المكرر في ما تواتر من القراءات السبع وتحرر

أبو حفص النشار

مقدمة المحقق

مقدمة المحقق الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة حق وصدق، نسأل الله برها وبركتها، وأن يجعلها من خير وآخر أعمالنا. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد ... فإن كتاب المكرر من أجل وأعظم كتب القراءات، لأنه يمتاز بأسلوب فريد في تنظيم مادته العلمية مع عدم التكرار والحشو، وقد لاحظت فيه عدم بدء مادته العلمية بالأصول كالإدغام، وهاء الكناية، والمد والقصر، والهمزتين، والإظهار، والراءات واللامات وغيرها، فقد بدأ مادته العلمية بالاستعاذة والبسملة ثم أخذ في فرش الحروف في كل سور القرآن، والعلة من ذلك أن كتب القراءات على تنوعها ملئت بالأصول فقد ترك ذلك وتعرض له أثناء الفرش دون أن يفرد له مكانا، وقد لاحظت أيضا أن الكتاب يتعرض للأوجه التي بين السور، وهذا في الكتب النادرة، رغم أن كثيرا من الأئمة قد كتب في الأوجه التي بين السور: كالحافظ زين الدين عبد الرحيم العراقي. والأستاذ أبي حفص عمر بن قاسم الأنصاري شيخ العلامة القسطلاني والأستاذ أمين الدين موسى والأستاذ أبي بكر المعروف بابن الجندي، وغيرهم من علماء القرون الوسطى. وتبعهم على ذلك من بعدهم من قرّاء الشرق والغرب، حتى أفرده بعضهم بالتأليف. فلما وجدت أن الكتاب طبع منذ (75) عاما أي في 1935 م، ومادته العلمية جملة واحدة، فقد صح عزمي على تحرير نصه، وتنظيم مادته وتقسيمها إلى فقرات واضحة ليتم نشره ليعم الانتفاع به، وتوكلي في ذلك كله واعتمادي على الله، فهو نعم المولى ونعم النصير.

عملي في التحقيق للكتاب

عملي في التحقيق للكتاب 1 - قمت- قبل الدخول في مادة الكتاب- بتقديم مبحثين من أهم المباحث وهما: أ- الفرق بين القراءات والروايات والطرق، ونظم بعض العلماء في الطرق، مستندا في ذلك على بعض أمهات كتب القراءات. ب- من أهم ما ألف في علم القراءات، وهو مقتبس من كتاب" كشف الظنون" لحاجي خليفة- رحمه الله-. 2 - نظمت مادة الكتاب العلمية في كل سورة نظاما دقيقا يحمل أرقاما مسلسلة من بداية السورة إلى آخرها في كل القرآن. 3 - ذكرت اختلاف القراء السبعة حول بعض القراءات وراعيت في ذلك الاختصار. 4 - أشرت إشارة دقيقة إلى عدد آيات كل سورة من أول القرآن إلى آخره، وذلك قبل الدخول في تحقيق مادة كل سورة. 5 - ألحقت بالكتاب موجزا مختصرا خاصا بياءات الإضافة بالسورة، وقد حددت كل لفظ وقيد ذلك بذكر أرقام الآيات. 6 - ألحقت بالكتاب أيضا فهرس عام يشمل الآتي: أ- فهرس الكلمات والآيات المختلف في قراءتها وقد راعيت في معظمها قراءة حفص. ب- فهرس ياءات الإضافة. 7 - ألحقت بالكتاب صحيفة بأهم المراجع والمصادر التي تم الاعتماد عليها في تحرير مادة المكرر العلمية، ثم محتويات الكتاب مرتبا من أوله إلى آخره حسب ما ورد من كلام المؤلف، وكلام المباحث والفهارس الخاصة بي وأخيرا نأمل من كل مسلم يطلع على هذا الكتاب أن يتكرم علينا بدعوة صالحة خالصة لله رب العالمين والله المستعان، وله الحمد في الأولى والآخرة. كتبت في مصر/ القاهرة في يوم الجمعة 9 من المحرم 1420 هـ 14 إبريل 2000 م أحمد محمود عبد السميع الشافعي الحفيان

نبذة عن مؤلف الكتاب

نبذة عن مؤلف الكتاب كتاب" المكرر فيما تواتر من القراءات السبع وتحرر" لأبي حفص عمرو ابن قاسم بن محمد المصري الأنصاري المشهور بالنشار المقرئ ذكر في البدور الزاهرة (¬1) أنه ألف هذا أولا في القراءات السبع، فاستحسنه وصنف ذاك ثانيا، وهو من علماء القرن التاسع الهجري. والنشار هو سراج الدين عمر بن القاسم ابن محمد بن علي الأنصاري الشهير بالنشار المقرئ. من تصانيفه:" البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة"،" البدر المنير في شرح التيسير"،" طراز العلمين في حكم الاستفهامين"" العقد الجوهري في حل الغاز القرآن" للجزري،" القطر المصري في قراءة أبي عمرو وابن العلاء البصري"،" المكرر فيما تواتر من القراءات السبع وتحرر" (¬2) هذه نبذة مختصرة عن مؤلف الكتاب فمن أراد ترجمة وافية فعليه بالنظر في أمهات كتب التراجم الخاصة بعلماء القرن التاسع الهجري ككتاب" الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع" للسخاوي- رحمه الله- ¬

_ (¬1) انظر" كشف الظنون" 2/ 1812. (¬2) انظر" كشف الظنون" 5/ 792

المبحث الأول

المبحث الأول أ- الفرق بين القراءات والروايات والطرق (¬1) والخلاف الواجب والجائز اعلم أن كل خلاف نسب لإمام من الأئمة العشرة مما أجمع عليه الرواة عنه فهو قراءة ... وكل ما نسب للراوي عن الإمام فهو رواية ... وكل ما نسب للأخذ عن الراوي وإن سفل فهو طريق ... مثل إثبات البسملة بين السورتين، فهو قراءة ابن كثير. ورواية قالون عن نافع، وطريق الأصبهاني عن ورش، وطريق صاحب الهادي عن أبي عمرو وهكذا ... وهذا هو الخلاف والواجب، فهو عين القراءات والروايات والطرق، بمعنى أن القارئ ملزم بالإتيان بجميعها عند تلقى القراءة، فلو أخل بشيء منها عد ذلك نقصا في روايته. وأما الخلاف الجائز: فهو خلاف الأوجه التي على سبيل التخيير كأوجه الوقف على عارض السكون، فالقارئ مخير في الإتيان بأي وجه منها، فلو أتى بوجه واحد منها أجزأه، ولا يعتبر ذلك نقصا في روايته. وهذه الأوجه الاختيارية لا يقال لها قراءات ولا روايات، ولا طرق بل يقال لها أوجه دراية فقط. ¬

_ (¬1) انظر" المهذب في القراءات العشر" (1/ 23).

ب - نظم أسماء القراء السبعة

ب- نظم أسماء القراء السبعة (¬1) بقلم: الشيخ عبد الحميد بن محمد على قدس بن عبد القادر الخطيب، فتح عليه وكل طالب القريب المجيب، مع روايتين من المشهورين لكل من أولئك الأعلام ومبينا كفالة هذا الكتاب العذب المستطاب بتوضيح ذلك المرام: إذا رمت تعداد القرّاء لمحكم ... فهم سبعة يعطى مؤملهم قصدا مناقبهم تاج على هامة السّها ... لها شرف مع شهرة تبرز المجدا ففضلهمو بين البريّة ظاهر ... به استوجبوا الرّضوان والمنزل الفردا وعنهم روى جمع ولكن شهرة ... لبعضهمو خصّت وأسدت لهم رفدا وتوضيحهم في خير سفر مكرّرا (¬2) ... يسمّى وقد ذقنا بطلعته شهدا وها أنا أمليهم بشعر ميسّر ... لحفظهمو يروي الغليل لمن يصدى فهاك نظاما واحدا بعد واحد ... مع اثنين ممّن حاز بالشّهرة السّعدا وهم نافع من المدينة داره ... روى عنه قالون وورش الذي أهدى كذا ابن كثير فخر مكّة قد روى ... له أحمد البزّي وقنبل من جدّا ونجل العلا البصري أبو عمرو والذى ... له قد روى السّوسي والدّوري من أجدا ومجد دمشق الشّام ذاك ابن عامر ... فعنه هشام وابن ذكوان قد أسدى وعاصم الكوفي من عنه شعبة ... روى ثمّ حفص من حوى الفضل والرّشدا وحمزة الكوفي خلّاد قد روى ... له خلف البزّار مثلا قد انعدّا كذاك الكسائي الّذي قد روى ... أبو الحارث المقدام والدّوري من عدا وتمّ الّذي قد رمت من نظم سادة ... فجد بالدّعا للقدسي كي يبلغ القصدا وصلى إلهي كلّ حين مسلّما ... على أحمد من للمكارم قد أبدا وآل وصحأب ثمّ اتّباعهم هدى ... ولا سيّما القرّاء من لازموا الزّهدا ¬

_ (¬1) هذا النظم ورد في أول صفحة من المكرر قبل مقدمة المؤلف وقد نقلته هنا مراعاة للترتيب والتنسيق بين المبحثين. (¬2) قول الناظم:" في خير سفر مكررا" إشارة إلى عنوان الكتاب وهو المكرر الذي بين أيدينا.

تم بذلك نظم القراء السبعة ورواتهم، وبلدانهم، ويليه إن شاء الله تعالى- نظم بعض العلماء الطرق التي عدها البعض وقال: إنها تصل إلى ثمانين طريقة. وهذه الطرق المذكورة في كتب القراءات تفرع عنها طرق بلغت 980 تسعمائة وثمانين طريقا فصّلها كتاب النشر في القراءات العشر لابن الجزري- رحمه الله-.

ج - نظم بعض العلماء الطرق المذكورة في القراءات

ج- نظم بعض العلماء الطرق المذكورة في القراءات سبق أن أشرت أن ابن الجوزي قد فصل الطرق، وأشار إليها في الطيبة بقوله: وهذه الرواة عنهم طرق ... أصحها في نشرنا يحقق باثنين في اثنين وإلا أربع ... فهي زها ألف طريق تجمع وقد نظم بعض العلماء هذه الطرق فقال: حمدت إلهي مع صلاتي مسلما ... على المصطفى والآل والصحب والولا وبعد فخذ طرق الرواة لعشرهم ... كما جاء في التقريب درا مفصلا فقالون جا عنه أب لنشيطهم ... فعنه ابن بويان وقزازهم ولا وثانيهما الحلوان خذ عنه جعفرا ... ونجل أبي مهران وافهم لتفضلا والأزرق عن ورش فنحاسهم له ... كذاك ابن سيف كان عدلا مبجلا وعن الأصبهاني نجل جعفرهم أتي ... ومطوعي فاحفظ وكن متأملا وعن أحمد البزي أب لربيعة ... له ابن بنان ثم نقاشهم تلا ونجل حباب عنه نجل لصالح ... كذاك عبد الواحد الحبر نق وعن قنبل فابن المجاهد قد روى ... وصالحهم والسامري منه نولا وقل لابن شنبوذ أتى من طريقه ... أبو الفرج القاضي مع الشطوي كلا لدور أبو الزعرا فعنه المعدل ... وثان له فابن المجاهد قد خلا وثان لدور فابن فرح وعنه خذ ... مطوعي مع زيد الحبر تكملا وسوسيهم قد جاءه ابن جرير هم ... له ابن حسين وابن حبش تسبلا وقل لابن جمهور الشذائي أحمد ... مع الشنبوذي المفضل في العلا هشام له الحلواني قد جاء راويا ... وعنه ابن عبدان وجمالهم تلا وثانيهما الداجون عنه وقد أتى ... طريقا لزيد والشذائي على الولا والأخفش عن نجل لذكوان خصه ... بنقاشهم ثم ابن الأخرم يعتلا فعنه ابن حمدون ثم شعيبهم ... يحيى العليمي عنه رزاز نقلا لعمر روى زرعان والفيل يا فتى ... وعن خلف طرق لإدريس ذي العلا

فعنه ابن عثمان يليه ابن صالح ... فمطوعي ثم ابن مقسمهم على لخلاد الوزان زرعان والفيل يا فتى ... فطلحيهم ثم ابن شاذان كملا وعن ليثهم نجل ليحيي وعنه ... قنطري وبطن أذاعا عن الملا وثان عن الليث ابن عاصم اعلمن ... له ثعلب ابن الفرح فتقبلا ودور روى عنه النصيبي جعفر ... له ابن الجلندا وابن ديزونة كلا وثان عن الدوري الضرير وعنه قد ... روى ابن أبي هاشم وأحمد يافلا وعيسى له الفضل ابن شاذان ناقل ... له ابن شبيب وابن هارون نقلا كذا هبة الله ابن جعفرهم أتى ... له الفاضل الحمام والحنبلى كلا سليمان عنه الهاشمي وقد روى ... له ابن رزين ثم الأزرق وصلا عن الحافظ الدروي يروي ابن نهشل ... كذا ولد النفاح كن عنه سائلا رويس له التمار عنه ابن مقسم ... أبو الطيب النخاس والجوهري كلا وروح روى عنه ابن وهب وعنه قد ... روى حمزة البصري معدلهم ولا وقل للزبيري نجل حبشان جاء مع ... غلام ابن شنبوذ بنقل تنقلا لإسحاق يروي نجله وأبو الحسن ... ألا وهو البرصاط كن متأملا كذا عن إسحاق نجل أبي عمر ... له السوسنجردي وبكر روى كلا لإدريس الشط ومطوعيهم ... كذاك القطيعي وابن بويان كملا

المبحث الثاني:

المبحث الثاني: من أهم ما ألف في علم القراءات من المعلوم أن أول من نظم كتابا في القراءات السبع الحسين بن عثمان ابن ثابت البغدادي الضرير ولد أعمى ومات سنة 378 ذكره ابن الجزري (¬1). وإليك أهم المؤلفات في علم القراءات: أ- إبراز المعاني من حرز الأماني شرح الشاطبية لابن شامة. - أحكام القراءات. - الاختيار في العشر. - الإشارة المبتدى في العشر. - إرشاد الواسطي. - الإرشادة في العشر. - اعشار القرآن. - الاقناع في السبعة. - الاكتفاء. - الأنوار الباهرات. ب- البدور الزاهرة في العشر. البستاني في الثلاث عشرة. ت- تبصرة المبتدي في السبع للطبري- التبصرة في السبع لسبط الخياط- التيسير في السبع. - التهذيب. ¬

_ (¬1) انظر كتاب" كشف الظنون" عن أسامي الكتب والفنون لحاجي خليفة ط: دار الفكر 2/ 1317 وقد اخترت بعض الكتب المؤلفة فمن أراد أن يستزيد فعليه بالكتاب المذكور ففيه المطلوب إن شاء الله والله أعلم.

ج- جامع البيان للداني. - جامع البيان للطبراني. - جامع الفوائد شرح الشاطبية. ح- الخيّرة. د- الدالية في العشر. - الدرة الفريدة شرح الشاطبية لمنتجب الدين الدرة المضيئة. ر- روضة التقرير. - روضة الأزهار نظم الإرشاد الروضة للشريف المعدل. س- سراج القاري شرح الشاطبية. سوق العروس في العشر. ش- الشافي. - الشامل في العشر. - الشمعة في السبعة نظم شعلة. ص- الصيرفي في شرح الشاطبي. ط- طيبة النشر في العشر ألفية للجزري وشرحه. ع- عقد اللآلي في السبع العوالي نظم. العنوان في السبعة. غ- غاية الاختصار في العشرة. - غاية المهرة في الزيادة على العشرة. ف- فتح الوصيد شرح الشاطبية للسخاوي. - فنون الإفتاء. - فوائد القرآن. ق- القاصد.

القطر المصري في قراءة أبي عمرو البصري. ك- الكافي في السبع. - كتاب السبعة لابن مجاهد. ل- لطائف الإشارات. م- المبهج في الإحدى عشرة لابن سهوار. - وفي الثمان لسبط الخياط. - المصباح الزاهر. - المستنير في العشر. - مفردات السبعة. - المهذب في العشر. والواضح. - الواضحة في تجويد الفاتحة. - الوجيز في الثمان. هـ- الهادي في السبع. - الهداية في السبعة للواسطي.

بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة المؤلف يقول الشيخ الإمام العالم العلامة المحقق المدقق بقية السلف الحافظين، عمدة الخلف اللافظين منهاج المريدين، حاوي زبد المتقين، روضة الطالبين، منبه الغافلين، الراجي عفو ربه الكريم الغفار (سراج الدين أبو حفص عمر بن قاسم ابن محمد الأنصاري المقرئ المصري النشار) رحمه الله تعالى ونفعنا والمسلمين ببركاته وعلومه آمين. الحمد لله حق حمده، وصلاته وسلامه على محمد خير خلقه ورضي الله عن أصحابه أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد: فقد سألني بعض أصدقائي ومن هو من إخواني في الله وأحبائي أن أجمع له كتابا في القراءات السبع المتواترة التي لا يتوجه عليها المنع وأن أذكر ما لكل شيخ أو راو من الخلاف، وإن تكرر فبالذكر قد أخبر الله تعالى أن القرآن العظيم تيسر، إلا أن يكون الخلاف مما يكثر دوره كالمد والقصر والإدغام الكبير لأبي عمرو، وصلة ميم الجمع لابن كثير وقالون وهاء الكناية لابن كثير والنقل لورش، وترقيق الراءات له، وتغليظ اللامات له والسكت لحمزة وعدم الغنة لخلف، والفتح والإمالة وبين اللفظين وأحكام النون الساكنة والتنوين، ووقف حمزة وهشام على الهمز، ووقف الكسائي على هاء التأنيث، وما أشبه ذلك، فيكفي فيه أولا ما يذكر. فأجبته إلى ذلك وأحببت أن أضيف إليه ما بين كل سورتين من الوجوه المضروبة بالعدد المعتبر، وما في الوقف على المد العارض مما اتفق عليه أهل الخبر والنظر، وكيف يقف عليه حمزة وهشام إلي غير ذلك من الأحكام وأن يكون

ذلك مختصرا (¬1)، من غير توجيه لا إعراب فإن أهل هذا العلم أطنبوا في ذلك غاية الإطناب وأوسعوا في ذلك اتساعا كثيرا، فمن احتاج إلى شيء من ذلك فعليه بالنظر في شروح الشاطبية وغيرها، فإن العسير يصير يسيرا، وسميته: المكرر: فيما تواتر من القراءات السبع وتحرر وأنا أسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينني على ذلك وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم، وأن ينفع به أهل عصره ومن يأتي من بعده من أهل هذا الشأن العظيم. ¬

_ (¬1) يقصد المؤلف- رحمه الله عليه- بقوله: «وأن يكون ذلك مختصرا» أي على وجه الاختصار ولو أنه أفرد الكلام في ذلك لاحتجنا إلى أكثر من مجلدة ضخمة، وقد راعيت ذلك في التحقيق أيضا.

مقدمة المؤلف

باب: أسماء القراء السبعة ورواتهم المشهورين، وأسانيدهم، وبلادهم، وميلادهم، ووفاتهم رحمة الله عليهم أجمعين 1 - فأولهم نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي: قرأ على سبعين من التابعين، منهم: أبو جعفر، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، ومسلم بن جندب، فقرأ الأعرج على عبد الله بن عباس وأبي هريرة وقرأ ابن عباس وأبو هريرة علي أبي بن كعب وقرأ أبي رضي الله عنه على رسول الله- صلى الله عليه وسلم-. وتوفي نافع سنة تسع وستين ومائة على الصحيح ومولده في حدود سنة سبعين من الهجرة النبوية وأصله من أصبهان وكان أسود اللون حالكا وكان إمام الناس في القراءة بالمدينة، انتهت إليه رئاسة الإقراء بها، وأجمع الناس عليه بعد التابعين، أقرأ بها أكثر من سبعين سنة. قال سعيد بن منصور: سمعت مالك بن أنس يقول: قراءة أهل المدينة سنة، قيل له: قراءة نافع؟ قال: نعم، وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي أي القراءات أحب إليك؟ قال: قراءة أهل المدينة. قلت: فإن لم تكن قال قراءة عاصم، وكان نافع إذا تكلم يشم من فيه رائحة المسك، فقيل له: أتتطيب؟ قال: لا ولكن رأيت فيما يرى النائم النبي- صلى الله عليه وسلم- وهو يقرأ في فيّ هذه الرائحة. وراوياه: قالون، وورش: أ- فقالون: (¬1) هو أبو موسى عيسى بن مينا، توفي سنة عشرين ومائتين على الصواب، ¬

_ (¬1) ذكرت أسماء القراء، وأشرت لذلك بالأرقام وذكرت أسماء الرواة مشارا إليهم بالحروف ليتميز القارئ من الراوي، وليعلم القارئ أن لكل قارئ راويان.

2 - والثاني ابن كثير

ومولده سنة عشرين ومائة. وقرأ على نافع سنة خمسين، واختص به كثيرا فيقال: إنه كان ابن زوجته وهو الذي لقبه قالون لجودة قراءته، فإن قالون بلغة الروم جيد، وكان قالون قارئ المدينة ونحويها وكان أصم لا يسمع البوق، فإذا اقرئ عليه القرآن يسمعه. وقال: قرأت على نافع قراءته غير مرة وكتبتها عنه، وقال: قال لي نافع: كم تقرأ علىّ اجلس إلى أسطوانة حتى أرسل إليك من يقرأ عليك. ب- وورش: هو عثمان بن سعيد المصري وكنيته أبو سعيد وقيل: أبو عمرو، وقيل: أبو القاسم، وورش لقب له. توفي بمصر سنة سبع وتسعين ومائة ومولده سنة عشر ومائة. رحل إلى المدينة ليقرأ على نافع، فقرأ عليه ختمان في سنة خمس وخمسين ومائة ورجع إلى مصر فانتهت إليه رئاسة الإقراء بها فلم ينازعه فيها منازع مع براعته في اللغة العربية ومعرفته بالتجويد، وكان حسن الصوت. قال يونس بن عبد الأعلى: كان ورش جيد القراءة حسن الصوت يهمز ويمدّ ويشدّد ويبين الإعراب لا يمله سامعه. 2 - والثاني ابن كثير : هو أبو معبد عبد الله بن كثير بن عمرو بن زاذان قرأ على أبي السائب عبد الله بن السائب بن أبي السائب المخزومي. وقرأ عبد الله بن السائب على أبي بن كعب وعمر بن الخطاب وقرأ أبي وعمر رضي الله عنهما على رسول الله- صلى الله عليه وسلم-. وتوفي ابن كثير سنة عشرين ومائة بغير شك، ومولده سنة خمس وأربعين. وكان أعلم الناس في القراءة بمكة ولم ينازعه فيها منازع، وكان فصيحا بليغا أبيض اللحية طويلا أسمر جسيما أشمل عليه السكينة والوقار، لقى من الصحابة عبد الله وأبا أيوب الأنصاري، وأنس بن مالك رضي الله عنهم.

3 - الثالث أبو عمرو

وراوياه عن أصحابه هما: البزي، وقنبل: أ- فالبزي: هو أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم مؤذن المسجد الحرام وإمامه ومقرئه وكنيته أبو الحسن. قرأ على عكرمة بن سليمان المكي، وقرأ عكرمة على شبل، وقرأ شبل على ابن كثير. وتوفي البزي سنة خمسين ومائتين، ومولده سنة سبعين ومائة. وكان إماما في القراءة محققا ضابطا متقنا لها ثقة، انتهت إليه مشيخة الإقراء بمكة. ب- وقنبل: هو محمد بن عبد الرحمن بن محمد المخزومي، وكنيته أبو عمرو، وقنبل لقب له. قرأ على أبي الحسن أحمد القواس، وقرأ القواس على أبي الإخريط وقرأ أبو الإخريط على القسط، وأخبر أنه قرأ على شبل، وقرأ شبل على ابن كثير. وتوفي سنة إحدى وتسعين ومائتين، ومولده سنة خمس وتسعين ومائة. وكان إماما في القراءة متقنا ضابطا انتهت إليه مشيخة الإقراء بالحجاز، ورحل إليه الناس من الأقطار. 3 - الثالث أبو عمرو : هو زبان بن العلاء بن عمار، قرأ على جماعة منهم: أبو جعفر يزيد بن القعقاع والحسن البصري. وقرأ الحسن على حطان وأبي العالية، وقرأ أبو العالية على عمر بن الخطاب وأبي بن كعب.

4 - الرابع ابن عامر

وكان أبو عمرو أعلم الناس بالقرآن والعربية مع الصدق والثقة والأمانة والدين مرّ الحسن به وحلقته متوافرة والناس عكوف عليه، فقال: لا إله إلا الله لقد كادت العلماء أن يكونوا أربابا كل عزّ لم يؤكد بعلم فإلى ذل يئول. روى عن سفيان بن عيينة أنه قال: (رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في المنام، فقال يا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قد اختلفت عليّ القراءات، فبقراءة من تأمرني أن أقرأ؟ فقال: بقراءة أبي عمرو بن العلاء). وتوفي أبو عمرو في قول الأكثرين سنة أربع وخمسين ومائة، وقيل غير ذلك، ومولده سنة ثمان وستين وقيل: سنة سبعين. وراوياه: الدوري، والسوسي عن اليزيدي عنه: أ- فالدوري: هو أبو عمر حفص بن عمر المقرئ الضرير، ونسبته إلى الدور موضع ببغداد بالجانب الشرقي. وكان إمام القراءة في عصره وشيخ الإقراء في وقته ثقة ضابطا كبيرا، وهو أوّل من جمع القراءات. وتوفّي في شوّال سنة ست وأربعين ومائتين على الصواب. ب- والسوسي: هو أبو شعيب صالح بن زياد، ونسبته إلى السوس موضع بالأهواز. وكان مقرئا ثقة ضابطا من أجل أصحاب اليزيدي. وتوفي سنة إحدى وستين ومائتين وقد قارب التسعين. 4 - الرابع ابن عامر : هو عبد الله بن عامر اليحصبي، ويحصب فخذ من حمير وكنيته أبو نعيم، وقيل: أبو عمران، وقيل غير ذلك. إمام مسجد دمشق وقاضيها تابعي لقى واثلة بن الأسقع ونعمان بن بشير. وقال يحيي بن الحارث الذماري: إنه قرأ على عثمان رضي الله عنه، وقرأ عثمان على رسول الله- صلى الله عليه وسلم-. وتوفي بدمشق يوم عاشوراء سنة

5 - الخامس: عاصم

ثماني عشرة ومائة ومولده سنة إحدى وعشرين، وقيل غير ذلك. وكان إمام المسلمين بالجامع الأموي في أيام عمر بن عبد العزيز وبعده، وكان يأتمّ به وهو أمير المؤمنين، وناهيك بذلك منقبة، وجمع له بين الإمامة والقضاء ومشيخة الإقراء بدمشق ودمشق (¬1) إذ ذاك دار الخلافة ومحطّ رحال العلماء والتابعين. وراوياه عن أصحابه هما: هشام، وابن ذكوان: أ- فهشام: هو ابن عمار بن نصير السلمي القاضي الدمشقي وكنيته أبو الوليد أخذ قراءة ابن عامر عرضا عن عراك بن خالد المزي عن يحيى بن الحارث الذماري عن ابن عامر. وكان عالم أهل دمشق وخطيبهم، قال ابن عبدان سمعته يقول: ما أعدت خطبة منذ عشرين سنة، وكان مفتيهم ومقرئهم ومحدثهم مع الثقة والضبط. وتوفي سنة خمس وأربعين ومائتين، ومولده سنة ثلاث وخمسين ومائة. ب- وابن ذكوان: هو عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان القرشي الدمشقي، وكنيته أبو عمرو. أخذ قراءة ابن عامر عن أيوب بن تميم التميمي عن يحيى بن الحارث الذماري عن ابن عامر، انتهت إليه مشيخة الإقراء بعد أيوب بن تميم. قال أبو زرعة الحافظ الدمشقي: لم يكن بالعراق ولا بالحجاز ولا بالشام ولا بمصر لا بخرسان في زمان ابن ذكوان أقرأ عنده منه. وتوفي في شوّال سنة اثنتين وأربعين ومائتين على الصواب، مولده يوم عاشوراء سنة ثلاث وسبعين ومائة. 5 - الخامس: عاصم : هو أبو بكر عاصم بن أبي النجود بن بهدلة مولى بني خزيمة بن مالك بن النضر، والنجود بفتح النون وضم الجيم، وهو مأخوذ من: نجدت الثياب إذا ¬

_ (¬1) قال الشاطبي في مقدمة الشاطبية: وأمّا دمشق الشام دار ابن عامر ... فتلك بعبد الله طابت محللا.

6 - السادس: حمزة

سوّيت بعضها فوق بعض. أخذ القراءة عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي وقرأ أبو عبد الرحمن على عثمان ومنه تعلم القرآن، وعلى عليّ بن أبي طالب وأبيّ بن كعب، وعبد الله بن مسعود، وزيد ابن ثابت رضي الله عنهم، وكان عاصم قد جمع بين الفصاحة والإتقان والتحرير والتجويد وكان أحسن الناس صوتا بالقرآن. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن عاصم فقال: رجل صالح ثقة، وقال ابن عياش دخلت على عاصم وقد احتضر فجعل يردد هذه الآية: ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ. وتوفي آخر سنة سبع وعشرين ومائة، وقيل: سنة ثمان وعشرين ولا اعتبار بقول من قال غير ذلك. وراوياه: أبو بكر شعبة، وحفص: أ- فشعبة: هو أبو بكر بن عياش بن سالم الأسدي واسمه شعبة وقيل: محمد وقيل: مطرف. وتوفي في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين ومائة، ومولده سنة خمس وتسعين. وكان إماما عالما كبيرا، ولما حضرته الوفاة بكت أخته، فقال لها: ما يبكيك انظري إلى تلك الزاوية، فقد ختمت فيها ثمانية عشر ألف ختمة. ب- وحفص: هو أبو عمر حفص بن سليمان بن المغيرة البزاز، وكان يعرف بحفص. وتعلم القرآن من عاصم خمسا خمسا كما يتعلمه الصبيّ من المعلم، وكان عالما عاملا أعلم أصحاب عاصم بقراءة عاصم، وكان ربيب عاصم ابن زوجته. قال يحيى بن معين: الرواية الصحيحة التي رويت من قراءة عاصم رواية حفص. وتوفي سنة ثمانين ومائة على الصحيح ومولده سنة تسعين. 6 - السادس: حمزة : هو حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات التميمي مولى عكرمة بن ربعي التيمي وكنيته أبو عمارة. قرأ على أبي محمد سليمان بن مهران الأعمش، وقرأ

ب - وخلاد

الأعمش على أبي محمد يحيى بن وثاب الأسدي، وقرأ يحيى على أبي شبل علقمة ابن قيس، وقرأ علقمة على عبد الله بن مسعود، وقرأ بن مسعود على رسول الله- صلى الله عليه وسلم-. وتوفي حمزة سنة ست وخمسين ومائة على الصواب، ومولده سنة ثمانين. وكان إمام الناس في القراءة بالكوفة بعد عاصم والأعمش، وكان ثقة كبيرا حجة قيما بكتاب الله مجودا له عارفا بالفرائض والعربية حافظا للحديث ورعا عابدا خاشعا ناسكا زاهدا قانتا لله تعالى لم يكن له نظير، وكان يجلب الزيت من العراق إلى حلوان، ويجلب الجبن والجوز منها إلى الكوفة. قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله لحمزة: شيئان غلبتنا عليهما لسنا ننازعك فيهما: القرآن والفرائض. وكان شيخه الأعمش إذا رآه يقول هذا حبر القرآن، وقال حمزة: ما قرأت حرفا من كتاب الله إلا بأثر. وراوياه: خلف، وخلاد عن سليم عنه: أ- فخلف: هو أبو محمد خلف بن هشام بن طالب البزار. وتوفي في جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين ومائتين، ومولده سنة خمسين ومائة. وحفظ القرآن وهو ابن عشر سنين وابتدأ في طلب العلم وهو ابن ثلاث عشرة سنة، وكان إماما كبيرا عالما ثقة زاهدا عابدا. ب- وخلّاد : هو أبو عيسى خلّاد بن خالد الصيرفي. توفي سنة عشرين ومائتين. وكان إماما في القراءة ثقة عارفا محققا مجودا. قال الداني: هو أضبط أصحاب سليم وأجلهم. 7 - السابع: الكسائي : هو أبو الحسن على بن حمزة الكسائي النحوي من أولاد الفرس من سواد العراق.

روى عنه أنه قيل له: لم سميت الكسائي؟ فقال: لأني أحرمت في كساء. قرأ على حمزة وعليه اعتماده، قرأ عليه القرآن العظيم أربع مرات، وأخذ أيضا عن محمد بن أبي ليلى وعيسى بن عمر، وقرأ عيسى بن عمر على عاصم. وتوفي الكسائي سنة تسع وثمانين ومائة على أشهر الأقوال عن سبعين سنة. وكان إمام الناس في القراءة في زمانه وأعلمهم بالقرآن. قال أبو بكر بن الأنباري: اجتمعت في الكسائي أمور: كان أعلم الناس بالنحو وأوحدهم بالعربية، وكان أوحد الناس في القرآن، وكانوا يكثرون عليه حتى لا يضبط الأخذ عليهم فيجمعهم في مجلس ويجلس على كرسي ويتلو القرآن من أوّله إلى آخره وهم يسمعون ويضبطون عليه حتى المقاطع والمبادئ. وقال ابن معين: ما رأيت بعيني هاتين أصدق لهجة من الكسائي. وراوياه: أبو الحارث، والدوري: أ- فأبو الحارث: هو الليث بن خالد المروزي المقرئ قرأ على الكسائي. وتوفي سنة أربعين ومائتين وكان ثقة قيما بالقراءة ضابطا لها. قال الحافظ أبو عمرو: كان من أجل أصحاب الكسائي. ب- الدوري: وتقدم سند الدوري ووفاته في سند الإمام أبي عمرو بن العلاء. وجميع ما ذكر من أسانيد القراء على سبيل الاختصار، فمن أراد الاتساع في ذلك، فعليه في ذلك بكتاب النشر في القراءات العشر، تأليف الإمام العالم العلامة شيخ القراء والمحدثين شمس الدين محمد بن محمد الجزري، والله الموفق.

باب: الاستعاذة

باب: الاستعاذة المختار لجميع القراء من حيث الرواية (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) كما ورد في سورة النحل. (¬1). ويروى عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: قرأت على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقلت: أعوذ بالله السميع العليم، فقال لي: «قل يا ابن أم عبد: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، هكذا أقرأنيه جبريل عن القلم عن اللوح المحفوظ». وفي رواية: «هكذا أخذتها من جبريل عن ميكائيل عن اللوح المحفوظ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» والله أعلم. ¬

_ (¬1) ذلك في قول الله تعالى: فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ الآية (98) من سورة النحل وهذه هي الصيغة المختارة لورودها في القرآن الكريم، فمن زاد عليها فليس أخو جهالة، لا يوصف بالخطإ فقد ورد ذلك عن أئمة القراء.

باب: البسملة

باب: البسملة أجمع القراء على البسملة في أوّل الفاتحة (¬1) سواء ابتدأ بها القارئ أو وصلها ب قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ وأجمع القرّاء على ترك البسملة في أوّل براءة سواء ابتدأ بها أو وصلها بالأنفال، وكذلك اتفقوا أيضا على البسملة في ابتداء كلّ سورة غير براءة. وأما الابتداء بالأجزاء فالقارئ بعد الاستعاذة مخير إن شاء بسمل بعد الاستعاذة وإن شاء اقتصر على الاستعاذة، وينبغي للقارئ على سبيل الأدب والهروب من بشاعة اللفظ أن يراعي الآية في الأجزاء فإذا كان المكان الذي يبتدئ منه في بشاعة بالقراءة بعد الاستعاذة فينبغي أن يبسمل بعد الاستعاذة مثلا أراد أن يقرأ من قوله تعالى: اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ، إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ. وأما الوصل بين السورتين والفصل بينهما بسكتة لطيفة دون تنفس والبسملة بينهما وتركها، فالقراء اختلفوا في ذلك، فقالون وابن كثير وعاصم والكسائي يبسملون بين كلّ سورتين إلا بين براءة والأنفال، وافقهم حمزة في الفاتحة خاصة، ولا يبسمل فيما عدا الفاتحة بين كل سورتين، وكذلك باقي القراء، وهم: ورش وأبو عمرو وابن عامر يوافقونه في الفاتحة على البسملة، وأما بين كل سورتين غير الفاتحة فلم يرد عنهم نص بالبسملة، ولكن يبسملون على سبيل الاستحباب، وأما الوصل والفصل فحمزة يصل بين كل سورتين، وورش وأبو عمرو وابن عامر اختلف عنهم في الوصل والفصل، فعلى هذا يكون لمن يبسمل بين كل سورتين قولا واحدا وهم: ¬

_ (¬1) تعتبر البسملة أول آية من سورة الفاتحة، وهي جزء من آية في سورة النمل قال تعالى: إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الآية (30).

ابن كثير عاصم والكسائي وقالون وورش معهم، وإن كان له خلاف في البسملة ثلاث أوجه: وصل الطرفين مع البسملة، وقطع الطرفين مع البسملة وقطع الطرف الأول، ووصل الطرف الثاني مع البسملة، وباقي القراء وهم: ورش وأبو عمرو وابن عامر لهم خمسة أوجه: هذه الثلاثة المذكورة، ووصل الطرفين مع عدم البسملة، وقطع الطرفين مع عدم البسملة (¬1) والمراد بالطرفين: آخر السورة وأول السورة التي بعدها وأما الأوجه المضروبة بين كل سورتين فأذكرهما في محلها إن شاء الله تعالى. ¬

_ (¬1) البسملة هي مصدر بسمل إذا قال: بِسْمِ اللَّهِ، كحوقل إذا قال: (لا حول ولا قوة إلا بالله).

فرش حروف السور

سورة أمّ القرآن (¬1) 1 - قرأ عاصم والكسائي: مالِكِ بألف بعد الميم، وقرأ الباقون: (ملك) بغير ألف، وأدغم الميم من الرحيم في ميم" ملك" أبو عمرو بخلاف عن الدوري والسوسي. فمن رواية الدوري الإظهار أشهر. ومن رواية السوسي الإدغام أشهر، ولا روم في هذا الادغام لما في ذلك من الكلفة الحاصلة بانطباق الشفتين. 2 - والوقف على يَوْمِ الدِّينِ فيه لجميع القراء أربعة أوجه: المد، والتوسط، والقصر مع السكون، والروم مع القصر، والروم: هو الاتيان ببعض الحركة، والحركة هنا خفضة، وهذا المدّ هنا يسمى بالمدّ العارض لأن السكون هنا عارض فالمدّ لأجله عارض. 3 - والوقف على نَسْتَعِينُ فيه لجميع القراء سبعة أوجه: المدّ، والتوسّط، والقصر مع السكون ومثلها مع الإشمام، والإشمام هنا: انطباق الشفتين بعيد السكون من غير صوت، فهذه ستة، والروم مع القصر، والروم هو الإتيان ببعض الحركة وقد ذكر قريبا، والحركة هنا ضمة. 4 - قرأ حمزة: الصِّراطَ المعرف (¬2) في هذه السورة بالإشمام، وهذا الإشمام، غير الإشمام المذكور في الوقف، وإنما هذا الإشمام: أن ينطق القارئ بحرف متولد بين الصاد والزاي، وأشمّ خلف صِراطَ الثاني كالأول. ¬

_ (¬1) هي فاتحة الكتاب، وهي من معتمد القرآن سبع آيات، وهي شاملة لجميع معاني القرآن العظيم، وقيل بل تجمع معاني كل الكتب السماوية قبل القرآن والقرآن الكريم وهي هدية من الله إلى رسوله محمد وإلى أمته ومعها القرآن العظيم وهي السبع المثاني، نفعنا الله بها وبالقرآن آمين. (¬2) المقصود بالصراط المعرف هو كلمة الصِّراطَ (الآية 6) وهو الأول أما الثاني فهو غير معروف وهو صِراطَ (الآية 7) فهو مجرد من (ال).

وكذا جميع ما في القرآن من معرّف ومنكّر، وقرأ قنبل جميع ما في القرآن بالسين، وقرأ الباقون بالصاد الخالصة في الجميع. 5 - والوقف على الْمُسْتَقِيمَ فيه ثلاثة أوجه مع السكون لا غير، ولا روم فيه ولا إشمام لأنه منصوب. 6 - قرأ حمزة عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ بضم الهاء وقفا ووصلا، وكذا جميع ما في القرآن. وقرأ ابن كثير عليهم بواو بعد الميم في الوصل، فإذا وقف أسقط الواو، وكذا يفعل في كل ميم جمع بعدها حرف متحرك. وأما قالون فهو مخير في ميم الجمع إن شاء وصلها بواو كابن كثير، وإن شاء لا يصلها بواو. وأما ورش فإنه يصل ميم الجمع بواو إذا كان بعدها همزة قطع فتصير عنده مدّا منفصلا، وهذا متقدم على محله في مذهب ورش، وقرأ الباقون بالسكون. 7 - قوله تعالى: وَلَا الضَّالِّينَ فيها مدان: لازم وعارض، فاللازم هو على الألف بعد الضاد قبل اللام المشدّدة، وجميع القرّاء متفقون على مدّه سواء، والعارض هو على الياء قبل النون، وفي العارض ثلاثة أوجه وقد تقدم قريبا.

الأوجه المضروبة بين الفاتحة والبقرة

الأوجه المضروبة بين الفاتحة والبقرة بين الفاتحة والبقرة من قوله تعالى: وَلَا الضَّالِّينَ إلى قوله تعالى: هُدىً لِلْمُتَّقِينَ غير الأوجه المندرجة مائة وثمانية وستون وجها، بيان ذلك: قالون: ثمانية وأربعون وجها، منها مع وصل الطرفين ثلاثة أوجه، ومع قطعهما ستة وثلاثون وجها، ومع قطع الطرف الأوّل ووصل البسملة بالطرف الثاني تسعة أوجه. ورش: ستون وجها منها مع البسملة ثمانية وأربعون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدم البسملة اثنا عشر وجها، منها مع وصل الطرفين ثلاثة أوجه، ومع قطعهما تسعة أوجه. ابن كثير: ثمانية وأربعون وجها كأوجه قالون إلا أنه يخالفه في صلة هاء الكناية. الدوري: ستون وجها منها مع البسملة ثمانية وأربعون وجها وهي مندرجة مع قالون ومع عدم البسملة اثنا عشر وجها وهي مندرجة مع ورش، وهذه كلها مع الإظهار، ومثلها مع الإدغام. السوسي: ستون وجها منها مع البسملة ثمانية وأربعون وجها، ومع عدمها اثنا عشر وجها وهي مندرجة مع الدوري، وهذه الوجوه كلها مع الإدغام ومثلها الإظهار. ابن عامر: ستون وجها: منها ثمانية وأربعون وجها وهي مندرجة مع قالون، واثنا عشر وجها مندرجة مع ورش. عاصم: ثمانية وأربعون وجها مندرجة مع قالون. حمزة: ثلاثة أوجه مندرجة مع ورش. الكسائي: ثمانية وأربعون وجها وهي مندرجة مع قالون.

فرش حروف سورة البقرة

فرش حروف سورة البقرة (¬1) 1 - قوله تعالى: فِيهِ هُدىً قرأ ابن كثير: فِيهِ هُدىً فوصل الهاء من (فيه) بياء في الوصل لأنها مكسورة وقبلها ساكن فإن كانت هاء الكناية مضمومة وقبلها ساكن وصلها بواو نحو: ناداهُ رَبُّهُ. وإن كان قبلها متحرك وبعدها متحرك، فجميع القرّاء يصلونها مكسورة بياء ويصلونها مضمومة بواو، فمثال المكسورة بِهِ أَنْ يُوصَلَ. ومثال المضموم قالَ لَهُ صاحِبُهُ وَهُوَ يُحاوِرُهُ وما أشبه ذلك. فإن كان قبلها متحرك وبعدها ساكن فالجميع على عدم الصلة، فمثال ذلك: بِهِ اللَّهُ ولَهُ الْمُلْكُ وما أشبه ذلك. وقرأ أبو عمرو بإدغام الهاء في الهاء، بخلاف عنه وكذا كلّ مثلين ما لم يكن الحرف المدغم تاء متكلم ك كُنْتُ تُراباً أو تاء مخاطب ك فَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ أو منونا مثل: سَمِيعٌ عَلِيمٌ أو مشدّدا مثل: فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ (¬2). 2 - قوله تعالى: الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ قرأ ورش والسوسي بإبدال الهمزة الساكنة واو، وكذا يقرأ حمزة في الوقف. قوله تعالى: وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ (¬3) قرأ ورش بتغليظ اللام حيث جاء. ¬

_ (¬1) سورة البقرة مدنية، مائتان وثمانون وست آيات في الكوفي، وسبع في البصري، وخمس في المدنيين، وفرش الحروف أي الحروف المنشورة في السور على الترتيب القرآني، والفرش: مصدر فرش إذا نشر وبسط، فالفرش معناه النشر والبسط، والحروف جمع حرف والحرف القراءة يقال: حرف نافع حرف حمزة أي قراءته، وسمي الكلام على كل حرف في موضعه من الحروف المختلف فيها بين القرّاء فرشا لانتشار هذه الحروف في مواضعها من سور القرآن الكريم، فكأنها انفرشت في السور بخلاف الأصول، فإن حكم الواحد منها ينسحب على الجميع وهذا باعتبار الغالب في الفرش والأصول. أنظر الوافي في شرح الشاطبية، وإرشاد المريد في شرح الشاطبية. (¬2) وخلاصة ذلك كله أنّ ابن كثير قرأ بصلة هاء الضمير بياء لفظية، والباقون بترك الصلة. (¬3) قرأ ورش بتغليظ اللام، والباقون بترقيقها.

3 - قوله تعالى: بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ هذا مدّ منفصل فاختلف القراء في مدّه وقصره، فقالون والدوري عن أبي عمرو يمدانه ويقصرانه، وابن كثير والسوسي يقصرانه بلا خلاف. وباقي القرّاء وهم: ورش، وابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي يمدونه بلا خلاف ويتفاوتون في طول المدّ، فأطولهم مدّا ورش، وحمزة، ودونهما عاصم، ودونه ابن عامر والكسائي وهكذا كلّ مد منفصل. 4 - قوله تعالى: وَبِالْآخِرَةِ قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها حيث جاء نحو الآخرة: والأرض، وقد أفلح، ومن آمن. وما أشبه ذلك، وكذلك يفعل حمزة في الوقف بخلاف عنه. ويقف الكسائي على الآخرة بالإمالة، ولورش في الآخرة مع النقل ثلاثة أوجه: المد، والتوسط، والقصر. وكذلك يفعل في كل همزة بعدها حرف مد نحو: آمن، أوتي، إيمان، أوتوا حيث جاء. ويرقق الراء من الآخرة وناظرة. وما أشبه ذلك. وحمزة سكت على لام التعريف وشيء وشيئا، بخلاف عن خلاد عنه. وخلف سكت على الساكن الصحيح غير لام التعريف بخلاف عنه. 5 - قوله تعالى: أُولئِكَ هذا مد متصل فجميع القراء يمدونه بلا خلاف وهم في طول المد على ما ذكر في المنفصل، ويبقى قالون وابن كثير وأبو عمرو فمرتبتهم دون مرتبة ابن عامر والكسائي في مد المتصل ومد المنفصل. 6 - قوله تعالى: أَأَنْذَرْتَهُمْ هنا همزتان مفتوحتان من كلمة، فقالون وأبو عمرو يسهلان الثانية بين الهمزة والألف ويدخلان بينهما ألفا، وكذلك ورش وابن كثير إلا أنهما لم يدخلا الألف بينهما ولورش وجه آخر وهو أن يبدل الثانية حرف مد.

وهشام له وجهان: تسهيل الهمزة الثانية، وتحقيقها مع إدخال ألف بينهما، والباقون بالتحقيق والقصر، وجميع القراء يحققون الأولى. وتقدم مذهب حمزة في ضم الهاء من (عليهم)، وصلة ميم الجمع لابن كثير وقالون، وتقدم أيضا إبدال الهمزة الساكنة لورش والسوسي. وإذا وقف حمزة على أَأَنْذَرْتَهُمْ فله تسهيل الثانية وتحقيقها لأنه متوسط بزائد، وله إبدالها حرف مدّ مع المدّ، وله أيضا إسقاط همزة الاستفهام وهو ضعيف. 7 - قوله تعالى: عَلى أَبْصارِهِمْ أمال أبو عمرو والدوري عن الكسائي الألف التي قبل الراء المكسورة المتطرفة إمالة محضة، وأمالها ورش بين بين: أي بين الفتح والإمالة وتكون الإمالة إلى الفتح أقرب. وهكذا كل ألف مثلها والباقون بالفتح، وإذا وقف الكسائي على غِشاوَةٌ وقف بالإمالة. 8 - قوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ أمال أبو عمرو الألف التي قبل السين المكسورة إمالة محضة بخلاف عن الدوري والسوسي، والإمالة من رواية الدوري أشهر، والفتح من رواية السوسي أشهر، وكذا كل ألف مثلها، والباقون بالفتح. 9 - قوله تعالى: مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ تقدم الكلام على الهمزة من (آمنا) وعلى اللام من (الآخرة) في مذهب ورش وعلى ميم الجمع في مذهب ابن كثير وقالون، وعلى الهمزة الساكنة في مذهب ورش والسوسي قريبا، وخلف يدغم النون الساكنة والتنوين في الواو والياء بغير غنة حيث جاء. 10 - قوله تعالى: وَما يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بضم الياء وفتح الخاء وألف بعدها وكسر الدال. وقرأ الباقون وهم: ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وَما يَخْدَعُونَ بفتح الياء وسكون الخاء ولا ألف بعدها وفتح الدال.

ولا خلاف بين القراء في الكلمة الأولى، وهو يُخادِعُونَ اللَّهَ، فالجميع قرءوا بضم الياء وفتح الخاء وألف بعدها وكسر الدال، وأما المرسوم فالموضعان بغير ألف بعد الخاء. 11 - قوله تعالى: فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً قرأ حمزة وابن ذكوان بإمالة الألف التي بعد الزاي محضة، والباقون بالفتح. 12 - قوله تعالى: بِما كانُوا يَكْذِبُونَ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بضم الياء وفتح الكاف وتشديد الذال. وقرأ الباقون وهم: عاصم وحمزة والكسائي بفتح الياء وسكون الكاف وتخفيف الذال. 13 - قوله تعالى: وَإِذا قِيلَ لَهُمْ قرأ هشام والكسائي بإشمام القاف، وهذا الإشمام غير الإشمامين المذكورين وإنما هو أن تضم القاف قبل الياء، وتقدم ذكر الإدغام الكبير لأبي عمرو. 14 - قوله تعالى: آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ لورش في الهمزة من آمِنُوا وآمن المدّ والتوسط والقصر وقد تقدم. 15 - قوله تعالى: السُّفَهاءُ أَلا هنا همزتان مختلفتان من كلمتين: الأولى مضمومة، والثانية مفتوحة. قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بإبدال الثانية واوا خالصة وتحقيق الأولى. والباقون وهم: ابن عامر وعاصم وحمزة الكسائي تحقيقهما، هم على مراتبهم في المدّ كما ذكر، وإذا وقف حمزة وهشام على السُّفَهاءُ فلكل منهما في الهمزة المضمومة المتطرفة خمسة أوجه: المد، والتوسط، والقصر مع البدل والمد، والقصر مع التسهيل والروم. واتفق حمزة وهشام في البدل في طول المد، وأما التسهيل فحمزة أطول من هشام، وإذا قرأ بالإشمام زاد ثلاثة أوجه والباقون بهمزة محققة.

16 - قوله تعالى: وَإِذا خَلَوْا إِلى قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وهو الواو، وخلف سكت على الساكن بخلاف عنه. فإن قيل: الواو ليس بساكن صحيح فكيف ينقل ورش ويسكت خلف. قلت: لما تغيرت الحركة قبل الواو من الضم إلى الفتح ألحق بالصحيح. 17 - قوله تعالى: مُسْتَهْزِؤُنَ قرأ ورش في الهمزة بالمد والتوسط والقصر وقفا ووصلا، وحمزة سهل الهمزة كالواو ويبدلها ياء أيضا وينقل حركتها إلى الزاي ويسقطها أيضا فيصير ثلاثة أوجه. (¬1) وله أيضا غير ذلك وجهان وهما مهملان. 18 - قوله تعالى: طُغْيانِهِمْ أمال الدوري عن الكسائي الفها محضة وفتحها الباقون. 19 - قوله تعالى: بِالْهُدى أمالها حمزة والكسائي محضة وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. ¬

_ (¬1) تفصيل ذلك أن ورشا قرأ بالقصر في مُسْتَهْزِؤُنَ والتوسط، والمد في البدل وصلا وإذا وقف عليه كان له ستة أوجه وهي: الطول لمن روى عنه طول البدل حالة الوصل، والتوسط، والطول لمن روى عنه التوسط وصلا. وفيه لحمزة أيضا ثلاثة أوجه وهي: تسهيل الهمزة بين بين، وإبدالها ياء خالصة، وحذفها مع ضم الزاي. أما (يستهزئ) ففيه لحمزة، وهشام عند الوقف خمسة أوجه تقديرا، وأربعة عمليا: الأول: إبدال الهمزة ياء ساكنة. الثاني: تسهيلها بين بين مع الروم. الثالث: إبدالها ياء مضمومة على الرسم وعلى مذهب الأخفش ثم تسكن للوقف فيتحد مع الوجه الأول في النطق. الرابع: كالثالث ولكن مع الروم. الخامس: مثله ولكن مع الإشمام.

20 - قوله تعالى: فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ اتفق القراء على إدغام التاء في التاء وكذا كل مثلين الأول منهما ساكن، وإذا وقف حمزة على أَضاءَتْ سهل الهمزة مع المدّ والقصر والباقون على مراتبهم في المدّ. 21 - قوله تعالى: لا يُبْصِرُونَ قرأ ورش بترقيق الراء والباقون بالتفخيم. 22 - قوله تعالى: فِي آذانِهِمْ أمال الدوري عن الكسائي الألف التي بعد الذال محضة والباقون بالفتح. 23 - قوله تعالى: بِالْكافِرِينَ قرأ ورش بإمالة الألف بعد الكاف بين بين، وكذا (كافرين) حيث جاء. وقرأ أبو عمرو والدوري عن الكسائي بالإمالة المحضة فيهما حيث جاءا والباقون بالفتح. 24 - قوله تعالى: وَإِذا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قرأ ورش بتغليظ اللام والباقون بالترقيق. 25 - قوله تعالى: وَلَوْ شاءَ اللَّهُ قرأ حمزة وابن ذكوان بإمالة الألف بعد الشين محضة والباقون بالفتح. وإذا وقف حمزة وهشام على شاءَ فلهما ثلاثة أوجه: المد، والتوسط، والقصر مع البدل لا غير. 26 - قوله تعالى: وَأَبْصارِهِمْ قرأ ورش بإمالة الألف بين بين وقرأ أبو عمرو والدوري عن الكسائي بإمالة محضة وقد تقدم، وإذا وقف حمزة حقق الهمزة وله أيضا تسهيلها لأنه همز متوسط بزائد. 27 - قوله تعالى: عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ قرأ ورش في شَيْءٍ بالمد والتوسط بين الشين والهمزة وصلا ووقفا وجميع القراء بالمد والتوسط والقصر في الوقف إلا حمزة، وهشام فلهما في الوقف على كلمة شىء أربعة أوجه: الأول: الوقف على ياء ساكنة. الثاني: الروم، وهو الإتيان ببعض الحركة.

الثالث: على ياء مشددة ساكنة. الرابع: الروم مع التشديد. إذا كان مرفوعا فلهما ستة أوجه: الأربعة المتقدمة، والإشمام مع الإدغام، ومع عدمه، ورقق ورش الراء من قَدِيرٌ وصلا ووقفا بخلاف عنه. 28 - قوله تعالى: فِراشاً قرأ ورش بترقيق الراء والباقون بتفخيمها. 29 - قوله تعالى: بِناءً وماءً إذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المد والقصر وله أيضا إبدال الهمزة ألفا مع المد والقصر لأنه من قبيل العارض وهما ضعيفان وليس فيه لهشام شىء لأنه متوسط بالتنوين. 30 - قوله تعالى: فَأْتُوا بِسُورَةٍ قرأ ورش بترقيق الراء وقفا ووصلا والباقون بالتفخيم. 31 - قوله تعالى: أَنْ يُوصَلَ قرأ ورش بتغليظ (¬1) اللام وصلا، وإذا وقف رقق وغلظ وأدغم خلف النون في الياء بغير غنة، وقد تقدم. 32 - قوله تعالى: فَأَحْياكُمْ قرأ الكسائي بالإمالة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة وحققها لأنه متوسط بزائد كما تقدم. 33 - قوله تعالى: ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ فَسَوَّاهُنَّ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة فيهما وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 34 - قوله تعالى: وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بضمها وتقدم مذهب ورش في شَيْءٍ أنه يمد ويوسط على الياء قبل الهمزة، وتقدم مذهب حمزة في السكت على شَيْءٍ في الوصل بخلاف عن خلاد وإذا وقف حمزة على شَيْءٍ فله أربعة أوجه: السكون، والروم، والإدغام مع السكون، والروم مع الإدغام، وكذا هشام ¬

_ (¬1) المقصود بالتغليظ هنا هو التفخيم، فاللام تقع أحيانا مفخمة وأحيانا مرققة.

في الوقف وكلها مع البدل. 35 - قوله تعالى: وَإِذْ قالَ رَبُّكَ قرأ أبو عمرو بإدغام اللام في الراء بخلاف عنه والباقون بالإظهار. 36 - قوله تعالى: قالَ إِنِّي أَعْلَمُ في الموضعين قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بالسكون وهم على مراتبهم في المد. 37 - قوله تعالى: وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ قرأ ورش في الهمزة من آدَمَ بالمد والتوسط والقصر حيث جاء. 38 - قوله تعالى: فَقالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ اجتمع هنا أربع مدات: الأولى: أَنْبِئُونِي، والثانية: بِأَسْماءِ، والثالثة والرابعة: هؤُلاءِ فالأولى مد بدل والثانية مد متصل والثالثة مد منفصل والرابعة مغير لا متصل قطعا ولا منفصل قطعا عند من يقول بإسقاط إحدى الهمزتين. فأما الأول: فلورش فيه المد والتوسط. وأما الثاني: فبالمد للجميع لأنه متصل. وأما الثالث: ففيه المد والقصر كما تقدم لأنه منفصل. وأما الرابع وهو: (أولاء إن) ففيه همزتان مكسورتان من كلمتين فقالون والبزي يسهلان الأولى مع المد والقصر وورش وقنبل يسهلان الثانية ويجعلانها حرف مد أيضا. وروي عن ورش أيضا إبدال الثانية ياء خالصة خفيفة الكسر وأبو عمرو يسقط الأولى أو الثانية فمن قال بإسقاط الأولى مد وقصر، ومن قال بإسقاط الثانية فبالمد فقط، وباقي القراء يحققون الهمزتين وهم على مراتبهم في المد. 39 - قوله تعالى: أَنْبِئْهُمْ لم يبدل هذه الهمزة إلا حمزة في الوقف، وقيل عنه بكسر الهاء مع البدل في الوقف.

40 - له تعالى بِأَسْمائِهِمْ هنا همزتان الأولى بعد الباء الموحدة والثانية بعد الميم فإذا وقف حمزة حقق الأولى وأبدلها ياء خالصة لأنه متوسط بزائد. وسهل الثانية مع المد والقصر وهو متوسط بنفسه فيصير أربعة أوجه، وقيل عنه بالبدل في الثانية ياء للرسم فيصير ثمانية أوجه. 41 - قوله تعالى: إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون. 42 - قوله تعالى: لِآدَمَ قرأ ورش في الهمزة بالمد والتوسط والقصر وحمزة في الوقف يحقق الهمزة ويبدلها ياء خالصة لأنه متوسط بزائد. 43 - قوله تعالى: إِبْلِيسَ أَبى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة المحضة وورش بالفتح وبين اللفظتين والباقون بالفتح. 44 - قوله تعالى: حَيْثُ شِئْتُما قرأ أبو عمر وبإدغام الثاء في الشين بخلاف عنه وأبدل السوسي الهمزة وقفا ووصلا وحمزة في الوقف فقط. 45 - قوله تعالى: فَأَزَلَّهُمَا (¬1) قرأ حمزة بألف بعد الزاي وتخفيف اللام والباقون فَأَزَلَّهُمَا بغير ألف بعد الزي وتشديد اللام. 46 - قوله تعالى: وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ قرأ ورش بنقل الحركة إلى الساكن وهي حركة الهمزة المكسورة إلى التنوين وقفا ووصلا، وإذا وقف حمزة على متاع إلى فله النقل والسكت وعدمه. 47 - قوله تعالى: فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ قرأ ابن كثير بنصب الميم من آدَمُ ورفع التاء من كَلِماتٍ والباقون برفع الميم وكسر التاء، والكسر هنا علامة النصب لأنه جمع مؤنث سالم فينصب بالكسرة وأمال حمزة ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وفي فأزلّ الام خفّف لحمزة. وزد ألفا من قبله فتكمّلا.

والكسائي الألف المنقلبة بعد القاف محضة وورش بالفتح وبين اللفظتين والباقون بالفتح. 48 - قوله تعالى: فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ أمالها الدوري عن الكسائي محضة وورش بالفتح وبين اللفظتين والباقون بالفتح. 49 - قوله تعالى: أَصْحابُ النَّارِ قرأ ورش بإمالة ألف النار بين بين وقرأ أبو عمرو والدوري عن الكسائي بالإمالة محضة والباقون بالفتح. 50 - قوله تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ غلظ ورش اللام وقد تقدم أن لورش في الهمزة من آتُوا ثلاثة أوجه. 51 - قوله تعالى: عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً قرأ ورش بالمد والتوسط على الياء بعد الشين وقفا ووصلا وحمزة في الوصل بالسكت بخلاف عن خلّاد فإذا وقف همزة وقف بالنقل من غير إدغام والنقل مع الإدغام والنقل هو أن ينقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وهو الياء الساكنة ويحذف الهمزة فيقول (شيا) بياء مشددة. 52 - قوله تعالى: (ولا تقبل منها شفاعة) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بالتاء على التأنيث والباقون بالياء على التذكير. 53 - قوله تعالى: (وإذ وعدنا موسى أربعين ليلة) قرأ أبو عمرو بغير ألف بين الواو والعين والباقون (واعدنا) بألف بين الواو والعين، وأمال همزة والكسائي الألف من موسى محضة وأبو عمرو بين بين، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين. 54 - قوله تعالى: ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ قرأ ابن كثير وحفص عن عاصم بإظهار الذال قبل التاء والباقون بإدغام الذال في التاء. 55 - قوله تعالى: إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ قرأ ورش بتغليظ اللام والباقون بالترقيق.

56 - قوله تعالى: بارِئِكُمْ (¬1) قرأ أبو عمرو بإسكان الهمزة. وروي عن الدوري عنه باختلاس الحركة. وروي عن السوسي إبدالها ياء سكانة وأمال الدوري عن الكسائي الألف التي بعد الياء الموحدة محضة وإذا وقف حمزة على بارِئِكُمْ سهل الهمزة بين بين. 57 - قوله تعالى: نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً روى عن السوسي إمالة الألف بعد الراء وترقيق اللام من اسم الله. وروي عنه تفخيم اللام مع الإمالة. وله وجه ثالث كالجماعة وهو عدم الإمالة مع تفخيم اللام، وهذا كله في حال الوصل. وأما الوقف فأمال الألف ورش بين بين، وأمالها أبو عمرو وحمزة والكسائي محضة، فإن قال قائل: ما معنى قولكم: أمال الألف والألف تسقط لالتقاء الساكنين؟ قلت: مسلّم أن الألف تسقط في الوصل لالتقاء الساكنين، ولكن لولا إمالتها ما أميلت الراء لأن القارئ إذا أراد أن يميل الألف لا يتمكن من الإمالة إلا بإمالة ما قبلها وأيضا فأقول: ليس في القرآن حرف يمال إلا الألف، غير أنه تستثنى من هذه القاعدة تاء التأنيث في الوقف على مذهب الكسائي والراء والهمزة من رَأْيَ والهاء من كهيعص والطاء والهاء من طه وكذا ¬

_ (¬1) اعلم يرحمك الله أنه لا يجوز إبدال الهمزة للسوسي حالة الإسكان لأن السكون عارض ولا يعتد بالعارض، قال الشاطبي: وإسكان بارئكم ويأمركم له ويأمرهم أيضا وتأمرهم تلا وينصركم أيضا وشعركم وكم جليل عن الدوري مختلسا جلا

الطاء من طس وطسم والياء من كهيعص ويس والحاء من حم. 58 - قوله تعالى: وَظَلَّلْنا غلظ ورش اللام المفتوحة بعد الظاء. 59 - قوله تعالى: وَالسَّلْوى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة وأبو عمرو بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين. 60 - قوله تعالى: يَغْفِرْ لَكُمْ (¬1) قرأ نافع بياء مضمومة على التذكير مع فتح الفاء، وقرأ ابن عامر (تغفر) بتاء مضمومة على التأنيث مع فتح الفاء أيضا وقرأ الباقون نَغْفِرْ بالنون مفتوحة مع كسر الفاء وأدغم الراء المجزومة في اللام السوسي واختلف عن الدوري. 61 - قوله تعالى: خَطاياكُمْ قرأ الكسائي بالإمالة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 62 - قوله تعالى: وَإِذِ اسْتَسْقى مُوسى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة وورش بالفتح وبين اللفظين وأبو عمرو أمال مُوسى بين بين والباقون بالفتح فيهما. 63 - قوله تعالى: عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ قرأ حمزة والكسائي بضم الهاء والميم وصلا وفي الوقف حمزة على أصله بضم الهاء والكسائي بكسر الهاء وأبو عمرو بكسر الهاء والميم وصلا وباقي القراء بكسر الهاء وضم الميم وصلا وفي الوقف بكسر الهاء وسكون الميم. ¬

_ (¬1) ومجمل القول في نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ أن نافعا قرأ هكذا (يغفر) بياء التذكير المضمومة وفتح الفاء، وقرأ ابن كثير هكذا (تغفر) والباقون هكذا (نغفر) قال الشاطبي: وفيها وفي الاعراف نغفر بنونه ولا ضم واكسر فاءه حين ظللا وذكر هنا اصلا وللشام أنثوا وعن نافع معه في الأعراف وصلا

64 - قوله تعالى: وَالنَّبِيِّينَ قرأ نافع بالهمزة والباقون بالياء وورش على أصله في الهمزة بالمد والتوسط والقصر. 65 - قوله تعالى: وَالنَّصارى قرأ ورش بالإمالة بين بين، وأبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة والباقون بالفتح. 66 - قوله تعالى: وَالصَّابِئِينَ قرأ نافع بالياء والباقون بالهمزة بعد الباء الموحدة. 67 - قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ قرأ أبو عمرو بسكون الراء وروى عن الدوري عنه اختلاس الحركة والباقون بالحركة الكاملة والحركة رفعة. 68 - قوله تعالى: هُزُواً قرأ حمزة بسكون الزاي في الوصل وإذا وقف أبدل الهمزة واوا وله أيضا إسقاط الواو فيصير (هزا) بفتح الزاي من غير همز وروي عنه الإدغام وهو أن يشدد الزاي فيقول (هزا) وقرأ حفص هُزُواً بضم الزاي بعدها واو مفتوحة وقفا ووصلا والباقون بضم الزاي بعدها همزة مفتوحة. 69 - قوله تعالى: إِنْ شاءَ اللَّهُ قرأ حمزة وابن ذكوان بالإمالة المحضة وإذا وقف حمزة وهشام على شاءَ أبدلا الهمزة ألفا ولهما ثلاثة أوجه: المد قدر ثلاثة أحرف والتوسط قدر حرفين والقصر قدر حرف، والباقون بالهمزة وهم على مراتبهم في طول المد ولا خلاف بين القراء في شية بياء مفتوحة بين الشين والهاء ومن قرأ بهمزة مفتوحة فقد أخطأ ونهى عن ذلك. 70 - قوله تعالى: فَهِيَ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء والباقون بكسرها. 71 - قوله تعالى: (عمّا يعملون أفتطمعون) قرأ ابن كثير بالياء على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب. 72 - قوله تعالى: قُلْ أَتَّخَذْتُمْ قرأ بن كثير وحفص عن عاصم بإظهار الذال عند التاء، والباقون بالإدغام وورش على أصله بالنقل وخلف على

أصله في السكت وعدمه والنقل في الوقف. 73 - قوله تعالى: بَلى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح والوقف على بَلى كاف ما لم يكن بعده قسم نحو بَلى وَرَبِّنا، بَلى وَرَبِّي. 74 - قوله تعالى: بِهِ خَطِيئَتُهُ قرأ نافع بالجمع والباقون بالتوحيد وورش على أصله في الهمزة بالمد والتوسط والقصر وإذا وقف حمزة قرأ (خطيّته) بياء مشددة. 75 - قوله تعالى: (لا يعبدون إلّا الله) قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي بالياء على الغيبة والباقون على الخطاب. 76 - قوله تعالى: وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً قرأ حمزة والكسائي بفتح الحاء والسين والباقون بضم الحاء وسكون السين وتقدم مذهب أبي عمرو في النّاس من الفتح والإمالة المحضة. 77 - قوله تعالى: وَآتُوا الزَّكاةَ ثُمَّ أدغم أبو عمرو التاء في الثاء بخلاف عنه. 78 - قوله تعالى: مِنْ دِيارِكُمْ ومِنْ دِيارِهِمْ قرأ ورش بالإمالة بين بين وأبو عمرو والدوري عن الكسائي بالإمالة محضة والباقون بالفتح. 79 - قوله تعالى: تَظاهَرُونَ قرأ عاصم وحمزة والكسائي بتخفيف الظاء، والباقون بتشديدها. 80 - قوله تعالى: (أسرى) قرأ حمزة بفتح الهمزة وسكون السين ولا ألف بعد السين والباقون أُسارى بضم الهمزة وفتح السين وألف بعدها وهم على أصولهم في الفتح والإمالة وبين اللفظين. 81 - قوله تعالى: تُفادُوهُمْ قرأ نافع وعاصم والكسائي بضم التاء وفتح الفاء بعدها ألف والباقون بفتح التاء وسكون الفاء ولا ألف بعدها. 82 - قوله تعالى: إِخْراجُهُمْ رقق ورش الراء بعد الخاء ولم يرقق بعد حرف استعلاء ساكن إلا بعد الخاء نحو إِخْراجُهُمْ وإِخْراجاً وما أشبه ذلك.

83 - قوله تعالى: (عمّا يعملون أولئك) قرأ نافع وابن كثير وشعبة بالياء على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب. 84 - قوله تعالى: بِرُوحِ الْقُدُسِ (¬1) قرأ ابن كثير بسكون الدال حيث جاء، والباقون بضم الدال. 85 - قوله تعالى: بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ قرأ ورش والسوسي بإبدال الهمزة ياء وصلا ووقفا وحمزة في الوقف فقط ورسمها موصولة بلا خلاف. 86 - قوله تعالى: أَنْ يُنَزِّلَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بسكون النون وتخفيف الزاي والباقون بفتح النون وتشديد الزاي. 87 - قوله تعالى: وَإِذا قِيلَ لَهُمْ ذكر الإشمام لهشام والكسائي والإدغام لأبي عمرو. 88 - قوله تعالى: قُلْ فَلِمَ وقف البزي (فلمه) بهاء بعد الميم بخلاف عنه. 89 - قوله تعالى: أَنْبِياءَ اللَّهِ قرأ نافع بالهمزة والباقون بالبدل وليس لورش إلا المد فقط لأنه مد متصل. 90 - قوله تعالى: وَلَقَدْ جاءَكُمْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال قد عند الجيم حيث والباقون بالإدغام، وأمال الألف بعد الجيم من جاء حمزة وابن ذكوان محضة وإذا وقف حمزة على جاءَكُمْ سهل الهمزة مع المد والقصر وله أيضا البدل مع المد والقصر. 91 - قوله تعالى: ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ قرأ ابن كثير وحفص بإظهار الذال عند التاء وأدغمها الباقون وقد ذكر. 92 - قوله تعالى: بِئْسَما يَأْمُرُكُمْ قرأ ورش والسوسي بإبدال الهمزة من (بئس) ويَأْمُرُكُمْ وسكن الراء من يَأْمُرُكُمْ أبو عمرو وروى عن الدوري الاختلاس، واختلفت المصاحف في قطع (قل بئس ما) ووصله هنا. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وحيث أتاك القدس إسكان داله ... دواء وللباقين بالضم ارسلا.

93 - قوله تعالى: لِجِبْرِيلَ (¬1) قرأ حمزة والكسائي بفتح الجيم والراء همزة بعد الراء مكسورة ممدودة أي بعدها ياء خفيفة، وقرأ شعبة كذلك إلا أنه حذف الياء بعد الهمزة وابن كثير بفتح الجيم وكسر الراء من غير همزة والباقون بكسر الجيم والراء من غير همزة بعد الراء. 94 - قوله تعالى: وَمِيكالَ (¬2) قرأ أبو عمرو وحفص بغير همزة ولا ياء بين الألف واللام وقرأ نافع بهمزة بعد الألف لا ياء بعد الهمزة والباقون بهمزة بعد الألف وياء وهم على مراتبهم في المد. 95 - قوله تعالى: وَلكِنَّ الشَّياطِينَ قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بكسر النون من ولكن مخففة ورفع نون الشياطين، والباقون بفتح النون من ولكن مشددة ونصب نون الشياطين. 96 - قوله تعالى: وَلَبِئْسَ ما متفق على قطعة في المرسوم وأبدل ورش والسوسي الهمزة ياء وقفا ووصلا وأبدلها حمزة في الوقف فقط والباقون بالهمزة وقفا ووصلا. ¬

_ (¬1) وتفصيل القول في جبريل كالآتي: أ- قرأ حمزة والكسائي هكذا: (جبرئيل) بفتح الجيم والراء وهمزة مكسورة وياء ساكنة. ب- قرأ شعبة هكذا (جبرئل) بفتح الجيم والراء وهمزة مكسورة مع حذف الياء. ج- قرأ ابن كثير هكذا (جبريل) بفتح الجيم وكسر الراء وحذف الهمزة وإثبات الياء. د- وقرأ الباقون وهم: نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص هكذا (جبريل) بكسر الجيم والراء وحذف الهمزة وإثبات الياء وفيه لحمزة حالة الوقف التسهيل فقط، قال الشاطبي: وجبريل فتح الجيم والراء وبعدها ... وعى همزة مكسورة صحبة ولا بحيث أتى والياء يحذف شعبة ... ومكيهم في الجيم بالفتح وكلا (¬2) وَمِيكالَ: قرأ نافع (ميكائل) بهمزة بعد الألف من غير ياء. وقرأ أبو عمرو وحفص مِيكالَ على وزن مثقال بحذف الهمزة من غير ياء بعدها. وقرأ الباقون (ميكائيل) بالهمزة وإثبات ياء بعدها وفيه لحمزة وقفا التسهيل فقط مع المد والقصر، قال الشاطبي: ودع ياء ميكائيل والهمز قبله ... على حجة والياء يحذف أجملا

97 - قوله تعالى: أَنْ يُنَزِّلَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بسكون النون وتخفيف الزاي والباقون بفتح النون وتشديد الزاي. 98 - قوله تعالى: ما نَنْسَخْ قرأ ابن عامر بضم النون الأولى وكسر السين والباقون بفتح النون والسين. 99 - قوله تعالى: (أو ننسأها) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح النون الأولى وبفتح السين وهمزة ساكنة بعد السين ولم يبدل هذه الهمزة أحد من السبعة وقرأ الباقون بضم النون وكسر السين ولا همزة بعد السين. 100 - قوله تعالى: فَقَدْ ضَلَّ قرأ قالون وابن كثير وعاصم بإظهار دال قد عند الضاد حيث جاء وأدغمهما الباقون. 101 - قوله تعالى: لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شَيْءٍ وكذا وَقالَتِ النَّصارى قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة المحضة في الألف المنقلبة بعد الراء وورش بين اللفظين ومد ورش على شىء ووسط وقفا ووصلا وإذا وقف حمزة وهشام على شىء فلهما أربعة أوجه: السكون، والروم، والإدغام والروم معه، ويسكت حمزة قبل الهمزة بخلاف عن خلاد في الوصل. 102 - قوله تعالى: كَذلِكَ قالَ أدغم أبو عمرو الكاف في القاف بخلاف عنه. 103 - قوله تعالى: يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ قرأ أبو عمرو بسكون الميم عند الباء والإخفاء بخلاف عنه. 104 - قوله تعالى: وَسَعى أمالها حمزة والكسائي محضة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 105 - قوله تعالى: فِي الدُّنْيا أمالها حمزة والكسائي محضة وأبو عمرو بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 106 - قوله تعالى: فَأَيْنَما موصولة في المرسوم فتقف عليها فأينما ثم تبتدئ فأينما تولوا. 107 - قوله تعالى: واسِعٌ عَلِيمٌ وَقالُوا قرأ ابن عامر بغير واو قبل القاف.

108 - قوله تعالى: وَإِذا قَضى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 109 - قوله تعالى: كُنْ فَيَكُونُ قرأ ابن عامر بنصب النون من فيكون والباقون بالرفع. 110 - قوله تعالى: وَلا تُسْئَلُ قرأ نافع بفتح التاء وسكون اللام على النهي والباقون بضم التاء واللام على النفي. 111 - قوله تعالى: وَلا يُقْبَلُ مِنْها عَدْلٌ اتفق القراء على القراءة بالياء على التذكير. 112 - قوله تعالى: وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ (¬1) كل من القراء في الفتح والإمالة على أصله، فحمزة والكسائي محضة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح وقرأ ابن عامر (إبراهام) فتح الهاء وألف بعدها جميع ما في هذه السورة بخلاف عن ابن ذكوان وما عدا هذه السورة فنذكر ما لهشام في مواضعه وليس لابن ذكوان فيما عدا هذه السورة شىء. 113 - قوله تعالى: لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ قرأ حفص وحمزة بسكون الياء وفتحها الباقون ومن سكن الياء أسقطها في الوصل لفظا لالتقاء الساكنين. 114 - قوله تعالى: وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ قرأ أبو عمرو وهشام بإدغام ذال إذ في الجيم وأظهرها الباقون. 115 - قوله تعالى: وَاتَّخِذُوا قرأ نافع وابن عامر بفتح الخاء والباقون ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وفيها وفي نص النساء ثلاثة ... أواخر إبراهام لاح وجملا ومع آخر الأنعام حرفا براءة ... أخيرا وتحت الرعد حرف تنزلا وفي مريم والنحل خمسة أحرف ... وآخر ما في العنكبوت منزلا وفي النجم والشورى وفي الذاريات ... والحديد ويروى في امتحانه الاولاد ووجهان فيه لابن ذكوان هاهنا ... وو اتخذوا بالفتح عم وأوغلا

بكسرها. 116 - قوله تعالى: مُصَلًّى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة وورش بالفتح وبين اللفظين فإذا وقف ورش بالإمالة رقق اللام وإذا وقف بالفتح غلظها وفي الوصل التغليظ لا غير. 117 - قوله تعالى: بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ قرأ نافع وهشام وحفص بفتح الياء والباقون بالسكون. 118 - قوله تعالى: فَأُمَتِّعُهُ قرأ ابن عامر بسكون الميم وتخفيف التاء والباقون بفتح الميم وتشديد التاء وأما الهمزة بعد الفاء فالجميع اتفقوا على ضمها. 119 - قوله تعالى: وَأَرِنا قرأ ابن كثير والسوسي بسكون الراء، وقرأ الدوري عن أبي عمرو باختلاس حركة الراء، والباقون بالحركة الكاملة. 120 - قوله تعالى: وَوَصَّى قرأ نافع وابن عامر وأوصى بسكون الواو الثانية وهمزة مفتوحة بين الواوين وتخفيف الصاد والباقون بواوين مفتوحتين ولا همزة بينهما وتشديد الصاد وأمال ورش بين بين بخلاف عنه، وحمزة والكسائي محضة والباقون بالفتح. 121 - قوله تعالى: شُهَداءَ إِذْ هنا همزتان مختلفتان من كلمتين الاولى مفتوحة والثانية مكسورة، قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية بين الهمزة والياء والباقون بتحقيقهما. 122 - قوله تعالى: (إبراهام) ذكر قريبا لهشام وابن ذكوان. 123 - قوله تعالى: وَالنَّبِيُّونَ قرأ نافع بالهمزة الباقون بالياء وتقدم مذهب ورش في الهمزة من المد التوسط والقصر. 124 - قوله تعالى: وَنَحْنُ لَهُ قرأ أبو عمرو بإدغام النون في اللام بخلاف عنه وله فيه الروم والإشمام. 125 - قوله تعالى: أَمْ يَقُولُونَ قرأ ابن عامر وحفص عن عاصم وحمزة والكسائي بالتاء على الخطاب والباقون بالياء على الغيبة. 126 - قوله تعالى: قُلْ أَأَنْتُمْ الكلام فيها كما في أَأَنْذَرْتَهُمْ

فقالون وأبو عمرو يسهلان الثانية ويدخلان بينهما ألفا وورش يسهل ولا يدخل ألفا بينهما وكذلك ابن كثير ولورش أيضا إبدال الثانية ألفا ولهشام إدخال ألف بينهما مع التسهيل والتحقيق والباقون بالقصر وتحقيقهما وإذا وقف حمزة فله التحقيق والتسهيل لأنه متوسط بزائد. 127 - قوله تعالى: عَنْ قِبْلَتِهِمُ قرأ ابو عمرو في الوصل بكسر الهاء والميم وقرأ حمزة والكسائي بضمهما وقرأ الباقون بكسر الهاء وضم الميم، هذا كله في حال الوصل وأما في الوقف فالجميع بكسر الهاء وسكون الميم. 128 - قوله تعالى: مَنْ يَشاءُ إِلى هنا همزتان مختلفتان من كلمتين الأولى مضمومة والثانية مكسورة، قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية كالياء ولهم أيضا إبدالها واوا خالصة حيث جاء والباقون بتحقيقهما وإذا وقف حمزة وهشام على شيئا فلهما المد والتوسط والقصر مع البدل والمد والقصر مع التسهيل واتفق حمزة وهشام في البدل أما التسهيل فحمزة أطول مدا من هشام ولخلف عن حمزة عدم الغنة من النون عند الباء. 129 - قوله تعالى: صِراطٍ ذكر الإشمام لخلف والسين لقنبل. 130 - قوله تعالى: لَرَؤُفٌ حيث وقع قرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي بقصر الهمزة والباقون بمدها ولورش في الهمزة المد والتوسط والقصر على أصله. 131 - قوله تعالى: (عمّا تعملون ولئن) قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بالتاء على الخطاب، والباقون بالياء على الغيبة. 132 - قوله تعالى: هُوَ مُوَلِّيها قرأ ابن عامر بفتح اللام وألف بعدها والباقون بكسر اللام وياء بعدها. 133 - قوله تعالى: فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما رقق ورش الراء المفتوحة بعد الياء الساكنة واتفق كتاب المصاحف على قطع أين من ما هنا. 134 - قوله تعالى: (عمّا يعملون ومن حيث خرجت) قرأ أبو عمرو بالياء على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب. 135 - قوله تعالى: وَحَيْثُ ما ما مقطوعة في موضعي هذه السورة.

136 - قوله تعالى: (لئلا) حيث وقع قرأ ورش بإبدال الهمزة ياء مفتوحة وقفا ووصلا وحمزة يبدلها وقفا لا وصلا والباقون بهمزة مفتوحة وقفا ووصلا. 137 - قوله تعالى: وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ الياء هنا ثابتة في الرسم فهي في القراءة ثابتة وصلا. 138 - قوله تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ قرأ ابن كثير بفتح الياء والباقون بسكونها وهم على مراتبهم في المد. 139 - قوله تعالى: إِنَّ الصَّفا لم يمل أحد الصفا لأنه واوي تقول: صفا يصفو وصفوت. 140 - قوله تعالى: (ومن يطّوّع) قرأ حمزة والكسائي بالياء على الغيبة وتشديد الطاء والواو وجزم العين الباقون بالتاء على الحضور وتخفيف الطاء وفتح العين وخلف عن حمزة على أصله بعدم الغنة في النون عند الياء. 141 - قوله تعالى: فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ قرأ الكسائي بالإمالة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح وإذا وقف حمزة فله التحقيق والتسهيل لأنه متوسط بزائد. 142 - قوله تعالى: (وتصريف الرّيح) قرأ حمزة والكسائي بالتوحيد والباقون بالجمع. 143 - قوله تعالى: (ولو ترى الذين ظلموا) قرأ نافع وابن عامر بالتاء على الخطاب والباقون بالياء على الغيبة وأمال السوسي الألف المنقلبة بعد الراء في الوصل بخلاف عنه وغلظ ورش اللام بعد الظاء. 144 - قوله تعالى: إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ قرأ ابن عامر بضم الياء والباقون بفتحها. 145 - قوله تعالى: إِذْ تَبَرَّأَ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار ذال" إذا" عند التاء المثناة فوق، والباقون بالإدغام وإذا وقف حمزة

وهشام عليها فلهما الهمزة التسهيل (¬1) والبدل. 146 - قوله تعالى: وَرَأَوُا إذا وقف حمزة فله في الهمزة التسهيل والبدل أيضا في فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّؤُا مِنَّا 147 - قوله تعالى: خُطُواتِ قرأ ابن عامر وقنبل وحفص والكسائي بضم الطاء والباقون بسكونها. 148 - قوله تعالى: وَإِذا قِيلَ لَهُمُ أشم كسرة" قيل" الضم الكسائي وهشام والباقون بغير إشمام وأدغم أبو عمرو اللام في اللام بخلاف عنه وقد تقدّم. 149 - قوله تعالى: بَلْ نَتَّبِعُ أدغم الكسائي لام بل في النون والباقون بإظهارها. 150 - قوله تعالى: فَمَنِ اضْطُرَّ قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة في الوصل بكسر النون والباقون بضمها. 151 - قوله تعالى: لَيْسَ الْبِرَّ (¬2) أَنْ قرأ حفص وحمزة بنصب النون مخففة ورفع الراء والباقون بنصب النون مشدّدة ونصب الراء. 152 - قوله تعالى: وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ قرأ نافع وابن عامر بكسر النون مخففة ورفع الراء والباقون بنصب النون مشدّدة ونصب الراء. 153 - قوله تعالى: وَالنَّبِيِّينَ تقدم لنافع بالهمزة والباقون بالبدل ¬

_ (¬1) ذكرت ذال" إذ" في كتاب" الكافي في القراءات السبع" لأبي عبد الله محمد بن شريح الرعيني الأندلسي في باب الإدغام والإظهار، وذكر أنهم اختلفوا في إدغامها وإظهارها عند ستة أحرف وهي: التاء والدال والجيم والصاد والزاي والسين نحو: إِذْ تَقُولُ وإِذْ دَخَلْتَ وإِذْ جَعَلَ وإِذْ سَمِعْتُمُوهُ وإِذْ صَرَفْنا وإِذْ زَيَّنَ فأظهرها عند جميعهنّ الحرميان وعاصم وابن ذكوان غير أن ابن ذكوان أدغمها في الدال فقط، وأدغمها فيهن أبو عمرو وهشام وخلاد والكسائي غير أن خلادا والكسائي أظهراها عند الجيم وأدغمها خلف في التاء والدال فقط. (¬2) قال الشاطبي: ورفعك ليس البر ينصب في علا

وورش على أصله من المد والتوسط والقصر وصلا ووقفا. 154 - قوله تعالى: فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ قرأ حمزة بإمالة الألف بعد الخاء من خاف حيث جاء وقرأ شعبة وحمزة والكسائي بفتح الواو من" موص" وتشديد الصاد، والباقون بسكون الواو وتخفيف الصاد. 155 - قوله تعالى: (فدية طعام مساكين) قرأ نافع وابن ذكوان بغير تنوين في فِدْيَةٌ وخفض الميم من طعام والباقون بتنوين فِدْيَةٌ ورفع الميم من طعام وقرأ نافع وابن عامر مساكين بفتح الميم والسين وألف بعد السين وفتح النون، والباقون بكسر الميم وسكون السين ولا ألف بعدها وخفض النون منوّنة. 156 - قوله تعالى: (فمن يطّوّع) ذكر قريبا فحمزة والكسائي بالياء التحتية وتشديد الطاء وجزم العين والباقون بالتاء الفوقية وتخفيف الطاء وفتح العين وخلف عن حمزة بعدم الغنة في النون عند الياء. 157 - قوله تعالى: الْقُرْآنُ قرأ ابن كثير بنقل حركة الهمزة إلى الراء فتصير الراء مفتوحة وألف بعدها في المعرّف والمنكّر حيث جاء وكذا يقرأ حمزة في الوقف. 158 - قوله تعالى: وَلِتُكْمِلُوا قرأ شعبة بفتح الكاف وتشديد الميم والباقون بسكون الكاف وتخفيف الميم. 159 - قوله تعالى: الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي قرأ ورش وأبو عمرو بإثبات الياء فيهما وصلا لا وقفا، واختلف عن قالون فيهما والباقون بحذفها وقفا ووصلا. 160 - قوله تعالى: وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ قرأ ورش بفتح الياء من بي وسكنها الباقون وتقدّم ذكر البدل في الهمزة الساكنة ولم يمل أحد الألف من عفا لأنه واوي في قوله تعالى: وَعَفا عَنْكُمْ. 161 - قوله تعالى: الْبُيُوتَ (¬1) قرأ ورش وأبو عمرو وحفص بضم ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وكسر بيوت والبيوت يضم عن ... حمى جلة وجها على الأصل أقبلا

الباء حيث جاء معرفا كان أو منكّرا وكسرها الباقون ولا خلاف في وليس البرّ هنا أن الراء مرفوعة للجميع. 162 - قوله تعالى: وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى قرأ نافع وابن عامر بسكون النون مخففة ورفع الراء والباقون بفتح النون مشددة ونصب الراء. 163 - قوله تعالى: حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ قرأ أبو عمرو بإدغام الثاء في الثاء بخلاف عنه حيث جاء. 164 - قوله تعالى: (ولا تقتلوهم عند المسجد الحرام حتّى يقتلوكم) قرأ حمزة والكسائي بفتح التاء الفوقية من تقتلوهم والياء التحتية من يقتلوكم وسكون القاف ولا ألف بعدها وضم التاء فيهما، والباقون بضم التاء والياء وفتح القاف وبعد القاف ألف وكسر التاء وأما فإن قتلوكم فحذف حمزة والكسائي الألف وأثبتها الباقون. 165 - قوله تعالى: فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو برفع الثاء والقاف والتنوين والباقون بفتحهما ولا خلاف في ولا جدال فالجميع بالفتح. 166 - قوله تعالى: وَاتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ أثبت أبو عمرو الياء في واتقون وصلا لا وقفا وحذفها الباقون وصلا ووقفا. 167 - قوله تعالى: مَناسِكَكُمْ أدغم أبو عمرو الكاف في الكاف بخلاف عنه ولم يدغم مثلين من كلمة في القرآن إلا هنا وفي سورة المدثر وهو قوله تعالى: ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ. 168 - قوله تعالى: مَنْ يَقُولُ رَبَّنا أدغم أبو عمرو اللام في الراء بخلاف عنه. 169 - قوله تعالى: ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ قرأ الكسائي بإمالة الألف محضة والباقون بالفتح. 170 - قوله تعالى: رَؤُفٌ قرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي

بقصر الهمزة وقرأ الباقون بالمد وقد تقدم ذكره ومذهب ورش فيها. 171 - قوله تعالى: ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً قرأ نافع وابن كثير والكسائي بفتح السين والباقون بكسرها وتقدم الكلام في خطوات لابن عامر وقنبل وحفص والكسائي بضم الطاء. 172 - قوله تعالى: وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بفتح التاء وكسر الجيم والباقون بضم التاء وفتح الجيم. 173 - قوله تعالى: مَنْ يَشاءُ إِلى تقدم الكلام عليها بعد سيقول السفهاء، فنافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الثانية بين الهمزة والياء وإبدالها واوا والباقون بالتحقيق. وأما الهمزة الأولى فبالتحقيق للجميع، وإذا وقف حمزة وهشام على يشاء فلهما المد والتوسط والقصر مع البدل والمد والقصر مع التسهيل ولهما أيضا الإشمام مع البدل. 174 - قوله تعالى: حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ قرأ نافع برفع اللام من يقول والباقون بالنصب. 175 - قوله تعالى: يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ اتفق كتاب المصاحف على رسم هذه التاء مجرورة (¬1) وأما الوقف عليها فابن كثير وأبو عمرو والكسائي ¬

_ (¬1) التاء المجرورة أي المفتوحة وهي تاء التأنيث التي لا تخلو أن تكون في فعل او اسم ولهذه التاء مواضع في القرآن الكريم أشار إليها صاحب لآلئ البيان بقوله: تا رحمت الأولى مع الأعراف ... وزخرف والروم هود كاف وفي بما رحمة الخلف أتى ... ونعمت البقرة الأخرى بتا كذا بإبراهيم أخريين مع ... ثلاثة النحل أخيرات تقع مع فاطر وفي العقود الثاني ... والطور مع عمران مع لقمان والخلف في نعمة ربي وامرأت ... متى تضف لزوجها بالتا أتت كلات مع هيهات ذات يا أبت ... ولات مع مرضات إن شجرت وسنت الثلاث عند فاطر ... وموضع الأنفال ثم غافر

يقفون بالهاء والباقون بالتاء ويقف الكسائي عليها بالإمالة. 176 - قوله تعالى: (فيهما إثم كثير) قرأ حمزة والكسائي بالثاء المثلثة والباقون بالباء والموحدة. 177 - قوله تعالى: قُلِ الْعَفْوَ قرأ أبو عمرو برفع الواو والباقون بالنصب. 178 - قوله تعالى: فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ تقدم الكلام على الإمالة محضة في الدنيا والآخرة من ترقيق الراء لورش والنقل والمد والتوسط والقصر له والسكت لحمزة بخلاف عن خلاد عنه والنقل لحمزة في الوقف بخلاف عنه وإذا وقف الكسائي على الآخرة وقف بالإمالة. 179 - قوله تعالى: لَأَعْنَتَكُمْ قرأ البزي بتسهيل الهمزة بخلاف عنه وقفا ووصلا وكذا حمزة في الوقف بخلاف عنه لأنه متوسط بزائد. 180 - قوله تعالى: حَتَّى يَطْهُرْنَ قرأ أبو بكر شعبة وحمزة والكسائي بتشديد الطاء والهاء والباقون بسكون الطاء وضم الهاء مخففة. 181 - قوله تعالى: أَنَّى شِئْتُمْ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة والدوري عن أبي عمرو بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين وكيف جاءت أنى بعدها حرف من خمسة أحرف يجمعها قولك" شليته" هكذا وتقدم الكلام في شئتم من البدل للسوسي وحمزة في الوقف. 182 - قوله تعالى: ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ¬

_ ولعنت النور ونجعل لعنتا ... وابنت مع قرة عين فطرتا بقيت الله وأيضا معصيت ... معا وجنت نعيم وقعت كلمت الأعراف بالخلف أتى ... وما قرئ فردا وجمعا فبتا وهو جمالت وآيات أتت ... بالعنكبوت في التي تأخرت مع يوسف وهم على بينت ... والغرفات وكلا غيابت وثمرات فصلت وكلمت ... يونس والأنعام والطول بدت لكن بثاني يونس الخلف استقر ... مع غافر فسبعة في اثنى عشر

واوا وأدغما الواو الأولى في الواو المبدلة ويجوز لهما أيضا الروم مع الإدغام ومع التخفيف فيصير لهما أربعة أوجه: والوقف على الواو الساكنة والوقف أيضا بالروم والوقف على واو مشددة والروم مع التشديد أيضا ووجه الروم مع عدم الإدغام ضعيف جدا. 183 - قوله تعالى: الطَّلاقَ غلظ ورش اللام بعد الطاء. 184 - قوله تعالى: يَخافا قرأ حمزة بضم الياء والباقون بفتحها. 185 - قوله تعالى: فَإِنْ طَلَّقَها غلظ ورش اللام. 186 - قوله تعالى: وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ قرأ أبو الحارث الليث بإدغام اللام من يفعل في الذال حيث جاء والباقون بالإظهار. 187 - قوله تعالى: فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ قرأ قالون وابن كثير وعاصم بإظهار دال قد عند الظاء والباقون بالإدغام. 188 - قوله تعالى: وَلا تَتَّخِذُوا آياتِ اللَّهِ هُزُواً ذكر الإدغام لأبي عمرو بخلاف عنه وذكر هزؤا وإن حفصا يقرأ بالواو وقفا ووصلا وإن حمزة في الوصل بسكون الزاي وفي الوقف يقف بالواو وله أيضا بفتح الزاي وألف بعدها وتشديد الزاي أيضا وهو ضعيف. 189 - قوله تعالى: وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ رسمت بالتاء المجرورة ووقف ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء ويميلها الكسائي في الوقف ووقف الباقون بالتاء على الرسم. 190 - قوله تعالى: لا تُضَارَّ والِدَةٌ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بضم الراء والباقون بالفتح. 191 - قوله تعالى: فِصالًا غلظ ورش هذه اللام بخلاف عنه. 192 - قوله تعالى: ما آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ قرأ ابن كثير بقصر همزة آتيتم والباقون بالمد وهم على مراتبهم في المنفصل. 193 - قوله تعالى: مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ أَوْ هنا همزتان مختلفتان من كلمتين الأولى مكسورة والثانية مفتوحة قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بإبدال الثانية ياء والباقون بتحقيقها والأولى محققة للجميع بلا خلاف وإذا وقف حمزة

على النساء أبدل الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر وسهل الهمزة مع المد والقصر والروم وكذا يفعل هشام في الوقف إلا أن حمزة مع التسهيل أطول مدا من هشام ورقق ورش من سرا وقفا ووصلا. 194 - قوله تعالى: تَمَسُّوهُنَّ قرأ حمزة والكسائي بضم التاء وألف بعد الميم في الموضعين والباقون بفتح التاء ولا ألف بعد الميم فيهما. 195 - قوله تعالى: عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ قرأ ابن ذكوان وحفص وحمزة والكسائي بفتح الدال والباقون بسكونها. 196 - قوله تعالى: وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ قرأ نافع وابن كثير وشعبة والكسائي برفع التاء والباقون بالنصب وإذا وقف حمزة على أزواجهم فله وجهان: تحقيق الهمزة وإبدالها ياء لأنه متوسط بزائد. 197 - قوله تعالى: (فيما فعلن في أنفسهن من معروف) في مقطوعة من ما. 198 - قوله تعالى: فَيُضاعِفَهُ قرأ ابن عامر وعاصم بنصب الفاء والباقون برفعها وأسقط الألف وشدد العين ابن كثير وابن عامر والباقون بإثبات الألف وتخفيف العين. 199 - قوله تعالى: (والله يقبض ويبسط) قرأ قنبل وأبو عمرو وابن عامر وحفص وحمزة بالسين بخلاف عن ابن ذكوان وخلاد والباقون بالصاد والرسم بالصاد. 200 - قوله تعالى: هَلْ عَسَيْتُمْ قرأ نافع بكسر السين والباقون بالنصب. 201 - قوله تعالى: فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بسكونها. 202 - قوله تعالى: مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو غرفة بفتح العين والباقون بضمها. 203 - قوله تعالى: فَلَمَّا جاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا أدغم أبو عمرو الهاء في الهاء والواو في الواو بخلاف عنه وكذا وقتل داود جالوت.

204 - قوله تعالى: وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ قرأ نافع بكسر الدال وفتح الفاء وألف بعدها والباقون بفتح الدال وسكون الفاء ولا ألف بعدها. 205 - قوله تعالى: بِرُوحِ الْقُدُسِ قرأ ابن كثير بسكون الدال والباقون بالضم وقد ذكر. 206 - قوله تعالى: لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفاعَةٌ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بالفتح في بيع وخلة وشفاعة ولا تنوين والباقون بالرفع والتنوين. 207 - قوله تعالى: قَدْ تَبَيَّنَ اتفق القراء على إدغام دال قد في التاء وفي الدال. 208 - قوله تعالى: إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي إبراهام ذكر لابن عامر بخلاف عن ابن ذكوان وقرأ حمزة ربي الذي بسكون الياء والباقون بفتحها. 209 - قوله تعالى: أَنَا أُحْيِي قرأ نافع بمد الألف من أنا فيصير مدا منفصلا والباقون بالقصر. 210 - قوله تعالى: فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ الياء ثابتة في الرسم فهي في القراءة ثابتة وصلا ووقفا. 211 - قوله تعالى: قالَ كَمْ لَبِثْتَ قالَ لَبِثْتُ قالَ بَلْ لَبِثْتَ قرأ نافع وابن كثير وعاصم بإظهار الثاء المثلثة عند التاء المثناة وقرأ الباقون بالإدغام وأدغم اللام في اللام أبو عمرو بخلاف عنه. 212 - قوله تعالى: لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ قرأ حمزة والكسائي في الوصل بإسقاط الهاء والباقون بإثباتها وفي والوقف ثابتة للجميع. 213 - قوله تعالى: إِلى حِمارِكَ قرأ أبو عمرو والدوري عن الكسائي وابن ذكوان بخلاف عنه بإمالة الألف بعد الميم محضة وقرأ ورش بالإمالة بين اللفظين والباقون بالفتح. 214 - قوله تعالى: كَيْفَ نُنْشِزُها قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بالراء والباقون بالزاي. 215 - قوله تعالى: قالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ قرأ حمزة والكسائي بوصل

الهمزة قبل العين وسكون الميم والباقون بقطع الهمزة ورفع الميم. 216 - قوله تعالى: رَبِّ أَرِنِي قرأ ابن كثير والسوسي بسكون الراء من أرني وقرأ الدوري باختلاس الكسرة والباقون بكسرة كاملة. 217 - قوله تعالى: فَصُرْهُنَّ قرأ حمزة بكسر الصاد والباقون بضمها. 218 - قوله تعالى: مِنْهُنَّ جُزْءاً قرأ شعبة بضم الزاي والباقون بسكونها وإذا وقف حمزة على جزء فتح الزاي وأسقط الهمزة. 219 - قوله تعالى: أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم بإظهار تاء التأنيث عند السين والباقون بالإدغام. 220 - قوله تعالى: وَاللَّهُ يُضاعِفُ قرأ ابن كثير وابن عامر بتشديد العين ولا ألف قبلها والباقون بتخفيفها وألف قبلها. 221 - قوله تعالى: جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ قرأ ابن عامر وعاصم بفتح الراء والباقون بضمها. 222 - قوله تعالى: فَآتَتْ أُكُلَها قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بسكون الكاف والباقون بضمها. 223 - قوله تعالى: وَلا تَيَمَّمُوا قرأ البزي بتشديد التاء من تيمموا في الوصل والباقون بالتخفيف. 224 - قوله تعالى: وَيَأْمُرُكُمْ ذكر لأبي عمرو السكون في الراء والاختلاس للدوري. 225 - قوله تعالى: فَنِعِمَّا هِيَ قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بفتح النون والباقون بكسرها، وقرأ قالون وأبو عمرو وأبو بكر شعبة باختلاس كسرة العين والباقون بالكسرة الكاملة. 226 - قوله تعالى: وَنَكْفُرُ قرأ ابن عامر وحفص بالياء والباقون بالنون وقرأ نافع وحمزة والكسائي بجزم الراء والباقون بالرفع. 227 - قوله تعالى: يَحْسَبُهُمُ قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بفتح السين والباقون بكسرها. 228 - قوله تعالى: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا قرأ حمزة والكسائي الربو

بالإمالة ولم يملها ورش حيث جاء والمرسوم بالواو والألف بعد الواو. 229 - قوله تعالى: فَأْذَنُوا قرأ شعبة وحمزة بفتح الهمزة ومدها وكسر الذال والباقون بسكون الهمزة وفتح الذال. 230 - قوله تعالى: إِلى مَيْسَرَةٍ قرأ نافع بضم السين والباقون بفتحها. 231 - قوله تعالى: وَأَنْ تَصَدَّقُوا قرأ عاصم بتخفيف الصاد والباقون بالتشديد. 232 - قوله تعالى: وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ قرأ أبو عمرو بفتح التاء وكسر الجيم والباقون بضم التاء وفتح الجيم. 233 - قوله تعالى: مِنَ الشُّهَداءِ أَنْ تَضِلَّ قرأ حمزة بكسر الهمزة من أن والأولى مكسورة للجميع وقرأ الباقون بفتح الثانية، وأبدل نافع وابن كثير وأبو عمرو الثانية ياء خالصة في الوصل دون الابتداء والباقون بالتحقيق للهمزتين وصلا وابتداء وإذا وقف حمزة على الشهداء أبدل الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر وسهل الهمزة مع المد والقصر وكذا يفعل هشام إلا أن حمزة مع التسهيل أطول مدا من هشام. 234 - قوله تعالى: فَتُذَكِّرَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بسكون الذال وتخفيف الكاف والباقون بفتح الذال وتشديد الكاف وقرأ حمزة برفع الراء والباقون بالنصب. 235 - قوله تعالى: الشُّهَداءُ إِذا قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية وابدالها واوا خالصة مكسورة في الوصل وحققها الباقون والأولى محققة للجميع. 236 - قوله تعالى: تِجارَةً حاضِرَةً قرأ عاصم بنصب التاء فيهما والباقون بالرفع فيهما. 237 - قوله تعالى: (فرهن) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بضم الراء والهاء ولا ألف بعدها والباقون بكسر الراء وفتح الهاء وألف بعدها.

238 - قوله تعالى: فَلْيُؤَدِّ قرأ ورش بإبدال الهمزة واوا. 239 - قوله تعالى: الَّذِي اؤْتُمِنَ (¬1) أبدل ورش والسوسي الهمزة في الوصل ياء وفي الابتداء بهمزة مضمومة بعدها واو للجميع. 240 - قوله تعالى: فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ قرأ ابن عامر وعاصم برفع الراء من يغفر ورفع الباء من يعذب والباقون بجزمها وأدغم الراء المجزومة في اللام للسوسي واختلف عن الدوري وإذا وقف حمزة على يشاء أبدل الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر وسهل الهمزة مع المد والقصر وكذلك يفعل هشام وأما الباء من يعذب هنا فأظهرها عند من ورش واختلف عن ابن كثير في إظهارها وإدغامها وأدغمها الباقون. 241 - قوله تعالى: وَكُتُبِهِ قرأ حمزة والكسائي بكسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها على التوحيد والباقون بضم الكاف والتاء على الجمع (¬2). 242 - قوله تعالى: رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا أبدال ورش الهمزة واوا وقفا ووصلا وكذا يفعل حمزة في الوقف دون الوصل والباقون بالهمزة وقفا ووصلا. 243 - قوله تعالى: مَوْلانا قرأ حمزة والكسائي بالإمالة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. ¬

_ (¬1) لو وقف على الَّذِي وابتدأ- أي القارئ- بقوله تعالى: اؤْتُمِنَ فحينئذ يجب الابتداء لكل القراء بهمزة مضمومة وهي همزة الوصل وبعدها واو ساكنة لأن أصله اؤْتُمِنَ بهمزتين الأولى مضمومة وهي همزة الوصل والثانية ساكنة وهي فاء الكلمة فيجب إبدال الثانية حرف من جنس حركة ما قبلها، قال الشاطبي: وإبدال أحرى الهمزتين لكلهم ... وإذا سكنت عزم كآدم أوهلا (¬2) وَكُتُبِهِ قرأ حمزة والكسائي (وكتابه) بكسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها وذلك على التوحيد. قرأ الباقون هكذا وَكُتُبِهِ بضم الكاف والتاء وحذف الألف وذلك على الجمع. قال الشاطبي: والتوحيد في وكتابه شريف.

الأوجه المضروبة بين البقرة وآل عمران

الأوجه المضروبة بين البقرة وآل عمران من قوله تعالى: وَاغْفِرْ لَنا إلى قوله تعالى الْقَيُّومُ ألف وجه وثمانمائة وجه وثلاثة وستون وجها غير الأوجه المندرجة. بيان ذلك: قالون: أربعمائة وثمانية وأربعون وجها: منها مع وصل الطرفين بالبسملة ثمانية وعشرون وجها ومع قطعهما ثلاثمائة وستة وثلاثون وجها ومع قطع الطرف الأول ووصل البسملة بالثاني أربعة وثمانون وجها. ورش: خمسمائة وجه وستون وجها: منها مع البسملة أربعمائة وثمانية وأربعون وجها ومع عدمها مائة واثنا عشر وجها. ابن كثير: مائتان وأربعة وعشرون وجها وهي مندرجة في قصر قالون. الدوري: ألف وجه ومائة وعشرون وجها. السوسي: مائتان وثمانون وجها، وهي مندرجة مع الدوري: منها مع البسملة مائتان وأربعة وعشرون وجها ومع عدمه ستة وخمسون وجها. ابن عامر: مائتان وثمانون وجها: منها مع البسملة مائتان وأربعة وعشرون وجها ومع عدمه ستة وخمسون وجها. عاصم: مائتان وأربعة وعشرون وجها. حمزة: أربعة عشر وجها. أبو الحارث: مائتان وأربعة وعشرون وهي مندرجة مع ابن عامر. الدوري: عن الكسائي مائتان وأربعة وعشرون وجها.

فرش حروف سورة آل عمران

فرش حروف سورة آل عمران (¬1) 1 - قوله تعالى: الم اللَّهُ (¬2) لم يقطع أحد من القراء السبعة هذه الهمزة التي في اسم الله في الوصل وقيل بالقصر أيضا. 2 - قوله تعالى: التَّوْراةَ قرأ أبو عمرو وابن ذكوان والكسائي بإمالة الألف التي بعد الراء حيث جاء وقرأ ورش وحمزة بإمالة بين بين وعن قالون الفتح وبين بين والباقون بالفتح. 3 - قوله تعالى: (سيغلبون ويحشرون) قرأ حمزة والكسائي بالياء فيهما على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب. 4 - قوله تعالى: تَرَوْنَهُمْ قرأ نافع بالتاء على الخطاب والباقون بالياء على الغيبة وأبدل ورش الهمزة من يؤيد واوا. 5 - قوله تعالى: مَنْ يَشاءُ إِنَّ سهل نافع وابن كثير وأبو عمرو الهمزة الثانية كالياء وأبدلوها واوا خالصة والأولى محققة للجميع والباقون بالتحقيق فيهما وإذا وقف حمزة وهشام على من يشاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر ولهما أيضا تسهيلها مع المد والقصر إلا أن حمزة في هذين الوجهين أطول مدا من هشام. 6 - قوله تعالى: قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ فيها ثلاث همزات: الأولى مفتوحة بعد ساكن صحيح منفصل وهو اللام والثانية متوسطة بزائد وهي مضمومة بعد فتح والثالثة مضمومة بعد كسر قرأ قالون بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية وأدخل ¬

_ (¬1) سورة آل عمران مدنية، مائتان آية ليس في جملتها اختلاف اختلفوا في خمس آيات. (¬2) الم اللَّهُ قرأ جميع القراء بإسقاط همزة لفظ الجلالة وصلا وتحريك الميم بالفتح تخلصا من التقاء الساكنين وإنما اختير التحريك بالفتح هنا دون الكسر لخفة الفتح ومراعاة لتفخيم لفظ الجلالة ويجوز لكل القراء حالة وصل الم بلفظ الجلالة وجهان: الأول:- المد المشبع نظرا للأصل وعدم الاعتداد بالعارض. والثاني:- القصر اعتداد بالعارض.

بينهما ألفا وتحقيق الثالثة وورش بتسهيل الثانية من غير إدخال الألف وينقل حركة الهمزة الأولى إلى اللام من قل فتصير اللام مفتوحة وتسقط الهمزة لأن حركتها نقلت إلى الساكن قبلها وهذا على أصله وقد ذكر وابن كثير كورش إلا أنه لا ينقل الحركة إلا في لفظ القرآن وقد تقدم وأبو عمرو بتسهيل الثانية ويدخل بينهما ألفا كقالون وله وجه آخر: وهو عدم إدخال ألف بينهما وأما هشام فله الإدخال بينهما مع التحقيق وعدم الإدخال مع التحقيق أيضا والباقون بتحقيقها وإذا وقف حمزة عليها فله في الوقف بطريق الضرب سبعة وعشرون وجها وقد ذكرها الأستاذ: أبو العباس أحمد بن يوسف النحوي المعروف بالسمين في شرح الشاطبية ونقله عن شيخه أبي الحسن على بن أم قاسم حيث نظمه فقال: سبع وعشرون وجها قل لحمزة في ... قل أؤنبئكم يا صاح إن وقفا فالنقل والسكت في الأولى وتركهما ... وأعط ثانية حكما لها ألفا واوا وكالواو أو حقق وثالثة ... كالواو أو ياء وكاليا ليس فيه خفا وأضرب لك ما قد قلت متضحا ... وبالإشارة استغنى وقد عرفا ولم يجوز الشيخ شمس الدين محمد بن الجزري من هذه الأوجه إلا عشرة أوجه ذكرها في كتابه النشر في القراءات العشر: أولها- السكت مع تحقيق الثانية المضمومة مع تسهيل الثالثة بين بين. الثاني- مثله مع إبدال الثالثة ياء مضمومة. الثالث- عدم السكت على اللام مع تحقيق الأولى والثانية وتسهيل الثالثة بين بين. الرابع- مثله مع إبدال الثالثة ياء. الخامس- السكت على اللام مع تسهيل الهمزة الثانية والثالثة بين بين. السادس- مثله مع إبدال الثالثة ياء. السابع- عدم السكت مع تسهيل الثانية والثالثة بين بين.

الثامن- مثله مع إبدال الثالثة ياء. التاسع- النقل مع التسهيل للثانية والثالثة بين بين. العاشر- مثله مع إبدال الثالثة ياء. وقد ذكر بعد ذلك أنّ الجعبري وغيره أجازوا السبعة والعشرين المذكورات. 7 - قوله تعالى: وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ قرأ شعبة بضم الراء والباقون بكسرها. 8 - قوله تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ قرأ الكسائي بفتح الهمزة والباقون بكسرها. 9 - قوله تعالى: وَجْهِيَ لِلَّهِ قرأ نافع وابن عامر وحفص بفتح الياء والباقون بالسكون. 10 - قوله تعالى: وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ أثبت الياء في الوصل دون الوقف نافع وأبو عمرو وحذفها الباقون وقفا ووصلا. 11 - قوله تعالى: أَأَسْلَمْتُمْ الكلام عليها أي على الهمزتين من كلمة كالكلام على الهمزتين من أَأَنْذَرْتَهُمْ وأَ أَنْتُمْ أَعْلَمُ فقالون وأبو عمرو يسهلان الثانية ويدخلان بينهما ألفا وورش وابن كثير كذلك إلا أنهما لا يدخلان بينهما ألفا ولورش وجه آخر وهو أن يبدل الثانية حرف مد وهشام يسهل الثانية ويحققها مع إدخال الألف بينهما والباقون بالتحقيق مع القصر وإذا وقف حمزة عليها فله في الثانية التحقيق والتسهيل مع القصر لأنه متوسط بزائد. 12 - قوله تعالى: وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ قرأ حمزة بضم الياء المثناة تحت وفتح القاف وألف بعدها وكسر التاء المثناة فوق والباقون بفتح الياء وسكون القاف ولا ألف بعدها وضم التاء. 13 - قوله تعالى: لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ قرأ أبو عمرو بسكون الميم وإخفائها عند الباء بخلاف عنه.

14 - قوله تعالى: مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وشعبة بسكون الياء والباقون بكسر الياء مشددة. 15 - قوله تعالى: وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ قرأ أبو الحارث بإدغام اللام في الذال والباقون بالإظهار. 16 - قوله تعالى: مِنْهُمْ تُقاةً قرأ حمزة والكسائي بالإمالة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 17 - قوله تعالى: وَاللَّهُ رَؤُفٌ (¬1) قرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي بقصر الهمزة والباقون بالمد وورش على أصله في المد والتوسط والقصر وقد تقدم. 18 - قوله تعالى: فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ الياء ثابتة في القراءات وصلا ووقفا لثبوتها في الرسم (¬2). 19 - قوله تعالى: وَيَغْفِرْ لَكُمْ قرأ السوسي بإدغام الراء في اللام والدوري يدغم ويظهر والباقون بالإظهار. 20 - قوله تعالى- عِمْرانَ قرأ ابن ذكوان بالإمالة حيث جاء وورش لا يرقق الراء من عمران لأنه اسم أعجمي. ¬

_ (¬1) من قرأ بالقصر هكذا رَؤُفٌ على وزن" فعل" ومن قرأ بإثبات الواو هكذا (رءوف) على وزن" فعول" قال الشاطبي: ورءوف قصر صحبته حلا. (¬2) المقصود هنا بالرسم: أي رسم المصحف ولا بدّ من موافقة الرسم العثماني لتكون القراءة صحيحة والموافقة من أركان القراءة الصحيحة وقد أشار ابن الجزري لهذه الأركان في طيبة بقوله: فكل ما وافق وجه نحو ... وكان للرسم احتمالا يحوى وصح إسنادا هو القرآن ... فهذه الثلاثة الأركان وحيثما يختل ركن أثبت ... شذوذه لو أنه في السبعة

21 - قوله تعالى: إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ رسمت امرأة بالتاء المجرورة ووقف ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء والباقون بالتاء ووقف الكسائي بالفتح والإمالة وإذا وقف حمزة سهل الهمزة. 22 - قوله تعالى: فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بسكونها. 23 - قوله تعالى: وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما قرأ أبو عمرو بسكون الميم وإخفائها عند الباء بخلاف عنه والباقون بالإظهار. 24 - قوله تعالى: بِما وَضَعَتْ قرأ ابن عامر وشعبة بسكون العين وضم التاء والباقون بفتح العين وسكون التاء. 25 - قوله تعالى: وَإِنِّي أُعِيذُها بِكَ قرأ نافع بفتح الياء والباقون بالسكون. 26 - قوله تعالى: وَكَفَّلَها قرأ عاصم وحمزة والكسائي بتشديد الفاء والباقون بتخفيفها. 27 - قوله تعالى: زَكَرِيَّا كُلَّما (¬1) قرأ شعبة بنصب الهمزة والباقون ممن يهمز بالرفع وترك الهمزة من زكريا حيث جاء حفص وحمزة والكسائي. 28 - قوله تعالى: زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ قرأ ورش بترقيق الراء وأمال ابن ذكوان الألف من المحراب بخلاف عنه. 29 - قوله تعالى: أَنَّى لَكِ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة والدوري بالإمالة بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 30 - دَعا لم يملها أحد لأنه واوي. 31 - زَكَرِيَّا ذكر قريبا. ¬

_ (¬1) قرأ حفص حمزة والكسائي هكذا زَكَرِيَّا أي بالقصر من غير همزة، وقرأ الباقون هكذا (زكرياء) بالهمز والمد، قال الشاطبي: وقل زكريا دون همز جميعه ... صحاب ورفع غير شعبة الأولا

32 - قوله تعالى: فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ قرأ حمزة والكسائي بعد الدال بالألف ممالة والباقون بالتاء الساكنة. 33 - قوله تعالى: وَهُوَ قائِمٌ قرأ بسكون الهاء من وهو قالون وأبو عمرو والكسائي والباقون بالضم ورقق ورش الراء من في المحراب وأمال الألف ابن ذكوان في المحراب المجرور بلا خلاف أي إذا كان لفظ المحراب بخفض الباء فإن ابن ذكوان يميله بلا خلاف وغير المخفوض يميله بخلاف. 34 - قوله تعالى: أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ (¬1) قرأ ابن عامر وحمزة بكسر الهمزة من إن والباقون بالفتح وقرأ حمزة والكسائي بفتح الياء من يبشرك وسكون الباء الموحدة وضم الشين مخففة والباقون بضم الياء وفتح الباء والموحدة وكسر الشين مشددة. 35 - قوله تعالى: (يحيى) قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة وأبو عمرو بالإمالة بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 36 - قوله تعالى: أَنَّى يَكُونُ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة والدوري عن أبي عمرو بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 37 - قوله تعالى: رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء في الموضعين من لي والباقون بالسكون. 38 - قوله تعالى: اصْطَفاكِ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة في الموضعين وورش بالفتح وبين بين والباقون بالفتح. 39 - قوله تعالى: لَدَيْهِمْ إِذْ في الموضعين قرأ حمزة بضم الهاء وخلف يسكت على الميم بخلف وقد تقدم مذهب ابن كثير وقالون وورش في صلة الميم بواو في الوصل. 40 - قوله تعالى: يُبَشِّرُكَ الكلام عليها كالكلام على التي قبلها. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: مع الكهف والإسرا يبشركم سما ... نعم ضم حرك واكسر الضم أثقلا

41 - قوله تعالى: ما يَشاءُ إِذا قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية كالياء وكالواو وواوا خالصة والباقون بتحقيقهما وقد تقدم وإذا وقف حمزة وهشام على يشاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر ولهما أيضا تسهيلها مع المد والقصر إلا أن حمزة في هذين الوجهين أطول مدا من هشام. 41 - قوله تعالى: كُنْ فَيَكُونُ (¬1) وَيُعَلِّمُهُ قرأ ابن عامر بنصب نون فيكون والباقون بالرفع وقرأ نافع وعاصم بالياء في ونعلمه والباقون بالنون. 42 - قوله تعالى: وَالتَّوْراةَ قرأ أبو عمرو وابن ذكوان والكسائي بالإمالة المحضة وورش وحمزة بين بين وقالون بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح وقد ذكر. 43 - قوله تعالى: قَدْ جِئْتُكُمْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال قد عند الجيم والباقون بالإدغام وقد تقدم إبدال الهمزة الساكنة ياء للسوسي وقفا ووصلا ولحمزة في الوقف فقط. 44 - قوله تعالى: أَنِّي أَخْلُقُ قرأ نافع بكسر همزة إني والباقون بالفتح وفتح الياء من إني أخلق نافع وابن كثير وأبو عمرو وسكنها الباقون. 45 - قوله تعالى: كَهَيْئَةِ قرأ ورش بالمد على الياء والتوسط كما تقدم في شىء وشيئا وإذا وقف حمزة على كهيئة وقف كهية بياء ومشددة. 46 - قوله تعالى: فَيَكُونُ طَيْراً قرأ نافع بألف بعد الطاء بعدها همزة مكسورة ورقق ورش الراء على أصله والباقون بياء ساكنة بعد الطاء من غير ألف. 47 - قوله تعالى: فِي بُيُوتِكُمْ قرأ ورش وأبو عمرو وحفص بضم الباء الموحدة والباقون بالكسر وقد تقدم. 48 - قوله تعالى: مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قرأ نافع بفتح الياء والباقون ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وكن فيكون النصب في الرفع كفلا

بالسكون وأمال الألف بعد الصاد والدوري عن الكسائي. 49 - قوله تعالى: يا عِيسى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة وأبو عمرو بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 50 - قوله تعالى: فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ تقدم أن أبا عمرو يسكن الميم عند الباء ويخفيها بخلاف عنه. 51 - قوله تعالى: فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ قرأ حفص بالياء والباقون بالنون. 52 - قوله تعالى: ما جاءَكَ قرأ حمزة وابن ذكوان بالإمالة وإذا وقف سهل الهمزة بين بين أي بين الهمزة والألف وله أيضا البدل لاتباع المرسوم وهو ضعيف. 53 - قوله تعالى: فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ رسم لعنت هنا بالتاء المجرورة ووقف ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء والباقون بالتاء وإذا وقف الكسائي وقف بالإمالة. 54 - قوله تعالى: إِنَّ هذا لَهُوَ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء من لهو والباقون بالضم حيث جاء. 55 - قوله تعالى: التَّوْراةُ ذكر إمالتها لأبي عمرو وابن ذكوان والكسائي وبين بين لورش وحمزة وقالون بالفتح وبين اللفظين وللباقين بالفتح. 56 - قوله تعالى: ها أَنْتُمْ (¬1) قرأ أبو عمرو وقالون بتسهيل الهمزة ¬

_ (¬1) ها أَنْتُمْ القراءة فيها على أربع مراتب: الأولى: لقالون وأبي عمرو بإثبات ألف بعد الهاء وهمزة مسهلة بين بين. الثانية: لورش بهمزة مسهلة مع حذف الألف وله وجه آخر وهو إبدال الهمزة ألفا محضة مع المد المشبع للساكنين. الثالثة: لقنبل بتحقيق الهمزة مع حذف الألف. الرابعة: للباقين بتحقيق الهمزة مع إثبات الألف. والقراء في المد المنفصل حسب مراتبهم فكل يمد حسب مرتبته قال الشاطبي: ولا ألف في ها هانتم زكاجنا ... وسهل أخا حمد وكم مبدل جلا

وإدخال الألف بينها وبين الهاء مع المد والقصر لهما وورش يسهل الهمزة إلا أنه لا يدخل ألفا بينها وبين الهاء وله وجه آخر وهو أن يجعل الهمزة ألفا مع المد والبزي يحقق الهمزة ويدخل ألفا ولا يزيد: أي على المد عليها وقنبل يحقق الهمزة ولا يدخل ألفا والباقون يحققون الهمزة ويدخلون ألفا بينها وبين الهاء ويزيدون على الألف في المد كل على مرتبته في المد وإذا وقف حمزة على ها أنتم فله التحقيق والتسهيل وإذا سهل مد وقصر وله أيضا إبدالها ألفا مع المد والقصر وإذا وقف على هؤلاء فله خمسة أوجه في الأولى وخمسة أوجه في الثانية تضرب خمسة في خمسة بخمسة وعشرين، أما الخمسة الأولى فإنه يسهل مع المد والقصر ويبدلها واوا مع المد والقصر ويحققها مع المد لا غير. أما الخمسة الثانية فالمد والتوسط والقصر مع البدل والمد والقصر مع التسهيل وإذا قرأ القارئ ها أنتم هؤلاء وجمع بينهما فإن قالون وأبا عمرو يسهلان الهمزة من ها أنتم ويقصران ها أَنْتُمْ وهؤُلاءِ ويمدان ويقصران الأول مع المد للثاني فهذه ثلاثة أوجه لقالون وأبي عمرو ولقالون مع صلة ميم الجمع بواو ثلاثة أوجه كذلك. وأما لورش فإنه يسهل الهمزة من ها أَنْتُمْ مع عدم المد وله أيضا وجه ثان: وهو إبدالها حرف مد وأما هؤلاء فإنه يمد المنفصل والمتصل سواء. وأما ابن كثير فإن البزي يحقق الهمزة من ها أنتم كما تقدم ويقصر المنفصل ويمد المتصل وقنبل يحقق ها أَنْتُمْ من غير ألف كما تقدم وهو والبزي في هؤلاء سواء والباقون بالتحقيق على أصولهم. 57 - قوله تعالى: فَلِمَ وقف البزي فلمه بهاء السكت بعد الميم وله أيضا الوقف على الميم كالجماعة. 58 - قوله تعالى: أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ (¬1) قرأ ابن كثير بهمزتين في أن الأولى محققة والثانية مسهلة والباقون بهمزة واحدة. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وفي آل عمران عن ابن كثيرهم ... يشفع أن يؤتى إلى ما تسهلا

59 - قوله تعالى: يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ قرأ قالون باختلاس حركة الهاء وورش يبدل الهمزة واوا ويمد على الياء اللفظية بعد الهاء على مرتبته في المد وابن كثير بالحركة الكاملة على الهاء من غير مد وأبو عمرو وشعبة وحمزة بسكون الهاء وهشام بوجهين بالاختلاس والمد وابن ذكوان وحفص والكسائي بالحركة الكاملة والمد على أصولهم في المنفصل والألف في قنطار ودينار بالإمالة لأبي عمرو والدوري عن الكسائي وورش بين بين والباقون بالفتح. 60 - قوله تعالى: لِتَحْسَبُوهُ قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بفتح السين والباقون بكسرها وقد تقدم. 61 - قوله تعالى: وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ ذكر الهمزة لنافع وأدغم أبو عمرو التاء في الثاء بخلاف عنه. 62 - قوله تعالى: تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح التاء وسكون العين وفتح اللام مخففة والباقون بضم التاء وفتح العين وكسر اللام مشددة. 63 - قوله تعالى: وَلا يَأْمُرَكُمْ قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بنصب الراء والباقون برفع الراء وقد تقدم أن أبا عمرو يسكن الراء وعن الدوري الاختلاس. 64 - قوله تعالى: لَما آتَيْتُكُمْ قرأ حمزة بكسر اللام من لما والباقون بالفتح وقرأ نافع آتيناكم بنون مفتوحة بعد الياء بعدها ألف والباقون بتاء مضمومة. 65 - قوله تعالى: ثُمَّ جاءَكُمْ تقدم أن حمزة وابن ذكوان يميلان الألف محضة والباقون بالفتح. 66 - قوله تعالى: أَأَقْرَرْتُمْ قرأ قالون وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية وإدخال ألف بينها وبين الهمزة الأولى وابن كثير كذلك إلا أنه لا يدخل ألفا بينهما ولورش وجهان: أحدهما كابن كثير والثاني: أن يبدل الثانية حرف

مد ولهشام في الهمزة الثانية التحقيق والتسهيل مع إدخال الألف بينهما والباقون بتحقيق الهمزتين من غير إدخال ألف بينهما وإذا وقف حمزة على أأقررتم فله في الوقف التحقيق والتسهيل لأنه متوسط بزائد وله أيضا إبدالها ألفا مع المد والقصر. 67 - قوله تعالى: وَأَخَذْتُمْ تقدم أن ابن كثير وحفصا يظهران الذال المعجمة عند التاء من أخذتم والباقون بالإدغام. 68 - قوله تعالى: يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ قرأ أبو عمرو وحفص بالياء على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب. 69 - قوله تعالى: (وإليه ترجعون) قرأ حفص بالياء على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب. 70 - قوله تعالى: مِنْ بَعْدِ ذلِكَ أدغم أبو عمرو الدال في الذال بخلاف عنه. 71 - قوله تعالى: أَنْ تُنَزَّلَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بسكون النون وتخفيف الزاي والباقون بفتح النون وتشديد الزاي. 72 - قوله تعالى: التَّوْراةُ تقدم إمالتها والفتح أول السورة فأبو عمرو وابن ذكوان والكسائي بالإمالة بين بين وقالون بالفتح والإمالة بين بين والباقون بالفتح. 73 - قوله تعالى: حِجُّ الْبَيْتِ قرأ حفص وحمزة والكسائي بكسر الحاء والباقون بالفتح. 74 - قوله تعالى: حَقَّ تُقاتِهِ قرأ الكسائي بالإمالة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 75 - قوله تعالى: وَلا تَفَرَّقُوا قرأ البزي بتشديد التاء في الوصل والباقون بالتخفيف. 76 - قوله تعالى: وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ كتب بالتاء المجرورة ووقف ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء والباقون بالتاء والكسائي بالإمالة في

الوقف ولم يمد أحد شفا لأنه واوي. 77 - قوله تعالى: وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً أدغم أبو عمرو الدال في الظاء بخلاف عنه. 78 - قوله تعالى: وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بفتح التاء وكسر الجيم والباقون بضم التاء وفتح الجيم وقد ذكر. 79 - قوله تعالى: أَيْنَ ما ثُقِفُوا كتبت ما مقطوعة من أين. 80 - قوله تعالى: عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وعَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ قرأ حمزة والكسائي بضم الهاء والميم وأبو عمرو بكسر الهاء والميم والباقون بكسر الهاء وضم الميم وحمزة على أصله بضم الهاء وقفا ووصلا. 81 - قوله تعالى: الْمَسْكَنَةُ ذلِكَ أدغم أبو عمرو التاء في الذال بخلاف عنه. 82 - قوله تعالى: الْأَنْبِياءَ ذكر الهمزة لنافع وليس لورش إلا المد لا غير فإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع التوسط والقصر. 83 - قوله تعالى: وَما يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ (¬1) قرأ حفص وحمزة والكسائي بالياء فيهما على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب. 84 - قوله تعالى: كَمَثَلِ رِيحٍ قرأ أبو عمرو بإدغام اللام في الراء بخلاف عنه، ورقق ورش الراء من صرّ وغلظ اللام من ظلموا. 85 - قوله تعالى ها أَنْتُمْ قرأ قالون وأبو عمرو بتسهيل الهمزة وإدخال ألف بينها وبين الهاء مع المد والقصر ولورش وجهان: الأول تسهيل الهمزة من غير ألف قبلها والثاني بألف ملينا بعد الهاء والبزي بتحقيق الهمزة وقبلها ألف من غير مد وقنبل بتحقيقها من غير ألف قبلها والباقون بتحقيق ¬

_ (¬1) قرأ حفص وحمزة والكسائي هكذا (يفعلوا) (يكفروه) وقرأ الباقون هكذا (تفعلوا) و (تكفروه)، قال الشاطبي: وبالكسر حج البيت عن شاهد ... وغيب ما تفعلوا لن تكفروه لهم تلا

الهمزة وألف قبلها والمد كل على مرتبته في المنفصل والمتصل وإذا وقف حمزة على ها أنتم فله التحقيق والتسهيل لانه متوسط بزائد وإذا سهل مد وقصر له أيضا إبدالها حرف مد لاتباع الرسم مع المد والقصر ولم يبدل همزة تسؤهم إلا حمزة في الوقف. 86 - قوله تعالى: لا يَضُرُّكُمْ (¬1) قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بكسر الضاد وجزم الراء والباقون بضم الضاد ورفع الراء مشددة. 87 - قوله تعالى: إِذْ تَقُولُ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار ذال إذ عند التاء والباقون بالإدغام حيث جاء. 88 - قوله تعالى: مُنْزَلِينَ (¬2) قرأ ابن عامر بفتح النون وتشديد الزاي والباقون بسكون النون وتخفيف الزاي. 89 - قوله تعالى: مُسَوِّمِينَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم بكسر الواو والباقون بفتحها. 90 - قوله تعالى: بُشْرى قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة وورش بين اللفظين والباقون بالفتح. 91 - قوله تعالى: يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ قرأ السوسي يغفر لمن بإدغام الراء في اللام وأدغم أبو عمرو أيضا الباء من يعذب في ميم من بخلاف عنه، والباقون بالرفع في الراء والباء وأمال حمزة والكسائي الربوا ولم يمله ورش وقد ذكر وإذا وقف حمزة وهشام على يشاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر ولهما أيضا تسهيلها مع المد والقصر إلا أن حمزة أطول مدا من هشام في هذين الوجهين. 92 - قوله تعالى: (مضعّفة) قرأ ابن كثير وابن عامر بتشديد العين ولا ألف قبلها والباقون بتخفيف العين وألف قبلها. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: يضركم بكسر الضاد مع جزم رائه ... سما ويضم الغير والراء ثقلا (¬2) قال الشاطبي: وفيما هنا قل منزلين ومنزلون ... لليحصبي في العنكبوت مثقلا

93 - قوله تعالى: وَسارِعُوا قرأ نافع وابن عامر بغير واو قبل السين والباقون بالواو قبل السين وأمال الألف بعد السين الدوري عن الكسائي. 94 - قوله تعالى: قَرْحٌ والقرح قرأ شعبة وحمزة والكسائي بضم القاف والباقون بالفتح. 95 - قوله تعالى: كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ قرأ البزي بتشديد التاء من تمنون في الوصل بخلاف عنه والباقون بالتخفيف. 96 - قوله تعالى: مُؤَجَّلًا أبدل ورش الهمزة واوا وكذلك حمزة في الوقف. 97 - قوله تعالى: وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها قرأ نافع وابن كثير وعاصم بإظهار الدال عند الثاء والباقون بالإدغام وقرأ قالون باختلاس كسرة الهاء من نؤته وورش يبدل الهمزة واوا ويشبع كسرة الهاء وابن كثير أيضا يشبع الحركة إلا أنه لا يبدل الهمزة وأبو عمرو وشعبة وحمزة بسكون الهاء وأبدل السوسي الهمزة على أصله وحمزة يبدل في الوقف وهشام يشبع حركة الهاء ويختلسها والباقون بالحركة الكاملة والهمزة. 98 - قوله تعالى: وَكَأَيِّنْ (¬1) قرأ ابن كثير بألف بعد الكاف بعدها ¬

_ (¬1) قرأ ابن كثير هكذا وَكَأَيِّنْ بألف ممدودة بعد الكاف وبعدها همزة مكسورة وحينئذ يكون المد من قبيل المتصل فيمد حسب مذهبه وقرأ وَكَأَيِّنْ بهمزة مفتوحة بدلا من الألف وبعدها ياء مكسورة مشددة وإن وقف على وكأين فأبو عمرو على الياء للتنبيه على الأصل إذ أن الكلمة مركبة من كاف التشبيه وأي المنونة ومعلوم أن التنوين يحذف وقفا والباقون يقفون على النون اتباعا للرسم. فائدة تتعلق ب وَكَأَيِّنْ: حمزة عند الوقف على وكأين وجهان هما التسهيل والتحقيق هكذا روى في فتح المقفلات للشيخ المخللاتي وبلوغ المسرات للشيخ دراهم وقال العلامة المحقق فضيلة الشيخ عبد الفتاح القاضي في كتابه" البدور الزاهرة" والذي يظهر لي أن فيه التسهيل فقط لأن هذه الكلمة وإن كانت مركبة بحسب الأصل من كاف التشبيه وأيّ، فقد تنوسي هذا الأصل ووضعت للدلالة على معنى واحد وهو التكثير مثل كسم فأصبحت بسيطة لا مركبة وهذا النقل من الإرشادات الجليلة عن" لبدور الزاهرة" ص 69.

