ب و 96 أ عبد الملك بن محمد بن اسماعيل (الثعالبي) 93 أ عبد الملك بن مسعود بن الدينوري 97 أ عبد المنعم بن عبد الوهاب بن سعد بن خضر بن كليب الحراني، 137 ب و 144 أو 155 أو 177 ب عبد المنعم بن نصر الله التنوخي الدمشقي، 154 ب و 228 أ عبد المنعم بن علي بن عمار القرشي الزهري، 227 ب عبد المؤمن (امير المغرب) 119 أ عَبْد الْوَاحِد بْن بدر بْن أَبِي بَكْر الكرخيني، 231 أ عبد الواحد بن عسكر المخزومي (محدث اسكندري) 143 ب عبد الواحد بن علي بن محمد العلاف 53 ب عَبْد الْوَاحِد بْن مُحَمَّدِ بْنِ حسن الشَّعّار الموصلي 145 ب عَبْد الْوَاحِد بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّه البغدادي، 163 ب عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الآمدي القاضي، 44 أ عبد الواحد بن مسعود البغدادي (ابن الحصين) 103 أ عبد الواحد النجار (؟) 103 ب عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ صَاعِدٍ الْوَاسِطِيِّ، 21 ب عبد الوهاب بن زاكي بن جميع الحراني 187 ب عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحَارِثِ التميمي البغدادي، 76 أ عبد الوهاب بن عبد القادر الجيلي 177 ب عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ المري 112 أ عبد الوهاب بن محمد بن عبد الله الصنهاجي، 143 ب عبد الوهاب بن محمد بن منده 91 ب عبد الوهاب بن عبد المجيد (من الرواة) ، 72 ب و 191 ب عبد الوهاب بن علي بن الخضر الدمشقي القرشي، 41 ب عبد الوهاب بن علي بن علي (ابن سكينة) . 3 أو 64 ب و 137 ب و 208 ب

رقم الورقة عبد الوهاب بن علي المالقي الخطيب 212 ب عبد الوهاب بن المبارك بن احمد الانماطي، 42 أو 54 أو 95 ب عبد الوهاب بن محمد بن الحسين المالكي الصابوني، 151 ب و 179 ب عَبْد الْوَهَّابِ بْن هِبَة اللَّه بْن أَبِي حبة البغدادي، 108 أو 145 ب و 203 ب العبدي (الحسن بن عرفة) . العبشمي (محمد بن يونس بن موسى القرشي الكديمي) . عبيد الله بن احمد بن معروف 32 ب عبيد الله بن بكير 189 ب عبيد الله بن جرير بن جبلة 32 ب عبيد الله بن الرطبي 10 ب عبيد الله بن رماحس الجشمي، 64 أوب عبيد الله بن سعيد السجزي (الحافظ) 193 أ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ عفير بن مالك، 128 أ عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري 193 ب عبيد الله بن عبد الرحمن الكوفي (الاشجعي) 15 أ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بن مسعود 168 أ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَجَا الدباس البغدادي (ابن شاتيل) ، 36 أو 124 ب و 125 أو 142 ب و 201 ب عبيد الله بن عمر القواريري 151 ب عَبيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لؤلؤ (الامير) 151 ب عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ 71 أ عبيد الله بن محمد بن بطة (ابن بطة) 190 ب و 191 أ عبيد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن حفص، 61 ب عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حبابة 209 أ عبيد الله بن محمد بن نجا (عبيد الله بن عبد الله) عبيد الله بن هشام الحلبي- ابو نعيم 41 ب ابو عبيد (القاسم بن سلام) . العتابي (طاهر بن محمد بن قريش) . العتبي (محمد بن عبد الجبار) . عَتِيقُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلَوِيِّ بْنِ يَعْلَى الاربلي 28 أ

رقم الورقة عتيق بن علي بن عمر الهروي (البامنجي الفقيه) 126 ب العتيقي (احمد بن محمد) . عثمان بن ابراهيم بن جلدك القلانسي الموصلي، 51 أو 82 أوب و 83 أوب و 107 ب. عثمان بن ابراهيم بن مقلد السيبى الخباز 176 ب عثمان بن احمد الدقاق (عثمان بن احمد السماك) . عثمان بن احمد السماك، 42 ب و 193 ب عثمان بن جبلة بن ابي داود (من الرواة) 39 ب عثمان بن ابي بكر بن جلدك (عثمان بن ابراهيم) . عثمان بن الحسن (من علماء اشنه) 132 ب عثمان بن خرزاد (من الرواة) 50 ب عثمان بن ابي شيبة 61 ب و 62 أ عثمان بن عبد الله بن خرزاد الانطاكي (عثمان بن خرزاد) . عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ، 18 أو 19 ب و 119 ب و 120 أ عثمان بن عفان (رض) ، 7 ب و 33 ب عثمان بن عمر بن علي الحراني (ابن شياح) 160 أ عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُحَمَّى، 16 ب و 94 أ عثمان بن مقبل الياسري (الياسري) 202 أ عثمان بن يوسف بن ايوب (الملك العزيز) 165 ب عثمان بن يونس السواري (او السوادي) 39 ب ابن عثمان (حمزة بن علي، القاضي الاشرف) . ابن عثمان المصري (علي بن عثمان) . العثماني (عبد الله بن عبد الرحمن، محاسن بن ابي الفوارس الدمشقي، محمد بن عمر بن عبد الغالب. العجم (او الأعاجم) . 4 أو 56 ب و 124 ب و 149 أو 158 ب و 172 ب و 206 ب و 222 ب العجمي (عبد الرحمن بن علي) . العدل (صدقة بن محمد، عَبْد الْوَاحِد بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّه) . العدوي (عسكر بن عبد الرحيم) . عدي بن أبي البركات بن صخر بن مسافر 45 أوب

رقم الورقة عدي بن ثابت (من الرواة) 125 أ عدي بن مسافر بن اسماعيل (الشيخ عدي الهكاري) 44 ب و 45 أوب و 46 ب و 120 ب ابن ابي عدي (محمد بن ابراهيم بن ابي عيسى) . عذرة (القبيلة) 5 ب العذري (جميل بن عبد الله، جميل بثينة) . العراقي (خلف بن محمد الكنري، صدقة بن محمد، محمد بن علي الحلي، محمد بن ابي المعالي، محمد بن يحيى بن ابي دلف) . العرب 124 ب و 168 ب و 180 ب ابو العرب (اسماعيل بن مسلم الاربلي) . عرفة بن علي بن بصلا البندنيجي (ابو المكارم) 124 ب ابن عرفة (الحسن بن عرفة) . ابو عروبة الحراني (الحسين بن محمد بن ابي معشر) . عروة بن الزبير، 113 ب و 167 ب و 201 ب و 202 أ عروة (انظر بن حزام) . عز الدين (رجل مدحه ابن الشعار) 181 ب عز الدين (من آل مهاجر، مدحه منصور بن محمد الدمشقي) 223 ب عز الدين (الحسين بن الحسن الهذباني، الامير) . عز الدين (سليمان بن ابي الحسن البلدي) . عز الدين (مسعود بن مودود بن زنكي) . ابو العز المصري (المفضل بن علي) . عزة (صاحبة كثير) 75 أو 170 ب العزيزي (محمد بن عزيز السجستاني) او العزيزي. العزيز- الملك (عثمان بن يوسف بن ايوب) . ابن عساكر (الحسن بن محمد بن عساكر، علي بن الحسن بن هبة الله، علي بن القاسم بن علي، القاسم بن علي بن الحسن، القاسم بن علي بن القاسم) . عسكر (مولى ياقوت الحموي) 157 أ عسكر بن عبد الرحيم بن عسكر العدوي النصيبي، 101 أوب و 102 أ العشاري (محمد بن علي بن الفتح- ابو طالب) . ابن ابي عصرون (عبد الله بن محمد) . عطاء بن ابي رباح 32 ب

رقم الورقة ابن عطاء (؟) 145 ب العطار (احمد بن يوسف بن خلاد، الحسن بن احمد الهمذاني، الحسين بن علي بن احمد، عبد الباقي بن محمد، عبد الغني بن الحسن بن احمد، محمد بن مخلد الدوري) . عفان بن حبيب (من الرواة) 40 ب عقبة بن عمرو بن ثعلبة (ابو مسعود) 50 ب عقيل بن خالد الايلي 185 أ عقيل المنبجي (من الصوفية) 45 أ العكبري (عبد الله بن الحسين، محمود بن عمر، محمد بن عثمان، نصر بن نصر) . عكرمة (مولى ابن عباس- رض) 201 ب العلاء بن عبد الرحمن 147 أ العلاء بن موسى 77 أ ابو العلاء الحافظ (الحسن بن احمد العطار) . الغلاف (عبد الواحد بن علي بن محمد، علي بن محمد) . علقمة بن عمرو (من الرواة) 6 أ علقمة بن وقاص الليثي، 36 أو 41 ب و 72 ب و 98 ب و 130 ب و 185 ب العلكي (انوشروان بن محمد، امير المطربين) . علم الهدى (محمد بن ابي الفخر الكرماني) . العلوي (حمزة بن بندر، هبة الله بن علي بن الشجري) . ابن العلوية (محمد بن محمود الصوفي) . العليماتي (محمود بن جامع) . علي بن ابراهيم بن داشم التبريزي، 178 أ علي بن ابراهيم بن نجا الانصاري المصري، 27 ب و 73 ب علي بن احمد بن حساخ (؟) التميمي البخاري، 56 ب علي بن احمد الحرالي التجيبي الاندلسي،. 215 ب و 216 أ علي بن احمد بن خميسة الموصلي (ابن الاردخل) 22 ب علي بن احمد بن سعيد الاندلسي- ابن حزم (علي بن ابي عمر اليزيدي) . علي بن احمد بن عبد الرحمن (من الرواة) 94 ب عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْأُخْوَةِ للبيع 53 ب علي بن احمد بن محمد بن عمر الزيدي (الزيدي) 160 أ

رقم الورقة عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَيَانٍ الرزاز (ابن بيان) . 34 ب و 56 أو 134 ب و 142 ب و 169 أ علي بن احمد بن محمد الخزاعي 5 ب و 57 ب عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ البندار، 7 أو 38 أو 84 ب و 116 أو 191 أ علي بن احمد بن محمد النيسابوري (الواحدي) ، 229 أ علي بن احمد المديني 193 أ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ قُبَيْسٍ الغساني 32 أ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْهَاشِمِيُّ العباسي البغدادي (ابن خليفان- ابو الهيجاء) 75 ب علي بن احمد بن هبل البغدادي الموصلي (ابن هبل) 155 أ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الْقُرَشِيُّ الْهَكَّارِيُّ 131 ب عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْأَشْعَرِيِّ (الامام) 100 ب علي بن اسماعيل بن مسلم الاربلي (زين الحمارة) 99 أو 100 أ علي بن الاصبهاني (الكاملي) 143 ب علي بن بكار (من الرواة) 34 أ علي بن بكتكين (والي الموصل وحاكم اربل) . 18 أ عَلِيّ بْن أَبِي بَكْر بْن عَبْد الجليل الراشداني 178 ب عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَرَوِيُّ (السائح الموصلي) 65 أوب و 66 أوب عَلِيّ بْن أَبِي بَكْر بْن عُمَر الحَرَّاني (ابن مرسال) 145 أوب علي بن ثابت بن طالب البغدادي (ابن الطالباني) 115 أ علي بن الجعد (من الرواة) 209 أ علي بن الجهم (الشاعر) 18 أ علي بن حجر (من الرواة) 57 ب علي بن حسكويه المراغي 11 أ علي بن الحسن بن الحدوس الموصلي 17 أ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنَ عَلِيٍّ الرَّيْحَانِيَّ الْمَكِّيَّ 60 أ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الله الشهرزوري، 95 أ علي بن الحسن بن محمد الاربلي، الفقيه 133 ب و 134 أ علي بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر (ابو القاسم) 41 ب و 61 ب و 74 ب و 82 ب و 104 ب و111 ب و 128 ب و 196 أ. علي بن ابي الحسن بن خليفة الكناني الفرنثي 155 ب

رقم الورقة علي بن الحسين بن ايوب البزاز 49 أو 190 أ علي بن الحسين الزينبي (ابو القاسم قاضي القضاة) 96 أوب 97 أ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالب 62 ب علي بن الحسين بن علي الصلحي 190 أ علي بن الحسين بن علي النيسابوري 220 أ علي بن الحسين الكراعي 128 ب علي بن الحسين المقرئ 103 ب علي بن الحسين بن علي بن نصر بن البل (الدوري) 202 أ علي الحلاوي (صبي حسن الصورة) 188 أ علي بن حمزة الموسوي 50 أ علي بن خشرم 128 ب علي بن خليد 193 ب علي بن خليفان (علي بن احمد الهاشمي) . علي الدبيثي (جد المؤرخ محمد بن سعيد) 89 ب علي بن سعادة السراج 175 ب علي بن ابي السعود بن يحيى النخعي 179 ب علي السميرمي (ابو طالب الوزير) . علي بن سنان الخوارزمي 195 ب علي بن شماس الخزرجي، 29 أو 31 أو 104 ب و 122 ب علي بن ابي طالب (ك و) ، 8 ب و 33 ب و 37 أوب و 48 أو 57 ب و 62 أو 112 أو 113 أو 121 ب و 124 أو 131 أو 155 ب و 174 ب و 176 أو 205 ب و 209 أ علي بن ابي طالب الابهري 132 أ علي بن طهير بن الحسين الموصلي، 121 ب علي بن عاصم (من الرواة) 201 ب علي بن العباس بن جريج (ابن الرومي الشاعر) 16 ب علي بن عبد الجبار بن محمد القيرواني (ابن الزيات) 182 أوب علي بن عبد الرحمن البكائي 125 أ علي بن عبد الرحيم السلمي الرقي، 83 ب علي بن عبد السلام السنجاري 115 أ علي بن عبد السيد بن الصباغ، 96 ب و 97 أ

رقم الورقة علي بن عبد العزيز البغوي، 42 ب و 95 ب و 191 أ علي بن عبد العزيز السماك 53 أ علي بن عبد الله بن الحسن الموصلي النخعي (ابن الحدوس) 17 أو 192 أ. عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِزْقِ اللَّهِ الشافعي المصري 51 أ علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب 105 أ علي بن عبد الله بن نصر الحنبلي (انظر ابن الزاغوني) . علي بن عثمان بن عمر البوهرزي (علي بن القاضي) . علي بن عثمان بن يوسف القرشي المخزومي (ابو القاسم) 143 ب و 145 أ عَلِيّ بْن أَبِي العزّ بْن أَبِي عَبْدِ الله الباجرائي، 142 أ علي بن عساكر بن المرحب البطائحي، 36 أو 74 ب عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَسَدٍ السقسيني 40 أ علي بن عمار بن علي القرشي الزهري، 227 أوب و 228 أ علي بن عمر بن الحسين بن شاذان السكري الحربي 105 أ عَلِيّ بْن عُمَر بْن خميس بْن عِيسَى الاربلي، 153 ب علي بن عمر الدارقطني (المحدث) 100 ب علي بن عمر بن محمد الشيباني (ابو الحسن) 166 ب علي بن ابي عمر اليزيدي (ابن حزم) 108 أو 213 ب علي بن عياش الحمصي (من الرواة) 118 ب علي بن ابي الفرج بن علي النجاد الموصلي، 38 ب و 83 أو 118 ب و 120 أ علي بن فضائل (فضال) المجاشعي، 96 ب و 173 ب و 174 أ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بن عساكر الدمشقي (حفيد مؤرخ دمشق) . 111 ب و 112 أ علي بن ابي القاسم الاربلي الشيباني (دخنه) 117 أ علي بن القاضي البوهرزي (علي بن عثمان) 13 ب و 14 أ علي بن ابي الكرم البناء البغدادي 137 ب علي بن المبارك الصنعاني 32 ب علي بن المبارك بن موهوب (عم المؤلف) ، 33 أو 45 أو 140 أو 174 ب و 204 ب علي بن المبارك بن هبة الله بن المعمر القصري الهاشمي، 155 أ علي بن المحسن التنوخي 125 أ علي بن محمد بن ابراهيم الواسطي، 183 ب

رقم الورقة علي بن محمد الاصبهاني 200 أ علي بن محمد البستي (الكاتب) 94 ب علي بن محمد البيهقي (الواعظ) 180 أ علي بن محمد بن الحسن القزاز الكوفي (ابن كنكله) 105 ب عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بْن النَّبيَّة 160 ب علي بن محمد بن الحسين القمي، 204 ب و 205 أوب و 206 ب علي بن محمد الزيني 95 أو 96 أ علي بن محمد بن طاهر الخزاعي، 9 أ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بشران، 80 أو 85 أو 193 ب علي بن محمد بن العلاف (ابن العلاف) 26 ب و 56 أ علي بن محمد بن علي الاصبهاني (وزير الموصل) 9 أو 198 أ علي بن محمد بن علي الطبري (الكيا الهراسي) 174 أ عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بْن فارس الخياط 179 ب علي بن محمد بن علي الموصلي البغدادي 202 أ علي بن محمد بن محمد بن الاثير الجزري، 5 ب و 78 ب عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد بْن عُثْمَان الطرازي 193 أ علي بن محمد بن محمود الكفرعزي، 31 ب و 32 أو 33 أ علي بن محمد بن معالي (او ابي المعالي) الواسطي (ابن الحداد) 135 أوب عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى البَجَلي الواسطي، 210 أوب علي بن المرحب بن عساكر (انظر علي بن عساكر بن المرحب) علي بن المسلم بن محمد السلمي، 112 أ علي بن مسهر الموصلي 67 أ علي بن المفضل (محدث) 143 ب علي بن المكرم بن هبة الله البغدادي، 200 ب و 201 أ علي بن ملاعب بن علوي الشاهد (ابن ملاعب) 63 ب علي بن ابي منصور بن مكارم المؤدب الموصلي 74 أ علي بن المهاجر بن علي 67 ب و 38 أ علي بن نجية الحنبلي (علي بن ابراهيم الانصاري) علي بن ابي نصر ابن الهيتي، 12 ب و 13 أوب و 172 ب علي بن نفيس بن ابي منصور المقدسي البغدادي (ابن المكبر) 102 أو 231 أ

رقم الورقة عَلِيّ بْن أَبِي هاشم بْن أَبِي الْقَاسِمِ (ابن الواثق) 199 أو 200 أ علي بن هبة الله بن عبد السلام الكاتب 50 أو 51 أو 118 ب علي بن يحيى العمري 77 أ ابو علي الاندلسي (الحسن بن محمد) ابو علي بن البناء (الحسن بن احمد بن عبد الله) ابو علي بن خل (الحسن بن محمد بن خل) ابو علي الدكالي (الحسن بن عبد الصمد) ابو علي بن الرحبي (احمد بن محمد الحريمي) ابو علي بن الشبل (محمد بن الحسين بن ابي الشبل) 118 ب ابو علي بان علوي (عتيق بن علي) ابو علي الفارسي (الحسن بن احمد) ابو علي ابن المهدي (محمد بن محمد بن عبد العزيز) ابو علي ابن موسك (اسمه غير معروف) 22 أ ابو علي ابن نبهان (محمد بن سعيد) العماد (عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَسَاكِرَ) العماد الاصفهاني الكاتب (محمد بن محمد بن حامد) العماني (ابزون بن مهبذذ، الشاعر) عمار (واظنه عمار بن ياسر- رض-) . 38 ب و 95 أ عمار بن عبد المجيد (من الرواة) 40 ب عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ خلكان. 137 ب و 162 أ عمر بن ابراهيم الكتاني المقرئ 129 ب عمر بن احمد الآجري 189 ب عمر بن احمد بن دحروج 70 ب عمر بن احمد بن شاهين 151 ب عمر بن امير ملك بن الاردغانسي (فقيه حنفي) 166 ب عمر بن بختيار بن ابي القاسم 27 أ عمر بن بدر بن سعيد الحنفي الموصلي 112 ب عمر بن ابي بكر الدرزيجاني 172 أ عُمَرَ بْنَ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الحسين التبان 85 ب عُمَرَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُلَاعِبٍ الْبَابَرْدِيِّ الضرير 48 ب

