المتكلمون في الرجال

السخاوي، شمس الدين

المتكلمون فِي الرِّجَال قَالَ الْحَافِظ السخاوي فِي آخر كِتَابه الإعلان بالتوبيخ لمن ذمّ أهل التواريخ وَفِي كِتَابه فتح المغيث بشرح ألفية الحَدِيث ص479-481: (*) وَأما المتكلمون فِي الرِّجَال فخلق من نُجُوم الْهدى ومصابيح الظُّلم المستضاء بهم فِي دفع الردى لَا يتهيأ حصرهم من زمن الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم، وهلم جرا سرد ابْن عدي فِي مُقَدّمَة كَامِله مِنْهُم خلقا إِلَى زَمَنه

_ (*) قَالَ مُعِدُّ الْكتاب للشاملة: أَفَادَ مُحَقّق الْكتاب، الشَّيْخ عبد الْفَتْح أَبُو غُدَّة أَن الْحَافِظ السخاوي ذكر جلّ هَذَا الْفَصْل فِي (فتح المغيث) ، وَذكره بِتَمَامِهِ فِي آخر (الإعلان بالتوبيخ) وَأَن أصل هَذَا الْفَصْل هُوَ جُزْء «ذكر من يعْتَمد قَوْله فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ» للذهبي وَأفَاد أَيْضا أَن السخاوي لم يرد الِاسْتِقْصَاء بل ذكر من حَضَره فَلم يرتبهم حسب سني وفاتهم، وَترك ذكر جمَاعَة كَبِيرَة من الْحفاظ الْكِبَار الْمُتَكَلِّمين فِي الحَدِيث من الْمُتَقَدِّمين والمتأخرين

1- فالصحابة الذين أوردهم

1- فالصحابة الَّذين أوردهم 1-عمر 2-وَعلي 3- وَابْن عَبَّاس

2- وسرد من التابعين عددا

4-وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلام 5-وَعبادَة بن الصَّامِت 6- وانس 7-وَعَائِشَة رَضِي الله عَنْهُم وتصريح كل مِنْهُم بتكذيب من لم يصدقهُ بِمَا قَالَه 2- وسرد من التَّابِعين عددا 8- كالشعبي 9- وَابْن سِيرِين

10- والسعيدين ابْن الْمسيب 11- وَابْن جُبَير وَلَكنهُمْ قَلِيل بِالنِّسْبَةِ لمن بعدهمْ قلَّة الضَّعْفِ فِي مَتْبُوعِيهِمْ إِذِ أكْثَرُهُمْ صَحَابَةٌ عُدُولٌ وَغَيْرُ الصَّحَابَةِ مِنَ الْمَتْبُوعِينَ أَكْثَرُهُمْ ثِقَاتٌ وَلَا يَكَادُ يُوجَدُ فِي الْقَرْنِ الْأَوَّلِ الَّذِي انْقَرَضَ فِيهِ الصَّحَابَةِ وَكِبَارِ التَّابِعِينَ ضَعِيفٌ إِلَّا الْوَاحِدَ بَعْدَ الْوَاحِدِ كَالْحَارِثِ الْأَعْوَرِ وَالْمُخْتَارِ الْكَذَّابِ

3- فلما مضى القرن الأول ودخل الثاني

3- فَلَمَّا مَضَى الْقَرْنُ الْأَوَّلُ وَدَخَلَ الثَّانِي كَانَ فِي أَوَائِلِهِ مِنْ أَوْسَاطِ التَّابِعِينَ جَمَاعَةٌ مِنَ الضُّعَفَاءِ الَّذِينَ ضُعِّفُوا غَالِبًا مِنْ قِبَلِ تَحَمُّلِهِمْ وَضَبْطِهِمْ لِلْحَدِيثِ فَتَرَاهُمْ يَرْفَعُونَ الْمَوْقُوفَ وَيُرْسِلُونَ كَثِيرًا وَلَهُمْ غَلَطٌ كَأَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ 4- فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ آخِرِ عَصْرِ التَّابِعِينَ وَهُوَ حُدُود الْخَمِيس ومئة تَكَلَّمَ فِي التَّوْثِيقِ وَالتَّرْجِيح طَائِفَةٌ مِنْ الْأَئِمَّةِ 12- فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ مَا رَأَيْتُ أَكْذَبَ مِنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ 13- وَضَعَّفَ الْأَعْمَشُ جَمَاعَةً وَوَثَّقَ آخَرِينَ 14- وَنَظَرَ فِي الرِّجَالِ شُعْبَةُ وَكَانَ مثبتا لَا يَكَادُ يَرْوِي إِلَّا عَنْ ثِقَةٍ