همزة مكسورة والباقون بهمزة بعد الكاف مفتوحة بعدها ياء مشددة ووقف أبو عمرو على الياء، والباقون على النون وسهل حمزة الهمزة في الوقف وحققها لأنها متوسطة بزائد وحققها الباقون. 99 - قوله تعالى: (قتل معه) قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بضم القاف وكسر التاء ولا ألف بين القاف والتاء والباقون بفتح القاف والتاء وألف بينهما. 100 - قوله تعالى: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا قرأ السوسي بإدغام الراء في اللام والدوري بالإظهار والإدغام والباقون بالإظهار. 101 - قوله تعالى: الرُّعْبَ قرأ ابن عامر والكسائي بضم العين والباقون بالسكون. 102 - قوله تعالى: ما لَمْ يُنَزِّلْ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بسكون النون وتخفيف الزاي والباقون بفتح النون وتشديد الزاي وأبدل ورش والسوسي همزة بئس وقد ذكر. 103 - قوله تعالى: وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ قرأ أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي بإدغام دال قد في الصاد والباقون بالإظهار وأدغم أبو عمرو القاف في الكاف بخلاف عنه. 104 - قوله تعالى: إِذْ تَحُسُّونَهُمْ وإِذْ تُصْعِدُونَ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار ذال إذ عند التاء في الحرفين والباقون بالإدغام فيهما وقد ذكر، وأدغم أبو عمرو التاء من الآخرة في الثاء من ثم بخلاف عنه ولم يمل أحد عفا لأنه واوي. 105 - قوله تعالى: لِكَيْلا موصولة في الرسم. 106 - قوله تعالى: تَغْشى قرأ حمزة والكسائي بالتاء على التأنيث والباقون بالياء على التذكير وأمال الألف محضة حمزة والكسائي وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 107 - قوله تعالى: كُلَّهُ لِلَّهِ قرأ أبو عمرو برفع اللام بعد الكاف

والباقون بالنصب. 108 - قوله تعالى: فِي بُيُوتِكُمْ قرأ أبو عمرو وورش وحفص بضم الباء الموحدة والباقون بالكسر. 109 - قوله تعالى: أَوْ كانُوا غُزًّى إذا وقف عليها حمزة والكسائي أمالاها محضة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح ولا إمالة في الوصل. 110 - قوله تعالى: وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي بالياء على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب. 111 - قوله تعالى: مُتُّمْ (¬1) قرأ نافع وحمزة والكسائي بكسر الميم والباقون بالضم. 112 - قوله تعالى: خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ قرأ حفص بياء الغيبة والباقون بتاء الخطاب. 113 - قوله تعالى: لَإِلَى اللَّهِ (¬2) رسمت بعد اللام ألف وأدغم السوسي الراء في اللام من واستغفر لهم والدوري بالإظهار والإدغام. 114 - قوله تعالى: فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ قرأ أبو عمرو بإسكان الراء وروى عن الدوري الاختلاس والباقون بالضم للراء. 115 - قوله تعالى: أَنْ يَغُلَّ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم بفتح الياء وضم الغين والباقون بضم الياء وفتح الغين. 116 - قوله تعالى: رِضْوانَ (¬3) اللَّهِ قرأ شعبة بضم الراء والباقون بالكسر. 117 - قوله تعالى: وَمَأْواهُ أبدل السوسي الهمزة ألفا وقفا ووصلا وحمزة في الوقف ولم يبدلها ورش وأمالها حمزة والكسائي محضة وورش بالفتح ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: ومتم ومتنا مت في ضم كسرها ... صفا نفر وردا وحفص هنا اجتلا (¬2) أصلها لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ (آية 158 آل عمران). (¬3) قال الشاطبي: ورضوان اضمم غير ثاني العقود كسره صح

وبين اللفظين والباقون بالفتح وأبدل ورش همزة بئس ياء والسوسي وصلا ووقفا وأبدلها حمزة وقفا لا وصلا. 118 - قوله تعالى: قُلْتُمْ أَنَّى هذا قرأ حمزة والكسائي بإمالة أنى والدوري عن أبي عمرو بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 119 - قوله تعالى: وَقِيلَ لَهُمْ قرأ هشام والكسائي بضم القاف وقد ذكر والباقون بالكسر وقد تقدم ذكر إدغام اللام في اللام لأبي عمرو بخلاف عنه. 120 - قوله تعالى: وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما تقدم أن أبا عمرو يسكن الميم ويخفيها عند الباء الموحدة بخلاف عنه. 121 - قوله تعالى: ما قُتِلُوا وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا قرأ هشام بتشديد التاء فيهما وافقه ابن ذكوان في الثاني. وقرأ هشام أيضا في يحسبن بالياء على الغيبة بخلاف عنه والباقون بالتاء على الخطاب وفتح السين ابن عامر وعاصم وحمزة والباقون بالكسر. 122 - قوله تعالى: وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ قرأ الكسائي بكسر الهمزة والباقون بالفتح. 123 - قوله تعالى: الْقَرْحُ قرأ شعبة وحمزة والكسائي بضم القاف والباقون بالفتح وقد ذكر. 124 - قوله تعالى: قَدْ جَمَعُوا قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال قد عند الجيم والباقون بالإدغام. 125 - قوله تعالى: فَزادَهُمْ قرأ حمزة وابن ذكوان بالإمالة بخلاف عن ابن ذكوان والباقون بالفتح. 126 - قوله تعالى: رِضْوانَ اللَّهِ قرأ شعبة بضم الراء والباقون بالكسر. 127 - قوله تعالى: وَخافُونِ إِنْ كُنْتُمْ قرأ أبو عمرو بإثبات الياء وصلا وحذفها وقفا والباقون بالحذف وقفا ووصلا.

128 - قوله تعالى: وَلا يَحْزُنْكَ (¬1) قرأ نافع بضم الياء وكسر الزاي والباقون بضم الياء وضم الزاي وأمال يسارعون الدوري عن الكسائي والباقون بالفتح. 129 - قوله تعالى: (ولا تحسبنّ (¬2) الذين كفروا) وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ قرأ حمزة بالتاء فيهما على الخطاب والباقون بالياء على الغيبة، وفتح السين ابن عامر وعاصم وحمزة والباقون بالكسر. 130 - قوله تعالى: حَتَّى يَمِيزَ (¬3) قرأ حمزة والكسائي بضم الياء وفتح الميم وتشديد الياء بعد الميم مع كسرها والباقون بفتح الياء قبل الميم وسكون الياء بعد الميم. 131 - قوله تعالى: وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بالياء على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب. 132 - قوله تعالى: لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال قد عند السين والباقون بالإدغام. 133 - قوله تعالى: سَنَكْتُبُ ما قالُوا وَقَتْلَهُمُ (¬4) وَنَقُولُ قرأ حمزة بالياء المثناة تحت بعد السين مضمومة وفتح التاء بعد السين ورفع اللام من قتلهم وبالياء التحتية في ويقول وقرأ الباقون بالنون بعد السين مفتوحة وضم التاء بعد الكاف ونصب اللام من قتلهم وبالنون في ونقول. 134 - قوله تعالى: قَدْ جاءَكُمْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند الجيم والباقون بالإدغام وأمال الألف بعد الجيم حمزة وابن ذكوان وإذا وقف حمزة على جاءكم سهل الهمزة مع المد والقصر وله ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: ويحزن غير الأنبياء بضم واكسر الضم أحفلا (¬2) قال الشاطبي: وخاطب حرفا يحسبن فخذ (¬3) قال الشاطبي: يميز مع الأنفال فاكسر سكونه ... وشدد بعد الفتح والضم شلشلا (¬4) قال الشاطبي: سنكتب ياء ضم مع فتح ضمه ... وقتل ارفعوا مع يا نقول فيكملا

أيضا إبدالها ألفا مع المد والقصر وهو ضعيف. 135 - قوله تعالى: فَلِمَ قرأ البزي في الوقف بالهاء بعد الميم بخلاف عنه. 136 - قوله تعالى: وَالزُّبُرِ (¬1) قرأ ابن عامر بالزبر بالباء الموحدة والباقون بغير باء أي بعد الواو. 137 - قوله تعالى: فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ أدغم أبو عمرو الحاء في العين هنا بخلاف عنه. 138 - قوله تعالى: لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وشعبة بالياء فيهما على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب. 139 - قوله تعالى: لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قرأ عاصم وحمزة والكسائي بالتاء على الخطاب والباقون بالياء على الغيبة وفتح السين ابن عامر وعاصم وحمزة والباقون بالكسر. 140 - قوله تعالى: فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بالياء على الغيبة وضم الموحدة والباقون بالتاء على الخطاب وفتح الباء الموحدة وفتح السين ابن عامر وعاصم وحمزة كما تقدم والباقون بالكسر. 141 - قوله تعالى: مَعَ الْأَبْرارِ قرأ أبو عمرو والكسائي بالإمالة وورش وحمزة بين بين والباقون بالفتح وقد تقدم ذكر إدغام المثلين لأبي عمرو بخلاف عنه. 142 - قوله تعالى: وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا قرأ حمزة بتقديم قتلوا وتأخير قاتلوا وشدد ابن كثير وابن عامر التاء من قتلوا. 143 - قوله تعالى: ثُمَّ مَأْواهُمْ أمال حمزة والكسائي الألف محضة ¬

_ (¬1) وَالزُّبُرِ وَالْكِتابِ قرأ ابن عامر وَبِالزُّبُرِ بزيادة باء موحدة بعد الواو وقرأ هشام وَبِالْكِتابِ بزيادة باء موحدة بعد الواو وقرأ الباقون بحذف الباء فيهما. قال الشاطبي: وبالزبر الشامي كذا رسمهم وبالكتاب ... هشام واكشف الرسم مجملا

وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح وأبدل الهمزة السوسي وكذا حمزة في الوقف ولم يبدلها ورش وتقدم إبدال همزة بئس لورش والسوسي (¬1). 144 - قوله تعالى: لِلْأَبْرارِ (¬2) أمال أبو عمرو والكسائي الألف محضة وورش وحمزة بين بين والباقون بالفتح وينقل حركة الهمزة ورش إلى الساكن قبلها على أصله وسكت حمزة على الساكن قبل الهمزة بخلاف عن خلّاد وينقل حمزة في الوقف بخلاف ورقق ورش الراء من اصْبِرُوا وَصابِرُوا على أصله. ¬

_ (¬1) أبدل السوسي الهمزة في الحالين وكذا حمزة عند الوقف. (¬2) الأبرار، وللأبرار بالإمالة لأبي عمرو والكسائي وبالفتح والتقليل لورش وبالتقليل لأبي عمرو.

الأوجه المضروبة بين آل عمران والنساء

الأوجه المضروبة بين آل عمران والنساء من قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إلى قوله تعالى: يا أَيُّهَا النَّاسُ ألف وجه ومائة وثلاثة وثمانون وجها وبيان ذلك: قالون: أربعمائة وجه وستة وثلاثون وجها ومع قطع الطرف الأول ووصل البسملة بالطرف الثاني أربعة وثمانون وجها. ورش: أربعمائة وجه وعشرون وجها: منها مع البسملة ثلاثمائة وجه وستة وثلاثون وجها ومع عدمها أربعة وثمانون وجها. ابن كثير: مائة وجه واثنا عشر وجها وهي مندرجة في قصر قالون. أبو عمرو: مائتان وثمانون وجها منها مع البسملة مائتان وأربعة وعشرون وجها: وهي مندرجة مع قالون ومع عدم البسملة ستة وخمسون وجها. ابن عامر: مائة وأربعون وجها: منها مع البسملة مائة واثنا عشر وجها ومع عدمها ثمانية وعشرون وجها. عاصم: مائة واثنا عشر وجها. حمزة: سبعة أوجه. والكسائي: مائة واثنا عشر وجها وهي مندرجة في أوجه ابن عامر مع البسملة.

فرش حروف سورة النساء

فرش حروف سورة النساء (¬1) 1 - قوله تعالى: الَّذِي خَلَقَكُمْ أدغم أبو عمرو القاف في الكاف بخلاف عنه ووقف حمزة على ونساء بالتسهيل مع المد والقصر. 2 - قوله تعالى: (تساءلون به) قرأ عاصم وحمزة والكسائي بتخفيف السين والباقون بتشديدها وإذا وقف حمزة سهل مع المد والقصر. 3 - قوله تعالى: وَالْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ (¬2) قرأ حمزة بخفض الميم والباقون بنصبها ونقل ورش حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وكذا يفعل حمزة في الوقف بخلف عنه ولخلف السكت وعدمه وأمال اليتامى حمزة والكسائي ولورش الفتح والإمالة بين اللفظين والباقون بالفتح. 4 - قوله تعالى: ما طابَ لَكُمْ أمال حمزة الألف بعد الطاء وأمال مَثْنى (¬3) حمزة والكسائي محضة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 5 - قوله تعالى: أَدْنى أمالها حمزة والكسائي أي الألف المنقلبة ولورش الفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح ووقف الكسائي على نحلة بالإمالة ووقف حمزة على هنيئا ومريئا بتشديد الياء من غير همزة. 6 - قوله تعالى: وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ هنا همزتان مفتوحتان من كلمتين أسقط الأولى منها قالون والبزي وابو عمرو فيمدون ويقصرون وورش يحقق الأولى ويسهل الثانية ويجعلها حرف مد أيضا وكذا قنبل إلا أنه يخالف ورشا في طول المد وورش أيضا يبدل الهمزة من تؤتوا وكذلك السوسي وكذا يقرأ حمزة في الوقف والباقون يخففون الهمزتين وهم على مراتبهم في المد وإذا وقف حمزة وهشام على السفهاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والقصر والتوسط والباقون على أصولهم بالهمزة. ¬

_ (¬1) سورة النساء مدنية وآياتها ست وسبعون ومائة. (¬2) قال الشاطبي: وكوفيهم تساءلون مخففا ... وحمزة والأرحام بالخفض جملا (¬3) اعلم- يرحمك الله- أن مَثْنى على وزن" مفعل" فلا تقلل لأبي عمرو.

7 - قوله تعالى: قِياماً قرأ نافع وابن عامر بغير ألف بين الياء والميم والباقون بالألف ورقق ورش الراء من إسرافا وأمال حمزة والكسائي القربى واليتامى وورش بالفتح وبين اللفظين وأبو عمرو يميل القربى ولا يميل اليتامى. 8 - قوله تعالى: ضِعافاً قرأ حمزة بإمالة الألف بعد العين بخلاف عن خلّاد وأمال حمزة خافوا. 9 - قوله تعالى: وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً (¬1) قرأ ابن عامر وشعبة بضم الياء والباقون بالفتح وغلظ ورش اللام ورقق سعيرا. 10 - واحِدَةً قرأ نافع برفع واحدة والباقون بالنصب. 11 - قوله تعالى: (فلامّه الثلاث) فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ (¬2) قرأ حمزة والكسائي بكسر الهمزة والباقون بضمها. 12 - قوله تعالى: يُوصِي بِها أَوْ دَيْنٍ في الحرفين (¬3)، قرأ ابن كثير وابن عامر وشعبة بفتح الصاد فيهما والباقون بالكسر. 13 - قوله تعالى: يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ ويُدْخِلْهُ ناراً قرأ نافع وابن عامر بالنون فيهما والباقون بالياء. 14 - قوله تعالى: فِي الْبُيُوتِ ذكر ضم الباء لورش وأبي عمرو وحفص والباقون بالكسر. 15 - قوله تعالى: وَالَّذانِ (¬4) قرأ ابن كثير بتشديد النون والباقون ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: يصلون ضم كم صفا (¬2) قال الشاطبي: وفي أم مع في أمها فلأمه ... لدى الوصل ضم الهمز بالكسر شمللا (¬3) المقصود بالحرفين هنا أي في الموضعين وهما قول الله تعالى: يُوصِي بِها أَوْ دَيْنٍ آباؤُكُمْ وقوله تعالى يُوصى بِها أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ فقد قرأ شعبة وابن عامر وابن كثير بفتح الصاد في الموضع الثاني ويفهم من ذلك أن حفصا يقرأ في الموضع الأول بكسر الصاد فيها ووافقهم حفص في فتح الصاد وقرأ الباقون بكسر الصاد في الموضعين. قال الشاطبي: ويوصى بفتح الصاد صح كما دنا ... ووافق حفص في الأخير مجملا (¬4) قال الشاطبي: وهذان هاتين اللذان اللذين قل ... يشدد للمكي فذانك دم حلا

بالتخفيف. 16 - قوله تعالى: كَرْهاً قرأ حمزة والكسائي بضم الكاف والباقون بالفتح. 17 - قوله تعالى: مُبَيِّنَةٍ قرأ ابن كثير وشعبة بفتح الياء المثناة تحت والباقون بالكسر. 18 - قوله تعالى: مِنَ النِّساءِ إِلَّا هنا همزتان مكسورتان من كلمتين قرأ قالون والبزي بتسهيل الأولى مع المد والقصر وقرأ ورش وقنبل بتسهيل الثانية وبإبدالها حرف مد من جنس ما قبلها وقرأ أبو عمرو بإسقاط الأولى مع المد والقصر والباقون بتحقيقها وهم على مراتبهم في المد وإذا وقف حمزة وهشام على النساء فلهما إبدال الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر والتسهيل أيضا مع المد والقصر إلا أن حمزة مع التسهيل أطول مدا من هشام. 19 - قوله تعالى: إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند السين والباقون بالإدغام. 20 - قوله تعالى: وَالْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلَّا قرأ الكسائي جميع ما في القرآن من لفظ المحصنات (¬1) ومحصنات بكسر الصاد إلا هذا الحرف فإنه فتح الصاد موافقا للجميع والكلام على النساء إلا تقدم قريبا. 21 - قوله تعالى: وَأُحِلَّ لَكُمْ قرأ حفص وحمزة والكسائي بضم الهمزة وكسر الحاء والباقون بفتحها ولم يدغم أبو عمرو هذه اللام التي بعدها لأنها مشددة. 22 - قوله تعالى: أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ قرأ الكسائي بكسر الصاد والباقون بالفتح وقد تقدم. 23 - قوله تعالى: فَمِنْ ما من مقطوعة من ما في الرسم. 24 - قوله تعالى: أَخْدانٍ بدال مهملة. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وفي محصنات فاكسر الصاد راويا ... وفي المحصنات اكسر له غير أولا

25 - قوله تعالى: فَإِذا أُحْصِنَّ قرأ شعبة وحمزة والكسائي بفتح الهمزة والصاد والباقون بضم الهمزة وكسر الصاد. 26 - قوله تعالى: تِجارَةً قرأ عاصم وحمزة والكسائي بالنصب والباقون بالرفع. 27 - قوله تعالى: وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ قرأ أبو الحارث بإدغام اللام في الذال والباقون بالإظهار وقد ذكر. 28 - قوله تعالى: مُدْخَلًا قرأ نافع بفتح الميم والباقون بالضم. 29 - قوله تعالى: وَسْئَلُوا اللَّهَ قرأ ابن كثير والكسائي بفتح السين ولا همزة بعدها والباقون بسكون السين وبعدها همزة مفتوحة وإذا وقف حمزة نقل كابن كثير والكسائي. 30 - قوله تعالى: وَالَّذِينَ عَقَدَتْ قرأ عاصم وحمزة والكسائي بغير ألف بين العين والقاف والباقون بالألف. 31 - قوله تعالى: وَالْجارِ في الحرفين قرأ الدوري عن الكسائي بالإمالة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 32 - قوله تعالى: بِالْبُخْلِ (¬1) قرأ حمزة والكسائي بفتح الباء والخاء والباقون بضم الباء وسكون الخاء. 33 - قوله تعالى: حَسَنَةً (¬2) قرأ نافع وابن كثير برفع التاء والباقون بالنصب. 34 - قوله تعالى: يُضاعِفْها قرأ ابن كثير وابن عامر بتشديد العين ولا ألف قبلها والباقون بتخفيف العين وألف قبلها. 35 - قوله تعالى: تُسَوَّى قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم بضم ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: ومع الحديد فتح سكون البخل والضم شمللا (¬2) قال الشاطبي: وفي حسنة حرمي رفع

المثناة (¬1) فوق والباقون بالفتح وشدد السين نافع وابن عامر وخففها الباقون. 36 - قوله تعالى: أَوْ جاءَ أَحَدٌ (¬2) قرأ قالون والبزي وأبو عمرو بإسقاط الهمزة الأولى مع المد والقصر وقرأ ورش وقنبل بتحقيقهما الأولى وتسهيل الثانية ولهما وجه آخر وهو إبدال الثانية حرف مد والباقون بتحقيقها وأمال حمزة وابن ذكوان الألف بعد الجيم محضة وإذا وقف حمزة وهشام على جاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر والباقون بالمد على مراتبهم. 37 - قوله تعالى: أَوْ لامَسْتُمُ قرأ حمزة والكسائي بغير ألف بين اللام والميم والباقون بألف. 38 - قوله تعالى: فَتِيلًا انْظُرْ قرأ أبو عمرو وابن ذكوان وعاصم وحمزة بكسر التنوين والباقون بالضم في الوصل وأما الوقف فالكل اتفقوا على ضم الألف. 39 - قوله تعالى: هؤُلاءِ أَهْدى هنا همزتان من كلمتين: الأولى مكسورة والثانية مفتوحة قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بإبدال الثانية ياء خالصة والباقون بالتحقيق وإذا وقف حمزة على هؤلاء فله في الهمزة الأولى خمسة أوجه المد والقصر مع التسهيل والمد والقصر مع إبدالها واوا والمد مع التحقيق في الثانية ¬

_ (¬1) المقصود بالمثناة هي التاء من كلمة تسوى فقد قرأ نافع وابن عامر بفتحها وذلك يلزمه تشديد السين هكذا تُسَوَّى وقرأ حمزة والكسائي بفتحها مع تخفيف السين هكذا تُسَوَّى وقرأ الباقون وهم ابن كثير وأبو عمرو وعاصم كما ذكر بضمها مع تخفيف السين قال الشاطبي في ذلك: وضمهم تسوى نما حق وعم مثقلا (¬2) لا يعتبر المد هنا مد بدل كآمنوا لأن حرف المد عارض والعارض لا يعتد به وفي هذه الآية وهي رقم (43) من النساء- مد منفصل- وهو يا أَيُّهَا فإذا قرأت لقالون أو لمن له الإسقاط بقصر المنفصل جاز في جاء القصر والمد وإذا قرأت لقالون أو أبي عمرو بمد المنفصل تعين المد في جاءَ أَحَدٌ لأننا إذا قلنا إن الهمزة الساقطة هي الأولى يكون المد حينئذ من قبيل المنفصل فتجب التسوية بينهما وإذا قلنا الساقطة هي الثانية يكون المد من قبيل المتصل وحينئذ يتعين مده أيضا.

المد والتوسط والقصر مع البدل والمد والقصر مع التسهيل تضرب خمسة في خمسة بخمسة وعشرين. وأما هشام فله في الثانية الخمسة المذكورة في الوقف لا غير والباقون بهمزة محققة. 40 - قوله تعالى: نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم بإظهار تاء التأنيث عند الجيم والباقون بالإدغام. 41 - قوله تعالى: وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ قرأ أبو عمرو بإدغام التاء في السين بخلاف عنه. 42 - قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ قرأ أبو عمرو بسكون الراء وروى عن الدوري اختلاس الحركة وأبدل الهمزة ألفا السوسي وورش وصلا ووقفا وكذا حمزة في الوقف وقد تقدم. 43 - قوله تعالى: أَنْ تُؤَدُّوا أبدل الهمزة واوا ورش وقفا ووصلا وحمزة في الوقف فقط والباقون بهمزة مفتوحة. 44 - قوله تعالى: نِعِمَّا قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بفتح النون وكسرها الباقون واختلس كسرة العين قالون وأبو عمرو وشعبة (¬1). 45 - قوله تعالى: وَإِذا قِيلَ لَهُمْ قرأ هشام والكسائي بضم القاف والباقون بالكسر وقد تقدم ذكر الإدغام لأبي عمرو بخلاف عنه. 46 - قوله تعالى: ثُمَّ جاؤُكَ قرأ ابن ذكوان وحمزة بإمالة الألف ¬

_ (¬1) قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي هكذا (نعما) بفتح النون وكسر العين. وقرأ ورش وابن كثير وحفص وهكذا (نعما) بكسر النون والعين. واختلف عن قالون وأبي عمرو وشعبة فروى عن كل منهم وجهان: الأول: كسر النون مع اختلاس كسرة العين. الثاني: كسر النون مع إسكان العين واتفق القراء على تشديد الميم، قال الشاطبي: نعما معا في النون فتح كما شفا ... وإخفاء كسر العين صيغ به حلا

بعد الجيم من جاءوك وإذا وقف حمزة على جاءوك سهل الهمزة مع المد والقصر وله أيضا إبدالها واوا مع المد والقصر واتفق القراء على إدغام ذال" إذ" في الظاء من قوله تعالى: إِذْ ظَلَمُوا 47 - قوله تعالى: وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ قرأ أبو عمرو بإدغام الراء في اللام بخلاف عنه. 48 - قوله تعالى: أَنِ اقْتُلُوا قرأ أبو عمرو أن اقتلوا بكسر النون من أن وبضم الواو من أوفى أو اخرجوا وعاصم وحمزة بكسرهما والباقون بالضم. 49 - قوله تعالى: مِنْ دِيارِكُمْ قرأ أبو عمرو والدوري عن الكسائي بالإمالة وورش بين بين والباقون بالفتح. 50 - قوله تعالى: إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ قرأ ابن عامر قليلا بالنصب والباقون بالرفع. 51 - قوله تعالى: صِراطاً قرأ قنبل بالسين وحمزة بإشمام الصاد كالزاي وقد ذكر في الفاتحة. 52 - قوله تعالى: لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ قرأ حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياء والباقون بالتحقيق. 53 - قوله تعالى: (تكن ببينكم) قرأ ابن كثير وحفص بالتاء في تكن على التأنيث والباقون بالياء على التذكير. 54 - قوله تعالى: أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ قرأ أبو عمرو وخلّاد والكسائي بإدغام الباء في الفاء والباقون بالإظهار. 55 - قوله تعالى: فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ قرأ أبو عمرو بكسر الهاء والميم في الوصل وحمزة والكسائي بضم الهاء والميم في الوصل والباقون بكسر الهاء وضم الميم في الوصل وأما الوقف فالجميع بسكون الميم وحمزة بضم الهاء على أصله وكسرها الباقون. 56 - قوله تعالى: وَقالُوا رَبَّنا لِمَ قرأ البزي في الوقف لمه بهاء بعد الميم بخلاف عنه والباقون بالميم بغير هاء والهاء ساقطة في الوصل للجميع. 57 - قوله تعالى: وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا قرأ ابن كثير وحمزة

والكسائي بالياء على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب. 58 - قوله تعالى: أَيْنَما اختلف كتاب المصاحف في رسم أينما فمنهم من كتب ما مقطوعة من أين ومنهم من وصلها بأين. 59 - قوله تعالى: (فمال هؤلاء) اتفق كتاب المصاحف على رسم هذه اللام مقطوعة واختلف القراء في الوقف عليها فوقف أبو عمرو على فمال والكسائي على الألف ويقف على اللام والباقون بالوقف على اللام أي لام فمال فالذي يقف على اللام لا يبتدئ إلا من أول الكلمة: أي يبتدئ فمال هؤلاء موصولة وإذا وقف حمزة على هؤلاء فله في الأولى خمسة أوجه: التسهيل مع المد والقصر والإبدال واوا مع المد والقصر والمد مع التحقيق وفي الثانية خمسة أوجه: إبدالها الفا مع المد والتوسط والقصر وتسهيلها مع المد والقصر تضرب خمسة في خمسة بخمسة وعشرين. وأما هشام فله في الثانية الخمسة المذكورة. 60 - قوله تعالى: بَيَّتَ طائِفَةٌ قرأ أبو عمرو وحمزة بإدغام التاء في الطاء فإنها عندهما ساكنة: أي التاء قبل الطاء وجب إدغامها فيها والباقون بالإظهار فإن التاء عندهم مفتوحة والراء ساكنة فتصير الراء مفتوحة والهمزة ألفا وكذا ينقل حمزة في والوقف. 61 - قوله تعالى: وَمَنْ أَصْدَقُ قرأ حمزة والكسائي بإشمام الصاد: أي بحرف متولد بين الصاد والزاي. 62 - قوله تعالى: حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ قرأ نافع وابن كثير وعاصم بإظهار تاء التأنيث عند الصاد وأدغمها الباقون. 63 - قوله تعالى: فَتَبَيَّنُوا في الموضعين (¬1) قرأ حمزة والكسائي بالثاء ¬

_ (¬1) في الموضعين: أي من هذه السورة وهما: قول الله تعالى: (إذا ضربتم في سبيل الله فتثبتوا) وقوله تعالى: (فمنّ الله عليكم فتثبّتوا) وهناك موضع في سورة الحجرات وهو قوله تعالى: إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا فقد قرأ حمزة والكسائي بالثاء والباقون بالتاء، قال الشاطبي: وفيها وتحت الفتح قل فتثبتوا ... من الثبت والغير البيان تبدلا

والمثلثة مكان الباء الموحدة وبالباء الموحدة مكان الياء المثناة تحت وبالتاء المثناة فوق مكان النون من التثبت والباقون بالياء من البيان. 64 - قوله تعالى: (السلم لست) قرأ نافع وابن عامر وحمزة بغير ألف بعد اللام من السلام والباقون بالألف. 65 - قوله تعالى: لَسْتَ مُؤْمِناً تقدم أن ورشا والسوسي يبدلان الهمزة وقفا ووصلا وحمزة وقفا والباقون بالتحقيق. 66 - قوله تعالى: فَتَبَيَّنُوا ذكر قريبا. 67 - قوله تعالى: غَيْرُ أُولِي قرأ نافع وابن عامر والكسائي بنصب الراء والباقون بالرفع. 68 - قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ قرأ البزي بتشديد التاء المثناة فوق من توفاهم في الوصل والباقون بالتخفيف وقرأ بالإمالة محضة حمزة والكسائي وبين اللفظين ورش وأدغم أبو عمرو التاء في الظاء من الملائكة ظالمي بخلاف عنه. 69 - قوله تعالى: فِيمَ وقف البزي فيمه بالهاء بعد الميم بخلاف عنه وأبدل الهمزة ورش والسوسي وصلا ووقفا وكذا حمزة وقفا. 70 - قوله تعالى: ها أَنْتُمْ قرأ قالون وأبو عمرو بتسهيل الهمزة والألف بينها وبين الهاء مع المد والقصر وورش بتسهيل الهمزة ولا ألف قبلها مع المد وهم على مراتبهم في المد وإذا جمع بين ها أنتم وهؤلاء فقالون وأبو عمرو يقصرانهما ويمدانهما ويقصران الأول مع الثاني فهذه ثلاثة أوجه. ولقالون مع صلة ميم الجمع بواو ثلاثة أوجه أيضا ولورش تسهيل ها أنتم من غير مد وإبدالها ألفا مع هؤلاء كما ذكر ولحمزة في الوقف على هؤلاء إبدال الأولى واوا مع المد والقصر وتسهيلها مع المد والقصر والمد مع التحقيق وفي الثانية إبدالها مع المد والتوسط والقصر وتسهيلها مع المد والقصر فتضرب خمسة في خمسة بخمسة وعشرين لهشام في الثانية هذه الخمسة لا غير. 71 - قوله تعالى: أَمْ مَنْ اتفق كتاب المصاحف على قطع أم من من. 72 - قوله تعالى: وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ قرأ أبو الحارث بإدغام لام من

يفعل في ذال ذلك. 73 - قوله تعالى: مَرْضاتِ اللَّهِ قرأ الكسائي بإمالة الألف محضة والباقون بالفتح. 74 - قوله تعالى: (فسوف يؤتيه) قرأ أبو عمرو وحمزة بالياء والباقون بالنون. 75 - قوله تعالى: نُوَلِّهِ وَنُصْلِهِ قرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة بسكون الهاء واختلس كسرة الهاء قالون ولهشام وجهان: الاختلاس كقالون وإشباع الحركة كباقي القراء. 76 - قوله تعالى: فَقَدْ ضَلَّ قرأ قالون وابن كثير وعاصم بإظهار دال" قد" عند الضاد والباقون بالإدغام. 77 - قوله تعالى: وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ قرأ أبو عمرو بإدغام التاء في السين بخلاف عنه. 78 - قوله تعالى: وَمَنْ أَصْدَقُ قرأ حمزة والكسائي بإشمام الصاد كالزاي وقد تقد وكلهم كسروا القاف في أربعة مواضع: وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا وَقِيلِهِ وإِلَّا قِيلًا ووَ أَقْوَمُ قِيلًا لأنها مصادر لا أصل لأوائلها في الضم. 79 - قوله تعالى: يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وشعبة بضم الياء وفتح الخاء والباقون بفتح الياء وضم الخاء. 80 - قوله تعالى: وَهُوَ مُحْسِنٌ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء والباقون بضمها وقد تقدم. 81 - قوله تعالى: مِلَّةَ إِبْراهِيمَ قرأ هشام إبراهام بفتح الهاء وألف موضع الياء وكذا إبراهيم خليلا. 82 - قوله تعالى: خافَتْ قرأ حمزة بإمالة الألف بعد الخاء من خافت.

83 - قوله تعالى: (أن يصّالحا) (¬1) قرأ عاصم وحمزة والكسائي بضم الياء وسكون الصاد ولا ألف بعدها وكسر اللام والباقون بفتح الياء وفتح الصاد مع التشديد وألف بعدها وفتح اللام وغلظ ورش اللام من يصالحا بخلاف عنه. 84 - قوله تعالى: وَإِنْ تَلْوُوا قرأ ابن عامر وحمزة بضم اللام وخذف الواو الأولى والباقون بسكون اللام وواوين الأولى مضمومة والثانية ساكنة. 85 - قوله تعالى: وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ (¬2) قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بضم النون من نَزَّلَ والهمزة من أنزل وكسر الزاي فيهما والباقون بفتح النون والهمزة وفتح الزاي فيهما. 86 - قوله تعالى: فَقَدْ ضَلَّ قرأ قالون وابن كثير وعاصم بإظهار دال" قد" عند الضاد والباقون بالإدغام. 87 - قوله تعالى: وَقَدْ نَزَّلَ (¬3) قرأ عاصم بفتح النون والزاي والباقون بضم النون وكسر الزاي. 88 - قوله تعالى: فِي الدَّرْكِ قرأ عاصم وحمزة والكسائي بسكون الراء والباقون بفتحها واتفق كتاب المصاحف على حذف الياء من وسوف يؤت الله. 89 - قوله تعالى: سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ قرأ حفص بالياء والباقون بالنون. 90 - قوله تعالى: أَنْ تُنَزِّلَ (¬4) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بتخفيف الزاي مع سكون النون والباقون بفتح النون وتشديد الزاي. ¬

_ (¬1) قرأ عاصم وحمزة والكسائي هكذا يُصْلِحا بضم الياء وإسكان الصاد وكسر اللام من غير ألف. وقرأ الباقون هكذا (يصالحا) بفتح الياء والصاد مشددة وألف بعدها وفتح اللام. قال الشاطبي: ويصالحا فاضمم وسكن مخففا مع القصر واكسر لامه ثابتا تلا (¬2) قال الشاطبي: ونزل فتح الضم والكسر حصنه وأنزل عنهم (¬3) قال الشاطبي: ونزل فتح الضم والكسر حصنه ... وأنزل عنهم عاصم بعد نزلا (¬4) قال الشاطبي: وينزل خففه وتنزل مثله وننزل حق

91 - قوله تعالى: فَقَدْ سَأَلُوا قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند السين والباقون بالإدغام وإذا وقف حمزة على سألوا سهل الهمزة. 92 - قوله تعالى: أَرِنَا اللَّهَ (¬1) قرأ ابن كثير والسوسي بسكون الراء وقراء الدوري باختلاس الكسرة والباقون بالكسرة الخالصة. 93 - قوله تعالى: مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ قرأ حمزة وابن ذكوان بإمالة الألف بعد الجيم وإذا وقف حمزة على جاءتهم سهل الهمزة مع المد والقصر. 94 - قوله تعالى: لا تَعْدُوا (¬2) قرأ ورش بفتح العين وتشديد الدال. وقرأ قالون بإخفاء الحركة العين مع تشديد الدال والباقون بسكون العين وتخفيف الدال. 95 - قوله تعالى: وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِياءَ قرأ أبو عمرو بكسر الهاء والميم في الوصل وحمزة والكسائي بضمهما في والوصل أيضا والباقون بكسر الهاء وسكون الميم وتقدم ذكر الهمزة في الأنبياء لنافع. 96 - قوله تعالى: بَلْ طَبَعَ اللَّهُ قرأ هشام والكسائي وخلّاد بخلاف عنه بإدغام لام بل في الطاء والباقون بالإظهار. 97 - قوله تعالى: (وأخذهم الربا) الكلام عليها كالكلام في قتلهم الأنبياء، وأمال حمزة والكسائي الربا. 98 - قوله تعالى: (سيؤتيهم) قرأ حمزة بالياء والباقون بالنون. ¬

_ (¬1) أَرِنَا اللَّهَ قرأ دوري أبي عمرو باختلاس كسرة. (¬2) قرأ ورش هكذا تَعْدُوا بفتح العين وتشديد الدال ولقالون وجهان: الأول: تَعْدُوا بإسكان العين وتشديد الدال. الثاني: اختلاس فتحة العين مع تشديد الدال. وقرأ الباقون تَعْدُوا بإسكان العين وتخفيف الدال. قال الشاطبي: بالإسكان تعدوا سكنوه وخففوا ... خصوصا وأخفى العين قالون مسهلا

99 - قوله تعالى: إِبْراهِيمَ قرأ هشام (إبراهام) بالألف وفتح الهاء والباقون بالياء مع كسر الهاء. 100 - قوله تعالى: زَبُوراً قرأ حمزة بضم الزاي والباقون بالفتح (¬1). 101 - قوله تعالى: لِئَلَّا قرأ ورش بالياء مفتوحة بدلا من الهمزة والباقون بهمزة مفتوحة. 102 - قوله تعالى: قَدْ ضَلُّوا قرأ قالون وابن كثير وعاصم بإظهار دال" قد" عند الضاد والباقون بالإدغام. 103 - قوله تعالى: قَدْ جاءَكُمُ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند الجيم والباقون بالإدغام وإذا وقف حمزة على جاءكم سهل الهمزة مع المد والقصر وله أيضا إبدالها ألفا مع المد والقصر. 104 - قوله تعالى: صِراطاً تقدم ذكر إشمام الصاد كالزاي لخلف والسين لقنبل. 105 - قوله تعالى: يَسْتَفْتُونَكَ أدغم أبو عمرو الكاف في القاف بخلاف عنه. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وفي الأنبياء ضم الزبور وهاهنا ... زبورا وفي الإسرا لحمزة أسجدا

الأوجه المضروبة بين النساء والمائدة

الأوجه المضروبة بين النساء والمائدة من قوله تعالى: وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ إلى قوله تعالى: بِالْعُقُودِ غير الأوجه المندرجة ألف وجه وسبعمائة وجه وأربعون وجها بيان ذلك: قالون: مائتا وجه وثمانية وثمانون وجها منها مع وصل الطرفين ثمانية أوجه ومع قطعهما مائتا وجه وأربعة وعشرون وجها ومع قطع الطرف الأول ووصل الطرف الثاني ستة وخمسون وجها. ورش: ألف وجه وستة وخمسون وجها منها مع البسملة ثمانمائة وجه وأربعة وستون وجها ومع عدمها مائة واثنان وتسعون وجها. ابن كثير: مائة وجه وأربعة وأربعون وجها وهي مندرجة في قصر قالون. أبو عمرو: ثلاثمائة وجه واثنان وخمسون وجها منها مع البسملة مائتا وجه وثمانية وثمانون وجها وهي مندرجة مع قالون ومع عدمها أربعة وستون وجها فيكون للسوسي مائة وجه وستة وسبعون وجها وهي مندرجة مع الدوري منها مع البسملة مائة وأربعة وأربعون وجها ومع عدمها اثنان وثلاثون وجها. ابن عامر: مائة وستة وسبعون وجها منها مع البسملة مائة وأربعة وأربعون وجها ومع عدمها اثنان وثلاثون وجها. عاصم: مائة وجه وأربعة وأربعون وجها. خلف: أربعة أوجه خلّاد: ثمانية أوجه. الكسائي: مائة وجه وأربعة وأربعون وجها وهي مندرجة مع ابن عامر في البسملة.

فرش حروف سورة المائدة

فرش حروف سورة المائدة (¬1) 1 - قوله تعالى: وَرِضْواناً قرأ شعبة بضم الراء والباقون بالكسر. 2 - قوله تعالى: شَنَآنُ (¬2) قرأ ابن عامر وشعبة بسكون النون بعد الشين والباقون بفتحها وإذا وقف حمزة على شنآن سهل الهمزة. 3 - قوله تعالى: أَنْ صَدُّوكُمْ (¬3) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بكسر الهمزة والباقون بالفتح. 4 - قوله تعالى: وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ قرأ البزي بتشديد التاء قبل العين في الوصل والباقون بالتخفيف. 5 - قوله تعالى: وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أجمع القراء السبعة على حذف الياء بعد النون في الرسم. 6 - قوله تعالى: فَمَنِ اضْطُرَّ قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة بكسر النون في الوصل والباقون بالضم. 7 - قوله تعالى: وَالْمُحْصَناتُ (¬4) قرأ الكسائي بكسر الصاد والباقون بالفتح. 8 - قوله تعالى: وَأَرْجُلَكُمْ قرأ نافع وابن عامر وحفص والكسائي بنصب اللام والباقون بالخفض. 9 - قوله تعالى: أَوْ جاءَ أَحَدٌ (¬5) قرأ قالون والبزي وأبو عمرو بإسقاط الهمزة الأولى مع المد والقصر وسهل ورش وقنبل الهمزة الثانية ولهما وجه آخر ¬

_ (¬1) سورة المائدة مدنية مائة وعشرون آية في الكوفي وعشرون وآيتان في المدنيين وثلاث وعشرون في البصري. (¬2) قال الشاطبي: وسكن معا شنآن صحا كلاهما (¬3) قال الشاطبي: وفي كسر أن صدوكم حامد دلا (¬4) قال الشاطبي: وفي محصنات فاكسر الصاد راويا ... وفي المحصنات اكسر له غير أولا (¬5) وقد سبق الكلام عن مثله في سورة النساء.

وهو إبدال الهمزة الثانية حرف مد وحقق الباقون الهمزتين معا، وإذا وقف حمزة على جاء أبدل الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر وكذا هشام. 10 - قوله تعالى: أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ قرأ حمزة والكسائي بغير ألف بين اللام والميم والباقون بالألف. 11 - قوله تعالى: واثَقَكُمْ بِهِ قرأ أبو عمرو بإدغام القاف في الكاف بخلاف عنه. 12 - قوله تعالى: شَنَآنُ (¬1) قرأ ابن عامر وشعبة بسكون النون بعد الشين والباقون بالفتح وقد تقدم وإذا وقف حمزة على شَنَآنُ سهل الهمزة. 13 - قوله تعالى: نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ رسمت نعمت هنا بالتاء المجرورة فوقف عليها ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء والباقون بالتاء ووقف الكسائي بالإمالة وفي الوصل الجميع بالتاء. 14 - قوله تعالى: فَقَدْ ضَلَّ قرأ قالون وابن كثير وعاصم بإظهار دال" قد" عند الضاد والباقون بالإدغام وقد تقدم. 15 - قوله تعالى: قاسِيَةً (¬2) قرأ حمزة والكسائي بغير ألف بعد القاف وتشديد الياء والباقون بألف بعد القاف وتخفيف الياء وإذا وقف الكسائي أمال الهاء. 16 - قوله تعالى: وَالْبَغْضاءَ إِلى قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية والباقون بتحقيقهما وإذا وقف حمزة وهشام على البغضاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر. ¬

_ (¬1) ورد نفس اللفظ في رقم (2) من السورة وهو في الآية (2)، الآية (8) وقد وضحها المؤلف في الموضعين وكان من الممكن أن يقول تقدم أو سبق الكلام عنها في موضع كذا ولكنه المكرر. (¬2) قرأ حمزة والكسائي قاسِيَةً بحذف الألف وتشديد والياء وقرأ الباقون قاسِيَةً بإثبات الألف وتخفيفي الياء.

17 - قوله تعالى: قَدْ جاءَكُمْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند الجيم والباقون بالإدغام وأمال الألف من جاءكم حمزة وابن ذكوان محضة وإذا وقف حمزة على جاءكم سهل الهمزة مع المد والقصر. 18 - قوله تعالى: قُلْ فَلِمَ قرأ البزي في الوقف فلمه بهاء السكت بخلاف عنه وقد تقدم. 19 - قوله تعالى: يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ قرأ أبو عمرو بإدغام الراء في اللام من يغفر والباء من يعذب بخلاف عنه ورقق ورش الراء على أصله. 20 - قوله تعالى: إِذْ جَعَلَ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وحمزة والكسائي بإظهار ذال" إذ" عند الجيم وأدغمها أبو عمرو وهشام. 21 - قوله تعالى: جَبَّارِينَ قرأ الدوري عن الكسائي بالإمالة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 22 - قوله تعالى: عَلَيْهِمُ الْبابَ قرأ حمزة والكسائي في الوصل بضم الهاء والميم وأبو عمرو بكسر الهاء والميم والباقون بكسر الهاء وضم الميم. وأما الوقف فالجميع بكسر الهاء وسكون الميم إلا حمزة فإنه يضم الهاء على أصله. 23 - قوله تعالى: نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الياء وخلف له في الوصل السكت وعدمه والباقون بإسكان الياء وقفا ووصلا فإن قيل لم نقل ورش وسكت خلف والياء ليس بساكن صحيح قيل لما تغيرت الحركة قبل الياء من الكسرة إلى الفتحة ألحق بالصحيح على أصله. 24 - قوله تعالى: يَدِيَ إِلَيْكَ قرأ نافع وأبو عمرو حفص بفتح الياء من يدي والباقون بالسكون. 25 - قوله تعالى: إِنِّي أَخافُ اللَّهَ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بالسكون.

26 - قوله تعالى: إِنِّي أُرِيدُ قرأ نافع بفتح الياء قبل الهمزة المضمومة والباقون بالسكون. 27 - قوله تعالى: يُوارِي (فأوري) (¬1) قرأ الدوري عن الكسائي بالإمالة فيهما ومد ورش على سوأة أخي ووسط على أصله. 28 - قوله تعالى: أَحْياها قرأ الكسائي بالإمالة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 29 - قوله تعالى: وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند الجيم والباقون بالإدغام وقد تقد وأمال الألف بعد الجيم من جاءتهم حمزة وابن ذكوان محضة وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المد والقصر. 30 - قوله تعالى: رُسُلُنا (¬2) قرأ أبو عمرو بسكون السين والباقون بالرفع. 31 - قوله تعالى: يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ قرأ أبو عمرو بإدغام الراء في اللام من لمن يشاء والباء في ميم من ورقق ورش الراء وأدغم خلف النون الساكنة في الياء بغير غنة وإذا وقف حمزة وهشام على يشاء فلهما خمسة أوجه المد والتوسط والقصر مع البدل والمد والقصر مع البدل والمد والقصر مع التسهيل والروم وهشام يوافق حمزة في ثلاثة البدل. وأما الوجهان الأخيران فحمزة يتميز على هشام في طول المد على أصله وقد تقدم ذلك كله. 32 - قوله تعالى: ولا يَحْزُنْكَ قرأ نافع بضم الياء وكسر الزاي والباقون بفتح الياء وضم الزاي. ¬

_ (¬1) يواري فَأُوارِيَ بالفتح لجميع القراء وذكر الشاطبي الإمالة فيهم لدوري الكسائي وهي ليست من طريق الحرز بل هي من طريق النشر، (انظر الإرشادات). (¬2) قال الشاطبي: وفي رسلنا مع رسلكم ثم رسلهم ... وفي سبلنا في الضم الاسكان حصلا

33 - قوله تعالى: يُسارِعُونَ قرأ الدوري عن الكسائي بالإمالة. 34 - قوله تعالى: لِلسُّحْتِ قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بضم الحاء والباقون بالسكون. 35 - قوله تعالى: جاؤُكَ (¬1) قرأ حمزة وابن ذكوان بالإمالة وورش يمد على الهمزة ويوسط ويقصر وقد تقدم وإذا وقف حمزة على جاءوك فله أربعة أوجه المد والقصر مع التسهيل والمد والقصر مع إبدالها واوا. 36 - قوله تعالى: التَّوْراةُ قرأ أبو عمرو وابن ذكوان والكسائي بالإمالة وورش وحمزة بين بين وقالون بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 37 - قوله تعالى: وَاخْشَوْنِ قرأ أبو عمرو بإثبات الياء في الوصل دون الوقف والباقون بحذف الياء وقفا ووصلا. 38 - قوله تعالى: (والعين والأذن والسّن والجروح قصاص) (¬2) قرأ الكسائي في الخمسة بالرفع ووافقه ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر في الجروح فقط والباقون بالنصب في الجميع وسكن نافع الذال من الأذن وقرأ الباقون بالضم. 39 - قوله تعالى: فَهُوَ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء والباقون بالضم. 40 - قوله تعالى: وَلْيَحْكُمْ قرأ حمزة بكسر اللام ونصب الميم والباقون بسكون اللام وجزم الميم. 41 - قوله تعالى: فِي ما آتاكُمْ اتفق كتاب المصاحف على قطع في من ما هنا. 42 - قوله تعالى: وَأَنِ احْكُمْ قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة بكسر ¬

_ (¬1) أمال ابن ذكوان وحمزة: (جاءوك) و (جاءك) و (شاء) ولورش وحمزة التقليل في لفظ التوراة. (¬2) قال الشاطبي: ... والعين فارفع وعطفها ... رضا والجروح ارفع رضا نفر ملا

النون والباقون بالضم. 43 - قوله تعالى: يَبْغُونَ قرأ ابن كثير بالتاء على الخطاب والباقون بالياء على الغيبة. 44 - قوله تعالى: فَتَرَى الَّذِينَ قرأ السوسي في الوصل بالفتح والإمالة والباقون بالفتح. وأما في الوقف فكل على أصله فأبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة وورش بين اللفظين والباقون بالفتح وأمال الدوري عن الكسائي الألف في يسارعون. 45 - قوله تعالى: يَقُولُ الَّذِينَ قرأ نافع وابن كثير وابن عامر بغير واو قبل يقول والباقون بالواو ونصب أبو عمرو اللام والباقون بالرفع. 46 - قوله تعالى: مَنْ يَرْتَدَّ قرأ نافع وابن عامر بدالين الأولى مكسورة مخففة والثانية ساكنة والباقون بدال واحدة مفتوحة مشددة. 47 - قوله تعالى: يَأْتِي اللَّهُ هذه الياء ثابتة وقفا وفي الوصل محذوفة لالتقاء الساكنين وثبوتها في الوقف لأنها ثابتة في الرسم. 48 - قوله تعالى: هُزُواً في الموضعين قرأ حفص بالواو موضع الهمزة وقفا ووصلا وسكن حمزة الزاي في الوصل والوقف وإذا وقف أبدل الهمزة واوا وله وجه آخر وهو أن يحذف الهمزة ويقف على زاي مفتوحة بعدها ألف والباقون بضم الزاي وهمزة مفتوحة منونة في الوصل. 49 - قوله تعالى: وَالْكُفَّارَ أَوْلِياءَ (¬1) قرأ أبو عمرو والكسائي بخفض الراء والباقون بالنصب وهم على أصولهم في الإمالة وإذا وقف حمزة وهشام على أولياء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر. 50 - قوله تعالى: هُزُواً تقدم قريبا. 51 - قوله تعالى: هَلْ تَنْقِمُونَ قرأ هشام وحمزة والكسائي بإدغام لام ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وبالخفض والكفار راويه حصلا

" هل" في التاء والباقون بالإظهار. 52 - قوله تعالى: وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ (¬1) قرأ حمزة بضم عبد وخفض تاء الطاغوت والباقون بفتح الباء ونصب الياء واتفق والقراء على إدغام دال" قد" في الدال في قوله تعالى: وَقَدْ دَخَلُوا. 53 - قوله تعالى: يُسارِعُونَ قرأ الدوري عن الكسائي بالإمالة. 54 - قوله تعالى: وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ قرأ حمزة والكسائي بضم الهاء والميم في الوصل وأبو عمرو بكسر الهاء والميم في الوصل والباقون بكسر الهاء وضم الميم وكلهم كسروا الهاء في الوقف وضم ابن كثير وأبو عمرو والكسائي الحاء من السحت وسكنها الباقون. 55 - قوله تعالى: لَبِئْسَ ما اتفق الكتاب على قطع لبئس من ما وأبدل ورش والسوسي الهمزة من لبئس ياء وقفا ووصلا. 56 - قوله تعالى: وَالْبَغْضاءَ إِلى قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة والثانية مع تحقيق الأولى والباقون بتحقيقهما وإذا وقف حمزة وهشام على البغضاء أبدل الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر. 57 - قوله تعالى: رِسالَتَهُ (¬2) قرأ نافع وابن عامر وشعبة بالألف بعد اللام وكسر التاء والباقون بغير ألف ونصب التاء. 58 - قوله تعالى: تُقِيمُوا التَّوْراةَ قرأ أبو عمرو وابن ذكوان والكسائي بالإمالة وورش وحمزة بين اللفظين وقالون بالفتح. 59 - قوله تعالى: الصَّابِئُونَ (¬3) قرأ نافع بضم الباء وحذف الهمزة ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وباعبد اضمم واخفض التاء بعد فز (¬2) قرأ نافع وابن عامر وشعبة هكذا رِسالاتِهِ بإثبات ألف بعد اللام مع كسر التاء وقرأ الباقون هكذا رِسالَتَهُ بحذف الألف ونصب التاء. قال الشاطبي: رسالته اجمع واكسر التا كما اعتلا ... صفا ..... (¬3) أي أن نافعا قرأ بنقل حركة الهمزة إلى الباء قبلها مع حذف الهمزة والباقون بإبقاء الهمزة

والباقون بكسر الباء وهمزة مضمومة وإذا وقف حمزة على الصابئون أبدل الهمزة ياء وله أيضا تسهيلها وله أيضا حذفها وإلقاء حركتها على الباء كقراءة نافع وأمال النصارى أبو عمرو وحمزة والكسائي محضة وورش بين بين والباقون بالفتح وقد تقدم وأمال حمزة وابن ذكوان جاءهم. 60 - قوله تعالى: (وحسبوا أن لا تكون) قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي برفع النون والباقون بالنصب. 61 - قوله تعالى: أَنَّى يُؤْفَكُونَ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة والدوري عن أبي عمرو بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح وقد تقدم. 62 - قوله تعالى: قَدْ ضَلُّوا قرأ قالون وابن كثير وعاصم بإظهار دال" قد" عند الضاد والباقون بالإدغام وقد تقدم. 63 - قوله تعالى: لا يُؤاخِذُكُمُ قرأ ورش بإبدال الهمزة واوا مفتوحة وكذا يقرأ حمزة في الوقف. 64 - قوله تعالى: عَقَّدْتُمُ (¬1) قرأ ابن ذكوان بألف بعد العين وتخفيف القاف وقرأ شعبة وحمزة والكسائي بغير ألف مع تخفيف القاف والباقون بغير ألف مع تشديد القاف. ¬

_ وعدم النقل ولحمزة وقفا ثلاثة أوجه: الأول: كقراءة نافع وأبي جعفر. الثاني: تسهيل الهمزة بينها وبين الواو. الثالث: إبدال الهمزة ياء خالصة مضمومة. (¬1) القراءة بالألف بعد العين وتخفيف القاف لابن ذكوان هكذا (عاقدتم) على وزن" قاتلتم" والقراءة لشعبة وحمزة والكسائي هكذا عَقَّدْتُمُ بحذف الألف وتخفيف القاف على وزن (قتلتم) والباقون عَقَّدْتُمُ بحذف الألف مع تشديد القاف. قال الشاطبي: ........... ... وعقدتم التخفيف من صحبة ولا في العين فامدد مقسطا ... .......

65 - قوله تعالى: مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ قرأ أبو عمرو بإدغام دال الصيد في التاء بخلاف عنه. 66 - قوله تعالى: فَجَزاءٌ مِثْلُ قرأ عاصم وحمزة والكسائي بالتنوين في فجزاء ورفع لام مثل والباقون بغير تنوين في فجزاء وخفض لام مثل. 67 - قوله تعالى: أَوْ كَفَّارَةٌ طَعامُ قرأ نافع وابن عامر كفارة بغير تنوين وخفض ميم طعام والباقون بالتنوين ورفع ميم طعام. 68 - قوله تعالى: وَالْقَلائِدَ ذلِكَ قرأ أبو عمرو بإدغام دال القلائد في الذال بخلاف عنه وإذا وقف حمزة على القلائد سهل الهمزة مع المد والقصر وأبدلها ياء مع المد والقصر. 69 - قوله تعالى: عَنْ أَشْياءَ إِنْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية مع تحقيق الأولى والباقون بتحقيقهما وإذا وقف حمزة وهشام على أشياء أبدل الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر ولم يبدل تسؤكم إلا حمزة في والوقف. 70 - قوله تعالى: حِينَ يُنَزَّلُ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بسكون النون وتخفيف الزاي والباقون بفتح النون وتشديد الزاي. 71 - قوله تعالى: قَدْ سَأَلَها قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند السين والباقون بالإدغام وإذا وقف حمزة على سألها سهل الهمزة. 72 - قوله تعالى: وَإِذا قِيلَ لَهُمْ قرأ هشام والكسائي بضم القاف قبل الياء والباقون بالكسر وقد تقدم ذكر الإدغام لأبي عمرو بخلاف عنه. 73 - قوله تعالى: اسْتَحَقَّ قرأ حفص بفتح التاء والحاء والباقون بضم التاء وكسر الحاء. 74 - قوله تعالى: (عليهم الأولين) قرأ حمزة وشعبة بتشديد الواو وكسر اللام وسكون الياء وفتح النون على الجمع والباقون بسكون الواو وفتح اللام والياء وألف بعد الياء وكسر النون على التثنية ونقل ورش حركة الهمزة إلى

اللام وقفا ووصلا وإذا وصل كسر الهاء وضم الميم وحمزة ينقل في الوقف بخلاف عنه ويضم الهاء والميم وكذا الكسائي من غير نقل ولخلف السكت على لام التعريف وخلّاد السكت وعدمه وأبو عمرو بكسر الهاء والميم والباقون بكسر الهاء وضم الميم. 75 - قوله تعالى: عَلَّامُ الْغُيُوبِ قرأ شعبة وحمزة بكسر الغين من الغيوب والباقون بالضم. 76 - قوله تعالى: الْقُدُسِ قرأ ابن كثير بسكون الدال والباقون بالضم وقد تقدم. 77 - قوله تعالى: وَالتَّوْراةَ قرأ أبو عمرو وابن ذكوان والكسائي بالإمالة محضة وورش وحمزة بين بين وقالون بالفتح وبين وبين والباقون بالفتح وقد تقدم. 78 - قوله تعالى: وَإِذْ تَخْلُقُ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار ذال" إذا" عند التاء والباقون بالإدغام. 79 - قوله تعالى: كَهَيْئَةِ قرأ ورش بالمد والتوسط بعد الياء على أصله وإذا وقف حمزة شدد الياء على أصله والكسائي بالإمالة في الوقف. 80 - قوله تعالى: (فيكون طائرا) (¬1) قرأ نافع بألف بعد الطاء وبعد الألف همزة مكسورة وورش يرقق الراء على أصله والباقون بياء ساكنة بعد الطاء من غير ألف. 81 - قوله تعالى: إِذْ جِئْتَهُمْ قرأ أبو عمرو وهشام بإدغام ذال" إذ" في الجيم والباقون بالإظهار وأبدل الهمزة السوسي ياء وقفا ووصلا وأبدلها حمزة وقفا لا وصلا. ¬

_ (¬1) قرأ نافع وحده هكذا (طائرا) بألف ممدودة بعد الطاء وهمزة مكسورة بعدها مكان الياء ويقرأ ورش بترقيق الراء والباقون هكذا طَيْراً بحذف الألف وبياء ساكنة بعد الطاء مكان الهمزة. قال الشاطبي: وفي طائرا طيرا بها وعقدوها خصوصا

82 - قوله تعالى: إِلَّا سِحْرٌ قرأ حمزة والكسائي بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء والباقون بكسر السين وسكون الحاء ولا ألف بعدها. 83 - قوله تعالى: هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ (¬1) قرأ الكسائي بالتاء على الخطاب وإدغام لام هل فيها على أصله وفتح الباء الموحدة من ربك والباقون بالياء على الغيبة ورفع الباء. 84 - قوله تعالى: أَنْ يُنَزِّلَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بسكون النون وتخفيف الزاي والباقون بفتح النون وتشديد الزاي. 85 - قوله تعالى: أَنْ قَدْ صَدَقْتَنا قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند الصاد والباقون بالإدغام. 86 - قوله تعالى: مُنَزِّلُها قرأ نافع وابن عامر وعاصم بفتح النون وتشديد الزاي والباقون بسكون النون وتخفيف الزاي. 87 - قوله تعالى: فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ قرأ نافع بفتح الياء والباقون بالسكون. 88 - قوله تعالى: أَأَنْتَ (¬2) قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية وأدخل بينهما ألفا قالون وأبو عمرو وورش وابن كثير لم يدخلا ألفا بينهما ولورش وجه آخر وهو أن يجعل الثانية حرف مد. وأما هشام فله تسهيل الثانية وتحقيقها مع إدخال ألف بينهما في الوجهين والباقون بتحقيق الهمزتين ولا ألف بينهما وإذا وقف حمزة على أأنت فله تسهيل الهمزة الثانية وتحقيقها لأنه متوسط بزائد وله أيضا إبدالها ألفا. 89 - قوله تعالى: وَأُمِّي إِلهَيْنِ قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص بفتح الياء والباقون بالسكون. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وخاطب في هل يستطيع رواته ... وربك رفع الباء بالنصب رتلا (¬2) لورش حالة الوقف التسهيل فقط ويمتنع الإبدال لأنه يؤدي إلى اجتماع ثلاث سواكن مظهرة وهذا غير موجود في كلام العرب ولذا قيل: ونحوء أنت أرأيت إن تقف ... لورش امنع بدلا فيه وصف

90 - قوله تعالى: الْغُيُوبِ قرأ شعبة وحمزة بكسر الغين والباقون بالضم. 91 - قوله تعالى: أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة بكسر النون في الوصل والباقون بالضم. 92 - قوله تعالى: هذا يَوْمُ يَنْفَعُ (¬1) قرأ نافع بفتح الميم والباقون بالرفع. 93 - قوله تعالى: وَهُوَ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء والباقون بالضم. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: ويوم برفع خذ

الأوجه المضروبة بين المائدة والأنعام

الأوجه المضروبة بين المائدة والأنعام من قوله تعالى: وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ إلى قوله تعالى: الْحَمْدُ لِلَّهِ غير الأوجه المندرجة سبعمائة وجه وثمانية أوجه بيان ذلك: قالون: مائة وجه وأربعة وأربعون وجها. ورش: ثلاثمائة وجه واثنان وخمسون وجها: منها مع البسملة مائتان وثمانية وثمانون وجها ومع عدمها أربعة وستون وجها. ابن كثير: مائة وجه وأربعة وأربعون وجها. أبو عمرو: مائة وجه وستة وسبعون وجها: منها مع البسملة مائة وأربعة وأربعون وجها وهي مندرجة مع قالون واثنان وثلاثون مع عدمها. ابن عامر: مائة وجه وستة وسبعون وجها منها مع البسملة مائة وأربعة وأربعون وجها وهي مندرجة مع ابن كثير واثنان وثلاثون وجها مع عدم البسملة. عاصم: مائة وجه وأربعة وأربعون وجها وهي مندرجة مع ابن كثير. خلف: أربعة أوجه. خلّاد ثمانية أوجه: منها أربعة أوجه مندرجة مع خلف والأربعة الأخرى مندرجة مع ابن عامر. الكسائي: مائة وجه وأربعة وأربعون وجها وهي مندرجة مع قالون.

فرش حروف سورة الأنعام

فرش حروف سورة الأنعام (¬1) 1 - قوله تعالى: ثُمَّ قَضى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: وَهُوَ اللَّهُ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء من وهو والباقون بالضم. 3 - قوله تعالى: لَمَّا جاءَهُمْ قرأ حمزة وابن ذكوان بالإمالة للألف من جاءهم وسهل الهمزة حمزة في الوقف مع المد والقصر وله أيضا البدل مع المد والقصر. 4 - قوله تعالى: يَسْتَهْزِؤُنَ (¬2) قرأ حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين الهمزة والواو وبياء خالصة وبضم الزاي وحذف الهمزة وورش على أصله بالمد والتوسط والقصر وقفا ووصلا. 5 - قوله تعالى: وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ قرأ نافع وابن كثير وابن عامر والكسائي بضم الدال في الوصل والباقون بالكسر. 6 - قوله تعالى: فَحاقَ قرأ حمزة بالإمالة والباقون بالفتح. 7 - قوله تعالى: إِنِّي أُمِرْتُ قرأ نافع بفتح الياء والباقون بالسكون. 8 - قوله تعالى: قُلْ إِنِّي أَخافُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بالسكون. 9 - قوله تعالى: مَنْ يُصْرَفْ قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي بفتح الياء ¬

_ (¬1) سورة الأنعام مكية مائة وستون وخمس آيات في الكوفي وسبع في المدني وست في البصري. (¬2) فيه لورش ثلاثة البدل أو تثليث البدل أي المد والتوسط والقصر وهي في ذلك على أصله ولحمزة وقفا ثلاثة أوجه: الأول: الحذف مع ضم الزاي. الثاني: التسهيل بين بين. الثالث: إبدال الهمزة ياء خالصة.

وكسر الراء والباقون بضم الياء وفتح الراء. 10 - قوله تعالى: فَهُوَ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء والباقون بالضم. 11 - قوله تعالى: أَإِنَّكُمْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية المكسورة وأدخل قالون وأبو عمرو بينهما ألفا وورش وابن كثير لم دخلا ألفا والباقون بتحقيق الهمزتين وأدخل هشام بينهما ألفا بخلاف عنه وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع القصر وله تحقيقها لأنه متوسط بزائد. 12 - قوله تعالى: ثُمَّ لَمْ تَكُنْ قرأ حمزة والكسائي بالياء على التذكير والباقون بالتاء على التّأنيث. 13 - قوله تعالى: فِتْنَتُهُمْ قرأ ابن كثير وابن عامر وحفص برفع التاء والباقون بالنصب. 14 - قوله تعالى: وَاللَّهِ رَبِّنا قرأ حمزة والكسائي بنصب الباء والباقون بالجر. 15 - قوله تعالى: وَلا نُكَذِّبَ قرأ حفص وحمزة بنصب الباء والباقون بالرفع. 16 - قوله تعالى: وَنَكُونَ (¬1) قرأ ابن عامر وحفص وحمزة بنصب النون والباقون بالرفع. 17 - قوله تعالى: وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ قرأ ابن عامر بتخفيف الدال وجر التاء من الآخرة والباقون بتشديد الدال ورفع التاء. 18 - قوله تعالى: أَفَلا تَعْقِلُونَ قرأ نافع وابن عامر وحفص بالتاء على الخطاب والباقون بالياء على الغيبة. 19 - قوله تعالى: لَيَحْزُنُكَ قرأ نافع بضم الياء وكسر الزاي والباقون بفتح الياء وضم الزاي. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: نكذب نصب الرفع فاز عليمه ... وفي ونكون انصبه في كسبه علا

20 - قوله تعالى: لا يُكَذِّبُونَكَ قرأ نافع والكسائي بسكون الكاف وتخفيف والذال والباقون بفتح الكاف وتشديد الذال. 21 - قوله تعالى: (ولقد جاءكم) قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند الجيم والباقون بالإدغام وأمال حمزة وابن ذكوان الألف من جاءك على أصلها وحمزة في الوقف يسهل الهمزة مع المد والقصر. 22 - قوله تعالى: عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً قرأ ابن كثير بسكون النون وتخفيف الزاي والباقون بفتح النون وتشديد الزاي. 23 - قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ في الموضعين (وقل أرايتم) قرأ نافع بتسهيل الهمزة بعد الراء ولورش وجه آخر: وهو أن يجعل الهمزة المذكورة حرف مد وأسقطها الكسائي وحققها الباقون. 24 - قوله تعالى: إِذْ جاءَهُمْ قرأ أبو عمرو وهشام بإدغام ذال" إذ" في الجيم والباقون بالإظهار وتقدم أن حمزة وابن ذكوان قرآ بالإمالة وأن حمزة يسهل الهمزة في الوقف مع المد والقصر. 25 - قوله تعالى: فَتَحْنا قرأ ابن عامر بتشديد التاء والباقون بالتخفيف. 26 - قوله تعالى: يَصْدِفُونَ قرأ حمزة والكسائي بإشمام الصاد الساكنة قبل الدال كالزاي والباقون بالصاد الخالصة. 27 - قوله تعالى: بِالْغَداةِ (¬1) قرأ ابن عامر بضم الغين وسكون الدال وبواو مفتوحة والباقون بفتح الغين والدال وألف بعد الدال. 28 - قوله تعالى: أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ قرأ نافع وابن عامر وعاصم بفتح الهمزة والباقون بالكسر. 29 - قوله تعالى: فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ قرأ ابن عامر وعاصم بفتح الهمزة ¬

_ (¬1) قرأ الباقون هكذا بِالْغَداةِ أي بفتح الغين والدال وألف بعدها قال الشاطبي: وبالغدوة الشامي بالضم هاهنا ... وعن ألف واو وفي الكهف وصلا

والباقون بالكسر. 30 - قوله تعالى: (وليستبين) (¬1) قرأ أبو بكر شعبة وحمزة والكسائي بالياء بعد اللام على التذكير والباقون بالتاء على التأنيث. 31 - قوله تعالى: سَبِيلُ قرأ نافع بنصب اللام والباقون بالرفع. 32 - قوله تعالى: قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً (¬2) قرأ قالون وابن كثير وعاصم بإظهار دال" قد" عند الضاد والباقون بالإدغام. 33 - قوله تعالى: يَقُصُّ الْحَقَّ قرأ نافع وابن كثير وعاصم بضم القاف وصاد مهملة مشددة مع الرفع والباقون بسكون القاف وضاد معجمة مخففة مع الكسر واتفقوا على رسم يقض بالضاد من غير ياء. 34 - قوله تعالى: وَهُوَ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء حيث جاء والباقون بالضم وقد تقدم. 35 - قوله تعالى: إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ ما قرأ أبو عمرو بإدغام الواو في الواو والميم في الميم بخلاف عنه. 36 - قوله تعالى: جاءَ أَحَدَكُمُ قرأ أبو عمرو وقالون والبزي بإسقاط الهمزة والأولى مع المد والقصر وسهل الثانية ورش وقنبل ولهما وجه آخر: وهو أن يبدلاها حرف مد وقرأ الباقون بتحقيقهما وتقدم حكم الإمالة لحمزة وابن ذكوان في جاء وإذا وقف حمزة وهشام على جاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر. 37 - قوله تعالى: تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا (¬3) قرأ حمزة بعد الفاء بألف ممالة على التذكير والباقون بالتاء على التأنيث وسكن السين من رسلنا أبو عمرو وضمها الباقون. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: تستبين صحبة ذكروا ولا سبيل برفع خذ (¬2) قرأ ورش بالإدغام وكذا قرأ أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي. (¬3) قال الشاطبي: وذكر مضجعا توفاه واستهواه حمزة منسلا

38 - قوله تعالى: وَخُفْيَةً قرأ شعبة بكسر الخاء والباقون بالضم. 39 - قوله تعالى: أَنْجَيْتَنا قرأ عاصم وحمزة والكسائي بحذف التاء وألف بعد الجيم بدل الياء وأمالها حمزة والكسائي والباقون بالتاء. 40 - قوله تعالى: قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ (¬1) قرأ هشام وعاصم وحمزة والكسائي بفتح النون وتشديد الجيم والباقون بسكون النون وتخفيف الجيم. 41 - قوله تعالى: يُنْسِيَنَّكَ قرأ ابن عامر بفتح النون وتشديد السين والباقون بسكون النون وتخفيف السين. 42 - قوله تعالى: اسْتَهْوَتْهُ قرأ حمزة بعد الواو بألف ممالة على التذكير والباقون بالتاء على التأنيث. 43 - قوله تعالى: حَيْرانَ رقق ورش هذه الراء بخلاف عنه. 44 - قوله تعالى: إِنِّي أَراكَ قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بالسكون وأمال الألف بعد الراء أبو عمرو وحمزة والكسائي إمالة محضة وورش بين اللفظين والباقون بالفتح. 45 - قوله تعالى: رَأى كَوْكَباً قرأ ابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائي بإمالة الراء والهمزة معا محضة وأمال أبو عمرو الهمزة محضة وعن السوسي في الراء خلاف وأمال ورش الراء والهمزة بين بين وله في الهمزة المد والتوسط والقصر على أصله وهذا كله وقفا ووصلا. 46 - قوله تعالى: رَأَى الْقَمَرَ ورَأَى الشَّمْسَ قرأ شعبة وحمزة بإمالة الراء وأمالها السوسي بخلاف عنه وأما الهمزة فأمالها السوسي وشعبة بخلاف عنهما والباقون بالفتح. فالحاصل من ذلك أن شعبة يقرأ بإمالة الراء، وأما الهمزة فله فيها وجهان: الفتح والإمالة. وأما حمزة فيميل الراء ويفتح الهمزة وأما السوسي فله أربعة أوجه: إمالتها ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وأنجيت للكوفي أنجى تحولا ... قل الله ينجيكم يثقل معهم هشام

وفتحهما وإمالة الراء مع فتح الهمزة وفتح الراء مع إمالة الهمزة والباقون بفتحهما كل هذا في الوصل وأما الوقف فهو مثل رأى كوكبا. 47 - قوله تعالى: (لئن لم يهديني ربّي) الياء ثابتة في الرسم فهي ثابتة في القراءة وصلا ووقفا. 48 - قوله تعالى: وَجْهِيَ لِلَّذِي قرأ نافع وابن عامر وحفص بفتح الياء والباقون بالسكون. 49 - قوله تعالى: أَتُحاجُّونِّي (¬1) قرأ نافع وابن عامر بتخفيف النون بخلاف عن هشام والباقون بالتشديد. 50 - قوله تعالى: وَقَدْ هَدانِ وَلا أَخافُ قرأ أبو عمرو بياء زائدة بعد النون في الوصل دون الوقف والباقون بلا ياء وقفا ووصلا وأمال الكسائي الألف محضة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 51 - قوله تعالى: ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً قرأ ابن كثير وأبو عمرو بسكون النون وتخفيف الزاي والباقون بفتح النون وتشديد الزاي. 52 - قوله تعالى: دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ إِنَّ قرأ عاصم وحمزة والكسائي بتنوين التاء والباقون بغير تنوين وأمال الهمزتان من نشاء إن فسهل الثانية نافع وابن كثير وأبو عمرو بين الهمزة والياء وأبدلوها واوا والباقون بتحقيقهما وإذا وقف حمزة على نشاء وأبدل الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر وسهل الهمزة مع المد والقصر وكذا يفعل هشام إلا أن حمزة مع التسهيل أطول مدا. 53 - قوله تعالى: وَزَكَرِيَّا قرأ حفص وحمزة والكسائي بغير همزة والباقون بالهمزة وقد تقدم. 54 - قوله تعالى: وَالْيَسَعَ قرأ حمزة والكسائي بتشديد اللام وسكون الياء والباقون بسكون اللام وفتح الياء. 55 - قوله تعالى: فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ قرأ حمزة والكسائي بحذف الهاء ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وخفف نونا قبل في الله من له ... بخلف أتى والحذف لم يك أولا

في الوصل وحرك الهاء بحركة مختلسة ابن عامر ومد على الهاء ابن ذكوان بخلاف عنه وسكن الهاء الباقون في الوصل. وأما والوقف فجميع القراء يثبتون الهاء ويسكنونها. 56 - قوله تعالى: (يجعلونه قراطيس يبدنها ويخفون كثيرا) قرأ ابن عامر وأبو عمرو بالياء فيها على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب. 57 - قوله تعالى: (ولينذر) قرأ شعبة بالياء على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب. 58 - قوله تعالى: وَلَقَدْ جِئْتُمُونا قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند الجيم والباقون بالإدغام وأبدل السوسي الهمزة ياء وقفا ووصلا وحمزة وقفا لا وصلا. 59 - قوله تعالى: لَقَدْ تَقَطَّعَ اتفق القراء على إدغام دال" قد" في التاء. 60 - قوله تعالى: بَيْنَكُمْ (¬1) قرأ نافع وحفص والكسائي بفتح النون والباقون بالرفع. 61 - قوله تعالى: مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ قرأ نافع وحفص وحمزة والكسائي بتشديد الياء والباقون بالتخفيف. 62 - قوله تعالى: وَجاعِلُ قرأ عاصم وحمزة والكسائي بفتح العين واللام ولا ألف قبل العين والباقون بكسر العين ورفع اللام وألف قبل العين. 63 - قوله تعالى: اللَّيْلَ سَكَناً قرأ عاصم وحمزة والكسائي بنصب اللام بعد الياء والباقون بالجر. 64 - قوله تعالى: فَمُسْتَقَرٌّ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بكسر القاف والباقون بالفتح. ¬

_ (¬1) لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ قرأ نافع وحفص والكسائي بَيْنَكُمْ بنصب نونها وقرأ الباقون بَيْنَكُمْ برفع النون. قال الشاطبي: وبينكم ارفع في صفا نفر

65 - قوله تعالى: إِلى ثَمَرِهِ قرأ حمزة والكسائي بضم الثاء والميم والباقون بالفتح فيهما. 66 - قوله تعالى: وَخَرَقُوا قرأ نافع بتشديد الراء والباقون بالتخفيف. 67 - قوله تعالى: (دارست) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بألف بين الدال والراء والباقون بغير ألف وقرأ ابن عامر بفتح السين وسكون التاء والباقون بسكون السين وفتح التاء. 68 - قوله تعالى: وَما يُشْعِرُكُمْ أَنَّها قرأ أبو عمرو بسكون الراء وروى عن الدوري اختلاس الضم والباقون بالحركة الكاملة وكسر الهمزة من إنها ابن كثير وأبو عمرو وعن شعبة خلاف والباقون بالفتح. 69 - قوله تعالى: لا يُؤْمِنُونَ (¬1) قرأ ابن عامر وحمزة بالتاء على الخطاب والباقون بالياء على الغيبة. 70 - قوله تعالى: فِي طُغْيانِهِمْ قرأ الدوري عن الكسائي بالإمالة والباقون بالفتح. 71 - قوله تعالى: قُبُلًا (¬2) قرأ نافع وابن عامر بكسر القاف وفتح الباء والباقون بضم القاف والباء. 72 - قوله تعالى: مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ قرأ ابن عامر وحفص بفتح النون وتشديد الزاي والباقون بسكون النون وتخفيف الزاي. 73 - قوله تعالى: كَلِمَةُ رَبِّكَ (¬3) قرأ عاصم وحمزة والكسائي بغير ألف بين الميم والتاء والباقون بالألف. 74 - قوله تعالى: فَصَّلَ (¬4) قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بضم ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وخاطب فيها يؤمنون كما فشا (¬2) قال الشاطبي: وكسر وفتح ضم في قبلا حمى ظهيرا (¬3) قال الشاطبي: وقل كلمات دون ما ألف ثوى (¬4) قال الشاطبي: وحرم فتح الضم والكسر إذ علا وفصل إذ ثنى

الفاء وكسر الصاد والباقون بفتحهما. 75 - قوله تعالى: ما حَرَّمَ عَلَيْكُمْ قرأ نافع وحفص بفتح الحاء والراء والباقون بضم الحاء وكسر الراء. 76 - قوله تعالى: لَيُضِلُّونَ قرأ عاصم وحمزة والكسائي بضم الياء والباقون بالفتح. 77 - قوله تعالى: أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً قرأ نافع بتشديد الياء والباقون بالتخفيف. 78 - قوله تعالى: رِسالَتَهُ قرأ ابن كثير وحفص بنصب التاء وضم الهاء ولا ألف قبل التاء على التوحيد والباقون بكسر التاء والهاء وألف قبل التاء على الجمع. 79 - قوله تعالى: ضَيِّقاً قرأ ابن كثير بسكون الياء والباقون بتشديدها مع الكسر. 80 - قوله تعالى: حَرَجاً قرأ نافع وأبو بكر بكسر الراء والباقون بالفتح. 81 - قوله تعالى: (يصّاعد) قرأ ابن كثير بسكون الصاد وتخفيف العين من غير ألف بعد الصاد وقرأ شعبة بتشديد الصاد وتخفيف العين وألف بعد الصاد والباقون بتشديد الصاد والعين ولا ألف بعد الصاد. 82 - قوله تعالى: (ويوم نحشرهم) قرأ حفص بالياء والباقون بالنون. 83 - قوله تعالى: (عما تعملون) قرأ ابن عامر بالتاء على الخطاب والباقون بالياء على الغيبة. 84 - قوله تعالى: مَكانَتِكُمْ قرأ شعبة بألف بعد النون والباقون بغير ألف. 85 - قوله تعالى: مَنْ تَكُونُ لَهُ قرأ حمزة والكسائي بالياء على التذكير والباقون بالتاء على التأنيث. 86 - قوله تعالى: بِزَعْمِهِمْ قرأ الكسائي بضم الزاي والباقون بالفتح.

87 - قوله تعالى: زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ قرأ ابن عامر بضم الزاي وكسر الياء ورفع لام قَتْلَ ونصب دال أَوْلادِهِمْ وشُرَكاؤُهُمْ بالياء مجرورة الهمزة والباقون بفتح الزاي والياء ونصب لام قَتْلَ وكسر دال أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ بالواو مرفوعة الهمزة. 88 - قوله تعالى: بِزَعْمِهِمْ (¬1) قرأ الكسائي بضم الزاي والباقون بالفتح. 89 - قوله تعالى: حُرِّمَتْ ظُهُورُها قرأ قالون وابن كثير وعاصم بإظهار تاء التأنيث عند الظاء والباقون بالإدغام. 90 - قوله تعالى: وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً قرأ ابن عامر وشعبة تكن بالتأنيث والباقون بالتذكير وقرأ ابن كثير وابن عامر ميتة بالرفع والباقون بالنصب. 91 - قوله تعالى: قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ قرأ ابن كثير وابن عامر بشديد التاء والباقون بالتخفيف. 92 - قوله تعالى: قَدْ ضَلُّوا قرأ قالون وابن كثير وعاصم بإظهار دال" قد" عند الضاد والباقون بالإدغام. 93 - قوله تعالى: أُكُلُهُ قرأ نافع وابن كثير بسكون الكاف والباقون بالضم. 94 - قوله تعالى: مِنْ ثَمَرِهِ قرأ حمزة والكسائي بضم الثاء والميم والباقون بفتحهما. 95 - قوله تعالى: حَصادِهِ قرأ أبو عمرو وابن عامر وعاصم بفتح الحاء والباقون بالكسر. 96 - قوله تعالى: خُطُواتِ قرأ قنبل وابن عامر وحفص والكسائي بضم الطاء والباقون بالسكون. 97 - قوله تعالى: وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن ¬

_ (¬1) بِزَعْمِهِمْ معا قرأ الكسائي بضم الزاي فيهما والباقون بفتحها. قال الشاطبي: بزعمهم الحرفان بالضم رتلا

عامر بفتح العين والباقون بالسكون. 98 - قوله تعالى: قُلْ آلذَّكَرَيْنِ اتفق القراء على أن في همزة الوصل وهي التي بين همزة الاستفهام ولام التعريف وجهين وهما البدل والتسهيل والبدل هو مدها مبدلة والتسهيل هذا أن يقصرها مسهلة ونقل ورش حركة همزة الاستفهام إلى لام قل وسكت حمزة على لام قل بخلاف عن خلّاد (¬1). 99 - قوله تعالى: شُهَداءَ إِذْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية والباقون بالتحقيق وإذا وقف حمزة وهشام على شهداء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر. 100 - قوله تعالى: فِي ما أُوحِيَ في مقطوعة من ما في المرسوم. 101 - قوله تعالى: (أن تكون ميتة) قرأ ابن كثير وابن عامر وحمزة تكون بالتأنيث والباقون بالتذكير ورفع ميتة ابن عامر والباقون بالنصب. 102 - قوله تعالى: فَمَنِ اضْطُرَّ قرأ نافع وابن كثير وابن عامر والكسائي بضم النون في الوصل والباقون بالكسر. 103 - قوله تعالى: حَمَلَتْ ظُهُورُهُما قرأ قالون وابن كثير وعاصم بإظهار تاء التأنيث عند الظاء والباقون بالإدغام وأمال الحوايا حمزة والكسائي محضة وورش بالفتح وبين اللفظين وكذا وصاكم به والباقون بالفتح. 104 - قوله تعالى: تَذَكَّرُونَ قرأ حفص وحمزة والكسائي بتخفيف الذال والباقون بالتشديد. 105 - قوله تعالى: وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً قرأ ابن عامر بتخفيف النون والباقون بالتشديد وكسر الهمزة حمزة والكسائي وفتحها الباقون وفتح الياء من صراطي ابن عامر وسكنها الباقون وتقدم مذهب قنبل في الصراط بالسين ومذهب خلف في إشمام الصاد. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وإن همزة وصل بين لام مسكن ... وهمزة الاستفهام فامدده مبدلا فللكل ذا أولى وبقصره الذي ... يسهل عن كل كالان مثل

106 - قوله تعالى: فَقَدْ جاءَكُمْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند الجيم والباقون بالإدغام وقرأ حمزة وابن ذكوان بالإمالة وقد تقدم وقف حمزة على جاءكم بالتسهيل مع المد والقصر. 107 - قوله تعالى: يَصْدِفُونَ قرأ حمزة والكسائي بإشمام الصاد الساكنة قبل الدال كالزاي والباقون بالصاد الخالصة. 108 - قوله تعالى: أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ قرأ حمزة والكسائي بالياء على التذكير والباقون بالتاء على التأنيث. 109 - قوله تعالى: فَرَّقُوا (¬1) قرأ حمزة والكسائي بتخفيف الراء وألف قبلها والباقون بتشديدها ولا ألف قبلها. 110 - قوله تعالى: رَبِّي إِلى قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بالسكون. 111 - قوله تعالى: دِيناً قِيَماً قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح القاف وكسر الياء مشددة والباقون بكسر القاف وفتح الياء مخففة. 112 - قوله تعالى: مِلَّةَ إِبْراهِيمَ قرأ هشام إبراهام هنا بالألف مع فتح الهاء والباقون بالياء وكسر الهاء. 113 - قوله تعالى: وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ (¬2) قرأ نافع ومحياي بسكون الياء بخلاف عن ورش والباقون بالفتح وأمال الألف الدوري عن الكسائي محضة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح وفتح الياء من مماتي نافع وسكنها الباقون. ¬

_ (¬1) قرأ حمزة والكسائي (فارقوا) بألف وقرأ الباقون بغير ألف هكذا فَرَّقُوا. قال الشاطبي: ويأتيهم شاف مع النحل فارقوا ... مع الروم مداه خفيفا وعدلا (¬2) ومحياي قرأ قالون وورش في أحد وجهين بإسكان ياء الإضافة مع المد المشبع لأجل الساكنين وقرأ الباقون بفتحها مع عدم المد وهو الوجه الثاني لورش. قال الشاطبي: ومحياي جيء بالخلف والفتح خولا

114 - قوله تعالى: وَأَنَا أَوَّلُ (¬1) قرأ نافع بمد أنا قبل الهمزة المفتوحة وقالون بالمد والقصر لأنها عنده مد منفصل والباقون بلا مد وصلا. 115 - قوله تعالى: فِي ما آتاكُمْ (¬2) " في" مقطوعة من" ما". ¬

_ (¬1) وَأَنَا أَوَّلُ قرأ نافع بإثبات ألف أَنَا وصلا وحينئذ يكون المد من قبيل المنفصل فكل راو يمد حسب مذهبه وقرأ الباقون بحذفها وصلا أما حالة الوقف فكل القراء بثبوتها. قال الشاطبي: ومد أنا في الوصل مع ضم همزة وفتح أتى (¬2) من الملاحظ أن آتاكُمْ تقرأ بالإمالة لحمزة والكسائي وبالفتح والتقليل لورش.

الأوجه المضروبة بين الأنعام والأعراف

الأوجه المضروبة بين الأنعام والأعراف من قوله تعالى: وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ إلى قوله تعالى: المص كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ غير الأوجه المندرجة مائتان وسبعة وستون وجها بيان ذلك: قالون: مائة وجه وثمانية أوجه. ورش: مائة واثنان وثلاثون منها مع البسملة مائة وجه وثمانية أوجه ومع عدمها أربعة وعشرون وجها. ابن كثير: مائة وجه وثمانية أوجه وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: مائة واثنان وثلاثون وجها منها مع البسملة مائة وجه وثمانية أوجه وهي مندرجة مع قالون ومع عدمها أربعة وعشرون وجها. ابن عامر: مائة وجه واثنان وثلاثون وجها منها مع البسملة مائة وثمانية أوجه وهي مندرجة مع قالون ومع عدمها أربعة وعشرون وهي مندرجة مع أبي عمرو. عاصم: مائة وجه وثمانية أوجه وهي مندرجة مع قالون. خلف: ستة أوجه منها ثلاثة مندرجة مع أبي عمرو. خلّاد: ثلاثة أوجه وهي مندرجة مع أبي عمرو. الكسائي: مائة وجه وثمانية أوجه وهي مندرجة مع قالون.

فرش حروف سورة الأعراف

فرش حروف سورة الأعراف (¬1) 1 - قوله تعالى: (قليلا ما يتذكّرون) (¬2) قرأ ابن عامر بياء قبل التاء وتخفيف الذال وقرأ حفص وحمزة والكسائي بتخفيف الذال ولا ياء قبل التاء والباقون بتشديد الذال ولا ياء قبل التاء. 2 - قوله تعالى: فَجاءَها، إِذْ جاءَهُمْ قرأ حمزة وابن ذكوان بالإمالة فيهما والباقون بالفتح. 3 - قوله تعالى: إِذْ جاءَهُمْ قرأ أبو عمرو وهشام بالإدغام والباقون بالإظهار وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المد والقصر فيهما وليس لورش في مذءوما وما سوى وجه واحد وهو القصر لأن قبل الهمزة ساكنا صحيحا. 4 - قوله تعالى: مِنْ سَوْآتِهِما مذهب ورش أن الواو إذا توسطت بين فتح وهمزة يكون فيها المد والتوسط والواو من سوآتهما عنده فيها خلاف فيكون فيها ثلاثة أوجه المد والتوسط والقصر تضرب في ثلاثة الهمزة فتصير تسعة أوجه ولم يجز الأستاذ ابن الجزري منها إلا أربعة أوجه: قصر الواو مع ثلاثة في الهمزة وتوسطها صارت أربعة أوجه ووقف حمزة عليها بنقل حركة الهمزة إلى ساكن قبلها وهو الواو. 5 - قوله تعالى: وَمِنْها تُخْرَجُونَ (¬3) قرأ ابن ذكوان وحمزة والكسائي بفتح التاء وضم الراء والباقون بفتح الراء وضم التاء. 6 - قوله تعالى: وَلِباسُ التَّقْوى قرأ نافع وابن عامر والكسائي بنصب السين والباقون بالرفع وأمال التقوى محضة حمزة والكسائي وأبو عمرو بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. ¬

_ (¬1) سورة الأعراف: مكيّة، مائتان وست آيات في الكوفي والمدنيين وخمسة في البصرى. (¬2) قال الشاطبي: وتذكرون الغيب زد قبل تائه ... كريما وخف الذال كم شرفا علا (¬3) قال الشاطبي: مع الزخرف اعكس تخرجون بفتحه ... وضم وأولى الروم شافية ................ .... ... مثلا بخلف مضى في الروم

7 - قوله تعالى: بِالْفَحْشاءِ أَتَقُولُونَ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بإبدال الهمزة الثانية ياء في الوصل والباقون بالتحقيق وإذا وقف حمزة وهشام على الفحشاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر وسهلاها مع المد والقصر وحمزة في هذين الوجهين أطول مدا من هشام. 8 - قوله تعالى: عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ قرأ حمزة والكسائي في الوصل بضم الهاء والميم وأبو عمرو بكسر الهاء والميم والباقون بكسر الهاء وضم الميم ووقف الكسائي بإمالة هاء التأنيث. 9 - قوله تعالى: وَيَحْسَبُونَ (¬1) قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بفتح السين والباقون بالكسر. 10 - قوله تعالى: خالِصَةً قرأ برفع التاء نافع والباقون بالنصب. 11 - قوله تعالى: حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ قرأ حمزة بسكون الياء والباقون بالفتح. 12 - قوله تعالى: ما لَمْ يُنَزِّلْ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بالتخفيف والباقون بالتشديد وقد تقدم. 13 - قوله تعالى: جاءَ أَجَلُهُمْ قرأ قالون والبزي وأبو عمرو بإسقاط الهمزة الأولى مع المد والقصر وورش وقنبل سهلا الثانية وأبدلاها حرف مد والباقون بالتحقيق فيهما وتقدم حكم الإمالة لحمزة وابن ذكوان وإذا وقف حمزة وهشام على جاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر. 14 - قوله تعالى: جاءَتْهُمْ رُسُلُنا قرأ أبو عمرو بسكون السين والباقون بالضم وأمال الألف بعد الجيم حمزة وابن ذكوان وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المد والقصر. 15 - قوله تعالى: أَيْنَ ما أين مقطوعة من ما. 16 - قوله تعالى: هؤُلاءِ أَضَلُّونا قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: ويحسب كسر السين مستقبلا سما رضا

بإبدال الهمزة الثانية ياء في الوصل والباقون بالتحقيق وإذا وقف حمزة على هؤلاء فله في الأولى التسهيل مع المد والقصر في هاء والمد مع التحقيق فهذه خمسة أوجه وفي الثانية أولاء خمسة إبدالها ألفا مع المد والتوسط والقصر وتسهيلها بالروم مع المد والقصر فهذه خمسة فتضرب خمسة في خمسة بخمسة وعشرين ولهشام في الثانية هذه الخمسة لا غير. 17 - قوله تعالى: وَلكِنْ لا تَعْلَمُونَ قرأ شعبة يعلمون بالياء على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب. 18 - قوله تعالى: لا تُفَتَّحُ لَهُمْ قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بسكون الفاء وتخفيف التاء بعدها إلا أن أبا عمرو يقرأ قبل الفاء بالتاء على التأنيث وحمزة والكسائي بالياء على التذكير وقرأ الباقون بالتأنيث وفتح الفاء وتشديد التاء بعدها. 19 - قوله تعالى: مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ قرأ حمزة والكسائي في الوصل بضم الهاء والميم وأبو عمرو بكسر الهاء والميم والباقون بكسر الهاء وضم الميم. أما الوقف فجميع القراء بكسر الهاء وسكون الميم أما ورش فينقل حركة الأنهار إلى اللام سواء وقف أو وصل وحمزة ينقل في الوقف بخلاف عنه والباقون بغير نقل وقفا ووصلا. 20 - قوله تعالى: وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدانَا اللَّهُ (¬1) قرأ ابن عامر بحذف الواو قبل ما والباقون بالواو وأمال حمزة والكسائي هدانا محضة وقرأ ورش بالفتح والإمالة بين بين والباقون بالفتح. 21 - قوله تعالى: لَقَدْ جاءَتْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بالإظهار والباقون بالإدغام وأمال الألف بعد الجيم حمزة وابن ذكوان محضة وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المد والقصر. 22 - قوله تعالى: أُورِثْتُمُوها قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وما الواو دع كفى

وعاصم بإظهار الثاء عند التاء والباقون بالإدغام. 23 - قوله تعالى: قالُوا نَعَمْ (¬1) قرأ الكسائي بكسر العين والباقون بالفتح. 24 - قوله تعالى: مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ قرأ ورش بإبدال الهمزة المفتوحة واوا وإذا كان قبلها مضموم وهي فاء الكلمة وكذا يقف حمزة مطلقا. 25 - قوله تعالى: أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ (¬2) قرأ البزي وابن عامر وحمزة والكسائي بتشديد أن ونصب التاء والباقون بتخفيف أن ورفع التاء. 26 - قوله تعالى: تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ قرأ قالون والبزي وأبو عمرو بإسقاط الهمزة الأولى وأبدلها ورش وقنبل حرف مد وسهلها والباقون بالتحقيق فيهما وإذا وقف حمزة وهشام على تِلْقاءَ أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر. 27 - قوله تعالى: بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة بكسر التنوين في الوصل وابن ذكوان بوجهين بالضم والكسر والباقون بالضم. 28 - قوله تعالى: يُغْشِي قرأ شعبة وحمزة والكسائي بفتح الغين وتشديد الشين والباقون بسكون الغين وتخفيف الشين. 29 - قوله تعالى: وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ (¬3) قرأ ابن عامر برفع الأربعة والباقون بالنصب إلا أن مسخرات منصوب بالكسرة. 30 - قوله تعالى: وَخُفْيَةً (¬4) قرأ شعبة بكسر الخاء والباقون بالضم. 31 - قوله تعالى: إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ رحمت هنا بالتاء المجرورة فوقف عليها ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء والباقون بالتاء وأمالها الكسائي في ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وحيث نعم بالكسر في العين رتلا (¬2) قال الشاطبي: وأن لعنة التخفيف والرفع نصه ... سما ما خلا البزي (¬3) قال الشاطبي: وو الشمس مع عطف الثلاثة كملا (¬4) قال الشاطبي: معا خفية في ضمة كسر شعبة

الوقف على أصله. 32 - قوله تعالى: (يرسل الرّيح) قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي بالتوحيد والباقون بالجمع. 33 - قوله تعالى: بُشْراً قرأ عاصم بالباء الموحدة وسكون الشين وحمزة والكسائي بالنون مفتوحة وسكون الشين وقرأ ابن عامر بالنون مضمومة وسكون الشين والباقون بضم النون والشين. 34 - قوله تعالى: أَقَلَّتْ سَحاباً قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بإدغام تاء التأنيث في السين والباقون بإظهارها. 35 - قوله تعالى: لِبَلَدٍ مَيِّتٍ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وشعبة بتخفيف الياء والباقون بالتشديد. 36 - قوله تعالى: مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ قرأ الكسائي بخفض الراء والهاء والباقون برفع الراء وضم الهاء. 37 - قوله تعالى: إِنِّي أَخافُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بالسكون. 38 - قوله تعالى: تَذَكَّرُونَ قرأ حمزة وحفص والكسائي بتخفيف الذال والباقون بالتشديد. 39 - قوله تعالى: أُبَلِّغُكُمْ (¬1) في الحرفين قرأ أبو عمرو بسكون الباء وتخفيف اللام والباقون بفتح الباء وتشديد اللام. 40 - قوله تعالى: فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً قرأ نافع والبزي وشعبة والكسائي بالصاد وأبو عمرو وهشام وقنبل وحفص وخلف بالسين وأما ابن ذكوان وخلّاد فقرءا بالصاد والسين والمرسوم بالصاد. 41 - قوله تعالى: بُيُوتاً قرأ ورش وأبو عمرو وحفص بضم الباء ¬

_ (¬1) في الحرفين: أي في الموضعين وهما قول الله تعالى: أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وأُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ ناصِحٌ أَمِينٌ

والباقون بالكسر. 42 - قوله تعالى: (مفسدين وقال الملأ) قرأ ابن عامر بالواو قبل قال والباقون بلا واو. 43 - قوله تعالى: إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ قرأ نافع وحفص بكسر الهمزة ولا ياء بينها وبين النون على الخبر وابن كثير بهمزتين: الأولى مفتوحة والثانية مكسورة مسهلة ولا مد بينهما وأبو عمرو كذلك إلا أنه يمد بين الهمزتين وهشام بتحقيق الهمزتين بينهما مدة والباقون بتحقيقهما من غير مدة بينهما. 44 - قوله تعالى: غَيْرُهُ قرأ الكسائي بخفض الراء وكسر الهاء والباقون برفع الراء وضم الهاء وقد تقد. 45 - قوله تعالى: لَفَتَحْنا قرأ ابن عامر بتشديد التاء والباقون بالتخفيف. 46 - قوله تعالى: أَوَأَمِنَ قرأ نافع وابن كثير وابن عامر بسكون الواو والباقون بفتح الواو وورش على أصله في النقل. 47 - قوله تعالى: نَشاءُ أَصَبْناهُمْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بإبدال الهمزة الثانية واوا مفتوحة في الوصل والباقون بتحقيقهما وإذا وقف حمزة وهشام على نشاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر وسهلاها مع المد والقصر وحمزة في هذين الوجهين أطول مدا من هشام. 48 - قوله تعالى: وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بالإظهار والباقون بالإدغام وأمال حمزة وابن ذكوان الألف وسكن السين أبو عمرو وضمها الباقون وإذا وقف حمزة على جاءتهم سهل الهمزة مع المد والقصر. 49 - قوله تعالى: حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ (¬1) قرأ نافع علىّ بتشديد ¬

_ (¬1) قرأ نافع وحده (حقيق على أل) بالياء المشددة والفتوحة بعد اللام وقرأ الباقون غير نافع بألف بعد اللام. قال الشاطبي: علىّ على خصوا

الياء والباقون بالسكون وأن لا مقطوعة في الرسم: أي النون من لام ألف. 50 - قوله تعالى: فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرائِيلَ قرأ حفص معي بفتح الياء في الوصل والباقون بالسكون وإذا وقف حمزة على إسرائيل فهو على أصله بالمد والقصر مع التسهيل وكذلك مع إبدالها ياء. 51 - قوله تعالى: أَرْجِهْ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بهمزتين ساكنة والباقون بغير همزة وسكن الهاء عاصم وحمزة وضمها ابن كثير وأبو عمرو وهشام والباقون بكسرها ووصلها بياء في الوصل ورش والكسائي ووصلها بواو في الوصل ابن كثير وهشام والباقون بغير صلة في الوصل فالحاصل من ذلك أن قالون قرأ بغير همزة وكسر الهاء مختلسة وورش بغير همز أيضا وكسر الهاء موصولة بياء وابن كثير بهمزة ساكنة وضم الهاء موصولة بواو وأبو عمرو بهمزة ساكنة وضم الهاء مختلسة وهشام كابن كثير وابن ذكوان بالهمزة وكسر الهاء مختلسة وعاصم وحمزة بغير همزة وسكون الهاء والكسائي بغير همزة وكسر الهاء موصولة بياء. 52 - قوله تعالى: (بكل سحار) قرأ حمزة والكسائي بتشديد الحاء مفتوحة وألف بعدها ولا ألف قبلها والباقون بتخفيف الحاء مكسورة وألف قبلها. 53 - قوله تعالى: إِنَّ لَنا قرأ نافع وابن كثير وحفص بهمزة مكسورة ونون بعدها مشددة على الخبر والباقون بهمزتين وسهل الثانية أبو عمرو وأدخل ألفا والباقون بتحقيقهما وأدخل بينهما ألفا هشام والباقون بغير ألف بينهما. 54 - قوله تعالى: نَعَمْ قرأ الكسائي بكسر العين والباقون بالفتح. 55 - قوله تعالى: تَلْقَفُ قرأ حفص بسكون اللام وتخفيف القاف والباقون بفتح اللام وتشديد القاف وشدد التاء البزي في الوصل والباقون بالتخفيف. 56 - قوله تعالى: (أآمنتم) (¬1) هنا ثلاث همزات قرأ جميع القراء ¬

_ (¬1) قال الشاطبي في باب الهمزتين من كلمة:

بإبدال الهمزة الثانية ألفا وحقق الثانية شعبة وحمزة والكسائي وسهلها نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر. وأما حفص فإنه أسقط الأولى وأبدلها قنبل في الوصل واوا. 57 - قوله تعالى: سَنُقَتِّلُ قرأ نافع وابن كثير بفتح النون وسكون القاف وضم التاء مخففة والباقون بضم النون وفتح القاف وكسر التاء مشددة. 58 - قوله تعالى: عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ، عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قرأ حمزة والكسائي بضم الهاء والميم في الوصل وأبو عمرو بكسر الهاء والميم والباقون بكسر الهاء وضم الميم وحمزة على أصله بضم الهاء وقفا ووصلا. 59 - قوله تعالى: كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى رسمت بالتاء المجرورة ووقف عليها بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ووقف الباقون بالتاء وأمالها الكسائي في الوقف على أصله. 60 - قوله تعالى: يَعْرِشُونَ قرأ ابن عامر وشعبة بضم الراء والباقون بالكسر. 61 - قوله تعالى: يَعْكُفُونَ قرأ حمزة والكسائي بكسر الكاف والباقون بالضم. 62 - قوله تعالى: وَإِذْ أَنْجَيْناكُمْ قرأ ابن عامر بحذف الياء والنون والباقون بإثباتهما. 63 - قوله تعالى: يُقَتِّلُونَ قرأ نافع بفتح الياء وسكون القاف وضم التاء مخففة والباقون بضم الياء وفتح القاف وكسر التاء مشددة. 64 - قوله تعالى: (ووعدنا موسى) قرأ أبو عمرو بغير ألف قبل العين والباقون بالألف. ¬

_ وحقق ثان صحبة ولقنبل ... بإسقاطه الأولى بطه تقبلا وفي كلها حفص وأبدل قنبل ... في الأعراف منها الواو والملك موصلا

65 - قوله تعالى: أَرِنِي (¬1) قرأ ابن كثير والسوسي بسكون الراء واختلس كسرتها الدوري عن أبي عمرو والباقون بكسرة كاملة. 66 - قوله تعالى: وَلكِنِ انْظُرْ قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة بكسر النون والباقون بالضم. 67 - قوله تعالى: تَرانِي في الحرفين الياء ثابتة وقفا ووصلا لثبوتها في المرسوم وهم على مذاهبهم في الفتح والإمالة وبين اللفظين فأبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة المحضة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 68 - قوله تعالى: دَكًّا قرأ حمزة والكسائي بألف بعد الكاف وهمزة مفتوحة من غير تنوين وقفا ووصلا والباقون بالتنوين بعد الكاف الوقف على ألف التنوين لمن ينون ووقف حمزة على الألف بدلا من الهمزة مع المد والتوسط والقصر والكسائي على همزة ساكنة. 69 - قوله تعالى: وَأَنَا أَوَّلُ قرأ نافع أنا بمد بعد النون في الوصل والباقون بالقصر ولقالون المد والقصر في الوصل لأنه عنده منفصل. وأما في الوقف فالجميع بالمد تبعا للمرسوم. 70 - قوله تعالى: إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح ياء إني والباقون بالسكون. 71 - قوله تعالى: (برسالتي) قرأ نافع وابن كثير بغير ألف بعد اللام على التوحيد والباقون بالألف بعد اللام على الجمع. 72 - قوله تعالى: آياتِيَ الَّذِينَ سكن الياء ابن عامر وحمزة والباقون بالفتح. 73 - قوله تعالى: سَبِيلَ الرُّشْدِ قرأ حمزة والكسائي بفتح الراء والشين والباقون بضم الراء وسكون الشين. 74 - قوله تعالى: مِنْ حُلِيِّهِمْ قرأ حمزة والكسائي بكسر الحاء ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وأرنا وأرني ساكن الكسر دم يدا إلى قوله: وأخفاهما طلق

والباقون بالضم. 75 - قوله تعالى: (ترحمنا ربّنا وتغفر لنا) (¬1) قرأ حمزة والكسائي بالخطاب في ترحمنا وتغفر لنا ونصب باء ربنا والباقون بالغيبة ورفع الباء وأدغم أبو عمرو الراء من يغفر في اللام بخلاف عن الدوري. 76 - قوله تعالى: بِئْسَما خَلَفْتُمُونِي متفق على وصل بئسما هنا في المرسوم. 77 - قوله تعالى: مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بالسكون. 78 - قوله تعالى: ابْنَ أُمَّ هذه في المرسوم هكذا بخلاف الموصولة التي في سورة (طه). قرأ ابن عامر وشعبة وحمزة والكسائي بكسر الميم والباقون بالفتح. 79 - قوله تعالى: مَنْ تَشاءُ أَنْتَ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بإبدال الهمزة الثانية واوا مفتوحة في الوصل والباقون بتحقيق الهمزتين في الوصل وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر وسهلاها مع المد والقصر وحمزة أطول مدا من هشام في الوجهين الأخيرين. 80 - قوله تعالى: عَذابِي أُصِيبُ قرأ نافع بفتح الياء والباقون بالسكون. 81 - قوله تعالى: فِي التَّوْراةِ قرأ أبو عمرو وابن ذكوان والكسائي بالإمالة محضة وورش وحمزة بين بين وقالون بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 82 - قوله تعالى: يَأْمُرُهُمْ قرأ أبو عمرو بسكون الراء. وروى عن الدوري عنه اختلاس الضم والباقون بالإشباع. ¬

_ (¬1) وذلك في قول الله تعالى: (لئن لم ترحمنا ربّنا وتغفر لنا)، قال الشاطبي: وخاطب يرحمنا ويغفر لنا شذا ... وبا ربنا رفع لغيرهما انجلا

83 - قوله تعالى: وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ قرأ حمزة والكسائي في الوصل بضم الهاء والميم وأبو عمرو بكسر الهاء والباقون بكسر الهاء وضم الميم وحمزة على أصله بضم الهاء وقفا ووصلا. 84 - قوله تعالى: إِصْرَهُمْ (¬1) قرأ ابن عامر بفتح الهمزة ممدودة والصاد وألف بعد الصاد على الجمع والباقون بكسر الهمزة وسكون الصاد ولا ألف بعدها على التوحيد. 85 - قوله تعالى: عَلَيْهِمُ الْغَمامَ، عَلَيْهِمُ الْمَنَّ الكلام على عليهم كما تقدم قريبا. 86 - قوله تعالى: وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ قرأ هشام والكسائي بضم القاف قبل الياء وهو الإشمام والمذكور في أول سورة البقرة. 87 - قوله تعالى: نَغْفِرْ لَكُمْ قرأ نافع وابن عامر تغفر بضم التاء وفتح الفاء على التأنيث والباقون بنون مفتوحة وكسر الفاء. 88 - قوله تعالى: خَطِيئاتِكُمْ (¬2) قرأ نافع بكسر الطاء بعدها ياء بعدها همزة مفتوحة ممدودة وبعد الهمزة تاء مضمومة على الجمع وابن عامر كذلك إلا أنه يقصر الهمزة على التوحيد وأبو عمرو بفتح الخاء والطاء وبعد الطاء ألف بعدها ياء وبعد الياء ألف على وزن قضاياكم والباقون بكسر الطاء بعدها ياء ساكنة بعدها همزة مفتوحة ممدودة بعدها تاء مكسورة وإذا وقف حمزة أبدل الهمزة ياء وأدغم فيها الياء التي قبلها. 89 - قوله تعالى: (واسئلهم) قرأ ابن كثير والكسائي بفتح السين ولا همزة بعدها وكذا ينقل حمزة في الوقف والباقون بسكون السين بعدها همزة مفتوحة. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وآصارهم بالجمع والمد كللا. (¬2) قال الشاطبي: خطيئاتكم وحده عنه ورفعه ... كما ألفوا والغير بالكسر عدلا ولكن خطايا حج فيها ونوحها ... .................

90 - قوله تعالى: إِذْ تَأْتِيهِمْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار ذال" إذ" عند التاء والباقون بالإدغام. 91 - قوله تعالى: لِمَ وقف البزي بهاء السكت بخلاف عنه والباقون بلا هاء وقفا ووصلا وهو يوافقهم في الوصل. 92 - قوله تعالى: مَعْذِرَةً قرأ حفص بالنصب والباقون بالرفع. 93 - قوله تعالى: (بئس) قرأ نافع بكسر الباء بعدها ياء ساكنة وابن عامر بكسر الباء بعدها همزة ساكنة وشعبة له وجهان. أحدهما: بفتح الباء وبعدها ياء ساكنة وبعد الياء همزة مفتوحة. الثاني: بفتح الباء أيضا وبعدها همزة مكسورة ممدودة وكذا قرأ الباقون: أي كالوجه الثاني لشعبة: 94 - قوله تعالى: عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ عن مقطوعة من ما هنا في المرسوم. 95 - قوله تعالى: خاسِئِينَ قرأ حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة وورش على أصله بالمد والتوسط والقصر وقفا ووصلا والباقون كالوجه الثالث لورش. 96 - قوله تعالى: أَنْ لا يَقُولُوا أن مقطوعة من لا في المرسوم. 97 - قوله تعالى: أَفَلا تَعْقِلُونَ قرأ نافع وابن عامر وحفص تعقلون بالتاء على الخطاب والباقون بالياء على الغيبة. 98 - قوله تعالى: يُمَسِّكُونَ قرأ شعبة بإسكان الميم وتخفيف السين والباقون بفتح الميم وتشديد السين. 99 - قوله تعالى: (ذرياتهم) قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر بألف بعد الياء وكسر التاء على الجمع والباقون بغير ألف وفتح التاء على التوحيد. 100 - قوله تعالى: أَنْ تَقُولُوا، أَوْ تَقُولُوا قرأ أبو عمرو بالياء فيهما على الغيبة والباقون بالتاء فيهما على الخطاب. 101 - قوله تعالى: يَلْهَثْ ذلِكَ قرأ ورش وابن كثير وهشام بإظهار الثاء من يلهث عن الذال وقالون بالإظهار والإدغام والباقون بالإدغام. 102 - قوله تعالى: فَهُوَ الْمُهْتَدِي قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي

بسكون الهاء من فهو والباقون بالضم والياء في المهتدي ثابتة وصلا ووقفا لإثباتها في المرسوم. 103 - قوله تعالى: وَلَقَدْ ذَرَأْنا قرأ نافع وابن كثير وعاصم بإظهار دال" قد" عند الذال والباقون بالإدغام. 104 - قوله تعالى: يُلْحِدُونَ قرأ حمزة بفتح الياء والحاء والباقون بضم الياء وكسر الحاء. 105 - قوله تعالى: وَيَذَرُهُمْ (¬1) قرأ نافع وابن كثير وابن عامر بالنون والباقون بالياء وجزم حمزة والكسائي الراء ورفعها الباقون. 106 - قوله تعالى: وَما مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية بين الهمزة والياء وأبدلها واوا بين الهمزة والواو والباقون بتحقيقهما والأولى محققة للجميع ومد قالون بعد النون من أنا بخلاف عنه والباقون بالقصر. 107 - قوله تعالى: أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ اتفق القراء على إدغام تاء التأنيث الساكنة في الدال. 108 - قوله تعالى: شُرَكاءَ (¬2) قرأ نافع وشعبة بكسر الشين وسكون الراء وتنوين الكاف في الوصل وفي الوقف بغير تنوين. والباقون بضم الشين وفتح الراء وبعد الكاف ألف بعدها همزة مفتوحة. 109 - قوله تعالى: لا يَتَّبِعُوكُمْ قرأ نافع بسكون التاء وفتح الباء الموحدة والباقون بفتح التاء مشددة وكسر الباء الموحدة. 110 - قوله تعالى: قُلِ ادْعُوا قرأ حمزة وعاصم بكسر اللام والباقون بالضم في الوصل وأما في الوقف فالجميع يبتدئون بضم الهمزة من ادعوا. ¬

_ (¬1) قرأ نافع وابن كثير وابن عامر هكذا وَنَذَرُهُمْ وقرأ أبو عمرو وعاصم هكذا وَيَذَرُهُمْ مع رفع الراء وقرأ حمزة والكسائي هكذا وَيَذَرُهُمْ مع جزم الراء. (¬2) قال الشاطبي: وحرك وضم الكسر وامدده هامزا ... ولا نون شركا عن شذا نفر ملا

111 - قوله تعالى: ثُمَّ كِيدُونِ فَلا قرأ أبو عمرو بإثبات الباء وصلا ووقفا وأما هشام فإنه يثبتها وقفا ووصلا ويحذفها أيضا وقفا ووصلا والباقون يحذفون الياء بعد النون وقفا ووصلا. 112 - قوله تعالى: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ قرأ أبو عمرو بإدغام الواو في الواو بخلاف عنه وأبدل ورش والسوسي الهمزة حرف مد وقد تقدم. 113 - قوله تعالى: (طيف) قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بياء ساكنة بعد الطاء والباقون بالألف بعد الطاء بعدها همزة مكسورة. 114 - قوله تعالى: يَمُدُّونَهُمْ (¬1) قرأ نافع بضم الياء وكسر الميم والباقون بفتح الياء وضم الميم. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وقل طائف طيف رضا حقه ويا ... يمدون فاضمم واكسر الضم أعدلا

الأوجه المضروبة بين الأعراف والأنفال

الأوجه المضروبة بين الأعراف والأنفال من قوله تعالى: وَلَهُ يَسْجُدُونَ إلى قوله تعالى: عَنِ الْأَنْفالِ غير الأوجه المندرجة مائة وجه وأربعة وستون وجها بيان ذلك: قالون: أربعة وستون وجها. ورش: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها ومع عدمها ستة عشر وجها. ابن كثير: أربعة وستون وجها مندرجة مع قالون. أبو عمرو: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها وهي مندرجة مع قالون ومع عدمها ستة عشر وجها. ابن عامر: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها وهي مندرجة مع قالون ومع عدمها ستة عشر وجها مندرجة مع أبي عمرو. عاصم: أربعة وستون وجها: وهي مندرجة مع قالون. خلف: ثمانية أوجه: منها أربعة مندرجة مع ورش. خلّاد اثنا عشر وجها: منها أربعة مندرجة مع ورش وأربعة مندرجة مع أبي عمرو وأربعة مندرجة مع خلف. الكسائي: أربعة وستون وجها: وهي مندرجة مع قالون.

فرش حروف سورة الأنفال

فرش حروف سورة الأنفال (¬1) 1 - قوله تعالى: الشَّوْكَةِ تَكُونُ قرأ أبو عمرو بإدغام التاء في التاء بخلاف عنه. 2 - قوله تعالى: إِذْ تَسْتَغِيثُونَ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار ذال" إذ" عند التاء والباقون بالإدغام. 3 - قوله تعالى: مُرْدِفِينَ قرأ نافع بفتح الدال وقنبل بالفتح والكسر والباقون بالكسر. 4 - قوله تعالى: إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ (¬2) قرأ نافع بضم الياء وكسر الشين مخففة وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء والشين مع التخفيف والباقون بضم الياء وفتح الغين وكسر الشين مشددة ورفع السين من النعاس ابن كثير وأبو عمرو ونصبها الباقون. 5 - قوله تعالى: وَيُنَزِّلُ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بسكون النون وتخفيف الزاي والباقون بفتح النون وتشديد الزاي. 6 - قوله تعالى: الرُّعْبَ قرأ ابن عامر والكسائي بضم العين والباقون بالسكون. 7 - قوله تعالى: وَلكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ولكن الله رمى قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بكسر النون مخففة ورفع الهاء من اسم الله تعالى فيهما والباقون بفتح النون مشددة ونصب الهاء. 8 - قوله تعالى: مُوهِنُ كَيْدِ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الواو وتشديد الهاء وتنوين النون ونصب الدال. وقرأ ابن عامر وشعبة وحمزة والكسائي بسكون الواو وتخفيف الهاء مع تنوين النون ونصب الدال. ¬

_ (¬1) سورة الأنفال مدنية سبعون وخمس آيات في الكوفي وست في البصري والمدنيين. (¬2) قال الشاطبي: ويغشى سما خفا وفي ضمه افتحوا ... وفي الكسر حقا والنعاس ارفعوا ولا

وقرأ حفص بسكون الواو وتخفيف الهاء وعدم تنوين النون وخفض الدال (¬1). 9 - قوله تعالى: فَقَدْ جاءَكُمُ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند الجيم والباقون بالإدغام وتقدم أن حمزة وابن ذكوان يميلان الألف وأن حمزة يقف عليها بالتسهيل مع المد القصر. 10 - قوله تعالى: فَهُوَ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء والباقون بالضم. 11 - قوله تعالى: وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ (¬2) قرأ نافع وابن عامر وحفص بفتح الهمزة والباقون بالكسر. 12 - قوله تعالى: وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ قرأ البزي بتشديد اللام والباقون بالتخفيف. 13 - قوله تعالى: قَدْ سَمِعْنا قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند السين والباقون بالإدغام. 14 - قوله تعالى: مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بإبدال الهمزة الثانية ياء في الوصل والباقون بالتحقيق. وأما الابتداء فالجميع بالتحقيق وأبدل الهمزة الساكنة ياء ساكنة في الوصل ورش والسوسي وإذا وقف حمزة وهشام على السماء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر وسهلاها مع المد والقصر وحمزة في الوجهين الآخرين أطول مدا من هشام. 15 - قوله تعالى: وَتَصْدِيَةً قرأ حمزة والكسائي بإشمام الصاد الساكنة قبل الدال: أي بحرف متولد بين الصاد والزاي. 16 - قوله تعالى: لِيَمِيزَ اللَّهُ قرأ حمزة والكسائي بضم الياء الأولى ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وموهن بالتخفيف ذاع وفيه لم ... ينون لحفص كيد بالخفض عولا (¬2) قال الشاطبي: وبعد وأن الفتح عم علا

وفتح الميم وتشديد الياء الثانية مع الكسر والباقون بفتح الياء الأولى وكسر الميم وسكون الياء الثانية. 17 - قوله تعالى: ما قَدْ سَلَفَ الكلام عليها كالكلام على قد سمعنا تقدم. 18 - قوله تعالى: مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بإدغام التأنيث من مضت في السين والباقون بالإظهار ورسمت التاء هنا من سنت مجرورة فوقف عليها ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء والباقون بالتاء وأمالها الكسائي في الوقف على أصله. 19 - قوله تعالى: بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى قرأ ابن كثير وأبو عمرو بكسر العين فيهما والباقون بضم العين فيهما. وأما الدُّنْيا والْقُصْوى: فأمالها حمزة والكسائي محضة وأبو عمرو بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 20 - قوله تعالى: وَيَحْيى أمالها حمزة والكسائي محضة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 21 - قوله تعالى: مَنْ حَيَّ قرأ نافع والبزي وشعبة بياءين الأولى مكسورة والثانية مفتوحة والباقون بياء واحدة مشددة. 22 - قوله تعالى: وَلَوْ أَراكَهُمْ (¬1) قرأ ورش بوجهين بالفتح وبين اللفظين وهذا من المواضع التي هي من ذوات الراء وله فيها الخلاف. وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة والباقون بالفتح. 23 - قوله تعالى: تُرْجَعُ الْأُمُورُ قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بفتح التاء وكسر الجيم والباقون بضم التاء وفتح الجيم. 24 - قوله تعالى: وَلا تَنازَعُوا قرأ البزي بتشديد التاء والباقون ¬

_ (¬1) أَراكَهُمْ وأرى وتَرى بالإمالة لأبي عمرو وحمزة والكسائي وبالتقليل لورش إلا أَراكَهُمْ فله فيها الفتح والتقليل: أي بين بين.

بالتخفيف. 24 - قوله تعالى: وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وخلف بإظهار ذال" إذ" عند الزاي والباقون بالإدغام وأدغم أبو عمرو النون من زين في لام لهم بخلاف عنه. 25 - قوله تعالى: إِنِّي أَرى، إِنِّي أَخافُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح ياء إني والباقون بالسكون فيهما. 26 - قوله تعالى: إِذْ يَتَوَفَّى قرأ ابن عامر بالتاء على التأنيث والباقون بالياء على التذكير وكل على أصله فابن ذكوان بالإظهار وهشام بالإدغام. 27 - قوله تعالى: فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ قرأ ورش بنقل حركة الهمزة من إليهم إلى الذال وسكت خلف على الذال بخلاف عنه لأنه ساكن صحيح وضم حمزة الهاء من إليهم. 28 - قوله تعالى: (ولا تحسبنّ الّذين كفروا) قرأ ابن عامر وحمزة بالياء على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب وفتح السين ابن عامر عاصم وحمزة وكسرها الباقون. 29 - قوله تعالى: إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ قرأ ابن عامر بفتح الهمزة والباقون بالكسر. 30 - قوله تعالى: لِلسَّلْمِ قرأ شعبة بكسر السين والباقون بالفتح. 31 - قوله تعالى: (وإن تكن منكم مائة يغلبوا ألفا) قرأ نافع وابن كثير وابن عامر بالتاء على التأنيث والباقون بالياء على التذكير. 32 - قوله تعالى: فِيكُمْ ضَعْفاً قرأ عاصم وحمزة بفتح الضاد والباقون بالضم. 33 - قوله تعالى: فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ قرأ عاصم وحمزة والكسائي بالياء على التذكير والباقون بالتاء على التأنيث. 34 - قوله تعالى: أَنْ يَكُونَ قرأ أبو عمرو بالتاء على التأنيث والباقون بالياء على التذكير.

35 - قوله تعالى: أَخَذْتُمْ قرأ ابن كثير وحفص بإظهار الذال عند التاء والباقون بالإدغام. 36 - قوله تعالى: (من الأسارى) (¬1) قرأ أبو عمرو بضم الهمزة وفتح السين بعدها ألف والباقون بفتح الهمزة وسكون السين ولا ألف بعدها وأمال الألف بعد الراء أبو عمرو وحمزة والكسائي محضة وورش بين بين والباقون بالفتح. 37 - قوله تعالى: مِنْ وَلايَتِهِمْ قرأ حمزة بكسر الواو والباقون بالفتح. ¬

_ (¬1) قرأ أبو عمرو هكذا: (الأسارى) بضم الهمزة وفتح السين وألف بعدها وقرأ الباقون هكذا الْأَسْرى من غير ألف مع فتح الهمزة.

الأوجه المضروبة بين الأنفال وبراءة

الأوجه المضروبة بين الأنفال وبراءة من قوله تعالى: وَأُولُوا الْأَرْحامِ إلى قوله تعالى: مِنَ الْمُشْرِكِينَ غير الأوجه المندرجة مائتان وثلاثة وسبعون وجها بيان ذلك: قالون: ستة وتسعون وجها. ورش: ستة وتسعون وجها. ابن كثير: أربعة وعشرون وجها وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: ثمانية وأربعون وجها، وهي مندرجة مع قالون. ابن عامر: أربعة وعشرون وجها. عاصم: أربعة وعشرون وجها. خلف: ستة أوجه. خلّاد: ستة أوجه: منها ثلاثة مندرجة مع خلف. الكسائي: أربعة وعشرون وجها.

فرش حروف سورة التوبة

فرش حروف سورة التوبة (¬1) 1 - قوله تعالى: مُعْجِزِي اللَّهِ في الموضعين (¬2) الياء ثابتة في الوقف لثباتها في الرسم وأما في الوصل فتسقط في اللفظ لالتقاء الساكنين وكذا مخزي الكافرين. 2 - قوله تعالى: فَهُوَ خَيْرٌ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء والباقون بالضم. 3 - قوله تعالى: أَئِمَّةَ الْكُفْرِ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية المكسورة وحققها الباقون وقرأ هشام بمدة بين الهمزتين بخلاف عنه. وروى أيضا عن نافع وابن كثير وأبي عمرو إبدالها ياء خالصة. 4 - قوله تعالى: لا أَيْمانَ لَهُمْ قرأ ابن عامر بكسر الهمزة والباقون بالفتح. 5 - قوله تعالى: وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ اتفق القراء على جزم هذه الراء لأنه معطوف على المجزوم. 6 - قوله تعالى: (أن يعمروا مسجد الله) (¬3) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بسكون السين ولا ألف بعدها على التوحيد والباقون بفتح السين وألف بعدها على الجمع. 7 - قوله تعالى: يُبَشِّرُهُمْ قرأ حمزة بفتح الياء وسكون الباء الموحدة وضم الشين مخففة والباقون بضم الياء وفتح الباء الموحدة وكسر الشين مع التشديد. 8 - قوله تعالى: وَرِضْوانٍ قرأ شعبة بضم الراء والباقون بالكسر. ¬

_ (¬1) سورة براءة وتسمى سورة براءة، مدنية مائة وتسع وعشرون آية في الكوفي وثلاثون في البصري والمدنيين. (¬2) في الموضعين: أي في قوله تعالى: وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ، فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ في الآيتين (2، 3) من سورة التوبة. (¬3) قال الإمام الشاطبي رحمه الله: ويكسر لا إيمان عند ابن عامر ... ووحد حق مسجد الله الأولا

9 - قوله تعالى: أَوْلِياءَ إِنِ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة والثانية والباقون بالتحقيق وإذا وقف حمزة وهشام على أولياء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر. 10 - قوله تعالى: (وعشيراتكم) قرأ شعبة بألف بعد الراء على الجمع والباقون بغير ألف على التوحيد. 11 - قوله تعالى: وَضاقَتْ قرأ حمزة بالإمالة والباقون بالفتح. 12 - قوله تعالى: بِما رَحُبَتْ ثُمَّ قرأ نافع وابن كثير وعاصم بإظهار تاء التأنيث والباقون بالإدغام. 13 - قوله تعالى: إِنْ شاءَ إِنَّ اللَّهَ مثل أولياء إن وأمال حمزة وابن ذكوان الألف بعد الشين وفتحها الباقون وإذا وقف حمزة وهشام على شاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر. 14 - قوله تعالى: وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ قرأ عاصم والكسائي عزير بالتنوين وبكسر نون التنوين في الوصل لالتقاء الساكنين. 15 - قوله تعالى: وَقالَتِ النَّصارى الْمَسِيحُ قرأ السوسي في الوصل بالإمالة بخلاف عنه والباقون بالفتح وإنما أميلت الراء لإمالة الألف المنقلبة المحذوفة في الوصل لالتقاء الساكنين وحذف الألف هنا عارض ولو كان الحذف أصالة لم تمد الراء مثل قوله: أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ أو لم ير الإنسان. 16 - قوله تعالى: يُضاهِؤُنَ قرأ عاصم بكسر الهاء وبعدها همزة مضمومة والباقون بضم الهاء ولا همزة بعدها. 17 - قوله تعالى: أَنَّى يُؤْفَكُونَ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة المحضة والدوري عن أبي عمرو بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح وأبدل الهمزة الساكنة ورش والسوسي وقفا ووصلا وحمزة وقفا وصلا. 18 - قوله تعالى: إِنَّمَا النَّسِيءُ قرأ ورش بياء مشددة مضمومة والباقون بهمزة مضمومة هذا في الوصل وأما في الوقف فورش مد بياء مشددة ساكنة وحمزة كذلك وله فيه الروم والإشمام والباقون بهمزة ساكنة.

19 - قوله تعالى: يُضَلُّ بِهِ (¬1) قرأ حفص وحمزة والكسائي بضم الياء وفتح الضاد والباقون بفتح الياء وكسر الضاد. 20 - قوله تعالى: سُوءُ أَعْمالِهِمْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بإبدال الهمزة الثانية واوا خالصة والباقون بتحقيق الهمزتين وإذا وقف هشام وحمزة أبدلا الهمزة واوا ساكنة ولهما فيها الروم والإشمام. 21 - قوله تعالى: إِذا قِيلَ لَكُمُ قرأ هشام والكسائي بضم القاف وهو الإشمام وتقدم إدغام اللام في اللام لأبي عمرو بخلاف عنه. 22 - قوله تعالى: عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ قرأ حمزة والكسائي بضم الهاء والميم وأبو عمرو بكسر الهاء والميم والباقون بكسر الهاء وضم الميم هذا في الوصل أما في الوقف فحمزة بضم الهاء وسكون الميم والباقون بكسر الهاء وسكون الميم. 23 - قوله تعالى: ما زادُوكُمْ إِلَّا قرأ حمزة بالإمالة وابن ذكوان بالإمالة والفتح والباقون بالفتح. 24 - قوله تعالى: تَسُؤْهُمْ لم يبدل السوسي هذه الهمزة وإذا وقف عليها حمزة أبدلها. 25 - قوله تعالى: هَلْ تَرَبَّصُونَ قرأ البزي بتشديد التاء مع سكون اللام من هل وأدغم لام هل في التاء هشام وحمزة والكسائي وأظهرها الباقون. 26 - قوله تعالى: كَرْهاً قرأ حمزة والكسائي بضم الكاف والباقون بالفتح. 27 - قوله تعالى: أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ قرأ حمزة والكسائي بالياء على التذكير والباقون بالتاء على التأنيث. 28 - قوله تعالى: هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ قرأ نافع بسكون الذال فيهما والباقون بالضم. 29 - قوله تعالى: وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ قرأ حمزة بجر التاء ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: يضل بضم الياء مع فتح ضاده ... صحاب ولم يخشوا هناك مضللا

والباقون بالرفع. 30 - قوله تعالى: أَنْ تُنَزَّلَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بسكون النون وتخفيف الزاي والباقون بفتح النون وتشديد الزاي. 31 - قوله تعالى: قُلِ اسْتَهْزِؤُا إِنَّ اللَّهَ ليس لورش في الهمزة من استهزءوا في الوصل إلا وجه وإذا وقف أجرى فيها ثلاثة أوجه على أصله. وأما حمزة في الوقف فله التسهيل بين بين وإبدالها ياء خالصة ونقل حركتها إلى الزاي مع حذفها المد غيره. 32 - قوله تعالى: كُنْتُمْ تَسْتَهْزِؤُنَ إذا وقف حمزة فله ثلاثة أوجه قوية: تسهيل الهمزة وإبدالها ياء خالصة ونقل حركتها إلى الزاي مع حذفها. 33 - قوله تعالى: إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طائِفَةً قرأ عاصم نعف بنون مفتوحة وضم الفاء ونعذب طائفة بنون مضمومة وكسر الذال وطائفة بالنصب والباقون يعف بياء مضمومة وفتح الفاء وتعذب بتاء مضمومة وفتح الذال وطائفة بالرفع. 34 - قوله تعالى: رُسُلُهُمْ قرأ أبو عمرو بسكون السين والباقون بالضم. 35 - قوله تعالى: وَرِضْوانٌ (¬1) قرأ شعبة بضم الراء والباقون بالكسر. 36 - قوله تعالى: عَلَّامُ الْغُيُوبِ قرأ شعبة وحمزة بكسر الغين والباقون بالضم. 37 - قوله تعالى: مَعِيَ أَبَداً (¬2) قرأ شعبة وحمزة والكسائي بسكون الياء والباقون بالفتح. 38 - قوله تعالى: مَعِيَ عَدُوًّا قرأ حفص بفتح الياء والباقون بالسكون. 39 - قوله تعالى: وَإِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: ورضوان اضمم غير ثاني العقود كسره صح (¬2) الكلام هنا عن ياء الإضافة بين الفتح والإسكان.

بإدغام تاء التأنيث في السين والباقون بالإظهار. 40 - قوله تعالى: وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ تقدم أن حمزة وابن ذكوان بالإمالة والباقون بالفتح وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر. 41 - قوله تعالى: وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ قرأ السوسي في الوصل بالفتح والإمالة والباقون بالفتح. وأما في الوقف فأبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة المحضة وورش بين اللفظين والباقون بالفتح. 42 - قوله تعالى: دائِرَةُ السَّوْءِ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بضم السين والباقون بفتح السين ولورش في الواو المد والتوسط على أصله وإذا وقف حمزة وهشام فلهما أربعة أوجه: النقل مع السكون والروم والإدغام والروم معه. 43 - قوله تعالى: قُرْبَةٌ لَهُمْ قرأ ورش بضم الراء والباقون بالسكون. 44 - قوله تعالى: تَجْرِي تَحْتَهَا قرأ ابن كثير من تحتها بزيادة من وبجر التاء بعد الحاء، والباقون بغير من وفتح التاء. 45 - قوله تعالى: إِنَّ صَلاتَكَ قرأ حفص وحمزة والكسائي صلاتك بغير واو بعد اللام ونصب التاء على التوحيد والباقون بالواو وكسر التاء على الجمع. 46 - قوله تعالى: فَسَيَرَى اللَّهُ قرأ السوسي في الوصل بالفتح والإمالة الباقون بالفتح وأما الوقف: فوقف أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة والمحضة وورش بين اللفظين والباقون بالفتح. 47 - قوله تعالى: مُرْجَوْنَ قرأ نافع وحفص وحمزة والكسائي بغير همزة بين الجيم والواو والباقون بهمزة مضمومة بين الجيم والواو. 48 - قوله تعالى: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً قرأ نافع وابن عامر بغير واو قبل الذين والباقون بالواو ولم يرقق ورش الراء من ضرار لأنها مكررة.

49 - قوله تعالى: أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ (¬1) قرأ نافع وابن عامر بضم الهمزة وكسر السين الأولى مع التشديد ورفع النون والباقون بفتح الهمزة والسين مع التشديد أيضا ونصب النون قبل الهاء. 50 - قوله تعالى: وَرِضْوانٍ قرأ شعبة بضم الراء والباقون بالكسر. 51 - قوله تعالى: أَمْ مَنْ رسمت أم هنا مقطوعة من من. 52 - قوله تعالى: أَسَّسَ بُنْيانَهُ الكلام عليها كالكلام على التي قبلها. 53 - قوله تعالى: جُرُفٍ قرأ ابن عامر وشعبة وحمزة بسكون الراء والباقون بالرفع واتفقوا على فتح شفا فلا تمال. 54 - قوله تعالى: هارٍ قرأ قالون وأبو عمرو وشعبة والكسائي بالإمالة المحضة. وأما ابن ذكوان فله الفتح والإمالة وقرأ ورش بالإمالة بين بين والباقون بالفتح. 55 - قوله تعالى: إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قرأ ابن عامر وحفص وحمزة بفتح التاء والباقون بالضم. 56 - قوله تعالى: فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ قرأ حمزة والكسائي بتقديم المقتولين قبل القاتلين والباقون بتقديم القاتلين قبل المقتولين. 57 - قوله تعالى: فِي التَّوْراةِ قرأ أبو عمرو وابن ذكوان والكسائي بالإمالة المحضة وقرأ ورش وحمزة بين بين وقرأ قالون بالفتح وبين اللفظين والباقون وقد تقدم. 58 - قوله تعالى: اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ قرأ هشام بالألف بعد الهاء في الموضعين والباقون بالياء فيهما. 59 - قوله تعالى: لَقَدْ تابَ اللَّهُ اتفق القراء على إدغام دال قد في التاء. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وعم بلا واو الذين وضم في ... من أسس مع كسر وبنيانه ولا

60 - قوله تعالى: (كاد تزيغ) (¬1) قرأ حفص وحمزة بالياء على التذكير والباقون بالتاء على التأنيث وأدغم أبو عمرو الدال من كاد تزيغ في التاء بخلاف عنه. 61 - قوله تعالى: رَؤُفٌ رَحِيمٌ قرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي بقصر الهمزة والباقون بالمد وقد تقدم. 62 - قوله تعالى: ضاقَتْ قرأ حمزة بالإمالة: أي إمالة الألف بعد الضاد. 63 - قوله تعالى: عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ قرأ حمزة والكسائي بضم الهاء والميم في الوصل وقرأ أبو عمرو بكسر الهاء وضم الميم. وأما في الوقف فحمزة بضم الهاء والباقون بالكسر. 64 - قوله تعالى: أَنْ لا مَلْجَأَ أن هنا مقطوعة من لا في المرسوم. 65 - قوله تعالى: وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ في الموضعين (¬2) قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بإدغام تاء التأنيث في السين والباقون بالإظهار. 66 - قوله تعالى: زادَتْهُ هذِهِ فزادتهم قرأ حمزة بالإمالة وابن ذكوان بالفتح والإمالة والباقون بالفتح وتقدم إدغام أبي عمرو الهاء في الهاء بخلاف عنه. 67 - قوله تعالى: أَوَلا يَرَوْنَ (¬3) قرأ حمزة بالتاء على الخطاب والباقون بالياء على الغيبة. 68 - قوله تعالى: لَقَدْ جاءَكُمْ قرأ أبو عمرو وهشام وحمزة ¬

_ (¬1) قرأ حفص وحمزة هكذا يَزِيغُ بياء التذكير والباقون هكذا (تزيغ) بتاء التأنيث. (¬2) في الموضعين في قول الله تعالى: وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ، وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ في الآيتين (124، 127) من آخر التوبة. (¬3) قرأ حمزة وحده بتاء الخطاب هكذا (أولا ترون أنّهم يفتنون) وقرأ الباقون بالياء على الغيبة هكذا أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ وذلك في لفظ يرون. قال الشاطبي: يرون مخاطبا فشا

والكسائي بإدغام دال" قد" في الجيم والباقون بالإظهار وأمال حمزة وابن ذكوان الألف بعد الجيم محضة وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المد والقصر. 69 - قوله تعالى: رَؤُفٌ قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وحمزة بمد الهمزة والباقون بالقصر وقد تقدم.

الأوجه المضروبة بين براءة ويونس

الأوجه المضروبة بين براءة ويونس من قوله تعالى: فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ إلى قوله تعالى: الْحَكِيمِ ألف وجه ومائة وجه واثنان وثلاثون وجها: ولا اندراج فيها بيان ذلك: قالون: مائة وجه وثمانية وستون وجها. ورش: ثلاثمائة وجه واثنا عشر وجها: منها مع البسملة مائتان وخمسون وجها ومع عدمها ستون وجها. ابن كثير: أربعة وثمانون وجها. أبو عمرو: مائتان وثمانية أوجه: منها البسملة مائة وجه وثمانية وستون وجها ومع عدمها أربعون وجها. ابن عامر: مائة وجه وأربعة أوجه: منها مع البسملة أربعة وثمانون وجها ومع عدمها عشرون وجها. شعبة: أربعة وثمانون وجها. حفص: أربعة وثمانون وجها. حمزة: أربعة أوجه. الكسائي: أربعة وثمانون وجها.

