الوجازة في الأثبات والإجازة

ذياب الغامدي

الوَجَازَةُ في الأثْبَاتِ والإجَازَة فِيْهِ مِئَةٌ وعُشْرُوْنَ ثَبَتًا وإجَازَةً وسُتُّونَ سَنَدًا لمؤلَّفَاتِ أهْلِ العِلْمِ تَقْرِيْظُ فَضِيْلَةِ الشَّيْخِ العَلامَةِ زُهَيرٍ الشَّاوِيْشِ للعَبْدِ الفَقِيرِ ذيَابِ بنِ سَعْدٍ آل حَمدانَ الغامِدي

موقع فضيلة الشيخ / ذياب بن سعد الغامدي www.islamlight.net/thiab شبكة نور الإسلام www.islamlight.net

الكلمة الأخيرة في تقديم كتاب «الوجازة في الأثبات والإجازة»

الكِلْمَةُ الأخِيرَةُ في تَقْدِيْمِ كِتَابِ «الوَجَازَةِ في الأثْبَاتِ والإجَازَةِ» تَألِيْفُ العَلامَةِ / ذِيابِ بنِ سَعْدِ آلِ حَمدَانَ الغَامِدِيِّ بقَلَمِ: زُهَيرٍ الشَّاوِيْشِ إنَّ الحَمْدَ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى سَيِّدِنا مُحمَّدٍ رَسُوْلِ اللهِ، وعَلى آلِهِ وزَوْجَاتِه أُمَّهَاتِ المؤمِنِينَ، وجَمِيعِ صَحْبِه المُبرَّئِيْنَ مِنْ كُلِّ وَصْمَةِ عَارٍ، ومَنْ تَبِعَهُم بإحْسَانٍ إلى يَوْمِ الدِّيْنِ، وبَعْدُ: فَقَدْ تَكَرَّمَ عَليَّ أخِي الشَّيْخُ ذِيَابُ آلُ حمْدَانَ الغَامِديُّ الأزْدِيُّ الطَّائِفيُّ، بالاطَّلاعِ عَلى كِتَابِه الَّذِي جمَعَ بِه الأثْبَاتَ الَّتي وَصَلَتْ إلَيْها يَدُهُ، وسِتِّينَ سَنَدٍ لمؤَلَّفَاتِ أهْلِ العِلْمِ والرِّوَايَةِ. ومِثْلُ هَذا العَدَدِ يُعَدُّ كَبِيرًا جِدًّا في هَذَا الفَنِّ النَّادِرِ، الَّذِي لايَتَسَنَّى ـ عَلى التَّحْقِيْقِ ـ إلاَّ لعَدَدٍ قَلِيْلٍ مِنَ المُنْشَغِلِيْنَ بجَمْعِ ذَلِكَ، في خِدْمَةِ تِلاوَةِ كِتَابِ اللهِ «القُرْآنِ الكَرِيْمِ»، عَلى القُرَّاءِ بالرِّوَايَاتِ الثَّابِتَةِ، وكَذَلِكَ السَّنَدِ للأحَادِيْثِ النَّبَوِيَّةِ الشَّرِيْفَةِ. * * * وقُلْتُ: عَلى التَّحْقِيْقِ؛ لأنَّ هُنَاكَ وهُنَالِكَ عَدَدًا غَيْرُ قَلِيْلٍ مِنَ الادِّعَاءِ في جَمْعِ رِوَايَاتٍ وإسْنَادَاتِ أحَادِيْثَ، أو أثْبَاتٍ وإجَازَاتٍ، لَيْسَ لها سَنَدٌ ولا زِمَامٌ،

ولا مَقُوْدٌ ولا خِطَامٌ. ولَكِنَّ اللهَ أوْجَدَ لها مِنْ عُلَماءِ هَذَا الدِّيْنِ، مُنْذُ عَهْدِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُم أجْمَعِيْنَ (¬1)، مَنْ يُبَيِّنُ زَيْفَهَا، ويَفْضَحُ زَخَارِفَها. فَوُجِدَ بَيْنَ النَّاسِ مَنْ سُمُّوا (صَيَارِفَةً)، فَكَشَفُوا الصَّحِيْحَ مِنَ المَوْضُوْعِ، والضَّعِيْفَ مِنَ المَعْلُوْلِ، والمَوْصُوْلَ مِنَ المَقْطُوْعِ، والمُضَافَ إلى الحقِّ مِنَ المَدْخُوْلِ، وهَكَذَا حَتَّى وَصَلَنا حَدِيْثُ سَيِّدِنا رَسُوْلِ الله - صلى الله عليه وسلم - سَالمًا مِنْ كُلِّ عِلَّةٍ بالجُمْلَةِ الكُلِّيَّةِ، ونَبْذِ الحَدِيْثِ المَوْضُوْعِ جُمْلَةً وتَفْصِيلاً، وتَسْدِيْدِ الحَدِيْثِ الضَّعِيْفِ بكَلِماتٍ وَاضِحَةٍ جَلِيَّةٍ، لا يَلْجَأ إلَيْها إلاَّ مَنْ كَانَ في قَلْبِه عِلَّةٌ خَفِيَّةٌ، وتَبرَّأ مِنْهَا مَنْ حَسُنْتْ فِيْهِ الطَّوِيَّةُ، وأتَى اللهَ بقَلْبٍ سَلِيْمٍ. وأنَّ كُلَّ مُشْتَغِلٍ بعِلْمِ الحَدِيْثِ الشَّرِيْفِ يجِدُ في الكَثِيْرِ مِنْ هَذَا الكِتَابِ مِثْلَ مَا كَانَ يجِدُ أسْلافُه في الكُتُبِ الَّتِي وُضِعَتْ لِكُلِّ عَصْرٍ مِنْ عُلَماءِ الجَرْحِ والتَّعْدِيْلِ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ في زَمَانِه (¬2). * * * ¬

(¬1) انْظُرْ مَوْقِفَ سَيِّدِنا الشَّهِيْدِ السَّعِيْدِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ في تَشْدِيْدِهِ عَلى كُلِّ مَنْ يَرْوِي حَدِيْثًا عَنْ سَيِّدِنا رَسُوْلِ الله - صلى الله عليه وسلم -؟! (¬2) وانْظُرْ مَوَاقِفَ سَيِّدَتِنا أمِّ المؤمِنِيْنَ الصِّدِّيْقَةِ عَائِشَةَ (57) مَعَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُم، الَّذِيْنَ فِيْهِم مَنْ رَوَى مِنْ أحَادِيْثَ في كِتَابِ «الإجَابَةِ لإيْرَادِ مَا اسْتَدْرَكَتْهُ عَائِشَةُ عَلى الصَّحَابَةِ» تَألِيْفُ الإمَامِ بَدْرِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّرْكَشِي (794)، بتَحْقِيْقِ أُسْتَاذِنا العَلامَةِ السَّلَفِيِّ سَعِيْدٍ الأفْغَاني (1417) رَحِمَهُ اللهُ، وقَدْ طَبَعَهُ المَكْتَبُ الإسْلامِيُّ، أرْبَعَ طَبَعَاتٍ، وتجِدُ فِيْه رُجُوْعَ كِبَارِ الصَّحَابَةِ إلى رَأيِها مِنْ سِيِّدِنا الصِّدِّيْقِ رَضِيَ اللهُ عَنْه، واسْتِدْرَاكِها عَلى إخْوَتِها زَوْجَاتِ النَّبِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُنَّ، بقَوْلِه - صلى الله عليه وسلم -: «لا نُوْرِثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ»، ثُمَّ إلى الزَّعْمِ بوَصِيَّةِ النَّبِي إلى سَيِّدِنا عَليٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عِنْدَ وَفَاتِه، وكَذَلِكَ العَشَرَاتُ مِنْ مُؤلَّفَاتِ الجَرْحِ والتَّعْدِيْلِ.

وقَدْ بَذَلَ أخِي المؤلِّفُ جُهْدًا كَبِيرًا في تَقْرِيْبِ أبْحَاثِ هَذَا الفَنِّ، وقَسَّمَهُ إلى أطْرَافٍ وأبَوْابٍ، وفُصُوْلٍ مُتَعَدِّدَةٍ، وجَعَلَ لكُلِّ وَاحِدٍ مِنْها عُنْوانًا حَصَرَ فِيْه مَا يحْوِي مِنْ عُلُوْمٍ وتَقْسِيماتٍ وفُرُوْعٍ. وهَذَا كُلُّه قَدْ لا تجِدُه كَامِلاً عِنْدَ كُلِّ مَنْ ألَّفَ سَابِقًا، أو عَرَفَ ذَلِكَ قَبْلَه في كُتُبِه، سِوَى مَا كَانَ مِنَ الإمَامِ البُخَارِيِّ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ في «الصَّحِيْحِ الجَامِعِ». وقَرِيْبٌ مِنْه مَا وَجَدْنا في عَدَدٍ مِنْ بَاقِي كُتُبِ السُّنَّةِ الأمَّاتِ (¬1). * * * ونَجِدُ مِنَ المُؤلَّفِ ـ حَفِظَهُ اللهُ ـ عِنْدَ كَلامِه عَمَّنْ عَاصَرَهُم، ونَقَلَ عَنْهُم مِنْ إخْوَانِه العُلَماءِ، مَعَ أنَّ بَعْضَهُم مِنْ زُمَلائِه، ولَعَلَّ فِيْهِم مَنْ هُم تَلامِذَتَه وطُلابَه ... نَجِدُهُ يَذْكُرُهُم بأفْضَلِ الأوْصَافِ، وهَذَا مِنْ حُسْنِ أدَبَهِ، وتَوَاضُعِه مَعَهُم، وتَأكِيْدًا مِنْه عَلى أمَانَتِه العِلْمِيَّةِ في النَّقْلِ عَنْهُم، بَارَكَ اللهُ بِه وبِهْم. ولِذَلِكَ نَجِدُهُ ذَكَرَ العَشَرَاتِ مِنْ العُلَماءِ المُعَاصِرِيْنَ لَهُ، وكَذَلِكَ ذَكَرَ مَنْ ¬

(¬1) الأمَّاتُ لغَيرِ العَاقِلِ، بَدَلاً مِنَ الأمَّهَاتِ.

قَارَبُوا عَصْرَه، مِثْلَ العَالمِ الجَلِيْلِ الشَّيْخِ عَبْدِ القَادِرِ الحتَّاوِيِّ الدُّومَانيِّ، الَّذِي أكْرَمَنِي بالعَمَلِ مَعِي في المكْتَبِ الإسْلامِي عَشَرَاتِ السِّنِيْنِ ـ تَغَمَّدَهُ اللهُ برَحْمَتِهِ ـ (انْظُرْ الصَّفْحَةَ 92). وكَذَلِكَ مَا ذَكَرَه مِنْ رِوَايَتِه عَنِ العَالمِ السَّلَفِي الدُّكْتُورِ الشَّيْخِ صُبْحِي بنِ جَاسِمٍ البَدْرِيِّ السَّامُرَّائِيِّ، أعَادَهُ اللهُ إلى أهْلِهِ وبَلَدِه بَغْدَادَ بخِيْرٍ وسَلامَةٍ بَعْدَ أنْ غَادَرَهَا بسَبَبِ الحَوَادِثِ الألِيْمَةِ هُنَاكَ. وكَذَلِكَ حَيْثُ شَرَّفَنِي وذَكَرَني مَرَّاتٍ عَدِيْدَةٍ، وقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ عَنِ العَدِيْدِ مِنْ أهْلِ العِلْمِ الَّذِيْنَ عَاصَرَهُم، فَجَزَى اللهُ أخِي العَالمِ الجَلِيْلِ، والبَاحِثِ النَّبِيْلِ، الخَيْرَ عَلى عَمَلِهِ. * * * وأمَّا قَوْلي: الكَلِمَةُ الأخِيْرَةُ، فَهَذِه نُكْتَةٌ أُطْلِقُها مُدَاعِبًا، لأنَّنِي كَتَبْتُ المئَاتِ مِنْ «المُقَدِّمَاتِ» لمَّا نَشَرْتُ كِتَابي (¬1). ومَا كَتَبْتُ مِنْ مُقَدِّمَاتٍ خَاصَّةٍ لكُتُبِ إخْوَاني أهْلِ العِلْمِ والفَضْلِ. ¬

(¬1) وانْظُرْ كِتَابي «المُقَدِّمَاتِ لمَطْبُوعَاتِ المَكْتَبِ الإسْلامِي «، وهُوَ مِنْ ثَلاثَةِ أجْزَاءٍ، وسَوْفَ أُتِمَّهُ إلى خَمْسَةٍ إنْ شَاءَ اللهُ، وهُوَ مَنْ مَطْبُوعَاتِ المَكْتَبِ الإسْلامِي ـ الَّذِي أنْشَأتُه بِدَايَةً في دِمِشْقَ سَنَةَ (1376 هـ ـ 1957 م)، مَعَ أنَّني سَبَقَ ونَشَرْتُ عَدَدًا مِنَ الكُتُبِ مَعَ إخْواني ولمُدَّةِ أرْبَعِ سَنَواتٍ قَبْلَ تَسْمِيَةِ المَكْتَبِ ـ وفي كِتَابي هَذَا مَا يَدُلُّكَ عَلى طَرِيْقَتِي في النَّشْرِ، واللهَ أسْألُ أنْ يُسَدِّدَ خُطَانا ويَنْفَعَ بِنَا.

وإنَّ هَذِه المُقَدِّمَاتِ ... هِي آخِرُ كَلِماتٍ تُكْتَبُ في الكِتَابِ، لأنَّها آخِرُ مَا يُوْضَعُ فِيْهِ، وإنْ غَلَبْتِ التَّسْمِيَةُ المَغْلُوْطَةُ عَلى الوَاقِعِ والصَّوَابِ. * * * وممَّا لَفَتَ نَظَرِي في عَمَلِه أنَّه ذَكَرَ السَّنَدَ كَامِلاً مَرَّاتٍ كَثِيرَةً، لِكُلِّ كِتَابٍ، أو خَبرٍ (اتِّبَاعًا لمَنْ سَبَقَهُ مِنْ أهْلِ العِلْمِ)، وكُنْتُ أرَى (وُجْهَةُ نَظَرٍ أُخْرَى) لُوْ أنَّه اكْتَفَى بنَقْلِ السَّنَدِ برَقْمٍ، وعِنْدَ تِكْرَارِه يُوْضَعُ الرَّقْمُ عِوَضًا عَنْ تِكْرِارِ السَّنَدِ كَامِلاً. ومِنْ ذَلِكَ مَثَلاً: قَالَ عِنْدَ حَدِيْثِ: «سِلْسِلَةِ الذَّهَبِ «الَّتِي يَرْوِيْها الإمَامُ أحمَدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ حَنْبَلٍ، عَنِ الإمَامِ مُحمَّدِ بنِ إدْرِيْسَ الشَّافِعِيِّ، عَنِ الإمَامِ مَالِكِ بنِ أنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ رَحِمَهُمُ اللهُ، عَنْ سَيِّدِنا عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، عَنْ رَسُوْلِ الله - صلى الله عليه وسلم -: «لايَبِعْ بَعْضُكُم عَلى بَيْعِ بَعْضٍ»، صَحِيْحُ مُسْلِمٍ (1412). وَحَدِيْثُ: «إذَا أرَادَ اللهُ بعَبْدِه خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ»، قَالُوا: كَيْفَ يَسْتَعْمِلُه؟ قَالَ: «يُوَفِّقَهُ لعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ مَوْتِهِ». وقَالَ بَعْدَهَا: لا يُوْجَدُ أصَحَّ مِنْهُ، وزَادَ عَلى ذَلِكَ قَوْلَه: وهَذِه التَّرجَمَةُ لم يُخَرِّجْهَا أحَدٌ مِنْ أصْحَابِ الكُتُبِ السِّتَّةِ. انْظُرْ الصَّفْحَةَ (79). وهَذَا حَدِيْثٌ عَظِيْمٌ وَقَعَ ثُلاثِيًّا للإمَامِ أحمَدَ ... إلَخِ. وهُوَ في «شَرْحِ ثُلاثِيَّاتِ مُسْنَدِ الإمَامِ أحمَدَ» برَقْمِ (131 و 196) طَبْعُ المَكْتَبِ الإسْلامِيِّ، وأُلْحِقَ كُلُّ ذَلِكَ

بفَهَارِسَ مُوَسَّعَةٍ جَيِّدَةِ الوَضْعِ، دَالَّةٍ عَلى مَا يُرَادُ مِنْ هَذَا الكِتَابِ القَيَّمِ. وهَذَا لا تَكَادُ تَجِدُ لَه أثرًا عِنْدَ غَيْرِه، وقَدْ عَرَّفَ رِجَالَه بِما فِيْه الكِفَايَةُ، ولم يُبْقِ سِوَى ذِكْرِ وَفَاتِهم، وأطَالَ اللهُ أعْمارَ الأحْيَاءِ مِنْهُم. كَما تَرَجْمَ لِكُلِّ عَالمٍ، أو مَنْ رَوَى خَبَرًا بِما يَدُلُّ عَلى عِلْمِه، ومَكَانَتِه، وبَلَدِه، وزَمَانِه، بِكُلِّ إتْقَانٍ وعِنَايَةٍ وأمَانَةٍ. وفي هَذِه الأبْحَاثِ العَدَدُ الكَبِيرُ مِنْ سَنَدِ كُلِّ كِتَابٍ بِدْءًا مِنْ «صَحِيْحِ الإمَامِ البُخَارِيِّ «إلى بَاقِي كُتُبِ السُّنَّةِ، حَتَّى مَا تَبَقَّى مِنْ كُتُبِ الحَدِيْثِ الشَّرِيْفِ. ونَقَلَ الخِلافَ الموْجُوْدَ مِنْ قِبَلِ عَدَدٍ مِنْ أصْحَابِ الآرَاءِ العِلْمِيَّةِ، بَيْنَ عُلَماءٍ أبَاحُوا شَيْئًا، وعُلماءٍ غَيرِهِم حَرَّمُوْهُ. ولمَّا وَجَدَ مَنِ اعْتَرَضَ عَلى إجَازَةِ الشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحمَنِ ابنِ الشَّيْخِ حَسَنَ ابنِ شَيْخِ الدَّعْوَةِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، رَدَّ ذَلِكَ وأثْبَتَ رِوَايتَه عَنْ جَدِّهِ، وذَكَرَ إجَازَتَهُ (¬1). وألحَقَ كُلَّ ذَلِكَ ببَيَانِ الَّذِي وَجَدَهُ، ودَلَّلَ عَلَيْه بغَايَةِ الأدَبِ. * * * كَما ذَكَرَ رِوَايَةَ أخِي الشَّيْخِ بَكْرِي عَبْدِ المَجِيْدِ الطَّرَابِيْشِي ـ حَفِظَهُ اللهُ ـ للقْرَآنِ الكَرِيْمِ، وهِيَ أعْلى سَنَدٍ في بَلادِ الشَّامِ (¬2)، وقَدْ حَرِصَ ـ مَا أمْكَنَه ـ عَلى ¬

(¬1) وهِي عِنْدِي، وسَوْفَ أبْعَثُ بِها إنْ شَاءَ اللهُ، انْظُرْ الصَّفْحَتِيْنَ (87 و 129). (¬2) انْظُرْ «السَّنَدَانِ الأعْلَيَانِ في تِلاوَةِ القُرآنِ الكَرِيْمِ، ورِوَايَةِ الحَدِيْثِ الشَّرِيْفِ في بَلادِ الشَّامِ»، طَبْعُ المَكْتَبِ الإسْلامِي.

بَقَاءِ أسَانِيْدِه كَامِلَةً، لأنَّ كَثِيرًا مِنْ طُلابِ العِلْمِ اليَوْمَ يَرْغَبُوْنَ أنْ تُذْكَرَ لهُم الأسَانِيْدُ كَامِلَةً، رَجَاءَ حِفْظِهَا أو نَسْخِها (كَما في الصَّفْحَةِ 47)، وهَذَا مِنْهُ مُرَاعَاةً لطُلابِه ... وأنَا قَدْ أُخَالِفَه بذَلِكَ؟ ولِكُلٍّ وُجْهَةٍ هُوَ مُوَلِّيْها، والاجْتَهَادُ لا يُنْقَضُ بمِثْلِه. وأقُوْلُ: إنَّ ممَّا تَقَدَّمَ يجِدُ القَارِئ الكَرِيْمُ، أنَّ أخِي حَفِظَهُ اللهُ بَذَلَ جُهْدًا كَبِيرًا في هَذَا الكِتَابِ «الوَجَازَةِ في الأثْبَاتِ والإجَازَةِ»، وتَقْرِيْبِ هَذا الفَنِّ الصَّعْبِ أصْلاً بصُوْرَةٍ قَرِيْبَةٍ لمَنْ قَلَّ عِلْمُه (مِثْلي)، وجَعَلَهُ لمَنْ كَانَ كَامِلَ العِلْمِ تَذْكِرَةً نَافِعَةً، واللهَ أسْألُ أنْ يُحْسِنَ مَثُوْبَتَهُ. * * * وخِتَامًا: فإنَّني أرْجُو اللهَ أنْ يُوَفِّقَ أخِي البَاحِثَ الجَلِيْلَ، والمَوْسُوْعِي الوَاسِعَ العِلْمِ والمَعْرِفَةِ، فِيْما قَدَّمَ مِنْ عِلْمٍ نَافِعٍ نَادِرٍ مُفِيْدٍ لعُلَماءِ الحَدِيْثِ الشَّرِيْفِ وطُلابِه، ووَفَّقَهُ اللهُ لِكُلِّ خَيرٍ، وسَدَّدَ خُطَاه،، وآخِرُ دَعْوَانا أنِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالميْنَ. بَيْرُوتَ 13 رَبِيْعُ الثَّاني 1428 هـ 1/ 5/2007 م زُهِيْرٌ الشَّاوِيْشُ مُؤسِّسُ المَكْتَبِ الإسْلامِي في دِمِشْقَ، وبَيْرُوتَ، ومَكَّةَ، وعَمَّانَ

الحَمْدُ للِه الَّذِي حمَى هَذِه الشَّرِيْعَةَ الغَرَّاءَ بِأئِمَّةٍ أمْجَادٍ، قيَّدُوا شَوَارِدَهَا، وجَمَعُوا أوَابِدَهَا بِسَلاسِلِ الإسْنَادِ؛ فَتَمَّتِ الهِدَايَةُ بِاتِّصَالِ الرِّوَايَةِ، وكَمُلَتِ العِنَايةُ ببِلُوْغِ الغَايَةِ مِنَ الدِّرَايَةِ، وصَارَتِ الأسَانِيْدُ المُتَّصِلَةُ لِمَعَاهِدِ العُلُوْمِ كَالأنْوَارِ، ولمعَالمِ المَعَارِفِ كَالسِّوَارِ، يَرْوِيْهَا الأكَابِرُ عَنِ الأكَابِرِ، ومِنْهُ أضْحَى الإسْنَادُ مِنَ الدِّيْنِ، وقُرْبَةً إلى رَبِّ العَالمِيْنَ. والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى عَبْدِهِ ورَسُوْلِهِ الأمِيْنِ، وعَلَى آلِهِ، وصَحْبِهِ الغُرِّ الميَامِيْنَ، ومَنْ تَبِعَهُم بِإحْسَانٍ إلى يَوْمِ الدِّيْنِ. أمَّا بَعْدُ: فَاعْلَمْ رَحِمَكَ اللهُ أنَّ الإجَازَةَ جَائِزَةٌ عَنْدَ فُقَهَاءِ الشَّرْعِ، المُتَصَرِّفِيْنَ في الأصْلِ والفَرْعِ، وعُلَمِاءِ الحَدِيْثِ، في القَدِيْمِ والحَدِيْثِ؛ قَرْنًا فَقَرْنًا، وعَصْرًا فَعَصْرًا إلى زَمَانِنَا هَذَا. وفي الإجَازَةِ كَمَا لَا يَخْفَى عَلَى كُلِّ ذِي بَصِيْرَةٍ وبَصَرٍ: دَوَامُ مَا قَدْ رُوِيَ وذُكِرَ، وبَقَاءُ مَا قَدْ كُتِبَ ونُثِرَ؛ فَهِيَ أنْسَابُ الكُتُبِ، ولَوْلَاهَا لَقَالَ مَنْ شَاءَ مَا شَاءَ، لِذَا كَانَ يَنْبَغِي التَّعْوِيْلُ عَلَيْهَا، والسُّكَوْنُ إِلَيْهَا، مِنْ غَيْرِ شَكٍّ فِي صِحَّتِهَا، أَوْ رَيْبٍ فِي فُسْحَتِهَا.

فَإذَا عُلِمَ هَذَا فَقَدْ مَنَّ اللهُ تَعَالَى عَليَّ بلِقَاءِ عَدَدٍ مِنَ المَشَايخِ الأعْلامِ؛ حَيْثُ أخَذْتُ عَنْهُم باللِّقَاءِ والدَّرْسِ والمُلازَمَةِ والإجَازَةِ الخَاصَّةِ والعَامَّةِ لِكُتُبِ ومُصَنَّفَاتِ أهْلِ الإسْلامِ؛ ووَجَدْتُ روَايَاتِهم قَدْ اتَّصَلَتْ بِالمُصَنِّفِيْنَ، وسُلْسِلَتْ بِعُلمَاءِ الدِّيْنِ المُحَقِّقِيْنَ. * * * فَكَانَ أنْ ذَكَرْتُ طَائِفَةً (وأرْجَيْتُ طَائِفَةً لأجَلٍّ مُسَمَّى) مِمَّنْ أخَذْتُ عَنْهُم ضَمَّنْتُهُم هَذا المُخْتَصَرَ الوَجِيْزَ تَحْتَ عُنْوَانِ: «الوَجَازَةُ في الأثْبَاتِ والإجَازَةِ»، وَهُوَ عَلَى لُطْفِ مَخْرَجِهِ وصِغَرِ حَجْمِهِ إلاَّ أنَّهُ انْتِقَاءٌ مِنْ مَجَامِيْعِ أهْلِ المَوَاجِزِ مَا يُرَغِّبُ الطَّالِبَ الأحْوَذِيَّ فِي النَّظَرِ فِيْهِ، ويَدْفَعُ اللَّوْذَعِيَّ إلى الانْتِسَابِ إلى أسَانِيْدِه وعَوَالِيْهِ، ويَقُوْدُ المِيْجَازِيَّ للالْتِحَاقِ بسَلاسِلِهِ وغَوَالِيْه، فَهُوَ جَوْهَرَةٌ مَكْنُوْنَةٌ، ودُرَّةٌ مَصَوْنَةٌ، خَرَّجْتُه بَعْدَ تَخْرِيْجِهِ، ونَثَرْتُه بَعْدَ تَنْثِيْرِه؛ ليَكُوْنَ لي زَادًا انْظُرُ فِيْهِ، وتَسْلِيَةً أفْرَحُ بِهِ، في زَمَنٍ تَغَرَّبَتِ الغُرْبَةُ بأهْلِ السُّنَّةِ، وأُعْجِمَتْ بَأهْلِ البَوَادِي الألْسِنَةُ، وتَنَاكَدَ النَّاسُ ببَعْضِهِم شَكًّا وظِنَّةً، وتَنَافَرَتِ القُلُوْبُ عَنْ مُهَاجَرَةٍ وشِحْنَةٍ، إلاَّ مَا رَحِمَ اللهُ! فَكَانَ هَذَا المَزْبُوْرُ لي سَمِيْرًا وأنِيْسًا، وتَذْكِيْرًا وجَلِيْسًا، كَما فِيْه تَسْلِيَةٌ أبُلُّ بِها غُرْبَةَ أهْلِ السُّنَّةِ والأثَرِ، وأُحْيِي بِه ذِكْرَى مَنْ كَانَ مِنْهُم وانْدَثَرَ، كَما فِيْهِ عُدَّةٌ لكُلِّ سَلَفِيٍّ، وغُدَّةٌ لكُلِّ خَلَفِيٍّ، ومِنْ وَرَاءَ مَا هُنَا لَعَلَّ وعَسَى يَجِدُ الأثَرِيُّ فِيْه مَا

غَابَ عَنْ نَظَرِي، ويَلْتَقِطُ العَبْقَرِيُّ مِنْهُ مَا غَرَبَ عَنْ فِكْرِي! ** * فَعِنْدَ هَذا؛ ضَمَمْتُ أطْرَافَ كِتَابي هَذَا بَيْنَ أبْوَابٍ عَشَرَةٍ، ولَفَفْتُ مَطَارِفَ أبْوَابِهِ في فُصُوْلٍ عَطِرَةٍ، كَمَا يَلي ويَأتي: البَابُ الأوَّلُ: مُقَدِّمَاتٌ عَنِ الإجَازَةِ، وفِيْه ثَمانِةَ فُصُوْلٍ. الفَصْلُ الأوَّلُ: مَعْنَى الإجَازَةِ. الفَصْلُ الثَّاني: فَضْلُ الإجَازَةِ. الفَصْلُ الثَّالثُ: صِحَّةُ الإجَازَةِ، والعَمَلُ بِها عِنْدَ عَامَّةِ السَّلَفِ. الفَصْلُ الرَّابِعُ: فَوَائِدُ الإجَازَةِ بَعْدَ تَدْوِيْنِ كُتُبِ السُّنَّةِ وغَيْرِهَا. الفَصْلُ الخَامِسُ: الرَّدُّ عَلى مَنْ أنْكَرَ الإجَازَةَ. الفَصْلُ السَّادِسُ: إجَازَةُ الصَّغِيْرِ غَيْرِ المُمَيِّزِ. الفَصْلُ السَّابِعُ: تَجَاهُلُ بَعْضِ أهْلِ السُّنَّةِ عَنِ الإجَازَةِ. الفَصْلُ الثَّامِنُ: إجَازَةُ أهْلِ العَصْرِ. البَابُ الثَّاني: أسْماءُ الشُّيُوْخِ الَّذِيْنَ أخَذْتُ عَنْهُم العِلْمَ. البَابُ الثَّالِثُ: وفِيْه فَصْلانِ. الفَصْلُ الأوَّلُ: أسْماءُ الشُّيُوْخِ الَّذِيْنَ أخَذْتُ عَنْهُمُ الإجَازَةَ مُبَاشَرَةً. الفَصْلُ الثَّاني: أسْماءُ أثْبَاتِ وإجَازَاتِ الشُّيُوْخِ الَّذِيْنَ أخَذْتُ عَنْهُمُ الإجَازَةَ مُبَاشَرَةً.

البَابُ الرَّابِعُ: أسَانِيْدُ القُرْآنِ الكَرِيْمِ. البَابُ الخَامِسُ: أسَانِيْدُ كُتُبِ السُّنَّةِ الخَمْسَةَ عَشَرَ. البَابُ السَّادِسُ: أسَانِيْدُ السَّادَةِ الحَنَابِلَةِ. البَابُ السَّابِعُ: أسَانِيْدُ المَذَاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأرْبَعَةِ. البَابُ الثَّامِنُ: أسَانِيْدُ المُسَلْسَلاتِ، وفِيْه فَصْلانِ. الفَصْلُ الأوَّلُ: حَدِيْثُ الرَّحْمةِ المُسَلْسَلِ بالأوَّلِيَّةِ. الفَصْلُ الثَّاني: الحَدِيْثُ المُسَلْسَلِ بالمَحَبَّةِ. البَابُ التَّاسِعُ: أسَانِيْدُ المُدِّ النَّبَوِيِّ. البَابُ العَاشِرُ: وفِيْهِ فَصْلانِ. الفَصْلُ الأوَّلُ: أسْماءُ مِئَةٍ وعِشْرِيْنَ ثَبْتًا وإجَازَةً. الفَصْلُ الثَّاني: أسَانِيْدُ مَرْوِيَّاتِ ومُؤلَّفَاتِ سِتِّيْنَ مِنْ أهْلِ العِلْمِ. الفَهَارِسُ العَامَّةُ. والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى إمَامِ المُرْسَلِيْنَ، وعَلَى آلِهِ، وصَحْبِهِ، ومَنْ أسْنَدَ أثَرَهُم إلى يَوْمِ الدِّيْنِ

فَكَانَ الفَرَاغُ مَنْ تَسْطِيْرِه لَيْلَةَ الجُمْعَةِ لعَشْرٍ مَضَيْنَ مِنْ شَهْرِ رَبِيْعِ الأوَّلِ لِعَامٍ ألْفٍ وأرْبَعْمائَةٍ وثَمانِيَةٍ وعِشْرِيْنَ وكَتَبهُ مُصَلِّيًا عَلى النَّبِيِّ أحمَدَ، ومَنْ تَبِعَه بإحْسَانٍ وأسْنَدَ ذِيابُ بنُ سَعْدٍ آلِ حَمْدانَ الغَامِدِيُّ (10/ 3/1428)

الباب الأول

البَابُ الأوَّلُ الفَصْلُ الأوَّلُ: مَعْنَى الإجَازَةِ الفَصْلُ الثَّاني: فَضْلُ الإجَازَةِ الفَصْلُ الثَّالثُ: صِحَّةُ الإجَازَةِ، والعَمَلُ بِها عِنْدَ عَامَّةِ السَّلَفِ الفَصْلُ الرَّابِعُ: فَوَائِدُ الإجَازَةِ بَعْدَ تَدْوِيْنِ كُتُبِ السُّنَّةِ وغَيْرِهَا الفَصْلُ الخَامِسُ: الرَّدُّ عَلى مَنْ أنْكَرَ الإجَازَةَ الفَصْلُ السَّادِسُ: إجَازَةُ الصَّغِيْرِ غَيْرِ المُمَيِّزِ الفَصْلُ السَّابِعُ: تَجَاهُلُ بَعْضِ أهْلِ السُّنَّةِ عَنِ الإجَازَةِ الفَصْلُ الثَّامِنُ: إجَازَةُ أهْلِ العَصْرِ

الفصل الأول معنى الإجازة

الفَصْلُ الأوَّلُ مَعْنَى الإجَازَةِ الإجِازَةُ هِي إحْدَى طُرُقِ التَّحَمُّلِ والرِّوَايَةِ عِنْدَ المُحَدِّثِيْنَ مِنْ أهْلِ العِلْمِ، لِذَا تَنَوَّعَتْ في مَعْنَاهَا وأدَائِها باعْتِبَارَاتٍ لا تُخْرِجُهَا عَنْ مَعْنَى تَحَمُّلِ العِلْمِ عَنِ الشُّيُوْخِ في الجُمْلَةِ. فأمَّا الإجَازَةُ في اللُّغَةِ، وعَنْدَ أهْلِ الحَدِيْثِ: فَهِي الإذْنُ والإبَاحَةُ، وتَأتي بمَعْنَى الخَبَرِ. واصْطِلاحًا: هِي إذْنُ المُحَدِّثِ للطَّالِبِ أنْ يَرْوِيَ عَنْهُ كِتَابًا مِنْ كُتُبِ الحَدِيْثِ أو غَيْرِهَا، مِنْ غَيْرِ أنْ يَسْمَعَ مِنْه أو يَقْرَأ عَلَيْه، وهَذا أصْلُ مَعْنَاهَا عِنْدَ الاطْلاقِ! وهَذا أوْسَعُها مَعْنىً واسْتِخْدَامًا عِنْدَ عَامَّةِ المُحَدِّثِيْنَ مِنْ أهْلِ العِلْمِ، فَهِي: إذنٌ في الرِّوَايَةِ لَفْظًا أو كِتَابَةً، تُفِيْدُ الإخْبَارَ الإجْمَاليَّ عُرْفًا. وتَأتي الإجَازَةُ أيْضًا بمَعَانٍ أخْرَى بشَرْطِ التَّقْيِيْدِ، مِنْهَا: ـ إجَازَةُ الشَّيْخِ الطَّالِبَ بَعْدَ السَماعِ من الشَّيْخِ مُبَاشَرَةً، أو مِنْ غَيْرِه، وهُوَ مَا يُسَمَّى عِنْدَ المُحَدِّثِيْنَ: سَماعًا. ـ إجَازَةُ الشَّيْخِ الطَّالِبَ بَعْدَ قِرَاءةِ الطَّالِبِ عَلى الشَّيْخِ، وهُوَ مَا يُسَمَّى: عَرْضًا.

ـ إجَازَةُ الشَّيْخِ الطَّالِبَ مَعَ مُنَاوَلَةِ الشَّيْخِ الكِتَابَ للطَّالِبِ. ولَفْظُه أنْ يَقُوْلَ: أجَزْتُكَ أو أجَزْتُ لَكَ أنْ تَرْوِيَ عَنِّي هَذا الكِتَابَ، أو هَذَا الثَّبْتَ، سَواءٌ كَانَ مِنْ تَألِيْفِه أو مِنْ غَيْرِه ممَّا لَهُ فِيْهِ سَنَدٌ صَحِيْحٌ، فَيَرْوِي الطَّالِبُ عَنْه ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ أنْ يَسْمَعَهُ مِنْهُ أو يَقْرَأهُ عَلَيْه بمَعْنَاهَا العَامِ. فإنْ سَمِعَه مِنْه، أو قَرَأهُ عَلَيْه فَدَرَجَةُ كَمالٍ وفَضْلٍ لا شَرْطٍ كَما يَدَّعِيْه بَعْضُهُم! وعَلَيْه فالإجَازَةُ: رِوَايَةٌ قَبْلَ أنْ تَكُوْنَ دِرَايَةً، كَما هُو صَنِيْعُ وتَصَرُّفُ جَماهِيْرِ السَّلَفِ والخَلَفِ مِنْ أهْلِ الحَدِيْثِ وغَيْرِهِم. * * * وقَدْ تَوَسَّعَ أهْلُ العِلْمِ في الإجَازَةِ لفظًا ومَعْنىً، للْحِفَاظِ عَلى الإسْنَادِ واتِّصَالِهِ، وتَسَلْسُلِ رِجَالِهِ، والانْتِسَابِ لكُتُبِ السُّنَّةِ وغَيْرِهَا، فَكَانَتْ مِعْيَارًا لِذَلِكَ، وعُنْوَانًا عَلى الطَّبَقَاتِ واللُّقِيِّ والمُعَاصَرَةِ في غَيْرِهَا مِنْ تَحَاسِيْنِ الرِّوَايَةِ، وأفَانِيْنِ الإجَازَةِ. ثُمَّ الإجَازَةُ تَارَةً تَكُوْنُ بلَفْظِ المُجِيْزِ بَعْدَ السَّؤالِ فِيْهَا مِنْ المُجَازِ لَه، أو غَيْرِه، أو مُبْتَدِئًا بِها. وتَارَةً تَكُوْنُ بخَطِّ المُجِيْزِ عَلى اسْتِدْعَاءٍ، كَما جَرَتِ العَادَةُ، أو بِدُوْنِ اسْتِدْعَاءٍ، قَاله السَّخَاوِيُّ وغَيْرُه.

أمَّا اسْتِدْعَاءُ الإجَازَةِ عَنْ طَرِيْقِ سُؤالِ الغَيْرِ، فَقَدْ ذَهَبَ إلَيْه أئِمَّةٌ أعْلامٌ، وحُفَّاظٌ كِبَارٌ مِنْهُم أبو طَاهرٍ السِّلَفِيُّ وغَيْرُه، ولَيْسَ هَذا مَحلَّ ذِكْرِهِم. * * * وأرْكَانُ الإجَازَةِ أرْبَعَةٌ: المُجِيْزُ، والمُجَازُ لَهُ، والمُجَازُ بِهِ، ولَفْظُ الإجَازَةِ. ولِكُلِّ رُكْنِ مِنْهَا: بَابُه وآدَابُه، لَيْسَ هَذا مَحلَّ بَسْطِها، فانْظُرْهَا في مَبْسُوطَاتِ عُلُوْمِ الحَدِيْثِ، وتَصَارِيْفِ المُجِيْزِيْنَ مِنْ أهْلِ العِلْمِ؟! فَأمَّا المُجَازُ، فلَه شُرُوْطٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْها في الجُمْلَةِ، مِنْها: ـ أنْ يَكُوْنَ مُسْلِمًا، غَيْرَ مُتَظَاهِرٍ بالفِسْقِ والسَّخَفِ. ـ أنْ يَكُوْنَ حَاذِقًا عَارِفًا بمَعْنَى الإجَازَةِ: لَفْظًا وضَبْطًا، وتَعْيِينًا وتَنْوِيْعًا. أي: عَالمًا بأنَّ مَا أخَذَه عَنْ شَيْخِه؛ كَانَ بطَرِيْقِ الإجَازَةِ، وعَالمًا بضَبْطِ الكِتَابِ الَّذِي أُجِيْزَ فِيْه، فَلا زِيَادَةَ فِيْه ولا نُقْصَانَ؛ ليَسْلَمَ مِنَ التَّصْحِيْفِ والتَّحْرِيْفِ، وذَلِكَ بعَرْضِ نُسْخَتِه عَلى نُسْخَةِ شَيْخِه أو غَيْرِه تَأكِيْدًا لضَبْطِ الكِتَابِ، وهَذا مَا عَلَيْه أهْلُ العِلْمِ قَبْلَ نَتَاجِ المَطَابِعِ اليَوْمَ. أمَّا اليَوْمَ؛ فَما تُخْرِجُه المَطَابِعُ العِلْمِيَّةُ الموْثُوْقَةُ: لهُوَ كَافٍ في ضَبْطِ الكِتَابِ وتَعْيِينِه، وعَلى هَذا عَمَلُ المُسْلِمِيْنَ اليَوْمَ. وكَذا يَكُوْنُ عَالمًا بتَعْيِينِ واسْمِ الكِتَابِ الَّذِي أُجِيْزَ فِيْه، فَلا يَخْلِطَ بَيْنَ كِتَابٍ وآخَرَ!

ولبَعْضِهِم شُرُوْطٌ؛ لَكِنْ جُمْلَةُ القَوْلِ في هَذا مَا ذَهَبَ إلَيْه الإمَامُ ابنُ سَيَّدِ النَّاسِ رَحِمَهُ اللهُ (734): فَأقَلُّ مَرَاتِبِ المُجِيْزِ أنْ يَكُوْنَ عَالمًا بمَعْنَى الإجَازَةِ العِلْمَ الإجْمَالي مِنْ أنَّه رَوَى شَيْئًا، وأنَّ مَعْنَى إجَازَتِه لغَيْرِه إذْنُه لِذَلِكَ الغَيْرِ في رِوَايَةِ الشَّيءِ عَنْهُ بطَرِيْقِ الإجَازَةِ المَعْهُوْدَةِ مِنَ أهْلِ هَذا الشَّأنِ، لا العِلْمَ التَّفْصِيلي بِما رَوَى وبِما يَتَعَلَّقُ بأحْكَامِ الإجَازَةِ. وهَذَا العِلْمُ الإجْماليُّ حَاصِلٌ فِيْمَنْ رَأيْنَاهُ مِنْ عَوَامِ الرُّوَاةِ، فإنِ انْحَطَّ رَاوٍ في الفَهْمِ عَنْ هَذِه الدَّرَجَةِ ـ ولا إخَالُ أحَدًا يَنْحَطُّ عَنْ إدْرَاكِ هَذَا إذَا عُرِفَ بِه ـ فَلا أحْسِبُه أهْلاً لأنْ يُتَحَمَّلَ عَنْه بإجَازَةٍ ولا سَماعٍ. وقَالَ أيْضًا: وهَذا الَّذِي أشْرَتُ إلَيْه مِنَ التَّوَسُّعِ في الإجَازَةِ هُو طَرِيْقُ الجَمْهُوْرِ. انْتَهَى. وأقَرَّه السَّخَاوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ (902)، في كِتَابِه «فَتْحِ المُغِيْثِ «(2/ 459)، بقَوْلِه: «ومَا عَدَاهُ مِنَ التَّشَدُّدِ، فَهُو مُنَافٍ لما جُوِّزَتِ الإجَازَةُ لَه مِنْ بَقَاءِ السِّلْسِلَةِ ...» انْتَهَى. قُلْتُ: والحَالَةُ هَذِه إذَا كَانَ مَا ذَكَرَهُ ابنُ سَيَّدِ النَّاسِ وغَيْرُه في شَرْطِ المُجِيْزِ مِنَ التَّوَسُّعِ؛ كَانَ شَرْطُ المُجَازِ لَه مِنْ بَابِ أوْلى، واللهُ أعْلَمُ. نَعَم؛ هُنَاكَ فَرْقًا ذَكَرَه بَعْضُ أهْلِ العِلْمِ فِيْما إذَا كَانَتِ الإجَازَةُ لأجْلِ أنْ يَعْمَلَ بِها المُجَازُ لَه، أو لأجْل رِوَايَتِه لها.

فَما كَانَ مِنْها للعَمَلِ فَشَدَّدَ فِيْها أهْلُ العِلْمِ، بمَعْنَى: أنْ يَكُوْنَ مِنْ أهْلِ العِلْمِ، وصَاحِبَ فَهْمٍ باللِّسَانِ وغَيْرِه، أمَّا إذَا كَانَتْ لأجْلِ الرِّوَايَة وهُو الغَالِبُ، فَما ذَكَرْنَا مِنَ التَّوَسُّعِ والتَّرْخِيْصٍ والتَّيْسِيْرِ، واللهُ أعْلَمُ. * * * وقَدْ كَانَ كَثِيْرٌ مِنَ المُحَدِّثِيْنَ وأهْلِ الإجَازَاتِ يَسْتَعْمِلُوْنَ ألْفَاظًا في مَعْنَى الإجَازَةِ، مِثْلُ: المَشْيَخَةِ، والمُعْجَمِ، والبَرْنَامَجِ، والفِهْرِسِ. ـ فَالمَشْيَخَةُ: تُطْلَقُ عَلى الجُزْءِ الَّذِي يَجْمَعُ فِيْه المُحَدِّثُ أسْماءَ شُيُوْخِه، ومَرْويَّاتِه عَنْهُم بُدُوْنِ تَرْتِيْبٍ. ـ فَإذا رَتَّبَ أسْمَاءَهُم عَلى حُرُوْفِ المُعْجَمِ: فَهُوَ المُعْجَمُ. لِذَا كَثُرَ اسْتِعْمالُ وإطْلاقُ المَعَاجِمِ عَلى المَشْيَخَاتِ! ـ والفِهْرِسُ: هُوَ الكِتَابُ الَّذِي يَجْمَعُ فِيْه المُحَدِّثُ شُيُوْخَه، وأسَانِيْدَهُم، وكَذَا مَرْوِيَّاتِه عَنْهُم، ومَا يَتَعَلَّقَ بِذَلِكَ، كَأنَّه أخَذَ عَنِ الحُجَّةِ؛ لأنَّ أسَانِيْدَهُ وشُيُوْخَه حُجَّةٌ لَهُ، وقَدَ ذَكَرَهُ كَثِيْرٌ مِنَ المُحَدِّثِيْنَ. ـ وأهْلُ الأنْدَلُسِ يَسْتَعْمِلُوْنَ البَرْنَامِجَ: بمَعْنَى الفِهْرِسَةِ. ـ والثَّبَتُ (بالفَتْحِ): هُوَ مَا يُثْبِتُ فِيْهِ المُحَدِّثُ مَسْمُوْعَاتِه، مَعَ أسْماءِ المُشَارِكِيْنَ لَه فِيْه، لأنَّه كالحُجَّةِ عِنْدَ الشَّخْصِ لسَماعِه، وسَماعِ غَيْرِه. فَأهْلُ المَشْرِقِ يَقُوْلُوْنَ إلى الآنَ: الثَّبَتَ، وأهْلُ المَغْرِبِ إلى الآنَ يُسَمُّوْنَه: الفِهْرِسَةَ، وكُلٌّ جَائِزٌ. * * *

لأجْلِ هَذَا وغَيْرِه أُلِّفَتْ لأجْلِهَا الأثْبَاتُ الكَثِيْرَةُ، مَا بَيْنَ مَبْسُوْطٍ ومُخْتَصَرٍ، بَلْ مِنْهُم مَنِ اكْتَفى بوُرِيْقَاتٍ مُعْتَصَرَةٍ تَأخُذُ بمَجَامِعِ أكْثَرِ أسَانِيْدِ الكُتُبِ والأثْبَاتِ. وقَلَّما رَأيْتُ رَجُلاً فَاضِلاً إلاَّ ولَهُ ثَبَتٌ، أو إجَازَةٌ، أو فِهْرِسٌ، أو مُعْجمٌ، أو مَشْيَخَةٌ، ولَوْ تَتَبَّعْتُ مَنْ ألَّفَ في ذَلِكَ؛ لخَرَجْتُ بكِتَابي هَذا عَنْ مَقْصَدِ الاخْتِصَارِ، ومَنْ أرَادَهُ فلْيَنْظُرْ كِتَابَ «المَجْمَعِ المُؤسِّسِ للمُعْجَمِ المُفَهْرَسِ»، و «المُعْجَمِ المُفَهْرَسِ» كِلاهُما للحَافِطِ ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ (852)، وكِتَابَ «فِهْرِسِ الفَهَارِسِ والأثْبَاتِ» لعَبْدِ الحيِّ الكتَّانيِّ (1382)، ومِنْ آخِرِها كِتَابُ «مُعْجَمِ المَعَاجِمِ والمَشْيَخَاتِ» لشَيْخِنا المُسْنِدِ يُوْسُفَ المَرْعَشْليِّ، وَهُوَ مِنْ أجْمَعِها وأنْفَعِها، بَلْهَ أجْمَعُهَا. والحَالَةُ هَذِه كَانَ مِنْ عَجَبٍ؛ تَغَافُلُ بَعْضِ عُلَماءِ زَمَانِنا عَنْ هَذِه الجَادَّةِ المَطْرُوْقَةِ سَلَفًا وخَلفًا، فَلا إجَازَاتٍ يَطْلُبُوْنَ، ولا أثْبَاتٍ يَرْغَبُوْنَ، واللهُ الهَادِي إلى سَوَاءِ السَّبِيْلِ!

الفصل الثاني فضل الإجازة

الفَصْلُ الثَّاني فَضْلُ الإجَازَةِ إنَّ فَضْلَ الرِّوَايةِ لا يَخْفَى لِذِي بَصَرٍ وبَصِيْرةٍ، بَلْ لا أظُنُّ أحَدًا شَمَّ رَائِحَةَ العِلْمِ يُنْكِرُ فَضْلَها، أو يَجْهَلُ أمْرَهَا، فَهِي واللهِ سَلاسِلُ العِلْمِ، ولَوْلاهَا لَقَالَ مَنْ شَاءَ مَا شَاءَ! فكَانَتْ في الصَّدْرِ الأوَّلِ مَقْرُوْنةً بالعِلْمِ حِلاًّ وتِرْحَالاً، فلا يُذْكَرُ العِلْمُ إلاَّ إذا ذُكِرَتْ، ولا يُعْرَفُ العَالمُ إلاَّ إذَا عَرَفَها، ولا يُمَيَّزُ الحَقُّ مِنَ البَاطِلِ إلاَّ إذَا صَحَّ سَنَدُهَا ... هَذا يَوْمَ كَانَ العِلْمُ بأهْلِه، وكَانَتْ سُوْقُ الرِّوَايةِ قَائِمَةً، ومَجَالِسُ التَّحْدِيْثِ عَامِرَةً، وكَانَ الرِّجَالُ هُمُ الرِّجَالَ؛ فَعِنْدَهَا كَانَ طَالِبُ العِلْمِ لا يَبْرُزُ بَيْنَ أقْرَانِه إلاَّ بالرِّوَايَةِ، ولا يُمَيَّزُ عَنْ غَيْرِه إلاَّ بالتَّحْدِيْثِ. نَعَمْ؛ لم يَكُنْ العِلْمُ يَوْمًا إلاَّ بِها وهَكَذا، ولم تَتَزَيَّنْ مَجَالِسُ العِلْمِ يَوْمًا إلاَّ بِها وهَكَذَا؛ حَتَّى إذَا دُوِّنَتِ الأحَادِيْثُ وحُفِظَتْ، وصُنِّفَتِ الكُتُبُ وحُرِّرَتْ، قَامَتْ عِنْدَها الإجَازَاتُ وغَيْرُها لتَأخُذَ طَرَائِقَ شَتَّى في حِفْظِ هَذِه السُّلالَةِ الأثَرِيَّةِ، والطَّرِيْقَةِ السَّلَفِيَّةِ في وَصْلِ أنْسَابِ هَذِه الكُتُبِ، والتَّشَرُّفِ بالانْتِسَابِ إلى رِجَالها ابْتِدَءًا بالنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وانْتِهَاءًا بالشَّيْخِ، والحِفَاظِ عَلى خَصَائِصَ هَذِه الأمَّةِ الإسْلامِيَّةِ، وقَدْ كَانَ. أمَّا اليَوْمَ فَلَمْ تَزَلْ غُبَّارَاتٌ سَلَفِيَّةُ تَحْتَفِظُ بِهذِه الإجَازَاتِ وِرْدًا وصُدُوْرًا، أخْذًا

وعَطَاءً إلاَّ أنَّهُم بَيْنَ غُرْبَةٍ وتَغْرِيْبٍ، واللهُ خَيْرٌ حَافِظًا! * * * وقَدْ ذَكَرَ الخَطِيْبُ البَغْدَادِيُّ في «شَرَفِ أصْحَابِ الحَدِيْثِ «(43)، قَوْلَ الحَافِظِ أبي بَكْرٍ مُحَمَّدٍ الأصْبَهانيُّ رَحِمَهُ اللهُ (309): «بَلَغَنِي أنَّ اللهَ تَعَالى خَصَّ هَذِه الأمُّةَ بثَلاثَةِ أشْيَاءَ، لم يُعْطِها مَنْ قَبْلِهَا: الإسْنَادَ، والأنْسَابَ، والإعْرَابَ». انْتَهى. وقَالَ الإمَامُ أبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ رَحِمَهُ اللهُ (277): «لم يَكُنْ في أمَّةٍ مِنَ الأمَمِ مُنْذُ خَلَقَ اللهُ أدَمَ يَحْفَظُوْنَ آثَارَ نَبِيِّهِم، وأنْسَابَ سَلَفِهِم مِثْلُ هَذِه الأمَّةِ!». فَقِيْلَ لَهُ: رُبَّما رَوَوْا حَدِيْثًا لا أصْلَ لَه، قَالَ: «عُلماؤهُم يَعْرِفُوْنَ الصَّحِيْحَ مِنَ السَّقِيْمِ». وبنَحْوِه قَالَ ابنُ حَزْمٍ رَحِمَهُ اللهُ وغَيْرُه عَنِ الرِّوَايَةِ واتِّصَالِ السَّنَدِ في «الفِصَلِ في المِلَلِ والنِّحَلِ» (2/ 221): إنَّ اللهَ خَصَّ بِه المُسْلِمِيْنَ دُوْنَ سَائِرِ أهْلِ المِلَلِ كُلِّها، وأبْقَاهُ عِنْدَهُم غَضًّا جَدِيْدًا عَلى قَدِيْمِ الدُّهُوْرِ، يَرْحَلُ في طَلَبِه إلى الآفَاقِ البَعِيْدَةِ مَنْ لا يُحْصِي عَدَدَهُم إلاَّ خَالِقُهُم، ويُوَاظِبُ عَلى تَقْيِيْدِه مَنْ كَانَ النَّاقِلُ قَرِيْبًا مِنْه. انْتَهَى بتَصَرُّفٍ. * * * نَعَمْ؛ فَإنَّ الإسْنَادَ سُنَّةٌ طَرَقَهَا السَّلَفُ وتَطَرَّقَها الخَلَفُ، لِذَا تَظَافَرَتْ كَلِماتُ الأئِمَّةِ، وعُلَماءِ الجَرْحِ والتَّعْدِيْلِ، وحَمَلَةِ الآثَارِ النَّبَوِيَّةِ في أهمِيَّةِ الإسْنِادِ ومَكَانَتِه،

وإلَيْكَ بَعْضًا مِنْها: فَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ في «مُقَدِّمَةِ صَحِيْحَه «عَنْ عَبْدِاللهِ بنِ المُبَارَكِ رَحِمَهُ اللهُ، قَوْلَهُ: «الإسْنَادُ مِنَ الدِّيْنِ، ولَوْلا الإسْنَادُ لَقَالَ مَنْ شَاءَ مَا شَاء». ورَوَى أيْضًا عَنْ ابنِ سِيْرِيْنَ رَحِمَهُ اللهُ، قَوْلَهُ: «إنَّ هَذا العِلْمَ دِيْنٌ، فانْظُرُوا عَمَّنْ تَأخُذُوْنَ دِيْنَكُم». وذَكَرَ القَسْطَلانيُّ في «شَرْحِ المَوَاهِبِ «(5/ 393)، عَنِ الإمَامِ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللهُ قَوْلَه: «الَّذِي يَطْلُبُ الحَدِيْثَ بِلا سَنَدٍ كحَاطِبِ لَيْلٍ، يَحْمِلُ الحَطَبَ وفِيْه أفْعَى لا يَدْرِي». وذَكَرَ السَّخَاويُّ في «فَتْحِ المُغِيْثِ «(2/ 222)، عَنِ الإمَامِ أحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللهُ قَوْلَه: «إنَّها لَوْ بَطَلَتْ ـ الإجَازَةُ ـ لضَاعَ العِلْمُ». * * * واعْلَمْ رَحِمكَ اللهُ أنَّ طَلَبَ العُلُوِّ في السَّنَدِ والرِّوَايةِ سُنَّةٌ مَاضِيَةٌ: قَالَ الإمَامُ أحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللهُ: «طَلَبُ الإسْنَادِ العَالي، سُنَّةٌ عَمَّنَ سَلَفَ». وقَالَ: «طَلَبُ إسْنَادِ العُلُوِّ مِنَ السُّنَّةِ». وكَذَا ذَكَرَ الخَطِيْبُ البَغْدَادِيُّ في «الجَامِعِ لأخْلاقِ الرَّاوِي» (1/ 123، 184)، قَوْلَ الإمَامِ مُحَمَّدِ بنِ أسْلَمَ الطُّوْسِيِّ رَحِمَهُ اللهُ: «قُرْبُ الإسْنَادِ، قُرْبَةٌ إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ».

ومِنْ جِيَادِ مَا هُنا مَا ذَكَرَه ابنُ الصَّلاحِ في «عُلُومِ الحَدِيْثِ» (439)، أنَّه قِيْلَ ليَحْيَ بنِ مَعِيْنٍ رَحِمَهُ اللهُ في مَرَضِه الَّذِي مَاتَ فِيْه: مَا تَشْتَهِي؟ قَالَ: «بَيْتٌ خَالٍ، وسَنَدٌ عَالٍ». قَالَ ابنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللهُ في «مِنْهَاجِ السُّنَّةِ» (7/ 37): «والإسْنَادُ مِنْ خَصَائِصِ هَذِه الأمَّةِ، وهُو مِنْ خَصَائِصِ الإسْلامِ، ثُمَّ هُو في الإسْلامِ مِنْ خَصَائِصِ أهْلِ السُّنَّةِ. والرَّافِضَةُ أقَلُّ عِنَايَةً بِه، إذْ لا يُصَدِّقُوْنَ إلاَّ بِما يُوَافِقُ هَوَاهُم، وعَلامَةُ كَذِبِه عِنْدَهُم، أنَّه يُخَالِفُ هَوَاهُم» انْتَهى. فَمِنْ عَلامَاتِ أهَلِ السُّنَّةِ: حُبُّهم للحَدِيْثِ والأثَرِ: رِوَايَةً ودِرَايَةً، قَوْلاً وعَمَلاً، وهَلِ الإيْمانُ إلاَّ قَوْلٌ وعَمَلٌ، يَزِيْدُ ويَنْقُصُ؟! وكَذَا حِفْظُهُم لَه: تَألِيْفُا وتَصْنِيْفًا، إجَازَةً ووِجَادَةً ... ولَوْلا حِفْظُ اللهِ عَزَّ وجَلَّ للحَدِيْثِ بأهْلِه ورِجَالِه، لَدُرِسَ الدِّيْنُ بَعْدَ جِدَّةٍ، وتَقَوَّضَتْ أرْكَانُه بَعْدَ شِدَّةٍ! وأمِّا أهْلُ البِدَعِ والأهْوَاءِ، فَلا شَيءَ مِمَّا ذُكِرَ هُنا؛ اللَّهُمَّ هَوَىً مُتَّبَعٌ، وتَقْلِيْدٌ مُبْتَدَعٌ! * * * قُلْتُ: ولَو لم يَكُنْ في فَضْلِ الإسْنَادِ إلاَّ انْتِظَامُ الرَّاوِي في سِلْسِلَةٍ سَلِسَةٍ مَعَ اسْمِ المُصْطَفَى - صلى الله عليه وسلم -؛ لَكَفَى بِذَلِكَ شَرَفًا وفَضْلاً ونُبْلاً!

ومَا أجْمَلَ مَا قَالَهُ أبُو حَاتِمٍ البُسْتِيُّ رَحِمَهُ اللهُ في كِتَابِه «المَجْرُوْحِيْنَ» (1/ 89) عِنْدَ قَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: «لا تَزَالُ طَائِفَةٌ ... الحَدِيْثُ»: «ومَنْ أحَقُّ بِهذا التَّأوِيْلِ مِنْ قَوْمٍ فَارَقُوا الأهْلَ والأوْطَانَ، وقَنِعُوا بالكِسْرِ والأطْمَارِ، في طَلَبِ السُّنَنِ والآثَارِ، وطَلَبِ الحَدِيْثِ والأخْبَارِ، يَجُوْلُوْنَ في البَرَارِي والقِفَارِ، ولا يُبَالُوْنَ بالبُؤسِ والإقْتَارِ، المُتَّبِعُوْنَ لآثَارِ رَسُوْلِ رَبِّ العَالَمِيْنَ؛ وذَبِّ الزُّوْرِ عَنْه حَتَّى وَضَحَ للمُسْلِمِيْنَ المَنَارُ، وتَبَيَّنَ لهُم الصَّحِيْحُ مِنَ بَيْنِ المَوْضَوْعِ والزُّوْرِ مِنَ الآثَارِ؟ وأرْجُو أنْ لا يَكُوْنَ مِنَ هَذِه الأمَّةِ في الجَنَّةِ أقْرَبُ إلى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ هَذِه الطَّائِفَةِ؛ لأنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: «أوْلى النَّاسِ بي يَوْمَ القِيَامَةِ، أكْثَرُهُم عَليَّ صَلاةً». ولَيْسَ في هَذِه الأمَّةِ طَائِفَةٌ أكْثَرَ صَلاةً عَلى رَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ هَذِه الطَّائِفَةِ؛ فَهُم عَلى وُجُوْهِهِم في هَذِه الدُّنْيا يَهِيْمُوْنَ، وبتَعْلِيْمِ السُّنَنِ فِيْها يَنْعَمُوْنَ، وعَلى حُسْنِ الاسْتِقَامَةِ يَدُوْرُوْنَ، ولأهْلِ الزَّيْغِ والآرَاء يَقْمَعُوْنَ، وعَلى السَّدَادِ في السُّنَّةِ يَمُوْتُوْنَ، وعَلى الخَيْرَاتِ في العُقْبَى يُقَدِّمُوْنَ، أولَئِكَ حِزْبُ اللهِ ألا إنَّ حَزْبَ اللهِ هُمُ المُفْلِحُوْنَ» انْتَهَى. ومِنْ نُكَاتِ هَذَا العِلْمِ مَا ذَكَرَهُ السَّخَاويُّ في «فَتْحِ المُغِيْثِ «(2/ 400)، عنْ أبي الحَسَنِ ابنِ النِّعْمَةِ رَحِمَهُ اللهُ (567): لم يَزَلْ مَشَايُخُنَا في قَدِيْمِ الزَّمَانِ يَسْتَعْمِلُوْنَ هَذِه الإجَازَاتِ، ويَرَوْنَها مِنْ أنْفَسِ الطَّلَبَاتِ، ويَعْتَقِدُوْنَها رَأسَ مَالِ الطَّالِبِ، ويَرَوْنَ مَنْ عُدِمَها المَغْلُوْبَ لا الغَالِبَ ...» انْتَهَى. * * *

وأخِيْرًا، فَهَذِه جُمَلٌ نَذْكُرُ فِيْها فَوَائِدَ الإجَازَةِ عَلى اخْتِصَارٍ: ـ مِنْها: أنَّ فِيْها مَا ذَكَرَهُ أبُو بَكْرٍ ابنُ خَيْرٍ الإشْبِيْليُّ رَحِمَهُ اللهُ في مُقَدِّمَةِ «فِهْرِسَتِه» (15 - 16): «واعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللهُ، أنَّ الإجَازَةَ أمْرٌ ضَرُوْرِيٌّ في الرِّوَايَةِ، بِها تَتِمُّ وتَكْمُلُ، وإلاَّ كَانَتْ نَاقِصَةً لا مَحَالَةً. أخْبَرَنا أبُو مُحَمَّدٍ ابنِ عَتَّابٍ عَنْ أبِيْه أبي عَبْدِ اللهِ ـ وكَانَ مِنْ أهْلِ التَّيَقُّظِ والتَّحَرُّزِ والتَّحَفُّظِ في الرِّوَايَة ـ أنَّه قَالَ: لا غِنَى لطَالِبِ الحَدِيْثِ عَنِ الإجَازَةِ: سَمِعَ مَنْ يَحْمِلُهُ عَنِ المُحَدِّثِ، أو عَرَضَهُ عَلَيْه، أو سَمِعَه بِعَرْضِ غَيْرِه عَلَيْه، لِجَوَازِ الغَفْلَةِ والسِّنَةِ والإسْقَاطِ والتَّصْحِيْفِ والتَّبْدِيْلِ عَلَيْهِما، أو عَلى أحَدِهِما. فإنْ كَانَ المُحَدِّثُ هُوَ القَارِئ بلَفْظِه، فَجَائِزَ السَّهْوِ عَلى المُسْتَمِعِ، وذِهَابَ مَا يَقْرَأ عَلَيْه، وإنْ كَانَ غَيْرَه، فَجَائِزٌ أنْ يَسْهُوَ الَّذِي يَقْرَأ عَلَيْه، فَإذَا أُضِيْفَتِ الإجَازَةُ إلى السَّماعِ أو العَرْضِ احْتَوَتِ الإجَازَةُ عَلى جَمِيْعِ مَا تَقَعْ فِيْه غَائِلَةٌ مِنْ هَذِه الغَوَائِلِ. هَذَا مَعْنَى كَلامِ الشَّيْخِ دُوْنَ لَفْظِه» أهـ. ـ ومِنْها: اسْتِعْجَالُ الرِّوَايَةِ عِنْدَ الضَّرُوْرَاتِ. ـ ومِنْها: الاسْتِكْثَارُ مِنْ المَرْوِيِّ؛ حَتَّى لا يَكَادُ أنْ يَشُذَّ حَدِيْثٌ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، إلاَّ وقَدْ حَصَّلَه الطَّالِبُ ورَوَاهُ. وهَذَا مَا ذَكَرَهُ أيْضًا ابنُ خَيْرٍ الإشْبِيْليُّ ص (16/ 17): «واعْلَمُوا وَفَّقَكُم اللهُ، أنَّ في الإجَازَةِ فَائِدَتَيْنِ: إحْدَاهُما: اسْتِعْجَالُ الرِّوَايَةِ عِنْدَ الضَّرُوْرَاتِ.

والثَّانِيَةُ: الاسْتِكْثَارُ مِنَ المَرْوِيِّ؛ حَتَّى لا يَكَادُ أنْ يَشُذَّ عَمَّنْ اسْتَكْثَرَ مِنَ المَرْوِيَّاتِ حَدِيْثٌ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، إلاَّ وَقَدِ احْتَوَتْ رِوَايَتُه عَلَيْه، فَيَتَخَلَّصَ بِذَلِكَ مِنَ الحَرَجِ في حِكَايَةِ كَلامِهِ مِنْ غَيْرِ رِوَايَةٍ. فَقَدْ سَمِعْتُ الخُطَبَاء عَلى المنَابِرِ، وأعْيَانَ النَّاسِ في المَشَاهِدِ والمَحَاضِرِ، يَذْكُرُوْنَ أقْوَالَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ولا رِوَايَةَ عِنْدَهُم لهَا! وقَدِ اتَّفَقَ العُلَماءُ رَحِمَهُم اللهُ عَلى أنَّه لا يَصِحُّ لمُسْلِمٍ أنْ يَقُوْلَ: قَالَ رَسُوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَذَا؛ حَتَّى يَكُوْنَ عِنْدَه ذَلِكَ القَوْلُ مَرْوِيًّا، ولَوْ عَلى وُجُوْهِ الرِّوَايَاتِ، لِقَوْلِ رَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ كَذَبَ عَليَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» (¬1)، وفي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ: «مَنْ كَذَبَ عَليَّ «مُطْلَقًا دُوْنَ تَقْيِيْدٍ». ـ ومنها: حِفْظُهَا لجَمِيْعِ مُصَنَّفَاتِ أهْلِ الإسْلامِ، وذَلِكَ بدَوَامِ أسَانِيْدِها، واتِّصَالِ رِجَالِها؛ لانْقِطَاعِ اتِّصَالِ السَّمَاعِ بالمُؤلِّفِ، مَعَ قِدَمِ الدَّهْرِ. وهَذا مَا قَالَه الحَافِظُ أبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ رَحِمَهُ اللهُ في «الوَجِيْزِ في ذِكْرِ المُجَازِ والوَجِيْزِ» (54 - 55): «ولا يُتَصَوَّرُ أنْ يَبْقَى كُلُّ مُصَنَّفٍ قَدْ صُنِّفَ كَبِيْرٌ، ومُؤلِّفٍ كَذَلِكَ صَغِيْرٌ عَلى وَجْهِ السَّماعِ المُتَّصِلِ عَلى قَدِيْمِ الدَّهْرِ المُنْفَصِلِ، ولا يَنْقَطِعُ مِنْه شَيءٌ بِمَوْتِ ¬

(¬1) أخْرَجَهُ البُخَارِيُّ (110)، ومُسْلِمٌ (3).

الرُّوَاةِ، وفَقْدِ الحُفَّاظِ الوُعَاةِ، فَيُحْتَاجُ عِنْدَ وُجُوْدِ ذَلِكَ، بَعْدَ اسْتِعْمالِ سَبَبٍ فِيْه بَقَاءُ التَّألِيْفِ، ويَقْضِي بدَوَامِهِ، ولا يُؤدِّي بَعْدُ إلى انْعِدَامِه. فَالوُصُوْلُ إذَنْ إلى رِوَايَتِه بالإجَازَةِ، فِيْه نَفْعٌ عَظِيْمٌ، ورِفْدٌ جَسِيْمٌ، إذِ المَقْصُوْدُ بِه إحْكَامُ السُّنَنِ المَرْوِيَّةِ في الأحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ، وإحْيَاءُ الآثَارِ عَلى أتَمِّ الإيْثَارِ، سَوَاءٌ كَانَ بالسَّماعِ أو القِرَاءَةِ أو المُنَاوَلَةِ والإجَازَةِ».أهـ ـ ومِنْهَا: حِفْظُها لأسْماءِ الكُتُبِ، ونِسْبَتِها لمؤلِّفِيْها. ـ ومِنْهَا: أنَّها مِيْزَانُ ومِعْيَارُ قَبُوْلِ الرِّوَايَةِ ورَدِّها؛ ولَوْلاهَا: لَقَالَ مَنْ شَاءَ مَا شَاءَ، كَما قِيْلَ. ـ ومِنْهَا: أنَّ الإجَازَةَ تُعْتَبْرُ أنْسَابًا للكُتُبِ، كَما قِيْلَ. ـ ومِنْها: الرِّفْقُ بطَالِبِ العِلْمِ ممَّنْ لا يَسْتَطِيْعُ السَّفَرَ والرِّحْلَةَ، إلى كُلِّ بَلَدٍ. وهَذا مَا قَالَه الحَافِظُ أبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ رَحِمَهُ اللهُ في «الوَجِيْزِ «(57): «ومِنْ مَنَافِعِ الإجَازَةِ أيْضًا: أنْ لَيْسَ كُلُّ طَالِبٍ، وبَاغٍ للعِلْمِ ورَاغِبٍ، يَقْدِرُ عَلى سَفَرٍ ورِحْلَةٍ، وبالخُصُوْصِ إذَا كَانَ مَرْفُوْعًا إلى عِلَّةٍ أو قِلَّةٍ، أو يَكُوْنَ الشَّيْخُ الَّذِي يَرْحَلُ إلَيْه بَعِيْدًا، وفي الوُصُوْلِ إلَيْه، يَلْقَى تَعَبًا شَدِيْدًا، فالكِتَابَةُ حِيْنَئِذٍ أرْفَقُ، وفي حَقِّهِ أوْفَقُ، ويُعَدُّ ذَلِكَ مِنْ أنْهَجِ السَّنَنِ، وأبْهَجِ السُّنَنِ، فَيَكْتُبُ مَنْ بِأقْصَى المَغْرِبِ إلى مَنْ بأقْصَى المَشْرِقِ، فيَأذَنُ لَه في رِوَايَةِ مَا يَصِحُّ لَدِيْه مِنْ حَدِيْثِه عَنْه، ويَكُوْنُ

ذَلِكَ المَرْوِيُّ حُجَّةً، كَمَا فَعَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -. فَقَدْ صَحَّ عَنْه - صلى الله عليه وسلم - أنَّه كَتَبَ إلى كِسْرَى وقَيْصَرَ وغَيْرِهما، مَعَ رُسُلِهِ، فَمَنْ أقْبَلَ عَلَيْهِم وقَبِلْ مِنْهُم، فَهُو حُجَّةٌ لَه، ومَنْ لم يَقْبَلْ ولم يَعْمَلْ فَحُجَّةٌ عَلَيْه» انْتَهَى. ـ ومِنْهَا: كُوْنُها مَصَادِرَ لتَرَاجِمِ الشُّيُوْخِ، والتَّعْرُّفِ عَلى سِيَرِهِم ومَسْمُوْعَاتِهم، وخَاصَّةً صَاحِبَ المَشْيَخَةِ نَفْسَه؛ لاسِيَّما في اتِّصَالِ أسَانِيْدِ صَاحِبِ المَشْيَخَةِ بكُتُبٍ مُعَيَّنَةٍ. ـ ومِنْهَا: أنَّ فِيْها رَبْطًا بَيْنَ الطَّالِبِ والشَّيْخِ؛ حَيْثُ كَانَتْ الرِّحْلَةُ مِنْ أجْلِها في طَلَبِ الحَدِيْثِ، وقَطْعِ الفَيَافي والقِفَارِ، وإيْثَارِ لِقَاء الشُّيُوْخِ، والعُلُوِّ والسَّماعِ، عَلى الدَّعَةِ والرَّاحَةِ. ـ ومِنْهَا فَوَائِدُ غَيْرُ مَا ذُكِرَ؛ قَدْ ذَكَرَهَا أهْلُ العِلْمِ اسْتِقْلالاً أو تِبَاعًا تَجِدُهَا في مَضَانِّها لاسِيَّما كُتُبُ عُلُوْمِ الحَدِيْثِ، والمَعَاجِمِ، والمَشْيَخَاتِ، والإجَازَاتِ وغَيْرِهَا. * * * ومَهْما يَكُنْ مِنْ فَائِدَةٍ ذُكِرَتْ هُنَا أو نُسِيَتْ، أو ظَهَرَتْ أو خَفِيَتْ؛ فَهِي في مجمُوْعِها تُدَنْدِنُ حَوْلَ أمْرَيْنِ، بَلْهَ في فَلَكِهِما تَدُوْرُ، فَقَمِنٌ بطَالِبِ الإجَازَاتِ أنْ يجْعَلَهُما نَصْبَ عَيْنَيْه، وهُما:

أوَّلاً: أنَّ الإجَازَاتِ تَسرُّ، ولا تَغرُّ! ثَانِيًا: أنَّها تَزِيْدُ في العِلْمِ والأعْمالِ، لا التَّعَالمِ والإهمَالِ! فإنْ شِئْتَ؛ يا رَعَاكَ اللهُ، فَقُلْ: إذَا لم تُوْرِثِ الإجَازَاتُ صَاحِبَهَا نِيَّةً خَالِصَةً، وأعْمالاً صَالحَةً، فَهِي حُجَّةٌ عَلَيْه لا لَه، عَوْذًا باللهِ، فَتَأمَّلْ!

