الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها

الهذلي، أبو القاسم

كتاب فضائل القرآن

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كتاب فضائل القرآن يقولُ القرآن: ثم قال في خبرٍ آخر: بينما أنا أقرأ سورة البقرة إذ سمعت وجبة من خلفي فظنت أن فرسي أطلق، فقال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: اقرأ يا أبا عتيك فالتفت فإذا مثل المصاييح مدلاة بين السماء والأرض ورسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: اقرأ يا أبا عتيك فقال: يا رسول اللَّه ما استطعت أن أمضي، فقال رسول اللَّه: تلك الملائكة نزلت لقراءة سورة البقرة إما إنك لو مضيت لرأيت العجائب (¬1)، وفي بعض الخبر: ذلك ملك يستمع القرآن، وفي بعض الخبر: تلك الملائكة دنت لصوتك ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم ثم قال: اقرأ يا أسيد فقد أوتيت من مزامير آل داود، وافتخر رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - بأن قال: أعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم البقرة من تحت العرش لم يعطها نبي قبلي وأعطاني رَبِّي عز وجل المفصل نافلة (¬2)، قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: من لم يتغن بالقرآن فليس منا (¬3)، وروى أنه قال: من أعطي القرآن ورأى أن أحدًا أغنى منه إلا وهو أعلم منه فلا أغناه الله (¬4)، وروى أنه قال: استذكروا فهو أشد تفصيًا في صدور الرجال من النعم فى عقلها (¬5)، فكيف وقد قال اللَّه تعالى: (كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى) حتى روى عن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: عرضت علي ذنوب أمتي فلم أرَ ذنبًا أعظم من آية أو سورة حفظها رجل ثم نسيها (¬6) هذا وأمثاله كثير ولو اشتغلنا بجمعه لانقطعت الأحقاب ولم يتم الكتاب. ¬

_ (¬1) أخرجه ابن حبان (779)، والحاكم (2035)، والطبراني في الكبير (566)، وغيرهم. (¬2) أخرج نحوه الطبراني في المعجم الكبير رقم (525). (¬3) أخرجه البخاري (7089)، وأبو داود (1469، 1471)، وأحمد في مسنده (2476، 1512) بغير هذا اللفظ وهو ليس منا من لم يتغن بالقرآن. (¬4) لم أقف على تخريجه فيما لدي من مصادر. (¬5) أخرج نحوه البخاري (4746)، وأحمد (4020)، والطبراني في الكبير (10347). (¬6) أخرجه أبو داود (461)، والترمذي (21916).

فصل في فضائل السور

فصل في فضائل السور قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: تأتي البقرة وآل عمران كأنهما آيتان أو غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما. اقرأوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة قلنا يا رسول اللَّه فما البطلة، قال: السحرة، وقال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: من قرأ سورة البقرة وآل عمران إيمانًا واحتسابًا جعل اللَّه له يوم القيامة جناحين منظومين بالدر والياقوت يطير بهما إلى الصراط أسرع من البرق (¬1)، وقال: من قرأ سورة البقرة توج بتاج في الجنة، قال عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه: كان الرجل إذا حفظ البقرة وآل عمران عد فينا أي: عظيم، وقال صلى اللَّه عليه وسلم: أيما مسلم قرأ فاتحة الكتاب أعطي في الأجر كأنما قرأ ثلثي القرآن وأعطي من الأجر كأنما تصدق على كل مؤمن ومؤمنة، ومن قرأ سورة البقرة فصلوات اللَّه ورحمته عليه وأعطي من الأجر كالمرابط في سبيل اللَّه سنة لا تسكن روعته، ومن قرأ سورة آل عمران أعطي بكل آية منها أمانًا على جسر جهنم، وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ النِّسَاءِ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَمَا تَصَدَّقَ ¬

_ (¬1) موضوع.

عَلَى كُلِّ مَنْ وَرِثَ مِيرَاثًا، وَأُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ مَنِ اشْتَرَى مُحَرَّرًا، وَبَرِئَ مِنَ الشِّرْكِ، وَكَانَ فِي مَشِيئَةِ اللَّهِ مِنَ الَّذِينَ يُتَجَاوَزُ عَنْهُمْ، وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمَائِدَةِ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ يَهُودِيٍّ وَنَصْرَانِيٍّ يَتَنَفَّسُ فِي دَارِ الدُّنْيَا "، سُورَةُ الْأَنْعَامِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «نَزَلَتْ عَلَيَّ سُورَةُ الْأَنْعَامِ جُمْلَةً وَاحِدَةً شَيَّعَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، لَهُمْ زَجَلٌ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَنْعَامِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَاسْتَغْفَرَ لَهُ أُولَئِكَ السَّبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ بِعَدَدِ كُلِّ آيَةٍ مِنْ سُورَةِ الْأَنْعَامِ يَوْمًا وَلَيْلَةً. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَعْرَافِ، جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ إِبْلِيسَ سِتْرًا، وَكَانَ آدَمُ شَفِيعًا لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ قَرَأَ الْأَنْفَالَ، وَبَرَاءَةَ، فَأَنَا لَهُ شَفِيعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَشَاهِدٌ أَنْ بَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ وَأُعْطِيَ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ مُنَافِقٍ، وَكَانَ الْعَرْشُ وَحَمَلَتُهُ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ أَيَّامَ حَيَاتِهِ فِي الدُّنْيَا. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ يُونُسَ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ كَذَّبَ بِيُونُسَ وَصَدَّقَ، وَبِعَدَدِ مَنْ غَرِقَ مَعَ فِرْعَوْنَ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ هُودٍ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ نُوحًا، وَكَذَّبَ نُوحًا، وَهُودًا، وَصَالِحًا، وَشُعَيْبًا، وَإِبْرَاهِيمَ، وَمُوسَى عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الشُّهَدَاءِ». سُورَةُ يُوسُفَ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «عَلِّمُوا أَرِقَّاءَكُمْ سُورَةَ يُوسُفَ فَإِنَّهُ أَيُّمَا مُسْلِمٍ تَعَلَّمَ سُورَةَ يُوسُفَ فَتَلَاهَا وَعَلَّمَهَا أَهْلَهُ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ هَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ، وَأَعْطَاهُ الْقُوَّةَ أَلَّا يَحْسُدَ مُسْلِمًا. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الرَّعْدِ كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ بِوَزْنِ كُلِّ سَحَابٍ مُضِيءٍ وَكُلِّ سَحَابٍ يَكُونُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَيُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُوَفِّينَ بِعَهْدِ اللَّهِ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ إِبْرَاهِيمَ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ عَبَدَ الْأَصْنَامَ وَمَنْ لَمْ يَعْبُدْهَا. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْحِجْرِ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ النَّحْلِ، لَمْ يُحَاسِبْهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي دَارِ الدُّنْيَا فَإِنْ مَاتَ مِنْ يَوْمِ تَلَاهَا، أَوْ لَيْلَةِ تَلَاهَا كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَالَّذِي مَاتَ فَأَحْسَنَ الْوَصِيَّةَ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَرَقَّ قَلْبُهُ عِنْدَ ذِكْرِ الْوَالِدَيْنِ كَانَ لَهُ قِنْطَارٌ فِي الْجَنَّةِ، وَالْقِنْطَارُ أَلْفُ أَوْقِيَةٍ وَمِائَتَا أَوْقِيَةٍ، وَالْأَوْقِيَةُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا». مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ، فَهُوَ مَعْصُومٌ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ فِتْنَةٍ تَكُونُ فَإِنْ خَرَجَ الدَّجَّالُ فِي تِلْكَ الثَّمَانِيَةِ الْأَيَّامِ عَصَمَهُ اللَّهُ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ. وَمَنْ قَرَأَ عِنْدَ مَضْجَعِهِ {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} إِلَى آخِرِهَا كَانَ لَهُ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ إِلَى مَكَّةَ

حَشْوُ ذَلِكَ النُّورِ مَلَائِكَةٌ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يَقُومَ مِنْ مَضْجَعِهِ وَإِنْ كَانَ مَضْجَعُهُ بِمَكَّةَ كَانَ لَهُ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ، حَشْوُ ذَلِكَ النُّورِ مَلَائِكَةٌ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ مَرْيَمَ، أُعْطِيَ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ كَذَّبَ زَكَرِيَّا وَصَدَّقَ بِهِ وَيَحْيَى وَمَرْيَمَ وَعِيسَى وَإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ، وَبِعَدَدِ مَنْ دَعَا لِلَّهِ وَلَدًا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَبِعَدَدِ مَنْ لَمْ يَدْعُ لِلَّهِ وَلَدًا. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ طه، أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ الْمُهَاجِرِينَ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَنْبِيَاءِ، حَاسَبَهُ اللَّهُ حِسَابًا يَسِيرًا، وَصَافَحَهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ كُلُّ مَنْ ذُكِرَ اسْمُهُ فِيهَا. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْحَجِّ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ مَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَ فِيمَا مَضَى وَفِيمَا بَقِيَ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُؤْمِنِينَ، بَشَّرَتْهُ الْمَلَائِكَةُ بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ وَمَا تُقَرُّ عَيْنُهُ عِنْدَ نُزُولِ الْمَوْتِ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ النُّورِ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْفُرْقَانَ، بُعِثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا، وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الشُّعَرَاءِ، كَانَ لَهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ مُوسَى وَكَذَّبَ بِهِ، وَإِبْرَاهِيمَ، وَنُوحًا، وَهُودًا، وَصَالِحًا، وَلُوطًا، وَشُعَيْبًا، وَبِعَدَدِ مَنْ دَعَا لِلَّهِ وَلَدًا وَمَنْ لَمْ يَدْعُ لِلَّهِ وَلَدًا، وَبِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ عِيسَى وَكَذَّبَ بِهِ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ طس كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ كَذَّبَ مُوسَى، وَسُلَيْمَانَ، وَصَدَّقَهُ، وَصَالِحًا، وَلُوطًا، وَيَخْرُجُ مِنْ قَبْرِهِ وَهُوَ يُنَادِي: لَا إِلَة إِلَّا اللَّهُ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْقَصَصِ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ مُوسَى وَكَذَّبَ، وَلَمْ يَبْقَ مَلَكٌ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا شَهِدَ لَهُ أَنْ كَانَ صَادِقًا أَنْ {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [القصص: 88]. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْعَنْكَبُوتِ، كَانَ لَهُ بِعَدَدِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُنَافِقِينَ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الرُّومِ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَأَدْرَكَ مَا ضَيَّعَ يَوْمَهُ وَلَيْلَتَهُ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ لُقْمَانَ، كَانَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَفِيقًا وَأُعْطِيَ مِنَ الْحَسَنَاتِ عَشْرًا، بِعَدَدِ مَنْ عَمِلَ بِالْمَعْرُوفِ وَعَمِلَ بِالْمُنْكَرِ. وَمَنْ قَرَأَ السَّجْدَةَ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا أَحْيَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ. وَمَنْ قَرَأَ الْأَحْزَابَ وَعَلَّمَهَا مَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ وَأَهْلَهُ أُعْطِيَ أَمَانًا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ. وَمَنْ قَرَأَ سَبَأَ، لَمْ يَبْقَ رَسُولٌ، وَلَا نَبِيُّ، إِلَّا كَانَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَفِيقًا وَمُصَافِحًا. وَمَنْ قَرَأَ الْمَلَائِكَةَ، دَعَتْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ يس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا وَقَلْبُ الْقُرْآنِ يس. وَمَنْ قَرَأَ يس يُرِيدُ بِهِ اللَّهَ غُفِرَ لَهُ وَأُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا أَظُنُّهُ قَرَأَ الْقُرْآنَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَةً، وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ قُرِئَتْ عِنْدَهُ إِذْ نَزَلَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ مِنْ سُورَةِ يس عَشَرَةُ أَمْلَاكٍ يَقُومُونَ بَيْنَ يَدَيْهِ صُفُوفًا يُصَلُّونَ عَلَيْهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَيَشْهَدُونَ غُسْلَهُ وَيُشَيِّعُونَ جَنَازَتَهُ وَيَشْهَدُونَ دَفْنَهُ، وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ قُرِئَتْ عِنْدَهُ يس وَهُوَ فِي سَكَرَاتِ الْمَوْتِ، أَوْ قَرَأَهَا لَمْ يَقْبِضْ مَلَكُ الْمَوْتِ رُوحَهُ حَتَّى يَجِيئَهُ رِضْوَانُ خَازِنُ الْجَنَّةِ بِشَرْبَةٍ مِنْ شَرَابِ الْجَنَّةِ يَشْرَبُهَا وَهُوَ عَلَى فِرَاشِهِ وَقَبَضَ مَلَكُ الْمَوْتِ رُوحَهُ وَهُوَ رَيَّانُ، فَيَمْكُثُ فِي قَبْرِهِ وَهُوَ رَيَّانُ، وَيُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ رَيَّانُ، وَلَا يَحْتَاجُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى حَوْضٍ مِنْ حِيَاضِ الْأَنْبِيَاءِ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَهُوَ رَيَّانُ. وَمَنْ قَرَأَ وَالصَّافَّاتِ أُعْطِيَ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ جِنِّيٍّ وَشَيْطَانٍ، وَتَبَاعَدَتْ مِنْهُ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ وَشَهِدَ لَهُ حَافِظَاهُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ بِالْمُرْسَلِينَ. وَمَنْ قَرَأَ ص كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ وَزْنَ كُلِّ جَبَلٍ سَخَّرَهُ اللَّهُ لِدَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَعُصِمَ مِنْ أَنْ يُصِرَّ عَلَى ذَنْبٍ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ. وَمَنْ قَرَأَ تَنْزِيلُ لَمْ يَقْطَعِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَجَاءَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأُعْطِيَ ثَوَابَ الْخَائِفِينَ الَّذِينَ خَافُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ. وَمَنْ قَرَأَ حم السَّجْدَةَ أَعْطَاهُ اللَّهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ مِنْهُ. وَمَنْ قَرَأَ حم {1} عسق كَانَ مِمَّنْ صَلَّى عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ، وَيَسْتَرْحِمُونَ لَهُ. وَمَنْ قَرَأَ الزُّخْرُفَ، كَانَ مِمَّنْ يُقَالَ لَهُ: {يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ} [الزخرف: 68]. وَمَنْ قَرَأَ حم الدُّخَانِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ غُفِرَ لَهُ. وَمَنْ قَرَأَ حم الْجَاثِيَةَ سَكَّنَ اللَّهُ رَوْعَتَهُ إِذْ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَسَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ. وَمَنْ قَرَأَ الْأَحْقَافَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ رَمْلٍ فِي الدُّنْيَا. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَمْ يُوَلِّ وَجْهَهُ وَجْهًا إِلَّا رَأَى مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنَ الْأَنْهَارِ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْفَتْحِ، كَانَ كَأَنَّمَا بَايَعَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ. وَمَنْ قَرَأَ الْحُجُرَاتِ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ عَصَاهُ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ ق، هَوَّنَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ تَارَاتِ الْمَوْتِ وَسَكَرَاتِهِ. وَمَنْ قَرَأَ وَالذَّارِيَاتِ أَعْطَاهُ اللَّهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ رِيحٍ هَبَّتْ وَجَرَتْ فِي الدُّنْيَا. وَمَنْ قَرَأَ وَالطُّورِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُؤَمِّنَهُ مِنْ عَذَابِهِ، وَمِمَّنْ يُنْعِمُ عَلَيْهِ فِي جَنَّتِهِ. وَمَنْ قَرَأَ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى أَعْطَاهُ اللَّهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَكَذَّبَ بِهِ. وَمَنْ قَرَأَ اقْتَرَبَتِ فِي

كُلِّ غِبٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ وَوَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ. وَمَنْ قَرَأَهَا فِي كُلِّ لَيْلَةِ كُلُّ ذَلِكَ أَفْضَلُ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الرَّحْمَنِ، رَحِمَ اللَّهُ ضَعْفَهُ، وَأَدَّى إِلَيْهِ شُكْرَ مَا أَنْعَمَ عَلَيْهِ. وَمَنْ قَرَأَ الْوَاقِعَةَ، لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ. وَمَنْ قَرَأَ الْحَدِيدَ، كُتِبَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ. وَمَنْ قَرَأَ الْمُجَادَلَةَ، كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ حِزْبِ اللَّهِ. وَمَنْ قَرَأَ الْحَشْرَ، لَمْ يَبْقَ جَنَّةٌ، وَلَا نَارٌ، وَلَا عَرْشٌ، وَلَا كُرْسِيٌّ، وَالْحُجُبُ، وَالسَّمَوَاتُ، وَالْأَرَضُونَ السَّبْعُ، وَالْهَوَامُّ، وَالطَّيْرُ، وَالرِّيحُ، وَالْجِبَالُ، وَالشَّجَرُ، وَالدَّوَابُّ، وَالشَّمْسُ، وَالْمَلَائِكَةُ إِلَّا صَلَّوْا عَلَيْهِ، وَاسْتَغْفَرُوا لَهُ، فَإِنْ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ، أَوْ لَيْلَتِهُ كَانَ شَهِيدًا. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُمْتَحَنَةِ، كَانَ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ لَهُ شُفَعَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَمَنْ قَرَأَ الصَّفَّ، كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مُصَلِّيًا وَمُسْتَغْفِرًا لَهُ مَا دَامَ فِي الدُّنْيَا، وَإِذَا مَاتَ كَانَ رَفِيقَهُ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْجُمُعَةِ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ جَمَعَ الْجَمْعَ فِي مِصْرٍ مِنَ الْأَمْصَارِ وَمَنْ لَمْ يَجْمَعْ. وَمَنْ قَرَأَ الْمُنَافِقِينَ، بَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ، وَمَنْ قَرَأَ التَّغَابُنَ، دُفِعَ عَنْهُ مَوْتُ الْفَجْأَةِ. وَمَنْ قَرَأَ الطَّلَاقَ، مَاتَ عَلَى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، هَكَذَا كَانَتِ الرِّوَايَةُ، فَأَمَّا فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ يَأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ أَعْطَاهُ تَوَبَةً نَصُوحًا، وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُوَرَةَ تَبَارَكَ فَكَأَنَّمَا أَحْيَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ ن أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ الَّذِينَ حَسَّنَ اللَّهُ أَخْلَاقَهُمْ. وَمَنْ قَرَأَ الْحَاقَّةُ، حَاسَبَهُ اللَّهُ حِسَابًا يَسِيرًا. وَمَنْ قَرَأَ سَأَلَ سَائِلٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ الَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ نُوحٍ، كَانَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ أَدْرَكَتْهُمْ دَعْوَةُ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَمَنْ قَرَأَ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ كَانَ لَهُ بِكُلِّ مَنْ صَدَّقَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، أَوْ كَذَّبَ بِهِ عِتْقُ رَقَبَةٍ. وَمَنْ قَرَأَ الْمُزَّمِّلَ، رَفَعَ عَنْهُ اللَّهُ الْعُسْرَ فِي الدُّنْيَا وَالْأَخِرَةِ. وَمَنْ قَرَأَ الْمُدَّثِّرَ، أَعْطَاهُ اللَّهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَكَذَّبَ بِهِ بِمَكَّةَ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْقِيَامَةِ، شَهِدْتُ لَهُ أَنَا وَجِبْرِيلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنْ كَانَ مُؤْمِنًا بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ. وَمَنْ قَرَأَ هَلْ أَتَى كَانَ جَزَاؤُهُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى جَنَّةً وَحَرِيرًا. وَمَنْ قَرَأَ وَالْمُرْسَلاتِ كُتِبَ أَنَّهُ لَيْسَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. وَمَنْ قَرَأَ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الشَّرَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَمَنْ قَرَأَ وَالنَّازِعَاتِ كَانَ يُحْشَرُ فِي الْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ بِقَدْرِ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ. وَمَنْ قَرَأَ عَبَسَ

كَانَ وَجْهُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَاحِكًا مُسْتَبْشِرًا. وَمَنْ قَرَأَ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ أَعَاذَهُ اللَّهُ أَنْ يُفْضَحَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ تُنْشَرُ الصَّحِيفَةُ. وَمَنْ قَرَأَ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ نَزَلَتْ مِنْ مَاءٍ حَسَنَةٌ، وَبِعَدَدِ كُلِّ قَبْرٍ حَسَنَةٌ وَأَصْلَحَ اللَّهُ شَأْنَهُ. وَمَنْ قَرَأَ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ. وَمَنْ قَرَأَ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ أَعَاذَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُعْطِيَهُ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ. وَمَنْ قَرَأَ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ كُلِّ جُمُعَةٍ وَكُلِّ يَوْمِ عَرَفَةَ يَكُونُ فِي الدُّنْيَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ. وَمَنْ قَرَأَ وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ أَعْطَاهُ اللَّهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ نَجْمٍ فِي الدُّنْيَا. وَمَنْ قَرَأَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى أَعْطَاهُ اللَّهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَمُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ. وَمَنْ قَرَأَ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ حَاسَبَهُ اللَّهُ حِسَابًا يَسِيرًا. وَمَنْ قَرَأَ وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ. وَمَنْ قَرَأَهَا فِي سَائِرِ الْأَيَّامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ أَعْطَاهُ اللَّهُ الْأَمَانَ وَعَصَمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَمَنْ قَرَأَ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا فَكَأَنَّمَا تَصَدَّقَ بِكُلِّ شَيْءٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ. وَمَنْ قَرَأَ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى أَعْطَاهُ اللَّهُ حَتَّى يَرْضَى، وَعَافَاهُ مِنَ الْعُسْرِ وَيَسَّرَ لَهُ الْيُسْرَ. وَمَنْ قَرَأَ وَالضُّحَى جَعَلَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَنْ يَرْضَى مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وَشَفَعَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَكُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ سَائِلٍ وَيَتِيمٍ. وَمَنْ قَرَأَ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ لَقِيَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مُغْتَمًّا فَفُرِّجَ عَنْهُ. وَمَنْ قَرَأَ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ أَعْطَاهُ اللَّهُ خَصْلَتَيْنِ: الْيَقِينَ وَالْعَافِيَةَ مَا دَامَ يَعْقِلُ الصَّلَاةَ، وَكَتَبَ لَهُ بِعَدَدِ مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ صِيَامَ يَوْمٍ. وَمَنْ قَرَأَ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا قَرَأَ الْمُفَصَّلَ كُلَّهُ. وَمَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ أَعْطَاهُ اللَّهُ كَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ، وَوَافَقَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ. وَمَنْ قَرَأَ لَمْ يَكُنِ كَانَ يَوْمَ الْقُيَامَةِ مَعَ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ مَشْهَدًا وَمُقْبِلًا. وَمَنْ قَرَأَ إِذَا زُلْزِلَتِ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا قَرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ كُلَّهَا. وَمَنْ قَرَأَ وَالْعَادِيَاتِ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ مَنْ بَاتَ فِي مُزْدَلَفَةَ وَشَهِدَ جَمْعَهَا. وَمَنْ قَرَأَ الْقَارِعَةُ ثَقَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِيَزانَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَمَنْ قَرَأَ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ أَنْ يُحَاسَبَ بِنِعْمَتِهِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْهِ فِي دَارِ الدُّنْيَا. وَمَنْ قَرَأَ وَالْعَصْرِ خَتَمَ اللَّهُ لَهُ بِالصَّبْرِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَقِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنِ اسْتَهْزَأَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ. وَمَنْ قَرَأَ أَلَمْ تَرَ أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنَ الْعَذَابِ وَالْقُبْحِ فِي دَارِ الدُّنْيَا، وَمَنْ قَرَأَ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ

هذا إسناد فضائل ثواب القرآن

أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ مَنْ طَافَ حَوْلَ الْكَعْبَةِ وَاعْتَمَرَهَا، وَمَنْ قَرَأَ أَرَأَيْتَ غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ لِلزَّكَاةِ مُؤَدِّيًا. وَمَنْ قَرَأَ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ نَهْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَكَتَبَ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ قُرْبَانٍ قَرَّبَهُ وَهُوَ فِي يَوْمِ النَّحْرِ، وَيُقَرِّبُ بِهِ غَيْرَهُ. وَمَنْ قَرَأَ قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا قَرَأَ رُبُعَ الْقُرْآنِ، وَتَبَاعَدَتْ مِنْهُ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، وَيُعَافَى مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ. وَمَنْ قَرَأَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهُ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ شَهِدَ مَعَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَتْحَ مَكَّةَ. وَمَنْ قَرَأَ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ أَرْجُو أَنْ لَا يُجْمَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي لَهَبٍ فِي دَارٍ وَاحِدَةٍ. وَمَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، وَأُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ، وَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. وَمَنْ قَرَأَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ جَمِيعَ الْكُتُبِ الَّتِي أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ " (¬1). * * * هذا إسناد فضائل ثواب القرآن قال الشيخ أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة: أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد الشيخ العالم الصالح السمرقندي، قال: حدثنا أبو ذيية السدابادي، أو ابن سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي الحافظ، قال: حدثنا محمد بن داود الفارسي، قال: حدثنا عمار الفارسي حدثنا أحمد بن إسحاق ببغداد، قال: حدثنا سعدان بن عبيدة، قال: حدثنا عبد اللَّه بن عمر العتلي عن أنس بن مالك رضي اللَّه عنه، قال الشيخ - ¬_______ (¬1) قال الشوكاني في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة (1/ 296): حديث من قرأ فاتحة الكتاب أعطي من الأجر كذا فذكر فضل سورة سورة إلى أخر القرآن رواه العقيلي عن أبي بن كعب مرفرعًا، قال ابن المبارك: أظن الزنادقة وضعته والآفة من يزيغ وروى بإسناد آخر موضوع أيضا رواه ابن أبي داود والآفة من مخلد بن عبد الواحد ولهذا الحديث طرق كلها باطلة موضوعة، وذكر الخليلي في الإرشاد عن ابن عباس مرفرعا، وفي إسناده نوح ابن أبي مريم وقد أقرَّ بأنه الواضع له فقبح اللَّه الكذابين ولا خلاف بين الحفاظ بأن حديث أبي بن كعب هذا موضوع وقد اغتر به جماعة من المفسرين فذكروه في تفاسيرهم كالثعلبي والواحدي والزمخشري ولا جرم فليسوا من أهل هذا الشأن.

حرسه اللَّه -: وحدثنا الإمام الحاكم أبو الحسن علي بن أحمد والشيخ أبو حمية الحسن بن أحمد، قالا: حدثنا الإدريسي واللفظ للحسن بن أحمد السمرقندي، قال الإدريسي: حدثنا عمر بن أحمد ومحمد بن ... حدثنا أبو علي عبد اللَّه بن عبد الرحمن الدارمي بالإسناد المذكورة، قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: اجتمعوا وارفعوا أيديكم، قال: فاجتمعنا ورفعنا أيدينا، فقال: اللهم اغفر للمعلمين ثلاثًا كيلا يذهب بالقرآن وأعز العلماء كيلا يذهب بالدنيا (¬1) * * * ¬_______ (¬1) قال في اللآلئ وتبعوه: موضوع وكذا قال فيها: اللهم اغفر للمعلمين وأطل أعمارهم وبارك لهم في كسبهم.

فصل في فضل القارئ والمقرئ حامل القرآن والعالم والمتعلم

فصل في فضل القارئ والمقرئ حامل القرآن والعالم والمتعلم اعلم أن فضائل أهل القرآن لا تحصى، وكما فضله على سائر الكلام، فضل على سائر الأمم، ومنحهم ما نالوا به الفخر في الدنيا والآخرة والدخر في العقبى، فمن ذلك ما قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: خيركم من تعلم القرآن وعلمه. قال أبو عبد الرحمن السُّلَمِيّ: هذا الذي أقعدني هذا المقعد وكان يعلم القرآن بالكوفة وهو معلم الحسن والحسين، وقال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - إن للَّه أهلين قيل: ومن هم يا رسول اللَّه؟، قال: أهل القرآن هم أهل اللَّه وخاصته، وقال: أشراف أمتي حملة القرآن، وهذا الخبر يمنع أن يشارك غير حملة القرآن أهل القرآن لأنه قال: أشراف أمتي، ولو كان المقصود به جميع الأمة لما كان لقوله: أشراف أمتي معنىً، وكان يجب أن يقول أمتي أو المؤمنون أو المسلمون أو أهل العلم فلمَّا خص أهل القرآن دل على المقصود به من حمل القرآن فقط يدل عليه قوله عز وجل (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا) الآية فجعل الظالم والسابق والمقتصد من أهل الجنة حيث قال (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا) الآية قالت عائشة - رضي الله عنها -: دخلوها ورب الكعبة الظالم، والمقتصد، والسابق، ولو كان المقصود به جميع الأمة لما تحتمت عليهم بالدخول يدل عليه أني ما وجدت مقرئًا إلا ولم تساعده الدنيا؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - حكي عن اللَّه تعالى قال في بعض الأخبار: (لو كانت الدنيا تزن عند اللَّه جناح بعوضة لما سقى الكافر منها شربة ماء)، ولما قال أهل القرآن خاصته

والدنيا لا تزن عنده جناح بعوضة دل على أنه لا يجمع بين أهله وبين من يبغضه، ولما اختص الفقر بهم إلا الشواذ دل على أن الخبر مخصوص لهم يؤيده قوله: (بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ). وقال: (وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)، يؤيده ما نرويه بعد هذا من الأخبار، وقال - صلى الله عليه وسلم -: " أكرموا حملة القرآن فإنهم أوغلوا في علم الله إلا أنه لا يوحى إليهم "، وقال: حملة القرآن المخصوصون برحمة اللَّه الملبسون نور اللَّه المعلمون كلام اللَّه من والاهم والى اللَّه ومن عاداهم عادى اللَّه، ولقارئ آية من كتاب اللَّه أفضل مما دون العرش إلى أصل النجوم، ويدفع عن قارئ القرآن بلوى الآخرة، ثم قال: يا حملة القرآن أهل السماء يسمونكم أحباء اللَّه فاستحبوا اللَّه بتوقير كتاب الله يزدكم حبًّا ويحببكم إلى عباده، وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه، قال: بعث رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - سرية فاستقروا القرآن على أسنانهم ففضلهم شاب بسورة البقرة، وقال له رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: أنت أمير القوم، قال: فغضب شيخ في القوم، فقال: يا رسول اللَّه أتؤمره وأنا أكبر منه؟ فقال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: إنه أكثركم قرآنا قال: فقال الشيخ: واللَّه ما يمنعني أن أتعلم القرآن إلا أني أخشى أن لا أقوم به، فقال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - تعلموا القرآن، فإنما مثل حامل القرآن كحامل جراب مسك إن فتحه فتحه طيبًا وإن وعاه وعاه طيبًا، وقال عليه السلام: ليس أجد أولى

بالجدة من حامل القرآن يعِزِّ القرآن في جوفه، وقال: من قرأ القرآن فاستظهره وحفظه أدخله اللَّه الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار، وقال: من قرأ ثلث القرآن أعطي من ثلث النبوة، ومن قرأ ثلثي القرآن أعطي من ثلثي النبوة، ومن قرأ القرآن كله أعطي النبوة كلها، ويقال له يوم القيامة اقرأ وارق بكل آية درجة حتى ينجز ما معه من القرآن، وقال عليه السلام: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ ويتتعتع فيه وهو عليه شاق فله أجران، وقال: قال اللَّه عز وجل: من شغله قراءة القرآن عن مسألتي ودعائي أعطيته ثواب الشاكرين، وقال: القرآن غنى لا فقر معه ولا غنى دونه، وقال: ما تعلم رجل مسن للقرآن فأكره نفسه عليه وثقل عليه إلا كتب الله له به أجرين ولا تعلم أعلى من حديث السن خلطه اللَّه بلحمه ودمه حتى كتبه اللَّه رفيق السفر، وعن ابن عباس قال: افتخرت السماء على الأرض، فقالت السماء: أنا أفضل فيَّ العرش، وفي الكرسي، وفي جنات المأوى، وجنة عدن، وفي الشمس، وفيَّ القمر، والنجوم، وفيَّ أرزاق الخلق، وفيَّ الرحمة، فقالت الأرض وتركت وتقول فيَّ الأنبياء وفيَّ بيت اللَّه فقالت: بلى، ولكن للبيت يتقلب أضلاع حملة القرآن في

بطني، فقال تعالى: صدقت يا أرض فكان افتخارها أن قال لها الرب صدقت، وعن الْأَعْمَش عن حيثمة قال: مرت بعيسى ابن مريم امرأة فقالت طوبى لحجر حملك ولثدي رضعت منه. فقال: طوبى لمن قرأ القرآن ثم عمل به. وقال رجاء بن حيوة جئت أنا وأبي حيوة إلى معاذ بن جبل فقال: من هذا؟ فقلت: ابني، قال: علمته القرآن، قال: فقلت: لا، فقال: من تعلم القرآن توج والديه بحلتين يوم القيامة لم يرى الراؤون مثلها ثم ضرب على كتفه، وقال: يا بني إن استطعت أن تلبس والديك حلتين يوم القيامة فافعل، وقال عليه السلام: مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها. ومن قرأ حرفًا فله عشر حسنات، ومن قرأ في المصحف فله ألف ألف حسنة، ومن قرأ القرآن نظرًا فله بكل حرف ثلاثون حسنة. وفزع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين إلى أهل القرآن لتعظيمهم

لما انهزم المسلمون، فقال: يا أهل سورة البقرة ويا أهل القرآن فكروا ورجعوا وانهزم المشركون، فقال: لا يعذب اللَّه تعالى قلبًا أسكنه القرآن، وروى أنه قال إذا انشق يوم القيامة القبر عن حامل القرآن آتاه اللَّه القرآن في صورة رجل شاحب اللون، فيقول: من أنت؟ فيقول: أما تعرفني أنا القرآن الذي أظمأت نهارك وأسهرت ليلك فما يزال به حتى تأتي به عرصات القيامة فيشفع له ويدخله الجنة بغير حساب وقال - صلى الله عليه وسلم -: من استجمع القرآن فكأنما أخرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يوحى إليه، وقال: كل عالم من أمتي كنبي من الأنبياء في بني إسرائيل، والعالم على الحقيقة من علم القرآن، لأن كل علم يرجع إليه ومأخذه منه، والقرآن أصل وجميع العلوم فرع منه؛ إذ الفقه ما اقترن بالأحكام منه، والكلام ما اقترن بالعقليات منه والتذكير ما أخذ من ثلثه وقصصه وتفاسيره ولهذا ما فرطنا في الكتاب من شيء حتى إن العزائم والأحراز والنجوم والحساب والفرائض والأحجام منه فهو منبعها علمها من علمها وجهلها من جهلها يحققه أن عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه لم يفرض لأحدٍ من أهل العلم شيئًا إلا لأهل القرآن حتى جعل لأُبي بن كعب في إحدى الروايتين خمسًا وسبعين دينارًا في كل شهر، وفي رواية أخرى: مائتي دينار في كل سنة، ولما توفى أُبي قال عمر: مات اليوم سيد المسلمين، ولا يمكن اسقصاء فضائل القرآن وأهله إلا بأعمار ومدة طويلة، لكن العمر قصير والوقت سيف والطالب قليل والراغب غير موجود فنقتصر على القليل تنبيهًا على الكثير إذ لم نضع هذا الكتاب للتطويل ألا ترى أنا لم نذكر فيه العلل والشرح والشواذ وإنما جعلناه ليستبصر به المتعلم ويستذكر به العالم.

فصل في أدب القارئ مع المقرئ

فصل في أدب القارئ مع المقرئ واعلم: أنه يجب على القارئ أن يحسن الأدب مع المقرئ، ويتباعد منه في الجلوس ولا يستقبله بنفسه، وينبغي ألا يتناول من البصل والثوم والكراث إذا جلس لقراءة القرآن، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من أكل من هاتين الشجرتين فلا يقربن مسجدنا (¬1). وليجلس على رجليه ولا يقابله بعينيه، بل يطأطن رأسه ويشتغل بما هو بصدده، ولا يرفع صوته عليه ولا يتعنته في السؤال، فإن علم أنه يعلم ما يسأله عنه، فلا بأس بذلك، ولا يذكرن غيره ممن يعانده بين يديه، ولا يذكرن أحدا إلا بخير، ويشتغل بالتعليم والتعلم والتوقير والتفهيم ليضع اللَّه البركة فيما علم وإن قل، ولا يطلبن عليه الزلل ولكن المقرئ دار آية، ويوقر غيره بخير بما علم باثًّا علمه قاصدًا به اللَّه تعالى من غير أن يطلب به أجرة ولا ترفعًا ولا ينهاه أن يقتبس من غيره ولكن القارئ فطنا والأولى به أن لا يختلف إلى غيره من قرأ عليه تبجيلًا لا وجوبًا، ومن لم يعظم أستاذه لم ينتفع بعلمه حتى روى يحيى بن آدم أنه قال: جالست أبا بكر أربعين سنة أسأله عن حروف عَاصِم حرفا حرفًا ولم أقرأ عليه هيبةً له. وروى عن قَالُون أنه قال: ما أعلم أني تناومت بين يدي نافع قط إلا يومًا واحدًا لأني رأيته كالناعس فطنت أنه لا يسمع ما أقرأ فتناعست فانتهرني فتبت على يديه ولم أعد إلى ذلك. قال الْيَزِيدِيّ: ولقد صاحبت أبا عمرو ثمانية عشر سنة ما أكلت بين يديه لقمة قط. ¬_______ (¬1) تصرف المؤلف في لفظه والذي أخرجه البخاري (815)، ومسلم (561)، وغيرهم بلفظ: " من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مسجدنا ".

قال الشعبي: أدركت ما أدركت لأني ما قرعت باب أستاذ قط؟ بل كنت أجلس على الباب حتى يقرعه غيري فأدخل تطفلًا قال أبو عبيدة: اختلفت إلى حجاج بن محمد أربع سنين وكان أعور فما رفعت عيني قط إليه لا أعلم غيب عينيه حتى أخبرني رجل من أصحابنا، فقلت له: ومن أعلمك بهذا؟ قال: نظرت إليه فخفت أن لا يبارك له في علمه. قال الحسن بن زياد: الأب اثنان أب دين وأب نسب وأب الدين أعظم من أب النسب وقد أوجب اللَّه تعالى حق الوالدين فحقه عليك أن لا تتبع له عورة.

فصل في معنى القارئ والمقرئ

فصل في معنى القارئ والمقرئ وفيه طول إلا أنا تركناه لتطوله، ولهذا قال شعبة: أنا عبد لمن أخذت عنه حرفا أو حديثا، وأخذ ابن عباس رضي اللَّه عنه بركاب أبي سعيد الخدري ليخدمه، فقال: لا تفعل يا ابن عم رسول اللَّه، فقال ابن عباس: هكذا أمرنا أن نصنع بعلمائنا. وأخذ هذا من قول رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: " لا يعرف الفضل لأولي الفضل إلا أولوا الفضل " في قصة بطولها.

وقوله: " من لم يوقر كبيرنا ولم يرحم صغيرنا فليس منا " (¬1)، وفي هذا ورد قوله تعالى: (تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ) الآية. روى أن جابر بن عبد الله سأل رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - أن يجلس في داره مجلسًا ليكون له فخرًا في الدنيا والآخرة ففعل، واجتمع القوم فدخل أربعة من الصحابة آخر المجلس، ولم يجدوا موضعًا يجلسون فنظر رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فأمر واحدًا أن يقوم من مكانه وأجلس في موضعه واحدًا من الداخلين هكذا حتى أجلس الأربعة فعظم المنافقون ذلك، وقالوا: ما فعل هذا إلا ليطلب الملك باسم النبوة فعظم على المسلمين ولم يتهيأ لهم أن يسألوا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك أبوحي فعله أم من تلقاء نفسه، فأتوا أبا بكر رضي اللَّه عنه فسألوه سؤال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فلما دخل المسجد وخلفه المهاجرين والأنصار فحين أبصروا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - تفرقوا هيبة منه فقال لأبي بكر إليَّ إليَّ يا أبا بكر ما بال المهاجرين والأنصار تفرقوا فأخبره القصة، فقال أبوحي صنعته أم من تلقاء نفسك، قال: من تلقاء نفسي، قال: فما الحكمة في ذلك؟، قال: الداخلون من أهل القرآن فأردت تعظيم القرآن وأهله فأقمت من لم يحمل القرآن وأجلست من حمل القرآن في مكانه تعظيمًا للقرآن فقال أبو بكر: جزاك اللَّه عن الإسلام خيرًا يا رسول الله (¬2)، ففي هذا الخبر تخصيص لأهل القرآن دون غيرهم وأنهم أهل العلم دون غيرهم ألا ترى قول اللَّه تعالى: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) وبهذا نزل جبريل المطوق بالنور في هذه القصة فقرأ عليه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ) الآية. ¬_______ (¬1) أخرجه أبو داود (4943)، والترمذي (1919 - 1921)، وأحمد (6733، 69733، 6937)، والبخاري في الأدب المفرد (353)، وغيرهم. (¬2) لم أقف عليه.

فصل في فضل المقرئين السبعة ومن تبعهم

فصل في فضل المقرئين السبعة ومن تبعهم من ذلك أن مالك بن أنس قال: قراءة نافع السنة أو ربما قال قرأتنا سنة. قال الأصمعي: مررت بالمدينة رأس مائة ونافع رأس في القراءة، قال نافع: قرأت على سبعين من التابعين أو اثني وسبعين فنظرت ما اجتمع عليه اثنان أخذته وما شذ فيه واحد تركته حتى ألفت هذه القراءات، وروي أن هارون الرشيد لما قدم المدينة شهر رمضان سأل نافعًا أن يصلي به التراويح وله بكل ليلة مائة دينار، فأراد نافع أن يفعل لكن قال له حتى أشاور مالك، فأتاه وشاوره، فقال له: اللَّه يعطيك المائة من فضله قال: لأنك إمام فربما يجري على لسانك شيء؛ لأن القرآن معجز وأنت محترم فلا تعاود في ذلك لاعتماد الناس عليك فتشير به الركبان فتسقط فأبى أن يصلي، فقال له هارون: لك المائة كل ليلة على مشورة مالك بن أنس، قال ورش: كان من هيبة نافع كان

قارئ إذا قرأ عليه لم يملك نفسه، ولهذا ما كان يزيد أحدًا على عشر فترأس نافع في القراءة في زمن شيبة وأبي جعفر. قال الليث بن سعد: قدمت المدينة ونافع إمام الناس في القراءة لا ينازع، قال أبو عَاصِم النبيل: أقدم نافعًا على غيره؛ لأنه إمام دار الهجرة، والمدينة منزل الوحي أخذ الأصاغر عن الأكابر قرن عن قرن وهذا مثل ما صنع مالك بابن يوسف في قصة الصاع والمد والوقف ولها قصة فيها طول يذكرها الفقهاء نبهنا عليها، والكتاب لم يوضع للقصص، ولما سلموا لنافع وجب التسليم له وتقديمه على غيره. قال قَالُون: ما قرأ نافع آية ولا أقرأها إلا على طهارة ناهيك من كان إمام مسجد رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - والمهاجرين والأنصار متوافرون، ولما قال نافع: السنة الجهر ببسم اللَّه الرحمن الرحيم لم يعد مالك أن سلم اللفظ، وقال: كل علم يسأل عنه أهله، وقال نافع:

واللَّه ما قرأت حرفا إلا بأثر، قال نافع: جلست إلى نافع مولى عبد اللَّه بن عمر واقتبست منه العلم ومالك من الصبيان، قال مالك: ما عُرف فضل شيبة، وأبي جعفر إلا بنافع لأن مادة قراءته منهما، قال الليث: كان نافع إمام الناس لا ينازع وشيبة حي قال ابن وهب قراءة أهل المدينة السنة قيل: قراءة نافع، قال: نعم وكيف أنت برجل قرأ عليه مالك. قال ابن أبي أويس: قال لي مالك: قرأت على نافع قال أبو دحية: خرجت

بكتاب الليث بن سعد إلى نافع فوجدته يقرئ الناس بجميع القراءات فقلت: سبحان اللَّه يا نافع أتقرئ الناس بجميع القراءات؟ فقال: أو أحرم نفسي الثواب أنا اقرئ الناس بجميع القراءات حتى إذ جاء من يطلب حرفي قرأته به. قال الأعشى: قال ورش: كان نافع يسهل القراءة لمن قرأ عليه إلا أن يقول له رجل أريد قرأتك أخذه بالنبر في مواضعه وإتمام الميمات، يعني: الضم، وهذا يوحي إلى أن اختياره ذلك ويومئ إلى أن أحدًا من القراء لم يختر إلا بعد تتبع جميع القراءات قال أبو قرة موسى بن طارق: لما قرأت على نافع فسمعته يقول: أخذ على سبعون من التابعين، وإنما قُدِّمَ نافع على أبي جعفر وجعل من السبعة مع كون أبي جعفر إمامًا؛ لأن أبا جعفر لم يقرأ إلا على ثلاثة أو

أربعة كعبد الله بن عياش، وابن عباس، وأبي هريرة، ونافع قرأ عليه وعلى غيره حتى إنه ترك من قراءة أبي جعفر سبعين حرفًا وانتهت إليه قراءات المهاجرين والأنصار فاختار منها ولم يختر أبو جعفر بل قرأه على ما أقرئ ولم يميز حتى أنه قرأ يومًا (لَنُحَرِّقَنَّهُ)، فقالوا: ممن أخذت هذا؟ قال: من الْحَجَّاج وهو خطيب على المنبر، فعلموا أنه غفل في ذلك وأوصى نافع بنيه حين حضرته الوفاة بالقرآن، فقال: (فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) وكان نافع من سبي ْأصبهان من محلة يقال لها سبيلان وكنيته أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو رويم، وقيل: أبو بكر، وقيل: أبو الحسن نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني مولى جعونة بن شعوب الليثي حليف حَمْزَة بن عبد المطلب توفى سنة تسع وتسعين ومائة وكان معمرًا أخذ على الناس القراءة سنة خمس وتسعين فأقرأ خمسًا وسبعين سنة في مسجد المدينة. يتلوه في الجزء الثاني: وفضائل نافع لا تحصى كثرة، وصلى الله على محمد خير خلقه وآله. * * *

الجزء الثاني من كتاب الكامل

الجزء الثاني من كتاب الكامل تأليف الشيخ الإمام الأوحد أبي القاسم يوسف بن على بن جبارة المغربي الْهُذَلِيّ رحمه الله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وفضائل نافع لا تحصى كثرة نبهت على بعضها وكان بالمدينة قبله أبو جعفر يزيد بن القعقاع قيل: فيروز بن القعقاع، كان إمام الناس بالمدينة أقرأ الناس قبل الحرة بسنتين، والحرة على رأس ثلاث وخمسين من وفاة رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، وعلى رأس ثلاث وستين من مقدمه إلى المدينة. قيل: لما مرض أبو جعفر مرضه الذي توفى فيه رئي بياض يصعد من صدره إلى عنقه فحكم الناس أنه نور القرآن وكانت لأبي جعفر ابنت حافظة للقرآن فطلبها منه المهاجرون والأنصار وسروات الموالى فزوجها سيبه ليلًا فقيل له في ذلك فقال: زوجتها من يملأ بيتها قرآنًا، وقيل: سيولد بينهما مصحف، وفيه فضيلة شيبة أيضًا، حضر مسلمة بن عيد الملك المدينة لما حج فحضر أبا جعفر فغيب نفسه عنه فقيل له في ذلك فقال: الفقير يجالس الفقير ما لنا وأبناء الدنيا وغير ذلك من الفضائل استغنينا ببعضها، وتوفى في سنة عشر ومائة أقرا الناس في مسجد رسول للَّه - صلى الله عليه وسلم - تسع وخمسين سنة قال أبو جعفر: ما شربت لتلميذ قط شربة ماء وهو مولى عبد اللَّه بن عباس بن ربيعة المخزومي وخلفه في قراءة شيبة بن نصاح بن سرحس عاش بعده اثني وعشرين سنة توفى مائة واثنين وثلاثين وهو مولى أم سلمة المخزومية زوج النبي رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - أتى بشيبة إليها وهو صغير

فمسحت برأسه، وبركت عليه، وألقمته ثدييها، فكان كبيرًا عالمًا، قرأ عليه نافع وإسماعيل، ومسلم بن جماز وغيرهم، ولم نستقص فضائل أهل المدينة؛ لئلا يطول الكتاب، وأما الْمُسَيَّبِيّ إسحاق بن محمد بن عبد الرحمن كان عالِمًا بحديث رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - وبالقرآن فقيها قرأ على نافع وغيره واختار اختيارًا لا يخرج على السنة والأثر والعربية وكان مقدمًا من أصحاب نافع، قال إياس بن معاوية: من أراد أن يستجاب له دعاؤه فليقرأ باختيار الْمُسَيَّبِيّ، ويدعو اللَّه عند آخر الختمة فيستجاب له قال

محمد بن إسحاق الْمُسَيَّبِيّ: رأيت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - في النوم فقلت له: لمن اقرأ يا رسول اللَّه فقال: عليك بأبيك، وأما ورش عثمان بن سعيد المصري اختار اختيارًا خالف فيه نافعًا وكان إذا أقرأ يحسبه طير الورشان ولهذا سمي ورشًا، وقيل: لنقل الحركة في قراءته فشبه بالخبر الورشي، وقيل: لأنها صنعته، وقيل: لابيضاضه، قال أبو يعقوب الأزرق: لما دخل ورش المدينة، وكان نافع يؤخذ عليه السبق بالليل، فنام في مسجد رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، فلما أتى نافع عند الأذان وصلى ركعتين أخذ ورش السبق فقرأ عشرًا فسمع المهاجرون والأنصار قراءته، فما زال كل واحد يهبه سبقةً حتى قرأ مائة آية، فقدم على أصحاب نافع بكمالهم، قال نافع له: خصصتك بنقل الحركات وهو اختيار بجودة قرأتك وتعهدك لكتاب اللَّه، هؤلاء أهل المدينة وأتباعهم. * * *

فصل في ذكر قراء أهل مكة

فصل في ذكر قراء أهل مكة ثم أَذكُر بعد هذا أهل مكة فمنهم مجاهد صاحب ابن عباس وابن عمر رضي اللَّه عنهما إمام النحو، واللغة، والفقه، والتفسير شيخ مكة، ولا نبلغ فضائله لكثرتها. ومنهم الإمام النحوي المقدم في زمانه المتقدم على أقرانه أبو معبد، وقيل: أبو بكر، وقيل: أبو عبادة، وقيل: أبو محمد عبد الله بْن كَثِيرٍ الداري العطار مولى عمرو بن علقمة الكناني، ومن فضائله أنه كان فقيهًا عالمًا مقرئًا فاختار القرآن، والتبتل والانقطاع إليه حتى كان يخرج إلى حر الرمضة فيقلب وجهه وحدبه فيها ثم يقول: يا ليتني خرجت من هذا الأمر كفافًا لا لي ولا عليَّ، وكان يؤم أهل مكة في مسجد الحرام أربعين سنة، ويطيل البكاء والتضرع والشكوى إلى اللَّه تعالى، قال مجاهد: لم أر فيمن قرأ علي كابن كثير وقدمه في زمانه وجعله خليفته، وكان يقص على الناس وهو الذي سن السبق، وقال: لا أخذ على أحد من أبناء الدنيا قبل الفقراء إلا لسبقه، وكان من أبناء فارس، قيل: من أصبهان الذي بعثهم كسرى أنوشروان مع سيف ذي يزن إلى اليمن

فهزموا أبرهة ويكسوم وأخذوا الملك منهم، وكانوا ستة عشر سفينة هلكت منهم أربعة في الماء، وخرج اثنا عشر فيها ثلاثة ألف رجل من الرماة، وكان جد ابْن كَثِيرٍ يسمى فيروز بن هرمز الديلمي وهو الذي ضرب صاحب الفيل ثم قام باليمن أميرًا حتى ظهر رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فأتى المدينة مع ذويه وكان حليفًا لعمرو بن علقمة فقيل مولى عمرو بن علقمة، وهو من موالات اليمن هكذا أخبرنا أبو نعيم بإسناده، وتوفى سنة عشرين ومائة وكان قرينًا لمحمد بن مُحَيْصِن، قال مجاهد: ابن مُحَيْصِن بين وير، يعني: أنه

عالم في الأثر والعربية وروى عن درباس أنه قال: ما رأيت أعلم من ابن مُحَيْصِن بالقرآن والعربية، قال شِبْل: قرأت على ابن مُحَيْصِن وابْن كَثِيرٍ فقالا: (رَبِّ احْكُمْ)، فقلت: إن أهل العربية لا يعرفون ذلك فقالا: ما لنا والعربية هكذا سمعنا أئمتنا، يعني: أنهما معتمدان - على الأثر، وكان ثالثهم حميد بن قيس الأعرج كثيرًا في الحديث عالمًا بالسنة وأخوه عمرو بن قيس كان يعرف الحديث دون القرآن، وتوفى ابن مُحَيْصِن سنة ثلاث وعشرين وتوفى حميد سنة سبع وعشرين، قال سفيان بن عيينة: مات أبو القاسم الرحال سنة عشرين في جبادة عبد اللَّه بْن كَثِيرٍ وكان قد انتهت إليه قراءة أهل مكة وعليه قرأ الأكابر قال: صحبت ابْن كَثِيرٍ ثلاثين سنة، وجلست بعد

تمام القراءة وخلفته عشر سنين أقرئ الناس فأعتمد عليَّ وجعلني بعده خليفة، ولقد كان ابنه صدقة فلم يستخلفه، وقرأ على ابْن كَثِيرٍ الأكابر، وسنذكرهم في الطبقات إن شاء اللَّه، وما عسى ما يقال في أئمة الحجاز والحرمين من الفضائل فلولا أنهم اجتمعت فيهم جميع الفضائل ما قدموا في حرم رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، وحرم خليله، ومثاب الناس إليه، وهو وسط الدنيا، ومنزل الوحي، ومنبع الرسالة وموضع النبوة هم خلفاء اللَّه في الأرض فذكرتهم اختصارًا لا تسترق بهم وعند ذكر الصالحين تنزل الرحمة والله الموفق للصواب، وتبعهم على اختيارهم أبو بكر محمد بن الحسن بن يَعْقُوب بْن مِقْسَمٍ وكان مقدم زمانه وفاضل أقرانه وواحد أوانه عالمًا بالعربية قويًّا

بالأثر فقيه الطبع، روى عنه الأئمة كأبي بكر ابن مهران وغيره واختار اختيارًا وافق العربية والأثر والجماعة في اختياره ذكرناه في كتابنا هذا على ما نورده من الأسانيد فيما بعد كيف والإمام محمد بن إدريس الشافعي رضي اللَّه عنه قال قرأتنا قراءة

عبد اللَّه بْن كَثِيرٍ وعليها وجدت أهل مكة من أراد التمام فليقرئ لابْن كَثِيرٍ ومن أراد السُّنَّةَ فليقرئ لنافع. وأما أهل الشام فمن قرائهم: عبد اللَّه بن عامر اليحصبي ويحصب حي من اليمن لقي عثمان رضي اللَّه عنه وصلى خلفه وقضى في زمانه على دمشق، قال ابن مسلم قرأ ابن عامر على عثمان ولا خلاف أنه قرأ على واثلة بن الأسقع، وأبي الدرداء،

ومعاذ بن جبل، ولا خلاف أنه قرأ على المغيرة بن أبي شهاب، وفي الخبر الأول هو من الطبقة الأولى بعد الصحابة، وفي الثاني من الطبقة الثانية، توفى سنة ثمان عشر ومائة، وعنه أخذت قراءة أهل الشام، وتولى المصحف الذي أُنفذ إلى حمص أعرب الناس في

الرواية وأقدمهم في القراءة، قال هشام بن عمار: كان ابن عامر لا يختار لفظة إلا قرأتها بالفقه أو بأثر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال ابْن ذَكْوَانَ: قال لي أيوب: كان ابن عامر من السادات والقراء كلهم من الموالي. ومنهم: أبو بحرية عبد اللَّه بن قيس صحب معاذ بن جبل، واقتبس منه، وأخذ عنه، وهو إمام حمص في الرواية قرأ عليه يزيد بن قطب وغيره توفى سنة تسع عشر ومائة، وخلفه في القراءة ابن قطيب وأقام بعده سنة ونصفًا وتوفي وخلفه شريح بن يزيد أبو

حيوة، وإليه انتهت قراءة أهل حمص ثم اختار اختيارًا يوافق الأثر ولم يخرج عن قراءة أهل الشام، توفى سنة ثمان وخمسين ومائة. ومنهم: إبراهيم بن أبي عبلة مقدم في الحديث والورع والقرآن والمعاني قرأ على أبو البرهسم عمران بن عثمان وعلي بن قطيب وغيرهما، اختار اختيارًا لم يعد الأثر ولكن ربما خالف مصحف عثمان تارة أخذًا بقراءة أبي الدرداء، فما كان من ذلك تركناه وما وافق الإمام فيه أخذناه إلا ما كان من حروف المد واللين الذي يجوز فيه البدل والحذف فإنا لم نعتبرها توفى ست وثلاثين ومائة. أما يحيى بن الحارث الذِّمَارِيّ تلميذ ابن عامر رأى نافعًا، وقرأ عليه وقصد ابن

كثير فلم يدركه غير أنه قرأ على معروف بن مشكان، وقرأ على الْأَعْمَش سبعين ومائة من سورة الأنعام واختار اختيارًا وهو كبير توفى سنة خمسين ومائة اختصرنا تواريخهم وفضائلهم لئلا يطول به الكتاب فيثقل ويمل. وهذا حين نذكر فضائل أهل البصرة وتواريخهم. وكان من قراء البصرة: الحسن بن أبي الحسن البصري نور اللَّه قبره، وكان طراز البصرة وهذا في أيام أنس بن مالك، ولقي علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنهما.

وأخذ عن سمرة بن جندب وعن أنس، وقيل: لقي عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه وأتى به أم سلمة رضي اللَّه عنها فبركت عليه ومسحت رأسه، وقيل: من أراد أن يستمع كلام النبوة بعد أهل البيت فليستمع كلام الحسن البصري ورآه علي رضي اللَّه عنه يقص فقال له: أي بني ما آفة العلم؟ فقال: الطمع، فقال: وما حسنه؟ فقال: القناعة، فقال قص بارك اللًّه عليك أو فيك، وكان زاهد الأمة قصده الْحَجَّاج بن يوسف ليقتله فدعى اللَّه تعالى وأنفذ على عبد الملك بن مَرْوَان رسالة فيها طول يشتكي من الْحَجَّاج فبعث عبد الملك إليه فقال: يا ابن كذا وكذا أما تستحي من اللَّه تعالى ماذا تقول للَّه تعالى لو بطشت بالحسن واحد الزمان في العلم والورع، فما تقول فيمن يشهد له مخالفه بهذا، واختار اختيارًا يوافق التفسير اقتدى به أَبُو عَمْرٍو الذي هو رئيس العصر سيد الوقت وعَاصِم الْجَحْدَرِيّ صاحب عدد أهل البصرة.

قال ابْن شَنَبُوذَ: قرأ عَاصِم الْجَحْدَرِيّ علي أبي العالية

الرياحي، وقرأ أبو العالية على عمر رضي اللَّه عنه، واختار أبو الصباح اختيارًا اقتدا به أهل البصرة حتى قال هارون الأعور: لو رأى المتقدمون عَاصِمًا لأزعنوا له وكان

تلميذه يعرف بالْمُعَلَّى بن عيسى اختار اختيارًا وخالف أستاذه في المسائل لما بعد الأثر ذكرنا هذه الاختيارات في كتابنا، وبعدهم: قعنب بن أبي قعنب أبو السَّمَّال العدوي إمام العربية عديم النظير، قال أبو زيد سعيد بن أومق النحوي: طفت العرب كلها فلم أجد فيها أعلم من أبي السَّمَّال، قال محمد بن يحيى القطعي: كان

أبو السَّمَّال يقطع ليله قيامًا حتى أخذت هذه القراءة عنه، ولم يقرئ الناس بل أخذت عنه في الصلاة ويقطع نهاره صومًا يظمأ فيه، قال أبو زيد وهب بن مَرْوَان بن محمد: لأبي السَّمَّال ألف دينار فواللَّه ما ترك منها حبة إلا وتصدق بها على المساكين فقلنا له: يا أبا قعنب هلا تركت شيئًا لولدك فقال: الله لهم ولي. ومنهم: قَتَادَة بن دعامة السدوسي المفسر الضَّرِير لما دخل الكوفة قال: والله لا تسألوني اليوم عما تحت العرش إلا أخبرتكم به فما سئل عن مسألة إلا أجاب بعشرة أجوبة قال الحسن: ما رأينا أكمه أفقه من أكمهنا توفي الحسن سنة سبع وأربعين ومائة، توفي قَتَادَة سنة خمس وأربعين ومائة، وتوفي أبو صباح سنة ست وثلاثين ومائة، وتوفي المعلي سنة ثمان وأربعين ومائة. ومنهم واحد الدهر قريع العصر سيد القراء أَبُو عَمْرٍو زبان بن العلا، وقيل: ريان، وقيل: عريان، وقيل: سفيان، وقيل: اسمه كنيته، قال الأصمعي: ما علمنا لأَبِي عَمْرٍو اسمًا إلا كنيته، وهو: أَبُو عَمْرٍو بن العلاء بن عمار بن عبد اللَّه بن الحصين بن الحارث بن جلهمة بن حجر بن خزاعي بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم، ويدعى المازني. قال الأصمعي: ركب يومًا أَبُو عَمْرٍو في أصحابه على بغلة شهباء فمر في بعض سكك البصرة فقال رجل: أيعلم هذا لمن هو أو من هو أو من مواليه، فسمعه أَبُو عَمْرٍو فقال -: نعم النسبة لتميم والولاء لمازن، فكان لأَبِي عَمْرٍو تسعة إخوة وكان عالمًا بالغريب والعربية والقرآن والشعر وأخبار الناس وأيام العرب مقدمًا في الزهد والصدق متبحرًا في علوم القرآن متمسكًا في اختياره بالآثار عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مائلًا في قراءته إلا ما روي: خير الأمور أوسطها قال الأصمعي: ولقد سألته عن ثمانية ألف مسألة من الشعر

والقرآن والنحو والعربية فأجاب فيها كأنه في قلوب العرب، قال أَبُو عَمْرٍو: إن نحن فيمن مضى إلا كنقل في أصول نخل طوال، يصغر نفسه عند نفسه حتى لا يدركه أي كبر، وقد ترأس في زمان الحسن، قال أَبُو عَمْرٍو: لما خرجت خوفا من الْحَجَّاج فمارست العرب سنين، وأخذت من ألفاظها وغرائبها وعجائبها، فبينا أنا أسير إذا براكب ينشد هذا البيت: ربما يجزع النفوس من الأمن ... لها فرجة مثل حل العقال فقلت: مهيم قال: مات الْحَجَّاج، قلت: واللَّه لا أدري أفرحي بما بشرتني بموت الْحَجَّاج أو بالبيت؛ لأنه لما قرأ عرفة فقال له الْحَجَّاج: من أين لك وهلا قرأت غرفة فهرب فأعجب أَبُو عَمْرٍو بالفرجة على وزن الغرفة وبموت الْحَجَّاج، فرجعت إلى البصرة فراودني الأمير في مناظرة الخليل، فقال الخليل: إني شيخ وعلمي عتيق فربما يقع علي النسيان وأَبُو عَمْرٍو شاب علمه طري فتكاكأ عن مناظرته كيف بك بمن لم يناظره الخليل، وقال أَبُو عَمْرٍو: واللَّه ما قرأت حرفا إلا بأثر إلا قوله: (إِنْ هَذَانِ) فوجدت الناس قد سبقوني إليه، قلت: يعني نصر بن عَاصِم، واقتدت أئمة البصرة به مع كمالها في العربية والنحو واللغة والقرآن والكلام والحديث ألا ترى أن الأصمعي قال: كان أبو عمرو يختلس إذا تكلم، قال أبو زيد: ما ما رأيت كأَبِي عَمْرٍو ألا ترى كيف لقب سيد

القراء، قال أَبُو عَمْرٍو: إن اللَّه يعلم صدقي ما رأيت أعلم مني قط، ولما سئل يونس بن حبيب عن قوله: (أُقِّتَتْ) قال: سمعت سيدنا وسيد العلماء يقرأها: " وُقِّتَتْ "، وكان واللَّه فيما يسأل عنه مليًّا، ولما سأله شعبة بن الْحَجَّاج عن مسألة فشفاعيها، فقال: إن أبا عمرو سيد، وقال الفرزدق: ما زلت أغلق أبوابًا وأفتحها حتى أتيت أبا عمرو عمار. وقال آخر: ققل في سيد القرآن قولًا غير بهتاني، أَبُو عَمْرٍو كعمر البحر يعلق كل بنيان، عزيز العلم بالقرآن لا ساهي ولا وان، تقي فاضل بر نقي الذيل ديان، أديب كامل طب لبيب حبر قرآن. وكان أهل البصرة يفتخرون وينتسبون إليه لأنهم تركوا أئمتهم البصريين واقتدوا به ومر به الحسن وحلقته متوافرة والناس عكوف عليه، فقال: من هذا؟ فقالوا: أَبُو عَمْرٍو، قال الحسن: لا إله إلا اللَّه كاد العلماء يكونون أربابًا كل عز لم يوطؤ بعلم فإلى ذل ما يضير قال شجاع: مر أَبُو عَمْرٍو بمسجد الحسن فدخل ليصلي خلفه فقرأ " لينبذانِّ " فأخذ عليه أَبُو عَمْرٍو ولم يعد الحسن إلى قرأتها، قال سفيان بن عيينة: رأيت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - في النوم فقرأت عليه القرآن كله فما غير علي إلا حرفا واحدًا، قلت: يا رسول اللَّه على قراءة من أقرأ؟، فقال: اقرأ على قراءة أَبِي عَمْرٍو، ولد بمكة ونشأ بالبصرة ومات بالكوفة سنة أربع وخمسين أو سبع وخمسين ومائة في عهد عبد الله بن سليمان، ومن كبار أصحابه

ممن اختار اختيارًا خالفه فيه أبو محمد يحيى بن المبارك الْيَزِيدِيّ العدوي لقب

بالْيَزِيدِيّ؛ لأنه علم أولاد يزيد بن منصور الحميري خال المهدي فسمي الْيَزِيدِيّ، وبلغ من شأنه أن ناظر الكسائي في الإمالة فقال له: يا أبا الحسن لا تكسر كسرًا شديدًا وألف كتاب المعاني، وذكر علل أَبِي عَمْرٍو فيه، وكان أديبًا عالِمًا فقيهًا يفتخر به في عصره توفي سنة اثني وتسعين ومائة، وفيهم أبو الفضل عباس بن الفضل ناظر الكسائي في الإمالة وكان قاضيا عالِمًا بالفقه حافظا للسنة افتخر أَبُو عَمْرٍو به قال: لو لم يكن من أصحابي إلا عباس كفاني توفي سنة ثمان وتسعين ومائة. ومنهم مسعود بن صالح السمرقندي كان لا يقرأ بما وراء النهر إلا باختياره قضى

على سمرقند سنة خمس ومائتين وأقام في القضاء أربعين سنة لم يأخذ من السلطان درهمًا ولا من الرعية حبة وكان إذا اختصم إليه الخصمان نظر إن كان دون العشر دفعه من ماله كيلا يتحالفا، وإن كان أكثر سأل المسامحة وقسمه على من يعلمه من أرباب الأموال محبًّا للخير في اللَّه، توفي سنة خمس وأربعين ومائتين. ومنهم سلام بن سليمان أبو المنذر الطويل خرساني الأصل قيل: بلخي، وقيل: بخاري، قرأ على الكسائي وعلى أَبِي عَمْرٍو وعلى عَاصِم على قراءة الكوفة والبصرة كان عالِمًا في زمانه متفردا بفنون العلوم قال عبد اللَّه بن المبارك: سلام بن المنذر ثقة أدخله البخاري في الصحيح رواية للأخبار عالمًا بوجوه القراءة وناهيك بمن تلميذه يعقوب برأاس سلام بالبصرة، وفيها الكبار حماد بن سلمة وحماد بن زيد وغيرهما وحماد

كان يفتخر بعبد الله بْن كَثِيرٍ توفي سنة تسع وستين ومائة. ومنهم يَعْقُوب بن إسحاق بن عبد الله بن أبي إسحاق مولى الحضرميين لم ير في زمانه مثله عالِمًا بالعربية ووجوهها والقرآن واختلافه فاضلًا تقيًا نقيًا ورعًا زاهدا بلغ من زهده أن سرق إزاره عن كتفيه وهو في الصلاة فلم يشعر به ورد إليه فلم يشعر لشغله بعبادة ربه، فلما اعتذر منه الطراز قال: ما علمت بما فعلت، وقيل له على من قرأت قال: على الذي أقرأه الذي قرأ على رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، يعني: أنه قرأ على شهاب بن شريعة على محارب على أبي العالية على عمر، وقال يَعْقُوب: قرأت القرآن في سنة ونصف على سلام، وفي ستة أيام على مسلمة، وفي ثلاثة أيام على شهاب، وقرأ شهاب أيضًا على هارون الأعور على الحسن على سمرة على رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، وكان ضابطا بالعدد حتى كان يعد لا يتتعتع، وكان كل ... من بين يديه أمر بجره، وبلغ جاهه بالبصرة إن كان يحبس ويطلق، قال بعض المتأخرين: لولا ابن مجاهد حين قدم ابن عامر في

السبعة لجعلت يَعْقُوب مكانه، وما قولك فيمن كان أيوب بن المتوكل وأَبُو حَاتِمٍ

تلميذه توفي سنة خمس ومائتين وكان من أصحابه أيوب بن المتوكل، لما توفي وقف يَعْقُوب على قبره، فقال يا أيوب: لم يخلف بالبصرة مثلك وقال الساجي: يا أيوب مات علم القرآن إذا مت، وهو الذي استنبط عدد أهل البصرة ونقله وقام به كان زاهدًا خيرًا تصدر في زمن يعقوب. ومنهم أَبُو حَاتِمٍ سهل بن محمد السجستاني إليه انتهت العربية، ومنه اقتبس النحو، وعنه أخذ الزهد وله تصانيف في كتاب الله كالمعاني وغيرها، لولا أنه طعن في حَمْزَة

هذه فضائل أهل البصرة من القراء

وإلا لقدم على من ألف في المقاطع والمبادئ والقراءات والعلل ولم يعد في اختياره السبعة إلا في قوله (بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) رأس العشرين ومائة من آل عمران توفي سنة اثنين وأربعين ومائتين ومن تباعهم عبد اللَّه بن فورك القباب صاحب محمد بن عبد الله بن مسلم بن قُتَيْبَة كان راوية للحديث فقيهًا في الفقه أخبرنا أبو نعيم عنه وعبد الله بن محمد الأعرج عنه قال: صام النهار وقائم الليل أربعين سنة جامعا لعلوم الأدب مقدمًا في زمانه اختار اختيارًا لم يعد السبعة توفي سنة ست وستين وثلاثمائة. * * * هذه فضائل أهل البصرة من القراء ومنهم عون العقيلي كان في زمن الْجَحْدَرِيّ اختار اختيارًا مثله وكان خيرًا عالمًا مات سنة ثمان وثلاثين، ومن تباعهم أبو عبد اللَّه الحسين بن مالك الزَّعْفَرَانِيّ الرَّازِيّ كان عالمًا بالعربية فقيهًا متكلمًا راوية للأخبار ثقة مأمونًا ألف كتاب الاستغناء واختار فيه

اختيارًا لم يعد الأثر، وألف في الوقف والابتداء توفى سنة أربع وسبعين وثلاثمائة بالري هذه بعض فضائل أهل البصرة، ومنهم عون العقيلي كان في زمن الْجَحْدَرِيّ اختار اختيارًا مثله، وكان عالمًا مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين. * * *

فصل أما فضائل أهل الكوفة

فصل أما فضائل أهل الكوفة فلو لم يكن فيهم إلا عَاصِم أغناهم أفصح الناس في القراءات وأوثقهم في الرواية من فضائله أنه قال: كنت أقرأ على أبي عبد الرحمن السُّلَمِيّ وأرجع، فأعرض على زر بن حبيش، فقال له أبو بكر: لقد استوثقت لقي أبا الرماح صفوان بن عسال من أصحابه

وروى عنه وكان يوطئه ما قرأ برواية الأخبار وجمع الآثار، قيل: عَاصِم إذا صلى كأنه عود قال أبو إسحاق السبيعي: ما رأينا أقرأ من عَاصِم، قال المفضل: ما رأيت أفصح من عَاصِم كاد يأخذه الخيلاء إذا قرأ، اقتدى بعَاصِم أكابر أهل الكوفة حتى قال أبو إسحاق: لا يكاد يعرف إلا قراءة عَاصِم، وقال رقبة بن مسقلة: أقرأ الناس لقراءة علي عَاصِم، كان عَاصِم يدور في البلدان ليفيد الناس قراءته قال عَاصِم: قال لي أبو عبد الرحمن أبي: اشتغل بالتعليم والتعلم، كان عَاصِم أفقر أهل زمانه، قلت: أهل القرآن هكذا، توفي عَاصِم بقرية بالري سنة ثمان وعشرين، وقيل: سبع وعشرين ومائة. ومنهم أبو بكر بن عياش لما حضرته الوفاة بكت ابنته فقال: أي بنية أتخافين أن يعذبني اللَّه، وقد قرأت في ركن هذا البيت أربع وعشرين ألف ختمة، قال: يحيى هنيئًا أبا بكر إن يقرأ عليه واسمه شعبة، وقيل: روبة، وقيل: يحيى، وقيل: نفطويه توفي سنة تسع وثمانين ومائة، قال عبد الحميد بن صالح البرجمي كنت أحتشم أبا بكر أن أقرأ

عليه ما فاترك الأعشى إلى أن يقرأ واقرأ عليه وأبو بكر يسمع. ومنهم أبي عمر حفص بن سليمان الغاضري ربيب عَاصِم كان يتدارس مع أخته القرآن، قرأ على عَاصِم جميعًا، قال أبو بكر لحفص: أين قرأت على عَاصِم؟ قال: بحيث لا تدري توفي عَاصِم في حجر أمي وربما قال: بين الباب والستر أو بين الستر والفراش بالكوفة. وهذا هو الصحيح ولحفص عشر سنين. قال حفص: لأقطعن آخر زماني بالحرمين، ولد بالكوفة وتعلم بها وعلم بمكة بعد أن علم بالكوفة سنين توفي حفص سنة خمس وتسعين ومائة بمكة. ومنهم الْأَعْمَش سليمان بن مهران رواية لحديث رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يعتمد قراءة عبد اللَّه سأله المنصور أن يعتل القضاء فلم يفعل، وقف نفسه على التعليم والتعلم قرأ بين يديه طَلْحَة بن مصرف، وقال: قال للملأ حوله، قال: لا أجالسك فقد لحنت، قال حَمْزَة يومًا للأعمش: للناس ينكرون عليك حرفين، قال: وما هما، قال:

(الْأَرْحَامِ) و (بِمُصْرِخِيَّ) أو (وَمَكْرَ السَّيِّئِ) و (بِمُصْرِخِيَّ) قال: ليس للنحوبين هذا، قرأت على ابن وثاب على زر على عبد اللَّه على رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، الْأَعْمَش هو الثقة في زمانه، قال الثوري: منذ ولد الْأَعْمَش عز الإسلام كان أبو حنيفة رحمه اللَّه يزوره ويقتبس منه، قال السفاح: من للفضل؟ قيل: الْأَعْمَش، قال: لا يقبله منا لورعه، لقي عبد الله بن أبي أوفى وأنس بن مالك من الصحابة ولد يوم عاشوراء سنة ستين يوم

قتل الحسين رضي الله عنه، وتوفى سنة ثمان وأربعين ومائة عاش ثمانية وثمانين سنة رحمة اللَّه عليه يدرس كتاب اللَّه ويروي سنة رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. ومنهم طَلْحَة بن مصرف الأيامي كان صاصب قراءة ترتيل وتفهيم مشغولًا بالتعليم والتعلم، قرأ على أصحاب عبد الله وغيرهم، كان عالِمًا بالعربية ووجوهها ومقدمًا على الْأَعْمَش قيل له يوما يا أبا الفياض: إذا وقعت حادثة ما تصنع؟ قال: ارجع إلى كتاب اللَّه وسنة رسوله، قيل له: فما تقول في الرأي قال: هو أبعد من علم اللَّه وأقرب إلى الشيطان، قيل له: أرى قومًا يأخذون به، قال: أخبرهم عني أني منهم بعيد وهم مني بعداء ألا أن يقيسوا فرعًا على أصل من كتاب الله أو سنة رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - بدليل ظاهر لا برأي توفي سنة ست وأربعين ومائة. ومنهم أبو حنيفة النعمان بن ثابت الإمام وناهيك به في وضع مقدمات السؤالات وتفريع الإجابات كان فتى في جواره أبدًا إذا شرب يقول: أضاعوني وأي فتىً أضاعوا ... ليوم كريهه وسداد ثغر فأخذه صاحب الشرطة ليلة فافتقده أبو حنيفة رحمة اللَّه عليه فقيل أخذه صاحب الشرطة فمضى وأخرجه من الحبس وقال: يا فتى وهل أضعناك فروته إلى هذا الموضع، وقيل: لما دخل ولد حماد إلى المكتب فعلمه المعلم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فلما رجع إلى أبيه قال له: ما تعلمت اليوم؟ قال: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فأنفذ إلى المعلم خمس مائة درهم، فقال المعلم: ما صنعت حتى أنفذ إليَّ هذا وحضره واعتذر إليه، فقال: يا هذا أتستحقر ما علمت ولدي واللَّه لو كان معنا أكثر من ذلك لدفعناه تعطفا للقرآن، وروى أنه صلى أربعين سنة الصبح بوضوء العشاء، فلما توفي قال ابن جادلة يا أبة أين تلك الدعامة التي كنت أراها كل ليلة في السطح، وقال: أي بني ذاك أبو حنيفة وليس بدعامة وراوده المنصور على القضاء حتى ضربه بالسوط فأبى أن يفعل فقيل

له تنظر في أمر اللبن ففعل كيلا يقع في القضاء وما قولك فيمن اجتمع الناس على أن الفقهاء عيال لأبي حنيفة في الفقه، قال يوما ليوسف السمني، أي بني إذا دخلت البصرة فلا تقل هذا فقه أبو حنيفة ولا تنفي فقههم؟ بل قل في مسألة الجواب كذا ودل عليه من غير ذكرى ففعل ذلك فساد وكان من فراسته أن أبا يوسف مرض يومًا، فقيل توفى أبو يوسف، فقال: لا فوجد كما قال: قيل له: من أين علمت هذا؟ قال: لأنه خدم العلم فما لم يجتني ثمرته لا يموت فاجتنى ثمرته بأن ولي القضاء وتوفي وله سبع مائة ركاب ذهبًا، فكان كما قال أبو حنيفة. ومنهم الإمام أحمد بن حنبل ضرب على القول بخلق القرآن، فلم يفعل وحبس عليه فلم يفعل فانتهت السُّنَّة في زمانه إليه وصار قدوة لمن بعده حتى رجع صاحب ذلك الوقت عن مذهبه واندرست أعلام الاعتزال لقوله، وأهلك بشر وابن أبي داؤاد وجهم بدعائه وكان مستجاب الدعوة قيل: إنه نزل عنده رجل من المحدثين فجعل له الماء في الخلاء، فلما أصبح وجد الماء على حاله، قال: طالب سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحافظ كتاب الله لا يقوم الليل، فاعتذر الرجل بالأعياء فبكا أحمد، وقال: أين القيامة واللَّه لعقبة الصراط أشد، وغير هذا من الفضائل حذفناه لئلا يطول الكتاب. ومنهم المقدم في عصره الواحد في وقته أبو عمارة حَمْزَة بن حبيب الزَّيَّات لا يكاد فضائله تحصى، قال الْأَعْمَش: إن أردتم أعلم مني بالقرآن فبهذا الشاب، وكان إذا حضر قال الْأَعْمَش: هذا أعلمكم بكتاب اللَّه، قال: طَلْحَة انتهت الفرائض والقراءات بالكوفة إلى حَمْزَة، قال أبو إسحاق السبيعي: كاد حَمْزَة أن يكون ملكا، قال حَمْزَة: واللَّه ما

أكلت لقمة لمن قرأ عليه قط ومر حَمْزَة يومًا سقاية رجل وكان عطشانًا فاشتد على ماء فلما أتى به قال: أقرأت عليَّ شيئًا من القرآن، قال: نعم فأبى أن يشرب ومر بعطشه، ودخل يومًا سليم عليه فوجده يبكي فقال: ما يبكيك يا أبا عمارة؟ قال: التفكر في هذه الآية (فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ)، وقال حَمْزَة: رأيت يومًا فيما يرى النائم ربي وأطال القصة إلى أن قال لي: اقرأ وارق يا حَمْزَة، واعلم أن لكل واحدٍ من أهل القرآن مثل هذا ثم سألني على من قرأت فقلت: على الْأَعْمَش، قال: وعلى من قرأ؟ قلت: على يحيى بن وثاب ثم على من؟ قلت: على زر بن حبيش، قال: ثم من؟ قلت: على عبد اللَّه بن مسعود، قال: ثم من؟ قال على رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، قال: صدق رسول اللَّه وصدق ابن مسعود، وصدق زر، وصدق يحيى، وصدق الْأَعْمَش، وصدقت يا حَمْزَة: اقرأ تنزيل إنا نزلته تنزيلًا، وقال في موضع: " وأنا اخترناك "، والقصة فيها طول اختصرناها اختصارًا ويأتم به كبار أهل الكوفة كإسرائيل وزائدة وابن إسحاق وطَلْحَة وغيرهم توفي حَمْزَة سنة ست وخمسين ومائة بالكوفة. وخلفه أبو الحسن علي بن حَمْزَة الكسائي أوحد القراء، وفخر العلماء كان مؤدبًا

للمأمون والأمين جميعًا حوى الأدب وأبوابه، وأخذ النحو، وأطرافه، وروى أنه ناظر سيبويه، وقطع نفطويه، وسأله محمد يومًا، فقال له: ما تقول في سجود سهو سهو فقال: لا يجب، قال: لم؟ قال: لأن التصغير لا يصغر، وقال هارون الرشيد للكسائي: لما دخلا مكة لا يمتلك اليوم أشرف مقام يغبطك به من ذلك، فأقامه إمامًا بمكة قال ورآه هارون يومًا قائمًا أراد أن يلبس النعل فابتدره الأمين والمأمون ليقدما إليه النعل، فقال هارون: أي الناس أعز اليوم، فقالوا: أمير المؤمنين، فقال: بل الكسائي الذي يخدمه الأمين والمأمون وكان هارون يعظمه ويقدمه، طاف البلدان فجمع علم القراءة وصحت الإعراب وقطع البوادي، فجمع اللغة والعربية رآه يونس فقدمه، وسأله عيسى بن عمر الثقفي يومًا، فقال كيف تقرأ؟ (أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا)، فقال: يرتع ويلعب، فقال: ولم لم تشر إلى كسرة العين فقال: هو من رتعت لأمر رعيت وقال: صدقت وهابه الْيَزِيدِيّ

يومًا أن يتكلم بين يديه وتصدر، وأشياخ الكوفة حضروا كحَمْزَة وابن أبي ليلى، وزائدة، وأبي إسحاق، وإسرائيل وغيرهم ولما حضرته الوفاة قال هارون: اليوم دفنت علم القرآن مات؛ بارنبويه قرية بالري سنة ثمان وثمانين ومائة، وفيه توفي محمد بن الحسن الإمام رحمه اللَّه - فقال هارون: دفن العلم والفقه والقرآن بموتهما قال أبو عبيد: ما

رأيت أعلم من الكسائي بالقرآن تلمذ له الأكابر سيأتي ذلك في موضعه إن شاء اللَّه عز وجل، ومن أصحابه ممن اقتدى به أبو عبيد القاسم بن سلام قاضي طرسهواز أزهد الناس وأورعهم وأعلمهم جمع اللغة والنحو والفقه والحديث والقرآن لو لم يكن له إلا غريب الحديث لم يسبق إليه، وهو الذي جمع السبعة أول من جمعها وانظر في كتاب الأموال والإيمان له تعرف فضله، وقيل: أعلم الناس أربعة: ابن عباس والشعبي وابن معز وابن سلام، وقيل: ما رأينا تلميذًا أعلم من الأستاذ غير أبو عبيد، وقيل: من أراد علم كتاب اللَّه فلينظره في غريب القرآن لأبي عبيد، ومن أراد علم سنة رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فلينظره في غريب الحديث لأبي عبيد، ومن أراد صفة الخيل فلينظر غريب المصنف لأبي عبيد، روي أنه ورد رسولًا على الدمشق الرومي فقال: وددت أن يكون هذا منا وأنفق جميع أموال الروم، وفي حكاية عجيب هذا منهم، وقال المكتفي: إن من إعجاز رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - كون أبي عبيد من هذه الأمة وغير هذا كثير توفي سنة أربع وعشرين ومائتين. ومنهم محمد بن عيسى بن زرين التيمي الرَّازِيّ الأصبهاني ولد بالرّي ونشأ

بأصفهان اختار اختيارين الأول والثاني، قال العباس بن الفضل الرَّازِيّ: أعلم الناس في زماننا اليوم بالقرآن ووجوهه والنحو وطرقه محمد بن عيسى، وهو أول من صنف في العدد وخرج هجاء المصاحف توفى سنة ثلاث وخمسين ومائتين، ومن أصحاب حَمْزَة عبيد اللَّه ابن موسى بن المختار الْعَبْسِيّ اختار اختيارًا خالف فيه حَمْزَة كان عالمًا

بحديث رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - عالي الإسناد كثير الورع، قال عبيد اللَّه: دخلت على زائدة لأقرأ عليه فقال لي: من أنت؟ فقلت: عبيد الله بن موسى بن المختار فظنَّ أن جدي المختار بن أبي عبيد فأبى أن يأخذ عليَّ كذلك ففطت فيه فقلت له: ليس ابن أبي عبيد، فقال: يا بني الحمد اللَّه الذي جليت حزني ثم أخذ عليَّ ودعا لي بالبركة وروي الحديث عن الْأَعْمَش وغيره توفى سنة ست وأربعين ومائتين. ومنهم محمد بْن سَعْدَانَ الضَّرِير بحوالي الكوفة وعالم البصرة وأفطن أهل بغداد، قرأ على الكسائي وسليم والْمُسَيَّبِيّ وغيرهم، كان لبيبًا زكيًّا عالمًا بصيرًا بالنحو والعربية، اختار اختيارًا يوافق فيه أهل المدينة قدَّمه أهل عصره توفى سنة تسع ومائتين. ومنهم خلف بن هشام البزار لما رآه الْمُسَيَّبِيّ فقال: ما أبصرت عيناي كخلف وجلس إلى الكسائي فقال له: يا أعلم من سليم ودارس أبا زيد فقال: أنت أعلم أهل

الكوفة انتهت إليه قرأتهم؛ لأنه روى عن يحيى وعن الكسائي، وعن سليم، وروى عن أهل مكة من طريق ابن عقيل، وعن أهل البصرة من طريق أبي زيد، وعن أهل المدينة من طريق الْمُسَيَّبِيّ، وعن أهل الشام من طريق هشام واقتدى به الأكابر على ما نبين، وتوفي سنة إحدى وعشرون ومائتين. ومنهم عيسى بن عمر الهمداني صحب طَلْحَة زمانًا وأصل عربية أهل الكوفة من لسانه وقرأتهم من بيانه توفى سنة مائة وخمسين فهذا بعض ما انتهى إلينا من فضائل القرآن الذي في كتابنا وهم تسع وأربعون رجلًا من الحجاز، والشام، والعراقيين، ومن تابعهم من البلدان غير اختياري دون فضائل رواتهم وشيوخهم ولو استقصينا ما انتهى إلينا ونحفظه من علم فضائل القرآن والمقربين في جميع الأعصار لانقضت الدهور ولم ينته ولكن نبهنا عليه ليطلب وذكرنا بعض ما حضرنا ليرغب فيه إذ العمر متناهٍ والراغب قليل والآخر شر ولم يزل الناس يختصرون هذا العلم حتى قل مريده وضعف طالبه فنسأل اللَّه العصمة من الزلل في القول والعمل. * * *

فصل في الأخبار الواردة إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، ومعنى السبعة واختلاف الناس فيها على الاختصار

فصل في الأخبار الواردة إن هذا القرآن أُنزِلَ على سبعة أحرف، ومعنى السبعة واختلاف الناس فيها على الاختصار حدثنا أبو عمران موسى بن عيسى بن الْحَجَّاج، قال: حدثنا علي بن يوسف الرفا قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، وأخبرنا أبو عمران هذا قال: أخبرنا ابن علي بن خلف القالسي قال: أخبرنا عبد الواحد بن زكريا الأموي قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد وأخبرنا أبو حمية الحسن بن أحمد قال: أخبرنا زاهد بن أحمد قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد وأخبرنا مبارك بن الحسن الهراس قال: أخبرنا محمد بن عبادٍ التمار قال: أخبرنا إبراهيم بن فهد بن حكيم قال: أخبرنا إبراهيم بن سلمة القعنبي قال: إبراهيم بن عبد الصمد أخبرنا أبي مصعب أحمد بن أبي بكر الزُّهْرِيّ قال القعنبي وأبو مصعب: أخبرنا مالك بن أنس قال: أخبرنا ابن شهاب عن عروة بن الزبير قلت: وأخبرنا الحسن بن أحمد السمرقندي قال: أخبرنا سهل بن محمد الأصبهاني قال: أخبرنا أبو محمد بن شريح، قال: أخبرنا أبو القاسم البغوي قال: أخبرنا مصعب بن الزبير قال: حدثنا مالك بن شهاب عن عروة عن عبد الرحمن بن عبد القارئ قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه يقول: سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأنيها رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فلببته بردائه حتى أتيت به رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول اللَّه إن هذا قرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها، فقال: أرسله يا عمر ثم قال لهشام: اقرأ فثرأ كما سمعته يقرأ فقال: هكذا أنزلت ثم قال لي يا عمر: اقرأ فقرأت فقال: هكذا أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤا ما تيسر منه (¬1). وحدثنا الحسين بن أحمد بإسناده أن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: إن اللَّه أنزل هذا القرآن على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن ولكل حد مطلع (¬2)، ¬_______ (¬1) أخرجه مالك (473)، والبخاري (2287)، ومسلم (270)، وأحمد (277) والنسائي (937)، وغيرهم. (¬2) أخرجه ابن حبان (75)، والطبراني في الكبير (10107) دون: " ولكل حد مطلع "، وأخرجه أبو يعلى بها (5149).

وروى أن أبي بن كعب قال: جلست إلى رجلين وهما يصليان، وقرأ القرآن كل واحد منهما على خلاف ما قرأته، فلما أنها قلت: من أقرأكما؟ قالا: رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فأتيت فيها رسول اللَّه فأخبرته القصة فقال لأحدهما: اقرأ، فقرأ على ما سمعته يقرأ وهو خلاف قراءتي وقراءة صاحبه فقال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: هكذا أنزل، فدخل في صدري من الشك ما لم يكن في الجاهلية ثم قال للآخر: اقرأ، فقرأ خلاف ما قرأ صاحبه وخلاف ما قرأت وقال هكذا أنزلت، فدخل في صدري من الشك أكثر مما كان في الجاهلية ثم قال لي: اقرأ يا أبي فقرأت كما علمني، فقال: هكذا أنزلت، فبرأ من الشك في صدري، فطعن بأصبعيه في صدري فقال لي: يا أُبي أعيذك باللَّه من الشك ففر الشيطان عني ولم يبق في صدري شك فقال: إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف كلها شاف كاف (¬1) وروى مثل هذا عن عمر رضي اللَّه عنه، وروى عن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: أتاني جبريل عليه السلام فقال لي: يا محمد اقرأ بحرف واحد فقلت: أعوذ باللَّه، فمضى ورجع فقال: اقرأ بحرفين فقلت: أعوذ باللَّه، فما زال يتردد حتى قال: اقرأ السبعة أحرف توسعة لأمتك (¬2)، وفيه أخبار كثيرة فيها طول، ثم اختلف العلماء في المقصود بسبعة لغات بلغة قريش، وهذيل، وثقيف، وهوازن، وكنانة، وتميم، واليمن، وقيل: خمس لغات هوازن كسعد، وثقيف، وكنانة، وهذيل، وقريش لغتان على جميع ألسنة العرب حتى أنه روى عن عبد اللَّه أنه قال: هذا مثل قولهم تعال وأقبل وهلم وأسرع واذهب ومر، وقال ابن المسيب تمثلًا بما قال عبد اللَّه، وروى عن ابن شهاب أنه قال: على ثلاثة ¬_______ (¬1) أخرجه أبو داود (1477)، والنسائي (940)، وأحمد في المسند (20441، 20533، 21130، 21170، 21187)، وابن حبان (737). (¬2) أخرجه مسلم (274)، وأبو داود (1478)، وأحمد (2120)، وغيرهم بأطول منه.

أحرف وليس الشرط أن يأتي سبع لغات في كل حرف بل يجوز أن يأتي في حروف وجهان أو ثلاث يجوز أو لغتان أو أكثر ولم تأت سبعة أحرف إلا في كلمات يسير مثل: (أف) روى (أفَّ)، و (أُفُّ) و (أُفِّ) بالرفع والنصب والخفض من غير تنوين ورويت هذه الثلاثة الأوجه مع التنوين وروى (أف) موقوفًا فهذه سبعة أوجه، وقد روى في (يَئِسَ)، (وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ) (وَجِبرِيلَ) و (هيهاتَ) و (أَرْجِهْ) وأشباه ذلك، وهي مسائل قليلة العدد ولم نجعل الكتاب للشرح، وقال أبو القاسم بن معن وثلاثة أبو عبيد اللطفي، المراد به سبع لغات متفرقة قد تجيء لغتان في حرف، وأربعة في حرف آخر فتكون حرف نزل بلغة قريش وآخر بكنانة وآخر بلغة اليمن وعلى هذا يدل قول عثمان رضي اللَّه عنه حين قال للكتاب للمصحف: إذا اختلفتم في حرف فاكتبوه بلسان قريش فإن القرآن نزل، يعني: أكثره، وعلى هذا حمل " المشكاة " و " القسطاس " و " السجيل "، وإن قيل: إن هذه الأحرف بلغة الروم والحبشة والفرس هذا عندنا لا يصح إذ ليس في القرآن إلا العربية قال اللَّه تعالى: (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) بل هذه الأحرف بلغة بعض العرب يحتمل أن وافقتها لغة هؤلاء الذي تقدم ذكرهم هذا قول أبي عبيد كله، وقال قُتَيْبَة: الاختلاف في المعاني دون اللغات كأبنية الحركات وبدل من الحرف كالياء من التاء أو من النون وزيادة الألف في موضع والواو والياء ونقصانها وشبه ذلك، وقال بعضهم: السبعة في الأحكام دون الألفاظ كالحلال، والحرام، والمحكم،

والمتشابه، والأمثال، والأقسام، والأخبار، قال بعضهم: الحكم هكذا، لكن اختلفوا في لغة السبعة فمنه الناسخ والمنسوخ، والخاص والعام والمجمل، والمفسر، والمفصل، وقال بعضهم: بل الأمر والنهي والطلب والدعاء والخبر والاستخبار والزجر، قال. بعضهم: بل الوعد، والوعيد، والمطلق، والمقيد، والتفسير والإعراب، والتأويل، وكل هذا تكلف وإخراج الخبر عن موضعه. ومنهم: من قال بل الأحرف السبعة هي المنسوبة إلى الأئمة التي جمعوها بعد التابعين مثل أَبِي عَمْرٍو ونافع وغيرهما وهذا غير صحيح كيف ورسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: أنزل القرآن على سبعة أحرف، وهؤلاء الأئمة لم يكونوا على عهده وأنزل فعل ماض غير مستقبل ويدل على أن القوم تصرفوا فيه بالزيادة والنقصان بعد رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - كما فعل أهل الكتاب حتى حرفوا وبدلوا ولو كان هذا كذلك لم يكن لقول اللَّه تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) معنى ولم يؤمن التحريف والتبديل على هذه الأمة كما بدل غيرهم، ومن قال هذا أخاف على دينه فربما قاله من لا علم له من أراد من المبتدعة أن يدخل في الدين نقصًا كيف والاعتماد أنَّ هذه السبعة الأحرف التي قال في الخبر: نزلت من عند اللَّه عز وجل لا أن اللَّه تعالى يوصف بالتلفظ بالحروف واللغات؛ لأن ذلك يترتب على المخارج واللهوات واللَّه تعالى منزه عن التشبيه والتعطيل. ومنهم: من قال: نحن لا ندري ما السبعة الأحرف ولكن يقرأ كما علمنا إذ القراءة سُنة وهذا يؤدي إلى تعطيل الأخبار وإنما ينكر هذا من أخبار رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - إذ الخبر مستفيض بأن القرآن أنزل على سبعة أحرف توسعة لهذه الأمة بخلاف سائر الكتب فإنما نزلت على باب واحد يدلك على ذلك أن الصحابة اختلفوا في الحروف، ولم ينكر أحدهم قراءة صاحبه بل قال: كل واحد منهم هكذا علمت حتى قال نافع لبعض أهل البصرة: إن القرآن ليس بقياس؛ بل هو أخذ بخلف عن سلف والصحيح الذي نذهب إليه: أن هذه السبعة الأحرف أنزلت على رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - إلى العلماء اتبع كل واحد منهم ما أقرئ به حتى إن بعضهم قال: هذا الاختلاف في حرف واحد والستة لا يعلمها إلا رسول اللَّه، والعجب من العوام الذين قالوا في حرف دون حرف هذه قراءة

رسول اللَّه كما ذكروا في (مَالِكِ) وغيره والقرآن كلها منسوبة إليه - صلى الله عليه وسلم - فكيف يخص بواحدة دون أخرى واعلم أن هذه السبعة ليس فيها تناقض إذ قال: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)، والتناقض إنما يثبت أن لو جاء حكم في آية بالحلال ومثله في تلك الآية ذلك الحرف في الحرام مثل أن تقول افعل ولا تفعل وهذا المعنى مأمون أن يأتي مثله في كتاب اللَّه أما (يخدعون) و (يخادعون) فمن حمله على الاثنين أو الواحد أو على الجماعة فمثل هذا جائز لأنهم قالوا: طارقت النعل وعاقبت اللص وهذا واحد وهكذا " تُكَذِّبُونَ " و " تَكَذِبُونَ " إذ قالت عائشة رضي اللَّه عنهما: عوتبوا على التكذيب لا على الكذب، وكل هذا إنما يتصور في هذه اللغة لاتساع خطابها ومعانيها أشبعنا القول مختصرا ولو شرحناه لأدى إلى تطويل كثير. والصحيح أن هذه السبعة إنما هي هذه القراءة التي جاءت بها الآثار عن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - ولا يختص بهذه الأئمة السبعة، بل هو لغات متفرقة في العرب وأبنية هي معاني متفرقة ومختلفة يدل على الأحكام منها قراءة يدل على حكم وأخرى يدل على حكم آخر مثل قوله: (أَوْ لَامَسْتُمُ)، (أَوْ لَمَسْتُمُ) أحدهما يدل على اللمس، والثاني يدل على الجماع، وقيل: هذا كثير على تباين الألفاظ واختلاف الصيغ ما لم يخالف المصاحف التي اجتمعت عليها الصحابة وأنفذها عثمان رضي اللَّه عنه إلى البلدان الخمسة، وأجمعوا أن ما عدا هذه المصاحف يجوز إحراقه وغسله وليس بقرآن، وما اختلف فيه أهل هذه المصاحف من الهجاء والأبنية والزيادة والنقصان والبدل والحركات والمعاني والأحكام فهذا كله يجتمع في هذه القراءات المروية والمعول في تأويل الخبر على ما ذكرت مختصرًا، وباللَّه التوفيق. * * *

كتاب التجويد

كتاب التجويد اعلم أن التجويد مبني على ما روي عن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين رضي اللَّه عنه لما سُئل عن قوله: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا)، قال: الترتيل: معرفة الوقوف وتجويد الحروف، فأما الوقوف فسنفرد له كتابًا فأما تجويد الحروف فمعرفة ألفاظها، وقراءتها، وأصولها، وفروعها، وحدود ها، وحقوقها وقطعها، ووصلها، ومدها، وحدرها، وتحقيقها، وترسيلها، وترتيلها، ومذاهب القراء، وهو حلية التلاوة وزينة القراءة ومحل البيان، فترتيب الحروف مراتبها وردها إلى مخارجها وأصولها، وإلحاقها بنظائرها، وأشكالها، وأشياعها، ولطف النطق بها وتمكينها، والتمكين إنما يثبت في كلمة فيها ألف ساكن مثل " قال " و " كان " " باع "، أو ياء ساكن مثل: " ذئب " و " بئر " و " يلبس "، أو واو ساكن مثل: (يُؤمِن) و (مأكول) هذا أو لم يأت بعد حروف المد واللين همزة فإن أتى فلابد من المد إن كان فى كلمة فبالإجماع مثل: " قائلين "، و (خائفين) إلا ما حكينا عن الْبَلْخِيّ واختلاف أصحاب حَمْزَة خصوصا إذا كانت الهمزة مفتوحة مثل: " جاء " و " ثم " وإن كان من كلمتين وسيأتي نحو (فِي أَنفُسهِم)، ولابد من بيان المبين مثل حروف الحلق عن النون مثل " ينأون "، (وَيَنْهَونَ)، و (عليمًا. حكِيمًا)، (وَالمنخَنِقَةُ)، و (فَسَينغِضُونَ)، و (عَذَابا عَظِيمًا) إلا ما ذكرنا من الخلاف وبيان هذه الأشياء يحتاج إلى ذكر الألفاظ ومعرفة المعاني ولا يحكمه إلا اللسان وهكذا أضدادها لا تظهر بل تغن أو تدغم نحو (مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا)، وأخواتها، وأما ما حكي عن الْمُسَيَّبِيّ من إظهار التنوين عند هذه النظائر فغير موافق العربية، ولعله أراد مع الغنة فلم يفهم عنه، ولا يمطط القارئ، ولا يتكئ على الهمزة، ولا يلكز، ولا يثبت، ولا يتنطع، وليخرج الهمزة من مخرجها سلسة، وليحذر أن يجعلها بدلا من الهاء أو الهاء بدلًا منها إلا في مواضعها التي أبدلت، ولينعنعنَّ العين، ويتنحنح الحاء، ويسهل الغين، ويخرج الخاء من أعلى الحلق على ما نبين، ولا يجعلن القاف بينهما وبين الكاف، وليصفها بخلاف الإعراب، ولينزل الكاف قليلًا عنها، وليخرج السين والجيم محرشتين، ولا يبالغ في التفشي، ولا يجعل الجيم كالكاف، ولا الدال

كالتاء نحو: (فِي الْمَساجد)، وأخواتها ولا يدغم الميم في سائر الحروف إلا عند أختها إذا لم يضم نحو (كنتم مؤمِنين)، ولا يدغم الدال في النون في (قَدْ نَعلَمُ) إلا ما قدمنا، وليأت بالغنة بين النون والميم نحو (مِن مَّا)، وليبين اللام من النون من (قُلنَا) و (أنزَلنا) من غير أن يحركها ولا يبالغن في المضعف نحو: " مُدَّ " و " رُدَّ " و " شُدَّ " و (الدوَاب) و (صَواف)، ولا يجمع بين ساكنين في المضاعف نحو (وَلَا الضَّالِّينَ)، ولا يبالغ في تشديد الياء والراء فيصيرهما جيمًا أو كافًا أو طاء نحو: (إِيَّاكَ) و (الرَّحْمَن)، (وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ) ونحوه، وليبين تشديدها عند أختها، ولا يدغمها فيها، وكذلك التخفيف بين أختها، ولا يدغمها فيها نحو (خِزْيِ يَوْمِئِذٍ)، ولا يرقق المفخم نحو (أَظلَمَ) و (الطلاق) و (الصلاة)، ولا يفخم المرقق نحو ْ (شَاَءَ)، (وَيَغْفِر لكم)، ولينظر إلى ما قبل اسم اللَّه، فإن كان كسرة نحو (بِسْمِ اللَّهِ)، (بِاللَّهِ)، و (فِي اللَّهِ)، و (عن اللَّه) رقق، وتفخيمه لحن وإن انفتح ما قبله أو انضم فخم كي لا يشبه اللات نحو (قُل هُوَ اللَّهُ) و (من اللَّهُ) و (أَمَرَ اللَّهُ) إلا ما حكى ابْن مِقْسَمٍ عن أهل البصرة في ترقيقه، وهكذا تفخم الراء المتوسطة إذا لم تكن مما يمال نحو (الخيرات)، و (حيرَانَ) إلا ما يحكى عن ورش من طريق الأزرق، وهكذا كله مضى في الخلاف، وحكى عن الأهوازي

زيادة تغلظ في (أَظلَمَ) و (الطلاق) و (صلصال)، وحكى الْخَبَّازِيّ عن البخاري تغليظ (ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ)، وليس بمختار وليميز السين عند الحروف المطبقة نحو (القسط) و (بِالْقِسْطَاسِ) على من قرأ بالسين ويرفع الصاد إلى الحنك قليلًا لئلا يشبه السين نحو (وَاصْطَبِرْ) ويظهر الراء الساكنة (مُزْدَجَرٌ) و (تَزْدَرِي)، وليبين الباء في الظاء " بظنين " صوت نحو (أَوَعَظْتَ) ومن الضاد نحو (أَعْرَضْتُمْ) إلا ما روينا عن نصير وعباس، وليبرز التاء من الطاء في اللفظ نحو (بَسَطت) و (فَرَضْتُ)، (أَحَطتُ)، والضاد من الطاء نحو: (اضْطُرَّ)، وينعم العين والغين كما قال الخاقاني:

وأنعم بيان العين والهاء كلما ... درست وكن في الدرس معتدل الأمر ورقق بيان الراء واللام ينذرب .... لسانك حتى تنظم القول كالدر ولا يكرر الراء المشددة، ولا يلكزن الهمزة الساكنة حتى تصير متحركة، ولا يلطف المتحركة حتى تصير ساكنة، وليشبع لفظه بالذال والتاء، ويتغنن بالتنوين والنون، ويظهر الثاء ولا يشبهها بالفاء، وليبين السين عند التاء في مثل (نَسْتَعِينُ)، والواو عند أختها إذا لم تدغم فيها نحو (اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ)، وإن جاء حرف من حروف الحلق عند نظيره مثل (زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ) و (الْمَسِيحُ عِيسَى)، (وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ)، فليبين الأول من الثاني كيلا يندغما، والأصل أن يتفقد الإنسان لفظه ويعتبر النظم، والترتيل، والتحقيق، والحدر، والترتيل القراءة بتفكر، والتحقيق: إعطاء الحروف حقوقها من غير زيادة، ولا نقصان، ولا تكلف، ولا إتعاب نفس برفع صوت، ولا مبالغة في النفس، فينقطع إذا خلط، ولا يخلط آية رحمة بآية عذاب إذا لم يكن موضع الوقف، والحدر: أن يقرأ بغير تفكر في المعاني، ولا يمضغ، ولا يزيد، ولا ينقص ولكن صوته على وتيرة واحدة، ويجتهد في مخارج الحروف، وذلك بعد أن يعرف مخارجها على اختلاف أقاويل العرب، ويعلم مجهورها من مهموسها، وزائدها من أصليها ومبدلها مما لا يثبت ومطبقها من المنخفض منها ونطعها من لثويها وذلقها من أسليها وشجريها من شفوها وحلقيها من حنكيها، وأشباه ذلك مما فيه طول. واعلم أن حروف المعجم تسعة وعشرون حرفًا في قول البصريين وقال غيرهم: ثمان وعشرون، ولا خلاف في اللام ألف أنه مركب، والخلاف في الهمزة والألف، فقال الكوفيون: الهمزة والألف واحد لاتفاقهما في الصورة، وقال غيرهم: بل هما حرفان إذ الهمزة تكون ساكنة ومتحرك ومخرجها متحقق والألف لا يكون إلا ساكنًا إذ هو والواو

الساكنة والياء الساكنة جوفيان هوائيان لكن لقبت بذلك لامتداد الصوت بها وخروجها من جوف الفم وقيل لأنها تخرج من جميع الفم فلم تخصص بمخرج والألف لا يكون إلا حرف مد ولين معتل إذا ثبت هذا فأعلاها في التحقيق قرأ حَمْزَة والأعشى وورش يقال كأن القارئ إذا قرأ على حَمْزَة كأنه يستشعر السكينة وكأن على رأسه الطيار يزن الحروف وزنًا واحدًا لا بالتحقيق العظيم ولا بالحدر المخل، وأما أهل مكة وأهل بصرة فتمكين من غير إفراط ولا إخلال وقد ذكرنا ترتيبهم في المد ولهذا لم نذكر المد والتشديد ها هنا إذ بيناه على عشرة أوجه هناك والتشديد أما للتضعيف أو للتعريف أو للرسم، أما التضعيف كـ " دابة " وشابه، وأما التعريف كـ: الرجل، والشمس، وأما الرسم كالمدغمين ولا يشدد التنوين عند الإدغام والإظهار وليأت بطنين الطاء وكشكشة الشين وعنعنة العين وقعقعة القاف وقلقلة اللام وحديد الحاء ولكل حرف صفة قدمناها فليتأمل الناظر فيها إما مستبصرا أو متعلمًا. والمخارج تسعة حلقية وهي ستة أقصاها مخرج الهمزة وهي من الصدر ثم الهاء أعلاها قليلًا ثم الحاء والعين من وسط الحلق ثم الغين والخاء من أعلا الحلق والغين من الغلصمة أقرب منها إلى الحلق والحنكية وهي القاف والكاف فالقاف من الغار الأعلى والقاف أنزل منها قليلًا للفم ثم الشجرية وهي الضاد والجيم والشين، وقيل: الياء المتحركة وهي من وسط الفم ثم الأسلية وهي السين والصاد والزاي من أسلة اللسان وهي مستدقه وحدته وهي الصفيرية، وقيل لها أيضا: لثوية ولكن الأول أصح ثم اللثوية وهي الظاء والثاء والذال، واللثة لحم الأسنان التي انفردت فيه دون اللحم الذي بين الأسنان لأن ذلك العمور واحدهما عَمْرٌ، تم النطعية وهي الدال والطاء والتاء من الحنك ثم الذولقية الراء واللام والنون من ذلق اللسان وهي حافاتة إلا أن النون أدخل قليلًا إلى الخيشوم واللام دونها إلى الفم والراء دون اللام ثم الشفوية ويقال الشفهية وهي ثلاثة وفي الرابع اختلاف الميم أعلى الشفة والباء دونها إلى بطن الشفة، والفاء أنزل من الباء والواو المتحركة هي التي اختلف فيها ثم الهوائية والجوفية وقد تقدمت، وقد ذكر الخليل ستة عشر مخرجًا وهي هذه التي ذكرنا إلا أنه فصل قليلًا فيها على ما ترتيب إذا ثبت هذا فالمطقة أربعة الصاد والضاد والطاء والظاء ومعنى الإطباق أن يطبق اللسان على الحنك

الأعلى والمستعلية سبعة هذه الأربعة والخاء والغين والقاف وهي موانع الإمالة زاد بعضهم العين والحاء على ما في الإمالة، ومعنى الاستعلاء إنها أخذت عوالي الحنك والشديد ثمانية يجمعها: " أجدك طبقت "، ومعنى الشديد أن لا ينطق اللسان بالصوت فيها وحروف التفشي السين والشين والصاد وربما يرخى اللسان بالتاء فتفتشى، والمهموسة عشر يجمعها: " ستشحثك خصفه " ومعنى المهموسة: امتداد الصوت بها، والمجهورة تسعة عشر يجمعها: " ضعطني المقاظ بجزع درود "، ومعنى المجهورة: أن الصوت لا يمتد بها، والزوائد عشرة يجمعها: " سألتمونيها ". قال المبرد: قلت للمازني: أخبرني الزوائد فأنشدني: هويت السمان فشيبني ... وما كنت قدمنا هوت السمانا فقال المبرد: أجبني يا شيخ فقال: أجبتك مرتين، وإن شيت اليوم تنساه، ومن الزوائد الهمزة التي تزاد في أفعل وغيره واللام للتعريف وغيره، والياء في فعيل والواو في فعول دخول، والألف الساكنة في فاعل، والميم في زرتم وأنتم، والتاء في تفعل، والنون في نفعل وغيرهما والسين في استفعل والهاء في هذا وغيره، وحروف البدل اثنا عشر الهمزة تبدل من الهاء وغيرها والواو تبدل من الباء وغيرها والتاء تبدل منها الطاء وغيرها نحو: (مُزْدَجَرٌ) و " مصطبر " و (مُدَّكِرٍ) وغيرهما والهاء تبدل من العين وغيرها والعين منها في معهم وحتى قال شاعرهم: فنفسي منهم وهواي معهم ... وإن كانت زيادتهم لمامًا وقرأ رجل بين يدي عمر عتَّى في حتَّى فقال من أقرأك هذا؟ قال: ابن مسعود، فكتب إليه: لا تقرئ الناس بلغة هذيل وأقرأهم بلغة قريش، وتبدل الزاء من الصاد والسين في الزراط وغيره وهكذا كل سين أتى بعدها حرف من حروف الاستعلاء كالصقر، وصلقوكم قرأ أبو المليح الهذيلي " صلقوكم " بالصاد قال جرير: سقفنا أرضهم بالخيل حتى جعلناها أذل من الزراط، والنون تبدل من الألف (لَنَسْفَعًا)، (وَلَيَكُونًا) وغيرهما، وهذه ثلاثة عشر مع الألف، وقد جاء في الشذوذ القاف من الكاف قال شاعرهم: وغارة ذات قيروان كان إسرابها الرعال.