رقم الورقة عمر بن توبله (او توبة) النشابي (؟) 136 أ عمر بن الحسن بن علي بن دحية الكلبي (ذي النسبين) . 71 ب و 114 ب و 115 أو 123 أو 143 أ عمر بن حمد البندنيجي (؟) 50 أ عُمَرُ بْنُ الْخَضِرِ بْنِ اللَّمَشِ التُّرْكِيُّ الدُّنَيْسَرِيُّ 110 ب عمر بن الخطاب (رض) 33 ب و 34 أو 36 أو 41 ب و 72 ب و 80 أو 85 أو 94 ب و 98 ب و 130 ب و 162 ب و 185 ب عمر بن شماس بن هبة الله الخزرجي 17 ب و 18 أ عمر بن شهنشاه بن ايوب (تقي الدين) 145 ب و 208 أ عمر بن عبد العزيز القاري. 143 ب و 145 أ عمر بن عبد الله (مولى غفرة) 57 ب عُمَر بْن عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ الحَرْبي 209 أ عُمَر بْن عَبْد المجيد بْن عُمَر الأَزدي 214 ب عمر بن علي بن حسين (من آل ابي طالب) 203 أ عمر بن كمشكين بن خطلبة الاربلي 167 ب عمر بن علي القرشي (ابو المحاسن القاضي) 41 ب و 97 أ عمر بن علي بن محمد الخطيب بكفر عزة 31 ب عمر بن كرم الدينوري 229 أ عمر بن ابي الليث (من البوازيج) 126 ب عُمَر بْن محاسن بْن أَبِي الثَّنَاء الْمَوْصِلِيّ 179 أوب عمر بن محمد (ابو البركات) 108 أ عمر بن محمد بن احمد النسفي 178 ب عمر بن محمد البجلي (عمر بن نوح) عمر بن محمد بن زاذان (هبة الله بن محمد بن زاذان) عمر بن محمد السرخسي الشيرزي 128 أ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الزرزاري 133 أ عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي، القاضي 42 أ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ محمد السهروردي (الصوفي) 41 أو 85 ب و 88 أوب و 89 أو 123 ب و 124 أو 138 أ عمر بن محمد بن علي (فخر الدين البارع) 148 أ

رقم الورقة عمر بن محمد بن علي الهمذاني 124 أ عمر بن محمد الفرغاني 184 أ عمر بن محمد الملاء الموصلي. 15 ب و 16 ب و 45 أو 68 ب عمر بن محمد بن المعمر بن طبرزذ البغدادي 48 ب و 69 ب و 70 أو 71 ب و 73 أوب و 138 أو 155 ب و 162 أو 167 أو 209 أو 74 ب و 94 أوب و 110 ب و 111 أو 112 ب عمر بن محمد بن منصور الاميني الدمشقي (ابو الفتوح) 194 ب عمر بن نوح بن خلف بن بندار البجلي 49 أ عمر بن يزيد (من الرواة) 64 أ عمر بن يوسف التبريزي 10 ب عمر بن يونس بن طراد الاربلي، التاجر 169 أ ابن عمر (عبد الله بن عمر بن الخطاب- رض) عمران بن بكار الحمصي (من الرواة) 64 ب عمران بن ملحان العطاردي (ابو رجاء) 89 أ العمري (محمد بن محمد الوطواط، علي بن يحيى) عمرو (رجل خرج للجهاد في عهد عمر) 80 أ عمرو بن دينار (من الرواة) 105 ب و 193 أ عمرو بن شعيب (من الرواة) 63 أ عمرو بن العاص 193 أ عمرو بن عبد الله الهمذاني (ابو اسحاق السبيعي) 92 أو 113 أو 201 ب عمرو بن محمد الناقد (من الرواة) 72 أ عمرو بن مرة (من الرواة) 38 ب و 39 ب ابو عمرو الاربلي (عثمان بن عبد الله) ابو عمرو ابن جلدك (عثمان بن ابي بكر الموصلي) ابو عمرو ابن السماك (عثمان بن احمد) ابو عمرو ابن غياث (محمد بن عبيد الله بن غياث) عمير (مولى آبي اللحم، صحابي) 70 ب ابو عمير (أخو أنس بن مالك- رض-) . 64 ب عمويه (عبد الله بن الحسن بن القاسم) 41 أ العمّي (زيد العمي)

رقم الورقة عنبر (اخواجه) 1 ب ابن عنين (محمد بن نصر، او نصر الله، او نصر الدين) ابن ابي العوام (محمد بن احمد بن ابي العوام) عوانة بن الحكم 164 ب ابن عوف (ابو الطاهر اسماعيل بن مكي) عون بن عبد الله (من الرواة) 62 ب ابن عون (عبد الله بن عون بن ارطبان، عون بن عبد الله) عيسى (المسيح- ع-) . 52 ب و 131 أو 231 أ عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ (أَبُو مُوسَى زُغْبَةُ التُّجِيبِيُّ) 113 ب عيسى بن عبد العزيز اللخمي (ابو محمد) 143 ب و 144 أو 145 أ عيسى بن عبد الله الغزنوي (ابو المؤيد) 84 ب عيسى بن عبد الله بن محمد الحميري الاندلسي 211 أ عيسى بن علي بن عيس الجراح (الوزير) 12 أ عيسى بن ابي عيسى القانسي 73 أ عيسى بن لل 131 أوب و 132 أب و 133 أ عيسى بن منصور البلطي 166 ب عيسى بن يونس (من الرواة) 57 ب عيسى بن يونس الغساني (اندلسي) 213 أ ابن عيسى (عيسى بن عبد العزيز بن عيسى اللخمي) ابو عيسى (محمد بن عيسى الترمذي) العيلاني (مظفر بن ابراهيم) ابن عين الدولة الدمشقي (نصر الله بن عين الدولة) العين زربي (اسماعيل بن علي) عيينة بن حصن الفزاري (من الرواة) 63 ب عيينة (او عتيبة) بن عبد العزيز اليماني 164 ب حرف- غ- غازي بن يوسف بن ايوب (الملك الظاهر، سلطان حلب) ورقة 46 أو 65 أو 103 أ الغازي (محمود بن علي الخوارزمي) ابو غالب الباقلاني (محمد بن الحسن)

رقم الورقة غانم الاديب (غانم بن الوليد المالقي) 213 أ ابو غالب بن البناء (احمد بن علي بن الحسن) ابن الغتمي (عبد العزيز بن منصور) بنو الغراف (عائلة بارزة في عهد المؤلف) 169 أ الغرناطي (يحيى بن احمد بن يوسف) الغزالي (ابو الفتوح احمد بن محمد، ابو حامد محمد بن محمد) الغزنوي (احمد بن علي بن الحسين الواعظ، احمد ابن محمد بن نوح، عيسى بن عبد الله) الغزي (بارسطغان بن محمود الحميري) الغسال (عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الغنيِّ بْنِ مُحَمَّدِ الحنبلي، وابوه عبد الغني، محمد بن سعد الحنبلي، ومحمد بن عبد الرحمن الحنبلي) . الغساني (ابراهيم بن خلف السنهوري، جبلة بن الايهم، علي بن احمد بن منصور، عيسى بن يونس) . الغضنفر بن ناصر الدولة (امير حمداني) 175 ب غفرة بنت رباح 57 ب غلام ثعلب (محمد بن عبد الواحد) غلام ابن المني (اسماعيل بن علي) . ابن غناج (علي بن محمد بن ابراهيم) ابو الغنائم (محمد بن احمد بن محمد ابن المهتدي؛ عبد الله ابن محمد بن محمد، ابن النرسي محمد بن علي، غنيمة بن المفضل) . غنيمة بن المفضل السجاسي الصوفي 149 أ ابن غنيمة (محمد بن احمد) الغورجي (عبد الملك بن ابي الفتح الكروخي) . ابن غياث (محمد بن محمد بن علي بن عبيد الله) الغيلاني (مظفر بن ابراهيم) حرف- ف- ابن فاذشاه (احمد بن محمد) الفارسي (عبد الغافر بن اسماعيل، عبد الغافر بن مُحَمَّدٍ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتَوَيْهِ، ابو علي الفارسي، محمد ابن ابراهيم بن احمد، محمد بن عبد العزيز)

رقم الورقة الفارقي (الحسن بن ابراهيم، الحسن بن برهون) الفاريابي (محمود بن احمد) الفازازي (عبد الرحمن بن يخلفتن) فاضل بن راجي الله المصري 73 ب فاطمة بنت ابي الحسن بن المظفر البغدادية 185 أ فاطمة الزهراء- رض- 62 أو 155 ب فاطمة بنت سعد الخير الاندلسي. 73 أو 145 أو 167 أ فاطمة «بنت عبد الله» (من الرواة) . 64 أو 118 ب ابو الفتح ابن البطي (محمد بن عبد الباقي) . ابو الفتح ابن الجصاص (محمد بن عيسى) ابو الفتح الخواتيمي (محمود بن علي) ابو الفتح ابن عبد السميع (محمد بن عبد السميع الهاشمي) ابو الفتح الغزالي (ابو الفتوح احمد بن محمد) ابو الفتح ابن محمد بن ابي القاسم (محمد بن عبد الباقي بن البطي) ابو الفتوح الغزالي (ابو الفتح احمد بن محمد) ابو الفتوح الدمشقي (عمر بن محمد بن منصور) ابو الفتوح البكري (محمد بن محمد بن محمد) الفتى الصوفي (محمد بن ابي بكر) الفتى العذرى (جميل بن عبد الله) فخر الدين (عمر بن محمد بن علي، محمد بن زازويه) الفراء (مالك بن احمد بن علي، ابو يعلى محمد بن محمد) الفراش (محمد بن محمد) الفراوي (عبد الله بن محمد بن الفضل الصاعدي، وابوه محمد، منصور بن عبد المنعم بن عبد الله) الفرائضي (محمد بن ابي طاهر) الفربري (محمد بن يوسف) ابو الفرج ابن اسعد الموصلي (عبد الله بن اسعد) ابو الفرج الثقفي (مسعود بن الحسن، يحيى بن محمود) ابو الفرج ابن الجوزي (عبد الرحمن بن علي) ابو الفرج ابن رئيس الرؤساء (محمد بن عبد الله بن هبة الله)

رقم الورقة ابو الفرج بن سلمان بن جروان الماكسيني 96 أ ابو الفرج ابن كليب الحراني (عبد المنعم بن عبد الوهاب) ابو الفرج الوأواء (محمد بن احمد) ابو الفرج الواسطي (محمد بن عبد الرحمن) ابو الفرج النحوي (بدون تسمية) 193 ب فَرْخَزَاذُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْزَةَ الْمُوسَوِيُّ 39 أ الفرس (القوم) 124 ب الفرشي (بركات بن ابراهيم الخشوعي) الفرغاني (عمر بن محمد، محمد بن ابي بكر) فرقد بن عبد الله بن ظافر الاسكندري الكناني 102 ب و 103 أ فرك الامير (؟) 22 أ الفرنثي (علي بن ابي الحسن) الفرنج (او الافرنج) . 76 أو 104 ب و 215 ب و 219 ب فروة بن عامر الجذامي (زعيم العرب بالاردن) 168 أ الفريابي (جعفر بن محمد) الفسوي (عبد الله بن جعفر، يعقوب بن سفيان) فضّال بن جبير (من الرواة) 129 ب ابو الفضائل (احمد بن طاهر الميهني، جعفر بن محمد الواسطي الصوفي، مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي ابْنِ طوق الموصلي الفضل بن احمد (الخليفة المسترشد) 103 ب الفضل بن الحباب الجمحي (ابو خليفة) 15 أو 62 أ الفضل بن عمر بن احمد النسائي (فضل ليلى) 127 ب الفضل بن الفرج الكاتب (محدث) 42 أ الفضل بن القاسم بن الفضل الصيدلاني (ابو القاسم) 118 أ الفضل بن محمد بن عبد الواحد النيلي الاصبهاني 5 ب الفضل بن موسى السناني 128 ب فضل اللَّه بْن عَلِيّ بْن عُبَيْد اللَّه الحسني 205 أوب فضل ليلى (الفضل بن عمر بن احمد) ابو الفضل الارموي (محمد بن عمر) ابو الفضل الاهرى (محمد بن ابي طالب بن فيروز)

رقم الورقة ابو الفضل البقال (لعله عمر بن البقال) 95 أ ابو الفضل التبريزي (تاوان بن الخليل) ابو الفضل بن ابي الحجاج الاعلم (اندلسي) 213 ب ابو الفضل الخلقاني (محمد بن احمد بن النضر) ابو الفضل بن شافع (احمد بن شافع) ابو الفضل الطبري (المنصور بن علي المخزومي) ام الفضل بنت سلمان بن جروان الماكسيني 96 أ ابن فضلان اليهودي 58 ب ابن فضلان (يحيى بن علي، او يحيى بن فضلان) فضيل بن عياض (من الرواة 33 أ الفضيل بن يحيى بن الفضيل الفضيلي، 91 ب و 113 أ الفضيلي (الفضيل بن يحيى) ابن فطيرا (محمد بن ابي الحسن جعفر، وابوه جعفر) الفقيه (علي بن الحسن بن محمد- ابو الحسن، منصور بن اسماعيل الفنكي (مروان- حجة الدين) بنو فهر (قبيلة) . 91 ب ابو الفهم رئيس حران (بدون تسمية) 54 ب بنو ابي الفهم (عائلة حرانية) 54 ب فوارس بن الشباكية (؟) 36 أ ابن ابي الفوارس (محمد بن احمد بن محمد) ابو الفوارس القزويني (المشرف بن عبد اللطيف) الفيروزآبادي (ابراهيم بن علي الشيرازي، محمد بن ابراهيم بن احمد) . حرف- ق- القابسي (عيسى بن ابي عيسى) ابو قابوس (مولى عمرو بن العاص) 193 أ القاري (عبد العزيز، عمر بن عبد العزيز) القاسم بن الحسن بن المثني بن الحداد (عبد الله بن الحسن) القاسم بن الحسين الخوارزمي (صدر الافاضل)

رقم الورقة القاسم بن سلام التبريزي (ابو عبيد) 42 ب و 79 ب و 191 أ القاسم بن عبد السلام بن محمد السنجاري الخطيب 48 ب الْقَاسِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَسَاكِرَ (ابي القاسم) 41 ب و 73 ب و 82 ب و111 ب و 128 ب القاسم بن علي بن القاسم بن عساكر 111 ب و 112 أوب القاسم بن علي بن محمد الحريري (مصنف المقامات) 40 أو 70 أو 128 أو 191 أو 205 أ القاسم بن الفضل الاصبهاني (الثقفي) 27 أوب القاسم بن الفضل بن عبد الواحد الصيدلاني 99 ب القاسم بن محمد بن محمد (الشريف الحسني) 176 أ القاسم بن المظفر بن علي الشهرزوري 93 أ الْقَاسِمُ بْنُ هِبَةَ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ 110 ب ابو القاسم الانصاري (محمد بن محمد بن ابراهيم) ابو القاسم البغوي (عبد الله بن محمد) ابو القاسم ابن ابي بكر الدمشقي (بدون تسمية) 42 أ ابو القاسم ابن بوش (يحيى بن اسعد) ابو القاسم ابن بيان (علي بن احمد بن محمد) ابو القاسم الجنيد (الجنيد بن يعقوب) ابو القاسم ابن الحرستاني (عبد الصمد بن محمد) ابو القاسم ابن الحصين (هبة الله بن محمد) ابو القاسم ابن الخل (بدون تسمية- وهو فقيه) 147 ب ابو القاسم الدركزاني (بدون تسمية- وهو قاض) 27 أ ابو القاسم ابن السمرقندي (اسماعيل بن احمد) ابو القاسم الصيدلاني (الفضل بن القاسم) ابو القاسم ابن ابي عبد الرحمن المستملي (زاهر بن طاهر) ابو القاسم بن عثمان المصري (حمزة بن علي بن عثمان) ابو القاسم ابن عيسى (عيسى بن عبد العزيز بن عيسى اللخمي) ابو القاسم القاضي (بدون تسمية، وهو بضيعة نوار) 162 أ القاضي الاحدب (بلال بن رمضان) القاضي الاشرف (حمزة بن علي بن عثمان) قاضي الخافقين (محمد بن ابي احمد القاسم الشهرزوري)

رقم الورقة القاضي الخالدي (داود بن محمد الاربلي) القاضي الرشيد (بدون تسمية- وهو من بيت كور) 22 أ قاضي السلامية (ابراهيم الثقة بن نصر، وابنه اسماعيل) قاضي السويداء (اسعد بن الفهم بن احمد) القاضي المراغي (عبد المحسن بن شفا الحميري) قايماز بن عبد الله، الخادم الزيني (مجاهد الدين) 17 ب و 20 أوب و 24 أو 25 أو 46 ب و 75 أو 87 ب و 113 ب قايماز بن عبد الله المستنجدي (انظر قطب الدين) القائم بامر الله (الخليفة العباسي) 58 ب ابن قبيس (علي بن احمد بن منصور) قتيمة بن سعيد، 61 ب و 62 أو 70 ب و 71 أو 122 أو 185 أ بنو قتيبة (بطن من باهلة) 146 أ ابن قتيبة (احمد بن عبد الله، عبد الله بن مسلم) قدامة بن محمد الاشجعي (من الرواة) 32 ب القدوري (المطهر بن سديد) القرشي (احمد بن يحيى، حمزة بن علي بن عثمان، عبد الرحيم بن علي، عبد الله بن عبد الحكم، عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن عَبْد اللَّه، عبد المؤمن بن علي بن عمار، عبد الوهاب بن علي، علي بن احمد بن يوسف، علي بن عبد الله الشافعي، علي بن عثمان، علي بن عمار، عمر بن علي، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، محمد بن يونس الكديمي، يعقوب بن صابر) . القرطبي (يحيى بن سعدون) القرموني (بدون تسمية- وهو شاعر اندلسي) 116 ب قريش (القبيلة) 58 أوب و 64 ب القزاز (محمد بن عمر، نصر الله بن محمد) القزويني (احمد بن اسماعيل- رضي الدين الشيرازي، عبد اللطيف بن عبد البر، عبد اللطيف بن المشرف، عبد الملك بن احمد، محمد بن احمد الحاكمي، محمد بن الحسين بن احمد، محمد بن عبد الكريم، المشرف بن عبد اللطيف) . قس بن ساعدة الايادي (فصيح العرب) 109 أو 186 ب و 223 أ القسنطيني (محمد بن يحيى)

رقم الورقة القشيري (عبد الكريم بن هوازن، مسلم بن الحجاج المحدث، هبة الرحمن بن عبد الواحد) القصطلاني (مبشر بن محمد، وابنه محمد) القضاعي (محمد بن سلامة) قضيب البان (الحسين بن ابي القاسم بن الحسين) القطان (الحسين بن علي، الحسين بن يحيى، محمد بن الحسن، مظفر بن مكارم) قطب الدين (قايماز بن عبد الله المستنجدي) 58 ب القطيعي (احمد بن الحسن القيسي، احمد بن عمر بن الحسين، الحسن بن احمد بن الحسن، محمد بن احمد بن عمر) القعنبي (عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي) قعين (انظر نصر قعين- وهي قبيلة) القلانسي (عثمان بن ابي بكر، احمد الاربلي، الخضر بن عبد الله) القلندرية (فئة صوفية) 150 ب القمي (علي بن محمد بن الحسين، محمد بن زازويه) القواريري (عبيد الله بن عمر، يعيش بن سعد) القومساني (عبد الغفار بن محمد) قهرمان (محمد بن ابراهيم الوكيل) القيرواني (علي بن عبد الجبار، الامام ناصر الدين المغربي) قيس بن ابي حازم البجلي الكوفي (من الرواة) 91 ب قيس بن الربيع (من الرواة) 74 أ قيس بن الملوح (مجنون ليلى) 56 ب ابن القيسراني (محمد بن طاهر المقدسي) القيسي (احمد بن الحسن القطيعي، احمد بن عبد المؤمن، احمد بن ابي القاسم ابن احمد، الحسين بن احمد بن الحسن، محمد بن موسى بن عمران) . قيصر (ملك الروم) 168 أ قيصر بن السوداء الواسطي 147 ب و 184 ب القيلوي (الحسن بن محمد) قيماز بن عبد الله التقوى (ابو سعيد) 145 ب