الفصل الثالث صحة الإجازة، والعمل بها عند عامة السلف

الفَصْلُ الثَّالثُ صِحَّةُ الإجَازَةِ، والعَمَلُ بِها عِنْدَ عَامَّةِ السَّلَفِ لَقَدْ أطْبَقَ جَمْهُوْرُ السَّلَفِ والخَلَفِ عَلى صِحَّةِ الإجَازَةِ وقَبُوْلها، بَلْ قَدْ حَكَى بَعْضُ أهْلِ العِلْمِ الإجْمَاعَ عَلى صِحَّتِها، كأبي الوَلِيْدِ البَاجِي (474)، والقَاضِي عِيَاضِ بنِ مُوْسَى اليَحْصُبِيِّ (544) رَحِمَهُما اللهُ تَعَالى. قُلْتُ: وفِيْما حَكَيَاهُ نَظَرٌ، إلا أنَّ السَّوَادَ الأعْظَمَ مِنْ أهْلِ العِلْمِ قَدِيْمًا وحَدِيْثًا عَلى صِحَّتِها واعْتِبَارِها في الجُمْلَةِ. قَالَ الحَافِظُ أبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ رَحِمَهُ اللهُ في «الوَجِيْزِ» (53 - 57): «فاعْلَمْ الآنَ أنَّ الإجَازَةَ جَائِزَةٌ عِنْدَ فُقَهَاءِ الشَّرْعِ المُتَصَرِّفِيْنَ في الأصْلِ والفَرْعِ، وعُلَماءِ الحَدِيْثِ في القَدِيْمِ والحَدِيْثِ، قَرْنًا فَقَرْنًا، وعَصْرًا فَعَصْرًا إلى زَمَانِنَا هَذَا. ويُبِيْحُوْنَ بِها الحَدِيْثَ، ويُخَالِفُوْنَ فِيْها المُبْتَدِعَ الخَبِيْثَ، الَّذِي غَرَضُهُ هَدْمُ مَا أسَّسَه الشَّارِعُ، واقْتَدَى به الصَّحَابيُّ والتَّابِعُ، فَصَارَ فَرْضًا وَاجِبًا، وحَتْما لازِبًا. ومَنْ رُزِقَ التَّوْفِيْقَ، ولاحَظَ التَّحْقِيْقَ مِنْ جَمِيْعِ الخَلْقِ، بَالَغَ في اتِّبَاعِ السَّلَفِ الَّذِيْنَ هُم القُدَى، وأئِمَّةُ الهُدَى، إذِ اتِّبَاعُهُم في الوَارِدِ مِنَ السُّنَنِ، مِنْ أنْهَجِ السَّنَنِ، وأوْقَى الجُنَنِ، وأقْوَى الحُجَجِ، السَّالِمَةِ مِنَ العِوَجِ. ومَا دَرَجُوا عَلَيْه: هُو الحَقُّ الَّذِي لا يَسُوْغُ خِلافُه، ومَنْ خَالَفَه فَفِي خلِافِه مَلامَةٌ، ومَنْ تَعَلَّق بِه فالحُجَّةُ الوَاضِحَةُ سَلَكَ، وبالعُرْوَةِ الوُثْقَى

اسْتَمْسَكَ، والفَرْضِ الوَاجِبِ اتَّبَعَ، وعَنْ قَبُوْلِ قَوْلٍ لَنَا في قَوْلِ مَنْ لا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى وفِعْلِه امْتَنَع ... فإذَا ثَبَتَ هَذَا وتَقَرَّرَ، وصَحَّ بالبُرْهَانِ وتَحَرَّرَ، فَكُلُّ مُحَقِّقٍ يَتَحَقَّقُ ويَتَيَقَّنُ أنَّ الإسْنَادَ رُكْنُ الشَّرْعِ وأسَاسُه، فَيَتَسَمَّتْ بِكُلِّ طَرِيْقٍ إلى مَا يَدُوْمُ بِه دَرْسُه لا انْدِرَاسُه. وفي الإجَازَةِ كما لا يَخْفَى عَلى ذِي بَصِيْرَةٍ وبَصَرٍ، دَوَامُ ما قَدْ رُوِيَ وصَحَّ مِنْ أثَرٍ، وبَقَاوةُ بَهَائِه وصِفَائِه، وبَهْجَتِه وضِيَائِه. ويَجِبُ التَّعْوِيْلُ عَلَيْها، والسُّكُوْنُ أبَدًا إلَيْها، مِنْ غَيْرِ شَكٍّ في صِحَّتِها، ورَيْبٍ في فُسْحَتِها، إذْ أعلى الدَّرَجَاتِ في ذَلِكَ: السَّماعُ، ثُمَّ المُنَاوَلَةُ، ثَمُّ الإجَازَةُ ... إلخ. وقَدْ بَيَّنَا أنَّ الأصْلَ في ذَلِكَ، مَعْرِفَةُ الرَّاوِي، وضَبْطُه، وإتْقَانُه عَلى أيِّ وَجْهٍ كَانَ: سَماعًا، أو مُنَاوَلَةً، أو إجَازَةً، إذْ جَمِيْعُ ذَلِكَ جَائِزٌ. انْتَهَى باخْتِصَارٍ. * * * وهَاكَ يَارَعَاكَ اللهُ بَعْضَ أسْماءِ مَنْ ذَهَبَ إلى القَوْلِ بجَوَازِ الإجَازَةِ، وصِحَّةِ القَوْلِ والعَمَلِ بِها، عَلى اخْتِصَارٍ وطَرَفٍ. وكَانَ ممَّنْ يُصَحِّحُ الإجَازَةَ مِنَ المُتَقَدِّمِيْنَ: الحَسَنُ البَصْرِيُّ (110)، ومَكْحُوْلٌ الشَّامِيُّ (113)، ونَافِعٌ مَوْلى ابنِ عُمَرَ (117)، وقَتَادَةُ بنُ دَعَامَةَ السُّدُوْسِيُّ (117)، والزُّهْرِيُّ (124)، وأيُّوْبُ

السِّخْتِيَانيُّ (131)، ورَبِيْعَةُ الرَّأي (136)، وابنُ جُرَيْجٍ (150)، والأوْزَاعِيُّ (157)، وحَيْوَةُ بنُ شُرَيْحٍ (158)، والثَّوْرِيُّ (161)، والمَاجِشُوْنُ (164)، واللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ (175)، ومَالِكٌ (179)، وابنُ عُيَيْنَةَ (198). والشَّافِعيُّ (204)، وأحْمَدُ بنُ حَنْبَلَ (241)، ومُحَمَّدُ بنُ يَحْي الذُّهْليُّ (258)، والبُخَارِيُّ (256)، ومُسْلِمٌ (261)، والتِّرمِذِيُّ (279)، وأبُو زُرْعَةَ (281)، وابنُ خُزَيْمَةَ (311)، وغَيْرُهُم كَثِيْرٌ فَوْقَ الحَصْرِ. أمَّا أسْماءُ مَنْ يُصَحِّحُ الإجَازَةَ مِنَ المُتأخِّرِيْنَ؛ فَكَثِيْرٌ لا يُحْصَوْنَ: فَهَذَا: ابنُ أبي دَاوُدَ السِّجِسْتَانيُّ (316)، والدَّارَقُطْنيُّ (385)، وابنُ مَنْدَه الحَنْبليُّ (395)، والحَاكِمُ النَّيْسَابُوْرِيُّ (405)، وأبُو نُعِيْمٍ الأصْفَهانيُّ (430)، وابنُ حَزْمٍ (456)، وأبُو يَعْلى الحَنْبليُّ (458)، والبَيْهَقِيُّ (458)، وابنُ عَبْدِ البَرِّ (463)، والخَطِيْبُ البَغْدَادِيُّ (463)، وأبُو الوَلِيْدِ البَاجِي (474) وابنُ رُشْدٍ القُرْطُبِيُّ الجَدُّ (520)، والقَاضِي عِيَاضٌ اليَحْصُبِيُّ (544)، وأبُو بَكْرٍ الإشْبِيْليُّ (575)، وأبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ (576)، وعَبْدُ الحَقِّ الإشْبِيليُّ (581)، وابنُ الصَّلاحِ (643)، والضِّيَاءُ المَقْدَسِيُّ الحَنْبَليُّ (643)، والمُنْذَرِيُّ (656)، وابنُ دَقِيْقٍ (667)، والنَّووِيُّ (676). وابنُ تَيْمِيَّةَ (728)، والمِزِّيُّ (742)، والذِّهَبِيُّ (748)، وابنُ القَيِّمِ (751)، وابنُ كَثِيْرٍ (774)، وابنُ رَجَبٍ (795)، وابنُ حَجَرٍ (852)،

والسَّخَاوِيُّ (902)، وابنُ عَبْدِ الهَادِي (909)، والسُّيُوْطِيُّ (911)، والصَّنْعَانيُّ (1182)، ومُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ (1206)، وأئِمَّةُ الدَّعْوَةِ، والشَّوْكانيُّ (1250)، وابنُ بَازٍ (1420)، وابنُ عَقِيْلٍ، وهُؤلاءِ في غَيْرِهِم مِنَ الأئِمَّةِ الكِبَارِ؛ كُلُّهُم قَدِ اجْتَمَعَتْ كَلِمَتُهُم عَلى صِحَّةِ الإجَازَةِ والعَمَلِ بِها، واللهُ المُوَفِّقُ والهَادِي إلى سَوَاءِ السَّبِيْلِ. * * * أمَّا مَنْ كَرِهَ الإجَازَةَ مِنْ أهْلِ العِلْمِ، فلأمُوْرٍ: ـ إمَّا خَوْفًا مِنِ انْقِطَاعِ الرِّحْلَةِ في طَلَبِ العِلْمِ والحَدِيْثِ، ولَيْسَ بِشَرْطٍ. ـ أو خَوْفًا مِنْ اسْتِكْثَارِ طَالِبِ العِلْمِ بهَذِه الإجَازَاتِ عَلى حِسَابِ تَحْصِيْلِ العِلْمِ، وهَذَا شَرْطٌ، فَكَانَ عَلى طَالِبِ العِلْمِ أنْ يَحْذَرَ غَوَائِلَ العِلْمِ وشَوائِبَه، وإلاَّ كَانَ مَا يُحَصِّلُه مِنْ إجَازَاتٍ وغَيْرِها حُجَّةً عَلَيْه عَيَاذًا باللهِ! ومَعَ هَذَا وغَيْرِه إلاَّ أنَّ كَثِيْرًا ممَّنْ كَرِهَ الإجَازَةَ قَدْ رَجَعَ إلى القَوْلِ بجَوَازِهَا والأخْذِ بها. والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ

الفصل الرابع فوائد الإجازة بعد تدوين كتب السنة وغيرها

الفَصْلُ الرَّابِعُ فَوَائِدُ الإجَازَةِ بَعْدَ تَدْوِيْنِ كُتُبِ السُّنَّةِ وغَيْرِهَا هَذِهِ الإجَازَاتُ الَّتي ارْتَسَمَتْ في الدَّفَاتِرِ، وأُخِذَتْ عَنِ الأكَابِرِ، وتَسَلْسَلَتْ برِجَالِ أهْلِ العِلْمِ والتَّثَبُّتِ بَعْدَ تَدْوِيْنِ كُتُبِ السُّنَّةِ وغَيْرِهَا؟! مَا هِي إلاَّ تَأكِيْدًا لمنْهَجِ السَّلَفِ الصَّالِحِ في حِفْظِ اتِّصَالِ السَّنَدِ، والانْتِسَابِ إلى رِجَالِه؛ حَتَّى يَصِلَ مَرْفُوْعًا إلى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. ومَا الإجَازَاتُ إلاَّ رَبِيْبَةُ الرِّوَايَةِ، خَرَجَتْ مِنْ نَسْلِهَا، وتَرَبَّتْ في حِجْرِهَا، ورَضَعَتْ مِنْ لَبَنِهَا ولُبَانِها، فَلمَّا كَانَتِ الرِّوَايَةُ قَائِمَةً حَيَّةً في زَمَانِها اسْتَغْنَى أكْثَرُ أهْلِ العِلْمِ عَنِ الإجَازَاتِ، ولمَّا وَقَفَتِ الرِّوَايَةُ بَعْدَ التَّدْوِيْنِ والتَّألِيْفِ قَامَتِ الإجَازَاتُ جَذَعَةً بَيْنَ أهْلِ العِلْمِ إلى اليَوْمَ، فَهِي نَسِيْبَةُ الرِّوَايَةِ، وصِهْرُ السَّمَاعِ، والوَلَدُ للفِرَاشِ. وقَدْ قِيْلَ: الإجَازَةُ أفْضَلُ مِنَ السَّماعُ؟، والصَّوَابُ خِلافُه قَطْعًا! وخَصَّ بَعْضُهُم الاسْتَواءَ بالأزْمَانِ المُتَأخِّرَةِ الَّتَي حَصَلَ التَّسَامُحُ فِيْها في السَّماعِ بالنِّسْبَةِ للمُتَقَدِّمِيْنَ، لكَوْنِه آلَ لِتَسَلْسُلِ السَّنَدِ؛ إذْ هُو حَاصِلٌ بالإجَازَةِ، إلاَّ إنْ وُجِدَ عالمٌ بالحَدِيْثِ وفُنُوْنِه وفَوَائِدِه، ومَعَ ذَلِكَ فالسَّماعُ إنَّما هُوَ حِيْنَئذٍ أوْلى، لما يُسْتَفَادُ مِنَ المُسْمِعِ وَقْتَ السَّماعِ، لا لمُجَرَّدِ قُوَّةِ رِوَايَةِ السَّماعِ عَلى الإجَازَةِ!، ذَكَرَهُ السَّخَاويُّ في «فَتْحِ المُغِيْثِ» (2/ 391). * * *

نَعَمْ؛ لَقَدْ حَفِظَتْ لَنا دَوَاوِيْنُ كُتُبِ السُّنَّةِ وغَيْرِهَا: الأحَادِيْثَ وغَيْرَهَا بِلا زِيَادَةٍ أو نُقْصَانٍ؛ حَيْثُ تَسَلْسَلَتْ برِجَالٍ أثْبَاتٍ، وبشُرُوْطٍ مُعْتَبَرةٍ عِنْدَ أهْلِ الحَدِيْثِ، في غَيْرِها مِنَ الشُّرُوْطِ والاعْتِبَارَاتِ الحَدِيْثِيَّةِ، فَعِنْدَهَا أقَامُوْا سُوْقَ الجَرْحِ والتَّعْدِيْلِ، والتَّصْحِيْحِ والتَّضْعِيْفِ، فَكَانَ حِيْنَئِذٍ القَبُوْلُ والرَّدُّ، ولهُم في كُتُبِ الرِّجَالِ والطَّبَقَاتِ، والجَرْحِ والتَّعْدِيْلِ مَا يَدُلُّ عَلى ذَلِكَ ويَشْهَدُ. فَلمَّا وَقَفَتْ دَوَاوِيْنُ كُتُبِ السُّنَّةِ وغَيْرِهَا عَلى رِجَالها ومُصَنِّفِيْها، حِيْنَئِذٍ أمِنَ أهْلُ السُّنَّةِ والحَدِيْثِ مِنْ عَبَثِ العَابِثِيْنَ، وكَذِبِ المُفْتَرِيْنَ، وانْتِحَالِ المُبْطِلِيْنَ، فَعِنْدَهَا لم يَبْسِطُوا لِسَانَ الجَرْحِ والتَّعْدِيْلِ، بَلْ مَدُّوْا حَبْلَ الوَصْلِ بَيْنَ كُتُبِ السُّنَّةِ وغَيْرِهَا، وبَيْنَ مَنْ أرَادَ الانْتِسَابَ إلَيْها؛ حَتَّى يَبْقَى الإسْنَادُ سُنَّةً مَاضِيَةً يَأخُذُهُ الخَلَفُ عَنِ السَّلَفِ، والأصَاغِرُ عَنِ الأكَابِرِ، ويَبْقَى للأمَّةِ سَنَدُهُا خَاصَّةً عَنْ سَائِرِ الأمَمِ، فاللهُ أكْبَرُ! فإذَا عُلِمَ هَذا كَان عَلى طَالِبِ السُّنَّةِ والأثَرِ أنْ يَرْفَعَ رَأسًا، وأنْ يَحُثَّ الخُطَى للانْتِسَابِ إلى كُتُبِ السُّنَّةِ وغَيْرِهَا؛ ليَشْرُفَ بالنِّسْبَةِ والقُرْبِ مِنَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وغَيْرِهِ مِنْ عُلُماءِ الإسْلامِ الرَّبَّانِيِّيْنَ. * * * لأجْلِ هَذَا؛ كَانَ مِنَ مَمْحُوْضِ الخَطَأ أنْ يَتَقَوَّلَ أحَدٌ، أو يَتَفَوَّهَ رَجُلٌ: بأنَّ وَصْلَ السَّنَدِ، وطَلَبَ الإجَازَةِ اليَوْمَ: لَيْسَتْ مِنَ الإسْلامِ في شَيءٍ، أو أنَّها لَيْسَتْ مِنَ عِلْمِ ومَنْهَجِ السَّلَفِ بشَيءٍ؟!

وعَلى مِثْلِ هَذِه القَالاتِ والأُغْلُوْطَاتِ رَدَّ أهْلُ العِلْمِ عَلَيْها رَدًّا شَافِيًّا، بأوْجَزِ عِبَارَةٍ، وأقْرَبِ إشَارَةٍ، كَما يَلي: قَالَ ابنُ الأثِيْرِ رَحِمَهُ اللهُ (606) في «مُقَدِّمَةِ جَامِعِ الأصُوْلِ» (1/ 73): «عَلى أنَّ الضَّبْطَ في زَمَانِنَا هَذا؛ بَلْ وقَبْلَه مِنَ الأزْمَانِ المُتَطَاوِلَةِ قَلَّ وُجُوْدُه في العَالمِ، وعَزَّ وُقُوْعُهُ؛ فإنَّ غَايَةَ دَرَجَاتِ المُحَدِّثِ ـ في زَمَانِنَا ـ المَشْهُوْرِ بالرِّوَايَةِ الَّذِي يُنَصِّبُ نَفْسَه لسَمَاعِ الحَدِيْثِ في مَجَالِسِ النَّقْلِ: أنْ تَكُوْنَ عِنْدَه نُسْخَةٌ قَدْ قَرَأهَا أو سَمِعَها، أو في بَلْدَتِه نُسْخَةٌ عَلَيْها طَبَقَةُ سَماعٍ: اسْمُهُ مَذْكُوْرٌ فِيْها، أو لَه مُنَاوَلَةٌ أو إجَازَةٌ بذَلِكَ الكِتَابِ، فإذَا سُمِّعَ عَلَيْه اسْتَمَعَ إلى قَارِئِه، وكَتَبَ لَه بخَطِّه بقِرَاءتِه وسَمَاعِه ...» انْتَهَى. وقَالَ الحَافِظُ أبُو طَاهِرٍ السِّلِفِيُّ رَحِمَهُ اللهُ في جُزْءٍ لَه جَمَعَهُ في «شَرْطِ القِرَاءةِ عَلى الشُّيُوْخِ» كَما في «شَرْحِ الألْفِيَّةِ» للعِرَاقِي (1/ 348)، و «النُّكَتِ» للزَّرْكَشِيِّ (3/ 430): «إنَّ الشُّيُوْخَ الَّذِيْنَ لا يَعْرِفُوْنَ حَدِيْثَهُم، الاعْتِمَادُ في رِوَايَتِهِم عَلى الثِّقَةِ المُقَيِّدِ عَنْهُم، لا عَلَيْهِم، وإنَّ هَذا كُلَّه تَوَسُّلٌ مِنَ الحُفَّاظِ إلى حِفْظِ الأسَانِيْدِ، إذْ لَيْسُوا مِنْ شَرْطِ الصَّحِيْحِ إلاَّ عَلى وَجْهِ المُتَابَعَةِ، ولَوْلا رُخْصَةُ العُلَماءِ لما جَازَ الكِتَابَةُ عَنْهُم، ولا الرِّوَايَةُ إلاَّ عَنْ قَوْمٍ مِنْهُم دُوْنَ آخَرِيْنَ». وقَالَ أيْضًا الإمَامُ البَيْهَقِيُّ رَحِمَهُ اللهُ في كِتَابِ «مَنَاقِبِ الشَّافِعِيِّ» (2/ 321):

«تَوَسَّعَ مَنْ تَوَسَّعَ في السَّماعِ عَنْ بَعْضِ مُحَدِّثِي زَمَانِنَا هَذَا الَّذِيْنَ لا يَحْفَظُوْنَ حَدِيْثَهُم، ولا يُحْسِنُوْنَ قِرَاءتَه مِنْ كُتُبِهِم، ولا يَعْرِفُوْنَ مَا يُقْرَأ عَلَيْهِم بَعْدَ أنْ تَكُوْنَ القِرَاءةُ عَلَيِهِم مِنْ أصْلِ سَماعِهِم. وهُوَ أنَّ الأحَادِيْثَ الَّتِي قَدْ صَحَّتْ ـ أو وَقَعَتْ بَيْنَ الصِّحَّةِ والسَّقَمِ ـ، قَدْ دُوِّنَتْ وكُتِبَتْ في الجَوَامِعِ الَّتي جَمَعَها أهْلُ العِلْمِ بالحَدِيْثِ، ولا يَجُوْزُ أنْ يَذْهَبَ شَيءٌ مِنْها عَلى جَمِيْعِهِم، وإنْ جَازَ أنْ تَذْهَبَ عَلى بَعْضِهِم؛ لضَمانِ صَاحِبِ الشَّرِيْعَةِ حِفْظَها، فَمَنْ جَاءَ اليَوْمَ بحَدِيْثٍ لا يُوْجَدُ عِنْدَ جَمِيْعِهِم لم يُقْبَلْ مِنْه، ومَنْ جَاء بحَدِيْثٍ هُوَ مَعْرُوْفٌ عِنْدَهُم، فالَّذِي يَرْوِيْهِ اليَوْمَ لا يَنْفَرِدُ برِوَايَتِه، والحُجَّةُ قَائِمَةٌ بحَدِيْثِه برِوَايَةِ غَيْرِه، والقَصْدُ مِنَ رِوَايَتِه السَّماعُ مِنْه: أن يَصِيْرَ الحَدِيْثُ مُسَلْسَلاً بـ «حَدَّثَنا»، أو بـ «أخْبَرنَا»، وتَبْقَى هَذِه الكَرَامَةُ الَّتِي اخْتُصَّتْ بِها هَذِه الأمَّةُ إلى يَوْمِ القِيَامَةِ، شَرَفًا لنَبِيِّنَا - صلى الله عليه وسلم - كَثِيْرًا». ومَا أجْمَلَ مَا ذَكَرَهُ ابنُ الصَّلاحِ رَحِمَهُ اللهُ فِيْما نَحْنُ بصَدَدِه؛ حَيْثُ فَصَّل ورَتَّبَ، ولم يَتْرُكْ لمُعَارِضٍ جَنْبًا يَتَّكئ عَلَيْه، وذَلِكَ بقَوْلِه: «أعْرَضَ النَّاسُ في هَذِه الأعْصَارِ المُتأخِّرَةِ عَنِ اعْتِبَارِ مَجْمُوْعِ مَا بَيَّنَّا مِنَ الشُّرُوْطِ في رِوَاةِ الحَدِيْثِ ومَشَايِخِه، فَلَمْ يَتَقَيَّدُوا بِها في رِوَايَاتِهِم، لتَعَذُّرِ الوَفَاءِ بِذَلِكَ عَلى نَحْوِ مَا تَقَدَّمَ، وكَانَ عَلَيْه مَنْ تَقَدَّمَ.

ووَجْهُ ذَلِكَ: مَا قَدَّمْنَاهُ في أوَّلِ كِتَابِنَا هَذَا مِنْ كَوْنِ المَقْصُوْدِ المُحَافَظَةَ عَلى خَصِيْصَةِ هَذِه الأمَّةِ في الأسَانِيْدِ، والمُحَاذَرَةِ مِنِ انْقِطَاعِ سِلْسِلَتِها؛ فلْيُعْتَبَرْ مِنَ الشُّرُوْطِ المَذْكُوْرَةِ مَا يَلِيْقُ بِهَذَا الغَرَضِ عَلى تَجَرُّدِه، وليَكْتَفِ في أهْلِيَّةِ الشَّيْخِ بِكَوْنِه مُسْلِمًا بالِغًا عَاقِلاً غَيْرَ مُتَظَاهِرٍ بالفِسْقِ والسَّخَفِ، في ضَبْطِه بوُجُوْدِ سَماعِه مُثْبَتًا بخَطِّ غَيْرِ مُتَّهَمٍ، وبرِوَايَتِه مِنْ أصْلٍ مُوَافِقٍ لأصْلِ شَيْخِه «. وعَلى حِفْظِ السَّنَدِ وبَقَاءِ سُنَّةِ المُحَدِّثِيْنَ عِنْدَ المُسْلِمِيْنَ، قَالَ ابنُ جَمَاعَةَ رَحِمَهُ اللهُ (733)، في «المَنْهَلِ الرَّوِي» (34): «لَيْسَ المَقْصُوْدُ بالسَّنَدِ في عَصْرِنا إثْبَاتَ الحَدِيْثِ المَرْوِيِّ وتَصْحِيْحِه؛ إذْ لَيْسَ يَخْلُوا فِيْه سَنَدٌ عَمَّنَ لا يَضْبِط حِفْظَهُ أو كِتَابَه ضَبْطًا لا يُعْتَمَدُ عَلَيْه فِيْه؛ بَلْ المَقْصُوْدُ بَقَاءُ سِلْسِلَةِ الإسْنَادِ المَخْصُوْصِ بِهَذِه الأمَّةِ فِيْما نَعْلَمُ، وقَدْ كَفَانَا السَّلَفُ مَئُوْنَةَ ذَلِكَ، فاتِّصَالُ أصْلٍ صَحِيْحٍ بسَنَدٍ صَحِيْحٍ إلى مُصَنِّفِه كَافٍ، وإنْ فُقِدَ الإتْقَانُ في كُلِّهِم أو بَعْضِهِم» انْتَهَى. * * * ومِنْ خِلالِ مَا مَضَى مِنْ أقْوَالِ أهْلِ العِلْمِ المُحَقِّقِيْنَ، نَفْهَمُ أنَّ الإجَازَةَ وغَيرَهَا لم تَكُنْ بَعْدَ تَدْوِيْنِ كُتُبِ السُّنَّةِ وغَيرِهَا: إلاَّ تَوَسُّلٌ مِنَ الحُفَّاظِ إلى حِفْظِ الأسَانِيْدِ، إذِ المَقْصُوْدُ المُحَافَظَةُ عَلى خَصِيْصَةِ هَذِه الأمَّةِ في الأسَانِيْدِ، والمُحَاذَرَةِ مِنِ انْقِطَاعِ سِلْسِلَتِها!

ليَصِيْرَ الحَدِيْثُ مُسَلْسَلاً بـ «حَدَّثَنا»، أو بـ «أخْبَرنَا»، وتَبْقَى هَذِه الكَرَامَةُ الَّتِي اخْتُصَّتْ بِها هَذِه الأمَّةُ إلى يَوْمِ القِيَامَةِ، شَرَفًا لنَبِيِّنَا - صلى الله عليه وسلم -!

الفصل الخامس الرد على من أنكر الإجازة

الفَصْلُ الخَامِسُ الرَّدُّ عَلى مَنْ أنْكَرَ الإجَازَةَ إذا عُلِمَ أنَّ الإجَازَةَ نَوْعٌ مِنْ أنَوْاعِ الرِّوَايَةِ والتَّحَمُّلِ كَما ذَهَبَ إلَيْه جَمْهُوْرُ السَّلَفِ والخَلَفِ؛ كَانَ عَلى طَالِبِ العِلْمِ أنْ يَجْتَهِدَ في اتِّبَاعِ السَّلَفِ في حِرْصِهِم عَلى طَلَبِها، والرِّحْلَةِ مِنْ أجْلِهَا ... فإنْ كَانَ الأوَائِلُ قَدْ حَرِصُوا عَلى الإجَازَةِ، وسَعَوْا إلَيْها، مَعَ وُجُوْدِ السَّماعِ وَقْتَئِذٍ، فَكَيْفَ بِنَا والحَالَةُ هَذِه؟ وقَدِ انْعَدَمِتِ الرِّوَايَةُ بالسَّماعِ المُتَّصِلِ، واللهُ المُسْتَعَانُ! وأمَّا مَا يَبُثُّه غَرَائِبُ النَّاسِ، مِنِ انْتِقَاصِ الإجَازَةِ، والتَّرْغِيْبِ عَنْهَا، فَهَؤلاءِ: كالمُنْبَتِّ لا أرْضًا قَطَعَ، ولا ظَهْرًا أبْقَى، وقَدْ قِيْلَ: النَّاسُ أعْدَاءُ مَا يَجْهَلُوْنَ. فإذَا قَالَ قائلٌ: مَا فَائِدَةُ الإجَازَةِ، والسَّمَاعُ قَدِ انْقَطَعَ، والأحَادِيْثُ قَدْ دُوِّنَتْ، وحُفِظَتْ؟! قِيْلَ لَه: إنَّ في الإجَازَةِ اليَوْمَ: سُنَّةً عَظَيْمَةً، خَصَّ اللهُ عَزَّ وجَلَّ بِها هَذِه الأمَّةَ دُوْنَ غَيْرِها مِنَ الأمَمِ، كَما حَثَّ عَلَيْها النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، والسَّلَفُ الصَّالِحُ كَما مرَّ مَعَنا آنِفًا. بَلْ مَا ازْدَادَ حِرْصُنَا عَلَيْها والسُّؤالُ عَنْها؛ إلاَّ بَعْدَ انْقِطَاعِ السَّماعِ، فالسَّلَفُ رَضِي اللهُ عَنْهُم إذَا لم يَتْرُكُوا الإجَازَةَ وطَلَبَهَا مَعَ حُصُوْلِ السَّماعِ عِنْدَهُم؛ فَكَيْفَ بِنَا نَحْنُ؟! * * *

ثُمَّ اعْلَمْ رَحِمَكَ اللهُ: أنَّ كُتُبَ الحَدِيْثِ وغَيْرِها لمَّا دُوِّنَتْ وحُرِّرَتْ في الزَّمَنِ الأوَّلِ، لم يَكُنْ هَذا مَانِعًا مِنْ تَحْصِيْلِ الرِّوَايَةِ والسَّماعِ، وطَلَبِ الإجَازَةِ، لا في القَرْنِ الثَّالِثِ، ولا الرَّابِعِ، ولا مَا بَعْدَهُما؛ بَلْ مَا زَادَ هَذا عِنْدَ السَّلَفِ: إلاَّ عُلُوَّ هِمَّةٍ، وشِدَّةَ عَزِيْمَةٍ في تَحْصِيْلِ الرِّوَايَةِ، وطَلَبِ الإجَازَةِ؟! وهَذَا الإمَامُ مَالِكٌ رَحِمَهُ اللهُ لمَّا دَوَّنَ «الموَطَّأ»، رَحَلَ إلَيْه كَثِيْرٌ مِنَ العُلَماءِ والمُحَدِّثِيْنَ ليَأخُذُوْهُ عَنْه سَماعًا ورِوَايَةً وإجَازَةً؛ لعِلْمِهِم بِكَوْنِها سُنَّةً مَاضِيَةً، وطَرِيْقَةً مَرْضِيَّةً، أخَذَهَا الخَلَفُ عَنِ السَّلَفِ، والأصَاغِرُ عَنِ الأكَابِرِ قَرْنًا بَعْدَ قَرْنٍ، وعَصْرًا بَعْدَ عَصْرٍ! وقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ في «الصَّحِيْحَيْنِ»، و «السُّنَنِ»، و «المَسَانِيْدِ»، و «المَعَاجِمِ»، وغَيْرِها مِنْ كُتُبِ السُّنَّةِ. ومَنْ نَظَرَ حَالَ السَّلَفِ في الرِّوَايَةِ والإجَازَةِ، عَلِمَ أنَّهُم لم يَقْتَصِرُوا عَلى كُتُبِ الحَدِيْثِ وغَيْرِها؛ بَلْ كَانُوا أيْضًا أشَدَّ حِرْصًا عَلى إسْمَاعِ وإجَازَةِ مُصَنَّفَاتِهم المُدَوَّنَةِ في العَقِيْدَةِ، والفِقْهِ، والتَّفْسِيْرِ، واللُّغَةِ وغَيْرِها مِنْ كُتُبِ أهْلِ العِلْمِ المُدَوَّنَةِ! فإذَا عُلِمَ هَذَا؛ فَلْتَكُنْ يا طَالِبَ العِلْمِ سُنَّةُ السَّلَفِ اليَوْمَ في طَلَبِ الرِّوَايَةِ والإجَازَةِ: طِلْبَةً شِرْعِيَّةً عِلْمًا وتَعَلُّمًا، رِوَايَةً ودِرَايَةً. وليَحْذَرَنَّ جَاهِلٌ أو غَافِلٌ مِنْ قَالَةِ سُوْءٍ تَغْمِزُ في فَضْلِ الرِّوَايَةِ والإجَازَةِ!

الفصل السادس إجازة الصغير غير المميز

الفَصْلُ السَّادِسُ إجَازَةُ الصَّغِيْرِ غَيْرِ المُمَيِّزِ لا شَكَّ أنَّ إجَازَةَ الصَّغِيْرِ جَائِزَةٌ عَنْدَ عَامَّةِ أهْلِ الرِّوَايَةِ والحَدِيْثِ قَدِيْمًا وحَدِيْثًا، كُلُّ ذَلِكَ مِنْهُم حِرْصًا عَلى قُرْبِ الإسْنَادِ، وقِلَّةِ الوَسَائِطِ، وطَلَبِ العُلُوِّ، كَما كَانَ العُلَمَاءُ، وأهْلُ الحَدِيْثِ يَصْطَحِبُوْنَ صِبْيَانَهم إلى مَجَالِسِ العِلْمِ، ويَكْتُبُوْنَ أسَماءَهُم في طَبَقَاتِ السَّماعِ؛ لِيَرْوُا مَا سَمِعُوا عِنْدَ الرُّشْدِ والبُلُوْغِ. قَالَ الحَافِظُ أبُو طَاهِرٍ السِّلِفِيُّ رَحِمَهُ اللهُ في الوَجِيْزِ (65 - 68) بَعْدَ أنْ ذَكَرَ طَرَفًا مِنْ خِلافِ أهْلِ العِلْمِ، قَالَ: «والَّذِي أذْهَبُ إلَيْه، وعَلَيْه أدْرَكْتُ الحُفَّاظَ مِنْ مَشَايخِي، سَفَرًا وحَضَرًا، اتِّباعًا لمَذْهَبِ شُيُوْخِهِم في ذَلِكَ: أنَّ الإجَازَةَ تَصِحُّ لمَنْ يُجازُ لَهُ صَغِيْرًا كَانَ أو كَبِيْرًا، فَهِي فَائِدَةٌ إلَيْه عَائِدَةٌ، كالحُبُسِ عَلَيْه والهِبَةِ لَهُ، فَلا يُحْكَمُ بفَسَادِ ذَلِكَ، ويُقَالُ: إنَّما يَصِحُّ الحُبُسُ والهِبَةُ لمَنْ عُمْرُه سَبْعُ سِنِيْنَ؟! والغَرَضُ الأقْصَى مِنَ الإجَازَةِ: الرِّوَايَةُ، والصَّغِيْرُ لا تُتَصَوَّرُ في حَقِّه، بخَلافِ الكَبِيْرِ، فالكَبِيْرُ يَسْمَعُ في بَلَدٍ، ويَرْوِي في آخَرَ عَقِيْبَ السَّماعِ، والصَّغِيْرُ إنَّما يُؤخَذُ لَهُ مِنْ شُيُوْخِ الوَقْتِ؛ حَتَّى إذَا بَلَغَ مَبْلَغَ الرُّوَاةِ رَوَى مَا يَصِحُّ لَدِيْه مِنْ حَدِيْثِهِم، كَما يُحَبَّسُ عَلَيْه في صِغَرِهِ مِنْ دَارٍ وعَقَارٍ، ولا يُتَصَوَّرُ لَه التَّصَرَّفُ في شَيءٍ مِنْ ذَلِكَ، فَإذا بَلَغَ الحُلُمَ وهُو رَشِيْدٌ، سُلِّمَ المُحَبَّسُ إلَيْه، فَيَتَصَرَّفُ فِيْه مِنْ غَيْرِ اعْتِراضٍ في اخْتِيَارِه وإيْثَارِه، ولأبي بَكْرٍ الخَطِيْبِ الحَافِظِ البَغْدَادِيِّ في هَذَا

جُزْءٌ لَطِيْفٌ باسْمِ: «الإجَازَةِ للمَعْدُوْمِ والمَجْهُوْلِ»، سَمِعْنَاهُ عَلى أبي مُحَمَّدٍ السَّمْرَقَنْدِيِّ ببَغْدَادَ، وعَلى أبي بَكْرٍ الشِّبْليِّ بدِيَارِ مِصْرَ، يَذْكُرُ فِيْه إجَازَةَ المَعْدُوْمِ، ويُوْرِدُ فِيْه مِنْ أقْوَالِ الشَّافِعِيَّةِ والحَنَفِيَّةِ والحَنَابِلَةِ، مَا يَدُلُّ عَلى صِحَّتِها، فَكِيْفَ للمَوْلُوْدِ المَوْجُوْدِ؟! وهُو الصَّحِيْحُ الَّذِي يَقْتَضِيْه القِيَاسُ، وعَلَيْه دَرَجَ النَّاسُ وأئِمَّةُ الحَدِيْثِ في القَدِيْمِ والحَدِيْثِ، ورَأوْهُ صَحِيْحًا وأنَّه التَّحْقِيْقُ، واللهُ تَعَالى وَليُّ التَّوْفِيْقِ» انْتَهَى. * * * وإلى صِحَّةِ إجَازَةِ الصَّغِيْرِ الَّذِي لا يُمَيِّزُ ذَهَبَ إليه جَمْهُوْرُ أهْلِ العِلْمِ، وأكَابِرُ المُحَدِّثِيْنَ: كالنَّوَوِيِّ، والقَاضِي أبي الطَّيِّبِ، والخَطِيْبِ البَغْدَادِيِّ، وابنِ الصَّلاحِ، والعَرَاقِيِّ، والزَّرْكَشِيِّ، وابنِ حَجَرٍ العَسْقَلاني، والسَّخَاوِيِّ، والسُّيُوْطِيِّ، وغَيْرِهِم كَثِيْرٌ لا يُحْصَوْنَ. وهَذَا مَا ذَكَرَهُ السَّخَاويُّ في «فَتْحِ المُغِيْثِ» (2/ 436)، عنِ الخَطِيْبِ البَغْدَادِيِّ رَحِمَهُ اللهُ: «وعَلى هَذا (أيْ: إجَازَةَ الصَّغِيْرِ) رَأيْنَا كَافَّةَ شُيُوْخِنَا يُجِيْزُوْنَ للأطْفَالِ الغُيَّبِ عَنْهُم، مِنْ غَيْرِ أنْ يَسْألُوا عَنْ مَبْلَغِ أسْنَانِهِم، وحَالِ تَمْيِيْزِهِم». وقَالَ ابنُ الصَّلاحِ رَحِمَهُ اللهُ في «عُلُوْمِ الحَدِيْثِ» (187): «كَأنَّهُم رَأوْا الطِّفْلَ أهْلاً لتَحَمُّلِ هَذَا النَّوْعِ؛ ليُؤدِّي بِه بَعْدَ حُصُوْلِ الأهْلِيَّةِ؛ لبَقَاءِ الإسْنَادِ، أمَّا المُمَيِّزُ فَلا خِلافَ في صِحَّةِ الإجَازَةِ لَهُ!».

قُلْتُ: فإنْ كَانَتِ الإجَازَةُ تَصِحُّ للأطْفَالِ عِنْدَ عَامَّةِ السَّلَفِ، فَهِي أيْضًا: حَسَنَةٌ وسُنَّةٌ لمَنْ نَشَأ مِنْهُم في بُيُوْتِ عِلْمٍ وصَلاحٍ، ممَّا يُرْجَى خَيْرُهُم وصَلاحُهُم، واللهُ وَليُّ الصَّالحِيْنَ.

الفصل السابع تجاهل بعض أهل السنة عن الإجازة

الفَصْلُ السَّابِعُ تَجَاهُلُ بَعْضِ أهْلِ السُّنَّةِ عَنِ الإجَازَةِ ومِنْ أسَفٍ أنَّ تَهَاجُرًا (هَذِهِ الأيَّامَ) أخَذَ يَضْرِبُ في أرْضٍ بَقِيْعَةٍ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ بَعْضِ أهْلِ السُّنَّةِ ليَقْطَعَ وَشَائِجَ أنْسَابِهِم الإسْنَادِيَّةِ نَسَبًا وصِهْرًا، وذَلِكَ في تَغَافُلٍ بَغِيْضٍ عَنْ طِلْبَةِ الرِّوَايَةِ والإجَازَةِ مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ والأثَرِ؛ نَاهِيْكَ الرُّحْلَةُ مِنْهُم لعُلُوِّ السَّنَدِ وشَرَفِ القُرْبِ مِنَ المُصْطَفَى - صلى الله عليه وسلم -، فَكَانَ مَاذَا؟! تَغَيَّبَتْ مَجَالِسُ الرِّوَايَةِ، وقَلَّتِ العِنَايِةُ في طَلَبِ الإجَازَةِ، وهَكَذَا في غَيْرِ تَغَافُلٍ أو تَجَاهُلٍ حَلَّ في أرْضِهِم فَسَاءَ صَبَاحُ الغَافِلِيْنَ! فَكَانَ مَاذَا؟! ظُهُوْرُ نَوَابِتَ مِنْ أهْلِ الأهْوَاءِ والبِدَعِ في تَبَنِّي الرِّوَايَةِ، والإجَازَةِ، والانْتِسَابِ إلى كُتُبِ السُّنَّةِ والأثَرِ، ودَوَاوِيْنَ أهْلِ العِلْمِ والمِلَّةِ، فَقَامَتْ بَيْنَهُم سُوْقُ الرِّحْلَةِ للبَحْثِ عَنْها والسَّعْيَ ورَاءهَا. فإذَا أرَادَهَا السَّلَفِيُّ الأثَرِيُّ أو تَطَلَّبَهَا هُنَا أو هُنَاكَ؛ فَلا يَجِدُهَا غَالِبًا للأسَفِ (هَذِه الأيَّامَ) إلاَّ في زَوَايَا الطُّرُقِيَّةِ، ومَجَالِسِ الصُّوْفِيَّةِ، وبَيْنَ مَشَايِخِ القَوْمِ مِنْ أهْلِ الأهْوَاءِ والبِدَعِ! نَعَمْ؛ فإذَا انْتَسَبَتْ طَائِفَةٌ اليَوْمَ مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ إلى الرِّوَايَةِ والإجَازَةِ؛ فَقَدْ انْقَطَعَتْ أُخْرَى، ومِنْ وَرَائِها أخْرَى مُتَقَاطِعَةٌ! * * *

واليَوْمَ؛ مِنْ تَنَاكُدِ بَعْضِ أهْلِ السَّنَّةِ ممَّنْ امْتَدَّتْ أيْدِيْهِم إلى بَعْضِ صَحَائِفِ الرِّوَايَةِ والإجَازَةِ، ونَالُوا شَرَفَ الانْتِسَابِ إلى السَّنَّةِ: تَجِدُهُم ضَنِيْنِيْنَ بِها، عَسِرِيْنَ في بَذْلهَا، مُتَكَلِّفِيْنَ الشَّرْطَ في دَفْعِها، ومَا عَلِمُوا (هَؤلاءِ المَسَاكِيْنُ) أنَّ الإجَازَةَ في أيَّامِنَا هَذِه رَائِجَةٌ مَبْذُوْلَةٌ في سُوْقِ أهْلِ الأهْوَاءِ والبِدَعِ؛ فَلا تَكُنْ أيُّهَا السَّلَفِيُّ: سَبَبًا في دَفْعِ طُلابِ السُّنَّةِ إلى جُلابِ البِدْعَةِ؟ وقَدْ حَصَلَ! ومِنْ خَطِيْئَةِ بَعْضِهِم (أهْلِ السُّنَّةِ) أنَّهُ يُخْفِيْهَا السِّنِيْنَ الخَوَالِيَا كَأنَّهُ سَارِقٌ لهَا، أو مُتَّهَمٌ فِيْهَا، فإذَا سُئِلَ عَنْها: أزْبَدَ وأرْعَدَ، واعْتَذَرَ بِشُرُوْطٍ مَا هِي في كِتَابٍ ولا سُنَّةٍ، وهَكَذا تَبْقَى حَبِيْسَةً؛ حَتَّى تُدْفَنَ مَعَهُ في رَمْسِه، كما دَفَنَهَا في أمْسِهِ! ومِنْ بَغِيْضِ مَا هُنَالِكَ، أنَّ طَائِفَةً مِنْهُم (أهْلَ السُّنَّةِ) جَعَلَ مِنَ الإجَازَةِ امْتِحَانًا للنَّاسِ وتَفْرِيْقًا بَيْنَ أهْلِ السُّنَّةِ! * * * والنَّاسُ في بَذْلِ الإجَازَةِ وبَثِّهَا طَرَفَانِ ووَسَطٌ: الطَّرَفُ الأوَّلُ: مَنَ غَلا فِي شَرْطِها وشَدَّدَ، وتَنَطَّعَ فِي بَذْلِها ونَدَّدَ، فَلا يَقِيْلُ ولا يَسْتَقِيْلُ، ظَنًّا مِنْهُ أنَّ الإجَازَةَ حِجْرٌ مَحْجُوْرًا، ومَسْلَكٌ مَطْمُوْرًا لا يَنَالُها إلاَّ مَنْ بَلَغَ رُتْبَةَ الاجْتِهَادِ، أو مَنْ ظَهَرَ بِعِلْمِهِ وسَادَ! ومَا عَلِمَ هَذَا المِسْكِيْنُ أنَّهُ: هُوَ أوَّلُ مَنَ خَرَقَ هَذَا الشَّرْطَ وخَالَفَهُ، لأنَّه لم يَأتِ بِبَعْضِ هَذَه الشُّرُوْطِ فَضْلاً عَنْ جَمِيْعِهَا، فَهَلْ لَهُ بَعْدَئِذٍ أنْ يُحَمِّلَ طُلاَّبَ العِلْمِ (السَّلَفِيِّيْنَ) مَا لا يَحْتَمِلُهُ هُوَ؟!

ورُبَّما عَلَّقَها بشَرْطٍ قَدْ يَتَعَذَّرُ عَلى كَثِيْرٍ مِنْ طَلَبِةِ العِلْمِ اليَوْمَ: وهُو مُطَالَبَةُ الطَّالِبِ أنْ يَقْرَأ عَلَيْه الصَّحِيْحَيْنِ، أو السُّنَنَ، أو الكِتَابَ الَّذِي يُرِيْدُ أنْ يُجِيْزَهُ فِيْه، فَهَذَا ممَّا يَتَعَذَّرُ عَلى مَنْ لا يَسْتَطِيْعُ الرِّحْلَةَ، وقَدْ يَتَعَذَّرُ أيْضًا عَلى المُقِيْمِ لضِيْقِ الوَقْتِ أحَايِيْنَ! فَهَذا لاشَكَّ أنَّهُ إجْحَافٌ وإفْرَاطٌ، ومُفَارَقَةٌ لمنَهْجِ جَماهِيْرِ أهْلِ العِلْمِ والرِّوَايَةِ في شَرْطِ الإجَازَةِ! وفي الرَّدِّ عَلى مَنْ هَذِه حَالُه ألَّفَ المُسْنِدُ الكَبِيْرُ عَبْدُ الحَيِّ بنُ عَبْدِ الكَبِيْرِ الكِتَّانيُّ (1382)، كِتَابًا سَمَّاهُ: «الرَّدْعُ الوَجِيْزُ لمنْ أبَى أنْ يُجِيْزَ». الطَّرَفُ الثَّاني: مَنَ فَتَحَ بَابَها لِكُلِّ مَنْ هَبَّ ودَبَّ، مِنْ شَقِيٍّ وتَقِيٍّ، وعَالمٍ ومُتَعَالمٍ، لا يُفَرِّقُ بَيْنَ مُحِقٍّ أو مُبْطِلٍ، ورُبَّما أجَازَ العَامَّةَ، وأصْحَابَ المَعَاصِي الظَّاهِرَةِ! فَهَذا لاشَكَّ أنَّهُ إتْلافٌ وتَفْرِيْطٌ، ومُخَالَفَةٌ لتَرْسِيْمِ مَنَاهِجِ السَّلَفِ والخَلَفِ مِنْ أهْلِ العِلْمِ والرِّوَايَةِ! الوَسَطُ: مَنْ تَوَسَّطَ في شَرْطِها، واعْتَدَلَ في بَذْلِها لمَنْ طَلَبَها مِنْ أهْلِها، ونَاشَدَهَا مِنْ شُدَاتِها، مِمَّنْ سِيْمَاهُم العِلْمُ والتَّعَلُّمُ. فَهُو لا يُجِيْزُ إلاَّ أهْلَهَا مِنْ طُلابَ العِلْمِ، ويَفْرَحُ بِهم، ويُسَرُّ بطَلَبِهِم، كَما أنَّه

يَمْنَعُ مَنْ لا يَسْتَحِقُّها مِنْ أهْلِ البِدَعِ والأهْوَاءِ. لأنَّه قَدْ عَلِمَ؛ أنَّ في بَذْلها لمَنْ رَامَها: شَحْذَ هِمَّةٍ، وتَزْكِيَةَ نَفْسٍ، وعُلُوَّ إرادةٍ، ممَّا يُشَجِّعُ الطَّالِبَ في الانْخِرَاطِ في زُمْرَةِ أهْلِ العِلْمِ، ويَسُوْقُ الرَّاغِبَ إلى التَّأدُّبِ بآدَابِ التَّتَلْمُذِ والتَّعْلِيْمِ، ويَدْفَعُ الشَّادِي إلى سُمُوِّ الرُّتَبِ، والتَّحَلِّي بأخْلاقِ العُلَماءِ في غَيْرِها ممَّا يَجِدُهُ آخِذُ الإجَازَةِ، وطَالِبُ الرِّوَايَةِ؛ ولابُدَّ! فَهَذا لاشَكَّ أنَّهُ تَوَسُّطٌ واقْتِصَادٌ، وعَلَيْهِ عَامَّةُ السَّلَفِ والخَلَفِ مِنْ أهْلِ العِلْمِ والرِّوَايَةِ! فَكُنْ أيُّهَا السَّلَفِيُّ سَلَفِيًّا في شَرْطِهَا، أثريًّا في بَذْلِها، وذَلِكَ بالشَّرْطِ المُعْتَبَرِ عِنْدَ أهْلِ الحَدِيْثِ والأثَرِ؟! ومَا زَادَ عَلى شَرْطِهِم: فَهُوَ زَبَدُ فَهْمٍ، ودُخُوْلَةُ جَهْلٍ في شَرْطِ الإجَازَةِ عِنْدَ السَّلَفِ، فانْتَبِه!

الفصل الثامن إجازة أهل العصر

الفَصْلُ الثَّامِنُ إجَازَةُ أهْلِ العَصْرِ اعْلِمْ يَارَعَاكَ اللهُ أنَّني مَا طَرَقْتُ هَذا الفَصْلَ، ولا تَرَسَّمْتُ بَابَتَهُ؛ إلاَّ لأجْلِ أمُوْرٍ دَافِعَةٍ، قَدْ فَرَضَهَا الحَالُ والمَقَالُ: ـ فأمَّا الحَالُ: فَلا يَخْفَى الحَالُ هَذِه الأيَّامَ أنَّ أسْعَدَ النَّاسِ بالإجَازَاتِ: هُم أهْلُ البِدَعِ والأهْوَاءِ، كالأشْعَرِيَّةِ، والصَّوْفِيَّةِ، والطُّرُقِيَّةِ وغَيْرِهِم، ممَّنْ هُم عَلى غَيْرِ رَسْمِ السَّلَفِ. في حِيْنَ أنَّ نَفَرًا مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ في تَغَافُلٍ عَنْها، أو تَجَاهُلٍ بِها، مَعَ عِلْمِهِم أنَّ الإجَازَاتِ مِنْهُم بَدَأتْ، وإلَيْهِم لا بَدَّ أنْ تَعُوْدَ، فَهِي أنْسَابُهُم وأصْلابُهُم في العِلْمِ، ومَنِ ادَّعَى لغِيْرِ أبِيْهِ فَلَيْسَ مِنَّا! ـ أمَّا المقَالُ: فإذَا قُلْنَا أنَّ الإجَازَاتِ اليَوْمَ قَدْ أصْبَحَتْ مِنْ نَصِيْبِ أهْلِ البَدَعِ والأهْوَاء، وأنَّهُم قَدْ أكْثَرُوا مِنْهَا وتَكَاثَرُوا عَلَيْها بَيْنَ طَالِبٍ ومَطْلُوْبٍ، في حِيْنَ أنَّها قَلَّتْ أو كَادَتْ عِنْدَ أهْلِ السُّنَّةِ. فَكَانَ والحَالَةُ هَذِه أنْ نَمُدَّ سَبَبًا، ونَفْتَحَ بَابًا في نَشْرِهَا حَيَّةً طَرِيَّةً بَيْنَ طُلابِ السُّنَّةِ، ونُحْيِيْهَا غَضَّةً جَذَعَةً بِكُلِّ مَا نَسْتَطِيْعُ سَوَاءٌ عَنْ طَرِيْقِ السَّماعِ، أو المُنَاوَلَةِ، أو المُرَاسَلَةِ، أو الإجَازَةِ، ومِنْ وَرَائهَا فتحُ بَابِ الإجَازَةِ العَامَّةِ لأهْلِ العَصْرِ. * * *

هَذا إذَا عَلِمَ السَّلفِيُّ وطَالِبُ الإجَازَةِ: أنَّ جَوَازَ الإجَازَةِ العَامَّةِ لأهْلِ العَصْرِ ذَهَبَ إلَيْه جِلَّةُ أهْلِ العِلْمِ، وأكَابِرُ المُحَدِّثِيْنَ، وأهْلُ التَّحْقِيْقِ، وتَوَرَّعَ عَنْهَا آخَرُوْنَ لَيْسَ إلاَّ، والتَّحْقِيْقُ الأوَّلُ، وعَلَيْه مَنْ سَأذْكُرُ إنْ شَاءَ اللهُ. فَقَدْ قَالَ بجَوَازِهَا: الخَطِيْبُ البَغْدَادِيُّ، وابنُ مَنْدَه، وأبُو العَلاء الهَمَذَانيُّ العَطَّارُ، وأبُو بَكْرٍ الحَازِمِيُّ، وأبو طَاهرٍ السِّلَفيُّ، وأبُو الطَّيِّبِ الطَّبرِيُّ، وأبُو الفَتْحِ نَصْرٌ المَقْدَسِيُّ، وعَبْدُ العَزِيْزِ الكِنَانيُّ، وعَبْدُ الغَنِيِّ المَقْدِسِيُّ، وأبُو بَكْرٍ ابنُ خَيْرٍ الإشْبِيليُّ، وأبُو الفَتْحِ المُسْتَمْليُّ، وابنُ دِحْيَةَ، وأبُو الحَسَنِ القَفْطِيُّ، والنَّوَوِيُّ، والدِّمْياطِيُّ، وابنُ دَقِيقٍ، وابنُ كَثِيرٍ، وابنُ الحَاجِبِ، وابنُ جَمَاعَةَ، وابنُ رُشْدٍ المالِكيُّ، والمِزِّيُّ، والفَخْرُ ابنُ البُخَارِيِّ، وأبُو سَعِيْدٍ العَلائِيُّ، والنَّجْمُ ابنُ فَهْدٍ الهَاشِمِيُّ، وآخَرُوْنَ لا يُحْصَوْنَ كَثْرَةً! قَالَ السَّخَاوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ في «فَتْحِ المُغِيْثِ» (2/ 416): «حَتَّى إنَّه لكَثْرَةِ مَنْ جَوَّزَهَا؛ أفْرَدَهُم الحَافِظُ أبُو جَعْفَرَ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ البَغْدَادِيُّ الكَاتِبُ، في تَصْنِيْفٍ رَتَّبَهُم فِيْه عَلى حُرُوْفِ المُعْجَمِ. وكَذَا جَمَعَهُم: أبُو رُشَيْدٍ ابنُ الغَزَّالِ الحَافِظُ (631) في كِتَابٍ سَمَّاه: «الجَمْعُ المُبَارَكِ».انْتَهَى. * * *

فحِيْنِئذٍ جَدِيْرٌ بِنَا؛ بَعْدَ سَرْدِ هَذِه الأسْماءِ لأئِمَّةِ الإسْلامِ والمُسْلِمِيْنَ القَائِلِيْنَ بجَوَازِ الإجَازَةِ العَامَّةِ لأهْلِ العَصْرِ: أنْ نُصَحِّحَ القَوْلَ بِها، وهَلْ النَّاسُ إلاَّ مَنْ ذَكَرْنَا؟! وهَلْ لأحَدٍ بَعْدَهُم ممَّنْ يَدَّعِي العِلْمَ أنْ يُنْكِرَهَا أو يَجْحَدَهَا؟! ومَعَ هَذا إلاَّ أنَّني أتَوَرَّعُ عَنْهَا، وأمْنَعُ نَفْسِي مِنَ إجَازَةِ أهْلِ العَصْرِ، لأنَّ فِيْها تَوَسُّعًا ظَاهِرًا ممَّا يَزِيْدُهَا ضَعْفًا، ولَوْلا مَا ذَكَرْنَاهُ مِنْ أسْماءِ أهْلِ العِلْمِ والتَّحْقِيْقِ لمَا وَقَفْتُ مَعَهَا. وأمَّا أخْذِي لإجَازَةِ أهْلِ العَصْرِ، وتَضْمِيْنُ أسْمائِهِم في قَائِمَةِ مَنْ أجَازَني، فَكَانَ مِنْ بَابِ التَّوَسُّعِ والاسْتِكْثَارِ لَيْسَ إلاَّ، وهُوَ مَا ذَكَرْنَاهُ أوَّلَ الفَصْلِ آنِفًا. عِلمًا أنَّ لَنا وللهِ الحَمْدُ مِنَ الإجَازَاتِ الَّتي تَشَرَّفْنا بأخْذِهَا مِنْ أصْحَابِها: مُنَاوَلةً، أو قِرَاءةً، أو مُشَافَهةً، أو مُرَاسَلةً ما يَكْفِي ويُغْنِي عمَّا سَواهَا، واللهُ أعْلَمُ. ولَيْسَ بِدَعًا مَا ذَهَبْتُ إلَيْه؛ فَقَدْ تَوَرَّعَ أئِمَّةٌ أعْلامٌ مِنْ أهْلِ الحَدِيْثِ عَنْ إجَازَةِ أهْلِ العَصْرِ، مَعَ عَدَمِ إنْكَارِها: كالحَافِظِ العِرَاقِي (806)، وتَلْمِيْذِه ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ (852)، وتَلْمِيْذِه السَّخَاوِيِّ (902)؛ كلُّ ذَلِكَ مِنْهُم خَوْفًا مِنَ التَّوسُّعِ فِيْها.

وعِنْدَهُم: أنَّ الرِّوَايَةَ بإسْنَادٍ تَتَوالى فِيْه الأجَايِزُ؛ ولَوْ كَانَ جَميْعُه كَذِلَكَ، أوْلى مِنْ سَنَدٍ فِيْه إجَازَةٌ عَامَّةُ، واللهُ أعْلَمُ. والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ * * *

الباب الثاني أسماء الشيوخ الذين أخذت عنهم العلم

البَابُ الثَّاني أسْماءُ الشُّيُوْخِ الَّذِيْنَ أخَذْتُ عَنْهُم العِلْمَ لَقَدْ مَنَّ اللهُ تَعَالى عَليَّ بأخْذِ العِلْمِ عَنْ أئِمَّةٍ أعْلامٍ مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ والأثَرِ، مِمَّنْ هُمْ عَلى مَنْهَجِ السَّلَفِ الصَّالِحِ عَقِيْدَةً ومَنْهَجًا؛ حَيْثَ أخَذْتُ: عَنْهُم بالدَّرْسِ، والمُلازَمَةِ، والسُّؤالِ، والإجَازَةِ في غَيْرِ مَا طَرِيْقٍ للعِلْمِ والتَّلَقِي. وقَدْ قِيْلَ: شُيُوْخُ الإنْسَانِ في العِلْمِ آبَاءٌ في الدِّيْنِ، ووَصْلَةٌ بَيْنَه وبَيْنَ رَبِّ العَالمِيْنَ، فَيَقْبَحُ بِه جَهْلُهُم! قَالَهُ النَّوَوِيُّ. وإنِّي ذَاكِرٌ مِنْهُم مَا أذْكُرُ، وكَانَ عَلى رَأسِهِم: 1 ـ فَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ المُعَمَّرِ، شَيْخِ الحَنَابِلَةِ الفَقِيْهِ القَاضِي، رَئِيْسِ القَضَاءِ الأعْلى، بَقِيَّةِ السَّلَفِ، وقُدْوَةِ الخَلَفِ، حَسَنَةِ الوَقْتِ، المُسْنِدِ الكَبِيْرِ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ العَقِيْلِ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالى آمِيْنَ! ويُعَدُّ الشَّيْخُ ابنُ عَقِيْلٍ مِنْ أكْبَرِ شُيُوْخِنا، ومِنْ أكْثَرِهِم مُلازَمَةً، حَيْثُ تَتَلْمَذْتُ عَلَيْهِ في أكْثَرِ العُلُوْمِ الشَّرْعِيَّةِ؛ لاسِيَّما كُتُبِ شَيْخَيْ الإسْلامِ ابنِ تَيْمِيَّةَ وابنِ عَبْدِ الوَهَّابِ رَحِمَهُما اللهُ، وكَذَا كُتُبِ الفِقْهِ الحَنْبَلِيَّةِ، وغَيْرِها. كَمَا أجَازَني مُنَاوَلةً حَفِظَهُ اللهُ إِجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي ثَبَتِهِ: «فَتْحِ الجَلِيْلِ فِي تَرْجَمَةِ وثَبَتِ شَيْخِ الحَنَابِلَةِ ابنِ عَقِيْلٍ»، والحَمْدُ للهِ، ولي مِنْه تَقْرِيْظٌ لبَعْضِ كُتُبي.

2 ـ وفَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ الفَقِيهِ سَمَاحَةُ مُفْتِي عَامِ المَمْلَكَةِ العَرَبِيَّةِ السُّعُوْدِيَّةِ: عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ بازٍ رَحِمَهُ اللهُ، حَيْثُ تَتَلْمَذْتُ عَلَيْهِ في كَثِيْرٍ مِنَ الدُّرُوْسِ العِلْمِيَّةِ الَّتِي كَانَ يُلْقِيْها سَمَاحَتُه فِي مَدِيْنَةِ الطَّائِفِ، لاسِيَّما في كِتَابِ «مَجْمُوْعِ الفَتَاوَى» لابنِ تَيْمِيَّةَ، و «فَتْحِ البَارِي» لابنِ حَجَرٍ، و «شَرْحِ النَّوَوِيِّ عَلى صَحِيْحِ مُسْلِمٍ»، و «تَفْسِيْرِ ابنِ كَثِيْرٍ»، وأكْثَرِ كُتُبِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، وغَيْرِها، ولي مِنْه تَزكِيَةٌ لبَعْضِ كُتُبي. 3 ـ وفَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ الفَقِيْهِ الزَّاهِدِ: مُحَمَّدِ بنِ صَالِحٍ العُثَيْمِيْنَ رَحِمَهُ اللهُ؛ حَيْثُ تَتَلْمَذْتُ عَلَيْهِ في أكْثَرِ العُلُوْمِ الشَّرْعِيَّةِ الَّتِي كان يُلْقِيْهَا فَضِيْلَتُهُ في الطَّائِفِ، ومَكَّةَ، وجُدَّةَ، وغَيْرِهَا، لاسِيَّما في العَقِيْدَةِ والفِقْهِ. 4 ـ وفَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ الفقيهِ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ البَسَّامِ رَحِمَهُ اللهُ، وَقَدْ دَرَسْتُ عَلَيْهِ كَثِيْرًا لاسِيَّما في كُتُبِ الفِقْهِ الحَنْبَلي، ولي مِنْه تَقْرِيْظٌ لبَعْضِ كُتُبي. 5 ـ وفَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ الفَقِيهِ العَالمِ العَامِلِ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الجَبْرِيْنِ حَفِظَهُ اللهُ، حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ في العَقِيْدَةِ والفِقْهِ والحَدِيْثِ وغَيْرَهَا، ولي مِنْه تَقْرِيْظٌ لبَعْضِ كُتُبي. 6 ـ وفَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ: عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ الغُنَيْمَانِ حَفِظَهُ اللهُ، حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ في العَقِيْدَةِ، ولي مِنْه تَقْرِيْظٌ لبَعْضِ كُتُبي.

7 ـ وفَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ الأصُوْلي: عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ الغُدَيَّانِ حَفِظَهُ اللهُ، حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ كُتُبِ الأصُوْلِ وغَيْرِها. 8 ـ وفَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ نَاصِرٍ البرَّاكِ حَفِظَهُ اللهُ. 9 ـ وفَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلامَةِ المُحَدِّثِ: عَبْدِ المُحْسِنِ بنِ العَبَّادِ البَدْرِ المَدَنيِّ. 10 ـ وفَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ الفَقِيْهِ: صَالحِ بنِ فَوْزَانَ الفَوْزَانِ حَفِظَهُ اللهُ، ولي مِنْه تَزْكِيَةٌ وتَقْرِيْظٌ لبَعْضِ كُتُبي. 11 ـ وفَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ: بَكْرِ بنِ عَبْدِ اللهِ أبو زَيْدٍ، صَاحِبُ القَلَمِ السَّيَّالِ، والأسْلُوْبِ البَلِيْغِ، حَيْثُ أخَذْتُ عَلَيْه بَعْضَ المَسَائِلِ الفِقْهِيَّةِ، والمَبَاحِثِ العِلْمِيَّةِ. 12 ـ وفَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ: سَفَرِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحَوَاليِّ حَفِظَهُ اللهُ. 13 ـ وفَضِيْلَةِ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ صَالِحٍ المَحْمُوْدِ حَفِظَهُ اللهُ. 14 ـ والشَّيْخُ المُحَقِّقُ الرُّحْلَةُ، والمؤرِّخُ اللُّغَوِيُّ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ سُلَيْمَانَ العُثَيْمِيْنِ، نَزِيْلُ مَكَّةَ، وابنُ عَمِّ شَيْخِنا مُحَمَّدٍ العُثَيْمِيْنَ رَحِمَهُ اللهُ. 15 ـ والشَّيْخُ القَارِئ المُفسِّرُ النَّحْوِيُّ المِصْرِيُّ السَّلَفِيُّ، نَزِيْلُ الطَّائِفِ: أبُو مُسْلِمٍ مُوسَى بنُ سُلَيمَانَ بنِ إبْرَاهِيْمَ النَّواجِيُّ، حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ: «المُقَدِّمَةَ

الآجُرُّومِيَّةَ»، لابنِ آجُرُّوْمٍ، و «مُتَمِّمَةَ الآجُرُّومِيَّةِ» لِلْحَطَّابِ، و «الكَوَاكِبَ الدُرِّيَّةَ» لِلأهْدَلِ، و «قَطْرَ النَّدَى»، و «شَذُوْرَ الذَّهَبِ»، كِلاهُمَا لابنِ هِشَامٍ، وكَذَا حَفِظْتُ عَلَيْه القُرْآنَ، وحَصَلْتُ مِنْهُ عَلَى إجَازَةٍ في قِرَاءَتيْ: حَفْصٍ، وقَالُونَ. 16 ـ والشَّيْخُ النَّحْوِيُّ المُعَمَّرُ: حَمَدُّو الشِنْقِيْطِي المَدَنِيُّ؛ حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ «نَظْمَ الآجْرُّوْمِيَّةِ» لِلْعِمْرِيْطِيِّ، وقد أجَازَني إِجَازَةً خَاصَّةً فِي «نَظْمِ الآجْرُّوْمِيَّةِ»، ولا أعْلَمُ لَه ثَبَتًا! وغَيْرُهُمْ عُلَمَاءُ أفَاضِلُ أخَذْتُ عَنْهُم عُلُوْمًا كَثِيْرَةً؛ لاسِيَّما في العَقِيْدَةِ، والفِقْهِ، والحَدِيْثِ، والنَّحْوِ، وأصُولِ الفِقْهِ، وبَعْضِ مَبَاحِثِ المَنْطِقِ، والقِرَاءاتِ، مِنْهُم: 17 ـ والشَّيْخُ العَلامَةُ: عَبْدُ اللهِ السَّعْديُّ العَبْدَليُّ الغَامِديُّ رَحِمَهُ اللهُ. 18 ـ والشَّيْخُ العَلاَّمَةُ الحَنْبَلِيُّ المُعَمَّرُ: مُحَمَّدٌ السُّلَيْمَانُ البَسَّامُ، وهُوَ مِنْ أكَابِرَ وأكْبَرِ مَنْ أدْرَكْنَاهُ مِنْ تَلامِيْذِ الشَّيْخِ ابنِ سَعْدِيِّ رَحِمَهُ اللهُ، حَيْثُ أخَذْتُ عَلَيْه بَعْضَ المَسَائِلِ الفِقْهِيَّةِ، والمَبَاحِثِ العِلْمِيَّةِ. 19 ـ والشَّيْخُ الفَقِيْهُ: عَليُّ بنُ سَعِيْدٍ الحَجَّاجُ الغَامِدِيُّ حَفِظَهُ اللهُ. 20 ـ والشَّيْخُ السَّلَفِيُّ: كَمَالُ بنُ عِيْسَى رَحِمَهُ اللهُ. 21 ـ والشَّيْخُ الأصُوْليُّ: عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ العِرَاقِيُّ حَفِظَهُ اللهُ. 22 ـ والشَّيْخُ الأصُوْليُّ: مُصْطَفَى أبُو جِيَّابٍ الأزْهَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ.

23 ـ والشَّيْخُ المُفَسِّرُ وَاعِظُ المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ المُعَمَّرُ: أبُو بَكْرٍ الجَزَائِرِي حَفِظَهُ اللهُ. 24 ـ والشَّيْخُ العَلامَةُ الفَقِيْهُ: مُحَمَّدُ المُخْتَارُ الأمِيْنُ الشِّنْقِيْطِيُّ حَفِظَهُ اللهُ. 25 ـ والشَّيْخُ الفَقِيْهُ: طَلالُ بنُ سُلْطَانَ المَكِّيُّ حَفِظَهُ اللهُ. 26 ـ والشَّيْخُ المُحَدِّثُ النَّحْوِيُّ السَّلَفِيُّ: رَبِيْعُ بنُ مُحَمَّدٍ السُّعُوْدِيُّ المِصْرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ. 27 ـ والشَّيْخُ المُحَدِّثُ: خُلْدُوْنٌ الأحْدَبُ حَفِظَهُ اللهُ. 28 ـ والشَّيْخُ الفَقِيْهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ نَذِيْرٍ الحَنَفِيُّ المَكِّيُّ حَفِظَهُ اللهُ، وغَيْرُهُم آخَرُوْنَ.