والأصل فيه كاروان بالفارسية وهكذا في الباء من الفاء في قولهم: وقد جعلوني فيشكاها، يعني: بشكاها بالفارسية، وهكذا الكاف قول شاعرهم: فرد مانيا وتركا كالبصل. يعني: كزدنان بالعجمية، وهكذا (مِنْ إِسْتَبْرَقٍ) وأما بسمير الصاد والسين فجعلها بين بين، وهكذا جعل الميم بين الكاف والجيم نحو كمل في الجمل وهي لغة بعضهم وإياك والكشكشة، والعنعنة، والتمتمة، والفأفأة، واللثعة كسر اللسان فإنها تضر الصلاة إلا أن تكون أصلية لا يمكن الاحتراز منها، وقد روي أن واصل بن عطاء وأيوب بن القرية كانت بهما لثغة فضحك الناس منهما، فأما واصل فاجتهد حتى لم يذكر في مناظرته قط راء، وأما أيوب فيعجب منه الْحَجَّاج يومًا، وقال له: اقرأ سورة براءة لكثرة رائها فعلم أنه أرد امتحانه فقال له: بشرط أن لا أقرأ القرآن خوفا من أن تقتله إذا صحف أو غير فأخذ منه الأيمان فقرأ: بيان من اللَّه ونبيه إلى الذين عاهدتم من الفاسقين، فسيحوا في بلاد اللَّه هلالين إلى أن أتم السورة، فتوعده الْحَجَّاج وتهدده، فقال: قد قلت: إني لا أقرأ القرآن، فأما الرخوة فما خلا من الشديدة وهي ما تراخى بها اللسان إذا ثبت هذا فالحروف ضربان: شمسية والقمرية فالشمسية ما لا يظهر فيها لام التعريف وهي التاء كالتمر، والثاء كالثوب، والدال كالدار، والذال كالذهب، والراء كالريحان، والزاي كالزجر، والسين كالسلام، والصاد كالصدق، والشين كالشفة، والضاد كالضرب، والطاء كالطيب، والظاء كالظلم، والنون كالنور، واللام اختلفوا فيه فقيل: شمسي، وقيل: قمري، والصحيح: أنه شمسي كاللبن واللحم هذه أربعة عشر، والقمرية الهمز به كالألم، والباء كالبحر، والجيم كالجمل، والحاء كالحمل، والخاء كالخير، والعين كالعتب، والغين كالغيم، والفاء كالفجر والقاف كالقلم، والكاف كالكلب، والميم كالمسجد، والهاء كالهم، والواو كالودق، والياء كاليم، وقد ذكرنا تركيب اللام ألف، ومعنى القمرية: أن يظهر فيها لام التعريف إذا ثبت هذا فالهمزة على ستة أضرب في المشهور ألف الوصل وهي التي يرتابها ليتوصل إلى النطق بالساكن ولا يثبت في الدرج والتصغير، والأصل أن تكون مكسورة لأنها إنما اجتلبت ليمكن النطق بالساكن والكسرة أخت السكون ألا ترى كيف يحرك الساكن بالكسر لالتقاء الساكنين فهي أختها ولكن

خافوا الثقل على ما نبين فضموها، وألف الوصل يدخل في الكلام في عشرة أسماء اسم واست، وابن وتثنيته، وابنة، وتثنيتها، واثنان، واثنتان، وامرؤ، وتثنيته، وامرأة وتثنيتها، وأيم اللَّه في القسم فمع لام التعريف فيبتدأ بها في هذه الأسماء بالكسر على أصلها إلا في التعريف، وأما في الأفعال فلا ييتدأ بها إلا بالكسر إذا انكسر ثالث الأمر أو ثالث المستقبل أو انفتح أو بالضم إذا انضم ثالث المستقبل أو ثالث الأمر نحو: ضرب يضرب، وحمد يحمد، وكتب يكتب تقول يضرب أحمد اكتب، وهكذا ما كان على فعل يفعل يقول امنع، وهكذا إذا كان في الفعل زوائد مثل استفعل، وافتعل، وانفعل، ولا يعتبر بالزاوئد، وإنما يعتبر بالأصلي، فإن قيل: هلا اعتبر بالأول من يفعل؟ قيل: الأول زائد ولا يعتبر بالزوائد، فإن قيل: فهلا اعتبر بالآخر، فقيل: لا يبقى على إعراب واحد. والثالث باقي على إعراب واحد فاعتبر به، فإن قيل: فهلا فتحتم إذا كان ثالث المستقبل مفتوحًا، قيل: يلتبس بالمخبر عن نفسه مثل أحمد، فإن قيل: يعرف الأمر من الخبر بوقف آخر، قيل: ربما يقف ولا يصل فيلتبس ولم نعتبر بالماضي؛ لأنه مبني واعتبرنا بالمستقبل؛ لأنه يعرف كما في التمكين من الأسماء وغيرها، والثاني: ألف القطع ويثبت في الأسماء والأفعال والتصغير والدرج وياء المستقبل فيه مضمومة نحو: افعل يفعل وهو في الرباعي كالإخراج والإدخال والإعلام وغيره يبتدأ في المصادر بالكسر وفي غيرها بالفتح، الثالث: ما لم يسم فاعله ولا يجيء إلا في الأفعال المتعدية وصلا أو قطعًا نحو: أحكمت، واجتثت، والرابع: المخبر عن نفسه يحسن فيه أنا ولا يجيء إلا في الأفعال فإن كان في الرباعي ضم نحو: أفرغ وإن كان في الثلاثي الفتح نحو اعبد. والخماسي: ألف الأصل يأتي في الأسماء والأفعال والحروف نحو: أتى وأمر وأل وهو فاء من الفعل يثبت في الدرج والتصغير، والسادس: ألف الاستفهام وهو التقريع والتوبيخ للكافر والتقرير للمؤمنين فكل ضرب من الستة يجيء على ضروب، وقد يزيد على ستة أضرب كألف الإمالة، والبدل، والفضل، والتفضيل، والتأنيث، وغير ذلك، وقد بلغه بعضهم إلى ثمانين ألفًا، لكن لو خرجناها لخرج الكتاب عن موضعه، وأما الماءات فعلى وجوه منها ما الاستفهام كقوله (مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ) وما التعجب كقوله: (فَمَا أَصْبَرَهُمْ) وما الذي كقوله: (كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ)

وما مع الفعل بتأويل المصدر كقوله: (كَمَا أَرْسَلْنَا) هذه كلها أسماء وينطق بها على نمط واحد، وقد قيل: إن الاستفهام يزاد في ترسلها قليلًا وتحريتها وما زائدة كقوله: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ)، و (عَمَّا قَلِيلٍ) وجحدًا كقوله: (مَا كَانَ لِيَأْخُذَ) (وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ)، ويكون بمعنى ليس كقوله: (وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ)، وهذه كلها حروف يجب على القارئ أن يميز (مَا) النفي من غيرها بزجر قليلا، وأما (مَا) الشرط فليس من هذا القبيل وهكذا المركبة في قوله: لما وبما وهكذا إذا كانت في الحرف نحو: من وإن كانت صفة استوى فيها من يعقل وما لا يعقل نحو: (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ)، وإن كانت أخبارًا فلما يعقل نحو: ما عندك، ومن لم يعقل قال اللَّه تعالى: (وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ)، والباقي تغليبًا لمن يعقل، فأما (مَن) فيأتي للاستفهام كقوله: (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا)، ويأتي خبرًا وشرطًا: (فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ). وأما الضروب منها: لام التعريف كالرجل والغلام ولام الجنس كالصلاة والزكاة، ولام العهد واليوم والليلة، ولام الاستغراق كالرجل والنساء ولام التعظيم كاللَّه، ولام الأمر إذا ابتدئ بها كسرت لتعن بحاجتي وإن تقدمتها الواو أو الفاء أو ثم أو جاز الكسر والإسكان على الخلاف (وَلْيَضْرِبْنَ) (فَلْيَمْدُدْ) (ثُمَّ لْيَقْطَعْ)، والإسكان مع الفاء أولى والكسر مع ثم أولى ويستويان مع الواو فقد تجيء مكسورة في الأفعال بمعنى كي والقسم وفي الأسماء بمعنى الملك، والإضافة نحو: ليجري ليعفر لِجَهَنَّمَ المال لزيد، ويقال لها لام العامة والضرورة نحو: (لِجَهَنَّمَ)، (لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا)، ويجيء بمعنى التأكيد كقولهم: إنك لكريم وقوله عز وجل: (إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ)، والأصل أن يفتح وإنما كسرت في الظاهر إذا كانت بمعنى الملك الفرق بينهما وبين لام التأكيد ألا ترى لما لم تؤكد المكنى في قولك: لك ولهم، وإن كان بمعنى الملك فتح، ويكون للقسم والتأكيد وعلامة بالابتداء مثل قوله: " لمسجد "، مفتوحة أبدا، هذا هو الفرق في الحروف على الاختصار لئلا يطول الكتاب، ومن لم يعلم مثل هذا ولم يفهمه لم يجز له أن يقرأ أحدًا من الناس ولا يأخذ على أحد حرفًا ويخدم عليه ذلك في هذه الصناعة هكذا قال المتقدمون كابن مجاهد وغيرهم.

كتاب العدد

كتاب العدد اعلم أن قومًا جهلوا العدد فقالوا: ليس بعلم وإنما اشتغل به بعضهم ليروج به سوقه ويتكبر به عند الناس ودق في ذلك علي بن الفضل الرَّازِيّ وهذا جهل من قائله لم يعلم مواقع العدد وما يحتوي عليه من العلم، وأنا أبين ذلك إن شاء الله، من ذلك أن ابن مسعود رضي اللَّه عنه قال: العدد مسامير القرآن، وهكذا روى أن علي رضي اللَّه عنه أنه ذكر العدد وهو عدد أهل الكوفة وجعل الْحَجَّاج لكل آية علامة حتى جعل القرآن أخماسًا وأعشارًا ولو لم يكن علمًا لما اشتغل به في زمن الصحابة وليدعوا الْحَجَّاج بما فعل يدل عليه أنه حسب النصف، والثلث، والربع والخمس، والسدس، والسبع بالآيات فقال: القرآن كله ست ألف ومائتان وأربع وخمسون أو ست وخمسون في عدد أهل حمص، وفي عدد أهل الكوفة ست آلاف ومائتان وست وثلاثون وفي عدد ابن الجهم عن أهل الشام وتسع وعشرون، وفي عدد هشام وغير ذلك ست وعشرون وفي عدد يحيى بن الحارث خمس وعشرون، وفي عدد أيوب بن تميم أربع وعشرون، وفي

عدد عطاء وابن عباس تسعة وعشرون، روى عن ابن أبي ميمونة تسعة عشر، وروى في عدد المدني الأخير ست وعشرون، وفي عدد مدني الأول أربعة عشر، وفي عدد البزي أحد عشر، وفي عدد أهل مكة الباقين منهم عشرة، وفي عدد الْمُعَلَّى عن أهل بصرة ستة، وفي عدد عَاصِم الْجَحْدَرِيّ خمسًا، وفي عدد أيوب بن المتوكل أربعًا، ولا خلاف في ستة آلالف ومائتين إلا ما روى عن عطاء بن أبي رباح أنه قال: سبعة آلاف ومائة وسبع وتسعون ولا عبرة بقول الروافض والعامة: ستة آلاف وستمائة وستة وستون، وزعموا أن آيات نزلت في أهل البيت وفي عليٍّ كتمها الصحابة، وقد ضلوا ضلالًا بعيدًا وخسروا خسرانًا مبينًا، إذ لو كتموا بعضه لجاز أن يكتموا الكل أو يحرفوه، وأيضًا كان علي آخر الخلفاء ومصحفه معلوم ولو ترك منه شيء لأظهره في مصحفه ولذكره في وقت خلافته ألا ترى ما روى كمل بن زياد قال: خرج عليٌّ رضي اللَّه عنه يوم توفي فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

فقال لي يوم رجل: هل خصكم رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - وأهل البيت بشيء؟ قال: لا إلا ما في قراب سيفي هذا فأخرج كتابًا فيه الزكوات والديات أو علمًا أعطاه اللَّه رجلًا، وقيل: أو فهمًا يحققه قوله عز وجل (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (¬1). يتلوه في الجزء الثالث، وصلى اللَّه على محمد والراحمين. * * * ¬

_ (¬1) أخرجه مسلم (45)، وأحمد (954)، وابن حبان (6604 بغير لفظة أهل البيت.

الجزء الثالث من كتاب الكامل

الجزء الثالث من كتاب الكامل تأليف الشيخ الإمام أبي القاسم يوسف بن علي ابن جبارة المغربي الْهُذَلِيّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قوله عز وجل: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) حفظه من الزيادة والنقصان في التحريف والتبديل، ولو كان كذلك لما خص بستة ألاف وستمائة وست وستون، ولجاز الزيادة عليها أو النقصان منها أو ذكر بعض أهل العلم كيف ومن أهل البيت الحسن، والحسين، وجعفر بن محمد وغيرهم، وابن عباس بحر القرآن وترجمانه، ولم يأت عن هؤلاء الأكابر وهم فحول الأمة وعلماؤها شيء يخالف ما رويناه أو يزيد على ما نقلنا فكيف يرَ كتم أمر أربع مائة آية وعشر آيات أو ثلاثين آية دل على أن الزيادة على ما روينا محال، ومن زاد فيه أو نقص منه على ما روينا فقد كفر باللَّه العظيم وخرق الإجماع ولا حكم للاشتغال بكلام أهل البدع وإيراده. رجعنا إلى بيان خلاف ما ذكره الزَّعْفَرَانِيّ قلنا: ويدل على أن العدد علم ما روت أم سلمة أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قرأ الفاتحة ووقف على الآي، وروى مثل ذلك عن أبيٍّ. وقال أَبُو عَمْرٍو: الوقف على الآية سنة يدل عليه أنه نهى عن خلط آية بآية عذاب، ولا يعلم ذلك إلا لسماع ومعرفة في العدد يدل على أن القراء اختلفوا في ضم الميمات عند أواخر الآي فقد جاء عن أَبِي عَمْرٍو وضمها في آخر الآي على عدد البصري طريق عبد الوارث حتى ضم (فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ)، ولم يضم (رَأَيْتَهُمْ

ضَلُّوا)، (لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ)، وجاء هكذا عن أهل الكوفة على عددهم فضموا هاتين ولم يضموها (فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ) في طريق قُتَيْبَة، ونصير والشيرازي،

وفورك، وعدي وابن وردة، وهكذا المثلثي عن نافع طريق الواسطي لم يعد (إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا)، واختلف عنه في قوله: (لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) فقال: إن عددت عدد أبي جعفر لم أضم وإن عددت عدد إسماعيل ضممت، وهكذا حكم أحمد بن صالح عن قَالُون، وهكذا الوليد بن مسلم عن دمشقي طريق الْكَارَزِينِيّ،

فإذا أدى إلى هذا الاختلاف فلابد من معرفته يدل عليه أن اللَّه تعالى أنزل هذا القرآن على نبيه نجومًا متفرقة على قدر الأحكام فمن نجم فيه آية وأخر اثنان وثلاث وأكثر من ذلك حتى إن جبريل كان يقول لرسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - اجعلْ هذه الآية في - السورة الفلانية أو في موضع الفلاني، وأمر رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - الصحابة بذلك حتى إن كان بين نزول آخر سورة وأولها سنة فنزلت (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ) ثم بعد سنة نزلت (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى) فنسخ بعض ما في الأولى بالثانية، وأيضًا أنه لو لم يعرف العدد لما علم الناسخ والمنسوخ ألا ترى أنهم قالوا: نسخت آية القتال مائة وأربعة وعشرين آية، ومن جحد علم العدد فقد جحد علم الحروف والكلمات والأعشار والأخماس والسور ألا ترى أنهم قالوا: اتفقوا على آية مائة وأربعة عشرة سورة، وتركوا قول من قال، وثلاثة عشر وقول أبي التوبة، وابن مسعود في المعوذتين وبعض أهل العلم في (أَلَم نَشرَح)، (والضحى)، و (أَلَم تَرَ كيفَ) و (لِإِيلَافِ) وحتى جعلوها سورتين، وليس ذلك إلا بالعدد إلى أن قالوا: نصف القرآن ألف آية وكذا وكذا وفرقوا بين آية اللطيفة والطويلة ولو لم تعرف الآية لما علم به الإعجاز ألا ترى أن الإجماع انعقد أن الصلاة لا تصح بنصف آية ولا حكم لمن قال تصح الصلاة من غير قراءة القرآن؛ إذ خلافه لا يعد خلافًا فإنهم اختلفوا في الآية القصيرة والطويلة بعد اختلافهم في أنها لا تصح إلا بفاتحة الكتاب أو هل تصح حتى إن بعض العلماء قال: لابد من ثلاث آيات وقال بعضهم: لابد من تسع آيات، وقال بعضهم: يجزئ آية إذا لم يكن هناك عذر مع هذا الاختلاف. واتفقوا على أن أقل من آية لا يجزئ فلو أن العدد معتبر لما علم ذلك والإعجاز لا يقع بدون آية حتى أن الجنب والحائض أن يقول (الْحَمْدُ لِلَّهِ)، و (بِسْمِ اللَّهِ)، وإن قيل: إنهما آية يجب أن لا يريدا القرآن بقوله، ولكن لو قال هذا القدر لم يخرج،

وعلم أن العدد علم وكيف يقول قائلهم هذا، والعرب في أشعارهم جعلوا مصراعًا وقافية ووزنًا وشبه ذلك وقالوا في الأبيات مثلها الفواصل في السور حتى إن الآي سميت فواصل، وإن كانت الآية الجماعة والعلامة فإن آخرها فاصل، يعني: أنه يفصل الكلام الأول من الآخر، فإذا كان هذا كذلك علم أن العدد علم يحتاج إليه ويا عجباه ممن يعول الوقف والابتداء علم العدد ليمر بعلم، والوقف والابتداء محدث لعلم المعاني والعدد كان في زمن أصحابه وبه نزل القرآن حتى قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: سورة هي ثلاثون آية تجادل عن صاحبها يوم القيامة " (¬1)، وقيل: في القبر لكن الاختلاف فيه كالاختلاف في القرآن، والتفاسير وغيرهما دل على أن منكره مبطل وهو في قوله جاهل ذكرت هذا الفصل على الاختصار ليجتنب قول هذا المبطل. والآن فنشرع في بيان العدد آياته واختلافه فنقول: إن عدد أهل المدينة الأول يوافق عدد أهل الكوفة وهو عدد أبي جعفر، وقيل: أبي عبد الرحمن السُّلَمِيّ، وليمر لأحد علم إلا الرواية، وعدد أهل المدينة الأخير؛ عدد إسماعيل، وقيل عدد نافع، حدثنا بالعددين أبو عبد اللَّه محمد بن موسى بن الحسن الشيرازي القاضي قال: حدثنا الحسن بن أحمد الأهوازي قال: حدثنا الحسن بن إبراهيم الأصبهاني قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أيوب بْن الصَّلْتِ قال: حدثنا أبو سليمان سالم بن هارون المؤدب عن عيسى بن مينا قَالُون قال ابْن شَنَبُوذَ: وحدثنا عباس بن محمد عن الدُّورِيّ عن إسماعيل عن نافع، وأبي جعفر عن ابن عباس عن أبي عن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، وعدد أهل مكة يرويه ابن أبي بزة حدثنا به الشيرازي عن الأهوازي عن الأصبهاني حدثنا محمد بن أيوب بْن الصَّلْتِ عن أبي ربيعة عن البزي عن عكرمة بن سليمان عن القسط عن كثير عن مجاهد، وأما عدد أهل الشام قحدثنا به الشيرازي عن الأهوازي عن الأصبهاني عن الحسن بن العباس الرَّازِيّ ¬_______ (¬1) أخرجه أبو داود (1400)، والترمذي (2891)، وابن ماجه (3786)، وأحمد (7962) وغيرهم، وتصرف المؤلف في لفظ الحديث كما هو الغالب منه رحمه اللَّه.

ومحمد بن الجهم السمري عن الحلواني عن هشام عن أيوب عن يحيى عن ابن عامر عن المغيرة عن عثمان رضي اللَّه عنه، وأما عدد أهل حمص فوصل إلينا من طريق ابْن شَنَبُوذَ عن بن ... عن ابن خالد عن يزيد بن قطيب وهو شاذ، لكنا نبين الجمع إن شاء اللَّه عز وجل، وأما عدد أهل البصرة فحدثنا أبو محمد عبد اللَّه بن محمد بن الذراع عن محمد بن جعفر التميمي عن عبد اللَّه بن باذان عن أيوب بن المتوكل عن يَعْقُوب عن سلام عن الْمُعَلَّى بن عيسى، وهارون بن موسى الأعور، وعَاصِم بن الْحَجَّاج الْجَحْدَرَيّ عن أبي العالية عن عمر رضي اللَّه عنه، ما عدد أهل الكوفة، فحدثنا به الطَّيْرَائِيِّ عن الحسن بن أبي عمر النَّقَّاش الأصفر عن إدريس بن عبد الكريم عن خلف عن الكسائي

فاتحة الكتاب

عن زائدة عن الْأَعْمَش عن عَاصِم عن أبي عبد الرحمن عن علي رضي اللَّه عنه، ولنا في العدد طرق اختصرنا على ما ذكرنا خوف التطويل، ونبين الاختلاف في كل سورة إن شاء اللَّه عز وجل والعدد ليس يجيء على قياس واحد لكن نذكره على حسب ما ذكروه ونذكر الأوطان والمكي والمدني، وما نزل مرتين، وما نزل بالمدينة وحكمه مكة، وما نزل بمكة وحكمه بالمدينة على ترتيب مصحف عثمان رضي اللَّه عنه. فمن ذلك: فاتحة الكتاب مكية في قول عطاء وابن عباس، وقال مجاهد والحسن: مدنية، وقال قَتَادَة: نزلت مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة، وسبب نزولها بمكة أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - أتى خديجة يوما فقال لها: نعيت إلى نفسي فقال: لا يخزيك اللَّه إنك لتصل الرحم وتكرم الضيف وتعين على نوائب الحق ثم أخذت ييده وأتت به إلى ورقة بن نوفل وقد أتى عليه مائة وثلاثون سنة، وقرأ الكتب وتهود وتنصر في الجاهلية، وقيل: آمن برسول اللَّه، فقالت: له يا عم اسمع من ابن أخيك فقال ماذا ترى فقال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: إنه يقال لي تراد يا محمد فانطر فلا أرى أحدًا، فقال له ورقة: إذا سمعت ذلك فقل ما تريد ففعل رسول اللَّه، فقال له جبريل: قل (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) إلى آخر السورة، فقال ورقة: هذا هو الناموس الذي جاء به موسى ليتني كنت فيها جذعًا فأنصرك نصرًا مؤزرًا حين يخرجك قومك، قال: أو هم مخرجي؟ قال: نعم، قال: لم؟ قال: لأنه ما أتى أحد بمثل ما أتيت إلا وأخرجه قومه (¬1)، قال: فلما سمع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قول الملك تراد يا محمد، فقال لخديجة: سمعت قوله، قالت: لا أو سمعته أنت، قال: نعم فعرَّت رأسها وكشفت شعرها ثم قالت له: انظر فنظر، فلم ير أحدًا، فقالت: هو الملك إذ لو كان شيطانًا لما فر إذ كُشف شعري (¬2)، ثم قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ماذا تريد، فقال: قل ¬_______ (¬1) أخرجه البخاري (3212، 4670)، ومسلم (252)، وأحمد (25957) وغيرهم، وتصرف المؤلف في لفظه. (¬2) أخرجه محمد بن إسحاق في السيرة بإسناد لا يخلو من ضعف (1/ 113)، ورواه الطبري من طريق ابن إسحاق (1/ 533)، والذهبي فى تاريخ الإسلام (1/ 31) من طريق ابن إسحاق أيضا، والعلة في الحديث أن الخمار لم يفرض فى هذا الوقت.

سورة البقرة

(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) فهذا نزولها بمكة، وأما نزولها بالمدينة فكان أُبي بن كعب مع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - في المسجد حتى قال يا أبي: أنزلت علي سورة ليس مثلها في التوراة ولا في الإنجيل فقال له: يا رسول اللَّه وما هي فقال: (الْحَمْدُ لِلَّهِ) إلى آخرها (¬1)، وهي التي قال اللَّه تعالى فيها: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي) وهي سبع آيات في أكثر العدد، وقال الحسن البصري: ثمان آيات وقال الحسن الجعفي: ست آيات، فمن قال: ثمان لم يعد (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، لأنها عند أهل البصرة ليست بآية وعد (إِيَّاكَ نَعْبُدُ)، و (أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ)، ومن عدها ستًّا فلم يعد (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، ولا (إِيَّاكَ نَعْبُدُ)، ولا (أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) اختلافها على الصحيح آيتان (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) عدها المكي والكوفي (أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) أسقطها المكي والكوفي. * * * سورة البقرة مدنية، إلا ست آيات منفردات منها: (وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ) نزل عليه لما سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ربه إلى آخره الثلاث الرابعة نصف آية. قوله تعالى: (وَأْتُوا الْبُيُونَ مِنْ أَبْوَابِهَا) نزلت في قصة الحمس بمكة وهم الأشداء كانوا لا يأتون عرفات ويفيضون من تحت الميزاب وهم قريش، وثقيف، وعامر بن صعصعة نزل رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يومًا في بستان لهذيل فزاحمه على النار ثعلبة بن عتمة، فقال: من هذا؟ فقال: أنا ثعلبة الأحمسي، قلنا الأحمسي فقال الرجل: يا رسول الله استغفر الله ما علمت الخمس الآيات وكانوا إذا أتى وقت الحج لا يدخلون من أبواب البيوت فيقولون: لأنا لا ندخل من حيث أذنبنا بل يدخلون من السطوح أو ينقبون من خلف البيت. قال اللَّه تعالى: (وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُونَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى) ¬_______ (¬1) أخرجه الترمذي (3125)، والنسائي (914)، وأحمد (21133)، وغيرهم، وتصرف المؤلف في لفظه.

آل عمران

والنصف الآخر قوله: (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ) في تجارة أهل اليمن كانوا لا يتجرون ويأكلون أموال الناس فأباح لهم التجارة. (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ) نزلت في حجة الوداع. و (آمَنَ الرَّسُولُ) نزلت بقاب قوسين فعدد سورة البقرة مائتان وأربع وثمانون شامي في قول شنبوذ، وفي قول غيره مع أهل الحجاز مائتان وخمس وثمانون، وفي عدد أهل الكوفة مائتان وستة وثمانون، وفي قول أهل البصرة مائتان وسبعة وثمانون، اختلافها ثلاث عشرة آية، وفي المشهور أحد عشرة آية، لأن قوله: (وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)، (وَلَا شَهِيد) شاذان (الم) كوفي مجرد (وَلَهُم عَذَاب أَلِيم) شامي مجرد (إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ) أسقطها الشامي (إِلَّا خَائِفِينَ)، و (قَوْلًا مَعْرُوفًا) عدهما البصري (يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) أسقطها المكي والمدني الأول والشامي (مِنْ خَلَاقٍ) في رأس المائتين أسقطها المدني الأخير والمكي والشامي في قول ابْن شَنَبُوذَ (وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) أسقطها المكي في قول شنبوذ، وكذلك (وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ) عدها المكي في قول شنبوذ (مَاذَا يُنفِقُونَ) الأول عدها المكي والمدني الأول (تَتَفَكَّرُونَ) عدها الكوفي والشامي والمدني الأخير (الْحَيُّ الْقَيُّومُ) عدها المدني الأول والمكي والبصري (مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى اَلنُّورِ) عدها المدني الأول. * * * آل عمران مدنية إلا قوله: (مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ) وهي مائتان آية، اختلافها: سبع آية في جميع الحدد (الم) كوفي مجرد (وَالْإِنْجِيلَ) الثاني كذلك، وترك الشامي (الْإِنْجِيلَ) الأول، (وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ) أسقطها الكوفي والحمصي وعد الحمصي والبصري [إِسْرَائِيلَ] عد حجازي ودمشقي غير أبي جعفر (مما تِحُبُّونَ) عد وأبو جعفر (مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ) * * * النساء مدنية وهي مائة وسبع وسبعون شامي وستة كوفي وخمس في عدد الباقين، اختلافها

المائدة

ايتان (أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ)، كوفي، شامي، (عَذَابًا أَلِيمًا) شامي. * * * المائدة مدنية إلا قوله: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)، نزلت بعرفات قال يهودي لعمر رضي الله عنه: في كتابكم يا أمير المؤمنين آية لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا، فقال: وما هي، فقال: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)، فقال عمر: واللَّه إني لأعلم في أي يوم نزلت في أي مكان نزلت بعرفات يوم الجمعة، وذلك عيد المسلمين (¬1) وهي مائة وعشرون آية كوفي وثلاث وعشرون بصري، واثنى وعشرون في عدد الباقين، اختلافها: في ثلاث آيات أسقطا الكوفي (أَوْفُوا بِالْعُقُودِ)، (وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) وعد البصري (فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ). * * * الأنعام مكية إلا قوله تعالى: (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ) إلى آخر ثلاث آيات نزلت بالمدينة، وقيل: قوله: (قُلْ لَا أَجِدُ) إلى آخر الآية، وقيل: قوله: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ) نزلت في عبد اللَّه بن أبي السرح آمن وكتب الوحي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكان يملي عليه عزيزا حكيمًا، فكتب غفورًا رحيمًا وشبه ذلك، فقال: أنا كمحمد - صلى الله عليه وسلم - إن أوحي إليه فأوحي إلي وإلا فلا، فارتد ولحق بمكة وهو أخو عثمان من الرضاعة فأحله رسول الله يوم فتح مكة وأمر بقتله، فتشفع عثمان رضي اللَّه عنه الآية فيه فنزل قوله: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ) (¬2) وفي قصة مالك بن الصيف وهو ابن الدخشم أتى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - وهو يخطب فقال: يا محمد أبلغك أن اللَّه تعالى يأتي يوم القيامة والعرش على أصبع والكرسي على أصبع، والسماوات على أصبع، والأرضون على أصبع، والخلائق على أصبع، وبقى أصبع يقدس ويسبح فاهتز المنبر وسكت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فقال: قطعت محمدًّا ورب الكعبة، فقال: يا مالك أنشدك اللَّه أبلغك في التوراة أن اللَّه يبغض الحبر ¬_______ (¬1) أخرجه البخاري في مواضع منها (45)، ومسلم في مواضع منها، والنسائي (5012)، وغيرهم. (¬2) أخرجه النسائي (4067)، والكبرى (3530).

سورة الأعراف

السمين وهو أنت فغضب، فقال: (مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ) قالوا: ولا على موسى فقال: ولا على موسى فعزله اليهود عن رئاستهم، فنزلت الآية فيه (¬1) وهي مائة وستون وسبع آيات حجازي، وست شامي، وخمس بصري، وأربع كوفي، اختلافها: أربع آيات (وَالنور) حجازي (بِوَكيل) كوفي (كن فيَكونُ) (إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) أسقطها الكوفي زاد ابن محرز عن المدني الأول طعن. * * * سورة الأعراف مكية وهي مائتان وخمس آيات بصري شامي، وست في الباقين، اختلافها: خمس آيات (المص) و (تَعُودونَ) عدها الكوفي (لَهُ اَلدِّين) بصري وشامي (ضِعْفًا مِنَ النَّارِ)، و (عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ) حجازي، وذكر أبو محرز من أهل المدينة أنه عد (مَعِيَ) المدني الأول (يُسْتَضْعَفُونَ) وليس بجيد، وذكر أيضًا (يَعْكُفُونَ) وليس بجيد. * * * الأنفال مدنية وهي سبعون، وسبع آيات شامي، وست حجازي بصري، وخمس كوفي، اخلافها ثلاث آيات (يُغْلَبُونَ) بصري شامي (مَفعُولًا) الأول أسقطها الكوفي (وَبالْمؤْمِنِينَ) أسقطها البصري. * * * التوبة مدنية إلا قوله: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ) حكمه بمكة وهي مائة وتسع وعشرون آية كوفي وثلاثون في عد الباقين، اختلافها: خمس آيات (أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) عدها المعي من أهل البصرة (إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) عدها أيوب من أهل البصرة (عَذَابًا أَلِيمًا) دمشقي (ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ) عدها الحمصي (وَعَادٍ وَثَمُودَ) حجازي. * * * ¬

_ (¬1) أخرجه ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، كما قال السيوطي فى الدر المنثور (6/ 127).

يونس

يونس مدنية وهي مائة وعشرة آيات شامي، وتسع في عدد الباقين، اختلافها ثلاث آيات (لَهُ الدِّينَ) دمشقي (وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ) شامي (مِنَ الشَّاكِرِينَ) أسقطها الدمشقي. * * * هود مكية وهي مائة وثلاثة وعشرون كوفي حمصي، واثنان في عدد الدمشقي والمدني الأول، وواحد في عدد المكي والمدني الأخير والبصريين، اختلافها: سبع آيات (عَمَّا يشركون) كوفي حمصي (فِي قوم لُوط) أسقطها البصري والحمصي (سِجِّيلٍ) عدها المكي والمدني الأخير وأسقطها منصور و (إِنَّا عاملُونَ) (إِن كنُتُم مؤمنين) حجازي حمصي (وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ) أسقطها الحجازي. * * * يوسف مكية وهي مائة وأحد عشرة آية لا خلاف في بسطها وجملتها. * * * الرعد مدنية في قول عطاء وابن عباس وسعيد بن جبير، وقال مقاتل والكلبي: إلا آية قوله (قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ) نزلت في عبد اللَّه بن سلام بالمدينة قال ابن عباس: كذب ابن اليهودية كيف يكون الآية نزلت فيه وهي كلها مكية؛ لأن فيها سجدة وكل سورة فيها سجدة فهي مكية، والأصل أنها نزلت بمكة وحكم هذه الآية في ابن سلام، قال قَتَادَة: بل نزلت مرتين وهي أربعون وثلاث آيات كوفي أربع حجازي، وخمس بصري، وسبع شَامي اختلافها: خمس آيات (جَدِيدٍ)، (النُّور) أسقطاه الكوفي (البصير)، و (اَلحسَابِ) عدهما شامي (بَابٍ) أسقطها الحجازي.

إبراهيم

إبراهيم مكية إلا قوله تحالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا) إلى آخر ثلاث نزلت في أهل بدر وهي خمسون آية بصري، واثنان كوفي، وخمس دمشقي، وأربع في عدد الباقين، اختلافها سبع آيات (النور) فيها حجازي شامي (وَثَمُودَ) حجازي بصري (جَدِيدٍ) كوفي دمشقي ومدني الأول (وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ) أسقطها المدني الأول (اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ) أسقطها بصري (عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ) شامي. * * * الحجر مكية وهي تسع وتسع آيات ولا خلاف في عددها. * * * النحل مكية إلا قوله: (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ) إلى آخر ثلاث آيات بالمدينة في قصة وحشي، وحَمْزَة بن عبد المطلب لما قتله، فقال رسول للَّه - صلى الله عليه وسلم -: لأخذن من قريش به سبعين سيدا، فأنزل اللَّه تعالى: (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ) واحد بواحد (¬1)، وقال ابن حشام المالكي قوله في (الَّذِينَ صَبَرُوا) إلى قوله: (لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) نزلت بالمدينة، وهي مائة وثمان وعشرون آية في جميع العدد. * * * بني إسرائيل مكية إلا قوله: (وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ) إلى آخر الثلاث في قول الكلبي وقَتَادَة نزلت بالمدينة عند دخول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منزل أبي أيوب بالمدينة (¬2) وهي مائة وإحدى عشرة آية كوفي، وعشر في عدد الباقين، اختلافها: آية (سحرا) كوفي. * * * الكهف مكية إلا قوله تعالى: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ) إلى آخر الثلاث نزلت في قصة سلمان ¬_______ (¬1) أخرجه الطبراني في الكبير (2937)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (4645، 4646). (¬2) قول المؤلف أن الآية نزلت عند دخول النبي - صلى الله عليه وسلم - منزل أبي أيوب، لم أقف عليه، وانظر الدر المنثور (9/ 427، 428).

الفارسي وأصحابه وهي مائة وخمسة آية حجازي وستة في رواية وكيع وابْن شَنَبُوذَ عن الشامي، وسبع في رواية الباقين عن الشامي، وعشر كوفي، وأحد عشر بصري، اختلافها: أحد عشر آية (وَزِدْنَاهُمْ هُدًى) أسقطها الشامي (إِلَّا قَلِيلٌ) مدني الأخير (ذَلِكَ غَدًا) أسقطها المكي المدني الأخير والمكي في رواية وكيع (بَيْنَهُمَا زَرْعًا) ومكي (كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا) أسقطها مكي ومدني الأول (فَأَتْبَعَ سَبَبًا)، (ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا) فيها عراقي

مريم

(عِنْدَهَا قَوْمًا) أسقطها المدني الأخير والكوفي (بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا) أسقطها الحجازي، روى الطبراني بإسناده عن ابن الجهم: أن الشامي قد أسقط (وَزْنًا). * * * مريم مكية وهي تسع وتسعون مدني الأخير ومكي، وثمان في عدد الباقين، اختلافها: ثلاث آيات (كهيعص) كوفي وأسقط (لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا)، (فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ) مكي ومدني الأخير. * * * طه مكية وهي مائة وثلاثون واثنان بصري، أربع حجازي، خمس كوفي، وثمان حمصي، أربعون دمشقي، اختلافها: أربع وعشرون آية (طه)، و (مَا غَشِيَهُمْ)، و (ضلُّوا) كوفي وأسقط (مِنِّي هُدًى)، و (زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) وافقه حمصي في (مِنِّي هُدًى) أسقط البصري (كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34)، (مَحَبَّةً مِنِّي) حجازي دمشقي (فُتُونًا) شامي بصري (وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي) كوفي شامي (قَاعًا صَفْصَفًا) أسقطها الحجازي (وَلَا تَحْزَنَ)، و (بَنِي إِسْرَائِيلَ) شامي (إِلى مُوسَى)، (فِي أَهْلِ مَدْيَنَ) دمشقي وأسقط (خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ)، (غَضْبَانَ أَسِفًا) مكي ومدني الأول وحمصي و (إِلَهِ مُوسَى) مكي ومدني الأول (فَنَسِيَ) أسقطها المكي والمدني الأول (وَعْدًا حَسَنًا) مدني الأخير وأسقط (أَلْقَى السَّامِرِيُّ)، (قَوْلًا) مدني الأخير وشامي (فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ)، و (مَعِيشَةً ضَنْكًا) حمصي. * * * الأنبياء مكية وهي مائة واثنا عشرة آية كوفي وأحد عشرة في عدد الباقين، اختلافها: آية (وَلَا يَضُرُّكُمْ) كوفي. * * * الحج اختلف العلماء فيها فقال قَتَادَة: من أولها إلى قوله: (وَالَّذِينَ هَاجَرُوا) مدني، الباقي مكي وقال الضحاك: فيها سفر وهو قوله: (هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا) نزلت في ستة، ثلاثة

المؤمنون

مؤمنين، وثلاثة كفار، فالمؤمنون: حَمْزَة بن عبد المطلب، وعبيد بن الحارث، وعلي بن أبي طالب رضوان اللَّه عليهم أجمعين دعاهم الإبراشية، وعتبة أبناء سبعة، والوليد بن عتبة يوم بدر، وكان ذلك في السفر (¬1) الباقي حضري، وقال: فيهما ليلي وهو قوله: (وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ) إلى قوله: (لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) نزل ليلة المزدلفة، فصار فيها ليلي، ونهاري، وسفري، وحضري ومكي، ومدني، وهي سبعون وثمان آيات كوفي، وسبع مكي، وست مدنيان، وخمس بصري، وأربع شامي اختلافها: خمس آيات عد الكوفي (وَالْجُلُودُ) أسقط الشامي (وَثمُودَ) أسقط البصري والشامي (لُوط) عد المكي في رواية ابْن شَنَبُوذَ (الْمُسْلِمِينَ). * * * المؤمنون مكية وهي مائة وثمان عشر مائة كوفي، وتسع عشر في عدد الباقين، اختلافها: آية (وَأَخَاهُ هَارُونَ) أسقطها الكوفي. * * * النور مدنية وهي ستون واثنان حجازي، وئلاث حمصي، وأربع في عدد الباقين، اختلافها: ثلاث آيات: (وَالْآصَالِ)، (وَالْأَبْصَارُ) أسقطها الحجازي الأول (وَالْأَبْصَارِ) أسقطها الحمصي. * * * الفرقان مكية وهي سبع سبعون آيات في جميع العدد. * * * الشعراء مكية إلا قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) إلى آخر السورة نزلت بالمدينة في شعراء رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - وهم ثلاث: كعب بن مالك، وحسان بن ثابت، وعبد الله بن رواحة لما نزل (وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ) فقالوا: ما نصنع يا رسول اللَّه ونحن شعراؤك ¬_______ (¬1) أخرجه البخاري في مواضع كثيرة، منها (3747)، ومسلم (34)، وابن ماجه (2835) وغيرهم.

النمل

فأنزل اللَّه تعالى (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا) فهم هؤلاء (¬1)، وهي مائتا آية وعشرون وست آيات مكي بصري ومدني الأخير، وسبع وعشرون في عدد الباقين، اختلافها: أربع آيات (طسم) كوفي (وَسَوفَ تَعلَمُونَ) أسقطها الكوفي (أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ) أسقطها البصري (الشَّيَاطِينُ) أسقطها المكي والمدني الأخير. * * * النمل مكية وهي تسعون وخمس آيات حجازي، وثلاث كوفي، وأربع في عدد الباقين، اختلافها آيتان (وَأُولِي بَأْسٍ) حجازي (مِنْ قَوَارِيرَ) أسقطها الكوفي. * * * القصص مكية إلا قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ) نزل بالجحفة وهي ثمانون وثمان آيات في جميع العدد لا خلاف في جملتها، واختلف في بسطها فخلافها أربعة (طسم) كوفي (يَسْقُونَ) أسقطها الكوفي (عَلَى الطِّينِ) حمصي أسقطها (الْغَالِبُونَ) الحمصي وروى عن عطاء: أنه عد ستًا وثمانين أسقط (طسم)، و (يَسْقُونَ). * * * العنكبوت مكية وهي ستون وتسع آيات في جميع العدد إلا الحمصي فإنه قال: أحد وسبعون آيات، اختلافها: خمس آيات (الم) كوفي، (وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ) حجازي حمصي (لَهُ الدِّينَ) بصري دمشقي عد الحمصي (يُؤمنوُن)، (فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ) فعدها أبو محرز عن المدني الأول. * * * الروم مكية وهي تسع وخمسون آية مكي مدني الأخير، وستون في عدد الباقين، اختلافها: خمس آيات (الم) كوفي (غُلِبَتِ الرُّومُ) أسقطها المدني الأخير والمكي في غير رواية ابن شنبوذ وعدا (سَيَغْلِبُونَ) وترك المكي في رواية ابْن شَنَبُوذَ (سَيَغْلِبُونَ) وترك ¬_______ (¬1) أخرجه ابن أبي شيبة (26051).

لقمان

الكوفي والمدني الأول (فِي بِضْعِ سِنِينَ) وعد المدني الأول (يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ) فقال ابن شنوذ: اختلف في (يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ) عن المكي والصحيح ما قدمنا. * * * لقمان مكية إلا قوله تعالى: (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ) إلى آخر الثلاث نزلت بالمدينة في القصة اليهود لما أنكروا قوله تعالى: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا)، وقالوا: يا محمد كيف تقول: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) وقد أعطينا التوراة فيها علم الأولين والآخرين، فقال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: التوراة والإنجيل والفرقان والزبور في علم اللَّه قليل، فأنزل اللَّه تعالى: (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ) القصة وهي ثلاثون وأربع آيات عدًا في شامي وثلاث حجازي، اختلافها: آيتان (الم) كوفي (الدِّينَ) بصري شامي. * * * السجدة مكية إلا ثلاث آيات قوله: (أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا) نزلت في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة تخاصما في شيء، فقال له الوليد: أنا أملأ منك في الكتيبة فقال له علي: اسكت يا فاسق، فأنزل اللَّه تعالى تصديقه إلى آخر ثلاث آيات وهي عشرون وتسع آيات بصري، وثلاثون من عدد الباقين، اختلافها: آيتان (الم) كوفي (جَدِيدٍ) حجازي شامي. * * * الأحزاب مدنية وهي ثلاث وسبعون آية في جميع العدد ولا خلاف فيها. * * * سبأ مكية وهي خمسون وخمس آيات شامي، وأربع في عدد الباقين، اختلافها: آية (وَشمالٍ) شامي (الْمَلَائِكَةِ) مكية وهي أربعون وأربع آيات حمصي، وست دمشقي، وخمس في عدد الباقين، اختلافها: تسع آيات (جَدِيدٍ) الأول عدها الشامي والبصري ومدني الأخير (تشكرون) أسقطها الحمصي، وترك البصري (البصير)، (والنور)

يس

وعدان (تَزُولا) ترك الحمصي والبصري (بِخَلْقٍ جَدِيدٍ)، (إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ) يترك الدمشقي (مَن فِي الْقبُوُرِ) وعد الشامي والبصري والمدني الأخير (تَبْدِيلًا). * * * يس مكية وهي ثلاث وثمانون آية كوفي وآيتان في عدد الباقين (يس) كوفي. * * * الصافات مكية وهي مائة وأحد وثمانون آية في عدد البصري وأبي جعفر واثنان وثمانون في عدد الباقين، اختلافها: أربع آيات أسقط البصري (يَعبُدُونَ) وأسقط أبو جعفر من (يَقُولُونَ) عد البصري (مِنْ كُلِّ جَانِبٍ)، وأسقط (دُحُورًا). * * * (ص) مكية وهي ثمانون وثمان آيات كوفي، وست في عدد الباقين، اختلافها: أربع آيات كوفي (ذِي الذِّكْرِ) أسقط البصري (وَغَوَّاصٍ) أسقط الحمصي (نَبَأٌ عَظِيمٌ) وعد كوفي والحمصي (وَالْحَقَّ أَقُولُ). * * * الزمر مكية إلا قوله: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا) إلى آخر الثلاث نزل في قصة وحشي بعد قتل حَمْزَة بالمدينة وهي خمس وسبعون آيات كوفي، وتلاث شامي واثنان في عدد الباقين، اختلافها: سبع آيات (مُخْلِصًا لَهُ دِينِي) الثاني دمشقي (مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ)، (فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) الثاني كوفي وأسقط (فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)، (فسوفَ تَعْلمُونَ) كوفي حمصي (فَبَشِّرْ عِبَادِ) أسقطها المكي والمدني الأول وعد (الْأَنْهَارُ). * * * المؤمن مكية ثمانون وآيتان بصري، وأربع حجازي وخمس كوفي وابن الجهم عن الشامي وست دمشقي، اختلافها: تسع آيات (حم) كوفي وأسقط (كاظمين)، (التَّلَاقِ)

حم السجدة

أسقطها الدمشقي (بارزُونَ) دمشقي (إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ) أسقطها البصري والمدني الأخير وابن الجهم عن الشامي والبصري، ودمشقي، ومدني الأخير (فِي الْحَمِيمِ) مكي ومدني أول (يُسْحَبُونَ) كوفي شامي ومدني آخر (تُشْرِكُونَ) كوفي دمشقي. * * * حم السجدة مكية وهي خمسون وأربع آيات كوفي، وثلاث حجازي، وآيتان في عدد الباقين، اختلافها: آيتان (حم) كوفي (وَثَمودَ) أسقطها الشامي والبصري. * * * حم عسق مكية وهي خمسون وثلاث آيات كوفي، واحد وخمسون حمصي، وخمسون في عدد الباقين، اختلافها: ثلاث آيات (حم) كوفي (عسق) كوفي حمصي (كَالْأَعْلَامِ) كوفي. * * * الزخرف مكية إلا قوله: (وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا) نزل عليه ليلة أسرى به بيت المقدس حين صلى بالأنبياء، وهي ثمانون وثمان آيات شامي، وتسع في عدد الباقين، اختلافها: آيتان (حم) كوفي (مَهِينٌ) أسقطها الشامي والكوفي. * * * الدخان مكية وهي خمسون وسبع آيات بصري، وتسع كوفي، وست في عدد الباقين، اختلافها: أربع آيات (لَيَقُولُونَ) كوفي (فِي البُطونِ) أسقطها الدمشقي والمدني الأول (الزَّقُّومِ) وأسقطها الحمصي والمكي الأخير. * * * الجاثية مكية وهي ثلاثون وسبع آيات كوفي، وست في عدد الباقين، اختلافها: آية (حم) كوفي.

الأحقاف

الأحقاف مكية وهي ثلاثون وخمس آيات كوفي، وأربع في عدد الباقين، اختلافها: آية (حم) كوفي. * * * سورة محمد - صلى الله عليه وسلم - مدنية وهي ثلاثون وثمان آيات كوفي، وأربعون بصري حمصي، وتسع وثلاثون في عدد الباقين، اختلافها: سبع آيات (أَوزَارَهَا) أسقطها الكوفي والحمصي (فَضَرْبَ الرِّقَابِ)، و (الْوَثَاقَ)، و (لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ) عد هذه الثلاثة الحمصي (بَالَهُمْ)، (أَقْدَامَكُمْ) أسقطها الحمصي (لِلشَّارِبِينَ) عدها البصري والحمصي. * * * الفتح مدنية وهي عشرون وتسع آيات في جميع العدد بلا خلاف. * * * الحجرات مدنية وهي ثمان عشر آية في جميع العدد. * * * (ق) مكية وهي أربعون وخمس آيات في جميع العدد. * * * والذاريات مكية وهي ستون آية في جميع العدد. * * * الطور مكية وهي أربعون وسبع آيات حجازي، وثمان بصرى وتسع في عدد الباقين، اختلافها: آيتان (والطورِ) أسقطها الحجازي (دَعًّا) كوفي شامي. * * * والنجم مكية وهي ستودن وآيتان كوفي وحمصي، وأحد وستون في عدد الباقين، اختلافها: ثلاث آيات (مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا) كوفي (الَّذِي تَوَلَّى) شامي (الدُّنْيَا) أسقطها الدمشقي. * * * القمر مكية وهي خمس وخمسون آيات في جميع العدد. * * * الرحمن - عز وجل - مكية وقال الشَّذَائِيّ ومقاتل: مدنية، وهي سبعون وثمان آيات كوفي شامي، وسبع بصري وست حجازي، اختلافها: خمس آيات (الرَّحْمَنُ) شامي كوفي (خَلَقَ الْإِنْسَانَ) الأول أسقطها المدنيان (لِلْأَنَامِ) أسقطها المكي (شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ) حجازي (الْمُجْرِمُونَ) أسقطها البصري، واختلف في (الْإِنْسَان) الثاني والصحيح ما قدمنا. * * * الواقعة مكية وهي تسعون وست آيات كوفي، وسبع بصري، وتسع في عدد الباقين، اختلافها: خمس عشرة آية (فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ)، (وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ)، (وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ)

الحديد

أسقطهن الكوفي (مَوْضُونَةٍ) أسقطها البصري والدمشقي (وَلَا تَأْثِيمًا) عدها الكوفي والمدني الأول، (وَحُورٌ عِينٌ) أسقطها البصري والدمشقي والمكي غير ابْن شَنَبُوذَ والمدني الأخير (وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ) أسقطها الكوفي والمدني الأخير (إِنْشَاءً) أسقطها البصري (الْأَوَّلُونَ) أسقطها الحمصي (وَالْآخِرِينَ) أسقطها الشامي والمدني الأخير وعد (لَمَجْمُوعُونَ)، (وَكَانُوا يَقُولُونَ) مكي في غير رواية ابْن شَنَبُوذَ وأسقطها و (حمَيم)، (فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ) دمشقي (وَأَبَارِيقَ) مدني أخير ومكي في غير رواية ابْن شَنَبُوذَ. * * * الحديد مدنية وهي تسع وعشرون آية عراقي، وثمان في عدد الباقين، اختلافها: آيتان (مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ) كوفي (الْإِنْجِيلَ) بصري. * * * المجادلة مدنية وهي عشرون آية مدني الأخير ومكي، آيتان وعشرون في عدد الباقين، اختلافها: آية (فِي الْأَذَلِّينَ) أسقطها المدني الأخير والمكي. * * * الحشر مدنية وهي عشرون وأربع آيات في جميع العدد. * * * الممتحنة مدنية وهي ثلاث عشر آية في جميع العدد. * * * الصف (مدنية) في قول مقاتل وقول قَتَادَة مكية والأول أصح وهي أربع عشر آية. * * * الجمعة مدنية وهي أحد عشر آية. * * * المنافقون مدنية وهي أحد عشر آية. * * * التغابن مكية إلا قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ) إلى آخر السورة نزل في قصة مالك بن عوف الأشجعي ففضله اللَّه أولاده ونعموه في الثمار والظلال ورفعة نساء، فقالوا: قد اشتد الحر فأين تمضي ورسول اللَّه يعدك فنزل هذه القصة وهي ثمان عشر آية في جميع الحدد. * * * الطلاق مدنية وهي أحد عشرآية بصري، وثلاث عشر حمصي، واثنى عشر في عدد الباتين، اختلافها: أربع آيات (وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) دمشقي (يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) مدني الأول

التحريم

ومكي في رواية ابْن شَنَبُوذَ (قَدِير) حمصي (مخرَجًا) كوفي حمصي. * * * التحريم مدنية وهي ثلاث عشر آية حمصي، واثني عشر في عدد الباقين، اختلافها: آية (تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ). * * * الملك مكية - وهي أحد وثلاثون آية مكي ومدني الأخير وثلاثون في عدد الباقين، اختلافها: آية (جَاءَنَا نَذِيرٌ) مكي ومدني الأخير. * * * القلم مكية وهي خمسون وآيتان في جميع العدد. * * * الحاقة مكية وهي خمسون آية بصري دمشقي، وآيتان وخمسون في عدد الباقين، اختلافها: ثلاث آيات (الْحَاقَّةُ) الأول كوفي (حُسُومًا) حمصي (كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ) حجازي. * * * المعارج مكية وهي أربعون وثلاث آيات دمشقي، وأربع في عدد الباقين، اختلافها: آية (خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) أسقطها الدمشقي. * * * نوح مكية وهي ثمان وعشرون آية كوفي، وتسع بصري دمشقي، وثلاثون في عدد الباقين، اختلافها: خمس آيات (فِيهِنَّ نُورًا) حمصي (وَلَا سُوَاعًا) أسقطها الكوفي والحمصي (فَأُدْخِلُوا نَارًا) أسقطها الكوفي (وَنَسْرًا) كوفي حمصي ومدني الأخير (أَضَلُّوا كَثِيرًا) مكي ومدني الأولى. * * * الجن مكية وهي عشرون وتسع آية مكي طريق البزي وثمان وعشرون في عدد الباقين، اختلافها: آيتان عد المكي إلا البزى (مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ) وأسقط (مُلْتَحَدًا) بكماله. * * * المزمل مكية إلا قوله: (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى) نزلت بالمدينة بعد ذلك بسنة وهي ثمان عشر آية في عدد أبي جعفر وشيبة، وتسع بصري وحمصي، وعشرون في عدد الباقين، اختلافها: أربع آيات (الْمُزَّمِّلُ) كوفي دمشقي ومد ني الأول (وَجَحِيمًا) أسقطها الحمصي (رَسُولًا) ومكي وحمصي (شِيبًا) أسقطها أبو جعفر وشيبة. * * * المدثر مكية وهي خمسون وخمس آيات مكي دمشقي ومدني الأخير، وست وخمسون في عدد الباقين، اختلافها: آيتان أسقطها أبو جعفر وشيبة (يَتَسَاءَلُونَ) نافع والدمشقي والمكي (عَنِ الْمُجْرِمِينَ). * * *

القيامة

القيامة مكية وهي أربعون آية كوفي وحمصي، وتسع وثلاثون في عدد الباقين، اختلافها: آية (لتَعْجَلَ بِهِ) كوفي حمصي. الإنسان مكية وهي إحدى وثلاثون آية باتفاق. * * * المرسلات مكية وهي خمسون آية في جميع العدد * * * (المعصرات) النبأ مكية، وهي أحد وأربعون آية، في عدد الباقين، اختلافها: آية (قَرِيبًا) مكي بصري. * * * النازعات مكية وهي أربعون وست آيات كوفي وخمس وأربعون في عدد الباقين، اختلافها: آيتان (وَلِأَنْعَامِكُمْ) حجازي كوفي (مَنْ طَغَى) أسقطها الحجازي. * * * عبس مكية وهي أربعون آية دمشقي، وإحدى وأربعون بصري حمصي وأبو جعفر، وآيتان في عدد الباقين، اختلافها: ثلاث (وَلِأَنْعَامِكُمْ) حجازي كوفي (الصَّاخَّةُ) أسقطها الدمشقي (إِلَى طَعَامِهِ) أسقطها أبو جعفر. * * * التكوير مكية وهي عشرون وثمان آية في عدد أبي جعفر، وتسع وعشرون في عدد الباقين. اختلافها: آية (فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ) أسقطها أبو جعفر. * * * الانفطار مكية وهي تسع عشر آية في جميع العدد. * * * " التطفيف " اختلف فيها وهي مكية (أو) وهي مدنية وهي ست وثلاثون آية في جميع العدد. * * * الانشقاق مكية وهي عشرون وثلاث آيات بصري دمشقي، وأربع حمصي، وخمس في عدد الباقين، اختلافها: خمس آيات (كَادِحٌ)، و (كَدْحًا) حمصي فيهما وأسقط (فَمُلَاقِيهِ)، (بِيَمِينِهِ)، (وَرَاءَ ظَهْرِهِ) أسقطها البصري والشامي. * * * البروج مكية وهي ثلاث وعشرون آية حمصي، وآيتان وعشرون في عدد الباقين، اختلافها: آية (مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ) حمصي. * * * الطارق مكية وهي ستة عشر آية في المدني الأول، وسبع عشر في عدد الباقين، اختلافها: آية (كَيدًا) أسقطها المدني الأول. * * *

سورة الأعلى

سورة الأعلى مكية وهي تسع عشرة آية في جميع العدد. * * * الغاشية مكية وهي ست وعشرون آية في جميع العدد. * * * الفجر مكية وهي ثلاثون وآيتان حجازي، وثلاثون شامي كوفي، وتسع وعشرون بصري، اختلافها: خمس آيات: (وَنَعَّمَهُ)، و (رِزْقَهُ) حجازي وافق الحمصي في (وَنَعَّمَهُ)، (أَكْرَمَنِ) أسقطها الحمصي (بِجَهَنَّمَ) حجازي شامي في (عِبَادِي) كوفي. * * * البلد مكية وهي عشرون آية في جميع العدد. * * * الشمس مكية وهي ست عشرة آية مدني الأول وحمصي وخمس عشر في عدد الباقين، اختلافها: آيتان (فَعَقَرُوهَا) مدني الأول وحمصي (فَسَوَّاهَا) أسقطها الحمصي. * * * والليل وهي إحدى وعشرون آية في جميع العدد. * * * والضحى مكية وهي أحد عشر آية في جميع العدد. * * * ألم نشرح مكية وهي ثمان آيات في جميع العدد. * * * والتين مكية وهي ثمان آيات في جميع العدد. * * * العلق مكية وهي ثمان عشر آية دمشقي وعشرون حجازي، وتسع عشر في عدد الباقين، اختلافها آيتان (يَنْهَى)، أسقطها الدمشقي (يَنْتَهِ) حجازي. * * * القدر مدنية وهي ست آيات مكي شامي، وحمصى في عدد الباقين، اختلافها: آيهَ (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ) مكي شامي. * * * البرية مدنية وهي ثمان آيات في جميع العدد إلا الشامي في غير رواية ابن شنبوذ والبصري فإنها تسعة في قولهما (مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) بصري شامي وغير قول ابن شمنبوذ. * * * الزلزال مكية وهي ثمان آيات كوفي ومدني الأول، وتسع في عدد الباقين، اختلافها: آية (أَشْتَاتًا) أشطها الكوفي والمدني الأول. * * * العاديات مكية، وقال عطاء بن أبي ميمونة: مدنية وهي أحد عشر آية في جميع العدد. * * *

القارعة

القارعة مكية وهي ثمان آيات بصري شامي، وعشر حجازي، وأحد عشر كوفي، اختلافها. ثلاث آيات (الْقَارِعَةُ) الأول كويخما (مَوَازِينُهُ) فيهما حجازي كوفي. * * * التكاثر مكية وهي ثمان آيات في جميع العدد. * * * والعصر مكية وهي ثلاث آيات في جميع العدد، اختلافها في البسط آيتان (وَالْعَصْرِ) أسقطها مدني الأخير (بِالْحَقِّ) عدها المدني الأخير. * * * الهمزة مكية وهي تسع آيات في جميع العدد. * * * الفيل مكية وهي خمس آيات في جميع العدد. * * * قريش مكية وهي خمس آيات حجازي، وأربع في عدد الباقين، اختلافها: آية (مِنْ جُوعٍ) حجازي. * * * الماعون مكية وهي سبع آيات عراقي وحمصي، وست في عدد الباقين، اختلافها: آية (يُرَآءُونَ) عراقي وحمصي. * * * الكوثر مكية وهي ثلاث آيات في جميع العدد. * * * الكافرون مكية وهي ست آيات في جميع العدد. * * * النصر مدنية وهي ثلاث آيات في جميع العدد. * * * تبت مكية، وهي خمس آيات في جميع العدد. روى عثمان بن عطاء: ستا وعد (وَتَبَّ) آية. * * * الإخلاص مكية قال قَتَادَة: مدنية وهي خمس آية مكي وشامي، وأربع في عدد الباقين، اختلافها: آية (لَمْ يَلِدْ) مكي وشامي. * * * الفلق مدنية وهي خمس آيات في جميع العدد. * * * الناس مدنية في قول ابن عباس وقَتَادَة وغيرهما مكية وهي سبع آيات مكي وشامي، وست في عدد الباقين، اختلافها: آية (الْوَسْوَاسِ) مكي وشامي. * * * تم كتاب العدد على الاختصار من غير ربوع ولا أخماس لئلا يطول. * * *

كتاب الوقف

كتاب الوقف بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اعلم أن المقاطع والمبادئ علم مفتقر إليه يعلم به الفرق بين المعنيين المختلفين، والقصتين المتنافيتين والآيتين المتضادتين، والحكمين المتقاربين، وبين الناسخ والمنسوخ، والمجمل والمفسر، والمحكم والمتشابه، ويميز بين الحلال والحرام، وبين ما يقتضي الرحمة والعذاب، ولهذا روي عن الصحابة أنهم قالوا: يجب أن لا يخلط القارئ آية رحمة بآية عذاب على ما يقتضيه حكم اللَّه تعالى، والوقف أدب القرآن ويميز به بين الساكن والمتحرك ألا ترى أنه لا يبتدأ بساكن ولا يوقف على متحرك وإن جاء في الوقف الروم والإشمام وليس بحركة تامة ويتجنب الوقف على ما يوهم مثل قوله عز وجل: (فبعَثَ)، ويبتدئ (اَللَّهُ غُرَابًا)، (وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ)، و (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا)، ويبتدئ (إِنَّ اللَّهَ) وهكذا (مُبِينٌ)، ويبتدئ (اقْتُلُوا يُوسُفَ) ولا يقف على (رَحِيمًا)، ويبتدئ (وَالْمُحْصَنَاتُ) وإن كان (مُبِينٌ)، و (رَحِيمًا) آخر آية، ولا يتبع قول الجهال ومن لا يعلم إذا الواقف لا يخلوا: إما أن يكون عالما أو ناقلًا، فإن كان عالما فله أن يقف في كل موضع يبين له معنىً وهذا هو واحد العصر وإن كان ناقلا فليس له أن يعدوا المقول ولما جزت بغزنة وكان بها رجل هروي جاهل في معانيه، فطلب أن يتسوق واسمه علي بن الحسين الجوزجاني، ولكنه ادعى الأدب، وقرأ بهراة على الشيخ إسماعيل القرآن كثير الوقف ولم يضبط عنه فطلب المباهات فسألني إن وقفت على (عُزيرٌ) كيف يبتدئ أو إن وقفت علي (فبعَثَ) كيف يبتدئ أو على (مُبِينٌ) كيف يبتدئ، فقلت إن لم يخف الوهم على السامع، فيبتدئ كما في القصة (ابْنُ اللَّهِ)، (اَقتُلُوا)، وإن خاف الوهم يعود كيلا يتوهم السامع معنى الآخر، فقال: أخطأت في الجواب وعادتي فله المراء فقلت: افدني يرحمك اللَّه ولم أشتغل بالمراء والكبر، فقال: اسمعوا أيها الحاضرون ليعلموا أن لا أجد كالغزية وعلمائها، فقال صاجا المجلس القاضي أبو سليمان داود بن محمد الجوزدي ليعلم قولك، فقال الرجل: إذا وقف على (عُزيرٌ) قلت: نبي اللَّه وإذا وقفت على (فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا)، وإن: قفت على

(مُبِينٌ) قلت: أَتقتلوا يوسف؟ قلت: أنا كأن اللَّه ليس له إلا غراب واحد كأن الباعث غير اللَّه ولو كان كذلك ب؛ لقال اللَّه غراب يرتفع بما عاد من الصفة ثم قلت: إذا قلت: نبي اللَّه، فقد صدقت اليهود؛ لأنا نحن نقول: إن عزير نبي اللَّه، واللَّه تعالى كذبهم بقوله: (ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ) ثم قلت: اللَّه يقول فيما يفوه به إخوة يوسف: (اقْتُلُوا يُوسُفَ) وأنت تستفهم ممن استفهموا من أبيهم أم من بعضهم فبهت وانقطع، وأخرج من المجلس، وظن أنه أتى بشيء، فصار وبالًا عليه هذا لقلة علمه، واعلم أنه يقع التمييز في الوقف وإن كان في الإعراب لا يجوز كقوله تعالى: (وَتُوَقِّرُوهُ) يقف ليفرق بين ما يجب للرسول وبين ما يجب للَّه إذا التسبيح لا يجب إلا للَّه وهكذا (يُؤمِنُ بِاللَّهِ) ثم يبتدئ (وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ) وشبيه ذلك كثير وهكذا يقف على (قال) ثم يبتدئ (اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ) يميز بين ما ارتفع بالمبتدأ وبين الفعل قال: علقمة قال ابن مسعود: العدد مسامير القرآن، وأنا أقول الوقف مسامير القرآن ودسره. قال أَبُو حَاتِمٍ: من لم يعلم الوقف لم يعلم ما يقرأ، قال علي رضي اللَّه عنه: التنزيل معرفة الوقوف وتحقيق الحروف، وهذا القرآن نزل باللغة العربية والوقف والقطع من حليتها فأداء الوقف حلية التلاوة وتحلية الدراية، وزينة القارئ، وبلاغة التالي، وفهم المستمع، وفخر للعالم إذا ثبت ذلك فلابد من معرفة ما يبتدأ به ويوقف عليه اعلم أن: " أن " يبتدأ بها في أربعة مواضع قوله: (وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ)، (وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ)، (وَأَنْ تَصَدَّقُوا)، (وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ)؛ لأن معناها المبتدئ وغيرها لا يبتدأ بها، واختلف في قوله: (وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ)، ولا يبدأ بأن (لمن) الثقيلة المفتوحة، (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ)، و (أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ) ويبتدأ بـ (أنَّ) الثقيلة المكسورة إلا في مواضع الإبهام قوله تعالى: (لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا) ثم يبتدأ (إِنَّ اللَّهَ) قوله: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا) في المائدة في الثلاثة المواضع وهكذا قول اللَّه (وَاللَّهُ يشهَدُ) ثم يبتدئ فيقول (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ) وهكذا (يشَهَدُ) ثم يقول (إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ) وهكذا (نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ) وشبه ذلك وأن الشرط يجوز الابتداء بها؛ لأن الشرط يلي صدر الكلام وهكذا من، ومهما، وأينما، وأين، وكيف، وأنا، وحيث؛ لأن فيها كلها معنى الشرط وأي وأياما

إلا في مواضع في البقرة: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ)، وفي الأنعام (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ) موضعان (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ) في المؤمن، وقد زاد المتأخرون ثلاث مواضع في البقرة لاختلاف القصص وهو قوله: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ)، (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ)، (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا) في قصة ثقيف وعلي وابن سلام قلت: أنا أزيد (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) في قصة عثمان رضي اللَّه عنه، وزاد بعضهم (الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ) في الفرقان. قال أبو محمد الطبري: يجب أن يصل القارئ (مَأْكُولٍ)، (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ) لأن الكلام يقتضي تعلقه بما قبله، قلت: هذا إذا لم يقرأ القارئ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) على ما روى عن حَمْزَة وغيره ويبتدأ بالاستفهام أيضا؛ لأنه يلي صدر الكلام كقوله أبدًا وشبهه، وأما قوله: (أَطَّلَعَ الْغَيْبَ)، (أَسْتَكْبَرْتَ)، (أَفْتَرَى)، (اَتخذْتُمُ)، (أَسْتَغْفَرْتَ)، و (أَصْطَفَى) على قراءة، وقرأ على الاستفهام فهما ألفان ألف الاستفهام وألف الوصل اجتزي بألف الاستفهام عن ألف الوصل وربما اجتمع في الكلمة ثلاث ألفات ألف استفهام وقطع واصل نحو: (آمَنْتُمْ) في مواضعها. أما ألفان فكثير نحو: (ءَادَمَ)، و (ءَامَنَ)، و " آتى " والحكم في الأول لألف الاستفهام والثاني لألف القطع؛ لأن الأول متحرك والغلبة للحركة إلا إن كانت بمعنى الشرط نحو: (إِلَّا تَنْصُرُوهُ)، (وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي)، و (إِلَّا تَنْفِرُوا)، (وَإِلَّا تَصْرِفْ) على الابتداء بها خالف الشرط؛ لأن تقديرها الانفصال، وأصلها أن لا إلا أنها كتبت متصلة. * * *

فصل في الهجاء

فصل في الهجاء وذلك لأن في القرآن متصل إلا قوله في الأعراف (أَن لا يَقولوا عَلَى اللَّهِ)، (حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ) وفي براءة (أَنْ لَا مَلْجَأَ)، وفي هود (وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ)، و (أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ) وفي الحج (أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا) وفي يس (أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ) وفي الدخان، (وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ) وفي الممتحنة (أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ) وفي القلم (أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ) هذه عشر تكتب متصلة ومما يكتب في ثلاث مواضع منفصلة في النساء موضع وفي الروم موضع (فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ)، وفي المنافقين (مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ)، و (إِنَّ مَا تُوعَدُونَ) في الأنعام منفصل واختلفوا في طه فمن قرأ (كَيْدُ سَاحِرٍ) فهي منفصلة؛ لأن (كَيْدُ) خبر إن ومن قرأ (كَيْدَ) فهي متصلة؛ لأنها كافة من العمل ونصبت (كَيْدَ) ب (صَنَعُوا)، و (كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ) في الأعراف منفصل و (عَنْ مَا نُهُوا) فيها منفصل، وفيها (ابْنَ أُمَّ) مقطوعًا، وكتب في هود (فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا) بغير نون الباء في منقطع، وكتب في ما مقطوعًا في مواضع في البقرة (فِيمَا فَعَلْنَ) موضعان، وفي الأعراف (فِيمَا آتَاهُمَا)، وفي الأنعام (فِي مَا أُوحِيَ)، و (فِي مَا آتَاكُمْ)، وفي الأنبياء (فِي مَا اشْتَهَتْ)، وفي سورة النور (فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ)، وفي الشعراء (فِي مَا هَاهُنَا)، وفي الروم (فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ)، وفي الزمر (فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)، وفي الواقعة (فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ) هذه أحد عشر منفصلة (أَمْ مَنْ) في النساء، وبراءة، والصافات، والسجدة أربعة منفصلة، و (إِنَّمَا) فى الرعد، وفي الزخرف (وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ)، وذكر (وَإِمَّا تَخَافَنَّ) منفصلة، و (أَلَّنْ نَجْعَلَ) في الكهف، والقيامة تكتب بنون واحدة، قال العراقي: إلا في جميع القرآن يبتدأ بها استثناء كانت أو شرطًا؛ لأنها في

معنى الشرط وليس بصحيح، فإنها ليست في معنى الشرط وإنما الصحيح أن يقال إلا إذا كانت بمعنى الاستثناء المنقطع كقوله: (لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا)، وقوله: (أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا)، وقوله: (لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا)، وقوله: (وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ) الوقف على هذه المواضع مستحب والابتداء بـ إِلَّا) صحيح، واختلف في قوله: (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا) في التين والعصر، فمن رد الإنسان إلى آدم وصل ومن رده إلى غيره قطع؛ لأن معناه الواو قال شاعرهم: فكل أخ مفارقه أخوه ... لعمر أبيك إلا الفرقدان وقال الآخر: ما بالمدينة دار غير واحدة ... دار الخليفة إلا دار مروان يعني: ولا دار مَرْوَان ولا الفرقدان، إلا إذا كانت للشرط فيبتدأ بها نحو: (إِلَّا تَنْصُرُوهُ)، (وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي)، و (إِلَّا تَنْفِرُوا)، (وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي) فالابتداء جائز الشرط؛ لأن تقديرها الانفصال وأصلها " أن لا " إلا أنها كتبت منفصلة وكيلا تكتب في ثلاث مواضع متصلًا في الحج (لِكَيْ لَا يَعْلَمَ)، وفي الأحزاب (لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ)، وفي الحديد (لِكَيْلَا تَأْسَوْا) وغيرها تكتب منفصلًا. فأما ما يكتب بالتاء والهاء من ذلك تاء التأنيث المتصلة بالأفعال نحو " قامت " و " قعدت "، وهكذا تاء الجميع في " أخوات "، و " بنات "، و " مسلمات "، وهكذا في التثنية " امرأتان " و " اثنتان " لا يجوز في هذه كلها إلا التاء وقفًا ووصلا وإن كان في لغة طي يقفون بالهاء لكن التنزيل لم يرد بذلك، والصنف الثاني أن يكون علامة للتأنيث في الواحد أن في الأسماء نحو: " أمة "، و " مسلمة "، و " نعمة "، و " رحمة "، فمنهم من وقف على

الكل بالتاء كما قيل: يوم اليمامة الله الحاكم بكفى مسلمة من بعد ما وبعدما صارت نفوس القوم عند الغاضمة وكانت الحرة أن تدعي أمة، ومنهم من يقف على الملك بالهاء وهي لغة قريش، ومنهم من وقف على ما كتب في المصحف، فإن كتب بالتاء وقف على التاء، وإن كانت بالهاء وقف بالهاء، فمنها ما حمل على الوصل فكتب بالتاء، ومنها ما حمل على القطع فكتب بالهاء، والوجهان شائعان فمما كتب في المصحف بالتاء أربعون موضعا عند الإضافة في البقرة وآل عمران وفاطر والمائدة و (اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ) وفي إبراهيم (بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ)، وفي لقمان (وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ)، وفي الطور (بِنِعْمَتِ رَبِّكَ) أحد عشر موضعًا وفي البقرة (يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ)، وفي الأعراف (إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ) أق وفي هود (رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ)، وفي مريم (رَحْمَتِ رَبِّكَ)، وفي الروم (إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ)، وفي الزخرف، (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ)، (وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ) سبعهن، و (امْرَأَتُ عِمْرَانَ) في آل عمران، و (امْرَأَتُ الْعَزِيزِ)، و (امْرَأَتَ نُوحٍ)، (وَامْرَأَتَ لُوطٍ)، و (امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ) في القصص والتحريم سبع، و (سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ) في الأنفال، وفي المؤمن وثلاثة في فاطر خمسهن و (كَلِمَتُ رَبِّكَ) في الأعراف، و (كَلِمَتُ رَبِّكَ) كلتاهما في يونس، وفي المؤمن (كَلِمَتُ رَبِّكَ) أربعين (فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ) في آل عمران، و (أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ) في النور، (وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ) كلتاهما في المجادلة، و (شَجَرَتَ الزَّقُّومِ) في الدخان، (وَجَنَّتُ نَعِيمٍ) في الواقعة، وهكذا (بَقِيَّتُ اللَّهِ)، و (قُرَّتُ عَيْنٍ)، و (ابْنَتَ عِمْرَانَ) في بعض المصاحف بالتاء وبعضهما بالهاء وهي مصاحف القديم وهكذا (اللَّاتَ)، (وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ)، و (مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ)، و (هَيْهَاتَ) بالتاء (لاغِيَةَ)، وهكذا (مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا) وهو غني مضاف وهكذا، (ذَاتَ بَهْجَةٍ)، و (ذَاتِ الشَّوْكَةِ)، و (بِذَاتِ الصُّدُورِ) مختلف في الكل إلا من قرأ (اللَّاتَ) بالتشديد فلابد من التاء (ولَات)، و (هَيهَاتَ) إذ تأتي مختلف فيهما في حال الوقف وهذا حكم التاء والهاء فما وجد بالتاء مختلف في الوقف عليه وما وجد بالهاء ويوقف بالهاء لا غير وأما صوت وبيت وهيت التي فيه التاء أصلية ويعرب بوجوه الإعراب، فالوقف كلها بالتاء لا غير وكتب في هود والعلماء في فاطر بالواو دون غيرهما وسنذكر في كتاب الفرش ما حذفت

الواو من بعض المصاحف مثل (وَقّالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ)، (وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا) وما زيدت فيها. واعلم أن الألف يتوسعون في حذفها من ابن ومالك وشبه ذلك هذا على الاختصار، إذا ثبت هذا فلا يجوز الوقف على المبتدأ دون خبره، ولا على الفعل دون الفاعل، ولا على الفاعل دون المفعول لا يجوز الوقف على (وَقَتَلَ دَاوُودُ) حتى يقول (جَالُوتَ)، ولا على (الْحَمْدُ) دون (لِلَّهِ) ولا على (إِذْ قالَ) يقول إبراهيم، ولا على ما قبل الحال عند أهل البصرة وهو الذي تسميه الكوفية القطع - لا يقف على (بَعْلِي) حتى يقول (شَيْخًا) ولا على (وَلَهُ اَلدِّين) حتى يقول (وَاصِبًا)، لأن الحال لابد له من عامل يعمل فيه أما فعل أو معنى فعل، ولا يفصل بين العامل والمعمول فيه، وأجاز الكسائي، ومن قال بقوله ثم الابتداء به حتى قال: يجوز أن يقف على فاكهة ثم نبتدأ فيقول: (آمِنِينَ) قال: لأن (آمِنِينَ) قطع قطع الثاني من الأول ففارقه في إعرابه ومعناه، فلهذا يجوز الابتداء به وهذا غير صحيح لما ذكرنا من الفاعل المتقدم ولأن التمييز لا يجوز الوقف على ما قبله كقوله: (وَضَاقَ بِهِمْ) ووقفه، ثم يقول: (ذَرْعًا)، وإن اختلفا في اللفظ قط ولك هذا هاهنا بعض، ولا يجوز الوقف على ما قبل التفسير كقوله تعالى: (سَبعِينَ) ثم يقول: (رَجُلا)، ولا على ما قبل إذا قال إلا بمنزل ووقف ثم يقول عندنا لا يتم الكلام إلا به ولا على ما قبل المفعول له أو من أجله مثل (مِنَ الصَّوَاعِقِ) حتى يقول: (حَذَرَ الْمَوْتِ)، ولا على ما قبل المصدر مثل قوله: (وَهِيَ تَمُرُّ) حتى يقول: (مَرَّ السَّحَابِ) ولا على الظرف دون ما عمل فيه مثل ما يقول: (مِنْ تَحْتِهَا) حتى يقول: (الْأَنْهَارُ) وسواء كان ظرف زمان أو ظرف مكان ولا على (لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ) ولا على أحد مفعول ظننت وأخواتها مثل قول من (وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ) حتى يقول: (الظُّنُونَا)، ولا على اسم إن وأخواتها قبل خبرها أو جوابها نحو: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا) حتى يقول: (مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ) إلى آخره، ولا على خبر إن دون اسمها كقوله: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) إلى قوله: (يعقِلُونَ) ولا على اسم كان دون خبرها كقوله: (وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا) حتى يقول: (رَحِيمًا)، ولا على خبرها دون اسمها لقوله: (وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ) حتى يقول: (إِلَّا أَنْ قَالُوا) القصة، ولا على ليس وأخواتها مثل كان وبات،

ولا على التمني والشرط والاستفهام والأمر والنهي حتى يتأتى بأجوبتها كقوله: (يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ) حتى يقول: (فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا)، وكذلك: (وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ) إلى أن يقول (فَتَطْرُدَهُمْ) وهكذا (فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ إلا أن يقول (يَرِثُنِي)، وأشباه ذلك الاستفهام (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا) إلى أن يقول (فَيُضَاعِفَهُ) القصة، والشرط (وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا) إلى أن يقول (فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى)، ولا يفصل بين لام كي وما عملت فيه، ولا يبتدأ بها كقوله: (وَنَذِيرًا لِتُؤْمِنُوا) إلا إذا كان على مذهب أهل البصرة الذين يحملونه على القسم، ولا على هذا تأولوا وقوله: (لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ) ولا يفصل بين العاطف والمعطوف عليه كقوله: (بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ)، ولا بين البدل والمبدل كقوله: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) حتى يقول: (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ)، ولا بين الناعت والمنعوت كقوله: (الْحَمْدُ لِلَّهِ) حتى يقول: (رَبِّ الْعَالَمِينَ)، ولا على المؤكد دون ما أكد به (فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ) حتى يقول: (كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ)، ولا على عطف البيان دون ما عطف عليه كقوله: (ذَلِكَ) حتى يقول: (الْكِتَابُ)، ولا على المضاف دون المضاف إليه كقوله: (وَالْمُقِيمِي) حتى يقول: (الصَّلَاةِ)، ولا على المجاور دون ما جاوره كقوله: (يشتَهُونَ) حتى يقول: (وَحُورٌ عِينٌ) على مذاهب من كسر، وما في النفي، ولا التنزيه، ولا يفصل بين الجار والمجرور وما ارتفع بالعود عليه عند أهل الكوفة مثل قوله: (وَمِنْهُمْ) حتى يقول: (أُمِّيُّونَ) فهذه جملة كافية على جهة الاختصار. واعلم أن الوقوف على ضروب: منها، وقف التمام " كقوله: (نَسْتَعِينُ)، (الضَّالِّينَ)، (الْمُفْلِحُونَ) على أحد القولين (عَظِيم) على أحد القولين، وأشباهه كثيرة كتمام قصة موسى وقصة البقرة وشبه ذلك. والثاني: الحسن وهو ما يتميز به المعنى من المعنى قوله: (لَا رَيْبَ فِيهِ) إذ رجعت (هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) على المبتدأ أو (وَعَلَى سَمْعِهِمْ) إذا لم تنصب (غِشَاوَةٌ). والثالث: الكاف مثل ذلك قوله: (أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ)، وهكذا (وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ) ويبتدئ (وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ).

والرابع: السنة وهو أن يقف على رؤوس الآي كما فعل رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - في رواية أم سلمة حتى قطع الفاتحة فقال: (الرَّحِيمِ)، (الدِّينِ) وهو قول أَبِي عَمْرٍو ومن قال بقوله. والخامس: وقف البيان كما روى عن نافع ونصير (بِعَادٍ إِرَمَ) وقفا عليه؛ لأنهما لم يجعله (ذَاتِ العِمَادِ) نعتا وجعلوا (إرَمَ) قبيلة أو رجلا، ومن جعل (ذَاتِ العِمَادِ نعتا لم يقف وهكذا (إِن تَرَكَ خَيرًا) على قولهما يجعلان (الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ) متعلقة بإجازة الورش ولا يجعلانهما منسوخة، والصحيح أنها منسوخة لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا وصية لوارث (¬1) أو مخصصة. والسادس: وقف التمييز كما ذكرنا في الفرق بين ما اختص به الرسول - صلى الله عليه وسلم - من التوقير، وما اختص به اللَّه تعالى من التسبيح والحسن قد يسمى مستحسنا، ومن عرف هذه الجملة قاس عليهما، ولابد من أشياء يرجع فيها إلى الأستاذ لتعلم منزلته؛ لأن ما من عالم إلا قد صنف في الوقف والابتداء كنافع، ونصير، والعباس بن الفضل الرَّازِيّ وابن عيسى، وأبي حاتم والأنباري، والزَّعْفَرَانِيّ، والْأَخْفَش، وابن مهران، والعراقي وأنا في غير هذا الكتاب ¬_______ (¬1) أخرجه أبو داود (2870)، والنسائي (3641)، وابن ماجه (2713)، وغيرهم.

فمن أراد ذلك فليتأمل درة الوقوف والجامع وبينت فيه وقف الفقهاء، والصوفية، والمتكلمين، والقراء، وأهل المعاني مثل قول الشافعي (فَلَا جُنَاحَ) وييتدي عليه (أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا)، وقول من جعل العمرة غير الحج كابن سيرين وغيره حين قرأ: (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ)، وقول أهل المعرفة (وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ)، وربما قالوا وهو قول المتكلمين (فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ)، وقول أهل المعاني (وَجَهْرَكُمْ)، وقول الحنابلة (وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ)، وهل حكى من أمور آية الكرسي في عدد أوقافها (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) وشبه ذلك مبوبًا هناك أبوابًا من أراد أن يعلم فليطالعها وأشرنا إلى هذه الجملة في هذا الكتاب لئلا يخليه من علم الوقف والابتداء وجعلناها كافة، إذ المقصود منه بيان ليحثه على طلب غيره من الكتب. إذا علم هذه الجملة واحتاج إلى تفسير ما نطرق إلى المؤلفة، التي ذكرناها في هذا العلم وما تشبع القول فيه؛ إذ المقصود منه ييان القراءات والروايات واللَّه يوفق طالبه للخيرات بمنه وفضله وهذا حين أذكر. * * *

كتاب الأسانيد

كتاب الأسانيد أولًا: أبين الرجال فيه طبقات القراء والحفاظ على عهد رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - إلى أن نصل إلى السبعة ورواتهم.

فاعلم أن الحفاظ على عهد رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - أربعة كلهم من الأنصار منهم: أبو زيد عمر بن أنس بن مالك، وسالم مولى أبي حذيفة، وهو مولى امرأة على الحقيقة، وإنما نسب إلى أبي حذيفة؛ لأنه كان زوجها ذكر أن مولاته سهلة أتت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول اللَّه، إن سالما كان يدخل عليَّ وأبا فضل، والآن فقد كبر، فقال: فأرضعيه خمس رضعات، فإذا أنه قد حرم عليك " (¬1)، وهو مخصوص في سالم. والثالث أبو المنذر أبي بن كعب والرابع زيد بن ثابت هكذا قاله ابن قُتَيْبَة، وقال غيره: إن عليًّا، وعثمان، وابن مسعود حفظوا وأكملوا القرآن على عهد رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - واستدلوا لقول رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: " أنا مدينة العلم وعلي بابها " (¬2). ¬

_ (¬1) نص الحديث في الموطأ هكذا: 12 - حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَضَاعَةِ الْكَبِيرِ؟ فَقَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ بْنَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا، وَكَانَ تَبَنَّى سَالِمًا، الَّذِي يُقَالُ لَهُ سَالِمٌ، مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، كَمَا تَبَنَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ، وَأَنْكَحَ أَبُو حُذَيْفَةَ سَالِمًا، وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ ابْنُهُ أَنْكَحَهُ بِنْتَ أَخِيهِ فَاطِمَةَ بِنْتَ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَهِيَ يَوْمَئِذٍ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلِ، وَهِيَ مِنْ أَفْضَلِ أَيَامَى قُرَيْشٍ، فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ فِي زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ مَا أَنْزَلَ فَقَالَ {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ، فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ، فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ، وَمَوَالِيكُمْ} [الأحزاب: 5] رُدَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ أُولَئِكَ إِلَى أَبِيهِ، فَإِنْ لَمْ يُعْلَمْ أَبُوهُ رُدَّ إِلَى مَوْلَاهُ، فَجَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ وَهِيَ امْرَأَةُ أَبِي حُذَيْفَةَ، وَهِيَ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ: كُنَّا نَرَى سَالِمًا وَلَدًا وَكَانَ يَدْخُلُ عَلَيَّ، وَأَنَا فُضُلٌ وَلَيْسَ لَنَا إِلَّا بَيْتٌ وَاحِدٌ، فَمَاذَا تَرَى فِي شَأْنِهِ؟ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَرْضِعِيهِ خَمْسَ رَضَعَاتٍ، فَيَحْرُمُ بِلَبَنِهَا»، وَكَانَتْ تَرَاهُ ابْنًا مِنَ الرَّضَاعَةِ، فَأَخَذَتْ بِذَلِكَ عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَنْ كَانَتْ تُحِبُّ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِنَ الرِّجَالِ، فَكَانَتْ تَأْمُرُ أُخْتَهَا أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَبَنَاتِ أَخِيهَا أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِنَ الرِّجَالِ، وَأَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِنَّ بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ، وَقُلْنَ: «لَا وَاللَّهِ مَا نَرَى الَّذِي أَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَهْلَةَ بِنْتَ سُهَيْلٍ إِلَّا رُخْصَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَضَاعَةِ سَالِمٍ وَحْدَهُ، لَا وَاللَّهِ لَا يَدْخُلُ عَلَيْنَا بِهَذِهِ الرَّضَاعَةِ أَحَدٌ، فَعَلَى هَذَا كَانَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَضَاعَةِ الْكَبِيرِ. (¬2) رواه الحاكم في المستدرك (4637) وذكره ابن الجوزي في الموضوعات.

ومن لم يحفظ القرآن لا يوصف بباب مدينة العلم خصوصا أعلم الناس بالقرآن سيد المرسلين، ولما روى أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - حين قيل له ختم عثمان القرآن في ليلة واحدة، فدعا له، وقال: من أراد أن يقرأ القرآن غضًّا طريًّا فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ (¬1). وقد تجاوز ابن قُتَيْبَة حين قال توفي أبو بكر وعمر ولم يكملا القرآن وسأسمي حفظة القرآن من الصحابة وغيرهم وأفضل بين المهاجرين والأنصار، فمن حملة القرآن أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي رضوان اللَّه عليهم أجمعين، وطَلْحَة بن عبد اللَّه، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن مسعود، وعمرو بن العاص، وعبد الله بن عباس، وأبو هريرة، ¬_______ (¬1) أخرجه الطبراني في الأوسط (2404)، والنسائي في الكبرى (8457).

وعبد اللَّه بن عمر، ومعاوية بن أبي سفيان، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن السائب قارئ أهل مكة. ومنهم وإن لم يستكمل القرآن لكن حفظ أكثره عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب، وأبو عبد الرحمن، وأبو عبد اللَّه سلمان الفارسي، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أبو الأعور.

وأبو ذر الغفاري اسمه جندب بن جنادة، ومن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - عائشة، وحفصة، وأم سلمة، وأم حبيبة فذلك أربع وعشرون من المهاجرين رجالا ونساء، منها أربع نسوة ومن الأنصار أُبي بن كعب، والمنذر، ومعاذ بن جبل، وأبو الدرداء، وزيد بن ثابت، وسالم، وأبو زيد، ومجمع بن حارثة، وأنس بن مالك.

وأبو أيوب الأنصاري

وأبو موسى الأشعري وفضالة بن عبيد، فذلك أحد عشر نفرًا، ومن أهل المدينة سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير وسالم بن عبيد اللَّه، وعمر بن عبد العزيز، وسليمان بن يسار، وعطاء بن أبي يسار، ومعاذ بن الحارت القارئ، وعبد الرحمن بن

هرمز الأعرج، وابن شهاب، ومسلم بن جندب، وزيد بن أسلم، وأبان بن عثمان،

ومحمد بن كعب القرظي، وعبد الرحمن بن حاطب، وحبيب بن عبد اللَّه بن الزبير، ومحرز بن رومان، وزيد بن رومان أخوه، وعبد الله بن عبد اللَّه بن عتبة، وأبو الزياد، وعبد الله بن جبير، ومَرْوَان بن الحكم.

وسعيد بن العاص، والحارث بن أبي رييعة، وعبد الله بن عباس بن أبي ربيعة، وعبد الله بن القاسم مولى أبي بكر، والماجشوني، وابن أبي وجزة السُّلَمِيّ - يزيد بن عبيد، وسليمان بن مسلم بن حماد، وعبد الرحمن بن أبي الزياد، وخالد بن إلياس،

وصالح بن كيسان مولى أبي عامر، ويزيد بن القعقاع، وشيبة بن نصاح، وصالح بن حراث فهؤلاء من المدينة، وذلك اثنان وثلاثون نفرًا. ومن أهل مكة عبيد بن عمير الليثي،

وعطاء بن أبي رباح، وطاوس، ومجاهد، وعكرمة، وعبد الله بن أبي مليكة، ودرباس وعبد الرحمن بن بزي، والنعمان بن سالم، ويزيد البويري فذلك عشر نفر. ومن قراء أهل البصرة جابر بن عبد اللَّه المعروف بابن عبد القيس، وأبو العالية الرياحي، وأبو

الرجاء العطاردي، ونصر بن عَاصِم الليثي، ويحيى بن يعمر، وجابر بن زيد، والحسين بن أبي الحسن، ومحمد بن سيرين، وقَتَادَة بن دعامة، وغثيم بن قيس المازني، وقسامة بن زهير

وصلة بن أشيم، وظيبان بن مالك المازني، وحطاب بن عبد اللَّه، ومطرق بن عبد اللَّه الرقا شيبان، وهمام بن كاهل، وأبو الأسود الدئلي ظالم بن عمرو، وأبو عثمان النهدي، وأبو التياح حميد بن زيد الضبعي، وسعيد بن جوشن العطفاني، وأخوه عبد الرحمن، وعبيد اللَّه، وعبد العزيز بنوا أبي بكر، وسعيد بن أبي الحسن، وأبو المليح الْهُذَلِيّ، وأبو الشعثاء جابر بن زيد، وأبو الحارث بن أبي الأسود، والجارود بن أبي سيرة، وأبو العلا بن الشخير، وبشر بن نهيك السدوشي، وأبو مجلز لاحق بن حميد، وأبو الجوزاء أوس بن عبد اللَّه الربعي، وأبو إياس معاوية بْن قُرَّةَ المدني، وابنه إياس بن معاوية بْن قُرَّةَ المدني، وأبو سليمان خليد القصري، وأبو المحشر عَاصِم بن العجاج الْجَحْدَرِيّ، وكنيته ابن العجاج أبو الصباح، وأبو سراج الْهُذَلِيّ، وأبو نوفل بن مسلم بن عمر، وأبو يحيى الغنوي، ومالك بن هاد، وعون العقيلي، وعبد الله بن مسلم، وأبو عمران الجوني وخالد الحداء، وأيوب بن أبي تميمة السجتيانى، وداود بن أبي هند، وعمرو بن عبيد وأبو شيخ الهناني،

ونوح القاري، وإسحاق بن عبيد الله بن الحارث، وإبراهيم بن أبي بكير ويحيى بن عقيل، وخلف الأحمر، وأبو عبيد، وبكار الأعرج، وسمرة بن جندب، وهارون بن موسى، وأخوه أحمد، وشهاب بن شريفة، ومسلمة بن محارب، فذلك أحد وستون نفرًا، ومن التابعين بالكوفة علقمة بن قيس، والأسود بن يزيد، وأبو عبد الرحمن السُّلَمِيّ، وزر بن حبيش، وسعيد بن جبير، وإبراهيم النخعي، ومسروق بن الأجدع، وعبيدة السلماني، وعمرو بن شرحبيل، والحارث بن قيس، والربيع بن خثيم، وعمرو بن ميمون، وعامر بن شراحيل الشعبي، وعبيد بن نضيلة، وعبد الله بن الشخير، وأبو معمر، وأبو وائل شقيق بن سلمة، والأرقم بن شرحبيل، وأخوه هذيل، ويزيد بن شريك، وإبراهيم التيمي، وتميم بن جذلم، وقيس بن حازم، وعبد الله بن معقل المازني، وأبو مالك الغفاري، وأبو عبيد بن عبد اللَّه بن مسعود، وأبو رزين خيثمة بن عبد الرحمن، وأبو زرعة بن عمرو بن جرير وعبد الله بن شداد بن الهاد، ويزيد بن حيان، وسماك بن حرب، وأبو إسحاق السيبعي، وعمرو بن عبيد اللَّه، وعبد الملك بن عمير، وأبان بن تعلب، وأبو إسحاق الهمداني، وعطاء بن السائي، ومحارب بن دثار، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ويحيى بن وثاب فذلك ثمان وثلاثون نفرًا، ومن قراء أهل الشام شهر بن حوشب، ومكحول الدمشقي، وأبو عبد اللَّه صاحب أبي الدرداء، وأبو بحرية عبد الرحمن بن قيس، ويعلى بن شداد بن أوس، وأبو ثابت وميمون بن مهران، ومجاهد بن أبي عمرة، وزياد بن أبي مريم، وخصيف، وإسحاق بن نجيح ومعاذ بن جبل، فذلك اثنى عشر نفرًا. ومن قراء أهل اليمن أربعة: وهبة بن منبه، والمغيرة بن أبي شهاب، وعياص بن عبد اللَّه، ومحمد بن السميفع، ومن قراء خراسان عبد اللَّه بن بريدة، والضحاك بن مزاحم، وفياض بن غزوان، وعبد الصمد بن عبد العزيز، وعبد الرحمن بن سعد، وعبد الرحمن بن سنان، وطَلْحَة بن سليمان، وإسحاق بن الْحَجَّاج الطاحوني، فذلك ثمانية نفرًا، ومن أهل المغرب

أربعة عقبة المستجاب، وموسى بن طارق، ويعلى بن أمية، والحارث بن سعيد ومن لم ينسب إلى بلده بعينها عبد الملك بن مَرْوَان، وخالد بن يزيد، ومسلمة بن عبد الملك ويزيد الأزد، ومَرْوَان بن محمد، وشيث بن البرصا، وقطرب بن الفجاء، ونافع بن الأزرق وسعيد بن أبي سعيد المقري، ومالك بن أنس، ونافع مولى عمر، ومحمد بن المنكدر، وتميم الداري صاحب حديث، وجابر بن عبد اللَّه، وعبد الله بن سلام، والليث بن سعد، وكعب الأحبار، فذلك سبعة عشر نفرًا، ومن أهل البيت الحسين، والحسين، ومحمد بن الحنفية، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وزيد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى، وابنه علي بن موسى، ويحيى بن زيد، فذلك عشر رجال، فجملة الصحابة والتابعين من القراء المعروفين الذي نقل عنهم دون من حفظ القرآن مائتان وتسع وعشرون رجلًا، ثم انتهى الأمر إلى الذين عرفوا بالتلاوة فقط دون الحديث والفقه، وتصدروا للقراءة، وأخذ الناس عنهم، وتفرقت آثارهم في البلدان ورواتهم في الأقطار، ولم يكن لهم أسنان كأسنان المتقدمين، وهذا حين أذكرهم وأذكر الرواة عنهم وما انتهى إلي من علومهم ورواياتهم، ومن قرأ عليهم ممن لم تصل رواية إلينا فقرأ على أبي جعفر الأكابر كنافع، وعيسى بن وردان، ومسلم بن جماز، وابنته ميمونة، وأبو بكر القورسي وأخوه وغيرهم ثم انتهى إلى شيبة فقرأ عليه نافع وإسماعيل بن جماز ثم انتهى إلى نافع فقرأ عليه الأكابر مالك، والليث بن سعد، والأصمعي، والوليد بن مسلم، وأَبُو عَمْرٍو بن العلاء، وعتبة بن حماد، وقرة بن حيوة، وخارجة بن مصعب وغيرهم ممن لم نذكرهم فسيأتي نبأهم في الإسناد، وانتهى إلى الْمُسَيَّبِيّ فقرأ عليه ابنه محمد، وحماد بن بحر، والزهراني وغيرهم على مائتين وانتهى إلى ورش فقرأ عليه الأزرق، وابن كمونة عبد القوي، والْكَتَّانِيّ، وابن الأزهر وغيرهم، ثم انتهى إلى عبد اللَّه بْن كَثِيرٍ، فقرأ عليه صُدرٌ، وأبو القاسم الرجال، ومحمد المولى، وسفيان بن عيينة، وابن جريج، وابن أبي فريك، ومسلم بن خالد وابن كريز، وشِبْل، ومعروف بن مشكان، والقسط وغيرهم كيف بمن يفتخر الشافعي بتلمذته فيقول: قرأت على شيخنا القسط، ثم

انتهى إلى ابن مُحَيْصِن فقرأ عليه ابنه محمد، والحسن بن أبي يزيد، ونصر بن علي، وعلي بن الحسين، وشِبْل وغيرهم، ثم الأعرج قرأ عليه شِبْل، ومعروف، وقيس بن حميد وغيرهم، ثم انتهى إلى شِبْل فقرأ عليه ابنه محمد داود، ومحمد بن شبعون، وابن بزيغ وغيرهم من فتيان مكة، ثم انتهى إلى أبي مقسم فقرأ عليه ابنه، وابن مهران وغيرهم، وأما ابن عامر فما أقول فيمن قرأ على عثمان بن عفان، وأبي الدرداء، وابن جبل قرأ عليه يزيد بن قطيب وأبو البرهسم وغيرهما وابن أبي عبلة، قرأ عليه حيوة وأبو شريح وتميس وغيرهم، ثم انتهى إلى يحيى بن الحارث الذِّمَارِيّ فقرأ عليه أيوب، والوليد بن مسلم، وعتبة بن حماد وغيرهم، وأما أبو حيوة فقرأ عليه ابنه، وسعيد بن عبد اللَّه الكندي الحمصي، وأما أبو بحرية عبد الرحمن فقرأ عليه يزيد بن قطيب وغيره، فأما أَبُو عَمْرٍو فهيهان، وهل يدرك شأوه، فقرأ عليه الأكابر كيونس، وأبي زيد، وشجاع، والْيَزِيدِيّ، وعياش، وعبد الوارث، والأصمعي ومحبوب، والعنتري، وابنه والخرشي، وابن ميسرة وغيرهم، وأما الْيَزِيدِيّ فقرأ عليه الدُّورِيّ وأبو خَلَّاد وابنه أبو جعفر وغيرهم ثم عياش، وقرأ عليه القصبي والدُّورِيّ واللؤلؤي وابنه وغيرهم ثم يَعْقُوب بن إسحاق الحضرمي مولى لهم قرأ عليه أَبُو حَاتِمٍ، وأيوب بن

المتوكل، وأبو الفتح النحوي، ورُوَيْس وَرَوْحٌ وغيرهم، ثم أيوب فقرأ عليه الحسين بن تميم، ويموت بن المزرع وغيرهما، ثم سلام، وقرأ عليه يَعْقُوب، وأيوب، ومحمد بن يحيى بن إبراهيم بن الحسن العلاف وغيرهم، ثم أبو السَّمَّال، وقرأ عليه سعيد بن أوس، وعون بن أبي جميلة، وعوف القصار وغيرهم، ثم الحسن بن أبي الحسن، وقرأ عليه عباد بن راشد وغيرهم.

ثم قَتَادَة، وقرأ عليه أبان بن يزيد، وعتبة بن أبي عتبة، وجحدر بن مالك، ثم عَاصِم الْجَحْدَرِيّ، وقرأ عليه الْمُعَلَّى بن عيسى، وهارون بن موسى، وأخوه داود وغيرهم، ثم الْمُعَلَّى بن عيسى، وقرأ عليه شهاب بن شريفة، وعيسى بن الرصاص وغيرهما، ثم مسعود بن صالح، وقرأ عليه أبو العباس الكرابيسي، وأبو عمر، والصفار وغيرهم، ثم عبد اللَّه بن فورك القباب، وقرأ عليه عبد اللَّه بن شاذان الأعرج وغيره، ثم الحسين بن مالك الزَّعْفَرَانِيّ، وقرأ عليه أبو نصر بن حاسد وغيره، ثم عون العقيلي، وقرأ عليه عيسى بن الرصاص، ثم عَاصِم، وقرأ عليه الْأَعْمَش وأبو بكر، وحفص، والمفضل، وأبان،

ابن يزيد وهارون بن حاتم، وعبد الرحمن بن أبي حماد وغيرهم، ثم أبو بكر، وقرأ عليه يحيى بن آدم، والكسائي، ويَعْقُوب بن خليفة، وحماد بن أبي زياد، وعبد الحميد بن صالح، والحسين بن علي الجعفي وغيرهم.

