المصنوع في معرفة الحديث الموضوع

الملا على القاري

كتاب الْمَصْنُوع فِي معرفَة الحَدِيث الْمَوْضُوع للْإِمَام الْعَلامَة الْفَقِيه الْمُحدث عَليّ الْقَارِي الْهَرَوِيّ الْمَكِّيّ توفّي بِمَكَّة المكرمة سنة 1014 هـ رَحمَه الله تَعَالَى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَكَفَى وَسلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى وَبَعْدُ فَيَقُولُ أَفْقَرُ عِبَادِ اللَّهِ الْبَارِي عَلِيُّ بْنُ سُلْطَانَ مُحَمَّد الْقَارِي لَمَّا رَأَيْتُ جَمَاعَةً مِنَ الْحُفَّاظِ جَمَعُوا الأَحَادِيثَ الْمُشْتَهِرَةَ عَلَى الأَلْسِنَةِ وَبَيَّنُوا الصَّحِيحَ وَالْحَسَنَ وَالضَّعِيفَ وَالْمَوْضُوعَ عَلَى الطَّرِيقَةِ الْحَسَنَةِ سَنَحَ بِالْبَالِ الْفَاتِرِ اخْتِصَارُ تِلْكَ الدَّفَاتِرِ بِالاقْتِصَارِ عَلَى مَا قِيلَ فِيهِ إِنَّهُ لَا أَصْلَ لَهُ أَوْ مَوْضُوعٌ لِيَكُونَ سَبَبًا لِضَبْطِهَا عَلَى أَحْسَنَ مَصْنُوعٍ فَإِنَّ الأَحَادِيثَ الثَّابِتَةَ لَيْسَ لَهَا حَدٌّ بَلْ وَلا عَدٌّ ثُمَّ مَا اخْتَلَفُوا فِي أَنَّهُ مَوْضُوعٌ أَوْ غَيْرُهُ تَرَكْتُ ذِكْرَهُ

لاحْتِمَالِ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثَ مَوْضُوعًا مِنْ طَرِيقٍ صَحِيحًا مِنْ آخَرَ لأَنَّ هَذَا كُلَّهُ بِحَسْبِ مَا ظَهَرَ لِلْمُحَدِّثِينَ مِنْ حَيْثُ النَّظَرِ إِلَى الإِسْنَادِ وَإِلا فَلا مَطْمَعَ لِلْقَطْعِ فِي الاسْتِنَادِ لِتَجْوِيزِ الْعَقْلِ أَنْ يَكُونَ الصَّحِيحَ فِي نَفْسِ الأَمْرِ مَوْضُوعًا وَالْمَوْضُوعُ صَحِيحًا إِلَى الْحَدِيثِ الْمُتَوَاتِرِ فَإِنَّهُ فِي إِفَادَة الْعلم اليقيني يكون قطيعا صَرِيحًا وَلِذَا قَالَ الزَّرْكَشِيُّ بَيْنَ قَوْلِنَا لَمْ يَصِحَّ وَقَوْلِنَا مَوْضُوعٌ بَوْنٌ وَاضِحٌ فَإِنَّ الْوَضْعَ إِثْبَاتُ الْكَذِبِ وَقَوْلُنَا لَمْ يَصِحَّ إِنَّمَا هُوَ إِخْبَارٌ عَنْ عَدَمِ الثُّبُوتِ وَلا يَلْزَمُ مِنْهُ إِثْبَاتُ الْعَدَمِ وَأَسْأَلُ اللَّهَ التَّوْفِيقَ عَلَى دِلالَةِ التَّحْقِيقِ وَهُوَ الْهَادِي إِلَى سَوَاءِ الطَّرِيقِ

حرف الهمزة

حرف الْهمزَة 1 - اتَّقِ شَرَّ مَنْ أَحْسَنْتَ إِلَيْهِ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أعرفهُ

2 - حَدِيثُ اتَّقُوا الْبَرْدَ فَإِنَّهُ قَتَلَ أَخَاكُمْ أَبَا الدَّرْدَاءِ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَعْرِفُهُ 3 - حَدِيثُ اتَّقُوا ذَوِي الْعَاهَاتِ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ 4 - حَدِيثُ اجْتِمَاعُ الْخَضِرِ وَإِلْيَاسَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ فِي كُلِّ عَامٍ فِي الْمَوْسِمِ بِمِنًى قَالَ الْعَسْقَلانِيُّ لَا يَثْبُتُ فِيهِ شَيْءٌ

5 - حَدِيثُ اجْتَمِعُوا وَارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ فَاجْتَمَعْنَا وَرَفَعْنَا أَيْدِيَنَا ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُعَلِّمِينَ ثَلاثًا كَيْلا يَذْهَبَ الْقُرْآنُ وَأَعِزَّ الْعُلَمَاءَ كَيْلا يَذْهَبَ الدِّينُ مَوْضُوعٌ وَكَذَا اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُعَلِّمِينَ وَأَطِلْ أَعْمَارَهُمْ وَبَارِكْ لَهُمْ فِي كَسْبِهِمْ مَوْضُوعٌ كَذَا فِي اللآليء

6 - حَدِيثُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُعَلِّمِينَ ثَلاثًا كَيْلا يَذْهَبَ الْقُرْآنُ وَأَعِزَّ الْعُلَمَاءَ كَيْلا يَذْهَبَ الدِّينُ مَوْضُوعٌ كَذَا فِي اللآليء 7 - حَدِيثُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُعَلِّمِينَ وَأَطِلْ أَعْمَارَهُمْ وَبَارِكْ لَهُم فِي كسبهم مَوْضُوع كَذَا فِي اللآليء 8 - حَدِيثُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَقُولَ فِي الدِّينِ بِغَيْرِ عِلْمٍ لَمْ يُوجَدْ 9 - حَدِيثُ اللَّهُمَّ أَيِّدِ الإِسْلامَ بِأَحَدِ الْعُمَرَيْنِ لَا أَصْلَ لَهُ بِهَذَا اللَّفْظِ

10 - حَدِيثُ آخِرُ الطِّبِّ الْكَيُّ كَلامٌ لَيْسَ بِحَدِيثٍ قَالَهُ ابْنُ الدَّيْبَعِ 11 - حَدِيثُ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ قَالَ الْعَسْقَلانِيُّ لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ 12 - حَدِيثُ أَبَى اللَّهُ أَنْ يُصِحَّ إِلا كِتَابَهُ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَعْرِفُهُ

13 - حَدِيثُ أَخْفُوا الْخِتَانَ وَأَعْلِنُوا النِّكَاحَ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَصْلَ لِلأَوَّلِ 14 - حَدِيثُ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَنْزِلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا نَزَلَ عَنْ عَرْشِهِ بِذَاتِهِ مُحَدِّثُهُ دَجَّالٌ 15 - حَدِيثُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى إِذَا أَرَدْتُ أَنْ أُخَرِّبَ الدُّنْيَا بَدَأْتُ بِبَيْتِي فَخَرَّبْتُهُ ثُمَّ أُخَرِّبُ الدُّنْيَا قَالَ الْعِرَاقِيُّ لَا أَصْلَ لَهُ

16 - حَدِيثُ إِذَا جِئْتَ يَا مُعَاذُ أَرْضَ الْحُصَيْبِ فَهَرْوِلْ فَإِنَّ فِيهَا الْحُورَ الْعِينَ يَعْنِي مِنَ الْيَمَنِ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَعْرِفُهُ 17 - حَدِيثُ إِذَا جَلَسَ الْمُتَعَلِّمُ بَيْنَ يَدَيِ الْعَالِمِ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَبْعِينَ بَابًا مِنَ الرَّحْمَةِ وَلا يَقُومُ مِنْ عِنْدِهِ إِلا كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَأَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ ثَوَابَ سَبْعِينَ شَهِيدًا وَكَتَبَ لَهُ بِكُلِّ حَدِيثٍ عِبَادَةَ سَنَةٍ فِي الذَّيْلِ إِنَّهُ مَوْضُوعٌ 18 - حَدِيثُ إِذَا حَضَرَ الْعَشَاءُ وَالْعِشَاءُ فابداوا بِالْعَشَاءِ قَالَ الْعِرَاقِيُّ لَا أَصْلَ لَهُ فِي كُتُبِ الْحَدِيثِ بِهَذَا اللَّفْظِ

19 - حَدِيث إِذا رَأَيْت القارىء يلوذ بالسلطان فَاعْلَم أَنه لص إِذا رَأَيْته يلوذ بالأغبياء فَاعْلَمْ أَنَّهُ مُرَاءٍ وَإِيَّاكَ أَنْ تُخْدَعَ فَيُقَالُ لَكَ تَشْفَعُ وَتَدْرَأُ عَنْ مَظْلُومٍ أَوْ تَرُدَّ مَظْلَمَةً فَإِنَّ هَذِهِ خُدْعَةُ إِبْلِيسَ اتَّخَذَهَا فُجَّارُ الْقُرَّاءِ سُلَّمًا مِنْ قَوْلِ الثَّوْرِيِّ وَكَذَا مِنْ قَوْلِهِ إِنِّي لأَلْقَى الرَّجُلَ أَبْغَضُهُ فَيَقُولُ لِي كَيْفَ أَصْبَحْتَ فَيَلِينُ لَهُ قَلْبِي فَكَيْفَ بِمَنْ أكل ثريدهم ووطىء بُسَاطَهُمْ وَمِنْ ثَمَّ وَرَدَ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ لِفَاجِر عَبدِي نِعْمَةً يَرْعَاهُ قَلْبِي وَقِيلَ مَا أَقْبَحَ أَنْ يُطْلَبَ الْعَالِمُ فَيُقَالُ هُوَ بِبَابِ الأَمِيرِ

20 - حَدِيثُ إِذَا صَدَقَتِ الْمَحَبَّةُ سَقَطَتْ شُرُوطُ الأَدَبِ قَالَ ابْنُ الدَّيْبَعِ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 21 - حَدِيثُ إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَعَمِّمُوا قَالَ السَّخَاوِيُّ لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ بِهَذَا اللَّفْظِ 22 - حَدِيثُ إِذَا كَانَ الْفَيْءُ ذِرَاعًا وَنِصْفًا إِلَى ذِرَاعَيْنِ فَصَلُّوا الظُّهْرَ بَاطِلٌ 23 - حَدِيثُ إِذَا كَتَبَ أَحَدُكُمْ كِتَابًا فَلا يَكْتُبْ عَلَيْهِ بَلَغ فَإِنَّهُ اسْمُ شَيْطَانٍ وَلَكِنْ يَكْتُبُ عَلَيْهِ الله مَوْضُوع كَذَا فِي اللآلىء

24 - حَدِيثُ إِذَا كُنْتَ عَلَى الْمَاءِ فَلا تَبْخَلْ بِالْمَاءِ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ 25 - حَدِيثُ إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَامْقُلُوهُ صَحِيحٌ وَأَمَّا فَامْقِلُوهُ ثُمَّ انْقُلُوهُ فَمَصْنُوعٌ وَمَوْضُوعٌ كَذَا فِي الْمغربِ 26 - حَدِيثُ أَرْبَعٌ لَا يَشْبَعْنَ مِنْ أَرْبَعٍ أَرْضٌ مِنْ مَطَرٍ وَأُنْثَى مِنْ ذَكَرٍ وَعَيْنُ مِنْ نَظَرٍ وَعَالِمٌ مِنْ عِلْمٍ ذَكَرَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ

27 - حَدِيثُ الأَرُزِّ لَيْسَ بِثَابِتٍ ذَكَرَهُ ابْنُ الدَّيْبَعِ 28 - حَدِيثُ الأَرْضُ فِي الْبَحْرِ كَالإِصْطَبْلِ فِي الْبَرِّ لَمْ يُوجَدْ لَهُ أَصْلٌ 29 - حَدِيثُ أَصْفِ النِّيَّةَ وَنَمْ فِي الْبَرِيَّةِ لَيْسَ بِحَدِيثٍ ذَكَرَهُ ابْنُ الدَّيْبَعِ 30 - حَدِيثُ أَصْلُ كُلِّ دَاءٍ الرِّضَا عَنِ النَّفْسِ مِنْ كَلامِ السَّلَفِ وَلَيْسَ بِحَدِيثٍ ذَكَرَهُ ابْنُ الدَّيْبَعِ 31 - حَدِيثُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عِمَامَةٍ صَمَّاءَ قَالَ السُّيُوطِيُّ لَا أَصْلَ لَهُ

32 - حَدِيثُ أَعِينُوا الشَّارِي لَا أَصْلَ لَهُ بِهَذَا اللَّفْظِ وَكَذَا قَوْلُهُمْ الْمُشْتَرِي مُعَانٌ ذَكَرَهُ ابْنُ الدَّيْبَعِ 33 - حَدِيثُ أَفْضَلُ الْعِبَادَاتِ أَحْمَزُهَا أَيْ أَشَقُّهَا وَأَصْعَبُهَا قَالَ الزَّرْكَشِيُّ لَا يُعْرَفُ وَقَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ فِي شَرْحِ مَنَازِلِ السَّائِرِينَ لَا أَصْلَ لَهُ 34 - حَدِيثُ أَكْثَرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ البُلْهُ رَوَاهُ الْبَزَّارُ مُضَعِّفًا وَالْقُرْطُبِيُّ مُصَحِّحًا وَرُوِيَ بِزِيَادَةٍ وَعِلِّيُّونَ لِذَوِي الأَلْبَابِ وَهِيَ لَيْسَ لَهَا أَصْلٌ وَالْبُلْهُ جَمْعُ أَبْلَهٍ وَهُوَ الْغَافِلُ عَنِ الشَّرِّ الْمَطْبُوعُ عَلَى الْخَيْرِ وَفَسَّرَهُ سَهْلٌ التُّسْتَرِيُّ بِأَنَّهُمُ الَّذِينَ وَلِهَتْ قُلُوبُهُمْ وَشُغِلَتْ بِاللَّهِ وَقِيلَ هُوَ الأَبْلَهُ فِي دُنْيَاهُ الْفَقِيهُ فِي دِينِهِ وَفِي الْمَقَاصِدِ أَيِ الْبُلْهُ فِي أُمُورِ الدُّنْيَا

35 - حَدِيثُ أَكْرِمُوا طهُورَكُمْ قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ مَوْضُوعٌ وَفِي الذَّيْلِ هُوَ كَمَا قَالَ 36 - حَدِيثُ أَلْسِنَةُ الْخَلْقِ أَقْلامُ الْحَقِّ لَا أَصْلَ لَهُ ذَكَرَهُ ابْنُ الدَّيْبَعِ 37 - حَدِيثُ أَمَانُ الْعَبْدِ أَمَانٌ قَالَ ابْنُ الْهَمَّامِ لَا يُعْرَفُ لَهُ أَصْلٌ 38 - حَدِيثُ أُمِرْتُ أَنْ أَحْكُمَ بِالظَّاهِرِ وَاللَّهُ يَتَوَلَّى السَّرَائِرَ جَزَمَ الْعِرَاقِيُّ وَغَيْرُهُ بِأَنَّهُ لَا أَصْلَ لَهُ 00

39 - حَدِيثُ أُمِرْنَا بِتَصْغِيرِ اللُّقْمَةِ فِي الأَكْلِ وَتَدْقِيقِ الْمَضْغِ قَالَ النَّوَوِيُّ لَا يَصِحُّ 40 - حَدِيثُ أَنَا أَفْصَحُ الْعَرَبِ بَيْدَ أَنِّي مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ السُّيُوطِيُّ لَا يُعْلَمُ مَنْ أَخْرَجَهُ وَلا إِسْنَادُهُ

41 - حَدِيثُ أَنَا أَفْصَحُ مَنْ نَطَقَ بِالضَّادِ مَعْنَاهُ صَحِيحٌ وَلا أَصْلَ لَهُ كَمَا قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ وَابْنُ الْجَزَرِيِّ 42 - حَدِيثُ الأَنْبِيَاءُ قَادَةٌ وَالْفُقَهَاءُ سَادَةٌ وَمُجَالَسَتُهُمْ زِيَادَةٌ مَوْضُوعٌ عَلَى مَا فِي الْخُلاصَةِ 43 - حَدِيثُ أَنْصِفْ مَنْ بِالْحَقِّ اعْتَرَفَ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَمْ أَعْرِفْهُ هَكَذَا

44 - حَدِيثُ إِنْ كَانَ الْكَلامُ مِنْ فِضَّةٍ فَالصَّمْتُ مِنْ ذَهَبٍ هُوَ مِنْ قَوْلِ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَوْ لُقْمَانَ لابْنِهِ ذَكَرَهُ ابْنُ الدَّيْبَعِ 45 - حَدِيثُ إِنْ لَمْ يَكُنِ الْعُلَمَاءُ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ وَلِيٌّ لَيْسَ بِحَدِيثٍ بَلْ مِنْ كَلامِ أَبِي حَنِيفَةَ وَالشَّافِعِيِّ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى 46 - حَدِيثُ إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ الْمِيثَاقَ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ أَنْ يُبْغِضَ كُلَّ مُنَافِقٍ وَعَلَى كُلِّ مُنَافِقٍ أَنْ يُبْغِضَ كُلَّ مُؤْمِنٍ لَمْ يُوجَدْ 47 - حَدِيثُ إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ دُعَاءً مَلْحُونًا لَا يعرف لَهُ أصل 48 - إِنَّ اللَّهَ لَمَّا خَلَقَ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ وَعِزَّتِي وَجَلالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقًا أَشْرَفَ مِنْكَ فَبِكَ آخُذُ وَبِكَ أُعْطِي قَالُوا إِنَّهُ كَذِبٌ مَوْضُوعٌ اتِّفَاقًا كَذَا فِي الْمَقَاصِدِ

49 - حَدِيثُ إِنَّ اللَّهَ نَقَلَ لَذَّةَ طَعَامِ الأَغْنِيَاءِ إِلَى طَعَامِ الْفُقَرَاءِ قَالَ السُّيُوطِيُّ إِنَّهُ مَوْضُوعٌ 50 - حَدِيثُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَ هَذَا الْبَيْتَ أَنْ يحجه فِي كل سنة سِتّ مئة أَلْفٍ فَإِنْ نَقَصُوا أَكْمَلَهُمُ اللَّهُ بِالْمَلائِكَةِ وَإِنَّ الْكَعْبَةَ تُحْشَرُ كَالْعَرُوسِ الْمَزْفُوفَةِ كُلُّ مَنْ حَجَّهَا يَتَعَلَّقُ بِأَسْتَارِهَا يَسْعُونَ حَوْلَهَا حَتَّى تَدْخُلَ الْجَنَّةَ فَيَدْخُلُوا مَعَهَا قَالَ الْعِرَاقِيُّ لَمْ أَجِدْ لَهُ أَصْلا 51 - حَدِيثُ إِنَّ اللَّهَ يَكْرَهُ الرَّجُلَ الْبَطَّالَ قَالَ الزَّرْكَشِيُّ لَمْ أَجِدْهُ

52 - حَدِيث إِن الأَرْض لتنجس من بو الأَقْلَفِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِيهِ دَاوُدُ الْوَضَّاعُ 53 - حَدِيثُ إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَحْتَاجُونَ إِلَى الْعُلَمَاءِ فِي الْجَنَّةِ وَذَلِكَ أَنَّهُمْ يَزُورُونَ اللَّهَ فِي كُلِّ جُمُعَة فَيَقُول تمنوا عَليّ ماشئتم فَيَلْتَفِتُونَ إِلَى الْعُلَمَاءِ فَيَقُولُونَ مَاذَا نَتَمَنَّى عَلَى رَبِّنَا فَيَقُولُونَ كَذَا وَكَذَا ذُكِرَ فِي الْمِيزَانِ أَنه مَوْضُوع