الباب الثالث

البَابُ الثَّالِثُ الفَصْلُ الأوَّلُ أسْماءُ الشُّيُوْخِ الَّذِيْنَ أخَذْتُ عَنْهُمُ الإجَازَةَ مُبَاشَرَةً الفَصْلُ الثَّاني أسْماءُ أثْبَاتِ وإجَازَاتِ الشُّيُوْخِ الَّذِيْنَ أخَذْتُ عَنْهُمُ الإجَازَةَ مُبَاشَرَةً

الفصل الأول أسماء الشيوخ الذين أخذت عنهم الإجازة مباشرة

الفَصْلُ الأوَّلُ أسْماءُ الشُّيُوْخِ الَّذِيْنَ أخَذْتُ عَنْهُمُ الإجَازَةَ مُبَاشَرةً لَقَدْ حَصَلْتُ وللهِ الحَمْدُ والمِنَّةُ عَلى كَثِيْرٍ مِنَ الإجَازَاتِ العِلْمِيَّةِ في سَائِرِ العُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ مِنْ كَثِيْرٍ مِنْ أهْلِ العِلْمِ والمَشَايِخِ؛ مِنْهُم: 1 ـ الشَّيْخُ المُعَمَّرُ، المُسْنِدُ الكَبِيْرُ، شَيْخُ الحَنَابِلَةِ: عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ العَقِيْلُ، حَيْثُ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً، وخَاصَّةً في ثَبَتِهِ: «فَتْحِ الجَلِيْلِ فِي تَرْجَمَةِ وثَبَتِ شَيْخِ الحَنَابِلَةِ ابنِ عَقِيْلٍ»، في مَنْزِلِه العَامِرِ بالرِّيَاضِ، وقَدْ قَرَأتُ عَلَيْه الحَدِيْثَ المُسَلْسَلَ بالمَحَبَّةِ وغَيْرَه، كَما أنَّهُ حَفِظَهُ اللهُ أجَازَ زَوْجَتِي أُمَّ صَفْوَانَ بِما في ثَبَتِهِ في المَسْجِدِ الحَرَامِ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ. 2 ـ وكَذَا الشَّيْخُ المُحَدِّثُ السَّلَفِيُّ، المُسْنِدُ الكَبِيْرُ: أبُو خَالِدٍ عَبْدُ الوَكِيْلِ ابنُ الشَّيْخِ المُحَدِّثِ والمُسْنِدِ الكَبِيْرِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِميِّ، حَيْثُ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وأَسَانِيْدِهِ، ومُؤلَّفَاتِه، في مَنْزِلِه العَامِرِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ، وقَدْ قَرَأتُ عَلَيْه أوَّلَ حَدِيْثٍ في: «صَحِيْحِ البُخَارِيِّ». وبالاسْتِدْعَاءِ مِنِّي (أيْضًا) أجَازَ في المَجْلِسِ نَفْسِهِ ابْني الصَّغِيْرَ صَفْوَانَ، فأجَازَهُ بجَمِيْعِ مَا لَه مِنْ رِوَايةٍ وإجَازَةٍ، كَما قَرَأ عَلَيْه ابْنِي أوَّلَ حَدِيْثٍ في: «صَحِيْحِ البُخَارِيِّ»، وكَذا أجَازَ جَمِيْعَ أبْنَائي وزَوْجَتِي أُمَّ صَفْوَانَ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ.

3 ـ وكَذَا الشَّيْخُ المُحَدِّثُ السَّلَفِيُّ المُعَمَّرُ: عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ سَعِيْدٍ الكِنَانيُّ الزَّهْرَانيُّ، حَيْثُ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وأَسَانِيْدِهِ، ومُؤلَّفَاتِه، في مَنْزِلِه العَامِرِ بقَرْيَةِ بنِي عَمَّارٍ بالمَنْدَقِ ببِلادِ زَهْرَانَ، كَما قَرَأتُ عَلَيْه الحَدِيْثَ المُسَلْسَلَ بالرَّحْمةِ. وبالاسْتِدْعَاءِ مِنِّي (أيْضًا) أجَازَ في المَجْلِسِ نَفْسِهِ أخِي أبا إبْرَاهِيْمَ بَنْدَرَ بنَ مُضِيْفٍ القُرَشيَّ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ. 4 ـ وكَذَا الشَّيْخُ المُسْنِدُ المُعَمَّرُ المُدَرِّسُ بالحَرَمِ المَكِّي: عَبْدُ الفَتْاحِ بنُ حُسَيْنٍ رَاوَه المَكِّيُّ رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، حَيْثُ أجَازَني مُنَاوَلةً إِجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي ثَبَتِهِ: «المَصَاعِدِ الرَّاويَةِ»، في مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ. 5 ـ وكَذَا الشَّيْخُ المُحَدِّثُ السَّلَفِيُّ، المُحَقِّقُ المُدَقِّقُ: أبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ زُهَيْرُ بنُ مُصْطَفَى بنِ أحْمَدَ الشَّاوِيْشُ الحُسَيْنِيُّ الهَاشِمِيُّ المَيْدَانيُّ الدِّمِشْقِيُّ، ثُمَّ الحَازِميُّ البَيْرُوتيُّ، المَوْلُوْدُ سَنَةَ (1344). حَيْثُ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وأَسَانِيْدِهِ، ومُؤلَّفَاتِه، كما أنَّني سَمِعْتُ مِنْه الحَدِيْثَ المُسَلْسَلَ بالرَّحْمةِ. 6 ـ وكَذَا الشَّيْخُ المُحَدِّثُ السَّلَفِيُّ: صُبْحِي بنُ جَاسِمِ بنِ حُميدٍ الحُسَيني البَدْريُّ السَّامُرَّائيُّ حَفِظهُ اللهُ، نَزِيلُ بَغْدَادَ، الموْلُودُ سَنَة (1355)، حَيْثُ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وأَسَانِيْدِهِ، ومُؤلَّفَاتِه، كما أنَّني سَمِعْتُ مِنْه

الحَدِيْثَ المُسَلْسَلَ بالرَّحْمةِ. 7 ـ وكَذَا الشَّيْخُ القَاضِي: إسْماعِيْلُ بنُ عَلي الأكْوَعُ اليَمِني، حَيْثُ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، ومُؤلَّفَاتِه، وقَدْ أجَازني مِنَ اليَمنِ باسْتِدْعاءِ شَيْخِنا المُسْنِدِ الكَبِيرِ يُوْسُفَ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ المَرْعَشْليِّ، حَفِظَهُ اللهُ. 8 ـ وكَذَا الشَّيْخُ المُحَدِّثُ السَّلَفِيُّ: مُحمَّدُ بنُ الأمِيْنِ بنِ أحمَدَ بُو خُبْزَةَ الحَسَنِي التُّطْوانيُّ المَغْرِبيُّ حَفِظهُ اللهُ، المَوْلُوْدُ سَنَةَ (1351)، حَيْثُ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً فِي جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، ومُؤلَّفَاتِه. 9 ـ وكَذَا الشَّيْخُ المُفَسِّرُ الهُمامُ، النَّحْوِيُّ الإمَامُ: مُحَمَّدُ الأمِيْنِ بنُ عَبْدِ اللهِ الهرَرِيُّ الأرْمِيُّ الأثْيُوْبِيُّ، نَزِيْلُ مَكَّةَ، المَوْلُودُ سَنَةَ (1348) في مَنْطَقَةِ الهَرَرِ فِي قَرْيَةِ بُويْطَه، صَاحِبُ التَّفْسِيرِ الكَبِيْرِ «حَدَائِقِ الرَّوْحِ والرَّيْحَانِ فِي عُلُوْمِ القُرْآنِ»، في وَاحِدٍ وثَلاثِيْنَ مُجَلَّدًا، ومَنْ نَظَرَ فِيْهِ عَلِمَ أنَّهُ مِنْ أعَاجِيْبِ التَّفَاسِيْرِ تَحْرِيْرًا وتَحْقِيْقًا، إعْرَابًا وبَلاغَةً، رِوَايَةً ودِرَايَةً‍، ولَهُ غَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الكُتُبِ العِلْمِيَّةِ العَلِيَّةِ، وقَدْ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي ثَبَتِهِ: «مَجْمَعِ الأَسَانِيْدِ ومُظْفَّرِ المَقَاصِيْدِ»، في مَنْزِلِه العَامِرِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ. 10 ـ وكَذَا الشَّيْخُ المُحَدِّثُ اللُّغَوِي النَّاظِمُ الإمامُ السَّلَفِيُّ: مُحَمَّدُ بنُ الشَّيْخِ عَلِي بنِ آدَمَ بنِ مُوْسَى الأتْيُوْبِيُّ الوَلَّوِيُّ نَزِيْلُ مَكَّةَ، صَاحِبُ شَرْحِ النَّسَائِي

المُسَمَّى: «ذَخِيْرَةُ العُقْبَى فِي شَرْحِ المُجْتَبَى»، فِي أرْبَعِيْنَ مُجَلَّدًا، ومَنْ نَظَرَ فِيْهِ عَلِمَ أنَّهُ مِنْ أعَاجِيْبِ الشُّرُوحِ الحَدِيْثِيَّةِ وأعْظَمِهَا تَحْرِيْرًا وتَحْقِيْقًا، فِقْهًا ولُغَةً، رِوَايَةً ودِرَايَةً‍، ولَهُ غَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الكُتُبِ العِلْمِيَّة العَلِيَّةِ لاسِيَّمَا فِي عُلُوْمِ الحَدِيْثِ واللُّغَةِ، وقَدْ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي ثَبَتِهِ: «مَوَاهِبُ الصَّمَدِ لِعَبْدِهِ مُحَمَّدٍ فِي أسَانِيْدِ كُتُبِ العِلْمِ المُمَجَّدِ»، في مَنْزِلِه العَامِرِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ. 11 ـ وكَذَا الشَّيْخُ المُحَدُّثُ الهِنْدِي السَّلَفِيُّ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ الفِرْيُوَائِي، نَزِيْلُ الرِّيَاضِ، حَيْثُ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، وأثْبَاتِهِ، ومُؤَلَّفَاتِهِ؛ الَّتَي يَرْويْهَا عَنْ مَشَايخِهِ الأثْبَاتِ، كَمَا هُوَ مَذْكُوْرٌ فِي إجَازَتِه، وقَدْ أجَازَني في مَنْزِلِه العَامِرِ بالرِّيَاضِ، كَما قَرَأتُ عَلَيْه أوَّلَ البُخَارِيِّ. وكَذَا أجَازَ في المَجْلِسِ نَفْسِهِ أخِي عَابِدَ بنَ عَبْدِ اللهِ القُرَشيَّ، وغَيْرَه، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ. 12 ـ وكَذَا المُسْنِدُ الكَبِيْرُ، جَامِعُ الإِجَازَاتِ الشَّهِيْرُ الشَّيْخُ: صَالِحُ أحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الأرْكَانِيُّ المَكَّيُّ، ثمَّ الرَّابِغِيُّ الأثَرِيُّ السَّلَفِيُّ رَحِمَهُ اللهُ، المُتَوَفَّى سَنَةَ (1418)؛ حَيْثُ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، وأثْبَاتِهِ، ومُؤَلَّفَاتِهِ؛ الَّتَي يَرْوِيْهَا عَنْ أكْثَرِ مِنْ مِائَتَي شَيْخٍ مِنْ شَتَّى الدَّوَلِ والبُلْدَانِ، وكَانَ هَذَا مِنْهُ رَحِمَهُ اللهُ؛ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِشَهْرٍ تَقْرِيْبًا، فالحَمْدُ للهِ أوَّلاً وآخِرَ،

وقَدْ أجَازَني في مَنْزِلِه العَامِرِ برَابِغٍ (25/ 8/1418)، كَما قَرَأنا عَلَيْه أوَّلَ حَدِيْثٍ في البُخَارِيِّ، وشَيْئًا مِنَ القُرْآنِ. وكَذَا أجَازَ جَمِيْعَ أبْنَائي وزَوْجَتِي أُمَّ صَفْوَانَ، كَما هُوَ مَكْتُوْبٌ في إجَازَتِه العَامَّةِ بالاسْتِدْعَاءِ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ. 13 ـ وكَذَا الشَّيْخُ العَلامَةُ السَّلَفِيُّ المُسْنِدُ المُحَدِّثُ: يَحْيَ بنُ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيُّ، حَيْثُ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي ثَبَتِهِ: «النَّجْمِ البَادِي»، في الحَرَمِ المَكِّي. 14 ـ وكَذَا الشَّيْخُ المُعَمَّرُ الكَبِيْرُ: عَبْدُ اللهِ بنُ أحْمَدَ بنِ مُحْسِنٍ اليَافِعِي النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، نَزِيْلُ جُدَّةَ، وهُوَ مِنْ أكْبَرِ مَنْ أدْرَكْنَاهُ وجَالَسْنَاهُ. وقَدْ بَلَغَ النَّاخِبِيُّ حَفِظَهُ اللهُ مِنَ العُمُرِ مِئَةً وسِتَّةَ عَشَرَ سَنَةً، كَما أخْبَرني بِه بَعْضُ أقَارِبِه ونَحْنُ في مَنْزِلِ الشَّيْخِ، وقَالَ لي: إنَّ الشَّيْخَ لا يَعْلَمُ وَقْتَ وِلادَتِه تَحْدِيْدًا، لأنَّهُم لم يَكُوْنُوا يَكْتُبُوْنَ آنَذَاكَ، وقَالَ: مَا ذَكَرْتُه عَنْ عُمُرِه هُو المَعْرُوْفُ بَيْنَ أهْلِ المَعْرِفَةِ في قَبِيْلَتِنَا، وأمَّا مَا ذُكِرَ في سِيْرَتِه المَطْبُوْعَةِ، بأنَّهُ وُلِدَ في مَشَارِفِ عَامِ (1317) أي: أنَّه بَلَغَ مِئَةً وإحْدَى عَشَرَةَ سَنَةً، فَلَيْسَ عَلى التَّحْقِيْقِ، واللهُ أعْلَمُ. انْتَهَى. قُلْتُ: وأيًّا كَانَ عُمُرُهُ: مِئَةً وسَتَّةَ عَشَرَ، أو إحْدَى عَشَرَ، فَهُوَ مُعَمَّرُ اليَوْمِ؛ بِلا مُدَافِعٍ!

وقَدْ أجَازَني الشَّيْخُ النَّاخِبِيُّ حَفِظَهُ اللهُ مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً فِي جَمِيْعِ مُؤَلَّفَاتِهِ ومَرْوِيَّاتِهِ، وأَسَانِيْدِهِ، وخَاصَّةً فِي ثَبَتِهِ المُخْتَصَرِ: «إجَازَةٍ عَامَّةٍ في الأسَانِيْدِ والمَرْوِيَّاتِ»، وقَرَأتُ عَلَيْه سَنَدَه العَالي: «فَيْضَ الرَّبِّ المُتَعَالي في إجَازَةِ صَحِيْحِ البُخَارِيِّ بالسَّنَدِ العَالي»، كَما أنَّنِي تَدَبَّجْتُ مَعَه في الرِّوَايَةِ والإجَازَةِ؛ حَيْثُ طَلَبَ مِنِّي الإجَازَةَ بجَمِيْعِ مُؤلَّفَاتي وإجَازَاتي، وكَانَ ذَلِكَ مِنَّا في مَنْزِلِه العَامِرِ بِجُدَّةَ، وبحُضُوْرِ بَعْضِ الأفَاضِلِ. كَما أنَّنِي طَلَبْتُ مِنْه في المَجْلِسِ نَفْسِه أنْ يُجِيْزَ ابْني الصَّغِيْرَ صَفْوَانَ، فأجَازَه بجَمِيْعِ مَا لَه مِنْ رِوَايةٍ وإجَازَةٍ. وبالاسْتِدْعَاءِ مِنِّي أيْضًا أجَازَ جَمِيْعَ أبْنَائي وزَوْجَتِي أُمَّ صَفْوَانَ، فأجَازَهم بجَمِيْعِ مَا لَه مِنْ رِوَايةٍ وإجَازَةٍ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ. 15 ـ وكَذَا الشَّيْخُ المُعمَّرُ القَاضي الشَّيْخُ: محَمَّدُ بنُ إسْماعيلَ بنِ محمَّدٍ العَمْرَانيُّ اليَمنيُّ، الموْلُودُ بصَنْعَاء سَنَة (1340)، حَيْثُ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً، وقَدْ أجَازني مِنَ اليَمنِ باسْتِدْعاءِ أخِي الشَّيْخِ وَليدٍ الرِّبِيْعيِّ حَفِظَهُ اللهُ. 16 ـ وكَذَا الشَّيْخُ السَّلَفِيُّ المُحَدِّثُ أبُو الأشْبَالِ صَغِيرُ أحْمدُ شَاغِفَ، حَيْثُ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي جَمِيْعِ مُؤَلَّفَاتِهِ ومَرْوِيَّاتِهِ في مَنْزِلِه العَامِرِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ. 17 ـ وكَذَا الشَّيْخُ: أبُو عَبْدِ العَزِيْزِ عَبْدُ اللهِ بنُ أحْمَدَ بنِ عَليٍّ بَخِيْتٌ، حَيْثُ

أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي جَمِيْعِ مُؤَلَّفَاتِهِ ومَرْوِيَّاتِهِ في مَنْزِلِه العَامِرِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ. 18 ـ وكَذَا الشَّيْخُ المُحَدِّثُ: عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدٍ آلِ سَعْدٍ المُطَيْرِيُّ، حَيْثُ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً فِي كُلِّ مَا تَصِحُّ لَهُ رِوَايَتُه فِي ثَبَتِهِ: «العُجَالَةِ ببَعْضِ أسَانِيْدِي إلى كُتُبِ الإسْنَادِ والرِّوَايَةِ». 19 ـ وكَذَا الشَّيْخُ الرُّحْلَةُ المُحَقِّقُ الحَنْبَليُّ المُسْنِدُ: مُحَمَّدُ بنُ نَاصِرٍ العَجْمِيُّ؛ حَيْثُ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً، كَما أنَّنِي تَدَبَّجْتُ مَعَه في الرِّوَايَةِ والإجَازَةِ؛ حَيْثُ طَلَبَ مِنِّي الإجَازَةَ بجَمِيْعِ مُؤلَّفَاتي وإجَازَاتي. وبالاسْتِدْعَاءِ مِنِّي أيْضًا فَقَدْ أجَازَ أبْنَائي وزَوْجَتِي أُمَّ صَفْوَانَ بجَمِيْعِ مَا

لَه مِنْ رِوَايةٍ وإجَازَةٍ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ. 20 ـ وكَذَا الشَّيْخُ المُسْنِدُ الرُّحْلَةُ: يُوْسُفُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَرْعَشْلي؛ حَيْثُ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي ثَبَتِهِ الكَبِيْرِ: «مُعْجَمِ المَعَاجِمِ والمَشْيَخَاتِ»، ومَنْ نَظَرَ فِيْهِ عَلِمَ أَنَّهُ مِنْ نَوَادِرِ كُتُبِ المعَاجِمِ والأثْبَاتِ والمَشْيَخَاتِ، بَلْهَ مِنْ أجمَعِها وأنْفَعهِا، وقَدْ أجَازَني بجَمِيْعِ مَا لَهُ مِنَ المَنْقُوْلِ والمَعْقُوْلِ مِنَ الإجَازَاتِ والأسَانِيْدِ المُعْتَبَرةِ، وبمُؤلَّفَاتِه ومَرْوِيَّاتِه، كَما أنَّني سَمِعْتُ مِنْه الحَدِيْثَ المُسَلْسَلَ بالرَّحْمةِ. وبالاسْتِدْعَاءِ مِنِّي أيْضًا فَقَدْ أجَازَ أبْنَائي وزَوْجَتِي أُمَّ صَفْوَانَ بجَمِيْعِ مَا لَه مِنْ رِوَايةٍ وإجَازَةٍ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ. 21 ـ وكَذَا الشَّيْخُ المُفَسِّرُ النَّحْوِيُّ: أبُو مُسْلِمٍ مُوْسَى بنُ سُلَيْمَانَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ النَّوَاجِيُّ؛ حَيْثُ قَرَأتُ عَلَيْه القُرْآنَ كَامِلاً بِقِرَاءَتَيْ: حَفْصٍ، وقَالُوْنَ. وقَدْ أخَذْتُ عَنْهُ قِرَاءةَ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمَ في عِدَّةِ مَجَالِسَ، كَانَ آخِرُها في تَارِيْخِ (1/ 9/1417)، وقِرَاءةَ قَالُوْنَ في عِدَّةِ مَجَالِسِ، كَانَ آخِرُهَا في تَارِيْخِ (21/ 1/1422). 22 ـ وكَذَا الشَّيْخُ المُحَدِّثُ الأثَرِيُّ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ الفِقِيْهُ الغَامِديُّ الأزْدِيُّ؛ حَيْثُ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً، كَما أنَّنِي تَدَبَّجْتُ مَعَه في الرِّوَايَةِ والإجَازَةِ؛ حَيْثُ طَلَبَ مِنِّي الإجَازَةَ بجَمِيْعِ مُؤلَّفَاتي وإجَازَاتي. 23 ـ وكَذَا الشَّيْخُ: أبُو عَلَوِي حَامِدُ بنُ عَلَوِي الكَاف؛ حَيْثُ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي مَنْزِلِه بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ، وسَمِعْنَا مِنْهُ حَدِيْثَ الرَّحْمَةِ المُسَلْسَلِ بالأوَّلِيَّةِ، وحَدِيْثَ الدُّعَاءِ المُسَلْسَلِ بخَتْمِ المَجْلِسِ. وكَذَا أجَازَ في المَجْلِسِ نَفْسِهِ ابْنِي صَفْوَانَ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ. 24 ـ وكَذَا الشَّيْخُ النَّحْوِيُّ المُعَمَّرُ: حَمَدُّو الشِنْقِيْطِيُّ المَدَنِيُّ؛ حَيْثُ أجَازَني إِجَازَةً خَاصَّةً فِي «نَظْمَ الآجْرُّوْمِيَّةِ»، وذَلِكَ بَعْدَ أنْ أخَذْتُها عَلَيْهِ حِفْظًا وشَرْحًا، ولا أعْلَمُ لَه ثَبَتًا!

وهُنَاكَ (وللهِ الحَمْدُ) غَيْرُ مَا ذُكِرَ مِنَ الإجَازَاتِ العِلْمِيَّةِ، إلاَّ أنَّني اكتَفَيْتُ بذِكْرِ جُملَةٍ مِنْ أجِلَّةِ أهْلِ الأجَايِزِ، واللهُ أعْلَمُ. * * * كما أنَّنِي أخَذْتُ الإجَازَةَ العَامَّةَ لأهْلِ العَصْرِ عَنْ كَثِيْرٍ مِنْ أهْلِ العِلْمِ ممَّنْ أدْرَكْتُهُم، كَما أجَازَهَا جَماهِيْرُ أهْلِ العِلْمِ والرِّوَايَةِ، وقَدْ مَرَّ مَعَنَا بَحْثُه مُحرَّرًا؛ ونَخُصُّ مِنْهُم: 25 ـ الشَّيْخُ: سُلَيْمانُ بنُ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ مُحمَّدٍ الصَّنِيْعُ (1389). 26 ـ الشَّيْخُ: مُحمَّدُ إبْرَاهِيْمُ الخَتَنيُّ المدَنيُّ (1389). 27 ـ الشَّيْخُ: عَلَوْيُّ بنُ عَبَّاسٍ المَالِكيُّ المكِّيُّ (1391). 28 ـ الشَّيْخُ: سَالمُ بنُ أحمَدَ آلِ جَنْدَانُ (1395). 29 ـ الشَّيْخُ: سُلَيْمانُ بنُ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ مُحمَّدٍ الحَمْدَانُ (1397). 30 ـ الشَّيْخُ: قَاسِمُ بنُ أحمَدَ البَحْرُ (1397). 31 ـ الشَّيْخُ: حَسَنُ بنُ مُحمَّدٍ المشَّاطُ (1399). 32 ـ الشَّيْخُ: مُحمَّدُ صَالِحُ الخَطِيْبُ بنُ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ الحَسَنِيُّ الدِّمِشْقِيُّ (1401). 33 ـ الشَّيْخُ: عَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدٍ اللَّحْجِيُّ المكِّيُّ (1410). 34 ـ الشَّيْخَةُ: عَائِشَةُ بِنْتُ طَاهِرِ بنِ عُمَرَ سُنْبُل المَدَنِيَّةُ (1415).

35 ـ الشَّيْخُ: إبْرَاهِيْمُ بنُ عُمَرَ بنِ عَقِيْلٍ (1415). 36 ـ الشَّيْخُ: أحمَدُ مَشْهُورُ الحَدَّادُ (1416). 37 ـ الشَّيْخُ: عَبْدُ المالِكِ بنُ عَبْدِ القَادِرِ بنِ عَليٍّ الدَّرْنَاوِيُّ، الشَّهِيْرُ بالطَّرَابُلُسيِّ المكِّيُّ (9/ 2/1417). * * *

الفصل الثاني أسماء أثبات وإجازات الشيوخ الذين أخذت عنهم الإجازة مباشرة

الفَصْلُ الثَّاني أسْماءُ أثْبَاتِ وإجَازَاتِ الشُّيُوْخِ الَّذِيْنَ أخَذْتُ عَنْهُمُ الإجَازَةَ مُبَاشَرةً هَذِهِ جُمْلَةٌ مِنَ الأثْبَاتِ والإجَازَاتِ المُسَلْسَلَةِ برِوَايَاتِ أصْحَابِها ومُؤلِّفِيْها إلى أمَّاتِ كُتُبِ الإسْلامِ، ومُؤلَّفَاتِ أهْلِ العِلْمِ الرَّبَّانِيِّيْنَ؛ حَيْثُ إنَّي أرْوِيْها عَنْهُم مُبَاشَرةً دُوْنَ وَاسِطَةٍ، كما أنَّني ذَكَرْتُها مُرَتَّبَةً عَلى حُرُوْفِ المُعْجَمِ. 1 ـ «إتحَافُ الأمَّةِ الإسْلامِيَّةِ»، أو «الإعْلامُ بإجَازَةِ الأعْلامِ»، للمُسْنِدِ الكَبِيْرِ: صَالِحِ أَحْمَدِ بنِ مُحَمَّدٍ الأَرْكَانِيِّ، فأرْوِيْهِ عَنْه مُبَاشَرَةً. 2 ـ «إجَازَةٌ عَامَّةٌ في الأسَانِيْدِ والمَرْوِيَّاتِ»، وسَنَدُ «فَيْضِ الرَّبِّ المُتَعَالي في إجَازَةِ صَحِيْحِ البُخَارِيِّ بالسَّنَدِ العَالي»، للشَّيْخِ المُعَمَّرِ الكَبِيْرِ: عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ اليَافِعِيِّ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله، فأرْوِيْها عَنْه مُبَاشَرَةً. 3 ـ «الأنْوَارُ العَلِيَّةُ بالأسَانِيْدِ المَرْعَشْلِيَّةِ»، للشَّيْخِ المُسْنِدِ: يُوْسُفَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَرْعَشْليِّ، فأرْوِيْهِ عَنْه مُبَاشَرَةً. 4 ـ «العُجَالَةُ ببَعْضِ أسَانِيْدِي إلى كُتُبِ الإسْنَادِ والرِّوَايَةِ»، للشَّيْخِ المُحَدِّثِ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ آلِ سَعْدٍ المُطَيْرِيِّ، فأرْوِيْهِ عَنْه مُبَاشَرَةً. 5 ـ «الفَتْحُ الجَلِيْلُ فِي تَرْجَمَةِ وثَبَتِ شَيْخِ الحَنَابِلَةِ ابنِ عَقِيْلٍ»، لشَيْخِ الحَنَابِلَةِ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ العَقِيْلِ، تَخرِيْجُ أخِي الشَّيْخِ مُحمَّدِ زِيَادِ

بنِ عُمَرَ التّكْلَةِ، فأرْوِيْهِ عَنْه مُبَاشَرَةً. 6 ـ «المَصَاعِدُ الرَّاويَةُ» للشَّيْخِ المُسْنِدِ: عَبْدِ الفَتْاحِ بنِ حُسَيْنٍ رَاوَه المَكِّي رَحِمَهُ اللهُ، فأرْوِيْهِ عَنْه مُبَاشَرَةً. 7 ـ «النَّجْمُ البَادِي»، للشَّيْخِ المُحَدِّثِ: يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، فأرْوِيْهِ عَنْه مُبَاشَرَةً. 8 ـ «مَجْمَعُ الأَسَانِيْدِ ومُظْفَّرُ المَقَاصِيْدِ»، للشَّيْخِ: مُحَمَّدِ الأَمِيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ الهرَرِيِّ، فأرْوِيْهِ عَنْه مُبَاشَرَةً. 9 ـ «مُعْجَمُ المَعَاجِمِ والمَشْيَخَاتِ»، للشَّيْخِ المُسْنِدِ: يُوْسُفَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَرْعَشْليِّ، فأرْوِيْهِ عَنْه مُبَاشَرَةً. 10 ـ «مَوَاهِبُ الصَّمَدِ لِعَبْدِهِ مُحَمَّدٍ فِي أَسَانِيْدِ كُتُبِ العِلْمِ المُمَجَّدِ»، للشَّيْخِ: مُحَمَّدِ بنِ الشَّيْخِ عَلِي بنِ آدَمَ الأُتْيُوْبِي، فأرْوِيْهِ عَنْه مُبَاشَرَةً. والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمَينَ

الباب الرابع أسانيد القرآن الكريم

البَابُ الرَّابِعُ أسَانِيْدُ القُرْآنِ الكَرِيْمِ لا شَكَّ أنَّ أوْلَى مَا تُصْرَفُ إلَيْهِ الهِمَمُ العَوَالي، وأجْمَلُ مَا تُبْذَلُ فِيْه المُهَجُ الغَوَالي: كِتَابُ اللهِ تَعَالى، فَهُوَحَبْلُه المَتِيْنُ، ونَهْجُهُ القَوِيْمُ. وهُوَ كَلامُ اللهِ غَيْرُ مَخْلُوْقٍ، تَكَلَّمَ بِه بحَرْفٍ وصَوْتٍ، وأنْزَلَه بوَاسِطَةِ جِبْرِيْلَ عَلَيْهِ السَّلامُ إلى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -، وتَلقَّاهُ الصْحَابةُ الكِرَامُ مِنْ نَبِيِّنا - صلى الله عليه وسلم -، وهَكَذَا نُقِلَ إلَيْنَا بالسَّنَدِ الصَّحِيْحِ المُجْمَعِ عَلَيْهِ تَلْقِيْنًا وتَدْوِيْنًا لَفْظًا ومَعْنىً، وكَانَ الإسْنَادُ فِيهِ مِن مُهِمَّاتِ الدَّينِ، وطَلَبُ العُلُوِّ فِيهِ قُرْبَةً مِنْ رَبِّ العَالَمِينَ، وأَخذُهُ عَنْ أَهْلِهِ أَكبَرَ دَلِيلٍ على نَجَابَةِ المَرءِ وفَضْلِهِ: فأقول؛ وبِاللهِ التَّوْفِيْقِ: لَقَدْ أخَذْتُ وللهِ الحَمْدُ والمِنَّةُ قِرَاءَةَ القُرْآنِ برِوَايَتَيْ: حَفْصٍ وقَالُوْنَ، قِرَاءةً وإجَازَةً وسَماعًا عَنْ كَثِيْرٍ مِنْ أهْلِ العِلْمِ والإجَازَةِ، وأهْلِ القِرَاءَاتِ والرِّوَايَةِ، ممَّنْ صَحَّتْ رِوَايَاتُهم إلى كِتَابِ اللهِ تَعَالى: * * *

(1) رواية حفص عن عاصم

(1) رِوَايَةُ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمٍ فَأمَّا رِوَايَةُ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمٍ مِنْ طَرِيْقِ الشَّاطِبِيَّةِ فَأرْوِيْهَا: عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْنٍ رَاوَه رَحمَهُ اللهُ، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ محَمَّدِ بنِ إسْماعيلَ بنِ محمَّدٍ العَمْرَانيِّ، والشَّيْخِ أبي بَكْرٍ مُحَمَّدِ زُهَيْرِ الشَّاوِيْشِ، وغَيْرِهِم في آخَرِيْنَ. كما أنَّني أرْوِيْها قِرَاءةً مِنْ طَرِيقَيْ الشَّاطِبيَّةِ والدُّرَّةِ: عَنْ شَيْخِي أبِي مُسْلِمٍ النَّوَاجِيِّ، كَما سَيَأتي ذِكْرُه. * * * أمَّا الطَّرِيْقُ الأوَّلُ: وهُوَ مِنَ الأسَانِيْدِ العَالِيَةِ بَيْنَ القُرَّاءِ فِي العَالَمِ الإسْلامِيِّ اليَوْمَ، وهُوْ عَنْ شَيْخِنِا الفَقْيِهِ المُعَمَّرِ، شَيْخِ الحَنَابِلَةِ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ العَقِيْلِ، وهُوَ يَرْويْهِ مِنْ طُرُقٍ عَدِيْدَةٍ، وأَسَانِيْدَ كَثِيْرَةٍ؛ مِنْهَا عَنْ الشَّيْخِ بَكْرِي بنِ عَبْدِ المَجِيْدِ الطَّرَابِيْشِيِّ إجَازَةً خَاصَّةً. وهُوَ قَرَأ عَلَى مُحَمَّدٍ سَلِيْمٍ الحُلْوَانِيِّ، عَنْ وَالِدِه أحْمَدَ الحُلْوَانِيِّ، عَنْ أحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ المَرْزُوْقِيِّ بِمَكَّةَ، عَنْ إبْرَاهِيْمَ العَبِيْدِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَسَنَ

الأُجْهُورِيِّ، عَنْ أحْمَدَ البَقَرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ قَاسِمٍ البَقَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ اليَمَنِيِّ، عَنْ عَليِّ بنِ غَانِمٍ المَقْدِسِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ إبْرَاهِيْمَ السَّمَدِيْسِيِّ، عَنْ أحْمَدَ بنِ أسَدٍ الأُمْيُوْطِيِّ، عَنْ أبِي الخَيْرِ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الجَزَرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّائِغِ الحَنَفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ أحْمَدَ الصَّائِغِ، عَنْ عَليِّ بنِ شُجَاعٍ الهَاشِمِيِّ، عَنْ أبي القَاسِمِ الشَّاطِبِيِّ، عَنْ أبِي الحَسَنِ عَليِّ بنِ هُذَيْلٍ البَلَنْسِيِّ، عَنْ أبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بنِ نَجَاحٍ الأُمَوِيِّ، عَنْ أبِي عَمْرٍو عُثْمَانَ بنِ سَعِيْدٍ الدَّانِيِّ، عَنْ أبِي الحَسَنِ طَاهِرِ بنِ غَلْبُوْنَ، عَنْ أبِي الحَسَنِ عَلَيِّ بنِ مُحَمَّدٍ الهَاشِمِيِّ، عَنْ أحْمَدَ بنِ سَهْلٍ الأُشْنَانِيِّ، عَنْ أبِي مُحَمَّدٍ عُبَيْدِ بنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ حَفْصِ بنِ سُلَيْمَانَ الكُوْفِيِّ، عَنْ عَاصِمِ بنِ أبِي النَّجُوْدِ، عَنْ أبِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وزِرِّ بنِ حُبَيْشٍ، كَلاهُمَا: عَنْ عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ، وعَلِيِّ بنِ أبِي طَالبٍ، وعَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ. وقَرَأ السُّلَمِيُّ عَلَى أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، وزَيْدَ بنِ ثَابِتٍ أيْضًا رَضِيَ اللهُ عَنْهُم، كُلُّهُم: عَنْ رَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. وبهَذَا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ رَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - تِسْعَةٌ وعِشْرُوْنَ رَجُلاً، وهُوَ سَنَدٌ عَالٍ. * * * أمَّا الطَّرِيْقُ الثَّانِي: وهُوَ عَنْ شَيْخِنَا المُفَسِّرِ النَّحْوِيِّ صَاحِبِ القِرَاءاتِ العَشْرِ: أبِي مُسلِمٍ مُوسَى بنُ سُليمانَ بنِ إِبراهيمَ النَّوَاجِيِّ، وهُوَ عَنْ شَيْخِه أَحمدَ

بنِ عَليٍّ أَبُو الأَغَا، وهو عَنْ شَيخِهِ محمَّدِ بنِ يُوسُفَ عَجُّورَ، وهو عَنْ شَيخِهِ عَبْدِ المُنْعِمِ البَنْدَارِيِّ، وهو عَنْ شَيخِهِ سُليمانَ الشَّهْدَاوِيِّ، وهو عَنْ شَيخِهِ مُصْطَفَى المَيْهِيِّ، وهو عَنْ وَالِدِهِ عَليِّ المَيْهيِّ، وهو عَنْ شَيخِهِ المحلِّيِّ، وهو عَنْ شَيخِهِ مُحمَّدِ السَّمَانُودِيِّ المُنِيْرِ، وهو عَلَى عَليٍّ الرُّمَيْليِّ، وهو عَلى الشَّيخِ محمَّد قَاسِمٍ البَقَريِّ، وهُوَ بِسَنَدِهِ المَذْكُوْرِ آنِفًا إلى الإمَامِ أَمِيرِ المؤمِنينَ عَليِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ، وَقَرأَ عَليٌّ رَضِي اللهُ عَنْهُ على النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. * * * أمَّا الطَّرِيْقُ الثَّالِثُ: وهُوَ عَنْ شَيْخِنَا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أبِي سَعِيْدٍ حُسَيْنِ بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ، عَنْ نَذِيْرٍ حُسَيْنٍ، عَنْ الشَّاه إسْحَاقَ، عَنِ الشَّاه عَبْدِ العَزِيْزِ، عَنْ وَالِدِه الشَّاه وَلِيِّ اللهِ، عَنْ مُحَمَّدٍ فَاضِلٍ السِّنْدِيِّ، عَنْ عَبْدِ الخَالِقِ المَنُوْفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ قَاسِمٍ البَقَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ شَحَاذَةَ اليَمَنِيِّ، عَنْ وَالِدِه، عَنْ أبِي نَصْرٍ نَاصِرِ الدِّيْنِ الطَّبْلاوِيِّ، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحَمَّدٍ الأنْصَارِيِّ، عَنْ أبِي نُعَيْمٍ رِضْوَانَ بنِ مُحَمَّدٍ العُقْبِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ الجَزَرِيِّ، عَنْ أبِي

العَبَّاسِ أحْمَدَ بنِ حُسَيْنٍ الدِّمِشْقِيِّ، عَنْ أبِيْه، عَنْ أبي مُحَمَّدٍ القَاسِمِ بنِ أحْمَدَ الزُّرْقِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ أيُّوْبَ الغَافِقِيِّ الأنْدَلُسِيِّ، عَنْ أبِي الحَسَنِ عَليِّ بنِ مُحمَّدٍ البَلَنْسِيِّ، وهُوَ بِسَنَدِهِ المَذْكُوْرِ آنِفًا إلى الإِمَامِ أَمِيرِ المؤمِنينَ عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. وبالسَّنَدِ الثَّاني والثَّالِثِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ رَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَاحِدٌ وثَلاثُوْنَ رَجُلاً. (ح) وأرْوِيْها عَالٍ بدَرَجَةٍ بالسَّنَدِ المَذْكُوْرِ آنِفًا إلى أبي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، وهُوَ عَنْ نَذِيْرٍ حُسَيْنٍ، إجَازَةً. فيكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ رَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ثَلاثُوْنَ رَجُلاً. * * *

(2) قراءة قالون عن نافع

(2) قِرَاءَةُ قَالُوْنَ عَنْ نَافِعٍ وأمَّا قِرَاءَةُ قَالُوْنَ عَنْ نَافِعٍ فأرْوِيْها مِنْ طَرِيْقِ أبي نُشَيْطٍ، مِنْ طَرِيْقِ «الشَّاطِبِيَّةِ حِرْزِ الأمَانِي»، قِرَاءةً عَنْ شَيْخِي أبِي مُسلِمٍ مُوسَى بنُ سُليمانَ النَّوَاجِيِّ، وهُوَ عَلى شَيْخِه أحْمَدَ عَلي أبُو الأغَا، وهُوَ عَنْ شَيْخِهِ يُوْسُفَ مُحَمَّدٍ عَجُوْرٍ، أخْبَرهُ بِها شَيْخُهُ عَبْدُ المُنْعِمِ البِنْدَارِيُّ، وهُوَ عَنْ شَيْخِهِ سُلَيْمانَ الشَّهْدَاوِيِّ، وهُوَ عَنْ شَيْخِهِ مُصْطَفَى المِيْهِيِّ، وهُوَ عَنْ وَالِدِهِ عَليٍّ المِيْهِيِّ، وهُوَ عَنْ شَيْخِهِ المَحَلِّيِّ الشَّيْخِ إسْمَاعِيْلَ المَرْحُوْمِيِّ، وهُوَ عَنْ شَيْخِهِ مُحَمَّدٍ السَّمانُوْدِيِّ المُنِيْرِ، وهُوَ عَنْ شَيْخِهِ عَليٍّ الرُّمَيْليِّ، وهُوَ عَنْ شَيْخِهِ مُحَمَّدٍ البَقَرِيِّ، وهُوَ عَنْ شَيْخِهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ اليَمَنِيِّ، وهُوَ عَنْ شَيْخِهِ عَلي مُحَمَّدِ غَانِمٍ المقْدِسِيِّ، وهُوَ عَنْ شَيْخِهِ عَلي مُحَمَّدِ بنِ إبْرَاهِيْمَ السَّمَدِيْسِيِّ، وهُوَ عَنْ شَيْخِهِ الشِّهَابِ أحْمَدَ بنِ أسَدٍ الأمْيُوْطِيِّ، وهُوَ عَنْ الشَّيْخِ الإمَامِ الجَزَرِيِّ. قَرَأ عَلَى شَيْخِه مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحَنَفِيِّ، وهُوَ عَلى الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ أحْمَدَ الصَّائِغِ، وعَلى الشَّيْخِ عَليِّ بنِ شُجَاعٍ صِهْرِ الشَّاطِبيِّ، وهُوَ عَلى الإمَامِ الشَّاطِبِيِّ، وهُوَ عَلى شَيْخِهِ عَلي بنِ هُذَيْلٍ، وهُو عَلى الشَّيْخِ أبي دَاوُدَ سُلَيْمانَ بنٍ نَجَاحٍ، وهُو عَلى الإمَامِ أبي عَمْرِو بنِ سَعِيْدٍ الدَّانِي، قَالَ وقَرَأتُ بِها القُرْآنَ كُلَّهُ عَلى شَيْخِي أبي الفَتْحِ فَارِسِ بنِ أحْمَدَ بنِ مُوْسَى بنِ عُمْرَانَ المُقْرِئ الضَّرِيْرِ، وقَالَ

لي قَرَأتُ بِها عَلى أبي الحَسَنِ عَبْدِ البَاقِي بنِ الحَسَنِ المُقْرِئ، وقَالَ قَرَأتُ عَلى إبْرَاهِيْمَ بنِ عُمَرَ المُقْرِئ، وقَالَ قَرَأتُ بِها عَلى أبي الحُسَيْنِ أحْمَدَ بنِ عُثْمَانَ بنِ جَعْفَرَ بنِ بُوْيَانِ، وقَالَ قَرَأتُ عَلى أبي بَكْرٍ أحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الأشْعَثِ، وقَالَ قَرَأتُ عَلى أبي نُشَيْطٍ مُحَمَّدِ بنِ هَارُوْنَ الرِّبْعِي البَغْدَادِيِّ، وقَرَأ عَلى أبي مُوْسَى عَيْسَى بنِ مِيْنا بنِ عِيْسَى بنِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ اللهِ الزُّرْقيِّ المُلَقَّبِ بقَالُوْنَ قَارِئ المَدِيْنَةِ عَلى الإمَامِ نَافِعٍ المَدَنيِّ، وهُو نَافِعُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أبي نُعَيْمٍ. قَالَ نَافِعٌ قَرَأتُ عَلى سَبْعِيْنَ مِنَ التَّابِعِيْنَ مِنْهُم عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ هُرْمُزَ الأعْرَجُ، وقَرَأ الأعْرَجُ عَلى ابنِ عَبَّاسٍ، وهُو عَلى أُبيِّ بنِ كَعْبٍ، وقَرَأ أُبيٌّ عَلى رَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، عَنْ جِبْرِيْلَ، عَنْ رَبِّ العِزَّةِ والجَلالَةِ. وبهَذَا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ رَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - اثْنَانِ وثَلاثُوْنَ رَجُلاً. وآخِرُ دَعوَانَا أَنِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِينَ وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ، وعَلى آلِهِ، وصَحْبِهِ أجْمَعِيْنَ

الباب الخامس أسانيد كتب السنة الخمسة عشر

البَابُ الخَامِسُ أسَانِيْدُ كُتُبِ السُّنَّةِ الخَمْسَةَ عَشَر لَقَدْ مَنَّ اللهُ تَعَالى عَليَّ برِوَايَةِ كُتُبِ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ: صَحِيْحِ البُخَارِيِّ، وصَحِيْحِ مُسْلِمٍ، وسُنَنِ أبي دَاوُدَ، وسُنَنِ التِّرْمِذِيِّ، وسُنَنِ النَّسَائِيِّ، وسُنَنِ ابنِ مَاجَه، ومُوَطَّأ الإمَامِ مَالِكٍ, ومُسْنَدِ الإمَامِ أحْمَدَ، وسُنَنِ الدَّارِميِّ، ومُسْنَدِ أبي يَعْلَى، وصَحِيْحِ ابنِ خُزَيْمَةَ، وسُنَنِ الدَّارَقُطْنِي، وصَحِيْحِ ابنِ حِبَّانَ، ومَعَاجِمِ الطَّبَراني، والمُسْتَدْرَكِ عَلى الصَّحِيْحَيْنِ، وغَيْرِهَا مِنْ كُتُبِ السُّنَّةِ. فَقَدْ أخَذْتُها وللهِ الحَمْدُ عَنْ مَشَايخِي المَذْكُوْرِيْنَ آنِفًا، ممَّنْ صَحَّتْ رِوَايَتُهُم لكُتُبِ السُّنَّةِ وغَيْرِهَا، وثَبَتَتْ أسَانِيْدُهُم إلَيْها، وأذْكُرُ هُنَا أعْلى سَنَدًا وَصَلَ إلَيْنَا ممَّا هُو في أيْدِيْنا، ممَّا قَرُبَ مَنَالُه ورُجِي نَوالُه، وذَلِكَ عَلى قَدْرِ الاسْتِطَاعَةِ، وإلاَّ الغَايَةَ بَعِيْدَةٌ وفَرِيْدَةٌ، واللهُ أعْلَمُ. * * * تَنْبِيْهٌ: لاشَكَّ أنَّ اخْتِصَارَ الأسَانِيْدِ المُكَرَّرَةِ للأحَادِيْثِ وغَيْرِها: هُو طَرِيْقَةُ أهْلِ الحَدِيْثِ سَلفًا وخَلفًا، إلاَّ أنَّني آثَرْتُ إبْقَاءهَا ما اسْتَطَعْتُ إلى ذَلِكَ سَبِيْلاً إلاَّ ما نَدَرَ؛ لأنَّ كَثِيرًا مِنْ طُلابِ العِلْمِ اليَوْمَ يَرْغَبُوْنَ أنْ تُذْكَرَ الأسَانِيْدُ كَامِلةً؛ رَجَاء

حِفْظِها أو نَسْخِها؛ كَي تَبْقَى سَهْلَةَ التَّدَاوُلِ بَيْنَهُم، هَذا إذَا عَلِمْنا أنَّ طَائِفَةً مِنْهُم لا يُحْسِنُوْنَ انْتِقَاءَ الأسَانِيْدِ ووَصْلِها، واللهُ أعْلَمُ! أقُوْلُ وباللهِ التَّوْفِيْقِ: هَذَا أوَانُ الشُّرُوْعِ في ذِكْرِهَا فإلى المَوْعُوْدِ.

(1) صحيح البخاري

(1) صَحِيْحُ البُخَارِيِّ «الجَامِعُ المُسْنَدُ الصَّحِيْحُ المُخْتَصَرُ مِنْ أمُوْرِ رَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وسُنَنِه وأيَّامِه» للإمَامِ الحَافِظِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ إسْماعِيْلَ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ المُغِيرَةِ البُخَارِيِّ (194 ـ 256) فَأرْوِيْهِ مِنْ طُرُقٍ عَدِيْدَةٍ مِنْها: 1 ـ عَنِ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ الغَزِّي (1277)، عَنْ مُصْطَفى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِي بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسِي (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّد بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عنْ زَكَريَّا بنِ مُحمَّدٍ الأنْصَارِي (926)، عَنْ الحَافظِ أحمَدَ بنِ عَليِّ بنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ (852)، وهُو بسَماعِه لجَمِيْعِه عَلى الحَافِظِ أبي إسْحَاقَ إبْرَاهيمَ بنِ أحمَدَ التَّنُوخِي البَعْلي الأصْلِ، ثُمَّ

الدِّمِشْقِي (709 ـ 800)، بسَماعِه لجَمِيْعِه على أبي العَبَّاسِ أحمَدَ بنِ أبي طَالِبِ بنِ نِعْمَةَ بنِ الشِّحْنَةِ الحَجَّارِ (624 ـ 730)، قَالَ: أخْبَرنَا السِّرَاجُ أبُو عَبْدِ اللهِ بنُ الحُسَينِ بنِ المُبَارَكِ الزَّبِيْدِيُّ الحَنْبليُّ (546 ـ 631)، سَماعًا، قَالَ: أخْبَرَنا أبو الوَقْتِ عَبْدُ الأوَّلِ بنُ عِيْسَى بنِ شُعَيْبٍ السِّجْزيُّ (458 ـ 553)، سَماعًا عَلَيْه لجَمِيْعِه، قَالَ: أخْبَرنَا أبو الحَسَنِ عَبْدُ الرَّحمنُ بنُ مُحمَّدِ بنِ المُظَفَّرِ بنِ مُعَاذٍ الدَّاوُدِيُّ (374 ـ 467) قِرَاءةً عَلَيْه، وهو يَسْمَعُ بِبُوشَنْجَ، في شُهُوْرِ سَنَةَ (465)، أخْبَرنَا أبُو مُحمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ أحمَدَ بنِ حمُّوْيَه السَّرَخْسِيُّ (293 ـ 381)، قِرَاءةً عَلَيْه ونَحْنُ نَسْمَعُ سَنَة (381)، بِبُوشَنْجَ أيضًا، أخْبَرنَا أبُو عَبْدِ اللهِ مُحمَّدُ بنُ يُوسُفَ بنِ مَطَرِ بنِ صَالِحٍ بنِ بِشْرِ بنِ إبْرَاهِيْم البُخَارِيُّ الفَرَبْرِيُّ (231 ـ 320)، بفَرَبْرَ سَنَةَ (316)، أخْبَرنَا الإمَامُ أبُو عَبْدِ اللهِ مُحمَّدُ بنُ إسْماعِيْلَ بنِ إبْرَاهِيْم بنِ المُغِيرَةِ الجُعْفِيُّ البُخَارِيُّ رَحِمهُ اللهُ مَرَّتَيْنَ، سَنَةَ (248)، وسَنَةَ (252). * * * 2 ـ وأرْوِيْه أيْضًا عَنْ شَيْخِنا صَالِحِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ الأرْكانيِّ المكِيِّ رَحِمَهُ اللهُ (1418)، عَنِ المُسْنِدِ الشَّرِيْفِ حُسَيْنِ بنِ عَبْدِ الكَرِيْمِ الحَمْزَاوِيِّ (1300 ـ 1395)، عَنِ المُسْنِدِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ دَرْوِيْشٍ السُّكَّرِي (1227 ـ 1329)، عَنْ سَعِيْدِ بنِ حَسَنَ الحَلبيِّ الدِّمِشْقِيِّ، والمُفْتِي عَبْدِ اللَّطِيْفِ البَيْرُوتيِّ، وعَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدٍ الكُزْبَرِيِّ الحَفِيْدِ الدِّمِشْقِيِّ، كُلُّهُم:

عَنْ مُصْطَفى الرَّحمَتِي الدِّمِشْقِي، عَنِ الأسْتَاذِ عَبْدِ الغَنيِّ النَّابُلُسيِّ، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدٍ الغَزِّي الدِّمِشْقِي، عَنْ وَالِدِه البَدْرِ مُحمَّدٍ الغَزِّي الدِّمِشْقِي، عَنِ القَاضِي زَكَريَّا الأنْصَارِي، عَنِ الحَافظِ أبي الفَضْلِ الشِّهَابِ أحمَدَ بنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ، عَنِ البُرهَانِ إبْرَاهِيْمَ بنِ أحمَدَ التَّنُوخِي، عَنْ أبي العَبَّاسِ أحمَدَ بنِ أبي طَالِبٍ الحَجَّارِ الصَّالحِي، عَنِ السِّراجِ الحُسَيْنِ بنِ المُبَارَكِ الزَّبِيْدِي بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنفًا. وبهَذَيْنِ السَّنَدَيْنِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ البُخَارِيِّ رَحِمَهُ اللهُ سَبْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً، وهُوَ سَنَدٌ عَالٍ. * * * 3 ـ وأرْوِيْه أيْضًا عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ عَبَّاسِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ، عَنِ الإمَامِ مُحمَّدِ بنِ عَليِّ الشَّوْكانيِّ، عنْ عَبْدِ القَادِرِ بنِ أحمَدَ الكَوْكَبَانيِّ، عَنْ عَبْدِ الخَالقِ بنِ أبي بَكْرٍ المَزْجَاجِيِّ، عَنْ إبْراهِيْمَ بنِ حَسَنَ الكُرْدِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ

بنِ العَلاءِ البَابِليِّ، عن سَالمِ بنِ مُحمَّدٍ السَّنْهُوْرِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ أحْمدَ الغَيْطِيِّ، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ زَكرِيَّا الأنْصَارِيِّ، عَنِ الحَافِظِ أحمدَ بنِ عَلي ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ (شَارِحِ البُخَاريِّ)، عَنْ أبي حَفْصٍ المرَاغِيِّ، والصَّلاحِ المَقْدَسِيِّ، كِلاهُما: عَنِ الفَخْرِ ابنِ البُخَارِيِّ، عَنْ عُمَرَ بنِ طَبْرزْدْ البَغْدَادِيِّ، عَنْ إبْرَاهِيْمَ بنِ مُحمَّدٍ الكَرْخِيِّ، عنِ الخَطِيْبِ البَغْدَادِيِّ، عَنْ كَرِيْمَةَ بِنْتِ أحْمدَ المَرْوَزِيَّةِ، عَنِ الكُشْمِيْهَنِيِّ، عَنِ الفَرَبْرِيِّ، عَنِ البُخَارِيِّ رَحِمهُ اللهُ. وبهَذَا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ البُخَارِيِّ رَحِمَهُ اللهُ وَاحِدٌ وعُشْرُوْنَ رَجُلاً. * * * 4 ـ وأرْوِيْه أيْضًا بالسَّنَدِ المذْكُوْرِ آنِفًا إلى ابنِ حَجَرٍ رَحِمهُ اللهُ، عَنْ أبي عَليٍّ مُحمَّدِ بنِ أحْمدَ، عَنْ يَحيَ بنِ مُحمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بنِ عَليٍّ الهَمَدَانيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الدِّيْبَاجِيِّ، عنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدٍ البَاهِليِّ، عَنْ أبي عَليٍّ الجَيَّانيِّ، عَنِ القَاضِي أبي عُمَرَ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ الحَذَّاءِ، والحَافِظِ ابنِ عَبْدِ البَرِّ، عَنْ أبي مُحمَّدٍ الجُهَنيِّ، عَنْ ابنِ السَّكَنِ، عَنِ الفَرَبْرِيِّ، عَنِ البُخَارِيِّ. وبهَذَا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ البُخَارِيِّ رَحِمَهُ اللهُ ثَلاثٌ وعُشْرُوْنَ رَجُلاً. * * *

5 ـ وأرْوِيْهِ ايْضًا عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، وهو عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ حَسَنَ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ جَدِّه شَيْخِ الإسْلامِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ النَّجْدِيِّ الدِّرْعِيِّ، عَنْ عَبْدِاللهِ بنِ إبْرَاهيمَ بنِ سَيْفٍ المَدَنيِّ، عَنْ عَبْدِ القَادِرِ بنِ عُمَرَ التَّغْلُبيِّ الحَنْبَليِّ، عَنْ عَبْدِ البَاقي بنِ عَبْدِ البَاقي الدِّمِشْقِيِّ، عَنْ أحْمدَ الوَفَائي المُفْلحيِّ الحَنْبليِّ، عَنْ مُوْسَى بنِ أحْمدَ الحَجَّاوِيِّ الحَنْبليِّ، عَنْ أحمدَ بنِ مُحمَّدٍ الشُّوَيْكيِّ النَّابُلُسيِّ الدِّمِشْقِيِّ الحَنْبليِّ، عَنِ الشِّهابِ العَسْكَريِّ، عَنِ الحَافِظِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ رَجَبٍ، عَنِ الحَافظِ ابنِ القَيِّمِ، عَنِ الحَافظِ ابنِ تَيْميَّةَ، عنِ الفَخْرِ ابنِ البُخَارِيِّ، عَنْ أبي ذَرٍّ الهَرَويِّ، عَنْ شُيُوخِه الثَّلاثَةِ: السَّرْخَسيِّ، والمُسْتَمليِّ، والكُشْمِيْهنيِّ، ثَلاثَتُهُم: عَنِ الفَرَبْرِيِّ، عَنِ البُخَارِيِّ، صَحِيْحَه. وبهَذَا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ البُخَارِيِّ رَحِمَهُ اللهُ تَسْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً. * * *

6 ـ وأرْوِيْه أيْضًا بالسَّنَدِ المذْكُوْرِ آنِفًا إلى الشَّيْخِ المُحَدِّثِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392): وهُو عَنْ أبِي سَعِيْدٍ حُسَيْنِ بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ، وأبي الوَفَاءِ ثَنَاءَ اللهِ الأمْرِ تَسْرِي، وأبي الحَسَنِ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ الدِّهْلَوِيِّ، وأبي إسْماعِيْلَ إبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ اللهِ، وأبي مُحَمَّدِ بنِ مَحْمُوْدٍ الطَّنَافِسيِّ، وأبي تُرَابٍ القَدِيْرِ آبَادِي، وأبي عَبْدِ اللهِ العَظِيْمِ آبَادِي، وأبي اليَسَارِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الغَيْطِيِّ، ومُحَمَّدِ بنِ أبي مُحَمَّدٍ الرِّيَاسيِّ، كُلُّهُم: عَنْ نَذِيْرِ حُسِيْنٍ الدِّهْلَويِّ، عَنْ مُحمَّدِ إسْحَاقَ بنِ مُحمَّدٍ أفْضَلَ بنِ أحمَدَ الدِّهْلَويِّ، عن جَدِّه لأمِّهِ الشَّاه عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ وَليِّ اللهِ أحمَدَ العُمَريِّ الدِّهْلَويِّ، عَنْ أبِيْه، عَنْ أبي طَاهِرٍ عَبْدِ السَّمِيْعِ بنِ إبْرَاهِيْمَ الكُوْرَانيِّ المَدَنيِّ، عَنْ حَسَنَ بنِ عَلي العُجَيْمِيِّ المَكيِّ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ عَلاءِ الدِّيْنِ البَابليِّ، عَنْ سَالمِ بنِ مُحمَّدٍ السَّنْهُوْرِيِّ، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ الغَيْطي، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدٍ الأنْصَارِي، عَنْ مُحقِّقِ الوَقْتِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ عَليِّ القَايَاتي، عَنِ النَّجْمِ أبي مُحمَّدٍ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بنِ عَبْدِ الوَهَابِ بنِ عَبْدِ الكَرِيْمِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ رُزَيْنِ الحَمَويِّ الأصْلِ المِصْرِي، عن أبي العَبَّاسِ أحمَدَ بنِ أبي طَالِبِ بنِ نِعْمَةَ بنِ الشِّحْنَةِ الحَجَّارِ (624 ـ 730)، عن أبي عَبْدِ اللهِ بنِ الحُسَينِ بنِ المُبَارَكِ الزَّبِيْدِيِّ الحَنْبليِّ (546 ـ 631)، عنْ أبي الوَقْتِ عَبْدِ الأوَّلِ بنِ عِيْسَى بنِ شُعَيْبٍ السِّجْزيِّ

(458 ـ 553)، عنْ أبي الحَسَنِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ مُحمَّدِ بنِ المُظَفَّرِ بنِ مُعَاذٍ الدَّاوُدِي (374 ـ 467)، عنْ أبي مُحمَّدٍ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ بنِ حمُّوْيَه السَّرَخْسِيِّ (293 ـ 381)، عَنْ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ يُوسُفَ بنِ مَطَرِ بنِ صَالِحٍ بنِ بِشْرِ بنِ إبْرَاهِيْمَ البُخَارِيِّ الفَرَبْرِيِّ (231 ـ 320)، عنْ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ إسْماعِيْلَ بنِ إبْرَاهِيْم بنِ المُغِيرَةِ الجُعْفِيِّ البُخَارِيِّ رَحِمهُ اللهُ. وبهَذَا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ البُخَارِيِّ رَحِمَهُ اللهُ وَاحِدٌ وعُشْرُوْنَ رَجُلاً. * * * 7 ـ (ح) وأرْوِيْه عَالٍ بدَرَجَةٍ بالسَّنَدِ المَذْكُوْرِ آنِفًا إلى أبي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، وهُوَ عَنْ نَذِيْرٍ حُسَيْنٍ، إجَازَةً. وبِه يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ البُخَارِيِّ رَحِمَهُ اللهُ عُشْرُوْنَ رَجُلاً. * * * 8 ـ وأرْوِيْه أيْضًا عَنْ شَيْخِنا المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، وهُو عَنْ شَيْخِه القَاضِي مُحسِنِ بنِ جَعْفَرٍ بُونُمَى الحَسَنيِّ الشَّافِعيِّ (1379)، عَنْ شَيْخِه مُحمَّدِ بنِ عُمَرَ بنِ بَكْرَانَ بنِ سِلْمٍ الحَضْرمِيِّ الشَّافِعي (1329)، عَنْ شَيْخِه المُسْنِدِ أحمَدَ بنِ مَحجُوبٍ الرِّفَاعِيِّ المالِكيِّ المِصْرِيِّ (1325)، وهُو عَنْ شَيْخِه المُسْنِدِ مُصْطَفى المُبَلِّطِ (1284)، وأحمَدَ مِنَّةِ اللهِ الشَّبَاسيِّ الأزْهَرِيِّ المالِكيِّ، كِلاهُما:

عَنِ الشَّيْخِ المُتَفَنِّنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الأمِيْرِ الكَبِيْرِ المَالِكيِّ المِصْرِيِّ (1242)، وهُو عَنْ شَيْخِه عَلي بنِ أحمَدَ الصَّعِيْدِي العَدَوِيِّ المالكيِّ (1189)، عَنِ المُحَدِّثِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ عَقِيْلَةَ المكيِّ الحَنَفيِّ (1150)، عَنْ شَيْخِه المُحَدِّثِ أبي البَقَاءِ حَسَنَ بنِ عَليٍّ العُجَيْمِيِّ الحَنَفيِّ المكيِّ (1113)، عَنِ المُحَدِّثِ مُحمَّدِ بنِ عَلاءِ الدِّيْنِ البَابِليِّ المِصْرِيِّ الشَّافِعي (1000 - 1077)، عَنِ أبي النَّجَا سَالمِ بنِ مُحمَّدٍ السَّنْهُوْرِيِّ المِصْرِيِّ المالِكيِّ (945 ـ 1015)، عَنِ الحَافِظِ نَجْمِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ الغَيْطيِّ المِصْرِيِّ الشَّافِعي (900 ـ 984)، عَنْ القَاضِي زَكريَّا الأنْصَارِي المِصْرِيِّ الشَّافِعِي (926)، بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنفًا. وبهَذَا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ البُخَارِيِّ رَحِمَهُ اللهُ وَاحِدٌ وعُشْرُوْنَ رَجُلاً.

(2) صحيح مسلم

(2) صَحِيْحُ مُسْلِمٍ «المُسْنَدُ الصَّحِيْحُ المُخْتَصَرُ مِنْ السُّنَنِ بنَقْلِ العَدْلِ عَنِ العَدْلِ إلى رَسُوْلِ الله - صلى الله عليه وسلم -» للإمَامِ الحَافِظِ أبي الحُسَيْنِ مُسْلِمِ بنِ الحَجَّاجِ القُشَيْريِّ النَّيْسَابُوْرِيِّ (204 ـ 261) فَأرْوِيْهِ مِنْ طُرُقٍ عَدِيْدَةٍ مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ الغَزِّي (1277)، عَنْ مُصْطَفى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِي بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسِي (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّد بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عنْ زَكَريَّا بنِ مُحمَّدٍ الأنْصَارِي (926)، عَنْ الحَافظِ أحمَدَ بنِ عَليِّ بنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ (852)، عَنِ الشَّرَفِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللَّطِيْفِ بنِ الكُوَيْكِ القَاهِريِّ، عَنْ أبي الفَرَجِ عَبْدِ الرَّحمَنِ

بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ بنِ عَبْدِ الهَادِي المَقْدِسِيِّ الصَّالحي، عَنْ أبي العَبَّاسِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الدَّائِمِ المَقْدِسِي، عَنْ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ صَدَقَةَ الحرَّانيِّ، عَنْ فَقِيْهِ الحَرَمِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ الفَضْلِ بنِ أحمَدَ الفُرَاوِي، عنْ أبي الحُسَيْنِ عَبْدِ الغَفَّارِ بنِ مُحمَّدِ الفَارِسيِّ النّيْسَابُوْرِي، عَنْ أبي أحمَدَ مُحمَّدِ بنِ عِيْسَى بنِ مُحمَّدِ بنِ عَمُّوْرِيَّةَ الجُلُوْدِي، عَنْ أبي إسْحَاقَ إبْرَاهِيْمَ بنِ مُحمَّدِ بنِ سُفْيَانَ الفَقِيْهِ الزَّاهِدِ النَّيْسَابُوْرِي، عَنِ الإمَامِ الحَافِظِ مُسْلِمٍ بنِ الحَجَّاجِ القُشَيْرِيِّ النَّيْسَابُوْرِي. * * * 2 ـ وأرْوِيْه أيْضًا بالسَّنَدِ المذْكُوْرِ آنِفًا إلى ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ رَحِمهُ اللهُ: عنِ النَّجْمِ أبي الحَسَنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ مُحمَّدٍ البَالِسي، ثُمَّ المِصْرِيِّ سَماعًا لجَمِيْعِه عَلَيْه، بسَماعِه عَلى ابنِ عَبْدِ الهَادِي، قَالَ: أخْبَرَنا ابنُ عَبْدِ الدَّائِمِ بِه. وبِهَذينِ السَّنَدَيْنِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ مُسْلِمٍ رَحِمهُ اللهُ ثَمانِيَةَ عَشَرَ رَجُلاً، وهو سَنَدٌ عَالٍ. * * * 3 ـ وأرْوِيْه أيْضًا بسَنَدٍ أعْلى بدَرَجَةٍ، وهُوَ بالسَّنَدِ المذْكُوْرِ آنِفًا إلى ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ رَحِمهُ اللهُ: عَنْ أبي إسْحَاقَ إبْرَاهِيْمَ بنِ أحمَدَ التَّنُوخِي، عَنْ سُلَيْمانَ بنِ حَمْزةَ، عَنْ عَلي بنِ الحُسَيْنِ بنِ المُقَيَّرِ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ نَاصِرٍ السُّلامِي، عَنْ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ محمَّدِ بنِ

إسْحَاقَ ابنِ مَنْدَه، عَنْ أبي بَكْرٍ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الجَوْزَقِي، عَنْ مَكِّي بنِ عَبْدَانَ النَّيْسَابُوْرِي، عَنِ الإمَامِ مُسْلِمٍ. قَالَ ابنُ حَجَرٍ بَعْدَه: هَذَا السَّنَدُ في غَايَةِ العُلُوِّ، وهُوَ جمِيْعُه بالإجَازَاتِ. وبِهَذا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ مُسْلِمٍ رَحِمهُ اللهُ سَبْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً، وهو سَنَدٌ عَالٍ. * * * 4 ـ وأرْوِيْه أيْضًا عن شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، وهُوَ عَنْ أبِي سَعِيْدٍ حُسَيْنِ بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ، وأبي الوَفَاءِ ثَنَاءَ اللهِ الأمْرِ تَسْرِي، وأبي الحَسَنِ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ الدِّهْلَوِيِّ، وأبي إسْماعِيْلَ إبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ اللهِ، وأبي مُحَمَّدِ بنِ مَحْمُوْدٍ الطَّنَافِسيِّ، وأبي تُرَابٍ القَدِيْرِ آبَادِي، وأبي عَبْدِ اللهِ العَظِيْمِ آبَادِي، وأبي اليَسَارِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الغَيْطِيِّ، ومُحَمَّدِ بنِ أبي مُحَمَّدِ الرِّيَاسيِّ، كُلُّهُم: عَنْ نَذِيْرِ حُسِيْنٍ الدِّهْلَوي، عَنْ مُحمَّدِ إسْحَاقَ بنِ مُحمَّدٍ أفْضَلَ بنِ أحمَدَ الدِّهْلَوي، عن جَدِّه لأمِّهِ الشَّاه عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ وَليِّ اللهِ أحمَدَ العُمَري الدِّهْلَوي،

عَنْ أبِيْه، عَنْ أبي طَاهِرٍ عَبْدِ السَّمِيْعِ بنِ إبْرَاهِيْمَ الكُوْرَاني المَدَنيِّ، عَنْ حَسَنَ بنِ عَلي العُجَيْمِي المَكيِّ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ عَلاءِ الدِّيْنِ البَابليِّ، عَنْ سَالمِ بنِ مُحمَّدٍ السَّنْهُوْرِي، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ الغَيْطي، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدٍ الأنْصَارِي، عَنِ الحَافظِ أبي الفَضْلِ الشِّهَابِ أحمَدَ بنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ، وهُوَ بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنِفًا. وبِهَذا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ مُسْلِمٍ رَحِمهُ اللهُ اثْنَانِ وعُشْرُوْنَ رَجُلاً. 5 ـ (ح) وأرْوِيْه عَالٍ بدَرَجَةٍ بالسَّنَدِ المَذْكُوْرِ آنِفًا إلى أبي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، وهُوَ عَنْ نَذِيْرٍ حُسَيْنٍ، إجَازَةً. وبِهَذا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ مُسْلِمٍ رَحِمهُ اللهُ واحدٌ وعُشْرُوْنَ رَجُلاً.

(3) سنن أبي داود

(3) سُنَنُ أبي دَاوُدَ للإمَامِ الحَافِظِ أبي دَاوُدَ سُلَيْمانَ بنِ الأشْعَثِ السِّجِسْتَانيِّ الأزْدِيِّ (202 ـ 275) فَأرْوِيْهِ مِنْ طُرُقٍ عَدِيْدَةٍ مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ الغَزِّي (1277)، عَنْ مُصْطَفى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِي بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسِي (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّد بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عنْ زَكَريَّا بنِ مُحمَّدٍ الأنْصَارِي (926)، عَنْ الحَافظِ أحمَدَ بنِ عَليِّ بنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ (852)، عَنْ أبي عَليٍّ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ المُطَرِّزِ، عَنْ يُوْسُفَ بنِ عُمَرَ الخُنَتَني، عَنِ الحَافِظِ عَبْدِ العَظِيْمِ بنِ عَبْدِ القَوي المُنْذَرِي، عَنْ عُمَرَ بنِ مُحمَّدٍ طَبَرْزَذْ البَغْدَادِي، عَنْ أبي البَدْرِ إبْرَاهِيْمَ بنِ مُنْصُوْرٍ الكَرْخِي، عنِ الحَافِظِ أبي بَكْرٍ أحمَدَ بنِ عَلي بنِ ثَابِتٍ الخَطِيْبِ

البَغْدَادِي، عَنْ أبي عَمْرو القَاسِمِ بنِ جَعْفَرِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِميِّ (1392)، عنْ أبي عَليٍّ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عَمْرو اللُّؤْلُؤي، عَنِ الإمَامِ الحَافِظِ أبي دَاوُدَ سُلَيْمانَ بنِ الأشْعَثِ السِّجِسْتَاني رَحِمهُ اللهُ. وبِهَذا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ أبي دَاوُدَ رَحِمهُ اللهُ ثَمانِيَةَ عَشَرَ رَجُلاً، وهو سَنَدٌ عَالٍ. 2 ـ وأرْوِيْه أيْضًا عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ عَبَّاسِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ، عَنِ الإمَامِ مُحمَّدِ بنِ عَليِّ الشَّوْكانيِّ، عنْ عَبْدِ القَادِرِ بنِ أحمَدَ الكَوْكَبَانيِّ، عَنْ عَبْدِ الخَالقِ بنِ أبي بَكْرٍ المَزْجَاجِيِّ، عَنْ إبْراهِيْمَ بنِ حَسَنَ الكُرْدِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ العَلاءِ البَابِليِّ، عن سَالمِ بنِ مُحمَّدٍ السَّنْهُوْرِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ أحْمدَ الغَيْطِيِّ، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ زَكرِيَّا الأنْصَارِيِّ، عَنِ الحَافِظِ أحمدَ بنِ عَلي ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ، وهُوَ بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنفًا. وبِهَذا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ أبي دَاوُدَ رَحِمهُ اللهُ وَاحِدٌ وعِشْرُوْنَ رَجُلاً.

