الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة

الأهوازي

[مقدمات التحقيق]

[مقدمات التحقيق] تقديم [للدكتور بشار عواد معروف] لأستاذنا العلامة الدكتور بشار عواد معروف بسم الله الرّحمن الرّحيم الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً (1) قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً (2) [الكهف]. نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له- كلمة قامت بها الأرض والسموات وخلقت لأجلها جميع المخلوقات- وأشهد أن سيدنا وإمامنا وقدوتنا محمدا عبده ورسوله، وأمينه على وحيه، وخيرته من خلقه، وسفيره بينه وبين عباده، بعثه الله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كلّه ولو كره المشركون. أما بعد، فإن القرآن الكريم هو كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، وهو «نوره المبين الذي أشرقت له الظّلمات، ورحمته المهداة التي بها صلاح جميع المخلوقات، والسبب الواصل بينه وبين عباده إذا انقطعت الأسباب، وبابه الأعظم الذي منه الدخول فلا يغلق إذا غلّقت الأبواب، وهو الصراط المستقيم الذي لا تميل به الآراء، والذّكر الحكيم الذي لا تزيغ به الأهواء، والنّزل الكريم الذي لا يشبع منه العلماء؛ لا تفنى عجائبه، ولا تقلع سحائبه، ولا تنقضي آياته، ولا تختلف دلالاته، كلما ازدادت البصائر فيه تأملا وتفكيرا زادها هداية وتبصيرا، فهو نور البصائر من عماها، وشفاء الصّدور من أدوائها وجواها، وحياة القلوب، ولذة النفوس، وحادي الأرواح إلى بلاد الأفراح والمنادي بالمساء والصباح: يا أهل الفلاح حيّ على الفلاح «1»». وقد أمرنا الله جل شأنه ورسوله بتلاوته وتعاهده وتدبّره والعمل به، فقال جل ثناؤه: كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ [ص]، وقال رسوله صلى الله عليه وسلم «خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه» «2»، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «المؤمن الذي يقرأ القرآن

_ (1) مستفاد من كلام الإمام ابن قيم الجوزية في مقدمته لمدارج السالكين 1/ 7. (2) من حديث عثمان رضي الله عنه، أخرجه البخاري 6/ 236 (5027) و (5028)، وغيره، وانظر تمام تخريجه في تعليقنا على جامع الترمذي (2907).

ويعمل به، كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب» «1». ولحكمة بالغة أنزل الله جل ثناؤه كتابه باللسان العربي المبين، وجعله المعجزة الكبرى لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، فكان أهل العربية من أحق الخلق بفهمه وتدبر معانيه ودلالاته، وهم أولى النّاس بدراسته. وحين أزمع ابن خالي وخال أولادي الدكتور دريد حسن أحمد على مواصلة دراسته العليا في لغة القرآن قبل ما ينيف على عشرين عاما، كان متوجها بكليته إلى كتاب الله العزيز الذي كان شغوفا به وهو صغير، ولازمه حياته، كما هو شأن المسلم المؤمن العارف بمنزلة كتاب الله في هذا الدين القويم، لذلك سعى جهده وبذل وسعه في أن يتخصص بجانب من جوانبه، وهي القراءات، في دراسته الرسمية الماجستيرية، فاتفقت معه يومئذ على اختيار واحد من أبرز كتب القراءات المشهورة المعتصرة المختصرة التي عني بها طلبة هذا العلم على مدى العصور، وهو كتاب «الوجيز» لأبي عليّ الأهوازي، ليكون تحقيقه ودراسته موضوعا لدراسته، ورجوت صديقي العالم الجليل الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن ليشرف عليه، فرحب جزاه الله خيرا ووظف خبراته التحقيقية الجمة في إعانته على ضبط النص، وتوضيح دلالاته وإرشاده إلى أفضل السّبل المؤدية إلى ذلك. وحين بدأ العمل كنت أتابعه خطوة خطوة إيمانا مني بأهمية هذا الموضوع وخطورته، ودفعا لما قد يقع في النص من خلل، رجونا دائما أن نتجنبه، وتثبيتا لقدم المحقق وهو يومئذ لمّا يزل في مطلع حياته العلمية، فكان بحمد الله ثابت الجنان لم تزل به الأقدام، متأنيا متأتيا بعمله حتى ظهر بهيئة علمية بارعة وصفة نافعة تسرّ محبي كتاب الله العزيز وأهل العناية به. وقد قدم الدكتور دريد لهذا النص بدراسة معمقة عن الكتاب ومؤلفه وقعت في فصلين، خصص الفصل الأول منهما لسيرة الأهوازي تناول فيه اسمه ونسبه، ومولده ونشأته، وعنايته بالقراءات وقراءته القرآن الكريم في سن مبكرة على شيوخ بلده. ثم رحلته إلى البصرة وقراءته بها منذ سنة 383 هـ على مجموعة من متعيني القراء فيها، ثم رحلته إلى بغداد مرورا بالبطائح سنة 386 هـ، وقراءته على العديد من شيوخ بغداد حتى سنة 391 هـ- حينما تركها متوجها إلى دمشق ليستقر بها بقية حياته. وعني بتتبع شيوخه الذين قرأ عليهم في هذه البلدان، وما استفاده منهم، وتناول عنايته بطلب الحديث وروايته. ثم تتبع إحصاء تلامذته من طلبة القراءات الذين انثالوا عليه من كلّ حدب وصوب ورتّبهم على حروف المعجم، ورجع في كلّ ذلك إلى مجموعة من المصادر المطبوعة والعديد من

_ (1) من حديث أبي موسى الاشعري، أخرجه البخاري 6/ 234 (5020) وفي مواضع أخرى، ومسلم (797).

المخطوطات. وتناول في هذا الفصل مؤلفات الأهوازيّ وتتبعها في مظانّها، وأشار إلى ما بقي منها ووصل إلى زماننا، وعني بتتبع رواة هذه الكتب تأكيدا لوجودها، وإشعارا بأهمّيتها في هذا العلم، فكانت حصيلة ما وقف عليه اثنين وعشرين كتابا. ثم ذكر وفاته، وختم الفصل ببيان منزلته العلمية، وأورد ما تعرّض له من حملة شديدة في الحطّ عليه والطّعن به من قبل الأشاعرة، وفنّد كثيرا منها، وقوّم الرجل بما يستحقّه من منزلة بين المسهمين في هذا العلم. أما الفصل الثاني فقد تناول فيه بالدراسة كتاب «الوجيز» فتكلّم على منهجه من حيث خطته وتبويبه مدعما ذلك بالأمثلة المدلّلة عليه. وتطرق إلى رواة «الوجيز» وأهميته فاستطاع- بحمد الله ومنّه- الوقوف على ثلاث روايات رئيسة له هي روايات: المصينيّ، وابن قيراط، وغلام الهرّاس، فتتبعها عبر العصور مستعينا بعدد ضخم ومتنوع من المصادر لم يزل الكثير منها مخطوطا. ثم انتقل إلى وصف النّسخة الخطّية وما ورد فيها من سماعات، وختم الفصل ببيان منهجه في تحقيق هذا الكتاب. ومن المعلوم في بدائه علم تحقيق النصوص أن اعتماد نسخة خطية واحدة للنص عند تحقيقه يثير كثيرا من الصعوبات والمخاطر، لكن الدكتور دريد استطاع بفضل من الله ومنّة أن يتجاوز تلك المخاطر حين قام بمقابلة مادة الكتاب على أمهات كتب القراءات وغيرها ما استطاع إلى ذلك سبيلا. ومع كل هذا الذي قدّمت، فقد أعاد الدكتور دريد النّظر في الكتاب مستفيدا من خبرة السّنين الطويلة التي تصرّمت منذ تحقيقه الكتاب أول مرة. كما أعدت مراجعته وتدقيقه وتهيئته للطباعة حتى تجلّى بهذه الصّفة الرائقة التي نرجو الله سبحانه أن تعم بها فوائده، وترتجى منها عوائده. إن ظهور هذا الكتاب من محبسه ونشره يقدم خدمة جلّى للدراسات القرآنية خاصة، ولغة القرآن عامة، فهو كتاب «وجيز» كما وصفه مؤلفه يسهل على طلبة العلم تتبعه وإدراكه من غير خوض في تفصيلات قد تكون قليلة الفائدة، وهو مما يفيد منه المختص والمتعلم لكتاب الله عز وجل من غير المختصين على حد سواء. ومما يزيد في قيمة هذا الكتاب ويعليها أن مؤلفه واحد من جهابذة هذا العلم، فهو «مقرئ أهل الشام بلا مدافعة معرفة وضبطا وعلو إسناد» كما وصفه الإمام الذهبي «1». وهو الذي «لم يلحقه أحد في هذا الشأن» كما عبّر عنه إمام عصره شمس الدين ابن الجزري «2». ولا بدّ لي أن أنوّه بعمل الدكتور دريد، فحق لمن يتقن عمله العلمي أن ينوّه بفضله،

_ (1) تاريخ الإسلام، الورقة 429 (مجلد أياصوفيا 3009 بخطه). (2) النشر 1/ 35.

إذ هو أدعى له إلى السعي في تجديد الأمل بمزيد من إحسان العمل الذي يخدم به كتاب الله وقرّاءه، والمتشوقين إلى الاستزادة من معارفه. ويسعدني أن أقدمه لعشاق تراث أمتي ليتلقوه بما هو أهله من إحسان القدر وإيفاء الشّكر، وأسأل الله سبحانه أن يثيبنا على عملنا فيه ويجعله في صحائف أعمالنا، وأن يثبتنا بقوله الثابت في الحياة الدنيا والآخرة، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. كتبه بمدينة السلام بغداد في غرة رجب سنة 1422 هـ- أفقر العباد بشار بن عواد

الأهوازي وكتابه الوجيز

مقدمة المحقق

[مقدمة المحقق] الفصل الأول سيرة الأهوازي اسمه ونسبته: هو أبو عليّ الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد بن هرمز بن شاهويه الأهوازي «1»، منسوب إلى الأهواز أو (الأحواز) «2» الإقليم المشهور الواقع إلى الجنوب الشّرقيّ من البصرة، وإلى جنوب وجنوب غربي إيران حيث تفصله عنها سلسلة جبال لرستان من الشّمال وجبال البختيارية من الشّرق، فتكون هذه السّلاسل الجبلية الحدود الطّبيعية للهضبة الإيرانية. ويمثّل هذا الإقليم في الوقت نفسه الامتداد الشّرقي لمنطقة الهلال الخصيب التي تبدأ عند السّهول الفلسطينية وتمر بلبنان وسوريا والعراق فتكوّن القسم الشّمالي الشّرقي للوطن العربيّ والحاجز الطّبيعي بينه وبين المناطق غير العربية من آسيا. وقد تكوّنت أرضه الرسوبية من الترسّبات التي كوّنها نهر دجيل الأهواز «3» وروافده الكثيرة، وهو النّهر الذي أطلق عليه الفرس اسم نهر (كارون) في العصر الحديث «4». وقد ارتبط تحرير الأهواز بتحرير منطقة البصرة، وكانت القبائل العربية في هذه المنطقة، ولا سيّما قبيلة بكر بن وائل، تقوم بغارات على الأطراف الغربية للامبراطورية السّاسانية قبل الإسلام، فاشتدّت هجماتها بعد انتصارها على الفرس في موقعة ذي قار المشهورة. وحينما تولّى عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه- الخلافة أمر قادة جيوش

_ (1) معجم الأدباء لياقوت: 3/ 152، وتاريخ الإسلام للذهبي، الورقة 429 (مجلد أياصوفيا 3009 بخطه). (2) أطلق العرب عليه اسم الأحواز- بالحاء المهملة- وأصل الحوز في كلام العرب مصدر حاز الرجل الشيء يحوزه حوزا إذا حصله وملكه، قال ياقوت «فلما كثر استعمال الفرس لهذه اللفظة غيرتها حتى أذهبت أصلها جملة، لأنه ليس في كلام الفرس حاء مهملة، وإذا تكلموا بكلمة فيها حاء قلبوها هاءا فقالوا في حسن: (هسن)، وفي محمد: (مهمد) ثم تلقفها منهم العرب فقلبت منهم بحكم الكثرة في الاستعمال. وعلى هذا يكون الأهواز اسما عربيا سمي به في الإسلام» (معجم البلدان: 1/ 410)، وبهذا يقرر ياقوت الحموي بأن لفظة (أهواز) - بالهاء- هي لفظة عربية مستحدثة بعد الإسلام»، وقد شاعت في المصادر العربية، فلم نر بأسا من إثباتها. (3) سمي بدجيل تصغير (دجلة)، وأضيف إليه لفظ «الأهواز» تمييزا له عن دجيل دجلة الذي في أعلى بغداد (معجم البلدان: 2/ 555). (4) لم نجد اسم (كارون) في جميع الكتب الجغرافية العربية والفارسية في العصور الوسطى (انظر بلدان الخلافة الشرقية للسترنج: 268).

مولده ونشأته

البصرة بتحريرها، فتمّ تحريرها نهائيا في إمارة أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعريّ على البصرة سنة 17 هـ، ولذلك ارتبطت إدارتها طوال العصور الإسلامية بالبصرة وأصبحت إقليما من أقاليمها «1». وحين ازدهرت الحركة الفكرية في البصرة في صدر الإسلام تأثّرت بها الأهواز فكانت آنذاك «مشحونة بالعلماء والأئمة» «2» ذكرت كتب الرّجال والتّراجم عددا كبيرا ممّن نسب إليها، ولكنّ الخراب بدأ يصيبها على إثر حركة الزّنج بحيث قال أبو سعد السّمعانيّ في القرن السادس الهجري: «قد خربت أكثرها وبقيت التلال ولم يبق منها إلا جماعة قليلة «3». مولده ونشأته: نقل الحافظ أبو القاسم ابن عساكر «4» وياقوت الحموي «5» عن أبي عليّ الأهوازيّ أنه قال: ولدت في سابع عشر محرم سنة 362، وكان مولده بالأهواز. على أنّ المصادر لم تسعفنا بشيء عن عائلته أو نشأته. والظّاهر أنّه كان من عائلة مغمورة، إذ لم نقف في كتب التّراجم على أحد من ذوي قرباه. ويبدو أنه تعلّم القراءة والكتابة في طفولته، وأنه عني منذ صغره بالقرآن الكريم، قال الذّهبيّ: «عني من صغره بالرّوايات والأداء» «6». عنايته بالقراءات: بدأت عناية الأهوازي بالقراءات القرآنية في سنّ مبكرة، حيث وجدناه في سنة 378 هـ-، وهو في السادسة عشرة من عمره، يقرأ القرآن الكريم من أوله إلى خاتمته بالهمز والإظهار وترك الهمز، وبترك الهمز مع الإظهار من قراءة أبي عمرو بن العلاء برواية أبي محمد اليزيديّ عنه على شيخه بالأهواز أبي الحسن علي بن الحسين بن عثمان بن سعيد الغضائريّ «7» البغداديّ المقرئ «8». وكان أبو الحسن الغضائريّ البغداديّ قد قرأ على أبي

_ (1) انظر: تاريخ خليفة بن خياط: 117 - 118، 127، 131، 135، وفتوح البلدان للبلاذري: 336، وتاريخ الطبري: 4/ 72 فما بعد، وتحرير الأحواز في صدر الإسلام للدكتور بشار عواد معروف (آفاق عربية، السنة السادسة، العددان: 3 - 4، بغداد 1980). (2) أنساب السمعاني: 1/ 392. (3) المصدر نفسه. (4) تهذيب تاريخ دمشق لابن بدران: 4/ 197. (5) معجم الأدباء: 3/ 154، وقال الذهبي: في أول سنة 362 (تاريخ الإسلام، الورقة 429 من مجلد أياصوفيا 3009)، وهو ينقل من تاريخ دمشق لابن عساكر. (6) معرفة القراء: 1/ الترجمة 343. (7) منسوب إلى الغضارة وهو إناء يؤكل فيه الطعام، والنسبة إلى عمله، كما في أنساب السمعاني: 9/ 155. (8) انظر: المخطوطة، الورقة 6 ب، ومعرفة القراء للذهبي: 2/ الترجمة 257 وتاريخ الإسلام، الورقة 195 (مجلد أحمد الثالث 2917/ 10)، وغاية النهاية: 1/ الترجمة 2205.

بكر أحمد بن موسى بن مجاهد التّميميّ «1»، وأبي عيسى أحمد بن حمدان الفرائضيّ المقرئ «2»، وأحمد بن فرح «3» المفسّر، وسعيد بن عبد الرّحيم الضّرير، وأبي الحسن بن شنبوذ «4»، وأحمد بن سهل الأشنانيّ «5»، ومحمد بن إبراهيم الأهناسيّ، والقاسم بن زكريا المطرز «6»، وعبد الله بن هاشم الزّعفراني «7»، وغيرهم. ومع أنّ شمس الدّين ابن الجزري ذكر أنّ الغضائري هو أقدم شيخ «8» له إلا أننا وجدناه في السّنة نفسها يقرأ القرآن الكريم من أوله إلى خاتمته بقراءة عبد الله بن كثير- رواية قنبل عنه- على شيخ عربي من بني عجل هو أبو العباس أحمد بن محمد بن عبيد الله بن إسماعيل التّستريّ نزيل الأهواز «9»، وهو ممّن قرأ على أبي بكر أحمد بن موسى بن مجاهد أيضا «10»، وأحمد بن محمد بن عبد الصّمد الرازيّ «11»، وأحمد بن محمد بن عثمان بن شبيب الرازيّ «12»، والهيثم بن الخضر الطّوسيّ «13»، وأبي العباس الفضل بن محمد الأنصاريّ «14»، وأبي بكر محمد بن أحمد الرّمليّ الدّاجوني «15»، وغيرهم. إنّ القراءة بالرّوايات في مثل هذا العمر المبكّر تدلّ على أنّ عائلته قد وجّهته منذ صغره إلى العناية بالكتاب العزيز، فوجد ذلك هوى في نفسه على ما دلت عليه سيرته فيما بعد فتوجّه اليه بكليته. كما قرأ أبو عليّ ببلدة الأهواز- في هذه المدة تقريبا- القرآن الكريم من أوله إلى خاتمته بقراءة حمزة بن حبيب الزّيات- رواية سليم عنه- على شيخه أبي الحسين أحمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل الجبي المتوفى بالأهواز سنة

_ (1) المخطوطة، الورقة 7 أ. (2) غاية النهاية: 1/ الترجمة 218. (3) بالحاء المهملة. وذكر ابن الجزري في ترجمته أن قراءته على الغضائري بعيدة جدا. (غاية النهاية: 1/ الترجمة 437). (4) غاية النهاية: 1/ الترجمة 2205. (5) انظر غاية النهاية: 1/ الترجمة 257. (6) معرفة القراء للذهبي: 1/ الترجمة 141، وتاريخ الإسلام، الورقة 24 (مجلد أحمد الثالث 2917/ 9) وغاية النهاية: 1/ الترجمة 2588. (7) غاية النهاية: 1/ الترجمة 898. (8) المصدر نفسه: 1/ الترجمة 2205. (9) انظر المخطوطة، الورقة 3 أ، ومعرفة القراء: 1/ الترجمة 258، وغاية النهاية: 1/ الترجمة 597. (10) المخطوطة، الورقة 3 أ. (11) غاية النهاية: 1/ الترجمة 597. (12) معرفة القراء: 1/ الترجمة 185. (13) المصدر نفسه: 1/ الترجمة 258. (14) غاية النهاية: 2/ الترجمة 2568. (15) معرفة القراء: 1/ الترجمة 184، وهو منسوب الى داجون من قرى الرملة.

رحلته إلى البصرة

381 هـ- «1». وكان أبو الحسين الجبي قد قرأ على أحمد بن فرح المفسر سنة 300 هـ-، وعلى أحمد بن محمد الرّازيّ، وابن شنبوذ، وأبي بكر الدّاجونيّ، والحسين بن إبراهيم صاحب ابن جبير، والخضر بن الهيثم، ومحمد ابن موسى الزّينبيّ، ومحمد بن عبد الله الرّازيّ، وعبد الله بن عمر بن كثير الهمذانيّ، ومحمد بن أحمد بن عمران بن رجاء، وأبي بكر محمد بن الحسن النقّاش، ومحمد بن أحمد الشعيري، وهبة الدّين بن جعفر، وأحمد بن عبد الصّمد الرّازيّ، وأحمد بن محمد بن عثمان القطّان، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البخاري «2»، وعبد الله بن محمد بن هاشم الزّعفرانيّ «3»، وأبي الحسن عليّ بن العباس البجليّ الكوفيّ «4»، وقرأ على الإمام محمد بن جرير الطّبريّ سنة 308 هـ- «5». رحلته إلى البصرة: وعلى الرّغم من الضّعف الذي أصاب الحركة الفكرية في البصرة منذ حركة الزّنج التي أدّت إلى تدمير الكثير من أجزائها ورحلة العديد من العلماء عنها، لكنّها بقيت تمثّل أكبر مركز في جنوب العراق، لذلك وجدنا الأهوازيّ أول من يتجه إليها وهو في مطلع شبابه، فتشير النصوص إلى وجوده فيها سنة 383 هـ- حيث قرأ في تلك السّنة القرآن الكريم من أوله إلى خاتمته بقراءة نافع- رواية قالون عنه- على شيخه أبي الحسن علي ابن الحسن بن عليّ بن عبد الحميد السّميساطيّ «6» المعروف بالثّغري الواسطي البزّاز الخطيب المقرئ المعروف «7». وفي هذه السنة أيضا قرأ القرآن الكريم من أوله إلى خاتمته بقراءة نافع- رواية ورش عنه- «8» وبقراءة الكسائي- رواية أبي عمرو الدّوريّ عنه- «9» على شيخه محمد بن أحمد ابن محمد بن عبد الله بن يعقوب بن عليّ العجليّ اللالكائيّ المقرئ الشّيخ المتصدّر الذي قرأ على أحمد بن نصر الشّذائيّ وأبي الأشعث محمد بن حبيب الجاروديّ وأبي الفرج أحمد بن محمد بن الحسن البرمكيّ الدّينوريّ الصّائغ المعروف بالرّصّاص «10».

_ (1) أنساب السمعاني: 3/ 204، ومشتبه الذهبي: 140، وغاية النهاية: 1/ الترجمة 318، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين: 1/ الورقة 122 (نسخة دار الكتب الظاهرية). وقد تكرر على الذهبي في معرفة القراء فذكره مرتين من غير أن ينتبه إلى ذلك: 1/ الترجمة 256، والترجمة 262. (2) انظر غاية النهاية: 1/ الترجمة 1879. (3) المصدر نفسه: 1/ الترجمة 1898. (4) المصدر نفسه: 1/ الترجمة 2238. (5) المصدر نفسه: 1/ الترجمة 318. (6) ويقال فيه الشمشاطي- بالمعجمتين- (انظر التعليق على النص، الورقة 2 أ). (7) المخطوطة، الورقة 2 أ، وغاية النهاية: 1/ الترجمة 2190. (8) المخطوطة، الورقة 2 ب. (9) المخطوطة، الورقة 6 أ. (10) غاية النهاية: 2/ الترجمة 2795، وانظر: 1/ الترجمة 506.

وفي سنة 383 أيضا قرأ الأهوازيّ بالبصرة القرآن الكريم من أوله إلى خاتمته بقراءة يعقوب- رواية روح بن عبد المؤمن بن قرّة البصري عنه- على شيخه أبي عبيد الله محمد بن محمد بن فيروز بن زاذان الكرجي «1» كما نصّ على ذلك في مقدمة كتابه هذا «2». وأبو عبيد الله الكرجي شيخ جليل مقرئ، قرأ على أحمد بن عبد الله بن عيسى الهاشميّ، ومحمد ابن الحسن بن يونس الكوفيّ، وأبي العباس محمد بن يعقوب بن الزّبرقان، وأبي بكر محمد بن هارون التّمّار، والحسن بن الحباب، وعبد الله بن مخلد بن شعيب، وعبد الله بن محمد بن العباس المدنيّ «3»، ومحمد بن جرير الطبريّ «4»، ومحمد بن عمير الهمذانيّ «5»، وغيرهم «6». ولا نعلم يقينا إن كان الأهوازيّ قرأ عليه القرآن الكريم بقراءة حمزة بن حبيب الزّيات- رواية خلّاد عن سليم عنه- في البصرة أيضا أو في مكان آخر إذ لم ينصّ المؤلّف على ذلك «7». والظاهر أنّ الأهوازيّ بقي في البصرة إلى سنة 385 هـ في الأقل وهي السنة التي قرأ فيها القرآن الكريم من أوله إلى خاتمته بقراءة حمزة بن حبيب الزّيات- رواية الضّبي عنه- على شيخه أبي بكر محمد بن أحمد بن عليّ الباهليّ البصريّ الصّناديقيّ النجّار في مسجده بالبصرة «8»، وهو شيخ قد قرأ على محمد بن أحمد بن إسماعيل الأدميّ «9»، والقاسم بن زكريا المطرّز، وأبي بكر الدّاجونيّ الكبير، وعمر بن محمد الكاغدي، وأبي سلمة عبد الرّحمن بن إسحاق الكوفيّ «10»، ومحمد بن الرّبيع بن سليمان الجيزيّ «11»، وعبد الله

_ (1) بفتح الكاف والراء نسبة إلى الكرج وهي بلدة من بلاد الجبل بين أصبهان وهمذان. (2) الورقة 7 ب. (3) غاية النهاية: 2/ الترجمة 3432. (4) المصدر نفسه: 2/ الترجمة 2886. (5) المصدر نفسه: 2/ الترجمة 3337. (6) معرفة القراء: 1/ الترجمة 260، وغاية النهاية: 2/ الترجمة 3432. (7) المخطوطة، الورقة 7 ب وقد قال الذهبي في ترجمة أبي عبيد الله الكرجي: «ذكر الأهوازي أنه قرأ على هذا الشيخ بالأهواز بروايات» (معرفة القراء: 1/ الترجمة 260) لكنه لم يحدد الروايات التي قرأها. وقال شمس الدين ابن الجزري في ترجمته: «قرأ عليه أبو علي الأهوازي بالبطائح سنة ست وثمانين وثلاث مائة»، (غاية النهاية: 2/ الترجمة 3432)، فلعلهما نقلا ذلك من غير هذا الكتاب مع احتمال حصول الوهم، لكن تحديد ابن الجزري لتاريخ القراءة وموضعها يعطي لروايته قوة، ولا يبعد تحوله إلى البطائح القريبة من البصرة في هذه المدة وقد فعل ذلك شيخ الأهوازي محمد بن أحمد العجلي اللالكائي الذي قرأ عليه الأهوازي في البصرة سنة 383 هـ- ثم وجدناه في البطائح سنة 386 هـ- كما سيأتي. (8) المخطوطة، الورقة 5 ب. (9) انظر غاية النهاية: 2/ الترجمة 2706. (10) معرفة القراء: 1/ الترجمة 263. (11) غاية النهاية: 2/ الترجمة 2760.

رحلته إلى البطائح

ابن محمد بن صالح السّلميّ «1»، وغيرهم. وفي البصرة أيضا قرأ الأهوازيّ القرآن الكريم من أوله إلى خاتمته بقراءة الكسائيّ- رواية أبي الحارث عنه- على شيخه أبي الحسن محمد بن عبد الرحيم بن إسحاق بن عوّاد الأسيدي البصري «2». كما قرأ فيها على شيخه أبي القاسم عبد الله بن نافع بن هارون العنبريّ، وهو شيخ روى القراءة عن أحمد بن فرح المفسّر، وأحمد بن عليّ بن وهب «3»، وأبي بكر أحمد بن الحسن بن هارون بن محمد العوقي «4»، وأبي بكر أحمد بن محمد بن علي بن إسحاق الصّيدلانيّ «5»، وأبي عثمان سعيد بن عبد الرّحيم المؤدب «6»، ومحمد بن عمر بن أيوب القلوسي «7»، وغيرهم. ولعل الأهوازيّ قرأ بالبصرة أيضا على شيخه أبي الحسين عليّ بن أحمد بن عثمان الهجري المقرئ، قال ابن الجزري في ترجمته: «شيخ قرأ على معتّب بن محمد بن يوسف المقرئ، قرأ عليه أبو علي الاهوازيّ ونسبه وكنّاه» «8». رحلته إلى البطائح: توجّه الأهوازيّ بعد أن قرأ على شيوخ البصرة إلى البطائح، وهي عدة قرى مجتمعة في وسط الماء بين واسط والبصرة خرج منها عدة من العلماء المعنيين بالقراءات القرآنية «9»، فوجدناه فيها سنة 386 هـ-، قال ابن الجزري في ترجمة محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن يعقوب بن علي العجليّ اللالكائيّ: «صاحب تلك القصيدة الرّائية عارض بها قصيدة أبي مزاحم الخاقانيّ، رواها عنه الأهوازيّ في البطائح سنة ست وثمانين وثلاث مائة، وأولها:

_ (1) غاية النهاية: 1/ الترجمة 1875. (2) المخطوطة، الورقة 6 أ، وغاية النهاية: 2/ الترجمة 3130، وأنظر أيضا: غاية النهاية: 2/ الترجمة 3342. (3) غاية النهاية: 1/ الترجمة 1922. (4) منسوب إلى العوقة محلة بالبصرة، (وانظر غاية النهاية: 1/ الترجمة 197). (5) غاية النهاية: 1/ الترجمة 572. (6) المصدر نفسه: 1/ الترجمة 1922. (7) غاية النهاية: 2/ الترجمة 3309، والقلوسي بضم القاف واللام منسوب إلى القلوس جمع قلس وهو الحبل الذي يكون في السفينة. (8) المصدر نفسه: 1/ الترجمة 2152، وقد قال في ترجمته معتب بن محمد بن يوسف المقرئ: «لا أعرفه» (غاية النهاية: 2/ الترجمة 3627)، فهذا شيخ لم يذكره غير الأهوازي على ما يظهر. (9) انظر: أنساب السمعاني: 2/ 239 - 240، ومعجم البلدان لياقوت: 1/ 668 - 670، وذيل تاريخ مدينة السلام لابن الدبيثي، الورقة 220 (من مجلد باريس 5922)، والتاريخ المجدد لمدينة السلام لابن النجار، الورقة 196 (من مجلد دار الكتب الظاهرية بدمشق)، وعقد الجمان للعيني: 16/ الورقة 600 - 601.

رحلته إلى بغداد

لك الحمد يا ذا المنّ والجود والبرّ ... كما أنت أهل للمحامد والشّكر «1» وفي البطائح أيضا قرأ الأهوازيّ على شيخه أبي الحسن أحمد بن عبد الرّحيم بن يعقوب الفسوي وهو شيخ مقرئ قرأ على أبي جعفر أحمد بن محمد بن حمدون السّرخسي «2». ولعله قرأ بالرّوايات في هذه السنة بالبطائح على شيخه أبي عبيد الله محمد ابن محمد بن فيروز بن زاذان الكرجي «3». رحلته إلى بغداد: وكان لا بدّ لهذا الشّاب المتحرّق في طلب العلم أن تتوق نفسه إلى الرحلة إلى عاصمة الدّنيا العربية الإسلامية وموئل الحضارة ومعدن العلم والعلماء مدينة السّلام بغداد لطلب الأسانيد العالية ومذاكرة علمائها في هذا الفنّ الجليل الذي ملك عليه قلبه وروحه. والظاهر أنه توجّه إلى بغداد بعيد سنة 386 هـ-، وكان فيها يقينا قبل شهر صفر سنة 388 هـ-، وهو تاريخ وفاة شيخه أبي الفرج محمد بن أحمد بن إبراهيم بن يوسف بن العباس بن ميمون الشّنبوذي البغدادي «4»، فقد قرأ عليه الكتاب العزيز من أوله إلى خاتمته بقراءة عاصم بن أبي النّجود- رواية أبي بكر ابن عيّاش عنه- «5»، وبقراءة يعقوب- رواية رويس عنه «6» -. وكان من الطبيعي أن يتوجه الأهوازيّ إلى هذا الأستاذ الإمام في القراءات، فهو ممّن رحل ولقي الشيوخ وأكثر عنهم، وعمّر، فعلت أسانيده، حيث ولد سنة 300 هـ-،

_ (1) غاية النهاية: 2/ الترجمة 2795. (2) غاية النهاية: 1/ الترجمة 296، وانظر ترجمة السرخسي أيضا: 1/ الترجمة 513، وقد نص ابن الجزري في ترجمة الأهوازي أنه قرأ عليه بالبطائح، ولكنه أخطأ فسماه محمدا، أو هو من غلط الطبع (1/ الترجمة 1006). (3) غاية النهاية: 2/ الترجمة 3432، وراجع تعليقنا قبل قليل. (4) مع أن بعضهم قال بوفاته في أواخر سنة 387، وإن كان ما ذكرناه هو المرجح عند أهل العلم بالتاريخ، انظر: تاريخ الخطيب: 2/ 92، وأنساب السمعاني: 7/ 395، والمنتظم لابن الجوزي: 7/ 204، وإرشاد الأريب لياقوت: 6/ 304، واللباب لابن الأثير: 2/ 30، ومعرفة القراء للذهبي: 1/ الترجمة 252، وتاريخ الإسلام، الورقة 198 (أيا صوفيا 3008)، وتذكرة الحفاظ: 3/ 1020، والعبر: 3/ 40، وميزان الاعتدال: 3/ 461 - 462، والوافي بالوفيات للصفدي: 2/ 39، وغاية النهاية: 2/ الترجمة 2701، ونهاية الغاية، الورقة 206، والنجوم الزاهرة: 4/ 199، وطبقات المفسرين للسيوطي: 37، وطبقات المفسرين للداودي: 2/ 54 - 57، وشذرات الذهب: 3/ 129، وإنما قيل له الشنبوذي لأنه قرأ على ابن شنبوذ وتلمذ له كما في أنساب السمعاني وغيره. (5) المخطوطة، الورقة 4 ب. (6) المخطوطة، الورقة 7 ب.

وأخذ القراءة عرضا بالروايات عن مجموعة كبيرة من أساتذة هذا الشأن منهم: ابن مجاهد، وإبراهيم بن عرفة نفطويه، وابن الأخرم الدّمشقيّ، ومحمد بن هارون التّمار، وأبو بكر الأدميّ، وأبو مزاحم الخاقانيّ، وأبو بكر النقّاش، وغيرهم. قال الدّاني: «مشهور نبيل، حافظ، ماهر، حاذق، كان يتجوّل في البلدان «1». وقال الخطيب البغداديّ: «سمعت أبا الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي الصّيرفي يذكر أبا الفرج الشّنبوذيّ، فعظّم أمره، ووصف علمه بالقراءات وحفظه للتفسير» «2». والظاهر أنه بقي مقيما ببغداد إلى أواخر سنة 391 هـ- حينما غادرها إلى الشام «3»، وقد قرأ ببغداد في هذه المدة على مجموعة من شيوخها في القراءات منهم: 1 - أبو الفرج المعافى بن زكريا النّهروانيّ الجريري «4»، الإمام العلّامة المشهور صاحب التّصانيف المشهورة المتوفى سنة 390 هـ- «5». قال الخطيب: «وكان من أعلم النّاس في وقته بالفقه والنّحو واللّغة وأصناف الأدب» «6». وقال ابن الجزري: «أخذ القراءة عرضا عن أبي الحسن بن شنبوذ، وبكّار، وأبي مزاحم الخاقانيّ، والخضر بن الحسين الحلواني، أخذ القراءة عرضا عنه: عبد الوهاب بن علي، ومحمد بن عمر النّهاونديّ، وأحمد ابن مسرور، وأبو علي الأهوازيّ ... » «7». 2 - أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد بن كثير بن هارون البغداديّ الكتانيّ المقرئ المحدّث الثّقة المعروف بابن كوجك المتوفى سنة 390 هـ- «8». ولد سنة 300 هـ-، وعرض على أبي بكر بن مجاهد، ومحمد بن جعفر الحربي

_ (1) معرفة القراء: 1/ الترجمة 252. (2) تاريخ الخطيب: 2/ 92. وقد أساء الدارقطني القول فيه، ولكن وثقه غير واحد، منهم أبو العلاء، الهمذاني وناهيك به. (3) معجم الأدباء: 3/ 152، وتاريخ الإسلام، الورقة 429 (أياصوفيا 3009) ومعرفة القراء: 1/ الترجمة 343. (4) إنما قيل له الجريري لأنه كان على مذهب الإمام محمد بن جرير الطبري. (5) ترجمته في تاريخ الخطيب: 15/ 308، وطبقات الشيرازي: 93، ومعجم الأدباء: 7/ 162، وإنباه الرواة للقفطي: 3/ 296، ووفيات الأعيان: 5/ 221، وتاريخ الإسلام، الورقة 208 (أيا صوفيا 3008، والعبر: 3/ 47، وتلخيص ابن مكتوم، الورقة 249، ومرآة الجنان: 2/ الورقة 443 - 444، والبداية والنهاية لابن كثير: 11/ 328، وشذرات الذهب: 3/ 134 وغيرها. (6) تاريخ الخطيب: 15/ 308. (7) غاية النهاية: 2/ الترجمة 3623، وانظر: نهاية الغاية، الورقة 276. (8) تاريخ الخطيب: 13/ 138، ومعرفة القراء: 1/ الترجمة 283، وتاريخ الإسلام، الورقة 207 (أيا صوفيا 3008)، والعبر: 3/ 46، وغاية النهاية: 1/ الترجمة 2382، وشذرات الذهب: 3/ 134.

وسمع الحروف من إبراهيم نفطويه، وسمع كتاب «السّبعة» من ابن مجاهد. وقد وثّقه الخطيب البغداديّ، وذكر أنه كان ينزل بالكرخ عند نهر الدّجاج «1»، وكان له مسجد هناك يقرئ به «2»، وفي هذا المسجد قرأ عليه الأهوازيّ القرآن الكريم من أوله إلى خاتمته بقراءة عبد الله بن كثير- رواية البزّي عنه- «3». 3 - أبو الحسن علي بن إسماعيل بن الحسن بن إسحاق البصريّ القطّان المعروف بالخاشع الأستاذ المشهور المتوفى بحدود سنة 390 هـ-، قال الإمام شمس الدين الذهبيّ في «تاريخ الإسلام» - بخطّه-: «أحد من عني بالقراءات ورحل فيها، قرأ بمكة على أبي بكر محمد بن عيسى بن بندار صاحب قنبل، وبأنطاكية على الأستاذ إبراهيم بن عبد الرّزاق، وبغيرها على محمد بن عبد العزيز بن الصباح، وأحمد بن محمد بن بقرة، ومحمد بن عبد الله «4» الرازيّ صاحب الحسين بن عليّ الأزرق. وتصدّر للإقراء ببغداد، قرأ عليه أبو عليّ الأهوازيّ، وأبو نصر أحمد بن مسرور، وأبو بكر محمد بن عمر بن زلال النهاونديّ» «5». وقال في «معرفة القرّاء الكبار»: «أقرأ ببغداد مدة واشتهر ذكره، وطال عمره، وصنف في القراءات، وبقي إلى حدود التّسعين وثلاث مائة» «6». وقد صرّح الأهوازيّ في كتابه هذا بأنه قرأ القرآن الكريم من أوله إلى خاتمته بالهمز والإظهار وبترك الهمز والإدغام وبالإظهار وترك الهمز بقراءة أبي عمرو بن العلاء- رواية شجاع بن أبي نصر البلخيّ عنه «7». 4 - أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله الطّبريّ ثم البغداديّ المالكيّ العدل الثّقة المتوفى ببغداد سنة 393 هـ- «8». كان أحد أساتذة الإقراء المشهورين ببغداد، ولد سنة 324 هـ-، وقدم بغداد

_ (1) تاريخ الخطيب 13/ 138. (2) غاية النهاية: 1/ الترجمة 2382. (3) المخطوطة، الورقة 3 ب. (4) في غاية النهاية: «عبيد الله» مصحف. (5) الورقة 265 (أياصوفيا 3008). (6). 1/ الترجمة 261، وانظر: غاية النهاية: 1/ الترجمة 2175، والعجيب أن أبا بكر الخطيب لم يترجمه في تاريخ مدينة السلام فيستدرك عليه. كما لم يذكره الأستاذ العلامة فؤاد سزكين في المصنفين في القراءات من كتابه «تاريخ التراث العربي» مع نص الذهبي على تصنيفه. (7) المخطوطة، الورقة 7 أ. (8) تاريخ الخطيب: 6/ 510، وتاريخ الإسلام، الورقة 220 (أيا صوفيا 3008)، ومعرفة القراء: 1/ الترجمة 285، وغاية النهاية: 1/ الترجمة 5، والنجوم الزاهرة: 4/ 209، وشذرات الذهب: 3/ 142، ووقع اسمه في المطبوع من غاية النهاية: «إبراهيم بن أحمد بن إسحاق»، وهو خطأ لا ريب فيه إذ لم نعرف في أجداده من اسمه «إسحاق»، وهي كنيته فكأنها اشتبهت عليه، وما أثبتناه من تاريخ الخطيب، وهو العليم به، ومن خط الإمام الذهبي في «تاريخ الإسلام» وفيهما الكفاية.

وسكنها، وصار شيخ الشّهود العدول بها، وقال الذّهبيّ في «تاريخ الإسلام»: «قرأ لقالون على أبي الحسين بن بويان، وقرأ لأبي عمرو على أبي بكر أحمد بن عبد الرحمن الولي والحسن بن محمد الفحام، وقرأ لعاصم على أبي بكر محمد بن الحسن بن زياد النّقّاش، وقرأ لحمزة على أبي بكر محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم صاحب إدريس الحدّاد، وقرأ لحمزة أيضا على أبي عيسى بكّار بن أحمد وأبي الحسن محمد بن عبد الله بن مرّة الطّوسيّ» «1». وقال الخطيب: «وكان كريما سخيا، مفضلا على أهل العلم، حسن المعاشرة، جميل الأخلاق، وداره مجمع أهل القرآن والحديث، وكان ثقة» «2». وقد صرّح الأهوازيّ في كتابه هذا بأنه قرأ عليه القرآن الكريم من أوله إلى خاتمته بقراءة عاصم بن أبي النّجود- رواية حفص بن سليمان عنه- «3». 5 - أبو مسلم محمد بن أحمد بن عليّ بن حسين الكاتب البغداديّ المتوفى بمصر سنة 399 هـ- «4». ولد سنة 305 هـ-، وروى القراءات سماعا عن أبي بكر بن مجاهد، ومحمد بن أحمد ابن قطن، وعلي بن أحمد بن بزيع. وسمع من جماعة، ودخل المغرب، وسكن مصر بأخرة، قال الذّهبيّ في «تاريخ الإسلام»: «روى عنه الحافظ عبد الغني، وأبو عمرو الدّاني، ورشأ بن نظيف، وأبو علي الأهوازيّ» وذكر غيرهم «5». 6 - ولعلّه قرأ بها على شيخه أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد بن عيسى الحربيّ، فالحربية من محالّ بغداد كما هو معروف، قال ابن الجزري: «شيخ روى القراءة عن أحمد ابن عبد الرّحمن الولي، قرأ عليه أبو عليّ الأهوازيّ ونسبه وكناه» «6». قلت: وممّا يؤيد كونه بغداديا أنّ شيخه أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل الولي شيخ بغدادي معروف توفي سنة 355 هـ- «7». 7 - ولعلّه قرأ ببغداد على شيخه أبي بكر أحمد بن محمد بن سويد الباهليّ المؤدب، قال ابن الجزري: «روى القراءة عرضا عن عليّ بن سعيد بن ذؤابة، روى القراءة عنه أبو عليّ

_ (1) الورقة 220 (من مجلد أياصوفيا 3008 بخطه). (2) تاريخ الخطيب: 6/ 511. (3) المخطوطة، الورقة 5 أ. (4) تاريخ الخطيب: 2/ 168، وتاريخ الإسلام، الورقة 249 - 250 (أياصوفيا 3008)، ومعرفة القراء: 1/ الترجمة 286، وميزان الاعتدال: 3/ 461، والوافي بالوفيات: 2/ 52، وغاية النهاية: 2/ الترجمة 2756. (5) تاريخ الإسلام، الورقة 250 (أياصوفيا 3008). (6) غاية النهاية: 2/ الترجمة 2796. (7) انظر: تاريخ الخطيب 5/ 410، وتاريخ الإسلام، الورقة 18 (أحمد الثالث 2917/ 10)، ومعرفة القراء: 1/ الترجمة 227، وغاية النهاية: 1/ الترجمة 288.

رحلته إلى الشام واستقراره بها

الأهوازيّ «1»، فابن الجرزي وإن لم يصرّح بمكان قراءة الأهوازيّ عليه أو ينسبه إلى بغداد، فمن المحتمل جدا أنّ هذا الشّيخ بغدادي، فشيخه أبو الحسن علي بن سعيد بن الحسن بن ذؤابة بغدادي معروف «2»، فضلا عن أنّ ابن الجزري ذكر في ترجمة أبي العباس أحمد بن سهل الأشنانيّ البغداديّ الثّقة المشهور المتوفى سنة 307 هـ- ببغداد أنه من شيوخ أبي بكر أحمد بن محمد بن سويد الباهليّ شيخ الأهوازي «3». 8 - وقرأ ببغداد أيضا على شيخ يقال له عبد العزيز بن هاشم بن عبد العزيز الخراسانيّ «4». 9 - وقرأ بها أيضا على شيخ يقال له عبد القدّوس بن محمد بن أحمد البغداديّ «5»، وهو ممّن قرأ على أبي العباس أحمد بن سهل بن الفيروزان الأشنانيّ البغداديّ المقرئ المشهور «6». رحلته إلى الشّام واستقراره بها: وفي ذي الحجّة من سنة 391 وصل الأهوازيّ إلى دمشق «7» وهو في التاسعة والعشرين من عمره، فقرأ على الكثير من شيوخها كان من أبرزهم وأكثرهم أهمية شيخه أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن هلال بن عبد العزيز السّلميّ الجبني «8» الأطروش، شيخ القرّاء بدمشق والمتوفى سنة 407 هـ- على الصحيح «9». قال الذّهبيّ في «تاريخ الإسلام»: «قرأ على أبيه وعلى أبي الحسن محمد ابن النّضر ابن الأخرم، وجعفر بن حمدان بن سليمان النّيسابوريّ، وأحمد بن محمد بن الفتح النّجاد، وأبي بكر بن أبي حمزة إمام مسجد باب الجابية وأحمد بن عثمان السّبّاك. قرأ عليه علي بن الحسن الرّبعيّ، وأبو علي الأهوازيّ، ورشأ بن نظيف، وأبو العباس بن مردة الأصبهانيّ. وانتهت إليه الرئاسة في قراءة ابن عامر، قرأها على جماعة من أصحاب هارون

_ (1) غاية النهاية: 1/ الترجمة 541. (2) معرفة القراء: 1/ الترجمة 212، وغاية النهاية: 1/ الترجمة 2226. (3) غاية النهاية: 1/ الترجمة 257، وانظر: تاريخ الخطيب 5/ 300، وتاريخ الإسلام، الورقة 30 (أحمد الثالث 2917/ 9)، ومعرفة القراء: 1/ الترجمة 154، ونهاية الغاية، الورقة 15، وشذرات الذهب: 2/ 250. (4) غاية النهاية: 1/ الترجمة 1006. ولم أقف له على ترجمة. (5) غاية النهاية: 1/ الترجمة 1006. (6) المصدر نفسه: 1/ الترجمة 257. (7) تهذيب تاريخ دمشق: 4/ 197، ومعجم الأدباء: 3/ 152، وتاريخ الإسلام، الورقة 429 (أيا صوفيا 3009). (8) كان أبوه يؤم بمسجد تل الجبن بدمشق، فقيل له: الجبني. (9) ذيل موالد العلماء ووفياتهم للكتاني، وفيات سنة 408، ومعرفة القراء: 1/ الترجمة 303، وتاريخ الإسلام، الورقة 82 (أياصوفيا 3009) وغاية النهاية: 2/ الترجمة 2793، وطبقات المفسرين للداودي: 2/ 70 - 71. وقد ذكر الكتاني وفاته سنة 408، وذكر الأهوازي أن وفاته في السابع من ربيع أول سنة 407، كما نص عليه الذهبي في «تاريخ الإسلام» وصححه ابن الجزري ورجحه على قول الكتاني.

الأخفش «1»». ولذلك عني الأهوازيّ بأخذ قراءة ابن عامر عنه، فذكر في كتابه هذا أنّه قرأ القرآن من أوله إلى خاتمته بقراءة ابن عامر- رواية عبد الله بن ذكوان، وهشام بن عمّار عنه- سنة 393 هـ- «2». وكان الأهوازيّ معجبا بشيخه أبي بكر السّلميّ إعجابا شديدا، فقد نقل العلّامة شمس الدّين ابن الجزري في «غاية النهاية» من كتاب «الاتضاح» لأبي علي الأهوازيّ قوله فيه: «وما خلت دمشق قطّ من إمام كبير في قراءة الشّاميين يسافر إليه فيها، وما رأيت بها مثل أبي بكر السّلميّ، من ولد أبي عبد الرحمن السّلميّ، إماما في القراءة ضابطا للرّواية قيّما بوجوه القراءات يعرف صدرا من التّفسير ومعاني القراءات، قرأ على سبعة من أصحاب الأخفش، له منزلة في الفضل والعلم والأمانة والورع والدّين والتقشّف والفقر والصّيانة» «3». وقرأ الأهوازيّ بدمشق على أبي الحسين محمد بن أحمد بن خلف بن أبي المعتمر الرّقيّ المعروف بابن الفحّام المتوفى بالرقة سنة 399 هـ-. وقد ذكر الذهبيّ «4» وابن الجزريّ «5» أنّ ابن الفحّام أخذ القراءة عرضا عن زيد بن علي ابن أبي هلال وعليه عمدته، وأنّه نزل دمشق في أيام العبيديين، فكان يتشيّع، ووصفه أبو عمرو الدّاني بالخير والفضل والزّهد والتقشّف. وذكرا أنّ أبا عليّ الأهوازي روى عنه القراءة عرضا. وقرأ بها أيضا على إمام جامع دمشق ومقرئه أبي الحسن علي بن داود بن عبد الله الدّارانيّ القطّان المتوفى سنة 402 هـ-. وهو إمام مقرئ ضابط متقن محرر زاهد ثقة. قرأ القرآن الكريم بالرّوايات على طائفة منهم: أحمد بن عثمان ابن السّبّاك، وأبو الحسن ابن الأخرم وهو آخر من روى عنه في الدّنيا. قال الكتّانيّ: «كان ثقة انتهت إليه الرئاسة في قراءة الشّاميين ... حضرت جنازته في جمادى الأولى سنة اثنتين وأربع مائة» «6». وذكر الإمامان الذّهبيّ «7» وابن الجزري «8» أنّ الأهوازيّ قرأ عليه بدمشق. كما قرأ بها على شيخه أبي الفرج الهيثم بن أحمد بن محمد بن سلمة القرشيّ الشّافعيّ الدّمشقيّ المعروف بابن الصّباغ إمام مسجد سوق اللؤلؤ بدمشق، وهو ممّن أخذ

_ (1) تاريخ الإسلام، الورقة 82 (أياصوفيا 3009 بخطه). (2) المخطوطة، الورقة 4 أ. (3) غاية النهاية: 2/ الترجمة 2793. (4) تاريخ الإسلام، الورقة 250 (أياصوفيا 3008). (5) غاية النهاية: 2/ الترجمة 2789. (6) ذيل موالد العلماء ووفياتهم، وفيات سنة 402. (7) معرفة القراء: 1/ الترجمة 295، وتاريخ الإسلام، الورقة 20 (أياصوفيا 3009). (8) غاية النهاية: 1/ الترجمة 2218، وانظر: تبيين كذب المفتري لابن عساكر: 214 - 217، ونهاية الغاية، الورقة 155، وشذرات الذهب: 3/ 164.

القراءات عرضا عن أبي الفرج الشّنبوذيّ وأبي الحسن عليّ بن محمد بن إسماعيل الأنطاكيّ، وتوفي بدمشق سنة 403 هـ- «1». ولعلّه قرأ بدمشق على أحمد بن محمد بن إدريس الخطيب ببلد منبج، قال ابن الجزري: «قرأ على أبي بكر النّقّاش، وأبي طاهر بن أبي هاشم. قرأ عليه أبو عليّ الأهوازيّ» «2». وقد وقفنا على عدد من شيوخه، لكننا لم نعرف مواطنهم أو المكان الذي قرأ فيه الأهوازيّ عليهم وهم: 1 - أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن خالد، أبو الحسن المقرئ. قال ابن الجزري: «شيخ قرأ على أحمد بن محمد بن الحسن البرمكيّ، قرأ عليه أبو عليّ ابن الأهوازي ونسبه وكنّاه» «3». 2 - أحمد بن محمد بن عبدون بن عمرويه، أبو الحسن الصيدلاني القاضي الشّافعيّ. قال ابن الجزري: «شيخ معمر. أخذ القراءة عن النّقّاش، وهبة الله بن جعفر، وأحمد بن كامل بن خلف. أخذ عنه عرضا أبو علي الأهوازيّ. قلت: إن يكن ابن عبدوس، فقد قال فيه الحاكم: كان من علماء الشّافعيين مات في شهر رمضان سنة خمس وثمانين «4» وثلاث مائة» «5». 3 - عليّ بن محمد بن عبد الله بن عبد الصّمد، أبو الحسن الورّاق. قال ابن الجزري: «شيخ قرأ على هبة الله بن جعفر وأبي بكر النّقّاش، قرأ عليه أبو عليّ الأهوازيّ» «6». 4 - محمد بن عبد الله بن القاسم بن إبراهيم، أبو بكر الخرقيّ. قال ابن الجزري: «شيخ قرأ على أبي بكر بن سيف «7»، وأحمد بن عبد الله بن ذكوان،

_ (1) معرفة القراء: 1/ الترجمة 309، وتاريخ الإسلام، الورقة 36 (أياصوفيا 3009) وغاية النهاية: 2/ الترجمة 3793. (2) غاية النهاية: 1/ الترجمة 487، وقد يكون رحل إليه إلى بلده منبج؟! (3) غاية النهاية: 1/ الترجمة 488، وانظر ترجمة أحمد بن محمد بن الحسن البرمكي: 1/ الترجمة 506. (4) في الأصل: «وثلاثين» وهو تحريف فاحش، والتصحيح من تاريخ الإسلام للذهبي، الورقة 176 (أيا صوفيا 3008). وعبارة الحاكم نقلها السبكي في طبقاته الوسطى، وهو أحمد بن محمد بن عبدوس ابن حاتم الفقيه أبو الحسن الحاتمي الطرائفي (راجع التعليق على الطبقات الكبرى: 3/ 46 - 47). (5) غاية النهاية: 1/ الترجمة 566. (6) غاية النهاية: 1/ الترجمة 2321. (7) هو عبد الله بن مالك بن عبد الله بن يوسف بن سيف، أبو بكر التجيبي المصري النجاد المتوفى سنة 307 (غاية النهاية: 1/ الترجمة 1852، ونهاية الغاية، الورقة 123).

عنايته بطلب الحديث وروايته

وأحمد بن محمد الرازيّ، وإبراهيم بن أحمد الحجبيّ. قرأ عليه أبو عليّ الأهوازيّ، ولا يعرف إلا من جهته. وقد انفرد عن أبي بكر بن سيف، عن الأزرق، عن ورش بعدم البسملة في أول الفاتحة. ذكر ذلك عنه الأهوازيّ، ولا يصحّ ذلك عن ورش ولا غيره» «1». 5 - محمد بن عبد الله بن إبراهيم أبو بكر الأدميّ. قال ابن الجزري: «شيخ قرأ عليه أبو عليّ الأهوازيّ عن قراءته على أحمد ابن عليّ ابن عيسى الكوفي» «2». وقال في ترجمة أبي العباس أحمد بن عليّ الكوفيّ: «روى القراءة عن إبراهيم بن نصر الرّازيّ عن خلّاد. قرأ عليه محمد بن عبد الله بن إبراهيم الأدمي شيخ الأهوازي» «3». 6 - محمد بن يوسف بن محمد بن إسحاق، أبو عبد الله الخراسانيّ المقرئ. قال ابن الجزري: «صاحب تلك القصيدة الرّائية في مدح أهل القرآن، رواها عنه أبو علي الحسن بن عليّ الأهوازي (ثم ذكر منها خمسة أبيات وقال:) والقصيدة نحو سبعين بيتا أحسن فيها، كان في أواخر الأربع مائة» «4». عنايته بطلب الحديث وروايته: لم تقتصر عناية الأهوازي بالقراءات فحسب، بل عني بطلب الحديث منذ عهد مبكر، فرواه وحدّث به عن جماعة كثيرة «5»، وقال الذّهبيّ في «تاريخ الإسلام»: «وقد روى الحديث عن نصر بن أحمد بن الخليل المرجّى، وعبد الجبّار بن محمد الطّلحيّ، وأبي حفص الكتانيّ «6»، وهبة الله بن موسى الموصليّ، والمعافى بن زكريا النّهروانيّ «7»، وعبد الوهّاب بن الحسن الكلابيّ، وتمام بن محمد الرّازيّ، وأبي مسلم محمد بن أحمد الكاتب «8»، وخلق يطول ذكرهم» «9». وروى عنه من أعلام المحدّثين: أبو بكر أحمد بن عليّ بن ثابت الخطيب البغداديّ المتوفى سنة 463 هـ-، وأبو سعد إسماعيل بن عليّ الرازيّ السّمان المتوفى سنة 445 هـ-، وأبو زكريا عبد الرّحيم بن أحمد البخاريّ المتوفى سنة 461 هـ-، وأبو محمد عبد العزيز بن

_ (1) غاية النهاية: 2/ الترجمة 3172، وانظر معرفة القراء: 1/ الترجمة 259، ونهاية الغاية، الورقة 245. (2) غاية النهاية: 2/ الترجمة 3143. (3) المصدر نفسه: 1/ الترجمة 391. (4) غاية النهاية: 1/ الترجمة 3557. (5) تهذيب تاريخ دمشق: 4/ 197. (6) أخذ عنه القراءات أيضا كما مر بنا. (7) مثله. (8) مثله. (9) الورقة 429 (أياصوفيا 3009).

تلاميذه

أحمد التّميميّ الكتانيّ الدّمشقيّ المتوفى سنة 466 هـ-، وأبو الفتح نصر بن إبراهيم بن نصر المقدسيّ النابلسيّ شيخ الشّافعية بالشّام والمتوفى سنة 490 هـ-، وأبو طاهر محمد بن الحسين الحنّائي المتوفى سنة 510 هـ-، وأبو القاسم علي بن إبراهيم بن العباس الحسينيّ الدّمشقيّ المعروف بالنّسيب المتوفى سنة 508 هـ-، وكلّهم أخذوا عنه بدمشق «1». ومهما قيل عن عنايته بالحديث النّبوي الشّريف فإنّه لم يبلغ فيه مبلغه في القراءات، مع قول الذّهبيّ: «وله تواليف في الحديث» «2»، لكنّ كتابه الذي ألّفه في «الصّفات» واعتمد فيه على الرّوايات الحديثية قد انتقد عليه انتقادا شديدا كما سيأتي بيانه. تلاميذه: اتّخذ الأهوازيّ دمشق سكنا له وبقي فيها إلى حين وفاته وكان قد استكمل علمه على رأس الأربع مائة وهو بحدود الثامنة والثلاثين من عمره، فانتصب للإقراء وإفادة الطّلبة بدمشق من بعد سنة أربع مائة وقسم من شيوخه ما زالوا أحياء يقرءون «3»، فانثال عليه طلبة القراءات من كلّ حدب وصوب، فقرأ عليه الجمّ الغفير، ذكرت المصادر بعضهم وسكتت عن كثير ممّن لم يتميزوا منهم «4»، وإليك ما وقفنا عليه منهم مرتبين على حروف المعجم: 1 - أحمد بن الحسين بن أحمد أبو بكر المقدسيّ القطّان المقرئ، المتوفى سنة 468 هـ-. كان أحد من جرد العناية في طلب القراءات، فقرأها على أبي عليّ الأهوازيّ بدمشق وغيره. أخذ عنه أبو بكر محمد بن الحسين المزرفي «5» البغداديّ المتوفى سنة 527 هـ- «6». 2 - أحمد بن عليّ بن محمد بن يحيى بن الفرج، الشّيخ أبو نصر الهاشميّ البصريّ ثم البغداديّ المقرئ المعروف بالهبّاري وبالعاجي والمتوفى بعد سنة 490 هـ-. ولد سنة 396 هـ- ورحل في طلب القراءات، فقرأ على أبي عليّ الأهوازي بدمشق

_ (1) انظر: تهذيب تاريخ دمشق: 4/ 197، ومعجم الأدباء: 3/ 152 - 153، وتاريخ الإسلام، الورقة 429 (أياصوفيا 3009) وغيرها من مصادر ترجمته، وراجع «تاريخ الإسلام» في وفيات المذكورين. (2) تاريخ الإسلام، الورقة 429 (أياصوفيا 3009). (3) انظر معرفة القراء: 1/ الترجمة 343. (4) لا شك أن مثل هذا العالم وغيره من العلماء قد أقرءوا مئات من الطلبة طوال حياتهم العلمية، ولكن الكثير من هؤلاء الطلبة لا يستمرون في حياتهم العلمية أو لا ينتصبون للعلم فلا تذكرهم كتب التراجم لعدم وجود ما يبرر ذكرهم. وإنما تذكر الكتب من استمر في الدراسة والعطاء فيما بعد وإن كان قليلا. (5) المزرفي: بكسر الميم وسكون الزاي وفتح الراء وبعدها الفاء منسوب إلى المزرفة قرية بالقرب من بغداد ما زالت معروفة. (6) معرفة القراء: 1/ الترجمة 376، وتاريخ الإسلام، الورقة 247 (أحمد الثالث 2917/ 11)، وغاية النهاية: 1/ الترجمة 204.

وغيره. قرأ عليه أبو الكرم المبارك بن الحسن الشّهرزوري القراءات جمعا إلى سورة الفتح «1». 3 - أحمد بن عمر بن أبي الأشعث، الإمام البارع الشّيخ أبو بكر السّمرقندي «2». قال ابن الجزري: «قرأ بدمشق على أبي عليّ الأهوازيّ. روى القراءة عنه أبو الكرم الشّهرزوريّ، وكان عارفا بكتابة المصاحف على الرّسم» «3». وقد صرّح ابن الجزري في ترجمة أبي حفص عمر بن ظفر الشّيبانيّ المغازلي 461 - 542 هـ- «4»، بأنه قرأ كتاب «الموجز» للأهوازيّ على أبي بكر السّمرقندي هذا «5». 4 - أحمد بن محمد بن عليّ، أبو بكر الهروي الضّرير المتوفى بالقدس سنة 489 هـ-. ولد سنة 405 هـ-، وقدم دمشق فقرأ بها على أبي عليّ الأهوازي، وألّف كتابا في القراءات الثّمان سمّاه «التّذكرة». قرأ عليه أبو بكر عبد الله بن عمر الرّوذباري «6» الذي أقرأ ببغداد عنه سنة 494 هـ- فسمع بقراءته أبو سعد محمد ابن عبد الجبار الجويميّ «7». 5 - الحسن بن عليّ بن عمّار الأوسيّ. ذكره ابن الجزري فيمن قرأ على الأهوازي من ترجمته «8»، وذكر في ترجمة أبي أحمد محمد بن الحسن بن شمول «9» البصري أنّه قرأ على الأوسي هذا «10». 6 - الحسن بن القاسم بن عليّ، أبو عليّ الواسطيّ المقرئ المعروف بغلام الهرّاس، شيخ القراء ومسند العراق المتوفى سنة 468 هـ-. ولد سنة 374 هـ-، ورحل في القراءات شرقا وغربا وأدرك الكبار، فقرأ على جملة

_ (1) معرفة القراء: 1/ الترجمة 381، والوافي بالوفيات: 7/ 207، وغاية النهاية: 1/ الترجمة 400. (2) ترك ابن الجزري تاريخ وفاته بياضا، فما وقفنا على تاريخ وفاته. (3) غاية النهاية: 1/ الترجمة 420. (4) انظر مشيخة ابن الجوزي: 135 - 136، وتاريخ الإسلام، الورقة 292، (أياصوفيا 3010)، وتذكرة الحفاظ: 4/ 1294، والعبر 4/ 115، ومعرفة القراء: 1/ الترجمة 448، وشذرات الذهب: 4/ 131. (5) غاية النهاية: 1/ الترجمة 2410. (6) غاية النهاية: 1/ الترجمة 579. (7) منسوب إلى «جويم» مدينة بفارس، ذكرها ياقوت في معجم البلدان (2/ 164) وابن نقطة في «الجويمي» من «إكمال الإكمال» ونسبا محمد بن عبد الجبار هذا إليها (وانظر التعليق على أنساب السمعاني: 3/ 384). وتحرفت النسبة في ترجمة الروذباري من غاية النهاية (1/ الترجمة 1829) إلى: «الحريمي»، ولكنها وردت صحيحة في ترجمة الجويمي منها (2/ الترجمة 3093)، فعلم أن ذلك من غلط الطبع. (8) غاية النهاية: 1/ الترجمة 1006. (9) بفتح الشين وضم الميم. (10) غاية النهاية: 1/ الترجمة 504.

منهم أبو عليّ الأهوازي بدمشق. وتصدّر للإقراء بدمشق في حياة شيخه الأهوازي. قرأ عليه أبو العز القلانسيّ، وأبو المجد محمد بن محمد بن جهور قاضي واسط، وعليّ بن عليّ بن شيران، وغيرهم «1». 7 - سبيع بن المسلّم بن عليّ بن هارون الدّمشقيّ الضّرير، أبو الوحش، المعروف بابن قيراط، شيخ دمشق، المتوفى سنة 508 هـ-. ولد سنة 419 هـ-، وقرأ على أبي عليّ الأهوازيّ وسمع منه كتاب «الوجيز» هذا. وكان ثقة كبيرا، قرأ عليه إسماعيل بن عليّ بن بركات شيخ عبد الوهاب بن بزغش. وروى القراءات عنه الخضر بن شبل الحارثيّ، وعليّ ابن الحسن الكلابيّ الذي حدّث بكتاب «الوجيز» عنه سماعا فرواه عن الكلابيّ سماعا محمد بن الحسن بن عيسى اللّرستاني «2». 8 - سعيد بن أحمد بن عمرو، أبو منصور الجزري القاضي. قدم دمشق وقرأ بها على أبي عليّ الأهوازيّ بالقراءات السّبع بكتابه «الموجز»، وسمعه منه، وتصدّر بجزيرة ابن عمر، وأقرأ سنة 493 هـ-، فقرأ عليه أبو بكر محمد بن عليّ بن سلامة «3» الدّارميّ الآمديّ بالقراءات السّبع بكتاب «الموجز» للأهوازيّ «4». 9 - عبد الوهاب بن محمد بن عبد الوهاب بن عبد القدوس، الأستاذ أبو القاسم القرطبي، مقرئ أهل قرطبة، ومؤلف كتاب «المفتاح» في القراءات، المتوفى سنة 461 هـ-. ولد سنة 403، ورحل وقرأ القراءات على أبي عليّ الأهوازي وغيره فقال الذهبي: «كان عجبا في تحرير هذا الشّأن ومعرفة فنونه». قرأ عليه أبو القاسم خلف ابن النّحاس، وعليّ بن أحمد بن كرز، وأبو الحسن يحيى بن البيّاز وجماعة «5».

_ (1) سؤالات الحافظ السلفي لخميس الحوزي 59 - 62، والمنتظم: 8/ 298، وتاريخ الإسلام،، الورقة 237 (أحمد الثالث 2917/ 11) والعبر: 3/ 266 ومعرفة القراء: 1/ الترجمة 366، وميزان الاعتدال: 1/ 518، ومرآة الجنان 3/ 99، وغاية النهاية: 1/ الترجمة 1040، ونهاية الغاية، الورقة 45، ولسان الميزان: 2/ 245. وشذرات الذهب: 3/ 329، وتهذيب ابن عساكر: 4/ 242. (2) مرآة الزمان لسبط ابن الجوزي: 8/ 54، ومعرفة القراء: 1/ الترجمة 405، والعبر: 4/ 16 وتاريخ الإسلام، الورقة 72 (أياصوفيا 3010)، وعقد الجمان للعيني: 15/ الورقة 698، وغاية النهاية: 1/ الترجمة 1319، وانظر: 1/ الترجمة 773، وشذرات الذهب: 4/ 23. وراجع ترجمة عليّ بن الحسن الكلابي في غاية النهاية: 1/ الترجمة 2187. (3) في غاية النهاية (1/ الترجمة 1335): «سلام» محرف. (4) معرفة القراء: 1/ الترجمة 397، وغاية النهاية: 1/ الترجمة 1335. وذكر ابن الجزري في ترجمة محمد بن عليّ بن سلامة الدارمي أن أحمد بن أحمد ابن القاص قرأ عليه بالموجز للأهوازي (غاية النهاية: 2/ الترجمة 3258). (5) الصلة لابن بشكوال: 2/ 381، والذيل والتكملة: 5/ 1/ 96، ومعرفة القراء: 1/ الترجمة

10 - عتيق بن محمد، أبو بكر الردائي، شيخ الإقراء بقلعة حماد من أرض المغرب. رحل ودخل دمشق فقرأ بها على أبي عليّ الأهوازيّ، وعمّر دهرا. رحل إليه أبو بكر محمد بن محمد بن معاذ الإشبيليّ فقرأ عليه «1». 11 - عليّ بن أحمد بن عليّ، أبو الحسن المصّيني الأبهريّ الضّرير المقرئ راوي نسختنا من كتاب «الوجيز». قال الذّهبيّ: «قرأ القراءات بدمشق على أبي علي الأهوازيّ، وأقرأ بالدّيار المصرية. قرأ عليه الشّريف أبو الفتوح ناصر الخطيب، وعليه دارت في وقتنا طرق الأهوازي. ولا أعلم أحدا ذكر له ترجمة، وكان موجودا في حدود عام خمس مائة» «2». 12 - عليّ بن الحسين بن زكريا، أبو الحسن الطّريثيثيّ «3» الصّوفيّ. شيخ مقرئ أخذ القراءة عرضا عن أبي عليّ الأهوازيّ وغيره. قرأ عليه أبو معشر عبد الكريم بن عبد الصّمد الطّبريّ، وعبد السيّد بن عتّاب، وأحمد بن المحسّن العطّار «4». 13 - محمد بن أحمد بن الهيثم، أبو بكر الرّوذباريّ «5» البلخيّ الإمام المقرئ المحرّر. تلا بالرّوايات الكثيرة على أبي عليّ الأهوازيّ، وغيره. واستوطن مدينة غزنة في أفغانستان الحالية، وأقرأ بها القراءات، فكان بصيرا بعللها عالي الرّواية فيها «6». قال ابن الجزري: «هو مؤلف كتاب «جامع القراءات» لم يؤلف مثله، رأيته بمدينة هراة جمع فيه القراءات العشر وغيرها، وأتى فيه بفوائد كثيرة بالأسانيد المختلفة وفرغ منه في يوم الأحد السّابع عشر من المحرم سنة تسع وستين وأربع مائة» «7». 14 - محمد بن عبد الله بن الحسن بن موسى، أبو عبد الله الشّيرازيّ القاضي نزيل مصر. قرأ على أبي عليّ الأهوازيّ، وهو من قدماء أصحابه، وقرأ على غيره. قرأ عليه أبو

_ 392، وتاريخ الإسلام، الورقة 207 (أحمد الثالث 2917/ 11)، وغاية النهاية: 1/ الترجمة 2004، ونهاية الغاية، الورقة 136، ونفح الطيب: 3/ 393. وراجع ترجمة عليّ بن أحمد بن كرز في غاية النهاية: 1/ الترجمة 2162. (1) معرفة القراء: 1/ الترجمة 394، وغاية النهاية: 1/ الترجمة 2082. ولم يذكره الحافظ ابن عساكر في «تاريخ دمشق» مع أنه من شرطه. (2) معرفة القراء: 1/ الترجمة 391، وغاية النهاية: 1/ الترجمة 2153. (3) بضم الطاء المهملة وفتح الراء وسكون الياء آخر الحروف وبعدها الثاء المثلثة بين الياءين هذه النسبة إلى طريثيث ناحية كبيرة من نواحي نيسابور. (4) غاية النهاية: 1/ الترجمة 2202. (5) بضم الراء وسكون الواو والذال المعجمة، نسبة إلى مواضع عند الأنهار الكبيرة يقال لها الروذبار، ذكر السمعاني عددا منها (الأنساب: 6/ 180 - 182). (6) معرفة القراء: 1/ الترجمة 384. (7) غاية النهاية: 2/ الترجمة 2817.

القاسم الهذليّ تلميذ الأهوازيّ بمصر «1». 15 - محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن مندة، أبو عبد الله الجاجانيّ «2» الدشتيّ «3» الأصبهانيّ. روى القراءات عن أبي عليّ الأهوازيّ، ورواها عنه أبو بكر محمد بن عليّ بن محمد الأصبهانيّ شيخ الحافظ أبي العلاء الهمذانيّ «4». 16 - محمد بن عبد الرّحمن، أبو بكر النّهاونديّ المعروف بمردوس. رحل إلى دمشق وقرأ بها على أبي عليّ الأهوازيّ، وعاد إلى نهاوند فأقرأ بها، ثم قدم بغداد فقرأ عليه الأستاذ طاهر بن سوار المقرئ «5». 17 - محمد بن المفرّج بن إبراهيم بن محمد، أبو عبد الله البطليوسيّ المتوفى سنة 494 هـ-. قرأ بالرّوايات على أبي عمرو الدّاني، ورحل فقرأ على أبي عليّ الأهوازيّ، وابن نفيس، والكارزينيّ، وعبد الباقي بن فارس، والقنطريّ، ونصر الشّيرازيّ قرأ عليه يحيى بن خلف بن الخلوف، وعبد الرّحمن بن أبي رجاء البلوي، ويوسف بن أحمد القرشيّ، وسليمان بن يحيى «6». 18 - هبة الله بن عليّ بن عراك بن الليث، أبو القاسم الأندلسيّ المتوفى، قبل سنة 490 هـ-. قرأ بدمشق على أبي عليّ الأهوازيّ سنة 420 هـ- ونزل تستر وأقرأ بها، قرأ عليه أبو سعد محمد بن عبد الجبّار الجويميّ سنة 487 هـ- «7». 19 - يوسف بن عليّ بن جبارة بن محمد بن عقيل المغربي، أبو القاسم الهذليّ

_ (1) غاية النهاية: 2/ الترجمة 3153. (2) لم نقف على هذه النسبة في كتب الأنساب، وانظر التعليق على أنساب السمعاني 3/ 153 رقم 457 من المستدرك. (3) وقع في المطبوع من غاية النهاية (2/ الترجمة/ 3176): «الدستي» بالسين المهملة، وما أظنه إلا مصحفا، فآل مندة منهم من ينسب إلى «دشت» قرية من قرى أصبهان، ولا نعرفها بالمهملة (وانظر أنساب السمعاني: 5/ 314 - 315 وراجع التعليق عليه: 5/ 313 هامش رقم 3. (4) غاية النهاية: 2/ الترجمة 3176. (5) غاية النهاية: 1/ الترجمة 3126. (6) فهرست ابن خير: 33، والصلة لابن بشكوال: 2/ 563 - 564، وتاريخ الإسلام، وفيات سنة 494 (أحمد الثالث 2917/ 11)، ومعرفة القراء: 1/ الترجمة 395، وميزان الاعتدال: 4/ 46، وغاية النهاية: 2/ الترجمة 3479 على أن ابن بشكوال قال: «روى ابن المفرج عن أبي عمرو الداني فيما كان يزعم وذكر أن له رحلة إلى الشرق روى فيها عن الأهوازي، وكان يكذب فيما ذكره من ذلك كله، وقد وقف على ذلك كله أصحابنا، وأنكروا ما ذكره». (7) غاية النهاية: 2/ الترجمة 3771.

المقرئ الجوّال مؤلف «الكامل» وغيره من الكتب في القراءات والمتوفى سنة 465 هـ-. رحل من أقصى المغرب إلى أقصى المشرق، وكانت رحلته في سنة 425 هـ- وبعدها، فقرأ على مجموعة من الشّيوخ منهم: أبو عليّ الأهوازي بدمشق، وألّف المصنّفات الكبيرة في القراءات، روى عنه إسماعيل بن الإخشيد، وأبو العز محمد بن حسين القلانسيّ وغيرهما، ودرس النحو في نظامية نيسابور «1». وقد أجاز «2» أبو عليّ الأهوازيّ لعدد من الطّلبة رواية كتبه منهم: أحمد بن عبد الجبّار، أبو سعد ابن الطّيوري الكتبي الصّيرفي البغدادي المتوفى سنة 517 هـ-، قال الذّهبيّ في «تاريخ الإسلام»: «أجاز له محمد بن عليّ الصّوريّ الحافظ وأبو عليّ الأهوازيّ المقرئ. وكان دلالا في الكتب صدوقا. روى عنه السلفي، والحسين بن عبد الملك الخلال، والصّائن ابن عساكر، وذاكر بن كامل، وجماعة آخرهم وفاة يحيى بن بوش. وكان مولده في سنة أربع وثلاثين وأربع مائة» «3». وأشار ابن الجزري وغيره إلى إجازة الأهوازي له «4». ومنهم: عبد الكريم بن عبد الصّمد بن محمد، أبو معشر الطّبريّ القطّان الشافعي مقرئ أهل مكة ومصنّف «التلخيص» و «سوق العروس» وغيرهما من كتب القراءات والمتوفى بمكة سنة 478 هـ-. قرأ على عدد من الشّيوخ، وروى القراءات الكثيرة بالإجازة عن أبي عليّ الأهوازيّ وألّف كتاب «سوق العروس» وفيه ألف وخمس مائة طريق أكثر فيه الرواية عن الأهوازي قال ابن الجزري: «وروى عنه الطّم والرّم أبو معشر الطّبريّ بالإجازة في كتابه «سوق العروس» وغيره» «5».

_ (1) الإكمال لابن ماكولا: 1/ 458 - 459، والصلة لابن بشكوال: 2/ 680، وتاريخ الإسلام، الورقة 236 (أحمد الثالث 2917/ 11)، ومعرفة القراء 1/ الترجمة 367، ونكت الهميان للصفدي: 314، ومرآة الجنان: 3/ 93 وغاية النهاية: 2/ الترجمة 3929، ونهاية الغاية، الورقة 302، وبغية الوعاة: 2/ 359، وشذرات الذهب: 3/ 324. (2) الإجازة: إذن بالرواية، وهي لا تتطلب لقاء الشيخ والأخذ عنه أو القراءة عليه، ومن هنا فإن قيمتها العلمية قليلة جدا، كما هو معروف في كتب المصطلح. (3) الورقة 121 (أياصوفيا) 3010. (4) غاية النهاية: 1/ الترجمة 282، وانظر: المنتظم: 9/ 247، والعبر 4/ 39، وعقد الجمان للعيني: 15/ الورقة 832 وشذرات الذهب: 4/ 53. (5) غاية النهاية 1/ 1006 وانظر: تاريخ الإسلام، الورقة 4 (أحمد الثالث 2917/ 11)، ومعرفة القراء: 1/ الترجمة 371، والعبر: 3/ 290، وميزان الاعتدال: 2/ 644، ومرآة الجنان: 3/ 123، وطبقات الشافعية للسبكي: 5/ 152 - 153، وطبقات الشافعية للإسنوي: 2/ 165 والعقد الثمين للفاسي: 5/ 475، وغاية النهاية: 1/ الترجمة 1708، ونهاية الغاية، الورقة 101، ولسان

مؤلفات الأهوازي وأهميتها

مؤلفات الأهوازي وأهميتها: ترك الأهوازيّ مجموعة من الآثار جلّها في القراءات. وقد ذكر الذّهبيّ في «معرفة القراء» أنّه «صنّف عدة كتب في القراءات» «1»، وقال في «تاريخ الإسلام»: «وله تواليف في الحديث» «2». وشهد له تلميذه الإمام أبو محمد عبد العزيز بن أحمد الكتانيّ الدّمشقيّ المتوفى سنة 466 هـ- بحسن التّصنيف في القراءات وأنه جمع في ذلك شيئا كثيرا «3». وإليك ما وقفنا عليه من مؤلفاته مرتبة على حروف المعجم: 1 - الاتضاح: في القراءات ذكره المؤلّف في كتابه «الوجيز» وأحال عليه «4»، وذكره ابن الجزري في «النشر» «5»، ونقل منه في غاية النهاية «6». وقد رواه عن مؤلفه تلميذه أبو علي الحسن بن القاسم الواسطيّ المعروف بغلام الهرّاس «374 - 468 هـ-»، فرواه عنه أبو العز محمد بن الحسين ابن بندار القلانسيّ «435 - 521»، ورواه عن القلانسيّ أبو محمد عبد الله بن عليّ المعروف بسبط الخيّاط «464 - 541 هـ-»، ورواه عن سبط الخياط العلامة ابو اليمن زيد بن الحسن الكنديّ «520 - 613 هـ-» «7». وقرأه أبو النّجم هلال بن أبي الهيجاء بن أبي الفضل المسيّبي المعروف بابن الزريقا- من أهل نهر الملك- على أبي العز القلانسيّ أيضا «8». ورواه الإمام الكبير أبو إسحاق يوسف بن جامع القفصيّ البغداديّ صاحب التآليف المشهورة في «القراءات» 606 - 682 هـ- على شيخه قيصر بن عبد الله البغداديّ المعروف بالسّتري «9»، وقرأه على القفصي تلميذه أبو الحسن علي بن أحمد الجزري ببغداد سنة 674 هـ- «10». 2 - الإقناع في القراءات الشّاذة:

_ الميزان: 4/ 49، وطبقات المفسرين للداودي: 1/ 332، وشذرات الذهب: 3/ 358. (1) معرفة القراء: 1/ الترجمة 403. (2) تاريخ الإسلام، الورقة 429 (أياصوفيا 3009). (3) معجم الأدباء: 3/ 153. (4) الوجيز، الورقة 19 ب. (5) النشر: 1/ 35. (6) غاية النهاية: 1/ الترجمة 1780، 2/ 2793. (7) غاية النهاية: 1/ الترجمة 1307. (8) غاية النهاية: 2/ الترجمة 3790. (9) غاية النهاية: 2/ الترجمة 2618. (10) غاية النهاية: 1/ الترجمة 2169.

3 - الإيجاز

ذكره ابن الجزري ونقل منه وأشار إلى وجود قراءة أبي بكر محمد بن مسلم بن شهاب الزّهريّ فيه «1»، كما نقل منه وفاة شيخ الأهوازي أبي الحسين أحمد بن عبد الله بن الحسين الجبيّ، فقال: «توفي فيما ذكره الأهوازي في كتابه «الإقناع» سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة بالأهواز» «2». وذكره حاجي خليفة «3»، والبغداديّ «4». وقد رواه عن مؤلّفه تلميذه غلام الهرّاس بقراءته عليه، فرواه عنه أبو العز القلانسيّ، ورواه عن القلانسيّ أبو محمد سبط الخيّاط، وقرأه على سبط الخيّاط العلامة أبو اليمن الكنديّ، كما ذكرنا عند الكلام على «الاتّضاح» «5». وقرأه الإمام أبو إسحاق يوسف بن جامع القفصيّ البغداديّ المتوفى سنة 682 هـ- على شيخه أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم بن أبي الفضل بن سالم المعروف بالرّواشني البغدادي «6»، وقرأه على القفصيّ تلميذه أبو الحسن علي ابن أحمد الجزري ببغداد سنة 674 هـ- «7». 3 - الإيجاز: وهو في القراءات. ذكره الذّهبيّ «8»، والصّفديّ «9»، وابن الجزري «10». 4 - الإيضاح: في القراءات. ذكره المؤلّف في كتابه «الوجيز» وأحال عليه «11». وذكره ابن الجزري في «النشر» «12»، ونقل منه في «غاية النهاية» «13». كما ذكره حاجي خليفة «14»، والبغدادي «15». وقد رواه كما هو الحال في «الاتّضاح» و «الإقناع» عن مؤلّفه تلميذه غلام الهرّاس،

_ (1) غاية النهاية: 2/ الترجمة 3470. (2) غاية النهاية: 1/ الترجمة 318. (3) كشف الظنون: 1/ 140. (4) هدية العارفين: 275. (5) غاية النهاية: 1/ الترجمة 1037. (6) غاية النهاية: 2/ الترجمة 3378. (7) غاية النهاية: 1/ الترجمة 2169. (8) تاريخ الإسلام، الورقة 429 (أياصوفيا 3009). (9) الوافي بالوفيات: 12/ 122. (10) النشر: 1/ 35. (11) الوجيز، الورقة 19 ب. (12) النشر: 1/ 35. (13). 1/ الترجمة 1780. (14) كشف الظنون: 1/ 211. (15) هدية العارفين: 275.

5 - البيان في شرح عقود أهل الإيمان

فرواه عنه أبو العز القلانسيّ، ورواه عن القلانسيّ أبو محمد سبط الخيّاط الذي قرأ عليه العلامة أبو اليمن الكندي هذا الكتاب وغيره من كتب القراءات «1». وكذلك قرأه القفصيّ على شيخه الرواشني البغدادي «2»، فقرأه أبو الحسن الجزري على شيخه القفصي ببغداد سنة 674 هـ- «3». 5 - البيان في شرح عقود أهل الإيمان: وهو كتاب في الصّفات ذكره ابن عساكر «4»، وياقوت الحموي «5»، والذّهبيّ «6»، والصّفديّ «7»، وابن حجر «8» وغيرهم «9». وقد انتقده عليه العلماء بسبب استشهاده بالأحاديث الضعيفة والموضوعة التي تقوّي رأيه فيه، قال الإمام الذّهبيّ في «تاريخ الإسلام»: «صنف كتابا في الصّفات وروى فيه الموضوعات ولم يضعّفها فما كأنه عرف بوضعها» «10»، وقال في «ميزان الاعتدال»: «وصنّف كتابا في الصّفات لو لم يجمعه لكان خيرا له، فإنّه أتى فيه بموضوعات وفضائح» «11» ونقل منه. وشنّع الحافظ أبو القاسم ابن عساكر بالأهوازيّ بسبب ثلبه للأشعريّ كما سيأتي، وذكر أنّ بعض هذا الكتاب كان موجودا على أيامه بدمشق بخطّ الأهوازي «12» وقد وصل إلينا منه الجزء السّابع عشر «13». وهذا كلّه من بلاء التعصّب للعقائد مما لم يخل منه زمان. 6 - جامع المشهور والشّاذ: ذكره ابن الجزري في «النشر» «14». ولعلّه هو الذي ذكره حاجي خليفة باسم «الجامع الأكبر» «15».

_ (1) غاية النهاية: 1/ الترجمة 1307. (2) غاية النهاية: 2/ الترجمة 3378. (3) غاية النهاية: 2/ الترجمة 2169. (4) انظر تهذيب تاريخه: 4/ 197، وتبيين كذب المفتري: 369. (5) معجم الأدباء: 3/ 153. (6) معرفة القراء: 1/ الترجمة 404. (7) الوافي بالوفيات: 12/ 122. (8) لسان الميزان: 2/ 237. (9) هدية العارفين: 275 - 276 وغيره ممن ترجم للأهوازي. (10) تاريخ الإسلام الورقة 429 (أياصوفيا 3009) وهذا اعتذار لطيف من الإمام الذهبي، لأنه لو كان عارفا بوضعها انطبق عليه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم «من كذب عليّ عامدا متعمدا فليتبوأ مقعده من النار». (11) ميزان: 1/ 512. (12) تبيين كذب المفتري: 369 - 370. (13) في دار الكتب الظاهرية بدمشق ضمن مجموع برقم 129. (14). 1/ 35. (15) كشف الظنون: 2/ 1319.

7 - سيرة معاوية

7 - سيرة معاوية ذكرها الذهبي، فقال: جمع سيرة لمعاوية «1». 8 - الفوائد والقلائد: ذكره حاجي خليفة وأشار إلى أنّه قد يسمى الفوائد والعوائد وأنّ الغزالي ذكره في «نصيحة الملوك» «2». وذكر إسماعيل باشا البغدادي كتابين هما: «الفوائد والعوائد» و «القلائد والفوائد» «3» ولا شك أنّهما كتاب واحد شكّ فيه حاجي خليفة. 9 - قراءة الحسن البصري ويعقوب: ذكره حاجي خليفة «4»، وقصره البغداديّ على «قراءة الحسن البصري» «5». 10 - قراءة ابن محيصن: ذكره حاجي خليفة والبغدادي «6». 11 - كتاب فيه الحروف التي اختلف فيها عن نافع ستة مشهورون بالنّقل عنه، وعن ابن كثير سبعة مشهورون بالنّقل عنه، وعن ابن عامر ستة مشهورون بالنّقل عنه، وعن عاصم ستة مشهورون بالنّقل عنه، وعن حمزة سبعة عشر راويا مشهورين بالنقل عنه، وعن الكسائي اثنا عشر راويا مشهورين بالنقل عنه، وعن أبي عمرو بن العلاء ستة مشهورون بالنقل عنه، وعن يعقوب بن إسحاق الحضرمي عشرة رواة مشهورين بالنّقل عنه، وذكر شرح ما خالف فيه محمد بن عبد الرحمن بن محيصن السّهمي المكي أبا عمرو بن العلاء من طريق أبي عمرو ابن العلاء (كذا) «7» من طريق أبي عمر الدّوري عن يحيى بن المبارك العدوي عنه، وذكر شرح ما خالف فيه حميد بن قيس الأعرج المكيّ أبا عمرو ابن العلاء البصري في قراءته بالهمز والإظهار من طريق أبي عمر الدّوريّ «8» عن اليزيديّ عنه». هكذا ذكره ابن خير الإشبيلي المتوفى سنة 575 هـ- في فهرسته وقال: «وكل ذلك مجموع في سفرين تأليف الشيخ الحافظ أبي عليّ الحسن بن عليّ ابن إبراهيم بن يزداد المقرئ الأهوازي رحمه الله، وجميع الرّواة المذكورين في هذا التأليف عن الأئمة القرّاء

_ (1) سير أعلام النبلاء 18/ 14. (2) كشف الظنون: 2/ 1303. (3) هدية العارفين: 275. (4) كشف الظنون: 2/ 1323. (5) هدية العارفين: 275. (6) كشف الظنون: 2/ 1322 - 1323، وهدية العارفين 275. (7) هكذا في المطبوع، ولعل الصواب حذف «من طريق أبي عمرو بن العلاء». (8) في المطبوع: «عمرو» وليس بشيء.

12 - المسند

العشرة المذكورين فيه اثنان وسبعون راويا، وجميع الطّرق المسماة فيه عن الرواة المذكورين فيه مائتا طريق وسبعة وثمانون طريقا «1» حسب ما تفسر في التأليف المذكور». ثم ذكر سنده إلى الأهوازيّ في هذا الكتاب من طريق تلميذ الأهوازي الشّيخ أبي القاسم عبد الوهاب بن محمد بن عبد الوهاب القرطبيّ المتوفى سنة 461 هـ- «2». 12 - المسند ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء، فقال: «في بضعة عشر جزءا حشاه بالأباطيل السمجة» «3». 13 - مفردات القرّاء: ذكره حاجي خليفة «4». 14 - مفردة حمزة: ذكره ونقل منه ابن الجزري في عدة مواضع «5». 15 - مفردة عاصم: ذكره ونقل منه ابن الجزري في عدة مواضع «6». 16 - مفردة أبي عمرو: رآه ونقل منه ابن الجزري في غير موضع من «غاية النهاية» «7». 17 - مفردة الكسائي: رآه ونقل منه ابن الجزري، وكانت عنده نسخة منه مقروءة على مقرئ عصره الحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن العطّار الهمذانيّ «8». 18 - الموجز: وقفت على نسخة منه «9»، وهو كتاب موجز في القراءات السّبع، ذكره

_ (1) في الأصل المطبوع: «مائتا طريق اثنتان وسبعة وثمانون طريقا» ولا معنى لها. (2) فهرست ابن خير الإشبيلي: 37 - 38. (3) سير أعلام النبلاء 18/ 14. (4) كشف الظنون: 2/ 1773. (5) غاية النهاية: 1/ الترجمة 523، 1394، 2435، 2/ 3872. (6) غاية النهاية: 1/ الترجمة 779، 915، 1831، 2238، 2/ 3815. (7). 1/ الترجمة 357، 2/ الترجمة 2707، 3511. (8) غاية النهاية: 1/ الترجمة 1068 والحافظ أبو العلاء ولد سنة 488 هـ- وتوفي سنة 569 وكان أعلم أهل عصره وأتقنهم (المنتظم: 10/ 248، وتاريخ ابن الدبيثي، الورقة 2 (مجلد باريس 5922)، وسير أعلام النبلاء: 21/ الترجمة 2، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد، الورقة 30، وطبقات النحاة لابن قاضي شهبة، الورقة 124 وغيرها). (9) عندي نسخة مصورة منه.

19 - الوجيز

الذّهبيّ «1»، والصّفديّ «2»، وابن الجزري «3»، والبغدادي «4». ورواه عنه تلميذه أبو بكر أحمد بن عمر بن أبي الأشعث السّمرقندي، فرواه عن السّمرقنديّ أبو حفص عمر بن ظفر الشّيبانيّ البغداديّ المغازليّ المتوفى سنة 542 هـ- «5». وسمعه على الأهوازي تلميذه أبو منصور سعيد بن أحمد بن عمرو القاضي الجزري وأقرأ به سنة 493 هـ- «6». وقرأه أبو النّجم هلال بن أبي الهيجاء بن أبي الفضل المسيبي المعروف بابن الزريقا، من أهل نهر الملك، على أبي العز محمد بن الحسين الواسطيّ «7». وقرأه الإمام أبو إسحاق يوسف بن جامع القفصيّ البغداديّ «606 - 682» على شيخه قيصر بن عبد الله البغدادي المعروف بالستري «8»، فقرأه على القفصي تلميذه أبو الحسن عليّ بن أحمد الجزري ببغداد سنة 674 هـ- «9». وقد احتلّ هذا الكتاب منزلة متميزة فكان من الكتب التي يتداولها طلبة القراءات طوال العصور «10». 19 - الوجيز: وهو كتابنا هذا وسيأتي الكلام عليه مفصّلا في الفصل الآتي. 20 - الموضح: كان هذا الكتاب متداولا داخلا في سلسلة الكتب التي يعنى طلبة القراءات بروايتها، فقد قرأه القفصي على أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم بن أبي الفضل الرواشني البغدادي «11»، وقرأه أبو الحسن عليّ بن أحمد الجزري على القفصي ببغداد سنة 674 هـ- «12».

_ (1) معرفة القراء: 1/ الترجمة 403، وتاريخ الإسلام، الورقة 429 (أياصوفيا 3009). (2) الوافي: 12/ 122. (3) غاية النهاية: 1/ الترجمة 2410. (4) هدية العارفين: 276. (5) انظر أعلاه كلامنا على تلامذته، ومعرفة القراء: 1/ الترجمة 448، وغاية النهاية: 1/ الترجمة 2410. (6) معرفة القراء: 1/ الترجمة 397. (7) غاية النهاية: 2/ الترجمة 3790. (8) غاية النهاية: الترجمة 2618. (9) غاية النهاية: 1/ الترجمة 2169. (10) انظر معرفة القراء: 1/ الترجمة 397. (11) غاية النهاية: 2/ الترجمة 3378. (12) غاية النهاية: 2/ الترجمة 2169.

21 - النير الجلي (في) قراءة زيد بن علي

21 - النّيّر الجلي (في) قراءة زيد بن عليّ: ذكره البغداديّ «1». 22 - مثالب ابن أبي بشر: هكذا ورد عنوانه في النّسخة التي وصلت إلينا من الكتاب «2»، وهو في الطّعن على الإمام أبي الحسن الأشعريّ. وقال الذّهبيّ في ترجمة الأهوازيّ من «ميزان الاعتدال»: «وكان يحطّ على الأشعريّ، وجمع تأليفا في ثلبه» «3». وقال ابن تغري بردي: «وكان يكره مذهب الأشعريّ ويضعّفه ومن أجله صنف ابن عساكر كتابه المسمى «تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى أبي الحسن الأشعري» «4». وقد نقل ابن عساكر في «تبيين كذب المفتري» الكثير من هذا الكتاب وردّ عليه بعنف شديد وصف به الأهوازي بأقبح الأوصاف وأقذع في شتيمته «5»، سامحهما الله، فذلك من التعصّب العقدي. وفاته: أجمع المؤرخون على أن الأهوازي توفي بدمشق في يوم الاثنين الرابع من ذي الحجة سنة 446 هـ- «6»، وأشار ابن عساكر إلى أنه كانت له جنازة عظيمة «7». منزلته العلمية: تعرّض الأهوازيّ إلى حملة شديدة في الحطّ عليه والكلام فيه واتّهامه بالاتّهامات الشّنيعة، تزعّمها الحافظ أبو القاسم عليّ بن الحسن الدّمشقيّ المعروف بابن عساكر المتوفى سنة 571 هـ-، حينما ترجم له في «تاريخ دمشق» وألف كتاب «تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى أبي الحسن الأشعريّ» في الردّ عليه، وشتمه بكلّ الشّتائم المقذعة، فاتّهمه بالكذب والتّزوير، واجتهد في إيراد الأقوال المضعّفة له المشنّعة به، فابتدأ الفصل الذي كتبه في «تبيين كذب المفتري» بقوله «فأما ما ذكره ذو المعايب والمخازي أبو عليّ الحسن بن عليّ ابن إبراهيم الأهوازي فمما لا يعرّج عليه لبيب ولا يرعيه سمعه مصيب، لأنّه رجل

_ (1) هدية العارفين: 276. (2) في دار الكتب الظاهرية بدمشق، 4521 عام. (3) ميزان: 1/ 512، ولسان الميزان: 2/ 237. (4) النجوم الزاهرة: 5/ 56. (5) تبيين كذب المفتري: 364 فما بعدها. (6) ذيل موالد العلماء ووفياتهم للكتاني، وفيات سنة 446 وتبيين كذب المفتري 416، وإرشاد الأريب: 3/ 154، ومعرفة القراء: 1/ الترجمة 343، وغاية النهاية: 1/ الترجمة 1006 وغيرها. (7) انظر تهذيب تاريخه: 4/ 198، والذي ذكر ذلك هو تلميذه أبو محمد عبد العزيز الكتاني الدمشقي (إرشاد: 3/ 155).

قد تبيّنت عداوته لأهل الحقّ وشنآنه، ويكفيك من كتابه ترجمته وعنوانه، ولو كان من ذوي الدّيانات لم يتفرّغ لذكر المثالب، ولو أنّه من أولي المروءات لاستحيى من تتبع المعايب، ولولا أنّه وجدها كثيرة في نفسه لما اختلقها لمن ليس هو من أبناء جنسه» «1». وقال في موضع آخر من هذا الكتاب: «ولا يستبعدنّ جاهل كذب الأهوازي فيما أورده من تلك الحكايات «2»، فقد كان من أكذب النّاس في بعض ما يدّعيه من الرّوايات في القراءات، فلقد سمعت الشّيخ الفقيه أبا الحسن عليّ بن أحمد بن منصور بن قبيس الغساني رحمه الله وكان ثقة «3» يحكي عن أبيه أبي العباس بن قبيس الفقيه وكان في الثّقة مثله أو فوقه «4» - وكان قد لقي الأهوازيّ وعاصره وسمع معه من بعض شيوخه- أنّه لما أظهر الأهوازيّ من الإكثار من الرّوايات في القراءات ما أظهر اتّهم في ذلك، فسار أبو الحسن رشأ بن نظيف وأبو القاسم بن الفرات وابن القمّاح المقرءون إلى العراق لكشف ما وقع في نفوسهم منه ووصلوا إلى بغداد وقرءوا على بعض الشّيوخ الذين روى عنهم الأهوازيّ وجاءوا بالإجازات عنهم وبخطوطهم بما أقرءوا فمضى الأهوازيّ إليهم وسألهم أن يروه تلك الخطوط التي معهم، ففعلوا ودفعوها إليه فأخذها وغيّر أسماء من سمّي عنده ليستتر دعواه، فعادت عليه بركة القرآن فلم يفتضح. هذا معنى ما سمعته منه. وبلغني عنه أنّهم سألوا عنه بعض المقرئين الذين ذكر أنّه قرأ عليهم وحكوه له فقال: هذا الذي تذكرونه قد قرأ عليّ جزءا من القرآن أو نحوه. قال أبو الحسن بن قبيس: وحدّثني والدي أبو العباس، قال: عاتبت، أو عوتب أبو طاهر الواسطيّ المقرئ في القراءة على أبي عليّ الأهوازيّ، فقال: أقرأ عليه للعلم، يعني بالقراءات، ولا أصدّقه في حرف واحد» «5». وقال ابن عساكر أيضا: «وأنبأنا الشّيخ أبو الفضائل الحسن بن الحسن بن أحمد الكلابيّ الإمام، قال: حدّثني أخي لأمي أبو الحسن عليّ بن الخضر بن الحسن العثمانيّ، قال: توفي أبو عليّ الأهوازيّ الحسن بن عليّ يوم الاثنين الرابع من ذي الحجة سنة ست وأربعين وأربع مائة، تكلّموا فيه وظهر له تصانيف زعموا أنّه كذب فيها» «6». وقد ضمّن الحافظ ابن عساكر هذه الأخبار والطّعون والشّتائم ترجمته له في «تاريخ دمشق» فنقلها الناقلون من كتبه على مرّ العصور فلا نجد مؤلّفا ترجم له إلا وضمّن بعضها كتابه. وظاهر على هذه النعوت التي أطلقها الحافظ ابن عساكر في حقّ الأهوازيّ أنّها

_ (1) تبيين كذب المفتري: 364. (2) يعني: في الطعن على الأشعري. (3) توفي سنة 530 هـ- (العبر: 4/ 82). (4) توفي سنة 468 هـ- (تهذيب ابن عساكر: 2/ 100). (5) تبيين كذب المفتري: 415 - 416. (6) تبيين كذب المفتري: 416.

صدرت عن غضب وحميّة وتعصّب لعقيدته الأشعرية، فضلا عن أنّ النصوص التي ساقها في تكذيب الأهوازي فيها نظر إذا ما حوكمت على وفق المنطق العقلي المنصف وإليك دلالات ذلك: 1 - إذا كان رشأ بن نظيف وصحبه قد قصدوا بغداد للتحقّق من روايات الأهوازي فكيف يعقل موافقتهم على دفع الإجازات وخطوط العلماء إليه- وهي وثائق خطيرة- ليأخذها بعيدا عنهم ويغيّر فيها الأسماء على هواه؟ ولماذا لم يعلنوا ذلك ويفضحوه بين العلماء فيروون مثل هذا بأنفسهم وهم أمناء على العلم وسلامته؟ وأما تعليل الراوي بأنّ عدم افتضاحه إنّما يعود إلى بركة القرآن ففيه ما فيه من التعليل الواهي السّاذج، إذ قد افتضح كثير من القراء بسبب تزويرهم ودعاواهم الباطلة كما هو معروف منتشر في كتب تراجم القرّاء. 2 - أما الرّواية التي تشير إلى سؤالهم «بعض المقرئين» وقوله: «هذا الذي تذكرونه قد قرأ عليّ جزءا من القرآن أو نحوه» فهي مردودة لجهالة هذا الشّيخ وعدم تعيينه، فضلا عن أنّه لم ينكر القراءة عليه، بل أنكر إكمال القراءة ولو عرفناه لحكمنا بتصديقه أو ردّه. 3 - إنّ ظاهر كلام أبي طاهر الواسطيّ- إن صحّ عنه- هو اعتراف كبير بعلم الأهوازيّ بالقراءات مع عدم تصديق لأسانيده في الرّواية، وهو يشير إلى اضطراره القراءة عليه وأخذ هذا العلم عنه لما له من منزلة متميزة على الرّغم من معرفته بعدم صحة أسانيده. 4 - وأما رواية عليّ بن الخضر العثمانيّ فهي رواية تمريضية صدّرها الرجل بلفظة «زعموا» مما يؤكّد شكّه فيها وعدم وجود دليل يؤيدها. ومع أنّ المصادر نقلت معظم هذه الرّوايات، لكنّها نقلت أيضا روايات بضدّها توثّق الرجل، أو تعترف بعلمه وفهمه، أو تأخذ عليه مآخذ معينة لا تضير علمه كثيرا. فقد نقل الذهبيّ «1» وابن الجزري «2» وابن حجر «3» أنّ تلميذه الثّقة الشّريف النّسيب أبا القاسم عليّ بن إبراهيم الحسيني الدّمشقيّ المتوفى سنة 508 هـ- قد قال فيه: ثقة ثقة. ونقل ابن عساكر نفسه عن شيخه أبي الحسن عليّ ابن أحمد بن قبيس عن أبيه أبي العباس بن قبيس أنّه قال فيه: «كان عالما بالقراءات» «4». وتوفي الأهوازيّ وترك جملة من المؤلّفات في القراءات اشتهرت في حياته وبعد موته فتلقّفها أئمة القراء بالدّراسة والفحص والتّتبع، فكانت النتيجة: امتداح حسن تصنيفه، والثناء على علمه في هذا المجال، وهو أمر أجمع عليه أئمة القراء، قال أبو عمرو

_ (1) تاريخ الإسلام، الورقة 429 (أياصوفيا 3009). (2) غاية النهاية: 1/ الترجمة 1006. (3) لسان الميزان: 2/ 238. (4) تبيين كذب المفتري: 368.

الدّاني: «أخذ أبو عليّ القراءة عرضا وسماعا عن جماعة من أصحاب ابن مجاهد وابن شنبوذ، وكان واسع الرّواية، كثير الطّرق حافظا» «1»، وقال تلميذه أبو محمد عبد العزيز الكتانيّ: «كان الأهوازيّ مكثرا من الحديث وصنّف الكثير في القراءات، وكان حسن التّصنيف، وجمع في ذلك شيئا كثيرا، وفي أسانيد القراءات غرائب كان يذكر في مصنّفاته أنّه أخذها رواية وتلاوة وأنّ شيوخه أخذوها رواية وتلاوة» «2». وقال الذّهبيّ: «أما القراءات فتلقّوا ما رواه من القراءة بالقبول، وصدّقوه في اللّقاء، وكان مقرئ أهل الشّام بلا مدافعة معرفة وضبطا وعلوّ إسناد» «3» وقال علامة عصره في القراءات شمس الدّين ابن الجزري- وكانت عنده كتب الأهوازي-: «وكان بدمشق الأستاذ أبو عليّ الحسن بن عليّ بن إبراهيم الأهوازيّ مؤلّف الوجيز والإيجاز والإيضاح والاتّضاح، وجامع المشهور والشّاذ، ومن لم يلحقه أحد في هذا الشّأن» «4» وقال أيضا: «صاحب المؤلّفات، شيخ القراء في عصره، وأعلى من بقي في الدّنيا إسنادا إمام كبير محدّث .. وأكثر من الشّيوخ والرّوايات فتكلّم فيه من قبل ذلك، وانتصب للكلام في الإمام أبي الحسن الأشعريّ، فبالغ الأشعرية في الحطّ عليه مع أنّه إمام جليل القدر أستاذ في الفن، ولكنّه لا يخلو من أغاليط وسهو، وكثرة الشّره أوقع الناس في الكلام فيه» «5» فهذه شهادة لثلاثة من أئمة القراءات: أبو عمرو الدّانيّ، والذّهبيّ وابن الجزري، وناهيك بهم. على أننا لا نشكّ بعد سبرنا لسيرته وشيوخه والإنعام في دراسة أقوال الثّقات من معاصريه، ودراستنا لبعض كتبه أو مما وصل إلينا من مقتطفات منها أنّ الرجل ابتلي بآفتين هما: الإغراب في الأسانيد، والتعصّب العقدي. أما الإغراب فهو الانفراد بشيوخ لم يتابعه في الدرس عليهم أحد من أهل العلم فما هم بالمعروفين عند الآخرين. وهذا من غير شك إنّما أتى بسبب الشّره في الاستكثار من الشّيوخ وطلب الأسانيد العالية، وهي عادة قبيحة ابتلي بها الكثير من العلماء «6»، وقد أشار الكتانيّ إلى ذلك «7»، ونبّه عليها الذّهبيّ «8» وابن الجزري «9» في غير موضع من كتبهم.

_ (1) نقله الذهبي في تاريخ الإسلام، الورقة 429 (أياصوفيا 3009). (2) معجم الأدباء: 3/ 154. (3) تاريخ الإسلام، الورقة 429 (أياصوفيا 3009). (4) النشر: 1/ 35. (5) غاية النهاية: 1/ الترجمة 1006 وانظر نهاية الغاية، الورقة 43. (6) كان من أكبر عوامل تضعيف المحدثين للواقدي وتركه- على جلاله وعلمه- هو كثرة إغرابه (انظر دفاع ابن سيد الناس عنه في مقدمة كتابه: عيون الأثر.). (7) إرشاد الأريب: 3/ 154. (8) انظر مثلا معرفة القراء: 1/ الترجمة 256، 257، 258، 259، 260 ... الخ. (9) غاية النهاية: 2/ الترجمة 3511، 3637 وغيرهما.

وأما التعصّب العقدي، فقد كان الرّجل كما يظهر ممّن يغالون في إثبات الصّفات للبارئ عزّ وجل ويتمسّكون بظاهر النصوص تمسكا لا يقوم على فهم صحيح لأصول العقيدة الإسلامية، فصار من المتحرّقين على الإمام أبي الحسن الأشعري، إمام الأشاعرة، بحيث ألّف كتابا في ثلبه، فأقام الأشاعرة عليه الدّنيا من أجل ذلك. قال الذّهبيّ: «وكان من غلاة السّنة صنّف كتابا في الصّفات ... فتكلّم فيه الأشاعرة لذلك، ولأنّه كان ينال من أبي الحسن الأشعري» «1». من هنا نستطيع القول بأنّ النّقد الذي وجّه إلى الأهوازيّ إنّما كان ينصبّ في القراءات على أسانيده فيها وليس على المادة العلمية التي احتوتها كتبه المؤلّفة في هذا العلم. ودليلنا على ذلك أنّ أئمة هذا الشّأن قد تلقّوها عنه بالقبول كما أشار إلى ذلك الإمامان: الذّهبيّ وابن الجزري، بل إنّنا لم نجد عالما من علماء هذا الفنّ قد تكلّم في كتبه أو وجد أخطاء فاحشة مجاوزة للحدّ فيها، وإلا كانوا أشاروا إليه ونبّهوا عليه وردّوه في كتبهم، فالمهم في تقويم مثل هذا العالم هي المادة العلمية التي احتوتها كتبه، وهي مادة متقنة جمعها من المصنّفات السّابقة وعني بتنظيمها، ولم تعد الأسانيد في عصره الذي شاع فيه التّدوين وانتشر انتشارا واسعا سوى تقليد يحرص عليه الطّلبة والعلماء، لا فائدة كبيرة ترتجى منه «2». وتشير النصوص الكثيرة التي وقفنا عليها في تراجم القراء إلى أنّ كتب الأهوازي كانت من بين الكتب البارزة التي يعنى طلبة القراءات بدراستها وروايتها على شيوخهم طوال أعصر امتدّت إلى القرن التّاسع الهجري في الأقل مما يدلّل على أهميتها وشيوعها ومنزلتها بين الكتب التي من بابتها «3».

_ (1) تاريخ الإسلام، الورقة 429 (أياصوفيا 3009). (2) يراجع في هذا الشأن ما كتبه أستاذنا العلامة الدكتور بشار عواد معروف في مقدمته لتاريخ الخطيب 1/ 105 - 110. (3) انظر ما كتبناه عن كتبه، وراجع غاية النهاية: 1/ الترجمة 168، 257، 588، 1414، 1496 وغيرها. وقد وقع بعضها لابن الجزري بخط الأهوازي (انظر غاية النهاية: 1/ الترجمة 2175)، وراجع مقدمة كتابه النشر: 1/ 35.

الفصل الثاني كتاب الوجيز

الفصل الثاني كتاب الوجيز أولا- منهج الكتاب: يبدا الكتاب بذكر القراء الثّمانية في الأمصار الخمسة، وأنّه يشتمل على ست عشرة رواية عن كلّ قارئ منهم روايتان، فيبدأ بالقارئ الأول وهو نافع رواية قالون وورش، والثّاني قارئ مكة ابن كثير الدّاري رواية قنبل والبزّي، والثّالث قارئ الشّام ابن عامر اليحصبي رواية ابن ذكوان وهشام، والرابع عاصم بن أبي النّجود رواية أبي بكر وحفص، والخامس حمزة رواية خلف وخلّاد، والسادس الكسائي رواية أبي عمر الدّوري وأبي الحارث المروزي، والسابع أبو عمرو بن العلاء رواية اليزيدي وشجاع، والثامن يعقوب الحضرمي رواية رويس وروح. ثم يبدأ المؤلف برسم الخطوط العريضة للمنهج الذي يسير عليه في هذا الكتاب فيقول في مقدمة كتابه: «وعرّيته من العلل وكثرة الرّوايات ولم أذكر عنهم فيه كثيرا من أخبارهم وحكاياتهم وسيرهم، إذ قد ذكرت ذلك في المصنّفات الكبار فمن أرادها فليطلبها من تلك يجدها على نهاية الشّرح والبيان إن شاء الله». فميزة الكتاب إذن الإيجاز والاختصار، وليس من شأنه أن يذكر العلل والأخبار، فحجم هذا الكتاب لا يحتمل ذلك، فمن أراد التوسّع فإنّ للمؤلف كتبا أخرى تفي بذلك الغرض نحو كتابي: «الإيضاح» و «الاتضاح» كما سيذكره فيما بعد «1». ويحاول المؤلف أن يترجم لكلّ قارئ من هؤلاء القراء الثّمانية ورواتهم على وجه يتوخّى في ذلك الإيجاز والاختصار، كما أنّه يتوخّى البيان والإفهام، ثم يوضّح لنا منهجه أكثر تفصيلا فيقول: «وكلّ ما يكثر دوره من حروف القرآن المختلف فيها فلكلّ أصل منه باب في كتابي هذا يشتمل على استيفائه، ولم أعد شيئا منه في مواضعه من السّور بعد ذكره في بابه إلا أحرفا يسيرة لا بدّ من إعادتها خوف الالتباس، وكلّ حرف مختلف فيه مذكور في ترجمته أسماء الأقل منهم ثم أقول والباقون بعد ذلك، إلا الياءات المحذوفات والمثبتات والمفتوحات والمسكّنات لم أجعل لها بابا، وذكرتها بشرح الاختلاف فيها معدودة في آخر كلّ سورة ليكون أبين في الفهم وأسهل في الحفظ».

_ (1) انظر: الورقة 19 ب من المخطوط.

القراء الثمانية

ينقسم الكتاب إلى قسمين: القسم الأول يتعلق بمواد الأصول كأبواب الإدغام والإمالة والهمز وغيرها. والقسم الثاني يتعلّق بفرش الحروف، ويؤلف هذا القسم معظم حجم الكتاب. أما القسم الأول فإنّ المؤلف قد جمع في كلّ باب من أبواب الأصول حروفه التي تخصّه كالحروف التي تخصّ باب الإدغام، وباب الإمالة وباب الهمز وغير ذلك، إلا أنه قد يعيد بعض هذه الحروف في مواضعها من السّور خوفا من الالتباس، وسنتطرق إلى ذلك عند كلامنا على منهجه في فرش الحروف ونضرب الأمثلة على ذلك. القراء الثّمانية: وبعد أن رسم المؤلّف خطّته العامة للكتاب أخذ يشرح أحوال القراء الثّمانية وسند المؤلف الذي ينتهي إلى هؤلاء القراء، فذكر الشّيوخ الذين تلقّى عنهم تلك القراءات، والذين اعتمد عليهم في كلّ الكتاب. فمثلا في قراءة نافع يسوق المؤلّف سند شيوخه إلى ذلك القارئ عن طريق راوييه، ثم يشرع بالتّعريف بذلك القارئ والترجمة له باختصار ذاكرا ما قيل عن اسمه وشيوخه الذين قرأ عليهم، وشيئا من حياته وأخباره، وما قيل فيه، وذكر وفاته. وكذلك الحال بالنسبة للراويين اللذين يرويان عنه القراءة بالطريقة نفسها. أبواب الكتاب: يتناول المؤلّف أبواب هذا الكتاب بأسلوب يتّسم بالإيجاز والجمع والاستقصاء، فهو يتكلّم على كلّ باب بصورة مركّزة محاولا حصر كلّ مادة في بابها، ومبتعدا عن ذكر العلل والأخبار. والمواد التي عالجها المؤلف في هذا الكتاب هي المواد نفسها التي نجدها في كتب القراءات وحججها مع اختلاف في طريقة العرض، حيث جمعت تلك المواد على وفق نسق خاص أملاه على المؤلف الإيجاز والاختصار. ولا بدّ لنا أن نلقي هنا بعض الضّوء على أبواب الكتاب بصورة عامة لتكوين فكرة واضحة عن مضامين الكتاب ومنهجه وطريقة عرض مادته. يبدأ الكتاب بباب الاستعاذة وقد تحدّث فيه بألفاظ يسيرة، وخصّها بالحديث فيما يتعلق بإخفاء الاستعاذة والجهر بها ولم يستطرد بالكلام عليها، وكذلك الحال بالنسبة لباب البسملة، فقد عالج فيها الإخفاء والجهر بها والتّسمية وتركها بين السّور. ثم يأتي ذكر باب تغليظ اللام وترقيقها في اسم الله تعالى، حيث خصّ هذا الباب باسم الله تعالى، ولم يتحدّث المؤلف عن ترقيق اللام وتفخيمها بصورة عامة كما هو الحال في كتب القراءات الأخرى التي تجعل باب ترقيق اللام موضوعا عاما قد يدخل ضمنه بحث

اللام في لفظ الجلالة كالذي نراه في «الكشف» و «النشر». ثم يأتي بعد ذلك موضوع الإدغام والإظهار، وقد جعله في عدة أبواب: الباب الأول في إدغام وإظهار الحروف التي لا تعرف حركتها أي الحروف السّواكن نحو دال قد وذال إذ وتاء التأنيث. والباب الثاني في الحروف التي سكّنت لعلة وأصلها الحركة كالأفعال المجزومة، نحو قوله تعالى: اسْتَغْفِرْ لَهُمْ (التوبة 80)، ويَنْشُرْ لَكُمْ (الكهف 16)، أو الأفعال المتصلة بالضمائر نحو اتَّخَذْتُمُ* (البقرة 51 وغيرها)، وَأَخَذْتُمْ (آل عمران 81)، ثُمَّ أَخَذْتُ (فاطر 26). والباب الثالث في ذكر اختلافهم في الغنّة وأحكامها ومذاهبهم في إظهارها وإدغامها، فيتحدّث في هذا الباب عن إدغام الغنّة وإظهارها عند اللام والراء نحو قوله تعالى: هُدىً لِلْمُتَّقِينَ (البقرة 2)، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا* (البقرة 24، 279)، غَفُورٌ رَحِيمٌ* (البقرة 173 وغيرها). والباب الرابع في إدغام المثلين والمتجانسين في كلمة أو كلمتين، ويستعرض فيه إدغام أبي عمرو للمثلين والمتجانسين، وضرب الأمثلة الكثيرة على ذلك، نحو قوله تعالى: لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ (البقرة 20)، الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ (الأنعام 61)، النُّبُوَّةَ ثُمَّ (آل عمران 79)، الْمَلائِكَةُ ظالِمِي* (النساء 97، النحل 28). ثم يأتي بحث الهمز وقد جعله في أبواب كالذي رأيناه عند دراستنا لباب الإدغام والإظهار وجعله في قسمين: القسم الأول فيما يتعلّق بالهمزة الساكنة، والقسم الثاني ما يتعلّق بالهمزة المتحركة، وكلّ قسم منهما جعله في أبواب، وراعى في تقسيمه للأبواب فاء الاسم أو الفعل وعينه ولامه. فالقسم الأول وهو ما يتعلق بالهمزة السّاكنة قسّمه إلى الأبواب الآتية: الباب الأول في الهمزة السّاكنة في محل الفاء في الأسماء والأفعال نحو يُؤْمِنُ* (البقرة 232 وغيرها)، يا صالِحُ ائْتِنا (الأعراف 77)، لِقاءَنَا ائْتِ (يونس 15). والباب الثاني في الهمزة السّاكنة في محل العين في الأسماء نحو (الكأس) (الصافات 45 وغيرها)، والْبَأْسِ* (البقرة 177 وغيرها)، والرَّأْسُ (مريم 4). والباب الثالث في الهمزة الساكنة في محل اللام في الأفعال نحو أَخْطَأْتُمْ (الأحزاب 5)، نَبَّأْتُكُما (يوسف 37)، فَادَّارَأْتُمْ (البقرة 72). والباب الرابع في الهمزة الساكنة للجزم في الأفعال نحو قوله تعالى: اقْرَأْ* (الإسراء 14، العلق 1، 2)، وهَيِّئْ لَنا (يوسف 37)، فَادَّارَأْتُمْ (البقرة 72). والباب الرابع في الهمزة الساكنة للجزم في الأفعال نحو قوله تعالى: اقْرَأْ* (الإسراء 14، العلق 1، 2)، وهَيِّئْ لَنا (الكهف 10)، ونَبِّئْ عِبادِي (الحجر 49).