15- وَكَذَا كَانَ مَالِكٌ 16-وَمِمَّنْ إِذَا قَالَ فِي هَذَا الْعَصْرِ قبل قَول معمر 17- وهَاشِم الدَّسْتَوَائِيُّ 18- وَالْأَوْزَاعِيُّ 19- وَالثَّوْرِيُّ 20-وَابْنُ الْمَاجِشُونِ 21-وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ

5- ثم طبقة أخرى بعد هؤلاء

22- وَاللَّيْث بن سعد وَغَيْرُهُمْ 5- ثُمَّ طَبَقَةٌ أُخْرَى بَعْدَ هَؤُلَاءِ 23- كَابْنِ الْمُبَارَكِ 24- وَهُشَيْمٍ 25- وَابْن إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ 26-وَالْمُعَافَى بن الْموصِلِي 27- وَبشير بْنِ الْمُفَضَّلِ 28- وَابْنِ عُيَيْنَةَ وَغَيْرِهِمْ 6- ثُمَّ طَبَقَةٌ أُخْرَى فِي زَمَانِهِمْ 29- كَابْنِ عُلَيَّةَ 30- وَابْنِ وَهْبٍ

7- ثم انتدب في زمانهم أيضا لنقد الرجال

31- وَوَكِيعٍ 7- ثُمَّ انْتُدِبَ فِي زَمَانِهِمْ أَيْضًا لِنَقْدِ الرِّجَال 32- الْحَافِظ الْحُجَّتَانِ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ 33- وَابْنُ مَهْدِيٍّ فَمَنْ جَرَّحَاهُ لَا يَكَادُ يَنْدَمِلُ جُرْحُهُ وَمَنْ وَثَّقَاهُ هُوَ الْمَقْبُولُ وَمَنِ اخْتَلَفَا فِيهِ وَذَلِكَ قَلِيلٌ اجْتُهِدَ فِي أَمْرِهِ 8- ثُمَّ كَانَ بَعْدَهُمْ مِمَّنْ إِذَا قَالَ سُمِعَ مِنْهُ 34- إِمَامُنَا الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ 35- وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ

9-وبعدهم طبقة أخرى

36- وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ 37- وَعبد الرازق 38- وَالْفِرْيَابِيُّ 39- وَأَبُو عَاصِمٍ النَّبِيل وَغَيرهم 9-وَبَعْدَهُمْ طَبَقَةٌ أُخْرَى 40- كَالْحُمَيْدِيِّ 41- وَالْقَعْنَبِيِّ 42- وَأَبِي عُبَيْدٍ

10- ثم صنفت الكتب ودونت

43- وَيَحْيَى بْنِ يَحْيَى 44- وَأَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ 10- ثُمَّ صُنِّفَتِ الْكُتُبُ وَدُوِّنَتْ فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ وَالْعِلَلِ وَبُيِّنَ مَنْ هُوَ فِي الثِّقَة والتثبيت كالسرية وَمَنْ هُوَ فِي الثِّقَةِ كَالشَّابِّ الصَّحِيحِ الْجِسْمِ وَمَنْ هُوَ لين كمن هُوَ يوجعه رَأْسُهُ وَهُوَ مُتَمَاسِكٌ يُعَدُّ مِنْ أَهْلِ الْعَافِيَةِ وَمِنْ صِفَتُهُ كمحموم يرجح إِلَى السَّلَام وَمِنْ صِفَتُهُ كَمَرِيضٍ شعْبَان مِنَ الْمَرَضِ وَآخَرُ كمن سَقَطت قُوَاهُ وَأَشْرَفَ عَلَى التَّلَفِ وَهُوَ الَّذِي يَسْقُطُ حَدِيثُهُ وَوُلَاةُ الْجرْح وَالتَّعْدِيل تعد مَنْ ذَكَرْنَا 45- يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَقَدْ سَأَلَهُ عَنِ الرِّجَالِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْحَافِظ وَمِنْ ثَمَّ اخْتَلَفَتْ آراؤه وعباراته فِي بَعْضِ الرِّجَالِ كَمَا اخْتَلَفَ اجْتِهَادُ الْفُقَهَاءِ وَصَارَتْ لَهُمُ الْأَقْوَالُ وَالْوُجُوهُ فَاجْتَهَدُوا فِي الْمَسَائِلِ كَمَا اجْتَهَدَ ابْنُ مَعِينٍ فِي الرِّجَالِ