(4) سنن الترمذي

(4) سُنَنُ التِّرْمِذِيِّ «الجَامِعُ الكَبِيْرُ» للإمَامِ الحَافِظِ أبي عِيْسَى مُحمَّدِ بنِ عِيْسَى بنِ سَوْرَةَ التِّرمِذِيِّ (209 ـ 279) فَأرْوِيْهِ مِنْ طُرُقٍ عَدِيْدَةٍ مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ الغَزِّي (1277)، عَنْ مُصْطَفى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِي بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسِي (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّد بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عنْ زَكَريَّا بنِ مُحمَّدٍ الأنْصَارِي (926)، عَنْ الحَافظِ أحمَدَ بنِ عَليِّ بنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ (852)، عَنْ أبي حَفْصٍ المَرَاغِي، عَنِ الفَخْرِ عَلي ابنِ البُخَارِي، عَنْ أبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ مُحمَّدِ بنِ طَبَرْزَدْ البَغْدَادِي، عنْ أبي الفَتْحِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ أبي القَاسِمِ عَبْدِ اللهِ بنِ أبي سَهْلٍ

الكَرُوْخِي، عَنِ القَاضِي أبي عَامِرٍ مَحمُوْدِ بنِ القَاسِمِ بنِ مُحمَّدٍ الأزْدِي وغَيْرِه، عَنْ أبي مُحمَّدٍ عَبْدِ الجَبَّارِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أبي الجَرَّاحِ المَرْوَزِي، عَنْ أبي العَبَّاسِ المَحْبُوْبي، عَنِ الإمَامِ الحَافِظِ أبي عِيْسَى مُحمَّدِ بنِ عِيْسَى بنِ سَوْرَةَ التِّرمِذِيِّ رَحِمهُ اللهُ. وبِهَذا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ التِّرمِذِيِّ رَحِمهُ اللهُ سَبْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً، وهو سَنَدٌ عَالٍ. * * * 2 ـ وأرْوِيْه أيْضًا عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ عَبَّاسِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ، عَنِ الإمَامِ مُحمَّدِ بنِ عَليِّ الشَّوْكانيِّ، عنْ عَبْدِ القَادِرِ بنِ أحمَدَ الكَوْكَبَانيِّ، عَنْ عَبْدِ الخَالقِ بنِ أبي بَكْرٍ المَزْجَاجِيِّ، عَنْ إبْراهِيْمَ بنِ حَسَنَ الكُرْدِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ العَلاءِ البَابِليِّ، عن سَالمِ بنِ مُحمَّدٍ السَّنْهُوْرِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ أحْمدَ الغَيْطِيِّ، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ زَكرِيَّا الأنْصَارِيِّ، عَنِ الحَافِظِ أحمدَ بنِ عَلي ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ، وهُوَ بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنفًا. وبِهَذا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ التِّرمِذِيِّ رَحِمهُ اللهُ عُشْرُوْنَ رَجُلاً.

(5) سنن النسائي

(5) سُنَنُ النَّسَائي «المُجْتَبى» للإمَامِ الحَافِظِ أبي عَبْدِ الرَّحمَنِ أحمَدَ بنِ شُعَيْبٍ بنِ عَليٍّ النَّسَائيِّ (215 ـ 303) فَأرْوِيْهِ مِنْ طُرُقٍ عَدِيْدَةٍ مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ الغَزِّي (1277)، عَنْ مُصْطَفى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِي بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسِي (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّد بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عنْ زَكَريَّا بنِ مُحمَّدٍ الأنْصَارِي (926)، عَنْ الحَافظِ أحمَدَ بنِ عَليِّ بنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ (852)، عَنِ البُرهَانِ إبْرَاهِيْمَ بنِ أحمَدَ التَّنُوخِي، عَنْ أبي العَبَّاسِ أحمَدَ بنِ أبي طَالِبٍ الحَجَّارِ الصَّالحِي، عَنْ عَبْدِ اللَّطِيْفِ بنِ مُحمَّدٍ، عَنْ أبي زُرْعَةَ طَاهِرِ بنِ مُحمَّدٍ المَقْدَسِي، عَنْ أبي مُحمَّدٍ

الدُّوْني، عَنِ القَاضِي أبي نَصْرٍ أحمَدَ بنِ الحُسَيْنِ الدِّيْنَوَرِي، المَعْرُوْفِ بالكَسَّارِ، عَنِ الحَافِظِ القَاضِي أبي بَكْرٍ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ إسْحَاقَ الدِّيْنَوَرِي، المَعْرُوْفِ بابنِ السُّنِّي، عَنِ الإمَامِ الحَافِظِ أبي عَبْدِ الرَّحمنِ أحمَدَ بنِ شُعَيْبٍ النَّسَائي رَحِمهُ اللهُ. وبِهَذا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ النِّسَائي رَحِمهُ اللهُ سَبْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً، وهُوَ سَنَدٌ عَالٍ. * * * 2 ـ وأرْوِيْه أيْضًا عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ عَبَّاسِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ، عَنِ الإمَامِ مُحمَّدِ بنِ عَليِّ الشَّوْكانيِّ، عنْ عَبْدِ القَادِرِ بنِ أحمَدَ الكَوْكَبَانيِّ، عَنْ عَبْدِ الخَالقِ بنِ أبي بَكْرٍ المَزْجَاجِيِّ، عَنْ إبْراهِيْمَ بنِ حَسَنَ الكُرْدِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ العَلاءِ البَابِليِّ، عن سَالمِ بنِ مُحمَّدٍ السَّنْهُوْرِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ أحْمدَ الغَيْطِيِّ، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ زَكرِيَّا الأنْصَارِيِّ، عَنِ الحَافِظِ أحمدَ بنِ عَلي ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ، وهُوَ بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنفًا. وبِهَذا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ النِّسَائي رَحِمهُ اللهُ عُشْرُوْنَ رَجُلاً.

(6) سنن ابن ماجه

(6) سُنَنُ ابنِ مَاجَه للإمَامِ الحَافِظِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ يَزِيْدَ ابنِ مَاجَه القَزْوِيْنِي الرَّبَعِي بالوَلاءِ (209 ـ 273) فَأرْوِيْهِ مِنْ طُرُقٍ عَدِيْدَةٍ مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ الغَزِّي (1277)، عَنْ مُصْطَفى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِي بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسِي (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّد بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عنْ زَكَريَّا بنِ مُحمَّدٍ الأنْصَارِي (926)، عَنْ الحَافظِ أحمَدَ بنِ عَليِّ بنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ (852)، عَنْ أبي الحَسَنِ عَلي بنِ أبي المَجْدِ، عَنْ أبي العَبَّاسِ أحمَدَ بنِ أبي طَالِبٍ الحَجَّارِ الصَّالحِي، عَنْ أنْجَبَ بنِ أبي السَّعَادَاتِ، عَنْ أبي زُرْعَةَ طَاهِرِ بنِ مُحمَّدٍ المَقْدِسِي، عَنْ أبي مَنْصُوْرٍ مُحمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ أحمَدَ المَقُومِي القِزْوِينِي، عَنْ أبي طَلْحَةَ القَاسِمِ بنِ أبي المُنْذِرِ

الخَطِيْبِ، عَنْ أبي الحَسَنِ عَلي بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ سَلَمَةَ بنِ بَحْرٍ القَطَّانِ، عَنِ الإمَامِ الحَافِظِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ يَزِيْدَ ابنِ مَاجَه القَزْوِيْنِي رَحِمهُ اللهُ. وبِهَذا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ ابنِ مَاجَه رَحِمهُ اللهُ سَبْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً، وهُوَ سَنَدٌ عَالٍ. * * * 2 ـ وأرْوِيْه أيْضًا عَنْ شَيْخِنا صَالِحِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ الأرْكانيِّ المكِيِّ رَحِمهُ اللهُ (1418)، عَنِ المُسْنِدِ الشَّرِيْفِ حُسَيْنِ بنِ عَبْدِ الكَرِيْمِ الحَمْزَاوِيِّ (1300 ـ 1395)، عَنِ المُسْنِدِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ دَرْوِيْشٍ السُّكَّرِي (1227 ـ 1329)، عَنْ سَعِيْدِ بنِ حَسَنَ الحَلبيِّ الدِّمِشْقِيِّ، والمُفْتِي عَبْدِ اللَّطِيْفِ البَيْرُوتيِّ، وعَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدٍ الكُزْبَرِيِّ الحَفِيْدِ الدِّمِشْقِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ مُصْطَفى الرَّحمَتِي الدِّمِشْقِي، عَنِ الأسْتَاذِ عَبْدِ الغَنيِّ النَّابُلُسيِّ، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدٍ الغَزِّي الدِّمِشْقِي، عَنْ وَالِدِه البَدْرِ مُحمَّدٍ الغَزِّي الدِّمِشْقِي، عَنِ القَاضِي زَكَريَّا الأنْصَارِي، عَنِ الحَافظِ أبي الفَضْلِ الشِّهَابِ أحمَدَ بنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ، عَنِ الشِّهَابِ أحمَدَ بنِ عُمَرَ البَغْدَادِيِّ اللُّؤْلُؤي نَزِيْلِ القَاهِرَةِ، عَنِ الحَافِظِ أبي الحَجَّاجِ يُوْسُفَ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ المِزِّي، عَنْ الإمَامِ شَمْسِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ أبي عُمَر بنِ قُدَامَةَ المَقْدَسِي الحَنْبَلي، عَنِ شَيْخِ الإسْلامِ مُوَفَّقِ الدِّيْنِ أبي مُحمَّدٍ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ بنِ قُدَامَةَ المَقْدِسِي الحَنْبَلي، عَنْ أبي زُرْعَةَ طَاهِرِ بنِ مُحمَّدِ بنِ

طَاهِرٍ المَقْدِسِي، عَنْ أبي مَنْصُوْرٍ مُحمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ أحمَدَ المَقُومِي القِزْوِينِي، عَنْ أبي طَلْحَةَ القَاسِمِ بنِ أبي المُنْذِرِ الخَطِيْبِ، عَنْ أبي الحَسَنِ عَلي بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ سَلَمَةَ بنِ بَحْرٍ القَطَّانِ، عَنِ الإمَامِ الحَافِظِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ يَزِيْدَ ابنِ مَاجَه القَزْوِيْنِي رَحِمهُ اللهُ. وبِهَذا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ ابنِ مَاجَه رَحِمهُ اللهُ ثَمانِيَةَ عَشَرَ رَجُلاً. * * * 3 ـ وأرْوِيْه أيْضًا عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ عَبَّاسِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ، عَنِ الإمَامِ مُحمَّدِ بنِ عَليِّ الشَّوْكانيِّ، عنْ عَبْدِ القَادِرِ بنِ أحمَدَ الكَوْكَبَانيِّ، عَنْ عَبْدِ الخَالقِ بنِ أبي بَكْرٍ المَزْجَاجِيِّ، عَنْ إبْراهِيْمَ بنِ حَسَنَ الكُرْدِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ العَلاءِ البَابِليِّ، عن سَالمِ بنِ مُحمَّدٍ السَّنْهُوْرِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ أحْمدَ الغَيْطِيِّ، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ زَكرِيَّا الأنْصَارِيِّ، عَنِ الحَافِظِ أحمدَ بنِ عَلي ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ، وهُوَ بسَنَدِه المَذْكُوْرِ في السَّنَدِ الأوَّلِ. وبِهَذا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ ابنِ مَاجَه رَحِمهُ اللهُ عُشْرُوْنَ رَجُلاً.

(7) مسند الإمام أحمد بن حنبل

(7) مُسْنَدُ الإمَامِ أحْمَدَ بنِ حَنْبَلَ لشَيْخِ الإسْلامِ وإمَامِ أهْلِ السُّنَّةِ والجَماعَةِ الإمَامِ الحَافِظِ الحُجَّةِ أبي عَبْدِ اللهِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ حَنْبَلٍ بنِ هِلالٍ الذُّهْليِّ الشَّيْبَانيِّ (164 ـ 241) فَأرْوِيْهِ مِنْ طُرُقٍ عَدِيْدَةٍ مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ الغَزِّي (1277)، عَنْ مُصْطَفى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِي بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسِي (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّد بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عنْ زَكَريَّا بنِ مُحمَّدٍ الأنْصَارِي (926)، عَنْ الحَافظِ أحمَدَ بنِ عَليِّ بنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ (852)، عَنْ أبي حَفْصٍ المَرَاغِي، عَنِ الفَخْرِ ابنِ البُخَارِيِّ، عَنْ أبي عَليٍّ حَنْبَلِ بنِ عَبْدِ اللهِ الرَّصَافي، عَنْ أبي القَاسِمِ هِبَةِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ الحُصَيْنِ الشَّيْبَاني، عَنِ الحَسَنِ بنِ

عَليٍّ التَّمِيْمِي، المَعْرُوفِ بابنِ المُذْهِبِ الوَاعِظِ، عَنْ أبي بَكْرٍ أحمَدَ بنِ جَعْفَرَ بنِ حَمدَانَ القَطِيْعِي، عنْ أبي عَبْدِ الرَّحمَنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الإمَامِ أحمَدَ، عَنْ أبِيْه إمَامِ أهْلِ السُّنَّةِ والجَماعَةِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ حَنْبَلٍ رَحِمهُ اللهُ. وبِهَذا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ أحمَدَ بنِ حَنْبَلٍ رَحِمهُ اللهُ سَبْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً، وهُوَ سَنَدٌ عَالٍ. * * * 2 ـ وأرْوِيْه أيْضًا عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ عَبَّاسِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ، عَنِ الإمَامِ مُحمَّدِ بنِ عَليِّ الشَّوْكانيِّ، عنْ عَبْدِ القَادِرِ بنِ أحمَدَ الكَوْكَبَانيِّ، عَنْ عَبْدِ الخَالقِ بنِ أبي بَكْرٍ المَزْجَاجِيِّ، عَنْ إبْراهِيْمَ بنِ حَسَنَ الكُرْدِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ العَلاءِ البَابِليِّ، عن سَالمِ بنِ مُحمَّدٍ السَّنْهُوْرِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ أحْمدَ الغَيْطِيِّ، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ زَكرِيَّا الأنْصَارِيِّ، عَنِ الحَافِظِ أحمدَ بنِ عَلي ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ، وهُوَ بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنِفًا.

وبِهَذا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ أحمَدَ بنِ حَنْبَلٍ رَحِمهُ اللهُ عُشْرُوْنَ رَجُلاً. * * * 3 ـ وكَذَا أرْوِيْه أيْضًا بسَنَدِي إلى الحَدِيْثِ المُسَلْسَلِ بالحَنَابِلَةِ، وإلى سَنَدِ المَذْهَبِ الحَنْبَلي، الأتي ذِكْرُهُمَا إنْ شَاءَ اللهُ.

(8) موطأ الإمام مالك

(8) مُوَطَّأ الإمَامِ مَالِكٍ رِوَايَةُ يَحيَ بنِ يَحْيَ اللَّيْثِي لإمَامِ دَارِ الهِجْرَةِ الإمَامِ الحَافِظِ أبي عَبْدِ اللهِ مَالِكِ بنِ أنَسٍ الأصْبُحِيِّ المَدَنيِّ (93 ـ 179) فَأرْوِيْهِ مِنْ طُرُقٍ عَدِيْدَةٍ مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ الغَزِّي (1277)، عَنْ مُصْطَفى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِي بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسِي (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّد بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عنْ زَكَريَّا بنِ مُحمَّدٍ الأنْصَارِي (926)، عَنْ الحَافظِ أحمَدَ بنِ عَليِّ بنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ (852)، عَنْ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ عَقِيْلٍ البَالِسي، عَنْ مُحمَّدِ بنِ عَليٍّ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الدِّلاصِي، عَنْ عَبْدِ العَزِيْزِ، عَنْ جَدِّه أبي طَاهِرٍ إسْماعِيْلَ بنِ مَكِّي، عَنْ مُحمَّدٍ الطَّرْطُوْشِي، عَنِ

البَاجِي (شَارِحِ المُوطَّأ)، عَنِ القَاضِي أبي الوَلِيْدِ يُوْنُسَ بنِ عَبْدِ اللهِ الصَّفَّارِ القُرْطُبِي، عَنْ يَحيَ بنِ عَبْدِ اللهِ اللَّيْثِي، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ يَحي اللَّيْثِي، عَنْ أبِيْه يَحي بنِ يَحي اللَّيْثِي، عَنِ الإمَامِ مَالِكِ بنِ أنَسٍ الأصْبُحِي رَحِمَه اللهُ. وبِهَذا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ مَالِكِ بنِ أنَسٍ رَحِمهُ اللهُ وَاحِدٌ وعِشْرُوْنَ رَجُلاً. * * * 2 ـ وأرْوِيْه أيْضًا عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ عَبَّاسِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ، عَنِ الإمَامِ مُحمَّدِ بنِ عَليِّ الشَّوْكانيِّ، عنْ عَبْدِ القَادِرِ بنِ أحمَدَ الكَوْكَبَانيِّ، عَنْ عَبْدِ الخَالقِ بنِ أبي بَكْرٍ المَزْجَاجِيِّ، عَنْ إبْراهِيْمَ بنِ حَسَنَ الكُرْدِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ العَلاءِ البَابِليِّ، عن سَالمِ بنِ مُحمَّدٍ السَّنْهُوْرِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ أحْمدَ الغَيْطِيِّ، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ زَكرِيَّا الأنْصَارِيِّ، عَنِ الحَافِظِ أحمدَ بنِ عَلي ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ، وهُوَ بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنِفًا.

وبِهَذا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ مَالِكِ بنِ أنَسٍ رَحِمهُ اللهُ اثْنَانِ وعُشْرُوْنَ رَجُلاً. * * * 3 ـ وأرْوِيْه أيْضًا بالسَّنَدِ المذْكُوْرِ آنِفًا إلى ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ رَحِمهُ اللهُ: عَنْ أبي حَفْصٍ المرَاغِيِّ، والصَّلاحِ المَقْدَسِيِّ، كِلاهُما: عَنِ الفَخْرِ ابنِ البُخَارِيِّ، عَنْ يَحي بنِ مُحمَّدٍ الصَّائِغِ، عَنِ القَاضِي عِيَاضٍ، عَنْ أبي عِمْرَانَ مُوْسَى بنِ أبي تَلِيْدٍ، وأبي عَليِّ الغَسَّاني، كِلاهُما: عَنِ الحَافِظِ ابنِ عَبْدِ البرِّ القُرْطُبِيِّ (شَارِحِ المُوطَّأ)، عَنْ أبي عُثْمانَ سَعِيْدِ بنِ نَصْرٍ، عَنْ قَاسِمِ بنِ أصْبَغَ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ وَضَّاحٍ، عَنْ يَحي بنِ يَحي اللَّيْثِي، عَنِ الإمَامِ مَالِكِ بنِ أنَسٍ الأصْبُحِي رَحِمَه اللهُ. وبِهَذا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ مَالِكِ بنِ أنَسٍ رَحِمهُ اللهُ ثَلاثٌ وعُشْرُوْنَ رَجُلاً. * * * 4 ـ وكَذَا أرْوِيْه أيْضًا بسَنَدِي إلى سَنَدِ المَذْهَبِ المالِكيِّ، الأتي ذِكْرُهُ إنْ شَاءَ اللهُ.

(9) سنن الدارمي

(9) سُنَنُ الدَّارِمِي للإمَامِ الحَافِظِ أبي مُحمَّدٍ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ الفَضْلِ بنِ بَهْرَامَ التَّمِيْمِيِّ الدَّارِمِيِّ السَّمَرْقَنْدِيِّ (181 ـ 255) فَأرْوِيْهِ مِنْ طُرُقٍ عَدِيْدَةٍ مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ الغَزِّي (1277)، عَنْ مُصْطَفى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِي بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسِي (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّد بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عنْ زَكَريَّا بنِ مُحمَّدٍ الأنْصَارِي (926)، عَنْ الحَافظِ أحمَدَ بنِ عَليِّ بنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ (852)، عَنِ البُرهَانِ إبْرَاهِيْمَ بنِ أحمَدَ التَّنُوخِي (800)، عَنْ أبي العَبَّاسِ أحمَدَ بنِ أبي طَالِبٍ الحَجَّارِ الصَّالحِي (730)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ بنِ عَلي ابنِ اللَّتِي، عَنْ أبي الوَقْتِ عَبْدِ الأوَّلِ بنِ عِيْسَى، عَنْ أبي الحَسَنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدٍ الدَّاوُدِي، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ

أحمَدَ بنِ حَمُّوْيَه السَّرَخْسِي، عَنْ عِيْسَى بنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِي، عن الحَافِظِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ الدَّارِمِي رَحِمَه اللهُ. وبِهَذا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ الدَّارِمِي رَحِمهُ اللهُ سَبْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً، وهُوَ سَنَدٌ عَالٍ. * * * 2 ـ وأرْوِيْه أيْضًا عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ عَبَّاسِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ، عَنِ الإمَامِ مُحمَّدِ بنِ عَليِّ الشَّوْكانيِّ، عنْ عَبْدِ القَادِرِ بنِ أحمَدَ الكَوْكَبَانيِّ، عَنْ عَبْدِ الخَالقِ بنِ أبي بَكْرٍ المَزْجَاجِيِّ، عَنْ إبْراهِيْمَ بنِ حَسَنَ الكُرْدِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ العَلاءِ البَابِليِّ، عن سَالمِ بنِ مُحمَّدٍ السَّنْهُوْرِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ أحْمدَ الغَيْطِيِّ، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ زَكرِيَّا الأنْصَارِيِّ، عَنِ الحَافِظِ أحمدَ بنِ عَلي ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ، وهُوَ بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنِفًا. وبِهَذا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ الدَّارِمِي رَحِمهُ اللهُ عُشْرُوْنَ رَجُلاً.

(10) مسند أبي يعلى الموصلي

(10) مُسْنَدُ أبي يَعْلى المَوْصِلي للإمَامِ الحَافِظِ أبي يَعْلى أحمَدَ بنِ عَلي بنِ المُثَنَّى بنِ يَحي التَّمِيْمِيِّ المَوْصِليِّ (210 ـ 307) فَأرْوِيْهِ مِنْ طُرُقٍ عَدِيْدَةٍ مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ الغَزِّي (1277)، عَنْ مُصْطَفى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِي بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسِي (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّد بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عنْ زَكَريَّا بنِ مُحمَّدٍ الأنْصَارِي (926)، عَنْ الحَافظِ أحمَدَ بنِ عَليِّ بنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ (852)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ خَلِيْلٍ الحَرَسْتَاني (805)، عَنِ العِمادِ أبي بَكْرٍ بنِ مُحمَّدٍ ابنِ الرَّضِي، عَنْ مُحمَّدِ بنِ إسْماعِيْلَ الخَطِيْبِ مَرْدَا، عَنْ فَاطِمَةَ بنْتِ سَعْدِ الخَيرِ، عَنْ زَاهِدِ بنِ طَاهِرٍ، عَنْ أبي سَعْدٍ الكَنْجَرُّوْذِي، عَنْ أبي عَمْرو بنِ حَمدَانَ، عَنِ الحَافِظِ أبي يَعْلى المَوْصِلي رَحِمَه اللهُ.

وبِهَذا السَّنَدِ يَكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ أبي يَعْلى المَوْصِلي رَحِمهُ اللهُ سَبْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً، وهُوَ سَنَدٌ عَالٍ. * * * 2 ـ وأرْوِيْه أيْضًا عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ عَبَّاسِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ، عَنِ الإمَامِ مُحمَّدِ بنِ عَليِّ الشَّوْكانيِّ، عنْ عَبْدِ القَادِرِ بنِ أحمَدَ الكَوْكَبَانيِّ، عَنْ عَبْدِ الخَالقِ بنِ أبي بَكْرٍ المَزْجَاجِيِّ، عَنْ إبْراهِيْمَ بنِ حَسَنَ الكُرْدِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ العَلاءِ البَابِليِّ، عن سَالمِ بنِ مُحمَّدٍ السَّنْهُوْرِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ أحْمدَ الغَيْطِيِّ، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ زَكرِيَّا الأنْصَارِيِّ، عَنِ الحَافِظِ أحمدَ بنِ عَلي ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ، وهُوَ بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنِفًا. وبِهَذا السَّنَدِ يَكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ أبي يَعْلى المَوْصِلي رَحِمهُ اللهُ عُشْرُوْنَ رَجُلاً.

(11) صحيح ابن خزيمة

(11) صَحِيْحُ ابنِ خُزَيْمَةَ للحَافِظِ أبي بَكْرٍ مُحمَّدِ بنِ إسْحَاقَ بنِ خُزَيْمَةَ السُّلَمِيِّ النَّيْسَابُورِيِّ (223 ـ 311) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ الغَزِّي (1277)، عَنْ مُصْطَفى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِي بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسِي (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّد بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عنْ زَكَريَّا بنِ مُحمَّدٍ الأنْصَارِي (926)، عَنِ العِزِّ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بنِ مُحمَّدِ بنِ الفُرَاتِ القَاهِرِي، عَنِ العِزِّ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ مُحمَّدِ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدِ اللهِ ابنِ جَماعَةَ الكِنَانيِّ المِصْرِيِّ، عَنْ أبي الفَضْلِ أحمَدَ بنِ عَسَاكِرَ الدِّمِشْقِيِّ، عَنْ أبي رَوْحٍ عَبْدِ المُعَزِّ بنِ مُحمَّدِ الهَرَوِي، عَنْ زَاهِر بنِ طَاهِرٍ الشَّحَامِي، عَنْ أبي سَعْدٍ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ الكَنْجَرُّوْذِي، وغَيْرِه، عَن أبي طَاهِرٍ مُحمَّدِ بنِ الفَضْلِ بنِ مُحمَّدِ بنِ إسْحَاقَ بنِ خُزَيْمَةَ السُّلَمِي،

عَنْ جَدِّه المؤَلِّفِ ابنِ خُزَيْمَةَ. وبِهَذا السَّنَدِ يَكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ ابنِ خُزَيْمَةَ رَحِمهُ اللهُ سِتَّةَ عَشَرَ رَجُلاً، وهُوَ سَنَدٌ عَالٍ.

(12) معاجم الطبراني الثلاثة

(12) مَعَاجِمُ الطَّبَرانيِّ الثَّلاثَةِ للإمَامِ الحَافِظِ المُحَدِّثِ أبي القَاسِمِ سُلَيْمانَ بنِ أحمَدَ بنِ أيُّوْبَ اللَّخْمِيِّ الطَّبَرانيِّ (260 ـ 360) فأرْوِي مَعَاجِمَ الطَّبَرانيِّ الثَّلاثَةِ مَنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْنٍ رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِيِّ (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِيِّ (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ أبي الفَتْحِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ صَالِحٍ الإسْكَنْدَرَاني، ثُمَّ المِزِّي (906)، عَنِ الشَّيْخَةِ الصَّالحَةِ عَائِشَةَ بنْتِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الهَادِي المَقْدِسِيَّةِ، ثُمَّ الصَّالحِيَّةِ (816)، عَنِ الحَافِظِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ الذَّهَبيِّ الشَّافِعِي (748)، أخْبَرنَا أبُو عَليٍّ الحَسَنُ بنُ عَليِّ بنِ أبي بَكْرٍ ابنِ الخَلَّالِ، أخْبَرنَا جَعْفَرُ بنُ مُنِير، أخْبَرنَا أبُو طَاهِرٍ أحمَدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ السِّلَفِي (576)، أخَبَرنَا أبُو عَليٍّ الحَسَنُ بنُ أحمَدَ الحَدَّادُ (515)، أخْبَرنَا الحَافِظُ أبُو نُعَيْمٍ

أحمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأصْبَهَاني (336 ـ 430)، عَنْه. وبِهَذا السَّنَدِ يَكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ الطَّبرَانيِّ رَحِمهُ اللهُ سِتَّةَ عَشَرَ رَجُلاً، وهُوَ سَنَدٌ عَالٍ. * * * 2 ـ وكَذا أرْوِي المُعْجَمَ الكَبِيْرَ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْنٍ رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِيِّ (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنُ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنِ الحَافِظِ أحمَدَ بنِ عَلي بنِ حَجَرٍ العَسْقَلاني (852)، أخْبَرنَا الكَمالُ أحمَدُ بنُ عَلي بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْد الحَقِّ الحَنَفِي (802)، أخْبَرنَا جَدِّي لأمِّي الشَّمْسُ مُحمَّدُ بنُ أحمَدَ بنِ عَليٍّ الرَّقِّي، أخْبَرنَا الفَخْرُ عَلي بنُ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ ابنِ البُخَارِي (690)، وهُوَ عَنْ أبي جَعْفَرَ بنِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ الصَّيْدَلاني، وعَفِيْفَةَ بنْتِ أحمَدَ الفَارْقَانِيَّةِ، كِلاهُما:

عَنْ فَاطِمَةَ بنْتِ عَبْدِ اللهِ الجَوْزَدَانِيَّةِ، عَنْ أبي بَكْرٍ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ رَيْذَةَ الضَّبِّي التَّاجِرِ الأصْبَهَاني، عَنْه. وبِهَذا السَّنَدِ يَكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ الطَّبرَانيِّ رَحِمهُ اللهُ سِتَّةَ عَشَرَ رَجُلاً، وهُوَ سَنَدٌ عَالٍ. * * * 3 ـ وكَذا أرْوِي المُعْجَمَ الأوسطَ بالسَّنَدِ المُتَقَدِّمِ آنِفًا إلى أبي جَعْفَرَ بنِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ الصَّيْدَلاني، وهُوَ عَنْ أبي عَلي الحَسَنِ بنُ أحمَدَ الحَدَّادِ (515)، عَنْه. وبِهَذا السَّنَدِ يَكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ الطَّبرَانيِّ رَحِمهُ اللهُ خَمْسَةَ عَشَرَ رَجُلاً، وهُوَ سَنَدٌ عَالٍ جِدًّا. * * * 4 ـ وكَذا أرْوِي المُعْجَمَ الصَّغِيرَ بالسَّنَدِ المُتَقَدِّمِ آنِفًا إلى المُعْجَمِ الكَبِيْرِ له. وبِهَذا السَّنَدِ يَكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ الطَّبرَانيِّ رَحِمهُ اللهُ سِتَّةَ عَشَرَ رَجُلاً، وهُوَ سَنَدٌ عَالٍ.

(13) سنن الدارقطني

(13) سُنَنُ الدَّارَقُطْنِي للإمَامِ الحَافِظِ أبي الحَسَنِ عَلي بنِ عُمَرَ بنِ أحمَدَ الدَّارَقُطْنِيِّ البَغْدَاديِّ (305 ـ 385) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْنٍ رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِيِّ (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِيِّ (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ أبي الفَتْحِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ صَالِحٍ الإسْكَنْدَرَاني، ثُمَّ المِزِّي (906)، عَنِ الشَّيْخَةِ الصَّالحَةِ عَائِشَةَ بنْتِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الهَادِي المَقْدِسِيَّةِ، ثُمَّ الصَّالحِيَّةِ (816)، عَنِ الحَافِظِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ الذَّهَبيِّ الشَّافِعِي (748)، أخْبَرنَا أبُو إسْحَاقَ إبْرَاهِيْمُ بنُ عَلي بنِ يُوْسُفَ الزَّرْزَارِي القُطْبِي، أخْبَرنَا دَاوُدُ بنُ أحمَدَ الوَكِيْلُ، أخْبَرنَا أبُو الفَضْلِ مُحمَّدُ بنُ عُمَرَ

بنِ مُحمَّدِ بنِ سَلَم الجعَابي القَاضِي، أخْبَرنَا عَبْدُ الصَّمْدِ بنُ عَلي، عَنْه. وبِهَذا السَّنَدِ يَكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ الدَّارَقُطْنيِّ رَحِمهُ اللهُ خَمْسَةَ عَشَرَ رَجُلاً، وهُوَ سَنَدٌ عَالٍ جِدًّا.

(14) صحيح ابن حبان

(14) صَحِيْحُ ابنِ حِبَّانَ للإمَامِ الحَافِظِ أبي حَاتِمٍ مُحمَّدِ بنِ حِبَّانَ بنِ أحمَدَ البُسْتِيِّ الشَّافِعِيِّ (270 ـ 354) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْنٍ رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِيِّ (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِيِّ (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ أبي الفَتْحِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ صَالِحٍ الإسْكَنْدَرَاني، ثُمَّ المِزِّي (906)، عَنِ الشَّيْخَةِ الصَّالحَةِ عَائِشَةَ بنْتِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الهَادِي المَقْدِسِيَّةِ، ثُمَّ الصَّالحِيَّةِ (816)، عَنِ الحَافِظِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ الذَّهَبيِّ الشَّافِعِي (748)، قَرَأتُ عَلى أبي عَلي الحَسَنِ بنِ عَلي بنِ أبي بَكْرٍ ابنِ الخَلَّالِ، أخْبَرنَا جَعْفَرُ بنُ عَلي، أخْبَرنَا أبُو طَاهِرٍ أحمَدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ

السِّلَفِي (576)، أخَبَرنَا إسْماعِيْلُ بنُ عَبْد الجبَّارِ، سَمِعْتُ الخَلِيْل بنَ عَبْدِ اللهِ الحَافِظِ، عَنِ الإمَامِ الحَافِظِ أبي عَبْدِ اللهِ الحَاكِمِ النَّيْسَابُوْرِي (405)، عَنْه. وبِهَذا السَّنَدِ يَكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ ابنِ حِبَّانَ رَحِمهُ اللهُ سَبْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً، وهُوَ سَنَدٌ عَالٍ.

(15) المستدرك على الصحيحين

(15) المُسْتَدْرَكُ عَلى الصَّحِيْحَيْنِ للإمَامِ الحَافِظِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ ابنِ البَيِّعِ الحَاكِمِ النَّيْسَابُوْرِيِّ الشَّافِعيِّ (321 ـ 405) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْنٍ رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِيِّ (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِيِّ (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ أبي الفَتْحِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ صَالِحٍ الإسْكَنْدَرَاني، ثُمَّ المِزِّي (906)، عَنِ الشَّيْخَةِ الصَّالحَةِ عَائِشَةَ بنْتِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الهَادِي المَقْدِسِيَّةِ، ثُمَّ الصَّالحِيَّةِ (816)، عَنِ الحَافِظِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ الذَّهَبيِّ الشَّافِعِي (748)، قَرَأتُ عَلى أبي عَليٍّ الحَسَنِ بنِ عَلي بنِ أبي بَكْرٍ

ابنِ الخَلَّالِ، أخْبَرنَا جَعْفَرُ بنُ عَليٍّ، أخْبَرنَا أبُو طَاهِرٍ أحمَدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ السِّلَفِي (576)، أخَبَرنَا إسْماعِيْلُ بنُ عَبْد الجبَّارِ، سَمِعْتُ الخَلِيْلَ بنَ عَبْدِ اللهِ الحَافِظِ، عَنْه. وبِهَذا السَّنَدِ يَكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ الإمَامِ الحاكِمِ النَّيْسَابُوْرِيِّ رَحِمهُ اللهُ سِتَّةَ عَشَرَ رَجُلاً، وهُوَ سَنَدٌ عَالٍ. وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ عَلى خَيْرِ خَلْقِه مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وعَلى آلِه، وصَحْبِه أجمَعِينَ

الباب السادس أسانيد السادة الحنابلة

البَابُ السَّادِسُ أسَانِيْدُ السَّادَةِ الحَنَابِلَةِ فأمَّا سَنَدُ المَذْهَبِ الحَنْبَليِّ، فَأرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ عَدِيْدَةٍ مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنَا وشَيْخِ الحَنَابِلَةِ الفَقِيْهِ العَلَّامةِ عَبْدِ اللهِ ابنِ عَقِيْلٍ حَفِظَهُ اللهُ، وهُو سَنَدٌ جَامِعٌ، شَامِلٌ لمشَاهِيْرِ المَذْهَبِ ومُصَنَّفَاتِهم. وشَيْخُنا ابنُ عَقِيْلٍ يَرْوِيْه عَنْ شَيْخِه العَلَّامَةِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ نَاصِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِي رَحِمهُ اللهُ (1376)، وهُو عَنْ شُيُوخِه مِنْهُم: إبْرَاهِيْمُ بنُ صَالحِ بنِ عِيْسَى المُؤرِّخُ رَحِمهُ اللهُ (1343)، عَنْ أحمَدَ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ عَيْسَى (1329)، وعَلي بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عِيْسَى (1331)، كِلاهُما: عَنْ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ حَسَنَ آلِ الشَّيْخِ (1285)، وابْنِه عَبْدِ اللَّطِيْفِ (1293)، وعَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ أبَا بُطَيْن (1282). فَأخَذَ ثَلاثَتُهُم عَلى عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ (1242)، عَنْ أبِيْه. وأخَذَ عَبْدُ الرَّحمَنِ بنُ حَسَنَ، وعَبْدُ اللهِ أبَا بُطَيْن عَنْ جَماعَةٍ مِنْ تَلامِيْذِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْه، مِنْ أبْرَزِهِم مُحمَّدُ بنُ نَاصِرِ بنِ مُعَمَّرٍ (1225)، وزَادَ أبَا بُطَيْن: عَبْدَ العَزِيْزِ بنَ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّد الحُصَيِّن (1237). وأدْرَكَ عَبْدُ الرَّحمنِ بنُ حَسَنَ جَدَّه مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، وحَضَرَ دُرُوْسَه،

وتَلَقَّى عَنْه. وأخَذَ مُحمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ (1206) عَنْ جَماعَةٍ، مِنْهُم: 1 ـ أبُوه عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ سُلَيْمانَ بنِ عَلي بنِ مُحمَّدٍ الوُهَيْبِي التَّمِيْمِي (1153)، عَنْ أبِيْه (1079)، عَنْ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ إسْماعِيْلَ الأُشَيْقِري (1059)، وشَيْخِه أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُشَرَّفٍ (1012)، وهُو عَنْ مُوْسَى الحَجَّاوِي، وأحمَدَ بنِ يَحي بنِ عَطْوَةَ. وعَبْدُ الوَهَّابِ بنُ سُلَيْمانَ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ نَاصِرِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ رَاشِدِ بنِ مُشَرَّفٍ (تُوفيَ أوَاخِرَ القَرْنِ الحَادِي عَشَرَ تَقْرِيبًا)، عَنْ أبِيْه، عَنْ جَدِّه مُحمَّدٍ (بَعْدَ 948)، عَنْ أحمَدَ بنِ يَحيَ بنِ عَطْوَةَ (948)، عَنْ شُيُوْخِه الثَّلاثَةِ: عِيْسَى بنِ سُلَيْمانَ المَرْدَاوِيِّ (885)، وتَلْمِيْذَيْهِ: أحمَدَ العَسْكَرِيِّ (910)، ويُوْسُفَ بنِ حَسَنَ بنِ عَبْدِ الهَادِي (909)، بسَنَدِهِم الآتي. ومُحمَّدُ بنُ نَاصِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ ذَهْلانَ (1099)، عَنْ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ إسْمَاعِيْلَ، ومُحمَّدِ بنِ بَدْرِ الدِّيْنِ البَلْبَاني وغَيْرِهِما. 2 ـ كَما أخَذَ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ سَيْفٍ (1140)، عَنْ فُوْزَانَ بنِ نَصْرِ اللهِ بنِ مِشْعَابٍ (1149)، عَنْ عَبْدِ القَادِرِ بنِ عُمَرَ التَّغْلُبِيِّ (1135)، وأحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ حَسَنَ القُصَيَّرِ (1124)، ولَه مِنْه إجَازَةٌ.

فالتَّغْلُبيُّ، عَنْ عَبْدِ البَاقِي بنِ عَبْدِ البَاقِي البَعْلي، مِنْ آلِ تَيْمِيَّةَ (1071)، ووَلَدِه أبي المَوَاهِبِ مُحمَّدٍ (1126)، ومُحمَّدِ بنِ بَدْرِ الدِّيْنِ البَلْبَاني (1083)، ولَه مِنْهُم إجَازَةٌ. والقُصَيِّرُ عَنْ سُلَيْمانَ بنِ عَليٍّ، وعَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ ذَهْلانَ، ومُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ إسْمَاعِيْلَ، بسَنَدِه المار. وأخَذَ ابنُ سَيْفٍ، عَنْ أبي المَوَاهِبِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ البَاقِي البَعْلي عَالِيًا، ولَهُ مِنْه إجَازَةٌ، عَنْ أبِيْه، وعَنِ البَلْبَاني، ومُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عَلي البُهُوتي، الشَّهِيْرِ بالخَلْوَتي (1088). تَفَرُّعُ أسَانِيْدِهِم: فأخَذَ عَبْدُ البَاقِي (1071)، عَنْ أحمَدَ الوَفَائي المُفْلِحي، وهُو عُمْدَتُه، وعَنْ مَنْصُوْرِ بنِ يُوْنُسَ البُهُوتي، والنُّوْرِ مَحمُوْدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ المَعْرُوْفِ بالحَمِيْدِ، ومَرْعِي الكَرْمِي، وعَبْدِ الرَّحمنِ بنِ يُوْسُفَ البُهُوتي، وعَبْدِ القَادِرِ الدَّنُوشَرِي، ويُوْسُفَ الفُتُوحِي سِبْطِ ابنِ النَّجَّارِ. وأخَذَ الخَلْوَتي (1088)، عَنْ خَالِه مَنْصُوْرِ بنِ يُوْنُسَ البُهُوتي، ويُوْسُفَ البُهُوتي. وأخَذَ البَلْبَاني (1083)، عَنْ أحمَدَ الوَفَائي، وهُوَ عُمْدَتُه، وعَنِ النُّوْرِ مَحمُوْدِ الحَمِيْدِي. فأخَذَ مَنْصُوْرُ بنُ يُوْنُسَ البُهُوتي (1051)، صَاحِبُ «كَشَّافِ القِنَاعِ»،

عَنْ جَماعَةٍ، أجَلُّهُم مُحمَّدُ بنُ أحمَدَ المَرْدَاوِي (1026)، عَنِ التَّقِي الفُتُوْحِي، ومُوْسَى بنِ يَحي الحَجَّاوي، ولَه مِنْه إجَازَةٌ. كَما أخَذَ مَنْصُوْرُ بنُ يُوْنُسَ البُهُوتي، عَنْ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ يُوْسُفَ البُهُوتي، ويَحيَ بنِ مُوْسَى الحَجَّاوِي، وغَيْرِهما. وأمَّا مَرْعِي بنُ يُوْسُفَ بنِ أبي بَكْرٍ الكَرْمِي المَقْدِسِي، نَزِيْلُ القَاهِرَةِ (1033)، صَاحِبُ «دَلِيْلِ الطَّالِبِ»، و «غَايَةِ المُنْتَهى»، فَعَنْ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ المَرْدَاوِي، ويَحيَ الحَجَّاوِي. وأمَّا النَّوْرُ مَحمُوْدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ، المَعْرُوْفُ بالحَمِيْدِي سِبْطِ مُوْسَى الحَجَّاوِي (1030)، فَعَنْ خَالِه يَحيَ بنِ مُوْسَى الحَجَّاوِي (1020 ـ تَقْدِيرًا)، عَنْ أبِيْه، والتَّقِي مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ النَّجَّارِ الفُتُوْحِي (972). أمَّا عَبْدُ الرَّحمنِ بنُ يُوْسُفَ بنِ عَليٍّ البُهُوتيُّ (بعد 1040)، فأخَذَ عَنْ تَقِي الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ النَّجَّارِ الفُتُوْحِي (972)، وأخِيْه عَبْدِ الرَّحمنِ الفُتُوْحِي، عَنْ أبِيْهِما الشِّهَابِ أحمَدَ (949)، عَنْ بَدْرِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ أبي بَكْرٍ السَّعْدِي القَاهِرِي (902)، والشِّهَابِ أبي حَامِدٍ أحمَدَ بنِ نُوْرِ الدِّيْنِ عَلي الشِّيْشِني القَاهِرِي (919)، كِلاهُما عَنِ العِزِّ أبي البَركَاتِ أحمَدَ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ نَصْرِ اللهِ الكِنَاني العَسْقَلاني (876)، عَنِ المُحِبِّ أحمَدَ نَصْرِ اللهِ البَغْدَادِي (844)،

والعَلاءِ عَلي بنِ مُحمَّدِ بنِ أبي بَكْرٍ، المَعْرُوْفِ بابنِ المُغْلي (828)، كَلاهُما عَنْ ابنِ رَجَبٍ بسَنَدِه الآتي. وأمَّا عَبْدُ القَادِرِ الدَّنُوْشَري المِصْرِي (بَعْدَ ـ 1040)، فَعَنْ مَنْصُوْرٍ البُهُوْتي. وأمَّا يُوْسُفُ بنُ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ النَّجَّارِ الفُتُوْحِي (بَعْدَ ـ 1026)، صَاحِبُ «الحَاشِيَةِ عَلى المُنْتَهى»، فَعَنْ أبِيْه، ومَنْصُوْرٍ البُهُوتي. وأمَّا الشِّهَابُ أحمَدُ بنُ أبي الوَفَاء عَلي بنِ إبْرَاهِيْمَ المفْلِحِي، الشَّهِيْرُ بالوَفَائي (1035 ـ وقيل 1038)، فَعَنْ مُوْسَى بنِ أحمَدَ الحَجَّاوِي (968)، والقَاضِي بُرْهانِ الدِّيْنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ عُمَرَ بنِ مُفْلِحٍ (969)، كِلاهُما عَنْ وَالِدِ الثَّاني: نَجْمِ الدِّيْنِ عُمَرَ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُفْلِحٍ (919). وتَفَقَّه الحَجَّاوِي أيْضًا عَلى الشِّهَابِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ الشُّوَيْكي (939)، صَاحِبِ «التَّوْضِيْحِ»، وغَيْرِه. فالشُّوَيْكِي، عَنْ شِهَابِ الدِّيْنِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ للهِ العَسْكَرِي (910)، والجَمالِ يُوْسُفَ بنِ حَسَنَ بنِ عَبْدِ الهادِي، المَعْرُوْفِ بابنِ المَبْرَدِ (909)، كِلاهُما عَنْ تَقِي الدِّيْنِ أبي بَكْرٍ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ قُنْدُسٍ البَعْلي (861)، صَاحِبِ «حَاشِيَةِ الفُرُوْعِ»، وغَيْرِها. وأخَذَ العَسْكَرِي عَنْ عَلاءِ الدِّيْنِ عَلي بنِ سُلَيْمانَ المَرْدَاوِي (885)، صَاحِبِ

«الإنْصَافِ»، و «التَّنْقِيْحِ»، و «التَّحْرِيْرِ»،و «تَصْحِيْحِ الفُرُوْعِ» وغَيْرِها، عَنْ ابنِ قُنْدُسٍ، عَنِ التَّاجِ مُحمَّدِ بنِ إسْماعِيْلَ بنِ بَرْدِسٍ البَعْلي (830)، والشَّرَفِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُفْلِحٍ (834) (ح). وتَفَقَّه المَرْدَاوِي عَلى الزَّيْنِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ سُلَيْمانَ بنِ أبي الكَرَمِ الصَّالحي، المَعْرُوْفِ بأبي شَعْرٍ (844)، عَنِ العَلاءِ عَلي بنِ مُحمَّدِ بنِ اللَّحَّامِ (803)، وعَاليًا عَنْ شَيْخِه الحَافِظِ زَيْنِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ أحمَدَ بنِ رَجَبٍ (795)، عَنْ شَمْسِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ أبي بَكْرٍ بنِ أيُّوْبَ الزَّرْعِي، المَعْرُوْفِ بابنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّةِ (752)، عَنْ شَيْخِ الإسْلامِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الحَلِيْمِ بنِ تَيْمِيَّةَ. وأمَّا القَاضِي نَجْمُ الدِّيْنِ عُمَرُ بنُ إبْرَاهِيْمَ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُفْلِحٍ (919)، فَعَنْ وَالِدِه بُرْهَانِ الدِّيْنِ (884)، صَاحِبِ «المُبْدِعِ»، و «المَقْصَدِ الأرْشَدِ»، عَنْ مُحِبِّ الدِّيْنِ أحمَدَ بنِ نَصْرِ اللهِ البَغْدَادِي (844)، عَنِ الحَافِظِ ابنِ رَجَبٍ. كَما أخَذَ البُرْهَانُ إبْرَاهِيْمُ بنُ مُحمَّدِ بنِ مُفْلِحٍ، عَنْ جَدِّه شَرَفِ الدِّيْنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُفْلِحٍ (834)، عَنْ جَدِّه لأمِّه رَئيسِ القُضَاةِ جَمالِ الدِّيْنِ يُوْسُفَ بنِ مُحمَّدٍ المَرْدَاوِي (769)، شَارِحِ «المُقْنِعِ»، عَنِ التَّقِي سُلَيْمانَ بنِ حَمزَةَ بنِ أحمَدَ بنِ عُمَرَ بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ قُدَامَةَ المَقْدَسِي (715)، وتَلْمِيْذِه الشَّمْسِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ مُسْلِمِ بنِ مَالِكِ بنِ مَزْرُوْعٍ الزَّيْنِي الصَّالحي (726).

كِلاهما (شَيْخُ الإسْلامِ ابنُ تَيْمِيَّةَ، وسُلَيْمانُ بنُ حَمْزَةَ): عَنْ شَمْسِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ أبي عُمَرَ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ قُدَامَةَ المَقْدَسِي (682)، صَاحِبِ «الشَّرْحِ الكَبِيْرِ»، عَنْ عَمِّه المُوَفَّقِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ قُدَامَةَ (620)، صَاحِبِ «المُغْنِي»، و «الكَافي»، و «المُقْنِع»، و «العُمْدَةِ»، و «الرَّوْضَةِ». كَما تَفَقَّه شَيْخُ الإسْلامِ أحمَدُ ابنُ تَيْمِيَّةَ (728) عَلى وَالِدِه عَبْدِ الحَلِيْمِ (682)، وهُو عَنْ وَالِدِه مَجْدِ الدِّيْنِ أبي البَركَاتِ عَبْدِ السَّلامِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ تَيْمِيَّةَ (652 ـ وقِيْلَ 653)، صَاحِبِ «الأحْكَامِ الكُبْرى»، و «المُنْتَقَى»، و «المُحَرَّرِ»، عَنِ الفَخْرِ إسْماعِيْلَ بنِ عَلي البَغْدَادِي الأزْجِي، المَعْرُوْفِ بغُلامِ ابنِ المَنِّي (610)، والعِمادِ أبي بَكْرٍ مُحمَّدِ بنِ مَعَالي ابنِ الحَلاوِي (611). ثَلاثَتُهُم: (المُوَفَّقُ ابنُ قُدَامَةَ، والفَخْرُ إسْماعِيْلُ، وابنُ الحَلاوِي)، عَنْ نَاصِحِ الإسْلامِ أبي الفَتْحِ نَصْرِ بنِ فِتْيَانِ، المَعْرُوْفِ بأبي المَنِّي (583)، عَنْ أبي بَكْرٍ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ الدِّيْنَوَرِي (532)، عَنْ أبي الخَطَّابِ مَحفُوْظِ بنِ أحمَدَ الكَلْوَذَاني (510)، صَاحِبِ «الهِدَايَةِ»، والخِلافِ الكَبِيْرِ، المُسَمَّى بـ «الانْتِصَارِ»، والخَلافِ الصَّغِيرِ، المُسَمَّى بـ «رُؤوْسِ المَسَائِلِ»، عَنِ القَاضِي أبي يَعْلَى مُحمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ، المَعْرُوْفِ بابنِ الفَرَّاءِ (458)، صَاحِبِ «التَّعْلِيْقَةِ الكُبْرَى»، و «العُدَّةِ»، عَنْ أبي عَبْدِ اللهِ الحَسَنِ بنِ حَامِدٍ البَغْدَادِي الوَرَّاقِ (403)، صَاحِبِ كِتَابِ «الجَامِعِ»، عَنْ أبي بَكْرٍ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ جَعْفَرِ بنِ أحمَدَ، المَعْرُوْفِ بغُلامِ الخَلَّالِ

(363)، صَاحِبِ «المُقْنِعِ»، و «الشَّافي»، عَنْ شَيْخِه أبي بَكْرٍ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ هَارُوْنَ، المَعْرُوْفِ بالخَلَّالِ (311)، صَاحِبِ كِتَابِ «الجَامِعِ»، (ح). وأخَذَ ابنُ حَامِدٍ، عَنْ أبي عَبْدِ اللهِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ حَمدَانَ العُكْبَرِي، المَعْرُوْفِ بابنِ بَطَّةَ (387)، عَنْ أبي القَاسِمِ عُمَرَ بنِ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ الخِرَقي (332)، صَاحِبِ «المُخْتَصَرِ»، عَنْ وَالِدِه أبي عَليٍّ الحُسَيْنِ (299)، المَعْرُوْفِ بخَلِيْفَةِ المَرُّوْذِي. كِلاهُما عَنْ أبي بَكْرٍ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ الحَجَّاجِ المَرُّوْذِي (275)، وغَيْرِه مِنْ أصْحَابِ أحمَدَ، عَنْ إمَامِ أهْلِ السُّنَّةِ، والصَّابِرِ في المِحْنَةِ أبي عَبْدِ للهِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيْباني (241). وهُو أخَذَ عَلى جَماعَةٍ مِنْ أجَلِّهِم سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ (198)، عَنْ عَمْرُو بنِ دِيْنَارٍ (126)، وهُو عَنْ جَماعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِي اللهُ عَنْهُم، مِنْهُم عَبْدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ (68)، وعَبْدُ اللهِ بنُ عُمُرَ (73)، وجَابِرُ بنُ عَبْدِ اللهِ (78)، عَنْ رَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. وهُنَاكَ أسَانِيْدُ كَثِيْرَةٌ غَيْرُ مَا ذُكِرَ هُنَا، انْظُرْهَا كَامِلةً في ثَبَتِ شَيْخِنَا ابنِ عَقِيْلٍ حَفِظَهُ اللهُ، تَحْتَ سِلْسِلَةِ الفِقْهِ الحَنْبَليِّ، ص (311) ومَا بَعْدَهَا. * * *

2 ـ وكَذَا أرْوِي المَذْهَبِ الحَنْبَلي أيْضًا، عَنْ شَيْخِنا صَالِحِ أحمَدَ الأرْكَاني الحَنْبَلي رَحِمهُ اللهُ (1418)، وهُو عَنِ الشَّيْخِ الفَقِيْه عَبْدِ القَادِرِ الدُّوْمِي الشَّهِيْرِ بالحتَّاوِي الحَنْبَلي (1319 ـ 1402) إجَازَةً، قَالَ أخْبَرنَا الشَّيْخَانِ: العَلامَةُ الفَقِيْه الفَهَّامَةُ الشَّيْخُ مُصْطَفَى بنُ أحمَدَ بنِ حَسَنَ بنِ عُمَرَ بنِ مَعْرُوْفٍ الشَّطِّي الحَنْبَلي مُفْتِي الحَنَابِلَةِ بِدَوْمَةَ (1272 ـ 1348)، والعَلامَةُ الفَقِيْهُ الفَهَّامَةُ الشَّيْخُ عَبْدُ القَادِرِ بنُ أحمَدَ بنِ مُصْطَفى بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بنِ مُحمَّدِ بنِ بَدْرَانَ الدُّوْمِي الحَنْبَلي (1265 ـ 1346)، كِلاهُما: عنْ وَالِدِ الأوَّلِ المُفْتِي أحمَدَ بنِ حَسَنَ بنِ عُمَرَ بنِ مَعْرُوْفٍ الشَّطِّي الحَنْبَلي مُفْتِي الحَنَابِلَةِ بدِمِشْقَ (1251 ـ 1316)، وشَقِيْقِه الشَّيْحِ مُحمَّدِ بنِ حَسَنَ بنِ عُمَرَ بنِ مَعْرُوْفٍ الشَّطِّي الحَنْبَلي (1248 ـ 1307)، كِلاهُما: عَنْ أبيهما العَلَّامَةِ الشَّيْخِ حَسَنَ بنِ عُمَرَ بنِ مَعْرُوْفٍ الشَّطِّي الحَنْبَلي (1205 ـ 1274)، عَنِ المُفْتِي مُصْطَفى بنِ سَعِيْدٍ الرُّحَيْبَاني السِّيُوطِي الحَنْبَلي مُفْتِي الحَنَابِلَةِ بدِمِشْقَ (1164 ـ 1243)، عَنِ المُفْتِي الشِّهَابِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ البَعْليِّ الدِّمِشْقِيِّ الحَنْبَليِّ (1108 ـ 1189)، عَنِ الشَّيْخَيْنِ: المُفْتِي أبي المَوَاهِبِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ البَاقِي البَعْلي الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي مُفْتِي الحَنَابِلَةِ بدِمِشْقَ (1044 ـ 1126)، والعَلَّامَةِ الفَهَّامَةِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ عُمَرَ التَّغْلُبِيِّ الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي (1052 ـ 1135)، كِلاهُما:

عَنْ وَالِدِ الأوَّلِ المُسْنِدِ المُفْتِي عَبْدِ البَاقِي بنِ عَبْدِ البَاقِي البَعْلي الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي مُفْتِي الحَنَابِلَةِ بدِمِشْقَ (1005 ـ 1071)، عَنِ الشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ يُوْسُفَ بنِ عَلي البُهُوتي المِصْرِيِّ الحَنْبَلي، عَنِ الشَّيْخِ تَقِي الدِّيْنِ بنِ أحمَدَ النَّجَّارِ الفُتُوْحِي الحَنْبَلي، عَنِ أبِيْه القَاضِي الشِّهَابِ أحمَدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ الفُتُوْحِي القَاهِرِي الحَنْبَلي، عَنِ القَاضِي الشِّهَابِ أبي حَامِدٍ أحمَدَ بنِ نُوْرِ الدِّيْنِ أبي الحَسَنِ عَلي بنِ أحمَدَ البَشِيْشِي المَيْدَاني الحَنْبَلي، وبَدْرِ الدِّيْنِ أبي المَعَالي مُحمَّدِ بنِ النَّاصِرِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ أبي بَكْرٍ خَالِدٍ السَّعْدِيِّ المِصْرِيِّ الحَنْبَلي، والشَّهَابِ أحمَدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكْرٍ الجَوْجَرِيِّ القَاهِرِي الحَنْبَلي، كُلُّهُم: عَنِ القَاضِي عِزِّ الدِّيْنِ أبي البَركَاتِ أحمَدِ بنِ القَاضِي بُرْهَانِ الدِّيْنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ القَاضِي نَاصِرِ الدِّيْنِ نَصْرِ اللهِ الكِنَاني الحَنْبَلي، عَنِ الجَمالِ عَبْدِ اللهِ بنِ القَاضِي عَلاءِ الدِّيْنِ عَليٍّ الكِنَاني الحَنْبَليِّ، عَنْ عَلاءِ الدِّيْنِ أبي الحَسَنِ عَلي بنِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ العَرَضِي الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي، عَنِ الفَخْرِ عَلي بنِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ المَقْدَسِي الحَنْبَلي، المَعْرُوْفُ بابنِ البُخَارِي، عَنْ أبي عَليٍّ حَنْبَلِ بنِ عَبْدِ اللهِ الرَّصَافي الحَنْبَلي، عَنْ أبي القَاسِمِ هِبَةِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ الحُصَيْنِ الحَنْبَلي، عَنْ أبي عَلي الحَسَنِ بنِ عَلي بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ أحمَدَ بنِ وَهْبٍ التَّمِيْمِي البَغْدَادِيِّ، المَعْرُوْفُ بابنِ المُذْهِبِ الوَاعِظِ الحَنْبَلي، عَنْ أبي بَكْرٍ أحمَدَ بنِ جَعْفَرٍ القَطِيْعِي

الحَنْبَلي، قَالَ: حَدَّثَنا عَبْدُ اللهِ بنُ الإمَامِ أحمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنا أبي الإمَامُ أحمَدُ بنُ حَنْبَلٍ الشَّيْبَاني إمَامُ كُلِّ حَنْبَلي، * * * 3 ـ (ح) وعَبْدُ البَاقِي البَعْلي الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي أيْضًا، عَنِ الشِّهَابِ أحمَدَ الوَفَائي الحَنْبَلي، عَنِ الشَّيْخِ مُوْسَى بنِ أحمَدَ الحَجَّاوِي الحَنْبَلي، عَنِ المُفْتِي البُرهَانِ إبْرَاهِيْمَ بنِ عُمَرَ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُفْلِحٍ الصَّالحِي الحَنْبَلي، عَنْ أبِيْه القَاضِي النِّظَامِ عُمُرَ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُفْلِحٍ المَقْدِسِي الصَّالحِي الحَنْبَلي، عَنْ عَمِّه الشَّرَفِ أبي مُحمَّدٍ عَبْدِ اللهِ بنِ الشَّمْسِ مُحمَّدِ بنِ مُفْلِحِ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُفَرِّجِ بنِ عَبْدِ اللهِ المَقْدِسِي الصَّالحِي الحَنْبَلي، عَنِ الصَّلاحِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أبي عُمَرَ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ قُدَامَةَ المَقْدَسِي الصَّالحِي الحَنْبَلي، عَنِ الفَخْرِ عَلي بنِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ المَقْدِسِي، المَعْرُوْفِ بابنِ البُخَارِي الحَنْبَلي، عَنِ الإماَمِ مُوَفَّقِ الدِّيْنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ قُدَامَةَ المَقْدِسِي الحَنْبَلي، عَنِ الشَّيْخِ عَبْدِ القَادِرِ الكَيْلاني الحَنْبَلي، عَنِ الإمَامِ الفَقِيْه أبي الخَطَّابِ مَحفُوْظِ بنِ أحمَدَ بنِ حَسَنَ العِرَاقِي الكَلْوَذَاني، ثُمَّ البَغْدَادِي الحَنْبَلي، عَنِ الإمَامِ أبي يَعْلى مُحمَّدِ بنِ الحُسَينِ الفَرَّاءِ الحَنْبَلي شَيْخِ المَذْهَبِ، عَنِ الإمَامِ أبي عَبْدِ اللهِ الحَسَنِ بنِ حَامِدٍ الحَنْبَلي، عَنِ الإمَامِ أبي بَكْرٍ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ الخَلَّالِ الحَنْبَلي، عَنْ عَمِّه الإمَامِ أبي بَكْرٍ

أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ هَارُوْنَ الخَلَّالِ الحَنْبَلي، عَنِ الإمَامِ عَبْدِ للهِ بنِ الإمَامِ أحمَدَ، عَنْ أبِيْه الإمَامِ أحمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، إمَامِ كُلِّ حَنْبَلي. قُلْتُ: وبَهَذَهِ الأسَانِيْدِ المَذْكُوْرَةِ هُنَا عَنِ المَذْهَبِ الحَنْبَليِّ، فإنِّي أرْوِي عَنْهَا مايَلي: ـ أرْوِي عَنْها؛ مُسْنَدَ الإمَامِ أحمَدَ بنِ حَنْبَلٍ رَحِمهُ اللهُ. ـ وأرْوِي عَنْها؛ الفِقْهَ الحَنْبَلي. . ـ وأرْوِي عَنْها؛ كُلَّ مؤلَّفَاتِ أئِمَّةِ المَذْهَبِ مِنْ أوَّلِ السَّنَدِ إلى الإمَامِ أحمَدَ رَحِمهُ اللهُ، واللهُ المُوَفِّقُ، والهَادِي إلى سَوَاءِ السَّبِيْلِ. * * *

الباب السابع أسانيد المذاهب الفقهية الأربعة

البَابُ السَّابِعُ أسَانِيْدُ المَذَاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأرْبَعَةِ ولَنا في المَذَاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأرْبَعَةِ أسَانِيْدُ كَثِيْرَةٌ عَنْ جُمْلَةٍ مِنْ أهْلِ العِلْمِ المَذْكُوْرِيْنَ وغَيْرِهِم، إلاَّ أنَّني اقْتَصَرْتُ عَلى ذِكْرِ بعْضِ أسَانِيْدِهَا؛ طَلبًا للاخْتِصَارِ. ومَنْ أرَادَها؛ فَلْيَنْظُرْهَا في الأثْبَاتِ المَذْكُوْرَةِ في هَذا الكِتَابِ، واللهُ أعْلَمُ. أقُوْلُ وباللهِ التَّوْفِيْقُ: (1) سَنَدُ المَذْهَبِ الحَنَفِيِّ للإمَامِ العَلَّامَةِ الفَقِيْهِ المُجْتَهِدِ فَقِيْهِ الكُوْفَةِ وعَالمِ الأمَّةِ أبي حَنِيْفَةَ النُّعْمانَ بنِ ثَابِتِ بنِ زُوْطَا التَّيْمِيِّ الكُوْفيِّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى (80 ـ 150) فأمَّا سَنَدُ المَذْهَبِ الحَنَفِي، فَأرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ عَدِيْدَةٍ مِنْها: عَنْ شَيْخِنا صَالِحِ أحمَدَ الأرْكَانيِّ الحَنَفِيِّ رَحِمهُ اللهُ (1418)، وهُو عَنِ شُيُوْخِه الثَّلاثَةِ مُحمَّد إبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدِ اللهِ الخَتَنِي المَدَني الحَنَفِي، ومُحمَّد أمِيْنِ الكُتْبِي المَكِّي الحَنَفِي، ومُحمُوْدِ بنِ نَذْرٍ الطِّرَازِي المَدَني الحَنَفِي، ثَلاثَتُهُم:

عَنْ مُحمَّد عَبْدِ البَاقي اللَّكْنَوِي المَدَني الحَنَفِي، عَن العَلَّامَةِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ إبْرَاهِيْمَ المَرْغَنِي المَكِّي الحَنَفِي، عَنْ أبِيْه المُفْتِي عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدٍ المَرْغَنِي المَكِّي الحَنَفِي، عَنِ القَاضِي عَبْدِ الحَفِيْظِ بنِ دَرْوِيْشِ بنِ مُحمَّدِ بنِ حَسَنَ العُجَيْمِي المَكِّي الحَنَفِي، عَنْ مُحمَّد طَاهِرِ بنِ مُحمَّد سَعِيْدٍ سُنْبُلٍ المَكِّي الحَنَفِي، عَنْ مُحمَّد عَارِفِ بنِ مُحمَّد جَمالِ الفَتَنِي المَكِّي الحَنَفِي، عَنْ حَسَنَ بنِ عَليٍّ العُجَيْمِي المَكِّي الحَنَفِي، عَنِ المُفْتِي مُحمَّد صَادِقِ بنِ أحمَدَ بَادْ شَاه الحُسَيْني المَكِّي الحَنَفِي، عَنْ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ النِّحْرِيْرِي الحَنَفِي، عَنْ سِرَاجِ الدِّيْنِ الحَانُوْتي الحَنَفِي، عَنِ البُرْهَانِ إبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ الكَرْكِي القَاهِرِي الحَنَفِي، عَنْ مُحِبِّ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ الأقْصَرَائِي الحَنَفِي، وأمِيْنِ الدِّيْنِ يَحيَ بنِ مُحمَّدٍ الأقْصَرَائِي الحَنَفِي، وبَدْرِ الدِّيْنِ مَحمُوْدِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَوَضٍ القَاهِرِي الحَنَفِي، وكَمالِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ السِّيوَاسِي، ثُمَّ الإسْكَنْدَرِي، ثُمَّ القَاهِرِي الحَنَفِي، المعْرُوْفِ بالكَمالِ بنِ الهُمامِ، كُلُّهُم: عَنِ السِّراجِ عُمَرَ بنِ عَليٍّ الكِنَاني المِصْرِي الحَنَفِي، الشَّهِيْرِ بقَارِئ «الهِدَايَةِ»، عَنْ عَلاءِ الدِّيْنِ السِّيْرامِي الحَنَفِي، عَنْ جَلالِ الدِّيْنِ بنِ شَمْسِ الدِّيْنِ الخَوَارِزْمِي الكَرْمَاني الحَنَفِي، عَنْ حُسَامِ الدِّيْنِ حُسَيْنِ بنِ عَلي بنِ حَجَّاجٍ السَّغْنَاقِي الحَنَفِي، وعَلاءِ الدِّيْنِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ البُخَارِي الحَنَفِي، كِلاهُما:

عَنْ حَافِظِ الدِّيْنِ الكَبِيرِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ نَصْرٍ البُخَارِي الحَنَفِي، والفَخْرِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ إلْيَاسِ المَايَمْرَغي البُخَارِي الحَنَفِي، قَالا: أخْبَرنَا شَمْسُ الأمَّةِ مُحمَّدُ بنُ عَبْد السَّتَّارِ الكَرْدَارِي الحَنَفِي، أخْبَرنَا بَدْرُ الأمَّةِ عُمَرُ بنُ عَبْدِ الكَرِيْمِ الوَسْكِي الحَنَفِي، أخْبَرنَا رُكْنُ الدِّيْنِ عَبْدُ الرَّحمَنِ بنُ مُحمَّدِ بنِ أمِيْرَوِيْه الكَرْمَاني الحَنَفِي، أخْبَرنَا فَخْرُ القُضَاةِ مُحمَّدُ بنُ حَسَنَ الأرْسَابَنْدِي الحَنَفِي، أخْبَرنَا عِمادُ الإسْلامِ عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ عَبْدِ العَزيْزِ الزَّوْزَني الحَنَفِي، أخْبَرنَا القَاضِي أبُو زَيْدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ بنِ عِيْسَى الدَّبُوْسِي الحَنَفِي، أخْبَرنَا الأسْتَاذُ أبو جَعْفَر مُحمَّدُ بنُ عُمَرَ الأسْتَرُوشَنِي الحَنَفِي، أخْبَرنَا إمِامُ عَصْرِه أبو عَليٍّ الحُسَيْنُ بنُ الخَضِرِ النَّسَفِي الحَنَفِي، أخْبَرنَا أبو بَكْرٍ مُحمَّدُ بنُ الفَضْلِ الفَضْلي الكَمارِي البُخَارِيُّ الحَنَفِي، أخْبَرنَا الإمِامُ أبو مُحمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحمَّدِ بنِ يَعْقُوْبَ السَّبْذَمُوني الحَارِثي الحَنَفِي، أخْبَرنَا أبو حَفْصٍ الصَّغِيرُ مُحمَّدُ البُخَارِيُّ الحَنَفِي، أخْبَرنَا وَالِدِي الإمَامُ أبو حَفْصٍ الكَبِيرُ أحمَدُ بنِ حَفْصٍ البُخَارِيُّ الحَنَفِي، أخْبَرنَا الإمِامُ أبو عَبْدِ اللهِ مُحمَّدُ بنُ الحَسَنِ الشَّيْبَاني الحَنَفِي، عَنِ الإمَامِ أبي حَنِيْفَةَ النُّعْمانِ بنِ ثَابِتٍ الكُوفي إمَامِ كُلِّ حَنَفِي، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ أبي حَبِيْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أبي الدَّرْدَاءِ يَقُوْلُ: كُنْتُ رَدِيْفَ رَسُوْلِ الله - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: «يا أبَا الدَّرْدَاءِ مَنْ شَهِدَ أنْ لا إلهَ إلاَّ اللهَ، وأنِّي رَسُوْلُ اللهِ، وَجَبَتْ له الجَنَّةُ»، قُلْتُ: وإنْ زَنَى وإنْ سَرَقَ؟ قَالَ: فَسَارَ سَاعةً؛ فَعَادَ كَلامَهُ، فَقُلْتُ: وإنْ زَنَى وإنْ سَرَقَ؟ قَالَ

- صلى الله عليه وسلم -: «وإنْ زَنَى وإنْ سَرَقَ، وإنْ رَغُمَ أنْفُ أبي الدَّرْدَاءِ»، فَكانَ أبُو الدَّرْدَاءِ يُحدِّثُ بِهَذا الحَدِيْثِ كُلَّ جُمعَةٍ عِنْدَ مِنْبَرِ رَسُوْلِ الله - صلى الله عليه وسلم -، ويَضَعُ أصْبَعَه عَلى أنْفِه، ويَقُوْلُ: وإنْ رَغُمَ أنْفُ أبي الدَّرْدَاءِ. أهـ، رَوَاهُ أبُو حَنِيْفَةَ في مُسْنَدِه، وأصْلُه في الصَّحِيْحَيْنِ.

(2) سند المذهب المالكي

(2) سَنَدُ المَذْهَبِ المَالِكِيِّ للإمَامِ العَلَّامَةِ الفَقِيْهِ المُجْتَهِدِ فَقِيْهِ المَدِيْنَةِ الإمَامِ المُجْتَهِدِ إمِامِ أهْلِ المَدِيْنَةِ نَاصِرِ السُّنَّةِ أبي عَبْدِ اللهِ مَالكِ بنِ أنَسِ بنِ مَالِكٍ الأصْبُحِيِّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى (93 ـ 179) فأمَّا سَنَدُ المَذْهَبِ المَالِكِي، فَأرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ عَدِيْدَةٍ مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا صَالِحِ أحمَدَ الأرْكَاني المَالِكيِّ رَحِمهُ اللهُ (1418)، وهُو عَنْ عَلَوْي بنِ عَبَّاسٍ المَالِكي، وحَسَنَ بنِ مُحمَّدٍ المشَّاطِ المَكِّي المَالِكي، كِلاهُما: عَن العَلَّامَةِ مُحمَّد حَبِيْبِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَايَأبي الشِّنْقِيْطِي المَالِكي، وأخِيْهِ العَلَّامَةِ مُحمَّدٍ الخَضِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَايَأبي الشِّنْقِيْطِي، ثُمَّ المَدَني المَالِكي، ومُحمَّد عَلي بنِ حُسَيْنٍ المَالِكي، ثَلاثَتُهُم: عَنْ أخِ الأخِيرِ مُفْتِي المَالِكيَّةِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ الشَّيْخِ مُحمَّد عَابِدِيْن حُسَيْنٍ المَالِكي، عَنْ أبِيْه حُسَيْنِ بنِ إبْرَاهِيْمَ الأزْهَرِي المَالِكي، عَنِ الشِّهَابِ أحمَدَ مِنَّةِ اللهِ الأزْهَرِي المَالِكي، عَنْ مُحمَّدٍ الأمِيرِ الكَبِيْرِ المِصْرِي المَالِكي، عَنْ مُحمَّدٍ التَّاوُدِي بنِ الطَّالِبِ ابنِ سَوْدَةَ الفَاسِي المَالِكي، عَنْ أحمَدَ بنِ المُبَارَكِ السِّجِلْماسِي المَالِكي، عَنْ أبي الحَسَنِ عَلي بنِ أحمَدَ الحُرَيْشِي المَالِكي، عَنْ عَبْدِ القَادِرِ بنِ عَلي الفَاسِي المَالِكي،

عَنِ الشِّهَابِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ المُقْرِي التِّلْمِسَاني المَالِكي، عَنْ عَمِّه أبي عُثْمانَ سَعِيْدٍ المُقْرِي مُفْتِي تِلْمِسَانَ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الجَلِيْلِ التِّنَسِي المَالِكي، وعَبْدِ الرَّحمَنِ العَاصِمِي، الشَّهِيرِ بسَقِيْنَ السُّفيَاني المَالِكي. الأوَّلُ عَنْ أبِيْه مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الجَلِيْلِ التِّنَسِي المَالِكي، والثَّاني عَنْ أحمَدَ زَرُّوْقٍ الفَاسِي المَالِكي، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ الثَّعَالِبي المَالِكي، برِوَايَتِه هُوَ ومُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ ابنِ عَبْدِ الجَلِيْلِ التِّنَسِي المَالِكي، كِلاهُما: عَنْ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ مَرْزُوْقٍ الحَفِيْدِ التِّلْمِسَاني المَالِكِي، عَنْ جَدِّه الشَّمْسِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ مَرْزُوْقٍ الخَطِيْبِ التِّلْمِسَاني المَالِكِي، عَنْ مُحمَّدِ بنِ جَابِرٍ الوَادِ يَآشي، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ هَارُوْنَ الطَّائِي القُرْطُبي المَالِكي، عَنِ القَاضِي أبي القَاسِمِ أحمَدَ بنِ يَزِيْدَ بنِ بَقِي القُرْطُبي المَالِكي، عَنْ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الحَقِّ الخَزْرَجِي القُرْطُبي المَالِكي، عَنْ مُحمَّدِ بنِ فَرَجٍ مَوْلي ابنِ الطَّلاعِ القُرْطُبي المَالِكي، عَنْ يُوْنُسَ ابنِ مُغِيْثٍ الصَّفَّارِ القُرْطُبي المَالِكي، عَنْ أبي عِيْسَى يَحيَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ يَحيَ بنِ يَحيَ القُرْطُبي المَالِكي، عَنْ عَمِّ أبِيْه أبي مَرْوَانَ عُبَيْدِ اللهِ بنِ يَحيَ القُرْطُبي المَالِكي، عَنْ أبِيْه يَحيَ بنِ يَحيَ القُرْطُبي المَالِكي، عَنْ إمَامِ دَارِ الهِجْرَةِ مَالِكِ بنِ أنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رَضِي اللهُ عَنْهُما، أنِّ رَسُوْلَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «يَهِلُّ أهْلُ المَدِيْنَةِ مِنْ ذِي الحُلَيْفَةِ، ويَهِلُّ أهْلُ الشَّامِ مِنَ الجُحْفَةِ، ويَهِلُّ أهْلُ نَجْدٍ مِنْ قَرْنٍ»، رَوَاهُ مَالِكٌ في المُوطَّأ، وأصْلُه في الصَّحِيْحَيْنِ.