فرش حروف سورة يونس

فرش حروف سورة يونس (¬1) 1 - قوله تعالى: الر قرأ قالون وابن كثير وحفص بفتح الراء والألف اللفظية بعدها وورش بين اللفظين والباقون بالإمالة المحضة. 2 - قوله تعالى: لَسِحْرٌ مُبِينٌ قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر بكسر السين وسكون الحاء والباقون (¬2) بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء. 3 - قوله تعالى: أَفَلا تَذَكَّرُونَ قرأ حفص وحمزة والكسائي بتخفيف الذال والباقون بالتشديد. 4 - قوله تعالى: ضِياءً (¬3) قرأ قنبل بهمزة مفتوحة ممدودة بعد الضاد والباقون بياء مفتوحة بعد الضاد وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المد والقصر. 5 - قوله تعالى: يُفَصِّلُ الْآياتِ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحفص بالياء والباقون بالنون. 6 - قوله تعالى: مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ قرأ حمزة والكسائي في الوصل بضم الهاء والميم وأبو عمرو بكسر الهاء والميم والباقون بكسر الهاء وضم الميم. وأما في الوقف فجميع القراء بكسر الهاء وسكون الميم وأما ورش فينقل حركة همزة الأنهار إلى اللام سواء وقف أو وصل وحمزة ينقل في الوقف بخلاف عنه والباقون بغير نقل وصلا ووقفا. 7 - قوله تعالى: لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ قرأ ابن عامر بفتح القاف والضاد وألف بعد الضاد ونصب اللام من أجلهم والباقون بضم القاف وكسر الضاد وياء مفتوحة بعد الضاد ورفع اللام من أجلهم وضم حمزة الهاء من إليهم ¬

_ (¬1) سورة يونس عليه السلام مكية مائة وتسع آيات. (¬2) قرأ الباقون وهم: ابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء هكذا: لَساحِرٌ مُبِينٌ. قال الشاطبي: ساحر ظبي (¬3) قال الشاطبي: وحيث ضياء وافق الهمز قنبلا

وكسر الهاء الباقون. 8 - قوله تعالى: طُغْيانِهِمْ قرأ الدوري عن الكسائي بالإمالة والباقون بالفتح. 9 - قوله تعالى: وَجاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ قرأ أبو عمرو بسكون السين والباقون بالضم وأمال جاءتهم حمزة وابن ذكوان وقد تقدم. 10 - قوله تعالى: لِي أَنْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بالفتح الياء والباقون بالسكون. 11 - قوله تعالى: نَفْسِي إِنْ قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بالسكون. 12 - قوله تعالى: إِنِّي أَخافُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بالسكون. 13 - قوله تعالى: وَلا أَدْراكُمْ قرأ ابن كثير بخلاف عن البزي بقصر الهمزة بعد اللام والباقون بالمد المنفصل وأمال الألف بعد الراء أبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي محضة وابن ذكوان بخلاف عنه. وأما ورش فأمالها بين بين والباقون بالفتح. 14 - قوله تعالى: لَبِثْتُ قرأ نافع وابن كثير وعاصم بإظهار الثاء عند التاء والباقون بالإدغام. 15 - قوله تعالى: عَمَّا يُشْرِكُونَ قرأ حمزة والكسائي بالتاء على الخطاب والباقون بالياء على الغيبة. 16 - قوله تعالى: إِنَّ رُسُلَنا قرأ أبو عمرو بسكون السين والباقون بالضم. 17 - قوله تعالى: (ينشركم) قرأ ابن عامر بفتح الياء الأولى ونون ساكنة وبعدها شين معجمة مضمومة والباقون بضم الياء الأولى وسين مهملة مفتوحة وبعدها ياء مكسورة مشددة. 18 - قوله تعالى: مَتاعَ قرأ حفص بنصب العين والباقون بالرفع.

19 - قوله تعالى: مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية المكسورة كالياء وكالواو وواو خالصة مكسورة والباقون بالتحقيق وإذا وقف هشام وحمزة على يشاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر وسهلاها أيضا مع المد والقصر ومد حمزة في الوجهين الآخرين أطول من مد هشام وقرأ قنبل (سراط) بالسين وخلف بالإشمام بين الصاد والزاي. 20 - قوله تعالى: قِطَعاً قرأ ابن كثير والكسائي بسكون الطاء والباقون بفتحها. 21 - قوله تعالى: تَبْلُوا (¬1) قرأ حمزة والكسائي بتاءين والباقون بعد التاء بباء موحدة. 22 - قوله تعالى: مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ قرأ نافع وحفص وحمزة والكسائي بعد الميم بكسر الياء مع التشديد والباقون بعد الميم بسكون الياء. 23 - قوله تعالى: فَأَنَّى في الموضعين قرأ حمزة والكسائي بالإمالة المحضة والدوري عن أبي عمرو بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 24 - قوله تعالى: (حقّت كلمت ربّك) قرأ نافع وابن عامر بألف بعد الميم على الجمع والباقون بغير ألف بعد الميم على الإفراد. 25 - قوله تعالى: أَمَّنْ لا يَهِدِّي قرأ شعبة بكسر الياء الأولى والباقون بالفتح وكسر عاصم الهاء وسكنها حمزة والكسائي وفتحها الباقون واختلس حركتها قالون وأبو عمرو. 26 - قوله تعالى: تَصْدِيقَ قرأ حمزة والكسائي بإشمام الصاد الساكنة ¬

_ (¬1) قرأ حمزة والكسائي بتاءين هكذا (تتلوا) وقرأ الباقون غير حمزة والكسائي بتاء واحدة وباء موحدة بعد التاء هكذا تَبْلُوا قال الشاطبي: وفي باء تبلوا التاء شاع تنزلا

قبل الدال والباقون بالصاد الخالصة. 27 - قوله تعالى: وَلكِنَّ النَّاسَ قرأ حمزة والكسائي بكسر النون مخففة ورفع السين والباقون بفتح النون مشددة ونصب السين. 28 - قوله تعالى: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ قرأ حفص بالياء التحتية والباقون بالنون. 29 - قوله تعالى: إِذا جاءَ أَجَلُهُمْ (¬1) قرأ قالون والبزي وأبو عمرو بإسقاط الهمزة الأولى وسهل ورش وقنبل الثانية وأبدلاها أيضا حرف مد والباقون بتحقيق الهمزتين وأمال حمزة وابن ذكوان الألف بعد الجيم محضة وفتحها الباقون وإذا وقف حمزة وهشام على جاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر. 30 - قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتُمْ قرأ نافع بتسهيل الهمزة بعد الراء، ولورش وجه ثان وهو إبدالها حرف مد وأسقطها الكسائي والباقون بالتحقيق ونقل ورش حركة الهمزة إلى اللام من قل وصلا ووقفا وكذا يفعل حمزة في الوقف بخلاف عنه. 31 - قوله تعالى: آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ (¬2) اتفق قالون مع ورش على النقل، واتفق القراء كلهم على إثبات همزة الوصل والتي بعد همزة الاستفهام وأن فيها وجهين: وهما البدل والتسهيل. وأما ورش فالمفهوم من طريق الشاطبية أن يكون له اثنا عشر وجها: وهو أن يقرأ في وجه إبدال همزة الوصل بعد همزة الاستفهام بالمد والتوسط والقصر وفي حركة الهمزة الثانية المنقولة إلى اللام الساكنة ثلاثة أوجه: فتضرب ثلاثة في ثلاثة بتسعة وفي وجه التسهيل في همزة الوصل ثلاثة في الثانية فهذه اثنا عشر وجها ولم يرض الشيخ ¬

_ (¬1) يلاحظ هنا في إِذا جاءَ أَجَلُهُمْ أن الهمزتان مفتوحتان من كلمتين. (¬2) أصل هذه الكلمة (آن) بهمزة مفتوحة ممدودة وبعدها نون مفتوحة، ثم دخلت عليها (أل) للتعريف ثم دخلت عليها همزة الاستفهام فاجتمع فيها همزتان مفتوحتان متصلتان.

شمس الدين الجزري منها إلا ستة أوجه وقد نظمها في بيتين فقال رحمه الله تعالى: للأزرق في آلآن ستة أوجه ... على وجه إبدال لدى وصله تجري فمد وثلث ثانيا ثم وسطن ... به وبقصر ثم بالقصر مع قصر أي بالتوسط الثاني: أي المد به وبقصر ثم بالقصر: أي المد مع قصر الثاني. 32 - قوله تعالى: ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ قرأ هشام والكسائي بإشمام القاف وهو أن يضم القاف قبل الياء والباقون بالكسر وقد تقدم إدغام أبي عمرو اللام في اللام بخلاف عنه. 33 - قوله تعالى: هَلْ تُجْزَوْنَ قرأ هشام والكسائي بإدغام لام هَلْ في التاء والباقون بالإظهار. 34 - قوله تعالى: قُلْ إِي قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى اللام الساكنة وله في الهمزة المنقولة المد والتوسط والقصر ولخلف السكت وعدمه. 35 - قوله تعالى: وَرَبِّي إِنَّهُ قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بالسكون. 36 - قوله تعالى: قَدْ جاءَتْكُمْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند الجيم والباقون بالإدغام وقرأ حمزة وابن ذكوان بالإمالة والباقون بالفتح وقد تقدم وإذا وقف حمزة على سهل الهمزة مع المد والقصر. 37 - قوله تعالى: مِمَّا يَجْمَعُونَ (¬1) قرأ ابن عامر بالتاء على الخطاب والباقون بالياء على الغيبة. 38 - قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتُمْ تقدم الكلام عليها قريبا. ¬

_ (¬1) قرأ ابن عامر بالتاء هكذا (ممّا تجمعون) وقرأ الباقون بالياء على الغيبة هكذا مِمَّا يَجْمَعُونَ قال الشاطبي: وخاطب فيها يجمعون له ملا

39 - قوله تعالى: قُلْ آللَّهُ اتفق القراء على أن في الهمزة التي بعد همزة الاستفهام البدل مع المد والتسهيل مع القصر وقد تقدم. 40 - قوله تعالى: إِذْ تُفِيضُونَ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار ذال" إذ" عند التاء والباقون بالإدغام. 41 - قوله تعالى: وَما يَعْزُبُ قرأ الكسائي بكسر الزاي والباقون بالضم. 42 - قوله تعالى: وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرَ قرأ حمزة برفع الراء من أَصْغَرَ وأَكْبَرَ والباقون بالنصب فيهما. 43 - قوله تعالى: وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ قرأ نافع بضم الياء وكسر الزاي والباقون بفتح الياء وضم الزاي. 44 - قوله تعالى: شُرَكاءَ إِنْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية والباقون بالتحقيق وإذا وقف حمزة وهشام على شُرَكاءَ أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر. 45 - قوله تعالى: أَجْرِيَ إِلَّا قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص بفتح الياء والباقون بالسكون. 46 - قوله تعالى: (بكل سحار عليم) (¬1) قرأ حمزة والكسائي بغير ألف بعد السين وتشديد الحاء وألف بعدها والباقون بألف بعد السين وتخفيف الحاء مكسورة ولا ألف بعدها. 47 - قوله تعالى: بِهِ السِّحْرُ قرأ أبو عمرو بهمزتين الأولى همزة استفهام فهي مفتوحة والثانية همزة وصل فله فيها وجهان: التسهيل والبدل والباقون بهمزة وصل فتسقط في الوصل. 48 - قوله تعالى: أَنْ تَبَوَّءا قرأ حفص في الوقف بياء بعد الواو ¬

_ (¬1) قرأ حمزة والكسائي هكذا (سحار) بلا ألف بعد السين وفتح الحاء مع تشديدها وألف بعدها على وزن" فعال" وقرأ الباقون ساحِرٍ على وزن" فاعل".

وبعدها ألف بخلاف عنه والباقون بغير ياء إلا أن حمزة في الوقف يسهل الهمزة على أصله. 49 - قوله تعالى: بُيُوتاً وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قرأ ورش وأبو عمرو وحفص بضم الباء والباقون بالكسر وقد تقدم. 50 - قوله تعالى: (ربّنا لضلوا) قرأ عاصم وحمزة والكسائي بضم الياء والباقون بالفتح. 51 - قوله تعالى: قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما اتفق القراء على إدغام تاء التأنيث في الدال. 52 - قوله تعالى: وَلا تَتَّبِعانِّ (¬1) قرأ ابن ذكوان بتخفيف النون وروى عنه أيضا بسكون التاء الثانية وفتح الباء الموحدة وهو ضعيف جدا. والباقون بتشديد النون. 53 - قوله تعالى: قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ قرأ حمزة والكسائي بكسر همزة أَنَّهُ والباقون بالفتح. 54 - قوله تعالى: آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ الكلام عليها كالكلام على آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ فقالون موافق لورش على النقل هنا كما تقدم وإذا وقف ورش على آلْآنَ فله من طريق الشاطبية اثنا عشر وجها على وجه الإبدال تسعة وهي ثلاثة في الأولى وثلاثة في الثانية تضرب ثلاثة في ثلاثة بتسعة وله على وجه التسهيل ثلاثة في الثانية لا غير وقد تقدم أن الإمام شمس الدين الجزري لم يرض في الإبدال إلا ستة لا غير وقد تقدم ذكر البيت الذي نظمه عند الموضع الأول. 55 - قوله تعالى: (فسل الّذين) قرأ ابن كثير والكسائي بنقل حركة الهمزة إلى السين والباقون بالهمزة وسكون السين. 56 - قوله تعالى: لَقَدْ جاءَكَ الْحَقُّ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وتتبعان النون خف مدى وماج ... بالفتح والإسكان قبل مثقلا

وعاصم بإظهار دال" قد" عند الجيم والباقون بالإدغام وقرأ حمزة وابن ذكوان بالإمالة والباقون بالفتح وإذا وقف حمزة على جاءَكَ سهل الهمزة مع المد والقصر. 57 - قوله تعالى: كَلِمَتُ رَبِّكَ قرأ نافع وابن عامر بألف بعد الميم على الجيم والباقون بغير ألف على الإفراد. 58 - قوله تعالى: وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ (¬1) قرأ شعبة (ونجعل الرجس) بالنون والباقون بالياء. 59 - قوله تعالى: قُلِ انْظُرُوا قرأ عاصم وحمزة في الوصل بكسر اللام والباقون بضم اللام وأما الهمزة من انْظُرُوا فكل القراء يبتدئون بالضم. 60 - قوله تعالى: رُسُلَنا قرأ أبو عمرو بسكون السين والباقون بالضم. 61 - قوله تعالى: حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ قرأ حفص والكسائي بسكون النون الثانية والباقون بفتحها. وأما الوقف عليها فجميع القراء يقفون على الجيم لأنها مرسومة في المصحف بالجيم بلا ياء فهي في القراءة وقفا ووصلا بلا ياء لجميع القراء (¬2). 62 - قوله تعالى: وَهُوَ الْغَفُورُ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء والباقون بالضم. 63 - قوله تعالى: قَدْ جاءَكُمُ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند الجيم، والباقون بالإدغام وقرأ حمزة وابن ذكوان بالإمالة بالإدغام وقرأ حمزة وابن ذكوان بالإمالة والباقون بالفتح وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المد والقصر. ¬

_ (¬1) تفرد أبو بكر شعبة وحده هنا في وَيَجْعَلُ بالنون هكذا (ونجعل الرجس) وقرأ الباقون بالياء كحفص. (¬2) من الملاحظ هنا في نُنْجِ أن القراء السبعة يقرءون نُنْجِ بحذف الياء وصلا ووقفا. قال الشاطبي: والخف ننج رضا علا

الأوجه المضروبة بين يونس وهود

الأوجه المضروبة بين يونس وهود من قوله تعالى: وَاتَّبِعْ ما يُوحى إِلَيْكَ إلى قوله تعالى: حَكِيمٍ خَبِيرٍ ألف وجه ومائة وجه واثنا عشر وجها غير الأوجه المندرجة بيان ذلك: قالون: مائة وجه وثمانية وعشرون وجها. ورش: أربعمائة وجه وثمانون وجها: منها مع البسملة ثلاثمائة وجه وأربعة وثمانون وجها، ومع عدمها ستة وتسعون وجها. ابن كثير: أربعة وستون وجها. أبو عمرو: مائة وستون وجها: منها مع البسملة مائة وثمانية وعشرون وجها، ومع عدمها اثنان وثلاثون وجها. ابن عامر: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، ومع عدمها ستة عشر وجها. شعبة: أربعة وستون وجها. حفص: أربعة وستون وجها. خلف: ثمانية أوجه. خلّاد: أربعة أوجه وهي مندرجة مع خلف. الكسائي: أربعة وستون وجها.

فرش حروف سورة هود

فرش حروف سورة هود (¬1) 1 - قوله تعالى: الر قرأ أبو عمرو وابن عامر وشعبة وحمزة والكسائي بالإمالة المحضة وورش بالإمالة بين بين والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: وَإِنْ تَوَلَّوْا قرأ البزي بتشديد التاء في الوصل والباقون بالتخفيف. 3 - قوله تعالى: فَإِنِّي أَخافُ (¬2) قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بالسكون. 4 - قوله تعالى: وَهُوَ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بإسكان الهاء والباقون بالضم. 5 - قوله تعالى: إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ قرأ حمزة والكسائي بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء والباقون بكسر السين وسكون الحاء. 6 - قوله تعالى: عَنِّي إِنَّهُ قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بالسكون. 7 - قوله تعالى: يُوحى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 8 - قوله تعالى: وَأَنْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رسمت أَنْ هنا مقطوعة من لا. 9 - قوله تعالى: يُضاعَفُ قرأ ابن كثير وابن عامر بغير ألف بعد الضاد وتشديد العين والباقون بالألف بعد الضاد وتخفيف العين. 10 - قوله تعالى: أَفَلا تَذَكَّرُونَ قرأ حفص وحمزة والكسائي بتخفيف الذال والباقون بالتشديد. ¬

_ (¬1) سورة هود مكية مائة وعشرون وثلاث آيات في الكوفي وآيتان في المدني وآية في البصري وإسماعيل. (¬2) الكلام هنا على ياء الإضافة فهي عند القراء السبعة بين الفتح والإضافة.

11 - قوله تعالى: إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (¬1) قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بفتح الهمزة من أنى والباقون بالكسر. 12 - قوله تعالى: أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ أَنْ هنا في المرسوم مقطوعة من لا. 13 - قوله تعالى: إِنِّي أَخافُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بالسكون. 14 - قوله تعالى: بادِيَ الرَّأْيِ (¬2) قرأ أبو عمرو بادِيَ بهمزة مفتوحة بعد الدال، والباقون بياء مفتوحة، وأبدل السوسي همزة الرَّأْيِ ألفا وقفا ووصلا. وأما حمزة فإنه يبدلها وقفا لا وصلا. 15 - قوله تعالى: بَلْ نَظُنُّكُمْ كاذِبِينَ قرأ الكسائي بإدغام لام" بل" في النون والباقون بالإظهار. 16 - قوله تعالى: أَرَأَيْتُمْ قرأ نافع بتسهيل الهمزة بعد الراء ولورش وجه ثان وهو إبدالها ألفا وأسقطها الكسائي والباقون بالتحقيق وإذا وقف حمزة سهل الهمزة كنافع. 17 - قوله تعالى: فَعُمِّيَتْ قرأ حفص وحمزة والكسائي بضم العين وتشديد الميم والباقون بفتح العين وتخفيف الميم واتفق القراء على ضم النون من أَنُلْزِمُكُمُوها لاتصالها باللام رسما. 18 - قوله تعالى: إِنْ أَجرِيَ إِلَّا قرأ ابن كثير وشعبة وحمزة والكسائي بسكون الياء والباقون بالفتح. 19 - قوله تعالى: وَلكِنِّي أَراكُمْ قرأ نافع والبزي وأبو عمرو بفتح ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وإنّي لكم بالفتح حق رواته (¬2) قال الشاطبي: وبادي بعد الدال بالهمز حللا أي قرأ أبو عمرو وحده هكذا بادِيَ.

الياء والباقون بالسكون. 20 - قوله تعالى: أَفَلا تَذَكَّرُونَ (¬1) قرأ حفص وحمزة والكسائي بتحقيق الذال والباقون بالتشديد. 21 - قوله تعالى: إِنِّي إِذاً قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بالسكون. 22 - قوله تعالى: قَدْ جادَلْتَنا قرأ نافع وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند الجيم والباقون بالإدغام. 23 - قوله تعالى: نُصْحِي إِنْ قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بالسكون. 24 - قوله تعالى: جاءَ أَمْرُنا قرأ قالون والبزي وأبو عمرو بإسقاط إحدى الهمزتين في الوصل مع المد والقصر وقرأ ورش وقنبل بتسهيل الهمزة الثانية ولهما وجه آخر وهو إبدالها ألفا والباقون بتحقيق الهمزتين وأمال حمزة وابن ذكوان الألف بعد الجيم وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر. 25 - قوله تعالى: مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ قرأ حفص بتنوين لام كل والباقون بغير تنوين. 26 - قوله تعالى: مَجْراها قرأ حفص وحمزة والكسائي بفتح الميم والباقون بالضم وأمال الألف بعد الراء أبو عمرو وحفص وحمزة والكسائي محضة وورش بين اللفظين والباقون بالفتح. 27 - قوله تعالى: وَمُرْساها أمال الألف بعد السين محضة حمزة والكسائي وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 28 - قوله تعالى: وَهِيَ تَجْرِي قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي ¬

_ (¬1) قرأ هنا حفص وحمزة والكسائي بتخفيف الذال هكذا تَذَكَّرُونَ وقرأ الباقون بالتشديد هكذا تَذَكَّرُونَ.

بإسكان الهاء والباقون بالكسر. 29 - قوله تعالى: يا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنا قرأ عاصم بفتح الياء من بُنَيَّ والباقون بالكسر في الوصل وأدغم الباء من ارْكَبْ مَعَنا في الميم قنبل وأبو عمرو وعاصم والكسائي. وأما قالون والبزي وخلّاد فعنهم الإدغام والإظهار والباقون بالإظهار. 30 - قوله تعالى: وَقِيلَ يا أَرْضُ (¬1) قرأ هشام والكسائي بإشمام القاف (أي بضم القاف قبل الياء) وقد تقدم. 31 - قوله تعالى: وَيا سَماءُ أَقْلِعِي هنا همزتان مختلفتان من كلمتين الأولى مضمومة والثانية مفتوحة قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بإبدال الثانية واوا خالصة والباقون بالتحقيق وإذا وقف حمزة وهشام على سَماءُ أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر ولهما أيضا التسهيل مع المد والقصر. 32 - قوله تعالى: وَغِيضَ الْماءُ قرأ هشام والكسائي بإشمام الغين وهو: ضم الغين قبل الياء والباقون بالكسر وكذلك وَقِيلَ. 33 - قوله تعالى: إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ قرأ الكسائي بكسر الميم وفتح اللام بغير تنوين ونصب الراء والباقون بفتح الميم ورفع اللام منونة ورفع الراء. 34 - قوله تعالى: فَلا تَسْئَلْنِ ما قرأ نافع وابن كثير وابن عامر بفتح اللام وتشديد النون والباقون بسكون اللام وتخفيف النون وفتح ابن كثير النون وكسرها الباقون وأثبت الياء بعد النون في الوصل دون الوقف ورش وأبو عمرو وحذفها الباقون وقفا ووصلا وإذا وقف حمزة نقل حركة الهمزة إلى السين. 35 - قوله تعالى: إِنِّي أَعِظُكَ (¬2) قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح ¬

_ (¬1) تقدم في سور متفرقة أن للإشمام أكثر من تعريف وكل تعريف يناسب الكلمة التي بها الإشمام. (¬2) إِنِّي أَعِظُكَ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو فيها مثل إِنِّي أَعُوذُ بِكَ في الموضعين بفتح ياء الإضافة والباقون بإسكانها والكلام عن ياءات الإضافة أفردت له في آخر الكتاب بفضل الله تعالى- تناولت في موضع مستقل مناقشة ياءات الإضافة في كل سور القرآن الكريم مع إشارة إلى عدد الآيات.

الياء والباقون بالسكون وكذلك قوله إِنِّي أَعُوذُ بِكَ. 36 - قوله تعالى: وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ اتفق القراء على سكون هذه الياء. 37 - قوله تعالى: قِيلَ يا نُوحُ اهْبِطْ قرأ هشام والكسائي بإشمام القاف والباقون بالكسر. 38 - قوله تعالى: وَعَلى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ هنا ثمان ميمات خمسة مرسومة وثلاثة لفظية. 39 - قوله تعالى: ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ قرأ الكسائي بجر الراء وكسر الهاء والباقون بالرفع وضم الهاء. 40 - قوله تعالى: إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا قرأ ابن كثير وشعبة وحمزة والكسائي بسكون الياء والباقون بالفتح. 41 - قوله تعالى: فَطَرَنِي أَفَلا قرأ نافع والبزي بفتح الياء والباقون بالسكون. 42 - قوله تعالى: إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ قرأ نافع بفتح الياء والباقون بالسكون. 43 - قوله تعالى: فَكِيدُونِي جَمِيعاً اتفق القراء على إثبات الياء في فَكِيدُونِي هنا وقفا ووصلا لثباتها في المصحف. 44 - قوله تعالى: عَلى صِراطٍ تقدم أن خلفا يشم الصاد (أي يقرأ بين الصاد) والزاي وأن الباقين بالصاد وأن قنبلا بالسين. 45 - قوله تعالى: فَإِنْ تَوَلَّوْا قرأ البزي بتشديد التاء في الوصل والباقون بغير تشديد. 46 - قوله تعالى: وَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا هنا همزتان مفتوحتان من كلمتين قرأ قالون والبزي وأبو عمرو بإسقاط الأولى فلهم المد والقصر، وقرأ ورش وقنبل

بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية ولهما أيضا إبدالها حرف مد والباقون بتحقيقهما وأمال حمزة وابن ذكوان الألف بعد الجيم وإذا وقف حمزة وهشام على جاءَ أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر. 47 - قوله تعالى: ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ (¬1) تقدم قريبا أن الكسائي قرأ بجر الراء وكسر الهاء والباقون برفع الراء وضم الهاء. 48 - قوله تعالى: أَرَأَيْتُمْ (¬2) قرأ نافع بتسهيل الهمزة بعد الراء ولورش وجه آخر وهو أن يبدلها حرف مد وأسقطها الكسائي والباقون بتحقيقهما وإذا وقف حمزة سهل كنافع. 49 - قوله تعالى: فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا تقدم قريبا. 50 - قوله تعالى: مِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ قرأ نافع والكسائي بفتح الميم من يَوْمِئِذٍ وجرها الباقون وأدغم أبو عمرو الياء في الياء بخلاف عنه وإذا وقف حمزة سهل الهمزة على أصله. 51 - قوله تعالى: (ألا إنّ ثمودا كفروا) قرأ حفص وحمزة (ثمود) بغير تنوين والباقون بالتنوين ومن نون وقف على ألف بعد الدال ومن لم ينون وقف على الدال ساكنة. 52 - قوله تعالى: بُعْداً لِثَمُودَ قرأ الكسائي بتنوين (ثمود) مع الجر والباقون بغير تنوين مع الفتح. 53 - قوله تعالى: وَلَقَدْ جاءَتْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وأمال حمزة وابن ذكوان الألف بعد الجيم وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المد والقصر. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: ورا من إله غيره خفض رفعه بكل رسا (¬2) لورش هنا وجهان هما: الأول: التسهيل. والثاني: إبدال الهمزة حرف مد مع الإشباع.

54 - قوله تعالى: رُسُلُنا قرأ أبو عمرو بسكون السين والباقون بالضم. 55 - قوله تعالى: (قال سلم) (¬1) قرأ حمزة والكسائي بكسر السين وسكون اللام ولا ألف بعدها والباقون بفتح السين واللام وألف بعدها. 56 - قوله تعالى: فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ قرأ ورش بإمالة الراء والهمزة بين بين وإذا وقف أجرى في الهمزة المد والتوسط والقصر على أصله وإذا وصل فليس له إلا المد وأمال أبو عمرو الهمزة محضة وأمال السوسي الراء بخلاف عنه وأمال ابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائي الراء والهمزة محضة وإذا وقف حمزة سهل الهمزة على أصله والباقون بالفتح فيهما. 57 - قوله تعالى: وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ هنا همزتان مكسورتان من كلمتين قرأ قالون والبزي بتسهيل الأولى مع المد والقصر وقرأ ورش وقنبل بتسهيل الثانية وبإبدالها أيضا حرف مد وقرأ أبو عمرو بإسقاط إحداهما مع المد والقصر والباقون بتحقيقهما. 58 - قوله تعالى: يَعْقُوبَ قالَتْ قرأ ابن عامر وحفص وحمزة بنصب الباء والباقون بالرفع. 59 - قوله تعالى: يا وَيْلَتى أَأَلِدُ قرأ ورش بالفتح وبين اللفظين في وَيْلَتى وقرأ الدوري عن أبي عمرو بين بين وقرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة والباقون بالفتح. وأما أَأَلِدُ ففيها همزتان مفتوحتان من كلمة، قرأ قالون وأبو عمرو بتسهيل الثانية وألف بينها وبين الأولى وورش وابن كثير بتسهيل والثانية ولا ألف بينهما ولورش وجه آخر وهو إبدال الثانية حرف مد وهشام له وجهان: تسهيل الثانية وتحقيقها مع المد بينهما والباقون بتحقيق الهمزتين ولا ألف بينهما. 60 - قوله تعالى: رَحْمَتُ اللَّهِ رسمت (رحمة) هنا بالتاء المجرورة فوقف عليها نافع وابن عامر وعاصم وحمزة بالتاء المجرورة وابن كثير وأبو عمرو ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: هنا قال سلم كسره وسكونه ... وقصر وفوق الطور شاع تنزلا

والكسائي بالهاء وإذا وقف الكسائي وقف بالإمالة على أصله. 61 - قوله تعالى: قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند الجيم والباقون بالإدغام. وأما جاءَ أَمْرُ فهنا همزتان مفتوحتان من كلمتين وتقدم الكلام عليهما في هذه السورة وأدغم أبو عمرو الراء في الراء بخلاف عنه وأمال ابن ذكوان وحمزة الألف من جاءَ وإذا وقف هشام وحمزة على جاءَ فلهما ثلاثة أوجه: المد والتوسط والقصر مع البدل. 62 - قوله تعالى: رُسُلُنا تقدم الكلام عليه وأن أبا عمرو يسكن السين والباقون بالضم. 63 - قوله تعالى: (سئ) (¬1) قرأ نافع وابن عامر والكسائي بإشمام السين (أي ضمها قبل الياء) والباقون بالكسر وإذا وقف حمزة على (سئ) أبدل الهمزة ياء ساكنة فتصير ياءين ساكنتين فتسقط الأولى لالتقاء الساكنين وله أيضا إدغام الأولى في الثانية. 64 - قوله تعالى: وَضاقَ قرأ حمزة بالإمالة والباقون بالفتح. 65 - قوله تعالى: وَلا تُخْزُونِ فِي قرأ أبو عمرو بإثبات الياء بعد النون وصلا لا وقفا والباقون بغير ياء وقفا ووصلا. 66 - قوله تعالى: ضَيْفِي أَلَيْسَ قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بالسكون. 67 - قوله تعالى: فَأَسْرِ قرأ نافع وابن كثير بعد الفاء بهمزة وصل والباقون بهمزة قطع. 68 - قوله تعالى: إِلَّا امْرَأَتَكَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو برفع التاء والباقون بالنصب. ¬

_ (¬1) قرأ نافع وابن عامر والكسائي بإشمام كسرة السين الضم، والباقون بالكسرة الخالصة قال الشاطبي: سئ وسيئت كان راويه أنبلا

69 - قوله تعالى: فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا تقدم الكلام عليها في هذه السورة فقالون والبزي وأبو عمرو بإسقاط الأولى مع المد القصر وورش وقنبل بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية ولهما أيضا إبدال الثانية ألفا لكن ورشا أطول مدا من قنبل والباقون بتحقيقهما وأمال حمزة وابن ذكوان الألف بعد الجيم وإذا وقف حمزة وهشام على الهمزة أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر. 70 - قوله تعالى: ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ قرأ الكسائي بجر الراء وكسر الهاء والباقون برفع الراء وضم الهاء. 71 - قوله تعالى: إِنِّي أَراكُمْ (¬1) قرأ نافع والبزي وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بالسكون وأمال ورش الألف بعد الراء بين بين وأبو عمرو وحمزة والكسائي محضة والباقون بالفتح. 72 - قوله تعالى: وَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بالسكون. 73 - قوله تعالى: بَقِيَّتُ اللَّهِ رسمت بَقِيَّتُ هنا بالتاء المجرورة ووقف عليها ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء وأمالها الكسائي في الوقف والباقون وقفوا بالتاء. وأما في الوصل فهو بالتاء للجميع. 74 - قوله تعالى: يا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ قرأ حفص وحمزة والكسائي بعد اللام بالألف على الإفراد والباقون بالواو مفتوحة بعد اللام وألف بعدها لفظية على الجمع والتاء بالرفع في القراءتين وغلظ ورش اللام على أصله. 75 - قوله تعالى: ما نَشؤُا إِنَّكَ رسم (نشاء) هنا بالواو ولا ألف بعد الشين واجتمع هنا همزتان مختلفتان ولا ألف بعد الشين واجتمع هنا همزتان مختلفتان من كلمتين الأولى مضمومة والثانية مكسورة قرأ نافع وابن كثير ¬

_ (¬1) إِنِّي أَراكُمْ الملاحظ فيها لأبي عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة قرأ كل منهم في أَراكُمْ والقوي وقرأ ورش بالتقليل فيهما.

وأبو عمرو بثلاثة أوجه: البدل بواو مكسورة والتسهيل بين الهمزة والياء وبين الهمزة والواو والباقون بالتحقيق وقد تقدم وإذا وقف حمزة وهشام (¬1) على (نشاء) أبدلا الهمزة الفا مع المد والتوسط والقصر ولهما أيضا التسهيل مع المد والقصر. 76 - قوله تعالى: أَرَأَيْتُمْ تقدم الكلام عليها أول السورة فنافع بتسهيل الهمزة ولورش أيضا إبدالها ألفا وأسقطها الكسائي والباقون بالتحقيق. 77 - قوله تعالى: وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر بفتح الياء والباقون بالسكون. 78 - قوله تعالى: شِقاقِي أَنْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بالسكون. 79 - قوله تعالى: أَرَهْطِي أَعَزُّ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان بفتح الياء والباقون بالسكون. 80 - قوله تعالى: وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ قرأ ابن كثير وحفص بإظهار الذال عند التاء والباقون بالإدغام. 81 - قوله تعالى: مَكانَتِكُمْ قرأ شعبة بالجمع والباقون بالتوحيد. 82 - قوله تعالى: وَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا تقدم الكلام على الهمزتين في هذه السورة. 83 - قوله تعالى: بَعِدَتْ ثَمُودُ قرأ نافع وابن كثير وعاصم بإظهار تاء التانيث عند الثاء والباقون بالإدغام. 84 - قوله تعالى: لَمَّا جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ تقدم قريبا وتقدم لأبي عمرو إدغام الراء في الراء بخلاف عنه. 85 - قوله تعالى: وَما زادُوهُمْ قرأ حمزة بالإمالة وابن ذكوان بالإمالة ¬

_ (¬1) لهشام وحمزة في حالة الوقف على (نشاؤا) ونحوه مما رسم على واو باثنى عشر وجها وهي: خمسة القياس وسبعة الرسم وقد سبق تفصيلها.

والفتح والباقون بالفتح. 86 - قوله تعالى: يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ قرأ نافع وأبو عمرو والكسائي بإثبات الياء بعد التاء من يَأْتِ وصلا لا وقفا وأثبتها ابن كثير وصلا وحذفها الباقون وقفا ووصلا، وأما التاء من تَكَلَّمُ فشددها البزي في الوصل وخففها الباقون. 87 - قوله تعالى: إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ قرأ حمزة وابن ذكوان بالإمالة في شاءَ والباقون بالفتح. 88 - قوله تعالى: سُعِدُوا قرأ حفص وحمزة والكسائي بضم السين والباقون بالفتح. 89 - قوله تعالى: وَإِنَّ كُلًّا (¬1) قرأ نافع وابن كثير وشعبة بتخفيف إِنَّ والباقون بالتشديد. 90 - قوله تعالى: لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بتشديد الميم والباقون بالتخفيف. 91 - قوله تعالى: الصَّلاةَ طَرَفَيِ قرأ أبو عمرو بإدغام التاء في الطاء بخلاف عنه وغلظ ورش اللام على أصله. 92 - قوله تعالى: كَلِمَةُ رَبِّكَ اتفق كتاب المصاحف على رسمها بالهاء وكذلك الوقف عليها لجميع القراء والوصل بالتاء. 93 - قوله تعالى: فُؤادَكَ قرأ حمزة بإبدال الهمزة واوا في الوقف دون الوصل، والباقون بالهمزة وقفا ووصلا. 94 - قوله تعالى: وَجاءَكَ تقدم أن حمزة وابن ذكوان يقرءان ¬

_ (¬1) القراءة فيها على أربع مراتب: الأولى: لنافع وابن كثير بتخفيف نون (وإن)، وميم (لما). الثانية: لأبي عمرو الكسائي بتشديد نون (وإن) وتخفيف ميم (لما). الثالثة: لابن عامر وحفص وحمزة بتشديدهما. الرابعة: لشعبة بتخفيف النون وتشديد الميم.

بالإمالة وأن حمزة يسهل الهمزة في الوقف. 95 - قوله تعالى: مَكانَتِكُمْ قرأ شعبة بعد النون بالألف على الجمع، والباقون بغير ألف على الإفراد. 96 - قوله تعالى: يُرْجَعُ الْأَمْرُ (¬1) قرأ نافع وحفص بضم الياء وفتح الجيم، والباقون بفتح الياء وكسر الجيم. 97 - قوله تعالى: عَمَّا تَعْمَلُونَ (¬2) قرأ نافع وابن عامر وحفص بالتاء على الخطاب، والباقون بالياء على الغيبة. ¬

_ (¬1) وإليه يرجع الأمر قرأ نافع وحفص هكذا يُرْجَعُ بضم الياء وفتح الجيم والباقون بفتح الياء وكسر الجيم. قال الشاطبي: ويرجع فيه الضم والفتح إذ علا (¬2) تَعْمَلُونَ قرأ نافع وابن عامر وحفص بتاء الخطاب هكذا كما ورد والباقون بياء الغيب هكذا (يعملون). قال الشاطبي: وخاطب عما يعملون هنا وآخر النمل علما عم

الأوجه المضروبة بين هود ويوسف

الأوجه المضروبة بين هود ويوسف منقوله تعالى: وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إلى قوله تعالى: الْكِتابِ الْمُبِينِ خمسمائة وجه واثنان وثلاثون وجها غير الأوجه المندرجة بيان ذلك: قالون: أربعة وستون وجها. ورش: مائتان وأربعون وجها: منها مع البسملة مائة واثنان وتسعون وجها ومع عدمها ثمانية وأربعون وجها. ابن كثير: أربعة وستون وجها. أبو عمرو: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها: ومع عدمها ستة عشر وجها. ابن عامر: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها: ومع عدمها ستة عشر وجها. شعبة: أربعة وستون وجها مندرجة مع أبي عمرو. حفص: أربعة وستون وجها ومندرجة مع قالون. خلف: أربعة أوجه. خلّاد: ثمانية أوجه منها أربعة مندرجة مع أبي عمرو وأربعة مندرجة مع خلف. الكسائي: أربعة وستون وجها مندرجة مع أبي عمرو.

فرش حروف سورة يوسف

فرش حروف سورة يوسف (¬1) 1 - قوله تعالى: الر (¬2) قرأ ورش بالإمالة بين بين وقرأ أبو عمرو وابن عامر وشعبة وحمزة والكسائي بالإمالة محضة، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: يا أَبَتِ الرسم بالتاء المجرورة وأما الوقف عليها فوقف ابن كثير وابن عامر بالهاء، والباقون بالتاء، وفي الوصل بالتاء للجميع وفتح التاء في الوصل ابن عامر، وكسرها الباقون. 3 - قوله تعالى: يا بُنَيَّ قرأ حفص في الوصل بفتح الباء والباقون بالكسر والتشديد للجميع. 4 - قوله تعالى: رُؤْياكَ قرأ الدوري عن الكسائي بالإمالة وورش بالفتح وبين اللفظين، وأبو عمرو بين بين، والباقون بالفتح، وأبدل الهمزة السوسي واوا وقفا ووصلا وأبدلها حمزة وقفا (¬3)، والباقون بالهمزة وقفا ووصلا. 5 - قوله تعالى: (آية للسّائلين) قرأ ابن كثير آية على التوحيد، والباقون على الجمع، وإذا وقف حمزة على السائلين سهل الهمزة مع المد والقصر، وأبدلها ياء خالصة مع المد والقصر. 6 - قوله تعالى: مُبِينٍ اقْتُلُوا قرأ نافع وابن كثير وهشام والكسائي بضم نون التنوين في الوصل، والباقون بالكسر، فإن وقف القارئ على مبين افتتح في الابتداء الهمزة بالضم للجميع. 7 - قوله تعالى: (غيابات الجبّ) قرأ نافع بألف بين الباء والتاء على الجمع، والباقون بغير ألف على التوحيد. ¬

_ (¬1) سورة يوسف عليه السلام مكية مائة وإحدى عشرة آية ليس في جملتها خلاف. (¬2) قرأ ورش بالإمالة بين بين أي بالتقليل وقرأ أبو عمرو وابن عامر وشعبة وحمزة والكسائي بإمالة الراء فهي بين الإمالة والتقليل. (¬3) لحمزة وقفا في رُؤْياكَ وجهان: الأول: كالسوسي. الثاني: الإبدال مع الإدغام.

8 - قوله تعالى: ما لَكَ لا تَأْمَنَّا اتفق القراء على إخفاء النون الساكنة عند النون المحركة واتفقوا أيضا على إدغامها مع الإشمام. 9 - قوله تعالى: يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بالنون فيهما، والباقون بالياء وسكن العين أبو عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وكسر الباقون في التوصل، ولقنبل وجه آخر وهو أن يثبت الياء في نرتع بعد العين وقفا ووصلا. 10 - قوله تعالى: لَيَحْزُنُنِي أَنْ قرأ نافع بضم الياء بعد اللام وكسر الزاي، والباقون بفتح الياء وضم الزاي (¬1). وأما ياء الإضافة التي قبل أن ففتحها نافع وابن كثير وسكنها الباقون. 11 - قوله تعالى: الذِّئْبُ قرأ ورش والسوسي والكسائي بإبدال الهمزة ياء وقفا ووصلا وحمزة وقفا لا وصلا، والباقون بالهمزة. 12 - قوله تعالى: وَجاؤُ أَباهُمْ قرأ حمزة وابن ذكوان بالإمالة في: وجاءو، والباقون بالفتح، وإن وقف ورش على: وجاءو قرأ فيها بالمد والتوسط في الهمزة والقصر وإن وصلها فليس له فيها إلا المد فقط وإذا وقف حمزة على جاءو سهل الهمزة مع المد والقصر وله أيضا إبدالها واوا مع المد والقصر. 14 - قوله تعالى: فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ تقدم قريبا أن ورشا والسوسي عن أبي عمرو والكسائي أبدلوا الهمزة ياء في الوصل والوقف وأن حمزة يبدلها وقفا. 15 - قوله تعالى: بَلْ سَوَّلَتْ قرأ هشام وحمزة والكسائي بإدغام لام بل في السين، والباقون بالإظهار. 16 - قوله تعالى: وَجاءَتْ سَيَّارَةٌ قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بإدغام تاء التأنيث في السين، والباقون بالإظهار، وأمال حمزة وابن ذكوان الألف بعد الجيم، وإذا وقف حمزة على جاءت سهل الهمزة مع المد والقصر. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: ويحزن غير الأنبياء بضم واكسر الضم أحفلا.

17 - قوله تعالى: (يا بشراي) قرأ عاصم وحمزة والكسائي بحذف الياء بعد الألف، والباقون بإثبات الياء وأمال الألف ورش بين بين، وأمالها حمزة والكسائي محضة. وأما أبو عمرو فله فيها ثلاثة أوجه: الفتح والإمالة وبين اللفظين والفتح عنه أفضل، والباقون بالفتح. 18 - قوله تعالى: مَثْواهُ عَسى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة فيهما وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 19 - قوله تعالى: هَيْتَ لَكَ (¬1) قرأ نافع وابن عامر بكسر الهاء، والباقون بالفتح، وقرأ هشام بعد الهاء بهمزة ساكنة، والباقون بياء ساكنة وقرأ ابن كثير بضم التاء وهشام بضم التاء وفتحها، والباقون بالفتح. 20 - قوله تعالى: رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء من ربي، والباقون بالسكون وقرأ الدوري عن الكسائي بإمالة الألف من مثواي وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 21 - قوله تعالى: لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ قرأ قالون وابن كثير وهشام وحفص بفتح الراء والهمزة وقرأ ورش بإمالتها بين بين، وله في الهمزة المد والتوسط والقصر على أصله وقرأ أبو عمرو بإمالة الهمزة، وروى عن السوسي إمالة الراء بخلاف عنه، والباقون بإمالتها معا. 22 - قوله تعالى: وَالْفَحْشاءَ إِنَّهُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية، والباقون بالتحقيق. وأما الأولى فهي محققة للجميع وإذا وقف حمزة وهشام على: والفحشاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر. ¬

_ (¬1) القراء فيها على أربع مراتب هي: 1 - هيت 2 - هيت 2 - هئت 3 - هيت قال الشاطبي: وهيت بكسر أصل كفء وهمزة ... لسان وضم التا لوا خلفه دلا

23 - قوله تعالى: الْمُخْلَصِينَ (¬1) قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بكسر اللام بعد الخاء، والباقون بالفتح. 24 - قوله تعالى: وَشَهِدَ شاهِدٌ قرأ أبو عمرو بإدغام الدال في الشين بخلاف عنه. 25 - قوله تعالى: وَهُوَ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضم. 26 - قوله تعالى: رَأى قَمِيصَهُ تقدم الكلام على رأى قريبا فورش يميل الراء والهمزة بين بين وله في الهمزة المد والتوسط والقصر، وأمال الهمزة محضة أبو عمرو وابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائي. وأما الراء فأمالها محضة ابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائي وعن السوسي فيها خلاف، وإذا وقف حمزة على رأى سهل الهمزة. 27 - قوله تعالى: امْرَأَتُ الْعَزِيزِ رسمها في هذه السورة بالتاء المجرورة فوقف عليها ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء، والباقون بالتاء. وأما والوصل فهو بالتاء للجميع. 28 - قوله تعالى: قَدْ شَغَفَها قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند الشين، والباقون بالإدغام. 29 - قوله تعالى: وَقالَتِ اخْرُجْ قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة بكسر التاء في الوصل، والباقون بالضم. وأما الابتداء فجميع القراء يبتدئون الهمزة بالضم. 30 - قوله تعالى: حاشَ لِلَّهِ (¬2) الرسم بغير ألف بعد الشين، والباقون بغير ألف وقفا ووصلا. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وفي كاف فتح اللام في مخلصا ثوى ... وفي المخلصين الكل حصن تطولا (¬2) قرأ أبو عمرو بألف بعد الشين وصلا على أصل الكلمة وحذفها وقفا اتباعا للرسم، والباقون بحذفها في الحالين اتباعا للرسم.

31 - قوله تعالى: إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ خَمْراً، إِنِّي أَرانِي أَحْمِلُ قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء من إني أراني في الموضعين، والباقون بالسكون وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء من أَرانِي أَعْصِرُ، أَرانِي أَحْمِلُ، والباقون بالسكون وأمال ورش الألف بعد الراء بين بين وأبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة، والباقون بالفتح. 32 - قوله تعالى: نَبِّئْنا قرأ حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياء دون الوصل، والباقون بالهمزة وقفا ووصلا. 33 - قوله تعالى: رَبِّي إِنِّي قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء من ربي، والباقون بالسكون. 34 - قوله تعالى: آبائِي إِبْراهِيمَ قرأ عاصم وحمزة والكسائي بسكون الياء، والباقون بالفتح. 35 - قوله تعالى: أَأَرْبابٌ هنا همزتان مفتوحتان من كلمة فجميع القراء بتحقيق الأولى. وأما الثانية فسهلها نافع وابن كثير وأبو عمرو، وأدخل بين الهمزتين ألفا قالون وأبو عمرو، ولورش وجه آخر وهو إبدال الثانية ألفا. وأما هشام فله وجهان تسهيل الثانية، وتحقيقها مع إدخال ألف بينهما: أي بين الهمزتين، والباقون بالتحقيق من غير إدخال ألف بينهما: أي بين الهمزتين (¬1). 36 - قوله تعالى: إِنِّي أَرى قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء في الوصل، والباقون بالسكون، وأمال أبو عمرو وحمزة والكسائي الألف بعد الراء محضة، وورش بين اللفظين، والباقون بالفتح. 37 - قوله تعالى: يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي هنا همزتان مختلفتان من ¬

_ (¬1) ومن الملاحظ في أَأَرْبابٌ أنها مثل أَأَسْلَمْتُمْ التي تقدم الحديث وسبق عنها، وهي في باب الهمزتين من كلمة في معظم كتب القراءات.

كلمتين الأولى مضمومة والثانية مفتوحة، قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بإبدال الثانية واوا وحققها الباقون، وإذا وقف حمزة وهشام على الملأ أبدلا الهمزة ألفا، ولهما أيضا الإشمام والروم. 38 - قوله تعالى: (في رؤياى) و (للرّؤيا) (¬1) قرأ الكسائي بالإمالة فيهما وقرأ ورش بالفتح وبالإمالة بين بين وقرأ أبو عمرو بين بين، والباقون بالفتح وأبدل السوسي الهمزة واوا وقفا ووصلا وأبدلها حمزة في الوقف فقط، ولم يمل أحد من القراء نجا لأنه من ذوات الواو. 39 - قوله تعالى: وَادَّكَرَ بالدال المهملة. 40 - قوله تعالى: أَنَا أُنَبِّئُكُمْ قرأ نافع في الوصل بمد الألف من أنا قبل الهمزة المضمومة فيصير عند مدا منفصلا فقالون على أصله في المنفصل بالمدّ والقصر، وورش بالمد فقط، والباقون بقصر ألف المذكورة. وأما الوقف على أنا فالجميع وقفوا بالألف. 41 - قوله تعالى: لَعَلِّي أَرْجِعُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بفتح الياء، والباقون بالسكون. 42 - قوله تعالى: دَأَباً قرأ حفص بفتح الهمزة، وسكنها الباقون، وأبدلها السوسي ألفا وقفا ووصلا وحمزة في الوقف فقط. 43 - قوله تعالى: وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (¬2) قرأ حمزة والكسائي بالتاء على الخطاب، والباقون بالياء على الغيبة. 44 - قوله تعالى: فَسْئَلْهُ (¬3) قرأ ابن كثير والكسائي بفتح السين ولا همزة بعدها وكذا يفعل حمزة في الوقف، والباقون بسكون السين وهمزة ¬

_ (¬1) الإمالة فيهما للكسائي فقط والتقليل لأبي عمرو، والفتح والتقليل لورش، ولا إمالة في لفظي (بدا)، و (نجا) لكونهما واويين. (¬2) قال الشاطبي: وخاطب يعصرون شمردلا (¬3) فسأله نقل ابن كثير والكسائي حركة الهمزة إلى السين مع حذف الهمزة فكانت في النطق (فسله) والباقون بعدم النقل وإسكان السين.

مفتوحة بعدها. 45 - قوله تعالى: (قلن حاشا لله) الكلام عليها كالتي قبلها. 46 - قوله تعالى: امْرَأَتُ الْعَزِيزِ كالتي قبلها. 47 - قوله تعالى: نَفْسِي إِنَّ قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بسكونها. 48 - قوله تعالى: بِالسُّوءِ إِلَّا هنا همزتان مكسورتان من كلمتين قرأ قالون والبزي بتسهيل الأولى مع المد والقصر، ولهما أيضا إبدال الأولى واوا وأدغمها في الواو، وقرأ ورش وقنبل بوجهين في الثانية التسهيل والبدل، وقرأ أبو عمرو بإسقاط إحداهما مع المد والقصر، والباقون بتحقيقها. 49 - قوله تعالى: رَبِّي إِنَّ قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون. 50 - قوله تعالى: حَيْثُ يَشاءُ قرأ ابن كثير بالنون، والباقون بالياء، وإذا وقف حمزة وهشام على يشاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر، ولهما أيضا التسهيل مع المد والقصر. 51 - قوله تعالى: وَجاءَ إِخْوَةُ هنا همزتان مختلفتان من كلمتين قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الثانية، والباقون بالتحقيق، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر، وأمال حمزة وابن ذكوان الألف بعد الجيم محضة وفتحها الباقون. 52 - قوله تعالى: أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ قرأ نافع بفتح الياء من أني، والباقون بالسكون. وأما الياء من أوفي فجميع القراء أثبتوها في الوقف لثبوتها في الرسم وحذفوها في الوصل لالتقاء الساكنين. 53 - قوله تعالى: (لفتيته) قرأ حفص وحمزة والكسائي بألف بعد الياء المثناة تحت وبعد الألف نون مكسورة، والباقون بعد الياء المثناة تحت بتاء مثناة فوق مكسورة من غير ألف.

54 - قوله تعالى: نَكْتَلْ قرأ حمزة والكسائي بالياء، والباقون بالنون. 55 - قوله تعالى: حافِظاً قرأ حفص وحمزة والكسائي بفتح الحاء وألف بعدها وكسر الفاء، والباقون بكسر الحاء وسكون الفاء (¬1). 56 - قوله تعالى: وَهُوَ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضم. 57 - قوله تعالى: ما نَبْغِي جميع القراء أثبتوا الياء وقفا ووصلا لثبوتها في الرسم. 58 - قوله تعالى: (حتّى تؤتوني موثقا) قرأ ابن كثير بإثبات الياء بعد النون وقفا ووصلا، وأبو عمرو بإثبات الياء وصلا ووقفا، وحذفها الباقون وصلا ووقفا. 59 - قوله تعالى: إِنِّي أَنَا أَخُوكَ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون ومد بعد النون من أنا قبل الهمزة المفتوحة نافع، والباقون بالقصر هذا كله في الوصل وأما الوقف فالجميع وقفوا بالألف. 60 - قوله تعالى: مُؤَذِّنٌ قرأ ورش بإبدال الهمزة واوا وقفا ووصلا وحمزة في الوقف فقط، والباقون بالتحقيق. 61 - قوله تعالى: نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ قرأ أبو عمرو بإدغام الدال في الصاد بخلاف عنه. 62 - قوله تعالى: وِعاءِ أَخِيهِ هنا همزتان مختلفتان من كلمتين، قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بإبدال الثانية ياء مفتوحة، والباقون بالتحقيق، وإذا وقف حمزة وهشام على وعاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر، ولهما أيضا التسهيل مع المد والقصر. ¬

_ (¬1) قرأ حفص وحمزة والكسائي هكذا حافِظاً وقرأ الباقون هكذا (حفظا). قال الشاطبي: وحفظا حافظا شاع عقلا.

63 - قوله تعالى: دَرَجاتٍ مَنْ قرأ عاصم وحمزة والكسائي بتنوين التاء، والباقون بغير تنوين. 64 - قوله تعالى: فَقَدْ سَرَقَ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار الدال عند السين، والباقون بالإدغام. 65 - قوله تعالى: (فلمّا استيأسوا) (¬1) قرأ البزي بعد التاء بألف وبعد الألف ياء مفتوحة ولا همزة بخلاف عنه، والباقون بعد التاء بياء ساكنة بعدها همزة مفتوحة، وورش على أصله يمد بين الياء والهمزة ويوسط، وإذا وقف حمزة نقل وأدغم. 66 - قوله تعالى: لِي أَبِي أَوْ قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء من لي وأبي وسكّن ابن كثير لي وفتح أبي أو، والباقون بالسكون فيهما. 67 - قوله تعالى: وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ قرأ ابن كثير والكسائي بفتح السين ولا همزة بعدها وقفا ووصلا وكذا يفعل حمزة في الوقف، والباقون بسكون السين وهمزة مفتوحة بعدها. 68 - قوله تعالى: بَلْ سَوَّلَتْ قرأ هشام وحمزة والكسائي بإدغام لام بل في السين، والباقون بالإظهار. 69 - قوله تعالى: (يا أسفا) قرأ حمزة والكسائي بالإمالة المحضة وورش بالفتح وبين اللفظين والدوري عن أبي عمرو بين بين، والباقون بالفتح. 70 - قوله تعالى: تَفْتَؤُا رسمت بالواو والألف، فإذا وقف حمزة سهل الهمزة كالواو. 71 - قوله تعالى: وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر بفتح الياء، والباقون بالسكون. 72 - قوله تعالى: وَلا تَيْأَسُوا، ولا يَيْأَسُ قرأ البزي بعد التاء من تيأسوا وبعد الياء من ييأس بألف وبعدها ياء مفتوحة بخلاف عنه وحمزة ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وييأس معا واستيأس استيأسو ... وتيأسوا اقلب عن البزي بخلف وأبدلا

في الوقف ينقل ويدغم، والباقون بهمزة مفتوحة قبلها ياء ساكنة. 73 - قوله تعالى: قالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قرأ ابن كثير بهمزة مكسورة بعدها نون على الخبر، وقرأ قالون وأبو عمرو بهمزة مفتوحة بعدها همزة مكسورة مسهلة بينهما ألف على الاستفهام، وقرأ ورش بغير ألف بينهما مع التسهيل في الثانية على الاستفهام أيضا، وقرأ الباقون بتحقيق الهمزتين مع القصر ولهشام وجه ثان وهو المد مع التحقيق. 74 - قوله تعالى: مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ قرأ قنبل بإثبات الياء بعد القاف وقفا ووصلا، والباقون بالحذف وقفا ووصلا. 75 - قوله تعالى: إِنِّي أَعْلَمُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون. 76 - قوله تعالى: رَبِّي إِنَّهُ قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون. 77 - قوله تعالى: وَقالَ يا أَبَتِ (¬1) الرسم بالتاء، فوقف ابن كثير وابن عامر بالهاء، والباقون بالتاء، وفتح ابن عامر التاء في الوصل وكسرها الباقون، والجميع في الوصل بالتاء. 78 - قوله تعالى: (رؤياى) (¬2) تقدم في هذه السورة. 79 - قوله تعالى: قَدْ جَعَلَها رَبِّي حَقًّا قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند الجيم، والباقون بالإدغام. 80 - قوله تعالى: بِي إِذْ قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون. 81 - قوله تعالى: إِخْوَتِي إِنَّ قرأ ورش بفتح الياء، والباقون ¬

_ (¬1) يا أَبَتِ قرأ ابن عامر بفتح التاء، والباقون بكسرها. قال الشاطبي: يا أبت افتح حيث جا لابن عامر (¬2) قرأ الكسائي في (رؤياي) بالإمالة، وقرأ أبو عمرو بالتقليل، وقرأ ورش بالفتح والتقليل.

بالسكون. 82 - قوله تعالى: لِما يَشاءُ إِنَّهُ هنا همزتان مختلفتان من كلمتين: الأولى مضمومة والثانية مكسورة، قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو في الثانية بثلاثة أوجه: واو خالصة مكسورة والتسهيل ضعيف كالياء وكالواو، والباقون بالتحقيق، وإذا وقف حمزة وهشام على يشاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر، ولهما أيضا التسهيل مع المد والقصر. 83 - قوله تعالى: وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي قرأ أبو عمرو بإدغام التاء في التاء بخلاف عنه. 84 - قوله تعالى: لَدَيْهِمْ قرأ حمزة بضم الهاء وقفا ووصلا، والباقون بالكسر. 85 - قوله تعالى: وَكَأَيِّنْ (¬1) قرأ ابن كثير بعد الكاف بألف بعدها همزة مكسورة، والباقون بعد الكاف بهمزة مفتوحة بعدها ياء مشددة مكسورة. 86 - قوله تعالى: سَبِيلِي أَدْعُوا قرأ نافع بفتح الياء، والباقون بالسكون. 87 - قوله تعالى: وَمَنِ اتَّبَعَنِي جميع القراء أثبتوا الياء وقفا ووصلا لثباتها في الرسم. 88 - قوله تعالى: (يوحي إليهم) قرأ حفص قبل الواو بالنون وكسر الحاء، والباقون بالياء وفتح الحاء وضم الهاء من إليهم حمزة على أصله وكسرها الباقون. 89 - قوله تعالى: أَفَلا تَعْقِلُونَ قرأ نافع وابن عامر وعاصم بالتاء ¬

_ (¬1) وَكَأَيِّنْ قرأ ابن كثير هكذا وَكَأَيِّنْ بألف ممدودة بعد الكاف وبعدها همزة مكسورة وحينئذ يكون المد من قبيل المتصل، والباقون هكذا وَكَأَيِّنْ بهمزة مفتوحة بدلا من ألف وبعدها ياء مكسورة مشددة. قال الشاطبي: ومع مد كائن كسر همزته دلا ... ولا ياء مكسورا

على الخطاب، والباقون على الغيبة. 90 - قوله تعالى: اسْتَيْأَسَ الكلام عليها تقدم في اسْتَيْأَسُوا فقرأ البزي بعد التاء الفوقية بألف، وبعد الألف بياء تحتية مفتوحة ولا همزة، وورش يمد على الياء ويقصر على أصله مثل شىء، وإذا وقف حمزة فكقراءة البزي. 91 - قوله تعالى: قَدْ كُذِبُوا قرأ عاصم وحمزة والكسائي بتخفيف الذال، والباقون بالتشديد. 92 - قوله تعالى: (فنحى من نشاء) قرأ ابن عامر وعاصم بنون مضمومة بعدها جيم مشددة وياء بعد الجيم مفتوحة، والباقون بنونين: الأولى مضمومة والثانية ساكنة وتخفيف الجيم وسكون الياء. 93 - قوله تعالى: تَصْدِيقَ قرأ حمزة والكسائي بإشمام الصاد، والباقون بغير إشمام.

الأوجه المضروبة بين يوسف والرعد

الأوجه المضروبة بين يوسف والرعد من قوله تعالى: ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى إلى قوله تعالى: آياتُ الْكِتابِ تسعمائة وجه وثمانية وثمانون وجها غير الأوجه المندرجة بيان ذلك: قالون: أربعة وستون وجها. ورش: أربعمائة وثمانون وجها: منها مع البسملة ثلاثمائة وجه وأربعة وثمانون وجها، ومع عدمها ستة وتسعون وجها. ابن كثير: أربعة وستون وجها. الدوري: ثمانون وجها، منها مع البسملة أربعة وستون وجها، ومع عدمها ستة عشر وجها. السوسي: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، ومع عدمها ستة عشر وجها. ابن عامر: ثمانون وجها كذلك. شعبة: أربعة وستون وجها. حفص: أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون. خلف: أربعة أوجه. خلّاد: ثمانية أوجه. الكسائي: أربعة وستون وجها.

فرش حروف سورة الرعد

فرش حروف سورة الرعد (¬1) 1 - قوله تعالى: المر قرأ قالون وابن كثير وحفص بالفتح. وقرأ ورش بين بين، والباقون بالإمالة. 2 - قوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضم. 3 - قوله تعالى: يُغْشِي قرأ شعبة وحمزة والكسائي بفتح الغين وتشديد الشين، والباقون بسكون الغين وتخفيف الشين. 4 - قوله تعالى: وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ (¬2) وغير صِنْوانٌ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحفص برفع العين واللام والنون الأولى من صنوان والراء من غير مع التنوين في العين واللام والنون وعدم التنوين في الراء، والباقون بالخفض في الأربعة وعدم التنوين في الراء. 5 - قوله تعالى: يُسْقى قرأ ابن عامر وعاصم بالياء على التذكير، والباقون بالتاء على التأنيث. 6 - قوله تعالى: وَنُفَضِّلُ قرأ حمزة والكسائي بالياء، والباقون بالنون. 7 - قوله تعالى: فِي الْأُكُلِ قرأ نافع وابن كثير بسكون الكاف، والباقون بالضم. 8 - قوله تعالى: وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قرأ أبو عمرو وخلّاد والكسائي بإدغام الباء في الفاء، والباقون بالإظهار. 9 - قوله تعالى: أَإِذا كُنَّا تُراباً أَإِنَّا هنا في كل كلمة من قوله تعالى: أَإِذا، أَإِنَّا همزتان مختلفتان من كلمة الأولى مفتوحة والثانية مكسورة، ويسميان بالاستفهامين وجملة ما في القرآن من ذلك أحد عشر ¬

_ (¬1) سورة الرعد مدنية أربعون وثلاث آيات في الكوفي وأربع في المدنيين وخمس في البصري. (¬2) قال الشاطبي: وزرع نخيل غير صنوان أولا ... لدى خفضها رفع علا حقه طلا

موضعا في تسع سور والأحد عشر مكررة فتصير اثنين وعشرين، فالقراء اختلفوا في القراءة فيهما: أي في الاستفهامين، فمنهم من يستفهم في الأول ويخبر في الثاني، أي يقرأ في الأول بهمزتين وفي الثاني بهمزة واحدة ويخالف أصله في مواضع، ومنهم من يخبر في الأول ويستفهم في الثاني ويخالف أصله في مواضع، ومنهم من يستفهم فيهما، وهذا بشرط أن يكون الأول أئذا والثاني أئنا، فإن تقدم أئنا على أئذا فلا يكونان داخلين في العدد المذكور إلا في سورة والنازعات، وأيضا في سورة العنكبوت ليس فيها أئذا. (فالأول): في هذه السورة: أَإِذا كُنَّا تُراباً أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ (الثاني والثالث): في سورة الإسراء: أَإِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً، وَقالُوا أَإِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً أَوَلَمْ يَرَوْا (الرابع) في المؤمنون أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ. (الخامس) في النمل أَإِذا كُنَّا تُراباً وَآباؤُنا أَإِنَّا لَمُخْرَجُونَ (السادس): في العنكبوت إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ، أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ وهذه ليس فيها أئذا. (السابع) في السجدة أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا (الثامن والتاسع) في الصافات أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ، أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَدِينُونَ. (العاشر): في الواقعة أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ. (الحادي عشر): في والنازعات أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ أَإِذا كُنَّا عِظاماً نَخِرَةً فهذه اثنان وعشرون موضعا فقرأ قالون في هذه السورة بتحقيق الأولى من أئذا وتسهيل الثانية ويدخل بينهما ألفا على الاستفهام، وفي الثانية بهمزة مكسورة بعدها نون مشددة على الخبر، وورش كذلك إلا أنه لا يدخل بين الهمزتين في أئذا ألفا، وينقل في الثانية على أصله وابن كثير يقرأ بالاستفهام فيها من غير إدخال ألف بين الهمزتين مع تحقيق الأولى وتسهيل الثانية فيهما،

وأبو عمرو وكذلك مع إدخال ألف بينهما، وابن عامر في الأولى بهمزة مكسورة بعد ذال مفتوحة محققة على الخبر، وفي الثانية بهمزة مفتوحة محققة وهمزة بعدها مكسورة محققة على الاستفهام، وأدخل هشام بينهما ألفا بخلاف عنه، والكسائي بالاستفهام في الأول مع تحقيقهما والقصر، والثاني بالخبر، والباقون بهمزتين محققتين: الأولى مفتوحة والثانية مكسورة ولا ألف بينهما في الموضعين، فهذه مذاهبهم في هذه السورة. وأذكر إن شاء الله تعالى في كل سورة من السور المذكورة مذاهبهم في محله وبالله التوفيق. 10 - قوله تعالى: مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ (¬1) قرأ حمزة والكسائي في الوصل بضم الهاء والميم، وقرأ أبو عمرو بكسر الهاء والميم، والباقون بكسر الهاء وضم الميم. 11 - قوله تعالى: هادٍ اللَّهُ (¬2) قرأ ابن كثير في الوقف هادي بياء بعد الدال وفي الوصل بغير ياء وتنوين الدال، والباقون بغير ياء في الوصل والوقف مع تنوين الدال. 12 - قوله تعالى: الْمُتَعالِ سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ قرأ ابن كثير في الوقف والوصل بغير ياء بعد اللام الأخيرة، والباقون وقفا ووصلا. 13 - قوله تعالى: مِنْ والٍ قرأ ابن كثير في الوقف بإثبات الياء بعد اللام دون الوصل، والباقون بغير ياء بعد اللام وقفا ووصلا. 14 - قوله تعالى: (وهو) قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضم. 15 - قوله تعالى: (أفتّخذتم) قرأ ابن كثير وحفص بإظهار الذال ¬

_ (¬1) من الملاحظ هنا في مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ أن كل القراء حالة الوقف على مِنْ قَبْلِهِمُ يكسرون الهاء ويسكنون الميم، ومثلها في الحكم لِرَبِّهِمُ الْحُسْنى (¬2) أي أثبت ابن كثير الياء حالة الوقف على هادٍ ومثلها والٍ. قال الشاطبي: وهاد ووال قف بيائه وباق دنا

عند التاء، والباقون بالإدغام، ونقل ورش حركة الهمزة إلى اللام من قل، وخلف يسكت على اللام بخلاف عنه. 16 - قوله تعالى: أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ قرأ شعبة وحمزة والكسائي يستوى على التذكير، والباقون بالتاء على التأنيث. وأما اللام من هل هنا فلا تدغم في التاء أما من أصل قاعدة الإدغام فهو يقرأ هنا بالياء على التذكير. وأما هشام فهو أيضا قاعدته الإدغام إلا أنه خرج هنا عن أصله فقرأ بالإظهار. 17 - قوله تعالى: خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ قرأ أبو عمرو بإدغام القاف في الكاف بخلاف عنه. 18 - قوله تعالى: (وممّا توقدون) (¬1) قرأ حفص وحمزة والكسائي بالياء على الغيبة، والباقون بالتاء على الخطاب. 19 - قوله تعالى: لِرَبِّهِمُ الْحُسْنى قرأ أبو عمرو بكسر الهاء والميم في الوصل، وحمزة والكسائي بضم الهاء والميم في الوصل، والباقون بكسر الهاء وضم الميم في الوصل. وأما الوقف فالجميع يكسرون الهاء. وأما الْحُسْنى فأمالها حمزة والكسائي، محضة وأمالها أبو عمرو بين بين لأنها على وزن فعلى، ولورش الفتح وبين اللفظين. 20 - قوله تعالى: وَمَأْواهُمْ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. وأما الهمزة فأبدلها السوسي وقفا ووصلا وحمزة في الوقف فقط ولم يبدلها ورش. ¬

_ (¬1) قرأ حفص وحمزة والكسائي هكذا يُوقِدُونَ بالياء والباقون هكذا (توقدون) بالتاء. قال الشاطبي: وبعد صحاب يوقدون

21 - قوله تعالى: وَبِئْسَ الْمِهادُ قرأ ورش والسوسي بإبدال الهمزة ياء وقفا ووصلا، وحمزة في الوقف فقط، والباقون بالهمزة. 22 - قوله تعالى: عَلَيْهِمُ الَّذِي قرأ أبو عمرو بكسر الهاء والميم في الوصل. وأما الوقف فالجميع بكسر الهاء إلا حمزة فإنه يضم الهاء على أصله. 23 - قوله تعالى: (أفلم يايئس) قرأ البزي بألف بين ياءين مفتوحتين ولا همزة بخلاف عنه، والباقون بياءين الأولى مفتوحة والثانية ساكنة وبعدها همزة مفتوحة، وورش على أصله يمد على الياء قبل الهمزة ويقصر، وإذا وقف حمزة نقل وأدغم وله كالبزي (¬1). 24 - قوله تعالى: وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة بكسر الدال في الوصل، والباقون بالضم. 25 - قوله تعالى: أَخَذْتُهُمْ قرأ ابن كثير وحفص بإظهار الذال عند التاء، والباقون بالإدغام. 26 - قوله تعالى: بَلْ زُيِّنَ قرأ هشام والكسائي بإدغام اللام في الزاي، والباقون بالإظهار. 27 - قوله تعالى: وَصُدُّوا قرأ عاصم وحمزة والكسائي بضم الصاد، والباقون بالفتح. 28 - قوله تعالى: مِنْ هادٍ قرأ ابن كثير بإثبات الياء بعد الدال في الوقف دون الوصل، والباقون بغير ياء وقفا ووصلا، وكذلك من واق وكذا ولا واق. 29 - قوله تعالى: أُكُلُها قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بسكون الكاف، والباقون بفتحها. 30 - قوله تعالى: لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ رسم كتاب هنا بإثبات الألف ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وييأس معا واستيأس استيأسوا ... وتيأسوا اقلب عن البزي بخلف وأبدلا

ورسم يمحوا هنا بالواو والألف. 31 - قوله تعالى: وَيُثْبِتُ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم بسكون الثاء وتخفيف الباء الموحدة، والباقون بفتح التاء وتشديد الباء الموحدة. 32 - قوله تعالى: وَإِنْ ما رسمها هنا بالنون قبل ما ولا نظير لها في القرآن. 33 - قوله تعالى: ف وَهُوَ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضم. 34 - قوله تعالى: (وسيعلم الكافر) (¬1) قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بالألف بعد الكاف على الإفراد، والباقون بالألف بعد الفاء على الجمع فعلى هذا من قرأ بالإفراد فتح الكاف وكسر الفاء مخففة، ومن قرأ بالجمع ضم الكاف وفتح الفاء مشددة وأثبت الألف بعد الفاء. ¬

_ (¬1) وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي هكذا الْكُفَّارُ بضم الكاف وفتح الفاء وتشديدها وألف بعدها على الجمع. والباقون هكذا (الكافر) بفتح وألف بعدها وكسر الفاء على التوحيد. قال الشاطبي: وفي الكافر الكفار بالجمع ذللا.

الأوجه المضروبة بين الرعد وإبراهيم

الأوجه المضروبة بين الرعد وإبراهيم من قوله تعالى: قُلْ كَفى إلى قوله تعالى: أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ أربعمائة وجه واثنان وتسعون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: مائة وجه وستة وعشرون وجها. ورش: مائة وجه وستة وخمسون وجها: منها مع البسملة مائة وجه وستة وعشرون وجها، ومع عدمها ثلاثون وجها. ابن كثير: ثلاثة وستون وجها. الدوري: ثمانية وسبعون وجها: منها مع البسملة ثلاثون وستون وجها: ومع عدمها خمسة عشر وجها. السوسي: ثمانية وسبعون وجها: منها مع البسملة ثلاثة وستون وجها، ومع عدمها خمسة عشر وجها، وكلها مندرجة مع الدوري. ابن عامر: ثمانية وسبعون وجها وهي مندرجة مع الدوري أيضا. شعبة: ثلاثة وستون وجها: وهي مندرجة مع أبي عمرو. حفص: ثلاثة وستون وجها: وهي مندرجة مع قالون. خلف: ستة أوجه. خلّاد: ثلاثة أوجه: وهي مندرجة مع خلف. الكسائي: ثلاثة وستون وجها.

فرش حروف سورة إبراهيم

فرش حروف سورة إبراهيم (¬1) 1 - قوله تعالى: الر الكلام عليها تقدم أول يوسف وهود، فقرأ أبو عمرو وابن عامر وشعبة وحمزة والكسائي بالإمالة محضة، وورش بين بين، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: الْحَمِيدِ اللَّهِ (¬2) قرأ نافع وابن عامر برفع الهاء، وصلا وابتداء، والباقون بالجر. 3 - قوله تعالى: وَهُوَ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضم. 4 - قوله تعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار ذال" إذ" عند التاء، والباقون بالإدغام. 5 - قوله تعالى: جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ وقالت رسلهم وقالت لهم رسلهم، قرأ أبو عمرو بإسكان السين، والباقون بالضم، وأمال الألف من جاءتهم حمزة وابن ذكوان، وإذا وقف حمزة على جاءتهم سهل الهمزة مع المد والقصر. 6 - قوله تعالى: سُبُلَنا قرأ أبو عمرو بسكون الباء، والباقون بالضم، وكذلك لرسلهم سكن أبو عمرو السين. 7 - قوله تعالى: لِمَنْ خافَ وخافَ قرأ حمزة بالإمالة فيهما، والباقون بالفتح. 8 - قوله تعالى: وَعِيدِ وَاسْتَفْتَحُوا قرأ ورش بإثبات الياء بعد الدال في الوصل دون الوقف، والباقون بغير ياء وقفا ووصلا. 9 - قوله تعالى: وَخابَ قرأ حمزة بالإمالة، والباقون بالفتح. ¬

_ (¬1) سورة إبراهيم عليه السلام مكية: خمسون وآيتان في الكوفي، وأربع في المدني، وآية في البصري. (¬2) قال الشاطبي: وفي الخفض في الله الرفع عم

10 - قوله تعالى: بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ قرأ نافع الرياح بالجمع، والباقون بالإفراد. 11 - قوله تعالى: خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ (¬1) قرأ حمزة والكسائي بألف بعد الخاء وكسر اللام ورفع والقاف حفص، والباقون بغير ألف بعد الخاء وفتح اللام والقاف ونصب الأرض. 12 - قوله تعالى: وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ قرأ حفص بفتح الياء من لي، والباقون بالسكون. 13 - قوله تعالى: بِمُصْرِخِيَّ قرأ حمزة بكسر الياء، والباقون بالفتح والكل مع التشديد. 14 - قوله تعالى: أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ قرأ أبو عمرو بإثبات الياء بعد النون في الوصل دون الوقف، والباقون بغير ياء وقفا ووصلا. 15 - قوله تعالى: أُكُلَها قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بسكون الكاف، والباقون بالضم. 16 - قوله تعالى: خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة في الوصل بكسر التنوين، وابن ذكوان بوجهين الكسر والضم، والباقون بالضم. 17 - قوله تعالى: مِنْ قَرارٍ قرأ أبو عمرو والكسائي بالإمالة محضة، وورش وحمزة بين بين، والباقون بالفتح. 18 - قوله تعالى: ما يَشاءُ أَلَمْ تَرَ هنا همزتان مختلفتان من كلمتين الأولى مضمومة والثانية مفتوحة، قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بإبدال الثانية واوا في الوصل، والباقون بالتحقيق، وإذا وقف حمزة وهشام على يشاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر ولهما أيضا تسهيلها مع المد والقصر. 19 - قوله تعالى: بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً رسمت نعمت هنا بالتاء ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: خالق امدد واكسر وارفع القاف شلشلا ... وفي النور واخفض كل فيها والأرض هاهنا

المجرورة، وكذا وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ وقف ابن كثير وأبو عمرو والكسائي عليهما بالهاء، والباقون، بالتاء والكسائي بالإمالة. 20 - قوله تعالى: الْبَوارِ قرأ أبو عمرو والدوري عن الكسائي بالإمالة، وقرأ ورش وحمزة بين بين، والباقون بالفتح. 21 - قوله تعالى: لِيُضِلُّوا عَنْ (¬1) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالضم. 22 - قوله تعالى: قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بسكون الياء في الوصل، والباقون بالفتح. 23 - قوله تعالى: لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح العين من بيع واللام الأخيرة من خلال ولا تنوين، والباقون بالرفع والتنوين 24 - قوله تعالى: مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ اتفقت المصاحف على قطع ما من كل هنا وتقدم الكلام على وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ له قريبا. 25 - قوله تعالى: وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ (¬2) قرأ هشام هنا (إبراهام) بالألف بعد الهاء، والباقون بالياء. 26 - قوله تعالى: وَمَنْ عَصانِي قرأ الكسائي بالإمالة، وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 27 - قوله تعالى: إِنِّي أَسْكَنْتُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون. 28 - قوله تعالى: أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ قرأ هشام بياء ساكنة بعد الهمزة المكسورة بخلاف عنه، والباقون بغير ياء. 29 - قوله تعالى: دُعائِي قرأ ورش وأبو عمرو وحمزة بإثبات الياء ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وضم كفا حصن يضلوا يضل عن (¬2) يلاحظ أن لفظ إِبْراهِيمُ في هذه السورة جميع ما فيها يقرأ بالألف لهشام، ويقرأ بالياء لباقي القراء.

في دعائي في الوصل دون الوقف والبزي بإثبات الياء وقفا ووصلا، والباقون بحذف الياء وقفا ووصلا. 30 - قوله تعالى: رَبَّنَا اغْفِرْ لِي قرأ السوسي بإدغام الراء من اغفر في اللام والدوري بخلاف عنه، والباقون بالإظهار. 31 - قوله تعالى: وَلا تَحْسَبَنَّ قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بفتح السين، والباقون بالكسر. 32 - قوله تعالى: يُؤَخِّرُهُمْ قرأ ورش بإبدال الهمزة واوا مفتوحة وقفا ووصلا وأبدلها حمزة في الوقف فقط، والباقون بهمزة مفتوحة. 33 - قوله تعالى: إِلَيْهِمْ قرأ حمزة بضم الهاء، والباقون بالكسر. 34 - قوله تعالى: يَأْتِيهِمُ الْعَذابُ قرأ أبو عمرو في الوصل بكسر الهاء والميم، وحمزة والكسائي بضم الهاء والميم، والباقون بكسر الهاء وضم الميم، وأبدل ورش والسوسي الهمزة وقفا ووصلا، وأبدلها حمزة في الوقف فقط. 35 - قوله تعالى: لِتَزُولَ مِنْهُ قرأ الكسائي بفتح اللام الأولى ورفع الأخيرة، والباقون بكسر الأولى ونصب الثانية. 36 - قوله تعالى: فَلا تَحْسَبَنَّ (¬1) ذكر قريبا. 37 - قوله تعالى: وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ (¬2) قرأ السوسي بالإمالة في الوصل بخلاف عنه، والباقون بالفتح. وأما الوقف فأبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة، وورش بين اللفظين، والباقون بالفتح. 38 - قوله تعالى: فِي الْأَصْفادِ سَرابِيلُهُمْ قرأ أبو عمرو بإدغام الدال في السين بخلاف عنه وكذلك الراء في اللام من النَّارُ لِيَجْزِيَ. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: ويحسب كسر السين مستقبلا سما رضاه (¬2) وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ بالإمالة وصلا، قرئ للسوسي بخلف عنه، أما حالة الوقف فبالإمالة لأبي عمرو وحمزة والكسائي، وبالتقليل لورش.

الأوجه المضروبة بين إبراهيم والحجر

الأوجه المضروبة بين إبراهيم والحجر من قوله تعالى: وَلِيَعْلَمُوا إلى قوله تعالى: مُبِينٍ ألف وجه وستة وخمسون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: مائة وجه وثمانية وستون وجها. ورش: ثلاثمائة وجه واثنا عشر وجها منها مع البسملة مائتان واثنان وخمسون وجها ومع عدمها ستون وجها. ابن كثير: أربعة وثمانون وجها. أبو عمرو: مائتا وجه وثمانية أوجه. ابن عامر: مائة وجه وأربعة أوجه: منها أربعة وثمانون وجها مع البسملة وعشرون وجها مع عدمها. شعبة: أربعة وثمانون وجها. حفص: أربعة وثمانون وجها. خلف: أربعة أوجه. خلّاد: ثمانية أوجه. الكسائي: أربعة وثمانون وجها وهي مندرجة مع ابن عامر.

فرش حروف سورة الحجر

فرش حروف سورة الحجر (¬1) 1 - قوله تعالى: الر ذكر الفتح والإمالة أول يونس فقالون وابن كثير وحفص بالفتح، وورش بين بين، والباقون بالإمالة محضة. 2 - قوله تعالى: رُبَما يَوَدُّ (¬2) قرأ نافع وعاصم بتخفيف الباء، والباقون بالتشديد. 3 - قوله تعالى: وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ قرأ أبو عمرو في الوصل بكسر الهاء والميم، وحمزة والكسائي برفع الهاء والميم، والباقون بكسر الهاء وضم الميم. وأما الوقف فالجميع بكسر الهاء والكلام على الهاء الثانية. وأما الهاء الأولى فهي مكسورة للجميع وقفا ووصلا. 4 - قوله تعالى: كِتابٌ مَعْلُومٌ رسم كتاب هنا بإثبات الألف. 5 - قوله تعالى: ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ قرأ شعبة بضم التاء مع فتح الزاي ورفع الملائكة وحفص وحمزة والكسائي بنونين: الأولى مضمومة والثانية مفتوحة وكسر الزاي ونصب الملائكة، والباقون بالتاء مفتوحة وكسر الزاي ونصب الملائكة، والباقون بالتاء مفتوحة مع فتح الزاي ورفع الملائكة وشدد التاء البزي في الوصل وخففها الباقون. وأما الزاي فهي مشددة للجميع من يفتح ومن يكسر. 6 - قوله تعالى: يَسْتَهْزِؤُنَ قرأ حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة وبإبدالها ياء كلاهما مع كسر الزاي، وبحذف الهمزة مع ضم الزاي وأما ورش فله في الهمزة المد والتوسط والقصر على أصله. 7 - قوله تعالى: وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بإدغام تاء التأنيث في السين، والباقون بالإظهار. ¬

_ (¬1) سورة الحجر مكية تسعون وتسع آيات ليس فيها اختلاف. (¬2) قال الشاطبي: ورب خفيف إذ نما

8 - قوله تعالى: سُكِّرَتْ (¬1) قرأ ابن كثير بتخفيف الكاف، والباقون بالتشديد. 9 - قوله تعالى: بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ قرأ الكسائي بإدغام لام بل في النون، والباقون بالإظهار. 10 - قوله تعالى: وَلَقَدْ جَعَلْنا قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند الجيم، والباقون بالإدغام. 11 - قوله تعالى: (وأرسلنا الرّيح لواقح) (¬2) قرأ حمزة بلا ألف بالإفراد، والباقون بالجمع. 12 - قوله تعالى: مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بكسر اللام، والباقون بالفتح. 13 - قوله تعالى: جُزْءٌ مَقْسُومٌ قرأ شعبة بضم الزاي، والباقون بالسكون، وإذا وقف حمزة على جزء سكن الزاي وحذف الهمزة، وله أيضا الروم، وله أيضا الإشمام. 14 - قوله تعالى: وَعُيُونٍ ادْخُلُوها قرأ نافع وأبو عمرو وهشام وحفص بضم العين، والباقون بالكسر، وقرأ بكسر نون التنوين في الوصل أبو عمرو وابن ذكوان وعاصم وحمزة، والباقون بالضم. 15 - قوله تعالى: نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء من عبادي وأني، والباقون بالسكون. وأما الهمزة من نبئ فلم يبدلها إلا حمزة في الوقف فقط وكذا الهمزة من نبئهم ونقل عن حمزة كسر الهاء في الوقف. 16 - قوله تعالى: إِذْ دَخَلُوا قرأ نافع وابن كثير وعاصم بإظهار ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: سكرت دنا (¬2) الرِّياحَ لَواقِحَ قرأ حمزة وحده هكذا (الريح) بالإفراد والباقون هكذا الرِّياحَ بالجمع. قال الشاطبي: وفي الحجر فصلا.

ذال إذ عند الدال، والباقون بالإدغام. 17 - قوله تعالى: إِنَّا نُبَشِّرُكَ قرأ حمزة بفتح النون وسكون الباء وضم الشين مخففة، والباقون بضم النون وفتح الباء وكسر الشين مشددة. 18 - قوله تعالى: فَبِمَ تُبَشِّرُونَ (¬1) قرأ نافع بكسر النون، والباقون بالفتح وشدد النون ابن كثير، والباقون بالتخفيف. 19 - قوله تعالى: وَمَنْ يَقْنَطُ قرأ أبو عمرو والكسائي بكسر النون، والباقون بالفتح. 20 - قوله تعالى: (إنّا لمنجوك) قرأ حمزة والكسائي بسكون النون وتخفيف الجيم، والباقون بفتح النون وتشديد الجيم. 21 - قوله تعالى: قَدَّرْنا قرأ شعبة بتخفيف الدال، والباقون بالتشديد. 22 - قوله تعالى: جاءَ آلَ لُوطٍ هنا همزتان مفتوحتان من كلمتين قرأ قالون والبزي وأبو عمرو بإسقاط واحدة منهما مع المد والقصر وقرأ ورش وقنبل بتسهيل الثانية وإبدالها حرف مد، والباقون بتحقيق الهمزتين وكذا وَجاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وأمال حمزة وابن ذكوان الألف بعد الجيم، وإذا وقف حمزة وهشام على جاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر. 23 - قوله تعالى: فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ قرأ نافع وابن كثير بوصل الهمزة بعد الفاء، والباقون بالقطع. 24 - قوله تعالى: بَناتِي إِنْ كُنْتُمْ قرأ نافع بفتح الياء، والباقون بالسكون. 25 - قوله تعالى: بُيُوتاً قرأ ورش وأبو عمرو وحفص بضم الباء، والباقون بالكسر. 26 - قوله تعالى: وَقُلْ إِنِّي أَنَا قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وثقل للمكي نون تبشرون ... واكسره حرميا وما الحذف أولا

الياء، والباقون بالسكون. 27 - قوله تعالى: فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ قرأ حمزة والكسائي بإشمام الصاد الساكنة قبل الدال كالزاي (¬1)، والباقون بالصاد الخالصة. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: المقصود بإشمام الصاد الساكنة كالزاي أي كصوت الزاي نطقا.

الأوجه المضروبة بين الحجر والنحل

الأوجه المضروبة بين الحجر والنحل من قوله تعالى: وَاعْبُدْ رَبَّكَ إلى قوله تعالى: عَمَّا يُشْرِكُونَ الأولى ألف وجه ومائة وجه وتسعة عشر وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: مائتا وجه وستة عشر وجها. ورش: مائتان وأربعة وستون وجها. ابن كثير: مائة وجه وثمانية أوجه. الدوري: مائتان وأربعة وستون وجها منها مائتان وستة عشر وجها مندرجة مع قالون. السوسي: مائة وجه واثنان وثلاثون وجها. ابن عامر: مائة وجه واثنان وثلاثون وجها. عاصم: مائة وجه وثمانية أوجه. حمزة: ثلاثة أوجه. الكسائي: مائة وجه وثمانية أوجه.

فرش حروف سورة النحل

فرش حروف سورة النحل (¬1) 1 - قوله تعالى: أَتى أَمْرُ اللَّهِ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح وكذا قوله تعالى في الموضعين. 2 - قوله تعالى: عَمَّا يُشْرِكُونَ (¬2) في الموضعين قرأ حمزة والكسائي بالتاء على الخطاب، والباقون بالياء على الغيبة. 3 - قوله تعالى: يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بتخفيف الزاي، والباقون بالتشديد. 4 - قوله تعالى: لَرَؤُفٌ قرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي بقصر الهمزة، والباقون بالمد. 5 - قوله تعالى: وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها لم تدغم الراء في اللام هنا لأنها مفتوحة وقبلها ساكن. 6 - قوله تعالى: قَصْدُ قرأ حمزة والكسائي بإشمام الصاد الساكنة قبل الدال كالزاي، والباقون بالصاد الخالصة وقد تقدم، وأمال حمزة وابن ذكوان شاء، والباقون بالفتح، وإذا وقف حمزة وهشام على شاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط. 7 - قوله تعالى: يُنْبِتُ قرأ شعبة بالنون، والباقون بالياء. 8 - قوله تعالى: وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّراتٌ قرأ ابن عامر برفع الأربعة ووافقه حفص في الاثنين الأخيرين وهما وَالنُّجُومُ مُسَخَّراتٌ لا غيره، والباقون بالنصب. 9 - قوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضم. 10 - قوله تعالى: وَتَرَى الْفُلْكَ قرأ السوسي في الأصل بالإمالة ¬

_ (¬1) سورة النحل مكية، مائة وعشرون وثماني آيات ليس فيها اختلاف. (¬2) قال الشاطبي: وخاطب عما يشركون هنا شذا ... وفي الروم والحرفين في النحل أولا

بخلاف عنه، والباقون بالفتح، وأما الوقف فأبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة، وورش بين اللفظين، والباقون بالفتح. 11 - قوله تعالى: أَفَلا تَذَكَّرُونَ قرأ حفص وحمزة والكسائي بتخفيف الذال، والباقون بالتشديد. 12 - قوله تعالى: وَالَّذِينَ يَدْعُونَ (¬1) قرأ عاصم بالياء على الغيبة، والباقون بالتاء على الخطاب. 13 - قوله تعالى: وَإِذا قِيلَ لَهُمْ قرأ هشام والكسائي بإشمام القاف من قِيلَ: أي بضمها، والباقون بالكسر، وأدغم أبو عمرو اللام في اللام بخلاف عنه. 14 - قوله تعالى: عَلَيْهِمُ السَّقْفُ قرأ أبو عمرو في الوصل بكسر الهاء والميم وحمزة والكسائي بضم الهاء والميم، والباقون بكسر الهاء وضم الميم. وأما الوقف فحمزة ضم الهاء على أصله، والباقون بالكسر. 15 - قوله تعالى: شُرَكائِيَ الَّذِينَ قرأ البزي بترك الهمزة بخلاف عنه وترك الهمزة ضعيف جدا، والباقون بالهمزة. 16 - قوله تعالى: كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ قرأ نافع بكسر النون، والباقون بالفتح. 17 - قوله تعالى: الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ، الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ قرأ حمزة بالياء في الموضعين على التذكير، والباقون بالتاء على التأنيث، وهم في الفتح والإمالة على أصولهم، وأدغم أبو عمرو التاء في الظاء والطاء بخلاف عنه. 18 - قوله تعالى: (إلا أن يأتيهم) (¬2) قرأ حمزة والكسائي بالياء على ¬

_ (¬1) قرأ عاصم وحده بياء الغيبة هكذا وَالَّذِينَ يَدْعُونَ وقرأ الباقون بتاء الخطاب هكذا (والذين تدعون). قال الشاطبي: يدعون عاصم (¬2) قرأ حمزة والكسائي هكذا (يأتيهم) وقرأ الباقون هكذا تَأْتِيهِمْ على التأنيث. قال الشاطبي: ويأتيهم شاف مع النحل

التذكير، والباقون بالتاء على التأنيث. 19 - قوله تعالى: وَحاقَ بِهِمْ قرأ حمزة بالإمالة، والباقون بالفتح. 20 - قوله تعالى: أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة بكسر النون في الوصل، والباقون بالضم. 21 - قوله تعالى: فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ قرأ عاصم وحمزة والكسائي بفتح الياء، والباقون بضم الياء وفتح الدال وهم في الفتح والإمالة على أصولهم. 22 - قوله تعالى: كُنْ فَيَكُونُ وَالَّذِينَ قرأ ابن عامر والكسائي بفتح النون من فَيَكُونُ، والباقون بالرفع. 23 - قوله تعالى: (يوحي إليهم) قرأ حفص بالنون وكسر الحاء، والباقون بالياء وفتح الحاء. 24 - قوله تعالى: فَسْئَلُوا قرأ ابن كثير والكسائي بنقل حركة الهمزة إلى السين وترك الهمزة، والباقون بسكون السين والهمزة وإذا وقف حمزة على فسئلوا حذف الهمزة ونقل حركتها إلى السين قبلها. 25 - قوله تعالى: لَرَؤُفٌ قرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي بقصر الهمزة، والباقون بالمد. 26 - قوله تعالى: أَوَلَمْ يَرَوْا قرأ حمزة والكسائي بالتاء على الخطاب، والباقون بالياء على الغيبة. 27 - قوله تعالى: (تتفيّؤا) (¬1) قرأ أبو عمرو بالتاء على التأنيث، والباقون بالياء على التذكير، وإذا وقف حمزة على تتفيؤا سكن الهمزة وأبدلها ألفا وله أيضا تسهيلها مع الروم، وله أيضا إبدالها واوا لاتباع الرسم مع الإسكان والإشمام والروم. ¬

_ (¬1) قرأ أبو عمرو وحده بتاء التأنيث، وقرأ الباقون بياء التذكير هكذا يَتَفَيَّؤُا. قال الشاطبي: يتفيؤا المؤنث للبصري

28 - قوله تعالى: (تجأرون) قرأ حمزة في الوقف بنقل حركة الهمزة إلى الجيم وترك الهمزة، والباقون بسكون الجيم والهمزة، وأما الوصل فالجميع بالهمزة. 29 - قوله تعالى: جاءَ أَجَلُهُمْ هنا همزتان مفتوحتان من كلمتين قرأ قالون والبزي وأبو عمرو بإسقاط إحدى الهمزتين مع المد، وقرأ ورش وقنبل بتسهيل الثانية وإبدالها حرف مد، والباقون بتحقيق الهمزتين، من وأمال حمزة وابن ذكوان الألف بعد الجيم. وإذا وقف حمزة وهشام على جاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر. 30 - قوله تعالى: مُفْرَطُونَ قرأ نافع بكسر الراء، والباقون بالفتح. 31 - قوله تعالى: نُسْقِيكُمْ قرأ نافع وابن عامر وشعبة بفتح النون، والباقون بالضم. 32 - قوله تعالى: بُيُوتاً قرأ ورش وأبو عمرو وحفص بضم الباء، والباقون بالكسر. 33 - قوله تعالى: لِكَيْ لا يَعْلَمَ مقطوعة اتفاقا. 34 - قوله تعالى: يَعْرِشُونَ قرأ ابن عامر وشعبة بضم الراء، والباقون بالكسر. 35 - قوله تعالى: يَجْحَدُونَ قرأ شعبة بالتاء على الخطاب، والباقون بالياء على الغيبة. 36 - قوله تعالى: وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ (¬1) رسمت نعمت بالتاء هنا ووقف عليها ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء، والباقون بالتاء والكسائي يقف بالإمالة. ¬

_ (¬1) رسم بالتاء ووقف عليه ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء، وهي لغة قريش، والباقون بالتاء موافقة للرسم وهي لغة طيء.

37 - قوله تعالى: مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ قرأ حمزة والكسائي بكسر الهمزة، والباقون بالفتح. وإذا وقف على بطون فالجميع ابتدءوا بضم الهمزة وفتح الميم. 38 - قوله تعالى: وَالْأَفْئِدَةَ قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى اللام وإذا وقف حمزة نقل حركة الهمزة المكسورة إلى الفاء مع السكت وعدمه على اللام ونقل حركة الهمزة إلى اللام. 39 - قوله تعالى: (الم تروا إلى الطير) قرأ ابن عامر وحمزة بالتاء على الخطاب، والباقون بالياء على الغيبة. 40 - قوله تعالى: يَوْمَ ظَعْنِكُمْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح العين، والباقون بالسكون. 41 - قوله تعالى: يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ (¬1) الكلام عليها مثل وبنعمت الله هم المتقدمة فقرأ أبو عمرو بإدغام النون بخلاف عنه ورسم نعمت هنا بالتاء وقف عليها ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء، والباقون بالتاء والكسائي يقف بالإمالة. 42 - قوله تعالى: وَإِذا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا، وَإِذا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا قرأ شعبة وحمزة في الوصل بإمالة الراء وشعبة يميل الهمزة بخلاف عنه. وأما السوسي فإنه يميل الراء بخلاف عنه ويميل الهمزة بخلاف عنه فيصير له أربعة أوجه، والباقون بالفتح فيهما هذا كله في الوصل وأما والوقف فورش يميل الراء بين بين وله في الهمزة في الوقف المد والتوسط والقصر على أصله والدوري عن أبي عمرو يميل الهمزة بلا خلاف ويميل الراء بخلاف عنه وابن ¬

_ (¬1) يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ رسم بالتاء ووقف عليه ابن كثير وأبو عمرو والكسائي، والباقون بالتاء.

ذكوان وشعبة وحمزة والكسائي بالإمالة في الراء والهمزة محضة، والباقون بالفتح. 43 - قوله تعالى: إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ قرأ أبو عمرو بكسر الهاء والميم وحمزة والكسائي بضم الهاء والميم، والباقون بكسر الهاء وضم الميم هذا في الوصل وأما في الوقف فالجميع بكسر الهاء إلا حمزة فإنه يضم الهاء على أصله. 44 - قوله تعالى: تَذَكَّرُونَ قرأ حفص وحمزة والكسائي بتخفيف الذال، والباقون بالتشديد. 45 - قوله تعالى: بَعْدَ تَوْكِيدِها قرأ أبو عمرو بإدغام الدال في التاء بخلاف عنه. 46 - قوله تعالى: وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند الجيم، والباقون بالإدغام. 47 - قوله تعالى: إِنَّما عِنْدَ اللَّهِ فيه خلاف والأكثر على الوصل. 48 - قوله تعالى: وَما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ قرأ ابن كثير باقي في الوقف بالياء، والباقون بغير ياء، وأما الوصل فالجميع بالتنوين. 49 - قوله تعالى: (وليجزي الّذين) (¬1) قرأ ابن كثير وعاصم بالنون قبل الجيم وقرأ ابن ذكوان بالوجهين: بالنون والياء، والباقون بالياء. 50 - قوله تعالى: بِما يُنَزِّلُ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بتخفيف الزاي، والباقون بالتشديد. 51 - قوله تعالى: رُوحُ الْقُدُسِ قرأ ابن كثير بسكون الدال، والباقون بالضم. ¬

_ (¬1) قرأ ابن كثير وعاصم بالنون هكذا (ولنجزي الّذين) وقرأ ابن ذكوان بالنون والياء، وقرأ، الباقون بالياء. قال الشاطبي: ونجزين الذين النون داعية نولا

52 - قوله تعالى: يُلْحِدُونَ قرأ حمزة والكسائي بفتح الحاء والياء، والباقون بضم الياء وكسر الحاء. 53 - قوله تعالى: لا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ قرأ أبو عمرو في الوصل بكسر الهاء والميم وترقيق اللام من اسم الله تعالى، وحمزة والكسائي بضم الهاء والميم وتفخيم اللام، والباقون بكسر الهاء وضم الميم وتفخيم اللام. 54 - قوله تعالى: فُتِنُوا قرأ ابن عامر بفتح الفاء والتاء، والباقون بضم الفاء وكسر التاء. 55 - قوله تعالى: وَلَقَدْ جاءَهُمْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند الجيم، والباقون بالإدغام وأمال حمزة وابن ذكوان الألف بعد الجيم وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المد والقصر. 56 - قوله تعالى: وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ رسمت بالتاء ووقف عليها ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء، والباقون بالتاء والكسائي يقف بالإمالة. 57 - قوله تعالى: فَمَنِ اضْطُرَّ (¬1) قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة في الوصل بكسر النون، والباقون بالضم. 58 - قوله تعالى: إِنَّ إِبْراهِيمَ ومِلَّةَ إِبْراهِيمَ (¬2) قرأ هشام بالألف بعد الهاء فيهما، والباقون بالتاء فيهما. 59 - قوله تعالى: (فهو) ولَهُوَ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء فيهما، والباقون بالضم. 60 - قوله تعالى: فِي ضَيْقٍ (¬3) قرأ ابن كثير بكسر الضاد، والباقون بالفتح. ¬

_ (¬1) قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة بكسر النون وصلا، والباقون بضمها وأجمع القراء على ضم همزة الوصل في الابتداء. (¬2) في الموضعين: إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً (120)، مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً (123) قرأ هشام وحده بفتح الهاء وألف بعدها، والباقون بكسر الهاء وياء بعدها. (¬3) قرأ ابن كثير وحده بكسر الضاد من كلمة ضَيْقٍ وقرأ، الباقون بالفتح.

الأوجه المضروبة بين النحل والإسراء

الأوجه المضروبة بين النحل والإسراء من قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا إلى قوله تعالى: لَيْلًا مائة وجه وسبعة وسبعون وجها غير الأوجه المندرجة بيان ذلك: قالون: أربعة وستون وجها. ورش: عشرون وجها. ابن كثير: ستة عشر وجها هي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: أربعون وجها. ابن عامر: عشرون وجها. عاصم: ستة عشر وجها. حمزة: وجه واحد. الكسائي: ستة عشر وجها. ¬

_ قال الشاطبي: ويكسر في ضيق مع النمل دخللا

فرش حروف سورة الإسراء

فرش حروف سورة الإسراء (¬1) 1 - قوله تعالى: أَسْرى قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة وورش بين بين، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: أَلَّا تَتَّخِذُوا (¬2) قرأ أبو عمرو بالياء على الغيبة، والباقون بالتاء على الخطاب. 3 - قوله تعالى: لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ قرأ الكسائي بعد اللام بنون مفتوحة، والباقون بالياء مفتوحة، وأما الهمزة بعد الواو التي بعد السين فقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وحفص بضم الهمزة ومدها، والباقون بفتح الهمزة ولا مد وإذا وقف حمزة على ليسوؤا سكن الهمزة وأبدلها واوا فيجتمع واوان فتحذف الأولى وله أيضا إبقاؤها وإدغامها في الواو بعدها. 4 - قوله تعالى: وَيُبَشِّرُ قرأ حمزة والكسائي بفتح الياء وسكون الباء الموحدة وضم الشين مخففة، والباقون بضم الباء الموحدة وكسر الشين مشددة. 5 - قوله تعالى: يَلْقاهُ قرأ ابن عامر بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف، والباقون بفتح الياء وسكون اللام وتخفيف القاف وأمال الألف بعد القاف حمزة والكسائي محضة وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 6 - قوله تعالى: مَحْظُوراً انْظُرْ قرأ أبو عمرو وابن ذكوان وعاصم وحمزة بكسر التنوين، والباقون بالضم في الوصل، وأما الوقف فالكل اتفقوا على ضم الهمزة. 7 - قوله تعالى: يَبْلُغَنَّ قرأ حمزة والكسائي بألف بعد الغين وكسر النون، والباقون بغير ألف وفتح النون وجميع القراء بتشديد النون. ¬

_ (¬1) تسمى بسورة الإسراء وسورة بنى إسرائيل، مكية مائة وإحدى عشرة آية في الكوفي، وعشر في المدنيين والبصري. (¬2) قال الشاطبي: وتتخذوا غيب حلا

8 - قوله تعالى: أَوْ كِلاهُما قرأ حمزة والكسائي بالإمالة وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 9 - قوله تعالى: أُفٍّ قرأ نافع وحفص في الوصل بالتنوين في الفاء مع الكسر وابن كثير وابن عامر الفاء من غير تنوين، والباقون أف بكسر الفاء من غير تنوين. 10 - قوله تعالى: خِطْأً قرأ ابن كثير بفتح الطاء ومد بعدها مدا متصلا. وقرأ ابن ذكوان بفتح الخاء والطاء ولا مد بعد الطاء، والباقون بكسر الخاء وسكون الطاء. 11 - قوله تعالى: (ولا تقربوا الزّنا) قرأ حمزة والكسائي بالإمالة وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 12 - قوله تعالى: فَقَدْ جَعَلْنا قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند الجيم، والباقون بالإدغام. 13 - قوله تعالى: فَلا يُسْرِفْ (¬1) قرأ حمزة والكسائي بالتاء على الخطاب، والباقون بالياء على الغيبة. 14 - قوله تعالى: بِالْقِسْطاسِ (¬2) قرأ حفص والكسائي بكسر القاف، والباقون بالضم. 15 - قوله تعالى: كانَ سَيِّئُهُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الهمزة وبالتاء منونة بالنصب، والباقون بضم الهمزة وبالهاء مضمومة من غير تنوين وإذا وقف حمزة سهل الهمزة. ¬

_ (¬1) قرأ حمزة والكسائي بتاء الخطاب هكذا (فلا تسرف)، والباقون فَلا يُسْرِفْ. قال الشاطبي: وخاطب في يسرف شهود (¬2) قال الشاطبي: وضمنا بحرفيه بالقسطاس كسر شذا علا

16 - قوله تعالى: وَلَقَدْ صَرَّفْنا قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند الصاد، والباقون بالإدغام. 17 - قوله تعالى: لِيَذَّكَّرُوا قرأ حمزة والكسائي بسكون الذال وضم الكاف من غير تشديد، والباقون بفتح الذال والكاف مع تشديدهما. 18 - قوله تعالى: (كما تقولون إذا) قرأ ابن كثير وحفص بالياء على الغيبة، والباقون بالتاء على الخطاب. 19 - قوله تعالى: إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا قرأ أبو عمرو بإدغام الشين من العرش في السين بخلاف عنه. 20 - قوله تعالى: عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا (¬1) قرأ حمزة والكسائي بالتاء على الخطاب و، الباقون بالياء على الغيبة. 21 - قوله تعالى: تُسَبِّحُ لَهُ قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وشعبة بالياء على التذكير، والباقون بالتاء على التأنيث. 22 - قوله تعالى: وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً قرأ الدوري عن الكسائي بالإمالة، والباقون بالفتح. 23 - قوله تعالى: مَسْحُوراً انْظُرْ قرأ أبو عمرو وابن ذكوان وعاصم وحمزة بكسر نون التنوين في الوصل، والباقون بالضم. 24 - قوله تعالى: أَإِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً أَإِنَّا قرأ نافع الهمزة المكسورة من أئذا مع فتح الأولى ومد بينهما قالون ولم يمد ورش بينهما على الاستفهام وفي إنا بهمزة مكسورة ونون بعدها على الخبر. قرأ ابن كثير بتسهيل الهمزة المكسورة من أئذا أئنا ولم يدخل بين الهمزتين الأولى والثانية ألفا على الاستفهام فيهما. وقرأ أبو عمرو بالاستفهام في، الاثنين إلا أنه يدخل بين الهمزة الأولى والثانية ألفا مع تسهيل الثانية فيهما. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: يقولون عن دار وفي الثاني نزلا سما كفله

وقرأ ابن عامر في الأولى بهمزة مكسورة بعدها ذال مفتوحة على الخبر وفي الثاني بهمزة مفتوحة محققة وهمزة مكسورة محققة على الاستفهام وأدخل هشام بينهما ألفا بخلاف عنه والكسائي بالاستفهام في الأول والخبر في الثاني مع تحقيق الهمزتين وعدم الإدخال، والباقون بهمزتين محققتين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة ولا ألف بينهما في الموضعين. 25 - قوله تعالى: رُؤُسَهُمْ تقدم مذهب ورش في مد الهمزة والتوسط والقصر ومذهب حمزة في تسهيلها في الوقف. 26 - قوله تعالى: مَتى وعَسى أمالهما حمزة والكسائي محضة وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 27 - قوله تعالى: إِنْ لَبِثْتُمْ قرأ نافع وابن كثير وعاصم بإظهار الثاء للثلاثة عند التاء المثناة فوق، والباقون بالإدغام. 28 - قوله تعالى: أَعْلَمُ بِكُمْ سكن أبو عمرو الميم وأخفاها عند الباء بخلاف عنه وكذا أعلم بمن. 29 - قوله تعالى: النَّبِيِّينَ قرأ نافع بالهمزة، والباقون بالياء وورش على أصله يمد على الهمزة ويوسط ويقصر. 30 - قوله تعالى: زَبُوراً (¬1) قرأ حمزة بضم الزاي، والباقون بالفتح. 31 - قوله تعالى: قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر والكسائي بضم اللام من قل وكسرها عاصم وحمزة كل هذا في حال الوصل وأما الابتداء فالجميع ابتدءوا بهمزة مضمومة. 32 - قوله تعالى: إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ قرأ أبو عمرو في الوصل بكسر الهاء والميم وحمزة والكسائي بضم الهاء والميم، والباقون بكسر الهاء وضم الميم. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وفي الأنبياء ضم الزبور وهاهنا ... زبورا وفي الإسراء لحمزة أسجلا

33 - قوله تعالى: أَأَسْجُدُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية، وأدخل قالون وأبو عمرو بينهما ألفا، ولم يدخل ورش وابن كثير بينهما ألفا ولورش أيضا إبدال الثانية ألفا، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة الثانية كقراءة ابن كثير، وقرأ هشام بالتحقيق في الثانية، التسهيل وإدخال ألف بينهما، وقرأ، الباقون بتحقيقها ولا إدخال. 34 - قوله تعالى: قالَ أَرَأَيْتَكَ قرأ نافع بتسهيل الهمزة بعد الراء ولورش وجه ثان وهو أن يبدلها ألفا وأسقطها الكسائي، والباقون بالتحقيق. 35 - قوله تعالى: (لئن أخّرتني إلى) (¬1) قرأ نافع وأبو عمرو بزيادة ياء بعد النون في الوصل وحذفاها في الوقف وأثبتها ابن كثير وقفا ووصلا وحذفها، الباقون وقفا ووصلا اتباعا للرسم. 36 - قوله تعالى: اذْهَبْ فَمَنْ قرأ أبو عمرو وخلّاد والكسائي بإدغام الباء الموحدة في الفاء، وأظهرها الباقون. 37 - قوله تعالى: وَرَجِلِكَ (¬2) قرأ حفص عن عاصم بكسر الجيم، وسكنها الباقون. 38 - قوله تعالى: أَنْ يَخْسِفَ، أن يُرْسِلَ، أَنْ يُعِيدَكُمْ فَيُرْسِلَ، فَيُغْرِقَكُمْ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بالنون في الخمسة، والباقون بالتحتية. 39 - قوله تعالى: أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى قرأ حمزة والكسائي وشعبة بالإمالة فيهما محضة، وأمالها ورش بين بين وفتحهما، وأمال أبو عمرو الأول محضة وفتح الثاني، والباقون بالفتح فيهما. 40 - قوله تعالى: خَلْفَكَ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وشعبة بفتح الخاء وسكون اللام، والباقون بكسر والخاء وفتح اللام وبعدها ألف. ¬

_ (¬1) يلاحظ في (لئن أخرتني إلى) أنه من يقرأ بإثبات الياء يقرأ بإسكانها. (¬2) قال الشاطبي: واكسروا إسكان رجلك عملا

41 - قوله تعالى: مِنْ رُسُلِنا قرأ أبو عمرو بسكون السين، والباقون بضمها. 42 - قوله تعالى: وَنُنَزِّلُ، حَتَّى تُنَزِّلَ قرأ أبو عمرو بسكون النون وتخفيف الزاي مكسورة، والباقون بفتح النون وتشديد الزاي. 43 - قوله تعالى: وَنَأى قرأ ابن ذكوان بألف ممدودة بعد النون وتأخير الهمزة، والباقون بهمزة بعد النون وألف بعدها، وأمال الألف بعد الهمزة السوسي وشعبة وخلّاد محضة بخلاف عن السوسي، وأمالها ورش بين بين وفتحها، وأمال النون والهمزة محضة خلف والكسائي، وفتحهما الباقون. 44 - قوله تعالى: وَلَقَدْ صَرَّفْنا قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار الدال عند الصاد، وأدغمها الباقون. 45 - قوله تعالى: حَتَّى تَفْجُرَ قرأ عاصم وحمزة والكسائي بفتح التاء وسكون الفاء وضم الجيم مخففة، والباقون بضم التاء وفتح الفاء وكسر الجيم مشددة. 46 - قوله تعالى: كِسَفاً (¬1) قرأ نافع وابن عامر وعاصم بفتح السين، والباقون بسكونها. 47 - قوله تعالى: قُلْ سُبْحانَ رَبِّي (¬2) قرأ ابن كثير وابن عامر (قال) بصيغة الماضي، والباقون قل بصيغة الأمر. 48 - قوله تعالى: إِذْ جاءَهُمُ قرأ أبو عمرو وهشام بإدغام ذال" إذ" في الجيم، والباقون بالإظهار، وأمال الألف بعد الجيم حمزة وابن ذكوان محضة، وإذا وقف حمزة على جاءهم سهل الهمزة مع المد والقصر. 49 - قوله تعالى: قُلْ كَفى بِاللَّهِ أمالها حمزة والكسائي محضة وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وعم ندى كسفا بتحريكه ولا (¬2) قرأ ابن كثير وابن عامر (قال) بصيغة الماضي، والباقون (قل) بصيغة الأمر.

50 - قوله تعالى: (فهو المهتدي) أثبت نافع وأبو عمرو الياء بعد الدال في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون. 51 - قوله تعالى: خَبَتْ زِدْناهُمْ قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم بإظهار تاء التأنيث عند الزاي، وأدغمها الباقون. 52 - قوله تعالى: أَإِذا، أَإِنَّا الكلام عليها كالكلام على التي قبلها في أول السورة. فابن كثير ونافع وأبو عمرو في الأول بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية، وأدخل قالون وأبو عمرو بينهما ألفا، ولم يدخل ورش وابن كثير بينهما ألفا، وابن عامر بهمزة مكسورة بعدها ذال مفتوحة، وعاصم وحمزة والكسائي بتحقيقها من غير إدخال ألف بينهما. وأما الثاني فابن كثير وأبو عمرو بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية، وأدخل أبو عمرو بينهما ألفا، ولم يدخل ابن كثير بينهما ألفا ونافع بهمزة مكسورة قبل النون، وابن عامر وعاصم وحمزة بتحقيق الأولى والثانية من غير إدخال ألف بينهما بخلاف عن هشام، والكسائي بهمزة مكسورة كنافع، وورش على أصله في النقل وخلف في السكت وعدمه. 53 - قوله تعالى: رَبِّي إِذاً (¬1) فتح الياء نافع وأبو عمرو، وسكنها، الباقون، وهم على مراتبهم في المد. 54 - قوله تعالى: (فسل) (¬2) قرأ ابن كثير والكسائي بفتح السين ولا همزة بعدها، والباقون بسكون السين وهمزة مفتوحة بعدها وحمزة في الوقف كابن كثير. ¬

_ (¬1) الكلام هنا في ربي إذا عن ياء الإضافة فهي هنا بين الفتح لنافع وأبي عمرو، والإسكان للباقين. (¬2) ينقل ابن كثير والكسائي حركة الهمزة إلى السين في الحالين وكذا حمزة عند الوقف.

55 - قوله تعالى: عَلِمْتَ قرأ الكسائي بضم التاء، والباقون بفتحها. 56 - قوله تعالى: هؤُلاءِ إِلَّا الكلام عليها كالكلام علي هؤلاء إن كنتم في البقرة، فهنا مد منفصل وهو ها واما أولا فهو مغير عند من أسقط إحداهما فإنهما همزتان مكسورتان من كلمتين، فإذا جمع بينهما فمد منفصل ومد مغير، فقالون والبزي يسهلان الأولى من المكسورتين مع المد والقصر، وأبو عمرو يسقط الأولى مع المد والقصر، وورش وقنبل يسهلان الثانية ويبدلانها أيضا حرف مد، والباقون بتحقيقهما. فالملخص من ذلك أن قالون له ثلاثة أوجه: وهي قصر الأول والثاني ومدهما، وقصر الأول ومد الثاني وكذا أبو عمرو وهم على مراتبهم في المد والقصر. 57 - قوله تعالى: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ الكلام عليها كالكلام على التي في أول السورة. قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر والكسائي بضم اللام من قل وكسرها عاصم وحمزة كل هذا في حال الوصل. وأما الابتداء فالجميع ابتدءوا بهمزة مضمومة. 58 - قوله تعالى: أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ قرأ عاصم وحمزة في الوصل بكسر الواو من أو، والباقون بالضم. 59 - قوله تعالى: أَيًّا ما وقف حمزة والكسائي على الألف بعد الياء، ووقف الباقون بالألف بعد الميم. (¬1) ¬

_ (¬1) قال ابن الجزري في النشر: والأقرب للصواب جواز الوقف على كل من: أَيًّا وما لسائر القراء اتباعا للرسم لأنهما كلمتان منفصلتان رسما.

الأوجه المندرجة بين الإسراء والكهف

الأوجه المندرجة بين الإسراء والكهف من قوله تعالى: وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً إلى قوله تعالى: أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ مائة وجه وخمسة وثلاثون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: ستة وثلاثون وجها. ورش: أربعة وعشرون وجها: منها مع البسملة ثمانية عشر وجها ومع عدمها ستة أوجه. ابن كثير: ثمانية عشر وجها. أبو عمرو: ثمانية وأربعون وجها: منها مع البسملة ستة وثلاثون وجها وهي مندرجة مع قالون ومع عدمها اثنا عشر وجها. ابن عامر: أربعة وعشرون وجها: منها مع البسملة ثمانية عشر وجها ومع عدمها ستة أوجه. عاصم: ثمانية عشر وجها. حمزة: ثلاثة أوجه. الكسائي: ثمانية عشر وجها وهي مندرجة مع ابن عامر.

فرش حروف سورة الكهف

فرش حروف سورة الكهف (¬1) 1 - قوله تعالى: عِوَجاً يسكت حفص عن عاصم على عوجا سكتة لطيفة (¬2) من غير تنفس ثم يصل من غير تنوين، والباقون في الوصل بالتنوين. 2 - قوله تعالى: مِنْ لَدُنْهُ قرأ شعبة بإسكان الدال وإشمامها الضم وكسر النون وصلة الهاء بياء، والباقون بضم الدال وسكون النون وضم الهاء، وابن كثير على أصله بصلة الهاء في الوصل بواو. 3 - قوله تعالى: وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ قرأ حمزة والكسائي بفتح الياء التحتية وسكون الباء الموحدة وضم الشين مخففة، والباقون بضم التحتية وفتح الموحدة وكسر الشين مشددة. ¬

_ (¬1) سورة الكهف مكية، مائة وعشر آيات في الكوفي، وإحدى عشرة في البصري، وخمس في المدنيين. (¬2) أما السكتات الواردة في رواية حفص باتفاق فأربع وهي السكت على: 1 - عِوَجاً قَيِّماً من أول سورة الكهف. 2 - مَرْقَدِنا هذا من سورة يس. 3 - مَنْ راقٍ من سورة القيامة. 4 - بَلْ رانَ من سورة المطففين. فهذه الأربع لا يجوز فيها إلا السكت. وأما السكتات المختلف فيها فثنتان: 1 - عليم، براءة فلا يجوز فيها القطع والسكت والوصل. 2 - مالِيَهْ، هَلَكَ فإنه يجوز فيها الإظهار والسكت أو الإدغام وأما مقدار السكت فحركتان. قال الشاطبي: وسكتة حفص دون قطع لطيفة ... على ألف التنوين في عوجا وفي نون من راق ومرقدنا ولام ... بل ران والباقون لا سكت موصلا

4 - قوله تعالى: عَلى آثارِهِمْ قرأ ورش بإمالة الألف قبل الراء بين بين، وهو على أصله في المد والتوسط والقصر. قرأ أبو عمرو والدوري عن الكسائي بالإمالة محضة، والباقون بالفتح. 5 - قوله تعالى: وَهَيِّئْ لَنا لم يبدل أحد هذه الهمزة الساكنة إلا حمزة في الوقف فإنه يبدلها. 6 - قوله تعالى: عَلَى آذانِهِمْ قرأ الدوري عن الكسائي بالإمالة، والباقون بالفتح. 7 - قوله تعالى: مِرفَقاً قرأ نافع وابن عامر بفتح الميم وكسر الفاء، والباقون بكسر الميم وفتح الفاء. 8 - قوله تعالى: وَتَرَى الشَّمْسَ قرأ السوسي بإمالة الألف المنقلبة بعد الراء في الوصل بخلاف عنه، والباقون بالفتح في الوصل، وهم على أصولهم في الوقف، فأبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة، وورش بين اللفظين، والباقون بالفتح. 9 - قوله تعالى: (تزاور) (¬1) قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتشديد الزاي وتخفيف الراء، وابن عامر بسكون الزاي ولا ألف بعدها وتشديد الراء على وزن تحمر، والباقون وهم: عاصم وحمزة والكسائي بتخفيف الزاي والراء ولا خلاف في رفع الراء. 10 - قوله تعالى: الْمُهْتَدِي قرأ نافع وأبو عمرو بزيادة ياء بعد الدال في الوصل دون الوقف، والباقون بحذفها وقفا ووصلا. 11 - قوله تعالى: وَتَحْسَبُهُمْ قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بفتح السين، والباقون بكسرها. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وتزور للشامي كتحمر وصلا ... وتزاور التخفيف في الزاي ثابت

12 - قوله تعالى: وَلَمُلِئْتَ قرأ نافع وابن كثير بتشديد اللام بعد الميم، والباقون بتخفيفها، والسوسي بإبدال الهمزة ياء على أصله وقفا، وحمزة في الوقف فقط. 13 - قوله تعالى: رُعْباً قرأ ابن عامر والكسائي بضم العين، والباقون بسكونها. 14 - قوله تعالى: لَبِثْتُمْ قرأ نافع وابن كثير وعاصم بإظهار الثاء المثلثة عند التاء والمثناة فوق، والباقون بالإدغام. 15 - قوله تعالى: بِوَرِقِكُمْ قرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة بسكون الراء، والباقون بكسرها (¬1). 16 - قوله تعالى: قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بسكونها، وهم على مراتبهم في المد، ورقق ورش الراء من مراء على أصله وكذا ظاهر. 17 - قوله تعالى: وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ رسمت هذه بالألف بعد الشين دون غيرها في جميع القرآن. 18 - قوله تعالى: (يهديني ربّي) قرأ نافع وأبو عمرو بزيادة ياء بعد النون في الوصل دون الوقف، وابن كثير يثبت الياء بعد النون وصلا ووقفا، والباقون بالحذف وقفا ووصلا. 19 - قوله تعالى: ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ قرأ حمزة والكسائي بغير تنوين في الوصل، والباقون بالتنوين. 20 - قوله تعالى: وَلا يُشْرِكُ (¬2) قرأ ابن عامر بالمثناة فوق قبل الشين وجزم الكاف، والباقون بالتحتية ورفع الكاف. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: بورقكم الإسكان في صفو حلوه ... وفيه عن الباقين كسر تأصلا (¬2) قال الشاطبي: وتشرك خطاب وهو بالجزم كملا

21 - قوله تعالى: (بالغداة) قرأ ابن عامر بضم الغين المعجمة وسكون الدال وبعدها واو مفتوحة، والباقون بفتح الغين والدال والألف بعدها والرسم في المصحف، بالواو وقد تقدم في سورة الأنعام. 22 - قوله تعالى: مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ قرأ أبو عمرو في الوصل بكسر الهاء والميم، وحمزة والكسائي بضم الهاء والميم، والباقون بكسر الهاء وضم الميم، وأما الوقف فلا خلاف فيه أنه بكسر الهاء وسكون الميم. 23 - قوله تعالى: أُكُلَها قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بسكون الكاف، والباقون بضمها. 24 - قوله تعالى: (ثمره) وبِثَمَرِهِ قرأ أبو عمرو بسكون الميم فيهما بعد ضم الثاء المثلثة، وقرأ عاصم بفتح الثاء المثلثة والميم فيهما، والباقون بضم الثاء المثلثة فيهما. 25 - قوله تعالى: أَنَا أَكْثَرُ قرأ نافع بمد الألف بعد النون، والباقون بالقصر هذا في الوصل، وأما في الوقف فبالألف للجميع. 26 - قوله تعالى: خَيْراً مِنْها قرأ أبو عمرو والكوفيون بغير ميم بعد الهاء على التوحيد، والباقون بالميم على التثنية، وورش يرقق على أصله. 27 - قوله تعالى: وَهُوَ يُحاوِرُهُ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بضمها، وورش يرقق الراء. 28 - قوله تعالى: لكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي (¬1) قرأ ابن عامر بإثبات الألف بعد النون وقفا ووصلا لاتباع المرسوم، والباقون بإثبات الألف وقفا وحذفها وصلا. 29 - قوله تعالى: بِرَبِّي أَحَداً قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء (¬2) وصلا، والباقون بسكونها وهم على مراتبهم في المد. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وفي الوصل لكنا فمد له ملا (¬2) الياء هنا ياء إضافة.

30 - قوله تعالى: وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قرأ نافع وابن كثير وعاصم بإظهار الذال من" إذ" عند الدال، والباقون بالإدغام. 31 - قوله تعالى: ما شاءَ اللَّهُ قرأ ابن ذكوان وحمزة بالإمالة، والباقون بالفتح، وإذا وقف حمزة وهشام على شاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والقصر. 32 - قوله تعالى: إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ قرأ قالون وأبو عمرو بإثبات الياء وصلا وحذفها وقفا، وابن كثير بإثباتها وقفا ووصلا، والباقون بحذفها وقفا ووصلا، وأثبت نافع الألف من أنا أقل وصلا ووقفا، والباقون وقفا لا وصلا. 33 - قوله تعالى: فَعَسى رَبِّي أَنْ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة بين بين والفتح، والباقون بالفتح، وفتح الياء من ربي أن نافع وابن كثير وأبو عمرو، وسكنها الباقون. 34 - قوله تعالى: أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً قرأ نافع وأبو عمرو بإثبات الياء وصلا وحذفها وقفا وابن كثير بإثباتها وقفا ووصلا، والباقون بالحذف وقفا ووصلا وتقدم الكلام على بثمره عند قوله ثمر. 35 - قوله تعالى: بِرَبِّي أَحَداً قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون وهم على مراتبهم في المد. 36 - قوله تعالى: (ولم يكن له) قرأ حمزة والكسائي يكن بالتحتية على التذكير، والباقون بالفوقية على التأنيث. 37 - قوله تعالى: الْوَلايَةُ قرأ حمزة والكسائي بكسر الواو، والباقون بفتحها. 38 - قوله تعالى: لِلَّهِ الْحَقِّ (¬1) قرأ أبو عمرو والكسائي برفع القاف، والباقون بالخفض. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وفي الحق جره على رفعه حبر سعيد تأوّلا

39 - قوله تعالى: عُقْباً قرأ عاصم وحمزة بسكون القاف، والباقون بالضم. 40 - قوله تعالى: (تذروه الرّيح) قرأ حمزة والكسائي بالتوحيد، والباقون بالجمع. 41 - قوله تعالى: تَسِيرُ الْجِبالُ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بضم التاء الفوقية وفتح الياء التحتية بعد السين ورفع الجبال، والباقون بالنون المضمومة وكسر الياء التحتية بعد السين ونصب الجبال والياء مشددة في القراءتين. 42 - قوله تعالى: وَتَرَى الْأَرْضَ قرأ السوسي بالإمالة في الوصل بخلاف عنه، والباقون بالفتح في الوصل. وأما الوقف فوقف أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة، وورش بالإمالة بين بين، والباقون بالفتح. 43 - قوله تعالى: لَقَدْ جِئْتُمُونا (¬1) قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بالإظهار، والباقون بالإدغام وأبدل الهمزة ياء السوسي وقفا ووصلا، وحمزة يبدلها في الوقف دون الوصل. 44 - قوله تعالى: بَلْ زَعَمْتُمْ قرأ هشام والكسائي بإدغام اللام في الزاي، والباقون بالإظهار. 45 - قوله تعالى: أَلَّنْ نَجْعَلَ ألن هنا، وفي القيامة أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ (¬2) موصولة في الرسم (أي بغير نون بين الهمزة واللام) وما عداهما بالنون بين الهمزة واللام. ¬

_ (¬1) لَقَدْ جِئْتُمُونا الإدغام فيها لأبي عمرو وهشام وحمزة والكسائي فقط، وهي عند الباقين تقرأ بالإظهار. (¬2) الآية: رقم (48) بالكهف الموضع الأول أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً ورقم (3) أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ بالقيامة.

46 - قوله تعالى: فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ تقدم قبل. 47 - قوله تعالى: مالِ هذَا الْكِتابِ وقف أبو عمرو على الألف والكسائي بخلاف عنه: أي يقف على الألف ويقف على اللام، والباقون بالوقف على اللام، وفي الابتداء على الجمع من أول مال واللام منفصلة عما بعدها في الرسم، ورقق ورش الراء من صغيرة وكبيرة ونقل حركة الهمزة من إلا أحصاها إلى التنوين على أصله، وأمال أحصاها حمزة والكسائي محضة، وورش بالفتح وبين اللفظين بالفتح. 48 - قوله تعالى: وَيَوْمَ يَقُولُ نادُوا قرأ حمزة بالنون، والباقون بالياء. 49 - قوله تعالى: وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ قرأ السوسي بإمالة الراء والهمزة بخلاف عنه فيهما، وقرأ حمزة بإمالة الراء وفتح الهمزة وقرأ شعبة بإمالة الراء وله في الهمزة الفتح والإمالة، والباقون بالفتح فيهما هذا في الوصل. وأما الوقف على رأى فأمال الهمزة محضة أبو عمرو وأمال السوسي بخلاف عنه وأمال ابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائي الراء والهمزة معا محضة، وحمزة بتسهيل الهمزة في الوقف على أصله، وأمال الراء والهمزة ورش بين بين، والباقون بالفتح فيهما. 50 - قوله تعالى: وَلَقَدْ صَرَّفْنا (¬1) قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند الصاد، والباقون بالإدغام. 51 - قوله تعالى: إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى قرأ أبو عمرو وهشام بإدغام ذال" إذ" عند الجيم، والباقون بالإظهار وأمال الهدى حمزة والكسائي محضة، وورش بين بين، والباقون بالفتح. ¬

_ (¬1) وَلَقَدْ صَرَّفْنا هي بالإدغام الصغير لأبي عمرو وهشام وحمزة والكسائي ومثلها لقد جئت.

52 - قوله تعالى: قُبُلًا قرأ الكوفيون بضم القاف والباء الموحدة، والباقون بكسر القاف وفتح الباء الموحدة. 53 - قوله تعالى: هُزُواً قرأ حفص بالواو وقفا ووصلا، وحمزة بالواو وقفا لا وصلا، وسكن الزاي حمزة، وضمها الباقون، ولحمزة في الوقف أيضا النقل. 54 - قوله تعالى: يُؤاخِذُهُمْ قرأ ورش بالواو، والباقون بالهمزة، وإذا وقف حمزة أبدل كورش. 55 - قوله تعالى: لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذابَ بَلْ قرأ أبو عمرو بإدغام اللام في اللام والباء في الباء بخلاف عنه فيهما، والباقون بالإظهار. 56 - قوله تعالى: مَوْئِلًا لم يمد ورش على الواو من موئلا، وإذا وقف حمزة نقل حركة الهمزة إلى الواو، وروى عنه غير ذلك. 57 - قوله تعالى: وَتِلْكَ الْقُرى قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة، وورش بالإمالة بين بين، والباقون بالفتح. 58 - قوله تعالى: لِمَهْلِكِهِمْ قرأ شعبة بفتح الميم واللام، وقرأ حفص بفتح الميم وكسر اللام، والباقون بضم الميم وفتح اللام. 59 - قوله تعالى: أَرَأَيْتَ (¬1) قرأ نافع بتسهيل الهمزة التي هي عين الكلمة، ولورش وجه آخر وهو إبدالها حرف مد وأسقطها الكسائي، والباقون بالتحقيق. 60 - قوله تعالى: وَما أَنْسانِيهُ قرأ حفص بضم الهاء وفي سور الفتح عليه الله، وأمال الألف من أنسانيه الكسائي محضة، وورش بالإمالة بين بين وبالفتح، والباقون بالفتح. 61 - قوله تعالى: نَبْغِ قرأ نافع وأبو عمرو والكسائي بإثبات الياء وصلا لا وقفا، وابن كثير يثبتها وقفا ووصل، والباقون بالحذف وقفا ووصلا. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: ونحوء أنت أرأيت إن تقف ... لأزرق امنع بدلا فيه وصف

62 - قوله تعالى: مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً قرأ أبو عمرو بفتح الراء والشين، والباقون بضم الراء وسكون الشين. 63 - قوله تعالى: مَعِيَ صَبْراً في المواضع الثلاثة هنا فتح الياء فيهن حفص، وسكنها الباقون. 64 - قوله تعالى: سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ فتح الياء نافع، وسكنها الباقون. 65 - قوله تعالى: فَلا تَسْئَلْنِي قرأ نافع وابن عامر بفتح اللام وتشديد النون، والباقون بسكون اللام وتخفيف النون. وأما الياء فأثبتها الجميع وقفا ووصلا، وعن ابن ذكوان خلاف في حذفها وثبوتها، ورقق ورش الراء من ذكرا وسترا وإمرا بخلاف عنه. 66 - قوله تعالى: (ليغرق أهلها) قرأ حمزة والكسائي بالياء التحتية مفتوحة وفتح الراء ورفع اللام من أهلها، والباقون بالتاء الفوقية مضمومة وكسر الراء ونصب لام أهلها. 67 - قوله تعالى: لَقَدْ جِئْتَ أظهر الدال عند الجيم نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم، وأدغمها الباقون. 68 - قوله تعالى: (زاكية) قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بالألف بعد الزاي وتخفيف الياء التحتية، والباقون بغير ألف بعد الزاي وتشديد الياء التحتية. 69 - قوله تعالى: نُكْراً في الموضعين قرأ نافع وابن ذكوان وشعبة بضم الكاف، والباقون بسكونها. 70 - قوله تعالى: مِنْ لَدُنِّي قرأ نافع بضم الدال وتخفيف النون، وقرأ شعبة كذلك إلا أنه يشم الدال فتصير ساكنة قريبة من الضم، والباقون بضم الدال وتشديد النون، وورش يغلظ اللام من لفظ انطلقا على أصله. 71 - قوله تعالى: (لتخذت) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بتخفيف التاء بعد اللام وكسر الخاء، وأظهر ابن كثير الذال عند التاء على أصله، وأدغمها أبو

عمرو، والباقون بتشديد التاء وفتح الخاء، وأظهر أيضا حفص الذال عند التاء على أصله، وأدغمها الباقون. 72 - قوله تعالى: أَنْ يُبْدِلَهُما (¬1) قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الباء الموحدة وتشديد الدال، والباقون بسكون الموحدة وتخفيف الدال. 73 - قوله تعالى: رَجْماً قرأ ابن عامر بضم الحاء، والباقون بالسكون. 74 - قوله تعالى: وَآتَيْناهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً في هذا الموضع لقى المد البدل لفظ شىء ففيه لورش أربعة أوجه: المد والتوسط والقصر والتوسط مع التوسط. 75 - قوله تعالى: فَأَتْبَعَ سَبَباً ثُمَّ أَتْبَعَ في الثلاثة قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتشديد التاء الفوقية ووصل الهمزة قبل الفوقية، والباقون بقطع الهمزة وسكون التاء الفوقية. 76 - قوله تعالى: (حامية) قرأ شعبة وحمزة والكسائي وابن عامر بألف بعد الحاء وياء مفتوحة بعد الميم، والباقون بغير ألف بعد الحاء وبعد الميم همزة مفتوحة. 77 - قوله تعالى: نُكْراً ذكر قريبا. 78 - قوله تعالى: جَزاءً الْحُسْنى قرأ حفص والكسائي بنصب الهمزة بعد الزاي منونة وتكسر في الوصل لالتقاء الساكنين، والباقون برفع الهمزة من غير تنوين، وأمال ألف الحسنى حمزة والكسائي محضة، وأبو عمرو بين بين، وورش بالفتح والإمالة بين بين، والباقون بالفتح. 79 - قوله تعالى: بَيْنَ السَّدَّيْنِ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحفص بفتح السين، والباقون بالضم. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: ومن بعد بالتخفيف يبدل هاهنا ... وفوق وتحت الملك كافيه ظللا

80 - قوله تعالى: يَفْقَهُونَ قرأ حمزة والكسائي بضم الياء وكسر القاف، والباقون بفتحها. 81 - قوله تعالى: يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ قرأ عاصم بهمزة ساكنة بعد الياء والميم، والباقون بالألف بينهما. 82 - قوله تعالى: فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ قرأ الكسائي بإدغام اللام في النون وقد تقدم إدغام أبي عمرو واللام في اللام بخلاف عنه على أصله، والباقون بالإظهار. 83 - قوله تعالى: (خراجا) قرأ حمزة والكسائي بفتح الراء وألف بعدها، والباقون بسكون الراء ولا ألف بعدها. 84 - قوله تعالى: سَدًّا قرأ نافع وابن عامر وشعبة بضم السين، والباقون بالفتح. 85 - قوله تعالى: ما مَكَّنِّي قرأ ابن كثير بنون مفتوحة بعد الكاف وبعدها نون مكسورة، والباقون بنون واحدة مكسورة مشددة. 86 - قوله تعالى: بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ هذه همزة قطع الكل يحققها وصلا وابتداء، ونقل ورش حركة الهمزة إلى التاء، وخلف على أصله في السكت وعدمه، والنقل لحمزة وقفا. 87 - قوله تعالى: رَدْماً آتُونِي زُبَرَ، قالَ آتُونِي أُفْرِغْ قرأ شعبة بسكون الهمزة فيهما وكسر التنوين قبلها في آتوني بخلاف عنه في الثاني، وافقه حمزة في الثاني، هذا حال الوصل، وأما الابتداء فبهمزة مكسورة بعدها ياء في ايتوني، والباقون بهمزة قطع مفتوحة ممدودة فيهما وصلا وابتداء، وورش على أصله في المد على الهمزة والتوسط والقصر مع النقل (¬1). ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وسكنوا م الضم في الصدفين عن شعبة الملا ... كما حقه ضماه واهمز مسكنا إلى قوله: بقطعهما والمد بدءا وموصلا

88 - قوله تعالى: بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بضم الصاد والدال وشعبة بضم الصاد وسكون الدال، والباقون بفتح الصاد والدال. 89 - قوله تعالى: فَمَا اسْطاعُوا حمزة بتشديد الطاء، والباقون بالتخفيف. 90 - قوله تعالى: دَكَّاءَ قرأ الكوفيون بعد الكاف بهمزة مفتوحة من غير تنوين، والباقون بالتنوين بغير همزة بعد الكاف، والكاف مشددة في القراءتين، وإذا وقف حمزة أبدل الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر. 91 - قوله تعالى: مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ فتح الياء نافع وأبو عمرو، والباقون بسكونها وهم على مراتبهم في المد. 92 - قوله تعالى: أَوْلِياءَ إِنَّا هنا همزتان مختلفتان من كلمتين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة، قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو في الوصل بتسهيل الهمزة الثانية بين الهمزة والياء، والباقون بالتحقيق ولا خلاف في تحقيق الأولى في الوقف، إلا أن حمزة وهشاما في الوقف أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر، وتحقيق الثانية في الابتداء إجماعا. 93 - قوله تعالى: قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ أدغم الكسائي لام" هل" في النون، والباقون بالإظهار. 94 - قوله تعالى: وَهُمْ يَحْسَبُونَ قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بفتح السين، والباقون بالكسر. 95 - قوله تعالى: هُزُواً ذكر في السورة قريبا قرأ حفص بالواو وقفا لا وصلا وسكن حمزة الزاي، وضمها الباقون، ولحمزة أيضا في الوقف النقل.