وفي كلّ هذه الأبواب عالج المؤلف اختلاف القراء في إثبات الهمز وتركه. وبعد أن أنهى البحث فيما يتعلّق بالهمزة الساكنة أخذ بالكلام على الهمزة المتحركة وبالطّريقة عينها التي عالج بها موضوع الهمزة الساكنة. فالباب الأول في الهمزة المتحركة في محل الفاء في الأسماء والأفعال وقسم هذا الباب إلى قسمين: القسم الأول يختلف إعراب الهمزة وإعراب الحرف الذي قبلها نحو قوله تعالى: يَؤُساً (الإسراء 83)، مُؤَجَّلًا (آل عمران 145)، ومُؤَذِّنٌ* (الأعراف 44، يوسف 70). والقسم الثاني يتفق إعرابها وإعراب الحرف الذي قبلها نحو قوله تعالى: تَأَخَّرَ* (البقرة 203، الفتح 2)، وتَأَذَّنَ* (الأعراف 167، إبراهيم 7)، و (مآب) (آل عمران 14 وغيرها). والباب الثاني في الهمزة المتحركة في محل العين في الأسماء والأفعال نحو قوله تعالى: يَسْأَمُونَ (فصلت 38)، وسَأَلَ (المعارج 1)، وفَسْئَلُوا* (النحل 43، الأنبياء 7)، والْفُؤادَ* (الإسراء 36 وغيرها). والباب الثالث في الهمزة المتحركة في محل اللام في الأسماء والأفعال نحو قوله تعالى: قُرِئَ* (الأعراف 204، الانشقاق 21)، واسْتُهْزِئَ* (الأنعام 10 وغيرها)، و (منشئون) (الواقعة 72)، ومَوْطِئاً (التوبة 120)، و (مالئون) (الصافات 66، الواقعة 53). وأخيرا باب الهمزة المتحركة في أول الكلم نحو (إنك)، و (لأنه)، و (كأن)، و (بأنهم) ونحو ذلك. وحين انتهى من بحث الهمزة المفردة أتى إلى بحث المد والقصر الذي عالجه في باب واحد سماه: «باب تمكّن المدّ للهمز» تناول فيه اختلاف القراء في أحوال المد وعدم المد من حيث طول المدّ وقصره في كلمة أو كلمتين كقوله: بأن ابن كثير وأبا عمرو ويعقوب وقالون عن نافع، وهشاما عن ابن عامر لا يمدون الألف والواو والياء إذا أتى بعدهن همزة وكانا من كلمتين بل يمكّنون حرف المد في ذلك من غير وقفة ولا زيادة مد كقوله تعالى: بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ (البقرة 4)، فِي آذانِهِمْ* (البقرة 19 وغيرها)، وَفِي أَنْفُسِكُمْ (الذاريات 21) ونحو ذلك. ثم ذكر أنه إذا كان حرف المد والهمزة في كلمة واحدة فإنهم أجمعوا على المد وإنهم يتفاضلون فيه على قدر مذاهبهم في التّجويد والتّحقيق ومثّل لذلك بنحو قوله تعالى: مِنَ السَّماءِ ماءً* (البقرة 22 وغيرها)، وسُوءَ الْعَذابِ* (البقرة 49 وغيرها)، وجِيءَ* (الزمر 69، الفجر 23)، وسِيءَ* (هود 77، العنكبوت 33).

ثم جاء إلى باب الهمزتين في كلمة أو كلمتين، وهو باب طويل نسبيا، تناول فيه المد والقصر في الهمزتين والاستفهام والخبر موضحا اختلاف القراء في ذلك، فذكر مثلا في قوله تعالى: أَأَنْذَرْتَهُمْ* (البقرة 6، يس 10)، وما كان مثله نحو أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ (المائدة 116)، وأَ أَقْرَرْتُمْ (آل عمران 81)، وأَ أَشْفَقْتُمْ (المجادلة 13) إذا اجتمعتا مفتوحتين في كلمة فإنّ نافعا وأبا عمرو ورويسا عن يعقوب بهمزة واحدة ممدودة، وأنّ ابن كثير بهمزة واحدة قصيرة في جميع ذلك، وهشاما عن ابن عامر بهمزتين بينهما مدة إلا في سبع كلمات منهن، قوله تعالى: آمَنْتُمْ بِهِ في سورة الأعراف (123)، وآمَنْتُمْ لَهُ في سورة طه (71) والشعراء (49)، وءَ أَعْجَمِيٌّ في سورة فصلت (44)، وأَ آلِهَتُنا في سورة الزخرف (58)، وأَنْ كانَ ذا مالٍ في سورة القلم (14) فإنهن بهمزة واحدة ممدودة. وقوله تعالى: أَذْهَبْتُمْ في سورة الأحقاف (20) فإنه بهمزتين مقصورتين. الباقون: بهمزتين مقصورتين في جميع ذلك حيث كان. وذكر اختلافهم في الاستفهام في نحو قوله تعالى: إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ في سورة الأعراف (81)، وأَ إِذا ما مِتُّ في سورة مريم (66)، وإِنَّا لَمُغْرَمُونَ في سورة الواقعة (66). ثم أتى إلى باب الاستفهامين الذي ختم به البحث فيما يتعلّق بموضوع الهمز فلخّص فيه مذاهب القراء الثّمانية واختلافهم في هذا الباب في كل سور القرآن، كقوله بأنّ نافعا يستفهم بالأول ويأتي بالثاني على الخبر حيث اجتمع الاستفهامان إلا في سورة النمل والعنكبوت، فإنّه كان يستفهم فيهما بالثاني ويأتي بالأول على الخبر، وهكذا يستعرض باقي القراء بالأسلوب نفسه. وبعد أن انتهى من بحث موضوع الهمز شرح بحث الإمالة، وهو مقسّم على أبواب عدّة ذكرها على النحو الآتي: الباب الأول في الإمالة والتّفخيم في الألف التي بعدها راء مكسورة في الأسماء نحو قوله تعالى: عَلى أَبْصارِهِمْ (البقرة 7، 20 وغيرها)، عَلى آثارِهِمْ* (المائدة 46 وغيرها)، مِنْ أَنْصارٍ* (البقرة 270 وغيرها)، عُقْبَى الدَّارِ* (الرعد 22، 24، 42) فيذكر أن أبا عمرو والدّوري عن الكسائي: بكسر جميع الباب، وقالون عن نافع؛ كل ذلك بين الفتح والكسر وهو إلى الفتح أقرب، وورشا بفتح جميع ذلك من غير إفراط. والباب الثاني في إمالة الألف التي قبلها راء في الأسماء والأفعال وذلك نحو قوله تعالى: الذِّكْرى * (الأنعام 68 وغيرها)، وبُشْرى * (البقرة 97 وغيرها) وافْتَرى * (آل عمران 94 وغيرها)، وتَراهُمْ* (الأعراف 198 وغيرها)، وأُخْراكُمْ (آل عمران 153).

والباب الثالث في إمالة الألف المنقلبة من الياء في الأسماء والأفعال والمشبهة بالمنقلبة من الياء في الأسماء مثل قوله تعالى: الْهَوى * (النساء 135 وغيرها)، والزِّنى (الإسراء 32)، ويَحْيى * (آل عمران 39 وغيرها) وشَتَّى* (طه 53 وغيرها)، والْحَوايا (الأنعام 146)، وضِيزى (النجم 22)، و (سيماهم) (البقرة 273 وغيرها)، ويَتَمَطَّى (القيامة 33)، واصْطَفى * (البقرة 132 وغيرها). وتعرض في هذا الباب إلى أواخر الآي واختلاف القراء في ذلك، وهي في إحدى عشرة سورة: طه والنجم وسأل والقيامة والنازعات وعبس والأعلى والشمس والليل والضحى واقرأ. والباب الرابع في إمالة أحرف بأعيانها نحو قوله تعالى: (أحياكم) (البقرة 28، الحج 66)، وأَوْصانِي (مريم 31)، وحَقَّ تُقاتِهِ (آل عمران 102)، وأَنْسانِيهُ (الكهف 63)، ومَرْضاتِي (الممتحنة 1)، ومَحْيايَ (الأنعام 162)، وطُغْيانِهِمْ* (البقرة 15 وغيرها)، وجَبَّارِينَ* (المائدة 22، الشعراء 130)، وكَمِشْكاةٍ (النور 35). والباب الخامس في إمالة حروف الهجاء التي في أوائل السور نحو قوله تعالى: كهيعص في سورة مريم (1) وطه في سورة طه (1) ويس في سورة ياسين (1)، وتعرض لاختلاف القراء في ذلك. والباب الأخير من أبواب الإمالة عقده لما قبل هاء التأنيث في حال الوقف نحو قوله تعالى: فاقِرَةٌ (القيامة 25)، وخاسِرَةٌ (النازعات 12)، وخَلِيفَةً* (البقرة 30، ص 26)، وحَبَّةٍ* (البقرة 261 وغيرها)، و (طامة) (النازعات 34). وذكر في هذا الباب الحروف الموانع للامالة وهي تسعة: الحاء والخاء والعين والغين والصاد والضاد والطاء والظاء والقاف نحو قوله تعالى: الشُّقَّةُ (التوبة 42)، والنَّطِيحَةُ (المائدة 3)، وخَصاصَةٌ (الحشر 9). وحين انتهى المؤلف من بحث الإمالة والتفخيم جاء إلى باب ذكر اختلافهم في حال الوقف، وتعرّض فيه إلى الإشمام في الإعراب في حال الوقف كما في قوله تعالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (الفاتحة 5)، وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ (آل عمران 144)، وَمِنَ الْأَحْزابِ (الرعد 36)، وذكر اختلافهم فيما إذا كان في الكلمة همزة متطرّفة مفتوحة قبلها ألف نحو قوله تعالى: وَيُمْسِكُ السَّماءَ (الحج 65)، ونَسُوقُ الْماءَ (السجدة 27)، وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ (النساء 5). وتعرض للوقف في حال تخفيف الهمز في نحو قوله تعالى: وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ (التكوير 8)، وهُزُواً* (البقرة 67 وغيرها)، وكُفُواً (الإخلاص 4)، ودِفْءٌ (النحل 5)، ومَوْئِلًا (الكهف 58)، وخَطِيئَةً (النساء 112).

وتعرّض لأنواع الوقف فذكر الوقف الحسن عند أبي عمرو، والوقف غير التّام عند عاصم، ووقف الضّرورة عند حمزة، والوقف التام عند الباقين. ثم شرح ما يتعلّق برسم المصحف في حال الوقف من حيث حذف الياء وإثباتها، وذكر مذهب يعقوب في ذلك، فذكر أنّ يعقوب يصل ويقف على كل ياء محذوفة من وسط الآي وهي في ست وثمانين موضعا، فمثل ما هو في وسط الآي قوله تعالى: دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ (البقرة 186)، وَاتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ (البقرة 197). ومثل ما في أوائل الآي نحو قوله تعالى: فَارْهَبُونِ* (البقرة 40، النحل 51)، وَلا تَكْفُرُونِ (البقرة 152). كما أنه يقف على كل ياء محذوفة عند ساكن بياء نحو قوله تعالى: وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ (النساء 146)، وبِالْوادِ الْمُقَدَّسِ* (طه 12، النازعات 16) والْجَوارِ الْكُنَّسِ (التكوير 16)، وفَما تُغْنِ النُّذُرُ (القمر 5). وأنّه يقف بهاء على مثل قوله تعالى: «وهوه»، «وهيه»، «لهيه». وأنّ روحا يقف على مثل قوله تعالى: (عليّ)، (إليّ)، (لدي)، (بم)، (فيم) بهاء حيث كن. وعقد بابا في ذكر تجريد الرّواية وتجريد التّلاوة عنهم. وعرض في هذا الباب إلى مذاهب القراء في التّجويد، فأبو عمرو وابن كثير ويعقوب مثلا كانوا يؤثرون التّخفيف والتّسهيل، وكذلك نافع إلّا ورشا، فإنّه قرأ بالتّجويد والتّمطيط، وإشباع الحركات، ومراعاة المشدد، وتخفيف المخفف، واستيفاء حروف المد، وتصحيح الهمزات، وتعديل المدّات، وإشباع الضّم قبل الواو، وترتيل الحروف، والتّوقف على الحروف وإخراجها من مخارجها بلا تكلّف، وإعطاء كلّ حرف حقّه من البيان والإخفاء والإدغام والتّشديد والتّخفيف والحركة والسّكون. ثم عرض بعد ذلك لمذهب عاصم ثم ابن عامر، ثم أشار إلى أنّه قد شرح ذلك شرحا وافيا في كتابيه «الإيضاح» و «الاتّضاح». وتحدّث في آخر الكتاب عن التّكبير عند ابن كثير بكلام يسير أشار فيه إلى أنّ ابن كثير إذا ختم «والضّحى» كبّر إلى آخر القرآن موصولا بالتّسمية. وجعل هذا الباب عند آخر كلامه لفرش الحروف في سورة الفلق. وأشار ابن الجزري «1». إلى أنّ بعض المؤلفين من لم يذكر هذا الباب أصلا كابن مجاهد في «سبعته» وابن مهران في «غايته»، وكثير منهم يذكره مع باب البسملة متقدّما كالهذليّ وابن مؤمن، والأكثرون أخّروه لتعلّقه بالسّور الأخيرة، ومنهم من يذكره في موضعه عند سورة والضّحى وأ لم نشرح كأبي العز القلانسيّ والحافظ أبي العلاء الهمذانيّ وابن شريح، ومنهم من أخّره إلى بعد إتمام الخلاف وجعله آخر كتابه، وهم الجمهور من المشارقة والمغاربة وهو الأنسب لتعلّقه بالختم والدّعاء وغير ذلك.

_ (1) النشر: 2/ 405.

فرش الحروف

فرش الحروف: وبعد أن أنهى المؤلف مباحثه في الأصول شرع في القسم الأكبر من كتابه وهو ما يتعلّق بفرش الحروف، ويمتاز هذا البحث بما يأتي: 1 - يسير في ترتيب السّور حسب الترتيب المتّبع في المصحف إلا أنّه قد يخالف في تسمية بعض السّور كتسميته لسورة الإسراء بسورة بني إسرائيل والتكوير بكوّرت والنّبأ بالتّساؤل وغير ذلك. 2 - قد يخالف ترتيب تسلسل بعض الآيات في بعض سور القرآن كتقديمه لقوله تعالى: يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ في سورة البقرة (273) على قوله تعالى: وَلا تَيَمَّمُوا (267). وقدم قوله تعالى: حَتَّى يَمِيزَ في سورة آل عمران (179) على قوله تعالى: وَلا يَحْزُنْكَ (176)، وقدم الآية (92) من سورة الأنعام وهي قوله تعالى: لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى على قوله تعالى: تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ تُبْدُونَها وَتُخْفُونَ (91). 3 - يتطرّق أحيانا عند كلامه على فرش بعض الحروف إلى أمور تتصل بمواد الأصول كالإدغام والإمالة والهمز والوقف وما إلى ذلك، مع أنّه قد يكون ذكر ذلك في بابه في القسم الأول من الكتاب، كالذي نراه في قوله تعالى: حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ في سورة النساء (90) حيث نصّ المؤلف على أنّ يعقوب وحده قرأ هذه الآية «حصرة صدورهم» بالنصب والتنوين والباقون قرءوا ذلك بإسكان التّاء. ثم تطرّق إلى موضوع الإدغام والإظهار فذكر أنّ نافعا وابن كثير وعاصما قد أظهروا التاء، في حين أدغمها الباقون. وفي سورة هود عند قوله تعالى: وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ (66) ذكر فيها أنّ نافعا والكسائي قرآ ذلك بفتح الميم. ثم تطرّق إلى الإدغام والإظهار فذكر أنّ شجاعا عن أبي عمرو بالإدغام، واليزيدي عنه إذا آثر ذلك، والباقون بالإظهار. 4 - كما أنّه يذكر أحيانا حروفا تدخل ضمن أبواب الأصول الصّرفة، مع أنّه قد يكون ذكر ذلك فيما تقدّم من تلك الأبواب. فمن ذلك قوله تعالى في سورة البقرة: فِيهِ الْقُرْآنُ (185) فيوضّح فيه اختلاف القراء في همزه وعدم همزه، فذكر أنّ ابن كثير وحده بغير همز وما كان منه حيث كان اسما، وتابعه حمزة إذا وقف، والباقون بالهمز فيهما في الحالين حيث كان. ومن ذلك قوله تعالى في سورة آل عمران: التَّوْراةَ (3) حيث ذكر مذاهب القراء في إمالة هذا الحرف، فذكر أنّ ابن كثير وعاصما ويعقوب وهشاما عن ابن عامر- بالفتح، وقالون عن نافع بين الفتح والكسر وهو إلى الفتح أقرب، والباقون بالكسر. وفي سورة هود يذكر اختلاف القراء في إدغام قوله تعالى: ارْكَبْ مَعَنا (42) فيشير إلى

أنّ نافعا وابن عامر، والبزّي عن ابن كثير، وخلفا عن حمزة، وروحا عن يعقوب بالإظهار، والباقون بالإدغام. 5 - يشير في أحيان كثيرة عند كلامه على فرش بعض الحروف إلى ورود تلك الحروف في سور أخرى، ثم نراه قد يذكرها ثانية عند سورها التي قد أشار إليها سلفا. من ذلك قوله تعالى: أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ عند سورة البقرة (33) حيث ذكر عن ابن عامر بكسر الهاء من غير همز، ثم أشار إلى نظير ذلك في سورتي الحجر والقمر. وفي سورة البقرة (51) عند قوله تعالى: وَإِذْ واعَدْنا بعد أن ذكر قراءة أبي عمرو ويعقوب هذا الحرف بغير ألف أشار إلى نظيرية في سورتي الأعراف وطه. ومنها أيضا قوله تعالى: كُنْ فَيَكُونُ (البقرة 117)، فذكر أنّ ابن عامر وحده بنصب النّون وأشار إلى المواضع الأخرى من سور القرآن فذكر نظير ذلك في سورة آل عمران فَيَكُونُ وَيُعَلِّمُهُ (47، 48) فقط، والنحل ومريم ويس والمؤمن. وفي سورة النساء عند قوله تعالى: يُدْخِلْهُ* (13، 14) يذكر قراءة نافع وابن عامر هذا الحرف بالنون في الموضعين ويشير بعد ذلك إلى نظير هذا الحرف في سورة الفتح والتّغابن والطّلاق. 6 - ينبّه عند كلامه على بعض الحروف إلى إجماع القراء على قراءة ما عند آخر الحرف غالبا كالذي نراه في قوله تعالى: قِيلَ في سورة البقرة (11)، فإنّه يشير بعد أن يتعرّض لمذاهب القراء واختلافهم في هذا الحرف من حيث ضم القاف وإشمام الضم والكسر يشير أخيرا إلى إجماع القراء على كسر قاف قوله تعالى: أَصْدَقُ .. قِيلًا في النساء (122)، وأَقْوَمُ قِيلًا (المزمل 6)، وقِيلًا سَلاماً (الواقعة 26)، وقِيلِهِ يا رَبِّ (الزخرف 88) أربعة أحرف لا غير. وفي سورة البقرة أيضا عند قوله تعالى: إِثْمٌ كَبِيرٌ (219) فبعد أن ذكر قراءة هذا الحرف بالثّاء والباء أشار إلى أنّهم أجمعوا على الياء في قوله تعالى: وَإِثْمُهُما أَكْبَرُ (219). وفي سورة التوبة (99) ذكر اختلاف القراء في رفع وإسكان الرّاء من قوله تعالى قُرْبَةٌ (99) ثم إجماعهم على رفع راء قوله تعالى: قُرُباتٍ (99). 7 - وفي أحيان أخرى ينبّه المؤلف على مخالفة بعض القراء أصولهم لبعض الحروف نحو قوله تعالى في سورة البقرة (90): أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ وبابه فقد ذكر اختلاف القراء في تخفيف وتشديد ما كان من الإنزال ثم أعقب ذلك بمخالفتهم لأصولهم في خمس كلمات: في سورة الأنعام الآية (37)، وفي سورة النّحل (101)، وفي سورة الإسراء (82، 93)، وفي سورة لقمان (34) وفي الشّورى (28). وفي سورة الرعد (5) عند قوله تعالى: (أئذا)، (أئنا) ذكر اختلاف القراء في هذين الحرفين من حيث الاستفهام والخبر ثم ذكر اختلافهم في سورة النّمل والعنكبوت والواقعة والنّازعات. 8 - لم يجعل لبعض موادّ الأصول أبوابا وإنّما ذكر ذلك من خلال بحثه لفرش

ثانيا - رواة الوجيز وأهميته

الحروف، فمن ذلك ياءات الإضافة والياءات المحذوفات لم يجعل لها أبوابا كما ذكر في المقدمة، وإنّما ذكرها عند آخر كلّ سورة، ونحو باب هاء الكناية فإنّه لم يذكر لها بابا وإنّما نجد ذلك في ثنايا البحث عند كلامه على فرش الحروف. كما أنّه لم يجعل لترقيق الراءات وتفخيمها بابا، ولم يجعل لتغليظ اللام بابا، وإنّما ذكر بابا في ترقيق وتفخيم اللام عند لفظ الجلالة خاصّة. 9 - جعل المؤلف سورة فاتحة الكتاب ضمن بحثه لفرش الحروف، أي أنّه جعلها في بداية بحثه لسور القرآن، فكان موضعها قبل سورة البقرة، في حين نجد أنّ كتب القراءات الأخرى تضعها بعد ذكر باب الاستعاذة والبسملة. 10 - لم يفرّق المؤلف بين علامات الإعراب التي هي الرّفع والنّصب والجر والجزم، وبين حركات البناء التي هي الضم والفتح والكسر والوقف، وهذا ما كان يسير عليه الكوفيون، ومنهم الفرّاء في كتابه (معاني القرآن) حيث اتبع الطريقة نفسها «1». ثانيا- رواة الوجيز وأهميته: عني تلامذة الأهوازي برواية «الوجيز»، فأصبح من الكتب المتداولة بين المعنيين بقراءة القراءات وإقرائها المدة الطويلة وحتى عصر ابن الجزري في الأقل. وعلى الرّغم من أنّ الكثير من تلامذته قد قرءوا الكتاب على مؤلّفه أو سمعوه منه إلّا أنّ رواية الكتاب انتشرت عن طريق ثلاثة من تلامذته النّجب وهم: أبو الحسن علي بن أحمد بن عليّ المصّيني الأبهري الضّرير المقرئ راوي نسختنا من الكتاب، وأبو الوحش سبيع بن المسلّم بن عليّ بن هارون الدّمشقي المقرئ المعروف بابن قيراط الدّمشقي المتوفى سنة 508 هـ-، وأبو عليّ الحسن بن القاسم بن عليّ الواسطيّ المقرئ المعروف بغلام الهرّاس شيخ قراء العراق المتوفى سنة 468 هـ-. 1 - رواية المصّيني «2»: وقد روى الكتاب عن المصّيني مقرئ الدّيار المصرية الشّريف الخطيب أبو الفتوح ناصر بن الحسن بن إسماعيل الزيدي «482 - 563 هـ-»، قال الذّهبيّ: «قرأ بالرّوايات على أبي الحسن عليّ بن أحمد الأبهري .. انتهت إليه رئاسة الإقراء بالدّيار المصرية وكان من جلّة العلماء في زمانه، قرأ عليه بالرّوايات أبو الجود غياث بن

_ (1) ينظر نحو القراء الكوفيين 349 - 350، ومدرسة الكوفة ومنهجها في دراسة اللغة والنحو 256 - 259. (2) وانظر وصف النسخة الخطية.

2 - رواية ابن قيراط

فارس» «1». ورواه عن الشّريف الخطيب شيخ القراء بديار مصر الأستاذ أبو الجود غياث بن فارس بن مكي اللّخمي المنذري المصري «518 - 605 هـ-» الذي قرأ القراءات على الشّريف الخطيب وغيره وتفرّد عنه مدة طويلة، فصار أكثر المتصدّرين للإقراء بمصر في منتصف القرن السّابع الهجري هم من أصحابه وأصحاب أصحابه «2». ورواه عن أبي الجود شيخ القراء بالدّيار المصرية في وقته الإمام المقرئ الكبير المسند كمال الدّين أبو الحسن عليّ بن شجاع بن سالم الهاشميّ العبّاسيّ الضّرير «572 - 661 هـ-» «3». وبهذا السّند المذكور وصلت إلينا نسخة «الوجيز» الخطّية الفريدة التي اعتمدناها في التّحقيق «4». وبهذا السّند قرأ العلّامة شمس الدّين ابن الجزري «5» القرآن الكريم كله بقراءات «الوجيز» على شيوخه الثّلاثة: أبي عبد الله محمد بن عبد الرّحمن بن عليّ الحنفي المعروف بابن الصّائغ «704 - 776 هـ-» «6»، وأبي محمد عبد الرّحمن بن أحمد بن عليّ بن المبارك ابن البغدادي «702 - 781 هـ-» «7»، وأبي بكر بن ايدغدي بن عبد الله الشمسي ابن الجندي «699 - 769 هـ-» «8»، بحقّ قراءتهم على مسند عصره وشيخ زمانه تقي الدّين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الخالق الصّائغ المصري الشافعي «636 - 725 هـ-» الذي رواه قراءة وسماعا عن الكمال الضّرير. 2 - رواية ابن قيراط:

_ (1) معرفة القراء: 2/ الترجمة 469، وتاريخ الإسلام، الورقة 292 (أحمد الثالث 2917/ 13)، وانظر: العبر: 4/ 183، وغاية النهاية 2/ الترجمة 3714، ونهاية الغاية، الورقة 284، والنجوم الزاهرة: 5/ 380، وحسن المحاضرة: 1/ 495، وشذرات الذهب: 4/ 210. (2) التكملة للمنذري: 2/ الترجمة 1073، وتاريخ الإسلام، الورقة 149 (باريس 1582)، وسير أعلام النبلاء: 21/ 473، ومعرفة القراء 2/ الترجمة 548، والعبر: 5/ 13، وطبقات النحاة لابن قاضي شهبة، الورقة 236 - 237، وغاية النهاية: 2/ الترجمة 2542 وغيرها. (3) صلة التكملة للحسيني: 2/ الورقة 71، وذيل مرآة الزمان: 2/ 220، وتاريخ الإسلام، الورقة 232 (أياصوفيا 3013)، وتذكرة الحفاظ: 4/ 1454، والعبر: 5/ 266، ومعرفة القراء: 2/ الترجمة 626، ونكت الهميان: 212 - 213، وغاية النهاية: 1/ الترجمة 2231، ونهاية الغاية، الورقة 156، وحسن المحاضرة: 1/ 501، وشذرات الذهب: 5/ 306. (4) انظر أدناه كلامنا على وصف النسخة. (5) النشر: 80 - 81. (6) غاية النهاية: 2/ الترجمة 3111. (7) غاية النهاية: 1/ الترجمة 1554. (8) غاية النهاية: 1/ الترجمة 837.

رواه عن أبي الوحش سبيع بن قيراط عالمان دمشقيان معروفان هما: أ- أبو القاسم عليّ بن الحسن بن الحسن ابن الماسح الكلابيّ الدّمشقيّ الشافعيّ المعروف بجمال الأئمة معيد المدرسة الأمينية والمدرّس بالمجاهدية «488 - 562 هـ-» قال الذّهبيّ: «وقرأ بالرّوايات على جماعة منهم: أبو الوحش سبيع صاحب الأهوازيّ ... وحدّث بكتاب الوجيز للأهوازي عن أبي الوحش» «1». ب- الفقيه أبو البركات الخضر بن شبل بن الحسين الحارثيّ المعروف بابن عبد خطيب دمشق ومدرّس العمادية والغزالية، والمجاهدية «486 - 562 هـ-» «2». قال ابن الجزري في ترجمته: «روى الوجيز للأهوازي عن سبيع بن قيراط سماعا عنه» «3». وقد رواه عن ابن الماسح وأبي البركات الحارثي الشّيخ تقي الدّين أبو عبد الله محمد ابن الحسن بن عيسى اللرستاني العدل المتوفى بالقاهرة سنة 612 هـ-، قال المنذريّ: «سمعت منه وسألته عن مولده فذكر ما يدلّ تقديرا أنّه في سنة ثمان عشرة أو تسع عشرة وخمس مائة، وسمع معنا مع كبر سنّه على بعض شيوخنا. وكان شيخا صالحا على سمت أهل الخير» «4»، وقال ابن الجزري في ترجمته: «حدّث بالوجيز للأهوازي عن عليّ بن الحسن الكلابي والخضر بن شبل الحارثي» «5». ورواه عن اللرستاني ثلاثة من كبار علماء مصر في القرن السابع الهجري هم «6»: أ- حافظ مصر زكي الدّين أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله المنذري صاحب «التكملة» و «الترغيب والترهيب» وغيرهما «581 - 656 هـ-» «7». ب- شيخ القراء بالدّيار المصرية الإمام كمال الدّين أبو الحسن علي بن شجاع ابن سالم الضّرير الهاشميّ العباسيّ «572 - 661 هـ-» قال ابن الجزري: وسمع الوجيز للأهوازي من محمد بن الحسن بن عيسى اللرستاني» «8»، وذكر أنّ سماعه كان في سنة 605 هـ- «9».

_ (1) معرفة القراء: 2/ الترجمة 467 وانظر: إنباه الرواة: 2/ 241 - 242، وتاريخ الإسلام، الورقة 284 (أحمد الثالث 2917/ 13) وتلخيص ابن مكتوم الورقة 132، وطبقات الشافعية للسبكي: 7/ 214، وغاية النهاية 1/ الترجمة 2187، والنجوم الزاهرة: 5/ 375، وبغية الوعاة: 2/ 155. (2) مرآة الزمان: 8/ 270 - 271، وتاريخ الإسلام، الورقة 283 (أحمد الثالث 2917/ 13)، والعبر: 4/ 177، وطبقات السبكي: 7/ 83، وعقد الجمان للعيني: 16/ الورقة 400، والنجوم الزاهرة: 5/ 375، وشذرات الذهب: 4/ 205، وتهذيب ابن عساكر: 5/ 165. (3) غاية النهاية: 1/ الترجمة 1223. (4) التكملة: 2/ الترجمة 1384. وانظر تاريخ الإسلام، الورقة 194 (باريس 1582). (5) غاية النهاية: 2/ الترجمة 2935. (6) المصدر نفسه. (7) انظر عنه: المنذري وكتابه التكملة للدكتور بشار عواد معروف. (8) غاية النهاية: 1/ الترجمة 2231. (9) النشر 1/ 81.

3 - رواية غلام الهراس

ج- الشّيخ معين الدين أبو الفتح عبد الهادي بن عبد الكريم بن عليّ القيسي المصري المقرئ الشّافعي» 577 - 671 هـ-» «1». وبهذا الطّريق أيضا قرأ العلّامة شمس الدين ابن الجزري القرآن الكريم كلّه بقراءات «الوجيز» على شيوخه الثّلاثة: ابن الصّائغ وابن البغدادي وابن الجندي بحق قراءتهم على أبي عبد الله الصّائغ الذي رواه قراءة وسماعا عن الكمال الضّرير، كما هي الحال بالنسبة لرواية المصيني المقدّم ذكرها «2». وروى العلامة شمس الدّين ابن الجزري «الوجيز» من هذا الطّريق بسند دمشقي في غاية العلو، فقرأه بدمشق على شيخه شيخ القراء أبي العباس أحمد ابن إبراهيم بن داود ابن المنجي المعروف بابن الطّحان «702 - 782 هـ-» «3»، عن أبي عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن هبة الله ابن الشّيرازي الدّمشقي «629 - 723 هـ-» «4»، عن جدّه أبي نصر محمد بن هبة الله بن محمد الشّيرازي «5»، عن الخضر بن شبل الحارثي، عن أبي الوحش سبيع، وقال ابن الجزري: «هذا سند صحيح في غاية العلو تسلسل لنا إلى المؤلف بالدّمشقيين وبدمشق إلى المؤلف» «6». 3 - رواية غلام الهرّاس «7»: رواه عنه مقرئ العراق صاحب التّصانيف أبو العز محمد بن الحسين بن بندار القلانسيّ الواسطيّ «435 - 521 هـ-» «8». ورواه عن أبي العز أبو النّجم هلال بن أبي الهيجاء بن أبي الفضل المسيبي المعروف بابن الزريقا الخطيب بنهر الملك «9»، ولكنّ روايته عنه لم تنتشر. كما رواه عن أبي العز القلانسي الإمام المحقّق صاحب التّصانيف المشهورة أبو محمد عبد الله بن عليّ بن أحمد البغدادي المقرئ النّحوي المعروف بسبط أبي منصور

_ (1) صلة التكملة: 2/ الورقة 110، وتاريخ البرزالي: 1/ الورقة 34، وتاريخ الإسلام، الورقة 4 (أيا صوفيا 3014)، والعبر: 5/ 295، ومعرفة القراء 2/ الترجمة 632، وغاية النهاية: 1/ الترجمة 1975، وحسن المحاضرة 1/ 502، وشذرات الذهب: 5/ 373. (2) النشر: 1/ 80 - 81. (3) غاية النهاية: 1/ الترجمة 134، والنشر: 1/ 80. (4) الوافي بالوفيات: 1/ 285، وذيل العبر للحسيني: 131، والدرر الكامنة 4/ 233. (5) غاية النهاية: 2/ الترجمة 3510. (6) النشر: 1/ 80. (7) انظر هذه الرواية في غاية النهاية: 1/ الترجمة 1307. (8) سؤالات الحافظ السلفي: 51 - 52، وخريدة القصر (قسم العراق) 4/ 1/ 352 والمنتظم: 10/ 8، وتاريخ الإسلام، الورقة 148 (أياصوفيا 3010)، والعبر: 4/ 50، ومعرفة القراء: 1/ الترجمة 417، وعيون التواريخ: 12/ 193 والوافي: 3/ 4، وطبقات السبكي: 6/ 97 وغيرها. (9) غاية النهاية: 2/ الترجمة 3790.

ثالثا - وصف النسخة الخطية

الخيّاط «464 - 541 هـ-» «1». ورواه عن سبط الخيّاط العلامة تاج الدين أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي البغدادي المقرئ النّحوي الذي صار شيخ القراء والنّحاة بدمشق «520 - 613 هـ-» «2». قال الذّهبيّ: «قرأ القرآن تلقينا على أبي محمد سبط الخياط وله نحو من سبع سنين وهذا نادر، وأندر منه أنّه قرأ بالرّوايات العشر وهو ابن عشر حجج، وما علمت هذا وقع لأحد أصلا، وأعجب من ذلك أنّه عمّر الدّهر الطّويل، وانفرد في الدّنيا بعلو الإسناد في القراءات وعاش بعد ما قرأها بعدّة كتب ثلاثا وثمانين سنة، وهذا لا نظير له في الإسلام» «3»، وأشار ابن الجزري إلى أنّ الكندي قرأ «الوجيز» على سبط الخيّاط، عن أبي العز، عن غلام الهرّاس «4». وقد بقي «الوجيز» يتداول بين الطّلبة لدراسته وبين العلماء للإفادة منه والنّقل عنه، فنقل عنه غير واحد كالذّهبيّ وابن الجزري، وأصبحت مقدمته التي ذكر فيها طرقه مصدرا من مصادر مؤلّفي طبقات القراء «5»، ونظرا لأهميته ذكره ابن الجزري في مقدمة كتابه «النّشر» وأشار إلى الطّرق التي رواه بها إلى مؤلّفه «6». وإنّ انتشار رواية الكتاب بين العلماء ممّا ذكرنا قبل قليل لتدلّ دلالة أكيدة على المنزلة الرفيعة التي احتلّها هذا الكتاب بين كتب القراءات. ثالثا- وصف النّسخة الخطّية: اعتمدت في تحقيق الكتاب على نسخة مصوّرة عن النّسخة المحفوظة في مكتبة جستربتي بدبلن وهي نسخة فريدة برواية أبي الحسن عليّ بن أحمد الأبهري المصيني عن

_ (1) نزهة الألباء: 298، وخريدة القصر (قسم العراق): 3/ 25، والمنتظم: 10/ 122 والكامل لابن الأثير: 11/ 118، وإنباه الرواة 2/ 122، ومرآة الزمان 8/ 193، والعبر 4/ 113، وتاريخ الإسلام، الورقة 283 (أياصوفيا 3010) ومعرفة القراء 1/ الترجمة 443، وعيون التواريخ 12/ 411، ومرآة الجنان 3/ 275 والبداية والنهاية 12/ 222، وغاية النهاية: 1/ الترجمة 1817 وغيرها. (2) التقييد في معرفة رواة السنن والمسانيد، الورقة 98، وتاريخ ابن الدبيثي، الورقة 54 - 55 (باريس 5922)، وإنباه الرواة: 2/ 10 - 14، والتكملة للمنذري: 2/ الترجمة 1498، وتاريخ الإسلام، الورقة 199 - 200 (باريس 1582)، وتاريخ ابن الفرات: 9/ الورقة 79 وغيرها. (3) معرفة القراء: 2/ الترجمة 546. (4) غاية النهاية: 1/ الترجمة 1307. (5) انظر مثلا معرفة القراء: 1/ الترجمة 257، 258، 259، 260، 303 إلخ وغاية النهاية: 1/ الترجمة 41، 514، 553، 1273، 1852، 2190 ... إلخ وراجع تاريخ الإسلام، الورقة 38 (أياصوفيا 3009). (6) النشر: 1/ 80 - 81.

المؤلف، إذ لم أوفّق في العثور على نسخة أخرى مع طول بحثي وتنقيري في فهارس المخطوطات. تتكوّن النّسخة من مائة وعشر ورقات، في كلّ ورقة صفحتان، مسطرة الصّفحة ثلاثة وعشرون سطرا، ويحتوي السطر على 11 - 12 كلمة. وخطّ النّسخة اعتيادي لا ينتمي إلى قاعدة من قواعد الخطّ المنسوبة، وهو خطّ جيد بالجملة. وقد كتبت عناوين السّور، وكلمة «قوله» التي تسبق الآيات القرآنية بخط غليظ فتميّزت عن باقي الكتاب. وقد فرغ النّاسخ من كتابة النّسخة لأربع خلون من ذي الحجة سنة 657 هـ- كما نصّ على ذلك في آخرها، ولكنّه لم يذكر اسمه. وجاء في طرّة النّسخة عنوان الكتاب وهو: «الكتاب الوجيز في شرح قراءات القراء الثّمانية أئمة الأمصار الخمسة، وهم السّبعة المشهورون ويعقوب، رضوان الله عليهم. تأليف الإمام الأوحد أبي عليّ الحسن بن عليّ بن إبراهيم بن يزداد الأهوازي المقرئ- نضّر الله وجهه-». وقد قوبلت النّسخة على الأصل المنتسخ منه، فظهرت آثار المقابلة على حواشيها، وقرئت على شيخ القراء بالبلاد المصرية الإمام العلامة كمال الدّين عليّ بن شجاع بن سالم الهاشمي العباسي الضّرير «572 - 661 هـ-» في جمادى الآخرة سنة 658 هـ- كما يظهر من طبقة السّماع في آخر الكتاب ونصّها: «يقول الشّيخ الفقيه الإمام العلامة كمال الدّين شيخ الفقهاء والقراء المتصدّرين أبو الحسن عليّ بن شجاع بن سالم القرشيّ العباسيّ المتصدّر بمصر والقاهرة «1» المحروسة نفع الله به: قرأ عليّ جميع هذا الكتاب، وهو كتاب «الوجيز» في القراءات الثّمان «تصنيف الإمام أبي عليّ الأهوازي رحمه الله صاحب هذه النّسخة الفقيه الأجلّ المقرئ الأعز زين الدّين حسن بن أبي الحسن بن صالح بن نباتة، وأخبرته به: عن الإمام أبي الجود رحمه الله عن الشّريف الخطيب، عن الأبهري، عن المصنّف. وعن الشّيخ الصّالح تقي الدّين اللرستاني بسماعه عن أبي القاسم عليّ بن الحسن الكلابي وأبي البركات الخضر بن شبل الحارثي، كلاهما عن أبي الوحش سبيع بن المسلّم عن مصنّفه وسمع بسماعه آخرون مثبتون في أول هذا الجزء. وصحّ ذلك في عدة مجالس بقراءة زين الدّين. وأجزت للجميع رواية ذلك عني بالسّند المذكور وبما يصحّ لهم من أسانيدي فيه وفي غيره وبذلك أذن الشّيخ كمال الدّين المذكور في الكتابة عنه لضرته، وكتب العبد الفقير إلى عفو ربه عبد القوي بن عطايا بن عبد القوي بن عطايا القرشي وهو ممّن سمع جميع الكتاب المذكور. وكتب في العشر

_ (1) يريد: بفسطاط مصر والقاهرة، وقد حذف المتأخرون كلمة «فسطاط».

رابعا - نهج العمل في التحقيق

الأوسط «1» من جمادى الآخرة الذي من سنة ثمان وخمسين وست مائة أحسن الله إليه بمنّه وكرمه. الحمد لله وحده وصلواته على سيدنا محمد نبيه وآله وصحبه وسلامه، وحسبنا الله ونعم الوكيل» «2». وقد اتلفت الرطوبة طبقة السّماع التي في طرّة النّسخة فأصبحت قراءتها متعذّرة. وفي حاشية الورقة (28) سماع بخط عيسى بن عمر بن خالد بن عبد المحسن الخشّاب الشافعي «3» بسماعه الكتاب على الكمال الضّرير سنة 658 هـ-. رابعا- نهج العمل في التّحقيق: 1 - لقد نظمت النّصّ على نسق واحد من أوله إلى آخره بما يفيد فهم النّصّ فهما جيدا ويظهر معانيه ودلالاته واضحة، فجعلت قراءة كلّ قارئ في فقرة مستقلة ثم تليها القراءة التي بعدها وهلمّ جرا. 2 - اعتمدت في ضبط الآيات القرآنية على المصحف الشّريف، ولم أكتف بما يكتبه النّاسخ بل قمت بالتثبّت من ذلك بالرجوع إلى المصحف الكريم عند ورود كل آية أو جزء من آية. 3 - في فرش الحروف اعتمدت قراءة حفص عن عاصم في أول ذكرها، ولم أتقيد بطريقة المؤلف حيث إنه لم يلتزم بذكر قراءة حفص في كلّ المواضع، كما أنني وضعت قراءة حفص بين قوسين مزهرين، والقراءات الأخرى بين قوسين مزدوجين. 4 - التزمت ترقيم حروف القرآن جميعها اعتمادا على المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، وسرت على ذلك في كلّ الكتاب عند بحثي لمواد الأصول ولمواد فرش الحروف، على أنّني لم أذكر ترقيم بعض الحروف التي يكثر سورها في المصحف كونها حروفا عامة كأن تكون حروف جر أو حروف نصب أو حروف عطف وغير ذلك. 5 - جعلت ترقيم الآيات ضمن مادة المتن الأصلية ولم أضعها في الهامش، كما ذكرت أرقام الآيات عند ورود كلّ سورة بجانبها، ولم أذكر ذلك في الهامش إلا في حالة إشارة المؤلّف إلى ورود حرف ما بمواضع عديدة فعند ذلك فقط أشير إلى أرقام تلك الآيات في الهامش. 6 - إذا وردت الآية في موضع أو موضعين نصصت على السّور التي وردت فيها تلك الآية، أما إذا وردت في مواضع متعدّدة فرأيت أن أشير إلى موضع واحد ثم أتبعه بقولي: وغيرها.

_ (1) كذا قال، والصحيح: «الوسط» وراجع المصباح المنير للفيومي، في «وسط». (2) انظر كلامنا على رواة الوجيز قبل قليل. (3) توفي ابن الخشاب سنة 711 هـ- (غاية النهاية: 1/ الترجمة 2495).

7 - أما إذا تكررت الآية القرآنية في عدّة مواضع فإنّني أنبّه إلى ذلك بالإشارة إلى تلك السّور التي ورد فيها الحرف القرآني، وأحيل القارئ إلى تخريجات تلك الآية في موضعها من السّورة مشيرا إلى رقمها، فالحرف الذي يذكر في سورة البقرة مثلا ثم يتكرّر في غيره من السّور فإنّني أنبه عليه ولا أعيد القول فيه. 8 - التزمت بترتيب المؤلف لتسلسل الآيات ولم أغير من ذلك شيئا فهو قد يقدّم بعض الآيات التي تستحقّ التّأخير، ويؤخّر بعض ما يستحقّ التّقديم، وهو ما نجده واضحا عند بحثه للأصول في القسم الأول من الكتاب خاصّة. 9 - وقعت في نصّ المخطوطة بعض الأخطاء اللّغوية أو حصل بعض السّهو في بعض آيات نصّ التّنزيل، فأصلحت ذلك في المتن وأشرت إليه في الهامش، لإيماني أنّ ذلك لا يجوز في مثل هذا الكتاب، ولاحتمال كونها من أخطاء النّساخ. 10 - لما كان المؤلف يقوم عند بحثه لفرش الحروف بشرح حروف القرآن في كلّ سورة مرتّبة حسب ترتيب المصحف، ويتناول كلّ سورة من بدايتها إلى نهايتها ليشرح اختلاف القراء في حروفها، فإنّني اقتصرت على ذكر رقم الآية من دون ذكر اسم السّورة لأنّه في هذه الحالة يتناول سورة واحدة، وتكرار ذكرها ليس له معنى. 11 - وقد التزمت بأسماء السّور حسبما أثبت المؤلف لها من أسماء مغايرة لما هو معروف مشهور في المصاحف المطبوعة المتداولة، نحو تسميته لسورة الإسراء «بني إسرائيل»، ولسورة النبأ: «التساؤل» وهلمّ جرا. 12 - وخرّجت القراءات القرآنية على الكتب المعنية بها، من كتب القراءات، وكتب حجج القراءات وعللها، وكتب إعراب القرآن، والتّفاسير، وكلّ ما له صلة بذلك. 13 - التزمت بتنظيم المصادر في الهامش الواحد حسب وفيات مؤلّفيها سواء أكان ذلك عند تخريج القراءات أم في الدّراسة، فهذا منهج محمود مطلوب لما فيه من الفوائد والعوائد. 14 - أما بالنسبة لأسماء الأعلام الواردة في المتن فقد عنيت بضبطها على كتب التّراجم المعنيّة، ولما كانت النّسخة فريدة فقد اضطررت إلى تصحيح بعض الهفوات التي وقع فيها النّاسخ اعتمادا على هذه الكتب إذا لم أجد لها وجها، وإن كان ضعيفا، فأصلحتها في المتن، وعلّلت ذلك في الهامش، على أنّني أبقيت على بعض الأوهام القليلة التي أيقنت أنّها من كلام المؤلف وعلّقت عليها في الهامش. 15 - وقد عنيت عناية بالغة بمقابلة أسماء الأعلام والمادة التراجمية التي احتوتها على أمهات كتب التّراجم المعنية بها، ولا سيما كتب تراجم القراء والمشتبه، فإذا وجدتها متفقة معها سكتّ ولم أعلّق دلالة على صحّة الاسم أو المادة، أما إذا وجدت خلافا فقد عنيت

بالتّعليق ورجّحت الصّواب بعد التعليل وأحلت على الموارد التي أدّت إلى هذا الترجيح. وهذه الطّريقة فيما أرى هي الأولى بالاتباع لأنّ مثل هذه المقابلات تؤدي- كما يظهر في تعليقاتي على النّص- إلى ضبطه وضبط مادته من غير إثقال هوامش الكتاب بتعريفات لا مسوغ لها يستطيع كلّ أحد أن يستخرجها من الكتب بسهولة ويسر. ميزات الكتاب وفوائده: وأرى من المفيد أن ألخص في نهاية هذه المقدمة الوجيزة ميزات كتاب «الوجيز» وفوائده لطلاب الدراسات القرآنية عامة، ولدارسي علم القراءات خاصة، فأقول: 1 - إنه من الكتب المتقدمة زمنيا في علم القراءات، ومؤلفه أحد أبرز العلماء في هذا الفن، لذلك صار مصدرا لكثير من المؤلفين الذين جاءوا بعده. 2 - وضوح منهج الكتاب، ومراعاة الناحية التعليمية في هذا المنهج، لذا لا نجد فيها إحالات كثيرة، بل قد يعيد المصنف ما يجده ضروريا في موضعه، وهو أمر يساعد طلبة هذا العلم ويرسخ المادة في أذهانهم. 3 - إن الكتاب من الكتب القليلة التي تبحث في القراءات الثمان، وقراءة يعقوب التي أضافها المصنف للقراءات السبع من القراءات المعتبرة، يظهر ذلك في القائمة التي ذكرها العلامة شمس الدين الجزري في مقدمة «النشر». 4 - ومما يعلى شأن هذا الكتاب أن مؤلفه ذكر بعضا من أوجه القراءات التي تفرد بذكرها، فما أخذه عن شيوخه. 5 - إن الكتاب ظل حبيسا في خزائن الكتب الخطية حتى هيأ الله سبحانه الأسباب ليخرج محققا على وفق أحدث الطرائق العلمية في التحقيق والتدقيق، فضلا عن المراجعة الشاملة، والطباعة الأنيقة الفاخرة. ولا بد لي وقد أنهيت تحقيق هذا الكتاب أن أتقدم بالشكر إلى أستاذي الدكتور حاتم الضامن الذي أشرف على تحقيق النص حين قدمته لنيل رتبة الماجستير من جامعة بغداد، وإلى السيد محمد عبد الكريم على أريحيته وكرمه حين أهداني نسخته المصورة من مخطوطة الوجيز، وإلى ابن عمتي وأستاذي محقق العصر الأستاذ الدكتور بشار عواد معروف الذي فتح لي خزانة كتبه الغنية بنفائس المخطوطات المصورة، وواكب تحقيق النص فراجعه وقرأه غير مرة حتى ظهر بهذه الهيئة الأدبية البارعة النافعة، جزاهم الله عني خير الجزاء ووفقهم إنه سميع الدعاء. الدكتور دريد حسن أحمد

طرة النسخة الخطية وتظهر فيها طبقة السماع

آخر النسخة الخطية ويظهر فيها تاريخ النسخ وطبقة سماع

مقدمة المؤلف

[مقدمة المؤلف] بسم الله الرّحمن الرّحيم (الحمد لله والصّلاة على رسول الله. أخبرنا الشيخ الصالح الإمام أبو الحسن عليّ بن أحمد بن عليّ الأبهريّ البصير المقرئ المعروف بالمصيني- أدام الله توفيقه ورضي عنه وعن والديه وأرضاه- وتلوت عليه، قال: قال الشيخ الإمام الأوحد أبو عليّ الحسن بن عليّ بن إبراهيم الأهوازيّ المقرئ رضي الله عنه-) «1»: الحمد لله الذي بنعمته حمد، وبهدايته عبد، وبخذلانه جحد، وبتوفيقه سعد، فلا حجّة عليه لمن عصاه، وله المنّة على من هداه، فلا إله إلا هو كفى به وكيلا، وبكتابه سبيلا، وبرسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم دليلا، بعثه بأصل شامخ، وفرع باذخ، وشرع للشّرائع ناسخ، فقام بأمره صادعا، ولمن زاغ عن الحقّ قامعا، بالحسنات آمرا، وعن السّيئات زاجرا، صلى الله عليه وعلى آله أولا وآخرا، وباطنا، وظاهرا. (قال الشيخ أبو عليّ الحسن بن عليّ بن إبراهيم الأهوازيّ رحمه الله:) «2» أما بعد حمد الله الرّحيم، والصلاة على رسوله الكريم أبتدئ بذكر شرح ما اختلف فيه القراء الثمانية المشهورون، الأئمة الأعلام المقتدون في الأمصار الخمسة، المذكورون، دون ما اتّفقوا عليه ما لا خلاف فيه، وجعلته كتابا وسمّيته مختصرا وجيزا يشتمل على ستّ عشرة رواية عنهم حسب: عن كل واحد منهم روايتان لا غير وهم: من أهل المدينة: نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القارئ، رواية أبي موسى قالون وأبي القاسم ورش عنه. ومن أهل مكة: عبد الله بن كثير الدّاري، رواية أبي عمر قنبل وأبي الحسن البزّي عنه. ومن أهل الشام: عبد الله بن عامر اليحصبي «3»، رواية عبد الله بن ذكوان، وهشام بن عمّار، عنه.

_ (1) هذا هو سند النسخة وليس من كلام المؤلف، لذلك وضعناه بين حاصرتين، على أننا إنما أثبتناه في الأصل بسبب أنّ المخطوطة هي برواية المصيني. (2) هذا كلام المصيني، ومثله ما سيأتي في تضاعيف النسخة. (3) قيدها ناسخ النسخة بضم الصاد، وقد قال السمعاني في الأنساب وتابعه ابن الأثير في اللباب: «بكسر الصاد المهملة، وقيل بضمها» نسبة إلى يحصب قبيلة من حمير، فهما رجحا الكسر على الضم، وهو المشهور، ولكنني أبقيت ما في النسخة لوجود وجه له.

[باب ذكر القراء الثمانية]

ومن أهل الكوفة: عاصم بن أبي النّجود الأسديّ رواية أبي بكر بن عيّاش، وحفص ابن سليمان عنه. وحمزة بن حبيب الزّيّات، رواية خلف وخلّاد، عن سليم عنه، والضبي عن رجاله عنه. وعليّ بن حمزة الكسائيّ رواية أبي عمر الدّوري، وأبي الحارث المروزيّ عنه. ومن أهل البصرة: أبو عمرو بن العلاء المازنيّ، رواية أبي محمد اليزيدي وشجاع ابن أبي نعيم البلخي عنه. ويعقوب بن إسحاق الحضرمي رواية أبي عبد الله رويس وأبي الحسن روح عنه. وعرّيته من العلل وكثرة الرّوايات، ولم أذكر عنهم فيه كثيرا من أخبارهم وحكاياتهم وسيرهم، إذ قد ذكرت ذلك في المصنفات الكبار، فمن أرادها فليطلبها من تلك يجدها على نهاية الشّرح والبيان إن شاء الله. وكلّ ما يكثر دوره من حروف القرآن المختلف فيها فلكلّ أصل منه باب في كتابي هذا يشتمل على استيفائه، ولم أعد شيئا منه في مواضعه من السّور بعد ذكره في بابه إلا أحرفا يسيرة لا بدّ من إعادتها خوف الالتباس. وكلّ حرف مختلف فيه مذكور في ترجمته أسماء الأقل منهم ثم أقول: والباقون بعد ذلك. إلا الياءات المحذوفات والمثبتات والمفتوحات والمسكّنات لم أجعل لها بابا وذكرتها بشرح الاختلاف فيها معدودة في آخر كلّ سورة ليكون أبين في الفهم، وأسهل في الحفظ، وإن أيّد الله سبحانه منه بتوفيق ذكرت ما شرطت من ذلك حسب الطاقة ومبلغ العلم، وفوق كلّ ذي علم عليم. [باب ذكر القراء الثمانية] أما قراءة نافع رواية قالون عنه - قال أبو عليّ-: فإني قرأت بها القرآن من أوله إلى خاتمته على أبي الحسن عليّ بن الحسن بن عليّ بن عبد الحميد السّميساطي «1» بالبصرة في منزله دار ابن حبيب الصّير في أصحاب القماقم سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة. وأخبرني أنّه قرأ على أبي بكر محمد بن عليّ بن محمد بن عبد الرّحيم المؤدب بسميساط سنة عشرين وثلاث مائة، وأخبره أنّه قرأ على أبي عليّ الحسن بن عليّ بن عمران الشّحامي، وأخبره أنّه قرأ على أبي موسى عيسى بن مينا بن وردان قالون، وأخبره أنّه قرأ على أبي نعيم نافع بن عبد الرّحمن بن أبي نعيم القارئ المدني. وأما رواية ورش عنه - قال أبو عليّ-: فإني قرأت بها القرآن من أوله إلى خاتمته على أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن يعقوب بن عليّ العجليّ

_ (1) منسوب إلى سميساط من بلاد الشام، ورجح ابن الجزري أنه «شمشاطي» بالمعجمتين، وذكر أن الذهبي شك فيه، فرجحت ما أثبته لأنني وجدته متقن التقييد في النسخة الخطية. (تنظر: غاية النهاية: 1/ الترجمة 2190).

اللالكائي بالبصرة في الجامع «1» عند باب الأحنف بن قيس «2» سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة، وأخبرني أنّه قرأ على أبي بكر أحمد بن نصر بن منصور بن عبد المجيد الشّذائي، وأخبره أنّه قرأ على أبي العباس عبد الله بن أحمد بن الهيثم «3» البلخي ثم البخاري الملقب دلبة، وأخبره أنّه قرأ على أبي موسى يونس بن عبد الأعلى بن ميسرة الصّدفي، وأخبره أنّه قرأ على أبي سعيد، ويقال أبي القاسم، عثمان بن سعيد ورش، وأخبره أنّه قرأ على نافع. وهو أبو نعيم وقيل: أبو رويم «4» وقيل: أبو عبد الرّحمن وقيل: أبو الحسن نافع بن عبد الرّحمن بن أبي نعيم مولى جعونة «5» بن شعوب الليثي حليف حمزة بن عبد المطّلب، وكان يقول: أصلي من أصبهان. قرأ على جماعة منهم: مسلم بن جندب «6» ويزيد بن رومان، وصالح بن خوات، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وأبو جعفر يزيد بن القعقاع. وقرأ أبو جعفر على مولاه عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي وعلى عبد الله بن عباس بن عبد المطّلب، وقرأ على أبي بن كعب وقرأ أبي على النّبي صلى الله عليه وسلم. وقرأ الأعرج على أبي هريرة، وقرأ أبو هريرة على أبي بن كعب، وقرأ أبي على النّبي صلى الله عليه وسلم. وكان نافع رحمه الله محتسبا فيه دعابة، وقيل: كان عريفا على السّوق في المدينة قرأ وأقرأ وتصدّر في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة مائة. قال الليث بن سعد: حججت سنة عشر ومائة فقدمت المدينة ونافع إمام النّاس في القراءة لا ينازع.

_ (1) يعني: جامع البصرة الكبير. (2) الأحنف بن قيس التميمي السعدي، أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره ونزل البصرة وكان شيخ بني تميم فيها واشتهر بحلمه وشجاعته وقيادته، توفي سنة 67 هـ- في أصح الأقوال. (انظر ترجمته ومصادرها في تهذيب الكمال للمزي: 2/ 282 - 287). (3) نسبه ابن الجزري: «عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن الهيثم بن مخلد» وزعم أن الأهوازي وهم فيه فقال: «عبد الله بن محمد بن الهيثم بن خالد» (غاية النهاية: 1/ الترجمة 1719)، ولم نجد في النسخة الخطية اسم (خالد) فلعله نقله من كتاب آخر له. على أن الحافظ ابن حجر ذكره في كتابه «الألقاب» كما ذكره الأهوازي، فقال: «دلبة البلخي أحد القراء، هو عبد الله بن أحمد بن الهيثم، من طبقة الفضل بن شاذان» (الورقة 74 من نسخة الأوقاف ببغداد)، والظاهر أن معتمد ابن الجزري هو الحافظ أبو عمرو الداني كما يظهر من ترجمته. (4) قال الذهبي: أشهرها أبو رويم (معرفة 1/ الترجمة 41). (5) قيده ناسخ النسخة بفتح الجيم وضم العين المهملة، وليس بشيء، فقد ضبطه ابن منظور في (جعن) من لسان العرب كما قيدناه بفتح الجيم وسكون العين المهملة وفتح الواو، وقال: «من أسماء العرب» وترجمه ابن سعد في طبقاته الكبرى فقال: «وهو من ولد الأسود بن عبد شمس بن مالك بن جعونة بن عويرة بن شجع بن عامر بن ليث، وشعوب امرأة من خزاعة وهي أم الأسود وكان الأسود حليفا لأبي سفيان بن حرب، وشهد معه أحدا ... وسمع جعونة بن شعوب من عمر بن الخطاب» (5/ 61). (6) بفتح الدال المهملة، وتضم أيضا.

وأما قراءة عبد الله بن كثير رواية قنبل عنه

وقال مالك بن أنس رحمه الله: قراءة نافع السّنّة. ولم يزل يقرئ في المدينة إلى أن مات سنة تسع وخمسين ومائة في أيام المهدي. والأشهر عند أهل النّقل أنّه مات سنة تسع وستين ومائة في أيام الهادي ابن المهدي. واختلف أيضا في كنية ورش، فقيل: أبو القاسم، وقيل: أبو سعيد، وقيل: أبو عمرو. ولد بمصر سنة عشر ومائة «1»، وقرأ على نافع سنة خمس وخمسين ومائة. ومات سنة سبع وتسعين ومائة في أيام المأمون، وله سبع وثمانون سنة. وأما قالون فهو أبو موسى عيسى بن مينا بن وردان بن عيسى بن عبد الصّمد بن عمرو بن عبد الله المدني، وجدّه عبد الله سبي من الروم في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبيع في المدينة فاشتراه بعض الأنصار فأعتقه فهو مولى الأنصاري «2»، وكان أصمّ ولد سنة عشرين ومائة في أيام هشام بن عبد الملك، وقرأ على نافع سنة خمسين ومائة، ومات سنة خمس ومائتين «3» في أيام المأمون. وله خمس وثمانون سنة. وأما قراءة عبد الله بن كثير رواية قنبل عنه - قال أبو عليّ-: فإنّي قرأت بها القرآن من أوله إلى خاتمته على أبي العباس أحمد بن محمد بن عبيد الله بن إسماعيل العجليّ، وأخبرني أنّه قرأ على أبي بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد التّميمي، وأخبره أنّه قرأ على أبي عمر محمد بن عبد الرّحمن بن محمد بن خالد بن سعيد ابن جرحة المكيّ، الملقب قنبلا، وأخبره أنّه قرأ على أبي الحسن أحمد بن محمد بن عون النّبّال القوّاس، وأخبره أنّه قرأ على أبي القاسم وهب بن واضح المكي الملقب أبا الإخريط، وأخبره أنّه قرأ على أبي محمد «4» إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين مولى بني ميسرة، وقرأ إسماعيل بن عبد الله على أبي داود شبل بن عبّاد مولى عبد الله بن عامر بن كريز، وعلى أبي الوليد معروف بن مشكان، وقرأ على عبد الله بن كثير الدّاري. وأما رواية البزيّ عنه - قال أبو عليّ-: فإنّي قرأت بها القرآن من أوله إلى خاتمته على أبي حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد بن كثير الكتانيّ المعروف بابن كوجك ببغداد في مسجد نهر الدّجاج في الكرخ، وأخبرني أنّه قرأ على أبي الحسن عليّ بن سعيد ابن الحسن بن ذؤابة القزاز، وأخبره أنه قرأ على أبي عبد الرّحمن عبد الله بن محمد بن

_ (1) نقله الذهبي في «معرفة القراء» عن الأهوازي (1/ الترجمة 63). (2) هكذا في النسخة، فلو قال: مولى الأنصار لكان أحسن، وهو مولى بني زهرة من الأنصار كما هو معروف مشهور. (3) كذا قال، وغلطه الذهبي وابن الجزري، وأثبت الذهبي وفاته سنة 220 هـ-، وصححها ابن الجزري، وقال الداني: توفي قبل سنة 220 (انظر: معرفة القراء: 1/ الترجمة 64، وتاريخ الإسلام، الورقة 148 (مجلد أياصوفيا 3007 بخطه) وغاية النهاية: 1/ الترجمة 2509، ونهاية الغاية، الورقة 182). (4) هكذا كناه، وفي معرفة القراء (1/ الترجمة 53) وغاية النهاية (1/ الترجمة 771): أبو إسحاق.

وأما قراءة عبد الله بن عامر، رواية عبد الله بن ذكوان عنه

إبراهيم «1» وعلى أبي جعفر محمد بن محمد بن أحمد، وعلى أبي العباس أحمد بن محمد: اللهبيين، وأخبروه أنّهم قرءوا على أبي الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن نافع بن أبي بزة مولى بني مخزوم مؤذن المسجد الحرام، وأخبرهم أنه قرأ على أبي القاسم عكرمة بن سليمان بن كثير بن عامر المكي، وأخبره أنه قرأ على شبل ابن عباد وعلى إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين، وأخبراه أنهما قرءا على عبد الله بن كثير وهو أبو بكر، وقيل أبو عباد، وقيل أبو معبد عبد الله بن كثير الدّاري، والدّار بطن من لخم، وهو مولى عمرو بن علقمة الكناني. قرأ على مجاهد بن جبر المخزومي، وقرأ مجاهد على عبد الله بن عباس، وقرأ ابن عباس على أبي بن كعب، وقرأ أبي على النّبيّ صلى الله عليه وسلم. وقيل أيضا: قرأ ابن كثير على درباس مولى عبد الله بن عباس، وقرأ على مولاه، وقرأ على أبي، وقرأ أبي على النّبيّ صلى الله عليه وسلم. وكان ابن كثير عطارا يخضب بالحنّاء، وكان يعظ النّاس ويقصّ عليهم، توفي بمكة سنة عشرين ومائة في أيام هشام بن عبد الملك. ومات قنبل سنة إحدى وتسعين ومائتين، وله ست وتسعون سنة، وكان قد قطع الإقراء قبل أن يموت بعشر سنين. ومات البزي سنة خمسين «2» ومائتين، وله ثمانون سنة. وأما قراءة عبد الله بن عامر، رواية عبد الله بن ذكوان عنه - قال أبو عليّ-: فإنّي قرأت بها القرآن من أوله إلى خاتمته على أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن هلال السّلميّ بدمشق في منزله درب الحبّالين ... «3» في سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة. وأخبرني أنّه قرأ على أبي الحسن محمد بن النّضر بن مر بن الحر الرّبعي المعروف بابن الأخرم، وعلى أبي الفضل جعفر بن حمدان بن سليمان النّيسابوري المعروف بابن أبي داود، وعلى أبي القاسم عليّ بن الحسين بن أحمد بن محمد بن السّفر «4» الجرشي البزاز، وأخبروه أنّهم قرءوا على أبي عبد الله هارون بن موسى بن شريك

_ (1) هكذا سماه، وهو وهم، وفي غاية النهاية (1/ 1819 و 2226): «عبد الله بن عليّ بن عبد الله بن حمزة بن إبراهيم» وهو مقرئ مكي مشهور ثقة. (2) في الأصل: «سبعين» ولا أشك أنه محرف وما أثبتناه هو الصواب الذي أجمعت عليه المصادر، ويؤيده أنه ولد سنة 170 هـ-. (انظر معرفة القراء: 1/ 77 ومصادر ترجمته فيها). (3) كلمة لم أوفق إلى قراءتها. (4) في الأصل بالسين المهملة والقاف، ولم نعتد ذلك في الأسماء، اللهم إلا أن يكون «الصقر» بالصاد، ثم أبدل سينا، فالمشهور في مثل هذا الرسم «السفر» بالفاء، وهكذا وجدته مجودا في ترجمته من نسخة تاريخ الإسلام الخطية للذهبي الذي نقلها عن أبي عمرو الداني فقال في وفيات سنة 338: «عليّ بن الحسين بن أحمد بن السفر أبو القاسم الجرشي الدمشقي البزاز» (الورقة 197

وأما رواية هشام بن عمار عنه

الأخفش بدمشق بباب الجابية، وأخبرهم أنّه قرأ على أبي عمرو عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان القرشي، وأخبره أنّه قرأ على أبي سليمان أيوب بن تميم التّميمي وأخبره أنه قرأ على أبي عمر يحيى بن الحارث الذّماري، وأخبره أنّه قرأ على عبد الله بن عامر اليحصبي، وأخبره أنّه قرأ على رجل قرأ على عثمان ابن عفان رضي الله عنه، وقرأ عثمان على النّبيّ صلى الله عليه وسلم. وأما رواية هشام بن عمار عنه - قال أبو عليّ-: فإني قرأت بها القرآن من أوله إلى خاتمته على أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن هلال السّلمي بدمشق في منزله، وأخبرني أنّه قرأ على أبي الحسن محمد بن النّضر بن مر بن الحر بن الأخرم وعلى أبي عليّ الحسين بن محمد بن عليّ بن عتاب، وعلى أبيه أبي الحسن «1»، وأخبروه أنّهم قرءوا على أبي عبد الله هارون بن موسى بن شريك الأخفش، وأخبرهم أنّه قرأ على أبي الوليد هشام بن عمار بن نصير بن أبان بن ميسرة السّلمي، وأخبره أنّه قرأ على أيوب بن تميم التّميمي، وعلى عراك بن خالد بن يزيد المري، وسويد بن عبد العزيز، وأخبروه أنّهم قرءوا على يحيى بن الحارث الذّماري، وأخبرهم أنّه قرأ على عبد الله بن عامر اليحصبي. قال هشام: قال أيوب بن تميم: قرأ ابن عامر على رجل قرأ على عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقرأ عثمان على النّبيّ صلى الله عليه وسلم. وقال عراك وسويد: قرأ عبد الله بن عامر على المغيرة بن أبي شهاب المخزومي، وقرأ المغيرة على عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقرأ عثمان على النّبيّ صلى الله عليه وسلم. قال هشام بن عمار: وحدّثنا الوليد بن مسلم، عن يحيى بن الحارث، عن عبد الله بن عامر أنّه قرأ على عثمان بن عفان ليس بينه وبينه أحد. قال هشام: وحديث عراك عندنا أصحّ. واختلف في كنية عبد الله بن عامر، فقيل: أبو عمران، وقيل: أبو موسى، وقيل أبو عبد الله، وقيل: أبو عليم. وكان قاضي الجند، وقيل: ولي القضاء بدمشق بعد بلال بن أبي الدّرداء وكان على بناء مسجد دمشق وكان لا يرى فيه «2» بدعة إلا غيّرها، وقيل: إنه كان

_ - من مجلد أحمد الثالث 2917/ 9) وهكذا نقله عن الداني أيضا ابن الجزري في غاية النهاية (1/ 2198)، لكنه ذكر أنه مصحف عن الصقر، ثم ترجم له مرة أخرى فقال: «عليّ بن الحسين بن الصقر أبو العباس الحرسي (كذا) الدمشقي البزاز، شيخ معروف ... مات سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة. وعندي أنّه ابن السفر المتقدم «(1/ 2203) قلت: وهو الصواب، فقد نص على تقييده الحافظ ابن ماكولا في إكمال الإكمال 4/ 299، ونقله عنه الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق 41/ 348. أما ما ورد في غاية النهاية من أنه «حرسي» بالحاء والسين المهملتين، فهو تصحيف من غير ريب، فما عرفنا في أهل الشام حرسيين والحرسيون مصريون، فهو جرشي منسوب إلى جرش بضم الجيم وفتح الراء ثم الشين المعجمة، بطن من حمير، وهكذا نسب عدد من أهل الشام. (1) يعني: أبا أبي بكر السلمي (انظر: غاية النهاية: 1/ الترجمة 556). (2) يعني في المسجد.

وأما قراءة عاصم بن أبي النجود رواية أبي بكر بن عياش عنه

إمام الجامع. ولم يزل مقيما بها إلى أن مات سنة ثماني عشرة ومائة في أيام هشام بن عبد الملك. ومات عبد الله بن ذكوان في شوال سنة اثنتين وأربعين ومائتين وكان مولده يوم عاشوراء سنة ثلاث وسبعين ومائة، عاش تسعا وستين سنة. ومات هشام بن عمار سنة خمس وأربعين ومائتين، وله اثنتان وتسعون سنة «1»، وقيل: إنه توفي سنة ست وأربعين ومائتين وله تسع وثمانون سنة. وأمّا قراءة عاصم بن أبي النّجود رواية أبي بكر بن عياش عنه - قال أبو عليّ-: فإني قرأت بها القرآن من أوله إلى خاتمته على أبي الفرج مخلد بن أحمد بن إبراهيم الشّنبوذي، وأخبرني أنّه قرأ على أبي عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه، وأخبره أنّه قرأ الحروف على القاضي أبي بكر شعيب بن أيوب بن رزيق الصّريفيني عن أبي زكريا يحيى بن آدم بن سليمان القرشي على أبي بكر بن عياش، وقرأ أبو بكر بن عياش على عاصم بن أبي النّجود. وأما رواية حفص بن سليمان عنه، - قال أبو عليّ-: فإني قرأت بها القرآن من أوله إلى خاتمته على أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد بن أحمد الطّبري ببغداد، وأخبرني أنّه قرأ على أبي بكر أحمد بن عبد الرّحمن بن الفضل بن الحسن بن البختري الدّقّاق المعروف بالولي، وأخبره أنّه قرأ على أبي جعفر أحمد بن محمد بن حميد الفامي الملقب فيلا، وأخبره أنّه قرأ على أبي حفص عمرو بن الصّبّاح بن صبيح سنة سبع عشرة وثماني عشرة وتسع عشرة وعشرين ومائتين، وأخبره أنّه قرأ على أبي عمرو حفص بن سليمان بن المغيرة الغاضري البزّاز، وأخبره أنّه قرأ على عاصم بن أبي النّجود الكوفي الأسدي. وهو أبو بكر عاصم بن أبي النّجود الكوفي الأسدي الخيّاط. واسم أبي النّجود بهدلة، وقيل عبد الله، وقيل: بهدلة اسم أمّه، والله أعلم. قرأ على أبي عبد الرّحمن عبد الله بن حبيب السّلمي، وقرأ السّلمي على عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، وقرأ عليّ على النّبي صلى الله عليه وسلم. وقرأ عاصم أيضا على أبي مريم زر بن حبيش الأسدي، وقرأ زر على عبد الله بن مسعود، وقرأ ابن مسعود على النّبي صلى الله عليه وسلم. وكان عاصم ذا علم وفهم وحفظ للقرآن كثير الرّواية للحديث وكان كاتبا. توفي في طريق الشّام سنة سبع، ويقال سنة: تسع وعشرين ومائة في أيام مروان بن محمد. واختلف في اسم أبي بكر بن عياش، فقيل: شعبة، وقيل: رؤبة، وقيل: عنترة،

_ (1) هذا هو التاريخ المعتمد الذي ذكره البخاري (تاريخه الكبير: 8/ 199) وغيره.

وأما قراءة حمزة بن حبيب الزيات رواية سليم عنه

وقيل مطرف «1»، وقيل: عتيق، وقيل: حبيب «2»، وقيل: اسمه كنيته وغير ذلك. مات رحمه الله في جمادى سنة ثلاث وتسعين ومائة وله تسع وتسعون سنة لأن مولده كان سنة أربع وتسعين «3»، وكان يقول أنا شطر «4» الإسلام. ومات حفص سنة تسعين ومائة «5»، وله ثلاث وتسعون «6» سنة. وأما قراءة حمزة بن حبيب الزّيات رواية سليم عنه - قال أبو عليّ- فإنّي قرأت بها القرآن من أوله إلى خاتمته على أبي الحسين أحمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل الجبي «7». وأخبرني أنّه قرأ على أبي الحسن محمد بن أحمد بن أيوب بن الصّلت ابن شنبوذ، وأخبره أنّه قرأ على أبي الحسن إدريس بن عبد الكريم بن أحمد الحدّاد المعروف بابن الخزاز «8»، وأخبره أنّه قرأ على أبي محمد خلف بن هشام بن غالبه البزار «9» وأخبره أنّه قرأ على أبي عيسى سليم بن عيسى بن سليم بن عامر الحنفيّ، وأخبره أنّه قرأ

_ (1) في الأصل: مطوف، مجودة الضبط، وليس بشيء، وما أثبتناه من مصادر ترجمته ومنها نسخة متقنة من تهذيب الكمال للمزي بخط ابن المهندس (21/ الورقة 65) وسير أعلام النبلاء للذهبي: 8/ 435، ومعرفة القراء (1/ الترجمة 50 وقد قرئت النسخة على الإمام الذهبي). (2) غير واضحة في الأصل، وعرفناها من تهذيب الكمال 21/ ورقة 65 وغيره. (3) في الأصل: (وسبعين) خطأ لا يستقيم بها عمره، وما أثبتناه هو الصواب الموافق للحساب. (4) يعني نصف الإسلام. (5) هذا ما رآه في تاريخ وفاته، وهو الذي قرر قريبا منه أبو عمرو الداني حيث ذكر أنه توفي قريبا من سنة 190 هـ-. أما البخاري فقد ذكره في فصل من توفي بين 180 - 190 هـ-. وذكر الذهبي أنه توفي سنة 180 هـ-، وهو التاريخ الذي صححه ابن الجزري. (انظر: تاريخ البخاري الكبير: 2/ 363) ومعرفة القراء: 1/ الترجمة 52، وغاية النهاية: 1/ 1158). (6) في الأصل: (وسبعون) وما أظنها إلا من التصحيف، فقد ذكر الذهبي وابن الجزري أنه ولد سنة 90 هـ- (معرفة: 1/ 52، 1/ 254)، وذكر المزي أنه توفي وله تسعون سنة، وتابعه الحافظ ابن حجر، فهذا هو الصواب. (7) تصحف في غاية النهاية لابن الجزري (1/ ت 318) إلى الجبني وهو منسوب إلى جبّة قرية من سواد النهروان، نص عليه السمعاني في (الجبي) من الأنساب وقيده الذهبي في المشتبه 140، وضبطه ابن ناصر في توضيحه لمشتبه الذهبي بالحروف ونص عليه (1/ الورقة 122 من نسخة الظاهرية). (8) كتبها الناسخ بحروف منفصلة في حاشية النسخة خوفا من التصحيف (خ زاز) ولكن العجيب أن هذا الرجل لم يعرف بهذه النسبة وما عرف إلا بابن الحداد، كما في تاريخ الخطيب 7/ 466، وتاريخ الإسلام للذهبي (الورقة 263 من مجلد الأوقاف 5882)، وتذكرة الحفاظ 2/ 654، ومعرفة القراء 1/ الترجمة 163 والعبر: 2/ 93، ومرآة الجنان 2/ 220، وغاية النهاية 1/ 717، والنجوم الزاهرة 3/ 157، وشذرات الذهب 2/ 210. بل إن كتب المشتبه لم تذكره مع الخزازين أو الجزارين أو الحرارين أو الخرازين مع طول تفتيشي في أمهاتها. (9) في الأصل: (البزاز) بزاءين وليس بشيء، فهذا الرجل كان بزازا كما هو معروف مشهور إذ نص عليه الذهبي في المشتبه (71) وابن ناصر الدين في توضيحه 1/ الورقة 55، وابن حجر في التقريب (143) من طبعة الهند.

وأما رواية خلاد عن سليم عنه

على أبي عمارة حمزة بن حبيب بن عمارة الزّيّات. وأما رواية خلّاد عن سليم عنه - قال أبو علي-: وقرأت أيضا بها القرآن من أوله إلى خاتمته على أبي عبيد الله محمد بن محمد بن فيروز بن زاذان الكرجي، وأخبرني أنّه قرأ على أبي الحسن عليّ بن محمد بن عمار الأبزاري «1» المعروف بالزّريريّ «2»، وأخبره أنّه قرأ على أبي عبد الله محمد بن يحيى الخنيسي «3» بالكوفة، وأخبره أنّه قرأ على أبي عبد الله خلّاد بن خالد الصّيرفي، وقرأ خلّاد على سليم بن عيسى الحنفي، وقرأ سليم على حمزة. وأما رواية الضّبي عنه - قال أبو عليّ-: فإنّي قرأت بها القرآن من أوله إلى خاتمته على أبي بكر محمد بن أحمد بن عليّ الباهلي بالبصرة في مسجد بني لقيط، وأخبرني أنّه قرأ على أبي بكر محمد بن أحمد بن إسماعيل الأدمي «4» القارئ، وأخبره أنّه قرأ على أبي أيوب سليمان بن أيوب بن يحيى بن الوليد بن أبان الضّبي «5»، وأخبره أنّه قرأ على أبي المستنير رجاء بن عيسى اللؤلؤي، ويقال: الجوهري، وأخبره أنّه قرأ على عبد الرّحمن بن قلوقا «6»، وعلى يحيى بن عليّ الخزاز «7»، وأخبره أنّهما قرآ على حمزة. وقرأ أبو المستنير أيضا على أبي بكر محمد بن حرب الحذاء المعروف بترك، وعلى إبراهيم بن زربي، وقرآ على سليم، وقرأ سليم على حمزة، وقرأ حمزة على جماعة، منهم: سليمان بن مهران الأعمش، وقرأ الأعمش على جماعة، منهم يحيى بن وثّاب الأسدي، وقرأ يحيى بن وثّاب على جماعة منهم: أبو عبد الرّحمن السّلمي، وقرأ السّلمي على عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، وقرأ عليّ على النّبيّ صلى الله عليه وسلم.

_ (1) نسبة إلى شيئين أحدهما بيع الأبزار، وإلى قرية بالقرب من نيسابور، لا نعلم إلى أيهما ينسب. (2) جود الناسخ تقييدها وضبطها بالقلم في الأصل وفي حاشية النسخة، وهذه النسبة لم يذكرها السمعاني في الأنساب ولا استدركها عليه ابن الأثير في اللباب، ولا وجدتها في كتب المشتبه ومعجمات اللغة، ولعلها نسبة إلى جد له يعرف بزرير تصغير زر، والرجل مترجم في غاية النهاية 1/ الترجمة 2332. (3) منسوب إلى جده خنيس. (4) نسبة إلى بيع الأدم، وهو جمع أديم، وهي الجلود. (5) هكذا في الأصل، والمعروف أنه: «سليمان بن يحيى بن الوليد، أبو أيوب الضبي» (تاريخ الخطيب: 10/ 83، وتاريخ الإسلام، الورقة 276 - من مجلد الأوقاف ببغداد، ومعرفة القراء: 1/ الترجمة 166). وقال ابن الجزري: «ووقع في مفردة الأهوازي لحمزة: يحيى بن الوليد بن أبان، وهو خطأ «(غاية النهاية: 1/ الترجمة 1394) ويبقى بعد ذلك أنه ليس: «سليمان بن أيوب بن يحيى»، بل «سليمان بن يحيى» كما أجمعت المصادر. (6) بقافين، وهو كذلك في غاية النهاية، وقال: ويقال: أقلوقا (1/ 376). (7) قيده ابن الجزري في غاية النهاية فقال: «بالخاء والزايين» (2/ الترجمة 3859) فأمن اللبس.

وأما قراءة الكسائي رواية أبي عمر الدوري عنه

وقرأ حمزة أيضا على حمران بن أعين، وقرأ حمران على عبيد بن نضيلة، وقرأ عبيد على علقمة بن قيس، وقرأ علقمة على عبد الله بن مسعود، وقرأ ابن مسعود على النّبيّ صلى الله عليه وسلم. وكان حمزة رحمه الله مقرئا تاجرا يجلب الزّيت من العراق إلى حلوان ويجلب الجبن والجوز من حلوان إلى الكوفة. مات بحلوان سنة ست وخمسين ومائة في أيام المنصور، وله ست وسبعون سنة، وكان مولده سنة ثمانين. ومات سليم سنة ثمان وثمانين ومائة، وله سبع وستون سنة. ومات خلف سنة تسع وعشرين ومائتين. ومات خلاد سنة ثلاثين «1» ومائتين. وقال الضّبي: جلست مكان أبي المستنير في جامع مدينة المنصور بعد وفاته بثلاثة أيام سنة ثلاثين ومائتين «2». ومات «3» سنة إحدى وتسعين ومائتين، أقرأ إحدى وستين سنة رحمه الله. وأما قراءة الكسائي رواية أبي عمر الدّوري عنه - قال أبو عليّ-: فإنّي قرأت بها القرآن من أوله إلى خاتمته على أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد ابن عبد الله بن يعقوب العجلي بالبصرة في الجامع، وأخبرني أنّه قرأ على أبي بكر أحمد بن نصر بن منصور بن عبد المجيد الشّذائي، وأخبره أنّه قرأ على أبي العباس عبد الله بن أحمد ابن الهيثم البلخي، وأخبره أنه قرأ على أبي عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز الدّوري، وأخبره أنّه قرأ على أبي الحسن عليّ بن حمزة الكسائي. وأما رواية أبي الحارث عنه - قال أبو عليّ-: فإنّي قرأت بها القرآن من أوله إلى خاتمته على أبي الحسن محمد بن عبد الرّحيم بن إسحاق بن عوّاد «4» الأسيدي «5» العلّاف بالبصرة في بني بهثة «6»، وأخبرني أنّه قرأ على أبي الطّيب «7» محمد بن عيسى بن

_ (1) هكذا في الأصل، وهو وهم، فالمعروف المشهور المجمع عليه أنه توفي سنة عشرين ومائتين. (تاريخ البخاري الكبير: 3/ 189، وتاريخه الصغير: 2/ 341، وتاريخ الإسلام، الورقة 107 (أيا صوفيا 3007)، ومعرفة القراء: 1/ الترجمة 104، وغاية النهاية: 1/ الترجمة 1238). (2) هكذا ذكر وفاته، مع أن ابن الجزري نقل عن الضبي وفاته سنة 231 هـ- (غاية النهاية: 1/ الترجمة 1265). فالظاهر أن كلمة «إحدى» سقطت من النسخة. (3) يعني: الضبي، فهو الذي مات سنة 291 كما هو معروف في مصادر ترجمته المذكورة قبل قليل. (4) بالدال المهملة كما في كتب المشتبه وغاية النهاية (2/ 170). (5) الاسيدي: نسبة إلى (أسيد) بطن من تميم، والمحدثون يشددون الياء في هذه النسبة، وأما النحاة فإنهم يسكنونها، كما قرره ابن الأثير في اللباب: 1/ 61. (6) بنو بهثة- بضم الباء الموحدة وسكون الهاء وبعدها الثاء المثلثة، بطن من قيس عيلان (اللباب: 1/ 191). (7) كناه ابن الجزري: «أبا الليث» (غاية النهاية: 2/ الترجمة 3342).

وأما قراءة أبي عمرو بن العلاء رواية أبي محمد اليزيدي عنه،

جعفر الإصطخري، وأخبرني أنّه قرأ على أبي مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى الخاقاني، وأخبره أنّه قرأ على أبي عبد الله محمد بن يحيى الكسائي الصّغير، وأخبره أنه قرأ على أبي الحارث الليث بن خالد المروزي الحاجب «1» وأخبره أنّه قرأ على الكسائي، وهو أبو الحسن عليّ ابن حمزة بن عبد الله بن بهمن بن فيروز الكسائي من أهل باكسايا، قرية من سواد العراق. ولد بالكوفة، ونشأ بها، وقرأ على جماعة من أهلها، منهم: حمزة بن حبيب الزّيات، وقرأ حمزة على جماعة، منهم: ابن أبي ليلى، وقرأ ابن أبي ليلى على أخيه، وقرأ أخوه على أبيه، وقرأ أبوه على عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه، وقرأ عليّ على النّبيّ صلى الله عليه وسلم. وقرأ الكسائي أيضا على عيسى بن عمر الهمداني، وقرأ عيسى على طلحة بن مصرّف وقرأ طلحة على إبراهيم النّخعي، وقرأ النّخعي على علقمة ابن قيس، وقرأ علقمة على عبد الله بن مسعود، وقرأ ابن مسعود على النّبيّ صلى الله عليه وسلم. وكان الكسائي رحمه الله إماما في القراءة، عالما في العربية، معلما الأمين والمأمون، خرج مع الرّشيد في خروجه إلى طوس، مات في قرية من قرى الرّي يقال لها أرنبوية «2» سنة تسع، ويقال سنة خمس، ويقال: اثنتين وثمانين ومائة «3»، هكذا أهل القراءة يقولون. وأما أهل التواريخ فإنّهم يزعمون أنّ خروج الرّشيد إلى طوس كان سنة إحدى وتسعين ومائة، والله أعلم. ومات أبو عمر الدّوري سنة ست وأربعين ومائتين. ومات أبو الحارث سنة أربعين ومائتين. وقال أبو عبد الله الكسائي الصّغير: مات أبو الحسن الكسائي ولي أربع سنين. وأما قراءة أبي عمرو بن العلاء رواية أبي محمد اليزيدي عنه، - قال أبو عليّ-: فإنّي قرأت بها القرآن من أوله إلى خاتمته بالهمز والإظهار وبالإدغام وترك الهمز، وبترك الهمز مع الإظهار على أبي الحسن عليّ بن الحسين بن عثمان بن سعيد البغدادي المقرئ بالأهواز سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة. وأخبرني أنّه قرأ بها كذلك على

_ (1) هكذا نسبه المؤلف، وغلطه ابن الجزري، وذكر أن المروزي الحاجب رجل آخر قديم محدث من أصحاب مالك، يكنى أبا بكر توفي سنة مائتين أو نحوها، ويقال له البلخي أيضا، وهذا مات سنة أربعين ومائتين: «(غاية النهاية: 2/ الترجمة 2637، وانظر: تاريخ الخطيب 14/ 542، ومعرفة القراء: 1/ الترجمة 105، وتاريخ الإسلام، الورقة 64 (أحمد الثالث 2917/ 7). (2) ينظر: معجم البلدان: 1/ 223، ويقال فيها: برنبويه- بالباء الموحدة- كما في معجم ياقوت. (3) صحح الإمام الذهبي وفاته في سنة تسع وثمانين ومائة وهو قول أحمد بن جبير الأنطاكي وابن مجاهد وغير واحد. أما قول من قال بوفاته سنة 181 أو 182 أو 183 أو 185 فقد وهاها الذهبي (انظر المعرفة 1/ الترجمة 45).

وأما رواية شجاع عنه

أبي بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد التّميميّ، وأخبره أنّه قرأ على أبي الزّعراء عبد الرّحمن بن عبدوس الهمداني الدّقاق، وأخبره أنّه قرأ على أبي عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز الدّوري، وأخبره أنّه قرأ على أبي محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة العدوي المعروف باليزيدي، وأخبره أنّه قرأ على أبي عمرو بن العلاء. وأخبرني أبو الحسن البغدادي أنّه قرأ أيضا على أبي الحسن محمد بن أحمد بن أيوب بن الصّلت بن شنبوذ، وأخبره أنّه قرأ على أبي عيسى موسى بن جمهور، وأخبره أنّه قرأ على أبي الفتح عامر بن عمر أوقية، وأخبره أنّه قرأ على أبي محمد اليزيدي، وأخبره أنّه قرأ على أبي عمرو بن العلاء. وقال لي أبو الحسن البغدادي: كانت قراءتي على أبي الحسن بن شنبوذ بالإدغام والإظهار وبالهمز وتركه. وأما رواية شجاع عنه - قال أبو عليّ-: فإنّي قرأت بها القرآن من أوله إلى خاتمته بالهمز والإظهار، وبترك الهمز والإدغام، وبالإظهار وترك الهمز على أبي الحسن عليّ بن إسماعيل بن الحسن البصري القطّان ببغداد وأخبرني أنّه قرأ على أبي بكر أحمد بن محمد بن عمرو البزاز، وأخبره أنّه قرأ على أبي علي الحسن ابن الحباب بن مخلد الدّقّاق، وأخبره أنّه قرأ على أبي جعفر محمد بن غالب بن حرب الضّبي الأنماطي «1»، وأخبره أنّه قرأ على أبي نعيم شجاع بن أبي نصر البلخي، وقرأ شجاع على أبي عمرو بن العلاء. وهو أبو عمرو بن العلاء بن عمّار بن العريان المازني، وكان يقول: أصلي من كازرون. واختلف في اسمه فقيل: زبان، وقيل: العريان، وقيل: حميد، وقيل: اسمه كنيته، وغير ذلك. قرأ على جماعة من أهل الحجاز، منهم: مجاهد بن جير، وسعيد بن جبير، وعكرمة، وقرءوا على عبد الله بن عباس، وقرأ ابن عباس على أبيّ بن كعب، وقرأ أبيّ على النّبيّ صلى الله عليه وسلم.

_ (1) هكذا قال الأهوازي وتبعه أبو الفضل الرازي وغيره، وتعقبهم ابن الجزري فقال: «وهو غلط ظاهر وذلك أن محمد بن غالب بن حرب تمتاما لم يدرك شجاعا ولا كان مقرئا كما سنوضحه، قال الحافظ أبو بكر الخطيب: قال ابن المنادي: وكان بمدينة السلام ممن يقرئ بقراءة أبي عمرو جماعة، منهم: أبو جعفر محمد بن غالب صاحب شجاع بن أبي نصر، وقرأ عليه بها جماعة، منهم: الحسن بن الحباب بن مخلد الدقاق، ونصر بن القاسم الفارض وخلق كثير، ثم ذكر بعد ذلك فقال: محمد ابن غالب بن حرب أبو جعفر الضبي التمار المعروف بتمتام من أهل البصرة ولد سنة ثلاث وتسعين ومائة، سكن بغداد، ثم ذكر له حكايات. ولم يذكر أنه كان من القراء، وقال: توفي سنة ثلاث وثمانين ومائتين». انتهى. وشجاع مات سنة تسعين ومائة فظهر أن تمتاما ولد بعد موت شجاع بثلاث سنين، وابن غالب صاحب شجاع عارف مشهور .. (غاية النهاية: 2/ الترجمة 3351، وانظر: تاريخ الخطيب: 4/ 241، وتاريخ الإسلام، الورقة 277 (أحمد الثالث 2917/ 7)، ومعرفة القراء 1/ الترجمة 115) وما قاله ابن الجزري صحيح.

وأما قراءة يعقوب رواية رويس عنه

وقرأ أبو عمرو- في قول عبد الوارث عنه- على يحيى بن يعمر العدواني، وقرأ يحيى بن يعمر على أبي الأسود ظالم بن عمرو الدّؤلي، وقرأ أبو الأسود على عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وقرأ عليّ على النّبيّ صلى الله عليه وسلم. وكان أبو عمرو لغويا، ولد بمكة سنة سبعين، ونشأ بالبصرة، ومات بالكوفة عند محمد بن سليمان الهاشمي سنة أربع وخمسين ومائة، وله أربع وثمانون سنة في أيام المنصور. ومات اليزيدي سنة اثنتين ومائتين. ومات شجاع سنة تسعين ومائة. وأما قراءة يعقوب رواية رويس عنه - قال أبو عليّ-: فإنّي قرأت بها القرآن من أوله إلى خاتمته على أبي الفرج محمد بن أحمد بن إبراهيم الشّنبوذي، وأخبرني أنّه قرأ على أبي بكر محمد بن هارون بن نافع البصري التّمّار، وأخبره أنّه قرأ على أبي عبد الله محمد بن المتوكل اللؤلؤي المعروف برويس، وأخبره أنّه قرأ على يعقوب بن إسحاق الحضرمي. وأما رواية روح عنه - قال أبو عليّ-: فإني قرأت بها القرآن من أوله إلى خاتمته على أبي عبيد الله محمد بن محمد بن فيروز بن زاذان الكرجي بالبصرة سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة، وأخبرني أنّه قرأ على أبي العباس محمد بن يعقوب بن الحجّاج بن الزّبرقان بن صخر التّيميّ المعدّل، وأخبره أنّه قرأ على أبي بكر محمد بن وهب بن يحيى بن العلاء بن الحكم الثّقفي، وأخبره أنّه قرأ على أبي الحسن روح بن عبد المؤمن بن قرّة بن خالد البصري، وأخبره أنّه قرأ على يعقوب. وهو أبو محمد يعقوب بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي. قال رويس: قرأ يعقوب على أبي المنذر سلّام بن أبي سليمان الطّويل، وقرأ سلّام على عاصم بن أبي النّجود، وعلى أبي عمرو بن العلاء، وعلى عاصم بن أبي الصّبّاح الجحدري، وقرأ عاصم بن أبي النّجود على أبي عبد الرّحمن السّلمي، وقرأ السّلمي على عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، وقرأ عليّ على النّبيّ صلى الله عليه وسلم. وقرأ أبو عمرو بن العلاء على مجاهد بن جبر وسعيد بن جبير، وقرآ على عبد الله بن عباس، وقرأ ابن عباس على أبيّ بن كعب، وقرأ أبي على النّبيّ صلى الله عليه وسلم. وقرأ عاصم الجحدري على نصر بن عاصم اللّيثي، وقرأ نصر على أبي الأسود الدّؤلي، وقرأ أبو الأسود على عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، وقرأ عليّ على النّبيّ صلى الله عليه وسلم. وقال روح: قال لي يعقوب: قرأت على شهاب بن شرئفة المجاشعي في خمسة أيام، وقرأ شهاب على مسلمة بن محارب المحاربي في سبعة أيام، وقرأ مسلمة على أبي الأسود ظالم بن عمرو الدّؤلي، وقرأ أبو الأسود على عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه،

وقرأ عليّ على النّبيّ صلى الله عليه وسلم. وقرأ يعقوب أيضا على يونس بن عبيد، وقرأ يونس على الحسن بن أبي الحسن البصري، وقرأ الحسن على حطّان بن عبد الله الرّقاشي، وقرأ حطّان على أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري، وقرأ أبو موسى على النّبيّ صلى الله عليه وسلم. وأخذ يعقوب أيضا: القراءة عن مهدي بن ميمون عن شعيب بن الحبحاب عن أبي العالية الرّياحي عن زيد بن ثابت، وقرأ زيد على النّبيّ صلى الله عليه وسلم. وأخذ يعقوب أيضا القراءة عن شهاب بن شرنفة ويقال شرنفة وهما لغتان، عن أبي رجاء العطاردي عن أبي موسى الأشعري عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم. وقال روح: وقرأ يعقوب على سلّام في سنة ونصف. وقال أبو حاتم السّجستاني: ما رأيت أقوم بالقراءات ولا أعرف برجالها من يعقوب وأخذتها منه، وكان إمام جامع البصرة في الصّلوات الخمس، ويصلّي ترويحة في كل ليلة من شهر رمضان، فكان إذا أراد أن يتقدّم إلى المحراب شمّر ثيابه وشال سراويله وكشف عن بعض ساقه كأنّه يخوض الوحل، فقيل له في ذلك فقال: المحراب مفعال من الحرب، وقيل أيضا عنه أنّه قال: سمّي المحراب محرابا لأنّه يحارب. قال أبو حاتم: سمعته يقرأ في شهر رمضان في جامع البصرة (يرضهوا لكم) في سورة الزمر (7) - بالإشباع- وهذا خلاف قراءته، وكان يعظم عليه أن يسمع اللحن في كتاب الله. سمعت أبا عبد الله اللالكائي رحمه الله يقول بإسناد لا يحضرني حفظه: أنّ بعضهم رأى يعقوب مارا في شارع من شوارع البصرة وهو غضبان وطرف ردائه ينجرّ في الأرض والطّرف الآخر على كتفه، فقال له: إلى أين يا أبا محمد؟ فقال: إلى النار- بالإمالة-، فتعجّبت من ذلك لأن الإمالة ليست من اختياره في قراءته، فجاء «1» إلى مجلسه في الجامع وسأل عن خبره، فقيل له: قرأ عليه رجل فلحن فغضب وقام وانصرف على تلك الحالة. ولم يزل مقرئا ملازما للإقراء إلى أن مات في ذي الحجة سنة خمس ومائتين في أيام المأمون. ومات رويس سنة ثمان وثلاثين ومائتين. ومات روح سنة خمس وثلاثين ومائتين. قال أبو عليّ: ثمّ ها أنا ذا مبتدئ بذكر ما شرطت ومنبئ بشرح ما وعدت مبيّنا، ملخّصا، مختصرا، وجيزا ليكون أبلغ في اللفظ، وأسهل في الحفظ، والله أسأل التّوفيق بمنّه، وهو حسبي ونعم الوكيل.

_ (1) يعني جاء الرجل الذي رأى يعقوب وهو غضبان.

باب الاستعاذة

باب الاستعاذة إبراهيم بن زربي عن سليم عن حمزة: يخفي الاستعاذة حيث ابتدأ بالقراءة في القرآن أجمع. الباقون: يجهرون بها حيث ابتدءوا بالقراءة، وصفتها على ما قرأت به الجماعة (أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم) كما جاء في نصّ التّنزيل «1». باب التّسمية ابن زربي عن سليم عن حمزة: يخفي التّسمية بين السّورتين، ويجهر بها في أوائل الأجزاء في القرآن أجمع. اليزيدي عن أبي عمرو، وحمزة عن ابن زربي عن سليم عنه: يتركان التّسمية بين السّور، وفي أوائل الأجزاء في القرآن أجمع. شجاع عن أبي عمرو: يخيّر بين التّسمية وبين تركها بين السّور وفي رءوس الأجزاء في القرآن أجمع وبالوجهين قرأتهما عنه. الباقون: بالتّسمية وبالجهر بها بين السّور وفي أوائل الأجزاء في القرآن أجمع، وكلّهم يسمّون في فاتحة الكتاب ولا يسمّون بين الأنفال والتّوبة «2». باب تغليظ اللام وترقيقها في اسم الله تعالى شجاع عن أبي عمرو، وروح عن يعقوب: قرأت عنهما بترك تغليظ اللام من اسم الله تعالى حيث كان قبله ضمة أو فتحة مثل قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ* (البقرة 20 وغيرها)، وكانَ اللَّهُ* (البقرة 143 وغيرها)، وقالَ اللَّهُ* (آل عمران 55 وغيرها)، وأَنْزَلَ اللَّهُ* (البقرة 90 وغيرها)، ورُسُلُ اللَّهِ (الأنعام 124)، ونَسُوا اللَّهَ* (التوبة 67، الحشر 19)، واعْبُدُوا اللَّهَ* (النساء 36 وغيرها)، ونحو ذلك حيث كان. وعلى ذلك قراءة البصريين عن الجماعة، وعليه ابن مقسم من البغداديين وحده وبه كان يأخذ عن الجماعة. الباقون: بتغليظ اللام من ذلك، وما كان مثله حيث كان وعليه قراءة البغداديين وأهل الآفاق «3».

_ (1) ينظر: الكشف عن وجوه القراءات السبع 1/ 7، والتيسير في القراءات السبع 16 والنشر في القراءات العشر 1/ 243. (2) ينظر: الكشف 1/ 13، والتيسير 17، والنشر 1/ 259. (3) قال ابن الجزري «وقد شذ الأهوازي فيما حكاه من ترقيق هذه اللام يعني بعد الفتح والضم عن السوسي وروح، وتبعه في ذلك من رواه عنه كابن الباذش في (إقناعه) وغيره وذلك مما لا يصح في التلاوة ولا يؤخذ به في القراءة» وقال الداني في «جامعه» عن الشذائي قال: «التفخيم في هذا

باب الإدغام والإظهار في الحروف التي لا تعرف حركتها

وسمعت أبا الحسن العلّاف البصري يقول: مذهب البصريين قديما والكوفيين حديثا تغليظ اللام من ذلك حيث كان. ومذهب البصريين حديثا والكوفيين قديما ترقيق اللام من ذلك حيث كان. واجتمعت الجماعة بلا خلاف بينهم على ترك تغليظ اللام من اسم الله تعالى حيث كان قبله كسرة كقوله تعالى: بِاللَّهِ* (البقرة 8 وغيرها)، ولِلَّهِ* (البقرة 22 وغيرها)، ومِنْ عِنْدِ اللَّهِ* (البقرة 79 وغيرها)، وفِي اللَّهِ* (البقرة 139 وغيرها)، وفِي كِتابِ اللَّهِ* (الأنفال 75 وغيرها)، وفِي سَبِيلِ اللَّهِ*، (البقرة 154 وغيرها)، ونحو ذلك حيث كان «1». باب الإدغام والإظهار في الحروف التي لا تعرف حركتها وهي: دال قد، وذال إذ، وتاء التأنيث ولام هل وبل، ونون الإعراب. قال أبو عليّ: أما دال قد فإنّهم قد أجمعوا على إدغامها عند نفسها مثل قوله تعالى: قَدْ دَخَلُوا (المائدة 61) ونحوها. واختلفوا في إدغامها عند ثمانية أحرف: عند الجيم والذّال والزّاي والسّين والشّين والصّاد والضّاد والظّاء مثل قوله تعالى: قَدْ جاءَكُمْ* (آل عمران 183 وغيرها)، ووَ لَقَدْ ذَرَأْنا (الأعراف 179)، وَلَقَدْ زَيَّنَّا (الملك 5)، قَدْ سَمِعَ اللَّهُ (المجادلة 1)، قَدْ شَغَفَها (يوسف 30)، وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ (آل عمران 152)، وَلَقَدْ ضَرَبْنا* (الروم 58، الزمر 27)، لَقَدْ ظَلَمَكَ (ص 24) ونحوهن «2». أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر: بإدغام جميع ذلك حيث كان، إلا أنّ هشاما عن ابن عامر أظهر الدّال في قوله تعالى: لَقَدْ ظَلَمَكَ فقط في سورة صاد (24) ونحوهن «2». أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر: بإدغام جميع ذلك حيث كان، إلا أنّ هشاما عن ابن عامر أظهر الدّال في قوله تعالى: لَقَدْ ظَلَمَكَ فقط في سورة صاد (24) لا غير. ابن ذكوان عن ابن عامر: أدغم أربعة منها فقط عند الذّال والزّاي والصّاد والظّاء لا غير، وأظهر عند الأربعة الباقيات. ورش عن نافع: أدغم عند حرفين منها عند الضّاد والظّاء لا غير. الباقون: بإظهار جميعهن حيث كان ذلك «4».

_ الاسم، يعني مع الفتحة والضمة ينقله قرن عن قرن وخالف عن سالف». (1) ينظر: النشر 2/ 115 وما بعدها. (2) الكشف 1/ 144، والتيسير 42، والنشر 2/ 3. (4) ينظر مذاهب القراء في الإدغام في: السبعة في القراءات 113 - 127، والكشف 1/ 144 - 146، والتيسير 42، والنشر 2/ 3 - 4.

وأما ذال إذ، قال أبو عليّ: اتّفقوا على إدغامها عند نفسها والظّاء مثل قوله تعالى: إِذْ ذَهَبَ (الأنبياء 87)، إِذْ ظَلَمُوا (النساء 64) ونحوهما. واختلفوا في إدغامها عند ستة أحرف: عند التاء والجيم والدال والزاي والسين والصاد مثل قوله تعالى: إِذْ تَبَرَّأَ (البقرة 166)، وَإِذْ جَعَلْنَا (البقرة 125)، وإِذْ دَخَلْتَ (الكهف 39)، وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ (الأنفال 48)، إِذْ سَمِعْتُمُوهُ (النور 12)، وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ (الأحقاف 29) ونحوهن. ابن كثير، ونافع، وعاصم، ويعقوب: بإظهار جميعهن في سائر القرآن. أبو عمرو، وهشام عن ابن عامر: بإدغام جميعهن. الكسائي، وخلّاد عن سليم عن حمزة: بإظهارها عند الجيم وحدها، وبإدغامها عند الباقيات. الضّبي عن حمزة، وخلف عن سليم عنه: يدغمانها عند الدّال والتّاء حرفين لا غير، وبإظهارها عند الباقيات. ابن ذكوان عن ابن عامر: يدغمها عند الدّال لا غير ويظهرها عند الباقيات، هكذا قرأت عنه بالشّام «1». وأما تاء التأنيث، قال أبو عليّ: أجمعوا على إدغامها عند نفسها والطّاء والدّال مثل قوله تعالى: فَما زالَتْ تِلْكَ (الأنبياء 15)، وَقالَتْ طائِفَةٌ (آل عمران 72)، وأُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما (يونس 89) ونحوهن حيث كان ذلك. واختلفوا في إدغامها عند ستة أحرف: عند الثّاء والجيم والزّاي والسّين والصّاد والظّاء مثل قوله تعالى: كَذَّبَتْ ثَمُودُ* (القمر 23 وغيرها)، ونَضِجَتْ جُلُودُهُمْ (النساء 56)، خَبَتْ زِدْناهُمْ (الإسراء 97)، أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ (البقرة 261)، حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ (النساء 90)، كانَتْ ظالِمَةً (الأنبياء 11) ونحوهن. ابن كثير، وعاصم، وقالون عن نافع، ورويس عن يعقوب: بإظهار جميعهن. ورش عن نافع، وروح عن يعقوب: بإدغامها عند الظّاء وحدها وبإظهارها عند الباقيات. ابن ذكوان عن ابن عامر: بإظهارها عند الجيم والسّين والزّاي ثلاثة أحرف لا غير، وبإدغامها عند الباقيات. الباقون: بالإدغام في جميعهن «2». وأما لام هل، قال أبو علي: اختلفوا في إدغامها عند ثلاثة أحرف: عند النّون والتّاء والثّاء فقط مثل قوله تعالى: هَلْ نُنَبِّئُكُمْ (الكهف 103)، هَلْ تَرَبَّصُونَ (التوبة 52)،

_ (1) السبعة 113 - 127، والكشف 1/ 147 - 149، والتيسير 41 - 42، والنشر 2/ 2 - 3. (2) الكشف 1/ 150 - 152، والتيسير 42 - 43، والنشر 2/ 4 - 6.

باب الإدغام والإظهار في الحروف التي سكنت لعلة وأصلها الحركة

هَلْ ثُوِّبَ (المطفّفين 36) ونحوهن. الكسائي وحده أدغمها عند النّون. حمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر: بالإدغام عند التّاء والثّاء. وتابعهما أبو عمرو عند التّاء في الملك (3) والحاقة (8) فقط قوله تعالى: هَلْ تَرى * لا غير. الباقون: بإظهارها عندهن «1». وأما لام بل، قال أبو عليّ: وأما لام بل فإنّهم أجمعوا على إدغامها عند الرّاء مثل قوله تعالى: بَلْ رَبُّكُمْ (الأنبياء 56)، بَلْ رانَ (المطففين 14) ونحوهما. واختلف فيه عن قالون عن نافع. وأظهر حفص عن عاصم بَلْ رانَ لا غير، إلا أنّه يقف على اللام وقفة خفيفة يريد بها الإظهار لا الوقف. واختلفوا في إدغامها عند سبعة أحرف: عند التّاء والزّاي والسّين والصّاد والطّاء والظّاء والنّون مثل قوله تعالى: بَلْ تَأْتِيهِمْ (الأنبياء 40)، بَلْ زَعَمْتُمْ (الكهف 48)، بَلْ سَوَّلَتْ* (يوسف 18، 83)، بَلْ ضَلُّوا (الأحقاف 28)، بَلْ طَبَعَ اللَّهُ (النساء 155)، بَلْ ظَنَنْتُمْ (الفتح 12)، بَلْ نَتَّبِعُ* (البقرة 170، لقمان 21) ونحوهن. الكسائي وحده: بإدغام جميعهن في سائر القرآن. هشام عن ابن عامر: بإظهارها عند الضّاد والنّون حرفين لا غير وبإدغامها عند الباقيات. حمزة يدغمها عند التّاء والسّين حرفين لا غير. واختلف عنه عند الطّاء مثل قوله تعالى: بَلْ طَبَعَ اللَّهُ (النساء 155) ونحوه. فقرأته عن خلف عنه بالوجهين، وعن الضّبي وخلّاد بالإظهار. الباقون: بإظهار جميع ذلك حيث كان «2». قال أبو عليّ: ونذكر اختلافهم في نون الإعراب فيما يأتي بعد إن شاء الله. باب الإدغام والإظهار في الحروف التي سكّنت لعلة وأصلها الحركة قال أبو عليّ: من ذلك الرّاء السّاكنة عند اللام مثل قوله تعالى: يَغْفِرْ لَكُمْ* (آل عمران 31 وغيرها)، واسْتَغْفِرْ لَهُمْ* (آل عمران 159 وغيرها)، ويَنْشُرْ لَكُمْ (الكهف 16)، ونحو ذلك. أدغمها أبو عمرو وحده وأظهرها الباقون «3».

_ (1) الكشف 1/ 153 - 154، والتيسير 43، والنشر 2/ 6 - 8. (2) الكشف 1/ 153 - 154، والتيسير 43، والنشر 2/ 6 - 8. (3) السبعة 121، والنشر 2/ 12.

والذّال عند التّاء في قوله تعالى: اتَّخَذْتُمُ* (البقرة 51 وغيرها)، وَأَخَذْتُمْ (آل عمران 81 الأنفال 68)، ثُمَّ أَخَذْتُ (فاطر 26) ونحو ذلك حيث كان. أظهرها ابن كثير، وحفص عن عاصم، وأدغمها الباقون «1». والدّال عند الثّاء في قوله تعالى: وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ (آل عمران 145). والثّاء عند التّاء في قوله تعالى: لَبِثْتُمْ* (الإسراء 52 وغيرها) ولَبِثْتَ* (البقرة 259 وغيرها). أظهرهما ابن كثير، ونافع، وعاصم، ويعقوب، وأدغمها الباقون «2». والثّاء عند التّاء في قوله تعالى: أُورِثْتُمُوها* (الأعراف 43، الزخرف 72) أدغمها أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر، وأظهرها الباقون «3». والباء عند الفاء في قوله تعالى: أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ (النساء 74)، وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ (الرعد 5)، قالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ (الإسراء 63)، قالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ (طه 97)، وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولئِكَ (الحجرات 11)، وليس في القرآن غيرهن. أدغمهنّ أبو عمرو، والكسائي، والضّبي، وخلّاد عن حمزة، وأظهرهن الباقون «4». والذّال عند التّاء في قوله تعالى: إِنِّي عُذْتُ* (غافر 27، الدخان 20)، وفَنَبَذْتُها (طه 96). أدغمهما أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر، وأظهرهما الباقون «5». وأدغم الكسائي وحده نَخْسِفْ بِهِمُ في سورة سبأ (9). وليس في القرآن غيره. الباقون بالإظهار «6». والثّاء عند الذّال في قوله تعالى: يَلْهَثْ ذلِكَ (الأعراف 176). ابن كثير، ونافع، وهشام عن ابن عامر: بالإظهار. الباقون بالإدغام «7». والباء عند الميم في قوله تعالى: يُعَذِّبُ مَنْ في سورة البقرة (284)، وارْكَبْ مَعَنا في سورة هود (42). نافع، وابن عامر، والبزّي عن ابن كثير، وخلف عن سليم عن حمزة، وروح عن يعقوب: بإظهار الباء عند الميم في ذلك. إلا أنّ عاصما، وابن عامر، ويعقوب رفعوا الباء في سورة البقرة.

_ (1) الكشف 1/ 159، والتيسير 44، والنشر 2/ 15. (2) الكشف 1/ 159، والتيسير 44، والنشر 2/ 16. (3) الكشف 1/ 159، والنشر 2/ 17. (4) الكشف 1/ 159، والتيسير 43 - 44، والنشر 2/ 8. (5) الكشف 1/ 159، والتيسير 44، والنشر 2/ 16. (6) الكشف 1/ 156، والتيسير 44، والنشر 2/ 12. (7) الكشف 1/ 157، والتيسير 44، والنشر 2/ 13.

الباقون: بإدغام الباء عند الميم فيهما «1». واللام عند الذّال في قوله تعالى: وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ* (البقرة 231 وغيرها) حيث كان أدغمها أبو الحارث وحده عن الكسائي، وأظهرها الباقون «2». واللام عند الرّاء في قوله تعالى: قُلْ رَبِّ* (الإسراء 24 وغيرها)، (قل رَبُّكُمْ) (الأنعام 147) ونحوهما. أظهرهما قالون عن نافع بخلاف عنه، وأدغمها الباقون «3». واتفقوا على إظهار لام (قل) عند التّاء والسّين والصّاد والنّون مثل قوله تعالى: قُلْ تَمَتَّعُوا (إبراهيم 30)، قُلْ سِيرُوا* (الأنعام 11 وغيرها)، قُلْ صَدَقَ اللَّهُ (آل عمران 95)، قُلْ نارُ جَهَنَّمَ (التوبة 81) ونحوهن. وأجمعوا على إظهار الظّاء والضّاد عند التّاء مثل قوله تعالى: أَوَعَظْتَ (الشعراء 136)، فَقَبَضْتُ (طه 96)، وفَرَضْتُمْ (البقرة 237) ونحوهن. وعلى إدغام الطّاء وإبقاء صوتها عند التّاء في قوله تعالى: فَرَّطْتُمْ (يوسف 80)، وأَحَطْتُ (النمل 22)، وبَسَطْتَ (المائدة 28) ونحوهن. وعلى إدغام القاف وصوتها عند الكاف في قوله تعالى: أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ في سورة المرسلات (20). وسمعت أبا الفرج الشّنبوذي يقول: كان أبو بكر النّقاش يظهرها عن ابن كثير ونافع وعاصم ويدغمها عن الباقين. فذكرت ذلك لأبي إسحاق الطّبري فقال: تخطئون على شيخنا إنّما أراد إظهار صوت القاف حسب، وذكرت ذلك لأبي الحسن بن أبي المعتمر فقال: لا يصح إظهار صوت القاف إلا بعد تغليظ اللام، ولا يجوز ذلك. ورأيت في الشام من يأخذ بالإظهار عن ابن الأخرم عن الأخفش عن ابن ذكوان عن ابن عامر. وذكر لي ذلك أبو عليّ الأصبهاني، وسمعت أبا عبد الله اللالكائي يقول: الجماعة على إدغامه إلا شيئا يروى عن قالون عن نافع لا يعوّل عليه. وأجمعوا أيضا على إدغام كل ساكن لقي مثله «4» من كلّ كلمة أخرى مثل قوله تعالى: اذْهَبْ بِكِتابِي هذا (النمل 28)، فَما زالَتْ تِلْكَ (الأنبياء 15). وَاذْكُرْ رَبَّكَ* (آل عمران 41 وغيرها) ومِنْهُمْ مَنْ* في قول من لم يضم، وإِنْ نَحْنُ، وعَصَوْا وَكانُوا* (البقرة 61 وغيرها) وعَفَوْا وَقالُوا (الأعراف 95)، ومالِيَهْ هَلَكَ (الحاقة 28، 29) على قول من لم يثبت الهاء في الوصل ونحو ذلك.