46-وَمِنْ طَبَقَتِهِ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ سَأَلَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ تَلَامِذَتِهِ عَنِ الرِّجَالِ وَكَلَامِهِ فِيهِمْ بِاعْتِدَالٍ وَإِنْصَافٍ وَأَدَبٍ وَوَرَعٍ 47-وَكَذَا تَكَلَّمَ فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ كَاتَبُ الْوَاقِدِيِّ فِي طَبَقَاتِهِ بِكَلَامٍ جَيِّدٍ مَقْبُولٍ 48- وَأَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ لَهُ كَلَامٌ كَثِيرٌ رَوَاهُ عَنْهُ ابْنُهُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ 49-وَأَبُو جَعْفَر عِنْد عبد الله بن مُحَمَّد النُّفَيْلِي حَافِظُ الْجَزِيرَةِ الَّذِي قَالَ فِيهِ أَبُو دَاوُدَ لَمْ أَرَ أَحْفَظَ مِنْهُ 50- وَعَلِيُّ بن الْمدنِي وَله التصفيات الْكَثِيرَةُ فِي الْعِلَلِ وَالرِّجَالِ 51- وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ نُمَيْرٍ الَّذِي قَالَ فِيهِ أَحْمَدُ هُوَ دُرَّةُ الْعِرَاقِ

52- وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ صَاحِبُ الْمُسْنَدِ وَكَانَ آيَةً الْحِفْظ يشبه احْمَد فِي الْمَعْرِفَةِ 53- وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِير الَّذِي قَالَ فِيهِ صَالِحٌ جَزَرَةُ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ رَأَيْتُ بِحَدِيثِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ 54- وَإِسْحَاق بن رَاهْوَيْهِ إِمَامُ خُرَاسَانَ 55- وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بن عبد اله بْنِ عَمَّارٍ الْمَوْصِلِيُّ الْحَافِظُ وَلَهُ كَلَامٌ

جَيِّدٌ فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيل 56- أَحْمد بْنُ صَالِحٍ الطَّبَرِيُّ حَافِظُ مِصْرَ وَكَانَ قَلِيلَ الْمِثْلِ 57- وَهَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّالُ وَكُلُّهُمْ مِنْ أَئِمَّةِ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ

11- ثم خلفهم طبقة أخرى متصلة بهم منهم

11- ثُمَّ خَلَفَهُمْ طَبَقَةٌ أُخْرَى مُتَّصِلَةٌ بِهِمْ مِنْهُمْ 58- إِسْحَاقُ الكوسج 59- والدرامي 60- والذهبي 61-وَالْبُخَارِيُّ 62- وَالْعِجْلِيُّ الْحَافِظُ نَزِيلُ الْمَغْرِبِ 12- ثُمَّ مِنْ بعدهمْ

63- أَبُو زُرْعَةَ 64- وَأَبُو دَاوُدَ السِّجْسِتَانِيُّ 67- وَبَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ 68- وَأَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ وَغَيْرُهُمْ

13- ثم من بعدهم

13- ثمَّ من بعدهمْ 69- عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُس بْنِ خِرَاشٍ الْبَغْدَادِيُّ لَهُ مُصَنَّفٌ فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ قَوِيُّ النَّفْسِ كَأَبِي حَاتِمٍ 70- وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ 71- وَمُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ الْأَنْدَلُسِيُّ حَافِظُ قُرْطَبَةَ 72- وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ 73- وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ 74- وَصَالِحٌ جَزَرَةَ

14- ثم من بعدهم

75- وَأَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ 76- وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَهُوَ ضَعِيفٌ لَكِنَّهُ مِنْ أَئِمَّةِ هَذَا الشَّأْنِ 77- وَمُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ 14- ثُمَّ مِنْ بَعْدَهُمْ 78- أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ 79- وَالْبَرْدِيجِيُّ

80- وَالنَّسَائِيُّ 81- وَأَبُو يَعْلَى 82- وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ 83- وَابْنُ خُزَيْمَةَ 84- وَابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ 85- وَالدُّولَابِيُّ 86-وَأَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ 87- وَأَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنُ جَوْصَا