96 - قوله تعالى: (ينفد) (¬1) قرأ حمزة والكسائي بالياء التحتية على التذكير، والباقون بالفوقية على التأنيث. ¬

_ (¬1) أَنْ تَنْفَدَ قرأ حمزة والكسائي بالياء هكذا (ينفد)، والباقون بالتاء هكذا تَنْفَدَ. قال الشاطبي: وأن ينفد التذكير شاف تأولا

الأوجه المضروبة بين الكهف ومريم

الأوجه المضروبة بين الكهف ومريم من قوله تعالى: وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً إلى قوله تعالى: خَفِيًّا مائتان وجه وخمسون وجها ولا اندراج فيها، بيان ذلك: قالون: أربعة وعشرون وجها. ورش: اثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة أربعة وعشرون وجها، ومع عدمها ثمانية أوجه. ابن كثير: اثنا عشر وجها. الدوري: اثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة أربعة وعشرون وجها ومع عدمها ثمانية أوجه. السوسي: ستة وتسعون وجها: منها مع البسملة اثنان وسبعون وجها ومع عدمها أربعة وعشرون وجها. ابن عامر: ستة عشر وجها: منها مع البسملة اثنا عشر وجها ومع عدمها أربعة أوجه. شعبة: اثنا عشر وجها. حفص: اثنا عشر وجها. حمزة: وجهان.

فرش حروف سورة مريم

فرش حروف سورة مريم (¬1) 1 - قوله تعالى: كهيعص (¬2) ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا إِذْ نادى قرأ نافع بإمالة الهاء والياء بين بين، وأمالهما محضة شعبة والكسائي، وأمال الهاء محضة أبو عمرو، وأمال الياء محضة ابن عامر وحمزة، وللسوسي في الياء خلاف بالإمالة: محضة والفتح، والباقون وهم: ابن كثير وحفص بفتحها بلا خلاف، ولجميع القراء في العين المد والتوسط، وأظهر الدال من صاد عند ذال ذكر نافع وابن كثير وعاصم، والكسائي بالهاء، وأدغمها الباقون، ورحمت مجرورة في الرسم، ووقف عليها ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء، والباقون بالتاء على الرسم، وإذا وقف الكسائي وقف بالإمالة على أصله، وقرأ حفص وحمزة والكسائي زكريا بلا همزة، وهمز الباقون، وإذا وصل زكريا مع إذ عند من يهمز ففيهما همزتان مختلفتان من كلمتي، فنافع وابن كثير وأبو عمرو بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية بين الهمزة والياء، والباقون وهم: ابن عامر وشعبة بتحقيقهما هذا كله في حال الوصل، فإن وقف على زكريا وابتدأ بإذ فالجميع يهمزون، وأمال الألف من نادى حمزة والكسائي محضة، ولورش الفتح والإمالة بين بين، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: مِنْ وَرائِي وَكانَتِ فتح الياء ابن كثير، وسكنها الباقون. 3 - قوله تعالى: يَرِثُنِي وَيَرِثُ قرأ أبو عمرو والكسائي بجزم الثاء المثلثة فيهما، والباقون بالرفع فيهما. 4 - قوله تعالى: إِنَّا نُبَشِّرُكَ قرأ حمزة بفتح النون وسكون الباء الموحدة وضم الشين مخففة، والباقون بضم النون وفتح الموحدة وكسر الشين مشددة، وكذا في آخر السورة. ¬

_ (¬1) سورة مريم عليها السلام مكية، تسعون وثمان آيات في الكوفي والبصري والمدني وتسع في عدد إسماعيل. (¬2) أجمع القراء على مد كاف وصاد مدا مشبعا؛ لأجل الساكن اللازم، وأجمعوا على قصرها، ويا لعدم وجود الساكن، واختلفوا في عين.

5 - قوله تعالى: عِتِيًّا وجِثِيًّا وصِلِيًّا (¬1) قرأ حفص وحمزة والكسائي بكسر العين من عتيا والصاد ومن صليا والجيم من جثيا، وضم الباقون، وأما بكيا فكسر الباء الموحدة حمزة والكسائي، وضمها الباقون. 6 - قوله تعالى: وَقَدْ خَلَقْتُكَ قرأ حمزة والكسائي بعد القاف بنون بعدها ألف، والباقون بعد القاف بتاء مضمومة. 7 - قوله تعالى: قالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً فتح الياء نافع وأبو عمرو، وسكنها الباقون، وهم على مراتبهم في المد، وأدغم اللام في الراء أبو عمرو بخلاف عنه، وقد تقدم. 8 - قوله تعالى: مِنَ الْمِحْرابِ أمال ابن ذكوان الألف، وفتحها الباقون، وورش يرقق الراء على أصله. 9 - قوله تعالى: إِنِّي أَعُوذُ فتح الياء نافع وابن كثير وأبو عمرو، وسكنها الباقون، وهم على مراتبهم في المد. 10 - قوله تعالى: لِأَهَبَ لَكِ قرأ ورش وأبو عمرو وقالون بخلاف عنه ليهب لك بالياء، والباقون بالهمزة. 11 - قوله تعالى: أَنَّى يَكُونُ لِي أمال حمزة والكسائي أَنَّى محضة، والدوري وورش بين بين بخلاف عنه، وورش على أصله في النقل، والباقون بالفتح. 12 - قوله تعالى: مِتُّ قرأ نافع وحفص وحمزة والكسائي بكسر الميم، والباقون بالضم. 13 - قوله تعالى: نَسْياً قرأ حفص وحمزة بفتح النون، والباقون بالكسر. 14 - قوله تعالى: فَناداها قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وضم بكيا كسره عنهما وقل ... عتيا صليا مع جثيا شذا علا

15 - قوله تعالى: مِنْ تَحْتِها قرأ نافع وحفص وحمزة والكسائي بكسر من وجر التاء من تحتها، والباقون بفتح من ونصب تحتها. 16 - قوله تعالى: قَدْ جَعَلَ أظهر الدال نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم، وأدغمها الباقون. 17 - قوله تعالى: تُساقِطْ (¬1) قرأ حمزة بفتح التاء والسين مخففة وفتح القاف وحفص بضم التاء وفتح السين مخففة وكسر القاف والباقون بفتح التاء وتشديد السين وفتح القاف. 18 - قوله تعالى: لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً أظهر الدال نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم، وأدغمها الباقون، وأدغم أبو عمرو التاء في الشين بخلاف عنه. 19 - قوله تعالى: امْرَأَ سَوْءٍ قرأ ورش على أصله بمد الواو وتوسطها، وإذا وقف حمزة وهشام عليه فلهما فيه أربعة أوجه: البدل مع السكون، ومع الروم، والتشديد مع السكون، والتشديد مع الروم. 20 - قوله تعالى: فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا أدغم أبو عمرو الدال في الصاد بخلاف عنه، وهمز نافع (نبيئا) جميع ما في هذه السورة على أصله، وأبدل الباقون. 21 - قوله تعالى: آتانِيَ الْكِتابَ، وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ قرأ الكسائي بالإمالة فيهما، وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح، وسكن الياء من آتاني حمزة، والباقون بالفتح. 22 - قوله تعالى: قَوْلَ الْحَقِّ (¬2) قرأ ابن عامر وعاصم بنصب اللام من قَوْلَ، والباقون بالرفع. 23 - قوله تعالى: فَيَكُونُ قرأ ابن عامر بنصب النون والباقون بالرفع. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وخف تساقط فاصلا فتحملا ... وبالضم والتخفيف والكسر حفصهم (¬2) قال الشاطبي: وفي رفع قول الحق نصب ند كلا

24 - قوله تعالى: وَإِنَّ اللَّهَ قرأ ابن عامر والكوفيون بكسر الهمزة، والباقون بالفتح. 25 - قوله تعالى: صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ قرأ قنبل بالسين، وخلف بإشمام الصاد زاء، والباقون بالصاد الخالصة. 26 - قوله تعالى: وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِبْراهِيمَ، عَنْ آلِهَتِي يا إِبْراهِيمُ، وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ قرأ هشام (إبراهام) بالألف بعد الهاء في الثلاثة، والباقون بالياء. 27 - قوله تعالى: يا أَبَتِ (¬1) قرأ ابن عامر بفتح التاء في الوصل جميع ما في هذه السورة، والباقون بكسرها. وأما الوقف: فوقف ابن كثير وابن عامر بالهاء، والباقون بالتاء. 28 - قوله تعالى: إِنِّي أَخافُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون. 29 - قوله تعالى: رَبِّي إِنَّهُ قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون. 30 - قوله تعالى: مُخْلَصاً قرأ عاصم وحمزة والكسائي بفتح اللام، والباقون بالكسر. 31 - قوله تعالى: وَبُكِيًّا قرأ حمزة والكسائي بكسر الباء، والباقون بالضم، وقد تقدم. 32 - قوله تعالى: يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قرأ نافع وابن عامر وحفص وحمزة والكسائي بفتح الياء وضم الخاء، والباقون بضم الياء وفتح الخاء. 33 - قوله تعالى: هَلْ تَعْلَمُ لَهُ قرأ هشام وحمزة والكسائي بإدغام ¬

_ (¬1) ورد يا أَبَتِ في أربعة مواضع، وقد قرأ ابن عامر وحده بفتح التاء فيها، والباقون بكسرها. قال الشاطبي: ويا أبت افتح حيث جا لابن عامر

لام هل في التاء، والباقون بالإظهار. 34 - قوله تعالى: أَإِذا ما مِتُّ قرأ ابن ذكوان إِذا ما على الخبر بخلاف عنه، والباقون بالاستفهام، وسهل الهمزة الثانية نافع وابن كثير وأبو عمرو، وأدخل بينهما قالون وأبو عمرو وهشام ألفا، والباقون بتحقيق الهمزتين وكسر الميم من مِتُّ نافع وحفص وحمزة والكسائي، وضمها الباقون (¬1). 35 - قوله تعالى: يَذْكُرُ الْإِنْسانُ قرأ نافع وابن عامر وعاصم بسكون الذال وضم الكاف مخففة، والباقون بفتح الذال مشددة وكذا الكاف. 36 - قوله تعالى: جِثِيًّا قرأ حفص وحمزة والكسائي بكسر الجيم، والباقون بضمه، وكذا عِتِيًّا وكذا صِلِيًّا وقد تقدم ذكر الجميع. 37 - قوله تعالى: ثُمَّ نُنَجِّي قرأ الكسائي بسكون النون الثانية وتخفيف الجيم، والباقون بفتح النون الثانية وتشديد الجيم. 38 - قوله تعالى: خَيْرٌ مَقاماً قرأ ابن كثير بضم الميم، والباقون بالفتح. 39 - قوله تعالى: (ورئيا) قرأ قالون وابن ذكوان بإبدال الهمزة ياء وإدغامها في الياء وقفا ووصلا وإذا وقف حمزة أبدل الهمزة ياء، وله فيها الإدغام والإظهار. 40 - قوله تعالى: أَفَرَأَيْتَ قرأ نافع بتسهيل الهمزة بعد الراء، ولورش وجه ثان: وهو إبدالها ألفا، وأسقطها الكسائي، والباقون بالتحقيق. 41 - قوله تعالى: وَوَلَداً وكذا وَلَداً جميع ما في هذه السورة قرأ حمزة والكسائي بضم الواو الثانية في الأولى وضم الواو من الجميع وسكون اللام، والباقون بفتح الواوين والواو واللام في الجميع. 42 - قوله تعالى: لَقَدْ جِئْتُمْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وأخبروا بخلف إذا ما مت موفين وصلا وقال: ومتم ومتنا مت في ضم كسرها ... صفا نفر وردا

وعاصم بإظهار دال" قد" عند الجيم والباقون بالإدغام. 43 - قوله تعالى: (يكاد) قرأ نافع والكسائي بالياء على التذكير، والباقون بالتاء على التأنيث. 44 - قوله تعالى: يَتَفَطَّرْنَ (¬1) قرأ أبو عمرو وابن عامر وشعبة وحمزة بعد الياء بنون ساكنة وكسر الطاء مخففة، والباقون بعد الياء بتاء مفتوحة وفتح الطاء مشددة. 45 - قوله تعالى: لِتُبَشِّرَ قرأ حمزة بفتح التاء وسكون الباء الموحدة وضم الشين مخففة، والباقون بضم التاء وفتح الباء الموحدة وكسر الشين مشددة، وقد تقدم. 46 - قوله تعالى: هَلْ تُحِسُّ قرأ حمزة والكسائي وهشام بإدغام لام" هل" في التاء، والباقون بالإظهار. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وطا يتفطرن اكسر واغير أثقلا ... وفي التاء نون ساكن حج في صفا كما وفي الشورى حلا صفوة ولا

الأوجه المندرجة بين مريم وطه

الأوجه المندرجة بين مريم وطه من قوله تعالى: هَلْ تُحِسُّ إلى قوله تعالى: لِتَشْقى أحد وتسعون وجها ولا اندراج فيها، بيان ذلك: قالون: أربعة وعشرون وجها. ورش: ثمانية أوجه. ابن كثير: ستة أوجه. أبو عمرو: ستة عشر وجها. هشام: ثمانية أوجه. شعبة: ستة أوجه. حفص: ستة أوجه. ابن ذكوان: ثمانية أوجه. خلف: وجهان. خلّاد: وجه. الكسائي: ستة أوجه.

فرش حروف سورة طه

فرش حروف سورة طه (¬1) 1 - قوله تعالى: طه قرأ شعبة وحمزة والكسائي بإمالة الطاء والهاء، وافقهم ورش وأبو عمرو على إمالة الهاء محضة، ولم يمل ورش محضة إلا هذه الهاء والباقون بالفتح فيهما. 2 - قوله تعالى: لِتَشْقى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة وأبو عمرو بين بين، وورش بين اللفظين والفتح عنده ضعيف جدا، وكذلك جميع رءوس آي هذه السورة من ذوات الياء. 3 - قوله تعالى: وَما تَحْتَ الثَّرى قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة، وورش بي اللفظين، وكذا جميع رءوس آي هذه السورة من ذوات الراء. 4 - قوله تعالى: إِذْ رَأى قرأ حمزة والكسائي وشعبة وابن ذكوان بإمالة الراء والهمزة معا إمالة محضة وقرأ الدوري عن أبي عمرو بإمالة الهمزة وفتح الراء. وأما السوسي فأمال الهمزة بلا خلاف، وأمال الراء بخلاف عنه وأمال ورش الراء والهمزة معا بين بي، وهو في الهمزة على أصله في المد والتوسط والقصر، والباقون بالفتح وقد تقدم ذلك كله. 5 - قوله تعالى: فَقالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا قرأ حمزة بضم الهاء في الوصل والباقون بالكسر، وقرأ أبو عمرو بإدغام اللام في اللام بخلاف عنه وقد تقدم. 6 - قوله تعالى: إِنِّي آنَسْتُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون وهم على مراتبهم في المد، وورش على أصله في المد ¬

_ (¬1) سورة طه مكية، مائة وثلاثون وخمس آيات في الكوفي، وأربع في المدنيين، واثنان في البصري، وهذه السورة من السور الإحدى عشرة التي خرج فيها ورش وأبو عمرو عن قاعدتهما المطردة في النقل. واعلم- يرحمك الله وينصرك- أن ورشا يعتمد في عد رءوس الآي عدد المدني الأخير، وأن أبا عمرو يعتمد في عد رءوس الآي العدد البصري.

والتوسط والقصر. 7 - قوله تعالى: لَعَلِّي آتِيكُمْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بفتح الياء، والباقون بالسكون، وهم على مراتبهم في المد، وورش على أصله في المد والتوسط والقصر. 8 - قوله تعالى: هُدىً فَلَمَّا إن وصلت هُدىً مع فَلَمَّا فليس في هُدىً إلا التنوين للجميع، وإن وقفت على هُدىً فهم على أصولهم في الفتح والإمالة وبين اللفظين كما ذكر أول السورة. 9 - قوله تعالى: إِنِّي أَنَا رَبُّكَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الهمزة من إِنِّي وكسرها الباقون، وفتح الياء نافع وابن كثير وأبو عمرو، وسكنها الباقون. 10 - قوله تعالى: طُوىً هنا وفي النازعات قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو طُوىً بغير تنوين، والباقون بالتنوين، وأمال أبو عمرو طُوىً بغير تنوين، والباقون بالتنوين، وأمال أبو عمرو طُوىً بين بين وقفا ووصلا، وورش كذلك والفتح عنه فيها قليل، وإذا وقف حمزة والكسائي عليها أمالاها محضة، والباقون وهم: قالون وابن كثير وابن عامر وعاصم في الوقف بغير إمالة. 11 - قوله تعالى: وَأَنَا اخْتَرْتُكَ قرأ حمزة بتشديد النون من (أنا) وقرأ (اخترناك) بنون بعدها ألف بلفظ الجمع، والباقون (وأنا) بتخفيف النون اخْتَرْتُكَ بتاء مضمومة بلفظ الواحد. 12 - قوله تعالى: إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون وهم على مراتبهم في المد. 13 - قوله تعالى: لِذِكْرِي إِنَّ قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون وهم على مراتبهم في المد. 14 - قوله تعالى: وَلِيَ فِيها فتح ورش وحفص، والباقون بسكونها، وورش على أصله في مَآرِبُ في المد والتوسط والقصر، وأمال أبو عمرو وحمزة والكسائي أُخْرى محضة، وورش بين بين، والباقون بالفتح.

15 - قوله تعالى: الْكُبْرى اذْهَبْ قرأ السوسي بالإمالة في الوصل بخلاف عنه، وأما في الوقف فأمالها أبو عمرو وحمزة والكسائي محضة، وورش بين بين، والباقون بالفتح. 16 - قوله تعالى: وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي فتح الياء من لِي نافع وأبو عمرو، وسكنها الباقون. 17 - قوله تعالى: هارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ (¬1) قرأ ابن عامر بسكون الياء من أَخِي وهمزة مفتوحة من اشْدُدْ وهو على مرتبته في المد وبهمزة مضمومة من أَشْرِكْهُ، وابن كثير وأبو عمرو بفتح من أَخِي وهمزة وصل من اشْدُدْ وفتح الهمزة من أَشْرِكْهُ، والباقون بسكون الياء من أخي وهمزة وصل من اشدد وفتح الهمزة من أَشْرِكْهُ. 18 - قوله تعالى: عَيْنِي إِذْ فتح الياء نافع وأبو عمرو وسكنها الباقون، وأدغم ذال إِذْ في التاء من تَمْشِي أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي، وأظهرها الباقون. 19 - قوله تعالى: فَلَبِثْتَ أظهر الثاء المثلثة عند المثناة من فوق من (لبثت) نافع وابن كثير وعاصم وأدغمها الباقون. 20 - قوله تعالى: لِنَفْسِي اذْهَبْ وذِكْرِي اذْهَبا فتح الياء من (نفسي) ومن ذِكْرِي في الوصل نافع وابن كثير وأبو عمرو، وسكنها الباقون والهمزة بعدهما همزة وصل. 21 - قوله تعالى: قَدْ جِئْناكَ أظهر الدال من قَدْ عند الجيم نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم، وأدغمها الباقون. 22 - قوله تعالى: مَهْداً هنا وفي سورة الزخرف قرأ عاصم وحمزة ¬

_ (¬1) قرأ ابن عامر وحده اشْدُدْ بهمزة قطع مفتوحة وصلا وبدءا وَأَشْرِكْهُ بضم الهمزة والباقون اشْدُدْ بهمزة وصل تحذف في الدرج وتثبت في الابتداء مضمومة وَأَشْرِكْهُ بفتح الهمزة. قال الشاطبي: وشام قطع أشدد وضم في ابتدأ ... غيره واضمم وأشركه كلكلا

والكسائي بفتح الميم وسكون الهاء من غير ألف، والباقون بكسر الميم وفتح الهاء وألف بعدها. 23 - قوله تعالى: مَكاناً سُوىً قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بضم السين، والباقون بكسرها، وأمال شعبة وحمزة والكسائي في الوقف محضة، وورش وأبو عمرو بخلاف عنه صغرى، والباقون بالفتح. 24 - قوله تعالى: فَيُسْحِتَكُمْ قرأ حفص وحمزة والكسائي بضم الياء وكسر الحاء، والباقون بفتحهما. 25 - قوله تعالى: إِنْ هذانِ قرأ ابن كثير وحفص بسكون النون من إن، وشددها الباقون. 26 - قوله تعالى: (هذين) قرأ أبو عمرو بالياء بعد الدال، والباقون بالألف، وشدد ابن كثير النون، وخففها الباقون. 27 - قوله تعالى: فَأَجْمِعُوا قرأ أبو عمرو بوصل الهمزة بين الفاء والجيم وفتح الميم، والباقون بهمزة مقطوعة وكسر الميم. 28 - قوله تعالى: يُخَيَّلُ قرأ ابن ذكوان (تخيل) بالتاء الفوقية على التأنيث، والباقون بالياء التحتية على التذكير. 29 - قوله تعالى: تَلْقَفْ ما قرأ ابن ذكوان برفع الفاء، والباقون بجزمها، وحفص بسكون اللام وتخفيف القاف، وشدد البزي التاء على أصله، والباقون بفتح وتشديد والقاف وجزم الفاء. 30 - قوله تعالى: كَيْدُ ساحِرٍ قرأ حمزة والكسائي بكسر السين وسكون الحاء، والباقون بفتح السين وكسر الحاء وألف بينهما، وأدغم أبو عمرو الدال في السين بخلاف عنه وقد تقدم. 31 - قوله تعالى: (أآمنتم) (¬1) هنا ثلاث همزات الأولى بالفتح ¬

_ (¬1) اتفق القراء على عدم إدخال ألف بين الهمزتين هنا حتى من مذهبه الإدخال وذلك لئلا يصير في اللفظ أربع ألفات.

والثانية والثالثة ساكنة اتفق القراء السبعة على إبدال الثالثة ألفا، واختلفوا في الثانية والأولى، فحقق الثانية شعبة وحمزة والكسائي، وسهلها نافع والبزي وأبو عمرو وابن عامر، وأسقط الأولى قنبل وحفص وأثبتها الباقون. 32 - قوله تعالى: وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً سكن الهاء السوسي، وأما قالون فعنه فيها الاختلاس والإشباع وكذا هشام، والباقون بالكسرة الكاملة، وأبدل الهمزة ألفا ورش والسوسي على أصلهما. 33 - قوله تعالى: أَنْ أَسْرِ قرأ نافع وابن كثير بكسر النون وهمزة وصل بعدها، والباقون بسكون النون وهمزة قطع بعدها. 34 - قوله تعالى: (لا تخف دركا) قرأ حمزة بجزم الفاء ولا ألف بينهما وبين الخاء، والباقون برفع الفاء وألف بينهما وبين الخاء. 35 - قوله تعالى: (قد أنجيتكم) (وواعدتكم) (ما رزقتكم) قرأ حمزة والكسائي في الثلاثة بتاء مضمومة بعد التحتية من أَنْجَيْناكُمْ وبعد الدال من واعَدْناكُمْ وبعد القاف من رَزَقْناكُمْ ولا ألف في الثلاثة، والباقون بالنون وألف بعدها في الثلاثة وأسقط أبو عمرو الألف قبل العين من واعَدْناكُمْ وأثبتها الباقون. 36 - قوله تعالى: فَيَحِلَّ قرأ الكسائي بضم الحاء، والباقون بكسرها. 37 - قوله تعالى: وَمَنْ يَحْلِلْ قرأ الكسائي بضم اللام الأولى، وكسرها الباقون. 38 - قوله تعالى: أَفَطالَ قرأ ورش بتغليظ اللام بخلاف عنه. 39 - قوله تعالى: بِمَلْكِنا قرأ نافع وعاصم بفتح الميم وحمزة والكسائي بضمها والباقون بكسرها. 40 - قوله تعالى: حُمِّلْنا قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وحفص بضم الحاء كسر والميم مشددة، وأبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي بفتح الحاء والميم مخففة.

41 - قوله تعالى: أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي أثبت الياء بعد النون ابن كثير وقفا ووصلا وأثبتها نافع وأبو عمرو وصلا ووقفا، وحذفها الباقون وقفا ووصلا. 42 - قوله تعالى: يَا بْنَ أُمَّ (¬1) قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وحفص بفتح الميم، وكسرها ابن عامر وشعبة وحمزة والكسائي. 43 - قوله تعالى: وَلا بِرَأْسِي إِنِّي فتح الياء نافع وأبو عمرو، سكنها الباقون. 44 - قوله تعالى: (بما لم تبصروا) (¬2) قرأ حمزة والكسائي بالتاء على الخطاب، والباقون بالياء على الغيبة. 45 - قوله تعالى: فَنَبَذْتُها أدغم الذال في التاء أبو عمرو وحمزة والكسائي، وأظهرها الباقون. 46 - قوله تعالى: فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ قرأ أبو عمرو وخلّاد والكسائي بإدغام الباء في الفاء، وأظهرها الباقون. 47 - قوله تعالى: لَنْ تُخْلَفَهُ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بكسر اللام، والباقون بفتحها. 48 - قوله تعالى: ما قَدْ سَبَقَ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال قَدْ عند السين، وأدغمها الباقون. 49 - قوله تعالى: (يوم ننفخ) قرأ أبو عمرو بنونين: الأولى مفتوحة وضم الفاء، والباقون بياء مضمومة وفتح. 50 - قوله تعالى: إِنْ لَبِثْتُمْ في الموضعين قرأ نافع وابن كثير وعاصم بإظهار المثلثة عند المثناة، والباقون بالإدغام. 51 - قوله تعالى: فَلا يَخافُ قرأ ابن كثير بجزم الفاء ولا ألف بينها ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وميم ابنؤم اكسر معا كفؤ صحبة (¬2) قال الشاطبي: وخاطب يبصروا شذا

وبين الخاء، والباقون برفعها وبينها وبين الخاء ألف. 52 - قوله تعالى: وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا قرأ نافع وشعبة بكسر الهمزة من أَنَّكَ والباقون بفتحها. 53 - قوله تعالى: حَشَرْتَنِي أَعْمى قرأ نافع وابن كثير بفتح الياء من حَشَرْتَنِي وسكنها الباقون. 54 - قوله تعالى: لَعَلَّكَ تَرْضى قرأ أبو بكر والكسائي بضم التاء، والباقون بفتحها. 55 - قوله تعالى: أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ (¬1) قرأ نافع وأبو عمرو وحفص بالفوقية على التأنيث، والباقون بالتحية على التذكير. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: يأتيهم مؤنث عن أصحاب حفظ

الأوجه المندرجة بين طه والأنبياء

الأوجه المندرجة بين طه والأنبياء من قوله تعالى: فَسَتَعْلَمُونَ إلى قوله تعالى: مُعْرِضُونَ مائة وجه وتسعة وخمسون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: ستة وثلاثون وجها. ورش: أربعة وعشرون وجها: منها مع البسملة ثمانية عشر وجها ومع عدمها ستة أوجه. البزي: ثمانية عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون. قنبل: ثمانية عشر وجها. الدوري: أربعة وعشرون وجها، منها مع البسملة ثمانية عشر وجها، ومع عدمها ستة أوجه. السوسي: أربعة وعشرون وجها، منها مع البسملة ثمانية عشر وجها وستة أوجه مع عدم البسملة. ابن عامر: أربعة وعشرون وجها منها مع البسملة ثمانية عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون وستة أوجه مع عدم البسملة. عاصم: ثمانية عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون. خلف: ستة أوجه. خلّاد: ثلاثة أوجه. الكسائي: ثمانية عشر وجها.

فرش حروف سورة الأنبياء

فرش حروف سورة الأنبياء (¬1) 1 - قوله تعالى: (قل ربي) قرأ حفص وحمزة والكسائي قالَ بصيغة الماضي، والباقون بصيغة الأمر. 2 - قوله تعالى: نُوحِي إِلَيْهِمْ (¬2) قرأ حفص بالنون مضمومة وكسر الحاء والباقون بالياء مضمومة وفتح الحاء. 3 - قوله تعالى: (فسلوا) قرأ ابن كثير والكسائي بفتح السين ولا همزة بعدها، وكذا يفعل حمزة وفي الوقف، والباقون بسكون السين وهمزة مفتوحة بعدها. 4 - قوله تعالى: كانَتْ ظالِمَةً قرأ قالون وابن كثير وعاصم بإظهار تاء التأنيث عند الظاء، والباقون بالإدغام. 5 - قوله تعالى: بَلْ نَقْذِفُ قرأ الكسائي بإدغام لام بَلْ في النون، وأظهرها الباقون. 6 - قوله تعالى: هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ قرأ حفص في الوصل بفتح الياء، وسكنها الباقون. 7 - قوله تعالى: نُوحِي إِلَيْهِ قرأ حفص وحمزة والكسائي بالنون وكسر الحاء، والباقون بالياء وفتح الحاء. 8 - قوله تعالى: إِنِّي إِلهٌ فتح الياء نافع وأبو عمرو، وسكنها الباقون، وهم على مراتبهم في المد. 9 - قوله تعالى: أَوَلَمْ يَرَ قرأ ابن كثير (ألم) بغير واو بين الهمزة واللام، والباقون بالواو بين الهمزة واللام. 10 - قوله تعالى: أَفَإِنْ مِتَّ قرأ نافع وحفص وحمزة والكسائي ¬

_ (¬1) سورة الأنبياء عليهم السلام مكية مائة واثنتا عشر آية في الكوفي، وإحدى عشرة في البصري والمدنيين. (¬2) قرأ حفص وحده هكذا نُوحِي وقرأ الباقون هكذا (يوحي) بياء مضمومة وفتح الحاء.

بكسر الميم، والباقون بالضم. 11 - قوله تعالى: وَإِذا رَآكَ أمال ابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائي الراء والهمزة معا محضة بخلاف عن ابن ذكوان، وأمال أبو عمرو الهمزة محضة، وللسوسي في الراء خلاف بالإمالة محضة وبالفتح، وأمال ورش الراء والهمزة معا بين بين وهو على أصله في مد الهمزة والتوسط والقصر، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة. 12 - قوله تعالى: هُزُواً قرأ حفص بضم الزاي وبعدها واو منونة منصوبة وقفا ووصلا، والباقون غير حمزة بضم الزاي وهمزة منصوبة وقفا ووصلا، وحمزة بسكون الزاي والهمزة في الوصل مثل الجماعة. وأما الوقف فإنه يقق بالواو وله وجه آخر وهو النقل: أي ينقل حركة الهمزة إلى الزاي ويحذف الهمزة. 13 - قوله تعالى: بَلْ تَأْتِيهِمْ قرأ حمزة والكسائي وهشام بإدغام لام بَلْ في التاء، والباقون بالإظهار. 14 - قوله تعالى: وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ (¬1) قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة في الوصل بكسر الدال، والباقون بالضم، وإذا وقف حمزة أبدل الهمزة ياء ساكنة. 15 - قوله تعالى: فَحاقَ قرأ حمزة بإمالة الألف بعد الحاء، والباقون بالفتح. 16 - قوله تعالى: حَتَّى طالَ غلّظ ورش اللام بخلاف عنه. 17 - قوله تعالى: وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا قرأ ابن عامر (ولا تسمع) بالتاء الفوقية مضمومة وكسر الميم ونصب ميم الصُّمُّ والباقون بالياء التحتية مفتوحة وفتح الميم ورفع ميم الصُّمُّ. 18 - قوله تعالى: الدُّعاءَ إِذا هنا همزتان مختلفتان من كلمتين: الأولى ¬

_ (¬1) وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ يلاحظ أن حمزة يقف عليها وكذا هشام بإبدال الهمزة ياء ثم تسكن للوقف.

مفتوحة والثانية مكسورة فنافع وابن كثير وأبو عمرو بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية بين الهمزة والياء، والباقون بتحقيق الهمزتين، هذا في حال الوصل، فإن وقف على الهمزة الأولى فالجميع يبتدئون الثانية بالتحقيق، ويقف حمزة وهشام بإبدال الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر. 19 - قوله تعالى: وَإِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ قرأ نافع برفع اللام، والباقون بالنصب، وكذا في لقمان. 20 - قوله تعالى: وَضِياءً قرأ قنبل بعد الضاد بهمزة مفتوحة ممدودة، والباقون بياء بعدها ألف. 21 - قوله تعالى: جُذاذاً قرأ الكسائي بكسر الجيم، والباقون بالضم. 22 - قوله تعالى: قالُوا أَأَنْتَ هنا همزتان مفتوحتان من كلمة فالقراء الجميع على تحقيق الأولى. وأما الثانية فسهلها نافع وابن كثير وأبو عمرو وهشام بخلاف عنه، وأدخل بينهما ألفا قالون وأبو عمرو. وأما ابن كثير فإنه لا يدخل بينهما ألفا، وكذا ورش، ولورش وجه ثان: وهو أن يبدل الثانية حرف مد. وأما هشام فإنه يدخل بينهما ألفا مع التسهيل والتحقيق، والباقون بتحقيقهما وعدم الإدخال بينهما، وإذا وقف حمزة فله في الثانية التسهيل والتحقيق لأنه متوسط بزائد وله أيضا إبدال الثانية حرف مد. 23 - قوله تعالى: (فسلوهم) قرأ ابن كثير والكسائي بفتح السين وترك الهمزة، وكذا يفعل حمزة في الوقف، والباقون بسكون السين وبعدها همزة مفتوحة. 24 - قوله تعالى: أُفٍّ لَكُمْ (¬1) قرأ نافع وحفص بتنوين الفاء مكسورة، وابن كثير وابن عامر بفتح الفاء من غير تنوين، والباقون بكسر الفاء من غير ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وفا أف كلها بفتح دنا كفئوا ونون على اعتلا

تنوين. 25 - قوله تعالى: أَئِمَّةً قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية المكسورة بين الهمزة والياء، ويجوز إبدالها عندهم ياء خالصة ولا يدخلون بينهما ألفا في الوجهين، وقرأ هشام بتحقيق الهمزتين وإدخال الألف بينهما بخلاف عنه في الإدخال وعدمه، والباقون بتحقيق الهمزتين من غير إدخال بلا خلاف. 26 - قوله تعالى: (ليحصنكم) قرأ شعبة بالنون وابن عامر وحفص بالتاء الفوقية على التأنيث، والباقون بالياء التحتية على التذكير. 27 - قوله تعالى: مَسَّنِيَ الضُّرُّ قرأ حمزة بسكون الياء، والباقون بفتحها. 28 - قوله تعالى: نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ قرأ ابن عامر وأبو بكر بنون واحدة مضمومة وتشديد الجيم، والباقون بنونين الثانية ساكنة مخفاة عند الجيم. 29 - قوله تعالى: وَزَكَرِيَّا إِذْ قرأ حفص وحمزة والكسائي بغير همز، والباقون بالهمز وسهل الثانية نافع وابن كثير وأبو عمرو، وحققها الباقون ممن يهمز. 30 - قوله تعالى: يُسارِعُونَ قرأ الدوري عن الكسائي بالإمالة، والباقون بالفتح. 31 - قوله تعالى: وَحَرامٌ قرأ شعبة وحمزة والكسائي بكسر الحاء وسكون الراء من غير ألف، والباقون بفتح الحاء والراء وألف بعد الراء. 32 - قوله تعالى: فُتِحَتْ قرأ ابن عامر بتشديد التاء بعد الفاء، والباقون بالتخفيف. 33 - قوله تعالى: يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ قرأ عاصم بهمزة ساكنة فيهما، والباقون بالألف فيهما. 34 - قوله تعالى: هؤُلاءِ آلِهَةً نافع وابن كثير وأبو عمرو بإبدال الهمزة الثانية ياء خالصة في الوصل بعد تحقيق الأولى والباقون بتحقيقها هذا في

حال الوصل، فإن وقف على هؤُلاءِ فالجميع يبتدئون بالهمز، وإذا وقف حمزة على هؤُلاءِ فله في الهمزة الأولى خمسة أوجه: التسهيل مع المد والقصر، وإبدالها واوا مع المد والقصر، والتحقيق مع المد. وفي الثانية خمسة أوجه: إبدالها ألفا مع المد والتوسط والقصر، وتسهيلها مع المد والقصر، فتضرب الخمسة الأولى في الثانية بخمسة وعشرين. وأما هشام فله في الوقف في الثانية الخمسة لا غير وهي الخمسة المذكورة. 35 - قوله تعالى: فِي مَا اشْتَهَتْ في هنا مقطوعة من ما. 36 - قوله تعالى: لِلْكُتُبِ قرأ حفص وحمزة والكسائي بضم الكاف والتاء على الجمع، والباقون بكسر الكاف وفتح التاء وبين التاء والباء ألف على الإفراد. 37 - قوله تعالى: فِي الزَّبُورِ (¬1) قرأ حمزة بضم الزاي، والباقون بالفتح. 38 - قوله تعالى: عِبادِيَ الصَّالِحُونَ (¬2) قرأ حمزة بسكون الياء، والباقون بالفتح. 39 - قوله تعالى: قالَ رَبِّ احْكُمْ قرأ حفص بفتح القاف بعدها وفتح اللام بصيغة الماضي، والباقون قل بضم القاف وسكون اللام بصيغة الأمر. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وفي الأنبياء ضم الزبور وهاهنا ... زبورا وفي الإسرا لحمزة أسجلا (¬2) عِبادِيَ الصَّالِحُونَ ياء الإضافة فيها بالإسكان لحمزة وصلا ووقفا ولكن الباقين يفتحونها وصلا يسكنونها عند الوقف.

الأوجه المندرجة بين الأنبياء والحج

الأوجه المندرجة بين الأنبياء والحج من قوله تعالى: قالَ رَبِّ احْكُمْ إلى قوله تعالى: شَيْءٌ عَظِيمٌ ألف وجه وأربعمائة وتسعة وأربعون وجها غير الأوجه والمندرجة، بيان ذلك: قالون: أربعمائة وجه وثمانية وأربعون وجها. ورش: مائتان وثمانون وجها: منها مع البسملة مائتا وجه وأربعة وعشرون وجها، ومع عدمها ستة وخمسون وجها. ابن كثير: مائة وجه واثنا عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون. الدوري: مائتا وجه وثمانون وجها، منها مع البسملة مائتان وأربعة وعشرون وجها، منها مع البسملة مائتان وأربعة وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ستة وخمسون وجها. السوسي: مائتا وجه وثمانون وجها: منها مع البسملة مائتان وأربعة وعشرون وجها، ومع عدمها ستة وخمسون وجها. ابن عامر: مائة وجه واثنا عشر وجهان منها مع البسملة مائة وجه واثنا عشر وجها، ومع عدمها ثمانية وعشرون وجها. شعبة: مائة وجه واثنا عشر وجها. حفص: أربعة عشر وجها. خلّاد: أربعة عشر وجها، وهو مندرج مع خلف في سبعة أوجه. الكسائي: مائة وجه واثنا عشر وجها، وهي مندرجة مع ابن عامر.

فرش حروف سورة الحج

فرش حروف سورة الحج (¬1) 1 - قوله تعالى: وَتَرَى النَّاسَ قرأ السوسي بالإمالة في الوصل بخلاف عنه، والباقون بالفتح هذا في حال الوصل. وأما الوقف فوقف بالإمالة المحضة أبو عمرو وحمزة والكسائي، وورش بين بين، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: سُكارى وَما هُمْ بِسُكارى (¬2) قرأ حمزة والكسائي بفتح السين وسكون الكاف فيهما، والباقون بضم السين وفتح الكاف وبعد الكاف ألف، وأمال الألف بعد الراء أبو عمرو وحمزة والكسائي محضة، وورش بين بين، والباقون بالفتح. 3 - قوله تعالى: (ما يشاء إلى) هنا همزتان مختلفتان من كلمتين الأولى مضمومة والثانية مكسورة، فنافع وابن كثير وأبو عمرو يحققون الأولى ويسهلون الثانية بين الهمزة والياء، ولهم وجه آخر: وهو إبدالها واوا خالصة، والباقون يحققون الأولى والثانية وهذا كله في حال الوصل. وأما والوقف على (يشاء) فالجميع يحققون الثانية في الابتداء، وإذا وقف حمزة وهشام على (يشاء) أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر، ولهما أيضا تسهيلها مع المد والقصر. 4 - قوله تعالى: لِكَيْلا يَعْلَمَ (لكيلا) هنا موصولة فلا يوقف على الياء بل يوقف على اللام ألف. 5 - قوله تعالى: لِيُضِلَّ عَنْ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالضم. 6 - قوله تعالى: ثُمَّ لْيَقْطَعْ قرأ ورش وأبو عمرو وابن عامر بكسر ¬

_ (¬1) سورة الحج مدنية سبعون وثمان آيات في الكوفي، وخمس في البصرى. (¬2) قرأ حمزة والكسائي سُكارى بِسُكارى على وزن" فعلى"، وقرأ الباقون سُكارى بِسُكارى على وزن" فعالى".

اللام والباقون بسكونها. 7 - قوله تعالى: وَالصَّابِئِينَ قرأ نافع بالياء التحتية بعد الباء الموحدة، والباقون بهمزة مكسورة بعد الباء الموحدة. 8 - قوله تعالى: هذانِ قرأ ابن كثير بتشديد النون، والباقون بالتخفيف. 9 - قوله تعالى: مِنْ فَوْقِ رُؤُسِهِمُ الْحَمِيمُ قرأ أبو عمرو بكسر الهاء والميم، وقرأ حمزة والكسائي بضم الهاء والميم، والباقون بكسر الهاء وضم الميم هذا في حال الوصل. فإن وقف على رُؤُسِهِمُ فالجميع بكسر الهاء وسكون الميم، وحمزة على أصله في الوقف على رُؤُسِهِمُ بتسهيل الهمزة بين بين. 10 - قوله تعالى: وَلُؤْلُؤاً (¬1) قرأ نافع وعاصم بنصب الهمزة الثانية مع التنوين، والباقون بالخفض مع التنوين، وأبدل الهمزة الأولى الساكنة حرف مد السوسي وأبو بكر هذا في حال الوصل. وأما الوقف فحمزة يبدل الأولى واوا وكذا الثانية تبدل واوا، وله فيها أيضا الروم، ولهشام في لُؤْلُؤاً وجهان: الأول: إبدال الثانية واوا ساكنة. الثانية: التسهيل مع الروم. 11 - قوله تعالى: سَواءً الْعاكِفُ (¬2) قرأ حفص سواء والباقون بالرفع، وحمزة في الوقف على سَواءً، يبدلها ألفا، وله فيها التسهيل مع الروم والإشمام. 12 - قوله تعالى: وَالْبادِ قرأ ورش وأبو عمرو بإثبات الياء بعد الدال وصلا لا وقفا، وأثبتها ابن كثير وقفا ووصلا، وحذفها الباقون وقفا ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: ومع فاطر انصب لؤلؤا نظم ألفة (¬2) قال الشاطبي: ورفع سواء غير حفص تنحلا

ووصلا. 13 - قوله تعالى: أَنْ لا تُشْرِكْ أَنْ هذه مقطوعة في الرسم من لا. 14 - قوله تعالى: وَطَهِّرْ بَيْتِيَ فتح الياء نافع وهشام وحفص، وسكنها الباقون. 15 - قوله تعالى: ثُمَّ لْيَقْضُوا قرأ ورش وقنبل وأبو عمرو وابن عامر بكسر اللام، والباقون بالإسكان. 16 - قوله تعالى: وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا قرأ ابن ذكوان بكسر اللام فيهما، والباقون بإسكانهما وفتح أبو بكر الواو من وَلْيُوفُوا وشدد الفاء. 17 - قوله تعالى: فَتَخْطَفُهُ قرأ نافع بفتح الخاء وتشديد الطاء، والباقون بإسكان الخاء وتخفيف الطاء. 18 - قوله تعالى: مَنْسَكاً (¬1) هنا وفي آخر السورة قرأ حمزة والكسائي بكسر السين في الموضعين، والباقون بالفتح. 19 - قوله تعالى: وَجَبَتْ جُنُوبُها قرأ نافع وابن كثير وعاصم وابن عامر بخلاف عن ابن ذكوان بإظهار التاء عند الجيم، والباقون بالإدغام. 20 - قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُدافِعُ (¬2) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء وسكون الدال وفتح الفاء، والباقون بضم الياء وفتح الدال وبعدها ألف وكسر الفاء. 21 - قوله تعالى: أُذِنَ لِلَّذِينَ قرأ نافع وأبو عمرو وعاصم بضم الهمزة والباقون بفتحها. 22 - قوله تعالى: يُقاتَلُونَ قرأ نافع وابن عامر وحفص بفتح التاء ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وقل معا منسكا بالكسر في السين شلشلا (¬2) قال الشاطبي: ويدفع حق بين فتحيه ساكن يدافع

الفوقية، والباقون بالكسر. 23 - قوله تعالى: (ولولا دفاع) قرأ نافع بكسر الدال وفتح الفاء وألف بعدها، والباقون بفتح الدال وسكون الفاء. 24 - قوله تعالى: نَكِيرِ فَكَأَيِّنْ قرأ نافع وابن كثير بتخفيف الكائن والباقون بالتشديد. 25 - قوله تعالى: لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ أظهر التاء عند الصاد نافع وابن كثير وهشام وعاصم، وأدغمها الباقون. 26 - قوله تعالى: نَكِيرِ فَكَأَيِّنْ أثبت ورش الياء بعد الراء من نكير في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون وقفا ووصلا، وقرأ ابن كثير فَكَأَيِّنْ بألف بعد الكاف، وبعد الألف همزة مكسورة، والباقون بهمزة مفتوحة بعد الكاف وبعدها ياء مكسورة مشددة، هذا في الوصل. وأما الوقف: فوقف أبو عمرو على الياء بعد الهمزة، ووقف الباقون بالنون، وسهل حمزة في الوقف على أصله بين بين. 27 - قوله تعالى: (أهلكتها) قرأ أبو عمرو وبعد الكاف بتاء فوقية مضمومة، والباقون بعد الكاف بنون وبعدها ألف. 28 - قوله تعالى: مِمَّا تَعُدُّونَ قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي بالياء على الغيبة، والباقون بالتاء على الخطاب. 29 - قوله تعالى: وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ ذكر قريبا. 30 - قوله تعالى: مُعاجِزِينَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بتشديد الجيم بعد العين، والباقون بألف بعد العين وتخفيف الجيم. 31 - قوله تعالى: ثُمَّ قُتِلُوا (¬1) قرأ ابن عامر بتشديد التاء، والباقون بالتخفيف. 32 - قوله تعالى: لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا قرأ نافع بفتح الميم والباقون ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: بما قتلوا التشديد لبى وبعده وفي الحج للشامي

بالضم. 33 - قوله تعالى: (وأنّ ما تدعون) قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وشعبة بالتاء على الخطاب، والباقون بالياء على الغيبة و (أن) هذه مقطوعة من (ما) في الرسم. 34 - قوله تعالى: السَّماءَ أَنْ تَقَعَ قرأ قالون والبزي وأبو عمرو بإسقاط الهمزة الأولى من المفتوحتين مع المد والقصر، وقرأ ورش وقنبل بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية، ولهما أيضا إبدال الثانية ألفا، والباقون بتحقيقها، وهم على مراتبهم في المد. 35 - قوله تعالى: لَرَؤُفٌ قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وحفص بمد الهمزة، والباقون بالقصر. 36 - قوله تعالى: مَنْسَكاً ذكر في أول السورة، فقرأ حمزة والكسائي بكسر السين، والباقون بالفتح. 37 - قوله تعالى: ما لَمْ يُنَزِّلْ (¬1) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بسكون النون وتخفيف والزاي، والباقون بفتح النون وتشديد الزاي. 38 - قوله تعالى: تُرْجَعُ الْأُمُورُ (¬2) قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بفتح التاء وكسر الجيم، والباقون بضم التاء وفتح الجيم. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وينزل خففه وتنزل مثله وننزل حق (¬2) قال الشاطبي: وفي التاء فاضمم وافتح الجيم ترجع ... الأمور سما نصا حيث تنزلا

الأوجه المضروبة بين الحج والمؤمنون

الأوجه المضروبة بين الحج والمؤمنون من قوله تعالى: فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إلى قوله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ألف وجه ومائتا وجه وثمانية وسبعون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: مائة وجه وستة عشر وجها. ورش: سبعمائة وجه واثنان وتسعون وجها، منها مع البسملة ستمائة وجه وثمانية وأربعون وجها، ومع عدمها مائة وجه وأربعة وأربعون وجها. ابن كثير: مائة وجه وثمانية أوجه، وهي مندرجة مع قالون. الدوري: مائة وجه واثنان وثلاثون وجها، منها مع البسملة مائة وجه وثمانية أوجه، وهي مندرجة مع قالون ومع عدمها أربعة وعشرون وجها. السوسي: مائة وجه واثنان وثلاثون وجها، منها مع البسملة مائة وثمانية أوجه، ومع عدمها أربعة وعشرون وجها. ابن عامر: مائة وجه واثنان وثلاثون وجها، مندرج مع قالون في البسملة مائة وجه وثمانية أوجه وأربعة وعشرون وجها مع عدمها، وهي مندرجة مع الدوري. عاصم: مائة وجه وثمانية أوجه وهي مندرجة مع قالون. خلف: ستة أوجه. خلّاد: ثلاثة أوجه وهي مندرجة مع خلف. الكسائي: مائة وجه وثمانية أوجه.

فرش حروف سورة المؤمنون

فرش حروف سورة المؤمنون (¬1) 1 - قوله تعالى: (لأمانتهم) (¬2) قرأ ابن كثير بغير ألف بعد النون والتاء على الإفراد، والباقون بالألف على الجمع. 2 - قوله تعالى: عَلى صَلَواتِهِمْ قرأ حمزة والكسائي بالتوحيد، والباقون صَلَواتِهِمْ بالجمع. 3 - قوله تعالى: عِظاماً و (العظم) قرأ ابن عامر وأبو بكر بفتح العين وإسكان الظاء بلا ألف على التوحيد، والباقون بكسر العين وفتح الظاء وألف بعدها على الجمع. 4 - قوله تعالى: سَيْناءَ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بكسر السين، والباقون بفتحها، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر. 5 - قوله تعالى: تَنْبُتُ (¬3) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بضم التاء الفوقية وكسر الياء الموحدة، والباقون بفتح الفوقية وضم الموحدة. 6 - قوله تعالى: نُسْقِيكُمْ قرأ نافع وابن عامر وشعبة بفتح النون، والباقون بضمها. 7 - قوله تعالى: مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ في الموضعين قرأ الكسائي بجر الراء وكسر الهاء، والباقون برفع الراء وضم الهاء. 8 - قوله تعالى: جاءَ أَمْرُنا قرأ قالون والبزي وأبو عمرو بإسقاط الهمزة الأولى من الهمزتين المفتوحتين من كلمتين، وحقق الأولى وسهل الثانية ورش وقنبل، وعنهما أيضا إبدال الثانية ألفا، وهم على مراتبهم في المد، والباقون بتحقيقهما، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر، ¬

_ (¬1) سورة المؤمنون مائة وثمان عشرة آية في الكوفي، وتسع عشرة في البصري والمدنيين. (¬2) قال الشاطبي: أماناتهم وحد وفي سال داريا ... صلاتهم شاف وعظما كذي صلا (¬3) قال الشاطبي: واضمم واكسر الضم حقه بتنبت

وأمال الألف بعد الجيم حمزة وابن ذكوان محضة. 9 - قوله تعالى: مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ قرأ حفص بتنوين اللام من كُلٍّ، والباقون بغير تنوين. 10 - قوله تعالى: مُنْزَلًا قرأ أبو بكر بفتح الميم وكسر الزاي، والباقون بضم الميم وفتح الزاي. 11 - قوله تعالى: أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ قرأ نافع وابن كثير وابن عامر والكسائي بضم النون في الوصل، والباقون بكسرها. 12 - قوله تعالى: غَيْرُهُ ذكر قريبا. 13 - قوله تعالى: مِتُّمْ قرأ نافع وحفص وحمزة والكسائي بكسر الميم، والباقون بالضم. 14 - قوله تعالى: هَيْهاتَ هَيْهاتَ وقف البزي والكسائي على هَيْهاتَ هَيْهاتَ الأولى والثانية بالهاء، والباقون بالتاء على المرسوم. 15 - قوله تعالى: رُسُلَنا قرأ أبو عمرو بسكون السين والباقون بضمها. 16 - قوله تعالى: تَتْرا (¬1) قرأ ابن كثير وأبو عمرو في الوصل بتنوين الراء، والباقون بغير تنوين، وأمالها حمزة والكسائي محضة، وورش بين بين، وأما الوقف فوقف أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة بخلاف عن أبي عمرو، والفتح عنه في الوقف أقوى، والإمالة عنه في الوقف ضعيفة، ووقف ورش بالإمالة بين بين، والباقون بالفتح وقفا ووصلا. 17 - قوله تعالى: جاءَ أُمَّةً قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية بين الهمزة والواو، والباقون بتحقيقهما وهم على مراتبهم في المد، وأمال الألف بعد الجيم حمزة وابن ذكوان والوقف على جاءَ ذكر ¬

_ (¬1) وخلاصة القول في تَتْرا أن ابن كثير وأبو عمرو قرآ بالتنوين وصلا وبإبداله ألفا وقفا، وقرأ الباقون بالألف بلا تنوين وصلا ووقفا.

قريبا. 18 - قوله تعالى: إِلى رَبْوَةٍ قرأ ابن عامر وعاصم بفتح الراء، والباقون بضم الراء. 19 - قوله تعالى: وَإِنَّ هذِهِ قرأ الكوفيون بكسر الهمزة، والباقون بفتحها، وخفف النون ساكنة ابن عامر، وشددها مفتوحة الباقون. 20 - قوله تعالى: بِما لَدَيْهِمْ قرأ حمزة بضم الهاء والباقون بكسرها. 21 - قوله تعالى: أَيَحْسَبُونَ قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بفتح السين، والباقون بكسرها. 22 - قوله تعالى: نُسارِعُ قرأ الدوري عن الكسائي بالإمالة، والباقون بالفتح وكذا يُسارِعُونَ. 23 - قوله تعالى: تَهْجُرُونَ قرأ نافع بضم التاء وكسر الجيم، والباقون بفتح التاء وضم الجيم. 24 - قوله تعالى: (أم تسألهم خراجا) قرأ حمزة والكسائي بفتح الراء بعدها ألف، والباقون بسكون الراء. 25 - قوله تعالى: (فخرج ربّك) قرأ ابن عامر بسكون الراء، والباقون بفتحتها وألف بعدها. 26 - قوله تعالى: قالُوا أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ قرأ نافع والكسائي بالاستفهام في الأول والخبر في الثاني، وابن عامر بالخبر في الأول والاستفهام في الثاني، والباقون بالاستفهام في الأول والثاني، هذا ما يتعلق بالاستفهام والخبر. وأما مذاهبهم في التسهيل والتحقيق والمد والقصر، فقالون يسهل الثانية من أَإِذا ويدخل بينها وبين همزة الاستفهام ألفا، وورش أيضا يسهل من الأول إلا أنه لا يدخل ألفا، وابن كثير يسهل الهمزة الثانية من الأول والثاني ولا يدخل بينهما ألفا، وأبو عمرو كذلك، إلا أنه يدخل في الأول والثاني، وهشام يدخل في الثاني بخلاف عنه مع التحقيق، والباقون يحققون فيها مع عدم الإدخال

وكسر الميم من مِتْنا نافع وحفص وحمزة والكسائي، وضمها الباقون. 27 - قوله تعالى: أَفَلا تَذَكَّرُونَ قرأ حفص وحمزة والكسائي بتخفيف الذال والباقون بالتشديد. 28 - قوله تعالى: سَيَقُولُونَ لِلَّهِ (¬1) الأولى لا خلاف فيها أنها بلا ألف، وأما الثانية والثالثة فقرأ أبو عمرو (سيقولون الله) بزيادة همزة الوصل مع التفخيم فيهما ورفع الهاء، والباقون بغير همزة الوصل مع الترقيق وكسر الهاء. 29 - قوله تعالى: عالِمِ الْغَيْبِ قرأ نافع وشعبة وحمزة والكسائي برفع الميم، والباقون بالخفض. 30 - قوله تعالى: لَعَلِّي أَعْمَلُ قرأ عاصم وحمزة والكسائي بسكون الياء، والباقون بفتحها. 31 - قوله تعالى: (شقاوتنا) قرأ حمزة والكسائي بفتح الشين والقاف وبعد القاف ألف، والباقون بكسر الشين وسكون القاف. 32 - قوله تعالى: فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا قرأ نافع وحمزة والكسائي بضم السين، والباقون بالكسر، وأظهر الذال عند التاء ابن كثير وحفص، والباقون بالإدغام. 33 - قوله تعالى: أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ قرأ حمزة والكسائي بكسر الهمزة، والباقون بالفتح. 34 - قوله تعالى: قالَ كَمْ لَبِثْتُمْ قرأ ابن كثير والكسائي (قل كم لبثتم) بضم القاف وسكون اللام أمرا، والباقون بفتح القاف واللام وألف بينهما خبرا، وأظهر الثاء المثلثة من لَبِثْتُمْ في الموضعين عند التاء والمثناة فوق نافع وابن كثير وعاصم، وأدغمها فيها الباقون. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وفي لام لله الأخيرين حذفها ... وفي الهاء رفع الجر عن ولد العلا

35 - قوله تعالى: (فسل) قرأ ابن كثير والكسائي بفتح السين وترك الهمزة بعدها، وكذا يفعل حمزة في الوقف، والباقون بسكون السين وهمزة مفتوحة بعدها. 36 - قوله تعالى: إِنْ لَبِثْتُمْ (¬1) قرأ حمزة والكسائي بفتح التاء الفوقية وكسر الجيم، والباقون بضم الفوقية وفتح الجيم. ¬

_ (¬1) وقرأ حمزة والكسائي أيضا قالَ إِنْ قل بلفظ الأمر، وقرأ الباقون قالَ بلفظ الماضي. قال الشاطبي: وفي قال كم دون شك وبعده شفا

الأوجه التي بين قد أفلح المؤمنون والنور

الأوجه التي بين قد أفلح المؤمنون والنور من قوله تعالى: وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ إلى قوله تعالى: تَذَكَّرُونَ سبعمائة وجه وخمسون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: مائة وجه واثنان وتسعون وجها. ورش: مائة وجه وثمانون وجها، منها مع عدم البسملة مائة وجه وأربعة وأربعون وجها، ومع عدمها ستة وثلاثون وجها. ابن كثير: ثمانية وأربعون وجها. أبو عمرو: مائة وعشرون وجها، منها مع البسملة ستة وتسعون وجها، ومع عدمها أربعة وعشرون وجها. ابن عامر: ستون وجها منها مع البسملة ثمانية وأربعون وجها ومع عدمها اثنا عشر وجها. شعبة: ثمانية وأربعون وجها. حفص: ثمانية وأربعون وجها. خلف: ستة أوجه. خلاد: ثلاثة أوجه، وهي مندرجة مع خلف. الكسائي: ثمانية وأربعون وجها.

فرش حروف سورة النور

فرش حروف سورة النور (¬1) 1 - قوله تعالى: وَفَرَضْناها قرأ ابن كثير وأبو عمرو وَفَرَضْناها بتشديد الراء، والباقون بالتخفيف. 2 - قوله تعالى: تَذَكَّرُونَ في الموضعين قرأ حفص وحمزة والكسائي بتخفيف الذال، والباقون بالتشديد. 3 - قوله تعالى: رَأْفَةٌ قرأ ابن كثير بفتح الهمزة، والباقون بسكونها، والسوسي على أصله من البدل. 4 - قوله تعالى: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ (¬2)، وإِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ قرأ الكسائي بكسر الصاد فيهما، والباقون بالفتح. 5 - قوله تعالى: شُهَداءُ إِلَّا قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية المكسورة بين الهمزة والياء في الوصل، ولهما إبدالها واوا خالصة، والباقون بتحقيقهما، فإذا وقف على الأولى فالجميع يبتدئون بالتحقيق وإذا وقف حمزة وهشام على شُهَداءَ أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر، ولهما أيضا التسهيل مع المد والقصر، إلا أن مد حمزة في التسهيل أطول من مد هشام. 6 - قوله تعالى: أَرْبَعُ شَهاداتٍ الأول قرأ حفص وحمزة والكسائي برفع العين، والباقون بالنصب. 7 - قوله تعالى: أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ (¬3) قرأ نافع بتخفيف أَنَّ ساكنة ورفع (لعنة) والباقون بتشديد النون منصوبة ونصب لَعْنَتَ ورسم بالتاء المجرورة فوقف الباقون بالتاء، وإذا وقف الكسائي أمالها. ¬

_ (¬1) سورة النور مدنية ستون وأربع آيات في الكوفي والبصري وآيتان في المدنيين. (¬2) قال الشاطبي: وفي المحصنات فاكسر الصاد راويا ... وفي المحصنات اكسر غير أولا (¬3) قال الشاطبي: وأن لعنة التخفيف والرفع نصه ... سما ما خلا البزي وفي النور أوصلا

8 - قوله تعالى: وَالْخامِسَةَ الأخير قرأ حفص بالنصب، والباقون بالرفع. 9 - قوله تعالى: أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْها قرأ نافع بتخفيف النون ساكنة وكسر الضاد ورفع الهاء من الاسم الجليل، والباقون بتشديد النون مفتوحة وفتح الضاد وخفض الهاء. 10 - قوله تعالى: تَحْسَبُوهُ، (وتحسبوه هينا) (¬1) قرأ ابن عامر وحفص وحمزة بفتح السين، والباقون بالكسر، وأدغم أبو عمرو الهاء في الهاء بخلاف عنه وقد تقدم. 11 - قوله تعالى: إِذْ سَمِعْتُمُوهُ، إِذْ تَلَقَّوْنَهُ أظهر الذال عند السين والتاء نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم، والباقون بالإدغام فيهما، وشدد البزي التاء من إذ تلقونه في الوصل، والباقون بالتخفيف. 12 - قوله تعالى: (في ما أفضتم) (في) مقطوعة من (ما). 13 - قوله تعالى: (رؤف) قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وحفص بمد الهمزة، والباقون بقصرها. 14 - قوله تعالى: خُطُواتِ في الموضعين قرا قنبل وابن عامر وحفص والكسائي بضم الطاء، والباقون بالسكون. 15 - قوله تعالى: يَوْمَ تَشْهَدُ قرأ حمزة والكسائي بالياء التحتية، والباقون بالفوقية. 16 - قوله تعالى: يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ قرأ أبو عمرو بكسر الهاء والميم، وحمزة والكسائي بضم الهاء والميم، والباقون بكسر الهاء وضم الميم، هذا كله في الوصل وأما في الوقف فالجميع بكسر الهاء وسكون الميم. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: ويحسب كسر السين مستقبلا سما رضاه

17 - قوله تعالى: بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ قرأ ورش وأبو عمرو وحفص بضم الباء الموحدة، والباقون بكسرها. 18 - قوله تعالى: تَذَكَّرُونَ ذكر أول السورة، قرأ حفص وحمزة والكسائي بتخفيف الذال، والباقون بالتشديد. 19 - قوله تعالى: جُيُوبِهِنَّ قرأ نافع وأبو عمرو وهشام وعاصم بضم الجيم، والباقون بكسرها. 20 - قوله تعالى: غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ قرأ ابن عامر وشعبة بنصب الراء، والباقون بكسرها. 21 - قوله تعالى: (أيّه المؤمنون) قرأ ابن عامر في الوصل بضم الهاء والباقون بالفتح، وأما الوقف فوقف أبو عمرو والكسائي بالألف بعد الهاء ووقف الباقون على الهاء الساكنة. 22 - قوله تعالى: يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ قرأ أبو عمرو في الوصل بكسر الهاء، والميم وحمزة والكسائي بضم الهاء والميم، والباقون بكسر الهاء، وضم الميم. 23 - قوله تعالى: مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِمَّا موصولة في الرسم وأما مِنْ مالِ اللَّهِ فمقطوعة. 24 - قوله تعالى: عَلَى الْبِغاءِ إِنْ (¬1) اجتمع هنا همزتان مكسورتان من كلمتين، فقالون والبزي في الوصل يسهلان الأولى كالياء ويمدان ويقصران، وورش وقنبل يحققان الأولى ويسهلان الثانية كالياء ويجعلانها حرف مد أيضا، ولورش وجه ثالث: وهو أن يجعل الثانية ياء خفيفة الكسر، وأبو عمرو يسقط الأولى ويمد ويقصر، والباقون يحققون الأولى والثانية وهم على مراتبهم في المد. ¬

_ (¬1) لورش فيها ثلاثة أوجه: الأول: تسهيل الهمزة الثانية. الثاني: إبدالها حرف مد وله المد المشبع إذا لم يعتد بعارض. الثالث: إبدالها ياء مكسورة.

25 - قوله تعالى: آياتٍ مُبَيِّناتٍ قرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي بكسر الياء التحتية، والباقون بالفتح. 26 - قوله تعالى: كَمِشْكاةٍ قرأ الدوري عن الكسائي بالإمالة محضة، والباقون بالفتح. 27 - قوله تعالى: دُرِّيٌّ قرأ أبو عمرو والكسائي بكسر الدال، والباقون بالضم وهمزة بعد المد أبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي، والباقون بغير همز وكل من أهل الهمزة على مرتبته في المد، وإذا وقف حمزة أبدل الهمزة ياء، وله أيضا الروم والإشمام والإدغام مع كل منهما فتصير ستة أوجه. 28 - قوله تعالى: (توقد) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح القاف والواو وتشديد القاف على وزن تفعل، وقرأ أبو بكر وحمزة والكسائي بضم التاء الفوقية وتخفيف القاف، والباقون بضم التحتية وتخفيف القاف. 29 - قوله تعالى: يُسَبِّحُ قرأ ابن عامر وشعبة بفتح الباء الموحدة، والباقون بكسر الموحدة. 30 - قوله تعالى: سَحابٌ ظُلُماتٌ قرأ البزي سَحابٌ بلا تنوين وجر ظُلُماتٌ، وقنبل ينون سَحابٌ ويجر ظُلُماتٌ، والباقون بتنوين سَحابٌ وظُلُماتٌ بالرفع فيهما. 31 - قوله تعالى: يُؤَلِّفُ قرأ ورش بإبدال الهمزة واوا ووصلا، وحمزة وقفا لا وصلا، والباقون بالهمزة وقفا ووصلا. 32 - قوله تعالى: فَتَرَى الْوَدْقَ قرأ السوسي في الوصل بالإمالة بخلاف عنه، والباقون بالفتح، هذا حال الوصل، وأما الوقف فأبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة، وورش بالإمالة بين بين، والباقون بالفتح. 33 - قوله تعالى: وَيُنَزِّلُ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بسكون النون وإخفائها عند الزاي وتخفيف الزاي، والباقون بفتح النون وتشديد الزاي. 34 - قوله تعالى: عَنْ مَنْ يَشاءُ عَنْ مقطوعة عن مِنْ.

35 - قوله تعالى: سَنا بَرْقِهِ لم يمله أحد من القراء، لأنه واوي تقول في تثنيته (سنوان). 36 - قوله تعالى: (والله خالق كلّ دابة) (¬1) قرأ حمزة والكسائي بألف بعد الخاء وكسر اللام ورفع القاف وكسر لام (كل) والباقون بفتح اللام والقاف ولا ألف قبلها ونصب لام (كل). 37 - قوله تعالى: ما يَشاءُ إِنَّ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بإبدال الثانية واوا خالصة مكسورة، ولهم تسهيلها كالياء، والباقون بالهمزة فيهما، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر، ولهما أيضا تسهيلها مع المد والقصر مع الروم. 38 - قوله تعالى: مُبَيِّناتٍ ذكر قريبا. 39 - قوله تعالى: وَيَتَّقْهِ قرأ أبو عمرو وشعبة وخلّاد بسكون الهاء بخلاف عن خلّاد، وقالون باختلاس كسرة الهاء، وحفص بسكون القاف وقصر كسرة الهاء، والباقون وخلاد في أحد وجهيه بإشباع كسرة الهاء، وهشام يختلس حركة الهاء ويشبعها. 40 - قوله تعالى: فَإِنْ تَوَلَّوْا قرأ البزي بتشديد التاء في الوصل، والباقون بغير تشديد. 41 - قوله تعالى: كَمَا اسْتَخْلَفَ قرأ أبو بكر بضم التاء الفوقية وكسر اللام، والباقون بفتح التاء واللام. 42 - قوله تعالى: وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ قرأ ابن كثير وأبو بكر بسكون التاء الموحدة وتخفيف الدال، والباقون بفتح الموحدة وتشديد الدال. ¬

_ (¬1) قرأ حمزة والكسائي (خالق) والباقون (خلق). قال الشاطبي: خالق امدده واكسر وارفع القاف شلشلا ... وفي النور واخفض كل فيها والأرض هاهنا

43 - قوله تعالى: (لا يحسبن الذين كفروا) قرأ ابن عامر وحمزة بالياء على الغيبة، والباقون بالتاء على الخطاب وفتح السين ابن عامر وعاصم وحمزة، وكسرها الباقون. 44 - قوله تعالى: ثَلاثُ عَوْراتٍ قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي في الوصل ثَلاثَ بالنصب، والباقون بالرفع. 45 - قوله تعالى: بُيُوتِكُمْ، بُيُوتِ، بُيُوتاً (¬1) في العشرة المواضع قرأ ورش وأبو عمرو وحفص بضم الباء الموحدة والباقون بالكسر. 46 - قوله تعالى: بُيُوتِ أُمَّهاتِكُمْ قرأ حمزة والكسائي في الوصل بكسر الهمزة، والباقون بالضم وكسر الميم حمزة، وفتحها الباقون. ¬

_ (¬1) ورد لفظ بُيُوتاً منصوبا في سورة النور في الآيات (27، 29، 61) وورد اللفظ في غير موضع النصب في عشر مواضع في الآيتين (36، 61) قال تعالى في سورة النور: لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَواتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خالاتِكُمْ أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبارَكَةً طَيِّبَةً كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (61) النور.

الأوجه المضروبة بين النور والفرقان

الأوجه المضروبة بين النور والفرقان من قوله تعالى: أَلا إِنَّ اللَّهَ إلى قوله تعالى: نَذِيراً أربعمائة وجه وعشرة أوجه غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: مائة وجه وأربعة وأربعون وجها. ورش: ثمانية وثمانون وجها: منها مع البسملة اثنان وسبعون وجها وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ستة عشر وجها. ابن كثير: ستة وثلاثون وجها. الدوري: ثمانية وثمانون وجها: منها مع البسملة اثنان وسبعون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ستة عشر وجها. السوسي: أربعة وأربعون وجها: منها مع البسملة ستة وثلاثون وجها، ومع عدمها ثمانية أوجه. ابن عامر: أربعة وأربعون وجها: منها مع البسملة ستة وثلاثون وجها ومع عدمها ثمانية أوجه. عاصم: ستة وثلاثون وجها. خلف: وجه واحد. خلّاد: وجهان: منهما وجه مندرج مع خلف. الكسائي: ستة وثلاثون وجها، وهي مندرجة مع ابن عامر.

فرش حروف سورة الفرقان

فرش حروف سورة الفرقان (¬1) 1 - قوله تعالى: (فقد جاءوا) قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار الدال عند الجيم، والباقون بالإدغام وأمال (جاءوا) ابن ذكوان وحمزة، وفتح الباقون، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المد والقصر، وله أيضا إبدالها واوا مع المد والقصر. 2 - قوله تعالى: فَهِيَ تُمْلى قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بكسرها. 3 - قوله تعالى: (ما لهذا) (¬2) وقف على الألف من (مال) أبو عمرو والكسائي بخلاف عنه، ووقف الباقون على اللام، والجميع في الابتداء والوصل من (ما لهذا). 4 - قوله تعالى: يَأْكُلُ قرأ حمزة والكسائي بالنون، والباقون بالياء. 5 - قوله تعالى: مَسْحُوراً انْظُرْ قرأ أبو عمرو وابن ذكوان وعاصم وحمزة في الوصل بكسر نون التنوين، والباقون بالضم. 6 - قوله تعالى: وَيَجْعَلْ لَكَ قرأ ابن كثير وابن عامر وشعبة برفع اللام من يَجْعَلْ والباقون بالسكون. 7 - قوله تعالى: مَكاناً ضَيِّقاً قرأ ابن كثير بسكون الياء، والباقون بكسر الياء مشددة. 8 - قوله تعالى: (ويوم نحشرهم) قرأ ابن كثير وحفص بالياء، والباقون بالنون. 9 - قوله تعالى: فَيَقُولُ قرأ ابن عامر بالنون، والباقون بالياء. ¬

_ (¬1) سورة الفرقان مكية سبعون وسبع آيات ليس فيها اختلاف والله أعلى وأعلم. (¬2) الأصح جواز الوقف الاختياري أو الاضطراري على ما أو اللام لجميع القراء.

10 - قوله تعالى: أَأَنْتُمْ قرأ قالون وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية وإدخال ألف بينها وبين همزة الاستفهام، وورش وابن كثير بتسهيل الهمزة الثانية ولا ألف بينها وبين همزة الاستفهام الأولى، ولورش وجه آخر: وهو إبدال الثانية ألفا، وهشام بتسهيل الهمزة الثانية وتحقيقها مع الإدخال، والباقون بتحقيقها ولا إدخال، وإذا وقف حمزة سهل الثانية وحققها، لأنه متوسط بزائد، وله أيضا إبدالها. 11 - قوله تعالى: هؤُلاءِ أَمْ هُمْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو في الوصل بإبدال الهمزة من أَمْ ياء خالصة، والباقون بتحقيقهما، وإن وقف على الهمزة الأولى فالجميع يبتدئون بالتحقيق، ولحمزة في الوقف على هؤلاء خمسة وعشرون وجها، بيان ذلك: أن هنا همزتان: الأولى متوسط بزائد وهي مضمومة، والثانية متطرفة وهي مكسورة، فالأولى فيها التسهيل كالواو ولأنها مضمومة مع المد والقصر، وفيها إبدالها واوا، لأنها رسمت واوا مع المد والقصر، فهذه أربعة وفيها التحقيق مع المد لا غير فهذه خمسة، والثانية فيها البدل ألفا لأنها متطرفة مع المد والتوسط والقصر، وفيها الروم مع التسهيل مع المد والقصر، فهذه خمسة، فتضرب الخمسة الأولى في خمسة بخمسة وعشرين، وهشام له في المتطرفة الخمسة المذكورة لا غير. 12 - قوله تعالى: فَما تَسْتَطِيعُونَ قرأ حفص بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة. 13 - قوله تعالى: وَيَوْمَ تَشَقَّقُ قرأ أبو عمرو والكوفيون بتخفيف الشين والباقون بالتشديد.

14 - قوله تعالى: (وننزّل الملائكة) (¬1) قرأ ابن كثير بنونين: الأولى مضمومة والثانية ساكنة وتخفيف الزاي ورفع اللام ونصب الْمَلائِكَةُ والباقون (نزل) بنون واحدة مضمومة وزاي مشددة وفتح اللام ورفع الْمَلائِكَةُ. 15 - قوله تعالى: يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ قرأ أبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون، وأظهر الذال عند التاء ابن كثير وحفص وأدغمها الباقون. 16 - قوله تعالى: يا وَيْلَتى قرأ ورش بالفتح والإمالة بين بين، وحمزة والكسائي بالإمالة محضة، والباقون بالفتح. 17 - قوله تعالى: إِذْ جاءَنِي قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وحمزة والكسائي بإظهار الذال، وأدغمها أبو عمرو وهشام، وأمال (جاء) ابن ذكوان وحمزة، وفتح الباقون، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر. 18 - قوله تعالى: إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا فتح الياء نافع والبزي وأبو عمرو وسكنها الباقون، وقرأ ابن كثير القرآن بالنقل وقفا ووصلا، وحمزة في الوقف لا غير. 19 - قوله تعالى: (وثمودا وأصحاب) قرأ حمزة وحمزة و (ثمود) بغير تنوين، والباقون بالتنوين. 20 - قوله تعالى: مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو في الوصل بإبدال الهمزة الثانية ياء خالصة والباقون بتحقيقهما. وأما في الابتداء بها فالجميع بالتحقيق، وإذا وقف حمزة وهشام على السَّوْءِ أبدلا الهمزة واوا ساكنة، ولهما أيضا الروم، ولهما أيضا الإدغام مع السكون، ولهما الروم مع الإدغام. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: ونزل زده النون وارفع وخف ... الملائكة المرفوع ينصب دخللا

21 - قوله تعالى: إِلَّا هُزُواً قرأ حفص بالواو وقفا ووصلا، وحمزة بالواو وقفا لا وصلا، وله أيضا في الوقف النقل، وسكن حمزة الزاي، وضمها الباقون. 22 - قوله تعالى: أَرَأَيْتَ (¬1) قرأ نافع بتسهيل الهمزة التي هي العين، ولورش أيضا إبدالها ألفا، وأسقطها الكسائي، وحققها الباقون. 23 - قوله تعالى: أَمْ تَحْسَبُ فتح السين وابن عامر وعاصم وحمزة، وكسرها الباقون. 24 - قوله تعالى: (أرسل الريح) قرأ ابن كثير بالتوحيد، والباقون بالجمع. 25 - قوله تعالى: نُشُوراً قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بضم النون والشين، وعاصم بالباء والموحدة المضمومة وسكون الشين، وحمزة والكسائي بفتح النون وسكون الشين. 26 - قوله تعالى: لِيَذَّكَّرُوا قرأ حمزة والكسائي بسكون الذال وضم الكاف مخففة، والباقون بفتح الذال والكاف مشددتين. 27 - قوله تعالى: مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ قرأ قالون والبزي وأبو عمرو بإسقاط الهمزة الأولى مع المد والقصر، وسهل ورش وقنبل الثانية، ولهما أيضا إبدالها ألفا، وكل منهما على مرتبته في المد، وحقق الباقون الهمزتين، وأمال ابن ذكوان وحمزة الألف بعد الشين، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر، وكل من المحققين على مرتبته في المد. 28 - قوله تعالى: (فسل به) قرأ ابن كثير والكسائي بالنقل، وكذا يقرأ حمزة في الوقف، والباقون بسكون السين وفتح الهمزة. ¬

_ (¬1) اعلم- يرحمك الله- أن ورشا إذا وقف على أَرَأَيْتَ فليس له سوى التسهيل ويمتنع الإبدال، لأنه يؤدي إلى اجتماع ثلاث سواكن مظهرة، وهذا غير موجود في كلام العرب.

29 - قوله تعالى: وَإِذا قِيلَ لَهُمُ قرأ هشام والكسائي بالإشمام وهو: ضم القاف مع سكون الياء، والباقون بكسر القاف، وقد تقدم إدغام أبي عمرو اللام في اللام بخلاف عنه. 30 - قوله تعالى: لِما تَأْمُرُنا (¬1) قرأ حمزة والكسائي بالياء التحتية، والباقون بالتاء الفوقية، وأبدل ورش والسوسي الهمزة ألفا وقفا ووصلا، وحمزة وقفا لا وصلا. 31 - قوله تعالى: وَزادَهُمْ قرأ حمزة وابن ذكوان بخلاف عنه بالإمالة، والباقون بالفتح. 32 - قوله تعالى: (وجعل فيها سرجا) قرأ حمزة والكسائي بضم السين والراء على الجمع، والباقون بكسر السين وفتح الراء وألف بعدها على التوحيد. 33 - قوله تعالى: أَنْ يَذَّكَّرَ قرأ حمزة بسكون الذال وضم الكاف مخففة، والباقون بفتح الذال والكاف مشددتين. 34 - قوله تعالى: وَلَمْ يَقْتُرُوا قرأ نافع وابن عامر بضم التحتية وكسر الفوقية، وابن كثير وأبو عمرو بفتح التحتية وكسر الفوقية، والكوفيون بفتح التحتية وضم الفوقية. 35 - قوله تعالى: وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ قرأ أبو الحارث بإدغام لام يَفْعَلْ في الذال، والباقون بالإظهار. 36 - قوله تعالى: يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ، وَيَخْلُدْ فِيهِ قرأ ابن عامر وشعبة برفع الفاء والدال، والباقون بجزمها، وأسقط الألف من يضاعف مع تشديد العين ابن كثير وابن عامر. ¬

_ (¬1) قرأ حمزة والكسائي بياء الغيب هكذا (لما يأمرنا) والباقون بالتاء وهي تاء الخطاب. قال الشاطبي: ويأمر شاف

37 - قوله تعالى: فِيهِ مُهاناً قرأ حفص مع ابن كثير بصلة الهاء من فِيهِ بياء قبل مُهاناً. 38 - قوله تعالى: وَذُرِّيَّاتِنا قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وحفص بألف بعد الياء على الجمع، والباقون بغير ألف على الإفراد. (¬1) 39 - قوله تعالى: وَيُلَقَّوْنَ (¬2) قرأ حمزة والكسائي وشعبة بفتح الياء وسكون اللام وتخفيف القاف والباقون بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف. ¬

_ (¬1) ذُرِّيَّتِنا قرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي بحذف الألف بعد الياء على التوحيد، والباقون بإثبات الألف على الجمع. قال الشاطبي: ووحد ذرياتنا حفظ صحبة (¬2) قال الشاطبي: ويلقونه فاضممه وحرك مثقلا سوى صحبة

الأوجه المضروبة بين الفرقان والشعراء

الأوجه المضروبة بين الفرقان والشعراء من قوله: قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي إلى قوله تعالى: الْكِتابِ الْمُبِينِ مائتا وجه وستون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: ثمانية وأربعون وجها. ورش: ستة وتسعون وجها: منها مع البسملة اثنان وسبعون وجها ومع عدمها أربعة وعشرون وجها. ابن كثير: أربعة وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: اثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة أربعة وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ثمانية أوجه. ابن عامر: اثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة أربعة وعشرون وجها، ومع عدمها ثمانية أوجه. شعبة: أربعة وعشرون وجها. حفص: أربعة وعشرون وجها. حمزة: أربعة أوجه. الكسائي: أربعة وعشرون وجها.

فرش حروف سورة الشعراء

فرش حروف سورة الشعراء (¬1) 1 - قوله تعالى: طسم قرأ حمزة والكسائي وشعبة بإمالة الطاء، والباقون بالفتح، وأظهر حمزة النون من السين عند الميم، وأدغمها الباقون. 2 - قوله تعالى: نُنَزِّلْ (¬2) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بسكون النون الثانية وإخفائها عند الزاي وتخفيف الزاي، والباقون بفتح النون وتشديد الزاي. 3 - قوله تعالى: مِنَ السَّماءِ آيَةً أبدل نافع وابن كثير وأبو عمرو الهمزة الثانية المفتوحة بعد المكسورة ياء خالصة، وحققها الباقون، هذا في الوصل، فإن وقف على الأول فالجميع يبتدئون بالتحقيق، وورش على أصله فيها بالمد والتوسط والقصر، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر، ولهما أيضا تسهيلها مع المد والقصر والروم. 4 - قوله تعالى: إِنِّي أَخافُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون. 5 - قوله تعالى: وَلَبِثْتَ قرأ نافع وابن كثير وعاصم بإظهار الثاء المثلثة عند التاء، والباقون بالإدغام. 6 - قوله تعالى: لَئِنِ اتَّخَذْتَ قرأ ابن كثير وحفص بإظهار الذال عند التاء، والباقون بالإدغام. 7 - قوله تعالى: أَرْجِهْ وَأَخاهُ قرأ قالون بغير همزة واختلاس كسرة الهاء، وورش والكسائي بغير همزة وإشباع حركة كسرة الهاء، وابن كثير وهشام بالهمزة الساكنة وصلة الهاء مضمومة، وأبو عمرو بالهمزة وضم الهاء مقصورة، وابن ذكوان بالهمزة وكسر الهاء مقصورة، وعاصم وحمزة بغير همز وإسكان الهاء. ¬

_ (¬1) سورة الشعراء مكية مائتان وعشرون وسبع آيات في الكوفي وست في البصري وإسماعيل. (¬2) قال الشاطبي: وينزل خففه وتنزل مثله وتنزل حق

8 - قوله تعالى: أَإِنَّ لَنا قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتحقيق الهمزة الأولى والمفتوحة وتسهيل الهمزة الثانية المكسورة، وأدخل بينهما ألفا قالون وأبو عمرو، ولم يدخل ورش وابن كثير، وقرأ الباقون بتحقيقهما وأدخل هشام بينهما ألفا بخلاف عنه، والباقون بغير إدخال. 9 - قوله تعالى: قالَ نَعَمْ قرأ الكسائي بكسر العين، والباقون بالفتح. 10 - قوله تعالى: تَلْقَفُ قرأ حفص بسكون اللام وتخفيف القاف، وقرأ الباقون بفتح اللام وتشديد القاف، وشدد البزي التاء في الوصل وخففها الباقون. 11 - قوله تعالى: آمَنْتُمْ فيه ثلاث همزات، قرأ الجميع بإبدال الثانية ألفا، وحقق الثانية حمزة والكسائي وشعبة، وسهلها الباقون غير حفص، فإنه يسقط الأولى، والثانية عنده هي المبتدأ بها. 12 - قوله تعالى: أَنْ أَسْرِ قرأ نافع وابن كثير بكسر النون ووصل الهمزة بعدها، والباقون بسكون النون وقطع الهمزة بعدها. 13 - قوله تعالى: بِعِبادِي إِنَّكُمْ قرأ نافع بفتح الياء، وسكنها الباقون. 14 - قوله تعالى: حاذِرُونَ (¬1) قرأ ابن ذكوان والكوفيون بألف بعد الحاء، والباقون بغير ألف. 15 - قوله تعالى: وَعُيُونٍ في المواضع الثلاثة قرأ نافع وأبو عمرو وهشام وحفص بضم العين، والباقون بالكسر. 16 - قوله تعالى: (تراءا الجمعان) قرأ حمزة في الوصل بالإمالة، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة على أصله، والباقون بالفتح. ¬

_ (¬1) قرأ ابن ذكوان والكوفيون وهم: عاصم وحمزة والكسائي هكذا حاذِرُونَ وقرأ الباقون (حذرون) بغير ألف بعد الحاء.

17 - قوله تعالى: إِنَّ مَعِي رَبِّي فتح الياء من مَعِي حفص في الوصل، وسكنها الباقون. 18 - قوله تعالى: كُلُّ فِرْقٍ لكل من جميع القراء في الراء من (فرق) الترقيق والتفخيم. 19 - قوله تعالى: نَبَأَ إِبْراهِيمَ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو في الوصل بتسهيل الهمزة الثانية، وحققها الباقون، وفي الابتداء بالثانية الجميع يحققون، وإذا وقف حمزة وهشام على نَبَأَ أبدلا الهمزة الفا. 20 - قوله تعالى: إِذْ تَدْعُونَ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار الذال عند التاء، والباقون بالإدغام. 21 - قوله تعالى: أَفَرَأَيْتُمْ، أفرأيت قرأ نافع بتسهيل الهمزة التي هي عين الكلمة، ولورش أيضا إبدالها ألفا، وأسقطها الكسائي، وحققها الباقون، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مثل نافع. (¬1) 22 - قوله تعالى: عَدُوٌّ لِي إِلَّا قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بإسكانها، وكذلك لِأَبِي إِنَّهُ. 23 - قوله تعالى: إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا (¬2) قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص بفتح الياء في المواضع الخمسة في هذه السورة، والباقون بالسكون. 24 - قوله تعالى: (إن أنا إلا) قرأ قالون بمد (أنا) في الوصل بخلاف عنه، والباقون بالقصر. 25 - قوله تعالى: وَمَنْ مَعِيَ مِنَ فتح الياء ورش وحفص، والباقون بالسكون. ¬

_ (¬1) لورش في أَفَرَأَيْتُمْ وجهان: الأول: تسهيلها. الثاني: إبدالها حرف مد محضا مع المد المشبع للساكنين. (¬2) الكلام هنا على ياء الإضافة بين الفتح والإسكان، فقد قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص بفتح ياء الإضافة، والباقون بإسكانها.

26 - قوله تعالى: جَبَّارِينَ قرأ الدوري عن الكسائي بالإمالة، وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 27 - قوله تعالى: وَعُيُونٍ ذكر قريبا. 28 - قوله تعالى: إِنِّي أَخافُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون. 29 - قوله تعالى: إِلَّا خُلُقُ قرأ نافع وابن عامر وعاصم وحمزة بضم الخاء واللام، والباقون بفتح الخاء وسكون اللام. 30 - قوله تعالى: كَذَّبَتْ ثَمُودُ قرأ نافع وابن كثير وعاصم بإظهار المثناة عند المثلثة، والباقون بالإدغام. 31 - قوله تعالى: فِي ما هاهُنا آمِنِينَ فِي هاهنا مقطوعة من ما. 32 - قوله تعالى: وَعُيُونٍ ذكر قريبا. 33 - قوله تعالى: (بيوتا فرهين) قرأ ورش وأبو عمرو وحفص بضم الباء، والباقون بالكسر، وقرأ ابن عامر والكوفيون فارِهِينَ بألف بعد الفاء، والباقون بغير ألف. 34 - قوله تعالى: (أصحاب ليكة) قرأ نافع وابن كثير وابن عامر بلام مفتوحة من غير ألف وصل قبلها وياء ساكنة ولا همزة وفتح تاء التأنيث، والباقون بإسكان اللام وقبلها همزة وصل، وبعد اللام همزة مفتوحة وبعدها ياء ساكنة وخفض تاء التأنيث. 35 - قوله تعالى: بِالْقِسْطاسِ قرأ حمزة، والكسائي وحفص بكسر القاف، والباقون بالضم.

36 - قوله تعالى: كِسَفاً (¬1) قرأ حفص بفتح السين، والباقون بالسكون. 37 - قوله تعالى: مِنَ السَّماءِ إِنْ كُنْتَ قرأ قالون والبزي بتسهيل الهمزة الأولى مع المد والقصر، وأسقطها أبو عمرو مع المد والقصر، وسهل ورش وقنبل الثانية، ولهما أيضا إبدالها ياء مع تحقيق الأولى، والباقون بتحقيق الأولى والثانية، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر، ولهما أيضا تسهيلها مع المد والقصر والروم. 38 - قوله تعالى: قالَ رَبِّي أَعْلَمُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون. 39 - قوله تعالى: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وحفص بتخفيف الزاي (الروح والأمين) برفعها، والباقون بتشديد الزاي والرُّوحُ الْأَمِينُ بنصبهما. 40 - قوله تعالى: (أولم تكن لهم آية) قرأ ابن عامر بالتاء الفوقية ورفع (آية)، والباقون بالياء التحتية ونصب (آية). 41 - قوله تعالى: هَلْ نَحْنُ قرأ الكسائي بإدغام اللام في النون، والباقون بالإظهار. 42 - قوله تعالى: أَفَرَأَيْتَ ذكر في أول السورة. 43 - قوله تعالى: (فتوكل) قرأ نافع وابن عامر بالفاء، والباقون بالواو. 44 - قوله تعالى: مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ تَنَزَّلُ قرأ البزي في الوصل بتشديد التاء من الأولى والثانية، والباقون بالتخفيف فيهما. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وعم ندا كسفا بتحريكه ولا ... وفي سبأ حفص مع الشعراء قل

45 - قوله تعالى: يَتَّبِعُهُمُ (¬1) قرأ نافع بسكون التاء الفوقية وفتح الباء الموحدة، والباقون بتشديد الفوقية وكسر الباء والموحدة. ¬

_ (¬1) أي قرأ نافع بإسكان التاء وفتح الباء والباقون بتشديد التاء مفتوحة وكسر الباء. قال الشاطبي: ولا يتبعوكم خف مع فتح بائه ... ويتبعهم في الظلة احتل واعتلا

الأوجه المضروبة بين الشعراء والنمل

الأوجه المضروبة بين الشعراء والنمل من قوله تعالى: وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ إلى قوله تعالى: وَكِتابٍ مُبِينٍ سبعمائة وجه وأربعة وأربعون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: مائة وجه وثمانية وعشرون وجها. ورش: مائتان وأربعون وجها: منها مع البسملة مائة وجه واثنان وتسعون وجها، ومع عدمها ثمانية وأربعون وجها. ابن كثير: أربعة وستون وجها. أبو عمرو: مائة وجه وستون وجها: منها مع البسملة مائة وثمانية وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها اثنان وثلاثون وجها. ابن عامر: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، ومع عدمها ستة عشر وجها. شعبة: أربعة وستون وجها. حفص: أربعة وستون وجها. حمزة: أربعة أوجه. الكسائي: أربعة وستون وجها.

فرش حروف سورة النمل

فرش حروف سورة النمل (¬1) 1 - قوله تعالى: طس قرأ حمزة والكسائي وشعبة بإمالة الطاء، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: الْقُرْآنَ قرأ ابن كثير بالنقل وصلا وابتداء، وحمزة في الوقف لا غير، والباقون بغير نقل. 3 - قوله تعالى: إِنِّي آنَسْتُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون. 4 - قوله تعالى: بِشِهابٍ قَبَسٍ (¬2) قرأ الكوفيون بِشِهابٍ بالتنوين، والباقون بغير تنوين. 5 - قوله تعالى: رَآها قرأ ابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائي بإمالة الراء والهمزة محضة بخلاف عن ابن ذكوان، وأمالهما ورش بين بين وهو على أصله في المد والتوسط والقصر في الهمزة، وأمال أبو عمرو الهمزة وللسوسي في الراء الفتح والإمالة، والباقون بفتح الراء والهمزة، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة على أصله. 6 - قوله تعالى: وادِ النَّمْلِ وقف الكسائي على وادِ بالياء والباقون بغير ياء. 7 - قوله تعالى: أَوْزِعْنِي أَنْ فتح الياء ورش والبزي، وسكنها الباقون. 8 - قوله تعالى: ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ قرأ ابن كثير وهشام وعاصم والكسائي بفتح ياء ما لِيَ في الوصل، وسكنها الباقون، وأمال السوسي ¬

_ (¬1) سورة النمل مكية تسعون وثلاث آيات في الكوفي، وأربع في البصري، وخمس في المدنيين. (¬2) قرأ الكوفيون وهم: عاصم وحمزة والكسائي بتنوين (شهاب)، وترك التنوين للباقين. قال الشاطبي: شهاب بنون ثق

أَرَى الْهُدْهُدَ في الوصل بخلاف عنه، وفتح الباقون، وأمال في الوقف أبو عمرو وحمزة والكسائي محضة، وورش بين بين، وفتح الباقون. 9 - قوله تعالى: لَيَأْتِيَنِّي قرأ ابن كثير بنونين الأولى مفتوحة مشددة والثانية مكسورة مخففة والباقون بنون واحدة مكسورة مشددة. 10 - قوله تعالى: فَمَكَثَ (¬1) قرأ عاصم بفتح الكاف، والباقون بالضم. 11 - قوله تعالى: أَحَطْتُ اتفق القراء السبعة على إدغام الطاء في التاء، لأن مخرج الطاء والتاء واحد ولكن الصفة مختلفة، فالطاء منطبقة والتاء منفتحة، والطاء مستعلية والتاء مستفلة، والطاء مجهورة والتاء مهموسة، ويقال في ذلك إدغام الحرف وإبقاء الصفة. 12 - قوله تعالى: مِنْ سَبَإٍ قرأ أبو عمرو والبزي بفتح الهمزة من غير تنوين، وقنبل بإسكان الهمزة والباقون، بالخفض والتنوين. 13 - قوله تعالى: أَلَّا يَسْجُدُوا قرأ الكسائي بتخفيف اللام وقفا ووصلا، والباقون بالتشديد، ويقف الكسائي على أَلَّا وعلى (يا) وعلى (اسجدوا) وإذا ابتدأ (اسجدوا) ابتدأ (اسجدوا) ابتدأ بالضم. 14 - قوله تعالى: ما تُخْفُونَ وَما تُعْلِنُونَ قرأ الكسائي وحفص بالتاء الفوقية فيهما والباقون بالتحتية فيهما. 15 - قوله تعالى: فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة فألقه بسكون الهاء، واختلس الكسرة قالون وهشام بخلاف عنه، والباقون بإشباع الكسرة، وضم حمزة هاء إليهم، وكسرها الباقون. 16 - قوله تعالى: يا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو في الوصل الْمَلَأُ إِنِّي بتسهيل الهمزة الثانية كالياء، ولهم أيضا إبدالها ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: مكث افتح ضمة الكاف نوفلا

واوا خالصة، والباقون بتحقيقهما وفي الابتداء الجميع يحققون وفتح نافع الياء من إِنِّي أُلْقِيَ وسكنها الباقون، وإذا وقف حمزة وهشام على الملأ أبدلا الهمزة ألفا، ولهما أيضا تسهيلها مع الروم. 17 - قوله تعالى: الْمَلَأُ أَفْتُونِي قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو في الوصل بإبدال الهمزة واوا، والباقون بتحقيقها، وفي الابتداء للجميع بالتحقيق. 18 - قوله تعالى: (أتمدونني بمال) (¬1) قرأ نافع وأبو عمرو بإثبات الياء وصلا لا وقفا، وابن كثير بإثبات الياء وقفا ووصلا، وحمزة بإدغام النون الأولى في الثانية وإثبات الياء وقفا ووصلا، والباقون بحذفها وقفا ووصلا. 19 - قوله تعالى: فَما آتانِيَ اللَّهُ قرأ نافع وأبو عمرو وحفص بفتح الياء في الوصل، ولقالون وأبي عمرو وحفص أيضا إثباتها وقفا بخلاف عنهم، وورش بحذفها وقفا وإثباتها وصلا، والباقون بحذف الياء وقفا ووصلا، وأمال الألف بعد الثاء الفوقية الكسائي محضة، وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 20 - قوله تعالى: (يا أيّها الملأ أيّكم) مثل يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي. 21 - قوله تعالى: أَنَا آتِيكَ بِهِ في الموضعين قرأ نافع بإثبات الألف من أَنَا وصلا ووقفا، وباقي القراء وقفا لا وصلا، وأمال الألف من آتِيكَ حمزة بخلاف عن خلّاد. 22 - قوله تعالى: فَلَمَّا رَآهُ مثل رَآها. 23 - قوله تعالى: لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ قرأ نافع بفتح الياء في الوصل، والباقون بالسكون، وسهل الهمزة الثانية من أَأَشْكُرُ نافع وابن كثير وأبو عمرو وهشام بخلاف عنه، وأدخل بينهما ألفا قالون وأبو عمرو وهشام، ولم يدخل ورش وابن كثير، ولورش أيضا إبدالها ألفا، والباقون بالتحقيق وعدم ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: تمدونني الإدغام فاز فثقلا

الإدخال، وإذا وقف حمزة فله التسهيل والتحقيق؛ لأنه متوسط بزائد، وله أيضا إبدالها ألفا. 24 - قوله تعالى: عَنْ ساقَيْها قرأ قنبل بعد السين بهمزة ساكنة، والباقون بألف ساكنة. 25 - قوله تعالى: أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة بكسر النون في الوصل، والباقون بالضم. 26 - قوله تعالى: لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ قرأ حمزة والكسائي بعد اللام من لَنُبَيِّتَنَّهُ بتاء فوقية مضمومة، وبعد اللام التحتية بتاء فوقية مضمومة، وبعد اللام من لَنَقُولَنَّ بتاء فوقية مفتوحة، وضم اللام بعد الواو، والباقون بعد اللام من لَنُبَيِّتَنَّهُ بنون مضمومة، وبعد الياء التحتية بتاء مفتوحة، وبعد اللام بنون مفتوحة وفتح اللام من لَنَقُولَنَّ. 27 - قوله تعالى: مَهْلِكَ قرأ عاصم بفتح الميم، والباقون بضمها، وكسر اللام حفص وفتحها الباقون. 28 - قوله تعالى: أَنَّا دَمَّرْناهُمْ (¬1) قرأ الكوفيون بفتح الهمزة، والباقون بكسرها. 29 - قوله تعالى: بُيُوتُهُمْ قرأ ورش وأبو عمرو وحفص بضم الباء الموحدة، وكسرها الباقون. 30 - قوله تعالى: أَإِنَّكُمْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية المكسورة كالياء، وحققها الباقون، وأدخل بينهما ألفا قالون وأبو عمرو وهشام بخلاف عنه، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة المكسورة، وله أيضا إبدالها ياء في الوقف. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: ومع فتح أن الناس ما بعد مكرهم لكوف

31 - قوله تعالى: قَدَّرْناها قرأ شعبة بتخفيف الدال والباقون بالتشديد. 32 - قوله تعالى: آللَّهُ خَيْرٌ لكل من القراء السبعة فيه وجهان: الأول: تحقيق همزة الاستفهام وإبدال همزة الوصل ألفا مع المد والثاني: تحقيق همزة الاستفهام أيضا وتسهيل همزة الوصل مع القصر. 33 - قوله تعالى: (عمّا تشركون) قرأ أبو عمرو وعاصم بالياء التحتية، والباقون بالتاء الفوقية. 34 - قوله تعالى: أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ مثل أَإِنَّكُمْ. 35 - قوله تعالى: ما تَذَكَّرُونَ قرأ أبو عمرو وهشام بالياء التحتية على الغيبة، والباقون بالتاء الفوقية على الخطاب، وخفف الذال حمزة والكسائي وحفص، وشددها الباقون. 36 - قوله تعالى: (ومن يرسل الرّيح) قرأ حمزة والكسائي وابن كثير بالتوحيد، والباقون بالجمع. 37 - قوله تعالى: نَشْراً قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بضم النون والشين، وابن عامر بضم النون وسكون الشين، وحمزة والكسائي بفتح النون وسكون الشين، وعاصم بالباء الموحدة مضمومة وسكون الشين. 38 - قوله تعالى: بَلِ ادَّارَكَ قرأ أبو عمرو وابن كثير بقطع الهمزة مفتوحة، وسكون اللام قبلها، وسكون الدال بعدها، والباقون بكسر اللام وإسقاط الهمزة بعدها وتشديد الدال وبعدها ألف. 39 - قوله تعالى: أَإِذا كُنَّا تُراباً وَآباؤُنا أَإِنَّا قرأ نافع بالخبر في الأول وبالاستفهام في الثاني، وابن عامر والكسائي بالاستفهام في الأول والخبر في الثاني، وزادا فيه نونا ثانية، وباقي القراء بالاستفهام في الأول والثاني، وهم على مذاهبهم في التسهيل والتحقيق والمد والقصر، فمذهب قالون وأبي عمرو في الاستفهام التسهيل في الهمزة الثانية وإدخال ألف بينها وبين همزة الاستفهام،

ومذهب ورش وابن كثير التسهيل وعدم الإدخال، ومذهب هشام الإدخال وعدمه مع التحقيق، ومذهب الباقين التحقيق وعدم الإدخال. 40 - قوله تعالى: ضَيْقٍ قرأ ابن كثير بكسر الضاد، والباقون بالفتح. 41 - قوله تعالى: (ولا يسمع) الصم الدعاء إذا قرأ ابن كثير ولا يسمع بالياء التحتية مفتوحة وفتح الميم الصُّمَّ بالرفع، والباقون بالتاء الفوقية مضمومة وكسر الميم الصُّمَّ بالنصب، وسهل نافع وابن كثير وأبو عمرو الهمزة الثانية من الدُّعاءَ إِذا كالياء مع تحقيق الأولى، والباقون بتحقيقهما وهم على مراتبهم في المد. 42 - قوله تعالى: وَما أَنْتَ بِهادِي الْعُمْيِ (¬1) قرأ حمزة (تهدي) بتاء فوقية وسكون الهاء الْعُمْيِ بنصب الياء، والباقون بالباء الموحدة مكسورة وفتح الهاء بعدها ألف والْعُمْيِ بخفض الياء. 43 - قوله تعالى: أَنَّ النَّاسَ كانُوا قرأ الكوفيون بفتح الهمزة من (أن) والباقون بكسرها. 44 - قوله تعالى: وَكُلٌّ أَتَوْهُ قرأ حمزة وحفص بقصر الهمزة وفتح التاء، والباقون بمد الهمزة وضم التاء. 45 - قوله تعالى: تَحْسَبُها كسر السين نافع وابن كثير وأبو عمرو والكسائي، وفتحها الباقون. 46 - قوله تعالى: (بما يفعلون) قرأ ابن كثير وأبو عمرو وهشام بالياء التحتية على الغيبة، والباقون بالفوقية على الخطاب. ¬

_ (¬1) قرأ حمزة (تهدي) ووقف عليها بالياء موافقة للرسم والباقون بِهادِي ووقفوا بالياء أيضا. قال الشاطبي: بهادي معا تهدي فشا العمي ناصبا ... وبالياء لكل قف وبالروم شمللا

47 - قوله تعالى: وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ قرأ الكوفيون بتنوين العين، والباقون بغير تنوين، وقرأ نافع والكوفيون بفتح الميم من يَوْمَئِذٍ والباقون بجرها (¬1). 48 - قوله تعالى: هَلْ تُجْزَوْنَ قرأ هشام وحمزة والكسائي بإدغام اللام في التاء، والباقون بالإظهار. 49 - قوله تعالى: عَمَّا تَعْمَلُونَ (¬2) قرأ نافع وابن عامر وحفص بالتاء على الخطاب، والباقون بالياء على الغيبة. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: ويومئذ مع سال فافتح أتى رضا ... وفي النمل حصن قبله النون ثملا (¬2) قال الشاطبي: وخاطب عما يعملون هنا وآخر ... النمل عم وارتاد منزلا

الأوجه المضروبة بين النمل والقصص

الأوجه المضروبة بين النمل والقصص من قوله تعالى: وَقُلِ الْحَمْدُ إلى قوله تعالى: الْكِتابِ الْمُبِينِ ستمائة وأربعة وستون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: مائة وجه واثنان وتسعون وجها. ورش: مائتان وأربعون وجها: منها مع البسملة مائة وجه واثنان وتسعون وجها، ومع عدمها ثمانية وأربعون وجها. ابن كثير: أربعة وستون وجها. أبو عمرو: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، ومع عدمها ستة عشر وجها. ابن عامر: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ستة عشر وجها. شعبة: أربعة وستون وجها. حفص: أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون. خلف: ثمانية أوجه. خلّاد: أربعة أوجه، وهي مندرجة مع خلف. الكسائي: أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع شعبة.

فرش حروف سورة القصص

فرش حروف سورة القصص (¬1) 1 - قوله تعالى: طسم قرأ حمزة والكسائي وشعبة بإمالة الطاء، والباقون بالفتح، وأظهر النون من سين عند الميم حمزة، وأدغمها الباقون. 2 - قوله تعالى: أَئِمَّةً في الموضعين قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية المكسورة كالياء، وروى عنهم أيضا إبدالها ياء خالصة، وحققها الباقون، وروى عن هشام إدخال ألف بين الهمزتين بخلاف عنه. 3 - قوله تعالى: وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما (¬2) قرأ حمزة والكسائي بالياء التحتية مفتوحة وفتح الراء مع الإمالة وسكون الياء بعد الراء، ورفع فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما وقرأ الباقون بالنون مضمومة وكسر الراء وفتح الياء بعدها ونصب الأسماء الثلاثة. 4 - قوله تعالى: وَحَزَناً قرأ حمزة والكسائي بضم الحاء وسكون الزاي، والباقون بفتحهما. 5 - قوله تعالى: قُرَّتُ عَيْنٍ التاء مجرورة وقف عليها ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء، والباقون بالتاء. 6 - قوله تعالى: يُصْدِرَ الرِّعاءُ قرأ أبو عمرو وابن عامر بفتح الياء وضم الدال، والباقون بضم الياء وكسر الدال، وأشم حمزة والكسائي الصاد زاء، والباقون بالصاد الخالصة. 7 - قوله تعالى: يا أَبَتِ قرأ ابن عامر بفتح التاء، والباقون بالكسر. 8 - قوله تعالى: إِنِّي أُرِيدُ فتح الياء نافع، وسكنها الباقون. 9 - قوله تعالى: ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ قرأ ابن كثير بتشديد النون، والباقون بالتخفيف. ¬

_ (¬1) سورة القصص مكية، ثمانون آية ليس في جملتها اختلاف. (¬2) قال الشاطبي: وفي نري الفتحان مع ألف ويائه ... وثلاث رفعها بعد شكلا

10 - قوله تعالى: سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ قرأ نافع بفتح الياء، والباقون بالسكون. 11 - قوله تعالى: لِأَهْلِهِ امْكُثُوا قرأ حمزة في الوصل بضم الهاء قبل همزة الوصل، والباقون بكسرها، وقد تقدم إدغام أبي عمرو اللام في اللام. 12 - قوله تعالى: إِنِّي آنَسْتُ فتح الياء نافع وابن كثير وأبو عمرو، وسكنها الباقون. 13 - قوله تعالى: لَعَلِّي آتِيكُمْ، لَعَلِّي أَطَّلِعُ في الموضعين قرأ الكوفيون بسكون الياء، والباقون بالفتح. 14 - قوله تعالى: أَوْ جَذْوَةٍ قرأ عاصم بفتح الجيم، وحمزة بضمها، والباقون بالكسر. 15 - قوله تعالى: إِنِّي أَنَا اللَّهُ فتح الياء نافع وابن كثير وأبو عمرو، وسكنها الباقون. 16 - قوله تعالى: رَآها أمال الراء والهمزة معا شعبة وحمزة والكسائي وابن ذكوان بخلاف عنه، وورش بإمالتها بين بين، وأبو عمرو بإمالة الهمزة، وأمال السوسي الراء بخلاف عنه، والباقون بالفتح فيهما. 17 - قوله تعالى: مِنَ الرَّهْبِ (¬1) قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الراء والهاء، وحفص بفتح الراء وسكون الهاء، والباقون بضم الراء وسكون الهاء. 18 - قوله تعالى: فَذانِكَ (¬2) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بتشديد النون، والباقون بالتخفيف. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وصحبة كهف ضم الرهب واسكنه ذبلا (¬2) قال الشاطبي: فذانك دم حلا

19 - قوله تعالى: (ردأ) قرأ نافع بنقل حركة الهمزة إلى الدال وحذف الهمزة، والباقون بسكون الدال وتنوين الهمزة بعدها. 20 - قوله تعالى: يُصَدِّقُنِي قرأ عاصم وحمزة برفع القاف، والباقون بالجزم. 21 - قوله تعالى: إِنِّي أَخافُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون. 22 - قوله تعالى: أَنْ يُكَذِّبُونِ أثبت الياء في الوصل ورش، وحذفها الباقون في الحالين. 23 - قوله تعالى: قالَ مُوسى قرأ ابن كثير بغير واو قبل القاف، والباقون وقالَ بالواو. 24 - قوله تعالى: رَبِّي أَعْلَمُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون. 25 - قوله تعالى: وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ قرأ حمزة والكسائي بالياء على التذكير، والباقون بالتاء على التأنيث. 26 - قوله تعالى: لَعَلِّي أَطَّلِعُ تقدم قريبا. 27 - قوله تعالى: أَنَّهُمْ إِلَيْنا لا يُرْجَعُونَ قرأ نافع وحمزة والكسائي بفتح الياء وكسر الجيم، والباقون بضم الياء وفتح الجيم. 28 - قوله تعالى: أَئِمَّةً ذكر أول السورة. 29 - قوله تعالى: فَتَطاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ قرأ أبو عمرو في الوصل بكسر الهاء والميم، وحمزة والكسائي بضم الهاء والميم وحمزة في الوقف بضم الهاء وسكون الميم، والباقون في الوصل بكسر الهاء وضم الميم. 30 - قوله تعالى: قالُوا سِحْرانِ قرأ الكوفيون بكسر السين وسكون الحاء، والباقون بفتح السين وكسر الحاء وألف بينهما.

31 - قوله تعالى: يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ قرأ نافع بالتاء الفوقية، والباقون بالياء التحتية، وأمال الألف بعد الياء حمزة والكسائي وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 32 - قوله تعالى: فِي أُمِّها (¬1) قرأ حمزة والكسائي في الوصل بكسر الهمزة، والباقون بالضم. 33 - قوله تعالى: أَفَلا تَعْقِلُونَ قرأ أبو عمرو بالياء على الغيبة، والباقون بالتاء على الخطاب. 34 - قوله تعالى: ثُمَّ هُوَ قرأ قالون والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضم. 35 - قوله تعالى: عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ مثل عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وكذا عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ. 36 - قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتُمْ في الموضعين قرأ نافع بتسهيل الهمزة التي هي عين الكلمة، ولورش وجه وهو إبدالها ألفا، وأسقطها الكسائي، والباقون بالتحقيق، وورش على أصله في النقل، وخلف في السكت وعدمه. 37 - قوله تعالى: بِضِياءٍ قرأ قنبل بهمزة مفتوحة بعد الضاد، والباقون بياء مفتوحة بعد الضاد، والباقون بياء مفتوحة. 38 - قوله تعالى: عِنْدِي أَوَلَمْ قرأ نافع وأبو عمرو وابن كثير بخلاف عنه بفتح الياء في الوصل، والباقون بالسكون. 39 - قوله تعالى: لَخَسَفَ بِنا قرأ حفص بفتح الخاء والسين، والباقون بضم الخاء وكسر السين. ¬

_ (¬1) من الملاحظ أنه في حالة البدء بلفظ أمها فجميع القراء يبتدءون بهمزة مضمومة. قال الشاطبي: وفي أم مع في أمها فلأمه ... لدى الوصل ضم الهمز بالكسر شمللا

40 - قوله تعالى: وَيْكَأَنَّ ووَيْكَأَنَّهُ وقف الكسائي على الياء قبل الكاف، ووقف أبو عمرو على الكاف، ووقف الباقون على النون والهاء، وحمزة يسهل الهمزة في الوقف على أصله. وأما الوصل فلا خلاف فيه بينهم (¬1). 41 - قوله تعالى: قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ قرأ نافع وأبو عمرو وابن كثير بخلاف عنه بفتح الياء في الوصل، والباقون بالسكون. ¬

_ (¬1) وقف الكسائي وأبو عمرو الأول على الياء، والثاني على الكاف، والباقون على الكلمة كلها، وهذا في وقف الاختبار بالباء الموحدة أو الاضطرار، والابتداء في قراءة الكسائي ب (كأن) وفي قراءة أبي عمرو بأن، وأما في وقف الاختيار فيتعين الوقف على آخر الكلمة. قال ابن الجزري في النشر: المختار للجميع الوقف على الكلمة بأسرها لاتصالها رسما، بالإجماع ووقف عليها حمزة بالتسهيل فقط.

الأوجه المندرجة بين القصص والعنكبوت

الأوجه المندرجة بين القصص والعنكبوت من قوله تعالى: لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إلى قوله تعالى: وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ألف وجه ومائة وجه وأربعة أوجه غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: مائة وجه واثنان وتسعون وجها. ورش: سبعمائة وجه وعشرون وجها: منها مع البسملة خمسمائة وستة وسبعون وجها، ومع عدمها مائة وجه وأربعة وأربعون وجها. ابن كثير: ثمانية وأربعون وجها. أبو عمرو: مائة وعشرون وجها منها مع البسملة ستة وتسعون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها أربعة وعشرون وجها. ابن عامر: ستون وجها: منها مع البسملة ثمانية وأربعون وجها، ومع عدمها اثنا عشر وجها. عاصم: ثمانية وأربعون وجها. خلف: ستة أوجه. خلّاد: ستة أوجه. الكسائي: ثمانية وأربعون وجها، وهي مندرجة مع ابن عامر.

فرش حروف سورة العنكبوت

فرش حروف سورة العنكبوت (¬1) 1 - قوله تعالى: الم أَحَسِبَ النَّاسُ قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الميم مع المد والقصر، وخلف له السكت وعدمه، والباقون بقطع الهمزة مع مد الميم. 2 - قوله تعالى: (أولم تروا كيف) (¬2) قرأ حمزة والكسائي وشعبة بالتاء على الخطاب، والباقون بالياء على الغيبة. 3 - قوله تعالى: النَّشْأَةَ (¬3) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الشين وألف بعد الشين ممدودة قبل الهمزة، الباقون بسكون الشين والهمزة بعد الشين. 4 - قوله تعالى: اتَّخَذْتُمْ قرأ ابن كثير وحفص بإظهار الذال عند التاء، والباقون بالإدغام. 5 - قوله تعالى: مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وشعبة مَوَدَّةَ بالنصب والتنوين بَيْنِكُمْ بنصب النون، وابن كثير وأبو عمرو والكسائي برفع مَوَدَّةَ من غير تنوين وجر النون، والباقون بنصب مَوَدَّةَ من غير تنوين وجر النون. 6 - قوله تعالى: إِلى رَبِّي قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بالسكون. 7 - قوله تعالى: وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وحفص بالخبر في الأول، والباقون بالاستفهام، واتفقوا على الاستفهام في الثاني هنا، وتقدم الكلام على مذاهبهم في الاستفهام في الرعد وفي الإسراء وقد أفلح المؤمنون. ¬

_ (¬1) سورة العنكبوت مكية ستون وتسع آيات لا خلاف في جملتها. (¬2) قال الشاطبي: يروا صحبة خاطب (¬3) قال الشاطبي: وحرك ومد في النشأة حقا وهو حيث تنزلا

8 - قوله تعالى: رُسُلُنا إِبْراهِيمَ قرأ أبو عمرو بسكون السين والباقون بالضم، وقرأ هشام (إبراهام) هنا بالألف، والباقون بالياء. 9 - قوله تعالى: لَنُنَجِّيَنَّهُ قرأ حمزة والكسائي بسكون النون الثانية وتخفيف الجيم بعدها، والباقون بفتح النون وتشديد الجيم بعدها. 10 - قوله تعالى: (سئ) (¬1) قرأ نافع وابن عامر والكسائي بإشمام السين: (أي ضمها) والباقون بالكسر. 11 - قوله تعالى: مُنَجُّوكَ (¬2) قرأ ابن كثير وشعبة وحمزة والكسائي بسكون النون وتخفيف الجيم، والباقون بفتح النون وتشديد الجيم. 12 - قوله تعالى: مُنْزِلُونَ قرأ ابن عامر بفتح النون وتشديد الزاي، والباقون بسكون النون وتخفيف الزاي. 13 - قوله تعالى: وَلَقَدْ تَرَكْنا مِنْها اتفقوا على إدغام الدال في التاء. 14 - قوله تعالى: وَثَمُودَ وَقَدْ قرأ حمزة وحفص في الوصل وَثَمُودَ بغير تنوين وفي الوقف بسكون الدال والباقون بالتنوين وفي الوقف بالألف. 15 - قوله تعالى: وَلَقَدْ جاءَهُمْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار الدال، والباقون بالإدغام. 16 - قوله تعالى: الْبُيُوتِ قرأ ورش وأبو عمرو وحفص بضم الباء، والباقون بالكسر. 17 - قوله تعالى: (يعلم ما تدعون) قرأ أبو عمرو وعاصم يَدْعُونَ بالياء التحتية، والباقون بالتاء الفوقية. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وسئ وسيئت كان راويه أنبلا (¬2) قال الشاطبي: ومنجوهم خف وفي العنكبوت ننجين شفا منجوك صحبته دلا

18 - قوله تعالى: آياتٌ مِنْ رَبِّهِ قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص آياتٌ بالجمع، والباقون (آية) بالإفراد ووقف أبو بكر وحمزة بالتاء، وابن كثير والكسائي بالهاء، ووقف الكسائي بالإمالة. 19 - قوله تعالى: وَيَقُولُ قرأ نافع والكوفيون بالياء التحتية، والباقون بالنون. 20 - قوله تعالى: يا عِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم بفتح الياء، والباقون بالسكون. 21 - قوله تعالى: إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ فتح الياء ابن عامر، وسكنها الباقون. 22 - قوله تعالى: ثُمَّ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ قرأ أبو بكر بالياء التحتية، والباقون بالفوقية. 23 - قوله تعالى: لَنُبَوِّئَنَّهُمْ قرأ حمزة والكسائي بعد النون بثاء مثلثة ساكنة وبعدها واو مكسورة مخففة، وبعد الواو ياء مفتوحة، والباقون بعد النون بباء موحدة مفتوحة وبعدها واو مشدد، وبعد الواو همزة مفتوحة (¬1). 24 - قوله تعالى: وَكَأَيِّنْ مِنْ قرأ ابن كثير بعد الكاف بالألف، وبعد الألف همزة مكسورة، والباقون بعد الكاف بهمزة مفتوحة وبعدها ياء مشددة، ووقف أبو عمرو على الياء، ووقف الباقون على النون، وحمزة في الوقف يسهل الهمزة على أصله. 25 - قوله تعالى: لَهِيَ الْحَيَوانُ سكن الهاء قالون وأبو عمرو والكسائي، وكسرها الباقون. 26 - قوله تعالى: وَلِيَتَمَتَّعُوا (¬2) قرأ ورش وأبو عمرو وابن عامر وعاصم بكسر اللام، والباقون بالسكون. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وذات ثلاث سكنت بانوئن ... مع خفه والهمز بالياء شمللا (¬2) قال الشاطبي: وإسكان ول فاكسر كما حج حا ندى

27 - قوله تعالى: سُبُلَنا قرأ أبو عمرو بسكون الباء الموحدة، والباقون بضمها.

الأوجه المضروبة بين العنكبوت والروم

الأوجه المضروبة بين العنكبوت والروم من قوله تعالى: وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا إلى قوله تعالى: بِضْعِ سِنِينَ أربعمائة وجه وستة وثمانون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: مائة وجه واثنان وتسعون وجها. ورش: ستون وجها: منها مع البسملة ثمانية وأربعون وجها، ومع عدمها اثنا عشر وجها. ابن كثير: ثمانية وأربعون وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: مائة وعشرون وجها: منها مع البسملة ستة وتسعون وجها، ومع عدمها أربعة وعشرون وجها. ابن عامر: ستون وجها: منها مع البسملة ثمانية وأربعون وجها، ومع عدمها اثنا عشر وجها. عاصم: ثمانية وأربعون وجها. خلف: ثلاثة أوجه. خلّاد: ستة أوجه: منها ثلاثة أوجه مندرجة مع خلف. الكسائي: ثمانية وأربعون وجها وهي مندرجة مع ابن عامر.

فرش حروف سورة الروم

فرش حروف سورة الروم (¬1) 1 - قوله تعالى: وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء والباقون بالضم. 2 - قوله تعالى: عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى أَنْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بالرفع، والباقون بالنصب، وأمال السُّواى أَنْ محضة حمزة والكسائي، وأبو عمرو بين بين، وورش بالفتح وبين اللفظين، وإن وقف ورش على السُّواى أجرى فيها المد والتوسط والقصر على أصله، وإن وصل فالمد لا غير، وإن وصل فالمد لا غير، وإن وقف حمزة (¬2) على السُّواى سهل الهمزة بالنقل والإدغام. 3 - قوله تعالى: ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ قرأ أبو عمرو وشعبة بالياء على الغيبة، والباقون بالتاء على الخطاب. 4 - قوله تعالى: يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ قرأ نافع وحفص وحمزة والكسائي الْمَيِّتِ بكسر الياء مشددة، والباقون بالسكون. 5 - قوله تعالى: وَكَذلِكَ تُخْرَجُونَ قرأ حمزة والكسائي وابن ذكوان بخلاف عنه بفتح التاء قبل الخاء وضم الراء، والباقون بضم التاء وفتح الراء. 6 - قوله تعالى: لِلْعالِمِينَ قرأ حفص بكسر اللام قبل الميم، والباقون بالفتح. 7 - قوله تعالى: وَيُنَزِّلُ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بسكون النون وتخفيف الزاي، والباقون بفتح النون وتشديد الزاي. ¬

_ (¬1) سورة الروم مكية ستون آية في الكوفي والمدني الأول وتسع وخمسون في عدد إسماعيل. (¬2) إذا وقف حمزة على السوأى وجهان: النقل والإدغام، لأن الواو أصلية.

8 - قوله تعالى: فِي ما رَزَقْناكُمْ فِي مقطوعة من ما. 9 - قوله تعالى: فِطْرَتَ بالتاء مجرورة، فوقف عليها ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء، ووقف الكسائي بالإمالة على أصله، والباقون بالتاء. 10 - قوله تعالى: فَرَّقُوا دِينَهُمْ قرأ حمزة والكسائي بألف بعد الفاء وتخفيف الراء، والباقون بغير ألف وتشديد الراء. 11 - قوله تعالى: يَقْنَطُونَ قرأ أبو عمرو والكسائي بكسر النون بعد القاف والباقون بالفتح. 12 - قوله تعالى: وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً قرأ ابن كثير بقصر الهمزة، والباقون بمدها. 13 - قوله تعالى: (لتربوا) قرأ نافع بتاء الخطاب بعد اللام مضمومة وسكون الواو، والباقون بالياء التحتية مفتوحة ونصب الواو. 14 - قوله تعالى: (عمّا تشركون) قرأ حمزة والكسائي بتاء الخطاب، والباقون بالياء التحتية. 15 - قوله تعالى: (لنذيقهم) قرأ قنبل بالنون بعد اللام، والباقون بالياء التحتية. 16 - قوله تعالى: اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي (الريح) بالإفراد، والباقون بالجمع. 17 - قوله تعالى: كِسَفاً قرأ ابن عامر بسكون السين بخلاف عن هشام، والباقون بفتحها. 18 - قوله تعالى: أَنْ يُنَزَّلَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بسكون النون وتخفيف الزاي، والباقون بفتح النون وتشديد الزاي. 19 - قوله تعالى: (أثر رحمت الله) قرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي بألف بعد الثاء المثلثة، والدوري عن الكسائي على أصله في الإمالة،

والباقون بغير ألف ورسمت (رحمت) هذه بالتاء مجرورة، فوقف ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء، والباقون بالتاء، والكسائي على أصله بالإمالة (¬1). 20 - قوله تعالى: (ولا يسمع الصم) قرأ ابن كثير يسمع بالياء التحتية مفتوحة وفتح الميم الصم برفع الميم والباقون بالتاء الفوقية مضمومة وكسر الميم الصم بالنصب. 21 - قوله تعالى: الدُّعاءَ إِذا قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية في الوصل والباقون بالتحقيق وفي الابتداء الجميع بالتحقيق وإذا وقف حمزة وهشام على الدُّعاءَ أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر. 22 - قوله تعالى: (وما أنت تهدي العمي) قرأ حمزة بتاء الخطاب مفتوحة وسكون الهاء الْعُمْيِ بنصب الياء، والباقون بالباء الموحدة مكسورة وفتح الهاء الْعُمْيِ بالخفض. 23 - قوله تعالى: مِنْ ضَعْفٍ، مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ، مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً قرأ عاصم وحمزة بخلاف عن حفص بفتح الضاد في الثلاثة، والباقون بالضم. 24 - قوله تعالى: لَقَدْ لَبِثْتُمْ قرأ نافع وابن كثير وعاصم بإظهار الثاء المثلثة عند التاء المثناة، والباقون بالإدغام. 25 - قوله تعالى: لا يَنْفَعُ الَّذِينَ قرأ الكوفيون بالياء التحتية على الغيبة، والباقون بالتاء على الخطاب. 26 - قوله تعالى: وَلَقَدْ ضَرَبْنا قرأ قالون وابن كثير وعاصم بالإظهار والباقون بالإدغام. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وأجمعوا آثاركم شرفا علا

الأوجه المضروبة بين الروم ولقمان

الأوجه المضروبة بين الروم ولقمان من قوله تعالى: فَاصْبِرْ إلى قوله تعالى: الْكِتابِ الْحَكِيمِ ثلاثمائة وجه واثنان وثلاثون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: أربعة وستون وجها. ورش: مائتان وأربعون وجها، منها مع البسملة مائة وجه، واثنان وتسعون وجها، ومع عدمها ثمانية وأربعون وجها. ابن كثير: أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ستة عشر وجها. ابن عامر: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها وهي مندرجة مع قالون ومع عدمها ستة عشر وجها، وهي مندرجة مع أبي عمرو. عاصم: أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون. خلف: أربعة أوجه. خلاد: أربعة أوجه، وهي مندرجة مع أبي عمرو. الكسائي: أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون.

فرش حروف سورة لقمان

فرش حروف سورة لقمان (¬1) 1 - قوله تعالى: هُدىً وَرَحْمَةً (¬2) لِلْمُحْسِنِينَ قرأ حمزة بالرفع، والباقون بالنصب. 2 - قوله تعالى: لِيُضِلَّ (¬3) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء قبل الضاد، والباقون بضمها. 3 - قوله تعالى: وَيَتَّخِذَها هُزُواً قرأ حمزة الكسائي وحفص بنصب الذال، والباقون بالرفع، وقرأ حمزة هُزُواً بسكون الزاي، والباقون بالضم، وقرأ حفص بالواو بعد الزاي، والباقون بالهمز، هذا حال الوصل وأما الوقف فحمزة وحفص بالواو، والباقون بالهمزة، ولحمزة أيضا وجه آخر: وهو نقل الحركة من الهمزة إلى الزاي من غير تنوين. 4 - قوله تعالى: (أدنيه) (¬4) قرأ نافع بسكون الذال، والباقون بالضمّ. 5 - قوله تعالى: أَنِ اشْكُرْ قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة في الوصل بكسر النون، والباقون بالضم. 6 - قوله تعالى: يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ قرأ حفص بفتح الياء وسكنها ابن كثير، وكسرها الباقون. 7 - قوله تعالى: يا بُنَيَّ إِنَّها (¬5) فتح الياء حفص وكسرها الباقون. 8 - قوله تعالى: مِثْقالَ (¬6) حَبَّةٍ قرأ نافع برفع اللام، والباقون بالنصب. 9 - قوله تعالى: يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ قرأ حفص والبزي بفتح الياء، ¬

_ (¬1) سورة لقمان مكية ثلاثون وأربع آيات في الكوفي والبصري، وثلاث في المدنيين. (¬2) قال الشاطبي: ورحمة أرفع فائزا ومحصّلا. (¬3) قال الشاطبي: وضمّ كفا حصن يضلوا يضل عن. (¬4) قال الشاطبي: ويتّخذ المرفوع غير صحابهم (¬5) قال الشاطبي: وفتح يا بني هنا نص وفي الكلّ عوّلا وآخر لقمان يواليه أحمد وسكنه زاك (¬6) قال الشاطبي: ومثقال مع لقمان بالرفع أكملا

وسكنها قنبل، والباقون بالكسر. 10 - قوله تعالى: (ولا تصاعر) (¬1) قرأ ابن كثير وابن عامر وعاصم بغير ألف بعد الصاد وتشديد العين، والباقون بألف بعد الصاد وتخفيف العين. 11 - قوله تعالى: نِعَمَهُ ظاهِرَةً قرأ نافع وأبو عمرو وحفص بفتح العين وبعد الميم هاء مضمومة، والباقون بسكون العين وبعد الميم تاء مفتوحة منونة. 12 - قوله تعالى: فَلا يَحْزُنْكَ (¬2) قرأ نافع بضم الياء وكسر الزاي، والباقون بفتح الياء، وضمّ الزاي. 13 - قوله تعالى: وَالْبَحْرُ قرأ أبو عمرو بنصب الراء، والباقون بالرفع. 14 - قوله تعالى: (وأنّ ما تدعون) (¬3) أن مقطوعة من ما في الرسم، قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وحفص يَدْعُونَ بالياء على الغيبة، والباقون بالتاء على الخطاب. 15 - قوله تعالى: بِنِعْمَتِ اللَّهِ رسمت بالتاء المجرورة، ووقف عليها ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء، والباقون بالتاء والكسائي على أصله في الإمالة. 16 - قوله تعالى: وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ (¬4) قرأ نافع وابن عامر وعاصم بفتح النون وتشديد الزاي، والباقون بسكون النون وتخفيف الزاي. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: تصعّر بمد خف إذ شرعه حلا (¬2) قال الشاطبي: ويحزن الأنبياء غير بضم واكسر الضّم أحفلا. (¬3) قال الشاطبي: والأوّل مع لقمان يدعون غلبوا سوى شعبة. (¬4) قرأ نافع وابن عامر وعاصم بفتح النون وتشديد الزاي هكذا وَيُنَزِّلُ، والباقون بسكون النون وتخفيف الزاي هكذا وَيُنَزِّلُ قال الشاطبي: ومنزلها الخفيف حقّ شفاؤه ... وخفّف عنهم ينزل الغيث مسجلا

الأوجه المضروبة بين لقمان والسجدة

الأوجه المضروبة بين لقمان والسجدة من قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ إلى قوله تعالى: مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ مائتا وجه وتسعة وأربعون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: مائة وجه وثمانية أوجه ورش: مائة وجه واثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة مائة وجه وثمانية أوجه، مندرج منها مع قالون مائة وجه وخمسة أوجه ومع عدم البسملة أربعة وعشرون وجها. ابن كثير: مائة وجه وثمانية أوجه. أبو عمرو: مائة وجه واثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة مائة وجه وثمانية أوجه وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها أربعة وعشرون وجها مندرج منها مع ورش وأحد وعشرون وجها. ابن عامر: مائة وجه واثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة مائة وجه وثمانية أوجه، وهي مندرجة مع قالون، وأربعة وعشرون وجها مع عدمها، مندرج منها ورش وأحد وعشرون وجها، ومع أبي عمرو ثلاثة أوجه. عاصم: مائة وجه وثمانية أوجه، وهي مندرجة مع قالون. حمزة: ستة أوجه، منها ثلاثة أوجه مندرجة مع أبي عمرو. الكسائي: مائة وجه وثمانية أوجه، وهي مندرجة مع قالون.

فرش حروف سورة السجدة

فرش حروف سورة السجدة (¬1) 1 - قوله تعالى: أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة، وورش بين بين، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: أَتاهُمْ، واسْتَوى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 3 - قوله تعالى: مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ (¬2) قرأ قالون والبزي في الوصل بتسهيل الأولى كالياء مع المدّ والقصر، وسهل ورش وقنبل الثانية، ولهما إبدالهما حرف مدّ، واسقط أبو عمرو الأولى مع المد والقصر، والباقون بتحقيقها، وإذا وقف حمزة وهشام على السَّماءِ أبدلا الهمزة ألفا مع المدّ والتوسط والقصر، ولهما أيضا تسهيلها مع المدّ والقصر والروم. 4 - قوله تعالى: خَلَقَهُ قرأ نافع والكوفيون بفتح اللام، والباقون بالسكون. 5 - قوله تعالى: (ااذا ضللنا إنّا) (¬3) قرأ نافع والكسائي الأول بالاستفهام، والثاني بالخبر، وقرأ ابن عامر الأول بالخبر والثاني بالاستفهام، والباقون بالاستفهام فيهما، ومذهب قالون وأبي عمرو في الاستفهام بتسهيل الثانية، وإدخال ألف بينهما وبين همزة الاستفهام، وورش وابن كثير بتسهيل الثانية من غير إدخال، وهشام يحقق الهمزة الثانية مع القصر ويحققها مع الإدخال، والباقون بتحقيقهما من غير إدخال. 6 - قوله تعالى: وَلَوْ تَرى مثل افْتَرى وتَتَجافى مثل ¬

_ (¬1) سورة السجدة مكية، ثلاثون آية في الكوفي والمدنيين، وتسع وعشرون في البصرى. (¬2) وخلاصة القول في مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ أن قالون والبزي قرآ بتسهيل الهمزة الأولى مع المد والقصر، وأبو عمرو بإسقاط الهمزة الأولى مع القصر والمد، وورش وقنبل لهما وجهان: الأول: تسهيل الهمزة الثانية، الثاني: إبدالها حرف مد مع القصر، والباقون بتحقيق الهمزتين. (¬3) وَقالُوا أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا [الآية: 10]

أَتاهُمْ. 7 - قوله تعالى: ما أُخْفِيَ لَهُمْ (¬1) قرأ حمزة بسكون الياء، والباقون بالفتح. 8 - قوله تعالى: أَئِمَّةً قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة قبل الميم، ولهم أيضا إبدالها ياء وحققها الباقون، ومدّ هشام الهمزتين بخلاف عنه. 9 - قوله تعالى: لَمَّا صَبَرُوا (¬2) قرأ حمزة والكسائي بكسر اللام وتخفيف الميم، والباقون بفتح اللام، وتشديد الميم. 10 - قوله تعالى: الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة مع المدّ والتوسط، والقصر، ولهما أيضا تسهيلها مع المدّ والقصر والروم. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: والبحر أخفى سكونه فشا. (¬2) قال الشاطبي: لمّا صبروا فاكسر وخفّف شذّا

الأوجه المضروبة بين السجدة والأحزاب

الأوجه المضروبة بين السجدة والأحزاب من قوله تعالى: فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ إلى قوله تعالى: وَالْمُنافِقِينَ خمسمائة وجه واثنان وثمانون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: مائة وجه واثنان وتسعون وجها. ورش: ستون وجها: منها مع البسملة ثمانية وأربعون وجها، ومع عدمها اثنا عشر وجها. ابن كثير: ثمانية وأربعون وجها. أبو عمرو: مائة وعشرون وجها: منها مع البسملة ستة وتسعون وجها، ومع عدمها أربعة وعشرون وجها. ابن عامر: ستون وجها منها مع البسملة ثمانية وأربعون وجها، ومع عدمها اثنا عشر وجها. عاصم: ثمانية وأربعون وجها. خلف: ستة أوجه. خلاد: ثلاثة أوجه، وهي مندرجة مع خلف. أبو الحارث: ثمانية وأربعون وجها، وهي مندرجة مع ابن عامر. الدوري: عن الكسائي ثمانية وأربعون وجها.