_ (1) الكشف 1/ 155 - 156، والتيسير 44 - 45، والنشر 2/ 10 - 11. (2) النشر 2/ 13. (3) لم أقف عليها. (4) يعني لقي حرفا مثله وليس ساكنا مثله كما توهم العبارة.

باب ذكر اختلافهم في الغنة وأحكامها وشرح مذاهبهم في إظهارها وإدغامها

وأما الواو المرفوع ما قبلها والياء المكسور ما قبلها إذا أتى بعدهما مثلهما فإنّهما يمدّان قليلا ويظهران بلا تشديد ولا إفراط في التليين بل بتدوين الواوين، وتحقيق الياءين مثل قوله تعالى: قالُوا وَأَقْبَلُوا في يوسف (71)، آمَنُوا وَعَمِلُوا* (البقرة 25 وغيرها)، فِي يَوْمَيْنِ* (البقرة 203، فصلت 9، 12)، فِي يَتامَى النِّساءِ (النساء 127). ونحو ذلك. باب ذكر اختلافهم في الغنّة وأحكامها وشرح مذاهبهم في إظهارها وإدغامها ورش عن نافع، وروح عن يعقوب: بإظهار الغنّة عند اللام والرّاء مثل قوله تعالى: هُدىً لِلْمُتَّقِينَ (البقرة 2)، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا* (البقرة 24، 279)، مِنْ رَبِّهِمْ* (البقرة 5 وغيرها)، غَفُورٌ رَحِيمٌ* (البقرة 173 وغيرها) ونحو ذلك حيث كان. وقرأت عن الباقين: بإدغام الغنّة عند اللام والرّاء حيث كان ذلك. والرّواية عن نافع، وعاصم، وابن عامر في قول أهل العراق عنهم: إظهار ذلك. وكذلك ذكره أبو بكر النّقاش عن ابن كثير فيما حدّثني به أبو بكر الضّبي عنه. وقراءة البغداديين على إدغامها عندهما عن الجماعة، وقراءة البصريين على إظهارها عندهما عن الجماعة. حفص وحده عن عاصم يظهر النون نفسها عند الرّاء في قوله تعالى: مَنْ راقٍ (القيامة 27) لا غير، ويقف عليها وقفة يريد بذلك الإظهار لا الوقف. الباقون: بإدغامها «1». خلف، والضّبي، عن حمزة، والكسائي بخلاف عنه: بإدغام الغنّة منهما عند الياء والواو وحيث وقعت عندهما مثل قوله تعالى: مَنْ يَقُولُ* (البقرة 8 وغيرها)، مِنْ والٍ (الرعد 11)، رَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ (البقرة 19)، حَبًّا وَعِنَباً وَقَضْباً وَزَيْتُوناً وَنَخْلًا (عبس 27، 28، 29) ونحو ذلك. الباقون: بإظهارها عندهما وحيث كان ذلك «2». وكذلك قرأت عن الكسائي من هذا الطّريق. قال أبو عليّ: وسائر الحروف المدغم منها مشدّد والمظهر مخفف، والمخفي بين المشدّد والمخفّف، كما أنه بين الإظهار والإدغام. وإذا أدغمت الغنّة من النون فهو إدغام محض، تشديده كسائر الحروف المشددة. وإذا أظهرت الغنّة فهو أقلّ إدغاما، وأنقص

_ (1) السبعة 661. (2) النشر 2/ 24.

باب ذكر إدغام المثلين والمتجانسين إذا التقيا في كلمة أو كلمتين

تشديدا، لأنّ الغنّة بعض النون، وهذا ما لا خلاف فيه، وقد ذكره أبو طاهر بن أبي هاشم في كتابه «الفصل» «1». حمزة وحده: يظهر النون عند الميم في قوله: طسم* في سورة الشعراء (1) والقصص (1). الباقون: بإدغام النون بغنّة في السّورتين جميعا «2». وأجمعوا على إخفاء النّون وإبقاء غنّتها عند التّاء من قوله تعالى: طس تِلْكَ في أول سورة النمل (1) وكذلك كلّ حرف أخفيت النون عنده فإنّ الغنّة تكون من النون مظهرة بإجماع منهم. نافع، وابن عامر، والكسائي، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: يس وَالْقُرْآنِ (يس 1، 2) مدغم بغنّة، وكذلك قرأت على اللهبيين عن البزّي عن ابن كثير. الباقون: بإظهار النون، وكذلك قرأته عن الشّحام عن قالون عن نافع «3». ابن عامر، والكسائي، ويعقوب، وورش عن نافع، وأبو بكر عن عاصم: «ن وّ القلم» (القلم 1) بإدغام النّون عند الواو بغنّة، وكذلك قرأت عن اللهبيين عن البزّي عن ابن كثير. الباقون: بإظهار النون «4». باب ذكر إدغام المثلين والمتجانسين إذا التقيا في كلمة أو كلمتين قال أبو عليّ: كان أبو عمرو رحمه الله يدغم كلّ حرف لقي مثله، أو ما يقاربه من كلمة أخرى، وكانا متحركين ما لم يكن الأول مشدّدا أو منوّنا أو منقوصا إذا آثر إدغام المتحركات مثل قوله تعالى: لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ (البقرة 20)، يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ* (البقرة 284 وغيرها) حيث كان. الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا (الأنعام 61)، النُّبُوَّةَ ثُمَّ (آل عمران 79)، الْمَلائِكَةُ ظالِمِي* (النساء 97، النحل 28)، الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ (البقرة 61)، وَالذَّارِياتِ ذَرْواً (الذاريات 1)، بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ* (النور 4، 13)، وَالْعادِياتِ ضَبْحاً (العاديات 1)، والسَّيِّئاتِ جَزاءُ (يونس 27)، ثالِثُ ثَلاثَةٍ (المائدة 73)، الْبَناتِ سُبْحانَهُ (النحل 57)، فَالزَّاجِراتِ زَجْراً (الصافات 2)، الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (النجم 59)، وَالْحَرْثِ ذلِكَ (آل عمران 14)، الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ

_ (1) أبو طاهر هو عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم البغدادي الإمام النحوي مؤلف كتاب البيان والفصل، سمع الحروف من جماعة شاركه شيخه ابن مجاهد في أكثرهم، ولما توفي ابن مجاهد أجمعوا على أن يقدموه فتصدر للإقراء في مجلسه، وكان ينتحل في النحو مذهب الكوفيين (ت 349 هـ-) ينظر غاية النهاية (1/ 475 - 477). (2) السبعة 470، والتيسير 165، والنشر 2/ 19 من باب الإدغام الصغير. (3) السبعة 538، والتيسير 183، والنشر 2/ 17. (4) السبعة 646، والنشر 2/ 18.

(القلم 44)، ثَلاثِ شُعَبٍ (المرسلات 30)، ال حَدِيثُ ضَيْفِ (الذاريات 24)، ذِي الْمَعارِجِ تَعْرُجُ (المعارج 3، 4)، أَخْرَجَ شَطْأَهُ (الفتح 29)، النِّكاحِ حَتَّى (البقرة 235)، كادَ يَزِيغُ (التوبة 117)، داوُدُ جالُوتَ (البقرة 251)، نَفْقِدُ صُواعَ (يوسف 72)، يُرِدْ ثَوابَ (آل عمران 145)، مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ* (يونس 21، فصلت 50)، مِنْ بَعْدِ ذلِكَ (البقرة 52)، وَشَهِدَ شاهِدٌ* (يوسف 26، الأحقاف 10)، يَكادُ سَنا (النور 43)، يَكادُ زَيْتُها (النور 35)، فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ (الكهف 61)، مَا اتَّخَذَ صاحِبَةً (الجن 3)، الْبَحْرَ رَهْواً (الدخان 24)، سَخَّرَ لَكُمُ* (إبراهيم 32 وغيرها)، الشَّمْسَ سِراجاً (نوح 16)، الرَّأْسُ شَيْباً (مريم 4)، النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (التكوير 7)، يَشْفَعُ عِنْدَهُ (البقرة 255)، وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ (آل عمران 85)، تَعْرِفُ فِي* (الحج 72، المطففين 24)، أَفاقَ قالَ (الأعراف 143)، خَلَقَ كُلَّ* (الأنعام 101 وغيرها)، رَبَّكَ كَثِيراً (آل عمران 41)، ذلِكَ قَدِيراً (النساء 133)، جَعَلَ لَكُمُ* (البقرة 22 وغيرها)، قالَ رَبِّ* (آل عمران 38 وغيرها)، كَمَثَلِ رِيحٍ (آل عمران 117)، يَعْلَمُ ما* (البقرة 77 وغيرها)، وَنَحْنُ نُسَبِّحُ (البقرة 30)، نُؤْمِنَ لَكَ (البقرة 55)، تَأَذَّنَ رَبُّكَ (الأعراف 167)، الْعَفْوَ وَأْمُرْ (الأعراف 199)، مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجارَةِ (الجمعة 11)، إِنَّهُ هُوَ*، جاوَزَهُ هُوَ (البقرة 249)، أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ* (البقرة 254 وغيرها). وما أشبه ذلك في كلّ القرآن «1». زاد شجاع عنه: إدغام فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ (آل عمران 185)، إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا (الإسراء 42)، لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ (النور 62)، دارُ الْخُلْدِ جَزاءً (فصلت 28) هذه الأحرف بأعيانها لا غير، هُوَ وَالْمَلائِكَةُ (آل عمران 18) ونحوها حيث كان. ولم يدغم النّون في اللام إذا سكّن ما قبله إلا حرفا واحدا، قوله تعالى: وَنَحْنُ لَهُ* حيث كان. ولم يدغم أبو عمرو من المثلين في كلمة إلا حرفين فقط لا غير قوله تعالى: مَناسِكَكُمْ في البقرة (200) وما سَلَكَكُمْ في المدثر (42). ومن المتقاربين إلا خَلَقَكُمْ* (البقرة 21 وغيرها)، ورَزَقَكُمُ* (المائدة 88 وغيرها) وسَبَقَكُمْ (الأعراف 80)، ونحوهن في كلمة الجمع لا غير إذا تحرك ما قبل القاف إلا قوله تعالى: طَلَّقَكُنَّ (التحريم 5) فإنّه يظهره لا غير «2». وكان يشم المدغم إعرابه في حال الرفع والخفض ولا يشم في حال النصب، إلا أربعة أحرف لا يشمّ

_ (1) السبعة 116 - 122، والتيسير 20 - 29، والنشر 1/ 274 وما بعدها. (2) النشر 1/ 280.

الإعراب فيهن في كلّ حال: الميم عند الميم، والباء عند الباء، والباء عند الميم، والميم عند الباء كقوله تعالى: يَعْلَمُ ما* (البقرة 77 وغيرها)، مِنَ الْعِلْمِ ما (مريم 43)، وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ (النساء 36)، ويَحْكُمُ بَيْنَهُمْ (البقرة 113)، يُعَذِّبُ مَنْ* (البقرة 284 وغيرها) ونحو ذلك حيث كان «1». وكان لا يدغم حرفا في غير مثله في موضع النصب إذا سكن ما قبله إلا أربع كلمات فقط قوله تعالى: قالَ رَبِّ* (آل عمران 38 وغيرها) حيث كان، والصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ (هود 114)، كادَ يَزِيغُ (التوبة 117)، بَعْدَ تَوْكِيدِها (النحل 91) لا غير، وكان يظهر يَخْلُ لَكُمْ (يوسف 9)، وفَآتِ ذَا الْقُرْبى (الروم 38)، وَلْتَأْتِ طائِفَةٌ (النساء 102) لأنّ ذلك من المنقوص. ولم يدغم من ذلك إلا حرفا واحدا، قوله تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ (آل عمران 85) فقط. ولم يدغم تاء المخاطبة حيث كانت، كقوله تعالى: أَفَأَنْتَ تَهْدِي (يونس 43)، كُنْتُ تُراباً (النبأ 40)، أُوتِيتَ سُؤْلَكَ (طه 36)، رَأَيْتَ ثَمَّ (الإنسان 20)، كِدْتَ تَرْكَنُ (الإسراء 74) ونحو ذلك، وأيضا كُنْتَ*، وكِدْتَ* هما من المنقوص «2». واختلف عن اليزيدي في آلَ لُوطٍ* (الحجر 59 وغيرها) حيث كان فقرأته من هذا الطّريق عنه بالإظهار، وشجاع عنه يدغمه بلا خلاف عنه «3». رويس عن يعقوب: يدغم الباء عند الباء حيث كان كقوله تعالى: لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ (البقرة 20)، الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ (البقرة 79)، الْعَذابَ بِالْمَغْفِرَةِ (البقرة 175) ونحو ذلك إلا حرفا واحدا فإنّه يظهره لا غير قوله تعالى في سورة الأنعام (27) وَلا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا فقط. ويدغم اللام من (جعل) حيث كان عند اللام كقوله تعالى: جَعَلَ لَكُمُ* (البقرة 22 وغيرها)، وجَعَلَ لَها (النمل 61) ونحوهما. وكذلك يدغم وَأَنْزَلَ لَكُمْ* في سورة النمل (60) والزمر (6)، وفَتَمَثَّلَ لَها (17) في سورة مريم، لا قِبَلَ لَهُمْ (37) في سورة النمل، هذه الكلمات فقط بالإدغام لا غير. ويدغم الكاف عند الكاف في خمسة أحرف لا غير: قوله تعالى في سورة طه (33): كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً إِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً، وفي سورة الروم (55) كَذلِكَ كانُوا، وفي سورة الانفطار رَكَّبَكَ كَلَّا (8، 9). ويدغم العين عند العين في موضع واحد قوله تعالى في سورة طه: وَلِتُصْنَعَ عَلى

_ (1) ينظر النشر 1/ 296 فصل الإشمام والروم. (2) ينظر النشر 1/ 278 وما بعدها. (3) ينظر النشر 1/ 281 في باب اختلافهم في الإدغام الكبير.

باب ذكر الهمزة الساكنة في محل الفاء في الأسماء والأفعال

عَيْنِي (39). ويدغم الهاء عند الهاء في موضعين من سورة والنجم (48، 49) فقط قوله تعالى: وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنى وَأَقْنى، وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرى لا غير. وأدغم يعقوب بلا خلاف عنه قوله تعالى: وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ في سورة النساء (36). الباقون: بالإظهار في جميع ذلك في كلّ حال «1». روح عن يعقوب: يخفي الميم السّاكنة عند الواو والفاء مثل قوله تعالى: عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (الفاتحة 7)، وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ (الأنعام 110) ونحوهما حيث كان ذلك ولا يضبطه الكتاب، وهو مذهب البصريين عن الجماعة. الباقون: بالإظهار فيهما حيث كانا «2». ورأيت الشّيوخ يختلفون في اللفظ بهما، والإظهار في ذلك مذهب البغداديين عن الجماعة. باب ذكر الهمزة السّاكنة في محلّ الفاء في الأسماء والأفعال قال أبو عليّ: وذلك مثل قوله تعالى: يُؤْمِنُ* (البقرة 232 وغيرها)، ويُؤْمِنُونَ* (البقرة 3 وغيرها)، و (يأكل) (النساء 6 وغيرها)، ويَأْكُلُونَ* (البقرة 174 وغيرها)، وفِي السَّماواتِ ائْتُونِي (الأحقاف 4)، ويا صالِحُ ائْتِنا «3» (الأعراف 77) ولِقاءَنَا ائْتِ (يونس 15) ونحوهن. ورش عن نافع يترك همز جميع الباب إلا ثلاث كلمات: قوله تعالى: الْمَأْوى * (السجدة 19 وغيرها) وما تصرف منه، وتُؤْوِي (الأحزاب 51)، وتُؤْوِيهِ (المعارج 13) حيث كنّ لا غير. هكذا قرأت عن يونس، عن ورش. فَأْوُوا إِلَى في سورة الكهف (16) بغير همز. وأهل مصر على همزه عنه. أبو عمرو يترك همز جميع الباب إذا آثر ذلك إلا ثلاث كلمات: قوله تعالى: تُؤْوِي (الأحزاب 51)، وتُؤْوِيهِ (المعارج 13)، ومُؤْصَدَةٌ* في سورة البلد (20) والهمزة (8) فإنه يهمزهن لا غير.

_ (1) ينظر النشر 1/ 300 وما بعدها. (2) لم أقف على قراءة روح لهذين الحرفين. (3) في الأصل (يا صالح ائتوني) والصواب ما أثبتناه.

باب ذكر الهمزة الساكنة في محل العين في الأسماء

واختلف عنه في همز قوله تعالى: لا يألتكم في سورة الحجرات (14) فهمزها شجاع عنه في كلّ حال. وترك همزها اليزيدي عنه إذا آثر ذلك. وترك قالون عن نافع همز ثلاث كلمات منهن: قوله تعالى: وَالْمُؤْتَفِكَةَ (النجم 53)، وَالْمُؤْتَفِكاتِ* (التوبة 70، الحاقة 9)، ومُؤْصَدَةٌ* (البلد 20، الهمزة 8) حيث كنّ وهمز باقي الباب. وقرأت عن الشّحام، عن قالون: الْمُؤْتَفِكَةَ (النجم 53)، والْمُؤْتَفِكاتِ* (التوبة 70، الحاقة 9) بالهمز فيهما. الباقون: يهمزون جميع الباب في الحالين إلا أن حمزة يقف على جميع الباب بغير همز على أصله «1». أبو عمرو وحمزة ويعقوب وحفص عن عاصم يهمزون قوله تعالى: مُؤْصَدَةٌ* في سورة البلد (20) والهمزة (8) إلّا أن حمزة يقف عليها بغير همز. الباقون: بغير همز في الحالين في الموضعين «2». عاصم وحده: يهمز قوله تعالى: يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ* في سورة الكهف (94) والأنبياء (96). الباقون: بغير همز فيهما «3». باب ذكر الهمزة السّاكنة في محلّ العين في الأسماء قال أبو عليّ: وذلك مثل قوله تعالى: (الكأس) (الصافات 45 وغيرها)، والْبَأْسِ* (البقرة 177 وغيرها)، والْبَأْساءِ* (البقرة 177 وغيرها)، والرَّأْسُ (الأعراف 150 وغيرها) ونحو ذلك. ورش عن نافع: يترك همز ثلاث كلمات من ذلك حيث كنّ: قوله تعالى: الذيب (يوسف 13، 14، 17)، وبير (الحج 45)، وبيس (البقرة 102 وغيرها) فقط لا غير، ويهمز باقي الباب. اليزيدي عن أبي عمرو: يترك همز جميع الباب إذا آثر ذلك. شجاع عنه إذا آثر ترك الهمز همز سبع كلمات منهن في كل حال:

_ (1) ينظر فيما يخص الهمزة المفردة: الكشف 1/ 80 - 88، والتيسير 34 - 35. (2) السبعة 686، والنشر 1/ 395 من باب الهمز المفرد. (3) السبعة 399، والتيسير 145 - 146.

باب ذكر الهمزة الساكنة في محل اللام في الأفعال

قوله تعالى: (اللؤلؤ) (الطور 24 وغيرها)، والذِّئْبُ*، وبِئْسَ* و (الكأس)، والرَّأْسُ، والْبَأْسِ*، والْبَأْساءِ* لا غير. وترك همز باقي الباب. أبو بكر عن عاصم: يترك الهمزة الأولى من قوله تعالى: اللُّؤْلُؤُ* حيث كان، ويهمز باقي الباب. قالون عن نافع، وابن ذكوان عن ابن عامر: يتركان همز قوله تعالى: أَثاثاً وَرِءْياً في سورة مريم (74)، ويهمزان باقي الباب. الكسائي: يترك همز قوله تعالى: الذِّئْبُ* حيث كان، ويهمز باقي الباب. الباقون: يهمزون جميع الباب، إلا أن حمزة يقف على سائر الباب بغير همز «1». ابن كثير وحده: يهمز قوله تعالى: قِسْمَةٌ ضِيزى في سورة والنجم (22). الباقون: بغير همز «2». ابن مجاهد عن قنبل عن ابن كثير: بِالسُّوقِ في سورة ص (33)، وعَنْ ساقَيْها في سورة النمل (44)، وعَلى سُوقِهِ في سورة الفتح (29) بالهمز فيهن فقط ثلاثة مواضع لا غير. الباقون: بغير همز فيهن «3». قال أبو عليّ: وأجمعوا على ترك همز قوله تعالى: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ (القلم 42)، وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (القيامة 29). باب ذكر الهمزة السّاكنة في محلّ اللام في الأفعال قال أبو عليّ: وذلك مثل قوله تعالى: أَخْطَأْتُمْ (الأحزاب 5)، وأَخْطَأْنا (البقرة 286)، وأَنْشَأْنا* (الأنعام 6 وغيرها)، ولَمُلِئْتَ (الكهف 18)، وشِئْتَ* (الأعراف 155 وغيرها)، وشِئْتُما* (البقرة 35، الأعراف 19)، وشِئْتُمْ* (البقرة 58 وغيرها)، وإِذا شِئْنا (الإنسان 28)، وجِئْناهُمْ* (الأعراف 52)، وجِئْتُمُونا* (الأنعام 94، والكهف 48)، وجِئْتَ* (البقرة 71 وغيرها)، ونَبَّأْتُكُما (يوسف 37)، وفَادَّارَأْتُمْ (البقرة 72)، وإِنْ أَسَأْتُمْ (الإسراء 7)، ونحو ذلك، وحيث كان. ورش عن نافع: يترك همز ذَرَأْنا (الأعراف 179)، وبَوَّأْنا* (يونس 93، الحج 26) لا غير حيث كان ذلك. هكذا قرأت عن البلخي، عن يونس عنه. وأهل مصر على همزهما عنه بخلاف عنهم، وهمز باقي الباب.

_ (1) ينظر النشر 1/ 390 وما بعدها في باب الهمز المنفرد. (2) السبعة 615، والتيسير 204. (3) السبعة 483، والتيسير 168.

باب ذكر الهمزة الساكنة للجزم ولا تكون إلا في الأفعال خاصة

أبو عمرو: إذا آثر ترك الهمز ترك همز جميع الباب في الحالين. حمزة: يهمز جميع الباب في الوصل فقط، فإذا وقف على سائره، لم يهمز شيئا منه. الباقون: جميع الباب بالهمز في الحالين «1». باب ذكر الهمزة السّاكنة للجزم ولا تكون إلّا في الأفعال خاصّة قال أبو علي: وذلك مثل قوله تعالى: اقْرَأْ* (الإسراء 14، العلق 1، 3)، ومَنْ يَشَأِ (الأنعام 39)، وإِنْ نَشَأْ* (الشعراء 4 وغيرها)، وهَيِّئْ لَنا (الكهف 10)، ويُهَيِّئْ لَكُمْ (الكهف 16)، وتَسُؤْكُمْ (المائدة 101)، وتَسُؤْهُمْ* (آل عمران 120، التوبة 50)، ونَبِّئْنا (يوسف 36)، ونَبِّئْ عِبادِي (الحجر 49)، ونَبِّئْهُمْ* (الحجر 51، القمر 28)، وأَمْ لَمْ يُنَبَّأْ (النجم 36)، ونحو ذلك حيث كان. أجمعوا على همز جميع ذلك في الحالين وهو اختيار ثعلب وابن مجاهد في قراءة حمزة في حال الوقف، وبه قرأت عنه. وقد أجاز لي بعض الشّيوخ أيضا تركها في حال الوقف عن حمزة. قال أبو عليّ: وجميع من ترك الهمزة السّاكنة فإنّه يبدل منها إذا انفتح ما قبلها ألفا، وإذا انضم واوا، وإذا انكسر ياءً. باب ذكر الهمزة المتحركة في محلّ الفاء في الأسماء والأفعال قال أبو عليّ: وهي في كتاب الله تعالى على قسمين: فالقسم الأول: يختلف إعرابها وإعراب الحرف الذي قبلها مثل قوله تعالى: يُؤَدِّهِ (آل عمران 75)، ولا يَؤُدُهُ (البقرة 255)، ويَؤُساً (الإسراء 83)، ويُؤَخِّرَكُمْ* (إبراهيم 10، نوح 4)، ومُؤَجَّلًا (آل عمران 145)، ومُؤَذِّنٌ* (الأعراف 44، يوسف 70) ونحو ذلك حيث كان. ورش عن نافع: يترك همز جميع الباب ويجعل مكانها واوا خالصة إلّا ثلاث كلمات منهن فقط قوله تعالى: وَلا يَؤُدُهُ (البقرة 255)، وتَؤُزُّهُمْ (مريم 83)، ويَؤُساً (الإسراء 83) فإنه يهمزهن لا غير. وحمزة يصل جميع ذلك بالهمز، فإذا وقف، ترك همز سائرهن من غير أن يظهر الواو. الباقون بهمز جميع ذلك في الحالين «2».

_ (1) ينظر النشر 1/ 390 وما بعدها باب الهمز المفرد. (2) ينظر التيسير 34 - 35، والنشر 1/ 390 في باب الهمز المفرد.

باب ذكر الهمزة المتحركة في محل العين في الأسماء والأفعال

والقسم الثاني: يتفق إعرابها وإعراب الحرف الذي قبلها مثل قوله تعالى: تَأَخَّرَ* (البقرة 203، الفتح 2)، وتَأَذَّنَ* (الأعراف 167، إبراهيم 7)، وفَأَذَّنَ (الأعراف 44)، و (مآب) (آل عمران 14 وغيرها)، ونحوهن. حمزة يصل جميع ذلك بالهمز، وعنه في الوقف عليهن وجهان، والأكثر عند الحذّاق عنه بالهمز. الباقون: جميع ذلك بالهمز في الحالين «1». باب ذكر الهمزة المتحركة في محلّ العين في الأسماء والأفعال قال أبو عليّ: وذلك مثل قوله تعالى: يَسْئَلُونَ* (البقرة 273 وغيرها)، ويَسْأَمُ (فصلت 49)، ويَسْأَمُونَ (فصلت 38)، وسَأَلَ المعارج (1)، ورَأَيْتَ* (النساء 61 وغيرها)، وَسْئَلُوا* (النساء 32، الممتحنة 10)، وفَسْئَلُوا* (النحل 43، الأنبياء 7)، وفَسْئَلِ الَّذِينَ (يونس 94)، والْفُؤادَ* (الإسراء 36 وغيرها)، وفُؤادَكَ* (هود 120، الفرقان 32)، ونحو ذلك حيث كان. نافع وحده: يترك همز قوله تعالى: أَرَأَيْتَ* (الكهف 63 وغيرها)، وأَ رَأَيْتَكُمْ* (الأنعام 40، 47)، وأَ فَرَأَيْتُمْ* (الشعراء 75 وغيرها)، ونحوهن حيث كان في أوله ألف الاستفهام فقط، ويبدل من الهمزة فيها ألفا ساكنة. والبصريون يمدّونها عنه قليلا، والبغداديون لا يمدّونها عنه. الكسائي وحده: يترك همز جميع ذلك إذا كان في أوله ألف الاستفهام فقط ولا يبدل منها حيث كان ذلك. حمزة: إذا وصل همز جميع ذلك، وإذا وقف على سائره، ليّن الهمزة، وبقّى لها صويتا خفيا، ولا يضبط ذلك الكتاب. الباقون: بالهمز في ذلك حيث كان في الحالين «2». وأجمعوا على الهمز في قوله تعالى: رَأَيْتَ* (النساء 61 وغيرها)، ورَأَيْتُهُمْ* (يوسف 4 وغيرها)، ونحو ذلك إذا لم يكن في أوله ألف الاستفهام حيث كان ذلك في الحالين، إلا حمزة فإنّه كان يقف على ذلك، بتليين الهمزة، ويبقي لها صويتا خفيا. أبو عمرو، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: التَّناوُشُ (سبأ 52) بالمد والهمز في الحالين.

_ (1) كالسابق. (2) السبعة 257، والتيسير 102.

باب ذكر الهمزة المتحركة التي في محل اللام في الأسماء والأفعال

حمزة: إذا وصل مدّ وهمز، وإذا وقف لم يمد، وليّن الهمز من غير أن يظهر الواو. الباقون: التَّناوُشُ بواو خالصة من غير مد ولا همز في الحالين «1». ابن كثير، والكسائي: وسل (يوسف 82، الزخرف 45)، وسلوا الله (النساء 32)، وفسلوا أهل الذّكر (النحل 43، الأنبياء 7) ونحوهن إذا كان من الأمر المواجه به حيث كان ذلك في أوله فاء أو واو لا غير، وبفتح السّين منه حيث كان. الباقون: بإسكان السّين وبالهمز في ذلك حيث كان «2». وعن حمزة أيضا: ترك همزهن في حال الوقف إذا كان في أوله فاء أو واو حيث كان ذلك. البزّي عن ابن كثير: فلما استأيسوا (يوسف 80)، وو لا تايسوا (يوسف 87)، واستأيس الرسل (يوسف 110)، وإنّه لا يايس (يوسف 87)، أفلم يايس الذين آمنوا (الرعد 31) خمسة أحرف ليس غيرهن بألف وياء مفتوحة فيهن من غير همز في الحالين. حمزة وحده: بالهمز وإسكان الياء فيهنّ في الوصل، وإذا وقف عليهن ترك الهمز، ونقل حركته إلى الياء، وليس هنّ في موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك. الباقون: بالهمز وإسكان الياء فيهن في الحالين «3». وهمز قنبل عن ابن كثير الياء من قوله تعالى: وضئاء في سورة يونس (5) والأنبياء (48) والقصص (71). الباقون: بغير همز على الياء حيث كان «4». باب ذكر الهمزة المتحركة التي في محل اللام في الأسماء والأفعال قال أبو عليّ: وذلك مثل قوله تعالى: قُرِئَ* (الأعراف 204، الانشقاق 21)، واسْتُهْزِئَ* (الأنعام 10 وغيرها)، ويُنْشِئُ* (الرعد 12، العنكبوت 20)، و (منشئون) (الواقعة 72)، ومَوْطِئاً (التوبة 120)، ويَتَفَيَّؤُا (النحل 48) ويَعْبَؤُا، (الفرقان 77)، وسُوءَ الْعَذابِ* (البقرة 49 وغيرها)، ويَسْتَهْزِئُ (البقرة 15)، ومُسْتَهْزِؤُنَ (البقرة 14)، و (مالئون) (الصافات 66، الواقعة 53)، ومُتَّكِؤُنَ (يس 56)، والْخاطِئِينَ (يوسف 29)، وخاسِئِينَ* (البقرة 65، الأعراف

_ (1) السبعة 530، والتيسير 181. (2) السبعة 232، والتيسير 95. (3) السبعة 350، والتيسير 129. (4) السبعة 323، والكشف 1/ 512، والتيسير 120 - 121.

166)، وخاسِئاً (الملك 4)، ونحو ذلك حيث كان. أجمعوا على همزهن في الحالين، إلّا أن حمزة يقف على جميع الباب بغير همز على أصله. واختلفوا بعد ذلك في همز اثنتي عشرة كلمة من الباب، قوله تعالى: النَّبِيُّ* (آل عمران 68 وغيرها)، والنُّبُوَّةَ* (آل عمران 79 وغيرها)، والْأَنْبِياءَ* (آل عمران 112، 181، النساء 155)، وبابه همزها نافع وحده حيث كان إلّا حرفين في سورة الأحزاب، قوله تعالى: بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا (53)، لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرادَ (50). ترك همزهما قالون عنه، وهمزهما ورش عنه على أصله. الباقون: بغير همز في ذلك حيث كان في الحالين «1». وقوله تعالى: الصَّابِئِينَ* (البقرة 62، الحج 17)، وَالصَّابِئُونَ (المائدة 69) حيث كانا ترك همزهما من غير عوض نافع حيث كانا. الباقون: بالهمز فيهما حيث كانا، إلّا أنّ حمزة إذا وقف عليهما ترك همزهما «2». وأما الضّبي وخلّاد عنه: فإنّهما يقفان عليهما بطرح الهمزة كنافع. وأما خلف عنه: فإنّه يقف عليهما بتليين الهمز من غير أن يظهر الياء. وقوله تعالى: رِدْءاً يُصَدِّقُنِي في سورة القصص (34) ترك همزه وفتح الدّال نافع وحده في الحالين، تابعه حمزة إذا وقف. الباقون: بالهمز وبإسكان الدّال مهموز في الحالين «3». وقوله تعالى: إِنَّمَا النَّسِيءُ في سورة التوبة (37) أجمعوا على مده وهمزه في الحالين، إلا أن حمزة يقف عليه بتليين الهمزة على أصله «4». قال أبو عليّ: هكذا قرأته عن البلخي، عن يونس، عن ورش. وقوله تعالى: مُرْجَوْنَ في سورة التوبة (106)، وتُرْجِي في سورة الأحزاب (51) ترك همزهما من غير عوض نافع وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم في الحالين. وهمزهما الباقون في الحالين «5». وقوله تعالى: الْبَرِيَّةِ* موضعان في سورة لم يكن (6، 7) همزهما نافع وابن ذكوان عن ابن عامر، وترك همزهما الباقون في الحالين «6».

_ (1) السبعة 157 - 158، والكشف 1/ 243 - 245، والتيسير 73. (2) السبعة 158، والكشف 1/ 245 - 247، والتيسير 74. (3) السبعة 494، والكشف 2/ 173 - 174، والتيسير 171. (4) التيسير 118، والنشر 1/ 405 من باب الهمز المفرد. (5) النشر 1/ 406 من باب الهمز المفرد. (6) السبعة 693، والكشف 2/ 385، والتيسير 224.

باب ذكر الهمزة المتحركة في أول الكلم

وقوله تعالى: يُضاهِؤُنَ في سورة التوبة (30) همزها عاصم وحده، وترك همزها الباقون في الحالين «1». وقوله تعالى: مِنْسَأَتَهُ في سورة سبأ (14) نافع وأبو عمرو بغير همز، ويجعلان مكانه ألفا ساكنة. ابن ذكوان عن ابن عامر: بهمزة ساكنة. الباقون: بهمزة مفتوحة في الحالين، إلّا أنّ حمزة يقف عليه بتليين الهمزة ويبقي لها صويتا خفيا «2». وقوله تعالى مِنْ سَبَإٍ في سورة النمل (22)، ولِسَبَإٍ في سورة سبأ (15) أجمعوا على همزهما في الموضعين في الحالين، إلّا أنّ حمزة يقف عليهما بتليين الهمزة على أصله. أبو عمرو، والبزّي عن ابن كثير: بفتح الهمزة من غير تنوين فيهما. قنبل عن ابن كثير: بهمزة ساكنة فيهما. الباقون: بالهمز وبالخفض وبالتنوين فيهما «3». وقوله تعالى: أَراذِلُنا بادِيَ في سورة هود (27). أبو عمرو: وحده بالهمز في الحالين. الباقون: بغير همز في الحالين «4». وقوله تعالى: الْقُرْآنُ* (البقرة 185 وغيرها) وبابه حيث كان اسما. ابن كثير: وحده بغير همز. تابعه حمزة إذا وقف. الباقون: بالهمز في الحالين وحيث كان «5». باب ذكر الهمزة المتحركة في أول الكلم قال أبو عليّ: وذلك مثل قوله تعالى: إِنَّهُمْ*، وفَإِنَّهُمْ*، وفَإِنَّكَ*، وكَأَنْ، وبِأَنَّهُمْ*، و (لأنّهم)، و (لأنّه)، وأَنْتُمْ*، وأَ فَأَنْتَ*، والَّذِينَ أَنْعَمْتَ (الفاتحة 7) ونحو ذلك. أجمعوا على همز جميع ذلك وأشباهه في الحالين. ورش عن نافع: يترك كلّ همزة في أول كلمة إذا كان قبلها ساكن، وينقل حركتها

_ (1) الكشف 1/ 502، والتيسير 118. (2) السبعة 527، والكشف 2/ 203، والتيسير 180. (3) السبعة 480، والكشف 2/ 155 - 156، والتيسير 167. (4) السبعة 332، والكشف 1/ 526، والتيسير 124. (5) التيسير 79.

إليه أي حركة كانت إذا كانا من كلمتين سواء أكان السّاكن حرفا من أصل الكلمة أو تنوينا مثل قوله: قَدْ أَفْلَحَ* (طه 64 وغيرها)، ومَنْ آمَنَ* (البقرة 62 وغيرها)، وإِنْ أَنَا*، وقَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ* (البقرة 95 وغيرها)، وقالَتْ إِحْداهُما (القصص 26)، وإِنْ أُرِيدُ (هود 88)، وجَدِيدٍ أَفْتَرى (سبأ 7، 8)، وعَذابٌ أَلِيمٌ* (البقرة 10 وغيرها)، وعَجَباً أَنْ أَوْحَيْنا (يونس 2)، وقَرِيبٌ أُجِيبُ (البقرة 186)، ونحو ذلك حيث كان. وكذلك ينقل حركة الهمزة إلى هاء الاستراحة في قوله تعالى: كِتابِيَهْ إِنِّي في سورة الحاقة (19، 20). وإلى الحاء والعين مثل قوله تعالى: وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ (المائدة 13)، وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ (الأنعام 116)، ونحوهما قرأت عن البلخي عن يونس، عنه «1». تابعه رويس عن يعقوب على حرف واحد فقط قوله تعالى: مِنْ إِسْتَبْرَقٍ من سورة الرّحمن (54)، فإنّه طرح الهمزة ونقل حركتها إلى النون لا غير «2». ولم ينقل ورش عن نافع حركة الهمزة إلى السّاكن إذا كانا في كلمة إلا في لام التعريف فقط مثل قوله تعالى: الْأَرْضُ* (البقرة 61 وغيرها)، وبِالْآخِرَةِ* (البقرة 4 وغيرها)، والْآخِرِ* (البقرة 8 وغيرها)، والْأَوَّلِ* (ق 15، والحديد 3)، والْأَسْماءَ* (البقرة 31 وغيرها)، والْأَلْواحِ* (الأعراف 145، 150، 154)، والْأَنْصارِ* (التوبة 100، 117) والْأَبْصارِ* (آل عمران 13 وغيرها)، والْأَبْرارِ* (آل عمران 193 وغيرها)، والْأَشْرارِ (ص 62)، والْأَفْئِدَةَ* (النحل 78 وغيرها)، ونحو ذلك حيث كان «3». تابعه قالون عنه على قوله تعالى: آلْآنَ* في الموضعين من سورة يونس (51، 91) فقط، فترك همزهما ونقل حركتهما إلى اللام فيهما لا غير «4». وقرأت عن الشحام، عن قالون: بالهمز فيهما في الموضعين، فإن كان الساكن قبل الهمزة حرف مدّ لم ينقل حركة الهمزة إليه، كقوله تعالى: قالُوا آمَنَّا* (البقرة 14 وغيرها)، قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ (البقرة 14)، بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ (البقرة 4)، فِي آذانِهِمْ* (البقرة 19 وغيرها)، وفِي أَنْفُسِهِمْ* (آل عمران 154 وغيرها)، ونحو ذلك حيث كان. حمزة وحده: يقف على كلّ ساكن أتى بعده همزة وكانا من كلمتين فقط سواء أكان

_ (1) الكشف 1/ 89 - 94، والتيسير 34 - 35، والنشر 1/ 408 وما بعدها. (2) ينظر النشر 1/ 408 وما بعدها. (3) كالسابق. (4) النشر 1/ 409.

باب تمكن المد للهمز

السّاكن حرفا من أصل الكلمة. وتنوينا، وكذلك على كلّ لام للتعريف إذا أتى بعده همزة سواء أكان السّاكن وقفة من غير قطع نفس، يريد بها التّجويد لا الوقوف، مثل قوله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ* (طه 64 وغيرها)، ومَنْ آمَنَ* (البقرة 62 وغيرها)، وإِنْ أَنَا* (الأعراف 188)، وبِالْآخِرَةِ* (البقرة 4 وغيرها) ونحو ذلك «1». فإن كان الهمزة والسّاكن في كلمة لا يسكت عليه مثل قوله تعالى: يَسْئَلُونَكَ* (البقرة 189 وغيرها)، ويَسْأَمُونَ (فصلت 38)، و (اسأل) (يونس 94 وغيرها)، وفَسْئَلُوا* (النحل 43 الأنبياء 7)، وقُرْآنَهُ* (القيامة 17، 18) وبابه، وأَفْئِدَةُ* (الأنعام 113 وغيرها)، ونحو ذلك حيث كان، إلّا حرفا واحدا: قوله: شَيْءٍ* (البقرة 20 وغيرها) في كلّ إعرابه، فإنّه يقف على الياء منه وقفة قبل الهمزة حيث كان. وكذلك قرأت عن البلخيّ، عن يونس، عن ورش، عن نافع إلّا أنّ وقفته أقلّ من وقفة حمزة. وقرأت على بعض الشّيوخ لحمزة بوقفة على السّين في قوله تعالى: يَسْأَمُونَ في حم السجدة (38) فقط لا غير. الباقون: لا يتركون الهمز في شيء من ذلك، ولا يسكتون على ساكن قبل الهمزة حيث كان ذلك. وترك ورش عن نافع همز قوله تعالى: لِئَلَّا (الحديد 29) حيث كان. تابعه حمزة إذا وقف. الباقون: بالهمز في الحالين «2». وترك البزّي عن ابن كثير همز قوله تعالى: لَأَعْنَتَكُمْ (البقرة 220). وافقه حمزة إذا وقف في أحد قولي أصحابه، والذي عليه الأكثر- وهو الأشهر عنه-، همزه في الحالين كالباقين «3». باب تمكّن المد للهمز قال أبو عليّ: كان ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، وقالون عن نافع، وهشام عن ابن عامر لا يمدّون الألف والواو والياء إذا أتى بعدهن همزة وكانا من كلمتين بل يمكّنون حرف المد في ذلك من غير وقفة ولا زيادة مد، كقوله تعالى: بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ* (البقرة 4)، وقالُوا آمَنَّا* (البقرة 14 وغيرها)، وقالُوا إِنَّا مَعَكُمْ (البقرة 14)، فِي آذانِهِمْ* (البقرة

_ (1) ينظر النشر 1/ 419 باب السكت على الساكن قبل الهمز وغيره. (2) النشر 1/ 397. (3) التيسير 80، والنشر 1/ 399 من باب الهمز المفرد.

باب ذكر الهمزتين حيث اجتمعتا في كلمة أو من كلمتين

19 وغيرها)، وَفِي أَنْفُسِكُمْ (البقرة 235 وغيرها)، ونحو ذلك حيث كان. حمزة، وورش عن نافع: بالمدّ الطّويل في ذلك في سائر القرآن، إلا أنّ حمزة يقف قبل الهمزة في جميع ذلك وقفة من غير قطع نفس. قال لي أبو عبد الله اللالكائي رحمه الله لما قرأت عليه لورش: مد مثل () «1» أو أطول، هكذا قال لي أبو بكر الشّذائي رحمه الله. عاصم رحمه الله: يمدّ في ذلك مدا جيدا إلّا أنّه ألطف من مدّ حمزة. الكسائي، وابن ذكوان عن ابن عامر: يمدّان في ذلك كلّه مدا وسطا دون مدّ عاصم. قال أبو عليّ: ورأيت أيضا من يأخذ عن أبي عمرو جميع ذلك بمدّ وسط. فكان ابن مجاهد يختار ذلك ويقرأ به في الصلاة. وقد قرأت به عنه أيضا على بعض الشّيوخ «2». فإن كان حرف المد والهمزة في كلمة واحدة أجمعوا على المد ويتفاضلون فيه على قدر مذاهبهم في التّجويد والتّحقيق، وذلك مثل قوله تعالى: مِنَ السَّماءِ ماءً* (البقرة 22 وغيرها)، وسَواءٌ* (البقرة 6 وغيرها)، وسُوءَ الْعَذابِ* (البقرة 49 وغيرها)، وجِيءَ* (الزمر 69، الفجر 23)، وسِيءَ* (هود 77، العنكبوت 33)، ونحو ذلك حيث كان. قال أبو عليّ: والجماعة يقرءون قوله تعالى: آمَنَ* (البقرة 13 وغيرها)، وآتِ* (الإسراء 26، الروم 38)، و (آتاهم) (آل عمران 148 وغيرها)، وآتاكُمْ* (المائدة 20 وغيرها)، وآتَيْناهُمُ* (البقرة 121 وغيرها)، وآوَوْا وَنَصَرُوا* (الأنفال 72، 74)، و (إيمان) (البقرة 108 وغيرها)، وإِيتاءِ* (النحل 90 وغيرها)، وأُوتُوا* (البقرة 101 وغيرها)، وأُوذُوا فِي (آل عمران 195)، وباؤُ* (البقرة 61، 90 آل عمران 112) ونحو ذلك بغير زيادة مد، إلّا ورشا وحده عن نافع فإنّه يزيد في ذلك كلّه وأشباهه أدنى مد يريد به التّجويد «3». قال أبو عليّ: قال لي أبو عبد الله اللالكائي: كان الشّذائي يأخذ عن ورش بزيادة مدّ في قوله (إيمان)، وأُوتُوا*، وبابهما فقط، ولا يأخذ بزيادة مدّ في أصل (آمن) و (آتى) وبابه، وقال لي: كان ذلك اختيارا منه وتروى عنه زيادة المد في جميعه. باب ذكر الهمزتين حيث اجتمعتا في كلمة أو من كلمتين نافع، وأبو عمرو، ورويس عن يعقوب: آنذرتهم (البقرة 6، يس 10) بهمزة

_ (1) كلمة مطموسة في الأصل. (2) ينظر التيسير 30، والنشر 1/ 313 وما بعدها. (3) التيسير 31، والنشر 1/ 338.

واحدة ممدودة. وما كان مثله حيث كان كقوله تعالى: آنتم أعلم (البقرة 140)، آنت قلت للناس (المائدة 116)، آقررتم (آل عمران 81)، آشفقتم (المجادلة 13)، ونحو هن إذا اجتمعتا مفتوحتين في كلمة حيث كان ذلك. ابن كثير: بهمزة واحدة قصيرة في جميع ذلك. هشام عن ابن عامر: بهمزتين بينهما مدّة في ذلك إلّا في سبع كلمات منهن قوله تعالى: آمَنْتُمْ بِهِ في سورة الأعراف (123)، وآمَنْتُمْ لَهُ* في سورة طه (71)، والشعراء (49)، وآعجميّ في سورة حم السجدة (44)، وآلِهَتُنا في سورة الزخرف (58)، وآن كان ذا مال في سورة ن والقلم (14)، فإنّهن بهمزة واحدة ممدودة. وقوله تعالى: أأذهبتم في سورة الأحقاف (20) فإنّه بهمزتين مقصورتين. الباقون: بهمزتين مقصورتين في جميع ذلك حيث كان «1». قال أبو عليّ: خالف الجماعة أصولهم في ثماني كلمات من الباب: قوله تعالى: آمَنْتُمْ بِهِ في سورة الأعراف (123). نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، والبزّي عن ابن كثير، ورويس عن يعقوب: بهمزة واحدة ممدودة. قنبل عن ابن كثير: قال فرعون وأمنتم (الأعراف 123) بواو بعدها همزة من غير مد. حفص عن عاصم: بهمزة واحدة قصيرة على الخبر. الباقون: بهمزتين مقصورتين «2». وقوله تعالى: آمَنْتُمْ لَهُ في سورة طه (71). نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، والبزّي عن ابن كثير، ورويس عن يعقوب: بهمزة واحدة ممدودة. قنبل عن ابن كثير، وحفص عن عاصم: بهمزة واحدة قصيرة على الخبر. الباقون: بهمزتين مقصورتين «3». وقوله تعالى: آمَنْتُمْ لَهُ في سورة الشّعراء (49). حمزة والكسائي، وأبو بكر عن عاصم، وروح عن يعقوب: بهمزتين مقصورتين. حفص عن عاصم: بهمزة واحدة قصيرة على الخبر. الباقون: بهمزة واحدة ممدودة «4».

_ (1) السبعة 136، والنشر 1/ 363 باب الهمزتين المجتمعتين من كلمة. (2) السبعة 290 - 291، والكشف 1/ 473، والنشر 1/ 368 من باب الهمزتين المجتمعتين من كلمة. (3) السبعة 421، والتيسير 152، والنشر 1/ 368. (4) النشر 1/ 368 من باب الهمزتين المجتمعتين من كلمة.

وقوله تعالى: ءَ أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ في سورة حم السجدة (44). حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم، وروح عن يعقوب بهمزتين مقصورتين. الباقون: بهمزة واحدة ممدودة «1». قال أبو علي: هكذا قرأته عن ابن الأخرم، عن الأخفش، عن هشام، عن ابن عامر في الشّام. وقوله تعالى: وَقالُوا أَآلِهَتُنا خَيْرٌ (الزخرف 58). عاصم، وحمزة، والكسائي، وروح عن يعقوب: بهمزتين مقصورتين. الباقون: بهمزة واحدة ممدودة «2». وقوله تعالى: النُّشُورُ أَأَمِنْتُمْ في سورة الملك (15، 16). نافع، وأبو عمرو، والبزّي عن ابن كثير، ورويس عن يعقوب: «آمنتم» بهمزة واحدة ممدودة. إلّا أنّ البزّي عن ابن كثير أقصرهم مدّا. قنبل عنه: النشور وأمنتم بواو بعدها همزة من غير مد. هشام عن ابن عامر: بهمزة بينهما مدة. الباقون: بهمزتين مقصورتين «3». وقوله تعالى: أَنْ كانَ ذا مالٍ (القلم 14). حمزة، وأبو بكر عن عاصم، وروح عن يعقوب: أأن كان ذا مال بهمزتين مقصورتين. ابن عامر، ورويس عن يعقوب: آن كان بهمزة واحدة ممدودة. الباقون: بهمزة واحدة بغير مد على الخبر «4». وقوله تعالى: أَذْهَبْتُمْ في سورة الأحقاف (20). ابن كثير ورويس عن يعقوب: بهمزة واحدة ممدودة إلّا أنّ ابن كثير أقصر مدّا. ابن عامر، وروح عن يعقوب: بهمزتين مقصورتين. قال أبو عليّ: هكذا قرأت عن ابن الأخرم، عن الأخفش، عن ابن ذكوان وهشام على أهل الشام. الباقون: بهمزة واحدة من غير مد على الخبر «5». فإذا كانت الهمزة الأولى مفتوحة، والثانية مرفوعة في كلمة مثل قوله

_ (1) السبعة 576 - 577، والكشف 2/ 248، والنشر 1/ 366. (2) السبعة 587 - 588، والتيسير 197، والنشر 1/ 364. (3) السبعة 644، والكشف 2/ 328، والنشر 1/ 364. (4) السبعة 646، والكشف 2/ 331، والنشر 1/ 367. (5) السبعة 598، والكشف 2/ 273، والنشر 1/ 366.

تعالى: أَأُنَبِّئُكُمْ في سورة آل عمران (15)، وأَ أُنْزِلَ في سورة صاد (8)، وأَ أُلْقِيَ في سورة القمر (25). وليس في القرآن غيرهن. قالون عن نافع: بهمزة واحدة ممدودة فيهن. ابن كثير، وأبو عمرو، وورش عن نافع، ورويس عن يعقوب: بهمز الأولى وتليين الثانية من غير مدّ فيهنّ. هشام عن ابن عامر: بهمزتين بينهما مدة فيهن. الباقون: بهمزتين مقصورتين فيهن «1». نافع وحده: أو شهدوا في سورة الزخرف (19) بهمزة واحدة بعدها ضمّة كالواو ساكنة الشّين من غير مد. الباقون: أَشَهِدُوا بفتح الشّين من غير ضمة قبلها «2». فإذا كانت الأولى مفتوحة والثانية مكسورة في كلمة مثل قوله تعالى: أَإِذا*، أَإِنَّا*، أَإِنَّكَ*، أَإِلهٌ* ونحو ذلك حيث كان. ابن كثير، وورش عن نافع، ورويس عن يعقوب: بهمزة واحدة قصيرة من غير مدّ فيهنّ وأشباههن حيث كان ذلك. وتكون الثّانية مليّنة من غير أن يظهر الياء. هذا قول البغداديين. وأما البصريون فإنّهم يقولون بياء مكسورة. أبو عمرو، وقالون عن نافع: بهمزة واحدة ممدودة فيهن ونحوهن حيث كان. وتكون الثانية ملينة في قول البغداديين، ومبدلة ياء في قول البصريين. هشام عن ابن عامر في جميع ذلك: بهمزتين بينهما مدة من غير استثناء. هكذا قرأت عن ابن الأخرم، عن الأخفش عنه بالشام. الباقون: بهمزتين مقصورتين في ذلك حيث كان «3». قال أبو عليّ: وأربعة مواضع منها اختلفوا في استفهامهن: قوله تعالى: إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ في سورة الأعراف (81). نافع، وحفص عن عاصم: على الخبر. الباقون: بالاستفهام «4». ومنها أيضا إِنَّ لَنا لَأَجْراً (113). نافع وابن كثير، وحفص عن عاصم: على الخبر.

_ (1) التيسير 32، والنشر 1/ 374. (2) السبعة 585، والكشف 2/ 257، والنشر 1/ 376. (3) التيسير 31 - 32 باب ذكر الهمزتين المتلاصقتين في كلمة. (4) السبعة 285، والتيسير 111، والنشر 1/ 371 - 372.

الباقون: بالاستفهام «1». وقوله تعالى: أَإِذا ما مِتُّ في سورة مريم (66). ابن عامر وحده: على الخبر؛ كذا قرأت عن ابن الأخرم، عن الأخفش، عن ابن ذكوان وهشام بالشّام. الباقون: بالاستفهام «2». وقوله تعالى: إِنَّا لَمُغْرَمُونَ في سورة الواقعة (66). أبو بكر عن عاصم: بالاستفهام في قول يحيى بن آدم عنه. الباقون: على الخبر «3». وهم في هذه الكلمات على أصولهم في الهمزتين إذا استفهموا فيهن. قال أبو عليّ: قرأت عن حمزة جميع ذلك بهمزتين في حال الوقف على أكثر الشّيوخ. وأجاز لي بعضهم أيضا ترك الأخيرة من غير مدّ في جميع ذلك، في حال الوقف عنه. وأما قوله تعالى: أَئِمَّةَ* (التوبة 12 وغيرها) حيث كانت فليس هي من المستفهم به بشيء، وإنّما ذكرتها لموضع الهمزتين في أولها. نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، ورويس عن يعقوب: بترك الهمزة الثانية وتكون ملينة من غير مدّ حيث كانت. الباقون: بهمزتين مقصورتين حيث كانت «4». قال أبو عليّ: هكذا قرأتها عن هشام عن ابن عامر. هذا شرحهما في كلمة. وأما في كلمتين فإنّهما يكونان على أقسام: منها أن يكونا مفتوحتين في كلمتين كقوله تعالى: السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ (النساء 5)، جاءَ أَجَلُهُمْ* (الأعراف 34 وغيرها)، والسَّماءَ أَنْ تَقَعَ (الحج 65) ونحوهن. أبو عمرو، وقالون عن نافع، والبزّي عن ابن كثير: بترك الهمزة الأولى من غير عوض، وبهمز الثانية من ذلك حيث كان. ورش عن نافع: بهمزة ومدّة في ذلك حيث كان. تابعه رويس عن يعقوب على حرف منه فقط قوله تعالى: شاءَ أَنْشَرَهُ في سورة عبس (22) لا غير، هكذا قرأته على الشّنبوذي عن التّمّار.

_ (1) السبعة 289، والتيسير 112، والنشر 1/ 372. (2) النشر 1/ 372. (3) السبعة 623 - 624، والتيسير 207، والنشر 1/ 372. (4) السبعة 312، والنشر 1/ 378 - 379.

ابن مجاهد عن قنبل: يخيّر في ذلك بين ترك الأولى من غير عوض وبين همزه ومدّه «1». ومنها أن تكونا مرفوعتين، وهما في موضع واحد فقط قوله تعالى في سورة الأحقاف (32): أَوْلِياءُ أُولئِكَ أو مكسورتين مثل قوله تعالى هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ (البقرة 31)، أَبْناءِ إِخْوانِهِنَّ (الأحزاب 55)، مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ (السجدة 5) عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ (النور 33) ونحو ذلك. أبو عمرو وحده: بترك الأولى منهما من غير عوض. ورش عن نافع: بهمزة ومدّة في جميع ذلك. ابن مجاهد عن قنبل: يخيّر في ذلك بين همزه ومدّه وبين ترك الأولى من غير عوض. قالون عن نافع، والبزّي عن ابن كثير: يعوّضان من الأولى من المرفوعتين واوا خفيفة مرفوعة. ومن الأولى من المكسورتين ياء خفيفة مكسورة مثل قوله تعالى: أَوْلِياءُ أُولئِكَ وهؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ ونحوهما. أبو عمرو: بترك الأولى منهما من غير عوض. الباقون: بهمزتين محققتين في جميع ذلك حيث كان «2». إلا أنّ قالون عن نافع، والبزّي عن ابن كثير شدّدا الواو من غير عوض في قوله تعالى: بالسّوّ إلّا في سورة يوسف «3» (53). فإذا كانتا مختلفتين في كلمتين مثل قوله تعالى: السُّفَهاءُ أَلا (البقرة 13)، وَالْبَغْضاءُ أَبَداً، (الممتحنة 4)، أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ (الأعراف 100)، جاءَ أُمَّةً (المؤمنون 44) وليس في القرآن غيره، مِنَ السَّماءِ آيَةً (الشعراء 4)، مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ (البقرة 235)، أَبْناءِ أَخَواتِهِنَّ (الأحزاب 55)، شاءَ إِنَّ اللَّهَ (التوبة 28)، نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ (السجدة 27)، مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ* (البقرة 142 وغيرها) ونحو ذلك حيث كان. نافع، وابن كثير، وأبو عمرو: يهمزون الأولى من ذلك، وأشباههن حيث كان ذلك، ويليّنون الثّانية بشرح يطول ذكره، واختلاف فيه قد ذكرناه في كتاب «الإيضاح» و «الاتّضاح». الباقون: يهمزون جميع ذلك وأشباههن همزتين محققتين في سائر القرآن «4».

_ (1) التيسير 33 باب ذكر الهمزتين من كلمتين. (2) التيسير 33 - 34 باب ذكر الهمزتين من كلمتين. (3) التيسير 129، والنشر 1/ 383 من باب الهمزتين المجتمعتين من كلمتين. (4) التيسير 33 - 34.

باب الاستفهامين

باب الاستفهامين قال أبو عليّ: كان نافع يستفهم بالأول ويأتي بالثاني على الخبر حيث اجتمع الاستفهامان إلا في سورة النمل (67) والعنكبوت (28، 29) فإنّه كان يستفهم فيهما بالثاني ويأتي بالأول على الخبر. ابن عامر: يستفهم بالثاني ويأتي بالأول على الخبر إلّا في ثلاثة مواضع في سورة النمل (67) والنازعات (10، 11) فإنّه يستفهم فيهما بالأول ويأتي بالثاني على الخبر. وفي سورة الواقعة (47) يجمع فيهما بين الاستفهامين فقط. الكسائي: يستفهم بالأول ويأتي بالثّاني على الخبر إلّا في سورة العنكبوت وحدها فإنّه يجمع فيها بين الاستفهامين لا غير. يعقوب: يستفهم بالأول ويأتي بالثّاني على الخبر إلّا في موضعين: في سورة النمل يجمع فيها بين الاستفهامين فقط لا غير، وفي سورة العنكبوت يستفهم فيها بالثّاني ويأتي بالأول على الخبر. ابن كثير، وحفص عن عاصم: في العنكبوت الأول على الخبر والثاني بالاستفهام وباقي القرآن بالاستفهامين «1». نافع، وابن كثير، وحفص عن عاصم: إِنَّ لَنا لَأَجْراً في سورة الأعراف (113) على الخبر. نافع، وحفص عن عاصم: فيها أيضا إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ (81) على الخبر. الباقون: بالاستفهام فيها «2». وأما في سورة والصّافات بعد الخمسين منها فإنّه اجتمع ثلاثة استفهامات وليس في القرآن غيره. أجمعوا على الاستفهام في الأول وهم في الثاني والثالث على أصولهم؛ هكذا سمعت أبا عبد الله اللالكائي يقول. حمزة، وأبو بكر عن عاصم: جميع ما اختلف فيه من ذلك بالاستفهام. قال أبو عليّ: وأصل الباب أنّ نافعا، والكسائي، ويعقوب: يستفهمون بالأول ويأتون بالثّاني على الخبر، وابن عامر: يستفهم بالثاني ويأتي بالأول على الخبر. الباقون: يجمعون بين الاستفهامين في سائر القرآن. وما خالفوا أصولهم فيه قد ذكرتها فيما تقدّم.

_ (1) السبعة 499، والتيسير 173. (2) ينظر السبعة 285، 289، والتيسير 111.

باب ذكر الإمالة والتفخيم في الألف التي بعدها راء مكسورة من الأسماء

باب ذكر الإمالة والتّفخيم في الألف التي بعدها راء مكسورة من الأسماء قال أبو عليّ: وذلك مثل قوله تعالى: عَلى أَبْصارِهِمْ (البقرة 7)، وأَصْحابُ النَّارِ* (البقرة 39 وغيرها)، ومِنْ دِيارِهِمْ* (البقرة 85 وغيرها)، ومِنْ دِيارِنا (البقرة 246)، عَلى آثارِهِمْ* (المائدة 46 وغيرها)، بِالنَّهارِ* (الأنعام 60، الرعد 10)، مِنْ أَنْصارٍ* (البقرة 270 وغيرها)، وَالْأَنْصارِ (التوبة 117)، بِالْأَبْصارِ (النور 43)، عُقْبَى الدَّارِ* (الرعد 22، 24، 42) ونحو ذلك حيث كان. أبو عمرو، والدّوري عن الكسائي: بكسر جميع الباب. قالون عن نافع: جميع ذلك بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب. ورش عنه: بفتح جميع ذلك من غير إفراط. هكذا قرأت عن البلخي عن يونس عنه. الباقون: بفتح جميع ذلك «1». قال أبو عليّ: وخالفوا أصولهم في عشر كلمات من الباب: قوله تعالى: فِي الْغارِ (التوبة 40)، وكَالْفُجَّارِ (ص 28). اليزيدي عن أبي عمرو، والدّوري عن الكسائي: بالكسر فيهما. ورش عن نافع: بالفتح فيهما من غير إفراط. قالون عنه: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب فيهما. الباقون: بالفتح فيهما «2». وقوله تعالى: إِلى حِمارِكَ (البقرة 259)، كَمَثَلِ الْحِمارِ (الجمعة 5) أبو عمرو، والدّوري عن الكسائي، وابن ذكوان عن ابن عامر: بالكسر فيهما. ورش عن نافع: بالفتح فيهما من غير إفراط. قالون عنه: بين الفتح والكسر فيهما، وهو إلى الفتح أقرب فيهما «3». وقوله تعالى: الْأَبْرارِ* (آل عمران 193 وغيرها)، والْأَشْرارِ (ص 62)، والْقَرارُ* (إبراهيم 29 وغيرها). أبو عمرو، والدّوري عن الكسائي: بالكسر فيهن. ورش عن نافع: بالفتح فيهن من غير إفراط.

_ (1) التيسير 51. (2) السبعة 150. (3) النشر 2/ 56.

باب ذكر الإمالة والتفخيم في الألف التي قبلها راء في الأسماء والأفعال

حمزة، وقالون عن نافع، وأبو الحارث عن الكسائي: بين الفتح والكسر فيهن حيث كنّ. الباقون: بالفتح فيهن «1». وقوله تعالى: الْجَوارِ* (الشورى 32 وغيرها)، والْجارِ* (النساء 36، الأنفال 48) حيث كانا. الدّوري عن الكسائي: بالكسر فيهما. ورش عن نافع: بالفتح فيهما من غير إفراط. قالون عنه: بين الفتح والكسر فيهما، وهو إلى الفتح أقرب. الباقون: بالفتح «2». وقوله تعالى: جُرُفٍ هارٍ (التوبة 109). نافع، وأبو عمرو، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم، وابن ذكوان عن ابن عامر: هارٍ بالإمالة؛ هكذا قرأت عن البلخي عن يونس عن ورش عن نافع. وقرأت على السّلمي عن ابن الأخرم عن الأخفش عن ابن ذكوان: بين الفتح والكسر. الباقون: بالفتح في الكلمات العشرة «3». باب ذكر الإمالة والتّفخيم في الألف التي قبلها راء في الأسماء والأفعال قال أبو عليّ: وذلك في قوله تعالى: الذِّكْرى * (الأنعام 68 وغيرها)، وبُشْرى * (البقرة 97 وغيرها)، و (أخرى) (البقرة 282 وغيرها)، والنَّصارى * (البقرة 62 وغيرها)، وسُكارى * (النساء 43، الحج 2)، وافْتَرى * (آل عمران 94 وغيرها)، و (ترى) (المائدة 52 وغيرها)، وتَراهُمْ* (الأعراف 198 وغيرها)، وافْتَراهُ* (يونس 38 وغيرها)، واشْتَراهُ* (البقرة 102، يوسف 21)، وبُشْراكُمُ (الحديد 12)، وأُخْراكُمْ (آل عمران 153) ونحو ذلك حيث كان. أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وورش عن نافع: بكسر جميع الباب؛ هكذا قرأت عن البلخي عن يونس عن ورش عن نافع.

_ (1) السبعة 149، والتيسير 51. (2) ينظر التيسير 49، والنشر 2/ 38، 55. (3) السبعة 318 - 319، والتيسير 119 - 120، والنشر 2/ 57.

قالون عنه: جميع ذلك بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب. الباقون: بفتح جميع الباب «1». وخالف الجماعة أصولهم في أربع كلمات: من ذلك قوله تعالى: التَّوْراةَ* (آل عمران 3 وغيرها) حيث كانت. أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وورش عن نافع، وابن ذكوان عن ابن عامر: بالكسر حيث وقعت؛ هكذا قرأت عن البلخي عن يونس عن ورش عن نافع. قالون عنه: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب. الباقون: بالفتح حيث كانت «2». وقوله تعالى: وَلا أَدْراكُمْ بِهِ في سورة يونس (16). فتحها ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب، وحفص عن عاصم. قالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب. الباقون: بالكسر «3». وقوله تعالى: مَجْراها في سورة هود (41). فتحها ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم. قالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب. الباقون: بالكسر «4». قال أبو عليّ: ولم يكسر حفص عن عاصم في القرآن كلّه حرفا غيره «5». وقوله تعالى: أَدْراكَ* (الحاقة 3 وغيرها) حيث كان. أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وورش عن نافع، وأبو بكر عن عاصم: بالكسر حيث كان؛ هكذا قرأته عن البلخي عن يونس عن ورش. وعلى الشّنبوذي عن شعيب عن يحيى عن أبي بكر. قالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب. الباقون: بالفتح حيث كان «6».

_ (1) ينظر النشر 2/ 40. (2) ينظر النشر 2/ 61. (3) السبعة 324، والتيسير 121، والنشر 2/ 40 - 41. (4) التيسير 48، والنشر 2/ 41. (5) السبعة 333. (6) النشر 2/ 40.

باب ذكر الإمالة والتفخيم في الألف المنقلبة من الياء في الأسماء والأفعال والمشبهة بالمنقلبة من الياء في الأسماء

باب ذكر الإمالة والتّفخيم في الألف المنقلبة من الياء في الأسماء والأفعال والمشبّهة بالمنقلبة من الياء في الأسماء قال أبو عليّ: وذلك مثل قوله تعالى: الْهُدى * (البقرة 2 وغيرها) والْهَوى * (طه 81، النجم 1)، والرِّبا* (البقرة 275 وغيرها)، والزِّنى (الإسراء 32)، والْأَعْمى * (الأنعام 50 وغيرها)، ويَحْيى * (آل عمران 39 وغيرها)، وشَتَّى* (طه 53 وغيرها)، و (مرعى) (الأعلى 4)، ومَثْنى * (النساء 3 وغيرها)، ومَثْواكُمْ* (الأنعام 128، محمد 19)، ومَثْواهُ (يوسف 21)، والْمُنْتَهى * (النجم 14، 42)، وفُرادى * (الأنعام 94، سبأ 46)، والْيَتامى * (البقرة 83 وغيرها)، والْحَوايا (الأنعام 146)، والتَّقْوى * (البقرة 197 وغيرها)، وتَقْواهُمْ (محمد 17)، ودَعْواهُمْ* (الأعراف 5 وغيرها)، والْحُسْنى * (النساء 95 وغيرها)، والدُّنْيا* (البقرة 85 وغيرها) مُوسى * (البقرة 51 وغيرها)، وعِيسَى* (البقرة 87 وغيرها)، وضِيزى (النجم 22)، و (سيماهم) (البقرة 273 وغيرها)، وإِحْداهُنَّ (النساء 20) ونحو ذلك حيث كان. و (هوى) (النساء 135 وغيرها)، وسُوىً (طه 58)، وسَوَّاها (النازعات 28، الشمس 7، 14)، وأَزْكى * (البقرة 232 وغيرها)، وآسى (الأعراف 93)، ويُؤْتى * (آل عمران 73، المدثر 52)، ويَتَمَطَّى (القيامة 33)، وتَزَكَّى* (طه 76 وغيرها)، ونادى * (الأعراف 44 وغيرها)، وتَصْلى (الغاشية 4)، وتَخْشى * (طه 77 وغيرها)، وتَجَلَّى (الليل 2)، وتُدْعى (الجاثية 28)، ويَسْعى * (القصص 20 وغيرها)، واصْطَفى * (البقرة 132 وغيرها) ونحو ذلك حيث كان وأواخر الآي في طه، والنّجم، وسأل سائل، والقيامة، والنّازعات، وعبس، والأعلى، والشّمس، والليل، والضّحى، واقرأ. إحدى عشرة سورة حسب. ابن كثير، وعاصم، وابن عامر، ويعقوب: يفتحون جميع ذلك حيث كان إلا أنّ أبا بكر عن عاصم: أمال من ذلك قوله تعالى: وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى في سورة الأنفال (17). وأمال أيضا أَعْمى * في الموضعين في سورة سبحان «1» (72) وطه (124، 125)؛ هكذا قرأت على الشّنبوذي عنه. وأمال هشام عن ابن عامر: حرفا واحدا من ذلك فقط قوله تعالى: غَيْرَ ناظِرِينَ

_ (1) التيسير 48، والنشر 2/ 42 - 43.

إِناهُ (الأحزاب 53) لا غير. ورش عن نافع: جميع ذلك بالفتح من غير إفراط. قالون عنه: جميع ذلك بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب في سائره «1». أبو عمرو: ما كان على وزن (فعلى)، و (فعلى)، و (فعلى) من الأسماء متصلا بمكنى أو غير متصل به مثل قوله تعالى: الدُّنْيا* (البقرة 85 وغيرها)، والْعُلْيا (التوبة 40)، والْحُسْنى * (النساء 95 وغيرها)، والتَّقْوى * (البقرة 197 وغيرها)، ويَرْضى * (النساء 108 وغيرها)، ومَرْضى * (النساء 43 وغيرها)، والْمَوْتى * (البقرة 73 وغيرها)، وضِيزى (النجم 22)، وتُسَمَّى (الإنسان 18)، وأُولاهُمْ (الأعراف 38، 39)، ودَعْواهُمْ* (الأعراف 5 وغيرها)، وإِحْداهُنَّ (النساء 20) ونحو ذلك. وأواخر الآي في الإحدى عشرة سورة كلّ ذلك بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب في جميعه «2». حمزة والكسائي: جميع ذلك بالكسر ونحوهن حيث كان ذلك «3». وكسر الكسائي وحده من ذوات الواو: أربعة أفعال فقط: قوله تعالى: دَحاها (النازعات 30)، وطَحاها (الشمس 6)، وتَلاها (الشمس 2)، وسَجى (الضحى 2) لا غير. أبو عمرو، وقالون عن نافع: بين الفتح والكسر فيهن، وهما في ذلك إلى الفتح أقرب على أصولهما. الباقون: بالفتح فيهن «4». شجاع عن أبي عمرو: يا وَيْلَتى * (المائدة 31 وغيرها)، ويا أَسَفى (يوسف 84)، ويا حَسْرَتى (الزمر 56)، وفُرادى * (الأنعام 94، سبأ 46)، وكُسالى * (النساء 142، التوبة 54)، ويَحْيى * (آل عمران 39 وغيرها) حيث كان اسما بين الفتح والكسر فيهن حيث كان ذلك. وفتحهن اليزيدي عنه «5». وكسر أبو عمرو، ويعقوب الحرف الأول فقط من قوله تعالى: أَعْمى في سورة بني إسرائيل (72) وفتح الحرف الثاني «6». وإذا أمال أبو عمرو: (فعلى) أمال الرُّؤْيَا* (الإسراء 60 وغيرها)، ولِلرُّءْيا

_ (1) النشر 2/ 43. (2) التيسير 47. (3) التيسير 46. (4) التيسير 48 - 49. (5) التيسير 48. (6) التيسير 48، والنشر 2/ 43.

باب ذكر إمالة أحرف بأعيانها

(يوسف 43) حيث كانا، و (أخرى) (البقرة 282 وغيرها) ونحوه مما فيه راء بعدها ألف بين الفتح والكسر وأواخر الآي في السور المقدم ذكرها على أصله «1». الباقون: أصولهم في جميع ذلك. وجميع من أمال، إذا وقف على ما أتى بعده ساكن، أو كان منونا، يقف بالإمالة، أو بين الفتح والكسر، ومن فتح كذلك أيضا مثل قوله تعالى: مُوسَى الْكِتابَ* (البقرة 53 وغيرها)، وعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ* (البقرة 87 وغيرها)، وأَلْقَى الْأَلْواحَ (الأعراف 150)، وتَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا (الزمر 60)، ونَرَى اللَّهَ جَهْرَةً (البقرة 55)، ومُصَلًّى (البقرة 125)، ومُصَفًّى (محمد 15)، ومُسَمًّى* (البقرة 282 وغيرها)، و (قربى) (البقرة 83 وغيرها) ونحو ذلك حيث كان. ولا يجوز الوقف على شيء من ذلك، وإنّما الغرض معرفة ذلك حسب. باب ذكر إمالة أحرف بأعيانها قال أبو عليّ: أمال الكسائي وحده (أحياكم) (البقرة 28، الحج 66)، ومَنْ أَحْياها (المائدة 32)، وفَأَحْيا بِهِ (البقرة 164) ومَحْياهُمْ (الجاثية 21)، وخَطاياكُمْ* (البقرة 58، العنكبوت 12)، وخَطايانا* (طه 73، الشعراء 51)، وخَطاياهُمْ (العنكبوت 12) وبابها، وأَوْصانِي (مريم 31)، وآتانِيَ الْكِتابَ (مريم 30) وقَدْ هَدانِ (الأنعام 80)، ومَنْ عَصانِي (إبراهيم 36)، وحَقَّ تُقاتِهِ (آل عمران 102)، وما أَنْسانِيهُ (الكهف 63)، ومَرْضاتِي (الممتحنة 1)، وفَما آتانِيَ اللَّهُ (النمل 36) هذه فقط أمالها بأعيانها لا غير «2». وأمال الدّوري عنه: نُسارِعُ (المؤمنون 56)، ويُسارِعُونَ* (آل عمران 114 وغيرها)، وسارِعُوا (آل عمران 133) وبابه، وبارِئِكُمْ* في الموضعين من سورة البقرة (54)، والْبارِئُ الْمُصَوِّرُ في سورة الحشر (24)، وسِراعاً* (ق 44، المعارج 43)، و (افْتَرى * (آل عمران 94 وغيرها) حيث كنّ «3». هكذا قرأت هذين الحرفين بالإمالة عن البلخي عن الدّوري عنه، وهُدايَ* (البقرة 38، طه 123)، ومَحْيايَ (الأنعام 162)، ومَثْوايَ (يوسف 23) حيث كن، وطُغْيانِهِمْ* (البقرة 15 وغيرها) وآذانِهِمْ* (البقرة 19 وغيرها)، وآذانِنا (فصلت 5) حيث كان ذلك. ومَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ* في سورة آل عمران (52) والصف

_ (1) التيسير 47، والنشر 2/ 40. (2) التيسير 48 - 49. (3) التيسير 49 - 50.

(14)، وجَبَّارِينَ* (المائدة 22، والشعراء 130) حيث كان، ورُؤْياكَ وحدها في سورة يوسف (5)، وكَمِشْكاةٍ في سورة النور (35). الباقون: بفتح جميع ذلك، وما كان منه حيث كان «1». ابن كثير، ويعقوب، وهشام عن ابن عامر، وحفص عن عاصم: رَأى * (الأنعام 76 وغيرها)، ورَآهُ* (النمل 40 وغيرها)، ورَآكَ (الأنبياء 36)، ورَآها* (النمل 10، القصص 31) وبابه حيث كان، بفتح الرّاء والهمزة جميعا فيهنّ. ورش عن نافع: بالفتح في جميع ذلك من غير إفراط. قالون عنه: بين الفتح والكسر فيهن، وهو إلى الفتح أقرب. أبو بكر عن عاصم: بكسر الرّاء والهمزة، إذا لم يكن متصلا بمكنى حيث كان مثل قوله تعالى: رَأى كَوْكَباً (الأنعام 76)، رَأى أَيْدِيَهُمْ (هود 70)، رَأى قَمِيصَهُ (يوسف 28) ونحوهنّ. فإذا كان متصلا بمكنى فتح الراء والهمزة جميعا منه مثل قوله تعالى: رَآهُ (النمل 40)، رَآكَ (الأنبياء 36)، رَآها* (النمل 10، القصص 31)، حيث كن. ابن ذكوان عن ابن عامر: بفتح الراء والهمزة جميعا من ذلك حيث كان إلّا موضعا واحدا فقط قوله تعالى: رَأى كَوْكَباً في سورة الأنعام (76) فإنّه يكسر الراء والهمزة جميعا لا غير؛ هكذا قرأت بالشّام عنه. أبو عمرو: بفتح الراء وكسر الهمزة فيهن وما كان مثله حيث كان. حمزة، والكسائي: بكسر الراء والهمزة من ذلك حيث كان. حمزة، وأبو بكر عن عاصم: رَأَى الْقَمَرَ (الأنعام 77)، رَأَى الشَّمْسَ (الأنعام 78)، وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ (الكهف 53)، وَلَمَّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ (الأحزاب 22)، وَإِذا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا (النحل 86) ونحوهن بكسر الرّاء وفتح الهمزة فيهن. الباقون: بفتح الراء والهمزة في ذلك حيث كان «2». حمزة وحده: فَلَمَّا تَراءَا الْجَمْعانِ (الشعراء 61) بكسر الرّاء وفتح الهمزة في الوصل. الباقون: بفتحهما في الوصل «3». حمزة: يقف عليه «تراءى» بألفين ممالتين بينهما همزة مليّنة يشير إليها بصدره ولا يضبط ذلك الكتاب.

_ (1) التيسير 49 - 50. (2) ينظر تفاصيل ذلك النشر 2/ 44 - 47 من باب الإمالة. (3) السبعة 471 - 472، والنشر 2/ 66.

الدّوري عن الكسائي: يقف عليه «تراءى» بكسر الرّاء والهمزة جميعا، إلا أنّي قرأته على أبي عبد الله اللالكائي عن الشّذائي عن البلخي عن الدّوري عن الكسائي: بفتح الراء والهمزة جميعا في حال الوقف. أبو الحارث عنه: يقف عليه بفتح الراء وكسر الهمزة. الباقون: يقفون عليه بفتح الرّاء والهمزة جميعا، وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض من ذلك معرفته «1». حمزة: يقف على قوله تعالى: رَأَى الْقَمَرَ (الأنعام 77) وبابه، بكسر الرّاء وبألف بعدها من غير همز. الباقون: يقفون عليه بالهمز كما يصلون «2». وليس ذلك أيضا موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك. أبو عمرو، والدّوري عن الكسائي، ورويس عن يعقوب (الكافرين) (البقرة 19 وغيرها) بالكسر حيث كان بالياء. ورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط. قالون عنه: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب. الباقون: بالفتح حيث كان، إلا أنّ روحا عن يعقوب: كسر حرفا منه فقط: قوله تعالى: مِنْ قَوْمٍ كافِرِينَ في سورة النمل (43) لا غير «3». الدّوري عن الكسائي: افْتَرى * (آل عمران 94 وغيرها)، وسِراعاً* (ق 44، المعارج 43) حيث كانا بالإمالة؛ هكذا قرأت عن البلخي عنه. الباقون: بالفتح فيهما حيث كانا «4». قال أبو عليّ: قال لي أبو حفص الكتّاني رحمه الله: قرأت عن ابن فرج عن الدّوري، عن اليزيدي عن أبي عمرو، وعن الكسائي أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ فقط في سورة البقرة (41) بالإمالة لا غير، وقرأته عنهما وعن الجماعة: بالفتح كأشباهه. حمزة، والكسائي: يكسران قوله تعالى: بَلى * (البقرة 81)، ومَتى * (البقرة 214 وغيرها)، وعَسى * (البقرة 216 وغيرها)، وأَنَّى* (البقرة 223 وغيرها) حيث كنّ. ورش عن نافع: بالفتح فيهن حيث كنّ من غير إفراط. قالون عنه: بين الفتح والكسر فيهنّ، وهو إلى الفتح أقرب.

_ (1) السبعة 472. (2) السبعة 261، والتيسير 104. (3) النشر 2/ 62. (4) معجم القراءات القرآنية 2/ 54، ولفظ (سراعا) مذكور في مختصر شواذ القرآن 161.

الباقون: بالفتح فيهن «1». حمزة، وابن ذكوان عن ابن عامر: شاءَ* (البقرة 20 وغيرها)، وجاءَ* (النساء 43 وغيرها) بالكسر فيهما حيث كانا. ابن ذكوان عن ابن عامر: فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً (البقرة 10) بالكسر هذا الحرف فقط، دون سائر القرآن؛ هكذا قرأت بالشّام عن ابن الأخرم. وسمعت أبا عبد الله اللالكائي يقول: ابن عامر في قوله تعالى: فَزادَهُمُ اللَّهُ، وشاءَ*، وجاءَ*، ألطف لفظا من حمزة. حمزة وحده: يكسر قوله تعالى: وَخابَ (إبراهيم 15)، وَحاقَ* (هود 8 وغيرها)، وخافَ* (البقرة 182 وغيرها)، وطابَ (النساء 3)، وضاقَ* (هود 77، العنكبوت 33)، وضاقَتْ* (التوبة 25، 118)، وزاغَ (النجم 17)، وزاغُوا (الصف 5) لا غير من بابه. فَزادَهُمُ* (البقرة 10، آل عمران 173)، وَزادَهُمْ (الفرقان 60) وبابه حيث كان. الشّحّام عن قالون عن نافع: جميع ذلك بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب «2». وكسر خلف، والضّبّي عن حمزة: ضِعافاً في سورة النساء (9). وفتح الباقون جميع ذلك حيث كان «3». قال أبو عليّ: وأجمعوا على فتح قوله تعالى: وَخافُونِ في سورة آل عمران (175)، وزاغَتِ* (الأحزاب 10، ص 63) حيث كانت وأَزاغَ اللَّهُ (الصف 5)، ونَشاءُ* (الأنعام 83 وغيرها)، ويَشاءُ* (البقرة 90 وغيرها)، وأَشاءُ (الأعراف 156) حيث كنّ مستقبلات. ابن ذكوان عن ابن عامر: بإمالة قوله تعالى: الْمِحْرابِ* (آل عمران 39، مريم 11) حيث كان في موضع الخفض، وكذلك عِمْرانَ* (آل عمران 33، 35، التحريم 12)، وإِكْراهِهِنَّ (النور 33)، والْإِكْرامِ* (الرحمن 27، 78) حيث كنّ. الباقون: بالفتح في جميع ذلك حيث كان «4». هشام عن ابن عامر: عابِدٌ (4)، وعابِدُونَ* (3، 5) بالإمالة فيهما في سورة الكافرين.

_ (1) التيسير 46. (2) التيسير 50 - 51، والنشر 2/ 59 - 60. (3) النشر 2/ 63. (4) التيسير 52، والنشر 2/ 64.

الباقون: بالفتح فيهما «1». هشام عن ابن عامر، والدّوري عن الكسائي: وَمَشارِبُ في سورة يس (73) بالإمالة؛ هكذا قرأت عن البلخي عن الدّوري. الباقون: بالفتح «2». حمزة عن الضّبي عنه: أَنَا آتِيكَ بِهِ* في الموضعين من سورة النمل (39، 40) بإمالة لطيفة فيهما. الباقون: بالفتح فيهما «3». واتفقوا على فتح ما لم نذكره من نحو ذلك. ورش عن نافع: مِنْ وَرائِهِمْ* (المؤمنون 100 وغيرها)، مِنْ وَراءِ حِجابٍ* (الأحزاب 53، الشورى 51)، مِنْ وَراءِ* (هود 71 وغيرها) ونحوهن، بإمالة لطيفة حيث كان؛ هكذا قرأت عن البلخي عن يونس عنه. الباقون: بالفتح في جميع ذلك وما كان منه حيث كان «4». قال أبو عليّ: واتفقت الجماعة على ترقيق الرّاء، إذا كانت ساكنة أو مرفوعة أو مكسورة أو مفتوحة، مثل قوله تعالى: وَاذْكُرُوهُ كَما (البقرة 198)، بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ (يونس 11)، تُرْهِبُونَ (الأنفال 60) على قراءة من خفّفها بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ (البقرة 102)، لِكُلِّ امْرِئٍ* (النور 11، عبس 37)، بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ (الأنفال 24)، امْرَأَ سَوْءٍ (مريم 28). ونحو ذلك حيث كان. وأجمعوا على تفخيمها إذا كانت مشدّدة. ورأيت أيضا في الشّيوخ من يرققها مثل قوله تعالى: مِنْ رَبِّهِمْ* (البقرة 5 وغيرها)، مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (يس 58)، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* (الفاتحة 1، النمل 30) ونحو ذلك حيث كان. وإذا انفتح ما قبل الرّاء السّاكنة فالتّرقيق أجود. ورأيت أهل فلسطين يبالغون في تفخيمه ويحكون عن أصحاب أبي بكر الدّاجوني رحمه الله، وذلك مثل قوله تعالى: مَرْيَمَ* (البقرة 87 وغيرها)، وتَرَوْنَهُمْ (الأعراف 27)، وتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ (النساء 104)، وتَرْغَبُونَ (النساء 127) ونحو ذلك. ورأيت أهل العراق على خلافه، بالبصرة ومدينة السّلام.

_ (1) السبعة 699، والتيسير 52، والنشر 2/ 66. (2) النشر 2/ 65. (3) السبعة 482، والتيسير 51، والنشر 2/ 63 - 64. (4) لم أقف على هذه الألفاظ، ولم تذكر في معجم القراءات القرآنية.

باب ذكر الإمالة والتفخيم في حروف الهجاء التي في أوائل السور

باب ذكر الإمالة والتّفخيم في حروف الهجاء التي في أوائل السّور قال أبو عليّ: وذلك قوله تعالى: الر* (يونس 1 وغيرها)، والمر (الرعد 1)، وكهيعص (مريم 1) وطه (طه 1)، وطسم* (الشعراء 1، القصص 1)، وطس (النمل 1)، ويس (يس 1)، وحم (غافر 1 وغيرها). ابن كثير، ويعقوب، وهشام عن ابن عامر، وحفص عن عاصم: الر*، والمر، بالفتح فيهما في كلّ القرآن. ورش عن نافع: بالفتح فيهما من غير إفراط. قالون عن نافع: بين الفتح والكسر فيهما، وهو إلى الفتح أقرب. الباقون: بالكسر فيهما «1». ابن كثير، ويعقوب، وحفص عن عاصم: كهيعص بفتح الهاء والياء جميعا. ورش عن نافع: بفتحهما من غير إفراط. قالون عنه: بين الفتح والكسر فيهما، وهو إلى الفتح أقرب. ابن عامر، وحمزة: بفتح الهاء وكسر الياء. أبو عمرو وحده: بكسر الهاء وفتح الياء. الباقون: بكسرهما جميعا «2». حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «طه» بكسر الطاء والهاء جميعا. ورش عن نافع: بفتحهما جميعا من غير إفراط. قالون عنه: بين الفتح والكسر فيهما وهو إلى الفتح أقرب. أبو عمرو وحده: بفتح الطّاء وكسر الهاء. الباقون: بفتحهما جميعا «3». حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «طسم»، و «طس» بكسر الطّاء فيهما. ورش عن نافع: بالفتح فيهما من غير إفراط. قالون عنه: بين الفتح والكسر فيهما وهو إلى الفتح أقرب. الباقون: بفتح الطّاء فيهما «4». الكسائي، وأبو بكر عن عاصم، والضّبي عن حمزة، وروح عن يعقوب: «يس»

_ (1) النشر 2/ 66 فصل في إمالة أحرف الهجاء في أوائل السور. (2) السبعة 406، والتيسير 147 - 148، والنشر 2/ 67. (3) السبعة 416، والتيسير 150، والنشر 2/ 67. (4) النشر 2/ 70.

باب ذكر الإمالة والتفخيم فيما قبل هاء التأنيث في حال الوقف

بكسر الياء. ورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط. خلف وخلّاد عن حمزة، وقالون عن نافع: بين الفتح والكسر. الباقون: بفتح الياء «1». حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم، وابن ذكوان عن ابن عامر: «حم» بكسر الحاء في السّبع «2». ورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط فيهنّ. قالون عنه: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب حيث كان. الباقون: بفتح الحاء في السّبع «3». باب ذكر الإمالة والتّفخيم فيما قبل هاء التّأنيث في حال الوقف قال أبو عليّ: قرأت عن الكسائي بإمالة ما قبل هاء التأنيث والمضارعة لها في حال الوقف في قوله تعالى: بِالْآخِرَةِ* (البقرة 4 وغيرها)، وفاقِرَةٌ (القيامة 25)، وخاسِرَةٌ (النازعات 12)، وناخرة (النازعات 11)، وناضِرَةٌ (القيامة 22)، وناظِرَةٌ (النمل 35، القيامة 23)، ورَحْمَةٌ* (البقرة 157 وغيرها)، و (حكمة) (البقرة 129 وغيرها)، ونِعْمَةَ* (البقرة 211 وغيرها)، ودَعْوَةَ* (البقرة 186 وغيرها)، وقَسْوَةً (البقرة 74 وغيرها)، وصَغِيرَةً* (التوبة 121، والكهف 49) و (كبيرة) (البقرة 45 وغيرها)، وخَلِيفَةً* (البقرة 30، ص 26)، وخَشْيَةِ* (البقرة 74 وغيرها)، وسَيِّئَةً* (البقرة 81 وغيرها)، وحَبَّةٍ* (البقرة 261 وغيرها)، وجَنَّةٌ* (البقرة 35 وغيرها)، و (طامة) (النازعات 34)، ودَابَّةٍ* (البقرة 164 وغيرها)، وعُدَّةً (التوبة 46) ونحو ذلك حيث كان «4». والمنصوص عنه من ذلك خمس كلمات فقط لا غير، وهو ما حدّثنا به أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطّبري، قال: حدّثنا أبو الحسين أحمد بن يحيى العطشي، قال: حدّثنا إدريس بن عبد الكريم الحدّاد، قال: أخبرنا خلف بن هشام، قال: سمعت الكسائي يقف على قوله تعالى: بِالْآخِرَةِ (البقرة 4)، ونِعْمَةَ (البقرة 211)، ومِرْيَةٍ* (هود 17 وغيرها)، و (المعصية) (المجادلة 8، 9)، والْقِيامَةِ* (البقرة 85 وغيرها) بالإمالة.

_ (1) السبعة 538، والنشر 2/ 70. (2) الأحرف على ترتيبها هي: غافر، فصلت، الشورى، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف. (3) السبعة 566، والتيسير 191، والنشر 2/ 70. (4) التيسير 54.

وكان أبو بكر بن مجاهد، وأبو الحسين ابن المنادي يختاران في قراءته إمالة باسِرَةٌ (القيامة 24) ونحوها إذا انكسر ما قبل الراء. فإذا انفتح ما قبل الراء أو كان قبلها ألف أو واو يختاران فتحها مثل قوله تعالى: بَقَرَةً* (البقرة 67، 71) و (شجرة) (البقرة 35 وغيرها)، و (خيرة) (القصص 68، الأحزاب 36) والتِّجارَةِ (البقرة 282 وغيرها)، والسَّيَّارَةِ (المائدة 96، يوسف 10، 19)، وكَفَّارَةٌ* (المائدة 45، 89، 95)، وسُورَةٌ* (البقرة 23 وغيرها)، ومَحْشُورَةً (ص 19) ونحوهن. فإن كان قبل الرّاء ساكن، قبله مفتوح أو مرفوع، بالفتح مثل قوله تعالى: جَهْرَةً* (البقرة 55 وغيرها)، وبالضم مثل قوله تعالى عُسْرَةٍ* (البقرة 280، التوبة 117) ونحوهما. فإن انكسر ما قبل السّاكن أماله مثل قوله تعالى: لَعِبْرَةً* (آل عمران 13 وغيرها) سِدْرَةِ* (النجم 14، 16) ونحوهما. فإن كان السّاكن حرفا مانعا للإمالة فبالفتح مثل: فِطْرَتَ (الروم 30) ونحوها. قال أبو عليّ: والحروف الموانع تسعة: الحاء والخاء والعين والغين والصّاد والضّاد والطّاء والظّاء والقاف. وكانا يختاران ترك الإمالة إذا كان قبل الهاء أحد هذه التسعة مثل قوله: سَبْعَةٍ* (البقرة 196 وغيرها)، والشُّقَّةُ (التوبة 42)، والنَّطِيحَةُ (المائدة 3)، و (بالغة) (الأنعام 149 وغيرها)، ونَفْخَةٌ (الحاقة 13)، وخَصاصَةٌ (الحشر 9)، والْفِضَّةِ* (آل عمران 14 وغيرها)، ومَوْعِظَةً* (البقرة 66 وغيرها)، وبَسْطَةً* (البقرة 247، الأعراف 69) ونحوهن «1». وإذا كان قبل هذه الأحرف كسرة أو ياء فالإمالة سهلة، حينئذ؛ وكان الشّذائي ربما يأخذ بها. وكانا يختاران الفتح في الشَّوْكَةِ (الأنفال 7)، والتَّهْلُكَةِ (البقرة 195)، ومُبارَكَةٍ* (النور 35 وغيرها)، وسَفاهَةٍ* (الأعراف 66، 67)، ووِجْهَةٌ (البقرة 148)، وامْرَأَتُ* (آل عمران 35 وغيرها)، وبَراءَةٌ* (التوبة 1، القمر 43) ونحوهن. والإمالة في الْمَلائِكَةِ* (البقرة 30 وغيرها)، والْأَيْكَةِ* (الحجر 78 وغيرها)، وفِئَةٍ* (البقرة 249 وغيرها)، ومِائَةَ* (البقرة 259 وغيرها)، وسَيِّئَةً* (البقرة 81 وغيرها)، وخَطِيئَةً (النساء 112)، والْآلِهَةَ (الأنعام 19 وغيرها)، والْمَشْئَمَةِ* (الواقعة 9، البلد 19) ونحو ذلك. وباختيار الشّيخين أبي بكر، وأبي الحسين قرأت على أكثر الشّيوخ للكسائي، وبه

_ (1) التيسير 54.

باب ذكر مذاهبهم في حال الوقف

رأيت أهل العراق يأخذون به عنه. وقرأت على أبي الحسن العلّاف البصري رحمه الله لأبي الحارث عنه: بإمالة جميع الباب من غير استثناء شيء منه، حتى هاء الاستراحة مثل: مالِيَهْ (الحاقة 28)، وسُلْطانِيَهْ (الحاقة 29)، وكِتابِيَهْ* (الحاقة 19، 25)، وحِسابِيَهْ* (الحاقة 20، 26)، ونحوهن «1». وهو مذهب أبي مزاحم الخاقاني، وأبي أحمد عبد الوهاب بن الشفق في قراءة الكسائي، وبه كانا يأخذان عنه. وقال لي أبو عبد الله اللالكائي: كان أبو بكر الشّذائي ربما يأخذ به. كذلك حمزة: يقف على جميع ما ذكرته من اختيار أبي بكر، وأبي الحسين، بين الفتح والكسر. الباقون: يقفون على جميع ذلك بالفتح ما يصلون. قال أبو عليّ: وأجمعوا على فتح الصَّلاةَ* (البقرة 3 وغيرها)، والزَّكاةَ* (البقرة 43 وغيرها)، والْحَياةِ* (البقرة 85 وغيرها)، والنَّجاةِ (غافر 41)، ومَناةَ (النجم 20). باب ذكر مذاهبهم في حال الوقف حمزة، والكسائي يشمّان الإعراب في حال الوقف الرفع والخفض مثل قوله تعالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (الفاتحة 5)، وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ (آل عمران 144) ونحو ذلك حيث كان، يَوْمِ الدِّينِ* (الفاتحة 4 وغيرها)، وَمِنَ الْأَحْزابِ (الرعد 36)، مِنَ السَّماواتِ (النحل 73) ونحو ذلك حيث كان. وقال لي أبو عبد الله اللالكائي: بالإشارة إلى الرفع والرّوم إلى الكسرة. الباقون: بغير إشمام في جميع ذلك في حال الوقف. وأجمعوا على ترك الإشمام في حال الفتح. قال أبو عليّ: هكذا قرأت للأخفش عن هشام، على أهل الشّام بغير إشمام، والإشارة إلى الإعراب في موضع الرّفع والخفض عن الجماعة هي اختيار ابن مجاهد، واصطلاح من المقرئين. وذكره أبو بكر ابن الأنباري عن الأشناني عن عبيد، عن حفص عن عاصم ولم أقرأ به. الباقون: لا يشمّون الإعراب في شيء من ذلك. فإذا كان في الكلمة همزة متطرفة مفتوحة قبلها ألف، وقف الجماعة عليها بالهمز من غير إشارة إلى الإعراب، إلا حمزة وحده فإنّه يقف عليها بالقصر من غير همز ولا إشارة إلى الإعراب، وذلك مثل قوله تعالى: إِلَّا ما شاءَ* (الأنعام 128 وغيرها)، وَيُمْسِكُ السَّماءَ (الحج 65)، ونَسُوقُ الْماءَ (السجدة 27)، وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ (النساء 5)

_ (1) لم أقف على هذه الألفاظ سوى لفظ (كتابيه) ينظر معجم القراءات القرآنية 7/ 212.

ونحو ذلك. ويقف حمزة أيضا على المرفوع الممدود المنوّن وغير المنوّن، وعلى المخفوض الممدود المنوّن وغير المنوّن، بالمدّ والإشارة من غير همز، مثل قوله تعالى: يَشاءُ* (البقرة 90 وغيرها)، هَواءٌ (إبراهيم 43)، مِنَ السَّماءِ* (البقرة 19 وغيرها) ومِنْ ماءٍ* (البقرة 164 وغيرها) ونحو ذلك حيث كان. الباقون: يقفون على جميع ذلك بالهمز على أصولهم، في الإشارة وتركها. فإذا كانت الكلمة ممدودة منصوبة منوّنة، مثل قوله تعالى: دُعاءً (البقرة 171)، ونِداءً* (البقرة 171، مريم 3)، مِنَ السَّماءِ ماءً* (البقرة 22 وغيرها)، وغُثاءً* (المؤمنون 41، الأعلى 5)، وجُفاءً (الرعد 17) ونحو ذلك. وقفوا عليها بالهمز، وبألف بعدها، إلّا حمزة وحده، فإنّه يقف على جميع ذلك بتليين الهمزة، ويشير إليها بصدره ثم يأتي بعدها بألف. قال أبو عليّ: وقرأت عن الضّبي عن حمزة قوله تعالى رُؤُسَكُمْ* (البقرة 196 وغيرها) في حال الوقف بترك الهمزة من غير عوض بوزن (فعلكم) حيث كان. ووقفت عن خلف وخلّاد عنه بتليين الهمزة. ووقفت عن الضّبي عنه على قوله تعالى: وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ (التكوير 8) بترك الهمزة وزن (موزة). وعن خلف وخلّاد عنه: بتليين الهمزة. ووقفت عن الضّبي عنه، على قوله تعالى: هُزُواً* (البقرة 67 وغيرها)، وكُفُواً (الإخلاص 4) برفع الزاي والفاء وبواو بعدهما من غير همز. وعن خلف عنه بإسكان الزاي والفاء، وبواو بعدهما من غير همز. وعن خلّاد عنه بفتح الزاي والفاء فيهما من غير واو ولا همز. ووقفت عن الضّبي وخلف عنه جزوا (البقرة 260، الزخرف 15) بإسكان الزاي وبواو بعدها. وعن خلّاد عنه بفتح الزاي من غير همز ولا واو. ووقفت عن الضّبي عنه على قوله تعالى: دف (النحل 5)، وجز (الحجر 44)، والخب (النمل 25)، ومل (آل عمران 91)، وسوّا (النساء 110 وغيرها)، وبالسّوّ (البقرة 169 وغيرها)، وموّلا (الكهف 58)، وكهيّة (آل عمران 49، المائدة 110)، وسوّة (المائدة 31)، وسوّاتكم «1» (الأعراف 26)، وخطيّة (النساء 112)، وخطيّاتكم (الأعراف 161)، وسَيِّئَةً* (البقرة 81 وغيرها)،

_ (1) في الأصل (سوءتكما) بالتثنية، والصواب ما أثبتناه.

وسَيِّئاتُ* (النساء 18 وغيرها)، كل ذلك بالتشديد من غير همز في حال الوقف. وقرأت عن خلف وخلّاد عنه: بترك الهمز من غير تشديد في جميع ذلك في حال الوقف. وقرأت عن الضّبي عنه يَؤُدُهُ* (البقرة 255)، ويُؤَدِّهِ (آل عمران 75)، ولا يُؤَدِّهِ (آل عمران 75)، ويُؤَخِّرَكُمْ* (إبراهيم 10، نوح 4)، ويُؤاخِذُ* (النحل 61، فاطر 45) وبابه بطرح الهمز وإظهار الواو في ذلك في حال الوقف. وقرأت عن خلف وخلّاد عنه في حال الوقف كل ذلك بتليين الهمز، من غير أن يظهر الواو فيهنّ. ووقفت عن الضّبي عنه على قوله تعالى: بِالْآخِرَةِ* (البقرة 4 وغيرها)، والْيَوْمِ الْآخِرِ* (البقرة 8 وغيرها)، والْأَرْضِ* (البقرة 60 وغيرها)، والْأَسْماءَ* (البقرة 31 وغيرها)، ونحو ذلك، بترك الهمزة ونقل حركتها إلى اللام وجه واحد. وقرأت جميع ذلك عن خلف وخلّاد عنه بالهمز، وخيّرني في ذلك أبو عبد الله اللالكائي في حال الوقف. ووقفت عن الضّبي عنه على قوله تعالى: يشاء* (البقرة 90 وغيرها) وهوا* (إبراهيم 43)، من السماء* (البقرة 19 وغيرها)، من ما* (البقرة 164 وغيرها) ونحو ذلك، بإشمام الضّم من غير همز ولا يظهر الواو والياء في شيء من ذلك. فإذا وقف على كلّ همزة متطرفة مرفوعة، قبلها مفتوح، بألف ساكنة من غير همز مثل قوله تعالى: يعبا (الفرقان 77) ويتفيا (النحل 48)، وتفتا (يوسف 85)، وو يدرا (النور 8) ونحوهن. وكان يقف على قوله تعالى: شيّا (آل عمران 120 وغيرها) بالتشديد من غير همز، حيث كانت ويقف على قوله تعالى: النشاة (العنكبوت 20 وغيرها)، وشَطْأَهُ (الفتح 29) بألف من غير همز. خلف، وخلّاد يقفان على يَتَفَيَّؤُا (النحل 48)، وتَفْتَؤُا (يوسف 85) وبابه بواو، وعلى شَيْئاً* (البقرة 48 وغيرها) بالتخفيف حيث كان، وعلى شَطْأَهُ (الفتح 29)، والنَّشْأَةَ* (العنكبوت 20 وغيرها) بغير ألف. قال أبو عليّ: وأصل حمزة أن يقف على كلّ كلمة فيها همزة متوسطة أو متطرفة بغير همز، وله في ذلك شرط وشرح يطول ذكره قد ذكرناه في كتاب «الإيضاح» و «الاتّضاح» مشروحا فمن أراد ذلك فليطلبه هناك ويجده على المراد إن شاء الله. وكلّهم إذا وقفوا على ما لا يحسن الابتداء بما بعده ابتدءوا كإعراب الوصل في جميع

القرآن مثل قوله تعالى: الْحَمْدُ لِلَّهِ (الفاتحة 1) ابتدءوا رَبِّ الْعالَمِينَ (الفاتحة 1) بكسر الباء ونحو ذلك في القرآن كثير إلّا أنّ يعقوب في رواية رويس عنه إذا وصل خفض الهاء في قوله: الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ اللَّهِ الَّذِي في سورة إبراهيم (1، 2). وإذا ابتدأ رفع الهاء. وقوله تعالى: عالِمِ الْغَيْبِ في سورة المؤمنين (92) إذا وصل كسر الميم، وإذا ابتدأ رفعها. وقوله تعالى: إِلى طَعامِهِ أَنَّا صَبَبْنَا في سورة عبس (24، 25) إذا وصل فتح الهمزة وإذا ابتدأ كسرها. وليس جميع ذلك وقفا مختارا، وإنّما الغرض معرفة ذلك. عن هشام عن ابن عامر: ترك الهمز في حال الوقف في كلمات معدودة، وعنه في ذلك خلاف إلّا أنّي قرأت على السّلمي عن ابن الأخرم عن الأخفش عنه بالهمز في الحالين في كلّ كلمة مهموزة من غير استثناء شيء منه. قال أبو عليّ: والوقف عند أبي عمرو، حيث يتم الكلام وهو الذي يقال له: الوقف الحسن. وعند عاصم حيث يحسن الابتداء وهو الذي يقال له: وقف غير تام. وعند حمزة حيث ينقطع نفس القارئ وهو الذي يقال له: وقف الضّرورة. وعند الباقين حيث يحسن الوقف ويحسن الابتداء بما بعده، وهو الذي يقال له: وقف تام. ونصّ قنبل عن ابن كثير: الوقف في ثلاثة مواضع، فقال: ونحن نقف على وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ (آل عمران 7)، وَما يُشْعِرُكُمْ (الأنعام 109)، إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ (النحل 103). ونصّ حفص عن عاصم الوقوف على قوله: عِوَجاً في سورة الكهف (1) ويبتدئ قَيِّماً. وليس هو وقفا مختارا «1». قال أبو عليّ: وروى خلف عن سليم عن حمزة، وابن سعدان عن المسيّبي عن نافع، والحلواني عن هشام عن ابن عامر أنّهم كانوا يتبعون رسم المصحف في حال الوقف يلزمهم حينئذ أن يقفوا على ما كان محذوفا بالحذف، وما كان مثبتا بالإثبات، وما كان بالتاء وبالهاء وقفوا عليه كما في الكتاب، إلا أنّ أحمد بن فرج روى عن أبي عمر الدّوري أنّ أبا عمرو والكسائي كانا يقفان على جميع ما كتب في المصحف بالتاء وبالهاء من غير استثناء شيء من ذلك. ومذاهب الباقين كما تقدّم ذكره من اتباع الخطّ إن شاء الله. إلّا أنّ يعقوب وحده يخالف الخطّ في أشياء كثيرة، ليس بالخلاف البائن العظيم، وذلك لكثرة ما يخالف الكتاب في حرف واحد، وعلى مخالفة الكتاب في حرف واحد الجماعة في مواضع شتّى، وهو على نوعين: منه ما لا يمكن متابعة الكتاب عليه مثل قوله تعالى: الرَّحْمنِ (الفاتحة 1 وغيرها) لا يمكن حذف الألف منه في القراءة.

_ (1) التيسير 142.

وكذلك اللَّهُ* (البقرة 7 وغيرها)، وإِلهَ* (البقرة 133 وغيرها) وإِلهُكُمْ* (البقرة 163 وغيرها)، وسُلَيْمانَ* (البقرة 102 وغيرها)، وإِسْحاقَ* (البقرة 133 وغيرها)، وإِسْماعِيلَ* (البقرة 125 وغيرها)، والسَّماواتِ* (البقرة 29 وغيرها) ونحو ذلك مما كتب في الكتاب بغير ألف والقراءة بألف لا يمكن غير ذلك. والنوع الآخر هو مما يمكن حذفه وإثباته، واختلف فيه كالياءات المحذوفات في وسط الآي والياءات المحذوفات في أواخر الآي فمن أثبتها لا يقال أنّه خالف الكتاب بشيء عظيم، وكذلك ابن كثير يثبت الياء في «فيهي» وبابه والواو في «منهو»، و «عنهو»، و «هداهو» (النحل 121)، و «يدعوهو» (الجن 19) ونحوهن، و «عليهمو» و «بهمو»، و «فيهمو» ونحو ذلك «1». وقد جاء أيضا في الكتاب ما لا تجوز القراءة به كألف الوصل ولام التعريف عند التّاء والثّاء والدّال والذّال والرّاء والزّاي والسّين والشّين والصّاد والضّاد والطّاء والظّاء واللام والنون أربعة عشر حرفا تدغم لام التعريف عندها في اللفظ وهي ثابته في الخط لا تجوز القراءة به، فلأجل هذا وأشباهه قلنا: إنّ مخالفة الكتاب بحرف واحد ليس بالخلاف البائن العظيم. فمما خالف به يعقوب الكتاب أنّه يصل ويقف على كلّ ياء محذوفة من وسط الآي وهي في واحد «2» وثلاثين موضعا. وكل ياء محذوفة في أواخر الآي وهي في ستة وثمانين موضعا. ففي وسط الآي مثل قوله تعالى: «دعوة الداعي إذا دعاني» (البقرة 186)، «واتقوني يا أولي الألباب» (البقرة 197) ونحوهن. وفي أواخر الآي مثل قوله تعالى: «فاتقوني» (البقرة 41 وغيرها)، «فارهبوني» (البقرة 40، والنحل 51)، «ولا تكفروني» (البقرة 152) ونحوهن. جميع هذا الباب بياء في الحالين. وكذلك يقف على كلّ ياء محذوفة عند ساكن بياء مثل قوله تعالى: «وسوف يؤتي الله المؤمنين» (النساء 146)، «واخشوني اليوم» (المائدة 3)، و «يقضي الحق» «3» (الأنعام 57)، «وننجي المؤمنين» (يونس 103)، و «بالوادي المقدس» (طه 12 والنازعات 16) ونحوه حيث كان. «وأوفي الكيل» (يوسف 59)، و «الجواري الكنّس» (التكوير 16)، «فما

_ (1) ينظر النشر 1/ 305 من باب هاء الكناية. (2) في الأصل (إحدى وثلاثين). (3) على قراءة أبي عمرو وحمزة وابن عامر والكسائي، وقرأها الباقون ومنهم حفص (يقصّ الحقّ) بالصاد المهملة.

باب ذكر تجريد الرواية وتجريد التلاوة عنهم

تغني النّذر» (القمر 5)، و «لهادي الذين آمنوا» (الحج 54)، و «بهادي العمي» في سورة الروم (53) فقط. و «يا عبادي الذين آمنوا» في سورة الزمر (10)، وفيها «فبشّر عبادي الذين» (17، 18) و «الجواري المنشآت» (الرحمن 24) ونحو ذلك حيث كان «1». وكان يقف بهاء على قوله تعالى: «وهوه»، «فهوه»، «لهوه»، و «هيه»، «فهيه»، «لهيه» حيث كان ذلك «2». وكان روح يقف على قوله تعالى: «عليّه»، و «إليّه»، و «لديّه»، و «عمّه»، و «لمه»، و «بمه»، و «فيمه» بهاء حيث كنّ. رويس يقف عليهن بغير هاء كالجماعة حيث كان ذلك «3». الباقون: ربما خالفوا الخطّ من الكتاب في شيء يسير من ذلك نذكره مستقصى في مواضعه إن شاء الله ولا حول ولا قوة إلّا بالله. باب ذكر تجريد الرّواية وتجريد التّلاوة عنهم قال أبو عليّ رحمه الله: كان أبو عمرو يؤثر التّخفيف والتّسهيل إذا وجد إلى ذلك سبيلا، وكذلك عبد الله بن كثير، ويعقوب على نحو ذلك أيضا. وأما نافع فكذلك أيضا، إلّا ورشا عنه فإنّي قرأت على الحذّاق من أصحابه بالتّجويد والتّمطيط، وإشباع الحركات، ومراعاة تشديد المشدّد، وتخفيف المخفّف، واستيفاء حروف المدّ وتصحيح الهمزات، وتعديل المدّات وإشباع الضّم قبل الواو كقوله تعالى: الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ* (البقرة 173 وغيرها)، وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَما أَكَلَ السَّبُعُ (المائدة 3)، ونَعْبُدُ وَإِيَّاكَ (الفاتحة 5)، والْفَتْحُ* (النساء 141 وغيرها)، ورَأَيْتَ* (النساء 61 وغيرها) ونحو ذلك من غير تشديد الواو في شيء من ذلك، وبترتيل الحروف، والتوقف على الحروف، وإخراجها من مخارجها بلا تكلّف، وإعطاء كلّ حرف منه حقّه من البيان والإخفاء والإدغام والتّشديد والتّخفيف والحركة والسّكون. وأما عاصم فكما قال شريك بن عبد الله عنه: صاحب مد وهمز وقطع وقراءة سديدة إلّا إنّه لا يجاوز التّجويد، وهكذا قرأت عنه. وقرأت عن الكسائي بقراءة محدورة مدوّرة بين القراءتين، أعني: السّهلة والشّديدة.

_ (1) ينظر النشر 2/ 138 من باب الوقف على مرسوم الخط. (2) النشر 2/ 135 من باب الوقف على مرسوم الخط. (3) النشر 2/ 134 من باب الوقف على مرسوم الخط.

وابن عامر على نحو من ذلك فيما قرأته عنه على أهل الشّام وأهل العراق. وقال لي أبو عبد الله اللالكائي: لابن عامر على أبي الحسين بن سندانة: نحو قراءة عاصم من المدّ وغيره. وأما حمزة فإنّي قرأت عنه بالتّحقيق وباشتقاق التّحقيق، وبالحدر وبالتّسهيل، كالجماعة المؤثرين لذلك. وقد شرحته بيانا شافيا، وبيّنته شرحا كافيا في كتاب «الإيضاح» وكتاب «الاتّضاح» وليس يحتمل هذا الكتاب إعادة ذلك لأنه مختصر. والذي شرحته في هذا الكتاب من قراءته، هو مذهبه في قراءته بالحدر وحسب، على ما قرأته على الشّيوخ الضّابطين له. والله أسأل التّوفيق لما يحبّ ويرضى وهو حسبي وكفى.

فرش الحروف

[فرش الحروف] بسم الله الرّحمن الرّحيم سورة فاتحة الكتاب قوله تعالى: مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4). عاصم، والكسائي، ويعقوب: «مالك» بألف. الباقون: «ملك» بغير ألف «1». قوله: الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِراطَ الَّذِينَ (6، 7). قنبل عن ابن كثير، ورويس عن يعقوب: «السّراط» و «سراط» بالسّين فيهما وحيث كانا. خلف عن سليم عن حمزة: بإشمام الزّاي فيهما وحيث كانا. الضّبي عنه: بإشمام الزاي إذا كان بالألف واللام، وبالصاد الخالصة إذا لم تكن بالألف واللام حيث كانا. خلّاد عنه: بإشمام الزّاي في هذين الموضعين من فاتحة الكتاب فقط. وقرأت عن الخنيسي عن خلّاد عنه بالصّاد الخالصة فيهما، وحيث كانا كالباقين «2». قوله: أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ (7). حمزة، ويعقوب: «عليهم» برفع الهاء وكذلك «إليهم»، و «لديهم» (آل عمران 44 وغيرها)، حيث كنّ جميعا للمذكر. زاد يعقوب: رفع كلّ هاء للضمير إذا كان قبلها ياء في كلمة التثنية والجمع للمذكر والمؤنث مثل قوله تعالى: «عليهم»، «عليهما»، «عليهنّ»، «فيهم»، «فيهما»، «فيهن»، «إليهم»، «إليهنّ»، «لديهم» (آل عمران 44 وغيرها)، و «يولّهم»، (الأنفال 16)، «صياصيهم» (الأحزاب 26)، «أيديهم» (البقرة 79 وغيرها)، «أيديهنّ» (يوسف 31، 50، والممتحنة 12»، «أتاهم» (الأنعام 34 وغيرها)، «ترميهم» (الفيل 4)، «ويزكيهم» (البقرة 129، 174 وغيرها) ونحو ذلك. زاد رويس عنه أيضا: إذا سقطت الياء قبلها للجزم مثل قوله تعالى: «ولما يأتهم» (يونس 39)، «فاستفتهم» (الصافات 11، 149)، «أولم يكفهم» (العنكبوت 51)، «أولم تأتهم» (طه 133)، ونحو ذلك حيث كان إلّا خمس كلمات منهن فإنّه كسر الهاء فيهنّ قوله

_ (1) السبعة 104، والتيسير 18. (2) السبعة 105 - 108، والكشف 1/ 34، والنشر 1/ 271 - 272.

سورة البقرة

تعالى في سورة الأنفال (16): «ومن يولّهم يومئذ دبره». ولا خلاف عن رويس في كسر هائه. وفي سورة الحجر (3) «ويلههم الأمل»، وفي سورة النور (32) «يغنهم الله من فضله»، وفي سورة حم المؤمن «وقهم السّيئات» (9)، «وقهم عذاب الجحيم» (7) لا غير. الباقون: بكسر الهاء في جميع ذلك حيث كان «1». ابن كثير وحده: يشبع ضمّ الميم من قوله تعالى: «عليهموا» (الفاتحة 7)، ويلحق بها واوا في الوصل وحيث كان ميم الجمع. نافع: يخيّر في ذلك بين الإشباع والإسكان، وهما عنده سواء في ذلك. حيث كان، رواية قالون عنه. وأما ورش عنه، فإنّه يصلها بواو عند الهمزة فقط حيث كان ذلك، كقوله تعالى: «أأنذرتهموا أم لم» (البقرة 6)، «إن همو إلّا»، «وإذا قيل لهمو آمنوا» (البقرة 13)، «إنّا معكمو إنّما نحن مستهزءون» (البقرة 14)، «وأبصارهمو إنّ الله» (البقرة 20). ونحو ذلك حيث كان. الباقون: بإسكانها حيث كانت في الحالين «2». وإذا لقيها ساكن كقوله تعالى: «عليهم الذّلّة» (البقرة 61)، «في قلوبهم العجل» (البقرة 93)، «إليهم اثنتين» (يس 14)، «من دونهم امرأتين» (القصص 23) ونحو ذلك. أبو عمرو وحده: يكسر الهاء والميم جميعا من ذلك حيث كان. حمزة، والكسائي: برفعهما جميعا حيث كان. يعقوب وحده: برفع الهاء والميم جميعا إذا كان قبلهما ياء كقوله تعالى: «إليهم الملائكة» (الأنعام 111) ونحوها. وبكسرهما جميعا إذا كان قبلهما كسرة مثل قوله تعالى: «في قلوبهم العجل» (البقرة 93) ونحو ذلك. الباقون: بكسر الهاء ورفع الميم من ذلك حيث كان «3». سورة البقرة قوله: فِيهِ هُدىً (2). ابن كثير وحده: «فيهي هدى» بياء في الوصل، وكذلك كل هاء للضمير، إذا كان قبلها ياء حيث كان. فإن كان قبلها حرف ساكن غير الياء وصلها بواو في الوصل، مثل قوله تعالى: «منهو» و «عنهو»، «يدعوهو» (الجن 19)، «كلوهو» (النساء 4) «اجتباهو» (النحل

_ (1) السبعة 108 - 111، والكشف 1/ 35 - 41، والنشر 1/ 272 وما بعدها. (2) ينظر النشر 1/ 272 وما بعدها. (3) ينظر النشر 1/ 272 وما بعدها.