ثم حفص، وقرأ عليه عبيد بْن الصَّبَّاحِ وعمرو أخوه وهبيرة الأبرش وخالد

الفسوي وغيرهم، ثم سليمان بن مهران الْأَعْمَش، وقرأ عليه حَمْزَة، وطَلْحَة، والسبيعي، ثم حَمْزَة، وقرأ عليه سليم، والكسائي وابن قلوقا، وإسرائيل، وسفيان الثوري، وحسين النجار، وغيرهم، ثم الْعَبْسِيّ، وقرأ عليه أبو الأقفال وأبو العراني وغيرهما، ثم ابن

سعدان، وقرأ عليه ابن واصل والفناد وغيرهما، ثم خلف بن هشام، وقرأ عليه إدريس بن عبد الكريم وأبو علي المحفى والأنصاري والوراق وغيرهم، ثم الكسائي، وقرأ عليه نصير ونوح وأبو عمر وأبو الحارث وقُتَيْبَة وأبو ذهل وغيرهم، ثم أبو عبيد، وقرأ عليه ثابت، وعلي بن عبد العزيز وابن بنان وغيرهم، ثم محمد بن عيسى، وقرأ عليه الدقاق وغيره ثم أحمد بن حنبل، وقرأ عليه عبد اللَّه ابنه وابن مالك النطعي وغيرهما، ثم أبو حنيفة، وقرأ عليه أبو يوسف، والحسن بن زياد وغيرهما، ثم طَلْحَة بن مصرف وقرأ عليه بشر، والفياض وغيرهما، ثم عيسى بن عمر الهمداني، وقرأ عليه محمد بن سليم

وسليم بن منصور وغيرهما ونرجوا أن يقع اختيارنا لما نحب فيتلى كما يتلى غيره من الاختيارات ويقتدى به إن شاء اللَّه وقد ذكرنا بعض من قرأ على هذه الأئمة ولم نستقصهم تنبيهًا على من بقي لئلا يطول الكتاب. والآن فنبتدئ بإسناد ما انتهى إلينا من الرواة والروايات وهو المقصود في الكتاب، ثم نذكر القصة في كيفية القراء كأبي جعفر، وشيبة، وعَاصِم، وابن عامر، وأبو بحرية، ومجاهد، والحسن الْجَحْدَرِيّ، وقَتَادَة من الطبقة الأولى من التابعين، والطبقة الثانية نافع، وابْن كَثِيرٍ، وابن مُحَيْصِن، والأعرج، والذِّمَارِيّ، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، والْمُعَلَّى، وأبو سماك، والعقيلي، وأَبُو عَمْرٍو في أحد القولين، والْأَعْمَش، وأبو بكر، وحفص كل هؤلاء من الطبقة الثانية، والطبقة الثالثة الْمُسَيَّبِيّ، وورش، وشِبْل، وحَمْزَة في أحد القولين، وأبو عمرو في القول الثاني، وأبو حنيفة وطَلْحَة، وعيسى بن عمرو الهمداني، والطبقة الرابعة سلام، ويَعْقُوب في أحد القولين والكسائي، وابن صالح، وأحمد، والطبقة الخامسة أبو حاتم، وأيوب، وخلف، ومحمد بن عيسى، وأبو عبيد، والعباس، والْيَزِيدِيّ، والزعفران، والطبقة السادسة ابْن مِقْسَمٍ، والقباب والطبقة السابعة ابن هاشم وغيره، ونحن في الطبقة الثامنة ذكرناها كابن هاشم وغيره، فإن اجتمع أبو جعفر، وشيبة، ونافع، والْمُسَيَّبِيّ، وورش. قلت: مدني وإن وافقتهم قلت: وهذا اختياري، فإن اجتمع مجاهد، وابْن كَثِيرٍ، وابن مُحَيْصِن، والأعرج، وشِبْل، وابْن مِقْسَمٍ قلت: مكي، فإن اجتمع هؤلاء أهل المدينة قلت: حرمي أو حجازي، وإذا اجتمع ورش في روايته، وسقلاب، وأبو دحية، وكردم، وورش في اختياره، قلت: مصري، وإذا اجتمع ابن عامر وأبو بحرية، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وابن الحارث، قلت: شامي، وإذا اتفق الذِّمَارِيّ وابن عامر قلت: دمشقي والأخر ابن أبي عبلة، وأبي حيوة وأبي بحرية حمصي والشامي مع حرمي علوي، وإذا اجتمع عَاصِم، وأبو

بكر، وحفص، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وعيسى بن عمرة، وحَمْزَة والْعَبْسِيّ، وابْن سَعْدَانَ، وخلف، والكسائي، وأبو عبيد، وابن عيسى، وأبي حنيفة، وأحمد بن حنبل، قلت: كوفي، وإن اجتمع عَاصِم وأبو بكر وحفص قلت: عَاصِم، وإذ اجتمع حَمْزَة، والْعَبْسِيّ، وخلف، وابْن سَعْدَانَ قلت: حَمْزَة، فإذا انفرد قلت: زيات، وإذا اتفق الكسائي، وأبو عبيد، وابن عيسى قلت: الكسائي، وإن تفرد قلت: علي، وإن كان عن أبي بكر قلت: أبو الحسن، وإن تفرد أبو بكر بينته، وهكذا حفص، وهكذا كل من تفرد بينته، وأقول للحسن، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ، والْمُعَلَّى، وأبي السَّمَّال، وابن صالح، وسلام، والقباب والزَّعْفَرَانِيّ، وأبي عمر، والْيَزِيدِيّ، وعباس، ويَعْقُوب، وأَبُو حَاتِمٍ، والعقيلي: بصري، فإن اجتمع وأصحابه الْيَزِيدِيّ، وعباس، وابن صالح قلنا: أَبُو عَمْرٍو، وإن تفرد قلنا: زبان، وإن اتفق يَعْقُوب، وأيوب، وأَبُو حَاتِمٍ، وسلام قلت: يَعْقُوب أَبُو عَمْرٍو، وإن تفرد قلت: الحضري، ولحماد، وأبي بكر بن عياش أبو بكر، ومن تفرد منهم بينته، ولأهل الكوفة والبصرة: عراقي، ولأَبِي عَمْرٍو، وابْن كَثِيرٍ: صاحبان، ولابْن كَثِيرٍ، ونافع: رجلان، ولابن عامر وابْن كَثِيرٍ: ابنان، ولأَبِي عَمْرٍو وأبو بكر: أبوان، ولحَمْزَة والكسائي: إخوان، ولنافع وابن عامر: شيخان، ولكوفي وشامي: سماوي، ولأَبِي عَمْرٍو والكسائي: عويان كلها ألقاب للاختصار. فالآن نبتدئ بذكر أهل المدينة: من ذلك قراءة أبي جعفر: رواية الفضل النهرواني، قال الْهُذَلِيّ: قرأت على أبي نصر عبد الملك بن علي بن شابور المعري، وعلى الحسن بن إبراهيم المالكي بمصر قالا: قرأنا علي أبي الفرج عبد الملك بن

عبد اللَّه بن العلاء الْقَطَّان النهرواني قال الْهُذَلِيّ: وأخبرنا القُهُندُزي قال: أخبرنا أبو الحسين قال: قرأت علي زيد بن علي. طريق ابن مهران، قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي الوفاء مهدي بن طراز قال: قرأت على أبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران على أبي القاسم. طريق الْخُزَاعِيّ، وقرأت على:

ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي القاسم زيد بن علي. طريق ابن حميد قال الْخُزَاعِيّ: قرأت على أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد اللَّه بن حميد. طريق ابن رجاء قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على محمد بن عبد اللَّه المبيض بالرملة قال:

قرأت على ابن أحمد الطبراني، وعلى إسماعيل بن رجاء قال الْهُذَلِيّ: قرأت على عبد الصمد بن أبي القاسم الرَّازِيّ على عباس بن الفضل على أبيه على أحمد بن يزيد الحلواني فذلك ست طرق. رواية الْعُمَرِيّ قرأت على أبي محمد عبد اللَّه بن محمد الذارع الخطيب قال: قراءة

على أبي جعفر محمد بن جعفر التميمي المغازلي، وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسن عن أبي جعفر، وقرأت: على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي القاسم منصور بن محمد الوراق عن أبي جعفر محمد بن جعفر الأصبهاني قال: قرأت على أبي الفضل جعفر محمد بن مطيار البحتري قال: قرأت على أبي عبد الرحمن الزبير بن محمد بن عبد اللَّه بن سالم بن عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه يتلوه في الجزء الرابع قال: قرأت على عيسى بن مينا قَالُون وعليه مر الحلواني، صلى اللَّه على محمد. * * *

الجزء الرابع من كتاب الكامل

الجزء الرابع من كتاب الكامل تأليف الشيخ الإمام الأوحد أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة المغربي الْهُذَلِيّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قال: قرأت على عيسى بن مينا قَالُون وعليه قرأ الحلواني، وقرأ عيسى على عيسى بن وردان وقرأ أيضًا قَالُون على نافع، وقرأ على أبي جعفر. رواية الهاشمي، قال الْهُذَلِيّ: أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسن الْخَبَّازِيّ عن أبي بكر محمد بن عبد الرحمن بن الفضل الجوهري وأبي جعفر المغازلي قالا: قرأنا على أبي عبد اللَّه محمد بن أحمد الْكَتَّانِيّ على أبي بكر محمد بن شاكر الضَّرِير على أحمد بن سهل بن الطيان على أبي عمران موسى بن عبد الرحمن الخولي على أبي عبد اللَّه محمد بن عيسى على سليمان بن داود الهاشمي على سليمان بن مسلم على أبي جعفر. رواية الباهلي وابْن الصَّبَّاحِ، قال الْهُذَلِيّ: قرأت على الذراع على محمد بن جعفر على أبي بكر بن عبد الوهاب على محمد بن بدر التفاح وجعفر بْن الصَّبَّاحِ على ابن عمر على إسماعيل ويعقوب. رواية القورسي قرأت على الذراع على المغازلي على عبد اللَّه بن باذان على بشر الجهم على الحسن بن مالك على داود بن أحمد على أبي بكر أحمد بن محمد القورسي وأخيه إسماعيل كلاهما على نافع على أبي جعفر.

رواية ميمونة، قال الْهُذَلِيّ: قرأت على الذراع على ابن جعفر على يوسف بن معروف على محمد بن زيد على محمد بن إسحاق الْمُسَيَّبِيّ على أحمد بن ميمونة علي أييه والشمشاطي وثابت على أبيها وزوجها. رواية الكسائي وقُتَيْبَة عن أبي جعفر قال: قرأت على الذراع على المغازلي على بن باذان على بشر على عمر بن حفص المسجدي على الكسائي على إسماعيل على الكسائي على قُتَيْبَة، قال: قُتَيْبَة: قرأت على الكسائي، وقرأ علي أما أنا قرأت عليه اختياره وأما هو فقرأ هو علي قراءة أهل المدينة قال: المسجدي: قال: قرأت على قُتَيْبَة وأبا سليمان بن جماز برواية ابن فليح وأبي جعفر قراءة الذراع على ابْن شَنَبُوذَ على ابن سنان على الشيزري والإنطاكي على

ابن جماز، وقرءوا كلهم على أبي جعفر قراءة شيبة. رواية الشيزري طريق ابْن شَنَبُوذَ قراءتها على الشيخ الإمام الخطب أوحد عصره وقريع دهره أبي محمد عبد اللَّه بن محمد الذارع الماسخ الطَّيْرَائِيِّ قال: قرأت على أبي بكر محمد بن علي بن يوسف الموحب المهزوقاني على أبي أحمد بن عبد اللَّه بن الحسين على ابْن الصَّلْتِ على ابن سنان الشيزري على أبي موسى عيسى بن سليمان الحجازي على إسماعيل بن جعفر على شيبة بن نصاح. * * * طريق الزبيري عن شيبة: قال المهزوقاني: وقرأت أيضا على محمد بن أحمد بن سمعان المديني بمدينة الرسول عليه السلام على أبي العباس الفضل بن داود بن يحيى رامي بطن المدني عى أبي عبد اللَّه مصعب بن المعازي على أبي بكر النَّقَّاش على عبد اللَّه بْن فُلَيْحٍ على أبيه

فليح على قَالُون على عيسى الحذاء. رواية الشيزري عن أبي جعفر قال: قرأت على الذارع على المغازلي، إبراهيم بن حَمْزَة الزبيري على قَالُون على نافع على شيبة. طريق الهاشمي عن شيبة قال أبو بكر المؤدب: وأخبرني عبد اللَّه بن الحسين قال: أخبرني محمد بن أحمد عن الحسن بن عباس الرَّازِيّ عن محمد بن عيسى عن سليمان بن داود الهاشمي عن إسماعيل بن جعفر على شيبة. طريق الإنطاكي عن شيبة وأبي جعفر قال أبو بكر: وقرأت أيضًا على أبي الحسن

علي ابن بندار الخزَّاز على أبي الحسين على ابن إبراهيم بن عبد الرزاق الإنطاكي على إسماعيل بن جعفر على شيبة وأبي جعفر وهذه تسعة وأربعون طريقًا عن أبي جعفر وشيبة بهذا الإسناد. * * *

قراءة نافع رواية ورش عثمان بن سعيد أَبِي عَمْرٍو طريق أبي يَعْقُوب الأزرق واسمه يوسف بن عمرو بن يسار وقيل سيار رواية النحاس عنه. طريق ابن هاشم قال الْهُذَلِيّ: قرأت على الشيخ الإمام أبي العباس أحمد بن علي بن هاشم تاج الأئمة بمصر قال: قرأت على الشيخ الصالح أبي حفص عمر بن عراك، وقرأ عمر على حمدان بن عون بن حكيم الخولاني، وقرأ حمدان على إسماعيل بن عبد اللَّه النحاس قال الْهُذَلِيّ: طريق ابن هلال قال: قرأت على أبي جعفر أحمد بن محمد بن هلال الأزدي على النحاس قال: وقرأت على زيد بن علي قال: قرأت على أبي الحسن أحمد بن

محمد بن الهيثم الشعراني الصوفي على ابن هلال على النحاس قال: وقرأت على الشَّذَائِيّ على ابْن شَنَبُوذَ عليه. طريق ابْن شَنَبُوذَ قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي الْمُظَفَّر عبد اللَّه بْن شَبِيبٍ بأصفهان قال: قرأت على أبي الفضل محمد بن جعفر بن عبد الكريم بن بديل الْخُزَاعِيّ على الشَّذَائِيّ على ابْن شَنَبُوذَ. طريق ابن غزوان قال الْهُذَلِيّ: وقرأت بها على أَبِي عَمْرٍو إسماعيل بن عمرو بن راشد الحداد قال قرأت على حمدان قال الحداد: وقرأت على غزوان المازني على إسماعيل. طريق أبي يوسف قال الْهُذَلِيّ: وأجزني أبو نصر منصور بن أحمد الْقُهُنْدَزِيّ الهروي قال: أخبرنا أبو الحسن على بن محمد الْخَبَّازِيّ قال: قرأت على أبي محمد عبد الرحمن بن

يوسف المصري. طريق الأهناسي واسمه محمد بن إبراهيم الطائي قرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ وأخبرني أبو نصر الْقُهُنْدَزِيّ قال: أخبرنا أبو الحسين وقرأت عليه وقرأهما على الشَّذَائِيّ وقرأ الشَّذَائِيّ على محمد بن إبراهيم الأهناسي الطائي على مواس والنحاس وابن سيف.

طريق أبي الأزهر عبد الصمد بن عبد الرحمن بن القاسم المصري، وقرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ على الشَّذَائِيّ علي ابْن شَنَبُوذَ على بكر بن سهل الدمياطي على أبي الأزهر وأخبرني أبو نصر عن أبي الحسين قال: قرأت على الحسن بن سعيد الْمُطَّوِّعِيّ على

إبراهيم بن الوليد الإنطاكي على أبي الأزهر فهذان طريقان عن أبي الأزهر. طريق يونس بن عبد الأعلى قرأت على أبي العباس قال: أخبرني أبو الحسن على بن محمد بن إسحاق الحلبي قال أخبرنا أبو بكر عبد اللَّه بن محمد بن زياد النيسابوري الفقيه قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى. طريق دلبة قال الْهُذَلِيّ: وأخبرنا أبو نصر قال: أخبرنا أبو الحسن وقرأت عليه قالا:

قرأنا على الشَّذَائِيّ على عبد اللَّه بن أحمد المعروف بـ دلبة على يونس. طريق الجواربي قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي الْمُظَفَّر علي الْخُزَاعِيّ وأخبرني أبو نصر عن أبي الحسن وقرأهما على الشَّذَائِيّ على إبراهيم بن أحمد على أبي بكر أحمد بن محمد الجواربي تفرد أبو الحسن بهذه الرواية. طريق الملطي قرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ وأخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين قالا: قرأنا على الحسن بن سعيد الْمُطَّوِّعِيّ، قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي عبد اللَّه محمد بن الحسين الْكَارَزِينِيّ المعروف بأبي آذربهرام بمصر وعلى أحمد بن محمد الخطيب يكنى بأبي

زرعة قالا: قرأنا على الْمُطَّوِّعِيّ قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على محمد بن علي النوشجاني بكازرون قال: قرأت على أبي الحسن على بن جعفر بن سعيد الرَّازِيّ على الْمُطَّوِّعِيّ على أبي محمد عبيد الله بن الربيع بن سليمان الملطي على يونس. طريق العثماني قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على إسماعيل بن عمرو بن راشد قال: قرأت على أبي محمد غزوان بن أبي القاسم بن غزوان المازني قال: قرأت على محمد بن سلمة العثماني قال: قرأت على يونس. طريق الهواري وكردم قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي محمد عبد اللَّه بن سمحان القروي قال: قرأت على محمد بن سفيان على يَعْقُوب بن سعيد الهواري وكردم بن عبد اللَّه بن أبي زياد القصطيلي قالا: قرأنا على يونس.

طريق محمد بن عيسى قال الْهُذَلِيّ: قرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ على محمد بن الحسن بن عمران الإرجاني على أحمد بن يحيى التارمي المالكي على محمد بن عيسى بن رزين الأصبهاني. طريق أبي عدي قال: قرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ، وقرأت علي ابن هاشم وعلى إسماعيل الحداد قالوا: قرأنا على أبي عدي عبد العزيز بن علي بن محمد بن إسحاق بن الفرج قال: قرأت على أبي بكر عن عبد اللَّه بن مالك بن سيف التجيبي قرأ على أبي

يَعْقُوب الأزرق. طريق ابن مَرْوَان قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على ابن هاشم قال: أخبرني أبو الطيب عبد المنعم بن غلبون قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مَرْوَان المقري قال: قرأت على ابن سيف على الأزرق. طريق ابن عين الغزال قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على عبد اللَّه بن الحسن الجلباني بتنيس قال: قرأت على عبد الباقي بن عين الغزال، قال الْهُذَلِيّ: وقرأت علي ابن هاشم قال أخبرني أبو الحسن منير بن أحمد الخشاب يقرأ عليه من كتابه قال: أخبرنا أبو العباس

أحمد بن جامع السكري قال: قرأنا على بكر بن سهل عن أبي الأزهر. طريق ابن هلال قرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ على ابن عدي على أبي جعفر أحمد بن عبد الله بن هلال التجيبي على أبي يَعْقُوب على ورش. طريق الأذفوي، قال الْهُذَلِيّ: قال: قرأت على أبي العباس وإسماعيل قالا: قرأنا على أبي القاسم أحمد بن أبي بكر الأذفوي. طريق المؤدب قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ على أبي بكر محمد بن على الأذفوي على أبي غانم المؤدب على أبي جعفر بن هلال على النحاس على الأزرق على ورش. طريق سلامة قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على الرَّازِيّ على الفحام سر من رأني على

سلامة بن هارون على ابن هلال طرق داود. طريق ابن عيسى قال الْهُذَلِيّ: قرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ على الأرجاني على التارمي على بن عيسى قال: قرأت على داود بن هارون بن أبي طيبة على ورش. طريق دلبة عن ابْن شَبِيبٍ وابن أحمد قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الشَّذَائِيّ على دلبة ومحمد بن أحمد على محمد بن عبد الرحيم. طريق ابن مهران قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي الوفاء مهدي بن طراره البغدادي بكرمان وكان عالما مفسرا فقيها سنة ثلاثين قال: قرأت على أبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران أن الإمام قال: قرأت على هبة الله بن جعفر بن الهيثم قال: قرأت على

عبد الرحيم الأصبهاني بأصبهان قال: قرأت على سليمان بن داود، وقيل عبد الرحمن بن داود على أبيه على ورش. طريق الْمُطَّوِّعِيّ قرأت: على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ قال: أخبرنا الحسن بن سعيد عن أبي بكر محمد بن علي الخطيب عن داود. طريق الشطوي: قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ وأخبرني أبو نصر عن أبي الحسين قرأت على الشَّذَائِيّ على ابْن شَنَبُوذَ على أحمد بن أبي حماد الشطوي على داود. طريق القيرواني أخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين قال: قرأت على زيد بن علي على محمد بن الحسن بن يونس على عبد الرحمن بن أحمد القيرواني على داود. طريق هبة الله قرأت على محمد بن أحمد النوجماباذي وأخبرني أبو بكر محمد بن علي

الرنبيلي قالا: قرأنا على أبي نصر منصور بن أحمد العراقي على ابن مهران على هبة اللَّه علي بن عبد الرحمن على محمد بن الربيع ابن أخي الرشديني علي ابن مسعود الأسود اللون وعامر الجرشي على ورش. طويق المروذي قرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على عراقي على أبي محمد الحسن بن عبد اللَّه المقري على محمد بن أحمد المروزي على ابن عبد الرحيم على مواس علي يونس. طريق ابن مرثد قرأت على نصر بن أبي نصر الحداد بسمرقند قال: قرأت علي أبي الحسن علي بن محمد الجوهري، وقرأت على أبي الوفاء على أحمد بن الحسين على محمد بن أحمد بن مرثد التميمي. طريق أبي الأسود قرأت على النَّوْجَابَاذِيّ وأخبرني أبو بكر قالا: قرأنا على العراقي على أبي محمد عبد اللَّه بن يوسف على أبي الأسد أحمد بن إبراهيم. طريق ابن برزة أخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قال: قرأت علي أبي جعفر

محمد بن عبد اللَّه بن برزة قالوا: قرأنا على محمد بن إسحاق البخاري قال: قرأت على أبي المنذر إمام مسجد مالك عن أبي الأشعث الجيزي على داود وعبد الصمد على ورش رواية سقلاب. طريق دلبة وابن سلمة قرأت على إسماعيل بن عمرو قال: قرأت على غزوان ويحيى بن مطير على محمد بن سلمة، وقرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ علي الشَّذَائِيّ على دلبة قالا: قرأنا على يونس قال: قرأت على سقلاب بن شيبة. رواية أبي دحية طريق عبد القوي وعبد الصمد قرأت على

عبد الواحد بن إبراهيم، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ قالا: قرأنا على الشذائى على ابْن شَنَبُوذَ وعلى إسماعيل بن عبد الله النحاس على عبد القوي بن كمونة وعبد الصمد بن عبد الرحمن قالا: قرأنا على ابن دحية طريق داود وعبد الصمد وعامر وأبو مسعود وأبو يَعْقُوب كلهم على ورش وقرأ أيضا أبو يَعْقُوب على أبي دحية. إما سقلاب وليس له طريق إلا يونس وقرأ سقلاب وأبو دحية ورش علي نافع هؤلاء المصريون. طريق المكفوف عنهم قرأت على أبي نصر أحمد بن مسرور بن عبد الوهاب الخباز ببغداد قال: قرأت على أبي الحسن علي بن أحمد بن عمر قال: قرأت على هبة الله بن

جعفر بن محمد بن الهيثم قال: قرأت علي محمد بن عبد الرحيم بْن شَبِيبٍ علي الحسين بن الجنيد المكفوف على الجيزي وعبد الصمد وغيرهم علي ورش. طرق مواس، وابن الربيع، وسليمان، وابن مسعود، وعامر، وأبو يحيى قرأت على أبي الوفاء علي أحمد بن الحسين على هبة اللَّه على محمد بْن شَبِيبٍ علي أبي يحيى وعامر بن سعيد الحوشي بإنطاكية وأبي مسعود المدني وسليمان بن داود ومواس بن سهل وأبي الربيع ابن أخي الرشديني كلهم قرءوا على أصحاب ورش عن ورش عن نافع. طريق الْكَتَّانِيّ قرأت علي أبي العباس أحمد بن نفيس على أبي أحمد عبد اللَّه بن الحسين بن حسنون على أبي الصلت علي أبي هلال على إسماعيل النحاس على الْكَتَّانِيّ

على ورش فذلك ثمان وخمسون طريقا وعن سقلاب طريقان وعن أبي دحية طريقان. طريق أبن صالح قرأت علي أبي موسى الخضري أحمد الصيدلاني بها قال: قرأت على أحمد بن عبد الواسع قال: قرأت على الحسين بن محمد بن حمدان الدِّينَوَرِيّ قال: قرأت على إبراهيم بن حرب الْحَرَّانِيّ قال: قرأت على الحسن بن محمد بن مالك قال: قرأت على أبي جعفر أحمد بن صالح المصري المحقق علي ورش.

رواية الحكمي قرأت على أبي بكر أحمد بن الفضل الباطرقاني قال: قرأت على أي الفضل الْخُزَاعِيّ قرأت على أبي عبد الله محمد بن أحمد بن الحسن البصري ببغداد قال: قرأت على أبي جعفر محمد بن الحسين بن سعيد بن أبان قال: قرأت على أبي إسحاق إبراهيم بن الحسن بن علي الهمداني قال: قرأت على أبي عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه بن إبراهيم بن وهب من أولاد الحكم بن عيينة قال: قرأت علي نافع. رواية إسماعيل ابن أبي أويس قرأت على أبي عبد اللَّه محمد بن علي الجوزداني

بأصبهان وحدثني بها قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن عَاصِم المقري قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن أخي الإمام عليه قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: حدثنا أبو عبد اللَّه إسماعيل بن أبي أويس وأخوه أبو بكر. رواية أبو بكر بن أبي أويس والقورسين قرأت على وهبان بن خليفة الجوزي قال: قرأت على محمد بن عصمة قال: قرأت على محمد بن الحسين قال: قرأت على إبراهيم بن علي العلاف بدمشق قال: قرأت على جحدر بن عبد الرحيم اليماني قال: قرأت على أبي بكر أحمد بن أبي أويس ومحمد القورسي وأبي بكر القورسي على نافع رواية قَالُون واسمه عيسى بن مينا أبو موسى مولى بني زهرة، رواية أبي سليمان عنه واسمه سالم بن هارون المدني قال الْهُذَلِيّ: قرأت على عبد الملك بن عبدويه العطار قال:

قرأت على أبي الفرج محمد بن إبراهيم الشَّنَبُوذِيّ قال: قرأت على أبي الحسن محمد بن أيوب بْن شَنَبُوذَ قال: قرأت علي أبي سليمان سالم بن هارون المؤدب قال: قرأت على قَالُون. طريق الشَّذَائِيّ قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ على الشَّذَائِيّ على ابْن شَنَبُوذَ بالإسناد. رواية أبي نشيط طريق ابْن بُويَانَ قرأت على أبي العباس بن هاشم قال: قرأت

على أبي القاسم هبة اللَّه بن عبد اللَّه الضَّرِير قال: قرأت على أبي القاسم عمر العريف قال: قرأت على أبي الحسين أحمد بن عثمان بْن بُويَانَ، وقرأت بها علي ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على عمر بن إبراهيم الْكَتَّانِيّ، وقرأت على أبي الوفاء على أحمد بن الحسين على عثمان بن بويان وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قال: قرأت علي الشَّذَائِيّ على ابْن بُويَانَ، وقرأت أيضا على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي على أبي محمد الحسن بن عبد اللَّه على ابْن بُويَانَ. طريق ابْن شَنَبُوذَ قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ، وأخبرنا أبو ضر عن أبي الحسين قالا: قرأنا على الشَّذَائِيّ زاد أبو الحسين، وقرأت على الْمُطَّوِّعِيّ قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على عبد الملك بن عبدويه العطار على أبي الفرج، وقرأت على أبي زرعة والْكَارَزِينِيّ على الْمُطَّوِّعِيّ قالا: قرأنا على ابْن شَنَبُوذَ، وقرأ ابْن شَنَبُوذَ وابْن بُويَانَ على أبي حسان أحمد بن محمد بن الأشعث العنزي قال: قرأت على محمد بن هارون أبي نشيط. طريق أبي الحسن قرأت على ابن هاشم على أبي الطيب عبد المنعم بن غلبون عن صالح بن إدريس على عليٍّ بن سعيد بن الحسن على أبي حسان على أبي نشيط. طريق النَّقَّاش قرأت على ابن هاشم وأحمد بن مسرور قرأ اعلى أبي الحسن علي بن

عمر بن أحمد الْحَمَّامِيّ قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على الشريف قالا: قرأنا على النَّقَّاش أبي بكر محمد بن الحسن بن زياد قال: قرأت على الحسن بن العباس الرَّازِيّ الجمال يُعرف بابن أبي مهران على أحمد بن يزيد الحلواني قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على عمر بن أبي علي بأمل وابن إبراهيم ببغداد على النَّقَّاش. طريق ابن عيديل وجعفر بن الهيثم وقرأت على الرَّازِيّ بالبيضاء وبشيراز قال:

قرأت على أبي بكر أحمد بن محمد الرقي الشامي المعروف بالمرعشي بايذخ على أبي نصر سلامة بن الحسن على عامر الموصلي ببغداد على أبي جعفر محمد بن عبديل الفارسي على الحلواني على قَالُون. طريق هبه الله قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على ابن أحمد على النهرواني والشامي على هبة اللَّه على أبيه على الحلواني. طريق الْبَلْخِيّ أخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين قرأ على الشَّذَائِيّ على نفطويه على

أحمد الْبَلْخِيّ ابن دلبة على ابن عون. طريق ابن شجاع قرأت على أبو عَاصِم عبد الواحد بن إبراهيم وعلي بن أحمد الجوردكي وعلي بْن شَبِيبٍ علي الْخُزَاعِيّ على الحسن بن سعيد الْمُطَّوِّعِيّ على عمر بن شجاع عن الحلواني عن قَالُون. طريق صاحب المشطاح المنقي قرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ أخبرني أبو نصر عن أبي الحسين قالا: قرأنا على الشَّذَائِيّ على الْمُطَّوِّعِيّ، وقرأت على عبد الملك بن عبدويه، وأيضًا على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي، وقرأت على الْكَارَزِينِيّ قال: قرأنا على أبي الفرج قالا:

قرأنا على أحمد بن حماد المنقي على الحسن الرَّازِيّ. طريق العباس بن الفضل قرأت على عبد اللَّه بن محمد الذارع الإمام قال: قرأت على عبد الصمد الرَّازِيّ وأبو القاسم أخيه قالا: قرأنا على أبينا العباس بن الفضل على أبيه الفضل قالوا: قرأنا على أحمد بن يزيد الحلواني على قَالُون. طريق الضَّرِير قال الْهُذَلِيّ: قرأت على أبي علي أحمد بن الحسن بن علان، بواسط على أبيه قرأت على شبيب على الْخُزَاعِيّ قالا: قرأنا على أبي الحسن محمد بن أحمد بن علان على أبي العباس أحمد بن سعد الضَّرِير الواسطي يُعرف بالمثلثي على ابن عون. طريق الْمُطَّوِّعِيّ قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ، وقرأت على أبي زرعة والْكَارَزِينِيّ قالوا: قرأنا على الْمُطَّوِّعِيّ على محمد بن سعيد بن الخليل على ابن عون. طريق ابن عرفة قرأت على أبي هاشم قال: قرأت على أبي على الحسن بن سليمان الإنطاكي إلى خاتمة الكهف قال: قرأت على أبي الحسن علي بن محمد البرزندي قال

الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي عَاصِم عبد الواحد بن إبرهيم، وقرأت أيضا على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسن قالوا: قرأنا على الشَّذَائِيّ على ابن عرفة على ابن عون. طريق القاضي قرأت على عبد الرحمن بن أحمد قال: قرأت على الرقي قال: قرأت على إبراهيم بن عبد الرزاق على إسماعيل القاضي عن قَالُون. طريق ابن مجاهد وابن علي وابن حماد وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسن على زيد على مجاهد وأبي الحسن أحمد بن محمد بن سعيد ومحمد بن الحسن وقرأ أبو الحسن أيضا على إبراهيم بن أحمد على ابن مجاهد وعلى محمد بن حامد الواسطي كلهم عن إسماعيل بن إسحاق القاضي طريق الشحام قرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ على أبي الطيب عبد الغفار بن عبيد اللَّه الحصيني على محمد على محمد بن الحسن بن يونس على أبي علي الحسن بن عمران الشحام، وأخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على الحسن بن خشيش الكوفي وأحمد بن الصقر قالوا: قرأنا على أبي القاسم زيد بن علي بن أبي بلال على ابن يونس بالإسناد.

طريق مصعب قرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي على إبراهيم بن أحمد المروزي وأبي بكر بن مهران قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي الوفاء على أبي بكر وقرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ على أبي إسحاق المروزي على محمد بن عبد اللَّه بن عبلة على عبد الرحمن بن مكي قالا: قرأنا على مصعب بن إبراهيم على قَالُون. طريق أحمد بن قَالُون قرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ على أبي حفص عبر بن علي بن منصور المقري على النَّقَّاش على ابن أبي مهران على أحمد بن قَالُون على أبيه. طريق ابن حماد عنه وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قال: قرأت على الشَّذَائِيّ على أحمد بن حماد على الجمال على أحمد بن قَالُون.

طريق إبرهيم بن قَالُون قرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ على الْعُمَرِيّ على النَّقَّاش على عبد اللَّه بْن فُلَيْحٍ على إبراهيم بن قَالُون. طريق ابْن فُلَيْحٍ قرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ على الْعُمَرِيّ على النَّقَّاش على أبي بكر عبد الله بن محمد بْن فُلَيْحٍ على إبراهيم بن قَالُون. طريق ابن صالح قرأت على الخضر بن أحمد بصيدا على أحمد بن عبد الواسع على الحسين بن محمد الدِّينَوَرِيّ على إبراهيم بن حرب الحلواني على الحسن بن علي بن مالك على ابن صالح على قَالُون. طريق ابن ديزيل قرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ على محمد بن أحمد البصري المؤدب على أبي جعفر محمد بن موسى الساوي وقيل محمد بن أحمد بن قيس قال: قرأت على أبي إسحاق إبراهيم بن الحسين بن علي الكسائي يُعرف بابن ديزيل عن قَالُون. طريق أبي مَرْوَان قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قالا: قرأنا على الشَّذَائِيّ قال: قرأت على عبد اللَّه بن أحمد الْبَلْخِيّ على أبيه على أبي مروان

على قَالُون. طريق المعلم قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على عمر بن إبراهيم على النَّقَّاش على عبد اللَّه بْن فُلَيْحٍ على الحسين بن عبد اللَّه المعلم على قَالُون، فذلك ستة وأربعون رواية إسماعيل بن جعفر طريق دلبة قرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ وأخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين قالا: قرأنا على الشَّذَائِيّ على دلبة على أبي عمر. طريق أبي الزعراء قال: قرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي على الحسن بن عبد اللَّه، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ قال: قرأت على عبد الغفار بن عبد اللَّه ومحمد بن غريب وأبي محمد البصري قالوا: قرأنا على أبي بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد قال: قرأت على عبد الرحمن بن عبدوس أبي الزعراء. طريق الشونيزي قال الْهُذَلِيّ: قرأت طريق الشونيزي على عبد الرحمن بن

الهرمزان بواسط قال: قرأت على الحضيني قال: قرأت على الْمُعَلَّى الشونيزي على أبي الزعراء. طريق ابن فرح والبزوري قرأت على أحمد بن الصقر والحسن بن خشيش وأخبرني أبو نصر عن أبي الحسين قالوا: قرأنا على زيد بن علي قال: قرأت على أبي جعفر أحمد بن فرح وقرأ أيضًا أبو الحسين على إبراهيم بن أحمد البزوري على ابن فرح على الدُّورِيّ.

طريق هبة الله قرأت على عبد الرحمن بن أحمد قال: قرأت على النهرواني، وقرأت على هبة الله بن جعفر وقرأ على بن فرح على الدُّورِيّ على إسماعيل، طريق الكاغذي قرأت على عبد الرحمن بن أحمد قال: قرأت على النهرواني وقرأ على هبة الله بن جعفر على أبيه وعمر بن أحمد الكاغذي وغيرهما على الدُّورِيّ. طريق ابن بدر قرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ على أبي أحمد وعبيد الله بن الحسين بن حسنون على محمد بن بدر النفاح الباهلي على الدُّورِيّ. طريق النَّقَّاش وبشار، وقرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي على الحسن بن عبد اللَّه المقري على النَّقَّاش على أبي الزعراء، وقرأت على عبد الملك على أبي الفرح قال: قرأت على

أبي بكر الحسن بن بشار النحوي. طريق هبة اللَّه وابن فرح، قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي الوفاء على أبي بكر بن مهران وإبراهيم المروزي وقرأ على زيد بن علي وهبة اللَّه على ابن فرح المفسر قالوا: قرأنا على الدُّورِيّ على إسماعيل. طريق نوح بن منصور وجعفر بْن الصَّبَّاحِ وعمر بن برزة وابن داود وقال الْهُذَلِيّ: قرأت على أبي بكر أحمد بن الفضل الباطرقاني قال: قرأت على محمد بن عبد العزيز الكسائي الشيخ الصالح قال: قرأت على محمد بن أحمد بن الحسن الكسائي قال: قرأت على جعفر بن عبد اللَّه الصباح وعلى نوح وعلى عمر بن برزة على الدُّورِيّ على إسماعيل وهكذا على محمد بن عيسى الْأَصْفَهَانِيّ على سليمان بن داود على أبيه بالنبر. . طريق قُتَيْبَة عن إسماعيل قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي محمد عبد اللَّه بن محمد الذارع قال: قرأت على أبي بكر الضَّرِير على ابن عبد الوهاب على يوسف بن معروف ويونس بن حبيب قالا: قرأنا على قُتَيْبَة بن مهران. طريق يونس بن حبيب قرأت على الحسن بن أحمد عن زاهر عن مجاهد قال: أخبرنا عبد اللَّه بن سليمان عن أبي بشر يونس بن حبيب عن قُتَيْبَة عن إسماعيل بن جعفر، وسليمان بن حماد عن نافع. طريق خلف قال الْهُذَلِيّ: قرأت على أبي نصر عبد الملك بن شابور قال: قرأت على الحسن بن محمد بن أبي مرة على إدريس بن عبد الكريم على خلف على إسماعيل على نافع. رواية الأصمعي قرأت على الخضر بن أحمد قال: قرأت على أبي الفتح الإمام على ابن مجاهد قال: أخبرني أبو سعيد الحلواني عن الأصمعي عبد الملك بن قريب عن نافع. طريق ابن غريب قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على غريب على ابن مجاهد قال ابن مجاهد: وأخبرني محمد بن الجهم عن سليمان بن داود الهاشمي عن إسماعيل عن نافع.

طريق أبي توبة قرأت على أبي عبد اللَّه أحمد بن محمد بن بزرة لحال: قرأت على محمد بن راملي على أبي أحمد عبد اللَّه بن الحسين بن حسنون قال: قرأت على أبي توبة ميمون بن حفص قال: قرأت على الكسائي على إسماعيل. طريق محمد بن يحيى قرأت على عثمان بن على الدلال بأصفهان قال: قرأت على أبي الفرح محمد بن إبراهيم الشَّنَبُوذِيّ قال: قرأت على محمد بن يحيى الكسائي الصغير على أبي الحارث الليث بن خالد على الكسائي على يَعْقُوب بن جعفر فذلك اثنان وعشرون طريقا. رواية الواقدي قرأت على محمد بن علي الجوزداني على الفرح على بن مجاهد قال: أخبرنا الحارث بن محمد مولى بني سلمة عن محمد بن سعيد عن محمد بن عمر الواقدي عن نافع. رواية خارجة قرأت على أبي الفضل عبد الرحمن بن أحمد الرَّازِيّ قال: قرأت على

محمد بن عمرو الجزري على القصبي على العباس بن الفضل على خارجة على نافع. رواية عامر الجرشي أخبرنا الحسن بن أحمد أبو حمية قال: أخبرنا زاهد بن أحمد السرخسي قال: أخبرنا أبو بكر بن مجاهد عن محمد بن يحيى الكسائي عن أبي الحارث عن أبي عمارة حَمْزَة بن القاسم عن الزبير بن عامر عن نافع. رواية أبي قرة أخبرنا الحسن بن أحمد عن زاهر عن مجاهد قال: حدثنا أبو سعيد

المفضل بن محمد قال حدثني علي بن زبان عن أبي قرة عن نافع. رواية الكسائي قرأت على أبي محمد عبد اللَّه بن محمد الذارع قال: قرأت على ابن إسحاق السُّلَمِيّ على إبراهيم الضَّرِير على ابْن شَنَبُوذَ على ابن سنان على عيسى بن موسى الشيزري والإنطاكي على الكسائي على نافع. رواية الوليد بن مسلم عن نافع، وعتبة بن حماد، وعراك بن خالد، وخوالد بن معدان قال: وحدثني بها الخضر بن أحمد قال: أخبرنا إسماعيل بن رجاء قال: أخبرنا عبد الحميد الرّملي قال: أخبرنا أبو الفتح أحمد بن عبد العزيز البزاز الصوري قال: سمعت الوليد بن مسلم وعراك بن خالد وعتبة بن حماد وخوالد بن معدان حدثوني كلهم عن نافع. رواية المشبي طريق ابنه قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي بكر أحمد بن محمد بن بشر المروروذي يعرف بابن الشارب قال: قرأت على محمد بن يونس

المطرز على إسماعيل بن يحيى المروزي على محمد بن إسحاق على أبيه. طريق ابن الفرح قال الْهُذَلِيّ: أخبرني الحسين بن أحمد عن زاهر عن أبي بكر بن مجاهد قال: أخبرني محمد بن الفرج عن ابن الْمُسَيَّبِيّ عن أبيه. طريق ابْن سَعْدَانَ قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على جعفر بن علي بن موسى الضَّرِير ببغداد على أبي القاسم حَمْزَة بن عمارة على أحمد بن محمد بن

واصل على محمد بْن سَعْدَانَ على الْمُسَيَّبِيّ على نافع. طريق ابن قعنب الهاشميين قرأت على عبد الرحمن بن أحمد قال: قرأت على النهرواني وقرأ على هبة وقرأ على أبيه على أحمد بن قعنب، وعبد الرحيم الْعُمَرِيّ ومحمد النبقي الهاشميين على ابن الْمُسَيَّبِيّ على أبيه. طريق ابن الصقر السكري. قرأت على عبد الرحمن بن أحمد قال: قرأت على علي بن أحمد الجوردكي، وقرأت أنا على الجوردكي على أبي عيسى بكار بن أحمد بن بكار بن عيسى بن بنان وقرأ على أبو العباس أحمد بن الصقر السكرى وقرأ على ابن الْمُسَيَّبِيّ

وقرأ على أبيه. طريق أبو حمدون وحمدويه قرأت على عبد الرحمن بن أحمد قال: قرأت على علي بن أحمد على بكار على أبي علي الحسين الصواف على أبي حمدون الطيب بن إسماعيل الْهُذَلِيّ وهو حمدون وحمدويه أيضا قالا: قرأنا على الْمُسَيَّبِيّ.

طريق خلف قرأت على عبد الرحمن بن أحمد قال: قرأت على بكر بن محمد الحربي على أبي الحسين محمد بن عبد اللَّه بن مرة النَّقَّاش الحربي على ابن مجاهد على حمد بن أحمد بن زهير عن أبي محمد خلف بن هشام البزار عن الْمُسَيَّبِيّ. طريق الغزال الجرجاني أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قال: قرأت على زيد بن علي على بن يونس على أبي الفرج عبد الواحد بن أحمد الغزال الجرجاني على ابن الْمُسَيَّبِيّ على أبيه. طريق حماد بن بحر قرأت على أحمد بن يزده على ابن أملي على أبو

أحمد على جعفر بْن الصَّبَّاحِ على حماد بن بحر على ابن الْمُسَيَّبِيّ على أبيه. طريق ابن عبد الواسع قرأت على ابن بردة على محمد بن عبد العزيز الكسائي قال: قرأت على عبد اللَّه بن أحمد المطرز على نوح بن منصور على علي بن بشر الزُّهْرِيّ على محمد بن عبد الواسع على الْمُسَيَّبِيّ. طريق محمد بن عمرو بن العباس قرأت على الذارع على أحمد بن عبد اللَّه بن

إسحاق السُّلَمِيّ على أبي عبد اللَّه محمد بن الهيثم على أبي يَعْقُوب يوسف بن جعفر بن محمد على أبي إسحاق بن محمد بن عبد الرحمن الْمُسَيَّبِيّ فذلك تسع وعشرون رواية وطريقًا. اختيار ورش؛ قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي عدي عبد العزيز بن علي على أبي بكر بن سيف، وقرأت على إسماعيل بن عمرو الحداد قال: قرأت على غزوان بن محمد على يحيى بن مطير قالا: قرأنا على أبي يَعْقُوب يوسف بن عمرو بن يسار الأزرق باختيار ورش فيما خالف فيه نافعًا وقد قرأ ورش على عبد اللَّه بن عامر الكزيزي وعلى إسماعيل القسط علي ابْن كَثِيرٍ وعلى عباس بن الوليد على ابن عامر وعلى حَمْزَة بن القاسم على حَمْزَة وحدثه عبد الوارث التنوري عن أَبِي عَمْرٍو وحدثه حفص بن سليمان عن عَاصِم نافع عشرون رواية بهذا بطرق المذكورة، واختياري معهم ماكمين وستة وممتون طريقا وأبو خلد، وأَبُو عَمْرٍو، وقرة، ومالك وابنا أبي أويس القوريسان، والليث بن سعد، وأَبُو حَاتِمٍ كل هؤلاء أخبرنا الزيدي عن النَّقَّاش عن الجمال عن الحلواني عن القورسيين، وابن أبي أويس، والليث، ومالك، وأبي خليفة، وأبي حاتم والحلواني أيضًا عن عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، فذلك ثلاثمائة طريقًا عن أهل المدينة. طريق أهل مكة قراءة للإمام أبي معبد طريق البزي رواية الزَّيْنَبِيّ طريق ابن مجاهد قرأت على الإمام أبي العباس أحمد بن علي بن هاشم قال: قرأت على أبي الحسن بن سليمان الإنطاكي قال: قرأت على أبي الفتح عبد العزيز بن بدهن

طريق الشَّذَائِيّ قرأت على أبي عَاصِم عبد الواحد بن إبرهيم بالبصرة، وقرأت على أبي الْمُظَفَّر عبد اللَّه بْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ عليه طريق ابن مهران قرأت على محمد بن أحمد النَّوْجَابَاذِيّ ببخارى على العراقي، وقرأت على أبي الوفاء بكرمان قالا: قرأنا على أبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران طريق الصفار، وقرأت على نصر بن نصر الحداد السمرقندي على أبيه على أبو علي الصفار، وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين عن الشَّذَائِيّ قالوا: قرأنا على أبي بكر محمد بن موسى بن سليمان الزيني. طريق النَّقَّاش، قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي العباس وأبي نصر بن أحمد بن مسرور بن أحمد الخباز وأبي علي الحسن بن إبرهيم المالكي وأبي نصر عبد الملك بن شابور الحرقي قال: قرأنا على أبي الحسن علي بن عمر الْحَمَّامِيّ، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على عمر بن إبراهيم ببغداد، وقرأت على الشريف الزيدي بحران قالوا: قرأنا على أبي بكر محمد بن الحسن بن زياد النَّقَّاش. طريق ابن المقرئ قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي عبد اللَّه محمد بن أحمد المؤدب على أبي يحيى عبد اللَّه بن عبد الرحمن المقري بمكة طريق اابْن بَقَرَةَ على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على ابن أحمد عبد اللَّه بن الحسين على أبي الحسين أحمد بن محمد بن هارون ابْن بَقَرَةَ. طريق دلبة قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الشَّذَائِيّ على الْبَلْخِيّ طريق ابن الصباح طريق سلامة بن هاررن قرأت على أبي عبد اللَّه محمد بن الحسن بن موسى الشيرازي بمصر قال: قرأت على أبي بكر محمد بن الحسن الضَّرِير، قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على

أحمد بن نفيس وعبد الساتر بن الدرب باللاذقية وعلى أبي الحسين الخشاب قالوا: قرأنا على أبي أحمد على سلامة بن هارون واابْن بَقَرَةَ وابْن الصَّبَّاحِ. طريق أبي قَتَادَة قرأت على نصر بن أبي نصر الحداد على أبي بكر محمد بن محمد بن عثمان البغدادي الطرازي، وقرأت على النَّوْجَابَاذِيّ وأخبرني الزنبيلي قالا: قرأنا على العراقي على الطرازي قال: قرأت على أبي بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم الزاهد يعرف بابن أبي قَتَادَة على الزَّيْنَبِيّ وقرأ أبو نصر أيضا على هارون ابْن بَقَرَةَ. قال أبو نصر: وقرأت على إبراهيم بن أحمد المروزي وعلى ابن مهران قالا: قرأنا على أبي علي محمد بن محمد الصفار على الزَّيْنَبِيّ.

طريق ابْن شَنَبُوذَ قرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي على الطرازي على ابْن شَنَبُوذَ. طريق السرنديبي والزيتوني قرأت على محمد بن علي السجزي قال: قرأت على العراقي على الطرازي على أبي القاسم جعفر بن محمد السرندبيي، وعلى أبي بكر الزيتوني. طريق الرملي أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قال: قرأت على زيد بن أبي بلال، قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على الحسن بن خشيش بالكوفة على زيد على محمد بن عمر الدَّاجُونِيّ الرملي. طريق أبي الحسن قرأت على أبي محمد عبد اللَّه بن محمد الذارع على أبي الحسن على أبي محمد البغدادي على النَّقَّاش. طريق الواسطي قرأت على الذارع قال: قرأت على محمد بن علي بن أملي قال:

قرأت على أبي أحمد على أبي بكر يوسف بن يَعْقُوب الواسطي وقرأ هؤلاء على أبي ربيعة محمد بن إسحاق بن أعين بن سنان. طريق الحداد قرأت على أبي عَاصِم على الشَّذَائِيّ على الزَّيْنَبِيّ على الحسن بن محمد الحداد. طريق محمد بن عبد الرحمن القروي قرأت على أبي العباس بن هاشم قال: أخبرني أبو محمد الحسن بن عمر بن إبراهيم البزار قال: أخبرنا أبو يحيى محمد بن عبد الرحمن.

طريق ابْن مُخَلَّدٍ، وقرأت على أبي العلا محمد بن يَعْقُوب الصالحي القاضي قال: قرأت على أبي طاهر عبد الواحد بن هاشم على أبي عبد اللَّه الحسن بن جبارة بْن مُخَلَّدٍ الدقاق. طريق اللهبيين قرأت علي ابن هاشم على الْحَمَّامِيّ، وقرأت على هبة الله بن جعفر على اللهبي على البزي. طريق ابن ذؤابة قرأت على أبي الحسن بن علي بن إبراهيم الأهوازي قال: قرأت على أبي بكر أحمد بن محمد الباهلي قال: قرأت على أبي الحسن علي بن سعيد بن ذؤابة وعلى أبي جعفر محمد بن محمد بن أحمد اللهبي. رواية الْخُزَاعِيّ قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين، وقرأت على الكانرزيني وعلى أبي زرعة قالوا: قرأنا على الحسن بن سعيد على أبي محمد إسحاق بن أحمد بن محمد الْخُزَاعِيّ على البزي. طريق محمد بن على الخطيب قرأت علي ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ وأخبرني أبو نصر عن أبي الحسين، وقرأت على ابن زرعة والْكَارَزِينِيّ على الْمُطَّوِّعِيّ على محمد بن علي الخطب على البزي. طريق البزوري أخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين قال: قرأت على أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد البزوري طريق زيد، وقرأت على أحمد بن الصقر والحسن بن خشيش على زيد قالا: قرأنا على أحمد بن فرح بن جبريل المفسر على البزي.

رواية مضر وطريق زاهر، وقرأت على أبي العباس أحمد بن نفيس على أبي أحمد أخبرني أبو حمية الحسن بن أحمد بسمرقند قال: أخبرنا زاهر بن السرخسي قالا: قرأنا على ابن مجاهد وقرأ أبو حمد لنصلح على ابْن شَنَبُوذَ على مضر بن محمد على بن أبي بزة وقرأ البزي أيضًا على أبي الأخريط وهو ابن واضح مولى عبد العزيز بن أبي داود وقرأ كلهم على شِبْل بن عباد ومعروف بن مشكان وقرأ عكرمة أيضا على إسماعيل بن عبد اللَّه القسط مولى بني ميسرة وقرأ إسماعيل على شِبْل ومعروف وعلى ابْن كَثِيرٍ على ما نفصل. طريق هبة اللَّه عن أبي ربيعة قرأت على عبد الرحمن بن أحمد الرَّازِيّ على النهرواني على هبة الله بن جعفر على أبي جعفر على البزي على عكرمة مولى جبير بْن شَبِيبٍة الجحبي وقرأ البزي أيضا على عبد اللَّه بن زياد مولى عبيد بن عمير الليثي وعلى أبيه وعلى وهب مولى عبد العزيز بن أبي داود. طريق هبة اللَّه عن الْخُزَاعِيّ قرأت على عبد الرحمن بن أحمد الرَّازِيّ على أبي بكر الشامي على هبة اللَّه على الْخُزَاعِيّ على البزي. طريق الكيليني وعبد الرزاق قرأت على الطَّيْرَائِيِّ قال: قرأت على ابن أملي على عبد الرزاق على محمد بن صالح الكيليني وقرأ أيضًا إبراهيم على أبيه وعلى أبي ربيعة على البزي. طريق ابن بشر وابن يحيى قرأت على الطَّيْرَائِيِّ على ابن أملي على ابن أحمد على محمد بن بشر وعبد الرحمن بن يحيى البزي رواية البزي خمس وثلاثون طريقا القواس عن

قُنْبُل عنه. طريق اين مجاهد قرأت على أبي العباس أحمد بن علي بن هاشم قال: قرأت على أبي الحسن علي بن محمد بن عبد اللَّه الحذاء قال: قرأت على أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد البزوري، قال الْهُذَلِيّ: وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين عن البزوري على ابن مجاهد، قال الْهُذَلِيّ: وأخبرنا أبو حمية بسمرقند عن زاهر بن أحمد عن ابن مجاهد. طريق ابن عبد الرزاق قرأت على أبي العباس أحمد بن علي بن هاشم على عبد المنعم بن غلبون على إبراهيم بن عبد الرزاق. طريق نظيف قرأت على أبي العباس على أبي الطيب على نظيف بن عبد اللَّه، وقرأت أيضًا على محمد بن الحسن بن موسى الشيرازي على أبي بكر الطحان، وقرأت على أبي

العباس أحمد بن نفيس قرأ على أبي أحمد على ابن مجاهد. طريق العجلي والصفار قرأت على الشيرازي على أبي علي الحسن بن إبراهيم الأهوازي، قال الْهُذَلِيّ: ثم أدركت الأهوازي بدمشق فقرأت عليه سنة ست وعشرين وأربع ومائة، قال: قرأت على أبي عبد اللَّه محمد بن أحمد بن عبد اللَّه العجلي بالبصرة على أبي بكر محمد بن موسى بن سليمان، قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي الوفاء بكرمان على أبي بكر بن مهران على محمد بن محمد أبي علي الصفار على الزيني. طريق الشَّذَائِيّ، قال الْهُذَلِيّ: وأخبرني أبو نصر عن أبي الحسين عن الشَّذَائِيّ، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ، وقرأت على الطَّيْرَائِيِّ على أبي القاسم منصور بن محمد، وقرأت على أبي عَاصِم والجودكي كلهم قرأوا على الشَّذَائِيّ على الزيني. طريق ابن أبي هاشم قرأت على أبي محمد عبد اللَّه بن محمد الذارع، قال: قرأت على أبي الحسن على بن محمد بن يوسف المقري على أبي طاهر عبد الواحد بن أبي هاشم على ابن مجاهد. طريق الْمُطَّوِّعِيّ، قال: قرأت على الذارع قال: قرأت على الْمُظَفَّر بن أحمد وغيره، وقرأت على الْكَارَزِينِيّ وعلى أبي زرعة الخطيب، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قالوا: قرأنا على الحسن بن سعيد على ابن فجاهد. طريق ابْن شَنَبُوذَ قرأت به على الذارع على أبي الحسين أحمد بن عبد اللَّه السُّلَمِيّ على محمد بن أحمد بن يوسف على ابْن شَنَبُوذَ، وقرأت بها على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ وعلى ابن نفيس وعلى عبد الساتر بن الدرب وعلى أبي الحسين الخشاب على أبي أحمد على ابن شنبوذ. طريق الزاهد والسرنديني قرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي على الطرازي على أبي بكر الزاهد والسرنديني. طريق النَّقَّاش قرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي على الطرازي على النَّقَّاش والسرنديني. طريق ابْن الصَّبَّاحِ قرأت على الطَّيْرَائِيِّ على محمد بن علي بن أملي، وقرأت على بن

نفيس، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي أحمد على محمد بْن الصَّبَّاحِ. طريق ابن أبي بقرة قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ وعلى ابن نفيس والخشاب وابن الدرب وهم قرؤا على أبي أحمد على أبي الحسن ابْن بَقَرَةَ. طريق العباس الواسطي قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على عبد الغفار الخضيمي على أبي الفضل العباس بن الفضل بن جعفر. طريق الْبَلْخِيّ قرأت على أبي عَاصِم على الشَّذَائِيّ على الْبَلْخِيّ. طريق ابْن مُخَلَّدٍ وجهر الأمير قرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي على الطرازي على أبي محمود عبيد بْن مُخَلَّدٍ بن عبد اللَّه الواسطي على أبي عون محمد بن عمرو بن عون وعبد اللَّه بن حمدون بن عباس بن صهر الأمير وكلهم قرؤا على قُنْبُل وهو أَبُو عَمْرٍو محمد بن عبد الرحمن بن خالد بْن مُخَلَّدٍ بن سعيد بن حرجة المخزومي قرأ على أحمد بن عون القواس وهو النبال على أبي الأخريط على إسماعيل وشِبْل ومعروف على ابْن كَثِيرٍ. طريق ابن جبير عن قُنْبُل أخيرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين على زيد بن علي على الرملي، وقرأت على الحسن بن خشيش على زيد على الرملي على عبد اللَّه بن جبير على قنبل. طريق ابن بشر أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين، وقرأت على وهبان بن خليفة قالا:

قرأنا على أبي بكر أحمد بن إبرهيم المؤدب على محمد بن بشر على قنبل. طريق الجدي قرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قالا: قرأنا على الشَّذَائِيّ على الزَّيْنَبِيّ على أبي صالح سعد عن ابْن كَثِيرٍ الجدي. طريق ابن شريح قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ وأخبرني أبو نصر عن أبي الحسين قرأ على الشَّذَائِيّ، قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي عَاصِم وأبي عبد اللُّه الشاموخي على الشَّذَائِيّ على الزَّيْنَبِيّ على محمد بن شريح كلهم قرأوا على النبال على وهب على إسماعيل على شِبْل على ابْن كَثِيرٍ، رقرأ البزي أيضًا على عبد اللَّه بن القاسم وقرأ على جنيد بن عمرو ومحمد بن صالح المري.

رواية المري أخبرنا أبو حمية قال: أخبرنا زاهر قال: أخبرنا ابن مجاهد قال: أخبرني الحسين بن معروف الريشي قال: حدثنا روح قال: حدثنا محمد بن صالح المري. رواية عبيد قرأت على عبد الملك بن شابور قال: قرأت على الحسن بن محمد بن أبي مرة على أبيه على إدريس بن عبد الكريم على خلف بن هشام عن عبيد بن عقيل ومحبوب عن شبل. رواية أبي حاتم قرأت على عثمان بن علي الدلال على أبي الحسن على ابن محمد بن يوسف على أحمد بن محمد السُّلَمِيّ على محمد بن الحسن بن زياد على المكي المشلي على أبي حاتم وعلى القطعي على عبيد بن عقيل على محبوب بن الحسن ونصر بن علي على إسماعيل بن خالد على ابْن كَثِيرٍ وقرأ ابْن كَثِيرٍ، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد على درباس، ومجاهد، وسعيد بن جبير على ابن عباس على أُبيٍّ على رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. طريق الزَّيْنَبِيّ ثلاثة قرأت على ابْن شَبِيبٍ قال: قرأت على الْخُزَاعِيّ وأخبرنا أبو نصر عن الحسين، وقرأت على أبي الوفاء على ابن مهران على أبي الصفار، وقرأت على أحمد بن مسرور على عمر بن إبرهيم الْكَتَّانِيّ كلهم قرؤا على الزَّيْنَبِيّ على الْخُزَاعِيّ.

طريق أبي الحسن بن علي الرقي قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ، وقرأت على ابن نفيس على أبي أحمد على أبي الحسن الرقي على الْخُزَاعِيّ. طريق الرملي قرأت على الحسن بن خشيش وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قالا: قرأنا على زيد على الرملي على الْخُزَاعِيّ طريق الْمُطَّوِّعِيّ قرأت على الْكَارَزِينِيّ وأبي زرعة وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قالوا: سمعنا الْمُطَّوِّعِيّ يقول: قال الْخُزَاعِيّ: قرأت على ابْن فُلَيْحٍ سبع وعشرين ختمة وعلى البزي ثلاثين ختمة. طريق الحديثي أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسن قال: قرأت على محمد بن الفضل الحديثي على الْخُزَاعِيّ. طريق الْأُشْنَانِيّ أربع قرأت على الطَّيْرَائِيِّ قال: قرأت على الْمُظَفَّر بن أحمد وأبي الحسن الفسوي وأبي بكر السُّلَمِيّ ومحمد بن عبد الرحمن كلهم قرأوا على عبد اللَّه بن أحمد الْأُشْنَانِيّ. طريق الصوفي، وقرأت على أبي عبدان على البغدادي الصوفي على الْخُزَاعِيّ. طريق ابْن الصَّبَّاحِ قرأت على الطَّيْرَائِيِّ قال: قرأت على محمد بن على علي أبي أحمد البغدادي على محمد بْن الصَّبَّاحِ على ابْن فُلَيْحٍ. رواية حماد بن سلمة قرأت على الذارع على محمد بن عبد العزيز على محمد بن زياد على محمد بن يزيد على ثابت على أبي عبيد على الْحَجَّاج بن محمد على حماد بن سلمة على ابْن كَثِيرٍ وأَبُو عَمْرٍو وابن أبي فديك وابن جريج وابن أبي مليكة وصدقة والرجال أخبرنا بهؤلاء الجوردلي عن ابن خشنام عن ابن زبرقان عن ابن وهب عن روح عن يَعْقُوب عن سلام.

طريق محمد بن القاسم بن أبي بكر قرأت على الذارع على أبي جعفر المقري الأندلس على أبي بكر على الْخُزَاعِيّ. طريق هبة اللَّه قرأت على أبي الفضل عبد الرحمن بن أحمد الرَّازِيّ على أبي بكر الشامي على هبة الله بن جعفر على الْخُزَاعِيّ. طريق الحداد والدينووي طريق قرأت على أحمد بن علي طَلْحَة الشاهد على أبي بكر محمد بن أحمد الدِّينَوَرِيّ وعلى الحسن الحداد على ابْن فُلَيْحٍ. طريق ابْن شَنَبُوذَ قرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي على الطرازي على ابْن شَنَبُوذَ على الْخُزَاعِيّ طريق القزاز قرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي على الطرازي على أبي الحسن على ابن سعيد بن ذوابة القزاز على الْخُزَاعِيّ على ابْن فُلَيْحٍ، وقرأ ابْن فُلَيْحٍ على محمد بن سبعون ومحمد بن بزيغ وداود بن شِبْل والحسن وعبيد اللَّه ابني حَمْزَة

وعبد الملك بن شعوبة وشعيب بن أبي مرة وعدد كثير يبلغ ثمانين فتيان من أهل مكة وشيوخهم منهم من قرأ عليه ومنهم من سمعه يقرأ ومنهم من صلى بالناس كلهم أخذوا عن إسماعيل وشِبْل ومعروف. طريق النَّقَّاش رواية ربيعة قرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي على الطرازي على النَّقَّاش على الحداد المكي على ابْن فُلَيْحٍ على عبد اللَّه بن شعوبة وشعيب بن أبي مرة على وهب بن زمعة على أبيه على ابْن كَثِيرٍ واستحسنها ابن مهران. رواية أبي عبد اللَّه محمد بن إدريس الشافعي، رحمة اللَّه عليه قرأت على أبي محمد عبد اللَّه بن محمد الجبلاني بتنيس قال: قرأت على عبد الباقي بن عين الفزال على محمد بن أحمد بن حمدان على محمد بن عبد اللَّه بن عبد الحكم، وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين عن عبد اللَّه بن عدي قال: حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان على محمد بن عبد اللَّه بن عبد الحكم المصري قال: حدثنا محمد بن إدريس الشافعي والكزيزي وسفيان

ومسلم بن خالد أن أخذ القراءة عن إسماعيل بن عبد اللَّه القسط عن ابْن كَثِيرٍ ثمانية وثمانون طريقًا. اختيار شِبْل حدثنا أبو حمية عن زاهر بن أحمد عن ابن مجاهد عن مضر بن محمد عن حامد بن يحيى الْبَلْخِيّ قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عبد اللَّه بن يزيد قال: هذه طرق شِبْل، وقرأ شِبْل على ابْن كَثِيرٍ وابن مُحَيْصِن وعمر بن قيصر الأعرج، وغيرهم على مجاهد ودرباس قرأ الأعرج قال: حدثنا أبو حمية عن زاهر عن ابن مجاهد عن أحمد بن محمد عن عبد اللَّه بن القاسم عن حنيد عن عمرو العدواني قال: قرأت على حميد بن قيس الأعرج على مجاهد قراءة عبد الرحمن بن مُحَيْصِن برويات الستة قال الْهُذَلِيّ: قرأت على عبد الرحمن بن علي القروي قال: قرأت على عبد الجبار الطرسوسي قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي على الحسن بن مالك وأحمد بن محمد بن يَعْقُوب قالا: قرأنا على ابْن مِقْسَمٍ قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على الْكَارَزِينِيّ على أبي العباس الأسواني وقرأ الأسواني على أبي أحمد وكذلك الخشاب وابن الدرر والطرسوسي قال: قرأت على ابن مجاهد قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على الحسين بن مسلمة الكاتب بالرقة قال: قرأت على منصور بن ودعان على إبرهيم بن أحمد الضَّرِير القيرواني على ابْن شَنَبُوذَ.

أما ابن شنبود فقرأ على مضر، وأما ابن مجاهد وابْن مِقْسَمٍ فقالا: حدثنا مضر فقال: قرأت على حامد بن يحيى قال: قرأت على [ ... ] (¬1) بن الحسن ونضر بن علي بالروايتين على الحسن بن محمد بن عبد اللَّه بن أخي يزيد على شِبْل على محمد بن عبد الرحمن وقيل أبي عبد اللَّه بن مُحَيْصِن على مجاهد وقرأ ابْن كَثِيرٍ وابن مُحَيْصِن وسيد على الدرباس ومجاهد وسعيد بن جبير على ابن عباس على أبي على رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - اختيار مجاهد بن الْحَجَّاج قرأت بحلب على محمد بن عمرو القنسريني قال: قرأت على محمد بن إبرهيم بن اليسع على أبيه على المغيرة بن صدقة على شبابة العصفري على ورقاء على ابن أبي نجيح على مجاهد. اختيار ابْن مِقْسَمٍ قرأت على عبد الملك بن عبدويه العطا بأصفهان قال: قرأت على أي الفرج محمد بن إبرهيم الشَّنَبُوذِيّ قال: قرأت على أبي بكر محمد بن يَعْقُوب بن الحسن بن مقسم المقرئ الفقيه الإمام وقرأ هو على جماعة منهم الدُّورِيّ ومضر وغيرهما وسأذكر اختياري مع الجملة إن شاء اللَّه تعالى. قال الْهُذَلِيّ: وسئلت أن اختار اختيارًا يوافق العربية والأثر والمعاني والأحكام فأجبتهم إلى ذلك وإسنادي على ما ذكرت الجملة عن أهل مكة ثمان وتسعون طريقًا فذلك ثلاثمائة وثمان وتسعون عن أهل الحرمين. * * * ¬

_ (¬1) غير واضح بالأصل.

طرق أهل الشام بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قراءة عبد اللَّه بن عامر اليحصبي رواية أبي محمد عبد اللَّه بن أحمد بن بشير بن ذكوان عن أيوب. طريق ابن الأخرم عنه سبعة طرق قرأت على أبي العباس أحمد بن على ابن هاشم تاج الأئمة بمصر قال: قرأت القرآن كله سنة ثمان وتسعين على أبي الحسن على ابن أبي داود الداراني طريق ابن مهران قال الْهُذَلِيّ: قرأت على أبي الوفاء بكرمان على ابن مهران. طريق الشَّذَائِيّ أخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قال: قرأت على الشَّذَائِيّ، وقرأت على عبد الواحد بن عبد القادر المقدسي وله مائة وتسعة سنين، وقرأت على عبد الرحمن بن أحمد قال: قرأت على ابن أبي داود الداراني. طريق الْأَخْفَش الصغير قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ قال: قرأت على أبي بكر بن الخليل بدمشق والشَّذَائِيّ بالبصرة، وقرأت على محمد بن الحسن بن موسى الشيرازي قال: قرأت على أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد الجبني وهؤلاء كلهم قرأوا على أبي الحسن محمد بن النضر بن مر بن الحسن بن الأخرم على هارون بن شريك الْأَخْفَش طريق ابن

غلبون عن الْأَخْفَش على أبي العباس على عبد المنعم بن غلبون على الحسن بن عبد الملك على الْأَخْفَش. طريق ابن حمدان عنه قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على محمد بن عبد الجليل على أبي الفضل جعفر بن حمدان بن أبي داود الْأَخْفَش. طريق دلبة عنه قرأت على أبي الْمُظَفَّر عبد الله بْن شَبِيبٍ على محمد بن جعفر وأخبرني أبو نصر عن أبي الحسين قالا: قرأنا على الشَّذَائِيّ على الْبَلْخِيّ على الْأَخْفَش طريقًا عنه قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على عبد اللَّه بن الحسين، وقرأت على ابن نفيس عليه، وقرأت على عبد الرحمن بن أحمد على الشامي على الرقي وعلى علي بن أحمد قرأ على سلامة بن هارون البصري على الْأَخْفَش.

طريق ابن حبيب قرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ، وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قالا: قرأنا على الحسن بن سعيد، وقرأت على الْكَارَزِينِيّ وأبي زرعة عليه قال: قرأت على أبي علي الحسن بن علي بن حبيب على الْأَخْفَش. طريق النَّقَّاش قرأت على عبد الرحمن بن أحمد قال: قرأت على علي بن أحمد وابن يحيى والرقي قالوا: قرأنا على النَّقَّاش قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على الزيدي على النَّقَّاش على الْأَخْفَش طريق الدَّاجُونِيّ. طريق زيد قرأت على أبي الفتح أحمد بن الصقر والحسن بن خشيش ومحمد بن يعقوب الأهوازي، وقرأت على عبد الرحمن بن أحمد قال: قرأت على بكر الحربي على زيد بن على الدَّاجُونِيّ، وقرأت على أبي بكر محمد بن موسى الصوري. طريق الْمُطَّوِّعِيّ عنه قرأت على الْكَارَزِينِيّ وابن زرعة، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الْمُطَّوِّعِيّ على الصوري وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسن عن الشَّذَائِيّ عن الدَّاجُونِيّ عن الصوري. طريق هبة اللَّه عن الْأَخْفَش قرأت على عبد الرحمن بن أحمد على الشامي على هبة اللَّه على الْأَخْفَش. طريق الْإِسْكَنْدَرَانِيّ بطرق قرأت على الذارع قال: قرأت على الْمُظَفَّر بن أحمد النحوي، هال الْهُذَلِيّ: قرأت على أبي زرعة والْكَارَزِينِيّ، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قالوا: قرأنا على الْمُطَّوِّعِيّ على محمد بن القاسم بن يزيد الْإِسْكَنْدَرَانِيّ، وقرأوا كلهم على ابْن ذَكْوَانَ. طريق ابن عبد الرزاق قرأت على أبي غانم سعيد بن عبد العزيز الكرخي على الحسن بن حبش، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على ابن حبش وأخبرني أبو نصر عن أبي الحسين عن ابن حبش وقرأ الْخُزَاعِيّ وأبو الحسين على الْمُطَّوِّعِيّ قالا: قرأنا على إبراهيم بن عبد الرحمن

على ابْن ذَكْوَانَ. طريق ابن الجنيد عن ابْن ذَكْوَانَ أخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين على أبي الحسن على ابن عبد العزيز على أبي الحسين علي بن الحسن بن الجنيد على ابْن ذَكْوَانَ. طريق ابن سيرين وأبي يوسف عن الْأَخْفَش أخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين عن أحمد بن يوسف وابن سيرين على جماعة من أصحاب الْأَخْفَش. طريق الثعلبي قرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي على الطرازي على أبي بكر بن مجاهد عن أحمد بن يوسف الثعلبي عن ابْن ذَكْوَانَ. طريق الأسفهفرديسي عن ابْن ذَكْوَانَ قرأت على أبي الْمُظَفَّر عبد اللَّه بن شبيب قال: قرأت على أبي بكر محمد بن عبد الرحمن بن جعفر المصري ولم تر عيناي مثله قال: قرأت على أبي عبد اللَّه محمد بن جعفر بن محمود الْأُشْنَانِيّ قال: قرأت على أبي الفضل جعفر بن محمد بن الفضل البحتري بن كوفي قال: قرأت على أبي طاهر

سهل بن عبد اللَّه بن الفرخان الأسفهفرديسي على ابْن ذَكْوَانَ. طريق الصوري قرأت على أبي الْمُظَفَّر قال: قرأت على أبي بكر محمد بن على بن أحمد وأبي بكر محمد بن أحمد المعدل وأبي بكر محمد بن الحسين الحارثي وأبي بكر محمد بن عبد الرحمن بن جعفر المقرئ وأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن سعيد قالوا: قرأنا على أبي العباس الْمُطَّوِّعِيّ على الصوري على ابْن ذَكْوَانَ. طريق القباب عن الدَّاجُونِيّ قرأت على أبي القاسم عبد اللَّه بن محمد بن أحمد العطار بأصفهان قال: قرأت على عبد اللَّه بن فورك القباب قال: قرأت على الدَّاجُونِيّ، وقال العطار: وقرأت بهذه الرواية على أبي الحسن على بن محمد بن عبد اللَّه بن عباس الزاهد قال: قرأت على أبي يَعْقُوب يوسف بن بشر بن آدم بن الموفق الضَّرِير قال: قرأت على الدَّاجُونِيّ على محمد بن موسى على ابْن ذَكْوَانَ، رواية عبد الرزاق قرأت على العطار على القباب على الدَّاجُونِيّ على الصوري على عبد الرزاق بن الحسن على أيوب وعلى بْن ذَكْوَانَ. طريق ابن أنس قرأت على محمد بن الحسن الشيرازي قال: قرأت على أبي على الحسن بن إبراهيم الأصبهاني قال: قرأت على أبي الفضل بن أبي داود عن أحمد بن أنس. رواية هشام بن عمار قرأت على أبي العباس تاج الأئمة قال: قرأت على أبي الحسن على محمد بن إسحاق الحلبي وأبي مسلم أحمد بن محمد الكاتب عن أبي بكر بن مجاهد قال: حدثنا أحمد بن محمد بن زكريا عن هشام بن عمار. طريق الجمال عن الحلواني عنه قرأت على ابن هاشم عن الحلب والكاتب عن ابن مجاهد عن الحسن بن أبي مهران الجمال عن الحلواني وأخبرنا أبو حمية عن زاهر عن ابن مجاهد عن الجمال.

طريق أبي حسان والبسامي قرأت على أبي العباس عن الْحَمَّامِيّ عن ابن هاشم عن أبي يَعْقُوب إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان الأنماطي عن هشام قال أبو العباس. وأخبرني بها ابن غلبون أبو الطيب عن أبي الحسن أحمد بن محمد بن بلال قال حدثنا محمد بن محمد بن البسامي وابن أبي حسان عن هشام. طريق أحمد بن العلاء قرأت على ابن هاشم عن ابن غلبون عن الحسن بن حبيب عن أحمد بن العلاء عن هشام. طريق الجزري وابن عبدان قرأت على أبي عبد اللَّه محمد بن عبد الله بن الحسين الشيرازي المعروف بالقاضي قال: قرأت على أبي بكر محمد بن الحسن الضَّرِير الطحان

على أبي أحمد قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على ابن نفيس على أبي أحمد على علي بن أحمد الجزري ومحمد بن أحمد بن عبدان على الحلواني على هشام. طريق أحمد بن بسام قرأت على الشيرازي على الطحان قال: قرأت على أَبِي عَمْرٍو وعزوان بن القاسم بن علي بن عزوان المازني على أحمد بن بسام على أبيه على هشام. طريق ابن شاذان قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الشَّذَائِيّ على أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد الصمد الرَّازِيّ على الفضل بن شاذان على أبيه على الحلواني. قال الْخُزَاعِيّ: وقرأت على أبي بكر أحمد بن محمد بن عيسى على العباس بن الفضل بن شاذان على أبيه على الحلواني. طريق الْبَلْخِيّ عنه قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين عن الشَّذَائِيّ، وقرأت على ابن خشيش الكوفي وأحمد بن الصقر ومحمد بن يعقوب قالوا: كلهم قرأنا على زيد وقال الشَّذَائِيّ: وقرأت أنا وزيد على الدَّاجُونِيّ على إسماعيل بن الجويرني وأحمد بن مأمويه وأبي محمد البيساني على هشام. طريق النَّقَّاش عنه عن الحلواني قرأت على عبد اللَّه بن أحمد العطار قال: قرأت على أبي الفرج طَلْحَة بن خلف الفسوي بالري قال: قرأت على النَّقَّاش على غير واحد منهم أحمد بن الحسن بن سليمان المقرئ وغيره على الحلواني. طريق الْبَاغَنْدِيّ قرأت على العطار قال: حدثني أبو بكر محمد بن إبراهيم بن زاذان

المقرئ قراءة عليه قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن الحسين بن سليمان الْبَاغَنْدِيّ عن هشام. طريق ابن عبديل عن الحلواني قرأت على عبد الرحمن بن أحمد الرَّازِيّ على أبي بكر السامي على سلامة بن هارون على أبي جعفر محمد بن عبديل الفارسي القاساني على الحلواني على هشام. طريق البكراوي عن هشام حدثنا أبو حمية عن زاهر عن ابن مجاهد حدثنا أحمد بن محمد بن بكر البكراوي عن هشام. رواية محمد بن إسحاق البخاري عن هشام قرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي على أبي بكر بن مهران على محمد بن محمد بن مرثد قرأت على أبي الوفاء على ابن مهران عليه على محمد بن إسحاق البخاري على هشام. طريق الأزرق على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي وعلى أبي الوفاء قرأ اعلى ابن مهران على النَّقَّاش على أبي الحسن الأزرق، وقرأت على الزيدي على النَّقَّاش عليه. طريق ابن يوسف الرَّازِيّ قرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي وعلى أبي الوفاء قرأا على ابن مهران على ابن مرثد على إبراهيم بن يوسف الرَّازِيّ على هشام طريق الصغاني أخبرنا الباطرقاني، وقرأت عليه عن محمد بن يحيى بن إسحاق بن منده قال: حدثنا محمد بن يَعْقُوب بن يوسف الأصم عن محمد بن إسحاق الصغاني عن هشام.

طريق إسحاق بن أبي إسرائيل عن الوليد بن مسلم أخبرنا أبو العباس عن الْحَمَّامِيّ عن أبي طاهر عن أبي بكر محمد بن سهل الوكيل عن أبي القاسم على بن موسى الثقفي عن إسحاق بن أبي إسرائيل عن الوليد بن مسلم. طريق ابن عبد الرزاق طريق أبيه عن ابْن ذَكْوَانَ قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الشَّذَائِيّ والْمُطَّوِّعِيّ على الصوري على عبد الرزاق بن الحسن على أيوب، وقرأت طريق أبيه على عبد اللَّه بن منيرة باللاذقية قال: قرأت على محمد بن اليسع على مغيرة بن صدقة، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الْمُطَّوِّعِيّ قرأا على إبراهيم بن عبد الرزاق والإنطاكي على أبيه على ابْن ذَكْوَانَ. طريق ابن حبش قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ، وقرأت على أبي سعد بن أبي غانم قالا: قرأنا على ابن حبش قال: قرأت على إبراهيم بن أحمد على أبيه على ابْن ذَكْوَانَ. رواية الوليد بن غبة الأشجعي قرأت على أبي محمد عبد اللَّه بن محمد الذارع قال: قرأت على ابن الحسين أحمد بن عبد اللَّه بن إسحاق على محمد بن يوسف وعلى أبي الحسن بْن شَنَبُوذَ على أحمد بن نصر بن شاكر على الوليد بن عتبة. رواية الوليد بن مسلم قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أحمد بن محمد بن الفتح على محمد بن سهل بن زهير على أبي القاسم الحسن بن موسى الثقفي على أبي يَعْقُوب إسحاق بن إبراهيم المروزي على أبي بشر الوليد بن مسلم. رواية محمد بن شعيب بن شابور وأيوب بن مدرك الحنفي وعراك بن خالد

المزي ويحيى بن حَمْزَة وهبة بن الوليد قرأت على الشيزري قال: أخبرنا أبو علي أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني عن أبي بكر محمد بن عبد الواهب المقري بأصفهان قال: قرأت القرآن على أبي الطيب سالم بن عبد اللَّه بن يحيى بن الحارث على ابن عامر. رواية سويد قرأت على الذارع على الْمُظَفَّر بن أحمد بن علي على ابن عبد العزيز على جعفر بْن الصَّبَّاحِ على الربيع بن ثعلب على أيوب بن مدرك وسويد بن عبد العزيز بن علي بن يحيى بن الحارث الذِّمَارِيّ. رواية عبد الحميد بن بكار قرأت على الذارع على ابن الْمُظَفَّر بن أحمد على علي بن عبد العزيز على جعفر بْن الصَّبَّاحِ على الربيع بن ثعلب على أيوب بن مدرك على يحيى بن الحارث، وقرأ يحيى على عبد اللَّه بن عامر ونافع وغيرهما، وقرأ ابْن ذَكْوَانَ وهشام والوليد بن

عتبة وابن بكار وعبد الرزاق على أيوب بن تميم، وقرأ أيوب والوليد بن مسلم وعراك وأيوب بن مدرك وهؤلاء الذي قدمتهم على يحيى بن الحارث وقرأ يحيى على عبد اللَّه بن عامر اليحصبي، وقرأ ابن عامر على أبي الدرداء وواثلة بن الأسقع، ومعاذ بن جبل، وفي رواية أنه قرأ على عثمان بن عفان رضي اللَّه عنه، وقرأ أيضًا ابن عامر على المغيرة بن أبي شهاب المخزومي على عثمان بن عفان، وقرأ على رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. اختيار أبي بحرية عبد اللَّه بن قيس السكوني ثم التراغي الحمصي قرأت على ابن شبيب على الْخُزَاعِيّ وقرأت على عبد الملك بن عبدويه العطار وأحمد بن الفتح الفرضي وعثمان بن قيس الدلال قالوا: قرأنا على المعافا بن زكريا الجدري النهرواني القاضي قال: قرأت على أبي الحسن محمد بن أحمد بن أيوب بْن الصَّلْتِ بْن شَنَبُوذَ قال: قرأت على أبي الحسن على ابن عبد اللَّه بن هارون الكندي الحمصي قال: قرأت على محاسن بن الخير الغساني قال: قرأت على إبرهيم بن علي الحمصي قال: قرأت على حيوة بن شريح بن يزيد الحمصي قال: قرأت على أبي قال: قرأت على أبي البرهسم عمران بن عثمان الحمصي قال: قرأت على يزيد بن قطيب على أبي بحرية عبد اللَّه بن قيس على معاذ بن جبل على رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. اختيار أبو حيوة قرأت على أحمد بن الفتح على المعافا على ابْن شَنَبُوذَ على ابن هارون على ابن الخير على ابن خلي على حيوة على أبيه. رواية عبد الحميد بن بكار أخبرنا ابن هاشم عن الْحَمَّامِيّ عن أبي طاهر عن محمد بن جرير عن عباس بن الوليد البيروتي عن عبد الحميد بن بكار عن أيوب بن تميم بإسناده.

اختيار بن الحارث الذِّمَارِيّ قرأت على الذارع على ابن يوسف على محمد بن زيد على ابن بنان على أبي عبيد على هشام على أيوب على يحيى. اختيار بن أبي عبلة قرأت على محمد بن عبد اللَّه الرملي على إسماعيل بن رجاء على أبيه رجاء على محمد بن يَعْقُوب الصوري على القاسم بن خرزاذ الفارسي على حسن بن تمس على طارق بن موسى على أبيه موسى على إبراهيم بن عبلة فذلك سبع وتسعون رواية واختيار هذا ما انتهى إلينا من قراءة أهل الشام. * * *

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أما قراء البصرة فمنهم أَبُو عَمْرٍو زبان بن العلا المازني، وقيل اسمه كنيته. وراية أبي محمد يحيى بن المبارك الْيَزِيدِيّ العدوي مؤدب أولاد يزيد بن عبد اللَّه الحميري خال المهدي ولهذا لُقِّب الْيَزِيدِيّ. طريق عبد الرحمن بن عبدوس أبي الزعراء عن أَبِي عَمْرٍو عنه قرأت على أبي العباس أحمد بن علي بن هاشم قال: قرأت على أبي الطيب عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون قال: قرأت على أبي القاسم نصر بن يوسف على ابن مجاهد قال أبو العباس: وقرأت على الحسن بن سليمان الإنطاكي بمصر قال: قرأت على أحمد بن عبد العزيز بن بدهن بمصر على ابن مجاهد على أبي الزعراء على أبي عمر الدُّورِيّ على الْيَزِيدِيّ قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على عبد الرحمن بن أحمد على بكر الحربي على النَّقَّاش الأصفر على ابن مجاهد طريق ابن أبي غسان عن ابن مجاهد قرأت على نصر بن أبي نصر الحداد بسمرقند قال: قرأت على أبي علي أستاذي أبي يحيى قال أبو يحيى: قرأت على أبي الفضل بن أبي غسان وأبي القاسم على ابن مجاهد قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي على الحسن بن عبد اللَّه الشيخ الصالح على ابن مجاهد على أبي الزعراء على أبي عمر على الْيَزِيدِيّ على أَبِي عَمْرٍو زبان بن العلاء بن عمار بن عبد اللَّه بن الحصين بن الحارث بن خلهمة بن حجر بن خزاعي بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم، وقيل: الفريان، وقيل: عيينة، وقيل: هلال، وقيل: محبوب، وقيل: عقبة، وقيل: سكيت، وقيل: قايد، قال

الْهُذَلِيّ: وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين أنه قرأ على زيد والشَّذَائِيّ وابن شارب وابن حبش وعلي بن بشران وابن حبشان وعبد الملك بن الحسن البزاز وأبي القاسم عبد العزيز بن الحسن العطار على ابن مجاهد. طريق الْمُطَّوِّعِيّ وأصحابه، قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي أحمد وأبي الحسين عبد اللَّه بن يَعْقُوب وعلى الْمُطَّوِّعِيّ بالهمز والإظهار قالوا: قرأنا على ابن مجاهد، قال الْخُزَاعِيّ: وقرأت على ابن حبش وابن الحسين عبد اللَّه بن يَعْقُوب والشَّذَائِيّ بالإدغام وترك الهمز عن ابن مجاهد على أبي الزعراء. طريق الصدوق وابْن مُخَلَّدٍ قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي الحسين عبد اللَّه بن يَعْقُوب وغيره على ابن مجاهد على عبد اللَّه بْن كَثِيرٍ الصدوق على أبي أيوب سليمان بن الحكم والفضل بْن مُخَلَّدٍ وقرأ الدُّورِيّ وأبو أيوب على الْيَزِيدِيّ. طريق ابن فرح وطريق زيد قرأت القرآن على أبي العباس أحمد بن علي بن هاشم على أبي الحسين علي بن أحمد بن عمر الْحَمَّامِيّ على أبي القاسم زيد بن علي بن فرح، وأخبرني أبو العباس بعد فراغي من هذه القراءة أن أبا الحسن الحلبي وأبا المسلم الكاتب أخبراه عن ابن مجاهد قال الْهُذَلِيّ: وأخبرني الحسن بن أحمد أبو حمية عن زاهر عن ابن مجاهد أنه قرأ بهذه القراءة بالهمز والإظهار على عبد الرحمن بن عبدوس على أَبِي عَمْرٍو قال أبو العباس: أما

الإدغام وترك الهمز فقرأت به القرآن على أبي الحسين على ابن سليمان الإنطاكي على أبي الفتح أحمد بن عبد العزيز بن بدهن على ابن مجاهد وقال لي بعد الفراغ هكذا أقرؤني بالهمز والإظهار، قال الْهُذَلِيّ: قرأت على أبي الْمُظَفَّر عبد اللَّه بْن شَبِيبٍ عن الْخُزَاعِيّ عن الْمُطَّوِّعِيّ على ابن فرح، وقرأت على الْكَارَزِينِيّ وأبي زرعة الشيرازي على الْمُطَّوِّعِيّ عليه بالهمز والإظهار وقال الْهُذَلِيّ: وقرأت على عبد الرحمن بن أحمد بالهمز والإظهار وختمه أخبرني بترك الهمز والإدغام قال: قرأت على النهرواني كذلك على زيد وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين عن زيد عن ابن فرح وأخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين أنه قرأ على إبراهيم بن أحمد الخطاب على علي بن سليمان وجعفر بن محمد الرافقي وابن فرح فهذه ثلاث طرق قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على ابن هاشم بترك الهمز والإدغام. قال: وقرأت على أبي الحسن على ابن محمد البغدادي يعرف بابن الحذاء قال: قرأت على أبي محمد الحسين بن قريع المعروف بالكاتتب قال ابن الحذاء: ولم أر أضبط منه لها على ابن مجاهد على ابن عبدوس وهو ابن فرح على الدُّورِيّ. طريق ابن عبديل وطريق سجادة وحمدان قصعة قرأت على عبد الرحمن بن أحمد قال: قرأت على أبي العباس وعلى أبي نصر أحمد بن علي السمناني بالري قالا:

قرأنا على أبي بكر أحمد بن عباس بن الإمام، قال: قرأت على أبي الحسين على ابن محمد بن فارس بن عبديل على الدُّورِيّ وقرأ الإمام أيضا على أبيه جعفر بن سجادة وقرأ على حمدان قصعة على الْيَزِيدِيّ وقرأ ابن فارس أيضًا على حمدان على الْيَزِيدِيّ. طريق عمر الكاغدي قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الشَّذَائِيّ وأخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين على الشَّذَائِيّ على أبي حفص عمر بن نصر الكاغدي بالهمز والإظهار على الدُّورِيّ. طريق ابن مسعود الجرمي قرأت على عبد الواحد بن إبراهيم البصري وعلى الْكَارَزِينِيّ على الشَّذَائِيّ على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي الأشعث محمد بن حبيب الجارودي على أبي العباس أحمد بن مسعود الجرمي بالهمز والإظهار على الدُّورِيّ. طريق النحوي قرأت على أبي العباس بن نفيس على أبي أحمد عبد اللَّه بن الحسين على أبي شنبوذ على أبي محمد عبد اللَّه بن أحمد النحوي على الدُّورِيّ. طريق ابن عون قرأت القرآن على ابْن شَبِيبٍ على الشهرستاني على عبد الغفار بن عبيد اللَّه الحضيني على أحمد بن سعد الواسطي على محمد بن عمرو بن عون على الدُّورِيّ. طريق عمر بن بردة قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ وأخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين قالا: قرأنا على الْمُطَّوِّعِيّ وعلى أبي الحسن علي بن إبراهيم بن خشنام المالكي على المعدل على عمر بن بردة على الدُّورِيّ. طريق ابْن الصَّبَّاحِ قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي الحسن محمد بن علي الشهرستاني على أحمد بن يوسف على عبد اللَّه بن باذام على جعفر بْن الصَّبَّاحِ على

نوح بن منصور وعمر بن بردة على الدُّورِيّ. طريق قاسم بن عبد الوارث قرأت على أبي عبد اللَّه محمد بن أبي شيخ وعلى أبي عبد اللَّه الشاموخي على أحمد بن نصر على قاسم بن عبد الوارث على الدُّورِيّ. طريق ابن خبشان وابن الكردي أخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين قال: قرأت على عثمان بن حبشان وابن الكردي على المعدل على ابن برزة عليه. طريق أبي بكر الْكَتَّانِيّ ونظيف عن السُّوسِيّ قرأت على أبي العباس ابن هاشم على عبد المنعم بن غلبون على أبي بكر أحمد بن الحسن النحوي المعروف بالْكَتَّانِيّ بحلب وعلى أبي الحسن نظيف بن عبد اللَّه على ابن عمران موسى بن جرير الرقي النحوي على أبي شعيب صالح بن زياد السُّوسِيّ على الْيَزِيدِيّ. طريق ابن حبش قرأت على أبي العباس على محمد بن الْمُظَفَّر الدِّينَوَرِيّ النحوي، وقرأت أنا بالكرخ على أبي سعيد سعيد بن أبي غانم وحدثني بكتاب ابن حبش قالا: قرأنا لأبي علي الحسين بن حبش بن حمدان الدِّينَوَرِيّ على أبي عمران عليه على الْيَزِيدِيّ، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على ابن حبش. طريق المشحلائي قرأت على أبي العباس عن عبد المنعم عن أبي الحسين جعفر بن الحسين المشحلائي قال: حدثنا السُّوسِيّ.

طريق ابن الرقي قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي أحمد على أبي الحسن على ابن الرقي بالهمز والإظهار على أبي شعيب. طريق الْمُطَّوِّعِيّ قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ، وقرأت على أبي زرعة والْكَارَزِينِيّ على الْمُطَّوِّعِيّ على أبي عمران على السُّوسِيّ. طريق الدَّاجُونِيّ أخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين قال: قرأت على الشَّذَائِيّ وزيد على محمد بن عمر الدَّاجُونِيّ بمكة. طريق سلامة قرأت على عبد الرحمن بن أحمد على أبي بكر الرقي بالإظهار والتحقيق والإدغام على سلامة بالإدغام والتحقيق وعلى حبش بالإظهار والتحقيق على أبي عمران الرقي على السُّوسِيّ. طريق النَّقَّاش قرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي على ابن مهران والطرازي وإبرهيم بن أحمد البزوري قالوا: قرأنا على النَّقَّاش، وقرأت أيضًا على الْيَزِيدِيّ عليه قال: قرأت على أبي الحارث محمد بن أحمد الرقي على السُّوسِيّ. طريق الْيَزِيدِيّ قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ وأخبرني أبو نمر على أبي الحسين على الشَّذَائِيّ على ابن ثعلب على عبد اللَّه بن أحمد بن سليمان الأصبهاني على جعفر بن محمد الأدمي على أبي عبد الرحمن بن الْيَزِيدِيّ على أبيه. طريق أبي أحمد عن ابن جبير قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ وعلى أبن نفيس قرأ على أبي أحمد بن علي بْن شَنَبُوذَ على ابن جمهور على ابن جبير. طريق ابْن سَعْدَانَ قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قالا: قرأنا على الشَّذَائِيّ على ابْن شَنَبُوذَ على محمد بن واصل على أبيه على ابْن سَعْدَانَ. طريق ابن جبير قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الْمُطَّوِّعِيّ على الحسين بن

إبراهيم بن أبي عجرم الإنطاكي على أحمد بن جبير. طريق ابن جمهور أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قال: قرأت على الشَّذَائِيّ على ابن شنبوذ على أبي عيسى موسى بن جمهور التنيسي على أحمد بن جبير وهكذا إسناد السُّوسِيّ. طريق سبط الْيَزِيدِيّ قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ وأخبرني القهندزى عن أي الحسين، وقرأت على أَبِي عَمْرٍو بن سعيد بالبصرة قالوا: قرأنا على الشَّذَائِيّ على ابْن شَنَبُوذَ على أبي عيسى يونس بن علي بن محمد بن يحيى الْيَزِيدِيّ قال: قرأت على عمي أبي

جعفر أحمد بن محمد الْيَزِيدِيّ على جده محمد بن يحيى الْيَزِيدِيّ قال: قرأت على عمي أبي جعفر محمد بن أحمد الْيَزِيدِيّ على جده ابن محمد الْيَزِيدِيّ. طريق ابن عبيد الضَّرِير قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على عبد اللَّه بن الحسين على بْن الصَّلْتِ، على أبي العباس الفضل بْن مُخَلَّدٍ بن زريق الدقاق المكتب، على أبي محمد عبيد الله بن عبد اللَّه الضَّرِير على الْيَزِيدِيّ. طريق إبرهيم غلام سجادة قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ، وقرأت على أبي الوفاء على أبي بكر بن مهران، وقرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي على أبي بكر أحمد بن الحسين قال الْخُزَاعِيّ: قرأت على أبي عبد اللَّه محمد بن الحسن الآدمي الأرجاني قال هو وأبو بكر: قرأنا على أبي الخير عثمان بْن بُويَانَ على أبي عيسى الهاشمي على غلام سجادة أربعين ختمة على الْيَزِيدِيّ. طريق أبو حمدون وطريق ابن شارك الآدمي عنه قرأت على ابن ف على الْخُزَاعِيّ على الْمُطَّوِّعِيّ، وقرأت على الْكَارَزِينِيّ وعلى أبي زرعة على الْمُطَّوِّعِيّ على أبي عبد اللَّه

الحسين بن شارك الآدمي وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قال: قرأت على الحسين بن محمد بن الحسين بن مينا الدِّينَوَرِيّ قال: قرأت على ابن شارك بالإظهار والهمز على أبي حمدون. طريق ابن خالد أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين، وقرأت على الملنجي قالا: قرأنا على أبي الحسن محمد بن عبد الجبار الماوردي على إبراهيم بن خالد عليه. طريق الْبَلْخِيّ قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ وأخبرنا القهندزى عن أبي الحسين، وقرأت على أبي عبد اللَّه الشاموخي بالبصرة وعلى علي بن أحمد الجوردكي قالوا: قرأنا على الشَّذَائِيّ على الْبَلْخِيّ على ابن حمدون بالهمز والإظهار. طريق المراحلي قرأت على عبد الرحمن بن أحمد علي يحيى بالإظهار والهمز على أبي الحسين محمد بن أحمد الجليل على أبي الحسن أحمد بن محمد بن إسحاق المراحلي على غلام سجادة. طريق ابن مكرم السري عن أبي أيوب قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الشَّذَائِيّ وعلى ابن حسنون على ابْن شَنَبُوذَ على السري على أبي أيوب وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين على الشَّذَائِيّ بالإسناد بالإدغام. طريق إسحاق بْن مُخَلَّدٍ وابن حبيب قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قالا: قرأنا على الشَّذَائِيّ على ابْن شَنَبُوذَ على إسحاق بْن مُخَلَّدٍ وعبد اللَّه بن أحمد بن حبيب على أبي أيوب طريق ابن حبيب والفضل وإسحاق قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الْمُطَّوِّعِيّ على إسحاق بْن مُخَلَّدٍ على أبي أيوب وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قال: قرأت على

الشَّذَائِيّ على ابْن شَنَبُوذَ على ابن حبيب وإسحاق والفضل ابني مخلد على أبي أيوب. طريق حمدان قصعة وبكران السراويلي أخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين قال: قرأت على ابن شارب على أبي بكر الجلاب على حمدان وبكران على أبي أيوب. طريق عصام بن الأشعث عن الْيَزِيدِيّ قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الشَّذَائِيّ بالهمز على ابْن شَنَبُوذَ على إسحاق بْن مُخَلَّدٍ بن زريق على عصام على الْيَزِيدِيّ. طريق أبي خَلَّاد قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ بالهمز على أبي بكر محمد بن عيسى المؤدب البصري يسكن بباب الميدان على محمد بن قطن على أبي خَلَّاد سليمان بن خلاد. طريق ابن نفيس قرأت على عبد الرحمن بن أحمد على أبي بكر عبد اللَّه بن عبد الجبار على علي بن أحمد بن مَرْوَان البزار يعرف بابن نفيس وهذا طريق آخر. طرق أُوقِيَّة عن الْيَزِيدِيّ أربعة الْمُطَّوِّعِيّ قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الْمُطَّوِّعِيّ على محمد بن الحسين الموصل على عامر بن عمر أُوقِيَّة وأخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين عن الْمُطَّوِّعِيّ بالهمز والإظهار بالإسناد. طريق ابن العنز وابن السراج والرصاص قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ وأخبرنا القهندرزي عن أبي الحسين قالا: قرأنا على الشَّذَائِيّ بالإدغام على أبي عبد اللَّه محمد بن سعيد بن يحيى البزوري على أحمد بن سمعويه وعيسى بن الرصاص وأبي على

العينزربي ومحمد بن السراج وهذه أربعة طرق كلهم عن أُوقِيَّة. طريق ابن جمهور قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ بالهمز على عبد اللَّه بن الحسين وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قالا: قرأنا على الشَّذَائِيّ قالا: قرأنا على ابْن شَنَبُوذَ على أبي عيسى موسى بن جمهور على أُوقِيَّة. طريق أبي قبيصة الموصلي قرأت على أبي الوفاء على ابن مهران قرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي على أحمد بن محمد بن يَعْقُوب بْن مِقْسَمٍ وأبي بكر بن مهران قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على الشَّذَائِيّ على القاضي أبي الحسين وقرأ ابن مهران وابْن مِقْسَمٍ والقاضي على أبي بكر محمد بن الحسن بْن مِقْسَمٍ قال: قرأت على أبي قبيصة الموصلي خالد بن إسحاق على أُوقِيَّة. طريق أبي الحسين الرهاوي قرأت على عبد الرحمن بن أحمد على أبي الحسين

محمد بن أحمد المعتمر الصوفي بالرهاء بإسناد ذكره عن أُوقِيَّة بالإظهار والتحقيق .. طريق أحمد بن حرب عن أبي أيوب قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الْمُطَّوِّعِيّ بالإظهار والهمز قال الْخُزَاعِيّ: وقرأت على عبد الغفار هكذا على الحسن بن علي وأحمد بن الحسين الجريري على مدين على أحمد بن حرب على أبي أيوب، وقرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي على الحسين بن عبد اللَّه على أبي بكر النَّقَّاش على مدين على ابن حرب على أبي أيوب. طريق أبي يَعْقُوب ومدين وابن يوسف وابن شنبود أخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسنِ عن الْمُطَّوِّعِيّ عن أبي يَعْقُوب ختمة بالإظهار وعلى أبي بكر محمد بن أحمد بن أبي غسان بالإدغام على مدين على ابن حرب وقرأ أيضًا أبو الحسين على الشَّذَائِيّ على ابْن شَنَبُوذَ وأحمد بن يوسف الراوي وأبي الحسن بن نفيس على البزي على أبي أيوب على الْيَزِيدِيّ. رواية عبيد طريق ابن يحيى القطعي قرأت على أحمد بن علي على ابن الحسين وقرأ أيضا على على بن هارون على أحمد سجادة على أحمد بن محمد الجريري على مدين على محمد بن يحيى القطعي على عبيد بن عقيل على أَبِي عَمْرٍو. رواية نعيم بن ميسرة عن أَبِي عَمْرٍو قرأت على الإمام أبي محمد عبد اللَّه بن محمد الذارع قال: قرأت على أبي الحسين أحمد بن عبد اللَّه بن الفضل السُّلَمِيّ قال: قرأت على عبد اللَّه بن باذان والبصري قالا: قرأنا بالطريقين، أعني: بالهمز وتركه على نعيم بن ميسرة على أَبِي عَمْرٍو.

رواية عبد الوارث بن سعيد التنوري طريق القزاز والمنقري قرأت على الشيخ الإطرابي الحسن بن أحمد بن محمد المادراي بواسط قال: وقرأت على أبي محمد عبد اللَّه بن الحسين العلوي السني إمام الجامع بها قال: قرأت على النَّقَّاش عن محمد بن إسحاق بن خزيمة عن عمران بن موسى القزار عن عبد الوارث قال النَّقَّاش: وأخبرني الحسين بن علي الأزرق عن أحمد بن يزيد الحلواني عن أبي معمر عبد اللَّه بن معمر المغشي المنقري قال: قرأت على عبد الوارث من هذين الطريقين. طريق القصبي قرأت على علي بن أحمد الجوردي قال: قرأت على أحمد بن محمد بن عيسى البصري قال: قرأت على محمد بن يَعْقُوب المعدل على أبي جعفر أحمد بن على الخزاز على محمد بن عمر القصبي على عبد الوارث قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي العباس أحمد بن نفيس على أبي أحمد عبد اللَّه بن الحسين على أحمد بن علي العسكري على أحمد بن زهير على القصبي، وقرأت بها على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ بالإسناد. رواية شجاع بن أبى نصر الْبَلْخِيّ طريق الصواف من طريق الحطاب قرأت على ابن شبيب على الْخُزَاعِيّ على أحمد بن القاسم بن يوسف الصوفي أبو الطيب الضَّرِير وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قال: قرأت على إبرهيم بن أحمد الخطاب قالا: قرأنا على أبي علي الحسن بن الحسين الصواف قال: قرأت على محمد بن غالب بالإدغام على شجاع. طريق القصباني قرأت على أبي عبد اللَّه بن أبي شيخ على أحمد بن نصر، وقرأت

على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ عليه وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين عن الشَّذَائِيّ على أبي العباس أحمد بن إبراهيم القصباني على غالب بالإظهار والهمز قال القصباني: وسمعت الإدغام وترك الهمز من ابن غالب كما قرأ عليه الصواف وأخذته. طريق الشونيزي عن ابن غالب وأبي الزعراء قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قالا: قرأنا على ابن نصر وعبد الغفار الحضيني على أبي عبد اللَّه محمد بن المعاد الشونيزي وقرأ الشونيزي على ابن غالب وأبي الزعراء. طريق الفرائضي قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أحمد بن الليث الفرائضي على ابن غالب. طريق ابْن مُخَلَّدٍ الدقاق قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسن قالا: قرأنا على ابن نصر على أبي على الحسين بْن مُخَلَّدٍ الدقاق على ابن غالب. طريق ابن بشران وابن سيف البغداديين أخبرنا القهندزى عن أبي الحسين قال: قرأت بالهمز والإظهار على أبي بكر محمد بن يحيى العطار وعلى علي بن بشران وابن سيف البغداديين عليه. يتلوه في الجزء الخامس طريق بكار عن الصواف، وصلى اللَّه على محمد وآله الطيبين الطاهرين وحسبنا اللَّه ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير. * * *

الجزء الخامس من كتاب الكامل

الجزء الخامس من كتاب الكامل تأليف الشيخ الإمام الأوحد أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة المغربي الْهُذَلِيّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ طريق بكار عن الصواف قرأت على عبد الرحمن بن أحمد على عبد الملك النهرواني على بكار على الصواف على ابن غالب عنه. طريق أبي عبيد قرأت على الطَّيْرَائِيِّ على أبي الحسين أحمد بن يوسف السُّلَمِيّ على عبد اللَّه بن باذان على ثابت الوراق، وقيل: محمد بن زيد عليه على أبي عبيد على حجاج على شجاع. رواية عباس طريق ابن جمهور عن أُوقِيَّة قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أي أحمد على ابْن شَنَبُوذَ على موسى بن جمهور التنيسي على أُوقِيَّة على العباس بن الفضل. طريق حاتم الموصلي قرأت على عبد الرحمن بن أحمد قال: قرأت على محمد بن يحيى على سلامة بن هارون على حاتم بن إسحاق الموصلي على أُوقِيَّة. طريق البيروتي عن جده قرأت على أبي الفضل الرَّازِيّ قال: قرأت على أبي الحسين على ابن الحسن على أبي عبد اللَّه محمد بن الحسين بن هارون على أبي حفص عمر بن عبد الرحمن البيروتي وقرأ على أبي عثمان سعيد بن عبد الرحمن البيروتي وقرأ على أبيه على عباس. طريق ابن واقد وخارجة أخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قال: قرأت على زيد بن علي بن أبي بلال على ابن فرح على عبد الرحمن بن واقد وخارجة على عباس.

