الموافقات العوالي للضياء المقدسي_1

المقدسي، ضياء الدين

الْجُزْءُ فِيهِ مِنَ الْمُوَافَقَاتِ الْعَوَالِي تَخْرِيجُ الْإِمَامِ الْحَافِظِ ضِيَاءِ الدِّينِ أَبِي عَبْدِ اللََّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيِّ رَحِمَهُ اللََّهُ , مِنْ مَسْمُوعَاتِهِ , عَنْ شُيُوخِهِ. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن ثم لا آذن إلا

1 - حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللََّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الْمَقْدِسِيُّ , قِرَاءَةً مِنْ لَفْظِهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثَالِثَ عَشَرَ صَفَرَ مِنْ ثَلاثَةٍ وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ بِمَرْجِ الْعِبيدِيَّةِ مِنْ مَرْجِ الزَّبَدَانِيِّ , أَنَا قَاضِي الْقُضَاةِ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْفَضْلِ سَلْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمَقْدِسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ , أَنَا الْحَافِظُ ضِيَاءُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللََّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدَسِيُّ , قِرَاءَةً عَلَيْه وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِسَفْحِ جَبَلِ قَاسِيُونَ ظَاهِرَ دِمَشْقَ الْمَحْرُوسَةِ , قَالَ: هَذِهِ أَحَادِيثُ اتَّفَقَ الْبُخَارِيُّ , وَمُسْلِمٌ , وَأَبُو دَاوُدَ , وَالتِّرْمِذِيُّ , وَالنَّسَائِيُّ , عَلَى إِخْرَاجِهَا , عَنْ شَيْخٍ وَاحِدٍ , أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْه بِأَصْبَهَانَ , قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ , وَأَنْتَ حَاضِرٌ فَأَقَرَّ بِهِ , أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللََّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ , قِرَاءَةً , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ , نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ , نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ , حَدَّثَنِي عَبْدُ اللََّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللََّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ , يَقُولُ: أَنَّهُ سَمِعَ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ، يَقُولُ: أَنَّهُ سَمِع رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ: «إِنَّ §بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُونِي فِي أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَلا آذَنُ ثُمَّ لا آذَنُ إِلا أَنْ يُحِبَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ , فَإِنَّمَا فَاطِمَةُ بِضْعَةٌ مِنِّي يُرِيبُنِي مَا رَابَهَا وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا» . أَخْرَجَهُ الأَئِمَّةُ الْخَمْسَةُ عَنْ قُتَيْبَةَ بِمِثْلِهِ أَوْ نَحْوِهِ

أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله , فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله

2 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ , أَنَا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيُّ , أَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ، أَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَرْوَانِيُّ , ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ , ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ , ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ , عَنْ عَقِيلِ بْنِ خَالِدٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللََّهِ بْنِ عَبْدِ اللََّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَهُ وَكَفَرَ مَنْ كَفَرَ مِنَ الْعَرَبِ , قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لأَبِي بَكْرٍ: كَيْفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لا إِلَهَ إِلا اللََّهُ , فَمَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللََّهُ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إِلا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» . فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَاللَّهِ لأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ , فَإِنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ الْمَالِ , وَاللََّهِ لَوْ مَنْعُونِي عِقَالا كَانُوا يُؤَدُّونَهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَى مَنْعِهِ , فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: فَوَاللََّهِ مَا هُوَ إِلا أَنِّي رَأَيْتُ اللََّهَ شَرَحَ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ لِلْقِتَالِ فَعَرَفْتُ أَنَّهُ الْحَقُّ. أَخْرَجُوهُ عَنْ قُتَيْبَةَ بِمَعْنَاهُ

شرب لبنا ثم دعا بماء فتمضمض ثم قال: إن له دسما.

3 - قُرِئَ عَلَى الشَّيْخِ الْجَلِيلِ أَبِي الْفَتْحِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمُّوَيْهِ , وَنَحْنُ نَسْمَعُ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ بِدِمَشْقَ , أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الصَّفَّارِ , أَنَا أَبُو الْقَاسِمُ الْقُشَيْرِيُّ , أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْخَفَّافُ , أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ , ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ , ثنا اللَّيْثُ , عَنْ عَقِيلٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُبَيْدِ اللََّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §شَرِبَ لَبَنًا ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَتَمَضْمَضَ ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ لَهُ دَسَمًا» . أَخْرَجُوهُ جَمِيعُهُمْ عَنْ قُتَيْبَةَ

لما نزلت هذه الآية {وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين} [البقرة: 184] . قال: كان من أراد

4 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيُّ , بِهَا , أَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفُضَيْلِ الْفُضَيْلِيُّ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ , أَنَا أَبُو مُضَرَ مُحَكِّمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ , أَنَا الْقَاضِي أَبُو سَعِيدٍ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ , أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ السَّرَّاجُ , ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ , ثنا بَكْرٌ , عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ , عَنْ بُكَيْرٍ , عَنْ يَزِيدَ، مَوْلَى سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ , عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ , قَالَ: §" لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: 184] . قَالَ: كَانَ مَنْ أَرَادَ مِنَّا أَنْ يُفْطِرَ وَيَفْتَدِيَ حَتَّى نَزَلَتِ الآيَةُ الَّتِي بَعْدَهَا فَنَسَخَتْهَا ". أَخْرَجُوهُ عَنْ قُتَيْبَةَ