121)، «وهداهو» (النحل 121) ونحو ذلك حيث كان. الباقون: باختلاس الحركة من غير إشباع في شيء من ذلك «1». قوله: وَما يَخْدَعُونَ (9). نافع، وابن كثير، وأبو عمرو: «وما يخادعون» بألف وبرفع الياء وكسر الدّال. الباقون: «وما يخدعون» بفتح الياء من غير ألف «2». قوله: بِما كانُوا يَكْذِبُونَ (10). عاصم، وحمزة، والكسائي: «بما كانوا يكذبون» بفتح الياء وتخفيف الذّال. الباقون: «يكذّبون» برفع الياء وتشديد الذّال «3». وقوله قِيلَ (11) وبابه. الكسائي، وهشام عن ابن عامر، ورويس عن يعقوب: «وإذا قيل» بإشمام ضم القاف، وكذلك «غيض» (هود 44)، «وجيء» (الزمر 69، الفجر 23)، «وسيق» (الزمر 71، 73) و «سيء» (هود 77، العنكبوت 33)، و «سيئت» (الملك 27)، «وحيل» (سبأ 54) سبعة أحرف فقط. تابعهم نافع، وابن ذكوان عن ابن عامر على «سيء»، و «سيئت» حيث كانا. زاد ابن ذكوان عن ابن عامر: «سيق»، و «حيل» فقط. الباقون: بكسر أوائلهن كلّهن حيث كنّ «4». قال أبو عليّ: البغداديون يعبّرون عن ذلك بإشمام الرّفع. والبصريون: يعبّرون عن ذلك برفع أوائلهن فلفظهما فيه واحد. قال أبو عليّ: وأجمعوا على كسر قاف قوله تعالى: «أصدق» «قيلا» (النساء 122)، «وأقوم قيلا» (المزمل 6)، «وقيلا سلاما» (الواقعة 26)، «وقيله يا رب» (الزخرف 88)، أربعة أحرف لا غير. قوله: وَهُوَ (29) وبابه. أبو عمرو، والكسائي، وقالون عن نافع: «وهو» بإسكان الهاء وكذلك «فهو»، و «لهو»، و «فهي»، و «هي»، «لهي» فقط لا غير بإسكان الهاء فيهنّ. الباقون: بإشباع حركة الهاء في جميع ذلك «5».

_ (1) ينظر باب هاء الكناية: التيسير 29، والنشر 1/ 304. (2) السبعة 141، والتيسير 72. (3) السبعة 143، والتيسير 72. (4) الكشف 1/ 229، والتيسير 72، والنشر 2/ 208. (5) السبعة 151، والحجة لابن زنجلة 93، والتيسير 72، والنشر 2/ 209.

ويعقوب وحده: يقف على كلّ ذلك بهاء. الباقون: يقفون على سائر ذلك بغير هاء «1». وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك. الكسائي، وقالون عن نافع: «ثمّ هو» بإسكان الهاء في سورة القصص (61). قالون وحده عنه: «أن يملّ هو» في آخر سورة البقرة (282) بإسكان الهاء. الباقون: برفع الهاء فيهما «2». قوله أَنْبِئْهُمْ (33). الأخفش عن هشام عن ابن عامر: «أنبيهم بأسمائهم» بكسر الهاء من غير همز، وكذلك في سورة الحجر (51) والقمر (28). الباقون: بالهمز في الحالين «3». قال أبو عليّ: وهو الأشهر عن حمزة. قوله: فَأَزَلَّهُمَا (36). حمزة وحده: «فأزالهما الشيطان» بألف غير ممالة وبتخفيف اللام. الباقون: «فأزلّهما» بغير ألف، مشدّدة اللام «4». قوله: ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28). يعقوب وحده: «ثم إليه ترجعون» بفتح التّاء وكسر الجيم وحيث كان ذلك بالتاء أو بالياء. الباقون: برفع التاء وفتح الجيم وحيث كان «5». قوله: فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ (37). ابن كثير وحده: «آدم» بالنّصب. «من ربّه كلمات» بالرّفع. الباقون: «فتلقى آدم» بالرّفع «من ربّه كلمات» بالخفض في اللفظ «6». قوله: فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ (38). يعقوب وحده: «فلا خوف عليهم» بفتح الفاء من غير تنوين حيث كان. الباقون: «فلا خوف» بالرفع والتنوين حيث كان «7».

_ (1) النشر 2/ 135، والإتحاف 132. (2) السبعة 151 - 152، والكشف 1/ 234، والتيسير 72، والنشر 2/ 209. (3) السبعة 154، والحجة لابن خالويه 75. (4) السبعة 154، والحجة لابن خالويه 74، والكشف 1/ 235، والنشر 2/ 211. (5) البحر المحيط 1/ 132، والنشر 2/ 208، والإتحاف 81. (6) السبعة 154، والحجة لابن خالويه 75، والكشف 1/ 236، والنشر 2/ 211. (7) البحر 1/ 169، والنشر 2/ 211، والإتحاف 134.

قوله: وَلا يُقْبَلُ مِنْها (48). ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «ولا تقبل منها شفاعة» بالتاء. الباقون: بالياء «1». قال أبو عليّ: ولا خلاف في الذي بعد العشرين والمائة أنّه بالياء «2». قوله: وَإِذْ واعَدْنا (51). أبو عمرو، ويعقوب: «وإذ وعدنا موسى» بغير ألف، وكذلك في سورة الأعراف (142) وطه (80). الباقون: «واعدنا» بألف فيهن «3». قال أبو عليّ: ولم يختلفوا في غيرهنّ. قوله: بارِئِكُمْ (54). اليزيدي عن أبي عمرو: «إلى بارئكم»، «عند بارئكم» باختلاس كسرة الهمزة فيهما. شجاع عنه: بإسكان الهمزة فيهما. الباقون: بكسر الهمزة وإشباعها فيهما «4». قال أبو عليّ: وأجمعوا على همزهما في الحالين، غير حمزة وحده، فإنّه يقف عليهما بغير همز على أصله، وكذلك اختلافهم في قوله: «يأمركم» (البقرة 67 وغيرهما)، و «ينصركم» (آل عمران 160 وغيرها) حيث كانا بالكاف فقط. قوله: نَغْفِرْ لَكُمْ (58). نافع وحده: «يغفر لكم» بياء مرفوعة وبفتح الفاء. ابن عامر وحده: «تغفر لكم» بتاء مرفوعة وبفتح الفاء. الباقون: «نغفر لكم» بنون مفتوحة وبكسر الفاء «5». كلّهم أظهر الرّاء عند اللام غير أبي عمرو وحده، فإنّه يدغمه. قال أبو عليّ: وأجمعوا على قوله تعالى: «خطاياكم» (58) هاهنا أنها بألف وياء. وكلّهم فتحها غير الكسائي وحده فإنّه أمالها. قوله: النَّبِيِّينَ (61). نافع وحده: «ويقتلون النبيئين» بالمدّ والهمز، وكذلك «الأنبئاء» (البقرة 91 وغيرها)،

_ (1) السبعة 155، والحجة لابن زنجلة 95، والتيسير 73، والنشر 1/ 212. (2) وهو قوله تعالى وَلا يُقْبَلُ مِنْها عَدْلٌ (123). (3) الحجة لابن زنجلة 96، والكشف 1/ 239، والنشر 2/ 212. (4) الحجة لابن زنجلة 97، والكشف 1/ 240، والنشر 2/ 212. (5) السبعة 157، والكشف 1/ 243، والنشر 2/ 215.

و «النبوءة» (آل عمران 79 وغيرها)، و «النبيء» (البقرة 246 وغيرها» وبابه، حيث كان ذلك إلّا موضعين في سورة الأحزاب قوله تعالى: بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا (53)، إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرادَ (50) ترك همزها قالون عنه، وهمزهما ورش عنه على أصله. الباقون: بتشديد الياء من غير همز في قوله «النبيّين»، و «النبيّ» حيث كانا، وبتشديد الواو في قوله تعالى: «النبوّة»، وبتخفيف الياء في قوله تعالى: «الأنبياء» من غير همز فيهما حيث كانا «1». قوله: وَالصَّابِئِينَ (62). نافع وحده: «والصّابين» هاهنا وفي سورة الحج (17)، «والصّابون» في سورة المائدة (69) بغير همز فيهما. الباقون: بالهمز فيهما في الحالين «2». غير أنّ حمزة إذا وقف عليهنّ ترك همزهنّ. قوله: هُزُواً (67). حمزة وحده: بإسكان الزاي مهموزا في الوصل حيث كان. وقرأتها عن الضّبي عنه، في حال الوقف: «هزوا» برفع الزاي وبواو بعدها. وخلف عنه: بإسكان الزاي وبواو بعدها في حال الوقف. وعن خلّاد عنه: «هزا» بفتح الزاي من غير واو ولا همز في حال الوقف. حفص عن عاصم: «هزوا» برفع الزاي وبواو بعدها من غير همز حيث كان. الباقون: برفع الزاي مهموزا حيث كان «3». قوله تعالى: عَمَّا تَعْمَلُونَ (74). ابن كثير وحده: «عمّا يعملون» «أفيطمعون» (75) بالياء. الباقون: بالتاء «4». قوله: خَطِيئَتُهُ (81). نافع وحده: «خطيآته» بألف. الباقون: «خطيئته» بغير ألف «5». قوله: لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ (83). ابن كثير، وحمزة، والكسائي: «لا يعبدون إلّا الله» بالياء.

_ (1) السبعة 157، والحجة لابن زنجلة 98، والتيسير 73. (2) السبعة 158، والحجة لابن زنجلة 100، والتيسير 74. (3) الحجة لابن زنجلة 100، والنشر 2/ 215. (4) السبعة 160، والحجة لابن زنجلة 101، والنشر 2/ 217. (5) السبعة 162، والكشف 1/ 249، والنشر 2/ 218.

الباقون: بالتاء «1». قوله: حُسْناً (83). حمزة، والكسائي، ويعقوب: «وقولوا للناس حسنا» بفتح الحاء والسّين. الباقون: «حسنا» برفع الحاء وإسكان السّين «2». قوله: تَظاهَرُونَ (85). عاصم، وحمزة، والكسائي: «تظاهرون عليهم» بالتّخفيف، وكذلك قوله تعالى: وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ في سورة التحريم (4). الباقون: بالتشديد فيهما «3». قوله: وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى (85). حمزة وحده: «أسرى» بغير ألف. الباقون: بألف «4». قوله: تُفادُوهُمْ (85). نافع، والكسائي، وعاصم ويعقوب: «تفادوهم» بألف مرفوعة التاء. الباقون: «تفدوهم» بغير ألف مفتوحة التاء «5». قوله: عَمَّا تَعْمَلُونَ (85). نافع، وابن كثير، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: «عما يعملون أولئك الذين» (85، 86) بالياء. الباقون: بالتاء «6». قوله: بِرُوحِ الْقُدُسِ (87). ابن كثير وحده: «القدس» بإسكان الدّال وحيث كان. الباقون: برفع الدّال وحيث كان «7». قوله: أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ (90) وبابه. ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: يخفّفون ما كان من الإنزال في أوله ياء أو تاء أو نون حيث كان ذلك، مثل قوله تعالى: «ينزل» (البقرة 90 وغيرها) و «تنزل» (النساء 153،

_ (1) السبعة 163، والحجة لابن خالويه 83، والكشف 1/ 249، والنشر 2/ 218. (2) الحجة لابن زنجلة 103، والنشر 2/ 218. (3) البحر المحيط 1/ 291. (4) على وزن (فعالى)، ينظر: السبعة 164، والكشف 1/ 251، والنشر 2/ 218. (5) السبعة 164، والحجة لابن خالويه 84، والكشف 1/ 251، والنشر 2/ 218. (6) الكشف 1/ 252، والتيسير 74، والبحر المحيط 1/ 294، والنشر 2/ 218. (7) الحجة لابن خالويه 85، والنشر 2/ 216.

الإسراء 93) و «ننزل» (الحجر 8) وحيث كان ذلك. الباقون: بتشديد ذلك حيث كان «1». قال أبو عليّ: وخالفوا أصولهم في خمس «2» كلمات من ذلك قوله تعالى في سورة الأنعام: قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً (37) خفّفه ابن كثير وحده، وشدّده الباقون، وقوله تعالى في سورة النحل: أَعْلَمُ بِما يُنَزِّلُ (101) خفّفه ابن كثير، وأبو عمرو، وشدّده الباقون، وقوله في سورة سبحان: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ (82)، حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا (93) خفّفها أبو عمرو، ويعقوب، وشدّدهما الباقون، وقوله تعالى: وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ في سورة لقمان (34) وعسق (28) شدّدهما نافع، وعاصم، وابن عامر. وخفّفهما الباقون. قال أبو عليّ: وكلّهم شدّدوا قوله تعالى في سورة الحجر (21): وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ. قوله: لِجِبْرِيلَ (97). ابن كثير وحده: «جبريل» بفتح الجيم وبياء بعد الراء من غير همز حيث كان. حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «جبرئيل» بفتح الجيم والرّاء وبياء بعد الهمزة حيث كان. قال أبو عليّ: هكذا قرأته عن أبي الفرج عن نفطويه عن شعيب عن يحيى عن أبي بكر. الباقون: (جبريل) بكسر الجيم والراء من غير همز وحيث كان «3». قوله: وَمِيكالَ (98). نافع وحده: بالمدّ والهمز من غير ياء. أبو عمرو، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «وميكال» بغير مدّ ولا همز ولا ياء. الباقون: «وميكائيل» بالمدّ والهمز وبياء «4». قوله: بِما يَعْمَلُونَ (96). يعقوب وحده: «والله بصير بما تعملون» بالتاء. الباقون: بالياء «5». قوله: وَلكِنَّ الشَّياطِينَ (102).

_ (1) السبعة 164، والكشف 1/ 253، والتيسير 75، والنشر 2/ 218. (2) السبعة 164 - 166، والكشف 1/ 253، والتيسير 75، والنشر 2/ 218. (3) الحجة لابن خالويه 85، والنشر 2/ 219. (4) السبعة 166، والحجة لابن زنجلة 108، والنشر 2/ 219. (5) البحر المحيط 1/ 316، والنشر 2/ 219، والإتحاف 144.

ابن عامر، وحمزة، والكسائي: بالتّخفيف والرّفع، وكذلك في سورة الأنفال (17) «ولكن الله قتلهم»، «ولكن الله رمى». الباقون: بالتشديد والنّصب فيهنّ «1». قوله: ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ (106). ابن عامر وحده: «ما ننسخ» برفع النون وكسر السّين. الباقون: بفتح النون والسّين «2». قوله: أَوْ نُنْسِها (106). ابن كثير، وأبو عمرو: «أو ننسأها» بفتح النون والسّين وبهمزة ساكنة في كلّ حال. الباقون: «أو ننسها» برفع النون وكسر السين من غير همز «3». قوله كَما سُئِلَ مُوسى (108). هشام عن ابن عامر: «سيل» بتليين الهمز من غير أن يظهر الياء. هكذا قرأت بالشّام عن ابن الأخرم عن الأخفش عنه، وتابعه حمزة إذا وقف. الباقون: بالهمز في الحالين «4». قوله: وَقالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ (116). ابن عامر وحده: «قالوا اتّخذ الله» بغير واو. والباقون: «وقالوا» بواو «5». قوله: كُنْ فَيَكُونُ (117). ابن عامر وحده: «كن فيكون» بنصب النون هاهنا وفي سورة آل عمران «فيكون ويعلّمه» (47، 48)، وفي سورة النحل (40) ومريم (35) ويس (82) والمؤمن (68) ستة مواضع فقط بنصب النون فيهنّ لا غير. وتابعه الكسائي في النحل ويس. الباقون: برفع النون فيهن «6». قوله تعالى: وَلا تُسْئَلُ (119). نافع، ويعقوب: «ولا تسأل» بفتح التاء وإسكان اللام.

_ (1) السبعة 167، والحجة لابن خالويه 86، والنشر 2/ 219. (2) السبعة 168، والنشر 2/ 219. (3) السبعة 168، والحجة لابن خالويه 86، والنشر 2/ 220. (4) البحر المحيط 1/ 346. (5) السبعة 169، والنشر 2/ 220. (6) السبعة 169، والنشر 2/ 220.

الباقون: «ولا تسأل» برفع التاء واللام «1». قوله: وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ (124). هشام عن ابن عامر: «ابراهام» جميع ما في هذه السّورة بألف وهي خمسة عشر موضعا «2». الباقون: «بالياء فيها كلها «3». قوله: وَاتَّخِذُوا (125). نافع، وابن عامر: «واتّخذوا» بفتح الخاء. الباقون: «واتّخذوا» بكسر الخاء «4». قوله: فَأُمَتِّعُهُ (126). ابن عامر وحده: «فأمتعه» بإسكان الميم وتخفيف التاء. الباقون: بفتح الميم وتشديد التاء «5». قوله: وَأَرِنا (128). ابن كثير، ويعقوب، وشجاع عن أبي عمرو: «وأرنا مناسكنا» بإسكان الرّاء، وكذلك «أرني كيف» (260)، «وأرنا الله جهرة» (النساء 153)، «وأرني أنظر إليك» (الأعراف 43) «وأرنا الذين» (فصلت 29) ونحوهنّ حيث كان، تابعهم ابن عامر، وأبو بكر عن عاصم، في حم السجدة (29) فقط إلّا أنّي قرأت عن ابن الأخرم عن هشام عن ابن عامر في الشّام بكسر الرّاء في سورة حم السّجدة. اليزيدي عن أبي عمرو: باختلاس الكسر في ذلك حيث كان. الباقون: بإشباع كسرة الراء في ذلك حيث كان «6». قوله: وَوَصَّى بِها (132). نافع، وابن عامر «وأوصى بها» بألف خفيفة الصّاد. الباقون: «ووصّى» بغير ألف، مشدّدة الصّاد «7». قوله: أَمْ تَقُولُونَ (140).

_ (1) السبعة 169، والحجة لابن خالويه 87، والكشف 1/ 262، والنشر 2/ 221. (2) المواضع هي: 124، 125 موضعان، 126، 127، 130، 132، 133، 135، 136، 140، 258 ثلاثة مواضع، 260. (3) السبعة 169، والكشف 1/ 263، والتيسير 76، والنشر 2/ 221. (4) السبعة 170، والنشر 2/ 222. (5) السبعة 170، والكشف 1/ 265، والنشر 2/ 222. (6) التيسير 76، والنشر 2/ 222. (7) السبعة 171، والنشر 2/ 222.

ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم، ورويس عن يعقوب: «أم تقولون» بالتاء. الباقون: بالياء «1». قال أبو عليّ: وأجمعوا على التاء في قوله تعالى: عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ وقوله: ما وَلَّاهُمْ (142). حمزة، والكسائي: «ما ولاهم» بالكسر. الشّحام عن قالون عن نافع: بين الفتح والكسر وهو إلى الفتح أقرب. الباقون: بالفتح «2». قال أبو عليّ: هكذا قرأت على أبي الفرج عن نفطويه عن شعيب عن يحيى عن أبي بكر عن عاصم. قوله: لَرَؤُفٌ (143). نافع، وابن كثير، وابن عامر، وحفص عن عاصم: «لرءوف» بالإشباع وحيث كان. الباقون: «لرؤف» بغير إشباع وحيث كان «3». قوله: عَمَّا يَعْمَلُونَ (144) وَلَئِنْ. ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وروح عن يعقوب: «عما تعملون ولئن أتيت» بالتاء. والباقون: بالياء «4». قوله: هُوَ مُوَلِّيها (148). ابن عامر وحده: هو مولاها بالألف. الباقون: «مولّيها» بالياء من غير ألف «5». قوله: تَعْمَلُونَ (149) وَمِنْ. أبو عمرو وحده: «عما يعملون ومن حيث خرجت» بالياء. الباقون: بالتاء «6». قوله: وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً (158). حمزة، والكسائي: «ومن يطّوّع خيرا» بالياء والجزم وكذلك في قصّة الصّيام (184).

_ (1) الحجة لابن خالويه 89، والكشف 1/ 266، والنشر 2/ 223. (2) الإتحاف 149. (3) الحجة لابن خالويه 89، والنشر 2/ 223. (4) الكشف 1/ 267، والتيسير 77، والبحر المحيط 1/ 430. (5) السبعة 172، والنشر 2/ 223. (6) الكشف 1/ 268، والتيسير 77، والنشر 2/ 223.

يعقوب هاهنا: بالياء والجزم وفي قصّة الصّيام: بالتاء والنّصب. الباقون: «ومن تطوّع» بالتاء والنصب فيهما «1». قوله: وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ (164). حمزة، والكسائي: «وتصريف الرّيح» بغير ألف «2». قوله: وَلَوْ يَرَى (165). نافع، وابن عامر، ويعقوب: «ولو ترى الذين ظلموا» بالتاء. الباقون: بالياء «3». قوله: أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ (165). يعقوب وحده: «إنّ القوة لله»، «وإنّ الله» بكسر الهمزة فيهما. الباقون: بفتح الهمزة فيهما «4». قوله: إِذْ يَرَوْنَ (165). ابن عامر وحده: «إذ يرون» برفع الياء. الباقون: «إذ يرون» بفتح الياء «5». قوله: خُطُواتِ الشَّيْطانِ (168). ابن عامر، والكسائي، ويعقوب، وقنبل عن ابن كثير، وحفص عن عاصم: «خطوات» برفع الطاء وحيث كانت. قال أبو عليّ: وكذلك قرأتها عن اللهبيين عن البزّي. الباقون: بإسكان الطّاء وحيث كانت «6». قوله: فَمَنِ اضْطُرَّ (173) وبابه. عاصم، وأبو عمرو، وحمزة، ويعقوب: «فمن اضطرّ» بكسر النون وما كان مثله مثل أَنِ اعْبُدُوا* (المائدة 117 وغيرها)، وأَنِ اغْدُوا (القلم 22)، وَقالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ (يوسف 31)، وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ* (الأنعام 10 وغيرها) ونحو ذلك حيث كان. عاصم، وحمزة، ويعقوب: يكسرون اللام في قوله: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ (الإسراء

_ (1) الحجة لابن خالويه 90، والكشف 1/ 269، والنشر 2/ 223. (2) السبعة 172، والكشف 1/ 270، والنشر 2/ 223. (3) السبعة 173، والحجة لابن زنجلة 119، والكشف 1/ 271، والنشر 2/ 224. (4) النشر 2/ 224، والإتحاف 151. (5) السبعة 174، والكشف 1/ 273، والتيسير 78، والنشر 2/ 224. (6) السبعة 174، والحجة لابن خالويه 91، والتيسير 78.

110)، قُلِ انْظُرُوا (يونس 101) ونحوهما. عاصم، وحمزة: يكسران الواو في قوله: أَوِ اخْرُجُوا (النساء 66)، أَوِ ادْعُوا (الإسراء 110) ونحوهما. عاصم، وحمزة، وأبو عمرو، ويعقوب، وابن ذكوان عن ابن عامر: بكسر التنوين في قوله تعالى: مَحْظُوراً (20) انْظُرْ (الإسراء) فَتِيلًا (49) انْظُرْ (النساء)، مُبِينٍ (8) اقْتُلُوا (يوسف) ونحوهن. الباقون: برفع النون والتنوين والتّاء والذّال واللام والواو في جميع ذلك، وأشباههن حيث كان ذلك «1». قوله: لَيْسَ الْبِرَّ (177). حمزة، وحفص عن عاصم: «لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا» بنصب الرّاء هذه فقط. الباقون: «ليس البرّ» بالرفع «2». قال أبو عليّ: والحرف الثّاني (189) بالرفع إجماعا قوله تعالى «وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ». قوله: وَلكِنَّ الْبِرَّ. نافع، وابن عامر: «ولكن البرّ من آمن» (177)، «وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى» (189) بالتّخفيف والرّفع فيهما. الباقون: بالتّشديد والنصب فيهما «3». قوله: مِنْ مُوصٍ (182). حمزة، والكسائي، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: «من موصّ جنفا» بالتّشديد. الباقون: بالتخفيف «4». قوله: فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ (184). نافع، وابن ذكوان عن ابن عامر: «فدية» بغير تنوين «طعام» بالخفض «مساكين» بألف. هشام عن ابن عامر: «فدية» بالتنوين، «طعام» رفع «مساكين» بألف. الباقون: «فدية» بالتنوين، «طعام» بالرفع، «مسكين» بغير ألف «5». قال أبو عليّ: ومن جمع «مساكين» فتح النون ومن وحّدها كسر ونوّن.

_ (1) الحجة لابن خالويه 92، والتيسير 78، والنشر 2/ 225. (2) السبعة 176، والنشر 2/ 226. (3) التيسير 79، والنشر 2/ 226. (4) السبعة 176، والكشف 1/ 282، والنشر 2/ 226. (5) الكشف 1/ 282، والتيسير 79، والنشر 2/ 226.

قوله: فِيهِ الْقُرْآنُ (185). ابن كثير وحده بغير همز، وما كان منه حيث كان اسما، كقوله: «قرآنه» (القيامة 17، 18)، «وقرآن الفجر» (الإسراء 78)، «وقرآنا» (الإسراء 106) ونحوهنّ حيث كان ذلك. تابعه حمزة إذا وقف. الباقون: بالهمز فيهما في الحالين حيث كان «1». قوله: وَلِتُكْمِلُوا (185). يعقوب، وأبو بكر عن عاصم: «ولتكمّلوا» بفتح الكاف وتشديد الميم. قال اليزيدي: كان أبو عمرو يشدّدها ثم رجع إلى تخفيفها. الباقون: بإسكان الكاف وتخفيف الميم «2». قوله: الْبُيُوتَ (189). أبو عمرو، ويعقوب، وورش عن نافع، وحفص عن عاصم: يرفعون الباء والعين والغين والجيم والشّين من قوله تعالى: «البيوت» وما كان منها حيث كان و «عيون» (الحجر 45 وغيرها)، و «الغيوب» (المائدة 109 وغيرها)، و «جيوبهن» (النور 31)، «شيوخا» (غافر 67) حيث كنّ. حمزة وحده: يكسر أوائلهنّ كلّهن. قالون عن نافع، وهشام عن ابن عامر: يكسران الباء من «البيوت» وحدها حيث كانت، ويضمّان الباقيات حيث كنّ. أبو بكر عن عاصم: يرفع الجيم من قوله: «جيوبهن» ويكسر الباقيات. الباقون: يرفعون الغين من قوله تعالى: «الغيوب» حيث كان ويكسرون الباقيات «3». وقوله: وَلا تُقاتِلُوهُمْ (191). حمزة، والكسائي: «ولا تقتلوهم»، «حتى يقتلوكم»، «فإن قتلوكم» بغير ألف فيهنّ لا غير. الباقون: بألف فيهنّ «4». قوله: فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ (197). ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «فلا رفث ولا فسوق» بالرّفع فيهما والتنوين. الباقون: بالنّصب فيهما من غير تنوين «5».

_ (1) التيسير 79، والبحر المحيط 2/ 40. (2) الحجة لابن خالويه 93، والكشف 1/ 283، والنشر 2/ 226. (3) السبعة 178، والحجة لابن خالويه 93، والنشر 2/ 226. (4) الكشف 1/ 285، والتيسير 80، والنشر 2/ 227. (5) السبعة 180، والنشر 2/ 211.

قال أبو عليّ: وأجمعوا على قوله تعالى: وَلا جِدالَ (197) أنّه نصب بغير تنوين. قوله: فِي السِّلْمِ (208). نافع، وابن كثير، والكسائي «في السّلم كافة» بفتح السّين. الباقون: بكسر السّين «1». قوله: تُرْجَعُ الْأُمُورُ (210). ابن عامر، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «ترجع الأمور» بفتح التاء وكسر الجيم حيث كانت مع الأمور. الباقون: برفع التاء وفتح الجيم حيث كانت «2». قوله: حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ (214). نافع وحده: «يقول» برفع اللام. الباقون: «حتى يقول» بنصب اللام «3». وقوله: قُلِ الْعَفْوَ (219). أبو عمرو وحده: «قل العفو» بالرفع. الباقون: «قل العفو» بالنصب «4». قوله: إِثْمٌ كَبِيرٌ (219). حمزة، والكسائي: «إثم كثير» بالثاء. الباقون: بالباء «5». قال أبو عليّ: وأجمعوا على الباء في قوله تعالى: وَإِثْمُهُما أَكْبَرُ (219). قوله: لَأَعْنَتَكُمْ (220). البزّي عن ابن كثير: «لاعنتكم» بغير همز. هكذا قرأت عن اللهبيين عنه. الباقون: بالهمز في الحالين «6». قال أبو عليّ: وأجاز لي بعضهم ترك الهمز فيه في حال الوقف، عن حمزة، والمشهور عنه همزه. قوله: حَتَّى يَطْهُرْنَ (222).

_ (1) السبعة 180، والنشر 2/ 227. (2) السبعة 181، والحجة لابن خالويه 95، والكشف 1/ 289، والنشر 2/ 208. (3) السبعة 181، والكشف 1/ 289، والنشر 2/ 227. (4) الكشف 1/ 292، والنشر 2/ 227. (5) الحجة لابن خالويه 96، والكشف 1/ 291، والنشر 2/ 227. (6) التيسير 80، والنشر 1/ 399.

حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «حتى يطّهّرن» بفتح الطّاء والهاء وتشديدهما. الباقون: «يطهرن» بإسكان الطاء ورفع الهاء وتخفيفها «1». قوله: إِلَّا أَنْ يَخافا (229). حمزة، ويعقوب: «إلّا أن يخافا» برفع الياء. الباقون: «يخافا» بفتح الياء «2». قوله: لا تُضَارَّ والِدَةٌ (233). ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «لا تضارّ» بالرفع. الباقون: (لا تضارّ) بالنصب «3». قوله: ما آتَيْتُمْ (233). ابن كثير وحده: بقصر الهمزة وكذلك الحرف الأول في سورة الروم لا غير (39). الباقون: بمدّ الهمزة فيها في الموضعين «4». قوله: تَمَسُّوهُنَّ* (236، 237). حمزة، والكسائي: «تماسّوهنّ» بألف مرفوعة التاء في الموضعين وكذلك في سورة الأحزاب (49). الباقون: «تمسّوهنّ» بغير ألف، مفتوحة التاء فيهنّ «5». قوله: قَدَرُهُ (236). حمزة، والكسائي، وابن ذكوان عن ابن عامر، وحفص عن عاصم: «على الموسع قدره وعلى المقتر قدره» بفتح الدّال فيهما. الباقون: بإسكان الدّال فيهما «6». قوله: وَصِيَّةً (240). ابن عامر، وأبو عمرو، وحمزة، وحفص عن عاصم: «وصيّة لأزواجهم» بالنصب. الباقون: «وصية» بالرفع «7». قوله: فَيُضاعِفَهُ لَهُ (245).

_ (1) السبعة 182، والحجة لابن خالويه 96، والكشف 1/ 293. (2) الحجة لابن خالويه 97، والنشر 2/ 227. (3) الكشف 1/ 296، والنشر 2/ 227. (4) السبعة 183، والحجة لابن خالويه 97، والكشف 1/ 296. (5) السبعة 183، والحجة لابن خالويه 98، والكشف 1/ 297. (6) الحجة لابن خالويه 98، والكشف 1/ 298، والنشر 2/ 228. (7) السبعة 184، والنشر 2/ 228.

ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: «فيضعّفه له» بغير ألف مشدّدة العين، وكذلك ما كان منه حيث كان، كقوله تعالى: «والله يضعّف» (البقرة 261)، «أضعافا مضعّفة» (آل عمران 130)، و «يضعّف» (هود 20 وغيرها)، و «يضعّفه لكم» (التغابن 17)، وما كان منه حيث كان. تابعهم أبو عمرو في سورة الأحزاب فقط (30). الباقون: بألف خفيفة العين فيهنّ. ابن عامر، وعاصم، ويعقوب: فتحوا الفاء هاهنا وفي سورة الحديد (11) فقط. الباقون: برفع الفاء فيهما «1». قوله: وَيَبْصُطُ (245). حمزة، وقنبل عن ابن كثير، وهشام عن ابن عامر، واليزيدي عن أبي عمرو، وحفص عن عاصم، ورويس عن يعقوب: «يقبض ويبسط» بالسّين «2». قال أبو عليّ: هكذا قرأته على أبي إسحاق الطّبري عن عمرو عن حفص. الباقون: بالصّاد. قوله: بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ (247). روح عن يعقوب: «وزاده بصطة في العلم» بالصاد. الباقون بالسّين «3». قوله: عَسَيْتُمْ (246). نافع وحده: «عسيتم» بكسر السين وكذلك في سورة محمد صلى الله عليه وسلم (22). الباقون: بفتح السّين في الموضعين «4». قوله: غُرْفَةً (249). نافع، وابن كثير، وأبو عمرو: بفتح الغين. الباقون: برفع الغين «5». قوله: بِيَدِهِ فَشَرِبُوا (249). رويس عن يعقوب: «بيده فشربوا» باختلاس كسرة الهاء وكذلك: «بيده عقدة

_ (1) السبعة 184، والكشف 1/ 300، والنشر 2/ 228. (2) السبعة 185، والكشف 1/ 302، والنشر 2/ 228. (3) في البحر المحيط (وبالصاد نافع وابن كثير رواية النقاش وزرعان والشموني) ولم يذكر يعقوب وقال ابن الجزري: «وانفرد الأهوازي عن روح بالصاد فيها والله أعلم» النشر 2/ 230. (4) السبعة 186، والنشر 2/ 230. (5) الحجة لابن خالويه 99، والكشف 1/ 303، والنشر 2/ 230.

النّكاح» (237) وما كان منه حيث كان. الباقون: بإشباع كسرة الهاء في حال الوصل حيث كان «1». قوله: دَفْعُ اللَّهِ (251). نافع ويعقوب: «دفاع الله» بألف وبكسر الدّال وكذلك في سورة الحج (40). الباقون: «دفع الله» بفتح الدّال من غير ألف في الموضعين «2». قوله: لا بَيْعٌ فِيهِ (254). ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «لا بيع فيه ولا خلّة ولا شفاعة» بالنصب فيهنّ من غير تنوين وكذلك في سورة إبراهيم (31) والطّور (23). الباقون: بالرفع والتنوين فيهنّ «3». قوله: أَنَا أُحْيِي (258). نافع وحده: «أنا أحيي» بإثبات الألف في الوصل وحيث كان عند الهمزة المرفوعة والمفتوحة فقط كقوله تعالى: «أنا أنبّئكم» (يوسف 45)، «أنا أعلم» (الممتحنة 1)، «أنا آتيك به» (النمل 39، 40)، «أنا أكثر منك» (الكهف 34) ونحوهنّ. الباقون: بحذف الألف من ذلك حيث كان «4». قال أبو عليّ: ولا خلاف في الوقف عليه أنّه بألف حيث كان. قوله: نُنْشِزُها (259). نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «ننشرها» بالرّاء. الباقون: بالزاي «5». قال أبو عليّ: وكلّهم رفعوا النون وكسروا الشّين. قوله: قالَ أَعْلَمُ (259). حمزة، والكسائي: «قال أعلم» بالوصل ساكنة الميم. الباقون: «قال أعلم» بقطع الهمزة ورفع الميم «6». قوله: يَتَسَنَّهْ (259). حمزة، والكسائي، ويعقوب: «لم يتسنّ وانظر» بحذف الهاء في الوصل.

_ (1) ينظر باب هاء الكناية في النشر 1/ 304، والإتحاف 36. (2) السبعة 187، والنشر 2/ 230. (3) السبعة 187، والكشف 1/ 305، والتيسير 82، والنشر 2/ 211. (4) الحجة لابن خالويه 99، والتيسير 82، والنشر 2/ 230 - 231. (5) السبعة 189، والحجة لابن زنجلة 144، والنشر 2/ 231. (6) السبعة 189، والنشر 2/ 231.

الباقون: بإثبات الهاء «1». قال أبو عليّ: وكلّهم يقفون عليه بهاء. قوله: فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ (260). حمزة، ورويس عن يعقوب: «فصرهنّ» بكسر الصاد. الباقون: برفع الصاد «2». قوله: مِنْهُنَّ جُزْءاً (260). أبو بكر عن عاصم: «جزءا» برفع الزاي وحيث كان. الباقون: بإسكان الزاي وحيث كان «3». قال أبو عليّ: وأجمعوا على همزه في الحالين إلّا حمزة فإنّي قرأت عن الضّبي وخلف عنه، في حال الوقف «جزوا» بإسكان الزاي وبواو بعدها. وعن خلّاد عنه: «جزا» بفتح الزاي من غير واو حيث كان. قوله: وَاللَّهُ يُضاعِفُ (261). ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: «يضعّف لمن» بغير ألف مشدّدة العين. الباقون: «يضاعف» بألف، خفيفة العين «4». قوله: بِرَبْوَةٍ (265). ابن عامر، وعاصم: «جنة بربوة» بفتح الراء وكذلك في سورة المؤمنين (50). الباقون: برفع الراء فيهما «5». قوله: فَآتَتْ أُكُلَها (265). نافع، وابن كثير: «فآتت أكلها» بإسكان الكاف، وكذلك «أكله» (الأنعام 141)، و «الأكل» (الرعد 4) ونحو ذلك حيث كان. تابعهما أبو عمرو على إسكان كاف «أكلها» فقط حيث كان. الباقون: برفع الكاف في جميع ذلك «6». قوله: وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ (269).

_ (1) الحجة لابن خالويه 100، والكشف 1/ 307، والنشر 2/ 142، من باب الوقف على مرسوم الخط. (2) السبعة 189، والتيسير 82، والنشر 2/ 232. (3) البحر المحيط 2/ 300. (4) تراجع الآية (245) من السورة نفسها، وينظر السبعة 184. (5) الكشف 1/ 313، والتيسير 83، والنشر 2/ 232. (6) السبعة 190، والحجة لابن خالويه 102، والكشف 1/ 313.

يعقوب وحده: «ومن يؤت الحكمة» بكسر التاء. الباقون: بفتح التاء «1». قوله: فَنِعِمَّا هِيَ (271). ابن كثير، ويعقوب، وورش عن نافع، وحفص عن عاصم: «فنعمّا هي» بكسر النون والعين وكذلك في سورة النساء (58). أبو عمرو، وقالون عن نافع، وأبو بكر عن عاصم: بكسر النون وإسكان العين في الموضعين. الباقون: بفتح النون وكسر العين فيهما «2». قوله: وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ (271). ابن عامر، وحفص عن عاصم: «ويكفّر عنكم» بالياء ورفع الراء. نافع، وحمزة، والكسائي: بالنون وإسكان الراء. الباقون: بالنون ورفع الراء «3». قوله تعالى: يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ (273). ابن عامر، وعاصم، وحمزة: «يحسبهم» بفتح السّين وحيث كان مستقبلا. الباقون: بكسر السّين حيث كان «4». قال أبو عليّ: ولا خلاف في كسر سين الماضي مثل قوله تعالى: «أم حسبتم» (البقرة 214 وغيرها) ونحوه. قوله: وَلا تَيَمَّمُوا (267). البزّي عن ابن كثير: بتشديد التاء. الباقون: بتخفيفها «5». قوله: فَأْذَنُوا (279). حمزة، وأبو بكر عن عاصم: بفتح الهمزة ومدها وبكسر الذال. الباقون: بإسكان الهمزة وفتح الذّال «6». قوله: مَيْسَرَةٍ (280).

_ (1) البحر المحيط 2/ 320، والنشر 2/ 235. (2) السبعة 190، والنشر 2/ 235. (3) الحجة لابن خالويه 102، والتيسير 84، والنشر/ 236. (4) السبعة 191، والحجة لابن خالويه 103، والكشف 1/ 317. (5) الكشف 1/ 314 - 315، والتيسير 83 - 84. (6) السبعة 191، والنشر 2/ 236.

نافع وحده: «ميسرة» برفع السين. الباقون: بفتحها «1». قوله: وَأَنْ تَصَدَّقُوا (280). عاصم وحده: بالتخفيف. الباقون: بالتشديد «2». قال أبو عليّ: وكلّهم فتحوا الدّال وشدّدوها. قوله: تُرْجَعُونَ فِيهِ (281). أبو عمرو، ويعقوب: «ترجعون فيه» بفتح التاء وكسر الجيم. الباقون: برفع التاء وفتح الجيم «3». قوله: أَنْ يُمِلَّ هُوَ (282). قالون عن نافع: بإسكان الهاء. الباقون: برفعها «4». قوله: أَنْ تَضِلَّ (282). حمزة وحده: «إن تضلّ» بكسر الهمزة. الباقون: بفتحها. قوله: فَتُذَكِّرَ (282). ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: بالتخفيف. الباقون: بالتشديد. حمزة وحده: برفع الراء. الباقون: بنصبها «5». قوله: تِجارَةً حاضِرَةً (282). عاصم وحده: بالنصب فيهما. الباقون: بالرفع فيهما «6».

_ (1) الحجة لابن خالويه 103، والتيسير 85، والنشر 2/ 236. (2) أي (تصّدّقوا) ينظر: السبعة 192، والكشف 1/ 319، والتيسير 85. (3) السبعة 193، والكشف 1/ 319، والنشر 2/ 236. (4) ذكر أبو عليّ هذا الحرف عند الآية (29) من هذه السورة. (5) السبعة 193، والكشف 1/ 320، والنشر 2/ 236. (6) السبعة 193، والحجة لابن خالويه 103، والكشف 1/ 321.

قوله: فَرِهانٌ (283). ابن كثير، وأبو عمرو: «فرهن» بغير ألف، مرفوعة الهاء. الباقون: «فرهان» بألف مكسورة الراء «1». قوله: الَّذِي اؤْتُمِنَ (283). الرواية عن عاصم، وحمزة: بالإشارة إلى رفع الهمزة فيها وقرأته عنهما بإسكان الهمزة كالباقين «2». قوله: فَيَغْفِرُ (284)، وَيُعَذِّبُ (284). ابن عامر، وعاصم، ويعقوب: بالرفع فيهما. نافع، والبزّي عن ابن كثير، وخلف عن سليم عن حمزة: بإظهار الباء وإسكانها. الباقون: غير ابن عامر، وعاصم، ويعقوب: بإسكان الباء وإدغامه عند الميم. أبو عمرو وحده: يدغم الرّاء عند اللام «3». قوله: وَكُتُبِهِ (285). حمزة، والكسائي: «وكتابه» بألف. الباقون: «وكتبه» برفع الكاف والتاء من غير ألف «4». قوله: لا نُفَرِّقُ (285). يعقوب وحده: «لا نفرّق» بنون مرفوعة «5». قال أبو عليّ: وكلّهم كسروا الراء. قال أبو عليّ: اختلفوا فيها في فتح ثماني ياءات: قوله تعالى: إِنِّي أَعْلَمُ* (30، 33) موضعان فتحهما نافع، وابن كثير، وأبو عمرو وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124). أسكنها حمزة، وحفص عن عاصم وفتحها الباقون، وقوله تعالى: بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ (125)، فتحها نافع، وهشام عن ابن عامر، وحفص عن عاصم وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ (152)، فتحها ابن كثير وحده، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: بِي لَعَلَّهُمْ (186)، فتحها ورش عن نافع، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ (249)، فتحها نافع، وأبو عمرو، وأسكنها الباقون، وقوله

_ (1) السبعة 194، والنشر 2/ 237. (2) السبعة 194، والحجة لابن خالويه 105، والبحر المحيط 2/ 356. (3) النشر 2/ 237. (4) السبعة 195، والحجة لابن خالويه 105، والكشف 1/ 323. (5) البحر المحيط 2/ 365، والنشر 2/ 237، والإتحاف 167.

سورة آل عمران

تعالى: رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي (258)، أسكنها حمزة وحده، وفتحها الباقون «1». قال أبو عليّ: واختلفوا في حذف ست ياءات فيها، ثلاث منها في أواخر الآي: قوله تعالى: فَارْهَبُونِ (40)، فَاتَّقُونِ (41)، وَلا تَكْفُرُونِ (152) أثبتهنّ يعقوب وحده في الحالين وحذفهنّ الباقون في الحالين، وثلاث منها في وسط الآي، قوله تعالى: دَعْوَةَ الدَّاعِ (186)، أثبتها يعقوب في الحالين وأثبتها أبو عمرو، وورش عن نافع في الوصل دون الوقف، وقوله تعالى: إِذا دَعانِ (186)، أثبتها يعقوب في الحالين وأثبتها نافع وأبو عمرو في الوصل دون الوقف، وقوله تعالى: وَاتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ (197) أثبتها يعقوب في الحالين وأثبتها أبو عمرو وحده، في الوصل دون الوقف، الباقون: بحذفهنّ في الحالين «2». بسم الله الرّحمن الرّحيم سورة آل عمران قوله: التَّوْراةَ «3». ابن كثير، وعاصم، ويعقوب، وهشام عن ابن عامر: «التوراة» بالفتح. قالون عن نافع: بين الفتح والكسر وهو إلى الفتح أقرب. الباقون: بالكسر «4». قال أبو عليّ: هكذا قرأتها عن البلخي عن يونس عن ورش عن نافع وكذلك اختلافهم فيها حيث كانت. قوله: سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ (12). حمزة، والكسائي: بالياء فيهما. الباقون: بالتاء فيهما «4». قوله: يَرَوْنَهُمْ (13). نافع، ويعقوب: «ترونهم مثليهم» بالتاء. الباقون: بالياء «6». قوله: وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ (15).

_ (1) السبعة 196، والتيسير 85، والنشر 2/ 237. (2) السبعة 197، والتيسير 86، والنشر 2/ 237. (3) السبعة 201، والكشف 1/ 183، والتيسير 86، والنشر 2/ 61. (4) السبعة 201، والحجة لابن خالويه 106، والنشر 2/ 238. (6) السبعة 201، والنشر 2/ 238.

أبو بكر عن عاصم: «ورضوان» برفع الراء حيث كان إلّا في سورة المائدة (16) قوله تعالى: «من اتّبع رضوانه» فإنّه كسر الراء فيه وحده لا غير. الباقون: بكسر الراء حيث كان «1». قوله: إِنَّ الدِّينَ (19). الكسائي وحده: «أنّ الدّين عند الله» بفتح الهمزة. الباقون: بكسرها «2». قوله: وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ (21). حمزة وحده: «ويقاتلون الذين يأمرون» بألف. الباقون: «ويقتلون» بغير ألف «3». قوله: الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ (27). ابن عامر، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو بكر عن عاصم: «الحيّ من الميت»، و «الميت من الحيّ» بالتخفيف فيهما وحيث كانا. الباقون: بالتشديد فيهما وحيث كانا. «4» قوله: تُقاةً (28). يعقوب وحده: «منهم تقيّة» بغير ألف، مشدّدة الياء. الباقون: «تقاة» بألف «5». قوله: بِما وَضَعَتْ (36). ابن عامر، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: «بما وضعت» برفع التاء ساكنة العين. الباقون: بفتح العين ساكنة التاء «6». قوله: وَكَفَّلَها (37). عاصم، وحمزة، والكسائي: «وكفّلها» بتشديد الفاء. الباقون: بالتخفيف. أبو بكر عن عاصم: «زكريا كلّما» (37)، بالنصب. حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «زكريا» بالقصر حيث كان.

_ (1) السبعة 202، والكشف 1/ 337، والتيسير 86. (2) السبعة 202، والنشر 2/ 238. (3) الحجة لابن خالويه 107، والكشف 1/ 338، والنشر 2/ 238. (4) الحجة لابن خالويه 107، والكشف 1/ 339. (5) النشر 2/ 239. (6) السبعة 204، والنشر 2/ 239.

الباقون: بالمدّ والهمز حيث كان وبرفع هذا الحرف فقط «1». قوله: فَنادَتْهُ (39). حمزة، والكسائي: «فناداه» بألف ممالة. الباقون: «فنادته» بتاء ساكنة «2». قوله: أَنَّ اللَّهَ (39). ابن عامر، وحمزة: «في المحراب إنّ الله» بكسر الهمزة. الباقون: بفتحها «3». قوله: يُبَشِّرُكَ (39). حمزة وحده: بفتح الياء ورفع الشّين وتخفيفها، وكذلك ما كان منه حيث كان إلّا ثلاثة مواضع في سورة الحجر فإنّه يشدّدهن «4». قوله تعالى: أَبَشَّرْتُمُونِي (54)، فَبِمَ تُبَشِّرُونَ (54)، قالُوا بَشَّرْناكَ (55) لا غير. تابعه الكسائي على تخفيف خمسة مواضع منهنّ فقط هاهنا موضعان (39، 45)، وفي سورة بني إسرائيل (9)، وفي سورة الكهف (2) وعسق (23) لا غير. تابعهما ابن كثير، وأبو عمرو في عسق لا غير. الباقون: برفع الياء وتشديد الشّين فيهنّ كلّهنّ. قوله: فَيَكُونُ (47)، وَيُعَلِّمُهُ (48). ابن عامر وحده: بنصب النون. الباقون: برفعها «5». قوله: وَيُعَلِّمُهُ الْكِتابَ (48). نافع، وعاصم، ويعقوب: وَيُعَلِّمُهُ الْكِتابَ بالياء. الباقون: «ونعلّمه» بالنون «6». قوله: أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ (49). نافع وحده: بكسر الهمزة. الباقون: بفتحها «7».

_ (1) الكشف 1/ 341، والتيسير 87، والنشر 2/ 239. (2) السبعة 205، والحجة لابن خالويه 108، والنشر 2/ 239. (3) السبعة 205، والكشف 1/ 343، والنشر 2/ 239. (4) الكشف 1/ 343، والتيسير 87، والنشر 2/ 239. (5) ذكر في الحرف (117) من سورة البقرة. (6) السبعة 206، والحجة لابن خالويه 109، والنشر 2/ 240. (7) السبعة 206، والنشر 2/ 240.

قوله: فَيَكُونُ طَيْراً (49). قال أبو عليّ: قال لي أبو بكر السّلميّ: قال لي أبي عن الأخفش عن هشام: أنّه كان يقرأ: «فيكون طيرا» بنصب النون وكذلك في سورة المائدة (110) ثم رجع فقرأها برفع النون، وكذلك قرأتهما عليه عنه كالجماعة. قوله: طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ (49). نافع، ويعقوب: «فيكون طائرا» بألف ومدّة وهمزة، وكذلك في سورة المائدة (110). الباقون: «طيرا» بغير ألف في الموضعين «1». قوله: فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ (57). حفص عن عاصم، ورويس عن يعقوب: «فيوفّيهم» بالياء. الباقون: بالنون «2». قوله: ها أَنْتُمْ (66). قنبل عن ابن كثير، واللهبيون عن البزّي عنه «هئنتم» بالهمز والقصر من غير ألف بوزن (هعنتم) حيث كان. أبو عمرو، وورش عن نافع: «هآنتم» بالمدّ من غير همز حيث كان. قالون عن نافع: «هانتم» بغير مدّ وغير همز حيث كان. الباقون: «ها أنتم» بألف وهمزة على أصولهم، في المدّ والهمز حيث كان «3». قوله: أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ (73). ابن كثير وحده: يمدّ الهمزة. الباقون: بغير مدّ «4». قوله: تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ (79). نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «تعلمون الكتاب» بفتح التاء ساكنة العين خفيفة اللام. الباقون: «تعلّمون الكتاب» برفع التاء وفتح العين وكسر اللام وتشديدها «5». قوله: يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ (75). أبو عمرو، وحمزة، وأبو بكر عن عاصم: «يؤده»، «ولا يؤدّه» «ونؤته منها» (145)

_ (1) النشر 2/ 240. (2) السبعة 206، والحجة لابن خالويه 110، والنشر 2/ 240. (3) السبعة 207، والحجة لابن خالويه 110، والكشف 1/ 346. (4) السبعة 207، والنشر 1/ 365 من باب الهمزتين المجتمعتين من كلمة. (5) التيسير 89، والنشر 2/ 240.

بإسكان الهاء فيهنّ في الحالين. يعقوب، وقالون عن نافع، وهشام عن ابن عامر: باختلاس الكسرة فيهنّ. الباقون: بإشباع الكسر فيهنّ «1». قال أبو عليّ: كلّهم يقفون عليهنّ بإسكان الهاء، إلّا من كان من أصله الإشارة إلى الخفض في حال الوقف. قوله: وَلا يَأْمُرَكُمْ (80). ابن عامر، وعاصم، وحمزة، ويعقوب: «ولا يأمركم» بنصب الراء. الباقون برفع الراء، إلا أنّ اليزيدي عن أبي عمرو: باختلاس الرفع على أصله، وشجاعا بإسكان الراء على أصله «2». قوله: لَما (81). حمزة وحده: «ميثاق النبيين لما» بكسر اللام. الباقون: بفتحها «3». قال أبو عليّ: كلّهم يخفّفون الميم. قوله: آتَيْتُكُمْ (81). نافع وحده: «آتيناكم من كتاب» بألف ونون. الباقون: «آتيتكم» بتاءين من غير نون وألف «4». قوله: يَبْغُونَ (83). أبو عمرو، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «أفغير دين الله يبغون» بالياء. الباقون: بالتاء «5». قوله: وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83). يعقوب، وحفص عن عاصم: «وإليه يرجعون» بالياء. الباقون: بالتاء «6». قال أبو عليّ: يعقوب بفتح الياء وكسر الجيم. الباقون: برفع الياء وفتح الجيم على أصولهم.

_ (1) السبعة 207، والحجة لابن خالويه 111، والنشر 1/ 305 من باب هاء الكناية. (2) السبعة 213، والنشر 2/ 212. (3) الكشف 1/ 351، والتيسير 89، والنشر 2/ 241. (4) السبعة 214، والكشف 1/ 351، والتيسير 89. (5) السبعة 214، والحجة لابن زنجلة 170، والنشر 2/ 241. (6) السبعة 214، والنشر 2/ 241.

قوله: حِجُّ الْبَيْتِ (97). حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «حجّ البيت» بكسر الحاء هاهنا فقط. الباقون: بفتح الحاء كسائر القرآن «1». قوله: وَلا تَفَرَّقُوا (103). البزّي عن ابن كثير بتشديد التاء. الباقون: بتخفيفها «2». قوله: وَما يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ (115). حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «وما يفعلوا من خير فلن يكفروه» بالياء فيهما. اليزيدي عن أبي عمرو يخيّر فيهما، وبالتاء قرأتهما عنه. الباقون: بالتاء فيهما «3». قوله: لا يَضُرُّكُمْ (120). نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «لا يضركم كيدهم شيئا» بكسر الضاد ساكنة الراء خفيفة. الباقون: برفع الضاد والراء مشدّدة «4». قوله: مُنْزَلِينَ (124). ابن عامر وحده: «منزّلين» بالتشديد. الباقون: بالتخفيف «5». وكلّهم: بفتح الزاي. قوله: مُسَوِّمِينَ (125). ابن كثير، وعاصم، وأبو عمرو، ويعقوب: «مسوّمين» بكسر الواو. الباقون: بفتح الواو «6». قوله: مُضاعَفَةً (130). ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: «أضعافا مضعّفة» بغير ألف مشدّدة العين.

_ (1) السبعة 214، والكشف 1/ 353، والتيسير 90. (2) ينظر: تشديد التاء للبزي الكشف 1/ 314 - 315، والتيسير 83 - 84. (3) السبعة 215، والحجة لابن خالويه 113، والنشر 2/ 241. (4) السبعة 215، والنشر 2/ 242. (5) السبعة 215، والحجة لابن زنجلة 172، والنشر 2/ 242. (6) السبعة 216، والحجة لابن خالويه 113، والنشر 2/ 242.

الباقون: بألف خفيفة العين «1». قوله: وَسارِعُوا (133). نافع، وابن عامر: «سارعوا» بغير واو. الباقون: «وسارعوا» بواو «2». الدّوري عن الكسائي بالإمالة وبابه حيث كان. الباقون: بالفتح وبابه حيث كان. قوله: قَرْحٌ (140). حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «قرح» برفع القاف وحيث كان. الباقون: بفتح القاف وحيث كان «3». قوله: وَكَأَيِّنْ (146). ابن كثير وحده: «وكائن» بألف وبالمد حيث كان. الباقون: «وكأيّن» بغير ألف وياء مشدّدة بعد الهمزة وحيث كان «4». قال أبو عليّ: ويقف عليه أبو عمرو، والكسائي، ويعقوب بالياء. الباقون: يقفون عليه بالنون. قوله: قاتَلَ مَعَهُ (146). نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «قتل معه» برفع القاف من غير ألف. الباقون: «قاتل معه» بألف «5». قوله: الرُّعْبَ (151). ابن عامر، والكسائي، ويعقوب: «الرّعب بما» برفع العين حيث كان، وكذلك «رعبا» (الكهف 18). الباقون: بإسكان العين وحيث كان «6». قوله: يَغْشى طائِفَةً (154). حمزة، والكسائي: «تغشى طائفة منكم» بالتاء.

_ (1) النشر 2/ 228. (2) السبعة 216، والنشر 2/ 242. (3) السبعة 216، والنشر 2/ 242. (4) السبعة 216، والحجة لابن زنجلة 174، والنشر 2/ 242. (5) السبعة 217، والنشر 2/ 242. (6) السبعة 217، والكشف 1/ 360، والنشر 2/ 215.

الباقون: «يغشى» بالياء «1». قوله: إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ (154). أبو عمرو، ويعقوب: «كلّه» برفع اللام. الباقون: «كلّه» بنصب اللام «2». قوله: بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (156). ابن كثير، وحمزة، والكسائي: «والله بما يعملون بصير» بالياء. الباقون: بالتاء «3». قوله: فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ (157)، وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ (158). نافع، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «متّم» بكسر الميم فيهما «4». وكذلك «متنا» (المؤمنون 82 وغيرها)، و «متّ» (مريم 23، 66، الأنبياء 34)، وبابه حيث كان. إلا أنّ حفصا عن عاصم ضمّ الميم في هذين الموضعين من هذه السورة فقط. الباقون: برفع الميم من ذلك حيث كان «5». قوله: مِمَّا يَجْمَعُونَ (157). حفص عن عاصم: «خير مما يجمعون» بالياء. الباقون: بالتاء «6». قوله: يَغُلَّ (161). ابن كثير، وعاصم، وأبو عمرو: «أن يغلّ» بفتح الياء ورفع الغين. والباقون: «أن يغلّ» برفع الياء وفتح الغين «7». قوله: ما قُتِلُوا (168). هشام عن ابن عامر: «لو أطاعونا ما قتّلوا» بتشديد التاء. الباقون: بتخفيفها «8». قال أبو عليّ: وأجمعوا على التاء في قوله تعالى: وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ

_ (1) السبعة 217، والحجة لابن خالويه 114، والنشر 2/ 242. (2) السبعة 217، والحجة لابن خالويه 115، والنشر 2/ 242. (3) السبعة 217، والكشف 1/ 361، والنشر 2/ 242. (4) يقصد قراءة حفص لهذه الصيغة في المواضع الأخرى من القرآن قرأها بكسر الميم أما هنا فقد قرأها بضم الميم. (5) الكشف 1/ 361، والتيسير 1)، والنشر 2/ 242 - 243. (6) السبعة 218، والكشف 1/ 362، والنشر 2/ 243. (7) السبعة 218، والحجة لابن زنجلة 179، والنشر 2/ 243. (8) النشر 2/ 243.

(169)، هكذا قرأت عن الأخفش عن هشام. قوله: الَّذِينَ قُتِلُوا (169). ابن عامر وحده: «الذين قتّلوا في سبيل الله» بالتشديد، وكذلك في سورة الحج (58). الباقون: بالتخفيف فيهما «1». قوله: وَأَنَّ اللَّهَ (171). الكسائي وحده: «وإنّ الله لا يضيع» بكسر الهمزة. الباقون بفتحها «2». قوله: حَتَّى يَمِيزَ (179). حمزة، والكسائي، ويعقوب: «حتى يميّز الخبيث» برفع الياء وفتح الميم وكسر الياء وتشديدها، وكذلك في سورة الأنفال (37). الباقون: «حتى يميز» بفتح الياء وكسر الميم وإسكان الياء وتخفيفها وكذلك في سورة الأنفال «3». قوله: وَلا يَحْزُنْكَ (176). نافع وحده: «ولا يحزنك» برفع الياء وكسر الزاي وحيث كان، إلّا قوله تعالى في سورة الأنبياء: «لا يحزنهم الفزع» (103)، فإنّه بفتح الياء ورفع الزاي لا غير. الباقون: بفتح الياء ورفع الزاي حيث كان «4». قوله: وَلا يَحْسَبَنَّ (178)، وَلا يَحْسَبَنَّ (180). حمزة وحده: «ولا تحسبنّ الذين كفروا»، «ولا تحسبنّ الذين يبخلون» بالتاء فيهما. الباقون: بالياء فيهما «5». قوله: بِما تَعْمَلُونَ (180). ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «والله بما يعملون خبير» بالياء. الباقون: بالتاء «6». قوله: سَنَكْتُبُ (181). حمزة وحده: «سيكتب ما قالوا» بياء مرفوعة وبنصب التاء «وقتلهم الأنبياء» بالرفع،

_ (1) السبعة 219، والتيسير 91)، والبحر المحيط 3/ 113. (2) السبعة 219، والكشف 1/ 364، والتيسير 91. (3) السبعة 220، والكشف 1/ 369، والتيسير 92)، والنشر 2/ 244. (4) الحجة لابن خالويه 116، والنشر 2/ 244. (5) السبعة 219، والحجة لابن زنجلة 182، والنشر 2/ 244. (6) السبعة 220، والكشف 1/ 369، والنشر 2/ 244 - 245.

«ويقول» بالياء. الباقون: «سنكتب» بالنون ورفع التاء، «قتلهم» بالنصب، «ونقول ذوقوا» بالنون «1». قوله: وَالزُّبُرِ (184). ابن عامر وحده: «بالبينات وبالزّبر» بزيادة باء. الباقون: «والزّبر» بغير باء «2». قال أبو عليّ: وقرأت عن الأخفش عن هشام عن ابن عامر: «والكتاب المنير» (184) بغير باء كالجماعة. قوله: لَتُبَيِّنُنَّهُ (187). ابن كثير، وأبو عمرو، وأبو بكر عن عاصم: «ليبيّننّه للناس ولا يكتمونه» بالياء فيهما. الباقون: بالتاء فيهما «3». قوله تعالى: لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ (188). عاصم، وحمزة، والكسائي ويعقوب: «لا تحسبنّ الذين يفرحون» بالتاء. والباقون: بالياء «4». قوله: فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ (188). ابن كثير، وأبو عمرو: «يحسبنّهم» بالياء ورفع الباء. الباقون: بالتاء وفتح الباء «5». قوله: لا يَغُرَّنَّكَ (196). رويس عن يعقوب: «لا يغرّنّك تقلّب الذين كفروا» بإسكان النون وتخفيفها. الباقون: بفتح النون وتشديدها «6». قوله: وَقُتِلُوا (195). حمزة، والكسائي: «وقتلوا» برفع القاف من غير ألف «وقاتلوا» بألف. الباقون: «وقاتلوا» بألف «وقتلوا» بغير ألف «7». ابن كثير، وابن عامر: «وقتّلوا» بالتّشديد.

_ (1) الحجة لابن خالويه 117، والنشر 2/ 245. (2) السبعة 221، والحجة لابن زنجلة 185، والنشر 2/ 245. (3) السبعة 221، والنشر 2/ 246. (4) السبعة 219، والحجة لابن خالويه 116، والنشر 2/ 246. (5) السبعة 219، والنشر 2/ 246. (6) البحر المحيط 3/ 147، والنشر 2/ 246، والإتحاف 184. (7) الكشف 1/ 373، والنشر 2/ 246.

سورة النساء

الباقون: بالتخفيف. قال أبو عليّ: اختلفوا فيها في فتح ست ياءات «1»: قوله تعالى: مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ (35)، اجْعَلْ لِي آيَةً (41) فتحهما نافع، وأبو عمرو وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: وَإِنِّي أُعِيذُها (36)، مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ (52) فتحهما نافع وحده وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: وَجْهِيَ لِلَّهِ (20)، فتحها نافع، وابن عامر، وحفص عن عاصم، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ (49)، فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأسكنها الباقون. قال أبو عليّ: واختلفوا فيها في حذف ثلاث ياءات «2»، أحدها في آخر آية قوله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50)، أثبتها يعقوب وحده في الحالين وحذفهما الباقون في الحالين، والأخريان في وسط الآي قوله تعالى: وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ (20)، أثبتها يعقوب في الحالين، وأثبتها نافع وأبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين، وقوله تعالى: وَخافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175)، أثبتها يعقوب في الحالين، وأثبتها أبو عمرو، وقالون عن نافع في الوصل دون الوقف، هكذا قرأتها عن الشّحام عن قالون. وقال لي أبو عبد الله اللالكائي وقرأتها على الشّذائي عن البلخي عن يونس عن ورش بياء في الوصل فلما ختمت عليه قال لي: احذفها عنه في الحالين وقرأته أنا على أبي عبد الله اللالكائي عنه بالحذف في الحالين كالباقين. وقال لي: هو المشهور عن ورش. سورة النساء قوله: تَسائَلُونَ بِهِ (1). عاصم، وحمزة، والكسائي: بالتخفيف. الباقون: بالتّشديد «3». قوله: وَالْأَرْحامَ (1). حمزة وحده: «والأرحام» بالخفض. الباقون: «والأرحام» بالنصب «4». قوله: لَكُمْ قِياماً. نافع، وابن عامر: «قيما» بغير ألف.

_ (1) السبعة 222، والتيسير 93)، والنشر 2/ 247. (2) النشر 2/ 247. (3) السبعة 226، والكشف 1/ 375، والنشر 2/ 247. (4) السبعة 226، والحجة لابن زنجلة 188، والنشر 2/ 247.

الباقون: «قياما» بألف «1». قوله: وَسَيَصْلَوْنَ (10). ابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: «وسيصلون سعيرا» برفع الياء. الباقون: بفتح الياء «2». قوله: فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ (11). حمزة، والكسائي: «فلأمّه السّدس» بكسر الهمزة وحيث كانت قبلها كسرة أو ياء، وكذلك إذا كانت جماعة، إلا أنّ حمزة زاد أيضا كسر الميم في الجمع مثل قوله تعالى: «من بطون إمّهاتكم» (النحل 78) ونحوها. الباقون: برفع الهمزة منها وحيث كانت «3». قوله: واحِدَةً (11). نافع وحده: «وإن كانت واحدة» بالرفع. الباقون: «واحدة» بالنصب «4». قوله: يُوصِي بِها* (11، 12). ابن كثير، وابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: «يوصى بها» بفتح الصاد في الموضعين. حفص عن عاصم: بكسر الأول وفتح الثاني. الباقون: بالكسر فيهما «5». قوله: يُدْخِلْهُ* (13، 14). نافع، وابن عامر: «ندخله» بالنون في الموضعين. وكذلك في سورة الفتح (17)، والتغابن (9)، والطّلاق (11). الباقون: بالياء فيهنّ «6». قوله: وَالَّذانِ (16). ابن كثير وحده: «واللّذانّ» بتشديد النون وكذلك «اللّذينّ» (فصلت 29)، و «هاتينّ» (القصص 27)، و «هاذانّ» (طه 63)، و «فذانّك» (القصص 32)، حيث كان ذلك. تابعه أبو عمرو، ورويس عن يعقوب على تشديد قوله تعالى: «فذانّك» فقط.

_ (1) الحجة لابن خالويه 119، والنشر 2/ 247. (2) السبعة 227، والكشف 1/ 378، والنشر 2/ 247. (3) السبعة 227، والحجة لابن خالويه 120، والنشر 2/ 248. (4) السبعة 227، والحجة لابن زنجلة 192، والنشر 2/ 247 - 248. (5) الكشف 1/ 380، والنشر 2/ 248. (6) السبعة 228، والحجة لابن خالويه 120، والنشر 2/ 248.

الباقون: بتخفيف النون في جميع ذلك «1». قوله: كَرْهاً (19). حمزة، والكسائي: «أن ترثوا النساء كرها» برفع الكاف، وكذلك في سورة التوبة (53) والأحقاف (15). تابعهما عاصم، ويعقوب، وابن ذكوان عن ابن عامر في سورة الأحقاف لا غير. الباقون: فتح الكاف في جميع ذلك «2». قوله: مُبَيِّنَةٍ (19). ابن كثير، وأبو بكر عن عاصم: «بفاحشة مبيّنة» بفتح الياء وحيث كانت واحدة. الباقون: بكسر الياء وحيث كانت واحدة «3». قوله: وَالْمُحْصَناتُ (24). الكسائي وحده: «والمحصنات»، و «محصنات» (25) بكسر الصاد حيث كان ذلك، إلّا حرفا واحدا قوله تعالى: «والمحصنات من النساء» (24)، فإنّه يفتح صادها لا غير. الباقون: بفتح الصاد وحيث كان ذلك «4». قوله: وَأُحِلَّ لَكُمْ (24). حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «وأحلّ لكم» برفع الهمزة وكسر الحاء. الباقون: «وأحلّ لكم» بفتح الهمزة والحاء «5». قوله: فَإِذا أُحْصِنَّ (25). حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «فاذا أحصنّ» بفتح الألف والصاد. الباقون: «فإذا أحصنّ» برفع الهمزة وكسر الصاد «6». قوله: تِجارَةً (29). عاصم، وحمزة، والكسائي: «إلا أن تكون تجارة» بالنصب. الباقون: بالرفع «7». قوله: مُدْخَلًا (31).

_ (1) السبعة 229، والكشف 1/ 381، والنشر 2/ 248. (2) السبعة 229، والحجة لابن زنجلة 195، والنشر 2/ 248. (3) السبعة 229، والحجة لابن خالويه 121، والكشف 1/ 383. (4) السبعة 230، والنشر 2/ 249. (5) السبعة 230، والنشر 2/ 249. (6) السبعة 230، والكشف 1/ 385، والنشر 2/ 249. (7) السبعة 231، والنشر 2/ 249.

نافع وحده: «مدخلا» بفتح الميم وكذلك في سورة الحج (59). الباقون: برفع الميم فيهما «1». قوله: وَالَّذِينَ عَقَدَتْ (33). عاصم، وحمزة، والكسائي: «والذين عقدت» بغير ألف. الباقون: «عاقدت» بألف «2». قوله: وَسْئَلُوا اللَّهَ (32). ابن كثير، والكسائي: بغير همز وما كان منه حيث كان، تابعهما حمزة إذا وقف. الباقون: بالهمز في ذلك حيث كان في الحالين «3». قال أبو عليّ: وكلّ هذا الاختلاف في ذلك إذا كان من الأمر المواجه به من السّؤال في أوله واو أو فاء فقط كقوله تعالى: «واسأل» (يوسف 82، الزخرف 45)، و «فسئل الذين» (يونس 94)، «وسئلوا الله من فضله» (النساء 32)، «فسئلوا أهل الذكر» (النحل 43، الأنبياء 7)، ونحو ذلك حيث كان لا غير. قوله: بِالْبُخْلِ (37). حمزة، والكسائي: «بالبخل» بفتح الباء والخاء. وكذلك في سورة الحديد (24). الباقون: برفع الباء وإسكان الخاء فيهما «4». قوله: وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً (40). نافع، وابن كثير: «حسنة» بالرفع. الباقون: «حسنة» بالنصب «5». قوله: يُضاعِفْها (40). ابن كثير، وابن عامر: ويعقوب بغير ألف، ومشدّدة العين. الباقون: «يضاعفها» بألف خفيفة العين «6». قوله: تُسَوَّى (42). نافع، وابن عامر: «تسّوّى» بفتح التاء وتشديد السّين. حمزة، والكسائي: «تسوّى» بفتح التاء وتخفيف السين.

_ (1) السبعة 232، والحجة لابن خالويه 122، والنشر 2/ 249. (2) السبعة 233، والحجة لابن زنجلة 201، والنشر 2/ 249. (3) الكشف 1/ 387، والتيسير 95. (4) السبعة 233، والحجة لابن خالويه 123، والنشر 2/ 249. (5) السبعة 233، والكشف 1/ 389، والنشر 2/ 249. (6) السبعة 233، والحجة لابن زنجلة 203، والنشر 2/ 228.

الباقون: «تسوّى» برفع التاء وتخفيف السّين «1». قوله: أَوْ لامَسْتُمُ (43). حمزة، والكسائي: «أو لمستم النساء» بغير ألف، وكذلك في سورة المائدة (6). الباقون: «أو لامستم» بألف في الموضعين «2». قوله: نِعِمَّا (58). ابن كثير، ويعقوب، وورش عن نافع، وحفص عن عاصم: «إنّ الله نعما يعظكم به» بكسر النون والعين جميعا. أبو عمرو، وقالون عن نافع، وأبو بكر عن عاصم: بكسر النون وإسكان العين. الباقون: بفتح النون وكسر العين «3». قوله: أَنِ اقْتُلُوا (66). عاصم، وأبو عمرو، وحمزة، ويعقوب: «أن اقتلوا أنفسكم» بكسر النون، وبابه حيث كان. الباقون: برفع النون وبابه حيث كان «4». قوله: أَوِ اخْرُجُوا (66). عاصم، وحمزة: «أو اخرجوا من دياركم» بكسر الواو وبابه حيث كان. الباقون: برفع الواو وبابه حيث كان «5». قوله: إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ (66). ابن عامر وحده: «إلا قليلا» بالنصب. الباقون: «قليل منهم» بالرفع «6». قوله: كَأَنْ لَمْ تَكُنْ (73). ابن كثير، وحفص عن عاصم، ورويس عن يعقوب: «كأن لم تكن» بالتاء. الباقون: بالياء «7». قوله: وَلا تُظْلَمُونَ (77).

_ (1) السبعة 234، والكشف 1/ 390، والنشر 2/ 249. (2) الكشف 1/ 291، والنشر 2/ 250. (3) ذكر هذا الحرف في سورة البقرة الآية (271) ينظر السبعة 234. (4) ينظر سورة البقرة الآية (173)، والسبعة 234، والحجة لابن خالويه 124. (5) السبعة 234، والحجة لابن خالويه 124، والنشر 2/ 225. (6) السبعة 235، والحجة لابن زنجلة 206. (7) السبعة 235، والكشف 1/ 392، والتيسير 96.

ابن كثير، وحمزة، والكسائي: «ولا يظلمون فتيلا أينما» (77، 78) بالياء. الباقون: بالتاء «1». قوله: بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ (81). أبو عمرو، وحمزة: «بيّت طّائفة منهم» بإدغام التاء وتشديد الطاء. الباقون: بفتح التاء وتخفيف الطاء «2». قوله: حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ (90). يعقوب وحده: «حصرة صدورهم» بالنصب والتنوين. الباقون: «حصرت صدورهم» ساكنة التاء «3». وأظهرها نافع، وابن كثير، وعاصم، وأدغمها الباقون «4». قوله: إِلَيْكُمُ السَّلامَ (94). نافع، وابن عامر، وحمزة: «لمن ألقى اليكم السّلم» بفتح السّين واللام من غير ألف. الباقون: «السّلام» بألف «5». قوله: فَتَبَيَّنُوا (94). حمزة، والكسائي: بالتاء والثّاء من الثّبات في الموضعين، وكذلك في سورة الحجرات (6). الباقون: «فتبيّنوا» بالباء والنون من البيان فيهنّ «6». قوله: غَيْرُ أُولِي (95). نافع، وابن عامر، والكسائي: «غير أولي الضّرر» بالنصب. الباقون: بالرفع «7». قوله: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ (97). البزّي عن ابن كثير: بتشديد التاء. الباقون بتخفيفها «8».

_ (1) السبعة 235، والحجة لابن خالويه 125، والكشف 1/ 393. (2) الكشف 1/ 393، والتيسير 96. (3) النشر 2/ 251. (4) التيسير 42 - 43، والنشر 2/ 4 - 5 في فصل (تاء التأنيث). (5) السبعة 236، والكشف 1/ 395، والنشر 2/ 251. (6) السبعة 236، والكشف 1/ 394، والتيسير 97. (7) السبعة 237، والحجة لابن خالويه 126، والنشر 2/ 251. (8) ينظر تشديد التاء للبزي، الكشف 1/ 314 - 315، والتيسير 83 - 84.

قوله: نُؤْتِيهِ أَجْراً (114). أبو عمرو، وحمزة: «فسوف يؤتيه أجرا عظيما ومن يشاقق» (114، 115) بالياء. الباقون: بالنون «1». قوله: نُوَلِّهِ (115)، وَنُصْلِهِ (115). أبو عمرو، وحمزة، وأبو بكر عن عاصم: بإسكان الهاء فيهما. يعقوب، وقالون عن نافع، وهشام عن ابن عامر: باختلاس الكسر فيهما. الباقون: بإشباع الكسر فيهما «2». قال أبو عليّ: كلّهم يقفون عليهما بإسكان الهاء، إلا الكسائي وحده فإنّه يشمّ الكسر. قوله: وَمَنْ أَصْدَقُ (122). حمزة، والكسائي، ورويس عن يعقوب: «ومن أصدق» بإشمام الصاد شيئا من الزاي، وكذلك كل صاد ساكنة أتى بعدها دال في كلّ القرآن وهي ثماني كلمات حسب «3». الباقون: بالصاد الخالصة في ذلك حيث كان «4». قوله: يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ (124). ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: «يدخلون الجنّة» برفع الياء وفتح الخاء، وكذلك في سورة مريم (60) والمؤمن الأول فيها (40). الباقون: بفتح الياء ورفع الخاء فيهنّ «5». قوله: إِبْراهِيمَ (125). هشام عن ابن عامر: «ملّة إبراهام» (125)، «واتّخذ الله إبراهام» (125)، «وأوحينا إلى إبراهام» (163) بألف فيهنّ لا غير. الباقون: بالياء فيهنّ «6». قال أبو عليّ: وأجمعوا على الياء في قوله تعالى: فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ (54)، لا غير.

_ (1) السبعة 237، والتيسير 97، والنشر 2/ 251 - 252. (2) النشر 1/ 305 من باب هاء الكناية. (3) الكلمات الثمانية هي (أصدق) هنا، وبالأنعام (يصدقون) (46، 157) وبالأنفال (تصدية) (35) و (تصديق) في يونس (37) ويوسف (111)، وفي الحجر (فاصدع) (94)، وفي النحل (قصد) (9) وفي القصص (يصدر) (23) وفي الزلزلة (يصدر) (6). (4) الكشف 1/ 393، والتيسير 97، والإتحاف 193. (5) السبعة 237، والكشف 1/ 397، والتيسير 97، والنشر 2/ 252. (6) التيسير 76 - 77، والنشر 2/ 221.

قوله: أَنْ يُصْلِحا (128). عاصم، وحمزة، والكسائي: «أن يصلحا» بغير ألف خفيفة الصاد. الباقون: بألف مشددة الصاد «1». قوله: تَلْوُوا (135). ابن عامر، وحمزة: «وإن تلوا» بواو واحدة وبرفع اللام. الباقون: بواوين ساكنة اللام «2». قوله: الَّذِي نَزَّلَ (136)، الَّذِي أَنْزَلَ (136). ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو: «والكتاب الذي نزّل»، «والكتاب الذي أنزل» برفع النون والهمزة وبكسر الزاي فيهما. الباقون: بفتح النون والهمزة والزاي فيهما «3». قوله: وَقَدْ نَزَّلَ (140). عاصم، ويعقوب: «وقد نزّل عليكم» بفتح النون والزّاي. الباقون: برفع النون وكسر الزّاي «4». قوله: فِي الدَّرْكِ (145). عاصم، وحمزة، والكسائي: «في الدّرك» بإسكان الراء. الباقون: بفتحها «5». قوله: يُؤْتِيهِمْ (152). حفص عن عاصم: «سوف يؤتيهم أجورهم» بالياء. الباقون: بالنون «6». قوله: أَرِنَا اللَّهَ (153). ابن كثير، ويعقوب، وشجاع عن أبي عمرو: «فقالوا أرنا الله» بإسكان الراء. اليزيدي عن أبي عمرو: باختلاس الكسر. الباقون: بإشباع كسر الراء «7».

_ (1) السبعة 238، والحجة لابن خالويه 126، والنشر 2/ 252. (2) السبعة 238، والحجة لابن زنجلة 215، والنشر 2/ 252. (3) السبعة 239، والكشف 1/ 400، والنشر 2/ 252 - 253. (4) السبعة 239، والكشف 1/ 400، والنشر 2/ 253. (5) الحجة لابن خالويه 127، والنشر 2/ 253. (6) السبعة 240، والكشف 1/ 401، والتيسير 98. (7) ذكر في سورة البقرة الآية 128. ينظر السبعة 170، والنشر 2/ 222.

سورة المائدة

قوله: لا تَعْدُوا (154). ورش عن نافع: «لا تعدّوا في السّبت» بفتح العين وتشديد الدّال. قالون عنه: بإسكان العين وتشديد الدال. الباقون: بإسكان العين وتخفيف الدّال «1». قوله: سَنُؤْتِيهِمْ (162). حمزة وحده: «سيؤتيهم أجرا» بالياء. الباقون: بالنون «2». قوله: زَبُوراً (163). حمزة وحده: «زبورا» برفع الزاي وحيث كان. الباقون: بفتح الزاي وحيث كان «3». قال أبو عليّ: يعقوب وحده يقف على قوله: «وسوف يؤت الله المؤمنين» (146): «يؤتي» بياء. الباقون: يقفون عليه «يؤت» بغير ياء، كما في الكتاب وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك «4». سورة المائدة قوله: شَنَآنُ قَوْمٍ* (2، 8). ابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: «شنآن قوم» بإسكان النون في الموضعين. الباقون: بفتح النون فيهما «5». قوله: أَنْ صَدُّوكُمْ (2). ابن كثير، وأبو عمرو: بكسر الهمزة. الباقون: «أن صدّوكم» بفتح الهمزة «6». قوله: وَلا تَعاوَنُوا (2). البزّي عن ابن كثير: بتشديد التاء.

_ (1) السبعة 240، والحجة لابن خالويه 128، والنشر 2/ 253. (2) الحجة لابن خالويه 128، والكشف 1/ 401، والتيسير 98. (3) السبعة 240، والحجة لابن زنجلة 219، والنشر 2/ 253. (4) البحر 3/ 381. (5) السبعة 242، والكشف 1/ 404، والنشر 2/ 253. (6) الحجة لابن خالويه 129، والكشف 1/ 405، والنشر 2/ 254.

الباقون: بتخفيفها «1». قوله: وَأَرْجُلَكُمْ (6). ابن كثير، وأبو عمرو، وحمزة، وأبو بكر عن عاصم: «وأرجلكم» بالكسر. الباقون: «وأرجلكم» بالنصب «2». قال أبو عليّ: وأجمعوا على كسر راء قوله تعالى: «من اتّبع رضوانه» (16)، هاهنا فقط. قوله: أَوْ لامَسْتُمُ (6). حمزة، والكسائي: «أو لمستم» بغير ألف. الباقون: «أو لامستم» بألف «3». قوله: قاسِيَةً (13). حمزة، والكسائي: «قسيّة» بغير ألف مشدّدة الياء. الباقون: «قاسية» بألف «4». قوله: رُسُلُنا (32). أبو عمرو وحده: «رسلنا» بإسكان السّين. وكذلك «رسلهم» (الأعراف 101 وغيرها) و «رسلكم» (غافر 50) حيث كان ذلك متصلا بحرفين لا غير. الباقون: برفع السّين وحيث كان ذلك «5». قوله: لِلسُّحْتِ (42). ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي، ويعقوب: «للسّحت» برفع الحاء وحيث كان. الباقون: بإسكان الحاء وحيث كان «6». قوله: وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ (45). الكسائي وحده: «والعين»، «والأنف»، «والأذن»، «والسّنّ» بالرفع فيهنّ. الباقون: بالنصب فيهنّ «7». قوله: وَالْجُرُوحَ (45). نافع، وعاصم، وحمزة، ويعقوب: «والجروح» بالنصب.

_ (1) التيسير 83 - 84، والنشر 2/ 232. (2) السبعة 242، والحجة لابن خالويه 129، والنشر 2/ 254. (3) ذكر نظيره في النساء (43). ينظر السبعة 234. (4) السبعة 243، والكشف 1/ 407، والتيسير 99، والنشر 2/ 254. (5) الكشف 1/ 408، والنشر 2/ 216. (6) السبعة 243، والكشف 1/ 408، والنشر 2/ 216. (7) السبعة 244، والنشر 2/ 254.

الباقون: «والجروح» بالرفع «1». قوله: وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ (45). نافع وحده: «والأذن بالأذن» بإسكان الذّال وحيث كان. الباقون: برفع الذّال وحيث كان «2». قوله: وَلْيَحْكُمْ (47). حمزة وحده: «وليحكم» بكسر اللام وفتح الميم. الباقون: «وليحكم» بإسكان اللام والميم «3». قوله: يَبْغُونَ (50). ابن عامر وحده: «أفحكم الجاهليّة تبغون» بالتاء. الباقون: «يبغون» بالياء «4». قوله: وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا (53). نافع، وابن كثير، وابن عامر: «يقول الذين آمنوا» بغير واو وبرفع اللام. أبو عمرو، ويعقوب: «ويقول الذين آمنوا» بنصب اللام وبواو. الباقون: بواو وبرفع اللام «5». قوله: مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ (54). نافع، وابن عامر: «من يرتدد منكم» بدالين. الباقون: «من يرتدّ» بدال واحدة مشدّدة «6». قوله: وَالْكُفَّارَ أَوْلِياءَ (57). أبو عمرو، والكسائي، ويعقوب: «والكفار أولياء» بكسر الراء. الباقون: «والكفار» بنصب الراء «7». قوله: وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ (60). حمزة وحده: «وعبد» برفع الباء «الطّاغوت» بكسر التاء. الباقون: «وعبد الطاغوت» بفتح الباء والتاء «8».

_ (1) السبعة 244، والحجة لابن زنجلة 225، والنشر 2/ 254. (2) السبعة 244، والحجة لابن خالويه 131، والنشر 2/ 216. (3) النشر 2/ 254. (4) السبعة 244، والكشف 1/ 411، والنشر 2/ 254. (5) السبعة 245، والنشر 2/ 254. (6) الحجة لابن خالويه 132، والكشف 1/ 412، والنشر 2/ 255. (7) السبعة 245، والحجة لابن زنجلة 230، والنشر 2/ 255. (8) السبعة 246، والنشر 2/ 255.

قوله: رِسالَتَهُ (67). نافع، وابن عامر، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: «فما بلّغت رسالاته» بألف مكسورة التاء في اللفظ. الباقون: «رسالته» بغير ألف، منصوبة التاء «1». قوله: أَلَّا تَكُونَ (71). أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «ألا تكون فتنة» برفع النون. الباقون: بنصبها «2». قوله: عَقَّدْتُمُ (89). حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «عقدتم الأيمان» بتخفيف القاف. ابن ذكوان عن ابن عامر: «عاقدتم» بألف خفيفة القاف. الباقون: «عقّدتّم» بغير ألف مشدّدة القاف «3». قال أبو عليّ: وكلّهم شدّدوا التاء. قوله: فَجَزاءٌ مِثْلُ (95). عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «فجزاء» منون «مثل» بالرفع. الباقون: «فجزاء» بغير تنوين «مثل ما» بالخفض «4». قوله: أَوْ كَفَّارَةٌ (95). نافع، وابن ذكوان عن ابن عامر: «أو كفّارة» بغير تنوين «طعام» بالخفض. الباقون: «أو كفارة» بالتنوين «طعام» بالرفع «5». قال أبو عليّ: هكذا قرأت عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام، واتفقوا على جمع «مساكين» هاهنا. قوله: قِياماً (97). ابن عامر وحده: «قيما للناس» بغير ألف. الباقون: «قياما للناس» بألف «6». قوله: اسْتَحَقَّ (107).

_ (1) السبعة 246، والنشر 2/ 255. (2) السبعة 247، والحجة لابن زنجلة 232 - 233، والنشر 2/ 255. (3) السبعة 247، والحجة لابن خالويه 134، والكشف 1/ 417. (4) الحجة لابن خالويه 134، والنشر 2/ 255. (5) السبعة 248، والكشف 1/ 418، والنشر 2/ 255. (6) الكشف 1/ 419، والتيسير 100، والنشر 2/ 247.

حفص عن عاصم: «استحقّ عليهم» بفتح التاء والحاء. الباقون: «استحقّ» برفع التاء وكسر الحاء «1». قوله: الْأَوْلَيانِ (107). حمزة، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: «عليهم الأوّلين» مشدّدة الواو مفتوحة النون من غير ألف جمع أول. الباقون: «الأوليان» بألف مخففة الواو مكسورة النون تثنية أولى «2». قوله: فَتَكُونُ طَيْراً (110). نافع، ويعقوب: «فتكون طائرا» بألف. الباقون: «طيرا» بغير ألف «3». قوله: هَلْ يَسْتَطِيعُ (112). الكسائي وحده: «هل تستطيع» بالتاء وبادغام اللام «ربّك» بالنصب. الباقون: «هل يستطيع» بالياء «ربّك» بالرفع «4». قوله: إِنِّي مُنَزِّلُها (115). نافع، وابن عامر، وعاصم: «إنّي منزّلها عليكم» بالتشديد. الباقون: بالتخفيف «5». قوله: سِحْرٌ (110). حمزة، والكسائي: «ساحر مبين» بألف وكذلك في أول سورة يونس (2) وهود (7) والصّف (6). قال أبو عليّ: تابعهما ابن كثير وعاصم، في أول سورة يونس فقط. الباقون: بغير ألف فيهنّ «6». قوله: الْغُيُوبِ (109). حمزة، وأبو بكر عن عاصم: «علّام الغيوب» بكسر الغين وحيث كان «7». الباقون: برفع الغين وحيث كان.

_ (1) السبعة 248، والكشف 1/ 419، والتيسير 100. (2) السبعة 248، والحجة لابن خالويه 135، والتيسير 100، والنشر 2/ 256. (3) الحجة لابن خالويه 136، والإتحاف 203. (4) الحجة لابن خالويه 135، والكشف 1/ 422، والنشر 2/ 256. (5) السبعة 250، والكشف 1/ 423، والتيسير 101، والنشر 2/ 256. (6) السبعة 249، والحجة لابن زنجلة 239، والنشر 2/ 256. (7) ذكر في سورة البقرة الآية (189) ينظر الكشف 1/ 284.

قوله: هذا يَوْمُ (119). نافع وحده: «هذا يوم» بنصب الميم. الباقون: هذا يَوْمُ بالرفع «1». قال أبو عليّ: اختلفوا فيها في فتح ست ياءات: قوله تعالى: إِنِّي أُرِيدُ (29)، فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ (115)، فتحهما نافع وحده، وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: يَدِيَ إِلَيْكَ (28)، فتحها نافع، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم، وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: وَأُمِّي إِلهَيْنِ (116)، فتحها نافع، وابن عامر وأبو عمرو، وحفص عن عاصم، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي أَخافُ (28)، لِي أَنْ أَقُولَ (116)، فتحهما نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأسكنهما الباقون «2»، واختلفوا فيها في إثبات ياءين في حشو الآي إحداهما لم يلقها ساكن: قوله تعالى: وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا (44)، وأثبتها يعقوب في الحالين، وأثبتها أبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين، وقوله تعالى: وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ (3)، وقف يعقوب عليها بياء. الباقون: يقفون عليها بغير ياء، ولا سبيل إلى إثباتها في الوصل، وليس هو موضع وقف وإنّما الغرض معرفة ذلك «3».

_ (1) السبعة 250، والحجة لابن خالويه 136، والنشر 2/ 256. (2) السبعة 250، والكشف 1/ 424، والتيسير 101، والنشر 2/ 256. (3) النشر 2/ 256.

سورة الأنعام

سورة الأنعام بسم الله الرّحمن الرّحيم قوله: وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ (10). عاصم، وأبو عمرو، وحمزة، ويعقوب: «ولقد استهزئ» بكسر الدّال وحيث كان. الباقون: برفع الدال وحيث كان «1». قوله: مَنْ يُصْرَفْ (16). حمزة، والكسائي، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: «من يصرف عنه» بفتح الياء وكسر الراء. الباقون: «من يصرف عنه» برفع الياء وفتح الراء «2». قوله: وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ (22). يعقوب وحده: «ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول» بالياء فيهما. الباقون: بالنون فيهما «3». قوله: ثُمَّ لَمْ تَكُنْ (23). حمزة، والكسائي، ويعقوب: «ثمّ لم يكن» بالياء. الباقون: «ثمّ لم تكن» بالتاء «4». قوله: فِتْنَتُهُمْ (23). ابن كثير، وابن عامر، وحفص عن عاصم: «فتنتهم» بالرفع. الباقون: بالنصب «5». قوله: وَاللَّهِ رَبِّنا (23). حمزة، والكسائي: «والله ربّنا» بنصب الباء. الباقون: «ربّنا» بكسر الياء «6». قوله: وَلا نُكَذِّبَ (27)، وَنَكُونَ (27). حمزة، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «ولا نكذّب» «ونكون»، بالنصب فيهما.

_ (1) ذكر في سورة البقرة الآية (173) ينظر السبعة 174، والنشر 2/ 225. (2) السبعة 254، والحجة لابن زنجلة 242 - 243، والنشر 2/ 257. (3) البحر المحيط 4/ 94، والنشر 2/ 257. (4) السبعة 254، والحجة لابن خالويه 136، والنشر 2/ 257. (5) الكشف 1/ 426، والتيسير 101 - 102، والنشر 2/ 257. (6) السبعة 255، والحجة لابن خالويه 137، والكشف 1/ 427.

ابن عامر وحده: «ولا نكذّب» بالرفع، «ونكون» بالنصب. الباقون: بالرفع فيهما «1». قوله: وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ (32). ابن عامر وحده: «وللدّار» بلام واحدة «الآخرة» بالخفض. الباقون: «وللدّار» بلامين «الآخرة» بالرفع «2». قوله: أَفَلا تَعْقِلُونَ (32). نافع، وابن عامر، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «أفلا تعقلون» بالتاء. الباقون: بالياء «3». قوله: فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ (33). نافع، والكسائي: «لا يكذبونك» بإسكان الكاف خفيفة الذّال. الباقون: بالتّشديد «4». قوله: يُنَزِّلَ آيَةً (37). ابن كثير وحده: «قادر على أن ينزل آية» بالتخفيف. الباقون: بالتشديد «5». خالف أبو عمرو، ويعقوب أصولهما هاهنا. قوله: فَتَحْنا عَلَيْهِمْ (44). ابن عامر، ورويس عن يعقوب: «فتّحنا عليهم أبواب كلّ شيء» بالتشديد. الباقون: بالتخفيف «6». قال أبو عليّ: سمعت أبا عبد الله اللالكائي يقول: اختلف فيه عن رويس. قوله: أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ (54) فَأَنَّهُ (54). عاصم، وابن عامر، ويعقوب: «أنّه من عمل» «فأنّه» بفتح الهمزة فيهما. نافع وحده: بفتح الأول وكسر الثاني. الباقون: بالكسر فيهما «7».

_ (1) السبعة 255، والحجة لابن خالويه 137، والنشر 2/ 257. (2) السبعة 256، والكشف 1/ 429، والتيسير 102. (3) السبعة 256، والحجة لابن خالويه 138، والكشف 1/ 429، والنشر 2/ 257. (4) السبعة 257، والنشر 2/ 257. (5) ذكر في سورة البقرة الآية (90) وينظر التيسير 75. (6) السبعة 257، والكشف 1/ 432، والنشر 2/ 258. (7) السبعة 258، والحجة لابن خالويه 139، والنشر 2/ 258.

قوله: بِالْغَداةِ (52). ابن عامر وحده: «بالغدوة» بالواو، وكذلك في سورة الكهف (28). الباقون: «بالغداة» بالألف في الموضعين «1». قوله: وَلِتَسْتَبِينَ (55). حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «وليستبين» بالياء. الباقون: بالتاء «2». قوله: سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ (55). نافع وحده: «سبيل» بالنصب. الباقون: بالرفع «3». قوله: يَقُصُّ الْحَقَّ (57). نافع، وابن كثير، وعاصم: «يقصّ الحقّ» بصاد غير معجمة مشدّدة مرفوعة. الباقون: «يقض الحقّ» بضاد معجمة مكسورة خفيفة «4». يعقوب وحده: يقف عليه بياء. الباقون: يقفون عليه بغير ياء أعني من قرأ بضاد معجمة، وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك. قوله: تَوَفَّتْهُ (61). حمزة وحده: «توفّاه» بألف ممالة. الباقون: «توفّته» بتاء ساكنة «5». قوله: وَخُفْيَةً (63). أبو بكر عن عاصم: «وخفية» بكسر الخاء، وكذلك في سورة الأعراف (55). الباقون: برفع الخاء فيهما «6». قوله: لَئِنْ أَنْجانا (63). حمزة، والكسائي: «لئن أنجانا من هذه» بألف ممالة. عاصم وحده: بألف مفخّمة.

_ (1) الحجة لابن خالويه 140، والنشر 2/ 258. (2) السبعة 258، والكشف 1/ 433، والنشر 2/ 258. (3) الحجة لابن خالويه 141، والتيسير 103، والنشر 2/ 258. (4) السبعة 259، والحجة لابن زنجلة 254، والنشر 2/ 258. (5) الكشف 1/ 435، والنشر 2/ 258. (6) السبعة 259، والحجة لابن خالويه 141، والنشر 2/ 259.

الباقون: «لئن أنجيتنا» بالتاء من غير ألف «1». قوله: قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ (63). يعقوب وحده: «قل من ينجيكم» بالتّخفيف. الباقون: «قل من ينجّيكم» بالتشديد «2». قوله: قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ (64). عاصم، وحمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر: بالتّشديد. الباقون: بالتخفيف «3». قوله: يُنْسِيَنَّكَ (68). ابن عامر وحده: «وإمّا ينسّينّك» بالتشديد. الباقون: بالتخفيف «4». قوله: اسْتَهْوَتْهُ (71). حمزة وحده: «استهواه» بألف ممالة. الباقون: «استهوته» بتاء ساكنة «5». قوله: لِأَبِيهِ آزَرَ (74). يعقوب وحده: «لأبيه آزر» بالرفع. الباقون: «آزر» بالنصب «6». قوله: أَتُحاجُّونِّي فِي اللَّهِ (80). نافع، وابن ذكوان عن ابن عامر: «أتحاجّوني في الله» بتخفيف النون. الباقون: بتشديدها «7». قال أبو عليّ: كلّهم بتشديد الجيم. قوله: دَرَجاتٍ مَنْ (83). عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «نرفع درجات من نشاء» بالتنوين. الباقون: بغير تنوين «8».

_ (1) النشر 2/ 259، والإتحاف 210. (2) البحر المحيط 4/ 150. (3) السبعة 259، والكشف 1/ 435، والتيسير 103. (4) الكشف 1/ 436، والنشر 2/ 259. (5) السبعة 260، والكشف 1/ 435، والتيسير 103. (6) البحر المحيط 4/ 164، والنشر 2/ 259. (7) السبعة 261، والتيسير 104، والنشر 2/ 259. (8) السبعة 262، والحجة لابن خالويه 144، والنشر 2/ 260.

قال أبو عليّ: كلّهم بالنون فيهما. قوله: وَالْيَسَعَ (86). حمزة، والكسائي: «واللّيسع» بلامين، وكذلك في سورة صاد (48). الباقون: بلام واحدة فيهما «1». قوله: اقْتَدِهْ (90). حمزة، والكسائي، ويعقوب: «فبهداهم اقتد قل» بغير هاء في الوصل. ابن ذكوان عن ابن عامر: «اقتدهي» بإشباع كسرة الهاء في الوصل، هشام عنه: باختلاس كسرة الهاء في خلال الوصل. الباقون: بإسكان الهاء في الوصل «2». قال أبو عليّ: وكلّهم يقفون عليه بإسكان الهاء. قوله: وَلِتُنْذِرَ (92). أبو بكر عن عاصم: «لينذر أمّ القرى» بالياء. الباقون: «لتنذر» بالتاء «3». قوله: تَجْعَلُونَهُ (91). ابن كثير، وأبو عمرو: «يجعلونه قراطيس يبدونها ويخفون» بالياء فيهن. الباقون: بالتاء فيهنّ «4». قوله: بَيْنَكُمْ (94). نافع، والكسائي، وحفص عن عاصم: «لقد تقطّع بينكم» بنصب النون. الباقون بالرفع «5». قوله: يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ (95). نافع، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «يخرج الحيّ من الميّت ومخرج الميّت من الحيّ» بالتشديد فيهما. الباقون: بالتخفيف فيهما «6». قوله: وَجَعَلَ اللَّيْلَ (96).

_ (1) السبعة 262، والحجة لابن خالويه 144، والنشر 2/ 260. (2) السبعة 262، والنشر 2/ 142 من باب الوقف على مرسوم الخط. (3) الكشف 1/ 440، والتيسير 105، والنشر 2/ 260. (4) السبعة 262، والحجة لابن زنجلة 260 - 261، والنشر 2/ 260. (5) السبعة 263، والنشر 2/ 260. (6) ذكر نظيره في سورة آل عمران آية (27) وينظر السبعة 203.

عاصم، وحمزة، والكسائي: «وجعل» بغير ألف «الليل سكنا» بالنصب. الباقون: «جاعل» بألف وبالرفع «الليل» بالخفض «1». قوله: فَمُسْتَقَرٌّ (98). ابن كثير، وأبو عمرو، وروح عن يعقوب: «فمستقرّ» بكسر القاف. الباقون: «فمستقرّ» بفتح القاف «2». قوله: إِلى ثَمَرِهِ (99، 141). حمزة، والكسائي: «الى ثمره» برفع الثاء والميم في الموضعين، وكذلك في سورة يس (35). الباقون: بفتح الثاء والميم فيهن «3». قوله: وَخَرَقُوا لَهُ (100). نافع وحده: بتشديد الراء. الباقون: بتخفيفها «4». قوله: دَرَسْتَ (105). ابن كثير، وأبو عمرو: «دارست» بألف مفتوحة التاء. ابن عامر، ويعقوب: «درست» بغير ألف، ساكنة التاء. الباقون: «درست» بغير ألف، مفتوحة التاء «5». قوله: عَدْواً (108). يعقوب وحده: «فيسبّوا الله عدوا بغير علم» برفع العين والدّال مشدّدة الواو. الباقون: «عدوا» بفتح العين، ساكنة الدّال، خفيفة الواو «6». قوله: وَما يُشْعِرُكُمْ (109). اليزيدي عن أبي عمرو: باختلاس الرفع. شجاع عنه: بإسكان الراء. الباقون: بإشباع رفع الراء «7».

_ (1) السبعة 263، والتيسير 105، والنشر 2/ 260. (2) الحجة لابن خالويه 146، والنشر 2/ 260. (3) السبعة 263، والحجة لابن خالويه 146، والنشر 2/ 260. (4) السبعة 264، والكشف 1/ 443، والنشر 2/ 261. (5) السبعة 264، والكشف 1/ 443، والنشر 2/ 261. (6) البحر المحيط 4/ 200، والنشر 2/ 261. (7) السبعة 265، والإتحاف 215.

قوله: أَنَّها إِذا جاءَتْ (109). ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «إنّها» بكسر الهمزة. الباقون: بفتحها «1». قال أبو عليّ: هكذا قرأته على البغداديين عن يحيى عن أبي بكر عن عاصم. قال يحيى: شكّ أبو بكر كيف قرأه على عاصم. قوله: لا يُؤْمِنُونَ (109). ابن عامر، وحمزة: «لا تؤمنون» بالتاء. الباقون: بالياء «2». قوله: قُبُلًا (111). نافع، وابن عامر: «كلّ شيء قبلا» بكسر القاف وفتح الباء، وكذلك في سورة الكهف (55). تابعهما ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب في سورة الكهف فقط. الباقون: برفع القاف والباء فيهما «3». قوله: مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ (114). ابن عامر، وحفص عن عاصم: «منزّل» بالتشديد. الباقون: بالتخفيف «4». قوله: كَلِمَةُ رَبِّكَ (115). نافع، وابن عامر: «وتمّت كلمات ربّك» بألف هاهنا، وفي الموضعين من سورة يونس (33، 96)، وفي سورة حم المؤمن (6). تابعهما ابن كثير، وأبو عمرو هاهنا فقط. الباقون: «كلمة» بغير ألف في جميع ذلك «5». قوله: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ (119). ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو: «وقد فصّل لكم» برفع الفاء وكسر الصاد. الباقون: بفتح الفاء والصاد «6».

_ (1) السبعة 265، والكشف 1/ 444، والنشر 2/ 261. (2) السبعة 265، والحجة لابن خالويه 147، والكشف 1/ 446. (3) السبعة 265، والحجة لابن زنجلة 267، والنشر 2/ 261 - 262. (4) السبعة 266، والكشف 1/ 448، والتيسير 106. (5) السبعة 266، والحجة لابن خالويه 148، والنشر 2/ 262. (6) السبعة 266، والكشف 1/ 448، والنشر 2/ 262.

قال أبو عليّ: وأجمعوا على تشديدها. قوله: ما حَرَّمَ (119). نافع، ويعقوب، وحفص عن عاصم: ما حَرَّمَ عَلَيْكُمْ بفتح الحاء والراء. الباقون: برفع الحاء وكسر الراء «1». قال أبو عليّ: وأجمعوا على تشديدها. قوله: لَيُضِلُّونَ (119). ابن كثير، ونافع، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب: «ليضلّون بأهوائهم» بفتح الياء. الباقون: برفع الياء «2». قال أبو عليّ: كلّهم بكسر الضاد. قوله: أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً (122). نافع، وروح عن يعقوب: «أو من كان ميّتا» بالتشديد. الباقون: بالتخفيف «3». قوله: يَجْعَلُ رِسالَتَهُ (124). ابن كثير، وحفص عن عاصم: «حيث يجعل رسالته» بغير ألف وبنصب التاء. الباقون: بألف وبكسر التاء في اللفظ «4». قوله: ضَيِّقاً (125). ابن كثير وحده: «ضيقا» بالتخفيف، وكذلك في سورة الفرقان (13). الباقون: بكسر الياء وتشديدها فيهما «5». قوله: حَرَجاً (125). نافع، وأبو بكر عن عاصم: «حرجا كأنّما» بكسر الراء. الباقون: «حرجا» بفتح الراء «6». قوله: يَصَّعَّدُ (125). ابن كثير وحده: «يصعد» بغير ألف ساكنة الصاد خفيفة العين. أبو بكر عن عاصم: «يصّاعد» بألف مشددة الصاد.

_ (1) السبعة 267، والكشف 1/ 448، والنشر 2/ 262. (2) السبعة 267، والحجة لابن خالويه 148، والنشر 2/ 262. (3) السبعة 268، والحجة لابن خالويه 149، والتيسير 106. (4) مرّ نظيره في سورة المائدة الآية (67) وينظر النشر 2/ 255. (5) السبعة 268، والحجة لابن زنجلة 271، والنشر 2/ 262. (6) السبعة 268، والكشف 1/ 450، والتيسير 106.

الباقون: بغير ألف مشدّدة الصّاد والعين «1». قوله: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ (128). حفص عن عاصم، وروح عن يعقوب: «ويوم يحشرهم» بالياء. الباقون: بالنون «2». قوله: عَمَّا يَعْمَلُونَ (132). ابن عامر وحده: «بغافل عما تعملون» بالتاء. الباقون: بالياء «3». قوله: مَنْ تَكُونُ لَهُ (135). حمزة، والكسائي: «من يكون له» بالياء. الباقون: بالتاء «4». وكذلك اختلافهم في سورة القصص (37). قوله: بِزَعْمِهِمْ (136). الكسائي وحده: «بزعمهم» برفع الزاي وحيث كان. الباقون: بفتح الزاي حيث كان «5». قوله: وَكَذلِكَ زَيَّنَ (137). ابن عامر وحده: «وكذلك زيّن» برفع الزاي وكسر الياء «قتل» بالرفع، «أولادهم» بالنصب، «شركائهم» بالخفض. الباقون: «زيّن» بفتح الزاي والياء، «قتل» بالنصب، «أولادهم» بالكسر، «شركاؤهم» بالرفع «6». قوله: مَكانَتِكُمْ (135). أبو بكر عن عاصم: «على مكاناتكم» بألف وحيث كانت. الباقون: بغير ألف وحيث كانت. «7» قوله: وَإِنْ يَكُنْ (139). ابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: «وإن تكن» بالتاء.

_ (1) السبعة 268، والكشف 1/ 451، والنشر 2/ 262. (2) السبعة 269، والتيسير 107، والنشر 2/ 262. (3) السبعة 269، والكشف 1/ 452، والنشر 2/ 262 - 263. (4) السبعة 270، والحجة لابن خالويه 150، والكشف 1/ 453. (5) التيسير 107، والنشر 2/ 263، والنشر 2/ 263. (6) السبعة 270، والكشف 1/ 453، والنشر 2/ 263. (7) السبعة 269، والحجة لابن زنجلة 272، والنشر 2/ 263.

الباقون: بالياء «1». قوله: مَيْتَةً فَهُمْ (139). ابن كثير، وابن عامر: «ميتة فهم فيه» بالرفع. الباقون: بالنصب «2». قوله: قَتَلُوا (140). ابن كثير، وابن عامر: «قتّلوا أولادهم» بالتشديد. الباقون: بالتخفيف «3». قوله: يَوْمَ حَصادِهِ (141). عاصم، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب: «حصاده» بفتح الحاء. الباقون: بكسر الحاء «4». قوله: وَمِنَ الْمَعْزِ (143). ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب: «ومن المعز» بفتح العين. الباقون: بإسكان العين «5». قوله: إِلَّا أَنْ يَكُونَ (145). ابن كثير، وابن عامر، وحمزة: «إلا أن تكون» بالتاء. الباقون: بالياء «6». قوله: مَيْتَةً (145). ابن عامر وحده: «إلا أن تكون ميتة» بالرفع. الباقون: بالنصب «7». قوله: تَذَكَّرُونَ (152). حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «تذكّرون» بالتخفيف، وحيث كانت بالتاء لا غير. الباقون: بالتشديد وحيث كانت «8».

_ (1) السبعة 270، والحجة لابن خالويه 151، والنشر 2/ 265. (2) السبعة 270، والكشف 1/ 454، والتيسير 107، والنشر 2/ 266. (3) السبعة 271، والكشف 1/ 455، والنشر 2/ 243. (4) الكشف 1/ 456، والنشر 2/ 266. (5) السبعة 271، والكشف 1/ 456، والنشر 2/ 266. (6) التيسير 108، والنشر 2/ 266. (7) السبعة 272، والكشف 1/ 456، والنشر 2/ 266. (8) السبعة 272، والتيسير 108، والنشر 2/ 266.

قوله: وَأَنَّ هذا صِراطِي (153). ابن عامر، ويعقوب: «وأن هذا» بفتح الهمزة ساكنة النون خفيفة. حمزة، والكسائي: «وإنّ هذا» بكسر الهمزة مشدّدة النون. الباقون: بفتح الهمزة وتشديد النون «1». قوله: صِراطِي (153). قنبل عن ابن كثير، وهشام عن ابن عامر، ورويس عن يعقوب: بالسّين. قال أبو عليّ: هكذا قرأت عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام، على أهل الشّام هذا الحرف فقط لا غير. خلف عن سليم عن حمزة: بإشمام الزاي. الباقون: بالصاد «2». قوله: أَنْ تَأْتِيَهُمُ (158). حمزة، والكسائي: «أن يأتيهم الملائكة» بالياء، وكذلك في سورة النحل (33). الباقون: بالتاء فيهما «3». قوله: فَتَفَرَّقَ بِكُمْ (153). البزّي عن ابن كثير: «فتّفرّق بكم» بتشديد التاء. الباقون: بتخفيفها «4». قوله: فَرَّقُوا دِينَهُمْ (159). حمزة، والكسائي: «فارقوا دينهم» بألف، ومثله في سورة الروم (32). الباقون: بغير ألف، مشدّدة الراء في الموضعين «5». قوله: عَشْرُ أَمْثالِها (160). يعقوب: «فله عشر» بالتنوين، «أمثالها» بالرفع. الباقون: «فله عشر» غير منون «أمثالها» بالخفض «6». قوله: دِيناً قِيَماً (161). نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «دينا قيّما»، بفتح القاف وكسر الياء

_ (1) السبعة 273، والحجة لابن خالويه 152، والنشر 2/ 266. (2) السبعة 273. (3) السبعة 273، والكشف 1/ 458، والتيسير 108. (4) ينظر تشديد التاء للبزي، الكشف 1/ 314 - 315، والتيسير 83 - 84. (5) السبعة 274، والحجة لابن زنجلة 278، والنشر 2/ 266. (6) الحجة لابن خالويه 152، والنشر 2/ 266، والنشر 2/ 266.

وتشديدها. الباقون: «قيما» بكسر القاف وفتح الياء وتخفيفها «1». قوله: مِلَّةَ إِبْراهِيمَ (161). هشام عن ابن عامر: «ملّة إبراهام» بألف. هذا الحرف فقط. الباقون: «ملّة إبراهيم» بالياء كأشباهه «2». قال أبو عليّ: اختلفوا فيها في فتح ثماني ياءات: قوله تعالى: وَجْهِيَ لِلَّذِي (79). فتحها نافع، وابن عامر، وحفص عن عاصم، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي أَخافُ (15)، إِنِّي أَراكَ (74)، فتحهما نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي أُمِرْتُ (14)، وَمَماتِي لِلَّهِ (162)، فتحها نافع وحده، وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: صِراطِي مُسْتَقِيماً (153)، فتحها ابن عامر وحده، وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: صِراطِي مُسْتَقِيماً (153)، فتحها ابن عامر وحده، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ (161)، فتحها نافع، وأبو عمرو، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: وَمَحْيايَ (162)، وأسكنها نافع وحده، وفتحها الباقون «3». واختلفوا فيها في حذف ياء واحدة في وسط آية: قوله تعالى: وَقَدْ هَدانِ وَلا أَخافُ (80)، أثبتها يعقوب في الحالين وأثبتها أبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين «4».

_ (1) السبعة 274، والكشف 1/ 458، والتيسير 108، والنشر 2/ 267. (2) التيسير 76 - 77، والنشر 2/ 221. (3) السبعة 275، والتيسير 108، والنشر 2/ 267. (4) النشر 2/ 267، والنشر 2/ 272.

سورة الأعراف

بسم الله الرّحمن الرّحيم سورة الأعراف قوله: ما تَذَكَّرُونَ (3) (3). ابن عامر وحده: «قليلا ما يتذكّرون» بياء وتاء. الباقون: «تذكّرون» بتاء واحده من غير ياء «1». حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: بالتخفيف. الباقون: بالتشديد. قوله: تُخْرَجُونَ (25). حمزة، والكسائي، ويعقوب، وابن ذكوان عن ابن عامر: بفتح التاء ورفع الراء. الباقون: برفع التاء وفتح الراء «2». قال أبو عليّ: ونذكر ما أشبهه في مواضعه إن شاء الله. قوله: وَلِباسُ التَّقْوى (26). نافع، وابن عامر، والكسائي: «ولباس التّقوى» بالنصب. الباقون: «ولباس» بالرفع «3». قوله: خالِصَةً (32). نافع وحده: «خالصة» بالرفع. الباقون: بالنصب «4». قوله: لا تَعْلَمُونَ (38). أبو بكر عن عاصم: «ولكن لا يعلمون» بالياء. الباقون: «ولكن لا تعلمون» بالتاء «5». قوله: لا تُفَتَّحُ لَهُمْ (40). حمزة، والكسائي: بالياء والتخفيف. أبو عمرو: بالتاء والتخفيف.

_ (1) الحجة لابن خالويه 153، والكشف 1/ 460، والنشر 2/ 267. (2) الحجة لابن زنجلة 280، والتيسير 109، والنشر 2/ 267. (3) السبعة 280، والنشر 2/ 268. (4) السبعة 280، والحجة لابن زنجلة 281، والنشر 2/ 269. (5) التيسير 110، والنشر 2/ 269.

الباقون: بالتاء والتشديد «1». قوله: وَما كُنَّا (43). ابن عامر وحده: «ما كنّا لنهتدي» بغير واو. الباقون: «وما كنّا لنهتدي» بزيادة واو «2». قوله: نَعَمْ (44). الكسائي وحده: «قالوا نعم» بكسر العين وحيث كان. الباقون: بفتح العين وحيث كان «3». قوله: أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ (44). نافع، وعاصم، وأبو عمرو، ويعقوب، وقنبل عن ابن كثير: أَنْ لَعْنَةُ بالتخفيف والرفع. الباقون: «أنّ لعنة الله» بالتشديد والنصب «4». قوله: يُغْشِي (54). حمزة، والكسائي، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: «يغشّي» بالتشديد، وكذلك في سورة الرعد (3). الباقون: بالتخفيف فيهما «5». قوله: وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ (54). ابن عامر وحده: «والشمس والقمر والنجوم مسخرات» بالرفع فيهنّ كلّهن، وكذلك في سورة النحل (12). تابعه حفص عن عاصم على رفع قوله تعالى: «والنجوم مسخرات» في سورة النحل لا غير. الباقون: بالنصب فيهنّ كلّهن في الموضعين «6». قوله: وَخُفْيَةً (55). أبو بكر عن عاصم: «وخفية» بكسر الخاء. الباقون: برفع الخاء «7».

_ (1) النشر 2/ 269. (2) السبعة 280، والكشف 1/ 464، والنشر 2/ 269. (3) السبعة 281، والحجة لابن خالويه 154، والنشر 2/ 269. (4) السبعة 281، والحجة لابن خالويه 155، والكشف 1/ 463، والنشر 2/ 269. (5) السبعة 282، والحجة لابن زنجلة 283 - 284، والنشر 2/ 269. (6) السبعة 282، والنشر 2/ 269. (7) السبعة 283، والنشر 2/ 259.

قوله: يُرْسِلُ الرِّياحَ (57). ابن كثير، وحمزة، والكسائي: «الرّيح» بغير ألف. الباقون: «الرّياح» بألف «1». قوله: بُشْراً (57). ابن عامر وحده: «نشرا» برفع النون ساكنة الشّين. حمزة والكسائي: «نشرا» بفتح النون ساكنة الشّين. عاصم وحده: «بشرا» بياء مرفوعة، ساكنة الشّين. الباقون: برفع النون والشّين جميعا «2». قال أبو عليّ: وكذلك اختلافهم فيه حيث كان. قوله: لِبَلَدٍ مَيِّتٍ (57). نافع، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «لبلد ميّت» بالتشديد. الباقون: بالتخفيف «3». قوله: مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ (59). الكسائي وحده: «من إله غيره» بالخفض وحيث كان. الباقون: بالرّفع وحيث كان «4». قوله: أُبَلِّغُكُمْ (62). أبو عمرو وحده: «أبلغكم» بإسكان الباء خفيفة اللام وحيث كان. الباقون: بفتح الباء وتشديد اللام وحيث كان «5». قوله: بَصْطَةً (69). حمزة، وقنبل عن ابن كثير، وهشام عن ابن عامر، واليزيدي عن أبي عمرو، ورويس عن يعقوب: «في الخلق بسطة» بالسّين. الباقون: بالصاد «6». قوله: بُيُوتاً (74). أبو عمرو، ويعقوب، وورش عن نافع، وحفص عن عاصم: «بيوتا» برفع الباء

_ (1) التيسير 78، والنشر 2/ 223. (2) السبعة 283، والحجة لابن زنجلة 285، والنشر 2/ 269. (3) ينظر آل عمران الآية (27) والتيسير 87. (4) السبعة 284، والنشر 2/ 270. (5) السبعة 284، والحجة لابن خالويه 157، والتيسير 111، والنشر 2/ 270. (6) التيسير 81، والنشر 2/ 228.