فرش حروف سورة الأحزاب

فرش حروف سورة الأحزاب (¬1) 1 - قوله تعالى: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ قرأ نافع بالهمزة، والباقون بغير همزة. 2 - قوله تعالى: الْكافِرِينَ قرأ أبو عمرو والدوري عن الكسائي بالإمالة محضة وورش بين بين، والباقون بالفتح. 3 - قوله تعالى: (بما يعملون خبيرا) (¬2)، (بما يعملون بصيرا) قرأ أبو عمرو بالياء على الغيبة فيهما، والباقون بالخطاب فيهما. 4 - قوله تعالى: اللَّائِي (¬3) قرأ ابن عامر والكوفيون بالهمزة المكسورة والياء بعدها في الوصل والوقف وسهل الهمزة كالياء ورش والبزي وأبو عمرو مع المدّ والقصر، وعن أبي عمرو والبزي أيضا إبدالها ياء ساكنة مع المد لا غير وقالون وقنبل بالهمزة ولا ياء بعدها. 5 - قوله تعالى: تُظْهِرُونَ (¬4) قرأ عاصم بضم التاء وتخفيف الظاء وألف بعدها وكسر الهاء مخففة، وقرأ حمزة وقال الكسائي بفتح التاء والظاء مخففين وألف بعد الظاء وفتح الهاء مخففة، وابن عامر كذلك إلا أنه يشدّد الظاء، والباقون بفتح التاء والظاء والهاء مع تشديد الظاء والهاء ولا ألف بعد الظاء. 6 - قوله تعالى: النَّبِيُّ أَوْلى قرأ نافع (النبيء) بالهمزة وإبدال الهمزة من أَوْلى واوا خالصة والباقون النَّبِيُّ بغير همزة، بل بالياء المشددة وتخفيف الهمزة من أَوْلى. 7 - قوله تعالى: إِذْ جاءَتْكُمْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم ¬

_ (¬1) سورة الأحزاب مدنية، سبعون وثلاث آيات ليس فيها اختلاف. (¬2) قال الشاطبي: وقل بما يعملون اثنان عن ولد العلا. (¬3) قال الشاطبي: ................. ... ذكا وبياء ساكن حجّ همّلا ................. ... وقف مسكنا والهمز زاكيه بجّلا (¬4) قال الشاطبي: وتظاهرون اضممه واكسر لعاصم ... وفي الهاء خفّف وامدد الظّاء ذبلا وخفّفه تبت وفي قد سمع كما ... هنا وهناك الظّاء خفّف نوفلا

وحمزة والكسائي بالإظهار، والباقون بالإدغام، وأمال الألف بعد الجيم حمزة وابن ذكوان وفتح الباقون. وكذا حكم خلاد زاغَتِ، إلا أن زاغَتِ لا يمال، وأدغم وَإِذْ زاغَتِ أبو عمرو وهشام والكسائي، وأظهرها الباقون، وإذا وقف حمزة على (جاءتكم) سهل الهمزة مع المد والقصر. 8 - قوله تعالى: الظُّنُونَا (¬1) هنا، والرَّسُولَا والسَّبِيلَا آخر السورة، وقرأ نافع وابن عامر وشعبة بإثبات الألف في الثلاثة وقفا ووصلا، وأبو عمرو وحمزة بحذف الألف وقفا ووصلا، والباقون بالألف في الوقف دون الوصل ورسم الثلاثة بالألف. 9 - قوله تعالى: لا مُقامَ لَكُمْ (¬2) قرأ حفص بضمّ الميم، والباقون بالفتح. 10 - قوله تعالى: النَّبِيَّ ذكر قريبا. 11 - قوله تعالى: إِنَّ بُيُوتَنا و (بيوتكم) قرأ ورش وأبو عمرو وحفص بضمّ الياء، والباقون بالكسر. 12 - قوله تعالى: (لأتوها) (¬3) قرأ نافع وابن كثير بقصر الهمزة، والباقون بالمدّ. 13 - قوله تعالى: يَحْسَبُونَ الْأَحْزابَ قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بفتح السين، والباقون بالكسر. 14 - قوله تعالى: أُسْوَةٌ (¬4) قرأ عاصم بضمّ الهمزة، والباقون بالكسر. 15 - قوله تعالى: (ولمّا رأى المؤمنون) قرأ حمزة في الوصل بإمالة الراء وفتح الهمزة وشعبة بإمالة الراء وله في الهمزة الفتح والإمالة، وأمال السوسي الراء ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وحقّ صحاب قصر وصل الظّنون ... والرّسول السّبيل وهو في الوقف في حلى (¬2) قال الشاطبي: مقام لحفص ضمّ (¬3) قال الشاطبي: وآتوها على المد ذو حلا (¬4) قرأ عاصم بضم الهمزة هكذا أُسْوَةٌ، والباقون بكسرها أُسْوَةٌ، فقال الشاطبي: وفي الكلّ الكسر في أسوة ندا.

والهمزة بخلاف عنه فيهما وله أيضا المغايرة فيهما. 16 - قوله تعالى: إِنْ شاءَ أَوْ قرأ قالون والبزي وأبو عمرو بإسقاط الهمزة الأولى مع المدّ والقصر، وسهل ورش وقنبل الثانية، وأبدلاها أيضا حرف مدّ وحققها الباقون، وفي الابتداء بالثانية الجميع بالتحقيق، وأمال الألف بعد الشين حمزة وابن ذكوان، وإذا وقف حمزة وهشام على شاء أبدلا الهمزة ألفا مع المدّ والتوسط والقصر. 17 - قوله تعالى: الرُّعْبَ قرأ ابن عامر والكسائي بضم العين، والباقون بالسكون. 18 - قوله تعالى: مُبَيِّنَةٍ قرأ ابن كثير وشعبة بفتح الياء، التحتية، والباقون بالكسر. 19 - قوله تعالى: يُضاعَفْ لَهَا (¬1) قرأ نافع وعاصم وحمزة والكسائي بالياء التحتية وألف بعد الضاد وتخفيف العين مفتوحة الْعَذابُ بالرفع، وابن كثير وابن عامر بالنون ولا ألف بعد الضاد وتشديد العين مكسورة الْعَذابُ بالنصب وأبو عمرو بالياء وتشديد العين مفتوحة ولا ألف بعد الضاد، والعذاب بالرفع. 20 - قوله تعالى: (ويعمل صالحا نؤتها) (¬2) قرأ حمزة والكسائي بالياء التحتية في (يعمل) و (يؤتها)، والباقون بالتاء الفوقية في و (تعمل)، وبالنون في (نؤتها). 21 - قوله تعالى: مِنَ النِّساءِ إِنِ قرأ قالون والبزي بتسهيل الأولى مع المد والقصر، وأسقطها أبو عمرو مع المد والقصر، وسهل الثانية ورش وقنبل ولهما أيضا إبدالها ألفا وحققها الباقون، وفي الابتداء بالثانية الجميع بالتحقيق، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر، ولهما أيضا ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وقصر كفا حقّ يضاعف مثقلا ... وباليا وفتح العين رفع العذاب حصن حسن (¬2) قال الشاطبي: وتعمل نؤت بالياء شلشلا والياء هنا ياء التذكير، والتاء هي تاء التأنيث، والنون هي نون العظمة.

تسهيلها مع المد والقصر والروم. 22 - قوله تعالى: وَقَرْنَ (¬1) قرأ نافع وعاصم بفتح القاف، والباقون بالكسر، ومن فتح القاف فخم الراء ومن كسر القاف رقّق الراء. 23 - قوله تعالى: بُيُوتِكُنَّ تقدّم الكلام على الباء قبل. 24 - قوله تعالى: وَلا تَبَرَّجْنَ قرأ البزي بتشديد التاء في الوصل، والباقون بالتحقيق. 25 - قوله تعالى: أَنْ يَكُونَ قرأ الكوفيون وهشام بالياء التحتية، والباقون بالفوقية. 26 - قوله تعالى: فَقَدْ ضَلَّ قرأ قالون وابن كثير وعاصم بالإظهار، والباقون بالإدغام. 27 - قوله تعالى: وَإِذْ تَقُولُ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بالإظهار، والباقون بالإدغام. 28 - قوله تعالى: لِكَيْ لا لا هنا مقطوعة. 29 - قوله تعالى: وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ (¬2) قرأ عاصم بفتح التاء، والباقون بالكسر. 30 - قوله تعالى: (تمسوهن) (¬3) قرأ حمزة والكسائي بضم التاء وألف بعد الميم، والباقون بفتح التاء ولا ألف بعد الميم. 31 - قوله تعالى: النَّبِيُّ إِنَّا قرأ نافع بهمزة النَّبِيُّ وإبدال الهمزة من (إنّا) واوا، وتسهيلها أيضا كالياء والباقون بغير همزة (النبيء) وتحقيق همزة (إنا). 32 - قوله تعالى: نَفْسَها لِلنَّبِيِّ إِنْ وقوله تعالى: بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا (¬4) قرأ قالون في الوصل في الموضعين بإبدال الهمزة من النَّبِيِّ ياء وتحقيق ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وقرن افتح اذ نصوا (¬2) قرأ عاصم بفتح التاء هكذا وَخاتَمَ، والباقون بكسرها هكذا وَخاتَمَ، قال الشاطبي: وخاتم وكلا بفتح نما. (¬3) قال الشاطبي: وحيث جا يضمّ تمسّوهنّ وامدده شلشلا. (¬4) النَّبِيِّ إِلَّا من الملاحظ أن حكمها حكم لِلنَّبِيِّ إِنْ إلا أن ورشا له الإبدال مع المد المشبع قولا واحدا.

الهمزة بعدها مثل الجماعة، فإن وقف على (النبي) في الموضعين همز على أصله وابتدأ بالتحقيق وورش على أصله بهمزة (النبي)، وتسهيل (النبي)، وتسهيل الهمزة بعده كالياء وأبدالها أيضا حرف مدّ، وأنما عمل قالون بالبدل في هذين الموضعين في الوصل، لأن قاعدته إذا اجتمع همزتان مكسورتان من كلمتين أن يسهل الأولى ويمدّ ويقصر، فالبدل على هذا أخفّ من التسهيل فعدل إلى البدل عن التسهيل. 33 - قوله تعالى: النَّبِيُّ أَنْ مثل النَّبِيُّ أَوْلى أول السورة. 34 - قوله تعالى: لِكَيْلا لا هنا موصولة. 35 - قوله تعالى: تُرْجِي قرأ نافع وحفص وحمزة والكسائي بياء ساكنة بعد الجيم، والباقون بهمزة مضمومة بعد الجيم، والباقون بهمزة مضمومة بعد الجيم. 36 - قوله تعالى: (وتؤي إليك) (¬1) من بالهمزة من غير بدل إلا أن حمزة إذا وقف فإنه يبدل ويدغم على أصله في الوقف على الهمزة. 37 - قوله تعالى: (لا تحلّ لك) قرأ أبو عمرو بتاء التأنيث، والباقون بالياء التحتية. 38 - قوله تعالى: وَلا أَنْ تَبَدَّلَ شدّد البزي التاء في الوصل، والباقون بالتحقيق. 39 - قوله تعالى: إِناهُ قرأ هشام وحمزة والكسائي بإمالة الألف بعد النون وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 40 - قوله تعالى: (فسلوهنّ) (¬2) قرأ ابن كثير والكسائي بفتح السين ولا همزة بعدها، والباقون بسكون السين وهمزة مفتوحة بعدها. 41 - قوله تعالى: وَلا أَبْناءِ إِخْوانِهِنَّ الكلام عليها مثل النِّساءِ إِنِ. ¬

_ (¬1) وتؤي لا إبدال فيه لورش، ولا للسوسي لاستثنائها، ولحمزة وقفا وجهان: الأول: الإبدال. والثاني: الإبدال مع الإدغام. (¬2) وقد قرأ ابن كثير والكسائي بالنقل في الحالين، وكذا حمزة عند الوقف.

42 - قوله تعالى: (وأبناء أخواتهنّ) قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بإبدال الهمزة الثانية ياء خالصة في الوصل وحققها الباقون وفي الابتداء بالثانية الجميع بالتحقيق. 43 - قوله تعالى: الرَّسُولَا والسَّبِيلَا (¬1) ذكر أول السورة عند الظُّنُونَا. 44 - قوله تعالى: سادَتَنا (¬2) قرأ ابن عامر بألف بعد الدال وكسر التاء، والباقون بغير ألف بعد الدال وفتح التاء. 45 - قوله تعالى: كَبِيراً (¬3) قرأ عاصم بالباء الموحدة بعد الكاف، والباقون بالثاء المثلثة. ¬

_ (¬1) من الملاحظ أن الرَّسُولَا والسَّبِيلَا حكمها وصلا ووقفا حكما الظُّنُونَا وقد تقدم أول السورة. (¬2) قرأ ابن عامر بالألف بعد الدال مع كسر التاء هكذا (ساداتنا) جمع" سادة"، والباقون بفتح التاء بلا ألف على أصلها كحفص وهي جمع" سيد"، قال الشاطبي: ساداتنا جمع بكسرة كفى. (¬3) قرأ عاصم بالباء الموحدة، والباقون بالثاء، قال الشاطبي: وكثيرا نقطة تحت نفّلا

الأوجه المضروبة بين الأحزاب وسبأ

الأوجه المضروبة بين الأحزاب وسبأ من قوله تعالى: وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ إلى قوله تعالى: وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ثلاثمائة وجه وثلاثة وأربعون وجها غير الأوجه المندرجة، وبيان ذلك: قالون: اثنان وأربعون وجها. ورش: مائة وجه وثمانية وستون وجها، منها مع البسملة مائة وجه وستة وعشرون وجها، ومع عدمها اثنان وأربعون وجها. ابن كثير: اثنان وأربعون وجها. الدوري: ستة وخمسون وجها، منها مع البسملة اثنان وأربعون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها أربعة عشر وجها. السوسي: ستة وخمسون وجها، منها مع البسملة اثنان وأربعون وجها، ومع عدمها أربعة عشر وجها. ابن عامر: ستة وخمسون وجها، منها مع البسملة اثنان وأربعون وجها، وهي مندرجة مع ابن كثير، ومع عدمها أربعة عشر وجها. عاصم: اثنان وأربعون وجها، وهي مندرجة مع ابن كثير. خلف: سبعة أوجه. خلاد: أربعة عشر وجها، منها سبعة أوجه مندرجة مع خلف وسبعة أوجه مندرجة مع ابن عامر. الكسائي: اثنان وأربعون وجها، وهي مندرجة مع قالون.

فرش حروف سورة سبأ

فرش حروف سورة سبأ (¬1) 1 - قوله تعالى: عالِمِ الْغَيْبِ قرأ نافع وابن عامر برفع الميم وابن كثير وأبو عمرو وعاصم بجرها، وقرأ حمزة والكسائي بعد العين بلام مشدّدة وألف وخفض الميم. 2 - قوله تعالى: لا يَعْزُبُ (¬2) قرأ الكسائي بكسر الزاي والباقون بالضم. 3 - قوله تعالى: مُعاجِزِينَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بغير ألف بعد العين وتشديد الجيم، والباقون بألف بعد العين وتخفيف الجيم وكذا في آخر السورة. 4 - قوله تعالى: مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (¬3) قرأ ابن كثير وحفص أَلِيمٌ بالرفع، والباقون بالجر. 5 - قوله تعالى: وَيَرَى الَّذِينَ قرأ السوسي في الوصل بالإمالة بخلاف عنه، والباقون بالفتح وأما الوقف فأبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة وورش بين اللفظين، والباقون بالفتح. 6 - قوله تعالى: هَلْ نَدُلُّكُمْ قرأ الكسائي بادغام اللام في النون، والباقون بالإظهار. 7 - قوله تعالى: أَفْتَرى همزة أَفْتَرى قطع فالجميع يحققونها وصلا وابتداء إلا أن ورشا في الوصل ينقل على أصله، وأمال الألف بعد الراء محضة أبو عمرو وحمزة والكسائي، وأمال ورش بين بين، والباقون بالفتح. 8 - قوله تعالى: (إن يشاء يخسف بهم الأرض أو يسقط) (¬4) قرأ حمزة والكسائي بالياء في الثلاثة، والباقون بالنون، وأدغم الكسائي الفاء من ¬

_ (¬1) سورة سبأ مكية خمسون وأربع آيات، ليس فيها اختلاف. (¬2) قال الشاطبي: ويعزب كسر الضّمّ مع سبأ رسا. (¬3) قال الشاطبي: ........... ... من رجز أليم معا ولا على رفع خفض الميم دلّ عليمه ... ............ (¬4) قال الشاطبي: ونخسف نشأ نسقط بها الياء شمللا.

نَخْسِفْ في الباء، وأظهرها الباقون. 9 - قوله تعالى: كِسَفاً (¬1) قرأ حفص بفتح السين، والباقون بالسكون. 10 - قوله تعالى: مِنَ السَّماءِ إِنَّ قرأ قالون والبزي بتسهيل الأولى كالياء مع المد والقصر، وأسقطها أبو عمرو مع المدّ والقصر وسهل الثانية ورش وقنبل، ولهما أيضا إبدالها حرف مد، والباقون بتحقيقهما، وإذا وقف حمزة وهشام على السَّماءِ أبدلا الهمزة ألفا مع المدّ والتوسط والقصر ولهما تسهيلها مع المدّ والقصر والروم. 11 - قوله تعالى: وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ (¬2) قرأ شعبة الرِّيحَ، بالرفع، والباقون بالنصب. 12 - قوله تعالى: كَالْجَوابِ قرأ ورش وأبو عمرو بإثبات الياء بعد الباء الموحدة في الوصل دون الوقف، وابن كثير باثباتها وقفا ووصلا، والباقون بالحذف وقفا ووصلا. 13 - قوله تعالى: مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ قرأ حمزة باسكان الياء، والباقون بالفتح. 14 - قوله تعالى: مِنْسَأَتَهُ (¬3) قرأ نافع وأبو عمرو بعد السين بألف وابن ذكوان بعد السين بهمزة ساكنة، والباقون بهمزة مفتوحة بعد السين، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة. 15 - قوله تعالى: لِسَبَإٍ (¬4) قرأ البزي وأبو عمرو بعد الموحدة بهمزة مفتوحة من غير تنوين وقنبل بهمزة ساكنة، والباقون بهمزة مكسورة منونة، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا، ولهما أيضا الروم مع التسهيل. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وعم ندى كسفا بتحريكه ولا وفي سبأ حفص. (¬2) قال الشاطبي- رحمه الله-: وفي الرّيح رفع صحّ. (¬3) قال الشاطبي- رحمه الله-: منسأته سكون همزته ماض وأبدله إذ حلا. (¬4) قال الشاطبي: معا سبأ افتح دون نون حما هدى ... وسكنه وانو الوقف زهرا ومندّلا.

16 - قوله تعالى: فِي مَسْكَنِهِمْ (¬1) قرأ حمزة وحفص بسكون السين وفتح الكاف ولا ألف بينهما والكسائي كذلك إلا أنه يكسر الكاف، والباقون بفتح السين وألف بعدها وكسر الكاف. 17 - قوله تعالى: أُكُلٍ خَمْطٍ قرأ أبو عمرو أُكُلٍ بغير تنوين، والباقون بالتنوين وسكن الكاف نافع وابن كثير وضمها الباقون. 18 - قوله تعالى: (وهل يجازى إلّا الكفور) قرأ حمزة والكسائي وحفص بالنون وكسر الزاي، الْكَفُورَ بنصب الراء، والباقون بالياء مضمومة وفتح الزاي، الْكَفُورَ بالرفع. 19 - قوله تعالى: الْقُرَى الَّتِي مثل وَيَرَى الَّذِينَ أول السورة. 20 - قوله تعالى: باعِدْ (¬2) قرأ ابن كثير وأبو عمرو وهشام بتشديد العين ولا ألف قبلها، والباقون بألف قبل العين وتخفيف العين. 21 - قوله تعالى: وَلَقَدْ صَدَّقَ قرأ الكوفيون بتشديد الدال بعد الصاد، والباقون بالتخفيف، وأظهر الدال عند الصاد نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وأدغمهما الباقون. 22 - قوله تعالى: قُلِ ادْعُوا قرأ عاصم وحمزة في الوصل بكسر اللام من قُلِ وضمها الباقون وأما في الابتداء فالجميع يبتدئون بضم الهمزة من ادْعُوا. 23 - قوله تعالى: أَذِنَ لَهُ (¬3) قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بضم الهمزة وكسر الذال، والباقون بفتحها. 24 - قوله تعالى: فُزِّعَ (¬4) قرأ ابن عامر بفتح الفاء والزاي، والباقون ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: مساكنهم سكّنة واقصر على شذا ... وفي الكاف فافتح عالما فتبجّلا (¬2) رَبَّنا باعِدْ قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وهشام (بعد) بكسر العين المشددة بلا ألف، وقرأ الباقون باعِدْ بالألف وكسر العين وسكون الدال قال الشاطبي: وحقّ لوى باعد بقصر مشدّدا (¬3) قال الشاطبي: ومن أذن اضمم حلو شرع تسلسلا (¬4) قال الشاطبي: وفزع فتح الضّمّ والكسر كامل

بضم الفاء وكسر الزاي، والوقف هنا على كلا. 25 - قوله تعالى: إِذْ جاءَكُمْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وحمزة والكسائي بإظهار الذال عند الجيم وأدغمها أبو عمرو وهشام، وأمال الألف بعد الجيم حمزة وابن ذكوان وفتحها الباقون وكذا الإظهار والإدغام في إِذْ تَأْمُرُونَنا إلا أن أبا عمرو وهشاما وحمزة والكسائي أدغموا الذال في التاء، وأظهرها الباقون، وإذا وقف حمزة على (جاءكم) سهل الهمزة مع المد والقصر. 26 - قوله تعالى: زُلْفى أمال حمزة والكسائي محضة، وأبو عمرو بين بين، وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 27 - قوله تعالى: (في الغرفة) (¬1) قرأ حمزة بسكون الراء ولا ألف بعد الفاء على التوحيد، والباقون بضم الراء وألف بعد الفاء على الجمع. 28 - قوله تعالى: (معجزين) ذكر أول السورة. 29 - قوله تعالى: فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضم. 30 - قوله تعالى: (نحشرهم ثمّ نقول) قرأ حفص فيهما بالياء، والباقون بالنون. 31 - قوله تعالى: أَهؤُلاءِ إِيَّاكُمْ (¬2) قرأ قالون والبزي بتسهيل الهمزة الأولى مع المدّ والقصر، ولقالون وجه ثالث وهو قصر المنفصل الأول ومدّ الثاني، ولورش وقنبل تسهيل الثانية كالياء، وإبدالها أيضا حرف مدّ وأبو عمرو أسقط ¬

_ (¬1) قرأ حمزة وحده بإسكان الراء من غير ألف بعد الفاء على التوحيد هكذا (في الغرفة) وقرأ الباقون بضم الراء وبألف بعد الفاء على الجمع هكذا فِي الْغُرُفاتِ، واتفق القراء على الوقف عليها بالتاء، قال الشاطبي: وفي الغرفة التّوحيد فاز. (¬2) وخلاصة القول في أَهؤُلاءِ إِيَّاكُمْ أن قالون، والبزي قرآ بتسهيل الهمزة الأولى مع المد والقصر، وأبو عمرو باسقاط الهمزة الأولى مع القصر، وأبو عمرو بإسقاط الهمزة الأولى مع القصر والمد، ولورش وقنبل وجهان، تسهيل الهمزة الثانية، وإبدالها حرف مد محضا مع المد المشبع والباقون بتحقيق الهمزتين.

الأولى مع المد والقصر، وله أيضا مثل قالون قصر الأول ومد الثاني، والباقون بتحقيقهما، وهم على مراتبهم في المدّ وإذا وقف حمزة على هؤُلاءِ فله في الهمزة الأولى خمسة أوجه: هي التسهيل مع المدّ والقصر وإبدالها واوا مع المدّ والقصر والتحقيق، وفي الثانية خمسة أوجه: إبدالها ألفا مع المد والتوسط والقصر وتسهيلها مع المد والقصر والروم وهشام مثله في الثانية. 32 - قوله تعالى: نَكِيرِ ورش في الوصل بإثبات الياء بعد الراء، والباقون بالحذف. 33 - قوله تعالى: إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص بفتح الياء، والباقون بالسكون. 34 - قوله تعالى: الْغُيُوبِ قرأ حمزة وشعبة بكسر الغين من الغيوب، والباقون بالضم. 35 - قوله تعالى: رَبِّي إِنَّهُ قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون، وهم على مراتبهم في المدّ. 36 - قوله تعالى: وَأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ (¬1) مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ قرأ أبو عمرو وأبو بكر وحمزة والكسائي بعد الألف بهمزة مضمومة، والباقون بعد الألف بواو مضمومة، وأمال أَنَّى محضة حمزة والكسائي وأبو عمرو الدوري بين بين، وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 37 - قوله تعالى: وَحِيلَ بَيْنَهُمْ (¬2) قرأ ابن عامر والكسائي بضم الحاء وهو المسمى بالإشمام، والباقون بكسرها. ¬

_ (¬1) التَّناوُشُ قرأ أبو عمرو، وشعبة وحمزة والكسائي بهمزة مضمومة بعد الألف فيصير المد عندهم متصلا، والباقون بواو مضمومة بلا همز. قال الشاطبي: ويهمز التناوش حلو صحبة وتوصّلا (¬2) القراء بالإشمام: أي نطق الحاء من (وحيل) بالضم، لابن عامر والكسائي فقط، وقرأ الباقون بالكسرة الخالصة بدون اشمام، والإشمام هنا بين الضم والكسر.

الأوجه المندرجة بين سبأ وفاطر

الأوجه المندرجة بين سبأ وفاطر من قوله تعالى: وَحِيلَ بَيْنَهُمْ إلى قوله تعالى: يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ سبعمائة وجه وسبعة وثمانون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: مائتا وجه واثنان وخمسون وجها. ورش: مائة وجه وستة وخمسون وجها: منها مع البسملة مائة وجه وستة وعشرون وجها، ومع عدمها ثلاثون وجها. ابن كثير: ثلاثة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون: أبو عمرو: مائة وجه وستة وخمسون وجها: منها مع البسملة مائة وجه وستة وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدم البسملة ثلاثون وجها. هشام: مائة وجه وثلاثون وجها: منها مع البسملة مائة وجه وخمسة أوجه، ومع عدمها خمسة وعشرون وجها. ابن ذكوان: ثمانية وسبعون وجها: منها مع البسملة ثلاثة وستون وجها، ومع عدمها خمسة عشر وجها. عاصم: ثلاثة وستون وجها. خلف: عشرة أوجه. خلاد: عشرة أوجه: منها خمسة أوجه مندرجة مع خلف. الكسائي: ثلاثة وستون وجها.

فرش حروف سورة فاطر

فرش حروف سورة فاطر (¬1) 1 - قوله تعالى: مَثْنى أمال حمزة والكسائي محضة وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية كالياء، ولهم أيضا إبدالها واوا خالصة، والباقون بتحقيقهما وفي الابتداء الجميع بالتحقيق، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المدّ والتوسط والقصر، ولهما أيضا تسهيلها مع الروم والمدّ والقصر. 3 - قوله تعالى: نِعْمَتَ اللَّهِ هنا التاء مجرورة في الرسم وقف عليها ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء، والباقون بالتاء، وإذا وقف الكسائي أمال كالهاء. 4 - قوله تعالى: غَيْرُ اللَّهِ قرأ حمزة والكسائي بخفض الراء، والباقون بالرفع، وورش على أصله يرقق الراء. 5 - قوله تعالى: فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ أمالها حمز والكسائي محضة والدوري بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 6 - قوله تعالى: تُرْجَعُ الْأُمُورُ (¬2) قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بفتح التاء، وكسر الجيم، والباقون بضم التاء وفتح الجيم. 7 - قوله تعالى: فَرَآهُ قرأ حمزة والكسائي وشعبة وابن ذكوان بإمالة الراء والهمزة محضة بخلاف عن ابن ذكوان، وأمال أبو عمرو الهمزة محضة وللسوسي في الراء الفتح والإمالة، وأمال ورش الراء والهمزة بين بين والباقون بفتحهما. ¬

_ (¬1) سورة فاطر، هي سورة الملائكة، وهي مكية، أربعون وخمس آيات في الكوفي والبصري والمدني الأول، وست في عدد إسماعيل. (¬2) قال الشاطبي: وفي التاء فاضمم وافتح الجيم ترجع ... الأمور سما نصا وجبت وحيث تنزلا

8 - قوله تعالى: (أرسل الريح) (¬1) قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي بالتوحيد، والباقون بالجمع. 9 - قوله تعالى: إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ (¬2) قرأ نافع وحفص وحمزة والكسائي بتشديد الياء، والباقون بالخفيف. 10 - قوله تعالى: وَتَرَى الْفُلْكَ أمال السوسي الألف بعد الراء محضة في الوصل بخلاف عنه، والباقون بالفتح. وأما في الوقف فأمال أبو عمرو وحمزة والكسائي محضة، وأمال ورش بين بين، والباقون بالفتح. 11 - قوله تعالى: الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ مثل يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ، فسهل الثانية نافع وابن كثير وأبو عمرو كالياء، ولهم أيضا إبدالها واوا خالصة مكسورة، والباقون بتحقيقهما، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر، ولهما أيضا تسهيلها مع الروم والمدّ والقصر. 12 - قوله تعالى: رُسُلُهُمْ قرأ أبو عمرو بسكون السين، والباقون بالضم. 13 - قوله تعالى: ثُمَّ أَخَذْتُ قرأ ابن كثير وحفص بإظهار الذال عند التاء، والباقون بالإدغام. 14 - قوله تعالى: كانَ نَكِيرِ تقدّم إدغام أبي عمرو النون في النون بخلاف عنه، وأثبت ورش الياء بعد الراء في الوصل دون الوقف، والباقون بغير ياء وقفا ووصلا ¬

_ (¬1) قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي بالتوحيد هكذا (الريح)، قرأ الباقون بالجمع هكذا الرِّياحَ، قال الشاطبي: وفاطر دم شكرا (¬2) مَيِّتٍ قرأ نافع وحفص وحمزة والكسائي بتشديد الياء، وقرأ الباقون وهم: ابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، وشعبة بتخفيف الياء. قال الشاطبي: وفي بلد ميت مع الميّت خففوا صفا نفرا

15 - قوله تعالى: الْعُلَماءُ إِنَّ اللَّهَ (¬1) مثل الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ ورسم العلماء بالواو والألف. 16 - قوله تعالى: يَدْخُلُونَها قرأ أبو عمرو بضم الياء وفتح الخاء، والباقون بفتح الياء وضم الخاء. 17 - قوله تعالى: وَلُؤْلُؤاً (¬2) قرأ نافع وعاصم بنصب الهمزة الثانية مع التنوين، والباقون بالخفض مع التنوين وأبد الهمزة الأولى الساكنة حرف مدّ السوسي وأبو بكر، هذا في حال الوصل. وأما الوقف فحمزة يبدل الأولى واوا وكذا الثانية تبدل واوا، وله أيضا فيها الروم، ولهشام في لُؤْلُؤاً وجهان: الأول: إبدال الثانية واوا ساكنة، والثاني: التسهيل مع الروم. 18 - قوله تعالى: كَذلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ قرأ أبو عمرو بياء مضمومة وفتح الزاي ورفع كل، والباقون بنون مفتوحة وكسر الزاي ونصب كل. 19 - قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتُمْ قرأ نافع بتسهيل الهمزة بعد الراء، ولورش وجه آخر وهو إبدالها ألفا واسقاطهما الكسائي، والباقون بالتحقيق، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة، وله أيضا السكت وعدمه. 20 - قوله تعالى: (على بيّنت) (¬3) قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحفص وحمزة بغير ألف بعد النون على التوحيد، والباقون بالألف على الجمع، ووقف ¬

_ (¬1) الْعُلَماءُ إِنَّ قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، بتسهيل الهمزة الثانية بين بين، وبإبدالها واو خالصة، والباقون بتحقيقها. (¬2) قال الشاطبي: ومع فاطرا نصب لؤلؤا نظم إلفة ومن الملاحظ هنا في وَلُؤْلُؤاً أن ما لهشام في الهمزة المتطرفة لحمزة أيضا. (¬3) قرأ ابن كثير، وأبو عمرو وحفص وحمزة بغير ألف بعد النون على الإفراد هكذا بغير ألف بعد النون على الإفراد هكذا (بينت)، والباقون بالألف على الجمع هكذا (بينات). قال الشاطبي: بيّنات قصر حقّ فتى علا.

حفص وحمزة بالتاء وابن كثير وأبو عمرو بالهاء. 21 - قوله تعالى: وَمَكْرَ السَّيِّئِ قرأ حمزة في الوصل بهمزة ساكنة، والباقون بهمزة مكسورة، وإذا وقف حمزة أبدل الهمزة ياء، ووقف الباقون بهمزة ساكنة. 22 - قوله تعالى: السَّيِّئُ إِلَّا مثل الْعُلَماءُ إِنَّ اللَّهَ. 23 - قوله تعالى: (سنّت) (¬1) (لسنّت) (لسنّت) الثلاثة في الرسم بالتاء المجرورة، ووقف أبو عمرو وابن كثير والكسائي بالهاء، والباقون بالتاء، وإذا وقف الكسائي أمال الهاء على أصله. 24 - قوله تعالى: وَلَوْ يُؤاخِذُ اللَّهُ قرأ ورش بالواو وصلا وحمزة وقفا لا وصلا، والباقون بالهمزة وقفا ووصلا وكذا يُؤَخِّرُهُمْ. 25 - قوله تعالى: جاءَ أَجَلُهُمْ أسقط أبو عمرو وقالون والبزي الهمزة الأولى مع المد والقصر، وسهل ورش وقنبل الهمزة الثانية وأبدلها أيضا حرف مدّ، والباقون بتحقيقهما، وأمال حمزة وابن ذكوان الألف بعد الجيم وفتح الباقون، وفي الابتداء بالثانية الجميع بالتحقيق، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المدّ والتوسط والقصر. ¬

_ (¬1) سنت الثلاثة رسمت بالتاء، فوقف عليها بالهاء ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي، والباقون بالتاء، وأمالها الكسائي وقفا فقط دون الوصل.

الأوجه المندرجة بين فاطر ويس

الأوجه المندرجة بين فاطر ويس من قوله تعالى: فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ إلى قوله تعالى: عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ أربعمائة وجه وستة عشر وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: ستة وتسعون وجها. ورش: أربعة وستون وجها: منها مع البسملة ثمانية وأربعون وجها، ومع عدمها ستة عشر وجها. البزي: ثمانية وأربعون وجها. قنبل: ثمانية وأربعون وجها. أبو عمرو: أربعة وستون وجها: منها مع البسملة ثمانية وأربعون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ستة عشر وجها. هشام: اثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة أربعة وعشرون وجها، ومع عدمها ثمانية أوجه. ابن ذكوان: اثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة أربعة وعشرون وجها، ومع عدمها ثمانية أوجه. شعبة: أربعة وعشرون وجها. حفص: أربعة وعشرون وجها. خلف: أربعة أوجه. خلاد: أربعة أوجه. الكسائي: أربعة وعشرون وجها.

فرش حروف سورة يس

فرش حروف سورة يس (¬1) 1 - قوله تعالى: يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ قرأ يس بإمالة الياء شعبة وحمزة والكسائي، والباقون بالفتح، وأظهر النون من يس عند الواو قالون وابن كثير وأبو عمرو وحفص وحمزة وأدغم الباقون، ونقل ابن كثير حركة الهمزة إلى الراء وقفا ووصلا وحمزة في الوقف لا غير، والباقون بغير نقل وقفا ووصلا. 2 - قوله تعالى: عَلى صِراطٍ قرأ قنبل بالسين عوضا عن الصاد الخالصة وخلف بالاشمام، وهو بين الصاد والزاي والباقون بالصاد الخالصة. 3 - قوله تعالى: تَنْزِيلَ (¬2) الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ قرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي تَنْزِيلَ بالنصب، والباقون بالرفع. 4 - قوله تعالى: فَهِيَ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالكسر. 5 - قوله تعالى: سَدًّا (¬3) قرأ حمزة والكسائي وحفص بفتح السين في الموضعين، والباقون بالضم. 6 - قوله تعالى: أَأَنْذَرْتَهُمْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وهشام بخلاف عنه بتسهيل الهمزة الثانية، وأدخل بينهما ألفا قالون وأبو عمرو وهشام والباقون بالتحقيق ولا إدخال، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة الثانية وحققها لأنه متوسط بزائد، وله أيضا إبدالها ألفا. 7 - قوله تعالى: إِذْ جاءَهَا قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وحمزة والكسائي بإظهار الذال عند الجيم، وأدغمها أبو عمرو وهشام، وأمال ¬

_ (¬1) سورة يس مكية، ثمانون وثلاث آيات في الكوفي، وآيتان في البصرى والمدنيين اختلفوا في آية عد الكوفي يس (¬2) قال الشاطبي: وتنزيل نصب الرّفع كهف صحابه (¬3) سَدًّا معا قرأ حفص، وحمزة، والكسائي بفتح السين، والباقون بضمها، قال الشاطبي: على حق السّدين سدا صحاب حقّ ... الضّم مفتوح ويس شد علا

الألف بعد الجيم، حمزة وابن ذكوان، والباقون بالفتح، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المد والقصر وله أيضا إبدالها ألفا مع المد والقصر. 8 - قوله تعالى: إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ قرأ أبو عمرو بكسر الهاء والميم في الوصل وحمزة والكسائي بضمهما، والباقون بكسر الهاء وضم الميم. وأما الوقف فحمزة بضم الهاء، والباقون بكسرها، والجميع في الوقف بسكون الميم. 9 - قوله تعالى: فَعَزَّزْنا (¬1) قرأ شعبة بتخفيف الزاي الأولى، والباقون بتشديدها والزاي الثانية بلا خلاف. 10 - قوله تعالى: أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية، وأدخل قالون وأبو عمرو بينهما ألفا، وورش وابن كثير بغير إدخال، وحقق هشام الهمزتين مع الإدخال بينهما، ومع عدم الإدخال والباقون بتحقيقهما مع عدم الإدخال. 11 - قوله تعالى: وَما لِيَ لا أَعْبُدُ قرأ حمزة بسكون الياء، والباقون بالفتح. 12 - قوله تعالى: أَأَتَّخِذُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وهشام بتسهيل الثانية بخلاف عن هشام، وأدخل بينهما ألفا قالون وأبو عمرو وهشام وورش، وابن كثير بغير إدخال، والباقون بتحقيقهما مع عدم الإدخال، وإذا وقف حمزة فله تسهيل الثانية والتحقيق لأنه متوسط بزائد وله أيضا إبدالها ألفا. 13 - قوله تعالى: وَلا يُنْقِذُونِ أثبت ورش الياء بعد النون في الوصل دون الوقف، والباقون بغير ياء وقفا ووصلا. 14 - قوله تعالى: إِنِّي إِذاً فتح الياء نافع وأبو عمرو وسكنها الباقون، وهم على مذاهبهم في المدّ. 15 - قوله تعالى: إِنِّي آمَنْتُ فتح الياء نافع وابن كثير وأبو عمرو، ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وخفّ فعزّزنا لشعبة محملا

وسكنها الباقون. 16 - قوله تعالى: قِيلَ قرأ هشام والكسائي بضم القاف، وهو المسمى بالإشمام، والباقون بالكسر. 17 - قوله تعالى: يَسْتَهْزِؤُنَ إذا وقف حمزة عليها فله ثلاثة أوجه: الأول: نقل حركة الهمزة إلى الزاي. الثاني: إبدال الهمزة ياء خالصة مضمومة. الثالث: تسهيل الهمزة كالواو، وقيل عنه غير ذلك. ولورش ثلاثة أوجه: المدّ، والتوسط، والقصر وقفا ووصلا، لأن الهمزة سابق حرف المدّ، والباقون لهم في الوصل وجه واحد، وهو القصر. 18 - قوله تعالى: لَمَّا جَمِيعٌ (¬1) قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بتشديد الميم، والباقون بالتخفيف. 19 - قوله تعالى: الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ قرأ نافع بتشديد الياء بعد الميم، والباقون بالتخفيف. 20 - قوله تعالى: مِنَ الْعُيُونِ (¬2) قرأ نافع وأبو عمرو وهشام وحفص بضم العين، والباقون بالكسر. 21 - قوله تعالى: مِنْ ثَمَرِهِ قرأ حمزة والكسائي بضم الثاء والميم، والباقون بفتحهما. 22 - قوله تعالى: (وما عملت (¬3) أيديهم) قرأ حمزة والكسائي وشعبة بحذف الهاء من عملته، والباقون بإثباتها. 23 - قوله تعالى: وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو، وَالْقَمَرَ برفع الراء، والباقون بالنصب. 24 - قوله تعالى: (ذرياتهم) قرأ نافع وابن عامر بألف بعد الياء التحتية ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وفيها وفي ياسين والطّارق العلى ... يشدّد لما كامل نص فاعتلا (¬2) قال الشاطبي: وضمّ الغيوب يكسران عيونا ... العيون شيوخا دانه صحبة ملا (¬3) قال الشاطبي: وما عملته يحذف الهاء صحبة

وكسر الفوقية على الجمع، والباقون بغير ألف وفتح الفوقية على الإفراد. 25 - قوله تعالى: وَإِذا قِيلَ تقدّم. 26 - قوله تعالى: يَخِصِّمُونَ (¬1) قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وهشام بفتح الخاء، وقرأ حمزة بسكون الخاء وتخفيف الصاد، والباقون بكسرها، وأخفى حركة الخاء قليلا قالون وأبو عمرو. 27 - قوله تعالى: مِنْ مَرْقَدِنا (¬2) وقف حفص على الألف من مَرْقَدِنا وقفة لطيفة من غير تنفس. 28 - قوله تعالى: فِي شُغُلٍ (¬3) قرأ ابن عامر والكوفيون بضم الغين، والباقون بسكونها. 29 - قوله تعالى: فِي ظِلالٍ (¬4) قرأ حمزة والكسائي بضم الظاء ولا ألف بين اللامين، والباقون بكسر الظاء وألف بين الأمين. 30 - قوله تعالى: أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ أَنْ مقطوعة من لا في الرسم. 31 - قوله تعالى: وَأَنِ اعْبُدُونِي قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة بكسر النون في الوصل، والباقون بالضم، وأما في الابتداء بالهمزة من اعْبُدُونِي فالجميع بالضم. 32 - قوله تعالى: صِراطٌ قرأ قنبل بالسين وخلف بالإشمام: أي بين الصاد والزاي، والباقون بالصاد الخالصة. 33 - قوله تعالى: جِبِلًّا (¬5) قرأ نافع وعاصم بكسر الجيم والباء الموحدة ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وخا يخصمون افتح سما لذو أخف ... حلو بر وسكنه وخفف فتكملا (¬2) والوقوف هنا على ألف مَرْقَدِنا دون تنفس بمقدار حركتين وهو ما يسمى بالسكتة اللطيفة لحفص. (¬3) قال الشاطبي: وساكن شغل ضمّ ذكرا (¬4) قال الشاطبي: وكسر في ظلال بضمّ ... واقصر اللّام شلشلا (¬5) قال الشاطبي: وقل جبلا مع كسر ضميه ثقله ... أخو نصرة واضمم وسكن كذي حلا

وتشديد اللام مع التنوين، وقرأ أبو عمرو وابن عامر بضم الجيم وسكون الموحدة، والباقون بضم الجيم والموحدة. 34 - قوله تعالى: (مكاناتهم) قرأ شعبة بألف بعد النون على الجمع، والباقون بغير ألف على الإفراد. 35 - قوله تعالى: نُنَكِّسْهُ قرأ عاصم وحمزة بضم النون الأولى، وفتح النون الثانية وتشديد الكاف مكسورة، والباقون بفتح النون الأولى وسكون الثانية، وتخفيف الكاف ومضمومة. 36 - قوله تعالى: (افلا تعقلون) (¬1) قرأ نافع وابن ذكوان بالتاء على الخطاب، والباقون بالياء على الغيبة. 37 - قوله تعالى: (لتنذر) قرأ نافع وابن عامر بالتاء الفوقية على الخطاب، والباقون بالتحتية على الغيبة. 38 - قوله تعالى: وَمَشارِبُ قرأ هشام بالإمالة، والباقون بالفتح. 39 - قوله تعالى: فَلا يَحْزُنْكَ قرأ نافع بضم الياء وكسر الزاي، والباقون بفتح الياء وضم الزاي. 40 - قوله تعالى: فَيَكُونُ (¬2) قرأ ابن عامر والكسائي بنصب النون، والباقون بالرفع. ¬

_ (¬1) قرأ نافع وابن ذكوان بالتاء على الخطاب هكذا (افلا تعقلون) وقرأ الباقون بالياء على الغيبة هكذا أَفَلا يَعْقِلُونَ، قال الشاطبي: وعمّ علا لا يعقلون وتحتها خطابا ... وقل في يوسف عم نيطلا وياسين من أصل (¬2) قال الشاطبي: وفي النّحل مع ياسين بالعطف نصبه ... كفى راويا وانقاد معناه يعملا والقراءة بنصب النون هكذا (فيكون) والقراءة برفعها هكذا فَيَكُونُ.

الأوجه المندرجة بين يس والصافات

الأوجه المندرجة بين يس والصافات من قوله تعالى: فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ إلى قوله تعالى: لَواحِدٌ أربعمائة وجه وخمسة أوجه غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: ستة وتسعون وجها. ورش: مائة وجه وعشرون وجها: منها مع البسملة ستة وتسعون وجها، ومع عدمها أربعة وعشرون وجها. ابن كثير: ثمانية وأربعون وجها. الدوري: ستون وجها: منها مع البسملة ثمانية وأربعون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها اثنان عشر وجها. السوسي: مائة وعشرون وجها: منها مع الإدغام المحض ستون وجها، ومع الروم ستون وجها، فيكون مع البسملة ثمانية وأربعون وجها ومع عدمها اثنان عشر وجها مع الإدغام المحض، وكذا مع الروم. ابن عامر: ستون وجها: منها مع البسملة ثمانية وأربعون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها اثنا عشر وجها، وهي مندرجة مع الدوري. عاصم: ثمانية وأربعون وجها، وهي مندرجة مع قالون. خلف: ستة أوجه: منها ثلاثة أوجه مع السوسي. الكسائي: ثمانية وأربعون وجها، وهي مندرجة مع قالون.

فرش حروف سورة الصافات

فرش حروف سورة الصافات (¬1) 1 - قوله تعالى: وَالصَّافَّاتِ صَفًّا فَالزَّاجِراتِ زَجْراً فَالتَّالِياتِ ذِكْراً قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وحمزة بالإدغام، والباقون بالإظهار. 2 - قوله تعالى: بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ قرأ عاصم وحمزة (بزينة) بالتنوين، والباقون بغير تنوين، ونصب الباء الموحدة من الْكَواكِبِ شعبة وكسرها الباقون. 3 - قوله تعالى: لا يَسَّمَّعُونَ قرأ حمزة والكسائي وحفص بفتح السين وتشديد الميم، والباقون بسكون السين وتخفيف الميم. 4 - قوله تعالى: أَمْ مَنْ خَلَقْنا أَمْ مقطوعة في الرسم. 5 - قوله تعالى: بَلْ عَجِبْتَ (¬2) قرأ حمزة والكسائي بضم التاء، والباقون بالفتح. 6 - قوله تعالى: أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا في الموضعين قرأ مِتْنا بضم الميم ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وشعبة وكسرها الباقون. وأما أَإِذا وأَ إِنَّا فقرأ نافع والكسائي بالاستفهام في الأوّل والخبر في الثاني، وقرأ ابن عامر بالخبر في الأول وبالاستفهام في الثاني، والباقون بالاستفهام فيهما، وسهل الثانية في الاستفهام نافع وابن كثير وأبو عمرو، وحقق الباقون، وأدخل في الاستفهام بين الهمزتين ألفا قالون وأبو عمرو وهشام بخلاف عنه، والباقون بغير إدخال. 7 - قوله تعالى: أَوَآباؤُنَا (¬3) قرأ قالون وابن عامر بسكون الواو، والباقون بفتحها. ¬

_ (¬1) سورة الصافات، مكية مائة وثمانون وآيتان في الكوفي والمدنيين، وإحدى في البصري. اختلفوا في آية: عد الكوفي والمدنيان وَما كانُوا يَعْبُدُونَ. (¬2) أي أن حمزة، والكسائي قرآ بتاء المتكلم المضمومة، والباقون بتاء الخطاب المفتوحة. قال الشاطبي: واضمم تا عجبت شذا (¬3) قال الشاطبي: وساكن معا أو آباؤنا كيف بللا

8 - قوله تعالى: قُلْ نَعَمْ (¬1) قرأ الكسائي بكسر العين والباقون بفتحها. 9 - قوله تعالى: مَسْؤُلُونَ وقف حمزة عليها بنقل حركة الهمزة إلى السين وحذف الهمزة، والباقون بسكون السين وضم الهمزة بعدها. 10 - قوله تعالى: لا تَناصَرُونَ قرأ البزي بتشديد التاء في الوصل، والباقون بغير تشديد. 11 - قوله تعالى: أَإِنَّا لَتارِكُوا، وأَ إِنَّكَ لَمِنَ وأَ إِفْكاً قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية، والباقون بالتحقيق، وأدخل بين الهمزتين ألفا قالون وأبو عمرو وهشام بخلاف عنه في الحرف الأوّل. 12 - قوله تعالى: الْمُخْلَصِينَ (¬2) جميع ما في هذه السورة، قرأ نافع وعاصم وحمزة والكسائي بفتح اللام بعد الخاء، والباقون بالكسر. 13 - قوله تعالى: يُنْزَفُونَ (¬3) قرأ حمزة والكسائي بكسر الزاي، والباقون بالفتح. 14 - قوله تعالى: (ااذا متنا اانا) مثل التي قبلها في أول السورة. 15 - قوله تعالى: (فرآه) قرأ ابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائي بإمالة الراء والهمزة محضة بخلاف عن ابن ذكوان، وأمالها ورش بين بين، وأمال أبو عمرو الهمزة محضة وللسوسي في الراء الفتح والإمالة، والباقون بفتحهما. 16 - قوله تعالى: لَتُرْدِينِ أثبت الياء بعد النون في الوصل، دون الوقف ورش، والباقون بالحذف وقفا ووصلا. 17 - قوله تعالى: (لا إلى الجحيم) هذا رسمها بالألف بعد اللام. 18 - قوله تعالى: وَلَقَدْ ضَلَّ قرأ قالون وابن كثير وعاصم بإظهار الدال، والباقون بالإدغام. 19 - قوله تعالى: الْمُخْلَصِينَ ذكر قريبا. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وحيث نعم بالكسر في العين رتلا (¬2) قال الشاطبي: وفي كاف فتح اللام في مخلصا ثوى ... وفي المخلصين الكل حصن يجملا (¬3) قال الشاطبي: وفي ينزفون الزّاي فاكسر شذا

20 - قوله تعالى: إِذْ جاءَ رَبَّهُ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وحمزة والكسائي بإظهار الذال عند الجيم والباقون بالإدغام، وهما أبو عمرو وهشام، وأمال الألف بعد الجيم حمزة وابن ذكوان، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المدّ والتوسط والقصر. 21 - قوله تعالى: يَزِفُّونَ قرأ حمزة بضم الياء، والباقون بالفتح. 22 - قوله تعالى: يا بُنَيَّ قرأ حفص بفتح الياء، والباقون بالكسر. 23 - قوله تعالى: إِنِّي أَرى، وأَنِّي أَذْبَحُكَ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون، وأمال الألف المنقلبة بعد الراء محضة أبو عمرو وحمزة والكسائي، وأمالها بين بين ورش، والباقون بالفتح. 24 - قوله تعالى: ماذا تَرى (¬1) قرأ حمزة والكسائي بضم التاء وكسر الراء، والباقون بفتحهما، وأمال الألف بعد الراء أبو عمرو محضة وورش بين بين، والباقون بالفتح. 25 - قوله تعالى: يا أَبَتِ افْعَلْ (¬2) قرأ ابن عامر في الوصل بفتح التاء وكسرها الباقون، ووقف عليها بالهاء ابن كثير وابن عامر، ووقف الباقون بالتاء والرسم بالتاء. 26 - قوله تعالى: سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ فتح الياء نافع وسكنها الباقون، وأمال الألف من شاءَ حمزة وابن ذكوان، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المدّ والتوسط والقصر. 27 - قوله تعالى: قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا قرأ نافع وابن ذكوان وعاصم بإظهار الدال عند الصاد وأدغمها الباقون، وأمال الرُّؤْيا محضة الكسائي وأبو عمرو بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح، وأبدل الهمزة واوا السوسي وقفا ووصلا وحمزة وقفا وصلا. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وماذا ترى بالضّم والكسر شائع (¬2) قال الشاطبي: ويا أبت افتح حيث جا لابن عامر

28 - قوله تعالى: وَإِنَّ إِلْياسَ (¬1) قرأ ابن ذكوان بخلاف عنه بهمزة الوصل من إِلْياسَ في الوصل، فإن ابتدأ بها ابتدأ بفتحها، والباقون بقطع الهمزة مكسورة وصلا وابتداء. 29 - قوله تعالى: اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبائِكُمُ قرأ حمزة والكسائي وحفص بنصب الهاء من الاسم الجليل ونصب الباء الموحدة من رَبَّكُمْ وَرَبَّ، والباقون بالرفع في الثلاثة. 30 - قوله تعالى: الْمُخْلَصِينَ ذكر في أوّل السورة. 31 - قوله تعالى: (آل يس) (¬2) قرأ نافع وابن عامر بفتح الهمزة ممدودة وكسر اللام وقطعها عن الياء كما رسمت، والباقون بكسر الهمزة وسكون اللام، وهي مقطوعة عن الياء. 32 - قوله تعالى: (أصطفى) همزة (أصطفى) همزة قطع مفتوحة وصلا وابتداء. 33 - قوله تعالى: أَفَلا تَذَكَّرُونَ (¬3) قرأ حمزة والكسائي وحفص بتخفيف الذال، والباقون التشديد. 34 - قوله تعالى: الْمُخْلَصِينَ (¬4) ذكر في أوّل السورة. 35 - قوله تعالى: وَلَقَدْ سَبَقَتْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار الدال عند السين، والباقون بالإدغام. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وإلياس حذف الهمزة بالخلف مثّلا من الملاحظ أن أصل إلياس هو" ياس" دخلت عليها" أل" وقرأ الباقون بهمزة قطع مكسورة في الحالين وهو الوجه الثاني لابن ذكوان. (¬2) قال الشاطبي: وربّ والياسين بالكسر وصلا ... مع القصر مع إسكان كسر دنا غنى (¬3) قال الشاطبي: وتذكّرون الكلّ خف على شذا (¬4) قال الشاطبي: وفي كاف فتح اللّام في مخلصا ثوى ... وفي المخلصين الكل حصن تجملا

الأوجه المضروبة بين الصافات وص

الأوجه المضروبة بين الصافات وص من قوله تعالى: وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ إلى قوله تعالى: وَشِقاقٍ مائة وجه وثمانية وأربعون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: أربعة وستون وجها. ورش: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ستة عشر وجها. ابن كثير: أربعة وستون وجها. أبو عمرو: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ستة عشر وجها، وهي مندرجة مع ورش. ابن عامر: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون ومع عدمها ستة عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون. خلف: أربعة أوجه. خلاد: أربعة أوجه. وهي مندرجة مع ورش. الكسائي: أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون.

فرش حروف سورة ص

فرش حروف سورة ص (¬1) 1 - قوله تعالى: ص وَالْقُرْآنِ قرأ ابن كثير بنقل الهمزة إلى الراء وحذف الهمزة وقفا ووصلا وحمزة وقفا لا وصلا، والباقون بغير نقل. 2 - قوله تعالى: وَلاتَ حِينَ مَناصٍ رسمت في مصحف الإمام عثمان التاء متصلة بالحاء، وفي مصاحف الحجاز منفصلة، ووقف عليها الكسائي بالهاء، والباقون بالتاء والابتداء من أوّل الكلمات وَلاتَ حِينَ. 3 - قوله تعالى: أَنِ امْشُوا (¬2) الجميع بكسر النون في الوصل، وكسر الهمزة في الابتداء. 4 - قوله تعالى: أَأُنْزِلَ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية كالواو، وأدخل بينهما ألفا قالون وأبو عمرو بخلاف عن أبي عمرو وورش وابن كثير بغير إدخال، وعن هشام فيها ثلاثة أوجه: تحقيق الهمزتين وإدخال ألف بينهما، وتحقيقهما من غير إدخال بينهما، وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما، والباقون بتحقيقهما من غير إدخال، وإذا وقف حمزة فله في الثانية التسهيل والبدل والتحقيق. 5 - قوله تعالى: (وأصحاب ليكة) (¬3) قرأ نافع وابن كثير وابن عامر بنصب اللام بعد الباء الموحدة وسكون التحتية بعد اللام ونصب الفوقية بعد الكاف، والباقون بسكون اللام وبعدها همزة مفتوحة وبعد الهمزة ياء ساكنة وكسر التاء بعد الكاف. 6 - قوله تعالى: هؤُلاءِ إِلَّا قرأ قالون والبزي بتسهيل الهمزة الأولى من ¬

_ (¬1) سورة ص مكية وهي ثمانون وثمان آيات في الكوفي، وخمس في البصري وست في المدنيين. (¬2) القراءة هنا بكسر النون وصلا باتفاق جميع القراء، لأن ضمة الشين عارضة. (¬3) قال الشاطبي: والأيكة اللّام ساكن ... مع الهمز واخفضه وفي صاد غيطلا فقد قرأ نافع وابن كثير وابن عامر هكذا (ليكة) بلام مفتوحة من غير همز قبلها ولا بعدها ونصب التاء، وقرأ الباقون هكذا (الأيكة) بإسكان اللام وهمزة وصل قبلها، وهمزة قطع مفتوحة بعدها وجر التاء.

المكسورتين مع المدّ والقصر، والباقون بتحقيقهما، وهم على مراتبهم في المد، وإذا وقف حمزة على هؤلاء، فله في الأولى خمسة أوجه: تسهيلها مع المدّ والقصر، وإبدالها واوا مع المدّ والقصر والتحقيق مع المدّ، وفي الثانية إبدالها مع المدّ والتوسط والقصر، وتسهيلها مع المد والقصر والروم، فتضرب خمسة في خمسة بخمسة وعشرين، وأما هشام فله في الثانية الخمسة لا غير. 7 - قوله تعالى: ما لَها مِنْ فَواقٍ (¬1) قرأ حمزة والكسائي بضم الفاء، والباقون بفتحها. 8 - قوله تعالى: إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ إِذْ دَخَلُوا (¬2) قرأ نافع وابن كثير وعاصم بإظهار الذال عند التاء وعند الدال وافقهم ابن ذكوان عند التاء، والباقون بالإدغام فيهما. 9 - قوله تعالى: وَلِيَ نَعْجَةٌ قرأ حفص بفتح الياء، والباقون بالسكون. 10 - قوله تعالى: لَقَدْ ظَلَمَكَ قرأ قالون وابن كثير وهشام وعاصم بإظهار الدال عند الظاء، والباقون بالإدغام. 11 - قوله تعالى: إِنِّي أَحْبَبْتُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالإسكان. 12 - قوله تعالى: بِالسُّوقِ (¬3) قرأ قنبل بهمزة ساكنة بعد السين، وقيل عنه أيضا بضم الهمزة وواوا بعدها والباقون بواو ساكنة. 13 - قوله تعالى: مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون. 14 - قوله تعالى: مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ قرأ حمزة بسكون الياء، والباقون بالفتح. ¬

_ (¬1) قرأ حمزة والكسائي فقط بضم الفاء، والباقون بفتحها، قال الشاطبي: وضمّ فواق شاع (¬2) وقرأ ورش بترقيق الراء في لفظ الْمِحْرابَ، والباقون بإسكانها. (¬3) قال الشاطبي: مع السّوق ساقيها وسوق أهمز زكا ... ووجه بهمز بعده الواو وكلا

15 - قوله تعالى: وَعَذابٍ ارْكُضْ قرأ نافع وابن كثير وهشام والكسائي وابن ذكوان بخلاف عنه بضم نون التنوين في الوصل، والباقون بالكسر، وفي الابتداء الجميع بضم الهمزة. 16 - قوله تعالى: (واذكر عبدنا إبراهيم) (¬1) قرأ ابن كثير بفتح العين وسكون الباء الموحدة ولا ألف بعدها على التوحيد، والباقون بكسر العين وفتح الباء الموحدة وألف بعدها على الجميع. 17 - قوله تعالى: بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ قرأ نافع وهشام (خالصة) بغير تنوين، والباقون بالتنوين وأمال ذِكْرَى في الوصل السوسي بخلاف عنه، والباقون في الوصل بالفتح، وفي الوقف أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة وورش بين اللفظين، والباقون بالفتح، وأمال الألف من الدَّارِ محضة أبو عمرو والدوري عن الكسائي، وورش بين بين، والباقون بالفتح وكذلك الْأَخْيارِ في الموضعين. 18 - قوله تعالى: وَالْيَسَعَ (¬2) قرأ حمزة والكسائي بتشديد اللام وسكون الياء بعدها، والباقون بسكون اللام وفتح الياء بعدها. 19 - قوله تعالى: (ما يوعدون) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بالياء التحتية والباقون بالفوقية. 20 - قوله تعالى: وَغَسَّاقٌ (¬3) قرأ حمزة والكسائي وحفص بتشديد السين، والباقون بالتخفيف. 21 - قوله تعالى: (وآخر) قرأ أبو عمرو بضم الهمزة، والباقون بفتحها ممدودة، وورش على أصله في المدّ والتوسط والقصر. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وحّد عبدنا قبل دخللا وقد اتفق القراء على قراءة إِبْراهِيمَ في هذه السورة بالياء، لأنه ليس من مواضع الخلاف. (¬2) أي قرأ حمزة والكسائي، وبلام مشدّدة مفتوحة وبعدها ياء ساكنة، والباقون بلام خفيفة ساكنة وبعدها ياء مفتوحة، قال الشاطبي: ووا لليسع الحرفان ... حرّك مثقلا وسكن شفاء. (¬3) قال الشاطبي: وفي يوعدون دم حلي وبقاف دم ... وثقّل غسّاقا معا شائد علا

22 - قوله تعالى: مِنَ الْأَشْرارِ أَتَّخَذْناهُمْ أمال أبو عمرو والكسائي الْأَشْرارِ محضة، وأمال ورش وحمزة بين بين، والباقون بالفتح ووصل الهمزة من أَتَّخَذْناهُمْ أبو عمرو وحمزة والكسائي، وقطع الهمزة مفتوحة الباقون. وإن ابتدأ بالهمزة من أَتَّخَذْناهُمْ من وصلها ابتدأ بالكسر ومن قطع فتح الهمزة وصلا وابتداء. 23 - قوله تعالى: سِخْرِيًّا (¬1) قرأ نافع وحمزة والكسائي بضم السين، والباقون بالكسر. 24 - قوله تعالى: ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ قرأ حفص بفتح الياء، والباقون بالسكون والهمزة من أَسْتَكْبَرْتَ همزة قطع. 25 - قوله تعالى: لَعْنَتِي إِلى (¬2) قرأ نافع بفتح الياء والباقون بالسكون. 26 - قوله تعالى: مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ قرأ نافع والكوفيون بفتح اللام بعد الخاء، والباقون بالكسر. 27 - قوله تعالى: قالَ فَالْحَقُّ (¬3) قرأ عاصم وحمزة برفع القاف، والباقون بالنصب. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وكسرك سخريا بها وبصادها ... على ضمه أعطى شريفا وأكملا (¬2) والياء هنا بين الفتح لنافع فقط، والإسكان للجميع هي ياء إضافة. (¬3) قال الشاطبي: وفالحقّ في نصر

الأوجه المضروبة بين ص والزمر

الأوجه المضروبة بين ص والزمر من قوله تعالى: وَلَتَعْلَمُنَّ إلى قوله تعالى: الْحَكِيمِ مائة وجه وأربعة أوجه غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: أربعة وثمانون وجها. ورش: مائة وجه وأربعة أوجه: منها مع البسملة أربعة وثمانون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها عشرون وجها. ابن كثير: أربعة وثمانون وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: مائة وجه وأربعة أوجه: منها مع البسملة أربعة وثمانون وجها، وهي مندرجة مع قالون ومع عدمها عشرون وجها وهي مندرجة مع ورش. ابن عامر: مائة وجه وأربعة أوجه: منها مع البسملة أربعة وثمانون وجها وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها عشرون وجها وهي مندرجة مع ورش. عاصم: أربعة وثمانون وجها، وهي مندرجة مع قالون. حمزة: أربعة أوجه، وهي مندرجة مع ورش. الكسائي: أربعة وثمانون وجها وهي مندرجة مع قالون.

فرش حروف سورة الزمر

فرش حروف سورة الزمر (¬1) 1 - قوله تعالى: فِي ما هُمْ فِيهِ ما مقطوعة في الرسم. 2 - قوله تعالى: فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ قرأ حمزة والكسائي في الوصل بكسر الهمزة، والباقون بالضم، وأما في الابتداء فالجميع بالضم وكسر حمزة الميم وفتحها الباقون. 3 - قوله تعالى: يَرْضَهُ لَكُمْ قرأ السوسي في الوصل بسكون الهاء وللدوري وهشام وجهان: السكون والضم وصلة الهاء بواو للدوري وابن كثير وابن ذكوان والكسائي، والباقون بضم الهاء مقصورة وهشام معهم. 4 - قوله تعالى: لِيُضِلَّ عَنْ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء بعد اللام، والباقون بالضم. 5 - قوله تعالى: أَمَّنْ هُوَ (¬2) قرأ نافع وابن كثير وحمزة بتخفيف الميم، والباقون بالتشديد. 6 - قوله تعالى: إِنِّي أُمِرْتُ قرأ نافع بفتح الياء، والباقون بالسكون. 7 - قوله تعالى: إِنِّي أَخافُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون. 8 - قوله تعالى: (فبشّر عبادي الّذين) (¬3) قرأ السوسي بعد الدال من (عبادي) بياء مفتوحة في الوصل ساكنة في الوقف، والباقون بغير ياء وصلا ووقفا. 9 - قوله تعالى: وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ (¬4) في الموضعين قرأ ابن ¬

_ (¬1) سورة الزمر مكية سبعون وخمس آيات في الكوفي وآيتان في البصرى والمدنيين اختلفوا في سبع آيات فقط. (¬2) قال الشاطبي: أمّن خفّ حرمي فشا (¬3) الياء بعد الدال زائدة، وهي مفتوحة وصلا ساكنة وقفا، وهذا صريح كلام الشاطبي. (¬4) قرأ ابن كثير وحده بإثبات الياء حالة الوقف فقط وحذفها حالة الوصل، وقرأ الباقون بحذفها وصلا ووقفا.

كثير في الوقف بإثبات الياء بعد الدال، والباقون بغير ياء، واتفقوا في الوصل على عدم الياء. 10 - قوله تعالى: وَقِيلَ قرأ هشام والكسائي بضم القاف، والباقون بالكسر. 11 - قوله تعالى: وَلَقَدْ ضَرَبْنا قرأ قالون وابن كثير وعاصم بإظهار الدال عند الضاد، والباقون بالإدغام. 12 - قوله تعالى: الْقُرْآنِ وكذا قُرْآناً، قرأ ابن كثير بالنقل، والباقون بغير نقل. 13 - قوله تعالى: (ورجلا سالما) (¬1) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بألف بعد السين وكسر اللام بعدها، والباقون بغير ألف وفتح اللام. 14 - قوله تعالى: إِذْ جاءَهُ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم والكسائي وحمزة بإظهار الذال عند الجيم، والباقون بالإدغام، وأمال الألف بعد الجيم محضة حمزة وابن ذكوان، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المدّ والقصر، وله أيضا إبدالها ألفا مع المدّ والقصر. 15 - قوله تعالى: بِكافٍ عَبْدَهُ قرأ حمزة والكسائي بكسر العين وبفتح الباء الموحدة وألف بعدها على الجمع، والباقون بفتح العين وسكون الموحدة على الإفراد. 16 - قوله تعالى: مِنْ هادٍ ذكر قبيل. 17 - قوله تعالى: قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ قرأ نافع بتسهيل الهمزة بعد الراء، ولورش أيضا إبدالها ألفا وأسقطها الكسائي، والباقون بإثباتها محققة وإذا وقف حمزة سهل الهمزة، وورش على أصله في النقل، وخلف على أصله في السكت وعدمه. 18 - قوله تعالى: إِنْ أَرادَنِيَ اللَّهُ قرأ حمزة في الوصل بسكون الياء ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: مدّ سالما مع الكسر حقّ

وتسقط وصلا لانتفاء الساكنين، والباقون بفتحها. 19 - قوله تعالى: كاشِفاتُ ضُرِّهِ ومُمْسِكاتُ رَحْمَتِهِ قرأ أبو عمرو بتنوين التاء من كاشِفاتُ ومُمْسِكاتُ ونصب الراء من ضُرِّهِ، وضم الهاء، ونصب التاء من رَحْمَتِهِ، وضم الهاء، والباقون بغير تنوين فيهما وجر الراء، وكسر الهاء من ضُرِّهِ وجر التاء وكسر الهاء من رَحْمَتِهِ (¬1). 20 - قوله تعالى: (على مكانتكهم) قرأ شعبة بألف بعد النون جمعا، والباقون بغير ألف إفرادا. 21 - قوله تعالى: قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ قرأ حمزة والكسائي بضم القاف وكسر الضاد وفتح الياء بعد الضاد ورفع التاء من الْمَوْتَ، والباقون بفتح القاف والضاد وسكون الياء بعد الضاد ونصب الْمَوْتَ، ولورش الفتح بين بين. 22 - قوله تعالى: قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بسكون الياء وتسقط في الوصل وفتحها الباقون. 23 - قوله تعالى: لا تَقْنَطُوا قرأ أبو عمرو والكسائي بكسر النون بعد القاف، والباقون بفتحها. 24 - قوله تعالى: يا حَسْرَتى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة والدوري عن أبي عمرو بين بين، وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 25 - قوله تعالى: (نرى العذاب) قرأ السوسي في الوصل بالإمالة بخلاف عنه وفتح الباقون وفي الوقف أمال أبو عمرو وحمزة والكسائي محضة، وورش بين بين، والباقون بالفتح. 26 - قوله تعالى: قَدْ جاءَتْكَ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار الدال عند الجيم، والباقون بالإدغام، وأمال الألف بعد الجيم حمزة وابن ذكوان وفتح الباقون وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المدّ والقصر، وله أيضا ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وقل كاشفات ممسكات منوّنا ... ورحمته مع ضرّه النّصب حمّلا

إبدالها ألفا مع المدّ والقصر. 27 - قوله تعالى: تَرَى الَّذِينَ مثل تَرَى الْعَذابَ. 28 - قوله تعالى: (بمفازاتهم) (¬1) قرأ حمزة والكسائي، وشعبة بألف بعد الزاي جمعا، والباقون بغير ألف إفرادا. 29 - قوله تعالى: تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ قرأ نافع بتخفيف النون وفتح الياء وابن كثير بتشديد النون وفتح الياء وابن عامر بنونين: الأولى مفتوحة، والثانية مكسورة وسكون الياء، والباقون بتشديد النون وسكون الياء. 30 - قوله تعالى: وَجِيءَ وقِيلَ وسِيقَ قرأ هشام والكسائي بضم الجيم والقاف، والسين، وافقهما ابن ذكوان في سِيقَ وقرأ الباقون بالكسر فيهن. 31 - قوله تعالى: فُتِحَتْ أَبْوابُها، وفُتِحَتْ أَبْوابُها (¬2) قرأ الكوفيون بتخفيف التاء فيهما، والباقون بالتشديد. ¬

_ (¬1) قرأ حمزة والكسائي وشعبة بألف بعد الزاي جمعا هكذا (بمفازاتهم)، والباقون بغير ألف إفرادا هكذا بِمَفازَتِهِمْ. قال الشاطبي: مفازات اجمعوا شاع صندلا. (¬2) قال الشاطبي: فتّحت خفّف وفي النّبأ العلا لكوف

وبين تنزيل والمؤمن

وبين تنزيل والمؤمن من قوله تعالى: وَتَرَى الْمَلائِكَةَ إلى قوله تعالى: الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ سبعمائة وجه وأربعة وعشرون وجها غير الأوجه المندرجة، وبيان ذلك: قالون: مائة وثمانية وعشرون وجها. ورش: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، ومع عدمها ستة عشر وجها. ابن كثير: أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون. الدوري: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، ومع عدمها ستة عشر وجها. السوسي: مائة وجه وستون وجها وستون وجها: منها مع الفتح وثمانون وجها، وهي مندرجة مع الدوري، ومع الإمالة ثمانون وجها. هشام: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، ومع عدمها ستة عشر وجها. ابن ذكوان: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، ومع عدمها ستة عشر وجها. شعبة: أربعة وستون وجها. حفص: أربعة وستون وجها. حمزة: أربعة أوجه. الكسائي: أربعة وستون وجها.

فرش حروف سورة المؤمن

فرش حروف سورة المؤمن (¬1) 1 - قوله تعالى: حم قرأ ابن ذكوان وشعبة وحمزة بإمالة الحاء محضة وورش وأبو عمرو بين بين، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: فَأَخَذْتُهُمْ قرأ ابن كثير وحفص بإظهار الذال عند التاء، والباقون الإدغام. 3 - قوله تعالى: (حقّت كلمت ربّك) (¬2) قرأ نافع وابن عامر بألف بعد الميم على الجمع، والباقون بغير ألف على الإفراد، ووقف عاصم وحمزة بالتاء وابن كثير وأبو عمرو والكسائي يقف الإمالة. 4 - قوله تعالى: وَقِهِمُ السَّيِّئاتِ قرأ أبو عمرو في الوصل بكسر الهاء والميم، وحمزة والكسائي بضم الهاء والميم، والباقون بكسر الهاء وضم الميم. 5 - قوله تعالى: إِذْ تُدْعَوْنَ قرأ أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي بإدغام الذال في التاء، والباقون بالإظهار. 6 - قوله تعالى: وَيُنَزِّلُ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بسكون النون وتخفيف الزاي، والباقون بفتح النون وتشديد الزاي. 7 - قوله تعالى: يَوْمَ التَّلاقِ قرأ ابن كثير باثبات الياء بعد القاف وقفا ووصلا، وقرأ نافع بإثبات الياء وصلا لا وقفا بخلاف عن قالون والباقون بحذف الياء وقفا ووصلا. 8 - قوله تعالى: يَوْمَ هُمْ يَوْمَ مقطوعة عن هُمْ في المرسوم. 9 - قوله تعالى: الْقَهَّارِ قرأ أبو عمرو والدوري عن الكسائي بالإمالة محضة وورش وحمزة بين بين، والباقون بالفتح. ¬

_ (¬1) سورة غافر، تسمى بسورة الطول، مكية ثمانون وخمس آيات في الكوفي، وآيتان في البصرى، وأربع في المدنيين. اختلفوا في سبع آيات فقط. (¬2) قرأ نافع وابن عامر بألف بعد الميم على الجمع هكذا (كلمات)، والباقون بغير ألف على الإفراد هكذا كَلِمَةُ. قال الشاطبي: وفي كلمات دون ما ألف ثوى ... وفي يونس والطّول حامية طلّلا

10 - قوله تعالى: (والذين تدعون) قرأ نافع وهشام بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة. 11 - قوله تعالى: (أشد منكم) قرأ ابن عامر بكاف الخطاب، والباقون منهم بهاء الغيبة. 12 - قوله تعالى: مِنْ واقٍ قرأ ابن كثير في الوقف بالياء بعد القاف، والباقون بغير ياء، واتفقوا على التنوين في الوصل. 13 - قوله تعالى: رُسُلُهُمْ قرأ أبو عمرو بسكون السين، والباقون بالضم. 14 - قوله تعالى: ذَرُونِي أَقْتُلْ قرأ ابن كثير بفتح الياء، والباقون بالسكون. 15 - قوله تعالى: إِنِّي أَخافُ في الموضعين قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون. 16 - قوله تعالى: أَوْ أَنْ يُظْهِرَ قرأ الكوفيون أَوْ أَنْ بهمزة قبل الواو وسكون الواو، والباقون وأَنْ يُظْهِرَ بغير همز قبل الواو. 17 - قوله تعالى: يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ (¬1) قرأ نافع وأبو عمرو وحفص في الموضعين بضم الياء التحتية قبل الظاء وكسر الهاء ونصب الدال من الْفَسادَ، والباقون بفتح الياء والهاء ورفع الدال من (الفساد). 18 - قوله تعالى: عُذْتُ قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بإدغام الذال في التاء، والباقون بإظهار. 19 - قوله تعالى: وَقَدْ جاءَكُمْ، (ولقد جاءكم) قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار الدال عند الجيم، والباقون بالإدغام، وأمال الألف حمزة وابن ذكوان وفتح الباقون بعد الجيم، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المدّ والقصر، وله أيضا إبدالها ألفا مع المدّ والقصر. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: أو أن زد الهمز ثمّلا وسكّن لهم واضمم بيظهر واكسرا ... ورفع الفساد انصب إلى عاقل حلا

20 - قوله تعالى: إِنِّي أَخافُ تقدّم قبيل. 21 - قوله تعالى: يَوْمَ التَّنادِ قرأ ابن كثير بالياء بعد الدال وقفا ووصلا وأثبتها نافع في الوصل، دون الوقف بخلاف عن قالون، والباقون بغير ياء وقفا ووصلا. 22 - قوله تعالى: مِنْ هادٍ مثل مِنْ واقٍ. 23 - قوله تعالى: وَلَقَدْ جاءَكُمْ تقدم قبيل. 24 - قوله تعالى: عَلى كُلِّ قَلْبِ قرأ أبو عمرو وابن ذكوان بتنوين الباء الموحدة، والباقون بغير تنوين. 25 - قوله تعالى: لَعَلِّي أَبْلُغُ (¬1) قرأ الكوفيون بسكون الياء، والباقون بالفتح. 26 - قوله تعالى: فَأَطَّلِعَ قرأ حفص بنصب العين، والباقون بالرفع. 27 - قوله تعالى: وَصُدَّ قرأ الكوفيون بضم الصاد، والباقون بالفتح. 28 - قوله تعالى: (اتّبعوني أهدكم) قرأ ابن كثير بإثبات الياء بعد النون وقفا ووصلا وأثبتها قالون وأبو عمرو وصلا لا وقفا، وحذفها الباقون وقفا ووصلا. 29 - قوله تعالى: يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وشعبة بضم الياء وفتح الخاء، والباقون بفتح الياء وضم الخاء. 30 - قوله تعالى: ما لِي أَدْعُوكُمْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وهشام بفتح الياء، والباقون بالسكون، واتفقوا على سكون الياء من تَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ. 31 - قوله تعالى: وَأَنَا أَدْعُوكُمْ (¬2) قرأ نافع بالمدّ بعد النون وقالون يمدّ ويقصر وورش بالمدّ لا غير، والباقون بغير مدّ. 32 - قوله تعالى: وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون. ¬

_ (¬1) قرأ الكوفيون بسكون ياء لَعَلِّي، وقرأ الباقون وهم: نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، بفتح الياء، وهي ياء إضافة. (¬2) قال الشاطبي: ومدّ أنا في الوصل مع ضمّ همزة وفتح أتى

33 - قوله تعالى: تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا قرأ نافع وحفص وحمزة والكسائي بقطع الهمزة مفتوحة وكسر الخاء وصلا وابتداء، والباقون بوصل الهمزة وضم الخاء وصلا، وفي الابتداء بضم الهمزة. 34 - قوله تعالى: رُسُلُكُمْ قرأ أبو عمرو بسكون السين، والباقون بالضم وكذا رُسُلَنا و (رسلهم). 35 - قوله تعالى: يَوْمَ لا يَنْفَعُ قرأ نافع والكوفيون بالياء التحتية، والباقون بتاء الخطاب. 36 - قوله تعالى: قَلِيلًا ما تَتَذَكَّرُونَ قرأ الكوفيون بالخطاب، والباقون بالغيبة. 37 - قوله تعالى: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ قرأ ابن كثير بفتح الياء، والباقون بالسكون. 38 - قوله تعالى: سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ (¬1) قرأ ابن كثير وشعبة بضم الياء بعد السين وفتح الخاء، والباقون بفتح الياء وضم الخاء. 39 - قوله تعالى: شُيُوخاً قرأ نافع وأبو عمرو وهشام وحفص بضم الشين، والباقون بالكسر. 40 - قوله تعالى: فَيَكُونُ قرأ ابن عامر بنصب النون، والباقون بالرفع. 41 - قوله تعالى: فَإِذا جاءَ أَمْرُ اللَّهِ قرأ قالون والبزي وأبو عمرو بإسقاط الهمزة الأولى مع المدّ والقصر وسهل ورش وقنبل الهمزة الثانية وأبدلاها أيضا ألفا وقرأ الباقون بتحقيق الهمزتين، وأمال الألف بعد الجيم حمزة وابن ذكوان، وإذا وقف حمزة وهشام على جاءَ أبدلا الهمزة ألفا مع المدّ والتوسط والقصر. 42 - قوله تعالى: سُنَّتَ اللَّهِ رسمت بالتاء مجرورة، ووقف عليها ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء، والباقون بالتاء، وأمال الكسائي الهاء في الوقف. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وضمّ يدخلون وفتح الضّمّ حقّ صر حلا وفي مريم والطّول الأوّل عنهم وفي الثّاني دم صفّفوا

الأوجه المضروبة بين غافر وفصلت

الأوجه المضروبة بين غافر وفصلت من قوله تعالى: فَلَمْ يَكُ إلى قوله تعالى: الرَّحِيمِ ستمائة وجه واثنان وتسعون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك. قالون: مائة وجه واثنان وتسعون وجها. ورش: مائتان وأربعون وجها: منها مع البسملة مائة وجه واثنان وتسعون وجها، ومع عدمها ثمانية وأربعون وجها. ابن كثير أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون. الدوري: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، ومع عدمها ستة عشر وجها. السوسي: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، ومع عدمها ستة عشر وجها. هشام: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون ومع عدمها ستة عشر وجها. ابن ذكوان: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، ومع عدمها ستة عشر وجها. شعبة: أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع ابن ذكوان. حفص: أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون. خلف: ثمانية أوجه: منها أربعة أوجه مندرجة مع ابن ذكوان. خلاد: أربعة أوجه، وهي مندرجة مع ابن ذكوان. الكسائي: أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع ابن ذكوان.

فرش حروف سورة فصلت

فرش حروف سورة فصلت (¬1) 1 - قوله تعالى: حم قرأ ابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائي بإمالة الحاء محضة، وقرأ ورش وأبو عمرو بإمالتها بين بين، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: قُلْ أَإِنَّكُمْ قرأ قالون وأبو عمرو وهشام بتسهيل الثانية كالياء بخلاف عن هشام، وأدخلوا بين الهمزة المحققة والمسهلة ألفا وورش وابن كثير بتسهيل الثانية من غير إدخال، والباقون بتحقيقها من غير إدخال وحمزة في الوقف بتسهيل الهمزة وتحقيقها وورش على أصله في النقل وخلف على أصله في السكت وتركه. 3 - قوله تعالى: إِذْ جاءَتْهُمُ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وحمزة والكسائي بإظهار الذال عند الجيم وأدغمها الباقون، وأمال الألف بعد الجيم ابن ذكوان وحمزة وفتحها الباقون، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المد والقصر، وله أيضا إبدالها ألفا مع المد والقصر. 4 - قوله تعالى: نَحِساتٍ (¬2) قرأ ابن عامر والكوفيون بكسر الحاء، والباقون بسكونها، وأمال أبو الحارث الألف بعد السين بخلاف عنه. 5 - قوله تعالى: (ويوم نحشر أعداء الله) قرأ نافع بنون مفتوحة وضم الشين ونصب (أعداء)، والباقون بيا مضمومة وفتح الشين ورفع (أعداء). 6 - قوله تعالى: عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ قرأ أبو عمرو في الوصل بكسر الهاء والميم وحمزة والكسائي بضم الهاء والميم، والباقون بكسر الهاء وضمّ الميم. 7 - قوله تعالى: جَزاءُ أَعْداءِ اللَّهِ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو في الوصل بإبدال الهمزة الثانية المفتوحة واوا خالصة، والباقون بتحقيقها. وأما في الابتداء بالثانية فالجميع بالتحقيق، وإذا وقف حمزة وهشام على ¬

_ (¬1) سورة فصلت، وتسمى بسورة السجدة، مكية، خمسون وأربع آيات في الكوفي، وثلاث في المدنيين، وآيتان في البصرى. اختلفوا في آيتين فقط. (¬2) قال الشاطبي: وإسكان نحسات به كسره ذكا ولا إمالة وال تقليل في لفظ نَحِساتٍ.

جَزاءُ أبدلا الهمزة ألفا مع المدّ والقصر والروم والإشمام. 8 - قوله تعالى: رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ قرأ ابن كثير والسوسي وابن عامر وشعبة بسكون الراء من أَرِنَا، واختلس الدوري كسرة الراء، وكسرها الباقون، وشدّد ابن كثير النون من (الذين). 9 - قوله تعالى: عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ مثل عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ. 10 - قوله تعالى: (لا يسئمون) وقف حمزة عليها بفتح السين وترك الهمزة، والباقون بسكون السين وهمزة مفتوحة، واتفقوا في الوصل على هذا. 11 - قوله تعالى: وتَرَى الْأَرْضَ قرأ السوسي في الوصل بالإمالة بخلاف عنه، والباقون بالفتح، وفي الوقف أماله محضة أبو عمرو وحمزة والكسائي وورش بين بين، والباقون بالفتح. 12 - قوله تعالى: يُلْحِدُونَ (¬1) قرأ حمزة بفتح الياء والحاء، والباقون بضمّ الياء وكسر الحاء. 13 - قوله تعالى: أَمْ مَنْ مقطوعة. 14 - قوله تعالى: قِيلَ قرأ هشام والكسائي بضم القاف، والباقون بالكسر. 15 - قوله تعالى: ءَ أَعْجَمِيٌّ قرأ قالون وأبو عمرو بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما، وورش وابن كثير وابن ذكوان، وحفص بتسهيل الثانية ولا إدخال، وأسقط هشام الأولى، والباقون بتحقيقهما. 16 - قوله تعالى: مِنْ ثَمَراتٍ قرأ نافع وابن عامر وحفص بألف بعد الراء جمعا، والباقون بغير ألف إفرادا، ووقف حمزة وشعبة بالتاء وابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء والكسائي يقف بالإمالة على أصله. 17 - قوله تعالى: أَيْنَ شُرَكائِي قالُوا قرأ ابن كثير بفتح الياء، والباقون بالسكون وورش على أصله في الهمزة بالمدّ والتوسط والقصر. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وحيث يلحدون بفتح الضّمّ والكسر فصّلا

18 - قوله تعالى: إِلى رَبِّي إِنَّ لِي قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء بخلاف عن قالون، والباقون بالسكون. 19 - قوله تعالى: وَنَأى (¬1) قرأ السوسي وخلاد بإمالة الهمزة محضة بخلاف عن السوسي، وأمال النون والهمزة معا خلف والكسائي، وأمال ورش الهمزة بين بين وفتحها، وقرأ ابن ذكوان نَأى بألف ممدودة بعد النون وتأخير الهمزة والألف بعد الهمزة، والباقون بهمزة بعد النون وألف بعدها، والباقون بالفتح. 20 - قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتُمْ قرأ نافع بتسهيل الهمزة بعد الراء، ولورش أيضا أبدالها ألفا، وأسقطها الكسائي وحققها الباقون، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة بين بين، وورش على أصله في النقل، وخلف في السكت وعدمه. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: نأى أخّر معا همزة ملا

الأوجه المضروبة بين فصلت والشورى

الأوجه المضروبة بين فصلت والشورى من قوله تعالى: أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ إلى قوله تعالى: الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ سبعة آلاف وجه، ومائتان وستة أوجه غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: ألفا وجه وستة عشر وجها. ورش: ألف وجه ومائتان واثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة ألف وجه وثمانية أوجه، ومع عدمها مائتا وجه وأربعة وعشرون وجها. ابن كثير: خمسمائة وجه وأربعة أوجه. أبو عمرو: ألف وجه ومائتان واثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة ألف وجه وثمانية أوجه ومع عدمها مائتا وجه وأربعة وعشرون وجها. هشام: ستمائة وستة عشر وجها: منها مع البسملة خمسمائة وجه وأربعة أوجه، ومع عدمها مائة وجه واثنا عشر وجها. ابن ذكوان: ستمائة وجه وستة عشر وجها: منها مع البسملة خمسمائة وجه وأربعة أوجه، ومع عدمها مائة وجه واثنا عشر وجها. شعبة: خمسمائة وجه وأربعة أوجه. حفص: خمسمائة وجه وأربعة أوجه. خلف: ثمانية وعشرون وجها. خلاد: ثمانية وعشرون وجها، منها أربعة عشر وجها مندرجة مع خلف. الكسائي: خمسمائة وجه وأربعة أوجه وهي مندرجة مع ابن ذكوان.

فرش حروف سورة الشورى

فرش حروف سورة الشورى (¬1) 1 - قوله تعالى: حم عسق قرأ ابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائي بإمالة الحاء محضة وورش وأبو عمرو بالإمالة بين بين، والباقون بالفتح، وكل القرّاء مدّوا على العين وقصروا، وقيل عنهم بالتوسط أيضا. 2 - قوله تعالى: كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ قرأ ابن كثير بفتح الحاء، وكسرها الباقون. 3 - قوله تعالى: (يكاد) قرأ نافع والكسائي بالياء التحتية، والباقون بالفوقية. 4 - قوله تعالى: يَتَفَطَّرْنَ قرأ أبو عمرو وشعبة بعد الياء بنون ساكنة وكسر الطاء مخففة، والباقون بعد الياء بتاء فوقية مفتوحة وفتح الطاء مشدّدة. 5 - قوله تعالى: بِهِ إِبْراهِيمَ قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها والباقون بكسر الهاء وياء بعدها. 6 - قوله تعالى: نُؤْتِهِ مِنْها قرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة بسكون الهاء، واختلس قالون كسرة الهاء وعن هشام اختلاس الكسرة والإشباع، والباقون بإشباع الكسرة. 7 - قوله تعالى: تَرَى الظَّالِمِينَ، وتَرَى الظَّالِمِينَ قرأ السوسي في الوصل بالإمالة بخلاف عنه، والباقون بالفتح، وفي الوقف أمال محضة أبو عمرو وحمزة والكسائي، ووقف ورش بالإمالة بين بين، والباقون بالفتح. 8 - قوله تعالى: ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ (¬2) قرأ نافع وابن عامر وعاصم بضم الياء وفتح الموحدة وكسر الشين مشدّدة، والباقون بفتح الياء وسكون الباء الموحدة ورفع الشين مخففة. ¬

_ (¬1) سورة الشورى، وتسمى بسورة عسق، مكية خمسون وثلاث آيات في الكوفي وخمسون في المدنيين والبصرى. اختلفوا في ثلاث آيات. (¬2) قال الشاطبي: مع الكهف والإسراء يبشركم سما نعم ضمّ حرّك واكسر الضّمّ أثقلا نعم عمّ في الشورى

9 - قوله تعالى: (ما يفعلون) قرأ حمزة، والكسائي وحفص بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة. 10 - قوله تعالى: وَلكِنْ يُنَزِّلُ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بسكون النون وتخفيف الزاي، والباقون بفتح النون وتشديد الزاي. 11 - قوله تعالى: ما يَشاءُ إِنَّهُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية كالياء، ولهم أيضا إبدالها واوا، والباقون بتحقيقهما وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر، ولهما تسهيلها مع المدّ والقصر والروم. 12 - قوله تعالى: يُنَزِّلُ الْغَيْثَ قرأ نافع وابن عامر وعاصم بفتح النون وتشديد الزاي والباقون بسكون النون وتخفيف الزاي. 13 - قوله تعالى: (بما كسبت) قرأ نافع وابن عامر بغير فاء، والباقون فَبِما بالفاء. 14 - قوله تعالى: (الجواري في البحر) قرأ نافع وأبو عمرو بإثبات الياء في الوصل دون الوقف، وابن كثير بإثبات الياء وقفا ووصلا، والباقون بحذفها وقفا ووصلا، وأمال (الجواري) محضة الدوري عن الكسائي وفتح الباقون. 15 - قوله تعالى: يُسْكِنِ الرِّيحَ قرأ نافع بألف بعد الياء جمعا، والباقون بغير ألف إفرادا. 16 - قوله تعالى: وَيَعْلَمَ الَّذِينَ قرأ نافع وابن عامر برفع الميم، والباقون بالنصب. 17 - قوله تعالى: (كبير الإثم) قرأ حمزة والكسائي بكسر الموحدة قبل الياء الساكنة، والباقون بفتح الموحدة، وألف بعدها وبعد الألف همزة مكسورة. 18 - قوله تعالى: لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الثانية كالياء وتبدل أيضا واوا خالصة، والباقون بتحقيقهما، وفي الابتداء بالثانية الجميع بالتحقيق، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المدّ

والتوسط والقصر، ولهما أيضا تسهيلها مع المدّ والقصر والروم. 19 - قوله تعالى: أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ قرأ نافع برفع اللام من يُرْسِلَ وسكون الياء من (يوحي)، والباقون بنصب اللام والياء. 20 - قوله تعالى: (من يشاء إنّه) مثل يَشاءُ إِناثاً. 21 - قوله تعالى: إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قرأ قنبل بالسين وخلف بالإشمام: أي بين الصاد والزاي، والباقون بالصاد الخالصة.

الأوجه المضروبة بين الشورى والزخرف

الأوجه المضروبة بين الشورى والزخرف من قوله تعالى: أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ إلى قوله تعالى: تَعْقِلُونَ ألف وجه وأربعمائة وجه واثنان وعشرون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: أربعمائة وجه واثنان وثلاثون وجها. ورش: مائة وجه واثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة مائة وجه وثمانية أوجه، ومع عدمها أربعة وعشرون وجها. ابن كثير: مائة وجه وثمانية أوجه. أبو عمرو: مائتان وأربعة وستون وجها: منها مع البسملة مائتا وجه وستة عشر وجها ومع عدمها ثمانية وأربعون وجها. هشام: مائة وجه واثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة مائة وجه وثمانية أوجه، ومع عدمها أربعة وعشرون وجها. ابن ذكوان: مائة وجه واثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة مائة وثمانية أوجه، ومع عدمها أربعة وعشرون وجها. شعبة: مائة وجه وثمانية أوجه. حفص: مائة وجه وثمانية أوجه. خلف: ثلاثة أوجه. خلاد: ستة أوجه: منها ثلاثة مندرجة مع خلف. الكسائي: مائة وجه وثمانية أوجه، وهي مندرجة مع ابن ذكوان.

فرش حروف سورة الزخرف

فرش حروف سورة الزخرف (¬1) 1 - قوله تعالى: حم قرأ ابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائي بإمالة الحاء محضة، وقرأ ورش وأبو عمرو بالإمالة بين بين والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: فِي أُمِّ الْكِتابِ قرأ حمزة والكسائي في الوصل بكسر الهمزة، والباقون بالضمّ، واتفقوا في الابتداء بالهمزة على الضمّ. 3 - قوله تعالى: أَنْ كُنْتُمْ قرأ نافع وحمزة والكسائي بكسر الهمزة، والباقون بالفتح. 4 - قوله تعالى: مَهْداً قرأ الكوفيون بفتح الميم وسكون الهاء، والباقون بكسر الميم وفتح الهاء وألف بعد الهاء. 5 - قوله تعالى: تُخْرَجُونَ قرأ حمزة والكسائي وابن ذكوان بفتح التاء وضم الراء. 6 - قوله تعالى: جُزْءاً قرأ شعبة بضم الزاي، والباقون بالسكون، وإذا وقف حمزة نقل حركة الهمزة إلى الزاي. 7 - قوله تعالى: يُنَشَّؤُا قرأ حمزة والكسائي وحفص بضمّ الياء وفتح النون وتشديد الشين، والباقون بفتح الياء وسكون النون وتخفيف الشين، والباقون بفتح الياء وسكون النون وتخفيف الشين، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا ولهما أيضا تسهيلها والروم والاشمام. 8 - قوله تعالى: عِبادُ الرَّحْمنِ قرأ نافع وابن كثير وابن عامر بكسر العين، وبعدها نون ساكنة ونصب الدال، والباقون بعد العين بباء موحدة مفتوحة وبعدها ألف ورفع الدال. 9 - قوله تعالى: أَشَهِدُوا قرأ نافع بهمزتين الأولى مفتوحة، والثانية مضمومة مسهلة كالواو وسكون الشين، وأدخل قالون بينهما ألفا بخلاف عنه، ولم يدخل ورش، والباقون بهمزة واحدة مفتوحة وفتح الشين. ¬

_ (¬1) سورة الزخرف مكية، ثمانون وتسع آيات ليس في جملتها اختلاف، ولكنهم اختلفوا في اثنتين فقط.

10 - قوله تعالى: قالَ أَوَلَوْ قرأ ابن عامر وحفص قالَ بصيغة الماضي، والباقون (قل) بصيغة الأمر. 11 - قوله تعالى: أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ، وَرَحْمَتُ رَبِّكَ بالتاء المجرورة في الرسم، فوقف عليهما ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء، والباقون بالتاء والكسائي في الوقف بالإمالة. 12 - قوله تعالى: سُخْرِيًّا اتفقوا على ضمّ السين. 13 - قوله تعالى: لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً قرأ أبو عمرو وورش وحفص بضم الباء الموحدة، والباقون بكسرها، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو سُقُفاً بفتح السين وسكون القاف، والباقون بضم السين والقاف، وحكم لِبُيُوتِهِمْ أَبْواباً كما تقدم. 14 - قوله تعالى: لَمَّا مَتاعُ (¬1) قرأ هشام بخلاف عنه وعاصم وحمزة بتشديد الميم بعد اللام، والباقون بالتخفيف. 15 - قوله تعالى: وَيَحْسَبُونَ قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بفتح السين، والباقون بالكسر. 16 - قوله تعالى: حَتَّى إِذا جاءَنا قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وأبو بكر بمدّ الهمزة بعد الجيم على التثنية، والباقون بغير إفراد، وأمال الألف بعد الجيم حمزة وابن ذكوان، والباقون بغير إمالة، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المدّ والقصر، وله أيضا إبدالها ألفا مع المدّ والقصر، واتفقوا على إدغام الذال في الظاء من قوله: إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ. 17 - قوله تعالى: (وسل) قرأ ابن الكثير والكسائي بفتح السين ولا همزة بعدها، والباقون بسكون السين وهمزة مفتوحة بعدها. 18 - قوله تعالى: مِنْ رُسُلِنا ورُسُلِنا قرأ أبو عمرو بسكون السين، والباقون بضمها. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وفيها وفي ياسين والطّارق العلى ... يشدّد لما كامل نص فاعتلا وفي زخرف في نصّ لسن بخلفه

19 - قوله تعالى: (يا أيّه السّاحر) وقف أبو عمرو والكسائي على ألف بعد الهاء، ووقف الباقون على الهاء بغير ألف كرسمه، ورفع ابن عامر الهاء في الوصل، وفتحها الباقون. 20 - قوله تعالى: مِنْ تَحْتِي أَفَلا قرأ نافع والبزي وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون. 21 - قوله تعالى: أَسْوِرَةٌ (¬1) قرأ حفص بسكون السين ولا ألف بعدها، والباقون بفتح السين وألف بعدها. 22 - قوله تعالى: سَلَفاً قرأ حمزة والكسائي بضم السين واللام، والباقون بفتحهما. 23 - قوله تعالى: يَصِدُّونَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة بكسر الصاد، والباقون بالضم. 24 - قوله تعالى: وَقالُوا أَآلِهَتُنا قرأ الكوفيون بتحقيق الهمزتين، والباقون بتسهيل الثانية واتفقوا على إبدال الثالثة ألفا. 25 - قوله تعالى: (واتّبعوني هذا) قرأ أبو عمرو بإثبات الياء في الوصل دون الوقف، والباقون بغير ياء وقفا ووصلا. 26 - قوله تعالى: قَدْ جِئْتُكُمْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار الدال عند الجيم والباقون بالإدغام. 27 - قوله تعالى: (يا عبادي لا خوف) قرأ شعبة بفتح الياء في الوصل، وسكنها نافع وأبو عمرو. 28 - قوله تعالى: ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ قرأ نافع وابن عامر وحفص بهاء بعد الياء، والباقون بغير هاء بعد الياء. 29 - قوله تعالى: أُورِثْتُمُوها قرأ أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي بإدغام الثاء المثلثة في المثناة، وأظهرها الباقون. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وأسورة سكّن وبالقصر عدّلا

30 - قوله تعالى: لَقَدْ جِئْناكُمْ مثل قَدْ جِئْتُكُمْ. 31 - قوله تعالى: ويَحْسَبُونَ تقدم قبيل وكذا رُسُلُنا. 32 - قوله تعالى: لَدَيْهِمْ قرأ حمزة بضم الهاء، والباقون بالكسر. 33 - قوله تعالى: قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ (¬1) قرأ حمزة والكسائي بضمّ الواو وسكون اللام، والباقون بفتحهما. 34 - قوله تعالى: فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ قرأ نافع بمدّ الألف بعد النون فقالون يمدّ ويقصر وورش بالمدّ، والباقون بغير مدّ. 35 - قوله تعالى: فِي السَّماءِ إِلهٌ قرأ أبو عمرو بإسقاط الهمزة الأولى مع المدّ والقصر، وقرأ قالون والبزي بتسهيلها مع المدّ والقصر، وقرأ ورش وقنبل الثانية وإبدالها أيضا ألفا، وقرأ الباقون بتحقيقهما وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المدّ والتوسط والقصر، ولهما أيضا تسهيلها مع المدّ والتوسط والقصر، ولهما أيضا تسهيلها مع المدّ والقصر والروم. 36 - قوله تعالى: وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي بالياء التحتية على الغيبة، والباقون بالفوقية على الخطاب. 37 - قوله تعالى: وَقِيلِهِ يا رَبِّ قرأ عاصم وحمزة بخفض اللام وكسر الهاء، والباقون بنصب اللام وضم الهاء. 38 - قوله تعالى: (فسوف تعلمون) (¬2) قرأ نافع وابن عامر بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وولدا بها والزّخرف اضمم وسكّن شفاء (¬2) قرأ نافع، وابن عامر بتاء على الخطاب هكذا (تعلمون)، وقرأ الباقون بياء الغيبة هكذا (يعلمون)، قال الشاطبي: وخاطب تعلمون كما انجلا

الأوجه المضروبة بين الزخرف والدخان

الأوجه المضروبة بين الزخرف والدخان من قوله تعالى: فَاصْفَحْ عَنْهُمْ إلى قوله تعالى: مُنْذِرِينَ ستمائة وجه وتسعون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: مائة وجه واثنان وتسعون وجها. ورش: ستون وجها: منها مع البسملة ثمانية وأربعون وجها، ومع عدمها اثنا عشر وجها. ابن كثير: ثمانية وأربعون وجها. أبو عمرو: مائة وجه وعشرون وجها: منها مع البسملة ستة وتسعون وجها، ومع عدمها أربعة وعشرون وجها. هشام: ستون وجها: منها مع البسملة ثمانية وأربعون وجها، ومع عدمها اثنا عشر وجها. ابن ذكوان: ستون وجها منها مع البسملة ثمانية وأربعون وجها، ومع عدمها اثنا عشر وجها. شعبة: ثمانية وأربعون وجها. حفص: ثمانية وأربعون وجها. خلف: ستة أوجه. خلّاد: ثلاثة أوجه، وهي مندرجة مع خلف. الكسائي: ثمانية وأربعون وجها.

فرش حروف سورة الدخان

فرش حروف سورة الدخان (¬1) 1 - قوله تعالى: حم قرأ ابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائي بإمالة الحاء، محضة، وقرأ ورش وأبو عمرو بالإمالة بين بين، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: رَبِّ السَّماواتِ قرأ عاصم وحمزة والكسائي بخفض الباء الموحدة، والباقون بالرفع. 3 - قوله تعالى: أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى قرأ حمزة والكسائي أَنَّى بالإمالة محضة، وقرأ أبو عمرو والدوري بالإمالة بين بين، وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح، وأمال الذِّكْرى محضة أبو عمرو وحمزة والكسائي، وأمال ورش بين بين والباقون بالفتح، وكذلك الْكُبْرى حكمه حكم الذِّكْرى. 4 - قوله تعالى: وَقَدْ جاءَهُمْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار الدال من قَدْ عند الجيم وأدغمها الباقون، وأمال الألف بعد الجيم حمزة وابن ذكوان، والباقون بالفتح، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المد والقصر، وله أيضا إبدالها ألفا مع المدّ والقصر، وأن لا تَعْدُوا مقطوعة في الرسم. 5 - قوله تعالى: إِنِّي آتِيكُمْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون. 6 - قوله تعالى: وَإِنِّي عُذْتُ قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بإدغام الذال في التاء، والباقون بالإظهار. 7 - قوله تعالى: أَنْ تَرْجُمُونِ قرأ ورش بإثبات الياء بعد النون في الوصل دون الوقف، والباقون بغير ياء وقفا ووصلا، وكذلك فَاعْتَزِلُونِ. 8 - قوله تعالى: وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي قرأ ورش بفتح الياء، والباقون بالسكون. 9 - قوله تعالى: فَأَسْرِ قرأ نافع وابن كثير بوصل الهمزة بعد الفاء، ¬

_ (¬1) سورة الدخان مكية، خمسون وتسع آيات في الكوفي، وسبع في البصرى والمدنيين، اختلفوا في أربع آيات فقط: عد الكوفي حم، وعد إِنَّ هؤُلاءِ لَيَقُولُونَ، وعد الكوفي والمدني الأول والبصرى (شجرت)، وعد الكوفي والبصري وإسماعيل يَغْلِي فِي الْبُطُونِ.

والباقون بهمزة مقطوعة. 10 - قوله تعالى: وَعُيُونٍ قرأ ابن كثير وابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائي بكسر العين، والباقون بالضم. 11 - قوله تعالى: عَلَيْهِمُ السَّماءُ قرأ أبو عمرو في الوصل بكسر الهاء والميم وحمزة والكسائي بضمهما، والباقون بكسر الهاء وضم الميم، وأما الوقف فحمزة بضم الهاء، والباقون بالكسر، وإذا وقف حمزة وهشام على السَّماءُ أبدلا الهمزة الفا مع المدّ والتوسط والقصر، ولهما أيضا التسهيل مع المدّ والقصر والروم. 12 - قوله تعالى: الْأُولى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة وأبو عمرو بين بين، وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 13 - قوله تعالى: (إنّ شجرت) بالتاء المجرورة في الرسم فوقف عليها بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي، ووقف الباقون بالتاء على الرسم، والكسائي على أصله في الإمالة بخلاف عنه. 14 - قوله تعالى: يَغْلِي (¬1) قرأ ابن كثير وحفص بالياء التحتية، والباقون بالتاء الفوقية. 15 - قوله تعالى: فَاعْتِلُوهُ (¬2) قرأ نافع وابن كثير وابن عامر بضم التاء، والباقون بالكسر. 16 - قوله تعالى: ذُقْ إِنَّكَ (¬3) قرأ الكسائي بفتح الهمزة بعد القاف، والباقون بالكسر. 17 - قوله تعالى: فِي مَقامٍ (¬4) قرأ نافع وابن عامر بضم الميم الأولى، والباقون بالفتح. 18 - قوله تعالى: وَعُيُونٍ (¬5) تقدّم أول السورة، قرأ ابن كثير وابن ذكوان وشعبة وحمزة الكسائي بكسر العين، والباقون بالضم. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: ويغلي دنا علا (¬2) قال الشاطبي: وضمّ اعتلوه اكسر غنى (¬3) قال الشاطبي: إنّك افتحوا ربيعا (¬4) قال الشاطبي: مقام لحفص ضمّ والثّان عمّ في الدّخان (¬5) قال الشاطبي: وضمّ الغيوب يكسران عيونا العيون ... شيوخا دانه صحبة ملا

الأوجه المضروبة بين الدخان والجاثية

الأوجه المضروبة بين الدخان والجاثية من قوله تعالى: فَإِنَّما يَسَّرْناهُ إلى قوله تعالى: الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ أربعمائة وجه واثنان وخمسون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: مائة وجه وثمانية وعشرون وجها. ورش: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، ومع عدمها ستة عشر وجها. ابن كثير: أربعة وستون وجها. أبو عمرو: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، ومع عدمها ستة عشر وجها. هشام: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ستة عشر وجها. ابن ذكوان: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، ومع عدمها ستة عشر وجها. شعبة: أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع ابن ذكوان. حفص: أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون. خلف: ثمانية أوجه: منها أربعة أوجه مندرجة مع ابن ذكوان. خلاد: أربعة أوجه، وهي مندرجة مع خلف. الكسائي: أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع ابن ذكوان.

فرش حروف سورة الجاثية

فرش حروف سورة الجاثية (¬1) 1 - قوله تعالى: حم قرأ ورش وأبو عمرو بإمالة الحاء بين بين، وقرأ حمزة والكسائي وابن ذكوان وشعبة بالإمالة محضة، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: آياتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ، آياتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ قرأ حمزة والكسائي بكسر التاء فيهما نصبا، والباقون بالرفع فيهما. 3 - قوله تعالى: (وتصريف الرّيح) قرأ حمزة والكسائي بالتوحيد، والباقون بالجمع. 4 - قوله تعالى: وَآياتِهِ يُؤْمِنُونَ قرأ ابن عامر وشعبة وحمزة والكسائي تؤمنون بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة. 5 - قوله تعالى: تُتْلى عَلَيْهِ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 6 - قوله تعالى: هُزُواً في الموضعين قرأ حفص بإبدال الهمزة واوا، وله أيضا في الوقف نقل حركة الهمزة إلى الزاي، والباقون بضم الزاي وهمزة منونة منصوبة وصلا وترك التنوين في الوقف. 7 - قوله تعالى: مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (¬2) قرأ ابن كثير وحفص أَلِيمٌ بالرفع، والباقون بالجر. 8 - قوله تعالى: (ليجزي) قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بالنون، والباقون بالياء. 9 - قوله تعالى: سَواءً مَحْياهُمْ (¬3) قرأ حمزة، والكسائي وحفص بالنصب، والباقون بالرفع، وأمال مَحْياهُمْ الكسائي محضة، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح وكذلك هَواهُ أمال هو وحمزة وكذلك حَياتُنَا الدُّنْيا، وكذلك وَنَحْيا وكذلك تُتْلى وكذلك نَنْساكُمْ، ¬

_ (¬1) سورة الشريعة، مكية، ثلاثون وسبع آيات في الكوفي، وست في البصرى والمدنيين اختلفوا في آية حم عدّها الكوفى فقط. (¬2) قال الشاطبي: من رجز أليم معا ولا على رفع حفض ... الميم دل عليه (¬3) قال الشاطبي: ورفع سواء غير حفص تنحّلا ... وغير صحاب في الشريعة

وكذلك وَمَأْواكُمُ، وورش فيها بالفتح وبين اللفظين، وأمال أبو عمرو الدنيا بين بين لا غير والباقون بالفتح. 10 - قوله تعالى: أَفَرَأَيْتَ قرأ نافع بتسهيل الهمزة بعد الراء ولورش أيضا إبدالها ألفا وأسقطها الكسائي، والباقون بالتحقيق. 11 - قوله تعالى: غِشاوَةً قرأ حمزة والكسائي بفتح الغين وسكون الشين، والباقون بكسر الغين وفتح الشين وألف بعد الشين، وإذا وقف الكسائي على غِشاوَةً أمال على أصله. 12 - قوله تعالى: أَفَلا تَذَكَّرُونَ قرأ حمزة والكسائي وحفص بتخفيف الذال، والباقون بالتشديد. 13 - قوله تعالى: وَإِذا قِيلَ في الموضعين قرأ هشام والكسائي بضم القاف إشماما، والباقون بكسرها. 14 - قوله تعالى: وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيها قرأ حمزة بنصب السَّاعَةُ، والباقون بالرفع ولا خلاف في رفع السَّاعَةُ الثانية. 15 - قوله تعالى: وَحاقَ بِهِمْ قرأ حمزة بإمالة الألف بعد الحاء، والباقون بالفتح. 16 - قوله تعالى: يَسْتَهْزِؤُنَ قرأ حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بعد الزاي كالواو، وله أيضا إبدالها، وله أيضا حذف الهمزة ونقل حركتها على الزاي، وقيل عنه غير ذلك، والمذكور هو الأقوى. 17 - قوله تعالى: وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْساكُمْ ذكر قبيل. 18 - قوله تعالى: اتَّخَذْتُمْ قرأ ابن كثير وحفص بإظهار الذال عند التاء، والباقون بالإدغام. 19 - قوله تعالى: هُزُواً ذكر قبيل. 20 - قوله تعالى: فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ (¬1) قرأ حمزة والكسائي بفتح الياء التحتية ورفع الراء، والباقون بضم الياء وفتح الراء. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: تخرجون بفتحه وضم (إلى قوله) لا يخرجون في رضا

الأوجه المضروبة بين الجاثية والأحقاف

الأوجه المضروبة بين الجاثية والأحقاف من قوله تعالى: وَلَهُ الْكِبْرِياءُ إلى قوله تعالى: الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ألف وجه وأربعمائة وجه واثنان وثلاثون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: مائة وجه وأربعة وأربعون وجها. ورش: مائة وستة وسبعون وجها: منها مع البسملة مائة وجه وأربعة وأربعون وجها، ومع عدمها اثنان وثلاثون وجها. ابن كثير: مائة وجه وأربعة وأربعون وجها. أبو عمرو: مائة وجه وستة وسبعون وجها: منها مع البسملة مائة وجه وأربعة وأربعون وجها، ومع عدمها اثنان وثلاثون وجها. هشام: مائة وجه وستة وسبعون وجها: منها مع البسملة مائة وجه وأربعة وأربعون وجها ومع عدمها اثنان وثلاثون وجها. ابن ذكوان: مائة وجه وستة وسبعون وجها منها مع البسملة مائة وجه وأربعة وأربعون وجها ومع عدمها اثنان وثلاثون وجها. شعبة: مائة وجه وأربعة وأربعون وجها. حفص: مائة وجه وأربعة وأربعون وجها. خلف: أربعة أوجه. خلاد: ثمانية أوجه: منها أربعة أوجه مندرجة مع خلف. الكسائي: مائة وجه وأربعة وأربعون وجها.

فرش حروف سورة الأحقاف

فرش حروف سورة الأحقاف (¬1) 1 - قوله تعالى: حم قرأ ابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائي بإمالة الحاء محضة وقرأ ورش وأبو عمرو بإمالتها بين بين وفتحها الباقون. 2 - قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتُمْ في الموضعين قرأ نافع بتسهيل الهمزة التي هي عين الكلمة ولورش وجه ثان وهو إبدالها ألفا وأسقطها الكسائي، والباقون بالتحقيق، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة. 3 - قوله تعالى: فِي السَّماواتِ ائْتُونِي أبدل ورش والسوسي الهمزة من ائْتُونِي في الوصل ياء وحققها الباقون، وأما الابتداء بها فجميع القراء أبدلوها ياء بعد الابتداء بهمزة الوصل مكسورة. 4 - قوله تعالى: وَما أَنَا إِلَّا قرأ نافع بإثبات الألف بعد النون من أَنَا مع المدّ والقصر في الوصل، والباقون بإسقاط الألف في الوصل. وأما الوقف على أَنَا فالجميع أثبتوا الألف لثباتها في الرسم. 5 - قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتُمْ تقدم قبيل. 6 - قوله تعالى: (لتنذر الذين) قرأ نافع وابن عامر بالتاء على الخطاب، والباقون بالياء غيبة بخلاف عن البزي. 7 - قوله تعالى: إِحْساناً قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر (حسنا) بضم الحاء وسكون السين، وقرأ الكوفيون بسكون الحاء قبلها همزة مكسورة وفتح السين وبعدها ألف. 8 - قوله تعالى: حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً قرأ الكوفيون وابن ذكوان بضم الكاف فيهما، والباقون بالفتح فيهما. 9 - قوله تعالى: أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ قرأ ورش والبزي بفتح الياء، والباقون بالسكون. 10 - قوله تعالى: نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ (¬2) قرأ ¬

_ (¬1) سورة الأحقاف مكية، ثلاثون وخمس آيات في الكوفي، وأربع في البصرى والمدنيين اختلفوا في آية عدّ الكوفي حم آية. (¬2) قال الشاطبي: وغير صحاب أحسن ارفع وقبله ... وبعد بياء ضم فعلان وصلا

حفص وحمزة والكسائي بنون مفتوحة قبل الفوقية من (يتقبل) ونصب أَحْسَنَ ونون مفتوحة قبل الفوقية من (يتجاوز)، والباقون بالياء التحتية مضمومة قبل الفوقية من (يتقبل) و (يتجاوز)، ورفع أَحْسَنَ. 11 - قوله تعالى: قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ قرأ ابن كثير وابن عامر بفتح الفاء، وقرأ نافع وحفص بكسرها منونة، والباقون بكسرها منونة، والباقون بكسرها من غير تنوين وأدغم أبو عمرو اللام في اللام بخلاف عنه. 12 - قوله تعالى: أَتَعِدانِنِي أَنْ قرأ هشام بإدغام النون الأولى في الثانية، والباقون بالإظهار وفتح الياء نافع وابن كثير، وسكنها الباقون. 13 - قوله تعالى: حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ قرأ أبو عمرو في الوصل بكسر الهاء والميم وحمزة والكسائي بضمهما والباقون بكسر الهاء وضم الميم. وأما الوقف فالجميع سكنوا الميم وضم الهاء حمزة على أصله وكسرها الباقون. 14 - قوله تعالى: وَلِيُوَفِّيَهُمْ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وهشام وعاصم بالياء التحتية، والباقون بالنون. 15 - قوله تعالى: أَذْهَبْتُمْ قرأ ابن كثير وابن عامر قبل الذال بهمزتين مفتوحتين الأولى مخففة بلا خلاف والثانية مسهلة لابن كثير وهشام بخلاف عن هشام وأدخل هشام بينهما ألفا ولم يدخل ابن كثير وابن ذكوان والباقون بهمزة واحدة مفتوحة مخففة. 16 - قوله تعالى: إِنِّي أَخافُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون. 17 - قوله تعالى: أُبَلِّغُكُمْ (¬1) قرأ أبو عمرو بسكون الباء الموحدة وتخفيف اللام، والباقون بفتح الموحدة وتشديد اللام. 18 - قوله تعالى: وَلكِنِّي أَراكُمْ قرأ نافع والبزي وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون، وأمال الألف بعد الراء ورش بين بين، وأمال أبو عمرو وحمزة والكسائي محضة، والباقون بالفتح. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: والخفّ أبلغكم حلا مع أحقافها

19 - قوله تعالى: (لا ترى إلا مساكنهم) قرأ عاصم وحمزة بالياء التحتية مضمومة ورفع النون من مَساكِنُهُمْ، والباقون بالتاء الفوقية مفتوحة ونصب (مساكنهم)، وأمال الألف بعد الراء ورش بين بين وأبو عمرو وحمزة والكسائي محضة، والباقون بالفتح وكذلك مِنَ الْقُرى. 20 - قوله تعالى: بَلْ ضَلُّوا قرأ الكسائي بإدغام اللام في الضاد، والباقون بالإظهار. 21 - قوله تعالى: وَإِذْ صَرَفْنا قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار الذال عند الصاد، والباقون بالإدغام. 22 - قوله تعالى: أَوْلِياءُ أُولئِكَ (¬1) هنا همزتان مضمومتان من كلمتين ولا نظير لهما في القرآن العظيم، قرأ قالون والبزي بتسهيل الأولى كالواو مع المدّ والقصر وسهل الثانية ورش وقنبل بعد تحقيق الأولى، ولهما أيضا إبدال الثانية واوا وأسقط الأولى أبو عمرو مع المدّ والقصر، والباقون بتحقيقهما، وهم على مراتبهم في المدّ، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المدّ والقصر، ولهما أيضا تسهيلها مع المدّ والقصر والروم والإشمام، وأمال (بلى) محضة حمزة والكسائي، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. ¬

_ (¬1) من الملاحظ هنا أن ورشا وقنبلا لهما وجهان: تسهيل الهمزة الثانية، وإبدالها حرف مد محضا مع القصر، لتحرك ما بعدها ولا يعتبر ذلك من باب البدل نظرا لعروض حرف المد، ولكن الباقين يحققون الهمزتين.

الأوجه المضروبة بين الأحقاف والقتال

الأوجه المضروبة بين الأحقاف والقتال من قوله تعالى: كَأَنَّهُمْ إلى قوله تعالى: أَعْمالَهُمْ مائة وجه وسبعة وسبعون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: أربعة وستون وجها. ورش: عشرون وجها: منها مع البسملة ستة عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. ابن كثير: ستة عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: عشرون وجها: منها مع البسملة ستة عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. عاصم: ستة عشر وجها. حمزة: وجه واحد. أبو الحارث: ستة عشر وجها، وهي مندرجة مع ابن عامر. الدوري: ستة عشر وجها.

فرش حروف سورة القتال

فرش حروف سورة القتال (¬1) 1 - قوله تعالى: وَهُوَ الْحَقُّ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضم. 2 - قوله تعالى: وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ قرأ أبو عمرو وحفص بضم القاف وكسر التاء، والباقون بفتح القاف والتاء وألف بينهما. 3 - قوله تعالى: وَكَأَيِّنْ قرأ ابن كثير بألف بعد الكاف ممدودة بعدها همزة مكسورة في الوصل والباقون بهمزة مفتوحة بعد الكاف وبعد الهمزة ياء مكسورة مشددة. وأما الوقف عليها فوقف أبو عمرو على الياء ووقف الباقون على النون، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة على أصله. 4 - قوله تعالى: غَيْرِ آسِنٍ قرأ ابن كثير بقصر الهمزة، والباقون بالمدّ. 5 - قوله تعالى: قالَ آنِفاً قرأ البزي بقصر الهمزة والمد عنه أشهر أيضا بخلاف عنه، والباقون بالمد. 6 - قوله تعالى: زادَهُمْ هُدىً قرأ حمزة بإمالة الألف، وقرأ ابن ذكوان بالإمالة بخلاف عنه. 7 - قوله تعالى: وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ أبو عمرو في الثانية بين بين، وقرأ ورش بالفتح فيهما وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 8 - قوله تعالى: فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار الدال عند الجيم، وأدغمها الباقون، وأمال الألف بعد الجيم حمزة وابن ذكوان، وقرأ قالون والبزي وأبو عمرو بإسقاط الهمزة الأولى مع المدّ والقصر وقرأ ورش وقنبل بتسهيل الهمزة الثانية، ولهما أيضا إبدالها ألفا، ¬

_ (¬1) سورة محمد (صلّى الله عليه وسلّم) مدنية، ثلاثون وثمان آيات في الكوفي، وأربعون في البصري، وتسع في المدنيين واختلفوا في آيتين: عدّ البصري والمدنيان الْحَرْبُ أَوْزارَها وعدّ البصري لِلشَّارِبِينَ

والباقون بتحقيقهما، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المدّ والتوسط والقصر (¬1). 9 - قوله تعالى: فَأَنَّى لَهُمْ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، والدوري عن أبي عمرو بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 10 - قوله تعالى: ذِكْراهُمْ قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بين بين، والباقون بالفتح. 11 - قوله تعالى: نُزِّلَتْ سُورَةٌ، وأُنْزِلَتْ سُورَةٌ قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم بإظهار التاء عند السين، والباقون بالإدغام. 12 - قوله تعالى: فَهَلْ عَسَيْتُمْ قرأ نافع بكسر السين، والباقون بالفتح. 13 - قوله تعالى: وَأَمْلى لَهُمْ قرأ أبو عمرو بضمّ الهمزة وكسر اللام وفتح الياء، والباقون بفتح الهمزة واللام وسكون الألف المنقلبة، وأمالها حمزة والكسائي محضة، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 14 - قوله تعالى: إِسْرارَهُمْ قرأ حمزة والكسائي وحفص بكسر الهمزة، والباقون بالفتح. 15 - قوله تعالى: رِضْوانَهُ قرأ شعبة بضم الراء، والباقون بالكسر. 16 - قوله تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَا (¬2) قرأ شعبة في الثلاثة بالتحتية، والباقون بالنون فيها. 17 - قوله تعالى: إِلَى السَّلْمِ قرأ حمزة وشعبة بكسر السين، والباقون بالفتح. 18 - قوله تعالى: ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ قرأ نافع وأبو عمرو بتسهيل الهمزة من ها أَنْتُمْ، وأدخل قالون وأبو عمرو بين الهاء والهمزة المسهلة ألفا مع المدّ ¬

_ (¬1) من الملاحظ أن جاءَ مثل وَجاءَتْهُمْ تقرأ دائما بالإمالة لابن ذكوان، وحمزة. (¬2) (ولنبلونّكم ... نعلم ... ونبلوا) قرأ شعبة بالياء التحتية في الأفعال الثلاثة، والباقون بالنون فيهن، وقال الشاطبي: ونبلونكم نعلم اليا صف ونبلوا واقبلا

والقصر، ولم يدخل ورش بينهما ألفا، وقرأ ورش أيضا بإبدال الهمزة المسهلة ألفا، وقرأ البزي بتحقيق الهمزة مع إدخال الألف، وقنبل بتحقيقهما من غير إدخال ألف، والباقون بالتحقيق مع إدخال الألف، وهم على مراتبهم في المدّ. هذا كله إذا فصل ها أَنْتُمْ من هؤُلاءِ، فإن وصل ها أَنْتُمْ ب هؤُلاءِ فقالون وأبو عمرو سواء بقصر ها أَنْتُمْ وَهَؤُلاءِ ومدّهما وقصر الأوّل ومدّ الثاني، وكذا يقرأ قالون مع الصلة، وأما ورش فيسهل الهمزة بعد الهاء، ويبدلها أيضا حرف مدّ ويمد هؤُلاءِ بلا خلاف، وابن كثير يقصر هؤُلاءِ بلا خلاف، والباقون بتحقيق الهمزة ومدّ ها أنتم، وهؤلاء وهم على مراتبهم في المدّ، وإذا وقف حمزة على هؤلاء، فله خمسة وعشرون وجها، خمسة في الأولى، وخمسة في الثانية، خمسة في خمسة بخمسة وعشرين. أما الخمسة في الأولى، فالتسهيل مع المدّ والقصر والبدل واوا مع المدّ والقصر والتحقيق مع المدّ. وأما الخمسة في الثانية، فالمدّ والتوسط والقصر مع البدل والمدّ والقصر مع التسهيل والروم، وهشام يمدّ في الخمسة الثانية المذكورة لا غير (¬1). ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: ولا ألف في ها هأنتم زكا جنا ... وسهل أخا حمدوكم مبدل حلا

الأوجه المضروبة بين القتال والفتح

الأوجه المضروبة بين القتال والفتح من قوله تعالى: وَإِنْ تَتَوَلَّوْا إلى قوله تعالى: مُبِيناً اثنان وخمسون وجها غير الأوجه المندرجة بيان ذلك: قالون: أربعة وعشرون وجها. ورش: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. ابن كثير: ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون. الدوري: ستة عشر وجها: منها مع البسملة اثنا عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها أربعة أوجه. السوسي: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها وجهان، ن وهما مندرجان مع الدوري. ابن عامر: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. عاصم: ستة أوجه. خلف وجهان: منهما وجه مندرج مع ورش خلاد: وجه واحد، وهو مندرج مع خلف. الكسائي: ستة أوجه، وهي مندرجة مع ابن عامر.

فرش حروف سورة الفتح

فرش حروف سورة الفتح (¬1) 1 - قوله تعالى: دائِرَةُ السَّوْءِ (¬2) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بضمّ السين، والباقون بالفتح وورش على أصله بمدّ الواو والتوسط وإذا وقف حمزة وهشام عليها فلهما الوقف على الواو ساكنة من غير همز، ولهما أيضا الروم كسر الواو، ولهما أيضا تشديد الواو ساكنة، ولهما أيضا تشديد الواو مكسورة، فيصير لهما في الوقف أربعة أوجه. وأما في الوصل فوجه واحد مع الهمزة. 2 - قوله تعالى: لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بالياء في الأربعة على الغيبة، والباقون بالتاء على الخطاب. 3 - قوله تعالى: عَلَيْهُ اللَّهَ قرأ حفص بضم الهاء قبل الاسم الجليل وتفخيم الاسم الجليل والباقون بكسر الهاء والترقيق. 4 - قوله تعالى: فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً قرأ أبو عمرو والكوفيون بالياء التحتية، والباقون بالنون. 5 - قوله تعالى: إِنْ أَرادَ بِكُمْ ضَرًّا قرأ حمزة والكسائي، بضم الضاد، والباقون بالفتح، وورش على أصله في النقل، وخلف في السكت وعدمه. 6 - قوله تعالى: بَلْ ظَنَنْتُمْ قرأ هشام والكسائي بإدغام اللام في الظاء، والباقون بالإظهار. 7 - قوله تعالى: يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قرأ حمزة والكسائي بكسر اللام بعد الكاف والألف بعد اللام، والباقون بفتح اللام وألف بعدها. 8 - قوله تعالى: بَلْ تَحْسُدُونَنا قرأ هشام وحمزة والكسائي بإدغام اللام في التاء، والباقون بالإظهار. 9 - قوله تعالى: (ندخله) و (نعذّبه) (¬3) قرأ نافع وابن عامر بالنون ¬

_ (¬1) سورة الفتح مدنية، عشرون وتسع آيات، ليس فيها اختلاف. (¬2) قال الشاطبي: وحقّ بضم السوء مع ثان فتحها (¬3) قال الشاطبي: وندخله نون مع طلاق وفوق مع ... نكفّر نعذّبه معه في الفتح إذ كلا

فيهما، والباقون بالياء التحتية. 10 - قوله تعالى: (بما يعملون بصيرا) (¬1) قرأ أبو عمرو بالياء على الغيبة، والباقون بالتاء على الخطاب. 11 - قوله تعالى: إِذْ جَعَلَ قرأ نافع وابن ذكوان وعاصم وحمزة والكسائي بإظهار الذال عند الجيم، والباقون بالإدغام. 12 - قوله تعالى: فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ قرأ أبو عمرو في الوصل بكسر الهاء والميم وحمزة والكسائي بضم الهاء والميم، والباقون بكسر الهاء وضم الميم. 13 - قوله تعالى: لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار الدال عند الصاد، والباقون بالإدغام. 14 - قوله تعالى: الرُّؤْيا (¬2) قرأ الكسائي بالإمالة محضة، وقرأ أبو عمرو بالإمالة بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين. 15 - قوله تعالى: وَرِضْواناً (¬3) قرأ شعبة بضم الراء، والباقون بالكسر. 16 - قوله تعالى: سِيماهُمْ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ أبو عمرو بالإمالة بين بين، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 17 - قوله تعالى: فِي التَّوْراةِ قرأ أبو عمرو وابن ذكوان والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش وحمزة بالإمالة بين بين، وقرأ قالون بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 18 - قوله تعالى: أَخْرَجَ شَطْأَهُ (¬4) قرأ ابن كثير وابن ذكوان بفتح الطاء، والباقون بإسكانها، وأدغم أبو عمرو الجيم في الشين بخلاف عنه. 19 - قوله تعالى: فَآزَرَهُ قرأ ابن ذكوان بقصر الهمزة بعد الفاء، ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: بما يعملون حج (¬2) وقرأ السوسي بإبدال الهمزة في الحالين، ولحمزة وقفا وجهان: الأول: الإبدال. الثاني: الإبدال مع الإدغام. (¬3) قال الشاطبي: ورضوان اضمم غير ثاني العقود كسره صحّ (¬4) قال الشاطبي: حرّك شطأه دعاما ماجد

والباقون بالمدّ. 20 - قوله تعالى: عَلى سُوقِهِ (¬1) قرأ قنبل بالهمزة الساكنة بعد السين، وله أيضا إثبات واو بعد الهمزة المضمومة، والباقون بالواو الساكنة بعد السين. 21 - قوله تعالى: بِهِمُ الْكُفَّارَ قرأ أبو عمرو بكسر الهاء والميم في الوصل وحمزة والكسائي بضمهما، والباقون بكسر الهاء وضم الميم. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: مع الساق ساقيها وسوق اهمز زكا ... ووجه بهمز بعده الواو وكلا

الأوجه المضروبة بين الفتح والحجرات

الأوجه المضروبة بين الفتح والحجرات من قوله تعالى: وَعَدَ اللَّهُ إلى قوله تعالى: سَمِيعٌ عَلِيمٌ أربعمائة وجه وستة وسبعون وجها، غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: مائة وجه وثمانية وستون وجها. ورش: مائة وجه وثمانية وستون وجها: منها مع البسملة مائة وجه وستة وعشرون وجها، ومع عدمها اثنان وأربعون وجها. ابن كثير: اثنان وأربعون وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: مائة وجه واثنا عشر وجها: منها مع البسملة أربعة وثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وثمانون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ثمانية وعشرون وجها. ابن عامر: ستة وخمسون وجها: منها مع البسملة اثنان وأربعون وجها، ومع عدمها أربعة عشر وجها. عاصم: اثنان وأربعون وجها. خلف: سبعة أوجه. الكسائي: اثنان وأربعون وجها، وهي مندرجة مع ابن عامر.

فرش حروف سورة الحجرات

فرش حروف سورة الحجرات (¬1) 1 - قوله تعالى: فَتَبَيَّنُوا (¬2) قرأ حمزة والكسائي بعد التاء المثناة بثاء مثلثة وبعد الباء الموحدة بتاء مثناة، والباقون بعد التاء المثناة من فوق بباء موحدة وبعدها ياء مثناة تحتية وبعدها نون من البيان. 2 - قوله تعالى: (حتّى تفئ إلى) قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الثانية كالياء، والباقون بتحقيقهما، وإذا وقف حمزة وهشام سكنا الهمزة، وأبدلاها ياء، ولهما أيضا نقل حركة الهمزة إلى الياء الساكنة ويجوز الإدغام مع السكون ومع الروم. 3 - قوله تعالى: وَلا تَنابَزُوا، وَلا تَجَسَّسُوا (¬3)، ولِتَعارَفُوا قرأ البزي في الوصل بتشديد التاء، والباقون بغير تشديد. 4 - قوله تعالى: وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولئِكَ قرأ أبو عمرو والكسائي وخلاد بإدغام الباء، في الفاء، واختلف عن خلاد، والباقون بالإظهار. 5 - قوله تعالى: لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً قرأ نافع بتشديد الياء، والباقون بالسكون. 6 - قوله تعالى: لا يَلِتْكُمْ (¬4) قرأ الدوري عن أبي عمرو بعد الياء التحتية بهمزة ساكنة، وأبدلها السوسي ألفا، والباقون بغير همزة ولا ألف. 7 - قوله تعالى: بَصِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (¬5) قرأ ابن كثير بالياء التحتية، والباقون بالفوقية على الخطاب. ¬

_ (¬1) سورة الحجرات ثمان عشرة آية، مدنية، ليس فيها اختلاف. (¬2) قال الشاطبي: وفيها ونحت الفتح قل فتثبّتوا ... من الثبت والغير البيان تبدلا (¬3) (ولا تنابزوا ... ولا تجسسوا ... لتعارفوا) قرأ البزي وصلا فقط بتشديد التاء مع المد المشبع للساكنين، والباقون بالتخفيف مع القصر، قال الشاطبي: وفي الوصل للبزّي شدّد تيمموا (¬4) قرأ أبو عمرو هكذا (لا يألتكم) بهمزة ساكنة بعد الياء وقبل اللام وأبدل همزة السوسي في الحالين، وقرأ الباقون هكذا لا يَلِتْكُمْ بكسر اللام من غير همزة. قال الشاطبي: ويألتكم الدّوري والإبدال يجتلا (¬5) والياء التحتية المقصودة هنا هي ياء الغيب هكذا (يعملون)، والأخرى هي تاء الخطاب وهي للباقين، قال الشاطبي: وفي يعملون دم

الأوجه المضروبة بين الحجرات وق

الأوجه المضروبة بين الحجرات وق من قوله تعالى: وَاللَّهُ بَصِيرٌ إلى قوله تعالى: عَجِيبٌ ألف وجه وثلاثمائة وجه ووجهان غير الأوجه، المندرجة، بيان ذلك: قالون: أربعمائة وجه وثمانية وأربعون وجها. ورش: مائتا وجه وثمانون وجها: منها مع البسملة مائتان وأربعة وعشرون وجها ومع عدمها ستة وخمسون وجها. ابن كثير: مائة وجه واثنا عشر وجها. أبو عمرو: مائتا وجه وثمانون وجها: منها مع البسملة مائتان وأربعة وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ستة وخمسون وجها. هشام: مائة وجه وأربعون وجها: منها مع البسملة مائة وجه واثنا عشر وجها، ومع عدمها ثمانية وعشرون وجها. ابن ذكوان: مائة وجه وأربعون وجها تفصيلها كهشام. عاصم: مائة وجه واثنا عشر وجها. خلف: سبعة أوجه. خلاد: أربعة عشر وجها: منها سبعة أوجه مندرجة مع خلف. الكسائي: مائة وجه واثنا عشر وجها، وهي مندرجة مع هشام.

فرش حروف سورة ق

فرش حروف سورة ق (¬1) 1 - قوله تعالى: أَإِذا مِتْنا (¬2) قرأ قالون وأبو عمرو بتسهيل الهمزة، وهي المكسورة، وادخل ألف بينهما وبين الهمزة الأولى المفتوحة، وقرأ ورش وابن كثير بتسهيل الثانية من غير إدخال، وقرأ الباقون بتحقيقهما، وأدخل هشام بينهما ألفا بخلاف عنه، والباقون بغير إدخال، وكسر الميم من مِتْنا نافع وحفص وحمزة والكسائي، والباقون بالضم. 2 - قوله تعالى: وَذِكْرى قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بالإمالة بين بين، والباقون بالفتح. 3 - قوله تعالى: فَحَقَّ وَعِيدِ قرأ ورش بإثبات الياء بعد الدال وصلا ووقفا، والباقون بحذفها وقفا ووصلا. 4 - قوله تعالى: وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم بإظهار التاء المثناة عند السين، والباقون بالإدغام، وأمال الألف بعد الجيم محضة حمزة وابن ذكوان، والباقون بغير إمالة، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المدّ والقصر. 5 - قوله تعالى: (يوم يقول لجهنّم) (¬3) قرأ نافع وشعبة (يقول لجهنم) بالياء، والباقون بالنون. 6 - قوله تعالى: (ما يوعدون) قرأ ابن كثير بالياء على الغيبة، والباقون بالتاء على الخطاب. 7 - قوله تعالى: مُنِيبٍ ادْخُلُوها قرأ نافع وابن كثير وهشام والكسائي في الوصل بضم نون التنوين، والباقون بالكسر. ¬

_ (¬1) سورة ق، مكية، أربعون وخمس آيات، ليس فيها اختلاف. (¬2) قال الشاطبي: ومتم ومتنا متّ في ضم كسرها ... صفا نفر وردا (¬3) قرأ نافع، وشعبة بالياء من تحت هكذا (يوم يقول)، وقرأ الباقون بنون العظمة هكذا يَوْمَ نَقُولُ.