2 ـ وأرْوِيْه أيْضًا عاليًا عَنْ الشَّيْخَيْنِ عَلَوْي بنِ عَبَّاسٍ المَكِّي المَالِكي، وحَسَنَ بنِ مُحمَّدٍ المشَّاطِ المَكِّي المَالِكي مُبَاشَرةً، بالإجَازَةِ العَامَّةِ لأهْلِ العَصْرِ.

(3) سند المذهب الشافعي

(3) سَنَدُ المَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ للإمَامِ العَلَّامَةِ الفَقِيْهِ المُجْتَهِدِ فَقِيْهِ مِصْرَ الإمَامِ المُجْتَهِدِ نَاصِرِ السُّنَّةِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ إدْرِيْس بنِ العَبَّاسِ بنِ عُثْمانَ بنِ شَافِعِ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى (150 ـ 204) فأمَّا سَنَدُ المَذْهَبِ الشَّافِعِي، فَأرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ عَدِيْدَةٍ مِنْها: عَنْ شَيْخِنا صَالِحِ أحمَدَ الأرْكَاني الشَّافِعيِّ رَحِمهُ اللهُ (1418)، وهُو عَنْ حَسَنَ بنِ مُحمَّدٍ فَدْعَقَ المَكِّي الشَّافِعي، وحَسَنَ بنِ سَعِيْدٍ يَماني المَكِّي الشَّافِعي، كِلاهُما: عَنْ مُفْتي الشَّافِعِيَّةِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ حُسَيْنِ بنِ مُحمَّدٍ الحِبْشِي المَكِّي الشَّافِعي، عَنْ أبِيْه مُفْتِي الشَّافِعِيَّةِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ مُحمَّدِ بنِ حُسَيْنٍ الحِبْشِي المَكِّي الشَّافِعي، عَنِ المُحَدِّثِ المُفَسِّر مُحمَّد صَالِحِ بنِ إبْرَاهِيْمَ الزَّمْزَمِي المَكِّي الشَّافِعي، عَنْ أبِيْه العَلَّامَةِ إبْرَاهِيْمَ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللَّطِيْفِ الزَّمْزَمِي المَكِّي الشَّافِعي، عَنْ عُمَرَ بنِ أحمَدَ بنِ عَقِيْلٍ السَّقَّافِ المَكِّي الشَّافِعي، عَنِ الشِّهَابِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ النَّخْلي المَكِّي الشَّافِعي، وعَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَصْرِي المَكِّي الشَّافِعي، كِلاهُما: عَنِ الفَقِيْه عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ مُحمَّدٍ الزَّمْزَمِي المَكِّي الشَّافِعي، عَنْ أبِيْه العَلَّامَةِ

مُحمَّدِ بن عَبْدِ العَزِيْزِ الزَّمْزَمِي المَكِّي الشَّافِعي، عَنْ أبِيْه العَلَّامَةِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَلي بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ السَّلامِ بنِ مُوْسَى الزَّمْزَمِي المَكِّي الشَّافِعي، والفَقِيْه الشِّهَاب أحمَد بنِ حَجَرٍ المَكِّي الشَّافِعي، كِلاهُما: عَنِ القَاضِي زَكَريَّا بنِ مُحمَّدٍ الأنْصَارِي الشَّافِعي، عَنِ الحَافِظِ ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلاني الشَّافِعي، والإمَامِ صَالِحِ بنِ عُمَرَ البُلْقِيْني الشَّافِعي، كِلاهُما: عَنْ وَالِدِ الأوَّلِ السِّرَاجِ عُمَرَ بنِ رَسْلانَ البُلْقِيْني الشَّافِعي، عَنِ الإمَامِ تَقِي الدِّيْنِ عَلي بنِ عَبْدِ الكَافي السُّبْكِي الشَّافِعي، عَنِ الحَافِظِ الشَّرَفِ عَبْدِ المُؤمِنِ بنِ خَلَفٍ الدِّمْيَاطِي الشَّافِعي، عَنِ الحَافِظِ الزَّكي عَبْدِ العَظِيْمِ بنِ عَبْدِ القَوِي المُنْذِرِي الشَّافِعيِّ، عَنْ أبي الحَسَنِ عَليِّ بنِ المُفَضَّلِ اللَّخْمِيِّ المقْدِسِيِّ الشَّافِعيِّ، عَنِ الحَافِظِ أبي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ الشَّافِعيِّ، عَنْ أبي الحَسَنِ عَلي بنِ مُحمَّدٍ الكِيَا الهرَّاسِي الشَّافِعي، عَنْ إمَامِ الحرَمِيْنِ أبي المَعَالي عَبْدِ المَلِكِ بنِ عَبْدِ اللهِ الجُوَيْنِي الشَّافِعي، عَنْ أبِيْه أبي مُحمَّدٍ عَبْدِ اللهِ بنِ يُوْسُفَ الجُوَيْنِي الشَّافِعي، عَنِ القَاضِي أبي بَكْرٍ أحمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ أحمَدَ الحِيَرِي النَّيْسَابُوْرِي الشَّافِعي، عَنْ أبي العَبَّاسِ مُحمَّدِ بنِ يَعْقُوْبَ الأصَمِّ الشَّافِعي، عَنِ الرَّبِيْعِ بنِ سُلَيْمانَ بنِ عَبْدِ الجبَّارِ بنِ كَامِلٍ المُرادِي الشَّافِعي، عَنِ الإمَامِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ إدْرِيْسَ الشَّافِعي، عَنِ الإمَامِ مَالِكِ بنِ أنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابنِ عُمَرَ رَضِي اللهُ عَنْهُما، أنَّ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:

«المُتَبايعَانِ كُلٌّ مِنْهُما بالخِيَارِ عَلى صَاحِبِه، مَا لم يَتَفَرَّقَا؛ إلاَّ بَيْعَ الخِيَارِ»، رَوَاهُ أهْلُ السَّنَنِ، وأصْلُه في الصَّحِيْحَيْنِ.

(4) سند المذهب الحنبلي

(4) سَنَدُ المَذْهَبِ الحَنْبَليِّ للإمَامِ العَلَّامَةِ الفَقِيْهِ المُجْتَهِدِ فَقِيْهِ العِرَاقِ العَالمِ الرَّبَّانيِّ، إمَامِ أهْلِ السُّنَّةِ والجَماعَةِ، شَيْخِ الإسْلامِ أبي عَبْدِ اللهِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ حَنْبَلِ بنِ هِلالٍ الذُّهْليِّ الشَّيْبانيِّ البَغْدَادِيِّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى (164 ـ 241) فَأرْوِيْهِا مِنْ طُرُقٍ عَدِيْدَةٍ مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ قِرَاءةً عَلَيْه بَعْدَ مَغْرِبِ يَوْمِ الأرْبِعَاءِ (13/ 2/1426) بالمَسْجِدِ الحَرَامِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ بحُضُوْرِ أخِي الشَّيْخِ عَابِدِ بنِ عَبْدِ اللهِ القُرَشِي وغَيْرِه مِنْ طَلَبَةِ العِلْمِ. وشَيْخُنا ابنُ عَقِيْلٍ يَرْوِيْه عَنِ الشَّيْخِ المُعَمَّرِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ سَعِيْدٍ النَّجْدِيِّ، عَنِ الشَّيْخِ سَعْدِ بنِ حَمَدَ بنِ عَتِيْقٍ، عَنْ أحمَدَ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ عِيْسَى، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ حَسَنَ آلِ الشَّيْخِ، عَنْ جَدِّه مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنِ الشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ إبْرَاهِيْمَ الحَنْبَليِّ، عَنْ شَيْخِ الإسْلامِ ومُفْتِي الشَّامِ أبي المَوَاهِبِ ابنِ تَقِي الدِّيْنِ عَبْدِ البَاقِي الحَنْبَلِيَّانِ، عَنْ وَالِدِه تَقِي الدِّيْنِ المَذْكُوْرِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحمنِ

البُهُوْتِيِّ، عَنْ تَقِيِّ الدِّيْنِ ابنِ النَّجَّارِ الفُتُوْحِيِّ، عَنْ وَالِدِه شِهَابِ الدِّيْنِ أحمَدَ، عَنْ بَدْرِ الدِّيْنِ الصَّفَدِيِّ القَاهِريِّ الحَنْبَليِّ، عَنْ عِزِّ الدِّيْنِ أبي البَركَاتِ أحمَدَ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ نَصْرِ اللهِ الكِنَانيِّ، عَنِ الجَمالِ عَبْدِ اللهِ بنِ العَلاءِ عَليٍّ الكِنَانيِّ، عَنِ العَلاءِ أبي الحَسَنِ عَلي بنِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ العُرْضِيِّ، عَنِ الفَخْرِ عَلي بنِ أحمَدَ البُخَارِيِّ الصَّالحيِّ، عَنْ حَنْبَلِ بنِ عَبْدِ اللهِ المُكَبِّرِ الرَّصَافيِّ، عَنْ هِبَةِ اللهِ بنِ الحُصَيْنِ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلي بنِ المُذْهِبِ، عَنْ أبي بَكْرٍ أحمَدَ بنِ جَعْفَر بنِ حَمدَانَ القَطِيْعِيِّ، عَنْ أبي عَبْدِ الرَّحمنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، عَنْ أبِيْه أبي عَبْدِ اللهِ أحمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، عَنْ ابنِ أبي عَدِي، عَنْ حُمُيْدٍ، عَنْ أنَسِ بنِ مَالِكٍ رَضِي اللهُ عَنْه، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إذَا أرَادَ اللهُ بعَبْدِه خَيْرًا اسْتَعْمَلَه، قَالُوا: كَيْفَ يسْتَعْمِلُه؟ قَالَ: يُوَفِّقَهُ لعَمَلٍ صَالحٍ قَبْلَ مَوْتِه» رَوَاهُ أحمَدُ، وهُو صَحِيْحٌ. * * * 2 ـ وكَذَا أرْوِيْه بسَنَدٍ آخَرَ عَنْ شَيْخِنا صَالِحِ أحمَدَ الأرْكَاني الحَنْبَلي رَحِمَهُ اللهُ (1418)، وهُو إجَازَةً عَنِ الشَّيْخِ الفَقِيْه عَبْدِ القَادِرِ الدُّوْمِي الشَّهِيْرِ بالحتَّاوِي الحَنْبَليِّ (1319 ـ 1402) إجَازَةً، قَالَ أخْبَرنَا الشَّيْخَانِ: العَلامَةُ الفَقِيْه الفَهَّامَةُ الشَّيْخُ مُصْطَفَى بنُ أحمَدَ بنِ حَسَنَ بنِ عُمَرَ بنِ مَعْرُوْفٍ الشَّطِّيُّ الحَنْبَليُّ مُفْتِي الحَنَابِلَةِ بِدَوْمَةَ (1272 ـ 1348)، والعَلامَةُ الفَقِيْهُ الفَهَّامَةُ الشَّيْخُ عَبْدُ القَادِرِ بنُ

أحمَدَ بنِ مُصْطَفى بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بنِ مُحمَّدِ بنِ بَدْرَانَ الدُّوْمِيُّ الحَنْبَليُّ (1265 ـ 1346)، قَالا: أخْبَرنا وَالِدُ الأوَّلِ المُفْتِي أحمَدُ بنُ حَسَنَ بنِ عُمَرَ بنِ مَعْرُوْفٍ الشَّطِّيُّ الحَنْبَليُّ مُفْتِي الحَنَابِلَةِ بدِمِشْقَ (1251 ـ 1316)، وشَقِيْقُه الشَّيْحُ مُحمَّدُ بنُ حَسَنَ بنِ عُمَرَ بنِ مَعْرُوْفٍ الشَّطِّي الحَنْبَليُّ (1248 ـ 1307)، قَالا: أخْبَرنا وَالدُنا العَلَّامَةُ الشَّيْخُ حَسَنَ بنِ عُمَرَ بنِ مَعْرُوْفٍ الشَّطِّيُّ الحَنْبَليُّ (1205 ـ 1274)، قَالَ: أخْبَرنا المُفْتِي مُصْطَفى بنُ سَعِيْدٍ الرُّحَيْبَانيُّ السِّيُوطِيُّ الحَنْبَليُّ مُفْتِي الحَنَابِلَةِ بدِمِشْقَ (1164 ـ 1243)، قَالَ: أخْبَرنَا المُفْتِي الشِّهَابُ أحمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ البَعْلي الدِّمِشْقِي الحَنْبَليُّ (1108 ـ 1189)، قَالَ: أخْبَرنَا الشَّيْخَانِ المُفْتِي أبُو المَوَاهِبِ مُحمَّدُ بنُ عَبْدِ البَاقِي البَعْليُّ الدِّمِشْقِيُّ الحَنْبَليُّ مُفْتِي الحَنَابِلَةِ بدِمِشْقَ (1044 ـ 1126)، والعَلَّامَةُ الفَهَّامَةُ عَبْدُ القَادِرِ بنُ عُمَرَ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ عُمَرَ التَّغْلُبِيُّ الدِّمِشْقِيُّ الحَنْبَليُّ (1052 ـ 1135)، قَالا: أخْبَرنَا وَالِدُ الأوَّلِ المُسْنِدُ المُفْتِي عَبْدُ البَاقِي بنُ عَبْدِ البَاقِي البَعْليُّ الدِّمِشْقِيُّ الحَنْبَليُّ مُفْتِي الحَنَابِلَةِ بدِمِشْقَ (1005 ـ 1071)، قَالَ: أخْبَرنَا الشَّيْخُ المُعَمَّرُ عَبْدُ الرَّحمنِ بنُ يُوْسُفَ بنِ عَليٍّ البُهُوتيُّ المِصْرِيُّ الحَنْبَليُّ، قَالَ: أخْبَرنَا الشَّيْخُ تَقِي الدِّيْنِ بنُ أحمَدَ النَّجَّارِ الفُتُوْحِي الحَنْبَليُّ، قَالَ: أخْبَرنَا أبي القَاضِي الشِّهَابُ أحمَدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ الفُتُوْحِيُّ القَاهِرِيُّ الحَنْبَليُّ، قَالَ: أخْبَرنَا القَاضِي

الشِّهَابُ أبُو حَامِدٍ أحمَدُ بنُ نُوْرِ الدِّيْنِ أبي الحَسَنِ عَلي بنِ أحمَدَ البَشِيْشِي المَيْدَانيُّ الحَنْبَليُّ، وبَدْرُ الدِّيْنِ أبُو المَعَالي مُحمَّدُ بنُ النَّاصِرِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ أبي بَكْرٍ خَالِدٍ السَّعْدِيِّ المِصْرِيِّ الحَنْبَليُّ، والشَّهَابُ أحمَدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكْرٍ الجَوْجَرِيُّ القَاهِرِيُّ الحَنْبَليُّ، قَالُوا: أخْبَرنَا القَاضِي عِزُّ الدِّيْنِ أبُو البَركَاتِ أحمَدُ بنُ القَاضِي بُرْهَانِ الدِّيْنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ القَاضِي نَاصِرِ الدِّيْنِ نَصْرِ اللهِ الكِنَانيُّ الحَنْبَليُّ، قَالَ: أخْبَرنَا الجَمالُ عَبْدُ اللهِ بنُ القَاضِي عَلاءِ الدِّيْنِ عَليٍّ الكِنَانيُّ الحَنْبَليُّ، قَالَ: أخْبَرنَا عَلاءُ الدِّيْنِ أبُو الحَسَنِ عَلي بنُ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ العَرَضِي الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي، قَالَ: أخْبَرنَا الفَخْرُ عَلي بنُ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ المَقْدِسِيُّ الحَنْبَليُّ، المَعْرُوْفُ بابنِ البُخَارِي، قَالَ: حَدَّثَنا أبُو عَلي حَنْبَلُ بنُ عَبْدِ اللهِ الرَّصَافي الحَنْبَليُّ، قَالَ: أخْبَرنَا أبُو القَاسِمِ هِبَةُ اللهِ بنُ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ الحُصَيْنِ الحَنْبَليُّ، قَالَ: حَدَّثَنا أبُو عَلي الحَسَنُ بنُ عَلي بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ أحمَدَ بنِ وَهْبٍ التَّمِيْمِيُّ البَغْدَادِيُّ، المَعْرُوْفُ بابنِ المُذْهِبِ الوَاعِظِ الحَنْبَليُّ، قَالَ: حَدَّثَنا أبُو بَكْرٍ أحمَدُ بنُ جَعْفَرٍ القَطِيْعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنا الإمَامُ مُحمَّدُ بنُ إدْرِيْسٍ الشَّافِعي، قَالَ: حَدَّثَنا الإمَامُ مَالِكُ بنُ أنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابنِ عُمَرَ رَضِي اللهُ عَنْهُما أنَّ رَسُوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:

«لا يَبِعْ بَعْضُكُم عَلى بَيْعِ بَعْضٍ، ونَهى عَنِ النَّجَشِ، ونَهى عَنْ بَيْعِ حَبَلَةِ الحَبَلَةِ، ونَهى عَنِ المُزَابَنَةِ»، والمُزَابَنَةُ: بَيْعُ التَّمْرِ بالتَّمْرِ كَيْلاً، وبَيْعُ الكَرْمِ بالزَّبِيْبِ كَيْلاً. الحَدِيْثُ. قَالَ أيُّوْبُ: ويُقَالُ لَه حَدِيْثُ سِلْسِلَةِ الذَّهَبِ، ولا يُوْجَدُ أصَحُّ مِنْه، وهَذِه التَّرجَمةُ لم يُخرِّجْها أحَدٌ مِنْ أصْحَابِ الكُتُبِ السِّتَّةِ؛ لكِنْ أخْرَجُوا سَنَدَ التِّرمِذِي: «لا يَبِعْ بَعْضُكُم عَلى بَيْعِ بَعْضٍ»، وأخْرَجَه البُخَارِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ يُوْسُفَ. أهـ. * * * 3 ـ (ح) وبالسَّنَدِ المُتَقَدِّمِ إلى عَبْدِ اللهِ ابنِ الإمَامِ أحمَدَ، عَنْ أبِيْه، عَنْ ابنِ أبي عَدِي، عَنْ حُمِيْدٍ، عَنْ أنَسِ بنِ مَالِكٍ رَضِي اللهُ عَنْه، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إذَا أرَادَ اللهُ بعَبْدِه خَيْرًا اسْتَعْمَلَه، قَالُوا: كَيْفَ يسْتَعْمِلُه؟ قَالَ: يُوَفِّقُه لَعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ مَوْتِه»، هَذا حَدِيْثٌ عَظِيْمٌ، وقَدْ وَقَعَ ثُلاثِيًّا للإمَامِ أحمَدَ، ورَوَاهُ التِّرمِذِيُّ في جَامِعِه وغَيْرُه، وهُو صَحِيْحٌ. * * * 4 ـ (ح) وبالسَّنَدِ المُتَقَدِّمِ إلى عَبْدِ اللهِ ابنِ الإمَامِ أحمَدَ، عَنْ أبِيْه، عَنْ يَحيَ بنِ سَعِيْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابنِ عُمَرَ رَضِي اللهُ عَنْهُما أنَّ رَسُوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:

«السَّمْعُ والطَّاعَةُ عَلى المَرْءِ فِيْما أحَبَّ أو أكْرِهَ؛ مَا لم يُؤمَرْ بمَعْصِيَةٍ، فإنْ أُمِرَ بمَعْصِيَةٍ فَلا سَمْعَ ولا طَاعَةَ»، أخْرَجَهُ أحمَدُ، وهُو صَحِيْحٌ.

الباب الثامن أسانيد المسلسلات

البَابُ الثَّامِنُ أسَانِيْدُ المُسَلْسَلاتِ الفَصْلُ الأوَّلُ حَدِيْثُ الرَّحْمةِ المُسَلْسَلِ بالأوَّلِيَّةِ الفَصْلُ الثَّاني الحَدِيْثُ المُسَلْسَلُ بالمَحَبَّةِ

الفصل الأول حديث الرحمة المسلسل بالأولية

الفَصْلُ الأوَّلُ حَدِيْثُ الرَّحْمةِ المُسَلْسَلِ بالأوَّلِيَّةِ أمَّا حَدِيْثُ الرَّحْمةِ المُسَلْسَلِ بالأوَّلِيَّةِ، فَأرْوِيْه عَنْ كَثِيْرٍ مِنْ أهْلِ الأجَايزِ. حَدَّثَنِي شَيْخُنَا عَبْدُ العَزِيْزِ الزَّهْرَانيُّ، قِرَاءةً عَلَيْه، عَنْ شَيْخِه السَّلَفِيِّ سُلَيْمانَ الحَمْدَانِ قَالَ: اعْلَمْ إنَّه قَدْ جَرَتْ عَادَةُ المُحَدِّثِيْنَ في إجَازَاتِهم، بتَقْدِيْمِ حَدِيْثِ الرَّحْمةِ المُسَلْسَلِ بالأوَّلِيَّةِ: «الرَّاحِمُوْنَ يَرْحَمُهُم الرَّحمَنُ تَبَارَكَ وتَعَالى، ارْحَمُوا مَنْ في الأرْضِ؛ يَرْحَمْكُم مَنْ في السَّماءِ». فإنِّي أرْوِي حَدِيْثَ الرَّحْمةِ المُسَلْسَلِ بالأوَّلِيَّةِ سَماعًا عَنْ مَشَايخي الأفَاضِلِ: كالشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ الزَّهْرَاني، ومُحمَّدِ زُهَيْرٍ الشَّاوِيْشِ، وصُبْحِي السَّامُرَّائي، وعَبْدِ اللهِ النَّاخِبي، ويُوْسُفَ المَرْعَشْلي، وحَامِدٍ الكَافِ وغَيْرِهِم. * * * كَما أنَّني اكْتَفِي بذِكْرِ سَنَدِ شَيْخِنا عَبْدِ الله بنِ أحمَدَ النَّاخِبي، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه قِرَاءةً عَلَيْه، بَعْدَ صَلاةِ الجُمُعَةِ (21/ 1/1428)، بمَنْزِلِه العَامِرِ بجُدَّةَ، بحُضُوْرِ بَعْضِ الأفَاضِلِ، وهُو يَرْوِيْه عَنْ شَيْخِه مُحَدِّثِ الحَرَمِيْنِ الشَّرِيْفَيْنِ الشَّيْخِ العَلَّامَةِ عُمَرَ بنِ حَمْدَانِ المَحْرَسِي التُّوْنُسي الأصْلِ، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، في المُكَلَّا، سَنَة (1344) تَقْرِيْبًا، قَالَ: حَدَّثَنِي بِه شَيْخِي العَلَّامَةُ عَبْدُ الكَبِيْرِ الكَتَّاني الحَسَنِي (1333)، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، عَنِ

العَلَّامَةِ المُحَدِّثِ الشَّيْخِ عَبْدِ الغَنِي بنِ أبي سَعِيْدٍ المُجَدِّدِي الدِّهْلَوِي المَدَني، قَالَ: حَدَّثَنا الشَّيْخُ مُحمَّدُ عَابِدُ السِّنْدِيُّ الأنْصَارِيُّ، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، قَالَ: حَدَّثَنَا بِه عَبْدُ الرَّحمنِ بنُ سُلَيْمانَ الأهْدَلِ، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، قَالَ: حَدَّثَنا أمْرُ اللهِ بنُ عَبْدِ الخَالِقِ المِزْجَاجِي، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، قَالَ: حَدَّثَنا مُحمَّدُ بنُ أحمَدَ بنِ عَقْيِلَةَ، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، قَالَ: حَدَّثَنا الشَّيْخُ أحمَدُ الدِّمْيَاطِي، المَعْرُوْفُ بابنِ عَبْدِ الغَنِي، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، قَالَ: حَدَّثَنا بِه المُعَمَّرُ مُحمَّدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ المنُوفي، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، قَالَ: حَدَّثَنا بِه الشَّيْخُ المُعَمَّرُ أبُو الخَيْرِ بنُ عَمُّوْسٍ الرَّشِيْدِيُّ، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، قَالَ: حَدَّثَنا بِه شَيْخُ الإسْلامِ زَكرِيَّا الأنْصَارِي، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، قَالَ: حَدَّثَنا بِه خَاتمَةُ الحُفَّاظِ أحمدُ بنُ عَلي بنِ حَجَرٍ العَسْقَلاني، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، قَالَ: أخْبَرنَا بِه الحَافِظُ زَيْنُ الدِّيْنِ عَبْدُ الرَّحِيْمِ العِرَاقِي، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، قَالَ: حَدَّثَنا بِه الصَّدْرُ مُحمَّدُ بنُ مُحمَّدٍ المَيْدُوْمِيُّ، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، قَالَ: حَدَّثَنا بِه النَّجِيْبُ أبُو الفَرَجِ عَبْدُ اللَّطِيْفِ الحَرَّاني، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، قَالَ: أخْبَرنَا بِه الحَافِظُ عَبْدُ الرَّحمنِ بنُ عَلي الجَوْزِي، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، قَالَ: حَدَّثَنا أبُو سَعِيْدٍ إسْماعِيْلُ بنُ أبي صَالِحٍ النَّيْسَابُوْرِي، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، قَالَ: حَدَّثَنا والِدِي أبُو صَالِحٍ النَّيْسَابُوْرِي، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، قَالَ: حَدَّثَنا أبُو طَاهِرٍ مُحمَّدُ بنُ مُحمَّدِ

بنِ مَحْمِشٍ الزِّيَادِي، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، قَالَ: حَدَّثَنا أبُو حَامِدٍ أحمدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ يَحيَ البَزَّارِ، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، قَالَ: حَدَّثَنا عَبْدُ الرَّحمنِ بنُ بِشْرِ بنِ الحَكَمِ، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، قَالَ: حَدَّثَنا بِه سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَه، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، وإلِيْه يَنْتَهِي التَّسَلْسُلُ بالأوَّلِيَّةِ. وهُو عَنْ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، عَنْ أبي قَابُوْسٍ مَوْلى عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرو بنِ العَاصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرو بنِ العَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، أنَّ رَسُوْلَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الرَّاحِمُوْنَ يَرْحَمُهُم الرَّحمَنُ تَبَارَكَ وتَعَالى، ارْحَمُوا مَنْ في الأرْضِ؛ يَرْحَمْكُم مَنْ في السَّماءِ». أخْرَجَهُ البُخَارِيُّ في الكُنَى، (64)، (574)، والحُمَيْدِي (2/ 269)، (591)، وأحمَدُ (2/ 160)، وغَيرُهُم، إلاَّ أنَّهم جمِيْعًا لم يُسَلْسِلُوْه. وأكْثَرُ الرِّوَايَاتِ برَفْعِ «يَرْحمُكُم» عَلى أنَّه جُملَةٌ دُعَائِيَّةٌ، وفي بعْضِهَا بالجَزْمِ، عَلى أنَّه جَوَابُ الأمْرِ. وقَدْ ذَكَرَ الشَّيْخُ مُحمَّدُ بنُ أحمَدَ السَّفَّارِيْنِي في إجَازَتِه لمرْتَضَى الحُسَيْنِي الزَّبِيْدِي، صَاحبِ «تَاجِ العَرُوْسِ»، عَنْ بَعْضِ الحُفَّاظِ أنَّه قَالَ: مَنْ زَعَم تَسَلْسُلَه إلى آخِرِه، فَهُو مُخطِيء أو كَاذِبٌ، مَعَ أنَّ شَيْخَ مَشَايخِنا عَبْدَ البَاقِي قَالَ بَعْدَ قَوْلِه: فَلا يَصِحُّ تَسَلْسُلُه عمَّا فَوْقَه، إلاَّ أنَّه وَقَعَ لَنا مُسَلْسَلاً مِنْ طَرِيْقِ تَقِي الدِّيْنِ بنِ فَهْدٍ.

وفي بَعْضِ رِوَايَاتِه: «ارْحَمُوا أهْلَ الأرْضِ؛ يَرْحمْكُم مَنْ في السَّماءِ». قَالَ الحَافِظُ أبُو عَبْدِ اللهِ مُحمَّدُ بنُ أبي بَكْرٍ بنِ نَاصِرِ الدِّيْنِ الشَّافِعِي: ورَوَيْنَاه مَوْصُولَ التَّسَلْسُلِ إلى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - مِنْ رِوَايةِ أبي نَصْرٍ الوَزِيْرِي مُحمَّدِ بنِ طَاهِرِ بنِ مُحمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ الوَزِيْرِ الوَاعِظِ، وتُكُلِّمَ فِيْه لِذَلِكَ. قُلْتُ: أمَّا تَسَلْسُلُه إلى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - فحَدِيْثٌ ضَعِيْفٌ، لا تَقُوْمُ به الحُجَّةُ، واللهُ أعْلَمُ.

الفصل الثاني الحديث المسلسل بالمحبة

الفَصْلُ الثَّاني الحَدِيْثُ المُسَلْسَلُ بالمَحَبَّةِ أمَّا الحَدِيْثُ المُسَلْسَلُ بالمَحَبَّةِ، فَأرْوِيْه عَنْ كَثِيْرٍ مِنْ أهْلِ الأجَايزِ. 1 ـ فإنَّي أرْوِي الحَدِيْثَ المُسَلْسَلَ بالمَحَبَّةِ سَماعًا وقِرَاءةً عَلى شَيْخِنا المُعَمَّرِ السَّلَفِي الحَنْبَلي عَبْدِ اللهِ ابنِ عَقِيْلٍ حَفِظَهُ اللهُ، بَعْدَ مَغْرِبِ يَوْمِ الخَمِيْسِ (14/ 2/1426) بالمَسْجِدِ الحَرَامِ، بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ بحُضُوْرِ أخِي الشَّيْخِ عَابِدِ بنِ عَبْدِ اللهِ القُرَشِي وغَيْرِه مِنْ طَلَبَةِ العِلْمِ. وشَيْخُنا ابنُ عَقِيْلٍ يَرْوِيْه عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدٍ القَرْعَاوِي، أخْبَرنَا عَمْر بنُ حمْدَانَ المَحْرَسِي، أخْبَرنَا فَالِحٌ الظَّاهِرِي، أخْبَرنَا عَلي بنُ مُحمَّدٍ السَّنُوْسِي، أخْبَرنَا الجَمالُ عَبْدُ الحَفِيْظِ العُجَيْمي، أخْبَرنَا مُحمَّدُ بنُ عَبْدِ الغَفُوْرِ السِّنْدِي، أخْبَرنَا عِيْدُ بنُ عَلي النُّمْرُسِي البَرلَسِي، أخْبَرنَا مُحمَّدٌ البُهُوتي الحَنْبَلي، أخْبَرنَا المُعَمَّرُ عَبْدُ الرَّحمنِ البُهُوتي الحَنْبَلي، أخْبَرنَا نَجْمُ الدِّيْنِ الغَيْطي، أخْبَرنَا جَلالُ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمنِ السُّيُوْطِي، أخْبَرنَا أبُو الطَّيِّبِ أحمَدُ بنُ مُحمَّدٍ الحِجَازِي الأدِيْبُ، أخْبَرنَا مَجدُ الدِّيْنِ إسْماعِيْلُ بنُ إبْرَاهِيْمَ الحَنَفِي، أخْبَرنَا الحَافِظُ أبُو سَعِيْدٍ العَلائي، أخْبَرنَا أبُو العَبَّاسِ أحمَدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ حَامِدٍ الأُرْمَوِي، أخْبَرنَا أبُو القَاسِمِ عَبْدُ الرَّحمنِ بنُ مَكِّي الإسْكَنْدَرِي، أخْبَرنَا أبُو طَاهِرٍ أحمَدُ بنُ مُحمَّدٍ الحَافِظُ السِّلَفِي، أخْبَرنَا الشَّرِيْفُ أبُو الفَضْلِ مُحمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلامِ بنِ أحمَدَ الأنْصَارِي، وأبُو سَعْدٍ مُحمَّدُ

بنُ عَبْدِ الكَرِيْمِ بنِ مُحمَّدِ بنِ خُشِيْشٍ. قَالَ الأوَّلُ: أخْبَرنَا أبُو القَاسِمٍ عَبْدُ الرَّحمنِ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللهِ الحُرْفي السِّمْسَارُ، وقَالَ أبُو سَعِيْدٍ: أخْبَرنَا أبُو عَليٍّ الحَسَنُ بنُ أحمَدَ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ شَاذَانَ البّزَّازُ، قَالا: أخْبَرنَا أبُو بَكْرٍ أحمَدُ بنُ سَلْمانَ النَّجَادُ الفَقِيْهُ، أخْبَرنَا أبُو بَكْرٍ بنُ أبي الدُّنْيَا، حَدَّثَنا الحَسَنُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ الجَرَوِي، حَدَّثَني عَمْرُو بنُ أبي سَلَمَةَ التِّنِّيسِي، حَدَّثَنا أبُو عَبْدَةَ الحَكَمُ بنُ عَبْدَةَ، حَدَّثَنِي حَيْوَةَ بنُ شُرَيْحٍ، عَنْ عُقْبَةَ بنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أبي عَبْدِ الرّحمنِ الحُبُلي، عَنِ الصُّنَابِحِي، عَنْ مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ لي رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إنِّي أُحِبُّكَ؛ فَقُلْ: اللَّهُمَّ أعِنِّي عَلى ذِكْرِكَ، وشُكْرِكَ، وحُسْنِ عِبَادَتِكَ!». قَالَ الصُّنَابِحِي: قَالَ لي مُعَاذٌ: إنِّي أُحِبُّكَ، فَقُلْ هَذَا الدُّعَاءَ! قَالَ أبُو عَبْدِ الرّحمنِ، قَالَ لي الصُّنَابِحِي: وأنَا أُحِبُّكَ، فَقُلْ. قَالَ عُقْبَةُ: قال لي أبُو عَبْدِ الرَّحمنِ: وأنَا أُحِبُّكَ، فَقُلْ. قَالَ حَيْوَة: قَالَ عُقْبَةُ: وأنَا أُحِبُّكَ، فَقُلْ ... إلخ. وهَكَذَا قَالَ كُلُّ رَاوٍ لمَنْ رَوِيَ عَنْه، وقَالَ لَنَا ذَلِكَ شُيُوْخُنا. وكَذَا قَالَ لَنَا شَيْخُنَا ابنُ عَقِيْلٍ: وأنَا أُحِبُّكُم، فَقُولُوا.

وأقُوْلُ أنَا: إنِّي أُحِبُّكُم، فَقُوْلُوا: «اللَّهُمَّ أعِنِّي عَلى ذِكْرِكَ، وشُكْرِكَ، وحُسْنِ عِبَادَتِكَ». قَالَ الحَافِظَانِ العَلائِي والسُّيُوطِي: صَحِيْحُ الإسْنَادِ والتَّسَلْسُلِ، وضَعَّفَه آخَرُوْنَ. قُلْتُ: وأهْلُ العِلْمِ عَلى تَصْحِيْحِه دُوْنَ التَّسَلْسُلِ. * * * 2 ـ وأرْوِيْهِ أيْضًا بسَنَدٍ عَالٍ بدَرَجَةٍ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْنٍ رَاوَه رَحِمهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ النَّاخِبي، وهُما عَنْ شَيْخِهما عُمَرَ بنِ حَمدَانَ المَحْرَسِي بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنِفًا، واللهُ المُوَفِّقُ. * * * 3 ـ وأرْوِيْهِ أيْضًا عَنْ شَيْخِنا صَالِح أحمَدَ الأرْكَاني رَحمَهُ اللهُ (1418)، وهُو يَرْوِيْه عَنْ كَثِيْرٍ مِنْ أهْلِ العِلْمِ، مِنْهُم: الشَّيْخُ مُحمَّدُ أمِيْنُ الكُتْبِي المَكِّي، قَالَ أخْبَرنَا مُحمَّدٌ المَرْزُوْقِي المَكِّي، قَالَ أخْبَرنَا عَلي بنُ ظَاهِرٍ الوَتَرِي، قَالَ أخْبَرنَا عَبْدُ الغَنِي الدِّهْلَوِي، عَنْ مُحمَّد عَابِدٍ السِّنْدِي، عَنْ أحمَدَ بنِ سُلَيْمانَ الهَجَّامِ، عَنْ عَبْدِ الخَالِقِ بنِ أبي بَكْرٍ المِزْجَاجِي، عَنْ يَحيَ بنِ عُمَرَ مَقْبُوْلٍ الأهْدَلِ، قَالَ: قَالَ لي: عَبْدُ اللهِ بنِ سَالمٍ البَصْرِي المَكِّي، أخْبَرنَا مُحمَّدُ بنُ عَلاءِ الدِّيْنِ البَابِلي، أخْبَرنَا سَالمُ بنُ مُحمَّدٍ السَّنْهُوْرِي، قَالَ: قَالَ

لي: مُحمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحمنِ العَلْقَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنا الحَافِظُ جَلالُ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكْرٍ السُّيُوْطِي بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنِفًا.

الباب التاسع أسانيد المد النبوي

البَابُ التَّاسِعُ أسَانِيْدُ المُدِّ النَّبَوِيِّ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالميْنَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى رَسُوْلِه النَّبِي الأمِّي الأمِيْنِ، سَيِّدِ الأنْبِيَاءِ والمُرْسَلِيْنَ، وعَلى آلِه، وأزْوَاجِه، وذُرِّيَتِه أجمَعِيْنَ. وبَعْدُ: فأمَّا سَنَدُ المُدِّ النَّبَوِيِّ الَّذِي كَانَ يَتَوَضَّأ مِنْهُ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -: فَأرْوِيْهِ عَنْ كَثِيْرٍ مِنْ أهْلِ الأجَايزِ، مِنْهُم: 1 ـ عَنْ شَيْخِي المُحَدِّثِ أبي خَالِدٍ عَبْدِ الوَكِيْلِ بنِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِي وغَيْرِه، إلاَّ أنَّني اقْتَصِرْتُ عَلى ذِكْرِ سَنَدِه، رَجَاءَ الاخْتِصَارِ. فَأقُوْلُ: لَقَدْ عَدَلْتُ أنَا ذِيَابُ بنُ سَعْدٍ آل حَمْدَانَ الغَامِدِيُّ مُدِّي عَلى مُدِّ شَيْخِنا أبي خَالِدٍ عَبْدِ الوَكِيْلِ بنِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِي، وهُوَ عَدَلَ مُدَّه بمُدِّ وَالِدِه الشَّيْخِ أبي مُحمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، وهُوَ عَدَلَ مُدَّه بمُدِّ الشَّيْخِ عَبْدِ الوَدُوْدِ، وهُوَ عَدَلَ مُدَّه بمُدِّ الشَّيْخِ أحمَدَ اللهِ الدِّهْلَوِي، وهُوَ عَدَلَ مُدَّه عَلى مُدِّ شَيْخِه الحَافِظِ مَحمُوْدِ البَهُو فَالي، وهُوَ عَدَلَ مُدَّه عَلى مُدِّ شَيْخِه مُحَمَّد أيُّوْبَ قَاضِي رِئَاسَةِ بَهُو فَال، وهُوَ عَدَلَ مُدَّه عَلى مُدِّ شَيْخِ شُيُوْخِه أبي سُلَيْمانَ مُحمَّد إسْحَاقَ، وهُوَ عَدَلَ مُدَّه عَلى مُدِّ شَيْخِه الشَّيْخِ مُحمَّد رَفِيْعِ الدِّيْنِ، وهُوَ عَدَلَ مُدَّه عَلى مُدِّ الحَافِظِ مُحمَّد حَيَاةِ الحَنْبَلي، قَالَ: وأمَّا سَنَدُنا بالمُدِّ النَّبَوِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فإنِّي عَدَلْتُ مُدِّي بالمُدِّ الَّذِي عَدَلَه

شَيْخِي أمِيْرُ المُحَدِّثِيْنَ الشَّيْخُ أبُو الحَسَنِ بنُ مُحمَّد صَادِقٍ بالمُدِّ الَّذِي كَتَبَ عَلَيْه بالفِضَّةِ: الحَمْدُ للهِ أمَرَ بتَعْدِيْلِ هَذا المُدِّ المُبَارَكِ مَوْلانا أمِيرُ المُسْلِمْينَ أبُو الحَسَنِ بنُ مَوْلانا أمِيْرِ المُسْلِمْيِنَ أبي سَعِيْدٍ بنِ مَوْلانا أمِيْرِ المُسْلِمِيْنَ أبي يُوْسُفَ بنِ عَبْدِ الحَقِّ عَلى المُدِّ الَّذِي أمَرَ بتَعْدِيْلِه مَوْلانا أبُو يَعْقُوْبَ رَحِمهُ اللهُ عَلى المُدِّ الَّذِي عَدَلَ الحُسَيْنُ بنُ يَحيَ اليَشْكُرِي بمُدِّ إبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ النَّجَاشِي الَّذِي عَدَلَه بمُدِّ الشَّيْخِ أبي عَليٍّ مَنْصُوْرِ بنِ يُوْسُفَ القَوَّاصِ، وكَانَ أبُو عَليٍّ عَدَلَ مُدَّه بمُدِّ الفَقِيْه أبي جَعْفَرٍ أحمَدَ بنِ عَلي بنِ عَرْبُوْنَ، وعَدَلَ أبُو جَعْفَرٍ مُدَّه بمُدِّ الفَقِيْه القَاضِي أبي جَعْفَرٍ أحمَدَ بنِ أخْطَلَ، وعَدَلَ أبُو جَعْفَرٍ مُدَّه بمُدِّ خَالدِ بنِ إسْماعِيْلَ، وعَدَلَ خَالِدُ بنُ إسْماعِيْلَ مُدَّه بمُدِّ الإمَامِ أبي بَكْرٍ أحمَدَ بنِ حَنْبَلٍ (غَيْرِ أبي عَبْدِ للهِ صَاحِبِ المُسْنَدِ)، وعَدَلَ أبو بَكْرٍ مُدَّه بمُدِّ أبي إسْحَاقَ إبْرَاهِيْمَ بنِ الشَّنْظِيْرِ، وبمُدِّ أبي جَعْفَرِ بنِ مَيْمُوْنَ، وهُما عَدَلا مُدَّيْهما بمُدِّ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ الأنْصَارِي الَّذِي كَانَ يُؤدِّي بِه الفِطْرَ إلى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -. وهُو صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وهَذا هُوَ المُدُّ الَّذِي قَالَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - في حَقِّه: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنا في صَاعِنَا، وفي مُدِّنا «رَوَاهُ الشَّيْخَانِ. وكَانَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - «يتَوَضَّأ بهَذَا المُدِّ، ويَغْتَسِلُ بالصَّاعِ» رَوَاهُ الشَّيْخَانِ. والصَّاعُ: أرْبَعَةُ أمْدَادٍ بهَذَا المُدِّ عَنْ مَالِكٍ والشَّافِعِي وأحمَدَ، وأمَّا عِنْدَ أبي حَنِيْفَةَ فَهُو أرْبَعَةُ أمْدَادٍ بالمُدِّ العِرَاقِي، وهُو سِتَّةُ أمْدَادٍ بهَذَا المُدِّ.

قُلْتُ: لكِنَّ المُحَقَّقُ هُو الأوَّلُ. * * * 2 ـ وكَذَلِكَ أرْوِي سَنَدَ المُدِّ النَّبَوِيِّ عَنْ شَيْخِنا يَحي بنِ عُثْمانَ العَظِيْمِ آبَادِي، وهُو عَدَلَ مُدَّه عَلى مُدِّ شَيْخِه أبي سَعِيْدٍ مُحمَّد عَبْدِ اللهِ اللَّكْنَوِي، وهُو عَدَلَ مُدَّه عَلى مُدِّ أحمَدَ اللهِ الدِّهْلَوِي، وهُوَ بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنِفًا. والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالميْنَ

الباب العاشر

البَابُ العَاشِرُ الفَصْلُ الأوَّلُ أسْماءُ مِئَةٍ وعِشْرِيْنَ ثَبَتًا وإجَازَةً الفَصْلُ الثَّاني أسَانِيْدُ مُؤلَّفَاتِ سِتِّيْنَ مِنْ أهْلِ العِلْمِ

الفصل الأول أسماء مئة وعشرين ثبت وإجازة

الفَصْلُ الأوَّلُ أسْماءُ مِئَةِ وعِشْرِيْنَ ثَبَتٍ وإجَازَةٍ لَقَدْ مَنَّ اللهُ تَعَالى عَليَّ برِوَايَاتٍ مُتَّصِلَةٍ لكَثِيْرٍ مِنْ مَشْهُوْرَاتِ كُتُبِ الأثْبَاتِ والإجَازَاتِ ممَّنْ صَحَّتْ رِوَايَتُهُم عِنْدَ أهْلِ العِلْمِ والإجَازَةِ. غَيْرُ أنَّني انْتَقِيْتُ مِنْها المَشْهُوْرَ، وانْتَخَبْتُ مِنْهَا المَنْثُوْرَ بَيْنَ أهْلِ الإجَازَةِ والرِّوَايَةِ، مَا يُغْنِي عَنْ غَيْرِه (في الجُمْلَةِ)، وتَرَكْتُ مَا وَرَاءهَا خَشْيَةَ الإطَالَةِ والمِلالِ، فَعِنْدَ ذَلِكَ اقْتَصَرْتُ عَلى مِئَةَ وعِشْرِيْنَ ثَبَتٍ وإجَازَةٍ ممَّا صَحَّتْ بِه الرِّوَايَةُ إلَيْنَا، واتَّصَلَتْ إلَيْنَا أسَانِيْدُهَا. فَكَانَ فِيْها مِنَ الأسَانِيْدِ المُتَّصِلَةِ مَا يَصِلُ بِطَالِبِ العِلْمِ والرِّوَايَةِ: إلى عَامَّةِ كُتُبِ أهْلِ الإسْلامِ والمِلَّةِ، بَلْهَ لا أعْلَمُ كِتَابًا مُعْتَمَدًا أو مُصَنَّفًا مُمهَّدًا إلاَّ وسَنَدُه قَدْ أُخِذَ برِوَايةٍ مُتَّصِلَةٍ في هَذِه الأثْبَاتِ والإجَازَاتِ دُوْنَ شَكٍّ أو رَيْبٍ، إلاَّ مَا نَدَرَ ممَّا لا يَحْتَاجُهُ طَالِبُ العِلْمِ، واللهُ أعْلَمُ! قَالَ مُرْتَضَى الزَّبِيْدِيُّ رَحِمَهُ اللهُ (1205) في «ألْفِيَّةِ السَّنَدِ «لَهُ: وقَلَّ أنْ تَرَى كِتَابًا يُعْتَمَدْ ... إلاَّ وَلي فِيْهِ اتِّصَالٌ وسَنَدْ أو عَالمًا إلاَّ وَلي إلَيْهِ ... وَسَائِطُ تُوْقِفُنِي عَلَيْهِ وقَالَ شَيْخُنا مُحَمَّدُ بنُ عَليِّ الأتْيُوبيُّ: مَا مِنْ كِتَابٍ في العُلُوْمِ ألِّفَا ... أو بَحْثِ أيِّ عَالمٍ قَدْ عُرِفَا إلاَّ وَلي بِه اتِّصَالٌ سَنَدَا ... ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ جَلَّ مَنْ هَدَى

وفي مِثْلِ هَذَا المَعْنَى، قُلْتُ: لا تَسَلْ عَنْ كِتَابٍ مُعْتَبَرْ ... إلاَّ وَلي إسْنَادٌ وأثَرْ قَدْ صَحَّ إلَيْنَا واتَّصَلْ ... فالحَمْدُ للهِ عَزَّ وجَلْ * * * كَما أنَّنِي في ذِكْرَى هَذِه العُجَالَةِ مِنَ الأثْبَاتِ والإجَازَةِ: أبْرَأ إلى اللهِ تَعَالى مِنْ كُتُبِ أهْلِ الكُفْرِ والضَّلالِ، وكُتُبِ أهْلِ الأهْوَاءِ والبِدَعِ، ممَّا لَيْسَ عَلى شَرْطِ سَلَفِنَا الصَّالِحِ، فَلا يَعْنِي اتِّصَالُ السَّنَدِ إلَيْهَا: تَصْحِيْحُهَا أو الرِّضَى بِما فِيْهَا، كَلاَّ؛ بَلْ للحَذَرِ مِنْهَا واطِّرَاحِها، فَكُنْ عَلى ذُكْرٍ! * * * وفي هَذا المَعْنَى قُلْتُ: كُلُّ كِتَابٍ في الوَجَازَه ... صَحَّ إسْنَادُه بالإجَازَه فَخُذْهُ بَعْدَ شَرْطٍ مُعْتَبَرْ ... عِنْدَ أهْلِ الحقِّ والأثَرْ فإنْ خَالَفَ أوِ اخْتَلَفْ ... كَانَ شَرًّا عِنْدَ السَّلَفْ وذَا شَرْطُنا فِيْما اتَّصَلْ ... إسْنَادُهُ إلَيْنا قَدْ حَصَلْ * * * فَهَذِه يَا طَالِبَ العِلْمِ مِئَةٌ وعُشْرُوْنَ ثَبَتٍ وإجَازَةٍ ممَّا صَحَّتْ بِه رِوَايَتُنا عَنْ أهْلِ العِلْمِ والإجَازَةِ، فَخُذْهَا لا شِيَةَ فِيْهَا مُرَتَّبَةً عَلى حُرُوْفِ الهِجَاءِ، كَما أنَّنِي

اقْتَصَرْتُ في ذِكْرِ أسَانِيْدِهَا عَلى طَرِيْقٍ أو طَرِيْقَيْنِ مَا يَدُلُّ عَلى مَا وَرَاءه، كُلُّ ذَلِكَ طَلَبًا للاخْتِصَارِ، وفِيْما ذَكَرْنَاه مِنْ أثْبَاتِ شُيُوْخِنا آنِفَةِ الذِّكْرِ كِفَايَةٌ واعْتِبَارٌ، واللهُ أعْلَمُ.

(1) «إتحاف الإخوان مختصر مطمح الوجدان»

(1) «إتْحَافُ الإخْوَانِ مُختَصَرُ مَطْمَحِ الوِجْدَانِ» للإمَامِ العَلَّامَةِ مُحَدِّثِ الحَرَمِيْنِ الرَّاوِيَةِ المُسْنِدِ أبي السُّعُوْدِ عُمَرَ بنِ حَمدَانَ بنِ عُمَرَ بنِ حَمدَانَ المَحْرَسِيِّ التُّوْنُسِيِّ، ثُمَّ المَدَنيِّ المَالِكيِّ (1292 ـ 1368) جمَعَهُ تَلْمِيْذُه مُحمَّد يَاسِيْن الفَادَاني أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْنٍ رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا، عَنْه مُبَاشَرةً، وهَذا سَنَدٌ عَالٍ. 2 ـ وكَذا أرْوِيه عَاليًا، عَنْ مُحمَّد يَاسِيْنَ الفَادَاني بإجَازَةِ أهْلِ العَصْرِ، عَنْه. * * * (2) «إتْحَافُ الأكَابِرِ بإسْنَادِ الدَّفَاترِ» للإمَامِ الحَافِظِ الفَقِيه مُحُمَّدِ بنِ عَلي بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الشَّوْكَاني (1172 ـ 1250) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا ومُجِيْزِنا القَاضِي مُحمَّدِ بنِ إسْماعِيْلَ العَمْرَاني اليَمَنِي، عَنْ

عَبْدِ الوَاسِعِ بنِ يَحيَ الوَاسِعي اليَمَنِي (1299 ـ 1379)، عَنِ القَاضِي حُسَيْنِ بنِ مُحْسِنٍ المَغْرَبي اليَمَنِي (1323)، عَنِ القَاضِي أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي الشَّوْكَاني (1281)، عنْ أبِيْه الإمَامِ الشَّوْكَاني. 2 ـ وكَذَا أرْوِيه عَنْ شَيْخِنا مُحمَّد زُهِيرٍ الشَّاوِيْشِ، عَنْ مُحمَّد رَاغبٍ الطَّبَاخِ، عنْ أبي بَكْرٍ بنِ مُحمَّد عَارِفٍ خُوْقِيْر المَكِّي (1349)، عَنِ الشَّيْخِ حُسَيْنِ بنِ مُحْسِنٍ الأنْصَارِي (1245 ـ 1327)، عَنِ الشَّرِيْفِ مُحمَّدِ بنِ نَاصِرٍ الحَازِمَي (1283)، وشَيْخِه القَاضِي أحمَدَ الشَّوْكاني (1281)، عَنْ وَالِدِ الثَّاني الإمَامِ الشَّوْكَاني. 3 ـ وكَذَا أرْوِيه عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْنٍ رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْ أبي عَلي حُسَيْنِ بنِ مُحمَّدِ بنِ حُسَيْنٍ الحِبْشِي، مُفْتِي الشَّافِعِيَّةِ بمَكَّةَ (1258 ـ 1330)، عَنِ الشَّيْخِ مُحمَّدِ بنِ نَاصِرٍ الحَازِمِي الأثَرِي (1283)، عَنْه. 4 ـ وكَذَا أرْوِيه عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم:

(3) «إتحاف العدول الثقات بإجازة كتب الحديث والأثبات»

عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ عَبَّاسِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ، عَنْه. 4 ـ وكَذَا أرْوِيه عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ الشَّاطِرِي الحضرمي (1331 ـ 1422)، عَنْ مُحمَّدِ بنِ سَالمٍ السَّرِي (1346)، عَنْ مُحمَّدِ بنِ نَاصِرٍ الحَازِمِي الأثَرِي (1283)، عَنْه. * * * (3) «إتْحافُ العُدُوْلِ الثِّقَاتِ بإجَازَةِ كُتُبِ الحَدِيْثِ والأثْبَاتِ» للشَّيْخِ الأثري سُلَيْمانَ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ مُحمَّدِ الحَمْدَانِ النَّجْدِي الحَنْبَلي (1322 ـ 1397) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيرَةٍ مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ العَزِيْزِ الزَّهْرانيِّ، ويَحيَ بنِ عُثْمانَ عَظِيْمِ أبادِي، وعَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ كُلُّهُم: عَنْه مُبَاشَرةً. 2 ـ وأرْوِيْهِ عَنْهُ مُبَاشَرَةً بالإجَازَة العَامَّةِ لأهْلِ العَصْرِ. * * *

(4) «إتحاف النبلاء بالرواية عن الأعلام الفضلاء»

(4) «إتْحَافُ النُّبَلاءِ بالرِّوَايةِ عَنِ الأعْلامِ الفُضَلاءِ» للشَّيْخِ العَلَّامَةِ حُمُودِ بنِ عَبْدِ اللهِ التِّوَيْجِريِّ الوَائِلي الحَنْبَلي (1334 ـ 1413) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيرَةٍ مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الرَّحمنِ بن عَبْدِ الجبَّارِ الفِرِيْوَائي، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِ، عَنْه. * * * (5) «اتْحَافُ ذَوِي الهِمَمِ العَليَّةِ برَفْعِ أسَانِيْدِ وَالِدِي السَّنَيِّةِ» للشَّيْخِ عَلَوِي بنِ عَبَّاسِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبَّاسِ الإدْرِيْسِي، الشَّهِيْرِ بالمَالِكي المَكِّي (1327 ـ 1391) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، عَنْه. 2 ـ وأرْوِيْهِ عَنْهُ مُبَاشَرَةً بالإجَازَة العَامَّةِ لأهْلِ العَصْرِ. * * *

(6) «أثبات وأسانيد عبد الستار الدهلوي»

(6) «أثْبَاتُ وأسَانِيْدُ عَبْدِ السَّتَّارِ الدِّهْلَوِي» للإمَامِ المُسْنِدِ أبي الفَيْضِ وأبي الإسْعَادِ عَبْدِ السَّتَّارِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ مُحمَّد خَدْيَار ـ أيْ: حَبِيْبِ اللهِ ـ بنِ حُسَيْنٍ البَكْرِي الصِّدِّيْقِي الدِّهْلَوِي الهِنْدِي، ثُمَّ المَكِّي الحَنَفِي (1286 ـ 1355) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْه. 2 ـ وكَذَا أرْوِيْه عَنْ شَيْخِنا مُحمَّد زُهِيرٍ الشَّاوِيْشِ، عَنْ أحمَدَ بنِ مُحمَّد شَاكِرٍ (1309 ـ 1377)، عَنْه. 3 ـ وأرْوِيه نَازِلاً بَدَرَجَةٍ، عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، عنْ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ آلِ الشَّيْخِ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللَّطِيْفِ آلِ الشَّيْخِ، عَنْه. * * * (7) «أثْبَاتُ وأسَانِيْدُ السَّنُوْسِي» للإمَامِ المُحَدِّثِ المُسْنِدِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ السَّنُوْسِي بنِ العَرَبي (1202 ـ 1276) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها:

(8) «إجازة الشويكي لبعض طلابه»

1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْ فَالِحِ بنِ مُحمَّدٍ الظَّاهِرِي المَهْنَّوِي المَدَني (1328)، عَنْه. 2 ـ وكَذَا أرْوِيه عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حُميْدٍ المَكِّي، عَنْه. * * * (8) «إجَازَةُ الشُّوَيْكِي لبَعْضِ طُلَّابِه» للإمَامِ الفَقِيْه أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عُمَرَ الشُّوَيْكِي الحَنْبَليِّ (875 ـ 939) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ،

(9) «إجازة الرواية»

والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ ابنِ حُميْدٍ النَّجْدِي، ثُمَّ المكِّي، عَنْ مُحمَّد عَابِدٍ السِّنْدِي، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ أبَيْه مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ سَيْفٍ، عَنْ أبي المَوَاهِبِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ البَاقِي، عَنْ أبِيْه عَبْدِ البَاقِي البَعْلي، ومُحمَّدِ بنِ بَدْرِ الدِّيْنِ البَلْبَاني، كِلاهُما: عَنِ الشِّهَابِ أحمَدَ بنِ أبي الوَفَا عَلي بنِ إبْرَاهِيْمَ المُفْلِحِي، الشَّهِيْرِ بالوَفَائِي، عَنْ مُوْسَى بنِ أحمَدَ الحَجَّاوِي، عَنْه. * * * (9) «إجَازَةُ الرِّوَايَةِ» للعَلَّامَةِ المُحَدِّثِ الكَبِيْرِ المُسْنِدِ المُحَقِّقِ أبي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ مُحمَّدِ الهَاشِمِيِّ العُمَرِي الهِنْدِي، ثُمَّ المَكِّي، وسَيأتي «ثَبَتُه الكَبِيرُ «تَحْتَ رَقَمِ (39) (1302 ـ 1392) أرْوِيْه عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ،

(10) «إجازة عبد اللطيف آل الشيخ لأحمد ابن عيسى»

والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، وغَيْرِهِم، كُلُّهُم، عَنْه مُبَاشَرَةً. * * * (10) «إجَازَةُ عَبْدِ اللَّطِيْفِ آلِ الشَّيْخِ لأحمَدَ ابنِ عِيْسَى» للإمَامِ العَلَّامَةِ أبي عَبْدِ اللهِ عَبْدِ اللَّطِيْفِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ حَسَنَ آلِ الشَّيْخِ الحَنْبَليِّ (1225 ـ 1293) أرْوِيه عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ سَعِيْدٍ، ومُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ آلِ الشَّيْخِ، كِلاهُما عَنْ سَعْدَ بنِ حمَدَ بنِ عَتِيْقٍ، عَنْ الشَّيْخِ أحمَدَ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ عِيْسَى (1329)، عَنْه. * * * (11) «أحَادِيْثُ العَوَالي الصِّحَاحِ والفَوَائِدُ الحِسَانُ» وتُسَمَّى: «مَشْيَخَةُ عَبْدِ الدَّائِمِ»

للإمَامِ المُسْنِدِ الرَّحَّالِ زَيْنِ الدِّيْنِ أبي العَبَّاسِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الدَّائِمِ بنِ نِعْمَةَ بنِ أحمَدَ المَقْدِسِي الحَنْبَلي (575 ـ 668) تَخْرِيْجُ ابنِ الظَّاهِرِي أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْنٍ رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ الغَزِّي (1277)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (904 ـ 984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنْ نَجْمِ الدِّيْنِ عُمَرَ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ ابنِ فَهْدٍ الهَاشِمِي المَكِّي، عَنْ زَيْنِ الدِّيْنِ دَاوُدَ بنِ سُلَيْمانَ بنِ عَبْدِ اللهِ المُوْصِلي، ثُمَّ الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي، عَنِ الحَافِظِ زَيْنِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ ابنِ رَجَبٍ الحَنْبَلي (795)، عَنْ شَمْسِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ أبي بَكْرٍ الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي، المَعْرُوفِ بابنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّة، عن شَيْخِ الإسْلامِ ابنِ تَيْمِيَّةَ، عَنْه، وهُو أكْبَرُ شُيُوخِه. * * *

(12) «ارتشاف الرحيق من أسانيد عبد الله الصديق»

(12) «ارْتِشَافُ الرَّحِيْقِ مِنْ أسَانِيْدِ عَبْدِ اللهِ الصِّدِّيْقِ» للمُحَدِّثِ المُسْنِدِ النَّحْوي عَبْدِ اللهِ الصِّدِّيْقِ الحَسَنِي (1328 ـ 1413) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْنٍ رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ وغَيْرِه، عَنْه. * * * (13) «إرْسَالُ الأسَانِيْدِ في وَصْلِ المُصَنَّفَاتِ والأجْزَاءِ والمَسَانِيْدِ» للعَلَّامَةِ المُحَدِّثِ المُسْنِدِ شَمْسِ الدِّيْنِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ الطَّيِّبِ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ الشَّرْقِي الفَاسِي، المَدَني المَالِكي، الشَّهِيْرِ بابنِ الطَّيِّبِ (1110 ـ 1170) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ

(14) «الإرشاد إلى مهمات علم الإسناد»

الكُزْبَرِي (1262)، عنِ المُرْتَضى مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ الزَّبِيْدِي (1205)، عَنْه. 2 ـ وأرْوِيْه عَنْ شَيْخِنا صَالِحِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ الأرْكانيِّ المكِيِّ رَحِمَهُ اللهُ (1418)، عَنِ الشَّيْخِيْنِ المُسْنِدِ الشَّرِيْفِ حُسَيْنِ بنِ عَبْدِ الكَرِيْمِ الحَمْزَاوِيِّ (1395)، وعَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ أبي الخَيرِ الأسْطُوَاني، كِلاهُما: عَنِ المُسْنِدِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ دَرْوِيْشٍ السُّكَّرِي (1329)، عَنْ سَعِيْدِ بنِ حَسَنَ الحَلبيِّ الدِّمِشْقِيِّ، والمُفْتِي عَبْدِ اللَّطِيْفِ البَيْرُوتيِّ، كِلاهُما: عَنْ إسَماعِيْلَ المَوَاهِبي الحَلَبي، عَنْه. * * * (14) «الإرْشَادُ إلى مُهِمَّاتِ عِلْمِ الإسْنَادِ» للإمَامِ المُحَدِّثِ الشَّاه وَليِّ اللهِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ العُمَرِي الدِّهْلَوِي الهِنْدِي (1114 ـ 1176) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ

الكُزْبَرِي (1262)، عنِ المُرْتَضى مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ الزَّبِيْدِي (1205)، عَنْه. * * * (15) «الإرْشَادُ بذِكْرِ بعْضِ مَالي مِنَ الإجَازَةِ والإسْنَادِ» للشَّيْخِ العَلَّامَةِ حَسَنَ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبَّاسِ بنِ عَلي المشَّاطِ، المَكِّي المَالِكِي (1317 ـ 1399) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، وشَيْخِنا صَالِحِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ الأرْكانيِّ المكِيِّ رَحِمَهُ اللهُ (1418)، كِلاهُمَا: عَنْه. 2 ـ وكَذَا أرْوِيه بسَنَدٍ عَالٍ، عَنْه مُبَاشَرةً، بإجَازَةِ أهْلِ العَصْرِ. * * * (16) «الإسْعَادُ بالإسْنَادِ» للمُحَدِّثِ المُسْنِدِ مُحمَّد عَبْدِ البَاقِي بنِ مُلاَّ عَلي اللَّكْنَوِي المَدَني الحَنَفِي (1286 ـ 1364) أرْوِيْها مَنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْنٍ رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْه. * * *

(17) «إعلام القاصي والداني ببعض ما علا من أسانيد الفاداني»

(17) «إعْلامُ القَاصِي والدَّاني ببَعْضِ مَا عَلا مِنْ أسَانِيْدِ الفَادَاني» للشَّيْخِ المُعَمَّرِ مُسْنِدِ العَصْرِ أبي الفَيْضِ مُحمَّد يَاسِيْنَ بنِ مُحمَّد عِيْسَى الفَادَاني، الأنْدُوْنِيْسي الأصْلِ، ثُمَّ المَكِّي الشَّافِعِي (1335 ـ 1410) جمَعَه تَلمِيذُه مَحمُودٌ القَاهِرِي أرْوِي مَا له مَنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ الفِرِيْوَائي، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ الأمِيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ الهرَرِيِّ الأثْيُوْبِيِّ، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ عَلي بنِ آدَمَ الأتْيُوْبِيِّ الوَلَّوِيِّ، والشَّيْخِ يُوْسُفَ المَرْعَشْلي، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِ، كُلُّهُم: عَنْه مُبَاشَرةً. 2 ـ وكَذا أرْوِيه: عَنْه مُبَاشَرةً بإجَازَةِ أهْلِ العَصْرِ. * * * (18) «اقْتِفَاءُ الأثَرِ بَعْدَ ذَهَابِ أهْلِ الأثَرِ» ويَأتي باسْمِ: «مَسَالِكِ الهِدَايَةِ إلى مَعَالمِ الرِّوَايَةِ»، تَحْتَ رَقَمِ (90)، وهِي فِهْرِسَتُه للإمَامِ العَلَّامَةِ أبي سَالمٍ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ أبي بَكْرٍ العَيَّاشِي المغْرَبي (1037 ـ 1090)

(19) «ألفية السند»

أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عنِ المُرْتَضى مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ الزَّبِيْدِي (1205)، عَنْ عُمَرَ بنِ أحمَدَ بنِ عَقِيْلٍ السَّقَّافِ (1174)، عَنْ مُسْنِدِ الحِجَازِ حَسَنَ بنِ عَليٍّ العُجَيْمِي المَكِّي الحَنَفِي (1113)، عَنْه. * * * (19) «ألْفِيَّةُ السَّنَدِ» للإمَامِ الحَافِظِ شَيْخِ الإسْنَادِ أبي الفَيْضِ مُحمَّد مُرْتَضَى بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الحُسَيْنِي العِرَاقِي الأصْلِ، الهِنْدِي مَوْلِدًا، الزَّبِيْدِي تَعَلُّمًا وشُهْرَةً، المِصْرِي وَفَاةً، الحَنَفِي (1145 ـ 1205) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ

(20) «إمداد الفتاح بأسانيد ومرويات الشيخ عبد الفتاح»

بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْه. * * * (20) «إمْدَادُ الفَتَّاحِ بأسَانِيْدِ ومَرْوِيَّاتِ الشَّيْخِ عَبْدِ الفَتَّاحِ» للشَّيْخِ المُحَقِّقِ المدَقِّقِ عَبْدِ الفَتَّاحِ أبي غُدَّةَ (1336 ـ 1417) تَخرِيْجُ تَلْمِيْذه مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْنٍ رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْه. * * * (21) «الإمْدَادُ بمَعْرِفَةِ عُلُوِّ الإسْنَادِ» للإمَامِ المُحَدِّثِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَصْرِي الشَّافِعِي المَكِّي (1049 ـ 1134)

أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ الفِرِيْوَائي، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ الأمِيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ الهرَرِيِّ الأثْيُوْبِيِّ، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ عَلي بنِ آدَمَ الأتْيُوْبِيِّ الوَلَّوِيِّ، والشَّيْخِ يُوْسُفَ المَرْعَشْلي، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِ، كُلُّهُم: عَنْ مُحمَّد يَاسِيْنَ بنِ مُحمَّدِ عَيْسَى الفَادَاني (1410)، عَنْ أبي ذرٍّ النِّظَامِي الحِمْصِي، عَنْ فَضْلِ الرَّحمَنِ بنِ أهْلِ اللهِ المُرَادْ آبَادِي (1313)، عَنْ شَاه عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أحمَدَ الدِّهْلَوِي (1239)، عَنْ وَالِدِه شَاه وَلي اللهِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ الدِّهْلَوِي (1176)، عَنْ أبي طَاهِرٍ مُحمَّدِ بنِ إبْرَاهِيْمَ الكُوْرَاني (1145)، عَنْه. 2 ـ وكَذا أرْوِيه، عَنْ مُحمَّد يَاسِيْنَ الفَادَاني بإجَازَةِ أهْلِ العَصْرِ، وهُو بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنِفًا. 3 ـ وأرْوِيْه مِنْ طَرِيْقِ النَّجْدِيِّيْن والحَنَابِلَةِ: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ سَعِيْدٍ، ومُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ آلِ الشَّيْخِ، كِلاهُما: عَنْ سَعْدَ بنِ حمَدَ بنِ عَتِيْقٍ، عَنْ أحمَدَ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ عِيْسَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ أبا بُطَيْنٍ، وعَبْدِ اللَّطِيْفِ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ آلِ الشَّيْخِ، كِلاهُما: عَنْ أحمَدَ بنِ حَسَنَ بنِ رَشِيْدٍ الأحْسَائي، عَنْ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ فَيْرُوْزٍ،

عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللَّطِيْفِ الأحْسَائي الشَّافِعِي، ومُحمَّد حَيَاةِ سِنْدِي، كِلاهُما، عَنْه. 4 ـ وكَذَا أرْوِيه عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عن مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حُميَدٍ المَكِّي، عَنْ مُحمَّدِ بنِ حمَدَ الهُدَيْبِي، عَنْ ابنِ فَيْروزٍ، وهُو بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنِفًا. 5 ـ وكَذَا أرْوِيْه عَنْ شَيْخِنا مُحمَّد زُهِيرٍ الشَّاوِيْشِ، عَنْ مُحمَّد رَاغبٍ الطَّبَاخِ، عنْ أبي بَكْرٍ بنِ مُحمَّد عَارِفٍ خُوْقِيْر المَكِّي (1349)، عَنِ الشَّيْخِ حُسَيْنِ بنِ مُحْسِنٍ الأنْصَارِي (1245 ـ 1327)، عَنِ الشَّرِيْفِ مُحمَّدِ بنِ نَاصِرٍ الحَازِمَي (1283)، والقَاضِي أحمَدَ الشَّوْكاني (1281)، وحَسَنَ بنِ عَبْدِ البَارِي الأهْدَلِ، ثَلاثَتُهُم: عَنِ وَجِيْه الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ سُلَيمانَ بنِ مُحمَّدِ بنِ عُمَرَ مَقْبُوْلٍ الأهْدَلِ (1179 ـ 1250)، عَنْ وَالِده سُلَيْمانَ بنِ مُحمَّدِ الأهْدَلِ (1197)، عَنْ شَيْخِه صَفِي الدِّيْنِ أحمَدَ بنِ مُحمَّد شَرِيْفٍ الأهْدَلِ (1160)، عَنْه. * * *

(22) «الأمم لإيقاظ الهمم»