وحيث كانت. الباقون: بكسر الباء وحيث كانت «1». قوله: قالَ الْمَلَأُ (75). ابن عامر وحده: «وقال الملأ الذين استكبروا»، في قصّة صالح بزيادة واو. الباقون: «قال الملأ» بغير واو «2». قوله: إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ (81). نافع، وحفص عن عاصم: على الخبر. الباقون: بالاستفهام على أصولهم في الهمزتين «3». قوله: لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ (96). ابن عامر ويعقوب: «لفتّحنا عليهم» بالتشديد. الباقون: بالتخفيف «4». قوله: أَوَأَمِنَ (98). ابن كثير، وابن عامر، وقالون عن نافع: «أو أمن» بإسكان الواو وبهمزة بعدها. ورش عن نافع: بفتح الواو من غير همز. الباقون: بفتح الواو وبهمزة بعدها «5». قوله: عَلى (105). نافع وحده: «حقيق عليّ» بياء مشدّدة مفتوحة. الباقون: «على أن» بألف ساكنة «6». قوله: بِكُلِّ ساحِرٍ (112). حمزة، والكسائي: «بكلّ سحّار» الألف بعد الحاء المشدّدة، وكذلك في سورة يونس (79). الباقون: «بكلّ ساحر» الألف قبل الحاء في الموضعين «7». قوله: إِنَّ لَنا (113).

_ (1) ذكر في البقرة الآية (189) وينظر التيسير 80. (2) الحجة لابن زنجلة 287، والنشر 2/ 270. (3) السبعة 285، والنشر 1/ 371 من باب الهمزتين المجتمعتين من كلمة. (4) السبعة 286، والحجة لابن خالويه 159، والإتحاف 227. (5) النشر 2/ 270. (6) السبعة 287، والحجة لابن خالويه 159، والنشر 2/ 270. (7) السبعة 289، والحجة لابن خالويه 160، والنشر 2/ 270.

ابن كثير، ونافع، وحفص عن عاصم: على الخير. الباقون: بالاستفهام على أصولهم في الهمزتين «1». قوله: هِيَ تَلْقَفُ (117). البزّي عن ابن كثير: بتشديد التاء. الباقون بتخفيفها. حفص عن عاصم: بإسكان اللام وتخفيف القاف وحيث كان. الباقون: بفتح اللام وتشديد القاف وحيث كان «2». قوله: أَرْجِهْ (111). أبو عمرو، ويعقوب، وهشام عن ابن عامر: «أرجئه» بالهمز وبرفع الهاء من غير إشباع. قال أبو عليّ: هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام عن ابن عامر. ابن كثير وحده: بالهمز وبإشباع رفع الهاء. الكسائي، وورش عن نافع: بغير همز وبإشباع الكسر. قالون عن نافع: بغير همز وباختلاس الكسر. عاصم، وحمزة: بغير همز، ساكنة الهاء. ابن ذكوان عن ابن عامر: بالهمز واختلاس الكسر. وكلّهم يقفون عليه بإسكان الهاء إلا الكسائي وحده، فإنّه يقف عليه بإشمام الكسر على أصله، وكذلك اختلافهم في الحرف الذي في سورة الشّعراء «3» (36). قوله: سَنُقَتِّلُ (127). نافع، وابن كثير: «سنقتل» بفتح النون، ساكنة القاف، مرفوعة التاء خفيفة. الباقون: «سنقتّل» برفع النون وفتح القاف، مكسورة التاء مشدّدة «4». قوله: يَعْرِشُونَ (137). ابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: «يعرشون» برفع الراء، وكذلك في سورة النحل (68). الباقون: بكسر الراء في الموضعين «5». قوله: يَعْكُفُونَ (138).

_ (1) السبعة 289، والكشف 1/ 472، والتيسير 112. (2) الحجة لابن خالويه 161، والتيسير 112، والنشر 2/ 271. (3) السبعة 287، والكشف 1/ 470، والنشر 1/ 311 من باب هاء الكناية. (4) السبعة 291، والحجة لابن خالويه 162، والنشر 2/ 371. (5) التيسير 113، والنشر 2/ 271.

حمزة، والكسائي: «يعكفون» بكسر الكاف. الباقون: برفع الكاف «1». قوله: وَإِذْ أَنْجَيْناكُمْ (141). ابن عامر وحده: «وإذ أنجاكم» بغير نون ولا ياء. الباقون: «وإذ أنجيناكم» بنون وياء «2». قوله: يُقَتِّلُونَ (141). نافع وحده: «يقتلون أبناءكم» بفتح الياء، ساكنة القاف، مرفوعة التاء خفيفة. الباقون: «يقتّلون» برفع الياء وفتح القاف وكسر التاء وتشديدها «3». قوله: بِرِسالاتِي (144). نافع، وابن كثير، وروح عن يعقوب: «برسالتي» بغير ألف. الباقون: «برسالاتي» بألف «4». قوله: دَكًّا (143). حمزة، والكسائي: «جعله دكّاء» بالمدّ والهمز والنصب، من غير تنوين. وكذلك في سورة الكهف (98). تابعهما عاصم في سورة الكهف فقط. الباقون: «دكا» بالتنوين من غير همز ولا مد في الموضعين «5». قوله: الرُّشْدِ (146). حمزة، والكسائي: «سبيل الرّشد» بفتح الراء والشّين. الباقون: «الرّشد» برفع الراء ساكنة الشين «6». قوله: مِنْ حُلِيِّهِمْ (148). حمزة، والكسائي: «من حليّهم» بكسر الحاء واللام وتشديد الياء. يعقوب وحده: «من حليهم» بفتح الحاء، ساكنة اللام، خفيفة الياء. الباقون: برفع الحاء وكسر اللام وتشديد الياء «7».

_ (1) السبعة 292، والكشف 1/ 475، والنشر 2/ 271. (2) الكشف 1/ 475، والنشر 2/ 271. (3) التيسير 113، والنشر 2/ 271. (4) السبعة 293، والحجة لابن خالويه 163، والنشر 2/ 272. (5) النشر 2/ 271. (6) السبعة 293، والحجة لابن زنجلة 295، والنشر 2/ 272. (7) السبعة 294، والكشف 1/ 477، والتيسير 113، والنشر 2/ 272.

قوله: يَرْحَمْنا رَبُّنا (149). حمزة، والكسائي: «ترحمنا» «وتغفر لنا» بالتاء فيهما «ربنا» بنصب الباء. الباقون: بالياء فيهما وبرفع الباء «1». قوله: قالَ ابْنَ أُمَّ (150). ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «قال ابن أمّ» بكسر الميم، وكذلك في سورة طه (94). الباقون: بفتح الميم فيهما «2». قوله: نَغْفِرْ لَكُمْ (161). نافع، وابن عامر، ويعقوب: «تغفر لكم» بتاء مرفوعة وبفتح الفاء. الباقون: «نغفر لكم» بالنون وبكسر الفاء «3». قوله: خَطِيئاتِكُمْ (161). نافع، ويعقوب: «خطيئاتكم» بألف وهمزة، مرفوعة التاء. ابن عامر وحده: «خطيئتكم» بالهمز من غير ألف، مرفوعة التاء. أبو عمرو وحده: «خطاياكم» بياء وألف من غير همز. الباقون: خَطِيئاتِكُمْ بالمدّ والهمز وبألف وبتاء مكسورة «4». قوله: قالُوا مَعْذِرَةً (164). حفص عن عاصم: «قالوا معذرة» بالنّصب. الباقون: بالرفع «5». قوله: إِصْرَهُمْ (157). ابن عامر وحده: «آصارهم» بألف وهمزة ممدودة. الباقون: «إصرهم» بغير ألف وبكسر الهمزة «6». قوله: بِعَذابٍ بَئِيسٍ (165). نافع: «بيس» بكسر الباء من غير همز. ابن عامر وحده: «بئس» بهمزة ساكنة وبكسر الباء.

_ (1) الحجة لابن خالويه 164، والنشر 2/ 272. (2) النشر 2/ 272. (3) السبعة 295، والكشف 1/ 480، والنشر 2/ 215. (4) السبعة 295، والتيسير 114، والنشر 2/ 272. (5) السبعة 296، والحجة لابن خالويه 166، والنشر 2/ 272. (6) السبعة 295، والحجة لابن زنجلة 298، والنشر 2/ 272.

الباقون: «بئيس» بفتح الباء وبهمزة مكسورة بعدها ياء «1». قال يحيى بن آدم: شك أبو بكر كيف قرأه على عاصم. قوله: أَفَلا تَعْقِلُونَ (169). نافع، وابن عامر، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «أفلا تعقلون» بالتاء. الباقون: بالياء «2». قوله: يُمَسِّكُونَ (170). أبو بكر عن عاصم: «يمسكون» بإسكان الميم وتخفيف السّين. الباقون: بفتح الميم وتشديد السّين «3». قوله: ذُرِّيَّتَهُمْ (172). نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب: «من ظهورهم ذرّياتهم» بألف مكسورة التاء في اللفظ. الباقون: «ذرّيّتهم» بغير ألف منصوبة التاء «4». قوله: أَنْ تَقُولُوا (172). أبو عمرو وحده: «أن يقولوا»، «أو يقولوا» (173) بالياء فيهما. الباقون: بالتاء فيهما «5». قوله: يَلْهَثْ ذلِكَ (176). ابن كثير، ونافع، وهشام عن ابن عامر: «يلهث ذلك» بالإظهار. الباقون: بالإدغام «6». قوله: يُلْحِدُونَ (180). حمزة وحده: «الذين يلحدون» بفتح الياء والحاء، وكذلك في سورة النحل (103)، وحم السجدة (40)، تابعه الكسائي في النحل فقط. الباقون: برفع الياء وكسر الحاء فيهنّ «7». قوله: وَيَذَرُهُمْ (186).

_ (1) السبعة 296، والنشر 2/ 272. (2) النشر 2/ 257. (3) السبعة 297، والحجة لابن زنجلة 301، والنشر 2/ 273. (4) السبعة 297، والحجة لابن خالويه 167، والكشف 1/ 483. (5) التيسير 114، والنشر 1/ 273. (6) الكشف 1/ 157، والنشر 2/ 13 من باب حروف قربت مخارجها. (7) السبعة 298، والحجة لابن خالويه 167، والنشر 2/ 273.

نافع، وابن كثير، وابن عامر: «ونذرهم في طغيانهم» بالنون ورفع الراء. حمزة، والكسائي: بالياء وإسكان الراء. الباقون: بالياء ورفع الراء «1». قوله: شُرَكاءَ (190). نافع، وأبو بكر عن عاصم: «جعلا له شركا» بكسر السين، ساكنة الراء، منوّنة الكاف من غير مدّ ولا همز. الباقون: «شركاء» برفع الشّين وفتح الراء ممدودة مهموزة غير منوّنة «2». قوله: لا يَتَّبِعُوكُمْ (193). نافع وحده: «لا يتبعوكم» بإسكان التاء خفيفة، وبفتح الباء. الباقون: بتشديد التاء وكسر الباء «3». قوله: إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ (196). شجاع عن أبي عمرو: بياء واحدة مشدّدة مفتوحة. الباقون: بياء مشدّدة بعدها ياء مفتوحة خفيفة «4». قوله: طائِفٌ (201). ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي، ويعقوب: «طيف من الشيطان» بغير ألف. الباقون: «طائف» بألف ممدودة بعدها همزة مكسورة «5». قوله: يَمُدُّونَهُمْ (202). نافع وحده: «يمدّونهم في الغيّ» برفع الياء وكسر الميم. الباقون: بفتح الياء ورفع الميم «6». قال أبو عليّ: اختلفوا فيها في فتح سبع ياءات: قوله تعالى: إِنِّي أَخافُ (59)، مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ (150)، فتحهما نافع وابن كثير وأبو عمرو، وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ (33)، أسكنها حمزة وحده، وفتحها الباقون، وقوله: إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ (144)، فتحها ابن كثير، وأبو عمرو، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ (146)، أسكنها ابن عامر، وحمزة، وفتحها الباقون، وقوله

_ (1) السبعة 298، والنشر 2/ 273. (2) التيسير 115، والنشر 2/ 273. (3) السبعة 299، والحجة لابن زنجلة 300، والنشر 2/ 273 - 274. (4) السبعة 300، والحجة لابن خالويه 168، والنشر 2/ 274. (5) النشر 2/ 275. (6) السبعة 301، والكشف 1/ 487، والنشر 2/ 275.

تعالى: عَذابِي أُصِيبُ بِهِ (156)، فتحها نافع وحده، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: مَعِيَ بَنِي إِسْرائِيلَ (105)، فتحها حفص عن عاصم، وأسكنها الباقون «1». واختلفوا فيها في حذف ياءين إحداهما في وسط آية قوله تعالى: ثُمَّ كِيدُونِ فَلا (195)، أثبتها يعقوب، وهشام عن ابن عامر في الحالين وأثبتها في الوصل دون الوقف أبو عمرو وحده، وحذفها الباقون في الحالين. ولأخرى في آخر آية قوله: فَلا تُنْظِرُونِ (195). أثبتها يعقوب في الحالين، وحذفها الباقون في الحالين «2».

_ (1) السبعة 301، والتيسير 115، والنشر 2/ 275. (2) النشر 2/ 275.

سورة الأنفال

بسم الله الرّحمن الرّحيم سورة الأنفال قوله تعالى: مُرْدِفِينَ (9). نافع، ويعقوب: «مردفين» بفتح الدّال. الباقون: بكسر الدّال «1». قوله: إِذْ يُغَشِّيكُمُ (11). ابن كثير، وأبو عمرو: «إذ يغشاكم» بألف «النّعاس» بالرفع. نافع وحده: «إذ يغشيكم» برفع الياء من غير ألف خفيفة الشّين، «النّعاس» بالنصب. الباقون: «إذ يغشّيكم» برفع الياء، مشدّدة الشّين من غير ألف. «النعاس» بالنصب «2». قوله تعالى: وَلكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ (17). ابن عامر، وحمزة، والكسائي: «ولكن الله قتلهم»، «ولكن الله رمى» (17) بالتخفيف والرفع فيهما. الباقون: بالتشديد والنصب فيهما «3». قوله: رَمى (17). حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «رمى» بالكسر، وورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط. الشّحام عن قالون عنه: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب. الباقون: بالفتح «4». قوله: وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ (20). البزّي عن ابن كثير: «ولا تّولّوا عنه»، «ولا تّنازعوا» (46) بتشديد التاء فيهما. الباقون بتخفيف التاء فيهما «5». قوله: مُوهِنُ كَيْدِ (18). نافع، وابن كثير، وأبو عمرو: «موهّن» بالتشديد منوّن «كيد الكافرين» بالنصب.

_ (1) السبعة 304، والحجة لابن زنجلة 307، والنشر 2/ 275. (2) الكشف 1/ 489، والنشر 2/ 276. (3) ذكر في سورة البقرة الآية (102) وينظر: التيسير 75. (4) الكشف 1/ 184، والنشر 2/ 42 من باب الإمالة. (5) الكشف 314 - 315، والتيسير 83 - 84.

حفص عن عاصم: «موهن» بالتخفيف من غير تنوين «كيد» بالخفض. الباقون: «موهن» بالتخفيف والتنوين «كيد» بالنصب «1». قوله: وَأَنَّ اللَّهَ (19). نافع، وابن عامر، وحفص عن عاصم: «وأنّ الله مع المؤمنين» بفتح الهمزة. الباقون: بكسرها «2». قوله: لِيَمِيزَ اللَّهُ (37). حمزة، والكسائي، ويعقوب: «ليميّز الله» برفع الياء وفتح الميم مشدّدة الياء. الباقون: «ليميز الله» بفتح الياء وكسر الميم مخففة الياء «3». قوله: بِما يَعْمَلُونَ (39). رويس عن يعقوب: «بما تعملون بصير» بالتاء. الباقون: بالياء «4». قوله: بِالْعُدْوَةِ (42). ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «بالعدوة الدّنيا» بكسر العين في الموضعين. الباقون: برفع العين فيهما «5». قوله: مَنْ حَيَّ (42). نافع، ويعقوب، والبزّي عن ابن كثير، وأبو بكر عن عاصم: «من حيي» بياءين، الأولى مكسورة والثانية مفتوحة. الباقون: «من حيّ عن بيّنة» بياء واحدة مشدّدة مفتوحة «6». قوله: إِذْ يَتَوَفَّى (50). ابن عامر وحده: «إذ تتوفّى» بتاءين. ابن ذكوان عنه: بالإظهار. هشام عنه: بالإدغام. الباقون: «إذ يتوفّى» بياء وتاء «7».

_ (1) السبعة 304، والحجة لابن زنجلة 309، والنشر 2/ 276. (2) السبعة 305، والنشر 2/ 276. (3) السبعة 306، والحجة لابن خالويه 171، والنشر 2/ 244. (4) النشر 2/ 276، والإتحاف 142. (5) السبعة 306، والحجة لابن زنجلة 310 - 311، والنشر 2/ 276. (6) الكشف 1/ 492، والتيسير 116، والنشر 2/ 276. (7) السبعة 307، والحجة لابن خالويه 172، والنشر 2/ 277.

قوله: وَلا يَحْسَبَنَّ (59). ابن عامر، وحمزة، وحفص عن عاصم: «ولا يحسبنّ الذين كفروا سبقوا» بالياء. الباقون: بالتاء «1». قوله: إِنَّهُمْ (59). ابن عامر وحده: «أنّهم» بفتح الهمزة. الباقون: بكسرها «2». قوله: لِلسَّلْمِ (61). أبو بكر عن عاصم: «وإن جنحوا للسّلم» بكسر السّين. الباقون: بفتحها «3». قوله: تُرْهِبُونَ بِهِ (60). رويس عن يعقوب: «ترهّبون به» برفع التاء وفتح الراء مشدّدة الهاء. الباقون: «ترهبون» برفع التاء، ساكنة الراء، مخففة الهاء «4». قوله: أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً (66). عاصم، وحمزة: بفتح الضّاد. الباقون: برفعها «5». قوله: وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ (65، 66). نافع، وابن كثير، وابن عامر: «إن تكن منكم مائة» بالتاء في الموضعين. تابعهم أبو عمرو، ويعقوب على الثاني فقط. الباقون: بالياء فيهما «6». قوله: أَنْ يَكُونَ (67). أبو عمرو، ويعقوب: «لنبيّ أن تكون له» بالتاء. الباقون: بالياء «7». قوله: أَسْرى حَتَّى (67).

_ (1) السبعة 307، والحجة لابن زنجلة 312، والنشر 2/ 277. (2) الكشف 1/ 494، والتيسير 117، والنشر 2/ 277. (3) السبعة 308، والحجة لابن خالويه 172. (4) البحر المحيط 4/ 512، والنشر 2/ 277. (5) السبعة 308، والنشر 2/ 277. (6) الحجة لابن خالويه 172، والتيسير 117، والنشر 2/ 277. (7) الكشف 1/ 495، والنشر 2/ 277.

سورة التوبة

رويس عن يعقوب: «أسارى حتى يثخن» بألف. الباقون: «أسرى حتى يثخن» بغير ألف «1». قوله: مِنَ الْأَسْرى (70). أبو عمرو، ورويس عن يعقوب: «في أيديكم من الأسارى» بألف. الباقون: «من الأسرى» بغير ألف «2». قوله: مِنْ وَلايَتِهِمْ (72). حمزة: «من ولايتهم» بكسر الواو، وكذلك في سورة الكهف (44). تابعه الكسائي في سورة الكهف فقط. الباقون: بفتح الواو فيهما «3». قال أبو عليّ: اختلفوا فيها في فتح ياءين قوله تعالى: إِنِّي أَرى ما لا تَرَوْنَ (48) إِنِّي أَخافُ اللَّهَ (48)، فتحهما نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأسكنهما الباقون «4». سورة التوبة قوله تعالى: أَئِمَّةَ (12). عاصم، وحمزة، والكسائي، وابن عامر، وروح عن يعقوب: «أئمّة» بهمزتين مقصورتين وحيث كانت. الباقون: بهمزة واحدة قصيرة حيث كانت «5». خالف هشام أصله هاهنا. قوله: لا أَيْمانَ لَهُمْ (12). ابن عامر وحده: بكسر الهمزة. الباقون: بفتحها «6». قوله: مَساجِدَ اللَّهِ (17). ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «أن يعمروا مسجد الله» بغير ألف. الباقون: «مساجد الله» بألف «7».

_ (1) لم أقف على قراءة رويس لهذا الحرف فيما اطلعت عليه من مصادر. (2) السبعة 309، والتيسير 117، والنشر 2/ 277. (3) السبعة 309، والحجة لابن زنجلة 314، والنشر 2/ 277. (4) السبعة 310، والنشر 2/ 277. (5) التيسير 117، والنشر 1/ 378 من باب الهمزتين المجتمعتين من كلمة. (6) السبعة 312، والحجة لابن خالويه 174، والنشر 2/ 278. (7) السبعة 313، والحجة لابن زنجلة 315 - 316، والنشر 2/ 278.

قال أبو عليّ: أجمعوا على الألف في قوله تعالى: «إنّما يعمر مساجد الله» (18). قوله: عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ (30). عاصم، والكسائي، ويعقوب: «عزير ابن الله» بالتنوين. الباقون: بغير تنوين «1». قوله: يُبَشِّرُهُمْ (21). حمزة وحده: بفتح الياء، وإسكان الباء مرفوعة الشّين مخففة. الباقون: «يبشّرهم» برفع الياء وفتح الباء مكسورة الشّين مشددة «2». قوله: وَعَشِيرَتُكُمْ (24). أبو بكر عن عاصم: «وعشيراتكم» بألف. الباقون: «وعشيرتكم» بغير ألف «3». قوله: يُضاهِؤُنَ (30). عاصم وحده: «يضاهئون» بكسر الهاء وبهمزة مرفوعة. الباقون: «يضاهون» برفع الهاء من غير همز «4». قوله: يُضَلُّ بِهِ (37). حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «يضلّ به» برفع الياء وفتح الضاد. يعقوب وحده: «يضلّ به» برفع الياء وكسر الضاد. الباقون: بفتح الياء وكسر الضاد «5». قوله: وَكَلِمَةُ اللَّهِ (40). يعقوب وحده: «وكلمة الله هي العليا» بالنصب. الباقون: بالرفع «6». قوله: هَلْ تَرَبَّصُونَ (52). البزّي عن ابن كثير، بتشديد التاء. الباقون بتخفيفها «7».

_ (1) الحجة لابن زنجلة 316، والنشر 2/ 279. (2) تقدم نظيره في آل عمران الآية (39) وينظر التيسير 87 - 88. (3) السبعة 313، والكشف 1/ 500، والنشر 2/ 278. (4) السبعة 314، والنشر 1/ 406، من باب الهمز المفرد. (5) الحجة لابن خالويه 175، والكشف 1/ 502، والنشر 2/ 279. (6) النشر 2/ 279، والإتحاف 242. (7) ينظر تشديد التاء للبزي في الكشف 1/ 314 - 315، والتيسير 83 - 84.

حمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر: بإدغام اللام على أصولهم. الباقون: بالإظهار. قوله: أَوْ كَرْهاً (53). حمزة، والكسائي: برفع الكاف. الباقون: بفتح الكاف «1». قوله: أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ (54). حمزة، والكسائي: بالياء. الباقون: بالتاء «2». قوله: أَوْ مُدَّخَلًا (57). يعقوب وحده: «أو مدخلا» بفتح الميم ساكنة الدال خفيفة. الباقون: «أو مدّخلا» برفع الميم وتشديد الدال «3». قوله: مَنْ يَلْمِزُكَ (58). يعقوب وحده: «يلمزك» برفع الميم وما كان منه، حيث كان. الباقون: بكسر الميم وحيث كان «4». قوله: وَرَحْمَةٌ (61). حمزة وحده: «ورحمة للذين» بالخفض. الباقون: «ورحمة» بالرفع «5». قوله: إِنْ نَعْفُ (66). عاصم وحده: «إن نعف» بالنون وبرفع الفاء «نعذّب» بالنون وبكسر الذّال «طائفة» بالنصب. الباقون: «إن يعف» بياء مرفوعة وبفتح الفاء «تعذّب» بتاء مرفوعة وبفتح الذال «طائفة» بالرفع «6». قوله: وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ (90). يعقوب وحده: «وجاء المعذرون» بإسكان العين خفيفة الذّال.

_ (1) ذكر نظيره في النساء الآية (19) وينظر التيسير 95. (2) السبعة 314، والحجة لابن خالويه 176، والنشر 2/ 279. (3) النشر 2/ 279، والإتحاف 243. (4) النشر 2/ 279 - 280. (5) السبعة 315، والنشر 2/ 280. (6) السبعة 316، والكشف 1/ 504، والنشر 2/ 280.

الباقون: بفتح العين وتشديد الذّال «1». قوله: عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ (98). ابن كثير، وأبو عمرو: برفع السّين. وكذلك في سورة الفتح (6). الباقون: بفتح السّين فيهما «2». قوله: وَالْأَنْصارِ (100). يعقوب وحده: «المهاجرين والأنصار» بالرفع. الباقون: «والأنصار» بالخفض «3». قوله: وَالْمُؤْتَفِكاتِ (70). نافع، وأبو عمرو، إذا آثرا ترك الهمز. وحمزة إذا وقف: «والموتفكات» بغير همز. وكذلك «والموتفكة» (النجم 53) حيث كانتا. الباقون: بالهمز فيهما حيث كانتا في الحالين «4». قال أبو عليّ: وكذلك قراتهما عن الشّحام عن قالون بالهمز في الحالين. قوله: قُرْبَةٌ لَهُمْ (99). ورش عن نافع: برفع الراء. الباقون: بإسكانها «5». قال أبو عليّ: وأجمعوا على رفع راء قوله تعالى: قُرُباتٍ (99). قوله: تَحْتَهَا (100). ابن كثير وحده: «من تحتها» بزيادة من، مكسورة التاء. الباقون: «تحتها» بغير من، مفتوحة التاء «6». قوله: إِنَّ صَلاتَكَ (103). حمزة والكسائي، وحفص عن عاصم: «إنّ صلاتك» بغير ألف، مفتوحة التاء. الباقون: «إنّ صلواتك» بألف مكسورة التاء في اللفظ «7». قوله: مُرْجَوْنَ (106)، وتُرْجِي مَنْ تَشاءُ في الأحزاب (51).

_ (1) النشر 2/ 280، والإتحاف 244. (2) السبعة 316، والحجة لابن خالويه 177، والنشر 2/ 280. (3) البحر المحيط 5/ 92، والنشر 2/ 280. (4) ينظر باب الهمزة الساكنة في محل الفاء من هذا الكتاب، وينظر التيسير باب ذكر الهمزة المفردة 34 وما بعدها. (5) السبعة 316، والحجة لابن خالويه 177. (6) السبعة 317، والتيسير 119، والنشر 2/ 280. (7) السبعة 317، والكشف 1/ 505، والنشر 2/ 281.

نافع، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: بغير همز. الباقون: بالهمز «1». قوله: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا (107). نافع، وابن عامر: «الذين اتّخذوا مسجدا» بغير واو. الباقون: «والذين» بزيادة واو «2». قوله: أَسَّسَ بُنْيانَهُ (109). نافع، وابن عامر: «أفمن أسّس بنيانه» «أم من أسّس بنيانه» برفع الهمزة والنون، وبكسر السّين في الموضعين. الباقون: بفتح الهمزة والسين والنون فيهما في الموضعين «3». قوله: جُرُفٍ (109). ابن عامر، وحمزة، وأبو بكر عن عاصم: «شفا جرف» بإسكان الراء. الباقون: برفع الراء «4». قوله: هارٍ (109). نافع، وأبو عمرو، وأبو بكر عن عاصم، والدّوري عن الكسائي: «هار» بالإمالة. قال أبو عليّ: هكذا قرأته عن البلخي عن يونس عن ورش. ابن ذكوان عن ابن عامر، وأبو الحارث عن الكسائي: بين الفتح والكسر. قال أبو عليّ: هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عن ابن ذكوان بالشّام، والمشهور عنه إمالتها عنه. وكذلك قرأته بالعراق. الباقون: بالفتح «5». قوله: إِلَّا أَنْ (110). يعقوب وحده: «إلى أن تقطع» بتخفيف اللام. الباقون: بتشديد اللام «6». قوله: تَقَطَّعَ (110).

_ (1) التيسير 119، والنشر 1/ 406 من باب الهمز المفرد. (2) السبعة 318، والحجة لابن خالويه 178، والنشر 2/ 281. (3) الكشف 1/ 507، والنشر 2/ 281. (4) النشر 2/ 216. (5) ذكر أبو عليّ هذا الحرف في باب إمالة الألف التي بعدها راء مكسورة من الأسماء وينظر النشر 2/ 57. (6) البحر المحيط 5/ 101، والنشر 2/ 281.

سورة يونس عليه السلام

ابن عامر، وحمزة، ويعقوب، وحفص عن عاصم: تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ بفتح التاء. الباقون: برفع التاء «1». قوله: فَيَقْتُلُونَ (111)، وَيُقْتَلُونَ. حمزة، والكسائي: «فيقتلون» برفع الياء وفتح التاء، «ويقتلون» بفتح الياء ورفع التاء. الباقون: الأول بفتح الياء ورفع التاء، والثاني برفع الياء وفتح التاء «2». قال أبو عليّ: وأجمعوا على تخفيفهما إلا ما روي عن ابن مجاهد عن قنبل أنّه شدّد الثاني منهما كرواية ابن عون الواسطي والعباس ابن الفضل صهر الأمين عن قنبل. وقرأته عن ابن مجاهد عنه بالوجهين. قوله: إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ (114). هشام عن ابن عامر: «إبراهام لأبيه»، «إنّ إبراهام» (114) بألف فيهما فقط لا غير. الباقون: بالياء فيهما كأشباههما «3». قوله: كادَ يَزِيغُ (117). حمزة، وحفص عن عاصم: «كاد يزيغ» بالياء. الباقون: «كاد تزيغ» بالتاء «4». قوله: أَوَلا يَرَوْنَ (126). حمزة، ويعقوب: «أولا ترون» بالتاء. الباقون: أَوَلا يَرَوْنَ بالياء «5». قال أبو عليّ: اختلفوا فيها في فتح ياءين قوله تعالى: مَعِيَ أَبَداً (83)، أسكنها حمزة، والكسائي، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم، وفتحها الباقون. وقوله تعالى: مَعِيَ عَدُوًّا (83)، فتحها حفص عن عاصم وأسكنها الباقون «6». سورة يونس عليه السلام قوله: الر (1).

_ (1) السبعة 319، والنشر 2/ 281. (2) السبعة 319، والحجة لابن خالويه 178، والبحر المحيط 5/ 102. (3) التيسير 76 - 77، والنشر 2/ 221. (4) السبعة 319، والحجة لابن زنجلة 325، والنشر 2/ 281. (5) النشر 2/ 281، والإتحاف 245. (6) السبعة 320، والتيسير 120، والنشر 2/ 281.

نافع، وابن كثير، ويعقوب، وهشام عن ابن عامر، وحفص عن عاصم: «الر» بالفتح وحيث كان، إلا أنّ يونس عن ورش قال: من غير إفراط. قال أبو عليّ: هكذا قرأت عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام وقرأته على السّلمي عن ابن الأخرم عن الأخفش عن ابن ذكوان بين الفتح والكسر وحيث كان. الباقون: بالكسر وحيث كان «1». قوله: لَسِحْرٌ مُبِينٌ (2). نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب: «لسحر» بغير ألف. الباقون: «لساحر» بألف «2». قوله: يُفَصِّلُ الْآياتِ (5). ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «يفصّل» بالياء. الباقون: بالنون «3». قوله: ضِياءً (5). قنبل عن ابن كثير: «ضئاء» بهمزة على الياء، وكذلك في سورة الأنبياء (48). والقصص (71). الباقون: بغير همز على الياء فيهنّ «4». قوله: لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ (11). ابن عامر، ويعقوب: «لقضى» بفتح القاف والضاد وبألف ساكنة «إليهم أجلهم» بالنصب. الباقون: «لقضي» برفع القاف وكسر الضاد وفتح الياء. «إليهم أجلهم» بالرفع «5». قوله: وَلا أَدْراكُمْ بِهِ (16). قنبل عن ابن كثير: «ولأدراكم» بغير ألف بين اللام والهمزة. الباقون: بألف بينهما «6». هكذا قرأت عن اللهبيين عن البزّي عن ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب، وقالون عن

_ (1) الكشف 1/ 186، والتيسير 120، والنشر 2/ 66 في فصل إمالة أحرف الهجاء في أوائل السور. (2) السبعة 322، والحجة لابن خالويه 179، والتيسير 120. (3) السبعة 323، والحجة لابن زنجلة 328، والنشر 2/ 282. (4) السبعة 323، والنشر 1/ 406 في باب الهمز المفرد. (5) الكشف 1/ 515، والتيسير 121، والنشر 2/ 282. (6) النشر 2/ 282.

نافع، وحفص عن عاصم: بالفتح. الباقون: بالكسر. قال أبو عليّ: هكذا قرأته عن البلخي عن يونس عن ورش. قوله: إِنَّ رُسُلَنا (21). أبو عمرو وحده: «إنّ رسلنا» بإسكان السّين. الباقون: برفع السّين وكذلك حيث كان «1». قوله: ما تَمْكُرُونَ (21). روح عن يعقوب: «ما يمكرون» بالياء. الباقون: بالتاء «2». قوله: يُشْرِكُونَ (18). حمزة، والكسائي: «عمّا تشركون» بالتاء هاهنا، وموضعان في سورة النحل (1، 3)، والحرف الأول في سورة النمل (59)، وفي سورة الروم (33) بالتاء فيهنّ، تابعهم نافع، وابن كثير، وابن عامر في سورة النمل. الباقون: بالياء فيهنّ كلّهنّ «3». قوله: يُسَيِّرُكُمْ (22). ابن عامر وحده: «ينشركم» بالنون والشين والمعجمة من النّشر. الباقون: يُسَيِّرُكُمْ بسين غير معجمة وبياء مشدّدة من التسيير «4». قوله: وَلكِنَّ النَّاسَ (44). حمزة، والكسائي: «ولكن الناس» بتخفيف النون وكسرها وبرفع السّين. الباقون: بنصب النون وتشديدها وبفتح السّين «5». قوله: مَتاعَ الْحَياةِ (23). حفص عن عاصم: «متاع الحياة الدّنيا» بالنصب. الباقون: «متاع» بالرفع «6». قوله: قِطَعاً (27).

_ (1) التيسير 85. (2) البحر المحيط 5/ 136، والنشر 2/ 282. (3) السبعة 324، والنشر 2/ 282. (4) السبعة 325، والكشف 1/ 516، والنشر 2/ 282. (5) النشر 2/ 219. (6) السبعة 325، والحجة لابن خالويه 181، والنشر 2/ 283.

ابن كثير، والكسائي، ويعقوب: «قطعا» بإسكان الطاء. الباقون: «قطعا» بفتح الطاء «1». قوله: هُنالِكَ تَبْلُوا (30). حمزة، والكسائي: «تتلوا» بتاءين. الباقون: «تبلوا» بتاء وباء «2». قوله: كَلِمَةُ رَبِّكَ (33). نافع، وابن عامر: «حقّت كلمات ربّك» بألف، وكذلك بعد التسعين «3» فيها بألف. الباقون: «حقّت كلمة ربك» بغير ألف فيهما «4». قوله: أَمَّنْ لا يَهِدِّي (35). حمزة، والكسائي: «لا يهدي» بفتح الياء ساكنة الهاء خفيفة الدّال. يعقوب، وحفص عن عاصم: «أمّن لا يهدّي» بفتح الياء وكسر الهاء مشدّدة الدّال. أبو بكر عن عاصم: «يهدّي» بكسر الياء والهاء مشدّدة الدال. قالون عن نافع: بفتح الياء ساكنة الهاء مشدّدة الدال. اليزيدي عن أبي عمرو: بفتح الياء وتشديد الدّال، ويشم الهاء شيئا من الفتح. قال أبو عليّ: سمعت أبا الفرج الشّنبوذي ينكر هذا ويقول: العرب لا تشم إلى الفتح، فكان لا يأخذ به إلّا بفتح الهاء. الباقون: بفتح الياء والهاء وتشديد الدال «5». قوله: يَحْشُرُهُمْ (45). حفص عن عاصم: «ويوم يحشرهم كأن لم» بالياء. الباقون: بالنون «6». قوله: وَما يَعْزُبُ (61). الكسائي وحده: «وما يعزب» بكسر الزّاي وحيث كان. الباقون: برفع الزاي وحيث كان «7».

_ (1) الكشف 1/ 517، والنشر 2/ 283. (2) السبعة 325، والنشر 2/ 283. (3) وهي الآية 96. (4) السبعة 326، والحجة لابن خالويه 181، والتيسير 122. (5) السبعة 326، والحجة لابن زنجلة 331، والنشر 2/ 283. (6) السبعة 327، والنشر 2/ 262. (7) السبعة 328، والحجة لابن خالويه 182، والنشر 2/ 285.

قوله: فَلْيَفْرَحُوا (58). رويس عن يعقوب: «فبذلك فلتفرحوا» بالتاء. الباقون: «فليفرحوا» بالياء «1». قوله: مِمَّا يَجْمَعُونَ (58). ابن عامر، ورويس عن يعقوب: «هو خير ممّا تجمعون» بالتاء. الباقون: بالياء «2». قوله: وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ (61). حمزة، ويعقوب: «ولا أصغر من ذلك ولا أكبر» بالرفع فيهما. الباقون: بالنصب فيهما «3». قوله: بِكُلِّ ساحِرٍ (79). حمزة، والكسائي: «بكلّ سحّار» الألف بعد الحاء. الباقون: «بكلّ ساحر» الألف قبل الحاء «4». قوله: وَشُرَكاءَكُمْ (71). يعقوب وحده: «أمركم وشركاؤكم» بالرفع. الباقون: «وشركاءكم» بالنصب «5». قوله: بِهِ السِّحْرُ (81). أبو عمرو وحده: «به السّحر» بمد الهمزة. الباقون: «به السّحر» موصول من غير همز «6». قوله: وَلا تَتَّبِعانِّ (89). ابن ذكوان عن ابن عامر: «ولا تتّبعان» بتخفيف النون. الباقون: بتشديدها «7». قال أبو عليّ: كلّهم شدّد التاء وكسروا الباء. قوله: لِيُضِلُّوا (88).

_ (1) النشر 2/ 285، والإتحاف 152. (2) السبعة 327، والحجة لابن زنجلة 333، والكشف 1/ 520. (3) السبعة 328، والكشف 1/ 521، والنشر 2/ 285. (4) النشر 2/ 270. (5) النشر 2/ 286، والإتحاف 152. (6) السبعة 328، والنشر 1/ 378 من باب الهمزتين المجتمعتين من كلمة. (7) السبعة 329، والحجة لابن خالويه 183، والنشر 2/ 286.

عاصم، وحمزة، والكسائي: «ربّنا ليضلّوا عن سبيلك» برفع الياء. الباقون: بفتح الياء «1». قال أبو عليّ: كلّهم كسروا الضّاد منه. قوله: أَنَّهُ (90). حمزة، والكسائي: «قال آمنت إنّه» بكسر الهمزة. الباقون: «أنّه» بفتح الهمزة «2». قوله: آلْآنَ* (51، 91). نافع وحده: «الان» بغير همز في الموضعين في هذه السورة لا غير. الباقون: بالهمز فيهما كأشباههما «3»، وكذلك قرأت عن الشّحّام عن قالون عن نافع. قوله: نُنَجِّيكَ (92). يعقوب وحده: «فاليوم ننجيك» بالتخفيف. الباقون: بالتشديد «4». قوله: وَيَجْعَلُ (100). أبو بكر عن عاصم: «ونجعل الرّجس» بالنون. الباقون: «ويجعل الرّجس» بالياء «5». قوله: قُلِ انْظُرُوا (101). عاصم، وحمزة، ويعقوب: «قل انظروا» بكسر اللام. الباقون: برفع اللام «6». قوله: ثُمَّ نُنَجِّي (103). يعقوب وحده: «ثم ننجي رسلنا» بالتخفيف. الباقون: بالتشديد «7». قوله: عَلَيْنا نُنْجِ (103). الكسائي، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «علينا ننج المؤمنين» بالتخفيف.

_ (1) النشر 2/ 262. (2) السبعة 330، والحجة لابن زنجلة 336، والنشر 2/ 287. (3) تقدم ذكرها في باب ذكر الهمزة المتحركة في أول الكلم، وينظر الحجة لابن خالويه 184. (4) البحر المحيط 5/ 189، والإتحاف 153. (5) السبعة 330، والحجة لابن خالويه 185، والكشف 1/ 523. (6) ذكر في سورة البقرة الآية (173) وينظر التيسير 78. (7) النشر 2/ 258.

الباقون: بالتشديد «1». قال أبو عليّ: اختلفوا فيها في فتح خمس ياءات: قوله تعالى: إِنِّي أَخافُ (15)، لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ (15). فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأسكنهما الباقون، قوله تعالى: نَفْسِي إِنْ (15)، وَرَبِّي إِنَّهُ (53)، فتحهما نافع، وأبو عمرو، وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا (72)، فتحها نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم، وأسكنها الباقون «2». وأثبت يعقوب وحده الياء في الحالين في قوله تعالى: وَلا تُنْظِرُونِ (71)، وهي في آخر الآية وحذفها الباقون في الحالين «3». وأثبت يعقوب وحده الياء في حال الوقف في قوله تعالى: حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ (103). ووقف الباقون عليه بغير ياء «4». وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك.

_ (1) النشر 2/ 258. (2) السبعة 330، والكشف 1/ 523، والتيسير 123، والنشر 2/ 258. (3) الكشف 1/ 523، والتيسير 123 - 124، والنشر 2/ 287 - 288. (4) النشر 2/ 288. النشر 2/ 138 من باب الوقف على مرسوم الخط.

سورة هود عليه السلام

سورة هود عليه السّلام قوله: سِحْرٌ [7]. حمزة والكسائي: «ساحر مبين» بألف. الباقون: «سحر» بغير ألف «1». قوله: يُضاعَفُ [20]. ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: «يضعّف» بغير ألف مشدّدة العين. الباقون: «يضاعف» بألف خفيفة العين «2». قوله: إِنِّي لَكُمْ [25]. ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي ويعقوب: «أنّي لكم» بفتح الهمزة. الباقون: بكسرها «3». قوله: بادِيَ [27]. أبو عمرو وحده: «أراذلنا بادئ» بالهمزة. الباقون: بغير همز «4». قوله: فَعُمِّيَتْ [28]. حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «فعمّيت عليكم» برفع العين وتشديد الميم هاهنا فقط. الباقون: بفتح العين وتخفيف الميم كسورة القصص (66) «5». قوله: مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ [40]. حفص عن عاصم: «من كل» بالتنوين، وكذلك في سورة المؤمنين (27). الباقون: بغير تنوين فيهما «6». قوله: يا بُنَيَّ [42].

_ (1) تقدم نظيره في المائدة الآية (110) وينظر الكشف 1/ 421. (2) تقدم نظيره في البقرة الآية (245) وينظر النشر 2/ 228. (3) السبعة 332، والحجة لابن خالويه 186، والنشر 2/ 288. (4) السبعة 332، والنشر 2/ 407 من باب الهمز المفرد. (5) السبعة 332، والحجة لابن زنجلة 338، والنشر 2/ 288. (6) السبعة 333، والكشف 1/ 528، والنشر 2/ 288.

عاصم وحده: «يا بنيّ اركب» بفتح الياء هاهنا. الباقون: بكسر الياء «1». قوله: ارْكَبْ مَعَنا [42]. نافع، وابن عامر، والبزّي عن ابن كثير، وخلف عن حمزة، وروح عن يعقوب: «اركب معنا» بالإظهار. الباقون: بالإدغام «2». هكذا قرأت عن رويس عن يعقوب، واختلف عنه فيه. قوله: عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ [46]. الكسائي، ويعقوب: «إنّه عمل» بكسر الميم وفتح اللام «غير صالح» بنصب الراء. الباقون: «عمل» بالرفع والتنوين «غير صالح» بالرفع «3». قوله: فَلا تَسْئَلْنِ [46]. ابن كثير وحده: بفتح اللام والنون وتشديدها. نافع وابن عامر: بفتح اللام وتشديد النون وكسرها من غير ياء في الحالين. إلا أنّ ورشا عن نافع: وصل بياء ووقف بغير ياء. أبو عمرو وحده: بإسكان اللام خفيفة النون، وبياء في الوصل دون الوقف. يعقوب وحده: بإسكان اللام وتخفيف النون وبياء في الحالين. الباقون: بإسكان اللام وتخفيف النون وكسرها من غير ياء في الحالين «4». قوله: مَجْراها [41]. حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «مجراها» بفتح الميم وكسر الراء. أبو عمرو، وورش عن نافع: برفع الميم وكسر الراء. الباقون: برفع الميم وفتح الراء «5». ولم يكسر حفص في سائر القرآن غير هذا الحرف فقط. قال أبو علي: هكذا قرأته عن البلخي عن يونس، عن ورش بالكسر. قوله: وَمُرْساها [41]. حمزة، والكسائي: بالكسر.

_ (1) النشر 2/ 289. (2) ذكر هذا الحرف في باب إدغام وإظهار الحروف التي سكنت لعلة، وينظر الكشف 1/ 156. (3) السبعة 334، والحجة لابن خالويه 187. (4) السبعة 335، والحجة لابن زنجلة 343، والنشر 2/ 289. (5) السبعة 333، والحجة لابن خالويه 187، والنشر 2/ 41، 288 في موضعين.

الباقون: بالفتح «1». قال أبو علي: وقرأت من طريق الشّحام عن قالون عن نافع: «مجراها ومرساها» بين الفتح والكسر فيهما جميعا. قوله: وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ [66]. نافع، والكسائي: «ومن خزي يومئذ» بفتح الميم، وكذلك في سورة سأل سائل (11). الباقون: بكسر الميم فيهما «2». شجاع عن أبي عمرو: «ومن خزي يّومئذ» بالإدغام، وكذلك «والبغي يّعظكم به» في سورة النحل (90)، «فهي يّومئذ» (الحاقة 16)، بالإدغام فيهنّ في كلّ حال. اليزيدي عنه إذا آثر ذلك. الباقون: بالإظهار فيهنّ في كلّ حال «3». قوله: أَلا إِنَّ ثَمُودَ [68]. حمزة، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «ألا إنّ ثمودا كفروا» بغير تنوين، وكذلك في سورة الفرقان (38)، والعنكبوت (38)، والنجم (51)، ويقفون عليهنّ بغير ألف. تابعهم أبو بكر عن عاصم: على ترك التنوين في سورة النجم فقط. الباقون بالتنوين فيهنّ. ويقفون عليهنّ بألف. وعن حفص خلاف في الوقف «4». قوله: لِثَمُودَ [68]. الكسائي وحده: «لثمود» بالخفض والتنوين. الباقون: «لثمود» بفتح الدال من غير تنوين «5». قوله: قالَ سَلامٌ [69]. حمزة، والكسائي: «قال سلم» بكسر السّين ساكنة اللام من غير ألف. الباقون: «قال سلام» بألف مفتوحة السين «6». قال أبو علي: وكذلك اختلافهم في الحرف الذي في سورة والذّاريات (25). قوله: يَعْقُوبَ [71].

_ (1) السبعة 333. (2) الكشف 1/ 532، والنشر 2/ 289. (3) النشر 1/ 284. (4) السبعة 337، والحجة لابن خالويه 188، والنشر 2/ 289. (5) السبعة 337، والنشر 2/ 290. (6) السبعة 337، والتيسير 125، والنشر 2/ 290.

ابن عامر، وحمزة، وحفص عن عاصم: «ومن وراء إسحاق يعقوب» بالنصب. الباقون: بالرفع «1». قوله: إِلَّا امْرَأَتَكَ [81]. ابن كثير، وأبو عمرو: «إلّا امرأتك» بالرفع. الباقون: «إلّا امرأتك» بالنصب «2». قوله: فَأَسْرِ [81]. ابن كثير، ونافع: «فاسر» بالوصل، وكذلك في سورة الحجر (65)، وطه (77)، والشعراء (52)، والدخان (23). الباقون: بقطع الهمزة فيهنّ «3». قال أبو علي: كلّهم بإسكان السّين فيهنّ. قوله: أَصَلاتُكَ [87]. حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «أصلاتك» بغير ألف. الباقون: «أصلواتك» بألف «4». قوله: وَإِنْ تَوَلَّوْا [3]، فَإِنْ تَوَلَّوْا [57]، لا تَكَلَّمُ [105]. البزّي عن ابن كثير: بتشديد التاء فيهنّ. الباقون: بتخفيف التاء فيهنّ «5». قوله: سُعِدُوا [108]. حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «الذين سعدوا» برفع السّين. الباقون: بفتحها «6». قوله: وَإِنَّ كُلًّا [111]. نافع، وابن كثير، وأبو بكر عن عاصم: «وإن» ساكنة النون خفيفة. الباقون: «وإنّ» بفتح النون وتشديدها «7». قوله: لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ [111].

_ (1) السبعة 338، والحجة لابن خالويه 189، والنشر 2/ 290. (2) السبعة 338، والحجة لابن زنجلة 347 - 348، والنشر 2/ 290. (3) السبعة 338، والنشر 2/ 290. (4) النشر، 2/ 290. (5) ينظر تشديد التاء للبزي، والكشف 1/ 314 - 315، والتيسير 83 - 84. (6) السبعة 339، والحجة لابن خالويه 190، والنشر 2/ 290. (7) الحجة لابن زنجلة 350، والنشر 2/ 290.

ابن عامر وعاصم وحمزة: «لمّا» بتشديد الميم وكذلك في سورة يس (32)، والطارق (4)، والزّخرف (35) «1». قال أبو علي: هكذا قرأت عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام على أهل الشّام، بالتخفيف فيهنّ. الباقون: بالتخفيف فيهنّ. ونذكر الحرف الذي في الزّخرف في موضعه إن شاء الله. قوله: يُرْجَعُ الْأَمْرُ [123]. نافع، وحفص عن عاصم: «يرجع الأمر» برفع الياء وفتح الجيم. الباقون: بفتح الياء وكسر الجيم «2». قوله: عَمَّا تَعْمَلُونَ [123]. نافع، وابن عامر، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «بغافل عمّا تعملون» بالتاء، وكذلك في آخر سورة النمل (93). الباقون: بالياء فيهما «3». قال أبو علي: اختلفوا فيهما في فتح ثماني عشرة ياء: قوله تعالى: «إنّي أخاف» ثلاثة مواضع (3، 26، 84)، «إنّي أعظك» [46]، «إنّي أعوذ بك» [47]، «شقاقي أن» [89]، فتحهنّ نافع وابن كثير وأبو عمرو، وأسكنهنّ الباقون، وقوله تعالى: فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ [78]، نُصْحِي إِنْ [34]، عَنِّي إِنَّهُ [10]، إِنِّي إِذاً [31]. فتحهنّ نافع، وأبو عمرو، وأسكنهنّ الباقون، وقوله تعالى: إِنْ أَجرِيَ إِلَّا* [29، 51] موضعان فتحهما نافع وابن عامر، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم، وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ [54]. فتحها نافع وحده، وأسكنها الباقون، وقوله: إِنِّي أَراكُمْ [84]، وَلكِنِّي أَراكُمْ [29]. فتحهما نافع، وأبو عمرو، والبزّي عن ابن كثير، وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: فَطَرَنِي أَفَلا [51]. فتحها نافع، والبزّي عن ابن كثير، وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: فَطَرَنِي أَفَلا [51]. فتحها نافع، والبزّي عن ابن كثير، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ [88]. فتحها نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ [92]. أسكنها عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، والأخفش عن هشام عن ابن عامر، وفتحها الباقون «4».

_ (1) الكشف 1/ 536 - 537، والتيسير 126، والنشر 2/ 291. (2) السبعة 340، والحجة لابن خالويه 191، والنشر 2/ 208. (3) السبعة 340، والكشف 1/ 538، والنشر 2/ 262 - 263. (4) السبعة 340 - 341، والتيسير 130 - 131، والنشر 2/ 292.

سورة يوسف عليه السلام

واختلفوا في حذف ثلاث ياءات فيها في وسط الآي: قوله: فَلا تَسْئَلْنِ [46]، وَلا تُخْزُونِ [78]، يَوْمَ يَأْتِ [105]. أثبتهنّ يعقوب وحده في الحالين، وأثبتهنّ أبو عمرو في الوصل دون الوقف. ابن كثير أثبت الياء في الحالين في قوله تعالى: «يوم يأتي» وحذف الياء من الأخريين في الحالين. الكسائي وقالون عن نافع، أثبتا الياء في الوصل دون الوقف، في قوله تعالى: «يوم يأتي» وحذفا الياء من الأخريين في الحالين. ورش عن نافع حذف الياء من قوله تعالى: «ولا تخزون» في الحالين. وأثبت الياء في الأخريين في الوصل دون الوقف. الباقون: بحذف الياء من جميعها في الحالين. وأثبت يعقوب وحده الياء في قوله تعالى: «ثمّ لا تنظروني» [55]، في الحالين، وحذفها الباقون في الحالين وهي في آخر الآية «1». سورة يوسف عليه السّلام قوله تعالى: يا أَبَتِ [4]. ابن عامر وحده: «يا أبت» بفتح التاء وحيث كانت. الباقون: بكسر التاء وحيث كانت «2». ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: يقفون عليها بالهاء حيث كانت. الباقون: يقفون عليها بالتاء. قوله: يا بُنَيَّ [5]. حفص عن عاصم: «يا بنيّ» بفتح الياء، وكذلك في سورة والصّافات (102). الباقون: بكسر الياء فيهما في الموضعين «3». قال أبو علي: ونذكر الحرف الذي في «4» سورة لقمان في موضعه إن شاء الله. قوله: آياتٌ [7]. ابن كثير وحده: «آية للسائلين» بغير ألف.

_ (1) النشر 2/ 292. (2) السبعة 344، والحجة لابن خالويه 191، والنشر 2/ 293. (3) النشر 2/ 289. (4) زيادة يقتضيها السياق.

الباقون: «آيات» بألف «1». قوله: فِي غَيابَتِ الْجُبِّ* [10، 15]. نافع وحده: «في غيابات» بألف في الموضعين. الباقون: بغير ألف فيهما «2». قوله: يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ [12]. ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو: بالنون فيهما. الباقون: بالياء فيهما. نافع، وابن كثير، بكسر العين. الباقون: بإسكانها «3». قوله: رُؤْياكَ [5]. الكسائي وحده: «رؤياك»، «ورؤياي» (43)، «وللرّؤيا» (43)، «والرؤيا» (الإسراء 60 وغيرها) بالكسر فيهنّ. إلّا أنّ أبا الحارث وحده عنه فتح «رؤياك» وحده. أبو عمرو، والشّحام عن قالون عن نافع: «الرّؤيا»، «وللرّؤيا» فقط بين الفتح والكسر فيهما. الباقون: بالفتح فيهنّ «4». قوله: الذِّئْبُ [13]. الكسائي، وورش عن نافع: «الذّيب» بغير همز في الحالين حيث كان. تابعهما اليزيدي عن أبي عمرو إذا آثر ذلك، وحمزة إذا وقف. الباقون: بالهمز حيث كان «5». قوله: يا بُشْرى [19]. عاصم، وحمزة، والكسائي: «يا بشرى» بغير ياء بعد الألف. حمزة والكسائي: كسرا الراء. الباقون: «يا بشراي» بياء مفتوحة بعد الألف «6». قوله: هَيْتَ لَكَ [23].

_ (1) السبعة 344، والحجة لابن زنجلة 355، والنشر 2/ 293. (2) الحجة لابن خالويه 193، والنشر 2/ 293. (3) السبعة 345، والحجة لابن زنجلة 355، والنشر 2/ 293. (4) التيسير 48، والنشر 2/ 38 من باب الإمالة. (5) السبعة 346، والحجة لابن خالويه 194، والتيسير 128. (6) السبعة 346، والحجة لابن زنجلة 357، والنشر 2/ 293.

ابن كثير وحده. «هيت لك» بفتح الهاء ورفع التاء من غير همز. نافع، وابن ذكوان عن ابن عامر: «هيت لك» بكسر الهاء وفتح التاء من غير همز. هشام عن ابن عامر: «هئت لك» بكسر الهاء وفتح التاء مهموز. هكذا قرأت على السّلمي عن ابن الأخرم عن الأخفش عنه. وقرأته على السّلمي عن ابن الأخرم عن الأخفش عنه. وقرأته عليه عن ابن عتّاب عن الأخفش عنه: «هئت لك» بكسر الهاء ورفع التاء مهموز كالحلواني عنه. الباقون: «هيت لك» بفتح الهاء والتاء من غير همز «1». قوله: الْمُخْلَصِينَ [24]. ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب: «المخلصين» بكسر اللام وكذلك «مخلصا» (مريم 51) حيث كانا. تابعهم نافع على كسر لام قوله تعالى: «إنّه كان مخلصا» في سورة مريم فقط (51). الباقون: بفتح لام ذلك حيث كان، إلا إذا كان بعدهما ذكر الدّين أو ديني، فإنّ كسر اللام منهما حينئذ إجماع «2». قوله: حاشَ لِلَّهِ* [31، 51]. أبو عمرو وحده: بألف في الوصل فيهما. الباقون: بغير ألف في الموضعين «3». قال أبو علي: كلّهم يقفون عليهما بغير ألف. قوله: رَبِّ السِّجْنُ [33]. يعقوب وحده: «ربّ السّجن أحبّ إليّ» بفتح السّين هذه فقط لا غير. الباقون: بكسر السّين كأشباهه «4». قال أبو علي: وقرأت عن الجماعة: «ترزقانه» (37) بإشباع كسر الهاء في حال الوصل، وإسكانها في الوقف، إلّا من كان من أصله الإشمام في حال الوقف. قوله: دَأَباً [47]. حفص عن عاصم: «دأبا» بفتح الهمزة وقصرها. الباقون: بإسكان الهمزة على أصولهم في الهمز وتركه «5».

_ (1) التيسير 128، والنشر 2/ 293. (2) السبعة 348، والحجة لابن خالويه 194، والكشف 2/ 9. (3) السبعة 348، والنشر 2/ 295. (4) النشر 2/ 295. (5) السبعة 349، والحجة لابن زنجلة 359، والنشر 2/ 295.

قوله: وَفِيهِ يَعْصِرُونَ [49]. حمزة، والكسائي: «تعصرون» بالتاء. الباقون: بالياء «1». قال أبو علي: كلّهم بفتح حرف المضارعة وبالتخفيف. قوله: حَيْثُ يَشاءُ [56]. ابن كثير وحده: «منها حيث نشاء» بالنون. الباقون: «حيث يشاء» بالياء «2». قوله: لِفِتْيانِهِ [62]. حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «لفتيانه» بألف. الباقون: «لفتيته» بتاءين من غير ألف «3». قوله: نَكْتَلْ [63]. حمزة، والكسائي: «أخانا يكتل» بالياء. الباقون: «نكتل» بالنون «4». قوله: خَيْرٌ حافِظاً [64]. حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «خير حافظا» بألف. الباقون: «حفظا» بغير ألف «5». قوله: نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ [76]. يعقوب وحده: «يرفع درجات من يشاء» بالياء فيهما. الباقون: بالنون فيهما «6». عاصم، وحمزة، والكسائي: «درجات من» بالتنوين. الباقون: بغير تنوين «7». قوله: أَإِنَّكَ [90]. ابن كثير وحده: «إنّك لأنت يوسف» بكسر الهمزة على الخبر.

_ (1) السبعة 349، والحجة لابن خالويه 196، والنشر 2/ 295. (2) السبعة 349، والحجة لابن زنجلة 360، والنشر 2/ 295. (3) الكشف 2/ 12، والنشر 2/ 295. (4) السبعة 349، والنشر 2/ 295. (5) الحجة لابن خالويه 197، والكشف 2/ 13، والنشر 2/ 295 - 296. (6) النشر 2/ 296، والإتحاف 161. (7) النشر 2/ 296.

الباقون: بالاستفهام على أصولهم في الهمزتين «1». قوله: مَنْ يَتَّقِ [90]. قنبل عن ابن كثير: «إنّه من يتّقي ويصبر» بياء في الحالين. هكذا قرأت عن ابن مجاهد عن قنبل عنه. الباقون: بغير ياء في الحالين، وبكسر القاف في الوصل «2». هكذا قرأت عن اللهبيين عن البزّي. قوله: اسْتَيْأَسُوا [80]. البزّي عن ابن كثير: «استأيسوا»، «ولا تايسوا» (87)، «إنّه لا يايس» (87)، «استأيس الرسل» (110)، بألف وياء مفتوحة من غير همز فيهنّ في الحالين. الباقون: بياء ساكنة وبهمزة بعدها من غير ألف فيهنّ «3». حمزة وحده: يقف عليهنّ بغير همز على أصله. قوله: نُوحِي إِلَيْهِمْ [109]. حفص عن عاصم: «نوحي إليهم»: بالنون وكسر الحاء. الباقون: بياء مرفوعة على أصولهم في الإمالة والتّفخيم «4». قوله: أَفَلا تَعْقِلُونَ [109]. نافع، وابن عامر، وعاصم، ويعقوب: «أفلا تعقلون» بالتاء. الباقون: بالياء «5». قوله: قَدْ كُذِبُوا [110]. عاصم، وحمزة، والكسائي: بتخفيف الذّال. الباقون: بتشديدها «6». قال أبو علي: كلّهم بكسر الذّال ورفع الكاف. قوله: فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ [110]. ابن عامر، وعاصم، ويعقوب: «فنجّي من نشاء» بنون واحدة مشددة الجيم مفتوحة الياء.

_ (1) السبعة 351، والكشف 2/ 14، والتيسير 130. (2) السبعة 351، والحجة لابن زنجلة 364. (3) النشر 1/ 405 من باب الهمز المفرد. (4) السبعة 351، والحجة لابن خالويه 198، والنشر 2/ 296. (5) تقدم نظيره في الأنعام الآية (32) ينظر النشر 2/ 257. (6) السبعة 351، والكشف 2/ 15، والنشر 2/ 296.

سورة الرعد

الباقون: «فننجي» بنونين خفيفة الجيم ساكنة الياء «1». قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح اثنتين وعشرين ياءً: قوله تعالى: رَبِّي أَحْسَنَ [23]، إِنِّي أَنَا أَخُوكَ [69]، إِنِّي أَرى [43]، إِنِّي أَعْلَمُ [96]، أَرانِي أَعْصِرُ [36]، أَرانِي أَحْمِلُ [36]، أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ [80]. فتحهنّ نافع وابن كثير وأبو عمرو، وأسكنهنّ الباقون، وقوله تعالى: نَفْسِي إِنَّ [53]، رَحِمَ رَبِّي إِنَّ [53]، رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ [37]، يَأْذَنَ لِي [80]، رَبِّي إِنَّهُ [98]، أَحْسَنَ بِي إِذْ [100]، أَحَدُهُما إِنِّي [36]، وَقالَ الْآخَرُ إِنِّي [36]. فتحهنّ نافع وأبو عمرو، وأسكنهنّ الباقون، وقوله تعالى: لَعَلِّي أَرْجِعُ [46]، آبائِي إِبْراهِيمَ [38]. أسكنها عاصم وحمزة والكسائي ويعقوب، وفتحهما الباقون، وقوله تعالى: لَيَحْزُنُنِي [13]. فتحها نافع، وابن كثير، وأسكنها الباقون، أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ [59]. وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ [100]. فتحهما ورش عن نافع وحده، وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ [86]. فتحها نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ [108]. فتحها نافع وحده، وأسكنها الباقون «2». واختلفوا فيها في حذف أربع ياءات ثلاث منها في أواخر الآي: قوله تعالى: فَأَرْسِلُونِ [45]، وَلا تَقْرَبُونِ [60]، أَنْ تُفَنِّدُونِ [94]. أثبتهن يعقوب وحده في الحالين، وحذفهنّ الباقون في الحالين. والأخرى في وسط آية قوله تعالى: حَتَّى تُؤْتُونِ [66]، أثبتها ابن كثير ويعقوب في الحالين، وأثبتها أبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين «3». سورة الرّعد قوله: المر [1]. نافع، وابن كثير، ويعقوب، وهشام عن ابن عامر، وحفص عن عاصم: «المر» بالفتح. إلّا أنّ يونس عن ورش قال: من غير إفراط. قال أبو علي: وقرأته على السّلمي عن ابن الأخرم عن الأخفش عن ابن ذكوان: بين الفتح والكسر. وعن هشام: بالفتح كما قدّمت ذكره. الباقون: «المر» بالكسر «4».

_ (1) الحجة لابن خالويه 199، والنشر 2/ 296. (2) التيسير 130 - 131، والنشر 2/ 296 - 297. (3) النشر 2/ 297. (4) الكشف 1/ 186، والتيسير 120، والنشر 2/ 66.

قوله: يُغْشِي [3]. حمزة، والكسائي، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: «يغشّي الليل» بالتشديد. الباقون: بالتخفيف «1». قوله: وَزَرْعٌ [4] وما بعده. ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «وزرع ونخيل صنوان وغير» بالرّفع فيهنّ. الباقون: بالخفض فيهنّ «2». قوله: يُسْقى [4]. عاصم، وابن عامر، ويعقوب: «يسقى بماء واحد» بالياء. الباقون: «تسقى» بالتاء «3». قوله: وَنُفَضِّلُ [4]. حمزة، والكسائي: «ويفضّل» بالياء. الباقون: بالنون «4». قال أبو علي: كلّهم كسروا الضّاد وشدّدوها. قوله: أَإِذا [5]، أَإِنَّا [5]. نافع، والكسائي، ويعقوب: يستفهمون بالأول، ويأتون بالثاني على الخبر حيث كان ذلك. ابن عامر: يستفهم بالثاني، ويأتي بالأول على الخبر وحيث كان ذلك. الباقون: بالاستفهام فيهما جميعا وحيث كانا «5». قال أبو علي: خالفوا أصولهم في سورة النّمل والعنكبوت والواقعة والنّازعات، ونذكر ذلك في مواضعه إن شاء الله. قوله: أَمْ هَلْ تَسْتَوِي [16]. حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «أم هل يستوى» بالياء. الباقون: بالتاء «6».

_ (1) السبعة 356، والحجة لابن خالويه 199. (2) التيسير 131، والنشر 2/ 297. (3) الكشف 2/ 19، والنشر 2/ 297. (4) الحجة لابن زنجلة 370، والنشر 2/ 297. (5) السبعة 357، والكشف 2/ 20، والنشر 1/ 372 - 373 من باب الهمزتين المجتمعتين في كلمة. (6) السبعة 358، والحجة لابن خالويه 201، والتيسير 133.

قوله: وَمِمَّا يُوقِدُونَ [17]. حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «وممّا يوقدون عليه» بالياء. الباقون: بالتاء «1». قوله: وَصُدُّوا [33]. عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «وصدّوا عن السّبيل» برفع الصّاد. وكذلك في سورة المؤمن (37). الباقون: بفتح الصاد فيهما «2». قوله: أَفَلَمْ يَيْأَسِ [31]. البزّي عن ابن كثير: «أفلم يايس الذين آمنوا» بألف وياء مفتوحة من غير همز. الباقون: «أفلم ييئس الذين» بياء ساكنة وهمزة مفتوحة من غير ألف «3». قوله: وَيُثْبِتُ [39]. ابن كثير، وعاصم، وأبو عمرو، ويعقوب: «ما يشاء ويثبت» بإسكان الثاء وتخفيف الباء. الباقون: «ويثبّت» بفتح الثاء وتشديد الباء «4». قوله: الْكُفَّارُ [42]. نافع وابن كثير وأبو عمرو: «وسيعلم الكافر» الألف قبل الفاء. الباقون: «الكفّار لمن» الألف بعد الفاء وتشديدها «5». قوله: وَمَنْ عِنْدَهُ [43]. رويس عن يعقوب: «ومن عنده» بكسر الميم والعين والدّال والهاء. الباقون: «ومن عنده» بفتح الميم والدّال ورفع الهاء في الوصل «6». وكلّهم قرءوا: عِلْمُ الْكِتابِ [43] برفع الميم وكسر الباء. قوله: والٍ [11]، وواقٍ [34]، وهادٍ [7]. ابن كثير وحده يقف عليهنّ بياء حيث كنّ «7».

_ (1) الكشف 2/ 22، والنشر 2/ 297 - 298. (2) السبعة 359، والحجة لابن زنجلة 373، والنشر 2/ 298. (3) النشر 1/ 405 من باب الهمز المفرد. (4) السبعة 359، والكشف 2/ 23، والنشر 2/ 298. (5) السبعة 359، والكشف 2/ 23، والنشر 2/ 298. (6) البحر المحيط 5/ 402. (7) الكشف 2/ 21، والتيسير 133، والنشر 2/ 137 من باب الوقف على مرسوم الخط.

سورة إبراهيم عليه السلام

وقرأت عن اللهبيين عن البزّي بغير ياء فيهنّ في الوقف كالباقين. قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف أربع ياءات من أواخر الآي، قوله تعالى: الْمُتَعالِ [6]. أثبتها ابن كثير، ويعقوب في الحالين، وحذفها الباقون في الحالين، وقوله تعالى: وَإِلَيْهِ مَتابِ [30]، كانَ عِقابِ [32]، وَإِلَيْهِ مَآبِ [36]، أثبت الياء فيهنّ يعقوب في الحالين، وحذفهنّ الباقون في الحالين «1». سورة إبراهيم عليه السّلام قوله: اللَّهِ الَّذِي [2]. نافع، وابن عامر: «الله الذي» بالرفع في الحالين. رويس عن يعقوب: بالخفض في الوصل، وبالرفع في الابتداء. الباقون: بالخفض في الحالين «2». قوله: رُسُلُهُمْ [9]. أبو عمرو وحده: «رسلهم» بإسكان السّين وبابه حيث كان متصلا بحرفين وكذلك «سبلنا» (12) بإسكان الباء إذا كان متصلا بحرفين. الباقون: برفع السّين والباء من ذلك حيث كان «3». قوله: بِهِ الرِّيحُ [18]. نافع وحده: «به الرياح» بألف. الباقون: بغير ألف «4». قوله: خَلَقَ السَّماواتِ [19]. حمزة، والكسائي: «خالق» بألف وبرفع القاف، «السموات والأرض» بالخفض فيهما. الباقون: «خلق» بغير ألف «السموات والأرض» بالنصب فيهما والتاء مكسورة في

_ (1) النشر 2/ 298. (2) السبعة 362، والحجة لابن خالويه 202، والنشر 2/ 298. (3) التيسير 85. (4) التيسير 78.

اللفظ «1». قوله: لِيُضِلُّوا [30]. ابن كثير، وأبو عمرو، ورويس عن يعقوب: «أندادا ليضلّوا» بفتح الياء. الباقون: برفع الياء «2». قوله: لا بَيْعٌ فِيهِ [31]. ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «لا بيع فيه ولا خلال» بالنصب من غير تنوين فيهما. الباقون: «لا بيع فيه ولا خلال» بالرفع والتنوين فيهما «3». قوله: وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ [35]. هشام عن ابن عامر: «وإذ قال إبراهام» بألف. الباقون: «إبراهيم» بغير ألف «4». قوله: لِتَزُولَ مِنْهُ [46]. الكسائي وحده: «لتزول منه» بفتح اللام الأولى ورفع الثانية. الباقون: «لتزول» بكسر اللام الأولى وفتح الثانية «5». قال أبو علي: واختلفوا فيها في فتح أربع ياءات: قوله تعالى: بِمُصْرِخِيَّ [22]. كسرها حمزة وحده، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي أَسْكَنْتُ [37]. فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ [22]. فتحها حفص عن عاصم وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ [31]. أسكنها ابن عامر، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وفتحها الباقون «6». واختلفوا فيها في حذف ثلاث ياءات: قوله تعالى: بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ [22]. أثبتها يعقوب وحده في الحالين. وأثبتها أبو عمرو وحده في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين، هذه في وسط آية والأخريان في أواخر الآي. قوله تعالى: وَعِيدِ [14]، وحيث كان أثبت الياء فيها في الوصل دون الوقف، ورش عن نافع،

_ (1) السبعة 363، والحجة لابن خالويه 203، والنشر 2/ 298. (2) النشر 2/ 299. (3) تقدم نظيره في البقرة الآية 254، وينظر التيسير 82. (4) التيسير 76 - 77، والنشر 2/ 221. (5) السبعة 363، والحجة لابن خالويه 203، والنشر 2/ 300. (6) السبعة 364، والتيسير 135، والنشر 2/ 300.

سورة الحجر

وأثبتها يعقوب وحده في الحالين، وحذفها الباقون في الحالين، وقوله تعالى: وَتَقَبَّلْ دُعاءِ [40]. أثبتها ابن كثير، ويعقوب في الحالين، وأثبتها في الوصل دون الوقف أبو عمرو، وحمزة، وورش عن نافع، وحذفها الباقون في الحالين «1». سورة الحجر قوله: رُبَما [2]. نافع، وعاصم: «ربما» بتخفيف الباء. الباقون: بالتشديد «2». قوله: ما نُنَزِّلُ [8]. أبو بكر عن عاصم: «ما تنزّل» بتاء مرفوعة وبفتح الزاي (الملائكة) بالرفع. حمزة والكسائي، وحفص عن عاصم: «ما ننزّل» برفع النون وكسر الزاي «الملائكة» بالنصب. الباقون: «ما تنزّل» بفتح التاء والزاي «الملائكة» بالرفع. البزّي وحده عن ابن كثير: بتشديد التاء. الباقون: بتخفيفها «3». قوله: سُكِّرَتْ [15]. ابن كثير وحده: «إنّما سكرت» بتخفيف الكاف. الباقون: بتشديدها «4». قال أبو علي: وكلّهم رفعوا السّين وكسروا الكاف، وكلّهم شدّدوا «ما ننزّله» (21) فقط. قوله: وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ [22]. حمزة وحده: «الرّيح لواقح» بغير ألف. الباقون: «الرّياح» بألف «5». قوله: نُبَشِّرُكَ [53]. حمزة وحده: «نبشرك» بفتح النون ورفع الشّين وتخفيفها.

_ (1) السبعة 364، والتيسير 135، والنشر 2/ 300. (2) السبعة 366، والحجة لابن خالويه 204، والنشر 2/ 301. (3) السبعة 366، والكشف 2/ 29، والنشر 2/ 301. (4) السبعة 366، والنشر 2/ 301. (5) التيسير 78.

الباقون: برفع النون وكسر الشّين وتشديدها «1». قوله: تُبَشِّرُونَ [54]. نافع، وابن كثير: بكسر النون. الباقون: بفتحها. ابن كثير وحده: بتشديد النون. الباقون: بتخفيفها «2». قوله: صِراطٌ عَلَيَّ [41]. يعقوب وحده: «صراط عليّ مستقيم» بالرفع والتنوين. الباقون: «عليّ» بفتح الياء من غير تنوين «3». قوله: وَعُيُونٍ ادْخُلُوها [45، 46]. رويس عن يعقوب: «وعيون ادخلوها» برفع العين والتنوين موصول مكسورة الخاء. أبو عمرو، وحفص عن عاصم، وروح عن يعقوب: برفع العين والخاء وبكسر التنوين. ابن كثير، والكسائي: برفع التنوين والخاء وبكسر العين. نافع، وهشام عن ابن عامر: برفع العين والتنوين والخاء. حمزة، وأبو بكر عن عاصم، وابن ذكوان عن ابن عامر: برفع الخاء وبكسر العين والتنوين كلّهم بالوصل «4». قوله: وَمَنْ يَقْنَطُ [56]. أبو عمرو، والكسائي، ويعقوب: «ومن يقنط» بكسر النون. وكذلك في سورة الروم (36) والزمر (53). الباقون: بفتح النون فيهنّ «5». قوله: لَمُنَجُّوهُمْ [59]. حمزة، والكسائي ويعقوب: بالتخفيف. الباقون: بالتشديد «6».

_ (1) تقدم نظيره في آل عمران الآية (39) وينظر التيسير 87 - 88. (2) السبعة 367، والكشف 2/ 30، والنشر 2/ 302. (3) البحر المحيط 5/ 454، والنشر 2/ 301. (4) البحر المحيط 5/ 456، والنشر 2/ 301. (5) السبعة 367، والحجة لابن خالويه 207، والنشر 2/ 302. (6) السبعة 367، والتيسير 136.

سورة النحل

قوله: قَدَّرْنا إِنَّها [60]. أبو بكر عن عاصم: «قدرنا إنّها» بالتخفيف. وكذلك في سورة النمل (57). الباقون: بالتشديد في الموضعين «1». قوله: فَأَسْرِ [65]. نافع، وابن كثير: بالوصل. الباقون: بالقطع «2». قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح أربع ياءات قوله تعالى: عِبادِي أَنِّي أَنَا (49)، وقوله تعالى: إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ (89) «3» فتحهن نافع وابن كثير وأبو عمرو، وأسكنهنّ الباقون، وقوله تعالى: بَناتِي إِنْ كُنْتُمْ [71]. فتحها نافع وحده، وأسكنها الباقون «4». واختلفوا فيها في حذف ياءين من أواخر الآي قوله تعالى: فَلا تَفْضَحُونِ [68]، وَلا تُخْزُونِ (69). أثبتهما يعقوب وحده في الحالين، وحذفهما الباقون في الحالين «5». سورة النّحل قوله: يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ [2]. روح عن يعقوب: «تنزّل» بتاء مفتوحة وبفتح النون مشدّدة الزاي «الملائكة» بالرفع. الباقون: «ينزّل» بياء مرفوعة وبكسر الزاي «الملائكة» بالنصب. ابن كثير، وأبو عمرو، ورويس عن يعقوب: بالتخفيف. الباقون: بالتشديد «6». قوله: يُنْبِتُ [11]. أبو بكر عن عاصم: بالنون. الباقون: بالياء «7». قال أبو علي: كلّهم برفع أوله وبكسر الباء. قوله: عَمَّا يُشْرِكُونَ* [1، 3].

_ (1) الكشف 2/ 32، والنشر 2/ 302. (2) ذكر نظيره في هود الآية 81، وينظر التيسير 125. (3) محذوفة من الأصل سهوا. (4) السبعة 368، والتيسير 136، والنشر 2/ 302. (5) النشر 2/ 302. (6) النشر 2/ 302، والإتحاف 277. (7) الحجة لابن زنجلة 386، والنشر 2/ 302.

حمزة، والكسائي: بالتاء في الموضعين. الباقون: بالياء فيهما «1». قوله: وَالشَّمْسَ [12] وما بعده. ابن عامر وحده: «والشمس والقمر والنجوم مسخرات» بالرفع فيهنّ. تابعه حفص عن عاصم على رفع قوله تعالى: «والنجوم مسخّرات» لا غير. الباقون: بالنصب فيهنّ، والتاء مكسورة في اللفظ «2». قوله: يَدْعُونَ [20]. عاصم، ويعقوب: «والذين يدعون من دون الله» بالياء. الباقون: بالتاء «3». قوله: تُشَاقُّونَ [27]. نافع وحده: «تشاقّون فيهم» بكسر النون. الباقون: «تشاقون» بفتح النون «4». قوله: تَتَوَفَّاهُمُ* [28، 32]. حمزة وحده: «يتوفّاهم» بياء وتاء في الموضعين. الباقون: بتاءين «5». قال أبو علي: وكذلك اختلافهم في الموضعين. قوله: يَهْدِي [37]. عاصم، وحمزة، والكسائي: «لا يهدي من» بفتح الياء وكسر الدّال. الباقون: برفع الياء وفتح الدال «6». قوله: كُنْ فَيَكُونُ [40]. ابن عامر، والكسائي: «فيكون» بنصب النون. الباقون: «فيكون» برفع النون «7». قوله: نُوحِي إِلَيْهِمْ [43].

_ (1) تقدم نظيره في يونس الآية 18، وينظر التيسير 121. (2) السبعة 370، والنشر 2/ 302 - 303. (3) السبعة 371، والحجة لابن زنجلة 387، والنشر 2/ 303. (4) السبعة 371، والحجة لابن خالويه 210، والكشف 2/ 36. (5) السبعة 372، والكشف 2/ 36، والتيسير 137. (6) السبعة 372، والنشر 2/ 304. (7) السبعة 372، والحجة لابن زنجلة 389.

حفص عن عاصم: «نوحي» بالنون وبكسر الحاء كسر البناء. الباقون: برفع الياء وفتح الحاء على أصولهم في الإمالة والتفخيم «1». قوله: أَوَلَمْ يَرَوْا [48]. حمزة، والكسائي: «أو لم تروا إلى ما خلق الله» بالتاء. الباقون: بالياء «2». قال أبو علي: هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام عن ابن عامر بالياء بالشّام، والمشهور عنه التاء. قوله: يَتَفَيَّؤُا [48]. أبو عمرو، ويعقوب: «تتفيّئوا ظلاله» بالتاء. الباقون: بالياء «3». قوله: مُفْرَطُونَ [62]. نافع وحده: بكسر الراء. الباقون: بفتحها «4». قال أبو علي: وأجمعوا على تخفيفها. قوله: نُسْقِيكُمْ [66]. نافع، وابن عامر، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: بفتح النون. وكذلك في سورة المؤمنين (21). الباقون: برفع النون في الموضعين «5». قوله: يَجْحَدُونَ [71]. أبو بكر عن عاصم؛ ورويس عن يعقوب: «أفبنعمة الله تجحدون» بالتاء. الباقون: بالياء «6». قوله: أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ [79]. ابن عامر، وحمزة، وروح عن يعقوب: بالتاء. الباقون: بالياء «7».

_ (1) السبعة 373. (2) السبعة 373، والكشف 2/ 37، والتيسير 138. (3) السبعة 374، والحجة لابن خالويه 211، والنشر 2/ 304. (4) السبعة 374، والنشر 2/ 304. (5) الكشف 2/ 38، والنشر 2/ 304. (6) السبعة 374، والحجة لابن زنجلة 392، والنشر 2/ 304. (7) الحجة لابن خالويه 211، والكشف 2/ 40، والنشر 2/ 304.

قوله: ظَعْنِكُمْ [80]. نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «يوم ظعنكم» بفتح العين. الباقون: بإسكانها «1». قوله: يَعْرِشُونَ [68]. ابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: برفع الراء. الباقون: بكسرها «2». قوله: وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ [90]. شجاع عن أبي عمرو: بالإدغام في كلّ حال. تابعه اليزيدي إذا آثر ذلك. الباقون: بالإظهار في كلّ حال «3». قوله: باقٍ [96]. ابن كثير: وحده يقف على قوله تعالى: «وما عند الله باقي» بياء وقرأته عن اللهبيين عن البزّي عنه بغير ياء في الوقف كالباقين. قال أبو علي: ولا سبيل إلى إثبات الياء فيه في الوصل. قوله: وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ [96]. ابن كثير وعاصم: «ولنجزينّ الذين صبروا» بالنون. الباقون: بالياء «4». قوله: يُلْحِدُونَ [103]. حمزة، والكسائي: «يلحدون» بفتح الياء والحاء. خالف الكسائي هاهنا أصله. الباقون: برفع الياء وكسر الحاء كأشباهه «5». قوله: بِما يُنَزِّلُ [101]. ابن كثير، وأبو عمرو: «أعلم بما ينزل» بالتخفيف. الباقون: بالتشديد «6».

_ (1) السبعة 375، والنشر 2/ 304. (2) السبعة 374، والبحر المحيط 5/ 512. (3) النشر 2/ 284 من الإدغام الكبير. (4) السبعة 375، والتيسير 138، والنشر 2/ 304 - 305. (5) السبعة 375، والتيسير 138. (6) تقدم نظيره في البقرة الآية (90) وينظر التيسير 75.

سورة بني إسرائيل

قال أبو علي: خالف يعقوب وحده أصله هاهنا. قوله: فُتِنُوا [110]. ابن عامر وحده: «من بعد ما فتنوا»، بفتح الفاء والتاء. الباقون: «فتنوا» برفع الفاء وكسر التاء «1». قوله: إِبْراهِيمَ [120]. هشام عن ابن عامر: «إبراهام» بألف جميع ما فيها. الباقون: «إبراهيم» بالياء كلّ ما فيها وهما موضعان «2» (120، 123). قوله: فِي ضَيْقٍ [127]. ابن كثير وحده: «في ضيق» بكسر الضاد، وكذلك في سورة النمل (70). الباقون: بفتح الضاد في الموضعين «3». قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ياءين من أواخر الآي. قوله تعالى: فَاتَّقُونِ [2]، فَارْهَبُونِ [51]. أثبتهما يعقوب وحده في الحالين، وحذفهما الباقون في الحالين «4». سورة بني إسرائيل قوله: أَلَّا تَتَّخِذُوا [2]. أبو عمرو وحده: «ألّا يتّخذوا» بياء وتاء. الباقون: «ألّا تتّخذوا» بتاءين «5». قوله: لِيَسُوؤُا [7]. ابن عامر، وحمزة، وأبو بكر عن عاصم: «ليسئوا» بالياء وبفتح الهمزة. الكسائي وحده: بالنون وبفتح الهمزة. الباقون: «ليسؤوا» بالياء وبواو بعد الهمزة على جماعة «6». قوله: وَيُبَشِّرُ [9]. حمزة، والكسائي: «ويبشر المؤمنين» بفتح الياء ورفع الشّين خفيفة.

_ (1) السبعة 375، والنشر 2/ 305. (2) التيسير 76 - 77، والنشر 2/ 221. (3) الحجة لابن خالويه 213، والنشر 2/ 305. (4) النشر 2/ 306. (5) السبعة 378، والحجة لابن زنجلة 396، والنشر 2/ 306. (6) السبعة 378، والكشف 2/ 42، والنشر 2/ 306.

الباقون: برفع الياء وكسر الشّين وتشديدها «1». قوله: وَنُخْرِجُ لَهُ [13]. يعقوب وحده: «ويخرج له يوم القيمة» بفتح الياء ورفع الراء. الباقون: «ونخرج له» بنون مرفوعة وبكسر الراء «2» قال أبو علي: كلّهم قرءوا «كتابا يلقاه» (13) بالنصب. قوله: يَلْقاهُ [13]. ابن عامر وحده: «يلقّاه» برفع الياء وبفتح اللام والقاف وتشديدها. الباقون: «يلقاه» بفتح الياء وإسكان اللام خفيفة القاف «3». حمزة، والكسائي: بالإمالة. قالون عن نافع: بين الفتح والكسر. هكذا قرأت عن الشّحام عنه. ورش عنه: بالفتح من غير إفراط. الباقون: بالفتح «4». قوله: أَمَرْنا [16]. يعقوب وحده: «أمرنا مترفيها» بمد الهمزة. الباقون: «أمرنا» بقصر الهمزة «5». قال أبو علي: كلّهم بتخفيف الميم. قوله: إِمَّا يَبْلُغَنَّ [23]. حمزة، والكسائي: «إمّا يبلغانّ» بألف ممدودة وبكسر النون. الباقون: «إمّا يبلغنّ» بغير ألف وبفتح النون «6». قوله: أَوْ كِلاهُما [23]. حمزة، والكسائي: بالكسر. الباقون: بالفتح «7».

_ (1) تقدم نظيره في سورة آل عمران الآية (39)، وينظر التيسير 87 - 88. (2) النشر 2/ 306، والإتحاف 282. (3) السبعة 378، والحجة لابن خالويه 214، والنشر 2/ 306. (4) النشر 2/ 42 من باب الإمالة. (5) النشر 2/ 306. (6) السبعة 379، والحجة لابن زنجلة 399، والنشر 2/ 306. (7) التيسير 49، والإتحاف 171.

قوله: لَهُما أُفٍّ [23]. ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: «أفّ» بنصب الفاء من غير تنوين. وكذلك في سورة الأنبياء (67) والأحقاف (17). نافع، وحفص عن عاصم بالكسر والتنوين فيهنّ. الباقون: بالكسر من غير تنوين فيهنّ «1». قوله: كانَ خِطْأً [31]. ابن كثير وحده: «كان خطاءا كبيرا» بكسر الخاء وفتح الطاء وبالمد والهمز. ابن ذكوان عن ابن عامر: «خطأ» بفتح الخاء والطاء مقصور مهموز. الباقون: «كان خطأ» بكسر الخاء ساكنة الطاء مهموز من غير مد «2». قوله: فَلا يُسْرِفْ [33]. حمزة، والكسائي: «فلا تسرف» بالتاء. الباقون: بالياء «3». قوله: بِالْقِسْطاسِ [35]. حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: بكسر القاف، وكذلك في سورة الشّعراء (182). الباقون: برفع القاف في الموضعين «4». قوله: كانَ سَيِّئُهُ [38]. نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «كان سيّئة» بالنصب والتنوين. الباقون: «كان سيّئه» برفع الهمزة والهاء على ضمير مذكّر «5». قوله: لِيَذَّكَّرُوا [41]. حمزة، والكسائي: «ليذكروا» بإسكان الذال ورفع الكاف وتخفيفها. وكذلك الحرف الأول في سورة الفرقان (50). الباقون: بفتح الذّال والكاف وتشديدهما في الموضعين «6». قوله: كَما يَقُولُونَ [42].

_ (1) الكشف 2/ 44، والتيسير 139، والنشر 2/ 306. (2) السبعة 379، والحجة لابن خالويه 216، والنشر 2/ 307. (3) السبعة 380، والحجة لابن زنجلة 402، والنشر 2/ 307. (4) السبعة 380، والحجة لابن زنجلة 402، والنشر 2/ 307. (5) السبعة 380، والكشف 2/ 46، والتيسير 140. (6) السبعة 380، والنشر 2/ 307.

ابن كثير، وحفص عن عاصم: «كما يقولون» بالياء. الباقون: بالتاء «1». قوله: عَمَّا يَقُولُونَ [43]. حمزة، والكسائي، ورويس عن يعقوب: «عمّا تقولون» بالتاء. الباقون: بالياء «2». قوله: تُسَبِّحُ لَهُ [44]. أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «تسبّح له» بالتاء. الباقون: بالياء «3». قوله: وَرَجِلِكَ [64]. حفص عن عاصم: «ورجلك» بكسر الجيم. الباقون: بإسكان الجيم «4». قوله: أَنْ يَخْسِفَ [68] وما بعده. ابن كثير، وأبو عمرو: بالنون أربعة أحرف «5» بالنون فيهنّ. الباقون: بالياء فيهنّ «6». قوله: فَيُغْرِقَكُمْ [69]. ابن كثير، وأبو عمرو: «فنغرقكم» بالنون. رويس عن يعقوب: بالتاء. الباقون: بالياء «7». قوله: فِي هذِهِ أَعْمى [72]. حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى» بالكسر فيهما. قالون عن نافع: بين الفتح والكسر فيهما، وهما إلى الفتح أقرب. ورش عن نافع: بالفتح فيهما من غير إفراط.

_ (1) السبعة 381، والكشف 2/ 48، والنشر 2/ 307. (2) السبعة 381، والحجة لابن خالويه 218، والنشر 2/ 307. (3) السبعة 381، والتيسير 140، والنشر 2/ 307. (4) السبعة 382، والحجة لابن خالويه 219، والنشر 2/ 308. (5) الأحرف الأربعة هي (أن يخسف، أو يرسل) من الآية (68) و (أن يعيدكم، فيرسل) من الآية (69). (6) السبعة 383، والحجة لابن زنجلة 406، والنشر 2/ 308. (7) السبعة 383، والكشف 2/ 49، والنشر 2/ 308.

هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون عن يونس عن ورش. أبو عمرو، ويعقوب: «في هذه أعمى» بالكسر. وهو الحرف الأول «فهو في الآخرة أعمى» بالفتح، وهو الحرف الثاني. الباقون: بالفتح فيهما «1». قوله: خِلافَكَ [76]. ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم، وروح عن يعقوب: «خلافك» بألف مكسورة الخاء. وقال التّمار: أقرأني رويس عن يعقوب: «خلفك»، و «خلافك» والذي أختار بألف. قال أبو علي: وقرأته على الشّنبوذي بغير ألف، وقرأته على أبي عبد الله اللالكائي بالوجهين. الباقون: «خلفك» بفتح الخاء من غير ألف «2». قوله: وَنَأى [83]. ابن ذكوان عن ابن عامر: «وناء بجانبه» الألف قبل الهمزة، بوزن (وناع)، وكذلك في سورة حم السجدة (51). الباقون: «ونأى» الألف بعد الهمزة، بوزن (ونعى) في الموضعين «3». الكسائي، وخلف عن سليم عن حمزة: بكسر النون والهمزة جميعا في الموضعين. خلّاد والضّبي عن حمزة: بفتح النون وكسر الهمزة في الموضعين. أبو بكر عن عاصم: بفتح النون وكسر الهمزة هاهنا فقط، وبفتحهما في سورة حم السّجدة لا غير. الباقون: بفتح النون والهمزة جميعا في الموضعين «4». قوله: حَتَّى تَفْجُرَ لَنا [90]. عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «تفجر لنا» بفتح التاء ورفع الجيم وتخفيفها. الباقون: برفع التاء وكسر الجيم وتشديدها «5». قوله: كِسَفاً [92].

_ (1) السبعة 383، والحجة لابن خالويه 219، والتيسير 140. (2) السبعة 383، والحجة لابن زنجلة 408، والنشر 2/ 308. (3) السبعة 384، والكشف 2/ 50، والنشر 2/ 308. (4) السبعة 384، والتيسير 141، والإتحاف 286. (5) السبعة 384، والحجة لابن خالويه 220، والنشر 2/ 308.

نافع، وابن عامر، وعاصم: «علينا كسفا» بفتح السّين. قال أبو علي: هكذا قرأته عن الأخفش عن هشام على أصحاب ابن الأخرم بالشّام. الباقون: بإسكان السّين «1». قوله: وَنُنَزِّلُ [82]، حَتَّى تُنَزِّلَ [93]. أبو عمرو، ويعقوب: بالتخفيف فيهما. الباقون: بالتشديد فيهما «2». قوله: قُلْ سُبْحانَ رَبِّي [93]. ابن كثير، وابن عامر: «قال سبحان ربّي» بألف. الباقون: «قل» بغير ألف «3». قوله: لَقَدْ عَلِمْتَ [102]. الكسائي وحده: «لقد علمت» بنصب التاء «4». قوله: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ [110]. عاصم، ويعقوب، وحمزة: «قل ادعوا الله» بكسر اللام وحيث كان نحوه. الباقون: برفع اللام وحيث كان «5». قوله: أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ [110]. عاصم، وحمزة: بكسر الواو ونحوه حيث كان. الباقون: برفع الواو وحيث كان «6». قوله: أَيًّا ما [110]. حمزة، ورويس عن يعقوب: «أيّا ما» يجعلانها حرفين. الباقون: يجعلونهما حرفا واحدا، لا يرون الوقف على أحدهما دون الآخر «7». قال أبو علي: والوقف على القراءة الأولى «أيا» بألف والابتداء «ما»، وليس هما في موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك.

_ (1) الكشف 2/ 51، والنشر 2/ 309. (2) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (90) وينظر النشر 2/ 218. (3) السبعة 385، والحجة لابن زنجلة 410، والنشر 2/ 309. (4) السبعة 385، والنشر 2/ 309. (5) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية 173، وينظر النشر 2/ 225. (6) كالذي قبله. (7) ينظر باب الوقف على مرسوم الخط: التيسير 60 - 61، والنشر 2/ 144 - 145.

سورة الكهف

قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياء واحدة قوله: «خزائن رحمة ربّي إذا» (100). فتحها نافع، وأبو عمرو، وأسكنها الباقون «1». واختلفوا فيها في حذف ياءين في وسط الآي: قوله تعالى: فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ (97)، أثبتها يعقوب في الحالين، وأثبتها نافع، وأبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين، وقوله تعالى: لَئِنْ أَخَّرْتَنِ [62]. أثبتها ابن كثير، ويعقوب في الحالين وأثبتها نافع، وأبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين «2». سورة الكهف قوله: مِنْ لَدُنْهُ [2]. أبو بكر عن عاصم: «من لدنه» بفتح اللام وإسكان الدال وإشمامها شيئا من الرفع، وبكسر النون والهاء وإشباعها في الوصل. الباقون: بفتح اللام ورفع الدّال والهاء، ساكنة النون «3». قال أبو علي: وكلّهم يقفون عليه بإسكان الهاء إلا من كان أصله الإشمام. قوله: وَيُبَشِّرَ [2]. حمزة، والكسائي: «ويبشر المؤمنين» بفتح الياء ساكنة الباء خفيفة الشّين مرفوعة. الباقون: «يبشّر» برفع الياء وفتح الباء مكسورة الشّين مشدّدة «4». قوله: مِرفَقاً [16]. نافع، وابن عامر: «مرفقا» بفتح الميم وكسر الفاء. الباقون: «مرفقا» بكسر الميم وفتح الفاء «5». قوله: وَلَمُلِئْتَ [18]. نافع، وابن كثير: «ولملّئت» بتشديد اللام. الباقون: بتخفيفها «6». قال أبو علي: كلّهم بالهمز في الحالين، إلّا أبا عمرو إذا آثر ترك الهمز، وحمزة إذا

_ (1) السبعة 386، والتيسير 141، والنشر 2/ 309. (2) السبعة 386، والتيسير 141 - 142، والنشر 2/ 309. (3) الحجة لابن زنجلة 412، والنشر 2/ 310. (4) تقدم نظيره في آل عمران الآية (29) وينظر النشر 2/ 239. (5) السبعة 388، والحجة لابن خالويه 224، والنشر 2/ 310. (6) السبعة 389، والكشف 2/ 57، والتيسير 143.

وقف. قوله: بِوَرِقِكُمْ [19]. أبو عمرو، وحمزة، وأبو بكر عن عاصم، وروح عن يعقوب: «بورقكم هذه» بإسكان الراء. الباقون: «بورقكم هذه» بكسر الراء «1». قال أبو علي: وكلّهم يظهرون القاف منه. قوله: تّزاور [17]. نافع، وابن كثير، وأبو عمرو: «تزّاور عن كهفهم» بألف مشدّدة الزّاي. ابن عامر، ويعقوب: «تزور عن» بتشديد الراء من غير ألف. الباقون: بألف خفيفة الزاي «2». قوله: رُعْباً [18]. ابن عامر، والكسائي، ويعقوب: «منهم رعبا» برفع العين. الباقون: بإسكان العين «3». قوله: مِائَةٍ سِنِينَ [25]. حمزة، والكسائي: «ثلاث مائة سنين» بغير تنوين. الباقون: «ثلاث مائة» بالتنوين «4». قوله: وَلا يُشْرِكُ [26]. ابن عامر وحده: «ولا تشرك في حكمه» بالتاء ساكنة الكاف. الباقون: «ولا يشرك» بالياء ورفع الكاف «5». قوله: بِالْغَداةِ [28]. ابن عامر وحده: «بالغدوة» بالواو. الباقون: «بالغداة» بألف «6». قوله: وَفَجَّرْنا [33]. رويس عن يعقوب: «وفجرنا خلالهما نهرا» بتخفيف الجيم.

_ (1) السبعة 389، والحجة لابن خالويه 222، والنشر 2/ 310. (2) التيسير 142، والنشر 2/ 310. (3) تقدم نظيره في سورة آل عمران الآية (151) وينظر السبعة 217. (4) السبعة 389، والحجة لابن زنجلة 414، والنشر 2/ 310. (5) السبعة 390، والنشر 2/ 310. (6) السبعة 390، والحجة لابن زنجلة 415.

الباقون: بالتّشديد «1». قوله: وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ [34]. عاصم، ويعقوب: «وكان له ثمر» بفتح الثاء والميم جميعا. أبو عمرو وحده: برفع الثاء وإسكان الميم. الباقون: برفع الثاء والميم جميعا «2». قوله: مِنْها [36]. نافع، وابن كثير، وابن عامر: «خيرا منهما منقلبا» بزيادة ميم. الباقون: «منها» بغير ميم «3». قوله: لكِنَّا هُوَ اللَّهُ [38]. ابن عامر، ورويس عن يعقوب: «لكنا هو الله» بألف في الحالين. الباقون: بغير ألف في الوصل، وبألف في الوقف «4». قوله: وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ [42]. عاصم، وروح عن يعقوب: «وأحيط بثمره» بفتح الثاء والميم جميعا. أبو عمرو وحده: برفع الثاء وإسكان الميم. الباقون: برفع الثاء والميم جميعا «5». قل أبو علي: خالف رويس عن يعقوب أصله هاهنا. قوله: وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ [43]. حمزة، والكسائي: «يكن» بالياء. الباقون: بالتاء «6». قوله: الْوَلايَةُ لِلَّهِ [44]. حمزة والكسائي: «الولاية لله» بكسر الواو. الباقون: بفتح الواو «7». قوله: الْحَقِّ [44].

_ (1) البحر المحيط 6/ 124. (2) السبعة 390، والنشر 2/ 310. (3) السبعة 390، والنشر 2/ 310 - 311. (4) السبعة 391، والحجة لابن زنجلة 417، والنشر 2/ 311. (5) التيسير 143، والنشر 1/ 310. (6) الحجة لابن زنجلة 418، والنشر 2/ 311. (7) الكشف 2/ 62، والتيسير 143.

أبو عمرو، والكسائي: «لله الحقّ» برفع القاف. الباقون: بكسر القاف «1». قوله: عُقْباً [44]. عاصم، وحمزة: «وخير عقبا» بإسكان القاف. الباقون: «عقبا» برفع القاف «2». قوله: تَذْرُوهُ الرِّياحُ [45]. حمزة، والكسائي: «الرّيح» بغير ألف. الباقون: بألف «3». قوله: نُسَيِّرُ الْجِبالَ [47]. ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو: «ويوم تسيّر» بتاء مرفوعة، وبفتح الياء: «الجبال» بالرفع. الباقون: «ويوم نسيّر» بنون مرفوعة وبكسر الياء «الجبال» بالنصب «4». قوله: وَيَوْمَ يَقُولُ [52]. حمزة وحده: «ويوم نقول» بالنون. الباقون: بالياء «5». قوله: لِمَهْلِكِهِمْ [59]. أبو بكر عن عاصم: «لمهلكهم» بفتح الميم واللام، وكذلك في سورة النمل (49). حفص عن عاصم: بفتح الميم وكسر اللام في الموضعين. الباقون: برفع الميم وفتح اللام فيهما «6». قوله: وَما أَنْسانِيهُ [63]. الكسائي وحده: «وما أنسانيه» بالكسر. الباقون: بالفتح «7». حفص عن عاصم: برفع الهاء من غير إشباع.

_ (1) السبعة 392، والنشر 2/ 311. (2) التيسير 143. (3) تقدم نظيره في البقرة الآية (164) وينظر التيسير 78. (4) السبعة 393، والحجة لابن خالويه 225، والنشر 2/ 311. (5) السبعة 393، والحجة لابن زنجلة 420، والنشر 2/ 311. (6) الكشف 2/ 65، والنشر 2/ 311. (7) السبعة 393، والتيسير 48 - 49، والاتحاف 292.

ابن كثير: بإشباع كسر الهاء على أصله. الباقون: بكسر الهاء من غير إشباع «1». قوله: رُشْداً [66]. أبو عمرو، ويعقوب: «ممّا علّمت رشدا» بفتح الراء والشّين. الباقون: «رشدا» برفع الراء وإسكان الشّين «2». قوله: فَلا تَسْئَلْنِي [70]. نافع، وابن عامر: «فلا تسألنّي عن شيء» بفتح اللام وتشديد النون. الباقون: بإسكان اللام وتخفيف النون «3». قال أبو علي: كلّهم بياء في الحالين وبالهمز، إلّا أنّ حمزة وحده يقف عليه بفتح السّين من غير همز. قوله: لِتُغْرِقَ أَهْلَها [71]. حمزة، والكسائي: «ليغرق» بياء مفتوحة وبفتح الراء «أهلها» بالرفع. الباقون: «لتغرق» بتاء مرفوعة وبكسر الراء «أهلها» بالنصب «4». قال أبو علي: كلّهم بإسكان الغين وتخفيف الراء. قوله: زَكِيَّةً [74]. نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، ورويس عن يعقوب: «نفسا زاكية» بألف خفيفة الياء. الباقون: «زكيّة» بغير ألف، مشدّدة الياء «5». قوله: نُكْراً [74]. نافع، ويعقوب، وابن ذكوان عن ابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: «نكرا» برفع الكاف، وحيث كان في موضع النّصب. الباقون: بإسكان الكاف وحيث كان «6». قال أبو علي: ونذكر الحرف الذي في سورة القمر، في موضعه إن شاء الله. قوله: مِنْ لَدُنِّي [76]. نافع وحده: «من لدني» بفتح اللام ورفع الدّال خفيفة النون.

_ (1) السبعة 394، والتيسير 144. (2) السبعة 394، والحجة لابن خالويه 226، والنشر 2/ 311. (3) السبعة 394، والحجة لابن زنجلة 423، والنشر 2/ 312. (4) السبعة 395، والحجة لابن خالويه 227، والنشر 2/ 313. (5) الكشف 2/ 68، والنشر 2/ 313. (6) السبعة 395، والحجة لابن زنجلة 424.

أبو بكر عن عاصم: بفتح اللام وتخفيف النون وإشمام الدّال شيئا من الرفع. الباقون: «من لدنّي» بفتح اللام ورفع الدّال وتشديد النون «1». قال أبو علي: وكلّهم سكّنوا الذّال من قوله تعالى: «عذرا» (76). قوله: لَاتَّخَذْتَ [77]. ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «لتخذت عليه» بتخفيف التاء مكسورة الخاء. الباقون: بتشديد التاء وبفتح الخاء «2». ابن كثير، وحفص عن عاصم، ورويس عن يعقوب: بإظهار الذّال عند التاء. الباقون: بالإدغام. قال أبو علي: كلّهم على أصولهم، غير رويس عن يعقوب، فإنّه خالف أصله هاهنا فقط. قوله: أَنْ يُبْدِلَهُما [81]. نافع، وأبو عمرو بالتّشديد. الباقون: بالتخفيف «3». قوله: رُحْماً [81]. ابن عامر، ويعقوب: «وأقرب رحما» برفع الحاء. الباقون: بإسكان الحاء «4». قوله: قُبُلًا [55]. عاصم، وحمزة، والكسائي: «العذاب قبلا» برفع القاف والباء. الباقون: بكسر القاف وفتح الباء «5». قوله: فَأَتْبَعَ [85]، ثُمَّ أَتْبَعَ* [89، 92]. نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «فاتّبع»، «ثمّ اتّبع» بالوصل وتشديد التاء فيهنّ. الباقون: بقطع الهمزة وتخفيف التاء فيهنّ «6». قوله: فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ [86].

_ (1) السبعة 396، والحجة لابن خالويه 228، والكشف 2/ 69. (2) السبعة 396، والكشف 2/ 70، والنشر 2/ 314. (3) السبعة 396، والحجة لابن زنجلة 427، والنشر 2/ 314. (4) السبعة 397، والكشف 2/ 72، والتيسير 145. (5) السبعة 393، والتيسير 144، والإتحاف 292. (6) الحجة لابن خالويه 230، والكشف 2/ 72، والنشر 2/ 314.

ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «حامية» بألف وبغير همز على الياء. الباقون: «حمئة» بالهمز من غير ألف «1». قوله: جَزاءً الْحُسْنى [88]. حمزة، والكسائي، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «فله جزاء الحسنى» بالنصب والتنوين. الباقون: بالرّفع من غير تنوين «2». قوله: بَيْنَ السَّدَّيْنِ [93]. ابن كثير، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم: «بين السّدّين» بفتح السّين. الباقون: برفع السّين «3». قوله: يَفْقَهُونَ [93]. حمزة، والكسائي: «لا يكادون يفقهون» برفع الياء وكسر القاف. الباقون: بفتح الياء والقاف «4». قوله: يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ [94]. عاصم وحده: «يأجوج ومأجوج» بالهمز فيهما، وكذلك في سورة الأنبياء (96). الباقون: بغير همز فيهما في الموضعين «5». قوله: خَرْجاً [94]. حمزة والكسائي: «فهل نجعل لك خراجا» بألف. الباقون: «خرجا» بغير ألف «6». قوله: وَبَيْنَهُمْ سَدًّا [94]. نافع، وابن عامر، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: «وبينهم سدّا» برفع السّين. الباقون: بفتح السّين «7». قوله: ما مَكَّنِّي [95].

_ (1) السبعة 398، والحجة لابن خالويه 230، والنشر 2/ 314. (2) الكشف 2/ 74، والنشر 2/ 315. (3) الكشف 2/ 75، والنشر 2/ 315. (4) السبعة 399، والحجة لابن خالويه 231، والنشر 2/ 315. (5) الكشف 2/ 76. (6) التيسير 146، والنشر 2/ 315. (7) السبعة 399، والنشر 2/ 315.

ابن كثير وحده: «قال ما مكّنني فيه ربّي» بنونين. الباقون: «ما مكّنّي» بنون واحدة مشدّدة «1». قوله: رَدْماً آتُونِي [95، 96]. بالوصل وبكسر التنوين وبهمزة مكسورة في الابتداء. يحيى عن أبي بكر عن عاصم، وقرأته على أبي الفرج عن نفطويه عن شعيب عن يحيى عن أبي بكر عن عاصم بإسكان التنوين وبقطع الهمزة وفتحها كالباقين «2». قوله: بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ [96]. ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب: «بين الصدفين» برفع الصّاد والدّال. أبو بكر عن عاصم: «بين الصّدفين» برفع الصّاد وإسكان الدّال. الباقون: «بين الصّدفين» بفتح الصّاد والدّال جميعا «3». قوله: قالَ آتُونِي [96]. حمزة، وأبو بكر عن عاصم: «قال ائتوني» بالوصل وبهمزة ساكنة في الوصل، وبكسرها في الابتداء. الباقون: بالقطع وبفتح الهمزة ومدّها في الحالين «4». قوله: فَمَا اسْطاعُوا [97]. خلف وخلّاد عن سليم عن حمزة: «فما اسطّاعوا» بتشديد الطاء. الباقون: بتخفيفها «5». قال أبو علي: كلّهم بالسّين. قوله: دَكَّاءَ [98]. عاصم، وحمزة، والكسائي: «جعله دكّاء» بالمدّ والهمز من غير تنوين. الباقون: «دكّا» بالقصر والتنوين من غير مدّ ولا همز «6». قوله: قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ [109]. حمزة، والكسائي: «قبل أن ينفد» بالياء. الباقون: بالتاء «7».

_ (1) الكشف 2/ 78. (2) السبعة 400، والنشر 2/ 315. (3) السبعة 401، والتيسير 146، والنشر 2/ 316. (4) السبعة 401، والحجة لابن زنجلة 434. (5) الكشف 2/ 80، والنشر 2/ 316. (6) السبعة 402. (7) السبعة 402، والحجة لابن خالويه 233، والنشر 2/ 316.

سورة مريم عليها السلام

قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح تسع ياءات: قوله تعالى: بِرَبِّي أَحَداً* موضعان (38، 42)، رَبِّي أَعْلَمُ [22]، فَعَسى رَبِّي [40] فتحهنّ نافع وابن كثير وأبو عمرو، وأسكنهنّ الباقون. وقوله تعالى: مَعِيَ صَبْراً* ثلاثة مواضع [67، 72، 75]. فتحهنّ حفص عن عاصم، وأسكنهنّ الباقون. وقوله: سَتَجِدُنِي إِنْ [69]. فتحها نافع وحده، وأسكنها الباقون. وقوله تعالى: مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ [102]. فتحها نافع، وأبو عمرو، وأسكنها الباقون «1». قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ستّ ياءات من وسط الآي: قوله تعالى: إِنْ تَرَنِ أَنَا [39]، أَنْ يَهْدِيَنِ [24]، يُؤْتِيَنِ [40]، أَنْ تُعَلِّمَنِ [66]. أثبتهنّ ابن كثير، ويعقوب في الحالين، وأثبتهنّ نافع وأبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفهنّ الباقون. في الحالين، وقوله تعالى: فَهُوَ الْمُهْتَدِ [17]. أثبتها يعقوب وحده في الحالين، وأثبتها نافع وأبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين، وقوله تعالى: ما كُنَّا نَبْغِ [64]. أثبتها ابن كثير، ويعقوب في الحالين، وحذفها في الحالين ابن عامر، وعاصم، وحمزة، وأثبتها الباقون في الوصل دون الوقف «2». قال أبو علي: خالف الكسائي أصله هاهنا. سورة مريم عليها السّلام قوله: كهيعص (1). ابن كثير، ونافع، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «كهيعص» بفتح الهاء والياء. ابن عامر، وحمزة: بفتح الهاء وكسر الياء. أبو عمرو وحده: بكسر الهاء وفتح الياء. الكسائي، وأبو بكر عن عاصم: بكسر الهاء والياء جميعا «3». ابن كثير، ونافع، وعاصم، ويعقوب: «صاد ذكر» (1، 3) بإظهار الدّال عند الذّال. الباقون: بالإدغام «4». قوله: يَرِثُنِي وَيَرِثُ [6].

_ (1) السبعة 402، والتيسير 147، والنشر 2/ 316. (2) السبعة 403، والتيسير 147، والنشر 2/ 316. (3) الكشف 1/ 187، والتيسير 147، والنشر 2/ 71 من فصل إمالة أحرف الهجاء في أوائل السور. (4) السبعة 406، والتيسير 147 - 148، والإتحاف 297.

أبو عمرو والكسائي: «يرثني ويرث» بإسكان الثاء فيهما. الباقون: برفع الثاء فيهما «1». قوله: نُبَشِّرُكَ [7]. حمزة وحده: بفتح النون ورفع الشّين خفيفة. الباقون: برفع النون وكسر الشّين وتشديدها «2». قوله: وَقَدْ خَلَقْتُكَ [9]. حمزة، والكسائي: «وقد خلقناك» بألف ونون. الباقون: «خلقتك» بالتاء من غير ألف «3». قوله: فَتَمَثَّلَ لَها [17]. رويس عن يعقوب، وأبو عمرو إذا آثر الإدغام: «فتمثّل لّها» بالإدغام. الباقون: بالإظهار «4». قوله: لِأَهَبَ [19]. نافع، وأبو عمرو ويعقوب: «ليهب لك» بالياء. الباقون «لأهب لك» بالهمز في الحالين «5». وكذلك قرأت عن الشّحام عن قالون عن نافع. قال أبو علي: وأجاز لي بعض الشّيوخ عن حمزة تليينها في حال الوقف. قوله: نَسْياً [23]. حمزة، وحفص عن عاصم: «نسيا» بفتح النون. الباقون: بكسرها «6». قوله: مِنْ تَحْتِها [24]. نافع، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم، وروح عن يعقوب: «من تحتها» بكسر الميم والتاء. الباقون: بفتح الميم والتاء «7».

_ (1) السبعة 407، والحجة لابن زنجلة 438، والنشر 2/ 317. (2) تقدم نظيره في آل عمران الآية (39) وينظر التيسير 87 - 88. (3) السبعة 408، والحجة لابن خالويه 236، والنشر 2/ 317. (4) الإتحاف 24 - 25. (5) السبعة 408، والحجة لابن خالويه 236، والنشر 2/ 317. (6) السبعة 408، والتيسير 148، والنشر 2/ 318. (7) السبعة 408، والحجة لابن زنجلة 441، والنشر 2/ 318.

قوله: تُساقِطْ عَلَيْكِ [25]. يعقوب وحده: «يسّاقط عليك» بالياء. الباقون: بالتاء. حمزة وحده: بفتح التاء والقاف خفيفة السّين. حفص عن عاصم: «تساقط» برفع التاء وكسر القاف خفيفة السّين. الباقون: بفتح التاء والقاف مشدّدة السّين «1». قوله: كُنْ فَيَكُونُ [35]. ابن عامر وحده: «فيكون» بنصب النون. الباقون: برفع النون «2». قوله: قَوْلَ الْحَقِّ [34]. ابن عامر، وعاصم، ويعقوب: «قول الحقّ» بنصب اللام. الباقون: «قول الحقّ» بالرفع «3». قوله: مُخْلَصاً [51]. عاصم، وحمزة، والكسائي: «إنّه كان مخلصا» بفتح اللام. الباقون: بكسرها «4». قوله: وَإِنَّ اللَّهَ [36]. نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، ورويس عن يعقوب: «وأنّ الله» بفتح الهمزة. الباقون: بكسرها «5». قوله: يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ [60]. ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: «يدخلون الجنّة» برفع الياء وفتح الخاء. الباقون: «يدخلون» بفتح الياء ورفع الخاء «6». قوله: نُورِثُ [63]. رويس عن يعقوب: «نورّث» بفتح الواو وتشديد الراء.

_ (1) السبعة 409، والحجة لابن خالويه 237، والنشر 2/ 318. (2) السبعة 409، والحجة لابن زنجلة 444. (3) السبعة 409، والنشر 2/ 318. (4) السبعة 410، والكشف 2/ 89. (5) السبعة 410، والنشر 2/ 318. (6) الإتحاف 300.

الباقون: بإسكان الواو خفيفة الراء «1». قوله: عِتِيًّا [69]. حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «عتيا»، و «جثيا» (68)، «صليا» (70)، و «بكيا» (58)، بكسر العين والجيم والصّاد والباء حيث كنّ غير أنّ حفصا عن عاصم: ضمّ الباء من قوله: «بكيا» فقط. الباقون: برفع أوائلهنّ كلّهنّ «2». قوله: أَإِذا ما مِتُّ [66]. ابن عامر وحده: «إذا ما متّ» بهمزة واحدة مكسورة على الخبر. هكذا قرأت على أهل الشّام لهشام من طريق الأخفش عنه. الباقون: بالاستفهام على أصولهم في الهمزتين «3». قوله: أَوَلا يَذْكُرُ [67]. نافع، وابن عامر، وعاصم: «أولا يذكر» بإسكان الذّال ورفع الكاف وتخفيفها. الباقون بفتح الذّال والكاف وتشديدهما «4». قوله: إِبْراهِيمَ [41]. هشام عن ابن عامر: «إبراهام» جميع ما فيها. الباقون: «إبراهيم» بالياء كلّ ما فيها. قوله: ثُمَّ نُنَجِّي [72]. الكسائي، ويعقوب: «ثمّ ننجي الذين اتّقوا» بالتخفيف. الباقون: بالتّشديد «5». قوله: خَيْرٌ مَقاماً [73]. ابن كثير وحده: «خير مقاما» برفع الميم. الباقون: بفتحها «6». قوله: وَرِءْياً [74]. قالون عن نافع، وابن ذكوان عن ابن عامر: «أثاثا وريّا» بتشديد الياء من غير همز في

_ (1) النشر 2/ 318، والإتحاف 2/ 300. (2) الكشف 2/ 84، والنشر 2/ 317. (3) التيسير 149، والإتحاف 300. (4) الكشف 2/ 90، والتيسير 149، والنشر 2/ 218. (5) السبعة 411، والحجة لابن خالويه 239. (6) السبعة 411، والنشر 2/ 318 - 319.