8 - قوله تعالى: وَأَدْبارَ السُّجُودِ (¬1) قرأ نافع وابن كثير وحمزة بكسر الهمزة، والباقون بالفتح. 9 - قوله تعالى: (يوم ينادي) (¬2) قرأ ابن كثير في الوقف بإثبات الياء بخلاف عنه، والباقون بغير ياء، واتفقوا في الوصل على حذف الياء. 10 - قوله تعالى: (المنادي من) قرأ نافع وأبو عمرو بإثبات الياء وصلا لا وقفا، وقرأ ابن كثير بإثباتها وقفا ووصلا، والباقون بحذفها وقفا ووصلا. 11 - قوله تعالى: يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ (¬3) قرأ نافع وابن كثير وابن عامر بتشديد الشين، والباقون بالتخفيف. 12 - قوله تعالى: يَخافُ وَعِيدِ قرأ ورش بإثبات الياء بعد الدال وصلا لا وقفا وحذفها الباقون. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: أدبار إذ فاز دخللا (¬2) اتفق جميع القراء على حذف الياء حالة الوصل دون الوقف. (¬3) قال الشاطبي: تشقّق خفّ الشّين مع قاف غالب

الأوجه المضروبة بين ق والذاريات

الأوجه المضروبة بين ق والذاريات من قوله تعالى: وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ إلى قوله تعالى: وَالذَّارِياتِ ألف وجه واثنا عشر وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: ثلاثمائة وجه وستة وثلاثون وجها. ورش: مائة وجه وأربعة أوجه: منها مع البسملة أربعة وثمانون وجها، ومع عدمها عشرون وجها. ابن كثير: أربعة وثمانون وجها. أبو عمرو: مائتا وجه وثمانية أوجه: منها مع البسملة مائة وجه وثمانية وستون وجها، ومع عدمها أربعون وجها. ابن عامر: مائة وأربعة أوجه، منها مع البسملة أربعة وثمانون وجها، ومع عدمها عشرون وجها. عاصم: أربعة وثمانون وجها. خلف: أربعة أوجه. خلاد: أربعة أوجه. أبو الحارث: أربعة وثمانون وجها، وهي مندرجة مع ابن عامر. الدوري: عن الكسائي أربعة وثمانون وجها.

فرش حروف سورة الذاريات

فرش حروف سورة الذاريات (¬1) 1 - قوله تعالى: يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ رسم يَوْمَ مقطوعة عن هُمْ هنا. 2 - قوله تعالى: وَعُيُونٍ (¬2) قرأ ابن كثير وابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائي بكسر العين، والباقون بالضم. 3 - قوله تعالى: مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ قرأ حمزة والكسائي وشعبة برفع اللام، والباقون بالفتح. 4 - قوله تعالى: حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ قرأ أبو عمرو بإدغام الثاء في الضاد بخلاف عنه، وقرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها، والباقون بكسر الهاء وياء بعدها. 5 - قوله تعالى: إِذْ دَخَلُوا قرأ نافع وابن كثير وعاصم بإظهار الذال، عند الدال، والباقون بالإدغام. 6 - قوله تعالى: (قال سلم) (¬3) قرأ حمزة والكسائي بكسر السين وسكون اللام، والباقون بفتح السين واللام وألف بعدها. 7 - قوله تعالى: عَلَيْهِمُ الرِّيحَ قرأ أبو عمرو في الوصل بكسر الهاء والميم وحمزة والكسائي بضم القاف، والباقون بالكسر، وأدغم أبو عمرو اللام بخلاف عنه. 8 - قوله تعالى: فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ قرأ الكسائي بإسكان العين ولا ألف قبلها، والباقون بكسر العين وقبلها ألف. 9 - قوله تعالى: وَقَوْمَ نُوحٍ قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بكسر ¬

_ (¬1) سورة الذاريات: مكية ستون آية، وليس فيها خلاف. (¬2) قال الشاطبي: وضم الغيوب يكسران عيونا العيون ... شيوخا دانه صحبة ملا (¬3) قرأ حمزة والكسائي هكذا (سلم) بكسر السين وسكون اللام من غير ألف، والباقون هكذا سَلامٌ بفتح السين واللام، وإثبات ألف بعدها. قال الشاطبي: قال سلم كسره وسكونه ... وقصر وفوق الطّور شاع تنزلا

الميم، والباقون بالنصب. 10 - قوله تعالى: وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ رسم بياءين بعد الألف. 11 - قوله تعالى: تَذَكَّرُونَ قرأ حفص وحمزة والكسائي بتخفيف الذال، والباقون بالتشديد. 12 - قوله تعالى: فَإِنَّ الذِّكْرى قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بالإمالة بين بين، والباقون بالفتح. 13 - قوله تعالى: مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي قرأ حمزة والكسائي في الوصل بضم الهاء والميم وأبو عمرو بكسر الهاء والميم، والباقون بكسر الهاء وضم الميم، وما الوقف عليهما فالجميع بكسر الهاء وسكون الميم.

الأوجه المضروبة بين الذاريات والطور

الأوجه المضروبة بين الذاريات والطور من قوله تعالى: فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إلى قوله تعالى: وَالطُّورِ مائتا وجه واثنان وثلاثون وجها غير الأوجه، بيان ذلك: قالون: أربعة وستون وجها. ورش: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدم البسملة ستة عشر وجها. ابن كثير: أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، ومع عدمها ستة عشر وجها. ابن عامر: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ستة عشر وجها، وهي مندرجة ورش. عاصم: أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون. خلف: أربعة أوجه. خلاد: أربعة أوجه. الكسائي: أربعة وستون وجها.

فرش حروف سورة الطور

فرش حروف سورة الطور (¬1) 1 - قوله تعالى: وَوَقاهُمْ رَبُّهُمْ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: وَأَتْبَعْناهُمْ قرأ أبو عمرو بقطع الهمزة وسكون التاء الفوقية وسكون العين وبعد العين نون مفتوحة وبعدها ألف، والباقون وَاتَّبَعَتْهُمْ بهمزة وصل محذوفة في اللفظ وتشديد التاء الفوقية وفتح العين بعدها تاء فوقية ساكنة. 3 - قوله تعالى: (ذريّتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرّياتهم) قرأ نافع بالقصر في الأولى مع رفع التاء والجمع في الثانية مع كسر التاء، وقرأ ابن كثير والكوفيون بالقصر فيهما مع رفع التاء في الأولى، وقرأ أبو عمرو بالجمع فيهما مع كسر التاء وقرأ ابن عامر بالجمع فيهما إلا أنه برفع التاء في الأولى والكسر في الثانية. 4 - قوله تعالى: وَما أَلَتْناهُمْ قرأ ابن كثير بكسر اللام، والباقون بالفتح. 5 - قوله تعالى: لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ (¬2) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح لَغْوٌ وتَأْثِيمٌ من غير تنوين، والباقون بالرفع فيهما مع التنوين. 6 - قوله تعالى: لُؤْلُؤٌ قرأ السوسي وشعبة بالبدل، والباقون بالهمزة. 7 - قوله تعالى: نَدْعُوهُ إِنَّهُ قرأ نافع والكسائي بفتح الهمزة، والباقون بالكسر. 8 - قوله تعالى: (بنعمت ربّك) رسمت (نعمة) بالتاء المجرورة، ووقف عليها ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء، والباقون بالتاء، وإذا وقف الكسائي ¬

_ (¬1) سورة الطور مكية أربعون وتسع آيات في الكوفي وثمان في البصرى وسبع في المدنيين. اختلفوا في آيتين: عدّ الكوفي والبصري وَالطُّورِ، وعد الكوفي جَهَنَّمَ دَعًّا. (¬2) قال الشاطبي: ولا بيع نونه ولا خلّة ولا ... شفاعة وارفعهن ذا أسوة تلا ولا لغو لا تأثيم لا بيع مع ولا ... خلال بإبراهيم والطّور

أمال الهاء على أصله. 9 - قوله تعالى: أَمْ تَأْمُرُهُمْ قرأ أبو عمرو بسكون الراء، وروى عن الدوري أيضا اختلاس ضمة الراء، والباقون بالحركة الكاملة. 10 - قوله تعالى: الْمُصَيْطِرُونَ (¬1) قرأ هشام وقنبل بالسين وقرأ حفص بالصاد والسين وقرأ حمزة بخلاف عن خلاد بالإشمام: أي بين الصاد والشين كالزاي، والباقون بالصاد الخالصة. 11 - قوله تعالى: فِيهِ يُصْعَقُونَ (¬2) قرأ ابن عامر وعاصم بضم الياء التحتية، والباقون بالفتح. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: والمسيطرون لسان عاب بالخلف ... زمّلا وصاد كزاي قام بالخلف ضيعة (¬2) قال الشاطبي: يصعقون اضممه كم نص والقراءة بضم الياء لابن عامر، وعاصم هكذا يُصْعَقُونَ وهي في هذه الحالة على البناء للمفعول، ومن قرأ بفتح الياء على البناء للفاعل.

الأوجه المضروبة بين الطور والنجم

الأوجه المضروبة بين الطور والنجم من قوله تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ إلى قوله تعالى: إِذا هَوى خمسة وتسعون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: أحد وعشرون وجها. ورش: ستة وعشرون وجها: منها مع البسملة أحد وعشرون وجها، ومع عدمها خمسة أوجه. ابن كثير: أحد وعشرون وجها. أبو عمرو: ستة وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون. ابن عمرو: ستة وعشرون وجها: منها مع البسملة أحد وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون، وخمسة أوجه مع عدمها. عاصم: أحد وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون. حمزة: وجه واحد. الكسائي: أحد وعشرون وجها.

فرش حروف سورة النجم

فرش حروف سورة النجم (¬1) 1 - قوله تعالى: وَالنَّجْمِ إِذا هَوى قرأ حمزة والكسائي جميع رءوس الآي من هذه السورة الرائي واليائي بالإمالة محضة، وأمال ورش الرائي واليائي بين بين، والباقون بالفتح فيهما، ولورش في غير رءوس الآي من ذوات الراء الإمالة بين بين وذوات الياء والفتح وبين اللفظين، ولأبي عمرو في ذوات الراء الإمالة محضة، وما كان من غير رءوس الآي فعلى وفعلى وفعلى بين اللفظين والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: ما رَأى وَلَقَدْ رَآهُ قرأ حمزة والكسائي وابن ذكوان بالإمالة بخلاف عن ابن ذكوان في الثانية، وقرأ شعبة بإمالة الراء والهمزة محضة، وقرأ ورش بإمالتها بين بين، وقرأ أبو عمرو بإمالة الهمزة محضة وعن السوسي في الراء الإمالة والفتح والباقون بالفتح، وإذا وقف حمزة على رَأى (ورآه) سهل الهمزة على أصله، ولم يمل أحد ثم دنا لأنه واوي: تقول دنا يدنو دنوا. 3 - قوله تعالى: ما كَذَبَ (¬2) قرأ هشام بتشديد الذال، والباقون بالتخفيف. 4 - قوله تعالى: أَفَتُمارُونَهُ قرأ حمزة والكسائي بفتح التاء الفوقية وإسكان الميم والألف بعد الميم، والباقون بضم التاء وفتح الميم وألف بعد الميم. 5 - قوله تعالى: أَفَرَأَيْتُمُ وأَ فَرَأَيْتَ قرأ نافع بتسهيل الهمزة: أي التي هي عين الكلمة، ولورش إبدالها حرف مدّ وأسقطها الكسائي، والباقون بالتحقيق. 6 - قوله تعالى: وَمَناةَ قرأ ابن كثير بهمزة مفتوحة بعد الألف، والباقون بغير همز. ¬

_ (¬1) سورة النجم: مكية، ستون وآيتان في الكوفي، وآية في البصرى والمدنيين، اختلفوا في آية، وعد الكوفي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً. (¬2) قال الشاطبي: كذب يرويه هشام مثقّلا

7 - قوله تعالى: (ضيزى) (¬1) قرأ ابن كثير بعد الضاد بهمزة ساكنة، والباقون بإبدالها ياء ساكنة. 8 - قوله تعالى: وَلَقَدْ جاءَهُمْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار الدال عند الجيم، والباقون بالإدغام، وأمال الألف بعد الجيم حمزة وابن ذكوان، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المدّ والقصر، وله أيضا إبدالها مع المدّ والقصر. 9 - قوله تعالى: مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى قرأ حمزة والكسائي في الوصل بضم الهاء والميم وأمالا الْهُدى إمالة كبرى، وورش بين بين بخلاف عنه، وقرأ أبو عمرو بكسرهما، والباقون بكسر الهاء وضم الميم. 10 - قوله تعالى: (كبير الإثم) قرأ حمزة والكسائي بكسر الباء الموحدة وبعدها ياء ساكنة، والباقون بفتح الموحدة وبعدها ألف وبعد الألف همزة مكسورة. 11 - قوله تعالى: فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ (¬2) قرأ حمزة والكسائي في الوصل بكسر الهمزة، والباقون بضمها، وكسر حمزة الميم، وفتحها الباقون. وأما في الابتداء بالهمزة فالجميع بضمها. 12 - قوله تعالى: أَفَرَأَيْتَ تقدم قبيل. 13 - قوله تعالى: وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها، والباقون بكسر الهاء وياء بعدها. 14 - قوله تعالى: النَّشْأَةَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الشين وبعدها ألف ممدودة قبل الهمزة، والباقون بسكون الشين وبعدها الهمزة المفتوحة وإذا وقف حمزة نقل حركة الهمزة إلى السين. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: مناءة للمكيّ زد الهمز وأحفلا ... ويهمز ضيزى (¬2) قال الشاطبي: وفي أمهات النحل والنّور والزّمر ... مع النّجم شاف واكسر الميم فيصلا

15 - قوله تعالى: عاداً الْأُولى (¬1) قرأ نافع وأبو عمرو بتشديد اللام بعد الدال المفتوحة نقلا، وهمز قالون الواو بعد اللام همزة ساكنة، والباقون بتنوين الدال وكسر التنوين وسكون اللام وبعدها همزة مضمومة، فإذا قرأ القارئ عاداً لقالون وأبي عمرو فله في الوصل: أي وصل عاداً ب الْأُولى وجه واحد وهو النقل المذكور، وقالون على أصله بالهمز كما ذكر فإذا وقف على عاداً وابتدأ ب الْأُولى فله الابتداء بهمزة الوصل وهو الْأُولى وهو أرجح مما بعده على الصحيح، وله أيضا الابتداء بغير همزة الوصل وهو الْأُولى، وله أيضا الابتداء بالأصل وهو الْأُولى، وقالون بهمز الواو في الوجهين الأولين ولم يهمزه في الوجه الثالث الذي هو الأصل، ووافقهما ورش في الأوجه المذكورة في الوصل والابتداء إلا في الوجه الثالث الذي هو الأصل، فإنه ليس من مذهبه إلا النقل. 16 - قوله تعالى: وَثَمُودَ فَما أَبْقى قرأ عاصم وحمزة بغير تنوين الدال في الوصل وسكون الدال في الوقف، والباقون بالتنوين في الوصل والوقف على الألف. 17 - قوله تعالى: أَفَمِنْ هذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ قرأ أبو عمرو بإدغام المثلثة في التاء المثناة بخلاف عنه. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وقل عادا الأولى بإسكان لامه ... وتنوينه بالكسر كاسيه ظلّلا وأدغم باقيه وبالنقل وصلهم ... وبدؤهمو والبدء بالأصل فضّلا لقالون والبصري وتهمز واوه ... لقالون حال النقل بدءا وموصلا وتبدأ بهمز الوصل في النقل كله ... وإن كنت معتدا بعارضه فلا

الأوجه المضروبة بين النجم واقتربت

الأوجه المضروبة بين النجم واقتربت من قوله تعالى: فَاسْجُدُوا إلى قوله تعالى: وَانْشَقَّ الْقَمَرُ أربعة وعشرون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: ثمانية عشر وجها. ورش: أربعة وعشرون وجها: منها مع البسملة ثمانية عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون، وستة أوجه مع عدمها. ابن كثير: ثمانية عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: أربعة وعشرون وجها: منها مع البسملة ثمانية عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ستة أوجه، وهي مندرجة مع ورش. ابن عامر: أربعة وعشرون وجها: منها مع البسملة ثمانية عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ستة أوجه، وهي مندرجة مع ورش. عاصم: ثمانية عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون. حمزة: ثلاثة أوجه، وهي مندرجة مع ورش. الكسائي: ثمانية عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون.

فرش حروف سورة القمر

فرش حروف سورة القمر (¬1) 1 - قوله تعالى: وَلَقَدْ جاءَهُمْ (¬2) قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار الدال عند الجيم، والباقون بالإدغام، وأمال الألف بعد الجيم حمزة وابن ذكوان، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المد والقصر، وله أيضا أبدالها مع المدّ والقصر. 2 - قوله تعالى: يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ قرأ ورش وأبو عمرو بإثبات الياء بعد العين من الدَّاعِيَ وصلا لا وقفا، وأثبتها البزي وقفا ووصلا، والباقون بحذفها وقفا ووصلا. 3 - قوله تعالى: إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ قرأ ابن كثير بسكون الكاف، والباقون بالضم. 4 - قوله تعالى: خاشِعاً (¬3) قرأ أبو عمرو وحمزة، والكسائي بفتح الخاء وألف بعدها وكسر الشين، والباقون بضم الخاء ولا ألف بعدها وفتح الشين مشددة. 5 - قوله تعالى: (إلى الداعي يقول) قرأ نافع وأبو عمرو بحذف الياء بعد العين وقفا وإثباتها وصلا، وابن كثير بإثباتها وقفا ووصلا، والباقون بحذفها وقفا ووصلا. 6 - قوله تعالى: فَفَتَحْنا (¬4) قرأ ابن عامر بتشديد التاء بعد الفاء والباقون بالتخفيف. 7 - قوله تعالى: عُيُوناً قرأ ابن كثير وابن ذكوان وشعبة وحمزة ¬

_ (¬1) سورة القمر مكية، خمسون وخمس آيات، ليس فيها اختلاف. (¬2) وقرأ ابن ذكوان وحمزة بالإمالة في جاءَهُمْ. (¬3) قرأ أبو عمرو، وحمزة والكسائي بفتح الخاء وألف بعدها وكسر الشين هكذا خاشِعاً، وقرأ الباقون بضم الخاء، ولا ألف بعدها وفتح الشين مشدّدة هكذا خُشَّعاً، قال الشاطبي: خشّعا خاشعا شفا حميد (¬4) قال الشاطبي: إذا فتحت شدّد لشام وهاهنا ... فتحنا وفي الأعراف واقتربت كلا

والكسائي بكسر العين، والباقون بالضم. 8 - قوله تعالى: وَنُذُرِ وَلَقَدْ قرأ ورش بإثبات الياء بعد الراء وصلا لا وقفا جميع ما في هذه السورة، والباقون بغير ياء وقفا ووصلا. 9 - قوله تعالى: كَذَّبَتْ ثَمُودُ قرأ نافع وابن كثير وعاصم بإظهار تاء التأنيث عند الثاء، والباقون بالإدغام. 10 - قوله تعالى: أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتحقيق الهمزة الأولى المفتوحة وتسهيل الثانية المضمومة كالواو، وأدخل قالون وأبو عمرو بينهما بخلاف عن أبي عمرو، ولم يدخل ورش وابن كثير ألفا. وأما هشام فله تسهيل الثانية وتحقيقها وإدخال الألف بينهما وله أيضا إسقاط الألف بينهما مع التحقيق، والباقون بتحقيقهما مع عدم الإدخال، وإذا وقف حمزة فله في الثانية التسهيل وإبدالها واوا والتحقيق. 11 - قوله تعالى: سَيَعْلَمُونَ غَداً (¬1) قرأ ابن عامر وحمزة بعد السين بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة. 12 - قوله تعالى: فَتَعاطى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 13 - قوله تعالى: وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار الدال عند الصاد، والباقون بالإدغام. 14 - قوله تعالى: وَلَقَدْ جاءَ آلَ (¬2) قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار الدال عند الجيم والباقون بالإدغام، وقرأ أبو عمرو وقالون والبزي بإسقاط الهمزة الأولى من الهمزتين المفتوحتين من كلمتين مع المدّ والقصر وسهل ورش وقنبل الهمزة الثانية، ولهما أيضا إبدالها ألفا، وورش على أصله في الهمزة المسهلة بالمد والتوسط والقصر، وحقق الباقون الهمزتين، وأمال الألف بعد ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وخاطب تعلمون فطب كلا (¬2) من الملاحظ أن الكلام على جاءَ آلَ هنا كالكلام عن جاءَ آلَ لُوطٍ بالحجر وقد سبق.

الجيم وحمزة وابن ذكوان والباقون بالفتح، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المدّ والتوسط والقصر. 15 - قوله تعالى: وَالسَّاعَةُ أَدْهى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح.

الأوجه المضروبة بين اقتربت وسورة الرحمن عز وجل

الأوجه المضروبة بين اقتربت وسورة الرحمن عز وجل من قوله تعالى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ إلى قوله تعالى: عَلَّمَ الْقُرْآنَ مائة وجه واثنان وستون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك. قالون: ثلاثة وثلاثون وجها. ورش: اثنان وأربعون وجها: منها مع البسملة ثلاثة وثلاثون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها تسعة أوجه. ابن كثير: ثلاثة وثلاثون وجها. الدوري: اثنان وأربعون وجها: منها مع البسملة ثلاثة وثلاثون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها تسعة أوجه، وهي مندرجة مع ورش. السوسي: أربعة وثمانون وجها: مع الإدغام المحض اثنان وأربعون وجها ومع الروم مثلها. ابن عامر: اثنان وأربعون وجها: منها مع البسملة ثلاثة وثلاثون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها تسعة أوجه، وهي مندرجة مع ورش. عاصم: ثلاثة وثلاثون وجها، وهي مندرجة مع قالون. خلف: ثلاثة أوجه. خلاد: ثلاثة أوجه، وهي مندرجة مع ابن كثير. الكسائي: ثلاثة وثلاثون وجها، وهي مندرجة مع قالون.

فرش حروف سورة الرحمن

فرش حروف سورة الرحمن (¬1) 1 - قوله تعالى: عَلَّمَ الْقُرْآنَ قرأ ابن كثير بنقل حركة الهمزة إلى الراء وقفا ووصلا وكذلك حمزة في الوقف لا في الوصل، ولا يمد ورش على الهمزة ولا يوسط لأن قبل الهمزة ساكن صحيح وهو الراء. 2 - قوله تعالى: وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ قرأ ابن عامر بنصب الثلاثة: أي الْحَبُّ وذُو الْعَصْفِ والرَّيْحانُ، وقرأ حمزة والكسائي برفع الْحَبُّ وذُو وجر الرَّيْحانُ، والباقون برفع الثلاثة. 3 - قوله تعالى: فَبِأَيِّ آلاءِ قرأ ورش على أصله بالمد والتوسط والقصر جميع ما في هذه السورة. 4 - قوله تعالى: يَخْرُجُ (¬2) قرأ نافع وأبو عمرو بضم الياء وفتح الراء، والباقون بفتح الياء وضم الراء. 5 - قوله تعالى: اللُّؤْلُؤُ قرأ السوسي وشعبة بإبدال الهمزة الساكنة واوا وصلا ووقفا، وإذا وقف حمزة أبدل الأولى والثانية، وإذا وقف هشام أبدل الثانية، ولهما الروم والإشمام. 6 - قوله تعالى: الْمُنْشَآتُ (¬3) قرأ حمزة وأبو بكر بخلاف عنه بكسر الشين والباقون بالفتح. 7 - قوله تعالى: وَالْإِكْرامِ قرأ ابن ذكوان بالإمالة، وورش على أصله في ترقيق الراء. 8 - قوله تعالى: سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ قرأ حمزة والكسائي بعد السين بالياء التحتية، والباقون بالنون. ¬

_ (¬1) سورة الرحمن مدنية سبعون وثمان آيات في الكوفي وسبع في المدنيين وست في البصري. اختلفوا في أربع آيات: عد الكوفي الرَّحْمنُ، وعد الكوفي والبصري خَلَقَ الْإِنْسانَ، وعد المدنيان شُواظٌ مِنْ نارٍ، وعد الكوفي والمدنيان الْمُجْرِمُونَ. (¬2) قال الشاطبي: ويخرج فاضمم وافتح الضّم إذ حما (¬3) قال الشاطبي: وفي المنشآت الشّين بالكسر فاحملا

9 - قوله تعالى: أَيُّهَ الثَّقَلانِ (¬1) رسم أَيُّهَ بغير ألف، وإذا وقف عليها أبو عمرو والكسائي وقفا (أيها) بالألف، ووقف الباقون على الرسم أَيُّهَ، وفي الوصل قرأ ابن عامر أَيُّهَ بضم الهاء، والباقون بالفتح. 10 - قوله تعالى: شُواظٌ (¬2) قرأ ابن كثير بكسر الشين، والباقون بالضم. 11 - قوله تعالى: وَنُحاسٌ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بخفض السين، والباقون بالرفع. 12 - قوله تعالى: وَلِمَنْ خافَ قرأ حمزة بالإمالة، والباقون بالفتح. 13 - قوله تعالى: لَمْ يَطْمِثْهُنَّ قرأ الكسائي بضم الميم في الموضعين بخلاف عنه فيهما، والباقون بكسر الميم فيهما. 14 - قوله تعالى: ذُو الْجَلالِ (¬3) قرأ ابن عامر بالواو وقفا، والباقون (ذي) بالياء خفضا. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: ويا أيّها فوق الدخان وأيّها ... لدى النّور والرّحمن رافقن حملا وفي الها على الاتباع ضم ابن عامر ... لدى الوصل والمرسوم فيهنّ أخيلا (¬2) قال الشاطبي: شواظ بكسر الضّمّ مكيّهم جلا (¬3) قال الشاطبي: وآخرها يا ذي الجلال ابن عامر ... بواو ورسم الشّام فيه تمثلا

الأوجه المضروبة بين الرحمن والواقعة

الأوجه المضروبة بين الرحمن والواقعة من قوله تعالى: تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ إلى قوله تعالى: لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ مائة وجه وستة وعشرون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: أحد وعشرون وجها. ورش: ستة وعشرون وجها: منها مع البسملة أحد وعشرون وجها، ومع عدمها خمسة أوجه. ابن كثير: أحد وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: ستة وعشرون وجها: منها مع البسملة أحد وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها خمسة أوجه. هشام: ستة وعشرون وجها: منها مع البسملة أحد وعشرون وجها، ومع عدمها خمسة أوجه. ابن ذكوان: اثنان وخمسون وجها: منها ستة وعشرون وجها كهشام، وينفرد عنه بستة وعشرين وجها. عاصم: أحد وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون. خلف: وجه واحد. خلاد: وجهان: منها وجه مندرج مع خلف، والوجه الآخر مندرج مع أبي عمرو. الكسائي: أحد وعشرون وجها.

فرش حروف سورة الواقعة

فرش حروف سورة الواقعة (¬1) 1 - قوله تعالى: وَلا يُنْزِفُونَ قرأ عاصم وحمزة والكسائي بكسر الزاي، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: وَحُورٌ عِينٌ قرأ حمزة والكسائي بخفض الاسمين، والباقون بالرفع. 3 - قوله تعالى: عُرُباً (¬2) قرأ حمزة وشعبة بسكون الراء، والباقون بالضم. 4 - قوله تعالى: أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا قرأ قالون أَإِذا بتحقيق الهمزة الأولى المفتوحة وتسهيل الثانية المكسورة، وإدخال ألف بينهما وكسر الميم من مِتْنا وهمزة واحدة مكسورة أَإِنَّا، وقرأ ورش بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية ولا إدخال بينهما وكسر ميم مِتْنا وهمزة واحدة في أَإِنَّا مع النقل على أصله، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو بالاستفهام فيهما مع تسهيل الثانية إلا أن أبا عمرو يدخل بينهما ألفا فيهما وابن كثير لا يدخل ألفا وضما ميم مِتْنا، وقرأ هشام بتحقيق الأولى والثانية والإدخال بينهما وعدم الإدخال فيها وضم الميم من مِتْنا وافقه ابن ذكوان وعاصم وحمزة على عدم الإدخال بينهما مع التحقيق فيها وكسروا الميم إلا شعبة، وقرأ الكسائي بتحقيق الهمزتين مع القصر في أَإِذا وبالخبر في أَإِنَّا أي بترك الهمزة الثانية. 5 - قوله تعالى: أَوَآباؤُنَا قرأ قالون وابن عامر بسكون الواو من (أو)، والباقون بالفتح. 6 - قوله تعالى: أَفَرَأَيْتُمْ (¬3) في الأربعة المواضع، قرأ نافع بتسهيل ¬

_ (¬1) سورة الواقعة مكية، تسعون وست آيات في الكوفي، وسبع في البصرى، وتسع في المدني. اختلفوا في أحد عشرة آية. (¬2) قال الشاطبي: وحور وعين خفض رفعهما شفا ... وعربا سكون الضّم صحّح فاعتلا (¬3) ورد اللفظ أَفَرَأَيْتُمْ في الواقعة في أربعة مواضع هي: أَفَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُونَ (58)، أَفَرَأَيْتُمْ ما تَحْرُثُونَ (63)، أَفَرَأَيْتُمُ الْماءَ (68)، أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ (71).

الهمزة الثانية التي هي عين الكلمة، ولورش وجه ثان وهو إبدالها ألفا وأسقطها الكسائي، والباقون بالتحقيق. 7 - قوله تعالى: أَأَنْتُمْ (¬1) في الأربعة المواضع قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وهشام بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية بخلاف عن هشام، وأدخل بينهما ألفا قالون وأبو عمرو وهشام، ولم يدخل ورش وابن كثير، ولورش وجه ثان، وهو إبدال الثانية ألفا، والباقون بتحقيقهما مع عدم الإدخال بينهما، وإذا وقف حمزة سهل وحقق؛ لأنه متوسط بزائد، وله أيضا إبدالها. 8 - قوله تعالى: قَدَّرْنا قرأ ابن كثير بتخفيف الدال، والباقون بالتشديد. 9 - قوله تعالى: فِي ما ما مقطوعة في الرسم. 10 - قوله تعالى: النَّشْأَةَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الشين وبعدها ألف قبل الهمزة، والباقون بسكون الشين ولا ألف بعد الشين، وإذا وقف حمزة نقل حركة الهمزة إلى الشين. 11 - قوله تعالى: تَذَكَّرُونَ (¬2) قرأ حمزة والكسائي وحفص بتخفيف الذال، والباقون بالتشديد. 12 - قوله تعالى: فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ قرأ البزي بضم الميم من فَظَلْتُمْ وتشديد التاء من تَفَكَّهُونَ بخلاف عنه، والباقون بغير تشديد. 13 - قوله تعالى: إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (¬3) قرأ شعبة (أانا) بهمزة مفتوحة بعدها همزة مكسورة على الاستفهام، والباقون إِنَّا بهمزة واحدة مكسورة ¬

_ (¬1) وورد لفظ أَأَنْتُمْ أيضا في الواقعة في أربعة مواضع تالية ل أَفَرَأَيْتُمُ مرتبة بترتيبها وهي: أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ (59)، أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ (64)، أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ (69)، أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَها أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِؤُنَ (72). (¬2) قال الشاطبي: وتذكّرون الكل خفّ على شذا (¬3) قرأ شعبة (أءنا) همزتين على الاستفهام مع التحقيق وعدم الإدخال، والباقون إِنَّا بهمزة واحدة على الخبر قال الشاطبي: واستفهام إنّا صفوة ولا

بعدها نون على الخبر. 14 - قوله تعالى: بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ قرأ الكسائي بإدغام اللام في النون والباقون بالإظهار. 15 - قوله تعالى: (بموقع النّجوم) (¬1) قرأ حمزة والكسائي بسكون الواو، ولا ألف بعدها، والباقون بفتح الواو وألف بعدها. 16 - قوله تعالى: (وجنات نعيم) رسمت التاء هنا مجرورة فوقف عليها بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي، وهو بالإمالة في الوقف على أصله، والباقون بالتاء على المرسوم. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: بموقع بالإسكان والقصر شائع

الأوجه المضروبة بين الواقعة والحديد

الأوجه المضروبة بين الواقعة والحديد من قوله تعالى: إِنَّ هذا إلى قوله تعالى: الْحَكِيمُ خمسمائة وجه وثلاثة وخمسون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: مائة وجه وسبعة وأربعون وجها. ورش: مائة وجه واثنان وثمانون وجها: منها مع البسملة مائة وجه وسبعة وأربعون وجها، ومع عدم البسملة خمسة وثلاثون وثلاثون وجها. ابن كثير: مائة وجه وسبعة وأربعون وجها. أبو عمرو: مائة وجه واثنان وثمانون وجها: منها مع البسملة مائة وجه وسبعة وأربعون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدم البسملة خمسة وثلاثون وجها. ابن عامر: مائة وجه واثنان وثمانون وجها منها مع البسملة مائة وجه وسبعة وأربعون وجها، وهي مندرجة مع ابن كثير، ومع عدم البسملة خمسة وثلاثون وجها. عاصم: مائة وجه وسبعة وأربعون وجها، وهي مندرجة مع ابن كثير. خلف: سبعة أوجه. خلاد: أربعة عشر وجها: منها سبعة أوجه مندرجة مع خلف، وسبعة أوجه مندرجة مع ابن عامر. الكسائي: مائة وجه وسبعة وأربعون وجها، وهي مندرجة مع قالون.

فرش حروف سورة الحديد

فرش حروف سورة الحديد (¬1) 1 - قوله تعالى: وَهُوَ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضمّ. 2 - قوله تعالى: ثُمَّ اسْتَوى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 3 - قوله تعالى: تُرْجَعُ الْأُمُورُ (¬2) قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بفتح التاء وكسر الجيم، والباقون بضم التاء وفتح الجيم. 4 - قوله تعالى: وَقَدْ أَخَذَ مِيثاقَكُمْ (¬3) قرأ أبو عمرو بضم الهمزة وكسر الخاء مِيثاقَكُمْ برفع القاف، والباقون بفتح الهمزة والخاء ونصب القاف. 5 - قوله تعالى: يُنَزِّلُ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بسكون النون وتخفيف الزاي، والباقون بفتح النون وتشديد الزاي. 6 - قوله تعالى: لَرَؤُفٌ (¬4) قرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي بقصر الهمزة، والباقون بالمدّ، وورش على أصله في المدّ والتوسط والقصر، وليس قصره كقصر أبي عمرو ومن معه، وإنما قصره كمدّ قالون ومن وافقه. 7 - قوله تعالى: (وكلّ وعد الله) قرأ ابن عامر برفع اللام، والباقون (وكلا) بالنصب. 8 - قوله تعالى: فَيُضاعِفَهُ (¬5) قرأ ابن عامر وعاصم بنصب الفاء بعد ¬

_ (¬1) سورة الحديد مدنية عشرون وتسع آيات في الكوفي، والبصري، وثمان في المدنيين، واختلفوا في آيتين. (¬2) قال الشاطبي: وترجع الضّمّ افتحا واكسر ظما إلى قوله: الأمور هم والشّام (¬3) قال الشاطبي: وقد أخذ اضمم واكسر الخاء حولا وميثاقكم عنه (¬4) قال الشاطبي: ورءوف قصر صحبته صلا (¬5) قال الشاطبي: يضاعفه ارفع في الحديد وهاهنا ... سما شكره والعين في الكلّ ثقلا كما دار .......

العين، والباقون بالرفع، وقرأ ابن كثير وابن عامر بغير ألف بعد الضاد، وتشديد العين، والباقون بألف بعد الضاد وتخفيف العين. 9 - قوله تعالى: يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ قرأ السوسي بالإمالة في الوصل. وأما الوقف فوقف بالإمالة محضة أبو عمرو وحمزة والكسائي وورش بالإمالة بين بين، والباقون بالفتح. 10 - قوله تعالى: آمَنُوا انْظُرُونا (¬1) قرأ حمزة بقطع الهمزة في الوصل وكسر الظاء، والباقون بوصل الهمزة وضم الظاء، وأما الوقف على آمَنُوا والابتداء ب انْظُرُونا فحمزة على حاله كما يقرأ كما يقرأ في الوصل، والباقون بضم الهمزة في الابتداء، والظاء على حالها من الضم. 11 - قوله تعالى: قِيلَ ارْجِعُوا قرأ هشام والكسائي بضم القاف، والباقون بالكسر. 12 - قوله تعالى: حَتَّى جاءَ أَمْرُ اللَّهِ قرأ قالون والبزي وأبو عمرو بإسقاط الهمزة الأولى مع المدّ والقصر، وقرأ ورش وقنبل بتسهيل الثانية، وأيضا لهما إبدالها، والباقون بتحقيقهما، وأمال الألف بعد الجيم حمزة وابن ذكوان، والباقون بالفتح، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المدّ والتوسط والقصر. 13 - قوله تعالى: لا يُؤْخَذُ (¬2) قرأ ابن عامر بالتاء الفوقية على التأنيث، والباقون بالتحتية على التذكير، وأبدل الهمزة واوا ورش السوسي، والباقون بالتحقيق. 14 - قوله تعالى: مَأْواكُمُ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بالفتح، وبين اللفظين، والباقون بالفتح، وورش لا يبدل هذه الهمزة والسوسي يبدلها وصلا ووقفا وحمزة وقفا. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وأنظرونا بقطع واكسر الضّمّ فيصلا (¬2) قرأ ابن عامر بتاء التأنيث هكذا (لا تؤخذ)، والباقون بياء التذكير هكذا (لا يؤخذ)، قال الشاطبي: ويؤخذ غير الشّام

15 - قوله تعالى: وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ (¬1) قرأ نافع وحفص بتخفيف الزاي، والباقون بالتشديد. 16 - قوله تعالى: فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ قرأ أبو عمرو في الوصل بكسر الهاء والميم وحمزة والكسائي بضم الهاء والميم، والباقون بكسر الهاء وضم الميم، وغلظ ورش اللام من طال بخلاف عنه. 17 - قوله تعالى: إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقاتِ قرأ ابن كثير وشعبة بتخفيف الصاد فيهما، والباقون بالتشديد. 18 - قوله تعالى: يُضاعَفُ (¬2) ابن كثير وابن عامر بتشديد العين ولا ألف بينهما وبين الضاد، والباقون بتخفيف العين، وبينها وبين الضاد ألف. 19 - قوله تعالى: فَتَراهُ مُصْفَرًّا قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة، وورش بين بين، والباقون بالفتح. 20 - قوله تعالى: وَرِضْوانٌ قرأ شعبة بضم الواو والباقون بالكسر. 21 - قوله تعالى: بِما آتاكُمْ قرأ أبو عمرو بقصر الهمزة، والباقون بالمدّ، وأمالها محضة حمزة والكسائي، وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 22 - قوله تعالى: وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ قرأ حمزة والكسائي بفتح الباء الموحدة والخاء، والباقون بضم الموحدة وسكون الخاء. 23 - قوله تعالى: فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ قرأ نافع وابن عامر بغير هو بعد ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: ما نزل الخفيف ... إذ عزّ والصّاد ان من بعد 7 دم صلا (¬2) قرأ نافع، وأبو عمرو، وحمزة، والكسائي، بتخفيف العين وألف قبلها مع رفع الفاء، هكذا فَيُضاعِفَهُ، وابن كثير بتشديد العين وحذف الألف مع رفع ألفا هكذا (فيضعّفه) وابن عامر بتشديد العين وحذف الألف مع نصب الفاء هكذا (فيضعّفه)، وعاصم بتخفيف العين وألف قبلها مع نصب الفاء هكذا فَيُضاعِفَهُ، قال الشاطبي: يضاعفه ارفع في الحديد وهاهنا ... سما شكره والعين في الكل ثقّلا كما دار ....

الاسم الجليل، والباقون بإثبات هُوَ. 24 - قوله تعالى: رُسُلَنا وبِرُسُلِنا قرأ أبو عمرو بسكون السين، والباقون بالضم. 25 - قوله تعالى: وَإِبْراهِيمَ قرأ هشام بألف بعد الهاء المفتوحة، والباقون بكسر الهاء وياء بعدها. 26 - قوله تعالى: ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ قرأ نافع بالهمزة، والباقون بالواو مشدّدة. 27 - قوله تعالى: رِضْوانِ اللَّهِ قرأ شعبة بضم الراء، والباقون بالكسر. 28 - قوله تعالى: (ليلا) قرأ ورش بياء مفتوحة بعد اللام، والباقون بهمزة مفتوحة، وإذا وقف عليها حمزة أبدل كورش.

الأوجه المضروبة بين الحديد والمجادلة

الأوجه المضروبة بين الحديد والمجادلة من قوله تعالى: لِئَلَّا يَعْلَمَ إلى قوله تعالى: سَمِيعٌ بَصِيرٌ ألف وجه وثمانمائة وثلاثة وثمانون وجها غير الأوجه المندرجة، وبيان ذلك: قالون: مائتان وجه وأربعة وتسعون وجها. ورش: ثلاثمائة وجه وأربعة وستون وجها: منها مع البسملة مائتا وجه وأربعة وتسعون وجها، ومع عدمها سبعون وجها. ابن كثير: مائة وجه وسبعة وأربعون وجها. الدوري: ثلاثمائة وجه وأربعة وستون وجها: منها مع البسملة مائتا وجه وأربعة وتسعون وجها، ومع عدمها سبعون وجها. السوسي: مائة وجه واثنان وثمانون وجها: منها مع البسملة مائة وسبعة وأربعون وجها، ومع عدمها خمسة وثلاثون وجها. هشام: مائة وجه واثنان وثمانون وجها: منها مع البسملة مائة وجه وسبعة وأربعون وجها ومع عدمها خمسة وثلاثون وجها. ابن ذكوان: مائة وجه واثنان وثمانون وجها: منها مع البسملة مائة وجه وسبعة وأربعون وجها، ومع عدمها خمسة وثلاثون وجها. عاصم: مائة وجه وسبعة وأربعون وجها. خلف: سبعة أوجه. خلاد أربعة عشر وجها. الكسائي: مائة وجه وسبعة وأربعون وجها، وهي مندرجة مع هشام.

فرش حروف سورة المجادلة

فرش حروف سورة المجادلة (¬1) 1 - قوله تعالى: قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار الدال عند السين، والباقون بالإدغام. 2 - قوله تعالى: الَّذِينَ يُظاهِرُونَ، و (الّذين يظهرون) (¬2) قرأ عاصم بضم الياء وتخفيف الظاء وبعدها ألف وتخفيف الهاء مكسورة، وقرأ ابن عامر وحمزة، والكسائي بفتح الياء وتشديد الظاء وتخفيف الهاء مع فتحها، وبين الظاء والهاء ألف، وقرأ الباقون بفتح الياء وتشديد الظاء والهاء، ولا ألف بينهما. 3 - قوله تعالى: اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ قرأ قالون وقنبل بالهمزة المكسورة ولا ياء بعدها، وقرأ ورش والبزي وأبو عمرو بتسهيل الهمزة مع المدّ والقصر، وللبزي وأبي عمرو أيضا إبدال موضع الهمزة بياء ساكنة مع المدّ، والباقون بهمزة مكسورة بعدها ياء وهم على مراتبهم في المدّ. 4 - قوله تعالى: أَحْصاهُ اللَّهُ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة ورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 5 - قوله تعالى: مِنْ نَجْوى، وعَنِ النَّجْوى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ أبو عمرو بين بين، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 6 - قوله تعالى: وَيَتَناجَوْنَ (¬3) قرأ حمزة بعد الياء بنون ساكنة وبعدها تاء فوقية مفتوحة ولا ألف قبل الجيم وضم الجيم، والباقون وَيَتَناجَوْنَ بتاء فوقية وبعدها نون مفتوحة وبعد النون ألف وفتح الجيم. 7 - قوله تعالى: (ومعصيت الرّسول) (ومعصيت) في الموضعين ¬

_ (¬1) سورة المجادلة مدنية، عشرون وآيتان في الكوفي والبصرى والمدني الأول، وآية في عدد إسماعيل، اختلفوا في آية واحدة فقط. (¬2) قال الشاطبي: وتظاهرون اضممه واكسر لعاصم ... وفي الهاء خفّف وامدد الظاء ذبلا وخفّفه ثبت وفي قد سمع كما ... هنا وهناك الظّاء خفّف نوفلا (¬3) قال الشاطبي: وفي يتناجون اقصر النون ساكنا ... وقدمه واضمم جيمه فتكملا

رسمت بالتاء المجرورة، فإذا وقف عليها فأبو عمرو وابن كثير والكسائي بالهاء في الوقف والكسائي بالإمالة في الوقف على أصله ووقف الباقون بالتاء على الرسم، واتفقوا في الوصل على التاء. 8 - قوله تعالى: وَالتَّقْوى، إِنَّمَا النَّجْوى ونَجْواكُمْ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة وأبو عمرو بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 9 - قوله تعالى: لِيَحْزُنَ قرأ نافع بضم الياء وكسر الزاي، والباقون بفتح الياء وضم الزاي. 10 - قوله تعالى: (في المجلس) (¬1) قرأ عاصم بفتح الجيم وألف بعدها جمعا، والباقون بسكون الجيم ولا ألف بعدها إفرادا. 11 - قوله تعالى: انْشُزُوا فَانْشُزُوا (¬2) قرأ نافع وابن عامر وعاصم بخلاف عن شعبة بضمّ الشين، والباقون بالكسر. 12 - قوله تعالى: أَأَشْفَقْتُمْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وهشام بتسهيل الثانية بخلاف عن هشام، وأدخل بينهما ألفا قالون وأبو عمرو وهشام، والباقون بتحقيقهما ولا إدخال والأولى محققة بلا خلاف، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة الثانية وحققها لأنه متوسط بزائد، وله أيضا إبدالها ألفا. 13 - قوله تعالى: وَيَحْسَبُونَ (¬3) قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بفتح السين، والباقون بالكسر. 14 - قوله تعالى: عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ، وفِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ قرأ أبو عمرو في الوصل بكسر الهاء والميم وحمزة والكسائي بضمهما، والباقون بكسر الهاء وضم الميم، وإذا وقف حمزة على عَلَيْهِمُ ضم الهاء، وكسرها الباقون. ¬

_ (¬1) قرأ عاصم بفتح الجيم وألف بعدها جمعا، وهكذا (في المجلس)، قال الشاطبي: وامدد في المجالس نوفلا (¬2) قال الشاطبي: وكسر انشزوا فاضمم معا صفو خلفه علا عم (¬3) قال الشاطبي: ويحسب كسر السّين مستقبلا سما رضاه

15 - قوله تعالى: فَأَنْساهُمْ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة وحققها لأنه متوسط بزائد. 16 - قوله تعالى: وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ (¬1) قرأ نافع وابن عامر بفتح الياء، والباقون بالسكون. ¬

_ (¬1) الياء في (ورسلي) هنا ياء إضافة، وفي بين الفتح لابن عامر، والإسكان للباقين.

الأوجه المضروبة بين المجادلة والحشر

الأوجه المضروبة بين المجادلة والحشر من قوله تعالى: أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ إلى قوله تعالى: الْحَكِيمُ ألف وجه ومائة وتسعون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: مائتا وجه وأربعة وعشرون وجها. ورش: مائة وجه وأربعون وجها: منها مع البسملة مائة وجه واثنا عشر وجها، ومع عدمها ثمانية وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون. ابن كثير: مائة وجه وثمانون وجها: منها مع البسملة مائتا وجه وأربعة وعشرون وجها، ومع عدمها ستة وخمسون وجها. السوسي: مائتا وجه وثمانون وجها: منها مع البسملة مائتا وجه وأربعة وعشرون وجها، ومع عدمها ستة وخمسون وجها. ابن عامر: مائة وجه وأربعون وجها: منها مع البسملة مائة وجه واثنا عشر وجها، ومع عدمها ثمانية وعشرون وجها. عاصم: مائة وجه واثنا عشر وجها. خلف: سبعة أوجه. خلاد: أربعة عشر وجها: منها سبعة أوجه مندرجة مع خلف. الكسائي: مائة وجه واثنا عشر وجها.

فرش حروف سورة الحشر

فرش حروف سورة الحشر (¬1) 1 - قوله تعالى: وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضم. 2 - قوله تعالى: مِنْ دِيارِهِمْ قرأ أبو عمرو والدوري عن الكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بالفتح بين اللفظين، والباقون بالفتح. 3 - قوله تعالى: فَأَتاهُمُ اللَّهُ، وفَأَنْساهُمْ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح والهمزة مقصورة من فَأَتاهُمُ الله بلا خلاف لأنها بمعنى المجيء. 4 - قوله تعالى: فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ (¬2)، عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ ولِإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ قرأ حمزة والكسائي في الوصل بضم الهاء والميم، وأبو عمرو بكسرها، والباقون بكسر الهاء وضم الميم، وحرك العين بالضم ابن عامر والكسائي، والباقون بالسكون. 5 - قوله تعالى: يُخْرِبُونَ (¬3) قرأ أبو عمرو بفتح الخاء وتشديد الراء، والباقون بسكون الخاء بسكون الخاء، وتخفيف الراء. 6 - قوله تعالى: بُيُوتَهُمْ قرأ ورش وأبو عمرو وحفص بضم الباء الموحدة، والباقون بالكسر. 7 - قوله تعالى: مِنْ أَهْلِ الْقُرى قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة وورش بين اللفظين، والباقون بالفتح. 8 - قوله تعالى: وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وورش بالفتح وبين اللفظين وأبو عمرو بين بين، والباقون بالفتح، وخالفهم أبو عمرو في الْيَتامى. 9 - قوله تعالى: كَيْ لا كَيْ هنا مقطوعة. ¬

_ (¬1) سورة الحشر مدنية، عشرون وأربع آيات ليس فيها اختلاف. (¬2) قال الشاطبي: وحرك عين الرّعب ضمّا كما رسا (¬3) قال الشاطبي: يخربون الثّقل حز

10 - قوله تعالى: (تكون دولة) (¬1) قرأ هشام بخلاف عنه بالتأنيث، دُولَةً بالرفع، والباقون بالتذكير والنصب. 11 - قوله تعالى: وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ، وَما نَهاكُمْ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح والهمزة ممدودة بلا خلاف لأنها بمعنى الإعطاء. 12 - قوله تعالى: وَرِضْواناً قرأ شعبة بضم الراء، والباقون بالكسر. 13 - قوله تعالى: رَؤُفٌ قرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي بقصر الهمزة، والباقون بالمدّ. 14 - قوله تعالى: وَراءِ جُدُرٍ (¬2) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بكسر الجيم وفتح الدال وألف بعدها، وأمال الألف أبو عمرو، والباقون بضم الجيم والدال. 15 - قوله تعالى: تَحْسَبُهُمْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو والكسائي بكسر السين، والباقون بالفتح. 16 - قوله تعالى: شَتَّى والْحُسْنى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وورش بالفتح وبين اللفظين وأبو عمرو بين بين، والباقون بالفتح، وهما على وزن فعلى وفعلى بفتح الفاء وضمها. 17 - قوله تعالى: إِنِّي أَخافُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون. 18 - قوله تعالى: جَزاءُ الظَّالِمِينَ (¬3) بعد الزاي واو. ¬

_ (¬1) قرأ هشام وحده التذكير والتأنيث في (يكون) وعلى كل الرفع في دُولَةً، والباقون بتذكير يكون ونصب دُولَةً، قال الشاطبي: ومع دولة أنث يكون بخلف لا (¬2) قال الشاطبي: وكسر جدار ضم والفتح واقصروا ذوي إسوة (¬3) جزاؤا رسمت الهمزة على واو على الصحيح ففيه لحمزة، وهشام وقفا اثنا عشر وجها خمسة القياس وهي: إبدال الهمزة ألفا مع القصر، والتوسط والمد، ثم التسهيل بالروم مع المد والقصر، وسبعة الرسم، لأن الهمزة فيه مرسومة على واوا فتبدل واو مضمومة ثم تسكن للوقف مع القصر والتوسط والمد بالسكون المحض والإشمام، والروم مع القصر.

الأوجه المضروبة بين الحشر والممتحنة

الأوجه المضروبة بين الحشر والممتحنة من قوله تعالى: (هو الخالق) إلى قوله تعالى: (أولياء) ثمانمائة وجه وتسعة وستون وجها غير الأوجه، بيان ذلك: قالون: مائة وجه وأربعة وأربعون وجها. ورش: مائتا وجه وأربعة وستون وجها: منها مع البسملة مائة وجه وستة عشر وجها، ومع عدمها ثمانية وأربعون وجها. ابن كثير: ستة وثلاثون وجها. الدوري: ثمانية وثمانون وجها: منها مع البسملة اثنان وسبعون وجها، ومع عدمها ستة عشر وجها. السوسي: أربعة وأربعون وجها: منها مع البسملة ستة وثلاثون وجها، ومع عدمها ثمانية أوجه. هشام: مائة وجه واثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة مائة وثمانية أوجه، ومع عدمها أربعة وعشرون وجها. ابن ذكوان: أربعة وأربعون وجها: منها مع البسملة ستة وثلاثون وجها، ومع عدمها ثمانية أوجه. عاصم: ستة وثلاثون وجها. خلف: ستة أوجه. خلاد: ستة أوجه منها ثلاثة مندرجة مع خلف. أبو الحارث: ستة وثلاثون وجها. الدوري: عن الكسائي ستة وثلاثون وجها.

فرش حروف سورة الممتحنة

فرش حروف سورة الممتحنة (¬1) 1 - قوله تعالى: تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ قرأ حمزة بضم الهاء، والباقون بالكسر، وأمال الألف من جاءَكُمْ حمزة وابن ذكوان، والباقون بالفتح، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المدّ والقصر، وله أيضا إبدالها ألفا مع المدّ والقصر. 2 - قوله تعالى: مَرْضاتِي قرأ الكسائي بالإمالة محضة، والباقون بالفتح. 3 - قوله تعالى: وَأَنَا أَعْلَمُ قرأ نافع بمدّ الألف بعد النون، والباقون بالقصر. 4 - قوله تعالى: فَقَدْ ضَلَّ قرأ قالون وابن كثير وعاصم بإظهار الدال عند الضاد، والباقون بالإدغام. 5 - قوله تعالى: يَفْصِلُ (¬2) قرأ عاصم بفتح الياء وإسكان الفاء وكسر الصاد مخففة، وقرأ ابن عامر بضم الياء وفتح الفاء وفتح الصاد مشدّدة وحمزة والكسائي كذلك إلا أنهما يكسران الصاد، والباقون بضم الياء وسكون الفاء وفتح الصاد مخففة. 6 - قوله تعالى: أُسْوَةٌ (¬3) في الموضعين قرأ عاصم بضم الهمزة الأولى، والباقون بالكسر. 7 - قوله تعالى: فِي إِبْراهِيمَ (¬4) قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها، والباقون بكسر الهاء وياء بعدها. 8 - قوله تعالى: وَالْبَغْضاءُ أَبَداً قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو في ¬

_ (¬1) سورة الممتحنة، مدنية ثلاث عشرة آية، ليس فيها اختلاف. (¬2) قال الشاطبي: ويفصل فتح الضّم نصّ وصاده ... بكسر ثوى والنّقل شافيه كملا (¬3) قال الشاطبي: وفي الكل ضم الكسر في أسوة ندى (¬4) فِي إِبْراهِيمَ، قول إِبْراهِيمَ اتفق القراء على قراءته بالياء، وإبراهيم الأول وهو قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ بالألف لهشام. قال الشاطبي: وفيها في نص النّساء ثلاثة أواخر إبراهيم

الوصل بإبدال الهمزة الثانية المفتوحة بعد المضمومة واوا خالصة، والباقون بتحقيقها وهم على مراتبهم في المدّ، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المدّ والتوسط والقصر، ولهما أيضا التسهيل مع المدّ والقصر والروم معهما. 9 - قوله تعالى: لا يَنْهاكُمُ، وإِنَّما يَنْهاكُمُ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 10 - قوله تعالى: (من ديارهم) في الموضعين، وإلى الكفار قرأ أبو عمرو والدوري عن الكسائي بالإمالة محضة وورش بين اللفظين، والباقون بالفتح. 11 - قوله تعالى: أَنْ تَوَلَّوْهُمْ قرأ البزي بتشديد التاء في الوصل، والباقون بالتخفيف. 12 - قوله تعالى: وَلا تُمْسِكُوا قرأ أبو عمرو بفتح الميم وتشديد السين، والباقون بسكون الميم وتخفيف السين. 13 - قوله تعالى: (وسلوا) (¬1) قرأ ابن كثير والكسائي بفتح السين ولا همزة بعدها، والباقون بسكون السين وبعدها همزة مفتوحة. 14 - قوله تعالى: (أن لا) (لا) هنا مقطوعة. ¬

_ (¬1) وَسْئَلُوا قرأ ابن كثير، والكسائي بنقل حركة الهمزة إلى السين وحذف الهمزة في الحالين، وكذا حمزة عند الوقف.

الأوجه المضروبة بين الممتحنة والصف

الأوجه المضروبة بين الممتحنة والصف من قوله: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا إلى قوله تعالى: الْحَكِيمُ ألف وجه وثمانمائة وجه وثمانية وأربعون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: خمسمائة وجه وثمانية وثمانون وجها. ورش: خمسمائة وجه وستة وأربعون وجها: منها مع البسملة أربعمائة وجه وأحد وأربعون وجها، ومع عدمها مائة وجه وخمسة أوجه. ابن كثير: مائة وجه وسبعة وأربعون وجها. أبو عمرو: ثلاثمائة وجه وأربعة وستون وجها: منها مع البسملة مائتا وجه وأربعة وتسعون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها سبعون وجها. ابن عامر: مائة وجه واثنان وثمانون وجها: منها مع البسملة مائة وجه وسبعة وأربعون وجها: منها مع البسملة مائة وجه وسبعة وأربعون وجها، ومع عدمها خمسة وثلاثون وجها. عاصم: مائة وجه وسبعة وأربعون وجها. خلف: أربعة عشر وجها. خلاد: أربعة عشر وجها: منها سبعة مندرجة مع خلف. الكسائي: مائة وجه وسبعة وأربعون وجها.

فرش حروف سورة الصف

فرش حروف سورة الصف (¬1) 1 - قوله تعالى: لِمَ تَقُولُونَ (¬2) وقف البزي (لمه) بهاء السكت بخلاف عنه. 2 - قوله تعالى: زاغُوا قرأ حمزة بالإمالة، والباقون بالفتح. 3 - قوله تعالى: مِنَ التَّوْراةِ قرأ أبو عمرو وابن ذكوان والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ حمزة ونافع بين بين بخلاف عن قالون، والباقون بالفتح. 4 - قوله تعالى: مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وشعبة بفتح الياء، والباقون بالسكون. 5 - قوله تعالى: (قالوا هذا ساحر) قرأ حمزة والكسائي بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء، والباقون بكسر السين وسكون الحاء. 6 - قوله تعالى: مِمَّنِ افْتَرى، وَأُخْرى قرأ أبو عمرو وحمزة بالإمالة محضة، وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 7 - قوله تعالى: وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ (¬3) قرأ ابن كثير وحفص وحمزة والكسائي مُتِمُّ بغير تنوين، نُورِهِ بجرّ الراء وكسر الهاء، والباقون بالتنوين ونصب الراء وضم الهاء. 8 - قوله تعالى: تُنْجِيكُمْ قرأ ابن عامر بفتح النون وتشديد الجيم، والباقون بسكون النون، وتخفيف الجيم. 9 - قوله تعالى: كُونُوا أَنْصارَ اللَّهِ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو أَنْصارَ بالتنوين وجر اللام من الاسم الجليل وترقيقها، والباقون بغير تنوين وتفخيم اللَّهِ. 10 - قوله تعالى: مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ (¬4) قرأ نافع بفتح الياء، والباقون بالسكون، وأمال الألف بعد الصاد الدوري عن الكسائي، والباقون بالفتح. ¬

_ (¬1) سورة الصف مدنية، أربع عشرة آية، ليس فيها اختلاف. (¬2) وقف البزي على (لم) هنا بالهاء بخلاف عنه. (¬3) قال الشاطبي: ومتم لا تنوّنه واخفض نوره عن شذا دلا (¬4) قال الشاطبي: ولله زد لاما وأنصار نونا ... سما وتنجّيكم عن الشّام ثقّلا

الأوجه المضروبة بين الصف والجمعة

الأوجه المضروبة بين الصف والجمعة من قوله تعالى: فَآمَنَتْ طائِفَةٌ إلى قوله تعالى: وَما فِي الْأَرْضِ ثلاثمائة وجه وثمانية وثلاثون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: مائة وجه وثمانية وعشرون وجها. ورش: مائة وعشرون وجها: منها مع البسملة ستة وتسعون وجها، ومع عدمها أربعة وعشرون وجها. ابن كثير: اثنان وثلاثون وجها وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ستة عشر وجها. ابن عامر: أربعون وجها: منها مع البسملة اثنان وثلاثون وجها، ومع عدمها ثمانية أوجه. عاصم: اثنان وثلاثون وجها. خلف: أربعة أوجه: منها وجهان مندرجان مع ورش. خلاد: أربعة أوجه مندرجة مع خلف. الكسائي: اثنان وثلاثون وجها، وهي مندرجة مع ابن عامر.

فرش حروف سورة الجمعة

فرش حروف سورة الجمعة (¬1) 1 - قوله تعالى: وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضم. 2 - قوله تعالى: التَّوْراةَ (¬2) قرأ أبو عمرو وابن ذكوان والكسائي بالإمالة محضة ونافع وحمزة بين بين بخلاف عن قالون، والباقون بالفتح. 3 - قوله تعالى: الْحِمارِ قرأ أبو عمرو والدوري عن الكسائي وابن ذكوان بخلاف عنه بالإمالة محضة وورش بين بين، والباقون بالفتح. ¬

_ (¬1) سورة الجمعة مدنية، إحدى عشرة آية، ليس فيها خلاف. (¬2) سبق نظيره في سورة الصف.

الأوجه المضروبة بين الجمعة والمنافقون

الأوجه المضروبة بين الجمعة والمنافقون من قوله تعالى: وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ إلى قوله تعالى: قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ثلاثمائة وجه وثمانية وثمانون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: أربعة وستون وجها. ورش: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، ومع عدمها ستة عشر وجها. ابن كثير: أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون ومع عدمها ستة عشر وجها. هشام: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، ومع عدمها ستة عشر وجها. ابن ذكوان: ثمانون وجها: منها مع البسملة أربعة وستون وجها، ومع عدمها ستة عشر وجها. عاصم: أربعة وستون وجها. حمزة: أربعة أوجه. الكسائي: أربعة وستون وجها، وهي مندرجة مع هشام.

فرش حروف سورة المنافقون

فرش حروف سورة المنافقون (¬1) 1 - قوله تعالى: إِذا جاءَكَ قرأ حمزة وابن ذكوان بالإمالة، والباقون بالفتح، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المدّ والقصر وله أيضا إبدالها ألفا مع المدّ والقصر. 2 - قوله تعالى: كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ (¬2) قرأ قنبل وأبو عمرو والكسائي بسكون الشين، والباقون بالضم. 3 - قوله تعالى: يَحْسَبُونَ قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بفتح السين، والباقون بالكسر. 4 - قوله تعالى: أَنَّى يُؤْفَكُونَ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة والدوري عن أبي عمرو بين بين، وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 5 - قوله تعالى: وَإِذا قِيلَ لَهُمْ قرأ هشام والكسائي بضم القاف، والباقون بالكسر. 6 - قوله تعالى: لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ (¬3) قرأ نافع بتخفيف الواو الأولى، والباقون بالتشديد. 7 - قوله تعالى: سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ قرأ حمزة بضم الهاء وهمزة أَسْتَغْفَرْتَ هذه همزة قطع. 8 - قوله تعالى: وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ قرأ أبو الحارث بإدغام اللام في الذال، والباقون بالإظهار. 9 - قوله تعالى: (وأكون من) (¬4) قرأ أبو عمرو بواو بعد الكاف وفتح ¬

_ (¬1) سورة المنافقون: مدنية، إحدى عشرة آية ليس فيها اختلاف. (¬2) قال الشاطبي: وخشب سكون الضّم زاد رضا حلا (¬3) قال الشاطبي: وخفّف لووا إلفا والتخفيف والتشديد هنا يتعلق بالواو والأولى فقط. (¬4) قرأ أبو عمرو بزيادة واو بين الكاف، والنون مع نصب النون هكذا (وأكون)، وقرأ الباقون بحذف الواو، لالتقاء الساكنين وإسكان النون للجازم هكذا (وأكون). قال الشاطبي: أكون بواو وانصبوا الجزم حفلا

النون، والباقون وَأَكُنْ بغير واو بعدها وجزم النون. 10 - قوله تعالى: إِذا جاءَ أَجَلُها قرأ قالون والبزي وأبو عمرو بإسقاط الهمزة الأولى مع المدّ والقصر، وقرأ ورش وقنبل بتسهيل الثانية بعد تحقيق الأولى، ولهما إبدالها ألفا، والباقون بتحقيقهما، وأمال الألف بعد الجيم حمزة وابن ذكوان، والباقون بالفتح، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المدّ والتوسط والقصر. 11 - قوله تعالى: (والله خبير بما يعملون) (¬1) قرأ شعبة بالياء التحتية على الغيبة، والباقون بالفوقية على الخطاب. ¬

_ (¬1) قرأ شعبة بالياء التحتية على الغيبة هكذا (والله خبير بما يعملون)، وقرأ الباقون بالفوقية: أي التاء على الخطاب هكذا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ. قال الشاطبي: بما يعملون صف

الأوجه المضروبة بين المنافقون والتغابن

الأوجه المضروبة بين المنافقون والتغابن من قوله تعالى: وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إلى قوله تعالى: قَدِيرٌ ألف وجه وتسعمائة وجه واثنان وثلاثون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: مائتا وجه وأربعة وعشرون وجها. ورش: خمسمائة وجه وستون وجها منها مع البسملة أربعمائة وجه وثمانية وأربعون وجها، ومع عدمها مائة وجه واثنا عشر وجها. البزي: مائتا وجه وأربعة وعشرون وجها. قنبل: مائتا وجه وأربعة وعشرون وجها. أبو عمرو: مائتان وثمانون وجها: منها مع البسملة مائتا وجه وأربعة وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ستة وخمسون وجها. هشام: مائة وجه وأربعون وجها: منها مع البسملة مائة وجه واثنا عشر وجها، ومع عدمها ثمانية وعشرون وجها. ابن ذكوان: مائة وجه وأربعون وجها: منها مع البسملة مائة وجه واثنا عشر وجها، ومع عدمها ثمانية وعشرون وجها. شعبة: مائة وجه واثنا عشر وجها. حفص: مائة وجه واثنا عشر وجها. خلف: أربعة عشر وجها. خلاد: أربعة عشر وجها. الكسائي: مائة وجه واثنا عشر وجها.

فرش حروف سورة التغابن

فرش حروف سورة التغابن (¬1) 1 - قوله تعالى: وَهُوَ عَلى قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضم. 2 - قوله تعالى: رُسُلُهُمْ (¬2) قرأ أبو عمرو بسكون السين، والباقون بالضم. 3 - قوله تعالى: قُلْ بَلى وَرَبِّي قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح، ولا وقف على بَلى هنا لأن بعدها قسم. 4 - قوله تعالى: (نكفّر عنه) (وندخله) (¬3) قرأ نافع وابن عامر بالنون فيهما، والباقون بالياء التحتية. 5 - قوله تعالى: أَصْحابُ النَّارِ قرأ أبو عمرو والدوري عن الكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بين اللفظين، والباقون بالفتح. 6 - قوله تعالى: (يضعّفه) قرأ ابن كثير وابن عامر بغير ألف بعد الضاد وتشديد العين، والباقون بالألف وتخفيف العين. ¬

_ (¬1) سورة التغابن مدنية، ثمان عشرة آية، ليس فيها اختلاف. (¬2) قال الشاطبي: وفي رسلنا مع رسلكم ثمّ رسلهم ... وفي سبلنا في الضم الإسكان حصلا (¬3) (يكفّر ... ويدخله) قرأ نافع، وابن عامر بنون العظمة فيهما، والباقون بالياء قال الشاطبي: وندخله نون مع طلاق وفوق مع ... نكفّر نعذّب معه في الفتح إذ كلا

الأوجه المضروبة بين التغابن والطلاق

الأوجه المضروبة بين التغابن والطلاق من قوله تعالى: إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ إلى قوله تعالى: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ثمانمائة وجه وأربعة وتسعون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: أربعمائة وجه واثنان وثلاثون وجها. ورش: مائة وجه واثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة مائة وجه وثمانية أوجه، ومع عدمها أربعة وعشرون وجها. ابن كثير: ستة وثلاثون وجها. الدوري: مائة وجه وستة وسبعون وجها: منها مع البسملة مائة وجه وأربعة وأربعون وجها، ومع عدمها اثنان وثلاثون وجها. السوسي: أربعة وأربعون وجها: منها مع البسملة ستة وثلاثون وجها، ومع عدمها ثمانية أوجه، وكلها مندرجة مع الدوري. ابن عامر: أربعة وأربعون وجها: منها مع البسملة ستة وثلاثون وجها، ومع عدمها ثمانية أوجه. عاصم: ستة وثلاثون وجها. خلف: وجه واحد. خلاد: وجه واحد. الكسائي: ستة وثلاثون وجها.

فرش حروف سورة الطلاق

فرش حروف سورة الطلاق (¬1) 1 - قوله تعالى: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا قرأ نافع (النبيء) بالهمزة وبتسهيل الهمزة أيضا من (إذا)، وأبدلها أيضا واوا، والباقون بتشديد الياء وتحقيق الهمزة. 2 - قوله تعالى: مِنْ بُيُوتِهِنَّ قرأ ورش وأبو عمرو وحفص بضم الباء الموحدة، والباقون بالكسر. 3 - قوله تعالى: مُبَيِّنَةٍ (¬2) قرأ ابن كثير وأبو بكر بفتح الياء التحتية، والباقون بالكسر. 4 - قوله تعالى: فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ قرأ قالون وابن كثير وعاصم بإظهار الدال عن الظاء، والباقون بالإدغام. 5 - قوله تعالى: فَهُوَ حَسْبُهُ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضم. 6 - قوله تعالى: بالِغُ أَمْرِهِ (¬3) قرأ حفص بالِغُ بغير تنوين أَمْرِهِ بالجر، والباقون بالِغُ بالتنوين أَمْرِهِ بنصب الراء وضم الهاء. 7 - قوله تعالى: قَدْ جَعَلَ اللَّهُ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار الدال عند الجيم والباقون بالإدغام. 8 - قوله تعالى: وَاللَّائِي (¬4) في الموضعين قرأ ابن عامر والكوفيون بالهمزة وياء بعده، وقرأ قالون وقنبل بالهمزة ولا ياء بعده، وقرأ ورش والبزي وأبو عمرو بتسهيل الهمزة مع المد والقصر ولا ياء بعده، وللبزي وأبي عمرو أيضا إبدال الهمزة ياء ساكنة مع المدّ لا غير. ¬

_ (¬1) سورة الطلاق مدنية، اثنتا عشرة آية في الكوفي والمدنيين، وإحدى عشرة في البصرى اختلفوا في اثنتين: عد الكوفي وإسماعيل مَخْرَجاً، وعد المدني الأولى يا أُولِي الْأَلْبابِ. (¬2) قال الشاطبي: وفي الكلّ فافتح يا مبينة دنا صحيحا (¬3) قال الشاطبي: وبالغ لا تنوين مع خفض أمره (¬4) قال الشاطبي: وبالهمز كلّ اللاء والياء بعده ... ذكا وبياء ساكن حج هملا وكالياء مكسورا الورش وعنهما ... وقف مسكنا والهمز زاكية بجلا

9 - قوله تعالى: لَهُ أُخْرى قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بين بين، والباقون بالفتح. 10 - قوله تعالى: آتاهُ اللَّهُ، ما آتاها قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 11 - قوله تعالى: وَكَأَيِّنْ (¬1) قرأ ابن كثير بالألف بعد الكاف وبعد الألف همزة مكسورة وقفا ووصلا، وقرأ الباقون في الوصل بهمزة مفتوحة بعد الكاف وبعد الهمزة ياء تحتية مكسورة مشددة، وأما الوقف عليها فمذهب ابن كثير تقدّم أنه يقرأ بعد الكاف بالألف، وبعد الألف همزة مكسورة ووقف أبو عمرو على الياء، ووقف الباقون على النون وحمزة على أصله في الوقف بالتسهيل والتحقيق، لأنه متوسط بزائد. 12 - قوله تعالى: نُكْراً قرأ نافع وابن ذكوان وشعبة بضم الكاف، والباقون بالسكون. 13 - قوله تعالى: مُبَيِّناتٍ (¬2) قرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي بكسر الياء بعد الموحدة، والباقون بالفتح. 14 - قوله تعالى: (ندخله) قرأ نافع وابن عامر بالنون، والباقون بالياء التحتية. ¬

_ (¬1) قرأ ابن كثير هكذا (وكائن)، وحينئذ يكون المد من قبيل المتصل، فمد ابن كثير حسب مذهبه، وقرأ الباقون هكذا وكَأَيِّنْ كحفص قال الشاطبي: ومع مد كائن كسر همزته دلا ولا ياء مكسورا (¬2) قرأ الباقون وهم: نافع، وابن ذكوان، وشعبة، بفتح الياء. قال الشاطبي: وفي الكل فافتح يا مبينة دنا ... صحيحا وكسر الجمع كم شرفا علا

الأوجه المضروبة بين الطلاق والتحريم

الأوجه المضروبة بين الطلاق والتحريم من قوله تعالى: أَنَّ اللَّهَ إلى قوله تعالى: لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ سبعون وجها غير الأوجه المندرجة بيان ذلك: قالون: اثنا عشر وجها. ورش: ستة عشر وجها: منها مع البسملة اثنا عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه، وهي مندرجة مع ابن كثير. السوسي: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. ابن عامر: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. عاصم: ستة أوجه. خلف: وجهان. خلاد: وجهان. الكسائي: ستة أوجه، وهي مندرجة مع ابن عامر.

فرش حروف سورة التحريم

فرش حروف سورة التحريم (¬1) 1 - قوله تعالى: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ قرأ نافع بالهمزة، والباقون بالياء، ووقف البزي على لِمَ بهاء السكت بخلاف عنه. 2 - قوله تعالى: تَبْتَغِي مَرْضاتَ قرأ الكسائي بالإمالة، والباقون بالفتح. 3 - قوله تعالى: مَوْلاكُمْ، ومَوْلاهُ، وعَسى رَبُّهُ، وعَسى رَبُّكُمْ، ويَسْعى، ومَأْواهُمْ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 4 - قوله تعالى: وَهُوَ الْعَلِيمُ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضم. 5 - قوله تعالى: النَّبِيُّ إِلى قرأ نافع بالهمزة، والباقون بالياء، وإذا وصل نافع اجتمع معه همزتان: الأولى مضمومة، والثانية مكسورة، فله تسهيل الثانية كالياء، وله إبدالها واوا خالصة. 6 - قوله تعالى: عَرَّفَ بَعْضَهُ (¬2) قرأ الكسائي بتخفيف الراء، والباقون بالتشديد. 7 - قوله تعالى: فَقَدْ صَغَتْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار الدال عند الصاد، والباقون بالإدغام. 8 - قوله تعالى: تَظاهَرا قرأ نافع بتخفيف الظاء، والباقون بالتشديد. 9 - قوله تعالى: وَجِبْرِيلُ (¬3) قرأ ابن كثير بفتح الجيم وكسر الراء، وقرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص بكسر الجيم والراء، وقرأ شعبة بفتح الجيم والراء، وبعد الراء همزة مكسورة ولا ياء بعدها، وقرأ الباقون بفتح الجيم ¬

_ (¬1) سورة التحريم، وتسمى بسورة المتحرم مدنية، اثنتا عشرة آية، ليس فيها اختلاف. (¬2) قرأ الكسائي وحده بتخفيف الراء هكذا (عرف)، وقرأ الباقون بالتشديد هكذا (عرف) قال الشاطبي: وبالتّخفيف عرف رتلا (¬3) قال الشاطبي: وجبريل فتح الجيم والراء بعدها ... وعي همزة مكسورة صحبة ولا

والراء وبعد الراء همزة مكسورة وبعدها ياء. 10 - قوله تعالى: أَنْ يُبْدِلَهُ (¬1) قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الباء الموحدة وتشديد الدال، والباقون بسكون الموحدة وتخفيف الدال. 11 - قوله تعالى: نَصُوحاً قرأ شعبة بضم النون والباقون بالفتح. 12 - قوله تعالى: وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ قرأ حمزة بضم الهاء، والباقون بالكسر. 13 - قوله تعالى: امْرَأَتَ في الثلاثة، وابْنَتَ رسمت بالتاء المجرورة، فوقف عليهن بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي، ووقف الباقون بالتاء. 14 - قوله تعالى: وَكُتُبِهِ قرأ أبو عمرو وحفص بضم الكاف والتاء جمعا، والباقون بكسر الكاف وفتح الهاء وبعدها ألف إفرادا. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: ومن بعد بالتّخفيف يبدل هاهنا ... وفوق وتحت الملك كافية ظللا

الأوجه المضروبة بين التحريم والملك

الأوجه المضروبة بين التحريم والملك من قوله تعالى: وَمَرْيَمَ إلى قوله تعالى: قَدِيرٌ ألف وجه وثلاثمائة وجه وستة وثمانون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: مائة وجه وأربعة وعشرون وجها. ورش: مائتا وجه وثمانون وجها: منها مع البسملة مائتا وجه وأربعة وعشرون وجها، ومع عدمها ستة وخمسون وجها. ابن كثير: مائة وجه واثنا عشر وجها. أبو عمرو: مائتا وجه وثمانون وجها: منها مع البسملة مائتا وجه وأربعة وعشرون وجها، ومع عدمها ستة وخمسون وجها. ابن عامر: مائة وجه وأربعون وجها: منها مع البسملة مائة وجه واثنا عشر وجها، ومع عدمها ثمانية وعشرون وجها. شعبة: مائة وجه واثنا عشر وجها. حفص: مائة وجه واثنا عشر وجها. خلف: سبعة أوجه. خلاد: أربعة عشر وجها: منها سبعة أوجه مندرجة مع خلف. الكسائي: مائة وجه واثنا عشر وجها.

فرش حروف سورة الملك

فرش حروف سورة الملك (¬1) 1 - قوله تعالى: وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ، وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ، وما أشبه ذلك. قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضم. 2 - قوله تعالى: ما تَرى، وهَلْ تَرى قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة، وورش بين بين، والباقون بالفتح، وأدغم لام هَلْ في التاء أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وأظهر الباقون. 3 - قوله تعالى: مِنْ تَفاوُتٍ (¬2) قرأ حمزة والكسائي بغير ألف بعد الفاء وتشديد الواو، والباقون بألف بعد الفاء وتخفيف الواو. 4 - قوله تعالى: وَلَقَدْ زَيَّنَّا قرأ نافع وابن كثير وعاصم بالإظهار وابن ذكوان بخلاف عنه، والباقون بالإدغام. 5 - قوله تعالى: وَهِيَ تَفُورُ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالكسر. 6 - قوله تعالى: تَكادُ تَمَيَّزُ قرأ البزي بتشديد التاء من تَمَيَّزُ في الوصل والسوسي على أصله بإدغام التاء، والباقون بالتخفيف والإظهار. 7 - قوله تعالى: قالُوا بَلى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح والوقف عليها كاف. 8 - قوله تعالى: قَدْ جاءَنا (¬3) قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بالإظهار، والباقون بالإدغام، وأمال الألف بعد الجيم حمزة وابن ¬

_ (¬1) سورة الملك مكية، ثلاثون في الكوفي والبصري والمدني الأول، وإحدى وثلاثون في عدد إسماعيل، واختلفوا في آية: عدّ إسماعيل قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ. (¬2) قرأ حمزة والكسائي بغير ألف بعد الفاء وتشديد الواو هكذا تَفاوُتٍ، والباقون بإثبات الألف وتخفيف الواو هكذا تَفاوُتٍ. قال الشاطبي: من تفوّت على القصر والتشديد شق تهلّلا (¬3) وقرأ أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي بالإدغام في قَدْ جاءَنا.

ذكوان، والباقون بالفتح، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المدّ والقصر وله أيضا إبدالها ألفا مع المدّ والقصر. 9 - قوله تعالى: فَسُحْقاً قرأ الكسائي بضم الحاء، والباقون بالسكون. 10 - قوله تعالى: وَإِلَيْهِ النُّشُورُ أَأَمِنْتُمْ (¬1) قرأ قنبل في الوصل بإبدال الهمزة بعد الراء واوا، وسهل الهمزة الثانية نافع وابن كثير وأبو عمرو وهشام بخلاف عنه وحققها الباقون، وأدخل بينهما ألفا قالون وأبو عمرو وهشام، والباقون بغير إدخال. 11 - قوله تعالى: مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ في الموضعين قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بإبدال الهمزة الثانية المفتوحة بعد المكسورة في الوصل ياء، والباقون بحقيقها، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المدّ والتوسط، والقصر ولهما أيضا تسهيلها مع المدّ والقصر والروم. 12 - قوله تعالى: نَذِيرِ، ونَكِيرِ قرأ ورش بالياء في الوصل فيهما دون والوقف، والباقون بغير ياء وقفا ووصلا. 13 - قوله تعالى: يَنْصُرُكُمْ (¬2) قرأ أبو عمرو بسكون الراء، والدوري باختلاس الضمة أيضا، والباقون بالرفع. 14 - قوله تعالى: صِراطٍ قرأ قنبل بالسين، وقرأ خلف بالإشمام (أي بين الصاد والزاي)، والباقون بالصاد الخالصة. 15 - قوله تعالى: مَتى مثل بَلى إلا أن الوقف على بَلى كاف. 16 - قوله تعالى: سِيئَتْ قرأ نافع وابن عامر والكسائي بضم السين، والباقون بالكسر. 17 - قوله تعالى: أَرَأَيْتُمْ في الموضعين قرأ نافع بتسهيل الهمزة بعد ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وآمنتم في الهمزتين أصوله ... وفي الوصل الأولى قنبل واوا أبدلا (¬2) قال الشاطبي: وعندنا جميعا دون ما ألف حلا إلى قوله: وينصركم أيضا ويشعركم ... وكم جليل عن الدوري مختلسا جلا

الراء، ولورش أيضا ولورش أيضا إبدالها ألفا، وأسقطها الكسائي، والباقون بالتحقيق، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة. 18 - قوله تعالى: إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ قرأ حمزة بإسكان الياء، والباقون بالفتح، ومن سكن الياء رقق اللام من الاسم الجليل، ومن فتحها فخم. 19 - قوله تعالى: وَمَنْ مَعِيَ أَوْ قرأ نافع وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر وحفص بفتح الياء، والباقون بالسكون. 20 - قوله تعالى: فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ قرأ الكسائي بعد السين بياء الغيبة، والباقون بتاء الخطاب.

الأوجه المضروبة بين الملك ونون

الأوجه المضروبة بين الملك ونون من قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إلى قوله تعالى: بِمَجْنُونٍ ألف وجه وخمسمائة وجه وستة عشر وجها ولا اندراج فيها، بيان ذلك: قالون: ثلاثمائة وجه وستة وثلاثون وجها. ورش: أربعمائة وجه وستة عشر وجها: منها مع البسملة ثلاثمائة وجه وستة وثلاثون وجها، ومع عدمها ثمانون وجها. ابن كثير: أربعة وثمانون وجها. الدوري: مائتا وجه وثمانية أوجه: منها مع البسملة مائة وجه وثمانية وستون وجها، ومع عدمها أربعون وجها. السوسي: مائة وجه وأربعة أوجه: منها مع البسملة أربعة وثمانون وجها، ومع عدمها عشرون وجها. شعبة: أربعة وثمانون وجها. حفص: أربعة وثمانون وجها. خلف: ثمانية أوجه. خلاد: أربعة أوجه. الكسائي: أربعة وثمانون وجها.

فرش حروف سورة نون

فرش حروف سورة نون (¬1) 1 - قوله تعالى: ن وَالْقَلَمِ قرأ قالون وابن كثير وأبو عمرو وحفص وحمزة وورش بخلاف عنه بإظهار النون عند الواو هنا، والباقون بالإدغام. 2 - قوله تعالى: (بأبيكم) (¬2) رسمت هنا بياءين. 3 - قوله تعالى: (وهو أعلم، وهو كظيم)، وَهُوَ مَذْمُومٌ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء بالضم. 4 - قوله تعالى: أَنْ كانَ ذا مالٍ قرأ ابن عامر وشعبة وحمزة بهمزتين مفتوحتين وابن عامر بتسهيل الثانية، وشعبة بتحقيقهما، وهشام على أصله يدخل بينهما ألفا، والباقون بهمزة واحدة مفتوحة. 5 - قوله تعالى: أَنِ اغْدُوا (¬3) قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة في الوصل بكسر النون، والباقون بالضم، واتفقوا على الابتداء بالهمزة بالضم. 6 - قوله تعالى: (أن لا) (لا) هنا مقطوعة. 7 - قوله تعالى: بَلْ نَحْنُ قرأ الكسائي بإدغام اللام في النون، والباقون بالإظهار. 8 - قوله تعالى: أَنْ يُبْدِلَنا قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الباء الموحدة وتشديد الدال، والباقون بسكون الموحدة وتخفيف الدال. 9 - قوله تعالى: لَما تَخَيَّرُونَ قرأ البزي في الوصل بتشديد التاء، والباقون بالتخفيف. 10 - قوله تعالى: إِذْ نادى، وفَاجْتَباهُ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 11 - قوله تعالى: لَيُزْلِقُونَكَ قرأ نافع بفتح الياء التحتية، والباقون ¬

_ (¬1) سورة ن مكية، خمسون وآيتان بلا خلاف. (¬2) بأيكم وقف عليها حمزة بالتحقيق والإبدال ياء. (¬3) قال الشاطبي: وضمّك أولى الساكنين لثالث بضمّ ... لزوما كسره في ندخلا

بالضم. 12 - قوله تعالى: بِأَبْصارِهِمْ قرأ أبو عمرو والدوري عن الكسائي بالإمالة محضة وورش بين اللفظين، والباقون بالفتح، وإذا وقف حمزة أبدل الهمزة ياء وحققها لأنه متوسط بزائد.

الأوجه المضروبة بين نون والحاقة

الأوجه المضروبة بين نون والحاقّة من قوله تعالى: وَما هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ إلى قوله تعالى: وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ مائة وخمسة وستون وجها غير الأوجه والمندرجة، بيان ذلك: قالون: اثنان وثلاثون وجها. ورش: عشرون وجها، منها مع البسملة ستة عشر وجها، منها مع البسملة ستة عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. ابن كثير: ستة عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: أربعون وجها منها مع البسملة اثنان وثلاثون وجها، ومع عدمها ثمانية أوجه. هشام: عشرون وجها: منها مع البسملة ستة عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. ابن ذكوان: أربعون وجها: منها مع البسملة اثنان وثلاثون وجها: منها مندرج مع هشام ستة عشر وجها، ومع عدمها البسملة ثمانية أوجه: منها مندرج مع هشام أربعة أوجه. شعبة: ستة عشر وجها. حفص: ستة عشر وجها. حمزة: وجه واحد. الكسائي: ستة عشر وجها، وهي مندرجة مع ابن ذكوان.

فرش حروف سورة الحاقة

فرش حروف سورة الحاقّة (¬1) 1 - قوله تعالى: وَما أَدْراكَ قرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي وابن ذكوان بخلاف عنه بالإمالة محضة وورش بين اللفظين، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: كَذَّبَتْ ثَمُودُ قرأ نافع وابن كثير وعاصم بإظهاره تاء التأنيث عند الثاء المثلثة، والباقون بالإدغام. 3 - قوله تعالى: فَتَرَى الْقَوْمَ قرأ السوسي في الوصل بالإمالة محضة بخلاف عنه، والباقون بالفتح، وأما الوقف فقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة وقرأ ورش بين بين، والباقون بالفتح. 4 - قوله تعالى: صَرْعى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة وأبو عمرو بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح وهي على وزن فعلى. 5 - قوله تعالى: فَهَلْ تَرى قرأ أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي بإدغام اللام في التاء، والباقون بالإظهار، وأمال الألف بعد الراء محضة أبو عمرو وحمزة والكسائي، وأمالها ورش بين بين، والباقون بالفتح. 6 - قوله تعالى: وَمَنْ قَبْلَهُ (¬2) قرأ أبو عمرو والكسائي بكسر القاف وفتح الباء الموحدة، والباقون بفتح القاف وسكون الباء الموحدة. 7 - قوله تعالى: أُذُنٌ قرأ نافع بسكون الذال والباقون بالضم. 8 - قوله تعالى: فَهِيَ يَوْمَئِذٍ قرأ أبو عمرو وقالون والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالكسر وأدغم أبو عمرو الياء على أصله. 9 - قوله تعالى: لا تَخْفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ قرأ حمزة والكسائي بالياء التحتية، والباقون بالتاء الفوقية. ¬

_ (¬1) سورة الحاقة مكية، خمسون وآيتان في الكوفي والمدنيين، وآية في البصرى، اختلفوا في آيتين: عدّ الكوفي الْحَاقَّةُ، وعد المدنيان كِتابَهُ بِشِمالِهِ. (¬2) قال الشاطبي: ومن قبله فاكسر وحرّك روي حلا

10 - قوله تعالى: كِتابِيَهْ إِنِّي (¬1) الصحيح عن ورش هنا عدم النقل. 11 - قوله تعالى: فَهُوَ فِي عِيشَةٍ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضم. 12 - قوله تعالى: مالِيَهْ، وسُلْطانِيَهْ (¬2) قرأ حمزة في الوصل بغير هاء فيهما، والباقون بالهاء، واتفقوا على إثبات الهاء. 13 - قوله تعالى: (قليلا ما يؤمنون) (¬3)، (قليلا ما يذكّرون) قرأ ابن كثير وابن عامر بخلاف عن ابن ذكوان بالياء التحتية فيهما، والباقون بالفوقية وخفف الذال حمزة والكسائي وحفص وشددها الباقون. ¬

_ (¬1) كِتابِيَهْ إِنِّي فيه لورش وجهان: الأول: إسكان الهاء وترك النقل كباقي القراء وهو الراجح. الثاني: النقل، واتفق القراء على إثبات الهاء في الوقف. (¬2) قال الشاطبي: ماليه ماهيه قل وسلطانية من دون هاء فتوصلا (¬3) قال الشاطبي: ويذّكّرون يؤمنون مقاله بخلف له داع

الأوجه المضروبة بين الحاقة وسأل

الأوجه المضروبة بين الحاقّة وسأل من قوله تعالى: فَسَبِّحْ إلى قوله تعالى: لِلْكافِرينَ خمسمائة وجه وخمسة وخمسون وجها ولا اندراج فيها، بيان ذلك: قالون: ثلاثة وستون وجها. ورش: ثمانية وسبعون وجها: منها مع البسملة ثلاثة وستون وجها، ومع عدمها خمسة عشر وجها. ابن كثير: ثلاثة وستون وجها. أبو عمرو: ثمانية وسبعون وجها: منها مع البسملة ثلاثة وستون وجها، ومع عدمها خمسة عشر وجها. ابن عامر: ثمانية وسبعون وجها: منها مع البسملة ثلاثة وستون وجها، ومع عدمها خمسة عشر وجها. عاصم: ثلاثة وستون وجها. خلف: ثلاثة أوجه. خلاد: ثلاثة أوجه. أبو الحارث: ثلاثة وستون وجها. الدوري: عن الكسائي ثلاثة وستون وجها.

فرش حروف سورة المعارج

فرش حروف سورة المعارج (¬1) 1 - قوله تعالى: سَأَلَ (¬2) قرأ نافع وابن عامر بغير همزة بعد السين، والباقون بهمزة مفتوحة بعد السين. 2 - قوله تعالى: بِعَذابٍ واقِعٍ قرأ خلف بغير غنة بين التنوين والواو، والباقون بالغنة. 3 - قوله تعالى: ذِي الْمَعارِجِ تَعْرُجُ قرأ الكسائي يعرج بالياء التحتية، والباقون بالتاء الفوقية وأدغم الجيم في التاء هنا السوسي. 4 - قوله تعالى: يَوْمِئِذٍ قرأ نافع والكسائي بفتح الميم، والباقون بالجر. 5 - قوله تعالى: (تؤيه) لم يبدل السوسي هذه الهمزة، وأما حمزة في الوقف فهو على مذهبه من البدل والإدغام. 6 - قوله تعالى: لَظى لِلشَّوى وَتَوَلَّى فَأَوْعى قرأ حمزة والكسائي فيهن بالإمالة محضة وورش وأبو عمرو بين بين، والفتح عن ورش قليل، والباقون بالفتح. 7 - قوله تعالى: نَزَّاعَةً (¬3) قرأ حفص بالنصب، والباقون بالرفع. 8 - قوله تعالى: فَمَنِ ابْتَغى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 9 - قوله تعالى: لِأَماناتِهِمْ قرأ ابن كثير بغير ألف بعد النون على التوحيد، والباقون بالألف على الجمع وإذا وقف حمزة أبدل الهمزة ياء وحققها أيضا، لأنه متوسط بزائد. 10 - قوله تعالى: بِشَهاداتِهِمْ (¬4) قرأ حفص بالألف بعد الدال على ¬

_ (¬1) سورة المعارج مكية، أربعون وأربع آيات بلا خلاف. (¬2) قرأ نافع، وابن عامر، بإبدال الهمزة ألفا فتصير مثل" قال" وهي من السؤال أبدلت همزته على غير قياس، وقيل من السيلان فألفه مبدلة من ياء، والباقون بالهمز ويوقف عليها لحمزة بالتسهيل، قال الشاطبي: وسأل بهمز غصن دان وغيرهم ... من الهمز أومن واو أو ياء ابدلا (¬3) قال الشاطبي: ونزاعة فارفع سوى حفصهم (¬4) قال الشاطبي: وقل شهاداتهم بالجمع حفص تقبلا

الجمع، والباقون بغير ألف على التوحيد. 11 - قوله تعالى: (فمال الّذين) (¬1) وقف أبو عمرو على الألف بعد الميم والكسائي يقف على الألف وعلى اللام، ووقف الباقون على اللام. 12 - قوله تعالى: إِلى نُصُبٍ قرأ ابن عامر وحفص بضم النون والصاد، والباقون بفتح النون وإسكان الصاد. ¬

_ (¬1) لا يجوز الوقف على (ما) أو (اللام) إلا اختبارا بالباء الموحدة أو اضطرار فقط، فإذا وقف على (ما) أو (اللام) في حالة الاختبار أو الاضطرار، فلا يجوز الابتداء (باللام) أو (الذين) لما في ذلك من فصل الخبر عن المبتدأ والمجرور عن الجار.

الأوجه المضروبة بين سأل ونوح

الأوجه المضروبة بين سأل ونوح من قوله تعالى: ذلِكَ الْيَوْمُ إلى قوله تعالى: أَلِيمٌ ألف وجه وأحد وسبعون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك. قالون: أربعمائة وجه وثمانية وأربعون وجها. ورش: مائة وجه وأربعون وجها: منها مع البسملة مائة وجه واثنا عشر وجها، ومع عدمها ثمانية وعشرون وجها. ابن كثير: مائة وجه واثنا عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون. الدوري: مائة وجه وثمانون وجها: منها مع البسملة مائتان وأربعة وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ستة وخمسون وجها. السوسي: مائة وجه وأربعون وجها: منها مع البسملة مائة وجه واثنا عشر وجها، ومع عدمها ثمانية وعشرون وجها. ابن عامر: مائة وجه وأربعون وجها: منها مع البسملة مائة وجه واثنا عشر وجها، ومع عدمها ثمانية وعشرون وجها. عاصم: مائة وجه واثنا عشر وجها. خلف: أحد وعشرون وجها. خلاد: أربعة عشر وجها. الكسائي: مائة وجه واثنا عشر وجها وهي مندرجة مع ابن عامر.

فرش حروف سورة نوح

فرش حروف سورة نوح (¬1) 1 - قوله تعالى: أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة في الوصل بكسر النون، والباقون بالضم. وأما الابتداء ب اعْبُدُوا اللَّهَ فالجميع بضم الهمزة. 2 - قوله تعالى: يُؤَخِّرْكُمْ ولا يُؤَخَّرُ قرأ ورش بإبدال الهمزة واوا وقفا ووصلا وحمزة في الوقف دون الوصل، والباقون بالهمزة. 3 - قوله تعالى: دُعائِي إِلَّا قرأ عاصم وحمزة والكسائي بسكون الياء، والباقون بالفتح وهم على مراتبهم في المدّ. 4 - قوله تعالى: ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون. 5 - قوله تعالى: وَوَلَدُهُ (¬2) قرأ نافع وابن عامر وعاصم بفتح الواوين واللام، والباقون بضم الواو الثانية وإسكان اللام. 6 - قوله تعالى: وَدًّا قرأ نافع بضم الواو، والباقون بالفتح. 7 - قوله تعالى: (ممّا خطاياهم) (¬3) قرأ أبو عمرو بفتح الطاء وبعدها ألف ياء وبعد الياء ألف وضم الهاء على وزن قضاياهم، والباقون بكسر الطاء وبعدها ياء تحتية ساكنة وبعد الياء همزة مفتوحة بعدها ألف وبعد الألف تاء فوقية مكسورة وكسر الهاء. 8 - قوله تعالى: دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً قرأ هشام وحفص بفتح الياء، والباقون بالسكون. ¬

_ (¬1) سورة نوح مكية ثلاثون آية في المدني، وثمان وعشرون في الكوفي وسبع في البصرى، اختلفوا في أربع آيات فقط. (¬2) قال الشاطبي: وولدا بها والزخرف اضمم وسكنن ... شفاء وفي نوح شفا حقه ولا (¬3) قرأ الباقون بفتح الخاء وكسر الطاء وبعدها ألف وبعدها ياء ساكنة مدية، وبعدها همزة مفتوحة ممدودة، وبعدها تاء مكسورة مع كسر الهاء جمع بالألف هكذا خَطِيئاتِهِمْ، والتاء لخطيئة أيضا، قال الشاطبي: ولكن خطايا حجّ فيها ونوحها.

الأوجه المضروبة بين نوح وقل أوحي

الأوجه المضروبة بين نوح وقل أوحي من قوله تعالى: وَلا تَزِدِ إلى قوله تعالى: مِنَ الْجِنِّ ستة وستون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: اثنا عشر وجها. ورش: ثمانية وأربعون وجها: منها مع البسملة ستة وثلاثون وجها، ومع عدمها اثنا عشر وجها. ابن كثير: اثنا عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: ستة عشر وجها: منها مع البسملة اثنا عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها أربعة أوجه. ابن عامر: ستة عشر وجها: منها مع البسملة اثنا عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها أربعة أوجه، وهي مندرجة مع أبي عمرو. عاصم: اثنا عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون. خلف: أربعة أوجه: منها وجهان مندرجان مع أبي عمرو. خلاد: وجهان مندرجان مع أبي عمرو. الكسائي: اثنا عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون.

فرش حروف سورة الجن

فرش حروف سورة الجن (¬1) 1 - قوله تعالى: قُرْآناً قرأ نافع وابن كثير بالنقل وقفا ووصلا وحمزة في الوقف دون الوصل، والباقون بغير نقل وقفا ووصلا. 2 - قوله تعالى: وَأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا وما بعدها (¬2) إلى قوله تعالى: وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ قرأ ابن عامر وحفص والكسائي بفتح الهمزة في الجميع، والباقون بالكسر. 3 - قوله تعالى: يَسْلُكْهُ قرأ عاصم وحمزة والكسائي بالياء التحتية، والباقون بالنون، واتفقوا على فتح الهمزة من قوله تعالى: وَأَنَّ الْمَساجِدَ. 4 - قوله تعالى: وَأَنَّهُ لَمَّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ قرأ نافع وشعبة بكسر الهمزة، والباقون بالفتح. 5 - قوله تعالى: لِبَداً قرأ هشام بخلاف عنه بضم اللام، والباقون بالكسر. 6 - قوله تعالى: (قال إنّما ادعوا ربّي) قرأ عاصم وحمزة (قل) بصيغة الأمر، والباقون (قال) بصيغة الماضي والخبر (¬3). 7 - قوله تعالى: رَبِّي أَمَداً قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون. 8 - قوله تعالى: إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ، وَأَحْصى كُلَّ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. ¬

_ (¬1) سورة الجن مكية، عشرون وثمان آيات بلا خلاف. (¬2) هذه المواضع تتكون من اثنى عشر موضعا هي: وَأَنَّهُ تَعالى، وَأَنَّهُ كانَ يَقُولُ، وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ، وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ، وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا، وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ، وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ ، وَأَنَّا لا نَدْرِي، وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ، وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ، وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدى، وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ، فقد قرأ ابن عامر، وحفص، وحمزة، والكسائي، بفتح الهمزة في هذا المواضع، وقرأ الباقون بالكسر في الجميع. قال الشاطبي: مع الواو فافتح إن كم شرفا علا (¬3) قرأ عاصم، وحمزة بضم القاف وإسكان اللام على أنه فعل أمر هكذا (قل)، والباقون بفتح القاف وألف بعدها وفتح اللام على أنه فعل ماضي هكذا قال الشاطبي: وفي قال إنّما هنا قل فشا نصا

الأوجه المضروبة بين الجن والمزمل

الأوجه المضروبة بين الجن والمزمل من قوله تعالى: وَأَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً إلى قوله تعالى: إِلَّا قَلِيلًا أحد وسبعون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: اثنا عشر وجها. ورش: اثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة أربعة وعشرون وجها، ومع عدمها ثمانية أوجه. ابن كثير: ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: ستة عشر وجها: منها مع البسملة اثنا عشر وجها: وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها أربعة أوجه. ابن عامر: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. عاصم: ستة أوجه. خلف: وجه واحد. خلاد: وجهان. الكسائي: ستة أوجه.

فرش حروف سورة المزمل

فرش حروف سورة المزمل (¬1) 1 - قوله تعالى: أَوِ انْقُصْ (¬2) قرأ عاصم وحمزة في الوصل بكسر الواو، والباقون بالضم. 2 - قوله تعالى: (أشدّ وطاء) قرأ أبو عمرو وابن عامر بكسر الواو، وفتح الطاء وبعدها ألف ممدودة، وهمزة منونة، والباقون بفتح الواو وسكون الطاء وبعدها همزة منونة. 3 - قوله تعالى: رَبُّ الْمَشْرِقِ قرأ ابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي بجر الباء الموحدة والباقون بالرفع. 4 - قوله تعالى: فَعَصى فِرْعَوْنُ، وكذا أَدْنى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح وكذا مَرْضى إلا أن أبا عمرو يميلها بين بين على أصله. 5 - قوله تعالى: فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ قرأ حمزة وابن ذكوان بالإمالة، والباقون بالفتح. 6 - قوله تعالى: مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ (¬3) قرأ هشام بسكون اللام، والباقون بالضم. 7 - قوله تعالى: وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ (¬4) قرأ ابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي بنصب الفاء بعد الصاد ونصب المثلثة بعد اللام وضم الهاء فيهما، والباقون بجر الفاء والمثلثة بعد اللام، وكسر الهاء فيهما. ¬

_ (¬1) سورة المزمل مكية، خمسون وست آيات في الكوفى والبصرى والمدني الأول، وخمس في المدني الأخير اختلفوا في آية. (¬2) قال الشاطبي: وضمّك أولى السّاكنين لثالث يضم لزوما ... كسره في ندى حلا سوى أو وقل لابن العلا (¬3) قال الشاطبي: وثلثي سكون الضّم لاح وجملا (¬4) قال الشاطبي: وثا ثلثه فانصب وفانصفه ظبى أي أنه قرأ ابن كثير، وعاصم، وحمزة، والكسائي، بنصب الفاء والثاء، وضم الهاء فيهما، والباقون بخفض الفاء والثاء، وكسر الهاء فيهما.

الأوجه المضروبة بين المزمل والمدثر

الأوجه المضروبة بين المزمل والمدثر من قوله تعالى: وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إلى قوله تعالى: فَأَنْذِرْ مائتا وجه وستة عشر وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: اثنان وسبعون وجها. ورش: أربعة وأربعون وجها: منها مع البسملة ستة وثلاثون وجها، ومع عدمها ثمانية أوجه. ابن كثير: ستة وثلاثون وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: ثمانية وثمانون وجها: منها مع البسملة اثنان وسبعون وجها وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ستة عشر وجها. ابن عامر: أربعة وأربعون وجها: منها مع البسملة ستة وثلاثون وجها، ومع عدمها ثمانية أوجه. عاصم: ستة وثلاثون وجها. خلف: وجهان. خلاد: وجهان. الكسائي: ستة وثلاثون وجها، وهي مندرجة مع ابن عامر.

فرش حروف سورة المدثر

فرش حروف سورة المدثر (¬1) 1 - قوله تعالى: وَالرُّجْزَ قرأ حفص بضم الراء والباقون بالكسر. 2 - قوله تعالى: عَلَى الْكافِرِينَ، (وأصحاب النّار) قرأ أبو عمرو والدوري عن الكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بين اللفظين، والباقون بالفتح. 3 - قوله تعالى: وَما أَدْراكَ قرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي وابن ذكوان بخلاف عنه بالإمالة، وقرأ ورش بين بين، والباقون بالفتح. 4 - قوله تعالى: إِلَّا ذِكْرى قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بين بين، والباقون بالفتح. 5 - قوله تعالى: إِذْ أَدْبَرَ (¬2) قرأ نافع وحمزة وحفص بسكون الذال المعجمة والذال المهملة بعدها وهمزة قطع مفتوحة بين الذال المعجمة والمهملة الساكنتين، والباقون بفتح الذال المعجمة وبعدها ألف وفتح المهملة بعد الألف. 6 - قوله تعالى: لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ، وفَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ قرأ حمزة وابن ذكوان بالإمالة، والباقون بالفتح، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المدّ والتوسط والقصر. 7 - قوله تعالى: ما سَلَكَكُمْ قرأ السوسي بإدغام الكاف في الكاف، والباقون بالإظهار. 8 - قوله تعالى: حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ، وأَنْ يُؤْتى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 9 - قوله تعالى: مُسْتَنْفِرَةٌ (¬3) قرأ نافع وابن عامر بفتح الفاء، والباقون ¬

_ (¬1) سورة المدثر مكية، خمسون وست آيات في الكوفي والبصرى والمدني الأول، وخمس في المدني الأول، وخمس في المدني الأخير، اختلفوا في آية واحدة فقط. (¬2) قال الشاطبي: إذ قل اذ وأدبر فاهمزه وسكّن عن اجتلا قرأ نافع، وحفص، وحمزة (إذ) بإسكان الذال (أدبر) بهمزة قطع مفتوحة ودال ساكنة، والباقون (إذا) بفتح الذال (دبر) بحذف الهمزة، وفتح الدال. (¬3) قال الشاطبي: وفا مستنفرة عم فتحه

بالكسر، والكسائي على أصله في الإمالة وقفا. 10 - قوله تعالى: (وما تذكّرون) (¬1) قرأ نافع بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة. 11 - قوله تعالى: هُوَ أَهْلُ التَّقْوى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة وأبو عمرو بين بين وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين بالفتح، ووقف الكسائي على وأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ بالإمالة على أصله، وورش بترقيق الراء وقفا ووصلا على أصله. ¬

_ (¬1) قرأ نافع وحده بتاء الخطاب هكذا (وما تذكرون)، وقرأ الباقون بياء الغيبة هكذا وَما يَذْكُرُونَ، قال الشاطبي: وما يذكرون الغيب خصّ وخلّلا

الأوجه المضروبة بين المدثر والقيامة

الأوجه المضروبة بين المدثر والقيامة من قوله تعالى: (وما تذكرون) إلى قوله تعالى: بِيَوْمِ الْقِيامَةِ ثمانية وثمانون وجها غير الأوجه المندرجة: بيان ذلك: قالون: اثنا عشر وجها. ورش: ستة عشر وجها: منها مع البسملة اثنا عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. البزي: اثنا عشر وجها. قنبل: ستة أوجه، وهي مندرجة مع البزي. الدوري: ستة عشر وجها: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. ابن عامر: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. عاصم: ستة أوجه. خلف: وجهان. خلاد: وجهان. الكسائي: ستة أوجه.

فرش حروف سورة القيامة

فرش حروف سورة القيامة (¬1) 1 - قوله تعالى: لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ قرأ ابن كثير بخلاف عن البزي بغير ألف بين اللام والهمزة المضمومة، والباقون، بالألف ويعبر عن قراءة ابن كثير بالقصر، وعن قراءة الباقين بالمدّ ولا خلاف في الثانية وهي وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ في المدّ. 2 - قوله تعالى: أَيَحْسَبُ (¬2) في الموضعين من أول السورة وآخر السورة قرأ ابن عامر وحمزة وعاصم بفتح السين، والباقون بالكسر. 3 - قوله تعالى: أَلَّنْ نَجْمَعَ أَلَّنْ هنا موصولة (أي ليس بين الهمزة واللام نون في الرسم). 4 - قوله تعالى: بَلى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح، وكذا وَلَوْ أَلْقى، وكذا أَوْلى لَكَ ثُمَّ أَوْلى لَكَ والوقف عليها كاف. 5 - قوله تعالى: فَإِذا بَرِقَ (¬3) قرأ نافع بفتح الراء، والباقون بالكسر. 6 - قوله تعالى: قُرْآنَهُ قرأ ابن كثير بالنقل وصلا ووقفا وحمزة وقفا، والباقون بغير نقل. 7 - قوله تعالى: بَلْ تُحِبُّونَ، وَتَذَرُونَ قرأ نافع وعاصم وحمزة والكسائي بالتاء على الخطاب فيهما والباقون بالياء على الغيبة فيهما وأدغم حمزة والكسائي اللام في التاء، وأظهرها الباقون. 8 - قوله تعالى: وَقِيلَ مَنْ راقٍ (¬4) وقف حفص على النون وقفة لطيفة ¬

_ (¬1) سورة القيامة مكية، أربعون آية في الكوفي، أربعون آية في الكوفي، وتسع وثلاثون في البصرى والمدنيين اختلفوا في آية واحدة. (¬2) قال الشاطبي: ويحسب كسر السين مستقبلا سما رضاه (¬3) قال الشاطبي: ولا برق افتح آمنا والقراءة بفتح الراء لنافع وحده هكذا (برق)، والباقون بالكسر هكذا (برق) (¬4) هنا سكتة لطيفة من غير تنفس بمقدار حركتين لحفص لئلا يتوهم أنها اسم فاعل من المروق، والباقون بعدم السكت على الأصل.

من غير قطع ولا تنفس، وَقِيلَ قرأ هشام والكسائي بضم القاف، والباقون بالكسر. 9 - قوله تعالى: فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى وما بعدها من رءوس الآي إلى آخر السورة، قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة وقفا ووصلا إلا سُدىً ففي الوقف بالإمالة دون الوصل، وافقهم شعبة في الوقف على سُدىً، وقرأ ورش (¬1) وأبو عمرو بين بين والفتح عن ورش قليل، والباقون بالفتح. 10 - قوله تعالى: يُمْنى (¬2) قرأ حفص بالياء التحتية، والباقون بالتاء الفوقية. ¬

_ (¬1) ليس لورش في صَلَّى سوى ترقيق اللام، لأنه رأس آية وهو يقلل رءوس آي هذه السورة قولا واحدا. (¬2) قال الشاطبي: يمنى علا والقراءة بالياء هكذا يُمْنى، والقراءة بالتاء هكذا (تمنى)

الأوجه المضروبة بين القيامة والإنسان

الأوجه المضروبة بين القيامة والإنسان من قوله تعالى: أَلَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ إلى قوله: مَذْكُوراً مائة وجه غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك. قالون: اثنا عشر وجها. ورش: اثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة أربعة وعشرون وجها، ومع عدمها ثمانية أوجه. ابن كثير: ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون. الدوري: ستة عشر وجها: منها مع البسملة اثنا عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. السوسي: ستة عشر وجها: منها مع البسملة اثنا عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. ابن عامر: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. عاصم: ستة أوجه. خلف: وجهان. خلاد: وجهان. الكسائي: ستة أوجه.

فرش حروف سورة الإنسان

فرش حروف سورة الإنسان (¬1) 1 - قوله تعالى: هَلْ أَتى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح وورش على أصله في النقل وخلف في السكت وعدمه. 2 - قوله تعالى: (سلا سلا) (¬2) قرأ نافع وهشام وشعبة والكسائي وصلا بالتنوين، والباقون بغير تنوين. وأما الوقف على اللام الثانية فوقف عليها بغير ألف قنبل وحمزة، ووقف البزي وابن ذكوان وحفص بغير ألف، ووقف الباقون بالألف، ولا وقف على الأولى والرسم والألف. 3 - قوله تعالى: فَوَقاهُمُ، (ولقّيهم)، (وجزيهم)، وتُسَمَّى، و (سقيهم) قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 4 - قوله تعالى: قَوارِيرَا (¬3) قرأ نافع وشعبة والكسائي وصلا بالتنوين فيهما، وافقهم ابن كثير في الأول دون الثاني، والباقون بغير تنوين فيهما، وأما الوقف فمن نون وقف بالألف، ومن لم ينون وقف بغير الألف إلا هشاما فإنه وقف على الثاني بالألف، وفي الوصل لم ينون والرسم في الأولى بالألف، وفي الثانية بغير الألف، وفي الثانية خلاف والأكثر على الحذف في الثاني إلا هشام فإنه وقف على الثاني بالألف وفي الوصل لم ينون. 5 - قوله تعالى: وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ قرأ حمزة بضم الهاء، والباقون ¬

_ (¬1) سورة الإنسان مدنية، وتسمى بسورة الدهر، وهي إحدى وثلاثون آية بلا خلاف. (¬2) قال الشاطبي: سلا سل نوّن إذ رووا صرفه لنا ... وبالقصر قف من عن هدى خلفهم فلا زكا (¬3) قال الشاطبي: وقواريرا فنونه إذ دنا ... رضا صرفه واقصره في الوقف فيصلا وفي الثاني نوّن إذ رووا صرفه وقل ... يمدّ هشام واقفا معهم ولا وقد ورد اللفظ قَوارِيرَا في موضعين من السورة هما وَأَكْوابٍ كانَتْ قَوارِيرَا قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوها تَقْدِيراً.

بالكسر. 6 - قوله تعالى: لُؤْلُؤاً قرأ السوسي وشعبة بإبدال الهمزة الأولى الساكنة واوا وقفا ووصلا، وإذا وقف حمزة أبدل الأولى والثانية. 7 - قوله تعالى: عالِيَهُمْ قرأ نافع وحمزة بسكون الياء بعد اللام وكسر الهاء، والباقون بفتح الياء وضم الهاء. 8 - قوله تعالى: خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ (¬1) قرأ نافع وحفص برفعهما، وقرأ حمزة والكسائي بخفضهما، وقرأ أبو عمرو وابن عامر برفع خُضْرٌ وجر إِسْتَبْرَقٌ، وقرأ ابن كثير وشعبة بجر خُضْرٌ ورفع إِسْتَبْرَقٌ. 9 - قوله تعالى: فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ قرأ حمزة وابن ذكوان بالإمالة، والباقون بالفتح. 10 - قوله تعالى: وَما تَشاؤُنَ (¬2) قرأ أبو عمرو وابن عامر وابن كثير بالياء التحتية على الغيبة، والباقون بالتاء الفوقية على الخطاب، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المدّ والقصر، وله أيضا إبدالها واوا مع المدّ والقصر. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وخضر برفع الخفض عمّ حلا علا ... واستبرق حرميّ نصر (¬2) قال الشاطبي: وخاطبوا تشاءون حصن والقراءة بياء الغيب هكذا (يشاؤن)، والقراءة بتاء الخطاب هكذا تَشاؤُنَ.

الأوجه المضروبة بين الإنسان والمرسلات

الأوجه المضروبة بين الإنسان والمرسلات من قوله تعالى: وَالظَّالِمِينَ إلى قوله تعالى: عُرْفاً أربعة وعشرون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: اثنا عشر وجها. ورش: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها وجهان. ابن عامر: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدم البسملة وجهان وهما مندرجان مع أبي عمرو. عاصم: ستة أوجه مندرجة مع قالون. خلف: وجهان. خلاد: وجه واحد وهو مندرج مع أبي عمرو. الكسائي: ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون.

فرش حروف سورة المرسلات

فرش حروف سورة المرسلات (¬1) 1 - قوله تعالى: فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً قرأ أبو عمرو وخلاد بإدغام التاء في الذال بخلاف عنهما، والباقون بالإظهار. 2 - قوله تعالى: أَوْ نُذْراً قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وشعبة بضم الذال المعجمة، والباقون بالسكون. 3 - قوله تعالى: أُقِّتَتْ (¬2) قرأ أبو عمرو بواو مضمومة قبل القاف، والباقون بهمزة مضمومة. 4 - قوله تعالى: أَدْراكَ قرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي وابن ذكوان بخلاف عنه بالإمالة محضة، وقرأ ورش بين بين، والباقون بالفتح. 5 - قوله تعالى: أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ (¬3) كل من القراء يقرأ بإدغام القاف في الكاف وإبقاء الصفة، ولهم أيضا إدغام الصفة مع الحرف. 6 - قوله تعالى: قَرارٍ قرأ أبو عمرو والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش وحمزة بين بين، والباقون بالفتح. 7 - قوله تعالى: فَقَدَرْنا (¬4) قرأ نافع والكسائي بتشديد الدال، والباقون بالتخفيف. 8 - قوله تعالى: جِمالَتٌ قرأ حمزة والكسائي وحفص بغير ألف بعد اللام على التوحيد وهم على أصولهم، فحمزة وحفص وقفا بالتاء والكسائي يقف بالهاء ويميل، والباقون بالألف على الجمع. 9 - قوله تعالى: وَعُيُونٍ قرأ نافع وأبو عمرو وهشام وحفص بضم العين، والباقون بالكسر. 10 - قوله تعالى: وَإِذا قِيلَ لَهُمُ قرأ هشام والكسائي بضم القاف، والباقون بالكسر. ¬

_ (¬1) سورة المرسلات مكية، خمسون آية بلا خلاف. (¬2) قرأ أبو عمرو بواو مضمومة قبل القاف هكذا (وقّتت) وهذه الواو مكان الهمزة، وقرأ الباقون أُقِّتَتْ بالهمزة، وقال الشاطبي: واوه حلا وبالهمز باقيهم. (¬3) لقد اتفق القراء على إدغام القاف في الكاف. (¬4) قال الشاطبي: قدرنا ثقيلا إذ رسا

الأوجه المضروبة بين المرسلات والنبأ

الأوجه المضروبة بين المرسلات والنبأ من قوله تعالى: فَبِأَيِّ حَدِيثٍ إلى قوله تعالى: مُخْتَلِفُونَ ثلاثمائة وجه وسبعة وثمانون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: ستة وتسعون وجها. ورش: ستون وجها: منها مع البسملة ثمانية وأربعون وجها، ومع عدمها اثنا عشر وجها. ابن كثير: ثمانية وأربعون وجها. الدوري: ستون وجها: منها مع البسملة ثمانية وأربعون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها اثنا عشر وجها. السوسي: ستون وجها: منها مع البسملة وأربعون وجها، ومع عدمها اثنا عشر وجها. ابن عامر: ستون وجها: منها مع البسملة ثمانية وأربعون وجها، ومع عدمها اثنا عشر وجها. عاصم: ثمانية وأربعون وجها. حمزة: ثلاثة أوجه. الكسائي: ثمانية وأربعون وجها، وهي مندرجة مع ابن عامر.

فرش حروف سورة النبأ

فرش حروف سورة النبأ (¬1) 1 - قوله تعالى: عَمَّ إذا وقف عليها البزي ألحق الميم بها السكت بخلاف عنه. 2 - قوله تعالى: وَفُتِحَتِ السَّماءُ قرأ عاصم وحمزة والكسائي بتخفيف التاء بعد الفاء، والباقون بالتشديد. 3 - قوله تعالى: فَكانَتْ سَراباً قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بإدغام تاء التأنيث في السين، والباقون بالإظهار. 4 - قوله تعالى: لابِثِينَ فِيها قرأ حمزة بغير ألف بين اللام والباء الموحدة، والباقون بالألف. 5 - قوله تعالى: وَغَسَّاقاً قرأ حمزة والكسائي وحفص بتشديد السين، والباقون بالتخفيف. 6 - قوله تعالى: وَلا كِذَّاباً قرأ الكسائي بتخفيف الذال، والباقون بالتشديد. 7 - قوله تعالى: رَبِّ السَّماواتِ (¬2) قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو برفع الباء الموحدة، والباقون بالجر. 8 - قوله تعالى: وَما بَيْنَهُمَا الرَّحْمنِ قرأ ابن عامر وعاصم بخفض النون، والباقون بالرفع. ¬

_ (¬1) سورة النبأ، وتسمى بسورة المعصرات، مكية، أربعون آية في الكوفي والمدنيين، وإحدى وأربعون في البصرى، اختلفوا في آية: عد البصري عَذاباً قَرِيباً. (¬2) قال الشاطبي: وفي رفع با ربّ السّماوات خفضه ... ذلول وفي الرحمن ناميه كمّلا

الأوجه المضروبة بين النبأ والنازعات

الأوجه المضروبة بين النبأ والنازعات من قوله تعالى: إِنَّا أَنْذَرْناكُمْ إلى قوله تعالى: غَرْقاً ثمانية وخمسون وجها غير الأوجه المندرجة. بيان ذلك: قالون: أربعة وعشرون وجها. ورش: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. ابن كثير: ستة أوجه. أبو عمرو: ستة عشر وجها: منها مع البسملة اثنا عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها أربعة أوجه. ابن عامر: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. عاصم: ستة أوجه. خلف: وجه واحد. خلاد: وجه واحد. الكسائي: ستة أوجه، وهي مندرجة مع ابن عامر.

فرش حروف سورة النازعات

فرش حروف سورة النازعات (¬1) 1 - قوله تعالى: أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ (أإذا) قرأ نافع وابن عامر والكسائي بالاستفهام في الأول والخبر في الثاني، والباقون بالاستفهام فيهما، وسهل نافع وابن كثير وأبو عمرو، والباقون بالتحقيق، وأدخل بين الهمزتين ألفا قالون وأبو عمرو وهشام بخلاف عنه، والباقون بغير إدخال. 2 - قوله تعالى: (ناخرة) قرأ حمزة والكسائي وشعبة بالألف بعد النون، والباقون بغير ألف. 3 - قوله تعالى: طُوىً اذْهَبْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بغير تنوين في الوصل، والباقون بالتنوين. 4 - قوله تعالى: حَدِيثُ مُوسى، طُوىً، تَزَكَّى، فَتَخْشى، وَعَصى، يَسْعى، فَنادى، الْأَعْلى، وَالْأُولى، يَخْشى، ما سَعى، مَنْ طَغى (¬2) الدُّنْيا، الْمَأْوى، عَنِ الْهَوى، الْمَأْوى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وورش وأبو عمرو بين بين، والفتح فيهن عن ورش وقنبل. 5 - قوله تعالى: بَناها، فَسَوَّاها، دَحاها، ضُحاها، وَمَرْعاها، أَرْساها، مُرْساها، مُنْتَهاها، مَنْ يَخْشاها، أَوْ ضُحاها قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة وأبو عمرو بين بين، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 6 - قوله تعالى: (فأريه الآية الكبرى)، الطَّامَّةُ الْكُبْرى، لِمَنْ يَرى، مِنْ ذِكْراها قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة وقرأ ¬

_ (¬1) سورة النازعات مكية، أربعون وست آيات في الكوفى، وخمس في البصرى والمدنيين واختلفوا في آيتين: عدّ الكوفي والبصري فَأَمَّا مَنْ طَغى، وعد الكوفي والمدنيان وَلِأَنْعامِكُمْ (¬2) لورش في طَغى الفتح والتقليل: أي بين بين، ولأبي عمرو التقليل والفتح أيضا وسورة النازعات من السور الإحدى عشرة التي تمال رءوس آيها.

ورش بين اللفظين، والباقون بالفتح في الجمع. 7 - قوله تعالى: إِلى أَنْ تَزَكَّى (¬1) قرأ نافع وابن كثير بتشديد الزاي، والباقون بالتخفيف. 8 - قوله تعالى: أَأَنْتُمْ (¬2) قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وهشام بخلاف عنه بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية، والباقون بتحقيقهما وأدخل بينهما ألفا قالون وأبو عمرو وهشام والباقون بغير إدخال ولم يبدل ورش الْمَأْوى وأبدلها السوسي، وإذا وقف حمزة على أَأَنْتُمْ فله التحقيق وله التسهيل، لأنه متوسط بزائد، وله أيضا إبدال الثانية ألفا. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وفي تزكّى تصدّى الثّان حرمي اثقلا ومن قرأ بتشديد الزاي قرأ هكذا (تزكى)، ومن قرأ بالتخفيف قرأ هكذا (تزكى). (¬2) أَأَنْتُمْ قرأ قالون، وأبو عمرو، بتسهيل الهمزة الثانية مع الإدخال، وابن كثير بالتسهيل مع عدم الإدخال، ولورش وجهان: تسهيل الهمزة الثانية مع عدم الإدخال، وإبدالها حرف مد محضا مع المد المشبع للساكنين، ولهشام تسهيل الهمزة الثانية وتحقيقها مع الإدخال، والباقون بالتحقيق مع عدم الإدخال.

الأوجه المضروبة بين النازعات وعبس

الأوجه المضروبة بين النازعات وعبس من قوله تعالى: كَأَنَّهُمْ إلى قوله تعالى: الْأَعْمى تسعة وثمانون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: أربعة وعشرون وجها. ورش: ستة عشر وجها: منها مع البسملة اثنا عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. ابن كثير: ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: ستة عشر وجها: منها مع البسملة اثنا عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. هشام: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. ابن ذكوان: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. عاصم: ستة أوجه. خلف: أربعة أوجه. خلاد: ثلاثة، منها وجهان مندرجان مع خلف. الكسائي: ستة أوجه.

فرش حروف سورة عبس

فرش حروف سورة عبس (¬1) 1 - قوله تعالى: أَنْ جاءَهُ أمال الألف بعد الجيم محضة حمزة وابن ذكوان، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المدّ والقصر، وله أيضا إبدالها ألفا مع المدّ والقصر. 2 - قوله تعالى: وَتَوَلَّى، الْأَعْمى، تزكى، مَنِ اسْتَغْنى، تَصَدَّى، تزكى، يَسْعى، يَخْشى، تَلَهَّى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وورش وأبو عمرو بين بين والفتح عن ورش قليل، والباقون بالفتح. 3 - قوله تعالى: الذِّكْرى قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة، وورش بين اللفظين والباقون بالفتح. 4 - قوله تعالى: فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى قرأ عاصم بنصب العين، والباقون بالرفع. 5 - قوله تعالى: تَصَدَّى قرأ نافع وابن كثير بتشديد الصاد، والباقون بالتخفيف. 6 - قوله تعالى: وَهُوَ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضم. 7 - قوله تعالى: عَنْهُ تَلَهَّى قرأ البزي بتشديد التاء في الوصل مع صلة الهاء قبلها والباقون بغير تشديد. 8 - قوله تعالى: شاءَ أَنْشَرَهُ قرأ قالون وأبو عمرو والبزي بإسقاط الهمزة الأولى مع المد والقصر، وسهل الثانية ورش وقنبل، ولهما أيضا إبدالها ألفا، ¬

_ (¬1) سورة عبس مكية، أربعون وآيتان في الكوفي والمدنيين، وإحدى في البصرى اختلفوا في آية: عد الكوفي والمدنيان وَلِأَنْعامِكُمْ. ومن الملاحظ أن سورة عبس من السور الإحدى عشرة التي تمال رءوس آيها، وقد أمال حمزة، والكسائي، وقللها ورش وقللها أبو عمرو إلا كلمة الذِّكْرى فأمالها.

والباقون بإسقاط الهمزة الأولى مع المدّ والقصر وسهل الثانية ورش وقنبل، ولهما أيضا إبدالها ألفا، والباقون بتحقيقهما، وأمال حمزة وابن ذكوان الألف بعد الشين، وإذا وقف حمزة وهشام على شاءَ أبدلا الهمزة مع المدّ والتوسط والقصر. 9 - قوله تعالى: أَنَّا صَبَبْنَا قرأ عاصم وحمزة والكسائي بفتح الهمزة، والباقون بالكسر.

الأوجه المضروبة بين عبس والتكوير

الأوجه المضروبة بين عبس والتكوير من قوله تعالى: أُولئِكَ إلى قوله تعالى: كُوِّرَتْ ستة وثلاثون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: ستة أوجه. ورش: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. ابن كثير: ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها وجهان. ابن عامر: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. عاصم: ستة أوجه. حمزة: وجه واحد. الكسائي: أحد عشر وجها: منها ستة أوجه مندرجة مع ابن عامر.

فرش سورة التكوير

فرش سورة التكوير (¬1) 1 - قوله تعالى: سُجِّرَتْ (¬2) قرأ أبو عمرو وابن كثير بتخفيف الجيم، والباقون بالتشديد. 2 - قوله تعالى: نُشِرَتْ قرأ نافع وابن عامر وعاصم بتخفيف الشين، والباقون بالتشديد. 3 - قوله تعالى: سُعِّرَتْ قرأ نافع وابن ذكوان وحفص بتشديد العين، والباقون بالتخفيف. 4 - قوله تعالى: رَآهُ قرأ حمزة والكسائي وشعبة وابن ذكوان بخلاف عنه بإمالة الراء والهمزة محضة وقرأ ورش بإمالتها بين بين وهو على أصله في المدّ والتوسط والقصر، وقرأ أبو عمرو بإمالة الهمزة محضة، وأمال السوسي الراء محضة بخلاف عنه. 5 - قوله تعالى: بِضَنِينٍ (¬3) قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالظاء القائمة، والباقون بالضاد موافقة للمرسوم. ¬

_ (¬1) سورة التكوير مكية، عشرون وتسع آيات بلا خلاف. (¬2) قرأ الباقون كحفص هكذا سُجِّرَتْ وقرأ أبو عمرو وابن كثير بتخفيف الجيم هكذا سُجِّرَتْ. (¬3) قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالظاء القائمة هكذا (بظنين)، والباقون بالضاد كحفص قال الشاطبي: وظا بضنين حق راو

الأوجه المضروبة بين التكوير والانفطار

الأوجه المضروبة بين التكوير والانفطار من قوله تعالى: وَما تَشاؤُنَ إلى قوله تعالى: انْفَطَرَتْ مائة وجه وسبعة وثلاثون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: اثنان وثلاثون وجها. ورش: ستون وجها: منها مع البسملة ثمانية وأربعون وجها، ومع عدمها اثنا عشر وجها. ابن كثير: ستة عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: أربعون وجها: منها مع البسملة اثنان وثلاثون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ثمانية أوجه. ابن عامر: عشرون وجها: منها مع البسملة ستة عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. عاصم: ستة عشر وجها. خلف: وجه واحد. خلاد: وجه واحد وهو مندرج مع ورش. الكسائي: ستة عشر وجها، وهي مندرجة مع ابن عامر.

فرش حروف سورة الانفطار

فرش حروف سورة الانفطار (¬1) 1 - قوله تعالى: فَعَدَلَكَ قرأ عاصم وحمزة والكسائي بتخفيف الدال، والباقون بالتشديد. 2 - قوله تعالى: بَلْ تُكَذِّبُونَ قرأ حمزة والكسائي وهشام بإدغام اللام في التاء، والباقون بالإظهار. 3 - قوله تعالى: أَدْراكَ في الموضعين قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وشعبة وابن ذكوان بخلاف عنه بالإمالة محضة وقرأ ورش بالإمالة بين بين، والباقون بالفتح. 4 - قوله تعالى: يَوْمَ لا قرأ ابن كثير وأبو عمرو برفع الميم، والباقون بالنصب. ¬

_ (¬1) سورة الانفطار مكية، تسع عشرة آية بلا خلاف.

الأوجه المضروبة بين الانفطار والمطففين

الأوجه المضروبة بين الانفطار والمطففين من قوله تعالى: وَالْأَمْرُ إلى قوله تعالى: لِلْمُطَفِّفِينَ مائة وجه وأحد وسبعون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: ثلاثة وستون وجها. ورش: ثمانية وسبعون وجها: منها مع البسملة ثلاثة وستون وجها، ومع عدمها خمسة عشر وجها. ابن كثير: ثلاثة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: ثمانية وسبعون وجها: منها مع البسملة ثلاثة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها خمسة عشر وجها. ابن عامر: ثمانية وسبعون وجها: منها مع البسملة ثلاثة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها خمسة عشر وجها، وهي مندرجة مع أبي عمرو. عاصم: ثلاثة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون. خلف: خمسة عشر وجها. خلاد: ثلاثون وجها: منها خمسة عشر وجها مندرجة مع أبي عمرو، وخمسة عشر وجها مندرجة مع خلف. الكسائي: ثلاثة وستون وجها، وهي مندرجة مع قالون.

فرش حروف سورة المطففين

فرش حروف سورة المطففين (¬1) 1 - قوله تعالى: كِتابَ الفُجَّارِ قرأ أبو عمرو والدوري والكسائي بالإمالة محضة وورش بين بين، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: أَدْراكَ في الموضعين قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وشعبة وابن ذكوان بخلاف عن بالإمالة محضة، وقرأ ورش بالإمالة بين بين، والباقون بالفتح. 3 - قوله تعالى: تُتْلى (¬2) قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بالإمالة بين بين والفتح، والباقون بالفتح. 4 - قوله تعالى: بَلْ رانَ (¬3) قرأ حمزة والكسائي وشعبة بالإمالة محضة، والباقون بالفتح، وسكت حفص على اللام سكتة لطيفة من غير قطع، والباقون بغير سكت. 5 - قوله تعالى: كِتابَ الْأَبْرارِ قرأ أبو عمرو والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش وحمزة بالإمالة بين بين، والباقون بالفتح. 6 - قوله تعالى: نَضْرَةَ النَّعِيمِ بالضاد. 7 - قوله تعالى: خِتامُهُ مِسْكٌ قرأ الكسائي بفتح الخاء وألف بعدها وفتح التاء ولا ألف بعد التاء، والباقون بكسر الخاء وفتح التاء وألف بعد التاء. 8 - قوله تعالى: أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا (¬4) قرأ حمزة والكسائي في الوصل بضم الهاء والميم وأبو عمرو بكسر الهاء والميم، والباقون بكسر الهاء وضم الميم. ¬

_ (¬1) سورة المطففين مكية، ثلاثون وست آيات بلا خلاف. (¬2) تُتْلى، وفَسَوَّاكَ في الانفطار تقرأ بالإمالة لحمزة والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش. (¬3) قرأ حفص بالسكت على لام (بل) سكتة لطيفة من غير تنفس مقدار حركتين ويلزم منه إظهار اللام، وذلك لدفع إيهام أنه مثنى (بر) والباقون بعدم السكت على الأصل مع إدغامه في الراء بلا غنة. (¬4) من الملاحظ هنا أن القراءة بضم الهاء والميم، وكسر الهاء والميم، وكذا بكسر الهاء وضم الميم في حالة الوصل، أما في وقفا فجميع القراء، يكسرون الهاء ويسكنون الميم.

9 - قوله تعالى: فَكِهِينَ (¬1) قرأ حفص بغير ألف بين الفاء والكاف، والباقون بالألف. 10 - قوله تعالى: هَلْ ثُوِّبَ قرأ حمزة والكسائي وهشام بإدغام اللام في التاء، والباقون بالإظهار. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وفي فاكهين اقصر علا

الأوجه المضروبة بين المطففين والانشقاق

الأوجه المضروبة بين المطففين والانشقاق من قوله تعالى: هَلْ ثُوِّبَ إلى قوله انْشَقَّتْ سبعة وتسعون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: ستة عشر وجها. ورش: عشرون وجها: منها مع البسملة ستة عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. ابن كثير: ستة عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: عشرون وجها: منها مع البسملة ستة عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها أربعة أوجه. هشام: عشرون وجها: منها مع البسملة ستة عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. ابن ذكوان: عشرون وجها: منها مع البسملة ستة عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. عاصم: ستة عشر وجها. حمزة: وجه واحد. الكسائي: ستة عشر وجها، وهي مندرجة مع هشام.

فرش حروف سورة الانشقاق

فرش حروف سورة الانشقاق (¬1) 1 - قوله تعالى: وَيَصْلى (¬2) قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة بفتح الياء، وسكون الصاد وتخفيف اللام، والباقون بضم الياء وفتح الصاد وتشديد اللام، وقرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين، وإذا فتح ورش غلظ اللام، وإذا أمال رقق، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: لَتَرْكَبُنَّ (¬3) قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي بفتح الباء الموحدة، والباقون بالضم. 3 - قوله تعالى: عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ قرأ أبو عمرو في الوصل بكسر الهاء والميم، وقرأ حمزة والكسائي بضمهما، والباقون بكسر الهاء وضم الميم، وحمزة بضم الهاء وقفا على أصله. ¬

_ (¬1) سورة الانشقاق مكية، عشرون وخمس آيات في الكوفى والمدنيين، وثلاث في البصرى اختلفوا في آيتين: عدّ الكوفي والمدنيان كِتابَهُ بِيَمِينِهِ، وعدّوا كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ. (¬2) قال الشاطبي: يصلى ثقيلا ضمّ عمّ رضا دنا (¬3) قال الشاطبي: وبا تركبن اضمم حيا عمّ نهلا وفي هذه السورة من باب الإدغام الكبير للسوسي الفاظ هي: النُّفُوسُ زُوِّجَتْ، الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ، أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ، لَقَوْلُ رَسُولٍ، الْغَيْبِ بِضَنِينٍ.

الأوجه المضروبة بين الانشقاق والبروج

الأوجه المضروبة بين الانشقاق والبروج من قوله تعالى: إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا إلى قوله تعالى: ذاتِ الْبُرُوجِ سبعمائة وجه وأربعة وثمانون وجها غير الأوجه المندرجة بيان ذلك: قالون: مائة وجه واثنان وخمسون وجها. ورش: ثلاثمائة وجه واثنا عشر وجها: منها مع البسملة مائتان واثنان وخمسون وجها، ومع عدمها ستون وجها. ابن كثير: أربعة وثمانون وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: مائة وجه وأربعة أوجه: منها مع البسملة أربعة وثمانون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها عشرون وجها. ابن عامر: مائة وجه وأربعة أوجه: منها مع البسملة أربعة وثمانون وجها. عاصم: أربعة وثمانون وجها. خلف: ثمانية أوجه. خلاد: أربعة أوجه. الكسائي: أربعة وثمانون وجها، وهي مندرجة مع ابن عامر.