54 - حَدِيثُ إِنَّ الإِيمَانَ قَوْلٌ وَعَمَلٌ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ وَالْإِيمَان لَا يزِيد وَلَا ينقص قَالَ الفيروز آبادي كُلُّهُ لَا يَصِحُّ 55 - حَدِيثُ إِنَّ بِلالا كَانَ يُبَدِّلُ الشِّينَ فِي الأَذَانِ سِينًا لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ 56 - حَدِيثُ إِنَّ شَيْطَانًا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ يُقَالُ لَهُ الْوَلَهَانُ مَعَهُ ثَمَانِيَةُ أَمْثَالِ وَلَدِ آدَمَ مِنَ الْجُنُودِ وَلَهُ خَلِيفَةٌ يُقَالُ لَهُ خَنْزَبُ قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ مَوْضُوعٌ 57 - حَدِيثُ إِنَّ الْعَالِمَ وَالْمُتَعَلِّمَ إِذَا مَرَّا عَلَى قَرْيَةٍ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَرْفَعُ الْعَذَابَ عَنْ مَقْبَرَةِ تِلْكَ الْقَرْيَةِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا قَالَ الْحَافِظُ الْجلالُ لَا أَصْلَ لَهُ 58 - حَدِيثُ إِنَّ الْعَبْدَ لَيُنْشَرُ لَهُ مِنَ الثَّنَاءِ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا يَزَنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاح بَعُوضَةٍ كَذَا فِي الإِحْيَاءِ وَقَالَ الْعِرَاقِيُّ لَمْ أَجِدْهُ هَكَذَا وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ إِنَّهُ لَيَأْتِي الرَّجُلُ الْعَظِيمُ السَّمِينُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَزِنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ

59 - حَدِيثُ إِنَّ الْقَصِيرَةَ قَدْ تُطِيلُ أَيْ تَلِدَ وَلَدًا طَوِيلا قَالَ صَاحِبُ الْقَامُوسِ إِنَّهُ مَثَلٌ وَلَيْسَ بِحَدِيثٍ كَمَا وَهِمَ فِيهِ الْجَوْهَرِيُّ 60 - حَدِيثُ إِنَّكُمْ فِي زَمَانٍ أُلْهَمْتُمْ فِيهِ الْعَمَلَ وَسَيَأْتِي قَوْمٌ يُلْهَمُونَ الْجَدَلَ ذِكْرُهُ فِي الإِحْيَاءِ وَقَالَ الْعِرَاقِيُّ لَمْ أَجِدْهُ 61 - حَدِيثُ إِنَّ لإِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ وَلأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقَ لِحْيَةً فِي الْجَنَّةِ لَمْ يَصِحَّ وَكَذَا مَا قِيلَ فِي حَقِّ مُوسَى وَهَارُونَ وَآدَمَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ

62 - حَدِيثُ إِنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً تَنْقُلُ الأَمْوَاتَ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ 63 - حَدِيثُ إِنَّ لِلَّهِ مَلَكًا مَا بَيْنَ شُفْرَيْ عَيْنَيْهِ مَسِيرَةُ خَمْسِ مئة عَامٍ لَمْ يُوجَدْ لَهُ أَصْلٌ 64 - حَدِيثُ إِنَّ الْمَسْجِدَ لَيَنْزَوِي مِنَ النُّخَامَةِ لَمْ يُوجَدْ

65 - حَدِيثُ إِنَّ مِنْ أَقَلَّ مَا أُوتِيتُمُ الْيَقِينَ وعزيمة الصَّبْر وَمن أعطي حَظه مِنْهُمَا لَو يُبَالِ مَا فَاتَهُ مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ وَصِيَامِ النَّهَارِ ذِكْرُهُ فِي الإِحْيَاءِ قَالَ الْعِرَاقِيُّ لَمْ أَقِفْ لَهُ عَلَى أَصْلٍ وَرَوَى ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ مِنْ حَدِيثِ مُعَاذٍ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ شَيْئًا أَقَلَّ مِنَ الْيَقِينِ 66 - حَدِيثُ إِنَّ مِنْ تَمَامِ إِيمَانِ الْعَبْدِ أَنْ يَسْتَثْنِيَ فِي كُلِّ حَدِيثِهِ يَعْنِي أَنْ يَقُولَ فِيهِ إِنْ شَاءَ الله مُنكر

67 - حَدِيثُ إِنَّ مِنَ الذُّنُوبِ ذُنُوبًا لَا يُكَفِّرُهَا إِلا الْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ قَالَ الْعِرَاقِيُّ لَمْ أَجِدْ لَهُ أَصْلا 68 - حَدِيثُ إِنَّ مِنَ الْعِصْمَةِ أَنْ لَا تَقْدِرَ مِنْ كَلامِ السَّادَةِ الصُّوفِيَّةِ 69 - حَدِيثُ إِنَّ الْمَيِّتَ يَرَى النَّارَ فِي بَيْتِهِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ قَالَ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ وَهُوَ بِدْعَةٌ 70 - حَدِيثُ إِنَّنِي لأَجِدُ نَفَسَ الرَّحْمَنِ مِنْ قِبَلِ الْيَمَنِ أَوْ مِنْ جَانِبِ الْيَمَنِ قَالَ الْعِرَاقِيُّ لَمْ أَجِدْ لَهُ أَصْلا

71 - حَدِيثُ إِنَّ الْوَرْدَ خُلِقَ مِنْ عَرَقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ مِنْ عَرَقِ الْبُرَاقِ قَالَ النَّوَوِيُّ لَا يَصِحُّ وَقَالَ الْعَسْقَلانِيُّ وَغَيْرُهُ مَوْضُوعٌ 72 - حَدِيثُ الإِيمَانُ عَقْدٌ بِالْقَلْبِ وَإِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ وَعَمَلٌ بِالأَرْكَانِ حَكَمَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ بِوَضْعِهِ قَالَ السَّخَاوِيُّ وَهُوَ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ صَالِحٍ عِنْدَ ابْنِ مَاجَهْ

73 - حَدِيث إياك والسجع يَا ابْن رَوَاحَةَ كَذَا فِي الإِحْيَاءِ قَالَ الْعِرَاقِيُّ لَمْ أَجِدْهُ هَكَذَا وَفِي كِتَابِ الرِّيَاضَةِ لابْنِ السُّنِّيِّ وَأَبِي نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ أَنَّهَا قَالَتْ لِلسَّائِبِ إِيَّاكَ وَالسَّجْعَ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ كَانُوا لَا يسجعون وَلابْن حَيَّان اجْتَنِبِ السَّجْعَ وَفِي الْبُخَارِيِّ نَحْوَهُ مِنْ قَوْلِ ابْن عَبَّاس

74 - حَدِيثُ أَيُّ شَيْءٍ يَخْفَى قَالَ مَا لَا يَكُونُ قَالَ الْعَسْقَلانِيُّ لَا أَعْرِفُ لَهُ أَصْلا

حرف الباء الموحدة

حَرْفُ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ

75 - حَدِيثُ الْبَاذِنْجَانُ لِمَا أُكِلَ لَهُ بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ صَرَّحَ بِهِ الْحُفَّاظُ 76 - حَدِيثُ الْبَاقِلاءُ لَيْسَ بِثَابِت 00

77 - حَدِيثُ بُخَلاءُ أُمَّتِي الْخَيَّاطُونَ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ 78 - حَدِيثُ الْبَخِيلُ عَدُوُّ اللَّهِ وَلَوْ كَانَ عَابِدًا لَا أَصْلَ لَهُ

79 - حَدِيثُ الْبَرْدُ عَدُوُّ الدِّينِ لَيْسَ بِحَدِيثٍ بَلْ مِنْ كَلامِ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ 80 - حَدِيثُ الْبَرَكَةُ فِي صِغَرِ الْقُرْصِ نُقِلَ عَنِ النَّسَائِيِّ أَنَّهُ كَذِبٌ 81 - حَدِيث برمة الشّركَة لَا تَفُورُ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 82 - حَدِيثُ الْبَشَاشَةُ خَيْرٌ مِنَ الْقِرَى قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَعْرِفُهُ 83 - حَدِيثُ بَشِّرِ الْقَاتِلَ بِالْقَتْلِ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَعْرِفُهُ

84 - حَدِيثُ الْبِطْنَةُ تُذْهِبُ الْفِطْنَةَ لَيْسَ بِحَدِيثٍ إِنَّمَا هُوَ مِنْ كَلامِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَغَيْرِهِ 85 - حَدِيثُ الْبِطِّيخُ وَفَضَائِلُهُ قَالَ الزَّرْكَشِيُّ لَمْ يَثْبُتْ 86 - حَدِيثُ بُنِيَ الدِّينِ عَلَى النَّظَافَةِ ذِكْرُهُ فِي الإِحْيَاءِ وَقَالَ الْعِرَاقِيُّ لَمْ أَجِدْهُ هَكَذَا وَفِي الضُّعَفَاء

لابْنِ حِبَّانَ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ تَنَظَّفُوا فَإِنَّ الإِسْلامَ نَظِيفٌ وَلِلطَّبَرَانِيِّ فِي الأَوْسَطِ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ جِدًّا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ النَّظَافَةُ تَدْعُو إِلَى الْإِيمَان

حرف التاء المثناة من فوق

87 - حَدِيثُ بَيْتُ الْمَقْدِسِ طَسْتٌ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ عَقَارِب لَيْسَ بِحَدِيثٍ بَلْ هُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى التَّوْرَاةِ حَرْفُ التَّاءِ الْمُثَنَّاةِ مِنْ فَوْقُ 88 - حَدِيثُ تَحِيَّةُ الْبَيْتِ الطَّوَافُ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَمْ أَرَهُ بِهَذَا اللَّفْظِ 89 - حَدِيثُ تَخَتَّمُوا بِالزَّبَرْجَدِ فَإِنَّهُ يُسْرٌ لَا عُسْرَ فِيهِ قَالَ الْعَسْقَلانِيُّ مَوْضُوعٌ 90 - حَدِيثُ تَرْكُ الْعَادَةِ عَدَاوَةٌ لَا أَصْلَ لَهُ

91 - حَدِيثُ تَسْلِيمُ الْغَزالَةِ اشْتُهِرَ عَلَى الأَلْسِنَةِ وَفِي الْمَدَائِحِ النَّبَوِيَّةِ قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ وَلَيْسَ لَهُ أَصْلٌ وَمَنْ نَسَبَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ كَذَبَ 92 - حَدِيثُ تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلِّهِمْ فِي الْجَنَّةِ إِلا فِرْقَةً وَاحِدَةً قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ قَالَ الزَّنَادِقَةُ وَهُمُ الْقَدَرِيَّةُ لَا أصل لَهُ كَذَا فِي اللآلىء

93 - حَدِيثُ تَفَقَّهُوا قَبْلَ أَنْ تُسَوَّدُوا مِنْ قَوْلِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قِيلَ مَعْنَاهُ قَبْلَ أَنْ تَزَوَّجُوا فَتَصِيرُوا أَرْبَابَ بُيُوتٍ وَخَدَمٍ وَلِذَا قِيلَ ضَاعَ الْعِلْمُ فِي أَفْخَاذِ النِّسَاءِ قَالَ الثَّوْرِيُّ مَنْ أَسْرَعَ الرِّيَاسَةَ أَضَرَّ بِكَثِيرٍ مِنَ الْعِلْمِ وَمَنْ لَمْ يُسْرِعِ الرِّيَاسَةَ كَتَبَ ثُمَّ كَتَبَ ثُمَّ كَتَبَ وَهَذَا الْمَعْنَى أَعَمُّ وَاللَّهُ أعلم

94 - حَدِيثُ تَفَكُّرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ عِبَادَةِ سَنَةٍ لَيْسَ بِحَدِيثٍ إِنَّمَا هُوَ مِنْ كَلامِ السُّرِّيِّ السَّقَطِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى

95 - حَدِيثُ التَّكْبِيرُ جَزْمٌ مِنْ قَوْلِ النَّخَعِيِّ 00

96 - حَدِيثُ تَمْكُثُ إِحْدَاكُنَّ شَطْرَ عُمْرِهَا لَا تُصَلِّي قَالَ الْحُفَّاظُ لَا أَصْلَ لَهُ بِهَذَا اللَّفْظِ وَمَعْنَاهُ فِي الصَّحِيح 00

97 - حَدِيثُ التَّهْنِئَةُ بِالشُّهُورِ وَالأَعْيَادِ مِمَّا اعْتَادَهُ النَّاسُ لَمْ يَرِدُ فِيهِ شَيْءٌ

حرف الثاء المثلثة

حَرْفُ الثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ 98 - حَدِيثُ الثِّقَةُ بِكُلِّ أَحَدٍ عَجْزٌ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَعْرِفُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ 99 - حَدِيثُ ثَلاثٌ لَا يُرْكَنُ إِلَيْهَا الدُّنْيَا وَالسُّلْطَانُ وَالْمَرْأَةُ كَلامٌ صَحِيحٌ لَيْسَ بِحَدِيثٍ حَرْفُ الْجِيمِ 100 - حَدِيثُ جَوْرُ التُّرْكِ وَلا عَدْلُ الْعَرَبِ قَالَ ابْنُ الدَّيْبَعِ كَلامٌ سَاقِطٌ لَا حَدِيثٌ قُلْتُ بَلْ كُفْرٌ صَرِيحٌ 101 - حَدِيثُ الْجُوعُ كَافِرٌ وَقَاتِلُهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَا أَصْلَ لَهُ

حرف الحاء المهملة

102 - حَدِيثُ الْجِيزَةُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ وَمِصْرُ خَزَائِنُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ قَالَ الْعَسْقَلانِيُّ هَذَا كذب مَوْضُوع حرف الْحَاء الْمُهْمَلَةِ 103 - حَدِيثُ حُبِّبَ إِلَيَّ مِنْ دُنْيَاكُمُ النِّسَاءُ وَالطِّيبُ وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ وَأَمَّا زِيَادَةُ ثَلاثٌ الْوَاقِعَةُ فِي كَلامِ الْغَزالِيِّ وَغَيْرِهِ فَلا أَصْلَ لَهَا كَمَا قَالَهُ الْحُفَّاظُ وَإِنْ تَكَلَّفَ الإِمَامُ ابْنُ فُوركَ فِي تَوْجِيهِهَا وَاللَّهُ أعلم

104 - حَدِيثُ حَبَّذَا الْمُتَخَّلِلُونَ مِنْ أُمَّتِي قَالَ الصَّغَانِيُّ وَضْعُهُ ظَاهِرٌ وَفَسَّرَهُ بِتَخْلِيلِ الأَصَابِعِ فِي الْوُضُوءِ أَوْ بِتَخْلِيلِهَا بَعْدَ الطَّعَامِ

105 - حَدِيثُ حُبُّ الْهِرَّةِ مِنَ الإِيمَانِ مَوْضُوعٌ قَالَهُ الصَّغَانِيُّ 106 - حَدِيثُ حُبُّ الْوَطَنِ مِنَ الإِيمَانِ لَا أَصْلَ لَهُ عِنْدَ الْحُفَّاظِ

107 - حَدِيثُ الْحَبِيبُ لَا يُعَذِّبُ حَبِيبَهُ قَالَ السَّخَاوِيُّ مَا عَلِمْتُهُ فِي الْمَرْفُوعِ 108 - حَدِيثُ الْحَجُونُ وَالْبَقِيعُ يُؤْخَذَانِ بِأَطْرَافِهِمَا وَيُنْثَرَانِ فِي الْجَنَّةِ وَهُمَا مَقْبَرَتَا مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ لَا يُعْرَفُ لَهُ أَصْلٌ 109 - حَدِيثُ الْحَدِيثُ فِي الْمَسْجِدِ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ الْبَهِيمَةُ الْحَشِيشَ لَمْ يُوجَدْ كَذَا فِي الْمُخْتَصَرِ

110 - حَدِيثُ الْحَدِيثُ لَا يُسْرَدُ مِنْ كَلامِ بَعْضِ السّلف

111 - حَدِيثُ حَسَنَاتُ الأَبْرَارِ سَيِّئَاتُ الْمُقَرَّبِينَ مِنْ كَلامِ أَبِي سَعِيدٍ الْخَرَّازِ 112 - حَدِيثُ الْحُسْنُ مَرْحُومٌ مِنْ كَلامِ أَبِي حَازِمٍ التَّابِعِيِّ 113 - حَدِيثُ حَسِّنُوا نَوَافِلَكُمْ فبها تكمل فريضكم لَا أصل بِهَذَا اللَّفْظ

114 - حَدِيثُ حُضُورُ مَجْلِسِ عَالِمٍ أَفْضَلُ مِنْ صَلاةِ أَلْفِ رَكْعَةٍ كَذَا فِي الإِحْيَاءِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ قَالَ الْعِرَاقِيُّ ذَكَرَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ وَلَمْ أَجِدْهُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي ذَرٍّ 115 - حَدِيثُ حُكْمِي عَلَى الْوَاحِدِ كَحُكْمِي عَلَى الْجَمَاعَةِ لَا أَصْلَ لَهُ قَالَهُ الْعِرَاقِيُّ وَغَيْرُهُ

116 - حَدِيثُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رِدَاءُ الرَّحْمَنِ لَمْ يُوجَدْ لَهُ أَصْلٌ 117 - حَدِيثُ حِينَ تَقْلِي تَدْرِي لَيْسَ بِحَدِيث

حرف الخاء المعجمة

حَرْفُ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ 118 - حَدِيثُ خَابَ قَوْمٌ لَا سَفِيهَ لَهُمْ قَوْلُ مَكْحُولٍ

119 - حَدِيثُ خَازِنُ الْقُوتِ مَمْقُوتٌ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 120 - حَدِيثُ خَالِفُوا الْيَهُودَ فَلا تُصَمِّمُوا فَإِنَّ تَصْمِيمَ الْعَمَائِمِ مِنْ زِيِّ الْيَهُودِ لَا أَصْلَ لَهُ عَلَى مَا ذَكَرَهُ السُّيُوطِيُّ 121 - حَدِيثُ خُذُوا شَطْرَ دِينَكُمْ على الْحُمَيْرَاءِ لَا يُعْرَفُ لَهُ أَصْلٌ

حرف الدال المهملة

122 - حَدِيثُ خَصْمِي حَاكِمِي كَلامٌ لَا حَدِيثٌ 123 - حَدِيثُ الْخُمُولُ نِعْمَةٌ وَكُلٌّ يَأْبَاهَا مِنْ كَلامِ بَعْضِ السَّلَفِ 124 - حَدِيثُ خِيرَةُ اللَّهِ لِلْعَبْدِ خَيْرٌ مِنْ خِيرَتِهِ لِنَفْسِهِ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 125 - حَدِيثُ خَيْرٌ خَيْرٌ حِينَ يَسْمَعُ الْغُرَابَ وَنَحْوَهُ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 126 - حَدِيثُ الْخَيْرُ فِيَّ وَفِي أُمَّتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ الْعَسْقَلانِيُّ لَا أَعْرِفُهُ حَرْفُ الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ 127 - حَدِيثُ دَارُ الظَّالِمِ خَرَابٌ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ 128 - حَدِيثُ دَارِهِمْ مَا دُمْتَ فِي دَارِهِمْ قَالَ السَّخَاوِيُّ مَا عَلِمْتُهُ حَدِيثًا 129 - حَدِيثُ دَارُوا سُفَهَاءَكُمْ بِثُلُثِ أَمْوَالِكُمْ لَا يُعْرَفُ لَهُ أَصْلٌ