سورة طه

الحالين. الباقون: بهمزة ساكنة بعدها ياء خفيفة، إلّا أنّ حمزة يقف عليها بتليين الهمز «1». قوله: وَوَلَداً [77]. حمزة، والكسائي: «مالا وولدا» برفع الواو وإسكان اللام، وكذلك قوله: «ولدا لقد» (88، 89) «ولدا وما ينبغي للرحمن» (91، 92)، «ولدا إن كلّ» (92، 93)، وفي سورة الزّخرف (81) «ولد فأنا»، وفي سورة نوح (21) «ماله وولده» برفع الواو وإسكان اللام فيهنّ ستة مواضع لا غير. تابعهما ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب في سورة نوح لا غير. الباقون: بفتح الواو واللام فيهنّ كسائر القرآن «2». قوله: تَكادُ [90]. نافع، والكسائي: «يكاد السموات» بالياء. الباقون: بالتاء «3». قوله: يَتَفَطَّرْنَ [90]. نافع، وابن كثير، والكسائي، وحفص عن عاصم: «يتفطّرن منه» بالتاء وتشديد الطّاء. الباقون: بالنون وتخفيف الطاء «4». قال أبو علي: وخالف بعضهم أصله في «عسق»، نذكر ذلك في موضعه إن شاء الله. قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ستّ ياءات: قوله تعالى: اجْعَلْ لِي آيَةً [10]، لَكَ رَبِّي إِنَّهُ [47]. فتحهما نافع، وأبو عمرو، وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي أَعُوذُ [18]، وإِنِّي أَخافُ [45] فتحهما نافع، وابن كثير وأبو عمرو، وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: مِنْ وَرائِي وَكانَتِ [5]. فتحها ابن كثير وحده، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: آتانِيَ الْكِتابَ [30]. أسكنها حمزة وحده، وفتحها الباقون «5». سورة طه قوله: طه (1).

_ (1) الكشف 2/ 91. (2) السبعة 412، والنشر 2/ 319. (3) التيسير 150، والنشر 2/ 319. (4) أي (ينفطرن) ينظر: السبعة 412، والنشر 2/ 319. (5) الكشف 2/ 94، والتيسير 150، والنشر 2/ 319.

حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «طه» بكسر الطّاء والهاء جميعا. أبو عمرو وحده: بفتح الطاء وكسر الهاء. ورش عن نافع: بفتح الطاء والهاء من غير إفراط فيهما. هكذا قرأت عن البلخي عن يونس عن ورش. الباقون: بفتح الطاء والهاء إلّا أنّي قرأت عن الشّحام عن قالون عن نافع بين الفتح والكسر في الطّاء والهاء جميعا وهما إلى الفتح أقرب، وكذلك الهاء والياء من «كهيعص» «1». قوله: إِنِّي أَنَا رَبُّكَ [12]. ابن كثير، وأبو عمرو: «أنّي أنا ربّك» بفتح الهمزة. الباقون: بكسرها «2». قوله: لِأَهْلِهِ [10]. حمزة وحده: «لأهله امكثوا» برفع الهاء، وكذلك في سورة القصص (29). الباقون: بكسر الهاء في الموضعين كأشباههما «3». قوله: طُوىً [12]. نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «طوى وأنا» (12، 13) بغير تنوين، وكذلك في سورة والنّازعات (16). الباقون: بالتنوين في الموضعين «4». قال أبو علي: كلّهم برفع الطّاء. قوله: وَأَنَا اخْتَرْتُكَ [13]. حمزة وحده: «وأنّا اخترناك» بألف ونون مشدّدة وبفتح الهمزة. الباقون: «وأنا» بالتخفيف «اخترتك» بالتاء من غير ألف «5». قوله: أَخِي اشْدُدْ بِهِ [30، 31]. ابن عامر وحده: بقطع الهمزة وفتحها في الحالين. الباقون: بالوصل ورفع الهمزة في الابتداء «6».

_ (1) الكشف 1/ 187، والتيسير 150، والنشر 2/ 66، فصل إمالة أحرف الهجاء في أوائل السور. (2) التيسير 150، والنشر 2/ 319. (3) السبعة 417، والكشف 2/ 95، والتيسير 150. (4) التيسير 150، والنشر 2/ 319. (5) السبعة 417، والنشر 2/ 320. (6) السبعة 418، والحجة لابن خالويه 241، والنشر 2/ 320.

قوله: وَأَشْرِكْهُ [32]. ابن عامر وحده: برفع الهمزة. الباقون: بفتحها «1». والهمزة مقطوعة في الحالين على المذهبين. ابن كثير وحده: يشبع ضمّة الهاء على أصله. الباقون: باختلاس ضمّة الهاء على أصولهم. قوله: وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي [39]. رويس عن يعقوب: «ولتصنع على عيني» بإدغام العين عند العين في هذا الموضع فقط لا غير. أبو عمرو: إذا آثر الإدغام أدغم ذلك وما كان منه حيث كان. الباقون: بالإظهار «2». قوله: مَهْداً [53]. عاصم، وحمزة، والكسائي: «الأرض مهدا» بفتح الميم من غير ألف، وكذلك في سورة الزّخرف (10). الباقون: «مهادا» بألف وكسر الميم في الموضعين «3». قوله: سُوىً [58]. ابن عامر وعاصم وحمزة ويعقوب: «مكانا سوى» برفع السّين. الباقون: «سوى» بكسر السّين «4». وحدّثنا أبو حفص عمر بن إبراهيم الكناني قال: حدّثنا أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد قال: حدّثنا إبراهيم بن أحمد بن عمر الوكيعي عن أبيه عن يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عيّاش أنّ عاصما كان يكسر الياء إذا سكت عليها. والذي قرأته ببغداد على أبي حفص وأبي الفرج وأبي إسحاق بالفتح في حال الوقف عن يحيى بن آدم عن أبي بكر عن عاصم. والباقون: على أصولهم في الوقف. قوله: فَيُسْحِتَكُمْ [61]، حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم، ورويس عن

_ (1) السبعة 418، والحجة لابن زنجلة 452، والنشر 2/ 320. (2) النشر 2/ 320، والإتحاف 303. (3) الكشف 2/ 97، والنشر 2/ 320. (4) الحجة لابن خالويه 241، والنشر 2/ 320.

يعقوب: «فيسحتكم بعذاب» برفع الياء وبكسر الحاء. الباقون: بفتح الياء والحاء «1». قوله: قالُوا إِنْ [63]. ابن كثير، وحفص عن عاصم: «قالوا إن» بإسكان النون خفيفة. الباقون: بفتح النون وتشديدها «2». قوله: هذانِ لَساحِرانِ [63]. أبو عمرو وحده: «إنّ هذين» بالياء على النّصب. الباقون: «إنّ هذان» بألف على الرفع «3». ابن كثير وحده شدّد النون من قوله تعالى: «هذانّ» وحيث كان. الباقون: بتخفيف النون وحيث كان. قوله: فَأَجْمِعُوا [64]. أبو عمرو وحده: «فاجمعوا» بالوصل وبفتح الميم. الباقون: «فأجمعوا كيدكم» بقطع الهمزة وبكسر الميم «4». قوله: يُخَيَّلُ [66]. ابن ذكوان عن ابن عامر، وروح عن يعقوب: «تخيّل إليه» بالتاء. الباقون: بالياء «5». قوله: تَلْقَفْ ما [69]. ابن ذكوان عن ابن عامر: «تلقف ما صنعوا» برفع الفاء. الباقون: بإسكانها «6». قال أبو علي: أجمعوا على رفع فائه في سورة الأعراف (117) والشّعراء (45). البزّي عن ابن كثير: بتشديد التاء. الباقون: بتخفيفها «7». حفص عن عاصم: بإسكان اللام وتخفيف القاف.

_ (1) السبعة 419، والكشف 2/ 98، والنشر 2/ 320. (2) السبعة 419، والنشر 2/ 320. (3) الكشف 2/ 99، والنشر 2/ 321. (4) السبعة 419، والنشر 2/ 321. (5) الحجة لابن خالويه 244، والتيسير 152، والنشر 2/ 321. (6) السبعة 420، والنشر 2/ 321. (7) ينظر تشديد التاء للبزي في الكشف 1/ 314 - 315، والتيسير 83 - 84.

الباقون: بفتح اللام وتشديد القاف «1». قوله: كَيْدُ ساحِرٍ [69]. حمزة، والكسائي: «كيد سحر» بغير ألف. الباقون: «ساحر» بألف «2». قوله: آمَنْتُمْ لَهُ [71]. حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم، وروح عن يعقوب: «أأمنتم له» بهمزتين مقصورتين. قنبل عن ابن كثير، وحفص عن عاصم: بهمزة واحدة على الخبر. الباقون: بهمزة واحدة ممدودة على الاستفهام «3». قال أبو علي: أجمعوا على إشباع الكسر في الوصل في قوله تعالى: «ومن يأته مؤمنا» (75). هكذا قرأت عن الجماعة من هذه الطّرق. قوله: أَنْ أَسْرِ [77]. نافع، وابن كثير: بكسر النون موصول. الباقون: «أن أسر» بإسكان النون وبفتح الهمزة وقطعها «4». قوله: لا تَخافُ دَرَكاً [77]. حمزة وحده: «لا تخف دركا» بإسكان الفاء من غير ألف. الباقون: بألف مرفوعة الفاء «5». قوله: قَدْ أَنْجَيْناكُمْ [80]. حمزة، والكسائي: «قد أنجيتكم» (80)، «وواعدتكم» (80)، «ما رزقتكم» (81)، بالتاء فيهنّ من غير ألف. الباقون: بنون وألف فيهنّ «6». أبو عمرو، ويعقوب: «ووعدناكم» (80) بغير ألف. الباقون: بألف «7».

_ (1) الكشف 2/ 101، والإتحاف 186. (2) السبعة 421، والكشف 2/ 102، والتيسير 152. (3) السبعة 421، والحجة لابن خالويه 245، والتيسير 152. (4) تقدم نظيره في هود الآية (81) وينظر التيسير 125. (5) التيسير 152، والنشر 2/ 321. (6) السبعة 422، والحجة لابن خالويه 245، والنشر 2/ 321. (7) السبعة 422.

قوله: عَلى أَثَرِي [84]. رويس عن يعقوب: «على إثري» بكسر الهمزة وإسكان الثاء. الباقون: «على أثري» بفتح الهمزة والثاء «1». قوله: فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ [81]. الكسائي وحده: «فيحلّ عليكم»، «ومن يحلل» (81)، برفع الحاء واللام «2». الباقون: بكسرهما «3». قال أبو علي: وأجمعوا على كسر حاء قوله تعالى: «أن يحلّ عليكم غضب» (86). قوله: بِمَلْكِنا [87]. نافع، وعاصم: «بملكنا» بفتح الميم. حمزة، والكسائي: برفعها. الباقون: بكسرها «4». قوله: حُمِّلْنا [87]. أبو عمرو، وحمزة والكسائي، وأبو بكر عن عاصم، وروح عن يعقوب: «ولكنّا حملنا» بفتح الحاء والميم وتخفيفها. الباقون: «حمّلنا» برفع الحاء وكسر الميم وتشديدها «5». قوله: يَا بْنَ أُمَّ [94]. ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «قال يا ابن أمّ» بكسر الميم. الباقون: بفتحها «6». قوله: يَبْصُرُوا بِهِ [96]. حمزة، والكسائي: «بما لم تبصروا به» بالتاء. الباقون: بالياء «7». قوله: لَنْ تُخْلَفَهُ [97]. ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «لن تخلفه» بكسر اللام.

_ (1) النشر 2/ 321، والإتحاف 306. (2) أي رفع الحاء من (يحل) ورفع اللام الأولى من (يحلل). (3) الحجة لابن خالويه 245، والنشر 2/ 321. (4) السبعة 422، والحجة لابن زنجلة 461، والنشر 2/ 321 - 322. (5) السبعة 423، والكشف 2/ 104، والنشر 2/ 322. (6) السبعة 423. (7) السبعة 424، والكشف 2/ 105، والنشر 2/ 322.

الباقون: بفتحها «1». قوله: يَوْمَ يُنْفَخُ [102]. أبو عمرو، ويعقوب: «يوم ننفخ» بنون مفتوحة وبرفع الفاء. الباقون: «ينفخ» بياء مرفوعة وبفتح الفاء «2». قوله: فَلا يَخافُ [112]. ابن كثير وحده: «فلا يخف ظلما» بإسكان الفاء من غير ألف. الباقون: «فلا يخاف» بألف مرفوعة الفاء «3». قوله: أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ [114]. يعقوب وحده: «من قبل أن نقضي» بنون مفتوحة وبكسر الضّاد وبفتح الياء: «إليك وحيه» بنصب الياء. الباقون: «من قبل أن يقضى» بياء مرفوعة وألف ساكنة بعد الضاد وهم فيها على أصولهم في الإمالة والتّفخيم، «إليك وحيه» برفع الياء «4». قوله: وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا [119]. نافع، وأبو بكر عن عاصم: «وإنّك لا تظمأ فيها» بكسر الهمزة. الباقون: بفتحها «5». قوله: يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى [124]. حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «يوم القيامة أعمى قال ربّ لم حشرتني أعمى» (124، 125) بالكسر فيهما. الشّحام عن قالون عن نافع: بين الفتح والكسر فيهما، وهو إلى الفتح أقرب. ورش عنه: بالفتح فيهما من غير إفراط. هكذا قرأت عن البلخي عن يونس عنه. أبو عمرو: الأولى بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب على أصله، لأنها في آخر الآية والثّانية بالفتح. الباقون: بالفتح فيهما «6».

_ (1) السبعة 424، والحجة لابن خالويه 247، والنشر 2/ 322. (2) السبعة 424، والحجة لابن زنجلة 463، والنشر 2/ 322. (3) السبعة 424، والتيسير 153، والنشر 2/ 322. (4) البحر المحيط 6/ 282، والنشر 2/ 322. (5) السبعة 424، والحجة لابن خالويه 247، والنشر 2/ 322. (6) السبعة 425.

قوله: تَرْضى [130]. الكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «لعلّك ترضى» برفع التاء. الباقون: «ترضى» بفتح التاء «1». قال أبو علي: والجماعة فيه على أصولهم في الإمالة والتّفخيم. قوله: زَهْرَةَ [131]. يعقوب وحده «زهرة الحياة الدّنيا» بفتح الهاء. الباقون: بإسكانها «2». قوله: أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ [133]. نافع، وأبو عمرو، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «أولم تأتهم» بالتاء. الباقون: بالياء «3». قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ثلاث عشرة ياء: قوله تعالى: إِنِّي آنَسْتُ [10]، إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ [14]، إِنِّي أَنَا رَبُّكَ [12]، لِنَفْسِي اذْهَبْ [41، 42]، فِي ذِكْرِي اذْهَبا [42، 43]. فتحهنّ نافع وابن كثير، وأبو عمرو، وأسكنهنّ الباقون، وقوله تعالى: وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26)، عَلى عَيْنِي إِذْ [39، 40]، الصَّلاةَ لِذِكْرِي إِنَّ السَّاعَةَ [14، 15]، وَلا بِرَأْسِي إِنِّي [94]. فتحهنّ نافع وأبو عمرو، وأسكنهنّ الباقون، وقوله تعالى: لَعَلِّي آتِيكُمْ [10]. أسكنها عاصم وحمزة والكسائي ويعقوب، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: أَخِي اشْدُدْ [30، 31]. فتحها ابن كثير وأبو عمرو وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: وَلِيَ فِيها مَآرِبُ [18]. فتحها ورش عن نافع، وحفص عن عاصم، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: حَشَرْتَنِي أَعْمى [125]. فتحها نافع وابن كثير، وأسكنها الباقون «4». قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ياءين في وسط الآي: قوله تعالى: أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ [93]. أثبتها ابن كثير ويعقوب في الحالين، وأثبتها نافع وأبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين، ووقف يعقوب وحده على قوله: «بالواد المقدّس» (12)، بياء كراوية خلف عن الكسائي وهو على أصل ابن كثير. الباقون: يقفون عليه بغير ياء «5». وليس هو موضع وقف، ولا سبيل إلى إثباتها في الوصل.

_ (1) السبعة 425، والحجة لابن زنجلة 464، والنشر 2/ 322. (2) البحر المحيط 6/ 291، والنشر 2/ 322. (3) السبعة 425، والكشف 2/ 108، والنشر 2/ 322. (4) السبعة 426، والتيسير 154، والنشر 2/ 323. (5) السبعة 426.

سورة الأنبياء عليهم السلام

سورة الأنبياء عليهم السّلام قوله: قالَ رَبِّي [4]. حمزة والكسائي، وحفص عن عاصم: «قال ربّى يعلم» بألف. الباقون: «قل» بغير ألف «1». قوله: إِلَّا رِجالًا نُوحِي [7]. حفص عن عاصم: «نوحي» بالنون وكسر الحاء كسر البناء. الباقون: بياء مرفوعة وعلى أصولهم في الفتح والإمالة «2». قوله: مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي [25]. حمزة والكسائي، وحفص عن عاصم: «إلّا نوحي إليه» بالنون وبكسر الحاء كسر البناء. الباقون: بياء مرفوعة على أصولهم في الفتح والإمالة «3». قوله: أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ [30]. ابن كثير وحده: «ألم ير الذين كفروا» بغير واو. الباقون: «أولم» بواو «4». قوله وَلا يَسْمَعُ [45]. ابن عامر وحده: «ولا تسمع» بتاء مرفوعة وبكسر الميم، «الصّمّ» بالنصب. الباقون: «ولا يسمع» بياء مفتوحة وبفتح الميم «الصّمّ» بالرفع «5». قوله: مِثْقالَ حَبَّةٍ [47]. نافع وحده: «وإن كان مثقال حبّة» بالرفع. الباقون: «مثقال حبّة» بالنصب «6». قوله: وَضِياءً [48]. قنبل عن ابن كثير: بهمزتين في الحالين. الباقون: بهمزة واحدة بعد الألف في الحالين «7».

_ (1) السبعة 428، والنشر 2/ 323. (2) السبعة 428، والحجة لابن خالويه 248. (3) السبعة 428، والحجة لابن زنجلة 466. (4) السبعة 428، والنشر 2/ 323. (5) السبعة 429، والتيسير 155، والنشر 2/ 223. (6) السبعة 429، والنشر 2/ 324. (7) السبعة 429.

غير أنّ حمزة يقف عليه بغير همز على أصله. قوله: جُذاذاً [58]. الكسائي وحده: «جذاذا» بكسر الجيم. الباقون: برفعها «1». قوله: ثُمَّ نُكِسُوا [65]. هشام عن ابن عامر: «نكّسوا» مشدّدة الكاف. هكذا قرأته عن الأخفش عنه بالشّام. الباقون: بتخفيف الكاف «2». قال أبو علي: كلّهم برفع النون وكسر الكاف. قوله: أُفٍّ لَكُمْ [67]. ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: «أفّ لّكم» بفتح الفاء من غير تنوين. نافع، وحفص عن عاصم: بالخفض والتنوين. الباقون: بالخفض من غير تنوين «3». قوله: لِتُحْصِنَكُمْ [80]. ابن عامر، وحفص عن عاصم: «لتحصنكم» بالتاء. أبو بكر عن عاصم، ورويس عن يعقوب: بالنون. الباقون: بالياء «4». قال أبو علي: كلّهم بإسكان الحاء وتخفيف الصّاد، غير هشام عن ابن عامر فإنّه بفتح الحاء ويشدّد الصّاد. هكذا قرأت عن الأخفش عنه بالشّام. قوله: أَنْ لَنْ نَقْدِرَ [87]. يعقوب وحده: «أن لن يقدر عليه» بياء مرفوعة وبفتح الدّال. الباقون: «نقدر» بنون مفتوحة وبكسر الدال «5». قال أبو علي: كلّهم بإسكان القاف وتخفيف الدّال. قوله: نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ [88].

_ (1) السبعة 429، والحجة لابن خالويه 250، والنشر 2/ 324. (2) البحر المحيط 6/ 325. (3) السبعة 429. (4) السبعة 430، والحجة لابن خالويه 250، والنشر 2/ 324. (5) النشر 2/ 324، والإتحاف 311.

ابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: «نجّي المؤمنين» بنون واحدة مشدّدة الجيم. الباقون: «ننجي» بنونين خفيفة الجيم «1». قوله: فُتِحَتْ [96]. ابن عامر، ويعقوب: «حتى إذا فتّحت» بالتّشديد. الباقون: بالتخفيف «2». قوله: يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ [96]. عاصم وحده: بالهمز فيهما. الباقون: بغير همز فيهما «3». قوله: وَحَرامٌ [95]. حمزة والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «وحرم على قرية» بكسر الحاء من غير ألف. الباقون: «وحرام» بألف مفتوحة الحاء «4». قال أبو علي: وأجمعوا على فتح الياء ورفع الزّاي من قوله تعالى: «لا يحزنهم الفزع الأكبر» [103] لا غير. قوله: لِلْكُتُبِ [104]. حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «للكتب كما» برفع الكاف والتاء من غير ألف. الباقون: «للكتاب كما» بألف مفتوحة التاء «5». قوله: فِي الزَّبُورِ [105]. حمزة وحده: «في الزّبور»، برفع الزّاي وحيث كان. الباقون: بفتح الزاي وحيث كان «6». قوله: قالَ رَبِّ [112]. حفص عن عاصم: «قال ربّ» بألف. الباقون: «قل ربّ» بغير ألف «7».

_ (1) السبعة 430، والنشر 2/ 324. (2) السبعة 431، والحجة لابن زنجلة 470. (3) السبعة 431. (4) السبعة 431، والكشف 2/ 114، والنشر 2/ 324. (5) السبعة 431، والنشر 2/ 325. (6) السبعة 431، والحجة لابن زنجلة 471. (7) السبعة 431، والنشر 2/ 325.

سورة الحج

قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح أربع ياءات: قوله تعالى: إِنِّي إِلهٌ [29]، فتحها نافع وأبو عمرو، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ [24]. فتحها حفص عن عاصم، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: مَسَّنِيَ الضُّرُّ [83]، عِبادِيَ الصَّالِحُونَ [105]. أسكنهما حمزة وحده، وفتحهما الباقون «1». واختلفوا فيها في إثبات ثلاث ياءات من أواخر الآي؛ قوله تعالى: «فلا تستعجلون» (37)، «فاعبدون» (25، 92) موضعان أثبتهنّ يعقوب في الحالين وحذفهنّ الباقون في الحالين «2». سورة الحج قوله: سُكارى [2]. حمزة، والكسائي: «سكرى وما هم بسكرى» بفتح السّين ساكنة الكاف من غير ألف فيهما. الباقون: «سكارى وما هم بسكارى» بألف مرفوعة السّين فيهما «3». قوله: لِيُضِلَّ [9]. ابن كثير، وأبو عمرو، ورويس عن يعقوب: بفتح الياء. الباقون: «ليضلّ» برفع الياء «4». قوله: ثُمَّ لْيَقْطَعْ [15]. ابن عامر، وأبو عمرو، وورش عن نافع، ورويس عن يعقوب: «ثمّ ليقطع» بكسر اللام. الباقون: «ثمّ ليقطع» بإسكان اللام «5». قوله: هذانِ [19]. ابن كثير وحده: يمدّ الألف ويشدّد النون. الباقون: بتخفيف النون «6». قوله: وَلُؤْلُؤاً [23]. نافع، وعاصم، ويعقوب: «ولؤلؤا» بالنصب.

_ (1) الكشف 2/ 115، والتيسير 156، والنشر 2/ 325. (2) النشر 2/ 325. (3) السبعة 434، والحجة لابن خالويه 252، والتيسير 156. (4) النشر 2/ 299. (5) النشر 2/ 326. (6) السبعة 435، والحجة لابن زنجلة 474.

الباقون: بالخفض «1». قال أبو علي: ويذكر الحرف الذي في سورة فاطر «2» في موضعه إن شاء الله. قوله: سَواءً [25]. حفص عن عاصم: «سواءً العاكف فيه» بالنّصب. الباقون: «سواء» بالرفع «3». قوله: ثُمَّ لْيَقْضُوا [29]. ابن عامر، وأبو عمرو، وورش عن نافع، وقنبل عن ابن كثير، ورويس عن يعقوب: بكسر اللام. الباقون: بإسكانها «4». قوله: وَلْيُوفُوا [29]. ابن ذكوان عن ابن عامر: «وليوفوا» بكسر اللام. الباقون: بإسكانها. أبو بكر عن عاصم: بفتح الواو وتشديد الفاء. الباقون: بإسكان الواو خفيفة الفاء «5». قوله: وَلْيَطَّوَّفُوا [29]. ابن ذكوان عن ابن عامر: بكسر اللام. الباقون: بإسكانها «6». قوله: فَتَخْطَفُهُ [31]. نافع وحده: بفتح الخاء وتشديد الطّاء. الباقون: بإسكان الخاء وتخفيف الطاء «7». قوله: مَنْسَكاً* [34، 67]. حمزة، والكسائي: «منسكا» بكسر السّين في الموضعين. الباقون: بفتح السّين فيهما «8».

_ (1) السبعة 435، والنشر 2/ 326. (2) وهو الحرف (33). (3) السبعة 435، والحجة لابن خالويه 253، والنشر 2/ 326. (4) الكشف 2/ 116، والنشر 2/ 326. (5) الكشف 2/ 116، والنشر 2/ 326. (6) الكشف 2/ 116، والتيسير 156، والنشر 2/ 326. (7) السبعة 436، والحجة لابن خالويه 253، والنشر 2/ 326. (8) السبعة 436، والحجة لابن زنجلة 476، والنشر 2/ 326.

قوله: لَنْ يَنالَ اللَّهَ [37]. يعقوب وحده: «لن تنال الله»، «ولكن تناله» بالتاء فيهما. الباقون: بالياء فيهما «1». قوله: إِنَّ اللَّهَ يُدافِعُ [38]. ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «إنّ الله يدفع» بفتح الياء من غير ألف. الباقون: بألف مرفوعة الياء «2». قوله: أُذِنَ لِلَّذِينَ [39]. نافع، وعاصم، وأبو عمرو ويعقوب: «أذن» برفع الهمزة. الباقون: بفتحها «3». قوله: يُقاتَلُونَ [39]. نافع، وابن عامر، وحفص عن عاصم: «يقاتلون» بفتح التاء. الباقون: بكسرها «4». قوله: دَفْعُ اللَّهِ [40]. نافع، ويعقوب: «ولولا دفاع الله» بألف مكسورة الدّال. الباقون: «دفع الله» بفتح الدّال من غير ألف «5». قوله: لَهُدِّمَتْ [40]. نافع وابن كثير: بتخفيف الدّال. الباقون: بتشديدها «6». أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر: «لهدّمت صوامع» بالإدغام. الباقون: بالإظهار. قوله: أَهْلَكْناها [45]. أبو عمرو، ويعقوب: «أهلكتها» بالتاء من غير ألف. الباقون: «من قرية أهلكناها» بنون وألف «7».

_ (1) النشر 2/ 326، والإتحاف 315. (2) السبعة 437، والنشر 2/ 326. (3) التيسير 157، والنشر 2/ 326. (4) السبعة 437، والحجة لابن خالويه 254، والتيسير 157. (5) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (251) وينظر الإتحاف 315. (6) السبعة 438، والكشف 2/ 121. والنشر 2/ 327. (7) السبعة 438، والنشر 2/ 327.

قوله: مِمَّا تَعُدُّونَ [47]. ابن كثير، وحمزة، والكسائي: «ممّا يعدّون» بالياء. الباقون: بالتاء «1». قوله: مُعاجِزِينَ [51]. ابن كثير وأبو عمرو: «معجّزين» بتشديد الجيم من غير ألف، وكذلك في سورة سبأ (5، 38). الباقون: «معاجزين» بألف خفيفة الجيم في الموضعين «2». قوله: ثُمَّ قُتِلُوا [58]. ابن عامر وحده: «ثمّ قتّلوا» بالتّشديد. الباقون: بالتخفيف «3». قوله: مُدْخَلًا [59]. نافع وحده: بفتح الميم. الباقون: برفعها «4». قوله: يَدْعُونَ [62]. نافع، وابن كثير، وابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: «وأنّما تدعون من دونه» بالتاء، وكذلك في سورة لقمان (30). الباقون: بالياء في الموضعين «5». قوله: تَدْعُونَ [73]. يعقوب وحده: «يدعون من دون الله» بالياء. الباقون: بالتاء «6». قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياء واحدة قوله تعالى: «بيتي للطّائفين» [26]. فتحها نافع، وحفص عن عاصم، وهشام عن ابن عامر، وأسكنها الباقون «7». واختلفوا فيها في حذف ياءين إحداهما في آخر آية قوله تعالى: «كان نكير» [44]. أثبتها يعقوب في الحالين، وأثبتها ورش عن نافع في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون

_ (1) السبعة 439، والتيسير 158، والنشر 2/ 327. (2) السبعة 439 والحجة لابن خالويه 254، والنشر 2/ 327. (3) السبعة 439، والحجة لابن زنجلة 481. (4) السبعة 439. (5) الكشف 2/ 123، والنشر 2/ 327. (6) النشر 2/ 327، والإتحاف 317. (7) السبعة 441، والتيسير 158، والنشر 2/ 327.

سورة المؤمنين رضوان الله عنهم

في الحالين. والأخرى في وسط آية قوله تعالى: «والباد ومن» (25). أثبتها ابن كثير ويعقوب في الحالين، وأثبتها أبو عمرو وورش عن نافع في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين «1». ووقف يعقوب وحده على قوله: «لهاد الذين آمنوا» (54) بياء، ولا سبيل إلى إثباتها في الوصل. الباقون: يقفون عليه «لهاد» بغير ياء، وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك «2». سورة المؤمنين رضوان الله عنهم قوله: لِأَماناتِهِمْ [8]. ابن كثير وحده: «لأمانتهم» بغير ألف، وكذلك في سورة سأل سائل (32). الباقون: «لأماناتهم» بألف في الموضعين «3». قوله: صَلَواتِهِمْ [9]. حمزة، والكسائي: «على صلاتهم» بغير ألف. الباقون: «على صلواتهم» بألف «4». قوله: عِظاماً [14]. ابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: «عظما فكسونا العظم» بفتح العين ساكنة الظّاء بغير ألف فيهما. الباقون: «عظاما فكسونا العظام» بألف مكسورة العين فيهما «5». قوله: سَيْناءَ [20]. نافع، وابن كثير، وأبو عمرو: «سيناء» بكسر السّين. الباقون: «سيناء» بفتح السّين «6». قوله: تَنْبُتُ [20]. ابن كثير، وأبو عمرو، ورويس عن يعقوب: «تنبت بالدّهن» بضم التاء وخفض الباء. الباقون: «تنبت» بفتح التاء وضم الباء «7». قوله: نُسْقِيكُمْ [21].

_ (1) السبعة 441، والتيسير 158، والنشر 2/ 327. (2) النشر 2/ 138 من باب الوقف على مرسوم الخط. (3) السبعة 444، والحجة لابن خالويه 255، والنشر 2/ 328. (4) السبعة 444، والتيسير 158، والنشر 2/ 328. (5) السبعة 444، والحجة لابن زنجلة 484، والنشر 2/ 328. (6) السبعة 444، والتيسير 159، والنشر 2/ 328. (7) السبعة 445، والنشر 2/ 328.

نافع، وابن عامر، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: «نسقيكم» بفتح النون. الباقون: برفعها «1». قوله: مُنْزَلًا [29]. أبو بكر عن عاصم: «منزلا» بفتح الميم وكسر الزّاي. الباقون: برفع الميم وفتح الزّاي «2». قوله: مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ [27]. حفص عن عاصم: «من كلّ» بالتنوين. الباقون: بغير تنوين «3». قوله: هَيْهاتَ هَيْهاتَ [36]. أبو عمرو، والكسائي، ويعقوب: يقفون على الثّاية بالهاء. الباقون: يقفون عليها بالتاء «4». قال أبو علي: وكلّهم يقفون على الأولى بالتاء، وليس هما في موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك. قوله: تَتْرا [44]. ابن كثير، وأبو عمرو: «تترى» بالتنوين، ويقفان عليه بفتح الرّاء. الباقون: «تترى» بغير تنوين في الحالين، على أصولهم في الإمالة والتفخيم «5». قوله: إِلى رَبْوَةٍ [50]. ابن عامر، وعاصم: بفتح الرّاء. الباقون: برفعها «6». قوله: وَإِنَّ هذِهِ [52]. نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «وأنّ هذه» بفتح الهمزة وتشديد النون. ابن عامر: بفتح الهمزة وتخفيف النون. الباقون: بكسر الهمزة وتشديد النون «7».

_ (1) السبعة 445، والحجة لابن خالويه 256. (2) السبعة 445، والنشر 2/ 328. (3) السبعة 445، والحجة لابن خالويه 257. (4) النشر 2/ 131 - 132 من باب الوقف على مرسوم الخط. (5) السبعة 446، والتيسير 159، والنشر 2/ 328. (6) السبعة 446، والحجة لابن زنجلة 488. (7) السبعة 446، والنشر 2/ 328.

قوله: تَهْجُرُونَ [67]. نافع وحده: «تهجرون» برفع التاء وإسكان الهاء مكسورة الجيم خفيفة. الباقون: بفتح التاء ورفع الجيم خفيفة «1». قوله: خَرْجاً [72]. حمزة، والكسائي: «أم تسألهم خراجا» بألف. الباقون: «خرجا» بغير ألف ساكنة الراء «2». قوله: فَخَراجُ [72]. ابن عامر وحده: «فخرج ربّك» بغير ألف ساكنة الراء. الباقون: «فخراج» بألف «3». قوله: لِلَّهِ [85]، لِلَّهِ [87]، لِلَّهِ [89]. أبو عمرو، ويعقوب: «سيقولون الله»، «الله» الحرف الثاني والثالث بألف فيهما. الباقون: «لله»، «لله» بغير ألف فيهما «4». قال أبو علي: كلّهم يحذف الألف من قوله تعالى: «سيقولون لله» الحرف الأول. قوله: عالِمِ الْغَيْبِ [92]. ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم، وروح عن يعقوب: بالخفض في الحالين. رويس عن يعقوب: بالخفض في الوصل، وبالرّفع في الابتداء. الباقون: بالرفع في الحالين «5». قوله: شِقْوَتُنا [106]. حمزة، والكسائي: «شقاوتنا» بألف مفتوحة الشّين. الباقون: «شقوتنا» بغير ألف مكسورة الشّين «6». قوله: سِخْرِيًّا [110]. نافع، وحمزة، والكسائي: «سخريا» برفع السّين. الباقون: بكسر السّين «7». قال أبو علي: وكذلك اختلافهم في الحرف الذي في سورة صاد (63).

_ (1) السبعة 446، والحجة لابن خالويه 258، والنشر 2/ 329. (2) السبعة 447، والكشف 2/ 130. (3) السبعة 447، والكشف 2/ 130، والتيسير 159. (4) الكشف 2/ 130، والتيسير 160، والنشر 2/ 329. (5) الكشف 2/ 131، والنشر 2/ 329. (6) الكشف 2/ 131، والتيسير 160، والنشر 2/ 329. (7) السبعة 448، والحجة لابن خالويه 258، والنشر 2/ 329.

سورة النور

قوله: أَنَّهُمْ [111]. حمزة، والكسائي: «إنّهم هم الفائزون» بكسر الهمزة. الباقون: بفتحها «1». قوله: قالَ كَمْ [112]. ابن كثير، وحمزة، والكسائي: «قل كم لبثتم» بغير ألف. الباقون: «قال كم» بألف «2». قوله: قالَ إِنْ [114]. حمزة والكسائي: «قل إن لبثتم» بغير ألف. الباقون: «قال» بألف «3». قوله: لا تُرْجَعُونَ [115]. حمزة، والكسائي، ويعقوب: بفتح التاء وكسر الجيم. الباقون: برفع التاء وفتح الجيم «4». قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياء واحدة قوله تعالى: لَعَلِّي أَعْمَلُ [100]، أسكنها عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وفتحها الباقون «5». واختلفوا فيها في حذف ستّ ياءات من أواخر الآي، قوله تعالى: وَلا تُكَلِّمُونِ [108]، أَنْ يَحْضُرُونِ [98]، فَاتَّقُونِ [52]، رَبِّ ارْجِعُونِ [99]، كَذَّبُونِ* [26، 39] موضعان، أثبتهنّ يعقوب وحده في الحالين، وحذفهنّ الباقون في الحالين «6». سورة النّور قوله: وَفَرَضْناها [1]. ابن كثير، وأبو عمرو: «وفرّضناها» بالتشديد. الباقون: بالتخفيف «7». قوله: رَأْفَةٌ [2]. ابن كثير وحده: «رأفة» بفتح الهمزة وقصرها هاهنا فقط لا غير.

_ (1) السبعة 448، والحجة لابن زنجلة 492، والنشر 2/ 329 - 330. (2) السبعة 449، والنشر 2/ 330. (3) السبعة 449، والكشف 2/ 132، والنشر 2/ 330. (4) السبعة 449، والحجة لابن خالويه 259. (5) السبعة 450، والتيسير 160، والنشر 2/ 330. (6) النشر 2/ 300، والإتحاف 321. (7) السبعة 452، والحجة لابن زنجلة 494، والنشر 2/ 330.

الباقون: بإسكان الهمزة، كسورة الحديد (27) «1». قوله: أَرْبَعُ [6]. حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «فشهادة أحدهم أربع» بالرفع. الباقون: بالنصب «2». قال أبو علي: ولا خلاف في نصب قوله تعالى: «أن تشهد أربع شهادات بالله» (8). قوله: أَنَّ لَعْنَتَ [7]. نافع، ويعقوب: «أن لعنة» بإسكان النون وتخفيفها وبرفع التاء. الباقون: بتشديد النون وبفتحها وبنصب التاء «3». قوله: أَنَّ غَضَبَ [9]. نافع وحده: «أن غضب الله» بإسكان النون وتخفيفها، وبكسر الضّاد وفتح الباء. ورفع الهاء من اسم الله تعالى. يعقوب وحده: «أن غضب الله» بإسكان النون وتخفيفها وبفتح الضّاد ورفع الباء وخفض الهاء. الباقون: بتشديد النون وفتحها وبفتح الضاد والباء وبخفض الهاء «4». قوله: وَالْخامِسَةَ [9]. حفص عن عاصم: بالنصب. الباقون: بالرفع «5»، وهي الثّانية. وأجمعوا على رفع الحرف الأول (7). قوله: كِبْرَهُ [11]. يعقوب وحده: «والذي تولّى كبره» برفع الكاف. الباقون: «كبره» بكسر الكاف «6». قوله: تَلَقَّوْنَهُ [15]. البزّي عن ابن كثير: «إذ تّلقّونه»، «فإن تّولّوا» (54) بتشديد التاء فيهما.

_ (1) السبعة 452، والنشر 2/ 330. (2) السبعة 452، والحجة لابن خالويه 260، والنشر 2/ 330. (3) السبعة 453، والتيسير 161، والنشر 2/ 330. (4) السبعة 453، والكشف 2/ 134، والتيسير 161. (5) السبعة 453، والنشر 2/ 131. (6) البحر المحيط 6/ 434، والنشر 2/ 331.

الباقون: بتخفيف التاء فيهما «1». أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر: بإدغام الذّال عند التاء. الباقون: بالإظهار «2». قوله: يَوْمَ تَشْهَدُ [24]. حمزة، والكسائي: بالياء. الباقون: بالتاء «3». قوله: جُيُوبِهِنَّ [31]. ابن كثير، وحمزة، والكسائي، وابن ذكوان عن ابن عامر: «على جيوبهنّ» بكسر الجيم. إلّا أنّ خلفا عن سليم عن حمزة بإشمام الضّم إلى الجيم، ثم يشير إلى الخفض ثم يرفع الباء. ولا يضبط ذلك الكتاب. الباقون: برفع الجيم «4». قوله: غَيْرِ أُولِي [31]. ابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: «غير أولي» بنصب الراء. الباقون: «غير» بالكسر «5». قوله: أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ [31]. ابن عامر وحده: «أيّه المؤمنون» برفع الهاء. الباقون: بفتحها. أبو عمرو، والكسائي، ويعقوب: يقفون عليه «أيّها» بألف. الباقون: يقفون عليه «أيّه» بغير ألف «6». وكذلك اختلافهم في سورة الزّخرف (49)، والرّحمن (31). قال أبو علي: وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك. قوله: مُبَيِّناتٍ [34]. ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «آيات مبيّنات» بكسر الياء وحيث كانت.

_ (1) ينظر تشديد التاء للبزي في الكشف 1/ 384 - 385، والتيسير 83 - 84. (2) السبعة 453 - 454، والإتحاف 323. (3) الكشف 2/ 135، والنشر 2/ 331. (4) ذكر نظيره في سورة البقرة الآية (189) عند قوله تعالى (البيوت) وينظر النشر 2/ 226. (5) السبعة 454، والحجة لابن خالويه 261، والنشر 2/ 332. (6) السبعة 455، والحجة لابن خالويه 261، والكشف 2/ 136.

الباقون: بفتح الياء وحيث كانت «1». قوله: دُرِّيٌّ [35]. أبو عمرو، والكسائي: «درّيء» بكسر الدّال ممدود مهموز. حمزة، وأبو بكر عن عاصم: «درّيء» برفع الدّال ممدود مهموز. الباقون: برفع الدّال وتشديد الياء من غير همز «2». قوله: يُوقَدُ [35]. ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «توقّد» بفتح التاء والدّال مشدّدة القاف. نافع، وابن عامر، وحفص عن عاصم: «يوقد» برفع الياء والدّال خفيفة القاف. الباقون: «توقد» بتاء مرفوعة خفيفة القاف وبرفع الدال «3». قوله: يُسَبِّحُ [36]. ابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: «يسبّح له» بفتح الباء. الباقون: بكسرها «4». قوله: سَحابٌ ظُلُماتٌ [40]. البزّي عن ابن كثير: «سحاب» بغير تنوين، «ظلمات» بالخفض. قنبل عنه: «سحاب» بالتنوين «ظلمات» بالخفض. الباقون: «سحاب ظلمات» بالرفع والتنوين فيهما «5». قوله: خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ [45]. حمزة، والكسائي: «خالق» بألف مرفوعة القاف، «كلّ دابة» بكسر اللام. الباقون: «خلق» بفتح القاف من غير ألف «كلّ دابة» بنصب اللام «6». قوله: وَيَتَّقْهِ [52]. يعقوب، وقالون عن نافع، وهشام عن ابن عامر: «ويتّقه فأولئك» باختلاس كسرة الهاء. أبو عمرو، وأبو بكر عن عاصم: بإسكان الهاء. حفص عن عاصم: بإسكان القاف واختلاس كسرة الهاء.

_ (1) البحر المحيط 6/ 453. (2) السبعة 455، والنشر 2/ 332. (3) السبعة 455، والنشر 2/ 332. (4) السبعة 456، والحجة لابن خالويه 262، والنشر 2/ 332. (5) السبعة 457، والحجة لابن زنجلة 501، والنشر 2/ 332. (6) السبعة 457، والكشف 2/ 140.

سورة الفرقان

الباقون: بإشباع كسرة الهاء «1». قال أبو علي: كلّهم يقفون عليه بإسكان الهاء، إلّا من كان أصله الإشمام، وكلّهم كسروا القاف إلّا حفصا وحده. قوله: كَمَا اسْتَخْلَفَ [55]. أبو بكر عن عاصم: «استخلف» برفع التاء وكسر اللام. الباقون: بفتحهما «2». قوله: وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ [55]. ابن كثير، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: بالتخفيف. الباقون: «وليبدّلنّهم» بالتشديد «3». قوله: لا تَحْسَبَنَّ [57]. ابن عامر، وحمزة: بالياء. الباقون: بالتاء «4». قوله: ثَلاثُ عَوْراتٍ [58]. حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: بالنّصب. الباقون: بالرفع «5». قوله: يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ [64]. يعقوب وحده: «ويوم يرجعون إليه»، بفتح الياء وكسر الجيم على أصله. الباقون: برفع الياء وفتح الجيم على أصولهم «6». سورة الفرقان قوله: وَيَجْعَلْ لَكَ [10]. ابن عامر، وابن كثير، وأبو بكر عن عاصم: «ويجعل لك» برفع اللام. الباقون: بإسكان اللام وإدغامها «7».

_ (1) السبعة 457، والحجة لابن خالويه، والنشر 1/ 306 من باب هاء الكناية. (2) التيسير 163، والنشر 2/ 332. (3) السبعة 458، والتيسير 163، والنشر 2/ 333. (4) الكشف 2/ 142. (5) السبعة 459، والنشر 2/ 333. (6) الإتحاف 327. (7) التيسير 163، والنشر 2/ 333.

قوله: يَأْكُلُ [8]. حمزة، والكسائي: «نأكل منها» بالنون. الباقون: «يأكل» بالياء «1». قوله: ضَيِّقاً [13]. ابن كثير وحده: بإسكان الياء وتخفيفها. الباقون: بكسر الياء وتشديدها «2». قوله يَحْشُرُهُمْ [17]. ابن كثير، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «ويوم يحشرهم» بالياء. الباقون: بالنون «3». قوله: فَيَقُولُ [17]. ابن عامر وحده: «فنقول أأنتم» بالنون. الباقون: «فيقول» بالياء «4». قوله: بِما تَقُولُونَ [19]. قنبل عن ابن كثير: بالياء. الباقون: بالتاء «5». قوله: فَما تَسْتَطِيعُونَ [19]. حفص عن عاصم: بالتاء. الباقون: بالياء «6». قوله: تَشَقَّقُ [25]. نافع، وابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: «ويوم تشّقّق» بتشديد الشّين، وكذلك في سورة قاف (44). الباقون: بالتخفيف فيهما «7». قال أبو علي: ولا يجوز في القاف إلّا التّشديد.

_ (1) السبعة 462، والحجة لابن خالويه 264، والنشر 2/ 333. (2) السبعة 462، والحجة لابن زنجلة 508. (3) السبعة 462، والكشف 2/ 144 - 145، والنشر 2/ 333. (4) السبعة 463، والكشف 2/ 144، والنشر 2/ 333. (5) السبعة 463، والنشر 2/ 334، والإتحاف 328. (6) السبعة 463، والنشر 2/ 334. (7) الحجة لابن خالويه 265، والتيسير 163، والنشر 2/ 334.

قوله: وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ [25]. ابن كثير وحده: «وننزل» بنونين مكسورة الزّاي خفيفة «الملائكة» بالنصب. الباقون: «ونزّل» بنون واحدة مشدّدة الزاي «الملائكة» بالرفع «1». قوله: وَعاداً وَثَمُودَ [38]. حمزة، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «وثمود» بغير تنوين، ويقفون عليه بغير ألف. وروى أبو الرّبيع الزهرانيّ عن حفص عن عاصم: أنّه يقف عليه بألف ولا أعرف له مخالفا في ذلك. الباقون: بالتنوين ويقفون عليه بألف «2». قوله: أَرْسَلَ الرِّياحَ [48]. ابن كثير وحده: «الريح» بغير ألف. الباقون: «الرياح» بألف «3». قوله: لِيَذَّكَّرُوا [50]. حمزة، والكسائي: «ليذكروا» بإسكان الذّال ورفع الكاف وتخفيفها. الباقون: بفتح الذال والكاف وتشديدهما «4». قوله: لِما تَأْمُرُنا [60]. حمزة، والكسائي: «يأمرنا» بالياء. الباقون: بالتاء «5». وقوله: سِراجاً [61]. حمزة، والكسائي: «سرجا» برفع السّين والراء من غير ألف. الباقون: «سراجا» بألف «6». قوله: أَنْ يَذَّكَّرَ [62]. حمزة وحده: «لمن أراد أن يذكر» بإسكان الذّال ورفع الكاف وتخفيفهما. الباقون: «أن يذّكّر» بفتح الذال والكاف وتشديدهما «7».

_ (1) السبعة 464، والحجة لابن زنجلة 510، والنشر 2/ 334. (2) الإتحاف 329. (3) ذكر نظيره في سورة البقرة الآية (164) وينظر التيسير 78. (4) السبعة 465، والحجة لابن خالويه 266. (5) السبعة 466، والحجة لابن زنجلة 511، والنشر 2/ 334. (6) الكشف 2/ 146، والنشر 2/ 334. (7) السبعة 466، والكشف 2/ 147، والنشر 2/ 334.

قوله: وَلَمْ يَقْتُرُوا [67]. ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «ولم يقتروا» بفتح الياء وكسر التاء. نافع، وابن عامر: برفع الياء وكسر التاء. الباقون: بفتح الياء ورفع التاء «1». قال أبو علي: كلّهم سكّنوا القاف وخفّفوا التاء. قوله: يُضاعَفْ [69]، وَيَخْلُدْ [69]. ابن عامر، وأبو بكر، عن عاصم: برفع الفاء والدّال. الباقون: بإسكانهما. قال أبو علي: وأجمعوا على فتح الياء ورفع اللام من قوله تعالى: «ويخلد». ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: حذفوا الألف وشدّدوا العين من قوله تعالى: «يضعّف له العذاب». الباقون: بألف مخفّفة العين «2». قوله: فِيهِ مُهاناً [69]. ابن كثير، وحفص عن عاصم: «فيهي» بياء في الوصل. وخالف حفص أصله هاهنا فقط. الباقون: باختلاس كسرة الهاء على أصولهم «3». قوله: وَذُرِّيَّاتِنا [74]. أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «وذرّيتنا» بغير ألف على واحدة. الباقون: «وذرّياتنا» بألف على جماعة «4». قوله: وَيُلَقَّوْنَ [75]. حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «ويلقون فيها» بفتح الياء ساكنة اللام خفيفة القاف. الباقون: «ويلقّون» برفع الياء وفتح اللام وتشديد القاف «5». قال أبو علي: واختلفوا فيها في فتح ياءين قوله تعالى: يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ [27]، فتحها أبو عمرو وحده، وأسكنها الباقون. وقوله تعالى: إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا [30]. فتحها

_ (1) السبعة 466، والنشر 2/ 334. (2) السبعة 467، والنشر 2/ 334. (3) السبعة 467، والتيسير 164. (4) السبعة 467، والحجة لابن خالويه 266، والنشر 2/ 335. (5) السبعة 468، والحجة لابن زنجلة 515، والنشر 2/ 335.

سورة الشعراء

نافع وأبو عمرو ويعقوب، والبزّي عن ابن كثير، وأسكنها الباقون «1». قال أبو علي: واختلف فيها عن التّمّار عن رويس عن يعقوب. سورة الشّعراء قوله: طسم (1). حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: بكسر الطاء، وكذلك في سورة القصص (1). ورش عن نافع: بفتح الطاء من غير إفراط. هكذا قرأته عن البلخي عن يونس عنه. قالون عن نافع: بين الفتح والكسر وهي إلى الفتح أقرب. هكذا قرأته عن الشّحام عنه. الباقون: بفتح الطاء في الموضعين «2». حمزة وحده: بإظهار النون عند الميم في الموضعين. الباقون: بالإدغام فيهما «3». قوله: وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ [13]. يعقوب وحده: «يضيق صدري ولا ينطلق لساني» بنصب القاف فيهما. الباقون: برفع القاف فيهما «4». قوله: أَرْجِهْ [36]. ابن كثير وحده: «أرجئه» بالهمز وبإشباع رفع الهاء. أبو عمرو، ويعقوب، وهشام عن ابن عامر: بالهمز وباختلاس رفع الهاء. قال أبو علي: هكذا قرأت على ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام بالشّام. ابن ذكوان عنه: بالهمز وباختلاس كسر الهاء. عاصم، وحمزة: بغير همز ساكنة الهاء. الكسائي وورش عن نافع: بإشباع كسر الهاء من غير همز. قالون عنه: بغير همز وباختلاس كسر الهاء «5». قال أبو علي: كلّهم وقفوا عليه بإسكان الهاء، إلّا من كان أصله الإشارة.

_ (1) الكشف 2/ 149، والتيسير 165، والنشر 2/ 335. (2) الكشف 1/ 187، والتيسير 165، والنشر 2/ 68. (3) السبعة 470، والإتحاف 331. (4) النشر 2/ 335، والإتحاف 331. (5) تقدم نظيره في سورة الأعراف الآية (111) وينظر الإتحاف 227 - 228.

قوله: هِيَ تَلْقَفُ [45]. البزّي عن ابن كثير: «هي تّلقف»، «من تّنزّل الشياطين» (221)، «تّنزّل» (222)، بتشديد التاء فيهنّ. الباقون: بتخفيف التاء فيهنّ «1». حفص عن عاصم: «تلقف» بإسكان اللام خفيفة القاف. الباقون: بفتح اللام وتشديد القاف «2». قال أبو علي: كلّهم برفع الفاء هاهنا. قوله: آمَنْتُمْ لَهُ [49]. حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم، وروح عن يعقوب: «أأمنتم له» بهمزتين مقصورتين. حفص عن عاصم: بهمزة واحدة قصيرة على الخبر. الباقون: بهمزة ممدودة على الاستفهام «3». قال أبو علي: خالف الأخفش عن هشام عن ابن عامر أصله هاهنا. وأجمعوا على الاستفهام على أصولهم في الهمزتين، في قوله تعالى: «أئنّ لنا لأجرا» (41) هاهنا فقط. قوله: أَنْ أَسْرِ [52]. نافع، وابن كثير: «أن اسر» بالوصل وبكسر النون. الباقون: «أن أسر» بإسكان النون وبقطع الهمزة وفتحها «4». قوله: حاذِرُونَ [56]. عاصم، وحمزة، والكسائي، وابن ذكوان عن ابن عامر: «حاذرون» بألف. الباقون: «حذرون» بغير ألف «5». قوله: وَعُيُونٍ [57]. نافع، وأبو عمرو، ويعقوب، وحفص عن عاصم، وهشام عن ابن عامر: برفع العين وحيث كان. الباقون: بكسر العين وحيث كان «6».

_ (1) ينظر تشديد التاء للبزي في الكشف 1/ 314 - 315، والتيسير 83 - 84. (2) السبعة 471، والحجة لابن زنجلة 517. (3) النشر 1/ 368 من باب الهمزتين المجتمعتين من كلمة. (4) تقدم نظيره في هود الآية (81) وينظر التيسير 125. (5) السبعة 471، والحجة لابن زنجلة 517، والنشر 2/ 335. (6) ذكر نظيره في سورة البقرة الآية 189 عند قوله تعالى (البيوت) وينظر النشر 2/ 226.

قوله: فَلَمَّا تَراءَا [61]. حمزة وحده: «فلمّا تراءا الجمعان» بكسر الراء وفتح الهمزة، ويقف عليه بكسر الراء وبمدّة طويلة من غير همز. الباقون: بفتح الراء والهمزة في الحالين. غير أنّ الكسائي يقف عليه بكسر الراء. والهمزة «1». هكذا قال أبو الزّعراء عن الدّوري عنه. وقال البلخي عن الدّوري عنه: بفتح الراء والهمزة جميعا في الوقف كالوصل. وقال أبو الحارث عنه، بفتح الراء وبكسر الهمزة، وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك. قوله: وَاتَّبَعَكَ [111]. يعقوب وحده: «أنؤمن لك وأتباعك» بفتح الهمزة وقطعها وإسكان التاء وتخفيفها، وبألف بين الباء والعين. الباقون: «واتّبعك» بالوصل وتشديد التاء من غير ألف بعد الباء «2». قوله: خُلُقُ [137]. ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي، ويعقوب: «إلا خلق» بفتح الخاء وإسكان اللام. الباقون: «خلق الأوّلين» برفع الخاء واللام «3». قوله: فارِهِينَ [149]. عاصم، وحمزة، والكسائي، وابن ذكوان عن ابن عامر: «بيوتا فارهين» بألف. الباقون: «فرهين» بغير ألف «4». قال أبو علي: هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام عن ابن عامر بالشّام. قوله: أَصْحابُ الْأَيْكَةِ [176]. نافع، وابن عامر، وابن كثير: «أصحاب ليكة» بفتح اللام والتاء من غير همز، وكذلك في سورة صاد فقط (13). الباقون: بالهمز بعد «5» اللام وبكسر التاء كسورة الحجر (78) وقاف (14) «6».

_ (1) السبعة 471، والحجة لابن خالويه 267، والتيسير 165. (2) البحر المحيط 7/ 31، والنشر 2/ 335. (3) الكشف 2/ 151، والنشر 2/ 335. (4) الكشف 2/ 151، والنشر 2/ 336. (5) في الأصل (قبل) والصواب ما أثبتناه. (6) السبعة 473، والتيسير 166، والنشر 2/ 336.

قوله: بِالْقِسْطاسِ [182]. حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: بكسر القاف. الباقون: برفعها «1». قوله: كِسَفاً [187]. حفص عن عاصم: «علينا كسفا» بفتح السّين. الباقون: بإسكانها «2». قوله: نَزَلَ بِهِ [193]. نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم: «نزل» بتخفيف الزاي «الرّوح الأمين» بالرفع فيهما. الباقون: «نزّل به» بتشديد الزاي «الروح الأمين» بالنصب فيهما «3». قوله: أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ [197]. ابن عامر وحده: «أو لم تكن» بالتاء «لهم أية» بالرفع. الباقون: «أولم يكن» بالياء، «لهم آية» بالنصب «4». قوله: وَتَوَكَّلْ [217]. نافع، وابن عامر: «فتوكّل» بالفاء. الباقون: «وتوكّل» بالواو «5». قوله: يَتَّبِعُهُمُ [224]. نافع وحده: «والشّعراء يتبعهم الغاوون» بإسكان التاء خفيفة وبفتح الباء. الباقون: بفتح التاء وتشديدها وبكسر الباء «6». قال أبو علي: واختلفوا فيها في فتح ثلاث عشرة ياء: قوله تعالى: أَجْرِيَ إِلَّا* خمسة مواضع «7». فتحهنّ نافع وابن عامر وأبو عمرو، وحفص عن عاصم، وأسكنهنّ الباقون. وقوله تعالى: إِنِّي أَخافُ* [12، 135] موضعان، رَبِّي أَعْلَمُ [188]، فتحهنّ نافع وابن كثير وأبو عمرو، وأسكنهنّ الباقون. وقوله تعالى: بِعِبادِي إِنَّكُمْ [52]. فتحها نافع وحده، وأسكنها الباقون. وقوله تعالى: لِأَبِي إِنَّهُ كانَ [86]، عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَ

_ (1) النشر 2/ 307. (2) النشر 2/ 309. (3) التيسير 166، والنشر 2/ 336. (4) السبعة 473، والتيسير 166، والنشر 2/ 336. (5) السبعة 473، والنشر 2/ 336. (6) السبعة 473، والحجة لابن خالويه 269، والبحر المحيط 7/ 48. (7) المواضع الخامسة هي: 109، 127، 145، 164، 180.

سورة النمل

الْعالَمِينَ [77]. فتحهما نافع، وأبو عمرو، وأسكنهما الباقون. وقوله تعالى: إِنَّ مَعِي رَبِّي [62]. فتحها حفص عن عاصم، وأسكنها الباقون. وقوله تعالى: وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [118]. فتحها ورش عن نافع، وحفص عن عاصم، وأسكنها الباقون «1». قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ست عشرة ياء من أواخر الآي: قوله تعالى ذكره: سَيَهْدِينِ [62]، ثُمَّ يُحْيِينِ [81]، فَهُوَ يَهْدِينِ [78]، ويَشْفِينِ [80]، أَنْ يَقْتُلُونِ [14]، كَذَّبُونِ [117]، يُكَذِّبُونِ [12].، وَأَطِيعُونِ* ثمانية مواضع «2»، أثبتهنّ يعقوب وحده في الحالين، وحذفهنّ الباقون في الحالين «3». سورة النّمل قوله: طس [1]. حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: بكسر الطاء. ورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط. هكذا قرأت عن البلخي عن يونس عنه. قالون عنه: بين الفتح والكسر وهو إلى الفتح أقرب. هكذا قرأت عن الشّحام عنه. الباقون: بفتح الطاء «4». قال أبو علي: كلّهم أخفوا النون عند التاء بغنّة في قوله تعالى: «طس تلك» (1، 2). قوله: بِشِهابٍ [7]. عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «بشهاب» بالتنوين. الباقون: «بشهاب» بغير تنوين «5». قوله: أَوْ لَيَأْتِيَنِّي [21]. ابن كثير وحده: «أو ليأتينّني» بنونين. الباقون: بنون واحدة مشدّدة «6».

_ (1) الكشف 2/ 153، والتيسير 167، والنشر 2/ 336. (2) المواضع الثمانية هي: 108، 110، 126، 131، 144، 150، 163، 179. (3) النشر 2/ 336. (4) الكشف 1/ 187، والتيسير 165، والنشر 2/ 70. (5) الكشف 2/ 154، والنشر 2/ 337. (6) الكشف 2/ 154، والنشر 2/ 337.

قوله: لا يَحْطِمَنَّكُمْ [18]. يعقوب وحده: «لا يحطمنكم» بإسكان النون خفيفة. الباقون: بفتح النون وتشديدها «1». قوله: فَمَكَثَ [22]. عاصم، وروح عن يعقوب: «فمكث» بفتح الكاف. الباقون: برفعها «2». قوله: مِنْ سَبَإٍ [22]. قنبل عن ابن كثير: «من سبأ» بإسكان الهمزة. أبو عمرو، والبزّي عن ابن كثير: بفتح الهمزة. الباقون: بكسرها وتنوينها «3». قوله: أَلَّا يَسْجُدُوا [25]. الكسائي، ورويس عن يعقوب: «ألا يا اسجدوا» بتخفيف اللام. ويقفان عليه «ألا يا»، ويبتدئان «اسجدوا» وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك. الباقون: بتشديد اللام «4». قوله: ما تُخْفُونَ [25]. الكسائي، وحفص عن عاصم: «ما تخفون وما تعلنون» بالتاء فيهما. الباقون: بالياء فيهما «5». قوله: فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ [28]. عاصم، وحمزة، واليزيدي عن أبي عمرو «فألقه» بإسكان الهاء. يعقوب، وقالون عن نافع، وهشام عن ابن عامر: باختلاس الكسر. الباقون: بإشباع الكسر «6». قال أبو علي: كلّهم يقفون عليه بإسكان الهاء، إلّا من كان أصله الإشمام في حال الوقف. قوله: لا قِبَلَ لَهُمْ [37].

_ (1) البحر المحيط 7/ 61، والإتحاف 335. (2) الحجة لابن خالويه 270، والكشف 2/ 155، والتيسير 167، والنشر 2/ 337. (3) السبعة 480، والحجة لابن خالويه 270، والنشر 2/ 337. (4) السبعة 480، والحجة لابن زنجلة 526، والنشر 2/ 337. (5) الكشف 2/ 158، والتيسير 168، والنشر 2/ 337. (6) التيسير 168، والبحر المحيط 7/ 70.

رويس عن يعقوب، وأبو عمرو إذا آثر الإدغام «بجنود لا قبل لّهم بها» بالإدغام. الباقون: بالإظهار «1». قال أبو علي: خالف رويس عن يعقوب أصله هاهنا فقط. قوله: أَتُمِدُّونَنِ بِمالٍ [36]. ابن كثير، ونافع، وأبو عمرو: «أتمدّونني» «2» بنونين وبياء في الحالين. يعقوب، وخلف، وخلّاد عن سليم عن حمزة: «أتمدّونّي بمال» بنون واحدة مشدّدة، وبياء في الحالين. نافع، وأبو عمرو: «أتمدّونني» بنونين وبياء في الوصل فقط. الضّبي عن رجاله عن حمزة: «أتمدّونّي»، بنون واحدة مشدّدة وبياء في الوصل فقط. الباقون: بنونين وبغير ياء في الحالين «3». قوله: أَنَا آتِيكَ بِهِ* [39، 40]. خلف وخلّاد عن سليم عن حمزة: «أنا آتيك به» بإمالة الهمزة إمالة لطيفة في الموضعين. الباقون: بفتح الهمزة في الموضعين «4». قوله: عَنْ ساقَيْها [44]. قنبل عن ابن كثير: «عن سأقيها» بالهمز، وكذلك «بالسّؤق»، في سورة صاد (33)، و «على سؤقه» في سورة الفتح (29) بهمزة ساكنة لا غير. الباقون: بغير همز فيهنّ كأشباههنّ «5». قوله: مَهْلِكَ أَهْلِهِ [49]. أبو بكر عن عاصم: «مهلك» بفتح الميم واللام. حفص عن عاصم: بفتح الميم وبكسر اللام. الباقون: «مهلك» برفع الميم وبفتح اللام «6». قوله: «لنبيّتنّه وأهله» [49]. حمزة، والكسائي: «لتبيّتنّه وأهله» بتاءين مرفوعتين: «ثمّ لتقولنّ لوليّه» (49)، بتاء

_ (1) غيث النفع 312. (2) محذوفة من الأصل. (3) السبعة 481 - 482، والنشر 1/ 303 من الإدغام الكبير. (4) السبعة 482، والإتحاف 337. (5) السبعة 483، والحجة لابن خالويه 272، والنشر 2/ 338. (6) السبعة 483، والحجة لابن زنجلة 531، والنشر 2/ 311.

مفتوحة وبرفع اللام. الباقون: «لنبيّتنّه» بنون مرفوعة وبفتح التاء «ثم لنقولنّ لوليّه» بنون مفتوحة وبنصب اللام «1». قوله: أَنَّا دَمَّرْناهُمْ [51]. عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «أنّا دمّرناهم» بفتح الهمزة. الباقون: بكسرها «2». قوله: أَمَّا يُشْرِكُونَ [59]. عاصم، وأبو عمرو، ويعقوب: «أمّا يشركون» بالياء. الباقون: بالتاء «3». قوله: وَأَنْزَلَ لَكُمْ [60]. رويس، عن يعقوب، وأبو عمرو إذا آثر ترك الحركة وأدغم: «وأنزل لّكم من السّماء ماء» بالإدغام. الباقون: بالإظهار «4». قال أبو علي: خالف رويس عن يعقوب أصله هاهنا وفي الزّمر (6) لا غير. قوله: ما تَذَكَّرُونَ [62]. أبو عمرو، وهشام عن ابن عامر، وروح عن يعقوب: «قليلا ما يذّكّرون» بالياء. الباقون: بالتاء «5». حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: بالتخفيف. الباقون: بالتشديد. قوله: وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ [63]. ابن كثير، وحمزة، والكسائي: «الرّيح» بغير ألف. الباقون: «الرياح» بألف «6». قوله: بَلِ ادَّارَكَ [66]. ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «بل أدرك» بإسكان اللام وبفتح الهمزة وقطعها

_ (1) الكشف 2/ 161، والتيسير 168، والنشر 2/ 338. (2) السبعة 483 - 484، والنشر 2/ 338. (3) الكشف 2/ 163، والتيسير 168، والنشر 2/ 338. (4) النشر 1/ 301. (5) الكشف 2/ 164، والتيسير 168، والنشر 2/ 338. (6) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (164) وينظر التيسير 78.

ساكنة الدّال من غير ألف. الباقون: «بل ادّارك» بكسر اللام وبالوصل مشدّدة الدّال وبألف «1». قوله: أَإِذا كُنَّا [67]. نافع وحده: «إذا كنّا ترابا» بهمزة واحدة على الخبر. ابن كثير، ورويس، عن يعقوب: «أيذا كنّا» بهمزة واحدة قصيرة بعدها كسرة كياء من غير همز على الاستفهام. أبو عمرو وحده: بهمزة واحدة ممدودة بعدها كسرة كياء على الاستفهام. الباقون: بهمزتين مقصورتين «2». قال أبو علي: خالف ابن عامر ويعقوب أصولهما هاهنا فقط، ولم يجمع يعقوب بين الاستفهامين في القرآن كلّه إلّا هاهنا فقط. قوله: أَإِنَّا لَمُخْرَجُونَ [67]. ابن عامر، والكسائي: «إنّنا لمخرجون» بنونين وبهمزة مكسورة على الخبر. ابن كثير، وورش عن نافع، ورويس عن يعقوب: «أينا لمخرجون» بهمزة واحدة بعدها كسرة كياء من غير مدّ وبنون واحدة. الباقون: بهمزتين مقصورتين «3». قال أبو علي: خالف نافع، وابن عامر، ويعقوب أصولهم هاهنا. قوله: فِي ضَيْقٍ [70]. ابن كثير وحده: «في ضيق» بكسر الضّاد. الباقون: بفتح الضّاد «4». قوله: وَلا تُسْمِعُ [80]. ابن كثير وحده: «ولا يسمع» بياء مفتوحة وبفتح الميم، «الصّمّ» بالرفع. الباقون: «ولا تسمع» بتاء مرفوعة وبكسر الميم «الصّمّ» بالنصب «5». قال أبو علي: وكذلك اختلافهم في سورة الرّوم (52). قوله: بِهادِي الْعُمْيِ [81]. حمزة وحده: «تهدي» بالتاء وبكسر الدّال «العمي» بالنّصب.

_ (1) السبعة 485، والحجة لابن زنجلة 535، والنشر 2/ 339. (2) الحجة لابن خالويه 273، والتيسير 169، والبحر المحيط 7/ 94. (3) السبعة 485، والتيسير 169، والإتحاف 339. (4) السبعة 485، والحجة لابن خالويه 274، والنشر 2/ 305. (5) التيسير 169، والنشر 2/ 339.

الباقون: «بهادي» بياء وألف «العمي» بالخفض «1». قال أبو علي: كلّهم يقفون عليه هاهنا بالياء، وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك. قوله: أَنَّ النَّاسَ [82]. عاصم، وحمزة، والكسائي ويعقوب: «أنّ الناس كانوا» بفتح الهمزة. الباقون: بكسرها «2». قوله: وَكُلٌّ أَتَوْهُ [87]. حمزة، وحفص عن عاصم: «وكلّ أتوه» بقصر الهمزة وفتح التاء. الباقون: «آتوه» بمدّ الهمزة ورفع التاء «3». قوله: بِما تَفْعَلُونَ [88]. ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، وهشام عن ابن عامر: «إنّه خبير بما يفعلون» بالياء. قال أبو علي: هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام بالشّام. الباقون: بالتاء «4». قوله: مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ [89]. ابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، ويعقوب: «وهم من فزع» بغير تنوين «يومئذ» بكسر الميم. نافع وحده: «من فزع» بغير تنوين «يومئذ» بفتح الميم. الباقون: «من فزع» بالتنوين «يومئذ» بفتح الميم «5». قوله: عَمَّا تَعْمَلُونَ [93]. نافع، وابن عامر، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «بغافل عمّا تعملون» بالتاء. الباقون: بالياء «6». قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ستّ ياءات: قوله تعالى: إِنِّي آنَسْتُ [7]. فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: أَوْزِعْنِي أَنْ [19]. فتحها البزّي عن ابن كثير، وورش عن نافع، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: ما لِيَ لا

_ (1) السبعة 486، والنشر 2/ 339. (2) السبعة 486 - 487، والكشف 2/ 167، والنشر 2/ 338. (3) السبعة 487، والحجة لابن خالويه 275، والنشر 2/ 339. (4) السبعة 487، والحجة لابن زنجلة 539، والنشر 2/ 339. (5) السبعة 487، والنشر 2/ 340. (6) السبعة 488، والنشر 2/ 262 - 263.

سورة القصص

أَرَى الْهُدْهُدَ [20]. فتحها ابن كثير، وعاصم، والكسائي، وهشام عن ابن عامر، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي أُلْقِيَ [29]، لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ [40]. فتحهما نافع وحده، وأسكنهما الباقون، والسّادسة محذوفة من الكتاب: قوله تعالى: فَما آتانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ [36]. فتحها نافع، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم، ورويس عن يعقوب، وأسكنها الباقون «1». قال أبو علي: يعقوب وحده يقف عليه بياء ويلزم من يفتحها أن يقف عليها بياء، ولا أعرف عنهم في الوقف نصّا. الباقون: يقفون عليه بغير ياء «2». واختلفوا فيها في حذف ياءين إحداهما في آخر آية قوله تعالى: «حتى تشهدون» [32]. أثبتها يعقوب وحده في الحالين، وحذفها الباقون في الحالين. والأخرى في وسط آية قوله تعالى: «على واد النّمل» (18) وقف عليها يعقوب بياء، كرواية خلف عن الكسائي، وهو على أصل ابن كثير. الباقون: يقفون عليه بغير ياء «3». وليس هو موضع وقف، ولا سبيل إلى إثباتها في الوصل. سورة القصص قوله: وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ [6]. حمزة، والكسائي: «ويرى» بالياء وإمالة الراء، «فرعون وهامان وجنودهما» بالرفع فيهنّ. الباقون: «ونري» بنون مرفوعة وبكسر الراء وفتح الياء «فرعون وهامان وجنودهما» بالنصب فيهنّ «4». قوله: وَحَزَناً [8]. حمزة، والكسائي: «عدوّا وحزنا» برفع الحاء ساكنة الزاي. الباقون: «وحزنا» بفتح الحاء والزاي «5». قوله: حَتَّى يُصْدِرَ [23]. ابن عامر، وأبو عمرو: «حتى يصدر الرّعاء» بفتح الياء ورفع الدّال. الباقون: «يصدر» برفع الياء وكسر الدّال «6».

_ (1) السبعة 488، والنشر 2/ 340. (2) النشر 2/ 340. (3) النشر 2/ 340. (4) السبعة 492، والكشف 2/ 172، والنشر 2/ 341. (5) السبعة 492، والحجة لابن خالويه 276، والنشر 2/ 341. (6) السبعة 492، والحجة لابن زنجلة 543، والنشر 2/ 341.

حمزة والكسائي، ورويس عن يعقوب بإشمام الصّاد شيئا من الزاي. الباقون: بالصّاد الخالصة «1». قال أبو علي: كلّهم على أصولهم. قوله: هاتَيْنِ [27]. ابن كثير وحده: «هاتينّ على أن» بتشديد النون. الباقون: بتخفيفها «2». قوله: لِأَهْلِهِ [29]. حمزة وحده: «لأهله امكثوا» برفع الهاء. الباقون: بكسرها «3». قوله: أَوْ جَذْوَةٍ [29]. عاصم وحده: بضمّها. عاصم وحده: «أو جذوة» بفتح الجيم. حمزة وحده: بضمّها. الباقون: بكسرها «4». قوله: مِنَ الرَّهْبِ [32]. نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «من الرّهب» بفتح الراء والهاء. حفص عن عاصم: «من الرّهب» بفتح الرّاء وإسكان الهاء. الباقون: برفع الراء وإسكان الهاء «5». قوله: فَذانِكَ [32]. ابن كثير، وأبو عمرو، ورويس عن يعقوب: «فذانّك» بمد الألف وتشديد النون. الباقون: بتخفيف النون من غير مدّ «6». قوله: رِدْءاً [34]. نافع وحده: «معي ردا» بفتح الدّال وتنوينها من غير همز في الحالين. تابعه حمزة إذا وقف. الباقون: «ردءا» بإسكان الدّال وبهمزة منوّنة في الوصل «7».

_ (1) ذكر نظيره في سورة النساء الآية (122) وينظر النشر 2/ 250. (2) تقدم نظيره في سورة النساء الآية (16) وينظر التيسير 94 - 95. (3) النشر 1/ 313 من باب هاء الكناية. (4) السبعة 493، والكشف 2/ 173، والنشر 2/ 341. (5) السبعة 493، والكشف 2/ 173، والنشر 2/ 341. (6) السبعة 493، والتيسير 171، والنشر 2/ 248. (7) السبعة 494، والحجة لابن خالويه 278.

قوله: يُصَدِّقُنِي [34]. عاصم وحمزة: «يصدّقني» برفع القاف. الباقون: بإسكانها «1». قوله: وَقالَ مُوسى [37]. ابن كثير وحده: «قال موسى ربّي أعلم» بغير واو. الباقون: «وقال موسى» بواو «2». قوله: وَمَنْ تَكُونُ لَهُ [37]. حمزة، والكسائي: «من يكون» بالياء. الباقون: بالتاء «3». قوله: إِلَيْنا لا يُرْجَعُونَ [39]. نافع، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «لا يرجعون» بفتح الياء وكسر الجيم. الباقون: برفع الياء وفتح الجيم «4». قوله: سِحْرانِ [48]. عاصم، وحمزة، والكسائي: «سحران» بكسر السّين ساكنة الحاء من غير ألف. الباقون: «ساحران» بألف مفتوحة السّين مكسورة الحاء «5». قوله: يُجْبى إِلَيْهِ [57]. نافع، ورويس عن يعقوب: «تجبى إليه» بالتاء. الباقون: بالياء «6». قوله: فِي أُمِّها [59]. حمزة، والكسائي: «في إمّها» بكسر الهمزة في الوصل. الباقون: برفع الهمزة في الحالين «7». قال أبو علي: وكذلك اختلافهم فيه حيث كان قبلها كسرة أو ياء. قوله: ثُمَّ هُوَ [61].

_ (1) السبعة 494، والحجة لابن زنجلة 545، والنشر 2/ 341. (2) السبعة 494، والنشر 2/ 341. (3) السبعة 494، والحجة لابن خالويه 278. (4) السبعة 494، والكشف 2/ 174، والنشر 2/ 208 - 209. (5) السبعة 495، والحجة لابن زنجلة 547، والنشر 2/ 341. (6) السبعة 495، والنشر 2/ 342. (7) تقدم نظيره في سورة النساء الآية (11) وينظر التيسير 94.

الكسائي، وقالون عن نافع: «ثمّ هو يوم القيامة» بإسكان الهاء. الباقون: برفع الهاء «1». قوله: أَفَلا تَعْقِلُونَ [60]. أبو عمرو وحده: «أفلا يعقلون» بالياء. قال اليزيدي: وخيّرني في التاء. الباقون: بالتاء «2». قوله: بِضِياءٍ [71]. قنبل عن ابن كثير: «بضئاء» بهمزتين. الباقون: «بضياء» بغير همز على الياء «3». قال أبو علي: كلّهم بهمزة بعد الألف في الحالين، إلّا حمزة وحده فإنّه يقف عليه بياء ساكنة من غير همز. قال أبو علي: أجمعوا على فتح العين وتخفيف الميم من قوله تعالى: «فعميت» (66) هاهنا لا غير. قوله: لَخَسَفَ بِنا [82]. يعقوب، وحفص عن عاصم: «لخسف بنا» بفتح الخاء والسّين. الباقون: «لخسف بنا» برفع الخاء وكسر السّين «4». قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح اثنتي عشرة ياء: قوله تعالى: عَسى رَبِّي أَنْ [22]، إِنِّي أَنَا اللَّهُ [30]، إِنِّي آنَسْتُ [29]، رَبِّي أَعْلَمُ [37، 85] موضعان إِنِّي أَخافُ [34] فتحهنّ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأسكنهنّ الباقون، وقوله تعالى: لَعَلِّي* [29، 38] موضعان سكّنهما عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وفتحهما نافع وحده، وسكّنهما الباقون، وقوله تعالى: عِنْدِي أَوَلَمْ [78]. فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو واختلف فيها عن ابن كثير، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: مَعِي رِدْءاً [34] فتحها حفص عن عاصم، وسكّنها الباقون «5». قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ياءين من أواخر الآي قوله تعالى: أَنْ

_ (1) ذكر هذا الحرف عند الآية (29) من سورة البقرة، وينظر التيسير 72. (2) السبعة 495، والحجة لابن زنجلة 548، والنشر 2/ 342. (3) تقدم نظيره في سورة يونس الآية (5) وينظر التيسير 120 - 121. (4) السبعة 495، والتيسير 172، والنشر 2/ 342. (5) السبعة 495 - 496، والنشر 2/ 342.

سورة العنكبوت

يُكَذِّبُونِ [34]. أثبتها يعقوب في الحالين، وأثبتها ورش عن نافع في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين، وقوله تعالى: أَنْ يَقْتُلُونِ [33]. أثبتها يعقوب وحده في الحالين، وحذفها الباقون في الحالين «1». قال أبو علي: وقف يعقوب وحده على الياء من قوله تعالى: وَيْكَأَنَّ اللَّهَ [82]، «ويكأنّه» وابتدأ بالكاف منهما. الباقون: يقفون على الكاف منهما، ويبتدئون «أنّ الله»، «أنه» «2». وليس هما موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك. ووقف يعقوب وحده على قوله تعالى: «الوادي الأيمن» (30) بياء كرواية خلف عن الكسائي، وهو على أصل ابن كثير، ولا أعرف عنه في ذلك نصّا. الباقون: يقفون عليه بغير ياء، وليس هو موضع وقف، ولا سبيل إلى إثباتها في حال الوصل «3». سورة العنكبوت قوله: النَّشْأَةَ [20]. ابن كثير، وأبو عمرو: «النّشاءة» بالمدّ والألف وحيث كانت. الباقون: «النّشأة» بإسكان الشّين من غير ألف وحيث كانت «4». وأجمعوا على همزها في الحالين، غير حمزة وحده فإنّه يقف عليها بغير همز وحيث كانت. قوله: أَوَلَمْ يَرَوْا [19]. حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «أولم تروا كيف» بالتاء. الباقون: بالياء «5». قوله: مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ [25]. نافع، وابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: «مودّة» منونة منصوبة «بينكم» بنصب النون. حمزة، وحفص عن عاصم، وروح عن يعقوب: «مودّة» نصب بغير تنوين «بينكم» بخفض النون. الباقون: «مودّة» رفع بغير تنوين «بينكم» بخفض النون «6».

_ (1) النشر 2/ 342. (2) ذكر في النشر الوقف على الياء بقراءة الكسائي ولم يذكر يعقوب (النشر 2/ 151). (3) النشر 2/ 138 وما بعدها من باب الوقف على مرسوم الخط. (4) السبعة 498، والكشف 2/ 178، والنشر 2/ 343. (5) السبعة 498، والتيسير 173، والنشر 2/ 343. (6) السبعة 498، والكشف 2/ 178، والنشر 2/ 343.

قوله: إِنَّكُمْ [28]. نافع، وابن كثير، وابن عامر، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «إنّكم لتأتون الفاحشة» بكسر الهمزة على الخبر. أبو عمرو وحده: بهمزة واحدة ممدودة على الاستفهام. الباقون: بهمزتين مقصورتين على الاستفهام «1». خالف نافع، وابن كثير، ويعقوب، وحفص عن عاصم أصولهم هاهنا. قوله: أَإِنَّكُمْ [29]. ابن كثير، وورش عن نافع، ورويس عن يعقوب: «أينّكم لتأتون الرّجال» بهمزة واحدة قصيرة بعدها ياء ساكنة. أبو عمرو، وقالون: «آينكم لتأتون الرّجال» بهمزة واحدة ممدودة بعدها كسرة كياء ساكنة. هشام عن ابن عامر: بهمزتين بينهما مدّة. الباقون: بهمزتين مقصورتين «2». قال أبو علي: كلّهم بالاستفهام. خالف نافع، والكسائي، ويعقوب أصولهم هاهنا. قوله: إِبْراهِيمَ [31]. هشام عن ابن عامر: «إبراهام بالبشرى» بألف. الباقون: «إبراهيم» بالياء. كلّهم: «رسلنا إبراهيم» (31) بالياء «3». قوله: لَنُنَجِّيَنَّهُ [32]. حمزة، والكسائي، ويعقوب: «لننجينّه» بالتخفيف. الباقون: بالتشديد «4». قوله: سِيءَ بِهِمْ [33]. نافع، وابن عامر، والكسائي، ورويس عن يعقوب: «سيء بهم» بإشمام ضم السّين. الباقون: بكسرها «5». قوله: إِنَّا مُنَجُّوكَ [33]. نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم: بالتشديد.

_ (1) السبعة 499، والنشر 1/ 373. (2) السبعة 499 - 500، والنشر 1/ 373. (3) التيسير 76 - 77، والنشر 2/ 221. (4) السبعة 500، والكشف 2/ 179، والنشر 2/ 258 - 259. (5) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (11) وينظر النشر 2/ 208.

الباقون: بالتخفيف «1». قوله: إِنَّا مُنْزِلُونَ [34]. ابن عامر وحده: «إنّا منزّلون» بالتشديد. الباقون: بالتخفيف «2». قوله: وَثَمُودَ [38]. حمزة، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «وعادا وثمود» بغير تنوين، ويقفون عليه بغير ألف. الباقون: «وثمودا» بالتنوين. ويقفون عليه بألف «3». قوله: ما يَدْعُونَ [42]. عاصم، وأبو عمرو، ويعقوب: «ما يدعون من دونه» بالياء. الباقون: بالتاء «4». قوله: آياتٌ [50]. ابن كثير، وحمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «عليه آية من ربّه» بغير ألف. الباقون: «آيات» بألف «5». قوله: وَيَقُولُ [55]. ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب: «ونقول ذوقوا» بالنون. الباقون: بالياء «6». قوله: تُرْجَعُونَ [57]. أبو بكر عن عاصم: «ثم إلينا يرجعون» بالياء. الباقون: «ترجعون» بالتاء «7». يعقوب وحده: بفتح التاء وكسر الجيم. الباقون: برفع التاء وفتح الجيم. قوله: لَنُبَوِّئَنَّهُمْ [58].

_ (1) السبعة 500، والتيسير 173، والنشر 2/ 258 - 259. (2) السبعة 500، والنشر 2/ 343. (3) الكشف 1/ 533 والبحر 5/ 240، والنشر 2/ 159 في باب الوقف على مرسوم الخط. (4) السبعة 500 - 501، والحجة لابن زنجلة 552، والنشر 2/ 343. (5) السبعة 501، والكشف 2/ 179، والنشر 2/ 343. (6) السبعة 501، والتيسير 174، والنشر 2/ 343. (7) السبعة 502، والحجة لابن زنجلة 554، والنشر 2/ 343.

سورة الروم

حمزة، والكسائي: «لنثوينّهم» بالثاء والياء من غير همز. الباقون: «لنبوئنّهم» بالباء والهمز «1». قوله: وَلِيَتَمَتَّعُوا [66]. ابن كثير، وحمزة، والكسائي، وقالون عن نافع: «وليتمتّعوا» بإسكان اللام. الباقون: بكسرها «2». قوله: سُبُلَنا [69]. أبو عمرو وحده: بإسكان الباء. الباقون: برفعها «3». قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ثلاث ياءات: قوله تعالى: إِلى رَبِّي إِنَّهُ [26]. فتحها نافع، وأبو عمرو وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: يا عِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا [56]. أسكنها أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ [56]. فتحها ابن عامر وحده، وسكّنها الباقون «4». قال أبو علي: واختلفوا في حذف ياء واحدة من آخر آية قوله تعالى: فَاعْبُدُونِ [56]. أثبتها يعقوب وحده في الحالين وحذفها الباقون في الحالين «5». سورة الرّوم قوله تعالى: عاقِبَةَ الَّذِينَ [10]. ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «ثمّ كان عاقبة الذين» بالرفع. الباقون: بالنصب «6». قوله: تُرْجَعُونَ [11]. أبو عمرو، وأبو بكر عن عاصم، ورويس عن يعقوب: «ثمّ إليه يرجعون» بالياء. الباقون: بالتاء. يعقوب وحده: بفتح حرف المضارعة وبكسر الجيم. الباقون: برفعه وبفتح الجيم «7».

_ (1) السبعة 502، والحجة لابن خالويه 281، والنشر 2/ 343 - 344. (2) السبعة 502، والكشف 2/ 181، والنشر 2/ 344. (3) التيسير 85. (4) السبعة 503، والنشر 2/ 344. (5) النشر 2/ 344. (6) السبعة 506، والكشف 2/ 182، والنشر 2/ 344. (7) السبعة 506، والتيسير 175، والنشر 2/ 344.

قوله: وَكَذلِكَ تُخْرَجُونَ [19]. حمزة، والكسائي: «وكذلك تخرجون»: بفتح التاء ورفع الراء. الباقون: برفع التاء وفتح الراء «1». قال أبو علي: وأجمعوا على فتح التاء ورفع الراء من قوله تعالى: «إذا أنتم تخرجون» (25). قوله: لِلْعالِمِينَ [22]. حفص عن عاصم: «للعالمين» بكسر اللام. الباقون: بفتحها «2». قوله: فَرَّقُوا دِينَهُمْ [32]. حمزة، والكسائي: «فارقوا» بألف خفيفة الراء. الباقون: بغير ألف مشدّدة الراء «3». قوله: يَقْنَطُونَ [36]. أبو عمرو، والكسائي، ويعقوب: «إذا هم يقنطون» بكسر النون. الباقون: بفتحها «4». قوله: وَما آتَيْتُمْ [39]. ابن كثير وحده: «وما أتيتم من ربا» بقصر الهمزة. الباقون: بمدّها «5». قال أبو علي: وأجمعوا على مدّ همز قوله تعالى: «وما آتيتم من زكاة» (39). قوله: لِيَرْبُوَا [39]. نافع، ويعقوب: «لتربوا» بالتاء وبرفعها ساكنة الواو. الباقون: «ليربو» بياء مفتوحة وبنصب الواو «6». قوله: عَمَّا يُشْرِكُونَ [40]. حمزة، والكسائي: «عمّا تشركون» بالتاء.

_ (1) السبعة 506، والحجة لابن زنجلة 557. (2) السبعة 506 - 507، والكشف 2/ 183، والنشر 2/ 344. (3) تقدم نظيره في سورة الأنعام الآية (159) وينظر التيسير 108. (4) تقدم نظيره في سورة الحجر الآية (56) وينظر النشر 2/ 302. (5) السبعة 507، والحجة لابن زنجلة 558. (6) السبعة 507، والحجة لابن خالويه 283، والنشر 2/ 344.

الباقون: بالياء «1». قوله: لِيُذِيقَهُمْ [41]. قنبل عن ابن كثير، وروح عن يعقوب: «لنذيقهم» بالنون. الباقون: بالياء «2». قوله: الرِّياحَ [48]. ابن كثير، وحمزة، والكسائي: «يرسل الريح» بغير ألف. الباقون: «الرّياح» بألف «3». قوله: كِسَفاً [48]. ابن ذكوان عن ابن عامر: «ويجعله كسفا» بإسكان السّين. الباقون: بفتحها «4». قوله: آثارِ رَحْمَتِ اللَّهِ [50]. ابن عامر وحمزة والكسائي، وحفص عن عاصم: «إلى آثار» بألف. الباقون: «إلى أثر» بغير ألف وبفتح الهمزة والثاء «5». قوله: وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ [52]. ابن كثير وحده: «ولا يسمع» بياء مفتوحة وبنصب الميم «الصّمّ» بالرفع. الباقون: «ولا تسمع» بتاء مرفوعة وبكسر الميم «الصّمّ» بالنصب «6». قوله: بِهادِ الْعُمْيِ [53]. حمزة وحده: «تهدي» بالتاء وكسر الدّال، «العمي» بالنصب. الباقون: «بهاد» بياء وألف «العمي» بالخفض «7». قال أبو علي: كلّهم وقفوا عليه بغير ياء، وغير حمزة ويعقوب فإنّهما يقفان عليه بياء. وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك. قوله: مِنْ ضَعْفٍ [54]. عاصم، وحمزة بفتح ضاد جميع ما فيها.

_ (1) تقدم نظيره في سورة يونس الآية (18) وينظر التيسير 121. (2) السبعة 507، والكشف 2/ 185، والنشر 2/ 345. (3) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (164) وينظر التيسير 78. (4) السبعة 507 - 508، والحجة لابن زنجلة 560. (5) السبعة 508، والحجة لابن خالويه 283، والنشر 2/ 345. (6) السبعة 508، والحجة لابن خالويه 283. (7) تقدم نظيره في سورة النمل الآية (81) وينظر التيسير 169.

سورة لقمان عليه السلام

الباقون: «من ضعف» برفع الضّاد كلّ ما فيها «1». قال أبو علي: واختار حفص في قراءة عاصم ضمّ الضّاد في جميع ما في هذه السّورة فقط. وبذلك قرأت عنه. قوله: لا يَنْفَعُ [57]. عاصم، وحمزة والكسائي: «لا ينفع الذين ظلموا» بالياء. الباقون: بالتاء «2». قوله: وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ [60]. رويس عن يعقوب: «ولا يستخفنك» بإسكان النون خفيفة. الباقون: بفتح النون وتشديدها «3». سورة لقمان عليه السّلام قوله: وَرَحْمَةً [3]. حمزة وحده: بالرفع. الباقون: بالنصب «4». قوله: لِيُضِلَّ عَنْ [6]. ابن كثير، وأبو عمرو: «ليضلّ عن» بفتح الياء. الباقون: «ليضلّ» برفع الياء «5». قال أبو علي: سمعت أبا عبد الله اللالكائي رحمه الله يقول: ضمّ الياء عن يعقوب هاهنا فقط لا أعلم له خلافا عنه. قوله: وَيَتَّخِذَها [6]. حمزة، والكسائي، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «ويتّخذها» بنصب الذّال. الباقون: برفعها «6». قوله: يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ [13]. ابن كثير وحده: «يا بني» بياء ساكنة خفيفة. حفص عن عاصم، بفتح الياء وتشديدها.

_ (1) السبعة 508، والكشف 2/ 186، والنشر 2/ 345. (2) السبعة 509، الحجة لابن زنجلة 562، والنشر 2/ 236. (3) النشر 2/ 246. (4) السبعة 512، والكشف 2/ 187، والنشر 2/ 346. (5) تقدم نظيره في سورة إبراهيم الآية (30) وينظر النشر 2/ 299. (6) السبعة 512، والحجة لابن خالويه 284، والنشر 2/ 346.

الباقون: بكسر الياء وتشديدها. قوله: يا بُنَيَّ إِنَّها [16]. حفص عن عاصم: «يا بنيّ» بفتح الياء. الباقون: بكسر الياء وتشديدها «1». قوله: يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ [17]. قنبل عن ابن كثير «يا بنيّ» بياء ساكنة خفيفة. البزّي عن ابن كثير، وحفص عن عاصم: بفتح الياء وتشديدها. الباقون: بكسر الياء وتشديدها «2». قوله: وَلا تُصَعِّرْ [18]. ابن كثير، وابن عامر، وعاصم، ويعقوب: «ولا تصعّر خدّك» بغير ألف مشدّدة العين. الباقون: بألف خفيفة العين «3». قوله: نِعَمَهُ [20]. نافع، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم: «عليكم نعمه» بفتح العين ورفع الهاء على ضمير مذكّر. الباقون: «عليكم نعمة» بالنصب والتنوين ساكنة العين «4». قوله: وَالْبَحْرُ [27]. أبو عمرو، ويعقوب: «والبحر» بالنصب. الباقون: «والبحر» بالرفع «5». قوله: يَدْعُونَ [30]. نافع، وابن كثير، وابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: «وأنّما تدعون من دونه» بالتاء. الباقون: بالياء «6». قوله: وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ [34]. نافع، وابن عامر، وعاصم: «وينزّل الغيث» بالتشديد.

_ (1) السبعة 512، والتيسير 176، والنشر 2/ 289. (2) السبعة 512، والتيسير 176، والنشر 2/ 289. (3) السبعة 513، والكشف 2/ 188، والنشر 2/ 346. (4) السبعة 513، والكشف 2/ 189، والنشر 2/ 346 - 347. (5) السبعة 513، والحجة لابن خالويه 286، والنشر 2/ 347. (6) تقدم نظيره في سورة الحج الآية (62) وينظر النشر 2/ 347.

سورة السجدة

الباقون: بالتخفيف «1». قال أبو علي: خالف حمزة والكسائي أصولهما هاهنا، وفي سورة عسق (28) فقط. سورة السّجدة قوله: خَلَقَهُ [7]. ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب: «أحسن كلّ شيء خلقه» بإسكان اللام. الباقون: بفتحها «2». قوله: ما أُخْفِيَ لَهُمْ [17]. حمزة، ويعقوب: «ما أخفي لهم» بإسكان الياء. الباقون: «أخفي» بفتح الياء «3». قال أبو علي: كلّهم برفع الهمزة وكسر الفاء. قوله: لَمَّا صَبَرُوا [24]. حمزة، والكسائي، ورويس عن يعقوب: «لما صبروا» بكسر اللام وتخفيف الميم. الباقون: «لمّا» بفتح اللام وتشديد الميم «4». قال أبو علي: أجمعوا على حذف الياء في قوله تعالى: أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ [26] وحيث كان. سورة الأحزاب قوله: بِما تَعْمَلُونَ* [2، 9]. أبو عمرو وحده: «بما يعملون خبيرا» (2) «بما يعملون بصيرا» (9) بالياء فيهما. الباقون: بالتاء فيهما «5». قوله: اللَّائِي [4]. ورش عن نافع، والبزّي عن ابن كثير، وشجاع عن أبي عمرو: «أزواجكم اللا»

_ (1) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (90) وينظر التيسير 75. (2) السبعة 516، والكشف 2/ 191، والنشر 2/ 347. (3) السبعة 516، والحجة لابن خالويه 287، والنشر 2/ 347. (4) السبعة 516، والتيسير 177، والنشر 2/ 347. (5) السبعة 518، والنشر 2/ 347.

بكسرة ليّنة من غير مدّ ولا همز ولا ياء. اليزيدي عن أبي عمرو: بالمدّ وبياء ساكنة خفيفة من غير همز. يعقوب، وقالون عن نافع، وقنبل عن ابن كثير، واللهبيون عن البزّي عنه: بالمدّ وبهمزة مكسورة من غير ياء. الباقون: بالمدّ والهمز وبياء في الحالين «1». قال أبو علي: وكذلك اختلافهم في سورة المجادلة (2) والطّلاق (4). قوله: تُظْهِرُونَ [4]. عاصم وحده: «تظاهرون» بألف مرفوعة التاء مكسورة الهاء وبالتخفيف. ابن عامر وحده: «تظّاهرون» بألف وبفتح التاء والهاء مشدّدة الظّاء. حمزة، والكسائي: «تظاهرون» بفتح التاء والهاء وبألف خفيفة الظاء. الباقون: «تظّهّرون» بغير ألف مفتوحة التاء مشدّدة الظاء والهاء «2». قوله: الظُّنُونَا [10]. نافع، وابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: «الظّنّونا»، و «الرسولا» (66)، و «السّبيلا» (67) بألف فيهنّ في الحالين. ابن كثير، والكسائي، وحفص عن عاصم: بألف فيهنّ في الوقف لا غير. الباقون: بغير ألف فيهنّ في الحالين «3». قوله: لا مُقامَ لَكُمْ [13]. حفص عن عاصم: «لا مقام لكم» برفع الميم. الباقون: بفتح الميم «4». قوله: يَسْئَلُونَ [20]. رويس عن يعقوب: «يسّاءلون عن أنبائكم» بألف مشدّدة السّين وبالمدّ. الباقون: «يسألون» بغير ألف مخفّفة السّين «5». قال أبو علي: كلّهم بالهمز في الحالين، غير حمزة فإنّه يقف عليه بغير همز. قوله: لَآتَوْها [14]. نافع، وابن كثير، وهشام عن ابن عامر: «لأتوها» بقصر الهمزة.

_ (1) السبعة 518، والكشف 2/ 193، والنشر 1/ 404 من باب الهمز المفرد. (2) السبعة 519، والنشر 2/ 347. (3) السبعة 519، والنشر 2/ 347 - 348. (4) السبعة 520، والكشف 2/ 195، والنشر 2/ 348. (5) النشر 2/ 348.

الباقون: بمدّها «1». قوله: أُسْوَةٌ [21]. عاصم وحده: «أسوة حسنة» برفع الهمزة. وكذلك الموضعان في سورة الممتحنة (4، 6). الباقون: بكسر الهمزة فيهنّ «2». قوله: يُضاعَفْ [30]. ابن كثير، وابن عامر: «تضعّف» بالنون وكسر العين وتشديدها من غير ألف «العذاب» بالنصب. أبو عمرو، ويعقوب: «يضعّف» بياء مرفوعة وبفتح العين وتشديدها «لها العذاب» بالرفع. الباقون: «يضاعف» بياء مرفوعة وبفتح العين وبألف، «لها العذاب» بالرفع «3». قوله: مُبَيِّنَةٍ [30]. ابن كثير، وأبو بكر عن عاصم: «بفاحشة مبيّنة» بفتح الياء. الباقون: بكسرها «4». وكذلك اختلافهم فيها حيث كانت. قوله: وَتَعْمَلْ [31]، نُؤْتِها [31]. حمزة، والكسائي: «ويعمل صالحا يؤتها» بالياء فيهما. الباقون: «وتعمل» بالتاء، «نؤتها» بالنون «5». قوله: وَقَرْنَ [33]. نافع، وعاصم: «وقرن» بفتح القاف. الباقون: بكسرها «6». قوله: وَلا تَبَرَّجْنَ [33]، وَلا أَنْ تَبَدَّلَ [52]. البزّي عن ابن كثير بتشديد التاء فيهما. الباقون: بالتخفيف فيهما «7». قوله: أَنْ يَكُونَ [36].

_ (1) السبعة 520، والتيسير 178، والنشر 2/ 348. (2) السبعة 520، والتيسير 178، والنشر 2/ 348. (3) السبعة 521، والنشر 2/ 348. (4) تقدم نظيره في سورة النساء الآية (19) وينظر النشر 2/ 348. (5) السبعة 521، والكشف 2/ 196، والنشر 2/ 348. (6) السبعة 521، والحجة لابن خالويه 290، والنشر 2/ 348. (7) ينظر تشديد التاء للبزي في الكشف 1/ 314 - 315، والتيسير 83 - 84.

عاصم، وحمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر: «أن يكون لهم الخيرة» بالياء. الباقون: بالتاء «1». قوله: وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ [40]. عاصم وحده: بفتح التاء. الباقون: بكسرها «2». قوله: تَمَسُّوهُنَّ [49]. حمزة، والكسائي: «تماسّوهنّ» بألف مرفوعة التاء. الباقون: «تمسّوهنّ» بغير ألف وبفتح التاء «3». قوله: تُرْجِي مَنْ [51]. نافع، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «ترجي من» بياء ساكنة من غير همز. الباقون: «ترجئ من» بهمزة مرفوعة «4». قوله: لا يَحِلُّ لَكَ [52]. أبو عمرو، ويعقوب: «لا تحلّ لك» بالتاء. الباقون: بالياء «5». قوله: غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ [53]. حمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر: «إناه» بالإمالة. الباقون: بالفتح «6». قوله: سادَتَنا [67]. ابن عامر ويعقوب: «ساداتنا» بألف مكسورة التاء في اللفظ. الباقون: «سادتنا» بنصب التاء من غير ألف «7». قوله: لَعْناً كَبِيراً [68]. عاصم وحده: «لعنا كبيرا» بالباء. الباقون: «كثيرا» بالثاء «8».

_ (1) السبعة 522، والحجة لابن زنجلة 578، والنشر 2/ 348. (2) السبعة 522، والنشر 2/ 348. (3) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية 236 وينظر التيسير 81. (4) السبعة 523، والنشر 1/ 406 من باب الهمز المفرد. (5) السبعة 523، والتيسير 179، والنشر 2/ 349. (6) السبعة 523، والحجة لابن زنجلة 579، والنشر 2/ 43 من باب الإمالة. (7) السبعة 523، والكشف 2/ 199، والنشر 2/ 349. (8) السبعة 523، والحجة لابن خالويه 291، والنشر 2/ 349.

سورة سبأ

سورة سبأ قوله: عالِمِ الْغَيْبِ [3]. نافع، وابن عامر، ورويس عن يعقوب: «عالم الغيب» بالرّفع في الحالين والألف قبل اللام. حمزة، والكسائي: «علّام الغيب» بالخفض في الحالين، وبألف بعد اللام المشدّدة. الباقون: «عالم الغيب» بالخفض في الحالين والألف قبل اللام «1». قال أبو علي: كلّهم يبتدءون كما يصلون. قوله: لا يَعْزُبُ [3]. الكسائي وحده: بكسر الزاي. الباقون: برفعها «2». قوله: مُعاجِزِينَ* [5، 38]. ابن كثير، وأبو عمرو: «معجّزين» بغير ألف مشدّدة الجيم في الموضعين. الباقون: «معاجزين» بألف خفيفة الجيم في الموضعين «3». قوله: مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ [5]. ابن كثير، ويعقوب، وحفص عن عاصم «من رجز أليم» بالرفع. وكذلك في سورة الجاثية (11). الباقون: بالخفض في الموضعين «4». قوله: إِنْ نَشَأْ [9]. حمزة، والكسائي: «إن يشأ يخسف بهم»، «أو يسقط» بالياء فيهنّ. الباقون: بالنون فيهنّ «5». قوله: نَخْسِفْ بِهِمُ [9]. الكسائي وحده: «يخسف بهم» بإدغام الفاء عند الباء.

_ (1) السبعة 526، والكشف 2/ 201، والنشر 2/ 349. (2) السبعة 526، والحجة لابن خالويه 292. (3) النشر 2/ 327، وتقدم نظيرها في الحج الآية (51). (4) السبعة 526، والتيسير 180، والنشر 2/ 349. (5) السبعة 526 - 527، والكشف 2/ 202، والنشر 2/ 349.

الباقون: بالإظهار «1». قوله: كِسَفاً [9]. حفص عن عاصم: «كسفا من السماء» بفتح السّين. الباقون: بإسكانها «2». قوله: الرِّيحَ [12]. أبو بكر عن عاصم: «ولسليمان الريح» بالرفع. الباقون: «الريح» بالنصب «3». قوله: مِنْسَأَتَهُ [14]. نافع، وأبو عمرو: بغير همز في الحالين. ابن ذكوان عن ابن عامر: بهمزة ساكنة. الباقون: «منسأته» بهمزة مفتوحة «4». قال أبو علي: هكذا قرأته عن هشام بالشّام، وقال لي أبو بكر السّلمي: ذكره هشام في كتابه بغير همز. قوله: تَبَيَّنَتِ [14]. رويس عن يعقوب: «تبيّنت الجنّ» برفع التاء والباء مكسورة الياء. الباقون: بفتح التاء والباء والياء «5». قوله: لِسَبَإٍ [15]. أبو عمرو، والبزّي عن ابن كثير: «لسبأ» بفتح الهمزة من غير تنوين. قنبل عن ابن كثير: بهمزة ساكنة. الباقون: بالخفض والتنوين «6». كلّهم بالهمز في الحالين، غير حمزة فإنّه يقف عليه بغير همز. قوله: فِي مَسْكَنِهِمْ [15]. حمزة، وحفص عن عاصم: «في مسكنهم» بغير ألف، مفتوحة الكاف. الكسائي وحده: بغير ألف مكسورة الكاف.

_ (1) السبعة 527، والتيسير 180، والنشر 2/ 349. (2) تقدم نظيره في سورة الإسراء الآية (92) وينظر الكشف 2/ 51. (3) السبعة 527، والحجة لابن زنجلة 583، والنشر 2/ 349. (4) السبعة 527، والحجة لابن خالويه 293، والنشر/ 349. (5) النشر 2/ 350. (6) تقدم نظيره في سورة النمل الآية (22) وينظر التيسير 167.

الباقون: «في مساكنهم» بألف «1». قوله: أُكُلٍ خَمْطٍ [16]. أبو عمرو، ويعقوب: «أكل» بغير تنوين. الباقون: «أكل» بالتنوين. نافع، وابن كثير: بإسكان الكاف. الباقون: برفعها «2». قوله: وَهَلْ نُجازِي [17]. حمزة، والكسائي، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «وهل نجازي» بالنون وكسر الزاي «إلّا الكفور» بالنصب. الباقون: «وهل يجازى» بياء مرفوعة وبفتح الزاي «إلّا الكفور» بالرفع. الكسائي وحده: يدغم لام هل عند النون. الباقون: بالإظهار «3». قال أبو علي: وقرأت عن الجماعة بفتح الجيم. وذكر لي أبو علي الأصبهاني أنّه قرأ على بكّار عن الدّوري عن الكسائي بإمالة الجيم. قوله: رَبَّنا باعِدْ [19]. ابن كثير، وأبو عمرو، وهشام عن ابن عامر: «قالوا ربّنا» بفتح الباء «بعّد» بكسر العين وتشديدها من غير ألف ساكنة الدّال. يعقوب وحده: «قالوا ربّنا» برفع الباء «باعد بين أسفارنا» بفتح العين والدّال وبألف. الباقون: «ربّنا» بفتح الباء «باعد» بألف وبكسر العين ساكنة الدّال «4». قوله: صَدَّقَ عَلَيْهِمْ [20]. عاصم، وحمزة، والكسائي: «صدّق عليهم» بتشديد الدّال. الباقون: بتخفيفها «5». قوله: أَذِنَ لَهُ [23]. أبو عمرو، وحمزة، والكسائي: «لمن أذن له» برفع الهمزة.

_ (1) السبعة 528، والكشف 2/ 204، والنشر 2/ 350. (2) السبعة 528، والكشف 2/ 205، والنشر 2/ 350. (3) السبعة 528، والحجة لابن خالويه 294، والنشر 2/ 350. (4) السبعة 529، والنشر 2/ 350. (5) السبعة 529، والكشف 2/ 207، والنشر 2/ 350.

الباقون: بفتحها «1». قوله: فُزِّعَ [23]. ابن عامر، ويعقوب: «حتى إذا فزّع» بفتح الفاء والزاي. الباقون: برفع الفاء وكسر الزاي «2». قوله: جَزاءُ الضِّعْفِ [37]. رويس عن يعقوب: «فله جزاء الضّعف» بالنصب والتنوين، وبرفع الفاء. الباقون: «جزاء الضّعف» بالرّفع من غير تنوين وبخفض الفاء «3». قوله: فِي الْغُرُفاتِ [37]. حمزة وحده: «في الغرفة آمنون» بغير ألف. الباقون: «في الغرفات» بألف «4». قوله: يَحْشُرُهُمْ [40]. يعقوب، وحفص عن عاصم: «ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول» بالياء فيهما. الباقون: بالنون فيهما «5». قوله: ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا [46]. رويس عن يعقوب: «ثمّ تّفكّروا» بتاء واحدة مشدّدة. الباقون: «ثمّ تتفكّروا» بتاءين خفيفتين «6». قوله: التَّناوُشُ [52]. أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «التناؤش» بالهمز في الحالين. غير أنّ حمزة يقف عليه بغير همز. الباقون: «التناوش» بواو مرفوعة من غير همز في الحالين «7». قوله: وَحِيلَ بَيْنَهُمْ [54]. ابن عامر، والكسائي، ورويس عن يعقوب: «وحيل» بإشمام ضمّ الحاء. الباقون: بكسر الحاء «8».

_ (1) السبعة 529، والتيسير 181، والنشر 2/ 350. (2) السبعة 530، والحجة لابن زنجلة 589، والنشر 2/ 351. (3) النشر 2/ 351. (4) السبعة 530، والحجة لابن خالويه 295، والنشر 2/ 351. (5) السبعة 530، والنشر 2/ 257. (6) الإتحاف 360. (7) السبعة 530، والكشف 2/ 208، والنشر 2/ 351. (8) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (11) عند قوله تعالى (قيل) وينظر النشر 2/ 208.

سورة فاطر

قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ثلاث ياءات: قوله تعالى: عِبادِيَ الشَّكُورُ [13]. سكّنها حمزة وحده، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: أَجْرِيَ إِلَّا [47]. فتحها نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: رَبِّي إِنَّهُ [50]. فتحها نافع، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون «1». قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ياءين إحداهما في آخر آية قوله تعالى: كانَ نَكِيرِ [45] أثبتها يعقوب في الحالين، وأثبتها في الوصل دون الوقف ورش عن نافع، وحذفها الباقون في الحالين، والأخرى في وسط آية قوله تعالى: كَالْجَوابِ [13]، أثبتها ابن كثير ويعقوب في الحالين، وأثبتها أبو عمرو، وورش عن نافع في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين «2». سورة فاطر قوله: غَيْرُ اللَّهِ [3]. حمزة، والكسائي: بكسر الراء. الباقون: «غير الله» برفع الراء «3». قوله: الرِّياحَ [9]. ابن كثير، وحمزة، والكسائي: «أرسل الريح» بغير ألف. الباقون: «الرياح» بألف «4». قوله: بَلَدٍ مَيِّتٍ [9]. نافع، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «إلى بلد ميّت» بالتشديد. الباقون: بالتخفيف «5». قوله: وَلا يُنْقَصُ [11]. روح عن يعقوب: «ولا ينقص من عمره» بفتح الياء ورفع القاف. الباقون: «ولا ينقص من عمره» برفع الياء وفتح القاف «6».

_ (1) السبعة 531، والتيسير 182، والنشر 2/ 351. (2) السبعة 531، والتيسير 182، والنشر 2/ 351. (3) السبعة 534، والكشف 2/ 210، والنشر 2/ 351. (4) التيسير 78. (5) تقدم نظيره في سورة آل عمران الآية (27) وينظر التيسير 87. (6) النشر 2/ 352.

قوله: وَالَّذِينَ تَدْعُونَ [13]. روح عن يعقوب: «والذين يدعون من دونه» بالياء. الباقون: بالتاء «1». قوله: يَدْخُلُونَها [33]. أبو عمرو وحده: «عدن يدخلونها» برفع الياء وفتح الخاء. الباقون: «يدخلونها» بفتح الياء ورفع الخاء «2». قوله: وَلُؤْلُؤاً [33]. نافع، وعاصم: «ولؤلؤا» بالنصب. الباقون: «ولؤلؤ» بالخفض «3». قال أبو علي: خالف يعقوب أصله هاهنا. قوله: نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ [36]. أبو عمرو وحده: «كذلك يجزى» برفع الياء وفتح الزاي «كلّ كفور» بالرفع. الباقون: «كذلك نجزي» بنون مفتوحة وبكسر الزاي «كلّ كفور» بنصب اللام «4». قوله: عَلى بَيِّنَةٍ مِنْهُ [40]. ابن كثير، وأبو عمرو، وحمزة، وحفص عن عاصم: «على بيّنة منه» بغير ألف. الباقون: «على بيّنات منه» بألف «5». قوله: وَمَكْرَ السَّيِّئِ [43]. حمزة وحده: بإسكان الهمزة في الوصل، هذه الكلمة فقط، ويقف عليها بإشمام الياء شيئا من الكسر من غير همز. الباقون: «ومكر السّيّئ» بكسر الهمزة، ويقفون عليها بالهمز كما يصلون «6». قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ياء من آخر آية قوله تعالى: كانَ نَكِيرِ [26]. أثبتها يعقوب في الحالين، وأثبتها ورش عن نافع في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين «7».

_ (1) النشر 2/ 352. (2) السبعة 534، والكشف 2/ 211. (3) تقدم نظيره في سورة الحج الآية (23) وينظر النشر 2/ 326. (4) السبعة 535، والحجة لابن خالويه 296، والنشر 2/ 352. (5) السبعة 535، والتيسير 182. (6) السبعة 535، والنشر 2/ 352. (7) النشر 2/ 352.

سورة يس

سورة يس قوله: يس (1) الكسائي، والضّبي عن حمزة، وروح عن يعقوب: «يس» بكسر الياء. أبو بكر عن عاصم، وخلف وخلّاد عن سليم عن حمزة: «يس» بين الفتح والكسر. هكذا قرأت على الشّنبوذي عن نفطويه عن شعيب عن يحيى. الباقون: بفتح الياء. ابن كثير، وأبو عمرو، وحمزة، وحفص عن عاصم: «يس والقرآن» (1، 2) بإظهار النون. الباقون: بإدغامها بغنّة «1». وكذلك قرأت عن اللهبيين عن البزّي عن ابن كثير. قوله: تَنْزِيلَ [5]. ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «تنزيل العزيز» بنصب اللام. الباقون: بالرفع «2». قوله: سَدًّا [9]. حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «سدّا» بفتح السّين في الموضعين. الباقون: برفع السّين فيهما «3». قوله: فَعَزَّزْنا [14]. أبو بكر عن عاصم: «فعززنا بثالث» بتخفيف الزاي. الباقون: بتشديدها «4». قوله: كُلٌّ لَمَّا [32]. ابن عامر، وعاصم، وحمزة: «لمّا جميع» بتشديد الميم. الباقون: بتخفيفها «5». قوله: الْمَيْتَةُ [33]. نافع وحده: «الأرض الميّتة» بالتشديد.

_ (1) السبعة 538. (2) السبعة 539، والكشف 2/ 214، والنشر 2/ 353. (3) السبعة 539، والتيسير 183. (4) السبعة 539، والحجة لابن خالويه 298، والنشر 2/ 353. (5) النشر 2/ 291.

الباقون: بالتخفيف «1». قوله: مِنْ ثَمَرِهِ [35]. حمزة، والكسائي: برفع الثاء والميم. الباقون: «من ثمره» بفتح الثاء والميم «2». قوله: وَما عَمِلَتْهُ [35]. حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «وما عملت» بغير هاء. الباقون: «وما عملته» بهاء «3». قوله: وَالْقَمَرَ [39]. نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وروح عن يعقوب: «والقمر» بالرفع. الباقون: «والقمر» بالنصب «4». قوله: ذُرِّيَّتَهُمْ [41]. نافع، وابن عامر، ويعقوب: «أنّا حملنا ذرّياتهم» بألف مكسورة التاء في اللفظ. الباقون: «ذرّيّتهم» بنصب التاء من غير ألف «5». قوله: وَهُمْ يَخِصِّمُونَ [49]. ابن كثير، وورش عن نافع، وشجاع عن أبي عمرو: بفتح الياء والخاء وتشديد الصاد. قالون عن نافع: بفتح الياء وإسكان الخاء وتشديد الصّاد. اليزيدي عن أبي عمرو: بفتح الياء وبإشمام الخاء شيئا من الفتح مشدّدة الصاد. أبو بكر عن عاصم: بكسر الياء والخاء وتشديد الصاد. هكذا قرأت على الشّنبوذي. ابن عامر، والكسائي، ويعقوب، وحفص عن عاصم: بفتح الياء وكسر الخاء وتشديد الصاد «6». هكذا قرأت عن الأخفش عن هشام بالشّام. وحمزة وحده: بفتح الياء وإسكان الخاء خفيفة الصاد.

_ (1) النشر 2/ 224 - 225. (2) تقدم نظيره في سورة الأنعام الآية (99) وينظر التيسير 105. (3) السبعة 540، والكشف 2/ 216، والنشر 2/ 353. (4) السبعة 540، والحجة لابن خالويه 298، والنشر 2/ 353. (5) السبعة 540، والتيسير 184. (6) السبعة 541، والنشر 2/ 353 - 354.