طريق إبراهيم بن كعب عن أُوقِيَّة قرأت على أبي الوفاء على ابن مهران، وقرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي على ابن مهران على محمد بن محمد بن مرثد على محمد بن إسحاق البخاري على أبي الصقر الموصلي بالإسكندرية على إبراهيم بن كعب على أُوقِيَّة على عباس. طريق ابن الرومي قرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي على أحمد بن محمد السعدي عن علي بن الحسن عن محمد بن الرومي عن عباس. رواية أبي زيد، طريق أبي بشر قرأت على أبي الْمُظَفَّر عبد الله بْن شَبِيبٍ قال: قرأت على أبي إسحاق إبراهيم بن محمد اللنباني بأصفهان بالإدغام وترك الهمز قال: قرأت على أبي يَعْقُوب يوسف بن آدم قال: قرأت على أبي عبد الله محمد بن الحسن بن زياد قال: قرأت على محمد بن إسماعيل بن زيد الحقاف قال: قرأت على علي بن بشر قال: قرأت على أبي زيد سعيد بن أوس على أَبِي عَمْرٍو. رواية الْخُرَيْبِيّ قرأت على عبد الرحمن بن أحمد قال: قرأت على الشاهد ببغداد على أبي بكر محمد بن عبد اللَّه الجبلي على عمر بن عبد العزيز بن عمرو بن إبراهيم الجبلي، وقرأ على أبي بكر أحمد بن عثمان بن محرز الرملي على أبي عبد اللَّه محمد بن عمر البصري،

وقرأ على أبي عيسى مسلم بن عيسى الأحمر المؤذن بسر من رأى على عبد اللَّه بن داود الْخُرَيْبِيّ على أَبِي عَمْرٍو. رواية الأصمعي عبد الملك بن قريب حدثنا أبو حمية عن زاهر عن مجاهد قال: حدثنا محمد بن الفرج الغساني عن محمد بن الفرج الدُّورِيّ عن الأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو. رواية تصر بن علي الجهضمي أخبرنا أبو حمية عن زاهر عن ابن مجاهد قال: حدثنا محمد بن الفرح الغساني عن أبيه عن نصر عن أَبِي عَمْرٍو. رواية الخفاف أخبرنا الحسن بن أحمد عن زاهر عن ابن مجاهد عن أحمد بن زهير عن خلف بن هشام عن عبد الوهاب بن عطاء الخفاف عن أَبِي عَمْرٍو. روايه هارون العتكي أخبرنا أبو حمية عن زاهر عن ابن مجاهد قال: أخبرنا أحمد بن حيثمة عن أسه عن ابن يونس المؤذن عن هارون عن أَبِي عَمْرٍو. روايه الحسن الجعفي حدثنا الحسن بسمرقند عن زاهر السرخسي عن ابن مجاهد عن موسى بن إسحاق عن هارون بن حاتم عن الحسين بن غلي الجعفي عن أَبِي عَمْرٍو. رواية خارجة أخبرنا الحسن بسمرقند عن زاهر عن أبي بكر عن الحسن بن عباس عن أبي هاشم المروزي عن محمد بن عبدة بن الحكم عن أبي معاذ الفضل بن خالد عن خارجة عن أَبِي عَمْرٍو. رواية ابن معاذ وأبيه والعنبري ومحبوب بن الحسن قرأت على علي بن أحمد الجوردكي على علي بن إبراهيم المالكي على محمد بن الزبرقان على عبد الوهاب القضاعي على روح بن عبد المؤمن على أبيه على عبد الله بن معاذ وأبيه معاذ العنبري ومحبوب بن الحسن وأحمد بن موسى على أَبِي عَمْرٍو. رواية مسعود بن صالح السمرقندي قرأت على

أبي بكر محمد بن علي الزنبيلي قال: قرأت على أبي عمر حفص بن عمر الحداد على أبيه على أبي العباس أحمد بن عبد اللَّه الكرابيسي على مسعود بن صالح السمرقندي على أَبِي عَمْرٍو وغيره واختار اختيارًا سأذكره فيما بعده. رواية يونس وسيبويه قرأت على أَبِي عَمْرٍو بن سعيد قرأت على أبي طاهر الصيدلاني على محمد بن يزيد على أبي عثمان المازني على أبي عمر الجرمي على يونس وسيبويه على أبي عمرو. اختيار الْيَزِيدِيّ قرأت على ابن أحمد الجوردكي على أبي علي الحسين بن علي الدقاق على أحمد بن فرح على أبي عمر الدُّورِيّ على الْيَزِيدِيّ، وقرأ الْيَزِيدِيّ على أَبِي عَمْرٍو وغيره. اختيار عبد اللَّه بن فورك القباب قرأت على عبد اللَّه بن محمد الأعرج قال: قرأت على عبد اللَّه بن فورك القباب وقرأ القباب على ابْن الصَّبَّاحِ وغيره عن أَبِي عَمْرٍو وابْن كَثِيرٍ ونافع واختار اختيارًا سأذكره إن شاء اللَّه عز وجل. اختيار العباس بن الفضل قرأت على محمد بن أحمد الفراء قال: قرأت على أبي حفص عمرو بن أحمد الجداء على أخيه أَبِي عَمْرٍو على أبي حامد أحمد بن عبد اللَّه البخاري على أبي نصر عبد الملك بن حاشد على الحسين بن مالك الزَّعْفَرَانِيّ أبي عبد اللَّه على أبي شبيل عبيد الله بن عبد الرحمن بن واقد على أبيه على عباس بن الفضل وقرأ عباس على خارجة على نافع وعلى أَبِي عَمْرٍو واختار اختيارًا سأذكره إن شاء اللَّه، وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين عن زيد عن ابن فرح على عبد الرحمن بن واقد على العباس بالإدغام. اختيار يَعْقُوب بن إسحاق الحضرمي تلميذ سلام بن المنذر سليمان الطويل وقرأ أيضًا على شهاب بن شريفة على هارون وقرأ على مسلمة بن محارب بن دثار عن أبيه عن جده عن عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه. رواية الملقت برُوَيْس طريق أبي الفرج قرأت على عبد الملك بن عبدويه العطار أبي أحمد قال: قرأت على أبي الفرج محمد بن إبراهيم النحوي قال: قرأت على محمد بن هارون التمار على محمد بن المتوكل رُوَيْس على يعقوب. طريق النخاس وابن حبشان قرأت على عبد الملك بن شابور أبي نصر وعلى أبي علي

الحسن بن إبراهيم المالكي قالا: قرأنا على أبي الحسن على بن أحمد بن عمر الْحَمَّامِيّ. قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ قالا: قرأنا على عبد اللَّه بن سليمان النخاس، وقرأت على أبي عبد اللَّه الْكَارَزِينِيّ على النخاس على التمار على رُوَيْس على يَعْقُوب وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين على النخاس. طريق أبي الحسين بن حبشان عن رُوَيْس أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين عن النخاس وابن حبشان عن التمار عن وردان بن إبراهيم الأثرم عن يعقوب. طريق ابْن مِقْسَمٍ قرأت على النَّوْجَابَاذِيّ والزنبيلي قالا: قرأنا على العراقي على أحمد بن محمد بن يَعْقُوب بْن مِقْسَمٍ على التمار. طريق ابن الهيثم قرأت على أبي الوفاء على ابن مهران على هبة الله بن جعفر بن الهيثم على التمار على رويس. رواية روح طريق ابن وهب قرأت على عبد الملك بن شابور والحسن بن علي بن إبراهيم البغدادي المالكي قالا: قرأنا على القاضي أبي الحسين أحمد بن عبد اللَّه بن عبد الكريم بسر من رأى وعلى أبي أحمد عبد السلام بن الحسين البصري قال الْهُذَلِيّ: قرأت على علي بن أحمد الجوردكي قالا: قرأنا على أبي الحسن علي بن محمد بن إبراهيم بن خشنام المالكي وقرأ هو على أبي العباس محمد بن يَعْقُوب بن المعدل يعرف بابن الْحَجَّاج بن معاوية الزبرقان التيمي على محمد بن وهب على روح بن عبد المؤمن أبي الحسين على يَعْقُوب، وقرأت على ابن شبيب على الْخُزَاعِيّ وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قالا: قرأنا على ابن خشنام المالكي بالإسناد أخبرنا: أبو نصر عن أبي الحسين قال: قرأت على ابن حبشان وابن مينا على ابن الزبرقاني على ابن وهب على روح عليه. طريق الزبيري أخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين علي بن حبشان على أبي عبد اللَّه الزبير بن أحمد الزييري على ابن وهب على روح. طريق إسماعيل البصري عن روح أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين على أبي بكر أحمد بن إبراهيم المؤدب على أبي بكر محمد بن العباس بن علي على عمه حَمْزَة بن علي على إسماعيل على روح.

رواية روح بْن قُرَّةَ عن يَعْقُوب قرأت على الحسن بن علي بمصر قال: قرأت على أبي محمد الفحام قال: قرأت على ابن الجهم عن أبي الفتح النحوي عن روح بْن قُرَّةَ عن يعقوب. رواية الوليد بن حسان قرأت على أبي نصر عبد الملك بن شابور، والحسن بن إبراهيم قالا: قرأنا على أبي محمد الحسن بن محمد بن يحيى الفحام بسر من رأى على أبي محمد جعفر بن عبد اللَّه بن عبد العزيز السامري على أبي محمد عبيد الله بن عبد الرحمن السكري بدرب عبدك على أبي عبد الله محمد بن الجهم السمري وقرأ السمري على الوليد بن حسان التوزي على يَعْقُوب، وقرأت على أبي الفضل الرَّازِيّ على ابن يحيى على السمري بإسناده. طريق المعدل قرأت على أبي الوفاء على ابن مهران على هبة اللَّه على المعدل على هؤلاء بالإسناد. رواية زيد وابن عبد الخالق، وكعب بن إبراهيم، وَحُمَيْد بن الوزير، والْقَطَّان والسراج، والبخاري، وابن سفيان قرأت على بْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عمران المروزي على أبي بكر محمد بن محمد بن المرثد التميمي على محمد بن إسحاق البخاري على الحسن بن مسلم بن سفيان الضَّرِير المفسر على أبيه، وعلى زيد، وعلى روح وأحمد بن عبد الخالق المكفوف، وكعب بن إبراهيم، وعمر السراج، وَحُمَيْد بن الوزير، وأبو بشر الْقَطَّان كلهم قرؤا على يَعْقُوب، وهذه سبع روايات قال البخاري: وقرأت على أبي بكر الخولي المقرئ على زيد وهذه طريق آخر، قال البخاري: وقرأت على التمار على رويس. طريق المنهال قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أحمد بن عبد الرحمن الإنطاكي على أبي جعفر محمد بن سعيد بن عبد اللَّه الإنطاكي على إبراهيم بن محمد البصري على أبي زيد المنهال بن شاذان الْعُمَرِيّ على يعقوب.

وقرأت طريق زيد على إبراهيم الأربلي الحاجي قال: قرأت على جعفر بن نصير الخلدي عن حكيم بن محمد عن سعيد بن مَرْوَان عن زيد عن يعقوب، وقرأت على أبي الوفاء على ابن مهران على ابن علي على أبي العباس المعدل على زيد بن أخي يعقوب. رواية فهد بن الصقر قرأت على أبي عبد اللَّه محمد بن يزده الملنجي الشيخ الثقة قال: قرأت بها على أبي الحسين محمد بن عبد الجبار بن فروح الماوردي المعلم بالبصرة على إبراهيم بن خالد على أبيه وعلى خاله فهد بن صقر فهاتان روايتان على يعقوب. رواية الزجاج والنحوي قرأت على عبد الملك بن عبدويه على أبي الفرج على التمار على بكير إبراهيم الزجاج وأبي الفتح النحوي على يعقوب. رواية أيوب قرأت على الملنجي على ابن عبد الجبار على إبراهيم بن خالد على أبيه على أيوب على يعقوب. اختيار أيوب قرأت على الملنجي على ابن عبد الجبار، وقرأت أيضًا على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ عليه وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قال: قرأنا على عبد الجبار على إبراهيم بن خالد على أبيه وخاله على أيوب وقرأ أيوب على يَعْقُوب والكسائي وسلام والحسين بن علي وإسماعيل المقري واختار اختيارًا سأذكره إن شاء الله. اختيار أبي حاتم المسكي قرأت بها على أبي عبد اللَّه أحمد بن محمد بن يزده قال: قرأت على أبي إسحاق إبراهيم بن محمد اللبناني، وقرأت على أبي الْمُظَفَّر عليه وعلى الطَّيْرَائِيِّ عليه قال: قرأت على أبي يَعْقُوب يوسف بن بشر بن آدم الضرور على المسكي أبي الحسن على بن أحمد بن زياد البصري على أبي حاتم. طريق ابن راشد قرأت على الملنجي قال: حدثنا أبو بكر بن المقري عن أحمد بن محمد بن راشد عن أبي حاتم. طريق ابن تميم قرأت على أبي الوفاء على ابن مهران على محمد بن إبراهيم المقري وعلى أبي محمد عبد اللَّه بن عبد العزيز المؤدب على الحسن بن تميم المقري على أبي حاتم. طريق ابن دريد قرأت على أبي الوفاء على ابن مهران على أبي الحسن أحمد بن محمد المؤدب على أبي بكر محمد بن دريد على أبي حاتم.

طريق مسبح قرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن عبد اللَّه حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن مسبح بن حاتم عن أبي حاتم. طريق يموت قرأت على نصر بن أبي نصر الحداد على أبيه على ابن عقبة على يموت بن المزرع على أبي حاتم وقرأ أَبُو حَاتِمٍ على يَعْقُوب وعلى أبي زيد وعلى عبيد بن عقيل وغيرهم واختار اختيارًا سأذكره إن شاء الله. اختيار أبي السَّمَّال قعنب بن أبي قعنب طريق الخلدي على أحمد بن يحيى وكيل النوشجاني قرأت على إبراهيم بن أحمد الحاجي الإربلي عن أبي غياث أحمد بن الحسن بن على العدل على جعفر بن محمد بن نصير الخلدي على أحمد وكيل النوشجاني على روح على أبي زيد على أبي السَّمَّال. طريق الحوارزمي مما قرأت على أبي غياث على ابن جعفر الخلدي عن إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد الخوارزمي عن أبيه عن أحمد بن إبراهيم بن عثمان الوراق عن خليله بن الخياط أَبُو عَمْرٍو النبلي عن سعيد بن أوس أبي زيد الأنصاري قال سمعت: أبا السَّمَّال العدوي يقرأ بهذه الحروف. اختيار الزَّعْفَرَانِيّ قرأت على الفراء على أَبِي عَمْرٍو على أخيه وأبي أحمد على ابن حاشد على الزَّعْفَرَانِيّ وقرأ هو على الجماعة ذكرهم. طريق القطعي قرأت على إبراهيم على أبي غياث عن الخلدي عن موسى بن الساوي عن محمد بن يحيى القطعي عن أبي زيد عن أبي سمال وقرأه أبو السَّمَّال على هشام البربري

وعباد بن راشد عن الحسن عن السمرة عن عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. اختيار سلام بن سليمان أبي المنذر الطويل الخراساني قرأت على أحمد بن الفتح الفرضي وعبد الملك بن عبدويه، وقرأت أيضًا على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ قالوا: قرأنا على المعافي بن زكريا الجريري قال: قرأت على أحمد بن الخضر بن الحسين الحلواني القاضي الخطيب قال: قرأت على أبي محمد عبد اللَّه بن جامع على أبي عمران موسى بن يعقوب المقري على أبي الحسن أحمد بن يزيد الحلواني الصفار على إبراهيم بن الحسن العلاف على أبي المنذر سلام بن المنذر وقرأ أبو المنذر على عَاصِم وأَبِي عَمْرٍو وغيرهم. اختيار عَاصِم بن أبي الصباح الْجَحْدَرِيّ البصري قرأت على إبراهيم عن أبي غياث والباطرقاني بإسناده.

ذكر رجال أهل الكوفة

رواية هارون والمعلم قرأت على أحمد الباطرقاني على محمد بن يحيى بن منده عن أبي رجاء محمد بن حامد بن الحارث البغدادي بمكة عن أبي عبد اللَّه محمد بن الجهم السمرقندي عن الهيثم بن الخالد الخواتيمي عن عطارد أبي عكرمة الضبعي عن علي بن نصر عن هارون بن موسى والمعلم عن عَاصِم الْجَحْدَرِيّ وعون العقيلي فهاتان روايتان وقرأ عَاصِم على نصر بن عَاصِم ويحيى بن يعمر وغيرهما. اختيار الحسن ستة روايات هشام البربري وسليمان بن أرقم عن الحسن وعباد بن راشد وعباد بن تميم وسليمان بن أرقم وعتبة بن عتبة قرأت على محمد بن علي الجورداني قال: قرأت على أبي الفرج وعمرو بن عبيد على محمد بن يحيى الكسائي على هشام البربري على عباد بن راشد، وعباد بن فهيم وعتبة بن عتبة على الحسن البصري على أبي العالية وغيره على عمر بن الخطاب رضي الله عنه على رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. اختيار قَتَادَة قرأت على أحمد بن الفضل الباطرقانى عن محمد بن يحيى بن منده عن محمد بن محرم الجوهري عن إبراهيم بن وكيع عن أبيه عن أبان بن يزيد عن قَتَادَة وقرأ قَتَادَة على أنس وأبي العالية وغيرهم. اختيار عون العقيلي قرأت على الباطرقاني عن ابن منده عن محمد بن محمد النشري عن أبيه عن إبراهيم بن الحسن العلاف عن الْمُعَلَّى بن عيسى عن عون العقيلي، وقرأ عون على نصر بن عَاصِم وغيره هذا ما انتهى إلينا من رجال بصره فذلك مائة وإحدى وتسعين طريقًا عن أهل البصرة غير أن كل طريق عن أَبِي عَمْرٍو وأربعة طريق فتجمعها خمس مائة واثنا عشر طريقا. * * * ذكر رجال أهل الكوفة: منهم: عَاصِم بن بهدلة يعرف بابن أبي النجود رواية أبي بكر بن عياش واسمه شعبة، وقيل: روبة، وقيل: نفطويه، وقبل: يحيى، وقيل: أشعث، وقيل: محمد، وقيل: سالم ومطرف وعنتر. طريق يحيى بن آدم القرشي يوسف عنه بخمسة. طرق ابن بانوش وابن الخليع والعطار والخطاب والضَّرِير قرأت على أبي العباس أحمد بن على بن هاشم قال: قرأت على أبي العلاء أحمد بن يَعْقُوب الصلحي.

قال الْهُذَلِيّ: وأدركت أبا العلاء ببغداد بدرب السلولي حين قدمت من مصر فقرأت عليه هذه الرواية وقرأ أبو العلاء على أبي القاسم يوسف بن محمد بن أحمد بْن سَعْدَانَ المعروف بابن بابوس قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي الحسن محمد بن أحمد الماراني بواسط قال: قرأت على أستاذي عبد اللَّه بن الأقطع على أبي القاسم بابوس، وحدثنا أبو نصر عن أبي الحسين قال: قرأت على إبراهيم بن أحمد الخطاب وعلى علي بن الخليع القلانسي، وعلى أبي بكر العطار، وأبي عبد اللَّه الضَّرِير كلهم عن يوسف بن يَعْقُوب، وقرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ على أبي القاسم بن بابوس على يوسف بن يعقوب. طريق القافلاني قرأت على أبي عبد اللَّه أحمد بن الحسين بن يزده قال: قرأت على محمد بن أملي على عبد اللَّه بن الحسين أبي أحمد على أبي بكر أحمد بن يوسف القافلاني، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي أحمد على القافلاني. طريق ابْن شَنَبُوذَ قرأت على ابن يزده على ابن أملي على أبي أحمد على ابْن شَنَبُوذَ. طريق نفطويه قرأت على أبي عَاصِم عبد الواحد بن إبراهيم قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على ابن شبيب وقرأ على الْخُزَاعِيّ قال الْهُذَلِيّ: وحدثنا أبو نصر عن أبي الحسين قالوا: قرأنا على أبي بكر الشَّذَائِيّ على إبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه على شعيب. طريق الواسطي الضَّرِير أحمد بن سعيد قرأت على ابن هاشم على أبي العلاء، وقرأت أنا على أبي العلاء سنة سبع وعشرين قال: قرأت على أبي علي أحمد بن علي المعروف بابن المصري على أحمد بن سعد على شعيب.

طريق ابن مجاهد قرأت على أبي العباس عن أبي مسلم الكاتب، وأبي الحسين الحلبي، وأخبرنا أبو حمية عن زاهر عن ابن مجاهد قال: أخبرني عبد اللَّه بن محمد بن شاكر عن يحيى. طريق الوكيعي قرأت على ابن هاشم وحدثنا أبو حمية عن زاهر، وقال ابن هشام: حدثنا أبو الحسن وأبو مسلم عن ابن مجاهد وعن إبراهيم الوكيعي عن أبيه عن يحيى. طريق خلف وأبي مرة عنه والديباجي قرأت على أبي العباس عن أبي الطيب عبدالمنعم بن غلبون عن أبي سهل عن أحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن الديباجي الواسطي عن إدريس، وقرأت على عبد الملك بن شابور على الحسين بن محمد بن أبي مرة على إدريس على خلف عن يحيى. طريق موسى بن عيسى عنه قرأت على ابن هشام عن أبي عبد اللَّه محمد بن أحمد بن شاكر المؤدب بمصر عن هشام بن محمد بْن قُرَّةَ العين عن أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي عن موسى بن عيسى عن خلف. طريق أبي الوليد عنه قرأت على عبد الرحمن بن أحمد على ابن يحيى على أبي حفص عمر بن إبراهيم الشيرجي على أبي الوليد عبد الملك بن القاسم على خلف.

طريق أبي هشام الرفاعي عنه عن يحيى أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قال: قرأت على زيد بن علي على عبد الجبار على منصور بن يزيد المرادي على الرفاعي. طريق أبي عون عن شعيب أخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين عن الشَّذَائِيّ، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الشَّذَائِيّ على محمد بن جعفر الحربي على أبي جعفر محمد بن على البزار على أبي عون الواسطي على شعيب. طريق أبي حمدون عن يحيى قرأت على ابن هاشم على أبي الحسين على ابن عمر بن أحمد الْحَمَّامِيّ عن أبي عيسى بكار بن أحمد على الحسن بن الحسين الصواف وأخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين على الشَّذَائِيّ على الحري على البزار على أبي عون قالا: قرأت على أبي حمدون وهذان طريقان. رواية عبد الجبار العطاردي والدارمي وهو ميمون بن صالح من طريق الحربي وبكار أخبرنا أبو العباس عن أبي الحسين عن أبي طاهر عن علي بن العباس المقانعي وأخبرنا أحمد بن الفتح عن أبي عيسى الخزاز عن أحمد بن عثمان عن العطاردي والدارمي عن أبي بكر عن عَاصِم. طريق البراني عن خلف أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين على ابن غالب على البراني على خلف. طريق ابن حيان عن الرفاعي قرأت على ابن نفيس على أبي أحمد على محمد بن حيان، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على عبد الغفار على ابن عبد الجبار على ابن منصور على الرفاعي.

رواية هارون بن حاتم عن أبي بكر أخبرنا أبو العباس عن أبي الحسين عن أبي طاهر عن أبي بكر بن مجاهد عن موسى بن إسحاق عن هارون عن أبي بكر. رواية عبد اللَّه بن عمر البصري أخبرنا ابن هاشم أخبرنا الْحَمَّامِيّ عن أبي طاهر عن ابن مجاهد عن الحسين الشيباني عن محمد بن الجهم عنه عن أبي بكر رواية المعافى بن يزيد أخبرنا ابن هاشم عن الْحَمَّامِيّ عن أبي طاهر عن عبد اللَّه بن محمد بن ياسين عن أحمد الفارسي عن محمد بن يحيى القطعي عن أبي الربيع الزهراني عن المعافى عن أبي بكر. رواية عبد الرحمن بن حماد أخبرنا أبو العباس عن الْحَمَّامِيّ عن أبي طاهر عن أبي بكر عن موسى بن إسحاق عن عبد المؤمن وعبد الرحمن ابني أبي حماد عنه. طريق ابن الْحَجَّاج عن يحيى قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي أحمد على ابْن شَنَبُوذَ على محمد بن علي الْحَجَّاج على يحيى. طريق أحمد بن جبير عنه قرأت على أحمد بن الحسين بن يزده على ابن أملي على أبي الحسن على ابن بندار الْحَرَّانِيّ على إبراهيم بن عبد الرزاق الإنطاكي على أبيه عبد الرزاق على أحمد بن جبير. طريق ابن صدقة عن ابن جبير قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي الحسن على بن موسى الإنطاكي على إبراهيم بن عبد الرزاق على أبي المغيرة عبد الله بن صدقة على أحمد بن جبير. رواية الاحتياطي طريق الكلابزي قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ، وقرأت على أبي زرعة والكاربيني على الْمُطَّوِّعِيّ وعلى أبي عبد اللَّه محمد بن عبد الجبار بن فروخ الماوردي وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قال: قرأت على أبي بكر أحمد بن إبراهيم قالوا: قرأنا على أبي بكر أحمد بن الحسين الجوهري على علي بن محمد بن أحمد بن زياد الكلابزي

على الاحتياطي واسمه الحسين بن عبد الرحمن على أبي بكر قال الْمُطَّوِّعِيّ: وقد أدركت الكلابزي، وقرأت عليه. رواية الدُّورِيّ طريق المسكي قرأت على ابن يزده على محمد بن عبد الرحمن الحلقاني قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي القاسم الدلال على الحلقاني، وقرأت على الطَّيْرَائِيِّ على الحلقاني فقرأت على ابْن شَبِيبٍ عليه قال: قرأت على أبي بكر بن عبد الوهاب واسمه محمد بن أحمد المقرئ وقرأ محمد على علي بن أحمد بن محمد بن زياد المسكي الطرسوسي على أبي عمر الدُّورِيّ وعلى الحسين بن عبد الرحمن الاحتياطي وأيهما لهذا عن أبي بكر. رواية الطائي طريق الأشعري قرأت على ابن يزده والطَّيْرَائِيِّ وابْن شَبِيبٍ والدلال على الحلقاني على ابن عبد الوهاب على جماعة منهم يوسف بن أحمد بن محمد بن خلف وغيرهما قرؤوا على أبي إسحاق إبراهيم بن الحسين الأشعري، وقرأ على إسحاق بن عيسى الطائي على أبي بكر طريق محمد بن عيسى قرأت على الطَّيْرَائِيِّ وهؤلاء على الحلقاني على أبي بكر الحداد إبراهيم وأحمد بن محمد بن مهران وغيرهم على أبي محمد الضَّرِير المقري على محمد بن عيسى على خلف. رواية الكسائي طريق أبي توبة والشيزري قرأت على ابن يزده على ابن أملي على أبي أحمد على ابْن شَنَبُوذَ على ابن سنان وغيرهما. رواية عبيد بن نعيم عن أبيه عن عَاصِم أخبرنا أبو العباس عن الْحَمَّامِيّ عن أبي طاهر

ومحمد بن سعد عن أحمد بن محمد عن أبيه محمد عن عبيد الله بن نعيم عن أبيه عن عَاصِم، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ عليه على ابْن شَنَبُوذَ وعلى أحمد بن العباس الضَّرِير قرأ اعلى أبي جعفر محمد بن سنان الشيزري على أبي موسى عيسى بن سليمان الحجازي وعلى أبي توبة ميمون بن حفص قالا: قرأنا على الكسائي. طريق ابن الرقي، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي أحمد على علي بن أحمد الرقي على أبي علي الحسين بن محمد على أبي توبة عليه. طريق ابن فرح عن الدُّورِيّ أخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين على زيد على ابن فرح على الدُّورِيّ على الكسائي عليه. طريق العجلي قرأت على ابن أحمد على أبي بكر السامي على النَّقَّاش الجدي على الحسين بن محمد بن شهريان على الحسين بن أحمد بن الأسود العجلي عن علي، رواية أبي يوسف الأعشى يَعْقُوب بن خليفة عن أبي بكر. طريق النقار عن الشموني قرأت على ابن يزده قال: قرأت على محمد بن الحسن بن عمران الأرجاني الآدمي على أبي بكر النَّقَّاش على أبي على الحسن بن داود النقار على أبي محمد القاسم بن أحمد التميمي الخياط على محمد بن حبيب الشموني، وقرأت على ابن

شبيب على أبي الحسين عبيد الله بن أحمد على عبد الغفار على الحسن بن داود النقار عليه، وقرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي على محمد بن أحمد بن أبي دارة على النقار، وقرأت على أبي الوفاء على ابن مهران على النقار. طريق أبي الحسن حماد الكوفي الضَّرِير قرأت على أبي الوفاء على ابن مهران عليه. طريق ابْن شَنَبُوذَ عن الخياط قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي بكر الشَّذَائِيّ وعلى الْمُطَّوِّعِيّ قالا: قرأنا على ابْن شَنَبُوذَ على الخياط، وقرأت على عبد اللَّه بن أحمد أبي القاسم الدلال وعثمان بن مالك على محمد بن يوسف على إبراهيم بن أحمد الضَّرِير القزوني على ابْن شَنَبُوذَ على الخياط، وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قال: قرأت على زيد على جماعة منهم ابن خياط عبد الله بن القاسم وأبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد، ومحمد بن الحسن بن يوسف، وحماد وعلي الداري كلهم قرؤوا على الخياط وهذه خمسة طرق. طريق ابن أبي أمية عن الخياط قال أبو الحسن: وقرأت على الشَّذَائِيّ على ابْن شَنَبُوذَ وعلى أبي عبد اللَّه محمد بن الخليل بن أبي أمية وعلى حماد وعلى الحسن بن داود على الخياط. طريق العجلي قال أبو الحسين: قرأت على ابن أبي دارة على أبي القاسم جعفر بن حميد العجلي على الخياط. طريق التيمي عن ابن غالب قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الحفني على أبي عبد اللَّه محمد بن الحسين الجعفي قالا: قرأنا على أبي العباس محمد بن الحسن بن يونس الكوفي على أبي الحسن على ابن الحسن التيمي على أبي جعفر محمد بن غالب وقرأ الشموني وابن غالب على الأعشى. طريق الخفاف قرأت على أبي غانم الكرخي على أبي حبيش على الحسن بن بدر والبغدادي على إبراهيم بن على الخفاف على الأعشى. طريق الخطيب قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ وأخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين قالا: قرأنا على الْمُطَّوِّعِيّ على محمد بن علي الخطب على الشموني على الأعشى.

طريق الرفاعي أخبرنا أبو نصر الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قال: قرأت على زيد على الحاسب أبي الحسن على بن أحمد على أبي هشام على الأعشى. طريق عبد الحميد بن صالح البرجمي أخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين على زيد على ابن السواق على أبيه على إسماعيل بن سهل الخياط على عبد الحميد بن صالح على الأعشى وعلى أبي بكر على عَاصِم وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين على زيد على ابن السواق على الخياط عليه على الأعشى. طريق السكوني عنه قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الحضي على أبي القاسم عبد اللَّه بن جعفر الْبَجَلِيّ على جعفر بن محمد بن عنبسة السكوني ثم اليشكوعي على الخياط عليه، رواية حماد طريق العليمي خمسة طرق قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي القاسم يوسف بن محمد الضَّرِير، وعلى الحسن بن سعيد، وعلى أبي أحمد، وعلى عثمان بن أحمد بن سمعان، وعلى محمد بن يحيى الملاحي، وقرأت على المادراني على ابن الأقطع على يوسف وقرأت على الملنجي على ابن أملي على ابن أحمد وقرأت على أبي العلاء على أبي القاسم الضَّرِير كلهم قرؤوا على يوسف بن يَعْقُوب قال: قرأت على يحيى بن محمد العليمي الكوفي على حماد بن أبي زياد وقرأ حماد على عَاصِم وعلى أبي بكر. طريق ابن الخليع القلانسي أخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين قال: قرأت على أبي بكر يوسف بن يَعْقُوب العدل على يحيى العليمي على أبي زياد واسمه شعيب. رواية المفضل طريق جبلة قرأت على الملنجي على محمد بن موسى التاجر على أبي أحمد الرقي وعلى ابْن شَنَبُوذَ على عبد اللَّه بن سليمان الأصبهاني على أبي زيد عمرو بن شبة النميري على جبلة على المفضل الضبي على عَاصِم.

طريق أبي زيد عن المفضل قرأت على محمد بن الحسن بن موسى الشيرازي قال: قرأت على علي بن الخليع الخياط على أحمد بن حرب المعدل على أبي حاتم سهل بن محمد السجستاني على أبي زيد على المفضل على عَاصِم قال شيخنا: وقرأت أيضًا على أبي الحسين أحمد بن عبد اللَّه بن محمود الفرغاني بقبا على أبي بكر يموت بن المزرع على سهل على أبي زيد على المفضل على عَاصِم. طريق خلف عن أبي زيد قرأت على الشيرازي على الْمُطَّوِّعِيّ على إدريس على خلف على أبي زيد. طريق السيرافي والنميري قال شيخنا: أخبرني النَّقَّاش في كتابه عن السيرافي عن القطعي عن أبي زيد كذلك أخبره النَّقَّاش عن عبد اللَّه بن سليمان عن النميري عن جبلة. رواية أبان بن يزيد طريق بشر قرأت على أحمد بن الفضل البطرقاني بأصبهان عن محمد بن إسحاق بن منده حدثنا أبو الحسن على بن جعفر البغدادي بمصر حدثنا أبو العباس أحمد بن القاسم بن نصر يعرف بابن دوست حدثنا بشر بن هلال الصواف عن بكار بن عبد اللَّه عن أبان بن يزيد عن عَاصِم، وقرأت بها على محمد بن الحسين الْكَارَزِينِيّ على أبي الفرج الشمنبوذي على ابْن شَنَبُوذَ على الحسن بن الحباب بْن مُخَلَّدٍ الدقاق على بشر بن هلال الصواف على أبي يوسف بكار بن عبد اللَّه على أبان على عَاصِم. رواية حفص يعرف بحفص بن سليمان البزاز وكنيته أَبُو عَمْرٍو ربيب عَاصِم. طريق عبيد عنه الْأُشْنَانِيّ عنه قرأت على أبي العباس بن هاشم على أبي علي الحسين بن سليمان الإنطاكي على أبي الفتح أحمد بن عبد العزيز المعروف بابن بدهن على أبي العباس أحمد بن سهل الْأُشْنَانِيّ قال الْهُذَلِيّ: قرأت على أبي القاسم عبد الواحد بن عبد القادر المقدسي قال: قرأت على أبي عيسى محمد بن عيسى الهاشمي، وقرأت على أبي العباس بن نفيس قال: قرأت على أبي أحمد، وقرأت على الملنجي قال: قرأت على أبي القاسم بن السندي على أحمد بن سهل الْأُشْنَانِيّ، وقرأت على الملنجي على أبي الحسن على بن محمد الأنصاري على الْأُشْنَانِيّ قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على الطَّيْرَائِيِّ على ابن السندي وأخبرني أبو نصر قال: قرأت على أبي الحسين على محمد بن أحمد الهاشمي وأبي بكر محمد بن عبد اللَّه بن إبراهيم الخوجاني

وعلى إبراهيم الخطاب وعلى أبي الطيب أحمد بن عبيد الله بن إسحاق على أحمد بن سهل الْأُشْنَانِيّ، وقرأت على عبد الرحمن بن أحمد على أبي الحسين أحمد بن عثمان بن جعفر المؤدب وقال أبو الحسين: قرأت على الشَّذَائِيّ على أبي القاسم عبد الجليل بن محمد الزيات قرأت على الْأُشْنَانِيّ، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي الحسن الهاشمي وعلى عثمان بن أحمد وعلى الْمُطَّوِّعِيّ وعلى أبي أحمد قالوا: قرأنا على الْأُشْنَانِيّ، وقرأت على عبد الرحمن بن أحمد على بن أحمد الجوردي قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على علي بن أحمد على أبي طاهر على الْأُشْنَانِيّ، وقرأت على عبد الرحمن بن أحمد على أبي عبد اللَّه اللالكاني وأبي بكر الحامدي وعلى معلمي أبي القاسم الحسناباذي قرؤوا على أبي الحسن على بن محمد بن صالح الهاشمي على الْأُشْنَانِيّ قال الْهُذَلِيّ: وأخبرنا أبو حمية عن زاهر عن ابن مجاهد على الْأُشْنَانِيّ وقرأ الْأُشْنَانِيّ على عبيد بْن الصَّبَّاحِ على حفص. طريق عمرو والعينوني عنه قرأت على ابن هاشم على ابن غلبون على نظيف بن عبد اللَّه على عبد الصمد بن محمد العينوني وقرأ على عمرو وعلى عبيد بهذه الرواية. طريق ابن اليتيم قال الشيخ ابن هاشم: أخبرني بهذه الرواية أبو الحسن الحليمي وأبو مسلم الكاتب قالا: أخبرنا ابن مجاهد حدثني وهب بن عبد اللَّه المروذي قال: حدثنا الحسن بن مبارك الأنماطي ويعرف بابن اليتيم حدثنا أبو حفص عمر بن صالح قال رويته: عن أبي عمر حفص بن سليمان الأسدي هذا طريق ابن اليتيم. طريق زرعان عنه قرأت على ابن هاشم عن ابن الْحَمَّامِيّ على علي بن الخليع القلانسي على أبي الحسن زرعان بن عبد اللَّه وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين على القلانسي بالإسناد، وقرأت على ابن أحمد على بكر بن الحربي والرقي على القلانسي بالإسناد. طريق النقاس وقرأت على أبي الوفاء على ابن مهران على النَّقَّاش على الْأُشْنَانِيّ عليه، وقرأت على أبي الوفاء على ابن مهران على ابن الخياط الخليع على زرعان. طريق ابن الجهم قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي بكر على يَعْقُوب بن إسحاق الطيفوري على الحسن بن جهم على الحسن الأنماطي طريق أحمد بن حميد الفيل قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي أحمد البغدادي على أحمد بن حميد الفيل على

عمرو وأخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين قال: قرأت على الشَّذَائِيّ على ابن أبي أمية على الفيل، وقرأت على عبد الرحمن بن أحمد على علي بن أحمد، وقرأت عليه على أبي بكر أحمد بن عبد الرحمن الولي على الفيل. طريق ابن زروان قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي الطيب على أبي أمية وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين على الشَّذَائِيّ على أبي أمية على عبد الرحمن بن زروان قال الشَّذَائِيّ: وقرأت على ابْن شَنَبُوذَ على زروان. طريق المغازلي أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين على أبي بكر محمد بن عبد اللَّه المؤذن على عمر بن أحمد المغازلي على محمد بن الجهم السمري. طريق الصفار قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي أحمد على الصفار على حمدان الرفا. طريق العباس قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي أحمد على ابْن شَنَبُوذَ على الصفار وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين على الشَّذَائِيّ على ابْن شَنَبُوذَ عليه على العباس بن الفضل عليه الصفار على حفص وعلى عمرو على حفص. طريق الْقَطَّان قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الخصبي على جعفر بن سليمان القلقلاني على محمد بن يزيد الْقَطَّان أبي بكر على عمرو. طريق أحمد بن جبير قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على علي بن موسى الإنطاكي على إبراهيم بن عبد الرزاق الإنطاكي على عبيد الله بن صدقة على أحمد بن جبير الإنطاكي على حفص. طريق ابن فراش عن حفص قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ عن أبي أحمد على ابن الصلت على أحمد بن بشار على الفضل بن يحيى بن مسلمة بن الحارث بن شهاب بن أبان بن فراس الأنباري على حفص.

طريق البحتري قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على إبراهيم بن أحمد المقري على أبي بكر أحمد بن عبد الرحمن البحتري على أبي محمد القاسم بن محمد بن بشار النحوي الأنباري على عمه أحمد بن بشار على الفضل بن يحيى بن شاهين على حفص. طريق المالحاني عنه قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي أحمد على أحمد بن الحسين المالحاني على أبي شعيب صالح بن محمد القراش. طريق ابن أبي الهذيل غه قرأت على أبي الْمُظَفَّر على أبي الفضل على عبد الغفار على ابن أبي أمية على عبد الله بن أبي الهذيل على أبي شعيب على حفص، وأخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين على الشَّذَائِيّ على ابْن الصَّلْتِ على الصفار على القواس. طريق الحلواني قرأت على الخطيب ابْن شَبِيبٍ على عبد الكريم على ابن عبد الحميد على ابن دلبة وعلى عبد الجليل الزَّيَّات قرأا على الحسن بن العباس الجمال على أحمد بن يزيد الحلواني على القواس على حفص. طريق السمسار عن أبي شعيب وأبي حفص الضَّرِير عن حفص قرأت على أبي الوفاء

على ابن مهران على النَّقَّاش على أحمد بن علي البزاز على إبراهيم السمسار على أبي شعيب وأبي حفص الضَّرِير عن حفص قال ابن مهران: وقرأ على الجمال على الحلواني على أبي شعيب على حفص. رواية هبيرة طريق الدويري، وقرأت على أبي الوفاء على ابن مهران على النَّقَّاش على حسنون بن الهيثم الدويري، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي بكر أحمد بن محمد بن هارون بركان الأنباء على الدويري على أبي عمر هبيرة بن محمد التمار على حفص. طريق عبد الجليل وابن أبي أمية وعبد الجليل عن حسنون أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين عن الشَّذَائِيّ وعبد الغفار أحمد بن يوسف الضرور على ابن أبي أمية وعبد الجليل الزَّيَّات على حسنون عليه إلا أن الشَّذَائِيّ تفرد بعبد الجليل. طريق الخزاز قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي أحمد على أبي الحسين على أحمد الرقي على أبي جعفر أحمد بن علي الخزاز على هبيرة على حفص. رواية أبي عمارة حَمْزَة بن القاسم قرأت على الملنجي على ابن أملي على أبي الحسن على الحسين بن بندار القاضي الْحَرَّانِيّ على إبراهيم بن عبد الرزاق الإنطاكي على أبيه عبد الرزاق على حَمْزَة بن القاسم أبي عمارة عن حفص وروي عن عَاصِم جماعة كعمرو بن ميمون، وحماد بن سلمة، والضحاك بن ميمون، وعبد الرحمن بن أبي حماد وغيرهم إلا أن القراءة ما أورد بالإسناد. رواية عبد الرحمن بن واقد عن حفص أخبرنا أبو العباس عن أبي الحسين عن أبي طامر عن محمد بن الحسن عن ابن يونس عنه عن حفص. اختيار حفص قرأت على الملنجي على ابن أملي على أبي أحمد على الصفار على عمرو على حفص خالف فيه عَاصِمًا. اختيار أبي بكر قرأت على أبي القاسم عبد اللَّه بن محمد الدلال وعلى عبد اللَّه بن محمد الذارع قرأا على أحمد بن يوسف على إبراهيم بن أحمد القيرواني، وقرأ القيرواني على ابْن شَنَبُوذَ، وقرأت على أبي الوفاء على ابن مهران على النَّقَّاش وحماد الكوفي، وكلهم قرؤوا

على الخياط على ابن حبيب على الأعشى قال: هذا ما اختاره أبو بكر فيما خالف فيه عَاصِمًا وقد نظر أبو بكر في قراءة علي وعبد الله وعثمان واختار أحرفا هذا ذكر إسناد عَاصِم فصاحبيه وهو مائة وسبع وستون طريقا. ذكر إسناد حَمْزَة بن حبيب أبو عمارة الزَّيَّات رواية سليم عنه أبا محمد، وقيل: أبا عيسى طريق خلف بطريق إدريس عنه طريق ابْن مِقْسَمٍ عنه والْمُطَّوِّعِيّ وابن مجاهد ودلبة وابن شنبوذ والخاقاني وابن يونس والعطار، قرأت على أبي العباس على ابن الحماني على أبي بكر بْن مِقْسَمٍ على إدريس بن عبد الكريم الحداد على خلف على سليم على حَمْزَة قال: وقرأت على أبي العباس قال: أخبرني أبو مسلم الكاتب وأبو الحسن الحلبي قال الْهُذَلِيّ: وأخبرنا أبو حمية عن زاهر بن أحمد قالوا: أخبرنا أبو بكر بن مجاهد عن إدريس عن خلف قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على محمد بن الحسن بن موسى الشيرازي على أبي بكر محمد بن الحسن الطحان، وقرأت على ابن نفيس وهما قرأا على أبي أحمد البغدادي على أبي بكر بن مقسم وابْن شَنَبُوذَ على إدريس عن خلف وقرأت على أبي الفضل الرَّازِيّ على النهرواني والْحَمَّامِيّ وابن يحيى على ابْن مِقْسَمٍ على إدريس، وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على الحسن بن سعيد الْمُطَّوِّعِيّ على إدريس، قال أبو الحسن: قرأت على الشَّذَائِيّ على الْبَلْخِيّ على إدريس وقرأ أيضا أبو الحسن على زيد على ابن يونس وعلى موسى بن عبيد الحلقاني على إدريس قرأت على ابن الشارب على القافلاني على إدريس وقال: قرأت أيضًا على أبي نصر عبد الملك بن أحمد البزاز وأبي بكر أحمد بن إبراهيم الخوارزمي بالتحقيق على أبي بكر العطار على إدريس، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الْمُطَّوِّعِيّ على إدريس على خلف. طريق البخاري قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على محمد بن الحسين الجعفي على محمد بن الحسن بن زياد على محمد بن إسحاق البخاري على إدريس. طريق ابن أبي أمية قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الحضيني على ابن أبي أمية على إدريس. طريق أحمد بن عثمان قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على محمد بن الحسن الأدمي على أحمد بن عثمان على إدريس.

طريق خلاد

طريق الأنصاري عن خلف قرأت على أبي الْمُظَفَّر على محمد بن جعفر على الحسن بن سعيد على محمد بْن مُخَلَّدٍ الأنصاري على خلف. طريق البراني والرافقي وهما طريقان على خلف أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ على الْخَبَّازِيّ على أبي إسحاق الخطاب على أبي العباس البراني وعلى جعفر بن محمد الرافقي وهما طريقان على خلف. طريق المخفي عن خلف قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي أحمد بن علي بن شنبوذ على أبي علي محمد بن إسحاق المخفي على خلف. طريق أبي جعفر الضَّرِير عنه أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على الشَّذَائِيّ على أحمد بن سهلان بْن مُخَلَّدٍ الفرائضي وأبي يَعْقُوب بن إسحاق بن أحمد النحوي ومحمد بن إبراهيم بن بشر السواق قالوا: قرأنا على أبي جعفر محمد بن سعيد الضَّرِير على خلف. طريق الوراق وأخيه إسحاق قرأت على أبي نصر عبد الملك بن شابور على الحسين بن أبي مرة على أبي العباس وراق خلف وأخيه إسحاق ابني إبراهيم على خلف. طريق خَلَّاد. طريق ابن شاذان الجوهري عنه قرأت على محمد بن الحسن بن موسى الشيرازي قال: قرأت على أبي بكر الطحان وعلى أبي أحمد على ابْن الصَّلْتِ على محمد بن شاذان الجوهري على خلاد. طريق الوزان عنه قرأت على بن هاشم على أبي الحسن على ابن محمد بن عبد اللَّه الحذاء على أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد الهروري على أبي علي الحسن بن الحسين الصراف على القاسم بن فى يد بن كليب الوزان على خلاد. . طريق الحلواني قرأت على بن هاشم قمال أخبرنا أبو الحسن وأبو مسلم على ابن مجاهد عن يحيى بن أحمد بن هارون المروزي عن أحمد بن فى يد الحلواني عن خلاد. طريق الطلحي قرأت على ابن هاشم عن ابن الْحَمَّامِيّ على عبد الواحد بن أبي هاشم عن

محمد بن جرير الطبري قال: قرأت القرآن على سليمان بن عبد الرحمن بن حماد الطلحي مرارًا وكان قد قرأ على خلاد. طريق الحسيني قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي الطيب الخصبي على علي بن محمد بن عمار الزريري على محمد بن يحيى الرَّازِيّ أخبرنا أبو نصر على أبي الحسين على زيد على الْبَجَلِيّ والشَّذَائِيّ وعبد الغفار على الزريري على الْخُنَيْسِيّ على خلاد. طريق المرادي قرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ على الشَّذَائِيّ على أبي سلمة على أبي الحسين بن عمروية الكوفي على حمدان المرادي عليه. طريق البزار قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الشَّذَائِيّ على أحمد بن سهلان وعلى أبي يَعْقُوب النحوي وعلى محمد بن إبراهيم بن بشر على محمد بن سعيد البزار على خلاد. طريق ابن سلم قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي أحمد على بْن الصَّلْتِ على جعفر بن محمد بن يوسف على علي بن الحسين بن سلم على خلاد. طريق ابن نصر الكوفي وابن الهيثم قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الشَّذَائِيّ على أبي سلمة عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على الشَّذَائِيّ على أبي سلمة على قاسم بن نصر الكوفي ومحمد بن الهيثم عن خلاد. طريق القصار عنه قرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ على أبي أحمد على ابْن الصَّلْتِ على محمد بن جعفر بن يوسف الوراق مولى سعد بن أبي وقاص على إبراهيم بن علي القصار بالتحقيق على خَلَّاد قرأ أبو الحسين على الشَّذَائِيّ على دلبة على أبيه على الحلواني على خلاد. طريق الدُّورِيّ عن سليم طرق ابن فرح عنه قرأت على أبي العباس على ابن الحمامى على زيد على ابن فرح على أبي عمر الدُّورِيّ على سليمان عن حَمْزَة قال أبو العباس: وأخبرني بهذه الرواية أبو الحسن وأبو مسلم وأخبرنا أبو حمية عن زاهر كلهم عن ابن مجاهد عن أبي عمر قال أبو العباس: أخبرنا أبو الحسن عن أبي طاهر عن أبي بكر محمد بن أحمد بن عبد اللَّه الرملي وابن فرح عن أبي عمر. طريق العلاف عنه قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الشَّذَائِيّ وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ

عن أبو الحسن على الشَّذَائِيّ على أبي بكر العلاف على الدُّورِيّ. طريق أبي الزعراء قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي القاسم طَلْحَة بن محمد بن جعفر البواب وعلى أبي أحمد وعلى الْمُطَّوِّعِيّ كلهم على ابن مجاهد على عبد الرحمن بن عبدوس على أبي عمر. طريق البزوري أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين عن زيد وأبي إسحاق البزوري على أحمد بن فرح على الدُّورِيّ. طرق ابْن سَعْدَانَ طريق ابن واصل قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي بكر أحمد بن محمد بن الشارب على أبي العباس أحمد بن فضلويه التمار على أبي العباس أحمد بن محمد بن واصل على محمد بْن سَعْدَانَ الضَّرِير. طريق القناد وابن جبير قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الْمُطَّوِّعِيّ على ابن أبي عجرم على أحمد بن حينم على سليم وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ على الْخَبَّازِيّ على الشَّذَائِيّ على ابن شنبوذ على أبي عثمان عليه. طريق الكندي قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الحضيني على القاضي أبي صالح محمد بن عمير بن ربيع الهمذاني على سعيد بن محمد الحجراني الكندي على سليم. طريق التمار قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على عمر بن إبراهيم الْكَتَّانِيّ على محمد بن على الرقي قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أحمد بن الفتح على الْكَتَّانِيّ على أحمد بن إسحاق بن يزيد الخشاب على أحمد بن مبارك التمار على سليمان. طريق على بن موسى عنه قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي الطيب الحضيني على حماد بن محمد على أبي جعفر محمد بن الحسين بن حرب بن يحيى بن حاجب الخزاز. على أبي موسى الكاتب الحارثي بالتحقيق على سليم. طريق ابن زوني والضبي قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي أحمد على بن شنبوذ على جعفر بن محمد بن يوسف الوزاني على علي بن الحسين بن سليم بالتحقيق على إبراهيم بن زربي على سليم قال الْخُزَاعِيّ: وقرأت على الحضيني على أبي بكر أحمد بن محمد الأدمي وابن أبي أمية على أبي أيوب الضبي.

طريق رجاء وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على زيد على يونس على أبي أيوب سليمان بن يحيى بن الوليد بن أبان الضبي وأمه من بني ضبة على أبي المستنير رجاء بن عيسى وعلى إبراهيم بن الأزرق على سليم. طريق آخر لهذا الإسناد على ترك الحذاء محمد بن حرب على سليم. طريق ابن الطبال قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي أحمد على ابْن شَنَبُوذَ على أبي جعفر محمد بن إسحاق المراوحي على عبد اللَّه بن منصور الأشقر يعرف بابن الطبال على سليم. طريق أبي الأقفال قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ عن المخرمي على أحمد بن سهلان بْن مُخَلَّدٍ وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين بهذا الإسناد وعلى يَعْقُوب بن إسحاق بن أحمد النحوي وعلى أبي بكر محمد بن إبراهيم بن بشر السواق قالوا: قرأنا على أبي جعفر محمد بن سعيد الضَّرِير على أبي الأقفال عبد اللَّه بن يزيد على سليم. طريق ابن كيسة قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الْمُطَّوِّعِيّ على محمد بن الربيع بن سليمان الأزدي على يونس على ابن عبد الأعلى على أبي الحسين على ابن كيسة، وأخبرنا أبو نصر على أبي الحسين على إبراهيم بن أحمد المنابري على الجواري على يونس على ابن كيسة. طريق محمد بن لأخي عنه قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الحضيني والشَّذَائِيّ وعلى أبي عبد اللَّه الأدمي وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على الشَّذَائِيّ قالوا: قرأنا على أبي الحسن بن داود النقار على محمد بن لاحق على سليم. طريق أبي حمدون قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي حفص الرزاز، وقرأت على أحمد بن الفتح على أبي بكر محمد بن علي بن الهيثم البزاز على أبي حمدون الطيب بن إسماعيل على سليم. طريق علي بن سليم وابن سلم قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي الطيب

أحمد بن يوسف الصوفي الكوفي على ابن يونس على علي بن محمد بن عمار الأبزاري وعلى أبي على النقار قالوا: قرأنا على أبي عبد اللَّه جعفر بن محمد بن يوسف القرشي صحبة على علي بن سليم على سليم قال الْخُزَاعِيّ: وقرأت على الجعفي على يونس على صنجة على علي بن سلم الزريقي على سليم وعلى حمدان الكندي قال الْخُزَاعِيّ: وقرأت على أبي أحمد على شنبوذ على سلم البزي على سليم. طريق زويم بن يزيد عنه قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي أحمد على بن الصلت على ابن شاذان الجوهري على زويم بن يزيد على ابن سليم. طريق حمدون والخواص والْقَطَّان والنهراوني وابن أبي غالب والفراء وزريق مولى آل سعد وبلال بن أبي ليلى وقاسم والحريري والنجار كلهم عن سليم عن حَمْزَة قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي أحمد على ابْن شَنَبُوذَ على جعفر بن محمد بن يوسف الوراق على حمدون الفراء والحسين الخواص وزكريا الْقَطَّان وحسين النهرواني ومحمد بن غالب وأبي عبد الله الفراء وزريق مولى آل سعد وبلال بن أبي ليلى وقاسم الحداد وعلى الحريري وحسن النجار هذه أحد عشر طريقا كلهم قرؤوا على سليم على حَمْزَة. طريق الرفاعي عنه أخبرنا أبو نصر على أبي الحسين على زيد على أبو الحسن على ابن أحمد العجلي على أبي هشام الرفاعي على سليم. رواية إبراهيم الحنفي ومحمد بن زكريا النشابي والخشكني أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ

على أبي الحسين على زيد على ابن السواق على عنبسة بن النضر على سليم وإبراهيم بن علي بن الأزرق ومحمد بن حفص الحنفي ومحمد بن زكريا النشابي وجعفر بن محمد بن سليمان الخشكني كلهم قرءوا على حَمْزَة فهذه أربع روايات عن حَمْزَة. طريق السراويلي عن الدُّورِيّ عن سليم، قرأت على الرَّازِيّ على ابن يحيى على إبراهيم بن سلوقا الفقيه على بكر بن أحمد السراويلى على الدُّورِيّ عليه قرأت على أحمد بن الفتح على زيد وعلي محمد بن الحسين الجعفي وعلى عمر بن إبراهيم الْكَتَّانِيّ عبد الجبار على محمد بن منصور على هؤلاء الذين ذكرت على حَمْزَة. طريق زيد النقار عن سليم وبكر أبو الحسن عن سليم قرأت على أبي الفتح على زيد على أبي علي الحسين بن جعفر اللحياني الفارسي على أحمد بن الحسين بن طوران النحوي على زيد النقار على سليم. رواية الحسن بن بنت الثمالي عن حَمْزَة قرأت على أبي الفتح على زيد على أبي عيسى محمد بن إسماعيل بن فورك على أبييه إسماعيل على الحسين بن بنت الثمالي على حَمْزَة. رواية حَمْزَة قرأت على الفرضي على زيد على أبي العباس محمد بن العباس بن أبي نعيم البغدادي على أبي شبيل عبد الرحمن بن محمد بن واقد على أبيه على حَمْزَة بن القاسم على حَمْزَة بن حبيب. طريق ابن واصل عن حَمْزَة بن القاسم قرأت على زيد على أبي العباس البغدادي على

أبي شبيل على أبيه على محمد بن واصل على حَمْزَة. طريق ابن عيسى عن الحسن بن عطية عن حَمْزَة وخَلَّاد قرأت على ابن الفتح على أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد اللبناني ووقفت على هذه الرواية عالية قال: قرأت على الْخُزَاعِيّ على أبي يَعْقُوب يوسف بن بشر بن آدم على محمد بن الحسن بن زياد على حسن بن الأزهر المقري على محمد بن عيسى على الحسن بن عطية وقرأ محمد أيضًا على خلاد. رواية الْعَبْسِيّ عن حَمْزَة قرأت على ابن الفتح على محمد بن الحسين الجعفي على أبي العباس محمد بن الحسن بن يونس على محمد بن الحسين بن جعفر الْأُشْنَانِيّ على إبراهيم بن سليمان الأبزاري يعرف بابن الفراتي على عبيد الله بن موسى بن المختار الْعَبْسِيّ على حَمْزَة. رواية الجزار وابن قلوقا قرأت على الفتح على زيد على بن يونس على أبي أيوب الضبي على أبن جابر عيسى على ابن قلوقا وعلى يحيى بن علي الجزار كلاهما على حَمْزَة. طريق ابن أبي مذعور وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ أبو نصر على أبي الحسين على زيد بالإسناد قال أبو الحسين: وقرأت على أبي أحمد الجزار وعلى الشَّذَائِيّ وعلى الآدمي على الضبي بالإسناد وقرأ الآدمي على ابن أبي مذعور على ترك على عبد الرحمن وسليم. رواية سلم المجدر قرأت على ابن الفتح على الكناني وزيد على أبي القاسم السواق على عنبسة بن النضر أبي عبد الرحمن على سلم المجدر. رواية الجعفي قرأت على ابن الفتح على عمر وزيد على ابن السواق على عنبسة على الحسين بن علي الجعفي وإسرائيل والسبيعي ومنصور على حَمْزَة. رواية خالد الطبيب قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي أحمد على ابن

شنبوذ على محمد بن شاذان الجوهري على خالد بن يزيد الكاهلي الطبيب. رواية أبي عثمان القناد عنه قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الحسين بن سعيد الْمُطَّوِّعِيّ على ابن أبي عجرم على أحمد بن جبير على أبي عثمان القناد على حَمْزَة. رواية الكسائي عن حَمْزَة قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الْمُطَّوِّعِيّ على ابن أبي عجرم على ابن جبير على الكسائي على حَمْزَة بالتحقيق. قال الْخُزَاعِيّ: وقرأت على الرزاز على موسى بن عبيد اللَّه الخاقاني على ابن الشارب على أبي العباس بن فضلويه التمار على ابن واصل على أبيه على الكسائي. رواية العجلي عنه قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي أحمد على ابْن الصَّلْتِ على ابن شاذان الجوهري على العجلي، وقرأت على أبي الوفاء على ابن مهران على أبي علي محمد بن أحمد بن حامد وعلى أبي الحسن محمد بن عبد اللَّه وعلى أبي عيسى بكار قرؤوا على أبي علي الصواف على أبي حمدون على العجلي على حَمْزَة. طريق ابن فايد عن خلف قرأت على عثمان بن محمد بن محمد بن إبراهيم المالكي القصار أَبِي عَمْرٍو على أبي القاسم منصور بن محمد السندي على أبي بكر محمد بن أحمد الشمشاطي البزاز على أبي بكر عمر بن عيسى بن فايد الآدمي على خلف على سليم. رواية مَرْوَان بن محمد الطاطري عنه قرأت على أبي الْمُظَفَّر عبد اللَّه بْن شَبِيبٍ قال:

قرأت على أبي بكر محمد بن عبد الرحمن بن جعفر المقري على أبي عبد الله محمد بن جعفر بن محمد الْأُشْنَانِيّ على أبي جعفر أحمد بن محمد بن الْحَجَّاج الباطرقاني على أبي محمد جعفر بن حمد الْكَتَّانِيّ على الطاطري عن حَمْزَة. رواية عمرو بن ميمون عنه قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الْمُطَّوِّعِيّ على بن أبي عجرم على أحمد بن جبير على عمرو بن ميمون على حَمْزَة. رواية عائذ بن أبي عائذ عنه وهو أبو بشر فإني قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ بهذا الإسناد الذي تقدم وأخبرني أبو حمية عن زاهر عن ابن مجاهد عن عائذ عن محمد بن الجهم عن عائذ على حَمْزَة. رواية سليم بن منصور عنه عن سليم أخبرنا أبو العباس عن الْحَمَّامِيّ عن أبي طاهر عن أحمد بن عبد الرحمن الهمداني عن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الدهقان عن أبيه محمد بن سليم عن حَمْزَة. طريق الصباح وابن أبي حماد قرأت على ابن الفتح على زيد على أبي العباس على أبي شِبْل على أبيه على الصباح بن دينار وابن أبي حماد على حَمْزَة. اختيار خلف بن هشام وقد أخذ القراءة عن سليم عن حَمْزَة، وعن الكسائي، وعن عبيد بن عقيل عن أَبِي عَمْرٍو، وعن يحيى بن آدم عن أبي بكر، وعن الْمُسَيَّبِيّ، وإسماعيل وغيرهم عبيد بن عقيل عن محبوب عن ابْن كَثِيرٍ واختار اختيارًا وافق فيه الأثر والعربية. طريق المروزي عن خلف قرأت على أبي نصر عبد الملك بن شابور وعلى أبي علي الحسن بن علي بن إبراهيم المالكي قالا: قرأنا على أبي الحسين أحمد بن الخضر السوسنجردي قال: قرأت على أبي بكر الحسن بن محمد بن مَرْوَان النَّقَّاش الأصفر، قال: قرأت على أبي يَعْقُوب إسحاق بن إبراهيم الوراق المروزي قال: قرأت على خلف. رواية ابن نازك الطوسي عن خلف قرأت على عبد الملك بن شابور قال: قرأت على أي الحسين أحمد بن الخضر قال: قرأت على الحسن بن عبد اللَّه على علي بن محمد بن نازك الطوسي على خلف.

رواية إدريس قرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي على الحسن بن عبد اللَّه الشيخ الصالح على أبي الحسين أحمد بن عثمان على إدريس على خلف، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الْمُطَّوِّعِيّ على إدريس على خلف. طريق ابن غيلان والحميدي وابن الشوكة أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين على أبي الفتح محمد بن علي بن داود الرفاء قال: قرأت على أبي حفص الحميدي المعروف بابن فايد واسمه عمر وعلى بن عبد العزيز بن الشوكة وأبي حفص الحميدي أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على أبي الفتح محمد بن علي بن داود الرفاء قال: قرأت على إبراهيم بن محمد بن غيلان على إدريس وهذا طريق آخر. اختيار ابْن سَعْدَانَ رواية المؤدب وكان قد قرأت على سليم وعلى الْيَزِيدِيّ وعلى الْمُسَيَّبِيّ وعلى غيرهم واختار اختيارًا وافق فيه السبعة واتبع الأثر والعربية قرأت به على الشيخ أبي محمد إمام الوقت في القرآن عبد اللَّه بن محمد الذارع قال: قرأت بها على أحمد بن عبد اللَّه بن إسحاق وقرأ أحمد على أبي بكر بن عبد الوهاب وأحمد بن يوسف بن الطيب البغدادي وقرأ اعلى أبي الحسن بْن شَنَبُوذَ، وقرأتها على أبي عثمان سعيد بن عمران بن موسى المؤدب على أبي جعفر محمد بْن سَعْدَانَ. قراءة الْأَعْمَش رواية زائدة، قرأت على أبي علي الحسين بن علي بن إبراهيم الأهوازي الإمام بدمشق سنة ست وعشرين قال: قرأت على أبي الحسين أحمد بن عبد اللَّه بن الحسين بن إسماعيل المقري المعروف بالجبني بالأهواز قال: قرأت على أبي عيسى الحسن بن إبراهيم بن عامر الإنطاكي المعروف بابن أبي عجرم بإنطاكية على أبي جعفر أحمد بن جبير بن

محمد قال: قرأت على زائدة بن قدامة وجرير وعصمة وأيضا أحمد على الْعَبْسِيّ وابن أبي حماد وأخبرني أنه قرأ على أبي محمد سليمان بن مهران الكاهلي الْأَعْمَش قال: قرأت على يحيى بن وثاب السدي قال: قرأت على زر بن حبيش أبي مريم قال: قرأت على عبد اللَّه بن مسعود أبي عبد الرحمن قال: قرأت على رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. اختيار أبي حنيفة رواية الحسن بن زياد اللؤلؤي أخبرنا أبو الْمُظَفَّر عبد اللَّه بْن شَبِيبٍ عن الْخُزَاعِيّ عن الْمُطَّوِّعِيّ عن عبد اللَّه بن سليمان عن عمر بن شبة النميري عن محمد بن الحسن بن زياد عن أبيه قال: سمعت أبا حنيفة يقرأ بهذه الأحرف، وقرأت عليه فقلت له: على من قرأت؟ قال: على الْأَعْمَش بإسناده وعلى عَاصِم بإسناده وعلى ابن أبي ليلة عبد الرحمن بإسناده إلى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. اختيار أحمد بن حنبل قرأت على أبي القاسم حَمْزَة بن علي الزيدي بحران قال: قرأت على عبد الله بن مالك على عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل على أبيه وقرأ أحمد على يحيى بن آدم وابن قلوقا وعبيد بْن الصَّبَّاحِ وإسماعيل بن جعفر بإسنادهم. رواية جرير عن الْأَعْمَش أخبرنا أبو محمد الفضل بن أبي الفضل الجارودي ببخارى عن أبيه عن أبي سليمان محمد بن محمد بن أحمد بن داود بن محمد بن داود الأصم قال: حدثنا أبو يَعْقُوب يوسف بن موسى بن أسد الْقَطَّان قال: حدثنا سفيان بن وكيع عن جرير بن عبد الحميد عن الْأَعْمَش. اختيار يحيى بن صبيح النيسابوري أخبرنا أبو الحسن على بن محمد بن الواحدي

قال أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم المقري المفسر الثعلبي قال: قرأت على الشيخ أبي الحسن على بن محمد الطرازي على أبي طاهر محمد بن محمد بن إبراهيم المقري قال: قرأت على أحمد بن إسماعيل بن جبريل قال: قرأت على أبي العباس حمدون بن أبي سهل المقري على فورش المقري وقرأ فورش على نصرويه السيقلى المقري على يحيى بن صبيح المقري على عمرو بن دينار على ابن عباس على أبي على رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. اختيار طَلْحَة رواية عيسى الهمداني قرأت على أبي بكر أحمد بن محمد الفتح الفرضي قال: قرأت على أبي الفرج المعافا بن زكريا الجريري القاضي يعرف بابن طرارا النهرواني ولا نظير له في عصره قال: قرأت على أبي أحمد الخضر بن الحسين الخطيب الحلواني قال: حدثنا عبد اللَّه بن جامع، وقرأت عليه ما خالف طَلْحَة حَمْزَة قال: قرأت على أبي عمران موسى بن يَعْقُوب المقري على أحمد بن يزيد الصفار الحلواني على أبي صالح سهيل مولى محمد بن الهيثم على بشر بن نصر على عيسى بن عمر الهمداني النحوي على طَلْحَة بن مصرف. رواية عبد الرحمن بن أبي ليلة عن طَلْحَة حدثنا أحمد، وقرأت عليه عن المعافا عن أبي أحمد بن الخضر هال: حدثنا محمد بن إبراهيم الرَّازِيّ عن الحسن بن علي الدلال عن عمرو بن عون بن خالد بن عبد اللَّه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قرأت على طَلْحَة وقرأ طَلْحَة على إبراهيم النخعي وقرأ إبراهيم على علقمة وقرأ علقمة على عبد اللَّه بن مسعود على رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. اختيار الْعَبْسِيّ برواية أيوب الْعَبْسِيّ والخزومي وكان قرأ على الأكابر أدرك زائدة وأبا معاوية وحَمْزَة وغيرهم، وقرأ عليهم قرأت على الشيخ أبي محمد عبد اللَّه بن محمد الذارع قال: قرأت على أحمد بن يوسف السُّلَمِيّ قال: قرأت على محمد بن جعفر بن محمود الْأُشْنَانِيّ قال: حدثنا أبو الطيب أحمد بن يوسف الصوفي الضَّرِير قال: قرأ على محمد بن أحمد بْن الصَّلْتِ بْن شَنَبُوذَ قال: حدثنا على أبي عبد اللَّه الحسين بن علي بن يحيى بن سلام المقري قال محمد بن عبد الرحمن الخرزي وأيوب بن على الْعَبْسِيّ وهاتان روايتان قرأا على

عبيد الله بن موسى الْعَبْسِيّ وقرأ الْعَبْسِيّ على حَمْزَة وعلى أبي معاوية شيبان بن عبد الرحمن وعلى عيسى بن عمر الهمداني وعلى الحسن وعلى أبي صالح بن حبي وقرؤوا هؤلاء على الْأَعْمَش وطَلْحَة على إبراهيم على علقمة على عبد اللَّه فهذه مائة وستة وعشرون عن حَمْزَة ورجاله. قراءة أبي الحسن على بن حَمْزَة الكسائي رواية أبو عمر الدُّورِيّ عنه بطرقه قرأت على أبي العباس بن هاشم على أبي الحسين بن سليمان الإنطاكي على أحمد بن عبد العزيز بن يدهن على أبي عثمان عليه، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على عقيل بن علي على أبي طاهر على أبي عثمان عليه وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على إبراهيم الخطاب على أبي عثمان عليه، قال الْخُزَاعِيّ: وقرأت على عمر بن محمد بن سيف الحروف قلت: حدثكم أبو عثمان حدثنا أبو عمر عن الكسائي، وقرأت على عبد الرحمن بن أحمد قال: قرأت على علي بن أحمد الْحَمَّامِيّ على أبي عثمان عليه قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي العلاء على أبي طاهر على أبي عثمان عليه. طرق ابن فلاح قرأت على أبي العباس ابن هاشم على أبي الحسن على ابن محمد بن عبد الله المعروف بأبي الحذاء على أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد البزوري على أحمد بن فرح على الدُّورِيّ، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الْمُطَّوِّعِيّ على ابن فرح على الدُّورِيّ. طريق الضَّرِير عنه والوراق والنَّقَّاش وابن سلامة وزيد أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ على الْخَبَّازِيّ على زيد وإبراهيم بن أحمد وأبي عبد اللَّه الضَّرِير على ابن فرح، وقرأت على الرَّازِيّ على علي بن أحمد على أبي عبد اللَّه بن أحمد بن عبد اللَّه بن هارون الوراق على ابن فرح قال أبو أحمد: وقرأت على الرقي على النَّقَّاش وسلامة على ابن فرح قال الرَّازِيّ: وقرأت على علي بن أحمد على زيد على ابن فرح. طريق البرمكي عنه قرأت على ابن هاشم على الْحَمَّامِيّ عن عبد الواحد بن أبي هاشم عن البرمكي عن أبي عمر الدُّورِيّ. طريق أبي الزعراء ... طريق ابن مجاهد قرأت على ابن هاشم أخبرنا أبو مسلم الكاتب

وأبو الحسن الحلبي وأخبرنا أبو حمية عن زاهد عن ابن مجاهد قال: قرأت على أبي الزعراء عبد الرحمن بن عبدوس على أبي عمر، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على طَلْحَة بن محمد بن جعفر وعلى أبي أحمد البغدادي وعلى محمد بن غريب وعلى أبي علي بن حبش وعلى الحسن بن سعد وعلى أحمد بن جعفر الخلال على ابن مجاهد على أبي الزعراء عليه، وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على زيد والشَّذَائِيّ وإبراهيم بن أحمد الخطاب وأبي عبد اللَّه الضَّرِير وابن الإمام على ابن مجاهد بالإسناد. طريق الشونيزي عن أبي الزعراء قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الحضيني على محمد بن الْمُعَلَّى الشونيزي على أبي الزعراء. طريق الدِّينَوَرِيّ عنه قرأت على أبي أحمد الرَّازِيّ على أبي بكر محمد بن أحمد الدِّينَوَرِيّ على إبراهيم بن موسى على أبي الزعراء. طريق ابن نصر عنه قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ وأخرى الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين قالا: قرأنا على أبي الفرح أحمد بن محمد الصايغ الرصاص على علي بن النضر على أبي الزعراء. طريق أبي الفضل الضَّرِير عن أبي عمر قرأت على ابن هاشم عن أبي محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد النخاس عن أبي عمر عبد اللَّه بن أحمد بن ذي زوية الدمشقي عن أبي الفضل الضَّرِير عن أبي عمر. طريق على بن سليم النخعي عن الدُّورِيّ قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على إبراهيم بن أحمد الخرقي على علي بن سليم على الدُّورِيّ وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على إبراهيم بن أحمد الخطاب على بن سليم على الدُّورِيّ، وقرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي على أبي القاسم إبراهيم بن أحمد الخرقي على ابن سليم على الدُّورِيّ

طريق بكار عنه قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي أحمد على ابْن شَنَبُوذَ على عبد اللَّه بن بكار مولى عمران بن حضير الْخُزَاعِيّ على الدُّورِيّ وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على الشَّذَائِيّ على ابْن شَنَبُوذَ بالإسناد. طريق قاسم بن عبد الوارث قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي أحمد على ابن شنبوذ على قاسم بن عبد الوارث وأخبرنا أبو نصر على الْخَبَّازِيّ على الشَّذَائِيّ على ابْن شَنَبُوذَ على قاسم بالإسناد. طريق الحلواني قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الشَّذَائِيّ على دلبة على أبيه على الحلواني وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على الشَّذَائِيّ على الشونيزي على أبي عون محمد بن عمرو بن عون الواسطي. طريق ابن عون عنه على الحلواني بالإسناد، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الحضيني على الشونيزي بالإسناد. طريق دلبة وابن المنادي قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الشَّذَائِيّ على دلبة على الدُّورِيّ وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين بالإسناد. طريق الغساني قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الشَّذَائِيّ على أبي الحسين أحمد بن عبيد الله بن المنادي وعلى أبي مزاحم على محمد بن الفرح الغساني وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين بالإسناد. طريق عبد الوهاب قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ وأخبرني القهندزي عن أبي الحسين قالا: قرأنا على الشَّذَائِيّ على أبي مزاحم على الحسن بن عبد الوهاب على الدُّورِيّ. طريق العسكري والرافقي أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على الحطاب على أبي الففل جعفر بن محمد الرافقي وإسحاق بن إبراهيم العسكري الإمام قالا: قرأنا على الدُّورِيّ.

طريق القطيعي عنه قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي بكر بن الشارب على أبي حامد محمد بن حمدون الكاتب القطعي على الدُّورِيّ. طريق ابن بشار عنه النحوي عنه قرأت على محمد بن الجوزداني وعلى عبد الملك بن عبدويه العطار، وقرأت ببخارى على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي قالوا: قرأنا على أبي الفرج محمد بن إبراهيم النحوي على أبي بكر الحسن بن علي بن بشار النحوي على الدُّورِيّ. طريق الفسطاطي عنه قرأت على أبي الوفاء على ابن مهران على أبي بكر بن كامل بن أحمد بن عيسى الفسطاطي على الدُّورِيّ. طريق الفقيه عنه قرأت على أبي الوفاء على ابن مهران على محمد بن الحسن بْن مِقْسَمٍ على أبي الحسن على أبي الحسين الفارسي الفقيه على الدُّورِيّ. طريق الحداد قرأت على أبي الوفاء على ابن مهران على بكار بن أحمد على أبي علي الصواف على أبي على الحداد على الدُّورِيّ. رواية أبي الحارث طريق الكسائي الصغير طريق الحاقاني قرأت على ابن هاشم على أبي الحسن على ابن محمد بن عبد اللَّه الحذاء ببغداد على إبراهيم بن أحمد البزوري على أبي مزاحم الخاقاني على محمد بن يحيى الصغير الكسائي على أبي الحارث. طريق ابن مجاهد طريق القنطري، وابن أبي الشفق، وإبراهيم بن زياد، والعباس بن الفضل الواسطي، والخفاف، والبطي، وابن كامل، وابن القاضي، وابن

وصيف، وابن سهلان، وابن خلف، والحمال قال أبو العباس: وأخبرني الْحَمَّامِيّ والكاتب على ابن مجاهد قال الْهُذَلِيّ: وأخبرنا أبو حمية عن زاهر عن ابن مجاهد عن ابن محمد بن يحيى عن أبي الحارث قال أبو العباس: وأخبرني الْحَمَّامِيّ قال: قرأت على أبي الحسن بن أبي عمر النَّقَّاش عن إبراهيم بن زياد القنطري على ابن يحيى على أبي الحارث قال الْخُزَاعِيّ: وقرأت على الشَّذَائِيّ وعلى أبي القاسم إبراهيم بن أحمد بن جعفر قالا: قرأنا على محمد بن عبد الوهاب بن عيسى بن الشفق على محمد بن يحيى قال الْخُزَاعِيّ: وقرأت على أبي شجاع فارس بن موسى الفرائضي على إبراهيم بن زياد على ابن يحيى قال الْخُزَاعِيّ: وقرأت على الحضيني على أبي الفضل عباس بن الفضل على ابن يحيى قال الْخُزَاعِيّ: قرأت على إبراهيم بن أحمد المروزي على ابن كامل على ابن يحيى وقال: قرأت على أبي أحمد على محمد بن يحيى قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على الجوزداني على الفرح على ابن الشفق على ابن يحيى، وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على الشَّذَائِيّ على أبي جعفر بن سهلان وأي عبد اللَّه بن القاضي وأبي على الحسن بن وصيف وعبد الوهاب بن عيسى بن أبي الشفق قال أبو الحسين: وقرأت على أبي قلابة محمد بن أحمد بن علي الفسطاطي على أبي

العباس محمد بن سعيد الحمال قال أبو الحسين: وقرأت على الحطاب على أبي الشفق وأبي بكر محمد بن خلف قال الْخَبَّازِيّ: وقرأت على أبي الفرح الرصاص على أبي العباس الخفاف قال الْخَبَّازِيّ: وقرأت على زيد على أبي علي الحسن بن أحمد البطي كلهم قرؤوا على ابن يحيى. طريق سلمة بن أبي الحمارث أخبرنا ابن هاشم عن الْحَمَّامِيّ عن أبي طاهر عن أبي بكر عن أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب عن سلمة عن أبي الحارث. رواية أبي حمدون طريق الصواف وقرأت على ابن هاشم على أبي الحسن الحذاء على أبي إسحاق البزوري على أبي على الصواف على أبي حمدون الطيب بن إسماعيل على الكسائي قال ابن هاشم: وأخبرني الْحَمَّامِيّ عن بكار بالإسناد وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي الحسن أحمد بن جعفر بن محمد البزاز ببغداد على الصواف بالإسناد، قال الْخُزَاعِيّ: وقرأت على عمر بن أحمد على بكار على الصواف عليه. طريق أبو القاسم الصايغ عنه أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على زيد على القاسم بن أحمد الصائغ على أبي حمدون قال أبو الحسين: وقرأت على الحطاب والضَّرِير على الصواف بالإسناد. رواية أبي حمدون طريق ابن أخي العرق، وقيل: حمدويه قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على إبراهيم بن أحمد المروزي على أبو بكر أحمد بن خلف بن كامل بن شجرة القاضي، وقرأت على أبي الوفاء على ابن مهران على ابن كامل على أبي العباس أحمد بن يَعْقُوب السمسار يعرف بابن أخي العرف على حمدون على الكسائي وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على الحطاب على أبي أحمد العرق بالإسناد. فراوية هشام البربري طريق ابن أخي العرق، وقرأت على ابن أحمد الرَّازِيّ على

علي بن أحمد على بكار على ابن أخي العرق على الكسائي، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الحسن بن بشر بن إسماعيل الأزدي على جعفر بن أحمد بن إبراهيم الخفاف على ابن أخي العرق على البربري عن الكسائي. رواية ابن أبي شريح طريق ابن شاذان قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أحمد بن محمد بن عيسى على أبي القاسم العباس بن الفضل بن شاذان على أحمد بْن الصَّبَّاحِ بن أبي شريح النهشلي على الكسائي قال الْخُزَاعِيّ: وقرأت على أبي الحسن على ابن القاسم على العباس على أبيه على جده على ابن شريح وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على العباس أحمد بن عبيد اللَّه الفقيه وعلى الحسن بن محمد الرَّازِيّ وعلى ابن حبس على العباس بن الفضل على ابن شريح على الكسائي. رواية الشيزري طريق ابن سنان الشيزري قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي أحمد قال الْهُذَلِيّ: قرأت على ابن يزده على ابن أملي على أبي حمد على ابْن شَنَبُوذَ على محمد بن سنان الشيزري على أبي موسى عيسى بن سليمان على الكسائي. روايه ابن جبير عنه قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الْمُطَّوِّعِيّ على ابن أبي عجرم على أحمد بن جبير على الكسائي. رواية أبي توبة قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على عبد اللَّه بن الحسين على علي بن أحمد الرقي على أبي علي الحسين بن علي المروزي المقري على أبي توبة على الكسائي، وقرأت على الملنجي على ابن أملي على أبي أحمد بالإسناد. رواية قُتَيْبَة بن مهران الأزاذاني طريق يزيد بن خالد الزندولاني عنه قرأت على الإمام

أبي محمد عبد اللَّه بن محمد بن عبد اللَّه بن إبراهيم الطَّيْرَائِيِّ الذارع الماسخ الخطيب وقرأه على أبي الحسن أحمد بن عبد اللَّه بن إسحاق قال: وقرأت على أبي الطيب محمد بن أحمد بن يوسف على أبي الحسن محمد بن أيوب العطار الجنالي المعروف بابْن الصَّلْتِ وابن شنبوذ على أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن نوح الفقيه الْأَصْفَهَانِيّ على أبي خالد يزيد بن خالد الزندولاني والأعشى على قُتَيْبَة. رواية يحيى بن زياد المعروف بالخوارزمي قرأت بهما على الطَّيْرَائِيِّ على أبي جعفر محمد بن جعفر بن محمد التميمي الصابوني المغازلي قال: قرأت على عبد اللَّه بن باذان وعلى أبي بكر عبد اللَّه بن أحمد بن مسعود المطرز قالا: قرأنا على أبي يَعْقُوب يوسف بن جعفر بن معروف قال الذارع: وقرأت بها على أبي محمد عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز التميمي الكسائي على المطرز على أبي يَعْقُوب على أبي زكريا النيسابوري على يحيى بن زياد الخوارزمي على الكسائي وهو نظير قُتَيْبَة في الإمالة ولهذا جعلت روايتهما واحدة. وهذه رواية منفردة عن قُتَيْبَة، قرأت على الذارع على عبد العزيز بن علي المطرز على يوسف على بشر على قُتَيْبَة. طريق بشر بن الجهم الثقفي أَبِي عَمْرٍو عن قُتَيْبَة وهكذا طريق المغازلي. طريق ابن حوثرة الأصم عن قُتَيْبَة، قرأت على الذارع على التميمين على ابن باذان والمطرز على أبي يَعْقُوب على أبي عبد اللَّه محمد بن سيمويه على أحمد بن حوثرة الأصم على قُتَيْبَة الأزاذاني قال أبو بكر المطرز: وقرأت أيضًا على محمد بن الحسن بن زياد الخياط على ابن سيمويه على الأصم على قُتَيْبَة. طريق عمر المسجدي، قرأت على الذارع على التميمين على المطرز وابن باذان على أبي يَعْقُوب على أبي محمد عبد اللَّه بن أحمد بن محمد المعروف بالمسجدي على قُتَيْبَة على الكسائي.

طريق ابن الجهم السمري قرأت على الذارع على الشيخين على يوسف على أبي الجهم على قُتَيْبَة. طريق المسجدي أيضًا قرأت على الشيخين على يوسف على عمرو وكان منقطع في قراءة الكسائي. طريق السمرقندي، قرأت على الذارع على علي بن إبراهيم بن مندويه النفاط على أحمد بن القاسم بن محمد الغزالي على أحمد بن الهيثم بن خالد السمرقندي على قُتَيْبَة قال الذارع: وقرأت أيضا بطريق الأصم على أحمد بن عبد الله بن إسحاق على أبي بكر بن عبد الوهاب السُّلَمِيّ وعلى أبي يَعْقُوب والمقري الضَّرِير على محمد بن الحسن بن زياد الخياط على محمد بن إسماعيل بن زيد الخفاف على الأصم على قُتَيْبَة، وأخبرني بهذه الرواية أحمد بن الفضل الباطرقاني عن الكسائي بالإسناد. طريق النهاوندي قرأت عدى ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي عبد اللَّه محمد بن الحسن الأرجاني على النهاوندي، وقرأت على عبد الملك بن شابور وأبي على الحسن بن إبراهيم المالكي على الْحَمَّامِيّ عليه وقرأت على أبي الوفاء على ابن مهران عليه، وأخبرني الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على أبي الحسن العلاف عليه. طريق العباس قرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على العراقي على أبي الفرج محمد بن إبراهيم على ابْن الصَّلْتِ على محمد بن يَعْقُوب الْأَصْفَهَانِيّ على العباس على قُتَيْبَة أخبرني الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسن على خرطبة على ابن زياد على ابن زيد على الأصم، وأخبرني أيضًا على أبي الحسين على ابن أحمد على الجوهري وهو التميمي على المطرز وابن باذان على أبي يَعْقُوب على العباس قال أبو الحسن: وقرأت على أبي الحسن عبد اللَّه بن أحمد بن محمد الْأَصْفَهَانِيّ قال: قرأت على أبي بكر الضَّرِير بالتحقيق على ابن زياد على ابن زيد على الأصم. طريق عقيل بن يحيى قرأت على الرَّازِيّ قال: حدثنا علي بن أحمد عن النهاوندي عن

أبي يَعْقُوب إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده عن عقيل بن يحيى عن قُتَيْبَة. رواية نصير بن يوسف طريق الرَّازِيّ عنه قرأت على الذارع على أبي بكر محمد بن علي بن أملي على أبي أحمد على ابْن شَنَبُوذَ على الحسن بن العباس الرَّازِيّ على محمد بن عيسى على نصير. طريق داود بن سليمان الجلاء عنه قرأت على الذارع على ابن أملى على أبي أحمد على ابْن مِقْسَمٍ على داود بن سليمان على نصير. طريق الجلاء عن ابن رستم قرأت على الذارع على ابن أملي على أبي بكر أحمد بن إبراهيم الجلاء على أبي عيسى بكار بن أحمد على أبي جعفر أحمد بن محمد بن رستم الطبري على نصير. طريق الدنداني قرأت على الذارع على ابن أملي على عبد اللَّه بن محمد بن إبراهيم بن إدريس المقري المعروف بالشافعي بمصر على العباس بن الفضل بن شاذان على أبيه على محمد بن إدريس الدنداني الأشعري على نصير وعلى أبي عبد اللَّه أيضًا عليه. طريق ابن أبي نصر عنه قرأت على الذارع على أبي الحسن على محمد بن يوسف

البغدادي على النَّقَّاش على الحسين الجمال على علي ابن أبي نصر على نصير. طريق الأزرق قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ، وقرأت على علي بن الحسين بكازرون خال القاضي قالا: قرأنا على الشَّذَائِيّ على الإمامين أبي الحسن على بن إبراهيم الْقَطَّان وأبو الحسين أحمد بن مالك العصار على الأزرق على ابن أبي نصر ومحمد عن نصير. طريق ابن عيسى قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الشَّذَائِيّ على دلبة سجنار على ابن عيسى عليه. طريق ابن يوسف والمؤدب وابْن بُويَانَ قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على محمد بن الحسن الآدمي على أبي مسلم محمد بن عيسى الأصبهاني على أبي محمد القاسم بن عبد اللَّه الفارسي على ابن عيسى عليه قال الْخُزَاعِيّ: وقرأت بطريق ابن رستم على أبي القاسم عبد الله بن محمد المؤدب على ابن رستم عليه قال: وحدثني بها عمر بن يوسف عن ابن رستم عن نصير قال: وقرأت بها على أبي الحسين بن الشراك على ابْن بُويَانَ عن الرستمي على نصير قال الْهُذَلِيّ: وقرأت أنا على أبي تمام بن أبي الحسين الشراك على أبيه بالإسناد. طريق ابن إسحاق أخبرني الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين الْخَبَّازِيّ على زيد على ابن يونس على محمد بن إسحاق على محمد بن عيسى عليه. رواية ابن أبي شريح عنه، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي بكر أحمد بن محمد بن عيسى على العباس بن الفضل الرَّازِيّ على أحمد بْن الصَّبَّاحِ على الكسائي، وقرأت على أبيه على جده على ابن أبي شريح النهشلي وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على أبي العباس أحمد بن عبيد اللَّه الفقيه يعرف بخرطبة وعلى الحسن بن محمد الرَّازِيّ وابن حبس على العباس بن الفضل على بن أبي شريح على الكسائي. رواية عبد الرحيم بن حبيب وشريح بن يونس أخبرنا أبو عبد اللَّه محمد بن علي الجوزداني قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس ببغداد قال أخبرنا أبو عبد اللَّه الحسين بن أحمد بن عبد الرحمن الهروي حدثنا أبو علي أحمد بن محمد بن علي بن

رزين حدثنا أبو محمد عبد الرحيم بن حبيب وشريح بن يونس عن الكسائي. رواية فورك بن سيبويه قرأت على ابْن شَبِيبٍ قال: قرأت على أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن سعيد المقري الفقيه قال: قرأت على أبي عبد اللَّه جعفر بن محمود الْأُشْنَانِيّ على أبي الفضل جعفر بن مطار البحتري قال: قرأت على خال والدي جعفر بن أحمد بن الفرح بن أملي على أبي عبد اللَّه فورك بن سيبويه على الكسائي. رواية عدي بن زياد قرأت على ابْن شَبِيبٍ على أبي بكر الكسائي وهو الصدوق وقيل: هو من الأبدال، وقرأت على الذارع على عبد الصمد، وقرأ على أبي العباس أحمد بن عبيد الله بن محمود بن شابور المقري الفقيه على العباس الرَّازِيّ على أبيه الفضل بن شاذان، وقرأ أبوه على نوح بن إدريس على عدي بن زياد على الكسائي. رواية ابن أبي ذهل وسورة وصالح الناقط والْحَجَّاج بن يوسف بن قُتَيْبَة وأبو عبيد القاسم بن سلام وخلف بن هشام البزار ومحمد بن زريق وإسحاق بن إبراهيم المروزي وأبي هشام الرفاعي كلهم عن الكسائي قرأت على محمد بن علي الجوزداني قال: حدثنا الحسين بن محمد الكازروني قال: أخبرنا أبو العباس الحسن بن سعيد الْمُطَّوِّعِيّ عن ابن مجاهد عن الثعلبي عن أبي عبيد وعن ابن مجاهد عن محمد بن الجهم عن صالح بن عَاصِم الناقط وأبي ذهل أحمد بن أبي ذهل وسورة المروزي وإسحاق بن إبراهيم المروزي قال الْمُطَّوِّعِيّ: وحدثني ابْن الصَّلْتِ عن محمد بن يَعْقُوب عن الْحَجَّاج قال الْمُطَّوِّعِيّ: وحدثني محمد بن عبد الوهاب الحلبي بطرسوس عن الْحَجَّاج قال الْمُطَّوِّعِيّ: وأخبرنا ابن مجاهد عن أحمد بن أبي حيثمة ومحمد بْن مُخَلَّدٍ الأنصاري عن خلف قال الْمُطَّوِّعِيّ: أخبرنا أبو سعيد على بن يوسف بن موسى المقري بحلب قال: أخبرنا أبو جعفر كامل بن خلف عن محمد بن زريق قال: وأخبرنا ابن مجاهد عن أحمد بن القاسم عن إسحاق بن إبراهيم المروزي قال الْمُطَّوِّعِيّ: وأخبرنا أبو جعفر محمد بن صالح بن ذريح العكبري عن أبي هشام هذا ما بلغنا من رجال الكسائي.

اختيار أبي عبيد روايتان ثلاث وابن عبد العزيز قرأت على أبي محمد الذارع على أي جعفر التميمي على عبد الوهاب والمطرز على أبي يَعْقُوب يوسف بن بشر آدم على محمد بن الحسن بن زياد على محمد بن إسماعيل الحقاف المعروف بممشاذ على الحسين بن بيان على ثابت وراق أبي عبيد، وأخبرنا الشيخ الإمام أبو نعيم أحمد بن عبد اللَّه سبط محمد بن يوسف البنا بأصفهان قال: أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني عن علي بن عبد العزيز البغوي عن أبي عبيد وقرأ أبو عبيد على حجاج على شجاع على أَبِي عَمْرٍو وعلى حجاج على حماد بن سلمة على ابْن كَثِيرٍ وعلى إسماعيل بن جعفر على نافع وعلى الكسائي وعلى سليم على حَمْزَة وعلى يحيى بن آدم عن أبي بكر وعلى الجماعة بالإسناد واختار اختيارًا وافق فيه الأثر والعربية، وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على خرطبة على ابن زياد، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على عبد الرحمن بن محمد على المطرز على ابن زياد. اختيار محمد بن عيسى الرَّازِيّ التيمي مولى لهم رواية ابن سيدبله وأبي سهل التمار وابن الخليل قرأت على الذارع باختياره الأول على محمد بن جعفر وأحمد بن عبد اللَّه بن إسحاق وغيرهما على أبي بكر بن عبد الوهاب على أبي سهل حمدان بن مرزبان بن هشام التمار على محمد بن عيسى قال ابن عبد الوهاب: وقرأت على أبي سعيد محمد بن الخليل بن أبي فراس قرأ هو على أبيه أحمد بن الخليل على ابن عيسى وقال ابن عبد الوهاب: قرأت على أبي بكر محمد بن محمد بن مهران على أبي عبد اللَّه محمد بن عصام بن سيدبله على ابن عيسى اختياره الثاني. خمس روايات ابْن الصَّبَّاحِ وابن نوح والحسين بن إسماعيل وابن العباس ويَعْقُوب بن إبراهيم الغزال قرأت على الذارع على أبي جعفر وأحمد بن عبد اللَّه على ابن عبد الوهاب على جعفر بن عبد اللَّه الصباح على ابن عيسى قال ابن عبد الوهاب: قرأت على أبي إسحاق إبراهيم بن على العداد وعلى أحمد بن محمد بن مهران على الحسين بن إسماعيل على ابن عيسى قال الطَّيْرَائِيِّ: قرأت على ابن أملي على أبي أحمد على بْن الصَّلْتِ على إبراهيم بن

أحمد بن نوح على ابن عيسى قال ابْن شَنَبُوذَ: وقرأت على الحسن بن العباس الرَّازِيّ على ابن عيسى، وهذا طريق آخر أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على ابن حبس على أبي جعفر محمد بن أحمد بن الحسن الشعيري على أصحاب محمد بن عيسى عليه قال أبو الخير: وقرأت على الجوهري على أبي يوسف يَعْقُوب بن إبراهيم الغزال على ابن عيسى، وقرأ محمد بن عيسى على نصير والحسن بن عطية وخالد بن خالد وسليمان بن داود الهاشمي عن أهل المدينة وعن أبي معمر وغيرهم عن أهل البصرة ثم اختار. قال الْهُذَلِيّ: هذا ما انتهى إلينا من السبعة ورجالها والاختيارات التي اختارها علماء الأمصار ثم اتبعت أثرهم فاخترت اختيارًا وافقت عليه السلف بعد نظري في العربية، والفقه والكلام، والقراءات، والتفاسير، والسنن، والمعاني، أرجوا أن ينفع بعون اللَّه وتوفيقه، فجملة أهل الكوفة أربع مائة وستون فمن الكسائي وصاحبيه من شدا جميع الطرق عن الأمصار خمسة ألف وأربعمائة وتسع وخمسون طريفًا، تم كتاب الأسانيد بحمد اللَّه ومِنَّتِهِ. * * *

كتاب الإمالة

كتاب الإمالة قال الشيخ الْهُذَلِيّ: هذا كتاب أجمع فيه إمالات القراء وأعرض عن التفخيم وأذكر الإضجاع فأبين التوفيق ومذهبي واختياري فيها. واعلم أن الإمالة والتفخيم لغتان ليست أحديهما أقدم من الأخرى بل نزل القرآن بهما جميعًا وسبب الإمالة يعتمد إما ياء ساكنة في أواخر الأسماء والأفعال، وإما ألف منقلبة من ياء أو بعض الأوزان كفعلَى، وفَعِلى، وفَعُلى، وفِعالى، وفُعَالى، وفَعالى، وما جاء من غير هذه الأوزان ككلمة آخرها راء في محل الجر فيها ألف ساكنة أو جاء في محل الرفع في مواضع أبينها، واستثنى بعضهم عن أهل الإمالة ترك إمالتها أو زاد بعضهم على بعض فيها أو رقق بعضهم ولم يمل وسأبين ذلك في موضعه فصولًا بعد أن أخبر أن الإمالة ليست دون التفخيم، وأرد قول من قال أن الإمالة لغة الإنباط وأهل الأنبار معا أنا لم أجعل هذا الكتاب للعلل إنما جعلناه لإثبات الرواية فإن أخر اللَّه تعالى في الأجل عللناه في كتاب أطول منه وشرحناه، لكن رأيت قومًا زعموا أن الإمالة ليست بلغة صحيحة وأن القرآن لم ينزل بها وإنما نزل بالتفخيم، ولما انتقلت الصحابة من المدينة ومكة إلى العراق، وأخذوا بلغة أهل الأنبار حتى أن رجلا سمع ابن أبي وقاص بعد قدومه إلى القادسية يقرأ موسى وعيسى ويحيى بالإمالة فقال: إن أبا إسحاق جاور أهل الأنبار وأن أبا حاتم عاب إمالة حَمْزَة والكسائي وقال: إن القرآن لم ينزل هكذا وقصد بذلك رد قراءة أهل الكوفة وأن الْيَزِيدِيّ جالس الكسائي بعد انفصاله عن أَبِي عَمْرٍو فسمع هاشم البربري يقرأ عليه ويمل إمالة مفرطةً فقال: أقل من هذا يا أبا معاوية فقال هاشم: أما سمع يا أبا الحسن قول الْيَزِيدِيّ فقال: أكثر من هذا على رغم، والعجب من أبي خيثمة حين قال: إن اللَّه لم ينزل القرآن بهذا اللغة حتى عاب الْأَعْمَش وأصحابه وحكى حديث أهل مكة حين قدم هارون الكسائي ليصلي بهم فقرأ سورة (والنجم) فأمال فتفرقوا من خلفه وشغبوا عليه وذكر قصة فيها طول ونحن نحترز عن التطويل في هذا الكتاب، والجملة بعد التطويل أن من قال: إن اللَّه لم ينزل القرآن بالإمالة أخطأ وأعظم الفرية على اللَّه وظن بالصحابة خلاف ما هم عليه من الورع والتقى وكيف يظن بهم ذلك ولم يتركوا فعلًا من أفعال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - لا قولا ولا حركة إلا نقلوه وبينوه؛ إذ هم حجة الشريعة، وأنى يقال

ذلك وعمر رضي اللَّه عنه حين أخذ أبو بكر رضي الله عنه في جمع القرآن لم يقبل آية إلا بشهادة رجلين حتى أنه أتى لقوله: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ) أتى به خزيمة فقال: من يشهد لك فلم يوجد أحد فهم بضربه حتى قال بعض الصحابة: هذه صفة نبيكم وصدق في ذلك فسمي ذا الشهادتين وكذلك فعل عثمان حين جمع القرآن فأبى أن يقبل حرفًا أو آية إلا بشهادة رجلين حتى إن مصحف عبد اللَّه كتب فيه ما يخالف مصحف حفصة فترك الترتيب أخذه وأحرقه والذي وجد في مصحف علي لأنه خالف ترتيب مصحف حفصة وأنى يظن بهم ذلك، وهم أمناء الأمة، وفصحاؤها، وحفاظ الدين والشريعة كيف وقد قال اللَّه تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) ولو جاز أن يدخل في القرآن ما ليس فيه لجاز أن يزاد فيه وينقص ولو جاز ذلك لتبدلت الشريعة ووصفت هذه الأمة بما وصف به اليهود والنصارى من تبدل التوراة والإنجيل كيف وقد اجتمعت الأمة من لدن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - إلى يومنا هذا على الأخذ والقراءة والإقراء بالإمالة والتفخيم بعد قوله: " إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار " (¬1). ألا ترى أن الفقهاء رد بعضهم على بعض حتى قال ابن عباس لزيد بن ثابت في الفرائض هذا النصف والنصف قد مر بالمال فأين موضع التثنية من شابا هلته، والذي أحصى رمل عالج ما كان في مال ونصف وثلث، وكذلك رد بعضهم على بعض في الديات والأسنان هذا الوعيد كله في الفروع التي هي دلالات وإمارات فكيف القرآن الذي هو مقطوع به وكذلك بعض المتكلمين كفر بعضهم بعضًا وقاتله وفسقه وبدعه، ولم يقل أن من قرأ بالإمالة مبتدع أو فاسق أو خارج عن الحق بل أخذوا عنه وكتبوا حديثه حتى افتخروا بحديا الْأَعْمَش وحَمْزَة، ولقد حدثنا أبو العباس أحمد بن علي بن هاشم رحمة اللَّه عليه قال: حدثنا أبو الطيب عبد المنعم بن غلبون حدثنا إدريس بن عبد الكريم عن خلف بن هشام البزار عن أبي عيسى سليم بن عيسى الحنفي قال: وأنا أبكي على حَمْزَة قال لي حَمْزَة: وما يبكيك يا سليم؟ قلت: إن النحويين يعتبون عليك وقرأتك (بِهِ وَالْأَرْحَامِ)، و (بِمُصْرِخِيِّ) فقال: يا سليم قرأت على الْأَعْمَش، وقرأ الْأَعْمَش على يحيى بن وثاب، وقرأ يحيى على زر بن حبيش وقرأ ¬

_ (¬1) رواه أبو داود (4607)، وابن ماجه (46) بدون: " وكل ضلالة في النار ".

زر على ابن مسعود، وقرأ ابن مسعود على رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - عن جبريل عن اللَّه تعالى، هل للنحويين إسناد مثل هذا، ولو كانت الإمالة محدثة لكان اعتراض النحويين عليها أكثر كيف، وما مِن أحد من القراء إلا ورويت عنه الإمالة قَلَّتْ أو كَثُرتْ ولم يعفها أحد منهم ولقد حدثني أبو عبد اللَّه محمد بن الحسن الشيرازي القاضي قال: حدثنا عبد اللَّه بن محمد الفسوي حدثنا أبو بكر بن عبد الوهاب عن المشكي الطوسوسي عن الحسين بن تميم ويموت بن المزرع قالا: قال أَبُو حَاتِمٍ ومحمد بن يحيى القطعي سمعنا أبا زيد سعيد بن أوس النحوي قال: كنت بالمربد بالبصرة إذ دخل فتى وأمه من بني لؤي بن غالب قال: يا أماه هذه ناقتنا التي ضاعت فقالت له أمه ولا وجدت هلا قلت: هذه بالإمالة وهي لغة قومك اتحضرت، لضياع هذه الناقة أهون عندي مما تلفظت به، دل على أن الإمالة لغة من لغات العرب كيف وهي لغة هوازن، وبكر بن وائل، وسعد بن بكر وقد قال وسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنا أفصح العرب ولدت في قريش وربيت في بني سعد بن بكر، ولقد حدث أبو الرماح صفوان بن غساك أنه سمع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقرأ (يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ)، فقيل لرسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - أتميل وليس هي لغة قريش قال: هي لغة الأخوال، يعني بني سعد، وحدثنا أبو محمد عبد اللَّه بن محمد الذارع الإمام قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن جعفر التميمي قال: حدثنا جعفر بن مطار قال: حدثنا الزبير بن عبد اللَّه سمنة قال: سمعت عيسى بن مينا قَالُون يقول: سمعت عيسى بن وردان الحذاء يقول: سمعت يزيد بن القعقاع يقول: سمعت عبد اللَّه بن العباس الهاشم يقول: قالت فاطمة لفضة جارتها: اسقني ماءً فرققت وأمالت ولينت فتركت الهمز، كيف وبعد رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فصاحة على ألا تنكر وعَاصِم يقول: أقرأني أبو عبد الرحمن السُّلَمِيّ عبد اللَّه بن حبيب معلم الحسن والحسين رضي اللَّه عنهما قال: أقرأني علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه (رَأَى كَوْكَبًا) بالإمالة، وإذا جاز في هذا الموضع فما الذي منعه في غيره ولسنا نريد في هذا إثبات القراءة بالقياس، ولكن أعلمنا أن

الإمالة ليست بلغة الأنباط، كيف وعمر رضي اللَّه عنه لما سمع الضحاك بن قيس يقرأ حرفًا على غير لغة قريش فقال: من أقرأك؟ فقال: عبد اللَّه بن مسعود فأنفذ إليه كتابًا إذا أتاك كتابي فاقرأ الناس بلغة قريش، فإن اللَّه خص به هذا الحي، ولقد سمع أعرابي أحدًا في عهد عمر رضي اللَّه عنه يقرأ: (أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ) بالخفض فقال: أنا بريء ممن برأ اللَّه منه فأتى به عمر فقيل له ارتددت فقال: لا ولكن قال شيئا قال: وما قال؟ فقال له الأعرابي: سمعته يقرأ (أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [وَرَسُولِهِ]) فاللَّه يبرأ من المشركين فكيف يبرأ من رسوله فقال: إنما هو ورسوله بريئان يا أعرابي فقال: صدق اللَّه ورسوله. وهذه الحروف وأشباهها مشهورة فكيف الإمالة مع طولها لو كانت محدثة لأنكرها الصحابة والتابعون إلى يومنا هذا ولم نقصد ذكر أحدٍ ممن رد الإمالة لئلا يقال أخذنا في الطعن على المتقدمين ولم نطل في الاحتجاج مع كثرته لما شرطنا في الكتاب أن المقصود بيان الرواية. آخر الجزء الخامس ويتلوه في السادس قوله: ونبهنا بهذا القدر ليعلم أن قول ذلك القائل باطل وزور وحسبنا اللَّه وحده. * * *

الجزء السادس من كتاب الكامل

الجزء السادس من كتاب الكامل تأليف الشيخ الإمام الأوحد أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة المغربي الْهُذَلِيّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ونبهنا بهذا القدر ليعلم أن قول ذلك القائل باطل وزور وبهتان والعياذ باللَّه من الدق على السلف وكسر البيضة، وخرق الاجتماع، وشق العصا، ولعل هذا القائل لم يرد نفي الإمالة وإنما أراد أن لا تشبه بالكسر فنهى عن الإمالة الشديدة، فإن أراد ذلك فنهى عنه أيضًا عن التفخيم الشديد، والتمطيط، والتشديق، والوثب، والنكر، والنبر العظيم، والإعراض عن هذا إلى غيره أولى، وأما ما احتج به من قوله عليه السلام: فخموا القرآن فإنه مفخم ونزل بالتفخيم (¬1)، فمعناه عظموا القرآن يقال فلان مفخم في أهله، أي: معظم يدل عليه أن لغة قريش بين الإمالة والتفخيم طريق بين طريقين، وهذه قراءة أهل المدينة على ما يبين بعد هذا، فلو كان التفخيم ضد الإمالة لاختاره المهاجرون والأنصار؛ دل على أن معناه التعظيم ولو زدنا على هذا لطال الكتاب إذ لم يوضع للعلل وهذا حين بياني فصول الإمالة وفروعها. اعلم أن الإمالة على ضروب ولها دواع ومن اللغات والطباع وهي مراتب وللقراءة فيها لطائف ونوادر ولها موانع وهي: تقريب الفتح من الكسر والألف من الياء طلب الخفة مع إرادة الفتح والألف على لغة غير أهل الحجاز، فأما الحجازية فإنهم يطلبون التفخيم وهو الأجذل ولا سيما قراءة أهل مكة، فأما أهل المدينة فسنبين ذلك والإمالة وسيطة بين أمرين كلاختلاس من الحركة والسكون والإخفاء من الظاهر، والإدغام، والإشمام في تصفيه الصاد وشوبها بالزاي، وتخليص السين أو جعلها زايًا، وقد تقع الفتحة مقربة من الكسر إلى الألف بعدها من غير أن يقع الألف المقربة من الياء إلا بعد الفتحة المقربة من الكسر وقد ¬_______ (¬1) لم أقف عليه.