130 - حَدِيثُ دَاوِمِي قَرْعَ بَابِ الْجَنَّةِ قَالَهُ لِعَائِشَةَ قَالَتْ بِمَاذَا قَالَ بِالْجُوعِ قَالَ الْعِرَاقِيُّ لَمْ أَجِدْ لَهُ أَصْلا 131 - حَدِيثُ دُخُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَمَّامًا بِالْجُحْفَةِ لَا يَصِحُّ 132 - حَدِيثُ الدَّرَجَةُ الرَّفِيعَةُ فِيمَا يُقَالُ بَعْدَ الأَذَانِ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَمْ أَرَهُ فِي شَيْءٍ مِنَ الرِّوَايَاتِ

133 - حَدِيثُ الدَّمُ مِقْدَارُ الدِّرْهَمِ يُغْسَلُ وَتُعَادُ مِنْهُ الصَّلَاة فِيهِ نوح كَذَّاب كَذَا فِي اللآلىء 134 - حَدِيثُ الدُّنْيَا سَاعَةٌ فَاجْعَلْهَا طَاعَةً لَا يَصِحُّ لَفْظُهُ مَرْفُوعًا 135 - حَدِيثُ الدُّنْيَا مَزْرَعَةُ الآخِرَةِ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ 136 - حَدِيثُ الدِّينَ وَلَوْ دِرْهَمًا وَالْعَائِلَةَ وَلَوْ بِنْتًا وَالسُّؤَالُ وَلَوْ كَيْفَ الطَّرِيقُ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَسْتَحْضِرُهُ فِي الْمَرْفُوعِ

حرف الراء المهملة

حَرْفُ الرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ 137 - حَدِيثُ رَأَيْتُ رَبِّي بِمِنًى يَوْمَ النَّفْرِ عَلَى جَمَلٍ أَوْرَقَ عَلَيْهِ جُبَّةُ صُوفٍ أَمَامَ النَّاسِ مَوْضُوعٌ لَا أَصْلَ لَهُ كَذَا فِي الذيل وَفِي اللآلىء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفَعَهُ رَأَيْتُ رَبِّي فِي صُورَةِ شَابٍّ لَهُ وَفْرَةٌ وَرُوِيَ فِي صُورَةِ شَابٍّ أَمْرَدَ قَالَ ابْنُ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ صَحِيحٌ لَا يُنْكِرُهُ إِلا مُعْتَزِلِيٌّ وَرُوِيَ فِي بَعْضِهَا بِفُؤَادِهِ

0 - 0

وَالْحَدِيثُ إِنْ حُمِلَ عَلَى رُؤْيَةِ الْمَنَامِ فَلا إِشْكَالَ وَإِنْ حُمِلَ عَلَى الْيَقَظَةِ فَأَجَابَ الْمُحَقِّقُ ابْنُ الْهَمَّامِ بِأَنَّ هَذَا حِجَابُ الصُّورَةِ

138 - حَدِيثُ الرَّابِحُ فِي الشَّرِّ خَاسِرٌ مِنْ كَلامِ الْحُكَمَاءِ 139 - حَدِيثُ رَحِمَ اللَّهُ أَخِي الْخَضِرَ لَوْ كَانَ حَيًّا لَزَارَنِي قَالَ الْعَسْقَلانِيُّ لَا يَثْبُتُ 140 - حَدِيثُ رَحِمَ اللَّهُ مَنْ زَارَنِي وَزِمَامُ نَاقَتِهِ بِيَدِهِ قَالَ الْعَسْقَلانِيُّ لَا أَصْلَ لَهُ بِهَذَا اللَّفْظ

حرف الزاي المعجمة

141 - حَدِيثُ رَدُّ دَانِقٍ عَلَى أَهْلِهِ خَيْرٌ مِنْ عِبَادَةِ سَبْعِينَ سَنَةً قَالَ الْعَسْقَلانِيُّ مَا عَرَفْتُ أَصْلَهُ 142 - حَدِيثُ رَسُولُ الْمَرْءِ دَالٌّ عَلَى عَقْلِهِ قَول يحيى ابْن خَالِدٍ 143 - حَدِيثُ رَهْبَانِيَّةُ أُمَّتِي الْقُعُودُ فِي الْمَسْجِدِ لَمْ يُوجَدْ 144 - حَدِيثُ رِيقُ الْمُؤْمِنِ شِفَاءٌ وَكَذَا سُؤْرُ الْمُؤْمِنِ شِفَاءٌ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ مَرْفُوعٌ حَرْفُ الزَّايِ الْمُعْجَمَةِ 145 - حَدِيثُ زَامِرُ الْحَيِّ لَا يَطْرَبُ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 146 - حَدِيثُ الزَّحْمَةُ رَحْمَةٌ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 147 - حَدِيثُ زَكَاةُ الْجَاهِ إِغَاثَةُ اللَّهْفَانِ لَا يُعْرَفُ بِهَذَا اللَّفْظِ

148 - حَدِيثُ زَكَاةُ الْحُلِيِّ عَارِيَتُهُ قَوْلُ ابْنِ عُمَرَ قَالَ اليبهقي وَأَمَّا مَا يُرْوَى عَنْهُ مَرْفُوعًا لَيْسَ فِي الْحُلِيِّ زَكَاةٌ فَبَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ 149 - حَدِيثُ الزَّيْدِيَّةُ مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ مَوْضُوعٌ وَفِي الْمَقَاصِدِ لَمْ أَرَهُ وَلَكِنَّهُ عِنْدَ جَمَاعَةٍ بِلَفْظِ الْقَدَرِيَّةُ وَأَمَّا قَوْلُ الْقَزْوِينِيِّ حَدِيثُ الْقَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ إِنْ مَرِضُوا فَلا تَعُودُوهُمْ وَإِنْ مَاتُوا فَلا تَشْهَدُوهُمْ مَوْضُوعٌ مِنْ حَدِيثِ الْمَصَابِيحِ وَكَذَا حَدِيثُ صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمَا فِي الإِسْلامِ نَصِيبٌ الْقَدَرِيَّةُ وَالْمُرْجَئَةُ فَخَطَأٌ مِنْهُ وَقَدْ بَيَّنَّا مَخْرَجَيْهِمَا فِي الْمِرْقَاةُ شَرْحُ الْمِشْكَاةِ

0 - 0

حرف السين المهملة

حَرْفُ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ 150 - حَدِيثُ سُؤْرُ الْمُؤْمِنِ شِفَاءٌ قَالَ الْعِرَاقِيُّ هَكَذَا اشْتُهِرَ عَلَى الأَلْسِنَةِ وَلا أَصْلَ لَهُ بِهَذَا اللَّفْظِ 151 - حَدِيثُ سَبُّ أَصْحَابِي ذَنْبٌ لَا يُغْفَرُ قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ هَذَا كذب مَوْضُوع

152 - حَدِيثُ سَبَّابَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ أَطْوَلُ مِنَ الْوُسْطَى قَالَ ابْنُ حَجَرٍ غَلَطٌ مِمَّنْ قَالَ بِهِ وَإِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ فِي أَصَابِعِ رِجْلَيْهِ 153 - حَدِيثُ السِّرُّ عِنْدَ الأَحْرَارِ وَكَذَا صُدُورُ الأَحْرَارِ قُبُورُ الأَسْرَارِ كَلامٌ لِبَعْضِ الأَبْرَارِ 154 - حَدِيثُ السَّفَرُ يُسْفِرُ عَنْ أَخْلاقِ الرِّجَالِ لَيْسَ بِحَدِيث 155 - حَدِيثُ سُفَهَاءِ مَكَّةَ حَشْوُ الْجَنَّةِ قَالَ الْعَسْقَلانِيُّ لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ 156 - حَدِيثُ السَّلامَةُ فِي الْعُزْلَةِ لَيْسَ بِحَدِيث

157 - حَدِيثُ السِّوَاكُ يَزِيدُ الرَّجُلَ فَصَاحَةً قَالَ الصَّغَانِيُّ وَضْعُهُ ظَاهِرٌ 158 - حَدِيثُ سِيرُوا عَلَى سَيْرِ أَضْعَفِكُمْ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَعْرِفُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ

حرف الشين المعجمة

159 - حَدِيثُ سِينُ بِلالٍ عِنْدَ اللَّهِ شِينٌ قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ حَرْفُ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ 160 - حَدِيثُ شَاوِرُوهُنَّ وَخَالِفُوهُنَّ لَا يَثْبُتُ بِهَذَا اللَّفْظِ 161 - حَدِيثُ شِرَارُكُمْ مُعَلِّمُو صِبْيَانَكُمْ أَقَلُّهُمْ رَحْمَةً على الْيَتِيم وأغلظهم على الْمِسْكِين مَوْضُوع ذكره فِي اللآلى

162 - حَدِيثُ شَرُّ الْحَيَاةِ وَلا الْمَمَاتِ مِنْ كَلامِ الْحُكَمَاءِ قَالَهُ ابْنُ حَجَرٍ 163 - حَدِيثُ الشَّفَقَةُ عَلَى خَلْقِ اللَّهِ تَعْظِيمٌ لأَمْرِ اللَّهِ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَعْرِفُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ 164 - حَدِيثُ الشُّكْرُ فِي الْوَجْه مذمة لَيْسَ بِحَدِيث قَالَه ابْن الرّبيع 165 - حَدِيثُ شَهَادَةُ الْمَرْءِ عَلَى نَفْسِهِ بِشَهَادَتَيْنِ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 166 - حَدِيثُ شَهَادَةُ الْمُسْلِمِينَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ جَائِزَةٌ وَلا تَجُوزُ شَهَادَةُ الْعُلَمَاءِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ لأَنَّهُمْ حُسَّدٌ لَيْسَ بِحَدِيثِ وَإِسْنَادُهُ فَاسِدٌ من وُجُوه كَثِيرَة كَذَا فِي اللآلىء

حرف الصاد المهملة

167 - الشُّهْرَةُ فِي قِصَرِ الثِّيَابِ لَا يَصِحُّ حَدِيثًا 168 - حَدِيثُ شَيَاطِينُ الإِنْسِ تَغْلِبُ شَيَاطِينَ الْجِنِّ مِنْ كَلامِ ابْنِ دِينَارٍ 169 - حَدِيثُ الشَّيْخُ فِي قَوْمِهِ كَالنَّبِيِّ فِي أُمَّتِهِ أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَالدَّيْلَمِيُّ ضَعِيفٌ جِدًّا وَفِي الْمَقَاصِدِ جَزَمَ شَيْخُنَا وَغَيْرُهُ بِأَنَّهُ مَوْضُوعٌ وَإِنَّمَا هُوَ كَلامُ بَعْضِ السَّلَفِ حَرْفُ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ 170 - حَدِيثُ صَاحِبُ الْحَاجَةِ أَعْمَى قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَعْرِفُهُ

171 - حَدِيثُ الصَّبْرُ كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ قَالَ الْعِرَاقِيُّ لَمْ أَجِدْهُ 172 - حَدِيثُ صَدَقَةُ الْقَلِيلِ تَدْفَعُ الْبَلاءَ الْكَثِيرَ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 173 - حَدِيثُ صَرِيرُ الأَقْلامِ عِنْدَ الأَحَادِيثِ يَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ التَّكْبِيرَ الَّذِي يُكَبَّرَ فِي رِبَاطِ عَسْقَلانَ وَعَبَّادَانَ وَمَنْ كَتَبَ أَرْبَعِينَ حَدِيثًا أُعْطِيَ ثَوَابَ الشُّهَدَاءِ الَّذِينَ قُتِلُوا بِعَبَّادَانَ وَعَسْقَلانَ قَالَ فِي الْمِيزَانِ هَذَا خَبَرٌ بَاطِلٌ 174 - حَدِيثُ صِغَارُ قَوْمٍ كِبَارُ آخَرِينَ مِنْ قَوْلِ بَعْضِ الصَّحَابَةِ تَرْغِيبًا فِي تَعَلُّمِ الْعُلُومِ

175 - حَدِيثُ صَغِّرُوا الْخُبْزَ وَأَكْثِرُوا عَدَدَهُ يُبَارَكُ لَكُمْ فِيهِ وَاهٍ وَقَدْ ذَكَرَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ 176 - حَدِيثُ صَلاةٌ بِخَاتَمٍ تَعْدِلُ سَبْعِينَ صَلاةٍ بِغَيْرِ خَاتَمٍ مَوْضُوعٌ كَمَا قَالَهُ الْعَسْقَلانِيُّ 177 - حَدِيثُ صَلاةٌ بِعِمَامَةٍ تَعْدِلُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ صَلاةً بِلا عِمَامَةٍ وَجُمُعَةٌ بِعِمَامَةٍ تَعْدِلُ سَبْعِينَ جُمُعَةً بِلا عِمَامَةٍ وَالصَّلاةُ فِي الْعِمَامَةِ بِعَشَرَةِ آلافِ حَسَنَةٍ مَوْضُوعٌ قَالَ الْمنوفِيُّ فَذَلِكَ كُلُّهُ بَاطِلٌ

178 - حَدِيثُ الصَّلاةُ خَلْفَ الْعَالِمِ بِأَرْبَعَةِ آلافِ وَأَرْبَعِ مئة وَأَرْبَعِينَ صَلاةً بَاطِلٌ كَذَا فِي الْمُخْتَصَرِ 179 - حَدِيثُ صَلاةُ الْمُدَلِّ لَا تَصْعَدُ فَوْقَ رَأْسِهِ لَمْ يُوجَدْ 180 - حَدِيثُ صَلاةُ النَّهَارِ عَجْمَاءُ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَالنَّوَوِيُّ بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ قُلْتُ وَكَذَا أَحَادِيثُ الصَّلَوَاتِ الَّتِي ذَكَرُوهَا فِي الأَيَّامِ الْمُكَرَّمَةِ والليالي المعظمة

حرف الضاد المعجمة

حَرْفُ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ 181 - حَدِيثُ ضَاعَ الْعِلْمُ فِي أَفْخَاذِ النِّسَاءِ مِنْ كَلامِ بِشْرٍ الْحَافِيِّ

حرف الطاء المهملة

182 - حَدِيثُ الضَّرُورَاتُ تُبِيحُ الْمَحْظُورَاتِ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 183 - حَدِيثُ ضَعِيفَانِ يَغْلِبَانِ قَوِيًّا لَيْسَ بِحَدِيثٍ حَرْفُ الطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ 184 - حَدِيثُ الطُّرُقَ وَلَوْ دَارَتْ وَالْبِكْرَ وَلَوْ بَارَتْ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 185 - حَدِيثُ الطَّلاقُ يَمِينُ الْفُسَّاقِ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ

حرف الظاء المعجمة

حَرْفُ الظَّاءِ الْمُعْجَمَةِ 186 - حَدِيثُ ظَهْرُ الْمُؤْمِنِ قِبْلَةٌ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَعْرِفُهُ حَرْفُ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ 187 - حَدِيثُ عَدَاوَةُ الْعَاقِلِ وَلا صُحْبَةُ الْمَجْنُونِ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 188 - حَدِيثُ الْعَدَاوَةُ فِي الأَهْلِ وَالْحَسَدُ فِي الْجِيرَانِ وَالْمَنْفَعَةُ فِي الإِخْوَانِ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ 189 - حَدِيثُ عَدُوُّ الْمَرْءِ مَنْ يَعْمَلُ بِعَمَلِهِ لَيْسَ بِحَدِيث

190 - حدديث عُذْرُهُ أَشَدُّ مِنْ ذَنْبِهِ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 191 - حَدِيثُ الْعَرَبُ سَادَاتُ الْعَجَمِ لَا أَصْلَ لَهُ 192 - حَدِيثُ عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي فَوَجَدْتُ مِنْهَا الْمَقْبُولَ وَالْمَرْدُودَ إِلا الصَّلاةَ عَلَيَّ لَمْ أَقِفْ لَهُ عَلَى سَنَدٍ ذَكَرَهُ السُّيُوطِيُّ 193 - حَدِيثُ عَظِّمُوا مِقْدَارَكُمْ بِالتَّغَافُلِ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 194 - حَدِيثُ عَلَى كُلِّ خَيْرٍ مَانِعٌ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 195 - حَدِيثُ عَلامَةُ الإِذْنِ التَّيْسِيرُ لَا يُعْرَفُ 196 - حَدِيثُ عُلَمَاءُ أُمَّتِي كَأَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا أَصْلَ لَهُ كَمَا قَالَ الدُّمَيْرِيُّ وَالزَّرْكَشِيُّ وَالْعَسْقَلانِيُّ 197 - حَدِيثُ الْعِلْمُ عِلْمَانِ عِلْمُ الأَدْيَانِ وَعِلْمُ الأَبْدَانِ مَوْضُوعٌ كَذَا فِي الْخُلاصَةِ وَفِي الذيل رُوِيَ مسلسل عَنِ الْحَسَنِ عَنْ حُذَيْفَةَ سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ عِلْمِ الْبَاطِنِ مَا هُوَ فَقَالَ سَأَلْتُ جِبْرِيلَ عَنْهُ فَقَالَ عَنِ اللَّهِ هُوَ سِرٌّ بَيْنِي وَبَيْنَ أَحِبَّائِي وَأَوْلِيَائِي وَأَصْفِيَائِي أُودِعُهُ فِي قُلُوبِهِمْ لَا يَطَّلِعُ عَلَيْهِ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ قَالَ الْعَسْقَلانِيُّ مَوْضُوعٌ وَالْحَسَنُ مَا لَقِيَ حُذَيْفَةَ

198 - حَدِيثُ الْعِلْمُ يُؤْتَى وَلا يَأْتِي وَفِي رِوَايَةٍ الْعِلْمُ يُسْعَى إِلَيْهِ وَرُوِيَ أَوْلَى أَنْ يُوَقَّرَ وَيُؤْتَى إِلَيْهِ مِنْ قَوْلِ مَالِكٍ لِلْمَهْدِيِّ حِينَ دَعَاهُ لِسَمَاعِ وَلَدَيْهِ مِنْهُ وَقَالَهُ لِهَارُونَ حِينَ الْتَمَسَ مِنْهُ خَلْوَةً لِلْقِرَاءَةِ 199 - حَدِيثُ عَلَيْكُمْ بِدِينِ الْعَجَائِزِ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَصْلَ لَهُ بِهَذَا اللَّفْظِ قَالَ الصَّغَانِيُّ وَحَدِيثُ إِذَا كَانَ آخِرُ الزَّمَان وَاخْتلف الأَهْوَاءُ فَعَلَيْكُمْ بِدِينِ أَهْلِ الْبَادِيَةِ وَالنِّسَاءِ مَوْضُوعٌ

200 - حَدِيثُ الْعِنَبُ دو دو يَعْنِي ثِنْتَيْنِ ثِنْتَيْنِ وَالتَّمْرُ يَك يَك يَعْنِي وَاحِدَةً وَاحِدَةً لَا أَصْلَ لَهُ 201 - حَدِيثُ عِنْدَ ذِكْرِ الصَّالِحِينَ تَنْزِلُ الرَّحْمَةُ مِنْ قَوْلِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ 202 - حَدِيثُ عَنِ اللَّوْحِ سَمِعْتُ اللَّهَ مِنْ فَوْقِ الْعَرْشِ يَقُولُ لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ فَلا تَبْلُغُ الْكَافُ النُّونَ إِلا يَكُونُ الَّذِي يَكُونُ مَوْضُوعٌ بِلا شكّ

حرف الغين المعجمة

حَرْفُ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ 203 - حَدِيثُ الْغِنَاءُ رُقْيَةُ الزِّنَاءِ مِنْ كَلامِ الْفُضَيْلِ

حرف الفاء

حَرْفُ الْفَاءِ 204 - حَدِيثُ الْفَاتِحَةُ لِمَا قُرِئَتْ لَهُ لَا أَصْلَ لَهُ بِهَذَا اللَّفْظِ وَكَذَا غَالِبُ فَضَائِلِ السُّوَرِ الَّتِي ذَكَرَهَا بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ

205 - حَدِيثُ فَازَ بِاللَّذَّةِ الْجَسُورُ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَعْرِفُهُ 206 - حَدِيثُ فَضْلُ شَهْرِ رَجَبٍ عَلَى الشُّهُورِ كَفَضْلِ الْقُرْآنِ عَلَى سَائِرِ الْكَلامِ وَفَضْلُ شَهْرِ شَعْبَانَ كَفَضْلِي عَلَى سَائِرِ الأَنْبِيَاءِ وَفَضْلُ شَهْرِ رَمَضَانَ عَلَى الشُّهُورِ كَفَضْلِ اللَّهِ عَلَى سَائِرِ الْعِبَادِ قَالَ ابْنُ حَجَرٍ إِنَّهُ مَوْضُوعٌ 207 - حَدِيثُ الْفَقْرُ فَخْرِي وَبِهِ أَفْتَخِرُ قَالَ الْعَسْقَلانِيُّ وَغَيْرُهُ إِنَّهُ بَاطِلٌ مَوْضُوعٌ 208 - حَدِيثُ فَمٌ سَاكِتٌ رَبٌّ كَافٍ وَنَحْوُهُ اللَّهُ وَلِيُّ مَنْ سَكَتَ قَالَ ابْنُ الدَّيْبَعِ لَيْسَ بِحَدِيثٍ وَمَعْنَاهُ صَحِيحٌ قُلْتُ ظَاهِرُ التَّرْكِيبِ الأَوَّلِ كُفْرٌ إِلا أَنْ يُقَدَّرَ العاطف

حرف القاف

209 - حَدِيثُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَنْتَقِلُ بَرْدُ الرُّومِ إِلَى الشَّامِ وَبَرْدُ الشَّامِ إِلَى مِصْرَ لَا أَصْلَ لَهُ كَمَا نَقَلَهُ السَّخَاوِيُّ عَنْ شَيْخِهِ الْعَسْقَلانِيِّ 210 - حَدِيثُ فِي الْحَرَكَاتِ الْبَرَكَاتُ مِنْ كَلامِ بَعْضِ السَّلَفِ حَرْفُ الْقَافِ 211 - حَدِيثُ قَالَ لِجِبْرِيلَ هَلْ زَالَتِ الشَّمْسُ قَالَ لَا نَعَمْ قَالَ عَلَيْهِ السَّلامُ كَيْفَ قُلْتَ لَا نَعَمْ فَقَالَ مِنْ حِينِ قُلْتُ لَا إِلَى أَنْ قُلْتُ نعم سَارَتْ الشَّمْس مسيرَة خمس مئة عَامٍ لَمْ يُوجَدْ لَهُ أَصْلٌ 212 - حَدِيثُ قُدِّسَ الْعَدَسُ عَلَى لِسَانِ سَبْعِينَ نَبِيًّا آخِرَهُمْ عِيسَى بَاطِلٌ نَصَّ عَلَيْهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الْحُفَّاظِ 213 - حَدِيثُ الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ فَمَنْ قَالَ بِغَيْرِ هَذَا فَقَدْ كَفَرَ قَالَ الصَّغَانِيُّ هَذَا مَوْضُوعٌ وَقَالَ السَّخَاوِيُّ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ بَاطِلٌ وَأَوْرَدَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ

214 - حَدِيثُ قِرَاءَةُ سُوَرِ الْقَلاقِلِ أَمَانٌ مِنَ الْفَقْرِ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَصْلَ لَهُ 215 - حَدِيثُ قَصُّ الأَظَافِرِ لَمْ يَثْبُتْ فِي كَيْفِيَّتِهِ وَلا تَعْيِينِ يَوْمٍ لَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْءٌ قَالَ السَّخَاوِيُّ وَمَا يُعْزَى مِنَ النَّظْمِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَلِشَيْخِنَا فَبَاطِلٌ عَنْهُمَا 216 - حَدِيثُ قِصَّةُ عُثْمَانَ أَنَّهُ لَمَّا خَطَبَ فِي أَوَّلِ جُمُعَةٍ وَلِيَ الْخِلافَةَ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَارْتَجَّ عَلَيْهِ فَقَالَ إِنَّ أَبَا بكر وَعُثْمَان كَانَا يُعِدَّانِ لِهَذَا الْمَقَامِ مَقَالا وَأَنْتُمْ إِلَى إِمَامٍ فَعَّالٍ أَحْوَجُ مِنْكُمْ إِلَى إِمَامٍ قَوَّالٍ وَسَتَأْتِيكُمُ الْخُطَبُ بَعْدُ وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ وَنَزَلَ وَصَلَّى بِهِمْ قَالَ ابْنُ الْهَمَّامِ إِنَّهَا لَمْ تُعْرَفْ فِي كُتُبِ الْحَدِيثِ بَلْ فِي كتب الْفِقْه

217 - حَدِيثُ الْقَلْبُ بَيْتُ الرَّبِّ قَالَ الزَّرْكَشِيُّ وَغَيْرُهُ لَا أَصْلَ لَهُ وَقَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ مَوْضُوعٌ وَفِي الذَّيْلِ هُوَ كَمَا قَالَ 218 - حَدِيثُ قَلِيلٌ مِنَ التَّوْفِيقِ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ مِنَ الْعِلْمِ ذِكْرُهُ فِي الإِحْيَاءِ قَالَ الْعِرَاقِيُّ لَمْ أَجِدْ لَهُ أَصْلا وَقَدْ ذَكَرَهُ صَاحِبُ الْفِرْدَوْسِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَقَالَ الْعَقْلَ بَدَلَ الْعِلْمِ وَلَمْ يُخْرِجْهُ وَلَدُهُ فِي مُسْنَدِهِ قُلْتُ وَتَعَقَّبُهُ أَبُو الْخَطَّابِ بِأَنَّ مَا ذَكَرَهُ فِي الْفِرْدَوْسِ رَوَاهُ ابْنُ عَسَاكِرَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ بِلَفْظِ قَلِيلٌ مِنَ الْفِقْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ مِنَ الْعِبَادَةِ

حرف الكاف

حَرْفُ الْكَافِ 219 - حَدِيثُ كَأَنَّكَ بِالدُّنْيَا وَلَمْ تَكُنْ وَبِالآخِرَةِ وَلَمْ تَزَلْ مِن كَلامِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ 220 - حَدِيثُ كَانَ اللَّهُ وَلا شَيْءٌ مَعَهُ وَفِي رِوَايَةٍ وَلا شَيْءٌ غَيْرَهُ وَفِي رِوَايَةٍ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ قَبْلَهُ ثَابِتٌ

0000 - 0

وَلَكِنَّ الزِّيَادَةَ وَهِيَ قَوْلُهُمْ وَهُوَ الآنَ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ كَانَ مِنْ كَلامِ الصُّوفِيَّةِ 221 - حَدِيثُ الْكَرِيمُ حَبِيبُ اللَّهِ وَلَوْ كَانَ فَاسِقًا وَالْبَخِيلُ عَدُوُّ اللَّهِ وَلَوْ كَانَ رَاهِبًا لَا أَصْلَ لَهُ 222 - حَدِيثُ كُفَّ عَنِ الشَّرِّ يَكُفَّ الشَّرُّ عَنْكَ لَا يُعْرَفُ لَهُ أَصْلٌ 223 - حَدِيثُ الْكَلامُ صِفَةُ الْمُتَكَلِّمِ لَيْسَ بِحَدِيثٍ وَلَيْسَ عَلَى إِطْلاقِهِ 224 - حَدِيثُ الْكَلامُ عَلَى الْمَائِدَةِ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَعْلَمُ فِيهِ شَيْئًا لَا نَفْيًا وَلا إِثْبَاتًا

225 - حَدِيثُ كُلُّ إِنَاءٍ يَتَرَشَّحُ بِمَا فِيهِ مِنْ كَلامِ الصُّوفِيَّةِ 226 - حَدِيثُ كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ إِلا بِدْعَةً فِي عِبَادَةٍ فِي سَنَدِهِ كَذَّابٌ وَمُتَّهَمٌ

227 - حَدِيثُ كُلُّ ثَانٍ لَا بُدَّ لَهُ مِنْ ثَالِثٍ وَقَوْلُ الشَّاعِرِ مَا تَثَنَّى الشَّيْءُ إِلا وَتَثَلَّثَ لَا أَصْلَ لَهُ 228 - حَدِيثُ كُلُّ عَامٍ تَرْذُلُونَ مِنْ كَلامِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَبِمَعْنَاهُ الْحَدِيثُ الَّذِي رَوَاهُ الْبُخَارِيِّ بِلَفْظِ لَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلا وَالَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ حَتَّى تلقوا ربكُم

وَرُوِيَ نَحْوُ ذَلِكَ مِنْ قَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ وَلا أَعْنِي أَمِيرًا خَيْرًا مِنْ أَمِيرٍ وَلا عَامًا خَيْرًا مِنْ عَامٍ وَلَكِنْ

عُلَمَاؤُكُمْ وَفُقَهَاؤُكُمْ يَذْهَبُونَ ثُمَّ لَا تَجِدُونَ مِنْهُمْ خَلَفًا وَيَجِيءُ قَوْمٌ يَفْتُونَ بِرَأْيِهِمْ وَفِي لَفْظِ وَمَا ذَاكَ بِكَثْرَةِ الأَمْطَارِ وَقِلَّتِهَا وَلَكِنْ بِذِهَابِ الْعُلَمَاءِ وَبِمِثْلِهِ فَسَّرَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَوْله تَعَالَى {أَو لم يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} حَيْثُ قَالَ مَوْتُ عُلَمَائِهَا وَفُقَهَائِهَا

وَعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مَوْتُ عَالِمٍ أَحَبُّ إِلَى إِبْلِيسَ مِنْ مَوْتِ سَبْعِينَ عَابِدًا 229 - حَدِيثُ كُلُّكُمْ حَارِثٌ وَكُلُّكُمْ هَمَّامٌ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 000000

230 - حَدِيثُ كُلُّ مَمْنُوعٍ حُلْوٌ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 231 - حَدِيثُ كَلِمَةٌ يَسْمَعُهَا الرَّجُلُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ عِبَادَةِ سَنَةٍ وَجُلُوسُ سَاعَةٍ عِنْدَ مُذَاكَرَةِ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ عِتْقِ رَقَبَةٍ هُوَ مِنْ كِتَابِ الْعَرُوسِ عَلَى مَا فِي الذَّيْلِ 232 - حَدِيثُ كُنْتُ كَنْزًا لَا أُعْرَفُ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُعْرَفَ فَخَلَقْتُ خَلْقًا فَعَرَّفْتُهُمْ بِي فَعَرَفُونِي نَصَّ الْحُفَّاظُ كَابْنِ تَيْمِيَّةَ وَالزَّرْكَشِيِّ وَالسَّخَاوِيِّ عَلَى أَنَّهُ لَا أَصْلَ لَهُ

233 - حَدِيثُ كُنْتُ نَبِيًّا وَآدَمُ بَيْنَ الْمَاءِ وَالطِّينِ قَالَ الزَّرْكَشِيُّ لَا أَصْلَ لَهُ بِهَذَا اللَّفْظِ

234 - حَدِيثُ كُنْ ذَنَبًا وَلا تَكُنْ رَأْسًا فَإِنَّ الرَّأْسَ يَهْلِكُ وَالذَّنَبُ يَسْلَمُ مِنْ كَلامِ إِبْرَاهِيمَ بن أدهم

حرف اللام

حَرْفُ اللَّامِ 235 - حَدِيثُ لَبِسَ الْخِرْقَةَ الصُّوفِيَّةُ وَكَوْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ لَبِسَهَا مِنْ عَلِيٍّ أَطْبَقَ الْمُحَدِّثُونَ عَلَى أَنَّهُ لَا أَصْلَ لَهُ 236 - حَدِيثُ لَسَعَتْ حَيَّةُ الْهَوَى كَبِدِي الْبَيْتَيْنِ قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ مِمَّا اشْتُهِرَ أَنَّ أَبَا مَحْذُورَةَ أَنْشَدَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى وَقَعَتِ الْبُرْدَةُ الشَّرِيفَةُ عَنْ كَتِفَيْهِ فَتَقَاسَمَهَا أَصْحَابُ الصُّفَّةِ رُقَعًا فِي ثِيَابِهِمْ كَذِبٌ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ 237 - حَدِيثُ اللَّعِبُ بِالْحَمَامِ مَجْلَبَةٌ لِلْفَقْرِ مِنْ كَلامِ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ

238 - حَدِيثُ لَعَنَ اللَّهُ الدَّاخِلَ فِينَا بِغَيْرِ نَسَبٍ وَالْخَارِجَ مِنَّا بِغَيْرِ سَبَبٍ لَا يُعْرَفُ لَهُ أَصْلٌ بِهَذَا اللَّفْظِ 239 - حَدِيثُ لَعَنَ اللَّهُ الْكَذَّابَ وَلَوْ كَانَ مَازِحًا قَالَ السَّخَاوِيُّ وَمَا عَلِمْتُهُ مَرْفُوعًا 240 - حَدِيثُ لَعَنَ اللَّهُ الْمُغَنِّي وَالْمُغَنَّى لَهُ قَالَ النَّوَوِيُّ وَغَيْرُهُ لَا يَصِحُّ 241 - حَدِيثُ لِكُلِّ بَلْوًى عَوْنٌ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 242 - حَدِيثُ لِكُلِّ حَجَرَةٍ أُجْرَةٌ لَا أَصْلَ لَهُ 243 - حَدِيثُ لِكُلِّ سَاقِطَةٍ لاقِطَةٌ مِنْ كَلامِ بَعْضِ السَّلَفِ 244 - حَدِيثُ لِكُلِّ مُجْتَهِدٍ نَصِيبٌ مِنْ كَلامِ بَعْضِهِمْ وَفِي مَعْنَاهُ مَنْ جَدَّ وَجَدَ وَمَنْ لَجَّ وَلَجَ 245 - حَدِيثُ لِلْبَيْتِ رَبٌّ يَحْمِيهِ قَالَهُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ لأَبْرَهَةَ صَاحب الْفِيل

246 - حَدِيث حَدِيثُ عَلِيٍّ لَمَّا غَسَّلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْتَلَصْتُ مِيَاهَ مَحَاجِرِ عَيْنَيْهِ أَيِ ارْتَفَعَتْ مِيَاهُ حَدَقَةِ عَيْنَيْهِ فَشَرِبْتُهُ فَوَرِثْتُ عِلْمَ الأَوَّلِينَ قَالَ النَّوَوِيُّ لَا يَصِحُّ 247 - حَدِيثُ لَهَدْمُ الْكَعْبَةِ حَجَرًا حَجَرًا أَهْوَنُ مِنْ قَتْلِ الْمُسْلِمِ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ بِهَذَا اللَّفْظِ

248 - حَدِيثُ لَوْ أَحْسَنَ أَحَدُكُمْ ظَنَّهُ بِحَجَرٍ لَنَفَعَهُ اللَّهُ بِهِ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَصْلَ لَهُ وَقَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ كَذِبٌ مَوْضُوعٌ

249 - حَدِيثُ لَوِ اغْتَسَلَ اللُّوطِيُّ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمْ يَجِيء يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا جُنُبًا بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ 250 - حَدِيثُ اللِّوَاءُ يَحْمِلُهُ عَلِيٌّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذَكَرَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ 251 - حَدِيثُ لَوْ كَانَ أَخِي الْخَضِرُ حَيًّا لَزَارَنِي لَا أَصْلَ لَهُ 252 - حَدِيثُ لَوْ كَانَ الأَرُزُّ رَجُلا لَكَانَ حَلِيمًا مَوْضُوعٌ قَالَهُ ابْنُ الْقَيِّمِ وَتَبِعَهُ الْعَسْقَلانِيُّ

253 - حَدِيثُ لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا دَمًا عَبِيطًا لَكَانَ قُوتُ الْمُؤْمِنِ مِنْهَا حَلالا قَالَ الزَّرْكَشِيُّ لَا أَصْلَ لَهُ 254 - حَدِيثُ لَوْ كُشِفَ الْغِطَاءُ مَا ازْدَدْتُ يَقِينًا قَالَ الْقُشَيْرِيُّ فِي رِسَالَتِهِ هُوَ قَوْلُ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ قُلْتُ وَالْمَشْهُورُ أَنَّهُ مِنْ كَلامِ عَلِيٍّ كرم الله وَجهه

255 - لَوْلاكَ لَمَا خَلَقْتُ الأَفْلاكَ قَالَ الصَّغَانِيُّ مَوْضُوعٌ 256 - حَدِيثُ لَوْ مُنِعَ النَّاسُ عَنْ فَتِّ الْبَعْرِ لَفَتُّوهُ وَقَالُوا مَا نُهِينَا عَنْهُ إِلا وَفِيهِ شَيْءٌ ذَكَرَهُ فِي الإِحْيَاءِ وَقَالَ الْعِرَاقِيُّ لَمْ أَجِدْهُ 257 - حَدِيثُ لَوْ وُزِنَ خَوْفُ الْمُؤْمِنِ وَرَجَاؤُهُ لاعْتَدَلا لَا أَصْلَ لَهُ مَرْفُوعًا وَإِنَّمَا هُوَ عَنْ بَعْضِ السَّلَفِ كَذَا فِي الْمَقَاصِدِ وَقِيلَ هُوَ مِنْ كَلامِ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ 258 - حَدِيثُ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الْحُلْبَةِ لاشْتَرَوْهَا وَلَوْ بِوَزْنِهَا ذَهَبًا قَالَ السُّيُوطِيُّ هُوَ مَوْضُوعٌ

حرف الميم

259 - حَدِيثُ لِي مَعَ اللَّهِ وَقْتٌ لَا يَسَعُنِي فِيهِ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ مِنْ كَلامِ بَعْضِ الصُّوفِيَّةِ وَلَيْسَ بِحَدِيثٍ حَرْفُ الْمِيمِ 260 - حَدِيثُ الْمُؤْمِنُ إِذَا قَالَ صَدَقَ وَإِذَا قِيلَ لَهُ صَدَّقَ لَا يُعْرَفُ بِهَذَا اللَّفْظِ 261 - حَدِيثُ الْمُؤْمِنُ حَلْوِيٌّ وَالْكَافِرُ خَمْرِيٌّ قَالَ الْعَسْقَلانِيُّ بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ 262 - حَدِيثُ الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ وَالْمُنَافِقُ خِبٌّ لَئِيمٌ مَوْضُوعٌ مِنْ حَدِيثِ الْمَصَابِيحِ 00000

263 - حَدِيثُ الْمُؤْمِنُ لَيْسَ بِحَقُودٍ فِي الإِحْيَاءِ قَالَ الْعِرَاقِيُّ لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ 264 - حَدِيثُ الْمُؤْمِنُ مُؤْتَمَنٌ عَلَى نَسَبِهِ لَا أَصْلَ لَهُ

265 - حَدِيثُ الْمُؤْمِنُ مُلْقًى وَالْكَافِرُ مُوَقًّى لَيْسَ بِحَدِيثٍ 266 - حَدِيثُ الْمُؤْمِنُ يُخْدَعُ مِنْ كَلامِ سَعِيدِ بْنِ جُبَير