قوله: شُغُلٍ [55]. نافع، وابن كثير، وأبو عمرو: «في شغل» بإسكان الغين. الباقون: برفعها «1». كلّهم برفع الشّين. قوله: فِي ظُلَلٍ [56]. حمزة، والكسائي: «في ظلل» برفع الظاء وفتح اللام من غير ألف. الباقون: «في ظلال» بألف مكسورة الظاء «2». قوله: جِبِلًّا [62]. نافع، وعاصم: «جبلّا» بكسر الجيم والباء وتشديد اللام. ابن عامر، وأبو عمرو: «جبلا» برفع الجيم ساكنة الباء خفيفة اللام. روح عن يعقوب: «جبلّا» برفع الجيم والباء مشدّدة اللام. الباقون: «جبلا» برفع الجيم والباء خفيفة اللام «3». قوله: مَكانَتِهِمْ [67]. أبو بكر عن عاصم: بألف. الباقون: بغير ألف «4». قوله: نُنَكِّسْهُ [68]. عاصم، وحمزة: «ننكّسه» بالتشديد وبرفع النون. الباقون: بالتخفيف وبفتح النون «5». قوله: أَفَلا يَعْقِلُونَ [68]. نافع، ويعقوب، وابن ذكوان عن ابن عامر: «أفلا تعقلون» بالتاء. الباقون: بالياء «6». قوله: لِيُنْذِرَ [70]. نافع، وابن عامر، ويعقوب: «لتنذر من كان حيّا» بالتاء. الباقون: بالياء «7».

_ (1) السبعة 541، والكشف 2/ 219. (2) السبعة 542، والحجة لابن خالويه 299، والنشر 2/ 355. (3) السبعة 542، والحجة لابن زنجلة 601، والنشر 2/ 355. (4) السبعة 542. (5) السبعة 543، والكشف 2/ 220، والنشر 2/ 355. (6) السبعة 543، والتيسير 185. (7) السبعة 544، والحجة لابن خالويه 300، والنشر 2/ 355.

سورة والصافات

قوله: وَمَشارِبُ [73]. هشام عن ابن عامر، والبلخي عن الدّوري عن الكسائي: «ومشارب» بالإمالة. الباقون: بالفتح «1». قوله: بِقادِرٍ [81]. رويس عن يعقوب: «يقدر على أن يخلق مثلهم» بالياء ساكنة القاف من غير ألف. الباقون: «بقادر» بباء وألف مكسورة الراء منوّنة «2». قوله: كُنْ فَيَكُونُ [82]. ابن عامر، والكسائي: «كن فيكون» بنصب النون. الباقون: «فيكون» بالرفع «3». قوله: بِيَدِهِ [83]. رويس عن يعقوب: «بيده ملكوت» باختلاس كسرة الهاء. الباقون: بالإشباع. وكلّهم يقفون عليه بإسكان الهاء «4». إلّا من كان أصله الإشارة إلى الخفض في حال الوقف، فإنّه فيه على أصله. قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ثلاث ياءات: قوله تعالى: وَما لِيَ لا أَعْبُدُ [22]. سكّنها حمزة، ويعقوب، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي إِذاً [24]. فتحها نافع، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي آمَنْتُ [25]. فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون. قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ياءين من أواخر الآي. قوله تعالى: وَلا يُنْقِذُونِ [23]. أثبتها يعقوب في الحالين، وأثبتها ورش عن نافع في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين. وقوله تعالى: فَاسْمَعُونِ [25]. أثبتها يعقوب في الحالين. وحذفها الباقون في الحالين «5». سورة والصّافات قوله: وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1).

_ (1) النشر 2/ 65 في فصل إمالة حروف مخصوصة. (2) النشر 2/ 355. (3) السبعة 544. (4) النشر 1/ 312 من باب هاء الكناية. (5) السبعة 544، والتيسير 185، والنشر 2/ 356.

أبو عمرو إذا آثر الإدغام، وحمزة: «والصّافات صّفا» «1»، «فالزاجرات زّجرا» (2)، «فالتاليات ذّكرا» (3) بالإدغام فيهنّ. الباقون: بالإظهار فيهنّ في كلّ حال «2». قوله: بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ [6]. حمزة، وحفص عن عاصم: «بزينة» بالتنوين «الكواكب» بخفض الباء. أبو بكر عن عاصم: «بزينة» بالتنوين. «الكواكب» بالنّصب. الباقون: «بزينة الكواكب» بغير تنوين وبخفض الباء «3». قوله: لا يَسَّمَّعُونَ [8]. حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «لا يسّمّعون» بتشديد السّين والميم. الباقون: بتخفيفها «4». قوله: بَلْ عَجِبْتَ [12]. حمزة، والكسائي: «بل عجبت» برفع التاء. الباقون: «بل عجبت» بفتح التاء «5». قوله: أَوَآباؤُنَا [17]. ابن عامر، وقالون عن نافع: «أو آباؤنا» بإسكان الواو. ورش عن نافع: بفتح الواو على أصله بغير همز. قال أبو علي: هكذا قرأته عن البلخي عن يونس عن ورش. الباقون: «أو آباؤنا» بفتح الواو وبهمزة بعدها «6». قوله: لا تَناصَرُونَ [25]. البزّي عن ابن كثير: «لا تّناصرون» بتشديد التاء. الباقون: بتخفيفها «7». قوله: الْمُخْلَصِينَ [40]. ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب: «إلّا عباد الله المخلصين» «8» بكسر

_ (1) بالأصل (والصافات). (2) السبعة 546، والتيسير 185. (3) السبعة 546، والكشف 2/ 221، والنشر 2/ 356. (4) السبعة 547، والحجة لابن خالويه 301، والنشر 2/ 356. (5) السبعة 547، والتيسير 186، والنشر 2/ 356. (6) النشر 2/ 357. (7) ينظر تشديد التاء للبزي في الكشف 1/ 314 - 315، والتيسير 83 - 84. (8) في الأصل (من عبادنا المخلصين) وهو وهم فإن هذه الآية من سورة يوسف (24).

اللام وحيث كانت. الباقون: بفتح اللام وحيث كانت «1». قوله: يُنْزَفُونَ [47]. حمزة، والكسائي: بكسر الزاي، وكذلك في سورة الواقعة (19). تابعهما عاصم في سورة الواقعة فقط. الباقون: بفتح الزاي فيهما «2». قوله: يَزِفُّونَ [94]. حمزة وحده: «يزفّون» برفع الياء. الباقون: بفتحها «3». قال أبو علي: كلّهم بكسر الزاي. قوله: يا بُنَيَّ [102]. حفص عن عاصم: «يا بنيّ إنّي» بفتح الياء. الباقون: بكسرها «4». قال أبو علي: كلّهم شدّدوا الياء. قوله: ماذا تَرى [102]. حمزة، والكسائي: «ماذا تري» برفع التاء وكسر الراء كسر بناء. الباقون: بفتح التاء والراء «5». إلّا أنّ أبا عمرو، وورشا عن نافع: كسرا الراء. هكذا قرأته عن البلخي عن يونس عن ورش. قوله: أَإِذا [16]، أَإِنَّا [16]. نافع، والكسائي، ويعقوب: «يستفهمون بالأول، والثاني على الخبر في الذي قبل العشرين». ابن عامر: الأول على الخبر، والثاني بالاستفهام. الباقون: بالاستفهام فيهما جميعا. قال أبو علي: وهم فيها على أصولهم. والذي بعد الخمسين قوله تعالى: «أئنك» (52)، «أئذا» (53)، «أئنّا» (53).

_ (1) تقدم نظيره في سورة يوسف الآية (24) وينظر النشر 2/ 295. (2) السبعة 547، والحجة لابن خالويه 302، والنشر 2/ 357. (3) السبعة 548، والحجة لابن زنجلة 609، والنشر 2/ 357. (4) تقدم نظيره في سورة هود الآية (42) وينظر النشر 2/ 289. (5) السبعة 548، والنشر 2/ 357.

نافع، والكسائي، ويعقوب: الأول والثاني بالاستفهام، والثالث على الخبر. ابن عامر: الثاني على الخبر، والأول والثالث بالاستفهام. الباقون: بالاستفهام فيهنّ «1». وليس في القرآن ثلاثة استفهامات في موضع غيره، وهم في جميع ذلك على أصولهم في الهمزتين. قوله: الرُّؤْيا [105]. الكسائي وحده: «صدّقت الرّؤيا» بالكسر حيث كان. الباقون: بالفتح «2». إلّا أنّ أبا عمرو: يقرؤها بين الفتح والكسر على أصله. قوله: وَإِنَّ إِلْياسَ [123]. قرأت عن ابن عامر من طريقيه بالشّام: «وإنّ إلياس» بقطع الهمزة وكسرها في الحالين كالباقين «3». قوله: اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ [126]. حمزة، والكسائي، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «الله ربّكم وربّ آبائكم» بالنصب فيهنّ. الباقون: بالرفع فيهنّ «4». قوله: عَلى إِلْ ياسِينَ [130]. نافع، وابن عامر، ويعقوب: «على آل ياسين» بمد الهمزة وبكسر اللام. الباقون: بكسر الهمزة ساكنة اللام «5». قوله: تَذَكَّرُونَ [155]. حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «تذكّرون» بتخفيف الذّال. الباقون: بتشديدها «6». وكذلك اختلافهم فيه حيث كان. قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ثلاث ياءات: قوله تعالى: إِنِّي أَرى [102]، أَنِّي أَذْبَحُكَ [102]. فتحهما نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنهما الباقون، وقوله تعالى: سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ [102]. فتحها نافع وحده، وأسكنها الباقون.

_ (1) ينظر النشر 1/ 373 من باب الهمزتين المجتمعتين من كلمة. (2) التيسير 48. (3) السبعة 548، والحجة لابن خالويه 303، والنشر 2/ 357. (4) السبعة 548 - 549، والكشف 2/ 228، والنشر 2/ 360. (5) السبعة 549، والحجة لابن زنجلة 610، والنشر 2/ 360. (6) النشر 2/ 266.

سورة ص

واختلفوا فيها في إثبات ياءين في أواخر الآي قوله تعالى: «لتردين» (56) أثبتها يعقوب في الحالين. وأثبتها ورش عن نافع في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين. وقوله تعالى: سَيَهْدِينِ [99]. أثبتها يعقوب وحده في الحالين، وحذفها الباقون في الحالين. ووقف يعقوب وحده على قوله تعالى: «إلّا من هو صال الجحيم» (163) بياء. الباقون: يقفون عليه بغير ياء. وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك «1». سورة ص قوله: وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ [13]. نافع، وابن كثير، وابن عامر: «وأصحاب ليكة» بفتح اللام والتاء من غير همز. الباقون: «الأيكة» بإسكان اللام وبهمزة بعدها مكسورة التاء «2». قوله: مِنْ فَواقٍ [15]. حمزة، والكسائي: برفع الفاء. الباقون: بفتحها «3». قوله: لَقَدْ ظَلَمَكَ [24]. أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وورش عن نافع، وابن ذكوان عن ابن عامر: «لقد ظّلمك» بإدغام الدّال عند الظّاء على أصولهم. الباقون: بالإظهار «4». قال أبو علي: خالف هشام عن ابن عامر أصله هاهنا فقط. هكذا قرأت على أهل الشّام. قوله: بِالسُّوقِ [33]. قنبل عن ابن كثير: «بالسّؤق» بهمزة ساكنة. الباقون: بغير همز «5». قوله: بِنُصْبٍ [41]. يعقوب وحده: «بنصب وعذاب» بفتح النون والصّاد.

_ (1) النشر 2/ 360 - 361. (2) تقدم نظيره في سورة (ص) الآية (176) وينظر النشر 2/ 336. (3) السبعة 552، والكشف 2/ 231، والنشر 2/ 361. (4) الإتحاف 372. (5) تقدم نظيره في سورة النمل الآية (44) وينظر النشر 2/ 338.

الباقون: «بنصب» برفع النون ساكنة الصاد «1». قوله: عِبادَنا إِبْراهِيمَ [45]. ابن كثير وحده: «عبدنا إبراهيم» بغير ألف. الباقون: «عبادنا» بألف «2». قوله: بِخالِصَةٍ [46]. نافع، وهشام عن ابن عامر: «بخالصة» بغير تنوين. الباقون: «بخالصة ذكرى الدار» بالتنوين «3». قوله: وَالْيَسَعَ [48]. حمزة، والكسائي: «واليسع» بلام مشدّدة مفتوحة. الباقون: «واليسع» بإسكان اللام وتخفيفها «4». قوله: ما تُوعَدُونَ [53]. ابن كثير، وأبو عمرو: «هذا ما يوعدون» بالياء. الباقون: بالتاء «5». قوله: وَغَسَّاقٌ [57]. حمزة والكسائي، وحفص عن عاصم: «وغسّاق» بالتشديد. الباقون: بالتخفيف «6». قوله: وَآخَرُ مِنْ [58]. أبو عمرو ويعقوب: «وأخر من» برفع الهمزة. الباقون: بفتح الهمزة ومدّها «7». قوله: مِنَ الْأَشْرارِ أَتَّخَذْناهُمْ [62، 63]. أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «من الأشرار اتّخذناهم» بالوصل. وإذا ابتدءوا كسروا الهمزة. الباقون: «أتّخذناهم» بفتح الهمزة وقطعها في الحالين «8».

_ (1) النشر 2/ 361. (2) السبعة 554، والكشف 2/ 231، والنشر 2/ 361. (3) السبعة 554، والحجة لابن خالويه 306، والنشر 2/ 361. (4) السبعة 554، والتيسير 188، وقد تقدم نظيره في سورة الأنعام الآية (86). (5) السبعة 555، والحجة لابن زنجلة 614، والنشر 2/ 361. (6) السبعة 555، والكشف 2/ 232، والنشر 2/ 361. (7) السبعة 555، والحجة لابن خالويه 306، والنشر 2/ 361. (8) السبعة 556، والتيسير 188، والنشر 2/ 361 - 362.

سورة الزمر

قوله: سِخْرِيًّا [63]. نافع، وحمزة، والكسائي: «سخريّا» برفع السّين. الباقون: بكسرها «1». قال أبو علي: كلّهم فتحوا: «أم زاغت» [63] في قول الجماعة عنهم. قوله: قالَ فَالْحَقُّ [84]. عاصم، وحمزة: «قال فالحقّ» بالرفع. الباقون: بالنّصب «2». قال أبو علي: وأجمعوا على قوله: «والحقّ أقول» (84) أنّه منصوب. قال أبو علي: واختلفوا فيها في فتح ستّ ياءات: قوله تعالى: وَلِيَ نَعْجَةٌ [23]. فتحها حفص عن عاصم، وسكّنها الباقون. قال أبو علي: هكذا قرأته عن هشام عن ابن عامر بالشّام من طريق الأخفش عنه. وقوله: إِنِّي أَحْبَبْتُ [32]. فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون. وقوله تعالى: مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ [35]. فتحها نافع، وأبو عمرو وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ [41]. سكّنها حمزة وحده، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ [69]. فتحها حفص عن عاصم، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: لَعْنَتِي إِلى [78]. فتحها نافع وحده، وسكّنها الباقون. قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ياءين من أواخر الآي قوله تعالى: بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذابِ [8]، فَحَقَّ عِقابِ [14]. أثبتها يعقوب وحده في الحالين، وحذفهما الباقون في الحالين «3». سورة الزّمر قوله: فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ [6]. حمزة وحده: «في بطون إمّهاتكم» بكسر الهمزة والميم جميعا. الكسائي وحده: بكسر الهمزة وفتح الميم. الباقون: برفع الهمزة وفتح الميم «4». قوله: يَرْضَهُ لَكُمْ [7]. ابن كثير، والكسائي، وابن ذكوان عن ابن عامر: «يرضه لكم» بإشباع ضمّ الهاء.

_ (1) تقدم نظيره في سورة المؤمنين الآية (110) وينظر النشر 2/ 329. (2) السبعة 557، والنشر 2/ 362. (3) النشر 2/ 362. (4) تقدم نظيره في سورة النساء الآية (11) وينظر النشر 2/ 248.

اليزيدي عن أبي عمرو: بإسكان الهاء. الباقون: باختلاس رفع الهاء «1». قال أبو علي: كلّهم يقفون عليه بإسكان الهاء، إلّا من كان أصله الإشمام في الوقف. قوله: لِيُضِلَّ عَنْ [8]. ابن كثير، وأبو عمرو، ورويس عن يعقوب بفتح الياء. الباقون: برفع الياء «2». قوله: وَأَنْزَلَ لَكُمْ [6]. أبو عمرو إذا آثر الإدغام، ورويس عن يعقوب: «وأنزل لّكم» بالإدغام. الباقون: بالإظهار «3». خالف رويس عن يعقوب أصله هاهنا فقط. قوله: أَمَّنْ هُوَ [9]. نافع، وابن كثير، وحمزة: «أمن هو» بتخفيف الميم. الباقون: بتشديدها «4». قوله: سَلَماً [29]. ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «سالما لرجل» بألف. الباقون: «سلما» بفتح السّين واللام من غير ألف «5». قوله: بِكافٍ عَبْدَهُ [36]. حمزة، والكسائي: «عباده» بألف. الباقون: «عبده» بغير ألف «6». قوله: كاشِفاتُ ضُرِّهِ [38]. أبو عمرو، ويعقوب: «كاشفات»، «ممسكات» بالتنوين فيهما «ضرّه»، و «رحمته» بالنصب فيهما. الباقون: بغير تنوين فيهما. «ضرّه»، و «ورحمته» بالخفض فيهما «7».

_ (1) السبعة 560، والكشف 2/ 236. (2) تقدم نظيره في سورة إبراهيم الآية (30) وينظر النشر 2/ 299. (3) غيث النفع 338. (4) السبعة 561، والكشف 2/ 237، والنشر 2/ 362. (5) السبعة 562، والتيسير 189، والنشر 2/ 362. (6) السبعة 562، والتيسير 189، والنشر 2/ 362. (7) السبعة 562، والحجة لابن خالويه 310، والنشر 2/ 363.

قوله: قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ [42]. حمزة، والكسائي: «قضي» برفع القاف وكسر الضّاد مفتوحة الياء «عليها الموت» بالرفع. الباقون: «قضى» بفتح القاف والضّاد «عليها الموت» بالنصب «1». قوله: لا تَقْنَطُوا [53]. أبو عمرو، والكسائي، ويعقوب: «لا تقنطوا» بكسر النون. الباقون: بفتحها «2». قوله: وَيُنَجِّي اللَّهُ [61]. يعقوب وحده: «وينجي الله الذين اتّقوا» بالتخفيف. الباقون: «وينجّي الله» بالتشديد «3». قوله: بِمَفازَتِهِمْ [61] حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «بمفازاتهم» بألف. الباقون: «بمفازتهم» بغير ألف «4». قوله: تَأْمُرُونِّي [64]. نافع وحده: «تأمروني أعبد» بنون واحدة مخففة. ابن عامر وحده: «تأمرونني» بنونين خفيفتين. الباقون: «تأمرونّي» بالمدّ وبنون واحدة مشدّدة «5». قوله: وَسِيقَ* [71، 73]. ابن عامر، والكسائي، ورويس عن يعقوب: بإشمام رفع السّين في الموضعين. الباقون: بكسر السّين فيهما «6». قوله: فُتِحَتْ [71]، وَفُتِحَتْ [73]. عاصم، والكسائي، وحمزة: بالتخفيف فيهما. الباقون: بالتشديد فيهما «7».

_ (1) السبعة 562، والكشف 2/ 239، والنشر 2/ 363. (2) تقدم نظيره في سورة الحجر الآية (56) وينظر النشر 2/ 302. (3) تقدم نظيره في سورة الأنعام الآية (63) وينظر النشر 2/ 258 - 259. (4) السبعة 563، والتيسير 190، والنشر 2/ 363. (5) السبعة 564، والكشف 2/ 240، والنشر 2/ 363. (6) ينظر سورة البقرة الآية (11) عند قوله تعالى (قيل)، وينظر النشر 2/ 208. (7) السبعة 563 - 564، والحجة لابن خالويه 311، والنشر 2/ 364.

سورة المؤمن

قال أبو علي: اختلفوا في فتح سبع ياءات: قوله تعالى: إِنِّي أُمِرْتُ [11]. فتحها نافع وحده، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي أَخافُ [13]. فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: إِنْ أَرادَنِيَ اللَّهُ [38]. سكّنها حمزة وحده، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا [53]. سكّنها أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ [64]. فتحها نافع، وابن كثير، وسكّنها الباقون، والأخريان «1» محذوفتان من الكتاب: قوله تعالى: يا عِبادِ الَّذِينَ آمَنُوا [10] أجمعوا على إسكانها وحذفها في الوصل. ووقف عليها يعقوب وحده بياء. الباقون: يقفون عليها بغير ياء، وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك. وقوله تعالى: فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ [17، 18]. فتحها شجاع عن أبي عمرو، ويلزمه أن يقف عليها بياء، وليس عنه نصّ في ذلك. الباقون: بإسكان الياء وحذفها في الوصل، ويقفون عليه بغير ياء غير يعقوب وحده فإنّه يقف عليه بياء. قال أبو علي: وليس هو في موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك. وأثبت يعقوب الياء في الحالين، في قوله تعالى: فَاتَّقُونِ وَالَّذِينَ [16، 17]. الباقون: بغير ياء في الحالين «2». سورة المؤمن قوله تعالى: حم (1). حمزة، والكسائي، وابن ذكوان عن ابن عامر، وأبو بكر عن عاصم «حم»: بكسر الحاء وحيث كان. الباقون: بالفتح وحي كان. إلّا أنّ ورشا عن نافع قال: من غير إفراط. وقرأته على أبي عبد الله اللالكائي عن اليزيدي عن أبي عمرو: بالفتح. وقرأته على الخزاعي عن الدّوري عنه: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب «3». قوله: كَلِمَةُ [6]. نافع، وابن عامر: «كلمات ربّك» بألف. الباقون: «كلمة ربّك» بغير ألف «4».

_ (1) في الأصل «والأخرتان» من وهم الناسخ. (2) النشر 2/ 364. (3) السبعة 566، والتيسير 191. (4) السبعة 567، والحجة لابن زنجلة 627، وقد تقدم نظيره في سورة الأنعام الآية (115).

قوله: يَدْعُونَ [20]. نافع، وهشام عن ابن عامر: «والذين تدعون» بالتاء. الباقون: بالياء «1». قوله: أَشَدَّ مِنْهُمْ [21]. ابن عامر وحده: «أشدّ منكم» بالكاف. الباقون: «منهم» بالهاء «2». قوله: أَوْ أَنْ [26]. عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «دينكم أو أن» بهمزة مفتوحة وبإسكان الواو. الباقون: «وأن» بفتح الواو من غير همز قبله «3». قوله: يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ [26]. نافع، وأبو عمرو، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «يظهر» برفع الياء وبكسر الهاء «في الأرض الفساد» بنصب الدّال. الباقون: «يظهر» بفتح الياء والهاء «في الأرض الفساد» بالرفع «4». قوله: عَلى كُلِّ قَلْبِ [35]. أبو عمرو، وابن ذكوان عن ابن عامر: «على كلّ قلب» بالتنوين. الباقون: «على كلّ قلب متكبّر» بغير تنوين «5». قوله: فَأَطَّلِعَ [37]. حفص عن عاصم: «فأطّلع» بنصب العين. الباقون: «فأطّلع» بالرفع «6». قوله: وَصُدَّ عَنِ [37]. عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «وصدّ عن السّبيل» برفع الصاد. الباقون: بفتحها «7».

_ (1) السبعة 568، والنشر 2/ 365. (2) السبعة 569، والكشف 2/ 242، والنشر 2/ 365. (3) السبعة 569، والتيسير 191، والنشر 2/ 365. (4) السبعة 569، والتيسير 191، والنشر 2/ 365. (5) السبعة 570، والحجة لابن زنجلة 630، والنشر 2/ 365. (6) السبعة 570، والحجة لابن خالويه 315، والنشر 2/ 365. (7) السبعة 570 - 571، والكشف 2/ 244.

قوله: يَدْخُلُونَ [40]. ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: «يدخلون الجنّة» برفع الياء وفتح الخاء. الباقون: «يدخلون الجنّة» بفتح الياء ورفع الخاء «1». قوله: أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ [46]. ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، وأبو بكر عن عاصم: «الساعة ادخلوا» بالوصل وبرفع الخاء. الباقون: بفتح الهمزة وقطعها وبكسر الخاء «2». قوله: لا يَنْفَعُ [52]. ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: «لا تنفع الظالمين» بالتاء. الباقون: بالياء «3». قوله: تَتَذَكَّرُونَ [58]. عاصم، وحمزة، والكسائي: «تتذكّرون» بتاءين. الباقون: بياء وتاء «4». قوله: سَيَدْخُلُونَ [60]. ابن كثير، وأبو بكر عن عاصم، ورويس عن يعقوب: «سيدخلون» برفع الياء وفتح الخاء. الباقون: «سيدخلون» بفتح الياء ورفع الخاء «5». قوله: شُيُوخاً [67]. نافع، وأبو عمرو، ويعقوب، وهشام عن ابن عامر، وحفص عن عاصم: «شيوخا» برفع الشّين. الباقون: بكسرها «6». قوله: كُنْ فَيَكُونُ [68]. ابن عامر وحده بنصب النون.

_ (1) السبعة 571، والحجة لابن خالويه 315. (2) السبعة 571 - 572، والتيسير 192. (3) السبعة 572، والحجة لابن زنجلة 634. (4) السبعة 572. (5) السبعة 572. (6) ينظر سورة البقرة الآية (189) عند قوله تعالى (البيوت) وينظر النشر 2/ 226.

سورة حم السجدة

الباقون: برفعها «1». قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ثماني ياءات: قوله تعالى: إِنِّي أَخافُ* [26، 30، 32]، ثلاثة مواضع فتحهنّ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنهنّ الباقون، وقوله تعالى: ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى [26]، ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [60]. فتحهما ابن كثير وحده، وسكّنهما الباقون. قال أبو علي: قال لي أبو عبد الله اللالكائي: قال أبو بكر الشّذائي: اقرأني البلخي عن يونس عن ورش: «ادعوني أستجب لكم» بفتح الياء، وقال: أظنّه وهما. قال: وأقرأنيه بإسكان الياء. وكذلك قرأته أنا عليه بإسكان الياء. وقوله تعالى: ما لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجاةِ [41]، فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وهشام عن ابن عامر، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ [36]. سكّنها عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: أَمْرِي إِلَى اللَّهِ [44]. فتحها نافع، وأبو عمرو، وأسكنها الباقون. قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ثلاث ياءات: قوله تعالى: يَوْمَ التَّنادِ [32]، يَوْمَ التَّلاقِ [15] وهما في آخر الآي، أثبتهما ابن كثير، ويعقوب في الحالين، وأثبتهما ورش عن نافع في الوصل دون الوقف. وحذفهما الباقون في الحالين. وقوله تعالى: اتَّبِعُونِ [38] وهي في وسط الآية أثبتها ابن كثير، ويعقوب في الحالين، وأثبتها أبو عمرو، وقالون عن نافع في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين «2». ابن كثير وحده يقف على قوله تعالى: هادٍ [33]، وواقٍ [21] بياء. إلّا أنّي قرأت عن اللهبيين عن البزّي عنه: بغير ياء فيهما في الوقف كالباقين. قال أبو علي: ولا سبيل إلى إثبات الياء فيهما في الوصل. يعقوب وحده: يقف على قوله: «فكيف كان عقابي» (5)، بياء في الحالين. الباقون: بغير ياء في الحالين وهي في آخر الآية «3». سورة حم السّجدة قوله: وَفِي آذانِنا [5]. الدّوري عن الكسائي: بالإمالة.

_ (1) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (117) وينظر النشر 2/ 220. (2) النشر 2/ 366. (3) النشر 2/ 182 من باب الياءات الزوائد.

الباقون: بالفتح «1». قوله: سَواءً [10]. يعقوب وحده: «سواء للسائلين» بالخفض. الباقون: «سواءً» بالنصب «2». قوله: نَحِساتٍ [16]. نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «في أيام نحسات» بإسكان الحاء. الباقون: بكسرها «3». قوله: يُحْشَرُ [19]. نافع، ويعقوب: «ويوم نحشر» بنون مفتوحة وبرفع الشّين: «أعداء الله» بالنصب. الباقون: «يحشر» بياء مرفوعة وبفتح الشّين: «أعداء الله» بالرفع «4». قوله: أَرِنَا [29]. ابن كثير، ويعقوب، وابن ذكوان عن ابن عامر، وأبو بكر عن عاصم، وشجاع عن أبي عمرو: «ربّنا أرنا» بإسكان الراء. اليزيدي عن أبي عمرو: باختلاس الكسر. الباقون: بإشباع كسر الراء «5». قال أبو علي: هكذا قرأت عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام بالشّام. قوله: الَّذِينَ [29]. ابن كثير وحده: «اللذينّ أضلّانا» بتشديد النون. الباقون: بتخفيفها «6». قوله: يَسْأَمُونَ [38]. قرأت عن خلف عن سليم عن حمزة: «وهم لا يسئمون» بوقفة على السّين من غير قطع نفس. هذه الكلمة فقط هاهنا لا غير. الباقون: بغير سكت كأشباهه «7».

_ (1) التيسير 49. (2) النشر 2/ 366. (3) السبعة 576، والكشف 2/ 247، والنشر 2/ 366. (4) السبعة 576، والنشر 2/ 366. (5) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (128) وينظر السبعة 576. (6) تقدم نظيره في سورة النساء الآية (16) وينظر النشر 2/ 248. (7) جاء في الإتحاف (ويوقف لحمزة [يسامون] بوجه واحد وهو النقل وحكي بين بين وهو ضعيف) الإتحاف 381.

سورة عسق

قوله: يُلْحِدُونَ [40]. حمزة وحده: «يلحدون» بفتح الياء والحاء. الباقون: «يلحدون» برفع الياء وكسر الحاء «1». قوله: ءَ أَعْجَمِيٌّ [44]. حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم، وروح عن يعقوب: «أأعجمي» بهمزتين مقصورتين. الباقون: بهمزة واحدة ممدودة «2». قال أبو علي: هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام بالشّام، كلّهم مستفهم. قوله: مِنْ ثَمَراتٍ [47]. نافع، وابن عامر، وحفص عن عاصم: «من ثمرات» بألف. الباقون: «من ثمرة» بغير ألف «3». قوله: وَنَأى [51]. ابن ذكوان عن ابن عامر: «وناء بجانبه» بوزن (وناع) بالألف قبل الهمزة. الباقون: «ونأى» الألف بعد الهمزة. الكسائي، وخلف عن سليم عن حمزة: بكسر النون والهمزة. الضّبي، وخلّاد عن حمزة: بفتح النون وكسر الهمزة. الباقون: بفتحهما «4». قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياءين: قوله تعالى: أَيْنَ شُرَكائِي قالُوا [47]. فتحها ابن كثير وحده، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: إِلى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ [50]. فتحها نافع، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون «5». سورة عسق قوله: يُوحِي إِلَيْكَ [3]. ابن كثير وحده: «يوحى إليك» بفتح الحاء.

_ (1) تقدم نظيره في سورة الأعراف الآية (180) وينظر النشر 2/ 273. (2) السبعة 576، والتيسير 193، والنشر 1/ 366 من باب الهمزتين المحققتين من كلمة. (3) السبعة 577، والكشف 2/ 249، والنشر 2/ 367. (4) السبعة 577، وقد تقدم نظيره في سورة الإسراء الآية (83). (5) السبعة 578، والتيسير 194، والنشر 2/ 367.

الباقون: «يوحي إليك» بكسر الحاء كسر البناء «1». قال أبو علي: كلّهم رفعوا الياء. قوله: تَكادُ [5]. نافع، والكسائي: بالياء. الباقون: بالتاء. قوله: يَتَفَطَّرْنَ [5]. أبو عمرو، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: «ينفطرن» بالنون خفيفة الطاء. الباقون: بالتاء مشددة الطّاء «2». قوله: إِبْراهِيمَ [13]. هشام عن ابن عامر: «ابراهام وموسى» بألف. الباقون: «إبراهيم» بالياء «3». قال أبو علي: وليس فيها غيره. قوله: نُؤْتِهِ [20]. ابن كثير، والكسائي، وورش عن نافع، وحفص عن عاصم، وابن ذكوان عن ابن عامر: «نؤته منها» بإشباع كسر الهاء. يعقوب، وقالون عن نافع، وهشام عن ابن عامر: باختلاس الكسر. الباقون: بإسكان الهاء «4». قال أبو علي: كلّهم يقفون عليه بإسكان الهاء. قوله: يُبَشِّرُ اللَّهُ [23]. نافع، وابن عامر، وعاصم، ويعقوب: «يبشّر الله» برفع الياء وفتح الباء وكسر الشّين وتشديدها. الباقون: بفتح الياء وإسكان الباء ورفع الشّين وتخفيفها «5». قوله: يُنَزِّلُ الْغَيْثَ [28]. نافع، وابن عامر، وعاصم: «ينزّل الغيث» بالتشديد.

_ (1) السبعة 580، والكشف 2/ 250، والنشر 2/ 367. (2) السبعة 580، والحجة لابن خالويه 318، وقد تقدم نظيره في سورة مريم الآية (90). (3) التيسير 76 - 77، والنشر 2/ 221. (4) النشر 1/ 305 من باب هاء الكناية. (5) تقدم نظيره في سورة آل عمران الآية (39) وينظر النشر 2/ 239.

الباقون: بالتخفيف «1». قوله: ما تَفْعَلُونَ [25]. حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «ويعلم ما تفعلون» بالتاء. الباقون: بالياء «2». قوله: فَبِما كَسَبَتْ [30]. نافع، وابن عامر: «من مصيبة بما» بغير فاء. الباقون: «فبما» بزيادة فاء «3». قوله: وَيَعْلَمَ الَّذِينَ [35]. نافع، وابن عامر: «ويعلم الذين» بالرّفع. الباقون: بالنّصب «4». قوله: الرِّيحَ [33]. نافع وحده: «يسكن الرياح» بألف. الباقون: «الريح» بغير ألف «5». قوله: كَبائِرَ الْإِثْمِ [37]. حمزة، والكسائي: «كبير الإثم» بغير ألف. وكذلك في سورة والنّجم (32). الباقون: «كبائر» بألف في الموضعين «6». قوله: أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا [51]. نافع وحده: «أو يرسل» برفع اللام «فيوحي» بإسكان الياء. ابن زربي عن سليم عن حمزة: «أو يرسل» بنصب اللام «فيوحي» بإسكان الياء. الباقون: بنصب اللام والياء «7». قال أبو علي: اختلفوا فيها في حذف ياء واحدة في وسط آية قوله تعالى: الْجَوارِ فِي الْبَحْرِ [32]، أثبتها ابن كثير ويعقوب في الحالين وأثبتها نافع وأبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين «8».

_ (1) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (90) وينظر النشر 2/ 218. (2) السبعة 580، والنشر 2/ 367. (3) السبعة 581، والكشف 2/ 251، والنشر 2/ 367. (4) السبعة 581، والحجة لابن خالويه 319، والنشر 2/ 367. (5) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (164) وينظر التيسير 78. (6) السبعة 581، والتيسير 195، والنشر 2/ 367. (7) السبعة 582، والحجة لابن زنجلة 644، والنشر 2/ 368. (8) السبعة 582، والنشر 2/ 368.

سورة الزخرف

سورة الزّخرف قوله: فِي أُمِّ الْكِتابِ [4]. حمزة، والكسائي: بكسر الهمزة. الباقون: برفعها «1». قوله: صَفْحاً أَنْ [5]. نافع، وحمزة، والكسائي: «صفحا أن» بكسر الهمزة. الباقون: بفتحها «2». قوله: الْأَرْضَ مَهْداً [10]. عاصم، وحمزة، والكسائي: «الأرض مهدا» بفتح الميم من غير ألف. الباقون: «مهادا» بألف مكسورة الميم «3». قوله: تُخْرَجُونَ [11]، حمزة، والكسائي، وابن ذكوان عن ابن عامر «تخرجون» بفتح التاء ورفع الراء. الباقون: «تخرجون» برفع التاء وفتح الراء «4». قوله: جُزْءاً [15]. أبو بكر عن عاصم: برفع الزاي. الباقون: بإسكانها. كلّهم بالهمز في الحالين غير حمزة، فإنّه يقف عليه بفتح الزاي من غير همز، وبواو ساكنة الزاي من غير همز «5». قوله: يُنَشَّؤُا [18]. حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «ينشّأ في الحلية» برفع الياء وفتح النون مشدّدة الشّين. الباقون: «ينشأ» بفتح الياء ساكنة النون خفيفة الشّين. كلّهم بالهمز في الحالين غير حمزة، فإنّه يقف عليه بواو ساكنة وبألف من غير

_ (1) تقدم نظيره في سورة النساء الآية (11) وينظر التيسير 94. (2) السبعة 584، والكشف 2/ 255، والنشر 2/ 368. (3) تقدم نظيره في سورة طه الآية (53) وينظر التيسير 151. (4) السبعة 584، وقد تقدم نظيره في سورة الأعراف الآية (25). (5) ينظر سورة البقرة الآية (67) عند قوله تعالى (هزوا) وينظر النشر 2/ 216.

همز «1». قوله: عِبادُ الرَّحْمنِ [19]. ابن كثير، ونافع، وابن عامر، ويعقوب: «الذين هم عند الرّحمن» بالنون من غير ألف. الباقون: «عباد» بألف وباء «2». قوله: أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ [19]. نافع وحده: «أؤشهدوا» بهمزة بعدها ضمّة كالواو من غير مدّ. الباقون: بفتح الهمزة والشّين «3». قوله: قُلْ أَوَلَوْ [24]. ابن عامر، وحفص عن عاصم: «قال أولو جئتكم» بألف. الباقون: «قل» بغير ألف «4». قال أبو علي: كلّهم أجمعوا على رفع سين قوله تعالى: «سخريّا» (32) هاهنا. قوله: سُقُفاً [33]. ابن كثير، وأبو عمرو: «سقفا من فضّة» بفتح السّين وبإسكان القاف. الباقون: «سقفا» برفع السّين والقاف «5». قوله: لَمَّا مَتاعُ [35]. عاصم، وحمزة، وهشام عن ابن عامر: «لمّا» بالتشديد. الباقون: بالتخفيف «6». قوله: نُقَيِّضْ [36]. يعقوب وحده: «يقيّض له شيطانا» بالياء. الباقون: «نقيّض» بالنون «7». قوله: جاءَنا [38]. نافع، وابن كثير، وابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: «حتى إذا جاءانا» بألف. الباقون: «جاءنا» بغير ألف «8».

_ (1) السبعة 584، والتيسير 196، والنشر 2/ 368. (2) السبعة 585، والكشف 2/ 256، والنشر 2/ 368. (3) السبعة 585، والتيسير 196، والنشر 2/ 368. (4) السبعة 585، والكشف 2/ 258، والنشر 2/ 369. (5) السبعة 585، والحجة لابن خالويه 321، والنشر 2/ 369. (6) السبعة 586، والحجة لابن زنجلة 649. (7) النشر 2/ 369. (8) السبعة 586، والكشف 2/ 258، والنشر 2/ 369.

قوله: نَذْهَبَنَّ بِكَ [41]. رويس عن يعقوب: «نذهبن بك»، «نرينك» (42) بإسكان النون وتخفيفها فيهما جميعا. الباقون: بفتح النون وتشديدها في الكلمتين جميعا «1». قوله: يا أَيُّهَا السَّاحِرُ [49]. ابن عامر وحده: «أيّه الساحر» برفع الهاء. الباقون: بفتح الهاء. أبو عمرو، والكسائي، ويعقوب: يقفون عليه بألف. الباقون: يقفون عليه بغير ألف. وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك «2». قوله: أَسْوِرَةٌ [53]. يعقوب، وحفص عن عاصم: «أسورة من ذهب» بغير ألف. الباقون: «أساورة» بألف «3». قوله: سَلَفاً [56]. حمزة، والكسائي: «سلفا» برفع السّين واللام. الباقون: بفتحهما «4». قوله: مِنْهُ يَصِدُّونَ [57]. نافع، وابن عامر، والكسائي: «منه يصدّون» برفع الصّاد. الباقون: بكسرها «5». قوله: أَآلِهَتُنا خَيْرٌ [58]. عاصم وحمزة والكسائي، وروح عن يعقوب: «أألهتنا» بهمزتين مقصورتين. الباقون: بهمزة واحدة ممدودة «6». قال أبو علي: كلّهم على الاستفهام. خالف هشام عن ابن عامر أصله هاهنا. قوله: تَشْتَهِيهِ [71]. نافع، وابن عامر، وحفص عن عاصم: «تشتهيه الأنفس» بهاءين.

_ (1) النشر 2/ 246، وينظر سورة آل عمران الآية (196). (2) السبعة 586 - 587. (3) السبعة 587، والتيسير 197، والنشر 2/ 369. (4) السبعة 587، والكشف 2/ 260، والنشر 2/ 369. (5) السبعة 587، والتيسير 197، والنشر 2/ 369. (6) السبعة 587، والحجة لابن خالويه 323.

الباقون: «تشتهي» بهاء واحدة «1». قوله: وَلَدٌ فَأَنَا [81]. حمزة، والكسائي: «ولد فأنا» برفع الواو وإسكان اللام. الباقون: بفتحهما «2». قوله: وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [85]. ابن كثير، وحمزة، والكسائي، ورويس عن يعقوب: «وإليه يرجعون» بالياء. الباقون: بالتاء «3». قال أبو علي: هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام بالشّام بالتاء. يعقوب على أصله: في فتح التاء وكسر الجيم. قوله: وَقِيلِهِ [88]. عاصم، وحمزة: «وقيله» بكسر اللام والهاء. الباقون: «وقيله» بفتح اللام ورفع الهاء «4». قال أبو علي: كلّهم كسروا القاف منه. قوله: فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ [89]. نافع، وابن عامر: بالتاء. الباقون: بالياء «5». قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياءين: قوله تعالى: مِنْ تَحْتِي أَفَلا [51]. فتحها نافع، وأبو عمرو، والبزّي عن ابن كثير، وسكّنها الباقون، والأخرى اختلف في حذفها وإثباتها وفتحها وإسكانها، قوله تعالى: يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ [68]. فتحها أبو بكر عن عاصم، ويلزمه أن يقف عليه بياء، ولا أعرف عنه نصّا في الوقف، وسكّنها وأثبتها في الحالين نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب، وحذفها الباقون في الحالين. قال أبو علي: اختلف خطّ المصاحف فيه، فهي في مصاحف المدينة والشّام ثابتة وفي مصاحف مكة والكوفة والبصرة محذوفة، وهو حرف خالف أبو عمرو فيه مصحفه. واختلفوا فيها في حذف ثلاث ياءات: إحداها في وسط آية قوله تعالى: «واتّبعون هذا» (61)، أثبتها ابن كثير، ويعقوب في الحالين، وأثبتها أبو عمرو، وقالون عن نافع في

_ (1) السبعة 588 - 589، والحجة لابن زنجلة 654، والنشر 2/ 370. (2) تقدم نظيره في سورة مريم الآية (77) وينظر التيسير 149 - 150. (3) السبعة 589، والكشف 2/ 262، والنشر 2/ 370. (4) السبعة 589، والتيسير 197، والنشر 2/ 370. (5) السبعة 589، والحجة لابن خالويه 324، والنشر 2/ 370.

سورة الدخان

الوصل دون الوقف؛ هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون عن نافع، وحذفها الباقون في الحالين. وقوله تعالى: وَأَطِيعُونِ (63)، «فإنّه سيهدين» (27)، أثبتهما يعقوب وحده في الحالين، وحذفهما الباقون في الحالين وهما في أواخر الآي «1». سورة الدّخان قوله: رَبِّ السَّماواتِ [7]. عاصم، وحمزة، والكسائي: «ربّ السموات» بالخفض. الباقون: بالرفع «2». قوله: فَأَسْرِ [23]. نافع، وابن كثير: «فاسر» بالوصل. الباقون: «فأسر» بهمزة مفتوحة «3». قوله: يَغْلِي [45]. ابن كثير، وحفص عن عاصم، ورويس عن يعقوب: «يغلي في البطون» بالياء. الباقون: بالتاء «4». قوله: فَاعْتِلُوهُ [47]. نافع، وابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: «فاعتلوه» برفع التاء. الباقون: بكسرها «5». قوله: ذُقْ إِنَّكَ [49]. الكسائي وحده: «أنّك» بفتح الهمزة. الباقون: بكسرها «6». قوله: فِي مَقامٍ [51]. نافع، وابن عامر: «في مقام» برفع الميم. الباقون: بفتحها «7».

_ (1) النشر 2/ 370. (2) السبعة 592، والكشف 2/ 264، والنشر 2/ 371. (3) تقدم نظيره في سورة هود الآية (81) وينظر التيسير 125. (4) السبعة 592، والتيسير 198، والنشر 2/ 371. (5) السبعة 592 - 593، والنشر 2/ 371. (6) السبعة 593، والحجة لابن خالويه 324، والنشر 2/ 371. (7) السبعة 593، والكشف 2/ 265، والنشر 2/ 371.

سورة الجاثية

قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياءين. قوله تعالى: إِنِّي آتِيكُمْ [19]. فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون. وقوله تعالى: لِي فَاعْتَزِلُونِ [21]. فتحها ورش عن نافع، وسكّنها الباقون. واختلفوا فيها في حذف ياءين من أواخر الآي قوله تعالى: أَنْ تَرْجُمُونِ [20]، فَاعْتَزِلُونِ [21]. أثبتهما يعقوب في الحالين، وأثبتهما ورش عن نافع في الوصل دون الوقف، وحذفهما الباقون في الحالين «1». سورة الجاثية قوله: مِنْ دابَّةٍ آياتٌ [4]. حمزة، والكسائي، ويعقوب: «من دابة آيات» «وتصريف الرياح آيات» (5). بالخفض فيهما في اللفظ. الباقون: بالرفع فيهما «2». قوله: وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ [5]. حمزة، والكسائي: «وتصريف الريح» بغير ألف. الباقون: «الرّياح» بألف «3». قوله: وَآياتِهِ يُؤْمِنُونَ [6]. ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم، ورويس عن يعقوب: «وآياته تؤمنون» بالتاء. الباقون: بالياء «4». قوله: مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ [11]. ابن كثير، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «أليم» بالرفع. الباقون: بالخفض «5». قوله: لِيَجْزِيَ قَوْماً [14]. ابن عامر، وحمزة، والكسائي: «لنجزي» بالنون. الباقون: بالياء «6».

_ (1) النشر 2/ 371. (2) السبعة 594، والتيسير 198، والنشر 2/ 371. (3) ذكر نظيره في سورة البقرة الآية (164) وينظر التيسير 78. (4) السبعة 594، والتيسير 198، والنشر 2/ 371. (5) السبعة 594، والحجة لابن خالويه 325، وقد تقدم نظيره في سورة سبأ الآية (5). (6) السبعة 594، والكشف 2/ 268، والنشر 2/ 372.

سورة الأحقاف

قوله: سَواءً [21]. حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «سواء محياهم» بالنصب. ابن زربي عن سليم عن حمزة: «سواء» بالرفع مثل الباقين «1». قوله: مَحْياهُمْ [21]. الكسائي وحده: «محياهم» بالكسر. الباقون: بالفتح «2». قوله: غِشاوَةً [23]. حمزة، والكسائي: «غشوة» بفتح الغين من غير ألف. الباقون: «غشاوة» بألف وبكسر الغين «3». قوله: كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى [28]. يعقوب وحده: «كلّ أمة تدعى» بنصب اللام. الباقون: «كلّ» بالرفع «4». قوله: وَالسَّاعَةُ [32]. حمزة وحده: «والساعة لا ريب فيها» بالنصب. ابن زربي عن سليم عنه: بالرّفع كالباقين «5». قوله: لا يُخْرَجُونَ [35]. حمزة، والكسائي: «لا يخرجون منها» بفتح الياء ورفع الراء. الباقون: برفع الياء وفتح الراء «6». سورة الأحقاف قوله: لِيُنْذِرَ [12]. نافع، وابن عامر، ويعقوب: «لتنذر الذين ظلموا» بالتاء. الباقون: بالياء «7».

_ (1) السبعة 595، والحجة لابن زنجلة 661، والنشر 2/ 372. (2) الإتحاف 390. (3) السبعة 595، والكشف 2/ 269، والنشر 2/ 372. (4) النشر 2/ 372. (5) السبعة 595، والحجة لابن خالويه 326، والنشر 2/ 372. (6) السبعة 595، والحجة لابن زنجلة 662. (7) السبعة 596، والتيسير 199، والنشر 2/ 372 - 373.

قوله: إِحْساناً [15]. عاصم، وحمزة، والكسائي: «إحسانا» بألفين. الباقون: «حسنا» برفع الحاء ساكنة السّين من غير ألف «1». قوله: كُرْهاً [15]. نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وهشام عن ابن عامر: «كرها» بفتح الكاف في الموضعين. الباقون: برفع الكاف فيهما «2». قوله: وَفِصالُهُ [15]. يعقوب: «وحمله وفصله» بفتح الفاء ساكنة الصّاد من غير ألف. الباقون: «وفصاله» بألف مكسورة الفاء «3». قوله: نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ [16]. حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «نتقبّل عنهم»، «ونتجاوز» بنون مفتوحة فيهما «أحسن ما عملوا» بنصب النون. الباقون: بياء مرفوعة فيهما «أحسن» بالرفع «4». قوله: أُفٍّ لَكُما [17]. ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: «أفّ» بفتح الفاء من غير تنوين. نافع، وحفص عن عاصم: «أف» بالخفض والتنوين. الباقون: بالخفض من غير تنوين «5». قوله: أَتَعِدانِنِي [17]. هشام عن ابن عامر: «أتعدانّي» بنون واحدة مشدّدة ممدودة الألف. الباقون: بنونين خفيفتين «6». قوله: وَلِيُوَفِّيَهُمْ [19]. ابن كثير وعاصم وأبو عمرو ويعقوب، وهشام عن ابن عامر: «وليوفّيهم» بالياء.

_ (1) السبعة 596، والكشف 2/ 271، والنشر 2/ 373. (2) السبعة 596، والحجة لابن زنجلة 663. (3) النشر 2/ 373. (4) السبعة 597، والحجة لابن خالويه 327، والنشر 2/ 373. (5) السبعة 597، وتقدم نظيره في سورة الإسراء الآية (23). (6) السبعة 597، والتيسير 199.

الباقون: بالنون «1». قوله: أَذْهَبْتُمْ [20]. ابن كثير، ورويس عن يعقوب: «أذهبتم» بهمزة واحدة ممدودة. ابن عامر، وروح عن يعقوب: بهمزتين مقصورتين. خالف ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام أصله هاهنا. الباقون: الهمزة على الخبر «2». قوله: وَأُبَلِّغُكُمْ [23]. أبو عمرو وحده: بإسكان الباء خفيفة اللام. الباقون: بفتح الباء مشدّدة اللام «3». قوله: لا يُرى [25]. عاصم، وحمزة، ويعقوب: «لا يرى» بياء مرفوعة «إلّا مساكنهم» بالرفع. وقرأته على أبي الفرج عن نفطويه عن شعيب عن يحيى عن أبي بكر عن عاصم: بتاء مرفوعة. الباقون: بتاء مفتوحة «إلّا مساكنهم» بالنصب «4». قال أبو علي: وكلّهم في الإمالة والتفخيم على أصولهم. قوله: بَلْ ضَلُّوا [28]. الكسائي وحده: بالإدغام. الباقون: بالإظهار «5». قوله: بِقادِرٍ [33]. يعقوب وحده: «يقدر على» بياء من غير ألف. الباقون: «بقادر» بباء وألف «6». قال أبو علي: اختلفوا في فتح أربع ياءات فيها: قوله تعالى: أَوْزِعْنِي [15]. فتحها ورش عن نافع، والبزّي عن ابن كثير. وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي أَخافُ [21]. فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون.

_ (1) السبعة 597 - 598، والكشف 2/ 272، والنشر 2/ 373. (2) السبعة 598، والحجة لابن خالويه 327، والنشر 1/ 366 من باب الهمزتين المجتمعتين من كلمة. (3) تقدم نظيره في سورة الأعراف الآية (62) وينظر النشر 2/ 270. (4) السبعة 598، والحجة لابن زنجلة 666، والنشر 2/ 373. (5) الإتحاف 392. (6) تقدم نظيره في سورة (يس) الآية (81) وينظر النشر 2/ 355.

سورة محمد صلى الله عليه وسلم

وقوله تعالى: أَتَعِدانِنِي أَنْ [17]. فتحها نافع، وابن كثير، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: وَلكِنِّي أَراكُمْ [23]. فتحها نافع، وأبو عمرو، والبزّي عن ابن كثير، وسكّنها الباقون «1». سورة محمّد صلى الله عليه وسلم قوله: قُتِلُوا [4]. أبو عمرو، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «والذين قتلوا» برفع القاف وكسر التاء خفيفة من غير ألف. الباقون: «قاتلوا» بألف «2». قوله: آسِنٍ [15]. ابن كثير وحده: «أسن» بقصر الهمزة. الباقون: بمدّها «3». قوله: وَأَمْلى لَهُمْ [25]. أبو عمرو وحده: «وأملي لهم» برفع الهمزة وكسر اللام مفتوحة الياء. يعقوب وحده: برفع الهمزة وبكسر اللام ساكنة الياء. الباقون: بفتح الهمزة واللام على أصولهم في الإمالة والتفخيم «4». قوله: عَسَيْتُمْ [22]. نافع وحده: «فهل عسيتم» بكسر السّين. الباقون: بفتح السّين «5». قوله: إِنْ تَوَلَّيْتُمْ [22]. رويس عن يعقوب: «إن تولّيتم» برفع التاء والواو مكسورة اللام. الباقون: «تولّيتم» بفتح التاء والواو واللام «6». قوله: وَتُقَطِّعُوا [22].

_ (1) التيسير 200، والنشر 2/ 373. (2) السبعة 600، والحجة لابن خالويه 328، والنشر 2/ 374. (3) السبعة 600، والكشف 2/ 277، والنشر 2/ 374. (4) السبعة 600 - 601 والنشر 2/ 374. (5) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (246) وينظر التيسير 81. (6) النشر 2/ 374.

سورة الفتح

يعقوب وحده: «وتقطعوا أرحامكم» بفتح التاء ساكنة القاف خفيفة الطاء. الباقون: «وتقطّعوا» برفع التاء وفتح القاف مكسورة الطاء مشدّدة «1». قوله: إِسْرارَهُمْ [26]. حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: بكسر الهمزة. رويس عن يعقوب: بالوجهين بفتح الهمزة وكسرها. الباقون: بفتح الهمزة «2». قوله: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ [31]. أبو بكر عن عاصم: «وليبلونّكم حتى يعلم»، و «ويبلو» بالياء فيهنّ. الباقون: بالنون فيهنّ «3». قوله: وَنَبْلُوَا [31]. رويس عن يعقوب: «ونبلو أخباركم». بإسكان الواو. الباقون: بفتحها «4». قوله: إِلَى السَّلْمِ «5» [35]. حمزة، وأبو بكر عن عاصم: بكسر السّين. الباقون: بفتحها «6». سورة الفتح قوله: دائِرَةُ السَّوْءِ [6]. ابن كثير، وأبو عمرو: برفع السّين. الباقون: بنصبها «7». قوله: لِتُؤْمِنُوا [9] وما بعده. ابن كثير، وأبو عمرو: «ليؤمنوا»، و «يعزّروه ويوقّروه ويسبّحوه» بالياء فيهنّ.

_ (1) النشر 2/ 374. (2) السبعة 601، والحجة لابن خالويه 329، والنشر 2/ 374. (3) السبعة 601، والكشف 2/ 278، والنشر 2/ 375. (4) النشر 2/ 375. (5) في الأصل (للسلم) وهو من وهم الناسخ. (6) السبعة 601، والتيسير 201. (7) السبعة 603، والحجة لابن زنجلة 670، وتقدم نظيره في سورة التوبة الآية (98).

الباقون: بالتاء فيهنّ «1». قوله: عَلَيْهُ اللَّهَ [10]. حفص عن عاصم: «عليه الله» برفع الهاء. الباقون: بكسرها «2». قوله: فَسَيُؤْتِيهِ [10]. نافع، وابن كثير، وابن عامر، وروح عن يعقوب: «فسنؤتيه أجرا» بالنون. الباقون: بالياء «3». قوله: بِكُمْ ضَرًّا [11]. حمزة، والكسائي: «بكم ضرّا» برفع الضّاد. الباقون: بفتح الضّاد «4». قوله: بَلْ ظَنَنْتُمْ [12]. حمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر: بالإدغام. الباقون: بالإظهار «5». قوله: كَلامَ اللَّهِ [15]. حمزة، والكسائي: «كلم الله» بفتح الكاف وكسر اللام من غير ألف. ابن زربي عن سليم عن حمزة: «كلام الله» بألف كالباقين «6». قوله: بَلْ تَحْسُدُونَنا [15]. حمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر: بالإدغام. الباقون: بالإظهار «7». قوله: يَأْخُذُونَها [19]. البلخي عن يونس عن ورش عن نافع: «ومغانم كثيرة تأخذونها» بالتاء. قال أبو علي: وقال لي أبو عبد الله اللالكائي: قرأته عن الشّذائي بالياء وكذلك قرأته أنا عليه كالباقين «8». والحرف الثاني (20): «وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها» بالتاء كلّهم.

_ (1) السبعة 603، والكشف 2/ 280، والنشر 2/ 375. (2) السبعة 603، والحجة لابن خالويه 329. (3) السبعة 603، والتيسير 201، والنشر 2/ 375. (4) السبعة 604، والحجة لابن زنجلة 672، والنشر 2/ 375. (5) الإتحاف 396. (6) السبعة 604، والتيسير 201، والنشر 2/ 375. (7) الإتحاف 396. (8) البحر المحيط 8/ 96 - 97.

سورة الحجرات

قوله: يُدْخِلْهُ [17]، ويُعَذِّبْهُ [17]. نافع، وابن عامر: بالنون فيهما. الباقون: بالياء فيهما «1». وأجمعوا على الياء في قوله تعالى: «من قبل يعذّبكم» (16). قوله: بِما تَعْمَلُونَ [24]. أبو عمرو وحده: «وكان الله بما يعملون» بالياء. الباقون: بالتاء «2». قوله: شَطْأَهُ [29]. ابن كثير، وابن عامر: «أخرج شطأه» بفتح الطّاء. قال أبو علي: هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام بالشّام. الباقون: «شطأه» بإسكان الطاء. كلّهم في الحالين، غير حمزة وحده، فإنّه يقف عليه بغير همز «3». قوله: فَآزَرَهُ [29]. ابن ذكوان عن ابن عامر بقصر الهمزة. الباقون: بمدّها «4». قوله: عَلى سُوقِهِ [29]. قنبل عن ابن كثير: بالهمز. الباقون: بغير همز «5». سورة الحجرات قوله: تُقَدِّمُوا [1]. يعقوب وحده: «لا تقدّموا» بفتح التاء والقاف والدّال. الباقون: «لا تقدّموا» برفع التاء وكسر الدال «6».

_ (1) السبعة 604، والحجة لابن زنجلة 674. (2) السبعة 604، والكشف 2/ 282، والنشر 2/ 375. (3) السبعة 604، والحجة لابن خالويه 330، والنشر 2/ 375. (4) السبعة 605، والتيسير 202، والنشر 2/ 375. (5) تقدم نظيره في سورة النمل الآية (44) وينظر النشر 2/ 338. (6) النشر 2/ 375.

قوله: فَتَبَيَّنُوا [6]. حمزة والكسائي: «فتثبّتوا» بالثاء من الثّبات. الباقون: «فتبيّنوا» بالباء من البيان «1». قوله: أَخَوَيْكُمْ [10]. يعقوب: «بين إخوتكم» بالتاء. الباقون: «بين أخويكم» بالياء «2». قوله: وَلا تَنابَزُوا [11]. البزّي عن ابن كثير: «ولا تّنابزوا»، و «ولا تّجسسوا» (12)، «لتعارفوا» (13)، بتشديد التاء فيهنّ. الباقون: بتخفيف التاء فيهنّ «3». قوله: وَلا تَلْمِزُوا [11]. يعقوب وحده: «تلمزوا» برفع الميم. الباقون: بكسرها «4». قوله: مَيْتاً [12]. نافع وحده: «لحم أخيه ميّتا» بالتشديد. الباقون: بالتخفيف «5». قوله: لا يَلِتْكُمْ [14]. أبو عمرو، ويعقوب: «لا يالتكم» بهمزة قبل اللام. شجاع عن أبي عمرو في كلّ حال. اليزيدي عنه إذا آثر ترك الهمز. الباقون: «لا يلتكم» بغير همز ولا ألف «6». قوله: بَصِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ [18]. ابن كثير وحده: بالياء. الباقون: بالتاء «7».

_ (1) ذكر في النساء الآية (94) وينظر التيسير 97. (2) النشر 2/ 376. (3) ينظر تشديد التاء للبزي في الكشف 1/ 314 - 315، والتيسير 83 - 84. (4) النشر 2/ 279 - 280. (5) النشر 2/ 224. (6) السبعة 606، والحجة لابن زنجلة 676، والنشر 2/ 376. (7) السبعة 606، والتيسير 202، والنشر 2/ 376.

سورة قاف

سورة قاف قوله: نَقُولُ [30]. نافع، وأبو بكر عن عاصم: «يوم يقول لجهنّم» بالياء. الباقون: بالنون «1». قوله: ما تُوعَدُونَ [32]. ابن كثير وحده: بالياء. الباقون: بالتاء «2». قوله: وَأَدْبارَ [40]. نافع، وابن كثير، وحمزة: «وإدبار السّجود» بكسر الهمزة. الباقون: بفتحها «3». قوله: تَشَقَّقُ [44]. نافع، وابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: «تشّقّق» بتشديد الشّين. الباقون: بتخفيفها «4». قال أبو علي: اختلفوا فيها في حذف أربع ياءات: قوله تعالى: وَعِيدِ* [14، 45] موضعان. أثبت الياء فيهما في الحالين يعقوب، وأثبت الياء فيهما في الوصل دون الوقف ورش عن نافع، وحذفهما الباقون في الحالين، وهما في آخر الآي. وقوله تعالى: يَوْمَ يُنادِ [41]، وقف عليها ابن كثير، ويعقوب بياء. الباقون: يقفون عليها بغير ياء، ولا سبيل إلى إثباتها في الوصل، وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك. وقوله تعالى: الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ [41]. أثبتها ابن كثير، ويعقوب في الحالين، وأثبتها نافع، وأبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين وهما في وسط الآي «5». سورة والذّاريات قوله: وَالذَّارِياتِ ذَرْواً (1).

_ (1) السبعة 607، والكشف 2/ 285، والنشر 2/ 376. (2) النشر 2/ 376. (3) السبعة 607، والحجة لابن خالويه 331، والنشر 2/ 376. (4) السبعة 607، والحجة لابن زنجلة 679، وقد تقدم نظيره في سورة الفرقان الآية (25). (5) النشر 2/ 376.

سورة والطور

حمزة، وأبو عمرو إذا آثر الإدغام: «والذّاريات ذّروا» بالإدغام. الباقون: بالإظهار «1». قوله: مِثْلَ [23]. حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «مثل ما أنكم» برفع اللام. الباقون: بالنصب «2». قوله: إِبْراهِيمَ [24]. هشام عن ابن عامر: «ضيف إبراهام» بألف. الباقون: «إبراهيم» بالياء وليس فيها غيره «3». قوله: قالَ سَلامٌ [25]. حمزة، والكسائي: «قال سلم» بكسر السّين وإسكان اللام من غير ألف. الباقون: «سلام» بألف مفتوحة السّين «4». قوله: الصَّاعِقَةُ [44]. الكسائي وحده: «الصّعقة» بإسكان العين من غير ألف. الباقون: «الصّاعقة» بألف «5». قوله: وَقَوْمَ نُوحٍ [46]. أبو عمرو، وحمزة، والكسائي: «وقوم نوح» بخفض الميم. الباقون: «وقوم» بالنصب «6». قال أبو علي: اختلفوا فيها في حذف ثلاث ياءات من أواخر الآي: قوله تعالى: لِيَعْبُدُونِ [56]، أَنْ يُطْعِمُونِ [57]، فَلا يَسْتَعْجِلُونِ [59] أثبت يعقوب وحده: الياء فيهنّ في الحالين. وحذفهنّ الباقون في الحالين «7». سورة والطّور قوله: وَاتَّبَعَتْهُمْ [21].

_ (1) الإتحاف 399. (2) السبعة 609، والكشف 2/ 287، والنشر 2/ 377. (3) التيسير 76 - 77، والنشر 2/ 221. (4) ذكر نظيره في سورة هود الآية (69) وينظر التيسير 25. (5) السبعة 609، والتيسير 203، والنشر 2/ 377. (6) السبعة 609، والكشف 2/ 289، والنشر 2/ 377. (7) النشر 2/ 377.

أبو عمرو وحده: «وأتبعناهم» مقطوعة الهمزة وبألف ونون. الباقون: «واتّبعتهم» بالوصل، ساكنة التاء الثانية من غير ألف «1». قوله: ذُرِّيَّتُهُمْ [21]. ابن عامر، ويعقوب: «ذرّياتهم بإيمان» بألف مرفوعة التاء. أبو عمرو وحده: بألف مكسورة التاء في اللفظ. الباقون: بضم التاء من غير ألف «2». قوله: بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ [21]. نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب: «بهم ذرّياتهم» بألف مكسورة التاء في اللفظ. الباقون: «بهم ذرّيّتهم» بغير ألف منصوبة التاء «3». قوله: وَما أَلَتْناهُمْ [21]. ابن كثير وحده: «وما ألتناهم» بكسر اللام. الباقون: بفتحها «4». كلّهم بفتح الهمزة وقصرها. قوله: لَغْوٌ فِيها [23]. ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «لا لغو فيها ولا تأثيم» بالنّصب فيهما من غير تنوين. الباقون: بالرفع والتنوين فيهما «5». قوله: إِنَّهُ هُوَ [28]. نافع، والكسائي: «أنّه هو البرّ» بفتح الهمزة. الباقون: بكسرها «6». قوله: الْمُصَيْطِرُونَ [37]. ابن عامر، وقنبل عن ابن كثير: «أم هم المسيطرون» بالسّين. حمزة: بإشمام الزاي. الباقون: بالصّاد «7».

_ (1) السبعة 612، والحجة لابن خالويه 333، والنشر 2/ 377. (2) السبعة 612، والنشر 2/ 377. (3) السبعة 612، والحجة لابن زنجلة 681، وتقدم نظيره في سورة الأعراف الآية (172). (4) السبعة 612، والكشف 2/ 291، والنشر 2/ 377. (5) السبعة 612، والحجة لابن خالويه 334. (6) السبعة 613، والتيسير 203. (7) السبعة 613، والنشر 2/ 378.

سورة والنجم

قال أبو علي: هكذا قرأته على أبي إسحاق الطّبري عن عمرو وعن حفص عن عاصم بالصّاد. وأجمعوا على إسكان سين قوله تعالى: «كسفا» (44) هاهنا فقط. قوله: يُصْعَقُونَ [45]. عاصم، وابن عامر: «يصعقون» برفع الياء. الباقون: بفتح الياء «1». سورة والنّجم قوله: إِذا هَوى (1) [1]. أبو عمرو، وقالون عن نافع: أواخر آيها كلّها بين الفتح والكسر، وهي إلى الفتح أقرب. ورش عن نافع: بالفتح في جميع ذلك من غير إفراط. حمزة، والكسائي: بالكسر في جميع ذلك. الباقون: جميع ذلك بالفتح «2». قوله: ما كَذَبَ [11]. هشام عن ابن عامر: «ما كذّب» بالتشديد. الباقون: بالتخفيف «3». كلّهم: «الفؤاد» (11) بالهمز، وحيث كان في الحالين، إلّا أنّ حمزة وحده يقف عليه بغير همز حيث كان «4». قوله: أَفَتُمارُونَهُ [12]. حمزة، والكسائي، ويعقوب: «أفتمرونه» بفتح التاء من غير ألف. الباقون: «أفتمارونه» بألف مرفوعة التاء «5». قوله: وَمَناةَ [20]. ابن كثير وحده: «ومناءة» بالمدّ والهمز. الباقون: «ومناة» بغير مدّ ولا همز «6».

_ (1) السبعة 613، والكشف 2/ 292، والنشر 2/ 379. (2) السبعة 614، والتيسير 204، والنشر 2/ 379. (3) السبعة 614، والنشر 2/ 379. (4) النشر 2/ 379. (5) السبعة 614، والتيسير 204، والنشر 2/ 379. (6) السبعة 615، والكشف 2/ 296.

قوله: ضِيزى [22]. ابن كثير وحده: «قسمة ضئزى» بالهمز. الباقون: بغير همز «1». قوله: كَبائِرَ [32]. حمزة، والكسائي: «كبير الإثم» بغير همز. الباقون: «كبائر» بألف «2». قوله: وَإِبْراهِيمَ [37]. هشام عن ابن عامر: «وإبراهام الذي وفّى» بألف. الباقون: بالياء «3». وليس فيها غيره. قوله: النَّشْأَةَ [47]. ابن كثير، وأبو عمرو: «النّشاءة» بألف. الباقون: «النّشأة» بإسكان الشّين من غير ألف «4». قوله: وَأَنَّهُ هُوَ [48]. أبو عمرو إذا آثر الإدغام، ورويس عن يعقوب: «وأنّه هو أغنى»، «وأنّه هو ربّ الشّعرى» (49) بالإدغام فيهما. الباقون: بالإظهار فيهما «5». قوله: عاداً الْأُولى [50]. نافع، وأبو عمرو، ويعقوب: «عادا لّولى» بإدغام التنوين عند اللام من غير همز وبرفع اللام. إلا أنّ قالون عن نافع يهمز الواو. إلا أنّي قرأت عن الشّحّام عن قالون بغير همز على الواو. الباقون: «عادا الأولى» بكسر التنوين ساكنة اللام وبهمزة قبل الواو «6». قال أبو علي: كلّهم يبتدئون الأولى بإسكان اللام وبهمزة بعدها. قوله: وَثَمُودَ [51]. عاصم، وحمزة، ويعقوب: «وثمود فما أبقى» بغير تنوين.

_ (1) السبعة 615، والحجة لابن خالويه 336. (2) السبعة 615، وتقدم نظيره في سورة الشورى الآية (37). (3) التيسير 76 - 77، والنشر 2/ 221. (4) تقدم نظيره في سورة العنكبوت الآية (20) وينظر التيسير 173. (5) ينظر النشر 1/ 300، 302 من باب الإدغام الكبير. (6) السبعة 615، والحجة لابن خالويه 337.

سورة القمر

الباقون: بالتنوين «1» ويقفون عليه بألف «2». قوله: وَالْمُؤْتَفِكَةَ [53]. نافع، وأبو عمرو إذا آثر ترك الهمزة. وحمزة إذا وقف بغير همز. الباقون: بالهمز «3». وكذلك قرأت عن الشّحام عن قالون عن نافع. قوله: تَتَمارى [55]. يعقوب وحده: «ربّك تّمارى» بتاء واحدة مشدّدة. الباقون: «تتمارى» بتاءين «4». سورة القمر قوله: نُكُرٍ [6]. ابن كثير وحده: «إلى شيء نكر» بإسكان الكاف. الباقون: «نكر» برفع الكاف «5». قوله: خُشَّعاً [7]. أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «خاشعا أبصارهم» بألف خفيفة الشّين. الباقون: «خشّعا» برفع الخاء مشدّدة الشّين من غير ألف «6». قوله: فَفَتَحْنا [11]. ابن عامر، ويعقوب: «ففتّحنا أبواب السماء» بالتشديد. الباقون: بالتخفيف «7». قوله: سَيَعْلَمُونَ [26]. ابن عامر وحمزة: «ستعلمون غدا» بالتاء. الباقون: بالياء «8». قال أبو علي: اختلفوا فيها في حذف ثماني ياءات: قوله تعالى: يَدْعُ الدَّاعِ

_ (1) لم ترد في الأصل. (2) السبعة 616، والحجة لابن زنجلة 688. (3) التيسير 34، والنشر 1/ 394، والإتحاف 53. (4) النشر 1/ 300 من باب الإدغام الكبير. (5) السبعة 617، والكشف 2/ 297. (6) السبعة 617، والتيسير 205، والنشر 2/ 380. (7) السبعة 618، والحجة لابن زنجلة 689، وقد تقدم نظيره في سورة الأعراف الآية (44). (8) السبعة 618، والكشف 2/ 297، والنشر 2/ 380.

سورة الرحمن تعالى

[6]. أثبتها يعقوب، والبزّي عن ابن كثير في الحالين، وأثبتها أبو عمرو، وورش عن نافع في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون: في الحالين، وقوله تعالى: مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ [8]. أثبتها ابن كثير، ويعقوب في الحالين، وأثبتها نافع، وأبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين، وهما في وسط الآي، وقوله تعالى: وَنُذُرِ [16] ستة مواضع «1» في أواخر الآي، أثبتهنّ يعقوب في الحالين، وأثبتهنّ ورش عن نافع في الوصل دون الوقف، وحذفهنّ الباقون في الحالين. ووقف يعقوب وحده على قوله تعالى: «تغني النّذر» (5) بياء. الباقون: يقفون عليه بغير ياء، وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك «2». سورة الرّحمن تعالى قوله: وَالْحَبُّ [12]. ابن عامر وحده: «والحبّ ذا العصف» بفتح الباء والذّال. الباقون: برفعهما «3». قوله: وَالرَّيْحانُ [12]. ابن عامر وحده: «والرّيحان» بنصب النون. حمزة، والكسائي: «والرّيحان» بالخفض. الباقون: بالرفع «4». قوله: يَخْرُجُ [22]. نافع، وأبو عمرو، ويعقوب: «يخرج منهما» برفع الياء وفتح الراء. الباقون: «يخرج» بفتح الياء ورفع الراء «5». كلّهم: «اللؤلؤ والمرجان» [22] بالرفع فيهما. قوله: الْمُنْشَآتُ [24]. حمزة، وأبو بكر عن عاصم: بكسر الشّين. الباقون: بفتحها «6».

_ (1) المواضع الستة هي: 16، 18، 21، 30، 37، 39. (2) الإتحاف 105، من باب الوقف على مرسوم الخط. (3) السبعة 619، والكشف 2/ 299، والنشر 2/ 380. (4) السبعة 619، والتيسير 206، والنشر 2/ 380. (5) السبعة 619، والحجة لابن خالويه 339، والنشر 2/ 380. (6) السبعة 619، والنشر 2/ 381.

قوله: سَنَفْرُغُ [31]. حمزة، والكسائي: «سيفرغ لكم» بياء مفتوحة. الباقون: بنون مفتوحة «1». كلّهم برفع الراء. قوله: أَيُّهَ الثَّقَلانِ [31]. ابن عامر وحده: «أيّه الثّقلان» برفع الهاء. الباقون: بفتحها. أبو عمرو، والكسائي، ويعقوب: يقفون عليه بألف. الباقون: يقفون عليه بغير ألف، وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك «2». قوله: شُواظٌ [35]. ابن كثير وحده: «شواظ» بكسر الشّين. الباقون: برفعها «3». قوله: وَنُحاسٌ [35]. ابن كثير، وأبو عمرو، وروح عن يعقوب: «ونحاس» بالخفض. الباقون: بالرفع «4». قوله: لَمْ يَطْمِثْهُنَّ* [56، 74]. الكسائي يخيّر بين ضمّ أحدهما، وبضمّ ميم الحرف الأول قرأت عنه. قال أبو الحارث: وكان يضمّ ميم الحرف الأول. الباقون: بكسر الميم فيهما «5». قوله: مِنْ إِسْتَبْرَقٍ [54]. ورش عن نافع، ورويس عن يعقوب: «من استبرق» بكسر النون من غير همز. خالف رويس أصله هاهنا. الباقون: بإسكان النون وبقطع الهمزة «6».

_ (1) السبعة 620، والكشف 2/ 301، والنشر 2/ 381. (2) السبعة 620، والنشر 2/ 141 - 142 من باب الوقف على مرسوم الخط. (3) السبعة 621، والتيسير 206، والنشر 2/ 381. (4) السبعة 621، والحجة لابن خالويه 339، والنشر 2/ 381. (5) السبعة 621، والتيسير 207، والنشر 2/ 381. (6) النشر 1/ 409 من باب نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها.

سورة الواقعة

قوله: الْجَلالِ [78]. ابن عامر وحده: «ذو الجلال» برفع الذّال. الباقون: بكسر الذّال «1». قال أبو علي: وهو الحرف الذي في آخرها، وأجمعوا على رفع ذال الحرف الأول (27). يعقوب وحده يقف: «الجواري» (24) بياء. الباقون: يقفون عليه بغير ياء «2». وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك. سورة الواقعة قوله: وَلا يُنْزِفُونَ [19]. عاصم، وحمزة، والكسائي: بكسر الزاي. الباقون: بفتحها «3». قوله: وَحُورٌ عِينٌ (22). حمزة، والكسائي: «وحور عين» بالخفض فيهما. قال التّمار: أقرأني رويس: «وحور عين» بالوجهين بالرّفع والخفض فيهما. قال أبو علي: وقرأت أنا عنه بالرفع فيهما كالباقين «4». قوله: عُرُباً [37]. حمزة، وأبو بكر عن عاصم، وشجاع عن أبي عمرو: «عربا» بإسكان الراء. الباقون: برفعها «5». قوله: أَإِذا، أَإِنَّا [47]. نافع، والكسائي: الأول بالاستفهام، والثاني على الخبر. الباقون: بالاستفهام فيهما «6».

_ (1) السبعة 621، والكشف 2/ 303، والنشر 2/ 382. (2) الإتحاف 105. (3) تقدم نظيره في سورة الصافات الآية (47) وينظر النشر 2/ 357. (4) السبعة 622، والكشف 2/ 304، والنشر 2/ 383. (5) السبعة 622، والتيسير 207. (6) السبعة 623، والنشر 1/ 373 من باب الهمزتين من كلمة.

قال أبو علي: ابن عامر وحده خالف أصله هاهنا. كلّهم على أصولهم في الهمزتين. قوله: أَوَآباؤُنَا [48]. ابن عامر، وقالون عن نافع: «أو آباؤنا» بإسكان الواو وبهمزة بعدها. ورش عن نافع: بفتح الواو من غير همز. هكذا قرأت عن البلخي عن يونس عنه. الباقون: بفتح الواو وبهمزة مفتوحة بعدها «1». قوله: النَّشْأَةَ [62]. ابن كثير، وأبو عمرو: «النّشأة الأولى» بألف. الباقون: «النّشأة» بإسكان الشّين من غير ألف «2». قوله: شُرْبَ الْهِيمِ [55]. نافع، وعاصم، وحمزة: «شرب» برفع الشّين. الباقون: بفتحها «3». قوله: قَدَّرْنا [60]. ابن كثير وحده: «نحن قدّرنا بينكم الموت» بتخفيف الدّال. الباقون: بتشديدها «4». قوله: إِنَّا [66]. أبو بكر عن عاصم: «أإنّا لمغرمون» بهمزتين مقصورتين على الاستفهام. الباقون: «إنّا» بهمزة واحدة مكسورة على الخبر «5». قوله: بِمَواقِعِ [75]. حمزة، والكسائي: «بموقع النّجوم» بغير ألف. الباقون: «بمواقع» بألف «6». قوله: فَرَوْحٌ [89]. رويس عن يعقوب: «فروح» برفع الراء.

_ (1) ذكر نظيره في سورة الصافات الآية (17) وينظر التيسير 186. (2) تقدم نظيره في سورة العنكبوت الآية (20) وينظر التيسير 173. (3) السبعة 623، والكشف 2/ 305، والنشر 2/ 383. (4) السبعة 623، والتيسير 207، والنشر 2/ 383. (5) السبعة 623، والكشف 2/ 305. (6) السبعة 624، والحجة لابن خالويه 341.

سورة الحديد

الباقون: بفتح الراء «1». سورة الحديد قوله: تُرْجَعُ [5]. ابن عامر، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «ترجع الأمور» بفتح التاء وكسر الجيم. الباقون: «ترجع» برفع التاء وفتح الجيم «2». قوله: وَقَدْ أَخَذَ [8]. أبو عمرو وحده: «وقد أخذ» برفع الهمزة وكسر الخاء «ميثاقكم» برفع القاف. الباقون: «أخذ ميثاقكم» بفتح الهمزة والخاء والقاف «3». قوله: وَكُلًّا [10]. ابن عامر وحده: «وكلّ وعد الله» بالرفع. الباقون: «وكلّا» بالنصب «4». قوله: فَيُضاعِفَهُ [11]. ابن كثير وحده: «فيضعّفه له» بغير ألف مشدّدة العين مرفوعة الفاء. ابن عامر، ويعقوب: «فيضعّفه له» بغير ألف مشدّدة العين وبفتح الفاء. عاصم: «فيضاعفه» بألف خفيفة العين وبنصب الفاء. الباقون: بألف خفيفة العين مرفوعة الفاء «5». قوله: انْظُرُونا [13]. حمزة وحده: «للذين آمنوا أنظرونا» بفتح الهمزة وقطعها في الحالين، وبكسر الظّاء. الباقون: بالوصل مرفوعة الظّاء، وفي الابتداء بهمزة مرفوعة «6». قوله: وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ [16]. نافع، وحفص: بتخفيف الزاي. الباقون: بالتشديد. كلّهم بفتح النون والزاي «7».

_ (1) النشر 2/ 383. (2) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (210)، وينظر النشر 2/ 208. (3) السبعة 625، والتيسير 208، والنشر 2/ 384. (4) السبعة 625، والكشف 2/ 307، والنشر 2/ 384. (5) السبعة 625، والحجة لابن زنجلة 699، وتقدم نظيره في سورة البقرة الآية (245). (6) السبعة 625، والتيسير 208، والنشر 2/ 384. (7) السبعة 626، والحجة لابن خالويه 342، والنشر 2/ 384.

قوله: لا يُؤْخَذُ [15]. ابن عامر، ويعقوب: «فاليوم لا تؤخذ» بالتاء. الباقون: بالياء «1». قوله: وَلا يَكُونُوا [16]. رويس عن يعقوب: «ولا تكونوا كالذين» بالتاء. الباقون: بالياء «2». قوله: إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ [18]. ابن كثير، وأبو بكر عن عاصم: «إنّ المصدّقين والمصدّقات» بتخفيف الصّاد فيهما. الباقون: بتشديد الصّاد فيهما «3». قال أبو علي: وكلّهم شدّدوا الدّال فيهما. قوله: يُضاعَفُ لَهُمْ [18]. ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: «يضعّف لهم» بالتشديد من غير ألف. الباقون: بألف مخفّفة العين «4». قوله: هُوَ الْغَنِيُّ [24]. نافع وابن عامر: «فإنّ الله الغنيّ» بغير هو. الباقون: «فإنّ الله هو الغنيّ» بزيادة هو «5». قوله: وَإِبْراهِيمَ [26]. هشام عن ابن عامر: بألف. الباقون: بالياء «6». قال أبو علي: وليس فيها غيره. قوله: بِما آتاكُمْ [23]. أبو عمرو وحده: «بما أتاكم» بقصر الهمزة. الباقون: بمدّها «7».

_ (1) السبعة 626، والتيسير 208، والنشر 2/ 384. (2) النشر 2/ 384. (3) السبعة 626، والكشف 2/ 310، والنشر 2/ 384. (4) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (245) وينظر التيسير 81. (5) السبعة 627، والحجة لابن خالويه 342، والنشر 2/ 384. (6) التيسير 76 - 77، والنشر 2/ 221. (7) السبعة 626، والكشف 2/ 311، والنشر 2/ 384.

سورة المجادلة

قال أبو علي: وأجمعوا على إسكان الهمزة من قوله تعالى: «رأفة» (27) هاهنا فقط لا غير إلّا أنّ أبا عمرو إذا آثر ترك الهمز تركها. وكذلك حمزة إذا وقف. سورة المجادلة قوله: يَظْهَرُونَ [2، 3]. عاصم وحده: «يظاهرون» بألف مرفوعة الياء مكسورة الهاء وبالتخفيف في الموضعين. ابن عامر، وحمزة، والكسائي: «يظّاهرون» بألف مفتوحة الياء والهاء مشدّدة الظّاء فيهما. الباقون: «يظّهّرون» بغير ألف وبفتح الياء مشدّدة الظّاء والهاء فيهما «1». قوله: أَلا إِلَى [2]. اليزيدي عن أبي عمرو: «اللاي» بياء ساكنة خفيفة ممدودة الألف فيهما من غير همز. يعقوب، وقالون عن نافع، وقنبل عن ابن كثير، واللهبيون عن البزّي، عنه: «إلّا اللاء» «2» بالمدّ والهمز من غير ياء فيهما. ورش عن نافع، والبزّي عن ابن كثير، وشجاع عن أبي عمرو: بكسرة ليّنة من غير همز ولا مدّ ولا ياء فيهما. الباقون: «اللائي» بالمدّ والهمز وبياء في الحالين فيهما «3». قوله: وَلا أَكْثَرَ [7]. يعقوب وحده: «ولا أدنى من ذلك ولا أكثر» بالرفع. الباقون: «ولا أكثر» بالنّصب «4». قوله: وَيَتَناجَوْنَ [8]. حمزة، ورويس عن يعقوب: «وينتجون بالإثم» بغير ألف والنون ساكنة قبل التاء. الباقون: «ويتناجون» بألف ونون بعد التاء «5».

_ (1) السبعة 628، والحجة لابن زنجلة 702 - 703، والنشر 2/ 385. (2) في الأصل (اللائي). (3) تقدم نظيره في سورة الأحزاب الآية (4) وينظر التيسير 177، والنشر 1/ 404. (4) النشر 2/ 385. (5) السبعة 628، والكشف 2/ 314، والنشر 2/ 385.

سورة الحشر

قوله: فَلا تَتَناجَوْا بِالْإِثْمِ [9]. رويس عن يعقوب: «فلا تنتجوا» بغير ألف والنون ساكنة بين التاءين. الباقون: بألف والنون بعد التاءين «1». قال أبو علي: كلّ من قرأ هذين الحرفين بألف فتح الجيم فيهما. ومن قرأهما بغير ألف رفع الجيم فيهما. قوله: لِيَحْزُنَ [10]. نافع وحده: «ليحزن الذين آمنوا» برفع الياء وكسر الزاي. الباقون: بفتح الياء ورفع الزاي «2». قوله: فِي الْمَجالِسِ [11]. عاصم وحده: «في المجالس» بألف. الباقون: «في المجلس» بغير ألف «3». قوله: انْشُزُوا [11]. نافع، وابن عامر، وحفص عن عاصم: «انشزوا فانشزوا» برفع الشّين فيهما. الباقون: بكسر الشّين فيهما «4». قال أبو علي: هكذا قرأتهما على أبي الفرج عن نفطويه عن شعيب عن يحيى، وقال: ذكر لي أبو بكر: أنّه لم يحفظهما من عاصم. قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياء واحدة قوله تعالى: «ورسلي إنّ الله» (21) فتحها نافع، وابن عامر، وسكّنها الباقون «5». سورة الحشر قوله: يُخْرِبُونَ [2]. أبو عمرو وحده: «يخرّبون» بفتح الخاء مشدّدة الراء. الباقون: بإسكان الخاء خفيفة الراء «6».

_ (1) النشر 2/ 385. (2) تقدم نظيره في سورة آل عمران الآية (176) وينظر التيسير 91 - 92. (3) السبعة 628، والكشف 2/ 314، والنشر 2/ 385. (4) السبعة 629، والتيسير 209، والنشر 2/ 385. (5) النشر 2/ 386. (6) السبعة 632، والكشف 2/ 316، والنشر 2/ 386.

سورة الممتحنة

قوله: بُيُوتَهُمْ [2]. أبو عمرو، ويعقوب، وورش عن نافع، وحفص عن عاصم: برفع الباء. الباقون: بكسرها «1». قوله: كَيْ لا يَكُونَ [7]. ورش عن نافع، وهشام عن ابن عامر: «كيلا تكون» بالتاء. قال أبو علي: هكذا قرأت عن البلخي عن يونس عن ورش وعن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام بالشّام. الباقون: «كيلا يكون» بالياء «2». قوله: دُولَةً [7]. هشام عن ابن عامر: «دولة بين الأغنياء منكم» بالرفع. الباقون: «دولة» بالنصب «3». قال أبو علي: كلّهم برفع دالها. قوله: أَوْ مِنْ وَراءِ جُدُرٍ [14]. ابن كثير، وأبو عمرو: «جدار» بألف فتحها ابن كثير، وأمالها أبو عمرو على أصولهما. الباقون: «جدر» برفع الجيم والدال من غير ألف «4». قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياء واحدة قوله تعالى: «إنّي أخاف» (16) فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون «5». سورة الممتحنة قوله: يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ [3]. عاصم، ويعقوب: «يفصل بينكم» بفتح الياء ساكنة الفاء مكسورة الصّاد خفيفة. حمزة، والكسائي: «يفصّل» برفع الياء وفتح الفاء وكسر الصاد مشدّدة. ابن عامر وحده: برفع الياء وفتح الفاء والصّاد وتشديدها. الباقون: برفع الياء وإسكان الفاء وفتح الصاد وتخفيفها «6».

_ (1) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (189) وينظر التيسير 80. (2) النشر 2/ 386. (3) النشر 2/ 386. (4) السبعة 632، والكشف 2/ 316، والنشر 2/ 386. (5) النشر 2/ 386. (6) السبعة 633، والتيسير 210، والنشر 2/ 387.

سورة الصف

قوله: أُسْوَةٌ* [4، 6]. عاصم وحده: «أسوة» برفع الهمزة. الباقون: بكسرها «1». قال أبو علي: كذلك اختلافهم في الموضعين جميعا. قوله: فِي إِبْراهِيمَ [4]. هشام وحده: «حسنة في ابراهام» بألف. الباقون: «إبراهيم» بالياء «2». قال أبو علي: وأجمعوا على الياء في قوله تعالى: «إلّا قول إبراهيم» (4) وليس فيها غيرهما. قوله: أَنْ تَوَلَّوْهُمْ [9]. البزّي عن ابن كثير: «أن تّولّوهم» بتشديد التاء. الباقون: بتخفيفها «3». قوله: وَلا تُمْسِكُوا [10]. أبو عمرو، ويعقوب: «ولا تمسّكوا» بفتح الميم وتشديد السّين. الباقون: بإسكان الميم وتخفيف السّين «4». سورة الصّف قوله: فَلَمَّا زاغُوا [5]. حمزة وحده: «فلمّا زاغوا» بالكسر. الباقون: بالفتح. قال أبو علي: وأجمعوا على فتح قوله تعالى: «أزاغ الله قلوبهم» (5) «5». قوله: سِحْرٌ [6]. حمزة، والكسائي: «ساحر مبين» بألف. الباقون: «سحر مبين» بغير ألف «6».

_ (1) السبعة 633، وتقدم نظيره في سورة الأحزاب الآية (21). (2) التيسير 76 - 77، والنشر 2/ 221. (3) ينظر تشديد التاء للبزي، التيسير 83 - 84. (4) السبعة 634، والكشف 2/ 319، والنشر 2/ 387. (5) النشر 2/ 59 من باب الإمالة. (6) ذكر نظيره في سورة المائدة الآية (110) وينظر التيسير 112.

سورة الجمعة

قوله: مُتِمُّ نُورِهِ [8]. ابن كثير، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «متمّ» بغير تنوين «نوره» بالخفض. الباقون: «متمّ» بالتنوين «نوره» بنصب الراء «1». قوله: تُنْجِيكُمْ [10]. ابن عامر وحده: «على تجارة تنجّيكم» بفتح النون وتشديد الجيم. الباقون: بإسكان النون خفيفة الجيم «2». قوله: أَنْصارَ اللَّهِ [14]. نافع، وابن كثير، وأبو عمرو: «أنصار الله» بالتنوين. الباقون: «أنصار الله» بغير تنوين «3». قوله: مَنْ أَنْصارِي [14]. الدّوري عن الكسائي بالإمالة. الباقون: بالفتح «4». قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياءين: قوله تعالى: مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ [6]. فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو بكر عن عاصم، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ [14]. فتحها نافع وحده، وسكّنها الباقون «5». سورة الجمعة قوله: كَمَثَلِ الْحِمارِ [5]. أبو عمرو، والدّوري عن الكسائي، وابن ذكوان عن ابن عامر: «كمثل الحمار» بالإمالة. ورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط. قالون عنه: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب «6».

_ (1) السبعة 635، والكشف 2/ 320، والنشر 2/ 387. (2) السبعة 635، والتيسير 210. (3) السبعة 635، والحجة 345، والنشر 2/ 387. (4) النشر 2/ 58 من باب الإمالة. (5) النشر 2/ 387. (6) النشر 2/ 56 من باب الإمالة.

سورة المنافقين

قال أبو علي: قال لي أبو عبد الله اللالكائي، قال لي أبو بكر الشّذائي: روى خلف عن سليم عن حمزة أنّه كان يخيّر الوجهين يعني الفتح والكسر في قوله تعالى: «الحمار» والفتح أحبّ إليه. قال أبو عبد الله: وبه قرأته عليه، وكذلك قرأته أنا أيضا على أبي عبد الله بالفتح. قوله: التَّوْراةَ [5]. أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وورش عن نافع، وابن ذكوان عن ابن عامر: «حمّلوا التوراة» بالكسر. قالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب. الباقون: بالفتح «1». قال أبو علي: هكذا قرأتها عن البلخي عن يونس عن ورش. كلّهم يقفون عليها بالهاء، وذكر أبو عبد الله ابن خالويه: أنّ حمزة يقف عليها بالتاء وما رأيت أحدا ذكر ذلك غيره، فبما قرأت أو سمعت عنه. سورة المنافقين قوله: خُشُبٌ [4]. أبو عمرو، والكسائي، وقنبل عن ابن كثير: «كأنّهم خشب» بإسكان الشّين. الباقون: «خشب» برفع الشّين «2». قوله: لَوَّوْا [5]. نافع، وروح عن يعقوب: «لووا رءوسهم» بتخفيف الواو. الباقون: بتشديدها «3». قوله: وَأَكُنْ [10]. أبو عمرو وحده: «وأكون» بواو وبفتح النون. الباقون: «وأكن» بإسكان النون من غير واو «4». قوله: بِما تَعْمَلُونَ [11]. أبو بكر عن عاصم: «خبير بما يعملون» بالياء.

_ (1) النشر 2/ 61 من باب الإمالة. (2) السبعة 636، والكشف 2/ 322. (3) السبعة 636، والحجة لابن خالويه 346، والنشر 2/ 388. (4) السبعة 637، والتيسير 211، والنشر 2/ 388.

سورة التغابن

الباقون: بالتاء «1». سورة التّغابن قوله: يَجْمَعُكُمْ [9]. يعقوب وحده: «يوم نجمعكم» بالنون. الباقون: بالياء «2». قال أبو علي: كلّهم برفع العين منه. قوله: يُكَفِّرْ عَنْهُ [9] وَيُدْخِلْهُ [9]. نافع، وابن عامر: «نكفّر عنه»، «وندخله» بالنون فيهما. الباقون: بالياء فيهما «3». قوله: يُضاعِفْهُ [17]. ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: «يضعّفه» بغير ألف مشدّدة العين. الباقون: «يضاعفه لكم» بألف خفيفة العين «4». سورة الطّلاق قوله: وَاللَّائِي [4]. اليزيدي عن أبي عمرو: «اللاي» بياء ساكنة خفيفة من غير همز، وبالمدّ في الموضعين. يعقوب، وقالون عن نافع، وقنبل عن ابن كثير، واللهبيون عن البزّي: «اللاء» بالمدّ والهمز من غير ياء فيهما. ورش عن نافع، والبزّي عن ابن كثير، وشجاع عن أبي عمرو: بكسرة ليّنة من غير همز ولا مدّ ولا ياء فيهما. الباقون: بالمدّ والهمز وبياء فيهما في الحالين «5».

_ (1) السبعة 637، والحجة لابن زنجلة 711، والنشر 2/ 388. (2) النشر 2/ 388. (3) السبعة 538، والتيسير 211. (4) السبعة 638، والحجة لابن خالويه 347، وتقدم نظيره في سورة البقرة الآية (245). (5) تقدم نظيره في سورة الأحزاب الآية (4) وينظر التيسير 177.

سورة التحريم

قوله: بالِغُ أَمْرِهِ [3]. حفص عن عاصم: «إنّ الله بالغ» بغير تنوين «أمره» بالخفض. الباقون: «بالغ» بالتنوين «أمره» بنصب الراء «1». قوله: بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ [1]. ابن كثير، وأبو بكر عن عاصم: «بفاحشة مبيّنة» بفتح الياء. الباقون: بكسرها «2». قوله: مِنْ وُجْدِكُمْ [6]. روح عن يعقوب: «من وجدكم» بكسر الواو. الباقون: برفعها «3». قوله: نُكْراً [8]. نافع، ويعقوب، وابن ذكوان عن ابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: «عذابا نكرا» برفع الكاف. الباقون: بإسكانها «4». قوله: مُبَيِّناتٍ [11]. ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «آيات الله مبيّنات» بكسر الياء. الباقون: بفتحها «5». قوله: يُدْخِلْهُ [11]. نافع، وابن عامر: «ندخله» بالنون. الباقون: بالياء «6». سورة التّحريم قوله: مَرْضاتَ [1]. الكسائي وحده: «مرضاتي» [الممتحنة 1]، و «مرضاة» بالكسر فيهما.

_ (1) السبعة 639، والكشف 2/ 324، والنشر 2/ 388. (2) تقدم نظيره في سورة النساء الآية (19) وينظر التيسير 95. (3) النشر 2/ 388. (4) السبعة 639، والحجة لابن خالويه 348. (5) ينظر سورة النساء الآية (19) والتيسير 95. (6) السبعة 639.

سورة الملك

الباقون: بالفتح فيهما «1». قوله: عَرَّفَ [3]. الكسائي وحده: «عرف بعضه» بتخفيف الراء. الباقون: بتشديدها «2». قوله: وَإِنْ تَظاهَرا [4]. عاصم، وحمزة، والكسائي: «وإن تظاهرا عليه» بتخفيف الظاء. الباقون: بتشديدها «3». قوله: أَنْ يُبْدِلَهُ [5]. نافع، وأبو عمرو: «أن يبدّله» بالتشديد. الباقون: بالتخفيف «4». قوله: نَصُوحاً [8]. أبو بكر عن عاصم: «نصوحا» برفع النون. الباقون: بفتحها «5». قوله: وَكُتُبِهِ [12]. أبو عمرو، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «وكتبه» برفع الكاف والتاء من غير ألف. الباقون: «وكتابه» بألف «6». سورة الملك قوله: مِنْ تَفاوُتٍ [3]. حمزة، والكسائي: «من تفوّت» بتشديد الواو من غير ألف. الباقون: بألف خفيفة الواو «7». قال أبو علي: كلّهم برفع الواو.

_ (1) التيسير 48. (2) السبعة 640، والكشف 2/ 325، والنشر 2/ 388. (3) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (85) وينظر التيسير 74. (4) ذكر نظيره في سورة الكهف الآية (81) وينظر التيسير 145. (5) السبعة 641، والكشف 2/ 326، والنشر 2/ 388. (6) السبعة 641، والتيسير 212، والنشر 2/ 389. (7) السبعة 644، والحجة لابن خالويه 349، والنشر 2/ 389.

قوله: هَلْ تَرى [3]. أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر: بإدغام اللام عند التاء. الباقون: بالإظهار «1». أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وورش عن نافع: بكسر الراء. قال أبو علي: هكذا قرأت عن البلخي عن يونس عنه. قالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب. الباقون: بالفتح «2». قوله: تَكادُ تَمَيَّزُ [8]. البزّي عن ابن كثير: «تكاد تّميّز» بتشديد التاء. الباقون: بتخفيفها «3». قوله: فَسُحْقاً [11]. الكسائي وحده: برفع الحاء، وخيّر في إسكانها. الباقون: بإسكان الحاء «4». قوله: النُّشُورُ أَأَمِنْتُمْ [15، 16]. نافع، وأبو عمرو، والبزّي عن ابن كثير، ورويس عن يعقوب: «آمنتم» بهمزة واحدة ممدودة. قنبل عن ابن كثير: «النّشور وامنتم» بواو من غير همز. هشام عن ابن عامر: بهمزتين بينهما مدّة. الباقون: «النّشور أأمنتم» بهمزتين مقصورتين «5». قوله: سِيئَتْ [27]. نافع، وابن عامر، والكسائي، ورويس عن يعقوب: «سيئت» بإشمام رفع السّين. الباقون: بكسر السّين «6». قوله: تَدَّعُونَ [27]. يعقوب وحده: «تدعون» بإسكان الدّال خفيفة.

_ (1) الإتحاف 28. (2) الإتحاف 78 من باب الإمالة. (3) ينظر تشديد التاء للبزي في الكشف 1/ 314 - 315، والتيسير 83 - 84. (4) السبعة 644، والكشف 2/ 329. (5) السبعة 644، والحجة لابن زنجلة 716. (6) ينظر في قوله تعالى (قيل) من سورة البقرة الآية (11) وينظر النشر 2/ 208.

سورة نون

الباقون: «تدّعون» بفتح الدّال مشدّدة «1». قوله: فَسَتَعْلَمُونَ [29]. الكسائي وحده: «فسيعلمون من هو» بالياء. الباقون: بالتاء «2». قال أبو علي: وأجمعوا على التاء في قوله تعالى: «فستعلمون كيف نذير» (17). قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياءين: قوله تعالى: «إن أهلكني الله»، سكّنها حمزة وحده، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: مَعِيَ أَوْ رَحِمَنا [28]، سكّنها حمزة والكسائي ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم، وفتحها الباقون، واختلفوا فيها في حذف ياءين من أواخر الآي قوله تعالى: كَيْفَ نَذِيرِ [17]، وكانَ نَكِيرِ [18] أثبتهما يعقوب في الحالين، وأثبتهما ورش عن نافع في الوصل دون الوقف. وحذفهما الباقون في الحالين «3». سورة نون قوله: ن وَالْقَلَمِ [1]. ابن عامر، والكسائي، ويعقوب، وورش عن نافع، وأبو بكر عن عاصم، واللهبيون عن البزّي عن ابن كثير، والضّبي عن حمزة: «ن وّ القلم» بالإدغام. الباقون: بالإظهار «4». قوله: أَنْ كانَ [14]. حمزة، وأبو بكر عن عاصم، وروح عن يعقوب: «أأن كان ذا مال» بهمزتين مقصورتين على الاستفهام. ابن عامر، ورويس عن يعقوب: «آن كان» بهمزة واحدة ممدودة على الاستفهام «5». قال أبو علي: هكذا قرأته عن الأخفش عن هشام بالشّام خالف أصله هاهنا. الباقون: «أن كان» بهمزة واحدة مفتوحة على الخبر. قوله: لَما تَخَيَّرُونَ [38]. البزّي عن ابن كثير: «لمّا تّخيّرون» بتشديد التاء.

_ (1) النشر 2/ 389. (2) السبعة 644، والكشف 2/ 329، والنشر 2/ 389. (3) النشر 2/ 389. (4) السبعة 646، والكشف 2/ 331. (5) السبعة 646، والحجة لابن خالويه 351.

سورة الحاقة

الباقون: بتخفيفها «1». قوله: أَنْ يُبْدِلَنا [32]. نافع، وأبو عمرو: «أن يبدّلنا» بالتشديد. الباقون: بالتخفيف «2». قوله: لَيُزْلِقُونَكَ [51]. نافع وحده: «ليزلقونك» بفتح الياء. الباقون: برفعها «3». سورة الحاقّة قوله: فَهَلْ تَرى [8]. أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر: «فهل تّرى لهم» بإدغام اللام عند التاء. الباقون: بالإظهار «4». أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وورش عن نافع، بكسر الراء. هكذا قرأته عن البلخي عن يونس عن ورش. قالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب «5». قوله: وَمَنْ قَبْلَهُ [9]. أبو عمرو والكسائي ويعقوب: «ومن قبله» بكسر القاف وفتح الباء. الباقون: بفتح القاف وإسكان الباء «6». قوله: لا تَخْفى [18]. حمزة، والكسائي: «لا يخفى منكم» بالياء والكسر. ورش عن نافع: بالتاء والفتح من غير إفراط. قالون عنه: بالتاء، وبين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب.

_ (1) ينظر تشديد التاء للبزي في التيسير 83 - 84، والنشر 2/ 232. (2) النشر 2/ 314. (3) السبعة 647، والكشف 2/ 332، والنشر 2/ 389. (4) الإتحاف 28. (5) الإتحاف 78. (6) التيسير 213، والنشر 2/ 389.

سورة سأل سائل

الباقون: بالتاء وبالفتح «1». قوله: فَهِيَ يَوْمَئِذٍ [16]. شجاع عن أبي عمرو: «فهي يّومئذ» بالإدغام في كلّ حال. اليزيدي عنه: بالإدغام إذا آثر ذلك. الباقون: بالإظهار «2». قوله: كِتابِيَهْ* [19، 25]، حِسابِيَهْ* [20، 26]. يعقوب وحده: «كتابي»، «حسابي» بغير هاء فيهما في حال الوصل. الباقون: بهاء فيهما في الوصل «3». وكلّهم يقفون عليهما بهاء. قوله: مالِيَهْ [28]، سُلْطانِيَهْ [29]. حمزة، ويعقوب: «ما لي»، «سلطاني» بغير هاء فيهما في الوصل. الباقون: بهاء فيهما في الوصل «4». كلّهم يقفون عليهما بهاء. قال أبو علي: وكلّ من حذف الهاء من جميع ذلك في الوصل فتح الياء منهنّ. قوله: تُؤْمِنُونَ [41]، وتَذَكَّرُونَ [42]. ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: «قليلا ما يؤمنون»، «قليلا ما يذّكّرون» بالياء فيهما. الباقون: بالتاء فيهما «5». قال أبو علي: قال لي أبو بكر السّلمي عن أبيه وقد روى عن هشام أيضا التاء فيهما، ولم أقرأ به عليه إلّا بالياء فيهما. سورة سأل سائل نافع، وابن عامر: «سال» (1)، بألف من غير همز. الباقون: «سأل» بالهمز «6». إلّا أنّ حمزة إذا وقف ليّن الهمزة فيه على أصله. وأجمعوا على همز قوله تعالى: «سائل» (1) في الحالين غير حمزة، فإنّه إذا وقف

_ (1) السبعة 648، والتيسير 213، والنشر 2/ 389. (2) النشر 2/ 284. (3) النشر 2/ 142 من باب الوقف على مرسوم الخط. (4) كالسابق. (5) السبعة 648، والكشف 2/ 333، والنشر 2/ 390. (6) السبعة 650، والكشف 2/ 334، والنشر 2/ 390.

ليّن الهمزة فيه على أصله. قوله: تَعْرُجُ [4]. الكسائي وحده: «يعرج الملائكة» بالياء. الباقون: بالتاء «1». قوله: وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ [10]. البزّي عن ابن كثير: «ولا يسأل» برفع الياء. قال أبو علي: وقرأته عن اللهبيين عنه بفتح الياء كالباقين «2». قوله: مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ [11]. نافع، والكسائي: «يومئذ» بفتح الميم. الباقون: بكسرها «3». قوله: نَزَّاعَةً [16]. حفص عن عاصم: «نزّاعة» بالنصب. الباقون: بالرفع «4». قوله: لِأَماناتِهِمْ [32]. ابن كثير وحده: «لأمانتهم» بغير ألف. الباقون: «لأماناتهم» بألف «5». قوله: بِشَهاداتِهِمْ [33]. يعقوب، وحفص عن عاصم: «بشهاداتهم» بألف. الباقون: بشهادتهم» بغير ألف «6». قوله: إِلى نُصُبٍ [43]. ابن عامر، وحفص عن عاصم: «إلى نصب» برفع النون والصّاد جميعا. الباقون: «إلى نصب» بفتح النون وإسكان الصاد «7». قال أبو علي: أواخر الآي فيها حمزة، والكسائي بالكسر.

_ (1) السبعة 650، والتيسير 214، والنشر 2/ 390. (2) السبعة 650، والحجة لابن زنجلة 721 - 722، والنشر 2/ 390. (3) تقدم نظيره في سورة هود الآية (66) وينظر النشر 2/ 289. (4) السبعة 650 - 651، والكشف 2/ 335، والنشر 2/ 390. (5) السبعة 651، والحجة لابن زنجلة 724. (6) السبعة 651، والتيسير 214، والنشر 2/ 391. (7) السبعة 651، والحجة لابن خالويه 352، والنشر 2/ 391.

سورة نوح عليه السلام

أبو عمرو، وقالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهي إلى الفتح أقرب. ورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط. قال أبو علي: هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون، وعن البلخي عن يونس عن ورش. الباقون: بالفتح «1». سورة نوح عليه السّلام قوله: وَوَلَدُهُ [21]. نافع، وعاصم، وابن عامر: «وولده» بفتح الواو واللام. الباقون: «وولده» برفع الواو وإسكان اللام «2». قوله: وَدًّا [23]. نافع وحده: «ودّا» برفع الواو. الباقون: بفتحها «3». قوله: خَطِيئاتِهِمْ [25]. أبو عمرو وحده: «خطاياهم» بياء بين ألفين من غير همز. الباقون: «ممّا خطيئآتهم» بالمدّ والهمز وبتاء مكسورة «4». قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ثلاث ياءات: قوله تعالى: دُعائِي إِلَّا فِراراً [6]. سكّنها عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي أَعْلَنْتُ [9]. فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: بَيْتِيَ مُؤْمِناً [28]. فتحها هشام عن ابن عامر، وحفص عن عاصم، وسكّنها الباقون. قال أبو علي: خالف نافع أصله هاهنا. واختلفوا فيها في حذف ياء واحدة من آخر آية قوله تعالى: وَأَطِيعُونِ [3]، أثبتها يعقوب وحده في الحالين، وحذفها الباقون في الحالين «5».

_ (1) التيسير 47، والإتحاف 76. (2) السبعة 652، والتيسير 215، والنشر 2/ 391. (3) السبعة 653، والحجة لابن خالويه 353، والنشر 2/ 391. (4) السبعة 653، والكشف 2/ 337، والنشر 2/ 391. (5) التيسير 215، والنشر 2/ 391.

سورة الجن

سورة الجنّ قال أبو علي: أجمعوا على فتح همزة ثلاث كلمات: قوله تعالى: أَنَّهُ اسْتَمَعَ [1]، وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا (16)، وَأَنَّ الْمَساجِدَ [18]. وأجمعوا على كسر همز ما كان منه بعد القول وهو أربعة مواضع، أو بعد فاء الجزاء وهو موضعان: قوله تعالى: فَقالُوا إِنَّا سَمِعْنا [1]، قُلْ إِنَّما [20]، قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ [21]، قُلْ إِنِّي لَنْ [22]، فَإِنَّهُ يَسْلُكُ [27]، فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ [23] ست كلمات، وكسر نافع، وأبو بكر عن عاصم: همزة قوله تعالى: «وإنّه لمّا قام عبد الله» (19). وفتحها الباقون. واختلفوا بعد ذلك فيما أشبههنّ. فتحهن ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم، وكسرهنّ الباقون «1». قوله تعالى: أَنْ لَنْ تَقُولَ [5]. يعقوب وحده: «أن لن تقوّل الإنس» بفتح القاف وتشديد الواو. الباقون: «أن لن تقول» برفع القاف وتخفيف الواو «2». قوله: يَسْلُكْهُ [17]. عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «يسلكه» بالياء. الباقون: «نسلكه عذابا» بالنون «3». قوله: لِبَداً [19]. هشام عن ابن عامر: «لبدا» برفع اللام. هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عنه بالشّام. الباقون: «لبدا» بكسر اللام «4». قال أبو علي: كلّهم بتخفيف الباء. قوله: قُلْ إِنَّما [20]. عاصم، وحمزة: «قل إنّما» بغير ألف. الباقون: «قال» بألف «5».

_ (1) النشر 2/ 391 - 392. (2) النشر 2/ 392. (3) السبعة 656، والتيسير 215، والنشر 2/ 392. (4) السبعة 656، والحجة لابن خالويه 354، والنشر 2/ 392. (5) السبعة 657، والحجة لابن زنجلة 729، والنشر 2/ 392.

سورة المزمل صلى الله عليه وسلم

قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياء واحدة: قوله تعالى: رَبِّي أَمَداً (25)، فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون «1». سورة المزّمل صلى الله عليه وسلم قوله: أَوِ انْقُصْ [3]. حمزة، وعاصم: «أو انقص منه» بكسر الواو. الباقون: «أو انقص» برفع الواو «2». قوله: وَطْئاً [6]. ابن عامر، وأبو عمرو: «وطآء» بكسر الواو وبالمدّ. الباقون: «وطأ» بفتح الواو ساكنة الطاء مقصور «3». قال أبو علي: كلّهم بالهمز في الحالين، إلّا حمزة وحده فإنّه يقف عليه بغير همز «وطا». قوله: رَبُّ الْمَشْرِقِ [9]. نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم: «ربّ المشرق» بالرفع. الباقون: بالخفض «4». قوله: وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ [20]. نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب: «ونصفه وثلثه» بالخفض فيهما. الباقون: «ونصفه وثلثه» بالنصب فيهما «5». قال أبو علي: كلّهم رفعوا اللام من قوله تعالى: «وثلثه». قوله: مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ [20]. هشام عن ابن عامر: «من ثلثي» بإسكان اللام. هذه وحدها فقط. الباقون: برفع اللام مثل أشباهه «6».

_ (1) النشر 2/ 392. (2) ينظر سورة البقرة الآية (173) والتيسير 78. (3) السبعة 658، والكشف 2/ 344، والنشر 2/ 392 - 393. (4) السبعة 658، والحجة لابن خالويه 355، والنشر 2/ 393. (5) السبعة 658، والنشر 2/ 393. (6) السبعة 658، والكشف 2/ 346.

سورة المدثر عليه السلام

سورة المدّثر عليه السّلام قوله: وَالرُّجْزَ [5]. يعقوب، وحفص عن عاصم: برفع الراء هذه وحدها فقط. الباقون: بكسر الراء كأشباهه «1». قوله: إِذْ أَدْبَرَ [33]. نافع وحمزة ويعقوب، وحفص عن عاصم: «والليل إذ» بإسكان الذّال «أدبر» بهمزة مفتوحة ساكنة الدّال. الباقون: «والليل إذا دبر» بفتح الذّال والدّال وبألف ساكنة بينهما «2». قوله: مُسْتَنْفِرَةٌ [50]. نافع، وابن عامر: «مستنفرة» بفتح الفاء. الباقون: بكسرها «3». قوله: وَما يَذْكُرُونَ [56]. نافع وحده: «وما تذكرون» بالتاء. الباقون: بالياء «4». قال أبو علي: وأجمعوا على تخفيف الذّال والكاف فيهما. سورة القيامة قوله: لا أُقْسِمُ [1]. ابن كثير وحده: «لأقسم بيوم القيامة» بغير ألف بين اللام والهمزة. هكذا قرأته عن اللهبيين عن البزّي. الباقون: «لا أقسم» بألف كأشباهه على اختلافهم في القصر والمدّ «5». قوله: فَإِذا بَرِقَ [7]. نافع وحده: «فإذا برق» بفتح الراء.

_ (1) السبعة 659، والتيسير 216، والنشر 2/ 393. (2) السبعة 659، والحجة لابن خالويه 355، والنشر 2/ 393. (3) السبعة 660، والحجة لابن زنجلة 734، والنشر 2/ 393. (4) السبعة 660، والكشف 2/ 348، والنشر 2/ 393. (5) السبعة 661، والتيسير 216.

سورة الإنسان

الباقون: بكسرها «1». قوله: تُحِبُّونَ [20]، وَتَذَرُونَ [21]. ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب: «يحبّون العاجلة ويذرون» بالياء فيهما. الباقون: بالتاء فيهما «2». قوله: مَنْ راقٍ [27]. حفص عن عاصم: «وقيل من راق» بوقفة خفيفة على النون يريد بها الإظهار لا الوقف. الباقون: «من رّاق» بالإدغام «3». قوله: يُمْنى [37]. يعقوب، وحفص عن عاصم: «من منيّ يمنى» بالياء. الباقون: «تمنى» بالتاء «4». أواخر الآي كلّها حمزة والكسائي بالكسر. أبو عمرو وقالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهي إلى الفتح أقرب. ورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط. هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون، وعن البلخي عن يونس عن ورش. الباقون: بالفتح «5». سورة الإنسان قوله: سَلاسِلَ [4]. نافع، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم، وهشام عن ابن عامر: «سلاسلا» بالتنوين. الباقون: «سلاسل» بغير تنوين «6». وقف عليها حمزة، وحفص عن عاصم، والبزّي عن ابن كثير، وابن ذكوان عن ابن عامر، ورويس عن يعقوب بغير ألف. الباقون: يقفون عليها بألف «7».

_ (1) السبعة 661، والحجة لابن خالويه 357، والنشر 2/ 393. (2) السبعة 661، والحجة لابن زنجلة 736، والنشر 2/ 393. (3) السبعة 661، والحجة لابن زنجلة 737. (4) السبعة 662، والكشف 2/ 351، والنشر 2/ 394. (5) النشر 2/ 37. (6) السبعة 663، والتيسير 217، والنشر 2/ 394. (7) النشر 2/ 394.

قال أبو علي: هكذا قرأت على أبي إسحاق عن حفص، وعن ابن الأخرم عن الأخفش عن ابن ذكوان بالشّام، وهي في جميع المصاحف بألف. قوله: كانَتْ قَوارِيرَا [15]. نافع، وابن كثير، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «كانت قواريرا» بالتنوين. الباقون: بغير تنوين. قال أبو علي: وقف عليها حمزة، ورويس عن يعقوب بغير ألف. الباقون: يقفون عليها بألف، وهي في المصاحف الخمسة بألف «1». قوله: قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ [16]. نافع والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «قواريرا من فضّة» بالتنوين. الباقون: بغير تنوين. ووقف عليها نافع، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم، وروح عن يعقوب بألف. الباقون: يقفون عليها بغير ألف وهي في مصاحف المدينة والكوفة بألف، وفي مصاحف مكة والشام والبصرة بغير ألف، وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك «2». قوله: عالِيَهُمْ [21]. نافع، وحمزة: «عاليهم» بإسكان الياء. الباقون: «عاليهم» بنصب الياء «3». قوله: خُضْرٌ [21]. ابن كثير، وحمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «خضر»: بالخفض. الباقون: «خضر» بالرفع «4». قوله: وَإِسْتَبْرَقٌ [21]. نافع، وابن كثير، وعاصم: «وإستبرق» بالرفع. الباقون: بالخفض «5». كلّهم بقطع الهمزة وكسرها. قوله: وَما تَشاؤُنَ [30]. ابن كثير، وأبو عمرو، وابن ذكوان عن ابن عامر: «وما يشاءون» بالياء.

_ (1) السبعة 663 - 664، والحجة لابن زنجلة 738، والنشر 2/ 395. (2) السبعة 663 - 664، والكشف 2/ 354، والنشر 2/ 395. (3) السبعة 664، والتيسير 218، والنشر 2/ 396. (4) السبعة 664، والتيسير 218، والنشر 2/ 396. (5) النشر 2/ 396.