فرش حروف سورة البروج

فرش حروف سورة البروج (¬1) 1 - قوله تعالى: النَّارِ (¬2) قرأ أبو عمرو والدوري عن الكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بين اللفظين، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ قرأ ورش بالمدّ والتوسط وقفا ووصلا، وإذا وقف عليها حمزة وهشام فلهما أربعة أوجه: الأول: الوقف على ياء ساكنة. الثاني: على ياء مكسورة. الثالث: على ياء مشدّدة ساكنة. الرابع: على ياء مشدّدة مكسورة، وباقي القراء غير من ذكر في الوقف بالمدّ والتوسط والقصر ولهم أيضا إسقاط المدّ. 3 - قوله تعالى: وَهُوَ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضم. 4 - قوله تعالى: الْمَجِيدُ قرأ حمزة والكسائي بجر الدال، والباقون بالرفع. 5 - قوله تعالى: هَلْ أَتاكَ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح. 6 - قوله تعالى: مَحْفُوظٍ (¬3) قرأ نافع برفع الظاء، والباقون بالجرّ. ¬

_ (¬1) سورة البروج مكية، عشرون وآيتان بلا خلاف. (¬2) الإمالة في النَّارِ للدوري والكسائي وأبي عمرو، ولكن التقليل فيها لورش، والباقون بالفتح. (¬3) قال الشاطبي: ومحفوظ اخفض رفعه خصّ وهو ... في المجيد شفا

الأوجه المضروبة بين البروج والطارق

الأوجه المضروبة بين البروج والطارق من قوله تعالى: بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ إلى قوله تعالى: النَّجْمُ الثَّاقِبُ: ثمانمائة وجه وخمسة وخمسون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: مائتا وجه وستة عشر وجها. ورش: مائة وجه واثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة مائة وجه وثمانية أوجه، ومع عدمها أربعة وعشرون وجها. ابن كثير: ثلاثة وستون وجها. أبو عمرو مائة وجه وستة وخمسون وجها: منها مع البسملة مائة وجه وستة وعشرون وجها، ومع عدمها ثلاثون وجها. هشام: ثمانية وسبعون وجها: منها مع البسملة ثلاثة وستون وجها، ومع عدمها خمسة عشر وجها. ابن ذكوان: مائة وجه وستة وخمسون وجها: منها مع البسملة مائة وستة وعشرون وجها: منها مندرج مع هشام ثلاثة أوجه، ومع عدم البسملة ثلاثون وجها: منها خمسة عشر وجها مندرجة مع هشام. شعبة: ثلاثة وستون وجها. حفص: ثلاثة وستون وجها. خلف: ثلاثة أوجه. خلاد: ثلاثة أوجه. الكسائي: ثلاثة وستون وجها، وهي مندرجة مع ابن ذكوان.

فرش حروف سورة الطارق

فرش حروف سورة الطارق (¬1) 1 - قوله تعالى: وَما أَدْراكَ قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وشعبة وابن ذكوان بخلاف عنه بالإمالة محضة، وقرأ ورش بين اللفظين، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بتشديد الميم، والباقون بالتخفيف. 3 - قوله تعالى: الْكافِرِينَ قرأ أبو عمرو والدوري عن الكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بين بين، والباقون بالفتح. ¬

_ (¬1) سورة الطارق مكية، سبع عشرة آية في الكوفي والبصرى والمدني الأخير، وست عشرة في المدني الأول، اختلفوا في آية: عدّ الكوفي والبصرى وإسماعيل: يَكِيدُونَ كَيْداً

الأوجه المضروبة بين الطارق والأعلى

الأوجه المضروبة بين الطارق والأعلى من قوله تعالى: فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ إلى قوله تعالى: الْأَعْلَى خمسة وأربعون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: اثنا عشر وجها. ورش: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. ابن كثير: ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. ابن عامر: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها وجهان. عاصم: ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون. خلف: وجهان. خلاد: ثلاثة أوجه: منها وجهان مندرجان مع خلف. أبو الحارث: ستة أوجه. الدوري: عن الكسائي ستة أوجه.

فرش حروف سورة الأعلى

فرش حروف سورة الأعلى (¬1) 1 - قوله تعالى: الْأَعْلَى، فَسَوَّى، فَهَدى، الْمَرْعى، أَحْوى، فَلا تَنْسى، وَما يَخْفى، مَنْ يَخْشى، الْأَشْقَى، (ولا يحيى)، مَنْ تَزَكَّى، فَصَلَّى، الدُّنْيا، وَأَبْقى، الْأُولى، وَمُوسى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش وأبو عمرو بين بين، والفتح عن ورش قليل، وأما الْأَعْلَى الَّذِي والْأَشْقَى الَّذِي إذا وقف عليهما فبالإمالة، وإذا وصل فلا إمالة، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: لِلْيُسْرى، الذِّكْرى، الْكُبْرى قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة وقرأ ورش بين اللفظين، والباقون بالفتح. 3 - قوله تعالى: وَالَّذِي قَدَّرَ (¬2) قرأ الكسائي بتخفيف الدال، والباقون بالتشديد. 4 - قوله تعالى: ما شاءَ اللَّهُ قرأ حمزة وابن ذكوان بإمالة الألف بعد الشين محضة، والباقون بالفتح، وإذا وقف ورش على يَصْلَى فله فيها الفتح والإمالة بين بين، وله مع الفتح وتغليظ اللام، ومع الإمالة الترقيق، وإذا وصلها (بالنار) فليس له إلا الفتح والتغليظ. 5 - قوله تعالى: بَلْ تُؤْثِرُونَ قرأ أبو عمرو بالياء التحتية، والباقون بتاء الخطاب، وأدغم اللام في التاء المثناة فوق هشام وحمزة والكسائي، والباقون بالإظهار. ¬

_ (¬1) سورة الأعلى مكية تسع عشرة آية بلا خلاف. (¬2) قال الشاطبي: والخف قدّر رتّلا

الأوجه المضروبة بين الأعلى والغاشية

الأوجه المضروبة بين الأعلى والغاشية من قوله تعالى: إِنَّ هذا إلى قوله تعالى: الْغاشِيَةِ ثلاثة وسبعون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: ستة أوجه. ورش: ثمانية وأربعون وجها: منها مع البسملة ستة وثلاثون وجها، ومع عدمها اثنا عشر وجها. ابن كثير: ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. ابن عامر: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها وجهان. عاصم: ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون. خلف: وجهان. خلاد: وجهان: منها وجه مندرج مع خلف. الكسائي: ستة أوجه.

فرش حروف سورة الغاشية

فرش حروف سورة الغاشية (¬1) 1 - قوله تعالى: هَلْ أَتاكَ، وتَصْلى (¬2)، وتسعى، ومَنْ تَوَلَّى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: الْغاشِيَةِ، عامِلَةٌ ناصِبَةٌ، حامِيَةً، آنِيَةٍ، ناعِمَةٌ، راضِيَةٌ، عالِيَةٍ، لاغِيَةً، جارِيَةٌ، مَصْفُوفَةٌ، مَبْثُوثَةٌ وقف الكسائي على جميع ذلك بالإمالة. 3 - قوله تعالى: تَصْلى قرأ أبو عمرو وشعبة بضم التاء الفوقية قبل الصاد، والباقون بالفتح. 4 - قوله تعالى: آنِيَةٍ قرأ هشام بإمالة الهمزة محضة، والباقون بالفتح. 5 - قوله تعالى: لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً قرأ نافع بالتاء الفوقية مضمومة لاغِيَةً بالرفع، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو بالياء التحتية مضمومة لاغِيَةً بالرفع، والباقون بالتاء الفوقية لاغِيَةً بالنصب. 6 - قوله تعالى: (بمسيطر) (¬3) قرأ هشام بالسين، وقرأ حمزة بخلاف عن خلاد بإشمام الصاد كالزاي، والباقون بالصاد الخالصة. ¬

_ (¬1) سورة الغاشية مكية، عشرون وست آيات بلا خلاف. (¬2) تَصْلى قرأ أبو عمرو، وشعبة، بضم التاء، والباقون بفتحها، قال الشاطبي: وتصلى يضمّ حر صفا (¬3) قال الشاطبي: مصيطر شمم ضاع والخلف قلّلا وبالسّين لذ

الأوجه المضروبة بين الغاشية والفجر

الأوجه المضروبة بين الغاشية والفجر من قوله تعالى: بِمُصَيْطِرٍ إلى قوله تعالى: وَلَيالٍ عَشْرٍ مائة وجه غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: ثمانية وأربعون وجها. ورش: ستة عشر وجها: منها مع البسملة اثنا عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. ابن كثير: اثنا عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: اثنا وثلاثون وجها: منها مع البسملة أربعة وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ثمانية أوجه. ابن عامر: ستة عشر وجها: منها مع البسملة اثنا عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. عاصم: اثنا عشر وجها. حمزة: وجهان، وهما مندرجان مع ورش. الكسائي: اثنا عشر وجها: وهي مندرجة مع ابن عامر.

فرش حروف سورة الفجر

فرش حروف سورة الفجر (¬1) 1 - قوله تعالى: وَالْوَتْرِ قرأ حمزة والكسائي بكسر الواو، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: إِذا يَسْرِ قرأ نافع وأبو عمرو بإثبات الياء بعد الراء وصلا لا وقفا، وأثبتها ابن كثير وقفا ووصلا، وحذفها الباقون وقفا ووصلا. 3 - قوله تعالى: بِالْوادِ أثبت الياء وورش وابن كثير وصلا، وأثبتها وقفا ابن كثير بخلاف عن قنبل، والباقون بالحذف وقفا ووصلا. 4 - قوله تعالى: إِذا مَا ابْتَلاهُ في الموضعين قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بالفتح، وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 5 - قوله تعالى: رَبِّي أَكْرَمَنِ، ورَبِّي أَهانَنِ قرأ نافع بإثباتهما وصلا لا وقفا، وقرأ البزي بإثباتهما وقفا ووصلا، وعن أبي عمرو فيهما في الوصل الإثبات، والحذف عنه في الوصل والوقف أعدل، والباقون بالحذف وقفا ووصلا. 6 - قوله تعالى: فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ (¬2) قرأ ابن عامر بتشديد الدال، والباقون بالتخفيف. 7 - قوله تعالى: تُكْرِمُونَ، وَلا تَحَاضُّونَ، وَتَأْكُلُونَ، وَتُحِبُّونَ قرأ أبو عمرو بالياء التحتية في الأربعة، والباقون بالتاء الفوقية، وقرأ عاصم وحمزة والكسائي تَحَاضُّونَ بفتح التاء والحاء وألف بعدها، والباقون بضم الحاء، ولا ألف بعدها. 8 - قوله تعالى: وَجاءَ رَبُّكَ قرأ حمزة وابن ذكوان بإمالة الألف بعد الجيم، والباقون بغير إمالة. ¬

_ (¬1) سورة الفجر مكية، ثلاثون آية في الكوفى، وتسع وعشرون في البصرى، واثنتان وثلاثون في المدنيين، واختلفوا في أربع آيات. (¬2) قال الشاطبي: فقدر يروي اليحصبي مثقّلا

9 - قوله تعالى: وَجِيءَ (¬1) قرأ هشام والكسائي بضم الجيم، والباقون بالكسر. 10 - قوله تعالى: وَأَنَّى لَهُ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين وقرأ الدوري عن أبي عمرو بالإمالة بين بين، والباقون بالفتح. 11 - قوله تعالى: الذِّكْرى قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بين بين، والباقون بالفتح. 12 - قوله تعالى: لا يُعَذِّبُ، وَلا يُوثِقُ (¬2) قرأ الكسائي بفتح الذال والثاء المثلثة، والباقون بكسرهما. ¬

_ (¬1) قال الشاطبي: وقيل وغيض ثمّ جيء يشمّها لدى ... كسرها ضما رجال لتكملا (¬2) قال الشاطبي: يعذّب فافتحه ويوثق راويا ومن الملاحظ أن قراءة الكسائي بالفتح للذال والثاء على اعتبار البناء للمفعول، وقراءة باقي القراء بالكسر على اعتبار البناء للفاعل.

الأوجه المضروبة بين الفجر والبلد

الأوجه المضروبة بين الفجر والبلد من قوله تعالى: فَادْخُلِي إلى قوله تعالى: الْبَلَدِ اثنان وتسعون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: أربعة وعشرون وجها. ورش: ستة عشر وجها: منها مع البسملة اثنا عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. ابن كثير: اثنا عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون. الدوري: اثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة أربعة وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ثمانية أوجه. السوسي: ستة عشر وجها: منها مع البسملة اثنا عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. ابن عامر: ستة عشر وجها: منها مع البسملة اثنا عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. عاصم: اثنا عشر وجها. حمزة: أربعة أوجه، وهي مندرجة مع ورش. الكسائي: اثنا عشر وجها، وهي مندرجة مع ابن عامر.

فرش حروف سورة البلد

فرش حروف سورة البلد (¬1) 1 - قوله تعالى: أَيَحْسَبُ في الموضعين قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بفتح السين، والباقون بالكسر. 2 - قوله تعالى: وَما أَدْراكَ قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وشعبة وابن ذكوان بخلاف عنه بالإمالة محضة، وقرأ ورش بين اللفظين، والباقون بالفتح. 3 - قوله تعالى: فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعامٌ (¬2) قرأ نافع وابن عامر وعاصم، وحمزة برفع الكاف وجرّ رَقَبَةٍ وكسر الهمزة (أطعم) بفتح الهمزة والعين والميم بغير تنوين ولا ألف بين العين والميم. 4 - قوله تعالى: مُؤْصَدَةٌ (¬3) قرأ أبو عمرو وحفص وحمزة بالهمزة، والباقون بغير همزة: أي بواو ساكنة، وإن وقف حمزة أبدل أصله. ¬

_ (¬1) سورة البلد مكية عشرون آية بلا خلاف. (¬2) قرأ نافع وابن عامر وعاصم وحمزة فَكُّ برفع الكاف رَقَبَةٍ بالجر، (إطعام) بكسر الهمزة وألف بعد العين ورفع الميم منونة، وقرأ الباقون وهم: ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي، وأبو عمرو، والكسائي (فك) بفتح الكاف (رقبة) بالنصب (أطعم) بفتح الهمزة والميم، قال الشاطبي: وفك ارفعن ولا وبعد اخفضن واكسر ومد ... منونا مع إطعام ندى عم فانهلى (¬3) قال الشاطبي: ومؤصدة فاهمز معا عن فتى حمى

الأوجه المضروبة بين البلد والشمس

الأوجه المضروبة بين البلد والشمس من قوله تعالى: وَالَّذِينَ كَفَرُوا إلى قوله تعالى: وَضُحاها أحد وتسعون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: ثمانية عشر وجها. ورش: ثمانية وأربعون وجها: منها مع البسملة ستة وثلاثون وجها، ومع عدمها اثنا عشر وجها. ابن كثير: ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. ابن عامر: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون، ووجهان مع عدمها. شعبة: ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون. حفص: ستة أوجه. خلف: وجهان. خلاد: وجه واحد. الكسائي: ستة أوجه.

فرش حروف سورة الشمس

فرش حروف سورة الشمس (¬1) 1 - قوله تعالى: وَالشَّمْسِ وَضُحاها، تَلاها، جَلَّاها، يَغْشاها، بَناها، طَحاها، سَوَّاها، وَتَقْواها، زَكَّاها، دَسَّاها، بِطَغْواها، وَسُقْياها، فَسَوَّاها، عُقْباها قرأ الكسائي جميع رءوس الآي في هذه السورة بالإمالة محضة، وقرأها أبو عمرو بين بين، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين، وأمال حمزة مثل الكسائي إلا تَلاها وطَحاها ففتحهما، والباقون بالفتح، واتفقوا على فتح فَعَقَرُوها. 2 - قوله تعالى: كَذَّبَتْ ثَمُودُ قرأ نافع وابن كثير وعاصم بإظهار تاء التأنيث عند الثاء المثلثة، والباقون بالإدغام. 3 - قوله تعالى: (فلا يخاف) (¬2) قرأ نافع وابن عامر بالفاء، والباقون بالواو. ¬

_ (¬1) سورة الشمس مكية، خمس عشرة آية في الكوفي والبصرى والمدني الأخير، وست عشرة آية في المدني الأول، اختلفوا في آية: عد المدني الأول فَعَقَرُوها (¬2) وَلا يَخافُ قرأ نافع وابن عامر (فلا يخاف عقباها) أي بالفاء في مكان الواو في قراءة غيرهما، قال الشاطبي: ولا عمّ في والشّمس بالفاء وانجلى ومن قرأ بالواو إما للحال، أو للاستئناف: أي لاستئناف الأخبار.

الأوجه المضروبة بين الشمس والليل

الأوجه المضروبة بين الشمس والليل من قوله تعالى: فَدَمْدَمَ إلى قوله تعالى: إِذا يَغْشى سبعة وخمسون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: اثنا عشر وجها. ورش: ستة عشر وجها: منها مع البسملة اثنا عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. ابن كثير: ستة أوجه. أبو عمرو: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. ابن عامر: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. عاصم: ستة أوجه، وهي مندرجة مع ابن عامر. حمزة: وجه واحد. الكسائي: ستة أوجه.

فرش حروف سور الليل

فرش حروف سور الليل (¬1) 1 - قوله تعالى: يَغْشى، تَجَلَّى، وَالْأُنْثى، لَشَتَّى، مَنْ أَعْطى، وَاتَّقى، بِالْحُسْنى، وَاسْتَغْنى، بِالْحُسْنى، تَرَدَّى، لَلْهُدى، وَالْأُولى، تَلَظَّى، الْأَشْقَى، وَتَوَلَّى، الْأَتْقَى، يَتَزَكَّى، تُجْزى، الْأَعْلى، يَرْضى قرأ حمزة والكسائي جميع ذلك بالإمالة محضة وأمال ورش جميع ذلك بين بين والفتح عنه قليل، وله في مَنْ أَعْطى الفتح، وبين اللفظين سواء، وأمالها أبو عمرو بين بين إلا مَنْ أَعْطى، لأنه ليس برأس آية والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: لِلْيُسْرى، لِلْعُسْرى قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة، وورش بين اللفظين، والباقون بالفتح. 3 - قوله تعالى: ناراً تَلَظَّى قرأ البزي في الوصل بتشديد التاء، والباقون بغير تشديد، وأمال حمزة والكسائي يَصْلاها محضة، ولورش الفتح وبين اللفظين، وإذا فتح ورش غلظ اللام، وإذا أمال رقق اللام، والباقون بالفتح، وأما الْأَشْقَى الَّذِي والْأَتْقَى الَّذِي فلا يمالان إلا في الوقف دون الوصل. ¬

_ (¬1) سورة الليل مكية، أحد وعشرون آية بلا خلاف.

الأوجه المضروبة بين الليل والضحى

الأوجه المضروبة بين الليل والضحى من قوله تعالى: وَما لِأَحَدٍ إلى قوله تعالى: إِذا سَجى مائة وجه وثلاثون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: اثنا عشر وجها. ورش: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. ابن كثير: ثمانية وسبعون وجها: منها مع عدم التكبير ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون، ومع التكبير ستة وثلاثون وجها وبزيادة التهليل قبل التكبير ستة وثلاثون وجها؛ لأنه إذا قطع على آخر السورة فإن وصل التكبير بالبسملة بأوّل السورة فوجه واحد، وإن قطع على التكبير ووصلت البسملة بأوّل السورة فثلاثة أوجه، وإن قطع على التكبير وعلى البسملة فاثنا عشر وجها، وإن وصل التكبير بالبسملة وقطع عليها فأربعة أوجه. هذا كله إذا قطع على آخر السورة، وإن وصل التكبير بآخر السورة وقطع عليه، فإن قطع على البسملة أيضا فاثنا عشر وجها، وإن وصلت البسملة بأوّل السورة فثلاثة أوجه، وإن وصل التكبير بآخر السورة وبالبسملة، والبسملة بأوّل السورة فوجه واحد، فهذه ستة وثلاثون وجها مع التكبير خاصة، وكذا مثلها مع زيادة التهليل كل هذه الأوجه مبنية على سبعة أوجه تتعلق بوصل التكبير وقطعه بالنظر إلى الطرفين، وقد ذكرت الآن، وهي معمول بها رواية وأداء، ومنع بعضها بعضهم، وجوزه بعضهم ووجه بتوجيه معتبر فليتأمل، لأن هذا ليس محل استيفاء الكلام عليه، وليعلم أيضا أن ابتداء التكبير للبزي من هذا المحل على قول البعض، وكذا التهليل له، وكذا التكبير مع التهليل والابتداء لقنبل، والقسمة العقلية تقتضي وجها ثامنا، وهو وصل التكبير بآخر السورة، وبالبسملة والقطع عليها. لكنه غير جائز اتفاقا؛ لأن القطع على البسملة مع وصلها بآخر السورة غير جائز، فكذا هنا لأن وصل التكبير والحالة هذه لا يخرجه عن ذلك. وهذا كله كلام الشيخ أمين الدين بن موسى- رحمه الله تعالى-

ثم قال: وقد وضعت للأوجه الثمانية المذكورة مثالات في الخارج الوضع شأنها، فجعلت أربعة خطوط: فتارة أقطعها كلها، وتارة أصلها كلها، وتارة أصل بعضها وأقطع بعضها بحسب ما يقتضيه الحال، وأشرت إلى المختلف فيه بذكر معانيه، وبينت الممتنع قطعا، وهذه صورتها: «صورة» قطع التكبير عن آخر السورة، ووصله بالبسملة وبأول السورة (811). «صورة» قطع التكبير عن آخر السورة عليه، ووصل البسملة بأول السورة (811). «صورة» قطع التكبير عن آخر السورة والقطع عليه وعلى البسملة أيضا، منعه مكي (1111). «صورة» قطع التكبير عن آخر السورة ووصله بالبسملة والقطع عليها، منعه الجعبري (171). «صورة» وصل التكبير بآخر السورة والقطع عليه ووصل البسملة بأوّل السورة (88). «صورة» وصل التكبير بآخر السورة والقطع عليه وعلى البسملة أيضا (118). «صورة» وصل التكبير بآخر السورة والبسملة وبأوّل السورة (88). «صورة» الوجه الممتنع وهو وصل التكبير بآخر السورة والبسملة والقطع عليها (118). أبو عمرو: ستة عشر وجها: منها مع البسملة اثنا عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. ابن عامر: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. عاصم: ستة أوجه. خلف: وجه واحد. خلاد: وجهان: منها وجه مندرج مع خلف. الكسائي: ستة أوجه.

فرش حروف سورة الضحى

فرش حروف سورة الضحى (¬1) قوله تعالى: وَالضُّحى، سَجى قَلى الْأُولى (¬2)، فَتَرْضى فَآوى فَهَدى فَأَغْنى قرأ حمزة والكسائي من وَالضُّحى إلى فَأَغْنى بالإمالة محضة، ولم يمل حمزة سَجى، وأمال ورش بين بين، والفتح عن ورش قليل، والباقون بالفتح. ¬

_ (¬1) سورة الضحى مكية، إحدى عشرة آية بلا خلاف. (¬2) قرأ ورش بتثليث البدل، وعلى كل التقليل فقط لكونها رأس آية، وحكم النقل والسكت والوقف لا يخفى.

الأوجه المضروبة بين الضحى وأ لم نشرح لك

الأوجه المضروبة بين الضحى وأ لم نشرح لك من قوله تعالى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ إلى قوله تعالى: صَدْرَكَ اثنان وثمانون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: ستة أوجه. ورش: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون، ووجهان مع عدم البسملة. البزي: اثنان وسبعون وجها: منها مع التكبير خاصة ستة وثلاثون وجها، وبزيادة التهليل قبله ستة وثلاثون وجها. قنبل: ثمانية وسبعون وجها: منها مع التكبير ستة وثلاثون وجها، وهي مندرجة مع البزي، وبزيادة التهليل قبله كذلك أيضا، وهي مندرجة مع البزي ومع عدم التكبير ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون، واثنان وسبعون وجها مندرجة مع البزي. أبو عمرو: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون، ووجهان مع عدم البسملة، منها وجه مندرج مع ورش وهو القطع من غير البسملة. ابن عامر: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها وجهان: منها وجه مندرج مع ورش، ووجه مندرج مع أبي عمرو. عاصم: ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون. خلف: وجهان: منها وجه مندرج مع أبي عمرو، والوجه الثاني وإن اتحد معه لفظا فهو مختلف تقديرا، فلهذا لم أجعله مندرجا. خلاد: وجه واحد وهو مندرج مع أبي عمرو. الكسائي: ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون.

فرش حروف سورة الشرح

فرش حروف سورة الشرح (¬1) قوله تعالى: وِزْرَكَ (¬2)، وذِكْرَكَ رقق ورش الراء على أصله. الأوجه المضروبة بين ألم نشرح والتين من قوله تعالى: فَإِذا إلى قوله تعالى: فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ أربعمائة وجه وثمانية وأربعون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: ثمانية وأربعون وجها. ورش: اثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة أربعة وعشرون وجها، ومع عدمها ثمانية أوجه. البزي: مائتا وثمانية وثمانون وجها: منها مع التكبير خاصة مائة وجه وأربعة وأربعون وجها، بزيادة التهليل قبله كذلك. قنبل: ثلاثمائة وجه واثنا عشر وجها: منها مع التكبير خاصة مائة وجه وأربعة وأربعون وجها، وهي مندرجة مع البزي، ومع زيادة التهليل قبله كذلك، وهي أيضا مندرجة مع البزي، ومع عدمها أربعة وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: أربعة وستون وجها: منها مع البسملة ثمانية وأربعون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ستة عشر وجها. ابن عامر: اثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة أربعة وعشرون وجها، ومع عدمها ثمانية أوجه. عاصم: أربعة وعشرون وجها. خلف: أربعة أوجه. ¬

_ (¬1) سورة ألم نشرح مكية، ثمان آيات بلا خلاف. (¬2) قرأ ورش في وِزْرَكَ وذِكْرَكَ بترقيق الراء، والباقون بتفخيمها.

فرش حروف سورة التين

خلاد: ثمانية أوجه: منها أربعة أوجه مندرجة مع خلف. الكسائي: أربعة وعشرون وجها، وهي مندرجة مع ابن عامر. فرش حروف سورة التين (¬1) قوله تعالى: غَيْرُ مَمْنُونٍ رقق ورش الراء على أصله. ¬

_ (¬1) سورة التين مكية، ثمان آيات بلا خلاف.

الأوجه المضروبة بين التين واقرأ

الأوجه المضروبة بين التين واقرأ من قوله تعالى: أَلَيْسَ اللَّهُ إلى قوله تعالى: مِنْ عَلَقٍ ثلاثمائة وجه وستة وثمانون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: اثنان وثلاثون وجها. ورش: أربعون وجها: منها مع البسملة اثنان وثلاثون وجها، ومع عدمها ثمانية أوجه. البزي: ثلاثمائة وجه وأربعة أوجه: منها مع التكبير مائة وجه واثنان وخمسون وجها، ومع زيادة التهليل قبله كذلك. قنبل: ثلاثمائة وجه وستة وثلاثون وجها: منها مع التكبير مائة وجه واثنان وخمسون وجها، وهي مندرجة مع البزي، وبزيادة التهليل قبله كذلك. وهي أيضا مندرجة مع البزي، ومع عدمها اثنان وثلاثون وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: أربعون وجها: منها مع البسملة اثنان وثلاثون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ثمانية أوجه. ابن عامر: أربعون وجها: منها مع البسملة اثنان وثلاثون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ثمانية أوجه، وهي مندرجة مع أبي عمرو. عاصم: اثنان وثلاثون وجها، وهي مندرجة مع قالون. خلف: وجهان. خلاد: أربعة أوجه: منها وجهان مندرجان مع أبي عمرو ووجهان مندرجان مع خلف. الكسائي: اثنان وثلاثون وجها، وهي مندرجة مع قالون.

فرش حروف سورة العلق

فرش حروف سورة العلق (¬1) 1 - قوله تعالى: لَيَطْغى اسْتَغْنى الرُّجْعى يَنْهى إِذا صَلَّى عَلَى الْهُدى بِالتَّقْوى وَتَوَلَّى قرأ حمزة والكسائي جميع ذلك بالإمالة محضة، وورش وأبو عمرو بين بين والفتح عن ورش قليل، والباقون بالفتح، وأمال يَرى محضة أبو عمرو وحمزة والكسائي، وأمال ورش بين بين، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: أَنْ رَآهُ قرأ ابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائي بإمالة الراء والهمزة محضة، وأمالهما ورش بين بين، وأمال أبو عمرو الهمزة محضة وعن السوسي في الراء خلاف، والباقون بفتحهما وقصر قنبل الهمزة من أَنْ رَآهُ (¬2) بخلاف عنه وهو ضعيف جدا: أي القصر. 3 - قوله تعالى: أَرَأَيْتَ (¬3) قرأ نافع بتسهيل الهمزة بعد الراء، وعن ورش أيضا إبدالها ألفا وأسقطها الكسائي، والباقون بالتحقيق. ¬

_ (¬1) سورة العلق، هي سورة القلم، وهي سورة مكية، تسع عشرة آية في الكوفى والمدنيين، وتسع في البصرى، اختلفوا في آية: عدّ المدنيان لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ [الآية: 15]. (¬2) قال الشاطبي: وعن قنبل قصرا روى ابن مجاهد ... رآه ولم يأخذ به متعمّلا (¬3) قال الشاطبي: ونحو أأنت أرأيت إن تقف ... لورش امنع بدلا فيه وصف

الأوجه المضروبة بين اقرأ والقدر

الأوجه المضروبة بين اقرأ والقدر من قوله تعالى: وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ إلى قوله تعالى: فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مائتا وجه وستة وثلاثون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: أربعة وعشرون وجها. ورش: ستة عشر وجها: منها مع البسملة اثنا عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. البزي: مائة وأربعة وأربعون وجها: منها مع التكبير وحده اثنان وسبعون وجها، وبزيادة التهليل قبله كذلك. قنبل: مائة وجه وستة وخمسون وجها: منها مع التكبير وحده اثنان وسبعون وجها، وهي مندرجة مع البزي، وبزيادة التهليل قبله كذلك، وهي أيضا مندرجة مع البزي، ومع عدمهما اثنا عشر وجها. أبو عمرو: اثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة أربعة عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدم البسملة ثمانية أوجه. ابن عامر: ستة عشر وجها: منها مع البسملة اثنا عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. عاصم: اثنا عشر وجها. خلف: أربعة أوجه. خلاد: وجهان مندرجان مع خلف. الكسائي: اثنا عشر وجها، وهي مندرجة مع ابن عامر.

فرش حروف سورة القدر

فرش حروف سورة القدر (¬1) 1 - قوله تعالى: أَدْراكَ قرأ أبو عمرو وابن ذكوان بخلاف عنه وشعبة وحمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بين اللفظين، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ قرأ البزي في الوصل بتشديد التاء، والباقون بغير تشديد. 3 - قوله تعالى: مَطْلَعِ (¬2) قرأ الكسائي بكسر اللام، والباقون بالفتح، وغلظ ورش اللام على أصله. ¬

_ (¬1) سورة القدر مكية خمس آيات بلا خلاف. (¬2) قال الشاطبي: ومطلع كسر اللام رحب

الأوجه المضروبة بين القدر والبينة

الأوجه المضروبة بين القدر والبينة من قوله تعالى: سَلامٌ هِيَ إلى قوله تعالى: حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ مائة وجه وستة وستون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: أحد عشر وجها. ورش: أربعة عشر وجها: منها مع البسملة أحد عشر وجها، ومع عدمها ثلاثة أوجه. البزي: مائة وجه واثنا عشر وجها: منها مع التكبير ستة وخمسون وجها، وبزيادة التهليل قبله كذلك. قنبل: مائة وجه وثلاثة وعشرون وجها مندرج منها مع البزي مائة وجه واثنا عشر وجها، ومع قالون باقيها، ومع عدمها أحد عشر وجها. الدوري: أربعة عشر وجها: منها مع البسملة أحد عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ثلاثة أوجه. السوسي: أربعة عشر وجها: منها مع البسملة أحد عشر وجها، ومع عدمها ثلاثة أوجه. ابن عامر: أربعة عشر وجها: منها مع البسملة أحد عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ثلاثة أوجه، وهي مندرجة مع الدوري. عاصم: أحد عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون. خلف: وجهان: منهما وجه مندرج مع الدوري. خلاد: وجه واحد مندرج مع الدوري. الكسائي: أحد عشر وجها.

فرش حروف سورة البينة

فرش حروف سورة البينة (¬1) 1 - قوله تعالى: جاءَتْهُمُ قرأ حمزة وابن ذكوان بإمالة الألف بعد الجيم محضة، والباقون بالفتح، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المدّ والقصر، وله أيضا إبدالها ألفا مع المدّ والقصر. 2 - قوله تعالى: الْبَرِيَّةِ (¬2) قرأ نافع وابن ذكوان بالهمزة، والباقون بالياء المشدّدة بعد الراء. ¬

_ (¬1) سورة البينة، وتسمى سورة البرية، وتسمى لم يكن، وهي سورة مدنية، ثمان آيات في الكوفى والمدنيين، وتسع في البصرى. (¬2) قال الشاطبي: وحرفى البريّة فاهمز آهلا متأصّلا

الأوجه المضروبة بين البينة والزلزلة

الأوجه المضروبة بين البينة والزلزلة من قوله تعالى: ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ إلى قوله: أَوْحى لَها مائتا وجه واثنا وثلاثون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: ستة عشر وجها. ورش: أربعون وجها: منها مع البسملة اثنا وثلاثون وجها، ومع عدمها ثمانية أوجه. البزي: مائة وجه واثنان وخمسون وجها: منها مع التكبير وحده ستة وسبعون وجها، وبزيادة التهليل قبله كذلك. قنبل: مائة وجه وثمانية وستون وجها: منها مع التكبير وحده ستة وسبعون وجها، وهي مندرجة مع البزي، وبزيادة التهليل قبله كذلك، وهي مندرجة أيضا مع البزي ومع عدمها ستة عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: عشرون وجها: منها مع البسملة ستة عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها أربعة أوجه. ابن عامر: عشرون وجها: منها مع البسملة ستة عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدم البسملة أربعة أوجه: منها ثلاثة أوجه مندرجة مع أبي عمرو. عاصم: ستة عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون. خلف: وجه واحد. خلاد: وجهان: منهما وجه مندرج مع خلف. الكسائي: ستة عشر وجها.

فرش حروف سورة الزلزلة

فرش حروف سورة الزلزلة (¬1) 1 - قوله تعالى: أَوْحى لَها قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين والباقون، بالفتح. 2 - قوله تعالى: يَصْدُرُ النَّاسُ (¬2) قرأ حمزة والكسائي بإشمام الصاد كالزاي، والباقون بالصاد الخالصة. 3 - قوله تعالى: خَيْراً يَرَهُ وشَرًّا يَرَهُ قرأ هشام بسكون الهاء فيهما وصلا، والباقون بالضم. ¬

_ (¬1) سورة الزلزلة مكية، ثمان آيات في الكوفي والمدني الأول، وتسع في البصرى والمدني الأخير. (¬2) قال الشاطبي: وإشمام صاد ساكن قبل داله ... كأصدق زاء شاع وارتاح شمللا

الأوجه المضروبة بين الزلزلة والعاديات

الأوجه المضروبة بين الزلزلة والعاديات من قوله تعالى: وَمَنْ يَعْمَلْ إلى قوله تعالى: لَكَنُودٌ ألف وجه وستمائة وجه وستة وستون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: مائة وجه واثنا عشر وجها. ورش: مائة وجه وأربعون وجها: منها مع البسملة مائة وجه واثنا عشر وجها، ومع عدمها ثمانية وعشرون وجها. البزي: ألف وجه وأربعة وستون وجها: منها مع التكبير وحده خمسمائة وجه واثنان وثلاثون وجها، وبزيادة التهليل قبله كذلك. قنبل: ألف وجه ومائة وجه وستة وسبعون وجها: منها مع التكبير وحده خمسمائة وجه واثنان وثلاثون وجها، وهي مندرجة مع البزي وبزيادة التهليل قبله كذلك، وهي مندرجة أيضا مع البزي، ومع عدمها مائة وجه واثنا عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون. الدوري: مائة وجه وأربعون وجها: منها مع البسملة مائة وجه واثنا عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون، وثمانية وعشرون وجها مع عدمها. السوسي: مائتان وثمانون وجها: منها مع البسملة مائتا وجه، وأربعة وعشرون وجها، ومع عدمها ستة وخمسون وجها. هشام: ستة وخمسون وجها: منها مع البسملة اثنان وأربعون وجها: منها خمسة وثلاثون وجها مندرجة مع قالون، ومع عدمها أربعة عشر وجها: منها سبعة أوجه مندرجة مع الدوري. ابن ذكوان: مائة وجه وأربعون وجها: منها مع البسملة مائة وجه واثنا عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ثمانية وعشرون وجها، وهي مندرجة مع الدوري. عاصم: مائة وجه واثنا عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون. خلف: أربعة عشر وجها. خلاد: ثمانية وعشرون وجها: منها سبعة أوجه مندرجة مع الدوري. الكسائي: مائة وجه واثنا عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون.

فرش حروف سورة العاديات

فرش حروف سورة العاديات (¬1) قوله تعالى: وَالْعادِياتِ ضَبْحاً فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ قرأ أبو عمرو بالإدغام بخلاف عنه وافقه خلاد في إدغام الحرف الثاني بخلاف عنه، ورقق ورش (¬2) الراء من (المغيرات)، وبُعْثِرَ، ولَخَبِيرٌ، ونقل جمعا إِنَّ الْإِنْسانَ. الأوجه المضروبة بين العاديات والقارعة من قوله تعالى: إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ إلى قوله تعالى: وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ سبعمائة وجه وخمسة وثمانون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: مائة وجه وأربعة وأربعون وجها. ورش: أربعة وأربعون وجها: منها مع البسملة ستة وثلاثون وجها، ومع عدمها ثمانية أوجه. البزي: ثلاثمائة وجه واثنا عشر وجها: منها مع التكبير وحده مائة وجه وستة وخمسون وجها، ومع زيادة التهليل قبله كذلك. قنبل: ثلاثمائة وجه وثمانية وأربعون وجها: منها مع التكبير وحده مائة وجه وستة وخمسون وجها، وهي مندرجة مع البزي، وبزيادة التهليل قبله كذلك، وهي مندرجة أيضا مع البزي، ومع عدمها ستة وثلاثون وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: ثمانية وثمانون وجها: منها مع البسملة اثنان وسبعون وجها، ومع عدمها ستة عشر وجها. هشام: أربعة وأربعون وجها: منها مع البسملة ستة وثلاثون وجها، ومع ¬

_ (¬1) سورة العاديات، مكية، إحدى عشرة آية بلا خلاف. (¬2) قرأ ورش بترقيق الراء في فَالْمُغِيراتِ وبُعْثِرَ، والباقون بتفخيمها.

فرش حروف سورة القارعة

عدمها ثمانية أوجه. ابن ذكوان: ثمانية وثمانون وجها: منها مع البسملة اثنان وسبعون وجها: ومع عدمها ستة عشر وجها اندرج مع هشام في أربعة وأربعين وجها. شعبة: ستة وثلاثون وجها. حفص: ستة وثلاثون وجها. حمزة: وجه واحد. الكسائي: اثنان وسبعون وجها: منها ستة وثلاثون وجها مندرجة مع ابن ذكوان. فرش حروف سورة القارعة (¬1) 1 - قوله تعالى: أَدْراكَ قرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي وابن ذكوان بخلاف عنه بالإمالة محضة، وقرأ ورش بين بين، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: فَهُوَ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضم. 3 - قوله تعالى: ما هِيَهْ نارٌ قرأ حمزة في الوصل بغير هاء بعد الياء التحتية، والباقون بإثبات الهاء وقفا ووصلا. ¬

_ (¬1) سورة القارعة مكية، إحدى عشرة آية في الكوفي. وعشر في المدنيين، وثمان آيات في البصرى. ومن الملاحظ أن بيان المكي والمدني في عدد السور حسب تسلسلها في المصحف، وإن لم يكن فيها خلاف في القراءة.

الأوجه المضروبة بين القارعة والتكاثر

الأوجه المضروبة بين القارعة والتكاثر من قوله تعالى: وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ إلى قوله تعالى: الْمَقابِرَ مائة وجه واثنان وخمسون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: اثنا عشر وجها. ورش: ستة عشر وجها: منها مع البسملة اثنا عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. البزي: اثنان وسبعون وجها: منها مع التكبير وحده ستة وثلاثون وجها، وبزيادة التهليل قبله كذلك. قنبل: ثمانية وسبعون وجها: منها مع التكبير وحده ستة وثلاثون وجها، وهي مندرجة مع البزي، وبزيادة التهليل قبله كذلك، وهي مندرجة أيضا مع البزي، ومع عدمها ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: ستة عشر وجها: منها مع البسملة اثنا عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. هشام: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. ابن ذكوان: ستة عشر وجها: منها ثمانية أوجه مندرجة مع هشام، وينفرد عنه بثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. شعبة: ستة أوجه. حفص: ستة أوجه. خلف: وجهان. خلاد: وجه واحد، وهو مندرج مع خلف. الكسائي: ستة أوجه.

فرش حروف سورة التكاثر

فرش حروف سورة التكاثر (¬1) 1 - قوله تعالى: (ألهيكم) قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (¬2) قرأ ابن عامر والكسائي بضم التاء، والباقون بالفتح. ¬

_ (¬1) سورة التكاثر مكية، ثمان آيات بلا خلاف. (¬2) قال الشاطبي: وتا ترون اضمم في الأولى كما رسا أما (ترونها) فلا خلاف بين القراء في أنها بفتح التاء.

الأوجه المضروبة بين التكاثر والعصر

الأوجه المضروبة بين التكاثر والعصر من قوله تعالى: ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ إلى قوله تعالى: إِلَّا مائة وجه وثمانية وأربعون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: أحد وعشرون وجها. ورش: ستة وعشرون وجها: منها مع البسملة أحد وعشرون وجها، ومع عدمها خمسة أوجه. البزي: مائة وجه واثنان وتسعون وجها: منها مع التكبير خاصة ستة وتسعون وجها، وبزيادة التهليل قبله كذلك. قنبل: مائتا وجه وثلاثة عشر وجها: منها مع التكبير وحده ستة وتسعون وجها، وهي مندرجة مع البزي، وبزيادة التهليل قبله كذلك، وهي أيضا مندرجة مع البزي، ومع عدمهما أحد وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: ستة وعشرون وجها: منها مع البسملة أحد وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها خمسة أوجه. ابن عامر: ستة وعشرون وجها: منها مع البسملة أحد وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها خمسة أوجه، وهي مندرجة مع أبي عمرو. عاصم: أحد وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون. خلف: ثلاثة أوجه. خلاد: أربعة أوجه: منها وجه مندرج مع أبي عمرو، ووجهان مندرجان مع خلف. الكسائي: أحد وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون.

الأوجه المضروبة بين العصر والهمزة

الأوجه المضروبة بين العصر والهمزة من قوله تعالى: وَتَواصَوْا إلى قوله تعالى: لُمَزَةٍ مائة وجه وسبعة وثلاثون وجها غير الأوجه المندرجة بيان ذلك: قالون: أحد عشر وجها. ورش: أربعة عشر وجها: منها مع البسملة أحد عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ثلاثة أوجه. البزي: مائة وجه واثنا عشر وجها: منها مع التكبير وحده ستة وخمسون وجها، وبزيادة التهليل قبله كذلك. قنبل: مائة وجه وثلاثة وعشرون وجها: منها مع التكبير وحده ستة وخمسون وجها: منها مع التكبير وحده ستة وخمسون وجها، وهي مندرجة مع البزي وكذا مثلها بزيادة التهليل قبله، وهي مندرجة أيضا مع البزي، ومع عدمهما أحد عشر وجها وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: أربعة عشر وجها: منها مع البسملة أحد عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ثلاثة أوجه، وهي مندرجة مع ورش. ابن عامر: كأبي عمرو عدّة واندراجا. عاصم: أحد عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون. حمزة: ثلاثة أوجه، وهي مندرجة مع ورش. الكسائي: أحد عشر وجها.

فرش حروف سورة الهمزة

فرش حروف سورة الهمزة (¬1) 1 - قوله تعالى: جَمَعَ مالًا قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بتشديد الميم، والباقون بالتخفيف. 2 - قوله تعالى: يَحْسَبُ قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بفتح السين، والباقون بالكسر. 3 - قوله تعالى: وَما أَدْراكَ قرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي وابن ذكوان بخلاف عنه بالإمالة محضة، وقرأ ورش بين بين، والباقون بالفتح. 4 - قوله تعالى: مُؤْصَدَةٌ قرأ أبو عمرو وحفص وحمزة بالهمزة، والباقون بالبدل. 5 - قوله تعالى: فِي عَمَدٍ قرأ حمزة والكسائي وشعبة بضم العين والميم، والباقون بفتحهما. ¬

_ (¬1) سورة الهمزة مكية، تسع آيات بلا خلاف.

الأوجه المضروبة بين الهمزة والفيل

الأوجه المضروبة بين الهمزة والفيل من قوله تعالى: إِنَّها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ إلى قوله تعالى: بِأَصْحابِ الْفِيلِ أربعمائة وجه وأربعة وستون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: ثمانية وأربعون وجها. ورش: اثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة أربعة وعشرون وجها، ومع عدمها ثمانية أوجه. البزي: مائتا وجه واثنا وثمانون وجها: منها مع التكبير مائة وجه وأربعة وأربعون وجها وبزيادة التهليل قبله كذلك. قنبل: ثلاثمائة وجه واثنان عشر وجها: منها مع التكبير وحده مائة وجه وأربعة وأربعون وجها، وهي مندرجة مع البزي وبزيادة التهليل قبله كذلك، وهي أيضا مندرجة مع البزي، ومع عدمها أربعة وعشرون وجها ومندرجة مع قالون. الدوري: اثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة أربعة وعشرون وجها ومع عدمها ثمانية أوجه. السوسي: اثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة أربعة وعشرون وجها، ومع عدمها ثمانية أوجه. ابن عامر: اثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة أربعة وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ثمانية أوجه: منها أربعة مندرجة مع ورش. شعبة: أربعة وعشرون وجها. حفص: أربعة وعشرون وجها، وهي مندرجة مع الدوري. خلف: ثمانية أوجه. خلاد: أربعة أوجه، وهي مندرجة مع خلف. الكسائي: أربعة وعشرون وجها: منها أربعة أوجه مندرجة مع شعبة.

فرش حروف سورة الفيل

فرش حروف سورة الفيل (¬1) قوله تعالى: عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ قرأ حمزة بضم الهاء، والباقون بالكسر، ورقق ورش الراء على أصله، ونقل حركة الهمزة من أَبابِيلَ إلى التنوين على أصله وخلف في السكت وعدمه وصلا. ¬

_ (¬1) سورة الفيل مكية، خمس آيات بلا خلاف.

الأوجه المضروبة بين الفيل وقريش

الأوجه المضروبة بين الفيل وقريش من قوله تعالى: فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ إلى قوله تعالى: (لإيلاف قريش) ألف وجه وثلاثمائة وجه واثنان وسبعون وجها غير الأوجه، المندرجة بيان ذلك: قالون: مائة وجه وثمانية وستون وجها. ورش: ثلاثمائة وجه واثنا عشر وجها: منها مع البسملة مائتا وجه واثنان وخمسون وجها، ومع عدمها ستون وجها. البزي: سبعمائة وجه وثمانية وستون وجها: منها مع التكبير وحده ثلاثمائة وجه وأربعة وثمانون وجها، ومع زيادة التهليل قبله كذلك. قنبل: ثمانمائة وجه واثنان وخمسون وجها: منها مع التكبير وحده ثلاثمائة وجه وأربعة وثمانون وجها، وهي مندرجة مع البزي وبزيادة التهليل قبله كذلك، وهي مندرجة أيضا مع البزي، ومع عدمها أربعة وثمانون وجها وهي مندرجة مع قالون. الدوري: مائة وجه وأربعة أوجه: منها مع البسملة أربعة وثمانون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها عشرون وجها. السوسي: مائة وجه وأربعة أوجه: منها مع البسملة أربعة وثمانون وجها، هي مندرجة مع ورش، ومع عدمها عشرون وجها، وهي مندرجة مع ورش أيضا. ابن عامر: مائة وجه وأربعة أوجه: منها مع البسملة أربعة وثمانون وجها، ومع عدمها عشرون وجها. عاصم: أربعة وثمانون وجها، وهي مندرجة مع قالون. حمزة: أربعة أوجه، وهي مندرجة مع الدوري. الكسائي: أربعة وثمانون وجها، وهي مندرجة مع قالون.

فرش حروف سورة قريش

فرش حروف سورة قريش (¬1) 1 - قوله تعالى: لِإِيلافِ قُرَيْشٍ (¬2) قرأ ابن عامر بغير ياء بعد الهمزة، ولا خلاف في الثاني، وهو إِيلافِهِمْ (¬3) أنه بالياء بعد الهمزة. 2 - قوله تعالى: وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا قرأ أبو عمرو بالإدغام بخلاف عنه. ¬

_ (¬1) سورة قريش مكية، أربع آيات في الكوفي والبصرى، وخمس في المدنيين اختلفوا في آية: عدّ المدنيان مِنْ جُوعٍ. (¬2) قال الشاطبي: لإيلاف باليا غير شاميّهم تلا (¬3) قال الشاطبي: لإيلاف باليا غير شاميهم تلا ... وإيلاف كلّ وهو في الخط ساقط

الأوجه المضروبة بين قريش والماعون

الأوجه المضروبة بين قريش والماعون من قوله تعالى: فَلْيَعْبُدُوا إلى قوله تعالى: بِالدِّينِ ألفا وجه وأربعمائة وجه وستة أوجه غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: ثلاثمائة وجه وستة وثلاثون وجها. ورش: ستمائة وجه وأربعة وعشرون وجها: منها مع البسملة خمسمائة وجه وأربعة أوجه، ومع عدمها مائة وعشرون وجها. البزي: سبعمائة وجه وثمانية وستون وجها: منها مع التكبير وحده ثلاثمائة وجه وأربعة وثمانون وجها، ومع زيادة التهليل قبله كذلك. قنبل: ثمانمائة واثنان وخمسون وجها: منها مع التكبير وحده ثلاثمائة وجه وأربعة وثمانون وجها، وهي مندرجة مع البزي، وبزيادة التهليل قبله كذلك وهي مندرجة أيضا مع البزي، ومع عدمها أربعة وثمانون وجها. الدوري: مائة وجه وثمانية أوجه: منها مع البسملة مائة وثمانية وستون وجها، ومع عدمها أربعون وجها. السوسي: مائة وجه وأربعة أوجه: منها مع البسملة أربعة وثمانون وجها، ومع عدمها عشرون وجها. ابن عامر: مائة وجه وأربعة أوجه: منها مع البسملة أربعة وثمانون وجها، ومع عدمها عشرون وجها. عاصم: أربعة وثمانون وجها. خلف: ثمانية أوجه. خلاد: أربعة أوجه. الكسائي: أربعة وثمانون وجها.

فرش حروف سورة الماعون

فرش حروف سورة الماعون (¬1) 1 - قوله تعالى: أَرَأَيْتَ الَّذِي قرأ نافع بتسهيل الهمزة بعد الراء، لورش أيضا إبدالها، وأسقطها الكسائي وحققها الباقون. الأوجه المضروبة بين الماعون والكوثر من قوله تعالى: الَّذِينَ هُمْ إلى قوله تعالى: الْكَوْثَرَ ثلاثمائة وجه وعشرون وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: أربعة وستون وجها. ورش: ستون وجها: منها مع البسملة ثمانية وأربعون وجها، ومع عدمها اثنا عشر وجها. البزي: مائة وجه واثنان وخمسون وجها: منها مع التكبير وحده ستة وسبعون وجها، وبزيادة التهليل قبله كذلك. قنبل: مائة وجه وثمانية وستون وجها: منها مع التكبير وحده ستة وسبعون وجها، وهي مندرجة مع البزي، وبزيادة التهليل قبله كذلك، وهي مندرجة أيضا مع البزي، ومع عدمها ستة عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: أربعون وجها: منها مع البسملة اثنان وثلاثون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ثمانية أوجه. ابن عامر: عشرون وجها: منها مع البسملة ستة عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. عاصم: ستة عشر وجها. حمزة: وجه واحد وهو مندرج مع ورش. الكسائي: ستة عشر وجها، وهي مندرجة مع ابن عامر. ¬

_ (¬1) سورة الماعون من السور التي ليس فيها خلاف في القراءة، وهي سورة مكية سبع آيات في الكوفي والبصري، وست في المدنيين. واختلفوا في آية: عد البصري والكوفي (الذين هم يراءون).

الأوجه المضروبة بين الكوثر والكافرون

الأوجه المضروبة بين الكوثر والكافرون من قوله تعالى: إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ إلى قوله تعالى: ما تَعْبُدُونَ سبعمائة وجه وخمسون وجها وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: ستة وتسعون وجها. ورش: ستون وجها: منها مع البسملة ثمانية وأربعون وجها، ومع عدمها اثنا عشر وجها. البزي: أربعمائة وجه وستة وخمسون وجها، منها مع التكبير وحده مائتان وثمانية وعشرون وجها، وبزيادة التهليل قبله كذلك. قنبل: خمسمائة وجه وأربعة أوجه: منها مع التكبير وحده مائتا وجه وثمانية وعشرون وجها، وهي مندرجة مع البزي، وبزيادة التهليل قبله كذلك، وهي مندرجة أيضا مع البزي، ومع عدمها ثمانية وأربعون وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: مائة وجه وعشرون وجها: منها مع البسملة ستة وتسعون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها أربعة وعشرون وجها. ابن عامر: ستون وجها: منها مع البسملة ثمانية وأربعون وجها، ومع عدمها اثنا عشر وجها. عاصم: ثمانية وأربعون وجها. خلف: ثلاثة أوجه. خلاد: ستة أوجه: منها ثلاثة أوجه مندرجة مع خلاف. الكسائي: ثمانية وأربعون وجها، وهي مندرجة مع ابن عامر.

فرش حروف سورة الكافرون

فرش حروف سورة الكافرون (¬1) 1 - قوله تعالى: عابِدُونَ في الموضعين، وعابِدٌ قرأ هشام بإمالة الألف فيهما محضة، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: وَلِيَ دِينِ (¬2) قرأ نافع وهشام وحفص والبزي بخلاف عنه بفتح الياء، والباقون بإسكانها. ¬

_ (¬1) سورة الكافرون مكية، ست آيات بلا خلاف. (¬2) فتح البزي ياء الإضافة في وَلِيَ دِينِ بخلاف عنه، والباقون بالإسكان وهو الوجه الثاني للبزي.

الأوجه المضروبة بين الكافرون والنصر

الأوجه المضروبة بين الكافرون والنصر من قوله تعالى: لَكُمْ دِينُكُمْ إلى قوله تعالى: فَسَبِّحْ ستمائة وجه وخمسة عشر وجها غير الأوجه المندرجة، بيان ذلك: قالون: اثنان وأربعون وجها. ورش: ستة وعشرون وجها: منها مع البسملة أحد وعشرون وجها، ومع عدمها خمسة أوجه. البزي: ثلاثمائة وجه وأربعة وثمانون وجها: منها مع التكبير وحده مائة وجه واثنان وتسعون وجها، وبزيادة التهليل قبله كذلك. قنبل: مائتا وجه وثلاثة عشر وجها: منها مع التكبير وحده ستة وتسعون وجها، وهي مندرجة مع البزي، وبزيادة التهليل قبله كذلك وهي مندرجة مع البزي أيضا، ومع عدمها أحد وعشرون وجها. أبو عمرو: ستة وعشرون وجها: منها مع البسملة أحد وعشرون وجها، ومع عدمها خمسة أوجه. هشام: ستة وعشرون وجها: منها مع البسملة أحد وعشرون وجها، ومع عدمها خمسة أوجه. ابن ذكوان: ستة وعشرون وجها: منها مع البسملة أحد وعشرون وجها، ومع عدمها خمسة أوجه. شعبة: أحد وعشرون وجها. حفص: أحد وعشرون. حمزة: وجه واحد. الكسائي: أحد وعشرون وجها.

فرش حروف سورة النصر

فرش حروف سورة النصر (¬1) قوله تعالى: جاءَ قرأ حمزة وابن ذكوان بإمالة الألف بعد الجيم محضة، والباقون بالفتح. الأوجه المضروبة بين النصر وتبت من قوله تعالى: فَسَبِّحْ إلى قوله تعالى: وَتَبَّ مائة وجه وسبعة عشر وجها غير الأوجه المندرجة. بيان ذلك: قالون: اثنا عشر وجها. ورش: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. البزي: اثنان وسبعون وجها: منها مع التكبير وحده ستة وثلاثون وجها، وبزيادة التهليل قبله كذلك. قنبل: ثمانية وسبعون وجها: منها مع التكبير وحده ستة وثلاثون وجها، وبزيادة التهليل قبله كذلك. والكل مندرج مع البزي، ومع عدمها ستة أوجه. أبو عمرو: ستة عشر وجها: منها مع البسملة اثنا عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون، وأربعة أوجه مع عدم البسملة. ابن عامر: ثمانية أوجه: منها مع البسملة ستة أوجه، ومع عدمها وجهان. عاصم: ستة أوجه. خلف: وجه واحد. خلاد: وجه واحد، وهو مندرج مع ورش. الكسائي: ستة أوجه، وهي مندرجة مع ابن عامر. ¬

_ (¬1) سورة النصر مدنية، ثلاث آيات بلا خلاف.

فرش حروف سورة المسد

فرش حروف سورة المسد (¬1) 1 - قوله تعالى: تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ (¬2) قرأ ابن كثير بسكون الهاء، والباقون بالفتح. 2 - قوله تعالى: ما أَغْنى، سَيَصْلى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين، وإذا فتح سَيَصْلى غلظ اللام، وإذا أمال رقق. 3 - قوله تعالى: حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (¬3) قرأ عاصم بنصب التاء من حَمَّالَةَ، والباقون بالضم. ¬

_ (¬1) سورة تبت مكية خمس آيات بلا خلاف. (¬2) قال الشاطبي: وها أبي لهب بالإسكان دونوا (¬3) قال الشاطبي: وحمالة المرفوع بالنصب نزّلا

الأوجه المضروبة بين تبت والإخلاص

الأوجه المضروبة بين تبت والإخلاص من قوله تعالى: وَامْرَأَتُهُ إلى قوله تعالى: أَحَدٌ الأوّل أربعمائة وجه وأحد عشر وجها غير الأوجه المندرجة. بيان ذلك: قالون: ثلاثة وثلاثون وجها. ورش: اثنان وأربعون وجها: منها مع البسملة ثلاثة وثلاثون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها تسعة أوجه. البزي: ثلاثمائة وجه وستة وثلاثون وجها: منها مع التكبير وحده مائة وجه وثمانية وستون وجها، وبزيادة التهليل قبله كذلك. قنبل: ثلاثمائة وجه وتسعة وستون وجها: منها مع التكبير وحده مائة وجه وثمانية وستون وجها، وهي مندرجة مع البزي، ومع زيادة التهليل قبله كذلك وهي مندرجة مع البزي أيضا، ومع عدمها ثلاثة وثلاثون وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: اثنان وأربعون وجها: منها مع البسملة ثلاثة وثلاثون وجها، ومع عدمها تسعة أوجه، وهي مندرجة مع ورش. ابن عامر: اثنان وأربعون وجها: منها مع البسملة ثلاثة وثلاثون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها تسعة أوجه، وهي مندرجة مع ورش. عاصم: ثلاثة وثلاثون وجها. حمزة: ثلاثة أوجه مندرجة مع ورش. الكسائي: ثلاثة وثلاثون وجها، وهي مندرجة مع قالون.

فرش حروف سورة الإخلاص

فرش حروف سورة الإخلاص (¬1) قوله تعالى: كُفُواً أَحَدٌ (¬2) قرأ حمزة بسكون الفاء، والباقون بالضم، وقرأ حفص كُفُواً بالواو وقفا ووصلا، وإذا وقف حمزة وقف بالواو وله أيضا النقل في الوقف فيقف كفا، وورش بالنقل: أي نقل حركة الهمزة إلى التنوين، وليس هذا النقل كنقل حمزة المذكور، لأن حمزة ينقل في الوقف حركة الهمزة إلى الفاء التي هي عنده ساكنة، وورش إنما ينقل حركة الهمزة من أَحَدٌ إلى التنوين من كُفُواً إذا وصل كُفُواً ب أَحَدٌ. ¬

_ (¬1) سورة الإخلاص مكية، أربع آيات بلا خلاف. (¬2) قال الشاطبي: وهزوءا وكفؤا في السواكن فصّلا

الأوجه المضروبة بين الإخلاص والفلق

الأوجه المضروبة بين الإخلاص والفلق من قوله تعالى: وَلَمْ يَكُنْ لَهُ إلى قوله تعالى: خَلَقَ مائتا وجه وعشرة أوجه غير الأوجه المندرجة. بيان ذلك: قالون: ستة عشر وجها. ورش: عشرون وجها: منها مع البسملة ستة عشر وجها، ومع عدمها أربعة أوجه. البزي: مائة وجه واثنان وخمسون وجها: منها مع التكبير وحده ستة وسبعون وجها وبزيادة التهليل قبله كذلك. قنبل: مائة وجه وثمانية وستون وجها: منها مع التكبير وحده ستة وسبعون وجها، وهي مندرجة مع البزي وبزيادة التهليل قبله كذلك، وهي مندرجة مع البزي أيضا ومع عدمهما ستة عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون. أبو عمرو: عشرون وجها: منها مع البسملة ستة عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها أربعة أوجه. ابن عامر: عشرون وجها: منها مع البسملة ستة عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها أربعة أوجه، وهي مندرجة مع أبي عمرو. شعبة: ستة عشر وجها، وهي مندرجة مع قالون. حفص: ستة عشر وجها. خلف: وجهان. خلاد: وجه واحد، وهو مندرج مع خلف. الكسائي: ستة عشر وجها وهي مندرجة مع قالون.

الأوجه المضروبة بين الفلق والناس

الأوجه المضروبة بين الفلق والناس من قوله تعالى: وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إلى قوله تعالى: بِرَبِّ النَّاسِ ثلاثمائة وجه وثمانية وثمانون وجها غير الأوجه المندرجة بيان ذلك: قالون: أربعة وعشرون وجها. ورش: اثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة أربعة وعشرون وجها، ومع عدمها ثمانية أوجه. البزي: مائتا وجه وثمانية وثمانون وجها منها مع التكبير وحده مائة وجه وأربعة وأربعون وجها، ومع زيادة التهليل قبله كذلك. قنبل: ثلاثمائة وجه واثنا عشر وجها: منها مع التكبير وحده مائة وجه وأربعة وأربعون وجها، وهي مندرجة مع البزي، ومع زيادة التهليل قبله كذلك، وهي مندرجة أيضا مع البزي، ومع عدمهما أربعة وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون. الدوري: اثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة أربعة وعشرون وجها، ومع عدمها ثمانية أوجه. السوسي: اثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة أربعة وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ثمانية أوجه. ابن عامر: اثنان وثلاثون وجها: منها مع البسملة أربعة وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون، ومع عدمها ثمانية أوجه، وهي مندرجة مع السوسي. عاصم: أربعة وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون. خلف: ثمانية أوجه، منها أربعة أوجه مندرجة مع السوسي. خلاد: أربعة أوجه، وهي مندرجة مع السوسي. الكسائي: أربعة وعشرون وجها، وهي مندرجة مع قالون.

فرش حروف سورة الناس

فرش حروف سورة الناس (¬1) قوله تعالى: النَّاسِ (¬2) قرأ أبو عمرو بإمالة الناس محضة بخلاف عنه. الأوجه المضروبة بين الناس والفاتحة من قوله تعالى: مِنَ الْجِنَّةِ إلى قوله تعالى: (ملك يوم الدّين) ألف وجه ومائة وجه وأربعة أوجه غير الأوجه المندرجة بيان ذلك: قالون: أربعة وثمانون وجها. ورش: أربعة وثمانون وجها، وهي مندرجة مع قالون. البزي: سبعمائة وجه وثمانية وستون وجها: منها مع التكبير وحده ثلاثمائة وجه، وأربعة وثمانون وجها، وبزيادة التهليل قبله كذلك. قنبل: ثمانمائة وجه واثنان وخمسون وجها: منها مع التكبير وحده ثلاثمائة وجه وأربعة وثمانون وجها وهي مندرجة مع البزي وبزيادة التهليل قبله كذلك وهي مندرجة أيضا مع البزي، ومع عدمهما أربعة وثمانون وجها وهي مندرجة مع قالون. الدوري: أربعة وثمانون وجها. السوسي: أربعة وثمانون وجها. ابن عامر: أربعة وثمانون وجها، وهي مندرجة مع قالون. عاصم: أربعة وثمانون وجها. ¬

_ (¬1) سورة الناس ست آيات بلا خلاف، وهي سورة مكية. (¬2) ورد لفظ النَّاسِ في هذه السورة خمس مرات، وهذه الخمس تقرأ بالإمالة للدوري وأبي عمرو.

حمزة: أربعة أوجه، وهي مندرجة مع قالون. الكسائي: أربعة وثمانون وجها، وهي مندرجة مع عاصم، ولا بدّ من الإتيان بالبسملة لمن وصل بين الناس والفاتحة سواء كان من مذهبه البسملة أو لم يكن لأنها في هذا المحل، وإن وصلت بالناس فهي مبدوءة بها حكما. انتهى والله أعلم، ولله الحمد والمنة فهذا ما يسره الله تعالى. وأما ما يتعلق بمخارج الحروف وصفاتها، فالكتب مشحونة من ذلك، وقد ذكرت في كتاب" القطر المصري: في قراءة الإمام أبي عمرو البصري" شيئا مختصرا من ذلك، فمن اراد شيئا من ذلك، ففيه ما يغنيه عن النظر في غيره. أقر بهذا مع اعترافي بالتقصير، وجميع ما ذكرته من كلام الأئمة السالفة- رحمة الله عليهم أجمعين- والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وآله وصحبه أجمعين. تم بحمد الله تعالى وعونه كتاب" المكرر فيما تواتر من القراءات السبع وتحرر" والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله، وكتب ذلك في العشرة الأولى من شهر الله المحرم 1420 هـ الموافق 14/ 4/ 2000 م ويليه بإذن الله تعالى موجز مختصر في ياءات الإضافة بالسور للمحقق- عفا الله عنه-

موجز مختصر في ياءات الإضافة بالسور لأحمد محمود عبد السميع الشافعي الحفيان

موجز مختصر في ياءات الإضافة بالسور لأحمد محمود عبد السميع الشافعي الحفيان

أ - تمهيد

بسم الله الرحمن الرحيم أ- تمهيد الحمد لله الذي كان بعباده خبيرا بصيرا، وتبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا، وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا، أحاط بكل شىء علما، وأحصى كل شىء عددا. وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة أثقل بها الميزان وأحقق الإيمان، وأفك الرهان. وأشهد أن سيدنا ومعلمنا محمدا رسول الله علم الهدى- صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد: فهذا موجزة مختصر في ياءات الإضافة بسور القرآن العظيم سأذكر فيه- بفضل الله تعالى- ما جاء في كل سورة من ياءات الإضافة محددا رقم الآية في السورة ومحددا اللفظ الذي ورد فيه من ياءات الإضافة، ورأي القراء من فتح وإسكان، فإذا خلت سورة منها أشرت إلى ذلك بقولي: ليس فيها من ياءات الإضافة شىء، وسوف أذكر من أبيات الشاطبية ما يناسب كل سورة. وهذا العمل مع ما أخذ مني من جهد دفعني إلى البحث والتدقيق، وقد أعانني أيضا على طاعة الله، وهو بحث مختصر في هذا الشأن فمن أراد التوسع في ذلك فعليه بكتاب" النشر في القراءات العشر" للحافظ أبي الخير محمد بن محمد الدمشقي الشهير بابن الجزري، المتوفى سنة 833 هـ-. وأقدم هذا العمل للطالب والباحث مع اعتذاري وتقصيري راجيا من الله تعالى السداد والقبول والعفو، وإنني أساله سبحانه أن يجعل هذا العمل الجليل خالصا لوجهه سبحانه وأن يثيبني عليه بقدر مالي فيه من حسن النية ونبالة القصد، وأن يمنحني الإخلاص الدائم لخدمة كتابه المجيد، ويجعله شفيعا لي يوم الدين، فهو حسبي ونعم الوكيل. خادم القرآن الكريم أحمد محمود عبد السميع الشافعي الحفيان

ب - تعريف ياءات الإضافة

ب- تعريف ياءات الإضافة ياء الإضافة في اصطلاح القراء هي الياء الزائدة (¬1) الدالة على المتكلم، فخرج بذلك الياء الأصلية التي تكون في مكان اللام من الكلمات التي توزن من الأسماء والأفعال، وخرج أيضا الياء التي تكون من بنية الكلمة، فهي ياء المتكلم، وهي ضمير (¬2) يتصل بالاسم والفعل والحرف، وهي مع الاسم مجرورة المحل، ومع الفعل منصوبة المحل، ومع الحرف منصوبته أيضا حسب عمل الحرف نحو: (نفسي، وذكرى، وفطرني، وليحزنني، وإنّي، ولي) وهذه الياءات تكون زائدة على الكلمة أي ليست من الأصول فلا تجئ لاما من الفعل أبدا فهي كهاء الضمير وكافة فتقول في: نفسي ونفسك، وفي فطرني: فطره وفطرك، وفي يحزنني: يحزنه ويحزنك، وفي إني: إنه وإنك، وفي لي: له ولك. يقول الشاطبي رحمه الله: وليست بلام الفعل ياء إضافة ... وما هي من نفس الأصول فتشكلا ولكنّها كالهاء والكاف كلّ ما ... تليه يرى للهاء والكاف مدخلا وياء الإضافة على ثلاثة أقسام: قسم اتفق القراء على إسكانه نحو: فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي، وقسم اتفقوا على فتحه نحو: بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ، وقسم اختلفوا فيه بين الفتح والإسكان، وهذا القسم هو الذي عقد له ابن الجزري موضعا خاصا وبابا كاملا في أبيات الشاطبية تحت عنوان" مذاهبهم في ياءات الإضافة". ومن الملاحظ فيها أنها لا تأتي في كل سور القرآن، فمن السور ما خلا منها نحو سورة النساء، والرعد، والنحل، والنور، ولقمان، وغيرها من السور التي لم يرد فيها من ياءات الإضافة شىء. ¬

_ (¬1) الوافي في شرح الشاطبية للأستاذ عبد الفتاح القاضي ص 184. (¬2) النشر في القراءات العشر (2/ 161).

ج - إشارة مختصرة إلى ياءات الإضافة

ج- إشارة مختصرة إلى ياءات الإضافة من المصنفين من أفرد الحديث وفصله عن ياءات الإضافة مثل ابن الجزري في النشر فقد وضحها وقسمها في ستة فصول (¬1): الأول: في الياءات التي بعدها همزة مفتوحة وقد أشار- رحمه الله- إلى أن عددها في القرآن وجملة الواقع من ذلك في القرآن تسع وتسعون ياء، ثم فصلها. الثاني: في الياءات التي بعدها همزة مكسورة، وجملة المختلف فيه من ذلك اثنتان وخمسون ياء ثم فصلها. الثالث: في الياءات التي بعدها همزة مضمومة، والمختلف فيه من ذلك عشر ياءات. الرابع: في الياءات التي بعدها همزة وصل مع لام التعريف، والمختلف فيه من ذلك أربع عشرة ياء. الخامس: في الياءات التي بعدها همزة وصل مجرورة عن اللام، وجملتها سبع ياءات. السادس: في الياءات التي لم يقع بعدها همزة قطع ولا وصل بل حرف من باقي حروف المعجم، وجملة المختلف فيه من ذلك ثلاثون ياء. وكذلك الإمام العظيم الشاطبي- رحمه الله- فقد ذكرها في نظمه المسمى ب (الشاطبية) وأفرد لها عددا من الأبيات يصل إلى ثلاثة وثلاثين بيتا أتت قبل ياءات الزوائد، وقد وضح- رحمه الله- أن اختلاف القراء السبعة وقع في مائتي ياء وثنتي عشرة ياء، ثم قسم العدد بعد ذلك بالنسبة لما بعدها إلى ستة أقسام أيضا، وإليك ذكر ياءات الإضافة في سور القرآن سورة سورة من أوله إلى آخره تفصيلا لمواضعها في سورها، ورأى القراء السبعة حول فتحها، وإسكانها، وبين الحين والحين اذكر رأى بعض من القراء العشرة فيها فتحا وإسكانا. والله أسأل أن يكون هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، وأن يغفر لي به الزلات، ويرفع به الدرجات إنه رب ذلك والقادر عليه آمين. ¬

_ (¬1) كلام ابن الجزري عن الياءات المختلف فيها انظر النشر في القراءات العشر (2/ 161).

1 - سورة الفاتحة

1 - سورة الفاتحة بسم الله الرحمن الرحيم جاء في أصل كتاب المبسوط أن الفاتحة سبع آيات، لا خلاف في جملتها اختلفوا في آيتين: عد الكوفي والمكي: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ آية، وعد البصري والمدنيان والشامي: أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ. ولم يرد عن واحد من المصنفين ذكر ياءات الإضافة فيها لأنه لا يوجد فيها من ياءات الإضافة شىء. 2 - سورة البقرة بسم الله الرحمن الرحيم سورة البقرة مدنية. مائتان وثمانون وست آيات في الكوفي، وسبع في البصري وخمس في المدنيين. اختلفوا في تسع آيات: عد الكوفي الم آية. عد الكوفي والبصري وإسماعيل يا أُولِي الْأَلْبابِ. عد الكوفي وإسماعيل لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ. عد الكوفي والبصري والمدني مِنْ خَلاقٍ، وعد البصري إِلَّا خائِفِينَ، وعد قَوْلًا مَعْرُوفاً، وعد البصري وإسماعيل الْحَيُّ الْقَيُّومُ، وعد المدني ماذا يُنْفِقُونَ، وعد مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ والله أعلم. في سورة البقرة من ياءات الإضافة ثماني ياءات مختلف فيها بين القراء فتحا وإسكانا وهي: إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ (30)، إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ (33)، بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ (125)، عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124)، فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ (153)، رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ (258)، فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ (249)، وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186). قال الشاطبي: وبيتي وعهدي فاذكروني مضافها ... وربّي وبي مني وإنّي معا حلا إِنِّي أَعْلَمُ في موضعين فتحهما المدنيان: أبو جعفر ونافع وابن كثير وأبو عمرو عَهْدِي الظَّالِمِينَ أسكنها حمزة

3 - سورة آل عمران

وحفص بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ فتحها المدنيان وهشام وحفص فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ فتحها ابن كثير وَلْيُؤْمِنُوا بِي فتحها ورش مِنِّي إِلَّا فتحها المدنيان وأبو عمرو رَبِّيَ الَّذِي سكنها حمزة. هذا ما ورد في كتاب النشر في القراءات العشر لأبي الخير محمد بن الجزري (2/ 267). 3 - سورة آل عمران بسم الله الرحمن الرحيم سورة آل عمران، مدنية، مائتا آية، ليس في جملتها اختلاف. اختلفوا في خمس آيات: عدّ الكوفي: الم وعدّ الْحِكْمَةَ وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ رأس ثمان وأربعين آية. عد البصري والمدنيان وَأَنْزَلَ الْفُرْقانَ، عد البصري وَرَسُولًا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ. عد المدنيان مِمَّا تُحِبُّونَ فيها ست ياءات إضافة وهي: أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ (20)، فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ (35)، أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ (49)، إِنِّي أُعِيذُها (36)، اجْعَلْ لِي آيَةً (41)، مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ (52). قال الشاطبي: وياءاتها وجهي وإنّي كلاهما ... ومنّي واجعل لي وأنصاري الملا وقد فتح ابن عامر وحفص والمدنيان وَجْهِيَ لِلَّهِ، وكذلك فتح المدنيان وأبو عمرو مِنِّي إِنَّكَ، ولِي آيَةً، وفتح المدنيان إِنِّي أُعِيذُها وأَنْصارِي إِلَى اللَّهِ، وقد فتح المدنيان وابن كثير وأبو عمرو أَنِّي أَخْلُقُ. 4 - سورة النساء بسم الله الرحمن الرحيم سورة النساء مدنية، مائة وسبعون وست آيات في الكوفي، وخمس في

5 - سورة المائدة

البصري والمدنيين، اختلفوا في آية، عدّ الكوفي أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ وليس في سورة النساء من ياءات الإضافة. 5 - سورة المائدة بسم الله الرحمن الرحيم سورة المائدة، مدنية مائة وعشرون آية في الكوفي، وعشرون وآيتان في المدنيين، وثلاث وعشرون في البصري. عد البصري والمدنيان أَوْفُوا بِالْعُقُودِ وعدوا وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ، وعد البصري فَإِنَّكُمْ غالِبُونَ. فيها ست ياءات إضافة وهي: إِنِّي أَخافُ اللَّهَ (28)، إِنِّي أُرِيدُ (29)، فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ (115)، ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ (116)، يَدِيَ إِلَيْكَ (28)، وَأُمِّي إِلهَيْنِ (116). قال الشاطبي: وإنّي ثلاثها ولي ويدي وأمّي ... مضافاتها العلا وقد فتح المدنيان وأبو عمرو وحفص يَدِيَ إِلَيْكَ، وفتحا أيضا إِنِّي أَخافُ، لِي أَنْ أَقُولَ ومعهما ابن كثير وأبو عمرو، وفتحا وَأُمِّي إِلهَيْنِ ومعهما أبو عمرو وابن عامر وحفص، وفتحا إِنِّي أُرِيدُ، فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ. 7 - سورة الأنعام بسم الله الرحمن الرحيم سورة الأنعام مكية، مائة وستون وخمس آيات في الكوفي، وسبع في المدني، وست في البصري. اختلفوا في أربع آيات: عد الكوفي قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ عد المدنيان وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ، عد المدنيان والبصري كُنْ فَيَكُونُ، وعدوا إلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ.

8 - سورة الأعراف

فيها ثماني ياءات إضافة، وهي: وَجْهِيَ لِلَّذِي (79)، وَمَماتِي لِلَّهِ (162)، هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (161)، وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً (153)، إِنِّي أُمِرْتُ (14)، إِنِّي أَخافُ (15)، إِنِّي أَراكَ (74)، وَمَحْيايَ (162). قال الشاطبي: ........... ... وياءاتها وجهي مماتي مقبلا وربّي صراطي ثمّ إنّي ثلاثة ... ومحياي والإسكان صحّ تحمّلا فتح المدنيان إِنِّي أُمِرْتُ، ومَماتِي لِلَّهِ وفتح المدنيان وابن كثير وأبو عمرو إِنِّي أَخافُ، إِنِّي أَراكَ، وفتح المدنيان وابن عامر وحفص وَجْهِيَ لِلَّهِ، وفتح ابن عامر وحده صِراطِي مُسْتَقِيماً، وفتح المدنيان وأبو عمرو رَبِّي إِلى صِراطٍ، وأسكن نافع وَمَحْيايَ. 8 - سورة الأعراف بسم الله الرحمن الرحيم سورة الأعراف مكية، مائتان وست آيات في الكوفي والمدنيين، وخمس في البصري. اختلفوا في خمس آيات: عد الكوفي المص، وعدّ كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ، وعد البصري مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ، عد المدنيان ضِعْفاً مِنَ النَّارِ، وعد الْحُسْنى عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ. والله أعلم. وفيها سبع ياءات إضافة هي: حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ (33)، أَرِنِي أَنْظُرْ (143)، إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ (144)، آياتِيَ الَّذِينَ (146). قال الشاطبي: وربي معي بعدي وإني كلاهما ... عذابي آياتي مضافاتها العلا

9 - سورة الأنفال

أسكن حمزة حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ، وفتح المدنيان وابن كثير وأبو عمرو إِنِّي أَخافُ، مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ، وفتح حفص وحده فَأَرْسِلْ مَعِيَ، وفتح ابن كثير وأبو عمرو آياتِيَ الَّذِينَ، وفتح أهل المدينة عَذابِي أُصِيبُ. 9 - سورة الأنفال بسم الله الرحمن الرحيم سورة الأنفال، مدنية، سبعون وخمس آيات في الكوفي وست في البصري والمدنيين اختلفوا في ثلاث آيات: عدّ الكوفي بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ، عدّ المدنيان والبصري ثُمَّ يُغْلَبُونَ، وعدوا كانَ مَفْعُولًا. وفي هذه السورة ياءان من ياءات الإضافة هي: إِنِّي أَرى ما لا تَرَوْنَ (48)، إِنِّي أَخافُ (48). قال الشاطبي: ومعا إنّي بياءين أقبلا ومن الملاحظ هنا أن الياءين فتحهما المدنيان وابن كثير وأبو عمرو. 10 - سورة التوبة بسم الله الرحمن الرحيم سورة التوبة مدنية، مائة وتسع وعشرون آية في الكوفي وثلاثون في البصري والمدنيين، اختلفوا في آيتين: عد البصري بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، عد المدنيان وَعادٍ وَثَمُودَ والله أعلم. وفي السورة من ياءات الإضافة ثنتان: مَعِيَ أَبَداً (83)، مَعِيَ عَدُوًّا (83). قال الشاطبي: ومعي فيها بياءين جمّلا. ومن الملاحظ في مَعِيَ عَدُوًّا أن حفصا- رحمه الله- يفتح ياؤها في كل القرآن كذا ورد في هامش المبسوط ص 475، وقد أسكن حمزة والكسائي مَعِيَ أَبَداً وكذلك يعقوب وخلف وأبو بكر.

11 - سورة يونس

11 - سورة يونس بسم الله الرحمن الرحيم سورة يونس- عليه السلام-، مائة وتسع آيات، ليس فيها اختلاف فيها خمس ياءات إضافة مختلف فيهن وهي: مِنْ تِلْقاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ (15)، قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ (53)، إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ (72)، إِنِّي أَخافُ (15)، ما يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ (15). قال الشاطبي: ونفسي ياؤها ... وربّي مع أجري وإنّي ولي حلا فتح المدنيان وابن كثير وأبو عمرو لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ، إِنِّي أَخافُ، وفتح المدنيان وأبو عمرو نَفْسِي إِنْ، ورَبِّي إِنَّهُ، وفتح المدنيان وأبو عمرو وابن عامر وحفص أَجْرِيَ إِلَّا. 12 - سورة هود بسم الله الرحمن الرحيم سورة هود مكية، مائة وعشرون وثلاث آيات في الكوفي، وآيتان في المدني وآية في البصري وإسماعيل. اختلفوا في سبع آيات: عد الكوفي والمدنيان فِي قَوْمِ لُوطٍ، عد الكوفي والمدني والبصري مَنْضُودٍ، وعدوا إِنَّا عامِلُونَ عد المدنيان إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ عد إسماعيل مِنْ سِجِّيلٍ، عد الكوفي أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ، عد الكوفي والبصري وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ. فيها ثماني عشرة ياء إضافة وهي: فَإِنِّي أَخافُ (3، 25، 84)، عَنِّي إِنَّهُ (10)، وَلكِنِّي أَراكُمْ (29)، إِنْ أَجرِيَ إِلَّا (29، 51)، إِنِّي إِذاً (31)، نُصْحِي إِنْ (34)، إِنِّي أَعِظُكَ (46)، إِنِّي أَعُوذُ (47)، ضَيْفِي أَلَيْسَ (78)،

13 - سورة يوسف

إِنِّي أَراكُمْ (84)، تَوْفِيقِي إِلَّا (88)، شِقاقِي أَنْ (89)، أَرَهْطِي أَعَزُّ (92)، إِنِّي أُشْهِدُ (54)، فَطَرَنِي أَفَلا (51). ومن الملاحظ في فَإِنِّي أَخافُ أنها في ثلاثة مواضع، وإِنْ أَجرِيَ إِلَّا في موضعين. قال الشاطبي: وياءاتها عنّي وإنّي ثمانيا ... وضيفي ولكنّي ونصحي فاقبلا شقاقي وتوفيقي ورهطي عدّها ... ومع فطرن أجري معا تحص مكملا وردت (اني أخاف) في ثلاثة مواضع وقد فتح المدنيان وابن كثير وأبو عمرو الثلاثة المواضع وفتحوا أيضا إِنِّي أَعِظُكَ، إِنِّي أَعُوذُ بِكَ، شِقاقِي أَنْ، وفتح المدنيان وأبو عمرو عَنِّي إِنَّهُ، إِنِّي إِذاً، نُصْحِي إِنْ، ضَيْفِي أَلَيْسَ، وفتح المدنيان وأبو عمرو وابن عامر وحفص (وأجري إلّا) في الموضعين، وفتح المدنيان وابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان أَرَهْطِي أَعَزُّ، واختلف عن هشام. وفتح المدنيان والبزي فَطَرَنِي أَفَلا، وفتح المدنيان وأبو عمرو والبزي وَلكِنِّي أَراكُمْ، وإِنِّي أَراكُمْ، وفتح المدنيان إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ، وفتح المدنيان وأبو عمرو وابن عامر وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ. 13 - سورة يوسف بسم الله الرحمن الرحيم سورة يوسف- عليه السلام-، مكية، مائة وإحدى عشرة آية، ليس فيها اختلاف. والله أعلم. فيها اثنتان وعشرون ياء إضافة، وهي: رَبِّي أَحْسَنَ (23)، لَيَحْزُنُنِي أَنْ (13)، رَبِّي إِنِّي (37)، آبائِي إِبْراهِيمَ (38)، إِنِّي أَرانِي (36) في موضعين، أَرانِي أَعْصِرُ (36)، أَرانِي أَحْمِلُ (36)، إِنِّي أَرى (43)، لَعَلِّي أَرْجِعُ (47)،

14 - سورة الرعد

أُبَرِّئُ نَفْسِي (53)، رَبِّي إِنَّ (53)، أَنِّي أُوفِي (59)، (لي أنا) (69)، إنّي أبي (80)، إِنِّي أَعْلَمُ (69)، رَبِّي إِنَّهُ (98)، بِي إِذْ (100)، إِخْوَتِي إِنَّ (100)، سَبِيلِي أَدْعُوا (108)، حُزْنِي إِلَى اللَّهِ (86)، أَبِي أَوْ يَحْكُمَ (80). ومن الملاحظ أن إِنِّي أَرانِي في موضعين من السورة. قال الشاطبي: وأنّي وإنّي الخمس ربّي بأربع ... أراني معا نفسي ليحزنني حلى وفي إخوتي حزني سبيلي بي ولي ... لعلّي آبائي أبي فاخش موحلا وقد فتح المدنيان وابن كثير لَيَحْزُنُنِي، وفتح المدنيان وابن كثير وأبو عمرو رَبِّي أَحْسَنَ، أَرانِي أَعْصِرُ، أَرانِي أَحْمِلُ، إِنِّي أَرى سَبْعَ، إِنِّي أَنَا أَخُوكَ، أَبِي أَوْ، إِنِّي أَعْلَمُ، وفتح نافع أَنِّي أُوفِي، وفتح المدنيان وأبو عمرو وابن عامر وَحُزْنِي إِلَى، وفتح أبو جعفر والأزرق عن ورش وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ، وفتح المدنيان فقط سَبِيلِي أَدْعُوا، وفتح المدنيان وأبو عمرو إِنِّي أَرانِي في الموضعين وفتحوا رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ، نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ، رَحِمَ رَبِّي إِنَّ، لِي أَبِي، بي إنه، بِي إِذْ أَخْرَجَنِي، وفتح المدنيان وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر آبائِي إِبْراهِيمَ، لَعَلِّي أَرْجِعُ. 14 - سورة الرعد بسم الله الرحمن الرحيم سورة الرعد، مدنية، أربعون وثلاث آيات في الكوفي، وأربع في المدنيين وخمس في البصري. اختلفوا في ثلاث آيات: عد الكوفي والبصري مِنْ كُلِّ بابٍ، عد البصري والمدنيان الظُّلُماتُ وَالنُّورُ، وعدوا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ. ليس فيها ياء إضافة مختلف فيها.

15 - سورة إبراهيم

15 - سورة إبراهيم بسم الله الرحمن الرحيم سورة إبراهيم- عليه السلام- مكية: خمسون وآيتان في الكوفي وأربع في المدني، وآية في البصري. اختلفوا في ست آيات. عد الكوفي والمدني بِخَلْقٍ جَدِيدٍ، عد الكوفي والبصري وإسماعيل وَفَرْعُها فِي السَّماءِ، عد المدنيان مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ، عد البصري والمدنيان وَعادٍ وَثَمُودَ، عد الكوفي والمدنيان اللَّيْلَ وَالنَّهارَ والله أعلم. فيها أربع ياءات إضافية، وهي: وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ (22)، قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا (31). فتح حفص لِي عَلَيْكُمْ، وأسكن ابن عامر وحمزة والكسائي وروح لِعِبادِيَ الَّذِينَ، وفتح المدنيان وابن كثير وأبو عمرو إِنِّي أَسْكَنْتُ. 16 - سورة الحجر بسم الله الرحمن الرحيم سورة الحجر مكية، تسعون وتسع آيات، ليس فيها اختلاف. وفيها أربع ياءات إضافة، وهي: نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49)، هؤُلاءِ بَناتِي إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ (71)، وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (89). فتح الياء المدنيان وابن كثير وأبو عمرو عِبادِي أَنِّي أَنَا، وَقُلْ إِنِّي أَنَا في الثلاثة المواضع، وفتح المدنيان فقط (وبناتي إن كنتم).

17 - سورة النحل

17 - سورة النحل بسم الله الرحمن الرحيم سورة النحل مكية، مائة وعشرون وثماني آيات، ليس فيها اختلاف وليس فيها ياء إضافة. 18 - سورة الإسراء بسم الله الرحمن الرحيم سورة الإسراء تسمى سورة سبحان، وتسمى بسورة بني إسرائيل، مكية مائة وإحدى عشرة آية في الكوفي، وعشر في المدنيين والبصري. اختلفوا في آية: عد الكوفي يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً. وفي السورة ياء إضافة واحدة، وهي: رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَأَمْسَكْتُمْ (100) وقد فتحها المدنيان وأبو عمرو. 19 - سورة الكهف بسم الله الرحمن الرحيم سورة الكهف مكية، مائة وعشر آيات في الكوفي، وإحدى عشرة في البصري، وخمس في المدنيين. اختلفوا في عشر آيات: عد الكوفي والبصري وإسماعيل بَيْنَهُما زَرْعاً، وعدّوا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً، عد الكوفي والبصري فَأَتْبَعَ سَبَباً، وعدّا ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً، وعدا ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً، عد الكوفي والبصري والمدني ذلِكَ غَداً. وعدوا هذِهِ أَبَداً عد الكوفي والبصري بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا. عد البصري والمدني عِنْدَها قَوْماً. عد إسماعيل فيها تسع ياءات إضافة، وهي: مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ (102)، قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ (22)، وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً (38)، فَعَسى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ (40)، يا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً (42)، سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ صابِراً (69)، مَعِيَ صَبْراً

20 - سورة مريم

(67)، مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ (102). ومن الملاحظ أن مَعِيَ صَبْراً أتت في ثلاثة مواضع في السورة، يقول الشاطبي: ثلاث معي دوني وربّي بأربع ... وما قبل إن شاء المضاف تجتلي فتح المدنيان وابن كثير وأبو عمرو رَبِّي أَعْلَمُ، بِرَبِّي أَحَداً، رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ، وفتح المدنيان وسَتَجِدُنِي إِنْ، وفتح حفص مَعِيَ صَبْراً في ثلاثة مواضع وفتح المدنيان وأبو عمرو مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ. 20 - سورة مريم بسم الله الرحمن الرحيم سورة مريم- عليها السلام- مكية، تسعون وثمان آيات في الكوفي والبصري والمدني وتسع في عدد إسماعيل. اختلفوا في ثلاث آيات: عد الكوفي كهيعص، عد البصري والمدنيان الرَّحْمنِ عَهْداً. عد إسماعيل فِي الْكِتابِ إِبْراهِيمَ فيها ست ياءات إضافة مختلف فيهن، وهي: اجْعَلْ لِي آيَةً (10)، إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ (18)، إِنِّي أَخافُ أَنْ يَمَسَّكَ (45)، سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ (47)، آتانِيَ الْكِتابَ (30)، مِنْ وَرائِي وَكانَتِ (5). قال الشاطبي: ورائي واجعل لي وإنّي كلاهما ... وربّي وآتاني مضافاتها الولا فتح ابن كثير فقط مِنْ وَرائِي وَكانَتِ وفتح المدنيان وأبو عمرو لِي آيَةً، وفتح المدنيان وابن كثير وأبو عمرو إِنِّي أَعُوذُ، إِنِّي أَخافُ، وأسكن حمزة آتانِيَ الْكِتابَ وفتح المدنيان وأبو عمرو رَبِّي إِنَّهُ كانَ.

21 - سورة طه

21 - سورة طه بسم الله الرحمن الرحيم سورة طه مكية، مائة وثلاثون وخمس آيات في الكوفي وأربع في المدنيين واثنتان في البصري. اختلفوا في سبع عشرة آية. عد الكوفي طه، وعدّوا وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي، وعدّوا فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ، وعدوا إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا. عد الكوفي والمدنيان كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً، وعدوا وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً، عد الكوفي والمدني والبصري أَلْقَى السَّامِرِيُّ، عد الكوفي والبصري وإسماعيل وَإِلهُ مُوسى فَنَسِيَ، عد البصري وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً، عد الكوفي والبصري قاعاً صَفْصَفاً، عد المدنيان مَحَبَّةً مِنِّي، عد البصريان مِنِّي هُدىً، وعدوا زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا، عد المدني وَإِلهُ مُوسى، وعد غَضْبانَ أَسِفاً، وعد إسماعيل وَعْداً حَسَناً، وعد أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وفيها ثلاث عشرة ياء إضافة، وهي: لَعَلِّي آتِيكُمْ (10)، أَخِي اشْدُدْ (30)، وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي إِنَّ السَّاعَةَ (14)، وَلا تَنِيا فِي ذِكْرِي اذْهَبا (42)، إِنِّي آنَسْتُ ناراً (10)، إِنِّي أَنَا رَبُّكَ (12)، وَلِيَ فِيها مَآرِبُ (22)، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26)، حَشَرْتَنِي أَعْمى (124)، وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي إِذْ (39)، وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي اذْهَبْ (41)، إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ (14)، وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ (94). قال الشاطبي: ........... ... لعلّي أخي حلى وذكري معا إنّي معا لي معا حشرتني ... عين نفسي إنّني رأسي انجلى فتح المدنيان وابن كثير وأبو عمرو إِنِّي آنَسْتُ، إِنِّي أَنَا رَبُّكَ، إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ، لِنَفْسِي اذْهَبْ، فِي ذِكْرِي اذْهَبا، وأسكن الكوفيون لَعَلِّي آتِيكُمْ، وفتح حفص والأزرق عن ورش وَلِيَ فِيها، وفتح المدنيان

22 - سورة الأنبياء

وأبو عمرو لِذِكْرِي إِنَّ، يَسِّرْ لِي أَمْرِي، عَلى عَيْنِي، إِذْ تَمْشِي، بِرَأْسِي إِنِّي وفتح ابن كثير وأبو عمرو أَخِي اشْدُدْ. 22 - سورة الأنبياء بسم الله الرحمن الرحيم سورة الأنبياء- عليهم السلام- مكية، مائة واثنتا عشرة آية في الكوفي، وإحدى عشرة في البصري والمدنيين. اختلفوا في آية: عد الكوفي ما لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَلا يَضُرُّكُمْ. فيها أربع ياءات إضافة مختلف فيهن وهي: هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ، مَسَّنِيَ الضُّرُّ، وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلهٌ، عِبادِيَ الصَّالِحُونَ. قال الشاطبي: ومضافها ... معي مسّني إنّي عبادي مجتلى فتح المدنيان وأبو عمرو إِنِّي إِلهٌ، وفتح حفص وحده وَمَنْ مَعِيَ، وأسكن حمزة وحده مَسَّنِيَ الضُّرُّ، عِبادِيَ الصَّالِحُونَ. 23 - سورة الحج اللهم ارزقنا بسم الله الرحمن الرحيم سورة الحج مدنية سبعون وثمان آيات (¬1) في الكوفي وخمس في البصري. اختلفوا في ثلاث آيات: عد الكوفي رُؤُسِهِمُ الْحَمِيمُ، وعد فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ، عد الكوفي والمدنيان وَقَوْمُ لُوطٍ والله أعلم. فيها ياء إضافة واحدة (¬2) وهي: بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ قال الشاطبي: والياء بيتي جمّلا ¬

_ (¬1) انظر كتاب المبسوط في القراءات العشر ص 256. (¬2) فتحها هشام وحفص والمدنيان كذا ورد في النشر.

24 - سورة المؤمنون

24 - سورة المؤمنون بسم الله الرحمن الرحيم سورة المؤمنون. مائة وثمان عشرة آية في الكوفي، وتسع عشرة في البصري والمدنيين اختلفوا في آية: عد البصري والمدنيان وَأَخاهُ هارُونَ والله أعلم. فيها ياء إضافية مختلف فيها، وهي: لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً (100). قال الشاطبي: وبها ياء لعلّي علّلا. وقد أسكنها الكوفيون ويعقوب. 25 - سورة النور بسم الله الرحمن الرحيم سورة النور مدنية. ستون وأربع آيات في الكوفي والبصري وآيتان في المدنيين. اختلفوا في آيتين. عد الكوفي والبصري بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ، وعدوا يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ. وليس فيها ياء إضافية مختلف فيها. 26 - سورة الفرقان بسم الله الرحمن الرحيم سورة الفرقان، مكية، سبعون آية، ليس فيها اختلاف والله أعلم سبحانه. وفي هذه السورة ياءان من ياءات الإضافة هي: قَوْمِي اتَّخَذُوا (30)، يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ (27). قال الشاطبي: والياء قومي وليتني ... وكم لو وليت تورث القلب أنصلا فتح أبو عمرو وحده يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ، وفتح المدنيان وأبو عمرو

27 - سورة الشعراء

والبزي وروح إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا. 27 - سورة الشعراء بسم الله الرحمن الرحيم سورة الشعراء مكية، مائتان وعشرون وسبع آيات في الكوفي، وست في البصري وإسماعيل، اختلفوا في أربع آيات: عدّ الكوفي طسم، عد البصري والمدنيان فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ، عد الكوفي والمدنيان أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ، عد الكوفي والبصري والمدنيان أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ، عد الكوفي والبصري والمدنيان وَما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ. فيها ثلاث عشرة ياء إضافة مختلف فيهن، وهي: إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا في خمسة مواضع: في قصة نوح، وهود، وصالح، ولوط، وشعيب، وأرقامها كالآتي: (109)، (127)، (145)، (164)، (180). إِنِّي أَخافُ في موضعين (12)، (135). مَعِي في موضعين (62)، (118)، لِي إِلَّا (77)، لِأَبِي إِنَّهُ (86)، رَبِّي أَعْلَمُ (188)، بِعِبادِي إِنَّكُمْ (52). قال الشاطبي: ويا خمس أجري مع عبادي ولي معي ... معا مع أبي إنّي معا ربّي انجلى فتح المدنيان وأبو عمرو وابن كثير إِنِّي أَخافُ في موضعين، رَبِّي أَعْلَمُ، وفتح المدنيان بِعِبادِي إِنَّكُمْ، وفتح أبو عمرو والمدنيان عَدُوٌّ لِي إِلَّا وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ، وفتح ورش وحفص وَمَنْ مَعِيَ، وفتح المدنيان وأبو عمرو وابن عامر وحفص أَجْرِيَ إِلَّا في خمسة مواضع.

28 - سورة النمل

28 - سورة النمل بسم الله الرحمن الرحيم سورة النمل مكية، تسعون وثلاث آيات في الكوفي، وأربع في البصري، وخمس في المدنيين. اختلفوا في اثنتين. عد المدنيان وَأُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ، عد البصري والمدنيان مِنْ قَوارِيرَ. فيها خمس ياءات إضافة، وهي: ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ (20)، أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ (19)، إِنِّي آنَسْتُ ناراً (7)، إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ (29)، لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ (40). قال الشاطبي: وما لي وأوزعني وإنّي كلاهما ... ليبلوني الياءات في قول من بلا 29 - سورة القصص بسم الله الرحمن الرحيم سورة القصص مكية، ثمانون وثمان آيات ليس في جملتها اختلاف. اختلفوا في آيتين. عد البصري والمدنيان أُمَّةً مِنَ النَّاسِ. فيها اثنتا عشرة ياء إضافة، وهي: عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ (78)، سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ (27)، إِنِّي آنَسْتُ ناراً (29)، إِنِّي أَنَا اللَّهُ (30)، إِنِّي أَخافُ (34)، إِنِّي أُرِيدُ (27)، لَعَلِّي آتِيكُمْ (29)، لَعَلِّي أَطَّلِعُ (38)، عَسى رَبِّي أَنْ (22)، رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ (37)، فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً (34). قال الشاطبي: وعندي وذو الثّنيا وإنّي أربع ... لعلّي معا ربّي ثلاث معي اعتلى فتح المدنيان وابن كثير وأبو عمرو رَبِّي أَنْ، إِنِّي آنَسْتُ، إِنِّي أَنَا اللَّهُ، إِنِّي أَخافُ، رَبِّي أَعْلَمُ، وأسكن الكوفيون ويعقوب لَعَلِّي،

30 - سورة العنكبوت

وفتح المدنيان إِنِّي أُرِيدُ، سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ وفتح حفص مَعِي رِدْءاً، وفتح المدنيان وأبو عمرو عِنْدِي أَوَلَمْ. 30 - سورة العنكبوت بسم الله الرحمن الرحيم سورة العنكبوت مكية، ستون وتسع آيات لا خلاف في جملتها، اختلفوا في ثلاث آيات: عد الكوفي الم، عد المدنيان وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ عد البصري مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ. فيها ثلاث ياءات إضافة مختلف فيهن وهي: مُهاجِرٌ إِلى رَبِّي إِنَّهُ (26)، يا عِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا (56)، إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ (56). قال الشاطبي: وربّي عبادي أرضي اليا بها انجلى. فتح المدنيان وأبو عمرو رَبِّي إِنَّهُ، وفتح ابن كثير والمدنيان وابن عامر وعاصم يا عِبادِيَ الَّذِينَ، وفتح ابن عامر وحده أَرْضِي واسِعَةٌ. 31 - سورة الروم بسم الله الرحمن الرحيم سورة الروم مكية ستون آية في الكوفي والبصري والمدني الأول. وتسع وخمسون في عدد إسماعيل. اختلفوا في أربع آيات: عد الكوفي الم، وعد الكوفي والبصري والمدني الأول غُلِبَتِ الرُّومُ، وعد البصري وإسماعيل فِي بِضْعِ سِنِينَ، وعد المدني الأول يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ. وليس في سورة الروم ياء إضافة.

32 - سورة لقمان

32 - سورة لقمان بسم الله الرحمن الرحيم سورة لقمان مكية، ثلاثون وأربع آيات في الكوفي والبصري. وثلاث في المدنيين. اختلفوا في آيتين: عد الكوفي الم وعد البصري مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ. وليس في سورة لقمان ياء إضافة مختلف فيها. 33 - سورة السجدة بسم الله الرحمن الرحيم سورة السجدة مكية، ثلاثون آية في الكوفي والمدنيين، وتسع وعشرون في البصري. اختلفوا في آيتين: عدّ الكوفي الم، وعد المدنيان لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ وليس في سورة السجدة ياء إضافة. 34 - سورة الأحزاب بسم الله الرحمن الرحيم سورة الأحزاب مدنية سبعون وثلاث آيات، ليس فيها اختلاف. والله أعلم. وليس في سورة الأحزاب ياء إضافة مختلف فيها. 35 - سورة سبأ بسم الله الرحمن الرحيم سورة سبأ مكية خمسون وأربع آيات، ليس فيها اختلاف. فيها ثلاث ياءات إضافة، وهي: إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ (47)، وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ (13)،

36 - سورة فاطر

فَبِما يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ (50). قال الشاطبي: وأجري عبادي ربّي اليا مضافها فتح المدنيان وأبو عمرو وابن عامر وحفص إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا، وفتح المدنيان وأبو عمرو رَبِّي إِنَّهُ، وأسكن حمزة وحده عِبادِيَ الشَّكُورُ. 36 - سورة فاطر بسم الله الرحمن الرحيم سورة فاطر، وتسمى سورة الملائكة. مكية أربعون وخمس آيات في الكوفي والبصري والمدني الأول. وست في عدد إسماعيل. اختلفوا في ست آيات: عدّ الكوفي والمدنيان الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ، وعدوا وَلَا الظُّلُماتُ وَلَا النُّورُ، وعد البصري وإسماعيل لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا، وعد البصري لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ، وعد أَنْ تَزُولا، عد الكوفي والمدنيان بِخَلْقٍ جَدِيدٍ. وليس فيها ياء إضافة مختلف فيها. 37 - سورة يس بسم الله الرحمن الرحيم سورة يس مكية ثمانون وثلاث آيات في الكوفي وآيتان في البصري والمدنيين. اختلفوا في آية. عد الكوفي يس. فيها ثلاث ياءات إضافة، وهي: وَما لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي (22)، إِنِّي إِذاً لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (24)، إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ (25). قال الشاطبي: بخلف هدى ما لي وإنّي معا حلى فتح المدنيان وأبو عمرو إِنِّي إِذاً، وأسكن يعقوب وحمزة وخلف

38 - سورة الصافات

وهشام بخلاف عنه ما لِيَ لا، وفتح المدنيان وابن كثير وأبو عمرو إِنِّي آمَنْتُ. 38 - سورة الصافات بسم الله الرحمن الرحيم سورة الصافات، مكية، مائة وثمانون وآيتان في الكوفي والمدنيين، وإحدى في البصري. اختلفوا في آية: عد الكوفي والمدنيان وَما كانُوا يَعْبُدُونَ. وفيها ثلاث ياءات إضافة، وهي: إِنِّي أَرى (102)، أَنِّي أَذْبَحُكَ (102)، سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ (102). قال الشاطبي: وإنّي وذو الثّنيا وأنّي أجملا فتح المدنيان وابن كثير وأبو عمرو إِنِّي أَرى، أَنِّي أَذْبَحُكَ، فتح المدنيان سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ. 39 - سورة ص بسم الله الرحمن الرحيم سورة ص مكية وهي ثمانون وثمان آيات في الكوفي. وخمس في البصري وست في المدنيين اختلفوا في ثلاث آيات. عد الكوفي ذِي الذِّكْرِ، وعدوا وَالْحَقَّ أَقُولُ، وعد الكوفي والمدنيان بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ. فيها ست ياءات إضافة مختلف فيهن، وهي: وَلِيَ نَعْجَةٌ (23)، ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ (69)، إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ (32)، مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ (35)، مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ (44)، لَعْنَتِي إِلى يَوْمِ الدِّينِ (78).

40 - سورة الزمر

قال الشاطبي: وخذ ياء لي معا ... وإني وبعدي مسني لعنتي إلى ومن الملاحظ في بيت الشاطبي- رحمه الله- أن لفظ (إلى) في آخره من القرآن لقول الله تعالى: لَعْنَتِي إِلى يَوْمِ الدِّينِ الآية (78). فتح حفص وهشام بخلاف عنه لِيَ نَعْجَةٌ، وفتح المدنيان وابن كثير وأبو عمرو إِنِّي أَحْبَبْتُ، وفتح المدنيان وأبو عمرو مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ، وفتح المدنيان لَعْنَتِي إِلى، وفتح حفص وحده ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ، وأسكن حمزة وحده مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ. 40 - سورة الزمر بسم الله الرحمن الرحيم سورة الزمر مكية سبعون وخمس آيات في الكوفي وآيتان في البصري والمدنيين. اختلفوا في سبع آيات: عدّ الكوفي مُخْلِصاً لَهُ دِينِي. عد الكوفي والبصري وإسماعيل فَبَشِّرْ عِبادِ، عد الكوفي مِنْ هادٍ، وعد فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ، وعد البصري والمدنيان فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، وعد المدني الأول مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ. وفيها خمس ياءات إضافة مختلف فيهن، وهي: تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ (64)، إِنْ أَرادَنِيَ اللَّهُ (38)، إِنِّي أُمِرْتُ (11)، إِنِّي أَخافُ (13)، يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا (10، 53). قال الشاطبي: وخذ يا تأمروني أرادني ... وإنّي معا مع يا عبادي محصّلا فتح المدنيان وابن كثير وأبو عمرو إِنِّي أَخافُ، وفتح المدنيان (إني أمرت)، وأسكن حمزة وحده إِنْ أَرادَنِيَ اللَّهُ، وفتح المدنيان وابن كثير وابن عامر وعاصم يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا، وفتح المدنيان وابن كثير تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ.

41 - سورة غافر

41 - سورة غافر بسم الله الرحمن الرحيم سورة غافر، وتسمى سورة المؤمن، وتسمى سورة الطول، مكية ثمانون وخمس آيات: عد الكوفي حم، وعد أَيْنَ ما كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ وعد الكوفي وإسماعيل وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ وعد الكوفي والمدني الأول بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ. وعد البصري والمدنيان الْحَناجِرِ كاظِمِينَ وعد المدني الأول فِي الْحَمِيمِ، وعد إسماعيل الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ. فيها ثماني ياءات إضافة، وهي: ذَرُونِي أَقْتُلْ (26)، ادْعُونِي أَسْتَجِبْ (60)، إِنِّي أَخافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ (26)، إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزابِ (30)، إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنادِ (32)، لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ (36)، ما لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجاةِ (41)، وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ (44). قال الشاطبي: .......... ... واحف- ظ مضافاته- االع- لا ذروني وادعوني وإنّي ثلاثة ... لعلّي وفي ما لي وأمري مع إلى فتح المدنيان وابن كثير وأبو عمرو في ثلاثة مواضع إِنِّي أَخافُ، وفتح ابن كثير والأصبهاني عن ورش ذَرُونِي أَقْتُلْ، وفتح ابن كثير وحده ادْعُونِي أَسْتَجِبْ، وأسكن يعقوب والكوفيون لَعَلِّي أَبْلُغُ، وفتح المدنيان وابن كثير وأبو عمرو وهشام ما لِي أَدْعُوكُمْ، وفتح المدنيان وأبو عمرو أَمْرِي إِلَى اللَّهِ.

42 - سورة فصلت

42 - سورة فصلت بسم الله الرحمن الرحيم سورة فصلت، وتسمى سورة السجدة، مكية خمسون وأربع آيات في الكوفي، وثلاث في المدنيين، وآيتان في البصرى. اختلفوا في آيتين: عد الكوفي حم، وعد الكوفي والمدنيان وعادٍ وَثَمُودَ. في السورة ياءان إضافة، وهما: أَيْنَ شُرَكائِي (47)، وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلى رَبِّي إِنَّ (50). قال الشاطبي: ثمّ يا شركائي المضاف ... ويا ربّي به الخلف بجّلا فتح ابن كثير وحده شُرَكائِي قالُوا، وفتح أبو جعفر، وأبو عمرو، وورش إِلى رَبِّي إِنَّ. 43 - سورة الشورى بسم الله الرحمن الرحيم سورة الشورى، وتسمى سورة عسق، مكية خمسون وثلاث آيات في الكوفي وخمسون في المدنيين والبصري. اختلفوا في ثلاث آيات: عدّ الكوفي حم آية، وعدّ عسق آية، وعد كَالْأَعْلامِ وليس فيها ياء إضافة مختلف فيها. 44 - سورة الزخرف بسم الله الرحمن الرحيم سورة الزخرف مكية، ثمانون وتسع آيات. ليس في جملتها اختلاف. اختلفوا في اثنتين عدّ الكوفي حم أية، وعدّ البصري والمدنيان هُوَ

45 - سورة الدخان

مَهِينٌ. وفي سورة الزخرف من ياءات الإضافة: تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ (51)، يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ (68). قال الشاطبي: بتحتي عبادي اليا ويغلي دنا علا فتح المدنيان وأبو عمرو والبزي مِنْ تَحْتِي أَفَلا. وفتح أبو بكر (يا عبادي لا خوف عليكم) وأسكنها المدنيان وأبو عمرو وابن عامر. 45 - سورة الدخان بسم الله الرحمن الرحيم سورة الدخان، مكية، خمسون وتسع آيات في الكوفي، وسبع في البصري والمدنيين. اختلفوا في أربع آيات: عد الكوفي حم، وعد إِنَّ هؤُلاءِ لَيَقُولُونَ، وعد الكوفي والمدني الأول والبصري (شجرت)، وعد الكوفي والبصري وإسماعيل يَغْلِي فِي الْبُطُونِ. وفي سورة الدخان من ياءات الإضافة: إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطانٍ (19)، وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ (21). قال الشاطبي: وقل إنّي ولي الياء حمّلا فتح المدنيان وابن كثير وأبو عمرو إِنِّي آتِيكُمْ وفتح ورش وحده تُؤْمِنُوا لِي.

46 - سورة الجاثية

46 - سورة الجاثية بسم الله الرحمن الرحيم سورة الجاثية، وتسمى سورة الشريعة، مكية ثلاثون وسبع آيات في الكوفي، وست في البصري والمدنيين. اختلفوا في آية حم عدها الكوفي. وليس في سورة الجاثية ياء إضافة. 47 - سورة الأحقاف بسم الله الرحمن الرحيم سورة الأحقاف مكية، ثلاثون وخمس آيات في الكوفي وأربع في البصري والمدنيين. اختلفوا في آية: عد الكوفي حم آية. وفي السورة أربع ياءات إضافة مختلف فيهن: وَلكِنِّي أَراكُمْ (23)، أَتَعِدانِنِي أَنْ أُخْرَجَ (17)، إِنِّي أَخافُ (21)، أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ (15). قال الشاطبي: وياء ولكنّي ويا تعدانني ... وإنّي وأوزعني بها خلف من تلا فتح البزي والأزرق أَوْزِعْنِي أَنْ. وفتح المدنيان وابن كثير وأبو عمرو إِنِّي أَخافُ. وفتح المدنيان، وأبو عمرو والبزي وَلكِنِّي أَراكُمْ. وفتح المدنيان وابن كثير أَتَعِدانِنِي أَنْ.

48 - سورة محمد (صلى الله عليه وسلم)

48 - سورة محمد (صلى الله عليه وسلم) بسم الله الرحمن الرحيم سورة محمد (صلى الله عليه وسلم) مدنية، ثلاثون وثمان آيات في الكوفي، وأربعون في البصري. وتسع في المدنيين اختلفوا في آيتين: عد البصري والمدنيان الْحَرْبُ أَوْزارَها وعد البصري لِلشَّارِبِينَ. وتسمى سورة (محمد صلى الله عليه وسلم) بسورة القتال، وليس فيها ياء إضافة. 50 - سورة الفتح بسم الله الرحمن الرحيم سورة الفتح مدنية، عشرون وتسع آيات، ليس فيها اختلاف. وليس فيها ياء إضافة. 51 - سورة الحجرات بسم الله الرحمن الرحيم سورة الحجرات ثمان عشرة آية مدنية، ليس فيها اختلاف. وليس فيها ياء إضافة. 52 - سورة ق بسم الله الرحمن الرحيم سورة ق مكية، أربعون وخمس آيات، ليس فيها اختلاف. وليس فيها ياء إضافة. 53 - سورة الذاريات بسم الله الرحمن الرحيم سورة الذاريات، مكية، ستون آية، ليس فيها اختلاف. وليس فيها ياء إضافة.

54 - سورة الطور

54 - سورة الطور بسم الله الرحمن الرحيم سورة الطور مكية، أربعون وتسع آيات في الكوفي، وثمان في البصري، وسبع في المدنيين. اختلفوا في آيتين: عد الكوفي والبصري وَالطُّورِ، وعد الكوفي جَهَنَّمَ دَعًّا. وليس فيها ياء إضافة مختلف فيها. 55 - سورة النجم بسم الله الرحمن الرحيم سورة النجم، مكية، ستون وآيتان في الكوفي، وآية في البصري والمدنيين. اختلفوا في آية: عد الكوفي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً. وليس في السورة ياء إضافة. 56 - سورة القمر بسم الله الرحمن الرحيم سورة القمر مكية، خمسون وخمس آيات ليس فيها اختلاف. وليس في السورة ياء إضافة. 57 - سورة الرحمن جل ذكره بسم الله الرحمن الرحيم سورة الرحمن مدنية سبعون وثمان آيات في الكوفي، وسبع في المدنيين، وست في البصري. اختلفوا في أربع آيات: عد الكوفي الرَّحْمنُ، وعد الكوفي والبصري خَلَقَ الْإِنْسانَ، وعد المدنيان شُواظٌ مِنْ نارٍ، وعد الكوفي والمدنيان الْمُجْرِمُونَ. وليس في السورة ياء إضافة.

58 - سورة الواقعة

58 - سورة الواقعة بسم الله الرحمن الرحيم سورة الواقعة، مكية، تسعون وست آيات في الكوفي، وسبع في البصري، وتسع في المدني. اختلفوا في إحدى عشرة آية: عدّ الكوفي والمدني الأول وَحُورٌ عِينٌ، وعد الكوفي والبصري والمدني الأول الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وعدّوا إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً، وعد الكوفي والبصري وإسماعيل وَلا تَأْثِيماً، وعد البصري والمدنيان فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ، وعدّوا وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ، وعدوا ما أَصْحابُ الْيَمِينِ، وعد إسماعيل بِأَكْوابٍ وَأَبارِيقَ، وعد لَمَجْمُوعُونَ. وليس فيها ياء إضافة. 59 - سورة الحديد بسم الله الرحمن الرحيم سورة الحديد، مدنية، عشرون وتسع آيات في الكوفي والبصري، وثمان في المدنيين. اختلفوا في آيتين: عدّ الكوفي مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ، وعدّ البصري وَآتَيْناهُ الْإِنْجِيلَ. وليس في السورة ياء إضافة.

سورة المجادلة

60 - سورة المجادلة بسم الله الرحمن الرحيم سورة المجادلة، مدنية، عشرون وآيتان في الكوفي والبصري والمدني الأول. وآية في عدد إسماعيل. اختلفوا في آية. عد الكوفي والبصري وشيبة أُولئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ، فيها ياء إضافة واحدة، وهي: وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ. قال الشاطبي: وفي رسلي اليا وهذه الياء فتحها نافع وابن عامر، وقرأ الباقون أَنَا وَرُسُلِي ساكنة الياء. 61 - سورة الحشر بسم الله الرحمن الرحيم سورة الحشر، مدنية، عشرون وأربع آيات، ليس فيها اختلاف. وفي سورة الحشر ياء إضافة واحدة وهي إِنِّي أَخافُ اللَّهَ، وقد فتح نافع وابن كثير وأبو عمرو إِنِّي أَخافُ اللَّهَ، ولم يفتح الآخرون شيئا، والله أعلم. 62 - سورة الممتحنة بسم الله الرحمن الرحيم سورة الممتحنة، تسمى بسورة الامتحان وتسمى بسورة المودة، مدنية ثلاث عشر آية، ليس فيها اختلاف. وليس في سورة الممتحنة ياء إضافة.

63 - سورة الصف

63 - سورة الصف بسم الله الرحمن الرحيم سورة الصف، مدنية، أربع عشرة آية ليس فيها اختلاف. وفي سورة الصف من ياءات الإضافة: مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ (6)، مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ (14). قال الشاطبي: وبعدي وأنصاري بياء إضافة. قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو، وأبو بكر عن عاصم يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ بفتح الياء، وقرأ الباقون مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ غير مفتوحة. وفتح نافع مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ، ولم يفتحه الآخرون. 64 - سورة الجمعة بسم الله الرحمن الرحيم سورة الجمعة، مدنية، إحدى عشرة آية، ليس فيها اختلاف. وليس فيها من ياءات الإضافة شىء. 65 - سورة المنافقون بسم الله الرحمن الرحيم سورة المنافقون: مدنية، إحدى عشرة آية ليس فيها اختلاف. وليس فيها ياء إضافة. 66 - سورة التغابن بسم الله الرحمن الرحيم سورة التغابن، مدنية، ثمان عشرة آية ليس فيها اختلاف. وليس فيها ياء إضافة.

67 - سورة الطلاق

67 - سورة الطلاق بسم الله الرحمن الرحيم سورة الطلاق، مدنية، اثنتا عشرة آية في الكوفي والمدنيين، وإحدى عشرة في البصري. اختلفوا في اثنتين: عد الكوفي وإسماعيل مَخْرَجاً. وعد المدني الأول يا أُولِي الْأَلْبابِ. وليس فيها ياء إضافة. 68 - سورة تبارك (¬1) بسم الله الرحمن الرحيم سورة تبارك، وتسمى بسورة الملك، مكية. ثلاثون آية في الكوفي والبصري والمدني الأول. وإحدى وثلاثون في عدد إسماعيل. اختلفوا في آية: عد إسماعيل قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ. وفي سورة الملك من ياءات الإضافة: إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنا (28)، وقد قرأ حمزة وحده (قل إن أهلكني الله) مرسلة الياء غير مفتوحة، وقرأ الباقون أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ بفتح الياء، وقرأ حمزة والكسائي ويحيى عن أبي بكر عن عاصم وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنا ساكنة الياء وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر، وعاصم في رواية الأعشى والبرجمي عن أبي بكر، وحفص عن عاصم ومن مَعِيَ أَوْ رَحِمَنا بفتح الياء (¬2). قال الشاطبي: معي بالياء وأهلكني انجلى ¬

_ (¬1) سوف نشير إلى ذكر اسم السور التي ورد فيها ياءات إضافة فقط من سورة الملك إلى سورة الناس. (¬2) انظر المبسوط ص 377.

69 - سورة نوح عليه السلام

69 - سورة نوح عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم سورة نوح مكية ثلاثون آية في المدني. وثمان وعشرون في الكوفي وسبع في البصري، اختلفوا في أربع آيات: عدّ الكوفي وإسماعيل وَنَسْراً، وعد البصري والمدنيان وَلا سُواعاً، وعدّوا فَأُدْخِلُوا ناراً، وعد المدني الأول وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً. وياءات الإضافة في سورة نوح: دُعائِي إِلَّا فِراراً (6)، إِنِّي أَعْلَنْتُ (9)، بَيْتِيَ مُؤْمِناً (28). قال الشاطبي: دعائي وإنّي ثمّ بيتي مضافها. قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعائِي إِلَّا فِراراً بفتح الياء. وفتح نافع وابن كثير وأبو عمرو ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ. وقرأ عاصم وحمزة والكسائي دُعائِي إِلَّا ساكنة الياء. ولم يفتح نافع هاهنا ولا الباقون. 70 - سورة الجن بسم الله الرحمن الرحيم سورة الجن، مكية، عشرون وثمان آيات بلا خلاف. وفي السورة ياء إضافة واحدة، هي: أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً (25). قال الشاطبي: ويا ربّي مضاف تجمّلا. قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً بفتح الياء، ولم يفتح الباقون.

71 - سورة الفجر

71 - سورة الفجر بسم الله الرحمن الرحيم سورة الفجر، مكية، ثلاثون آية في الكوفي، وتسع وعشرون في البصري، واثنتان وثلاثون في المدنيين. اختلفوا في أربع آيات: عد الكوفي فِي عِبادِي، وعد المدنيان فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ، وعدا: فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ، وعدّا: وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ. وفي سورة الفجر من ياءات الإضافة: رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)، رَبِّي أَهانَنِ (16). قال الشاطبي: وياءان في ربّي وفكّ ارفعا ولا وقد قرأ نافع (ربّي أكرمني) ورَبِّي أَهانَنِ بإثبات الياء في أَكْرَمَنِ في الوصل وكذلك في أَهانَنِ، وحذفها في الوقف. وقرأ ابن كثير في رواية البزي والقواس أَكْرَمَنِ وأَهانَنِ بإثبات الياء في الوصل والوقف. وقد قرأ نافع بفتح ياء رَبِّي أَكْرَمَنِ ورَبِّي أَهانَنِ لوقوعها قبل همزة مفتوحة. 72 - سورة الكافرون (¬1) بسم الله الرحمن الرحيم سورة الكافرون، مكية، ست آيات بلا خلاف. وفي سورة الكافرون ياء إضافة واحدة وهي: وَلِيَ دِينِ (6). قال الشاطبي: ولي دين قل في الكافرين تحصّلا. ¬

_ (¬1) هذا ما تم ذكره من ياءات الإضافة بالسور والله أعلى وأعلم، فإن كنت قد نسيت ولم أذكر بعضها فالله أسأل أن يعفو عني ويرحمني، لأن الكمال له وحده، والعمل بشري.