رقم الورقة حرف- ك- الكاتب (ابراهيم بن العباس، ابراهيم بن علي، الحسين بن محمد بن سليمان، خالد الكاتب، علي بن عبد الجبار القيرواني، علي بن هبة الله، الفضل بن الفرج، محمد بن محمد الاصفهاني- العماد، ناجية بن محمد النديم) . الكاتبة (جشماؤنة بنت مكي، شهدة بنت احمد) ابن كادش (محمد بن عبيد الله) الكاشغري (ابراهيم بن عثمان) الكاظم (الامام موسى بن جعفر- ع-) . 21 ب الكاغدي (احمد بن محمد بن علي) كامل بن طلحة الجحدري (ابو يحيى) 12 أ الكامل- الملك (محمد بن محمد بن ايوب) الكاملي (علي بن الاصبهاني) ابو كبيشة 168 ب الكتاني (عبد الرحمن بن احمد الدمشقي، عبد العزيز بن احمد ابن محمد، عمر بن ابراهيم، محمد بن علي بن احمد) . الكتبي (ابراهيم بن يوسف، صدقة بن علي) كثير عزة (الشاعر) 75 أو 164 ب كثير بن هشام (من الرواة) 200 ب الكجي (ابراهيم بن عبد الله الكشي- ابو مسلم) الكديمي (محمد بن يونس) كر بن ابي الحسن 22 أ الكراعي (احمد بن علي بن الحسين، واخوه الحسين، محمد بن علي بن محمود) الكرّاني (محمد بن ابي زيد) الكرخي (احمد بن المقرب، صالح بن المبارك بن الرخلة) الكرخي او الكرجي (محمد بن عبد الرزاق بن محمد) الكرخيني (علي بن عمار) الكردي (احمد بن عثمان الزرزاري، الحسن بن محمد بن خل) ابو الكرم المراغي (عبد الكريم بن يعقوب) الكرماني (ابو عبد الله الكرماني، محمد بن عابد، محمد بن ابي الفخر الصوفي) الكروخي (عبد الله بن ابي القاسم، عبد الملك بن ابي القاسم) ابو كريب (محمد بن العلاء بن كريب)

رقم الورقة الكريدي (عبد الرحمن بن احمد، محمد بن الحسين، محمد بن محمد بن الحسين، ابن الكريدي) الكشميهني (محمد بن عبد الله، محمد بن محمد) الكشي (ابراهيم بن عبد الله الكجي- ابو مسلم، عبد بن حميد) كعب (من مشاهير العرب الممدحين) 223 أ الكفرعزي (جعفر بن محمد بن محمود، واخوه علي، عبد العزيز ابن محمد بن عبيد، محمد بن علي بن محمد) الكلاعي (ثابت بن ثابت) الكلوذاني (محفوظ بن احمد) الكليم (انظر موسى- ع) كمال بنت السمرقندي (كمال بنت عبد الله بن احمد) 26 ب و 27 أ كمال الدين (الحسين بن احمد الموسياباذي، محمد بن علي بن مهاجر محمد بن الفضل الفراوي) . ابن كمونة اليهودي (متولي دار الضرب ببغداد) 58 أ الكناني (اسعد بن ابي الفهم، علي بن ابي الحسن الفونثي، فرقد بن عبد الله، المبارك بن محمد المواقيتي) الكنجي (الشريف الحسين بن علي بن محمد) الكندي (زيد بن الحسن، ابو اليمن) الكنري (خلف بن محمد) ابن كنكله (علي بن محمد بن الحسن) كهمس بن الحسن (من الرواة) 162 ب كوز البزر (عبد الرحمن بن المبارك) الكوتمي (هبة الله الجيلي) الكوفي الاشجعي (هذيل بن عبد الله) الكوفي (الشريف احمد بن عمار، احمد بن يحيى، حسين بن ابي الحسن، محمد بن علي النرسي) الكوكبي (محمد بن عمر) . كوكبوري (مظفر الدين، الملك المعظم، ابو سعيد، امير اربل) ورقة: 5 أو 6 ب و 12 ب و 14 ب و 27 ب و 34 ب و 35 أو 45 أوب و 46 ب و 51 ب

رقم الورقة و 55 أو 58 أو 61 أو 67 ب و 68 ب و 69 ب و 70 أو 72 أو 74 ب و 75 أو 76 ب و 77 أ و78 ب و 81 أو 83 ب و 85 أو 86 أوب و 88 أو 91 أو 99 ب و 104 ب و 114 ب و115 أو 120 ب و 122 أوب و 124 ب و 137 ب و 138 أو 141 أو 149 أو 154 ب و156 ب و 162 أو 167 أو 174 ب و 177 ب و 196 أو 215 ب و 219 ب و 221 أو 227 ب و 229 أ. الكومي الندرومي، ورقة 231 أ الكيا الهراسي (علي بن محمد بن علي) الكيال (نصر الله بن علي) ابن كي رسلان او ارسلان (محمود بن كي رسلان، واخوه مودود) الكيزاني (محمد بن ابراهيم) كيسان- ابو سعيد (انظر المقبري) ابن الكيشي (محمد) الكيلي (الحسين بن محمد، يحيى بن ابراهيم بن احمد) حرف- ل- لاحق بن كارة (محدث) 83 ب اللارجاني (محمد بن عبد الرحيم) لب بن محمد، ابو عيسى (اندلسي) 214 أ اللبان (احمد بن محمد- ابو الفتح، احمد بن محمد- ابو المكارم محمود بن علي المقرئ، محمود بن المظفر الموصلي، محمود بن ابي منصور) اللبلي (احمد بن تميم) لبنى (بدون تخصيص) 170 ب لبيد بن ربيعة (الشاعر) 201 ب اللخمي (عبد الرحمن بن علي، عيسى بن عبد العزيز) لطف الله بن احمد بن ابي الخير الميهني، 172 أ اللطيف بن جعفر (صبي جميل الصورة) 183 ب و 184 أ لقمان (الوارد ذكره في القرآن الكريم) 66 أ لل (انظر عيسى بن لل الكردي)

رقم الورقة اللوزي (محمد بن عمر الارموي) لؤلؤ بن عبد الله الاتابكي البدري (حاكم الموصل) 46 ب و 222 أوب لوين (محمد بن سليمان- المحدث) الليث بن الحسن الليثي 89 ب أَبُو اللَّيْثِ بْنُ أَبِي سَعْدِ بْنِ أَبِي الليث الاربلي 11 أ الليث بن سعد (محدث) ، 61 ب و 62 أو 85 ب و 113 ب و 185 أو 203 أ ليث بن المظفر الحديثي الموصلي، 107 ب الليثي (علقمة بن وقاص، الليث بن الحسن) . ليلى (محبوبة قيس) 130 أ ابن ابي ليلى (محمد بن عمران) . حرف- م- ماجد الجرواني (؟) ورقة 126 ب الماجري (الحسن بن عبد الصمد) . الماجشون (حماد بن ثمال، عبد العزيز بن عبد الله) . الماراني (ابراهيم بن عثمان، عبد الملك بن عيسى بن درباس، محمد بن علي بن محمد الكفرعزي) . المارستاني (محمد بن عبد الباقي بن محمد) . الماكسيني (حمزة بن سلمان، سلمان بن جروان، ابو الفرج بن سلمان بن جروان، واخته ام الفضل، المبارك بن سلمان، مكي بن ريان) . المالقي (رضا بن احمد الهمداني، ابو زكريا زين الدين، عبد الوهاب بن علي) . مالك بن احمد بن علي الفراء (من الرواة) 36 أ مالك بن اسماعيل النهدي الكوفي 92 أ مالك بن انس (ابن خادم الرسول- ص-) 49 أوب مالك بن انس (صاحب الموطأ) ، 37 أو 42 ب و 49 أوب و 98 ب و 128 أو 147 أو 190 أو 224 ب و 225 أ مالك بن الحارث (انظر الاشتر النخعي) . مالك بن المرحل الاندلسي 209 حاشية مالك بن ابي عامر الاصبحي (جد مالك الامام) 42 أ المالكي (عبد الوهاب بن محمد الصابوني) .

رقم الورقة الماليني (عبد الاول بن عيسى، محمد بن عبد الله) . المأمون (الخليفة العباسي، وهو عبد الله بن هارون) 38 ب الماهاباذي (الحسن بن علي بن احمد) . الماهاني او المهاني (محمد بن احمد بن ابي الفضل، محمد ابن عبد الله بن ابي بكر) . المبارك بن احمد بن حمدان الموصلي (ابن الشعار) 53 أو 92 أوب و 181 أو 192 أو 210 ب و 211 أو 224 ب و 225 ب و 226 أوب المبارك بن احمد بن عبد الجبار الصيرفي (ابن الطيوري- ابو الحسين) 49 ب و 190 أ المبارك بن احمد ابن المستوفي (المؤلف) ، 32 أو 33 أو 43 أو 71 أو 90 أوب و 93 أو 94 ب و 108 أو 109 أو 135 ب و 168 أو 206 أو 219 أو 220 أو 224 أو 225 ب المبارك بن جعفر بن مسلم الهاشمي 146 أ المبارك بن الحسن بن احمد الشهرزوري (ابو الكرم) ، 4 ب و 6 ب و 38 أو 62 أو 82 أو 84 ب و 85 أ مبارك بن الحسن بن مبارك الاربلي الشعار 155 أ المبارك بن الحسين بن احمد البغدادي (ابو الخير المقرئ) 176 أ المبارك بن الحسين العجلي 81 ب المبارك بن سلمان بن جروان الماكسيني (ابو البركات) 95 ب و 96 أ المبارك بن طاهر الخزاعي (شيخ المؤلف) 5 أو 6 أو 7 أو 8 ب و 9 أو 26 أو 31 أو 39 أو 72 أو 74 ب و 84 أو 127 ب و 171 ب المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (المبارك بن احمد بن عبد الجبار) . الْمُبَارَكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ احمد بن النقور 97 ب المبارك بن علي بن خضير الصيرفي (ابن خضير) 36 أو 53 أ الْمُبَارَك بْن كامل بْن عَلِيّ بْن مُنْقِذ (الامير) 208 أ المبارك بن المبارك بن سعيد النحوي (ابن الدهان) 161 ب المبارك بن المبارك بن علي السراج (ابن التعاويذي) 99 أ المبارك بن المبارك بن هبة الله البغدادي (ابن المعطوش) 144 ب المبارك بن محمد بن عبد الكريم (ابن الاثير) 55 ب و 57 أ المبارك بن محمد بن كّبة الغزال 146 أ المبارك بن محمد المواقيتي (ابو جعفر) 55 أ ابن المبارك (عبد الله بن المبارك) .

رقم الورقة ابن ابي المبارك بن الخل (بدون تسمية) 56 أ المبرد (محمد بن يزيد الأزدي) . مبشر بن محمد المصري (ابن القصطلاني) 136 أوب المتنبي (الشاعر) 83 ب و 159 أ المجاشعي (علي بن فضال) . مُجَاهِد الدِّينِ (قَايِمَازَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الزَّيْنِيَّ- ابو منصور) . مجالد بن سعيد الهمداني 5 ب ابن المجاور (يعقوب بن محمد، يوسف بن الحسين) . المجبر (احمد بن محمد بن الصلت) . مجد الدين (داود بن محمد الخالدي، عبد الرزاق الباوري، النقيب مجد الدين) . ابو المجد القزويني (محمد بن الحسين) . المجلي (امة الوهاب ست السعود بنت هبة الله، هبة الله بن علي بن محمد) . المحاربي (عبد الرحمن بن محمد بن زياد) . محاسن بْن أَبِي الفوارس بْن محاسن العثماني الدمشقي، 198 ب المحاملي (الحسين بن اسماعيل) . محب الدين (محمد بن محمود بن النجار) . المحتسب (محمد بن علي بن جامع) . المحسن- الملك (احمد بن يوسف بن ايوب) . محفوظ بن احمد الكلوذاني، 36 ب و 138 ب محفوظ بن محمد (القاضي ابو الاحوص) 162 ب المحلّمي (علي بن ملاعب) . محمد بن ابراهيم بن احمد البستي (ابو عبد الله) ، 31 ب و 43 ب 44 أوب و 103 ب و 171 ب محمد بن ابراهيم التيمي، 36 أو 41 ب و 72 ب و 98 ب و 130 ب و 185 أ محمد بن ابراهيم بن جعفر الرازي 203 أ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ الْيَزَدِيُّ الْجُرْجَانِيُّ، 164 ب محمد بن ابراهيم بن الحسن بن سربالا الكردي 132 أوب و 133 أ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ، 21 ب و 22 أ محمد بن ابراهيم الساوي 124 أ محمد بن ابراهيم سبط الصالحاني، 6 أو 74

رقم الورقة محمد بن ابراهيم الصائغ (محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم) . محمد بن ابراهيم بن احمد الخبري الفارسي الفيروزآبادي 195 أ محمد بن ابراهيم بن علي (ابن المقرئ) 192 ب محمد بن ابراهيم بن عيسى (من الرواة) 64 ب محمد بن ابراهيم بن ابي عيسى بن ابي عدي 64 أ محمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ سَلْمَانَ الْإِرْبِلِيُّ 100 أ محمد بن ابراهيم الوكيل (قهرمان) 188 ب مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ الصُّوفِيُّ الْكَلَابَاذِيُّ 56 ب محمد بن ابراهيم بن يوسف الطنجي المغربي 204 أ محمد بن احمد (من الرواة، مجهول النسب) 200 ب محمد بن احمد (محدث من القرن السادس) 83 ب محمد بن احمد بن اسماعيل الحاكمي القزويني 77 ب و 78 أ محمد بن احمد الاصبهاني (محمد بن محمد بن حامد) . محمد بن احمد بن بختيار بن المندائي الواسطي، 71 ب و 73 ب و 122 ب و 144 ب و 167 أو 177 ب و 190 ب و 191 أوب محمد بن احمد بن الحارث (من الرواة) 130 أ محمد بن ابراهيم بن الحسن (من الرواة) 61 ب و 62 أ مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَن بْن غنيمة الواسطي، 149 ب و 184 أ محمد بن احمد بن حمدان الحيري الضرير 89 أو 185 أ محمد بن احمد بن ابي الخطاب 178 أ محمد بن احمد بن دحروج 70 ب مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الزُّهْرِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ 31 أ محمد بن احمد بن الصواف (من الرواة) 190 أ مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ طَاهِر بْن حَمْد الخازن 189 ب مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ طوق الموصلي، 10 ب و 96 أوب و 98 أ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ منصور الدقاق (ابن الخاضبة) 10 ب و 11 أ محمد بن احمد بن عبد الله الاعجمي 190 أ محمد بن احمد بن عثمان السلمي 32 أ محمد بن احمد بن علي (ابن امسينا) 194 أ محمد بن احمد بن علي الخطيب الهاشمي (ابن التريكي) 50 أو 58 أ

رقم الورقة محمد بن احمد بن عمر (الباغبان) 91 ب محمد بن احمد بن عمر الارموي البخاري 51 أو 56 ب محمد بن احمد بن عمر الصفار البغدادي (ابن القطيعي) 55 ب محمد بن احمد بن ابي العوام الرياحي 130 ب محمد بن احمد بن غالب البرقاني 49 أ محمد بن احمد بن الفرج (ابو منصور الدقاق) . محمد بن احمد بن القاسم الشهرزوري (محيي الدين) 52 أوب محمد بن احمد بن ابي القاسم البصري 68 ب محمد بن احمد بن المستوفي (اخو المؤلف) ابو السعادات 120 ب محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم الصائغ (ابن صرما) 33 أو 64 أو 129 أوب و 208 ب محمد بن احمد بن محمد الفقيه (محمد بن احمد بن حمدان) . محمد بن احمد بن محمد (ابو الغنائم ابن المهتدي) 135 أ محمد بن احمد بن محمد بن ابي الفوارس، 116 أ محمد بن احمد بن محمد المغربي الاندلسي (ابن خوله) 177 أ محمد بن احمد بن المسلمة (المعدل) 32 ب محمد بن احمد بن نصر الصيدلاني، 62 أو 144 ب محمد بن احمد بن النضر (ابو الفضل الخلقاني) 128 ب محمد بن احمد بن هبة الله الهذباني الروذراوي، 164 ب محمد بن احمد الوأواء الدمشقي، 24 أو 152 ب محمد بن ادريس الرازي (ابو حاتم) 72 ب و 92 أ محمد بن ادريس الشافعي (الامام- رض- انظر الشافعي) . محمد بن ادريس (ابن مرج الكحل الاندلسي) 212 ب و 213 أ محمد بن اسحاق السراج (مولى ثقيف) 61 ب و 62 أ محمد بن اسحاق الكاتب (ابن الصابي) 177 ب محمد بن اسحاق بن يسار (ابن اسحاق) 63 أو 64 أ محمد بن اسعد بن محمد العطاري الطوسي (حفدة) ، 27 ب و 130 أو 146 ب و 147 أو 202 ب و 203 أ محمد بن اسماعيل بن ابراهيم البخاري (الامام المحدث) 36 أو 39 أو 50 ب و 55 ب و 56 أو 62 ب و 75 ب و 83 ب و 90 أو 98 ب و 127 ب و 128 أو 142 أ محمد بن اسماعيل بن جعفر الجعفري 168 أ

رقم الورقة مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي الحجاج المَقْدِسِي 146 ب محمد بن اسماعيل الصيرفي، 32 ب و 62 ب و 63 أ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الصيف 137 ب محمد بن اسماعيل بن مسلم الاربلي (علي بن اسماعيل بن مسلم) . محمد بن اصطفان بن عبد الله 12 ب محمد بن امية (شاعر) 194 أ محمد بن اميري بن بختيار (محمد بن داود بن عبد الله) . محمد بن ايوب (ابو بكر، الملك العادل) 207 ب محمد بن بختيار (محمد بن الفضل بن بختيار) . محمد بن بدل بن ابي المعمر التبريزي، 11 أو 100 أو 147 ب و 217 ب و 219 أو 220 أ محمد بن ابي البركات الطيوري 193 ب مُحَمَّد بْن بركة بْن خلف بْن الْحَسَن الصلحي 173 أ محمد البستي (محمد بن ابراهيم بن احمد) . محمد بن بشار بن عثمان العبدي (بندار) 192 ب محمد البقلي (صوفي؟) 172 ب محمد بن ابي بكر السنجي 175 ب مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر بْن عُثْمَان الْإِرْبِلِيّ 173 ب مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر بْن مُحَمَّد (الفتى الصوفي) 194 ب محمد بن ابي بكر بن يوسف الفرغاني 178 ب محمد بن ابي بكر بن يوسف (ابن الطباخ الواسطي) 90 ب و 91 أ محمد بن تكش (السلطان خوارزمشاه) 157 أو 195 ب محمد بن جعفر بن احمد العباسي (القاضي) 26 أ محمد بن جعفر الانباري (من الرواة) 130 ب محمد بن جعفر بن عقيل البصري 85 ب محمد بن جعفر بن محمد (الخرائطي) 26 ب و 32 أو 122 ب محمد بن جعفر بن محمد (ابن فطيرا) 204 ب و 205 أوب و 206 ب مُحَمَّدُ بْنُ حَامِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الارموي 117 ب محمد بن حامد بن مفرج الارتاحي، 72 ب و 143 أوب و 145 أ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَامِدِ بْنِ أَحْمَدَ الصُّوفِيُّ الاصبهاني 87 ب

رقم الورقة محمد بن حبيب (مولى بني هاشم) 38 ب مُحَمَّد بْن حسان بْن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي القاسم الواسطي 174 أ محمد بن الحسن بن احمد الباقلاني (ابو غالب) 34 ب مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بْن أَبِي حروبه (؟) الشَّيباني 168 ب محمد بن الحسن الحلبي (؟) 160 ب محمد بن الحسن بن خالد الخالدي الاربلي 81 ب و 128 ب محمد بن الحسن بن دريد (ابن دريد) 7 ب و 123 أو 125 ب و 193 أ محمد بن الحسن الشيباني (فقيه اهل الكوفة) 190 أ محمد بن الحسن القطان (من الرواة) 40 أ محمد بن الحسن (فقيه شافعي كردي) 133 أ محمد بن الحسن بن محمد الهمذاني، 87 ب و 118 أ محمد بن الحسن بن المأمون 194 أ محمد بن الحسين بن احمد القزويني (ابو المجد) 146 ب محمد بن الحسين الاربلي 10 ب محمد بن الحسين (ابن ابي حليمة، من الرواة) 57 ب محمد بن الحسين السلمي (السلمي) 27 أ محمد بن الحسين بن عبد الله البغدادي (ابن الشبل) 118 ب محمد بن الحسين بن علي الساوي 124 أوب محمد بن الحسين بن علي الكاتب البغدادي (سبط ابن المهتدي) . 106 أ محمد بن الحسين القطان (محمد بن الحسن القطان) . محمد بن الحسين الكريدي (محمد بن محمد بن الحسين الكريدي) 174 أوب و 196 أ محمد بن محمد الاصبهاني البغدادي (انظر النظام) . محمد بن حماد الحلبي (ابو بكر) 202 أوب محمد بن حمد بن حامد الارتاحي (محمد بن حامد الارتاحي) . محمد بن حميد بن سهيل 62 أ محمد بن خازم الكوفي الضرير (ابو معاوية) 89 أو 122 أو 201 ب و 202 أ محمد بن الخازن (محمد بن عبد الكافي) . محمد بن خشيش (محمد بن عبد الكريم بن خشيش) . مُحَمَّدُ بْنُ الْخَضِرِ بْنِ مُحَمَّدِ (ابْنِ تَيْمِيَّةَ) 34 ب و 35 ب و 41 ب و 55 أو 116 أو 203 ب محمد بن خلف الدمياطي (محمد بن فتح بن محمد) .