267 - حَدِيثُ الْمُؤْمِنُ يَسِيرُ الْمُؤْنَةِ قَالَ الصَّغَانِيُّ مَوْضُوعٌ

268 - حَدِيثُ الْمُؤْمِنُ يَغْبِطُ وَالْمُنَافِقُ يَحْسُدُ مِنْ كَلامِ الْفُضَيْلِ 269 - حَدِيثُ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلِيًّا جَاهِلا وَلَوِ اتَّخَذَهُ لَعَلَّمَهُ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَيْسَ بِثَابِتٍ وَلَكِنَّ مَعْنَاهُ صَحِيحٌ أَيْ لَوْ أَرَادَ اتِّخَاذَهُ وَلِيًّا لَعَلَّمَهُ ثُمَّ اتَّخَذَهُ وَلِيًّا 270 - حَدِيثُ مَا اسْتَرْذَلَ اللَّهُ عَبْدًا إِلا حَظَرَ عَلَيْهِ الْعِلْمَ وَالأَدَبَ فِي الْمِيزَانِ هُوَ بَاطِلٌ 271 - حَدِيثُ مَا أَعْلَمُ خَلْفَ جِدَارِي هَذَا قَالَ ابْنُ حَجَرٍ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 272 - حَدِيثُ مَا أَفْلَحَ سَمِينٌ قَطُّ مِنْ كَلامِ الشَّافِعِيِّ وَقَالَ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فَقِيلَ لَهُ وَلِمَ قَالَ لأَنَّهُ لَا يَعْدُو الْعَاقِلَ مِنْ أَنْ يَهْتَمَّ لآخِرَتِهِ أَوْ لِدُنْيَاهُ وَالشَّحْمُ مَعَ الْهَمِّ لَا يَنْعَقِدُ فَإِذَا خَلا مِنْهُمَا صَارَ فِي حَدِّ

الْبَهَائِمِ وَفِيهِ قِصَّةُ الْمَلِكِ الْمُثْقَلِ وَتَطَبُّبُهُ بِخَبَرِ الْمَوْت

273 - حَدِيث مَا أنصف القارىء الْمُصَلِّي قَالَ ابْنُ حَجَرٍ لَا أَعْرِفُهُ

274 - حَدِيثُ مَا أُوتِيَ قَوْمٌ الْمَنْطِقَ إِلا مُنِعُوا الْعَمَلَ فِي الإِحْيَاءِ وَقَالَ الْعِرَاقِيُّ لَمْ أَجِدْ لَهُ اصلا 275 - حَدِيث مَا بديء بِشَيْءٍ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ إِلا تَمَّ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَمْ أَقِفْ لَهُ عَلَى أَصْلٍ 276 - حَدِيثُ مَا بَعُدَ طَرِيقٌ أَدَّى إِلَى صَدِيقٍ مِنْ كَلامِ ذِي النُّونِ الْمِصْرِيِّ 277 - حَدِيثُ مَا تَرَكَ الْقَاتِلُ عَلَى الْمَقْتُولِ مِنْ ذَنْبٍ قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ لَا يُعْرَفُ لَهُ أَصْلٌ بِهَذَا اللَّفْظِ

278 - حَدِيثُ مَا تَعَاظَمَ عَلَيَّ أَحَدٌ مَرَّتَيْنِ مِنْ كَلامِ السَّلَفِ وَمَعْنَاهُ يُؤْخَذُ مِنْ حَدِيثِ لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ 279 - حَدِيثُ مَا خَلا جَسَدٌ مِنْ حَسَدٍ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ بِلَفْظِهِ

280 - حَدِيثُ مَا خَلا قَصِيرٌ مِنْ حِكْمَةٍ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ 281 - حَدِيثُ مَا رَفَعَ أَحَدٌ أَحَدًا فَوْقَ مِقْدَارِهِ إِلا وَقَدِ اتَّضَعَ عِنْدَهُ مِنْ قَدْرِهِ بِأَزْيَدَ لَيْسَ فِي الْمَرْفُوعِ وَلَكِنْ قَدْ جَاءَ نَحْوُهُ مِنْ كَلامِ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى 282 - حَدِيثُ مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ أَعْظَمَ مِنْ جَبْرِ الْقُلُوبِ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَعْرِفُهُ فِي الْمَرْفُوعِ 283 - حَدِيثُ مَا عَدَلَ مَنْ وَلَّى وَلَدَهُ لَا أَصْلَ لَهُ كَمَا قَالَ السخاوي

284 - حَدِيثُ مَا عزت النِّيَّة فِي الْحَدِيثِ إِلا لِشَرَفِهِ قَالَ الْخَطِيبُ لَا يُحْفَظُ مَرْفُوعًا وَإِنَّمَا هُوَ قَوْلُ ابْنِ هَارُونَ 285 - حَدِيثُ مَا فَضَلَكُمْ أَبُو بَكْرٍ بِفَضْلِ صَوْمٍ وَلا صَلاةٍ وَلَكِنْ بِشَيْءٍ وَقَرَ فِي قَلْبِهِ قَالَ الْعِرَاقِيُّ لَمْ أَجِدهُ مَرْفُوعا

286 - حَدِيثُ مَا كُلُّ مَرَّةٍ تَسْلَمُ الْجَرَّةُ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 287 - حَدِيثُ مَا لَا يَجِيءُ مِنَ الْقَلْبِ عِنَايَتُهُ صَعْبَةٌ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 288 - حَدِيثُ مَا مِنْ جمَاعَة اجْتمعت إِلَّا وَفِيهِمْ ولي لله لَا هُمْ يَدْرُونَ وَلا هُوَ يَدْرِي بِنَفْسِهِ لَا أَصْلَ لَهُ وَهُوَ كَلامٌ بَاطِلٌ فَإِنَّ الْجَمَاعَةَ قَدْ تَكُونُ كُفَّارًا وَقَدْ تَكُونُ فُجَّارًا يَمُوتُونَ عَلَى الْكُفْرِ وَالْفُجُورِ 289 - حَدِيثُ مَا مِنْ لَيْلَةٍ إِلا يُنَادِي مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْقُبُورِ مَنْ تَغْبِطُونَ فَيَقُولُونَ أَهْلَ الْمَسَاجِدِ لَمْ يُوجَدْ لَهُ أَصْلٌ 290 - حَدِيثُ مَا مِنْ مَدِينَةٍ يَكْثُرُ أَذَانُهَا إِلا قَلَّ بَرْدُهَا مَوْضُوعٌ كَذَا فِي اللآلىء 291 - حَدِيث مَا من نَبِي نبيء إِلا بَعْدَ الأَرْبَعِينَ قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ إِنَّهُ مَوْضُوع

292 - حَدِيثُ مَا النَّارُ فِي الْيُبْسِ بِأَسْرَعَ مِنَ الْغَيْبَةِ فِي حَسَنَاتِ الْعَبْدِ قَالَ الْعِرَاقِيُّ لَمْ أَجِدْ لَهُ أَصْلا 293 - حَدِيثُ مَا وَسِعَنِي أَرْضِي وَلا سَمَائِي وَلَكِنْ وَسِعَنِي قَلْبُ عَبْدِي الْمُؤْمِنِ لَا يُعْرَفُ لَهُ إِسْنَادٌ مَرْفُوعٌ وَقَالَ ابْنُ تَيْمِية هوموضوع وَفِي الذَّيْلِ وَهُوَ كَمَا قَالَ وَمَعْنَاهُ وَسِعَ قَلْبُهُ الإِيمَانَ بِي وَبِمَحَبَّتِي وَإِلا فَالْقَوْلُ بِالْحُلُولِ كُفْرٌ وَقَالَ الزَّرْكَشِيُّ وَضَعَتْهُ الْمَلاحِدَةُ 294 - حَدِيثُ مُتْ مُسْلِمًا وَلا تُبَالِ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَعْلَمُهُ بِهَذَا اللَّفْظ

295 - حَدِيثُ مَحَبَّةٌ فِي الآبَاءِ صِلَةٌ فِي الأَبْنَاءِ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ بِهَذَا اللَّفْظِ

296 - حَدِيثُ الْمَحَبَّةُ مَكَبَّةٌ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ 297 - حَدِيثُ الْمَحْسُودُ مَرْزُوقٌ غَيْرُ مَعْرُوفٍ 298 - حَدِيثُ الْمَرْءُ بِسَعْدِهِ لَا بِأَبِيهِ وَجَدِّهِ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 299 - حَدِيثُ الْمَرِيضُ أَنِينُهُ تَسْبِيحٌ وَصِيَاحُهُ

تَكْبِيرٌ وَنَفَسُهُ صَدَقَةٌ وَنَوْمُهُ عِبَادَةٌ وَنَقْلُهُ مِنْ جَنْبٍ إِلَى جَنْبٍ جِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ الْعَسْقَلانِيُّ إِنَّهُ لَيْسَ بِثَابِتٍ

300 - حَدِيثُ مَسْحُ الْعَيْنَيْنِ بِبَاطِنِ أُنْمُلَتَيِ الْمُسَبِّحَتَيْنِ

بَعْدَ تَقْبِيلِهِمَا عِنْدَ سَمَاعِ قَوْلِ الْمُؤَذِّنِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ مَعَ قَوْلِهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا لَا يَصِحُّ رَفْعُهُ عَلَى مَا قَالَ السَّخَاوِيُّ

301 - حَدِيثُ الْمُشْتَرِي مُعَانٌ لَا أَصْلَ لَهُ ذَكَرَهُ ابْنُ الدَّيْبَعِ 302 - حَدِيثُ الْمَصَائِبُ مَفَاتِيحُ الأَرْزَاقِ غَيْرُ مَعْرُوفٍ 303 - حَدِيثُ مُصَارَعَتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا جَهْلٍ لَا أَصْلَ لَهُ ذَكَرَهُ الْحَلَبِيُّ فِي حَاشِيَةِ الشِّفَا

304 - حَدِيثُ الْمَضْمَضَةُ وَالاسْتِنْشَاقِ ثَلاثًا فَرِيضَةٌ لِلْجُنُبِ مَوْضُوعٌ 305 - حَدِيثُ الْمَعَاصِي تُزِيلُ النِّعَمَ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ قَالَ ابْنُ الدَّيْبَعِ يَعْنِي مَرْفُوعًا وَإِلا فَهُوَ فِي كَلامِ السَّلَفِ وَقَالَ الشَّاعِرُ ... إِذَا كُنْتَ فِي نِعْمَةٍ فَارْعَهَا ... فَإِنَّ الْمَعَاصِي تزيل النعم ...

قُلْتُ وَمَعْنَاهُ فِي الْقُرْآنِ أَيْضًا قَالَ تَعَالَى {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغيرُوا مَا بِأَنْفسِهِم} وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاس الْجُوع وَالْخَوْف بِمَا كَانُوا يصنعون} هَذَا وَالْمُحَدِّثُ لَا يَسْأَلُ إِلا عَنِ اللَّفْظِ وَإِلا فَقَلَّمَا يُوجَدُ حَدِيثٌ ذَكَرُوا أَنَّهُ لَا أَصْلَ لَهُ أَوْ مَوْضُوعٌ إِلا وَيُوجَدُ لَهُ مَعْنًى فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ 306 - حَدِيثُ الْمَعِدَةُ بَيْتُ الدَّاءِ وَالْحَمِيَّةُ رَأْسُ الدَّوَاءِ مِنْ كَلامِ بَعْضِ الْأَطِبَّاء

307 - حَدِيثُ مُعَلِّمُ الصِّبْيَانِ إِذَا لَمْ يَعْدِلْ بَيْنَهُمْ كُتِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الظَّلَمَةِ مِنْ قَوْلِ مَكْحُولٍ 308 - حَدِيثُ الْمُغْتَابُ وَالْمُسْتَمِعُ شَرِيكَانِ فِي الإِثْمِ لَا يُعْرَفُ لَهُ أَصْلٌ بِهَذَا اللَّفْظِ 309 - حَدِيثُ مَلْعُونٌ مَنْ زَادَ وَلَمْ يَشْتَرِ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَعْرِفُهُ مَرْفُوعًا 310 - حَدِيثُ مَنِ اسْتُرْضِيَ فَلَمْ يَرْضَ فَهُوَ شَيْطَانٌ مِنْ كَلامِ الشَّافِعِيِّ بِزِيَادَةِ وَمن استغضب فَلم يغْضب فَهُوَ حمَار

311 - مَنِ اسْتَوَى يَوْمَاهُ فَهُوَ مَغْبُونٌ وَمَنْ كَانَ يَوْمُهُ شرًّا مِنْ أَمْسِهِ فَهُوَ مَلْعُونٌ لَا يُعْرَفُ إِلا فِي مَنَامِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ أَوْصَانِي بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الرُّؤْيَا بِزِيَادَةٍ فِي آخِرِهِ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ

312 - حَدِيثُ مَنِ اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ حَلالا أَعْطَاهُ الله تَعَالَى مئة قَصْرٍ مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ ثَوَابَ أَلْفِ شَهِيدٍ بَاطِلٌ وَضَعَهُ دِينَارٌ 313 - حَدِيثُ مَنِ اكْتَحَلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ بِالإِثْمِدِ لَمْ تَرْمَدْ عَيْنُهُ أَبَدًا مَوْضُوعٌ ابْتَدَعَهُ قَتَلَةُ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

314 - حَدِيثُ مَنِ انْتَهَرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ مَلأَ اللَّهُ قَلْبَهُ أَمْنًا وَإِيمَانًا مَوْضُوعٌ 315 - حَدِيثُ مَنْ أَحَبَّ كَرِيمَتَيْهِ فَلا يَكْتُبَنَّ بَعْدَ الْعَصْرِ لَا أَصْلَ لَهُ 316 - حَدِيثُ مَنْ أَحَبَّكَ لِشَيْءٍ مَلَّكَ عِنْدَ انْقِضَائِهِ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 317 - حَدِيثُ مَنْ أَذَلَّ عَالِمًا بِغَيْرِ حَقٍّ أَذَلَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُؤُوس الْخَلائِقِ مِنْ نُسْخَةِ سَمْعَانَ بْنِ مَهْدِيٍّ الْمَكْذُوبَةِ كَذَا فِي الذَّيْلِ

318 - حَدِيثُ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ عِلْمًا بِغَيْرِ تَعَلُّمٍ وَهُدًى بِغَيْرِ هِدَايَةٍ فَلْيَزْهَدْ فِي الدُّنْيَا لَمْ يُوجَدْ لَهُ أَصْلٌ كَمَا فِي الْمُخْتَصَرِ 319 - حَدِيثُ مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ رَجُلٌ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ قَالَ الصَّغَانِيُّ مَوْضُوعٌ 320 - حَدِيثُ مَنْ أَسْمَكَ فَلْيُتْمِرْ قَالَ الْعَسْقَلانِيُّ إِنَّهُ بَاطِلٌ 321 - حَدِيثُ مَنْ أَعَانَ تَارِكَ الصَّلاةِ بِلُقْمَةٍ فَكَأَنَّمَا

قَتَلَ الأَنْبِيَاءَ كُلَّهُمْ مَوْضُوعٌ رتنيّ

00000 - 0

كَذَا فِي الذَّيْلِ 322 - حَدِيثُ مَنْ أَفْرَدَ الإِقَامَةَ فَلَيْسَ منا مَوْضُوع كَذَا فِي اللآلىء وَكَذَا حَدِيثُ جَابِرٍ فِي ثَوَابِ الْمُؤَذِّنِ بِطُولِهِ مَوْضُوع

323 - حَدِيثُ مَنْ أَكَلَ طَعَامَ أَخِيهِ لِيَسُرَّهُ لَمْ يَضُرَّهُ مِنْ كَلامِ أَبِي سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيِّ 324 - حَدِيثُ مَنْ أَكَلَ مَعَ مَغْفُورٍ لَهُ غُفِرَ لَهُ قَالَ الْعَسْقَلانِيُّ كَذِبٌ مَوْضُوعٌ لَا أَصْلَ لَهُ 325 - حَدِيثُ مَنْ بَانَ عُذْرُهُ وَجَبَتِ الصَّدَقَةُ عَلَيْهِ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَصْلَ لَهُ 326 - حَدِيثُ مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً لِمَالِهَا حَرَمَهُ اللَّهُ مَالَهَا وَجَمَالَهَا قَالَ الزَّرْكَشِيُّ لَا يُعْرَفُ 327 - حَدِيثُ مَنْ تَزَيَّا بِغَيْرِ زِيِّهِ فَقُتِلَ فَدَمُهُ هَدَرٌ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ يُعْتَمَدُ وَحِكَايَاتُ الْجِنِّ الْمَرْوِيَّةُ فِي ذَلِكَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَثْبُتْ مِنْهَا شَيْءٌ 328 - حَدِيثُ مَنْ تَكَلَّمَ بِكَلامِ الدُّنْيَا فِي الْمَسَاجِد أَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ الصَّغَانِيُّ مَوْضُوع

329 - حَدِيثُ مَنْ جَالَسَ عَالِمًا فَكَأَنَّمَا جَالَسَ نَبِيًّا قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَعْرِفُهُ فِي الْمَرْفُوعِ 330 - حَدِيثُ مَنْ جَهِلَ شَيْئًا عَادَاهُ لَيْسَ بِحَدِيثٍ قَالَ الشَّاعِر ... والمرء لَا يزَال عدوا لما جهلا 331 - حَدِيثُ مَنْ حَفَرَ لأَخِيهِ قَلِيبًا أَوْقَعَهُ اللَّهُ فِيهِ قَرِيبًا قَالَ الْعَسْقَلانِيُّ لَمْ أَجِدْ لَهُ أصلا

332 - حَدِيثُ مَنْ حَلَفَ بِاللَّهِ صَادِقًا كَانَ كَمَنْ سَبَّحَ اللَّهَ وَقَدَّسَهُ غَيْرُ مَعْرُوفٍ أَصْلُهُ 333 - حَدِيثُ مَنْ دَعَا لِظَالِمٍ بِطُولِ الْبَقَاءِ فَقَدْ أَحَبَّ أَنْ يَعْصِيَ اللَّهَ كَلامُ بَعْضِ السَّلَفِ 334 - حَدِيثُ مَنْ رَفَعَ يَدَيْهِ فَلا صَلاةَ لَهُ مَوْضُوعٌ 335 - حَدِيثُ مَنْ زَارَ الْعُلَمَاءَ فَكَأَنَّمَا زَارَنِي وَمَنْ صَافَحَ الْعُلَمَاءَ فَكَأَنَّمَا صَافَحَنِي وَمَنْ جَالَسَ الْعُلَمَاءَ فَكَأَنَّمَا جَالَسَنِي وَمَنْ جَالَسَنِي فِي الدُّنْيَا أُجْلِسَ إِلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيهِ حَفْصٌ كَذَّابٌ كَذَا فِي الذيل

336 - حَدِيثُ مَنْ زَارَنِي وَزَارَ أَبِي إِبْرَاهِيمَ فِي عَامٍ وَاحِدٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِنَّه مَوْضُوع وَقَالَ النَّوَوِيُّ إِنَّهُ بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ 337 - حَدِيثُ مَنْ زَرَعَ حَصَدَ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 338 - حَدِيثُ مَنْ سر فليؤلم لَيْسَ بِحَدِيث