يشمون الإمالة بالكسر مجازا وعلى هذا ذكر الْخَبَّازِيّ وابن مهران رحمهما الله يس والراء بالكسر وغيرها، وقال الْخُزَاعِيّ وغيره بالإمالة على حقيقة المعنى واللفظ وهو الاختيار والمجاز شائع في كلام العرب والاستعارة، كذلك وقد نطق به القرآن، وقوله: (جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ)، (وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ) وغير ذلك فقد استعار واو صورة الياء الألف الممالة حفظًا وسموا ضدها بالفتح، والإمالة ضد الفتح للتفخيم فجميع ما أميل جاز تفخيمه وليس كل ما فخم جازت إمالته وهذا كالمهموز كل مهموز جاز تليينه كما فعلوا (أَنَّى)، و (بِئْرٍ)، و (بِئسَ)، وإن كان أصله " بار " و " بوس " حتى قيل للكسائي لم يهمز للذئب القصة وليس كل ملين يجوز همزه حكى الغليل عن أبي الجراح العقيلي أتهمز الفأرة قال: السنور يهمزها، ودواعي الإمالة قد يكون في نفس الفتحة أو ألف وقد تكون فيما قبلها وفيما بعدها فما في نفس الفتحة هو أن يميل الفتحة لحق الكسرة في نحو عمرو ولم يقرأ بذلك وما في نفس الحرف هو أن تميل الألف نحو الياء إبانة غير أن الألف منقلبة منها في نحو: (قَضَى)، و (رَمَى) وكذلك ألف التأنيث في نحو: (سُكَارَى) و " حبلى " خصوصًا في المقصور والداعي الذي تكون فيها قبلها أو بعدها هو الكسرة أو الياء فربما يليان الفتحة الممالة وربما حال بين الفتح المالة وبين الكسرة التي أمليت لها الفتحة حائل ممن يتيح الإمالة للفتحة ومما يمنع وقد يكون ممالا وقد يميلون كلمة لكثرة دورها في الكلام، وقد يتبعون الإمالة في غيرها مما يتيح الإمالة. وأما موانعها فحروف الاستعلاء وهي سبعة الصاد، والطاء، والظاء، والقاف، والعين، والخاء وقد تنضاف إليها الغين والخاء وكذلك الهمزة إذا انفتح ما قبلها والكاف والراء والهاء على ما نبين وقد يلتقي الدواعي والموانع والحكم لمن غلب نحو: " غالب "، و " ناصر "، و " ظالم " التقت الظاء والصاد والعين مع الألف فمع ذلك جازة الإمالة والاختيار تركها، وكذلك فى جميع الموانع وقد أجازوها في (عالِمُ)، و (عَابِد)، و (جَبَّارين) و " حاكم " وإن كانت هذه من بقية حروف الحلق على ما نبين في أمر قُتَيْبَة وأصحابه، وأما ضروب الإمالة فعلى ما يتدرج الأبواب عليه، وأما مراتبها باللغات والطباع فهي إمالة مضجعة وإلى الكسر أقرب ومعتدلة بالسورة بين الفتح والكسر وبين بين وهو ما كان إلى الفتح أقرب،

وأما اللطائف والنوادر التي القراءة فيها فكثير جدًّا وذلك يتعلق بالشرح وهذا حين أذكره وسنفصله فصولًا فنقدم فيه قُتَيْبَة وفورك بن سيبويه وعدي بن زياد ويحيى بن وردة ثم نتبعه بما تفرد به الكسائي ثم ما وافقه غيره وما جاء من شواذها عن شواذ القراءة وما تفرد به حَمْزَة وما كان بين بين وما تفرد به أهل المدينة ثم الوقف على حكم هاء التأنيث. * * *

فصل في قتيبة وأصحابه

فصل في قُتَيْبَة وأصحابه كيحيى بن زياد وفورك بن سيبويه وعدلي بن زياد ورجالهم ونذكر إمالتهم في كل سورة ونجعلها قسمين إمالة محضة وإلطافًا. واعلم أن قُتَيْبَة حين دخل أبو علي النهاوندي بغداد بروايته حكى لأهل بغداد ما له نبرة ولم يعتبر الموانع وغيرها فاختاروا منها اختيارًا فسموه إمالة قُتَيْبَة وتركوا ما كان منها بشعًا في اللفظ وهو صحيح في العربية لكن ما قرأناها بأصفهان بعد قرأتنا إياها بمصر وجدنا زيادات في الإمالة لم يذكرها أبو علي البغدادي، وأصحاب الْحَمَّامِيّ، وكان قُتَيْبَة أصفهانيا من قرية أزادان، وروى قراءته ابْن شَنَبُوذَ، والمطرز، وابن باذان، وابن عبد الوهاب، ويوسف بن بشر بن آدم وغيرهم فأتوا بالإمالة في كتبهم على حد ما نقلت عن قُتَيْبَة، وقرأتها بعد ذلك على أصحاب ابن مهران وأصحاب العراقي، وسمعتها من أصحاب أبي الحسين الْخَبَّازِيّ ومن كل واحد عندي تضيف له فيها فأردت الجمع بين ألفاظهم بعد تحصيلي طرق الْخُزَاعِيّ فيها فإن تفرد منهم بشيء ذكرته وإن شذ، وإن اتفقوا قلت: إمالة قُتَيْبَة وموافقيه، وإن ساعده أحد من القراء مثل أبي زيد وعباس وبعض رجال حَمْزَة وغيرهم بينته وأضم إليه فوركًا وعديًّا وغيرهما مما تفردت نقلًا عن أهل أصبهان، فمن ذلك الْخُزَاعِيّ: كان قُتَيْبَة يميل كل كلمة فيها كسرة وألف ساكنة سواء كانت الكسرة متقدمة أو متأخرة أو لكلمة أو أخرها ما كانت العربية بحاكمة يجوز الإمالة وسواء كان فيها حرف مانع أم لا بعد أن ذنب فيها ترتيبًا في تصنيفه المعروف برواية قُتَيْبَة وأزيد فيه ما تفرد به إبراهيم بن نوح الفقيه وأبو خالد الزندولاني، وعمر المسجدي، وأحمد بن مرده، وفورك بن سيبويه، وعدي بن زياد، وكان الْخُزَاعِيّ فصل في هذا الكتاب والمعروف رواية قُتَيْبَة يحيى بن وردة النيسابوري عن يحيى بن زياد الخوارزمي وهكذا عن قرائنا بأصفهان واللفظ لقُتَيْبَة وإذ وافقه غيره أهملته وإن خالفه بينته إن شاء اللَّه عز وجل. * * *

(فاتحة الكتاب)

من ذلك: (فاتحة الكتاب) {أَعُوذُ بِاللَّهِ} أبو خالد والأصم {مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} كذلك {بِسْمِ اللَّهِ} واختلف عن قتيبة في اسم {الرَّحْمَنِ}، والصحيح عنه الفتح هكذا قال الخزاعي وغيره وروي أبو خالد بالإمالة اتفق من ذكرته على إمالة {لله} غير فورك {الْعَالَمِينَ} أبو خالد {مَالِكِ} أبو خالد وأبو الفرج بن شنبوذ وابن مقسم هكذا ذكر ابن مهران عنه والعراقي عن أبو الفرح والطبراني عن أبي خالد والصحيح الفتح كرواية فورك وعدي، {الصِّرَاطَ} أبو خالد وهكذا {صِرَاطَ}، {الضَّالِّينَ} روى ابن مهران "آمين" بالإمالة وإن لم يكن من القراءات وجوز فيها الفتح كالباقين. * * * (سورة البقرة) {الْكِتَابُ} في حال الرفع والنصب بالإمالة العراقي كرواية الذارع على أبي خالد واتفقوا على {الْكِتَابُ} في حال الجر عن قتيبة أنه بالإمالة خلاف فورك وعدي، روى الطبراني عن أبي خالد {لَا رَيْبَ} و"على" و"إلى"، وكذلك الحروف التي جاءت لمعنى إذا كان آخرها ألفا أو ياء {وَبِالْآخِرَةِ} قتيبة وحده، واتفقوا على ترك الإمالة في {أُولَئِكَ} وهؤلاء غير الخريبي وابن جبير وابن هارون والجرمي في قول الرازي، وأمال ابن هارون {هُنَالِكَ}، و {نَادَى}، و {سَامِرًا}، و {دَابِرُ}، و {رَبَّانِيِّينَ}، {وَالرُّهْبَانِ} زاد الخريبي في {الْمَدَائِنِ}، {وَلِبَاسُ}، حيث جاء، و"سالما"، و {يَا مَالِكُ}، و {جِمَالَتٌ}، {وَلَا دِمَاؤُهَا} في الحج فقط، و {مِنْ عِبَادِنَا}، و {لِعِبَادِنَا}، {وَالْبَادِ}، وافقه ابن هارون في {الْعِبَادِ} بلام التعريف {وَمِنَ النَّاسِ} في حال الجر بالإمالة الشموني عن عاصم، وأبو سليمان عن نافع، وابن عطية عن حمزة، والخريبي وابن هارون وسبط واليزيدي وابنه وأحمد بن جبير وأبي حمدون وعبيد بن عقيل وعبيد بن الضرير ونعيم بن ميسرة وابن فرح طريق ابن الصقر كلهم عن أبي عمرو غير أن ابن هارون استثنى الخمس في سورة الناس فلم يمل وكذلك ابن جبير، وعبد الرحيم بن حبيب، وشريح بن يونس وابن فرح طريق المطوعي، وأبو عثمان الضرير، وابن الكاتب، وفروك

وعدلي بن زياد، ويحيى بن زياد، وأحمد بن بردة، ومحمد بن عبد الرحمن، وهشام البربري، وابن وردة، وقتيبة ونصير طريق الرسمي عنه الخزاعي إلا الرازي طريق الخبازي فجملتهم ثمان وعشرين رجلاً {بِاللَّهِ}، و {فِي اللَّهِ}، و {تَاللَّهِ}، و {فِي آيَاتِنَا}، و {آيَاتٍ} ممال قتيبة وعدي ويحيى بن وردة غير أبي على والعباس عنه زاد الأصم {آيَاتِنَا} في موضع النصب وافق عدي في {لله} وقوله: "زاد"، و {خَابَ}، و {طَابَ}، و {وَضَاقَ}، {وَحَاقَ}، و {خَافَ} أبو خالد بقراءة حمزة والأعمش وافق ابن عامر غير الحلواني في "زاد" قال ابن الأخرم: "زاد" في البقرة فقط "زاد" الداجوني عن صاحبيه {خَابَ} وافق الهاشمي وابن نصير عن أبيه وابن عيسى في "زاد" في كل القرآن و"زاغ" واتفقوا على فتح "زاغ" إلا العبسي عن حمزة {شَيَاطِينِهِمْ} قتيبة طريق الأصبهانين وهكذا {ظُلُمَاتٍ} زاد أبو خالد في موضع الرفع {أَصَابِعَهُمْ} أبو خالد {طُغْيَانِهِمْ} أبو عمرو ونصير، وفورك، وعدي، وابن وردة، وقتيبة زاد الخلقاني عن أبي عمرو {طُغْيَانِهِمْ}، {آذَانِهِمْ}، {فِرَاشًا}، و {بِنَاءً} قتيبة ونصير طريق ابن عيسى، والهاشمي، وابن نصير وفورك، وعدي، وابن وردة، وابن عبد الرحيم كرواية داود بن أبي طيبة عن ورش وابن سليمان عن قالون {مِنَ الثَّمَرَاتِ} يحيى وقتيبة، وعدي {لله} ذكر ولا أعيد المكرر واجترئ بواحد من الجملة خوف التطويل {الصَّالِحَاتِ}، و {جَنَّاتٍ} قتيبة طريق الأصبهاني وابن وردة {مُتَشَابِهًا} هكذا وافقه عدي في {مُتَشَابِهًا}، {الْفَاسِقِينَ}، وكل ما كان على وزن فاعلين كـ {الظَّالِمِينَ}، و"غابرين"، و {الْعَالَمِينَ}، و"عاملين"، و"راكعين"، و {السَّاجِدِينَ}، و {نَاصِرِينَ}، و"جاهلين"، و {فَاعِلِينَ}، وهكذا {الْجَاهِلُونَ} في موضع، و {رَاجِعُونَ}، و {الشَّاكِرِينَ}، وكذلك {لَفَاعِلُونَ}، و {عَابِدُونَ}، و"سائحون"، و"تائبون"، و {نَائِمُونَ}، و {قَائِلُونَ}، و {غَافِلِينَ}، و {دَاخِرِينَ} وهكذا فاعل نحو: {عَابِدٌ}، وفعال نحو: {رِجَالٌ}، و {كُتِبَ}، و {حِسَابٍ}، {وَعِبَادُ}. قال ابن مهران رحمه الله: {رِجَالٌ} في موضع النصب والجر والرفع، قال الطبراني:

وهكذا {كُتِبَ} قال الخزاعي: هكذا {عِبَادٌ}، و {حِسَابٍ}، قال ابن مهران: إلا {الْمِحَالِ}، و {عَذَابٌ}، و {جَوَابَ}، و {الرَّحْمَنِ} وهذا اتفاق منهم لا {رِجَالٌ} ليس وزنه فعال، وأما أبو خالد {ذَلِكَ}، و {ذَلِكُمْ} كابن شنبوذ عن قنبل وافقهما ابن سليمان وورش طريق ابن عيسى، وأمال أبو خالد هذا وهذه وإذا وماذا أبو سليمان بين بين وأمال أبو خالد {لَكِنِ}، و {حَتَّى} وافقه الرسمي والعجلي في {حَتَّى} والكلف أبو خالد {جَاءَ}، و {شَاءَ} كرواية ابن نصير وابن عيسى عنه وأمالهما حمزة وخلف والأعمش وطلحة وابن عامر غير الحلواني قال ابن عبد الرزاق: لا أميل {جَاءَهُمُ الْعَذَابُ} لأنه اتصل يمكني فطال وكذلك {جَاءَكُمْ} وافق أبو زيد ونعيم بن ميسرة أبا خالد في هذه قال أبو خالد: وهكذا {وضاف}، و {خَابَ}، {وَحَاقَ}، و"حاف"، و {زَاغَ}، و {كَادَ}، وشبه ذلك "رياء" وافقه سليمان والقزويني عن الخياط عن الأعشى فيهما قال أبو خالد: وهكذا {آسَى} و {سَاءَ} و {سَاءَتْ}، وكذلك {يَا أَيُّهَا}، و {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ}، وجميع يا النداء كمحمد بن عيسى عن خلاد، وعن الحسن بن عطية، قال أبو خالد: وكذلك {الْحَيَاةِ}، و {الصَّلَاةَ}، و {الزَّكَاةَ}، و {النَّجَاةِ}، وشبهه، وأمال قتيبة ما كان على وزن فاعل كـ {دَابِرُ}، و {سَامِرًا}، و {عَابِدُ}، و {كَافِرٍ}، وافقه الأعشى في طريق ابن شنبوذ في {دَابِرُ}، وافقه ابن الفرج طريق المطوعي في {أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ}، وهكذا أمال قتيبة فاعله نحو: {كَافِرَةٌ}، وفاعلات نحو و"صائمات"، وافقه ابن رستم والكاتب عن أبي عمر الدوري ونعيم بن ميسر والأعشى طريق ابن شنبوذ في {بَادِيَ الرَّأْيِ}، وافقه أبو زيد ونعيم في {بِطَارِدِ}، {كَلِمَاتٍ} قتيبة وأصحابه {الرَّاكِعِينَ}، و {السَّاجِدِينَ} وافقه فورك في {الرَّاكِعِينَ}، و {السَّاجِدِينَ}، و {لِلشَّارِبِينَ}، و {الشَّاكِرِينَ}، و {بِخَارِجٍ}، و {بِخَارِجِينَ}، و {الْكِتَابُ}، و {الْحِسَابِ}، و {الْعِبَادِ}، و {بِضَارِّينَ}، و {بِضَارِّهِمْ} في الجميع والتوحيد و {الْمَاكِرِينَ}، و {الصَّابِرِينَ}، و {الْخَاسِرِينَ}، و {الصَّاغِرِينَ}،

{وَالْغَارِمِينَ}، ومثله أبو زيد ونعيم هاهنا فقط، و {الْحَاكِمِينَ}، و {بِتَارِكِي}، و {الصَّاغِرِينَ}، و {سَارِقِينَ}، و {الْوَارِثِينَ}، و {الْمُهَاجِرِينَ}، و {الرَّازِقِينَ}، و {مِنْ مَارِجٍ}، و {صَارِمِينَ}، و {الْخَنَّاسِ} ومثله عدى، وزاد عليه أعني عديا في "البلاد"، وأمنا، وكذلك {نُسَارِعُ}، و {وَيُسَارِعُونَ}، {لِلْوَالِدَيْنِ}، و {مِنْ أَيَّامٍ}، {الْحَرَامِ}، {خَيْرَ الزَّادِ}، {الْحِسَابِ}، و {الْوَارِثِ}، {مِنْ رِجَالِكُمْ}، {فِي الْأَرْحَامِ}، و {النَّادِمِينَ}، و {وَادِيًا}، و {بِهَادِ} وهو جاز و {آنِيَةٍ}، {فَالْآنَ}، "أسواق" باقي ما ذكر الخزاعي عن قتيبة، واذكر ما خالفه في آخر الفصل من ذلك {الْخَاشِعِينَ}، {مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ} على وجهين، والصحيح الفتح {بِاتِّخَاذِكُمُ}، {كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ} كابن سليمان وورش طريق ابن عيسى على {طَعَامٍ} واحد {الْخَاسِرِينَ}، {النَّاظِرِينَ}، {مِنَ الْحِجَارَةِ}، {وَبِالْوَالِدَيْنِ}، {وَالْمَسَاكِينِ} في موضع الخفض ونحوه و {الْقِيَامَةِ} كابن هارون عن ابي عمرو {بِغَافِلٍ}، {الْبَيِّنَاتِ}، {عَلَى حَيَاةٍ}، {بِضَارِّينَ}، {مِنْ خَلَاقٍ}، {بَعْدِ إِيمَانِكُمْ}، {فِي خَرَابِهَا}، {وَاسِعٌ} حيث وقع {قَانِتُونَ}، {بِإِحْسَانٍ} في القصاص {يَا أُولِي الْأَلْبَابِ}، {لِلْوَالِدَيْنِ}، {وَبِالْوَالِدَيْنِ}، {بِوَالِدَيْهِ}، {أَيَّامٍ}، {الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}، {إِلَى نِسَائِكُمْ}، و {النِّسَاءَ} في موضع الخفض، {الْمَسَاجِدِ}، و {الْحُكَّامِ}، {مِنْ أَمْوَالِ}، {مَوَاقِيتُ}، {مِنْ أَبْوَابِهَا}، {الْحَرَامِ}، {عَهِدْنَا إِلَى}، {وَقَدِمْنَا إِلَى} بفتح اللام بخلاف عن خالد وإسماعيل حيث وقع {وَالْعَاكِفِينَ}، و {أَسْبَاطِ}، {مَنَاسِكَكُمْ}، و {مَنَاسِكَنَا}، و {أَصْحَابُ} إذا كان قبله حرف الجر {فِي شِقَاقٍ}، {إِلَى صِرَاطٍ}، {بِتَابِعٍ}، {بِأَهْوَائِهِمْ} بالوجهين بالتفخيم أولى {الْخَيْرَاتِ} كرواية ابن أبي طيبة بن عيسى عن ورش {الْأَمْوَالِ}، {إِنَّ اللَّهَ} بالإمالة فيهما وافقه نصير، {وَإِنَّا إِلَيْهِ} بالفتح قال ابن إدريس عن نصير {إِنَّ اللَّهَ} بالإمالة، و {حَسَرَاتٍ}، {وَالْفَحْشَاءِ}، {مِنْ طَيِّبَاتِ}، وقيل مطلقا {بَاغٍ وَلَا عَادٍ} كنصير طريق ابنه وابن عيسى ونعيم بن ميسرة عن أبي عمرو {وَفِي الرِّقَابِ}، {مِنْ صِيَامٍ}، {الْعِقَابِ}، {عَرَفَاتٍ}، {آتِنَا فِي الدُّنْيَا}، و {الْخِصَامِ}، و {الْغَمَامَ}

و {الْمُشْرِكَاتِ}، و {التَّوَّابِينَ}، و {مُرْتَابٌ}، و {كَامِلَيْنِ}، {عَنْ تَرَاضٍ}، {النِّكَاحِ}، و {عَلَى الصَّلَوَاتِ}، {بِجَالُوتَ}، {دَرَجَاتٍ}، فإنه عام كـ {طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ}، وإلى {الطَّعَامِ}، و {الْفُقَرَاءَ}، و {امْرَأَتَانِ}، و {الْفَاسِقِينَ}، ملطف و {وَالْقَوَاعِدُ}، و {من الصالحين}، و {السَّحَابَ}، في القصاص {مَعْدُودَاتٍ}، {بِالْبَاطِلِ}، {مِنَ الْمَالِ}، و {وَابِلٌ}، {وَلِلْمُطَلَّقَاتِ}، {وَأَعْنَابٍ}، و {الصَّدَقَاتِ}، و {ذُو انْتِقَامٍ}، و {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ}، {وَالْقَنَاطِيرِ}، و {وَالْأَنْعَامِ}، و {حُسْنُ الْمَآبِ}، {فِي الْمِحْرَابِ}، {الشَّاهِدِينَ}، {الْمَاكِرِينَ}، و {مِنْ تُرَابٍ}، و {عَلَى الْكَاذِبِينَ}، {رَبَّانِيِّينَ}، و {عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ}، {وَسَارِعُوا}، {وَيُسَارِعُونَ}، {مِنْ أَفْوَاهِهِمْ}، {مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ}، {خَائِبِينَ}، و {عَلَى أَعْقَابِكُمْ}، و {إِلَى مَضَاجِعِهِمْ}، و {بِذَاتِ الصُّدُورِ}، و {الْجَمْعَانِ}، {وَشَاوِرْهُمْ}، {لِإِخْوَانِهِمْ}، {بِظَلَّامٍ}، {بِقُرْبَانٍ}، و {مِيرَاثُ}، و {اخْتِلَافِ}، و {مُنَادِيًا يُنَادِي}، {سَيِّئَاتِنَا}، و {سَيِّئَاتِهِمْ}، و {حُسْنُ الثَّوَابِ}، {وَالْمُطَلَّقَاتُ}، {الشَّهَوَاتِ}، و {بَيِّنَاتٍ}، و {الظَّالِمِينَ}، و {الْمَلَائِكَةِ}، و {بِآيَاتِهِ} كنصير طريق ابن عيسى والهاشمي، {وَالْعَافِينَ}، و {الْجَاهِلِيَّةِ}، {خَاشِعِينَ لِلَّهِ}، و {إِسْرَافًا وَبِدَارًا}، و {فِي أَوْلَادِكُمْ}، و {فَلِكُلِّ وَاحِدٍ}، و {مِنْ أَصْلَابِكُمْ}، و {غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ}، {مِنْ فَتَيَاتِكُمُ}، و {مَوَالِيَ}، و {الْمَضَاجِعِ}، و {عَابِرِي سَبِيلٍ}، و {بِأَعْدَائِكُمْ}، و {عَنْ مَوَاضِعِهِ}، و {ثُبَاتٍ}، و {وَإِلَى أُولِي}، من و {الْمُجَاهِدِينَ}، {وَلَا تُجَادِلْ}، و {لِلْخَائِنِينَ}، {أَوْ إِصْلَاحٍ}، {بِأَمَانِيِّكُمْ}، و {الْأَمَانِيُّ}، و {بِعَذَابِكُمْ}، و {بِمِيثَاقِهِمْ}، {عَنْ عِبَادَتِهِ}، {فِي الْكَلَالَةِ}، {وَالْمُطَلَّقَاتُ}، {الْمُؤْمِنَاتِ}، {وَالصَّاحِبِ}، و {الْأَمَانَاتِ}، و {عَلَى الْقَاعِدِينَ}، {مِنْ وَرَائِكُمْ}، {وَالْعُدْوَانِ}، {وَالْأَزْلَامُ}، و {مُتَجَانِفٍ}، و {الْمَرَافِقِ}، و {سُبُلَ السَّلَامِ}، و {بِبَاسِطٍ}، {يُوَارِي}، {فَأُوَارِيَ}، واختلف عن أبي عمرو روى أبو عثمان، وابن فرح وابن الكاتب الإمالة وهي رواية نصير طريق الجمال، ونعيم بن ميسرة عن أبي عمرو والخريبي وابن هارون

من خلاف، {لِقَوْمٍ آخَرِينَ} زاد أبو خالد {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ}، و"السارقون"، وبالفتح في {آخَرِينَ}، {أُولِي}، {وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ}، و {اثْنَانِ}، {فَآخَرَانِ}، و {الْآثِمِينَ}، و {الْحَوَارِيِّينَ}، وهكذا روى ابن الكاتب عن أبي عمرو، زاد أبو خالد {الْحَوَارِيُّونَ}، {الظُّلُمَاتِ}، و {الْجَوَارِحِ}، {أَوْ فَسَادٍ}، {يُجَاهِدُونَ}، {وَرِمَاحُكُمْ}، و {قِرْطَاسٍ}، و {فَاطِرِ}، و {بِلِقَاءِ اللَّهِ}، {وَلَا طَائِرٍ}، {وَلَا يَابِسٍ}، كابن نصير وابن الجلاء، و {الْحَاسِبِينَ}، {أَعْقَابِنَا}، {وَذُرِّيَّاتِهِمْ}، و {إِخْوَانِهِمْ}، و {فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ}، و {إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ}، و {أَزْوَاجِنَا}، و {عَلَى طَاعِمٍ}، و {إِلَهَ}، حيث وقع {مِنْ إِمْلَاقٍ}، {دِرَاسَتِهِمْ}، و {لَغَافِلِينَ}، و {فِي إِيمَانِهَا}، {وَمَحْيَايَ} مختلف، و {دَرَجَاتٍ}، {وَالْمُطَلَّقَاتُ}، {الْفَاصِلِينَ}، {أَكَابِرَ}، و {لِشُرَكَائِهِمْ}، و {طَائِفَتَيْنِ}، {لَآتِيَنَّهُمْ}، {وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ}، و {لِبَاسًا يُوَارِي}، و {يَخْصِفَانِ}، و {فِي سَمِّ الْخِيَاطِ}، و {غَوَاشٍ}، {وَعَلَى الْأَعْرَافِ}، {دَابِرُ}، و"بعد عاد"، و {جَاثِمِينَ}، و {النَّاصِحِينَ}، و {الْفَاتِحِينَ}، {مِنْ أَنْبَائِهَا}، و {مَهْمَا}، {وَالْأَصَمِّ} بالفتح عند أبي الحسين {تَأْتِينَا} غير ممال، وحكى خالد عن ابن مهران الإمالة فلا أعرفه و {لِمِيقَاتِنَا}، و {فِي الْأَلْوَاحِ}، {وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ}، و {الرَّاحِمِينَ}، استثنى عشرة {فِي أَسْمَائِهِ}، {وَالْآصَالِ}، وملطف {سَوْآتِهِمَا}، و {حِجَابٌ}، و {إِصْلَاحِهَا}، {فِي ظِلَالٍ}، {فِي ضَلَالٍ}، {رِسَالَاتِ}، {أَتُجَادِلُونَنِي}، {مِنْ سُلْطَانٍ}، و {سَاحِرٌ}، و {خَاسِرِينَ}، {وَآلِهَتَكَ}، {وَالضَّفَادِعَ}، و {مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا}، {بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي}، {أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ}، و {الْغَاوِينَ}، و {الْأَنْفَالُ} فيهما، و {ذَاتِ الشَّوْكَةِ}، و {بِكَلِمَاتِهِ}، و {الْأَعْنَاقِ}، و {بَنَانٍ}، و {يَوْمَ الْفُرْقَانِ}، و {فِي الْمِيعَادِ}، و {فِي مَنَامِكَ}، و {خِيَانَتَكَ}، و {الْخَائِنِينَ}، و {صَابِرَةٌ}، و {بِإِخْرَاجِ}، و {أَعْمَالَهُمْ}، و {ثَانِيَ اثْنَيْنِ}، {وَالْمُؤْتَفِكَاتِ}، و {الْخَوَالِفِ}، و {مِنَ الْأَعْرَابِ}، و {عَلَى النِّفَاقِ}، و {الْمُهَاجِرِينَ}، و {وَادِيًا}، {فِي كُلِّ عَامٍ} وملطف و {الْحَاجِّ}، {مَوَاطِنَ}، و {جِبَاهُهُمْ}، {أَوْ

مَغَارَاتٍ}، و {طَائِفَةٌ}، و {الْآمِرُونَ}، و {تِلْقَاءِ نَفْسِي}، {بَيَاتًا}، {لَعَالٍ}، و {مَقَامِي} ملطف {فِي شَأْنٍ}، {مِثْقَالَ}، {مُفْتَرَيَاتٍ}، {مِنَ الْأَحْزَابِ}، و {إِجْرَامِي}، و {الْجِبَالَ}، و {سَآوِي}، و {مِنْ أَنْبَاءِ}، و {عَالِيَهَا}، {سَافِلَهَا} ملطف {هَلْ يَسْتَوِيَانِ}، و {بَرَكَاتٍ}، و {بِحِجَارَةٍ}، و {شِقَاقِي}، {أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ}، {إِنِّي عَامِلٌ}، {إِنَّ الْحَسَنَاتِ}، {تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ}، {غَيَابَتِ}، {مِنْ عِبَادِنَا}، {أَنَّهُ نَاجٍ}، {أَحْلَامٍ}، {بِجَهَازِهِمْ}، {فِي رِحَالِهِمْ}، {لِفِتْيَانِهِ}، {مِنْ بَابٍ}، {وِعَاءِ أَخِيهِ}، {حَافِظِينَ}، {آمِنِينَ}، {صِنْوَانٌ}، {فِي أَعْنَاقِهِمْ}، {الْمُتَعَالِ}، و {وَالٍ}، {وَسَارِبٌ}، و {هَادِيَ}، {مِنْ وَالٍ}، {إِلَّا كَبَاسِطِ}، {أَوْ مَتَاعٍ}، و {وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ}، {مِنْ وَاقٍ}، {أَمْ بِظَاهِرٍ}، {إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ}، و {مَقَامِي}، {مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ}، {كَرَمَادٍ}، و {الثَّابِتِ}، و {لِعِبَادِيَ}، و {عِبَادٌ}، {زَوَالٍ}، {فِي الْأَصْفَادِ}، {قَطِرَانٍ}، {عَاصِفٌ}، و {بِخَازِنِينَ}، {مِنْ صَلْصَالٍ}، {مِنَ الصَّادِقِينَ}، {بِغُلَامٍ}، {مِنَ الْقَانِطِينَ}، و {لَبِإِمَامٍ}، و {مُسَخَّرَاتٍ}، {وَعَلَامَاتٍ}، و {غَيْرُ أَحْيَاءٍ}، {وَمِنْ أَصْوَافِهَا}، {وَإِيتَاءِ}، و {عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ}، و {بِجَهَالَةٍ}، و {قَانِتًا}، {وَجَادِلْهُمْ}، {وَكُلَّ إِنْسَانٍ}، و {بِإِمَامِهِمْ}، {وَضِعْفَ الْمَمَاتِ}، و {بِجَانِبِهِ}، {عَلَى شَاكِلَتِهِ}، {لِلْأَذْقَانِ} ملطف، و {مِنْ عَطَاءِ}، و {رَبَّيَانِي}، و {بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا}، {وَلَا لِآبَائِهِمْ}، {مَاكِثِينَ}، و {الشِّمَالِ}، {فَلَا تُمَارِ} كرواية ابن فرح، وأبي عثمان، وابن الكاتب، وحمدون، وابن جبير عن الكسائي، وابن صباح عن أبي عمرو، و {عَلَى الْأَرَائِكِ}، {لِصَاحِبِهِ}، و {مِنْ آلِ يَعْقُوبَ}، و {ثَلَاثَ لَيَالٍ}، {بِدُعَائِكَ}، و {مَآرِبُ}، و {بِالسَّاحِلِ}، و {لَاهِيَةً}، و {أَحْلَامٍ}، و {لَاعِبِينَ}، {أَنَّا نَأْتِي}، {وَارِدُونَ}، {وَالْبَادِ}، و {بِإِلْحَادٍ}، و {ضَامِرٍ}، {الْأَوْثَانِ}، {خَوَّانً}، {لَهَادِ}، {جِهَادِهِ}، {أَسَاوِرَ}، {مَعْلُومَاتٌ}، {مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}، {ذَهَابٍ}، {الْفَائِزُونَ}، {وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ}، {مِنْ سُلَالَةٍ}، {عَالِينَ}، و {مِنْ وَرَائِهِمْ}، {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي}، {مَا زَكَى}، كرواية العجلي

والأبزاري {أَوِ التَّابِعِينَ}، {وَإِمَائِكُمْ}، و {إِكْرَاهِهِنَّ}، {فِي زُجَاجَةٍ}، {صَافَّاتٍ}، و {الْعِشَاءِ}، و {مُتَبَرِّجَاتٍ} ملطفة {الْغَافِلَاتِ}، {عَوْرَاتِ}، {كَسَرَابٍ}، {ثَلَاثَ مَرَّاتٍ}، {فِي الْأَسْوَاقِ}، و {السَّاعَةُ}، {لِسَانِ}، {مِنْ شَافِعِينَ}، {بِأَنْعَامٍ}، {الْوَاعِظِينَ}، و {فَارِهِينَ}، {بِالْقِسْطَاسِ}، {أَفَّاكٍ}، {الْبَاقِينَ}، {مَصَانِعَ}، {خَاضِعِينَ}، {فَسَيَأْتِيهِمْ}، {أَنَا آتِيكَ} كحمزة رواية خلف وأبي عمرو ورجاء وابن عطية وأبي عمر عن الكسائي طريق ابن فرح {مِنْ مَقَامِكَ} هكذا {قَوَارِيرَ}، {آمِنُونَ}، {أَوْ آتِيكُمْ}، {مَسَاكِنَكُمْ}، {فَرِيقَانِ}، {مِنْ غَائِبَةٍ}، {جَامِدَةً}، {دَاخِرِينَ}، {تَذُودَانِ}، {عَلَى اسْتِحْيَاءٍ}، {مِنْ جَانِبِ}، {مِنْ شَاطِئِ}، {إِلَى مَعَادٍ}، {وَلَا تَخَافِي}، وبالفتح اولى {مِنَ النَّاصِحِينَ}، {فَهُوَ لَاقِيهِ}، و {بِحَامِلِينَ}، {مَعَ أَثْقَالِهِمْ}، {فِي نَادِيكُمُ}، و {سَابِقِينَ}، {وَأَلْوَانِكُمْ}، {مِنْ خِلَالِهِ}، {مُبَشِّرَاتٍ}، {مُخْتَالٍ}، {الْأَصْوَاتُ}، و {الشَّهَادَةَ} ملطفة {مِنْ صَيَاصِيهِمْ}، {جَلَابِيبِهِنَّ}، {رَبَّنَا آتِهِمْ} ملطف، و {الْحَنَاجِرَ}، {أَدْعِيَائِهِمْ}، {لَا يُجَاوِرُونَكَ}، {مِنْ مَحَارِيبَ}، {وَتَمَاثِيلَ}، {وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ}، {رَاسِيَاتٍ}، {سَابِغَاتٍ}، {جَنَّتَانِ}، {فِي الْغُرُفَاتِ}، {بِأَشْيَاعِهِمْ}، {جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ}، {مِنْ خَالِقٍ}، {بِثَالِثٍ}، و {سَابِقٌ}، و {الْأَجْدَاثِ}، {الْأَرَائِكِ}، {بِقَادِرٍ}، {وَالصَّافَّاتِ}، {فَالزَّاجِرَاتِ}، {فَالتَّالِيَاتِ}، {وَالذَّارِيَاتِ}، {فَالْجَارِيَاتِ}، {فَالْمُقَسِّمَاتِ}، {فَالْحَامِلَاتِ}، {وَالْمُرْسَلَاتِ}، و {فَالْعَاصِفَاتِ}، {وَالنَّاشِرَاتِ}، {فَالْفَارِقَاتِ}، {فَالْمُلْقِيَاتِ}، {وَالنَّازِعَاتِ}، {وَالنَّاشِطَاتِ}، {وَالسَّابِحَاتِ}، {فَالسَّابِقَاتِ}، {فَالْمُدَبِّرَاتِ}، {الرَّادِفَةُ}، {وَالْعَادِيَاتِ}، {فَالْمُورِيَاتِ}، {فَالْمُغِيرَاتِ}، {مَارِدٍ} مثل، {جَانِبَ}، {لِشَاعِرٍ}، و {مُتَقَابِلِينَ}، {فِي الْمَنَامِ}، "صال"، {بِسَاحَتِهِمْ}، {الْكَوَاكِبِ}، و {ثَاقِبٌ}، {طَاغِينَ}، {بِفَاتِنِينَ}، {وَشِقَاقٍ}، و {مَنَاصٍ}، {فِي الْأَسْبَابِ}، {الْأَوْتَادِ}، {عِقَابِ}، {وَالْإِشْرَاقِ}، {الْخِطَابِ}، {مَآبٍ}، {مِنْ نَفَادٍ}، {وَالْقَاسِيَةِ}، {فِي تَبَابٍ}، {الْآزِفَةِ}، {الرَّشَادِ}، {النَّجَاةِ}،

{أَكْمَامِهَا}، {فِي الْآفَاقِ}، {كَالْأَعْلَامِ}، {رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ}، {فِي الْخِصَامِ}، {بِصِحَافٍ}، {مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ}، {الْعَابِدِينَ}، {الْمَعَارِجِ}، {بِدُخَانٍ}، {مَقَامِ}، {أَفَّاكٍ أَثِيمٍ}، {جَاثِيَةً}، {مِنْ دَابَّةٍ}، {آيَاتٍ}، {يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ}، {بِالْأَحْقَافِ}، {الرِّقَابِ}، {آسِنٍ}، {مَغَانِمُ}، {وَمَغَانِمَ}، {نَادِمِينَ}، {وَالْعِصْيَانَ}، {بِالْأَلْقَابِ}، {بَاسِقَاتٍ}، {فَأَلْقِيَاهُ}، {يُنَادِ الْمُنَادِ}، {الْمَاهِدُونَ}، {بِفَاكِهَةٍ}، {بَارِزُونَ}، {مِنْ دَافِعٍ}، {فَاكِهِينَ}، {بِكَاهِنٍ}، {سَامِدُونَ}، {عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ}، {بِحُسْبَانٍ}، {يَسْجُدَانِ}، {الْمِيزَانَ}، {تُكَذِّبَانِ} كلها، {لِلْأَنَامِ}، {وَالْإِكْرَامِ}، {وَالرَّيْحَانُ}، {لَا يَبْغِيَانِ}، {فَإِنْ}، {وَالْإِكْرَامِ}، {كَالدِّهَانِ}، {وَالْأَقْدَامِ}، {حَمِيمٍ}، {آنٍ}، {أَفْنَانٍ}، {زَوْجَانِ}، {تَجْرِيَانِ}، {مُدْهَامَّتَانِ}، {نَضَّاخَتَانِ}، {جَنَّتَانِ}، {فِي الْخِيَامِ}، {بِحُسْبَانٍ}، {لَا بَارِدٍ}، {وَأَبَارِيقَ}، {أُمَّهَاتُهُمْ}، {مُتَتَابِعَيْنِ}، {وَلَا رِكَابٍ}، {إِخْرَاجِكُمْ}، {وَمِنَ التِّجَارَةِ}، {أُولَاتِ حَمْلٍ}، {الْأَحْمَالِ}، {مُسْلِمَاتٍ} واخواتها، {صَافَّاتٍ}، {هَمَّازٍ مَشَّاءٍ}، {مَنَّاعٍ}، {عَنْ سَاقٍ}، {بِالْعَرَاءِ}، {بِالْقَارِعَةِ}، {وَثَمَانِيَةَ}، {بَاقِيَةً}، {أَرْجَائِهَا}، {الْخَالِيَةِ}، {خَاوِيَةٌ}، {حَاجِزِينَ}، {الْأَقَاوِيلِ}، {الْمَعَارِجِ}، {لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}، {خَطِيئَاتِهِمْ}، {فَجَاءَ}، {إِلَّا فَاجِرًا}، {بَاسِرَةٌ}، {بِالسَّاقِ}، و {نُغَادِرْ}، {أَمْشَاجٍ}، {دَانِيَةٌ}، {إِثْمًا}، {شَامِخَاتٍ}، {لِلطَّاغِينَ} ملطف، {الْمُعْصِرَاتِ} ملطفة، {لَابِثِينَ}، {وَالْأَصَمِّ}، {الْحَافِرَةِ}، {مُطَاعٍ}، {فَمُلَاقِيهِ}، {ذَاتِ الْوَقُودِ}، {مَاءٍ دَافِقٍ}، {وَالتَّرَائِبِ}، {عَالِيَةٍ}، {لَبِالْمِرْصَادِ}، {لِحَيَاتِي}، {نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ}، {نَادِيَهُ}، و {الزَّبَانِيَةَ}، {أَبَابِيلَ}، {النَّفَّاثَاتِ} ملطف، {غَاسِقٍ}، {حَاسِدٍ}، {الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ}. هذه إمالة قتيبة، وأصحاب مستقصاة من غير تكرار يتلوها ما وافقه نصير، وهو أن يميل {فِرَاشًا}، {بِنَاءً}، و {إِسْرَافًا وَبِدَارًا}، {دِمَاءَكُمْ}، و"زاد"، "فزاد"، وبابه، و {زَاغَ}، وبابه كابن خالد، والنخاس، وكذلك زاد حتى في

المشهور، و {الشِّتَاءِ}، و {شَانِئَكَ}، و {جِيدِهَا}، و {تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ}، وزاد ابن أبي نصر أمالة الطارد لطفا {مِنْ خَطَايَاهُمْ}، و {النَّصَارَى}، و {الْيَتَامَى}، و {أُسَارَى}، و {سُكَارَى}، و {كُسَالَى}، كأبي عثمان عن الدوري، والمطرز عن قتيبة، وافق في {الرَّاكِعِينَ} زاد ابن الجلاء {فَأَزَلَّهُمَا} بالإمالة للتراء، وافق محمد بن نصر افترا، و {حَصَادِهِ}، و {جِهَادِهِ}، و {عِبَادِهِ}، {وَالْغَارِمِينَ} ملطف {بِصَاحِبِهِمْ}، و {عَالِيَهَا}، و {سَافِلَهَا} زاد محمد بن نصير {رَأَتْهُ} بكسر الراء، وفتح الهمزة، وافق الشيرازي، وابن جبير في زاد طريق الرازي فخم الجماعة {فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ} إلا ابن عبد الرازق طريق المقدسي، وطلحة وافق نعيم بن ميسرة عن أبي عمرو وقتيبة في هذه الأشياء {الرَّاكِعِينَ}، و {الْقُرْبَى}، و {بَارِئِكُمْ}، و {بَلَى}، و {بِخَارِجِينَ}، و {أَنَّى شِئْتُمْ}، {وَعَلَى الْوَارِثِ}، و {فِي الْمِحْرَابِ}، وقرأ {أَنْصَارِي}، و {الْحَوَارِيُّونَ}، {وَالْجَارِ}، و {يُوَارِي}، و {فَأُوَارِيَ}، و {الْحَوَارِيِّينَ}، و {كَارِهِينَ}، و {لَكَارِهُونَ}، و {الْمَاكِرِينَ}، و {دَابِرُ}، و {الْغَارِ}، {وَالْغَارِمِينَ}، و {بِطَارِدِ}، و {تَبَارَكَ}، و {بَعْضُ السَّيَّارَةِ}، {وَسَارِبٌ}، {مِنْ هَادٍ}، و {فِي أَفْوَاهِهِمْ}، و {الْغَابِرِينَ}، و {لِلشَّارِبِينَ}، {بَاغٍ}، {وَلَا عَادٍ}، و {كهيعص}، وبالإمالة الياء، و {أَعْمَى} حيث كان، و {الْوَارِثِينَ}، و {وَارِدُونَ}، و {فِي الْأَرْحَامِ}، و {لِلْآكِلِينَ}، و {فِي طُغْيَانِهِمْ}، و {فَإِنِّي}، و {الْأَيَامَى}، و {طسم} بالإمالة الطاء، {وَادِ النَّمْلِ}، و {أَسَاءُوا السُّوأَى}، و {الرَّازِقِينَ}، و {مَارِدٍ}، و {بَارِزُونَ}، و {دَاخِرِينَ}، و {الْجَوَارِ}، و {الْبَارِئُ}، و {ذِي الْمَعَارِجِ}، و {جِمَالَتٌ}، و {الْجَوَارِ الْكُنَّسِ}، و {الطَّارِقُ}، و {ما الطَّارِقُ}، و {الْقَارِعَةُ} ما وافق رجال أصفهان عن أبي عمرو قتيبة {بِخَارِجِينَ} أبو زيد، والعباس الضرير، وجعفر بن الصباح، ونعيم، ونوح، و {بِخَارِجٍ} مثله، وأبو نعيم، وأبو خلاد، و {أَنْصَارِي} أبو زيد، ونعيم، والعباس الضرير، و {الْحَوَارِيُّونَ}، {وَسَارِعُوا}، و {يُسَارِعُونَ}، نعيم، وجعفر، ونوح، وأحمد الزاهد، وهذه أبو زيد، وأبو خلاد، {مُضَارٍّ} جعفر، ونوح، ونعيم، وزاد، {وَالْجَارِ} في موضعين: أبو زيد، وأبو خلاد،

و {الرِّبَا} أبو خلاد، والضرير، والزاهد، ونوح في {جَبَّارِينَ} أبو زيد، ونوح، وجعفر {فَأُوَارِيَ}، و {يُوَارِي}، و {فَأُوَارِيَ}، و {تُمَارِ}، و {مِرَاءً} نعيم، وأبو زيد، والضرير، والزاهد، {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ} نعيم، والضرير و {مَشَارِقَ} ومغارب نعيم، وأبو زيد، وتاركي أبو خلاد {كهيعص} أبو زيد بإمالة الهاء والياء جميعا أبو خلاد ونعيم الياء فقط، و {لَسَارِقُونَ} أبو زيد، ونعيم، {وَسَارِبٌ} جعفر، وأبو زيد {الْقَارِعَةُ} أبو زيد، و {الْوَارِثُونَ} الضرير، والزاهد {لِلشَّارِبِينَ} جعفر، والضرير، و {بَارِزَةً} أبو زيد وبضم الهاء الضرير، والزاهد {لِلشَّارِبِينَ} جعفر، والضرير، و {بَارِزَةً} أبو وبضم والهاء الضرير ونعيم {طه} بالإمالة فيهما جعفر، والعباس بن الفضل {مَآبٍ} أبو زيد، ونعيم، وأبو خلاد وآخر آي السور مثل: {طه} وإخواتها جعفر، ونوح، وأبو زيد طسم بالإمالة، والإدغام أبو زيد ونعيم نوح كحمزة، {وَمَشَارِبُ} أبو زيد ونعيم {الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ} نعيم، وجعفر، ونوح {يَا وَيْلَتَى}، و {يَا أَسَفَى}، و {يَا حَسْرَتَا} نعيم كأحمد ابن جبير وأوقية طريق ابن جمهور، و {مَارِجٍ} أبو زيد ونعيم و {الرَّازِقِينَ} أبو خلاد، و {الْقَانِتِينَ} نعيم، ونوح وكذلك {الْقَارِعَةُ}، و {مَا الْقَارِعَةُ}، و {الطَّارِقُ}، و {مَا الطَّارِقُ} نعيم، والضرير وأبو خلاد، و {الْمَعَارِجِ}، و {الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ} نوح، وجعفر، ونعيم بالإمالة ما تفرد بالإمالة الكسائي {عَصَايَ}، و {آتَانِيَ الْكِتَابَ}، {وَأَوْصَانِي}، {وَمَا أَنْسَانِيهُ}، و {دَحَاهَا}، و {تَلَاهَا}، و {سَجَى}، و {طَحَاهَا}، و {مَرْضَاتِ}، و {مَرْضَاتِ}، وهو والعبسي {حَقَّ تُقَاتِهِ}، {وَقَدْ هَدَانِ}، و {فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ}، و {خَطَايَاكُمْ}، و {خَطَايَانَا}، وهما والحزيبي في {أَحْيَاءٌ} إذا كان بالفاء {فَأَحْيَاكُمْ}، {ثُمَّ أَحْيَاهُمْ}، {مَحْيَاهُمْ}، والعبسي، والكسائي غير النهاوندي {الرُّؤْيَا}، و {رُؤْيَاكَ}، و {رُؤْيَايَ}، وأمال النهاوندي {لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ} فقط، وافق خلف فيما فيه الألف واللام، وفتح أبو الحارث، وشريح، وعبد الرحيم، وسورة، وصالح، وأبو ذهل {لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ} أمال أبو حمدون {عَصَايَ}، {وَمَحْيَايَ}، و {مَثْوَايَ}، و {هُدَايَ} الكسائي غير أبو الحارث، والنهاوندي، وشريح، وعبد الرحيم، وهشام البربري فتح قتيبة، وفورك، وعدي، وابن وردة {الرِّبَا}، و {الرِّبَا}، وفخم

العجلي {سِيمَاهُمْ}، و {أَذَاهُمْ}، و {إِنَاهُ}، و {إِلَهُكُمْ}، وكلاهما، والشيزري {كُسَالَى} كل هذا طريق الرازي وافق ابن الوراق قتيبة في {أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ}، وأمال العبسي، وابن هارون، والكسائي غير الليث، والنهاوندي، وشريح، وعبد الرحيم {جَبَّارِينَ} طريق الرازي، وهكذا طريق الخبازي، والداجوني، والكسائي غير ليث، وابن حبيب، وشريح، و {أَنْصَارِي}، واختلف عن نصير طريق الطبرائي أبو الزعراء طريق الدينوري، وابن نصير، والهاشمي {وَسَارِعُوا} وبابه، ونصير، والدوري غير الصواف، وقتيبة، وابن هارون، وابن عتبة، وأبو زيد وسالم طريق ابن الصلت، والشموني، والجعفي، وابن يونس، وابن عتبة {بَارِئِكُمْ} كلاهما، والمطرز، وابن الوراق، وزيد لابن فرح عن الكسائي، وابن الكاتب {الْبَارِئُ}، وابن هارون والكسائي غير الليث، وصالح، وأبي ذهل، وشريح، وعبد الرحيم {الْجَوَارِ}، وخلف، والثغري، وحمزة، وغير الضبي، وخلاد، وقتيبة طريق المطرز {أَنَا آتِيكَ}، وخلف لنفسه ولحمزة، وابن السليم، وابن سعدان، وابن عطية، والثغري، وأبو حمدون، وزيد عن الدوري عن حمزة {ضِعَافًا}، ونصير، وأبو عمرو عن الكسائي {كَمِشْكَاةٍ} أمال الحلواني عن هشام {عَابِدٌ}، و {عَابِدُونَ}، وافق الخريبي قتيبة في {فَاكِهَةٌ}، و {فَاكِهِينَ}، {وَلَا رِكَابٍ} الثغري في أبيه وكان ورش يلطف الإمالة من طريق الأزرق وداود في {جَاءَ}، و {شَاءَ}، وما جاز فيه الإمالة و {رَأَى الشَّمْسَ}، و {تَرَاءَى الْجَمْعَانِ}، {وَنَأَى بِجَانِبِهِ}، و {حَتَّى نَرَى اللَّهَ}، و {الْمِحْرَابَ}، و {الْخَيْرَاتِ}، و {حَيْرَانَ}، و {إِخْرَاجُهُمْ}، و {مِرَاءً}، و {إِسْرَافًا وَبِدَارًا} زاد ابن سفيان طريق الهوازي {خَبِيرًا}، {نَصِيرًا}، {قَدِيرًا} وأخواتها في الوقف، وفخم الهواري اللام في {الصَّلَاةَ}، و {الطَّلَاقَ}، و"الظلام"، و {صَلْصَالٍ} إذا كانت مفتوحة ورقق غيرها فتح الأعمش، وطلحة ذوات الراء كلها سواء قبلها ألف أو بعدها سواء تكررت أم لا وفتح الأعمش "زاد". و {جَاءَ}، و {شَاءَ}، {وَضَاقَ}، و {خَافَ}، {وَحَاقَ}، وبابه إلا {فَأَجَاءَهَا} فإنه كسره ووافق حمزة في الحروف المقطعة في أوائل السور {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ}، والثاني كحمزة وما خالف طلحة حمزة في الإمالة {فَأَزَلَّهُمَا} ممال فلا يكسر "زاد" وبابه، ويمل {مُوسَى

الْكِتَابَ}، و {نَرَى اللَّهَ} وخواتها، ولا يميل {جَاءَ}، و {شَاءَ}، ويفتح من هذا الباب {فَتَعَالَى اللَّهُ}، ويميل {هَدَانِي}، {خَطَايَاكُمْ}، ويفتح أيضا ذوات الراء بكمالها {ضِعَافًا} مفتوح، والباقي كحمزة إذا ثبت هذا، فأمال حمزة والكسائي والأعمش وخلف وطلحة ومحمد في اختيار الأول، وعبيد بن عقيل والخريبي، وابن اليزيدي، وأوقية، وأحمد بن جبير، والرومي عن عباس كل ياء على زنة فعلى، وفعلى، وفعلى مثل "دنيا"، و"قصوى"، و"سلوى"، و"إحدى"، أما {مُوسَى}، و {عِيسَى} فمن جعلهما أعجميين فلا وزن لهما، ومن جعلهما مشتقين فقيل في {مُوسَى} وزنه مفعل، وقيل: هو مأخوذ من "موسى" الحديد ووزنه فعلى، وأما "يحيى" اسم رجل فهو مضارع للفعل ومع ذلك يميلون هذه الأسماء، والأصل أن يجيء في الأسماء أو في الأفعال، فإن جاء في الحروف نحو: {بَلَى}، و {حَتَّى}، و {عِيسَى} فلتشبيهها بالقسمين الأولين أما {أَنَّى}، و {مَتَى}، وإن كانا سواء لين فهما اسمان وعيسى وإن كان لا ينصرف فهو فعل أما {حَتَّى}، و {بَلَى} فهما حرفان شابهت الأفعال لكونهما على ثلاثة أحرف إلا أنا أميز بين الأفعال والأسماء فستذكر جميع الأفعال قسماً واحداً وبعدها الأسماء فمن ذلك البقرة {ثُمَّ اسْتَوَى}، {فَسَوَّاهُنَّ}، {فَتَلَقَّى}، {اسْتَسْقَى}، {تَهْوَى}، {سَعَى}، {قَضَى}، {تَرْضَى}، {ابْتَلَى}، {وَوَصَّى}، {اصْطَفَى}، {وَلَهُمْ}، {تَرْضَاهَا}، {اعْتَدَى}، {هَدَاكُمْ}، {تَوَلَّى}، {سَعَى}، {اصْطَفَيْنَاهُ}، {آتِيهِ}، {لَا يَخْفَى}، {فَنَادَاهَا}، {إِذَا قَضَى}، {أَنْ يُؤْتَى}، {أَوْفَى}، {وَاتَّقَى}، {فَمَنْ تَوَلَّى}، {اقْتَدِهْ}، {فَتَلَقَّى}، {فَآتَاهُمُ}، {يَتَوَفَّاهُنَّ}، {تَتَوَفَّاهُمُ}، {فَاقْضِ}، {تُسَوَّى}، {وَكَفَى}، {آتِيهِمْ}، و {آتِيكُمْ} حيث جاء {اتَّقَى}، {أَلْقَى}، {تَرْضَى} حيث جاء {يُتْلَى}، و {تُتْلَى} حيث جاء {أَلْقَى}، {يَنْهَاهُمُ}، {يُوحَى}، {أَنْجَانَا}، {هَدَانَا}، {وَلِتَصْغَى}، {نُؤْتَى}، {وَصَّاكُمُ}، {هَدَانِي}، {نَهَاكُمَا}، {فَدَلَّاهُمَا}، {فَنَادَاهَا}، و {نَادَى} حيث كان {فَنَسِيَهُمْ}، {نَجَّانَا}، {هَدَانَا}، {فَأَلْقَى}، {تَجَلَّى}، و {يَنْهَاهُمُ}، {اسْتَسْقَاهُ}، {يَأْتِيهَا}، {يُوحَى}، {وَيُرِيكُمْ}، {وَتَأْبَى}، {يُحْمَى}،

{فَتُكْوَى}، {أَغْنَاهُمُ}، {آتَانَا}، {أَنْجَاهُمْ}، {يَهْدِي}، {اهْتَدَى}، و {آتَانِيَ}، {أَتَنْهَانَا}، {أَنْهَاكُمْ}، {فَأَدْلَى}، {فَأَنْسَاهُ}، {قَضَاهَا}، {آوَى} حيث جاء و {تَوَلَّى}، {أَلْقَاهُ}، {يَشْقَى}، و {وَتَغْشَى}، {يَسْعَى}، {لَهَدَاكُمْ}، و {أُوحِيَ}، و {يَنْهَى}، {أَدْنَى}، {يَلْقَاهُ}، {فَتُلْقَى}، {أَفَأَصْفَاكُمْ}، {نَجَّاكُمْ}، {تَرْقَى}، {أَحْصَى}، {سَوَّاكَ}، {أَحْصَاهَا}، {سَآوِي}، {فَنَادَاهَا}، {يَسْعَى}، {فَتَرْدَى}، {أَعْطَى}، {تَقْضِي}، {فَغَوَى}، {وَتَتَلَقَّاهُمُ}، {سَمَّاكُمُ}، {فَوَفَّاهُ}، {ارْتَضَى}، {تُمْلَى}، {يُلْقِي} "ولى" {فَسَقَى}، {يُجْبَى}، {فَبَغَى}، {يَغْشَاهُمُ}، {تَتَجَافَى}، {تَخْشَاهُ}، {تَزَكَّى}، {نَادَيْنَا}، {بَغَى}، {تَجْزِي}، {فَوْقَهَا}، {أَغْنَى وَأَقْنَى}، {تُدْعَى}، {نَنْسَاكُمْ}، {وَأُمْلِي}، و {وَيَبْقَى}، و {عِيسَى}، {فَأَوْعَى}، {ابْتَغَى}، {تَعَالَى}، {ارْتَضَى}، {فَعَصَى}، {وَلَقَّاهُمْ}، {وَجَزَاهُمْ}، {وَسَقَاهُمْ}، {تُسَمَّى}، {تَصْلَى}، {تَسْقِي}، {ابْتَلَاهُ} هذا ما في القرآن من الأفعال غير مكرر، وما في الأسماء نحو: {بِالْهُدَى}، {وَالسَّلْوَى}، {مُوسَى}، {الْوُثْقَى}، {الدُّنْيَا} حيث جاءت {الْوُثْقَى}، {الرِّبَا}، و {الزِّنَا}، {مَوْلَانَا}، {مَوْلَاهُمُ}، {مَوْلَاكُمْ}، {مَوْلَاهُ}، {الْمَوْتَى}، {مَوْلًى}، {أَوْفَى بِعَهْدِهِ}، {مَأْوَاهُمْ}، {وَمَأْوَاهُ}، و {مَأْوَاكُمُ}، {تُقَاتِهِ}، {أَدْنَى}، {الْيَتَامَى}، {مِنْ نَجْوَاهُمْ} أو في {يَا وَيْلَتَى}، {مَثْوَاكُمْ}، و {مَثْوَاهُ}، و {مَثُوبَةً}، {دَعْوَاهُمْ}، {التَّقْوَى}، {بِسِيمَاهُمْ}، {الْحَوَايَا}، {هَوَاهُ}، {مُرْسَاهَا}، {مَجْرَاهَا}، {فَتَاهَا}، {أُولَاهُمَا}، {أَعْمَى} كل {الْقُرْآنُ}، {أَزْكَى}، {إِحْدَاهُمَا}، {السُّوأَى}، {آذَانِهِمْ}، و {عِيسَى}، {أُخْرَى}، {أَدْنَى}، {أَرْدَاكُمْ}، {أَتْقَاكُمْ}، {أَدْنَى} أمال هذه كلها حمزة، والكسائي، والأعمش، وخلف، وطلحة، ومحمد في الأول أما كان على هذا الوزن إذا لقيه ألف ولام ففي الوقف أماله هؤلاء، وفي الوصل أماله طلحة والشيزري والبربري عن الكسائي وافق عبد الوارث وعباس طريق اللؤلؤي، والسوسي طريق الدينوري، وابن غلبون وشجاع

طريق حجاج في الراء وهي كل اسم مقصورة، وفعل من ذوات الياء في الأفعال نحو قوله: {وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ}، {يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ}، {إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ}، {فَتَعَالَى اللَّهُ}، {طَغَى الْمَاءُ}، و {تَرَى الْمُؤْمِنِينَ}، {مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا} أو شبهها استثنى طلحة {فَتَعَالَى اللَّهُ} ففتح، والأسماء نحو قوله: {مُوسَى الْكِتَابَ}، و {عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ}، و {مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ}، {وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ}، و {النَّصَارَى الْمَسِيحُ}، وافقهم أبو عمرو، والبخاري، وورش، وأبو سليمان، ومحمد بن موسى، وعبد الرزاق، وابن مأمويه طريق الداجوني في الرأي غير أن أبا عمرو، وإلا سجاده، والبخاري، وأبا زيد، وابن جبير، والرومي عن ابن عباس فتح النجار فيهما، وعن ابن مجاهد وجهان {فِي الْغَارِ}، وذكر مسعود بن صالح السمرقندي أنه يقف بالفتح ويصل بالإمالة، وفيها قال ابن مهران لصاحب سجادة {النَّارَ} في قصة موسى بالفتح أهل المدينة، وقاسم بين بين غير أن الكسائي طريق أبي حمدون، وحمدوية والبربري، وأبي ذهل، وصالح، وسورة، وشريح، وعبد الرحيم، وأبي الحارث، وأصحاب حمزة غير الدوري لا يميلون ما فيه راء واحدة، وهكذا البخاري لورش في الموانع، فأما المنونات إذا وقف عليها نحو: {هُدًى}، و {عُمْيٌ}، و {فَتًى}، و {ضُحًى}، و {مَوْلًى عَنْ مَوْلًى}، و {مُسَمًّى}، و {مُصَلًّى}، و {سُدًى}، و {سُوًى}، و {غُزًّى}، و {طُوًى}، و {قُرًى}، و {مُفْتَرًى}، فحمزة، والكسائي، ومحمد في الأول، وخلف، والأعمش، وطلحة يقفون بالإمالة، وافق أبو عمرو، والبخاري لورش، وأبو سليمان، وعبد الرزاق، وابن موسى، وابن مامويه في ذوات الراء، واستثنى طلحة، والأعمش فتح ذوات الراء، أما {تَتْرَى} فقرأها أبو عمرو، وابن كثير، وأبو جعفر منونه، فإن وافقوا فبالفتح هذا هو الصحيح، وحكى الدهاء عن أبو عمرو الإمالة في الوقف، وهكذا ذكر لي أبو الوفاء عن ابن مهران، والصحيح ما قدمنا، فأما ما لم ينون فأماله في الوقف والوصل الحزاز والقواس عن حفص، وابن عتبة، وابن مأمويه، وابن عبد الرزاق بن موسى عن ابن عامر البخاري، وأبو سليمان عن نافع، وحمزة، والكسائي، وخلف ومحمد في الأول ووافقه أبو عبيد وباقي أهل المدينة وهو الاختيار. * * *

فصل في قوله: {وعلى أبصارهم}

فصل في قوله: {وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ} أمال كل راء قبلها ألف في محل الجر أبو عمرو، وحمزة برواية الدوري، والطاطري وابن سعدان، والكسائي برواية أبي عمرو، ونصير، وقتيبة، وأحمد المسجدي، ومحمد بن عبد الرحمن، وعدى بن زياد، وابن وردة، والبربري، وابن بدان، والشيزري، وفورك كلهم على الكسائي، والبخاري لورش إلا في الموانع، وأبو سليمان عن قولون، والعمري عن أبي جعفر، وأبو بحرية، وابن موسى، وعبد الرزاق، وابن مأموية عن ابن عامر طريق الداجوني والخزاز، والقواس عن حفص، وهكذا ما تكررت فيها الراء نحو: {الْأَبْرَارِ}، و {ذَاتِ قَرَارٍ} إلا شريح بن يونس، وابن حبيب، والناقط عن الكسائي فإنهم لا يميلونها، واتفق بما ذكرته آنفا على إمالتها إذا تكررت إلا ما بينته، وابن ذكوان أمال {الْحِمَارِ}، و {حِمَارِكَ} قال ابن شنبوذ عن قنبل وهو غلط، وقوله: {هَارٍ}، فأماله حماد، ويحيى والقوارني عن الأعمش، والصفار، والخزاز، والجعفر عن عاصم، وابن موسى والأخفش الصغير، وعبد الرزاق، وابن مأموية وأبو بحزية عن شامي، وأبو سليمان، والنحاس عن نافع، وأبو عمرو، وحمزة، والكسائي وخلف ومحمد في الأول وابن صالح، وقوله: {وَالْكُفَّارَ} أماله أبو عمرو والكسائي في رواية أبي عمرو، وقتيبة، وابن وردة، والمسجدي، وفورك، وعدي، وابن الجلاء، والهاشمي، وابن نصير عن أبيه عن الكسائي، وقوله: {جَبَّارِينَ} أماله الكسائي عن أبي الحارث، والنقاط، والناقد، وسورة، وشريح، والرومي عن عباس، قوله: {الْجَوَارِ} فيهما أماله الدوري طريق ابن فرح، وقتيبة، وفورك، وعدي، ويحيى، ونصير طريق الأزرقين، وقوله: {الْكَافِرِينَ} أماله أبو عمرو، واليزيدي، وعباس في اختيارهما، وأبو سليمان عن نافع، ومحمد في الأول، وابن ميمون وعن حمزة، والنحاس عن ورش، وأبو عمرو، وقتيبة، ونصير، وفورك، ويحيى وعدي عن الكسائي، وورش عن يعقوب سواء كان في محل النصب والجر، وافق الجوهري عن أبي عمر عن الكسائي، وابن كامل، وبكار عن أبي حمدون، وأبو زيد عن أبي عمرو وابن الجلاء عن نصير في محل الجر وزيد عن يعوب، وافق روح بن قرة، وابن عبد المؤمن، وأبو الفتح النحوي عن يعوب في {مَرْقُومٌ}، {كَافِرِينَ} في النمل، وقوله: {فِي الْمِحْرَابِ} في

فصل أمال كل راء بعدها ياء

محل الجر أماله قتيبة، وعدي، ويحيى عن الكسائي، وابن ذكوان، وعبد الرزاق عن ابن عامر زاد الأخفش الصغير، والجبي، وابن أبي داود في محل النصب، وهكذا الخلاف في {إِكْرَاهَ}، و {إِكْرَاهَ}. * * * فصل أمال كل راء بعدها ياء نحو: {بُشْرَى}، و {بَرِيءٌ}، و {لِلْعُسْرَى}، و {لِلْيُسْرَى}، و {الذِّكْرَى}، و {افْتَرَاهُ}، و {اشْتَرَاهُ}، و {مَجْرَاهَا}، و {التَّوْرَاةَ}، و"أَدْرَاكَ"، و {أَدْرَاكُمْ} حمزة، والكسائي، وخلف، ومحمد في الأول، والخزاز، والقواس عن حفص، وابن موسى، وابن ماموية، وعبد الرزاق عن ابن عامر، وأبو بحرية، وأبو عمرو، واليزيدي، وعباس في اختيارهما، والبخاري عن ورش، وأبو سليمان عن قالون، وباقي أهل المدينة، وأبو عبيد، وابن صالح بين بين، ووافق حماد، ويحيى {وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ} في يونس وعن الحربي وشعيب إمالة الباب كله ووافق خلف عن يحيى في أمر {اشْتَرَاهُ} مثل ما فعل في {مَثْنَى} و {وَلِيُّهُمْ}، وقوله: {مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا} أمالها حمزة، والكسائي، وخلف، ومحمد في الأول، وافق أبو عمرو، وحفص غير الخزاز، والبخاري عن ورش، وأبو سليمان، والداجوني عن صاحبيه، وأبو سليمان عن قالون، وعباس، واليزيدي في اختيارهما على {مَجْرَاهَا} دون {وَمُرْسَاهَا}، وقوله: {التَّوْرَاةَ} أماله أهل الكوفة غير عاصم إلا الأعشى وإسحاق، ومحمد في الأخير، وقاسما، وأبو عمرو وصاحباه، وورش طريق البخاري، وابن عيسى، وابن ذكوان، وابن عتبة، وعبد الرزاق عن ابن عامر، وأبو بحرية، وافقهم حماد، وشعيب في {بُشْرَى} في يوسف زاد حماد ويحيى طريق ابن الحجاج {السُّوأَى}، وافق حماد، ويحيى في {رَمَى}، وقوله: {الْأَعْمَى} في الأول في بني إسرائيل أماله أبو عمرو، وصاحباه، ورويس في قول ابن مهران، ويعقوب في قول غيره، وحمزة، وخلف، وابن موسى، وابن سعدان، والكسائي، ومحمد في الأول، وأبو بكر، والأعمش، وطلحة، وهكذا وقع إلا في قول نصير طريق الرازي والدنداني، وأبي عمرو، ورويس، وعباس، واليزيدي، والبرجمي

عن أبي بكر، قال ابن مهران: حماد، ويحيى فيهما، وقال الخزاعي: إلا الرفاعي الباقون على ما ذكرت قوله: {فَأَحْيَاكُمْ}، و {مَحْيَاهُمْ} وبابه أماله الكسائي في رواية الدوري، وأبي حمدون، ونصير، وفورك، وعدي، ويحيى بن زياد، وافق قتيبة في قوله: {لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ}، وخلف فيما فيه الألف واللام، وفتح أبو الحارث {لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ} مفخم، والباقون عن على {لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ} بالإمالة {رُؤْيَاكَ}، وقال العبسي عن حمزة، وفي اختياره كقتيبة، واختلف عن خلاد في {سِيمَاهُمْ}، و {الْحَوَايَا}، و {مُزْجَاةٍ} كلاهما الصحيح الإمالة، وقوله: {مُزْجَاةٍ}، و {يَلْقَاهُ} إمال حمزة، والكسائي، وخلف، والأعمش، وطلحة، ومحمد في الأول، وافق الداجوني عن ابن ذكوان في {مُزْجَاةٍ} وهو وعبد الرزاق في {يَلْقَاهُ}، والعمري، وأمال أبو عمرو، وقتيبة، وعدي، ويحيى، وفورك {كَمِشْكَاةٍ}، ويميل هؤلاء أواخر آي طه، والنجم والأعلى، والشمس، والليل، والضحى، والعلق إلا ما قدمت عن أهل المدينة، وهو بين بين، وأبو عمرو، وأبو عبيد كذلك إلى الفتح أقرب إلا ما فصلت من الراءات، وقوله: {تُقَاةً} بالإمالة كوفي غير عاصم، وقاسم، ومحمد في الأخير وأبي حنيفة، وأحمد، وزاد علي، والعبسي {حَقَّ تُقَاتِهِ}، وإمال حمزة، والأعمش وطلحة، وابن الجلاء عن نصير {تَوَفَّاهُ}، و {اسْتَهْوَتْهُ}، وقوله: {إِنَاهُ} أهل الكوفة إلا من ذكرنا وافقهم هشام طريق الحلواني والرازي فيه وهكذا عن هشام في {عَابِدٌ}، و {عَابِدُونَ}، وعبد الوارث، والعمري في القارعة، واختلف عن حمزة والكسائي في {أَوْ كِلَاهُمَا} والصحح الإمالة، وأما حمزة ونصير وخلف قرأ {الْجَمْعَانِ}، فإن وقفوا ففيه خلال منهم من قال بإمالتين، ومنهم من قال بإمالة واحدة وتفرد نصير بإمالة {تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ}، وقوله: {رَأَى الْقَمَرَ}، و {رَأَى الشَّمْسَ}، و {رَأَى الَّذِينَ} فيهما {وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ}، {رَأَى الْمُؤْمِنُونَ} ستهن بإمالة الراء والهمزة وقتيبة طريق المسجدي، وابن وردة، وخلف عن يحيى، والعبسي عن حمزة وعدي عن علي، وعباس طريق الرومي، والشذائي عن أبي عون، وأبو حمدون عن علي قال الخزاعي: وبه قرأت عن الداجوني عن ابن ذكوان بكسر الراء وفتح الهمزة لبكرواني وبسام وافق الأعمش وطريق الصغير، وحماد، وشعيب إلا نفطويه في الأنعام وبين اللفظين ابن

عتبة، وأبو نشيط والأزرق بن عدي قال عبد الرزاق عن ابن ذكوان: إن اتصل بكاف أو هاء لم يمل، وقوله الراء وأخواتها حمزة، والكسائي، وخلف، والأعمش، وطلحة، ومحمد في الأول، وورش طريق البخاري، وابن الصلت، وسالم عن قالون، واليزيدي، وعباس في اختيارهما، والخزاز والمفضل، وأبو عمرو غير أيوب، وأبو بكر طريق علي، والأعمش، والبرجمي وابن عامر غير ابن عبدان والصاغاني نصر، وحمزة غير من ذكرت، وقتيبة طريق المطرز، وأبو بكر غير الأعشى، والبرجمي، والخزاز، والقواص عن حفص طريق الحلواني، وخلف لنفسه ونهشلي، فإن لم يتصل بألف ولام مثل {رَأَى كَوْكَبًا}، و {رَآكَ}، و {رَآهَا تَهْتَزُّ}، فأمال الراء وفتح الهمزة الخزاز عن حفص بضده أبو عمرو غير أبي زيد، وحمصي، والخينسي عن خلاد، والبخاري لورش، وأبو سليمان عن قالون بكسرتين حمزة والكسائي، وخلف إلا ابن أبي نصر عن نصير رواية الشذائي، والمفصل، وأبو بكر غير الأعشى، والبرجمي، وورش من طريق ابن الصلت والطائي، والبلخي عن يونس، وابن بزرة عن اليزيدي، وابن عامر غير الحلواني، والصاغاني والباغندي عن هشام بين اللفظين باقي أصحاب ورش غير الأصفهاني، والعمري عن أبي جعفر وابن بويان عن قالون واسحاق طريق أبيه، وأبو عبيد، وقوله: {كهيعص} بإمالة الهاء وحدها اليزيدي، وعباس في اختيارهما، وأبو عمرو إلا عباسا، وابن جبير، وعاصم الجحدري بكسر الياء وحدها حمزة إلا الأبزاري، وابن عامر إلا ابن مسلم، والبلخي، وخلف، وسعيد بكسرتين عباس، وابن جبير، والخريبي، وابن هارون، وابن عقيل، والضرير عن أبي عمرو والكسائي، ومحمد في الأول، والأعمش، وجبلة وأبو بكر غير علي، والأعشى بين بين أبو عبيد، وأبو بسر وأهل المدينة، وقوله: {طه} بفتح الطاء، وإمالة الهاء حمصي، وأبو عمرو إلا العباس وابن هارون والخريبي، وورش غير الأصفهاني، وسالم بإمالة الطاء حمزة، والكسائي، وخلف في محمد في الأول، والعبسي في اختياره، والأعمش، وطلحة، والمفضل، وأبان، وأبو بكر غير علي، والأعشى، والبرجمي، وعباس، والخريبي، وابن

هارون عن أبي عمرو، وبين بين أبو عبيد وباقي أهل المدينة، وقوله: {طسم} بإمالة الطاء حمزة، والكسائي، وخلفـ ومحمد في الأول والعبسي في اختياره، والأعمش، وطلحة، والمفضل، وأبان، وأبو بكر غير علي وأبو جعفر والأعشى، والبرجمي طريق القورسي، وميمونة، وشيبة طريق ابن جمازة بين بين باقي أهل المدينة وأبو عبيد، وقوله: {يَئِسَ} بالإمالة حمزة، والكسائي، والعبسي، ومحمد في الأول، والأعمش، وطلحة، والمفضل، وحماد، وأبان، وأبو بكر غير البرجمي، والأعمش وروح بين بين مدني، وقاسم {حم} سبعهن بالإمالة حمزة، وخلف، ومحمد في الاختيارين، والعبسي والأعمش، وطلحة، وأبان، والمفضل، وأبو بكر غير علي، والأعشى، والبرجمي، والوليد بن مسلم، وابن عتبة، وابن ذكوان غير عبد الرزاق، وابن سعدان، وأبو أيوب عن اليزيدي والخريبي، وابن هارون عن أبي عمرو بين اللفظين هذه بإمالة الهاء ابن سعدان، وأبو حمدون عن اليزيدي في حكاية ابن مهران {هَادِيَ} بإمالة الهاء عيسى بن عمر "ماذا" بإمالة أحمد بن جبير عن كردم عن نافع باقي أصحاب أبي عمرو، وأبو عبيد، والأزرق عن ورش وعلي الحذاء، وعن أصحاب أبي عمرو، {وَنَأَى بِجَانِبِهِ} بفتح النون، وإمالة الهمزة، والخريبي، وابن هارون، وابن عقيل، وعباس عن أبي عمرو، وابن عطية، وسليم طريق الدوري، وابن لاحق وخلاد إلا الحلواني، وفي حكاية الشذائي عن ابن بحر، وابن واصل عن ابن سعدان عن حمزة ونصير ونهشلي، والبربري، وشريح، وعبد الرحيم عن علي والرفاعي عن أبي بكر، وورش طريق ابن الصلت، وافق أبان، والمفضل، وأبو بكر غير الأعشى، والبرجمي ها هنا بكسرتين خلف والعبسي في اختيارهما، وطلحة، والأعمش، ومحمد في الأول، والحمزة، والكسائي غير من ذكرنا. * * *

فصل في الإمالة في الوقف على هاء التأنيث

فصل في الإمالة في الوقف على هاء التأنيث التي تنقلب في الوصل تاء، وفي الوقف هاء اعلم أن حروف المعجم تسع وعشرون حرفاً اللام ألف منها مركب الألف فلا يكون إلا ساكنة وفي الصورة كالهمزة والباقي على ضربين إما أن تدخلها مانع أم لا فما ليس فيه مانع خمسة عشر حرفاً يجمعها: فجثت زينب لذود شمس الفاء كخليفة وكافة، الجيم "درجة" و"حجة" الثاء ثلثه و"مبثوثة" التاء "ميته"، والزاء "بارزة"، والياء "معصية"، والنون "وجنة"، والباء "حبة"، واللام "ذلة" والذال "لذة"، والواو "قوة" و"قسوة"، والدال "واحدة"، والشين "معيشة"، والميم "رحمة" و"نعمة"، والسين "خمسة" فهذه كلها يقف عليها بالإمالة حمزة، والكسائي، وخلف، ومحمد، والعبسي، وطلحة والأعمش، وابن يزده، وابن الصباح، وابن نوح، وأحمد الزاهد، وأبو زيد، واللؤلؤي عن عباس، وأوقية، والخريبي، وابن هارون، وابن عقيل كلهم عن أبي عمرو والأعشى طريق الرفاعي، وحماد، والخياط، وابن غالب عن الأعشى، والقواس، والخزار عن حفص والداجوني، وابن عتبة عن ابن عامر، وأبو سليمان عن قالون، والنحاس، والطائي عن ورش وابن بشار عن إسماعيل، وابن المسيبي عن أبيه، وحماد بن بحر، وابنا ابن أويس والقورسي عن أبي جعفر، وأبو قرة وكردم عن نافع، باقي أهل المدينة، وباقي أصحاب ابن ذكوان، وباقي أصحاب أبي عمرو، واختيار اليزيدي وعباس، وأبو عبيد بين اللفظين، وما فيه مانع فضربان: أحدهما: ما دخل فيه حرف من حروف الاستعلاء أو الإطباق وهي سبعة الخاء "صاخة"، والصاد {خَاصَّةً}، والطاء {حِطَّةٌ}، والظاء {غِلْظَةً}، والضاد {فَرِيضَةً}، والغين {بَالِغَةٌ}، والقاف {الْحَاقَّةُ}، فاختار ابن مجاهد، وابن المنادي، وابن أبي الشفق، والنقاش الوقف عليها بالفتح غير هؤلاء المذكورين، وروى الخاقاني، وابن شنبوذ، وابن مقسم الوقف عليها بالإمالة قال ثعلب وابن الأنباري والفراء: الإمالة عندنا على قول أهل الإمالة أولى، فأما العين والحاء نحو: {وَالنَّطِيحَةُ}، و {الْقَارِعَةُ}، فمن ذكرنا من أهل البصرة والشام والمدينة الذين يميلون ما نقدم فها هنا لا يميلون، ومن ذكرنا من أهل الكوفة أجازوا الإمالة فتركها، وأما الهاء والهمزة، والكاف، والراء إن انفتح ما قبلها أو كانت قبلها

واو ساكنة نحو: {سَفَاهَةٍ}، و {صُورَةٍ}، و {مَحْشُورَةً}، و {الشَّوْكَةِ}، و {التَّهْلُكَةِ}، و {النَّشْأَةَ}، فاختار الأئمة الأربعة الوقف بالفتح عن الجميع، وهكذا أهل البصرة، والمدينة، والشام، وأجاز الخاقاني، وأصحابه الوقف بالإمالة عن أهل الإمالة، وإن انكسر ما قبلها أو قبلها ياء ساكنة نحو: "أيكة"، و {الْمَلَائِكَةِ}، و {صَغِيرَةً}، و {كَبِيرَةً}، و {سِدْرَةِ}، و {غَيْرَهُ}، {آلِهَةً}، و {خَطِيئَةً} وهو كثير فمن وقف بالإمالة على الخمس عشر وقف ها هنا بالإمالة إجماعا، وقد زاد القراء فيه ونقصوا على تفصيل يطول؛ لأن الخزاعي يحكي عن الأعشى تفاصيل فروى عن أبي غالب {حُبِّهِ} وشبهها بالإمالة، وروى عن الخياط، وابن أبي أمية، والبرجمي ما كان فيه كسرة أو ياء بالإمالة وما ليس فيه كسرة بالفتح، وفصل أيضا أبو الحسين وابن مهران تفصيلا آخر فأجاز ابن مهران الإمالة في الكل كرواية الخاقاني وهو قول العراقي ومر أبو الحسين على ما حكي الخزاعي وفيه طول يعني عنه ما قدمت هاء السكت هاء نحو: {كِتَابِيَهْ}، و {حِسَابِيَهْ}، فالإمالة فيها بشعة وقد أجازها الخاقاني وثعلب هذا ما قيل في الإمالة فإن شذ وقدر شيء بينته وأرجوا الغنية فيما أجملته وفيما شذ عني وهؤلاء في قول أبو الحسين بن الهثيم، والحلواني عن الدوري، و {سِرَاعًا}، {وَمَشَارِبُ} زاد ابن الهيثم، وابن عبد الوارث {افْتَرَى} الدينوري أعني أبا الفرج في {الْيَتَامَى} وأخواتها كابن عثمان الضرير الخطيب عن أبي حبيب {وَالرُّهْبَانِ}، و {بَادِيَ}، و {دَابِرُ}، و {سَامِرًا}، و {رَبَّانِيِّينَ}، و {شَّارِبِ}، و {هُنَالِكَ}، و {عَابِدٌ} ابن مينا عن شارك عن أبي حمدون عن اليزيدي {وَالرُّهْبَانِ} العباس عن أبي عمرو، و {جَبَّارِينَ}، وعن أصحاب ابن شنبوذ عن اليزيدي، وأبي حمودن {الْغَارِ}، و {أَوْزَارًا} بالتفخيم الداجوني عن هشام {مَجْرَاهَا} بالإمالة الرازي عن نصير {كَمِشْكَاةٍ} بالإمالة، وأمال قتيبة {وَمَحْيَايَ}، واختلف عن أبي عمرو، وابن عيسى، وموسى، ويحيى، وأصحاب ابن شنبوذ بالإمالة، وغيرهم بين بين ابن اليزيدي {بَلَى}، و {مَتَى}، و {عِيسَى}، و {أَنَّى} بالإمالة الرفاعي عن يحيى {أَنْ هَدَاكُمْ} زاد خلف عنه {مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا} بين بين، وأمال محمد بن عيسى في اختياره الثاني {أَوْحَى لَهَا} بالإمالة وما شذ في قول الخزاعي الليث وعيسى لا يميلان {الْكَافِرِينَ} ابن

العلاف عن أبي عمر عن خمزة {النَّارَ} وأخواتها بالفتح، قال الشيخان أبو الحسين والخزاعي: استثنى أبو عمرو أو زاد و {آثَارِ}، و {الْغَارِ}، و {الْبَوَارِ} فلم يمل، قال الخزاعي: {النَّارَ}، و {الْفُجَّارَ}، و {كَالْفَخَّارِ}، وما أشبهه بالإمالة في رواية سالم العمري، وورش طريق ابن عيسى، وقيل: طريق ابن شنبوذ {الْكَافِرِينَ} بين بين، ومال أبو زيد في الوصل فتح في الوقف على أبو الحسن عن حمزة {تُقَاتِهِ} بالفتح العبسي، {وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ} بالإمالة، و {نَصِيرٍ}، {نُسَارِعُ} بالفتح في جميع رواياته ابن بدر وطلحة غير أبي الزعراء {كُسَالَى} زاد الحلواني {سِرَاجًا} الأبزاري {مَحْيَاهُمْ} بالإمالة أبو حمدون عن سليم {فِي ظِلَالٍ}، و {وَمَشَارِبُ}، وأشياء، و {بِعِبَادِهِ} في فاطر العمري {عَابِدٌ} و {دَاعِيَ}، و {الْقَارِعَةُ} أمال أبو عبد الرحمن وأبو حمدون عن اليزيدي في قول الشيخين {يَا وَيْلَتَى}، و {يَا حَسْرَتَا}، و {يَا أَسَفَى}، قال الخزاعي: ابن جبير الحسني، و {الدُّنْيَا} بالفتح أبو أيوب طريق ابن الصلت {بَلَى} كرواية أبي حمدون عن يحيى ابن شنبوذ عن سالم، وابن نشيط {أَنَّى}، وتلقى سالم {اسْتَوَى}، و {الدُّنْيَا}، و {الزِّنَا}، و {الرِّبَا}، وحروفا كثيرة ابن الحجاج عن يحيى {مُزْجَاةٍ} بالإمالة وعبد الرزاق {وَمَشَارِبُ} الخزاز {صَرْعَى} الشموني طريق ابن الصلت كل ما فيه الراء بالإمالة وافق طلحة الكسائي في {أَحْيَا} من فعل {الْحَيَاةِ} والعبسي حمزة {فَزَادُوهُمْ} إذا كان جميعا و {ضَاقَتْ} إذا كان بالتاء، وزاد مالك بالإمالة فتح أبو زيد {كهيعص} بالفتح أبو حنيفة {مِيرَاثُ} بالإمالة. قال أبو الحسين: {نُسَارِعُ} وبابه بالإمالة هذا آخر كتاب الإمالة والحمد لله رب العالمين والصلاة على نبيه محمد وآله أجمعين. * * *

كتاب الإدغام وما يتعلق به

كتاب الإدغام وما يتعلق به الإدغام ضربان: ساكن ومتحرك وهو: أن تصل حرفاً من المتماثل أو المتجانس أو المتقارب فترفع لسانك بلفظ الثاني منهما وتشدد الأول ولا يبقى له أثرا إلا إذا كان الأول مطبقا نحو: {بَسَطْتَ}، و {أَحَطْتُ}، و {فَرَّطْتُ}، و {أَوَعَظْتَ} على قول من أدغمه ولابد من حقيقة الإطباق وهو إجماع فاعلم. وأصل الإدغام من أدغمت اللجام في فم الفرس إذا أدخلته فيه وغيبته فاستعير ذلك لإدغام الحروف بعضها في بعض، فالحروف إذا تباعد مخرجها أو سكن الأول منها لم يجز فيه الإدغام، وما حكى عن ابن أبي شريح من قوله: {قَدْ نَعْلَمُ}، و {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ} في إدغام الدال في النون فهو خطأ بين، ولعله غلط عليه، وهكذا إدغام الميم في الفاء. قال الخزاعي: سمعت الشذائي يقول: إدغام الميم في الفاء لحن وإن كان بينهما تقارب من أنهما شفويتان إلا أن الميم أضعف من الفاء ولا يدغم الأضعف في الأقوى، وإن كان الباء يدغم في الميم إنما ذلك إخفاء على الحقيقة، وهكذا الميم في الباء على ما نبين وإذا تماثل الحرفان وسكن الأول منهما فليس إلا الإدغام نحو: {وَقَدْ دَخَلُوا}، و {إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا}، وكذلك إذا كانا متقاربين نحو: {إِذْ ظَلَمُوا}، وقد أدغم الكسائي {نَخْسِفْ بِهِمُ} لهذا التقارب، وأما ما روى أبو الحارث {يَفْعَلُ ذَلِكَ} ففيه بعد عظيم إلا أن بين اللام والذال تشابه لكونهما من أطراف اللسان مثله في التجانس {بَلْ لَا} أن يكون الواو إن كان انضم ما قبل الأولى سكنت مثل: {آمَنُوا وَعَمِلُوا} وهكذا الياءان إذا انكسر ما قبل الأولى وسكنت مثل {فِي يَتَامَى النِّسَاءِ}، و {الَّذِي يُوَسْوِسُ} فلا يجوز الإدغام، وأما إذا انفتح ما قبل الواو وسكنت وبعدها واو من كلمة الأخرى مفتوحة نحو: {عَصَوْا وَكَانُوا}، {آوَوْا وَنَصَرُوا}، و {عَفَوْا وَقَالُوا} فالإدغام لا غير إلا ما حكى عن أبي سليمان والشموني طريق ابن شنبوذ وسنذكره وإن كان ضعيفا، وأجمعوا على قلب الأول من جنس الثاني إذا كان متقاربين في المخرج في حال طلب الإدغام للخفة وذلك لتراجم الحروف في المخارج وأكثر الإظهار في الحلقية إلا ما يحكى عن أهل المدينة في النون مع الخاء والغين وسنذكرها وأكثر الإدغام في حروف اللسان والأولى في الدال والطاء مع التاء الإدغام في

قوله: {طَرَدْتُهُمْ}، و {لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ}، {وَدَّتْ طَائِفَةٌ}، و {أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ}، و {أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا}، {وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ} بالإظهار جاء عن بعض أهل المدينة الإظهار، وسنذكره، والإدغام ضربان إدغام الساكن في المتحرك، وإدغام المتحرك في المتحرك بعد وجود الموافقة على ما قدمنا فالآن نبتدأ بإدغام الساكن في المتحرك وهو ضربان: سكون أصلي وسكون عارضي فمن الأصلي: دال قد: اختلفوا في إدغامها وإظهارها عند تسعة أحرف التاء كقوله: {وَقَدْ تَبَيَّنَ}، {وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا} فأظهرها المسيبي طريق أبيه عن نافع وابن بشار طريق البحتري، وابن مقسم في اختياره أما عند الجيم نحو: {لَقَدْ جَاءَكُمْ}، {وَلَقَدْ جَعَلْنَا} وعند السين {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ} وأدغمها حمزة، والعبسي، وخلف، والأعمش، وعلى، ومحمد في الأول، وابن محيصن، وأبو بحرية وأبو عمرو، واليزيدي، وعباس في اختيارهما، وأبو السمال، والوليد بن حسان، وهشام وافق أبي عتبة في السين وأظهر في الزاء، {وَلَقَدْ زَيَّنَّا}، ولا ثاني له، وأما في الشين {قَدْ شَغَفَهَا} ولا ثاني له، والصاد {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا}، وما أشبهه، فأدغمها فيها ابن محيصن، وهشام، وأبو بحرية، وأبو عمرو، وصاحباه، وأبو السمال، والوليد بن حسان، وحمزة، وخلف، والعبسي، والأعمش، وعلي، ومحمد في الأول، وأبو حنيفة في اختياره، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وافق أبو الفضل بن أبي داود في الزاء، وابن الأخرم في الصاد، أما الضاد نحو: {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا}، وشبهه والظاء {لَقَدْ ظَلَمَكَ}، وأمثاله فأدغمها ابن محيصن، وشبل في اختياره وورض، والقاضي، وأحمد بن صالح، والضرير عن قالون، وأبو دحية، وسقلاب، والمسيبي وورش في اختيارهما، وأهل الشام، وأهل البصرة غير القباب، ويعقوب، وأهل الكوفة غير طلحة، وعاصم إلا الأعشى، والبرجمي وافق ابن عبد الوهاب عن يحيى طريق الرازي في الثمانية وأظهر المطرد عن قتيبة طريقه في الثمانية، وقد ذكرنا خلله، وافق العمري في {لَقَدْ ظَلَمَكَ} وأظهر عبد الرزاق، وابن موسى، والإسكندراني في الطاء والضاد، أما الذال {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا} لا غير، فأدغمها ابن محيصن وورش إلا الأسدي، وهشام، وأبو بحرية، وأبو الفضل، وسلامة عن الأخفش، وابن يزيد، وأبو عمرو، وصاحباه، وسلامة، وسهل، وأبو السمال، والوليد بن مسلم، وابن حسان، والحسن، وكوفي غير طلحة، وعاصم إلا ابن

عبد الوهاب في قول الرازي، وابن غالب الباقون بالإظهار، وهو اختياري، وابن مقسم، والزعفراني، ومسعود بن صالح، والقباب الأعشى في الظاء والضاد والذال كحمزة. أما الذال إذ؛ اختلفوا في إدغامها وإظهارها عند ستة أحرف "تجد" وحروف الصغير أما عند التاء {إِذْ تَقُولُ}، والدال {إِذْ دَخَلْتَ} أغمها ابن محيصن، وهشام، وأبو بحرية، وابن ذكوان غير البلخي، وسلامة عن الأخفش، وعبد الرزاق، وافق ابن عتبة إلا في {إِذْ تَمْشِي} وأبو عمرو وصاحباه، وأبو السمال، والحسين طريق ابن راشد، وابن حسان، وكوفي غير طلحة، وعاصم وافق سلام والعمري في التاء، وأظهر العمري {وَإِذْ تَأَذَّنَ}، وأظهر الداجوني عن هشام وابن موسى طريق الشذائي في التاء إلا {إِذْ تُفِيضُونَ}، و {إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ} أما في الجيم نحو: {وَإِذْ جَعَلْنَا}، فأدغمها ابن محيصن وهشام غير البلخي، وأبو بحرية، وأبو عمرو وابن أخي العرق عن الكسائي، وأما في حروف الصفير والزاي {وَإِذْ زَيَّنَ} السين، و {إِذْ سَمِعْتُمُوهُ} والصاد، {وَإِذْ صَرَفْنَا} فأدغمها ابن محيصن، وهشام، وأبو بحرية، وأبو عمرو، والوليد بن حيان، وأبو السمال، وعلي، ومحمد في الأول، وخلف لنفسه، والعبسي في اختياره، والحمرة غير ابن عطية، والعجلي، وسليم طريق ابن سعدان، وخلف، وابن لاحق وابن سليم، وترك وابن كيسة والكندي وافق العبسي في روايته عند الصاد فأظهر، أظهر ابن يزيد عند الزاي فقد أدغم ابن الأخزم والصوري عن صاحبيه، قال أبو الحسين العمري {إِذْ تَبَرَّأَ} مدغم فقط قال أبو الحسين: سهل بإدغامها في التاء وابن عتبة بإظهارها في حروف الصفير. روى الهاشمي {وَإِذْ تَأَذَّنَ}، {إِذْ تَدْعُونَ} مدغما، قال الرازي بإظهار ستة المطرز عن قتيبة ولعله وهم، لأنه مأخوذ في الأصل وقال أيضا: هبة والداجوني للأخفش أدغما {إِذْ دَخَلْتَ} فقط وذكر أن ابن غالب، وحماد، وابن عبد الوهاب لخلف عن يحيى بالإدغام في التاء قال ابن مهران رحمه الله: أدغم يعقوب بكماله عند الطاء، والضاد، والذال في الدال قد، وفي التاء {حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا}، و {حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا} لورش طريق البخاري ولم أجده لغيره وزاد عن سهل عند الدال والتاء قال ابن مهران والعراقي يدغم سهل التاء في الزاي والسين والصاد والثاء، وهكذا {إِذْ تَقُولُ}، و {إِذْ دَخَلْتَ}.

تاء التأنيث

تاء التأنيث اختلفوا في إدغامها وإظهارها في تسعة أحرف الدال نحو: {أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ} أظهرها المسيبي في رواية وقالون طريق ابنه أحمد وسالم والحلواني طريق ابن حماد وأبي نشيط طريق ابن شنبوذ أما الطاء نحو قوله: {وَقَالَتْ طَائِفَةٌ} فأظهرها ابن شنبوذ عن أبي نشيط وسالم، أما الثاني قوله: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ}، و {رَحُبَتْ ثُمَّ} فأدغمها ابن محيصن وأبو بحرية وهشام وابن ذكوان وافق ابن عتبة إلا و {كَذَّبَتْ ثَمُودُ} سهل وسلام والوليد مثل أبي عمرو وحمزة، والعنبسي، والأعمش، وعلي، ومحمد في اختياره الأول، وحسن، وأبو السمال والأعشى، أما عند الجيم في قوله: {نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ}، و {وَجَبَتْ جُنُوبُهَا} فأدغمها ابن محيصن، وأبو بحرية، وهشام، وأبو عمرو، وصاحباه، والوليد، والحسن، وأبو السمال وسلام، وحمزة، وخلف، والعبسي، والأعمش، وعلي، ومحمد في الأول، أما في السين نحو: {أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ}، وفي الصاد {حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ}، و {لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ} فأدغم ابن محيصن، وأبو بحرية، وهشام غير الفضل، وأبو عمرو، وصاحباه، والحسن، وأبو السمال وعلي، وحمزة، وخلف، والعبسي، والأعمش، وعلي، ومحمد في الأول، وافق ابن أبي شريح عن علي في {حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ}، وافق ابن ذكوان في الصاد ويظهر ابن عتبة في الصاد والزاي وفي {أَقَلَّتْ سَحَابًا} فقط، ويظهر ابن مأمويه {نُزِّلَتْ سُورَةٌ}، {أُنْزِلَتْ سُورَةٌ} وأظهر ابن مسلم {كَذَّبَتْ ثَمُودُ} أما {خَبَتْ زِدْنَاهُمْ}، و {كَانَتْ ظَالِمَةً}، فأدغمها ابن محيصن، وأبو بحرية، وهشام، وأبو عمرو، وصاحباه، وأبو السمال، والوليد، والحسن، وحمزة، وخلف والعبسي، والأعمش، وعلي، ومحمد في الأول، وافق ورش إلا الأسدي، والأعشى في الظاء وهكذا يعقوب في قول ابن مهران ولم أجده لغيره، وقال الرازي: أدغم المطرز عن قتيبة في السين والصاد وأظهر الآخر ولم أجده لغيره. * * *

فصل في لام هل وبل وقل

فصل في لام هل وبل وقل اختلفوا في إدغامها وإظهارها عند تسعة أحرب، أما في الراء نحو: {بَلْ رَانَ}، و {قُلْ رَبِّ}، {بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ}، فأظهرها سالم، وأبو مروان، وأبو نشيط طريق الرازي، والحلواني طريق أبي بكر والبرجمي، وافق إسحاق طريق أبيه، والشموني طريق الحظيبي وحفص إلا القواس غير الصفار في {بَلْ رَانَ}، أما البواقي في الثاء {هَلْ ثُوِّبَ}، وفي التاء {هَلْ تَرَى}، وفي الزاء {بَلْ زُيِّنَ}، {بَلْ زَعَمْتُمْ}، وفي الطاء {بَلْ طَبَعَ اللَّهُ}، وفي السين {بَلْ سَوَّلَتْ}، وفي الضاد {بَلْ ضَلُّوا}، والظاء {بَلْ ظَنَنْتُمْ}، وفي النون {بَلْ نَتَّبِعُ}، فأدغمها كلها علي ومحمد في الأول، وافق هشام غير فضل إلا في النون والضاد، ووافق الفضل وحمزة في الثاء والتاء والسين زاد خالد، والعبسي، وسليم طريق أبي الزعراء، والأنصاري عند الطاء {بَلْ طَبَعَ اللَّهُ}، وافق خلاد عند الضاد {بَلْ ضَلُّوا}، وأظهر قتيبة في الانفطار {بَلْ تُكَذِّبُونَ}، وفق حمصي وابن محيصن وأبو عمرو وأبو السمال والوليد في {هَلْ تَرَى} فيهما زاد الخريبي في التاء حيث وقع، وابن عقيل في {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} ابن عتبة في {بَلْ سَوَّلَتْ} فيهما، و {هَلْ تَنْقِمُونَ}، وأبو بشر في {بَلْ تُؤْثِرُونَ} هذا كله ما كان سكونه أصليا، قال الرازي: أظهر المطرز عن قتيبة إلا في التاء والثاء ابن جبير عن الكسائي في {هَلْ يَسْتَطِيعُ} بالإظهار، قال: وأظهر الحلواني كهشام {هَلْ تَسْتَوِي} في الرعد، وأدغم العجلي عن حمزة في الظاء والزاي وكل هذا لم يوافق عليه. الثاني: ما كان سكونه عارضا من ذلك {لَبِثْتَ} أدغمها أبو عمرو، وصاحباه، والحسن، وأبو السمال، وابن حسان عن يعقوب، وابن محيصن، واختيار شبل، وأبو جعفر، وشيبة وحمزة، والعبسي، والأعمش، وعلي ومحمد في الأول، وأبو بحرية، وهشام، وابن ذكوان وابن مسلم، وافق بن عتبة إلا في البقرة والكهف والمؤمنون، وفي قول الرازي {لَبِثْتَ} مظهر ولم يوافقه أحد هكذا أطلق شاميا بالإدغام وليس على هذا الإطلاق، وأما {أورثتموها} في الأعراف والزخرف فأدغمها ابن محيصن، وأبو بحرية، وهشام. قال أبو الحسين: وافق الإسكندراني في الزخرف، قال الخزاعي: المطوعي يدغم في الأعراف وأبو عمرو وصاحباه والوليد بن حسان، وأبو السمال، والحسن، وحمزة، وخلف.

والعبسي، والأعشي، وعلي ومحمد، وأما {يُرِدْ ثَوَابَ} فأدغمها ابن محيصن، وشامي، وأبو عمرو، وصاحباه، والحسن والوليد، وأبو السمال، وحمزة، والعبسي، وخلف، والأعمش، وعلي، ومحمد في الأول وأما {اتَّخَذْتُ}، و {أَخَذَتِ} فأظهرها ابن كثير غير الحلواني عن القواس، والأعرج، والبرجمي وحفص، والمفضل طريق الملنجي ورويس طريق هبة، وافقهم ابن مأمون في {لَاتَّخَذْتَ} في الكهف والأعشى ما كان على تائين، زاد ابن شنبوذ طريق الخزاعي {أَخَذْتُ الَّذِينَ} في فاطر مظهر، وأما {عُذْتُ} فأدغمها ابن محيصن وأبو بحرية، وهشام وأبو عمرو والاختيار اليزيدي، والحسن، والوليد، وأبو السمال، وحمزة، والعبسي، وخلف، وعلي، ومحمد في الأول، وإسماعيل عن نافع، وأما {فَنَبَذْتُهَا}، فأدغمها ابن محيصن وأبو جعفر وشيبة، وإسماعيل عن نافع، وأبو بحرية، وهشام، وأبو عمرو، وصاحباه، والوليد، وأبو السمال، والحسن، وحمزة، وأصحابه، والأعمش، وعلي، ومحمد، وسهل في قول ابن مهران وأما {ارْكَبْ مَعَنَا}، فأظهره عاصم غير الهاشمي عن حفص، وابن كثير غير الزينبي، والأعرج، ومدنيان غير قالون إلا الشحام، والحلواني، والجمال إلا الشذائي، وابن ذكوان غير ابن يزيد، وابن الفضل، وحمزة طريق ابن سعدان، وخلف، وابن جبير، ورويم وهشام، وابن سلم، وابن عتبة، ويعقوب غير الوليد، وسهل، والجحدري، ومسعود بن صالح، والقباب، وابن مقسم، قال أبو الحسين: زيد عن هشام، وابن الواعظ عن ابن ذكوان وابن عتبة، وأبو مروان، ودلبة عن إسماعيل بالإدغام، وهكذا أيوب عنه، وعند الخزاعي أيوب مظهر، وفي قول أبي الحسين الشذائي عن حفص مدغم، وفي قول ابن مهران سهل وخلف لنفسه مظهر، زاد الرازي عن الزينبي عن أصحابه بالإظهار {يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ} في سورة البقرة بالإظهار ورش وسقلاب، وأبو دحية، وكردم، والحلواني، وابن الصلت، وابن فليح، ومصعب، وابن قالون، وابن صالح، وأبو سليمان كلهم عن قالون، وابن فرح عن إسماعيل وابنا أبي أويس والقورسيان عن شيبة، ومجاهد، والأعرج، والحداد، وابن فليح طريق الرقي واللهبيان، وأبو ربيعة غير الهاشمي البزي، وابن الصباح، وابن بقرة لقنبل، وابن مقسم في اختياره، وأبي صالح في اختياره، والزعفراني، ويعقوب غير الوليد، وخلف عن حمزة

ولنفسه والوزان، وابن سلم، والطبيب، وابن عبد الوهاب عن أبي بكر، وعمرو عن حفص والجحدري، وذكر الخزاعي عن أهل الشام في مفهوم قوله الإظهار وفيه خلل، وهكذا قال أدغم خلف لنفسه، وفيه نقصان {يَلْهَثْ} بالإظهار، قال ابن مهران النقاش لابن كثير وحفص وقالون والخبازي يقول حجازي وعاصم، وقال الخزاعي: أظهره المسيبي، وإسماعيل، وورش طريق الأسدي، وابن الصلت، ويونس إلا ابن عيسى، وقالون إلا ابن بويان، وقنبل طريق ابن مجاهد، والواسطي، وحماد، ويحيى طريق خلف وهشام طريق الحلواني وسلام، وهذه كلمة اختلف فيها جدا الرازي أبا جعفر، والبرجمي، زاد أبا الصقر، وأبا حمدون عن المسيبي والاعتماد فيه على تفصيل الخزاعي، وأما {أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ} فالأولى إدغامها، وقد ذكر ابن مهران أنها كقوله: {يَلْهَثْ ذَلِكَ}، وقال الخزاعي: أظهره يعقوب طريق البخاري، قال الرازي: أظهره ابن الأخرم، وابن صالح عن قالون "صاد ذكر" بالإدغام ابن محيصن، وشامي، وأبو عمرو، وصاحباه، والوليد بن حسان، والحسن، وأبو السمال، وحمزة، والأعمش، والعبسي، وخلف، وعلي، ومحمد في الأول، وأيوب، وسهل، زاد الخزاعي سلاما واستثنى إسماعيل طريق أبي الزعراء {يس}، و {ن وَالْقَلَمِ} محققان ابن محيصن، وابن فليح، واللهبيان وإسحاق طريق ابن سعدان، وخلف، وأبو بكر غير الشموني، والبرجمي، ويحيى طريق أبي حمدون، وحفص طريق القواس، والبحتري، والصفار طريق أبي أيوب، واليزيدي طريق ابن جبير، وأبو عبد الرحمن، وأبو حمدون طريق البلخي، وسلام، ويعقوب غير زيد، والمنهال وأبو السمال، والحسن، وعلي، ومحمد في الأول، وشامي إلا المطوعي، وافق قالون وورش إلا ابن عيسى وابن ذكوان طريق الأنطاكي، والداجوني، والأخفش طريق البلخي ها هنا ضده حماد قال الخزاعي: وفي تعليقي عن الضرير {يس} مدغم، قال أبو الحسين: إسحاق والبزي بإظهار النون، وعلي، وإسماعيل خلاف، وقال في الشحام بالإظهار وزاد زرعان عن حفص بالإدغام وهو في إسحاق مصيب، وقال الخزاعي: على الخطاب والبزي كما فصل الخزاعي.