(22) «الأَمَمُ لإيْقَاظِ الهِمَمِ» للإمَامِ بُرهَانِ الدِّيْنِ أبي إسْحَاقَ إبْرَاهِيْمَ بنِ حَسَنَ ابنِ شِهَابٍ الكُوْرَاني، المَدَني الشَّهْرَزُوْرِي الكُرْدِي، الشَّافِعِي (1025 ـ 1101) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا مُحمَّد زُهِيرٍ الشَّاوِيْشِ، عَنْ مُحمَّد رَاغبٍ الطَّبَاخِ، عنْ أبي بَكْرٍ بنِ مُحمَّد عَارِفٍ خُوْقِيْر المَكِّي (1349)، عَنِ الشَّيْخِ حُسَيْنِ بنِ مُحْسِنٍ الأنْصَارِي (1245 ـ 1327)، عَنِ الشَّرِيْفِ مُحمَّدِ بنِ نَاصِرٍ الحَازِمَي (1283)، والقَاضِي أحمَدَ الشَّوْكاني (1281)، وحَسَنَ بنِ عَبْدِ البَارِي الأهْدَلِ، ثَلاثَتُهُم: عَنِ وَجِيْه الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ سُلَيمانَ بنِ مُحمَّدِ بنِ عُمَرَ مَقْبُوْلٍ الأهْدَلِ (1179 ـ 1250)، عَنْ وَالِده سُلَيْمانَ بنِ مُحمَّدِ الأهْدَلِ (1197)، عَنْ شَيْخِه صَفِي الدِّيْنِ أحمَدَ بنِ مُحمَّد شَرِيْفٍ الأهْدَلِ (1160)، عَنْ شَيْخِه المُحَدِّثِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَصْرِي المَكِّي، صَاحِبِ «الإمْدَادِ»، والمُحَدِّثِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ النَّخْلي المَكِّي، صَاحِبِ «بُغْيَةِ الطَّالِبيْنَ»، كِلاهُما، عَنْه. 2 ـ وأرْوِيه عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا:

(23) «إنالة الطالبين لعوالي المحدثين»

عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عنِ المُرْتَضى مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ الزَّبِيْدِي (1205)، عَنْ مُحمَّدِ بنِ عَلاءِ الدِّيْنِ الزَّبِيْدِي، وإبْرَاهِيْمَ بنِ مُحمَّد سَعِيْدٍ المَنُوفي المَكِّي، وحَسَنَ بنِ مُحمَّد سَعِيْدٍ الكُوْرَاني، أرْبَعَتُهُم: عَنْه. * * * (23) «إنَالَةُ الطَّالِبِيْنَ لعَوَالي المُحَدِّثِيْنَ» للإمَامِ المُحَدِّثِ العَلَّامَةِ عَبْدِ الكَرِيْمِ بنِ أحمَدَ بنِ عَلْوَانَ بنِ عَبْدِ اللهِ الشَّرَابَاتي، الحَلَبِي الشَّافِعِي (1106 ـ 1178) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا صَالِحِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ الأرْكانيِّ المكِيِّ رَحِمَهُ اللهُ (1418)، عَنِ الشَّيْخِيْنِ المُسْنِدِ الشَّرِيْفِ حُسَيْنِ بنِ عَبْدِ الكَرِيْمِ الحَمْزَاوِيِّ (1395)، وعَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ أبي الخَيرِ الأسْطُوَاني، كِلاهُما: عَنِ المُسْنِدِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ دَرْوِيْشٍ السُّكَّرِي (1329)، عَنْ سَعِيْدِ بنِ حَسَنَ الحَلبيِّ الدِّمِشْقِيِّ، والمُفْتِي عَبْدِ اللَّطِيْفِ البَيْرُوتيِّ، وعَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدٍ

(24) «الأنوار الجلية في الأثبات الحلبية»

الكُزْبَرِيِّ الحَفِيْدِ الدِّمِشْقِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1135 ـ 1205)، عَنْه. * * * (24) «الأنْوَارُ الجَلِيَّةِ في الأثْبَاتِ الحَلَبِيَّةِ» للعَلَّامَةِ المُؤرِّخِ الأدَيِبِ اللَّوْذَعِي المُسْنِدِ مُحَمَّد رَاغِبِ بنِ مَحمُوْدِ بنِ هَاشِمَ الطَّبَاخِ الحَلَبِي الحَنَفِي (1293 ـ 1370) أرْوِيْه عَنْ شَيْخِنا مُحمَّد زُهِيْرٍ الشَّاوِيْشِ، عَنْه مُبَاشَرةً. * * * (25) «الأوَائِلُ السُّنْبُليَّةِ» للمُحَدِّثِ المُسْنِدِ شَيْخِ الحِجَازِ مُحمَّد سَعِيْدِ بنِ مُحمَّد سُنْبُلٍ المَكِّي الشَّافِعِي، الشَّهِيرِ بالفَقِيْه (1175) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا:

(26) «البدور السافرة في عوالي الأسانيد الفاخرة»

عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُحمَّد طَاهِرِ بنِ مُحمَّد سَعِيْدِ سُنْبُلٍ (1218)، عَنْ أبِيْه المَذْكُوْرِ. * * * (26) «البُدُوْرُ السَّافِرَةُ في عَوَالي الأسَانِيْدِ الفَاخِرَةِ» للمُسْنِدِ أبي عبد الله مُحمَّدِ بنِ عَلي السَّنُوْسِي المَكِّي المَالِكي (1202 ـ 1276) وقَدْ مَرَّ سَنَدُه مَعَنا تَحْتَ رَقَمِ (7) * * * (27) «بُغْيَةُ الطَّالِبيْنَ لبَيَانِ المَشَايخِ المُحَقِّقِيْنَ» للمُحَدِّثِ المُسْنِدِ الشِّهَابِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ النَّخْلي المَكِّي الشَّافِعِي (1044 ـ 1130) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا مُحمَّد زُهِيرٍ الشَّاوِيْشِ، عَنْ مُحمَّد رَاغبٍ الطَّبَاخِ، عنْ أبي بَكْرٍ بنِ مُحمَّد عَارِفٍ خُوْقِيْر المَكِّي (1349)، عَنِ الشَّيْخِ حُسَيْنِ بنِ مُحْسِنٍ

الأنْصَارِي (1327)، عَنِ الشَّرِيْفِ مُحمَّدِ بنِ نَاصِرٍ الحَازِمَي (1283)، والقَاضِي أحمَدَ الشَّوْكاني (1281)، وحَسَنَ بنِ عَبْدِ البَارِي الأهْدَلِ، ثَلاثَتُهُم: عَنْ وَجِيْه الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ سُلَيمانَ بنِ مُحمَّدِ بنِ عُمَرَ مَقْبُوْلٍ الأهْدَلِ (1250)، عَنْ وَالِده سُلَيْمانَ بنِ مُحمَّدِ الأهْدَلِ (1197)، عَنْ شَيْخِه صَفِي الدِّيْنِ أحمَدَ بنِ مُحمَّد شَرِيْفٍ الأهْدَلِ (1160)، عَنْه. 2 ـ وأرْوِيه عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ الفِرِيْوَائي، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ الأمِيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ الهرَرِيِّ الأثْيُوْبِيِّ، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ عَلي بنِ آدَمَ الأتْيُوْبِيِّ الوَلَّوِيِّ، والشَّيْخِ يُوْسُفَ المَرْعَشْلي، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِ، كُلُّهُم: عَنْ مُحمَّد يَاسِيْنَ بنِ مُحمَّدِ عَيْسَى الفَادَاني (1410)، عَنْ أبي ذرٍّ النِّظَامِي الحِمْصِي، عَنْ فَضْلِ الرَّحمَنِ بنِ أهْلِ اللهِ المُرَادْ آبَادِي (1313)، عَنْ شَاه عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أحمَدَ الدِّهْلَوِي (1239)، عَنْ وَالِدِه شَاه وَلي اللهِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ الدِّهْلَوِي (1176)، عَنْ أبي طَاهِرٍ مُحمَّدِ بنِ إبْرَاهِيْمَ الكُوْرَاني (1145)، عَنْه. 3 ـ وكَذا أرْوِيه، عَنْ مُحمَّد يَاسِيْنَ الفَادَاني بإجَازَةِ أهْلِ العَصْرِ، وهُو بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنِفًا. * * *

(28) «بلوغ الأماني في التعريف بشيوخ وأسانيد محمد ياسين الفاداني»

(28) «بُلُوْغُ الأمَاني في التَّعْرِيْفِ بشُيُوْخِ وأسَانِيْدِ مُحمَّد يَاسِيْنَ الفَادَاني» للشَّيْخِ المُعَمَّرِ مُسْنِدِ العَصْرِ أبي الفَيْضِ مُحمَّد يَاسِيْنَ بنِ مُحمَّد عِيْسَى بنِ أوْدِيْقَ الفَادَاني، الأنْدُوْنِيْسي الأصْلِ، ثُمَّ المَكِّي الشَّافِعِي (1335 ـ 1410) تخْرِيْجُ مُحمَّد مُختَار الدِّيْنِ الفِلِمْبَاني (1411) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ الفِرِيْوَائي، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ الأمِيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ الهرَرِيِّ الأثْيُوْبِيِّ، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ عَلي بنِ آدَمَ الأتْيُوْبِيِّ الوَلَّوِيِّ، والشَّيْخِ يُوْسُفَ المَرْعَشْلي، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِ، كُلُّهُم: عَنْه مُبَاشَرةً. 2 ـ وكَذا أرْوِيه، عَنْه مُبَاشَرةً بإجَازَةِ أهْلِ العَصْرِ. * * * (29) «تَجرِيْدُ أسَانِيْدِ الكُتُبِ المَشْهُوْرَةِ والأجْزَاءِ المَنْثُوْرَةِ» ويُسَمَّى: «المُعْجَمُ المُفَهْرَسُ»

للإمَامِ الحَافِظِ شَيْخِ الإسْلامِ شَهَابِ الدِّيْنِ أبي الفَضْلِ أحمَدَ بنِ عَلي بنِ مُحمَّدِ بنِ حَجَرٍ العَسْقَلاني، المِصْرِي الشَّافِعي (773 ـ 852) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (904 ـ 984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنْه. 2 ـ (ح) عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي، والكَمالِ حَمزَةَ، والسَّخَاوِي، وأبي الفَتْحِ المِزِّي، والقَلْقَشَنْدِي، والبُرْهَانِ بنِ أبي شَرِيْفٍ، والسُّنْبَاطِي، وابنِ زُرَيْقٍ، والنَّجْمِ ابنِ فَهْدٍ، والبُرْهَانِ البِقَاعِي، وابنِ شَاهِيْن الكَرْكِي، وغَيْرِهِم، كُلُّهُم: عَنْه. * * *

(30) «تنبيه الأفهام في بيان صورة إجازاتي من مشايخ الإسلام»

(30) «تَنْبِيْهُ الأفْهَامِ في بَيَانِ صُوْرَةِ إجَازَاتي مِنْ مَشَايخِ الإسْلامِ» ويُسَمَّى: «لطَائِفُ المِنَنِ السَّنِيَّةِ في أسَانِيْدِ الكُتُبِ المرْضِيَّةِ»، ويَأتي تَحْتَ رَقَمِ (86) للفَقِيْه المُعَمَّرِ المُسْنِدِ عَبْدِ اللهِ بنِ دَرْوِيْشٍ الرِّكَابي الحُسَيْنِي، الشَّهْيرِ بالسُّكَّرِي الحَنَفِي (1230 ـ 1329) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْ مُحمَّد عَبْدِ الحَي الكَتَّاني (1382)، عَنْه. 2 ـ وكَذَا أرْوِيه عَنْ شَيْخِنا صَالِحِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ الأرْكانيِّ المكِيِّ رَحِمَهُ اللهُ (1418)، عَنِ الشَّيْخِيْنِ المُسْنِدِ الشَّرِيْفِ حُسَيْنِ بنِ عَبْدِ الكَرِيْمِ الحَمْزَاوِيِّ (1395)، وعَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ أبي الخَيرِ الأسْطُوَاني، كِلاهُما: عَنْه، وهُوَ سَنَدٌ عَالٍ. * * *

(31) «ثبت ابن حجر الهيتمي»

(31) «ثَبَتُ ابنِ حَجَرٍ الهَيْتَمِي» للإمَامِ الحَافِظِ شِهَابِ الدِّيْنِ أبي العَبَّاسِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ حَجَرٍ الهَيْتَمِي السَّعْدِي، المَكِّي الشَّافِعِي (909 ـ 974) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ الفِرِيْوَائي، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ الأمِيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ الهرَرِيِّ الأثْيُوْبِيِّ، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ عَلي بنِ آدَمَ الأتْيُوْبِيِّ الوَلَّوِيِّ، والشَّيْخِ يُوْسُفَ المَرْعَشْلي، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِ، كُلُّهُم: عَنْ مُحمَّد يَاسِيْنَ بنِ مُحمَّدِ عَيْسَى الفَادَاني (1410)، عَنْ أبي ذرٍّ النِّظَامِي الحِمْصِي، عَنْ فَضْلِ الرَّحمَنِ بنِ أهْلِ اللهِ المُرَادْ آبَادِي (1313)، عَنْ شَاه عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أحمَدَ الدِّهْلَوِي (1239)، عَنْ وَالِدِه شَاه وَلي اللهِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ الدِّهْلَوِي (1176)، عَنْ أبي طَاهِرٍ مُحمَّدِ بنِ إبْرَاهِيْمَ الكُوْرَاني (1145)، عَنْ مُسْنِدِ الحِجَازِ أبي البَقَاءِ وأبي الأسْرَارِ حَسَنَ بنِ عَلي بنِ مُحمَّدِ بنِ عُمَرَ العُجَيْمِي المَكِّي الحَنَفِي (1113)، عَنِ الفَقِيْهِ الرُّحْلَةِ شِهَابِ الدِّيْنِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ عُمَرَ الخَفَاجِي (977 ـ 1069)، عَنْ أبِيْه، عَنْه.

(32) «ثبت ابن عروة الحنبلي»

2 ـ وكَذا أرْوِيه عَاليًا بدَرَجةٍ، عَنْ مُحمَّد يَاسِيْنَ الفَادَاني بإجَازَةِ أهْلِ العَصْرِ، وهُو بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنِفًا. * * * (32) «ثَبَتْ ابنِ عُرْوَةَ الحَنْبَلي» للشَّيْخِ العَلَّامَةِ المُحَدِّثِ عَلي بنِ حُسَيْنِ بنِ عُرْوَةَ المُوْصِلي الحَنْبَلي، المَعْرُوْفِ بابنِ زَكْنُوْنِ (760 ـ 837) صَاحِبِ «الكَوَاكِبِ الدَّرَارِي في تَرْتِيْبِ مُسْنَدِ الإمَامِ أحمَدَ عَلى أبْوَابِ البُخَارِي» أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ ابنِ حُميْدٍ النَّجْدِي، ثُمَّ المكِّي، عَنْ مُحمَّد عَابِدٍ السِّنْدِي، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ أبَيْه مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ سَيْفٍ، عَنْ أبي المَوَاهِبِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ

(33) «ثبت إجازات الشيخ حامد التقي»

البَاقِي، عَنْ أبِيْه عَبْدِ البَاقِي البَعْلي، ومُحمَّدِ بنِ بَدْرِ الدِّيْنِ البَلْبَاني، كِلاهُما: عَنِ الشِّهَابِ أحمَدَ بنِ أبي الوَفَا عَلي بنِ إبْرَاهِيْمَ المُفْلِحِي، الشَّهِيْرِ بالوَفَائِي، عَنْ مُوْسَى بنِ أحمَدَ الحَجَّاوِي، عَنْ أحمَدَ الشُّوَيْكِي، عَنِ الشِّهَابِ العَسْكَرِي، عَنِ العَلاءِ عَلي المَرْدَاوِي، والشِّهَابِ بنِ زَيْدٍ المُوْصِلي، كَلاهُما، عَنْه. * * * (33) «ثَبَتُ إجَازَاتِ الشَّيْخِ حَامِدٍ التَّقِي» للشَّيْخِ الأثَرِي الفَقِيْه السَّلَفِي حَامِدِ بنِ أدِيْب رِسْلانَ التَّقِي الدِّمِشْقِي (1299 ـ 1387) أرْوِيْه عَنْ شَيْخِنا مُحمَّد زُهِيْرٍ الشَّاوِيْشِ، عَنْه مُبَاشَرةً. * * * (34) «ثَبَتُ أحمَدِ ابنِ العَجِلِ» للإمَامِ الأسْتَاذِ أبي الوَفَاءِ أحمَدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ، المَعْرُوْفِ بابنِ العَجِلِ اليَمَنِي (982 ـ 1074) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها:

(35) «ثبت الأثبات الشهيرة»

عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عنِ المُرْتَضى مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ الزَّبِيْدِي (1205)، عَنْ عُمَرَ بنِ أحمَدَ بنِ عَقِيْلٍ السَّقَّافِ (1174)، عَنْ مُسْنِدِ الحِجَازِ حَسَنَ بنِ عَلي العُجَيْمِي المَكِّي الحَنَفِي (1113)، عَنْه. * * * (35) «ثَبَتُ الأثْبَاتِ الشَّهِيْرةِ» للشَّيْخِ مُفْتِي الحَنَابِلَةِ بمَكَّةَ أبي بَكْرٍ بنِ مُحمَّدِ عَارِفَ بنِ عَبْدِ القَادِر بنِ مُحمَّد عَلي خُوْقِير المكِّي الحَنْبَلي الأثَرِي (1282 ـ 1349) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا مُحمَّد زُهِيرٍ الشَّاوِيْشِ، عَنْ مُحمَّد رَاغِبٍ الطَّباخِ، عَنْه. * * * (36) «ثَبَتُ الأمِيرِ»

(37) «ثبت حسن ابن معروف الشطي»

للإمَامِ العَلَّامَةِ المُسْنِدِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ القَادِر الأمِيرِ الكَبِيرِ، المَغْرَبي الأصْلِ، المِصْرِي الدَّارِ، الأزْهَرِي (1154 ـ 1232) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْه. * * * (37) «ثَبَتُ حَسَنَ ابنِ مَعْرُوْفٍ الشَّطِّي» للشَّيْخِ حَسَنَ بنِ عُمَرَ بنِ مَعْرُوْفٍ الشَّطِّي الدِّمِشْقِي الحَنْبَليِّ (1205 ـ 1274) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنِا مُحمَّد زُهِيرٍ الشَّاوِيْشِ، عَنْ مُفْتِي الحَنَابِلَةِ في دِمِشْقَ جَمِيْلٍ الشَّطِّي، عَنْ وَالِدِه عُمَرَ، عَنْ وَالِدِه مُحمَّدٍ، وعَمِّه أحمَدَ، كِلاهُما: عَنْه.

(38) «ثبت العجيمي»

2 ـ (ح) عَنْ جَمِيْلٍ الشَّطِّي، عَنْ أحمَدَ بنِ حُسَيْنٍ القَدُّوْمِي النَّابُلُسِي، ثُمَّ الدِّمِشْقِي، عَنْه عَالِيًا. * * * (38) «ثَبَتُ العُجَيْمِي» للإمَامِ المُحَدِّثِ مُسْنِدِ الحِجَازِ أبي البَقَاءِ حَسَنَ بنِ عَليٍّ العُجَيْمِيِّ الحَنَفيِّ المكيِّ (1049 ـ 1113) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، وهُو عَنْ شَيْخِه القَاضِي مُحسِنِ بنِ جَعْفَرَ بُونُمَى الحَسَني الشَّافِعيِّ (1379)، عَنْ شَيْخِه مُحمَّدِ بنِ عُمَرَ بنِ بَكْرَانَ بنِ سِلْمٍ الحَضْرمِيِّ الشَّافِعي (1329)، عَنْ شَيْخِه المُسْنِدِ أحمَدَ بنِ مَحجُوبٍ الرِّفَاعِي المالِكيِّ المِصْرِيِّ (1325)، وهُو عَنْ شَيْخِه المُسْنِدِ مُصْطَفى المُبَلِّطِ (1284)، وأحمَدَ مِنَّةِ اللهِ الشَّبَاسيِّ الأزْهَرِيِّ المالِكيِّ، كِلاهُما: عَنِ الشَّيْخِ المُتَفَنِّنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الأمِيْرِ الكَبِيْرِ المَالِكيِّ المِصْرِيِّ (1242)، وهُو عَنْ شَيْخِه عَلي بنِ أحمَدَ الصَّعِيْدِي العَدَوِيِّ المالكيِّ (1189)، عَنِ المُحَدِّثِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ عَقِيْلَةَ المكيِّ الحَنَفيِّ (1150)، عَنْه. 2 ـ وكَذَا أرْوِيْه عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا:

(39) «الثبت الكبير»

عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عنِ المُرْتَضى مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ الزَّبِيْدِي (1205)، عَنْ عُمَرَ بنِ أحمَدَ بنِ عَقِيْلٍ السَّقَّافِ (1174)، عَنْه. 3 ـ وأرْوِيْه عَنْ شَيْخِنا صَالِحِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ الأرْكانيِّ المكِيِّ رَحِمَهُ اللهُ (1418)، عَنِ الشَّيْخِيْنِ المُسْنِدِ الشَّرِيْفِ حُسَيْنِ بنِ عَبْدِ الكَرِيْمِ الحَمْزَاوِيِّ (1395)، وعَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ أبي الخَيرِ الأسْطُوَاني، كِلاهُما: عَنِ المُسْنِدِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ دَرْوِيْشٍ السُّكَّرِي (1329)، عَنْ سَعِيْدِ بنِ حَسَنَ الحَلبيِّ الدِّمِشْقِيِّ، والمُفْتِي عَبْدِ اللَّطِيْفِ البَيْرُوتيِّ، وعَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدٍ الكُزْبَرِيِّ الحَفِيْدِ الدِّمِشْقِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1135 ـ 1205)، عَنْ صَالِحِ بنِ إبْرَاهِيْمَ الجِيْنِينِي (1094 ـ 1170)، عَنْه. * * * (39) «الثَّبَتُ الكَبِيْرُ» للعَلَّامَةِ المُحَدِّثِ الكَبِيْرِ المُسْنِدِ المُحَقِّقِ أبي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ مُحمَّدِ الهَاشِمِيِّ العُمَرِي الهِنْدِي، ثُمَّ المَكِّي (1302 ـ 1392) وقَدْ مَرَّ مَعَنا سَنَدُه تَحْتَ رَقَمِ (9) * * *

(40) «ثبت حامد العطار»

(40) «ثَبَتُ حَامِدٍ العَطَّارِ» للشَّيْخِ الفَاضِلِ حَامِدِ بنِ أحمَدَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَسْكَرٍ العَطَّارِ الدِّمِشْقِي، الشَّافِعِي الأشْعَرِي (1186 ـ 1263) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْه. * * * (41) «ثَبَتُ عَبْدِ الرَّحمَنِ الكُزْبَرِي» للإمَامِ المُحَدِّثِ المُسْنِدِ أبي المَحَاسِنِ وَجِيْهِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي الدِّمِشْقِي (1184 ـ 1262) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها:

(42) «ثبت عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ»

عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْه. * * * (42) «ثَبَتُ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ حَسَنَ آلِ الشَّيْخِ» للإمَامِ العَلَّامةِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ حَسَنَ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ التَّمِيْمِي الحَنْبَليِّ (1193 ـ 1285) وكَذَا إجَازَتُه للشَّيْخِ مُحمَّدِ بنِ عُمُرَ آلِ سُلَيمٍ أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْه. 2 ـ وعَنْ شَيْخِنا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ سَعِيْدٍ، ومُحمَّدِ

(43) «ثبت محمد حياة السندي»

بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ آلِ الشَّيْخِ، كِلاهُما عَنْ سَعْدَ بنِ حمَدَ بنِ عَتِيْقٍ، عَنْه. * * * (43) «ثَبَتُ مُحمَّد حَيَاة السِّنْدِي» للإمَامِ المُحَدِّثِ مُحمَّد حَيَاةِ بنِ إبْرَاهِيْمَ السِّنْدِي الأصُلِ، ثُمَّ المَدَني الحَنَفِي (1163) فَأرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ عَدِيْدَةٍ مِنْها: عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ عَبَّاسِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ، عَنِ الإمَامِ مُحمَّدِ بنِ عَليِّ الشَّوْكانيِّ (1250)، عنْ عَبْدِ القَادِرِ بنِ أحمدَ بنِ عَبْدِ القَادِرِ الكَوْكَبَانيِّ (1135 ـ 1207)، عَنْه. * * * (44) «ثَبَتُ مُصْطَفى الرُّحَيْبَاني»

(45) «ثبت عبد القادر التغلبي الحنبلي»

مُفْتِي الحَنَابِلَةِ بدِمِشْقَ الإمَامِ العَلَّامَةِ مُصْطَفى بنِ سَعْدِ بنِ عَبْدَه السُّيُوطِي الرُّحَيْبَاني الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي (1164 ـ 1243) أرْوِيه عَنْ شَيْخِنِا مُحمَّد زُهِيرٍ الشَّاوِيْشِ، عَنْ مُفْتِي الحَنَابِلَةِ في دِمِشْقَ جَمِيْلٍ الشَّطِّي، عَنْ وَالِدِه عُمَرَ، عَنْ وَالِدِه مُحمَّدٍ، وعَمِّه أحمَدَ، عَنْ حَسَنَ بنِ عُمَرَ الشَّطِّي، عَنْه. * * * (45) «ثَبَتُ عَبْدِ القَادِرِ التَّغْلُبِيِّ الحَنْبَلي» مُفْتِي الحَنَابِلَةِ بدِمِشْقَ، للعَلَّامَةِ الفَهَّامَةِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ عُمَرَ التَّغْلُبِيِّ الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي (1052 ـ 1135) تَخرِيْجُ تَلْمِيْذِه مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ الغَزِّي الشَّافِعيِّ أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا:

عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عنِ المُرْتَضى مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ الزَّبِيْدِي (1205)، عَنِ الإمَامِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ سَالمِ السَّفَّارِيْنِي (1188)، عَنْه. 2 ـ وكَذَا أرْوِيه عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عن مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حُميَدٍ المَكِّي، عَنْ أحمَدَ اللَّبَدِي النَّابُلُسي، وعُثْمانَ بنِ عَبْدِ اللهِ النَّابُلُسي، كِلاهُما: عَنْ عَبْدِ القَادِرِ بنِ مُصْطَفى بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ السَّفَّارِيْنِي، عَنْ أبِيْه، عَنْ جَدِّه الإمَامُ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ سَالمِ السَّفَّارِيْنِي (1188)، عَنْه. 3 ـ وكَذَا أرْوِيه عَنْ شَيْخِنا صَالِحِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ الأرْكانيِّ المكِيِّ رَحِمَهُ اللهُ (1418)، عَنِ الشَّيْخِيْنِ المُسْنِدِ الشَّرِيْفِ حُسَيْنِ بنِ عَبْدِ الكَرِيْمِ الحَمْزَاوِيِّ (1395)، وعَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ أبي الخَيرِ الأسْطُوَاني، كِلاهُما: عَنِ المُسْنِدِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ دَرْوِيْشٍ السُّكَّرِي (1230 ـ 1329)، عَنْ سَعِيْدِ بنِ حَسَنَ الحَلبيِّ الدِّمِشْقِيِّ (1188 ـ 1254)، عَنْ مَحمَّد شَاكِرِ بنِ عَلي بنِ

(46) «ثبت نجم الدين الغزي»

سَعْدٍ العَقَّادِ الدِّمِشْقِي (1157 ـ 1222)، عَنِ الشِّهَابِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ البَعْلي الحَنْبَلي (1108 ـ 1189)، عَنْه. * * * (46) «ثَبَتُ نَجْمِ الدِّيْنِ الغَزِّي» للإمَامِ الحَافِظِ نَجْمِ الدِّيْنِ أبي المكَارِمِ مُحمَّدِ ابنِ بَدْرِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ رَضِيِّ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ العَامِرِي الغَزِّي الأصْلِ، ثُمَّ الدِّمِشْقِي الشَّافِعِي (977 ـ 1061) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنْه. * * *

(47) «ثبت نعمان الآلوسي»

(47) «ثَبَتُ نُعْمانَ الآلُوْسِي» للإمَامِ القَاضِي الفَقِيْه الأثَرِي خَيْرِ الدِّيْنِ أبي البَركَاتِ نُعْمانَ بنِ مَحمُوْدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الآلُوْسِي البَغْدَادِي الحَنَفِي (1252 ـ 1317) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْ مُحمَّد عَبْدِ الحَي الكَتَّاني (1382)، عَنْ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ أبي الخَيْرِ العَطَّارِ المَكِّي الهِنْدِي (1277 ـ 1345)، وجَمالِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّد سَعِيْدٍ القَاسِمِي (1332) كِلاهُما، عَنْه. 2 ـ وكَذَا أرْوِيه عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْه. * * *

(48) «الجامع الحاوي في مرويات عبد الله الشرقاوي»

(48) «الجَامِعُ الحَاوِي في مَرْوِيَّاتِ عَبْدِ اللهِ الشَّرْقَاوِي» للإمَامِ العَلَّامَة الشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ حِجَازِي الشَّرْقَاوِي الأزْهَرِي الشَّافِعِي الخَلْوَتي (1150 ـ 1227) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْه. * * * (49) «الجَوَاهِرُ الغَوَالي في بَيَانِ الأسَانِيْدِ العَوَالي» للإمَامِ أبي حَامِدٍ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ البُدَيْرِي الدِّمْيَاطِي، الأشَعَرِي الشَّافِعِي، الشَّهِيْرِ بابنِ الميِّتِ (1140)

(50) «حسن الصفا لإخوان الوفا»

أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْ بَدْرِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ يُوْسُفَ الحَسَنِي الدِّمِشْقِي (1354)، عَنْ أبِيْه يُوْسُفَ بنِ بَدْرِ الدِّيْنِ (1279)، عَنْ عَبْدِ الله بنِ حِجَازِي الشَّرْقاوِي (1227)، عَنْ مُحمَّدِ بنِ سَالمٍ الحِفْنِي الكَبِيرِ (1101 ـ 1127)، عَنْه. * * * (50) «حُسْنُ الصَّفَا لإخْوَانِ الوَفَا» للإمَامِ المُسْنِدِ مُحَدِّثِ المَدِيْنَةِ النَّبَوِيَّةِ أبي النَّجَاحِ وأبي اليُسْرِ مُحمَّد فَالِحٍ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ فَالِحٍ الظَّاهِرِي المَهْنَّوِي (1258 ـ 1328) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْه.

(51) «حصر الشارد من أسانيد محمد عابد»

2 ـ وكَذَا أرْوِيْه بسَنَدٍ عَالٍ عَنْ شَيْخِنا صَالِحِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ الأرْكانيِّ المكِيِّ رَحِمَهُ اللهُ (1418)، وهُو عَنِ حَسَنَ بنِ مُحمَّدِ فَدْعَق المَكِّي، عَنْه. * * * (51) «حَصْرُ الشَّارِدِ مِنْ أسَانِيْدِ مُحمَّد عَابِدٍ» للإمَامِ مُحدِّثِ الحِجَازِ ومُسْنِدِه الشَّيْخِ مُحمَّد عَابِدِ بنِ أحمَدَ بنِ عَلي السِّنْدِي الأنْصَارِي المَدَني (1257) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْ أبي الحَسَنِ عَلي بنِ ظَاهِرٍ الوَتَرِي (1322)، عَنْ عَبْدِ الغَنِي بنِ أبي سَعِيْدٍ الدِّهْلَوِي (1296)، عَنْه. 2 ـ وكَذَا أرْوِيه عَنْ شَيْخِنا مُحمَّد زُهِيرٍ الشَّاوِيْشِ، عَنْ مُحمَّد رَاغبٍ الطَّبَاخِ، عنْ أبي بَكْرٍ بنِ مُحمَّد عَارِفٍ خُوْقِيْر المَكِّي (1349)، عَنِ الشَّيْخِ حُسَيْنِ بنِ مُحْسِنٍ الأنْصَارِي (1245 ـ 1327)، عَنِ الشَّرِيْفِ مُحمَّدِ بنِ نَاصِرٍ الحَازِمَي (1283)، عَنْه.

(52) «حلية أهل الفضل والكمال باتصال الأسانيد بكمل الرجال»

3 ـ وكَذَا أرْوِيه عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حُميْدٍ المَكِّي، عَنْه. * * * (52) «حِلْيَةُ أهْلِ الفَضْلِ والكَمالِ باتِّصَالِ الأسَانِيْدِ بكُمَّلِ الرِّجَالِ» للإمَامِ أبي الفَدَاءِ إسْماعِيْلَ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الهَادِي العَجْلُوْني الجرَّاحِي، الدِّمِشْقِي الشَّافِعِي (1087 ـ 1162) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا يُوْسُفَ المَرْعَشْلي، عَنْ شَيْخِه المُعَمَّرِ مُحمَّدِ بنِ إسْماعِيْلَ النَّحْلاوِي (1421)، عَنْ بَدْرِ الدِّيْنِ بنِ يُوْسُفَ الحَسَنِي البَيْبَاني (1267 ـ 1354)، عَنْ أبِيْه يُوْسُفَ بنِ بَدْرِ الدِّيْنِ (1279)، عَنْ سَعِيْدِ بنِ حَسَنَ الحَلَبِي (1188 ـ 1254)، عَنْ الشِّهَابِ أحمَدَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ العَطَّارِ (1138 ـ 1218)، عَنْه، وهُو إسْنَادٌ عَالٍ مُسَلْسَلٌ بالدِّمِشْقِيِّيْنَ. * * *

(53) «الدرر السنية فيما حلا من الأسانيد الشنوانية»

(53) «الدُّرَرُ السَّنِيَّةُ فِيما حَلا مِنَ الأسَانِيْدِ الشَّنْوَانِيَّةِ» للشَّيْخِ الإمَامِ شَمْسِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ أحمَدَ الشَّنْوَاني المِصْرِي (1233) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْه. * * * (54) «رِيَاضُ الجنَّةِ» للقَاضِي العَلَّامَةِ المُسْنِدِ الرُّحْلَةِ المُحَقِّقِ أبي الفَضْلِ مُحمَّد عَبْدِ الحَفِيْظِ بنِ مُحمَّدٍ الطَّاهِر بنِ عَبْدِ الكَبِيْرِ الفِهْرِي الفَاسِي المَالِكي (1301 ـ 1383) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها:

(55) «رياض أهل الجنة بآثار أهل السنة»

عَنْ شَيْخِنا مُحمَّدِ بنِ الأمِيْنِ بُو خُبْزَةَ الحَسَني التَّطْواني، عَنْه. * * * (55) «رِيَاضُ أهْلِ الجَنَّةِ بآثَارِ أهْلِ السُّنَّةِ» للشَّيْخِ العَلَّامَةِ المُحَدِّثِ المُسْنِدِ الفَقِيْه المُفَسِّر تَقِي الدِّيْنِ عَبْدِ البَاقِي بنِ عَبْدِ البَاقِي بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ عَبْدِ البَاقِي البَعْلي الأثَرِي الحَنْبَلي (1005 ـ 1071) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ ابنِ حُميْدٍ النَّجْدِي، ثُمَّ المكِّي، عَنْ مُحمَّد عَابِدٍ السِّنْدِي، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ أبَيْه مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ سَيْفٍ، عَنْ أبي المَوَاهِبِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ البَاقِي البَعْلي، وعَبْدِ القَادِرِالتَّغْلُبِي، كِلاهُما، عَنْه. 2 ـ وكَذَا أرْوِيه عَنْ شَيْخِنا يُوْسُفَ المَرْعَشْلي، عَنْ شَيْخِه المُعَمَّرِ مُحمَّدِ بنِ إسْماعِيْلَ النَّحْلاوِي (1421)، عَنْ بَدْرِ الدِّيْنِ بنِ يُوْسُفَ الحَسَنِي البَيْبَاني

(56) «سد الأرب من علوم الإسناد والأدب»

(1267 ـ 1354)، عَنْ أبِيْه يُوْسُفَ بنِ بَدْرِ الدِّيْنِ (1279)، عَنْ سَعِيْدِ بنِ حَسَنَ الحَلَبِي (1188 ـ 1254)، عَنْ الشِّهَابِ أحمَدَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ العَطَّارِ (1138 ـ 1218)، عنْ أبي الفَدَاءِ إسْماعِيْلَ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الهَادِي العَجْلُوْني (1087 ـ 1162)، عَنْه، وهُو إسْنَادٌ عَالٍ مُسَلْسَلٌ بالدِّمِشْقِيِّيْنَ. * * * (56) «سَدُّ الأرَبِ مِنْ عُلُوْمِ الإسْنَادِ والأدَبِ» للإمَامِ العَلَّامَةِ المُسْنِدِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ القَادِر الأمِيرِ الكَبِيرِ، المَغْرَبي الأصْلِ، المِصْرِي الدَّارِ، الأزْهَرِي (1154 ـ 1232) وقَدْ مَرَّ سَنَدُه مَعَنا تَحْتَ رَقَمِ (36) * * * (57) «سِلْسِلَةُ العَسْجَدِ في ذِكْرِ مَشَايِخِ السِّنْدِ» للإمَامِ الأمِيْرِ مَلِكِ بُوْهْبَالَ بالهِنْدِ أبي الطَّيِّبِ مُحمَّد صَدِّيْق خَانَ بنِ حُسَيْنٍ بنِ عَلي بنِ لُطْفِ اللهِ الحَسَنِي البُخَارِي القِنَّوْجِي (1248 ـ 1307)

(58) «سند الباجوري»

أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْ مُحمَّد عَبْدِ الحَي الكَتَّاني (1382)، عَنْ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ أبي الخَيْرِ العَطَّارِ المَكِّي الهِنْدِي (1345)، عَنْه. 2 ـ وأرْوِيْه مِنْ طَرِيْقِ النَّجْدِيِّيْن والحَنَابِلَةِ: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ سَعِيْدٍ، ومُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ آلِ الشَّيْخِ، كِلاهُما عَنْ سَعْدَ بنِ حمَدَ بنِ عَتِيْقٍ، عَنْه. * * * (58) «سَنَدُ البَاجُوْرِي» لشَيْخِ الجَامِعِ الأزْهَرِ البُرهَانِ إبْرَاهِيْمَ بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ البَاجُوْرِي، الأزْهَرِي المِصْرِي الشَّافِعِي (1198 ـ 1277) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا:

(59) «شفاء العليل بالسند الجليل»

عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْه. * * * (59) «شِفَاءُ العَلِيْلِ بالسَّنَدِ الجَلِيْلِ» للإمَامِ الفَقِيهِ مُحمَّدِ بنِ إسْماعِيْلَ بنِ صَلاحِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي الكَحْلاني، ثُمَّ الصَّنْعَاني، المَعْرُوْفُ بالأمِيْرِ (1099 ـ 1182) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْ مُحمَّدِ بنِ سَالمٍ السَّرِي (1346)، عَنِ الشَّرِيْفِ مُحمَّدِ بنِ نَاصِرٍ الحَازِمِي (1283)، عَنْ أحمَدَ بنِ زَيْدٍ الكِبْسِي (129 ـ 1271)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ إسْماعِيْلَ الأمِيرِ الصَّنْعَاني (1242)، عَنْ أبِيْه الإمَامِ الصَّنْعَاني. 2 ـ وأرْوِيْه عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم:

(60) «الشموس الشارقة في أسانيد بعض شيوخنا المغاربة والمشارقة»

عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ دَاوُدَ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ عَلي بنِ أحمَدَ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الأنْصَارِي الأشْعَرِي، عَنْه. * * * (60) «الشُّمُوْسُ الشَّارِقَةُ في أسَانِيْدِ بعْضِ شُيُوخِنا المَغارِبَةِ والمَشَارِقَة» للمُسْنِدِ أبي عبد الله مُحمَّدِ بنِ عَلي السَّنُوْسِي المَكِّي المَالِكي (1202 ـ 1276) وقَدْ مرَّ مَعَنا سَندُه تَحْتَ رَقَمِ (7) * * * (61) «صِلَةُ الخَلَفِ بمَوْصُوْلِ السَّلَفِ « للمُحَدِّثِ المُسْنِدِ شَمْسِ الدِّيْنِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ سُلَيْمانِ الرُّوْدَاني، المَغْرَبي المَالِكي (1037 ـ 1094) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا:

(62) «الطالع السعيد في مهمات الأسانيد»

عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْ بَدْرِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ يُوْسُفَ الحَسَنِي الدِّمِشْقِي (1354)، عَنْ أبِيْه يُوْسُفَ بنِ بَدْرِ الدِّيْنِ (1279)، عَنْ عَبْدِ الله بنِ حِجَازِي الشَّرْقاوِي (1227)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَلي الطَّحْلاوِي (1181)، عَنْ عَلي بنِ أحمَدَ الحُريْشِي الفَاسِي (1143)، عَنْه. * * * (62) «الطَّالِعُ السَّعِيْدُ في مُهمَّاتِ الأسَانِيْدِ» للإمَامِ العَلَّامَةِ المُفَسِّرِ مُحمَّد جَمالِ الدِّيْنِ بنِ مُحمَّد سَعِيْدٍ بنِ قَاسِمٍ بنِ صَالِحٍ الحَلَّاقِ، الشَّافِعِي القَاسِمِي الدِّمِشْقِي (1283 ـ 1332) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْ مُحمَّد عَبْدِ الحَي الكِتَّاني (1382)، عَنْه. 2 ـ وكَذَا أرْوِيْه عَنْ شَيْخِنا مُحمَّد زُهِيرٍ الشَّاوِيْشِ، عَنْ حَامِدِ بنِ أدِيْبٍ التَّقِي، ومُحمَّدِ جَمِيْل الشَّطِي، ومُحمَّدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ مَانِعٍ، كُلُّهُم: عَنْه. * * *

(63) «العجالة النافعة»

(63) «العُجَالَةُ النَّافِعَةُ» للإمَامِ المُحَدِّثِ الشَّيْخِ الشَّاه عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أحمَدَ وَليِّ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ العُمَرِي الدِّهْلَوِي (1159 ـ 1239) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ الفِرِيْوَائي، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ الأمِيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ الهرَرِيِّ الأثْيُوْبِيِّ، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ عَلي بنِ آدَمَ الأتْيُوْبِيِّ الوَلَّوِيِّ، والشَّيْخِ يُوْسُفَ المَرْعَشْلي، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِ، كُلُّهُم: عَنْ مُحمَّد يَاسِيْنَ بنِ مُحمَّدِ عَيْسَى الفَادَاني (1410)، عَنْ أبي ذرٍّ النِّظَامِي الحِمْصِي، عَنْ فَضْلِ الرَّحمَنِ بنِ أهْلِ اللهِ المُرَادْ آبَادِي (1313)، عَنْه. 2 ـ وكَذا أرْوِيه، عَنْ مُحمَّد يَاسِيْنَ الفَادَاني بإجَازَةِ أهْلِ العَصْرِ، وهُو بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنِفًا. * * * (64) «العِقْدُ الفَرِيْدُ في مَعْرِفَةِ عُلُوِّ الأسَانِيْدِ»

(65) «عقد اللآل في أسانيد الرجال»

للشَّيْخِ المُسْنِدِ أحمَدَ بنِ سُلَيمانَ الأرْوَادِي الطَّرَابُلُسِي (1275) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْه. * * * (65) «عِقْدُ اللَّآلِ في أسَانِيْدِ الرِّجَالِ» للمُسْنِدِ عَيْدَرُوْسِ بنِ عُمَرَ بنِ عَيْدَرُوْسٍ الحَبَشِي الحُسَيْني الشَّافِعِي (1233 ـ 1314) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنِ المُحَدِّثِ حُسَيْنِ بنِ مُحمَّدٍ الحَبَشي (1330) عَنْه. * * *

(66) «عقد اليواقيت الجوهرية»

(66) «عِقْدُ اليَوَاقِيْتِ الجَوْهَرِيَّةِ» للمُسْنِدِ عَيْدَرُوْسِ بنِ عُمَرَ بنِ عَيْدَرُوْسٍ الحَبَشِي الحُسَيْني الشَّافِعِي (1233 ـ 1314) وقَدْ مرَّ مَعَنا سَندُه آنِفًا تَحْتَ رَقَمِ (65) * * * (67) «عُقُوْدُ اللَّآلي في الأسَانِيْدِ العَوَالي» للشَّيْخِ مُفْتِي الشَّامِ مُحمَّد أمِيْن بنِ عُمَرَ عَابِدِيْنَ الحُسَيْنِي الدِّمِشْقِي الحَنَفِي (1198 ـ 1252) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، عَنْ عَبْدِ الغَنِي بنِ مُحمَّدٍ الدَّقْرِ الدِّمِشْقِي (1335 ـ 1423)، عَنْ أبي اليُسْرِ بنِ أبي الخَيرِ عَابِدِيْنَ، عَنْ جَدِّه أحمَدَ عَالِيًا، عَنْ عَمِّه مُحمَّد أمِيْنَ المَذْكُوْرِ. 2 ـ وكَذَا أرْوِيه عَنْ شَيْخِنا صَالِحِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ الأرْكانيِّ المكِيِّ رَحِمَهُ اللهُ (1418)، عَنِ العَلَّامَةِ مُحمَّد بَهْجَةَ بنِ بَهاءِ الدِّيْنِ البَيْطَارِ الدِّمِشْقِي، والعَلَّامَةِ حَامِدِ بنِ أدِيْبٍ التَّقِي الدِّمِشْقِي، كِلاهُما:

(68) «عمدة الأثبات في الإتصال بالفهارس والأثبات»

عَنِ العَلَّامَةِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بنِ حَسَنَ بنِ إبْرَاهِيْمَ البَيْطَارِ الدِّمِشْقِي، عَنْ أبِيْه حَسَنَ بنِ إبْرَاهِيْمَ البَيْطَارِ الدِّمِشْقِي، وأخِيْه مُحمَّدِ بنِ حَسَنَ البَيْطَارِ الدِّمِشْقِي، ويُوْسُفَ بنِ بَدْرِ الدِّيْنِ المَغْربي، ثُمَّ الدِّمِشْقِي، كُلُّهم: عَنْه. * * * (68) «عُمْدَةُ الأثْبَاتِ في الإتِّصَالِ بالفَهَارِسِ والأثْبَاتِ» للمُحَدِّثِ المُسْنِدِ المُقْرِئ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّد المَكِّي بنِ مُصْطَفى ابنِ عَزُّوْزٍ الحَسَني التُّوْنِسي المَالِكي (1270 ـ 1334) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْه. * * * (69) «العُمْدَةُ في مَشْيَخَةِ شُهْدَةَ» للشَّيْخَةِ المُعَمَّرَةِ الكَاتِبَةِ مُسْنِدَةِ العِرَاقِ

فَخْرِ النِّسَاءِ شُهْدَةَ بنْت أبي نَضْرٍ أحمَدَ بنِ الفَرَجِ الدِّيْنَوَرِيَّةِ، ثُمَّ البَغْدَادِيَّةِ الإبَرِيَّةِ (480 ـ 574) تخْرِيْجُ الحَافِظِ أبي مُحمَّدٍ عَبْدِ العَزِيْزِ ابنِ الأخْضَرِ البَغْدَادِي (611) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ أبي الفَتْحِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ صَالِحٍ الإسْكَنْدَرَاني، ثُمَّ المِزِّي (810 ـ 906)، عَنِ الشَّيْخَةِ الصَّالحَةِ عَائِشَةَ بنْتِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الهَادِي المَقْدِسِيَّةِ، ثُمَّ الصَّالحِيَّةِ (723 ـ 816)، عَنِ الحَافِظِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ الذَّهَبيِّ الشَّافِعِي (673 ـ 748)، عَنِ الإمَامِ المُحَدِّثِ الفَقِيْه شَرَفِ الدِّيْنِ أبي الحَسَنِ عَلي بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ اليُوْنِيْنِي (621 ـ 701)، عَنْ فَخْرِ الدِّيْنِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ إبْرَاهِيْم بنِ مُسَلَّمٍ الإرْبِلي (559 ـ 633)، عَنْها. * * *

(70) «عنوان الأسانيد»

(70) «عُنْوَانُ الأسَانِيْدِ» للشَّيْخِ مَحمُوْدِ بنِ مُحمَّد نَسِيْبٍ بنِ حَمزَةَ الحُسَيْنِي الحَمْزَاوِي (1305) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: 1 ـ عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْ مُحمَّد عَبْدِ الحَي الكِتَّاني (1382)، عَنْ جَمالِ الدِّيْنِ بنِ مُحمَّد سَعِيْدٍ القَاسِمي (1332)، عَنْه. 2 ـ وكَذَا أرْوِيْه عَنْ شَيْخِنا مُحمَّد زُهِيرٍ الشَّاوِيْشِ، عَنْ حَامِدِ بنِ أدِيْبٍ التَّقِي، ومُحمَّدِ جَمِيْل الشَّطِي، ومُحمَّدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ مَانِعٍ، كُلُّهُم: عَنْ جَمالِ الدِّيْنِ بنِ مُحمَّد سَعِيْدٍ القَاسِمي (1332)، عَنْه. * * * (71) «عُنْوَانُ الزَّمَانِ في تَرَاجِمِ الشُّيُوْخِ والأقْرَانِ» للإمَامِ المُحَدِّثِ الحَافِظ بُرهَانِ الدِّيْنِ أبي الحَسَنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ عُمَرَ بنِ حَسَنَ الرُّبَاطِ السَّعْدِي البِقَاعِي القَاهِرِي الشَّافِعِي (809 ـ 885)

(72) «الغرر الغالية في الأسانيد العالية»

أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، وهُو عَنْ شَيْخِه القَاضِي مُحسِنِ بنِ جَعْفَرَ بُونُمَى الحَسَني الشَّافِعيِّ (1379)، عَنْ شَيْخِه مُحمَّدِ بنِ عُمَرَ بنِ بَكْرَانَ بنِ سِلْمٍ الحَضْرمِيِّ الشَّافِعي (1329)، عَنْ شَيْخِه المُسْنِدِ أحمَدَ بنِ مَحجُوبٍ الرِّفَاعِي المالِكيِّ المِصْرِيِّ (1325)، وهُو عَنْ شَيْخِه المُسْنِدِ مُصْطَفى المُبَلِّطِ (1284)، وأحمَدَ مِنَّةِ اللهِ الشَّبَاسيِّ الأزْهَرِيِّ المالِكيِّ، كِلاهُما: عَنِ الشَّيْخِ المُتَفَنِّنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الأمِيْرِ الكَبِيْرِ المَالِكيِّ المِصْرِيِّ (1242)، وهُو عَنْ شَيْخِه عَلي بنِ أحمَدَ الصَّعِيْدِي العَدَوِيِّ المالكيِّ (1189)، عَنِ المُحَدِّثِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ عَقِيْلَةَ المكيِّ الحَنَفيِّ (1150)، عَنْ شَيْخِه المُحَدِّثِ أبي البَقَاءِ حَسَنَ بنِ عَليٍّ العُجَيْمِيِّ الحَنَفيِّ المكيِّ (1113)، عَنِ المُحَدِّثِ مُحمَّدِ بنِ عَلاءِ الدِّيْنِ البَابِليِّ المِصْرِيِّ الشَّافِعي (1000 - 1077)، عَنِ أبي النَّجَا سَالمِ بنِ مُحمَّدٍ السَّنْهُوْرِيِّ المِصْرِيِّ المالِكيِّ (945 ـ 1015)، عَنِ الحَافِظِ نَجْمِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ الغَيْطيِّ المِصْرِيِّ الشَّافِعي (900 ـ 984)، عَنْ الشَّمْسِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ العُثْماني، المِصْرِي الدَّلَجي (860 ـ 947)، عَنْه. * * * (72) «الغُرَرُ الغَالِيَةُ في الأسَانِيْدِ العَالِيَةِ»

(73) «غنيمة العمر بأسانيد الشيخ عبد الغني الدقر»

للمُحَدِّثِ المُسْنِدِ أبي المَحَاسِنِ مُحمَّدِ بنِ خَلِيْلٍ القَاوُوقْجِي الطَّرَابُلُسي الحَنَفِي (1224 ـ 1305) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ الفِرِيْوَائي، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ الأمِيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ الهرَرِيِّ الأثْيُوْبِيِّ، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ عَلي بنِ آدَمَ الأتْيُوْبِيِّ الوَلَّوِيِّ، والشَّيْخِ يُوْسُفَ المَرْعَشْلي، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِ، كُلُّهُم: عَنْ مُحمَّد يَاسِيْنَ بنِ مُحمَّد عِيْسَى الفَادَاني (1410)، عَنْ عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ مُحمَّدِ بنِ نَجِيْبٍ أفَنْدِي الحَسَني القَادِرِي الجِيْلاني الطَّرابُلُسي (المولود ـ 1289)، عَنْه. 2 ـ وكَذا أرْوِيه، عَنْ مُحمَّد يَاسِيْنَ الفَادَاني بإجَازَةِ أهْلِ العَصْرِ، وهُو بسَنَدِه المَذْكُوْرِ أنِفًا. 3 ـ وأرْوِيه عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، عَنْ عَبْدِ الغَني الدَّقْر، عَنْ مَحمَّد أمِيْن سُوَيْدٍ (1355)، عَنْه. * * * (73) «غَنِيْمَةُ العُمْرِ بأسَانِيْدِ الشَّيْخِ عَبْدَ الغَنِي الدَّقْرِ»

(74) «الفتح العزي في معجم المجيزين لشيخنا أبي الفتح المزي»

للعَلَّامَةِ الفَقِيْه اللُّغَوِي المُحَدِّثِ عَبْدِ الغَنِي بنِ مُحمَّد عَلي بنِ عَبْدِ الغَنِي بنِ مُحمَّد عَلي الدَّقْرِ الدِّمِشْقِي الشَّافِعِي (1335 ـ 1423) تَخرِيْجُ تَلْمِيذِه نُوْرِ الدِّيْنِ طَالِبِ الدُّوْمِي الدِّمِشْقِي أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، وعَبْدِ الرَّحمنِ الفِرِيْوَائِي، ويُوْسُفَ المَرْعَشْلي وغَيْرِهِم، كُلُّهُم: عَنْه. * * * (74) «الفَتْحُ العِزِّي في مُعْجَمِ المُجِيْزِيْنَ لشَيْخِنا أبي الفَتْحِ الِمزِّي» للشَّيْخِ الإمَامِ الفَقِيْه اللُّغَوِي المُحَدِّثِ المُعَمَّرِ شَمْسِ الدِّيْنِ أبي الفَتْحِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي، ثُمَّ المِزِّي العَاتِكي الشَّافِعي (810 ـ 906) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا:

(75) «فتح العلام بأسانيد ومرويات مسند الشام»

عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْه. * * * (75) «فَتْحُ العَلَّامِ بأسَانِيْدِ ومَرْوِيَّاتِ مُسْنِدِ الشَّامِ» للشَّيْخِ العَلَّامَةِ المُحَدِّثِ أحمَدَ بن مُحمَّد سَعِيْدِ بنِ حَسَنَ العَلي نَصِيْبٍ المَحَامِيْدِ (1330 ـ 1421) تخْرِيجُ مُحمَّدٍ الرَّشِيْدِ أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ يُوْسُفَ المرْعَشْلي، كِلاهُما: عَنْه. * * * (76) «فَتْحُ القَوي في أسَانِيْدِ المُفتِي السَّيِّدِ حُسَيْنٍ عَلَوِي»

(77) «فهرس الفهارس والأثبات، ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات»

للمُسْنِدِ أبي عَلي حُسَيْنِ بنِ مُحمَّدِ بنِ حُسَيْنٍ الحِبْشِي، مُفْتِي الشَّافِعِيَّةِ بمَكَّةَ (1258 ـ 1330) جَمعَه له تَلْمِيْذُه العَلَّامَةُ عَبْدُ اللهِ غَازِي الهِنْدِي، عَامَ (1365)، ذَكَره عَبْدُ الفَتَّاحِ رَاوَه أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْه. * * * (77) «فِهْرِسُ الفَهَارِسِ والأثْبَاتِ، ومُعْجَمُ المَعَاجِمِ والمَشْيَخَاتِ والمُسَلْسَلاتِ» للعَلَّامَةِ المُسْنِدِ الكَبِيرِ المُؤرِّخِ النَّسَّابَةِ أبي الإقْبَالِ وأبي الإسْعَادِ مُحمَّد عَبْدِ الحي بنِ عَبْدِ الكَبِيرِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الكِتَّاني الحَسَنِي الإدْرِيْسِي المَغْرَبي الفَاسِي المَالِكِي (1300 ـ 1382) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا مُحمَّدِ بنِ الأمِيْنِ بُو خُبْزَةَ الحَسَني التَّطْواني، عَنْه، وهَذَا سَنَدٌ عَالٍ.

(78) «قطف الثمر في أسانيد مصنفات العلوم والأثر»

2 ـ وكَذَا أرْوِيْه عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْه. 3 ـ وكَذَا أرْوِيْه عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، وشَيْخِنا صَالِحِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ الأرْكانيِّ المكِيِّ رَحِمَهُ اللهُ (1418)، كِلاهُمَا: عَنْ حَسَنَ بنِ مُحمَّد مَشَّاطٍ (1317 ـ 1399)، وعَلَوِي بنِ عَبَّاسٍ المَالِكي المَكِّي (1327 ـ 1391)، كُلُّهُم: عَنْه. 4 ـ وكَذا أرْوِيه، عَنْ الشَّيْخَيْنِ: حَسَنَ بنِ مُحمَّد مَشَّاطٍ، وعَلَوِي بنِ عَبَّاسٍ المَالِكي المَكِّي، بإجَازَةِ أهْلِ العَصْرِ، وهُما بسَنَدِهِما المَذْكُوْرِ آنِفًا. * * * (78) «قِطْفُ الثَّمَرِ في أسَانِيْدِ مُصَنَّفَاتِ العُلُوْمِ والأثَرِ» للشَّيْخِ الإمَامِ المُحَدِّثِ الحَافِظِ المُسْنِدِ الأثَرِي صَالِحِ بنِ مُحمَّدٍ بنِ نُوْحَ بنِ عَبْدِ اللهِ العُمَرِي الفُلَّاني المَدَني (1166 ـ 1218) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا:

(79) «القول السديد في اتصال الأسانيد»

عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْه. 2 ـ وأرْوِيه عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، عَنْ شَيْخِه الشِّهَابِ أحمَدَ بنِ إسْماعِيْلَ البَرْزَنْجِي المَدَني، عَنْ أبِيْه، عنْ إسْماعِيْلَ بنِ زَيْنِ العَابِدِيْنِ البَرْزَنْجِي المَدَني، عَنْه. * * * (79) «القَوْلُ السَّدِيْدُ في اتِّصَالِ الأسَانِيْدِ» للإمَامِ المُحَدِّثِ المُسْنِدِ شِهَابِ الدِّيْنِ أبي النَّجَاحِ أحمَدَ بنِ عَلي بنِ عُمَرَ بنِ صَالِحٍ المَنِيْني المَوْلِدِ، الطَّرَابُلُسِي الأصْلِ، الدِّمِشْقِي الحَنَفِي (1089 ـ 1172) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا صَالِحِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ الأرْكانيِّ المكِيِّ رَحِمَهُ اللهُ (1418)، عَنِ الشَّيْخِيْنِ المُسْنِدِ الشَّرِيْفِ حُسَيْنِ بنِ عَبْدِ الكَرِيْمِ الحَمْزَاوِيِّ (1395)، وعَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ أبي الخَيرِ الأسْطُوَاني، كِلاهُما: عَنِ المُسْنِدِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ دَرْوِيْشٍ السُّكَّرِي (1329)، عَنْ سَعِيْدِ بنِ

(80) «كفاية المستفيد لما علا من الأسانيد»

حَسَنَ الحَلبيِّ الدِّمِشْقِيِّ، والمُفْتِي عَبْدِ اللَّطِيْفِ البَيْرُوتيِّ، وعَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدٍ الكُزْبَرِيِّ الحَفِيْدِ الدِّمِشْقِيِّ، وسَعِيْدِ بنِ حَسَنَ الحَلَبِي كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الثَّاني الشَّمْسِ مُحمَّدٍ الكُزْبَرِي الأوْسَطِ، ومُصْطَفَى الرَّحْمَتِي، والشِّهَابِ أحمَدَ بنِ عُبَيْدٍ العَطَّارِ، كُلُّهُم، عَنْه. * * * (80) «كَفَايَةُ المُسْتَفِيْدِ لمَا عَلا مِنَ الأسَانِيْدِ» للمُسْنِدِ المُقْرِئ الفَقِيْه مُحمَّد مَحفُوْظِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ المنَّانِ التُّرْمُسِي المكِّي الشَّافِعِي (1285 ـ 1338) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْه. * * * (81) «كِفَايَةُ المُطْلِعِ لمَا ظَهَرَ وخَفِيَ»

(82) «كنز الرواية المجموع في درر المجاز ويواقيت المسموع»

للإمَامِ المُحَدِّثِ مُسْنِدِ الحِجَازِ أبي البَقَاءِ حَسَنَ بنِ عَليٍّ العُجَيْمِيِّ الحَنَفيِّ المكيِّ (1049 ـ 1113) وقَدْ مرَّ مَعَنا سَندُه تَحْتَ رَقَمِ (38) * * * (82) «كَنْزُ الرِّوَايَةِ المَجْمُوْعُ في دُرَرِ المُجَازِ ويَوَاقِيْتِ المَسْمُوْعِ» أو «المَجْمُوْعُ مِنْ جَوَاهِرِ اليَوَاقِيْتِ «، وسَيأتي برَقَمِ (88) لإمَامِ الحَرمَيْنِ الإمَامِ أبي مَهْدِي عِيْسَى بنِ مُحمَّدٍ بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عَامِرَ المَغْرَبي الجَعْفَرِي، الثَّعَالبي الهَاشِمِي (1020 ـ 1080) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عنِ المُرْتَضى مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ الزَّبِيْدِي (1205)، عَنْ عُمَرَ بنِ

(83) «الكنز الفريد في علو الأسانيد»

أحمَدَ بنِ عَقِيْلٍ السَّقَّافِ (1174)، عَنْ مُسْنِدِ الحِجَازِ حَسَنَ بنِ عَلي العُجَيْمِي المَكِّي الحَنَفِي (1113)، عَنْه. * * * (83) «الكَنْزُ الفَرِيْدُ في عُلُوِّ الأسَانِيْدِ» للشَّيْخِ القَاضِي الخَطِيْبِ المُحَدِّثِ المُعَمَّرِ مُسْنِدِ الشَّامِ أبي النَّصْرِمُحمَّدِ نَصْرِ اللهِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ الخَطِيْبِ الشَّافِعِي الدِّمِشْقِي (1253 ـ 1324) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْه. 2 ـ وكَذَا أرْوِيْه عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، عَنْ مِحضَارِ بنِ عَلي الحَبَشِي الحَضْرَمِي، وعَلَوِيَّةَ بنْتِ عَبْدِ الرَّحمَنِ الحَبَشِي الحَضْرَمِيَّةِ، كِلاهُما: عَنْه. * * * (84) «الكَوَاكِبُ الدُّرِّيَّةِ في أوَائِلِ الكُتُبِ الأثَرِيَّةِ» للمُسْنِدِ أبي عبد الله مُحمَّدِ بنِ عَلي السَّنُوْسِي المَكِّي المَالِكي (1202 ـ 1276) وقَدْ مرَّ مَعَنا سَندُه تَحْتَ رَقَمِ (7) * * *

(85) «الكواكب الزاهرة في آثار الآخرة»

(85) «الكَوَاكِبُ الزَّاهِرَةُ في آثَارِ الآخِرَةِ» للإمَامِ المُسْنِدِ الفَقِيْه تَقِي الدِّيْنِ أبي المَوَاهِبِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ البَاقِي بنِ عَبْدِ البَاقِي بنِ عَبْدِ القَادِرِ البَعْلي الأصْلُ، ثُمَّ الدِّمِشْقِي، مُفْتِي الحَنَابِلَةِ بدِمِشْقَ (1044 ـ 1126) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ ابنِ حُميْدٍ النَّجْدِي، ثُمَّ المكِّي، عَنْ مُحمَّد عَابِدٍ السِّنْدِي، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ أبَيْه مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ سَيْفٍ، عَنْه. 2 ـ وأرْوِيه عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ سَعِيْدٍ، ومُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ آلِ الشَّيْخِ، كِلاهُما: عَنْ سَعْدِ بنِ حمَدَ بنِ عَتِيْقٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ حَسَنَ، عَنْ جدَّه مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنِفًا. * * *

(86) «لطائف المنن السنية في أسانيد الكتب المرضية»

(86) «لطَائِفُ المِنَنِ السَّنِيَّةِ في أسَانِيْدِ الكُتُبِ المرْضِيَّةِ» وقَدْ مرَّ مَعَنا باسْمِ: «تَنْبِيْهِ الأفْهَامِ في بَيَانِ صُوْرَةِ إجَازَاتي مِنْ مَشَايخِ الإسْلامِ»، تَحْتَ رَقَمِ (30) للفَقِيْه المُعَمَّرِ المُسْنِدِ عَبْدِ اللهِ بنِ دَرْوِيْشٍ الرِّكَابي الحُسَيْنِي، الشَّهْيرِ بالسُّكَّرِي الحَنَفِي (1230 ـ 1329) وقَدْ مرَّ سَنَدُه مَعَنا تَحْتَ رَقَمِ (30) * * * (87) «اللَّطَائِفُ النُّوْرِيَّةِ في المِنَحِ الدِّمَنْهُورِيَّةِ» للإمَامِ العَلَّامَةِ الشَّيْخِ شِهَابِ الدِّيْنِ أبي المَعَارِفِ وأبي العَبَّاسِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ المُنْعِمِ بنِ يُوْسُفَ بنِ صِيَّامِ الدِّمَنْهُورِي المِصْرِي الشَّافِعِي المَعْرُوفُ بالمذَاهِبي، لأنَّه كَانَ يُوقِّعُ: الشَّافِعي الحَنَفِي المالِكِي الحَنْبَلي (1090 ـ 1192)

(88) «المجموع من جواهر اليواقيت»

أرْوِيه عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ سَعِيْدٍ، ومُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ آلِ الشَّيْخِ، كِلاهُما: عَنْ سَعْدِ بنِ حمَدَ بنِ عَتِيْقٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ حَسَنَ آلِ الشَّيْخِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَلي بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ سُوَيْدَانَ الدِّمْلِيجِي، عَنْه. * * * (88) «المَجْمُوْعُ مِنْ جَوَاهِرِ اليَوَاقِيْتِ» لإمَامِ الحَرمَيْنِ الإمَامِ أبي مَهْدِي عِيْسَى بنِ مُحمَّدٍ بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عَامِرَ المَغْرَبي الجَعْفَرِي، الثَّعَالبي الهَاشِمِي (1020 ـ 1080) وقَدْ مرَّ مَعَنا سَندُه تَحْتَ رَقَمِ (82) * * * (89) «مَجْمُوعَةٌ لَطِيْفَةٌ في نُصُوْصِ إجَازَاتٍ مُنِيْفَةٍ» للإمَامِ العَلَّامَةِ المُفَسِّرِ مُحمَّد جَمالِ الدِّيْنِ بنِ مُحمَّد سَعِيْدٍ بنِ قَاسِمِ بنِ صَالِحٍ الحَلَّاقِ، الشَّافِعِي القَاسِمِي الدِّمِشْقِي (1283 ـ 1332) وقَدْ مرَّ مَعَنا سَندُه تَحْتَ رَقَمِ (62) * * *

(90) «مسالك الهداية إلى معالم الرواية»

(90) «مَسَالِكِ الهِدَايَةِ إلى مَعَالمِ الرِّوَايَةِ» وقَدْ مرَّ مَعَنا باسْمِ: «اقْتِفَاءِ الأثَرِ بَعْدَ ذَهَابِ أهْلِ الأثَرِ»، تَحْتَ رَقَمِ (18)،وهِي فِهْرِسَتٌ للإمَامِ العَلَّامَةِ أبي سَالمٍ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ أبي بَكْرٍ العَيَّاشِي المغْرَبي (1037 ـ 1090) وقَدْ مرَّ مَعَنا سَندُه تَحْتَ رَقَمِ (18) * * * (91) «المَسْلَكُ الجَلي في أسَانِيْدِ مُحمَّدِ عَلي» للعَلَّامَةِ الفَقِيْه مُحمَّدِ عَلي بنِ حُسَيْنِ المَالِكي المَكِّي (1267) جَمعَه لَه تَلْمِيْذُه مُحمَّد يَاسِيْن الفَادَاني أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، عَنْه مُبَاشَرةً. * * * (92) «مَشْيَخَةُ أبي الفَرَجِ ابنِ الجَوْزِي»

للإمَامِ الحَافِظِ جَمالِ الدِّيْنِ أبي الفَرَجِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ عَلي بنِ مُحمَّدٍ التَّيْمِي البَكْرِي (509 ـ 597) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ الغَزِّي (1277)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي

(93) «مشيخة أبي المواهب»

(904 ـ 984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنْ نَجْمِ الدِّيْنِ عُمَرَ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ ابنِ فَهْدٍ الهَاشِمِي المَكِّي، عَنْ زَيْنِ الدِّيْنِ دَاوُدَ بنِ سُلَيْمانَ بنِ عَبْدِ اللهِ المُوْصِلي، ثُمَّ الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي، عَنِ الحَافِظِ زَيْنِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ ابنِ رَجَبٍ الحَنْبَلي (795)، عَنْ شَمْسِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ أبي بَكْرٍ الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي، المَعْرُوفِ بابنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّة، عن شَيْخِ الإسْلامِ ابنِ تَيْمِيَّةَ، عَنِ الفَخْرِ عَلي بنِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ ابنِ البُخَارِيِّ (690)، عَنْه. 2 ـ وأرْوِيْه أيْضًا بالسَّنَدِ المَذْكُوْرِ آنِفًا إلى عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنِ الحَافِظِ أحمَدَ بنِ عَلي بنِ حَجَرٍ العَسْقَلاني (852)، أخْبَرنَا الكَمالُ أحمَدُ بنُ عَلي بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْد الحَقِّ الحَنَفِي (802)، أخْبَرنَا جَدِّي لأمِّي الشَّمْسُ مُحمَّدُ بنُ أحمَدَ بنِ عَلي الرَّقِّي، أخْبَرنَا الفَخْرُ عَلي بنُ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ ابنِ البُخَارِي (690)، عَنْه. * * * (93) «مَشْيَخَةُ أبي المَوَاهِبِ» للإمَامِ المُسْنِدِ الفَقِيْه تَقِي الدِّيْنِ أبي المَوَاهِبِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ البَاقِي بنِ عَبْدِ البَاقِي بنِ عَبْدِ القَادِرِ البَعْلي الأصْلِ، ثُمَّ الدِّمِشْقِي، مُفْتِي الحَنَابِلَةِ بدِمِشْقَ (1044 ـ 1126) وقَدْ مرَّ مَعَنا سَندُه تَحْتَ رَقَمِ (85) * * * (94) «المَشْيَخَةُ البَاسِمَةُ، للقِبَابي وفَاطِمَةَ» للشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ عُمَرَ القِبَابي، وفَاطِمَةَ بنْتِ خَلِيْلٍ المَقْدِسِيَّةِ (تُوُفِيَّا 838) تخْرِيْجُ الحَافِظِ ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلاني

أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنِ الحَافِظِ أحمَدَ بنِ عَلي بنِ حَجَرٍ العَسْقَلاني (852)، عَنْهُما. 2 ـ وكَذَا أرْوِيه عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ ابنِ حُميْدٍ النَّجْدِي، ثُمَّ المكِّي، عَنْ مُحمَّد عَابِدٍ السِّنْدِي، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ أبَيْه مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ سَيْفٍ، عَنْ أبي المَوَاهِبِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ البَاقِي، عَنْ أبِيْه عَبْدِ البَاقِي البَعْلي، ومُحمَّدِ بنِ بَدْرِ الدِّيْنِ البَلْبَاني، كِلاهُما:

(95) «مشيخة ناصر الدين ابن زريق»

عَنِ الشِّهَابِ أحمَدَ بنِ أبي الوَفَا عَلي بنِ إبْرَاهِيْمَ المُفْلِحِي، الشَّهِيْرِ بالوَفَائِي، عَنْ مُوْسَى بنِ أحمَدَ الحَجَّاوِي، عَنْ أحمَدَ الشُّوَيْكِي، عَنِ نَاصِرِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ ابنِ زُرَيقٍ: عَنْهما. * * * (95) «مَشْيَخَةُ نَاصِرِ الدِّيْنِ ابن زُرَيقٍ» للحَافِظِ أبي عَبْدِ اللهِ نَاصِرِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ أبي بَكْرٍ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ ابنِ قُدَامَةَ المَقْدِسِي العُمَرِي الصَّالِحي، الشَّهِيرِ بابنِ زُرَيقٍ (812 ـ 900) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ ابنِ حُميْدٍ النَّجْدِي، ثُمَّ المكِّي، عَنْ مُحمَّد عَابِدٍ السِّنْدِي، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ أبَيْه مُحمَّدِ بنِ

(96) «مشيخة الفخر ابن البخاري»

عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ سَيْفٍ، عَنْ أبي المَوَاهِبِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ البَاقِي، عَنْ أبِيْه عَبْدِ البَاقِي البَعْلي، ومُحمَّدِ بنِ بَدْرِ الدِّيْنِ البَلْبَاني، كِلاهُما: عَنِ الشِّهَابِ أحمَدَ بنِ أبي الوَفَا عَلي بنِ إبْرَاهِيْمَ المُفْلِحِي، الشَّهِيْرِ بالوَفَائِي، عَنْ مُوْسَى بنِ أحمَدَ الحَجَّاوِي، عَنْ أحمَدَ بنِ أحمَدَ الشُّوَيْكِي، عَنْه. * * * (96) «مَشْيَخَةُ الفَخْرِ ابنِ البُخَارِي» للإمَامِ مُسْنِدِ العَصْرِ فَخْرِ الدِّيْنِ أبي الحَسَنِ عَلي بنِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ أحمَدَ المَقْدِسِي الصَّالحِي الحَنْبَلي، المَعْرُوْفِ بابنِ البُخَارِي (595 ـ 690) تَخْرِيْجُ ابنِ الظَّاهِرِي أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ الغَزِّي (1277)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ

(97) «مشيخة الموفق ابن قدامة»

إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنْ نَجْمِ الدِّيْنِ عُمَرَ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ ابنِ فَهْدٍ الهَاشِمِي المَكِّي، عَنْ زَيْنِ الدِّيْنِ دَاوُدَ بنِ سُلَيْمانَ بنِ عَبْدِ اللهِ المُوْصِلي، ثُمَّ الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي، عَنِ الحَافِظِ زَيْنِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ ابنِ رَجَبٍ الحَنْبَلي (795)، عَنْ شَمْسِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ أبي بَكْرٍ الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي، المَعْرُوفِ بابنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّة، عن شَيْخِ الإسْلامِ ابنِ تَيْمِيَّةَ، عَنْه. 2 ـ وكَذَا أرْوِيْه بالسَّنَدِ المذْكُوْرِ آنِفًا إلى النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ أبي الفَتْحِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ صَالِحٍ الإسْكَنْدَرَاني، ثُمَّ المِزِّي (906)، عَنِ الشَّيْخَةِ الصَّالحَةِ عَائِشَةَ بنْتِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الهَادِي المَقْدِسِيَّةِ، ثُمَّ الصَّالحِيَّةِ (816)، عَنِ الحَافِظِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ الذَّهَبيِّ الشَّافِعِي (748)، عَنْه. * * * (97) «مَشْيَخَةُ المُوَفَّقِ ابنِ قُدَامَةَ» لشَيْخِ الإسْلامِ الإمَامِ الفَقِيه مُوَفَّقِ الدِّيْنِ أبي مُحمَّدٍ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ قُدَامَةَ المَقْدِسِي الجَمَّاعِيْلي، ثُمَّ الدِّمِشْقِي الصَّالحِي الحَنْبَلي (541 ـ 620) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها:

(98) «مشيخة عبد الدائم»

عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ الغَزِّي (1277)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (904 ـ 984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنْ نَجْمِ الدِّيْنِ عُمَرَ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ ابنِ فَهْدٍ الهَاشِمِي المَكِّي، عَنْ زَيْنِ الدِّيْنِ دَاوُدَ بنِ سُلَيْمانَ بنِ عَبْدِ اللهِ المُوْصِلي، ثُمَّ الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي، عَنِ الحَافِظِ زَيْنِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ ابنِ رَجَبٍ الحَنْبَلي (795)، عَنْ شَمْسِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ أبي بَكْرٍ الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي، المَعْرُوفِ بابنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّة، عَنْ شَيْخِ الإسْلامِ ابنِ تَيْمِيَّةَ، عَنْ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وعَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ أبي عُمَرَ المَقْدِسِي، كِلاهُما: عَنْه. * * * (98) «مَشْيَخَةُ عَبْدِ الدَّائِمِ» وقَدْ مرَّ مَعَنا باسْمِ: «الأحَادِيْثِ العَوَالي الصِّحَاحِ والفَوَائِدِ الحِسَانِ»، تَحْتَ رَقَمِ (11)

(99) «المطرب المعرب الجامع لأسانيد أهل المشرق والمغرب»

للإمَامِ المُسْنِدِ الرَّحَّالِ زَيْنِ الدِّيْنِ أبي العَبَّاسِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الدَّائِمِ بنِ نِعْمَةَ بنِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ المَقْدِسِي الحَنْبَلي (575 ـ 668) بتَخْرِيْجِ إسْماعِيْلَ بنِ الخَبَّازِ وقَدْ مرَّ مَعَنا سَندُه تَحْتَ رَقَمِ (11) * * * (99) «المُطْرِبُ المُعْرَبُ الجَامِعُ لأسَانِيْدِ أهْلِ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ» للإمَامِ الحَافِظِ المُحَدِّثِ خَطِيْبِ الحَرَمِ النَّبَوِي زَيْنِ الدِّيْنِ أبي المَفَاخِرِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ خَلِيْلِ بنِ عَبْدِ اللهِ المَدَني، الرُّوْمِي الأصْلِ، الحَنَفِي، الشَّهِيْرِ بـ «كَدِكْ زَادَه» (1140 ـ 1187) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا مُحمَّد زُهِيرٍ الشَّاوِيْشِ، عَنْ مُحمَّد رَاغبٍ الطَّبَاخِ، عنْ أبي بَكْرٍ بنِ مُحمَّد عَارِفٍ خُوْقِيْر المَكِّي (1349)، عَنِ الشَّيْخِ حُسَيْنِ بنِ مُحْسِنٍ الأنْصَارِي (1245 ـ 1327)، عَنِ الشَّرِيْفِ مُحمَّدِ بنِ نَاصِرٍ الحَازِمَي (1283)، والقَاضِي أحمَدَ الشَّوْكاني (1281)، وحَسَنَ بنِ عَبْدِ البَارِي الأهْدَلِ، ثَلاثَتُهُم:

(100) «مطمح الوجدان من أسانيد عمر بن حمدان»

عَنْ وَجِيْه الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ سُلَيمانَ بنِ مُحمَّدِ بنِ عُمَرَ مَقْبُوْلٍ الأهْدَلِ (1179 ـ 1250)، عَنْه. * * * (100) «مَطْمَحُ الوِجْدَانِ مِنْ أسَانِيْدِ عُمَرَ بن حَمدْانَ» للإمَامِ العَلَّامَةِ مُحَدِّثِ الحَرَمِيْنِ الرَّاوِيَةِ المُسْنِدِ عُمَرَ بنِ حَمدَانَ بنِ عُمَرَ بنِ حَمدَانَ المَحْرَسِي التُّوْنُسِي، ثُمَّ المَدَني المَالِكي (1292 ـ 1368) جمَعَهُما تَلْمِيْذُه مُحمَّد يَاسِيْن الفَادَاني وقَدْ مرَّ مَعَنا سَندُه تَحْتَ رَقَمِ (1) * * * (101) «مُعْجَمُ ابنِ حَجَرٍ الهَيْتَمِي» للإمَامِ الحَافِظِ شِهَابِ الدِّيْنِ أبي العَبَّاسِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ حَجَرٍ الهَيْتَمِي السَّعْدِي، المَكِّي الشَّافِعِي (909 ـ 974) وقَدْ مرَّ مَعَنا سَندُه تَحْتَ رَقَمِ (31) * * *

(102) «معجم الشيوخ»

(102) «مُعْجَمُ الشُّيُوْخِ» للإمَامِ الحَافِظِ شَيْخِ الإسْنَادِ أبي الفَيْضِ مُحمَّد مُرْتَضَى بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الحُسَيْنِي العِرَاقِي الأصْلُ، الهِنْدِي مَوْلِدًا، الزَّبِيْدِي تَعَلُّمًا وشُهْرَةً، المِصْرِي وَفَاةً، الحَنَفِي (1145 ـ 1205) وقَدْ مرَّ مَعَنا سَندُه تَحْتَ رَقَمِ (19) * * * (103) «مُعْجَمُ الشُيُوخِ» للشَّيْخِ نَجْمِ الدينِ أبي القاسم وأبي حفصٍ عُمَرَ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ فَهْدٍ القُرَشِي الهَاشِمِي المَكِّي الشَّافِعِي (812 ـ 885) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، وهُو عَنْ شَيْخِه القَاضِي مُحسِنِ بنِ جَعْفَرَ بُونُمَى الحَسَني الشَّافِعيِّ (1379)، عَنْ شَيْخِه مُحمَّدِ بنِ عُمَرَ بنِ بَكْرَانَ بنِ سِلْمٍ الحَضْرمِيِّ الشَّافِعي (1329)، عَنْ شَيْخِه المُسْنِدِ أحمَدَ بنِ مَحجُوبٍ

(104) «المعجم المؤسس للمعجم المفهرس»

الرِّفَاعِي المالِكيِّ المِصْرِيِّ (1325)، وهُو عَنْ شَيْخِه المُسْنِدِ مُصْطَفى المُبَلِّطِ (1284)، وأحمَدَ مِنَّةِ اللهِ الشَّبَاسيِّ الأزْهَرِيِّ المالِكيِّ، كِلاهُما: عَنِ الشَّيْخِ المُتَفَنِّنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الأمِيْرِ الكَبِيْرِ المَالِكيِّ المِصْرِيِّ (1242)، وهُو عَنْ شَيْخِه عَلي بنِ أحمَدَ الصَّعِيْدِي العَدَوِيِّ المالكيِّ (1189)، عَنِ المُحَدِّثِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ عَقِيْلَةَ المكيِّ الحَنَفيِّ (1150)، عَنْ شَيْخِه المُحَدِّثِ أبي البَقَاءِ حَسَنَ بنِ عَليٍّ العُجَيْمِيِّ الحَنَفيِّ المكيِّ (1113)، عَنِ المُحَدِّثِ مُحمَّدِ بنِ عَلاءِ الدِّيْنِ البَابِليِّ المِصْرِيِّ الشَّافِعي (1000 - 1077)، عَنِ أبي النَّجَا سَالمِ بنِ مُحمَّدٍ السَّنْهُوْرِيِّ المِصْرِيِّ المالِكيِّ (945 ـ 1015)، عَنِ الحَافِظِ نَجْمِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ الغَيْطيِّ المِصْرِيِّ الشَّافِعي (900 ـ 984)، عَنِ الإمَامِ عِزِّ الدِّيْنِ عَبْدِ العَزِيْزِ ابنِ نَجْمِ الدِّيْنِ عُمَرَ بنِ مُحمَّدٍ الهَاشِمِي المَكِّي الشَّافِعِي (850 ـ 921)، عَنْ وَالِدِه المُؤلِّفِ. * * * (104) «المُعْجَمُ المُؤسِّسُ للمُعْجَمِ المُفَهْرَسِ» للإمَامِ الحَافِظِ شَيْخِ الإسْلامِ شَهَابِ الدِّيْنِ أبي الفَضْلِ أحمَدَ بنِ عَلي بنِ مُحمَّدِ بنِ حَجَرٍ العَسْقَلاني، المِصْرِي الشَّافِعي (773 ـ 852) وقَدْ مرَّ مَعَنا سَندُه تَحْتَ رَقَمِ (29) * * * (105) «المُعْجَمُ المُفَهْرَسُ» وقَدْ مرَّ مَعَنا باسْمِ: «تَجرِيْدُ أسَانِيْدِ الكُتُبِ المَشْهُوْرَةِ والأجْزَاءِ المَنْثُوْرَةِ»، تحت رقم (29) للإمَامِ الحَافِظِ شَيْخِ الإسْلامِ شَهَابِ الدِّيْنِ أبي الفَضْلِ أحمَدَ بنِ عَلي بنِ مُحمَّدِ بنِ حَجَرٍ العَسْقَلاني، المِصْرِي الشَّافِعي (773 ـ 852) وقَدْ مرَّ مَعَنا سَندُه تَحْتَ رَقَمِ (29) * * *

(106) «المعجم الوجيز للمستجيز»

(106) «المُعْجَمُ الوَجِيزُ للمُسْتَجِيْزِ» وهو «ثَبَتُه الصَّغِيرُ» للإمَامِ الحَافِظِ المُحَدِّثِ شِهَابِ الدِّيْنِ أبي الفَيْضِ وأبي الخَيرِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ الصِّدِّيْقِ بنِ أحمَدَ الحَسَني الإدْرِيْسِي المَغْرَبي الطَّنْجِي الغُمارِي (1320 ـ 1380) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا مُحمَّدِ بنِ الأمِيْنِ بُو خُبْزَةَ الحَسَني التَّطْواني، عَنْه. * * *

(107) «معدن اللآلي في الأسانيد العوالي»

(107) «مَعْدِنُ اللَّآلي في الأسَانِيْدِ العَوَالي» للإمَامِ العَلَّامَةِ مُسْنِدِ الشَّامِ المُحَدِّثِ الفَقِيْه المُعَمَّرِ أبي المَحَاسِنِ مُحمَّدِ بنِ خَلِيْلِ بنِ إبْراهِيْمَ القَاوُوقْجِي الطَّرَابُلُسِي، الشَّامِي الحَنَفِي (1224 ـ 1305) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْنٍ رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ وغَيْرِه، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ الصِّدِّيْقِ الغُمارِي (1328 ـ 1413)، عَنْ مُحمَّدٍ كَمالِ الدِّيْنِ، وأبي النَّصْرِ ابْنَي مُحمَّد خَلِيْلٍ القَاوُوْقْجِي، عَنْ أبِيْهِما. 2 ـ وكَذَا أرْوِيه عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، عَنْ عَبْدِ الغَنِي بنِ مُحمَّدٍ الدَّقْرِ الدِّمِشْقِي (1335 ـ 1423)، عَنْ مُحمَّد أمِيْن سُوَيْدٍ، عَنْه. * * * (108) «المكْتُوْبُ اللَّطِيْفُ إلى المُحَدِّث الشَّرِيْفِ» للإمَامِ المُحَدِّثِ مُحمَّد نَذِيْر حُسَيْن بنِ جَوَاد عَلي الرَّضَوي العَظِيم آبَادِي، ثُمَّ الدِّهْلَوِي (1220 ـ 1320)

كَتَبه تَلْمِيذُه أبُو الطَّيِّبِ مُحمَّد شَمْسِ الحَقِّ العَظِيم آبَادِي الهِنْدِي (1329) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ شَيْخِه أبي سَعِيْدٍ حُسَيْنِ بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ البطَالَوي، وغَيْره، عَنْه. 2 ـ (ح) وأرْوِيْه عَالٍ بدَرَجَةٍ بالسَّنَدِ المَذْكُوْرِ آنِفًا إلى أبي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، وهُو عَنْه إجَازَةً. 3 ـ وكَذَا أرْوِيْه عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ الفِرِيْوَائي، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ الأمِيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ الهرَرِيِّ الأثْيُوْبِيِّ، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ عَلي بنِ آدَمَ الأتْيُوْبِيِّ الوَلَّوِيِّ، والشَّيْخِ يُوْسُفَ المَرْعَشْلي، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِ، كُلُّهُم: عَنْ مُحمَّد يَاسِيْنَ بنِ مُحمَّدِ عَيْسَى الفَادَاني (1410)، عَنْ عَبْدِ الحَفِيْظِ الفَاسِي (1301 ـ 1383)، عن أبي الطَّيِّبِ مُحمَّد شَمْسِ الحَقِّ بنِ أمِيْرِ عَلي العَظِيم آبَادِي الهِنْدِي (1273 ـ 1329)، وأبي الخَيْرِ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ العَطَّارِ المَكِّي الهِنْدِي (1277 ـ 1345)، كِلاهُما: عَنْه.

(109) «منار الإسعاد في طرق الإسناد»

4 ـ وكَذا أرْوِيه، عَنْ مُحمَّد يَاسِيْنَ الفَادَاني بإجَازَةِ أهْلِ العَصْرِ، وهُو بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنِفًا. * * * (109) «مَنَارُ الإسْعَادِ في طُرُقِ الإسْنَادِ» للشَّيْخِ المقرئ الفقيه عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ البَعْلي الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي، نَزِيْلِ حَلَبَ (1110 ـ 1192) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ طَه بنِ أحمَدَ العَقَّادِ الحَلَبِي (1165 ـ 1229)، عَنْه. 2 ـ وكَذَا أرْوِيه عَنْ شَيْخِنِا مُحمَّد زُهِيرٍ الشَّاوِيْشِ، عَنْ مُحمَّد رَاغِبٍ الطَّباخِ، عَنْ كَامِلِ بنِ أحمَدَ المُوَقِّتِ (1338)، عنْ أبِيْه أحمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ

(110) «المناهل السلسة في الأحاديث المسلسلة»

المُوَقِّتِ، عنْ أبِيْه عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَبْدِ اللهِ المُوَقِّتِ (1262)، عنْ أبِيْه عَبْدِ اللهِ مُوَفَّقِ الدِّيْنِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَبْدِ اللهِ (1223)، عنْ أبِيْه عَبْدِ الرَّحمنِ المَذْكُوْرِ. * * * (110) «المَنَاهِلُ السَّلِسَةُ في الأحَادِيْثِ المُسَلْسَلَةِ» للمُحَدِّثِ المُسْنِدِ مُحمَّد عَبْدِ البَاقِي بنِ مُلاَّ عَلي اللَّكْنَوِي المَدَني الحَنَفِي (1286 ـ 1364) وقَدْ مرَّ مَعَنا سَندُه تَحْتَ رَقَمِ (16) * * * (111) «مُنْتَخَبُ الأسَانِيْدِ في وَصْلِ المُصَنَّفَاتِ والأجْزَاءِ والمَسَانِيْدِ» للإمَامِ المُحَدِّثِ الحَافِظِ الفَقِيه شَمْسِ الدِّيْنِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ عَلاءِ الدِّيْنِ صَالِحِ بنِ عَلي البَابِلي، القَاهِرِي الأزْهَرِي الشَّافِعِي (1000 ـ 1077) جمْعُ الثَّعَالبي (1080) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا:

(112) «المنجم في المعجم»

عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عنِ المُرْتَضى مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ الزَّبِيْدِي (1205)، عَنْ عُمَرَ بنِ أحمَدَ بنِ عَقِيْلٍ السَّقَّافِ (1174)، عَنْ مُسْنِدِ الحِجَازِ حَسَنَ بنِ عَلي العُجَيْمِي المَكِّي الحَنَفِي (1113)، عَنِ الإمَامِ أبي مَهْدِي عِيْسَى بنِ مُحمَّدٍ الثَّعَالبي الهَاشِمِي (1080)، عَنْه. * * * (112) «المُنْجِمُ في المُعْجَمِ» للإمَامِ الحَافِظِ جَلالِ الدِّيْنِ أبي الفَضْلِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ أبي بَكْرٍ بنِ مُحمَّدِ الخُضَيْرِي، الأُسْيُوْطِي المِصْرِي، الشَّافِعِي (849 ـ 911) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ

(113) «المنح البادية في الأسانيد العالية»

الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْه. * * * (113) «المِنَحُ البَادِيَةُ في الأسَانِيْدِ العَالِيَةِ» للإمَامِ الفَقِيه المُؤرِّخِ المُسْنِدِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ الفَاسِي المَالِكي (1058 ـ 1134) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْنٍ رَاوَه وغَيْرِه، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ الصِّدِّيْقِ الغُمارِي (1413)، عَنْ عَبْدِ الحَفِيْظِ بنِ مُحمَّد الفَاسِي (1383)، عَنْ أحمَدَ بنِ الطَّالِبِ ابنِ سَوْدَةَ الفَاسِي (1321)، عَنْ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بُونَافِعٍ الفَاسِي (1260)، عَنْ مُحمَّدِ التَّاوُدِي بنِ مُحمَّدٍ الطَّالِب ابنِ سَوْدَةَ الفَاسِي (1111 ـ 1209)، عَنْ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ السَّلامِ بنِ حَمدُوْنَ بَنَاني الفَاسِي (1083 ـ 1163)، عَنْه. * * *

(114) «منحة الفتاح الفاطر بالإتصال بأسانيد السادات الكبار»

(114) «مِنْحَةُ الفَتَّاحِ الفَاطِرِ بالإتِّصَالِ بأسَانِيْدِ السَّادَاتِ الكِبَارِ» للمُسْنِدِ عَيْدَرُوْسِ بنِ عُمَرَ بنِ عَيْدَرُوْسٍ الحَبَشِي الحُسَيْني الشَّافِعِي (1233 ـ 1314) وقَدْ مرَّ مَعَنا سَندُه تَحْتَ رَقَمِ (65) * * * (115) «المَوَاهِبُ الجَزِيْلَةُ في مَرْوِيَّاتِ الفَقِيرِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عَقِيلَةِ» للمُحَدِّثِ المُسْنِدِ شَمْسِ الدِّيْنِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ سَعِيْدٍ، الشَّهِيرِ بابنِ عَقِيْلَةِ المَكِّي الحَنَفِي (1150) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، وهُو عَنْ شَيْخِه القَاضِي مُحسِنِ بنِ جَعْفَرَ بُونُمَى الحَسَني الشَّافِعيِّ (1379)، عَنْ شَيْخِه مُحمَّدِ بنِ عُمَرَ بنِ بَكْرَانَ بنِ سِلْمٍ الحَضْرمِيِّ الشَّافِعي (1329)، عَنْ شَيْخِه المُسْنِدِ أحمَدَ بنِ مَحجُوبٍ الرِّفَاعِي المالِكيِّ المِصْرِيِّ (1325)، وهُو عَنْ شَيْخِه المُسْنِدِ مُصْطَفى المُبَلِّطِ (1284)، وأحمَدَ مِنَّةِ اللهِ الشَّبَاسيِّ الأزْهَرِيِّ المالِكيِّ، كِلاهُما:

عَنِ الشَّيْخِ المُتَفَنِّنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الأمِيْرِ الكَبِيْرِ المَالِكيِّ المِصْرِيِّ (1242)، وهُو عَنْ شَيْخِه عَلي بنِ أحمَدَ الصَّعِيْدِي العَدَوِيِّ المالكيِّ (1189)، عَنْه. 2 ـ وكذا أرْوِيْه عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عنِ المُرْتَضى مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ الزَّبِيْدِي (1205)، عَنْ عُمَرَ بنِ أحمَدَ بنِ عَقِيْلٍ السَّقَّافِ (1174)، عَنْه. 3 ـ وكَذَا أرْوِيْه عَنْ شَيْخِنا الأرْكَاني رَحِمَهُ اللهُ، وهُو يَرْوِيْه مِنَ طُرُقٍ عَدِيْدَةٍ: مِنْها بسَنَدِه العَالي عَنْ حَسَنَ بنِ مُحمَّدِ فَدْعَق المَكِّي، ومُحمَّد تَوْفِيْق بنِ حَسَنَ بنِ أبي الفَرَجِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ الخَطِيْبِ الدِّمِشْقِي، والمُفْتِي عَبْدِ اللَّطِيْفِ بنِ أحمَدَ الأحمَرِ الشَّامِي، كُلُّهُم: عَنْ أبي النَّصْرِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ الخَطِيْبِ، عَنْ مُحمَّد عُمَرَ الغَّزِّي الدِّمِشْقِي، عَنْ مُحمَّد سَعِيْدٍ السُّوَيْدِي، عَنْه، إجَازةً. * * *

(116) «نزهة رياض الإجازة المستطابة»

(116) «نُزْهَةُ رِيَاضِ الإجَازَةِ المُسْتَطَابَةِ» للإمَامِ الشَّيْخِ عَبْدِ الخَالِقِ بنِ عَلي بنِ الزَّيْنِ بنِ مُحمَّد بَاقي المِزْجَاجِي الزَّبِيْدِي، ثُمَّ الهِنْدِي الحَنَفِي (1141 ـ 1201) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا مُحمَّد زُهِيرٍ الشَّاوِيْشِ، عَنْ مُحمَّد رَاغبٍ الطَّبَاخِ، عنْ أبي بَكْرٍ بنِ مُحمَّد عَارِفٍ خُوْقِيْر المَكِّي (1349)، عَنِ الشَّيْخِ حُسَيْنِ بنِ مُحْسِنٍ الأنْصَارِي (1245 ـ 1327)، عَنِ الشَّرِيْفِ مُحمَّدِ بنِ نَاصِرٍ الحَازِمَي (1283)، والقَاضِي أحمَدَ الشَّوْكاني (1281)، وحَسَنَ بنِ عَبْدِ البَارِي الأهْدَلِ، ثَلاثَتُهُم: عَنْ وَجِيْه الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ سُلَيمانَ بنِ مُحمَّدِ بنِ عُمَرَ مَقْبُوْلٍ الأهْدَلِ (1179 ـ 1250)، عَنْه. * * * (117) «نَشْرُ الغَوَالي مِنَ الأسَانِيْدِ العَوالي» للمُحَدِّثِ المُسْنِدِ مُحمَّد عَبْدِ البَاقِي بنِ مُلاَّ عَلي اللَّكْنَوِي المَدَني الحَنَفِي (1286 ـ 1364) وقَدْ مرَّ مَعَنا سَندُه تَحْتَ رَقَمِ (16) * * *

(118) «النفس اليماني والروح الريحاني في إجازة القضاة الثلاثة بني الشوكاني»

(118) «النَّفَسُ اليَماني والرَّوْحُ الرَّيْحاني في إجَازَةِ القُضَاةِ الثَّلاثَةِ بنِي الشَّوْكَاني» للإمَامِ مُسْنِدِ العَصْرِ مُفْتِي زَبِيْد وَجِيْه الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ سُلَيمانَ بنِ يَحيَ بنِ مُحمَّدِ بنِ عُمَرَ مَقْبُوْلٍ الأهْدَلِ، الزَّبِيْدِي اليَمَنِي الشَّافِعي (1179 ـ 1250) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا مُحمَّد زُهِيرٍ الشَّاوِيْشِ، عَنْ مُحمَّد رَاغبٍ الطَّبَاخِ، عنْ أبي بَكْرٍ بنِ مُحمَّد عَارِفٍ خُوْقِيْر المَكِّي (1349)، عَنِ الشَّيْخِ حُسَيْنِ بنِ مُحْسِنٍ الأنْصَارِي (1327)، عَنِ الشَّرِيْفِ مُحمَّدِ بنِ نَاصِرٍ الحَازِمَي (1283)، والقَاضِي أحمَدَ الشَّوْكاني (1281)، وحَسَنَ بنِ عَبْدِ البَارِي الأهْدَلِ، ثَلاثَتُهُم: عَنْه. 2 ـ وأرْوِيْه عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ الشَّاطِرِي الحَضْرَمِي (1331 ـ 1422)، عَنْ مُحمَّدِ بنِ سَالمٍ السَّرِي (1346)، عَنْ مُحمَّدِ بنِ نَاصِرٍ الحَازِمِي الأثَرِي (1283)، عَنْه. * * * (119) «نَوَافِحُ النَفْحِ المِسْكِي بمُعْجَمِ جَارِ اللهِ ابنِ فَهْدٍ المَكِّي» للشَّيْخِ الإمَامِ المُحَدّثِ جُارِ اللهِ مُحبِّ الدِّيْنِ أبي الفَضْلِ مُحمَّدُ بنُ

عِزِّ الدِّيْنِ عَبْدِ العَزِيْزِ ابنِ فَهْدٍ الهَاشِمِي المَكِّي الشَّافِعِي (891 ـ 954) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، وهُو عَنْ شَيْخِه القَاضِي مُحسِنِ بنِ جَعْفَرَ بُونُمَى الحَسَني الشَّافِعيِّ (1379)، عَنْ شَيْخِه مُحمَّدِ بنِ عُمَرَ بنِ بَكْرَانَ بنِ سِلْمٍ الحَضْرمِيِّ الشَّافِعي (1329)، عَنْ شَيْخِه المُسْنِدِ أحمَدَ بنِ مَحجُوبٍ الرِّفَاعِي المالِكيِّ المِصْرِيِّ (1325)، وهُو عَنْ شَيْخِه المُسْنِدِ مُصْطَفى المُبَلِّطِ (1284)، وأحمَدَ مِنَّةِ اللهِ الشَّبَاسيِّ الأزْهَرِيِّ المالِكيِّ، كِلاهُما: عَنِ الشَّيْخِ المُتَفَنِّنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الأمِيْرِ الكَبِيْرِ المَالِكيِّ المِصْرِيِّ (1242)، وهُو عَنْ شَيْخِه عَلي بنِ أحمَدَ الصَّعِيْدِي العَدَوِيِّ المالكيِّ (1189)، عَنِ المُحَدِّثِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ عَقِيْلَةَ المكيِّ الحَنَفيِّ (1150)، عَنْ شَيْخِه المُحَدِّثِ أبي البَقَاءِ حَسَنَ بنِ عَليٍّ العُجَيْمِيِّ الحَنَفيِّ المكيِّ (1113)، عَنْ زَيْنِ العَابِدِيْنِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ الطَّبَرِي (1078)، عَنْ أبِيْه عَبْدِ القَادِرِ الطَّبَرِي (1033)، عَنِ القَاضِي عَلي بنِ جَارِ اللهِ بنِ ظَهِيْرَةَ، عَنْه. 2 ـ وأرْوِيه عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ الفِرِيْوَائي، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ الأمِيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ الهرَرِيِّ

(120) «هدي الساري إلى أسانيد الشيخ إسماعيل الأنصاري»

الأثْيُوْبِيِّ، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ عَلي بنِ آدَمَ الأتْيُوْبِيِّ الوَلَّوِيِّ، والشَّيْخِ يُوْسُفَ المَرْعَشْلي، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِ، كُلُّهُم: عَنْ مُحمَّد يَاسِيْنَ بنِ مُحمَّدِ عَيْسَى الفَادَاني (1410)، عَنْ أبي ذرٍّ النِّظَامِي الحِمْصِي، عَنْ فَضْلِ الرَّحمَنِ بنِ أهْلِ اللهِ المُرَادْ آبَادِي (1313)، عَنْ شَاه عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أحمَدَ الدِّهْلَوِي (1239)، عَنْ وَالِدِه شَاه وَلي اللهِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ الدِّهْلَوِي (1176)، عَنْ أبي طَاهِرٍ مُحمَّدِ بنِ إبْرَاهِيْمَ الكُوْرَاني (1145)، عَنْ مُسْنِدِ الحِجَازِ أبي البَقَاءِ وأبي الأسْرَارِ حَسَنَ بنِ عَلي بنِ مُحمَّدِ بنِ عُمَرَ العُجَيْمِي المَكِّي الحَنَفِي (1113)، بسَنَدِه المار آنِفًا. 3 ـ وكَذا أرْوِيه عَنْ مُحمَّد يَاسِيْنَ الفَادَاني بإجَازَةِ أهْلِ العَصْرِ، وهُو بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنِفًا. * * * (120) «هَدْيُ السَّارِي إلى أسَانِيْدِ الشَّيْخِ إسْماعِيْلَ الأنْصَارِي» للشَّيْخِ العَلَّامَةِ المُحَدِّثِ المُسْنِدِ إسْماعِيْلَ بنِ مُحمَّدِ بنِ مَاحِي الأنْصَارِي (1340 ـ 1417) تَخرِيْجُ تَلْمِيْذِه عَبْدِ العَزِيزِ بنِ فَيْصَلٍ الرَّاجِحِي أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها:

(121) «الوجازة في الإجازة»

عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، وعَبْدِ الرَّحمنِ الفِرِيْوَائِي، ويُوْسُفَ المَرْعَشْلي وغَيْرِهِم، كُلُّهُم: عَنْه. * * * (121) «الوَجَازَةُ في الإجَازَةِ» للإمَامِ المُحَدِّثِ أبي الطَّيِّبِ مُحمَّد شَمْسِ الحَقِّ بنِ أمِيْرِ عَلي العَظِيم آبَادِي الهِنْدِي (1273 ـ 1329) أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ الفِرِيْوَائي، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ الأمِيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ الهرَرِيِّ الأثْيُوْبِيِّ، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ عَلي بنِ آدَمَ الأتْيُوْبِيِّ الوَلَّوِيِّ، والشَّيْخِ يُوْسُفَ المَرْعَشْلي، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِ، كُلُّهُم: عَنْ مُحمَّد يَاسِيْنَ بنِ مُحمَّدِ عَيْسَى الفَادَاني (1410)، عَنْ عَبْدِ الحَفِيْظِ الفَاسِي (1383)، عَنْه. 2 ـ وكَذا أرْوِيه عَنْ مُحمَّد يَاسِيْنَ الفَادَاني بإجَازَةِ أهْلِ العَصْرِ، وهُو بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنِفًا. * * *

(122) «اليانع الجني في أسانيد الشيخ عبد الغني»

(122) «اليَانِعُ الجَني في أسَانِيْدِ الشَّيْخِ عَبْدِ الغَنِي» للإمَامِ المُحَدِّثِ المُسْنِدِ عَبْدِ الغَنِي بنِ أبي سَعِيْدٍ عَبْدِ الحَقِّ الدِّهْلَوِي، المَدَني الحَنَفِي (1235 ـ 1296) جمَعَه مُحْسِنٌ التَّرْهَتي (1300) وفِيْه أنْشَدَ عَبْدُ الجَلِيْلِ برَّادَه: أيَا طَالِبًا عِلْمَ الحَدِيثِ مُسَلْسَلاً ... وبالسَّنَدِ العَالي المُعَنْعَنِ قَدْ عُنِي عَلَيْكَ إذَا مَا رُمْتَ تَظْفَرَ بالمُنَى ... وتَجْنِي ثِمارَ العِلْمِ باليَانِعِ الجَنِي أرْوِيْه مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْ أبي الحَسَنِ عَلي بنِ ظَاهِرٍ الوَتَرِي الحنفي (1322)، عَنْه. * * * تَتِمَّةٌ: لَقَدْ ذَكَرْتُ (هُنَا) وللهِ الحَمْدُ: مِئَةً واثْنِينِ وعِشْرِيْنَ كِتَابًا مِنْ كُتُبِ الأثْبَاتِ والإجَازَاتِ والمَشْيَخَاتِ وغَيْرِها، ثُمَّ إنَّنا إذَا ضَمَمْنا إلَيْها الكُتُبَ العَشَرَةَ

الَّتِي أرْوِيْها مُبَاشَرَةً عَنْ أصْحَابِها، سَيَكُوْنُ حَيْنَئذٍ مَجمُوْعُ الكُتُبِ المَذْكُوْرَةِ: مِئَةً واثْنِينِ وثَلاثِيْنَ كِتَابًا. والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ

الفصل الثاني أسانيد مؤلفات ستين من أهل العلم

الفَصْلُ الثَّاني أسَانِيْدُ مُؤلَّفَاتِ سِتِّيْنَ مِنْ أهْلِ العِلْمِ وهَذِه جُمْلَةٌ مَنْ مُصَنَّفَاتِ ومُؤلَّفَاتِ أعْلامٍ كِبَارٍ مِنْ أئِمَّةِ الإسلامِ، ممَّنْ ذَاعَتْ أسْماؤهُم في الخَافِقَيْنِ، وسَارَتْ بمُؤلَّفَاتِهم الرُّكْبَانُ، واتَّفَقَ عَلى إمَامَتِهِم المُوَافِقُ والمُخَالِفُ في الجُمْلَةِ. ونَحْنُ نُحِبَّهُم ولا نُبْغِضُهُم، ونَدْعُوا لهم ونُثْنِي عَلَيْهم، ونُوَالي مَنْ وَالاهُم، ونَتَبرَّأ ممَّنْ عَادَاهُم، ولا نَدَّعِي فِيْهِم العِصْمَةَ، ونَتَّبِعُ أقْوالَهم ونَسْتَرشِدُ بِها، فمَنْ وَافَقَ الحَقَّ مِنْهُم قَبِلْنَاهُ وقَدَّمْنَاه، ومَنْ خَالَفَه خَطَّأنَا قَوْلَه ورَدَدْنَاه، فَهُم مَا بَيْنَ أجْرٍ وأجْرَيْنِ، ومَأجُوْرٍ ومَغْفُورٍ. واللهُ يَهْدِي إلى الحَقِّ مَنْ يَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ! فَهَذِه يَا طَالِبَ العِلْمِ مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ سِتِّيْنَ مِنْ أهْلِ العِلْمِ ممَّا صَحَّتْ بِه رِوَايَتُنا عَنْ أهْلِ العِلْمِ والإجَازَةِ، فَخُذْهَا مُرَتَّبةً بِحَسَبِ الوَفَيَاتِ، لا غَيْرَ، كَما أنَّنِي اقْتَصَرْتُ في ذِكْرِ أسَانِيْدِهم عَلى طَرِيْقٍ أو طَرِيْقَيْنِ طَلَبًا للاخْتِصَارِ، ومَنْ أرَادَ التَّوسُّعَ في ذِكْرِ الأسَانِيْدِ فَلْيَسْتَلَّها مِنْ أثْبَاتِ شُيُوْخِنا آنِفَةِ الذِّكْرِ. كَما أنَّه لَيْسَ مِنْ شَرْطِنا (هُنَا) أنْ نَذْكُرَ كُلَّ الأئِمَّةِ الكِبَارِ، أو المَشَاهِيْرِ الأعْلامِ؛ بَلْ ذَكَرْنا مَا جَادَتْ بِه الذَّاكِرَةُ عَلى اخْتِصَارٍ أرَدْناهُ، ومَنْ أرَادَهُم

فَلْيَنْظُرْهُم في كُتُبِ الأثْباتِ والمَشْيَخَاتِ وغَيْرِها ممَّا جَاء ذِكْرُها في كِتَابي هَذا، واللهُ المُوَفِّقُ والهَادِي إلى سَوَاءِ السَّبِيْلِ!

(1) مؤلفات ومرويات الإمام أبي حنيفة الإمام الفقيه المجتهد النعمان بن ثابت بن زوطا التيمي الكوفي (80 ـ 150)

(1) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ أبي حَنِيْفَةَ الإمَامُ الفَقِيْهُ المُجْتَهِدُ النُّعْمانُ بنُ ثَابِتِ بنِ زُوْطَا التَّيْمِيُّ الكُوْفيُّ (80 ـ 150) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنِ الحَافِظِ أحمَدَ بنِ عَلي بنِ حَجَرٍ العَسْقَلاني (852)، أخْبَرنَا الكَمالُ أحمَدُ بنُ عَلي بنِ مُحمَّدِ ابنِ عَبْدِ الحَقِّ الحَنَفِي (802)، أخْبَرنَا جَدِّي لأمِّي الشَّمْسُ مُحمَّدُ بنُ أحمَدَ بنِ عَليٍّ الرَّقِّي، أخْبَرنَا الفَخْرُ عَلي بنُ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ ابنِ البُخَارِي،

(2) مؤلفات ومرويات الإمام مالك بن أنس الإمام المجتهد إمام أهل المدينة ناصر السنة أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي (93 ـ 179)

أخْبَرنَا المُؤيَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بنِ الإخْوَةِ (606)، أخْبَرنَا سَعِيْدُ بنُ أبي الرَّجَاء مُحمَّدٍ الصَّيْرفي الدَّلالُ (532)، أخْبَرنَا أبو الفَتْحِ مَنْصُوْرُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَلي التَّاني (450)، أخْبَرنَا أبو بَكْرٍ مُحمَّدُ بنُ إبْرَاهِيْمَ بنِ عَلي ابنِ المُقْرِئ الأصْبَهَاني (381)، أخْبَرنَا أبو جَعْفَر أحمَدَ بنُ مُحمَّدٍ الطَّحَاوِي (321)، أخْبَرنَا أحمَدُ بنُ أبي عِمْرَانَ مُوْسَى بنِ عِيْسَى البَغْدَادِي (280)، أخْبَرنَا الحَسَنُ بنُ زِيَادٍ، عَنْه. * * * 2 ـ وأرْوِيْها أيْضًا بالسَّنَدِ الَّذِي مَرَّ مَعَنا إلى المَذْهَبِ الحَنَفِي. * * * (2) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ مَالِكِ بنِ أنَسٍ الإمَامُ المُجْتَهِدُ إمِامُ أهْلِ المَدِيْنَة نَاصِرُ السُّنَّةِ أبو عَبْدِ اللهِ مَالكُ بنُ أنَسِ بنِ مَالِكِ بنِ أبي عَامِرَ الأصْبُحِيُّ (93 ـ 179) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ

بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنِ الحَافِظِ أحمَدَ بنِ عَلي بنِ حَجَرٍ العَسْقَلاني (852)، عَنِ البُرهَانِ إبْرَاهِيْمَ بنِ أحمَدَ بنِ عَبْد الوَاحِدِ التَّنُوخِي (800)، أخْبَرنَا مُحمَّدُ بنُ جَابِرٍ الوَادِي آشِي (748)، أخْبَرنَا أحمَدُ بنُ مُحمَّدِ ابنِ الغَمَّازِ (693)، أخْبَرنَا أبو الرَّبِيْعِ سُلَيْمانُ بنُ مُوْسَى الكَلاعِي (634)، قَرَأتُ عَلى مُحمَّدِ بنِ سَعِيْدِ بنِ أحمَدَ ابنِ زَرْقُوْنَ الإشْبِيْلي (586)، أخْبَرنَا أحمَدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الخَوْلانيُّ (508)، أخْبَرنَا أبو عَمْرو عُثْمانُ بنُ أحمَدَ اللَّخْمِي (431)، أخْبَرنَا أبو عِيْسَى يَحيَ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ يَحيَ بنِ يَحيَ (367)، أخْبَرنَا عَمُّ أبي عُبَيْدِ اللهِ بنُ يَحيَ بنِ يَحيَ اللَّيْثِي (298)، عَنْ أبِيْه، عَنْه. * * * 2 ـ وأرْوِيْها أيْضًا بالسَّنَدِ الَّذِي مَرَّ مَعَنا إلى المَذْهَبِ المَالِكِي، وإلى كِتَابِ المُوَطَّأ لَه. * * *

(3) مؤلفات ومرويات الإمام الشافعي الإمام المجتهد ناصر السنة أبو عبد الله محمد إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب الشافعي (150 ـ 204)

(3) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الشَّافِعي الإمَامُ المُجْتَهِدُ نَاصِرُ السُّنَّةِ أبو عَبْدِ اللهِ مُحمَّدُ إدْرِيْس بنُ العَبَّاسِ بنِ عُثْمانَ بنِ شَافِعِ بنِ السَّائِبِ الشَّافِعِيُّ (150 ـ 204) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنِ الحَافِظِ أحمَدَ بنِ عَلي بنِ حَجَرٍ العَسْقَلاني (852)، أخْبَرنَا عَلي بنُ مُحمَّدِ ابنِ أبي المَجْدِ الدِّمِشْقِي، أخْبَرتْنَا سِتُّ الوُزَرَاء بنْتُ عُمَرَ بنِ أسْعَدِ بنِ المُنجَّا التَّنُوْخِيَّةُ، بسَماعِها مِنْ أبي عَبْدِ اللهِ الزَّبَيْدِي، أخْبرَنَا أبو زُرْعَةَ طَاهِرُ بنُ مُحمَّدِ بنِ طِاهِرٍ،

(4) مؤلفات ومرويات الإمام أحمد بن حنبل العالم الرباني، إمام أهل السنة والجماعة، شيخ الإسلام أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال الذهلي الشيباني البغدادي (164 ـ 241)

أخْبَرنَا أبو الحَسَنِ السَّلاَّرُ، أخْبَرنَا أبو بَكْرٍ أحمَدُ بنُ الحَسَنِ الحِيْرِي، أخْبَرنَا أبو العَبَّاسِ مُحمَّدُ بنُ يَعْقُوْبَ الأصَمُّ (346)، أخْبَرنَا الرَّبِيْعُ بنُ سُلَيْمانَ المُرَادِي المُؤذِّنُ (270)، عَنْه. * * * 2 ـ وأرْوِيْها أيْضًا بالسَّنَدِ الَّذِي مَرَّ مَعَنا إلى المَذْهَبِ الشَّافِعِي. * * * (4) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ أحمَدَ بنِ حَنْبَلٍ العَالمُ الرَّبَّانيُّ، إمَامُ أهْلِ السُّنَّةِ والجَماعَةِ، شَيْخُ الإسْلامِ أبو عَبْدِ اللهِ أحمَدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ حَنْبَلِ بنِ هِلالٍ الذُّهْليُّ الشَّيْبانيُّ البَغْدَادِيُّ (164 ـ 241) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ

(5) مؤلفات ومرويات أبي جعفر الطحاوي الإمام الحافظ العلامة أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي الحنفي (239 ـ 321)

الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنِ الحَافِظِ أحمَدَ بنِ عَلي بنِ حَجَرٍ العَسْقَلاني (852)، أخْبَرنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ الهِنْدِي الحَلَّاوِي، أخْبَرنَا أبو الهَيْجَا غَازِي بنُ أبي الفَضْلِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ الحَلاوِي، أخْبَرنَا حَنْبَلُ بنُ عَبْدِ اللهِ الرَّصَافي، أخْبَرنَا أبو القَاسِمِ بنُ الحُصَينِ، أخْبَرنَا أبو عَليٍّ الحَسَنُ بنُ عَلي بنِ مُحمَّدِ ابنِ المُذْهِبِ، أخْبَرنَا أبو بَكْرٍ القَطِيعِي، أخْبَرنَا عَبْدُ اللهِ ابنُ الإمَامِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ حَنْبلٍ، أخْبَرنَا أبي الإمَامُ أحمَدُ بنُ حَنْبلٍ. * * * 2 ـ وأرْوِيْها أيْضًا بالسَّنَدِ الَّذِي مَرَّ مَعَنا إلى كِتَابِه المُسْنَدِ، وإلى السَّادَةِ الحنَابِلَةِ، وإلى سَنَدِ المَذْهَبِ الحَنْبَلي. * * * (5) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ أبي جَعْفَرَ الطَّحَاوِي الإمَامُ الحَافِظُ العَلَّامةُ أبو جَعْفَرَ أحمَدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ سَلامَةَ الأزْدِيُّ الطَّحَاوِيُّ الحَنَفِيُّ (239 ـ 321) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها:

(6) مؤلفات ومرويات الإمام الآجري الإمام المحدث أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله البغدادي الآجري (280 ـ 360)

عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ أبي الفَتْحِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ صَالِحٍ الإسْكَنْدَرَاني، ثُمَّ المِزِّي (906)، عَنِ الشَّيْخَةِ الصَّالحَةِ عَائِشَةَ بنْتِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الهَادِي المَقْدِسِيَّةِ، ثُمَّ الصَّالحِيَّةِ (816)، عَنِ الحَافِظِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ الذَّهَبيِّ الشَّافِعِي (748)، أخْبَرنَا أبو إسْحَاقَ إبْرَاهِيْمُ بنُ عَلي بنِ يُوْسُفَ الزَّرْزَارِي القُطْبِي، أخْبَرنَا دَاوُدُ بنُ أحمَدَ الوَكِيْلُ، أخْبَرنَا أبو الفَضْلِ مُحمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ مُحمَّدِ بنِ سَلَم الجعَابي القَاضِي، أخْبَرنَا عَبْدُ الصَّمْدِ بنُ عَلي، عَنْ الحَافِظ أبي الحَسَنِ عَلي الدَّارَقُطْنِي (385)، عَنْه. * * * (6) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الآجُرِّيِّ الإمَامُ المُحَدِّثُ أبو بَكْرٍ مُحمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ البَغْدَادِيُّ الآجُرِّيُّ (280 ـ 360)

أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ أبي الفَتْحِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ صَالِحٍ الإسْكَنْدَرَاني، ثُمَّ المِزِّي (906)، عَنِ الشَّيْخَةِ الصَّالحَةِ عَائِشَةَ بنْتِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الهَادِي المَقْدِسِيَّةِ، ثُمَّ الصَّالحِيَّةِ (816)، عَنِ الحَافِظِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ الذَّهَبيِّ الشَّافِعِي (748)، أخْبَرنَا أبو عَليٍّ الحَسَنُ بنُ عَلي بنِ أبي بَكْرٍ ابنِ الخَلَّالِ، أخْبَرنَا جَعْفَرُ بنُ مُنِير، أخْبَرنَا أبو طَاهِرٍ أحمَدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ السِّلَفِي (576)، أخَبَرنَا أبو عَليٍّ الحَسَنُ بنُ أحمَدَ الحَدَّادُ (515)، أخْبَرنَا الحَافِظُ أبو نُعَيْمٍ أحمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأصْبَهَانيُّ (336 ـ 430)، عَنْه. * * *

(7) مؤلفات ومرويات أبي نعيم الأصبهاني الإمام الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني (336 ـ 430)

(7) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ أبي نُعَيْمٍ الأصْبَهَاني الإمَامُ الحَافِظُ أبو نُعَيْمٍ أحمَدُ بنُ عَبدِ اللهِ الأصْبَهَانيُّ (336 ـ 430) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ أبي الفَتْحِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ صَالِحٍ الإسْكَنْدَرَاني، ثُمَّ المِزِّي (906)، عَنِ الشَّيْخَةِ الصَّالحَةِ عَائِشَةَ بنْتِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الهَادِي المَقْدِسِيَّةِ، ثُمَّ الصَّالحِيَّةِ (816)، عَنِ الحَافِظِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ الذَّهَبيِّ الشَّافِعِي (748)، أخْبَرنَا أبو عَليٍّ الحَسَنُ بنُ عَلي بنِ أبي بَكْرٍ ابنِ

(8) مؤلفات ومرويات الحافظ ابن حزم الإمام الحافظ أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الفارسي الظاهري (384 - 456)

الخَلَّالِ، أخْبَرنَا جَعْفَرُ بنُ مُنِير، أخْبَرنَا أبو طَاهِرٍ أحمَدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ السِّلَفِي (576)، أخَبَرنَا أبو عَليٍّ الحَسَنُ بنُ أحمَدَ الحَدَّادُ (515)، عَنْه، وهُو خَاتمَةُ أصْحَابِه. * * * (8) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الحَافِظِ ابنِ حَزْمٍ الإمَامُ الحَافِظُ أبو مُحمَّدٍ عَليُّ بنُ أحمَدَ بنِ سَعِيْدِ بنِ حَزْمٍ الفَارِسِي الظَّاهِرِي (384 - 456) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ أبي الفَتْحِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ

(9) مؤلفات ومرويات الإمام البيهقي الإمام الحافظ الحجة أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسى البيهقي (384 ـ 458)

صَالِحٍ الإسْكَنْدَرَاني، ثُمَّ المِزِّي (906)، عَنِ الشَّيْخَةِ الصَّالحَةِ عَائِشَةَ بنْتِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الهَادِي المَقْدِسِيَّةِ، ثُمَّ الصَّالحِيَّةِ (816)، عَنِ الحَافِظِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ الذَّهَبيِّ الشَّافِعِي (748)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ هَارُوْنَ الطَّائِي (702)، عَنِ القَاضِي أبي القَاسِمِ أحمَدَ بنِ يَزِيْدَ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ، ابنِ بَقِيٍّ (625)، عَنْ شُرَيْحٍ بنِ مُحمَّدِ بنِ شُرَيْحٍ الرُّعَيْنِيِّ الإشْبِيْليِّ (539)، عَنْهُ، وهُوَ آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ بالإجَازَةِ. * * * (9) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ البَيْهَقِيِّ الإمَامُ الحَافِظُ الحُجّةُ أبو بَكْرٍ أحمَدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَلي بنِ مُوْسَى البَيْهَقِيُّ (384 ـ 458) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ الغَزِّي

(10) مؤلفات ومرويات الخطيب أبي بكر البغدادي الإمام حافظ المشرق أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت البغدادي (392 ـ 463)

(1277)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (904 ـ 984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنِ الحَافظِ أحمَدَ بنِ عَليٍّ ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ (852)، أخْبَرنَا الكمَالُ أحمَدُ بنُ عَلي بنِ مُحمَّدِ ابنِ عَبْدِ الحَقِّ الحَنَفِي (802)، أخْبَرنَا جَدِّي لأمِّي الشَّمْسُ مُحمَّدُ بنُ أحمَدَ بنِ عِليٍّ الرَّقِّي، أخْبَرنَا الفَخْرُ عَلي بنُ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ ابنِ البُخَارِي، أخْبَرنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ الصَّفَّارُ، أخْبَرنَا عَبْدُ الجَبَّارِ بنُ مُحمَّدِ الخُوَارِي، عَنْه. * * * 2 ـ (ح) الفَخْرُ عَلي بنُ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ ابنِ البُخَارِي، أخْبَرنَا مَنْصُوْرُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ الفُرَارِي، أخْبَرنَا مُحمَّدُ بنُ إسْماعِيْلَ الفَارِسي، عَنْه. * * * (10) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الخَطِيْبِ أبي بَكْرٍ البَغْدَادِي الإمَامُ حَافِظُ المَشْرِقِ أبو بَكْرٍ أحمَدُ بنُ عَلي بنِ ثَابِتٍ البَغْدَادِي (392 ـ 463) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا:

عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ أبي الفَتْحِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ صَالِحٍ الإسْكَنْدَرَاني، ثُمَّ المِزِّي (906)، عَنِ الشَّيْخَةِ الصَّالحَةِ عَائِشَةَ بنْتِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الهَادِي المَقْدِسِيَّةِ، ثُمَّ الصَّالحِيَّةِ (816)، عَنِ الحَافِظِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ الذَّهَبيِّ الشَّافِعِي (748)، عَنِ الأمَامِ مُسْنِدِ العَصْرِ فَخْرِ الدِّيْنِ أبي الحَسَنِ عَلي بنِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ أحمَدَ المَقْدِسِي الصَّالحِي الحَنْبَلي (595 ـ 690)، عَنِ الشَّيْخِ المُسْنِدِ الكَبِيْرِ الرُّحْلَةِ مُوَفَّقِ الدِّيْنِ أبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُعْمَرِ بنِ أحمَدَ بنِ يَحيَ البَغْدَادِي الدَّارَقَزِّي، يُعْرَفُ بابنِ طَبرْزَذْ، عَنِ الشَّيْخِ أبي مَنْصُوْرٍ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ أبي غَالِبٍ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ حَسَنَ الشَّيْباني، الحَرِيْمِي القَزَّازِ (453 ـ 535)، عَنْه. * * *

(11) مؤلفات ومرويات الحافظ ابن عبد البر الإمام حافظ المغرب أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري، الأندلسي القرطبي المالكي (368 ـ 463)

(11) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الحَافِظِ ابنِ عَبْدِ البرِّ الإمَامُ حَافِظُ المَغْرِبِ أبو عُمَرَ يُوْسُفُ بنُ عَبْد اللهِ بنِ عَبْدِ البرِّ النَّمَرِي، الأنْدَلُسُي القُرْطُبِي المَالِكي (368 ـ 463) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْ بَدْرِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ يُوْسُفَ الحَسَنِي الدِّمِشْقِي (1354)، عَنْ أبِيْه يُوْسُفَ بنِ بَدْرِ الدِّيْنِ (1279)، عَنْ عَبْدِ الله بنِ حِجَازِي الشَّرْقاوِي (1227)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَلي الطَّحْلاوِي (1181)، عَنْ عَلي بنِ أحمَدَ الحُريْشِي الفَاسِي (1143)، عَنْ عَبْدِ القَادِرِ بنِ عَلي الفَاسِي (1091)، عَنْ عَمِّه عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الفَاسِي (1036)، عَنْ مُحمَّدِ بنِ قَاسِمٍ القَصَّارِ الفَاسِي (1012)، عَنْ أحمَدَ بنِ الحَسَنِ التَّسُوْلي (969) عَنْ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ غَازِي المِكْنَاسِي (919)، عَنْ مُحمَّدِ بنِ أبي القَاسِمِ بنِ يَحيَ بن أحمَدَ السَّرَّاجِ، عَنْ أبِيْه، عَنْ جَدِّه أبي زَكَريَّا يَحيَ بنِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ الحَسَنِ الحِمْيَرِي (805)، عَنْ أحمَدَ القَبَّابِ الفَاسِي، عَنْ يَحيَ بنِ مُحمَّدِ

(12) مؤلفات ومرويات الإمام البغوي الإمام الحافظ محي السنة أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي صاحب كتاب «شرح السنة» (436 ـ 516)

بنِ عُمَرَ بنِ رُشَيْدٍ، عَنْ أبِيْه الحَافِظِ العَلَّامَةِ مُحِبِّ الدِّيْنِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ عُمَرَ بنِ مُحمَّدٍ، المَعْرُوْفِ بابنِ رُشَيْدٍ (657 ـ 721)، عَنْ أبي الحَسَنِ عَلي بنِ أبي القَاسِمِ بنِ رُزَيْنٍ التَّجِيْبِي التُّوْنِسي، عَنِ الإمَامِ الحَافِظِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أبي بَكْرٍ القُضَاعِي الأنْدَلُسي البَلَنْسِي، ويُقَالُ لَه ابنُ الأبَّارِ (595 ـ 658)، عَنِ الإمَامِ الحَافِظِ أبي القَاسِمِ خَلَفِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَسْعُوْدِ ابنِ بَشْكَوَال (494 ـ 578)، عَنِ الإمَامِ المُحَدِّثِ أبي الحَسَنِ عَلي بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ سَعِيْدِ بنِ مَوْهَبٍ الجُذَامِي، المَرِّي الأنْدَلُسِي (441 ـ 532)، عَنْه، بالإجَازَةِ. * * * (12) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ البَغَوِيِ الإمَامُ الحَافِظُ مُحي السُّنَّة أبو مُحمَّدٍ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُوْدٍ الفَرَّاء البَغَوِيُّ صَاحِبُ كِتَابِ «شَرْحُ السُّنَّةِ» (436 ـ 516) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا:

(13) مؤلفات ومرويات أبي محمد الحريري صاحب «ملحة الإعراب» الإمام اللغوي النحوي الأديب أبو محمد القاسم بن علي بن محمد بن عثمان الحريري (446 - 516)

عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ الغَزِّي (1277)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (904 ـ 984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنِ الحَافظِ أحمَدَ بنِ عَليٍّ ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ (852)، أخْبَرنَا الكمَالُ أحمَدُ بنُ عَلي بنِ مُحمَّدِ ابنِ عَبْدِ الحَقِّ الحَنَفِي (802)، أخْبَرنَا جَدِّي لأمِّي الشَّمْسُ مُحمَّدُ بنُ أحمَدَ بنِ عِلي الرَّقِّي، أخْبَرنَا الفَخْرُ عَلي بنُ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ ابنِ البُخَارِي، عَنْ فَضْلِ اللهِ بنِ أبي سَعِيْدٍ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ النُّوْقَاني الشَّافِعِي، عَنِ المؤَلِّف مُحي السُّنَّة البَغَوِي. * * * (13) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ أبي مُحمَّدٍ الحَرِيْرِي صَاحِبِ «مُلْحَةِ الإعْرَابِ» الإمَامُ اللُّغَوِيُّ النَّحْوِيُّ الأدَيِبُ أبو مُحمَّدٍ القَاسِمُ بنُ عَليِّ بنِ مُحمَّدِ بنِ عُثْمَانَ الحَرِيْرِيُّ (446 - 516) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها:

(14) مؤلفات ومرويات القاضي عياض الإمام الحافظ القاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرو اليحصبي، ثم السبتي الأندلسي المالكي (476 ـ 544)

عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنِ الحَافِظِ أحمَدَ بنِ عَلي بنِ حَجَرٍ العَسْقَلاني (852)، أخْبَرنَا الكَمالُ أحمَدُ بنُ عَلي بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْد الحَقِّ الحَنَفِي (802)، أخْبَرنَا جَدِّي لأمِّي الشَّمْسُ مُحمَّدُ بنُ أحمَدَ بنِ عَلي الرَّقِّي، أخْبَرنَا الفَخْرُ عَلي بنُ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ ابنِ البُخَارِي (690)، عَنْ أبي طَاهِرٍ بَرَكَاتِ بنِ إبْرَاهِيْمَ الخُشُوعِيِّ، عَنْه. * * * (14) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ القَاضِي عِيَاضٍ الإمَامُ الحَافِظُ القَاضِي أبو الفَضْلِ عِيَاضُ بنُ مُوْسَى بنِ عِيَاضِ بنِ عَمْرو اليَحْصُبِي، ثُمَّ السَّبْتِي الأنْدَلُسُي المَالِكِي (476 ـ 544)

أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْ بَدْرِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ يُوْسُفَ الحَسَنِي الدِّمِشْقِي (1354)، عَنْ أبِيْه يُوْسُفَ بنِ بَدْرِ الدِّيْنِ (1279)، عَنْ عَبْدِ الله بنِ حِجَازِي الشَّرْقاوِي (1227)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَلي الطَّحْلاوِي (1181)، عَنْ عَلي بنِ أحمَدَ الحُريْشِي الفَاسِي (1143)، عَنْ عَبْدِ القَادِرِ بنِ عَلي الفَاسِي (1091)، عَنْ عَمِّه عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الفَاسِي (1036)، عَنْ مُحمَّدِ بنِ قَاسِمٍ القَصَّارِ الفَاسِي (1012)، عَنْ أحمَدَ بنِ الحَسَنِ التَّسُوْلي (969) عَنْ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ غَازِي المِكْنَاسِي (919)، عَنْ مُحمَّدِ بنِ أبي القَاسِمِ بنِ يَحيَ بن أحمَدَ السَّرَّاجِ، عَنْ أبِيْه، عَنْ جَدِّه أبي زَكَريَّا يَحيَ بنِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ الحَسَنِ الحِمْيَرِي (805)، عَنِ القَاضِي أبي البَركَاتِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ أبي الحَاجِّ البَلْفِيْقِي (771)، عَنْ أبي إسْحَاقَ إبْراهِيْمَ بنِ أحمَدَ الغَافِقِي (716)، عَنِ القَاضِي أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الأزْدِي (660)، عَنْ مُحمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَطِيَّةَ الجَابِري، عَنْه. * * *

(15) مؤلفات ومرويات الإمام الحافظ ابن عساكر الدمشقي الإمام الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر الدمشقي، الشافعي (499 ـ 571)

(15) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الحَافِظِ ابنِ عَسَاكِرَ الدِّمِشْقِي الإمَامُ الحَافِظُ أبو القَاسِمِ عَلي بنُ الحَسَنِ بنِ هِبَةِ اللهِ ابنِ عَسَاكِرَ الدِّمِشْقِي، الشَّافِعِي (499 ـ 571) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ أبي الفَتْحِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ صَالِحٍ الإسْكَنْدَرَاني، ثُمَّ المِزِّي (906)، عَنِ الشَّيْخَةِ الصَّالحَةِ عَائِشَةَ بنْتِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الهَادِي المَقْدِسِيَّةِ، ثُمَّ الصَّالحِيَّةِ (816)، عَنِ الحَافِظِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ

(16) مؤلفات ومرويات الإمام الحافظ أبي طاهر السلفي الإمام الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم الأصبهاني الأصل، السلفي (475 ـ 576)

عُثْمانَ الذَّهَبيِّ الشَّافِعِي (748)، عَنِ الشَّيْخِ المُحَدِّثِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ الكَنْجِي الأذَرْبِيْجَاني (682)، عَنِ الشَّيْخِ أبي إسْحَاقَ إبْرَاهِيْمَ بنِ أبي طَاهِرٍ بَرَكَاتِ بنِ إبْرَاهِيْمَ الخُشُوْعِي الدِّمِشْقِي (558 ـ 640)، عَنْه. * * * (16) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الحَافِظِ أبي طَاهِرٍ السِّلَفِي الإمَامُ الحَافِظُ أبو طَاهِرٍ أحمَدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ إبْرَاهِيْمَ الأصْبَهانيُّ الأصْلُ، السِّلَفِي (475 ـ 576) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ

(17) مؤلفات ومرويات الإمام الحافظ ابن الجوزي الإمام الحافظ جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد التيمي البكري (509 ـ 597)

الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ أبي الفَتْحِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ صَالِحٍ الإسْكَنْدَرَاني، ثُمَّ المِزِّي (906)، عَنِ الشَّيْخَةِ الصَّالحَةِ عَائِشَةَ بنْتِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الهَادِي المَقْدِسِيَّةِ، ثُمَّ الصَّالحِيَّةِ (816)، عَنِ الحَافِظِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ الذَّهَبيِّ الشَّافِعِي (748)، عَنِ الإمَامِ بَدْرِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ جَمَاعَةَ الكِنَاني (639 ـ 733)، عَنِ الشَّيْخِ المُحَدِّثِ وَجِيْهِ الدِّيْنِ أبي المظفَّرِ مَنْصُوْرِ بنِ سُلَيْمِ بنِ مَنْصُوْرٍ الهَمَدَاني الإسْكَنْدَرَاني الشَّافِعِي، المَعْرُوْفِ بابنِ العِمَادية (607 ـ 673)، عَنِ الشَّيْخِ المُعَمَّرِ الفَقِيْه شَرَفِ الدِّيْنِ أبي بَكْرٍ مُحمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَبْدِ السَّلامِ السَّفَاقُسِي المَغْرَبي المَالِكِي، المَعْرُوْفِ بابنِ المَقْدِسِيَّةِ (572 ـ 654)، عَنْه، وهُو آخِرُ تَلامِيْذِه مَوْتًا. * * * (17) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الحَافِظِ ابنِ الجَوْزِي الإمَامُ الحَافِظُ جَمالُ الدِّيْنِ أبي الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحمَنِ بنُ عَلي بنِ مُحمَّدٍ التَّيْمِي البَكْرِي (509 ـ 597) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها:

(18) مؤلفات ومرويات عبد الغني المقدسي الحنبلي الإمام الحافظ تقي الله أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الجماعيلي، ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي (541 ـ 600)

1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنِ الحَافِظِ أحمَدَ بنِ عَلي بنِ حَجَرٍ العَسْقَلاني (852)، أخْبَرنَا الكَمالُ أحمَدُ بنُ عَلي بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْد الحَقِّ الحَنَفِي (802)، أخْبَرنَا جَدِّي لأمِّي الشَّمْسُ مُحمَّدُ بنُ أحمَدَ بنِ عَلي الرَّقِّي، أخْبَرنَا الفَخْرُ عَلي بنُ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ ابنِ البُخَارِي (690)، عَنْه. * * * (18) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ عَبْدِ الغَنِي المَقْدِسِي الحَنْبَلي الإمَامُ الحَافِظُ تَقِي اللهِ أبو مُحمَّدِ عَبْدُ الغَنِي بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ عَلي بنِ سُرُوْرٍ المَقْدِسِي الجَمَّاعِيْلي، ثُمَّ الدِّمِشْقِي الصَّالحِي الحَنْبَلي (541 ـ 600)

أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ الغَزِّي (1277)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (904 ـ 984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنْ نَجْمِ الدِّيْنِ عُمَرَ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ ابنِ فَهْدٍ الهَاشِمِي المَكِّي، عَنْ زَيْنِ الدِّيْنِ دَاوُدَ بنِ سُلَيْمانَ بنِ عَبْدِ اللهِ المُوْصِلي، ثُمَّ الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي، عَنِ الحَافِظِ زَيْنِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ ابنِ رَجَبٍ الحَنْبَلي (795)، عَنْ شَمْسِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ أبي بَكْرٍ الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي، المَعْرُوفِ بابنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّة، عن شَيْخِ الإسْلامِ ابنِ تَيْمِيَّةَ، عَنْ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، والفَخْرِ ابنِ البُخَارِي كِلاهُما: عَنْه. * * * 2 ـ وكَذَا أرْوِيْها أيْضًا بالسَّنَدِ إلى أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ

(19) مؤلفات ومرويات الإمام الحافظ الرهاوي الحنبلي الحافظ المحدث الرحال الجوال أبو محمد عبد القادر بن عبد الله بن عبد الرحمن الرهاوي الحنبلي (536 ـ 612)

إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ أبي الفَتْحِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ صَالِحٍ الإسْكَنْدَرَاني، ثُمَّ المِزِّي (906)، عَنِ الشَّيْخَةِ الصَّالحَةِ عَائِشَةَ بنْتِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الهَادِي المَقْدِسِيَّةِ، ثُمَّ الصَّالحِيَّةِ (816)، عَنِ الحَافِظِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ الذَّهَبيِّ الشَّافِعِي (748)، عَنْ أحمَدَ بنِ أبي الخَيْرِ الحَدَّادِ، عَنْه. بالإجَازَةِ. * * * (19) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمِامِ الحَافِظِ الرُّهَاوِي الحَنْبَلي الحَافِظُ المُحَدِّثُ الرَّحَّالُ الجوَّالُ أبو مُحمَّدٍ عَبْدُ القَادِرِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ الرُّهَاوِي الحَنْبَلي (536 ـ 612) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ الغَزِّي

(20) مؤلفات ومرويات شيخ الإسلام الموفق ابن قدامة الحنبلي شيخ الإسلام الإمام الفقيه موفق الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي الجماعيلي، ثم الدمشق

(1277)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (904 ـ 984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنْ نَجْمِ الدِّيْنِ عُمَرَ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ ابنِ فَهْدٍ الهَاشِمِي المَكِّي، عَنْ زَيْنِ الدِّيْنِ دَاوُدَ بنِ سُلَيْمانَ بنِ عَبْدِ اللهِ المُوْصِلي، ثُمَّ الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي، عَنِ الحَافِظِ زَيْنِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ ابنِ رَجَبٍ الحَنْبَلي (795)، عَنْ شَمْسِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ أبي بَكْرٍ الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي، المَعْرُوفِ بابنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّة، عن شَيْخِ الإسْلامِ ابنِ تَيْمِيَّةَ، عَنْ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، عَنْه. * * * (20) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ شَيْخِ الإسْلامِ المَوَفَّقِ ابنِ قُدَامَةَ الحَنْبَلي شَيْخُ الإسْلامِ الإمَامُ الفَقِيه مُوَفَّقُ الدِّيْنِ أبو مُحمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ قُدَامَةَ المَقْدِسِي الجَمَّاعِيْلي، ثُمَّ الدِّمِشْقِي الصَّالحِي الحَنْبَلي (541 ـ 620) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا:

عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ الغَزِّي (1277)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (904 ـ 984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنْ نَجْمِ الدِّيْنِ عُمَرَ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ ابنِ فَهْدٍ الهَاشِمِي المَكِّي، عَنْ زَيْنِ الدِّيْنِ دَاوُدَ بنِ سُلَيْمانَ بنِ عَبْدِ اللهِ المُوْصِلي، ثُمَّ الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي، عَنِ الحَافِظِ زَيْنِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ ابنِ رَجَبٍ الحَنْبَلي (795)، عَنْ شَمْسِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ أبي بَكْرٍ الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي، المَعْرُوفِ بابنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّة، عن شَيْخِ الإسْلامِ ابنِ تَيْمِيَّةَ، عَنْ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وعَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ أبي عُمَرَ المَقْدِسِي، كِلاهُما: عَنْه. * * * 2 ـ وكَذَا أرْوِيْها أيْضًا بالسَّنَدِ المَذْكُوْرِ إلى أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ أبي الفَتْحِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ صَالِحٍ الإسْكَنْدَرَاني، ثُمَّ المِزِّي (906)، عَنِ الشَّيْخَةِ الصَّالحَةِ عَائِشَةَ بنْتِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الهَادِي المَقْدِسِيَّةِ، ثُمَّ الصَّالحِيَّةِ (816)، عَنِ الحَافِظِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ

(21) مؤلفات ومرويات الإمام الحافظ ابن الصلاح الإمام الحافظ تقي الدين أبو عمرو عثمان ابن المفتي صلاح الدين عبد الرحمن بن عثمان بن موسى الكردي، الشهرزوري الموصلي الشافعي (577

عُثْمانَ الذَّهَبيِّ الشَّافِعِي (748)، عَنْ مُسْنِدِ الشَّامِ تَقِي الدِّيْنِ أبي صَالِحٍ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ عَبْدِ المُؤمِنِ البَانِيَاسِي الصُّوْرِي، ثُمَّ الصَّالحِي الحَنْبَلي (616 ـ 701)، عَنْه. 3 ـ وأرْوِيْها أيْضًا بالسَّنَدِ الَّذِي مَرَّ مَعَنا إلى سَنَدِ المَذْهَبِ الحَنْبَلي. * * * (21) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الحَافِظِ ابنِ الصَّلاحِ الإمَامُ الحَافِظُ تَقِي الدِّيْنِ أبو عَمْرو عُثْمانُ ابنُ المُفْتِي صَلاحِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ عُثْمانَ بنِ مُوْسَى الكُرْدِي، الشَّهْرَزُوْرِي المُوْصِلي الشَّافِعِي (577 ـ 643) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ

(22) مؤلفات ومرويات الحافظ المنذري الإمام الحافظ المحقق زكي الدين أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله بن سلامة المنذري، الشامي الأصل (581 ـ 656

الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ أبي الفَتْحِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ صَالِحٍ الإسْكَنْدَرَاني، ثُمَّ المِزِّي (906)، عَنِ الشَّيْخَةِ الصَّالحَةِ عَائِشَةَ بنْتِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الهَادِي المَقْدِسِيَّةِ، ثُمَّ الصَّالحِيَّةِ (816)، عَنِ الحَافِظِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ الذَّهَبيِّ الشَّافِعِي (748)، عَنْ شِهَابِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ الخَلِيْلِ بنِ سَعَادَةَ بنِ جَعْفَرَ، المَعْرُوْفِ بابنِ الخُوَيِّي الشَّافِعِي (626 ـ 693)، عَنْه. * * * (22) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الحَافِظِ المُنْذِرِي الإمَامُ الحَافِظُ المُحَقِّقُ زَكِي الدِّيْنِ أبو مُحمَّدٍ عَبْدُ العَظِيْمِ بنُ عَبْدِ القَوِي بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَلامَةَ المُنْذِرِي، الشَّامِي الأصْلُ (581 ـ 656) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ

(23) مؤلفات ومرويات الإمام الحافظ ابن دقيق العيد الإمام الحافظ الفقيه تقي الدين أبو الفتح محمد بن علي بن وهب بن مطيع القشيري، المنفلوطي المصري، الشهير بابن دقيق العيد (

القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ الغَزِّي (1277)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (904 ـ 984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنِ الحَافظِ أحمَدَ بنِ عَليٍّ ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ (852)، عَنِ الزَّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ أحمَدَ ابنِ الشَّيْخَةِ (799)، عَنِ التَّاجِ عَلي بنِ إسْماعِيْلَ ابنِ قُرَيْشٍ المَخْزُوْمِي (732)، عَنْه. * * * (23) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الحَافِظِ ابنِ دَقِيْقِ العَيْدِ الإمَامُ الحَافِظُ الفَقِيْه تَقِي الدِّيْنِ أبو الفَتْحِ مُحمَّدُ بنُ عَلي بنِ وَهْبِ بنِ مُطَيْعٍ القُشَيْرِي، المَنْفَلُوْطِي المِصْرِي، الشَّهِيْرُ بابنِ دَقِيْقِ العَيْدِ (581 ـ 667) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ

(24) مؤلفات ومرويات الإمام ابن مالك الإمام جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الجياني النحوي الشافعي (600 ـ 672)

عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ أبي الفَتْحِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ صَالِحٍ الإسْكَنْدَرَاني، ثُمَّ المِزِّي (906)، عَنِ الشَّيْخَةِ الصَّالحَةِ عَائِشَةَ بنْتِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الهَادِي المَقْدِسِيَّةِ، ثُمَّ الصَّالحِيَّةِ (816)، عَنِ الحَافِظِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ الذَّهَبيِّ الشَّافِعِي (748)، عَنْه. * * * (24) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ ابنِ مَالِكٍ الإمَامُ جَمالُ الدِّيْنِ أبو عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَالِكٍ الجَيَّاني النَّحْوِيُّ الشَّافِعِي (600 ـ 672) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا:

(25) مؤلفات ومرويات الإمام الحافظ محي الدين النووي الإمام الحافظ شيخ الإسلام محي الدين أبو زكريا يحي بن شرف بن مري الحزامي الشافعي (631 ـ 676)

عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، مُحمَّد عَبْدَ الحَي الكِتَّاني، عَنْ مُحمَّد حَسَنِيْنَ بنِ مُحمَّد حَيْدَر الأنْصَارِي الحَيْدَرْ آبَادِي، عَنِ القَاضِي مُسْنِدِ الحِجَازِ والخَطِيْبِ بالمَسْجِدِ الحَرَامِ عَبْدِ الحَفِيْظِ بنِ دَرْوِيْشِ بنِ مُحمَّدِ بنِ أبي البَقَاءِ العُجَيْمِي الحَنَفِي الَمكِّي (1246)، عَنِ النَّوْرِ عَلي بنِ مُحمَّدٍ الدَّيْبَعِ الزَّبِيْدِي، عَنْ مُحمَّدِ بنِ الصِّدِّيْقِ الخَاصِ اليَمَنِي، عَنْ أبِيْه، عَنِ مُحمَّدٍ الطَّاهِرِ بنِ حُسَيْنِ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ الصِّدِّيْقِ بنِ حُسَيْنٍ الأهْدَلِ اليَمَنِي (914 ـ 998)، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ ابنِ عَلي بنِ مُحمَّدٍ الدِّيبعِ (944)، عَنِ الشَّرَفِ إسْماعِيْلَ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُبَارِزٍ اليَمَنِي، والحَافِظِ أحمَدَ بنِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ اللَّطِيْفِ الشَّرْجِي الزَّبِيْدِي اليَمَنِي، كِلاهُما: عَنْ نَفِيْسِ الدِّيْنِ سُلَيمانَ بنِ إبْرَاهِيْمَ اليَمَنِي، عَنْ أبِيْه مُسْنِدِ اليَمَنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ عُمَرَ العَلَوي اليَمَنِي، عَنِ الإمَامِ العَلَّامَةِ الشَّرَفِ هِبَةِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ البَارِزِي الشَّافِعي، عَنِ الإمَامِ المؤلِّفِ جمَالِ الدِّيْنِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَالِكٍ الجَيَّاني النَّحْوِي الشَّافِعِي، ألْفِيَّتَه، وسَائِرَ مُؤلَّفَاتِه. * * * (25) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الحَافِظِ مُحي الدِّيْنِ النَّووِيِّ الإمَامُ الحَافِظُ شَيْخُ الإسْلامِ مُحي الدِّيْنِ أبو زَكرِيَّا يَحي بنُ شَرَفِ بنِ مُرِّي الحِزَامِيُّ الشَّافِعيُّ (631 ـ 676)

أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، مُحمَّد عَبْدَ الحَي الكِتَّاني، عَنْ مُحمَّد حَسَنِيْنَ بنِ مُحمَّد حَيْدَر الأنْصَارِي الحَيْدَرْ آبَادِي، عَنِ القَاضِي مُسْنِدِ الحِجَازِ والخَطِيْبِ بالمَسْجِدِ الحَرَامِ عَبْدِ الحَفِيْظِ بنِ دَرْوِيْشِ بنِ مُحمَّدِ بنِ أبي البَقَاءِ العُجَيْمِي الحَنَفِي الَمكِّي (1246)، عَنِ النَّوْرِ عَلي بنِ مُحمَّدٍ الدَّيْبَعِ الزَّبِيْدِي، عَنْ مُحمَّدِ بنِ الصِّدِّيْقِ الخَاصِ اليَمَنِي، عَنْ أبِيْه، عَنِ مُحمَّدٍ الطَّاهِرِ بنِ حُسَيْنِ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ الصِّدِّيْقِ بنِ حُسَيْنٍ الأهْدَلِ اليَمَنِي (914 ـ 998)، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ ابنِ عَلي بنِ مُحمَّدٍ الدِّيبعِ (944)، عَنِ الشَّرَفِ إسْماعِيْلَ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُبَارِزٍ اليَمَنِي، والحَافِظِ أحمَدَ بنِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ اللَّطِيْفِ الشَّرْجِي الزَّبِيْدِي اليَمَنِيِّ، كِلاهُما: عَنْ نَفِيْسِ الدِّيْنِ سُلَيمانَ بنِ إبْرَاهِيْمَ اليَمَنِي، عَنْ أبِيْه مُسْنِدِ اليَمَنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ عُمَرَ العَلَويِّ اليَمَنِيِّ، عَنِ الحافظ مُحَدِّثِ الشَّامِ أبي الحَجَّاجِ يُوْسُفَ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ المِزِّيِّ، عَنْه. * * * 2 ـ وأرْوِيْها أيْضًا عنْ شَيْخِنا مُحَمَّدِ بنِ عَلي بنِ آدَمَ الأتْيُوْبِيِّ الوَلَّوِيِّ، بالسَّنَدِ المَذْكُوْرِ آنِفًا إلى الحَافِظِ أحمَدَ بنِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ اللَّطِيْفِ الشَّرْجِي الزَّبِيْدِي اليَمَنِيِّ، عَنْ شَمْسِ الدِّيْنِ الجَزَرِيِّ، عَنْ بُرْهَانِ الدِّيْنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ أحمَدَ الفَقِيْهِ، عَنِ

الحَافِظِ عَلاءِ الدِّيْنِ ابنِ العَطَّارِ، عَنْه. 3 ـ وأرْوِيْها أيْضًا عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ الفِرِيْوَائي، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ الأمِيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ الهرَرِيِّ الأثْيُوْبِيِّ، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ عَلي بنِ آدَمَ الأتْيُوْبِيِّ الوَلَّوِيِّ، والشَّيْخِ يُوْسُفَ المَرْعَشْلي، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِ، كُلُّهُم: عَنْ مُحمَّد يَاسِيْنَ بنِ مُحمَّدِ عَيْسَى الفَادَاني (1410)، عَنْ بَاقِرِ بنِ نُوْرٍ الجَوْكَجَاوِيِّ، والشَّيْخِ وَحْي الدِّيْنِ بنِ عَبْدِ الغَنِي الفِلِمْبَانيِّ، كِلاهُما: عَنْ مَحْفُوْظِ بنِ عَبْدِ اللهِ التُّرْمُسِيِّ، عَنْ أبِيْه عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ المنَّانِ التُّرْمُسيِّ، عَنْ أبِيْه عَبْدِ المنَّانِ التُّرْمُسيِّ، عَنِ المُعَمَّرِ الشَّيْخِ عَبْدِ الصَّمَدِ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ الفِلِمْبانيِّ، عَنِ الصَّفِيِّ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ شَرِيْفٍ مَقْبُوْلٍ الأهْدَلِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ أحمَدَ النَّخْليِّ، عَنْ أبِيْه المُسْنِدِ الحَافِظِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ النَّخْليِّ المَكِّيِّ، عَنِ الشَّمْسِ مُحمَّدِ بنِ العَلاءِ البَابِليِّ، عَنْ سَالمِ بنِ مُحمَّدٍ السَّنْهُوْرِيِّ، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ الغَيْطِي، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدٍ الأنْصَارِيِّ، عَنِ الخَطِيْبِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الرَّشِيْدِيِّ، عَنِ القَاضِي مَجْدِ الدِّيْنِ إسْماعِيْلَ بنِ إبْرَاهِيْمَ الحَنَفِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ إسْماعِيْلَ المَعْرُوْفِ بابنِ الخبَّازِ، عَنْه. * * * 4 ـ وأرْوِيْها عَاليًا عَنْ مُحمَّد يَاسِيْنَ الفَادَاني بالإجَازَةِ العَامَّةِ لأهْلِ العَصْرِ، وهُو بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنِفًا. * * *

(26) مؤلفات ومرويات الإمام أبي الفرج ابن قدامة الحنبلي شيخ الإسلام الإمام الفقيه شمس الدين أبو الفرج وأبو محمد عبد الرحمن بن أبي عمر محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي الحنبلي (5

(26) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ أبي الفَرَجِ ابنِ قُدَامَةَ الحَنْبَلي شَيْخُ الإسْلامِ الإمَامُ الفَقِيه شَمْسُ الدِّيْنِ أبو الفَرَجِ وأبو مُحمَّدٍ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنُ أبي عُمَرَ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ قُدَامَةَ المَقْدِسِي الحَنْبَلي (597 ـ 682) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنِ الحَافِظِ أحمَدَ بنِ عَلي بنِ حَجَرٍ العَسْقَلاني (852)، عَنِ البُرهَانِ إبْرَاهِيْمَ بنِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ التَّنُوْخِي البَعْلي (709 ـ 800)، عَنْ أحمَدَ بنِ السَّيْفِ ابنِ أبي عُمَرَ، عَنْه. * * *

(27) مؤلفات ومرويات ابن آجروم صاحب «المقدمة الآجرومية» الإمام النحوي أبو عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي البربري الأصل، الفاسي (672 - 723)

(27) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ ابنِ آجُرُّوْمَ صَاحِبِ «المُقَدِّمَةِ الآجُرُّومِيَّةِ» الإمَامُ النَّحْوِيُّ أبو عَبْدِ اللهِ مُحمَّدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ دَاودَ الصِّنْهَاجِي البَرْبَرِيُّ الأصْلُ، الفَاسِي (672 - 723) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَن شَارِحَها الإمَامِ أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ إسْماعِيْلَ الرَّاعِي، عَنْ مُحمَّدِ بنِ

(28) مؤلفات ومرويات شيخ الإسلام ابن تيمية و «الإجازة لأهل سبتة»، و «الأربعين»، كلها لابن تيمية شيخ الإسلام الحافظ الحجة المجتهد فارس المنقول والمعقول أحمد بن عبد الحل

عَبْدِ المَلِكِ القَيْسِي الغَرْنَاطِي، عَنِ الخَطِيْبِ أبي جَعْفرَ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ سَالمٍ الجُذَامِي، عَنِ القَاضِي أبي عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ إبْرَاهِيْمَ الحَضْرَمِيِّ، عَنْه. * * * (28) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ شَيْخِ الإسْلامِ ابنِ تَيْمِيَّةَ و «الإجَازَةُ لأهْلِ سَبْتَةَ»، و «الأرْبَعِيْنَ»، كُلُّهَا لابنِ تَيْمِيَةَ شَيْخُ الإسْلامِ الحَافِظُ الحُجَّةُ المُجْتَهِدُ فَارِسُ المَنْقُوْلِ والمَعْقُوْلِ أحمَدُ بنُ عَبْدِ الحَلِيْمِ بنِ عَبْدِ السَّلامِ بنِ تَيْمِيَّةَ الدِّمِشْقِي (661 ـ 728) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي

(1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ أبي الفَتْحِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ صَالِحٍ الإسْكَنْدَرَاني، ثُمَّ المِزِّي (906)، عَنِ الشَّيْخَةِ الصَّالحَةِ عَائِشَةَ بنْتِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الهَادِي المَقْدِسِيَّةِ، ثُمَّ الصَّالحِيَّةِ (816)، عَنِ الحَافِظِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ الذَّهَبيِّ الشَّافِعِي (748)، عَنْه. * * * 2 ـ وأرْوِيْها أيْضًا بالسَّنَدِ المَذْكُوْرِ إلى عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ الغَزِّي (1277)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنْ نَجْمِ الدِّيْنِ عُمَرَ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ ابنِ فَهْدٍ الهَاشِمِي المَكِّي، عَنْ زَيْنِ الدِّيْنِ دَاوُدَ بنِ سُلَيْمانَ بنِ عَبْدِ اللهِ المُوْصِلي، ثُمَّ الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي، عَنِ الحَافِظِ زَيْنِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ ابنِ رَجَبٍ الحَنْبَلي (795)، عَنْ شَمْسِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ أبي بَكْرٍ الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي، المَعْرُوفِ بابنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّة، عَنْه. * * * 3 ـ وأرْوِيْها أيْضًا بالسَّنَدِ المَذْكُوْرِ إلى زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ زَكرِيَّا الأنْصَارِيِّ الشَّافِعيِّ (925)، عَنْ الحَافظِ أحمَدَ بنِ عَليٍّ ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ (852)، وهُو عَنْ شُيُوخِه: إبْرَاهِيْمَ الآمِدِي، وإبْرَاهِيْمَ بنِ مُحمَّدِ بنِ صَدِّيْقٍ الرَّسَّامِ، وأحمَدَ بنِ أبي بَكْرٍ

بنِ عَبْدِ الهَادِي، وأحمَدَ بنِ سُلَيْمانَ الشَّيْبَاني، وأحمَدَ بنِ عَلي بنِ تَميْمٍ الحُسَيْنِي، وأبي بَكْرٍ بنِ إبْرَاهِيْمَ الفَرائِضي، وعَلي بنِ مُحمَّدِ بنِ أبي المَجْدِ، كُلُّهُم: عُنْه. * * * 4 ـ وأرْوِيْها أيْضًا عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ ابنِ حُميْدٍ النَّجْدِي، ثُمَّ المكِّي، عَنْ مُحمَّد عَابِدٍ السِّنْدِي، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ أبَيْه مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ سَيْفٍ، عَنْ أبي المَوَاهِبِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ البَاقِي، عَنْ أبِيْه عَبْدِ البَاقِي البَعْلي، ومُحمَّدِ بنِ بَدْرِ الدِّيْنِ البَلْبَاني، كِلاهُما: عَنِ الشِّهَابِ أحمَدَ بنِ أبي الوَفَا عَلي بنِ إبْرَاهِيْمَ المُفْلِحِي، الشَّهِيْرِ بالوَفَائِي، عَنْ مُوْسَى بنِ أحمَدَ الحَجَّاوِي، عَنْ أحمَدَ الشُّوَيْكِي، عَنِ نَاصِرِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ ابنِ زُرَيقٍ، عَنِ المُحِبِّ بنِ نَصْرِ اللهِ البَغْدَادِي (ح). وإلى أمَةِ الخَالِقِ بنْتِ عَبْدِ اللَّطِيْفِ العُقْبِي، عَنْ أحمَدَ بنِ أبي بَكْرٍ الحَمَوِي الرَّسَّامِ، وابنِ نَصْرِ اللهِ، والعَلاءِ عَلي بنِ مَحمُوْدِ بنِ المُغْلي، كُلُّهُم: عَنْ زَيْنِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ ابنِ رَجَبٍ الحَنْبَلي (795)، عَنْ شَمْسِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ أبي بَكْرٍ الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي، المَعْرُوفِ بابنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّة، عَنْه. * * *

5 ـ وكَذَا أرْوِيْها عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الرَّحمنِ بن عَبْدِ الجبَّارِ الفِرِيْوَائي، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِ، كِلاهُما: عَنِ الشَّيْخِ حُمُودِ بنِ عَبْدِ اللهِ التِّوَيْجِري، عَنِ الشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ العَنْقَرِي، عَنِ الشَّيْخِ سَعْدِ بنِ حمَدِ بنِ عَتِيْقٍ، عَنِ الشَّيْخِ أحمَدَ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ عِيْسَى، عَنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ حَسَنَ حَفِيْدِ شَيْخِ الإسْلامِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ جَدِّه شَيْخِ الإسْلامِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ سَيْفٍ المَدَني، عَنِ الشَّيْخِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ عُمَرَ الشَّيْبَاني الحَنْبَلي، عَنِ الشَّيْخِ عَبْدِ البَاقِي بنِ عَبْدِ البَاقِي الدِّمِشْقِي، عَنِ الشَّيْخِ أحمَدَ بنِ أبي الوَفَا عَلي بنِ إبْرَاهِيْمَ المُفْلِحِي، الشَّهِيْرِ بالوَفَائِي، عَنْ مُوْسَى بنِ أحمَدَ الحَجَّاوِي، عَنْ أحمَدَ الشُّوَيْكِي النَّابُلُسِي الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي، عَنِ الشَّيْخِ الشِّهَابِ العَسْكَرِي، عَنْ عَلاءِ الدِّيْنِ المَرْدَاوِي، عَنْ أبي بَكْرٍ ابنِ قُنْدُسٍ، عَنْ عَلاءِ الدِّيْنِ بنِ اللَّحَّامِ، عَنِ الإمَامِ زَيْنِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ ابنِ رَجَبٍ الحَنْبَلي (795)، عَنْ شَمْسِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ أبي بَكْرٍ الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي، المَعْرُوفِ بابنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّة، عَنْه. * * * 6 ـ وأرْوِيْها أيْضًا بالسَّنَدِ الَّذِي مَرَّ مَعَنا إلى سَنَدِ المَذْهَبِ الحَنْبَلي. * * *

(29) مؤلفات ومرويات الإمام ابن جماعة الكناني الإمام بدر الدين أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني، الحموي الشافعي المفسر (639 ـ 733)

(29) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ ابنِ جَمَاعَةَ الكِنَاني الإمَامُ بَدْرُ الدِّيْنِ أبو عَبْدِ اللهِ مُحمَّدُ بنُ إبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدِ اللهِ بنِ جَمَاعَةَ الكِنَاني، الحَمَوِي الشَّافِعِي المُفَسِّرُ (639 ـ 733) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ أبي الفَتْحِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ صَالِحٍ الإسْكَنْدَرَاني، ثُمَّ المِزِّي (906)، عَنِ الشَّيْخَةِ الصَّالحَةِ عَائِشَةَ بنْتِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الهَادِي المَقْدِسِيَّةِ، ثُمَّ الصَّالحِيَّةِ (816)، عَنِ الحَافِظِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ الذَّهَبيِّ الشَّافِعِي (748)، عَنْه. * * *

(30) مؤلفات ومرويات الإمام الحافظ ابن سيد الناس الإشبيلي الإمام الحافظ أبو الفتح محمد بن محمد بن محمد بن أحمد ابن سيد الناس اليعمري الإشبيلي (671 ـ 734)

(30) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الحَافِظِ ابنِ سَيِّدِ النَّاسِ الإشْبِيْلي الإمَامُ الحَافِظُ أبو الفَتْحِ مُحمَّدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ ابنِ سَيِّدِ النَّاسِ اليَعْمُري الإشْبِيْلي (671 ـ 734) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ أبي الفَتْحِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ صَالِحٍ الإسْكَنْدَرَاني، ثُمَّ المِزِّي (906)، عَنِ الشَّيْخَةِ الصَّالحَةِ عَائِشَةَ بنْتِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الهَادِي المَقْدِسِيَّةِ، ثُمَّ الصَّالحِيَّةِ (816)، عَنِ الحَافِظِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ

(31) مؤلفات ومرويات أبي الحجاج المزي الإمام الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن عبد الرحمن القضاعي، ثم الكلبي المزي الدمشقي (654 ـ 742)

الذَّهَبيِّ الشَّافِعِي (748)، عَنْه. * * * (31) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ أبي الحَجَّاجِ المِزِّي الإمَامُ الحَافِظُ جَمالُ الدِّيْنِ أبو الحَجَّاجِ يُوْسُفُ بنُ عَبْدِ الرَّحمَنِ القُضَاعِي، ثُمَّ الكَلْبِي المِزِّي الدِّمِشْقِي (654 ـ 742) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنِ الحَافِظِ أحمَدَ بنِ عَلي بنِ حَجَرٍ العَسْقَلاني (852)، عَنِ البُرهَانِ إبْرَاهِيْمَ بنِ

(32) مؤلفات ومرويات الإمام الذهبي الإمام الحافظ مؤرخ الإسلام محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي الشافعي (673 ـ 748)

أحمَدَ بنِ عَبْد الوَاحِدِ التَّنُوخِي (800)، عَنْه. * * * (32) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الذَّهَبِي الإمَامُ الحَافِظُ مُؤرِّخُ الإسْلامِ مُحمَّدُ بنُ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ الذَّهَبِي الشَّافِعيُّ (673 ـ 748) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ أبي الفَتْحِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ صَالِحٍ الإسْكَنْدَرَاني، ثُمَّ المِزِّي (906)، عَنِ الشَّيْخَةِ الصَّالحَةِ عَائِشَةَ بنْتِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الهَادِي المَقْدِسِيَّةِ، ثُمَّ الصَّالحِيَّةِ (816)، عَنْه. * * *

(33) مؤلفات ومرويات ابن قيم الجوزية الإمام الحافظ العلامة شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي الدمشقي الحنبلي (691 ـ 751)

(33) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ ابنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّةِ الإمَامُ الحَافِظُ العَلَّامةُ شَمْسُ الدِّيْنِ مُحمَّدُ بنُ أبي بَكْرٍ بنِ أيُّوْبَ الزَّرْعِي الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي (691 ـ 751) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ ابنِ حُميْدٍ النَّجْدِي، ثُمَّ المكِّي، عَنْ مُحمَّد عَابِدٍ السِّنْدِي، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ أبَيْه مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ سَيْفٍ، عَنْ أبي المَوَاهِبِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ البَاقِي، عَنْ أبِيْه عَبْدِ البَاقِي البَعْلي، ومُحمَّدِ بنِ بَدْرِ الدِّيْنِ البَلْبَاني، كِلاهُما: عَنِ الشِّهَابِ أحمَدَ بنِ أبي الوَفَا عَلي بنِ إبْرَاهِيْمَ المُفْلِحِي، الشَّهِيْرِ بالوَفَائِي، عَنْ مُوْسَى بنِ أحمَدَ الحَجَّاوِي، عَنْ أحمَدَ الشُّوَيْكِي، عَنِ نَاصِرِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ ابنِ

زُرَيقٍ، عَنِ المُحِبِّ بنِ نَصْرِ اللهِ البَغْدَادِي (ح). وإلى أمَةِ الخَالِقِ بنْتِ عَبْدِ اللَّطِيْفِ العُقْبِي، عَنْ أحمَدَ بنِ أبي بَكْرٍ الحَمَوِي الرَّسَّامِ، وابنِ نَصْرِ اللهِ، والعَلاءِ عَلي بنِ مَحمُوْدِ بنِ المُغْلي، كُلُّهُم: عَنْ زَيْنِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ ابنِ رَجَبٍ الحَنْبَلي (795)، عَنْه. * * * 2 ـ وكَذَا أرْوِيْها عنْ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنْ نَجْمِ الدِّيْنِ عُمَرَ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ ابنِ فَهْدٍ الهَاشِمِي المَكِّي، عَنْ زَيْنِ الدِّيْنِ دَاوُدَ بنِ سُلَيْمانَ بنِ عَبْدِ اللهِ المُوْصِلي، ثُمَّ الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي، عَنْ زَيْنِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ ابنِ رَجَبٍ الحَنْبَلي (795)، عَنْه. * * * 3 ـ وأرْوِيْها أيْضًا بالسَّنَدِ الَّذِي مَرَّ مَعَنا إلى سَنَدِ المَذْهَبِ الحَنْبَلي. * * *

(34) مؤلفات ومرويات الإمام الحافظ تاج الدين السبكي الإمام الحافظ تاج الدين عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي الشافعي (728 ـ 771)

(34) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الحَافِظِ تَاجِ الدِّيْنِ السُّبْكِي الإمَامِ الحَافِظِ تَاجِ الدِّيْنِ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ عَلي بنِ عَبْدِ الكَافي السُّبْكِي الشَّافِعِي (728 ـ 771) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنِ الإمَامِ جَلالِ الدِّيْنِ أبي الفَضْلِ عَبْدِ الرَّحمَنِ السُّيُوطِي (849 ـ 911)، عَنِ القَاضِي أحمَدَ بنِ إبْرَاهِيْمَ الحَنْبَلي، عَنِ الجَمالِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَليٍّ الكِنَاني، عَنْه * * *

(35) مؤلفات ومرويات ابن كثير الدمشقي الإمام الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير القرشي الدمشقي الشافعي (701 ـ 774)

(35) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ ابنِ كَثِيْرِ الدِّمِشْقِي الإمَامُ الحَافِظُ عِمادُ الدِّيْنِ أبو الفِدَاء إسْماعِيْلُ بنُ عُمَرَ بنِ كَثِيْرِ بنِ ضَوْءِ بنِ كَثِيرٍ القُرَشِي الدِّمِشْقِي الشَّافِعِي (701 ـ 774) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنِ الحَافِظِ أحمَدَ بنِ عَلي بنِ حَجَرٍ العَسْقَلاني (852)، عَنْ جَلالِ الدِّيْنِ أبي الفَضْلِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ عُمَرَ البُلْقِيْنِي الشَّافِعِي (763 ـ 824)، عَنْه. * * *

(36) مؤلفات ومرويات البرهان الزركشي الإمام العلامة الفقيه الأصولي بدر الدين محمد بن بهادر بن عبد الله المصري الزركشي الشافعي (745 ـ 794)

(36) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ البُرْهَانِ الزِّرْكِشِي الإمَامُ العَلَّامَةُ الفَقِيْه الأصُولي بَدْرُ الدِّيْنِ مُحمَّدُ بنُ بَهادِرَ بنِ عَبْدِ اللهِ المِصْرِي الزَّرْكَشِي الشَّافِعِي (745 ـ 794) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنِ الإمَامِ جَلالِ الدِّيْنِ أبي الفَضْلِ عَبْدِ الرَّحمَنِ السُّيُوطِي (849 ـ 911)، عَنِ تَقِي الدِّيْنِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ الشُّمُنِّي القَاهِرِي الحَنَفِي، عَنْ أبِيْه الكَمالِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ حَسَنَ الشُّمُنِّي المَالِكِي، عَنْه. * * *

(37) مؤلفات ومرويات الإمام ابن رجب الإمام الحافظ أبو الفرج عبد الرحمن بن رجب البغدادي الدمشقي الحنبلي (736 ـ 795)

(37) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ ابنِ رَجَبٍ الإمَامُ الحَافِظُ أبو الفَرَجِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ رَجَبٍ البَغْدَادِي الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي (736 ـ 795) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: 1 ـ عنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنْ نَجْمِ الدِّيْنِ عُمَرَ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ ابنِ فَهْدٍ الهَاشِمِي المَكِّي، عَنْ زَيْنِ الدِّيْنِ دَاوُدَ بنِ سُلَيْمانَ بنِ عَبْدِ اللهِ المُوْصِلي، ثُمَّ الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي، عَنْه. * * * 2 ـ وكَذَا أرْوِيْها عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ

الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ ابنِ حُميْدٍ النَّجْدِي، ثُمَّ المكِّي، عَنْ مُحمَّد عَابِدٍ السِّنْدِي، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ أبَيْه مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ سَيْفٍ، عَنْ أبي المَوَاهِبِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ البَاقِي، عَنْ أبِيْه عَبْدِ البَاقِي البَعْلي، ومُحمَّدِ بنِ بَدْرِ الدِّيْنِ البَلْبَاني، كِلاهُما: عَنِ الشِّهَابِ أحمَدَ بنِ أبي الوَفَا عَلي بنِ إبْرَاهِيْمَ المُفْلِحِي، الشَّهِيْرِ بالوَفَائِي، عَنْ مُوْسَى بنِ أحمَدَ الحَجَّاوِي، عَنْ أحمَدَ الشُّوَيْكِي، عَنِ نَاصِرِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ ابنِ زُرَيقٍ، عَنِ المُحِبِّ بنِ نَصْرِ اللهِ البَغْدَادِي (ح). وبالإسْنَادِ إلى الشِّهَابِ أحمَدَ بنِ أبي الوَفَا عَلي بنِ إبْرَاهِيْمَ المُفْلِحِي، عَنِ الشَّمْسِ مُحمَّدِ بنِ طُولُوْنَ الصَّالحِيِّ، عَنْ أمَةِ الخَالِقِ بنْتِ عَبْدِ اللَّطِيْفِ العُقْبِي، عَنْ أحمَدَ بنِ أبي بَكْرٍ الحَمَوِي الرَّسَّامِ، وابنِ نَصْرِ اللهِ، والعَلاءِ عَلي بنِ مَحمُوْدِ بنِ المُغْلي، كُلُّهُم، عَنْه. * * * 3 ـ وأرْوِيْها أيْضًا بالسَّنَدِ الَّذِي مَرَّ مَعَنا إلى سَنَدِ المَذْهَبِ الحَنْبَلي. * * *

(38) مؤلفات ومرويات الإمام السراج البلقيني الإمام الحافظ سراج الدين أبو صالح عمر بن رسلان ابن نصير بن صالح البلقيني (724 ـ 805)

(38) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ السِّرَاجِ البُلْقِيْنِي الإمَامِ الحَافِظِ سِرَاجُ الدِّيْنِ أبو صَالِحٍ عُمَرُ بنُ رَسْلانِ ابنِ نَصِيْرِ بنِ صَالِحٍ البُلْقِيْنِي (724 ـ 805) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنِ الحَافِظِ أحمَدَ بنِ عَلي بنِ حَجَرٍ العَسْقَلاني (852)، عَنْه. * * *

(39) مؤلفات ومرويات الإمام الحافظ أبي الفضل العراقي الإمام الحافظ أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن إبراهيم الكردي الرازاني، ثم المصري، الشافعي (725 ـ 806)

(39) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الحَافِظِ أبي الفَضْلِ العِرَاقِي الإمَامُ الحَافِظُ أبي الفَضْلِ عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ إبْرَاهِيْمَ الكُرْدِي الرَّازَاني، ثُمَّ المِصْرِي، الشَّافِعِي (725 ـ 806) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنِ الحَافِظِ أحمَدَ بنِ عَلي بنِ حَجَرٍ العَسْقَلاني (852)، عَنْه. * * *

(40) مؤلفات ومرويات الإمام الحافظ ابن حجر الهيثمي الإمام الحافظ نور الدين أبو الحسن علي بن أبي بكر الهيثمي (735 ـ 807)

(40) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الحَافِظِ ابنِ حَجَرٍ الهَيْثَمِي الإمَامُ الحَافِظُ نُوْرُ الدِّيْنِ أبو الحَسَنِ عَلي بنِ أبي بَكْرٍ الهَيْثَمِي (735 ـ 807) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ الغَزِّي (1277)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (904 ـ 984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنِ الحَافظِ أحمَدَ بنِ عَليٍّ ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ (852)، عَنْه. * * *

(41) مؤلفات ومرويات الفيروز آبادي الإمام العلامة اللغوي مجد الدين أبو الطاهر محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم الشيرازي الفيروز آبادي الشافعي (729 ـ 817)

(41) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الفَيْرُوزْ آبَادِي الإمَامُ العَلَّامَةُ اللُّغَوِي مَجدُ الدِّيْنِ أبو الطَّاهِرِ مُحمَّدُ بنُ يَعْقُوْبَ بنِ مُحمَّدِ بنِ إبْرَاهِيْمَ الشِّيْرازِي الفَيْرُوزْ آبَادِي الشافعي (729 ـ 817) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنْ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ الغَزِّي (1277)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنْ الحَافظِ أحمَدَ بنِ عَليٍّ ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ (852)، عَنْه. * * *

(42) مؤلفات ومرويات الإمام ابن حجر العسقلاني الإمام الحافظ شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني المصري الشافعي (773 ـ 852)

(42) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلاني الإمَامُ الحَافِظُ شِهَابُ الدِّيْنِ أبو الفَضْلِ أحمَد بنُ عَلي بنِ مُحمَّدِ بنِ حَجَرٍ العَسْقَلاني المِصْرِي الشَّافِعِي (773 ـ 852) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي (926)، عَنْه. 2 ـ (ح) وكَذَا أرْوِيْها عَنْ زَكَرِيَّا بنِ مُحمَّدِ الأنْصَارِي، والكَمالِ حَمزَةَ، والسَّخَاوِي،

(43) مؤلفات ومرويات القاضي العيني الإمام الحافظ النحوي اللغوي بدر الدين أبو محمد وأبو الثناء محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد الحلبي العنتابي، المشهور بالعيني (762 ـ 855)

وأبي الفَتْحِ المِزِّي، والقَلْقَشَنْدِي، والبُرْهَانِ بنِ أبي شَرِيْفٍ، والسُّنْبَاطِي، وابنِ زُرَيْقٍ، والنَّجْمِ ابنِ فَهْدٍ، والبُرْهَانِ البِقَاعِي، وابنِ شَاهِيْن الكَرْكِي، وغَيْرِهِم، كُلُّهُم: عَنْه. * * * (43) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ القَاضِي العَيْنِي الإمَامُ الحَافِظُ النَّحْوِي اللُّغَوِي بَدْرُ الدِّيْنِ أبو مُحمَّدٍ وأبو الثَّناءِ مَحمُوْدُ بنُ أحمَدَ بنِ مُوْسَى بنِ أحمَدَ الحَلَبِي العَنْتَابي، المَشْهُوْرُ بالعَيْنِي (762 ـ 855) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْ مُحمَّد عَبْدَ الحَي الكِتَّاني، عَنْ مُحمَّد حَسَنِيْنَ بنِ مُحمَّد حَيْدَر الأنْصَارِي الحَيْدَرْ آبَادِي، عَنِ القَاضِي مُسْنِدِ الحِجَازِ والخَطِيْبِ بالمَسْجِدِ الحَرَامِ عَبْدِ الحَفِيْظِ بنِ دَرْوِيْشِ بنِ مُحمَّدِ بنِ أبي البَقَاءِ العُجَيْمِي الحَنَفِي الَمكِّي (1246)، عَنِ النَّوْرِ عَلي بنِ مُحمَّدٍ الدَّيْبَعِ الزَّبِيْدِي، عَنْ

(44) مؤلفات ومرويات الإمام شمس الدين السخاوي الإمام الحافظ شمس الدين أبي الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي (831 ـ 902)

مُحمَّدِ بنِ الصِّدِّيْقِ الخَاصِ اليَمَنِي، عَنْ أبِيْه، عَنِ مُحمَّدٍ الطَّاهِرِ بنِ حُسَيْنِ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ الصِّدِّيْقِ بنِ حُسَيْنٍ الأهْدَلِ اليَمَنِي (914 ـ 998)، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ ابنِ عَلي بنِ مُحمَّدٍ الدِّيبعِ (944)، عَنِ الإمَامُ أبي الخَيْرِ مُحمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحمَن السَّخَاوِي (831 ـ 902)، عَنْه. * * * (44) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ شَمْسِ الدِّيْنِ السَّخَاوِي الإمَامُ الحَافِظُ شَمْسُ الدِّيْنِ أبي الخَيْرِ مُحمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحمَن بنِ مُحمَّدِ السَّخَاوِي (831 ـ 902) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، مُحمَّد عَبْدَ الحَي الكِتَّاني، عَنْ مُحمَّد حَسَنِيْنَ بنِ مُحمَّد حَيْدَر الأنْصَارِي الحَيْدَرْ آبَادِي، عَنِ القَاضِي مُسْنِدِ الحِجَازِ والخَطِيْبِ بالمَسْجِدِ الحَرَامِ عَبْدِ الحَفِيْظِ بنِ دَرْوِيْشِ بنِ مُحمَّدِ بنِ أبي البَقَاءِ العُجَيْمِي الحَنَفِي الَمكِّي (1246)، عَنِ النَّوْرِ عَلي بنِ مُحمَّدٍ الدَّيْبَعِ الزَّبِيْدِي، عَنْ

(45) مؤلفات ومرويات الإمام لحافظ جلال الدين السيوطي الإمام الحافظ جلال الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري، الأسيوطي المصري، الشافعي (849 ـ 911)

مُحمَّدِ بنِ الصِّدِّيْقِ الخَاصِ اليَمَنِي، عَنْ أبِيْه، عَنِ مُحمَّدٍ الطَّاهِرِ بنِ حُسَيْنِ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ الصِّدِّيْقِ بنِ حُسَيْنٍ الأهْدَلِ اليَمَنِي (914 ـ 998)، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ ابنِ عَلي بنِ مُحمَّدٍ الدِّيبعِ (944)، عَنْه. * * * (45) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ لحَافِظِ جَلالِ الدِّيْنِ السُّيُوْطِي الإمَامُ الحَافِظُ جَلالُ الدِّيْنِ أبي الفَضْلِ عَبْدُ الرَّحمَنِ بنُ أبي بَكْرٍ بنِ مُحمَّدِ الخُضَيْرِي، الأُسْيُوْطِي المِصْرِي، الشَّافِعِي (849 ـ 911) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)،

(46) مؤلفات ومرويات الإمام الحافظ زكريا الأنصاري الإمام المحقق الحافظ أبو يحي زكريا بن محمد ابن أحمد بن زكريا الأنصاري السنيكي، القاهري الأزهري الشافعي (826 ـ 926)

عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْه. * * * (46) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الحَافِظِ زَكَرِيَّا الأنْصَارِي الإمَامُ المُحَقِّقُ الحَافِظُ أبو يَحيَ زَكَرِيَّا بنُ مُحمَّدِ ابنِ أحمَدَ بنِ زَكَريَّا الأنْصَارِي السُّنَيْكِي، القَاهِرِي الأزْهَرِي الشَّافِعِي (826 ـ 926) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عَنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْ مُصْطَفَى بنِ مُحمَّدٍ الشَّامِي الرَّحْمتِي (1205)، عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إسْماعِيْلَ النَّابُلُسيِّ (1143)، عَنِ النَّجْمِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ الغَزِّي (1061)، عَنْ أبِيْه البَدْرِ الغَزِّي (984)، عَنْه. * * *

(47) مؤلفات ومرويات الحطاب الرعيني الإمام الفقيه النحوي أبو عبد الله شمس الدين محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن حسين، المعروف بالحطاب الرعيني (902 - 954)

(47) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الحَطَّابِ الرُّعَيْنِي الإمَامُ الفَقِيْهُ النَّحْوِيُّ أبُو عَبْدِ اللهِ شَمْسُ الدِّيْنِ مُحمَّدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ حُسَيْنٍ، المَعْرُوفُ بالحطَّابِ الرُّعَيْنِي (902 - 954) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ الفِرِيْوَائي، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ الأمِيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ الهرَرِيِّ الأثْيُوْبِيِّ، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ عَلي بنِ آدَمَ الأتْيُوْبِيِّ الوَلَّوِيِّ، والشَّيْخِ يُوْسُفَ المَرْعَشْلي، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِ، كُلُّهُم: عَنْ مُحمَّد يَاسِيْنَ بنِ مُحمَّدِ عَيْسَى الفَادَاني (1410)، عَنْ أبي ذرٍّ النِّظَامِي الحِمْصِي، عَنْ فَضْلِ الرَّحمَنِ بنِ أهْلِ اللهِ المُرَادْ آبَادِي (1313)، عَنْ شَاه عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أحمَدَ الدِّهْلَوِي (1239)، عَنْ وَالِدِه شَاه وَلي اللهِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ الدِّهْلَوِي (1176)، عَنْ أبي طَاهِرٍ مُحمَّدِ بنِ إبْرَاهِيْمَ الكُوْرَاني (1145)، عَنْ مُسْنِدِ الحِجَازِ أبي البَقَاءِ وأبي الأسْرَارِ حَسَنَ بنِ عَلي بنِ مُحمَّدِ بنِ عُمَرَ العُجَيْمِي

(48) مؤلفات ومرويات الفاكهي صاحب «الفواكه الجنية على متممة الآجرومية» الإمام النحوي جمال الدين عبد الله بن أحمد بن علي الفاكهي المكي (899 - 972)

المَكِّي الحَنَفِي (1113)، عَنِ الشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدٍ العَيَّاشِ، عَنْ أبِيْه الشَّيْخِ مُحمَّدٍ العَيَّاشِ، عنْ محمَّدِ بنِ أحمدِ الحَسَني، عَنْه. 2 ـ وأرْوِيْها عَاليًا عَنْ مُحمَّد يَاسِيْنَ الفَادَاني بالإجَازَةِ العَامَّةِ لأهْلِ العَصْرِ، وهُو بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنِفًا. * * * (48) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الفَاكِهِي صَاحِبِ «الفَوَاكِه الجَنيَّةِ عَلى مُتَمِّمَةِ الآجُرُّومِيَّةِ» الإمَامُ النَّحْوِيُّ جَمالُ الدِّيْنِ عَبْدُ اللهِ بنُ أحمَدَ بنِ عَليِّ الفَاكِهيُّ المكِيُّ (899 - 972) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ الفِرِيْوَائي، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ الأمِيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ الهرَرِيِّ الأثْيُوْبِيِّ، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ عَلي بنِ آدَمَ الأتْيُوْبِيِّ الوَلَّوِيِّ، والشَّيْخِ يُوْسُفَ المَرْعَشْلي، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِ، كُلُّهُم:

(49) مؤلفات ومرويات الحافظ ابن حجر الهيتمي الإمام الحافظ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي، الشافعي (909 ـ 974)

عَنْ مُحمَّد يَاسِيْنَ بنِ مُحمَّدِ عَيْسَى الفَادَاني (1410)، عَنْ أبي ذرٍّ النِّظَامِي الحِمْصِي، عَنْ فَضْلِ الرَّحمَنِ بنِ أهْلِ اللهِ المُرَادْ آبَادِي (1313)، عَنْ شَاه عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أحمَدَ الدِّهْلَوِي (1239)، عَنْ وَالِدِه شَاه وَلي اللهِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ الدِّهْلَوِي (1176)، عَنْ أبي طَاهِرٍ مُحمَّدِ بنِ إبْرَاهِيْمَ الكُوْرَاني (1145)، عَنْ مُسْنِدِ الحِجَازِ أبي البَقَاءِ وأبي الأسْرَارِ حَسَنَ بنِ عَلي بنِ مُحمَّدِ بنِ عُمَرَ العُجَيْمِي المَكِّي الحَنَفِي (1113)، عَنِ المُحَدِّثِ شَمْسِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ عَلاءِ الدِّيْنِ البَابِليِّ المِصْرِيِّ الشَّافِعي (1077)، عَنِ الشَّيْخِ أبي بَكْرٍ بنِ إسْماعِيْلَ الشَّنْوَاني، عَنْه. * * * (49) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الحَافِظِ ابنِ حَجَرٍ الهَيْتَمِي الإمَامُ الحَافِظُ شِهَابُ الدِّيْنِ أبو العَبَّاسِ أحمَدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ حَجَرٍ الهَيْتَمِي السَّعْدِي، الشَّافِعِي (909 ـ 974) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ الفِرِيْوَائي، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ الأمِيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ الهرَرِيِّ الأثْيُوْبِيِّ،

(50) مؤلفات ومرويات عبد الباقي الحنبلي الإمام المسند الفقيه تقي الدين عبد الباقي بن عبد الباقي بن عبد القادر البعلي الأصل، ثم الدمشقي (1005 ـ 1071)

والشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ عَلي بنِ آدَمَ الأتْيُوْبِيِّ الوَلَّوِيِّ، والشَّيْخِ يُوْسُفَ المَرْعَشْلي، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِ، كُلُّهُم: عَنْ مُحمَّد يَاسِيْنَ بنِ مُحمَّدِ عَيْسَى الفَادَاني (1410)، عَنْ أبي ذرٍّ النِّظَامِي الحِمْصِي، عَنْ فَضْلِ الرَّحمَنِ بنِ أهْلِ اللهِ المُرَادْ آبَادِي (1313)، عَنْ شَاه عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أحمَدَ الدِّهْلَوِي (1239)، عَنْ وَالِدِه شَاه وَلي اللهِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ الدِّهْلَوِي (1176)، عَنْ أبي طَاهِرٍ مُحمَّدِ بنِ إبْرَاهِيْمَ الكُوْرَاني (1145)، عَنْ مُسْنِدِ الحِجَازِ أبي البَقَاءِ وأبي الأسْرَارِ حَسَنَ بنِ عَلي بنِ مُحمَّدِ بنِ عُمَرَ العُجَيْمِي المَكِّي الحَنَفِي (1049 ـ 1113)، عَنِ الفَقِيْهِ الرُّحْلَةِ شِهَابِ الدِّيْنِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ عُمَرَ الخَفَاجِي (977 ـ 1069)، عَنْ أبِيْه، عَنْه. * * * 2 ـ وأرْوِيْها عَاليًا عَنْ مُحمَّد يَاسِيْنَ الفَادَاني بالإجَازَةِ العَامَّةِ لأهْلِ العَصْرِ، وهُو بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنِفًا. * * * (50) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ عَبْدِ البَاقِي الحَنْبَليِّ الإمَامُ المُسْنِدُ الفَقِيْه تَقِيُّ الدِّيْنِ عَبْدُ البَاقِي بنُ عَبْدِ البَاقِي بنِ عَبْدِ القَادِرِ البَعْلي الأصْلُ، ثُمَّ الدِّمِشْقِيُّ (1005 ـ 1071)

أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ ابنِ حُميْدٍ النَّجْدِي، ثُمَّ المكِّي، عَنْ مُحمَّد عَابِدٍ السِّنْدِي، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ أبَيْه مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ سَيْفٍ، عَنْ أبي المَوَاهِبِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ البَاقِي البَعْلي، وعَبْدِ القَادِرِالتَّغْلُبِي، كِلاهُما: عَنْه. * * * 2 ـ وأرْوِيْها أيضًا عَنْ شَيْخِنا ابنِ عَقِيْلٍ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ سَعِيْدٍ، ومُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ آلِ الشَّيْخِ، كِلاهُما عَنْ سَعْدَ بنِ حمَدَ بنِ عَتِيْقٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ حَسَنَ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ جدِّه مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، بسَنَدِه المارِ. * * * 3 ـ وأرْوِيْها أيْضًا عَنْ شَيْخِنا يُوْسُفَ المَرْعَشْلي، عَنْ شَيْخِه المُعَمَّرِ مُحمَّدِ بنِ إسْماعِيْلَ النَّحْلاوِي (1421)، عَنْ بَدْرِ الدِّيْنِ بنِ يُوْسُفَ الحَسَنِي البَيْبَاني (1267 ـ 1354)، عَنْ أبِيْه يُوْسُفَ بنِ بَدْرِ الدِّيْنِ (1279)، عَنْ سَعِيْدِ بنِ حَسَنَ الحَلَبِي (1188 ـ 1254)، عَنْ الشِّهَابِ أحمَدَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ العَطَّارِ

(51) مؤلفات ومرويات أبي المواهب الحنبلي الإمام المسند الفقيه تقي الدين أبو المواهب محمد بن عبد الباقي بن عبد الباقي بن عبد القادر البعلي الأصل، ثم الدمشقي، مفتي الحنابلة

(1138 ـ 1218)، عَنْ إسْماعِيْلَ بنِ مُحمَّدٍ العَجْلُوني (1162)، عَنْه، وهَذَا سَنَدٌ عَالٍ. * * * 4 ـ وأرْوِيْها أيْضًا بالسَّنَدِ الَّذِي مَرَّ مَعَنا إلى السَّادَةِ الحنَابِلَةِ، وإلى سَنَدِ المَذْهَبِ الحَنْبَلي. * * * (51) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ أبي المَوَاهِبِ الحَنْبَلي الإمَامُ المُسْنِدُ الفَقِيْه تَقِي الدِّيْنِ أبو المَوَاهِبِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ البَاقِي بنِ عَبْدِ البَاقِي بنِ عَبْدِ القَادِرِ البَعْلي الأصْلُ، ثُمَّ الدِّمِشْقِي، مُفْتِي الحَنَابِلَةِ بدِمِشْقَ (1044 ـ 1126) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ ابنِ حُميْدٍ النَّجْدِي، ثُمَّ المكِّي،

(52) مؤلفات ومرويات الإمام الأمير الصنعاني الإمام الفقيه محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد بن علي الكحلاني، ثم الصنعاني المعروف بالأمير (1099 ـ 1182)

عَنْ مُحمَّد عَابِدٍ السِّنْدِي، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ أبَيْه شَيْخِ الإسْلامِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ سَيْفٍ، عَنْه. * * * 2 ـ وأرْوِيْها أيضًا عَنْ شَيْخِنا ابنِ عَقِيْلٍ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ سَعِيْدٍ، ومُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ آلِ الشَّيْخِ، كِلاهُما عَنْ سَعْدَ بنِ حمَدَ بنِ عَتِيْقٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ حَسَنَ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ جدِّه شَيْخِ الإسْلامِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، بسَنَدِه المار. * * * 3 ـ وأرْوِيْها أيْضًا بالسَّنَدِ الَّذِي مَرَّ مَعَنا إلى السَّادَةِ الحنَابِلَةِ، وإلى سَنَدِ المَذْهَبِ الحَنْبَلي. * * * (52) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الأمِيْرِ الصَّنْعَاني الإمَامُ الفَقِيهُ مُحمَّدُ بنُ إسْماعِيْلَ بنِ صَلاحِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي الكَحْلاني، ثُمَّ الصَّنْعَاني المَعْرُوْفُ بالأمِيْرِ (1099 ـ 1182) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها:

(53) مؤلفات ومرويات الإمام السفاريني الحنبلي الإمام الحافظ المسند محدث الشام شمس الدين أبو العون محمد بن أحمد بن سالم بن سليمان السفاريني (1114 ـ 1188)

عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْ مُحمَّدِ بنِ سَالمٍ السَّرِي (1264 ـ 1346)، عَنِ الشَّرِيْفِ مُحمَّدِ بنِ نَاصِرٍ الحَازِمِي (1283)، عَنْ أحمَدَ بنِ زَيْدٍ الكِبْسِي (129 ـ 1271)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ إسْماعِيْلَ الأمِيرِ الصَّنْعَاني (1160 ـ 1242)، عَنْ أبِيْه. * * * (53) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ السَّفَّارِيْنِي الحَنْبَلي الإمَامُ الحَافِظُ المُسْنِدُ مُحدِّثُ الشَّامِ شَمْسُ الدِّيْنِ أبو العَوْنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ سَالمِ بنِ سُلَيْمانَ السَّفَّارِيْنِي (1114 ـ 1188) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ

(54) مؤلفات ومرويات الإمام محمد مرتضى الزبيدي الإمام الحافظ شيخ الإسناد أبو الفيض محمد مرتضى بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني العراقي الأصل، الهندي مول

القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عنِ المُرْتَضى مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ الزَّبِيْدِي (1205)، عَنْه. * * * 2 ـ وكَذَا أرْوِيْها عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ ابنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عن مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حُميَدٍ المَكِّي، عَنْ أحمَدَ اللَّبَدِي النَّابُلُسي، وعُثْمانَ بنِ عَبْدِ اللهِ النَّابُلُسي، كِلاهما: عَنْ عَبْدِ القَادِرِ بنِ مُصْطَفى بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ السَّفَّارِيْنِي، عَنْ أبِيْه، عَنْ جَدِّه المَذْكُوْرِ. * * * (54) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ مُحمَّدِ مُرْتَضَى الزَّبِيْدِي الإمَامُ الحَافِظُ شَيْخُ الإسْنَادِ أبو الفَيْضِ مُحمَّدُ مُرْتَضَى بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الحُسَيْنِي العِرَاقِي الأصْلُ، الهِنْدِي مَوْلِدًا، الزَّبِيْدِي تَعَلُّمًا وشُهْرَةً، المِصْرِي وَفَاةً، الحَنَفِي (1145 ـ 1205)

(55) مؤلفات ومرويات شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب الإمام المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي السعدي، النجدي الحنبلي (1115 ـ 1206)

أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْه. * * * (55) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ شَيْخِ الإسْلامِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ الإمَامُ المُجَدِّدُ شَيْخُ الإسْلامِ مُحمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ سُلَيمانَ التَّمِيْمِي السَّعْدِي، النَّجْدِي الحَنْبَلي (1115 ـ 1206) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنَا عَبْدِ اللهِ ابنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم:

عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ حَسَنَ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ (1285)، عَنْ جدِّه مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ (¬1). وبهَذَا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ شَيْخِ الإسْلامِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ رَحِمَهُ اللهُ أرْبَعَةُ رِجَالٍ، وهُوَ سَنَدٌ عَالٍ. * * * 2 ـ وأرْوِيها أيْضًا نازلاً بدَرَجَتَيْنِ بالسَّنَدِ المَذْكُوْرِ آنِفًا إلى أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ ابنِ حُميْدٍ النَّجْدِي، ثُمَّ المكِّي، عَنْ مُحمَّد عَابِدٍ السِّنْدِي، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ أبَيْه. * * * ¬

(¬1) لَقَدْ طَعَنَ بَعْضُ المعَاصِرِيْنِ في رِوَايِة وإجَازَةِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ حَسَنَ عَنْ جَدِّه مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، وقَالُوا: لَيْسَ لَه مِنْ جَدِّه إلاَّ القِرَاءةُ قَطُّ؟! إلاَّ أنَّها طُعُونٌ لَيْسَ لها مِنَ التَّحْقِيْقِ العِلْمِي شَيءٌ؛ اللَّهُم إنَّها ظُنُوْنُ واحْتِمالاتٌ لا تَصْلُحُ أنْ تَكُوْنَ حُجَّةً أو دَلِيْلاً عَلِميًّا، هَذا إذَا عَلِمْنا أنَّ إجَازَةَ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ حَسَنَ عَنْ جَدِّه ثَابِتَةٌ عِنْدَ مُحقِّقِي أهْلِ الأجَايزِ النَّجْدِيَّةِ، وغَيرِهِم. ولشَيْخِنا المُحَقِّقِ الكَبِيرِ مُحمَّد زُهَيْرٍ الشَّاوِيْشِ حَفِظَهُ اللهُ نُسْخَةٌ مِنْ إجَازَةِ الشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ حَسَنَ عَنْ جَدِّه ابنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، وعَلَيْها إمْلاؤهُ وخَطُّه لاسْمِه وخَتْمُه، وعِنْدِي مِنْها نُسْخَةٌ مِنْ شَيْخِنا الشَّاوِيْشِ، وهَذَا دَلِيْلٌ قَاطِعٌ بصِحَّةِ إجَازَةِ عَبْدِ الرَّحمَنِ آلِ الشَّيْخِ مِنْ جَدِّه، وقَدْ أخْبَرني أيْضًا شَيْخُنا الشَّاوِيْشُ حَفِظَهُ اللهُ أنَّ أحَدَ الطَّلَبَةِ يَسْعَى الآنَ في طَبْعِها ونَشْرِها، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمينَ.

(56) مؤلفات ومرويات الإمام الشوكاني الإمام الحافظ الفقيه محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني (1172 ـ 1250)

3 ـ وأرْوِيها أيْضًا عَنْ شَيْخِنا ابنِ عَقِيْلٍ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ سَعِيْدٍ، ومُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ آلِ الشَّيْخِ، كِلاهُما عَنْ سَعْدَ بنِ حمَدَ بنِ عَتِيْقٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ حَسَنَ، عَنْ جدِّه مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، وهَذَا سَنَدٌ عَالٍ أيْضًا، حَيْثُ أرْوِيْه بوَاسِطَةِ أرْبَعَةِ رِجَالٍ. * * * 4 ـ وأرْوِيْها أيْضًا بالسَّنَدِ الَّذِي مَرَّ مَعَنا إلى السَّادَةِ الحنَابِلَةِ، وإلى سَنَدِ المَذْهَبِ الحَنْبَلي. * * * (56) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الشَّوْكَاني الإمَامُ الحَافِظُ الفَقِيه مُحُمَّدُ بنُ عَلي بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الشَّوْكَاني (1172 ـ 1250) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا ومُجِيْزِنا القَاضِي مُحمَّدِ بنِ إسْماعِيْلَ العَمْرَاني اليَمَنِي، عَنْ عَبْدِ الوَاسِعِ بنِ يَحيَ الوَاسِعي اليَمَنِي (1299 ـ 1379)، عَنِ القَاضِي حُسَيْنِ بنِ مُحْسِنٍ المَغْرَبي اليَمَنِي (1323)، عَنِ القَاضِي أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي الشَّوْكَاني (1281)، عنْ أبِيْه الشَّوْكَاني. * * *

(57) مرويات ومؤلفات محمد بن حميد النجدي الإمام المؤرخ محمد بن عبد الله بن حميد النجدي، ثم المكي، صاحب «السحب الوابلة» (1236 ـ 1295)

(57) مُرْوِيَّاتُ ومُؤلَّفَاتُ مُحمَّدِ بنِ حُميْدٍ النَّجْدِي الإمَامُ المؤرِّخُ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حُميْدٍ النَّجْدِي، ثُمَّ المكِّي، صَاحِبِ «السُّحُبِ الوَابِلَةِ» (1236 ـ 1295) أرْوِيْها عَنْ شَيْخِنِا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم: عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْه. * * * (58) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ ابنِ عَبْدِ البَارِي الأهْدَلِ صَاحِبِ: «الكَوَاكِبِ الدُّرِيَّةِ عَلى مُتَمِّمَةِ الآجُرُّومِيَّةِ»

الأمَامُ العَلَّامَةُ النَّحْوِيُّ مُحَمَّدُ بنُ أحمدَ بنِ عبدِ البَارِي الأهْدَلُ اليَمنِيُّ (1241 ـ 1298) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا صَالِحِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ الأرْكانيِّ المكِيِّ رَحِمَهُ اللهُ (1418)، عَنِ الشَّيخِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ حَسَنِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَعُوضَةَ الأهْدَلِ المُرَاوَعِي اليَمَني الشَّافِعِي (1392)، عَنْ أبيهِ المُسْنِدِ حَسَنِ بنِ عبدِ الله بنِ مَعُوضةَ الأهْدَلِ المُرَاوَعِي الشَّافِعِي (1352) وغيرِه، عَنْه. 2 ـ وكَذَا أَرْويها عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ الفِرِيْوَائي، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ الأمِيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ الهرَرِيِّ الأثْيُوْبِيِّ، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ عَلي بنِ آدَمَ الأتْيُوْبِيِّ الوَلَّوِيِّ، والشَّيْخِ يُوْسُفَ المَرْعَشْلي، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِ، كُلُّهُم: عَنِ مُحمَّد يَاسِينَ الفَادَانِي، عَنِ الشيخِ عَبْدِ اللهِ بنِ زَيْدٍ الزَّبَيْدِي الشَّهِيرِ بالمَغربيِّ، عَنْ سُليمانَ بنِ مُحمَّدٍ الأهْدلِ، وأخِيْهِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدٍ الأهْدلِ، كِلاهُما: عنه. 3 ـ وأرْوِيْها عَاليًا عَنْ مُحمَّد يَاسِيْنَ الفَادَاني بالإجَازَةِ العَامَّةِ لأهْلِ العَصْرِ، وهُو بسَنَدِه المَذْكُوْرِ آنِفًا. * * *

(59) مؤلفات ومرويات الإمام صديق خان القنوجي الإمام الأمير ملك بوهبال بالهند أبو الطيب محمد صديق خان بن حسين بن علي بن لطف الله الحسني البخاري القنوجي (1248 ـ 1307)

(59) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ صِدِّيْق خَانَ القِنَّوْجِي الإمَامُ الأمِيْرُ مَلِكُ بُوْهْبَالَ بالهِنْدِ أبو الطَّيِّبِ مُحمَّد صَدِّيْق خَانَ بنُ حُسَيْنٍ بنِ عَلي بنِ لُطْفِ اللهِ الحَسَنِي البُخَارِي القِنَّوْجِي (1248 ـ 1307) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْ مُحمَّد عَبْدِ الحَي الكَتَّاني (1382)، عَنْ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ أبي الخَيْرِ العَطَّارِ المَكِّي الهِنْدِي (1277 ـ 1345)، عَنْه. * * * (60) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ نُعْمانَ الآلُوْسِي الإمَامُ القَاضِي الفَقِيْه الأثَرِي خَيْرِ الدِّيْنِ أبو البَركَاتِ نُعْمانَ بنِ مَحمُوْدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الآلُوْسِي البَغْدَادِي الحَنَفِي (1252 ـ 1317)

(61) مؤلفات ومرويات الإمام جمال الدين القاسمي الإمام المحدث الأصولي محمد جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم بن صالح الحلاق الشافعي القاسمي الدمشقي (1283 ـ 1332)

أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْ مُحمَّد عَبْدِ الحَي الكَتَّاني (1382)، عَنْ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ أبي الخَيْرِ العَطَّارِ المَكِّي الهِنْدِي (1277 ـ 1345)، وجَمالِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّد سَعِيْدٍ القَاسِمِي (1283 ـ 1332) كِلاهُما، عَنْه. * * * (61) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ جَمالِ الدِّيْنِ القَاسِمِي الإمَامُ المُحَدِّثُ الأصُوْلي مُحمَّدٌ جَمالُ الدِّيْنِ بنِ مُحمَّد سَعِيْدٍ بنِ قَاسِمٍ بنِ صَالِحٍ الحَلَّاقُ الشَّافِعِي القَاسِمِي الدِّمِشْقِي (1283 ـ 1332) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرةٍ، مِنْها: عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا: عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، عَنْ مُحمَّد عَبْدِ الحَي الكَتَّاني (1382)، عَنْه. * * *

(62) مؤلفات ومرويات الشيخ محمد ياسين الفاداني الشيخ المعمر مسند العصر أبو الفيض محمد ياسين بن محمد عيسى بن أوديق الفاداني، الأندونيسي الأصل، ثم المكي الشافعي (1335 ـ 1410)

(62) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الشَّيْخِ مُحمَّد يَاسِيْنَ الفَادَاني الشَّيْخُ المُعَمَّرُ مُسْنِدُ العَصْرِ أبو الفَيْضِ مُحمَّد يَاسِيْنَ بنِ مُحمَّد عِيْسَى بنِ أوْدِيْقَ الفَادَاني، الأنْدُوْنِيْسي الأصْلُ، ثُمَّ المَكِّي الشَّافِعِي (1335 ـ 1410) أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها: 1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ الفِرِيْوَائي، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ الأمِيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ الهرَرِيِّ الأثْيُوْبِيِّ، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ عَلي بنِ آدَمَ الأتْيُوْبِيِّ الوَلَّوِيِّ، والشَّيْخِ يُوْسُفَ المَرْعَشْلي، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِ، كُلُّهُم: عَنْه مُبَاشَرةً. 2 ـ وأرْوِيْها عَنْه مُبَاشَرةً بالإجَازَةِ العَامَّةِ لأهْلِ العَصْرِ. * * * وأخِيْرًا؛ فَهَذَا الكِتَابُ بَيْنَ يَدَيْكَ قَدِ اجْتَهَدْتُ في تَحرِيْرِه، وجَاهَدْتُ في تَحبِيْرِه، لَكِنَّ النَّقْصَ للإنْسَانِ لازِمٌ، والنِّسْيانَ أيْضًا قَائِمٌ، والغَايَةَ والكَمالَ لَيْسَتْ إلاَّ لكِتَابِ الله تَعَالى، فَعِنْدَئِذٍ رَجَوْتُ العُذْرَ مِنْ شَيءٍ في عَيْبٍ، أو مَأخَذٍ في تَرْتِيْبٍ، فَذَا جُهْدٌ في إقْلالٍ، وبِضَاعَةٌ في إخْلالٍ، فالعَجَلَةُ خَلْقُنا، والغَفْلَةُ خُلْقُنا،

واللهُ وَحْدَهُ هُوَ المُعِيْنُ، وعَلَيْه التُّكْلانُ! والحرُّ مَنْ سَدَّ الخَلَلَ، وأكْمَلَ العَمَلَ، وأسْدَى النَّصِيْحَةَ، وأخْفَى الفَضِيْحَةَ، فالعِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أهْلِه، وإنِّي نَاظِرٌ مِنْ إخْواني أهْلِ الحَدِيْثِ وغَيْرِهِم ضَمِيْمَةً هُنَا، أو تَتِمَّةً هُنَاكَ، أو تَصْحِيْحًا لخَطأٍ ممَّا سَنَسْتَدْرِكُه في مَأتَاةِ الطَّبَعَاتِ القَادِمَةِ إنْ شَاءَ الله! والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى عَبْدِه ورَسُوْلِه الأمِيْنِ

نص الإجازة

نَصُّ الإجَازَةِ قَالَ أبو شُجَاعٍ عُمَرُ بنُ أبي الحَسَنِ البِّسْطَامِيُّ: إنِّي أجَزْتُ لَكُم عَنِّي رِوَايتَكُم ... بِما سَمِعْتُ مِنْ أشْيَاخِي وأقْرَاني مِنْ بَعْدِ أنْ تَحْفَظُوا شَرْطَ الجَوَازِ لهَا ... مُسْتَجْمِعِيْنَ بِها أسْبَابَ إتْقَانِ أرْجُو بِذَلِكَ أنَّ اللهَ يَذْكُرُنِي ... يَوْمَ النُّشُوْرِ وإيَّاكُم بِغُفْرَانِ

بسم الله الرحمن الرحيم الحَمْدُ للِه الَّذِي صَانَ هَذَا الدِّيْنَ بالحِفْظِ والتَّمْكِيْنِ، وأعَزَّهُ بالضَّبْطِ والتَّدْوِيْنِ، وحَماهُ عَنِ التَّبْدِيْلِ والتَّلْوِيْنِ، وقَذَفَ في قُلُوْبِ حُمَاتِه الصَّبْرَ واليَقِيْنَ، وألْقَي عَلى وُجُوْهِهِم النُّوْرَ والتَّحْسِيْنَ، وأبْقَى ذِكْرَهُم مَنْشُوْرًا في الخَافِقَيْن. وأشْهَدُ أنْ لا إلَه إلاَّ اللهُ، رُبُّ العَالمِيْنَ؛ شَهَادَةً ألْقَاهُ بِها يَوْمَ الدِّيْنِ، وأشْهَدُ أنَّ مُحمَّدًا عَبْدُه ورَسُوْلُه الأمِيْنُ؛ شَهَادَةً ألْقَاهُ بِها عَلى الحَوْضِ المَعِيْنِ. وأصُلِّي وأسَلِّمُ عَلى سَيِّدِ المُرْسَلِيْنَ، وإمَامِ المُتَّقِيْنَ، أفْضَلَ الصَّلَوَاتِ وأزْكَاهَا، وأكْمَلَ التَّحِيَّاتِ وأذْكَاهَا، صَاحِبِ الجِبِيْنِ الأزْهَرِ، والجَمالِ الأبْهَرِ، وعَلى آلِهِ، وأصْحَابِه مَصَابِيْحِ العِلْمِ الصَّحِيْحِ، والعَقْلِ الصَّرِيْحِ، وأعْلامِ الهُدَى ومَصَابِيْحِ الدُّجَى، وعَلى مَنْ تَبِعَهُم في التَّوْحِيْدِ والتَّجْرِيْدِ، واقْتَفَى مِنْهُمُ الأثَرَ والنَّظَرَ، إلى يَوْمِ الدِّيْنِ. أمَّا بَعْدُ: فَلَمْ تَزَلْ سُنَّةُ الإسْنَادِ في هَذِه الأمَّةِ المرْحُوْمَةِ بَيْضَاءَ نَقِيَّةً، ورُتْبَةً عَلِيَّةً، وخَصِيْصَةً اخْتَصَّتْ بِها هَذِه الأمَّةُ مِنْ بَيْنِ سَائِرِ الأمَمِ، وخَصْلَةً امْتَازَتْ بِها عَلى مَنْ وُجِدَ وانْعَدَمَ! بَلْ هِي واللهِ!؛ الفَخَارُ الَّذِي شُغِفَ بِه مِنَ الرِّجَالِ الفُحُوْلُ، والتُّرَاثُ الَّذِي فَازَ بِه مَنْ أرَادَ مِيْرَاثَ الرَّسُوْلِ، فَهِي العِلْمُ المَأمُوْلُ، والقَوْلُ المَعْمُوْلُ، بَلْهَ

المَنْقَبَةُ الشَّرِيْفَةُ، والطِّلْبَةُ المُنِيْفَةُ! * * * لأجْلِ هَذا وفَوْقَه؛ تَنَوَّعَتْ مَرَاتِبُ التَّحَمُّلِ، وتَوَسَّعَتْ مَسَالِكُ التَّجَمُّلِ: حِفْظًا وضَبْطًا عَلى الأمَّةِ المرْحُوْمَةِ، والمِلَّةِ المَعْصُوْمَةِ، ورِفْقًا بأهْلِ العِلْمِ والتَّعَلُّمِ؛ لأنَّ الارْتحَالَ والتِّطْوَافَ بأهْلِه قَدْ يَعْسُرُ أو يَضِيْقُ عِنْدَ كَثِيْرٍ مِنْ شُدَاةِ العِلْمِ والرِّوَايَةِ؛ لاسِيَّما هَذِه الأزْمَانِ! فَعِنْدَئذٍ كَانَتِ الإجَازَةُ أحَدَ أقْسَامِ الأخْذِ والتَّحَمُّلِ، كَما كَانَ مِنْ أرْفَعِ أنْوَاعِها وأشْرَفِها: إجَازَةُ مُعَيَّنٍ لمُعَيَّنٍ، كَأنْ يَقُوْلَ: أجَزْتُ لفُلانٍ الكِتَابَ الفُلاني، أو مَا اشْتَمَلَ عَلَيْه ثَبَتِي أو فِهْرِسِي أونَحْو ذَلِكَ، واللهُ يَهْدِي ويُوَفِّقُ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِه. * * * فإذَا فَهِمْتَ هَذا؛ فاعْلَمْ أنَّ الحَامِلَ عَلى تَسْطِيرِ هَذِه الرُّقُوْمِ، وتَحرِيْرِ هَذِه الرُّسُوْمِ: هُوَ تَحْقِيْقُ رَغْبَةِ بَعْضِ الإخْوَانِ، ممَّنْ هُم مِنْ نُبَلاءِ الزَّمَانِ، وفُضَلاءِ الأوَانِ، ممَّنْ أحْسَنُوا الظَّنَّ فِيْنَا، ورَجَوْا الخَيرَ عِنْدَنا؛ حَيْثُ طَلَبُوا مِنِّي الإجَازَةَ، ومَا عَلِمْوا مِنِّي في الحَقِيْقَةِ إلاَّ ظَاهِرًا مِنَ الحَالِ، وزُخْرُفًا مِنَ المقَالِ، واللهَ أسْألُ أنْ يَغْفِرَ لي مَا لا يَعْلَمُونَ، فإنِّي لَسْتُ أهْلاً لهذَا، ولا ذَاكَ!

وقَدْ قِيْلَ: لَعَمْرُ أبِيْكَ مَا نُسِبَ المُعَلَّى ... إلى كَرَمٍ وفي الدُّنْيا كَرِيْمُ ولَكِنَّ البِلادَ إذَا اقْشَعَرَّتْ ... وصُوِّحَ نَبْتُها رُعِيَ الهَشِيْمُ * * * ومَهْما يَكُنْ؛ فتَحْقِيْقًا لِظَنِّهِم ومَرْغُوْبِهِم، وإسْعَافًا لمُرَادِهِم ومَطْلُوبِهِم؛ فَقَدْ فَلَلْتُ لهُم عَزِيْمَتِي، وأرْخَيْتُ لهُم ذُؤابَتِي، وألَنْتُ لهُم أكْنَافِي ويَدَيَّ فِيما أرَادُوْهُ وسَألُوْهُ. مَعَ أَنَّي لَسْتُ مِنْ فُرْسَانِ هَذَا المَيْدَانِ، ولا مِمَّنْ لَهُ فِي السِّبَاحَةِ يَدَانِ، لَكِنْ لا بُدَّ مِنَ الإجَابَةِ، والعَوْدِ مِنَ الشُّرُوْدِ إلى الإيَابَةِ! وإذَا أجَزْتُ مَعَ القُصُوْرِ فَإنَّنَي ... أرْجَو التَّشَبُّهَ بالَّذِيْنَ أجَازَوْا السَّالِكِيْنَ إلى الشَّرِيْعَةِ مَنْهَجَا ... سَبَقُوا إلى غُرَفِ الجِنَانِ فَفَازُوْا * * * أمَّا بَعْدُ؛ فإنَّ الأخَ الشَّيْخَ / ........................................................................... حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى! قَدْ طَلَبَ مِنِّي الإجَازَةَ العَامَّةَ والخَاصَّةَ في جمِيْعِ مَرْوِيَّاتي ومَسْمُوْعَاتي ومُؤلَّفَاتي، وبِما اشْتَمَلَ عَلَيْه كِتَابي وثَبَتِي: «الوَجَازَةُ في الأثْبَاتِ والإجَازَةِ»،

فأجَبْتُه إلى ذَلِكَ؛ ضَاعَفَ اللهُ لَنَا ولَهُ الأجْرَ؛ وذَلِكَ بِالشَّرْطِ المُعْتَبَرِ عَنْدَ أهْلِ الحَدِيْثِ والأثَرِ، وأنْ يُرَاجِعَ أهْلَ العِلْمِ فِيما أشْكَلَ عَلَيْه، وأنْ يَسْلُكَ في المَنْهَجِ والعَقِيْدَةِ مَنْهَجَ السَّلَفِ، الَّذِي عَلَيْه أهْلُ السُّنَّةِ والجَماعَة. كما أَوْصِي نَفْسِي والمُجَازَ المَذْكُوْرَ، بِتْقَوَى اللهِ تَعَالَى فِي السِّرِ والعَلَنِ، ومُرَاقَبَتَهُ فِيْمَا ظَهَرَ وبَطَنَ. واللهَ أسْألُ لَنَا ولَهُ الإخْلاصَ فِي القَوْلِ والعَمَلِ آمِيْنَ حُرِّرَ في تَارِيْخِ ... تَوْقِيْعُ المُجِيْزِ (/ ... / ...) ... ذيَابُ بنُ سَعْدِ آل حَمدَانَ الغَامِدي أبو صَفْوَانَ

§1/1