رقم الورقة محمد بن خلف بن المرزبان 85 ب محمد بن داود المصيصي (من الرواة) 49 أ محمد بن رافع (من الرواة) 39 ب محمد بن رافع (من الرواة) 39 ب محمد رزقيني (جمال الدين؟) 136 ب مُحَمَّدُ بْنُ رَمَضَانَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مَهْمَتٍ التبريزي (ابو حامد) 6 أو 51 ب و 56 ب و 57 أوب و 172 أ محمد بن زازويه القمي (فخر الدين) 205 ب محمد بن زنبور المكي (من الرواة) 33 أ مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ الحسيني 94 أ محمد بن ابي زيد بن حمد الكراني الاصبهاني، 32 ب و 62 ب و 63 أو 144 ب. محمد الزيلعي (سيف او يوسف بن محمد) 30 ب محمد سرج (او سرح او سرخ) 22 أ محمد بن سعد الغسال الحنبلي (ابو البركات) 53 أوب محمد بن سعد الله الدجاجي (الواعظ) 138 أ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ زَرْقُونٍ الانصاري 31 أ محمد بن سعيد الاربلي الضرير (ابو عبد الله) 28 أ محمد بن سعيد الاربلي الضرير (ابو بكر) 98 أ مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن عَلِيّ بْن جَعْفَر الاموصي الواسطي 184 أ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَنْتَرٍ الْهُمَامِيُّ الْوَاسِطِيُّ 29 ب محمد بن سعيد بن نبهان (الرئيس ابو علي) 41 ب و 42 أوب و 56 أو 135 أو 169 أو 191 أ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بن الدبيثي (ابو عبد الله) 26 ب و 39 أو 41 ب و 44 ب و 49 ب و 53 ب و 54 أو 55 ب و 70 أو 71 أوب و 73 أو 75 ب و 76 أو 77 أو 78 أ و83 أو 84 ب و 88 ب و 89 ب و 91 أو 93 أوب و 96 ب و 97 أو 100 أو 105 ب و 112 أو 124 ب و 125 أو 135 أو 137 ب و 169 أو 176 ب و 177 أوب و 190 أوب و 191 أو 200 ب و 201 أ. محمد بن ابي سعيد بن احمد (ابن شرف) 3 ب و 213 أ محمد بن سلام (لعله الجمحي) 15 أ محمد بن سلامة القضاعي، 11 ب و 27 أو 29 ب و 51 أوب و 128 أو 158 ب و 162 أو 179 أ محمد بن سلمة (من الرواة) 63 أ

رقم الورقة مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ جَعْفَرٍ 94 أ محمد بن سليمان البزاز (اخو شونيز) 70 ب محمد بن سليمان (ابو عبد الله النفزي) 213 أ محمد بن سليمان لوين (محدث) 38 ب محمد بن سمعان (من الرواة) 190 أ محمد بن صالح بن عبد الله (محمد بن عبد الله) من آل البيت 107 ب محمد بن صالح بن النطاح 164 ب مُحَمَّد بْن أَبِي طَالِب بْن فيروز الأهري، 147 ب محمد بن طاهر المقدسي 2 أ محمد بن ابي طاهر الفرائضي (محمد بن عبد الباقي الانصاري) . محمد بن طلحة الزينبي 199 ب مُحَمَّدُ بْنُ عَابِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِرْمَانِيُّ الصُّوفِيُّ الزرندي، 85 ب و 86 أ محمد بن العباس الخوارزمي (ابو بكر الشاعر) 92 ب محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن البطي (ابو الفتح) ، 34 ب و 35 ب و 36 أو 67 ب و 88 أو 97 أو 100 أو 105 ب و 113 أو 167 ب مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُجَالِدٍ الْبَجَلِيُّ 97 أ محمد بن عبد الباقي محمد الانصاري (قاضي المارستان) 41 ب و 42 أو 70 ب و 97 أو 179 أو 194 أ محمد بن الجبار العتبي (العتبي المؤرخ) 31 أ محمد بن عبد الجليل بن ابي سعد المعدل 55 أ محمد بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَبْشَاه السعدي 125 ب مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ الذهبي (ابو طاهر) 7 أو 33 أو 34 أو 38 ب و 84 ب و 116 أ محمد بن عبد الرحمن الحضرمي (محدث) 73 ب و 103 ب و 143 ب محمد بن عبد الرحمن الطفاوي (من الرواة) 59 أ محمد بن عبد الرحمن بن عبد الغني الحنبلي الغسال 54 أ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْعِزِّ الواسطي 58 أ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الاديب 89 أ محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة (ابن ابي ذئب) 185 أ محمد بن عبد الرحمن النيلي الاصبهاني 4 ب

رقم الورقة محمد بن عبد الرحيم بن نباته (ابو طاهر بن نباته) . محمد بن عبد الرحيم بن ابي يوسف اللارجاني 142 أ محمد بن عبد الرزاق بن محمد الكرجي 101 ب محمد بن عبد الرشيد بن علي الهمذاني (سبط أبي العلاء) . 91 ب محمد بن عبد السميع بن عبد الله الهاشمي العباسي (ابو الفتح) 55 أو 73 ب محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة (محدث) 55 ب محمد بن عبد العزيز الفارسي (من الرواة) 59 أ محمد بن عبد العزيز النيلي النيسابوري (ابو عبد الرحمن) 92 أ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ أَبِي بَكْرِ البغدادي (ابن نقطة) 118 أوب محمد بن عبد الكافي بن الياس (ابن الخازن) 217 أ مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم بْن أَبِي بَكْر السيدي 193 ب مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم بْن أَبِي بَكْر بن علي البصر، 210 ب و 211 أ محمد بن عبد الكريم بن خشيش (ابو سعد بن خشيش) . 49 ب و 95 ب و 96 أ محمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني 27 ب محمد بن عبد الملك (ابو بكر، لعله الدينوري) 40 ب محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون (ابو منصور) 42 أو 71 أو 129 أ محمد بن عبد الملك الميافارقيني 81 أ محمد بن عبد الله بن ابراهيم (ابو بكر الشافعي) 64 ب و 200 ب محمد بن عبد الله (الرسول المعظم- ص) 2 ب و 5 ب و 6 أو 7 أو 9 أو 12 أو 14 أو 15 أو 17 ب و 20 ب و 21 ب و 22 ب و 23 أو 27 أو 30 أو 31 ب و 32 أوب و 33 أو 35 أو 36 أو 37 أو 38 ب و 39 أوب و 40 أوب و 42 ب و 47 ب و 48 أوب و 50 ب و 54 أو 57 ب و 59 أوب و 62 أوب و 63 أوب و 64 أوب و 71 أو 72 أوب و 74 ب و 78 أو 79 ب و 82 ب و 85 أو 87 أو 89 أو 90 أو 91 ب و 92 أو 94 أو 98 ب و 103 ب و 105 أوب و 113 أوب و 114 أوب و 118 ب و 121 أو 122 أو 126 أو 128 أو 2129 ب و 130 ب و 131 أو 132 ب و 142 ب و 144 ب و 146 أو 147 أو 150 أو 151 ب و 155 ب و 158 ب و 163 أو 164 ب و 166 ب و 167 ب و 168 أو 175 ب و 178 ب و 185 أوب و 192 ب و 193 أو 194 أو 196 أو 197 أو 200 ب و 201 ب و 203 أو 205 أو 209 أو 225 أو 226 أ. محمد بن عبد الله بن احمد بن ريذه (ابو بكر) . 64 أو 118 ب محمد بن عبد الله بن احمد بن يوسف 100 أ

رقم الورقة محمد بن عبد الله بن انسان (من الرواة) 167 ب محمد بن عبد الله الانصاري. 15 أو 62 ب و 64 ب و 173 ب مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الماهاني (المهاني) 69 ب محمد بن عبد الله البكري (جد آل السهروردي) 43 ب محمد بن عبد الله البلوي (؟) 164 ب محمد بن عبد الله التركي 73 أ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي تَوْبَةَ الكشميهني 130 أ محمد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ (محمد بن صالح بن عبد الله) محمد بن عبد الله الحضرمي (من الرواة) 125 أ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَابُورَ الرَّقِّيُّ (من الرواة) 185 أ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ المصري القرشي 164 ب و 203 أ محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن التميمي الجزاوي 84 ب محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص 63 أ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي الْفَتْح الاربلي 173 أ محمد بن عبد الله بن القاسم الشهرزوري 95 ب محمد بن عبد الله الماليني 42 أ محمد بن عبد الله المرادى (من الرواة) 38 ب مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الْأَصْبَهَانِيّ 197 أ محمد بن عبد الله بن محمد (ابو عبد الله الحاكم) . 42 ب و 50 ب و 118 أ محمد بن عبد الله بن محمد بن محمد بن غياث الاربلي 119 ب محمد بن عبد الله بن هبة الله (ابن رئيس الرؤساء) . 98 ب و 99 أو 100 أ محمد بن عبد الله الوكيل (محدث) 188 ب محمد بن ابي عبد الله البوازيجي، 204 أ محمد بن عبد الواحد الزاهد (ابو عمرو) 18 ب محمد بن عبد الواحد الزبيري (ابو البركات) 108 أ محمد بن عبد الواحد بن احمد المقدسي 77 أ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ المصري (ابو مطيع) 14 ب و 15 أ محمد بن عبيد الله بن سلامة (ابن الرطبي) 91 أ محمد بن عبيد الله بن غياث الشريشي الاندلسي (ابو عمرو بن غياث) 212 أوب و 213 أ محمد بن عبيد الله الصرام 50 ب

رقم الورقة محمد بن عبيد الله بن كادش 113 ب مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزاغوني، 38 أو 50 أو 54 أو 56 أ محمد بن عتيق اليمني (ناصر الدين القيرواني) محمد بن عثمان بن ابراهيم (خطيب كويران) 21 ب محمد بن عثمان بن ابي شيبة (من الرواة) 61 ب مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن عَبْد اللَّه العَكْبري 188 ب محمد بن عجلان 49 أوب محمد بن عزيز السجستاني (العزيزي) 190 أوب محمد بن العلاء بن كريب (ابو كريب) 42 ب مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُصْعَبٍ 61 ب مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد الكتّاني الواسطي (ابو طالب) . 49 أو 176 ب و 189 ب و 190 ب محمد بن علي الاربلي 11 أو 173 أ محمد بن علي الاصفهاني (وزير الموصل) 16 ب محمد بن علي بن جامع المحتسب 174 أ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن جَعْفَر الموسوي الترمذي 179 أ محمد بن علي بن حبيش (من الرواة) . 61 ب محمد بن علي بن الحسن الدجاجي 34 أ محمد بن علي بن الحسن (الشريف الحسني- انظر (محمد بن علي بن عبد الرحمن) . محمد بن علي (الامام محمد الباقر) 192 ب محمد بن علي الحلي العراقي (الواعظ) 29 أوب و 170 ب و 176 أ محمد بن علي بن الداية (ابو غالب) 77 أ محمد بن علي الرحبي (ابن الرحبي) 143 ب محمد بن علي الطوسي 55 أ محمد بن علي بن عبد الرحمن (علوي) 85 ب و 125 أ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن عباس (هاشمي) 105 أ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن عمر الاسكندري الانصاري 171 أ محمد بن علي بن عطية (ابو طالب المكي) 123 ب محمد بن علي بن علي السقسيني (ابو الفضل) . 39 ب و 40 ب و 175 ب محمد بن علي بن فارس (ابن المعلم الشاعر) 191 ب محمد بن علي بن محمد (ابن الاستاذ النعماني) 210 أوب

رقم الورقة محمد بن علي بن محمد (الكفرعزي) 30 ب و 87 أو 175 أ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ (ابو مسلم) 192 ب محمد بن علي بن محمد الزراد (الرزاز) 57 ب محمد بن علي بن محمد بن الطائي 193 ب مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ الله (ابن المهتدي بالله) 7 ب و 81 ب و 105 أو 128 و 194 أ محمد بن علي بن مهاجر (كمال الدين الموصلي) . 15 ب و 226 أ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْمُودٍ الْكُرَاعِيُّ (الْمَرْوَزِيُّ) 128 ب محمد بن علي بن ميمون النرسي (ابو الغنائم) 85 ب و 125 أ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَاسِرٍ الْجَيَّانِي الْأَنْصَارِيُّ 44 أو 70 ب و 74 أو 173 أ محمد بن عمار بن سلامة الحراني (ابن المكبرين) 203 ب محمد بن عمر بن احمد بن عمر المديني الاصبهاني، الحافظ 4 ب و 5 ب و 49 ب و 74 أو 81 ب محمد بن عمر بن احمد الكوكبي (من الرواة) 15 ب محمد بن عمر بن ابي بكر المقدسي 74 ب محمد بن عمر بن بكير النجار، المقري 188 ب محمد بن عمر بن الحسين القرشي البكري (الفخر الرازي) 162 أ محمد بن عمر بن زاذان (من الرواة) 162 ب محمد بن عبد الغالب العثماني الاموي الدمشقي 144 أ محمد بن عمر بن علي بن زنبور الوراق 113 ب مُحَمَّد بْن عُمَر بْن أَبِي الْفُتُوحِ بْن ابي المظفر (ابن المرة) 150 ب و 151 أ محمد بن عمر القزاز (ابو البركات) 32 ب محمد بن عمر بن يوسف الارموي (ابو الفضل القاضي) 34 أو 38 أو 42 أو 50 أو 51 أو 54 أو 76 ب و 91 أو 99 أو 100 ب و 113 ب و 129 أو 200 أ محمد بن عمر بن يوسف اللوزي (محمد بن عمر الارموي) محمد بن عمران بن محمد بن ابي ليلى 180 أ محمد بن عمران المرزباني 181 أ محمد بن عمرو (من الرواة) 32 ب محمد بن عمرو البختري الرزاز 72 أو 200 ب محمد بن عمرو بن حلحلة (من الرواة) 62 ب

رقم الورقة محمد بن عمرو الحرسي (من الرواة) 98 ب محمد بن عمرويه الجلودي (من الرواة) 122 أو 127 ب مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ بَرَكَةَ الْجَصَّاصُ الْبَغْدَادِيُّ 76 أو 85 أ محمد بن عيسى بن سورة الترمذي، الحافظ 5 ب و 42 ب و 57 ب و 96 أ محمد بن عيسى بن عمرويه (محمد بن عمروية الجلودي) محمد بن عيسى بن لل (الكردي) 131 أوب و 132 أو 133 أ محمد بن غالب بن حرب 37 أ محمد بن غالب الرفاء (ابو عبد الله الرصافي الشاعر) 214 ب محمد بن فتح بن محمد (ابن خلف الدمياطي) 198 ب و 199 أ محمد بن فّتوح بن عبد الله 108 أ مُحَمَّد بْن أَبِي الفخر بْن أَحْمَد الكِرْماني الصوفي، 149 أوب مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّاعِدِيِّ الْفُرَاوِيِّ 26 ب و 27 أو 122 أو 127 ب محمد بن الفضل بن بختيار البعقوبي، الواعظ 87 أ محمد بن ابي الفضل الاصبهاني (القاضي ابو المجد) 178 ب محمد بن القاسم بن بشار الانباري 194 أ محمد بن القاسم بن الحسن الموصلي 171 ب محمد بن القاسم الشهرزوري (محمد بن محمد بن عبد الله) محمد بن القاسم بن المظفر الشهرزوري، 93 أوب و 94 أوب و 95 أوب و 98 أ محمد بن القاسم الهاشمي 125 ب محمد بن ابي القاسم بن محمد الآمدي الدمشقي 138 ب محمد بن قيس (من الرواة) . 64 ب محمد بن الكيشي 175 أ محمد بن لجيم بن موسك 22 أ محمد بن المبارك بن محمد بن الخل، 56 أو 84 ب و 97 ب محمد بن مبشر بن محمد بن القصطلاني 136 ب محمد بن محفوظ الجرباذقاني 97 أو 206 أ محمد بن المحل بن علي (؟) 143 ب محمد بن محمد بن ابراهيم بن سراقة الانصاري الاندلسي 229 أ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ السَّكَنِ (ابن المعوج) 80 أ محمد بن محمد بن احمد بن عثمان الطرازي 193 أ

رقم الورقة محمد بن محمد بن ايوب (الملك الكامل) 114 ب محمد بن محمد البزاز (ابو طالب) 64 ب محمد بن محمد الجرجاني (من الرواة) 164 ب محمد بن محمد بن الجنيد الصوفي 185 ب محمد بن محمد بن حامد الاصفهاني (العماد الكاتب) . 2 ب و 41 أو 88 ب و 144 أو 198 ب محمد بن محمد بن الحسين الفراء (ابو يعلى) 3 أوب محمد بن محمد بن الحسين الكريدي (محمد بن الحسين الكريدي) محمد بن محمد بن السلال (محدث) 54 أ محمد بن محمد بن سليمان الباغندي 41 ب محمد بن محمد بن الشيرزي (من الرواة) 147 أ محمد بن محمد بن العباس المكي 116 أ مُحَمَّد بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الجليل البَلْخي العمري الوطواط 195 ب مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَرْوَزِيُّ الكشميهني 57 أوب مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ المهدي (ابو علي) 26 أو 135 أو 151 ب محمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم الشهرزوري 52 أوب و 121 ب محمد بن محمد بن علي الزينبي (ابو نصر) 93 ب و 95 أو 98 أو 113 ب مُحَمَّد بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ السوادي الواسطي 192 أ محمد بن محمد بن علي بن غياث (خطيب اربل) 28 أ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زِيدَ 15 أ محمد بن محمد الغزالي (الامام ابو حامد) 2 أو 3 ب و 18 أو 217 ب محمد بن محمد بن الفراش (والي شهرزور) 198 ب محمد بن محمد بن قرطاس (محدث) 134 ب محمد بن محمد بن المبارك (من الرواة) 98 ب محمد بن محمد بن محمد المرزباني (سبط ابن هداب) 140 ب و 141 ب محمد بن محمد بن محمد بن صالح الهاشمي العباسي (ابن الهبارية) 160 أحاشية مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرُوكٍ البكري (ابو الفتوح) 55 أ محمد بن محمد بن محمش الزيادي (الفقيه المحدث) 40 أ محمد بن محمد بن مخلد البزاز 142 ب و 190 أ محمد بن محمد بن معمر بن طبرزذ 70 أ محمد بن محمد الواسطي (شاعر) 44 ب

رقم الورقة محمد بن محمود بن المعز الحراني 79 ب و 80 أ محمد بن محمود بن الحسن بن هبة الله بن النجار 168 ب محمد بن محمود السمقندي 188 ب محمد بن محمود الصوفي (ابو طالب ابن العلوية) 85 أ محمد بن المختار بن المؤيد 193 ب محمد بن مخلد العطار 53 ب محمد بن مرزوق بن عبد الرزاق الزعفراني 81 ب و 140 أ محمد بن مسعود (كاتب بآمل) 92 ب محمد بن مسلم بن تدرس (ابو الزبير) 32 ب محمد بن مسلم بن عبيد الله (ابن شهاب الزهري) 39 أوب و 62 ب و 85 أو 94 أو 164 ب و 168 أو 185 أ محمد بن المظفر (ابو الحسين الحافظ) 41 ب و 70 ب محمد بن ابي المعالي البزاز العراقي 80 ب محمد بن معمر (من الرواة) 62 أ محمد بن المفرض المصري (شاعر؟) 211 ب محمد بن مقلد الدمشقي 13 أوب محمد بن مكي (ابو عبد الله، محدث اصفهاني) 144 ب محمد بن منصور بن دبيس الموصلي، الواعظ 230 ب محمد بن ابي منصور الجويني 49 أ محمد بن المنكدر (من الرواة) 118 ب محمد بن مهاجر الموصلي (كمال الدين) 15 ب و 226 أ محمد بن موسى بن عمران اليمني القيسي السلاوي 153 أ محمد بن موسى بن عثمان الحازمي الهمذاني (ابو بكر زين الدين) ، 34 ب و 49 أوب و 190 أ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ الصيرفي 203 أ محمد بن ناصر بن محمد السلامي (ابن ناصر الحافظ) 2 أو 6 ب و 14 ب و 38 أو 53 أوب و 54 أو 91 أو 113 ب و 200 أ محمد بن نصر بن عنين (ابن عنين) 195 ب و 209 ب و 223 ب و 224 أ مُحَمَّد بْن أَبِي نَصْر بْن مُحَمَّدِ بْنِ علي (زين الدين) 205 ب و 206 أ محمد بن النفيس البغدادي 115 أ