أما النون الساكنة والتنوين فبإخفائها عند الغين والخاء أبو جعفر والمسيبي في روايته، وأبو نشيط استثنى الحمامي عن أبي جعفر {وَالْمُنْخَنِقَةُ}، {فَسَيُنْغِضُونَ}، و {إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا} وهو طريق الرازي أما الراء واللام مثل {مِنْ رَبِّهِمْ}، و {هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} فأظهرهم من غير غنة ابن المسيبي وهكذا {مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ} أدغمها بغير غنة حمزة، والأعمش، والعبسي، وخلف، وعلي ومحمد في الأول، وورش طريق البخاري، والأزرق غير يونس، وابن شنبوذ، والفضل عن أبي جعفر، والخزاعي، والزينبي عن الثلاثة، والبرجمي، وابن غالب، وهشام، وابن شنبوذ عن قنبل والصفار عن حفص، زاد الخزاعي حمصيا وأبا عمرو وغير أبي زيد، وأبي شعيب طريق ابن حبش وابن مجاهد عن قنبل، وأبو الزعراء عن إسماعيل، وحفص طريق العباس، وزرعان والقواس، والحمدان وابن موسى عن صاحبيه، وقال الخزاعي: وهشام إلا الحلواني وافق ابن عتبة والأخفش طريق البلخي وهشام طريق الحلواني وسهل عند الراء فقط تضعيفا عن قنبل بإدغمها عند الياء من طريق ابن الصلت، وورش طريق البخاري، وحفص طريق الصفار وعلي غير طلحة وهو قول ابن هاشم وحمزة وخلف والعبسي، زاد ورش طريق البخاري والصفار عن حفص، وابن شنبوذ عن قنبل والكسائي طريق المطرز، وحمزة غير خلاد، وابن لاحق، وابن الضبي، وابن زربي عند الواو، وقال رويم: إذا كان النون أعرابا، يعني: التنوين يدغم بغير غنة في الياء وإن كان نوناً ساكنة أدغم بغير غنة، روى ابن أبي شريح عن الكسائي {هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}، {وَلَقَدْ نَعْلَمُ} بالإخفاء، قال الرازي: كذلك المطرز وهو غلط، أدغم الكسائي {نَخْسِفْ بِهِمُ} وأدغم أبو الحارث والثغري {يَفْعَلُ ذَلِكَ} في ستة أحرف وما {يَغْلِبْ فَسَوْفَ} وأخواتها في خمسة مواضع مثل {يَتُبْ فَأُولَئِكَ}، و {اذْهَبْ}، {وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ} أدغمها علي ومحمد في الأول وهشام، وأبو عمرو، وحمزة غير عنبسة، وخلف، وابن واصل، وحمصي، وابن ذكوان غير الأخفش، زاد أبو الفضل بن لاحق والحجواني، والعبسي، وخلاد طريق الشذائي، وابن سعدان، والوليد بن حسان عن يعقوب وأبو السمال {أَوَعَظْتَ} بالإخفاء نصير ونهشلي وعباس بن محيصن، وحمصي، والوليد بن حسان، وأبو السمال، وأبو عمر غير أبي زيد، وأبي أيوب، والسجادة، والمنقري إذا ثبت هذا فسنذكر إذغام المتحرك

وهو على ثلاثة أضرب: إدغام المثلين نحو الباء في الباء، والميم في الميم، وما أشبهه، وإدغام المتجانسين نحو التاء في الطاء والدال وشبه ذلك، وإدغام المتقاربين نحو النون في اللام والراء وغيرها. واعلم أن الإدغام إنما هو لمن انزرب لسانه، وحقق التلاوة، ودقق ورق في معانيه، فالمقصود منه الخفة ولا أجد من القراء إلا وقد جاء فيه الإدغام في مواضع وهو لغة كالتفخيم وربما يحسن الإدغام في موضع لا يحسن فيه الإظهار وهو ما قدمنا من إدغام الساكن في المتحرك من جنس واحد نحو: {وَقَدْ دَخَلُوا} وغيرها، وقد يكون إخفاء من غير إدغام وإدغاما من غير إخفاء، فأما الإخفاء نحو الميم في الباء، والميم في الميم، وأما الإدغام فكالباء في الباء، والعين في مثلها وشبه ذلك، فأما المتماثلان فإدغام الأول في الثاني جائز إلا في أصول منها المشدد مثل {مَسَّ سَقَرَ}، و {الْحَقُّ قَالُوا}، {وَأُحِلَّ لَكُمْ} والثاني المنون، {أَنْصَارٍ (192) رَبَّنَا}، والثالث الخطاب نحو: {كُنْتَ تَرْجُو}، والرابع الناقص مثل {يَخْلُ لَكُمْ}، و {يَكُ كَاذِبًا}، واختلف في هذا الرابع وسنذكره إن شاء الله عز وجل، وسواء كان الأول مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا، والإدغام قد يطرد وقد لا يطرد وسنبينه في موضعه، وهذا الجنس يدغم بعضه في بعض في ستة عشر كلمة تجمعها: فهرعي ثمت حين قبلكو، أما الفاء مثل {اخْتَلَفَ فِيهِ}، {تَعْرِفُ فِي}، والراء مثل {الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا}، والهاء {إِنَّهُ هُوَ}، والعين {أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ}، والياء {يَأْتِيَ يَوْمٌ}، والثاء {ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ} والميم {يَعْلَمُ مَا}، والتاء {الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا}، والحاء {النِّكَاحِ حَتَّى}، والسين {النَّاسَ سُكَارَى}، والنون {لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا}، والقاف {أَفَاقَ قَالَ}، والباء {لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ} واللام {قِيلَ لَهُمْ}، والكاف {كِتَابَكَ كَفَى}، والواو {مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ}، وافقه على هذه الجملة الوليد بن حسان وعبد الخالق عن يعقوب، وأبو السمال، وطلحة، وافقه ابن محيصن في المرفوع الأول نحو: {يَشْفَعُ عِنْدَهُ}، وافقه سهل فيما إذا كان الأول مستو إلى الحركات وسلام إذا انفتح الأول من الفتح ما قبله، وافقه يعقوب في {وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} فأدغم رويس {فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ}، و {نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا} سلام معه في الكافات، زاد الحمامي عن رويس {لَذَهَبَ

بِسَمْعِهِمْ}، و {الْكِتَابَ بِالْحَقِّ} بعد السبعين والمائة في البقرة وفي الأعراف {جَهَنَّمَ مِهَادٌ}، أما المتجانس والمتقارب فلا يخلوا إما أن يكون قبل الأول متحرك أو ساكن، فإن كان قبله متحرك نحو: {فَآمَنَ لَهُ}، و {لِيُبَيِّنَ لَكُمْ} بالإدغام لا غير عن أبي عمرو وأبي السمال وطلحة وروى ذلك عن الوليد والصحيح عن الإظهار وإن كان ما قبله ساكنا لم يخل من ثلاثة أقسام: أما أن يكون الأول مفتوحا فلا يدغمه إلا في أربعة مواضع نحو: {كَادَ يَزِيغُ}، و {بَعْدَ تَوْكِيدِهَا}، و {الصَّلَاةَ طَرَفَيِ} على اللاختلاف، و {قَالَ رَبِّ} وما أشبهه، وإن كان مرفوعا أو مجرورا فإنه يدغم بكل حال، لم يدغم أبو زيد {الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ}، ولا {حَيْثُ شِئْتُمَا}، و {وَيَغْفِرْ لَكُمْ}، و {يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ}، و {يَكَادُ سَنَا}، ولم يدغم العباس في المشهور {إِنَّهُ هُوَ}، وهكذا كل هاء موصولة واو في اللفظ أو بياء. واعلم أن الألف لا يسوغ فيه مع غيره الإدغام؛ لأنه لا يكون إلا ساكنا جوفيا هكذا الياء وهكذا الهمزة مع مثلها وغيرها إذا لم يقع في الكلام همزتان الأولى ساكنة والثانية متحركة وهو أيضا هوائية متجانسة الألف، ولا يدغم الواو الساكنة إذا انضم ما قبلها في مثلها ولا الياء الساكنة إذا انكسر ما قبلها في مثلها وقدمناهما، أما الواو المتحركة في الواو فاتفق على إدغامها في موضعين {الْعَفْوَ وَأْمُرْ}، و {اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ}، وسنبين حكم واو انضم ما قبلها وهو متحرك ولا يدغم العين والخاء في مثلها ولا في غيرها ولا يدغم فيها إلا {وَيَتَّبِعْ غَيْرَ} وسنبينه، أما إدغام المتجانس والمتقارب فيدغم الباء في الميم في {وَيُعَذِّبُ مَنْ}، ويدغم التاء في اللثوية، والشجرية، والأسلية التاء {التَّوْرَاةَ ثُمَّ}، و {وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ} الذال {الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ}، والظاء {الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي} الجيم {الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ} الشين {السَّاعَةِ شَيْءٌ} الضاد {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} الصاد {وَالصَّافَّاتِ صَفًّا} السين {الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ} الزاء {فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا} الطاء {الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ}، و {الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ}. أما الطاء وإن لم تكن أسلية فإنه قريب منها لأنها نطعية، والدال يدغم في هذه الحروف إلا في الطاء أما الدال فإنه يدغم في التاء مثل {بَعْدَ تَوْكِيدِهَا}، و {كَادَ يَزِيغُ}،

{تَكَادُ تَمَيَّزُ} الثاء {يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا} الذال {الْمَرْفُودُ (99) ذَلِكَ} الظاء {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا} الجيم {دَاوُودُ جَالُوتَ} ولا ثاني له الشين {دَاوُودَ شُكْرًا} الضاد {مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ} الصاد {نَفْقِدُ صُوَاعَ} السين {لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ}، و {يَكَادُ سَنَا} الزاء {يَكَادُ زَيْتُهَا}، ويدغم الثاء في الذال {وَالْحَرْثِ ذَلِكَ}، وفي الضاد {حَدِيثُ ضَيْفِ}، ولا ثاني له، وفي التاء {الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ}، وفي الشين {حَيْثُ شِئْتُمَا} وفي السين {حَيْثُ سَكَنْتُمْ} الذال يدغم في السين {فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ}، وفي الصاد {مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً} الراء يدغم في اللام {فَيَغْفِرُ لِمَنْ}، والسين في الشين {الرَّأْسُ شَيْبًا}، وسنذكر الخلاف فيه، وفي الزاء {النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} القاف يدغم في الكاف مثل {يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ}، والكاف في القاف مثل {كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ} اللام في الراء مثل {قَالَ رَبِّ}، و {فَيَقُولَ رَبِّ} والميم في الباء {بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ} والنون في اللام {آذَنَ لَكُمْ}، وفي الراء {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ} أما {وَنَحْنُ لَهُ} فنبينه، وقد ذكرنا ما لا يدغم في غيره ولا يدغم فيه وهي أربع أحرف الغين والخاء والهمزة والألف وحكم الواو والياء إذا سكنتا أما التسعة الباقية تجمعها. قلت: كسيبهن كسب تمرة، فيدغمها في مثلها وفي غيرها وغيرها فيها، وقد بيناها، وخمسة يدغم في مثلها ولا تدغم في غيرها ولا غيرها فيها يجمعها: هفنجع، وسبعة لا تدغم في مثلها ولا في غيرها ويدغم فيها وهي: خرش، وحروف الإطباق الطاء، والظاء، والصاد، والضاد، والدالان لم يلتقيا ويدغم في غيرها وغيرها فيها، والذالان لم يلتقيا ويدغم في غيرها ولا يدغم غيرها فيها، والنون يدغم في مثلها وفي غيرها ولا يدغم فيها هذا كله في الكلمتين، وقد جاءت عن سهل في المتقاربين إذا لم يسكن ما قبل الأول الإدغام، فأما في الكلمة الواحدة فأدغم أبو عمرو وابن حسان وأبو السمال وطلحة {مَنَاسِكَكُمْ}، و {سَلَكَكُمْ}، وافق سلام في {سَلَكَكُمْ} هذا إذا كانتا من جنس واحد، فأما من جنسين نحو: {خَلَقَكُمْ}، و {رَزَقَكُمُ} فأدغمها أبو عمرو وابن حسان وطلحة وأبو السمال، ذكر الرازي عن أبي زيد {فَيُغْرِقَكُمْ} فقط، وهو غلط، وهكذا قوله في ابن حسان {خَلَقَكَ}، و"رزقك" أدغم الوحدان وهو خطأ هذا كله كالمجمع عليه فأما خلاف أصحاب أبي عمرو فورى الرومي عن العباس: {مَا خَلْقُكُمْ} وما أشبهه بالإدغام إلا {بِشِرْكِكُمْ} والقصبي

{وُجُوهُهُمْ}، {وَيُلْهِهِمُ} هذه الآية روى عنه الإدغام وروى عنه إدغام النونين كقوله: {بِأَعْيُنِنَا} وإدغام الكافين كما مضى والهاءين كـ {جِبَاهُهُمْ} زاد أبو الحسين والخزاعي الهائين والكافين والنونين عن القصباني عن شجاع زاد ابن سعدان {فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ} لإدغام الباء في الميم، أما التاء في قوله: {وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ}، قال الخزاعي: قرأت على حبش وأبي محمد الكاتب بالإدغام فروى عن أبي زيد وأبي شعيب {الصَّلَاةَ طَرَفَيِ} مظهرا وأظهر أبو زيد التاء في الثاء مثل {الْقِيَامَةِ ثُمَّ} حيث وقع، قال: وأدغم ابن اليزيدي، وقاسم، وابن سعدان وشجاع {الزَّكَاةَ ثُمَّ}، و {التَّوْرَاةَ ثُمَّ} مدغما وعن ابن مجاهد وجهان أما {رَأَيْتَ ثَمَّ} فمن أدغم فلم يدغم إلا الصواف وفي رواية الداجوني عن السوسي مدغما ويدغم الصواف {فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ}، و {خَلَقْتَ طِينًا} وابن اليزيدي، وقاسم، وابن سعدان {دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ}، {فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا}، وأدغم حمزة غير العبسي والوليد {بَيَّتَ طَائِفَةٌ} كالصغير والكبير لأبي عمرو، وأدغم حمزة {وَالصَّافَّاتِ صَفًّا} وأختها {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا}، زاد خلاد طريق الصواف {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا}، {فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا} طريق ابن هاشم وأظهر أبو زيد {حَيْثُ شِئْتُمْ}، و {حَيْثُ سَكَنْتُمْ} في الشين والسين الجيم لم يلتقيا ويدغم في التاء {الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ} وفي الشين {أَخْرَجَ شَطْأَهُ} أدغمها ابن حبش وابن الكاتب في طريق أبي عمرو والقصباني عن شجاع وأما {مُخْرَجَ صِدْقٍ}، {وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا}، فأدغمها اليزيدي وشجاع أما {زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ} أبو زيد واليزيدي غير أبي الزعراء، زاد قاسم {فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا}، و {الْمَسِيحُ عِيسَى}، و {الرِّيحَ عَاصِفَةً}، وأظهر أبو زيد {يَكَادُ زَيْتُهَا}، و {يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ}، و {مَقْعَدِ صِدْقٍ}، {وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ}، زاد القصباني إدغام {أَرَادَ شُكُورًا}، و {لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ}، و {دَاوُودَ شُكْرًا}، و {دَاوُودَ زَبُورًا}، وبعد في موضع النصب عد الدال {بَعْدِ ذَلِكَ}، والثاء {بَعْدَ ثُبُوتِهَا}، والضاد {بَعْدِ ضَرَّاءَ}، والظاء {بَعْدِ ظُلْمِهِ}، وافق ابن سعدان عند الضاد وتابعه ابن اليزيدي، وابن سعدان، وقاسم في {دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ}، زاد قاسم {لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ} وعن ابن اليزيدي، وابن سعدان، وقاسم، وابن حبش عن أبي عمرو القصباني {الْخُلْدِ جَزَاءً} مدغم ولا يدغم أبو زيد الراء في غيرها في موضع الخفض والرفع، روى الصواف عن شجاع

{الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ}، و {الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ}، {وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا} مدغم وأدغم غير أبي زيد وابن الكاتب {إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا}، وأدغم أبو شعيب {لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ}، و {وَالْأَرْضِ شَيْئًا}، وافق الصواف في {لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ}، وابن حبش عن أبي عمر والأرض ويدغمه ابن اليزيدي وابن سعدان أن في الجيم والذال والزاي مثل {الْأَرْضَ ذَلُولًا}، و {بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ}، و {الْأَرْضِ زِينَةً}، و {الْأَرْضِ جَمِيعًا}، وافق الصواف وقاسم عند الذال، قال الرازي: {وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ} ابن اليزيدي بالإدغام، وأظهر ابن حبش {يَبْتَغِ غَيْرَ} عن السوسي، قال الخزاعي: وقرأت على أبي بكر بالوجهين ويدغم أبو زيد والسوسي والعباس {طَلَّقَكُنَّ} وأدغم قاسم {فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ} والقصباني، وابن سعدان، والسوسي طريق ابن غلبون {يَكُ كَاذِبًا} مدغما، وأظهر أبو زيد وأبو شعيب، وشجاع {يَخْلُ لَكُمْ}، وعن الشذائي بالوجهين واتفقوا إلا أبا الزعراء وعصمة على إدغام {آلَ لُوطٍ} وأدغم القصباني عن القصبي عن عباس وشجاع {الْيَوْمَ بِجَالُوتَ}، و {الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ}، واختار خلف طريق الخزاعي إدغام الميم عند الفاء بغنة وأدغم عباس النون عند اللام وفي كلمتين إذا كان قبلها ساكن وهي متحركة نحو: {كَانَ لَهُ}، و {تَكُونُ لَكُمْ} إلا {فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ}، و {مُسْلِمَيْنِ لَكَ}، وأدغم الرومي عن عباس عنه {لَا رَيْبَ فِيهِ} في قول أبي الحسين في السجدة، وأدغم اليزيدي، وأبو زيد عن السوسي، و {نَحْنُ لَهُ} إدغم ابن اليزيدي، وشجاع، وابن سعدان، والسوسي طريق الداجوني {هُوَ وَالَّذِينَ}، {هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ}، {فَهُوَ وَلِيُّهُمُ}، وأظهر عباس {وَالصَّافَّاتِ صَفًّا}، وأختيها {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا} قال أبو الحسين: يشم الميم إذا أدغمها في الباء الرفع والكسر، زاد أبو الحسين أحمد بن جبير في {بَعْدِ ذَلِكَ}، {بَعْدِ ضَرَّاءَ} في موضع النصب، زاد ابن جبير والسوسي {إِلَيْكَ قَالَ}، وهكذا في {يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ}، زاد أبو الحسين عن ابن جبير والسوسي {الْأَرْضَ شَقًّا} طريق الداجوني {لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا} في مريم وهي رواية زيد بن علي عن أصحاب أبي عمر وروى الشذائي عن سجاع {الرَّأْسُ شَيْبًا} مظهرا في قول أبي الحسين قال ابن جبير في قوله يدغم الواو في الواو إذا لم تكن قبل الهاء واو أو فاء {فَهُوَ وَلِيُّهُمُ}، {وَهُوَ وَلِيُّهُمْ} هذا خلاف الإدغام ساكنة ومتحركة فالآن أذكر عدده في كل

سورة ليهون على متبعيه ومتحفظه إن شاء الله عز وجل، وهذا ترتيب إدغام الكبير على ترتيب السور مما اتفق فيه عن أبي عمرو، وقد قدمنا ما اختلف عن أصحابه ومن وافقه من غيرهم من أهل الأمصار إذ كان أبو عمرو إذا تهجد أو أدرج القراءة أدغم وترك الهمز وربما ترك الهمز ولم يدغم المتحرك وربما همز وأدغم المتحرك هكذا قرأنا على ابن هاشم على الإنطاكي على ابن بدهن على ابن مجاهد على أبي الزعراء على أبي عمرو وربما همز ولم يدغم المتحرك، فحاصل أصحاب أبي عمرو كلهم على أربعة طرق الإدغام وترك الهمز والإدغام والهمز،

وترك الهمز، وترك الإدغام، والرابع الهمز من غير إدغام وترك الهمز إلا في خمس وثلاثين موضعا على المشهور في البقرة {أَنْبَأَهُمْ}، {أَوْ نُنْسِهَا}، وفي آل عمران {تَسُؤْهُمْ}، وفي النساء {إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ}، وفي المائدة {تَسُؤْكُمْ}، وفي الأنعام {مَنْ يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} و {إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ}، وفي الأعراف وهكذا في الشعراء وفي التوبة {أَرْجِهْ}، وهكذا في الشعراء وفي التوبة {تَسُؤْهُمْ}، وفي يوسف {نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ}، {إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا}، وفي إبراهيم {إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ}، وفي الحجر {نَبِيُّهُمْ}، {وَنَبِّئْ}، وفي سبحان {اقْرَأْ كِتَابَكَ}، {إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ}، وفي الكهف {وَهَيِّئْ}، {وَيُهَيِّئْ}، وفي مريم {وَرِئْيًا}، وفي الشعراء {إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ}، وفي الأحزاب {وَتُؤْوِي}، وفي سبأ {إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ}، وفي فاطر {إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ}، وفي يس {وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ}، وفي عسق {إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ}، {فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ}، وفي النجم {أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ}، وفي القمر {وَنَبِّئْهُمْ}، وفي المعارج {تُؤْوِيهِ}، وفي العلق {اقْرَأْ}، و {اقْرَأْ}، وفي البلد والهمزة {مُؤْصَدَةٌ} فيهما، وفي موضعين خلاف، قال البغداديون: {مَنْ يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ}، و {فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ} ليستا بمخرومتين لأنهما متحركان. قال البصريون: وإن كانت متحركة فالحركة عارضة فهي من هذه الجملة؛ لأنها إنما كسرت لالتقاء الساكنين. وقول البصريين أولى، والأصل في هذه الجملة أن ما كان همزه أخف من تركه أو فيه خروج من لغة إلى لغة أو من معنى إلى معنى أو علامة للجزم أو البناء، فإنه يهمزه وليس إلا ما قدمنا، وأما الخلاف بين أصحابه في الزيادة على هذا فقد ذكرناه في كتاب الهمز وإنما نقلنا هذه الجملة إلى هذه الموضع لننبه على الإدغام فيما يترك وما لا يترك.

(فاتحة الكتاب)

وهذا أوان أذكر الإدغام مرتبا معدودا: (فاتحة الكتاب): {الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ}، ولا يذكر خلاف أصحابه في الإدغام لأنه قد تقدم. (سورة البقرة): فيخا اثنان وثمانون حرفا: {فِيهِ هُدًى}، و {قِيلَ لَهُمْ}، {قِيلَ لَهُمْ}، {لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ}، {الَّذِي خَلَقَكُمْ}، {جَعَلَ لَكُمُ}، {قَالَ رَبُّكَ}، {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ}، {لَكَ قَالَ}، {أَعْلَمُ مَا لَا}، {وَأَعْلَمُ مَا}، {حَيْثُ شِئْتُمَا}، {آدَمُ مِنْ رَبِّهِ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ}، {مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ}، {حَيْثُ شِئْتُمْ}، {قِيلَ لَهُمْ}، {مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}، {فَلَوْلَا}، {مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ}، {يَعْلَمُ مَا}، {الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ}، {إِسْرَائِيلَ لَا}، {قِيلَ لَهُمْ}، {بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ}، {الْعَظِيمِ (105) مَا}، {الزَّكَاةَ ثُمَّ}، {تَبَيَّنَ لَهُمُ}، {كَذَلِكَ قَالَ}، {يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {يَقُولُ لَهُ}، {كَذَلِكَ قَالَ}، {هُدَى اللَّهِ هُوَ}، {مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ}، {قَالَ لَا}، {إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}، {وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا}، {إِذْ قَالَ لَهُ}، {إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ}، {وَنَحْنُ لَهُ}، {وَنَحْنُ لَهُ}، {وَنَحْنُ لَهُ}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً}، {الْكِتَابَ بِكُلِّ}، {قِيلَ لَهُمْ}، {وَاتَّبَعُوا}، {وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ}، {الْكِتَابَ بِالْحَقِّ}، {طَعَامُ مِسْكِينٍ}، و {شَهْرُ رَمَضَانَ}، {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ}، {الْمَسَاجِدِ تِلْكَ}، {حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ}، {مَنَاسِكَكُمْ}، {يَقُولُ رَبَّنَا}، {يَقُولُ رَبَّنَا}، {يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ}، {قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ}، {زُيِّنَ لِلَّذِينَ}، {الْكِتَابَ بِالْحَقِّ}، {لِيَحْكُمَ بَيْنَ}، {وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ}، {الْمُتَطَهِّرِينَ (222) نِسَاؤُكُمْ}، {آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا}، {النِّكَاحِ حَتَّى}، {يَعْلَمُ مَا}، {فَقَالَ لَهُمُ}، {وَقَالَ لَهُمْ}، {وَقَالَ لَهُمْ}، {جَاوَزَهُ هُوَ}، {دَاوُودُ جَالُوتَ}، {أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ}، {يَشْفَعُ عِنْدَهُ}، {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ}، {قَالَ لَبِثْتُ}، {تَبَيَّنَ لَهُ}، {الْأَنْهَارُ لَهُ}، {الْمَصِيرُ (285) لَا}. آل عمران: فيها ثمان وأربعون موضعا: {الْكِتَابَ بِالْحَقِّ}، {زُيِّنَ لِلنَّاسِ}، {وَالْحَرْثِ ذَلِكَ}، {لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ}، {وَيَعْلَمُ مَا}، {أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ}،

سورة النساء

{قَالَ رَبِّ هَبْ لِي}، {قَالَ رَبِّ أَنَّى}، {قَالَ رَبِّ اجْعَلْ}، {رَبَّكَ كَثِيرًا}، {يَقُولُ لَهُ}، {فَاعْبُدُوهُ هَذَا}، {الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ}، {الْقِيَامَةِ ثُمَّ}، {فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ}، {قَالَ لَهُ كُنْ}، {وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ}، {يَقُولَ لِلنَّاسِ}، {أَسْلَمَ مَنْ}، {وَنَحْنُ لَهُ}، {وَيَتَّبِعْ غَيْرَ}، {مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}، {الْعَذَابَ بِمَا}، {رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ}، {يُرِيدُ ظُلْمًا}، {الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ}، {كَمَثَلِ رِيحٍ}، {تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ}، {يَغْفِرُ لِمَنْ}، {وَيُعَذِّبُ مَنْ}، {وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ}، {الرُّعْبَ بِمَا}، {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ}، {الْآخِرَةَ ثُمَّ}، {الْقِيَامَةِ ثُمَّ}، {مِنْ قَبْلُ لَفِي}، {الَّذِينَ نَافَقُوا}، {قِيلَ لَهُمْ}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ}، {يَجْعَلَ لَهُمْ}، {مِنْ فَضْلِهِ هُوَ}، {نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ}، {الْغُرُورِ (185) لَتُبْلَوُنَّ}، {وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ}، {النَّارِ (191) رَبَّنَا}، {الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا}، {أُضِيعُ عَمَلَ}. سورة النساء: ست وأربعون حرفا: {الَّذِي خَلَقَكُمْ}، {فَكُلُوهُ هَنِيئًا}، {بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا}، {بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ}، {أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ}، {لِنُبَيِّنَ لَكُمْ}، {لِلْغَيْبِ بِمَا}، {تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ}، {وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ}، {لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ}، {الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى}، {أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ}، {الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ}، {قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا}، {الرَّسُولِ رَأَيْتَ}، {وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ}، {قِيلَ لَهُمْ}، {الْقِتَالَ لَوْلَا}، {عِنْدِكَ قُلْ}، {حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ}، {فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ}، {وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ}، {كَذَلِكَ كُنْتُمْ}، {الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي}، {الْكِتَابَ بِالْحَقِّ}، {لِيَحْكُمَ بَيْنَ}، {مَا تَبَيَّنَ لَهُ}، {الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ}، {وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ}، {الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ}، {وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ}، {يُظْلَمُونَ نَقِيرًا}، {عَلَى ذَلِكَ قَدِيرًا}، {يُرِيدُ ثَوَابَ}، {لِيَغْفِرَ لَهُمْ}، {لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ}، و {يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ}، {وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ}، {مَرْيَمَ بُهْتَانًا}، {فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ}، {إِلَيْكَ كَمَا}، {لِيَغْفِرَ لَهُمْ}، {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ}. سورة المائدة: فيها اثنان وخمسون حرفا: {يَحْكُمُ مَا}، {وَاثَقَكُمْ بِهِ}، {تَطَّلِعُ عَلَى}، {يُبَيِّنُ لَكُمْ}، {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ}، {يَغْفِرُ لِمَنْ}، {وَيُعَذِّبُ مَنْ}، {يُبَيِّنُ لَكُمْ}، {قَالَ رَجُلَانِ}، {قَالَ رَبِّ}، {آدَمَ بِالْحَقِّ}، {قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ

سورة الأنعام

قَالَ}، {ذَلِكَ كَتَبْنَا}، {بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ}، {مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ}، {يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ}، {وَيَغْفِرُ لِمَنْ}، {الرَّسُولُ لَا}، {الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ}، {مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}، {يَحْكُمُ بِهَا}، {مَرْيَمَ مُصَدِّقًا}، {فِيهِ هُدًى}، {الْكِتَابَ بِالْحَقِّ}، {يَقُولُونَ نَخْشَى}، {حِزْبَ اللَّهِ هُمُ}، {أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا}، {يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ}، {إِنَّ اللَّهَ هُوَ}، {إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ}، {نُبَيِّنُ لَهُمُ}، {الْآيَاتِ ثُمَّ}، {وَاللَّهُ هُوَ}، {السَّبِيلِ (77) لُعِنَ}، {رَزَقَكُمُ اللَّهُ}، {تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ}، {ذَلِكَ كَفَّارَةُ}، {الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ}، {الصَّالِحَاتِ ثُمَّ}، {الصَّيْدِ تَنَالُهُ}، {يَحْكُمُ بِهِ}، {طَعَامُ مِسْكِينٍ}، {وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ}، {يَعْلَمُ مَا}، {يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ}، {أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ}، {قِيلَ لَهُمْ}، {الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا}، {يَعْلَمُ مَا}، {أَعْلَمُ مَا}، {اللَّهُ هَذَا}. سورة الأنعام: فيها ستة وأربعون حرفا: {خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ}، {يَعْلَمُ مَا}، {عَلَيْكَ كِتَابًا}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {كَذَّبَ بِآيَاتِهِ}، {نَقُولُ لِلَّذِينَ}، {نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا}، {الْعَذَابَ بِمَا}، {مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ}، {وَزَيَّنَ لَهُمُ}، {الْآيَاتِ ثُمَّ}، {الْعَذَابَ بِمَا}، {أَقُولُ لَكُمْ}، {أَقُولُ لَكُمْ}، {بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ}، {أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ}، {وَيَعْلَمُ مَا}، {وَيَعْلَمُ مَا}، {الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ}، {وَكَذَّبَ بِهِ}، {هُدَى اللَّهِ هُوَ}، {إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ}، {اللَّيْلُ رَأَى}، {قَالَ لَا أُحِبُّ}، {قَالَ لَئِنْ}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {جَعَلَ لَكُمُ}، {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ}، {خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ}، {مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ}، {أَعْلَمُ مَنْ}، {أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}، {فَصَّلَ لَكُمْ}، {أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ}، {زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ}، "يجعل رسالاته"، {زَيَّنَ لِكَثِيرٍ}، {كَذَلِكَ كَذَّبَ}، {رَزَقَكُمُ اللَّهُ}، {الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ}، {نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ}، {الْعَذَابَ بِمَا}. آخر الجزء السادس ويتلوه في السابع سورة الأعراف أربع وخمسون حرفا. * * *

الجزء السابع من كتاب الكامل

الجزء السابع من كتاب الكامل تأليف الشيخ الإمام الأوحد أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة المغربي الهذلي بسم الله الرحمن الرحيم سورة الأعراف: أربع وخمسون حرفا: {أَمَرْتُكَ قَالَ}، {جَهَنَّمَ مِنْكَ}، و {حَيْثُ شِئْتُمَا}، {يَنْزِعُ عَنْهُمَا}، {أَمَرَ رَبِّي}، {مِنَ الرِّزْقِ قُلْ}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {كَذَّبَ بِآيَاتِهِ}، {قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ}، {الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا}، {جَهَنَّمَ مِهَادٌ}، {رُسُلُ رَبِّنَا}، {رَزَقَكُمُ اللَّهُ}، {الَّذِينَ نَسُوهُ}، {رُسُلُ رَبِّنَا}، {وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ}، {أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ}، {وَقَعَ عَلَيْكُمْ}، {أَمْرِ رَبِّهِمْ}، {قَالَ لِقَوْمِهِ}، {مَا سَبَقَكُمْ}، {وَنَطْبَعُ عَلَى}، {نَكُونَ نَحْنُ}، {السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ}، {آذَنَ لَكُمْ}، {تَنْقِمُ مِنَّا}، {وَآلِهَتَكَ قَالَ}، {وَمَا نَحْنُ لَكَ}، {وَقَعَ عَلَيْهِمُ}، {وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ}، {لِأَخِيهِ هَارُونَ}، {قَالَ رَبِّ}، {قَالَ لَنْ}، {أَفَاقَ قَالَ}، {قَوْمُ مُوسَى}، {أَمْرَ رَبِّكُمْ}، {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي}، {السَّيِّئَاتِ ثُمَّ}، {قَالَ رَبِّ}، {أُصِيبُ بِهِ}، {وَيَضَعُ عَنْهُمْ}، {قَوْمُ مُوسَى}، {قِيلَ لَهُمْ}، {حَيْثُ شِئْتُمْ}، {قِيلَ لَهُمْ}، {تَأَذَّنَ رَبُّكَ}، {سَيُغْفَرُ لَنَا}، {آدَمُ مِنْ}، {أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ}، {يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ}، {الَّذِي خَلَقَكُمْ}، {يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ}، {الْعَفْوَ وَأْمُرْ}، {الشَّيْطَانِ نَزْغٌ}. سورة الأنفال: أحد عشر موضعا: {قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ}، {الشَّوْكَةِ تَكُونُ}، {وَرَزَقَكُمْ}، {الْعَذَابَ بِمَا}، {مَنَامِكَ قَلِيلًا}، {زَيَّنَ لَهُمُ}، {وَقَالَ لَا}، {الْيَوْمَ مِنَ}، {الْفِئَتَانِ نَكَصَ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ}. سورة التوبة: سبعة وعشرون موضعا: {مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}، {الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ}، {ذَلِكَ قَوْلُهُمْ}، {أَرْسَلَ رَسُولَهُ}، {زَيَّنَ لَهُمُ}، {قِيلَ لَكُمُ}، {يَقُولُ

سورة يونس

لِصَاحِبِهِ}، {وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ}، {يَتَبَيَّنَ لَكَ}، {الْفِتْنَةِ سَقَطُوا}، {وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ}، {وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ}، {وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ}، {وَطُبِعَ عَلَى}، {لِيُؤْذَنَ لَهُمْ}، {لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ}، {يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ}، {نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ}، {وَاللَّهُ هُوَ}، {إِنَّ اللَّهَ هُوَ}، {مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ}، {إِنَّ اللَّهَ هُوَ}، {تَبَيَّنَ لَهُمُ}، {فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ}، {كَادَ يَزِيغُ}، {اللَّهِ هُوَ}، {يُنْفِقُونَ نَفَقَةً}، {زَادَتْهُ هَذِهِ}. سورة يونس: خمسة وعشرون حرفا: {مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا}، {بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ}، {زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ}، {خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ}، {مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ}، {السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ}، {نَقُولُ لِلَّذِينَ}، {مَنْ يَرْزُقُكُمْ}، {كَذَلِكَ كَذَّبَ}، {أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ}، {قِيلَ لِلَّذِينَ}، {آذَنَ لَكُمْ}، {تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ}، {جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا}، {سُبْحَانَهُ هُوَ}، {إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ}، {نَطْبَعُ عَلَى}، {نَحْنُ لَكُمَا}، {قَالَ لَهُمْ مُوسَى}، {آمَنَ لِمُوسَى}، {الْغَرَقُ قَالَ}، {يُصِيبُ بِهِ}. سورة هود النبي سبع وعشرون موضعا: {يَعْلَمُ مَا}، {وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {وَيَا قَوْمِ مَنْ}، {أَقُولُ لَكُمْ}، {أَقُولُ لِلَّذِينَ}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {قَالَ لَا عَاصِمَ}، {الْيَوْمَ مِنَ}، {فَقَالَ رَبِّ}، {قَالَ رَبِّ}، {نَحْنُ لَكُمَا}، {غَيْرُهُ هُوَ}، {خِزْيِ يَوْمِئِذٍ}، {أَمْرُ رَبِّكَ}، {أَطْهَرُ لَكُمْ}، {لَتَعْلَمُ مَا}، {قَالَ لَوْ}، {رُسُلُ رَبِّكَ}، {الْمَرْفُودُ (99) ذَلِكَ}، {أَمْرُ رَبِّكَ}، {الْآخِرَةِ ذَلِكَ}، {النَّارِ لَهُمْ}، {فَاخْتُلِفَ فِيهِ}، {الصَّلَاةَ طَرَفَيِ}، {السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ}، {جَهَنَّمَ مِنَ}، {الْآخِرَةِ ذَلِكَ}. سورة يوسف: ثمان وثلاثون موضعا: {تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ}، {وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ}، {لَكَ كَيْدًا}، {دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ}، {لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ}، {لَكَ قَالَ}، {وَشَهِدَ شَاهِدٌ}، {إِنَّكِ كُنْتِ}، {قَالَ رَبِّ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {قَالَ لَا}، {وَقَالَ لِلَّذِي}، {ذِكْرَ رَبِّهِ}، {مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}، {مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}، {لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ}، {نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا}، {يُوسُفَ فَدَخَلُوا}، {فَلَا كَيْلَ لَكُمْ}، {وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ}، {ذَلِكَ

سورة الرعد

كَيْلٌ}، {قَالَ لَنْ}، {نَفْقِدُ صُوَاعَ}، {كَذَلِكَ كِدْنَا}، {يُوسُفُ فِي}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {يُوسُفَ فَلَنْ}، {يَأْذَنَ لِي}، {إِنَّهُ هُوَ}، {تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {وَأَعْلَمُ مِنَ}، {قَالَ لَا}، {أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ}، {أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي}. سورة الرعد: ثلاث عشر موضعا: {الثَّمَرَاتِ جَعَلَ}، {يَعْلَمُ مَا}، {بِالنَّهَارِ (10) لَهُ}، {فَيُصِيبُ بِهَا}، {الْمِحَالِ (13) لَهُ}، {خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ}، {الْأَمْثَالَ (17) لِلَّذِينَ}، {الصَّالِحَاتِ طُوبَى}، {أَوْ كُلِّمَ بِهِ}، {زُيِّنَ لِلَّذِينَ}، {الْعِلْمِ مَا لَكَ}، {يَعْلَمُ مَا}، "الكافر لمن". سورة إبراهيم: ستة عشر موضعا: {لِيُبَيِّنَ لَهُمْ}، {وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ}، {تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ}، {لِيَغْفِرَ لَكُمْ}، {الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ}، {الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ}، {يَأْتِيَ يَوْمٌ}، {وَسَخَّرَ لَكُمُ}، {وَسَخَّرَ لَكُمُ}، {وَسَخَّرَ لَكُمُ}، {وَسَخَّرَ لَكُمُ}، {يَعْلَمُ مَا}، {وَتَبَيَّنَ لَكُمْ}، {كَيْفَ فَعَلْنَا}، {الْأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُمْ}، {النَّارُ (50) لِيَجْزِيَ اللَّهُ}. سورة الحجر: ثمانية مواضع: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا}، {لَنَحْنُ نُحْيِي}، {قَالَ رَبُّكَ}، {قَالَ لَمْ}، {قَالَ رَبِّ}، {قَالَ رَبِّ}، {بِمُخْرَجِينَ (48) نَبِّئْ}، {حَيْثُ تُؤْمَرُونَ}. سورة النحل: ثلاث وخمسون موضعا: {وَسَخَّرَ لَكُمُ}، {وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ}، {يَخْلُقُ كَمَنْ}، {يَعْلَمُ مَا}، {قِيلَ لَهُمْ}، {أَنْزَلَ رَبُّكُمْ}، {الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي}، {السَّلَمَ مَا}، {قِيلَ لِلَّذِينَ}، {أَنْزَلَ رَبُّكُمْ}، {الْأَنْهَارُ لَهُمْ}، {الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ}، {أَمْرُ رَبِّكَ}، {لِيُبَيِّنَ لَهُمْ}، {يَقُولُ لَهُ}، {أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا}، {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ}، {يَعْلَمُونَ نَصِيبًا}، {الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ}، {الْقَوْمِ مِنْ}، {فَزَيَّنَ لَهُمُ}، {لِيُبَيِّنَ لَهُمْ}، {سُبُلَ رَبِّكِ}، {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ}، {الْعُمُرِ لِكَيْ لَا}، {يَعْلَمَ بَعْدَ}، {وَجَعَلَ لَكُمْ}، {جَعَلَ لَكُمْ}، {وَجَعَلَ لَكُمْ}، {رزقكم}، {الله هو}، {جَعَلَ لَكُمْ}، {جَعَلَ لَكُمْ}، {جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا}، {جَعَلَ لَكُمْ مِنْ}، {جَعَلَ لَكُمْ}، {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ}، {يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا}، {الْعَذَابَ بِمَا}، {وَالْبَغْيِ

سورة سبحان

يَعِظُكُم}، {بَعْدَ تَوْكِيدِهَا}، {يَعْلَمُ مَا}، {عِنْدَ اللَّهِ هُوَ}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {رَزَقَكُمُ اللَّهُ}، {مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}، {يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ}، {سَبِيلِ رَبِّكَ}، {أَعْلَمُ بِمَنْ}، {أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}. سورة سبحان: اثنان وثلاثون موضعا: {إِنَّهُ هُوَ}، {وَجَعَلْنَاهُ هُدًى}، {كتابك كفى}، {نهلك قرية}، {نريد ثم}، {فاولئك كان}، {كيف فضلنا}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ}، {فَأُولَئِكَ كَانَ}، {جَهَنَّمَ مَلُومًا}، {الْعَرْشِ سَبِيلًا}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {أَعْلَمُ بِمَنْ}، {رَبِّكَ كَانَ}، {كَذَّبَ بِهَا}، {الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا}، {فَيُغْرِقَكُمْ}، {الْمَمَاتِ ثُمَّ}، {أَعْلَمُ بِمَنْ}، {أَمَرَ رَبِّي}، {عَلَيْكَ كَبِيرًا}، {نُؤْمِنَ لَكَ}، {تَفْجُرَ لَنَا}، {نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ}، {فَقَالَ لَهُ}، {خَزَائِنَ رَحْمَةِ}، {فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ}، {قَالَ لَقَدْ}، {الْآخِرَةِ جِئْنَا}، {الْعِلْمَ مِنْ}. سورة الكهف: أحد وثلاثون موضعا: {الْكَهْفِ فَقَالُوا}، {نَحْنُ نَقُصُّ}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {أَعْلَمُ بِهِمْ}، {أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ}، {تُرِيدُ زِينَةَ}، {لِلظَّالِمِينَ نَارًا}، {فَقَالَ لِصَاحِبِهِ}، {قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ}، {جَنَّتَكَ قُلْتَ}، {نَجْعَلَ لَكُمْ}، {أَمْرِ رَبِّهِ}، {بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا}، {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {لَعَجَّلَ لَهُمُ}، {بَلْ هُمْ}، {أَبْرَحُ حَتَّى}، {فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ}، {قَالَ لِفَتَاهُ}، {فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ}، {قَالَ لَهُ مُوسَى}، {قَالَ لَهُ}، {قَالَ لَوْ شِئْتَ}، {وَسَنَقُولُ لَهُ}، {تَطَّلِعُ عَلَى}، {نَجْعَلُ لَكَ}، {لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا}، {جَهَنَّمُ بِمَا}. سورة مريم: اثنان وثلاثون حرفا: {ذِكْرُ رَحْمَتِ}، {قَالَ رَبِّ}، {الْعَظْمُ مِنِّي}، {الرَّأْسُ شَيْبًا}، {قَالَ رَبِّ أَنَّى}، {كَذَلِكَ قَالَ}، {قَالَ رَبِّ}، {الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ}، {فَتَمَثَّلَ لَهَا}، {رَسُولُ رَبِّكِ}، {كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ}، {جَعَلَ رَبُّكِ}، {النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ}، {نُكَلِّمُ مَنْ}، {الْمَهْدِ صَبِيًّا}، {يَقُولُ لَهُ}، {فَاعْبُدُوهُ هَذَا}، {نَحْنُ نَرِثُ}، {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ}، {الْعِلْمِ مَا لَمْ}، {سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ}، {أَخَاهُ هَارُونَ}، {هَارُونَ نَبِيًّا}، {بِأَمْرِ رَبِّكَ}، {لِعِبَادَتِهِ هَلْ}، {أَعْلَمُ بِالَّذِينَ}، {وَأَحْسَنُ نَدِيًّا}، {وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ}، {الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ}.

سورة طه

سورة طه: سبعة وعشرون حرفا: {قَالَ لِأَهْلِهِ}، {نُودِيَ يَا}، {قَالَ رَبِّ}، {نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا}، {إِنَّكِ كُنْتِ}، {وَلِتُصْنَعَ عَلَى}، {إِلَى أُمِّكَ كَيْ}، {قَالَ لَا تَخَافَا}، {قَالَا رَبَّنَا}، {جَعَلَ لَكُمُ}، {قَالَ لَهُمْ}، {الْيَوْمَ مِنَ}، {كَيْدُ سَاحِرٍ}، {السَّحَرَةُ سُجَّدًا}، {آذَنَ لَكُمْ}، {لِيَغْفِرَ لَنَا}، {قَالَ لَهُمْ}، {تَقُولَ لَا مِسَاسَ}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {أَذِنَ لَهُ}، {يَعْلَمُ مَا}، {آدَمُ مِنْ}، {قَالَ رَبِّ لِمَ}، {رَبِّكَ قَبْلَ}، {النَّهَارِ لَعَلَّكَ}، {نَحْنُ نَرْزُقُكَ}. سورة الأنبياء: سبع مواضع {يَعْلَمُ مَا}، {ذِكْرِ رَبِّهِمْ}، {يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ}، {قَالَ لِأَبِيهِ}، {قَالَ لَقَدْ}، {يُقَالُ لَهُ}، {يَعْلَمُ مَا}. سورة الحج: اثنان وثلاثون موضعا: {السَّاعَةِ شَيْءٌ}، {النَّاسَ سُكَارَى}، {لِنُبَيِّنَ لَكُمْ}، {الْأَرْحَامِ مَا}، {الْعُمُرِ لِكَيْ لَا}، {يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ}، {اللَّهَ هُوَ}، {وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ}، {الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ}، {الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ}، {لِلنَّاسِ سَوَاءً}، {الْعَاكِفُ فِيهِ}، {لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ}، "يدفع عن"، {أُذِنَ لِلَّذِينَ}، {كَانَ نَكِيرِ}، {رَبِّكَ كَأَلْفِ}، {يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ}، {عَاقَبَ بِمِثْلِ}، {عُوقِبَ بِهِ}، {اللَّهَ هُوَ}، {دُونِهِ هُوَ}، {وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ}، {سَخَّرَ لَكُمْ}، {تَقَعَ عَلَى}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ}، {يَعْلَمُ مَا}، {تَعْرِفُ فِي}، {يَعْلَمُ مَا}، {جِهَادِهِ هُوَ}، {اللَّهَ هُوَ}. سورة المؤمنون: اثنا عشر موضعا: {الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ}، {قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ}، {وَمَا نَحْنُ لَهُ}، {قَالَ رَبِّ}، {أَخَاهُ هَارُونَ}، {أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ}، {وَبَنِينَ (55) نُسَارِعُ}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {قَالَ رَبِّ}، {أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ}، {عَدَدَ سِنِينَ}، {آخَرَ لَا}. سورة النور: أحد وثلاثون موضعا: {مِائَةَ جَلْدَةٍ}، {الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ}، {بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ}، {مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}، {بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ}، {عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ}، {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا}، {نَتَكَلَّمَ بِهَذَا}، {إِنَّ اللَّهَ هُوَ}، {يُؤْذَنَ لَكُمْ}، {قِيلَ لَكُمُ}، {يَعْلَمُ مَا}، {لِيُعْلَمَ مَا}، {يَجِدُونَ نِكَاحًا}، {يَكَادُ زَيْتُهَا}، {الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ}،

سورة الفرقان

{وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ}، {وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ}، {فَيُصِيبُ بِهِ}، {يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ}، {خَلَقَ كُلَّ}، {مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}، {لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ}، {لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ}، {الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ}، {الْحُلُمَ مِنْكُمْ}، {وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ}، {يَرْجُونَ نِكَاحًا}، {لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ}، {يَعْلَمُ مَا}. سورة الفرقان: ثمانية عشر حرفا: {لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا}، {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ}، {لَكَ قُصُورًا}، {كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا}، {فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً}، {الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا}، {أَخَاهُ هَارُونَ}، {ذَلِكَ كَثِيرًا}، {يَرْجُونَ نُشُورًا}، {إِلَهَهُ هَوَاهُ}، {إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ}، {جَعَلَ لَكُمُ}، {اللَّيْلَ لِبَاسًا}، {رَبُّكَ قَدِيرًا}، {قِيلَ لَهُمْ}، {ذَلِكَ قَوَامًا}. سورة الشعراء: ثلاثون موضعا: {قَالَ رَبِّ}، {رَسُولُ رَبِّ}، {قَالَ لِمَنْ}، {قَالَ رَبُّكُمْ}، {قَالَ رَبِّ}، {قَالَ لَئِنْ}، {قَالَ لِلْمَلَإِ}، {وَقِيلَ لِلنَّاسِ}، {قَالَ لَهُمْ}، {السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ}، {آذَنَ لَكُمْ}، {يَغْفِرَ لَنَا}، {قَالَ لِأَبِيهِ}، {يَغْفِرَ لِي}، {وَرَثَةِ جَنَّةِ}، {وَقِيلَ لَهُمْ}، {مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ}، {قَالَ لَهُمْ}، {أَنُؤْمِنُ لَكَ}، {قَالَ رَبِّ}، {قَالَ لَهُمْ}، {قَالَ لَهُمْ}، {قَالَ لَهُمْ}، {خَلَقَكُمْ}، {قَالَ رَبِّي}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {لَتَنْزِيلُ رَبِّ}، {الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ}، {إِنَّهُ هُوَ}. سورة النمل: أربع وعشرون حرفا: {بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا}، {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ}، {وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ}، {قَالَ رَبِّ}، {وَزَيَّنَ لَهُمُ}، {وَيَعْلَمُ مَا}، {لَا قِبَلَ لَهُمْ}، {أَنْ تَقُومَ مِنْ}، {مِنْ فَضْلِ رَبِّي}، {يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ}، {عَرْشُكِ قَالَتْ}، {كَأَنَّهُ هُوَ}، {الْعِلْمَ مِنْ}، {قِيلَ لَهَا}، {مَعَكَ قَالَ}، {الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ}، {قَالَ لِقَوْمِهِ}، {وَأَنْزَلَ لَكُمْ}، {وَجَعَلَ لَهَا}، {وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ}، {لَا يَعْلَمُ مَنْ}، {لِيُعْلَمَ مَا}، {يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا}، {اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا}. سورة القصص: تسعة وعشرون موضعا: {الْمُبِينِ (2) نَتْلُو}، {وَنُمَكِّنَ لَهُمْ}، {قَالَ رَبِّ}، {فَغَفَرَ لَهُ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {قَالَ رَبِّ بِمَا}، {قَالَ لَهُ}، {قَالَ رَبِّ}، {فَقَالَ رَبِّ}، {قَالَ لَا تَخَفْ}، {قَالَ لِأَهْلِهِ}، {النَّارِ لَعَلَّكُمْ}، {قَالَ رَبِّ}، {وَنَجْعَلُ لَكُمَا}، {رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ}، {بَصَائِرَ لِلنَّاسِ}، {عِنْدَ اللَّهِ هُوَ}، {الْقَوْلَ

سورة العنكبوت

لَعَلَّهُمْ}، {مِنْ قَبْلِهِ هُمْ}، {أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}، {الْقَوْلُ رَبَّنَا}، {الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ}، {يَعْلَمُ مَا}، {جَعَلَ لَكُمُ}، {قَوْمِ مُوسَى}، {قَالَ لَهُ}، {وَيَقْدِرُ لَوْلَا}، {أَعْلَمُ مَنْ}، {آخَرَ لَا}. سورة العنكبوت: خمسة وعشرون موضعا: {قَالَ رَبِّ}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {قَالَ لِقَوْمِهِ}، {يُعَذِّبُ مَنْ}، {وَيَرْحَمُ مَنْ}، {فَآمَنَ لَهُ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {قَالَ لِقَوْمِهِ}، {سَبَقَكُمْ}، {قَالَ رَبِّ}، {أَعْلَمُ بِمَنْ}، {تَبَيَّنَ لَكُمْ}، {وَزَيَّنَ لَهُمُ}، {يَعْلَمُ مَا}، {الصَّلَاةَ تَنْهَى}، {يَعْلَمُ مَا}، {وَنَحْنُ لَهُ}، {يَعْلَمُ مَا}، {الْمَوْتِ ثُمَّ}، {تَحْمِلُ رِزْقَهَا}، {وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ}، {وَيَقْدِرُ لَهُ}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {كَذَّبَ بِالْحَقِّ}، {جَهَنَّمَ مَثْوًى}. سورة الروم: اثنا عشر موضعا: {خَلَقَكُمْ}، {تَبْدِيلَ لِخَلْقِ}، {يَتَكَلَّمُ بِمَا}، {خَلَقَكُمْ}، {بَعْدِ ضَعْفٍ}، {كَذَلِكَ كَانُوا}. سورة لقمان: ثمان مواضع: {يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ}، {قَالَ لُقْمَانُ}، {سَخَّرَ لَكُمْ}، {قِيلَ لَهُمُ}، {اللَّهَ هُوَ}، {إِنَّ اللَّهَ هُوَ}، {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ}، {ويَعْلَمُ مَا}. سورة السجدة: سبعة مواضع: {وجَعَلَ لَكُمُ}، {الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو}، {جَهَنَّمَ مِنَ}، {وقِيلَ لَهُمُ}، {الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {وَجَعَلْنَاهُ هُدًى}. سورة الأحزاب: ثمان مواضع: {مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ}، {وَقَذَفَ فِي}، {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي}، {الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ}، {يَعْلَمُ مَا}، {يُؤْذَنَ لَكُمْ}، {أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ}، {السَّاعَةَ تَكُونُ}. سورة سبأ: أحد عشر موضعا: {يَعْلَمُ مَا}، {لِيُعْلَمَ مَا}، {أَذِنَ لَهُ}، {فُزِّعَ عَنْ}، {قَالَ رَبُّكُمْ}، {يَرْزُقُكُمْ}، {يَجْعَلْ لَهُ}، {وَيَقْدِرُ لَهُ}، {يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ}، {وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا}، {كَانَ نَكِيرِ}، سورة الملائكة: عشر مواضع: {مُرْسِلَ لَهُ}، {يَرْزُقُكُمْ}، {زُيِّنَ لَهُ}، {الْعِزَّةُ جَمِيعًا}، {خَلَقَكُمْ}، {مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا}، {وَاللَّهُ هُوَ}، {كَانَ نَكِيرِ}، {وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ}، {خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ}.

سورة يس

سورة يس: عشر مواضع: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ}، {بِمَا غَفَرَ لِي}، {قِيلَ لَهُمُ}، {قِيلَ لَهُمُ}، {رَزَقَكُمُ اللَّهُ}، {أَنُطْعِمُ مَنْ}، {يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ}، {يَعْلَمُ مَا}، {جَعَلَ لَكُمُ}، {أَنْ نَقُولَ لَهُ}. سورة والصافات: عشر مواضع: {وَالصَّافَّاتِ صَفًّا}، {فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا}، {فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا}، {الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ}، {قَوْلُ رَبِّنَا}، {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ}، {ذُرِّيَّتَهُ هُمُ}، {قَالَ لِأَبِيهِ}، {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ}، {إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ}. سورة ص: اثنا عشر موضعا: {خَزَائِنَ رَحْمَةِ}، {وَتِسْعُونَ نَعْجَةً}، {قَالَ لَقَدْ}، {فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ}، {سُلَيْمَانَ نِعْمَ}، {ذِكْرِ رَبِّي}، {قَالَ رَبِّ}، {الْقَهَّارُ (65) رَبُّ}، {قَالَ رَبِّ}، {أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ}، {جَهَنَّمَ مِنْكَ}. سورة الزمر: ثمان وعشرون موضعا: {الْكِتَابَ بِالْحَقِّ}، {يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ}، {سُبْحَانَهُ هُوَ}، {خَلَقَكُمْ}، {وَأَنْزَلَ لَكُمْ}، {يَخْلُقُكُمْ}، {وَجَعَلَ لِلَّهِ}، {بِكُفْرِكَ قَلِيلًا}، {فِي النَّارِ (19) لَكِنِ}، {وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ}، {أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ}، {في جَهَنَّمَ مَثْوًى}، {الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا}، {تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {الْعَذَابُ بَغْتَةً}، {أَوْ تَقُولَ لَوْ}، {اللَّهَ هَدَانِي}، {الْقِيَامَةِ تَرَى}، {جَهَنَّمَ مَثْوًى}، {خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ}، {بِنُورِ رَبِّهَا}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {وَقَالَ لَهُمْ}، {الْجَنَّةِ زُمَرًا}، {وَقَالَ لَهُمْ}. سورة الطَّول: تسعة وعشرون موضعا: {الطَّوْلِ لَا}، {بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا}، {وَيُنَزِّلُ لَكُمْ}، {الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ}، {إِنَّ اللَّهَ هُوَ}، {وَقَالَ رَجُلٌ}، {وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا}، {يُرِيدُ ظُلْمًا}، {إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ}، {زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ}، {وَيَا قَوْمِ مَا لِي}، {الْغَفَّارِ (42) لَا}، {أَقُولُ لَكُمْ}، {حَكَمَ بَيْنَ}، {النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ}، {لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا}، {إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ}، {وقَالَ رَبُّكُمْ}، {جَعَلَ لَكُمُ}، {اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا}، {خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ}، {جَعَلَ لَكُمُ}، {وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ}، {خَلَقَكُمْ}، {يَقُولُ لَهُ}، {قِيلَ لَهُمُ}، {جَعَلَ لَكُمُ}.

سورة "فصلت"

سورة "فصلت": ستة عشر موضعا: {فَقَالَ لَهَا}، {أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ}، {خَلَقَكُمْ}، {النَّارِ لَهُمْ}، {الْخُلْدِ جَزَاءً}، {تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ}، {تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا}، {مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {وَالْقَمَرُ لَا}، {بِالذِّكْرِ لَمَّا}، {يُقَالُ لَكَ}، {قِيلَ لِلرُّسُلِ}، {فَاخْتُلِفَ فِيهِ}، {مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ}، {يَتَبَيَّنَ لَهُمْ}. سورة عسق: عشر مواضع: {اللَّهَ هُوَ}، {فَاللَّهُ هُوَ}، {جَعَلَ لَكُمُ}، {الْمَصِيرُ (15) لَا}، {الْكِتَابَ بِالْحَقِّ}، {الْفَصْلِ لَقُضِيَ}، {وَيَعْلَمُ مَا}، {وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ}، {أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ}، {أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا}. سورة الزخرف: اثنا عشر موضعا: {جَعَلَ لَكُمُ}، {جَعَلَ لَكُمُ}، {وَجَعَلَ لَكُمْ}، {وَالْأَنْعَامِ مَا}، {سَخَّرَ لَنَا}، {الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ}، {رَسُولُ رَبِّ}، {مَرْيَمَ مَثَلًا}، {وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ}، {إِنَّ اللَّهَ هُوَ}، {فَاعْبُدُوهُ هَذَا}، {رَبُّكَ قَالَ}. سورة الدخان: أربع مواضع: {يُفْرَقُ كُلُّ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {الْبَحْرَ رَهْوًا}، {إِنَّهُ هُوَ}. سورة الجاثية: سبع مواضع: {عَلِمَ مِنْ}، {سَخَّرَ لَكُمْ}، {بَصَائِرَ لِلنَّاسِ}، {الصَّالِحَاتِ سَوَاءً}، {إِلَهَهُ هَوَاهُ}، {اللَّهِ هُزُوًا}. سورة الأحقاف: ثمان مواضع: {الْحَكِيمِ (2) مَا}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {وَشَهِدَ شَاهِدٌ}، {قَالَ رَبِّ}، {قَالَ لِوَالِدَيْهِ}، {بِأَمْرِ رَبِّهَا}، {الْعَذَابَ بِمَا}، {الْعَزْمِ مِنَ}. سورة محمد: عشر مواضع: {الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ}، {نَاصِرَ لَهُمْ}، {زُيِّنَ لَهُ}، {عِنْدِكَ قَالُوا}، {الْعِلْمَ مَاذَا}، {يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ}، {الْقِتَالُ رَأَيْتَ}، {تَبَيَّنَ لَهُمُ}، {سَوَّلَ لَهُمْ}. سورة الفتح: ثلاثة عشر موضعا: {لِيَغْفِرَ لَكَ}، {تَقَدَّمَ مِنْ}، {وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ}، {سَيَقُولُ لَكَ}، {يَغْفِرُ لِمَنْ}، {يُعَذِّبُ مَنْ}، {يَعْلَمُ مَا}، {جَعَلَ لَكُمُ}، {فَعَلِمَ مَا}، {أَرْسَلَ رَسُولَهُ}، {الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ}، {السُّجُودِ ذَلِكَ}،

الحجرات

{أَخْرَجَ شَطْأَهُ}. الحجرات: خمسة مواضع: {الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ}، {بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ}، {أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ}، {وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}، {ويَعْلَمُ مَا}. "ق": ثمان مواضع: {ويَعْلَمُ مَا}، {قَرِينُهُ هَذَا}، {قَالَ لَا}، {الْقَوْلُ لَدَيَّ}، {نَقُولُ لِجَهَنَّمَ}، {رَبِّكَ قَبْلَ}، {نَحْنُ نُحْيِي}، {أَعْلَمُ بِمَا}. والذاريات: عشر مواضع: {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا}، {أُفِكَ (9) قُتِلَ}، {حَدِيثُ ضَيْفِ}، {كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {الْعَقِيمَ (41) مَا}، {قِيلَ لَهُمُ}، {أَمْرِ رَبِّهِمْ}، {اللَّهَ هُوَ}. والطور: حرفان: {إِنَّهُ هُوَ}، {خَزَائِنُ رَبِّكَ}. (والنجم) عشر مواضع: {الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ}، {أَعْلَمُ بِمَنْ}، {أَعْلَمُ بِمَنْ}، {أَعْلَمُ بِكُمْ}، {أَعْلَمُ بِمَنْ}، {وإِنَّهُ هُوَ}، {وإِنَّهُ هُوَ}، {وإِنَّهُ هُوَ}، {وإِنَّهُ هُوَ}، {الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ}. سورة القمر: حرفان: {يَقُولُونَ نَحْنُ}، {مَقْعَدِ صِدْقٍ}. سورة الرحمن: حرفان: {كَذَّبَ بِهَا}، {عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ}. سورة الواقعة: خمسة مواضع: {الدِّينِ (56) نَحْنُ}، {الْخَالِقُونَ (59) نَحْنُ}، {الْمُنْشِئُونَ (72) نَحْنُ}، {أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ}، {وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ}. سورة الحديد: أربع مواضع: {يَعْلَمُ مَا}، {فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ}، {الْعَظِيمِ (21) مَا}، {فإِنَّ اللَّهَ هُوَ}. سورة المجادلة: ستة أحرف: {فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ}، {يَعْلَمُ مَا}، {الَّذِينَ نُهُوا}، {قِيلَ لَكُمُ}، {أُولَئِكَ كَتَبَ}، {حِزْبَ اللَّهِ هُمُ}. الحشر: خمسة مواضع: {وَقَذَفَ فِي}، {الَّذِينَ نَافَقُوا}، {قَالَ لِلْإِنْسَانِ}، {كَالَّذِينَ نَسُوا}، {الْمُصَوِّرُ لَهُ}. الممتحنة: ستة مواضع: {أَعْلَمُ بِمَا}، {الْمَصِيرُ (4) رَبَّنَا}، {إِنَّ اللَّهَ هُوَ}، {أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ}، {الْكُفَّارِ لَا}، {يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ}.

الصف

الصف: ثلاث مواضع: {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {أَرْسَلَ رَسُولَهُ}، {الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ}. الجمعة: أربعة مواضع: {مِنْ قَبْلُ لَفِي}، {التَّوْرَاةَ ثُمَّ}، {الْعَظِيمِ (4) مَثَلُ}، {اللَّهْوِ وَمِنَ}. المنافقون: حرفان: {فَطُبِعَ عَلَى}، {قِيلَ لَهُمُ}. التغابن: ثلاثة مواضع: {خَلَقَكُمْ}، {يَعْلَمُ مَا}، {وَيَعْلَمُ مَا}. سورة الطلاق: حرفان: {حَيْثُ سَكَنْتُمْ}، {أَمْرِ رَبِّهَا}. التحريم: موضعان: {تُحَرِّمُ مَا}، {اللَّهَ هُوَ}. الملك: ستة مواضع: {تَكَادُ تَمَيَّزُ}، {يَرْزُقُكُمْ}، {جَعَلَ لَكُمُ}، {وَجَعَلَ لَكُمْ}، {يَعْلَمَ مِنْ}، {كَانَ نَكِيرِ}. القلم: خمسة مواضع: {أَعْلَمُ بِمَنْ}، {أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}، {أَكْبَرُ لَوْ}، {يُكَذِّبُ بِهَذَا}، {بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ}. الحاقة: أربع مواضع: {فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ}، {أُقْسِمُ بِمَا}، {لَقَوْلُ رَسُولٍ}، {الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا}. المعارج: ثلاث مواضع: {الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ}، {أُقْسِمُ بِرَبِّ}، {الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا}. سورة نوح: ستة مواضع: {يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ}، {قَالَ رَبِّ}، {لِتَغْفِرَ لَهُمْ}، {وَقَدْ خَلَقَكُمْ}، {الشَّمْسَ سِرَاجًا}، {جَعَلَ لَكُمُ}. الجن: ستة مواضع: {مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً}، {ذَلِكَ كُنَّا}، {طَرَائِقَ قِدَدًا}، {نُعْجِزَهُ هَرَبًا}، {ذِكْرَ رَبِّهِ}، {يَجْعَلْ لَهُ}. المزمل: حرف واحد: {عِنْدَ اللَّهِ هُوَ}. المدثر: ستة مواضع: {سَقَرُ (27) لَا}، {تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ}، {لِلْبَشَرِ (36) لِمَنْ}، {سَلَكَكُمْ}، {نُكَذِّبُ بِيَوْمِ}، {اللَّهِ هُوَ}. القيامة: ثلاثة مواضع: {أُقْسِمُ بِيَوْمِ}، {أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ}، {نَجْمَعَ عِظَامَهُ}. الإنسان: ثلاثة أحرف: {الدَّهْرِ لَمْ}، {يَشْرَبُ بِهَا}، {نَحْنُ نَزَّلْنَا}. والمرسلات: أربع مواضع: {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا}، {ثَلَاثِ شُعَبٍ}، {يُؤْذَنُ لَهُمْ}،

سورة النبأ

{إِذَا قِيلَ لَهُمْ}. سورة النبأ: ثلاثة مواضع: {اللَّيْلَ لِبَاسًا}، {وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا}، {أَذِنَ لَهُ}. والنازعات: ثلاثة مواضع: {وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا}، {فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا}، {الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا}. عبس: ليس فيها إدغام. التكوير: خمس أحرف: {النُّفُوسُ زُوِّجَتْ}، {الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ}، {أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ}، {لَقَوْلُ رَسُولٍ}، "الغيب بظنين". الانفطار: حرف واحد: {رَكَّبَكَ (8) كَلَّا}. المطففين: خمسة أحرف: {يُكَذِّبُ بِهِ}، {الْأَبْرَارَ لَفِي}، {الْفُجَّارَ لَفِي}، {تَعْرِفُ فِي}، {يَشْرَبُ بِهَا}. الانشقاق: أربعة أحرف: {إِنَّكَ كَادِحٌ}، {إِنَّكَ كَادِحٌ}، {أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ}، {أَعْلَمُ بِمَا}. البروج: ثلاثة مواضع: {الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {الْوَدُودُ (14) ذُو}. الطارق: ليس فيها إدغام. سبح: أيضا. الغاشية: أيضا. الفجر: خمسة مواضع: {ذَلِكَ قَسَمٌ}، {كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ}، {فَيَقُولَ رَبِّ}، {فَيَقُولُ رَبِّي}. البلد: حرف {أُقْسِمُ بِهَذَا}. الشمس: حرف {فَقَالَ لَهُمُ}. الليل: حرف: {وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى}. العلق: حرف: {عَلَّمَ بِالْقَلَمِ}. القدر: حرفين: {الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ}، {الْفَجْرِ (5) لَمْ} إذا وصل {الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ}. والعاديات: ثلاثة مواضع: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا}، {فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا}، {الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ}، {فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ}، {تَطَّلِعُ عَلَى}.

الفيل

الفيل: {كَيْفَ فَعَلَ}. لإيلاف: {وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا}، {يُكَذِّبُ بِالدِّينِ}. فجملة حروف الإدغام التي ذكرنا عن أبي عمرو من غير اختلاف ألف ومائتان واثنان وسبعون حرفا، أما {وَيَا قَوْمِ مَا لِي} وأخوتها روى روح بن قرة عن أبي عمرو ترك الإدغام. * * *

كتاب الهمزة

كتاب الهمزة الهمز ضربان: ساكن ومتحرك، فالساكن ثلاثة أضرب: فاء فعل، وعين فعل، ولام فعل، ففاء الفعل نحو: {يُؤْمِنَّ}، و {يَأْكُلُ}، و {يُؤْثَرُ}، و {يَأْمُرُ}، و {مُؤْمِنٌ}، و {مَأْكُولٍ} وشبه ذلك، فورش، وأبو جعفر، والأعشى يتركون همزها في كل حال، استثنى ورش {وَتُؤْوِي}، {تُؤْوِيهِ}، و {الْمَأْوَى}، فابن عيسى، والأسدي يتركان الهمز، الباقون عنه بالهمز وكذلك قالون في {وَالْمُؤْتَفِكَةَ}، {وَالْمُؤْتَفِكَاتِ}، وهكذا أبو عمرو إذا أدرج القراءة ما يبين وشيبة وورش في اختيارهما كذلك، وهو الاختيار، قال الطيرائي: العمري بخيال الهمزة، وحكى العراقي همزها في الأسماء عن شجاع دون الأفعال، فإن كانت عينا من الفعل نحو: "ذئب"، و"بئر"، و"بئس"، وشبه ذلك في الأفعال والأسماء ترك همزها أبو جعفر وشيبة وورش، وفي اختياره والأعشى وأبو عمرو إذا أدرج، وهو الاختيار، وافق ابن فليح، والمسيبي طريق أبي الحسين، {وَبِئْرٍ}، و {بِئْسَ} وترك همز {الذِّئْبُ}، وهؤلاء، والكسائي، وسلام، وابن عيسى، وخلف، وأبو عبيد، زاد الخزاعي، وحمصي، واستثنى ورش {كَأْسٍ}، و {الرَّأْسُ}، و {الْبَأْسِ} فهمز إلا في قول ابن عيسى، والأسدي وافق شجاع في ستة أسماء وفعل، وهي {الرَّأْيِ}، و {الْبَأْسِ}، و {كَأْسٍ}، {وَبِئْرٍ}، و"ذئب"، و"ضأن"، والفعل {يَلِتْكُمْ} فهمز. قال أبو الحسين: قرأت عن شجاع وأبي حمدون على الشذائي {الَّذِي اؤْتُمِنَ} وما أشبهه بالهمز وهكذا أبو عبد الرحمن اليزيدي، زاد في الحديد {رَأْفَةٌ}، زاد الشذائي في قول أبي الحسين {الرَّأْيِ}، و {الرُّؤْيَا}، و {رَأْيَ الْعَيْنِ}، و {لِقَاءَنَا ائْتِ}، بالهمزة ولا يهمز {اللُّؤْلُؤُ}. قال الخبازي أيضا عن ابن بردة {يُؤْلُونَ} بالهمز وكذلك روايته عن الشذائي عن اليزيدي وروى عن العباس {فَادَّارَأْتُمْ}، و {تَأْلَمُونَ} بالهمز، قال أبو الفضل: وافق ابن سعدان في {يَأْلَمُونَ} وزاد {الرَّأْيِ}، و {رَأْيَ الْعَيْنِ}، و {مَأْكُولٍ}، اما لام الفعل نحو: {تَسُؤْهُمْ}، و {اقْرَأْ}، و {نَبِّئْ}، و {إِنْ نَشَأْ} فكلهم بالهمز إلا ما نبين،

ترك سالم عن قالون والأسدي وابن عيسى عن ورش، وأبو زيد عن أبي عمرو، والأعشى بكماله، وأبو جعفر، وشيبة همز {تَسُؤْكُمْ}، و {تَسُؤْهُمْ}، واختلف عن أبي جعفر في باب الأنباء فأبو شيت بالهمز كالشموني والعمري بخيالها، والهاشمي، والأعشى بترك الهمز، روى الهاشمي عن البزي والربعي عن قنبل والصاغاني عن هشام {أَنْبِئْهُمْ} بكسر الهاء، والهاشمي عن قنبل بصم الهاء، وأبو بشر، وابن أبي عبلة غير أبيه لا يهمز الشيزري عن أبي جعفر {أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ} بغير همز ولا خيال وهكذا {الَّذِي اؤْتُمِنَ} بغير همز ولا خيال، قال العراقي: ما همزه أبو عمرو يهمزه الأعشى وأبو جعفر وهذا غلط منه لم يوافقه عليه أحد من الأئمة سيما معظم قراءته على ابن مهران رحمه الله، وعندنا همز أبو عمرو وفي المشهور غير ما ذكرنا خمسة وثلاثين موضعا في قول البصريين، وفي قول البغداديين ثلاث وثلاثين موضعا، وروى أبو زيد، وأوقية عن اليزيدي، وعباس ترك همز ما همزه اليزيدي إلا في الأنباء، {وَيُهَيِّئْ}، {أَوْ نُنْسِهَا}، وابن سعدان مع شجاع فيما همز والقصباني مع ابن سعدان في {الرَّأْيِ} في قول ابي الفضل {لِقَاءَنَا ائْتِ}، {وَلَمُلِئْتَ}، و {اللُّؤْلُؤُ}، وأبو شعيب {وَتُؤْوِي}، و {تُؤْوِيهِ} بغير همز وهو اختيار ابن مجاهد في قول أبي الحسين الأسدي، وابن عيسى، ويونس عن ورش {ذَرَأْنَا}، و {بَوَّأْنَا} بغير همز ابن الصلت معهم عن زجاجة في {ذَرَأْنَا}، قال أبو الفضل: قرأت عن الأسدي {مُلِئَتْ}، {فَادَّارَأْتُمْ} بغير همز، وافقه ابن عيسى في {مُلِئَتْ}، والأزرق في {فَادَّارَأْتُمْ} ابن عيسى والأسدي {شَاءَ}، و {تَسُؤْهُمْ} وبابهما بغير همز، قال أبو عدي: {فَأُوَا} بلا همز كرواية ابن الصلت عن زجاجة عن الشموني بهمز {نَبَّأْتُكُمَا}، و {أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ} وهمز ابن غالب {فَادَّارَأْتُمْ}، و"رؤيا" وبابه، وابن الصلت، وابن أبي أمية وحماد، و {لِقَاءَنَا ائْتِ} مهموز، قال العراقي: يهمز سجادة ما كان جوابا للشرط نحو: {يَأْتِ بِكُمُ}، وبه قرأت عن عباس طريق الأهوازي وأيضا في الساكنة ابن عيسى في عين الفعل ألا يهمز {كَدَأْبِ}، و {أَسَأْتُمْ}، و {الضَّأْنِ}، و {الرَّأْيِ}، و {شِئْتَ}، و {جِئْتَ} وبابهما.

هذا حكم الساكن، أما المتحرك فاعلم أنه ضربان: أحدهما: ما تفرد بهمزة واحدة، والثاني: ما يلتقي فيه الهمزتان وأما ما انفرد بهمزة واحدة فلا تخلوا إما تكون زائدة أو أصلية، فإن كانت زائدة فيجئ الكلام فيها في موضعها، وإن كانت أصلية لم يخل من ثلاثة أوجه، إما يكون أول الكلمة أو وسطها أو آخرها، فإن كانت أول الكلمة نحو: {تَؤُزُّهُمْ}، {وَلَا يَئُودُهُ}، و {يَئُوسًا}، و {تُؤْوِي} فأصل ورش، والأعشى، وأبي جعفر تركها إلا في {تَؤُزُّهُمْ}، و {يَئُودُهُ}، و {يَئُوسًا} وافق ابن شنبوذ عن الخياط في ترك يؤسا همز الأسدي، وابن غالب {مُؤَذِّنٌ}، زاد الأسدي، وابن عيسى {يَئُوسًا}، وترك في "لنبؤتهم"، والمتحركة في محل العين مهموز كـ"الفؤاد" و {الْأَفْئِدَةِ} ترك ابن عيسى عمز {الْفُؤَادَ} ويهمز في موضع اللام {خَاسِئًا}، و {شَانِئَكَ}، و {لَنُبَوِّئَنَّهُمْ}، فإن خف في أول الكلمة وهي مفتوحة نحو: {تَأَخَّرَ}، و {تَأَذَّنَ}، فالاعشى يتركها كطريق الأسدي عن ورش، أما قوله: {يُؤَاخِذُ}، و {يُؤَخِّرَ}، و {يُؤَلِّفُ} وبابه فترك همزها ورش، وأبو جعفر، والأعشى و {الْمُنْشِئُونَ} خالف ابن مهران في {خَاسِئًا}، و {خَاسِئِينَ}، وأبو جعفر {قُرِئَ}، و {اسْتُهْزِئَ}، و {رِئَاءَ النَّاسِ}، و {نَاشِئَةَ}، و {شَانِئَكَ}، و {خَاطِئَةٍ}، و"لنبؤنهم"، و {خَاسِئًا}، و {وَلَمُلِئْتَ}، و {مِائَةَ}، و {مِائَتَيْنِ}، و {ثَلَاثَ مِائَةٍ}، و {فِئَةٍ}، و {فِئَتَيْنِ}، و {لَيُبَطِّئَنَّ}، و {مُؤَجَّلًا}، و {مُؤَذِّنٌ}، و {تَبَوَّءُوا الدَّارَ} استثنى حماد في {تَبَوَّءُوا الدَّارَ}، فهمزه، روى أبن شنبوذ {يُؤَلِّفُ}، و {تَؤُزُّهُمْ} بغير همزة روى ابن الصلت وحماد {يَأْتِيَهُمُ} وبابه، وبابي، و {لَئِنْ}، و {تَأَخَّرَ} إلا في الفتح كالأصفهاني عن ورش، روى الشموني {سَنُقْرِئُكَ} بلا همز، وافقه حفص طريق ابن زيد وأن في {يُؤَدِّهِ}، وروى الفضل عن أبي جعفر ترك {مُسْتَهْزِئُونَ}، و {قُلِ اسْتَهْزِئُوا}، و {مُتَّكِئُونَ} وبابه، و {فَمَالِئُونَ}، و {الْخَاطِئُونَ}، و {وَالصَّابِئُونَ}، و {لِيُطْفِئُوا}، و {أَنْ يُطْفِئُوا} في قول الحمامي {خَاسِئًا}، و {خَاسِئِينَ}، {وَيَسْتَنْبِئُونَكَ} فهمزهما، واتفق أصحاب أبي جعفر وشيبة على ترك همز {بَرِيءٌ}، و {بَرِيئُونَ}، و {هَنِيئًا}، و {مَرِيئًا}، و {كَهَيْئَةِ} غير أن العمري يشير بها على طريقه ولا يهمز ما تركه ورش والأعشى مثل {يُؤَيِّدُ}، و {يُؤَخِّرَ}،

و (مُؤَذِّنٌ)، وأخواتها ويهمز (الْفُؤَادُ)، والسؤال وترك همز (لِئَلَّا) الْأَعْمَش، وطَلْحَة، والأعشى، والْعُمَرِيّ، وورش غير الأسدي، وعبد الوارث في المواضع كلها، وقرأ أبو جعفر (وَلَا يَطَئُونَ)، و (أَنْ تَطَئُوهُمْ) بسكون الواو، ويهمز (مَوْطِئًا) في قول الْحَمَّامِيّ (النَّسِيءُ) مشدد من غير همز أبو جعفر، وسالم، وورش إلا الأسدي، ويونس، والأهناس في قول الْخُزَاعِيّ، وابن فرح، والْيَزِيدِيّ في قول الرَّازِيّ قال ابن مهران: البخاري يشدد (النَّسِيءُ) فقط الباقون بالهمزة، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر وأعم وقوله: (لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا) بضم التاء الْأَعْمَش وأبو جعفر وقُتَيْبَة طريق الزندولاني الْعُمَرِيّ يجعلها في الوصل نصفين أحدهما: شبه كسرة، والثاني: شبه ضمة الباقون بالكسر، وهو الاختيار للام الزائدة (إِسْرَائِيلَ) تليين الهمز أبو جعفر وشيبة بقصر الهمزة ابن عيسى وابْن الصَّلْتِ عن رجاله عن ورش الباقون مشبع، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر حيث وقع مشبع لا تجزأ بضم التاء مع الهمزة وابن السَّمَّال الباقون بفتح التاء حيث وقع من غير همز، وهو الاختيار لا يقضي وهو (بَارِئِكُمْ) باختلاس الهمزة أبو عمر وغير اختيار صاحبيه في قول البصريين البغداديون وسيبويه عنه بالإشباع، روى الْيَزِيدِيّ، وعبد الوارث، ونعيم بن ميسرة، وشجاع وعباس بالإسكان، قال أبو زيد: يشير إليها إسماعيل بن جعفر بالياء طريق الْبَلْخِيّ وأبو الزعراء وابن بدر والشموني والجعفي بين بين، الباقون بحركة الهمزة (خَطِيئَاتِكُمْ) على التوحيد بضم التاء مع الهمز الْجَحْدَرِيّ (خَطِيئَاتِكُمْ) بكسر التاء على الجمع الْأَعْمَش والحسن ومجاهد والباقون (خَطَايَاكُمْ)، وهو الاختيار لموافقة المصحف ولموقف الأكثر و (خَطِيئَاتُهُ) جمع بمد الهمز أبو حيوة والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، ومدني، وأيوب، وأبو بشر، وهو الاختيار؛ لأن معناه كبائر للذنوب الباقون على التوحيد (النَّبِيِّينَ)، و (النُّبُوَّةَ)، و (الْأَنْبِيَاءَ) مهموز نافع غير اختيار صاحبيه استثنى قَالُون (لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ) إن أراد و (النَّبِيِّ إِلَّا) فلم يهمز أحمد بن عيسى وصدقة عن ابْن كَثِيرٍ كنافع الهاشمي يشير في قول أبي الحسين إلى الهمز في الثلاثة الباقون بغير همز لأنه من الرفعة لا من الخبر، وهو الاختيار لقول رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -:

لست بنبيء اللَّه ولكن أنا نبي الله (¬1)، (وَالصَّابِئِينَ) بغير همز عبد الوارث وأهل المدينة الباقون بالهمز، وهو الاختيار، لأنه من صبا يصبأ (هُزُوًا)، و (كُفُوًا) أسكن الزاي والفاء، وهمز إسماعيل وحَمْزَة وغير ابْن سَعْدَانَ وعباس، والجهضمي، ويونس، ومحبوب، والأصمعي كلهم عن أَبِي عَمْرٍو وأبو زيد عن الفضل والْأَعْمَش وافق جبلة عن المفضل في (هُزُوًا) رُوَيْس وَرَوْحٌ والقاضي عن قَالُون، والْمُسَيَّبِيّ غير النهرواني في (كفوا) فقط، زاد أبو الحسين هاشميًا وهبيرة فيهما إلا أن حفضا والْعُمَرِيّ لا يهمزانهما لكنه قال عباس كالْيَزِيدِيّ في (هُزُوًا)، قال ابن مهران: رُوَيْس في (كُفُوًا) فقط، قال أبو الفضل: أبو بشر كالْعُمَرِيّ، أما (جُزْءًا) شدده من غير همز أبو جعفر غير الْعُمَرِيّ بواو مثقل مهموزًا أبو بكر مخفف غير مهموز شيبة، الباقون بضم الزاء في (هُزُوا)، وإسكانها في (جُزْءًا)، وضم الفاء في (كُفُوًا)، وبالهمز، وهو الاختيار (أَسْرَى) بغير ألف مع فتح الهمزة حمص وقاسم في اختياره ورأيته عن نافع وابن صبيح والْأَعْمَش وطَلْحَة والهمداني ومضر عن ابْن كَثِيرٍ والزَّيَّات وأبو خليد عن نافع وشيبة والحسن بن مُحَيْصِن الباقون بضم الهمزة وبالألف، وهو الاختيار بزيادة حرف ومن قرأ به أكثر. " جِبْرِيلَ " على وزن فعيل بفتح الجيم مجاهد، وحميد، والأعرج، وابْن كَثِيرٍ، وشبل في رواية مضر وابن مُحَيْصِن في رواية نصر بن علي وعمران القحطاني عن عَاصِم والحسن في رواية عباد بن تميم " جَبْرَئِيلَ " على وزن سلسبيل حامد بن يحيى عن ابْن كَثِيرٍ ويحيى عنه أيضًا، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو وكوفي غير حفص، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وابْن سَعْدَانَ زاد حرمي عن أبان، والجعفي عن عَاصِم الفاء بعد الرأي الاحتياطي، ويحيى غير الرفاعي، وخَلَّاد طريق الشَّذَائِيّ وابن عبد الوهاب هكذا من غير ياء، زاد أبو الحسين عن الْأَعْمَش كيحيى، " جبرال " مشددة اللام من غير ياء علي بن الحسن عن ابن مُحَيْصِن وأني بزيغ عن ¬_______ (¬1) لا أصل له ولا يصح. وإنما يرويه أصحاب المعاجم اللغوية من غير إسناد.

شِبْل وابن راشد عن الحسين وميمونة، والشيزري عن أبي جعفر استثنى الرَّازِيّ ابْن الصَّلْتِ عن مكي وهو غلط الزَّعْفَرَانِيّ كالكسائي، وقرأ الْأَعْمَش في رواية جرير، وطَلْحَة في رواية الهمداني " جبرال " على وزن فعلال زائدة عن الْأَعْمَش وبسر عن طَلْحَة " جبرائِل " بألف بعد الراء مهموز خفيف و " جِبرين " بكسر الجيم والنون أحمد بن حنبل وابن مُحَيْصِن طريق ابن أبي يزيد غير أنه بفتح الجيم، الباقون وصالح وأبو ذهل عن علي " جِبْرِيلَ " بكسر الجيم بغير همز، وهو الاختيار لموافقة أهل المدينة وغيرهم، وقد جاء في الخبر عن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: أتاني جِبريل بالبراق (¬1)، بكسر الجيم، وقال حسان في مدح النبي - صلى الله عليه وسلم -: وجبريل أمين اللَّه فينا ... وَرَوْحٌ القدس ليس له كفاء (¬2) و" ميكائل " على وزن " ميكاعل " ومختلس مدني غير الْعُمَرِيّ والأصمعي عن نافع، وأيوب، وابْن الصَّلْتِ عن قُنْبُل، وحَمْزَة بن مسلم وخلف جميعًا عن شِبْل عن ابْن كَثِيرٍ الْخَبَّازِيّ عن الْعُمَرِيّ هكذا إلا أنه يلين الهمزة، الباقون عن الْعُمَرِيّ " ميكيل " على وزن ميفعل أهل البصرة غير الحسن، وقَتَادَة، والجعفي، وأَبِي عَمْرٍو وحفص " مِيكَالَ " على وزن ميفعال " ميكال " على ميفعل ابن مُحَيْصِن، ومعروف عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون " ميكائيل "، وهو الاختيار للتعظيم (وَاذكُرُوا) بكسر الهمزة مشدد في جميع القرآن ابْن مِقْسَمٍ إلا قوله في المائدة (اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ) وقوله: (اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا)، الباقون خفيف، وهو الاختيار من الذكر لا من الإذكار (أَوْ نُنْسِهَا) مهموز مكي وأَبُو عَمْرٍو وغير مسعود بن عبد اللَّه، والْجَحْدَرِيّ، وقرأ أبو حورة (تُنْسَهَا) بالتاء وضمها وفتح السين على ما لم يسم فاعله، الباقون (نُنْسِهَا) بالنون وضمها وكسر السين، وهو الاختيار لموافقة أهل المدينة ولأن الترك بالكلام أولى من التأخير (كَمَا سُئِلَ) بكسر السين من غير همز الشيزري عن أبي جعفر، وعبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو باختلاس الهمز وإشمام السين شيبة والْأَعْمَش، والْعُمَرِيّ، والهاشمي وأبو بشر، وعبد الرزاق يضمان السين واختلاس الهمزة الباقون (سُئِلَ) مهموز مشبع، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، وكقوله: (مَسْئُولًا)، (فَأُمَتِّعُهُ ¬_______ (¬1) لم أقف عليه بهذا اللفظ. (¬2) صحيح مسلم (157)، والمعجم الصغير (3582).

قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ) على الدعاء فتح الهمزة وكسر الطاء قَتَادَة، وابن مُحَيْصِن، وعبيد بن عقيل عن ابْن كَثِيرٍ وافقهم أحمد في (ثُمَّ أَضْطَرُّهُ)، وروى نصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن ودمشقي عن ابن الحارث وابن صبيع بضم الهمزة وإسكان الميم، الباقون بضم الهمزة وفتح الميم وتشديد التاء، وهو الاختيار من متَّع على التكثير ولأنه جواب اللَّه تعالى لإبراهيم (انْظُرْنَا) بفتح الهمزة وكسر الظاء الْأَعْمَش في رواية جرير، الباقون بضمهما، وهو الاختيار لقوله: (وَاسْمَعُوا)، " وأوصى " بالهمزة مدني وشامي الباقون مشدد بغير همز، وهو الاختيار لقوله: (مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا)، (لَرَءُوف) مثقل مهموز مكي شامي، ونافع، والحلواني عن أَبِي عَمْرٍو، وأيوب، وحفص، والبرجمي، وطَلْحَة والمنهال عن يَعْقُوب، وهو الاختيار، لأنه أشبع، وأبو جعفر، وشيبة كذلك إلا أنهما لينا الهمزة والْعُمَرِيّ يشير إليها، الباقون على وزن رعف (أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ) بفتح الألف وتخفيف النون ورفع (الْقُوَّةَ) أبو حيوة (أَنَّ الْقُوَّةَ)، (وَأَنَّ اللَّهَ) بكسر الألفين أبو جعفر، وشيبة، وابن صبيح والقورسي عن نافع وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ، والأزرق، وعن أبي بكر الباقون بفتح الألف، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين ولأن معناه لأن القوة إذا الجواب فيه مضمر فتقديره: ولو ترى الذين ظلموا إذ يرون العذاب لرأيت أمرًا عظيمًا، لأن القوة للَّه (وَقُضِيَ الْأَمْرُ) بكسر الهمزة ممدود ابْن مِقْسَمٍ، وضم الهمزة أبو الفتح النحوي وبكر بن حبيب عن يَعْقُوب (الْأَمْرُ) جر، والاختيار (وَقُضِيَ الْأَمْرُ) على تسمية الفاعل موافق لمعاذ بن جبل الباقون على ما لم يسم فاعله، قرأ ابْن مِقْسَمٍ " أسأل بني إسرائيل "، وجميع ما في القرآن من السؤال بالهمز، وهو خلاف المصحف، وأما إذا كان قبله الواو أو ألفًا نحو: (وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ)، و (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ) كخلف والكسائي ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وسهل غير ابن مهران والعراقي غير مهموز، وعند أبي الحسين مخير، الباقون (سَلْ بَنِي) غير مهموز وما فيه الواو أو ألفا مهموز، والاختيار ما عليه علي للتخفيف (لَأَعْنَتَكُمْ) بهمزة ملينة قُنْبُل طريق الرفعي والبزي إلا الْخُزَاعِيّ، وأبا ربيعة طريق الشَّذَائِيّ وورش طريق ابن عيسى فخبالها الْعُمَرِيّ، الباقون مهموز وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ) بضم الهمزة القورسي عن أبي جعفر، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، يعني: أنزل

آل عمران

اللَّه (آتَيْتُمْ) مقصور مكي غير ابْن مِقْسَمٍ وكذلك في الروم، الباقون ممدود، وهو الاختيار من الإعطاء (أَنَا أُحْيِي) وأخواتها اثنا عشر موضعًا بالمد مدني غير إسماعيل إلا الباهلي وابن مقسم أبو سليمان في المفتوحة فقط الحلواني في قول أبي الحسين، وأبو نشيط في قول أبي الفضل، وابن مهران مع نذير. قال الرَّازِيّ: أبو عون مع نذير زاد ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار؛ لأنه الفتح وإن لم يكن بعدها همزة، الباقون بالقصر روى جرير عن الْأَعْمَش " قيل اعلم " وقرأ طَلْحَة والهمداني والزَّيَّات والكسائي غير قاسم والمفضل طريق الأصبهاني وأبان والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ (قَالَ اعْلَمُ) موصول، الباقون والْأَعْمَش غير جرير على الخبر، وهو الاختيار لقوله: (فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ)، (فَأْذَنُوا) ممدودة أبو بكر غير ابن غالب والبرجمي، والرفاعي عن الأعشى في قول أبي الحسين، والزَّيَّات، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، زاد الرَّازِيّ الثفري عن علي، الباقون مقصور، وهو الاختيار؛ لأنه أعم (أَن تَضِلَّ) كسره همزه الزيات والْأَعْمَش وطَلْحَة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأن الخبر أولى من الشرط. * * * آل عمران (الْإِنْجِيلَ) بفتح الهمز الحسن، الباقون بكسرها، وهو الاختيار أفعيل من النجيل وهو الحفظ (كَدَأبِ)، و (دَأَبًا) بفتح الهمزة ابْن مِقْسَمٍ وافق حفص في يوسف، وقد تقدم من ترك همزها (إِنَّ الَّذِينَ) بفتح الهمزة الكسائي غير قاسم (شَهِدَ اللَّهُ) على الجمع ونصب الهمزة (لِلَّهِ) على الملك الشيزري عن الكسائي في قول الرَّازِيّ وقُتَيْبَة عن أبي جعفر في قول الطبراني، وهو الاختيار لأنه حال من المستغفرين وهو أولى من شهد أو لأنه يجمع الملائكة والآدميين في الشهادة وقوله: (فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) وضم الهمزة ابْن مِقْسَمٍ، الباقون (شَهدَ اللَّهُ) على المفعل (زَكَرِيَّا) مقصور أبو السَّمَّال، والْأَعْمَش، وحفص، وأبو زيد عن المفضل، وأبان، والأخوان غير سعدان وقاسم، وافق جبلة في مريم في (عَبْدَهُ زَكَرِيَّا) بنصب الهمزة أبو بكر وطَلْحَة وجبلة غير ابْن شَنَبُوذَ، قال ابْن شَنَبُوذَ: جبلة برفع الهمزة وهو بعيد، الباقون مهموز، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولأنه لما أعرب بتشديد الياء وجب أن يهمز فيلحق الإعراب بالإعراب (أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ) بكسر الهمزة

دمشقي، والْأَعْمَش، والزَّيَّات، وعباد عن الحسن الباقون فتحهما، وهو الاختيار لوقوع النداء عليه، زاد طَلْحَة (أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ) في قصة مريم بفتح الهمزة، الباقون بالكسر، وهو الاختيار، ولا بيانه بعد القول، (وَالْإِبْكَارِ) بفتح الهمزة الحسن الباقون بالكسر، وهو الاختيار على المصدر (أَنِّي أَخْلُقُ) بكسر الهمزة ابن صبيح وابْن مِقْسَمٍ وطَلْحَة ومدني غير ورش في اختياره، قال ابن مهران والعراقي نافع وحده وهو غلط؛ لأن في المفرد بخلافه، الباقون بفتح الهمز، وهو الاختيار؛ لقوله: (أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ)، (كَهَيْئَةِ) من غير همز مشدد أبو جعفر، وشيبة، والْعُمَرِيّ يشير على أصله، الباقون مهموز، وهو الاختيار لموافقة الأكثر ولأنه أخف في اللفظ " الطائر " بالألف أبو جعفر، وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ " فيكون طائرًا "، وفي المائدة مدني، وسلام، ويَعْقُوب غير المنهال وابن صبيح، الباقون بغير الألف فيهما، وهو الاختيار؛ لأنه اسم جنس يعبر عن الواحد والجماعة (أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ) بفتح الهمزة على تسمية الفاعل كقراءة اليماني، الباقون على ما لم يسم فاعله الاختيار (أَنْ يُؤْتَى) بكسر الهمزة الْأَعْمَش بمعنى، الباقون بفتحها غير أن الحسن ومكيًّا غير شِبْل يمدها والاختيار ما عليه الباقون لقراءة (قُلْ إِنَّ الْهُدَى)، (إِصْرِي) بضم الهمزة ابن الصلت عن يحيى والْمُعَلَّى وابن بشار عن الدُّورِيّ عن أبي بكر، الباقون بكسرها وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (أَحَدٍ) بضم الهمزة ابن أرقم عن الحسن، والأسوارفي عن ابن مُحَيْصِن طريق الْكَارَزِينِيّ، الباقون بفتح الهمزة، وهو الاختيار، يعني: أحدًا من الناس (سَوَآءٌ) بفتح الهمزة الحسن الباقون (كَلِمَةٍ سَوَاءٍ)، وهو الاختيار؛ لأنه نعت للكلمة (مِلْءُ الْأَرْضِ) بإلقاء الحركة فيهما ابن عيسى والأسدي عن ورش بإلقاء الحركة في (الْأَرْضِ) دون (مِلْءُ) أبو حنيفة والزَّيْنَبِيّ عن الثلاثة، زاد الرَّازِيّ ابْن الصَّلْتِ عن مكي زاد أبو الحسين الْخُزَاعِيّ عن صاحبيه والْبَلْخِيّ عن أبي ربيعة وابْن الصَّبَّاحِ عن قُنْبُل، زاد الطَّيْرَائِيِّ الزيتوني عن قُنْبُل بإلقاء الحركة على (مِلْءُ) دون (الْأَرْضِ)، الباقون بالقطع فيهما وهو الاختيار لاتفاق الأكثر عليه. (وَكَأَيِّنْ) على وزن كعن علي بن الحسن عن ابن مُحَيْصِن و (جُدُرٍ) عن حميد وابن مقسم قرأ ابْن كَثِيرٍ ونصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن، والأصمعي عن نافع، والزَّعْفَرَانِيّ،

سورة النساء

وأبو جعفر، وشيبة، وقاسم (وَكَأَئِن) ممدود غير أن الفضل والْعُمَرِيّ وشيبة يلينون، الباقون (وَكَأَيِّنْ) مشدد مهموز، وهو الاختيار؛ لموافقة الأكثر، ويقف عليها بالياء يَعْقُوب وعلي في قول العراقي وابن الْيَزِيدِيّ في قول الرَّازِيّ، قلت: ولعل بصريًّا كله كذلك، الباقون ينون بعد الياء، وهو الاختيار لموافقة مصحف المدينة، (وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ) بالكسر علي والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بفتح الهمزة، وهو الاختيار؛ لوقوع (يَسْتَبْشِرُونَ) عليه (أَنَّمَا نُمْلِي) بكسر الهمزة أبو حنيفة، الباقون بالفتح وهو الاختيار لوقوع (تَحْسَبَنَّ) عليه، ولأنه أبعد من القدر (لَتُبْلَوُنَّ) بالهمز، وكذلك (لَتَرَوُنَّ) الرومي غير عباس، الباقون بغير همز، وهو الاختيار لشهرته وصحته في العربية (وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ) بفتح الهمزتين الاختيار كاليماني على أن الفعل إليه، الباقون بضمها. * * * سورة النساء " هنيًّا مريًّا " غير مهموز أبو جعفر غير علي عنه، وافقه حَمْزَة إذا وقف، الباقون مهموز وهو الاختيار إذ همزه أخف من تركه (ضُعَفَاءُ) ممدود مهموز الزعفرانى منصوب والأصمعي عن نافع، ونصر بن علي بن مُحَيْصِن، والحسن، وهو الاختيار لقوله: (وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ) الزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن " ضُعُفًا " بضمتين والتنوين، الباقون (ضِعَافًا) والإمالة قد مر (فَلِأُمِّهِ) وأخواتها بكسر الهمزة إذا كان قبلها كسرة الأعمعش وبشر عن طَلْحَة وسليمان بن أرقم عن الحسن والأخوان، فأما (أُمَّهَاتُكُمْ) فعلى أصله بكسر الهمزة والزَّيَّات والْأَعْمَش بكسر الهمزة والميم (إِبْرَاهِيمَ) بن أبي عبلة كعلي غير أنه يدرج الهمزة، الباقون بضمها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر ولموافقة أهل الحرمين (أُحِلَّ) يضم الهمزة أبو جعفر وشيبة وحفص، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والأخوان غير قاسم، وابْن سَعْدَانَ، والزَّعْفَرَانِيّ (أُحْصِنَّ) بفتح الهمزة ابْن شَنَبُوذَ عن حبلة، وأبان، وأبو بكر، وأبو بسر، والْأَعْمَش، وطَلْحَة والأخوان غير قاسم وابْن سَعْدَانَ والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بفتح الهمزة في (أُحِلَّ) وضمها في (أُحصِنَّ) مؤخر (إِلَّا خَطَأً) ممدود مفتوح في جميع القرآن شيبة وافقه ابْن مِقْسَمٍ ها هنا وقد ذكرنا المسألة في سبحان (بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ) بضم الهمزة عباس عن الحسن، الباقون بفتحها " أُنْثًا " مهموز بضم الهمزة والثاء قيل النون مضمومة أبو حنيفة

المائدة

وكذلك شِبْل وهو الاختيار لقوله: (أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ) إلا أن النون قبل الثاء واحد و " ثنا " بالواو جمع وثن الحسن " أنثى " على التوحيد، والباقون (إِنَاثًا) جمع أنثى، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف (أُنزِلَ مِن قَبلُ) بضم الهمزة مكي غير ابْن مِقْسَمٍ وَحُمَيْد وشامي وأَبُو عَمْرٍو طريق على وابن جبير مقدم وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين ولأن التحليل فعل اللَّه، والإحصان فعل الأزواج، الباقون بالفتح، وهو الاختيار؛ لأن الفعل للَّه. * * * المائدة (خِيَانَةً) من غير همز ومد الْأَعْمَش في روية جرير والقورسي عن أبي جعفر ووهب عن ابن مُحَيْصِن والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون " خائنة " مهموز ممدود وهو الاختيار على الاسم دون المصدر (أَنْ صَدُّوكُمْ) بكسر الهمزة مكي، وأَبُو عَمْرٍو، وقاسم، وأبو بشر، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأن معناه بأن صدوكم، (فَجَزَاءٌ مِثْلُ) بتنوين الهمزة الحسن وزعفراني وابْن مِقْسَمٍ ويَعْقُوب وكوفي غير المفضل، وأحمد وابْن سَعْدَانَ، الباقون مضاف، وهو الاختيار؛ ليكون المثل غير الجزاء (اسْتَحَقَّ) بكسر الهمزة وفتح التاء حفص والأعشى وأبو الحسين عن أبي بكر في اختياره، الباقون على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار؛ لأنه أحسن في العربية (وَأَيَّدْنَاهُ)، و (أَيَّدْتُكَ)، و (فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ)، (وَأَيَّدَهُ) وبابه ممدود مجاهد وَحُمَيْد وابن مُحَيْصِن والخفاف وعبد الوراف والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون مشدد وهو الاختيار للتكثير (شهادة) منونة (آللَّه) ممدود مقطوع الحسن وقَتَادَة والْمُعَلَّى عن عَاصِم الْجَحْدَرِيّ، وعلي بن الحسن عن ابن مُحَيْصِن والجريري عن يَعْقُوب، الباقون بوصل الهمزة، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين ولأنه أجزل (لَمنَ الْآثِمِينَ)، و (مِنَ الْأَسْرَى)، (إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ) وأخواتها بالوصل ابن مُحَيْصِن والأعرج الباقون بالقطع وهو الاختيار؛ لأنها همزة أصل لا وصل ولموافقة الجماعة " لأولانا وأخرانا " بضم الهمزتين نصر بن علي عن أبي مُحَيْصِن طريق حامد بن يحيى وشِبْل و " لأوليا وأخرينا " بالياء فيهما الْجَحْدَرِيّ وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون (لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا)، وهو الاختيار لموافقة المصحف، ولأنه أجزل في اللفظ " وأنه منك " بدل (وَءَايَةً) عن ابن مُحَيْصِن، الباقون (وَءَايَةً)، وهو الاختيار؛ لقوله: (وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً)،

سورة الأنعام

(أُحِلَّ لَكُمْ) في البقرة على تسمية الفاعل (الرَّفَثُ) نصب الشافعي عن ابْن كَثِيرٍ وورش في اختياره وهو الاختيار وكذلك (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ) في هذه السورة بمعنى أحل اللَّه لكم، فالفاعل هو اللَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله (أُجِبْتُمْ) بفتح الهمزة أبو حيوة، الباقون على ما يسم فاعله، وهو الاختيار؛ لأنه خاطب الرسل عما أجابتهم قومهم. * * * سورة الأنعام (وَأُوحِيَ) بفتح الهمزة (الْقُرْآنُ) نصب الزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لقول اللَّه تعالى [ ... ] (¬1)، الباقون على ما لم يسم فاعله بضم الهمزة (أَرَأَيْتُمْ) بغير همز على وأبو السَّمَّال ولين همزها مدني، الباقون بهمزتين وهو الاختيار؛ لأنه الأصل (إنَّه) بالفتح (فأنَّهُ) بالكسر أبو بشر ومدني عن اختيار ورش يفتحهما عَاصِم وصاحباه وشامي غير أبي بشر وأحمد وطَلْحَة ومسعود وبصري غير أَبِي عَمْرٍو وأبو السَّمَّال، الباقون بالكسر فيهما وهو الاختيار على المبتدأ (ءَازَرَ) بهمزتين فهد بن الصقر غير أن يَعْقُوب والحسن وابْن مِقْسَمٍ برفع الراء بهمزة ممدودة وهو الاختيار على النداء كيَعْقُوب (فَالِقُ الْإِصْبَاحِ) بفتح الهمزة أبو حيوة والزَّعْفَرَانِيّ والحسن وهو الاختيار على الجمع دون المصدر، الباقون بكسرها و (إِلْيَاسَ) يوصل الهمزة الحسن وقَتَادَة حيث وقع، وافق الدَّاجُونِيّ عن ابْن ذَكْوَانَ في والصافات، الباقون بالقطع، وهو الاختيار على أنه اسم أعجمي " فلما أجن " بزيادة الهمزة أبو السَّمَّال، الباقون بغير همزة وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (الضَّأْنِ) بفتح الهمزة الحسن وأَبُو حَاتِمٍ عن أبي عمرو وابْن مِقْسَمٍ وطَلْحَة بتشديد النون الحسن، الباقون بإسكان الهمزة [الأمر زكريا] (¬2) وهو الاختيار لأنه أشهر " أعمى " بزيادة همزة مضمومة أبو حنيفة، الباقون (عَمًى) بغير همزة وهو الاختيار لقوله: عمى أبصر لنفسه " أإزر " بهمزة مكسورة بعد همزة مفتوحة وتنوينها الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون (ءَازَرَ) بفتح الزاء وهمزة ممدودة (أَنَّهَا) بكسرة الهمزة مكي، وخلف، والْأَعْمَش، وبصري غير أيوب، والزَّعْفَرَانِيّ، والْعُمَرِيّ، وعبد الرحيم، وابن يونس عن علي ونصير غير ابن عيسى، قال أبو الحسين بن أبي نصر فقط. قال أبو الفضل: قُتَيْبَة غير أبي علي، قال الطبراني أبو خالد عن قُتَيْبَة كأبي علي وأبو بكر طريق ¬

_ (¬1) سقط في الأصل. (¬2) ما بين المعقوفتين عبارة غير مفهومة، والكلام يستقيم بدونها.