15- ثم طبقة أخرى منهم

88-وَأَبُو جَعْفَرٍ الْعُقَيْلِيُّ 15- ثُمَّ طَبَقَةٌ أُخْرَى مِنْهُمُ 89- ابْنُ أَبِي حَاتِم 90- وَأَبُو طَابَ أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ الْبَغْدَادِيُّ الْحَافِظُ شَيْخُ الدَّارَقُطْنِيِّ 91- وَابْنُ عُقْدَةَ 92- وَعَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ 16- ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِمْ 93- أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُس 94- وَأَبُو حَاتِم بن حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ

17- ثم بعدهم

95-وَالطَّبَرَانِيُّ 96- وَابْنُ عَدِيٍّ الْجُرْجَانِيُّ وَمُصَنَّفُهُ فِي الرِّجَالِ إِلَيْهِ الْمُنْتَهَى فِي الْجرْح 17- ثُمَّ بَعْدَهُمْ 79- أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَاسَرْجِسِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ وَلَهُ مُسْنَدٌ مُعَلَّلٌ فِي أَلْفٍ وَثَلَاث مئة جُزْءٍ 98- وَأَبُو الشَّيْخِ بْنُ حَيَّانَ

18- ثم بعدهم

99- وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ 100- وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ 101 - وَالدَّارَقُطْنِيُّ وَبِهِ خُتِمَ مَعْرِفَةُ الْعِلَلِ 18- ثُمَّ بَعْدَهُمْ 102- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ

103- وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ 104- وَأَبُو نَصْرٍ الْكَلَابَاذِيُّ 105- وَأَبُو الْمُطَرِّفِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ فُطَيْسٍ قَاضِي قُرْطَبَةَ وَلَهُ "دَلَائِلُ السُّنَّةِ" خمس مجلدات فِي فَضَائِل الصَّحَابَة 106- وَعَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ 107- وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدُوَيْهِ الْأَصْبَهَانِيُّ وَتَمَّامٌ الرَّازِيُّ

19- ثم بعدهم

19- ثُمَّ بَعْدَهُمْ 109 - أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ الْبَغْدَادِيُّ 110- وَأَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ 111- وَأَبُو حَازِمٍ الْعَبْدَوِيُّ وَقد كتب عَن عَشَرَةُ أَنْفُسٍ عَشَرَةَ آلَافِ جُزْءٍ

112- وَخَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ 113- وَأَبُو مَسْعُودٍ الدِّمَشْقِيُّ 114- وَأَبُو الْفَضْلِ الْفَلَكِيُّ وَلَهُ كِتَابُ الطَّبَقَاتِ فِي أَلْفِ جُزْءٍ 115- وَأَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ السَّهْمِيُّ 116- وَأَبُو يَعْقُوبَ الْقَرَّابُ 117- وَأَبُو ذَرٍّ الهرويان

20-ثم بعدهم

20-ثُمَّ بَعْدَهُمْ 118-أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ الْبَغْدَادِيُّ 119-وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصُّورِيُّ 120- وَأَبُو سَعْدٍ السَّمَّانُ 121- وَأَبُو يَعْلَى الْخَلِيلِيُّ

21- ثم بعدهم

21- ثُمَّ بَعْدَهُمُ 122 - ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ 123- وَابْنُ حَزْمٍ الْأَنْدَلُسِيَّانِ 124- وَالْبَيْهَقِيُّ 125- وَالْخَطِيبُ 126- ثُمَّ أَبُو الْقَاسِمِ سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّنْجَانِيُّ 127- وَشَيْخُ الْإِسْلَامِ الْأَنْصَارِيُّ

128- وَأَبُو صَالِحٍ الْمُؤَذِّنُ 129- وَأَبُو الْوَلِيدِ الْبَاجِيُّ قد صَنَّفَ فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ وَكَانَ عَلَّامَةً حُجَّةً 131- وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُمَيْدِيُّ 132- وَابْنُ مُفَوَّزٍ الْمُعَافِرِيُّ الشَّاطِبِيُّ 133- ثُمَّ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيُّ

134- وَشُجَاعُ بْنُ فَارِسٍ الذُّهْلِيُّ 135- وَالْمُؤْتَمِنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السَّاجِيُّ 136-وَشِيرُوَيْهِ الدَّيْلَمِيُّ الْهَرَوِيُّ مُصَنِّفٌ تَارِيخِ هَرَاةَ

22-ثم بعدهم

137-وَأَبُو عَلِيٍّ الْغَسَّانِيُّ 22-ثُمَّ بَعْدَهُمْ 138-أَبُو الْفَضْلِ بْنُ نَاصِرٍ السَّلَامِيُّ 139-وَالْقَاضِي عِيَاضٌ 140- وَالسِّلَفِيُّ