339 - حَدِيثُ مَنْ سَرَّ مُؤْمِنًا فَإِنَّمَا يَسُرُّ اللَّهَ وَمَنْ عَظَّمَ مُؤْمِنًا فَإِنَّمَا يُعَظِّمُ اللَّهَ وَمَنْ أَكْرَمَ مُؤْمِنًا فَإِنَّمَا يُكْرِمُ اللَّهَ هُوَ كَذِبٌ بَيِّنٌ كَذَا فِي الذَّيْلِ 340 - حَدِيثُ مَنْ سَرَّ الْمُؤْمِنَ فَقَدْ سَرَّنِي وَمَنْ سَرَّنِي فَقَدْ سَرَّ اللَّهَ قَالَ ابْنُ حِبَّانَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ أَبَانٍ يُمْلِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ فَقُلْتُ يَا شَيْخُ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَسْتَ مِنِّي فِي حِلٍّ أَنْتُمْ تَحْسُدُونَنِي لإِسْنَادِي فَخَوَّفْتُهُ بِالسُّلْطَانِ حَتَّى حَلَفَ لَا يُحَدِّثُ بِمَكَّةَ 341 - حَدِيثُ مَنْ سَمِعَ الْمُنَادِيَ بِالصَّلاةِ فَقَالَ مَرْحَبًا بِالْقَائِلِينَ عَدْلا وَمَرْحَبًا بِالصَّلاةِ أَهْلا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَيْ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَيْ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَيْ أَلْفِ دَرَجَةٍ لَا أَصْلَ لَهُ

342 - حَدِيثُ مَنْ سَمَّى فِي وُضُوئِهِ لَمْ يَزَلْ مَلَكَانِ يَكْتُبَانِ لَهُ الْحَسَنَاتِ حَتَّى يُحْدِثَ مِنْ ذَلِكَ الْوُضُوءِ فِي إِسْنَادِهِ ابْنُ عُلْوَانَ الْمَشْهُورُ بِالْوَضْعِ 343 - حَدِيثُ مَنْ شَكَا ضَرُورَتَهُ وَجَبَتْ مُسَاعَدَتُهُ وَيُرْوَى مَعُونَتُهُ مِنْ كَلامِ بَعْضِ السَّلَفِ 344 - حَدِيثُ مَنْ صَلَّى خَلْفَ تَقِيٍّ فَكَأَنَّمَا صَلَّى خَلْفَ نَبِيٍّ لَا أَصْلَ لَهُ 00000

345 - حَدِيثُ مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ أُسْبُوعًا وَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ وَشَرِبَ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ غَفَرْتُ لَهُ ذُنُوبَهُ بَالِغَةً مَا بَلَغَتْ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا يَصِحُّ وَقَدْ وَلِعَ بِهِ الْعَامَّةُ كَثِيرًا لَا سِيَّمَا بِمَكَّةَ بِحَيْثُ كُتِبَ عَلَى بَعْضِ جُدُرِهَا الْمُلاصِقِ لِزَمْزَمَ وَتَعَلَّقُوا فِي ثُبُوتِهِ بِمَنَامٍ وَشَبَهِهِ مِمَّا لَا تَثْبُتُ الأَحَادِيثُ النَّبَوِيَّةُ بِمِثْلِهِ 346 - حَدِيثُ مَنْ طَافَ حَوْلَ الْبَيْتِ سَبْعًا فِي يَوْمٍ صَائِفٍ شَدِيدٍ حَرُّهُ وَحَسَرَ عَنْ رَأْسِهِ وَقَارَبَ بَيْنَ خُطَاهُ وَقَلَّ الْتِفَاتَهُ وَغَضَّ بَصَرَهُ وَقَلَّ كَلامُهُ إِلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَاسْتَلَمَ الْحَجَرَ فِي كُلِّ طَوَافٍ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُؤْذِيَ أَحَدًا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ يَرْفَعُهَا وَيَضَعُهَا سَبْعِينَ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحَا عَنْهُ سَبْعِينَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَرَفَعَ لَهُ سَبْعِينَ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَيَعْتِقُ اللَّهُ عَنْهُ سَبْعِينَ رَقَبَةً ثَمَنُ كُلِّ رَقَبَةٍ عَشَرَةُ آلافِ دِرْهَمٍ وَيُعْطِيهِ اللَّهُ تَعَالَى سَبْعِينَ شَفَاعَةً إِنْ شَاءَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَإِنْ شَاءَ فِي الْعَامَّةِ وَإِنْ شَاءَ عُجِّلَتْ لَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنْ شَاءَ أُخِّرَتْ لَهُ فِي الآخِرَةِ

أَخْرَجَهُ الْجَنَدِيُّ فِي تَارِيخِ مَكَّةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا وَفِي الرِّسَالَةِ الْمَنْسُوبَةِ إِلَى الْحَسَنِ الْبَصْرِيّ ومناسك ابْنِ الْحَاجِّ نَحْوُهُ وَهُوَ بَاطِلٌ هَذَا كَلامُ السَّخَاوِيِّ وَوَافَقَهُ الْمنوفِيُّ أَيْضًا وَالْحَقُّ أَنَّ لَوَائِحَ الْوَضْعِ ظَاهِرَةٌ عَلَيْهِ فَتَأَمَّلْهُ 347 - حَدِيثُ مَنْ طَلَبَ السَّلامَةَ سَلِمَ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 348 - حَدِيثُ مَنْ عَرَفَ رَبَّهُ كَلَّ لِسَانُهُ قَالَ النَّوَوِيُّ لَيْسَ بِثَابِتٍ 349 - حَدِيثُ مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ فَقَدْ عَرَفَ رَبَّهُ قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ مَوْضُوعٌ 350 - حَدِيثُ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِي غُرْبَتِهِ رَدَّهُ اللَّهُ خَائِبًا لَا يُعْرَفُ لَهُ أَصْلٌ

351 - حَدِيثُ مَنْ عَلَّمَ أَخَاهُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَقَدْ مَلَكَ رَقَبَتَهُ قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ مَوْضُوعٌ وَفِي الذَّيْلِ هُوَ كَمَا قَالَ 352 - حَدِيثُ مَنْ قَالَ فِي دِينِنَا بِرَأْيِهِ فَاقْتُلُوهُ فِي الْوَجِيزِ وَضَعَهُ إِسْحَاقُ الْمَلَطِيُّ 353 - حَدِيثُ مَنْ قَدَّمَ لأَخِيهِ إِبْرِيقًا يَتَوَضَّأُ بِهِ فَكَأَنَّمَا قَدَّمَ جَوَادًا قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ مَوْضُوعٌ وَفِي الذَّيْلِ هُوَ كَمَا قَالَ 354 - حَدِيث من قَرَأَ الْبَقَرَة وَآل عِمْرَانَ وَلَمْ يُدْعَ بِالشَّيْخِ فَقَدْ ظُلِمَ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَصْلَ لَهُ 355 - حَدِيثُ مَنْ قَرَأَ فِي الْفجْر ألم نشرح وألم تَرَ كَيْفَ لَمْ يَرْمَدْ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أصل لَهُ

356 - حَدِيثُ مَنْ قَصَدَنَا وَجَبَ حَقُّهُ عَلَيْنَا قَالَ السَّخَاوِيُّ لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ 357 - حَدِيثُ مَنْ قَصَّ أَظْفَارَهُ مُخَالِفًا لَمْ يَرَ فِي عَيْنَيْهِ رَمَدًا قَالَ السَّخَاوِيُّ لَمْ أَجِدْهُ 358 - حَدِيثُ مَنْ قَضَى صَلاةً مِنَ الْفَرَائِضِ فِي آخِرِ جُمُعَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ كَانَ ذَلِكَ جَابِرًا لِكُلِّ صَلاةٍ فَاتَتْهُ فِي عُمُرِهِ إِلَى سَبْعِينَ سَنَةً بَاطِلٌ قَطْعًا لأَنَّهُ مُنَاقِضٌ لِلإِجْمَاعِ عَلَى أَنَّ شَيْئًا مِنَ الْعِبَادَاتِ لَا يَقُومُ مَقَامَ فَائِتَةِ سَنَوَاتٍ ثُمَّ لَا عِبْرَةَ بِنَقْلِ النِّهَايَةِ وَلا شُرَّاحِ الْهِدَايَةِ فَإِنَّهْمُ لَيْسُوا مِنَ الْمُحَدِّثِينَ وَلا أَسْنَدُوا الْحَدِيثَ إِلَى أَحَدٍ مِنَ الْمُخَرِّجِينَ

359 - حَدِيثُ مَنْ كَتَمَ سِرَّهُ مَلَكَ أَمْرَهُ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَيْسَ فِي الْمَرْفُوعِ 360 - حَدِيثُ مَنْ كَثُرَتْ صَلاتُهُ فِي اللَّيْلِ حَسُنَ وَجْهُهُ فِي النَّهَارِ لَا أَصْلَ لَهُ وَهُوَ مَوْضُوعٌ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ وَاتَّفَقَ الْحُفَّاظُ عَلَى أَنَّهُ مِنْ قَوْلِ شَرِيكٍ قَالَهُ لِثَابِتٍ لَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ

361 - حَدِيثُ مَنْ لانَتْ كَلِمَتُهُ وَجَبَتْ مَحَبَّتُهُ مِنْ كَلَام عَليّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ الْخَطِيبُ 362 - حَدِيثُ مَنْ لَعِبَ بِالشِّطْرَنْجِ فَهُوَ مَلْعُونٌ قَالَ النَّوَوِيُّ لَا يَصِحُّ بَلْ هُوَ كَذِبٌ 363 - حَدِيثُ مَنْ لَمْ يَخَفِ اللَّهَ خَفْ مِنْهُ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 364 - حَدِيثُ مَنْ لَمْ يُدَاوِمْ عَلَى أَرْبَعٍ قَبْلَ الظُّهْرِ لَمْ تَنَلْهُ شَفَاعَتِي قَالَ الْعَسْقَلانِيُّ لَا أَصْلَ لَهُ 365 - حَدِيثُ مَنْ لَمْ يُصْلِحْهُ الْخَيْرُ يُصْلِحُهُ الشَّرُّ مِنْ كَلامِ بَعْضِ السّلف

366 - حَدِيثُ مَنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ صَدَقَةٌ فَلْيَلْعَنِ الْيَهُودَ لَا يَصِحُّ 367 - حَدِيثُ مَنْ نَصَحَ جَاهِلا عَادَاهُ جَاءَ عَنْ بَعْضِ السَّلَفِ وَلَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْمُسْنَدَاتِ وَفِي الْمَقَاصِدِ لَا أَسْتَحْضِرُهُ 368 - حَدِيثُ مَنْ يَخْطُبِ الْحَسْنَاءَ يُعْطِ مَهْرَهَا لَيْسَ بِحَدِيثٍ 369 - حَدِيثُ مِنْ تَمَامِ الْحَجِّ ضَرْبُ الْجَمَّالِ هُوَ مِنْ كَلامِ الأَعْمَشِ

قَالَهُ ابْنُ الدَّيْبَعِ قُلْتُ صَحَّ ضَرَبَ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَمَّالَهُ فِي الْحَجِّ بِحَضْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَدُلُّ عَلَى

أَنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ إِضَافَةُ الْمَصْدَرِ إِلَى مَفْعُولِهِ وَقِيلَ أُرِيدَ إِضَافَتُهُ إِلَى الْفَاعِلِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ 370 - حَدِيثُ مِنْ حُسْنِ الْمُرَافَقَةِ الْمُوَافَقَةُ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 371 - حَدِيثُ مِنْ عَلامَةِ السَّاعَةِ التَّدَافُعُ عَنِ الإِمَامَةِ لَيْسَ بِحَدِيث

372 - حَدِيثُ مِنْ فِتْنَةِ الْعَالِمِ أَنْ يَكُونَ الْكَلامُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الاسْتِمَاعِ ذُكِرَ الْحَدِيثُ بِطُولِهِ فِي الإِحْيَاءِ وَقَالَ الْعِرَاقِيُّ رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ وَابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ وَكَذَا ذَكَرَهُ فِي الْمُخْتَصر

حرف النون

373 - حَدِيثُ مُوتُوا قَبْلَ أَنْ تَمُوتُوا قَالَ الْعَسْقَلانِيُّ إِنَّهُ غَيْرُ ثَابِتٍ حَرْفُ النُّونِ 374 - حَدِيثُ النَّاسُ بِزَمَانِهِمْ أَشْبَهُ مِنْهُمْ بِآبَائِهِمْ مِنْ كَلامِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 375 - حَدِيثُ النَّاسُ بِالنَّاسِ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 376 - حَدِيثُ النَّاسُ عَلَى دِينِ مُلُوكِهِمْ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَعْرِفُهُ

377 - حَدِيثُ النَّاسُ نِيَامٌ فَإِذَا مَاتُوا انْتَبَهُوا مِنْ كَلامِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 378 - حَدِيثُ نَاكِحُ الْيَدِ مَلْعُونٌ لَا أَصْلَ لَهُ صَرَّحَ بِهِ الرهاوي

379 - حَدِيثُ النَّبِيُّ لَا يُؤْلَفُ تَحْتَ الأَرْضِ بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ

380 - حَدِيثُ النِّسَاءُ يَنْصُرُ بَعْضُهُنَّ بَعْضًا مِنْ قَوْلِ عِكْرِمَةَ 381 - حَدِيثُ النِّسْيَانُ طَبْعُ الإِنْسَانِ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَعْرِفُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ 382 - حَدِيثُ نُصْرَةُ اللَّهِ لِلْعَبْدِ خَيْرٌ مِنْ نُصْرَتِهِ لِنَفْسِهِ مِنْ كَلامِ وُهَيْبِ بْنِ الْوَرْدِ

383 - حَدِيثُ النَّظَرُ إِلَى الْوَجْهِ الْجَمِيلِ عِبَادَةٌ قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ 384 - حَدِيثُ نِعْمَ الصِّهْرُ الْقَبْرُ لَا أَصْلَ لَهُ بِهَذَا اللَّفْظِ 385 - حَدِيثُ نِعْمَ الْعَبْدُ صُهَيْبٌ لَوْ لَمْ يَخَفِ اللَّهَ لَمْ يَعْصِهِ لَا أَصْلَ لَهُ كَمَا صَرَّحَ بِهِ الْحُفَّاظُ

حرف الهاء

386 - حَدِيثُ نُقْطَةٌ مِنْ دَوَاةِ عَالِمٍ أَحَبُّ إِلَى الله من عرق مئة ثَوْبِ شَهِيدٍ مَوْضُوعٌ رتنيّ كَذَا فِي الذَّيْلِ حَرْفُ الْهَاءِ 387 - حَدِيثُ هَلاكُ أُمَّتِي عَالِمٌ فَاجِرٌ وَعَابِدٌ جَاهِلٌ لَمْ يُوجَدْ كَذَا فِي الْمُخْتَصَرِ حَرْفُ الْوَاوِ 388 - حَدِيثُ الْوَرْدُ الأَبْيَضُ خُلِقَ مِنْ عَرَقِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالأَحْمَرُ مِنْ عَرَقِ جِبْرِيلَ وَالأَصْفَرُ مِنْ عَرَقِ الْبُرَاقِ مَذْكُورٌ فِي مُسْنَدِ الْفِرْدَوْسِ وَغَيْرِهِ قَالَ النَّوَوِيُّ لَا يَصِحُّ وَقَالَ آخَرُونَ إِنَّهُ مَوْضُوعٌ

389 - حَدِيثُ وَصِيَّتِي وَمَوْضِعُ سِرِّي وَخَلِيفَتِي فِي أَهْلِي وَخَيْرُ مَنْ أَخْلُفُ مِنْ بَعْدِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مَوْضُوعٌ عَلَى مَا قَالَهُ الصَّغَانِيُّ فِي الدُّرِّ الْمُلْتَقَطِ 390 - حَدِيثُ وُلِدْتُ فِي زَمَنِ الْمَلِكِ الْعَادِلِ قَالَ الْحُفَّاظُ لَا أَصْلَ لَهُ 391 - حَدِيثُ وَلَدُ الزِّنَا لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَا أصل لَهُ

حرف اللام ألف

حَرْفُ اللَّامِ أَلِفٍ 392 - حَدِيثُ لَا أَدْرِي نِصْفَ الْعِلْمِ مِنْ قَوْلِ الشَّعْبِيِّ

393 - حَدِيثُ لَا بَأْسَ بِبَوْلِ الْحِمَارِ وَكُلُّ مَا أكل لَحْمه مَوْضُوع كَذَا فِي اللآلىء 394 - حَدِيثُ لَا تَتَوَضَّئُوا فِي الْكَنِيفِ الَّذِي تَبُولُونَ فِيهِ فَإِنَّ وُضُوءَ الْمُؤْمِنِ يُوزَنُ مَعَ حَسَنَاتِهِ وَضعه يحيى ابْن عَنْبَسَةَ 395 - حَدِيثُ لَا تُسَيِّدُونِي فِي الصَّلاةِ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَصْلَ لَهُ 396 - حَدِيثُ لَا تَلِدُ الْحَيَّةُ إِلا الْحَيَّةَ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 397 - حَدِيثُ لَا تَنْظُرْ إِلَى مَنْ قَالَ وَانْظُرْ إِلَى مَا قَالَ مِنْ كَلامِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

398 - حَدِيثُ لَا دِينَ لِمَنْ لَا عَقْلَ لَهُ قَالَ النَّسَائِيُّ بَاطِلٌ مُنْكَرٌ 399 - حَدِيثُ لَا عُذْرَ لِمَنْ أَقَرَّ قَالَ الْعَسْقَلانِيُّ لَا أَصْلَ لَهُ 400 - حَدِيثُ لَا يَتَعَلَّمُ الْعِلْمَ مُسْتَحٍ وَلا مُتَكَبِّرٌ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ مِنْ قَوْلِ مُجَاهِدٍ

401 - حَدِيثُ لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ جَهْلُ الْفَرَائِضِ وَالسُّنَنِ وَيَحِلُّ لَهُ جَهْلُ مَا سِوَى ذَلِكَ مَوْضُوعٌ كَذَا فِي الذيل 402 - حَدِيث لَا يستحي الشَّيْخ أَن يتَعَلَّم الْعلم كَمَا لَا يستحي أَنْ يَأْكُلَ الْخُبْزَ لَا يَصِحُّ 403 - حَدِيثُ لَا يَسْتَدِيرُ الرَّغِيفُ وَيُوضَعُ بَيْنَ يَدَيْكَ حَتَّى يَعْمَلَ فِيهِ ثَلَاث مئة وَسِتُّونَ صَانِعًا أَوَّلُهُمْ مِيكَائِيلُ قَالَ الْعِرَاقِيُّ لَمْ أَجِدْ لَهُ أَصْلا 404 - حَدِيثُ لَا يُعَذِّبُ اللَّهُ بِمَسْأَلَةٍ اخْتُلِفَ فِيهَا قَالَ السَّخَاوِيُّ أَظُنُّهُ مِنْ كَلامِ بَعْضِ السَّلَفِ قُلْتُ سَمِعْتُ بَعْضَ مَشَايِخِي يَقُولُ مَنْ تَبِعَ عَالِمًا لَقِيَ اللَّهَ سَالِمًا

حرف الياء الأخيرة

حَرْفُ الْيَاءِ الأَخِيرَةِ 405 - حَدِيثُ يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَحْسَنُهُمْ وَجها مَوْضُوع كَذَا فِي اللآلىء 406 - حَدِيثُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ إِذَا تَوَضَّأْتَ فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ فَإِنْ حَفِظَتْكَ لَا تَسْتَرِيحُ تُكْتَبُ لَكَ الْحَسَنَاتُ حَتَّى تُحْدِثَ مِنْ ذَلِكَ الْوُضُوءِ مُنْكَرٌ 0000

407 - حَدِيثُ يَا حُمَيْرَاءُ قَالَ الْمِزِّيُّ كُلُّ

حَدِيثٍ فِيهِ يَا حُمَيْرَاءُ فَهُوَ مَوْضُوعٌ إِلا حَدِيثًا عِنْدَ النَّسَائِيِّ