الولاء لمن أعتق. قالت: ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال: ما بال أناس يشترطون

5 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الصَّبَّاغِ الْمُؤَذِّنِ , بِأَصْبَهَانَ , أَنْبَأَتْنَا أُمُّ الْبَهَاءِ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيُّ , قِرَاءَةً عَلَيْهَا , قَالَتْ: أَنَا الشَّيْخُ أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْعَيَّارُ , أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللََّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الرُّومِيُّ , ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ السَّرَّاجُ , ثنا قُتَيْبَةُ , ثنا اللَّيْثُ , عَنِ ابْنِ شِهَابٍ , عَنْ عُرْوَةَ , أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّ بَرِيرَةَ جَاءَتْ عَائِشَةَ تَسْتَعِينُهَا فِي كِتَابَتِهَا وَلَم تَكُنْ قَضَتْ مِنْ كِتَابَتِهَا شَيْئًا , قَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: ارْجِعِي إِلَى أَهْلِكِ فَإِن أَحَبُّوا أَنْ أَقْضِيَ عَنْكِ كِتَابَتَكِ وَيَكُونَ وَلاؤُكِ لِي فَعَلْتُ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ بَرِيرَةُ لأَهْلِهَا فَأَبَوْا وَقَالُوا: إِنْ شَاءَتْ أَنْ تَحْتَسِبَ عَلَيْكِ فَلْتَفْعَلْ وَيَكُونَ لَنَا وَلاؤُكِ , فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ابْتَاعِي فَأَعْتِقِي فَإِنَّ §الْوَلاءَ لِمَنْ أَعْتَقَ» . قَالَتْ: ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: «مَا بَالُ أُنَاسٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , مَنِ اشْتَرَطَ شَرْطًا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ , فَلَيْسَ لَهُ وَإِنْ شَرَطَ مِائَةَ شَرْطٍ شَرْطُ اللَّهِ أَحَقُّ وَأَوْثَقُ» . أَخْرَجُوهُ بِنَحْوِهِ عَنْ قُتَيْبَةَ

إن كنت لأدخل البيت للحاجة والمريض فيه فما أسأل عنه إلا وأنا مارة , وإن كان رسول الله صلى

6 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ , أَنْبَأَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ , قَالَتْ: أَنَا سَعِيدٌ , أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ , ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ , ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ , عَنِ ابْنِ شِهَابٍ , عَنْ عُرْوَةَ , وَعَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَضِيَ عَنْهَا قَالَتْ: §" إِنْ كُنْتُ لأَدْخُلُ الْبَيْتَ لِلْحَاجَةِ وَالْمَرِيضُ فِيهِ فَمَا أَسْأَلُ عَنْهُ إِلا وَأَنَا مَارَّةٌ , وَإِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيُدْخِلُ رَأْسَهُ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَأُرَجِّلُهُ , قَالَتْ: وَكَانَ لا يَدْخُلُ الْبَيْتَ إِلا لِحَاجَةٍ إِذَا كَانَ مُعْتَكِفًا ". أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ جَمِيعُهُمْ بِمَعْنَاهُ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ

قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنين امرأة من بني لحيان سقط ميتا بغرة عبد أو أمة , ثم

7 - وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الصُّوفِيُّ , قِرَاءَةً عَلَيْه بِهَرَاةَ قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الْإِمَامُ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفُضَيْلِ الْفُضَيْلِيُّ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ , أَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نُعَيْمٍ الصُّوفِيُّ , أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ , أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ , ثنا قُتَيْبَةُ , ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ , عَنِ ابْنِ شِهَابٍ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّهُ قَالَ: §«قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَنِينِ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي لَحْيَانَ سَقَطَ مَيِّتًا بِغُرَّةٍ عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ , ثُمَّ إِنَّ الْمَرْأَةَ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا بِالْغُرَّةِ تُوُفِّيَتْ فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنَّ مِيرَاثَهَا لِبَنِيهَا وَزَوْجِهَا , وَأَنَّ الْعَقْلَ عَلَى عَصَبَتِهَا» . أَخْرَجُوهُ بِنَحْوِهِ عَنْ قُتَيْبَةَ

جاء إلى مكة دخلها من أعلاها وخرج من أسفلها.

8 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْبَقَاءِ الْعَاقُولِيُّ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ , قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ , أَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيُّ , أَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْفَارِسِيُّ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ , ثنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ , إِمْلاءً , ثنا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى , ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §«جَاءَ إِلَى مَكَّةَ دَخَلَهَا مِنْ أَعْلاهَا وَخَرَجَ مِنْ أَسْفَلِهَا» . أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ , وَمُسْلِمٌ , وَأَبُو دَاوُدَ , وَالتِّرْمِذِيُّ , وَالنَّسَائِيُّ , عَنْ أَبِي مُوسَى بِخَطِّ الْمُخَرِّجِ فِي حَاشِيَتِهِ , لَمْ أَرَهُ فِي النَّسَائِيِّ , فَإِنْ كَانَ فِي كِتَابِهِ الْكَبِيرِ وَإِلا فَلَيْسَ هُوَ مِنَ الْمُجْتَنَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ

§1/1