رقم الورقة محمد بن نوح الجنديسابورى 38 ب محمد بن هاني المغربي (الشاعر) 3 ب محمد بن هبة الله بن المكرم الضرير الصوفي 200 أوب محمد بن وشاح (محدث) 106 أ محمد بن وهب بن سلمان السلمي الدمشقي (ابن الزنف) 72 أ محمد بن يحيى بن ابراهيم المزكي 118 أ محمد بن يحيى البجلي الواسطي 210 أحاشية محمد بن يحيى بن ابي سعد الجوهري المتزهد 120 ب محمد بن يحيى بن ابي سعد الجوهري المتزهد 120 ب مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن أَبِي دُلَف بْن خسرم العراقي 170 أ محمد بن يحيى الصولي (ابو بكر) 71 أ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْيَشْكُرِيِّ (من الرواة) 39 ب محمد بن يحيى المروزي (من الرواة) 74 أو 94 أو 168 أ محمد بن يحيى بن معنصر الحميري القسنطيني التلكاتي 216 أ محمد بن يزيد الازدي (المبرد) 90 ب و 135 ب محمد بن يعقوب الكسائي البابافي (؟) 130 أ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مَعْقِلِ الاموي (الاصم) 39 أو 63 أو 164 ب و 203 أ محمد بن يوسف بن انوشكين (ابن الطباخ الواسطي) 90 ب و 104 أ محمد بن يوسف البحراني (شيخ المؤلف) 19 أو 24 أو 109 ب محمد بن يوسف البرزالي 146 ب محمد بن يوسف بن بقاء الموصلي، الشاعر 167 ب محمد بن يوسف الفربري 90 أو 127 ب محمد بن يونس بن منعة الموصلي 11 ب و 46 ب و 47 ب و 75 أ محمد بن يونس بن موسى القرشي الكديمي 112 أو 201 أو 209 ب ابو محمد ابن الاخضر (عبد العزيز بن محمود) ابو محمد الاربلي (عبد العزيز بن عثمان) ابو محمد ابن الاستاذ (عبد الله بن محمد الحميدي) ابو محمد البغدادي (عبد الرحمن بن محمد) ابو محمد الحريري (القاسم بن علي) ابو محمد ابن حزم (علي بن احمد بن سعيد)

رقم الورقة ابو محمد الحنفي (عمر بن بدر المصولي) ابو محمد ابن الخشاب (عبد الله بن احمد) ابو محمد الدمشقي (منصور بن محمد) ابو محمد ابن رفاعة (عبد الله بن رفاعة) ابو محمد الشنبكي (بدون تسمية، صوفي) 45 أ ابو محمد ابن الطباخي الابريسمي (بدون تسمية) 136 أ أبو محمد (عبد الرحمن بن عمر الحراني) ابو محمد ابن فضل الله السالاري (بدون تسمية) 49 أ ابو محمد بن ابي الفضل (عبد الله بن محمد البغدادي) ابو محمد ابن قتيبة (عبد الله بن محمد البغدادي) ابو محمد بن قتيبة (عبد الله بن مسلم بن قتيبة) ابو محمد المزني (احمد بن عبد الله) ابو محمد الموصلي (عبد الله بن منصور، عمر بن يونس) . ابو محمد الموصلي (بدون تسمية) 169 أ ابو محمد الموقاني (عبد العزيز بن مرداسوار) ابو محمد الهماني (بدون تسمية) 76 أ ابو محمد الهمذاني (اسحاق بن محمد) محمود بن احمد بن امسينا (العميد ابن امسينا) 184 ب و 194 أ مَحْمُود بْن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَسَن الفَارِيَابي 178 ب و 179 أ محمود بن احمد بن مجلي البغدادي العليماتي 180 أ مَحْمُود بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ الْإِرْبِلِيّ (ابْن الارملة) 148 أ مَحْمُودُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُمَرَ الدِّينَوَرَيُّ الْحَمَّامِيُّ 151 ب محمود بن خيلباش التركي، الفقيه 41 ب محمود بن زنكي 127 أو 180 أ محمود بن عبد المؤمن بن محمود ابن الشرابدار الواسطي 192 أ محمود بن علي بن بكران 162 أ محمود بن علي بن الحسن (الحسين) المقرئ 23 أو 103 ب محمود بن علي الخواتيمي الصائغ 29 ب و 39 ب و 40 أو 50 ب و 83 ب محمود بن علي بن عثمان الخوارزمي الغازي 194 ب و 195 أوب محمود بن عمر بن جعفر العكبرى 146 أ محمود بن عمر الزمخشري، 142 أو 148 أو 168 أو 195 أ

رقم الورقة محمود بن الفضل بن محمود الاصبهاني 53 ب محمود بن ابي القاسم النحوي 175 ب محمود بن كي رسلان (ارسلان) بن جكاجك 149 أ محمود بن محمد بن الانجب 30 أ محمود بن محمد الحراني 51 ب و 54 ب و 142 ب محمود بن محمد بن ملكشاه، السلطان السلجوقي 2 أ محمود بن المظفر بن احمد الموصلي المقرئ اللبان (ابن ابي منصور بن ابي طاهر) 51 ب و 52 ب و 226 ب محمود بن يوسف بن محمد الخوارزمي، الخطيب 148 أ ابن المحمّي (عثمان بن محمد بن عبد الله) محيي الدين (ممدوح عمر بن شماس الخزرجي) 20 ب المختار بن ابي عبيد (صاحب التوابين) 54 ب المخزومي (حمزة بن علي بن عثمان، عبد الله بن الحارث، علي بن عثمان، المنصور بن علي الطبري) ابن مخلد (محمد بن مخلد العطار، محمد بن محمد بن مخلد البزاز) المخلّص (محمد بن عبد الرحمن، ابو طاهر) ابن المخيلي (يوسف بن عبد المعطي) المدرس (نصر الله بن علي) مدرك بن علي الشيباني، الشاعر 152 ب المدائني (حمزة بن بندر) المديني (محمد بن ابي بكر، محمد بن عمر بن احمد ابو موسى الاصبهاني، علي بن احمد) المرادي (محمد بن عبد الله) المراكشي (احمد بن محمد الشريشي، الحسن بن عبد الصمد، ابو زيد الفازازي- عبد الرحمن بن يخلفتن- علي ابن محمد التجيبي) المراغي (احمد بن داشم، ابو بكر المراغي، عبد الكريم ابن يعقوب، عبد المحسن بن شفا- القاضي، علي بن حسكويه، محمد بن عبد الله) ابو مراوح (من الرواة) 113 ب ابن المرة (محمد بن عمر) المرتضى (جبريل بن محمد، عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الله)

رقم الورقة ابن مرج الكحل (محمد بن ادريس) المُرَجَّى بْن أَبِي الْحَسَن بْن هِبَة اللَّه بن شقيرة الواسطي القزاز (ابن شقيرة) 189 أو 190 أو 191 ب ابن المرحل (مالك بن المرحل الاندلسي، الشاعر) المرزباني (محمد بن خلف، محمد بن عمران، محمد ابن محمد بن محمد) ابن مرسال الحراني (علي بن ابي بكر) المرقعاتي (احمد بن المبارك بن سعد) المرندى (احمد بن محمد، ابو بكر المرندي) المرو (؟) بن علي بن المشرف (محدث اسكندري) . 143 ب مروان بن ابي الحسن (من بيت كور) 22 أ المروزي (احمد بن محمد بن عبد الواحد، زكريا بن يحيى بن اسد، محمد بن علي بن محمود) المروروذي (الحسين بن مسعود) المرّى (عبد الوهاب بن عبد الله) المزكي (عبد الرحمن بن ابراهيم بن محمد، عبد الغافر بن محمد الفارسي، محمد بن يحيى بن ابراهيم، يحيى بن اسماعيل) المزني (احمد بن عبد الله) المزيدي (يمن بن نمر) ابن المزين (عثمان بن ابي بكر) مسبّح بن حاتم العكلي 73 أ المسترشد (الخليفة الفضل بن احمد المستظهر) المستضيء بامر الله، الخليفة 97 أو 210 ب المستظهر بالله، الخليفة العباسي 128 أ المستملي (زاهر بن طاهر، طاهر بن محمد بن محمد، المظفر بن الحسين) المستنجد بالله، الخليفة العباسي 58 أو 90 ب و 115 ب المستنصر بالله، الخليفة العباسي 200 أو 218 أوب المستورد بن شداد الفهري (من الرواة) 91 ب مسروق بن عبد الرحمن الهمداني (من الرواة) 5 ب مسعر بن كدام الهلالي العامري (من الرواة) 175 ب مسعود بن الحسن بن القاسم الثقفي، 55 أو 99 ب و 226 ب

رقم الورقة مسعود بن حسن الجمّال (محدث) 144 ب مسعود بن عبد العزيز البياضي الهاشمي (ابو جعفر) 58 ب مسعود بن عبد الله البغدادي 145 ب مسعود بن عبد الله التكروري (غلام ابن هلالة المغربي) 104 ب مسعود بن علي الاردبيلي 58 ب مَسْعُود بْن عَلِيّ بْن مَسْعُود البَجَلي البَوَازِيجي 185 ب مسعود بن مودود بن زنكي الاتابك، 19 ب و 20 أو 175 أ ابو مسعود (علقمة بن عمرو بن ثعلبة) مسلم بن الحجاج (الامام المحدث) 39 ب و 62 ب و 72 أو 98 ب و 122 أو 125 أو 127 ب و 193 أ ابو مسلم الكجي او الكشي (ابراهيم بن عبد الله) ابن المسلمة (محمد بن احمد) مسمار بن عمر بن محمد البغدادي النيار، 91 أوب المسور بن مخرمة (محدث) 62 أوب ابن المسيري (عبد الرحمن بن هبة الله) المسيح- ع- 52 ب ابن المشترى (عبد الرحمن بن المبارك) الْمُشرَّف بْن عَبْد اللَّطِيف بْن عَبْد البرّ القزويني 162 أ المشطب بن عبد الرحيم الاوسي 178 ب المشكبهري (احمد بن علي) مصدق بن شبيب بن الحسين 142 أو 147 ب و 189 ب المصري (اسحاق بن محمد بن المؤيد، اسماعيل بن عبد الله الانماطي، ثوبان بن ابراهيم- ذا النون، حسن بن الاشكري، الحسن بن علي بن ابي الساج، حمزة ابن علي بن عثمان، عبد الرحمن بن عمر، علي بن ابراهيم بن نجا، علي بن عبد الله الشافعي، فاضل بن راجي الله، مبشر بن محمد، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، محمد بن عبد الواحد، مظفر بن ابراهيم، المفضل بن علي) . المصيصي (محمد بن داود، نصر الله بن محمد) مضر (القبيلة) 126 أ مطرف- ابو الحسن (من اهل غرناطة) 212 ب المطلبي (الامام الشافعي- رض)

رقم الورقة مطر الوراق (من الرواة) 27 أ المطهر بن سديد النوزكاثي (ابن القدوري) 38 ب و 39 أ ابو مطيع اليزدي (يحيى بن هبة الله) مظفر بن ابراهيم بن جماعة الغيلاني المصري 73 ب و 166 ب المظفر بن اردشير العبادي 200 ب المظفر بن الحسين بن ابراهيم المستملي 40 ب المظفر بن الشهرزوري (المظفر بن القاسم) المظفر بن القاسم بن علي الشهرزوري، القاضي 98 أوب و 187 أ مظفر بن محمد (الموفق النصيبيني) 154 أ مظفر بن مكارم القطان 76 أ مظفر الدين (انظر كوكبورى) ابن مظفر (محمد بن المظفر- ابو الحسين) . ابو المظفر (المبارك بن طاهر الخزاعي) ابو المظفر ابن الشبلي (هبة الله بن احمد) ابو المظفر الواسطي (عبد الله بن اسعد، محمد بن محمد) المعافى بن اسماعيل بن الحسين بن ابي السنان الموصلي 17 ب المعافى بن عمران 53 أو 68 ب معاذ بن علي بن يونس الصنهاجي المغربي، الفقيه 118 ب ابو المعالي (صاعد بن علي الواسطي) ابو المعالي ابن سبنبوا (الحسين بن علي الاواني) ابو المعالي ابن المعمر (علي بن المبارك بن هبة الله) ابو المعالي ابن الهيتي (نصر الله بن سلامة) معاوية بن ابي سفيان 131 أ ابو معاوية (محمد بن خازم الكوفي) 89 أو 122 أو 201 ب و 202 أ المعتصم بالله، الخليفة العباسي 199 أ معروف الكرخي (الصوفي المشهور) 134 ب ابن معروف (عبيد الله بن احمد) ابن المعطوش (المبارك بن المبارك بن هبة الله) ابن معقل (احمد بن علي المهلبي) المعلم (عبد الرحيم بن البدوي)

رقم الورقة ابن المعلم (محمد بن علي بن فارس) معمر بن راشد البصري (محدث) 39 ب و 40 أو 85 أو 94 أ معمر بن المثني (ابو عبيدة) 164 ب ابن المعمر (علي بن المبارك بن هبة الله القصري) معن بن زائدة الشيباني 109 أو 201 أ ابن المعوج (محمد بن محمد) المعيّر (احمد بن عبيد الله) المعين بن محمد بن علي بن مهاجر الموصلي 226 أ المغربي (احمد بن تميم اللبلي، احمد بن محمد بن احمد بن خولة، احمد بن منصور، اسحاق بن احمد بن عثمان، عبد العزيز بن الحسين بن هلالة، عمر بن الحسن، محمد بن ابراهيم الطنجي، محمد بن يحيى بن مغنصر، معاذ بن علي الصنهاجي، يونس السلاوي، يحيى بن احمد بن يوسف- الواعظ) . المغربي (بدون تسمية) 27 ب المغربي- الوزير المغربي 24 ب ابن المغلس (عبد العزيز بن احمد بن السيد) المغيرة بن نوفل 125 ب المفسر (الحسن بن محمد بن حبيب) المفضل بن علي بن عبد الواحد المصري (ابو العز) 184 ب و 185 ب المقبري (سعيد بن ابي سعيد) المقتفي لامر الله، الخليفة العباسي 155 ب المقدسي (احمد بن عبد الحميد بن مرى، ابن سرور المقدسي، عبد الحميد بن مرى بن ماضي، عبد الغني بن عبد الواحد، عبد الله بن احمد بن محمد، علي بن نفيس بن المكبر، محمد بن اسماعيل بن عبد الجبار، محمد بن طاهر، محمد بن عبد الواحد، محمد بن عمر، نصر بن ابراهيم) . ابن المقرب الكرخي (احمد بن المقرب) المقرئ (ابراهيم بن يوسف الكتبي، اسماعيل بن ابراهيم الشهرستاني، اسماعيل بن علي، زريق بن احمد الموصلي، عبد الله بن منصور الباقلاني، عبيد الله بن محمد، علي بن الحسين، عمر بن ابراهيم الكتاني، محمد بن عمر النجار، محمود بن علي بن الحسين، هبة الله بن احمد، هبة الله بن محمد بن محمد، يوسف بن محمد بن محمد) .

رقم الورقة المقرئة (جشماؤنة بنت مكي) المقوم (اسماعيل بن احمد) ابن المكبر (علي بن نفيس بن ابي منصور) ابن المكبرين (محمد بن عمار) مكحول بن ابي مسلم (من الرواة) 201 ب ابو المكارم الكرماني (محمد بن عابد) ابن المكرم (علي بن المكرم بن هبة الله، محمد بن هبة الله، هبة الله بن مكرم) ابن المكتفي (احمد بن محمد، الامير ابو الحسن) مكي بن احمد بن مكي بن هبيرة البغدادي 169 ب مكي بن الخطيب (من خسرو سابور) 183 أوب مكي بن ريان الماكسيني (ابو الحرم) 25 أو 148 ب و 183 ب مكي بن محمد بن هبيرة الشيباني البغدادي 169 ب المكي- الشريف العباسي (احمد بن محمد بن عبد العزيز) المكي (سالم بن ابي سليمان، سليمان بن عبد الله، علي ابن الحسن، محمد بن زنبور، محمد بن علي بن عطية- ابو طالب، محمد بن محمد بن العباس، يحيى بن محمود بن سعد) المكي- النقيب احمد بن محمد بن عبد العزيز ابن ملاح الشط (عبد الرحمن بن محمد) الملّاء (عمر بن محمد) ابن ملاعب (احمد بن علي، علي بن ملاعب) الملامتية (الطريقة الصوفية) 126 ب و 127 أ الملك الاشرف (موسى بن محمد بن ايوب) الملك الظاهر (غازي بن يوسف بن ايوب) الملك العزيز (عثمان بن يوسف بن ايوب) الملك الكامل (محمد بن محمد بن ايوب) الملك المحسّن (احمد بن يوسف بن ايوب) ابن ابي مليكة (عبد الله بن عبيد الله) المملوك الاندلسي القرموني (بدون تسمية 116 ب ممهد الدولة (الحسين بن الحسن الهدباني، الامير) ابو المناقب القزويني (محمد بن احمد)

رقم الورقة المنبجي (عقيل- الشيخ الصوفي) ابن منده (عبد الوهاب بن محمد) المندائي (احمد بن بختيار بن علي، احمد بن محمد- ابو العباس، محمد بن احمد بن بختيار الواسطي) المنذر بن الوليد الجارودي 163 أ المنصور بالله، الخليفة العباسي 199 أ منصور بن اسماعيل التميمي، الفقيه 96 ب المنصور بن الحسن (او ابي الحسن) الطبري (انظر المنصور بن علي) المنصور بن علي بن اسماعيل الطبري (ابو الفضل) المخزومي 87 أوب منصور بن عبد المنعم بن الفراوي (ابو الفتح) 144 ب منصور بن محمد (الخليفة المستنصر بالله) منصور بن محمد بن علي النابلسي الدمشقي 223 ب منصور بن المعتمر (من الرواة) 209 أ منصور بن نصر العطار (ظهير الدين صاحب البصرة) 147 ب و 148 أ ابو منصور بن مكارم بن احمد (طاهر بن مكارم) ابو منصور حفدة (محمد بن اسعد) ابو منصور الدقاق (محمد بن احمد بن الفرج) 83 ب ابو منصور بن عبد الملك (محمد بن عبد الملك بن خيرون) ابن منعة (احمد بن احمد، احمد بن شجاع، جبريل بن محمد، عبد الرحمن بن جبريل، محمد بن يونس، موسى بن يونس، يونس بن محمد) اولاد منعة (عائلة اربلية- موصلية بارزة) 23 ب ابن منقذ (المبارك بن كامل) منير بن بدر الخجندي (ابو الضياء) 178 ب ابن منير (احمد بن منير بن احمد) ابن منينا (عبد العزيز بن معالي بن غنيمة) ابن المنّي (نصر بن فتيان- ابو الفتح) غلام ابن المنّي (اسماعيل بن علي) بنو مهاجر (آل مهاجر) 180 أو 223 ب ابن مهاجر (عز الدين، علي بن مهاجر، المعين بن محمد بن علي، محمد بن علي، محمد بن مهاجر الموصلي) .