سورة والمرسلات

الباقون: بالتاء «1». قال أبو علي: هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام بالشّام. سورة والمرسلات قوله: عُذْراً [6]. روح عن يعقوب: «عذرا» برفع الذّال. الباقون: بإسكان الذّال «2». قوله: أَوْ نُذْراً [6]. أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «أو نذرا» بإسكان الذّال. الباقون: برفعها «3». قوله: أُقِّتَتْ [11]. أبو عمرو وحده: «وإذا الرسل وقّتت» بالواو. الباقون: «أقّتت» بهمزة مرفوعة «4». قال أبو علي: كلّهم بتشديد القاف. قوله: وَما أَدْراكَ [14]. أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وورش عن نافع، وأبو بكر عن عاصم: «وما أدراك» بكسر الراء وحيث كان. قالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب. قال أبو علي: هكذا قرأت عن البلخي عن يونس عن ورش، وعلى أبي الفرج الشّنبوذي عن شعيب عن يحيى عن أبي بكر، وعن الشّحام عن قالون. الباقون: بالفتح وحيث كان «5». قوله: أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ [20]. قرأت عن الجماعة بإدغام القاف وصوتها عند الكاف، وقال لي أبو الفرج الشّنبوذي: كان أبو بكر النّقاش يظهر القاف عند الكاف من قوله تعالى: «ألم نخلقكم» عن

_ (1) السبعة 665، والكشف 2/ 356، والنشر 2/ 396. (2) النشر 2/ 217. (3) السبعة 666، والتيسير 218، والنشر 2/ 217. (4) السبعة 666، والكشف 2/ 357، والنشر 2/ 396. (5) الإتحاف 430.

سورة التساؤل

ابن كثير، ونافع، وعاصم: ويدغمها عن الباقين. فذكرت ذلك لأبي إسحاق الطّبري فقال: يخطئون على شيخنا، وإنّما كان يريد إظهار صوت القاف حسب. وذكر لي أبو علي الأصبهاني أنّ أبا الفتح بن برهان كان يروي إظهار القاف من قوله تعالى: «ألم نخلقكم» في والمرسلات عن ابن الأخرم عن ابن ذكوان إظهارا غير مفرط، وأدغمها غيره عنه، مع تبقية صوت القاف عند تشديد الكاف «1». قوله: فَقَدَرْنا [23]. نافع، والكسائي: «فقدّرنا فنعم» بتشديد الدال. الباقون: «فقدرنا» بتخفيف الدّال «2». قوله: انْطَلِقُوا [30]. رويس عن يعقوب: «انطلقوا إلى ظل» بفتح اللام هذه فقط. الباقون: بكسر اللام كالحرف الذي قبله (29) «3». قال اليمان: وأقرأنيه رويس مرة أخرى بكسر اللام. قوله: جِمالَتٌ [33]. حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «جمالة صفر» بكسر الجيم بغير ألف بعد اللام. رويس عن يعقوب: «جمالات» برفع الجيم وبألف بعد اللام. الباقون: «جمالات» بكسر الجيم وبألف بعد اللام «4». قال أبو علي: اختلفوا فيها في حذف ياء واحدة من آخر آية قوله تعالى: فَكِيدُونِ [39] أثبتها يعقوب في الحالين، وحذفها الباقون في الحالين «5». سورة التّساؤل قوله: وَفُتِحَتِ السَّماءُ [19]. عاصم، وحمزة، والكسائي: «وفتحت» بالتخفيف. الباقون: بالتشديد «6».

_ (1) الإتحاف 31. (2) السبعة 666، والكشف 2/ 358، والنشر 2/ 397. (3) النشر 2/ 397. (4) السبعة 666، والتيسير 218، والنشر 2/ 397. (5) النشر 2/ 397. (6) السبعة 668، والحجة لابن خالويه 361.

سورة والنازعات

قوله: لابِثِينَ [23]. حمزة، وروح عن يعقوب: «لبثين» بغير ألف. الباقون: «لابثين» بألف «1». قوله: وَغَسَّاقاً [25]. حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: بالتشديد. الباقون: بالتخفيف «2». قوله: وَلا كِذَّاباً [35]. الكسائي وحده: «لغوا ولا كذابا» بالتخفيف. الباقون: بتشديد الذّال «3». قال أبو علي: أجمعوا على تشديد الذّال من قوله تعالى: «وكذّبوا بآياتنا كذّابا» (28) فيهما. قوله: رَبِّ السَّماواتِ [37]. نافع، وابن كثير، وأبو عمرو: «ربّ السموات» بالرفع. الباقون: بكسر الباء «4». قوله: الرَّحْمنِ [37]. ابن عامر، وعاصم، ويعقوب: بكسر النون. الباقون: برفعها «5». سورة والنّازعات قوله: أَإِنَّا [10]، أَإِذا [11]. نافع، وابن عامر، والكسائي، ويعقوب: «أئنّا لمردودون» بالاستفهام، «إذا كنّا عظاما» بكسر الهمزة على الخبر. الباقون: بالاستفهام فيهما جميعا «6». قال أبو علي: ابن عامر وحده خالف أصله هاهنا.

_ (1) السبعة 668، والتيسير 219، والنشر 2/ 397. (2) السبعة 668، وتقدم نظيره في سورة (ص) الآية (57). (3) السبعة 669، والكشف 2/ 359، والنشر 2/ 397. (4) السبعة 669، والكشف 2/ 359، والنشر 2/ 397. (5) السبعة 669، والتيسير 219، والنشر 2/ 397. (6) السبعة 670، والنشر 1/ 373 - 374 من باب الهمزتين من كلمة.

سورة عبس

الباقون على أصولهم، والجماعة كلّهم على أصولهم في الهمزتين. قوله: نَخِرَةً [11]. حمزة، وأبو بكر عن عاصم، ورويس عن يعقوب: «عظاما ناخرة» بألف. الدّوري عن الكسائي: يخيّر فيه بين إثبات الألف وبين حذفها. قال أبو الحارث: كان الكسائي يقرأها بغير ألف، ثم رجع فقرأها بألف. قال أبو علي: وقرأتها عن الكسائي من طريقيه «ناخرة» بألف. الباقون: «نخرة» بغير ألف «1». قوله: طُوىً اذْهَبْ [16، 17]. نافع وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب: «طوى اذهب» بغير تنوين. الباقون: «طوى اذهب» بالتنوين وبكسرها في الوصل «2». قوله: إِلى أَنْ تَزَكَّى [18]. نافع، وابن كثير، ويعقوب: «تزّكّى» بتشديد الزاي. الباقون: بتخفيفها «3». قال أبو علي: وأجمعوا على تشديد كافها. أواخر الآي فيها كلّها حمزة، والكسائي: بالكسر. إلّا أنّ حمزة فتح «دحاها» (30) فقط لا غير. أبو عمرو، وقالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهي إلى الفتح أقرب. ورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط. الباقون: بالفتح «4». قال أبو علي: هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون، وعن البلخي عن يونس عن ورش. سورة عبس أواخر آيها كلّها حمزة، والكسائي: بالكسر. أبو عمرو، وقالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهي إلى الفتح أقرب. ورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط.

_ (1) السبعة 670، والكشف 2/ 361، والنشر 2/ 397. (2) السبعة 671، والحجة لابن خالويه 362، وتقدم نظيره في سورة طه الآية (12). (3) السبعة 671، والتيسير 219، والنشر 2/ 398. (4) النشر 2/ 48 - 49.

سورة كورت

هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون، وعن يونس عن ورش. الباقون: بالفتح «1». قوله: فَتَنْفَعَهُ [4]. عاصم وحده: «فتنفعه» بنصب العين. الباقون: برفعها «2». قوله: عَنْهُ تَلَهَّى [10]. البزّي عن ابن كثير: «عنه تّلهّى» بإشباع ضمّ الهاء وتشديد التاء. الباقون: بتخفيفها «3». قوله: تَصَدَّى [6]. نافع، وابن كثير: «فأنت له تصّدّى» بتشديد الصاد. الباقون: بتخفيفها «4». قال أبو علي: وأجمعوا على تشديد دالها. قوله: أَنَّا صَبَبْنَا [25]. عاصم، وحمزة، والكسائي: «أنّا صببنا» بفتح الهمزة. رويس عن يعقوب: «إلى طعامه أنّا» (24، 25) إذا وصل فتح الهمزة، وإذا ابتدأ كسرها. الباقون: بكسر الهمز في الحالين «5». سورة كوّرت قوله: سُجِّرَتْ [6]. ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «وإذا البحار سجرت» بتخفيف الجيم. الباقون: بتشديدها «6». قوله: نُشِرَتْ [10].

_ (1) ينظر النشر 2/ 37 وما بعدها. (2) السبعة 672، والكشف 2/ 362، والنشر 2/ 398. (3) ينظر تشديد التاء للبزي في التيسير 83 - 84، والنشر 2/ 232. (4) السبعة 672، والحجة لابن خالويه 363، والنشر 2/ 398. (5) النشر 2/ 398. (6) السبعة 673، والكشف 2/ 363، والنشر 2/ 398.

سورة انفطرت

نافع، وابن عامر، وعاصم، ويعقوب: «نشرت» بالتخفيف. قال أبو علي: هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام بالشّام. الباقون: «نشّرت» بتشديد الشّين «1». قوله: سُعِّرَتْ [12]. نافع، وابن عامر، وحفص عن عاصم، ورويس عن يعقوب: «سعّرت» بتشديد العين. قال أبو علي: هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام بالشّام. الباقون: «سعرت» بتخفيف العين «2». قوله: بِضَنِينٍ [24]. ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي، ورويس عن يعقوب: «على الغيب بظنين» بالظاء. الباقون: «بضنين» بالضاد «3». يعقوب وحده يقف على قوله تعالى: «الجوار الكنّس» (16): «الجواري» بياء. الباقون: يقفون عليه بغير ياء «4»، وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك. سورة انفطرت قوله: فَعَدَلَكَ [7]. عاصم، وحمزة، والكسائي: «فعدلك» بتخفيف الدّال. الباقون: بتشديدها «5». قوله: بَلْ تُكَذِّبُونَ [9]. حمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر: «بل تّكذّبون» بإدغام اللام عند التاء. الباقون: بالإظهار «6». قوله: يَوْمَ [19].

_ (1) السبعة 673، والحجة لابن خالويه 363، والنشر 2/ 398. (2) النشر 2/ 398. (3) السبعة 673، والكشف 2/ 364، والنشر 2/ 398 - 399. (4) النشر 2/ 138 من باب الوقف على مرسوم الخط. (5) السبعة 674، والتيسير 220، والنشر 2/ 399. (6) الإتحاف 435.

سورة المطففين

ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «يوم لا تملك» برفع الميم. الباقون: بنصبها «1». سورة المطفّفين قوله: بَلْ رانَ [14]. قالون عن نافع، وحفص عن عاصم: «كلّا بل ران» بإظهار اللام عند الراء. إلّا أنّ حفصا عن عاصم يقف على اللام وقفة خفيفة يريد بذلك الإظهار لا الوقف. الباقون: بالإدغام. حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: بكسر الراء. الباقون: بفتحها «2». قوله: خِتامُهُ [26]. الكسائي وحده: «خاتمه مسك» الألف بعد الخاء وبفتح التاء. الباقون: «ختامه» بكسر الخاء والألف بعد التاء «3». قوله: تَعْرِفُ [24]. يعقوب وحده: «تعرف» برفع التاء وفتح الراء: «نضرة النّعيم» بالرفع. الباقون: «تعرف» بفتح التاء وكسر الراء «نضرة النّعيم» بالنصب «4». قوله: فَكِهِينَ [31]. حفص عن عاصم: «انقلبوا فكهين» بغير ألف هاهنا فقط. الباقون: «فاكهين» بألف كأشباهه «5». قوله: هَلْ ثُوِّبَ [36]. حمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر: «هل ثوّب» بإدغام اللام عند الثاء. الباقون: بالإظهار «6». قال أبو علي: قال لي أبو عبد الله اللالكائي قال لي أبو بكر الشّذائي: روى أبو عمر عن سليم أنّ حمزة كان ربما قرئ عليه: «هل ثوّب» بالإظهار فيجيزه قال: وبالإدغام قرأته عنه.

_ (1) السبعة 674، والكشف 2/ 364، والنشر 2/ 399. (2) السبعة 675، والحجة لابن خالويه 365. (3) السبعة 676، والتيسير 221، والنشر 2/ 399. (4) النشر 2/ 399. (5) السبعة 676، والكشف 2/ 366. (6) الإتحاف 28.

سورة انشقت

سورة انشقّت قوله: وَيَصْلى [12]. عاصم، وأبو عمرو، وحمزة، ويعقوب: «ويصلى سعيرا» بفتح الياء وإسكان الصّاد خفيفة اللام. الباقون: «ويصلّى» برفع الياء وفتح الصّاد وتشديد اللام «1». قوله: لَتَرْكَبُنَّ [19]. ابن كثير، وحمزة، والكسائي: «لتركبنّ طبقا» بفتح الباء. الباقون: «لتركبنّ» برفع الباء «2». سورة البروج قوله: الْمَجِيدُ [15]. حمزة، والكسائي: «ذو العرش المجيد» بكسر الدّال. الباقون: «المجيد» بالرفع «3». قوله: وَرائِهِمْ [20]. ورش عن نافع: «من ورائهم» بإمالة الراء قليلا، وحيث كان في موضع الخفض. قال أبو علي: هكذا قرأته عن البلخي عن يونس عنه. الباقون: بالفتح وحيث كان «4». قوله: مَحْفُوظٍ [22]. نافع وحده: «في لوح محفوظ» بالرفع. الباقون: «محفوظ» بالخفض «5». كلّهم قرءوا: «قرآن مجيد» (21)، بالرفع والتنوين فيهما جميعا.

_ (1) السبعة 677، والتيسير 221، والنشر 2/ 399. (2) السبعة 677، والحجة لابن خالويه 367، والنشر 2/ 399. (3) السبعة 678، والكشف 2/ 369، والنشر 2/ 399. (4) لم أقف على هذا الحرف، ولم يذكر في معجم القراءات القرآنية. (5) السبعة 678، والكشف 2/ 369، والنشر 2/ 399.

سورة الطارق

سورة الطّارق قوله: وَما أَدْراكَ [2]. أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وورش عن نافع، وأبو بكر عن عاصم: «وما أدراك» بالكسر وحيث كان. قالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب. الباقون: بالفتح وحيث كان «1». قال أبو علي: هكذا قرأت عن يونس عن ورش، وعن شعيب عن يحيى عن أبي بكر، وعن الشّحام عن قالون. قوله: لَمَّا [4]. عاصم، وحمزة، وابن عامر: «لمّا عليها» بالتشديد. الباقون: بالتخفيف «2». سورة الأعلى عزّ وجلّ أواخر الآي فيها كلّها حمزة والكسائي: بالكسر. أبو عمرو، وقالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهي إلى الفتح أقرب. ورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط. الباقون: بالفتح «3». قوله: وَالَّذِي قَدَّرَ [3]. الكسائي وحده: «قدر» بالتخفيف. الباقون: بتشديد الدّال «4». قوله: بَلْ تُؤْثِرُونَ [16]. أبو عمرو وحده: «بل يؤثرون» بالياء. الباقون: بالتاء.

_ (1) الإتحاف 436. (2) السبعة 678، والتيسير 221. (3) ينظر النشر 2/ 37 وما بعدها من باب الإمالة. (4) السبعة 680، والكشف 2/ 370، والنشر 2/ 399.

سورة الغاشية

حمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر: «بل تؤثرون» بالإدغام. الباقون: بالإظهار «1». سورة الغاشية قوله: تَصْلى [4]. أبو عمرو، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: «تصلى نارا حامية» برفع التاء. الباقون: «تصلى» بفتح التاء «2». قال أبو علي: كلّهم بإسكان الصّاد وتخفيف اللام. قوله: مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ [5]. كلّهم بفتح الهمزة. [إلا هشاما عن ابن عامر فيكسرها] «3». قال أبو علي: هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام عن ابن عامر بالشّام «4». قوله: لا تَسْمَعُ [11]. ابن كثير، وأبو عمرو، ورويس عن يعقوب: «لا يسمع» بياء مرفوعة، «فيها لاغية» بالرفع. نافع وحده: «لا تسمع» بتاء مرفوعة «فيها لاغية» بالرفع. الباقون: «لا تسمع» بتاء مفتوحة «فيها لاغية» بالنصب «5». قال أبو علي: كلّهم بفتح الميم من قوله تعالى: «لا تسمع». قوله: بِمُصَيْطِرٍ [22]. ابن عامر، وحفص عن عاصم: «عليهم بمسيطر» بالسّين. حمزة وحده: «بمصيطر» بإشمام الزاي. الباقون: بالصّاد الخالصة «6».

_ (1) السبعة 680، والتيسير 221، والنشر 2/ 400. (2) السبعة 681، والحجة لابن خالويه 369، والنشر 2/ 400. (3) الإضافة مني يقتضيها السياق. (4) التيسير 52، والنشر 2/ 65. (5) السبعة 681، والكشف 2/ 371، والنشر 2/ 400. (6) النشر 2/ 378.

سورة والفجر

سورة والفجر قوله: وَالْوَتْرِ [3]. حمزة، والكسائي: «والوتر» بكسر الواو. الباقون: بفتحها «1». قال أبو علي: كلّهم سكّنوا تاءها في الحالين. قوله: فَقَدَرَ [16]. ابن عامر وحده: «فقدّر عليه» بتشديد الدّال. الباقون: بتخفيفها «2». قوله: تُكْرِمُونَ [17]، وَتُحِبُّونَ [20]، وَتَأْكُلُونَ [19]. أبو عمرو، ويعقوب: بالياء فيهنّ. الباقون: بالتاء فيهنّ «3». قوله: وَلا تَحَاضُّونَ [18]. عاصم، وحمزة، والكسائي: «ولا تحاضّون» بالتاء وألف ممدودة. أبو عمرو، ويعقوب: «ولا يحضّون» بالياء وبغير ألف. الباقون: «ولا تحضّون» بالتاء وبغير ألف «4». قال أبو علي: وكلّهم فتحوا تاءها. قوله: لا يُعَذِّبُ [25]، وَلا يُوثِقُ [26]. الكسائي، ويعقوب: «لا يعذّب»، «ولا يوثق» بفتح الذّال والثاء. الباقون: بكسرهما «5». قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياءين: قوله تعالى: رَبِّي أَكْرَمَنِ [15]، رَبِّي أَهانَنِ [16]. فتحهما نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنهما الباقون. واختلفوا فيها في حذف أربع ياءات: قوله: وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ (4). أثبتها ابن كثير، ويعقوب في الحالين، وأثبتها نافع، وأبو عمرو في الوصل دون الوقف، قال أبو الحارث: كان الكسائي أثبتها في الوصل، ثم رجع إلى حذفها في الحالين كالباقين، وقوله

_ (1) السبعة 683، والتيسير 222، والنشر 2/ 400. (2) النشر 2/ 400. (3) السبعة 685، والتيسير 222، والنشر 2/ 400. (4) السبعة 685، والحجة لابن خالويه 370، والنشر 2/ 400. (5) السبعة 685، والكشف 2/ 373، والنشر 2/ 400.

سورة البلد

تعالى: الصَّخْرَ بِالْوادِ [9]. أثبتها ابن كثير، ويعقوب في الحالين، وأثبتها نافع، وأبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين. وقوله تعالى: أَكْرَمَنِ [15] وأَهانَنِ [16]. أثبتهما يعقوب، والبزّي عن ابن كثير في الحالين، وأثبتهما نافع في الوصل دون الوقف. أبو عمرو يخيّر بين إثبات الياء فيهما في الوصل فقط، وبين الحذف في الحالين، وبحذف الياء منهما في الحالين قرأت عنه كالباقين. قال أبو علي: وهذا الذي ذكرته في قوله تعالى: «بالوادي» عن قالون بياء في الوصل، هو ما قرأته عن الشّحّام عنه، وهذه الياءات الأربع هنّ من أواخر الآي «1». سورة البلد قوله: لا أُقْسِمُ [1]. البزّي عن ابن كثير: «لأقسم بهذا البلد» بغير ألف بين اللام والهمزة. قال أبو علي: هكذا قرأته عن اللهبيين عنه. الباقون: «لا أقسم» بألف بينهما «2». قوله: أَنْ لَمْ يَرَهُ [7]. هشام عن ابن عامر: «أن لم يره أحد» بإسكان الهاء في الحالين. قال أبو علي: هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عنه. الباقون: «أن لم يره» بإشباع الرفع في الوصل «3». هكذا قرأته عن الشّحام عن قالون. قوله: فَكُّ رَقَبَةٍ (13). ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي، ورويس عن يعقوب: «فكّ» بنصب الكاف «رقبة» بالنصب «أو أطعم» (14) بغير ألف. الباقون: «فكّ» بالرفع «رقبة» بالخفض «أو إطعام» بألف وبالرفع والتنوين «4». قوله: مُؤْصَدَةٌ [20]. أبو عمرو، وحمزة، ويعقوب، وحفص عن عاصم «مؤصدة» بالهمز، وكذلك في سورة الهمزة (8)، إلّا أنّ حمزة يقف عليها بغير همز في السّورتين.

_ (1) النشر 2/ 400. (2) السبعة 661، والتيسير 216، والإتحاف 428. (3) النشر 1/ 305 من باب هاء الكناية. (4) السبعة 686، والكشف 2/ 375، والنشر 2/ 401.

سورة والشمس

الباقون: بغير همز في الموضعين «1». سورة والشّمس أواخر الآي فيها كلّها حمزة، والكسائي: بالكسر، إلّا أنّ حمزة فتح «طحاها» (6)، و «تلاها» (2) فقط لا غير. أبو عمرو، وقالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهي إلى الفتح أقرب. ورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط. قال أبو علي: هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون، وعن يونس عن ورش. الباقون: بالفتح «2». قوله: وَقَدْ خابَ [10]. حمزة وحده: «وقد خاب» بالكسر. الباقون: بالفتح «3». قوله: كَذَّبَتْ ثَمُودُ [11]. ابن عامر، وأبو عمرو، وحمزة والكسائي: «كذّبت ثمود» بالإدغام، وحيث كان نحوه. الباقون: بالإظهار «4». قوله: وَلا يَخافُ [15]. نافع، وابن عامر: «فلا يخاف» بالفاء. الباقون: «ولا يخاف» بالواو «5». سورة واللّيل أواخر الآي فيها كلّها حمزة، والكسائي: بالكسر. أبو عمرو، وقالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهي إلى الفتح أقرب. ورش عن نافع، بالفتح من غير إفراط. قال أبو علي: هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون، وعن يونس عن ورش.

_ (1) النشر 1/ 395 من باب الهمز المفرد. (2) النشر 2/ 37 وما بعدها من باب الإمالة. (3) النشر 2/ 59. (4) الإتحاف 440. (5) السبعة 689، والكشف 2/ 382، والنشر 2/ 401.

سورة والضحى

الباقون: بالفتح «1». قوله: ناراً تَلَظَّى [14]. البزّي عن ابن كثير، ورويس عن يعقوب: «نارا تّلظّى» بتشديد التاء. الباقون: بتخفيفها «2». سورة والضّحى أواخر الآي فيها كلّها حمزة، والكسائي: بالكسر، إلّا أنّ حمزة فتح قوله تعالى: «إذا سجى» (2) فقط لا غير. أبو عمرو، وقالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهي إلى الفتح أقرب. ورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط. قال أبو علي: هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون، وعن يونس عن ورش. الباقون: بالفتح «3». سورة ألم نشرح قوله: أَنْقَضَ ظَهْرَكَ [3]. أبو الحسين بن المنادي عن أبي علي الصّواف عن ابن غالب عن شجاع عن أبي عمرو، إذا آثر الإدغام أدغم الضّاد عند الظّاء في قوله تعالى: «الذي أنقض ظّهرك» «4». وقرأت عن شجاع من طريق ابن الحباب عن ابن غالب عنه: بالإظهار في كلّ حال كالجماعة. سورة والتّين قال أبو علي: ليس فيها اختلاف إلّا فيما قد ذكرناه من المدّ، والقصر، والإشباع، والاختلاس، في قوله تعالى: فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ [4]، وقوله تعالى: ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ (5).

_ (1) النشر 2/ 37 وما بعدها. (2) ينظر تشديد التاء للبزي 83 - 84، والنشر 2/ 232. (3) النشر 2/ 37 وما بعدها. (4) لم يذكر في معجم القراءات القرآنية.

سورة اقرأ

سورة اقرأ قال أبو علي: أجمع المذكورون في هذا الكتاب على همز قوله تعالى: «اقرأ» (1) ونحوه من المجزوم والمهموز في الحالين، حيث كان ذلك، وهو اختيار ثعلب وابن مجاهد في قراءة حمزة في حال الوقف. وعنه أيضا ترك همز ذلك في حال الوقف. والقول الأول هو الأشهر عنه وعليه الأكثر. قوله: أَنْ رَآهُ [7]. قنبل عن ابن كثير: «أن رأه» بغير ألف بين الهمزة والهاء. الباقون: «أن رءاه» بألف بينهما «1». وكلّهم بهمزها في الحالين غير حمزة وحده، فإنّه يقف عليه بتليين الهمز. قال أبو علي: وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك. قوله: أَرَأَيْتَ* [9، 11، 13]. نافع وحده: «أرايت» بألف ممدودة بأدنى مدّ من غير همز في الحالين، جميع ما فيها وحيث كان. الكسائي وحده: «أريت» بياء من غير ألف ولا همز. في جميع ذلك وحيث كان. الباقون: «أرأيت» بهمزة مفتوحة بين الراء والياء، في جميع ذلك، إلّا أنّ حمزة إذا وقف، ليّن الهمزة فيه على أصله «2». قال أبو علي: وكلّ هذا الاختلاف إنّما هو فيما في أوله ألف الاستفهام فإذا لم يكن فيه ذلك، فليس فيه إلّا الهمزة بين الراء والياء فقط، إلّا حمزة إذا وقف على مثل قوله تعالى: «رأيت» (النساء 61 وغيرها)، و «رأيتهم» (يوسف 4 وغيرها)، ونحوهما. سورة القدر قوله: وَما أَدْراكَ [2]. أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم، وورش عن نافع: «وما أدراك» بالكسر. قالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب.

_ (1) السبعة 692، والكشف 2/ 383، والنشر 2/ 401. (2) النشر 1/ 397 من باب الهمز المفرد.

سورة لم يكن

قال أبو علي: هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون، وعن يونس عن ورش، وعن شعيب عن يحيى عن أبي بكر. الباقون: «وما أدراك» بالفتح «1». قوله: شَهْرٍ تَنَزَّلُ [3، 4]. البزّي عن ابن كثير: بتشديد التاء. الباقون: بتخفيفها «2». قوله: مَطْلَعِ [5]. الكسائي وحده: «حتى مطلع الفجر» بكسر اللام. الباقون: «مطلع» بفتح اللام «3». قال أبو علي: كلّهم بكسر العين. سورة لم يكن قال أبو علي: أجمعوا على كسر لام قوله تعالى: «مخلصين له الدّين» [5] وحيث كان بغير ألف ولام، وأتى بعده ذكر «الدّين». قوله: الْبَرِيَّةِ* [6، 7]. نافع، وابن ذكوان عن ابن عامر: «البريئة» بالمدّ والهمز خفيفة الياء. الباقون: «البريّة» بتشديد الياء من غير همز ولا مدّ في الموضعين «4». قوله: لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ [8]. قال أبو علي «5»: أجمعوا على إشباع رفع الهاء في الوصل في قوله تعالى: «لمن خشي ربّه». هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون. سورة إذا زلزلت قوله: يَصْدُرُ النَّاسُ [6]. حمزة، والكسائي، ورويس عن يعقوب: «يصدر» النّاس بإشمام الصاد زاء.

_ (1) الإتحاف 442. (2) التيسير 83 - 84، والنشر 2/ 232. (3) السبعة 693، والكشف 2/ 385، والنشر 2/ 403. (4) السبعة 693، والكشف 2/ 385. (5) لم ترد في الأصل، والقول له.

سورة والعاديات

الباقون: بالصاد الخالصة «1». قوله: يَرَهُ*. هشام عن ابن عامر: «خيرا يره» [7]، و «شرّا يره» [8] بإسكان الهاء فيهما في الحالين. هكذا قرأت عن ابن الأخرم عن الأخفش عنه بالشام. روح عن يعقوب: باختلاس الرفع فيهما في حال الوصل، وبإسكانهما في حال الوقف في الموضعين. الباقون: بإشباع الرفع فيهما في الوصل «2». قال أبو علي: هكذا قرأتهما عن الشّحام عن قالون عن نافع. سورة والعاديات قوله: وَالْعادِياتِ ضَبْحاً [1]. أبو عمرو إذا آثر الإدغام أدغم: «والعاديات ضّبحا فالمغيرات صّبحا» من طريقيه. واختلف فيهما عن حمزة، والمشهور عنه الإظهار فيهما، وبه قرأت عنه من هذه الطّرق المذكورة في هذا الكتاب كالباقين «3». سورة القارعة قوله: ما هِيَهْ [10]. حمزة، ويعقوب: «ما هي نار» [10، 11] بغير هاء في الوصل. الباقون: «ماهيه» بهاء في الوصل «4». قال أبو علي: كلّهم يقفون عليه بهاء. سورة التّكاثر قوله: أَلْهاكُمُ [1]. حمزة، والكسائي: بالكسر. قالون عن نافع: بين الفتح والكسر. ورش عنه: بالفتح من غير إفراط.

_ (1) النشر 2/ 250 - 251. (2) السبعة 694، والنشر 1/ 304 باب هاء الكناية. (3) الإتحاف 442. (4) النشر 2/ 142 من باب الوقف على مرسوم الخط.

سورة والعصر

قال أبو علي: هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون، وعن يونس عن ورش. الباقون: بالفتح «1». قوله: لَتَرَوُنَّ [6]. ابن عامر، والكسائي: «لترونّ» برفع التاء هذه فقط لا غير. الباقون: بفتح التاء كالحرف الثاني (7) «2». قوله: لَتُسْئَلُنَّ [8]. حمزة وحده إذا وصل: «لتسئلنّ» همزه، وإذا وقف عليه فتح السّين، وترك الهمز على أصله. الباقون: بإسكان السّين مهموز في الحالين «3». قال أبو علي: وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك. سورة والعصر قوله: لَفِي خُسْرٍ [2]. اختلف فيه عن أبي بكر عن عاصم. فرواه حسين الجعفي، وابن حمّاد عن أبي بكر: «لفي خسر» برفع السّين. وقال الحسين بن علي بن الأسود العجلي: قال لي يحيى بن آدم: كان أبو بكر ذكره لي برفع السّين ثم قال لي: بإسكان السّين، قرأته عنه: «لفي خسر» كالباقين «4». سورة الهمزة قوله: جَمَعَ [2]. ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وروح عن يعقوب: «الذي جمّع» بتشديد الميم. الباقون: «جمع» بالتخفيف «5». قوله: يَحْسَبُ [3]. ابن عامر، وعاصم، وحمزة: «يحسب» بفتح السّين.

_ (1) الإتحاف 443. (2) السبعة 695، والكشف 2/ 387، والنشر 2/ 403. (3) لم أقف عليه في المصادر ولم يذكره معجم القراءات القرآنية. (4) البحر المحيط 8/ 509. (5) السبعة 697، والكشف 2/ 389، والنشر 2/ 403.

سورة الفيل

الباقون: بكسرها «1». قوله تعالى: مُؤْصَدَةٌ [8]. أبو عمرو، وحفص عن عاصم، ويعقوب: «مؤصدة» بالهمز. إلّا أنّ حمزة وحده يقف عليه بغير همز. الباقون: بغير همز في الحالين «2». قوله تعالى: «في عمد» (9). حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «عمد» برفع العين والميم. الباقون: بفتح العين والميم جميعا «3». سورة الفيل قوله تعالى: تَرْمِيهِمْ [4]. يعقوب وحده: «ترميهم» برفع الهاء. الباقون: بكسر الهاء «4». سورة قريش قوله تعالى: لِإِيلافِ [1]. ابن عامر وحده: «لإلاف قريش» بغير ياء بعد الهمزة المكسورة. الباقون: «لإيلاف» بياء بعد الهمزة «5». سورة الدّين «6» قوله تعالى: يُراؤُنَ [6].

_ (1) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (273) وينظر السبعة 191. (2) تقدم نظيره في سورة البلد الآية (20) وينظر التيسير 223. (3) السبعة 697، والكشف 2/ 389، والنشر 2/ 403. (4) الإتحاف 123 عند قوله تعالى (عليهم) من سورة الفاتحة (7). (5) السبعة 698، والإتحاف 444. (6) في هامش الأصل: الماعون.

سورة الكوثر

حمزة وحده إذا وصل همزها، وإذا وقف ترك همزها. الباقون: بالهمز في الحالين «1». سورة الكوثر قوله: إِنَّ شانِئَكَ [3]. حمزة وحده إذا وصل همز، وإذا وقف ترك الهمز. الباقون: بالهمز في الحالين «2». سورة الكافرين قوله عابِدٌ [4]، وعابِدُونَ* [3، 5]. هشام عن ابن عامر: بالإمالة في الموضعين. الباقون: بالفتح فيهما في الموضعين «3». قوله: وَلِيَ دِينِ [6]. نافع، وحفص عن عاصم، والبزّي عن ابن كثير، وهشام عن ابن عامر: «ولي دين» بفتح الياء. الباقون: بإسكان الياء. قال أبو علي: هكذا قرأت عن اللهبيين عن البزّي عن ابن كثير. قال أبو علي: أثبت يعقوب وحده الياء في الحالين في قوله: «ديني». وحذفها الباقون في الحالين «4». سورة النّصر قوله: جاءَ [1].

_ (1) الإتحاف 444. (2) نفسه. (3) السبعة 699، والتيسير 225. (4) النشر 2/ 404.

سورة تبت

حمزة، وابن ذكوان عن ابن عامر: «إذا جاء» بالكسر. الباقون: بالفتح «1». سورة تبّت قوله: لَهَبٍ [1]. ابن كثير وحده: «يدا أبي لهب» بإسكان الهاء. الباقون: بفتح الهاء «2». وأجمعوا على فتح قوله تعالى: «ذات لهب» [3]. قوله: حَمَّالَةَ الْحَطَبِ [4]. عاصم وحده: «حمّالة الحطب» بالنصب. الباقون: بالرفع «3». سورة الإخلاص قوله: كُفُواً [4]. حمزة، وروح عن يعقوب: «كفؤا» بإسكان الفاء مهموز. حفص عن عاصم: «كفوا» برفع الفاء وبواو بعدها من غير همز. الباقون: «كفؤا» برفع الفاء مهموز. خلف عن سليم عن حمزة يقف عليه: «كفوا» بإسكان الفاء وبواو بعدها من غير همز. خلّاد عن سليم عنه يقف عليه «كفا» بفتح الفاء من غير همز ولا واو. والضّبي عنه يقف عليه: «كفوا» برفع الفاء، وبواو بعدها من غير همز. الباقون: يقفون عليه كما يصلون «4». قال أبو علي: وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك.

_ (1) الإتحاف 445. (2) السبعة 700، والتيسير 225، والنشر 2/ 404. (3) السبعة 700، والحجة لابن خالويه 377، والنشر 2/ 404. (4) السبعة 701 - 702، والتيسير 226.

سورة الفلق

سورة الفلق قوله: النَّفَّاثاتِ [4]. قال أبو علي: قرأت عن يعقوب من طريقيه: «ومن شرّ النّفّاثات» بتشديد الفاء وبألف بعدها كالجماعة. وقال لي أبو عبد الله اللالكائي: قال لي أبو بكر الشّذائي: قال لي أبو بكر التّمار: قرأت على رويس ليعقوب سبع ختمات. وأخذ عليّ في أربع منها: «ومن شرّ النّافثات» بألف قبل الفاء وبالتخفيف. وأخذ عليّ في ثلاث ختمات: «ومن شرّ النّفّاثات» بالألف بعد الفاء وبالتشديد كالجماعة «1». قال أبو عبد الله: ولم يأخذ به على الشّذائي إلّا كالجماعة. قال أبو علي: وكان عبد الله بن كثير إذا ختم «والضّحى» (الضحى/ 1) كبّر إلى آخر القرآن موصولا بالتّسمية. وصفة ذلك أن يسكت على قوله تعالى: «فحدّث» (الضحى/ 11)، ثم يقول: «الله أكبر»، «بسم الله الرحمن الرحيم»، «ألم نشرح لك» (الشرح/ 1). هكذا إلى آخر القرآن، فإذا قرأ سورة النّاس قرأ فاتحة الكتاب وخمس آيات من أول سورة البقرة إلى قوله: «هم المفلحون» (البقرة/ 5) ثم يدعو بدعاء الختم. ولم أكبّر عنه فيما قرأت في أول فاتحة الكتاب، ولا في أول سورة البقرة «2». ووقف قنبل بالتكبير على مجاهد، ورفعه البزّي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإلى آخر سورة النّاس. تمّ الوجيز بحمد الله وعونه، وصلّى الله على سيدنا محمد نبينا وآله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا. كان الفراغ من كتابته لأربع خلون من ذي الحجة سنة سبع وخمسين وست مائة.

_ (1) النشر 2/ 404. (2) التيسير 226، وينظر النشر 2/ 405 باب التكبير.

المحتويات تقديم لأستاذنا العلامة الدكتور بشار عواد معروف 5 الأهوازي وكتابه (الوجيز) 9 الفصل الأول: سيرة الأهوازي 11 - 41 اسمه ونسبه 11 مولده ونشأته 12 عنايته بالقراءات 12 رحلته إلى البصرة 14 رحلته إلى البطائح 16 رحلته إلى بغداد 17 رحلته إلى الشام واستقراره بها 21 عنايته بطلب الحديث وروايته 24 تلاميذه 25 مؤلفات الأهوازي وأهميتها 31 1 - الاتضاح 31 2 - الإقناع في القراءات الشاذة 31 3 - الإيجاز 32 4 - الإيضاح 32 5 - البيان في شرح عقود أهل الإيمان 33 6 - جامع المشهور والشاذ 33 7 - سيرة معاوية 34 8 - الفوائد والقلائد 34 9 - قراءة الحسن البصري ويعقوب 34 10 - قراءة ابن محيصن 34 11 - كتاب فيه الحروف التي اختلف فيها عن نافع 34 12 - المسند 34 13 - مفردات القراء 35 14 - مفردة حمزة 35 15 - مفردة عاصم 35 16 - مفردة أبي عمرو 35 17 - مفردة الكسائي 35

18 - الموجز 35 19 - الوجيز 36 20 - الموضح 36 21 - النير الجلي في قراءة زيد بن علي 37 22 - مثالب ابن أبي بشر 37 وفاته 37 منزلته العلمية 37 الفصل الثاني: كتاب الوجيز 42 - 59 أولا- منهج الكتاب 42 القراء الثمانية 42 أبواب الكتاب 43 فرش الحروف 50 ثانيا- رواة الوجيز وأهميته 51 1 - رواية المصيني 51 2 - رواية ابن قيراط 51 3 - رواية غلام الهراس 54 ثالثا- وصف النسخة الخطية 55 رابعا- نهج العمل في التحقيق 57 ميزات الكتاب وفوائده 59 نماذج من المخطوط 61 مقدمة المؤلف 63 قراءة نافع 64 رواية ورش عنه 64 قراءة عبد الله بن كثير 66 قراءة عبد الله بن عامر 67 رواية هشام بن عمار عنه 68 قراءة عاصم بن أبي النجود 69 قراءة حمزة بن حبيب الزيات 70 رواية خلاد عن سليم عنه 71 رواية الضبي عنه 71 قراءة الكسائي 72 قراءة أبي عمرو بن العلاء 73 قراءة يعقوب 75 باب الاستعاذة 77

باب التسمية 77 باب تغليظ اللام وترقيقها في اسم الله تعالى 77 باب الإدغام والإظهار في الحروف التي لا تعرف حركتها 78 باب الإدغام والإظهار في الحروف التي سكنت لعلة وأصلها الحركة 80 باب ذكر اختلافهم في الغنة وأحكامها 83 باب ذكر إدغام المثلين والمتجانسين إذا التقيا في كلمة أو كلمتين 84 باب ذكر الهمزة الساكنة في محل الفاء في الأسماء والأفعال 87 باب ذكر الهمزة الساكنة في محل العين في الأسماء 88 باب ذكر الهمزة الساكنة في محل اللام في الأفعال 89 باب ذكر الهمزة الساكنة للجزم ولا تكون إلا في الأفعال خاصة 90 باب ذكر الهمزة المتحركة في محل الفاء في الأسماء والأفعال 90 باب ذكر الهمزة المتحركة في محل العين في الأسماء والأفعال 91 باب ذكر الهمزة المتحركة التي في محل اللام في الأسماء والأفعال 92 باب ذكر الهمزة المتحركة في أول الكلم 94 باب تمكن المد للهمز 96 باب ذكر الهمزتين حيث اجتمعتا في كلمة أو كلمتين 97 باب الاستفهامين 103 باب ذكر الإمالة والتفخيم في الألف التي بعدها راء مكسورة من الأسماء 104 باب ذكر الإمالة والتفخيم في الألف التي قبلها راء في الأسماء والأفعال 105 باب ذكر الإمالة والتفخيم في الألف المنقلبة من الياء في الأسماء والأفعال والمشبهة بالمنقلبة من الياء في الأسماء 107 باب ذكر إمالة أحرف بأعيانها 109 باب ذكر الإمالة والتفخيم في حروف الهجاء التي في أوائل السور 114 باب ذكر الإمالة والتفخيم في ما قبل هاء التأنيث في حال الوقف 115 باب ذكر مذاهبهم في حال الوقف 117 باب ذكر تجريد الرواية وتجريد التلاوة عنهم 122 فرش الحروف سورة فاتحة الكتاب مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) 124 الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِراطَ الَّذِينَ (6، 7) 124 أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ (7) 124

سورة البقرة فِيهِ هُدىً (2) 125 وَما يَخْدَعُونَ (9) 126 بِما كانُوا يَكْذِبُونَ (10) 126 قِيلَ (11) 126 وَهُوَ (29) 126 أَنْبِئْهُمْ (33) 127 فَأَزَلَّهُمَا (36) 127 ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28) 127 فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ (37) 127 فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ (38) 127 وَلا يُقْبَلُ مِنْها (48) 128 وَإِذْ واعَدْنا (51) 128 بارِئِكُمْ (54) 128 نَغْفِرْ لَكُمْ (58) 128 النَّبِيِّينَ (61) 128 وَالصَّابِئِينَ (62) 129 هُزُواً (67) 129 عَمَّا تَعْمَلُونَ (74) 129 خَطِيئَتُهُ (81) 129 لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ (83) 129 حُسْناً (83) 130 تَظاهَرُونَ (85) 130 وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى (85) 130 تُفادُوهُمْ (85) 130 عَمَّا تَعْمَلُونَ (85) 130 بِرُوحِ الْقُدُسِ (87) 130 أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ (90) 130 لِجِبْرِيلَ (97) 131 وَمِيكالَ (98) 131 بِما يَعْمَلُونَ (96) 131 وَلكِنَّ الشَّياطِينَ (102) 131 ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ (106) 132 أَوْ نُنْسِها (106) 132

كَما سُئِلَ مُوسى (108) 132 وَقالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ (116) 132 كُنْ فَيَكُونُ (117) 132 وَلا تُسْئَلُ (119) 132 وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ (124) 133 وَاتَّخِذُوا (125) 133 فَأُمَتِّعُهُ (126) 133 وَأَرِنا (128) 133 وَوَصَّى بِها (132) 133 أَمْ تَقُولُونَ (140) 133 ما وَلَّاهُمْ (142) 134 لَرَؤُفٌ (143) 134 عَمَّا يَعْمَلُونَ (144) وَلَئِنْ (144، 145) 134 هُوَ مُوَلِّيها (148) 134 تَعْمَلُونَ (149) وَمِنْ (149، 150) 134 وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً (158) 134 وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ (164) 135 وَلَوْ يَرَى (165) 135 أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ (165) 135 إِذْ يَرَوْنَ (165) 135 خُطُواتِ الشَّيْطانِ (168) 135 فَمَنِ اضْطُرَّ (173) 135 لَيْسَ الْبِرَّ (177) 136 مِنْ مُوصٍ (182) 136 فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ (184) 136 فِيهِ الْقُرْآنُ (185) 137 وَلِتُكْمِلُوا (185) 137 الْبُيُوتَ (189) 137 وَلا تُقاتِلُوهُمْ (191) 137 فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ (197) 137 فِي السِّلْمِ (208) 138 تُرْجَعُ الْأُمُورُ (210) 138 حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ (214) 138 قُلِ الْعَفْوَ (219) 138

إِثْمٌ كَبِيرٌ (219) 138 لَأَعْنَتَكُمْ (220) 138 حَتَّى يَطْهُرْنَ (222) 138 إِلَّا أَنْ يَخافا (229) 139 لا تُضَارَّ والِدَةٌ (233) 139 ما آتَيْتُمْ (233) 139 تَمَسُّوهُنَّ* (236، 237) 139 قَدَرُهُ (236) 139 وَصِيَّةً (240) 139 فَيُضاعِفَهُ لَهُ (245) 139 وَيَبْصُطُ (245) 140 بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ (247) 140 عَسَيْتُمْ (246) 140 غُرْفَةً (249) 140 بِيَدِهِ فَشَرِبُوا (249) 140 دَفْعُ اللَّهِ (251) 141 لا بَيْعٌ فِيهِ (254) 141 أَنَا أُحْيِي (258) 141 نُنْشِزُها (259) 141 قالَ أَعْلَمُ (259) 141 يَتَسَنَّهْ (259) 141 فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ (260) 141 مِنْهُنَّ جُزْءاً (260) 142 وَاللَّهُ يُضاعِفُ (261) 142 بِرَبْوَةٍ (265) 142 فَآتَتْ أُكُلَها (265) 142 وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ (269) 142 فَنِعِمَّا هِيَ (271) 143 وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ (271) 143 يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ (273) 143 وَلا تَيَمَّمُوا (267) 143 فَأْذَنُوا (279) 143 مَيْسَرَةٍ (280) 143 وَأَنْ تَصَدَّقُوا (280) 144

تُرْجَعُونَ فِيهِ (281) 144 أَنْ يُمِلَّ هُوَ (282) 144 أَنْ تَضِلَّ (282) 144 فَتُذَكِّرَ (282) 144 تِجارَةً حاضِرَةً (282) 144 فَرِهانٌ (283) 145 الَّذِي اؤْتُمِنَ (283) 145 فَيَغْفِرُ (284)، وَيُعَذِّبُ (284) 145 وَكُتُبِهِ (285) 145 لا نُفَرِّقُ (285) 145 سورة آل عمران التَّوْراةَ (3) 146 سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ (12) 146 يَرَوْنَهُمْ (13) 146 وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ (15) 146 إِنَّ الدِّينَ (19) 147 وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ (21) 147 الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ (27) 147 تُقاةً (28) 147 بِما وَضَعَتْ (36) 147 وَكَفَّلَها (37) 147 فَنادَتْهُ (39) 148 أَنَّ اللَّهَ (39) 148 يُبَشِّرُكَ (39) 148 فَيَكُونُ (47)، وَيُعَلِّمُهُ (48) 148 وَيُعَلِّمُهُ الْكِتابَ (48) 148 أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ (49) 148 فَيَكُونُ طَيْراً (49) 149 طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ (49) 149 فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ (57) 149 ها أَنْتُمْ (66) 149 أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ (73) 149 تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ (79) 149

يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ (75) 149 وَلا يَأْمُرَكُمْ (80) 150 لَما (81) 150 آتَيْتُكُمْ (81) 150 يَبْغُونَ (83) 150 وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83) 150 حِجُّ الْبَيْتِ (97) 151 وَلا تَفَرَّقُوا (103) 151 وَما يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ (115) 151 لا يَضُرُّكُمْ (120) 151 مُنْزَلِينَ (124) 151 مُسَوِّمِينَ (125) 151 مُضاعَفَةً (130) 151 وَسارِعُوا (133) 152 قَرْحٌ (140) 152 وَكَأَيِّنْ (146) 152 قاتَلَ مَعَهُ (146) 152 الرُّعْبَ (151) 152 يَغْشى طائِفَةً (154) 152 إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ (154) 153 بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (156) 153 فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ (157)، وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ (158) 153 مِمَّا يَجْمَعُونَ (157) 153 يَغُلَّ (161) 153 ما قُتِلُوا (168) 153 الَّذِينَ قُتِلُوا (169) 154 وَأَنَّ اللَّهَ (171) 154 حَتَّى يَمِيزَ (179) 154 وَلا يَحْزُنْكَ (176) 154 وَلا يَحْسَبَنَّ (178)، وَلا يَحْسَبَنَّ (180) 154 بِما تَعْمَلُونَ (180) 154 سَنَكْتُبُ (181) 154 وَالزُّبُرِ (184) 155 لَتُبَيِّنُنَّهُ (187) 155

لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ (188) 155 فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ (188) 155 لا يَغُرَّنَّكَ (196) 155 وَقُتِلُوا (195) 155 سورة النساء تَسائَلُونَ بِهِ (1) 156 وَالْأَرْحامَ (1) 156 لَكُمْ قِياماً (5) 156 وَسَيَصْلَوْنَ (10) 157 فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ (11) 157 واحِدَةً (11) 157 يُوصِي بِها* (11، 12) 157 يُدْخِلْهُ* (13، 14) 157 وَالَّذانِ (16) 157 كَرْهاً (19) 158 مُبَيِّنَةٍ (19) 158 وَالْمُحْصَناتُ (24) 158 وَأُحِلَّ لَكُمْ (24) 158 فَإِذا أُحْصِنَّ (25) 158 تِجارَةً (29) 158 مُدْخَلًا (31) 258 وَالَّذِينَ عَقَدَتْ (33) 159 وَسْئَلُوا اللَّهَ (32) 159 بِالْبُخْلِ (37) 159 وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً (40) 159 يُضاعِفْها (40) 159 تُسَوَّى (42) 159 أَوْ لامَسْتُمُ (43) 160 نِعِمَّا (58) 160 أَنِ اقْتُلُوا (66) 160 أَوِ اخْرُجُوا (66) 160 إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ (66) 160 كَأَنْ لَمْ تَكُنْ (73) 160

وَلا تُظْلَمُونَ (77) 160 بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ (81) 161 حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ (90) 161 إِلَيْكُمُ السَّلامَ (94) 161 فَتَبَيَّنُوا (94) 161 غَيْرُ أُولِي (95) 161 إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ (97) 161 نُؤْتِيهِ أَجْراً (114) 162 نُوَلِّهِ (115)، وَنُصْلِهِ (115) 162 وَمَنْ أَصْدَقُ (122) 162 يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ (124) 162 إِبْراهِيمَ (125) 163 أَنْ يُصْلِحا (128) 163 تَلْوُوا (135) 163 الَّذِي نَزَّلَ (136)، الَّذِي أَنْزَلَ (136) 163 وَقَدْ نَزَّلَ (140) 163 فِي الدَّرْكِ (145) 163 يُؤْتِيهِمْ (152) 163 أَرِنَا اللَّهَ (153) 163 لا تَعْدُوا (154) 164 سَنُؤْتِيهِمْ (162) 164 زَبُوراً (163) 164 سورة المائدة شَنَآنُ قَوْمٍ* (2، 8) 164 أَنْ صَدُّوكُمْ (2) 164 وَلا تَعاوَنُوا (2) 164 وَأَرْجُلَكُمْ (6) 165 قاسِيَةً (13) 165 رُسُلُنا (32) 165 لِلسُّحْتِ (42) 165 وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ (45) 165 وَالْجُرُوحَ (45) 165 وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ (45) 166 وَلْيَحْكُمْ (47) 166

يَبْغُونَ (50) 166 وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا (53) 166 مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ (54) 166 وَالْكُفَّارَ أَوْلِياءَ (57) 166 وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ (60) 167 رِسالَتَهُ (67) 167 أَلَّا تَكُونَ (71) 167 عَقَّدْتُمُ (89) 167 فَجَزاءٌ مِثْلُ (95) 167 أَوْ كَفَّارَةٌ (95) 167 قِياماً (97) 167 اسْتَحَقَّ (107) 167 الْأَوْلَيانِ (107) 168 فَتَكُونُ طَيْراً (110) 168 هَلْ يَسْتَطِيعُ (112) 168 إِنِّي مُنَزِّلُها (115) 168 سِحْرٌ (110) 168 الْغُيُوبِ (109) 168 هذا يَوْمُ (119) 169 سورة الأنعام وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ (10) 170 مَنْ يُصْرَفْ (16) 170 وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ (22) 170 ثُمَّ لَمْ تَكُنْ (23) 170 فِتْنَتُهُمْ (23) 170 وَاللَّهِ رَبِّنا (23) 170 وَلا نُكَذِّبَ (27)، وَنَكُونَ (27) 170 وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ (32) 171 أَفَلا تَعْقِلُونَ (32) 171 فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ (33) 171 يُنَزِّلَ آيَةً (37) 171 فَتَحْنا عَلَيْهِمْ (44) 171 أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ (54)، فَأَنَّهُ (54) 171 بِالْغَداةِ (52) 172

وَلِتَسْتَبِينَ (55) 172 سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ (55) 172 يَقُصُّ الْحَقَّ (57) 172 تَوَفَّتْهُ (61) 172 وَخُفْيَةً (63) 172 لَئِنْ أَنْجانا (63) 172 قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ (63) 173 قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ (64) 173 يُنْسِيَنَّكَ (68) 173 اسْتَهْوَتْهُ (71) 173 لِأَبِيهِ آزَرَ (74) 173 أَتُحاجُّونِّي فِي اللَّهِ (80) 173 دَرَجاتٍ مَنْ (83) 173 وَالْيَسَعَ (86) 174 اقْتَدِهْ (90) 174 وَلِتُنْذِرَ (92) 174 تَجْعَلُونَهُ (91) 174 بَيْنَكُمْ (94) 174 يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ (95) 174 وَجَعَلَ اللَّيْلَ (96) 174 فَمُسْتَقَرٌّ (98) 175 إِلى ثَمَرِهِ (99، 141) 175 وَخَرَقُوا لَهُ (100) 175 دَرَسْتَ (105) 175 عَدْواً (108) 175 وَما يُشْعِرُكُمْ (109) 175 أَنَّها إِذا جاءَتْ (109) 176 لا يُؤْمِنُونَ (109) 176 قُبُلًا (111) 176 مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ (114) 176 كَلِمَةُ رَبِّكَ (115) 176 وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ (119) 176 ما حَرَّمَ (119) 177 لَيُضِلُّونَ (119) 177

أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً (122) 177 يَجْعَلُ رِسالَتَهُ (124) 177 ضَيِّقاً (125) 177 حَرَجاً (125) 177 يَصَّعَّدُ (125) 177 وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ (128) 178 عَمَّا يَعْمَلُونَ (132) 178 مَنْ تَكُونُ لَهُ (135) 178 بِزَعْمِهِمْ (136) 178 وَكَذلِكَ زَيَّنَ (137) 178 مَكانَتِكُمْ (135) 178 وَإِنْ يَكُنْ (139) 178 مَيْتَةً فَهُمْ (139) 179 قَتَلُوا (140) 179 يَوْمَ حَصادِهِ (141) 179 وَمِنَ الْمَعْزِ (143) 179 إِلَّا أَنْ يَكُونَ (145) 179 مَيْتَةً (145) 179 تَذَكَّرُونَ (152) 179 وَأَنَّ هذا صِراطِي (153) 180 أَنْ تَأْتِيَهُمُ (158) 180 فَتَفَرَّقَ بِكُمْ (153) 180 فَرَّقُوا دِينَهُمْ (159) 180 عَشْرُ أَمْثالِها (160) 180 دِيناً قِيَماً (161) 180 مِلَّةَ إِبْراهِيمَ (161) 181 سورة الأعراف ما تَذَكَّرُونَ (3) 182 تُخْرَجُونَ (25) 182 وَلِباسُ التَّقْوى (26) 182 خالِصَةً (32) 182 لا تَعْلَمُونَ (38) 182

لا تُفَتَّحُ لَهُمْ (40) 182 وَما كُنَّا (43) 183 نَعَمْ (44) 183 أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ (44) 183 يُغْشِي (54) 183 وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ (54) 183 وَخُفْيَةً (55) 184 يُرْسِلُ الرِّياحَ (57) 184 بُشْراً (57) 184 لِبَلَدٍ مَيِّتٍ (57) 184 مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ (59) 184 أُبَلِّغُكُمْ (62) 184 بَصْطَةً (69) 184 بُيُوتاً (74) 184 قالَ الْمَلَأُ (75) 185 إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ (81) 185 لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ (96) 185 أَوَأَمِنَ (98) 185 عَلى (105) 185 بِكُلِّ ساحِرٍ (112) 185 إِنَّ لَنا (113) 185 هِيَ تَلْقَفُ (117) 186 أَرْجِهْ (111) 186 سَنُقَتِّلُ (127) 186 يَعْرِشُونَ (137) 186 يَعْكُفُونَ (138) 186 وَإِذْ أَنْجَيْناكُمْ (141) 187 يُقَتِّلُونَ (141) 187 بِرِسالاتِي (144) 187 دَكًّا (143) 187 الرُّشْدِ (146) 187 مِنْ حُلِيِّهِمْ (148) 187 يَرْحَمْنا رَبُّنا (149) 188 قالَ ابْنَ أُمَّ (150) 188

نَغْفِرْ لَكُمْ (161) 188 خَطِيئاتِكُمْ (161) 188 قالُوا مَعْذِرَةً (164) 188 إِصْرَهُمْ (157) 188 بِعَذابٍ بَئِيسٍ (165) 188 أَفَلا تَعْقِلُونَ (169) 189 يُمَسِّكُونَ (170) 189 ذُرِّيَّتَهُمْ (172) 189 أَنْ تَقُولُوا (172) 189 يَلْهَثْ ذلِكَ (176) 189 يُلْحِدُونَ (180) 189 وَيَذَرُهُمْ (186) 189 شُرَكاءَ (190) 190 لا يَتَّبِعُوكُمْ (193) 190 إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ (196) 190 طائِفٌ (201) 190 يَمُدُّونَهُمْ (202) 190 سورة الأنفال مُرْدِفِينَ (9) 192 إِذْ يُغَشِّيكُمُ (11) 192 وَلكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ (17) 192 رَمى (17) 192 وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ (20) 192 مُوهِنُ كَيْدِ (18) 192 وَأَنَّ اللَّهَ (19) 193 لِيَمِيزَ اللَّهُ (37) 193 بِما يَعْمَلُونَ (39) 193 بِالْعُدْوَةِ (42) 193 مَنْ حَيَّ (42) 193 إِذْ يَتَوَفَّى (50) 193 وَلا يَحْسَبَنَّ (59) 194 إِنَّهُمْ (59) 194 لِلسَّلْمِ (61) 194

تُرْهِبُونَ بِهِ (60) 194 أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً (66) 194 وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ (65، 66) 194 أَنْ يَكُونَ (67) 194 أَسْرى حَتَّى (67) 194 مِنَ الْأَسْرى (70) 195 مِنْ وَلايَتِهِمْ (72) 195 سورة التوبة أَئِمَّةَ (12) 195 لا أَيْمانَ (12) 195 مَساجِدَ اللَّهِ (17) 195 عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ (30) 196 يُبَشِّرُهُمْ (21) 196 وَعَشِيرَتُكُمْ (24) 196 يُضاهِؤُنَ (30) 196 يُضَلُّ بِهِ (37) 196 وَكَلِمَةُ اللَّهِ (40) 196 هَلْ تَرَبَّصُونَ (52) 196 أَوْ كَرْهاً (53) 197 أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ (54) 197 أَوْ مُدَّخَلًا (57) 197 مَنْ يَلْمِزُكَ (58) 197 وَرَحْمَةٌ (61) 197 إِنْ نَعْفُ (66) 197 وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ (90) 197 عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ (98) 198 وَالْأَنْصارِ (100) 198 وَالْمُؤْتَفِكاتِ (70) 198 قُرْبَةٌ لَهُمْ (99) 198 تَحْتَهَا (100) 198 إِنَّ صَلاتَكَ (103) 198 مُرْجَوْنَ (106)، تُرْجِي مَنْ تَشاءُ في الأحزاب (51) 198 وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا (107) 199 أَسَّسَ بُنْيانَهُ (109) 199

جُرُفٍ (109) 199 هارٍ (109) 199 إِلَّا أَنْ (110) 199 تَقَطَّعَ (110) 199 فَيَقْتُلُونَ، وَيُقْتَلُونَ (111) 200 إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ (114) 200 كادَ يَزِيغُ (117) 200 أَوَلا يَرَوْنَ (126) 200 سورة يونس عليه السلام الر (1) 200 لَسِحْرٌ مُبِينٌ (2) 201 يُفَصِّلُ الْآياتِ (5) 201 ضِياءً (5) 201 لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ (11) 201 وَلا أَدْراكُمْ بِهِ (16) 201 إِنَّ رُسُلَنا (21) 202 ما تَمْكُرُونَ (21) 202 يُشْرِكُونَ (18) 202 يُسَيِّرُكُمْ (22) 202 وَلكِنَّ النَّاسَ (44) 202 مَتاعَ الْحَياةِ (23) 202 قِطَعاً (27) 202 هُنالِكَ تَبْلُوا (30) 203 كَلِمَةُ رَبِّكَ (33) 203 أَمَّنْ لا يَهِدِّي (35) 203 يَحْشُرُهُمْ (45) 203 وَما يَعْزُبُ (61) 203 فَلْيَفْرَحُوا (58) 204 مِمَّا يَجْمَعُونَ (58) 204 وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ (61) 204 بِكُلِّ ساحِرٍ (79) 204 وَشُرَكاءَكُمْ (71) 204 بِهِ السِّحْرُ (81) 204 وَلا تَتَّبِعانِّ (89) 204

لِيُضِلُّوا (88) 204 أَنَّهُ (90) 205 آلْآنَ* (51، 91) 205 نُنَجِّيكَ (92) 205 وَيَجْعَلُ (100) 205 قُلِ انْظُرُوا (101) 205 ثُمَّ نُنَجِّي (103) 205 عَلَيْنا نُنْجِ (103) 205 سورة هود سِحْرٌ (7) 207 يُضاعَفُ (20) 207 إِنِّي لَكُمْ (25) 207 بادِيَ (27) 207 فَعُمِّيَتْ (28) 207 مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ (40) 207 يا بُنَيَّ (42) 207 ارْكَبْ مَعَنا (42) 207 عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ (46) 208 فَلا تَسْئَلْنِ (46) 208 مَجْراها (41) 208 وَمُرْساها (41) 208 وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ (66) 209 أَلا إِنَّ ثَمُودَ (68) 209 لِثَمُودَ (68) 209 قالَ سَلامٌ (69) 209 يَعْقُوبَ (71) 209 إِلَّا امْرَأَتَكَ (81) 210 فَأَسْرِ (81) 210 أَصَلاتُكَ (87) 210 وَإِنْ تَوَلَّوْا (3)، فَإِنْ تَوَلَّوْا (57)، لا تَكَلَّمُ (105) 210. سُعِدُوا (108) 210 وَإِنَّ كُلًّا (111) 210 لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ (111) 210 يُرْجَعُ الْأَمْرُ (123) 211

عَمَّا تَعْمَلُونَ (123) 211 سورة يوسف يا أَبَتِ (4) 212 يا بُنَيَّ (5) 212 آياتٌ (7) 212 غَيابَتِ الْجُبِّ* (10، 15) 213 يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ (12) 213 رُؤْياكَ (5) 213 الذِّئْبُ (13) 213 يا بُشْرى (19) 213 هَيْتَ لَكَ (23) 213 الْمُخْلَصِينَ (24) 214 حاشَ لِلَّهِ* (31، 51) 214 رَبِّ السِّجْنُ (33) 214 دَأَباً (47) 214 وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49) 215 حَيْثُ يَشاءُ (56) 215 لِفِتْيانِهِ (62) 215 نَكْتَلْ (63) 215 خَيْرٌ حافِظاً (64) 215 نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ (76) 215 أَإِنَّكَ (90) 216 مَنْ يَتَّقِ (90) 216 اسْتَيْأَسُوا (80) 216 نُوحِي إِلَيْهِمْ (109) 216 أَفَلا تَعْقِلُونَ (109) 216 قَدْ كُذِبُوا (110) 216 فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ (110) 216 سورة الرعد المر (1) 217 يُغْشِي (3) 218 وَزَرْعٌ (4) 218 يُسْقى (4) 218

وَنُفَضِّلُ (4) 218 أَإِذا (5)، أَإِنَّا (5) 218 أَمْ هَلْ تَسْتَوِي (16) 218 وَمِمَّا يُوقِدُونَ (17) 219 وَصُدُّوا (33) 219 أَفَلَمْ يَيْأَسِ (31) 219 وَيُثْبِتُ (39) 219 الْكُفَّارُ (42) 219 وَمَنْ عِنْدَهُ (43) 219 والٍ (11)، واقٍ (34)، هادٍ (7) 219 سورة إبراهيم اللَّهِ الَّذِي (2) 220 رُسُلُهُمْ (9) 220 بِهِ الرِّيحُ (18) 220 خَلَقَ السَّماواتِ (19) 220 لِيُضِلُّوا (30) 221 لا بَيْعٌ فِيهِ (31) 221 وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ (35) 221 لِتَزُولَ مِنْهُ (46) 221 سورة الحجر رُبَما (2) 222 ما نُنَزِّلُ (8) 222 سُكِّرَتْ (15) 222 وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ (22) 222 نُبَشِّرُكَ (53) 222 تُبَشِّرُونَ (54) 223 صِراطٌ عَلَيَّ (41) 223 وَعُيُونٍ (45) ادْخُلُوها (45، 46) 223 وَمَنْ يَقْنَطُ (56) 223 لَمُنَجُّوهُمْ (59) 223 قَدَّرْنا إِنَّها (60) 224 فَأَسْرِ (65) 224

سورة النحل يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ (2) 224 عَمَّا يُشْرِكُونَ* (1، 3) 224 وَالشَّمْسَ (12) 225 يَدْعُونَ (20) 225 تُشَاقُّونَ (27) 225 تَتَوَفَّاهُمُ* (28، 32) 225 يَهْدِي (37) 225 كُنْ فَيَكُونُ (40) 225 نُوحِي إِلَيْهِمْ (43) 225 أَوَلَمْ يَرَوْا (48) 226 يَتَفَيَّؤُا (48) 226 مُفْرَطُونَ (62) 226 نُسْقِيكُمْ (66) 226 يَجْحَدُونَ (71) 226 أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ (79) 226 ظَعْنِكُمْ (80) 227 يَعْرِشُونَ (68) 227 وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ (90) 227 باقٍ (96) 227 وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ (96) 227 يُلْحِدُونَ (103) 227 بِما يُنَزِّلُ (101) 227 فُتِنُوا (110) 228 إِبْراهِيمَ (120) 228 فِي ضَيْقٍ (127) 228 سورة بني إسرائيل أَلَّا تَتَّخِذُوا (2) 228 لِيَسُوؤُا (7) 228 وَيُبَشِّرُ (9) 228 وَنُخْرِجُ لَهُ (13) 229 يَلْقاهُ (13) 229

أَمَرْنا (16) 229 إِمَّا يَبْلُغَنَّ (23) 229 أَوْ كِلاهُما (23) 229 لَهُما أُفٍّ (23) 230 كانَ خِطْأً (31) 230 فَلا يُسْرِفْ (33) 230 بِالْقِسْطاسِ (35) 230 كانَ سَيِّئُهُ (38) 230 لِيَذَّكَّرُوا (41) 230 كَما يَقُولُونَ (42) 230 عَمَّا يَقُولُونَ (43) 231 تُسَبِّحُ لَهُ (44) 231 وَرَجِلِكَ (64) 231 أَنْ يَخْسِفَ (68) 231 فَيُغْرِقَكُمْ (69) 231 فِي هذِهِ أَعْمى (72) 231 خِلافَكَ (76) 232 وَنَأى (83) 232 حَتَّى تَفْجُرَ لَنا (90) 232 كِسَفاً (92) 232 وَنُنَزِّلُ (82)، حَتَّى تُنَزِّلَ (93) 233 قُلْ سُبْحانَ رَبِّي (93) 233 لَقَدْ عَلِمْتَ (102) 233 قُلِ ادْعُوا اللَّهَ (110) 233 أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ (110) 233 أَيًّا ما (110) 233 سورة الكهف مِنْ لَدُنْهُ (2) 234 وَيُبَشِّرَ (2) 234 مِرفَقاً (16) 234 وَلَمُلِئْتَ (18) 234 بِوَرِقِكُمْ (19) 235 تّزاور (17) 235

رُعْباً (18) 235 مِائَةٍ سِنِينَ (25) 235 وَلا يُشْرِكُ (26) 235 بِالْغَداةِ (28) 235 وَفَجَّرْنا (33) 235 وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ (34) 236 مِنْها (36) 236 لكِنَّا هُوَ اللَّهُ (38) 236 وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ (42) 236 وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ (43) 236 الْوَلايَةُ لِلَّهِ (44) 236 الْحَقِّ (44) 236 عُقْباً (44) 237 تَذْرُوهُ الرِّياحُ (45) 237 نُسَيِّرُ الْجِبالَ (47) 237 وَيَوْمَ يَقُولُ (52) 237 لِمَهْلِكِهِمْ (59) 237 وَما أَنْسانِيهُ (63) 237 رُشْداً (66) 238 فَلا تَسْئَلْنِي (70) 238 لِتُغْرِقَ أَهْلَها (71) 238 زَكِيَّةً (74) 238 نُكْراً (74) 238 مِنْ لَدُنِّي (76) 238 لَاتَّخَذْتَ (77) 239 أَنْ يُبْدِلَهُما (81) 239 رُحْماً (81) 239 قُبُلًا (55) 239 فَأَتْبَعَ (85)، ثُمَّ أَتْبَعَ* (89، 92) 239 عَيْنٍ حَمِئَةٍ (86) 239 جَزاءً الْحُسْنى (88) 240 بَيْنَ السَّدَّيْنِ (93) 240 يَفْقَهُونَ (93) 240 يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ (94) 240

خَرْجاً (94) 240 وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) 240 ما مَكَّنِّي (95) 241 رَدْماً (95) آتُونِي (95، 96) 241 بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ (96) 241 قالَ آتُونِي (96) 241 فَمَا اسْطاعُوا (97) 241 دَكَّاءَ (98) 241 قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ (109) 241 سورة مريم كهيعص (1) 242 يَرِثُنِي وَيَرِثُ (6) 242 نُبَشِّرُكَ (7) 243 وَقَدْ خَلَقْتُكَ (9) 243 فَتَمَثَّلَ لَها (17) 243 لِأَهَبَ (19) 243 نَسْياً (23) 243 مِنْ تَحْتِها (24) 243 تُساقِطْ عَلَيْكِ (25) 244 كُنْ فَيَكُونُ (35) 244 قَوْلَ الْحَقِّ (34) 244 مُخْلَصاً (51) 244 وَإِنَّ اللَّهَ (36) 244 يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ (60) 244 نُورِثُ (63) 245 عِتِيًّا (69) 245 أَإِذا ما مِتُّ (66) 245 أَوَلا يَذْكُرُ (67) 245 إِبْراهِيمَ (41) 245 ثُمَّ نُنَجِّي (72) 245 خَيْرٌ مَقاماً (73) 245 وَرِءْياً (74) 245 وَوَلَداً (77) 246

تَكادُ (90) 246 يَتَفَطَّرْنَ (90) 246 سورة طه طه (1) 246 إِنِّي أَنَا رَبُّكَ (12) 247 لِأَهْلِهِ (10) 247 طُوىً (12) 247 وَأَنَا اخْتَرْتُكَ (13) 247 أَخِي (30) اشْدُدْ (30، 31) 247 وَأَشْرِكْهُ (32) 248 وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي (39) 248 مَهْداً (53) 248 سُوىً (58) 248 فَيُسْحِتَكُمْ (61) 248 قالُوا إِنْ (63) 249 هذانِ لَساحِرانِ (63) 249 فَأَجْمِعُوا (64) 249 يُخَيَّلُ (66) 249 تَلْقَفْ ما (69) 249 كَيْدُ ساحِرٍ (69) 250 آمَنْتُمْ لَهُ (71) 250 أَنْ أَسْرِ (77) 250 لا تَخافُ دَرَكاً (77) 250 قَدْ أَنْجَيْناكُمْ (80) 250 عَلى أَثَرِي (84) 251 فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ (81) 251 بِمَلْكِنا (87) 251 حُمِّلْنا (87) 251 يَا بْنَ أُمَّ (94) 251 يَبْصُرُوا بِهِ (96) 251 لَنْ تُخْلَفَهُ (97) 251 يَوْمَ يُنْفَخُ (102) 252 فَلا يَخافُ (112) 252

أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ (114) 252 وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا (119) 252 يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى (124) 252 تَرْضى (130) 253 زَهْرَةَ (131) 253 أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ (133) 253 سورة الأنبياء قالَ رَبِّي (4) 254 إِلَّا رِجالًا نُوحِي (7) 254 مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي (25) 254 أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ (30) 254 وَلا يَسْمَعُ (45) 254 مِثْقالَ حَبَّةٍ (47) 254 وَضِياءً (48) 254 جُذاذاً (58) 255 ثُمَّ نُكِسُوا (65) 255 أُفٍّ لَكُمْ (67) 255 لِتُحْصِنَكُمْ (80) 255 أَنْ لَنْ نَقْدِرَ (87) 255 نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88) 255 فُتِحَتْ (96) 256 يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ (96) 256 وَحَرامٌ (95) 256 لِلْكُتُبِ (104) 256 فِي الزَّبُورِ (105) 256 قالَ رَبِّ (112) 256 سورة الحج سُكارى (2) 257 لِيُضِلَّ (9) 257 ثُمَّ لْيَقْطَعْ (15) 257 هذانِ (19) 257 وَلُؤْلُؤاً (23) 257 سَواءً (25) 258 ثُمَّ لْيَقْضُوا (29) 258

وَلْيُوفُوا (29) 258 وَلْيَطَّوَّفُوا (29) 258 فَتَخْطَفُهُ (31) 258 مَنْسَكاً* (34، 67) 258 لَنْ يَنالَ اللَّهَ (37) 259 إِنَّ اللَّهَ يُدافِعُ (38) 259 أُذِنَ لِلَّذِينَ (39) 259 يُقاتَلُونَ (39) 259 دَفْعُ اللَّهِ (40) 259 لَهُدِّمَتْ (40) 259 أَهْلَكْناها (45) 259 مِمَّا تَعُدُّونَ (47) 260 مُعاجِزِينَ (51) 260 ثُمَّ قُتِلُوا (58) 260 مُدْخَلًا (59) 260 يَدْعُونَ (62) 260 تَدْعُونَ (73) 260 سورة المؤمنين لِأَماناتِهِمْ (8) 261 صَلَواتِهِمْ (9) 261 عِظاماً (14) 261 سَيْناءَ (20) 261 تَنْبُتُ (20) 261 نُسْقِيكُمْ (21) 261 مُنْزَلًا (29) 262 مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ (27) 262 هَيْهاتَ هَيْهاتَ (36) 262 تَتْرا (44) 262 إِلى رَبْوَةٍ (50) 262 وَإِنَّ هذِهِ (52) 262 تَهْجُرُونَ (67) 263 خَرْجاً (72) 263 فَخَراجُ (72) 263 لِلَّهِ (85)، لِلَّهِ (87)، لِلَّهِ (89) 263

عالِمِ الْغَيْبِ (92) 263 شِقْوَتُنا (106) 263 سِخْرِيًّا (110) 263 أَنَّهُمْ (111) 264 قالَ كَمْ (112) 264 قالَ إِنْ (114) 264 لا تُرْجَعُونَ (115) 264 سورة النور وَفَرَضْناها (1) 264 رَأْفَةٌ (2) 264 أَرْبَعُ (6) 265 أَنَّ لَعْنَتَ (7) 265 أَنَّ غَضَبَ (9) 265 وَالْخامِسَةَ (9) 265 كِبْرَهُ (11) 265 تَلَقَّوْنَهُ (15) 265 يَوْمَ تَشْهَدُ (24) 266 جُيُوبِهِنَّ (31) 266 غَيْرِ أُولِي (31) 266 أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ (31) 266 مُبَيِّناتٍ (34) 266 دُرِّيٌّ (35) 267 يُوقَدُ (35) 267 يُسَبِّحُ (36) 267 سَحابٌ ظُلُماتٌ (40) 267 خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ (45) 267 وَيَتَّقْهِ (52) 267 كَمَا اسْتَخْلَفَ (55) 268 وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ (55) 268 لا تَحْسَبَنَّ (57) 268 ثَلاثُ عَوْراتٍ (58) 268 يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ (64) 268 سورة الفرقان وَيَجْعَلْ لَكَ (10) 268

يَأْكُلُ (8) 269 ضَيِّقاً (13) 269 يَحْشُرُهُمْ (17) 269 فَيَقُولُ (17) 269 بِما تَقُولُونَ (19) 269 فَما تَسْتَطِيعُونَ (19) 269 تَشَقَّقُ (25) 269 وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ (25) 270 وَعاداً وَثَمُودَ (38) 270 أَرْسَلَ الرِّياحَ (48) 270 لِيَذَّكَّرُوا (50) 270 لِما تَأْمُرُنا (60) 270 سِراجاً (61) 270 أَنْ يَذَّكَّرَ (62) 270 وَلَمْ يَقْتُرُوا (67) 271 يُضاعَفْ (69)، وَيَخْلُدْ (69) 271 فِيهِ مُهاناً (69) 271 وَذُرِّيَّاتِنا (74) 271 وَيُلَقَّوْنَ (75) 271 سورة الشعراء طسم (1) 272 وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ (13) 272 أَرْجِهْ (36) 272 هِيَ تَلْقَفُ (45) 273 آمَنْتُمْ لَهُ (49) 273 أَنْ أَسْرِ (52) 273 حاذِرُونَ (56) 273 وَعُيُونٍ (57) 273 فَلَمَّا تَراءَا (61) 274 وَاتَّبَعَكَ (111) 274 خُلُقُ (137) 274 فارِهِينَ (149) 274 أَصْحابُ الْأَيْكَةِ (176) 274 بِالْقِسْطاسِ (182) 275

كِسَفاً (187) 275 نَزَلَ بِهِ (193) 275 أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ (197) 275 وَتَوَكَّلْ (217) 275 يَتَّبِعُهُمُ (224) 275 سورة النّمل طس (1) 276 بِشِهابٍ (7) 276 أَوْ لَيَأْتِيَنِّي (21) 276 لا يَحْطِمَنَّكُمْ (18) 277 فَمَكَثَ (22) 277 مِنْ سَبَإٍ (22) 277 أَلَّا يَسْجُدُوا (25) 277 ما تُخْفُونَ (25) 277 فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ (28) 277 لا قِبَلَ لَهُمْ (37) 277 أَتُمِدُّونَنِ بِمالٍ (36) 278 أَنَا آتِيكَ بِهِ* (39، 40) 278 عَنْ ساقَيْها (44) 278 مَهْلِكَ أَهْلِهِ (49) 278 لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ (49) 278 أَنَّا دَمَّرْناهُمْ (51) 279 أَمَّا يُشْرِكُونَ (59) 279 وَأَنْزَلَ لَكُمْ (60) 279 ما تَذَكَّرُونَ (62) 279 وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ (63) 279 بَلِ ادَّارَكَ (66) 279 أَإِذا كُنَّا (67) 280 أَإِنَّا لَمُخْرَجُونَ (67) 280 فِي ضَيْقٍ (70) 280 وَلا تُسْمِعُ (80) 280 بِهادِي الْعُمْيِ (81) 280 أَنَّ النَّاسَ (82) 281 وَكُلٌّ أَتَوْهُ (87) 281

بِما تَفْعَلُونَ (88) 281 مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ (89) 281 عَمَّا تَعْمَلُونَ (93) 281 سورة القصص وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ (6) 282 وَحَزَناً (8) 282 حَتَّى يُصْدِرَ (23) 282 هاتَيْنِ (27) 283 لِأَهْلِهِ (29) 283 أَوْ جَذْوَةٍ (29) 283 مِنَ الرَّهْبِ (32) 283 فَذانِكَ (32) 283 رِدْءاً (34) 283 يُصَدِّقُنِي (34) 284 وَقالَ مُوسى (37) 284 وَمَنْ تَكُونُ لَهُ (37) 284 إِلَيْنا لا يُرْجَعُونَ (39) 284 سِحْرانِ (48) 284 يُجْبى إِلَيْهِ (57) 284 فِي أُمِّها (59) 284 ثُمَّ هُوَ (61) 284 أَفَلا تَعْقِلُونَ (60) 285 بِضِياءٍ (71) 285 لَخَسَفَ بِنا (82) 285 سورة العنكبوت النَّشْأَةَ (20) 286 أَوَلَمْ يَرَوْا (19) 286 مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ (25) 286 إِنَّكُمْ (28) 287 أَإِنَّكُمْ (29) 287 إِبْراهِيمَ (31) 287 لَنُنَجِّيَنَّهُ (32) 287 سِيءَ بِهِمْ (33) 287

إِنَّا مُنَجُّوكَ (33) 287 إِنَّا مُنْزِلُونَ (34) 288 وَثَمُودَ (38) 288 ما يَدْعُونَ (42) 288 آياتٌ (50) 288 وَيَقُولُ (55) 288 تُرْجَعُونَ (57) 288 لَنُبَوِّئَنَّهُمْ (58) 288 وَلِيَتَمَتَّعُوا (66) 289 سُبُلَنا (69) 289 سورة الروم عاقِبَةَ الَّذِينَ (10) 289 تُرْجَعُونَ (11) 289 وَكَذلِكَ تُخْرَجُونَ (19) 290 لِلْعالِمِينَ (22) 290 فَرَّقُوا دِينَهُمْ (32) 290 يَقْنَطُونَ (36) 290 وَما آتَيْتُمْ (39) 290 لِيَرْبُوَا (39) 290 عَمَّا يُشْرِكُونَ (40) 290 لِيُذِيقَهُمْ (41) 291 الرِّياحَ (48) 291 كِسَفاً (48) 291 آثارِ رَحْمَتِ اللَّهِ (50) 291 وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ (52) 291 بِهادِ الْعُمْيِ (53) 291 مِنْ ضَعْفٍ (54) 291 لا يَنْفَعُ (57) 292 وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ (60) 292 سورة لقمان وَرَحْمَةً (3) 292 لِيُضِلَّ عَنْ (6) 292 وَيَتَّخِذَها (6) 292

يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ (13) 292 يا بُنَيَّ إِنَّها (16) 293 يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ (17) 293 وَلا تُصَعِّرْ (18) 293 نِعَمَهُ (20) 293 وَالْبَحْرُ (27) 293 يَدْعُونَ (30) 293 وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ (34) 293 سورة السجدة خَلَقَهُ (7) 294 ما أُخْفِيَ لَهُمْ (17) 294 لَمَّا صَبَرُوا (24) 294 سورة الأحزاب بِما تَعْمَلُونَ* (2، 9) 294 اللَّائِي (4) 294 تُظاهِرُونَ (4) 295 الظُّنُونَا (10) 295 لا مُقامَ لَكُمْ (13) 295 يَسْئَلُونَ (20) 295 لَآتَوْها (14) 295 أُسْوَةٌ (21) 296 يُضاعَفْ (30) 296 مُبَيِّنَةٍ (30) 296 وَتَعْمَلْ (31)، نُؤْتِها (31) 296 وَقَرْنَ (33) 296 وَلا تَبَرَّجْنَ (33)، وَلا أَنْ تَبَدَّلَ (52) 296 أَنْ يَكُونَ (36) 297 وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ (40) 297 تَمَسُّوهُنَّ (49) 297 تُرْجِي مَنْ (51) 297 لا يَحِلُّ لَكَ (52) 297 غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ (53) 297 سادَتَنا (67) 297

لَعْناً كَبِيراً (68) 297 سورة سبأ عالِمِ الْغَيْبِ (3) 298 لا يَعْزُبُ (3) 298 مُعاجِزِينَ* (5، 38) 298 مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (5) 298 إِنْ نَشَأْ (9) 298 نَخْسِفْ بِهِمُ (9) 298 كِسَفاً (9) 299 الرِّيحَ (12) 299 مِنْسَأَتَهُ (14) 299 تَبَيَّنَتِ (14) 299 لِسَبَإٍ (15) 299 فِي مَسْكَنِهِمْ (15) 299 أُكُلٍ خَمْطٍ (16) 300 وَهَلْ نُجازِي (17) 300 رَبَّنا باعِدْ (19) 300 صَدَّقَ عَلَيْهِمْ (20) 300 أَذِنَ لَهُ (23) 300 فُزِّعَ (23) 301 جَزاءُ الضِّعْفِ (37) 301 فِي الْغُرُفاتِ (37) 301 يَحْشُرُهُمْ (40) 301 ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا (46) 301 التَّناوُشُ (52) 301 وَحِيلَ بَيْنَهُمْ (54) 301 سورة فاطر غَيْرُ اللَّهِ (3) 302 الرِّياحَ (9) 302 بَلَدٍ مَيِّتٍ (9) 302 وَلا يُنْقَصُ (11) 302 وَالَّذِينَ تَدْعُونَ (13) 303 يَدْخُلُونَها (33) 303

وَلُؤْلُؤاً (33) 303 نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36) 303 عَلى بَيِّنَةٍ مِنْهُ (40) 303 وَمَكْرَ السَّيِّئِ (43) 303 سورة يس يس (1) 304 تَنْزِيلَ (5) 304 سَدًّا (9) 304 فَعَزَّزْنا (14) 304 كُلٌّ لَمَّا (32) 304 الْمَيْتَةُ (33) 304 مِنْ ثَمَرِهِ (35) 305 وَما عَمِلَتْهُ (35) 305 وَالْقَمَرَ (39) 305 ذُرِّيَّتَهُمْ (41) 305 وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49) 305 شُغُلٍ (55) 306 فِي ظُلَلٍ (56) 306 جِبِلًّا (62) 306 مَكانَتِهِمْ (67) 306 نُنَكِّسْهُ (68) 306 أَفَلا يَعْقِلُونَ (68) 306 لِيُنْذِرَ (70) 306 وَمَشارِبُ (73) 307 بِقادِرٍ (81) 307 كُنْ فَيَكُونُ (82) 307 بِيَدِهِ (83) 307 سورة الصافات وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1) 307 بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ (6) 308 لا يَسَّمَّعُونَ (8) 308 بَلْ عَجِبْتَ (12) 308 أَوَآباؤُنَا (17) 308

لا تَناصَرُونَ (25) 308 الْمُخْلَصِينَ (40) 308 يُنْزَفُونَ (47) 308 يَزِفُّونَ (94) 309 يا بُنَيَّ (102) 309ماذا تَرى (102) 309 أَإِذا (16)، أَإِنَّا (16) 309 الرُّؤْيا (105) 310 وَإِنَّ إِلْياسَ (123) 310 اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ (126) 310 عَلى إِلْ ياسِينَ (130) 310 تَذَكَّرُونَ (155) 310 سورة ص وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ (13) 311 مِنْ فَواقٍ (15) 311 لَقَدْ ظَلَمَكَ (24) 311 بِالسُّوقِ (33) 311 بِنُصْبٍ (41) 311 عِبادَنا إِبْراهِيمَ (45) 312 بِخالِصَةٍ (46) 312 وَالْيَسَعَ (48) 312 ما تُوعَدُونَ (53) 312 وَغَسَّاقٌ (57) 312 وَآخَرُ مِنْ (58) 312 مِنَ الْأَشْرارِ (62) أَتَّخَذْناهُمْ (62، 63) 312 سِخْرِيًّا (63) 313 قالَ فَالْحَقُّ (84) 313 سورة الزمر فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ (6) 313 يَرْضَهُ لَكُمْ (7) 313 لِيُضِلَّ عَنْ (8) 314 وَأَنْزَلَ لَكُمْ (6) 314 أَمَّنْ هُوَ (9) 314 سَلَماً (29) 314

بِكافٍ عَبْدَهُ (36) 314 كاشِفاتُ ضُرِّهِ (38) 314 قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ (42) 315 لا تَقْنَطُوا (53) 315 وَيُنَجِّي اللَّهُ (61) 315 بِمَفازَتِهِمْ (61) 315 تَأْمُرُونِّي (61) 315 وَسِيقَ* (71، 73) 315 فُتِحَتْ (71)، وَفُتِحَتْ (73) 315 سورة المؤمن حم (1) 316 كَلِمَةُ (6) 316 يَدْعُونَ (20) 317 أَشَدَّ مِنْهُمْ (21) 317 أَوْ أَنْ (26) 317 يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ (26) 317 عَلى كُلِّ قَلْبِ (35) 317 فَأَطَّلِعَ (37) 317 وَصُدَّ عَنِ (37) 317 يَدْخُلُونَ (40) 318 أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ (46) 318 لا يَنْفَعُ (52) 318 تَتَذَكَّرُونَ (58) 318 سَيَدْخُلُونَ (60) 318 شُيُوخاً (67) 318 كُنْ فَيَكُونُ (68) 318 سورة حم السجدة وَفِي آذانِنا (5) 319 سَواءً (10) 320 نَحِساتٍ (16) 320 يُحْشَرُ (19) 320 أَرِنَا (29) 320 الَّذِينَ (29) 320

يَسْأَمُونَ (38) 320 يُلْحِدُونَ (40) 321 ءَ أَعْجَمِيٌّ (44) 321 مِنْ ثَمَراتٍ (47) 321 وَنَأى (51) 321 سورة عسق يُوحِي إِلَيْكَ (3) 321 تَكادُ (5) 322 يَتَفَطَّرْنَ (5) 322 إِبْراهِيمَ (13) 322 نُؤْتِهِ (20) 322 يُبَشِّرُ اللَّهُ (23) 322 يُنَزِّلُ الْغَيْثَ (28) 322 ما تَفْعَلُونَ (25) 323 فَبِما كَسَبَتْ (30) 323 وَيَعْلَمَ الَّذِينَ (35) 323 الرِّيحَ (33) 323 كَبائِرَ الْإِثْمِ (37) 323 أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا (51) 323 سورة الزخرف فِي أُمِّ الْكِتابِ (4) 324 صَفْحاً أَنْ (5) 324 الْأَرْضَ مَهْداً (10) 324 تُخْرَجُونَ (11) 324 جُزْءاً (15) 324 يُنَشَّؤُا (18) 324 عِبادُ الرَّحْمنِ (19) 325 أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ (19) 325 قالَ أَوَلَوْ (24) 325 سُقُفاً (33) 325 لَمَّا مَتاعُ (35) 325 نُقَيِّضْ (36) 325 جاءَنا (38) 325

نَذْهَبَنَّ بِكَ (41) 326 يا أَيُّهَا السَّاحِرُ (49) 326 أَسْوِرَةٌ (53) 326 سَلَفاً (56) 326 مِنْهُ يَصِدُّونَ (57) 326 أَآلِهَتُنا خَيْرٌ (58) 326 تَشْتَهِيهِ (71) 326 وَلَدٌ فَأَنَا (81) 327 وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) 327 وَقِيلِهِ (88) 327 فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (89) 327 سورة الدخان رَبِّ السَّماواتِ (7) 328 فَأَسْرِ (23) 328 يَغْلِي (45) 328 فَاعْتِلُوهُ (47) 328 ذُقْ إِنَّكَ (49) 328 فِي مَقامٍ (51) 328 سورة الجاثية مِنْ دابَّةٍ آياتٌ (4) 329 وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ (5) 329 وَآياتِهِ يُؤْمِنُونَ (6) 329 مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (11) 329 لِيَجْزِيَ قَوْماً (14) 329 سَواءً (21) 330 مَحْياهُمْ (21) 330 غِشاوَةً (23) 330 كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى (28) 330 وَالسَّاعَةُ (32) 330 لا يُخْرَجُونَ (35) 330 سورة الأحقاف لِيُنْذِرَ (12) 330 إِحْساناً (15) 331

كُرْهاً (15) 331 وَفِصالُهُ (15) 331 نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ (16) 331 أُفٍّ لَكُما (17) 331 أَتَعِدانِنِي (17) 331 وَلِيُوَفِّيَهُمْ (19) 331 أَذْهَبْتُمْ (20) 332 وَأُبَلِّغُكُمْ (23) 332 لا يُرى (25) 332 بَلْ ضَلُّوا (28) 332 بِقادِرٍ (33) 332 سورة محمّد صلى الله عليه وسلّم قُتِلُوا (4) 333 آسِنٍ (15) 333 وَأَمْلى لَهُمْ (25) 333 عَسَيْتُمْ (22) 333 إِنْ تَوَلَّيْتُمْ (22) 333 وَتُقَطِّعُوا (22) 333 إِسْرارَهُمْ (26) 334 وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ (31) 334 وَنَبْلُوَا (31) 334 إِلَى السَّلْمِ (35) 334 سورة الفتح دائِرَةُ السَّوْءِ (6) 334 لِتُؤْمِنُوا (9) 334 عَلَيْهُ اللَّهَ (10) 335 فَسَيُؤْتِيهِ (10) 335 بِكُمْ ضَرًّا (11) 335 بَلْ ظَنَنْتُمْ (12) 335 كَلامَ اللَّهِ (15) 335 بَلْ تَحْسُدُونَنا (15) 335 يَأْخُذُونَها (19) 335 يُدْخِلْهُ (17)، يُعَذِّبْهُ (17) 336

بِما تَعْمَلُونَ (24) 336 شَطْأَهُ (29) 336 فَآزَرَهُ (29) 336 عَلى سُوقِهِ (29) 336 سورة الحجرات تُقَدِّمُوا (1) 336 فَتَبَيَّنُوا (6) 337 أَخَوَيْكُمْ (10) 337 وَلا تَنابَزُوا (11) 337 وَلا تَلْمِزُوا (11) 337 مَيْتاً (12) 337 لا يَلِتْكُمْ (14) 337 بَصِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (18) 337 سورة قاف نَقُولُ (30) 338 ما تُوعَدُونَ (32) 338 وَأَدْبارَ (40) 338 تَشَقَّقُ (44) 338 سورة الذاريات وَالذَّارِياتِ ذَرْواً (1) 338 مِثْلَ (23) 339 إِبْراهِيمَ (24) 339 قالَ سَلامٌ (25) 339 الصَّاعِقَةُ (44) 339 وَقَوْمَ نُوحٍ (46) 339 سورة الطور وَاتَّبَعَتْهُمْ (21) 339 ذُرِّيَّتُهُمْ (21) 340 بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ (21) 340 وَما أَلَتْناهُمْ (21) 340 لَغْوٌ فِيها (23) 340 إِنَّهُ هُوَ (28) 340

الْمُصَيْطِرُونَ (37) 340 يُصْعَقُونَ (45) 341 سورة والنجم إِذا هَوى (1) 341 ما كَذَبَ (11) 341 أَفَتُمارُونَهُ (12) 341 وَمَناةَ (20) 341 ضِيزى (22) 342 كَبائِرَ (32) 342 وَإِبْراهِيمَ (37) 342 النَّشْأَةَ (47) 342 وَأَنَّهُ هُوَ (48) 342 عاداً الْأُولى (50) 342 وَثَمُودَ (51) 342 وَالْمُؤْتَفِكَةَ (53) 343 تَتَمارى (55) 343 سورة القمر نُكُرٍ (6) 343 خُشَّعاً (7) 343 فَفَتَحْنا (11) 343 سَيَعْلَمُونَ (26) 343 سورة الرحمن وَالْحَبُّ (12) 344 وَالرَّيْحانُ (12) 344 يَخْرُجُ (22) 344 الْمُنْشَآتُ (24) 344 سَنَفْرُغُ (31) 345 أَيُّهَ الثَّقَلانِ (31) 345 شُواظٌ (35) 345 وَنُحاسٌ (35) 345 لَمْ يَطْمِثْهُنَّ* (56، 74) 345 مِنْ إِسْتَبْرَقٍ (54) 345 الْجَلالِ (78) 346

سورة الواقعة وَلا يُنْزِفُونَ (19) 346 وَحُورٌ عِينٌ (22) 346 عُرُباً (37) 346 أَإِذا، أَإِنَّا (47) 346 أَوَآباؤُنَا (48) 347 النَّشْأَةَ (62) 347 شُرْبَ الْهِيمِ (55) 347 قَدَّرْنا (60) 347 إِنَّا (66) 347 بِمَواقِعِ (75) 347 فَرَوْحٌ (89) 347 سورة الحديد تُرْجَعُ (5) 348 وَقَدْ أَخَذَ (8) 348 وَكُلًّا (10) 348 فَيُضاعِفَهُ (11) 348 انْظُرُونا (13) 348 وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ (16) 348 لا يُؤْخَذُ (15) 349 وَلا يَكُونُوا (16) 349 إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ (18) 349 يُضاعَفُ لَهُمْ (18) 349 هُوَ الْغَنِيُّ (24) 349 وَإِبْراهِيمَ (26) 349 بِما آتاكُمْ (23) 349 سورة المجادلة يُظاهِرُونَ* (2، 3) 350 إِلَّا اللَّائِي (2) 350 وَلا أَكْثَرَ (7) 350 وَيَتَناجَوْنَ (8) 350 فَلا تَتَناجَوْا بِالْإِثْمِ (9) 351 لِيَحْزُنَ (10) 351

فِي الْمَجالِسِ (11) 351 انْشُزُوا (11) 351 سورة الحشر يُخْرِبُونَ (2) 351 بُيُوتَهُمْ (2) 352 كَيْ لا يَكُونَ (7) 352 دُولَةً (7) 352 أَوْ مِنْ وَراءِ جُدُرٍ (14) 352 سورة الممتحنة يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ (3) 352 أُسْوَةٌ* (4، 6) 353 فِي إِبْراهِيمَ (4) 353 أَنْ تَوَلَّوْهُمْ (9) 353 وَلا تُمْسِكُوا (10) 353 سورة الصف فَلَمَّا زاغُوا (5) 353 سِحْرٌ (6) 353 مُتِمُّ نُورِهِ (8) 354 تُنْجِيكُمْ (10) 354 أَنْصارَ اللَّهِ (14) 354 مَنْ أَنْصارِي (14) 354 سورة الجمعة كَمَثَلِ الْحِمارِ (5) 354 التَّوْراةَ (5) 355 سورة المنافقين خُشُبٌ (4) 355 لَوَّوْا (5) 355 وَأَكُنْ (10) 355 بِما تَعْمَلُونَ (11) 355 سورة التغابن يَجْمَعُكُمْ (9) 356 يُكَفِّرْ عَنْهُ (9)، وَيُدْخِلْهُ (9) 356

يُضاعِفْهُ (17) 356 سورة الطلاق وَاللَّائِي (4) 356 بالِغُ أَمْرِهِ (3) 357 بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ (1) 357 مِنْ وُجْدِكُمْ (6) 357 نُكْراً (8) 357 مُبَيِّناتٍ (11) 357 يُدْخِلْهُ (11) 357 سورة التحريم مَرْضاتَ (1) 357 عَرَّفَ (3) 358 وَإِنْ تَظاهَرا (4) 358 أَنْ يُبْدِلَهُ (5) 358 نَصُوحاً (8) 358 وَكُتُبِهِ (12) 358 سورة الملك مِنْ تَفاوُتٍ (3) 358 هَلْ تَرى (3) 359 تَكادُ تَمَيَّزُ (8) 359 فَسُحْقاً (11) 359 النُّشُورُ (15) أَأَمِنْتُمْ (15، 16) 359 سِيئَتْ (27) 359 تَدَّعُونَ (27) 359 فَسَتَعْلَمُونَ (29) 360 سورة نون ن وَالْقَلَمِ (1) 360 أَنْ كانَ (14) 360 لَما تَخَيَّرُونَ (38) 360 أَنْ يُبْدِلَنا (32) 361 لَيُزْلِقُونَكَ (51) 361

سورة الحاقة فَهَلْ تَرى (8) 361 وَمَنْ قَبْلَهُ (9) 361 لا تَخْفى (18) 361 فَهِيَ يَوْمَئِذٍ (16) 362 كِتابِيَهْ* (19، 25)، حِسابِيَهْ* (20، 26) 362 مالِيَهْ (28)، سُلْطانِيَهْ (29) 362 تُؤْمِنُونَ (41)، تَذَكَّرُونَ (42) 362 سورة سأل سائل تَعْرُجُ (4) 363 وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ (10) 363 مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ (11) 363 نَزَّاعَةً (16) 363 لِأَماناتِهِمْ (32) 363 بِشَهاداتِهِمْ (33) 363 إِلى نُصُبٍ (43) 363 سورة نوح وَوَلَدُهُ (21) 364 وَدًّا (23) 364 خَطِيئاتِهِمْ (25) 364 سورة الجن أَنْ لَنْ تَقُولَ (5) 365 يَسْلُكْهُ (17) 365 لِبَداً (19) 365 قُلْ إِنَّما (20) 365 سورة المزمل أَوِ انْقُصْ (3) 366 وَطْئاً (6) 366 رَبُّ الْمَشْرِقِ (9) 366 وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ (20) 366 مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ (20) 366

سورة المدثر وَالرُّجْزَ (5) 367 إِذْ أَدْبَرَ (33) 367 مُسْتَنْفِرَةٌ (50) 367 وَما يَذْكُرُونَ (56) 367 سورة القيامة لا أُقْسِمُ (1) 367 فَإِذا بَرِقَ (7) 367 تُحِبُّونَ (20)، وَتَذَرُونَ (21) 368 مَنْ راقٍ (27) 368 يُمْنى (37) 368 سورة الإنسان سَلاسِلَ (4) 368 كانَتْ قَوارِيرَا (15) 369 قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ (16) 369 عالِيَهُمْ (21) 369 خُضْرٌ (21) 369 وَإِسْتَبْرَقٌ (21) 369 وَما تَشاؤُنَ (30) 369 سورة والمرسلات عُذْراً (6) 370 أَوْ نُذْراً (6) 370 أُقِّتَتْ (11) 370 وَما أَدْراكَ (14) 370 أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ (20) 371 فَقَدَرْنا (23) 371 انْطَلِقُوا (30) 371 جِمالَتٌ (33) 371 سورة التساؤل وَفُتِحَتِ السَّماءُ (19) 371 لابِثِينَ (23) 372 وَغَسَّاقاً (25) 372

وَلا كِذَّاباً (35) 372 رَبِّ السَّماواتِ (37) 372 الرَّحْمنِ (37) 372 سورة والنازعات أَإِنَّا (10)، أَإِذا (11) 372 نَخِرَةً (11) 373 طُوىً (16) اذْهَبْ (16، 17) 373 إِلى أَنْ تَزَكَّى (18) 373 سورة عبس فَتَنْفَعَهُ (4) 374 عَنْهُ تَلَهَّى (10) 374 تَصَدَّى (6) 374 أَنَّا صَبَبْنَا (25) 374 سورة كورت سُجِّرَتْ (6) 374 نُشِرَتْ (10) 374 سُعِّرَتْ (12) 375 بِضَنِينٍ (24) 375 سورة انفطرت فَعَدَلَكَ (7) 375 بَلْ تُكَذِّبُونَ (9) 375 يَوْمَ (19) 375 سورة المطففين بَلْ رانَ (14) 376 خِتامُهُ (26) 376 تَعْرِفُ (24) 376 فَكِهِينَ (31) 376 هَلْ ثُوِّبَ (36) 376 سورة انشقت وَيَصْلى (12) 377 لَتَرْكَبُنَّ (19) 377

سورة البروج الْمَجِيدُ (15) 377 وَرائِهِمْ (20) 377 مَحْفُوظٍ (22) 377 سورة الطارق وَما أَدْراكَ (2) 378 لَمَّا (4) 378 سورة الأعلى عز وجل وَالَّذِي قَدَّرَ (3) 378 بَلْ تُؤْثِرُونَ (16) 378 سورة الغاشية تَصْلى (4) 379 لا تَسْمَعُ (11) 379 بِمُصَيْطِرٍ (22) 379 سورة والفجر وَالْوَتْرِ (3) 380 فَقَدَرَ (16) 380 لا تُكْرِمُونَ (17)، وَتُحِبُّونَ (20)، وَتَأْكُلُونَ (19) 380 وَلا تَحَاضُّونَ (18) 380 لا يُعَذِّبُ (25)، وَلا يُوثِقُ (26) 380 سورة البلد لا أُقْسِمُ (1) 381 أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) 381 فَكُّ رَقَبَةٍ (13) 381 مُؤْصَدَةٌ (20) 381 سورة والشمس وَقَدْ خابَ (10) 382 كَذَّبَتْ ثَمُودُ (11) 382 وَلا يَخافُ (15) 382 سورة والليل ناراً تَلَظَّى (14) 383

سورة ألم نشرح أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) 383 سورة والتين فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) 383 ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ (5) 383 سورة اقرأ أَنْ رَآهُ (7) 384 أَرَأَيْتَ* (9، 11، 13) 384 سورة القدر وَما أَدْراكَ (2) 384 شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ (3، 4) 385 مَطْلَعِ (5) 385 سورة لم يكن الْبَرِيَّةِ* (6، 7) 385 لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8) 385 سورة إذا زلزلت يَصْدُرُ النَّاسُ (6) 385 يَرَهُ (7) 386 سورة والعاديات وَالْعادِياتِ ضَبْحاً (1) 386 سورة القارعة ما هِيَهْ (10) 386 سورة التكاثر أَلْهاكُمُ (1) 386 لَتَرَوُنَّ (6) 387 لَتُسْئَلُنَّ (8) 387 سورة والعصر لَفِي خُسْرٍ (2) 387 سورة الهمزة جَمَعَ (2) 387

يَحْسَبُ (3) 387 مُؤْصَدَةٌ (8) 388 سورة الفيل تَرْمِيهِمْ (4) 388 سورة قريش لِإِيلافِ (1) 388 سورة الدين يُراؤُنَ (6) 388 سورة الكوثر إِنَّ شانِئَكَ (3) 389 سورة الكافرين عابِدٌ (4)، وعابِدُونَ* (3، 5) 389 وَلِيَ دِينِ (6) 389 سورة النصر جاءَ (1) 389 سورة تبت لَهَبٍ (1) 390 حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) 390 سورة الاخلاص كُفُواً (4) 390 سورة الفلق النَّفَّاثاتِ (4) 391

المحتويات

جريدة المصادر والمراجع المخطوطات 1 - إكمال الإكمال، للحافظ أبي بكر ابن نقطة البغدادي «ت 629 هـ-»، نسخة دار الكتب الظاهرية بدمشق رقم 429 حديث. (ثم طبع في الرياض سنة 1987). 2 - تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، للحافظ أبي عبد الله الذهبي «ت 748 هـ-»، نسخة الدكتور بشار عواد معروف المصورة عن عدة نسخ. 3 - تاريخ البرزالي، لأبي محمد القاسم بن محمد البرزالي «ت 739 هـ-»، نسخة مكتبة أحمد الثالث باستانبول 2951. 4 - التاريخ المجدد لمدينة السلام وأخبار فضلائها الأعلام ومن وردها من علماء الأنام، لمحب الدين ابن النجار البغدادي «ت 643 هـ-»، المجلد المحفوظ بدار الكتب الظاهرية بدمشق برقم 42 تاريخ (ثم طبع بالهند). 5 - التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد، لأبي بكر ابن نقطة البغدادي «ت 629 هـ-» نسخة الأزهر رقم 137 مصطلح الحديث (ثم طبع). 6 - تلخيص أخبار النحويين واللغويين، لتاج الدين ابن مكتوم «ت 749 هـ-» نسخة دار الكتب المصرية رقم 269 تاريخ تيمور. 7 - توضيح المشتبه، لابن ناصر الدين الدمشقي «ت 742 هـ-»، نسخة دار الكتب الظاهرية (ثم طبع ببيروت 1993). 8 - ذيل تاريخ مدينة السلام، للحافظ جمال الدين ابن الدبيثي «ت 637 هـ-»، نسخة الدكتور بشار عواد معروف المصورة. 9 - ذيل موالد العلماء ووفياتهم، للحافظ أبي محمد عبد العزيز الكتاني الدمشقي «ت 466 هـ-»، نسخة المتحف البريطاني المصورة عند الدكتور بشار عواد معروف. (ثم طبع). 10 - سير أعلام النبلاء، للحافظ أبي عبد الله الذهبي «748 هـ-»، نسخة أحمد الثالث بإستانبول رقم 2910. (ثم طبع في مؤسسة الرسالة). 11 - صلة التكملة لوفيات النقلة، للحافظ عز الدين الحسيني «ت 695 هـ-» نسخة كوبرلي باستانبول 1101. 12 - طبقات النحاة واللغويين، لابن قاضي شهبة الأسدي «ت 851 هـ-»، نسخة دار الكتب الظاهرية رقم 478 تاريخ. 13 - عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان، لبدر الدين العيني «ت 855 هـ-»، النسخة المصورة

المطبوعات

بدار الكتب المصرية رقم 1584 تاريخ. 14 - المستفاد من ذيل تاريخ بغداد، لشهاب الدين الدمياطي «ت 749 هـ-»، النسخة المصورة في المكتبة المركزية بجامعة بغداد. (ثم طبع بمؤسسة الرسالة). 15 - نهاية الغاية في أسماء رجال القراءات أولي الرواية، لعبد الرزاق بن حمزة المقرئ القادري «ت بعد 860 هـ-»، نسخة الأوقاف العراقية رقم 964. المطبوعات 16 - إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربع عشر، لأحمد بن محمد الدمياطي البناء «ت 1117 هـ-»، تحقيق علي محمد الضباع، دار الندوة، بيروت. 17 - إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب، لياقوت الحموي «ت 626 هـ-»، طبعة مرجليوث القاهرة 1925 (ثم نشرته دار الغرب الإسلامي محققا بتحقيق العلامة إحسان عباس، بيروت 1993). 18 - الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والالقلاب، للأمير علي بن هبة الله بن ماكولا «ت 475 هـ-»، حيدرآباد 1962. 19 - إنباه الرواة على أنباه النحاة، لجمال الدين القطبي «ت 646»، طبعة دار الكتب المصرية 1955. 20 - الأنساب، لأبي سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني «ت 562 هـ-»، ج 1 - 6 تحقيق العلامة المعلمي، حيدرآباد 1962، ثم طبعة دمج ببيروت. 21 - البحر المحيط، لأثير الدين أبي حيان الغرناطي «ت 745 هـ-»، الطبعة الثانية، دار الكفر 1978. 22 - البداية والنهاية في التاريخ، لابن كثير الدمشقي «ت 774 هـ-»، القاهرة 1351 - 1358 هـ-. 23 - بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، لجلال الدين السيوطي «ت 911 هـ-»، تحقيق أبي الفضل إبراهيم، القاهرة 1965. 24 - بلدان الخلافة الشرقية، للسترنج، ترجمة بشير فرنسيس وكوركيس عواد، بغداد 1954. 25 - تاريخ الأمم والملوك، لأبي جعفر الطبري «ت 310 هـ-»، تحقيق أبي الفضل إبراهيم، ط 2، القاهرة 1967. 26 - تاريخ خليفة بن خياط المعروف بشباب العصفري «ت 240 هـ-» تحقيق الدكتور أكرم العمري، بيروت 1977. 27 - التاريخ الصغير، للبخاري «ت 256 هـ-»، طبعة حلب 1977. 28 - التاريخ الكبير، للبخاري «ت 256 هـ-»، حيدرآباد 1358 - 1362 هـ-.

29 - تاريخ مدينة السلام، للحافظ أبي بكر الخطيب البغدادي «ت 463 هـ-»، تحقيق الدكتور بشار عواد معروف، بيروت، دار الغرب الإسلامي (2001). 30 - تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى أبي الحسن الأشعري، للحافظ أبي القاسم ابن عساكر «ت 571 هـ-»، دمشق 1347 هـ. 31 - تحرير الأحواز في صدر الإسلام، للدكتور بشار عواد معروف (آفاق عربية، السنة السادسة، العددان 3 - 4، بغداد 1980). 32 - تذكرة الحفاظ، لأبي عبد الله الذهبي «ت 748 هـ-»، الطبعة الثالثة حيدرآباد 1958. 33 - التكملة لوفيات النقلة، للحافظ زكي الدين المنذري «ت 656 هـ-»، تحقيق الدكتور بشار عواد معروف، بيروت 1981. 34 - تهذيب تاريخ دمشق، لابن بدران «ت 1346 هـ-» دمشق 1329 - 1351 هـ-. 35 - تهذيب الكمال في أسماء الرجال، للحافظ جمال الدين المزي «ت 742 هـ-»، تحقيق الدكتور بشار عواد معروف، بيروت 1980 - 1992. 36 - التيسير في القراءات السبع، لأبي عمرو الداني «ت 444 هـ-»، إستانبول 1930. 37 - الحجة فى القراءات السبع، لابن خالويه «ت 370 هـ-»، تحقيق الدكتور عبد العال سالم مكرم، بيروت 1971. 38 - حجة القراءات، لابن زنجلة، تحقيق الأستاذ سعيد الأفغاني، منشورات جامعة بن غازي 1974. 39 - حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة، للسيوطي «ت 911 هـ-» تحقيق أبي الفضل إبراهيم، القاهرة 1967 - 1968. 40 - خريدة القصر وجريدة العصر، للعماد القرشي الأصبهاني «ت 596 هـ-» (القسم العراقي)، تحقيق العلامة محمد بهجة الأثري، بغداد 1955 فما بعد. 41 - الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، للحافظ ابن حجر العسقلاني «ت 852 هـ-» حيدرآباد 1945 - 1950. 42 - ذيل مرآة الزمان، لأبي عبد الله اليونيني «ت 726 هـ-»، حيدرآباد 1374 - 1375 هـ-. 43 - السبعة في القراءات، لابن مجاهد «ت 324 هـ-»، تحقيق الدكتور شوقي ضيف، الطبعة الثانية، القاهرة 1980 م. 44 - سؤالات الحافظ السلفي، لخميس الحوزي، تحقيق السيد مطاع طرابيشي، طبعة مجمع اللغة العربية بدمشق. 45 - سير أعلام النبلاء، لأبي عبد الله الذهبي «ت 748 هـ-»، تحقيق مجموعة من المحققين بإشراف العلامة الشيخ شعيب الأرناءوط، بيروت 1980 فما بعد. 46 - شذرات الذهب في أخبار من ذهب، لابن العماد الحنبلي «ت 1089 هـ-»، القاهرة 1350 هـ-.

47 - الصلة في تاريخ أئمة الأندلس، لابن بشكوال «ت 578 هـ-»، القاهرة 1955. 48 - طبقات الشافعية، لجمال الدين الإسنوي «ت 772 هـ-»، تحقيق الدكتور عبد الله الجبوري، بغداد، وزارة الأوقاف 1971. 49 - طبقات الشافعية الكبرى، لتاج الدين السبكي «ت 771 هـ-»، تحقيق الدكتور عبد الفتاح الحلو والدكتور محمود الطناحي، القاهرة 1964 - 1976. 50 - طبقات الفقهاء، لأبي إسحاق الشيرازي «ت 476 هـ-»، تحقيق الدكتور إحسان عباس، بيروت 1970. 51 - طبقات المفسرين، للسيوطي «ت 911 هـ-»، ليدن 1839. 52 - طبقات المفسرين، للداودي «ت 945 هـ-»، القاهرة 1972. 53 - العبر في خبر من غبر، لأبي عبد الله الذهبي «ت 748 هـ-»، تحقيق فؤاد سيد وصلاح الدين المنجد، الكويت 1960 - 1969. 54 - العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين، لتقي الدين الفاسي «ت 832 هـ-»، تحقيق فؤاد سيد، القاهرة 1958 - 1968. 55 - عيون التواريخ، لابن شاكر الكتبي «ت 764 هـ-» (المجلد 12)، تحقيق فيصل السامر ونبيلة عبد المنعم، طبعة وزارة الاعلام العراقية 1977. 56 - غاية النهاية في طبقات القراء، لشمس الدين ابن الجزري «ت 833 هـ-»، تحقيق برجستراسر، القاهرة 1938 - 1945. 57 - فتوح البلدان، للبلاذري «ت 279 هـ-»، طبعة القاهرة. 58 - فهرسة ما رواه عن شيوخه، ابن خير الإشبيلي «ت 575 هـ-»، بيروت 1962. 59 - الكامل في التاريخ، لابن الأثير «ت 630 هـ-»، طبعة بيروت. 60 - كشف الظنون، لحاجي خليفة «ت 1067 هـ»، إستانبول 1941. 61 - الكشف عن وجوه القراءات السبع، لمكي بن أبي طالب القيسي «ت 437 هـ-»، تحقيق الدكتور محيي الدين رمضان، بيروت، مؤسسة الرسالة 1981. 62 - اللباب في تهذيب الأنساب، لابن الأثير «ت 630 هـ-»، طبعة بيروت. 63 - لسان الميزان، لابن حجر العسقلاني «ت 852 هـ-»، حيدرآباد 1329. 64 - مختصر في شواذ القراءات من كتاب البديع، لابن خالويه «ت 370 هـ-»، عني بنشره برجستراسر، طبع المطبعة الرحمانية بمصر 1934. 65 - مدرسة الكوفة، للدكتور مهدي المخزومي، الطبعة الثالثة، بيروت، دار الرائد العربي 1986. 66 - مرآة الجنان، لليافعي «ت 768 هـ-»، بيروت 1970. 67 - مرآة الزمان، لسبط ابن الجوزي «ت 654 هـ-» (المجلد الثامن) حيدرآباد 1951. 68 - المشتبه في الرجال، للذهبي «ت 748 هـ-»، تحقيق البجاوي، القاهرة 1962.

69 - معجم البلدان، لياقوت الحموي «ت 626 هـ-»، طبعة لايبزك 1866. 70 - معجم القراءات القرآنية، للدكتور أحمد مختار عمر والدكتور عبد العال سالم مكرم، الطبعة الثانية، جامعة الكويت 1988. 71 - معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار، للذهبي «ت 748 هـ-»، تحقيق الدكتور بشار عواد معروف وشعيب الأرناءوط وصالح مهدي عباس، بيروت 1984. 72 - المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، لابن الجوزي «ت 597 هـ-» حيدرآباد 1357 - 1359 هـ-. 73 - المنذري وكتابة التكملة، للدكتور بشار عواد معروف، النجف 1968. 74 - ميزان الاعتدال في نقد الرجال، للذهبي «ت 748 هـ-» تحقيق البجاوي، القاهرة 1963. 75 - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، القاهرة 1929 - 1956. 76 - نحو القراء الكوفيين، خديجة أحمد مفتي، الطبعة الأولى، بيروت 1985. 77 - النشر في القراءات العشر، لابن الجزري «ت 833 هـ-» تصحيح علي محمد الضباع، طبعة القاهرة. 78 - نفح الطيب في تاريخ الأندلس الرطيب، للمقري «ت 1041 هـ-»، تحقيق الدكتور إحسان عباس، بيروت 1968. 79 - نكت الهميان في نكت العميان، لصلاح الدين الصفدي «ت 764 هـ-»، تحقيق أحمد زكي، القاهرة 1911. 80 - هدية العارفين، لإسماعيل باشا البغدادي، إستانبول 1964. 81 - الوافي بالوفيات، لصلاح الدين الصفدي «ت 764 هـ-» تحقيق مجموعة من المحققين، نشر جمعية المستشرقين الألمان. 82 - وفيات الأعيان، لابن خلكان «ت 681 هـ-»، تحقيق الدكتور إحسان عباس، طبعة دار الثقافة، بيروت.

§1/1