408 - حَدِيثُ يَا شَيْخُ إِنْ أَرَدْتَ السَّلامَةَ فَاطْلُبْهَا فِي سَلامَةِ غَيْرِكَ مِنْكَ يُرْوَى عَنِ الشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيِّ أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنَامًا 409 - حَدِيثُ يَا عَلِيُّ اتَّخِذْ لَكَ نَعْلَيْنِ مِنْ حَدِيدٍ وَأَفْنِهِمَا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِنَّهُ مَوْضُوعٌ وَفِي الذَّيْلِ هُوَ كَمَا قَالَ

410 - حَدِيثُ يَا عَلِيُّ ادْعُ بِصَحِيفَةٍ وَدَوَاةٍ فَأَمْلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَتَبَ عَلِيٌّ وَشَهِدَ جِبْرِيلُ ثُمَّ طُوِيَتِ الصَّحِيفَةُ قَالَ الرَّاوِي فَمَنْ حَدَّثَكُمْ أَنَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي الصَّحِيفَةِ إِلا الَّذِي أَمْلاهَا وَكَتَبَهَا وَشَهِدَهَا فَلا تُصَدِّقُوهُ وَهَذَا فِي الْمَرَضُ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ قَالَ الصَّغَانِيُّ فِي الدُّرِّ الْمُلْتَقَطِ إِنَّهُ مَوْضُوعٌ وَسَيَأْتِي أَنَّ وَصَايَا عَلِيٍّ الْمُصَدَّرَةَ بِ يَا عَلِيُّ كُلَّهَا مَوْضُوعَةٌ غَيْرَ قَوْلِهِ يَا عَلِيُّ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي 411 - حَدِيثُ يَا عَلِيُّ إِذَا تَزَوَّدْتَ فَلا تَنْسَ الْبَصَلَ قَالَ السَّخَاوِيُّ هُوَ كَذِبٌ بَحْتٌ 412 - حَدِيثُ يَدُ عَدُوِّكَ إِذَا لَمْ تَقْدِرْ عَلَى قَطْعِهَا قَبِّلْهَا مِنْ كَلامِ الْمَنْصُور

413 - حَدِيثُ يُرْقَصُ لِلْقِرْدِ فِي دَوْلَتِهِ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 414 - حَدِيث تسن لِمَا قُرِئَتْ لَهُ قَالَ السَّخَاوِيُّ لَا أَصْلَ لَهُ بِهَذَا اللَّفْظِ

0000 - 0

415 - حَدِيثُ يَقِي الْحَرَّ الَّذِي يَقِي الْبَرْدَ لَيْسَ بِحَدِيثٍ 416 - حَدِيثُ الْيَقِينُ الإِيمَانُ كُلُّهُ مَوْضُوعٌ قَالَهُ الصغاني

417 - حَدِيثُ يَوْمُ صَوْمِكُمْ يَوْمُ نَحْرِكُمْ لَا أَصْلَ لَهُ كَمَا قَالَهُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ

كلمات للأئمة حول بعض الأخبار الموضوعة

- كَلِمَات للأئمة حول بعض الْأَخْبَار الْمَوْضُوعَة - 418 - حَدِيث قَالَ شَيْخُ مَشَايِخِنَا شَمْسُ الدِّينِ السَّخَاوِيُّ قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ مَا اشْتُهِرَ مِنْ أَنَّ الشَّافِعِيَّ وَأَحْمَدَ اجْتَمَعَا بِشَيْبَانَ الرَّاعِي فَسَأَلاهُ فَبَاطِلٌ بِاتِّفَاقِ أهل الْمعرفَة لِأَنَّهُمَا لم يدركاه 419 - حَدِيث قَالَ وَكَذَلِكَ مَا ذَكَرُوهُ مِنْ أَنَّ الشَّافِعِيَّ اجْتَمَعَ بِأَبِي يُوسُفَ عِنْدَ هَارُونَ الرَّشِيدِ بَاطِلٌ فَلَمْ يَجْتَمِعِ الشَّافِعِيُّ بِالرَّشِيدِ إِلا بَعْدَ مَوْتِ أَبِي يُوسُف 420 - حَدِيث وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حَجَرٍ وَكَذَا الرِّحْلَةُ الْمَنْسُوبَةُ لِلشَّافِعِيِّ إِلَى الرَّشِيدِ وَأَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ حَرَّضَهُ عَلَى قَتْلِهِ وَإِنْ أَخْرَجَهَا الْبَيْهَقِيُّ فِي مَنَاقِبِ الشَّافِعِيِّ وَغَيْرُهُ فَهِيَ مكذوبة

421 - حَدِيث وَقَالَ الْمَيْمُونِيُّ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ ثَلاثَةُ كُتُبٍ لَيْسَ لَهَا أُصُولٌ الْمَغَازِي وَالْمَلاحِمُ وَالتَّفْسِيرُ قَالَ الْخَطِيبُ فِي جَامِعِهِ هَذَا مَحْمُولٌ عَلَى كُتُبٍ مَخْصُوصَةٍ فِي هَذِهِ الْمَعَانِي الثَّلاثَةِ غَيْرِ مُعْتَمَدٍ عَلَيْهَا لِعَدَمِ عَدَالَةِ نَاقِلِيهَا وَزِيَادَةِ الْقُصَّاصِ فِيهَا فَأَمَّا كُتُبُ الْمَلاحِمِ فَجَمِيعُهَا بِهَذِهِ الصِّفَةِ وَلَيْسَ يَصِحُّ فِي ذِكْرِ الْمَلاحِمِ الْمُرْتَقَبَةِ والفتن المنتظرة غير أَحَادِيث يسيرَة

422 - حَدِيث وَأَمَّا كُتُبُ التَّفْسِيرِ فَمِنْ أَشْهَرِهَا كِتَابَا الْكَلْبِيِّ

وَمُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ وَقَدْ قَالَ أَحْمَدُ فِي تَفْسِير

الْكَلْبِيِّ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخَرِهِ كَذِبٌ قِيلَ لَهُ فَيَحِلُّ النَّظَرُ

فِيهِ قَالَ لَا قُلْتُ وَقَدْ قَالَ الزَّرْكَشِيُّ وَكِتَابُ مُقَاتِلٍ قَرِيبُ مِنْهُ وَقَالَ شَيْخُ مَشَايِخِنَا الْجَلالُ السُّيُوطِيُّ وَمِنْهُ كُتُبٌ صَحِيحَةٌ وَنُسَخٌ مُعْتَبَرَةٌ بَيَّنْتُ حَالَهَا فِي آخِرِ كِتَابِ الإِتْقَانِ فِي عُلُومِ الْقُرْآنِ وَسَطَرْتُهَا كُلَّهَا فِي التَّفْسِيرِ الْمُسْنَدِ انْتهى

423 - حَدِيث وَأَمَّا الْمَغَازِي فَمِنْ أَشْهَرِهَا كِتَابُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق وَكَانَ نَاقِلا عَن أهل الْكتاب 424 - حَدِيث وَقَدْ قَالَ الشَّافِعِيُّ كُتُبُ الْوَاقِدِيِّ كَذِب وَلَيْسَ فِي الْمَغَازِي أَصَحُّ مِنْ مَغَازِي مُوسَى بْنِ عقبَة انْتهى

ومما لا أصل له من القبور

وَمِمَّا لَا أصل لَهُ من الْقُبُور 425 - حَدِيث مَا يُذْكَرُ بِجَبَلِ لُبْنَانَ فِي الْبِقَاعِ أَنَّهُ قَبْرُ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلامُ وَإِنَّمَا حَدَثَ فِي أثْنَاء المئة السَّابِعَة

426 - حَدِيث وَالْمَشْهَدُ الْمَنْسُوبُ لأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ بِالْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ مِنْ دِمَشْقَ مَعَ اتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ عَلَى أَنَّهُ لم يقدمهَا فضلا عَن دَفنه فِيهَا 427 - حَدِيث وَالْمَكَانُ الْمَنْسُوبُ لابْنِ عُمَرَ مِنَ الْجَبَلِ الَّذِي بِالْمَعْلاةِ لَا يَصِحُّ مِنْ وَجْهٍ وَإِنِ اتَّفَقُوا على أَنه توفّي بِمَكَّة 428 - حَدِيث وَالْمَكَانُ الَّذِي يُنْسَبُ لِعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ مِنْ قَرَافَةِ مِصْرَ إِنَّمَا هُوَ بِمَنَامٍ رَآهُ بَعْضُهُمْ بعد مدد متطاولة 429 - حَدِيث وَالْمَكَانُ الْمَنْسُوبُ لأَبِي هُرَيْرَةَ بِعَسْقَلانَ إِنَّمَا هُوَ قَبْرُ جَنْدَرَةُ بْنُ خَيْشَنَةَ كَمَا جَزَمَ بِهِ بَعْضُ الْحُفَّاظِ الشَّامِيِّينَ وَلَكِنْ قَدْ جَزَمَ ابْنُ حبَان وَتَبعهُ شَيخنَا بِالْأولِ

430 - حَدِيث وَالْمَكَانُ الْمَعْرُوفُ بِالْمَشْهَدِ الْحُسَيْنِيِّ بِالْقَاهِرَةِ لَيْسَ الْحُسَيْنُ مَدْفُونًا فِيهِ بِالاتِّفَاقِ وَإِنَّمَا فِيهِ رَأْسُهُ فِيمَا ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمِصْرِيِّينَ وَنَفَاهُ بَعْضُهُمْ قَالَ شَيْخُنَا وَمِنْهُم التقي بن تَيْمِيَّةَ فَقَدْ رَأَيْتُ لَهُ جَوَابًا بَالَغَ فِي إِنْكَار ذَلِك وَأطَال فِيهِ 431 - حَدِيث وَالْمَكَان الْمَعْرُوف بالسيدة نفيسة ابْنة الْحسن ابْن زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَدْ ذَكَرَ بَعْضُ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ أَنَّ خُصُوصَ هَذَا الْمَحَلِّ الَّذِي يُزَارُ لَيْسَ هُوَ قبرها وَلكنهَا فِي تِلْكَ الْبقْعَة بالِاتِّفَاقِ 432 - حَدِيث قُلْتُ وَقَالَ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ الْجَزَرِيِّ لَا يَصِحُّ تَعْيِينُ قَبْرِ نَبِيٍّ غَيْرَ قَبْرِ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَمْ سَيِّدُنَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي تِلْكَ الْقَرْيَةِ الْمُسَمَّاةِ بِالْخَلِيلِ لَا بِخُصُوصِ تِلْكَ الْبُقْعَةِ انْتَهَى وَكَأَنَّهُ فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ لَا وُجُودَ لِنُورِ الْقَمَرِ وَالْكَوَاكِبِ بَعْدَ ظُهُورِ ضِيَاءِ الشَّمْسِ وَإِيمَاءٌ إِلَى نَسْخِ سَائِرِ الأَدْيَانِ فِي جَمِيعِ الْبُلْدَانِ وَالأَزْمَانِ

433 - حَدِيث وَفِي الْخُلاصَةِ قَالَ الشَّيْخُ قَدْ صُنِّفَتْ كُتُبٌ فِي الْحَدِيثِ وَجَمِيعُ مَا احْتَوَتْ عَلَيْهِ مَوْضُوعٌ

434 - حَدِيث كموضوعات الْقُضَاعِي 00000

435 - حَدِيث وَمِنْهَا الْأَرْبَعُونَ الودعانية

436 - حَدِيث وَمِنْهَا وَصَايَا عَلِيٍّ كُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ سِوَى

الْحَدِيثِ الأَوَّلِ وَهُوَ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرَ أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي

قَالَ الصَّغَانِيُّ وَمِنْهَا وَصَايَا عَلِيٍّ كُلُّهَا الَّتِي الَّتِي أَوَّلُهَا يَا عَلِيُّ لِفُلانٍ ثَلاثُ عَلامَاتٍ وَفِي آخِرِهَا النَّهْيُ عَنِ الْمُجَامَعَةِ فِي أَوْقَاتٍ مَخْصُوصَةٍ كُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ وَآخِرُ هَذِهِ الْوَصَايَا يَا عَلِيُّ أَعْطَيْتُكَ فِي هَذِهِ الْوَصِيَّةِ عِلْمَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَضَعَهَا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو النَّصِيبِيُّ وَقَالَ السُّيُوطِيّ فِي اللآلىء وَكَذَا وَصَايَا عَلِيٍّ

مَوْضُوعَةٌ اتُّهِمَ بِهَا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو وَكَذَا وَصَايَاهُ الَّتِي وَضَعَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادِ بن سمْعَان أَو شَيْخه 437 - حَدِيث قَالَ الصَّغَانِيُّ وَأَوَّلُ هَذِهِ الْوَدْعَانِيَّاتِ كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا قَدْ كُتِبَ وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ مَعَ غَيْرِهِ مِنْ مَوْضُوعَاتِ الشِّهَابِ وَآخِرُهَا مَا مِنْ بَيْتٍ إِلا وَمَلَكٌ يَقِفُ عَلَى بَابِهِ خَمْسَ مَرَّاتٍ فَإِذَا وَجَدَ الإِنْسَانُ قَدْ نَفِدَ أَكْلُهُ وَانْقَطَعَ أَجَلُهُ أَلْقَى عَلَيْهِ غَمَّ الْمَوْتِ فَغَشِيتهُ كربته وغمرته سكرته 438 - حَدِيث وَقَالَ السُّيُوطِيُّ فِي الذَّيْلِ إِنَّ الأَرْبَعِينَ الْوَدْعَانِيَّةَ لَا يَصِحُّ مِنْهَا حَدِيثٌ مَرْفُوعٌ عَلَى هَذَا النَّسَقِ بِهَذِهِ الأَسَانِيدِ وَإِنَّمَا يَصِحُّ مِنْهَا أَلْفَاظٌ يَسِيرَةٌ وَإِنْ كَانَ كَلامُهَا حَسَنًا وَمَوْعِظَةً فَلَيْسَ كُلُّ مَا هُوَ حَقٌّ حَدِيثًا بَلْ عَكْسُهُ وَهِيَ مَسْرُوقَةٌ سَرَقَهَا ابْنُ وَدْعَانَ مِنْ وَاضِعِهَا زَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ وَيُقَالُ إِنَّهُ الَّذِي وَضَعَ رَسَائِلَ إِخْوَانِ الصَّفَاءِ وَكَانَ مِنْ أَجْهَلِ خَلْقِ اللَّهِ فِي الْحَدِيثِ وَأَقَلِّهِمْ حَيَاءً وَأَجْرَئِهِمْ عَلَى الْكَذِب

439 - حَدِيث قَالَ الصَّغَانِيُّ وَمِنْهَا كِتَابُ فَضْلِ الْعُلَمَاءِ لِلْمُحَدِّثِ شَرَفِ الدِّينِ الْبَلْخِيِّ وَأَوَّلُهُ مَنْ تَعَلَّمَ مَسْأَلَةً من الْفِقْه فَلهُ كَذَا 440 - حَدِيث وَمِنَ الأَحَادِيثِ الْمَوْضُوعَةِ بِإِسْنَادٍ وَاحِدٍ أَحَادِيثُ الشَّيْخِ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ أَبِي الدُّنْيَا وَهُوَ الَّذِي

يَزْعُمُونَ أَنَّهُ أَدْرَكَ عَلِيًّا وَعَمَّرَ طَوِيلا وَأَخَذَ بِرِكَابِهِ فَرَكِبَ وَأَصَابَهُ رِكَابُهُ فَشَجَّهُ فَقَالَ مَدَّ الله فِي عمرك مدا

441 - حَدِيث وَأَحَادِيث ابْن نسطور الرُّومِي 442 - حَدِيث وَأَحَادِيث يسر

ويغنم بن سَالم

وخراش عَن أنس 443 - حَدِيث وَأَحَادِيث دِينَار عَنهُ 444 - حَدِيث وَأَحَادِيثُ أَبِي هُدْبَةَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هُدْبَةَ الْقَيْسِيِّ

000000 - 0

00000 - 0

000000 - 0

00000 - 0

445 - حَدِيث وَمِنْهَا كتاب يدعى بِمُسْنَد أنس الْبَصْرِيّ مِقْدَار ثَلَاث مئة حَدِيثٍ يَرْوِيهِ سَمْعَانُ بْنُ الْمَهْدِيِّ عَنْ أَنَسٍ وَأَوَّلُهُ أُمَّتِي فِي سَائِرِ الأُمَمِ كَالْقَمَرِ فِي النُّجُومِ وَفِي الذَّيْلِ سَمْعَانُ بْنُ الْمَهْدِيِّ عَنْ أَنَسٍ لَا يَكَادُ يُعْرَفُ أُلْصِقَتْ بِهِ نُسْخَةٌ مَكْذُوبَةٌ قَبَّحَ اللَّهُ مَنْ وَضَعَهَا وَفِي اللِّسَانِ هِيَ مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ مُقَاتِلٍ الرَّازِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ هَارُونَ عَنْ سَمْعَانَ فَذَكَرَ النُّسْخَة وَهِي أَكثر من ثَلَاث مئة حَدِيث أَكثر متونها مَوْضُوعَة انْتهى

446 - حَدِيث قَالَ الصَّغَانِيُّ وَمِنْهَا الأَحَادِيثُ الَّتِي تُرْوَى فِي التَّسْمِيَة بِأَحْمَد لَا يثبت مِنْهَا شَيْء 447 - حَدِيث وَمِنْهَا خُطْبَةُ الْوَدَاعِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَفَعَهُ وَأَوَّلُهُ أَلا لَا يَرْكَبَنَّ أَحَدُكُمُ الْبَحْرَ عِنْدَ ارتجاجه 448 - حَدِيث وَفِي اللآلىء الْخُطْبَةُ الأَخِيرَةُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ بِطُولِهَا مَوْضُوعَة اتهمَ بهَا ميسرَة ابْن عبد ربه لَا بورك فِيهِ

449 - حَدِيث وَفِي الْوَجِيزِ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ كُتِبَتْ جُمْلَةٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَشْعَثِ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَفَعَهَا إِذْ أَخْرَجَ إِلَيْنَا نُسْخَةً قَرِيبًا مِنْ أَلْفِ حَدِيثٍ عَنْ مُوسَى الْمَذْكُورِ عَنْ آبَائِهِ بِخَطٍّ طَرِيٍّ عَامَّتُهَا مَنَاكِيرُ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ آيَةٌ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَضْعُ ذَلِكَ الْكِتَابِ يَعْنِي الْعَلَوِيَّاتِ قَالَ الْعَسْقَلانِيُّ وَسَمَّاهُ السُّنَنَ وَكُلُّهُ بِسَنَدٍ وَاحِدٍ مِنْهُ لَا خَيْلَ أَبْقَى مِنَ الدُّهْمِ وَلا امْرَأَة كابنة الْعم

450 - حَدِيث وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ يَرْوِي نُسْخَةً مَوْضُوعَةً بَاطِلَةً مَا تَنْفَكُّ عَنْ وَضْعِهِ أَوْ عَنْ وضع أَبِيه 451 - حَدِيث وَإِسْحَاقُ الْمَلَطِيُّ لَهُ أَبَاطِيلُ مِنْهَا لَا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ أَنْ تَضَعَ الْفَرْجَ عَلَى السَّرْجِ وَمَنْ مَنَعَ الْمَاعُونَ لَزِمَهُ طَرَفٌ مِنَ الْبُخْلِ وَمِنْهَا لَعَنَ اللَّهُ النَّاظِرَ وَالْمَنْظُورَ إِلَيْهِ وَمِنْهَا لَا تَقُولُوا مُسَيْجِدٌ وَلا مُصَيْحِفٌ وَنَهَى عَنْ تَصْغِيرِ الأَسْمَاءِ وَأَنْ يُسَمَّى حَمْدُونُ أَو علوان أَو يعموش وَغَيرهَا