الأعراف

الاحتياطي والأعشى والبرجمي، ويحيى طريق خلف، ونفطويه، وحماد طريق الضَّرِير، زاد الملنجي والرَّازِيّ المفضل وهو الصواب، الباقون بفتحها وهو الاختيار؛ لأن معناها لعلها وهكذا قراءته لأبي بكر (آلذَّكَرَيْنِ) بهمزتين أبو خالد عن قُتَيْبَة، وهكذا أخواتها، الباقون بهمزة ممدودة وهو الاختيار لدخول همزة الاستفهام على ألف وصل (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي) بكسرة الهمزة للإخوان غير قاسم، وابْن سَعْدَانَ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، زاد الْخُزَاعِيّ سهلًا والْخَزَّازِ وغلط في سهل وفتح همزه وخفف نونه دمشقي ويعقوب. قال الرَّازِيّ: رُوَيْس وَرَوْحٌ على أن الوليد يثقل وهو الصواب، الباقون بفتح الهمزة والتثقيل وهو الاختيار معناه ولأن هذا. * * * الأعراف (لَأَمْلَانَّ) بقلب الهمزة الثانية ألفًا ملينة، وهكذا (وَيكأنَّ)، و (كأن)، و (كأنَّهَا)، و " رأته "، و " رأها "، و (كأن لَم)، (وَاطْمَأَنُّوا) و (أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ) وما يشبهه ابن عيسى والأسدي عن ورش الْعُمَرِيّ على أصله الباقون مهموز وهو الاختيار؛ لأنه الأصل ولأنه أجزل (وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ) بكسرة الهمزة طَلْحَة في رواية الفياض، الباقون بفتحها وهو الاختيار مفعول أيحسب (مَعَايِشَ) بالهمزة خارجة، وأبو قرة عن نافع، والقورسي عن أبي جعفر، والْأَعْمَش، وأبي حنيفة، الباقون بترك الهمزة وهو الاختيار لأنه مفاعل من المعيش لا فعايل (أَنْ لَعْنَةُ) بكسرة الهمزة وتخفيف النون (لَعْنَةُ) بضم الْأَعْمَش، الباقون بفتحها وخفف بصري، ونافع، وشيبة، وعَاصِم، وقُنْبُل طريق ابن مجاهد، وفي قول الْخُزَاعِيّ الْبَلْخِيّ، وابن صباح، وفي قول ابن مهران، والعراقي، وأبو جعفر وهو خطأ؛ لأنه الجماعة والفرد بخلافه، الباقون بتشديد " أنَّ " ونصب (اللعنَة)، والاختيار ما عليه نافع؛ لقوله: (أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ)، و (أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ)، (أَرْجِهْ) بالهمز شامي ومكي بصري غير أيوب ْوعباس غير أن مكيًا والحلواني عن هشام يصلان الهاء بواو في اللفظ، وهكذا الدَّاجُونِيّ في قول أبي الحسين والْخُزَاعِيّ باختلاس كسرة الهاء مع الهمز ابْن ذَكْوَانَ في قول ابن هاشم، قال أبو الحسين الْأَخْفَش وابن موسى فقط، قال العراقي: النَّقَّاش والثعلبي كقول ابن الحسين في الْأَخْفَش وابن موسى ابن الأخرم كالحلواني عن هشام، الباقون عن ابْن ذَكْوَانَ

كباقي أصحاب هشام وبصري غير أيوب وعباس يجزمها من غيرهم أيوب، والزَّيَّات، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والْعَبْسِيّ، وعَاصِم غير المفضل، والخزاز ها هنا بالجزم، وهناك كورش أبو بشر هناك كحَمْزَة، وها هنا كأَبِي عَمْرٍو، والباقون بكسر الهاء من غير همز اختلس ها هنا مدني غير ورش وإسماعيل والأنباري، وأبي نشيط طريق ابْن الصَّلْتِ، قال الرَّازِيّ: الفضل كورش، وعليه يدل المفرد الباقون يصلونها بياء، وهو الاختيار؛ لأنه أفصح، قال أبو الحسين بن مجاهد وابن موسى والْأَخْفَش غير ابن الأخرم وابن مهران والعراقي بالهمز، وإشباع الكسرة، لأنه أفصح (إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ) على الخبر مدني وحفص، زاد الْخُزَاعِيّ قاسمًا وسهلًا وهو الصواب زاد الرَّازِيّ النحاس لورش وهو الصواب، لموافقة المفرد، الباقون على الاستفهام وهو الاختيار؛ لأنه هكذا في العنكبوت في قوله: (أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ)، (أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا) على الخبر حفص وأبان والأصبهانيون عن المفضل وحجازي غير اختيار ورش، قال الْخُزَاعِيّ: الخزاز بهمزتين وهو خلاف الجماعة، الباقون مستفهم وهو الاختيار لاتفاقهم في الشعراء (لَأُقَطِّعَنَّ) بفتح الهمزة والتخفيف وهكذا (لَأُصَلِّبَنَّكُمْ) مجاهد، وَحُمَيْد، وابن مُحَيْصِن، والزَّعْفَرَانِيّ، وهكذا حيث وقع، الباقون مشدد بضم الهمزة فيهما، وهو الاختيار، لأنه أبلغ في العقوبة " والإهتك " بكسر الهمزة وفتح اللام الحسن، وقَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، والشيزري عن أبي جعفر، وابْن سَعْدَانَ، ومجاهد، وَحُمَيْد، وابْن مِقْسَمٍ، وابن مُحَيْصِن، وشِبْل في اختياره وهو الاختيار، يعني: وعبادتك، الباقون (وَآلِهَتَكَ) بمد الهمزة وفتحها وكسر اللام (دَكًّا) ممدود ومهموز فيهما الْأَعْمَش، وطَلْحَة، والأخوان

غير قاسم، وابْن سَعْدَانَ، وابْن مِقْسَمٍ، وافق عَاصِم إلا المفضل، والخزاز، والصفار طريق ابن أيوب البحتري في الكهف، الباقون منون من غير همز، وهو الاختيار؛ لقوله: (دَكًّا دَكًّا)، (من أسا! بالسين وفتح همزة لام الفعل الحسن، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون (أَشَآءُ) بالشمين وضم الهمزة، وهو الاختيار من المشيئة (الْأَعْدَاءَ) برفع الهمزة و (تُشْمِتْ) بفتح التاء والميم مجاهد، وأبان، وَحُمَيْد غير أنه كسر الميم، الباقون (تُشْمِتْ) بضم التاء وكسر الميم (الْأَعْدَاءَ) بنصب الهمزة، وهو الاختيار على المفعول للقصة (خَطِيئَاتِكُمْ) بضم التاء على الجمع مدني وقَتَادَة، وهكذا إلا أنه على التوحيد المفضل ودمشقي وبصري غير أَبِي عَمْرٍو وأيوب وقَتَادَة أَبُو عَمْرٍو، وابْن مِقْسَمٍ، وحمصي (خَطَايَاكُمْ) كما في البقرة، وهكذا في سورة نوح، الباقون (خَطِيئَاتِهِمْ) بكسر التاء في موضع النصب، وهو الاختيار؛ ليكون الفعل للَّه، ولأن يكون موافقا لأكثر المصاحف، ومن قرأ بالتاء والرفع (تَغفِر) بالتاء المضمومة على ما لم يسم فاعله، الباقون بالنون، وهو الاختيار؛ لما ذكرت (أَبْصَارِهِمْ) بفتح الهمزة على الجمع دمشقي وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار؛ لأن الجمع أولى من الواحد، الباقون بكسر الهمزة على التوحيد (بَئِيسٍ) بكسر الباء وهمزة ساكنة وتنوين السين دمشقي، قال الرَّازِيّ: ابْن ذَكْوَانَ فقط بوزن فعيل، حمصي وقَتَادَة يوزن فيعل، البرجمي، والأعشى، والاحتياطي، والمكي، والجعفي عن أبي بكر ويحيى غير خلف، والجرمي مختلف عنه، والْأَعْمَش بوزن فيعال بياس، بوزن فعل بئس الْجَحْدَرِيّ بغير همز مع كسر الباء منهن، قال الرَّازِيّ: وهشام، وهو خطأ؛ إذ المفرد بخلافه الْعُمَرِيّ بفتح السين من غير تنوين وكسر الباء، الباقون (بَئْسٍ) بفتح الباء مهموز على وزن فيعل، وهو الاختيار؛ لموافقه الأكثر (فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ) وأخواتها موصولة الحسن، وقَتَادَة، وطَلْحَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وافقهم زيده، وأيوب، وأبان وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وفي قوله: (فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ)، وافق حجازي بصري،، حمصي، والدَّاجُونِيّ عن ابْن ذَكْوَانَ في قول الْخُزَاعِيّ، وابن أنس لم أقرأ به على أحد من شيوخي في الكهف في الثلاثة خالف يعقوب وقَتَادَة وابْن مِقْسَمٍ " واتبعك " فقرأوا " وأتباعك " على الجمع خالف ابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو عَمْرٍو غير اختيار عباس في (وَاتَّبَعَتْهُمْ) في الطور، فقالوا: (وَأَتَّبَعْنَاهُمْ) قطع الألف وبدل التاء

سورة الأنفال

نونا وألفًا، الباقون على أصولهم، والاختيار ما عليه الحسن؛ لأنه يقال اتبعه موصولة واتبعه إياه ولو كان اسمه بقطع الفعال (فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ)، (جُنُوُدُهُ) بلا واو فلما قال: (وَجُنُوده) أو بجنوده دل على الوصل (وَأُمْلِي لَهُمْ) بفتح الهمزة واللام أبو حيوة، الباقون بضم الهمزة وكسر اللام، لقوله: (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ) بجعل الفعل للَّه على الاستقبال، وأما في سورة محمد (وَأُمْلِي) هكذا على المستقبل بصري غير أيوب والزَّعْفَرَانِيّ غير أن أبا عمرو، وابن أبي عبلة فتحا الياء على ما لم يسم فاعله ابْن مِقْسَمٍ وأبو الحسن عن نافع كيعقوب. قال ابن مهران: مثله روح وزيد وهو غلط؛ لأن المفرد بخلافه، الباقون بفتح الهمزة واللام من أمال والاختيار ما عليه رُوَيْس لما ذكرت (شُرَكَاءَ بغير همز على التوحيد مدني وأبو بكر والمفضل، الباقون مهموز على الجمع والاختيار الأول؛ لأن معناه نصيبًا في قصة فيها طول " طيف " بغير همز مكي غير ابْن مِقْسَمٍ بصري غير أيوب وعلي غير الشيزري، الباقون مهموز على وزن فاعل وهو الاختيار، لأن اسم الفاعل أولى ها هنا. * * * سورة الأنفال (أَنِّي مُمِدُّكُمْ) بكسر الهمزة أبي عمر عن طَلْحَة والقورسي عن أبي جعفر واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو والباقون بفتحها وهو الاختيار، لأنه مفعول (فَاسْتَجَابَ)، (أَنِّي مَعَكُمْ) بكسر الهمزة القورسي عن أبي جعفر، الباقون بفتحها وهو الاختيار، لأنه مفعول (يُوحِي)، (وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ) بكسرة الهمزة الحسن، الباقون بفتحها، وهو الاختيار معطوف (فَذُوقُوهُ)، (وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ) بكسر الهمزة أن ابن أرقم عن الحسن ومعطوف عن ابن كثير، الباقون بفتحها، وهو الاختيار معطوف على (ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ)، (مَعَ الْمُؤْمِنِينَ) بفتح الهمزة شامي، وحفص، وأيوب، وسلام، ومدني غير اختيار ورش، وأبان، وطَلْحَة، وابْن سَعْدَانَ، الباقون بكسرها، وهو الاختيار، لأنه ابتداء (وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) بكسر الهمزة ابن أبي عبلة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه معطوف على قوله: (إِنَّ اللَّهَ)، (فَإِنَّ اللَّهَ) بكسر الهمزة الْأَعْمَش في رواية عباس والجعفي عن أبي عمرو، والباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لقوله: (أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ)، (وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)

سورة التوبة

بكسر الهمزة عبد الرحيم بن حبيب عن الكسائي، والزَّعْفَرَانِيّ وهو الاختيار عن الاستثناف، والباقون بفتحها (ضُعَفاءَ) بوزن فُعَلاء بنصب الهمزة أبو جعفر، قال أبو الحسن: ابن الهاشمي برفعها وهو لحن في العربية، الباقون (ضَعْفًا) بغير همز، وهو الاختيار للأكثر (أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ) بكسر الهمزة هارون عن أبي عمر، والباقون بفتح الهمزة، وهو الاختيار منصوب؛ لقوله: (وَاعلَمُوَا)، (إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ) بفتح الهمزة ابن عامر، الباقون بكسرها، وهو الاختيار على الاستئناف (أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى) بالألف فيهما وضم الهمزة الحسن، وقَتَادَة، وأبو جعفر، والمفضل والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وافق أبو عمرو، وشيبة، وأبو السَّمَّال في الثاني، وهو الاختيار؛ لأنه أكثر حروفا وأقوى معنى، الباقون بفتح الهمزة وبغير ألف (أُخِذَ مِنْكُمْ) بفتح الهمزة شيبة والقورسي، والإنطاكي عن أبي جعفر، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وأبالة عن عَاصِم، وهو الاختيار، يعني: أخذ اللَّه، الباقون بضمها وكسر الخاء. * * * سورة التوبة (أَئِمَّةَ) بهمزتين سالم طريق أبي الحسين، وأبو مَرْوَان طريق الْخُزَاعِيّ، وابن أبي أويس عن نافع وأيوب، وسالم، وأبو السَّمَّال، والحسن، وروحان بْن قُرَّةَ، وابن عبد المؤمن، وفهد بن الصقر، والوليد بن حسان، والفتح النحوي كلهم عن يَعْقُوب، وسماوي غير أن الحلواني عن هشام كأحد الوجهين عن أبي زيد يدخل بينهما مدة بهمزة ممدودة والثانية ملينة النهزي عن أبي زيد، وزيد عن إسماعيل، والمروزي عن الْمُسَيَّبِيّ، والفصل عن أبي جعفر، والْأَصْفَهَانِيّ عن ورش في قول ابن هاشم، قال الرَّازِيّ: الْأَصْفَهَانِيّ في السجدة، والثاني عن القصص كالفصل، وقال ابن حمدون: في التوبة كالفصل، الباقون بتليين الثانية من غير مد وهو الاختيار لما قدمت (لَا أَيْمَانَ) بكسر الهمزة ابن عامر، وابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والحسن، الباقون بفتحها وهو الاختيار لقوله: (وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ)، (يُضَاهِئُونَ) مهموز عَاصِم غير هبيرة قال الْخُزَاعِيّ: غير الخزاز، وزائدة عن الْأَعْمَش، وطَلْحَة بْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بترك الهمزة، وهو الاختيار، لأن لغة قريش ضاهيت بترك الهمزة (النَّسِيُّ) مشدد عبيد وخلف عن ابْن كَثِيرٍ، وأبو جعفر، وشيبة وسالم عن قَالُون وورش إلا

سورة يونس

الأسدي، والأهناسي، والملطي، والْبَلْخِيّ عن يونس الواقدي عن نافع (النَّسُؤُ) بضم السين والواو بالمهموز القطعي وابْن سَعْدَانَ عن ابْن كَثِيرٍ، ومجاهد (النَّسِيءُ) بإسكان السين وإظهاو الياء، الباقون مهموز ممدود، وهو الاختيار لقولهم: نسأ اللَّه في أجله، وأنسأ اللَّه أجله، (أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ) بكسر الهمزة أحمد بن موسى عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لوقوع العلم عليه، فإن له بكسر الهمزة ابن أبي عبلة، الباقون فتحها وهو الاختيار رد على قوله: (أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ)، (مُرْجَوْنَ) مهموز مكي شامي غير أبي بشر، وبصري غير عباس، وأيوب، والمفضل، وأبو بكر غير علي، وهكذا الخلاف في (تُرجِي) غير ابن حبيب عن الْأَعْمَش، فإنه لا يهمز، قال الْخَبَّازِيّ: البرجمي، وابن غالب، وأبو الحسن عن أبي بكر بترك الهمزة، وخالفه الجماعة، والاختيار الهمز لأنه أجزل في اللفظ وأشهر اللغتين، الباقون بغير همز (أُسِّسَ) بضم الهمزة (بُنْيَانُهُ) رفع شامي ونافع غير ورش في اختياره، وهو الاختيار، الباقون بالفتح فيهما. * * * سورة يونس (حَقًّا إِنَّهُ) بفتح الهمزة أبو جعفر وشيبة والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بكسرها، وهو الاختيار على الابتداء (ضِيَاءً) بهمزتين حيث وقع قُنْبُل غير الزَّيْنَبِيّ، زاد أبو الحسين وابن جبير، الباقون بترك الأولى، وهو الاختيار؛ لأن أصله الضوء، والأولى وأن على الحقيقة ففي المصدر يجب أن يكون ما على الحقيقة (وَلَا أَدْرَاكُمْ) بغير مد بمعنى: ولأُعْلِمَكم أبو ربيعة عن البزي، وابْن شَنَبُوذَ عن قُنْبُل في قول الْخَبَّازِيّ، زاد الْخُزَاعِيّ الربعي، وابن مجاهد، وابن الصباح، وابن عبد الرزاق واللهبيين الحسن " ولا أدريتكم " بزيادة تاء مع ألف، الباقون (وَلَا أَدْرَاكُمْ) مهموز ممدود، وهو الاختيار؛ لشهرته (وَازَّيَّنَتْ) بقطع الهمزة قَتَادَة والحسن رواية ابن أرقم والجعفي ويونس وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بوصلها مشدد، وهو الاختيار؛ لأن ازين أشهر من أزين (إِنَّ الْعِزَّةَ) بفتح الهمزة الشيزري، والإنطاكي عن أبي جعفر، وأبو بحرية، الباقون بكسرها، وهو الاختيار في قول لوجود القول قبله (فَأَجْمِعُوا) موصول ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، والْجَحْدَرِيّ ونصر بن علي عن نافع، وسلام، وورش في

سورة هود

قول الْخُزَاعِيّ وهو غلط إذ الجماعة بخلافه، الباقون بقطع الهمزة وكسر الميم، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر وفي طه كذلك موصول، وافقه أَبُو عَمْرٍو وفي طه خالف رومي، والاختيار ما عليه، الباقون (وَشُرَكَاؤُكُمْ) بضم الهمزة سلام ويَعْقُوب غير المنهال، الباقون بالنصب، وهو الاختيار؛ لأن معناه مع شركائكم (اطْمِسْ) بضم الهمزة في الاقتداء والميم أبو السَّمَّال، والباقون بكسرها وكسر الميم، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (آمَنْتُ أَنَّهُ) بكسر الهمزة الأخوان غير ابْن سَعْدَانَ، وقاسم، والْأَعْمَش، الباقون بفتحها وهو الاختيار؛ لوقوع الإيمان عليه. * * * سورة هود (إِنِّي لَكُمْ) بكسر الهمزة عَاصِم غير أبي حاتم، وحَمْزَة، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، وابن عامر إلا ابن مسلم ونافع غير اختيار ورش، وإسحاق، وأبي قرة، وأبي حاتم والدُّورِيّ، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، يعني: بأني لكم (أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ) بفتح الهمزة سورة غير الكسائي والقورسي عن أبي جعفر، الباقون بكسر الهمزة، وهو الاختيار على المبتدأ (فَعَلَيَّ إِجْرَامِي) بفتح الهمزة الزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار على الجمع، الباقون بكسرها على المصدر (بَادِيَ) مهموز أَبُو عَمْرٍو وغير هارون وابْن مِقْسَمٍ والرستمي عن نصير، وأبو خالد عن قُتَيْبَة، وبغير ياء ابن كبيسة عن حَمْزَة، الباقون بغير همز وهو الاختيار؛ لأن معناه ظاهر الرأي (أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ) بكسر الهمزة الشيزري والقورسي عن أبي جعفر وشيبة، الباقون بالفتح وهو الاختيار مفعول أوحي، (فَأَسْرِ)، و (أَنْ أَسْرِ) بوصل الهمزة حجازي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأبو بشر، ويونس عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بقطع الهمزة، وهو الاختيار؛ لقوله: (أَسْرَى بِعَبْدِهِ)، (آلْآنَ) بإلقاء الحركة ورش وسقلاب وأبو دحية في جميع القرآن وافق ها هنا في سورة يونس إسحاق وابن بدر عن إسماعيل، وقَالُون إلا الشحام، وأبو جعفر في قول الخزايها والعراقي ابن مهران وللرازي، زاد العراقي وابن مهران ومعه، زاد أبو الحسين أبي فرح عن إسماعيل، ولم يذكر أبا جعفر ولابد من ذكره كورش، الباقون مقطوع وهو الاختيار؛ لأنه أشهر.

من سورة يوسف إلى آخر الأنبياء

مِن سورة يوسف إلى آخر الأنبياء (القُرْءَانُ) بغير همز عباس، وأبو زيد، وقاسم بن عبد الوارث، وعبيد بن عقيل جميعًا عن أَبِي عَمْرٍو ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، قال الشافعي: قرأت على القسط فأخذ علي القرآن بغير همز فسألته عن معناه، فقال: اسم الكتاب كالتوراة والإنجيل، ولينه الْعُمَرِيّ وورش طريق النبر وإسماعيل طريق ابن بشار ينبر، الباقون بالهمز، وهو الاختيار؛ لأنه من قرأت، أي: جمعته و (هَيتَ) بكسر الهاء مع الهمز وضم التاء هشام غير الحلواني وبضم التاء من غير همز الحلواني عن هشام أبو بحرية، وأبو بشر، وبفتح التاء وكسر الهاء من غير همز الحلواني عن هشام كابْن ذَكْوَانَ، وابن عبد اللَّه ومدني غير اختيار ورش وفتح الهاء ورفع التاء مكي غير حميد وابْن مِقْسَمٍ، وقرأ الحسن، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، والْجَحْدَرِيّ (هَيْتَ) بفتح الهاء وكسر التاء، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر اللغات (بَعْدَ أُمَّةٍ) بفتح الهمزة مع الهاء عباس في اختياره، ومجاهد، والقورسي، والإنطاكي عن أبي جعفر، وهو الاختيار بقوله: (فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ)، الباقون بضم الهمزة مع التاء (أَنَا أُنَبِّئُكُمْ) بفتح الهمزة من الإتيان الحسن وقَتَادَة ومحبوب وابن معاذ، الباقون بضم الهمزة من أنباء وهو الاختيار لقوله: (نَبَّأْتُكُمَا)، (اسْتَيْأَسُوا) في يوسف والرعد وخمس مواضع ترك الهمز الْعُمَرِيّ والقورسي، وميمونة عن أبي جعفر واللهبيان، وأبو رييعة غير الزَّيْنَبِيّ، زاد أبو الحسين ابن فرح عن البزي ولم يستثنى والزَّيْنَبِيّ، الباقون بالهمز، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ) على الخبر مكي غير حميد، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو جعفر طريق الفضل، زاد أبو الحسين الهاشمي، زاد الرَّازِيّ الثغري، الباقون مستفهم ابن عبدان عن هشام، وابن بشر عن أبي زيد بهمزتين بينهما مدة الشيزري عن علي كأَبِي عَمْرٍو، والاختيار ما عليه أَبُو عَمْرٍو وإلا تقدم (وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ) بكسر الهمزة الزَّعْفَرَانِيّ الباقون بالفتح، وهو الاختيار لقوله: (لِيَعْلَمَ أَنِّي)، (وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا) بفتح الهمزة خارجة عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار، يعني: أدخلهم اللَّه، الباقون بضم الهمزة غير أن الزَّعْفَرَانِيّ يضم اللام على المستقيل (بَقَطِرٍ آنٍ) كلمتان قَتَادَة

والزَّعْفَرَانِيّ وبصري علي عن ابن مُحَيْصِن وابن عبد الخالق، وابن الوزير، وعمر بن كعب، والزجاج عن يَعْقُوب، والجريري، وخارجة عن أَبِي عَمْرٍو وابْن مِقْسَمٍ وهو الاختيار؛ لأنه نحاس أذيب فذلك أبلغ في العذاب من القطران، الباقون (قَطِرَانٍ) على كلمة واحدة (أَنَّ دَابِرَ) بكسر - الهمزة سليمان بن منصور عن حَمْزَة، الباقون بفتحها وهو الاختيار؛ لأنه بدل من ذلك و (إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ) بفتح الهمزة عبد الوارث، الباقون بكسرها، وهو الاختيار؛ لوجود اللام في جوابها (وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ) ممدود مجاهد وَحُمَيْد، الباقون مقصورة، وهو الاختيار من المجيء، وكذلك في الأنبياء (وَعُيُونٍ ادْخُلُوهَا) بضم الهمزة وإلقاء الحركة على التنوين ابن بشر في قول أبي الحسين وهبة وابن المأمون في قول الرَّازِيّ عن رُوَيْس وابن حسان، وزعم الرَّازِيّ فتح الهمزة وجعله رباعيا على تسمية الفاعل وهو غير صحيح أما إلقاء الحركة مع ضم الهمزة على ما لم يسم فاعله يجوز، وإن لم يكن هذا مذهب ليَعْقُوب؛ لكن يحتمل أن رويسًا خصَّه كما خصَّ (مِنْ إِسْتَبْرَقٍ) أما فتح الهمزة بأن جعله رباعيًا فلا يصح ما لم يأت بكتابة المفعولين فيقول: (ادْخُلُوهَا) إياهم كما قال: (أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ)، وإن جري ذكر المتقين قبل الفعل، فإنه متعلق لقوله: (فِي جَنَّاتٍ)، فلابد من أن يجري كنايتهم بعد الفعل، ولما لم يجر علم أن الكلام محال وما لم يسم فاعله ضعيف غير أنه جائز، الباقون بضم الهمزة، وهو الاختيار على أن معناه: قيل لهم ادخلوها (شُرَكَائِيَ)، و (دُعَائِي)، و (وَرَائِي) من غير همز مقصور ابن فرح عن البزي في قول ابن الحسين وافق زمعة في (شُرَكَائِيَ) حيث حل، قال الْخُزَاعِيّ: وأبو الحسين الخزاز بإسكان الياء في (شُرَكَائِي)، زاد العراقي الْخُزَاعِيّ عن البزي ووافق في الخزاز، الباقون مهموز متحرك، وهو الاختيار؛ لأنه الأصل، (لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ) بكسر الهمزة الحسن، وهو الاختيار بالفتح كالباقين مفعول جرم (لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ) بضم الهمزة غير ممدود ابْن شَنَبُوذَ عن قُنْبُل باقي أهل الحجاز، وبصري، وقاسم، والمفضل، وحفص بهمزة مضمومة ممدودة، الباقون بفتح الهمزة وهو الاختيار؛ لأن معناه: أن اللَّه يفعل بهم ذلك غير أن عليًّا قرأ بالنون (وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ) بكسر الهمزة القورسي عن أبي جعفر وَسَوْرَةَ عن علي، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، يعني: بأن لهم (أَمَرْنَا) بهمزة

ممدودة سلام، ويعقوب، وعبيد، ومعاذ العنبري، وعبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو بتشديد الميم من غير مد أبو بحرية، وابن الحارث، والحسن، وأبو السَّمَّال، وقَتَادَة، والْجَحْدَرَيّ، وابن مقسم، الباقون (أَمَرْنَا) من الأمر، وهو الاختيار؛ لأن معناه: أمرناهم بالطاعة فخالفوا بالفسق إذ يجوز أن يأمر بما لا يرريد عندي، (خِطْئًا) بفتح الهمزة من غير مد دمشقي غير الحلواني عن هشام، وأبو جعفر غير الْعُمَرِيّ، والحسن، وأبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ الْعُمَرِيّ، وشيبة مدان، أي: مع الفتح كقراءة الْأَعْمَش، وابن أرقم عن الحسن، وشريح عن أبي حيوة مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، واختيار شِبْل بكسر الخاء والمد، الباقون بكسر الخاء مقصورة، وهو الاختيار، يعني: إثمًا (وَنَأَى بِجَانِبِهِ) في السورتين على وزن ناع أبو جعفر وشيبة، وابن ذكوان، والوليدان، الباقون على وزن نعا، وهو الاختيار على الأصل الْعُمَرِيّ يلين، (أَوْ تُسْقِطَ) بفتح التاء وضم القاف (السَّمَاءِ) برفع الهمزة مجاهد، الباقون بضم التاء ونصب الهمزة من (السَّمَاءَ)، وهو الاختيار؛ ليكون الفعل للنبي عليه السلام (إِن لَمْ يُؤمِنُوا) بفتح الهمزة ابن أبي عبلة، الباقون بكسرها، وهو الاختيار على الشرط (حَمِئَةٍ) مهموز نافع ومكي غير هارون عن شبل، ونصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن، وابْن مِقْسَمٍ، وحفص وطَلْحَة، وأبان، وبصري غير أيوب، وهو الاختيار، يعني: ذاتِ حَمْأَة، الباقون بألف من غير همز (جَزَاءً) منون الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وحمصي، ويعقوب، وكوفي غير أبي، والمفضل، وهو الاختيار على المصدر بأن يكون الجنة جزاء، الباقون مضاف مرفوع غير أن طَلْحَة نصب وأضاف والْأَعْمَش رفع ونون، (يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ) بالهمز طَلْحَة وعَاصِم غير الشموني، الباقون بترك الهمز، وهو الاختيار؛ لأنهما أعجميان غير معرب (رَدْمًا آتُونِي) بوصل الهمزة مع كسر التنوين أبان، والمفضل، وحماد، وأبو بكر طريق أبي الحسن، والاحتياطي وابن جبير، ويحيى غير خلف، وشعيب طريق البزاز عن الحربي، زاد الرَّازِيّ أبي عبد الوهاب عن المشكي، الباقون بالقطع وهو الاختيار، يعني: أعطوني، قال: (ائْتُونِي بِهِ) وصل أبي عتبة، وأبان، والمفضل، وأبو بكر غير الأعشى، والبرجمي، قال أبو الحسين: إلا الآدمي، قال الْخُزَاعِيّ: إلا يحيى طريق خلف وشعيبًا طريق البزار، قال: ولي تعليقي عن الضَّرِير عن حماد كالمفضل وهكذا الزيات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة،

الباقون بالقطع، وهو الاختيار لما ذكرت، (عَبْدَهُ زَكَرِيَّا) برفع الهمزة أبو بشر، الباقون نصب، وهو الاختيار بدل من العبد وقد مضت مسألة زكريا (لِأَهَبَ لَكِ) بالياء يَعْقُوب وأَبُو عَمْرٍو، وابن صالح، وسالم والحلواني عن قَالُون، وسقلاب، وأبو دحية، وكردم وورش في روايته، قال الرَّازِيّ: وأبو نشيط، وهو غلط؛ لأنه لم يوافق عليه، الباقون بالهمزة، والاختيار الياء؛ لأن معناه: ليهب ربك و (إِنَّ اللَّهَ) بكسر الهمزة دمشقي والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، وَرَوْحٌ، وزيد، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار على الاستئناف، الباقون بالفتح (ورِيًّا) غير مهموز أبو جعفر، وشيبة وقَالُون والْمُسَيَّبِيّ، وإسماعيل، والنحاس عن ورش في روايته، وسقلاب، وأبو دحية، والبرجمي إلا في قول العراقي، وابْن ذَكْوَانَ، والأعشى غير النقار، زاد الرَّازِيّ ابن هارون عن الأعشى؛ لكن النقار بتأخير الهمزة وإبراهيم المسجدي عنه بالرَّازِيّ ابْن شَنَبُوذَ قال عنه بغيرهم، الباقون بالهمز، وهو الاختيار على الأصل، (لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا) بفتح الهمزة وضم الراء أبو حيوة وابن أبي عبلة والحسن، الباقون بضم الهمزة وفتح الراء، وهو الاختيار لقرين الفعل من اللَّه تعالى (إِنِّي) بفتح الهمزة مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وحامد، واختيار شِبْل، وأبو جعفر، وشيبة، وأبو بشر، وأَبُو عَمْرٍو، وسلام، الباقون بكسر الهمزة، وهو الاختيار؛ لأن معناه: قيل يا موسى إني (أَخِي أَشْدُد) مقطوع (وَأَشْرِكْهُ) مضموم الهمزة دمشقي، والحسن، وابن أبي عبلة، وأبو حيوة، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، وعبيد عن شِبْل عن ابْن كَثِيرٍ والزَّعْفَرَانِيّ، زاد الرَّازِيّ أبا جعفر وهو صواب لوجوده في المفردات، زاد ابن مجاهد الْمُسَيَّبِيّ طريق ابن زهير وبفتح الياء مكي وأَبُو عَمْرٍو غير الْخُرَيْبِيّ، الباقون بالوصل على الدعاء غير ابن أبي عبلة صَغَّر الأخ، فقال: أُخيَّ بضم الهمزة وفتح الخاء والياء وتشديدها، وهو الاختيار، قرأ " وأنَّا اخترناك " بكسر الهمزة على العظمة طَلْحَة وزائدة عن الْأَعْمَش والفياض عن طَلْحَة، وجرير، وعصمة عن الْأَعْمَش، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، والمفضل هكذا غير أنهم فتحوا الهمزة، الباقون وأنا بفتح الهمزة وتخفيف النون (اخْتَرْتُكَ) على التوحيد، والاختيار ما عليه ابْن مِقْسَمٍ للعظمة (أَكَادُ أُخْفِيهَا) بفتح الهمزة مجاهد، والباقون بضم الهمزة، والاختيار ما عليه مجاهد، يعني: أظهرها و (أَثَرِي) بكسر الهمزة وإسكان الثاء رُوَيْس،

(من سورة) " الحج " (إلى آخر القرآن)

الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا) بفتح الهمزة الأصمعي عن نافع، الباقون بكسرها، وهو الاختيار لقوله (فَإِنَّ لَكَ)، و (أَنَّكَ) لكسر الهمزة نافع غير اختيار ورش، وأيوب، والمفضل، وأبو بكر غير ابن جبير، الباقون بفتحها، وهو الاختيار معطوف على (أَلَّا تَجُوعَ)، (الصِّرَاطِ السَّوِيِّ) بضم السين مهموز الْجَحْدَرِيّ غير مهموز بتشديد مع الضم عصمة عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون (السَّوِيِّ) بفتح السين وتشديد الياء من غير همز، وهو الاختيار؛ لأنه نعت الصراط على التذكير (أَتَيْنَا بِهَا) ممدود مجاهد وَحُمَيْد، الباقون مقصور، وهو الاختيار؛ لأن معناه: جئنا بها (نَطْوِي السَّمَاءَ) بضم التاء والهمزة أبو جعفر وشيبة، وأبن أبي عبلة، وبالياء وفتحها مع نصب (السَّمَاءَ) القورسي وابن حاتم عن أبي جعفر، الباقون (نَطْوِي) بالنون (السَّمَاءَ) نصب، وهو الاختيار بنسبة الفعل إلى اللَّه مع العظمة (أَنَّمَا إِلَهُكُمْ) بكسرة الهمزة ابن أبي عبلة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار مفعول " يوحَى " (رَبِّ احْكُمْ) بضم الباء أبو جعفر، وشيبة، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، زاد ابن مُحَيْصِن (رَبِّ انْصُرْنِي)، وأمثال حيث وقع، قال أبو الحسين: قرأت على زيد عن أبي جعفر في الختمة الأولى (رَبِّي أَحْكَمُ) بقطع الهمزة وكسر الباء وإثبات الياء في الثانية كالجماعة وليس بجيد زيد عن يَعْقُوب (رَبِّ احْكُمْ) بإثبات الياء (أَحْكَمُ) بفتح الهمزة وضم الميم في قول ابن مهران والعراقي " رَبِّي أحكم " بإثبات الياء " أحكم " بفتح الهمزة وضم الميم في قول ابن مهران والعراقي وهو الصواب لوجوده في المفرد، وقرأ الْجَحْدَرِيّ " أَحْكَمَ " على الماضي ذوي الْمُعَلَّى عنه هذه الرواية وهارون عنه وابْن مِقْسَمٍ " رَبِّي " بفتح الياء و " أَحْكَمُ " بقطع الهمزة وضم الميم، الباقون بكسر الباء ووصل الهمزة، وهو الاختيار على الدعاء. * * * (مِن سورة) " الحج " (إلى آخر القرآن) و (إنَّهُ)، (فَإنَّهُ) بكسر الهمزتين أبو خالد وابن نوح عن قُتَيْبَة والقزويني عن الأعشى وافق الجعفي عن أَبِي عَمْرٍو في الثاني، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، لأنه مفعول كتب " وربأت " بفتح الهمزة أبو حعفر وشيبة غير أن الْعُمَرِيّ يلينها حيث وقعت، الباقون بغير

همز، وهو الاختيار (وَرَبَت) من الربا وهو الزيادة، (اللؤلُؤُ)، (وَلُؤلؤا) بترك الهمزة الأولى أبو جعفر وشيبة وأبو بكر وأبو عمر وغير ابْن سَعْدَانَ والقصباني، وزاد المندري عن أبي بكر ترك الهمزة الثانية. قال ابن مهران: شجاع كله عن أَبِي عَمْرٍو بترك الهمزة الأولى وهذا عندي أحسن من قول الْخُزَاعِيّ أن القصباني يهمزها إذ الجماعة مع ابن مهران، وبنصب الهمزة الثانية مدني، وقاسم وعَاصِم غير الخزاز وافق الخزاز، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ ها هنا، الباقون بجرها، وهو الاختيار معطوف على (أَسَاوِرَ)، (سَوَآءٌ) نصب حفص في روايته، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة زائدة عن الْأَعْمَش، وَرَوْحٌ، وزيد طريق البخاري، وابن عبد الخالق عن يَعْقُوب، الباقون رفع، وهو الاختيار على الابتداء، وأما في السجدة (سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ) بضم الهمزة أبو جعفر وشيبة، وبكسرها يَعْقُوب، وأبو السَّمَّال، والْجَحْدَرِيّ، الباقون بنصبها، وهو الاختيار على المصدر في موضع الحل، وأما في الثانية (سَوَاءً مَحْيَاهُمْ) بنصب الهمزة زيد عن يَعْقُوب وكوفي غير أبي بكر وابن رزين، زاد ابن مهران والعراقي روحًا ولا أعرفه؛ لأن المفرد بخلافه، الباقون برفعهما، وهو الاختيار؛ لأنه مبتدأ (أُذُنٌ) بضم الهمزة مدني وبصري وعَاصِم وقاسم وابْن سَعْدَانَ في اختياره، وابن عتبة، وابن الحارث في اختياره، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأن الفعل للَّه، وأما في سبأ بضم الهمزة أَبُو عَمْرٍو، وأبو السَّمَّال، وقَتَادَة، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، والأخوان غير ابْن سَعْدَانَ، وأبو بكر طريق الأعشى، والبرجمي، وأبي الحسن وإسحاق الكوفي، والدُّورِيّ، وعصمة، وابن أبي حماد عن أبي بكر، وأبان بن ثعلب، وابن يزيد عن عَاصِم، الباقون بفتحها وهو الاختيار؛ لما ذكرت يدل عليه عند الخلاف في قد أفلح (أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ، (أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ) بكسر الهمزتين أبو خالد، وابن نوح عن قُتَيْبَة والقزويني عن الأعشى، وافق الجهضمي عن أَبِي عَمْرٍو في الثاني، وهو الاختيار؛ لأنه مفعول، (وَإِنَّ هذِهِ) بكسر الهمزة وتشديد النون كوفي غير ابْن سَعْدَانَ وأحمد، زاد الْخُزَاعِيّ سهلًا وهو خطأ، لأنه خالف الجماعة وبفتح الهمزة وتخفيف النون ابن عامر، الباقون بفتح الهمزة وتشديد النون، وهو الاختيار مفعول (عَلِيمٌ)، (يُؤْتُونَ) بفتح الياء (مَا آتَوْا) بقصر

الهمزات الحارث الذِّمَارِيّ في اختياره، وأبو خالد عن قُتَيْبَة وطَلْحَة وحميد والقورسي عن أبي جعفر واختيار شِبْل وعباد بن الحسن وأبو حيوة، الباقون بضم الياء ومد الهمزة، وهو الاختيار من الإعطاء وموافقة المصحف، (أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ) بكسر الهمزة زائد عن الْأَعْمَش، الباقون بفتح الهمزة، وهو الاختيار؛ لأنه مفعول (يُؤْتُونَ)، روى الحلواني عن المنقبري عن أَبِي عَمْرٍو (بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ)، (بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ) ممدودان، الباقون بقصر اللام غير أن حمصًا والْجَحْدَرِيّ قرأهما على التوحيد (بَلْ أَتَيْنَاهُمْ) وبضم التاء الثانية الْجَحْدَرِيّ والاختيار ما عليه، الباقون من المجيء للَّه، (لِلًهِ) في الثاني، والثالث ابْن مِقْسَمٍ والزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن وطَلْحَة وبصري غير أيوب والمنهال وقَتَادَة وابن الحارث في الأول، وهو الاختيار، لأنه أوفق للتعظيم، الباقون (للَّهِ) كالأول (أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ) بكسر الهمزة الْأَعْمَش وطَلْحَة والأخوان غير خلف وابْن سَعْدَانَ والخزاز، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، يعني: أنهم هم الفائزون (رَأْفَةٌ) بفتح الهمزة بغير مد مجاهد وعلي بن الحسين عن ابن مُحَيْصِن، وابْن كَثِيرٍ غير ابْن فُلَيْحٍ، وزمعة وابْن مِقْسَمٍ، قال الْخُزَاعِيّ: والعراقي عن البزي وهو غلط؛ إذ المفرد والجماعة بخلافه ابْن مِقْسَمٍ بهمزة ومدة، حيث وقع زاد ابْن شَنَبُوذَ عن قُنْبُل والبزي مدها وهمزها في الحديد، وترك همزها ورش طريق الْأَصْفَهَانِيّ وأبو جعفر، وشيبة، وإسماعيل طريق ابن بشار، والأعشى، وأبو عمر، قال العراقي عن شجاع وهو غلط، لأن شجاعًا لم يهمز إلا ستة أسماء وفعلًا واحدًا على الصحيح زدياة على الْيَزِيدِيّ، الباقون بإسكانهما، وهو الاختيار، لأنه اشهر (وَلَا يَأْتَلِ) بهمزة مفتوحة بعد التاء وفتح اللام وتشديدها أبو جعفر، وشيبة ولين الْعُمَرِيّ الهمزة، الباقون بألف قبل التاء وكسر اللام خفيف، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر وأوفق للمصحف (دُرِّيٌّ) بكسر الدال مد الهمزة أَبُو عَمْرٍو غير اختيار عباس، وأبو زيد عن الفضل والكسائي غير قاسم وبضمها مع مذ الهمزة الزَّيَّات غير ابن كبيسة وابن عتبة وأبو بكر وأبان والْعَبْسِيّ والْأَعْمَش طريق جرير وحماد وطَلْحَة وكسر الدال وشدد الياء من غيرهم جلة عن المفضل، وأبو خليل، وعتبة بن حماد عن نافع، قال الملنجي: جلة كحفص قال الرَّازِيّ: بل كحَمْزَة، والصحيح ما قدمناه زائدة عن الْأَعْمَش بفتح الدال مع الهمزة الحسن ومجاهد وقَتَادَة بفتح الدال مع

التشديد من غير همز، الباقون بضم الدال وتشديد الياء من غير همز، وهو الاختيار منسوب إلى الدر (اسْتَخْلَفَ) بضم الهمزة أبو بكر وأبان والمفضل وأبو حيوة وابن أبي عبلة، الباقون بكسر الهمزة، وهو الاختيار على تسمية الفاعل، (اكْتَتَبَهَا) بضم الهمزة على ما لم يسم فاعله طَلْحَة، الباقون بكسر الهمزة على تسمية الفاعل، وهو الاختيار لقوله: (تُمْلَى عَلَيْهِ)، (يَلْقَ أَثَامًا) العجلي بكسر الهمزة على التوحيد والاختيار الفتح (الْأَيْكَةِ) من غير همز بفتح التاء في صاد حجازي غير ابْن مِقْسَمٍ واختيار ورش، وابْن سَعْدَانَ، وقاسم، وشامي غير ابن عتبة وافق بن عتيبة ها هنا، الباقون بالهمزة مع جر التاء، وهو الاختيار اسم للغيضة (سَبَإٍ) حيث وقع بهمزة مفتوحة أَبُو عَمْرٍو غير اختيار عباس وقاسم والبزي ونصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن وَحُمَيْد وافق هناك جلة عن المفضل بهمزة ساكنة ابن عون وابن مجاهد وابْن شَنَبُوذَ واابْن بَقَرَةَ والسرنديبي ونظيف عن قُنْبُل وعبد اللَّه بن جبير وابن شريح والجدي عن القواس عن قُنْبُل وابْن فُلَيْحٍ بغيرهم، الباقون من القراء بهمزة منونة مجرورة، وهو الاختيار؛ لأنه اسم رجل في قول ابن عباس، قال الرَّازِيّ: الْخُزَاعِيّ عن البزي كنافع، وهو غلط لأنا لم نجده لأحد (أَلَّا يَسْجُدُوا) بضم الهمزة في الابتداء وتخفيف " ألا يا " حميد، ومجاهد، وأبو جعفر، وشيبة، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، وأبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ وطَلْحَة، وورش، والْأَعْمَش، والكسائي غير قاسم، والشيزري في قول الرَّازِيّ، وهو الاختيار معناه: يا هؤلاء اسجدوا، فيتحقق السجدة بذلك، الباقون مشدد (يَسْجُدُوا) من غير ألف بعد الياء في الابتداء (إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ) بفتح الهمزتين ابن أبي عبلة، الباقون بكسرها، وهو الاختيار على ابتداء (إِنَّهَا كاَنَت) بفتح الهمزة ابن أبي عبلة، وهو الاختيار مفعول صدها، الباقون بكسرها (سَاقَيهَا)، و (السُّوقِ) في (صاد)، و (سُوقِهِ) في الفتح ساكنة ابن مجاهد واابْن بَقَرَةَ وأبو عون ونظيف عن قُنْبُل وعلي بن الحسن عن ابن مُحَيْصِن، زاد العراقي (عَن سَاقٍ)، (وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ) بالهمزة وهو غلط؛ لأنه لم يوافق عليه نصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن وبكار عن مجاهد هذا وأبو أحمد عن ابْن شَنَبُوذَ بهمزة محركة ممدودة، قال أبو الحسين: رجع القواس عن همزها، الباقون بترك الهمزة، وهو الاختيار؛ لأن الهمز فيه ضعيف، (أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ)، و (إِنَّ النَّاسَ) بفتح الهمزة ابن عراقي غير أَبِي عَمْرٍو

وقاسم وحمصي وافق قاسم في فتح الأولى، الباقون بكسرها وسهل في فتح الثانية، وهو الاختيار على المبتدأ، (بَلِ ادَّارَكَ) بقطع الهمزة مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، وأبو جعفر، وشيبة، وأبو حنيفة، وجبلة، وأبان، وابن بشر بوصل الهمزة من غير ألف بعد الدال مشدد حمصي والشموني، وأبو حيوة، قرأ الحسن وعياش في اختياره وقَتَادَة (ادَّارَكَ) مقطوع ممدود، الباقون موصول وبألف بعد الدال وتشديد الدال، وهو الاختيار لقوله: (حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا). اتفق القوم على أصله وبألف بعد الدال غير بشر بن أَبِي عَمْرٍو عن أبيه وعبد اللَّه عن مجاهد وأنه بغير ألف بعد الدال، (أَكَذَّبْتُمْ) بهمزة ممدودة المفضل طريق الْأَصْفَهَانِيّ، الباقون بقصرها، وهو الاختيار، لأن أم تدل على الاستفهام (أَتَوهُ) بقصر الهمزة وفتح التاء الْأَعْمَش وطَلْحَة وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والشيزري، وحفص إلا الخزاز، والثغري في قول الرَّازِيّ وجبلة عن المفضل، الباقون بمدها ورفع التاء وهو الاختيار يريد به المستقبل في أسماء الفاعلين، (رِدْءًا) بغير همز مدني غير سالم واختيار ورش، قال ابْن الصَّلْتِ: أبو الأزهر وإذا وقف همز وإذا وصل لم يهمز، الباقون بالهمز، وهو الاختيار من الرد الذي هو العودط (إِحْسَانًا) بألف ها هنا الْأَعْمَش طريق جرير وابْن مِقْسَمٍ والْجَحْدَرِيّ طريق الْمُعَلَّى وفي الأحقاف هكذا ابْن مِقْسَمٍ والزَّعْفَرَانِيّ والْجَحْدَرِيّ وكوفي غير قاسم وابْن سَعْدَانَ، الباقون (حُسْنًا)، وهو الاختيار على الاسم دون المصدر، (النَّشْأَةَ) ممدود حيث وقع مكي حمصي وأَبُو عَمْرٍو والحسن، الباقون بقصر الهمزة، وهو الاختيار، لأنه أجزل، (أُنْزِلَ إِلَيْنَا)، (إِلَيْكُمْ) بفتح الهمزتين، وهو الاختيار على تسمية الفاعل كزيد بن علي، الباقون على ما لم يسم فاعله، (ءَاثَارِ) بمد الهمزة وبألف بعد التاء دمشقي غير ابن بشر، وابْن مِقْسَمٍ، ومبشر عن أَبِي عَمْرٍو، وكوفي غير أبي بكر، والمفضل وأبان، وهو الاختيار؛ لأنه أبلغ في المعنى، الباقون بقصر الهمزة (اللَّائِي) بهمزة وياء بعدها دمشقي وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ، وطَلْحَة، وافق سلام إلا في الطلاق فيهما مهموز بلا ياء قَالُون إلا سالمًا، والْمُسَيَّبِيّ في روايته، وإسماعيل، والقورسيان، وابنا أبي أويس، وأبو قرة، وخارجة وأبو غزوان، وابن حماد، وابن مسلم عن نافع وابن حماد عن شيبة طريق الشيزري ودلبة عنه

والإنطاكي عن أبي جعفر، ويَعْقُوب، وأيوب، وسهل، وقُنْبُل غير الربعي، والزَّيْنَبِيّ، والبزي طريق اللهبيين، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وأبو السَّمَّال وافق بن عتبة في المجادلة، الباقون بكسرة خفيفة من غير همز ولا ياء قال ابْن سَعْدَانَ عن الْيَزِيدِيّ: بالياء وترك الهمزة. قال العراقي: والْخَبَّازِيّ والرَّازِيّ والْأَصْفَهَانِيّ عن ورش كقَالُون وهو الصواب كذلك قرأت على عبد الملك بن شابور والاختيار ما عليه دمشقي؛ لأنه إنما في اللفظ والمعنى (سُئِلُوا الْفِتْنَةَ) بضم السين من غير همز ولا مد عمرو بن عبيد عن الحسن وروى عن مجاهد (سُئِلُوا الْفِتْنَةَ) من المسألة (لَآتَوْهَا) بقصر الهمز حجازي، والوليدان، وعبد الرزاق وابْن ذَكْوَانَ إلا الْبَلْخِيّ وأبا الفضل عن الْأَخْفَش قال الرَّازِيّ عن ابن عامر: بالقصر فقط وليس بصحيح، والعراقي الْخُزَاعِيّ عن ابْن فُلَيْحٍ كأَبِي عَمْرٍو وهو خطأ قال ابن مهران: بالقصر حجازي فقط، وهو خطأ لخلاف الإجماع، الباقون بالمد، وهو الاختيار من الإيتاء في (أُسْوَةٌ) وفي (الْمَوْءُودَةُ) بضم الهمزة عَاصِم غير البحتري، زاد العراقي عباسًا ولم أجده لغيره، الباقون بكسرها، وهو الاختيار؛ لأنها أشهر، (إِن وَهَبَت) بفتح الهمزة حمصي وسلام والحسن ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو وعباس في اختياره، الباقون بالكسر، وهو الاختيار على الشرط (بِمَا آتَيْتَهُنَّ) بقصر الهمزة أبو حنيفة، الباقون بمدها، وهو الاختيار من الإعطاء (أَفْتَرَى)، (أَتَّخذتُمُ)، (أَطَّلَعَ)، (أَصْطَفَى)، (أَسْتَكْبَرْتَ)، (أَسْتَغْفَرْتَ) بكسر الهمزة فيها ثابت والإنطاكي عن أبي جعفر وافق شيبة وإسماعيل طريق النبر والْأَصْفَهَانِيّ عن ورش وأبناء أبي أويس والقورسيان وخارجة عن نافع وأبو جعفر إلا الْعُمَرِيّ في (أَصْطَفَى) وافق ابن مُحَيْصِن وَحُمَيْد في (أَسْتَكْبَرْتَ) أبو جعفر طريق الفضل بمد (أَسْتَغْفَرْتَ)، الباقون على الاستفهام، وهو الاختيار لوجود أم. * * * آخر الجزء السابع، ويتلوه في الثامن قوله: (أَوِّبِي مَعَهُ) بضم الهمزة خفيف الحسن، وقَتَادَة، وابن أبي عبلة، وأبو حيوة.

الجزء الثامن من كتاب الكامل

الجزء الثامن من كتاب الكامل تأليف الشيخ الإمام الأوحد أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة المغربي الْهُذَلِيّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قوله: (أَوِّبِي مَعَهُ) الهمزة خفيف الحسن وقَتَادَة وابن أبي عبلة وأبو حيوة، الباقون بالفتح مشددة، وهو الاختيار من الترجيع والتسبيح (جَزَاءُ الضِّعْفِ) بالتنوين ونصب الهمزة ورفع الفاء ابْن مِقْسَمٍ وابن أبي عبلة ورُوَيْس في قول الجمع قال ابن مهران والعراقي، يَعْقُوب بكماله وهو غلط خلاف الجماعة وعدم للمفرد، وهو الاختيار لئلا يضاف الجزاء إلى الضعف، الباقون مضاف (التَّنَاوُشُ) مهموز أَبُو عَمْرٍو، ومسعود، وأبو السَّمَّال، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ والْأَعْمَش والكسائي غير قاسم، والمفضل، والْأَخْفَش عن ابْن ذَكْوَانَ، والوليد بن حسان، وفهد بن الصقر، وأبو بكر غير أبو الحسن، والأعشي، والبرجمي، وإسحاق الكوفي وأبان، الباقون بترك الهمز، وهو الاختيار؛ لأنها لغة الحجاز (زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ) بفتح الهمزة الاختيار كقراءة ابن عمر، الباقون (زُيِّنَ لَهُ) على ما لم يسم فاعله (سُوءُ) برفع الهمزة (السَّيِّئُ) بإسكان الهمزة في الوصل الزَّيَّات وعبد الوارث طريق المنقري الْأَعْمَش، الباقون بكسرها، وهو الاختيار؛ لأن سكونه لا معنى (أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ) بكسر الهمزة الحسن وابن أبي عبلة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه مفعول (إِلْ يَاسِينَ) بمد الهمزة نافع وشامي ويَعْقُوب قال الْخُزَاعِيّ: غير زيد، وقال ابن مهران: والعراقي رُوَيْس فقط وهو سهو؛ لأن المفرد بخلافه قال الْخَبَّازِيّ: وسهل ولم يوافق عليه، الباقون بقصر الهمزة، وهو الاختيار جمع الناس (فَاطَّلَعَ)، و (مُطَّلِعُونَ) كلاهما بضم الهمزة خفيف ابن مُحَيْصِن وَحُمَيْد والزَّعْفَرَانِيّ وعصمة والجعفي والجهضمي والْمُعَلَّى عن أَبِي عَمْرٍو إلا أن الزَّعْفَرَانِيّ وأصحاب أَبِي عَمْرٍو فتحوا، الباقون بوصل الهمزة وتشديد الطاء، وهو الاختيار، يعني: اطلع بنفسه ولم يطلعه غيره، (وَأُخَرُ) على الجمع بضم الهمزة مجاهد وحميد

وابن مُحَيْصِن وحماد بن زيد عن ابْن كَثِيرٍ والمفضل وبصري غير أيوب، الباقون بفتح الهمزة ومدها على التوحيد، وهو الاختيار لقوله: و (شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ)، ولقوله: (غَسَّاقٌ)، (أَتَّخَذْنَاهُمْ) بكسر الهمزة ووصلها، عراقي غير يَعْقُوب والحسن وعَاصِم، الباقون بقطع الهمزة وفتحها، وهو الاختيار على الاستفهام (إِلَّا أَنَّمَا) بكسرة الهمزة أبو جعفر، وشيبة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار مفعول (يُوحَى)، (أَوَأَن) عراقي غير أبي عمرو وسلام، الباقون " وأن " بغير همز وفتح الواو، وهو الاختيار على العطف لا على الشك (السَّاعَةُ أَدْخِلُوا) بوصل الهمزة مكي غير ابْن مِقْسَمٍ وشامي وأَبُو عَمْرٍو وسلام والحسن وأبو بكر، الباقون بقطع الهمزة، وهو الاختيار يأمر الملائكة بإدخال آل فرعون النار، (أَعْدَاءُ اللَّهِ) بفتح الهمزة نافع وأبو بكر ويَعْقُوب وقَتَادَة والحسن قال الرَّازِيّ: وابن جبير عن علي، وهو غلط لعدمه في المفرد بخلاف الجماعة، الباقون برفع الهمزة ومن قرأ بالنصب قرأ (نَحْشُرُ) بالنون، ومن قرأ بالرفع (يُحْشَرُ) بالياء ورفعها على ما لم يسم فاعله والاختيار النون ونصب الهمزة على العظمة (وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا) بتليين الهمزة وكذلك (لِقَاءَنَا ائْتِ)، " وَقَالَ ائتوا "، (يَقُولُ ائْذَنْ) في كلها بالياء ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وأبو زيد، وعبيد بن عقيل، ونعيم بن ميسرة كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بهمزة على ما ذكرنا من أصولهم، وهو الاختيار لما قدمنا (كَبِيرَ الْإِثْمِ) غير مهموز وفي النجم كوفي غير قاسم وعَاصِم، الباقون مهموز، وهو الاختيار لقوله: (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ)، (إن كُنْتُمْ) بكسر الهمزة مدني وأبو بشر والإخوان غير قاسم وأيوب والْأَعْمَش وطَلْحَة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، يعني: بأن كنتم (جَاءَانَا) على التثنية بمد الهمزة أهل العالية، وأيوب، وأبو بكر، والمفضل، وأبان، والمنهال، والزَّعْفَرَانِيّ، وعلي بن نصر عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار على التثنية؛ لأنه والشيطان قرينان، الباقون على التوحيد (أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ) بكسر الهمزة الثعلبي والنَّقَّاش وابن مجاهد، عن ابْن ذَكْوَانَ، الباقون بفتحها، وهو الاختيار معناه: لأنكم " وهو الذي في السماء اللَّهُ وفي الأرض اللَّهُ " بفتح الهمزة في الابتدأء المضمر وحامد الْبَلْخِيّ عن ابن مُحَيْصِن، الباقون (إِلَهٌ) بكسر الهمزة، وهو الاختيار لموافقة المصحف وليخرج عن التثنية (ذُقْ إِنَّكَ) بفتح الهمزة الكسائي غير قاسم، الباقون بكسرها، وهو الاختيار

على المبتدأ (أَنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ) بكسر الهمزة زائدة عن الْأَعْمَش، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، لأنه مفعول (فَدَعَا رَبَّهُ)، (أَنْ أُخْرَجَ) بفتح الهمزة قَتَادَة وزائدة عن الْأَعْمَش، وبشر عن طَلْحَة، وأبو معمر عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بضم الهمزة، وهو الاختيار، يعني: إحياء (ءَاسِنٍ) بقصر الهمزة الحسن ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، الباقون ممدود، وهو الاختيار، لأنه أشهر مدًّا مقصور ابن يحيى الْبَلْخِيّ عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بمد الهمزة وهو الاختيار لأنه أشهر (ءَانِفًا) مقصور ابن فرح عن البزي في قول الرَّازِيّ والْخَبَّازِيّ وهو صحيح واللؤلؤي وهارون عن أبي عمر والباقون ممدود، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (أَنْ تَأْتِهُمْ) على الشرط البزي والسرنديبي عن أبي كثير والرواسي عن أَبِي عَمْرٍو وعمر بن عصام عن الكسائي، الباقون بالفتح (تَأْتِيَهُمْ) بياء بعد التاء وهو الاختيار لموافقة المصحف (إِسْرَارَهُمْ) بالوجهين رُوَيْس بكسر الهمزة كوفي غير ابْن سَعْدَانَ وأبو بكر إلا شعيبًا طريق الحربي وأبان وسعيد والبحتري وقاسم، الباقون بفتحها، وهو الاختيار على الجمع، (شَطْأَهُ) بغير همز وفتح الطاء الْجَحْدَرِيّ وأَبُو حَاتِمٍ عن نافع بمد وهمز أبو حيوة وابن أي عبلة بفتح الطاء والهمزة من غير مد قُنْبُل والبزي غير الْخُزَاعِيّ واللهبيين ونصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن وابْن ذَكْوَانَ وابن عتبة، الباقون بإسكان الطاء وفتح الهمزة، وهو الاختيار اتباعًا للأكثر (فَآزَرَهُ) قصر ابْن مُخَلَّدٍ عن البزي وعلي بن الحسن عن ابن مُحَيْصِن، ودمشقي غير الحلواني (فَأَزَّرَهُ) بتشديد الزاي الحسن طريق عباد، الباقون مخفف ممدود، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (إِخوَتِكُم) بكسر الهمزة والتاء يَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، والحسن طريق عباد، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة والثعلبي عن ابْن ذَكْوَانَ، وعبد الحميد بن بكار عن ابن عامر، والقصبي عن عبد الوارث، وهو الاختيار لقوله: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)، وقرأ الجحدرى وابْن مِقْسَمٍ وسليمان عن الحسن بكسر الهمزة مع النون وألف قبله، والقرشي عن عبد الوارث، الباقون، وهشام عن الحسن (أَخَوَيْكُمْ) بفتح الهمزة والياء (حَتَّى تَفِيءَ) بإسكان الفاء من غير همز عبد الوارث، الباقون بفتح الهمزة، وهو الاختيار في الفيئة (يَلِتْكُمْ) بألف بعد الياء بصري غير أيوب، وعباس، وهارون، ومحبوب، وابْن مِقْسَمٍ، ولم يهمزه إلا أبو عمرو غير شجاع، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار من الت يليت، (أَإِذَا مِتْنَا) على الخبر

الوليدان، وهشام طريق القضل، والحسينين عن ابْن ذَكْوَانَ قول ابن هشام والزَّعْفَرَانِيّ والْأَعْمَش مستفهم، وهو الاختيار، لأنه أشهر، (أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ) على ما لم يسم فاعله ابن أبي عبلة، الباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار لقوله: (لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ)، (مَنْ أُفِكَ) بفتح الهمزة وألفًا قَتَادَة، الباقون بضم الهمزة وكسر ألف على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار لقوله: (يُؤْفَكُ عَنْهُ)، (وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ) بكسر الهمزة وما بعده أبو السَّمَّال وابن أبي عبلة وأبان بن تغلب، الباقون بالفتح، وهو الاختيار لقوله: (وَأَنَّ سَعْيَهُ)، (أَإِذَا مَا مِتُّ) قال أبو الفضل في مريم على الخبر دمشقي غير ابن عتبة والحلواني وأبي الحارث، الباقون على أصولهم وقد تقدم الاختيار، (وَإِدْبَارَ النُّجُومِ) بكسر الهمزة الحربي عن أَبِي عَمْرٍو وحجازي وجبلة عن المفضل وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ وزيد وأيوب في قول الْخُزَاعِيّ غلط لخلاف الجماعة، وفتح زيد (وَإِدْبَارَ النُّجُومِ) الباقون بالفتح هاهنا وبالكسر هناك، وهو الاختيار الأول على الجمع والثاني على المصدر (مَنْ أُفِكَ) بفتح الهمزة والفاء قَتَادَة، الباقون بضم الهمزة وكسر الفاء على ما لم يسم فاعله، (وَمَا أَلَتْنَاهُمْ) بحذف الهمزة ابْن شَنَبُوذَ عن قُنْبُل والزيتوني ونظيف صهر الأمير وطَلْحَة والْأَعْمَش طريق زائدة، الباقون عن مكي غير ابن مقسم بكسر اللام وإثبات الهمز، الباقون من القراء بفتح اللام مع الهمزة، وهو الاختيار من ألت يألت إذا نقص (إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ) بفتح الهمزة ابْن سَعْدَانَ في اختياره ومدني غير اختيار ورش وعلي ومحمد في الأول وأبو بشر، الباقون بكسر الهمزة والاختيار ما عليه نافع مفعول (دَعًّا)، (وَمَنَاةَ) مهموز محدود مكي وابن حبيب والباقون بغير همز، وهو الاختيار اسم صنم (ضِيزَى) مهموز مكي غير ابْن فُلَيْحٍ، وزمعة، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون غير مهموز، وهو الاختيار من ضاز يضيز، (عَادًا الْأُولَى) مدغم غير مهموز أَبُو عَمْرٍو ويَعْقُوب ومدني غير اختيار ورش غير أن سالماً، والقاضي عن قَالُون وأحمد ابنه، والحلواني غير أبي عون وابْن سَعْدَانَ عن الْمُسَيَّبِيّ، وأحمد بن صالح يهمزونه قال أبو الحسن، زاد الحلواني (عَادًا الْأُولَى) مثل عاد العلى وهو غلط لا يعرف بخلاف الجماعة، الباقون (عَادًا الْأولَى) غير مدغم، وهو الاختيار موافقة الأكثر، قال الْخُزَاعِيّ: غير زيد وهو غلط لعدمه في المفرد، (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا) برفع الهمزة (وَالْأَرْضَ) كذلك أبو السَّمَّال، وأبان بن ثعلب،

وهو الاختيار لقوله: (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ)، الباقون نصب، (إِنَّا لَمُغْرَمُونَ) بهمزتين أبو خالد عن قُتَيْبَة وأبو بكر، والمفضل إلا ابْن شَنَبُوذَ وأبان، زاد الرَّازِيّ ابن جبير عن علي وهو غلط؛ إذ الجماعة بخلافه. قال المسكي: طريق ابن عبد الوهاب عن أبي بكر على الخبر والمفرد بخلافه، الباقون من القراء على الخبر، وهو الاختيار، لأن الخبر أكثر تحقيقًا من الاستفهام، (أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ) بضم الهمزة (مِيثَاقَكُمْ) رفع أَبُو عَمْرٍو غير اختيار الْيَزِيدِيّ وعبد الوارث، الباقون بفتح الهمزة وهو الاختيار؛ لأن الفعل للَّه (انْظُرُونَا) بقطع الهمزة الزَّيَّات، الباقون بضمها ووصلها، وهو الاختيار في الانتظار لا من الإنظار بدليل سياق الآية، (أَتِيَكُمُ) بقصر الهمزة قاسم وحمصي والزَّعْفَرَانِيّ وأَبُو عَمْرٍو وغير ابن بردة واختيار الْيَزِيدِيّ، الباقون ممدودة، وهو الاختيار في الإعطاء (انْشُزُوا) بضم الهمزة في الابتداء مدني وابْن سَعْدَانَ في اختياره دمشقي وابْن مِقْسَمٍ والزَّعْفَرَانِيّ وعَاصِم غير الخزاز، واختلف عن حماد ويحيى، الباقون بكسر الهمز والابتداء بكسر (انْشُزُوا) والاختيار ما عليه نافع؛ لأنه من نشز ينشُز بضم الشين وهو أفصح (أَنْصَارَ اللَّهِ) بلام الملك من غير همزة منونة أبو بشر وحجازي وبصري غير يَعْقُوب وسهل والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون مضاف، وهو الاختيار لقوله: (نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ)، (سَأَلَ) بغير همز مدني دمشقي قال أبو الحسين: اختلف عن سالم وهذا هو سهو؛ لأن المفرد بخلافه، الباقون مهموز، وهو الاختيار من السؤال لا من السبيل (وَأَنَّهُ تَعَالَى) إلى آخره بفتح الهمزة دمشقي غير ابن الحارث، وكوفي غير قاسم، وأبو بكر، والمفضل وأبان، والقباب، وأبو السَّمَّال من البصريين وفتح أبو جعفر (وَأَنَّهُ تَعَالَى)، (وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ)، (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ)، (وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ) فكلهم فتحوا (وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ) غير نافع، وأبو بكر، والمفضل، وأبان، وقاسم فإنهم كسروه ولا خلاف في قوله: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ) وفتح (فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ) إلا في قول بشر عن أَبِي عَمْرٍو (فَإِنَّهُ)؛ لأن الفعل للَّه كسر (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ)، (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا) إنهما مفتوحتان، الباقون بكسر هذه الهمزات إلا ما قدمنا، وهو الاختيار رد على قوله: (إِنَّا سَمِعنَا)، (أَحْبَطَ)، (وَأَحْصَى) على ما لم يسم فاعله (كُلُّ) بضم اللام ابن أبي عبلة، الباقون (أَحَاطَ)، (وَأَحْصَى) على تسمية

الفاعل، وهو الاختيار موافقة للمصحف " إذ " ساكنة (أَدْبَرَ) بالهمزة نافع، وسلام، وحَمْزَة، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، ويَعْقُوب، وحفص والشيزري، وابن يونس، وابن حبيب عن علي، زاد الرَّازِيّ ابن جبير عن علي غير طَلْحَة والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، وعبد الحميد بن بكار عن ابن عامر بألفين (إِذا أَدْبَرَ)، الباقون بغير ألف فيهما، وهو الاختيار لقوله: (وَأَدْبَارَ السُّجُودِ) وابن أبي عبلة إذا بألف (دُبُرٍ) بغير ألف على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار، الباقون على تسمية الفاعل، (لَآ أُقسِمُ) بقصر الهمزة قُنْبُل والبزي غير الْخُزَاعِيّ، والربعي، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالمد، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر " وُقِّتَتْ " بقلب الهمزة واو ابن أبي عبلة، وزيان غير وهيب، وإبراهيم، والفضل عن أبي جعفر، زاد أبو الخير الهاشمي كالفضل وهو صحيح لوجوده في المفرد، زاد ابن مهران روحا زيدًا عن يَعْقُوب إلا أنه خفف والجماعة بخلافه ولم أجده في المفرد، الباقون بالهمز، وهو الاختيار؛ لأنها الأصل الْعُمَرِيّ يخففه كشيبة والحسن (أَنَّا صَبَبْنَا) بفتح الهمزة كوفي غير قاسم، زاد الرَّازِيّ رويسًا وابن حسان في الوصل دون الابتداء وهو صواب لوجوده في المفرد، الباقون بكسرها في الحالين، وهو الاختيار على الابتداء، ولأن طعامه آية عند بعضهم، ومثل قول الرَّازِيّ روح بْن قُرَّةَ في قول الطبراني (أَلَا مَن) بفتح الهمزة خفيف قَتَادَة، وهو الاختيار على التثنية، الباقون (إِلَّا) مشدد بكسر الهمزة (أَطْعمَ) بفتح الهمزة على الفتح مكي غير اختيار شِبْل وابن مقسم وأَبُو عَمْرٍو غير عبد الصمد وعلي ومحمد في الأول، وزاد أبو الحسين والرَّازِيّ زيدًا عن أبي موسى وهو سهو إذ المفرد بخلافه وشرط هذه الغراءة أن يقرأ (فَكُّ رَقَبَةً) على المفعل بكسر، الباقون الهمزة وألف بعد العين (فَك رَقَبَةِ) على الإضافة، وهو الاختيار لقوله: (مَا الْعَقَبَةُ) ففسر الاسم بالاسم (مُؤْصَدَةٌ) بالهمز فيهما أَبُو عَمْرٍو وغير الْخُرَيْبِيّ وحفص وابن سنان، وابن جبير عن أبي بكر، ويَعْقُوب، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، قال أبو الحسين: والْخُزَاعِيّ خلف لا يهمز ولم أجده في المفرد والْأَعْمَش وطَلْحَة والباقون بترك الهمزة والأول هو الاختيار؛ لأنه من الإطباق، (أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى) بقصر الهمزة قُنْبُل غير الزَّيْنَبِيّ، الباقون بمدها وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (الْبَرِيَّةِ) بالهمز فيهما نافع وابْن ذَكْوَانَ، الباقون بترك الهمزة، وهو الاختيار من التراب (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ) ابن عامر لا يشبع الهمزة بغير همز

أبو جعفر وشيبة (إِيلَافِهِمْ) بهمزتين متحركتين الشموني والنقار وحماد عنه بإسكان الثانية (لِإِيلَافِ) غير مشبع أبو جعفر وشيبة وابن عتبة (لِإِيلَافِ) الْعُمَرِيّ، وابْن فُلَيْحٍ، وروح من قرة، وحمصي، وقَتَادَة، الباقون (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ) مشبعان، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (هاأنَتُمْ) بغير همز ولا مد الْيَزِيدِيّ طريق أبي عبد الرحمن وأبي حمدون طريق الْبَلْخِيّ، والأزرق طريق الطائي، وقَالُون طريق الشَّذَائِيّ، وابن الْيَزِيدِيّ، والحلواني طريق النَّقَّاش، وإسماعيل طريق الْبَلْخِيّ، والبخاري عن ورش وابن صالح عن صاحبيه، وأُوقِيَّة عن عباس طريق ابن مهران والمحراقي، الباقون عن أَبِي عَمْرٍو نافع، وأبي جعفر، وشيبة، وأيوب بالمد بغير همز الْأَصْفَهَانِيّ عن ورش، ورُوَيْس طريق الْحَمَّامِيّ، والقواس، وابْن الصَّلْتِ والربعي، والزَّيْنَبِيّ، وابن شريح، والجدي، وابن جبير بوزن (هئنتم) بالهمز من غير مد، الباقون مهموز ممدود، وهو الاختيار سواء كانت الهاء للتثنية أو بدلًا من الهمز وهو أشهر " هولاء " يمد " أولاء " يمد الهاء حجازي غير سالم وورش وبصري غير أيوب قال أبو الحسين: غير أبي حمدون وابن الْيَزِيدِيّ وهو غير صحيح إذا أصلهما خلاف ذلك الجريري عن يَعْقُوب لا يهمز أولا ولا يأتي بالألف بعد الهاء، الباقون بالمد والهمز، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر. يتلوه الكلام في المتوسطة روى ابْن فُلَيْحٍ ترك الهمز في (قَآئِمٌ)، و (قَائِمِينَ)، و " صائِم "، و (صائِمِينَ)، وكل ما كان على وزن فاعل وفاعلين إذا كان فعله غير مهموز، زاد ترك (بِئْرٍ) في الساكنة و (رِئَاءَ النَّاسِ) في المتحركة، وزاد أبو الحسين عنه (يُؤَاخِذُ) حيث جاء و (هَؤُلَاءِ الَّذِينَ) في الأعراف وهو خلاف الجماعة (وَلَمُلِئْتَ)، و (مُلِئَتْ)، و (الْفُؤَادُ)، و (فُؤَادَكَ) بترك الهمز ابن عيسى وابْن شَبِيبٍ عن ورش وافق أبو جعفر في (الْفُؤَادُ)، و (فُؤَادَكَ)، زاد ابن عيسى (شَانِئَكَ)، و (نَاشِئَةَ اللَّيْلِ) فترك همزها، يتلوه الكلام في الاستفهامين.

فصل في الاستفهامين إذا اجتمعتا

فصل في الاستفهامين إذا اجتمعتا أول ذلك في سورة الرعد وهو في القرآن أحد عشر موضعًا اثنى وعشرون كلمة أما في الرعد فواحد، وفي بني إسرائيل فاثنان، وفي المؤمنين واحد، وفي السجدة واحد فهذه خمسة مواضع عشر كلمات، أخبرنا بالأول منها دمشقي غير أبي بشر، وشيبة، وأبو جعفر غير الْعُمَرِيّ، وأخبرنا بالثاني نافع والكسائي واختيار ابْن سَعْدَانَ أبو بشر، ويَعْقُوب وسهل والْعُمَرِيّ وقاسم، الباقون كلهم على لفظ الاستفهام فيهما بتحقيق الهمزتين بينهما مدة (¬1) في الثاني هشام غير الزُّهْرِيّ، والحلواني طريق بسام، وحقق الهمزتين في العشر بينهما مدة أبو زيد طريق الزُّهْرِيّ، وحقق الهمزتين على اختلافهم كوفي غير طَلْحَة، وابْن ذَكْوَانَ، وعبد الرزاق، والذِّمَارِيّ في اختياره، وأيوب، وسلام، والْجَحْدَرَيّ، والحسن، وَرَوْحٌ بن قرة، وفهد بن الصقر، وإبراهيم بن الزجاج، وَحُمَيْد بن الوزير، والْقَطَّان، وابنا إبراهيم، والحسن بن مسلم وابن سفيان، وابن عبد الخالق، والبخاري لروح، والوليد بن حسان، وأبو الفتح النحوي كلهم عن يعقوب، وسالم، وأبو مَرْوَان طريق أبي الحسين، وافق ابْن شَنَبُوذَ عن قُنْبُل في (أِءذَا) في السجدة، زاد أبو الحسين (إِنَّا هَاهُنَا) وفي الشعراء (أَئِنَّ لَنَا) بكسرة بعدها شبه الياء مكي وورش وفي اختياره وسقلاب وأبو دحية وإسماعيل غير الْبَجَلِيّ ورويس، الباقون عن نافع، وشيبة، وأبو جعفر وأَبُو عَمْرٍو وطَلْحَة، وزيد عن يَعْقُوب سهل طريق الْخُزَاعِيّ والْخَبَّازِيّ والرَّازِيّ وأبو السَّمَّال، وقَتَادَة ومسعود بن صالح بتحقيق الأولى وتليين الثانية ومدة بينهما، ابن مهران والعراقي يقولان: زيد وسهل كورش، وهو سهو؛ إذ هو خلاف المفرد، وافق أبو بشر في (إِءِذَا) في الرعد الباقي كابْن ذَكْوَانَ الْعُمَرِيّ كقَالُون أما في النمل " أَءِذَا " خبر مدني غير الْعُمَرِيّ وقاسم (إنَّنَا) بنونين دمشقي، وعلي، وسهل، ومحمد، الباقون على أصولهم، أما في العنكبوت (إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ) خبر حجازي غير ابْن مِقْسَمٍ، وحفص، وأبان، وقاسم، ويَعْقُوب وأيوب وسهل وشامي ولا خلاف في الثاني، أما الأول في والصافات فالشيزري كالزيات، وأبو جعفر، وشيبة كقَالُون ¬_______ (¬1) المراد بقوله: " بينهما مدة " أي: إدخال ألف بين الهمزتين.

(أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ (52) أَإِذَا) خبر الْعُمَرِيّ (أَإِنَّا لَمَدِينُونَ) زيد طريق البخاري والْعُمَرِيّ على أصله روى الطَّيْرَائِيِّ والْخَبَّازِيّ (أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ)، (أَإِنَّا لَمَدِينُونَ) عن الهاشمي خبر في الثلاثة أما الواقعة فأبو جعفر كالأول من " والصافات " يستفهم بالأول ويخبر بالثاني وابن عامر غير ابن مسلم وابن شاكر يجمع بينهما، أما في " والنازعات " فلم يخبر في الأول غير شيبة وأبي جعفر إلا الْعُمَرِيّ وابن مسلم يستفهم بهما، الباقون على أصولهم هذا الكلام في الاستفهامين مبينًا.

فصل في الهمزتين من كلمة واحدة الأولى مفتوحة والثانية مكسورة

فصل في الهمزتين من كلمة واحدة الأولى مفتوحة والثانية مكسورة أولها في الأنعام: (أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ)، والثانية في الأعراف: (أَئِنَّكُمْ لَتَأتُونَ)، والثالثة فيها: (أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا)، والرابعة في التوبة: (أَئِمَّةَ الْكُفْرِ)، والخامسة في يوسف: (أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ)، والسادسة في مريم: (أَإِذَا مَا مِتُّ)، والسابعة في الشعراء: (أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا)، والثامنة والتاسعة في القصص (أَئِمَّةَ) فيهما، والعاشرة في السجدة: (أَئِمَّةَ)، الحادي عشر في يس: (أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ)، الثاني عشر في " والصافات ": (أَئِنَّا لَتَارِكُو)، والثالث عشر فيها: (أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ)، والرابع عشر فيها: (أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ)، الخامس عشر في حم سجدة: (أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ)، والسادس عشر: (إِنَّا لَمُغرَمُونَ)، والثامن عشر في قاف: (إِذَا مِتنَا)، والتاسع عشر في الأنبياء: (أَئِمَّةَ)، وخمسة في النمل: (أَإِلَهٌ). فذلك أربع وعشرون استثنى منها مواضع منها في الأعراف ((أَئِنَّكُمْ لَتَأتُونَ) على الخبر مجاهد، وقَتَادَة ومدني، وحفص وقاسم وسهل في قول العراقي وابن مهران قالوا: صحيح لوجوده في المفرد ورُوَيْس قول الْحَمَّامِيّ والثاني فيها (إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا) حجازي، وقَتَادَة، وحفص على الخبر، زاد العراقي في الشعراء عن محمد بن أبي قَتَادَة الزاهد عن ابْن كَثِيرٍ (إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا) على الخبر، (إِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ) مضى إلا أن الْخُزَاعِيّ يقول: الشيزري كأَبِي عَمْرٍو وغيره يقول بل كابْن كَثِيرٍ (إِنْ ذُكِّرْتُمْ) بهمزة واحدة مطولة شيبة، وأبو جعفر غير الْعُمَرِيّ، وقَالُون بتحقيق الأولى وتليين الثانية ومدة بينهما الْعُمَرِيّ، وقَالُون، والْبَلْخِيّ عن إسماعيل وابن فرح عنه، وأَبُو عَمْرٍو، والْمُسَيَّبِيّ غير ابن سعدان، ومسعود بن صالح، وزيد وسهل في قول ابن مهران، والعراقي، أعني في سهل خاصة والمفضل طريق جبلة رواية الْأَصْفَهَانِيّ باقي أهل الحجاز غير سالم وأبي مَرْوَان في قول أبي الحسين، ورُوَيْس، وزيد وسهل في قول الْخُزَاعِيّ وأبي الحسين، والبخاري لروح بتحقيق الأولى وتليين الثانية من غير فصل، الباقون بهمزتين و (إِنَّا لَمُغْرَمُونَ) مضى غير أن عصمة عن أبي بكر على الخبر وفي مريم وقاف مضى وفي الصافات (أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ) مضى

غير أن عصمة عن أبي بكر على الخبر، وفي مريم وقاف مضى، وفي الصافات (أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ) مضى، فعلى هذا إذا مضى من قال بالخبر فحقق الهمزتين في الكل أيوب والحسن وسلام، وقَتَادَة، ويَعْقُوب غير رُوَيْس، وزيد وَرَوْحٌ غير البخاري وكوفي غير طَلْحَة، ودمشقي إلا أبا بشر بتحقيق الأولى وتليين الثانية ومدة بينهما أَبُو عَمْرٍو وغير أبي زيد وابن بسام عن هشام والكرواني عنه وقَالُون والْبَلْخِيّ عن إسماعيل وأبي جعفر وشيبة وابن حنبل، وزيد وسهل طريق الْخُزَاعِيّ والْخَبَّازِيّ، والرَّازِيّ، وإحسان بْن سَعْدَانَ، وطَلْحَة، وحمصي أبو زيد، وباقي أصحاب هشام بتحقيقهما ومدة بينهما باقي أصحاب نافع واختيار ورش، والْمُسَيَّبِيّ، ومكي، وزيد وسهل في قول ابن مهران، ورُوَيْس بتحقيق الأولى وتليين الثانية من غير مد، وافق بن عتبة هشامًا في (أَإِلَهٌ).

فصل في الهمزتين من كلمة واحدة الأولى مفتوحة والثانية مضمومة

فصل في الهمزتين من كلمة واحدة الأولى مفتوحة والثانية مضمومة وهي في أربعة مواضع، في آل عمران (أَؤُنَبِّئُكُمْ)، وفي صاد (أَأُنْزِلَ)، وفي القمر (أَأُلْقِيَ) هذه الثلاثة حقق الهمزتين فيها كوفي غير طَلْحَة وابْن سَعْدَانَ، وأيوب، وسلام، والحسن، والْجَحْدَرِيّ، وقَتَادَة، وفهد، والوليد بن حسان، وَرَوْحٌ بْن قُرَّةَ، والزجاج، وابن سفيان وابن مسلم، والْقَطَّان، وابن الوزير، وأبو الفتح النحوي، والبخاري لروح، وابنا إبراهيم كلهم عن يَعْقُوب، وسالم، وأبو مَرْوَان طريق أبي الحسين، وابن الحارث من أهل الشام، وابن عتبة، وابن مسلم، وعبد الرزاق، وابْن ذَكْوَانَ، والصاغاني، والْبَاغَنْدِيّ عن هشام وابن بكار ابن عبدان عن هشام، وابن بسام، والبكرواني كلهم عنه، والزُّهْرِيّ عن أبي زيد بهمزتين بينهما مدة أبو جعفر وشيبة، وقَالُون، وإسماعيل طريق الْبَلْخِيّ، وابن فرح، وابن بشر عن أبي زيد، والرَّازِيّ عن هشام، والْيَزِيدِيّ طريق ابن عون، وأبي حمدون، وأبي حبش عن السُّوسِيّ، وأُوقِيَّة، وحجاج عن شجاع، والرومي عن عباس، والْخُرَيْبِيّ يهمزون الأولى ويلينون الثانية بمدة بينهما، وافق ابن الْيَزِيدِيّ إلا في " آل عمران "، الباقون يهمزون الأولى ويلينون الثانية من غير مد. قال الرَّازِيّ: عباس بكماله، قال أبو الحسين وابن شارك عن أبي حمدون، وافق السُّوسِيّ في آل عمران فقط، والصحيح ما قدمت، والرابع في الزخرف (أَأُشَهِدُوا) رواية المفضل طريق جبلة بهمزتين، وسالم، وأبو مَرْوَان طريق أبي الحسين هكذا أما قَالُون، والْبَلْخِيّ عن إسماعيل، والْمُسَيَّبِيّ طريق الْخُزَاعِيّ، والرَّازِيّ، وأبو جعفر، وشيبة يهمزون الأولى ويلينون الثانية ويدخلون بينهما مدة، الباقون من أهل المدينة بتحقيق الأولى وتليين الثانية من غير مد باقي القراء بهمزة واحدة على تسمية الفاعل.

فصل الضرب الثالث همزتان متفقتان على الفتح من كلمة واحدة

فصل الضرب الثالث همزتان متفقتان على الفتح من كلمة واحدة وهي في أحد وثلاثين موضعا أولها في البقرة {أَأَنْذَرْتَهُمْ}، وفيها {أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ}، والثالثة في آل عمران {أَنْ يُؤْتَى} وقد مضى حكمها، الرابعة فيها {أَأَسْلَمْتُمْ}، الخامسة فيها {أَقْرَرْتُمْ} السادسة في المائدة {أَأَنْتَ قُلْتَ}، والسابعة، والثامنة والتاسعة {آمَنْتُمْ} في الأعراف وطه والشعراء العاشرة في هود {أَأَلِدُ}، الحادي عشر في يوسف {أَأَرْبَابٌ}، الثاني عشر في سبحان {أَأَسْجُدُ} الثالث عشر في الأنبياء {أَأَنْتَ فَعَلْتَ}، والرابع عشر في الفرقان {أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ} والخامس عشر في النمل {أَشْكُرَ} السادس عشر في يس {أَأَنْذَرْتَهُمْ} السابع عشر فيها {اتَّخَذَ} الثاني عشر في السجدة {أَأَعْجَمِيٌّ} التاسع عشر في الزخرف {آلِهَتِنَا} العشرون في الأحقاف {أَذْهَبْتُمْ}، الحادي والعشرون والثاني والثالث والرابع والعشرين في الواقعة {أَنْتُمْ} الخامس والعشرين في المجادلة {أَأَشْفَقْتُمْ}، السادس والعشرين في الملك {آمَنْتُمْ} السابع والعشرين في القلم {إِنْ كَانَ} الثامن والعشرين في النازعات {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ} التاسع والعشرين {أَآلِهَتُنَا} الثلاثون {آلذَّكَرَيْنِ}، الحادي والثلاثون {آزَرَ}. تفصيل ذلك: {آمَنْتُمْ} في ثلاث مواضع ورش طريق ابن عيسى والأهناسي، وحفص غير الخزاز على لفظ الخبر في الثلاثة. قال الخزاز: في الأعراف بالمد، وفي طه خبر، وفي الشعراء بهمزتين قال ابن مجاهد: والواسطي عن قنبل في طه خبر قنبل إلا الهاشمي "فرعون وأمنتم" بواو في الأصل غير أن ابن شنبوذ عنه يأتي بهمزة بعد الواو وهكذا ابن الصباح، وابن بقرة عن قنبل بتحقيق الهمزتين ابن عبد الخالق وروح بن قرة وابن عبد المؤمن غير البخاري، وفهد، والزجاج، والنحوي، وابن إبراهيم وبن سفيان، وابن مسلم، وابن حسان، وابن الوزير، والقطان عن يعقوب وسلام وأيوب والحسن، والجحدري، وقتادة وكوفي غير طلحة، وابن سعدان، وحفص. قال العراقي: الهاشمي عن قنبل بواو من غير همز ابن مجاهد والسرنديبي بواو مع الهمزة قال الخبازي: رويس على الخبر وهو صحيح كذا قرأت على بن شابور قال أبو

الحسين: قال ابن مجاهد: وَهِمَ قُنْبُل في الهمزة بعد الواو، وقال الهاشمي: رجع عنه قنبل والرَّازِيّ في رُوَيْس كابن الحسين، الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية والمد. أما (أَأَعْجَمِيٌّ) في حم السجدة فحقق الهمزتين كوفي غير طَلْحَة، وحفص، ومن قدمت عن يَعْقُوب، وسلام، وأيوب، والحسن، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ هشام طريق البكرواني، وابن عبدان، وبسام، وأبو زيد طريق الزُّهْرِيّ بهمزتين بينهما مدة حفص غير زرعان وهشام غير ابن زكريا على الخبر، الباقون بمدة مطولة من غير تحقيق الثانية. قال الرَّازِيّ: قُنْبُل طريق ابن مجاهد بتحقيق الهمزتين وهو خطأ العراقي وابن مهران القولان هشام هكذا وهو سهو لا يعرف الخزاز كأبي بكر. قال ابن هاشم: حفص كأَبِي عَمْرٍو. أما (أَآلِهَتُنَا) في " الزخرف " بتحقيق الهمزتين كوفي غير طَلْحَة، ومن ذكرنا من أهل البصرة، ويَعْقُوب غير رُوَيْس، وزيد، والبخاري وهشام طريق الْبَلْخِيّ، قال أبو الحسين بن صالح عن ورش (أَآلِهَتُنَا) على الخبر، قال الرَّازِيّ: الدَّاجُونِيّ كالكسائي، الباقون بهمزة واحدة مع المد، فأما (أَذْهَبْتُمْ) في الأحقاف بهمزة مطولة مكي دمشقي، ورُوَيْس، وزيد، والبخاري لروح، وأبو جعفر، وشيبة بهمزتين سلام وباقي أصحاب يَعْقُوب، والْجَحْدَرِيّ والحسن، وقَتَادَة والْأَخْفَش طريق أبي الفضل، والمخزومي، وابن موسى، والثعلبي في قول أبي الحسين الحلواني عن هشام في قول العراقي، وأبي الحسين بهمزتين بينهما مدة، الباقون على الخبر. أما (آمَنْتُمْ) في الملك بهمزتين دمشقي عراقي غير طَلْحَة، وابْن سَعْدَانَ، ورُوَيْس، وزيد وسهل، والبخاري لروح وأَبِي عَمْرٍو، وقد ذكرنا حكم قُنْبُل في الأعراف، وها هنا " النشور وآمنتم " كذلك، الباقون بمدة مطولة على الاستفهام. أما (آنْ كَانَ) في القلم بهمزة ممدودة ملينة أبو جعفر، وشيبة، ويَعْقُوب طريق رُوَيْس، وزيد، والبخاري وسهل طريق أبو الحسين وهو صحيح ودمشقي غير هشام إلا الْبَلْخِيّ بتحقيق الهمزتين يَعْقُوب طريق من بقي، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وأبو بكر، وأبان، وحمصي والْأَخْفَش طريق ابن الفضل، الباقون على الخبر باقي أصحاب هشام بهمزتين بينهما

مدة. قال الرَّازِيّ: المفضل كأبي بكر وهو غلط، إذ المفرد بخلافه قال أبو الحسين للفلنجي إلا الزَّيْنَبِيّ كأدي جعفر، قال الرَّازِيّ الفلنجي وهو خطأ. أما (أَآلِهَتُنَا) رواه أبان بن زيد عن عَاصِم بهمزتين ورواه عصمة عنه بهمزة مطولة، الباقون على الخبر، وذكرنا (آلذَّكَرَيْنِ)، و (ءَازَرَ) باقي هذا النوع بتحقيق الهمزتين بينهما مدة أبو زيد طريق الزُّهْرِيّ وهشام طريق ابن عبدان، والبكرواني، قال أبو الحسين: ابن مجاهد عن هشام كأَبِي عَمْرٍو، قلت: والصاغاني والْبَاغَنْدِيّ هكذا بتحقيق الهمزتين من غير مد باقي أهل الشام وعراقي غير أَبِي عَمْرٍو، ومسعود بن صالح، ورُوَيْس، وزيد، والبخاري، وسهل، والقناب وابْن سَعْدَانَ قال أبو الحسين: سالم، وأبو مَرْوَان كحَمْزَة، الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية غير أن أَبِي عَمْرٍو وغير أبي زيد وسالماً وأبا نشيط طريق أيوب أطولهم مدًّا قال العراقي: الْخُزَاعِيّ عن ابْن كَثِيرٍ كأَبِي عَمْرٍو ابن عنبة في (أَقْرَرْتُمْ)، و (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ)، و (أَضْلَلْتُمْ)، و (أَأَشْفَقْتُمْ) كأَبِي عَمْرٍو وعبد الرزاق عن أيوب وابن موسى في (أَأَسْجُدُ) كأَبِي عَمْرٍو، حمصي في (أَأَرْبَابٌ) مثله أبو بشر في (أَأَلِدُ)، و (أَأَنْذَرْتَهُمْ) في يس كزبان، ابن مُحَيْصِن طريق على بن الحسن على الخبر في الكل قال الزَّعْفَرَانِيّ عنه " أو لم تنذرهم " بالواو.

فصل في الهمزتين من كلمتين

فصل في الهمزتين من كلمتين وهو ضربان متفقتان ومختلفتان، فالمتفقتان على ثلاث أضرب: متفقتان على الفتح وهي في تسع وعشرين موضعا أولها في النساء {السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ}، وفيها {أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ} وهكذا في المائدة وفي الأنعام {جَاءَ أَحَدَكُمُ}، وفي الأعراف {جَاءَ أَحَدَهُمُ}، وفيها {تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ}، وفي يونس {جَاءَ أَحَدَكُمُ} وفي هود {جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ} اثنان {جَاءَ أَمْرُنَا} خمسة، وفي الحجر {جَاءَ آلَ لُوطٍ}، وفيها {وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ} وفي النحل {جَاءَ أَجَلُهُمْ}، وفي الحج {السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ}، وفي المؤمنين {جَاءَ أَمْرُنَا}، وفيها {جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ}، وفي الفرقان {شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ}، وفي الاحزاب {إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ}، وفي الملائكة {جَاءَ أَجَلُهُمْ}، وفي المؤمن {جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ}، وفي الحديث مثله، وفي المنافقين {إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا}، وفي القمر {جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ}، وفي سورة محمد {جَاءَ أَشْرَاطُهَا}، وفي عبس {شَاءَ أَنْشَرَهُ} حقق الهمزتين في جميع ذلك سماوي غير طلحة، وابن سعدان، وأيوب، والحسن، وقتادة، والجحدري، وأبو السمال، وسلام، وأبو مروان عن نافع، ويعقوب غير زيد، ورويس، والبخاري لروح، وافق سالم إلا في {جَاءَ} بعدها {أَمْرِنَا} بحذف الأولى من غير عوض أبو عمرو ومسعود بن صالح، والبلخي، وابن فرح عن إسماعيل، والمسيبي، وقالون والنحاس عن ورش وطلحة، وابن سعدان، وابن شنبوذ عن قنبل، والبزي، وابن فليح، وزمعة، وابن محيصن غير نصر بن علي، وحميد، والزعفراني، الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية شبه مدة. الضرب الثاني: همزتان مكسورتان همزتان من كلمتين وهي في ثلاثة عشر موضعا أولها في "البقرة" {هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ}، وفيها على قول الزيات والأعمش {مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ}، وفي النساء {مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا} موضعان، وفي "يوسف" {بِالسُّوءِ إِلَّا}، ومن "الأحزاب" {النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ}، وفيها {أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ}، وفيها {لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ}، وفيها {النَّبِيِّ إِلَّا} على قول نافع غير قالون، وابي حاتم عن ابن كثير، وفي "النور" {الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ}، وفي "الشعراء" {السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ}، وفي "سبأ" {السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ}، وفيها {أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ}، وفي الزخرف {فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ}، وفي هود {وَمِنْ

وَرَاءِ إِسْحَاقَ)، وفي صاد (هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً)، وفي بني إسرائيل (هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ)، وفي السجدة (مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ الْأَرْضِ). تفصيله: (الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ) بهمزتين مكسورتين محققين الزَّيَّات والْأَعْمَش إلا بهمزتين محققتين، سماوي غير طَلْحَة، وابْن سَعْدَانَ، وأيوب، وسلام، والحسن، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ وأبو السَّمَّال، ويَعْقُوب غير رُوَيْس، وزيد، والبخاري لروح، وسالم، وأبو مروان عن نافع باقي البصرة، وابْن سَعْدَانَ، وطَلْحَة، والزَّيْنَبِيّ، والْبَلْخِيّ عن البزي، وابْن شَنَبُوذَ عن قُنْبُل وابن الحسن عن ابن مُحَيْصِن، والنحاس عن ورش بحذف الأولى، وتحقيق الثانية قَالُون وإسماعيل غير الْبَلْخِيّ والْمُسَيَّبِيّ في روايته، والبزي غير الْبَلْخِيّ والهاشمي، وابْن فُلَيْحٍ، وزمعة ونصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد يلينون الأولى، قال الرَّازِيّ: شبه الواو، وقال الْخُزَاعِيّ وابن هاشم شبه الثاني وعليه الجماعة بخراسان وعراق وكالقولين محتمل، الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية ومدها إلا في قول البخاري عن ورش فإنه يجعل الثانية كالياء، وهكذا رأيتهم بما وراء النهر يأخذون لأهل هذا المذهب ولا يعرفون في مدها لورش بغيره، ورأيت أبا الحسين ميز بينهما وهو الصحيح أما (النَّبِيُّ) في الموضعين فيهمز الأولى وتليين الثانية أَبُو حَاتِمٍ غير ابْن كَثِيرٍ وورش غير النحاس، وسقلاب، وكَرْدَمٌ، وأبو دحية، الباقون من أصحاب لا يهمزون كباقي القراء باقي الهمزتين وهو أربعة عشر موضعًا أهل التحقيق على أصولهم وأهل تليين الأولى على أصولهم، وأهل حذف الأولى على أصولهم وأهل تليين الثانية ومدها على أصولهم إلا في قلب الهمزة الأولى في (بِالسُّوءِ إِلَّا) واوًا ولا يقلبها في غيرها لعدم الضمة بل يجعلها ياء ويلينها ويحقق الثانية. * * *

فصل أما الهمزتان المضمومتان من كلمتين

فصل أما الهمزتان المضمومتان من كلمتين ففي موضع واحد سماوي غير طَلْحَة، وابْن سَعْدَانَ، وأيوب، وسلام، والحسن، وقَتَادَة والْجَحْدَرِيّ، وأبو السَّمَّال، ويَعْقُوب غير رُوَيْس، وزيد، والبخاري لروح، وسالم، وأبو مَرْوَان عن نافع بتحقيق الهمزتين، ومن حذف الأولى في المكسورتين حذفها في المضمومتين ومن قلب الأولى ياء في المكسورتين قلبها واوًا في المضمومتين، ومن حقق الأولى ومد الثانية من المكسورتين فعل ذلك والمضمومتين، ومن جعل الثانية شبه الياء في المكسورتين جعلها في المضمومتين كذلك إلا ما ذكر الرَّازِيّ عن الْحَمَّامِيّ أنه يأخذ على المبتدأ لرُوَيْس كأَبِي عَمْرٍو غير الْيَزِيدِيّ؛ لأنه يجعل الأولى شبه الياء وعلى المحقق كورش. * * *

فصل في الهمزتين المختلفتين

فصل في الهمزتين المختلفتين وهي على خمسة أضرب: مضمومة دخلت على مفتوحة مثل (السُّفَهَاءُ أَلَا) وضدها مفتوحة دخلت على مضمومة نحو: (جَاءَ أُمَّةً)، ولا ثاني له، الثالث: مكسورة دخلت على مفتوحة مثل (وِعَاءِ أَخِيهِ) ضدها (شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ)، الخامس مضمومة دخلت على مكسورة مثل (نَشَاءُ إِنَّكَ)، ولا ضد لها. فالضرب الأول: (السُّفَهَاءُ أَلَا)، (النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا)، (مَا يَشَاءُ (27) أَلَمْ تَرَ)، (سُوءُ أَعْمَالِهِمْ)، (الْبَغْضَاءُ أَبَدًا)، (لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ)، (تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا)، (الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي)، (الْمَلَأُ أَيُّكُمْ)، وأيضًا (الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ)، (جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ). الضرب الثاني: (جَاءَ أُمَّةً) لا ثاني له. الضرب الثالث: (مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ)، (وِعَاءِ أَخِيهِ) موضعان (أَفَلَمْ تَكُونُوا)، (هَؤُلَاءِ آلِهَةً)، (مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ)، (السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ)، (السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا)، (أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ)، (الْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ). والضرب الرابع: (شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ)، (الْبَغْضَاءَ إِلَى) موضعان (شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ)، (شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ)، (الْفَحْشَاءَ إِنَّهُ)، (إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ)، (أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا)، (الدُّعَاءَ إِذَا) ثلاث مواضع، (وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ) (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى) في الأنبياء مثله (نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ)، (حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ). الضرب الخامس: (يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ)، (نَشَاءُ إِنَّكَ) أيضا (يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ)، (يَشَاءُ إِذَا قَضَى)، (الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا)، (نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ)، (السُّوءُ إِنْ)، " أنا النبي إلا "، (زَكَرِيَّاءُ إِنَّا)، (لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ)، [(مَا يَشَاءُ إِلَى)]، (شُهَدَاءُ إِلَّا)، (الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ)، (النَّبِيءُ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ)، (مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ)، (مَا يَشَاءُ إِنَّهُ) في يونس، وفي النور (يَشَاءُ إِلَى) موضعان، وفي الملائكة (الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ)، (الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ)، (يَا أَيُّهَا النَّبِيءُ إِذَا جَاءَكَ)، (يَا أَيُّهَا النَّبِيءُ إِذَا طَلَّقْتُمُ)، وفي عسق (يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا)، وفيها (مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ)، فذلك اثنان وستون موضعًا، أما

(النَّبِيُّ) في مواضعه فنافع، وأَبُو حَاتِمٍ عن ابْن كَثِيرٍ، واختيار الْمُسَيَّبِيّ يحققون الأولى ويلينون الثانية، وأما (وَزَكَرِيَّا إِذْ)، فكوفي غير أبي بكر، وأبان، وجبلة يحذفون الهمزة الأولى، وحقق الهمزتين فيها شامي ويَعْقُوب غير زيد ورُوَيْس والبخاري، وسلام، وأيوب، والحسن، وأبو السَّمَّال، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ، وسالم، وأبو مَرْوَان عن نافع، الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية، وباقي الأضرب الخمسة سماوي غير طَلْحَة، وسالم، وأبو مَرْوَان، والحسن، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ، وأبو السَّمَّال، وأيوب، وسلام ويَعْقُوب غير زيد، ورُوَيْس، والبخاري يحققونها، الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية غير أن الرَّازِيّ قال في المضمومة مع المكسورة ذلك على القارئ في مذهب من لم يحقق الثانية إن شاء جعل الثانية كالواو، وإن شاء جعلها كالياء إلا أن هذا غير صحيح، وإنما قرأتها لابْن الصَّبَّاحِ واابْن بَقَرَةَ عن البزي والسرنديبي عن قُنْبُل والباهلي عن إسماعيل والشجاع عن قَالُون وعصام عن أَبِي عَمْرٍو بخيال الثانية شبه بالياء، الباقون شبه الواو، أما المضمومة مع المفتوحة فأخذ القراء بتحقيق الأولى وقلب الثانية شبه الواو، ولمن قرأ بتليين الثانية. قال أبو عبيد عن حجاج عن شجاع وخارجة عن عباس وأبو قرة عن نافع، وسيبويه عن أَبِي عَمْرٍو، والْأَخْفَش من النحوبين الأول بتليين الأولى شبه واو وتحقيق الثانية وهو الشبه بالنحو والأول أشبه بالأثر. * * *

فصل أما نقل الحركة في الهمز

فصل أما نقل الحركة في الهمز نحو: (الْأَرْضِ)، و (الْأَنْهَارُ) سواء كان من كلمة أو من كلمتين فورش في روايته، وسقلاب، وأبو دحية، وكردم، والْمُسَيَّبِيّ، وإسماعيل في النبر، وأبو جعفر طريق الهاشمي ينقلون الحركة إلى الساكن الذي قبلها، والْعُمَرِيّ بخيال الهمزة وهكذا شيبة وافق ابْن شَنَبُوذَ عن الأعشى في (فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ) وافق رُوَيْس وسالم والشموني ابن مُحَيْصِن في (مِنْ إِسْتَبْرَقٍ)، و (إِسْتَبْرَقٍ)، فابن مُحَيْصِن وحده لم يصرفها ومضى (مِلْءُ الْأَرْضِ). أما قوله: (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ) فاختلف عن أبي جعفر وشيبة فالفضل وابن حماد يكسرون النون في الوصل فإذا وقف على من ابتدأ ب (أَجْلِ) بكسر الهمزة، الباقون ممن نقل الحركة بفتح النون في الوصل فإن وقف على النون فتح الهمزة أما (أَوَأَمِنَ أَهْلُ) العالية غير ابن فليح وحمصي، زاد مدني دمشقي (أَوَآبَاؤُنَا) فأسكن الواو عنهما غير أن أهل نقل الحركة على أصلهم. * * *

فصل في السكت

فصل في السكت حَمْزَة في رواية رجاء بن قلوقا وخلف طريق إدريس، والمخفي، وابن رزين، وابن الكاتب وترك الحذاء فما حكاه أبو أيوب، والْأَعْمَش طريق جرير، والشموني طريق حماد، والنقار وإبراهيم بن نوح، وأَبِي عَمْرٍو، والضَّرِير، وقُتَيْبَة طريق المطرز، وابن باذان يسكتون على الساكن سكتة مشبعة قال حماد، يعني: يظن الظان أن القارئ قد يلين، قال سليمان: فيما حكى الزبيري، والْخُنَيْسِيّ، والمخفي، وإدريس المد يجزئ عن السكت، قال أبو أيوب عن رجاء يخيرهما جميعًا المد والسكت سواء أكان في الأسماء أو الأفعال مثل (مَنءَامَنَ)، و (الْأَرْضِ)، وفي كلمة أو كلمتين مثل (إِسْرَائِيلَ)، (وَمَا أُنْزِلَ)، الباقون من أصحاب قُتَيْبَة، والأعشى والزَّيَّات، وخلف في اختياره، والْعَبْسِيّ يسكتون على كلمتين سكتة خفيفة وروى الفضل الأنباري مثل ذلك عن حفص، وكذلك الجنسي عن ابْن ذَكْوَانَ وهي رواية عائد البكرواني عن هشام والصحيح ما قدمناه، الباقون لا يسكتون هذا الباب الهمز على الاستقصاء قد مشى الكلام والاختيار في الهمز ما قاله أَبُو عَمْرٍو للخفة يتلوه كتاب المد والوقف لحَمْزَة وغيره جملة الهمزتين المحققتين من كلمة أو كلمتين متفقتين ومختلفتين مائة وتسع وتسعون موضعًا، وباللَّه التوفيق. * * *

كتاب المد والوقف لحمزة

كتاب المد والوقف لحَمْزَة المد ضربان مد من كلمة، ومد من كلمتين، أما المد من كلمة مثل (جَآءَ)، و (شَاَءَ)، و (إِسْرَائيلَ)، (وَجِبرَائِيلَ)، و (ميكائل)، و (قَائِلِينَ)، و (صَائِمِينَ)، و (قَائِمِينَ)، و (تَائِبَاتٍ)، و (سَائِحَاتٍ) وشبه ذلك لم يختلف في هذا الفصل إنه ممدود على وتيرة واحدة، فالقراء فيه على نمط واحد وقدره بثلاث ألفات، ومقدار الألف أن تخرج الهمزة من المصدر ولا تمد أنك إذا قلت أو ضممت إليه مثله أو مثليه ظهرت منه مدة هذا كما لو ردت منا على من كان ثقله ضعفي المد، فالمد أثقل من التركب ألا ترى لو نقلت حجزا فيه منًّا أو منوين مرارًا كان أهون عليك من أن تنقله وهو أضعاف ذلك مرة واحدة هكذا حكم المد والقصر، وذكر العراقي أن الاختلاف في مد كلمة واحدة كالاختلاف في مد الكلمتين، ولم أسمع هذا لغيره وطال ما مارست الكتب والعلماء فلم أجد من يجعل مد الكلمة الواحدة كمد الكلمتين إلا العراقي بل فصلوا بينهما

إذا ثبت هذا فالمد على ثلاثة أضرب: أما أن تكون من أول الكلمة نحو: (ءَادَمَ)، و (ءَامَنَ)، (وءاثَرَ)، و (أَبَى) فروى أَبُو عَمْرٍو، وإسماعيل بن عمرو بن راشد الحداد شيخنا رحمه اللَّه عن غزوان بن محمد المازني وعراك، ويحيى بن مطر، ويَعْقُوب الهوارمي وعن ابن عدي بن محمد المازني، وعراك، ويحيى بن مطر، ويَعْقُوب الهوامري وعن ابن عدي القروي عن ورش مد ذلك كله مشبعًا مفرطا فيه وهو قول أبي الحسين عن أبي محمد المصري، ومحمد بن سفيان القروي، والثاني: أن يكون من وسط الكلمة وقد حكينا ما فيه، والثالث: أن يكون من كلمتين نحو: (بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ)، (وَفِي أَنْفُسِكُمْ)، و (قَالُوا آمَنَّا) فأطول القراء مدًّا ورش طريق الأزرق فيما رواه الحداد، وابن نفيس، وابن سفيان، وابن غلبون، ومده مقدارًا ست ألفات، وقال ابن هاشم هذا إفراط بل مقدار " خمس ألفات، والألف في هذا توسع، إذ الألف لا يكون إلا ساكنًا وإنما هي همزة، لأن الهمزة قد تسكن وتتحرك ثم دون ورش الزَّيَّات طريق ابن أيوب عن رجاء وابن زربي، وابن قلوقا، والأزرق، وابن القزافي، وابن الأقفال وخلف طريق إدريس والمحفي، والدُّورِيّ طريق ابن الزعفراء على ابن سليم وعلى ابن سلم والكاتب، والزقومي، وابن يحيى عن خَلَّاد، وابن عطية، وخالد الطيب كلهم عن الزَّيَّات، والشموني غير ابن أبي أمية، والزندولاني عن قُتَيْبَة، وباقي أصحاب ورش غير الْأَصْفَهَانِيّ. قال ابن غلبون: مد (هَؤُلَآءِ) مقدار خمس ألفات، وقال - ابن هاشم: بمقدار أربع وهو قول الْخُزَاعِيّ وغيره ثم باقي أصحاب حَمْزَة، والأعشى، وقُتَيْبَة غير النهاوندي، والْأَعْمَش بمقدار أربع ألفات عند ابن غلبون وثلاثة عند ابن هاشم وهو الأصح، أما أبو بكر، والمفضل، وأبان، وعبيد بن صباح عن حفص، والْأَخْفَش عن ابْن ذَكْوَانَ، والْعُمَرِيّ، وشيبة، وأبو عمر عن الكسائي، وسقلاب وأبو دحية عن نافع فمقدار ثلاث ألفات عند الجميع، أما الْيَزِيدِيّ غير أبي حمدون، وابن الْيَزِيدِيّ، وسبطه، والسُّوسِيّ، وأهل مكة غير القواس، وباقي أصحاب حفص، وأهل الشام، وباقي أصحاب الكسائي فمقدار ألفين ونصف وتنصيف الألف توسع لا حقيقة، وباقي أهل البصرة غير ما استثنيته عن أَبِي عَمْرٍو قال ابْن مِقْسَمٍ: الاختيار كمذهب أَبِي عَمْرٍو عن الكسائي، وهو الاختيار القباب والزَّعْفَرَانِيّ واختياري أيضا،

وروى مثل هذا عن روح بن عبد المؤمن وأقل الناس مدًّا القواس، وقَالُون، وطريق الحلواني، وابن نشيط، والسُّوسِيّ، وابن الْيَزِيدِيّ، وسبطه وأبو حمدون، وأُوقِيَّة، وأبو خَلَّاد عن أبي عمرو، أما سالم عن قَالُون، وبقية أصحاب نافع وأبي جعفر فكابن الحارث ونصير وطَلْحَة قال الطبراني: مد نصير بمقدار ألفين ومد السُّوسِيّ وغيره بمقدار ألف ونصف الحلواني عن أبي جعفر كقَالُون هذا حكمهم في المد، والمد إنما يثبت في ثلاثة أحرف وهي حرف المد واللين، الألف الساكنة المفتوح ما قبلها نحو: (قَالَ)، و (قَامَ) والواو الساكنة المضموم ما قبلها نحو: (يُؤمِن)، و (مؤمن)، و (يُؤثَرُ)، والياء الساكنة المكسورة ما قبلها نحو: (بِئْبر)، و (وَبِئسَ)، و (ذئب). واعلم هذا أن الوصف زيادة وهو أن يكون بعد حرف اللين همزة نحو: (جَآءَ)، و (شَآءَ) فإن لم يكن الهمزة فذلك تمكين وإشباع لا مد حقيقي، وقد أتى هذا في التجويد، قال سليم في رواية خلف وغيره: المد يجزئ عن السكت عند الزَّيَّات، وقال في رواية ابن عيسى وغيره: الجمع المد والسكت أحسن، قال خلف: أطول المد عند الزَّيَّات ما لقيته همزة مفتوحة نحو: (تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ)، و (جَاءَ أَجَلُهُمْ)، وأوسطه (الْمَلَائِكَةِ)، و (خَائِفِينَ)، وأقله (أُولَئِكَ) وشبه هذه رواية خلف وغيره من أصحاب الزيات يزعمون أن المد كله واحد مدًّا بين مدين لا بالطويل الفاحش ولا بالقصير المحترم، قال الطال: بل أطولهم مدًّا، ولا فرق بين الكلمة والكلمتين، وقد قدمنا تفصيل أصحاب الزَّيَّات في المد إلا أنا ذكرنا الطبال؛ لأنه مختص بهذا اللفظ، إذا ثبت هذا فقد قال أبو الحسين: أطول المد مد ورش، وسالم، وأيوب، وسماوي غير أبي عبيد، ومحمد ثم فصل، وقال: أطول هؤلاء مدًّا النحاس، والبخاري، وداود عن ورش والزَّيَّات، وابن غالب، والشموني ثم دون هؤلاء عَاصِم غير هذين وعلي، وخلف، وأيوب وهكذا يأخذ ابن مجاهد لجميع القراء، يعني: المد المتوسطة، قال حميد الفيل: أقل الناس مدًّا عن حفص، وروى عن الْمُطَّوِّعِيّ: إن من زعم أن أهل الشام يمدون حرفًا لحرف فقد أخطأ. قال الْهُذَلِيّ: ولعل هذه رواية الْإِسْكَنْدَرَانِيّ عن ابْن ذَكْوَانَ، وابن ربيعة عن البزي، وابن حبشان عن أَبِي عَمْرٍو، ويَعْقُوب، وزيد طريق الجريري، وقُنْبُل طريق الربعي، وابْن الصَّبَّاحِ