رقم الورقة المهاجرون 63 ب المهاني ابو الماهاني (محمد بن عبد الله) ابن المهتدى (عبد الله بن محمد- ابو الغنائم، محمد بن احمد بن محمد- ابو الغنائم، محمد بن الحسين، محمد بن علي بن محمد) المهدي بالله (الخليفة العباسي) 71 أوب و 200 أ سبط ابن المهتدي (محمد بن الحسين بن علي) ابن المهدي (محمد بن محمد بن عبد العزيز) ابو مهدية (بدون تسمية، يروي عنه الاصمعي) 209 أ المهذب (سليمان البلدي) مهذب الدين (عبد الله بن اسعد الموصلي) المهلبي (احمد بن علي بن معقل) المهمتي (محمد بن رمضان) المهندس (احمد بن ابي الفضل) الموازيني (احمد بن حمزة بن علي، الياس بن عمر الاربلي) المواقيتي (المبارك بن محمد- ابو جعفر) المؤدب (طاهر بن مكارم الموصلي- ابو منصور، عبد الرحمن بن احمد الكريدي، عبد الغفار بن محمد علي بن ابي منصور بن مكارم) مودود بن كي رسلان (او ارسلان) بن جكاجك بن بكاجك (الامير سعد الدين) 148 أو 224 ب و 226 ب المؤذن (احمد بن عبد الملك، وابنه اسماعيل) موسك (الامير، من مقطعي بيت كور) 22 أ موسى (النبي- ع) 2 أو 12 أو 131 أو 156 أو 210 أو 215 أ موسى بن اسماعيل (من الرواة) 64 أ موسى بن جعفر (الامام الكاظم- ع) 21 ب موسى بن داود (من الرواة) 201 ب موسى بن محمد بن ايوب (الملك الاشرف) 115 أ موسى بن هارون (من الرواة) 62 أ مُوسَى بْنِ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنَعَةَ 29 ب و 106 ب موسى (بدون تخصيص، ولعله من ملوك المغرب) 229 ب ابو موسى الاشعري (عبد الله بن قيس)

رقم الورقة ابو موسى الحافظ الاصبهاني (محمد بن عمر) الموسوي (علي بن حمزة، فرخزاد بن عبيد الله، محمد بن علي بن جعفر) الموسياباذي (الحسين بن احمد) الموصلي (الشيخ الجزار الاعمى- بدون تسمية) 22 ب الموصلي (احمد بن الحسن بن طهير، احمد بن علي بن المثنى، أحمد بن محمد بن عبد القاهر الطوسي، اسماعيل بن بركات بن منصور، اسماعيل بن ابي البركات بن فياض، الب غازي بن ارغازي، الحسن بن احمد بن طهير، الحسين بن باز، الحسين بن علي الشهرزوري، الحسين بن عمر بن نصر، الحسين بن كامل بن علي، الحسين ابن نصر بن خميس، خليل بن الحسين بن كامل، داود بن محمد الخالدي، زريق ابن احمد المقرئ، سليمان بن خميس، عبد الرحمن بن احمد الطوسي، عبد الرحمن ابن احمد الكتاني، عبد الرحمن بن احمد بن طهير، عبد العزيز بن منصور، عبد الكريم بن منصور الاثري، عبد الله بن احمد الطوسي، عبد الله بن اسعد- مهذب الدين، عبد الله بن الحسن بن الحدوس، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ هِبَةَ اللَّهِ، عبد الواحد بن محمد الشعار، عثمان بن ابي بكر القلانسي، علي بن عبد الله، عبد الواحد بن محمد الشعار، عثمان بن ابي بكر القلانسي، علي بن عبد الله بن الحدوس، علي بن ابي الفرج، علي بن ابي منصور بن مكارم، عمر بن بدر الحنفي، عمر بن محاسن، ابو الفضائل بن طوق- محمد بن احمد، كمال الدين بن مهاجر، ليث بن المظفر، محمد بن احمد بن عبد الباقي- ابو منصور، محمد بن علي بن مهاجر، محمد بن القاسم بن الحسن، محمد بن منصور بن دبيس، محمد بن يوسف بن بقاء، محمد بن يونس، ابو محمد الموصلي، محمود بن المظفر اللبان، ابو منصور بن مكارم، نصر بن الخضر) . الموفق النصيبيني (مظفر بن محمد) الموقاني (عبد العزيز بن مرداسوار- ابو محمد) مؤمنة بنت غنيمة الواسطية (مؤمنة العالمة) 29 ب موهوب بن احمد بن محمد ابن الجواليقي 52 أو 90 ب موهوب بن سعيد بن المبارك ابن الجمال البغدادي 134 ب المؤيد بن محمد الآلوسي (شاعر) 15 ب المؤيد بن عبد الرحيم بن احمد بن الاخوة 61 ب المؤيد بن محمد بن علي الطوسي (رضي الدين) 92 أو 108 ب و 122 أو 185 أ الميافارقيني (محمد بن عبد الملك) الميناري (عبد الله بن عبد الرحمن الانصارى)

رقم الورقة الميهني (احمد بن طاهر، سعيد بن ابي الخير. لطف الله بن احمد، ابو الخير الميهني- بدون تسمية) حرف- ن- النابغة (الذبياني الشاعر) 43 أ النابلسي (الحسين بن هداب، خالد بن يوسف، منصور بن محمد) . ناجية بن محمد النديم الكاتب 76 أ الناجي (انظر ابو الصديق) . ناشب بن هلال الحراني (ابو منصور) 7 أ الناصر الحسني الراوندي- السيد (بدون تسمية) 135 ب الناصر لدين الله (الخليفة العباسي) 18 أو 20 أو 138 ب و 156 ب و 157 ب ناصر الدين القيرواني المغربي- الامام (بدون تسمية) 128 أ ناصر بن محمد بن علي السلامي 53 ب ابن ناصر (محمد بن ناصر السلامي) . ناصر الدين (عبد الرحمن بن ابي بكر الاربلي، عبد العزيز بن علي) . نافع بن ابي الفرج بن نافع- الحكيم 136 أ نَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الْأَصْبَحِيِّ- ابو سهيل 42 ب نافع (مولى ابن عمر، من الرواة) 7 أو 201 ب ابن الناقد (عمر بن محمد) . ابن نباته (ابو طاهر، عبد الرحيم، محمد بن عبد الرحيم) . ابن نباته (بدون تخصيص) 160 أ بنو نباته (الاسرة المشهورة بحلب) 29 أوب ابن نبهان (محمد بن سعيد- ابو علي) . ابن النبيه الشاعر (علي بن محمد بن الحسن) . ابن نجا او ابن نجية (علي بن ابراهيم الانصاري) . النجاد (احمد بن سلمان، علي بن ابي الفرج الموصلي) . النجار (محمد بن عمر، محمد بن محمود بن الحسن بن النجار) . بنو نجدة (من مقطعي بيت كور) 22 أ النجم الباجسري (عبد المنعم بن محمد بن الحسين) .

رقم الورقة نجم الدين بن عبد الوهاب الانصاري 155 أ ابو النجيب السهروردي (عبد القاهر بن عبد الله) . ابن النحاس (عبد الرحمن بن عمر) . النحوي (اسماعيل بن محمد الصفار، عبد الرحمن بن صالح، عبد الكريم بن الحسن، عبد الله بن جعفر بن درستويه، عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْجَبَّارِ بْن بَرِّي، ابو الفرج- بدون تسمية، محمود بن ابي القاسم) . النخعي (عبد الله بن الحسن بن الحسين، علي بن ابي السعود بن يحيى، علي بن عبد الله بن الحسن) . النديم (ناجية بن محمد الكاتب) . الندرومي، الكومي (بدون تسمية) 231 أ النرسي (احمد بن محمد بن احمد، محمد بن علي بن ميمون) . النسائي (احمد بن شعيب) . ذو النسبين (عمر بن الحسن) . ذو النون المصري (ثوبان بن ابراهيم) . نسطور الرومي 173 أ النسفي (عمر بن محمد، هناد بن ابراهيم) . ابن النشف الواسطي (ابراهيم بن محمد) . النصاري، 40 أو 45 ب و 78 ب و 204 ب و 219 ب نصر بن ابراهيم بن نصر المقدسي- ابو الفتح 72 ب نصر بن احمد (انظر ابن البطر) . نصر بن الحسن بن القاسم التنكتي 98 ب نَصْر بْن الخضر بْن الْحُسَيْن بْن علوان بن حميد الموصلي 203 ب نصر بن داود (من الرواة) 32 أ نصر بن سيار بن صاعد (محدث) 55 أ نصر بن عبد الرزاق بن عبد القادر الجيلي (ابو صالح) 202 أ نَصْرَ بْنَ عُقَيْلِ بْنِ نَصْرِ بْنِ عُقَيْلٍ 26 أو 109 ب و 171 ب نصر بن فتيان بن مطر ابن المني- ابو الفتح 35 ب و 142 ب نصر بن مالك الخزاعي (من الرواة) 34 أ نَصْرُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَرْمَكِيُّ الْجُرْجَانِيُّ 164 ب نصر بن منصور النميري 80 أ

رقم الورقة نصر بن نصر بن علي العكبري، الواعظ 56 أو 84 ب و 91 أو 116 أ نصر بن وهسوذان بن ملكيشوع الهذباني الاربلي 164 أ نصر قعين (قبيلة من بني اسد) 125 ب نَصْرُ اللَّهِ بْنُ سَلَامَةَ بْنِ سَالِمٍ الْهِيتِيُّ، المقرئ 38 أوب و 77 ب و 155 أو 171 ب و 226 ب نَصْر اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الشيباني الحريمي القزاز (اوابن عبد الواحد، او ابن محمد وكنيته، ابو السعادات 26 ب و 74 ب، و 134 ب و 193 ب نَصْر اللَّه بْن عَبْد المنعم بْن نَصْر الله التنوخي الدمشقي 228 أ نَصْر اللَّه بْن أَبِي العزّ بْن أَبِي طالب الشيباني (ابن الصفار) 188 أ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ عَيْنِ الدَّوْلَةِ بْنُ عِيسَى الدمشقي 89 أو 134 ب نَصْر اللَّه بْن عَلِيّ بْن الكيّال المدرس 190 ب نصر الله بن محمد بن عبد القوي المصيصي 72 ب ابو نصر الآمدي (ابن دندان) . ابو نصر الحديثي (احمد بن محمد بن احمد) . ابو نصر الزينبي (محمد بن محمد) . ابو نصر الطوسي الموصلي (احمد بن محمد بن عبد القاهر) . ابو نصر ابن وهبان (عبد الرحيم بن النفيس) . نصير (اونصر، غلام دمشقي) 209 ب و 210 أ النصيبيني (عسكر بن عبد الرحيم، مظفر بن محمد) . ابو النضر (هاشم بن القاسم) . نضلة بن عبيد (ابو برزة الاسلمي) . ابن النطاح (محمد بن صالح) . النظام (محمد بن الحسين بن محمد الاصبهاني البغدادي) 103 أ النعالي (الحسين بن احمد بن طلحة) . النعمان بن بشير (صحابي- رض) 62 ب 94 أ النعمان بن المنذر (مالك الحيرة) 63 أ النعماني (محمد بن علي بن الاستاذ) . نعيم بن مسافر بن جعفر، القاضي 132 ب ابو نعيم الحافظ (احمد بن عبد الله الاصبهاني) . ابن نغوبا (احمد بن المبارك) . النفزي (احمد بن علي، ابو عبد الله- بدون تسمية، محمد بن سليمان) .

النفكري او التفكري (بدون تسمية) 128 ب النفيس بن جعني (؟) محدث.. 73 ب النفيلي (عبد الله بن محمد بن علي) . النقار (سليمان بن المبارك الواسطي) . ابن نقطه (محمد بن عبد الغني) . ابن النقور (احمد بن محمد بن احمد، عبد الله بن محمد، المبارك بن عبد الله ابن محمد) . النقيب ابن الشجري (هبة الله بن علي) . النقيب مجد الدين (بدون تسمية) 16 ب النقيب المكي (احمد بن محمد بن عبد العزيز) . النميري (زياد، نصر بن منصور) . النهاوندي (ابو العباس- بدون تسمية، الحسين بن محمد الكيلي) . نور الدين (محمود بن زنكي) . نور الهدى (الحسين بن محمد) . النوري (ابو الحسن- بدون تسمية) . نوري أو بوري بن محمد المرندي (زين الدين) 171 ب و 172 أ النوزكائي (المطهر بن سديد) . نوشتكين (انوشكين) بن عبد الله الرضواني (ابو منصور الحاجب) 6 ب و 7 أو 116 أو 193 ب النوفلي (عبد الله بن سليمان) . النيار (مسمار بن عمر البغدادي) . النيسابوري (اسماعيل بن ابي سعد احمد- شيخ الشيوخ، زاهر بن طاهر الشخامي، طاهر بن محمد الشحامي، عبد الله بن محمد بن محمد، علي بن الحسين بن علي، محمد بن عبد العزيز- ابو عبد الرحمن) . النيلي (الفضل بن محمد الاصبهاني، محمد بن عبد الرحمن الاصبهاني، محمد بن عبد العزيز) . حرف- هـ- ابن الهاد (يزيد بن عبد الله بن اسامة) . هارون بن محمد المعتصم (انظر الواثق، الخليفة العباسي) .

هاشم (جد الهاشميين) 58 ب و 161 ب و 180 ب هاشم بن عبد السلام بن يوسف (ابو الفضل) 180 ب هاشم بن القاسم الليثي (ابو النضر) 5 ب و 27 أو 61 ب و 62 أو 72 أو 142 ب الهاشمي (ابراهيم بن عبد الصمد، عبد الرحمن بن محمد، علي بن احمد بن خليفان، المبارك بن جعفر، محمد بن احمد الخطيب، محمد بن جعفر العباسي، محمد بن القاسم، مسعود بن عبد العزيز- ابو جعفر، محمد بن محمد بن الهبارية، واثق ابن تمام، يعقوب بن صابر) . ابن هاني (محمد ابن هاني، الشاعر) . ابن الهبارية (محمد بن محمد الهاشمي العباسي، ابو يعلى) . هبة الرحمن بن عبد الواحد القشيري 55 ب و 87 ب هبة الله بن احمد ابن الاكفاني- ابو محمد 111 ب هبة الله بن احمد بن الشبلي (ابو المظفر) 58 أو 88 أ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئَ 42 أ هبة الله بن ثابت الانصاري 143 أوب هبة الله الجيلي الكوتمي 57 ب هبة الله بن الحسين الاسطرلابي 205 أ هبة الله بن الحسين بن الحاسب 54 أ هبة الله بن عبد الله الشروطي 70 ب هبة الله بن علي الانصاري (هبة الله بن ثابت) . هبة الله بن علي بن محمد بن احمد ابن المجلي 76 أ هبة الله بن علي بن محمد العلوي (ابن الشجري) . 129 أوب هبة الله بن علي بن مسعود (هبة الله بن مسعود) . هبة الله بن ابي القاسم بن هبة الله (خداذاذ بن ابي القاسم) . هبة الله بن قسام، القاضي بواسط 177 أ هبة الله بن محمد بن الحصين 64 ب و 70 أو 71 ب و 97 أ هبة الله بن محمد بن علي (ابن البخاري) 72 ب هبة الله (عمر) بن محمد بن عمر بن زاذان 162 ب و 163 أ هبة الله بن محمد الواسطي الاصفهاني (يوسف بن محمد) . هبة الله بن مسعود (محدث مصري) 73 ب هبة الله بن المكرم 200 ب

هبة الله بن ابي الهيجاء (الديمخذاه) 140 أ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الوكيل 100 أ ابن هبل (علي بن احمد بن علي) . ابن هبيرة (مكي بن احمد بن مكي، مكي بن محمد الشيباني، كلاهما ابو جعفر، يحيى بن محمد- ابو المظفر) . ابن هداب (ابو البقاء- بدون تسمية، الحسن بن الحسن او الحسين، الحسين بن عبد الله) . سبط ابن هذاب (محمد بن محمد بن محمد المرزباني) . الهدباني او الهذباني (ابراهيم بن عثمان الماراني، احمد بن محمد بن خليل، الحسين بن الحسن- ابو الهيجاء، محمد بن احمد بن هبة الله، نصر بن وهسوذان) . الهذلي (ابو خراش- بدون تسمية) . هذيل بن عبد الله الاشجعي 15 أو 110 أ الهرثي (محمد بن علي بن فارس) . هرم بن سنان المري 223 أ الهروي (الحسين بن احمد، صالح، علي بن ابي بكر) . ابو هريرة (رض) 37 أو 40 أو 42 ب و 43 أو 59 أوب و 89 أو 122 أو 147 أو 164 ب و 185 أو 200 ب و 203 أ هشام بن عبد الرحيم بن الاخوة (المؤيد بن عبد الرحيم) . هشام بن عبد الملك الباهلي (ابو الوليد الطيالسي) 62 أ هشام بن عروة (من الرواة) 113 ب و 201 ب و 202 أ هشام بن محمد بن السائب الكلبي 125 ب هشام بن المغيرة (المخزومي، فارس البطحاء) 62 أ هشام بن يوسف (من الرواة) 105 أ الهكاري (عدي بن مسافر، علي بن احمد بن يوسف) . هلال بن محمد بن جعفر الحفار. 105 ب و 130 ب ابن هلال (احمد بن حنبل- رض) . ابن هلالة المغربي (عبد العزيز بن الحسين) . همام بن منبه (من الرواة) 40 أ الهمامي الواسطي (زكريا بن يحيى بن زكريا الجيلي، وابوه يحيى، محمد بن سعيد بن عنتر) .

الهمداني (رضا بن احمد المالقي) . الهمذاني (احمد بن بنيمان، اسحاق بن محمد، الحسن بن احمد، شيرويه بن شهردار، عبد الرحمن بن عبد الوهاب، عبد الغفار بن محمد، عبد الغني بن الحسن بن محمد، عبد الملك بن علي، عبد الله بن شاهان، عمر بن محمد بن علي، محمد ابن الحسن بن محمد، محمد بن عبد الرشيد، محمد بن موسى الحازمي، يوسف بن يوسف) . هناد بن ابراهيم النسفي 96 ب هذى (هندي) بن جورين الكردي 59 أ خوازن (القبيلة) 63 أو 64 أ يوم هوازن (انظر يوم حنين) . ابن هود (من ملوك الاندلس) 215 ب الهيتي (طاهر بن سعيد، علي بن ابي نصر، نصر الله ابن سلامة- ابو المعالي) . الهيثم بن جعفر الاشبيلي الاندلسي- ابو المتوكل 214 ب الهيثم بن كليب بن شريح الشاشي 5 ب و 57 ب ابو الهيجا (الحسين بن الحسن بن موسى الهذباني) . ابو الهيجا ابن ابي علي، صاحب اربل 174 أ الهيضة (المرض المعروف) 118 ب حرف- وواثق بن تمام الهاشمي- الشريف 91 أ الواثق بالله (هارون بن محمد، الخليفة العباسي) 34 أو 199 أو 200 أ ابن الواثق (عبد الرحمن بن عَلِيّ بْن أَبِي هاشم بْن أَبِي الْقَاسِمِ، وابوه علي، الشريف العباسي- بدون تسمية) . واثلة بن الاسقع (من الرواة) 89 أ الواحدي (علي بن احمد بن محمد النيسابوري) . الوأواء الدمشقي (محمد بن احمد) . الواسطي (ابراهيم بن محمد بن النشف، اسعد بن علي، اسلم بن سهل- بحشل، ابو بكر الواسطي- بدون تسمية، جعفر بن محمد الصوفي، سليمان بن ابي الميامن المبارك، صاعد بن علي، صدقة بن الحسين بن وزير، عبد بن حسان- ابو عبد الله، عبد الرحمن بن محمد الهاشمي، عبد الله بن اسعد، عبد الله بن ابي القاسم اسعد، عبد الله بن منصور الباقلاني، عبد الوهاب بن الحسن، علي بن

محمد بن ابراهيم، علي بن محمد البجلي، علي بن محمد بن الحداد، قيصر بن السوداء، محمد بن احمد بن بختيار المندائي، محمد بن احمد بن الحسن، محمد بن حسان، محمد بن سعيد بن علي الاموصي، محمد بن سعيد بن عنتر، محمد بن سعيد بن يحيى بن الدبيثي- محمد بن عبد الرحمن، محمد بن علي بن احمد الكتاني، محمد بن علي بن فارس بن المعلم، محمد بن محمد- ابو المظفر، محمد بن محمد بن علي، محمد بن يحيى البجلي، محمد بن يوسف بن الطباخ، محمود بن امسينا، محمود بن عبد المؤمن، المرجى بن ابي الحسن، هبة الله بن قسام، هبة الله بن محمد بن محمد، يحيى بن سعيد بن زبادة، يحيى بن علي بن الوزان، يحيى بن المظفر، يوسف بن محمد بن محمد) . الواسطية (مؤمنة بنت غنيمة) . الواعظ البغدادي (عبد الله بن عوض) الواعظ البيهقي (علي بن محمد) . الواعظ ابن رشادة (عبد الله بن اسعد) . الواعظ الغزنوي (احمد بن علي بن الحسين) . الواعظ المصري (علي بن ابراهيم) . الواعظ المغربي (يحيى بن احمد بن يوسف) . الواعظ الموصلي (محمد بن منصور) . الواعظ الواسطي (يحيى بن المظفر) . وجيه بن طاهر بن محمد (ابو بكر الشحامي) 87 ب وجيه الدين (المبارك بن المبارك بن الدهان) . ابن ودعان (محمد بن علي بن ودعان القاضي) 75 ب وردانشاه (ورد الشاه) الشاهنجاني 126 أوب الوراق (ابراهيم بن عبد الله، احمد بن ابي غالب العباس، احمد بن محمد، احمد بن ملوك، اسماعيل بن العباس، محمد بن عمر، مطر الوراق) . ابن الوزان (يحيى بن علي الواسطي) . الوزير (علي السميرمي) 2 أ الوزير المغربي (الحسين بن علي) . وسوان، الحاجب (من مقطعي بيت كور) 22 أ الوطواط، الرشيد (محمد بن محمد البلخي) . ابو الوفاء الحلواني (بدون تسمية، وهو صوفي) 13 أو 45 أ أَبُو الْوَقْتِ (عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى السِّجْزِيُّ) .