23- ثم بعدهم

141- وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ 142- وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ 143- وَابْنُ بَشْكُوالٍ 23- ثُمَّ بَعْدَهُمْ 144 -عَبْدُ الْحَقِّ الْإِشْبِيلِيُّ 145- وَابْنُ الْجَوْزِيِّ

24- ثم بعدهم

146- وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ ابْن الْفَخر الْمَالِقِيُّ 147- وَأَبُو الْقَاسِمِ السُّهَيْلِيُّ 148- ثُمَّ أَبُو بَكْرٍ لحازمي 149- وَعَبْدُ الْغَنِيِّ الْمَقْدِسِيُّ 150- وَالرَّهَاوِيُّ 151- وَابْنُ مُفَضَّلٍ الْمَقْدِسِيُّ 24- ثُمَّ بَعْدَهُمْ 152- أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْقطَّان

153- ابْن الْأَنْمَاطِيِّ 154-وَابْنُ نُقْطَةَ 155-وَابْنُ الدُّبَيْثِيِّ 156- وَابْنُ خَلِيلٍ الدِّمَشْقِي 157- أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلْفُونَ الْأَزْدِيُّ

158 - وَابْنُ النَّجَّارِ 159- ثُمَّ الزكي الْمُنْذِرِيّ 160- وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ البرزالي 161- وَالصَّرِيفِينِيُّ 162- وَالرَّشِيدُ الْعَطَّارُ 163- وَابْنُ الصَّلَاحِ

25- ثم بعدهم

164- وَابْن الأبّار 165- وَأَبُو شَامَةَ 167- وَأَبُو الْبَقَاءِ خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ النَّابُلْسِيُّ 168- وَابْنُ الصَّابُونِيِّ 25- ثُمَّ بَعْدَهُمُ 169- الدِّمْيَاطِيُّ

170 - وَابْن الظَّاهِرِيّ 171- والشريف الْمَيْدُومِيُّ وَالِدُ الصَّدْرِ 172- وَابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ 173- وَابْنُ فَرح

26- ثم بعدهم

174- وَعُبَيْدٌ الْإِسْعَرْدِيُّ 26- ثُمَّ بَعْدَهُمْ 175- سَعْدُ الدِّينِ الْحَارِثِيُّ

176- وَابْن تَيْمِية 177- والمزي 178- وَالْقُطْبُ الْحَلَبِيُّ 179 - وَابْنُ سيد النَّاس 180- والتاج بن مَكْتُوم 181- وَابْن البرزالي

182- وَالشَّمْس الْجَزرِي الدِّمَشْقِي 183- وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بن أيبك السرُوجِي 184- والكمال جَعْفَر الأدفوي 185- وَالذَّهَبِيُّ

186- وَصَفِيُّ الدِّينِ الْقِرَافِيُّ 187- وَأَبُو الْحُسَيْن بن أيبك الدمياطي 188- والشهاب بن فضل الله

189- والنجم أَبُو الْخَيْر الدهلي الْبَغْدَادِيّ 190- والعلائي 191- ومغلطاي 192- والصفدي

193- والشريف الْحُسَيْنِي الدِّمَشْقِي 194- والتقي بن رَافع 195- ولسان الدّين بن الْخَطِيب 196- وَأَبُو الْأَصْبَغ بن سهل 197- والزين الْعِرَاقِيّ

198- والشهاب بن حجي 199- وَالصَّلَاح الأقفهسي 200- وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ 201- والشريف التقي الفاسي 202- والبرهان الْحلَبِي

203 - والْعَلَاء بن خطيب الناصرية 204- وَشَيخنَا ابْن حجر 205- والعيني 206- والعز الْكِنَانِي 207- والنجم بن فَهد

وقد قسم الذهبي من تكلم في الرجال أقساما

208- وَابْن أبي عذيبة 209- والبقاعي وهما قرينان ودونهما من هُوَ منحط جدا وَآخَرُونَ من كل عصر مِمَّن عدل وجرح ووهن وَصحح والأقدمون أقرب إِلَى الاسْتقَامَة وابعد من الْمَلَامَة مِمَّن تَأَخّر وَمَا خَفِي أَكثر 210- وللمصنف فِي الْفَنّ كتب كَثِيرَة مَعَ كَونه مُتَوَجّه لَهُ بكليته وَلَا مُنَبّه على جَمِيع مَا علمه من تَقْصِير أَهله وَحَمَلته وَقد قسم الذَّهَبِيّ من تكلم فِي الرِّجَال أقساما