الفهارس العامة

الفهارس العامة

فهرس الكلمات والآيات المختلف في قراءتها م الكلمة أو الآية رقمها سورة فاتحة الكتاب (1) / مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ/ (4) (2) / الصِّراطَ/ (6) (3) / عَلَيْهِمْ/ (7) سورة البقرة (1) / فِيهِ هُدىً/ (2) (2) / الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ/ (3) (3) / وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ/ (3) (4) / بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ/ (4) (5) / وَبِالْآخِرَةِ/ (4) (6) / أُولئِكَ/ (5) (7) / أَأَنْذَرْتَهُمْ/ (6) (8) / عَلى أَبْصارِهِمْ/ (7) (9) / وَمِنَ النَّاسِ/ (8) (10) / مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ/ (8) (11) / وَما يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ/ (9) (12) / فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً (10) (13) / بِما كانُوا يَكْذِبُونَ/ (10) (14) / وَإِذا قِيلَ لَهُمْ/ (13) (15) / آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ/ (13) (16) / السُّفَهاءُ أَلا/ (13)

(17) / وَإِذا خَلَوْا إِلى / (14) (18) / مُسْتَهْزِؤُنَ/ (14) (19) / طُغْيانِهِمْ/ (15) (20) / بِالْهُدى / (16) (21) / فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ/ (16) (22) / لا يُبْصِرُونَ/ (17) (23) / فِي آذانِهِمْ/ (19) (24) / بِالْكافِرِينَ/ (19) (25) / وَإِذا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ/ (20) (26) / وَلَوْ شاءَ اللَّهُ/ (20) (27) / وَأَبْصارِهِمْ/ (20) (28) / عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) (29) / الَّذِي خَلَقَكُمْ/ (21) (30) / فِراشاً/ (22) (31) / بناء وماء/ (22) (32) / فَأْتُوا/ (23) (33) / كَثِيراً/ (26) (34) / أَنْ يُوصَلَ/ (27) (35) / فَأَحْياكُمْ/ (28) (36) / ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ فَسَوَّاهُنَّ/ (29) (37) / وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ/ (29) (38) / وَإِذْ قالَ رَبُّكَ/ (30) (39) / قالَ إِنِّي أَعْلَمُ/ (30) (40) / وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ/ (31) (41) / فَقالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ/ (31) (42) / أَنْبِئْهُمْ/ (33)

(43) / بِأَسْمائِهِمْ/ (33) (44) / إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ/ (33) (45) / لِآدَمَ/ (34) (46) / إِبْلِيسَ أَبى / (34) (47) / حَيْثُ شِئْتُما/ (35) (48) / فَأَزَلَّهُمَا/ (36) (49) / وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ/ (36) (50) / فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ / (37) (51) / فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ/ (38) (52) / أَصْحابُ النَّارِ/ (39) (53) / وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ/ (43) (54) / عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً/ (48) (55) / وَلا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ/ (48) (56) / وَإِذْ واعَدْنا مُوسى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً/ (51) (57) / ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ/ (51) (58) / بارِئِكُمْ/ (54) (59) / حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً/ (55) (60) / وَظَلَّلْنا/ (57) (61) / وَالسَّلْوى / (57) (62) / يَغْفِرْ لَكُمْ (58) (63) / خَطاياكُمْ/ (58) (64) / وَإِذِ اسْتَسْقى مُوسى / (60) (65) / عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ/ (61) (66) / وَالنَّبِيِّينَ/ (61) (67) / وَالنَّصارى / (62) (68) / وَالصَّابِئِينَ/ (62)

(69) / إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ/ (67) (70) / هُزُواً/ (67) (71) / إِنْ شاءَ اللَّهُ/ (70) (72) / فَهِيَ/ (74) (73) / عمّا يعملون أفتطمعون/ (74) (75) (74) / قُلْ أَتَّخَذْتُمْ/ (76) (75) / بَلى / (81) (76) / بِهِ خَطِيئَتُهُ/ (81) (77) / لا يعبدون إلّا الله/ (83) (78) / وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً/ (83) (79) / وَآتُوا الزَّكاةَ ثُمَّ/ (83) (80) / من دياركم ومن ديارهم/ (84) (81) / تَظاهَرُونَ/ (85) (82) / أَسْرى / (85) (83) / تُفادُوهُمْ/ (85) (84) / إِخْراجُهُمْ/ (85) (85) / عمّا يعملون أولئك/ (85) (86) (86) / بِرُوحِ الْقُدُسِ/ (87) (87) / بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ/ (90) (88) / أَنْ يُنَزِّلَ/ (90) (89) / وَإِذا قِيلَ لَهُمْ/ (91) (90) / أَنْبِياءَ اللَّهِ/ (91) (91) / وَلَقَدْ جاءَكُمْ/ (92) (92) / ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ/ (92)

(93) / قُلْ بِئْسَما يَأْمُرُكُمْ/ (93) (94) / لِجِبْرِيلَ/ (98) (95) / وَمِيكالَ/ (98) (96) / وَلكِنَّ الشَّياطِينَ/ (102) (97) / وَلَبِئْسَ ما/ (102) (98) / أَنْ يُنَزَّلَ/ (105) (99) / ما نَنْسَخْ/ (106) (100) / أَوْ نُنْسِها/ (106) (101) / فَقَدْ ضَلَّ/ (108) (102) / لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شَيْءٍ/ (113) (103) / كَذلِكَ قالَ/ (113) (104) / يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ/ (113) (105) / وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ/ (114) (106) / وَسَعى / (114) (107) / فِي الدُّنْيا/ (114) (108) / فَأَيْنَما/ (115) (109) / واسِعٌ عَلِيمٌ وَقالُوا/ (115) (110) / وَإِذا قَضى / (117) (111) / كُنْ فَيَكُونُ/ (117) (112) / وَلا تُسْئَلُ/ (119) (113) / وَلا يُقْبَلُ مِنْها عَدْلٌ/ (123) (114) / وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ/ (124) (115) / لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ/ (124) (116) / وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ/ (125) (117) / وَاتَّخِذُوا/ (125) (118) / مُصَلًّى/ (125)

(119) / بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ/ (125) (120) / فَأُمَتِّعُهُ/ (126) (121) / وَأَرِنا/ (128) (122) / وَوَصَّى/ (132) (123) / شُهَداءَ إِذْ/ (133) (124) / إبراهام/ (133) (125) / وَالنَّبِيُّونَ/ (136) (126) / وَنَحْنُ لَهُ/ (136) (127) / أَمْ يَقُولُونَ/ (140) (128) / قُلْ أَأَنْتُمْ/ (140) (129) / عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي/ (142) (130) / مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ/ (142) (131) / لَرَؤُفٌ/ (143) (132) / عمّا تعملون ولئن/ (143) (144) (133) / هُوَ مُوَلِّيها/ (148) (134) / فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما/ (148) (135) / عمّا يعملون ومن حيث خرجت/ (149) (150) (136) / وَحَيْثُ ما/ (150) (137) / لِئَلَّا/ (150) (138) / وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ/ (150) (139) / فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ/ (152) (140) / إِنَّ الصَّفا/ (158) (141) / ومن يطّوّع خيرا/ (158) (142) / فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ/ (164)

(143) / وتصريف الرّيح/ (164) (144) / ولو ترى الذين ظلموا/ (165) (145) / إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ/ (165) (146) / إِذْ تَبَرَّأَ/ (166) (147) / وَرَأَوُا/ (166) (148) / خُطُواتِ/ (168) (149) / وَإِذا قِيلَ لَهُمُ/ (170) (150) / بَلْ نَتَّبِعُ/ (170) (151) / فَمَنِ اضْطُرَّ/ (173) (152) / لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ/ (177) (153) / وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ/ (177) (154) / وَالنَّبِيِّينَ/ (177) (155) / فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ/ (182) (156) / فدية طعام مساكين/ (184) (157) / فمن يطوّع/ (184) (158) / الْقُرْآنُ/ (185) (159) / وَلِتُكْمِلُوا/ (185) (160) / الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي/ (186) (161) / وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ/ (186) (162) / الْبُيُوتَ/ (189) (163) / وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى / (189) (164) / حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ/ (191) (165) / ولا تقتلوهم حتّى يقتلوكم/ (191) (166) / فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ/ (197) (167) / وَاتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ/ (197) (168) / مَناسِكَكُمْ/ (200)

(169) / مَنْ يَقُولُ رَبَّنا/ (200) (170) / ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ/ (207) (171) / رَؤُفٌ/ (207) (172) / ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً/ (208) (173) / وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ/ (210) (174) / مَنْ يَشاءُ إِلى / (213) (175) / حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ/ (214) (176) / يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ/ (218) (177) / فيهما إثم كثير/ (219) (178) / قُلِ الْعَفْوَ/ (219) (179) / فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ/ (220) (180) / لَأَعْنَتَكُمْ/ (220) (181) / حَتَّى يَطْهُرْنَ/ (222) (182) / أَنَّى شِئْتُمْ/ (223) (183) / لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ/ (225) (184) / ثَلاثَةَ قُرُوءٍ/ (228) (185) / الطَّلاقُ/ (229) (186) / يَخافا/ (229) (187) / فَإِنْ طَلَّقَها/ (230) (188) / وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ/ (231) (189) / فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ/ (231) (190) / وَلا تَتَّخِذُوا آياتِ اللَّهِ هُزُواً/ (231) (191) / وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ/ (231) (192) / لا تُضَارَّ والِدَةٌ/ (233) (193) / ما آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ/ (233) (194) / مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ أَوْ/ (235)

(195) / تَمَسُّوهُنَّ/ (236) (196) / عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ/ (236) (197) / وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ/ (240) (198) / فِي ما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ/ (240) (199) / فَيُضاعِفَهُ/ (245) (200) / والله يقبض ويبسط/ (245) (201) / هَلْ عَسَيْتُمْ/ (246) (202) / فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا/ (249) (203) / مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً/ (249) (204) / فَلَمَّا جاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا/ (249) (205) / وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ/ (251) (206) / بِرُوحِ الْقُدُسِ/ (253) (207) / لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفاعَةٌ/ (254) (208) / قَدْ تَبَيَّنَ/ (256) (209) / إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي/ (258) (210) / أَنَا أُحْيِي/ (258) (211) / فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ/ (258) (212) / قالَ كَمْ لَبِثْتَ قالَ لَبِثْتُ/ (259) قالَ بَلْ لَبِثْتَ/ (259) (213) / لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ/ (259) (214) / إِلى حِمارِكَ/ (259) (215) / كَيْفَ نُنْشِزُها/ (259) (216) / قالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ/ (259) (217) / رَبِّ أَرِنِي/ (260) (218) / فَصُرْهُنَّ/ (260) (219) / مِنْهُنَّ جُزْءاً/ (260)

(220) / أَنْبَتَتْ سَبْعَ/ (261) (221) / وَاللَّهُ يُضاعِفُ/ (261) (222) / جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ/ (265) (223) / فَآتَتْ أُكُلَها/ (265) (224) / وَلا تَيَمَّمُوا/ (267) (225) / وَيَأْمُرُكُمْ/ (268) (226) / فَنِعِمَّا هِيَ/ (271) (227) / وَنَكْفُرُ/ (271) (228) / تحسبهم/ (273) (229) / الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا/ (275) (230) / فَأْذَنُوا/ (279) (231) / إِلى مَيْسَرَةٍ/ (280) (232) / وَأَنْ تَصَدَّقُوا/ (280) (233) / وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ/ (281) (234) / مِنَ الشُّهَداءِ أَنْ تَضِلَّ/ (282) (235) / فَتُذَكِّرَ/ (282) (236) / الشُّهَداءُ إِذا/ (282) (237) / تِجارَةً حاضِرَةً/ (282) (238) / فَرِهانٌ/ (283) (239) / فَلْيُؤَدِّ/ (283) (240) / الَّذِي اؤْتُمِنَ/ (283) (241) / فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ/ (284) (242) / وَكُتُبِهِ/ (285) (243) / رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا/ (286) (244) / مَوْلانا/ (286)

سورة آل عمران

سورة آل عمران (1) / الم اللَّهُ/ (1) (2) / التَّوْراةَ/ (3) (3) / سيغلبون ويحشرون/ (12) (4) / تَرَوْنَهُمْ/ (13) (5) / مَنْ يَشاءُ إِنَّ/ (13) (6) / قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ/ (15) (7) / وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ/ (15) (8) / إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ/ (19) (9) / وَجْهِيَ لِلَّهِ/ (20) (10) / وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ/ (20) (11) / أَأَسْلَمْتُمْ/ (20) (12) / وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ/ (21) (13) / يحكم بينهم/ (23) (14) / مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ/ (27) (15) / وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ/ (28) (16) / مِنْهُمْ تُقاةً/ (28) (17) / وَاللَّهُ رَؤُفٌ/ (30) (18) / فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ/ (31) (19) / وَيَغْفِرْ لَكُمْ/ (31) (20) / عِمْرانَ/ (35) (21) / إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ/ (35) (22) / فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ/ (35) (23) / وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما/ (36) (24) / بِما وَضَعَتْ/ (36) (25) / وَإِنِّي أُعِيذُها بِكَ/ (36)

(26) / وَكَفَّلَها/ (37) (27) / زَكَرِيَّا كُلَّما/ (37) (28) / زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ/ (37) (29) / أَنَّى لَكِ/ (37) (30) / فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ/ (39) (31) / وَهُوَ قائِمٌ/ (39) (32) / أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ/ (39) (33) / بيحيى/ (39) (34) / أَنَّى يَكُونُ/ (40) (35) / رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً/ (41) (36) / اصْطَفاكِ/ (42) (37) / لَدَيْهِمْ إِذْ/ (44) (38) / يُبَشِّرُكِ/ (45) (39) / ما يَشاءُ إِذا/ (47) (40) / كُنْ فَيَكُونُ وَيُعَلِّمُهُ/ (47) (41) / وَالتَّوْراةَ/ (48) (42) / قَدْ جِئْتُكُمْ/ (49) (43) / أَنِّي أَخْلُقُ/ (49) (44) / كَهَيْئَةِ/ (49) (45) / فَيَكُونُ طَيْراً/ (49) (46) / فِي بُيُوتِكُمْ/ (49) (47) / مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ/ (52) (48) / يا عِيسى / (55) (49) / فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ/ (55) (50) / فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ/ (58) (51) / ما جاءَكَ/ (61)

(52) / فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ/ (61) (53) / إِنَّ هذا لَهُوَ/ (62) (54) / التَّوْراةُ/ (65) (55) / ها أَنْتُمْ/ (66) (56) / فَلِمَ/ (66) (57) / أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ/ (73) (58) / يؤده إليك لا يؤده إليك/ (75) (59) / لِتَحْسَبُوهُ/ (78) (60) / وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ/ (79) (61) / تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ/ (79) (62) / وَلا يَأْمُرَكُمْ/ (80) (63) / لَما آتَيْتُكُمْ/ (81) (64) / ثُمَّ جاءَكُمْ/ (81) (65) / أَأَقْرَرْتُمْ/ (81) (66) / وَأَخَذْتُمْ/ (81) (67) / يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ/ (83) (68) / وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ/ (83) (69) / مِنْ بَعْدِ ذلِكَ/ (89) (70) / أن ينزل/ (93) (71) / حِجُّ الْبَيْتِ/ (97) (72) / حَقَّ تُقاتِهِ/ (102) (73) / وَلا تَفَرَّقُوا/ (103) (74) / وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ/ (103) (75) / وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً/ (108) (76) / وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ/ (109) (77) / أَيْنَ ما ثُقِفُوا/ (112)

(78) / عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ، عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ/ (112) (79) / الْمَسْكَنَةُ ذلِكَ/ (112) (80) / وَما يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ/ (115) (81) / كَمَثَلِ رِيحٍ/ (117) (82) / ها أَنْتُمْ/ (119) (83) / لا يَضُرُّكُمْ/ (120) (84) / إِذْ تَقُولُ/ (124) (85) / مُنْزَلِينَ/ (124) (86) / مُسَوِّمِينَ/ (125) (87) / بُشْرى / (126) (88) / يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء/ (128) (89) / مُضاعَفَةً/ (130) (90) / وَسارِعُوا/ (133) (91) / قَرْحٌ/ (140) (92) / كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ/ (143) (93) / مُؤَجَّلًا/ (145) (94) / وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها/ (145) وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها/ (145) (95) / وَكَأَيِّنْ/ (146) (96) / قاتَلَ مَعَهُ/ (146) (97) / رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا/ (147) (98) / الرُّعْبَ/ (151) (99) / ما لَمْ يُنَزِّلْ/ (151) (100) / وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ/ (152) (101) / إِذْ تَحُسُّونَهُمْ، إِذْ تُصْعِدُونَ/ (152) (153)

(102) / لِكَيْلا/ (153) (103) / تَغْشى / (154) (104) / كُلَّهُ لِلَّهِ/ (154) (105) / فِي بُيُوتِكُمْ/ (154) (106) / أَوْ كانُوا غُزًّى/ (156) (107) / والله بما تعملون بصير/ (163) (108) / مُتُّمْ/ (157) (109) / خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ/ (157) (110) / لَإِلَى اللَّهِ/ (158) (111) / فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ/ (160) (112) / أَنْ يَغُلَّ/ (161) (113) / رِضْوانَ اللَّهِ/ (163) (114) / وَمَأْواهُ/ (163) (115) / قُلْتُمْ أَنَّى هذا/ (165) (116) / وَقِيلَ لَهُمْ/ (167) (117) / وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما/ (167) (118) / ما قُتِلُوا، لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا/ (168) (169) (119) / وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ/ (171) (120) / الْقَرْحُ/ (172) (121) / قَدْ جَمَعُوا/ (173) (122) / فَزادَهُمْ/ (173) (123) / رِضْوانَ اللَّهِ/ (174) (124) / وَخافُونِ إِنْ كُنْتُمْ/ (175) (125) / وَلا يَحْزُنْكَ/ (176) (126) / ولا تحسبنّ الذين كفروا/ (178)

سورة النساء

/ وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ/ (180) (127) / حَتَّى يَمِيزَ/ (179) (128) / وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ/ (180) (129) / لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ/ (181) (130) / سنكتب ما قالوا وقتلهم، ونقول/ (181) (131) / قُلْ قَدْ جاءَكُمْ/ (183) (132) / فَلِمَ/ (183) (133) / وَالزُّبُرِ/ (184) (134) / وَالْكِتابِ الْمُنِيرِ/ (184) (135) / فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ/ (185) (136) / لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ / (187) (137) / لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ/ (188) (138) / فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ/ (188) (139) / مَعَ الْأَبْرارِ/ (193) (140) / وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا/ (195) (141) / ثُمَّ مَأْواهُمْ/ (197) (142) / لِلْأَبْرارِ/ (198) سورة النساء (1) / الَّذِي خَلَقَكُمْ/ (1) (2) / تَسائَلُونَ بِهِ/ (1) (3) / وَالْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ/ (1) (4) / ما طابَ لَكُمْ/ (3) (5) / أَدْنى / (3) (6) / وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ/ (5) (7) / قِياماً/ (5) (8) / ضِعافاً/ (9)

(9) / وَسَيَصْلَوْنَ/ (10) (10) / واحِدَةً/ (11) (11) / فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ، فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ/ (11) (12) / يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ/،/ يُدْخِلْهُ ناراً/ (13) (13) / فِي الْبُيُوتِ/ (15) (14) / وَالَّذانِ/ (16) (15) / كَرْهاً/ (19) (16) / مُبَيِّنَةٍ/ (19) (17) / مِنَ النِّساءِ إِلَّا/ (24) (18) / إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ/ (22) (19) / وَالْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلَّا/ (24) (20) / وَأُحِلَّ لَكُمْ/ (24) (21) / أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ/ (25) (22) / فَمِنْ ما/ (25) (23) / أَخْدانٍ، فَإِذا أُحْصِنَّ/ (25) (24) / تِجارَةً/ (29) (25) / وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ/ (30) (26) / مُدْخَلًا/ (31) (27) / وَسْئَلُوا اللَّهَ/ (32) (28) / وَالَّذِينَ عَقَدَتْ/ (33) (29) / وَالْجارِ/ (36) (30) / بِالْبُخْلِ/ (40) (31) / حَسَنَةً/ (40) (32) / يُضاعِفْها/ (42) (33) / تُسَوَّى/ () (34) / أَوْ جاءَ أَحَدٌ/ (43)

(35) / أو لمستم/ (43) (36) / فَتِيلًا انْظُرْ/ (48) (49) (37) / هؤُلاءِ أَهْدى / (51) (38) / نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ/ (56) (39) / وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ/ (57) (40) / إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ/ (58) (41) / أَنْ تُؤَدُّوا/ (58) (42) / نِعِمَّا/ (58) (43) / وَإِذا قِيلَ لَهُمْ/ (61) (44) / ثُمَّ جاؤُكَ/ (62) (45) / وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ/ (64) (46) / أَنِ اقْتُلُوا/ (66) (47) / أَوِ اخْرُجُوا/ (66) (48) / مِنْ دِيارِكُمْ/ (66) (49) / إِلَّا قَلِيلٌ/ (66) (50) / صِراطاً/ (68) (51) / لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ/ (72) (52) / تَكُنْ بَيْنَكُمْ/ (73) (53) / أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ/ (74) (54) / فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ/ (77) (55) / وَقالُوا رَبَّنا لِمَ/ (77) (56) / وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا/ (77) (57) / أَيْنَما/ (78) (58) / فمال هؤلاء/ (78) (59) / بَيَّتَ طائِفَةٌ/ (81)

(60) / وَمَنْ أَصْدَقُ/ (87) (61) / حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ/ (90) (62) / فَتَبَيَّنُوا/ (94) (63) / السَّلامَ لَسْتَ/ (94) (64) / لَسْتَ مُؤْمِناً/ (94) (65) / غَيْرُ أُولِي/ (95) (66) / إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ/ (97) (67) / فِيمَ/ (97) (68) / ها أَنْتُمْ/ (109) (69) / أَمْ مَنْ/ (109) (70) / وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ/ (114) (71) / مَرْضاتِ اللَّهِ/ (114) (72) / فسوف يؤتيه/ (114) (73) / نولّه ونصله/ (115) (74) / فَقَدْ ضَلَّ/ (116) (75) / وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ/ (122) (76) / وَمَنْ أَصْدَقُ/ (122) (77) / يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ/ (124) (78) / وَهُوَ مُحْسِنٌ/ (125) (79) / مِلَّةَ إِبْراهِيمَ/ (125) (80) / خافَتْ/ (128) (81) / أن يصّالحا/ (128) (82) / وَإِنْ تَلْوُوا/ (135) (83) / وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ/ (136) (84) / فَقَدْ ضَلَّ/ (136)

سورة المائدة

(85) / وَقَدْ نَزَّلَ/ (140) (86) / فِي الدَّرْكِ/ (145) (87) / سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ/ (152) (88) / أَنْ تُنَزِّلَ/ (153) (89) / فَقَدْ سَأَلُوا/ (153) (90) / أَرِنَا اللَّهَ/ (153) (91) / مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ/ (153) (92) / لا تَعْدُوا/ (154) (93) / وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِياءَ/ (155) (94) / بَلْ طَبَعَ اللَّهُ/ (155) (95) / وأخذهم الرّبا/ (161) (96) / سيؤتيهم/ (162) (97) / إِبْراهِيمَ/ (163) (98) / زَبُوراً/ (163) (99) / لِئَلَّا/ (165) (100) / قَدْ ضَلُّوا/ (167) (101) / قَدْ جاءَكُمُ/ (170) (102) / صِراطاً/ (175) (103) / يَسْتَفْتُونَكَ/ (176) سورة المائدة (1) / شَنَآنُ/ (2) (2) / أَنْ صَدُّوكُمْ/ (2) (3) / وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ/ (2) (4) / وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ/ (3) (5) / فَمَنِ اضْطُرَّ/ (3) (6) / وَالْمُحْصَناتُ/ (5)

(7) / وَأَرْجُلَكُمْ/ (6) (8) / أَوْ جاءَ أَحَدٌ/ (6) (9) / أو لمستم النّساء/ (6) (10) / واثَقَكُمْ بِهِ/ (7) (11) / شَنَآنُ/ (8) (12) / نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ/ (11) (13) / فَقَدْ ضَلَّ/ (12) (14) / قاسِيَةً/ (13) (15) / وَالْبَغْضاءَ إِلى / (14) (16) / قَدْ جاءَكُمْ/ (15) (17) / قُلْ فَلِمَ/ (18) (18) / يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ/ (18) (19) / إِذْ جَعَلَ/ (20) (20) / جَبَّارِينَ/ (22) (21) / عَلَيْهِمُ الْبابَ/ (23) (22) / نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ/ (27) (23) / يَدِيَ إِلَيْكَ/ (28) (24) / إِنِّي أَخافُ اللَّهَ/ (28) (25) / إِنِّي أُرِيدُ/ (29) (26) / يواري، فأواري/ (31) (27) / أَحْياها/ (32) (28) / وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ/ (32) (29) / رُسُلُنا/ (32) (30) / يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ/ (40) (31) / لا يَحْزُنْكَ/ (41) (32) / يُسارِعُونَ/ (41)

(33) / لِلسُّحْتِ/ (42) (34) / جاؤُكَ/ (42) (35) / وَاخْشَوْنِ/ (44) (36) / والعين والأذن والسّن والجروح قصاص/ (45) (37) / فَهُوَ/ (45) (38) / وَلْيَحْكُمْ/ (47) (39) / فِي ما آتاكُمْ/ (48) (40) / وَأَنِ احْكُمْ/ (49) (41) / يَبْغُونَ/ (50) (42) / فَتَرَى الَّذِينَ/ (52) (43) / وَيَقُولُ الَّذِينَ/ (53) (44) / مَنْ يَرْتَدِدْ/ (54) (45) / يَأْتِي اللَّهُ/ (54) (46) / هُزُواً/ (57) (47) / وَالْكُفَّارَ أَوْلِياءَ/ (57) (48) / هَلْ تَنْقِمُونَ/ (59) (49) / وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ/ (60) (50) / يُسارِعُونَ/ (62) (51) / وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ/ (62) (52) / لَبِئْسَ ما/ (62) (62) (53) / وَالْبَغْضاءَ إِلى / (64) (54) / رِسالَتَهُ/ (67) (55) / الصَّابِئُونَ/ (69) (56) / وحسبوا أن لا تكون/ (71) (57) / أنى تؤفكون/ (75)

(58) / قَدْ ضَلُّوا/ (77) (59) / لا يُؤاخِذُكُمُ/ (89) (60) / عَقَّدْتُمُ/ (89) (61) / مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ/ (94) (62) / فَجَزاءٌ مِثْلُ/ (95) (63) / أَوْ كَفَّارَةٌ طَعامُ/ (95) (64) / وَالْقَلائِدَ ذلِكَ/ (97) (65) / عَنْ أَشْياءَ إِنْ/ (101) (66) / حِينَ يُنَزَّلُ/ (101) (67) / قَدْ سَأَلَها/ (102) (68) / وَإِذا قِيلَ لَهُمْ/ (104) (69) / اسْتَحَقَّا إِثْماً/ (107) (70) / عليهم الأوّلين/ (107) (71) / عَلَّامُ الْغُيُوبِ/ (109) (72) / الْقُدُسِ/ (110) (73) / وَإِذْ تَخْلُقُ/ (110) (74) / كَهَيْئَةِ/ (110) (75) / فيكون طائرا/ (110) (76) / إِذْ جِئْتَهُمْ/ (110) (77) / إِلَّا سِحْرٌ/ (110) (78) / هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ/ (112) (79) / أَنْ يُنَزِّلَ/ (112) (80) / أَنْ قَدْ صَدَقْتَنا/ (113) (81) / مُنَزِّلُها/ (115) (82) / فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ/ (115)

سورة الأنعام

(83) / أَأَنْتَ/ (116) (84) / وَأُمِّي إِلهَيْنِ/ (116) (85) / ما يَكُونُ لِي أَنْ/ (116) (86) / الْغُيُوبِ/ (116) (87) / أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ/ (117) (88) / هذا يَوْمُ يَنْفَعُ/ (119) سورة الأنعام (1) / ثُمَّ قَضى / (2) (2) / وَهُوَ اللَّهُ/ (3) (3) / لَمَّا جاءَهُمْ/ (5) (4) / يَسْتَهْزِؤُنَ/ (5) (5) / وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ/ (10) (6) / فَحاقَ/ (10) (7) / إِنِّي أُمِرْتُ/ (14) (8) / قُلْ إِنِّي أَخافُ/ (15) (9) / مَنْ يُصْرَفْ/ (16) (10) / فَهُوَ/ (17) (11) / أَإِنَّكُمْ/ (19) (12) / ثُمَّ لَمْ تَكُنْ/ (23) (13) / فِتْنَتُهُمْ/ (23) (14) / رَبِّنا/ (23) (15) / وَلا نُكَذِّبَ/ (27) (16) / وَنَكُونَ/ (27) (17) / وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ/ (32) (18) / أَفَلا تَعْقِلُونَ/ (32) (19) / لَيَحْزُنُكَ/ (33)

(20) / لا يُكَذِّبُونَكَ/ (33) (21) / ولقد جاءكم/ (34) (23) / أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً/ (37) (23) / قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ/ (40) (24) / إِذْ جاءَهُمْ/ (43) (25) / فَتَحْنا/ (44) (26) / يَصْدِفُونَ/ (46) (27) / بالغداوة/ (52) (28) / أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ/ (54) (29) / فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ/ (54) (30) / وليستبين/ (55) (31) / قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً/ (56) (32) / يَقُصُّ الْحَقَّ/ (57) (33) / إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ ما/ (59) (34) / جاءَ أَحَدَكُمُ/ (61) (35) / تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا/ (61) (36) / وَخُفْيَةً/ (63) (37) / أَنْجَيْتَنا/ (63) (38) / قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ/ (64) (39) / يُنْسِيَنَّكَ/ (68) (40) / اسْتَهْوَتْهُ/ (71) (41) / حَيْرانَ/ (71) (42) / إِنِّي أَراكَ/ (74) (43) / رَأى كَوْكَباً/ (76) (44) / رَأَى الْقَمَرَ، رَأَى الشَّمْسَ/ (77) (45) / لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي/ (77)

(46) / وَجْهِيَ لِلَّذِي/ (79) (47) / أَتُحاجُّونِّي/ (80) (48) / وَقَدْ هَدانِ، وَلا أَخافُ/ (80) (49) / ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً/ (81) (50) / دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ إِنَّ/ (83) (51) / وَزَكَرِيَّا/ (85) (52) / وَالْيَسَعَ/ (86) (53) / فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ/ (90) (54) / يجعلونه قراطيس يبدونها ويخفون كثيرا/ (91) (55) / ولينذر/ (92) (56) / وَلَقَدْ جِئْتُمُونا/ (94) (57) / لَقَدْ تَقَطَّعَ/ (94) (58) / بَيْنَكُمْ/ (94) (59) / مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ/ (95) (60) / وَجاعِلُ/ (96) (61) / اللَّيْلَ سَكَناً/ (96) (62) / فَمُسْتَقَرٌّ/ (98) (63) / إِلى ثَمَرِهِ/ (99) (64) / وَخَرَقُوا/ (100) (65) / دارست/ (105) (66) / وَما يُشْعِرُكُمْ أَنَّها/ (109) (67) / لا يُؤْمِنُونَ/ (109) (68) / فِي طُغْيانِهِمْ/ (110) (69) / قُبُلًا/ (111) (70) / مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ/ (114) (71) / كَلِمَتُ رَبِّكَ/ (115)

(72) / فَصَّلَ/ (119) (73) / ما حَرَّمَ عَلَيْكُمْ/ (119) (74) / لَيُضِلُّونَ/ (119) (75) / أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً/ (122) (76) / رِسالَتَهُ/ (124) (77) / ضَيِّقاً/ (125) (78) / حَرَجاً/ (125) (79) / يصّاعد/ (125) (80) / ويوم نحشرهم/ (128) (81) / عما تعملون/ (132) (82) / مَكانَتِكُمْ/ (135) (83) / مَنْ تَكُونُ لَهُ/ (135) (84) / بِزَعْمِهِمْ/ (136) (85) / زيّن لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم/ (137) (86) / بِزَعْمِهِمْ/ (138) (87) / حُرِّمَتْ ظُهُورُها/ (138) (88) / وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً/ (139) (89) / قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ/ (140) (90) / قَدْ ضَلُّوا/ (140) (91) / أُكُلُهُ/ (141) (92) / مِنْ ثَمَرِهِ/ (141) (93) / خُطُواتِ/ (142) (94) / وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ/ (143) (95) / قُلْ آلذَّكَرَيْنِ/ (144) (96) / شُهَداءَ إِذْ/ (144)

سورة الأعراف

(97) / فِي ما أُوحِيَ/ (145) (98) / أن تكون ميتة/ (145) (99) / فَمَنِ اضْطُرَّ/ (145) (100) / حملت ظهورها/ (146) (101) / تَذَكَّرُونَ/ (152) (102) / وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً/ (153) (103) / فَقَدْ جاءَكُمْ/ (157) (104) / يَصْدِفُونَ/ (157) (105) / أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ/ (158) (106) / فَرَّقُوا/ (159) (107) / رَبِّي إِلى / (161) (108) / دِيناً قِيَماً/ (161) (109) / مِلَّةَ إِبْراهِيمَ/ (161) (110) / وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ/ (162) (111) / وَأَنَا أَوَّلُ/ (163) (112) / فِي ما آتاكُمْ/ (165) سورة الأعراف (1) / قليلا ما يتذكّرون/ (3) (2) / فَجاءَها/ (4) (3) / إِذْ جاءَهُمْ/ (5) (4) / مِنْ سَوْآتِهِما/ (21) (5) / وَمِنْها تُخْرَجُونَ/ (25) (6) / وَلِباسُ التَّقْوى / (26) (7) / بِالْفَحْشاءِ أَتَقُولُونَ/ (28) (8) / عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ/ (30) (9) / وَيَحْسَبُونَ/ (30)

(10) / خالِصَةً/ (32) (11) / حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ/ (33) (12) / ما لَمْ يُنَزِّلْ/ (33) (13) / جاءَ أَجَلُهُمْ/ (34) (14) / جاءتهم رسلهم/ (37) (15) / أَيْنَ ما/ (37) (16) / هؤُلاءِ أَضَلُّونا/ (38) (17) / وَلكِنْ لا تَعْلَمُونَ/ (38) (18) / لا تُفَتَّحُ لَهُمْ/ (40) (19) / مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ/ (43) (20) / وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدانَا اللَّهُ/ (43) (21) / لَقَدْ جاءَتْ/ (43) (22) / أُورِثْتُمُوها/ (43) (23) / قالُوا نَعَمْ/ (44) (24) / مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ/ (44) (25) / أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ/ (44) (26) / تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ/ (47) (27) / بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ/ (49) (28) / يُغْشِي/ (54) (29) / وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ/ (54) (30) / إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ/ (56) (31) / يرسل الرّيح/ (57) (32) / بُشْراً/ (57) (33) / أَقَلَّتْ سَحاباً/ (57) (34) / لِبَلَدٍ مَيِّتٍ/ (57) (35) / مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ/ (59)

(36) / إِنِّي أَخافُ/ (59) (37) / تذكرون/ (3) (38) / أُبَلِّغُكُمْ/ (62) (39) / فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً/ (69) (40) / بُيُوتاً/ (74) (41) / مُفْسِدِينَ قالَ الْمَلَأُ/ (74) (75) (42) / إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ/ (81) (43) / غَيْرُهُ/ (85) (44) / لَفَتَحْنا/ (96) (45) / أَوَأَمِنَ/ (98) (46) / نَشاءُ أَصَبْناهُمْ/ (100) (47) / وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ/ (101) (48) / حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ/ (105) (49) / فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرائِيلَ/ (105) (50) / أَرْجِهْ/ (111) (51) / بِكُلِّ سَحَّارٍ/ (112) (52) / إِنَّ لَنا/ (113) (53) / نَعَمْ/ (114) (54) / تَلْقَفُ/ (117) (55) / أآمنتم/ (123) (56) / سَنُقَتِّلُ/ (127) (57) / عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ/ (133) (58) / كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى / (137) (59) / يَعْرِشُونَ/ (137) (60) / يَعْكُفُونَ/ (138)

(61) / وَإِذْ أَنْجَيْناكُمْ/ (141) (62) / يُقَتِّلُونَ/ (141) (63) / ووعدنا موسى/ (142) (64) / أَرانِي/ (143) (65) / وَلكِنِ انْظُرْ/ (143) (66) / تَرانِي/ (143) (67) / دَكًّا/ (143) (68) / وَأَنَا أَوَّلُ/ (143) (69) / إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ/ (144) (70) / برسالتى/ (144) (71) / آياتِيَ الَّذِينَ/ (146) (72) / سَبِيلَ الرُّشْدِ/ (146) (73) / مِنْ حُلِيِّهِمْ/ (148) (74) / ترحمنا ربنا وتغفر لنا/ (149) (75) / بِئْسَما خَلَفْتُمُونِي/ (150) (76) / مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ/ (150) (77) / قالَ ابْنَ أُمَّ/ (150) (78) / مَنْ تَشاءُ أَنْتَ/ (155) (79) / عَذابِي أُصِيبُ بِهِ/ (156) (80) / يَأْمُرُهُمْ/ (157) (81) / وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ/ (157) (82) / إِصْرَهُمْ/ (157) (83) / عليهم الغمام عليهم المن/ (160) (84) / وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ/ (161) (85) / نَغْفِرْ لَكُمْ/ (161) (86) / خطاياكم/ (161)

(87) / واسئلهم/ (163) (88) / إِذْ تَأْتِيهِمْ/ (163) (89) / مَعْذِرَةً/ (164) (90) / بَئِيسٍ بِما/ (165) (91) / عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ/ (166) (92) / خاسِئِينَ/ (166) (93) / أَنْ لا يَقُولُوا/ (169) (94) / أَفَلا يَعْقِلُونَ/ (169) (95) / يُمَسِّكُونَ/ (170) (96) / ذرياتهم/ (172) (97) / أن تقولوا/،/ أو تقولوا/ (172) (173) (98) / يَلْهَثْ ذلِكَ/ (176) (99) / فَهُوَ الْمُهْتَدِي/ (178) (100) / وَلَقَدْ ذَرَأْنا/ (179) (101) / يُلْحِدُونَ/ (180) (102) / وَيَذَرُهُمْ/ (186) (103) / وَما مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا/ (188) (104) / أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ/ (189) (105) / شُرَكاءَ/ (190) (106) / لا يَتَّبِعُوكُمْ/ (193) (107) / قُلِ ادْعُوا/ (195) (108) / ثُمَّ كِيدُونِ فَلا/ (195) (109) / خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ/ (199) (110) / طيف/ (201) (111) / يَمُدُّونَهُمْ/ (202)

سورة الأنفال

سورة الأنفال (1) / الشَّوْكَةِ تَكُونُ/ (8) (2) / إِذْ تَسْتَغِيثُونَ/ (9) (3) / مردقين/ (9) (4) / إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ/ (11) (5) / وَيُنَزِّلُ/ (11) (6) / الرُّعْبَ/ (12) (7) / ولكنّ الله قتلهم، ولكن الله رمى/ (17) (8) / مُوهِنُ كَيْدِ/ (18) (9) / فَقَدْ جاءَكُمُ/ (19) (10) / وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ/ (19) (11) / وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ/ (20) (12) / قَدْ سَمِعْنا/ (21) (13) / مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا/ (32) (14) / وَتَصْدِيَةً/ (35) (15) / لِيَمِيزَ اللَّهُ/ (37) (16) / ما قَدْ سَلَفَ/ (38) (17) / مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ/ (38) (18) / بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى / (42) (19) / وَيُحْيِ/ (42) (20) / وَلَوْ أَراكَهُمْ/ (43) (21) / تُرْجَعُ الْأُمُورُ/ (44) (22) / وَلا تَنازَعُوا/ (46) (23) / وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ/ (48) (24) / إِنِّي أَرى، إِنِّي أَخافُ/ (48) (25) / إِذْ يَتَوَفَّى/ (50)

سورة التوبة

(26) / فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ/ (58) (27) / ولا تحسبنّ الذين كفروا/ (59) (28) / إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ/ (59) (29) / لِلسَّلْمِ/ (61) (30) / وإن تكن منكم مائة يغلبوا ألفا/ (65) (31) / فِيكُمْ ضَعْفاً/ (66) (32) / فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ/ (66) (33) / أن تكون/ (67) (34) / أَخَذْتُمْ/ (68) (35) / من الأسارى/ (70) (36) / مِنْ وَلايَتِهِمْ/ (72) سورة التوبة (1) / غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ/ (2) (2) / فَهُوَ خَيْرٌ/ (3) (3) / أَئِمَّةَ الْكُفْرِ/ (12) (4) / لا أَيْمانَ لَهُمْ/ (12) (5) / وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ/ (14) (6) / أن يعمروا مسجد الله/ (18) (7) / يُبَشِّرُهُمْ/ (21) (8) / وَرِضْوانٍ/ (21) (9) / أَوْلِياءَ إِنِ/ (23) (10) / وعشيراتكم/ (24) (11) / وَضاقَتْ/ (25) (12) / بِما رَحُبَتْ ثُمَّ/ (25) (13) / إِنْ شاءَ إِنَّ اللَّهَ/ (28) (14) / وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ/ (30)

(15) / وَقالَتِ النَّصارى الْمَسِيحُ/ (30) (16) / يُضاهِؤُنَ/ (30) (17) / أَنَّى يُؤْفَكُونَ/ (30) (18) / إنّما النسيء/ (37) (19) / يُضَلُّ بِهِ/ (37) (20) / سُوءُ أَعْمالِهِمْ/ (37) (21) / إِذا قِيلَ لَكُمُ/ (38) (22) / عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ/ (42) (23) / ما زادكم إلا/ (47) (24) / تَسُؤْهُمْ/ (50) (25) / هَلْ تَرَبَّصُونَ/ (52) (26) / كَرْهاً/ (53) (27) / أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ/ (54) (28) / وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ/ (61) (29) / أَنْ تُنَزَّلَ/ (64) (30) / قُلِ اسْتَهْزِؤُا إِنَّ اللَّهَ/ (64) (31) / كُنْتُمْ تَسْتَهْزِؤُنَ/ (64) (32) / إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طائِفَةً/ (66) (33) / رُسُلُهُمْ/ (70) (34) / وَرِضْوانٌ/ (72) (35) / معى أبدا، معى عدوا/ (83) (36) / وَإِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ/ (86) (37) / وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ/ (90) (38) / وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ/ (94) (39) / دائِرَةُ السَّوْءِ/ (98) (40) / قرية لهم/ (99)

سورة يونس

(41) / تَجْرِي تَحْتَهَا/ (100) (42) / إِنَّ صَلاتَكَ/ (103) (43) / فَسَيَرَى اللَّهُ/ (105) (44) / مُرْجَوْنَ/ (106) (45) / وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً/ (107) (46) / أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ/ (109) (47) / جُرُفٍ هارٍ/ (109) (48) / إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ/ (110) (49) / فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ/ (111) (50) / اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ/ (114) (51) / لَقَدْ تابَ اللَّهُ/ (117) (52) / كاد تزيغ/ (117) (53) / رَؤُفٌ رَحِيمٌ / (117) (54) / ضاقَتْ/ (118) (55) / عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ/ (118) (56) / أَنْ لا مَلْجَأَ/ (118) (57) / وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ/ (124) (58) / زادته هذه، فزادتهم/ (124) (59) / أَوَلا يَرَوْنَ/ (126) (60) / لَقَدْ جاءَكُمْ/ (128) سورة يونس (1) / الر/ (1) (2) / لَسِحْرٌ مُبِينٌ/ (2) (3) / أَفَلا تَذَكَّرُونَ/ (3) (4) / ضِياءً/ (5) (5) / نفصل الآيات/ (5)

(6) / مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ/ (9) (7) / لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ/ (11) (8) / طُغْيانِهِمْ/ (11) (9) / وَجاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ/ (13) (10) / لِي أَنْ/ (15) (11) / نَفْسِي إِنْ/ (15) (12) / إِنِّي أَخافُ/ (15) (13) / وَلا أَدْراكُمْ/ (16) (14) / لَبِثْتُ/ (16) (15) / عَمَّا يُشْرِكُونَ/ (18) (16) / إِنَّ رُسُلَنا/ (21) (17) / ينشركم/ (22) (18) / مَتاعَ/ (23) (19) / مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ/ (25) (20) / قِطَعاً/ (27) (21) / تَبْلُوا/ (30) (22) / مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ/ (31) (23) / فَأَنَّى/ (32) (24) / حقّت كلمت ربّك/ (33) (25) / أَمَّنْ لا يَهِدِّي/ (35) (26) / تَصْدِيقَ/ (37) (27) / وَلكِنَّ النَّاسَ/ (44) (28) / وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ/ (45) (29) / إِذا جاءَ أَجَلُهُمْ/ (47) (30) / قُلْ أَرَأَيْتُمْ/ (50) (31) / آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ/ (51)

(32) / ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ/ (52) (33) / هَلْ تُجْزَوْنَ/ (52) (34) / قُلْ إِي/ (53) (35) / وَرَبِّي إِنَّهُ/ (53) (36) / قَدْ جاءَتْكُمْ/ (57) (37) / مِمَّا يَجْمَعُونَ/ (58) (38) / قُلْ أَرَأَيْتُمْ/ (59) (39) / قُلْ آللَّهُ/ (59) (40) / إِذْ تُفِيضُونَ/ (61) (41) / وَما يَعْزُبُ/ (61) (42) / وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرَ/ (61) (43) / وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ/ (65) (44) / شُرَكاءَ إِنْ/ (66) (45) / أَجْرِيَ إِلَّا/ (72) (46) / سَحَّارٍ عَلِيمٍ/ (79) (47) / بِهِ السِّحْرُ/ (81) (48) / أَنْ تَبَوَّءا/ (87) (49) / بُيُوتاً وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ/ (87) (50) / رَبَّنا لِيُضِلُّوا/ (88) (51) / قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما/ (89) (52) / وَلا تَتَّبِعانِّ/ (89) (53) / قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ/ (90) (54) / آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ/ (91) (55) / فسل الذين/ (94) (56) / لَقَدْ جاءَكَ الْحَقُّ/ (94) (57) / كَلِمَتُ رَبِّكَ/ (96)

سورة هود

(58) / وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ/ (100) (59) / قُلِ انْظُرُوا/ (101) (60) / رُسُلَنا/ (103) (61) / حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ/ (103) (62) / وَهُوَ الْغَفُورُ/ (107) (63) / قَدْ جاءَكُمُ/ (108) سورة هود (1) / وَإِنْ تَوَلَّوْا/ (3) (2) / فَإِنِّي أَخافُ/ (3) (3) / إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ/ (7) (4) / عَنِّي إِنَّهُ/ (10) (5) / يُوحى / (12) (6) / وَأَنْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ/ (14) (7) / يُضاعَفُ/ (20) (8) / أَفَلا تَذَكَّرُونَ/ (24) (9) / إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ/ (25) (10) / أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ/ (26) (11) / بادِيَ الرَّأْيِ/ (27) (12) / بَلْ نَظُنُّكُمْ كاذِبِينَ/ (27) (13) / أَرَأَيْتُمْ/ (28) (14) / فَعُمِّيَتْ/ (28) (15) / إِنْ أَجرِيَ إِلَّا/ (29) (16) / وَلكِنِّي أَراكُمْ/ (29) (17) / أَفَلا تَذَكَّرُونَ/ (30) (18) / إِنِّي إِذاً/ (31) (19) / قَدْ جادَلْتَنا/ (32)

(20) / نُصْحِي إِنْ/ (34) (21) / جاءَ أَمْرُنا/ (40) (22) / مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ/ (40) (23) / مَجْراها وَمُرْساها/ (41) (24) / وَهِيَ تَجْرِي/ (42) (25) / يا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنا/ (42) (26) / وَقِيلَ يا أَرْضُ/ (44) (27) / وَيا سَماءُ أَقْلِعِي/ (44) (28) / وَغِيضَ الْماءُ/ (44) (29) / إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ/ (46) (30) / فَلا تَسْئَلْنِ ما/ (46) (31) / إِنِّي أَعِظُكَ/ (46) (32) / قِيلَ يا نُوحُ اهْبِطْ/ (48) (33) / وَعَلى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ/ (48) (34) / ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ/ (50) (35) / إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا/ (51) (36) / فَطَرَنِي أَفَلا/ (51) (37) / إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ/ (54) (38) / فَكِيدُونِي جَمِيعاً/ (55) (39) / عَلى صِراطٍ/ (56) (40) / فَإِنْ تَوَلَّوْا/ (57) (41) / وَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا/ (58) (42) / ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ/ (61) (43) / أَرَأَيْتُمْ/ (63) (44) / فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا/ (66) (45) / مِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ/ (66)

(46) / أَلا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا/ (68) (47) / بُعْداً لِثَمُودَ/ (68) (48) / وَلَقَدْ جاءَتْ/ (69) (49) / قالَ سَلامٌ/ (69) (50) / فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ/ (70) (51) / وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ/ (71) (52) / يعقوب قالت/ (71) / (72) (53) / يا وَيْلَتى أَأَلِدُ/ (72) (54) / رَحْمَتُ اللَّهِ/ (73) (55) / قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ/ (76) (56) / سئ/ (77) (57) / وَضاقَ/ (77) (58) / ولا تخزن في/ (78) (59) / ضَيْفِي أَلَيْسَ/ (78) (60) / فَأَسْرِ/ (81) (61) / إِلَّا امْرَأَتَكَ/ (81) (62) / فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا/ (82) (63) / ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ/ (84) (64) / وَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ/ (84) (65) / بَقِيَّتُ اللَّهِ/ (86) (66) / يا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ/ (87) (67) / ما نَشؤُا إِنَّكَ/ (87) (68) / أَرَأَيْتُمْ/ (88) (69) / وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ/ (88) (70) / شِقاقِي أَنْ/ (89)

سورة يوسف

(71) / أَرَهْطِي أَعَزُّ/ (92) (72) / وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ/ (92) (73) / وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ/ (93) (74) / مكانتكم/ (94) (75) / وَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا/ (95) (76) / بَعِدَتْ ثَمُودُ/ (101) (77) / لَمَّا جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ/ (100) (78) / وَما زادُوهُمْ/ (105) (79) / يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ/ (107) / (108) (80) / إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ/ (108) (81) / سُعِدُوا/ (111) (82) / وَإِنَّ كُلًّا/ (111) (83) / لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ/ (114) (84) / كَلِمَةُ رَبِّكَ/ (119) (85) / فُؤادَكَ/ (120) (86) / وَجاءَكَ/ (120) (87) / مَكانَتِكُمْ/ (121) (88) / يُرْجَعُ الْأَمْرُ/ (123) (89) / عَمَّا تَعْمَلُونَ/ (123) سورة يوسف (1) / يا أَبَتِ/ (4) (2) / يا بُنَيَّ/ (5) (3) / رُؤْياكَ/ (5) (4) / آية للسائلين/ (7) (5) / مُبِينٍ اقْتُلُوا/ (8) (9)

سورة يوسف

سورة يوسف (1) / يا أَبَتِ/ (4) (2) / يا بُنَيَّ/ (5) (3) / رُؤْياكَ/ (5) (4) / آية للسّائلين/ (7) (5) / مُبِينٍ اقْتُلُوا/ (8) (9) (6) / غيابات الجب/ (10) (7) / ما لَكَ لا تَأْمَنَّا/ (11) (8) / يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ/ (12) (9) / لَيَحْزُنُنِي أَنْ/ (13) (10) / الذئب، غيابات/ (14) (15) (11) / وَجاؤُ أَباهُمْ/ (16) (12) / فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ/ (17) (13) / بَلْ سَوَّلَتْ/ (18) (14) / وَجاءَتْ سَيَّارَةٌ/ (19) (15) / يا بشراي/ (19) (16) / مَثْواهُ عَسى / (21) (17) / هَيْتَ لَكَ/ (23) (18) / رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ/ (23) (19) / لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ/ (24) (20) / وَالْفَحْشاءَ إِنَّهُ/ (24) (21) / الْمُخْلَصِينَ/ (24) (22) / وَشَهِدَ شاهِدٌ/ (26) (23) / رَأى قَمِيصَهُ/ (28) (24) / امْرَأَتُ الْعَزِيزِ/ (30)

(25) / قَدْ شَغَفَها/ (30) (26) / وَقالَتِ اخْرُجْ/ (31) (27) / حاشَ لِلَّهِ/ (31) (28) / إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ خَمْراً، إِنِّي أَرانِي أَحْمِلُ/ (36) (29) / نَبِّئْنا/ (36) (30) / رَبِّي إِنِّي/ (37) (31) / آبائِي إِبْراهِيمَ/ (38) (32) / أَأَرْبابٌ/ (39) (33) / إِنِّي أَرى / (43) (34) / يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي/ (43) (35) / في رؤياي، وللرؤيا/ (43) (36) / وَادَّكَرَ/ (45) (37) / أَنَا أُنَبِّئُكُمْ/ (45) (38) / لَعَلِّي أَرْجِعُ/ (46) (39) / دَأَباً/ (47) (40) / وَفِيهِ يَعْصِرُونَ/ (49) (41) / فَسْئَلْهُ/ (50) (42) / قُلْنَ حاشَ لِلَّهِ/ (51) (43) / امْرَأَتُ الْعَزِيزِ/ (51) (44) / نَفْسِي إِنَّ/ (53) (45) / بِالسُّوءِ إِلَّا/ (53) (46) / رَبِّي إِنَّ/ (53) (47) / حَيْثُ يَشاءُ/ (56) (48) / وَجاءَ إِخْوَةُ/ (58) (49) / أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ/ (59) (50) / لفتيته/ (62)

(51) / نَكْتَلْ/ (63) (52) / حافِظاً/ (64) (53) / ما نَبْغِي/ (65) (54) / حتى تؤتوني موثقا/ (66) (55) / إِنِّي أَنَا أَخُوكَ/ (69) (56) / مُؤَذِّنٌ/ (70) (57) / نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ/ (72) (58) / وِعاءِ أَخِيهِ/ (76) (59) / دَرَجاتٍ مَنْ/ (76) (60) / فَقَدْ سَرَقَ/ (77) (61) / فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا/ (80) (62) / لِي أَبِي أَوْ/ (80) (63) / وسل القرية/ (82) (64) / بَلْ سَوَّلَتْ/ (83) (65) / يا أسفا/ (84) (66) / تَفْتَؤُا/ (85) (67) / وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ/ (86) (68) / ولا تيأسوا ولا ييأس/ (87) (69) / قالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ/ (90) (70) / مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ/ (90) (71) / إِنِّي أَعْلَمُ/ (96) (72) / رَبِّي إِنَّهُ/ (98) (73) / وَقالَ يا أَبَتِ/ (100) (74) / رؤياي/ (100) (75) / قَدْ جَعَلَها رَبِّي حَقًّا/ (100) (76) / بِي إِذْ/ (100)

سورة الرعد

(77) / إِخْوَتِي إِنَّ/ (100) (78) / لِما يَشاءُ إِنَّهُ/ (100) (79) / وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي/ (101) (80) / لَدَيْهِمْ/ (102) (81) / وَكَأَيِّنْ/ (105) (82) / سَبِيلِي أَدْعُوا/ (108) (84) / يوحى إليهم/ (109) (85) / أَفَلا تَعْقِلُونَ/ (109) (86) / قَدْ كُذِبُوا/ (110) (87) / فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ/ (110) (89) / تَصْدِيقَ/ (111) سورة الرعد (1) / المر/ (1) (2) / وَهُوَ الَّذِي/ (3) (3) / يُغْشِي/ (3) (4) / وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ/ (4) (5) / يُسْقى / (4) (6) / وَنُفَضِّلُ/ (4) (7) / فِي الْأُكُلِ/ (4) (8) / وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ/ (5) (9) / أَإِذا كُنَّا تُراباً أَإِنَّا/ (5) (10) / قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ/ (6) (11) / سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ/ (10) (12) / مِنْ والٍ/ (11) (13) / أفتخذتم/ (16) (14) / أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ/ (16)

سورة إبراهيم

(15) / خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ/ (16) (16) / ومما توقدون/ (17) (17) / لِرَبِّهِمُ الْحُسْنى / (18) (18) / وَمَأْواهُمْ/ (18) (19) / وَبِئْسَ الْمِهادُ/ (18) (20) / عَلَيْهِمُ الَّذِي/ (30) (21) / أفلم يايئس/ (31) (22) / وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ/ (32) (23) / أخذتم/ (32) (24) / بَلْ زُيِّنَ/ (33) (25) / وَصُدُّوا/ (33) (26) / مِنْ هادٍ/ (33) (27) / أُكُلُها/ (35) (28) / لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ/ (38) (29) / وَيُثْبِتُ/ (39) (30) / وَإِنْ ما/ (40) (31) / وسيعلم الكافر/ (42) سورة إبراهيم (1) / الحمد لله/ (1) (2) (2) / وَإِذْ تَأَذَّنَ/ (7) (3) / جاءتهم رسلهم، قالَتْ رُسُلُهُمْ، قالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ/ (9) (10) (4) / سُبُلَنا/ (12) (5) / لِمَنْ خافَ/ (14) (6) / وَعِيدِ وَاسْتَفْتَحُوا/ (14) (15)

(8) / وَخابَ/ (15) (8) / بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ/ (18) (9) / خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ/ (19) (10) / وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ/ (22) (11) / بِمُصْرِخِيَّ/ (22) (12) / أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ/ (22) (13) / أُكُلَها/ (25) (14) / خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ/ (26) (15) / مِنْ قَرارٍ/ (26) (16) / ما يَشاءُ أَلَمْ تَرَ/ (27) (28) (17) / بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً/ (28) (18) / الْبَوارِ/ (28) (19) / لِيُضِلُّوا عَنْ/ (30) (20) / قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا/ (31) (21) / لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ/ (31) (22) / مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ/ (34) (23) / وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ/ (35) (24) / وَمَنْ عَصانِي/ (36) (25) / إِنِّي أَسْكَنْتُ/ (37) (26) / أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ/ (37) (27) / دُعائِي/ (40) (28) / رَبَّنَا اغْفِرْ لِي/ (41) (29) / وَلا تَحْسَبَنَّ/ (42) (30) / يُؤَخِّرُهُمْ/ (42) (31) / إِلَيْهِمْ/ (43)

سورة الحجر

(32) / يَأْتِيهِمُ الْعَذابُ/ (44) (33) / لِتَزُولَ مِنْهُ/ (46) (34) / وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ/ (49) (35) / فِي الْأَصْفادِ سَرابِيلُهُمْ/ (49) (50) سورة الحجر (1) / رُبَما يَوَدُّ/ (2) (2) / وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ/ (3) (3) / كِتابٌ مَعْلُومٌ/ (4) (4) / ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ/ (8) (5) / يَسْتَهْزِؤُنَ/ (11) (6) / وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ/ (13) (7) / سُكِّرَتْ/ (15) (8) / بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ/ (15) (9) / وَلَقَدْ جَعَلْنا/ (16) (10) / وأرسلنا الريح لواقح/ (22) (11) / مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ/ (40) (12) / جُزْءٌ مَقْسُومٌ/ (44) (13) / وَعُيُونٍ ادْخُلُوها/ (45) (46) (14) / نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا/ (49) (15) / إِذْ دَخَلُوا/ (52) (16) / إِنَّا نُبَشِّرُكَ/ (53) (17) / فَبِمَ تُبَشِّرُونَ/ (54) (18) / وَمَنْ يَقْنَطُ/ (56) (19) / إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ/ (59)

سورة النحل

(20) / قَدَّرْنا/ (60) (21) / جاءَ آلَ لُوطٍ/ (61) (22) / فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ/ (65) (23) / بَناتِي إِنْ كُنْتُمْ/ (71) (24) / بُيُوتاً/ (82) (25) / وَقُلْ إِنِّي أَنَا/ (89) (26) / فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ/ (94) سورة النحل (1) / أَتى أَمْرُ اللَّهِ/ (1) (2) / عَمَّا يُشْرِكُونَ/ (1) (3) / يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ/ (2) (4) / لَرَؤُفٌ/ (7) (5) / وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها/ (8) (6) / قَصْدُ/ (9) (7) / يُنْبِتُ/ (11) (8) / وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّراتٌ/ (12) (9) / وَهُوَ الَّذِي/ (14) (10) / وَتَرَى الْفُلْكَ/ (14) (11) / أَفَلا تَذَكَّرُونَ/ (17) (12) / والذين تدعون/ (20) (13) / وَإِذا قِيلَ لَهُمْ/ (24) (14) / عَلَيْهِمُ السَّقْفُ/ (26) (15) / شُرَكائِيَ الَّذِينَ/ (27) (16) / كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ/ (27) (17) / الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ/ (28) / الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ/ (32)

(18) / إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ/ (33) (19) / وَحاقَ بِهِمْ/ (34) (20) / أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ/ (36) (21) / فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ/ (37) (22) / كُنْ فَيَكُونُ وَالَّذِينَ/ (40) (41) (23) / يوحي إليهم/ (43) (24) / فَسْئَلُوا/ (43) (25) / لَرَؤُفٌ/ (47) (26) / أَوَلَمْ يَرَوْا/ (48) (27) / تتفيؤا/ (48) (28) / تجأرون/ (53) (29) / جاءَ أَجَلُهُمْ/ (61) (30) / مُفْرَطُونَ/ (62) (31) / نُسْقِيكُمْ/ (66) (32) / بُيُوتاً/ (68) (33) / لِكَيْ لا يَعْلَمَ/ (70) (34) / يَعْرِشُونَ/ (68) (35) / يَجْحَدُونَ/ (71) (36) / وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ/ (72) (37) / مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ/ (78) (38) / وَالْأَفْئِدَةَ/ (78) (39) / الم تروا إلى الطير/ (79) (40) / يَوْمَ ظَعْنِكُمْ/ (80) (41) / يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ/ (83) (42) / وَإِذا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا/ (85)

سورة الإسراء

/ وَإِذا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا/ (86) (43) / إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ/ (86) (44) / تَذَكَّرُونَ/ (90) (45) / بَعْدَ تَوْكِيدِها/ (91) (46) / وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ/ (91) (47) / إِنَّما عِنْدَ اللَّهِ/ (95) (48) / وَما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ/ (96) (49) / وليجزين الذين/ (96) (50) / بما أنزل/ (101) (51) / رُوحُ الْقُدُسِ/ (102) (53) / يُلْحِدُونَ/ (103) (53) / لا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ/ (104) (54) / فُتِنُوا/ (110) (55) / وَلَقَدْ جاءَهُمْ/ (113) (56) / وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ/ (114) (57) / فَمَنِ اضْطُرَّ/ (115) (58) / إن إبراهيم، وملة إبراهيم/ (120) (123) (59) / فِي ضَيْقٍ/ (127) سورة الإسراء (1) / أَسْرى / (1) (2) / أَلَّا تَتَّخِذُوا/ (2) (3) / لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ/ (7) (4) / وَيُبَشِّرُ/ (9) (5) / يَلْقاهُ/ (13) (6) / مَحْظُوراً انْظُرْ/ (20)

(7) / يَبْلُغَنَّ/ (23) (8) / أَوْ كِلاهُما/ (23) (9) / أُفٍّ/ (23) (10) / خطئا/ (31) (11) / ولا تقربوا الزنا/ (32) (12) / فَقَدْ جَعَلْنا/ (33) (13) / فَلا يُسْرِفْ/ (33) (14) / بِالْقِسْطاسِ/ (35) (15) / كانَ سَيِّئُهُ/ (38) (16) / وَلَقَدْ صَرَّفْنا/ (41) (17) / لِيَذَّكَّرُوا/ (41) (18) / كما تقولون إذا/ (42) (19) / إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا/ (42) (20) / يُسَبِّحُ لَهُ/ (44) (21) / وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً/ (46) (22) / مَسْحُوراً انْظُرْ/ (47) (48) (23) / أَإِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً أَإِنَّا/ (49) (24) / رُؤُسَهُمْ/ (51) (25) / متى وعسى/ (51) (26) / إِنْ لَبِثْتُمْ/ (52) (27) / أَعْلَمُ بِكُمْ/ (54) (28) / النَّبِيِّينَ/ (55) (29) / زَبُوراً/ (55) (30) / قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ/ (56) (31) / إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ/ (57)

(32) / أَأَسْجُدُ/ (61) (33) / قالَ أَرَأَيْتَكَ/ (62) (34) / لئن أخرتني إلي/ (62) (35) / اذْهَبْ فَمَنْ/ (63) (36) / وَرَجِلِكَ/ (64) (37) / أن يخسف أو يرسل، أن يعيدكم فيرسل، فيغرقكم/ (68) (69) (38) / أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى / (72) (39) / خَلْفَكَ/ (76) (40) / مِنْ رُسُلِنا/ (77) (41) / وننزّل، حتّى تنزّل/ (82) (90) (42) / وَنَأى / (83) (43) / وَلَقَدْ صَرَّفْنا/ (89) (44) / حَتَّى تَفْجُرَ/ (90) (45) / كِسَفاً/ (92) (46) / قُلْ سُبْحانَ رَبِّي/ (93) (47) / إِذْ جاءَهُمُ/ (94) (48) / قُلْ كَفى بِاللَّهِ/ (96) (49) / فَهُوَ الْمُهْتَدِي/ (97) (50) / خَبَتْ زِدْناهُمْ/ (97) (51) / أإذا، أإنّا/ (98) (52) / رَبِّي إِذاً/ (100) (53) / فسل/ (101) (54) / عَلِمْتَ/ (102) (55) / هؤلاء أإلّا/ (102)

سورة الكهف

(56) / قُلِ ادْعُوا اللَّهَ/ (110) (57) / أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ/ (110) (58) / أَيًّا ما/ (110) سورة الكهف (1) / عِوَجاً/ (1) (2) / مِنْ لَدُنْهُ/ (2) (3) / وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ/ (2) (4) / عَلى آثارِهِمْ/ (6) (5) / وَهَيِّئْ لَنا/ (10) (6) / عَلَى آذانِهِمْ/ (11) (7) / مِرفَقاً/ (16) (8) / وَتَرَى الشَّمْسَ/ (17) (9) / تَتَزاوَرُ/ (17) (10) / الْمُهْتَدِي/ (17) (11) / وَتَحْسَبُهُمْ/ (18) (12) / وَلَمُلِئْتَ/ (18) (13) / رُعْباً/ (18) (14) / لَبِثْتُمْ/ (19) (15) / بِوَرِقِكُمْ/ (19) (16) / قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ/ (19) (17) / ولا تقولنّ لشيء/ (23) (18) / يهديني ربى/ (24) (19) / ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ/ (25) (20) / وَلا يُشْرِكُ/ (26) (21) / بِالْغَداةِ/ (28) (22) / مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ/ (31)

(23) / أُكُلَها/ (33) (24) / ثمره، وبثمره/ (34) (42) (25) / أَنَا أَكْثَرُ/ (34) (26) / خَيْراً مِنْها/ (36) (27) / وَهُوَ يُحاوِرُهُ/ (37) (28) / لكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي/ (38) (29) / بِرَبِّي أَحَداً/ (42) (30) / وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ/ (39) (31) / ما شاءَ اللَّهُ/ (39) (32) / إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ/ (39) (33) / فَعَسى رَبِّي أَنْ/ (40) (34) / أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً/ (40) (35) / بِرَبِّي أَحَداً/ (42) (36) / ولم يكن له/ (43) (37) / الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ/ (44) (38) / عُقْباً/ (44) (39) / تذروه الريح/ (45) (40) / تَسِيرُ الْجِبالُ/ (47) (41) / وَتَرَى الْأَرْضَ/ (47) (42) / لَقَدْ جِئْتُمُونا/ (48) (43) / بَلْ زَعَمْتُمْ / (48) (44) / أَلَّنْ نَجْعَلَ/ (48) (45) / فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ/ (49) (46) / مالِ هذَا الْكِتابِ/ (49) (47) / وَيَوْمَ يَقُولُ نادُوا/ (52)

(48) / وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ/ (53) (49) / وَلَقَدْ صَرَّفْنا/ (54) (50) / إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى / (55) (51) / قُبُلًا/ (55) (52) / هُزُواً/ (56) (53) / يُؤاخِذُهُمْ/ (58) (54) / لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذابَ بَلْ/ (58) (55) / مَوْئِلًا/ (58) (56) / وَتِلْكَ الْقُرى / (59) (57) / لِمَهْلِكِهِمْ/ (59) (58) / أَرَأَيْتَ/ (63) (59) / وَما أَنْسانِيهُ/ (63) (60) / نَبْغِ/ (64) (61) / تعلمني ممّا علمت رشدا/ (66) (62) / مَعِيَ صَبْراً/ (67) (63) / سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ/ (69) (64) / فَلا تَسْئَلْنِي/ (70) (65) / ليغرق أهلها/ (71) (66) / لَقَدْ جِئْتَ/ (71) (67) / زاكية/ (74) (68) / نُكْراً/ (74) (69) / مِنْ لَدُنِّي/ (76) (70) / لتخذت/ (77) (71) / أَنْ يُبْدِلَهُما/ (81) (72) / رُحْماً/ (81) (73) / وَآتَيْناهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً/ (84)

سورة مريم

(74) / فَأَتْبَعَ سَبَباً، ثُمَّ أَتْبَعَ/ (85) (89) (75) / جَزاءً الْحُسْنى / (88) (76) / بَيْنَ السَّدَّيْنِ/ (93) (77) / يَفْقَهُونَ/ (93) (78) / يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ/ (94) (79) / فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً/ (94) (80) / سَدًّا/ (94) (81) / ما مَكَّنِّي/ (95) (82) / بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ/ (95) (83) / رَدْماً آتُونِي زُبَرَ/ (95) / أُفْرِغْ/ (96) (96) (84) / بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ/ (96) (85) / فَمَا اسْطاعُوا/ (97) (86) / دَكَّاءَ/ (98) (87) / مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ/ (102) (88) / أَوْلِياءَ إِنَّا/ (102) (89) / قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ/ (103) (90) / وَهُمْ يَحْسَبُونَ/ (104) (91) / يَنْفَدُ/ (109) سورة مريم (1) / كهيعص ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ/ (1) (2) / زَكَرِيَّا إِذْ نادى / (3) (2) / مِنْ وَرائِي وَكانَتِ/ (5) (3) / يَرِثُنِي وَيَرِثُ/ (6)

(4) / إِنَّا نُبَشِّرُكَ/ (7) (5) / عتيّا، صليا، جيثيا/ (8) (6) / وَقَدْ خَلَقْتُكَ/ (9) (7) / قالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً/ (10) (8) / مِنَ الْمِحْرابِ/ (11) (9) / إِنِّي أَعُوذُ/ (18) (10) / لِأَهَبَ لَكِ/ (19) (11) / أَنَّى يَكُونُ لِي/ (20) (12) / متّ، نسيا/ (23) (13) / فَناداها مِنْ تَحْتِها/ (24) (14) / قَدْ جَعَلَ/ (24) (15) / تُساقِطْ/ (25) (16) / لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً/ (27) (17) / امْرَأَ سَوْءٍ/ (28) (18) / فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا/ (29) (19) / آتانِيَ الْكِتابَ، وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ/ (30) (31) / (20) / قَوْلَ الْحَقِّ/ (34) (21) / فَيَكُونُ/ (35) (22) / وَإِنَّ اللَّهَ/ (36) (23) / صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ/ (36) (24) / وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِبْراهِيمَ/ (41) / عَنْ آلِهَتِي يا إِبْراهِيمُ/ (46) / مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ/ (58) (25) / يا أَبَتِ/ (43) (26) / إِنِّي أَخافُ/ (45)

سورة طه

(27) / رَبِّي إِنَّهُ/ (47) (28) / مُخْلَصاً/ (51) (29) / وَبُكِيًّا/ (58) (30) / يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ/ (60) (31) / هَلْ تَعْلَمُ لَهُ/ (65) (32) / أئذ ما متّ/ (66) (33) / يَذْكُرُ الْإِنْسانُ/ (67) (34) / جِثِيًّا/ (72) (35) / ثُمَّ نُنَجِّي/ (72) (36) / خَيْرٌ مَقاماً/ (73) (37) / ورئيا/ (77) (38) / أَفَرَأَيْتَ/ (77) (39) / وَوَلَداً/ (77) (40) / لَقَدْ جِئْتُمْ/ (89) (41) / يكاد/ (90) (42) / يَتَفَطَّرْنَ/ (90) (43) / لنبشّر/ (97) (44) / هَلْ تُحِسُّ/ (98) سورة طه (1) / طه/ (1) (2) / لِتَشْقى / (2) (3) / وَما تَحْتَ الثَّرى / (6) (4) / إِذْ رَأى / (10) (5) / فَقالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا/ (10) (6) / إِنِّي آنَسْتُ/ (10) (7) / لَعَلِّي آتِيكُمْ/ (10)

(8) / هُدىً فَلَمَّا/ (10) / (11) (9) / إِنِّي أَنَا رَبُّكَ/ (12) (10) / طُوىً/ (12) (11) / وَأَنَا اخْتَرْتُكَ/ (13) (12) / إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ/ (14) (13) / لِذِكْرِي إِنَّ/ (14) (15) (14) / وَلِيَ فِيها/ (18) (15) / الْكُبْرى اذْهَبْ/ (23) / (24) (16) / وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي/ (26) (17) / هارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي/ (30) / وَأَشْرِكْهُ/ (31) (32) (18) / عَيْنِي إِذْ/ (39) (40) (19) / فَلَبِثْتَ/ (40) (20) / لِنَفْسِي اذْهَبْ/ (41) / ذِكْرِي اذْهَبا/ (42) (43) (21) / قَدْ جِئْناكَ/ (47) (22) / مَهْداً/ (53) (23) / مَكاناً سُوىً/ (58) (24) / فَيُسْحِتَكُمْ/ (61) (25) / إِنْ هذانِ/ (63)

(26) / فَأَجْمِعُوا/ (64) (27) / يُخَيَّلُ/ (67) (28) / تَلْقَفْ ما/ (69) (29) / كَيْدُ ساحِرٍ/ (69) (30) / أآمنتم/ (71) (31) / وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً/ (75) (32) / أَنْ أَسْرِ/ (77) (33) / لا تَخافُ دَرَكاً/ (77) (34) / قد أنجيناكم وواعدناكم (ما رزقناكم) / (80) (81) (35) / فَيَحِلَّ/ (81) (36) / وَمَنْ يَحْلِلْ/ (81) (37) / أَفَطالَ/ (86) (38) / بِمَلْكِنا/ (87) (39) / حُمِّلْنا/ (87) (40) / أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي/ (93) (41) / يَا بْنَ أُمَّ/ (94) (42) / وَلا بِرَأْسِي إِنِّي/ (94) (43) / بِما لَمْ يَبْصُرُوا/ (96) (44) / فَنَبَذْتُها/ (96) (45) / قالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ/ (97) (46) / لَنْ تُخْلَفَهُ/ (97) (47) / ما قَدْ سَبَقَ/ (99) (48) / يوم ننفخ/ (102) (49) / إِنْ لَبِثْتُمْ/ (103) (50) / فَلا يَخافُ/ (112)

سورة الأنبياء

(51) / وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا/ (119) (52) / حَشَرْتَنِي أَعْمى / (125) (53) / لَعَلَّكَ تَرْضى / (130) (54) / أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ/ (133) سورة الأنبياء (1) / قل ربي/ (4) (2) / نُوحِي إِلَيْهِمْ/ (7) (3) / فسلوا/ (7) (4) / كانَتْ ظالِمَةً/ (11) (5) / بَلْ نَقْذِفُ/ (18) (6) / هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ/ (24) (7) / نُوحِي إِلَيْهِ/ (25) (8) / إِنِّي إِلهٌ/ (25) (9) / أَوَلَمْ يَرَ/ (30) (10) / أَفَإِنْ مِتَّ/ (34) (11) / وَإِذا رَآكَ/ (36) (12) / بَلْ تَأْتِيهِمْ/ (40) (13) / وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ/ (41) (14) / فَحاقَ/ (41) (15) / حَتَّى طالَ/ (44) (16) / وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا/ (45) (17) / وَإِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ/ (47) (18) / وَضِياءً/ (48) (19) / جُذاذاً/ (58) (20) / قالُوا أَأَنْتَ/ (62) (21) / فسلوهم/ (63)

سورة الحج

(22) / أُفٍّ لَكُمْ/ (67) (23) / أَئِمَّةً/ (73) (24) / ليحصنكم/ (80) (25) / مَسَّنِيَ الضُّرُّ/ (83) (26) / نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ/ (88) (27) / وَزَكَرِيَّا إِذْ/ (89) (28) / يُسارِعُونَ/ (90) (29) / وَحَرامٌ/ (95) (30) / فُتِحَتْ/ (96) (31) / هؤُلاءِ آلِهَةً/ (99) (32) / فِي مَا اشْتَهَتْ/ (102) (33) / لِلْكُتُبِ/ (104) (34) / فِي الزَّبُورِ/ (105) (35) / عِبادِيَ الصَّالِحُونَ/ (105) (36) / قالَ رَبِّ احْكُمْ/ (112) سورة الحج (1) / وَتَرَى النَّاسَ/ (2) (2) / سكري وما هم بسكري/ (2) (3) / ما يشاء إلى/ (5) (4) / لِكَيْلا يَعْلَمَ/ (5) (5) / لِيُضِلَّ عَنْ/ (9) (6) / ثُمَّ لْيَقْطَعْ/ (15) (7) / وَالصَّابِئِينَ/ (17) (8) / هذانِ/ (19) (9) / مِنْ فَوْقِ رُؤُسِهِمُ الْحَمِيمُ/ (19) (10) / وَلُؤْلُؤاً/ (23)

(11) / سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ/ (25) (12) / أَنْ لا تُشْرِكْ/ (26) (13) / وَطَهِّرْ بَيْتِيَ/ (26) (14) / ثُمَّ لْيَقْضُوا/ (29) (15) / وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا/ (29) (16) / فَتَخْطَفُهُ/ (31) (17) / مَنْسَكاً/ (34) (18) / وجبت جنوبها/ (36) (19) / إِنَّ اللَّهَ يُدافِعُ/ (28) (20) / أُذِنَ لِلَّذِينَ/ (39) (21) / يُقاتَلُونَ/ (39) (22) / ولولا دفاع/ (40) (23) / لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ/ (40) (24) / نَكِيرِ فَكَأَيِّنْ/ (44) (45) (25) / أهلكتها/ (45) (26) / مِمَّا تَعُدُّونَ/ (47) (27) / فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ/ (48) (28) / معجزين/ (51) (29) / ثُمَّ قُتِلُوا/ (58) (30) / لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا/ (59) (31) / وأنّ ما تدعون/ (62) (32) / السَّماءَ أَنْ تَقَعَ/ (65) (33) / لَرَؤُفٌ/ (65) (34) / ما لَمْ يُنَزِّلْ/ (71) (35) / تُرْجَعُ الْأُمُورُ/ (76)

سورة المؤمنون

سورة المؤمنون (1) / لأمانتهم/ (8) (2) / عَلى صَلَواتِهِمْ/ (9) (3) / عظاما، والعظم/ (14) (4) / سَيْناءَ/ (20) (5) / تَنْبُتُ/ (20) (6) / نُسْقِيكُمْ/ (21) (7) / مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ/ (23) (8) / جاءَ أَمْرُنا/ (27) (9) / مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ/ (27) (10) / مُنْزَلًا/ (29) (11) / أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ/ (32) (12) / غَيْرُهُ/ (32) (13) / مِتُّمْ/ (35) (14) / هَيْهاتَ هَيْهاتَ/ (36) (15) / رُسُلَنا تَتْرا/ (44) (16) / جاءَ أُمَّةً/ (44) (17) / إِلى رَبْوَةٍ/ (50) (18) / وَإِنَّ هذِهِ/ (52) (19) / بِما لَدَيْهِمْ/ (53) (20) / أَيَحْسَبُونَ/ (55) (21) / نُسارِعُ/ (56) (22) / تَهْجُرُونَ/ (67) (23) / أم تسألهم خراجا فخراج ربك/ (72) (24) / قالُوا أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ/ (82)

سورة النور

(25) / أَفَلا تَذَكَّرُونَ/ (85) (26) / فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ/ (87) (27) / عالِمِ الْغَيْبِ/ (92) (28) / لعلّ ي أعمل/ (100) (29) / شقاوتنا/ (106) (30) / فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا/ (110) (31) / أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ/ (111) (32) / قالَ كَمْ لَبِثْتُمْ/ (112) (33) / فسل/ (113) (34) / قالَ إِنْ لَبِثْتُمْ/ (114) (35) / لا تُرْجَعُونَ/ (115) سورة النور (1) / تَذَكَّرُونَ/ (1) (2) / رَأْفَةٌ/ (2) (3) / وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ/ (4) / وإِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ/ (6) (4) / شُهَداءُ إِلَّا/ (6) (5) / أَرْبَعُ شَهاداتٍ/ (6) (6) / أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ/ (7) (7) / وَالْخامِسَةُ/ (7) (8) / أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْها/ (9) (9) / تحسبوه، وتحسبونه هيّنا/ (10) (15) (10) / إِذْ سَمِعْتُمُوهُ/ (15) (16) (11) / في ما أفضتم/ (14)

(12) / خُطُواتِ/ (21) (13) / يَوْمَ تَشْهَدُ/ (24) (14) / يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ/ (25) (15) / بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ/ (27) (16) / تَذَكَّرُونَ/ (27) (17) / عَلى جُيُوبِهِنَّ/ (31) (18) / غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ/ (31) (19) / أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ/ (31) (20) / يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ/ (32) (21) / مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ/ (33) (22) / عَلَى الْبِغاءِ إِنْ/ (33) (23) / آياتٍ مُبَيِّناتٍ/ (34) (24) / كَمِشْكاةٍ/ (35) (25) / دُرِّيٌّ/ (35) (26) / توقد/ (35) (27) / يُسَبِّحُ/ (36) (28) / سَحابٌ ظُلُماتٌ/ (40) (29) / يُؤَلِّفُ/ (43) (30) / فَتَرَى الْوَدْقَ/ (43) (31) / وَيُنَزِّلُ/ (43) (32) / عَنْ مَنْ يَشاءُ/ (43) (33) / سَنا بَرْقِهِ/ (43) (34) / والله خالق كلّ دابّة/ (45) (35) / ما يَشاءُ إِنَّ/ (45) (36) / وَيَتَّقْهِ/ (52) (37) / فَإِنْ تَوَلَّوْا/ (54)

سورة الفرقان

(38) / كَمَا اسْتَخْلَفَ/ (55) (39) / وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ/ (55) (40) / لا يحسبن الذين كفروا/ (57) (41) / ثَلاثُ عَوْراتٍ/ (58) (42) / بيوتكم، وبيوت، وبيوتا/ (61) (43) / بُيُوتِ أُمَّهاتِكُمْ/ (61) سورة الفرقان (1) / فَقَدْ جاؤُ/ (4) (2) / فَهِيَ تُمْلى / (5) (3) / ما لِهذَا/ (7) (4) / يَأْكُلُ/ (7) (5) / مَسْحُوراً انْظُرْ/ (8) (9) (6) / وَيَجْعَلْ لَكَ/ (10) (7) / مَكاناً ضَيِّقاً/ (13) (8) / ويوم نحشرهم/ (17) (9) / فَيَقُولُ/ (17) (10) / أَأَنْتُمْ/ (17) (11) / هؤُلاءِ أَمْ هُمْ/ (17) (12) / فَما تَسْتَطِيعُونَ/ (19) (13) / وَيَوْمَ تَشَقَّقُ/ (25) (14) / وننزّل الملائكة/ (25) (15) / يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ/ (27) (16) / يا وَيْلَتى / (28) (17) / إِذْ جاءَنِي/ (29) (18) / اتَّخَذُوا/ (30) (19) / وَثَمُودَ وَأَصْحابَ/ (38)

سورة الشعراء

(20) / مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ/ (40) (21) / إِلَّا هُزُواً/ (41) (22) / أَرَأَيْتَ/ (43) (23) / أَمْ تَحْسَبُ/ (44) (24) / أرسل الرّيح/ (48) (25) / بُشْراً/ (48) (26) / لِيَذَّكَّرُوا/ (50) (27) / مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ/ (57) (28) / فسل به/ (59) (29) / وَإِذا قِيلَ لَهُمُ/ (60) (30) / لِما تَأْمُرُنا/ (60) (31) / وَزادَهُمْ/ (60) (32) / وَجَعَلَ فِيها سِراجاً/ (61) (33) / أَنْ يَذَّكَّرَ/ (62) (34) / وَلَمْ يَقْتُرُوا/ (67) (35) / وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ/ (68) (36) / يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ/ (69) (37) / فِيهِ مُهاناً/ (69) (38) / وَذُرِّيَّاتِنا/ (74) (39) / وَيُلَقَّوْنَ/ (75) سورة الشعراء (1) / طسم/ (1) (2) / نُنَزِّلْ/ (4) (3) / مِنَ السَّماءِ آيَةً/ (4) (4) / إِنِّي أَخافُ/ (12) (5) / وَلَبِثْتَ/ (18)

(6) / لَئِنِ اتَّخَذْتَ/ (29) (7) / أَرْجِهْ وَأَخاهُ/ (36) (8) / أَإِنَّ لَنا/ (41) (9) / قالَ نَعَمْ/ (42) (10) / تَلْقَفُ/ (45) (11) / آمَنْتُمْ/ (49) (12) / أَنْ أَسْرِ/ (52) (13) / بِعِبادِي إِنَّكُمْ/ (52) (14) / حاذِرُونَ/ (56) (15) / وَعُيُونٍ/ (57) (16) / تراآ الجمعان/ (61) (17) / إِنَّ مَعِي رَبِّي/ (62) (18) / كُلُّ فِرْقٍ/ (63) (19) / نَبَأَ إِبْراهِيمَ/ (69) (20) / إذا تدعون/ (72) (21) / أفرأيتم، وأ فرأيت/ (75) (22) / عَدُوٌّ لِي إِلَّا/ (77) (23) / إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا/ (109) (24) / إِنْ أَنَا إِلَّا/ (115) (25) / وَمَنْ مَعِيَ مِنَ/ (118) (26) / جبّارين، وعيون/ (130) (134) (27) / إِنِّي أَخافُ/ (135) (28) / إِلَّا خُلُقُ/ (137) (29) / كَذَّبَتْ ثَمُودُ/ (141) (30) / فِي ما هاهُنا آمِنِينَ/ (146)

سورة النمل

(31) / بيوتنا فرهين/ (149) (32) / أصحاب ليكة/ (176) (33) / بِالْقِسْطاسِ/ (182) (34) / كِسَفاً/ (187) (35) / مِنَ السَّماءِ إِنْ كُنْتَ/ (187) (36) / قالَ رَبِّي أَعْلَمُ/ (188) (37) / نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ/ (193) (38) / أولم تكن لهم آية/ (197) (39) / هَلْ نَحْنُ/ (203) (40) / فتوكل/ (217) (41) / من تنزّل الشّيطان تنزّل/ (221) (222) (42) / يَتَّبِعُهُمُ/ (224) سورة النمل (1) / طس/ (1) (2) / إِنِّي آنَسْتُ/ (7) (3) / بِشِهابٍ قَبَسٍ/ (7) (4) / رَآها/ (10) (5) / وادِ النَّمْلِ/ (18) (6) / أَوْزِعْنِي أَنْ/ (19) (7) / ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ/ (20) (8) / لَيَأْتِيَنِّي/ (21) (9) / فَمَكَثَ/ (22) (10) / أَحَطْتُ/ (22) (11) / مِنْ سَبَإٍ/ (22) (12) / أَلَّا يَسْجُدُوا/ (25)

(13) / ما تُخْفُونَ وَما تُعْلِنُونَ/ (25) (14) / فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ/ (28) (15) / يا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ/ (29) (16) / الْمَلَأُ أَفْتُونِي/ (32) (17) / أتمدوننى بمال/ (36) (18) / فَما آتانِيَ اللَّهُ/ (36) (19) / يا أيّها الملأ أيّكم/ (38) (20) / أَنَا آتِيكَ بِهِ/ (39) (21) / فَلَمَّا رَآهُ/ (40) (22) / لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ/ (40) (23) / عَنْ ساقَيْها/ (44) (24) / أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ/ (45) (25) / لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ/ (49) (26) / مَهْلِكَ/ (49) (27) / أَنَّا دَمَّرْناهُمْ/ (51) (28) / بُيُوتُهُمْ/ (52) (29) / أَإِنَّكُمْ/ (55) (30) / قَدَّرْناها/ (57) (31) / آللَّهُ خَيْرٌ/ (59) (32) / عمّا تشركون/ (63) (33) / أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ/ (63) (34) / ما تَذَكَّرُونَ/ (62) (35) / ومن يرسل الرّيح/ (63) (36) / بُشْراً/ (63) (37) / بَلِ ادَّارَكَ/ (66) (38) / أَإِذا كُنَّا تُراباً وَآباؤُنا أَإِنَّا/ (67)

سورة القصص

(39) / فِي ضَيْقٍ/ (70) (40) / وَلا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعاءَ إِذا/ (80) (41) / وَما أَنْتَ بِهادِي الْعُمْيِ/ (81) (42) / أَنَّ النَّاسَ كانُوا/ (82) (43) / وَكُلٌّ أَتَوْهُ/ (87) (44) / تَحْسَبُها/ (88) (45) / بما يفعلون/ (88) (46) / وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ/ (89) (47) / هَلْ تُجْزَوْنَ/ (90) (48) / عَمَّا تَعْمَلُونَ/ (93) سورة القصص (1) / طسم/ (1) (2) / أَئِمَّةً/ (5) (3) / وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما/ (6) (4) / وَحَزَناً/ (8) (5) / قُرَّتُ عَيْنٍ/ (9) (6) / يُصْدِرَ الرِّعاءُ/ (23) (7) / إِنِّي أُرِيدُ/ (27) (8) / ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ/ (27) (9) / ستجدنى إنى شاء الله/ (27) (10) / قالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا/ (29) (11) / إِنِّي آنَسْتُ/ (29) (12) / لَعَلِّي آتِيكُمْ، لَعَلِّي أَطَّلِعُ/ (29) (38) (13) / أَوْ جَذْوَةٍ/ (29) (14) / إِنِّي أَنَا اللَّهُ/ (30)

(15) / رَآها/ (31) (16) / مِنَ الرَّهْبِ/ (32) (17) / فَذانِكَ/ (32) (18) / رِدْءاً/ (34) (19) / يُصَدِّقُنِي/ (34) (20) / إِنِّي أَخافُ/ (34) (21) / أَنْ يُكَذِّبُونِ/ (34) (22) / وَقالَ مُوسى / (37) (23) / رَبِّي أَعْلَمُ/ (37) (24) / وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ/ (37) (25) / لَعَلِّي أَطَّلِعُ/ (38) (26) / أَنَّهُمْ إِلَيْنا لا يُرْجَعُونَ/ (39) (27) / أَئِمَّةً/ (41) (28) / فَتَطاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ/ (45) (29) / قالُوا سِحْرانِ/ (48) (30) / يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ/ (57) (31) / فِي أُمِّها/ (59) (32) / أَفَلا تَعْقِلُونَ/ (60) (33) / ثُمَّ هُوَ/ (61) (34) / عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ/ (63) (35) / قُلْ أَرَأَيْتُمْ/ (71) (36) / بِضِياءٍ/ (71) (37) / عِنْدِي أَوَلَمْ/ (78) (38) / لَخَسَفَ بِنا/ (82) (39) / ويكأنّ، ويكأنّه/ (82) (40) / قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ/ (85)

سورة العنكبوت

سورة العنكبوت (1) / الم أَحَسِبَ النَّاسُ/ (1) (2) (2) / أولم تروا كيف/ (19) (3) / النَّشْأَةَ/ (20) (4) / اتَّخَذْتُمْ/ (25) (5) / مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ/ (25) (6) / إِلى رَبِّي/ (26) (7) / وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ/ (28) (8) / رُسُلُنا إِبْراهِيمَ/ (31) (9) / لَنُنَجِّيَنَّهُ/ (32) (10) / سِيءَ/ (33) (11) / مُنَجُّوكَ/ (33) (12) / مُنْزِلُونَ/ (34) (13) / وَلَقَدْ تَرَكْنا مِنْها/ (35) (14) / وَثَمُودَ وَقَدْ/ (38) (15) / وَلَقَدْ جاءَهُمْ/ (39) (16) / الْبُيُوتِ/ (41) (17) / يعلم ما تدعون/ (42) (18) / آياتٌ مِنْ رَبِّهِ/ (50) (19) / وَيَقُولُ/ (55) (20) / يا عِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا/ (56) (21) / إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ/ (56) (22) / ثُمَّ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ/ (57) (23) / لَنُبَوِّئَنَّهُمْ/ (58) (24) / وَكَأَيِّنْ مِنْ/ (60) (25) / لَهِيَ الْحَيَوانُ/ (64)

سورة الروم

(26) / وَلِيَتَمَتَّعُوا/ (66) (27) / سُبُلَنا/ (69) سورة الروم (1) / وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ/ (5) (2) / عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى أَنْ/ (10) (3) / ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ/ (11) (4) / يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ/ (19) (5) / وَكَذلِكَ تُخْرَجُونَ/ (19) (6) / لِلْعالِمِينَ/ (22) (7) / وَيُنَزِّلُ/ (24) (8) / فِي ما رَزَقْناكُمْ/ (28) (9) / فِطْرَتَ/ (30) (10) / فَرَّقُوا دِينَهُمْ/ (32) (11) / يَقْنَطُونَ/ (36) (12) / وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً/ (39) (13) / لتربوا/ (39) (14) / عمّا تشركون/ (40) (15) / لَنُذِيقَنَّهُمْ/ (41) (16) / اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ/ (48) (17) / أَنْ يُنَزَّلَ/ (49) (18) / أثر رحمت الله/ (50) (19) / فإنك لا تسمع الصم/ (52) (20) / الدُّعاءَ إِذا/ (52) (21) / وَما أَنْتَ بِهادِ الْعُمْيِ/ (53) (22) / من ضعف، من بعد ضعف، من بعد قوة/ (54)

سورة لقمان

/ ضَعْفاً (23) / لَقَدْ لَبِثْتُمْ/ (56) (24) / لا يَنْفَعُ الَّذِينَ/ (57) (25) / وَلَقَدْ ضَرَبْنا/ (58) سورة لقمان (1) / هُدىً وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ/ (3) (2) / لِيُضِلَّ/ (6) (3) / وَيَتَّخِذَها هُزُواً/ (6) (4) / أُذُنَيْهِ/ (7) (5) / أن اشكر/ (13) (6) / يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ/ (14) (7) / يا بُنَيَّ إِنَّها/ (16) (8) / مِثْقالَ حَبَّةٍ/ (16) (9) / يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ/ (17) (10) / ولا تصاعر/ (18) (11) / نِعَمَهُ ظاهِرَةً/ (20) (12) / فَلا يَحْزُنْكَ/ (23) (13) / وَالْبَحْرُ/ (27) (14) / وأنّ ما تدعون/ (30) (15) / بِنِعْمَتِ اللَّهِ/ (31) (16) / وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ/ (34) سورة السجدة (1) / أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ/ (3) (2) / أتاهم، استوى/ (3) (4) (3) / مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ/ (5) (4) / خَلَقَهُ/ (7)

سورة الأحزاب

(5) / ااذا ضللنا ... أئنّا/ (10) (6) / وَلَوْ تَرى / (12) (7) / ما أُخْفِيَ لَهُمْ/ (17) (8) / أَئِمَّةً/ (24) (9) / لَمَّا صَبَرُوا/ (24) (10) / الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ/ (27) سورة الأحزاب (1) / يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ/ (1) (2) / الْكافِرِينَ/ (1) (3) / بما يعملون خبيرا/ (2) / بما يعملون بصيرا/ (9) (4) / اللَّائِي/ (4) (5) / تُظْهِرُونَ/ (4) (6) / النَّبِيُّ أَوْلى / (6) (7) / إِذْ جاءَتْكُمْ/ (10) (8) / الظُّنُونَا/ (10) (9) / لا مُقامَ لَكُمْ/ (13) (10) / إِنَّ بُيُوتَنا/ (13) (11) / لأتوها/ (14) (12) / يَحْسَبُونَ الْأَحْزابَ/ (20) (13) / أُسْوَةٌ/ (21) (14) / ولمّا رأى المؤمنون/ (22) (15) / إِنْ شاءَ أَوْ/ (24) (16) / الرُّعْبَ/ (26) (17) / مُبَيِّنَةٍ/ (30) (18) / يُضاعَفْ لَهَا/ (30)

(19) / وَتَعْمَلْ صالِحاً نُؤْتِها/ (31) (20) / مِنَ النِّساءِ إِنِ/ (32) (21) / وَقَرْنَ/ (33) (22) / بُيُوتِكُنَّ/ (33) (23) / وَلا تَبَرَّجْنَ/ (33) (24) / أَنْ يَكُونَ/ (36) (25) / فَقَدْ ضَلَّ/ (36) (26) / وَإِذْ تَقُولُ/ (37) (27) / لِكَيْ لا/ (37) (28) / وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ/ (40) (29) / تَمَسُّوهُنَّ/ (49) (30) / النَّبِيُّ إِنَّا/ (50) (31) / نفسها للنّبي إن، بيوت النبي إلا/ (50) (53) (32) / لِكَيْلا/ (50) (33) / تُرْجِي/ (51) (34) / وتؤي إليك من/ (51) (35) / لا يَحِلُّ لَكَ/ (52) (36) / وَلا أَنْ تَبَدَّلَ/ (52) (37) / إِناهُ/ (53) (38) / فسلوهن/ (53) (39) / وَلا أَبْناءِ إِخْوانِهِنَّ/ (55) (40) / وأبناء أخواتهن/ (55) (41) / الرسولا، السّبيلا/ (66) (67) (42) / سادَتَنا/ (67)

سورة سبأ

(43) / كَبِيراً/ (68) سورة سبأ (1) / عالِمِ الْغَيْبِ/ (3) (2) / لا يَعْزُبُ/ (3) (3) / مُعاجِزِينَ/ (5) (4) / مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ/ (5) (5) / وَيَرَى الَّذِينَ/ (6) (6) / هَلْ نَدُلُّكُمْ/ (7) (7) / أَفْتَرى / (8) (8) / إن يشاء يخسف بهم الأرض أو يسقط/ (9) (9) / مِنَ السَّماءِ إِنَّ/ (9) (10) / وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ/ (12) (11) / كَالْجَوابِ/ (13) (12) / مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ/ (13) (13) / مِنْسَأَتَهُ/ (14) (14) / لِسَبَإٍ/ (15) (15) / فِي مَسْكَنِهِمْ/ (16) (16) / أُكُلٍ خَمْطٍ/ (16) (17) / وهل يجازي إلا الكفور/ (17) (18) / الْقُرَى الَّتِي/ (18) (19) / باعِدْ/ (19) (20) / وَلَقَدْ صَدَّقَ/ (20) (21) / قُلِ ادْعُوا/ (22) (22) / أَذِنَ لَهُ/ (23) (23) / فُزِّعَ/ (23) (24) / إِذْ جاءَكُمْ/ (32)

سورة فاطر

(25) / زُلْفى / (37) (26) / في الغرفة/ (37) (27) / مُعاجِزِينَ/ (38) (28) / فَهُوَ يُخْلِفُهُ/ (39) (29) / نحشرهم ثم نقول/ (40) (30) / أَهؤُلاءِ إِيَّاكُمْ/ (40) (31) / نَكِيرِ/ (45) (32) / إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا/ (47) (33) / الْغُيُوبِ/ (48) (34) / رَبِّي إِنَّهُ/ (50) (35) / وَأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ/ (52) (36) / وَحِيلَ بَيْنَهُمْ/ (54) سورة فاطر (1) / مَثْنى / (1) (2) / ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ/ (1) (3) / نِعْمَتَ اللَّهِ/ (3) (4) / غَيْرُ اللَّهِ/ (3) (5) / فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ/ (3) (6) / تُرْجَعُ الْأُمُورُ/ (4) (7) / فَرَآهُ/ (8) (8) / أرسل الريح، إلى بلد ميت/ (9) (9) / وَتَرَى الْفُلْكَ/ (12) (10) / الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ/ (15) (11) / رُسُلُهُمْ/ (25) (12) / ثُمَّ أَخَذْتُ/ (26) (13) / كانَ نَكِيرِ/ (26)

سورة يس

(14) / الْعُلَماءُ إِنَّ اللَّهَ/ (28) (15) / يَدْخُلُونَها/ (33) (16) / وَلُؤْلُؤاً/ (33) (17) / كَذلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ/ (36) (18) / قُلْ أَرَأَيْتُمْ/ (40) (19) / على بينات/ (40) (20) / ومكر السيئ، السّيئ إلا/ (43) (21) / سنّت، لسنّت/ (43) (22) / وَلَوْ يُؤاخِذُ اللَّهُ/ (45) (23) / جاءَ أَجَلُهُمْ/ (45) سورة يس (1) / يس/ (1) (2) / عَلى صِراطٍ/ (4) (3) / تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ/ (5) (4) / سَدًّا/ (9) (5) / أَأَنْذَرْتَهُمْ/ (10) (6) / إِذْ جاءَهَا/ (13) (7) / إليهم اثنين، فعزّزنا/ (14) (8) / أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ/ (19) (9) / وَما لِيَ لا أَعْبُدُ/ (22) (10) / أَأَتَّخِذُ/ (23) (11) / وَلا يُنْقِذُونِ/ (23) (12) / إِنِّي إِذاً/ (24) (13) / إِنِّي آمَنْتُ/ (25) (14) / قِيلَ/ (26) (15) / لَمَّا جَمِيعٌ/ (32)

سورة الصافات

(16) / الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ/ (33) (17) / وَما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ/ (35) (18) / وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ/ (39) (19) / ذرياتهم/ (41) (20) / يَخِصِّمُونَ/ (49) (21) / مِنْ مَرْقَدِنا/ (52) (22) / فِي شُغُلٍ/ (55) (23) / فِي ظِلالٍ/ (56) (24) / ألا تعبدوا الشيطان/ (60) (25) / صِراطٌ/ (61) (26) / جِبِلًّا/ (62) (27) / مكانتكم/ (67) (28) / نُنَكِّسْهُ/ (68) (29) / افلا تعقلون/ (68) (30) / لتنذر/ (70) (31) / وَمَشارِبُ/ (73) (32) / فَلا يَحْزُنْكَ/ (76) (33) / فَيَكُونُ/ (82) سورة الصافات (1) / وَالصَّافَّاتِ صَفًّا، فَالزَّاجِراتِ زَجْراً/ (1) (2) / فَالتَّالِياتِ ذِكْراً/ (3) (2) / بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ/ (6) (3) / لا يَسَّمَّعُونَ/ (8) (4) / أَمْ مَنْ خَلَقْنا/ (11) (5) / بَلْ عَجِبْتَ/ (12) (6) / أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً/ (16)

(7) / أَوَآباؤُنَا/ (17) (8) / قُلْ نَعَمْ/ (18) (9) / مَسْؤُلُونَ/ (24) (10) / لا تَناصَرُونَ/ (25) (11) / اانا لتاركو، وأئنك لمن/ (36) (54) (12) / الْمُخْلَصِينَ/ (40) (13) / يُنْزَفُونَ/ (47) (14) / فَرَآهُ/ (55) (15) / لَتُرْدِينِ/ (56) (16) / لَإِلَى الْجَحِيمِ/ (68) (17) / وَلَقَدْ ضَلَّ/ (71) (18) / إِذْ جاءَ رَبَّهُ/ (84) (19) / يَزِفُّونَ/ (94) (20) / إنّي أرى، وأنّي أذبحك/ (102) (21) /ماذا تَرى / (102) (22) / يا أَبَتِ افْعَلْ/ (102) (23) / سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ/ (102) (24) / قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا/ (105) (25) / وَإِنَّ إِلْياسَ/ (123) (26) / اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبائِكُمُ/ (126) (27) / آل يس/ (130) (28) / أَصْطَفَى/ (153) (29) / أَفَلا تَذَكَّرُونَ/ (155) (30) / وَلَقَدْ سَبَقَتْ/ (171)

سورة ص

سورة ص (1) / ص وَالْقُرْآنِ/ (1) (2) / وَلاتَ حِينَ مَناصٍ/ (3) (3) / أَنِ امْشُوا/ (6) (4) / أأنزل/ (8) (5) / وأصحاب ليكة/ (13) (6) / هؤُلاءِ إِلَّا/ (15) (7) / ما لَها مِنْ فَواقٍ/ (15) (8) / إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ إِذْ دَخَلُوا/ (20) (21) (9) / وَلِيَ نَعْجَةٌ/ (23) (10) / لَقَدْ ظَلَمَكَ/ (24) (11) / إِنِّي أَحْبَبْتُ/ (32) (12) / بِالسُّوقِ/ (33) (13) / مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ/ (35) (14) / مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ/ (41) (15) / وَعَذابٍ ارْكُضْ/ (41) (42) (16) / واذكر عبدنا إبراهيم/ (45) (17) / بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ/ (46) (18) / وَالْيَسَعَ/ (48) (19) / ما يوعدون/ (53) (20) / وَغَسَّاقٌ/ (57) (21) / وَآخَرُ/ (58) (22) / مِنَ الْأَشْرارِ أَتَّخَذْناهُمْ/ (62) (63)

سورة الزمر

(23) / سِخْرِيًّا/ (63) (24) / ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ/ (69) (25) / لَعْنَتِي إِلى / (78) (26) / مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ/ (83) (27) / قالَ فَالْحَقُّ/ (84) سورة الزمر (1) / فِي ما هُمْ فِيهِ/ (3) (2) / فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ/ (6) (3) / يَرْضَهُ لَكُمْ/ (7) (4) / لِيُضِلَّ عَنْ/ (8) (5) / أَمَّنْ هُوَ/ (9) (6) / إِنِّي أُمِرْتُ/ (11) (7) / إِنِّي أَخافُ/ (13) (8) / فبشر عبادي الذين/ (17) (18) (9) / وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ/ (23) (10) / وَقِيلَ/ (24) (11) / وَلَقَدْ ضَرَبْنا/ (27) (12) / الْقُرْآنِ/،/ وقرآن/ (27) (13) / وَرَجُلًا سَلَماً/ (29) (14) / إِذْ جاءَهُ/ (32) (15) / بِكافٍ عَبْدَهُ/ (36) (16) / قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ/ (38) (17) / إِنْ أَرادَنِيَ اللَّهُ/ (38) (18) / كاشِفاتُ ضُرِّهِ وممسكات رحمته/ (38) (19) / عَلى مَكانَتِكُمْ/ (39)

سورة غافر

(20) / قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ/ (42) (21) / قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا/ (53) (22) / لا تَقْنَطُوا/ (53) (23) / يا حَسْرَتى / (56) (24) / تَرَى الْعَذابَ/ (58) (25) / قَدْ جاءَتْكَ/ (59) (26) / تَرَى الَّذِينَ/ (60) (27) / بِمَفازَتِهِمْ/ (61) (28) / تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ/ (64) (29) / وجىء، وسيق، وقيل/ (69) (71) (72) (30) / فتحت أبوابها، وفتحت/ (71) (73) سورة غافر (1) / حم/ (1) (2) / فَأَخَذْتُهُمْ/ (5) (3) / حقت كلمت ربّك/ (6) (4) / وَقِهِمُ السَّيِّئاتِ/ (9) (5) / إِذْ تُدْعَوْنَ/ (10) (6) / وَيُنَزِّلُ/ (13) (7) / يَوْمَ التَّلاقِ/ (15) (8) / يَوْمَ هُمْ/ (16) (9) / الْقَهَّارِ/ (16) (10) / والذين تدعون/ (20) (11) / أَشَدَّ مِنْهُمْ/ (21) (12) / مِنْ واقٍ/ (21)

(13) / رُسُلُهُمْ/ (22) (14) / ذَرُونِي أَقْتُلْ/ (26) (15) / إِنِّي أَخافُ/ (26) (16) / أَوْ أَنْ يُظْهِرَ/ (26) (17) / يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ/ (26) (18) / عُذْتُ/ (27) (19) / وَقَدْ جاءَكُمْ/ (28) (20) / يَوْمَ التَّنادِ/ (32) (21) / مِنْ هادٍ/ (33) (22) / عَلى كُلِّ قَلْبِ/ (35) (23) / لَعَلِّي أَبْلُغُ/ (36) (24) / فَأَطَّلِعَ/ (37) (25) / وَصُدَّ/ (37) (26) / اتّبعوني أهدكم/ (38) (27) / يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ/ (40) (28) / ما لِي أَدْعُوكُمْ/ (41) (29) / وَأَنَا أَدْعُوكُمْ/ (42) (30) / وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ/ (44) (31) / رُسُلُكُمْ/ (50) (32) / يَوْمَ لا يَنْفَعُ/ (52) (33) / قَلِيلًا ما تَتَذَكَّرُونَ/ (58) (34) / ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ/ (60) (35) / سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ/ (60) (36) / شُيُوخاً/ (67) (37) / فَيَكُونُ/ (68) (38) / فَإِذا جاءَ أَمْرُ اللَّهِ/ (78)

سورة فصلت

(39) / سُنَّتَ اللَّهِ/ (85) سورة فصلت (1) / قُلْ أَإِنَّكُمْ/ (9) (2) / إِذْ جاءَتْهُمُ/ (14) (3) / نَحِساتٍ/ (16) (4) / وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْداءُ اللَّهِ/ (19) (5) / عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ/ (25) (6) / جَزاءُ أَعْداءِ اللَّهِ/ (28) (7) / رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ/ (29) (8) / لا يسئمون/ (38) (9) / تَرَى الْأَرْضَ/ (39) (10) / يُلْحِدُونَ/ (40) (11) / ءَ أَعْجَمِيٌّ/ (44) (12) / مِنْ ثَمَراتٍ/ (47) (13) / أَيْنَ شُرَكائِي قالُوا/ (47) (14) / إِلى رَبِّي إِنَّ لِي/ (50) (15) / وَنَأى / (51) (16) / قُلْ أَرَأَيْتُمْ/ (52) سورة الشورى (1) / حم عسق/ (1) (2) (2) / كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ/ (3) (3) / تَكادُ/ (5) (4) / يَتَفَطَّرْنَ/ (5) (5) / بِهِ إِبْراهِيمَ/ (13) (6) / نُؤْتِهِ مِنْها/ (20) (7) / تَرَى الظَّالِمِينَ/ (22)

سورة الزخرف

(8) / ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ/ (23) (9) / ما يفعلون/ (25) (10) / وَلكِنْ يُنَزِّلُ/ (27) (11) / ما يَشاءُ إِنَّهُ/ (27) (12) / يُنَزِّلُ الْغَيْثَ/ (28) (13) / بما كسبت/ (30) (14) / الْجَوارِ فِي الْبَحْرِ/ (32) (15) / يُسْكِنِ الرِّيحَ/ (33) (16) / وَيَعْلَمَ الَّذِينَ/ (35) (17) / كبير الإثم/ (37) (18) / لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً/ (49) (19) / أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ/ (51) (20) / من يشاء إنّه/ (51) (21) / إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ/ (52) (53) سورة الزخرف (1) / فِي أُمِّ الْكِتابِ/ (4) (2) / أَنْ كُنْتُمْ/ (5) (3) / مَهْداً/ (10) (4) / تُخْرَجُونَ/ (11) (5) / جزا/ (15) (6) / يُنَشَّؤُا/ (18) (7) / عِبادُ الرَّحْمنِ/ (19) (8) / أَشَهِدُوا/ (19) (9) / قُلْ أَوَلَوْ/ (24) (10) / أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ/ (32)

(11) / سُخْرِيًّا/ (32) (12) / لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً/ (33) (13) / لَمَّا مَتاعُ/ (35) (14) / وَيَحْسَبُونَ/ (37) (15) / حَتَّى إِذا جاءَنا/ (38) (16) / مِنْ رُسُلِنا/ (45) (17) / يا أيّه السّاحر/ (49) (18) / مِنْ تَحْتِي أَفَلا/ (51) (19) / أَسْوِرَةٌ/ (53) (20) / سَلَفاً/ (56) (21) / يَصِدُّونَ/ (57) (22) / وقالوا أآلهتنا/ (58) (23) / واتبعوني هذا/ (61) (24) / قد جئنكم/ (63) (25) / يا عبادي لا خوف/ (68) (26) / ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ/ (71) (27) / أُورِثْتُمُوها/ (72) (28) / لَقَدْ جِئْناكُمْ/ (78) (29) / يَحْسَبُونَ/ (80) (30) / لَدَيْهِمْ/ (80) (31) / قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ/ (81) (32) / فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ/ (81) (33) / فِي السَّماءِ إِلهٌ/ (84) (34) / وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ/ (85) (35) / وَقِيلِهِ يا رَبِّ/ (88) (36) / فسوف تعلمون/ (89)

سورة الدخان

سورة الدخان (1) / رَبِّ السَّماواتِ/ (7) (2) / أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى / (13) (3) / وَقَدْ جاءَهُمْ/ (13) (4) / إِنِّي آتِيكُمْ/ (19) (5) / وَإِنِّي عُذْتُ/ (20) (6) / أَنْ تَرْجُمُونِ/ (20) (7) / وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي/ (21) (8) / فَأَسْرِ/ (23) (9) / وَعُيُونٍ/ (25) (10) / عَلَيْهِمُ السَّماءُ/ (29) (11) / الْأُولى / (35) (12) / إنّ شجرت/ (43) (13) / يَغْلِي/ (45) (14) / فَاعْتِلُوهُ/ (47) (15) / ذُقْ إِنَّكَ/ (49) (16) / فِي مَقامٍ/ (51) سورة الجاثية (1) / آياتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ آياتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ/ (4) (5) (2) / وتصريف الرّيح/ (5) (3) / وَآياتِهِ يُؤْمِنُونَ/ (6) (4) / تُتْلى عَلَيْهِ/ (8) (5) / هُزُواً/ (9) (6) / مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ/ (11) (7) / لِيَجْزِيَ/ (14) (8) / سَواءً مَحْياهُمْ/ (21)

سورة الأحقاف

(9) / أَفَرَأَيْتَ/ (23) (10) / غِشاوَةً/ (23) (11) / أَفَلا تَذَكَّرُونَ/ (23) (12) / وَإِذا قِيلَ/ (32) (13) / وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ/ (32) (14) / وَحاقَ بِهِمْ/ (33) (15) / يَسْتَهْزِؤُنَ/ (33) (16) / وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْساكُمْ/ (34) (17) / اتَّخَذْتُمْ/ (35) (18) / فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ/ (35) سورة الأحقاف (1) / قُلْ أَرَأَيْتُمْ/ (4) (2) / فِي السَّماواتِ ائْتُونِي/ (4) (3) / وَما أَنَا إِلَّا/ (9) (4) / لتنذر الذين/ (12) (5) / إِحْساناً/ (15) (6) / حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً/ (15) (7) / أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ/ (15) (8) / نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا/ (16) (9) / قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ/ (17) (10) / أَتَعِدانِنِي أَنْ/ (17) (11) / حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ/ (18) (12) / وَلِيُوَفِّيَهُمْ/ (19) (13) / أَذْهَبْتُمْ/ (20) (14) / وَأُبَلِّغُكُمْ/ (23) (15) / وَلكِنِّي أَراكُمْ/ (23)

سورة محمد

(16) / لا ترى إلا مساكنهم/ (25) (17) / بَلْ ضَلُّوا/ (28) (18) / وَإِذْ صَرَفْنا/ (29) (19) / أَوْلِياءُ أُولئِكَ/ (32) سورة محمد (1) / وَهُوَ الْحَقُّ/ (2) (2) / وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ/ (4) (3) / وَكَأَيِّنْ/ (13) (4) / غَيْرِ آسِنٍ/ (15) (5) / قالَ آنِفاً/ (16) (6) / زادَهُمْ هُدىً/ (17) (7) / وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ/ (17) (8) / فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها/ (18) (9) / فَأَنَّى لَهُمْ/ (18) (10) / ذِكْراهُمْ/ (18) (11) / نُزِّلَتْ سُورَةٌ أُنْزِلَتْ سُورَةٌ/ (20) (12) / فَهَلْ عَسَيْتُمْ/ (22) (13) / وَأَمْلى لَهُمْ/ (25) (14) / إِسْرارَهُمْ/ (26) (15) / رِضْوانَهُ/ (28) (16) / وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَا/ (31) (17) / ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ/ (38) سورة الفتح (1) / دائِرَةُ السَّوْءِ/ (6) (2) / لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ/ (9)

سورة الحجرات

وَتُسَبِّحُوهُ (3) / عَلَيْهُ اللَّهَ/ (10) (4) / فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً/ (10) (5) / إِنْ أَرادَ بِكُمْ ضَرًّا/ (11) (6) / بَلْ ظَنَنْتُمْ/ (12) (7) / يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ/ (15) (8) / بَلْ تَحْسُدُونَنا/ (15) (9) / يُدْخِلْهُ ويُعَذِّبْهُ/ (17) (10) / بما يعملون بصيرا/ (24) (11) / إِذْ جَعَلَ/ (26) (12) / فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ/ (26) (13) / لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ/ (27) (14) / الرُّؤْيا/ (27) (15) / وَرِضْواناً/ (29) (16) / سِيماهُمْ/ (29) (17) / أَخْرَجَ شَطْأَهُ/ (29) (18) / فَآزَرَهُ/ (29) (19) / عَلى سُوقِهِ/ (29) (20) / بِهِمُ الْكُفَّارَ/ (29) سورة الحجرات (1) / فَتَبَيَّنُوا/ (6) (2) / حتى تفئ إلى/ (9) (3) / ولا تنابزوا، ولا تجسّسوا/ (11) (12) (4) / لِتَعارَفُوا/ (13) (5) / وَمَنْ لَمْ يَتُبْ/ (11)

سورة ق

(6) / لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً/ (12) (7) / لا يَلِتْكُمْ/ (14) (8) / بَصِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ/ (18) سورة ق (1) / أَإِذا مِتْنا/ (3) (2) / وَذِكْرى / (8) (3) / فَحَقَّ وَعِيدِ/ (14) (4) / وجاءت سكرت الموت/ (19) (5) / يوم يقول لجهنّم/ (30) (6) / ما يوعدون/ (32) (7) / مُنِيبٍ/ (33) (8) / وَأَدْبارَ السُّجُودِ/ (40) (9) / يوم ينادي المنادي من/ (41) (10) / يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ/ (44) (11) / يَخافُ وَعِيدِ/ (45) سورة الذاريات (1) / يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ/ (13) (2) / عُيُونٍ/ (15) (3) / مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ/ (23) (4) / حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ/ (24) (5) / إِذْ دَخَلُوا/ (25) (6) / قالَ سَلامٌ/ (25) (7) / عَلَيْهِمُ الرِّيحَ/ (41) (8) / فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ/ (44) (9) / وَقَوْمَ نُوحٍ/ (46) (10) / وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ/ (47)

سورة الطور

(11) / تَذَكَّرُونَ/ (49) (12) / فَإِنَّ الذِّكْرى / (55) (13) / مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي/ (60) سورة الطور (1) / وَوَقاهُمْ رَبُّهُمْ/ (18) (2) / وَأَتْبَعْناهُمْ/ (21) (3) / ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرّياتهم/ (21) (4) / وَما أَلَتْناهُمْ/ (21) (5) / لا لَغْوٌ فِيها/ (23) (6) / لُؤْلُؤٌ/ (24) (7) / نَدْعُوهُ إِنَّهُ/ (28) (8) / بنعمت ربّك/ (29) (9) / أَمْ تَأْمُرُهُمْ/ (32) (10) / الْمُصَيْطِرُونَ/ (37) (11) / فِيهِ يُصْعَقُونَ/ (45) سورة النجم (1) / وَالنَّجْمِ إِذا هَوى / (1) (2) / ما رَأى، وَلَقَدْ رَآهُ/ (12) (13) (3) / ما كَذَبَ/ (11) (4) / أَفَتُمارُونَهُ/ (12) (5) / أفرأيتم، وأ فرأيت/ (19) (6) / وَمَناةَ/ (20) (7) / ضِيزى / (22) (8) / وَلَقَدْ جاءَهُمْ/ (23) (9) / مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى / (23)

سورة القمر

(10) / كبير الاثم/ (32) (11) / فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ/ (32) (12) / وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى/ (37) (13) / النَّشْأَةَ/ (47) (14) / عاداً الْأُولى / (50) (15) / وَثَمُودَ فَما أَبْقى / (51) (16) / أَفَمِنْ هذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ/ (59) سورة القمر (1) / وَلَقَدْ جاءَهُمْ/ (4) (2) / يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ/ (6) (3) / إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ/ (6) (4) / خاشِعاً/ (7) (5) / إلى الداعى يقول/ (8) (6) / فَفَتَحْنا/ (11) (7) / عُيُوناً/ (12) (8) / وَنُذُرِ وَلَقَدْ/ (16) (17) (9) / كَذَّبَتْ ثَمُودُ/ (23) (10) / أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ/ (25) (11) / سَيَعْلَمُونَ غَداً/ (26) (12) / فَتَعاطى / (29) (13) / وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ/ (38) (14) / وَلَقَدْ جاءَ آلَ/ (41) (15) / وَالسَّاعَةُ أَدْهى / (46) سورة الرحمن (1) / عَلَّمَ الْقُرْآنَ/ (2)

سورة الواقعة

(2) / وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ/ (12) (3) / فَبِأَيِّ آلاءِ/ (13) (4) / اللُّؤْلُؤُ/ (22) (5) / الْمُنْشَآتُ/ (24) (6) / وَالْإِكْرامِ/ (27) (7) / سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ/ (31) (8) / شواظ، ونحاس/ (35) (9) / لَمْ يَطْمِثْهُنَّ/ (56) (10) / ذُو الْجَلالِ/ (78) سورة الواقعة (1) / وَلا يُنْزِفُونَ/ (19) (2) / وَحُورٌ عِينٌ/ (22) (3) / عُرُباً/ (37) (4) / أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا/ (47) (5) / أَوَآباؤُنَا/ (48) (6) / أَفَرَأَيْتُمْ/ (58) (7) / أَأَنْتُمْ/ (72) (8) / قَدَّرْنا/ (60) (9) / فِي ما/ (61) (10) / النَّشْأَةَ/ (62) (11) / تَذَكَّرُونَ/ (62) (12) / فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ/ (65) (13) / إِنَّا لَمُغْرَمُونَ/ (66) (14) / بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ/ (67) (15) / بموقع النّجوم/ (75) (16) / وجنات نعيم/ (89)

سورة الحديد

سورة الحديد (1) / ثُمَّ اسْتَوى / (4) (2) / تُرْجَعُ الْأُمُورُ/ (5) (3) / وَقَدْ أَخَذَ مِيثاقَكُمْ/ (8) (4) / يُنَزِّلُ/ (9) (5) / لَرَؤُفٌ/ (9) (6) / وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ/ (10) (7) / فَيُضاعِفَهُ/ (11) (8) / يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ/ (12) (9) / آمَنُوا انْظُرُونا/ (13) (10) / قِيلَ ارْجِعُوا/ (13) (11) / حَتَّى جاءَ أَمْرُ اللَّهِ/ (14) (12) / لا يُؤْخَذُ/ (15) (13) / مَأْواكُمُ/ (15) (14) / فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ/ (16) (15) / إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقاتِ/ (18) (16) / يُضاعَفُ/ (18) (17) / فَتَراهُ مُصْفَرًّا/ (20) (18) / وَرِضْوانٌ/ (20) (19) / بِما آتاكُمْ/ (23) (20) / وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ/ (24) (21) / فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ/ (24) (22) / رُسُلَنا وبِرُسُلِنا/ (25) (27) (23) / وَإِبْراهِيمَ/ (26) (24) / ذُرِّيَّتِهِمَا/ (26)

سورة المجادلة

(25) / رِضْوانِ اللَّهِ/ (27) (26) / لِئَلَّا/ (29) سورة المجادلة (1) / قَدْ سَمِعَ اللَّهُ/ (1) (2) / الذين يظهرون/ (2) (3) / اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ/ (2) (4) / أَحْصاهُ اللَّهُ/ (6) (5) / مِنْ نَجْوى، وعَنِ النَّجْوى / (7) (8) (6) / وَيَتَناجَوْنَ/ (9) (7) / ومعصيت الرّسول/ (9) (8) / والتقوى، إنما النّجوى ونجواكم/ (9) (10) (9) / لِيَحْزُنَ/ (10) (10) / في المجلس/ (11) (11) / انْشُزُوا فَانْشُزُوا/ (11) (12) / أَأَشْفَقْتُمْ/ (13) (13) / وَيَحْسَبُونَ/ (18) (14) / عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ/ (19) (15) / فَأَنْساهُمْ/ (19) (16) / وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ/ (21) سورة الحشر (1) / وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ/ (1) (2) / مِنْ دِيارِهِمْ/ (2) (3) / فَأَتاهُمُ اللَّهُ، فَأَنْساهُمْ/ (2) (19) (4) / فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ/ (2) (5) / يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ/ (2) (6) / مِنْ أَهْلِ الْقُرى / (7)

سورة الممتحنة

(7) / وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى / (7) (8) / كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً/ (7) (9) / وما آتاكم الرّسول، وما نهاكم/ (7) (10) / وَرِضْواناً/ (8) (11) / رَؤُفٌ/ (10) (12) / وَراءِ جُدُرٍ/ (14) (13) / تحسبهم، شتّى/ (14) (14) / إِنِّي أَخافُ/ (16) (15) / جَزاءُ الظَّالِمِينَ/ (17) سورة الممتحنة (1) / تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ/ (1) (2) / مَرْضاتِي/ (1) (3) / وَأَنَا أَعْلَمُ/ (1) (4) / فَقَدْ ضَلَّ/ (1) (5) / يَفْصِلُ/ (3) (6) / أُسْوَةٌ/ (4) (7) / فِي إِبْراهِيمَ/ (4) (8) / وَالْبَغْضاءُ أَبَداً/ (4) (9) / لا يَنْهاكُمُ، إِنَّما يَنْهاكُمُ/ (7) (8) (10) / مِنْ دِيارِكُمْ/ (8) (11) / أَنْ تَوَلَّوْهُمْ/ (9) (12) / وَلا تُمْسِكُوا/ (10) (13) / وسلوا/ (11) (14) / أن لا/ (12) سورة الصف (1) / لِمَ تَقُولُونَ/ (2)

سورة الجمعة

(2) / زاغُوا/ (5) (3) / مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ/ (6) (4) / قالوا هذا ساحر/ (6) (5) / ممن افترى، أخرى/ (7) (13) (6) / وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ/ (8) (7) / م/ (8) / كُونُوا أَنْصارَ اللَّهِ/ (14) (9) / مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ/ (14) سورة الجمعة (1) / وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ/ (3) (2) / الْحِمارِ/ (5) سورة المنافقون (1) / إِذا جاءَكَ/ (1) (2) / كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ/ (4) (3) / يَحْسَبُونَ/ (4) (4) / أَنَّى يُؤْفَكُونَ/ (4) (5) / وَإِذا قِيلَ/ (5) (6) / لوّوا رءوسهم/ (5) (7) / سَواءٌ عَلَيْهِمْ/ (6) (8) / وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ/ (9) (9) / وأكون من/ (10) (10) / إِذا جاءَ أَجَلُها/ (11) (11) / وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ/ (11) سورة التغابن (1) / وَهُوَ عَلى / (1) (2) / رُسُلُهُمْ/ (6)

سورة الطلاق

(3) / قُلْ بَلى وَرَبِّي/ (7) (4) / نكفّر عنه، وندخله/ (9) (5) / أَصْحابُ النَّارِ/ (10) (6) / يُضاعِفْهُ/ (17) سورة الطلاق (1) / يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا/ (1) (2) / مِنْ بُيُوتِهِنَّ/ (1) (3) / مُبَيِّنَةٍ/ (1) (4) / فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ/ (1) (5) / فَهُوَ حَسْبُهُ/ (3) (6) / بالِغُ أَمْرِهِ/ (3) (7) / قَدْ جَعَلَ اللَّهُ/ (3) (8) / وَاللَّائِي/ (4) (9) / لَهُ أُخْرى / (6) (10) / آتاه الله، وما آتاها/ (7) (11) / وَكَأَيِّنْ/ (8) (12) / نُكْراً/ (8) (13) / مُبَيِّناتٍ/ (11) (14) / ندخله/ (11) سورة التحريم (1) / يا أَيُّهَا النَّبِيُّ/ (1) (2) / تَبْتَغِي مَرْضاتَ/ (1) (3) / مَوْلاكُمْ مَوْلاهُ عَسى رَبُّهُ/ (2) (4) (5) (4) / وعسى ربّكم يسعى ومأواهم/ (8) (9) (5) / وَهُوَ الْعَلِيمُ/ (2)

سورة الملك

(6) / النَّبِيُّ إِلى / (3) (7) / عَرَّفَ بَعْضَهُ/ (3) (8) / فَقَدْ صَغَتْ/ (4) (9) / تَظاهَرا/ (4) (10) / وَجِبْرِيلُ/ (4) (11) / أَنْ يُبْدِلَهُ/ (5) (12) / نَصُوحاً/ (8) (13) / وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ/ (9) (14) / امْرَأَتَ/ (10) (15) / وَكُتُبِهِ/ (12) سورة الملك (1) / وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ/ (1) / وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ/ (2) / وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ/ (14) (2) / ما ترى، هل ترى/ (3) (3) / مِنْ تَفاوُتٍ/ (3) (4) / وَلَقَدْ زَيَّنَّا/ (5) (5) / وَهِيَ تَفُورُ/ (7) (6) / تَكادُ تَمَيَّزُ/ (8) (7) / قالُوا بَلى / (9) (8) / قَدْ جاءَنا/ (9) (9) / فَسُحْقاً/ (11) (10) / وَإِلَيْهِ النُّشُورُ/ (15) (11) / مَنْ فِي السَّماءِ/ (16) (12) / نذير، نكير/ (17) (18) (13) / يَنْصُرُكُمْ/ (20)

سورة نون

(14) / صِراطٍ/ (22) (15) / مَتى / (25) (16) / سِيئَتْ/ (27) (17) / أَرَأَيْتُمْ/ (28) (18) / إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ/ (28) (19) / فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ/ (29) سورة نون (1) / ن وَالْقَلَمِ/ (1) (2) / بِأَيِّكُمُ/ (6) (3) / هُوَ أَعْلَمُ/ (7) (4) / أَنْ كانَ ذا مالٍ/ (14) (5) / أَنِ اغْدُوا/ (22) (6) / بَلْ نَحْنُ/ (27) (7) / أَنْ يُبْدِلَنا/ (32) (8) / لَما تَخَيَّرُونَ/ (38) (9) / إذ نادى، فاجتباه/ (48) (50) (10) / لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ/ (51) سورة الحاقة (1) / وَما أَدْراكَ/ (3) (2) / كَذَّبَتْ ثَمُودُ/ (4) (3) / فَتَرَى الْقَوْمَ/ (7) (4) / صَرْعى / (7) (5) / فَهَلْ تَرى / (8) (6) / وَمَنْ قَبْلَهُ/ (9) (7) / أُذُنٌ/ (12) (8) / فَهِيَ يَوْمَئِذٍ/ (16)

سورة المعارج

(9) / لا تَخْفى مِنْكُمْ/ (18) (10) / كِتابِيَهْ إِنِّي/ (19) (20) (11) / فَهُوَ فِي عِيشَةٍ/ (21) (12) / ماليه، سلطانيه/ (28) (29) (13) / فَقَلِيلًا ما يُؤْمِنُونَ، قليلا ما يذكرون/ (41) (42) سورة المعارج (1) / سَأَلَ/ (1) (2) / بِعَذابٍ واقِعٍ/ (1) (3) / ذِي الْمَعارِجِ تَعْرُجُ/ (3) (4) (4) / يَوْمِئِذٍ/ (11) (5) / تُؤْوِيهِ/ (13) (6) / لظى، للشوى، وتولي، فأوعى/ (15) (16) (17) (18) (7) / نَزَّاعَةً/ (16) (8) / فَمَنِ ابْتَغى / (31) (9) / لأمانتهم/ (32) (10) / بِشَهاداتِهِمْ/ (33) (11) / فمال الذين/ (36) (12) / إِلى نُصُبٍ/ (43) سورة نوح (1) / أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ/ (3) (2) / ويؤخركم، لا يؤخر/ (4) (3) / دُعائِي إِلَّا/ (6) (4) / ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ/ (9) (5) / وَوَلَدُهُ/ (21) (6) / وَدًّا/ (23)

سورة الجن

(7) / مما خطاياهم/ (25) (8) / دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً/ (28) سورة الجن (1) / قُرْآناً/ (1) (2) / وَأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا/ (3) (3) / يَسْلُكْهُ/ (17) (4) / وَأَنَّهُ لَمَّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ/ (19) (5) / لِبَداً/ (19) (6) / قال إنما ادعوا ربى/ (20) (7) / رَبِّي أَمَداً/ (25) (8) / إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ/ (27) (9) / وَأَحْصى كُلَّ/ (28) سورة المزمل (1) / أَوِ انْقُصْ/ (3) (2) / أَشَدُّ وَطْئاً/ (6) (3) / رَبُّ الْمَشْرِقِ/ (9) (4) / فَعَصى فِرْعَوْنُ/ (16) (5) / فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ/ (19) (6) / مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ/ (20) (7) / وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ/ (20) سورة المدثر (1) / وَالرُّجْزَ/ (5) (2) / عَلَى الْكافِرِينَ، أَصْحابَ النَّارِ/ (10) (31) (3) / وَما أَدْراكَ/ (27) (4) / إِلَّا ذِكْرى / (31) (5) / إِذْ أَدْبَرَ/ (33)

سورة القيامة

(6) / لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ، فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ/ (37) (55) (7) / ما سَلَكَكُمْ/ (42) (8) / حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ/ (47) (9) / مُسْتَنْفِرَةٌ/ (50) (10) / هُوَ أَهْلُ التَّقْوى / (56) سورة القيامة (1) / لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ/ (1) (2) / أَيَحْسَبُ/ (3) (3) / أَلَّنْ نَجْمَعَ/ (3) (4) / بَلى / (4) (5) / فَإِذا بَرِقَ/ (7) (6) / قُرْآنَهُ/ (18) (7) / بل تحبون، وتذرون/ (20) (21) (8) / وَقِيلَ مَنْ راقٍ/ (27) (9) / فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى/ (31) (10) / يُمْنى / (37) سورة الإنسان (1) / هَلْ أَتى / (1) (2) / سلاسلا/ (4) (3) / فوقهم، ولقاهم، وجزيهم/ (11) (12) (4) / تسمى، وسقيهم/ (18) (21) (5) / قَوارِيرَا/ (15) (6) / وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ/ (19) (7) / لُؤْلُؤاً/ (19) (8) / خضرا وإستبرق/ (21) (9) / فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ/ (29)

سورة المرسلات

(10) / وَما تَشاؤُنَ/ (30) سورة المرسلات (1) / فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً/ (5) (2) / أَوْ نُذْراً/ (6) (3) / أُقِّتَتْ/ (11) (4) / أَدْراكَ/ (14) (5) / أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ/ (20) (6) / قَرارٍ/ (21) (7) / فَقَدَرْنا/ (23) (8) / جِمالَتٌ/ (33) (9) / وَعُيُونٍ/ (41) (10) / وَإِذا قِيلَ لَهُمُ/ (48) سورة النبأ (1) / عَمَّ/ (1) (2) / وَفُتِحَتِ السَّماءُ/ (19) (3) / فَكانَتْ سَراباً/ (20) (4) / لابِثِينَ فِيها/ (23) (5) / وَغَسَّاقاً/ (25) (6) / وَلا كِذَّاباً/ (35) (7) / رَبِّ السَّماواتِ/ (37) (8) / وَما بَيْنَهُمَا الرَّحْمنِ/ (37) سورة النازعات (1) / اانا لمردودون أاذا/ (10) (11) (2) / ناخرة/ (11) (3) / طُوىً اذْهَبْ/ (16) (17) (4) / حَدِيثُ مُوسى، طوى/ (15) (16)

سورة عبس

(5) / بناها، فسواها/ (27) (28) (6) / فَأَراهُ الْآيَةَ الْكُبْرى / (20) (7) / إِلى أَنْ تَزَكَّى/ (18) (8) / أَأَنْتُمْ/ (27) سورة عبس (1) / أَنْ جاءَهُ/ (2) (2) / وتولي، الأعمى، تركى، من استغنى، (1) (2) (3) تصدى، يسعى، يخشى، تلهى/ (5) (6) (8) (9) (3) / الذِّكْرى / (4) (4) / فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى / (4) (5) / تَصَدَّى/ (6) (6) / عَنْهُ تَلَهَّى/ (10) (7) / شاءَ أَنْشَرَهُ/ (22) (8) / أَنَّا صَبَبْنَا/ (25) سورة التكوير (1) / سُجِّرَتْ/ (6) (2) / نُشِرَتْ/ (10) (3) / سُعِّرَتْ/ (12) (4) / رَآهُ/ (23) (5) / بِضَنِينٍ/ (24) سورة الانفطار (1) / فَعَدَلَكَ/ (7) (2) / بَلْ تُكَذِّبُونَ/ (9) (3) / أَدْراكَ/ (17) (4) / يَوْمَ لا/ (19)

سورة المطففين

سورة المطففين (1) / كِتابَ الفُجَّارِ/ (7) (2) / تُتْلى / (13) (3) / بَلْ رانَ/ (14) (4) / كِتابَ الْأَبْرارِ/ (18) (5) / نَضْرَةَ النَّعِيمِ/ (24) (6) / خِتامُهُ مِسْكٌ/ (26) (7) / أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا/ (31) (8) / فَكِهِينَ/ (31) سورة الانشقاق (1) / وَيَصْلى / (12) (2) / لَتَرْكَبُنَّ/ (19) (3) / عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ/ (21) سورة البروج (1) / النَّارِ/ (5) (2) / عَلى كُلِّ شَيْءٍ/ (9) (3) / هَلْ أَتاكَ/ (17) (4) / مَحْفُوظٍ/ (22) سورة الطارق (1) / وَما أَدْراكَ/ (2) (2) / لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ/ (4) (3) / الْكافِرِينَ/ (17) سورة الأعلى (1) / الأعلى، فسوى/ (1) (2) (2) / فهدى، المرعى/ (3) (4) (3) / احوى، فلا تنسى/ (5) (6)

سورة الغاشية

(4) / وما يخفى، من يخشى/ (7) (10) (5) / الأشقى، ولا يحيى/ (11) (13) (6) / من تزكى، فصلى/ (14) (15) (7) / الدنيا، وأبقى/ (16) (17) (8) / الأولى، وموسى/ (18) (19) (9) / لليسرى، الذكرى، الكبرى/ (8) (9) (12) (10) / وَالَّذِي قَدَّرَ/ (3) (11) / ما شاءَ اللَّهُ/ (7) (12) / بَلْ تُؤْثِرُونَ/ (16) سورة الغاشية (1) / هل أتاك، تصلى/ (1) (4) (2) / مَنْ تَوَلَّى/ (23) (3) / الغاشية، عاملة/ (1) (3) (4) / ناصبة، حامية/ (3) (4) (5) / آنية، ناعمة/ (5) (8) (6) / راضية، عالية/ (9) (10) (7) / لا غية، جارية/ (11) (12) (8) / مصفوفة، مبثوثة/ (15) (16) (9) / تَصْلى / (4) (10) / لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً/ (11) (11) / بمسيطر/ (22) سورة الفجر (1) / وَالْوَتْرِ/ (3) (2) / إِذا يَسْرِ/ (4) (3) / بِالْوادِ/ (9)

سورة البلد

(4) / إِذا مَا ابْتَلاهُ/ (15) (5) / ربى أكرمن، ربى أهانن/ (15) (16) (6) / فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ/ (16) (7) / تكرمون، ولا تحاضون/ (17) (18) (8) / وتأكلون، وتحبون/ (19) (20) (9) / وَجاءَ رَبُّكَ/ (22) (10) / وَجِيءَ/ (23) (11) / وَأَنَّى لَهُ/ (23) (12) / الذِّكْرى / (23) (13) / لا يعذب، ولا يوثق/ (25) (26) سورة البلد (1) / أَيَحْسَبُ/ (5) (2) / وَما أَدْراكَ/ (12) (3) / فَكُّ رَقَبَةٍ/ (13) (4) / مُؤْصَدَةٌ/ (20) سورة الشمس (1) / وَالشَّمْسِ وَضُحاها/ (1) (2) / تلاها، جلاها، يغشاها/ (2) (3) (4) (3) / بناها، طحاها، سواها/ (5) (6) (7) (4) / وتقواها، زكاها، دساها/ (8) (9) (10) (5) / بطغواها، وسقياها/ (11) (13) (6) / فسواها، عقباها/ (14) (15) (7) / كَذَّبَتْ ثَمُودُ/ (11)

سورة الليل

(8) / فلا يخاف/ (15) سورة الليل (1) / يغشى، تجلى، والأنثى/ (1) (2) (3) (2) / لشتى، من أعطى/ (4) (5) (3) / واتقى، بالحسنى/ (5) (6) (4) / واستغنى، بالحسنى/ (8) (6) (5) / تردى، للهدى، والأولى/ (18) (19) (20) (6) / تلظى، الأشقى/ (14) (15) (7) / وتولى، الأتقى/ (16) (17) (8) / يتزكى، تجزى، الأعلى/ (18) (19) (20) (9) / يَرْضى / (21) (10) / لليسرى، للعسرى/ (7) (10) (11) / ناراً تَلَظَّى/ (14) سورة الضحى (1) / وَالضُّحى، سَجى، قَلى / (1) (2) (3) (2) / الْأُولى، فَتَرْضى / (4) (5) (3) / مآوى، فهدى، فأغنى/ (6) (7) (8) سورة العلق (4) / لَيَطْغى، اسْتَغْنى / (6) (7) (5) / الرُّجْعى، يَنْهى / (8) (9) (6) / إِذا صَلَّى، عَلَى الْهُدى / (10) (11) (7) / بِالتَّقْوى وَتَوَلَّى/ (12) (13) (8) / أَنْ رَآهُ، أَرَأَيْتَ/ (7) (11)

سورة القدر

سورة القدر (9) / أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ/ (3) (4) (10) / مَطْلَعِ/ (5) سورة البينة (11) / جاءَتْهُمُ/ (4) (12) / الْبَرِيَّةِ/ (6) سورة الزلزلة (13) / أَوْحى لَها/ (5) (14) / يَصْدُرُ النَّاسُ/ (6) (15) / خَيْراً يَرَهُ شَرًّا يَرَهُ/ (7) (8) سورة العاديات (16) / وَالْعادِياتِ ضَبْحاً/ (1) (17) / فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً/ (3) (18) / لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ/ (8) (19) / بُعْثِرَ لَخَبِيرٌ/ (9) (11) سورة القارعة (20) / وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ/ (10) سورة التكاثر (21) / أَلْهاكُمُ/ (1) (22) / لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ/ (6) سورة الهمزة (23) / جَمَعَ مالًا/ (2) (24) / مُؤْصَدَةٌ/ (8) (25) / فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ/ (9) سورة الفيل (26) / عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ/ (3)

سورة قريش

سورة قريش (27) / لِإِيلافِ/ (1) (28) / وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا/ (2) سورة الماعون (29) / أَرَأَيْتَ الَّذِي/ (2) سورة الكافرين (30) / عابِدُونَ/ (3) (5) (31) / وَلِيَ دِينِ/ (6) سورة تبت (32) / تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ/ (1) (33) / ما أَغْنى، سَيَصْلى / (2) (34) / حَمَّالَةَ الْحَطَبِ/ (4) سورة الإخلاص (35) / كُفُواً أَحَدٌ/ (4)

فهرس ياءات الإضافة واختلافهم فيها بين الفتح والإرسال

فهرس ياءات الإضافة واختلافهم فيها بين الفتح والإرسال سورة البقرة إِنِّي أَعْلَمُ/ (30) (31) مِنِّي إِلَّا/ (249) بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ/ (125) فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ/ (153) لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ/ (124) رَبِّيَ الَّذِي/ (258) سورة آل عمران وَجْهِيَ لِلَّهِ/ (20) مِنِّي إِنَّكَ/ (35) أَنِّي أَخْلُقُ/ (49) إِنِّي أُعِيذُها/ (36) لِي آيَةً/ (41) أَنْصارِي إِلَى/ (52) سورة المائدة يَدِيَ إِلَيْكَ/ (28) إِنِّي أَخافُ/ (28) إِنِّي أُرِيدُ/ (29) فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ/ (115) وَأُمِّي إِلهَيْنِ/ (116) لِي أَنْ/ (116) سورة الأنعام إِنِّي أَخافُ/ (15) إِنِّي أَراكَ/ (74)

سورة الأعراف

رَبِّي إِلى / (161) صِراطِي مُسْتَقِيماً/ (153) وَجْهِيَ لِلَّذِي/ (79) سورة الأعراف حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ/ (33) آياتِيَ الَّذِينَ/ (146) إِنِّي أَخافُ/ (59) بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ/ (150) عَذابِي أُصِيبُ/ (156) إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ/ (144) أَرِنِي أَنْظُرْ/ (143) سورة الأنفال إِنِّي أَرى ... إِنِّي أَخافُ/ (48) سورة التوبة مَعِيَ أَبَداً ... مَعِيَ عَدُوًّا/ (83) سورة يونس لِي أَنْ ... نَفْسِي إِنْ ... إِنِّي أَخافُ/ (15) وَرَبِّي إِنَّهُ/ (53) إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا/ (72) سورة هود فَإِنِّي أَخافُ/ (3) (25) (84) عَنِّي إِنَّهُ/ (10) ولكنّي أركم/ (29) إِنْ أَجرِيَ إِلَّا/ (29) (51) إِنِّي إِذاً/ (31)

سورة يوسف

نُصْحِي إِنْ/ (34) إِنِّي أَعِظُكَ/ (46) إِنِّي أَعُوذُ/ (47) ضَيْفِي أَلَيْسَ/ (78) إِنِّي أَراكُمْ/ (84) تَوْفِيقِي إِلَّا/ (88) شِقاقِي أَنْ/ (89) أَرَهْطِي أَعَزُّ/ (92) إِنِّي أُشْهِدُ/ (54) فَطَرَنِي أَفَلا/ (51) سورة يوسف رَبِّي أَحْسَنَ/ (23) لَيَحْزُنُنِي أَنْ/ (13) رَبِّي إِنِّي/ (37) آبائِي إِبْراهِيمَ/ (38) إِنِّي أَرانِي/ (36) موضعين أَرانِي أَعْصِرُ/ (36) أَرانِي أَحْمِلُ/ (36) إِنِّي أَرى / (43) لَعَلِّي أَرْجِعُ/ (47) أبرّئ نفسى/ (53) رَبِّي إِنَّ/ (53) أَنِّي أُوفِي/ (59) لِي أَبِي/ (80) إِنِّي أَنَا/ (69)

سورة إبراهيم

إِنِّي أَعْلَمُ/ (69) رَبِّي إِنَّهُ/ (98) بِي إِذْ/ (100) إِخْوَتِي إِنَّ/ (100) سَبِيلِي أَدْعُوا/ (108) سورة إبراهيم لِعِبادِيَ الَّذِينَ/ (31) لِي عَلَيْكُمْ/ (22) إِنِّي أَسْكَنْتُ/ (37) سورة الحجر نبىء عبادي إنّي أنا الغفور/ (49) إِنِّي أَنَا/ (89) بَناتِي إِنْ/ (71) سورة الإسراء رَبِّي إِذاً/ (100) سورة الكهف وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً/ (38) رَبِّي أَنْ/ (40) ولم أشرك بربّي أحدا/ (42) سَتَجِدُنِي إِنْ/ (69) مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ/ (102) مَعِيَ صَبْراً/ (67) سورة مريم آتانِيَ الْكِتابَ/ (30) لِي آيَةً/ (10) إِنِّي أَعُوذُ/ (18)

سورة طه

إِنِّي أَخافُ/ (45) رَبِّي إِنَّهُ/ (47) مِنْ وَرائِي وَكانَتِ/ (5) سورة طه ألا تتّبعني أفعصيت/ (93) إِنِّي آنَسْتُ/ (10) لَعَلِّي آتِيكُمْ/ (10) إن أنا/ (12) إِنَّنِي أَنَا/ (14) لِذِكْرِي إِنَّ/ (14) وَلِيَ فِيها/ (22) لِي أَمْرِي/ (26) أَخِي اشْدُدْ/ (30) عَيْنِي إِذْ/ (39) لِنَفْسِي اذْهَبْ/ (41) ذِكْرِي اذْهَبا/ (42) بِرَأْسِي إِنِّي/ (94) حَشَرْتَنِي أَعْمى / (124) سورة الأنبياء مَسَّنِيَ الضُّرُّ/ (83) عِبادِيَ الصَّالِحُونَ/ (105) إِنِّي إِلهٌ/ (29) مَعِيَ/ (24) سورة الحج بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ/ (26) سورة المؤمنون لَعَلِّي أَعْمَلُ/ (100)

سورة الفرقان

سورة الفرقان قَوْمِي اتَّخَذُوا/ (30) يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ/ (27) سورة الشعراء إِنِّي أَخافُ/ (12) (135) لِي إِلَّا/ (77) لِأَبِي إِنَّهُ/ (86) رَبِّي أَعْلَمُ/ (188) إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا/ (109) (127) (145) (164) (180) بِعِبادِي إِنَّكُمْ/ (52) مَعِي/ (62) (118) سورة النمل إِنِّي آنَسْتُ/ (7) إِنِّي أُلْقِيَ/ (29) أأتاني الله/ (36) لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ/ (40) ما لِيَ لا أَرَى/ (20) أَوْزِعْنِي أَنْ/ (19) سورة القصص إِنِّي أُرِيدُ/ (27) سَتَجِدُنِي إِنْ/ (27) إِنِّي آنَسْتُ/ (29) لَعَلِّي آتِيكُمْ/ (29)

سورة العنكبوت

إِنِّي أَنَا اللَّهُ/ (30) رَبِّي أَنْ/ (22) إِنِّي أَخافُ/ (34) مَعِي/ (34) رَبِّي أَعْلَمُ/ (37) (58) لَعَلِّي أَطَّلِعُ/ (38) عندي أو/ (78) سورة العنكبوت يا عِبادِيَ الَّذِينَ/ (56) إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ/ (56) رَبِّي إِنَّهُ/ (26) سورة سبأ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ/ (13) رَبِّي إِنَّهُ/ (50) أَجْرِيَ إِلَّا/ (47) سورة يس وَما لِيَ لا أَعْبُدُ/ (22) إِنِّي إِذاً/ (24) إِنِّي آمَنْتُ/ (25) سورة الصافات إِنِّي أَرى / (102) أَنِّي أَذْبَحُكَ/ (102) سورة ص مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ/ (44) وَلِيَ نَعْجَةٌ/ (23) لِي مِنْ عِلْمٍ/ (69)

سورة الزمر

إِنِّي أَحْبَبْتُ/ (32) بَعْدِي إِنَّكَ/ (35) لَعْنَتِي إِلى / (78) سورة الزمر يا عبادي الذين/ (10) (53) أَرادَنِيَ اللَّهُ/ (38) إِنِّي أُمِرْتُ/ (11) إِنِّي أَخافُ/ (13) سورة غافر اتبعونى أهدكم/ (38) إِنِّي أَخافُ/ (26) (30) (32) لَعَلِّي أَبْلُغُ/ (36) ما لِي أَدْعُوكُمْ/ (41) أَمْرِي إِلَى اللَّهِ/ (44) ذَرُونِي أَقْتُلْ/ (26) ادْعُونِي أَسْتَجِبْ/ (60) سورة فصلت ربي إن/ (50) أَيْنَ شُرَكائِي قالُوا/ (47) سورة الزخرف يا عبادي لا خوف/ (68) تَحْتِي أَفَلا/ (51) سورة الدخان تُؤْمِنُوا لِي/ (21) إِنِّي آتِيكُمْ/ (19)

سورة الأحقاف

سورة الأحقاف أَوْزِعْنِي أَنْ/ (15) أَتَعِدانِنِي أَنْ/ (17) إِنِّي أَخافُ/ (21) وَلكِنِّي أَراكُمْ/ (23) سورة المجادلة أَنَا وَرُسُلِي/ (21) سورة الحشر إِنِّي أَخافُ اللَّهَ/ (16) سورة الصف بَعْدِي اسْمُهُ/ (6) أَنْصارِي إِلَى/ (14) سورة تبارك إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ/ (28) وَمَنْ مَعِيَ/ (28) سورة الجن رَبِّي أَمَداً/ (25) سورة نوح دُعائِي إِلَّا/ (6) إِنِّي أَعْلَنْتُ/ (9) بَيْتِيَ مُؤْمِناً/ (28) سورة الفجر رَبِّي أَكْرَمَنِ/ (15) رَبِّي أَهانَنِ/ (16) سورة الكافرون وَلِيَ دِينِ/ (6)

مراجع ومصادر البحث

مراجع ومصادر البحث 1 - إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربع عشر. أحمد الدمياطي. ط: القاهرة. 2 - الإرشادات الجلية في القراءات السبع من طريق الشاطبية. تأليف: محمد محمد محمد محيسن. ط: مكتبة الكليات الأزهرية. 3 - البدور الزاهرة في القراءات العشر. للشيخ: عبد الفتاح القاضي. ط: القاهرة. 4 - الحجة في القراءات السبع. لابن خالويه. ط: بيروت 1971 م 5 - حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع (متن). 6 - سراج القارئ المبتدئ. لأبي القاسم علي بن عثمان المعروف بابن القاصح. ط: القاهرة. 7 - شرح الشاطبية المسمى إرشاد المريد إلى مقصود القصيد. تأليف: علي محمد الضباع. 8 - طيبة النشر في القراءات العشر (متن). 9 - غيث النفع في القراءات السبع. علي النووي الصفاقسي. ط: القاهرة 1934 م. 10 - قلائد الفكر في توجيه القراءات العشر. بقلم الأستاذين: قاسم أحمد الدجوي ومحمد صادق قمحاوي. مطابع الشمرلي بالقاهرة. 11 - الكافي في القراءات السبع. لأبي عبد الله محمد بن شريح الرعيني الأندلسي. تحقيقنا تحت الطبع. 12 - كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون. لحاجي خليفة. ط: دار الفكر. الكوكب الدري في شرح طيبة ابن الجزري: شرح مختصر الطيبة للنووي. تأليف: محمد الصادق قمحاوي. 13 - المبسوط في القراءات العشر. لأبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران الأصبهاني (295 - 381 هـ) محقق ط: مؤسسة علوم القرآن. 14 - المبهج في القراءات السبع لسبط الخياط. مخطوط.

15 - مختصر مذاهب القراء السبعة بالأمصار. لأبي عمرو عثمان عمرو بن سعيد الداني. مخطوط وتحت الطبع، تحقيقنا. 16 - المستنير في تخريج القراءات المتواترة من حيث: اللغة- الإعراب- التفسير. بقلم: محمد سالم محيسن. 17 - المهذب في القراءات العشر. الجزء الأول، المقرر على مرحلة التخصص بمعاهد القراءات تأليف الدكتور: محمد محمد سالم محيسن. 18 - النشر في القراءات العشر. للحافظ أبي الخير محمد بن محمد الدمشقي الشهير بابن الجزري. المتوفى سنة 833، ط: دار الفكر. 19 - الوافي في شرح الشاطبية. للأستاذ: عبد الفتاح القاضي.

§1/1