رقم الورقة وكيع بن الجراح (من الرواة) 125 أو 162 ب الوكيل (محمد بن ابراهيم- قهرمان، محمد بن عبد الله) . الوليد بن بكير (ابو خبّاب) 113 أ الوليد الجارودي 163 أ الوليد بن كثير (من الرواة) 62 ب ابو الوليد (هشام بن عبد الملك الطيالسي) . وهب بن سلمان بن احمد السلمي الدمشقي (ابن الزنف) 72 ب ابن وهبان (عبد الرحيم بن النفيس) . ابن وهسوذان (نصر بن وهسوذان) . حرف- ي- ابو ياسر بن ملاح الشط (عبد الرحمن بن محمد) . الياسري (عثمان بن مقبل) . ابن ياسين، القاضي (يوسف بن ياسين الدقوقي) . ياقوت بن عبد الله التاجر (ابو الدرمولي ابن البخاري) 72 ب ياقوت بن عبد الله الحموي البغدادي 157 أو 159 أ يحيى بن ابراهيم بن احمد السلماسي الكيلي 84 ب يحيى بن احمد بن علي السراج 115 ب يحيى بن احمد بن يوسف الحسني الاندلسي الغرناطي (الواعظ المغربي) 160 ب و 161 أ يحيى بن اسعد بن يحيى البغدادي (ابن بوش) 155 أ يحيى بن اسماعيل المزكي (من الرواة) 62 أ يحيى بن تمام (يحيى بن سعدون بن تمام) . يحيى بن جعفر (من الرواة) ابن الزبرقان 72 أ يحيى بن ثابت بن بندار البقال، 35 ب و 85 أو 88 أو 99 أوب و 100 أو 105 ب و 113 أو 125 ب يحيى بن خالد البرمكي 38 ب يحيى بن رشد (فتى حسن الصورة) 215 أ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الجيلي الهمامي 56 أ يحيى بن سعدون بن تمام القرطبي الاندلسي، 14 ب و 68 ب و 120 ب و 139 أو 203 ب

رقم الورقة يحيى بن سعيد (من الرواة) 36 أو 41 ب و 72 ب و 98 ب و 130 ب و 185 أو 201 ب يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ هِبَةَ اللَّهِ بْنِ زيادة الواسطي 44 ب يحيى بن سلامة الحصكفي 119 ب و 160 ب يَحْيَى بْن سُلَيْمَان بْن مُحَمَّدِ بْنِ حَمْد 190 ب يحيى بن عبد الحق بن يوسف 142 ب يحيى بن عبد الله (محدث) 54 ب يحيى بن علي بن الجراح (يحيى بن منصور) . يحيى بن عبد الله بن حسن العلوي 107 ب يحيى بن علي الخطيب التبريزي 189 ب يحيى بن علي بن الفضل (يحيى بن فضلان) . يحيى بن علي بن محمد بن الطراح 32 ب يحيى بن علي بن يحيى الواسطي (ابن الوزان) 230 ب و 231 أ يحيى بن فضلان 82 ب و 147 ب يحيى بن القاسم الشهرزوري (تاج الدين القاضي) 119 ب يحيى بن محمد بن صاعد (من الرواة) 34 أو 59 أ يحيى بن محمد بن صدقة 171 أ يحيى بن محمد بن هبيرة (وزير المستنجد) 90 ب و 115 ب يحيى بن محمود بن سعد المكي الثقفي الاصبهاني 61 ب و 64 أو 163 ب و 164 أو 226 ب يحيى بن المظفر بن الشهاب الواسطي (الصابوني الواعظ) 209 ب و 210 أوب يحيى بن معاذ الرازي 188 ب و 189 أ يحيى بن معين (من الرواة) 105 أ يحيى بن منصور بن الجراح (ابو الحسين القاضي) 144 أ يحيى بن هبة الله بن احمد (ابو مطيع اليزدي) 135 أ يحيى بن يعمر (من الرواة) 162 ب ابو يحيى (بدون تسمية، صاحب جزيرة ميورقة) 215 ب ابو يحيى الجيلي (زكريا بن يحيى) . يزدجرد بن هرمز بن انوشروان، ملك الفرس 124 ب اليزذي (محمد بن ابراهيم بن جعفر، يحيى بن هبة الله) . يزيد بن الاصم (من الرواة) 200 ب يزيد بن عبد الله بن اسامة (ابن الهاد) 203 أ

رقم الورقة يزيد بن ابي عبيد (من الرواة) 70 ب يزيد بن معاوية (الاموي) 33 ب و 67 ب اليزيدي (علي بن ابي عمر- ابن حزم) . اليشكري (محمد بن يحيى بن عبد العزيز) . يعقوب (من انبياء بني اسرائيل- ع-) 155 أ يعقوب بن ابراهيم بن سعد (من الرواة) 62 ب يعقوب بن دربيس بن شنيك الاربلي 173 أوب يعقوب بن سفيان الفسوي (من الرواة) 167 ب يَعْقُوب بْن صابر بْن بركات الحَوْثري القرشي 182 أو 192 ب يعقوب بن محمد بن المجاور (الوزير) 165 ب و 166 أ ابو يعلى ابن الهبارية (محمد بن محمد الهاشمي) 160 أ ابو يعلى (حمزة بن عبد العزيز) . ابو يعلى ابن ابي حازم (محمد بن محمد بن الحسين بن الفراح) . ابو يعلى المحدث الموصلي (احمد بن علي بن المثنى) . يعيش بن سعد بن الحسن القواريري 100 أ اليماني (ربيعة بن الحسن، سلمان بن سالم بن زرعة) . اليمني (احمد بن يحيى بن نزار، محمد بن موسى بن عمران) . يمن بن نمر المزيدي (ابو البركات) 29 ب ابو اليمن الكندي (زيد بن الحسن) . اليهود ويهودي 22 أو 40 أو 58 أوب يوسف الصديق- ع- 108 ب و 207 ب و 210 ب يوسف بن احمد بن ابراهيم الشيرازي البغدادي (الحافظ ابو يعقوب) 50 أوب و 84 أ يوسف بن ايوب (صلاح الدين الايوبي السلطان ابو المظفر) 76 ب و 156 أو 198 ب و 207 ب و 224 ب يوسف بن ختلج بن عبد الله 121 ب يوسف الدمشقي (يوسف بن عبد الله او رمضان) 172 ب يُوسُفُ بْنُ رَافِعِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ شَدَّادٍ، القاضي 103 أ يوسف بن سعيد بن اسماعيل الزرزاري 131 أ يوسف بن عبد الله او رمضان (يوسف الدمشقي) . يوسف بن عبد المعطي بن نصر المخيلي المصري 199 أ

رقم الورقة يوسف بن علي (زين الدين بن زين الدين حاكم اربل) 156 أ يوسف بن لبد الخيل (؟) ، والي الكرخيني 227 ب يوسف بن المجاور (الوزير) 166 أ يوسف بن محمد (انظر الخليفة المستنجد) . يوسف (سيف) بن محمد الزيلعي 29 ب و 30 ب يُوسُفُ (هِبَةُ اللَّهِ) بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بن محمود الاصبهاني الواسطي 129 ب و 139 ب و 140 أ يوسف بن محمد بن مقلد التنوخي الدمشقي 13 أو 84 ب و 151 ب يوسف بن مقلد الدمشقي (يوسف بن محمد بن مقلد) . يوسف بن ياسين الدقوقي، القاضي ابن ياسين 206 ب يُوسُفَ بْنَ يُوسُفَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زُهْرَةَ الهمذاني 128 ب يوسف (شخص مدحه ابن الزيات القيرواني) 182 أوب ابن يوسف (احمد بن عبد الله بن احمد، عبد الحق بن عبد الخالق، واخوه عبد الرحيم، عبد القادر بن محمد- ابو طالب، محمد محمد بن عبد الله، يحيى بن عبد الحق) . اليوسفية (انظر الدولة اليوسفية) . يوم حنين (انظر حنين) . يوم هوازن (انظر حنين) . يونس بن احمد بن رسته المغازلي (ابن رسته) 6 أ يونس بن بكير (من الرواة) 63 أ يُونُسَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنَعَةَ بْنِ مَالِك، فقيه 23 أوب يونس السلاوي المغربي (تاج الدين ابو الوليد) 103 أ يونس بن يزيد (من الرواة) 164 ب بنو يونس (اسرة اربلية بارزة) 25 أ ملاحظة وردت في تضاعيف المخطوطة كلمة الله- عز وجل-، والقرآن الكريم، والحديث الشريف، والشعر والنثر، والمسلمين والمؤمنين، وما الى ذلك من الالفاظ التي لم اجد ضرورة لادراجها في هذا الفهرست. ولذلك اقتضى التنويه. ومن الله التوفيق.

فهرس القوافي

فهرس القوافي الهمزة القافية البحر رقم الورقة الظما الكامل 7 أ بلائي الكامل 130 أ الثناء وافر 92 أ الاخاء خفيف 20 ب دوائي طويل 112 أ الشعراء رمل 117 أ السراء الكامل 118 أ الدواء وافر 8 ب الاخاء خفيف 18 ب الكرماء خفيف 161 ب ندمائي رمل 117 أ حرف- أ- القافية البحر رقم الورقة حيثما طويل 159 ب الصبا طويل 112 أ تقضى طويل 229 أ جذاذا طويل 115 أ وتنفيسا طويل 231 أ ترفّعا طويل 100 أ القافية البحر رقم الورقة مقرنا طويل 140 ب خضابها طويل 137 ب بعاديا طويل 41 أ هيا طويل 148 ب بإقبالها متقارب 176 ب

القافية البحر رقم الورقة البرى متقارب 53 أ أنيسا متقارب 102 ب وخيما متقارب 31 أ مقاديرها متقارب 94 ب وريّا متقارب 122 ب بالتحايا وافر 218 أ التلاعا وافر 80 أ وراقا وافر 207 ب منها وافر 111 ب أعورا سريع 165 ب معروفا سريع 134 ب فاستحيا سريع 28 أ المدقوقا منسرح 29 أ افضالها متقارب 16 ب الهدى كامل 210 ب وأرفعا رجز 19 ب صفا طويل 196 ب ودليلها طويل 216 ب الصبا طويل 4 أ الشعرا طويل 166 ب بلقعا طويل 30 أ أهلا طويل 22 ب ألومها طويل 22 ب عاليا طويل 17 أ فؤاديا طويل 133 ب المراميا طويل 230 أ رجا متقارب 115 ب سرورا متقارب 194 أ أرضى متقارب 36 أ القافية البحر رقم الورقة لامراضها متقارب 8 ب حلّها متقارب 138 ب عليها وافر 198 ب غربيا وافر 103 أ مشوقا وافر 197 ب معنّى وافر 195 أ آفاتها سريع 199 أ دارا سريع 214 أ أبوابها سريع 82 أ جوانبها منسرح 202 ب المداما منسرح 205 ب وفى كامل 207 أ الظما كامل 7 أ صبا كامل 170 أ لفظها رجز 20 أ الروحا كامل 221 أ زورا كامل 135 ب سري كامل 181 ب توحشا كامل 216 أ تعطفا كامل 207 أ وملالا كامل 17 أ إلاها كامل 119 أ فصولها كامل 140 أ صحبا بسيط 22 أ القمرا بسيط 211 ب نطقا بسيط 152 ب بلبالا بسيط 221 أ ماكتما بسيط 164 أ كانا بسيط 204 أ مهديها بسيط 136 أ

القافية البحر رقم الورقة شكورا خفيف 135 ب حلكا بسيط 212 أ تتدانى خفيف 93 أ المحيّا خفيف 111 أ ويوما رمل 119 ب جميعا خفيف 150 أ مالكا رجز 224 ب يأتيكا هزج 14 أ فطنا مديد 28 ب عنها رجز 20 أ سجودا كامل 75 أ أخّرا كامل 179 أ إزارا كامل 211 أ سميعا كامل 211 ب مغدقا كامل 181 ب تأجيلها كامل 85 ب رسولها كامل 140 أ الدنيا بسيط 221 ب اسحارا بسيط 211 ب معروفا بسيط 198 أ والعملا بسيط 126 أ الدّيما بسيط 92 ب لنا بسيط 114 أ تفرّقها بسيط 119 ب مستريحا خفيف 204 أ صرفا خفيف 150 أ وشرقا خفيف 156 أ وتنهى خفيف 171 أ جذاذا رمل 16 ب بدنا رمل 56 ب القافية البحر رقم الورقة قنعا رجز 146 أ حيرانا رجز 16 ب هلكا مديد 226 ب مختالا مجتث 21 أ حرف- ب- الصبا طويل 4 أ عذب طويل 19 أ تغضب طويل 71 أ شراب طويل 110 أ المواهب طويل 116 أ الصبّ طويل 153 أ بحسيب طويل 176 ب نسيب طويل 206 ب بالطب طويل 221 أ عجائب طويل 230 أ صب خفيف 8 أ قريب طويل 15 أ طالب طويل 28 ب النوائب طويل 89 ب طالب طويل 114 أ تطرب طويل 136 ب وتذهب طويل 159 أ تعجب طويل 189 أ أرهب طويل 207 ب أصحابي طويل 228 أ الصبا طويل 212 أ

القافية البحر رقم الورقة أطيب رجز 10 أ عبد المطلب رجز 92 أ طلبا كامل 15 ب طلابي كامل 44 ب ثعلب كامل 90 ب المذهب كامل 148 أ وجنوب كامل 179 ب وطيب كامل 193 ب صحبا بسيط 22 أ الطلب بسيط 83 أ موصوب بسيط 154 ب تجب بسيط 192 أ غريبا وافر 103 أ السراب وافر 163 ب الكتاب وافر 179 أ العقاب وافر 194 أ ذئاب وافر 208 أ متعبه سريع 209 ب العذاب متقارب 160 أ ذهبه رجز 92 ب بزينب كامل 30 أ الجلباب كامل 60 ب يعذب كامل 142 أ صبا كامل 170 أ بعجيب كامل 179 ب الاجرب كامل 201 ب عرب بسيط 68 ب يصب بسيط 154 ب الكتب بسيط 158 ب القضب بسيط 207 ب القافية البحر رقم الورقة كثيب وافر 152 أ واكتئاب وافر 177 أ نصيب وافر 180 أ المصيب وافر 196 ب والمغرب سريع 152 أ سكوب متقارب 123 ب الرب رجز 20 أ حرف- ت- دهيت متقارب 28 ب آفات بسيط 137 أ والسكوت وافر 180 أ تحلت طويل 129 أ أكّنت طويل 135 ب حاجني سريع 95 أ حرف- ث- تتلّبث خفيف 177 أ وتدمّث كامل 214 أ حرف- ج- أرج بسيط 10 أ رجا متقارب 115 ب الفرج رمل 31 أ

القافية البحر رقم الورقة حرف- ح- الروح بسيط 7 ب الجوانح كامل 15 ب تسمح كامل 106 أ كالرمح سريع 141 ب يلوح رمل 195 أ يصيح طويل 210 أ إرباح بسيط 183 ب بصاح كامل 30 ب الروحا كامل 221 أ المالحه سريع 193 ب مستريحا خفيف 204 أ حرف- د- عندي هزج 8 ب بادي مجتث 76 أ الموارد طويل 12 أ عندي طويل 139 ب والند طويل 141 أ وتجرّدي طويل 149 ب الشدائد طويل 199 ب بالوجد طويل 206 ب الهند طويل 213 ب بالصفد بسيط 43 أ ممدود بسيط 51 ب الابد بسيط 73 أ والابد بسيط 133 ب ميعاد بسيط 153 أ القافية البحر رقم الورقة محمود بسيط 201 أ ببرد بسيط 223 أ بنجاد كامل 165 أ الجلمد كامل 165 ب ماجد كامل 216 ب الهدى كامل 210 أ وإسعاد سريع 138 أ يعود سريع 165 ب رشد خفيف 215 أ وودي خفيف 166 ب سعاد طويل 25 ب الوجد طويل 140 ب و 141 أ يوقد طويل 148 ب الرشد طويل 184 أ نجد طويل 202 ب والمجد طويل 223 ب العهود وافر 14 أ يزيد وافر 14 أ القتاد وافر 186 أ الرماد وافر 191 أ الجسد متقارب 120 ب زائده مقتضب 171 أ سجودا كامل 75 أ الوادي كامل 52 أ ميعاد كامل 165 أ سعود كامل 215 أ تتجدد كامل 226 أ عنادي كامل 216 ب واسعد سريع 150 أ جواد خفيف 212 ب

القافية البحر رقم الورقة صدّ خفيف 216 أ والجهود رجز 20 أ حرف- ذ- جذاذا رمل 16 ب جذاذا طويل 115 أ حرف- ر- النظر بسيط 8 ب القدر بسيط 15 ب البشر بسيط 17 ب ندّخر بسيط 63 أو 64 أ النغر بسيط 151 أ اسحارا بسيط 211 ب تبتدر بسيط 222 أ العار بسيط 215 أ النضر بسيط 23 ب الاعمار كامل 25 أ المحشر كامل 56 ب الاثر بسيط 10 أ السور بسيط 17 أ القمر بسيط 23 ب أشر بسيط 84 أ منظره بسيط 166 ب القافية البحر رقم الورقة القمرا بسيط 211 ب الزهر هزج 10 أ تشكر كامل 18 ب تبصر كامل 20 ب تتبختر كامل 31 أ الزاخر كامل 60 أ زورا كامل 135 ب أخّرا كامل 179 أ ويسفر كامل 184 أ الاكدار كامل 223 أ عقير كامل 227 أ الفخر طويل 23 ب عثار طويل 80 ب غرر طويل 115 ب قدر طويل 145 أ ظاهر طويل 156 أ جمر طويل 160 ب الشّعرا طويل 166 ب الجآذر طويل 183 ب عذر طويل 208 أ صفر طويل 214 ب الصبر طويل 218 ب نظير طويل 226 ب نحرى طويل 220 أ العذار وافر 23 ب حار سريع 33 ب الطهر سريع 161 ب البدر سريع 180 ب دارا سريع 214 أ البرى متقارب 53 أ

القافية البحر رقم الورقة سرورا متقارب 194 أ اخضر متقارب 212 ب دبر متدارك 159 أ حاضر رمل 145 ب إزارا رمل 211 أ المحسر رجز 160 أ يدرى كامل 174 ب سري كامل 181 ب قرار كامل 212 أ خبير كامل 225 ب سكر طويل 19 أ القراقر طويل 26 أ الزهر طويل 110 ب نذير طويل 144 أ المحاجر طويل 148 ب و 153 أ الجمر طويل 159 ب الجهر طويل 162 ب فخر طويل 169 أ غرور طويل 192 ب السكر طويل 214 أ العمر طويل 215 أ الخمر طويل 219 أ حبور طويل 229 ب اختياري وافر 163 أ تشعر سريع 103 أ اعورا سريع 165 ب الوقار سريع 213 أ سائر منسرح 52 أ مرّ خفيف 68 أ القافية البحر رقم الورقة حرّ خفيف 68 ب شكورا خفيف 135 ب ونار خفيف 152 ب صفر خفيف 152 ب الغرور خفيف 192 ب الجآذر رجز 210 أ حرف- ز- نشز منسرح 224 أ ملغوزه رجز 20 أ حرف- س- جلاسي بسيط 7 ب الباس بسيط 95 أ عباس بسيط 209 ب أمراس رجز 20 ب أنيسا متقارب 102 ب إفلاسي بسيط 210 أ جلاسي كامل 47 أ الاجناس كامل 47 أ الادناس كامل 58 أوب جليس كامل 65 ب مفلس كامل 143 أ الميانس كامل 182 أ الخساسه كامل 96 ب آس منسرح 25 ب كاس وافر 206 أ