452 - حَدِيث وَرَوَى عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْوَصِيَّةَ لِعَلِيٍّ فِي الْجِمَاعِ وَكَيْفَ يُجَامَعُ فَانْظُرْ إِلَى هَذَا الدَّجَّالِ مَا أَجْرَأَهُ 453 - حَدِيث وَقَالَ الدَّيْلَمِيُّ أَسَانِيدُ كِتَابِ الْعَرُوسِ لأَبِي الْفَضْلِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحُسَيْنِيِّ وَاهِيَةٌ لَا يُعْتَمَدُ عَلَيْهَا وَأَحَادِيثه مُنكرَة جدا 454 - حَدِيث هَذَا وَقَدْ حَكَى السُّيُوطِيُّ عَنِ ابْنِ الْجَوْزِيِّ أَنَّ مَنْ وَقَعَ فِي حَدِيثِهِ الْمَوْضُوعُ وَالْكَذِبُ

وَالْمَقْلُوبُ أَنْوَاعٌ 1 - مِنْهُمْ مَنْ غَلَبَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدُ فَغَفَلُوا عَنِ الْحِفْظِ وَالتَّمْيِيزِ 2 - وَمِنْهُمْ مَنْ ضَاعَتْ كتبه فَحدث من حفظه فغلظ 3 - وَمِنْهُمْ قَوْمٌ ثِقَاتٌ لَكِنِ اخْتَلَطَتْ عُقُولُهُمْ فِي أَوَاخِرِ أَعْمَارِهِمْ 4 - وَمِنْهُمْ مَنْ رَوَى الْخَطَأَ سَهْوًا فَلَمَّا رَأَى الصَّوَابَ وَأَيْقَنَ بِهِ لَمْ يَرْجِعْ أَنَفَةً مِنْ أَنْ يُنْسَبَ إِلَى الْغَلَطِ 5 - وَمِنْهُمْ زَنَادِقَةٌ وَضَعُوا قَصْدًا إِلَى إِفْسَادِ الشَّرِيعَةِ وَإِيقَاعِ الشَّكِّ وَالتَّلاعُبِ بِالدِّينِ وَقَدْ كَانَ بَعْضُ الزَّنَادِقَةِ

يَتَغَفَّلُ الشَّيْخَ فَيَدُسُّ فِي كِتَابِهِ مَا لَيْسَ من حَدِيثه

6 - وَمِنْهُمْ مَنْ يَضَعُ لِنُصْرَةِ مَذْهَبِهِ 7 - وَمِنْهُمْ مَنْ يَضَعُ حِسْبَةً وَتَرْغِيبًا وَتَرْهِيبًا 8 - وَمِنْهُمْ مَنْ أَجَازَ وَضْعَ الأَسَانِيدِ لِكَلامٍ حَسَنٍ 9 - وَمِنْهُمْ مَنْ قَصَدَ التَّقَرُّبَ إِلَى السُّلْطَانِ

10 - وَمِنْهُمُ الْقُصَّاصُ لأَنَّهُمْ يُرِيدُونَ أَحَادِيثَ تُرَقِّقُ وَتُنَفِّقُ انْتهى 455 - حَدِيث وَمِنْهَا مَا رُوِيَ عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى الْمَأْمُونِ وَالْمَجْلِسُ غَاصٌّ بِأَهْلِهِ فَإِذَا بَيْنَ الْخَلِيفَةِ وَالْوَزِيرِ فُرْجَةٌ فَجَلَسْتُ بَيْنَهُمَا فَحَدَّثْتُهُ حَدِيثًا مَرْفُوعًا إِذَا ضَاقَ مَجْلِسٌ بِأَهْلِهِ فَبَيْنَ كُلِّ سَيِّدَيْنِ مَجْلِسُ عَالِمٍ فِي الذَّيْلِ هُوَ مُنْكَرٌ وَمَالِكٌ لَمْ يَبْقَ إِلَى زَمَنِ الْمَأْمُونِ

456 - حَدِيث وَفِي الذَّيْلِ أَيْضًا أَخْرَجَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْمُحَبَّرِ بِضْعًا وَثَلاثِينَ حَدِيثًا قَالَ الْعَسْقَلانِيُّ كُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ مِنْهَا إِنَّ الأَحْمَقَ يُصِيبُ بِحُمْقِهِ أَعْظَمَ مِنْ فُجُورِ الْفَاجِرِ وَإِنَّمَا يَرْتَفِعُ الْعِبَادُ غَدًا فِي الدَّرَجَاتِ وَيَنَالُونَ الزُّلْفَى مِنْ رَبِّهِمْ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ وَمِنْهَا أَفْضَلُ النَّاسِ أَعْقَلُ النَّاسِ وَمِنْهَا قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَعْقَلَ هَذَا النَّصْرَانِيَّ فَزَجَرَهُ فَقَالَ مَهْ إِنَّ الْعَاقِلَ مَنْ عمل بِطَاعَة الله 457 - حَدِيث وَوَضَعَ سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى بِضْعًا وَعِشْرِينَ

حَدِيثًا مِنْهَا قِيلَ لِعَلْقَمَةَ مَا أَعْقَلَ النَّصَارَى فِي دُنْيَاهُمْ فَقَالَ مَهْ فَإِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَنْهَانَا أَنْ نُسَمِّيَ الْكَافِرَ عَاقِلا وَمِنْهَا رَكْعَتَانِ مِنَ الْعَاقِلِ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً من الْجَاهِل وَلَو قلت سبع مئة رَكْعَةٍ لَكَانَ كَذَلِكَ وَمِنْهَا أَنَّ عَدِيَّ بْنَ حَاتِم أطرى أَبَاهُ وَذكر من سُؤْدُدَهُ وَشَرَفَهُ وَعَقْلَهُ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الشَّرَفَ وَالسُّؤْدُدَ وَالْعَقْلَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لِلْعَامِلِ بِطَاعَةِ اللَّهِ فَقَالَ عَدِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ كَانَ يَقْرِي الضَّيْفَ وَيُطْعِمُ الطَّعَامَ وَيَصِلُ الأَرْحَامَ وَيُعِينُ فِي النَّوَائِبِ وَيَفْعَلُ وَيَفْعَلُ فَهَلْ يَنْفَعُهُ ذَلِكَ شَيْئًا قَالَ لَا لأَنَّ أَبَاكَ لَمْ يَقُلْ قَطُّ رَبِّ اغْفِرْ لي خطيئتي يَوْم الدّين 458 - حَدِيث وَفِي الذَّيْلِ أَيْضًا قِصَّةُ رِحْلَةِ بِلالٍ ثُمَّ رُجُوعُهُ إِلَى الْمَدِينَةِ بَعْدَ رُؤْيَتِهِ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ فِي الْمَنَامِ وَأَذَانِهِ بِهَا وَارْتِجَاجِ الْمَدِينَةِ لَا أَصْلَ لَهَا وَهِيَ بَيِّنَةُ الْوَضْعِ وَكَأَنَّ ابْنَ حُجْرٍ الْمَكِّيُّ مَا اطَّلَعَ عَلَيْهِ وَذَكَرَهَا فِي كِتَابه الْمَوْضُوع للزيارة

لما أراد أن يبني مسجد المدينة أتاه جبريل عليه السلام فقال ابنه سبعة أذرع طولا في السماء غير مزخرفة ولا

459 - حَدِيث وَفِي الذيل أَيْضا أَنه // لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَبْنِيَ مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ أَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ فَقَالَ ابْنِهِ سَبْعَةَ أَذْرُعٍ طُولا فِي السَّمَاءِ غَيْرَ مُزَخْرَفَةٍ وَلا // مُنَقَّشَةٍ لم يُوجد 460 - حَدِيث وَفِيهِ أَيْضًا أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يُصَلِّي ظَنَّ الظَّانُّ أَنَّهُ جَسَدٌ لَا روح فِيهِ

461 - حَدِيث وَفِي الْمُخْتَصَرِ إِنَّ الرَّجُلَيْنِ مِنْ أُمَّتِي لَيَقُومَانِ إِلَى الصَّلاةِ وَرُكُوعُهُمَا وَسُجُودُهُمَا وَاحِدٌ وَإِنَّ مَا بَيْنَ صَلاتَيْهِمَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ مَوْضُوعٌ 462 - حَدِيث وَفِيهِ أَيْضًا كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَجْلِسُ إِلَيْهِ أَحَدٌ وَهُوَ يُصَلِّي إِلا خَفَّفَ صَلاتَهُ وَأَقْبَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ أَلَكَ حَاجَةٌ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ حَاجَتِهِ عَادَ إِلَى صَلاتِهِ لم يُوجد 463 - حَدِيث وَفِيهِ أَيْضًا لَا يَصِحُّ فِي صَلاةِ الأُسْبُوعِ شَيْءٌ وَفِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ رَكْعَةً بِالإِخْلاصِ عَشْرُ مَرَّاتٍ بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ وَكَذَا عَشْرُ رَكَعَاتٍ بِالإِخْلاصِ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ مَرَّةً مَرَّةً بَاطِل وَكَذَا رَكْعَتَانِ إِذَا زُلْزِلَتْ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَفِي رِوَايَةِ خَمْسِينَ مَرَّةً وَالْكُلُّ مُنْكَرٌ بَاطِلٌ وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ وَالأَرْبَع وَالثَّمَانِ وَالاثْنَتَا عَشْرَةَ لَا أَصْلَ لَهُ وَقَبْلَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بِالإِخْلاصِ خَمْسِينَ مرّة لَا أصل لَهُ 464 - حَدِيث وَكَذَا صَلاةُ عَاشُورَاءَ وَصَلاةُ الرَّغَائِبِ مَوْضُوعٌ بِالاتِّفَاقِ وَكَذَا صَلاةُ لَيَالِي رَجَبٍ وَلَيْلَةِ السَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ من رَجَب وَلَيْلَة النّصْف من شعْبَان مئة رَكْعَةٍ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ عَشْرُ مَرَّاتٍ بِالإِخْلاصِ وَلَا تغتر بذكرها فِي الْقُوت والإحياء وَلَا بِذكر الثَّعْلَبِيّ لَهَا فِي تَفْسِيره

465 - حَدِيث وَذَكَرَ ابْنُ حُجْرٍ فِي شَرْحِ الشَّمَائِلِ أَنَّهُ رَوَى الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ جِبْرِيلَ أَطْعَمَنِي الْهَرِيسَةَ يَشُدُّ بِهَا ظَهْرِي لِقِيَامِ اللَّيْلِ وَرَدَّ بِأَنَّهُ مَوْضُوع

466 - حَدِيث وَفِي الْمَوَاهِبِ مَا يَذْكُرُهُ الْقُصَّاصُ مِنْ أَنَّ الْقَمَرَ دَخَلَ فِي جَيْبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ مِنْ كُمِّهِ فَلَيْسَ لَهُ أَصْلٌ كَمَا حَكَاهُ الشَّيْخُ بَدْرُ الدِّينِ الزَّرْكَشِيُّ عَن شيخة الْعِمَاد بن كثير 467 - حَدِيث وَفِي حَيَاةِ الْحَيَوَانِ لِلدُّمَيْرِيِّ وَأَمَّا حَيَّةُ الْهَوَى الَّتِي ذُكِرَتْ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ ابْنُ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَصَاحِبُ الْعَوَارِفِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْشَدَ رَجُلٌ بِحَضْرَتِهِ قَدْ لَسَعَتْ حَيَّةُ الْهَوَى كَبِدِي فَلا طَبِيبَ لَهَا وَلا رَاقِي ... إِلا الْحَبِيبُ الَّذِي شُغِفْتُ بِهِ فَإِنَّهُ رُقْيَتِي وَتِرْيَاقِي ...

.. قَالَ فَتَوَاجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَوَاجَدَ أَصْحَابُهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ فَلَمَّا فَرَغُوا أَوَى كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَكَانِهِ ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِكَرِيمٍ مَنْ

لَمْ يَهْتَزَّ عِنْدَ السَّمَاعِ ثُمَّ قَسَّمَ رِدَاءَهُ على من حضر أَربع مئة قِطْعَةٍ فَهَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ كَأَنَّ وَاضِعَهُ عَمَّارُ بْنُ إِسْحَاقَ فَإِنَّ بَاقِي رُوَاةِ الإِسْنَادِ ثِقَاتٌ كَذَا قَالَ الذَّهَبِيُّ وَغَيْرُهُ وَهُوَ مِمَّا يُقْطَعُ بكذبه 468 - حَدِيث وَفِي الْمَقَاصِدِ الْحَسَنَةِ لِلسَّخَاوِيِّ قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ مَا اشْتُهِرَ أَنَّ أَبَا مَحْذُورَةَ أَنْشَدَ بَيْتَيْنِ بَيْنَ يَدَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ تَوَاجَدَ حَتَّى وَقَعَتِ الْبُرْدَةُ الشَّرِيفَةُ عَنْ كَتِفَيْهِ فَتَقَاسَمَهَا فُقَرَاءُ الصُّفَّةِ وَجَعَلُوهَا رُقَعًا فِي ثِيَابِهِمْ كَذِبٌ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ وَمَا رُوِيَ فِيهِ فَمَوْضُوعٌ وَقَدْ سَبَقَ مِثْلُ هَذَا عَنِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ أَيْضًا

469 - وَفِي حَيَاةِ الْحَيَوَانِ أَيْضًا قَالَ الْقُرْطُبِيُّ يُقَالُ لِلصُّرَدِ الصَّوَّامُ وَرَوَيْنَا فِي مُعْجَمِ عَبْدِ الْبَاقِي ابْن قَانِعٍ عَنْ أَبِي غَلِيظِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ الْجُمَحِيِّ قَالَ رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى يَدِي صُرَدُ فَقَالَ إِنَّ هَذَا أَوَّلُ طَائِرٍ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ والْحَدِيث مثل اسْمه غليظ وَقَالَ الْحَاكِم وَهُوَ مِنَ الأَحَادِيثِ الَّتِي وَضَعَتْهَا قَتَلَةُ الْحُسَيْنِ وَهُوَ حَدِيث بَاطِل وَرُوَاته مَجْهُولُونَ وَالله أعلم 470 - حَدِيث وَأَمَّا مَا اشْتُهِرَ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ مِنْ أَنَّ زَمَانَ الرُّؤْيَا أَيَّامَ الْوَحْيِ كَانَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَقَدْ صَرَّحَ التّوربشتِيُّ بِأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ وَوَافَقَهُ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

471 - حَدِيث وَأَمَّا مَا أَخْرَجَهُ الدَّوْلابِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ رَأْسُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ وَهُوَ يُوحَى إِلَيْهِ فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ قَالَ أَمَا صَلَّيْتَ الْعَصْرَ قَالَ لَا قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ فِي طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ فَرُدَّ عَلَيْهِ الشَّمْسَ فَرَدَّهَا عَلَيْهِ فَصَلَّى وَغَابَتِ الشَّمْسُ فَقَدْ قَالَ الْعُلَمَاءُ إِنَّهُ حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ وَلَمْ تُرَدَّ الشَّمْسُ لأَحَدٍ وَإِنَّمَا حُبِسَتْ لِيُوشعَ بْنِ نُونٍ كَذَا فِي الرِّيَاضِ النَّضِرَةِ فِي مَنَاقِبِ الْعَشَرَةِ إِلا إِنَّهُ ذُكِرَ فِي الشّفَا من رِوَايَة الطَّحَاوِيّ وَبينا فِي شَرْحِهِ عَلَى طَرِيقِ الاسْتِيفَاءِ

472 - وَقَالَ الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ الْجَزَرِيُّ فِي شَرْحِ الْمَصَابِيحِ وَأَمَّا مَا يُزَادُ بَعْدَ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ مِنْ نَحْوِ وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلامُ فَحَيِّنَا رَبَّنَا بِالسَّلامِ وَأَدْخِلْنَا دَارَ السَّلامِ فَلا أَصْلَ لَهُ بل هُوَ مختلق بعض الْقصاص

473 - حَدِيث وَحَكَى الشَّيْخُ الْعَلامَةُ الزَّيْنُ الْعِرَاقِيُّ أَنَّهُ اشْتُهِرَ بَيْنَ الْعَوَامِّ أَنَّ مَنْ قَطَعَ صَلاةَ الضُّحَى بِتَرْكِهَا أَحْيَانًا يَعْمَى فَصَارَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ يَتْرُكُهَا أَصْلا لِذَلِكَ وَلَيْسَ لِمَا قَالُوهُ أَصْلٌ بَلِ الظَّاهِرُ أَنَّهُ مِمَّا أَلْقَاهُ الشَّيْطَانُ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ ليحرمهم الْخَيْر الْكثير 474 - حَدِيث وَقَالَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَمَا يَذْكُرُهُ بَعْضُهُمْ مِنْ أَنَّ الْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ لَبِسَ الْخِرْقَةَ مِنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَاطِلٌ مَعَ أَنَّ الْحَسَنَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عَلِيٍّ وَلَمْ يَرِدْ فِي خَبَرٍ ضَعِيفٍ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَبِسَ الْخِرْقَةَ عَلَى

الصُّورَةِ الْمُتَعَارَفَةِ بَيْنَ الصُّوفِيَّةِ وَلا أَمَرَ أَحَدًا مِنْهُمْ بِفِعْلِهَا وَكُلُّ مَا يُرْوَى فِي ذَلِكَ صَرِيحًا بَاطِل ذكر ذَلِك أَئِمَّة الْمُتَأَخِّرين من الْمُحَدِّثِينَ نَعَمْ لَبِسَهَا وَأُلْبِسَهَا جَمْعٌ مِنْهُمْ تَشَبُّهًا بِالْقَوْمِ وَتَبَرُّكًا بِطَرِيقَتِهِمْ إِذْ وَرَدَ لُبْسُهُمْ لَهَا مَعَ الصِّحَّةِ الْمُتَّصِلَةِ إِلَى كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ وَهُوَ صَحِبَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اتِّفَاقًا وَفِي بَعْضِ الطُّرُقِ اتِّصَالُهَا بِأُوَيْسٍ الْقَرْنِيِّ وَهُوَ قَدِ اجْتَمَعَ بِعُمَرَ وَعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 475 - حَدِيث وَكَذَا مَا اشْتُهِرَ بَيْنَهُمْ مِنْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَى عُمَرَ وَعَلِيًّا بِخِرْقَتِهِ لأُوَيْسٍ وَأَنَّهُمَا سَلَّمَاهَا إِلَيْهِ وَأَنَّهَا وَصَلَتْ إِلَيْهِمْ مَعَ أُوَيْسٍ وَهَلُمَّ جَرًّا فَلا أَصْلَ لَهُ أَيْضا 476 - حَدِيث وَكَذَا طَرِيقُ الْمُصَافَحَةِ إِلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم لَا يثبت أصلا

477 - حَدِيث وَقَالَ ابْنُ أَمِيرِ الْحَاجِّ فِي ذِي الْحُلَيْفَةِ آبَارٌ يُسَمِّيهَا الْعَوَامُّ آبَارَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَنَّهُ قَاتَلَ الْجِنَّ فِي بَعْضِ تِلْكَ الْآبَار وَهُوَ كذب من قَائِله 478 - حَدِيث وَمِنَ الأَحَادِيثِ الْمَوْضُوعَةِ مَا ذَكَرَهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي تَرْجَمَةِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ صَالِحٍ الْعَدَوِيِّ الْبَصْرِيِّ الْمُلَقَّبِ بِالذِّئْبِ عَنِ الْحُسَيْنِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ سَقَطَ إِلَى الأَرْضِ مِنْ عَرَقِي فَنَبَتَ مِنْهُ الْوَرْدُ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَشُمَّ رَائِحَتِي فَلْيَشُمَّ الْوَرْدَ

§1/1