قال وهم الكل على ثلاثة أقسام أيضا

1- فقسم تكلمُوا فِي سَائِر الروَاة كَابْن معِين وَأبي حَاتِم 2- وَقسم تكلمُوا فِي كثير من الروَاة كمالك وَشعْبَة 3- وَقسم تكلمُوا فِي الرحل بعد الرجل كَابْن عُيَيْنَة وَالشَّافِعِيّ قَالَ وهم الْكل على ثَلَاثَة أَقسَام أَيْضا 1- قسم مِنْهُم متعنت فِي الْجرْح متثبت فِي التَّعْدِيل يغمز الرَّاوِي بالغلطتين وَالثَّلَاثَة فَهَذَا إِذا وثق شخصا فعض على قَوْله بنواجذك وَتمسك بتوثيقه وَإِذا ضعف رجلا فَانْظُر هَل وَافقه غَيره على تَضْعِيفه فَإِن وَافقه وَلم يوثق ذَلِك الرجل اُحْدُ من الحذاق فَهُوَ ضَعِيف وَإِن وَثَّقَهُ اُحْدُ

فَهَذَا هُوَ الَّذِي قَالُوا لَا يقبل فِيهِ الْجرْح الا مُفَسرًا يَعْنِي لَا يَكْفِي فِيهِ قَول ابْن معِين مثلا هُوَ ضعي من غير بَيَان لسَبَب ضعفه ثمَّ يَجِيء البُخَارِيّ وَغَيره يوثقه وَمثل هَذَا يخْتَلف فِي تَصْحِيح حَدِيثه وتضعيفه وَمن ثمَّ قَالَ الذَّهَبِيّ وَهُوَ من أهل الاستقراء التَّام فِي نقد الرِّجَال لم يجْتَمع اثْنَان أَي من طبقَة وَاحِدَة من عُلَمَاء هَذَا الشَّأْن قطّ على تَوْثِيق ضَعِيف وَلَا على تَضْعِيف ثِقَة انْتهى

وَلِهَذَا كَانَ مَذْهَب النَّسَائِيّ أَن لَا يتْرك حَدِيث الرجل حَتَّى يجْتَمع الْجَمِيع على تَركه يَعْنِي أَن كل طبقَة من الرِّجَال لَا تَخْلُو من متشدد ومتوسط فَمن الأولى شُعْبَة وَالثَّوْري وَشعْبَة أشدهما وَمن الثَّانِيَة يحيى الْقَطَّانُ وَابْنُ مَهْدِيٍّ وَيحيى أشدهما وَمن الثَّالِثَة ابْن معِين وَأحمد وَابْن معِين أشدهما وَمن الرَّابِعَة أَبُو حَاتِم وَالْبُخَارِيّ وَأَبُو حَاتِم أشدهما فَقَالَ النَّسَائِيّ لَا يتْرك الرجل عِنْدِي حَتَّى يجْتَمع الْجَمِيع على تَركه فَأَما اذا وَثَّقَهُ ابْن مهْدي وَضَعفه الْقطَّان مثلا فَإِنَّهُ لَا يتْرك لما عرف من تشدد يحيى وَمن هُوَ مثله فِي النَّقْد انْتهى مَا حَقَّقَهُ شَيخنَا 2- وَقسم مِنْهُم متسمح كالترمذي وَالْحَاكِم. قلت: وكابن حزم فَإِنَّهُ قَالَ فِي كل من التِّرْمِذِيّ صَاحب الْجَامِع وَأبي الْقَاسِم الْبَغَوِيّ وَإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار وَأبي الْعَبَّاس الْأَصَم

وَغَيرهم من الْمَشْهُورين انه مَجْهُول 3- وَقسم معتدل كأحمد وَالدَّارَقُطْنِيّ وَابْن عدي فجزى الله كلا مِنْهُم عَن الْإِسْلَام وَالْمُسْلِمين خيرا فهم مأجورون إِن شَاءَ الله تَعَالَى

وَالله أسأَل أَن يَقِينا شرور أَنْفُسنَا وحصائد ألسنتنا ويرضى عَنَّا أخصامنا وَيصْلح فَسَاد قُلُوبنَا ونياتنا وَيحسن أَعمالنَا إِلَى انْتِهَاء عاقبتنا سِيمَا بِحِين الخاتمة وَكَون الْحَواس سَالِمَة آمين

§1/1