القافية البحر رقم الورقة وابرقلس سريع 154 أ بابرقلس سريع 154 أ اليأس طويل 213 أ وتنفيسا طويل 231 أ حرف- ش- البطش طويل 195 ب دهش طويل 195 ب توحشا كامل 216 أ ريشي وافر 213 أ حرف- ص- الخلاص كامل 7 ب قاصي سريع 226 أ رخص طويل 163 ب حرف- ض- رضى متقارب 36 أ الماضي بسيط 71 أ معترض بسيط 185 ب التقاضي مجزوء السريع 160 أ فائض كامل 67 أ يمضي طويل 71 أ تفضى طويل 229 أ القافية البحر رقم الورقة حرف- ط- إقساط بسيط 101 أ حرف- ظ- الغلاظ مضارع 124 أ واعظ طويل 196 أ حرف- ع- الخشّع كامل 17 ب الجميع كامل 35 أ قواطع كامل 139 أ سميعا كامل 211 ب قنعا رجز 146 أ وأرفعا رجز 19 ب والمتابعه رجز 20 أ الشاسع منسرح 192 ب براعة مجتث 112 ب بلقعا طويل 30 أ ترفّعا طويل 100 أ لتابع طويل 224 أ التلاعا وافر 80 أ السباع وافر 227 ب جميعا خفيف 50 أ للأتباع خفيف 207 ب تسجع سريع 212 ب أضلعي سريع 212 ب

القافية البحر رقم الورقة حرف- ف- منصفي كامل 10 ب حتوف كامل 75 ب الانصاف كامل 94 ب المنيفه كامل 156 ب السّرف رجز 19 ب تتلف متقارب 22 ب أقف منسرح 180 ب صرفا خفيف 120 أ تعطفا كامل 207 أ أسرفوا كامل 210 ب أحلف كامل 221 ب وفى كامل 207 أ صفا طويل 196 ب معروفا سريع 134 أ معروفا بسيط 198 أ السّرف بسيط 115 أ أسف بسيط 208 أ حرف- ق- موفق طويل 18 أ تحرق طويل 101 أ تائق طويل 161 ب المطوق طويل 182 أ أخلق طويل 185 ب بارق كامل 25 أ بحقائق كامل 102 ب عاتقي كامل 117 ب القافية البحر رقم الورقة مغدقا كامل 181 ب بباقي كامل 228 ب الخلق سريع 83 أ المورق متقارب 129 أ وشرقا خفيف 156 أ الطريق خفيف 205 ب يراق وافر 22 أ علق وافر 93 أ مشوقا وافر 197 ب يذاق وافر 199 ب وراقا وافر 207 ب فلق بسيط 25 ب الطرق بسيط 43 أ نطقا بسيط 152 ب ورق بسيط 204 أ المدقوقا منسرح 29 أ رائق رجز 159 أ سائق رجز 187 أ يقق رجز 203 ب حرف- ك- الباكي كامل 6 ب مرماك كامل 154 أ خالك منسرح 206 أ مالكا رجز 224 ب مالك رجز 19 ب يأتيكا هزج 14 أ ببابك وافر 92 ب خلكا بسيط 212 أ

القافية البحر رقم الورقة هلكا مديد 226 ب تركي طويل 17 أ حرف- ل- حاملي كامل 4 أ اشغال كامل 9 ب وملالا كامل 17 أ بحالي كامل 29 أ بالمثالي كامل 67 ب العقول كامل 82 ب المختال كامل 86 أ وضلال كامل 121 ب زائل كامل 124 أ اطفال كامل 188 ب المواصل طويل 7 أ أهلا طويل 22 ب البخل طويل 30 أ محصل طويل 36 ب سولي طويل 101 ب بالفضل طويل 102 أ الاوائل طويل 109 ب الحال طويل 115 ب الرواحل طويل 168 ب الاثل طويل 184 أ فتنجلي كامل 215 ب مختالا مجتث 21 أ يثمل متقارب 46 ب قتلي رمل 69 أ القافية البحر رقم الورقة وفيل وافر 73 ب العقول وافر 129 ب خل وافر 227 أ مالي وافر 15 أ الملال خفيف 93 ب اشتغالي خفيف 134 أ المكمل خفيف 221 ب الجمال سريع 106 أ ذيول طويل 214 ب والمعوّل طويل 222 أ للوصال رجز 47 أ ارتحل رجز 47 أ وصلي رجز 171 أ صلصال رجز 19 ب والزلل بسيط 90 ب والعملا بسيط 126 أ الملل بسيط 155 ب بلبالا بسيط 221 أ عليّ مخلع البسيط 10 أ مسلول منسرح 227 ب حرف- م- عظام رمل 2 ب و 4 أ وبوما رمل 119 ب يوم منسرح 17 ب المداما منسرح 205 ب الحمام خفيف 18 أ تنم خفيف 36 ب الغمام خفيف 214 أ

القافية البحر رقم الورقة نعم خفيف 229 أ تعمي خفيف 229 أ منامي خفيف 191 ب الكرام كامل 18 ب مغرم كامل 30 أ العالم كامل 115 أ ساجم كامل 201 أ وتكرّم كامل 213 أ الظما كامل 7 أ وخيما متقارب 31 أ الديما بسيط 92 ب السقام بسيط 112 ب الديم بسيط 125 ب بتسليم بسيط 141 ب ماكتما بسيط 164 أ الحرم بسيط 208 أ لمعدم طويل 7 ب غلام طويل 8 أ اليكم طويل 230 أ ظلام طويل 23 أ لمغرم طويل 29 أ تندم طويل 41 أ قيامي طويل 43 ب نعم طويل 92 ب بلغم طويل 102 ب قادم طويل 141 أ ضرام طويل 150 ب المعالم طويل 151 أ لديكم طويل 152 ب فهم طويل 158 ب القافية البحر رقم الورقة دمي طويل 159 ب ومحكم طويل 166 أ الدراهم طويل 221 ب باسمه طويل 15 ب حيثما طويل 159 ب النجوم وافر 111 أ النسيم وافر 136 ب القديم وافر 178 ب مقيم وافر 202 ب الظلم بسيط 221 أ كرموا بسيط 223 أ المستقيم رجز 156 ب تضطرم رجز 192 أ التمام رجز 19 ب النظّام رجز 20 أ الخيام وافر 207 أ مدام وافر 212 ب طسيم سريع 166 أ سمام سريع 206 ب نعم رجز 19 ب حرف- ن- بالاخوان كامل 3 ب الغفران كامل 43 أ والقروان كامل 168 أ ما فارقين كامل 181 أ ظني كامل 8 أ يبريني كامل 206 ب الزمان مسرح 17 أ

القافية البحر رقم الورقة عين منسرح 213 ب والمحن منسرح 228 ب بالغواني رمل 24 ب بدنا رمل 56 ب فطنا مديد 28 ب للّبن مديد 107 ب علن بسيط 97 أ لنا بسيط 114 أ وريحان بسيط 147 ب هتان بسيط 161 أ ورضوان بسيط 188 أ لايمان بسيط 196 ب كانا بسيط 204 أ للمحبين بسيط 213 أ الهتن بسيط 230 ب النيران دو بيت 170 أ الزمن متقارب 206 أ حيرانا رجز 16 ب الزمان رجز 111 ب جنّان رجز 19 ب إذن رجز 20 أ زمان رجز 20 أ ثهلان رجز 20 أ الياسمين وافر 24 أ معين وافر 24 أ جنوني وافر 101 ب والتواني وافر 134 أ معنّى وافر 195 أ يسني وافر 171 ب تتدانى خفيف 93 أ القافية البحر رقم الورقة وحنين طويل 133 ب مقرنا طويل 140 ب وعيني طويل 148 أ الثقلان طويل 182 ب ويحسن طويل 204 أ سيكون طويل 206 أ جناني طويل 183 أ نجّاني طويل 202 أ أيقظنني متقارب 149 ب البيان متقارب 163 ب هتون متقارب 224 أ حرف- هـ- لامراضها متقارب 8 ب افضالها متقارب 16 ب مقادير متقارب 94 ب حلّها متقارب 138 ب برده متقارب 195 ب باسمه طويل 15 ب حلّه طويل 18 أ ألومها طويل 22 ب سلامه طويل 101 ب خضابها طويل 137 ب باقبالها متقارب 176 ب ملابسه كامل 18 ب وزهره كامل 24 أ خلفه كامل 24 ب يتيه كامل 68 أ تموهي كامل 73 ب

القافية البحر رقم الورقة تأجيلها كامل 85 ب لمعانه كامل 107 ب الخساسه كامل 96 ب ذاته كامل 110 ب كتبه كامل 111 ب إلاها (اله) كامل 119 أ عيبه كامل 120 أ منزله كامل 135 ب رسولها كامل 140 أ فصولها كامل 140 أ حملته كامل 154 ب جفونه كامل 160 ب خده كامل 166 أو 213 ب بنديه كامل 169 ب رشيقه كامل 182 ب شماّسه كامل 208 أ لقائه كامل 214 ب لصفائه كامل 214 ب المنيفه كامل 156 ب شقيه كامل 193 أ تحكيه كامل 211 ب ابوابها سريع 82 أ يكفيه سريع 177 ب فيه سريع 188 أ أحبائه سريع 107 ب جاه سريع 208 ب المالحه سريع 193 ب قوته مديد 108 ب البراعه مجتث 112 ب الروايه رمل 24 أ القافية البحر رقم الورقة زائده مقتضب 171 أ مراده طويل 145 أ حمياه طويل 153 ب ظلمه طويل 159 ب فؤاده طويل 188 أ وجناته طويل 196 أ ودليلها طويل 216 ب أتجلّاه طويل 154 أ سائله بسيط 20 ب قسوته بسيط 89 ب ببلدته بسيط 103 أ تفرّقها بسيط 119 ب معانيه بسيط 120 أ مهديها بسيط 136 أ باللّاهي بسيط 140 أ وتظهره بسيط 182 ب آمله بسيط 183 أ باطنه بسيط 186 أ خادمه بسيط 186 أ ينعشه بسيط 202 ب يشهره بسيط 212 أ مرعاه بسيط 217 ب و 220 ب فاه بسيط 218 أ منظره بسيط 166 ب الله رجز 77 ب ذهبه رجز 92 ب ختامه رجز 184 ب والمتابعه رجز 20 أ ملغوزه رجز 20 أ لفظها رجز 20 أ عنها رجز 20 أ

القافية البحر رقم الورقة المحمدية رجز 20 أ آفاتها سريع 199 أ متعبه سريع 209 ب منها وافر 111 ب عليها وافر 198 ب عيناه منسرح 160 ب معاليه منسرح 169 ب حمانا منسرح 202 ب ماله؟ 116 ب وتنهي خفيف 171 أ أهواه خفيف 217 أ حرف- ي- وصلي رجز 171 أ ظني كامل 8 أ يبريني كامل 216 ب بلائي كامل 130 أ الوادي كامل 52 أ جلّاسي كامل 47 أ عاتقي كامل 117 ب الباكي كامل 6 ب بحالي كامل 29 أ تموهي كامل 73 ب مالي وافر 15 أ ازوراري وافر 163 أ يسني وافر 171 ب ريشي وافر 213 أ بالتحايا وافر 218 أ اختياري وافر 22 ب جنوني وافر 101 ب القافية البحر رقم الورقة والتواني وافر 134 أ التقاضي مجزوء السريع 160 أ فاستحيا سريع 28 أ حاجتي سريع 95 أ أضلعي سريع 212 ب قاصي سريع 226 أ المحيّا خفيف 111 أ وودي خفيف 166 ب منامي خفيف 191 ب رأيي خفيف 193 أ اشتغالي خفيف 134 أ تعمّي خفيف 229 أ وريّا متقارب 122 ب أيقظنني متقارب 149 ب ندمائي رمل 117 أ قتلي رمل 69 أ بالغواني رمل 24 أ الروايه رمل 124 أ المحمديه رجز 20 أ شقيه كامل 193 أ عنادي كامل 216 ب طلابي كامل 44 ب يدري كامل 174 ب منصفي كامل 10 ب بباقي كامل 228 ب حاملي كامل 4 أ فتنجلي كامل 215 ب عليّ مخلع البسيط 10 أ الدنيا بسيط 221 ب جلّاسي بسيط 7 ب افلاسي بسيط 210 أ الماضي بسيط 71 أ

القافية البحر رقم الورقة باللاهي بسيط 140 أ غاليا طويل 17 أ تركي طويل 17 أ بعاديا طويل 41 أ فؤاديا طويل 133 ب هيا طويل 148 ب جناني طويل 183 أ نجاني طويل 202 أ نحري طويل 220 أ المراميا طويل 230 أ دوائي طويل 112 أ اصحابي طويل 228 أ عندي طويل 139 ب وتجردي طويل 149 ب يمضي طويل 71 أ سولي طويل 101 ب قيامي طويل 43 ب دمي طويل 159 ب وعيني طويل 148 أ عندي هزج 8 ب بادي مجتث 76 أ

فهرس الصور واللوحات

فهرس الصّور واللوحات 1- الشكل رقم- 1، خريطة المنطقة الشمالية في العراق (نقلا عن مجلة «سومر» العدد 9 لسنة 1953 ص 10) 2- الشكل رقم 2، خريطة اقليم حدياب، (وهو الاقليم الذي تقع فيه مدينة اربل) الخريطتان منقولتان من كتاب «البلاد الآشورية المسيحية» وهو باللغة الفرنسية، تأليف FIEY ج 1 ص 9 و 40. 3- الشكل رقم- 2 مكرر خريطة اقليم حدياب والمناطق المجاورة له) . 4- الشكل رقم- 3، صورة المارة المظفرية باربل (نقلا عن مجلة «سومر» العدد 16 لسنة 1960) 5- الشكل رقم- 4، نماذج من خط ابن المستوفي (نقلا عن مخطوطة «ديوان القطامي» - انظر «اعلام الزركلي» اللوحتين المرقمتين 897 و 898) . 6- الشكل رقم- 5، صفحة الغلاف لمخطوطة «تاريخ اربل» . 7- الشكل رقم- 6، الصفحة الاولى (ورقة 1- ب) من المخطوطة، وهي الورقة المضافة بدلا من الورقة الاصلية التي تمزقت- على ما يبدو- وهي بخط وحبر مختلفين عن الاصل. ويلاحظ فيها اولا

ما كتب في اعلاها، فوق البسملة، بالحبر الاحمر هذه العبارة «الجزء الثاني من تاريخ من (كذا) بني العباس» . ويلاحظ ثانيا ما كتب في الحاشية للتعريف بالكتاب وباسم مؤلفه. ان طريقة الكتابة في هذه الصفحة تختلف عما في الصفحات الاخرى، لا سيما وقد اعتاد الناسخ ان يكتب في بدايات التراجم، اسماء المترجم لهم بحروف غليظة تلفت النظر، بينما كتب اسم ابي الفتوح الغزالي في بداية ترجمته، في هذه الصفحة، بحروف صغيرة متساوية في الحجم مع حروف بقية الصفحة، وقد ادى هذا الى ان تحتل الكتابة حجما اقل من المعتاد، فلم تغط الصفحة كلها، خلافا للمعتاد، وقد حاول الكاتب تضخيم حجم الكلمات في السطرين الاخيرين منها لكي يملأ الفراغ، فلم يفلح. 8- الشكل رقم- 7، الورقة 47- أوهي تمثل ما طرأ على المخطوطة من تغييرات، فالكتابة الباهتة هي الاصلية وحبرها فاتح اللون. ثم كتب احد القراء فوق حروف الاسطر 4 و 5 و 6 و 7 و 8 بحبر اسود لغرض جعلها اكثر وضوحا، وقد وقع مثل هذا في كثير من صفحات المخطوطة، الامر الذي ادى في بعض الاحيان الى شيء من التصحيف والتحريف. وفي هذه الصفحة سمح احد القراء، وهو محمد علي بن محمد راضي النجفي، اقول سمح لنفسه ان يضيف بيتا من الشعر الى احدى المقطوعات، اذ زجّه بين اسطرها (راجع ما كتب في الفراغ المحاذي للسطر السادس) . كذلك سمح لنفسه بان يعلق في الحاشية بايراد آية من القرآن الكريم، وبكتابة بعض الابيات من نظمه، وهي- على ما يبدو- مستوحاة من الشعر

الوارد في متن الكتاب. 9- الشكل رقم- 8، الورقة 53- أ، وهي تمثل الاصل الباهت الذي يغطي الصفحة بكاملها، ولم يطرأ على الكتابة اي تغيير، الا ان هناك حاشية من نوع جديد كتبها- على ما يستفاد من النص، المبارك بن أبي بكر بن حمدان الموصلي، المعروف بابن الشعار- وهي تتضمن بعض المعلومات التي فاتت على المؤلف بصدد وفاة احد المترجم لهم. والجدير بالذكر أن ابن الشعار قد خط عددا من الحواشي في مواضع اخرى من المخطوطة، وبالامكان تمييزها من نوع الخط والحبر الاسود. 10- الشكل رقم- 9، الورقة 71- أ، وقد جاءت هذه الصفحة كلها بخط الناسخ دون اي تغيير. ووردت فيها اضافة في الحاشية بخط الناسخ نفسه، اذ فاتته بعض العبارات- على ما يظهر- فتداركها في الحاشية. 11- الشكل رقم- 10، الورقة 111- أ، وتمثل الاصل وما طرأ عليه من اعادة تحبير الاسطر بحبر اسود، كما وقع في الاسطر 8 و 9 و 10 و 13 و 14 و 15 و 16 و 17 و 18. كذلك تصور هذه الصفحة البياض الذي كان يتركه الناسخ لغرض ملأه، بالمعلومات التي لم تتيسر للمؤلف حين الكتابة، فترك مواضعها بياضا الى ان يتيسر له الوقوف على المظان التي تحوي تلك المعلومات. والظاهر ان الفرصة لم تسنح له لادراك غرضه. ويوجد عدد غير قليل من هذه الفراغات (كمثال لها، انظر الفراغ الواقع بين السطرين الرابع والخامس من هذه الصفحة، وهو مخصص لشيء من الشعر) .

12- الشكل رقم- 11، الورقة 177- أ، وهي تمثل الاصل المكتوب بخط واضح هذه المرة، اذ بدأ الناسخ في استعمال نوع جديد من الحبر، اعتبارا من الورقة 164 وما بعدها. ويلاحظ في هذه الصفحة اسلوب الناسخ في التصحيح، من ذلك مثلا كلمة «عجائب» المكتوبة في الحاشية، وقد اراد بها تصحيح الكلمة المغلوطة الواردة في المتن. كذلك يمكن ملاحظة كلمة «عشرون» المكتوبة في طرف الزاوية اليسرى من اعلى هذه الصفحة، وهي تشير الى رقم احدى الكراريس التي تتألف منها المخطوطة، وتوجد اشارات مماثلة في بعض المواضع الاخرى من الكتاب. 13- الشكل رقم- 12، الورقة 227- أ، وفيها يظهر تأثير الرطوبة وكثرة الاستعمال، مما ادى الى تشويه اطراف الورقة، بل ان بعض الكلمات قد انخرمت. من ذلك مثلا كلمة (والفو ... ) الواردة في وسط الصفحة من ناحية اقصى اليسار، فقد حال الخرم دون امكان قراءتها. ويلاحظ فيها وجود حاشية كتبها احد القراء على الهامش، ومنها يتضح ان صاحب الترجمة الواردة في المتن قد انشد كاتب الحاشية نفسه الابيات الواردة في الترجمة، في شهر رمضان من سنة 641 هـ، وهي السنة التي انجز فيها نسخ المخطوطة. كذلك يلاحظ في هذه الصفحة الاسلوب الذي يتبعه الناسخ في كتابة الاضافات المستدركة، انظر مثلا كلمة (يغلب) المكتوبة في الحاشية، وقد اشر موضعها في المتن برسم خط افقي بين كلمتي (لم) و (عليها) .

14- الشكل رقم- 13، الورقة 231 ب، وهي الصفحة الاخيرة من المخطوطة، وقد قام احد القراء باعادة تحبير الكتابة بحبر اسود ليجعلها اكثر وضوحا بعد ان بهت لونها. وتوجد فيها اضافة مكتوبة بحبر احمر وبخط غليظ، وهي تطابق الحاشية المكتوبة في الصفحة الاولى (اي الورقة 1- ب) ، وذلك لغرض التعريف بعنوان الكتاب واسم مؤلفه. كذلك توجد اضافة اخرى مكتوبة بحبر اسود وبخط عادي، نصها «مجموع عدد اوراق هذا الكتاب تاريخ دولة بني العباس مائتين وثمانية وعشرون ورقة» (كذا بالاصل) . واظن بانها بخط محمد علي بن محمد راضي النجفي الذي كتب عدة حواش اخرى. والظاهر انه اخطأ في الحساب لان العدد الصحيح هو 231 ورقة.

§1/1