يمدون (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) قالوا على التعظيم، زاد الْخُزَاعِيّ أن سهلًا كأيوب، وزاد أيضًا هشامًا طريق الحلواني إلا ابن عبدان قدر الْخُزَاعِيّ الزَّيَّات على ورش بخلاف عنه، وأما الزيات إذا مد شيئًا سكت على ما قبل الهمزة إلا في رواية الْخُنَيْسِيّ عن خلاد. قال الأزرق عن ورش يمد شيئًا مد مفرطا وابن مهران والعراقي يقولان: أهل المد ورش وكوفي وابْن ذَكْوَانَ، ثم فصل ابن مهران في المبسوط فقال: أطولهم مدًّا ورش ثم الزَّيَّات ثم الأعشى. قال الرَّازِيّ: أتمهم مدًّا الزَّيَّات والأعشى وقُتَيْبَة والنَّقَّاش والْأَخْفَش وابن سيف عن ورش. قال الرَّازِيّ: وكان هشام وأحمد بن جبير عن أبي بكر والدُّورِيّ والاحتياطي عنه، والْأُشْنَانِيّ عن حفص وحجازي غير ابن سيف يمكنون تمكينًا في غير إتمام المد وإنما كان كذلك؛ لأن أوسع حروف المد واللين الألف؛ لأنها لا تكون إلا ساكنة فلا يعتبر بها إلا حال واحد ثم دونها الياء؛ لأنها لاتكون إلا في معمول فيه إلا تريها كيف تثبيت في التثنية والجمع بعامل قبلها كما أن الألف تثبت في آخر الكلام المنصوب بعامل قبلها مثل: رأيت زيدًا، فناسبت الياء الألف من هذا المعنى فلهذا وليت الألف؛ لأن النصب والجر يتركان في التثنية والجمع، ثم دون الياء الواو؛ لأن الواو وإن صح فيها السكون والحركة في حالتين مختلفتين فقد تدخل في الكلام وإن لم يكن قبله عامل لفظي كما في المبتدأ وخبر وكان حظها في الحركة أكثر من حظ غيرها وحظ المد في السكون أقوى من حظه في الحركة فلهذا جعلت الواو متأخرة في حروف المد واللين إلا أن سيبويه سوَّى بين حروف المد واللين الثلاثة ويقول في حروف الواو والياء المد موجود كما في حرف الألف لكان ما شرحناه أولًا مذهب: الكوفيين، لأن الزَّيَّات قال به حين قال: المد على ثلاثة أقسام ولم ينكر عليه أحد من القراء ذلك وإنما ثبت المد في هذه الثلاثة أحرف لضعفها وخفائها؛ لأنها دون السوالم إذ ليس لها مخرج يحويها؛

لأنها هوائية جوفية فوجود المد يوجب تمكينها وقوتها وثباتها وتفريع الحركات منها؛ لأن الحركات أعراض والحروف بنفسها إذا كتب فهي في كفايتها أجسام ألا ترى كيف يثبت في الكتابة والحركات لا تثبت إلا ياء العلامات أو بألفاظ، ولهذا قالوا أن قوله: (وَلَا الضَّالِّينَ) المد فِيه صحيح، وإن كان فيه جمع بين ساكنين الألف واللام الأولى التي في لين لما مد قامت المدة مقام الحركة فحيل بين ساكنين بها حتى أن أيوب السختياني خاف من ذلك فقال: (وَلَا الضَّالِّينَ) فهمز لئلا يجمع بين ساكنين لكنه قبيح ووهمه غير صحيح وإنما يثبت المد لمعنيين، أحدهما أن يلقى حرف المد واللين ساكنًا أما من كلمة أو كلمتين فلو لم يمد القوي الساكن على حرف المد واللين ذكرنا؛ لأنها تخفى وتدف فالمد على ثلاثة أقسام: أما أن يكون مدًّا للتشديد كقوله: (دابة) و (دواب) و " شواب "، وهذا في كلمة واحدة قال الله تعالى (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ) أو يكون لعارض تعرض كالإدغام لبعض القراء نحو: (قَالَ رَبِّ)، و (قِيلَ لَهُمْ) وأشباهه أو يكون لهمزة استقبلتها من كلمة كـ (جَآءَ)، و (شَاءَ) أو كلمتين نحو: (فِي أَنفُسِهِم)، و (قَالُوا آمَنَّا). أما المقصور فلا يمد إلا في ضرورة الشعر، والممدود لا يقصر على الصحيح، وأجازه الْأَخْفَش مثل (الهدَى) وذلك في الممدود نحو قوله: (نِدَاءً)، و (دُعَاءً) لا يجوز فيه القصر والمقصور مثل (الهدَى)، و " الرياء "، و (الرِّبَا) لا يجوز فيه المد أما (زكريا) على من قصره ولم يهمزه فروي عن الزَّيَّات فيه من طريق الْعَبْسِيّ وأبي الأقفال وغيرهم القصر. هذا فصل المد مستقصيًا وباللَّه التوفيق غير أن الممدود يجوز قصره والمقصور لا يجوز مده لكنه إلى أن المد عشرة ألقاب. * * *

فصل في ألقاب المد

فصل في ألقاب المد اعلم أن المد عشرة ألقاب: مد الحجر؛ لأنه يحجز بين الساكن والمتحرك كقوله: (وَلَا الضَّالِّينَ)، و (دَابة)، و " شابة "، ومد العدل كقوله: (أَنْذَرْتَهُمْ) على مذهب أبي عمرو وغيرهما وعلى مذهب أبي زيد حين يحيل بين الهمزتين بمدة، ومد التمكين كقوله: (أُولَئِكَ)، و (خائفين)، و (قَائِلِينَ)؛ لأنه تتمكن به الكلمة على الاضطراب، ومد الفصل كقوله: (بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ) سمي مد الفصل؛ لأنه يفصل به بين الكلمتين، ومد الروم نحوها (أَنتُمْ)؛ لأنك تروم بالمد الهمزة ولا بقوله على مذهب أَبِي عَمْرٍو وغيره، ومد الفرق كقوله: (آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ)، و (آلذَّكَرَيْنِ)، و (آلْآنَ) تفرق به بين الاستفهام وغيره، ولا زيادة عليها، ومد البنية نحر: (زَكَرِيَّا)، و (دُعَاءً وَنِدَاءً)؛ لأن الكلمة بنيت على المد دون القصر، ومد المبالغة نحو: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) للتعظيم، ومد البدل كقوله: (ءَامَنَ)، (وَءَاتَى)؛ لأن المدة بدل من الهمزة أن الثانية وإن كانت الهمزة الأصلية ساكنة ومد الأصل كقوله: (شاءَ)، و (جاء)؛ لأن الهمزة والمدة من أصل الكلمة. * * *

فصل في وقف حمزة

فصل في وقف حَمْزَة إذا انتهى المد وفصله فالآن نذكر وقف حمزة وغيره بعد أن قدمنا ذكر الوقف على تاء التأنيث المنقلبة في الوصل تاء وفي الوقف هاء وقف حمزة على {مَرْضَاتِ}، و {اللَّاتَ}، و {هَيْهَاتَ}، و {وَلَاتَ}، و {وَمَنَاةَ} بالتاء وأنشد الشاعر في حجتها. شعر: ما بال عيني عن كراها .... قد جفت مسبلة نستن لما عرفت داراً السلمي إذ سلم قد عفت .... بل حويزتها كظهر انجحفت فذكر ذلك بالتاء كله ووقف ابن كثير وشامي وأبو جعفر ويعقوب على قوله: {يَا أَبَتِ} بالهاء وابن كثير غير فليح وعلي ويعقوب على قوله: {وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ} بالهاء، وهكذا {اللَّاتَ وَالْعُزَّى}، و {ذَاتَ بَهْجَةٍ} كلها بالهاء غير أن اللهبي يقرأ {اللَّاتَ} مشددة التاء، وجاء مثله عن يعقوب طريق ابن قرة والنحوي وهي رواية النحاس عن رويس وروى المخفي عن خلف {ذَاتَ} بالهاء، وبذات كذلك في جميع القرآن وابن كثير والكسائي {هَيْهَاتَ} فيهما بالهاء مختلف عنها غير ابن فليح وحكى خلف عن سليم عن الزيات {سَنَةٍ} بالتاء وما عداها بالهاء وهي "تاليت"، و {هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ}، {وَلَاتَ}، و {مَرْضَاتِ}، و {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ}، و {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ}، والصحيح أن ما كتب في المصحف بالتاء فالوقف عليه بالتاء وما كتب بالهاء، فالوقف عليه بالهاء، وقيل: ما أضيف إلى ما فيه الألف واللام فبالتاء نحو: {رَحْمَتَ اللَّهِ}، وما ليس فيه الألف واللام فبالهاء نحو: {رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ}، وقد ذكرنا ما يكتب بالتاء والهاء في كتاب التجويد في هجاء المصاحب. تفصل ذلك: فصل في الوقف على الروم والإشمام: ذلك في المرفوع والمجرور نحو: {نَعْبُدُ}، و {نَسْتَعِينُ}، و {لِلَّهِ}، و {الَّذِينَ} أما في المفتوحة فلا يمكن ذلك، وقد قال عراقي {وَالنَّسْلَ} بالفتح وهو غلط؛ لأنه إنما يصلح ذلك في المجرور والمرفوع لثقل الضمة والكسرة، وأما المفتوحة بالفتحة حقيقة فلا يحتاج إلى روم الحركة وإشمامها، قال سيبويه: يراه الأصمََََ

ولا يسمعه الأعمى وهو في المرفوع، والروم يسمعه الأعمى ولا يراه الأصم وهو في المجرور، واختيار ابن مجاهد الروم والإشمام بجميع القراء ولعل الروم والإشمام في الجزء الرابع هكذا. قال الْأَخْفَش: لكن التفصيل أن يقول ما قال أبو الحسين كوفي وسهل بالإشمام كل القرآن سواء كانت الكلمة المنونة أو غير منونة وعن عَاصِم وأَبِي عَمْرٍو وجهان. قال رضي اللَّه عنه: وأكثر ما قرأت على أصحاب أَبِي عَمْرٍو بالروم والإشمام وبه قرأت عن البخاري عن ورش وهشام والْأَخْفَش، وبلغني أن أبي غالب يقف على (النار) و (الدار) " وما أشبهه بالروم والإمالة، قال الْخُزَاعِيّ: الزَّيَّات غير الْعَبْسِيّ طريق الأبزاري، وسلام، وعلي، وخلف يشمون المرفوع والمجرور، وافق أبو نشيط طريق ابْن الصَّلْتِ بالهاء نحو عشرة، وكذا روي أبو بكر الأنباري عن رجاله عن حفص وعن أبيه عن أبي الفتح النحوي عن يَعْقُوب، ولا يقف ابن غالب على (الْغَارِ)، (وَالْأَنصارِ) بالإمالة، وذكر الحلواني عن هشام إشمام الإعراب في مثل (قَالَ اللَّهُ اللَّهُ)، و (إلَى اللَّهِ)، و (عَطَاءِ رَبِّكَ). * * *

فصل في المختص بوقف حمزة

فصل في المختص بوقف حَمْزَة اعلم أن الهمز ضربان: ساكن ومتحرك، والساكن ضربان: زائد وأصلي، فأما الأصلي إذا كان آخر الكلمة فالزيات، وسلام، وسالم، وهشام طريق البكرواني يحركونها بأي حركة كانت نحو: (الْخَبْءَ)، و (دِفْءٌ)، و (بَيْنَ الْمَرْءِ) يتركون الهمز أصلًا، وأما المتوسطة الساكنة نحو: (بِئْرٍ)، و (ذئْب) و (يُؤمِن)، و (هُوَ مُؤْمِن)، و (يَأكل)، و (يُؤثَرُ)، فيقلبها الزَّيَّات من جنس ما قبلها إن كانت قبلها فتحة قبلها ألفًا نحو: " بأيس "، و (كأسٍ) فإن كان قبلها ضمة قبلها واوا نحو: (مُؤْمِن)، و (مَأْكُولٍ)، وإن كان قبلها كسرة قبلها ياء نحو: " بير " و " ذيب "، وأما (الرؤيا) فهو فيها الخيار إن شاء قلبها واوًا ولم يشدد، وإن شاء شددها كالفضل عن أبي جعفر، وأما الزوائد نحو: (فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ)، (ثُمَّ أَتِمُّوا)، و (أْتَمِرُوا)، و (يَقُولُ ائْذَنْ لِي)، فإنه يتركها رأسًا كمذهب ورش، وأما المتحركة في آخر الكلمة نحو: (دُعَاءً وَنِدَاءً)، و (عطاء)، فيشير على الهمزة بصدره في قول الزَّيَّات غير الْعَبْسِيّ عنه كما يعوض الْعُمَرِيّ، وأما سالم وسلام والبكرواني فإنهم يسقطون الهمزة رأسًا، فأما في (مَلْجَأً)، و (مَوْئِلًا) في الزَّيَّات مذاهب أحدهما " مولا " مشدد يقلب الهمزة واوًا ويدغم الواو الأولى فيها يجرى الزائد مجرى الأصلي، والمذهب الثاني: أن يقلب الهمزة واوا ولا يدغم الأولى فيها فيخففهما ويظهرهما، والمذهب الثالث: أن تقلب الهمزة ياء ويظهرها، والمذهب الرابع: أن يحذف الهمزة أصلًا، ويكتفي بالواو الأولى أما في (مَلْجَأً) فإنه مذهبان؛

أحدهما: يقلب الهمزة ألفًا ساكنة، والثاني: تليين الهمزة ويظهرها من صدره فأما (مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ)، وإن شئت ألفًا ساكنة قلبتها ياء مكسورة للكسرة التي فيها، وإن شئت ألفًا ساكنة لانفتاح ما قبلها، وهذا هو الأقيس، فأما (جُزْءًا)، و (كُفُوًا)، و (هُزْءًا) فمذهبه في الأصل إسكان الزاء والفاء، وقد مر ذلك في الفرش. أما في الوقف فله فيها مذاهب أحدها يقلبها واوًا مفتوحة، والثاني: يحذفها رأسًا، والثالث: يأتي بخيالها بين الواو والهمزة، والرابع: يشدد الزاء والفاء ويلقى الهمزة وإنما يفعل ذلك بأن يقلب الهمزة فاء وزاء ثم يدغم الزاء في الزاء والفاء في الفاء وهذا أردى المذاهب ثم الذي فوته حذفها من غير تشديد ولا عوض والأحسن قبلها واو في (هُزُوًا)، و (كُفُوًا)، والفاء في (جُزْءًا) اتباعًا للمصحف وإن كان روي عن خَلَّاد الواو في (جَزَآءُ) فما قدمنا أولى، وأما (القُرءَانُ)، و (سَألَ)، و (يسألون)، و (يَسْأَمُ)، و (يَسْأَمُونَ)، و (وطأ)، و (شَانِئَكَ)، و (نَاشِئَةَ) فإن شئت أن تلقى همزة (القُرْءَانُ) وغيره على ما قبلها، وإن شئت أن تأتي بها مبتورة تشير بها من الصدر فتجعلها بين الهمزة وبين ما منه حركتها إلا ابن واصل في المتأخرة لا يشير إلى الألف والياء أما المتوسطة والمتحركة نحو: (يُؤَخر) " و (يُؤَاخِذُ)، و (يُؤَلفُ) وما أشبه ذلك في (السَّمَاءِ) والأفعال فالْعَبْسِيّ والوزان لا يقلبانها بل يهمزانها همزًا، والباقون يقلبونها ياء إذا انكسر ما قبلها وواوًا إذا انضم ما قبلها والفاء إذا انفتح ما قبلها فيقولون (مِائة) 4)، و (فئة)، وقرئ، و (استهزئ)، و (رِئآء النَّاسِ)، وإن كان الوقف على آخر الكلمة فإنه جعل وسطها كآخرها وقد روى عن خلف ما روى عن أبي جعفر في الدرج كـ (مَالِئُونَ)، و (خَاطِئُونَ)، و (مُسْتَهْزِءُونَ) وهو القياس، وقد روى الحسن بن عطية (فَمَالِئوُنَ)، و (مُسْتَهْزِءُونَ) كالْعُمَرِيّ وهو قول الْأَخْفَش، وقد روى خالد بن يزيد الطيب (مَالِئُونَ)، ْو (مُسْتَهْزِءُونَ) بالواو وهو ضعيف جدًّا؛ لأنه يلغي الكسرة والياء في متكأً هذه الأقاويل وكذ لك (مُتَّكِئِينَ)، و (مُتَّكِئُونَ)، و (خَاطِئِينَ)، و (لَخَاطِئُونَ)، وأما (يُوَاطِئُوا)، و (يُوَاطِئُوا)، و (يُوَاطِئُوا)، (مَؤطِئًا) فالصحيح ما روي خلف طريق المخفي ألغاها، وروى أبو الأقفال قلبها ياء قال الطيب: بل تكون بين الهمزة والياء وهكذا

(لَيَطْغَى) و (أَنْ يَطْغَى) هذا كله في الهمزة المتوسطة وقد مر في موضع آخر فقال خلف " هَنِيئًا مَرِيًّا " يهمز الأولى ويشدد الثانية على نية الوقف يعني: يهمز (هنيئًا) ولا يهمز (مَرِيئًا) وقال عبد اللَّه بن يزيد والأزرق والفراء (هَنِيًّا مَرِيًّا) مشددان من غير همز على الاتباع قال خَلَّاد: (هَنِيئًا مَرِيئًا) خفيفات من غيرهم، قال ابن سلم: (هَنِيئًا) مهموز (مَرِيئًا) خفيف من غيرهم، وقول خلف أولى بالقياس، فأما (السُّوء)، و (شَيئا) ففيه ثلاتة أقوال: فروى ابن هاشم (السُّو)، و (شَيا) يسقط الهمزة ويخفف الكلمة ولا يعوض، وروى ابن غلبون الاثنان بخيال الهمزة نحو: (السُّوء)، ولا يشدد وروى خالد التشديد قال: لأنه عوض، والأصل أن تقلب الهمزة ياء وتشدد الياء في الياء كما قالوا في سيد وقيم حين قلبوا الواو ياء وشددوها، وأما (الْمَوْءُودَةُ) ففيها ثلاثة أقوال روى ابن هاشم " المودة " على وزن الموزة وهو أولى؛ لأنها في المصحف بواو واحدة، وروى ابن غلبون " الموودة " يقلب الهمزة واوًا ويدغم الواو في الواو كالموعودة، وروى الإنطاكي (الْموودَةُ) يقلب الهمزة واوًا ويظهرها من غير تشديد وهو ضعيف جدًا، وأما حكم (نَبَأُ الْخَصْمِ) فيجوز قلبها واوًا ويجوز بين الهمزة والواو، وأما (الْبَغْضَاءُ) روى خالد (الْبَغْضَاءُ) من غير عوض، وقال ابن هاشم (الْبَغْضَاءُ) ويقلب الهمزة المضمومة واوًا، قال ابن غلبون: لابد من خيالها، وأما قوله: (بُرَءَاءُ مِنْكُمْ) فاختلف فيه على ثلاث مذاهب قال ابن غلبون: (بُرَءَاءُ) بقلب الهمزة الأولى واوًا ويحذف الحاء الهمزة الثانية كيلا يجمع واوان فيثقل وليس بقوي. قال ابن هاشم: " باؤوا " بقلب الثانية واوا، لأن الوقف عليها ولا يقلب الأولى قال رضي اللَّه عنه: هذا قول من لا يرى قلب المتوسطة إلى ما قبلها. وقال الإنطاكي: " برؤا " بقلب الهمزتين واوين وليس بصحيح، لأن الثانية يجوز أن يقلب واوا، لأنها مضمومة، فأما الأولى لو قلبت لقلبت ألفًا وكانت ساكنة قال رضي اللَّه عنه: وهذا مذهبي فأقول " براو " فأسكن الهمزة الأولى وأقلب الثانية واوًا، فأما (اسْتَيْأَسَ)، و (اسْتَيْأَسُوا) ففيه مذهبان أحدهما: (اسْتَيْأَسَ) يقلب الهمزة ألفا، والثانية شبه ياء مشددة وقلب الهمزة ياء، وأما قوله: (بِالسُّوءِ إِلَّا) فإن شئت شددت

وعوضت وإن شئت حذفت على قياس مذهبه، وأما (لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ)، فإن شئت شددت الواو على القلب وإن شئت حذفت أصلًا وأشرت إلى الضم، وأما (يَئُودُهُ)، و (تَؤُزُّهُمْ)، و (يَئُوسًا)، و (تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ) فالأولى قلبها واوًا من غير تشديد، لأنه يوافقه عليه غيره، وأما قوله: (سُئِلَ مُوسَى) فقال الطيب: وهو مذهب الْأَخْفَش بقلب الهمزة واوًا، وأما (سِيءَ بِهِمْ) فروى خلف عن سليم عن الزَّيَّات قلبها ياء وهو الصحيح على أصله، وأما (الْبَأْسَاء) فيقلبها ألفًا ويمدها قليلًا، وأما (اللؤلُؤ) فابن قلوقا يقلب الثانية واوًا، وَرُويَ غير مبين الهمزة والواو، وأما (قَاَئلون)، و (صَائِمِينَ)، وما كان على وزن فاعل وفاعلين فالزَّيَّات فيهما عند الوقف كابْن فُلَيْحٍ في الوصل، وأما (كُلُّ امْرِئٍ)، و (شَاطِئِ الْوَادِ)، و (إِنِ امْرُؤٌ)، و (أَخْرَجَ شَطْأَهُ) فقد قدمنا أن يشار في المكسورة إلى الياء والمضمومة إلى الواو والمفتوحة إلى الألف وإن شئت الحذف، وأما (كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ) فالصحيح إذا وقف أن يشدد ولا يهمز كأبي جعفر؛ لأنه قلب الهمزة ياء وشددها وأدغمها في الأخرى فإن شئت حذفتها أصلًا وخففته الياء فأما الألف و (تِلْقَاءَ)، و (ائْتِيَا) فيقلب الهمزة ياء أصلًا هذا هو الصحيح وإن قال ابن عطية فجعك بين الهمزة والياء فمضى الكلام، المتوسطة والمتأخرة، فأما الأولى نحو: (مَنْءَامَنَ) فأكثر أصحاب حَمْزَة يقللوا الحركة فيها كورش في الوصل قال الْعَبْسِيّ، والوزان والخشكني: لا تنقل فيها لا تنقل فيها الحركة؛ لأن الوقف على آخر الكلام ومراعاة آخره لا أوله وهكذا الكلام في (الأَرْضِ)، و (الْآخِرَةِ)، و (الْأَنْهَارُ) قال أبو مزاحم الخاقاني: (الْأَنْهَارُ) وشبهها كلمتان، قال: لأنه يسكت عليها في الوصل ولأنها للتعريف وليس من نفس الكلمة، والصحيح أنها كالكلمة الواحدة؛ لأنه لا يصح إفراد اللام من (الأَرْضِ) فلا يكون له معنى إذا أفرد فالأولى أن ينقل الحركة فيها، وأما (تَرَاءَى الْجَمْعَانِ) فحكى أَبُو عَمْرٍو " تريا " بالياء وروي خلف " تراءا " بإمالة الراء مثل الأول، وبإشارة الهمزة إلى الصدر بعد الياء وحكى بلال بن أبي ليلى (ترى)، (أَنَّى) بإمالتهما وهو غير حسن ولو وقف على قوله: (رَأَى الْقَمَرَ)، " ريا " يقف بكسر الراء ويزيد فيه ياء إلا على مذهب الإبزاري فيقف (رءا) بكسر الراء والياء؛ لأن مذهبه في الوصل أن يكسر الراء والهمزة،

وأما (رَأَى كَوْكَبًا) وأخواتها فيقف رئي بإمالة الراء والياء، ومنهم من يقف بإمالة الهمزة دون إمالة الراء على حسب قراءته، وأما (وَرِءيا) فإن شئت شددت الياء وإن شئت خففتها بياءين، وأما (يَعْبَأُ)، و (تَفْتَأُ)، و (تَبُوأَ) و (وَيَدْرَأُ) فإن شئت أن تأتي بالواو من غير إشارة وإن شئت تشير إلى الهمزة بصدرك وإن شئت بحذفها وأما (اقْرَأ)، و (نَبِئْ)، و (تَسُؤْهُمْ) فأولى قلب المفتوح ما قبلها ألفًا والمكسور ياء والمضموم واوًا، وأما (وَالصَّابِئينَ)، و (الخاطئينَ)، و (بَارِئكم) فيقلب الهمزة ياء، (وَجِبرِيلَ) فيه وجهان أحدهما يقف بيائين والآخر الأولى بين الهمزة والياء، وأما (التَنَاوُشُ)، و (رَأَيْتُهُمْ) فكمذهب نافع، وأما (كأنَّه)، و (كأنَّها) و " رأفة " وأخوتها فالأصبهاني عن ورش، وأما (ميكايل) فيحتمل " ميكال " على مذهب أهل البصرة، والصحيح أن يقف " ميكايل " بياءين أو بخيال الهمزة، وهكذا (إِسرائيلَ) غير أن ابن أبي ليلى روى إسرال مثل ميكال عرفتك أصل مذهب حَمْزَة والوقف [ومن وافقته فإن شذ بينت غير هذا القياس] (1) ولم يذكر في الأصل فاعتبر أصول المذهب وقس عليها وخرج على ما ذكرنا من المتحركات على قياس قوله، الباقون يقفون كما يصلون بالهمزة ولا يقف على التنوين بل يقلب في المفتوح ألفًا إذا كان الألف مكتوبًا في السواد والمضموم واوًا إذا كان مكتوبًا في السواد والمكسور ياء إذا كان مكتوبًا في السواد أما النون الخفيفة كقوله: (لَنَسْفَعًا)، (وَلَيَكُونًا) فيوقف بالألف؛ لأن كتابتهما كذلك وقد مضى الكلام في هاء التأنيث في موضعه بما يغني، واللَّه الموفق للصواب. * * *

كتاب الياءات

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كتاب الياءات اعلم أن الياءات ضربان: أحدهما: زوائد محذوفة في الخط والإعراب يقتضي إثباتها. والثاني: مضافة مثبتة في السواد مختلف في إسكانها وفتحها. فنبدأ بذكر المحذوفة وهي ضربان: أحدهما: أن تأتي آخر آية. والثاني: أن تأتي وسطها. وعدد الجملتين مائة وسبعة عشر ياء منها ست وثمانون أتت الياء فيها في آخر الآي، وواحد وثلاثون في وسط الآي هذا غير الأسماء منونة نحو: {هَادٍ}، و {بَاقٍ}، وغير الأفعال التي حذفت الياء منها في الوصل لالتقاء الساكنين نحو: {يَقُصُّ الْحَقَّ}، و {يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ}، وسنذكرها فيما بعد، أثبت الضربين جميعا في الحالين سلام، ويعقوب وافقهما ابن شنبوذ عن قنبل في وسط الآي. فالياءات التي في أواخر الآي {فَارْهَبُونِ}، {فَاتَّقُونِ}، {وَلَا تَكْفُرُونِ}، وفي آل عمران {وَأَطِيعُونِ} في الأعراف {فَلَا تُنْظِرُونِ}، في يونس {وَلَا تُنْظِرُونِ}، هو {تُنْظِرُونِ}، في يوسف {فَأَرْسِلُونِ}، {وَلَا تَقْرَبُونِ}، {تُفَنِّدُونِ}، في الرعد {الْمُتَعَالِ}، {مَتَابِ}، {عِقَابِ}، {مَآبِ}، في إبراهيم {وَعِيدِ}، و {دُعَائِي}، في الحجر {تَفْضَحُونِ}، و {تُخْزُونِ}، في النحل {فَاتَّقُونِ}، {فَارْهَبُونِ}، في الأنبياء {فَاعْبُدُونِ}، {فَاعْبُدُونِ} موضعان {تَسْتَعْجِلُونَ}، في الحج {نَكِيرِ}، في المؤمنين {كَذَّبُونِ}، و {كَذَّبُونِ}، موضعان {فَاتَّقُونِ}، {يَحْضُرُونِ}، {ارْجِعُونِ}، {تُكَلِّمُونِ}، في الشعراء، {تُكَذِّبُونَ}، {يَقْتُلُونَ}، {سَيَهْدِينِ}، {يَهْدِيَنِ}، {وَيَسْقِينِ}، {يَشْفِينِ}، {يُحْيِينِ}، {وَأَطِيعُونِ} ثمانية مواضع {كَذَّبُونِ}، في النمل {تَشْهَدُونَ}، في القصص {يَقْتُلُونَ}، {أَنْ يُكَذِّبُونِ}، في العنكبوت {فَاعْبُدُونِ}، في سبأ {نَكِيرِ}، في فاطر {نَكِيرِ}، في يس {فَاسْمَعُونِ}، {يُنْقِذُونِ}، في الصافات {لَتُرْدِينِ}، {سَيَهْدِينِ}، في صاد {عَذَابٌ}، و {عِقَابِ}،ََ

في الزمر {فَاتَّقُونِ}، في المؤمن {التَّلَاقِ}، و {التَّنَادِ}، و {عِقَابِ}، في الزخرف {سَيَهْدِينِ}، {وَأَطِيعُونِ}، في الدخان {تَرْجُمُونِ}، {فَاعْتَزِلُونِ}، في قاف {وَعِيدِ}، {وَعِيدِ} موضعان، في الذاريات {لِيَعْبُدُونِ}، {يُطْعِمُونِ}، {يَسْتَعْجِلُونَ}، في القمر {وَنُذُرِ} ستة مواضع، في الملك {نَذِيرٌ}، و {نَكِيرِ}، في نوح {وَأَطِيعُونِ}، في المرسلات {فَكِيدُونِ}، في الفجر {يَسْرِ}، {بِالْوَادِ}، {أَكْرَمَنِ}، {أَهَانَنِ}، في الكافرين {وَلِيَ دِينِ}، فذلك ستة وثمانون ياء في آخر الآي. أما الياءات التي في وسط الآي في البقرة {الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}، {وَاتَّقُونِ}، في آل عمران {وَمَنِ اتَّبَعَنِ}، {وَخَافُونِ}، في المائدة {وَاخْشَوْنِ}، في الأنعام {وَقَدْ هَدَانِ}، في الأعراف {ثُمَّ كِيدُونِ}، في هود {فَلَا تَسْأَلْنِ}، و {تُخْزُونِ}، {يَوْمَ يَأْتِ}، في يوسف {تُؤْتُونِ}، في إبراهيم {أَشْرَكْتُمُونِ}، في سبحان {أَخَّرْتَنِ}، و {الْمُهْتَدِ}، في الكهف {يَهْدِيَنِ}، {إِنْ تَرَنِ}، {أَنْ يُؤْتِيَنِ}، {تُعَلِّمَنِ}، {الْمُهْتَدِ}، {مَا كُنَّا نَبْغِ}، في طه {تَتَّبِعَنِ}، في الحج {وَالْبَادِ}، في النمل {أَتُمِدُّونَنِ}، في سبأ {كَالْجَوَابِ}، في المؤمن {اتَّبَعَنِ}، في عسق {الْجَوَارِ}، في الزخرف {فَاتَّبِعُونِي}، في ق {الْمُنَادِ}، القمر {الدَّاعِ}، و {الدَّاعِ} موضعان فذلك أحد وثلاثون ياء وافقهما مكي في قول مجاهد، وحميد، وابن كثير في الحالين في أحد عشر موضعا {يَوْمَ يَأْتِ}، و {نَبْغِي}، {تَتَّبِعَنِ}، {أَتُمِدُّونَنِ}، {وَالْبَادِ}، {كَالْجَوَابِ}، {الْجَوَارِ}، {التَّلَاقِ}، و {التَّنَادِ} في {الْمُنَادِ}، و {يَسْرِ}، زاد مجاهد في الباقي و {التَّنَادِ}، و {الْمُنَادِ}، و {يَسْرِ} مثل {وعيد} في الأصل، قال أبو الحسين: ابن فليح الوصل فقط ولا أعرف هذا، زاد القواس والبزي {تؤتون}، و {المتعال}، و {الدَّاعِ}، و {دُعَاءً}، و {أَخَّرْتَنِ}، و {يَهْدِيَنِ}، و {تَرَنِ}، و {يُؤْتِيَنِ}، و {تُعَلِّمَنِ}، و {اتَّبِعُونِ}، و {يَدْعُ الدَّاعِ}، و {إِلَى الدَّاعِ}، و {بِالْوَادِ}، و {أَكْرَمَنِ}، و {أَهَانَنِ} وفي موضع خلاف بينهم أبينها إن شاء الله تعالى روى ابن شنبوذ وابن مجاهد عن قنبل في قول أبي الحسين {أَكْرَمَنِ}، {أَهَانَنِ} بغير ياء في الحالين.

وقال الزينبي عن الفليحي في قوله بياء الوصل دون الوقف، وقال أيضا: ابن المنادي عن ابن فليح بغير ياء في الحالين، وعن الفليحي وابن مجاهد {يَدْعُ الدَّاعِ} بغير ياء في الحالين و {إِلَى الدَّاعِ} بياء في الوصل وروى ابن شنبوذ عن قنبل في قوله: {تُؤْتُونِ} بياء في الوصل و {تَرْجُمُونِ}، و {فَاعْتَزِلُونِ} بياء في الحالين و {عَذَابٌ}، و {دُعَاءً}، و {الْمُتَعَالِ} بياء في الوقف كله في قول أبي الحسين وليس بشيء. قال أبو الفضل الرازي: {دُعَائِي} في إبراهيم الفليحي في حالين وليس بصحيح. قال الخزاعي: ابن مجاهد والواسطي عن قنبل {دُعَائِي} في الوصل اللهيبان والفليحي في الحالين، وزعم ابن شنبوذ عن قنبل في الوقف بياء وهذا الخليط وقال في {يَدْعُ الدَّاعِ} الفليحي بغير ياء في الحالين، وقال في {أَكْرَمَنِ}، و {أَهَانَنِ} قنبل طريق الزينبي والبزي بكماله بياء في حالين، وقال في {الْمُتَعَالِ} بياء في الحالين مكي إلا الفليحي واللهبي، وبياء في الوقف قنبل طريق ابن الصلت، والخزاعي، والهاشمي، والزينبي عن البزي كل ذلك فيه خلل وافق نصر بن علي بن محيصن في {دُعَاءً}، زاد على ابن الحسين عنه {تُؤْتِي}. أما سهل فما كان في وسط الآي إن كان لاما من الفعل نحو: {الدَّاعِيَ}، و {وَالْبَادِ}، و {كَالْجَوَابِ}، و {الْجَوَارِ}، و {يَأْتِيَ}، و {نَبْغِي}، وأشباهها فيثبت في الحالين وإن لم تكن لاما من الفعل في وسط الآي نحو: {فَاتَّقُونِ}، و {دَعَانِ}، {وَمَنِ اتَّبَعَنِ} وأشباهها فبياء في الوصل دون الوقف، وكذلك إن كانت في آخر الآي لاما من الفعل نحو: {الْمُتَعَالِ}، و {التَّلَاقِ}، و {التَّنَادِ}، وأشباه ذلك يثبتها في الوصل وإن لم تكن لاما من الفعل وهي في آخر الآي فلا يثبتها أصلا نحو: {فَارْهَبُونِ}، {وَاتَّقُونِ} أثبت ابن مقسم في الوصل ما أثبته في الحالين، وربما فتح الياء في آخر اللائي مثل

{فَارْهَبُونِ}، {وَاتَّقُونِ}، وهو خطأ لأنها غير مثبتة في السواد، وأما أبو عمرو ففي رواية العباس وعبد الوارث طريق المنقري فكابن مقسم، والباقون عن أبي عمرو يثبتون في الوصل ما كان في وسط الآي ويزيدون عليه من آخر الآي {دُعَائِي}، و {يَسْرِ}. قال أبو الحسين: روى ابن بزدة {دُعَائِي} بغير ياء في الحالين، قال الخزاعي: وعكذا عصام وابن جبير، وقال الخبازي عن أبي حمدون ابن اليزيدي رجع عن إثبات {يَسْرِ} وبه قرأت، وقال: خير في {أَكْرَمَنِ}، و {أَهَانَنِ}، وبه قال الجماعة وافق الكسائي في {يَوْمَ يَأْتِ}، و {نَبْغِي} زاد قتيبة طريق الوليد {اشركتمون}، و {يَسْرِ} وأبو خالد عنه في {دُعَائِي}، {وَاتَّقُونِ}، و {أَشْرَكْتُمُونِ}، {يَسْرِ}، {فَكِيدُونِ} في المرسلات وافق الرسمي عن نصير في {يَسْرِ}. قال الرازي: ابن سنان والثغري في {يَسْرِ} كذلك والهشلي وابن عيسى عن نصير الزيات أثبت في الوصل {دُعَائِي}، وفي الحالين {أَتُمِدُّونَنِ}، وقال أبو الحسين الرفاعي عنه ياء في الوقف دون الوصل، وليس بشيء البرجمي {دُعَائِي} يثبتها في الحالين الخزاز مثل الزيات في {دُعَائِي} زاد الخزاعي أبا بشر كالخزاز قال: وابن كيسة عن حمزة لم يثبتها. روى هشام {ثُمَّ كِيدُونِ} بياء في الحالين، قال أبو الحسين: غير البلخي وهو الصحيح أما أهل المدينة فأبو جعفر طريق الفضل وإسماعيل وأبو مروان مثل أبو عمرو في وسط الآي إلا في {كَالْجَوَابِ} فإنه عن أبي عمرو بغير ياء، زاد الفضل عنه {التَّلَاقِ}، و {التَّنَادِ} كإسماعيل طريق البلخي في قول الخزاعي إلا أن الفضل وإسماعيل، زاد من آخر الآي {يَسْرِ}، و {دُعَائِي}، و {أَكْرَمَنِ}، و {أَهَانَنِ}، أما قالون والمسيبي فلا يعتبران وسط الآي ولا آخرها ولكن يثبتان مواضع معدودة وهي {وَمَنِ اتَّبَعَنِي}، و {يَوْمَ يَأْتِي} وما في سبحان والكهف وطه و {أَتُمِدُّونَنِ}، و {الْجَوَارِ}، و {الْمُنَادِ}، و {إِلَى الدَّاعِ}، و {يَسْرِ}، و {أَكْرَمَنِ}، و {أَهَانَنِ} وهي ثمانية عشر موضعا، زاد المسيبي والشذائي عن أبي نشيط {وَاتَّبِعُونِ} حذف سالم {اتَّبَعَنِ}، و {الْمُهْتَدِ} فيهما وأثبت في الوصل {حَتَّى تُؤْتُونِ}، وفي الزخرف {وَاتَّبِعُونِ} أبو عون عن الحلواني {الدَّاعِ} بغير ياء، و {دُعَائِي} بياء زائدة أبو نشيط، روى الشذائي عن ابن حماد عن الحلواني {وَاتَّبِعُونِ} في

الزخرف بياء في الوصل هذا كله قولي أبي الحسين أما ورش في روايته وأبو مروان فيثبتان في البقرة {الدَّاعِ}، و {دَعَانِ}، وفي آل عمران {وَمَنِ اتَّبَعَنِ}، وفي هود {فَلَا تَسْأَلْنِ}، و {يَوْمَ يَأْتِ}، وفي إبراهيم {دُعَائِي}، وفي سبحان {الْمُهْتَدِ}، و {أَخَّرْتَنِ} في الكهف {الْمُهْتَدِ}، {يَهْدِيَنِ}، {تَرَنِ}، {يُؤْتِيَنِ}، {تُعَلِّمَنِ}، و {نَبْغِ}، وفي طه {أَلَّا تَتَّبِعَنِ} في الحج {وَالْبَادِ} في النمل {أَتُمِدُّونَنِ}، وفي القصص {يَكْذِبُونَ}، وفي سبأ {كَالْجَوَابِ}، وفي يس {يُنْقِذُونِ}، وفي الصافات {لَتُرْدِينِ}، وفي حم المؤمن {التَّلَاقِ}، و {التَّنَادِ}، وفي عسق {الْجَوَارِ}، وفي الدخان {تَرْجُمُونِ}، و {فَاعْتَزِلُونِ} وفي قاف {الْمُنَادِ}، و {وَعِيدِ}، وفي القمر {الدَّاعِ} فيهما، و {نَذْرٍ} في ستة مواضع، و {نَكِيرِ} في الملك {وَعِيدِ} ثلاث مواضع، و {نَكِيرِ} واتفقا على {يَسْرِ}، و {أَكْرَمَنِ}، و {أَهَانَنِ} في الفجر أربع مواضع فهذه سبع وأربعون موضعا، زاد ورش وأحمد بن صالح عن قالون بالياء وهكذا وأبو زيد في قول الخزاعي ابن شنبوذ عن ورش {يَكْذِبُونَ}، و {دَعَانِ} بغير ياء ابن عيسى عنه {اتَّبِعُونِ} في المؤمن بياء فتح أبو عدى عن السيف {تَرَنِ} وهو فليح قال أبو الحسين الأصفهاني ويونس عن ورش {تَرَنِ} بياء في الوصل دون غيرها. هذه الزوائد مستقصاة لا نعيد ذكرها بعد هذا. * * * فصل فيما ذهبت الياء فيه في الوصل لالتقاء الساكنين وهي ثمانية عشر موضعا من ذلك في النساء {يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ}، وفي المائدة {وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ}، وفي يونس {نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ}، ومثله في الأنبياء وفي الأنعام {يَقُصُّ الْحَقَّ} على قوله من قرأ بالضاد المعجمة، وفي طه {بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ} وكذلك في النازعات، وفي الحج {لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا}، وفي النمل {وَادِ النَّمْلِ}، {بِهَادِي الْعُمْيِ}، ومثله في الروم، وفي القصص {الْوَادِ الْأَيْمَنِ}، وفي ياسين {يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ}، وفي الصافات {صَالِ الْجَحِيمِ}، وفي قاف {يُنَادِ الْمُنَادِ}، وفي القمر {تُغْنِ النُّذُرُ} ومثله في يونس {وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ}، وفي سورة الرحمن

{الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ}، وفي التكوير {الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} وقف يعقوب وسهل وسلام على الكل بالياء، وليس هذا من جنس قوله: {حَاضِرِي} وأخواتها؛ لأن الياء هناك للجمع، وافق عباس وعلي في {وَادِ النَّمْلِ}. قال الخبازي: أبو عمرو وليس بصحيح؛ لأن الجماعة بخلافه، زاد على {بِهَادِ} في النمل قال أبو الحسين حيث وقع، وكذا قال في {صَالِ الْجَحِيمِ}، وليس بشيء وافق أبو عدي عن ورش في {صَالِ} وأما {فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ} ففتحها في الوصل مدني وبصري غير أيوب، وروح وسهل، وسلام وحفص، وابن فليح، قال مجاهد من فتحها في الوصل لزمه أن يقف عليها بالياء قال الخزاعي: وقف عليها أبو سعدان، وأبو عبد الرحمن عن اليزيدي بغير ياء أما سلام ويعقوب فعلى أصلهما الباقون بغير ياء في الوقف، والأصل في هذا الباب أيما كتب بالياء في الإمام فالوقف عليه بالياء للجماعة ما كتب، نعني: بغير ياء فعلى ما فصلت. أما {وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ} فقرأها يعقوب بكسر الياء قال الجماعة عنه يجب أن يقف عليها بالياء، قلت: وهذا لا تلزم؛ لأن الياء محذوفة بالشرط فلا يجوز إثباتها بحال إلا أن لا يعمل الشرط في اللغة المجهولة فيجوز ذلك، وأما {مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ} فأثبت ياءها ابن مجاهد عن قنبل والواسطي عن ابن بقرة عنه في الحالين، ويعقوب طريق البخاري في قول الخزاعي، وأما {يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ} فأثبتها القواس غير ابن مجاهد وقفا ووصلا، الباقون من أهل الحجاز يكسرون العين من غير وصلها بياء، الباقون بالجزم، وأما {يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا} في الزمر ففتحها البرجمي والشموني، وذلك {فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ} وافقهما عباس، وشجاع، وابن اليزيدي، وأبو حمدون وابن سعدان، والسوسي، وأوقية، وأبو أيوب في {فَبَشِّرْ عِبَادِ}، زاد عباس {يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ} قال ابن مهران {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا} يقف البرجمي عليها بالياء، أما {يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ} فالمفضل، وأبان، وأبو بكر غير البرجمي يفتحون الياء في الوصل، وهي في مصاحف أهل الشام والمدينة ثابتة، ويقرأها مكي وعسق طريق أبيه وكوفي غير ابن ذكون بغير ياء في الوصل

والوقف وقف عليها كلها يعقوب وسلام بالياء وافقها البرجمي في {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا} قال ابن مجاهد: من قرأ في الوصل بفتح الياء يجب أن يقف بالياء، ومن لم يفتح يقف بغير ياء، أما أهل البصرة في {يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ} فكأهل المدينة وفتح الرفاعي عن يحيى في سبحان {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا} كل الياء يقفون عليها بالياء؛ لأنها ثابتة في السواد. * * *

فصل المنونات

فصل المنونات وهي خمسون في ثلاث وأربعون موضعا في البقرة {بَاغٍ وَلَا عَادٍ}، وهكذا في الأنعام ستة مواضع وفي النساء {تَرَاضٍ}، وفي الأنعام أيضا {لَآتٍ}، والنحل أو في المائدة {حَامٍ}، وفي الأعراف {غَوَاشٍ}، وفيها {أَيْدٍ}، وفي التوبة {هَارٍ} على من قال بالقلب، وفي يونس {لَعَالٍ}، وفي يوسف {نَاجٍ}، وفي الرعد {هَادٍ} موضعان، و {وَاقٍ} موضعان، و {مُسْتَخْفٍ}، و {وَالٍ}، وفي إبراهيم {بِوَادٍ}، و {قَطِرَانٍ} على مذهب زيد بن مقسم، وفي النحل موضعان {بَاقٍ}، و {مُفْتَرًى}، وفي مريم {لَيَالٍ}، وفي طه {قَاضٍ}، وفي الشعراء {وَادٍ}، وفي النور {زَانٍ}، وفي العنكبوت {لَآتٍ}، وفي الزمر {هَادٍ} موضعان، و {بِكَافٍ}، وفي المؤمن {هَادٍ}، {وَاقٍ}، وفي الرحمن {فَإِنْ}، "وان"، و {دَانٍ}، وفي لقمان جاز، وفي الحديد {مُهْتَدٍ}، و {مُعْتَدٍ} ثلاث مواضع في قاف، والقلم، والمطففين، وفي الحاقة {لَيَالٍ}، و {مُلَاقٍ}، وفي القيامة "راق"، وفي الفجر {لَيَالٍ} فالضرير عن يعقوب وابن مقسم وابن شنبوذ عن قنبل يقفون بالياء على الكل. قال ابن مهران يعقوب بكماله يقف على الكل بالياء وليس بصحيح؛ لأنه خلاف الجماعة والمفرد وافق ابن كثير إلا الفليحي وابن محيصن في الرعد في خمس مواضع {هَادٍ} موضعان، و"راق" موضعان، و {وَالٍ} وهكذا {بَاقٍ} في النحل، و {هَادٍ} في المؤمن وافق ابن شنبوذ عن النحاس وأبو عدي جميعا غير ورش في {قَاضٍ}، وفي {بَاغٍ} مخير، فالجملة مائة واثنان وتسعون وهي الزوائد والذاهبات في الوصل والمثنيات في الأفعال والمنونات. فصل في ياءات الإضافة اعلم أن السور ضربان: ضرب ليس فيه ياء إضافة كالحمد، والنساء، والروم، والأحزاب والجاثية، والفتح، والحجرات، والطور، والنجم، والرحمن، والواقعة، والحديد، والممتحنة والجمعة، والطلاق، والمعارج، والقيامة، والإنسان، والمرسلات، النبأ، النازعات، عبس وكورت، وانفطرت، والمطففين، والانشقاق، والبروج، والطارق، والأعلى،

والغاشية والبلد، والشمس، والليل، والضحى، وألم نشرح، والزيتون، والعلق، والقدر، ولم يكن، وإذا زلزلت، والعاديات، والقارعة، وألهكم، والعصر، والهمزة، والفيل، وقريش، والماعون والكوثر، والنصر، وتبت، والإخلاص، والفلق، والناس، فذلك أربع وخمسون سورة، الباقي ستون سورة، وجملة ياءات الإضافة تسع مائة وموضعان وهي ضربان: ضرب تلقته همزة، وضرب لم تلقه، والضرب يقتسمان إلى قسمين أحدهما ما حذف فيه الياء للنداء، فلا يجوز إثباتها أصلا مثل قوله عز وجل {يَا قَوْمِ}، و {رَبِّ هَبْ لِي} فلا يختلف في حذف هذه الياء إلا في العنكبوت {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا}، وفي الزمر {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا}، وأما إذا لم يكن في النداء نحو: {إِنِّي جَاعِلٌ}، {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ}، {وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} وأشباه ذلك ففتحها ابن مقسم في اختياره وإن لم تأت بها بعد همزة طالت الكلمة أو قصرت وافقه أهل المدينة وابن عامر، وحفص، والبرجمي، والأعشى، وطلحة، وأيوب، وسلام، وفي {وَجْهِيَ} فيهما، وابن عامر، والأعشى في {صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا} ومدني غير اختيار ورش والمسيبي {وَمَمَاتِي}، والأعشى في {لِي سَاجِدِينَ} والعمري وشيبة {إِنِّي رَأَيْتُ}، والهاشمي، والفضل في {إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ} ومكي غير مجاهد، والحلواني عن هشام وعاصم وعلى غير الصفار طريق الصلت، وسلام وأيوب، وسهل في {مَا لِيَ لَا أَرَى}، واسكن {وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ} يعقوب، وعبد الوارث، والخزاز، وهشام طريق الحلواني، وقاسم ومحمد، والزيات، زاد ابن مهران والرازي خلفا وهو صحيح لموافقة المفرد زاد ابن مهران سهلا وهو غير صحيح لخلاف المفرد وافق حفص في فتح {لِيَ عَلَيْكُمْ}، والاعشى البرجمي، وحفص، وورش غير داود وطريق الأسود اللون في {وَلِيَ فِيهَا} وافق أبو مروان وورش في {لَعَلَّهُمْ}، و {لِي فَاعْتَزِلُونِ}، وورش غير النحاس وحفص وأبو زيد في {مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}، زاد حفص وأبو زيد {مَعِيَ} حيث وقع، وإن لم تلقاها حمزة وحفص والأعشى والبرجمي في {لِيَ مِنْ عِلْمٍ} ومعهم ورش طريق الأصفهاني في قول هاشم وحمصي، وأبو بشر، وهشام طريق الحلواني، والشيزري في {وَلِيَ نَعْجَةٌ} وهشام، وحفص ومدني غير العمري، وإسماعيل، والبزي غير ابن صالح، واللهيبين مختلف عن ابن فليح في {وَلِيَ دِينِ}، وكذلك {مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ} في

قول الخبازي والجدي عن القواس بالفتح ومدني وأيوب وحفص وهشام في {بَيْتِيَ} فيهما وحفص وهشام في {بَيْتِيَ مُؤْمِنًا} وابن عامر في {أَرْضِي} ومكي في {وَرَائِي} غير أن زمعة لا يهمز. فأما ما لقيته الهمزة فضربان: أحدهما أن تلقاه همزة وصل مثل {قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ}، و {رَبِّيَ الَّذِي}، و {رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ}، وأشباه ذلك، وكل الناس يفتحونها إلا مواضع أسكن الزيات والأعمش وابن محيصن {عَهْدِي الظَّالِمِينَ}، {رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي}، {رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ}، {آيَاتِيَ الَّذِينَ}، {آتَانِيَ الْكِتَابَ}، {عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}، و {الشَّكُورُ} وافق رويس في {عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} والشكور {مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ}، {أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ}، و {أَرَادَنِيَ اللَّهُ} هذه أحد عشرة، زاد ابن كيسة {مَسَّنِيَ السُّوءُ} في قول الخزاعي ابن محيصن كذلك، زاد ابن محيصن كل ما فيه الألف واللام مثل {بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ}، وشبه ذلك وافقهم الحسن وحفص في {عَهْدِي الظَّالِمِينَ} اسكن الأعمش والزيات والعبسي وعلى غير ابن عيسى والرسمي عن نصير والزندولاني عن قتيبة، وقاسم، والناقط، والأعشى، وأبو زيد عن المفضل، ودمشقي ويعقوب، وسهل، وأبو السمال، وقتادة، قال أبو الحسين: خلف وهو سهو؛ لأنه خلاف المفرد، قال الخزاعي: أبو الحسين والبرجمي وهو خلاف الجماعة، قال الرازي: ورويس بالفتح ويوافقه المفرد، وأما {إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ}، و {أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ} ففتحهما مكي، وأبو عمرو، والوليد بن حسان وافق العمري، وأبو بشر {إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ} وفتح ياء {شُرَكَائِيَ} من غير همزة مكسورة زمعة أبو ربيعة عن البزي، والخزاز عن حفص، وأسكن {مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ} روح وابن محيصن والأعرج وسماوي غير أبي بكر والمفضل. قال الخبازي والخزاعي: روح بالفتح، قال ابن مهران والرازي: الضرير بالفتح، وأما {قَوْمِي اتَّخَذُوا} ففتحها مدني بصري غير رويس، وأبو السمال، ومكي غير ابن محيصن، وقنبل إلا الهاشمي نصر بن علي عن ابن محيصن كالبزي أما {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا} في العنكبوت و {أَسْرَفُوا} في الزمر فأسكنها عراقي غير قاسم وعاصم إلا البحتري، والجحدري، والقباب، زاد الرازي الجريري عن يعقوب بالفتح الخبازي عباسا ولا نعرفه

فصل إذا لقيت بالإضافة همزة قطع فهي على ثلاثة

{يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ} بالفتح أبو عمرو، والوليد بن حسان، وأبو خليد عن نافع، وأما {لِنَفْسِي (41) اذْهَبْ}، و {ذِكْرِي (42) اذْهَبَا} وأشباهها ففتحها حجازي، وأبو عمرو، والوليد بن حسان، والجحدري، واليزيدي، وعباس في اختيارهما، قال أبو الحسين والخزاعي وابن كيسة {بَادِيَ الرَّأْيِ} بالإسكان وقالا هكذا في {وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ} وافق حفص في {عَهْدِي الظَّالِمِينَ} على الإسكان وحمصي في {رَبِّيَ الَّذِي}، و {رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ} ودمشقي في {آيَاتِيَ الَّذِينَ}، وابن النحاس عن رويس في {عِبَادِيَ الشَّكُورُ} وأسكن إسحاق، وإسماعيل طريق أبي الزعراء والمعلم عن قالون {أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ}. * * * فصل إذا لقيت بالإضافة همزة قطع فهي على ثلاثة: أحدهما: أن تلقي الياء همزة مضمومة مثل {فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ}، {عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ} وما أشبههما ففتح الياء فيها مدني وابن مقسم. قال مدني: بشرط أن لا تزيد على أربعة أحرف إلا في {عَذَابِي} فهي خمسة؛ لأنه لم يعتد بالألف وافق أبو بشر في {عَذَابِي} واسكن إسحاق وإسماعيل طريق أبي الزعراء والمعلم {أُوفِي الْكَيْلَ}، والثانية أن تلقاها همزة مكسورة مثل {يَدِيَ إِلَيْكَ}، و {وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ} وأشباههما ففتحها مدني وأبو عمرو والوليد بن حسان وسنبين شرط أبو عمرو، وافق ابن عامر وحفص في {أُمِّيَ}، و {أَجْرِيَ} وافق سلام في {أَجْرِيَ}، زاد حفص {يَدَيَّ}، زاد ابن عامر {وَإِيَّايَ}، و {دُعَائِي} وافق ابن كثير فيهما، وأسكن عباس طريق الرومي جميع ذلك، وأسكن أبو زيد وعباس توفيقي، زاد أبو زيد {نُصْحِي} فتح أبي عتبة {نُصْحِي}، وافق أيوب في {إِنِّي إِذًا} وافق ابن عامر غير ابن عتبة في {تَوْفِيقِي}، {وَحُزْنِي} وأبو بشر في {بِرَأْسِي}، و {إِنِّي إِذًا} وأسكن عمري وإسحاق وقالون غير ابن صالح وأبي مروان ورش طريق الأسدي {إِخْوَتِي} وتفرد مدني بـ {أَنْصَارِي}، و {بَنَاتِي} وأسكن إسحاق طريق أبيه والقاضي عن قالون {رَبِّي إِنَّ}، {لِي عِنْدَهُ}. فأما إذا لقيتها همزة مفتوحة نحو: {إِنِّي أَعْلَمُ}، و {إِنِّي أَعِظُكَ} فإذا كانت خمسة أحرف فما دونها فتحها حجازي، وأبو عمرو، والوليد بن حسان خالف أبو عمرو في {فَطَرَنِي}، و {سَبِيلِي} كما خالف في {بَنَاتِي}، و {لَعْنَتِي}، و {إِخْوَتِي} فإن

كانت ستة أحرف فتحها أبو عمرو غير عباس وأبي زيد في موضع واحد وهو {تَوْفِيقِي} ومدني لا يعتبر العدد ولكن إن كان أمراً أسكن كأبي عمرو مثل {ذَرُونِي}، و {ادْعُونِي} وما يشبههما والمدني فيه خلاف سنبينه إن شاء الله عز وجل، فتح يونس عن ورش {فَاذْكُرُونِي} وزاد دلبة {ادْعُونِي}، و {ذَرُونِي} كما فتحها ابن كثير وعلي بن الحسن عن ابن محيصن وأسكن ابن كثير عشر آيات {اجْعَلْ لِي آيَةً} فيهما و {ضَيْفِي أَلَيْسَ} و"إني" بعده {أَرَانِي} فيهما ولي بعده أبي و {سَبِيلِي}، و {مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ}، {وَيَسِّرْ لِي}، و {لِيَبْلُوَنِي} وفتح المطوعي عن البزي {ضَيْفِي} وفتح البزي {أَوْزِعْنِي} فيهما كأوقية طريق ابن أيوب وورش غير مواس طريق الأسدي وابن صالح عن قالون وأبو نشيط وأسكن قنبل الزينبي، والربيعي، وابن الصلت، وأبو ربيعة طريق الهاشمي {عِنْدِي أَوَلَمْ} وهكذا أسكن قنبل طريق ابن مجاهد {تَحْتِي أَفَلَا} كابن شنبوذ وأبي الفضل والبلخي عنه. فتح البزي {وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ} حيث وقع و {فَطَرَنِي} وفتح ابن فليح {أَرِنِي أَنْظُرْ} كأبي قرة عن نافع. قال الرازي: وابن فرح عن البزي، وأسكن فنبل طريق ابن مجاهد، وابن شنبوذ، وأبي الفضل {إِنِّي أَرَاكُمْ}، وابن كثير في باقي المفتوحة كنافع، وفتح ابن عامر {أَرَهْطِي}، زاد ابن عتبة {شِقَاقِي}، زاد أبو بشر {إِنِّي أَرَانِي} فيهما و {لِي أَبِي} فيهما و {بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ} وفتح ابن عامر {لَعَلِّي} حيث وقع أسكن الشذائي عن ابن موسى {لَعَلِّي} في القصص وزيد عنه في طه. أما المضافة المشددة نحو: {إِلَى}، و {عَلَى}، و {لَدَى} فلا يجوز فيها إلا الفتح، أعني: في القراءة وإن جاءت لغة ضعيفة بكسرها كما جاء عن الزيات والأعمش في {بِمُصْرِخِيَّ} وقد علمت ضعفه هذا حكم ياءات الإضافة مختلف فيها ففتحها كلها ابن مقسم غير أني أذكر عددها في كل سورة فإن شذ أحد في الفتح والإسكان بينته، فجميع الياءات المضافات والمحذوفات والمنونات والذاهبات الوصل والتي في الأفعال ألف وخمس وستون ذكرنا الخلاف فيها مستقصا إلا ما حذف للنداء. * * *

وفي سورة البقرة ثمانية وثلاثون {إِنِّي جَاعِلٌ}، و {نَبِّئُونِي}، {مِنِّي هُدًى}، {فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا}، {بِآيَاتِي ثَمَنًا}، و {آيَاتِي} فيهما {وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ} فيها {إِنِّي جَاعِلُكَ}، {ذُرِّيَّتِي}، {بَيْتِيَ}، {مِنْ بَعْدِي}، {وَاخْشَوْنِي}، {نِعْمَتِيَ}، {وَاشْكُرُوا لِي}، {عِبَادِي عَنِّي}، {فَإِنِّي}، {لِي بِهِ}، {أَرِنِي كَيْفَ}، {قَلْبِي قَالَ}، وهذه ثلاث وعشرون لم تلقها همزة أسكن ابن عيسى عن ورش {هُدَايَ} الجحدري يحذف الألف مع التشديد وكذلك أخواتها مثل {عَصَايَ}، و {مَثْوَايَ}، {وَعَصَى}، و {مَثْوَى} أما ما لقيتها همزة الوصل مثل {نِعْمَتِيَ الَّتِي} في الثلاثة فأسكنها أبو زيد وأما {رَبِّيَ الَّذِي}، و {عَهْدِي الظَّالِمِينَ} فقد مضى وما حذفت فيه الياء فموضعان {يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ}، و {رَبِّ اجْعَلْ}، و {رَبِّ أَرِنِي} للنداء، وأما ما لقيتها همزة قطع فقوله: {إِنِّي أَعْلَمُ} فيهما {بِعَهْدِي أُوفِ}، {مِنِّي إِنَّكَ}، {مِنِّي إِلَّا}، {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} هذه سبعة، وقد تقدم شرحها إلا {بِعَهْدِي أُوفِ} فإن ابن مقسم فتحها، وأما الزوائد فقد شرحناها فلا نعيدها. آل عمران وهي اثنان وثلاثون ياء {وَجْهِيَ}، {فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}، {إِنِّي وَضَعْتُهَا}، {عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ}، {وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا}، {هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ}، إلا أن {فَاتَّبِعُونِي} زاد فتحها أبو قرة وأبو خليد عن نافع كابن مقسم {إِنِّي نَذَرْتُ}، {بَطْنِي مُحَرَّرًا}، {وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ}، {قَدْ جِئْتُكُمْ}، {يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ}، {رَبِّي وَرَبُّكُمْ}، {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ}، {لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي}، {وَرَافِعُكَ إِلَيَّ}، {مَرْجِعُكُمْ}، {إِصْرِي}، {قَبْلِي}، {سَبِيلِي وَقَاتَلُوا} فهذه عشرون ياء لا خلاف. وفي إلى فيهما و {يَدَيَّ} الباقي قد تقدم {فَاتَّبِعُونِي}، زاد فتحها أبو قرة وأبو خليد عن نافع كابن مقسم وفي ستة مواضع {رَبِّ} حذفت الياء فيها للنداء، وأما عند همزة الوصل فقوله: {بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ}، وأما ما لقيتها همزة قطع فقوله: {وَإِنِّي أُعِيذُهَا}، {مِنِّي إِنَّكَ}، {اجْعَلْ لِي آيَةً}، {أَنِّي أَخْلُقُ}، {أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ} والشرح مضرى مع الزوائد.

المائدة أربع وثلاثون ياء فما لم تلقها همزة {نِعْمَتِيَ} ورضيت {إِنِّي مَعَكُمْ}، {بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ}، {إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي}، {إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ}، {بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ}، {بِآيَاتِي ثَمَنًا}، {رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ}، {نِعْمَتِي عَلَيْكَ}، {بِإِذْنِي} أربع مواضع {آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي}، {إِنِّي مُنَزِّلُهَا}، {اتَّخِذُونِي}، {لِي بِحَقٍّ}، {نَفْسِي وَأَخِي}، {تَوَفَّيْتَنِي}، و {رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ} فهذه ست وعشرون وثلاثة حذف منها الياء للنداء {يَا قَوْمِ اذْكُرُوا}، {يَا قَوْمِ ادْخُلُوا}، {رَبِّي إِنِّي} وما لقيتها همزة القطع خمسة وهي {يَدِيَ إِلَيْكَ}، {إِنِّي أَخَافُ}، {لِي أَنْ}، {وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ}، {فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ}، وقد مر شرحها مع الزوائد. سورة الأنعام ثمان وثلاثون ياء فيما لم يلقها همزة {رَبِّي}، {عَذَابِي}، {إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا}، {بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ}، {عِنْدِي خَزَائِنُ}، {إِنِّي مَلَكٌ}، {إِلَيَّ قُلْ}، {هَلْ يَسْتَوِي}، {إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ}، {بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ}، {ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ}، {هَذَا رَبِّي} فيهما {أَتُحَاجُّونَنَا}، {لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ}، {رَبِّي شَيْئًا}، {رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ}، {آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ}، {نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ}، {أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا}، {صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا}، {هَدَانِي}، {صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ} فذلك أحد وثلاثون موضعا مضى شرحها ألا {وَمَحْيَايَ} فأسكنها مدني غير العمري، وحمصي، وأبو بشر، واختيار ورش والأدموني عتبة عن نافع واختيار المسيبي وأما {وَمَمَاتِي} ففتحها مدني غير ورش في اختياره والمسيبي في اختياره، وأبو بشر، وأملاتي في أربعة فقد مضى، وأما {صَلَاتِي وَنُسُكِي} ففتحهما ابن شنبوذ عن الأعشى، وأما ما لقيتها الهمزة كقوله: {إِنِّي أُمِرْتُ}، {إِنِّي أَخَافُ}، {إِنِّي أَرَاكَ}، و {رَبِّي إِلَى}، وأما {يَا قَوْمِ إِنِّي} فحذفت الياء للنداء والزوائد قد مضت شرحها.

سورة الأعراف ستة وخمسون ياء فما لم تلقها همزة {خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ}، {أَغْوَيْتَنِي}، {رَبِّي بِالْقِسْطِ}، {آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى}، {بِي ضَلَالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ}، {رَبِّي وَأَنْصَحُ}، {بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ}، {رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ}، {أَتُجَادِلُونَنِي}، {إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ}، {وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ}، {عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ}، {مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ}، {اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي}، {لَنْ تَرَانِي}، {فَسَوْفَ تَرَانِي}، {بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي}، {خَلَفْتُمُونِي}، {اسْتَضْعَفُونِي}، {يَقْتُلُونَنِي}، {تَجْعَلْنِي مَعَ}، {لِي وَلِأَخِي}، {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ}، {كَيْدِي مَتِينٌ}، {رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا}، {لِنَفْسِي نَفْعًا}، {إِلَيَّ مِنْ رَبِّي} فذلك أربع وثلاثون أما {عَلَى} فنافع وابن حسان على الإضافة وابن مقسم كذلك، وهو الاختيار، أما {يَا قَوْمِ} في سبعة مواضع {وَرَبُّ} في ثلاثة مواضع فياؤها محذوفة لما ذكرنا وأما {رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ}، و {بِيَ الْأَعْدَاءَ}، و {آيَاتِيَ الَّذِينَ}، و {مَسَّنِيَ السُّوءُ} فقد ذكرنا حكمها غير أن ابن محيصن أسكن {بِيَ الْأَعْدَاءَ}، وأما {إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ} فقد مضت، وأما لقيتها همزة القطع {فَإِنِّي أَخَافُ}، و {عَذَابِي أُصِيبُ}، {أَنْظِرْنِي إِلَى}، و {بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ}، و {أَرِنِي}، {وَإِيَّايَ}، {أَتُهْلِكُنَا} فقد مضى حكمه. آخر الجزء الثاني ويتلوه في التاسع، وأما {إن ولي الله} فقد تقدم ذكره وأزيد بيانه. * * *

الجزء التاسع من كتاب الكامل

الجزء التاسع من كتاب الكامل تأليف الشيخ الإمام الأوحد أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة المغربي الهذلي بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وأما {إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ} فقد تقدم ذكره وأزيد بيانه بأن أقول: أدغم ياء الأصلية ياء الإضافة عبد الوارث، وعباس، والخريبي، وابن عقيل، والعنبري، وابنه، وعلي بن نصر، وشجاع طريق الصواف، والشونيزي، واليزيدي طريق ابن أيوب، والسوسي، وأبي خلاد، وعصام، وعبيد الضرير، وعقبة بن مكرم، وعيسى بن شعيب قال ابن مهران البرجمي، والضرير، ورويس عن يعقوب ولا أصل يشهد لهم، قال الطبراني: البرجمي بياء واحدة مكسورة وقرأت على غيره كذلك. سورة الأنفال ست ياءات أربعة لم تلقها همزة {أَنِّي مُمِدُّكُمْ}، {إِنِّي مَعَكُمْ}، {اإِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ}، {وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ} وفيها إثبات لقيتها الهمزة {إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ}، {إِنِّي أَرَى} وليست فيها زائدة. سورة التوبة فيها خمس ياءات اثنان لم تلقها همزة {ائْذَنْ لِي}، و {مَعِيَ عَدُوًّا} وقد مضى ذكره وثلاثة لقيتها الهمزة {تَفْتِنِّي أَلَا} فتحها أبو قرة عن نافع وأبو خلاد عن اليزيدي كابن مقسم، الثانية {مَعِيَ أَبَدًا} أسكنها كوفي غير حفص وابن سعدان، وأبي يزيد عن المفضل، ويعقوب، وسهل، وسلام، وأبو السمال، وقتادة، وأبو بحرية، وابن محيصن هاتان لقيتها همزة قطع، الثالثة {حَسْبِيَ اللَّهُ} لقيتها همزة وصل والأعشى وليس فيها زائدة.

سورة يونس ستة عشر ياء ما لم يلقها همزة {رَبِّي عَذَابَ}، {إِنِّي مَعَكُمْ}، {مَقَامِي وَتَذْكِيرِي}، {ائْتُونِي بِكُلِّ}، {إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ}، {مِنْ دِينِي فَلَا}، {إِنِّي مَعَكُمْ} فهذه ثمانية أما {إِلَى} فقدمه ذكره. وما لقيتها الهمزة فقوله: {لِي أَنْ} {نَفْسِي إِنْ}، {إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ}، {إِي وَرَبِّي إِنَّهُ}، {أَجْرِيَ} فهذه ستة من {يَا قَوْمِ} موضعان لا خلاف فيهما وحكم الزوائد مضى. سورة هود سبعة وسبعون ياء ما لم يلقها همزة {إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ}، {مِنْ رَبِّي}، و {آتَانِيَ}، {مَنْ يَنْصُرُنِي}، {عِنْدِي خَزَائِنُ}، {إِنِّي مَلَكٌ}، {إِجْرَامِي}، {تُخَاطِبْنِي}، {رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}، {يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}، {إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي} {وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي}، {إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ}، {فَكِيدُونِي}، {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ}، {رَبِّي عَلَى}، {رَبِّي قَوْمًا}، {رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ}، {رَبِّي قَرِيبٌ}، {رَبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي}، {تَزِيدُونَنِي}، {بَعْلِي شَيْخًا}، {بَنَاتِي هُنَّ}، {لِي بِكُمْ قُوَّةً}، {مِنْ رَبِّي}، {رَبِّي وَرَزَقَنِي}، {رَحِيمٌ وَدُودٌ}، {رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}، {إِنِّي عَامِلٌ} فذلك أربعة وثلاثون وما حذف ياء في النداء {يَا قَوْمِ} ثمانية عشر {رَبِّيَ} موضعا و {يَا قَوْمِ} ستة عشر وأما {يَا بُنَيَّ ارْكَبْ} فتحها ها هنا عاصم بكماله. وما لقيتها همزة ياء فهي سبعة {أَجْرِيَ} في موضعين {عَنِّي إِنَّهُ}، و {تَوْفِيقِي}، و {نُصْحِي}، و {فَعَلَيَّ إِجْرَامِي}، و {إِنِّي إِذًا} ولا خلاف في {عَلَى}، وأما ما لقتها همزة مفتوحة {إِنِّي أَعِظُكَ}، {إِنِّي أَخَافُ} ثلاث مواضع و {إِنِّي أَرَاكُمْ}، {إِنِّي أَعُوذُ}، {شِقَاقِي أَنْ}، {أَرَهْطِي أَعَزُّ}، {ضَيْفِي أَلَيْسَ}، {وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ}، {وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ}، {فَطَرَنِي أَفَلَا} قد مر ذكرها {وَتَرْحَمْنِي} فتحها أبو قرة وأبو خليد عن نافع وأبو خلاد عن اليزيدي، وابن عيينة، والمدني عن ابن كثير كابن مقسم، وأما المضمومة بموضع واحد {إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ}، وأما {آوِي} فهي لام الفعل فأعتريها القورسيان عن أبي جعفر فكذلك ابن أبي أويس وميمونة عنه وفتحها خطأ لا معنى له،

وكذلك {بَادِيَ الرَّأْيِ} فأسكنها ابن كيسة عن حمزة وهو ضعيف؛ لانه لام الفعل، وقد مضى الكلام في الزوائد. سورة يوسف سبعون ياء ما لم تلقها همزة {رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4) قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ}، {إِنِّي لَيَحْزُنُنِي}، {يَا بُشْرَى}، {رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي}، {لُمْتُنَّنِي فِيهِ}، {أَحَبُّ إِلَى}، {مِمَّا يَدْعُونَنِي}، {رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ}، {رَأْسِي خُبْزًا}، {عَلَّمَنِي}، {إِنِّي تَرَكْتُ}، {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ}، {أَفْتُونِي}، {ائْتُونِي}، {أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ}، {إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ}، {ائْتُونِي بِهِ} فيهما {لِنَفْسِي}، {اجْعَلْنِي}، {إِنِّي حَفِيظٌ}، {ائْتُونِي بِأَخٍ}، "فاتوني به"، {عِنْدِي وَلَا تَقْرَبُونِ}، {لَتَأْتُنَّنِي بِهِ}، {يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا}، {لِي وَهُوَ خَيْرُ}، {بَثِّي}، {وَهَذَا أَخِي}، {بِقَمِيصِي هَذَا}، {أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ}، {إِنِّي لَأَجِدُ}، {أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، {رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ}، {بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي}، {رَبِّي لَطِيفٌ}، {آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ}، {وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا}، {تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي}، {وَمَنِ اتَّبَعَنِي} فذلك ستة وأربعون {يَا بَنِي} فتحها حفص، وأبان، والمفضل طريق ابن جلة، ولا خلاف في {بَنِي} وأما {يَا بُشْرَى} فأسكنها ابن عيسى عن ورش وكذلك {رُؤْيَايَ} وحذف ألفها وشددها الجحدري، وهكذا {مَثْوَايَ} فأما {بُشْرَى} فحذف ياء الإضافة منها كوفي وليس عنده للمضافة وما حذف ياؤه للنداء موضعان {رَبِّ السِّجْنُ}، و {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي}، و {يَا أَبَتِ}، ولا خلاف فيهن، وأما ما لقيتها همزة مفتوحة {لَيَحْزُنُنِي أَنْ}، {رَبِّي أَحْسَنَ}، {إِنِّي أَرَانِي}، {إِنِّي أَرَانِي}، و {إِنِّي أَرَانِي}، {لَعَلِّي أَرْجِعُ}، {إِنِّي أَنَا}، {لِي أَبِي أَوْ}، {إِنِّي أَعْلَمُ}، {سَبِيلِي أَدْعُو} فذلك ثلاثة عشرة، وما لقيتها همزة مكسورة {رَبِّ}، {إِنِّي تَرَكْتُ}، {آبَائِي إِبْرَاهِيمَ}، {رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ}، {مَثْوَايَ إِنَّهُ}، {بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}، {رَبِّي إِنَّهُ}، {بِي إِذْ}، {إِخْوَتِي إِنَّ}. عشرة اختيار شبل كنافع في المكسورة، وما لقيتها همزة مضمومة {أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ} فذلك أربع وسبعون ياء.

الرعد ياء واحد {رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} قد مر ذكره إبراهيم اثنان وعشرون ياء ما لم تلقها همزة خمسة عشرة، وهي {مَقَامِي}، {لِيَ عَلَيْكُمْ}، {تَلُومُونِي}، {إِنِّي كَفَرْتُ}، {وَاجْنُبْنِي}، {تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي}، {ذُرِّيَّتِي}، {وَهَبَ لِي}، {رَبِّي لَسَمِيعُ}، {ذُرِّيَّتِي}، {وَاجْنُبْنِي}، {اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ}، وما لقيتها همزة {بِمُصْرِخِيَّ}، {لِعِبَادِيَ الَّذِينَ}، {إِنِّي أَسْكَنْتُ}، و {بَنِيَّ إِنَّ} لا خلاف في {بَنِيَّ}، {وَلِوَالِدَيَّ}، وهكذا إلا ما ذكر الزيات، والأعمش وطلحة أنها بالكسر وما حذف للنداء فقوله: {رَبِّ} ثلاث مواضع. الحجر سبعة عشر ياء ما لم تلقها همزة {إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ}، {رُوحِي}، {أَغْوَيْتَنِي}، {عِبَادِي لَيْسَ}، {عَذَابِي}، {أَبَشَّرْتُمُونِي}، {ضَيْفِي} فهذه ثمانية وما لقيتها همزة {أَنْظِرْنِي}، {عِبَادِي أَنِّي أَنَا}، {بَنَاتِي}، {مَسَّنِيَ الْكِبَرُ}، {إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ} فهذه ستة ذكرت الخلاف فيها إلا في {مَسَّنِيَ} فأسكنها عمرو بن ميمون، وسلم بن منصور عن حمزة كابن محيصن، وأما {عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ} فأكثر القراء على الإضافة وسيأتي ذكره، وما حذفت الياء للنداء فقوله: {رَبِّيَ} في موضعين، وافق أبو بشر في {عِبَادِي أَنِّي} ففتحها. النحل واحد {شُرَكَائِيَ الَّذِينَ} وقد مر ذكره. بني إسرائيل اثنان وعشر ياء ما لم يلقها همزة {مِنْ دُونِي وَكِيلًا}، {رَبَّيَانِي صَغِيرًا}، {لِعِبَادِي يَقُولُوا}، {عِبَادِي لَيْسَ لَكَ}، {أَدْخِلْنِي}، {وَأَخْرِجْنِي}، {وَاجْعَلْ لِي}، {رَبِّي هَلْ كُنْتُ}، {شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ}، {رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ} فهذه عشر ياءات

وقد مر شرحها وما لقيتها همزة {رَبِّي إِذًا} وما حذف للنداء {رَبِّ ارْحَمْهُمَا}. سورة الكهف اثنان وأربعون ياء ما لم يلقها همزة {رَبِّي قَرِيبٌ}، {رَبِّي لَأَجِدَنَّ}، {هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ}، {يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ}، {مِنْ دُونِكُمْ}، {آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا}، {فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ}، {اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي}، {تُؤَاخِذْنِي}، {تُرْهِقْنِي مِنْ}، {أَمْرِي عُسْرًا}، {مَعِيَ} ثلاث مواضع {فَلَا تُصَاحِبْنِي}، {مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا}، {بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ}، {عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ}، {مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي}، {آتُونِي}، {رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي}، {جَاءَ وَعْدُ رَبِّي}، {وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا}، {ذِكْرَى وَمَا}، {عِبَادِي}، {آيَاتِي وَرُسُلِي}، {لِكَلِمَاتِ رَبِّي}، {أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي}، فذلك اثنان وثلاثون ياء، فأما ما لقيتها الهمزة تسعة {رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ}، {بِرَبِّي أَحَدًا}، و {بِرَبِّي أَحَدًا}، {عَسَى رَبِّي}، و {دُونِي أَوْلِيَاءَ}، و {سَتَجِدُنِي}، {شُرَكَائِيَ الَّذِينَ}، {آتُونِي أُفْرِغْ} مضى الكلام فيها إلا أن أبا قرة وأبا خليد عن نافع، وافق ابن مقسم في {آتُونِي أُفْرِغْ}، و {سَتَجِدُنِي إِنْ} فتحها ابن مقسم، ومدني، وأبو خلاد عن اليزيدي حيث وقع {إِنْ تَرَنِ} فتحها ابن مقسم وأبو عدي وليس من هذا القبيل، وأما {فَلَا تَسْأَلْنِي} فزعم الخزاعي عن هشام وأبو بشر حذف الياء قال أبو الحسين: زيد عن ابن موسى و {إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ} لا خلاف فيها. سورة مريم أربع وأربعون ياء ما لم يلقها همزة {إِنِّي وَهَنَ}، {مِنِّي وَاشْتَعَلَ}، {وَإِنِّي خِفْتُ}، {مِنْ وَرَائِي}، {امْرَأَتِي}، {فَهَبْ لِي}، {يَرِثُنِي}، {لِي غُلَامٌ}، {وَكَانَتِ امْرَأَتِي}، {عَلَيَّ هَيِّنٌ}، {يَكُونُ لِي}، {يَمْسَسْنِي بَشَرٌ}، {عَلَيَّ هَيِّنٌ}، {يَا لَيْتَنِي مِتُّ}، {إِنِّي نَذَرْتُ}، {إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ}، {وَجَعَلَنِي نَبِيًّا}، {وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا}، {وَأَوْصَانِي}، {بِوَالِدَتِي}، {يَجْعَلْنِي}، {عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ}، {رَبِّي وَرَبُّكُمْ}، {إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ}، {آلِهَتِي}، {وَاهْجُرْنِي}، {بِي حَفِيًّا}، {رَبِّيَ}، {بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا}، فذلك أحد وثلاثون ياء. أما ما لقيتها همزة {رَبِّي إِنَّهُ كَانَ}، {اجْعَلْ لِي آيَةً}، {فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ}،

{إِنِّي أَخَافُ}، {آتَانِيَ الْكِتَابَ} مضى الكلام فيها غير أن الخليل عن ابن كثير فتح {إِلَيَّ أَنَّهُ} وأبو بشر {رَبِّي} وأبو خليد، وأبو قرة وعز وأن عن نافع {فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ}، الباقون على ما قدمنا على لا خلاف فيه وما حذف فيها بالنداء فذلك {رَبِّ} أربعة مواضع و {يَا لَيْتَنِي} أربعة مواضع لا خلاف في حذف الياء وهكذا حيث وقع. طه ست وخمسون ياء ما لم يلقها همزة {فَاعْبُدْنِي}، {وَلِيَ فِيهَا}، {غَنَمِي}، {لِي صَدْرِي}، {أَمْرِي}، {لِسَانِي}، {قَوْلِي}، {لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي}، {أَزْرِي}، {فِي أَمْرِي}، {عَدُوٌّ لِي}، {مَحَبَّةً مِنِّي}، {بِآيَاتِي}، {إِنَّنِي مَعَكُمَا}، {عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي}، {أَسْرِ بِعِبَادِي}، {غَضَبِي}، {غَضَبِي} موضعان {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ}، {أَثَرِي}، {مَوْعِدِي}، {فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي}، {أَمْرِي} موضعان {بِلِحْيَتِي}، {إِنِّي خَشِيتُ}، {قَوْلًا لَيِّنًا}، {نَفْسِي}، {رَبِّي نَسْفًا}، {زِدْنِي عِلْمًا}، {عَنْ ذِكْرِي}، {مِنِّي هُدًى}، {رَبِّ} في ثلاث مواضع حذفت منها إلا للنداء فذلك أربعون ياء وما لقيتها الهمزة {إِنِّي آنَسْتُ}، {لَعَلِّي آتِيكُمْ}، {إِنِّي أَنَا رَبُّكَ}، {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ}، {لِذِكْرِي (14) إِنَّ السَّاعَةَ}، {لِي أَمْرِي}، {عَيْنِي}، {بِرَأْسِي}، {إِنِّي}، {حَشَرْتَنِي أَعْمَى} مضى القول في هذا غير أن جعفر بن الصباح، وافق نافعا في {حَشَرْتَنِي} وأبو بشر في {بِرَأْسِي}، وأما {أَخِي (30) اشْدُدْ} فأسكنها الخريبي عن أبي عمرو {لِنَفْسِي (41) اذْهَبْ}، {ذِكْرِي (42) اذْهَبَا}، وافق في فتحها أبو بحرية {يَا قَوْمِ} موضعان و {يا ابن أم} في قول من كسر {تَتَّبِعَنِ} في قول من فتح وهو ابن مقسم وأبو جعفر وإسماعيل لا فرق بين الفتح والحركة في {إِنْ أَدْرِي} وليس قول من قال أن فتحة الياء منقولة إلى الياء من الهمزة بشيء؛ لأن ابن عتبة ليحذف الهمزة وكذلك ليس قول من قال أن فتحة الياء على التشبيه بياء الإضافة؛ لأنه لا شبه بينهما وكذا ليس المحمول على حذف النون على تقدير "إن أدريا"؛ لأن الحذف من التأكيد وإنما الفتح في هذا كفتح الراء من قوله: أيوم لم تقدر لا يوم قدر، فتح الياء كون فتحه الهمزة.

سورة الأنبياء سبعة عشر ياء: {رَبِّي يَعْلَمُ}، {مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي}، {سَأُرِيكُمْ آيَاتِي}، {أَنِّي مَسَّنِيَ}، {إِنِّي كُنْتُ}، {لَا تَذَرْنِي} في سبع مواضع. وما لقيتها الهمزة: {إِنِّي إِلَهٌ}، {مَسَّنِيَ الضُّرُّ}، {عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}، {وَرَبُّ} فيهما لا خلاف، وأما {أَدْرِي أَقَرِيبٌ}. فقال أبو الحسين: نقل ابن شاكر فيها الحركة ولم يفتحها وهو أجود من قول من قال أنه فتحها إذ غيره قال فتحها، وأما {إِلَى} فلا خلاف فيه من هاهنا يقرأ لا فرق بين الفتح والحركة إلى فتحة الهمزة. وأما الحج ثلاثة ياء فيما إن ما لم تلقها همزة {لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا}، و {بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ}، و {إِلَيَّ الْمَصِيرُ}. المؤمنون اثنا وعشرون ياء ما لم تلقها همزة {وَلَا تُخَاطِبْنِي}، {أَنْزِلْنِي}، {انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ}، {فَأَوْحَيْنَا}، {انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ}، {قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ}، {آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ} فيهما {تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ}، {تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ}، {عِبَادِي يَقُولُونَ}، {عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا}، {إِنِّي جَزَيْتُهُمُ} أحد عشر ياء {يَا قَوْمِ} واحد و {رَبِّ} تسع مواضع لا خلاف فيها و {لَعَلِّي أَعْمَلُ} مما لقيتها الهمزة. النور اثنان ياء ما لم تلقها همزة {يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا}. الفرقان ثمان ياء ما لم يلقها همزة {عِبَادِي هَؤُلَاءِ}، {يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ}، {أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي}، {رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ}، فهي خمسة ياء وما حذفت منه الياء

{يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي}، وما لقيتها همزة وصل موضعان {يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ}، و {قَوْمِي اتَّخَذُوا} وقد مضى. الشعراء خمسون ياء ما لم يلقها همزة {وَيَضِيقُ صَدْرِي}، {لِسَانِي}، {عَلَى}، {فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي}، {غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ}، {مَعِيَ}، {رَبِّي سَيَهْدِينِ}، {الَّذِي خَلَقَنِي}، {يُطْعِمُنِي}، {وَالَّذِي يُمِيتُنِي}، {أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ}، {هَبْ لِي}، {وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}، {وَاجْعَلْ لِي}، {وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ}، {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ}، {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ} خمس مواضع {عِلْمِي بِمَا كَانُوا}، {عَلَى رَبِّي}، {إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ}، {بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا}، {وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}، {إِنِّي لِعَمَلِكُمْ}، {رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ}، {إِنِّي بَرِيءٌ}، فذلك أربع وثلاثون ياء أما {عَلَى} فلا خلاف فيها، وأما ما لقيتها الهمزة {عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ}، {إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ}، {إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}، {بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ}، {عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ}، {إِنْ أَجْرِيَ} إلا في خمسة مواضع {رَبِّي أَعْلَمُ}، وقد مضى خلافه أما هشام طريق الحلواني التي بالفتح فهذه اثنا عشر و {رَبَّ} في أربعة مواضع. النمل ثلاثون ياء، أما ما لم تلقها همزة {إِنِّي لَا يَخَافُ}، {فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ}، {عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ} ولا خلاف فيهما {وَأَدْخِلْنِي}، {مَا لِيَ لَا}، {أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ}، {إِنِّي وَجَدْتُ}، {بِكِتَابِي هَذَا}، {إِلَى كِتَابِ}، ولا خلاف فيه {وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ}، {أَفْتُونِي فِي أَمْرِي}، {وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ}، {أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا}، {أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ}، {وَإِنِّي عَلَيْهِ}، {مِنْ فَضْلِ رَبِّي}، {فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ}، {إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي}، {بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا}، فذلك ثلاثة وعشرون وقد مر ذكرها، وما لقيته الهمزة {إِنِّي أُلْقِيَ}، {إِنِّي آنَسْتُ}، {أَوْزِعْنِي أَنْ}، {لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ} فهذه أربعة و {رَبِّ} موضعان و {يَا قَوْمِ} موضع واحد و {آتَانِيَ اللَّهُ} ذكر في الياءات المحذوفة.

القصص ثمانية وثلاثون ياء ما لم تلقها همزة {لِي وَلَكَ}، {إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي}، {أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي}، {رَبِّ نَجِّنِي}، {يَهْدِيَنِي}، {إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}، ولا خلاف فيه {إِنِّي}، {إِحْدَى ابْنَتَيَّ}، ولا خلاف فيه {تَأْجُرَنِي}، {ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ}، {عَلَى} ولا خلاف فيه {رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ}، {وَأَخِي هَارُونُ}، {مِنِّي لِسَانًا}، {مَعِيَ رِدْءًا}، {مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي}، {فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا}، {وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ}، فذلك اثنان وعشرون ياء، وأما {يَا أَبَتِ} موضع واحد و {رَبِّ} أربعة مواضع ولا خلاف فيها، وأما ما لقيته الهمزة {إِنِّي أُرِيدُ}، {سَتَجِدُنِي}، {إِنِّي آنَسْتُ}، {إِنِّي أَنَا اللَّهُ}، {رَبِّي أَعْلَمُ} فيهما {إِنِّي أَخَافُ}، {يُصَدِّقُنِي}، {عِنْدِي أَوَلَمْ}، {لَعَلِّي} فيهما فذلك أحد عشر لا خلاف فيها قد تقدم وفتح أبو بشر {إِنِّي أَخَافُ} مع من فتح. العنكبوت تسع عشر ياءات أما ما لم يلقها همزة {إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ} لا خلاف فيه {بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ}، {مِنْ رَحْمَتِي وَأُولَئِكَ}، {انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ}، {أَرْضِي وَاسِعَةٌ}، {فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ} ولا خلاف فيه خمس ياءات ورب واحد، وما لقيتها همزة {رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}، {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ}. الروم ليس فيها شيء. لقمان ثمان ياءات أما ما لم تلقها همزة {أَنِ اشْكُرْ لِي}، {إِلَيَّ الْمَصِيرُ}، وكذلك {إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ}، {وَأَنَابُوا إِلَى}، ولا خلاف فيها {بِي} ما ليس، وأما {يَا بَنِي} في الثلاثة فتحها حفص، والمفضل طريق أبي زيد، وافق اليزيدي وابن فليح ونصر بن علي في الوسطي وأسكنها قنبل واسكن الأولى ابن كثير غير الفليحي.

السجدة واحد {مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ}. الأحزاب لا خلاف فيها. سبأ أحد عشر ياء ما لم تلقها همزة {رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ}، {رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ}، وفي {يَبْسُطُ} أيضا {نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ}، {رُسُلِي}، {وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ}، {إِلَى رَبِّي} لا خلاف فيه، وما لقيها همزة {أَرُونِيَ الَّذِينَ}، {عِبَادِيَ الشَّكُورُ}، {رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ}، {أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ} فهذه أربع مواضع. فاطر واحد {أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا} لم تلقها همزة. يس اثنا عشر ياء ما لم تلقها همزة {مَا لِيَ}، و {فَطَرَنِي}، {عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ}، {يَا لَيْتَ قَوْمِي}، {لِي رَبِّي}، {وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ}، {اعْبُدُونِي} فهذه ثمانية وما لقيتها الهمزة {إِنِّي إِذًا}، {إِنِّي آمَنْتُ}، و {يُرِدْنِ} مضى ذكره {يَا قَوْمِ} واحدة. والصافات ثلاثة عشر ياء أما ما لم تلقها همزة {إِنِّي سَقِيمٌ}، {إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي}، {رَبِّ هَبْ لِي}، {إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ}، {نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ}، سبع ياءات وما لقيته الهمزة {يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى}، {أَنِّي أَذْبَحُكَ}، {يَا أَبَتِ} لا خلاف في حذقه {وَهَبَ لِي}، {سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ}. "ص" أحد وعشرون ياء أما ما لم تلقها همزة {ذِكْرِي بَلْ لَمَّا}، {هَذَا أَخِي لَهُ}، {وَلِيَ

نَعْجَةٌ}، {وَعَزَّنِي}، {عَلَيَّ فَطَفِقَ} لا خلاف {رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ}، {أَنِّي مَسَّنِيَ}، {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي}، {مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ}، {إِنْ يُوحَى إِلَيَّ} ولا خلاف فيه {إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا}، {مِنْ رُوحِي}، {بِيَدَيَّ} ولا خلاف فيه {خَلَقْتَنِي} خمسة عشر وما لقيته الهمزة {بَعْدِي}، {أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ}، {لَعْنَتِي إِلَى}، {أَنْظِرْنِي إِلَى}، {رَبِّ} فيهما. الزمر ثمانية عشر ياء ما لم يلقها همزة {رَبِّي عَذَابَ}، {مُخْلِصًا لَهُ دِينِي}، {أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ}، {إِنِّي عَامِلٌ}، {هَدَانِي لَكُنْتُ}، {لِي كَرَّةً}، {جَاءَتْكَ آيَاتِي}، {يَا حَسْرَتَا} إضافة أبو جعفر وشيبة حكى أبو الحسن عن زيد بن علي عن أبي جعفر بإسكان الياء وهو خطأ وأما {عِبَادِي} في ثلاث مواضع فقد مضى، وما لقيتها الهمزة {إِنِّي أُمِرْتُ}، {إِنِّي أَخَافُ}، {أَعْبُدُ} هذه همزة القطع مضى الكلام فيها غير أن البكرواني عن هشام فتح ياء {تَأْمُرُونِّي} مع من فتح. أما ما لقيتها همزة الوصل قوله: {إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ}، {حَسْبِيَ اللَّهُ}، {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا} مضى الكلام فيها لكن الأعمش أسكن {حَسْبِيَ اللَّهُ} كالتي في التوبة، وأما {يَا عِبَادِيَ} فأسكنها عراقي غير عاصم، وابن سعدان، ومحمد في الأخير، والقباب، والزعفراني أما {يَا قَوْمِ اعْمَلُوا} محذوفة بالإجماع كما ذكرنا. حم المؤمن سبع وعشرون ياء {إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ}، {تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ}، {لِي صَرْحًا}، {وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ}، {مَا لَيْسَ لِي}، {بِهِ عِلْمٌ}، {عَنْ عِبَادَتِي}، {إِنِّي نُهِيتُ}، {مِنْ رَبِّي}، و {أُمِرْتُ} تسع ياءات. وما لقيتها الهمزة {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ}، {ذَرُونِي أَقْتُلْ}، {إِنِّي أَخَافُ} ثلاث مواضع {تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ}، {أَمْرِي إِلَى اللَّهِ}، {مَا لِي أَدْعُوكُمْ}، {وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ}، {لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ}، وقد مضى الحكم فيها غير ابن أبي خليل وعتبة بن حماد عن نافع وافق ابن مقسم في {تَدْعُونَنِي} وهشام طريق الحلواني وسلام وأيوب في {مَا

لِي أَدْعُوكُمْ}، {جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ} أسكن سليم بن منصور عن الزيات {جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ}، و {يَا قَوْمِ} سبع حذف ياء النداء وقد مر ذكره. السجدة ست ياءات ما لم يلقها {إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}، {هَذَا لِي}، {إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى}، {شُرَكَائِي قَالُوا}، {إِلَيَّ أَنَّمَا} لا خلاف فيه وأما {رَبِّيَ} فعلى ما ذكرت إلا القاضي ها هنا. قال الخزاعي: عن ابن كثير بالفتح قال أبو الحسين: ابن فرح عن البزي والفليحي ولا خلاف في الخزاز وابن شنبوذ عن قنبل على ما قدمت. سورة الشورى واحد {رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ}. الزخرف خمس ياءات {بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ}، و {يَا قَوْمِ}، {أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ}، و {يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ} مضى ذكره {فَطَرَنِي فَإِنَّهُ}، وأما {تَحْتِي أَفَلَا} فقد مر ذكره. الدخان سبع ياءات ما لم تلقها همزة {إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ}، {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ}، {تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ}، {بِعِبَادِي لَيْلًا}، {إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ}، {إِنِّي آتِيكُمْ} ستة. الجاثية ليس فيها شيء الأحقاف سبعة عشر ياء {أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا}، {ائْتُونِي بِكِتَابٍ}، {مَا يُفْعَلُ بِي}، {إِلَيَّ وَمَا أَنَا}، {عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ}، {وَأَصْلِحْ لِي}، {إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}، {مِنْ قَبْلِي وَهُمَا}، {كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} اثنا عشر ياء، وما لقيته الهمزة {أَوْزِعْنِي}، {ذُرِّيَّتِي}، {أَتَعِدَانِنِي}، {إِنِّي أَخَافُ}، {وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ}، {رَبِّ

أَوْزِعْنِي} حكم الكل مضى إلا ما قال الخزاعي: قرأت عن المشطاحي وأحمد بن صالح والحلواني عن قالون {أَتَعِدَانِنِي} بالإسكان بسام عن هشام بالفتح. قاف ثلاثة مواضع {لَدَيَّ}. الذاريات اثنان {إِنِّي لَكُمْ} فيهما. القمر سبع ياءات {أَنِّي مَغْلُوبٌ}، {عَذَابِي} ستة مواضع. المجادلة واحد {وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ} دمشقي، وافق مدنيا على الفتح. الحشر اثنان ياء {إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ}. الصف ستة ياءات {تُؤْذُونَنِي}، {إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ}، {إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ}، {يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ} لا خلاف فيه {بَعْدِي اسْمُهُ}، {أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ} ستة. المنافقون اثنان ياء {أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ} أبو خليد وأبو قرة عن نافع، وافق ابن مقسم {رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي} قد مر ذلك. التغابن واحد {بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ}. التحريم أربع ياءات {ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا}، {وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ}، {وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ}،

{نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ} أسكنها ابن محيصن صار و"رب خمسا". الملك اثنان ياء {أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ}، {وَمَنْ مَعِيَ} ابن جبير عن الكسائي في قول الرازي في {أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ} كابن محيصن وأبو بشر كذلك. القلم موضعان {فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ}، {كَيْدِي مَتِينٌ}. الحاقة أحد عشر موضعا {إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ}، {يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ}، {عَنِّي مَالِيَهْ}، {عَنِّي سُلْطَانِيَهْ} أربع ياءات والستة التي زيدت الهاء فيها للسكت، ولابد من حركتها فذلك أحد عشر. سورة نوح النبي عشر ياء {إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ}، {إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا}، {وَإِنِّي كُلَّمَا}، {إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا}، {إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا}، {لِي وَلِوَالِدَيَّ}، {بَيْتِيَ} تسع ياءات لم يلقها همزة، وما لقيتها همزة {إِنِّي أَعْلَنْتُ}، {إِلَّا}، {يَا قَوْمِ إِنِّي} في أربع مواضع ستة عشر ياء تقدم حكمها إلا {دُعَائِي} فاسكنها سلام وسهل وعباس ويعقوب إلا المنهال ككوفي. الجن ست ياءات ما لم يلقها همزة {إِلَيَّ} ولا خلاف فيه {رَبِّي وَلَا}، {إِنِّي لَنْ}، {إِنِّي لَا أَمْلِكُ}، {يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ}، وما لقيتها الهمز {رَبِّي أَمَدًا} فتحها أبو بشر مع من فتح {أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ}، وقد مر ذكره. المزمل واحد {وَذَرْنِي}.

المدثر واحد {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ}. الفجر سبع ياءات ما لم يلقها {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ}، {فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي} الهمزة اثنان {رَبِّي أَكْرَمَنِ}، {رَبِّي أَهَانَنِ}. الكافرون واحد {وَلِيَ دِينِ} فتحها ابن مقسم، وسلام، ونافع غير إسماعيل، وهشام، وأبو بشر، وحفص، واللهيبان، ونصر بن علي عن ابن محيصن، وأيوب، وجبير، وسهل تم الكتاب والاختيار في الياءات ما قاله أبو عمرو إلا في {تَوْفِيقِي} فإنها بالإسكان للفرق بين القلة والكثرة بحمد الله ومنه يتلوه كتاب الهاءات والميمات على ما اختلف فيها القراء دون معانيها وما رجعت عليه. * * *

كتاب الهاءات وميمات الجمع

كتاب الهاءات وميمات الجمع نبدأ بذكر الهاءات، الهاءات ضربان: هاء كناية وهاء إضمار، وهما على الحقيقة نوع واحد إن شئت سميتهما هاء الإضمار إلا أن العلماء بهذا الشأن فرقوا بينهما، لما فيهما من الاختلاف وسموا أحدهما، وهي المتصلة بالفعل المجزوم ضميرًا والآخر كناية وهاء الإضمار وسموا غيرها هاء الكناية وهما اسمان على الحقيقة ولسنا نقصد بهذه الهاء على ما يعود، لأن الكلام يطول فيه والمقصود بذلك النوع التفسير كما قالوا في قوله: (وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ) هل يعود على الصلاة أم على الاستعانة، وهكذا (إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ) هل يعود على عيسى أم على محمد عليهما السلام، وإنما يقصد بهذا النوع خلاف القراء فنبدأ بهاء الإضمار، وهي في ستة عشر موضعًا في آل عمران (يُؤَدِّهِ)، و (لَا يُؤَدِّهِ) فيهما، وفي النساء قوله (وَنُصْلِهِ)، وفي عسق (نُؤْتِهِ مِنْهَا) هذه سبع مواضع أسكنها الزَّيَّات، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والْعَبْسِيّ، وأبو بكر غير البرجمي، والرفاعي عن الأعشى في قول أبي الحسين وزيان غير عباس، وأبي زيد في قول أبي الْمُظَفَّر، والمفضل والهاشمي عن أبي جعفر، وأبو بشر، والْبَلْخِيّ عن هشام، والوليد بن حسان، قال الرَّازِيّ: أشبع الرملي في " عسق " فقط، قال الرَّازِيّ: أسكن أبو جعفر بكماله، واتفقوا على أن الرملي عن هشام أسكن الستة الباقيات، واختلسها باقي أصحاب يَعْقُوب إلا الجريري وقَالُون غير أبي نشيط والْمُسَيَّبِيّ في روايته، وابن أبي أويس، وأبي قرة عن نافع، وأبو جعفر إلا الهاشمي، وشيبة وحفص حمصي، والصوري عن صاحبيه طريق الدَّاجُونِيّ، وافق سالم إلا في (يُؤَدِّهِ) فيهما سلام بضمه مختلسة فيهن، الباقون بإشباع الكسرة، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، وأفق في اللغة وقوله: (أَرْجِهْ) في الموضعين مضى ذكره في الهمزة (وَمَنْ يَأْتِهِ) ساكنة الهاء أبو الحسن عن الزَّيَّات وعن أبي بكر وكيسة عن الزَّيَّات، قال أبو الحسين: قرأت على زيد في الختمة الثانية عن أبي جعفر بالإسكان وقال ابن كيسة بالاختلاس قال الرَّازِيّ: ابْن شَنَبُوذَ عن البزي، وقُنْبُل وأُوقِيَّة عن الْيَزِيدِيّ، وعباس، والاحتياطي، وابن عبد الوهاب عن أبي بكر بالإسكان وهو غلط؛ إذ الجماعة والنصوص كلها بخلافه، واختلس سالم، وأبو مَرْوَان، وأبو عون عن قَالُون ورُوَيْس عن يَعْقُوب، وأبو جعفر طريق الفضل في قول الْخُزَاعِيّ، وفي قول أبي

الحسين في الختمة الأولى وهو صحيح، والشموني طريق الجعفي. قال ابن مهران: زيد يختلس الكل كرُوَيْس وهو ضعيف بخلاف المفرد، الباقون بالإشباع، وهو الاختيار كما ذكرت (وَيَتَقْهِ) أسكن قاف حفص إلا الخزاز ويختلس الهاء، وأسكن الهاء أَبُو عَمْرٍو وغير عباس، وأبان، وأبو زيد، والمفضل، والخزاز، وأبو بكر غير الأعشى، والبرجمي، وأبي الحسين، وابن أبي حماد عن حَمْزَة في قول الْخُزَاعِيّ، وابن كيسة، وهشام طريق الْبَلْخِيّ، قال ابن مهران: وهكذا خَلَّاد ولا يعرفه. قال أبو الحسين: وهكذا أبو جعفر في الختمة الثانية واختلسها حمصي، وأبو جعفر، وشيبة والْمُسَيَّبِيّ في روايته، وقَالُون غير أبي نشيط طريق ابْن شَنَبُوذَ، وأبناء أبي أويس والقورسيان غير نافع، ويَعْقُوب غير زيد، وابْن ذَكْوَانَ طريق الدَّاجُونِيّ، والشموني غير الخطيب، والنقار. قال أبو الحسين النهشلي بالإسكان، وهو أحسن لما روي المبيض بالرملةّ، الباقون بالإشباع، وهو الاختيار لما ذكرت، وأما (فَأَلْقِهْ) أسكنها زبان غير عباس، وأبي زيد، وأبو بشر، وعَاصِم غير البرجمي، والزَّيَّات، والرفاعي عن الأعش في قول أبي الحسين وهو سهو؛ لأنه ذكر في تفرده خلافه، وهشام طريق الْبَلْخِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والْعَبْسِيّ، والهاشمي عن أبي جعفر واختلسها أبو جعفر، وشيبة، وقَالُون غير أبي نشيط طريق ابْن شَنَبُوذَ والقورسيان، وابن أبي أويس، والْمُسَيَّبِيّ في روايته، ويَعْقُوب غير زيد، وابْن ذَكْوَانَ طريق الدَّاجُونِيّ، الباقون بالإشباع، وهو الاختيار لما ذكرت. وأما (يَرْضَهُ) أسكنها الهاشمي عن أبي جعفر، وزيد في الختمة الثانية من قول أبي الحسين الآدمي والمخرمي عن أبي بكر، والرفاعي عن يحيى، وأبو عمر عن سليم، وأبو الحسين عن حَمْزَة، وزيد، والْبَلْخِيّ عن هشام، والسُّوسِيّ، والدُّورِيّ عن الْيَزِيدِيّ، زاد الْخُزَاعِيّ الْبَلْخِيّ، وقال أبو الزعراء بالإشباع، وأبو الحسين، وابن جبير عن أبي بكر وأبي حمدون، والرفاعي، وخلف عن يحيى، والقطعي، والخزاز عن حفص، والعجلي، والجنيسي عن خَلَّاد، والْأَخْفَش طريق الْبَلْخِيّ، واختلسها أبو جعفر، وشيبة، ونافع غير إسماعيل، وورش، والْمُسَيَّبِيّ في اختيارهما، وحَمْزَة، وخلف، والدَّاجُونِيّ طريق الشَّذَائِيّ، والحلواني

عن هشام، وشجاع، وعباس في قول أبي الحسين، وأبي أيوب عن الْيَزِيدِيّ، ويَعْقُوب، والأعشى غير الرفاعي، زاد الرَّازِيّ أبي عبد الوهاب عن أبي بكر، زاد أُوقِيَّة عن الْيَزِيدِيّ بالإسكان، وذكر عن أبي جعفر الإشباع وهو محال، وابن مجاهد عن إسماعيل بالاختلاس ولا أعرفه، الباقون الإشباع، وهو الاختيار لما ذكرت. أما (يَرَهُ) في ثلاثة مواضع في البلد، والزلزال أسكنها الزَّيَّات طريق أبي الحسين وهو عن أبي بكر، وهشام إلا الحلواني، واختلسهن سالم، وأبو مَرْوَان، وأبو عون عن قَالُون، وابن كيسة عن حميد رُوَيْس مختلف قال أبو الحسين: وبه قرأت على زيد عن أبي جعفر في الختمة الثانية، قلت: هذا محال؛ لأن هذا مناقضة في (يُؤْتِهِ)، و (يَرَهُ) أحدهما بالإسكان والآخر بالاختلاس وفيما في الختمة الثانية، قال الْخُزَاعِيّ: وافقهم أبو لبس في الزلزلة قلت: أخذ علينا أبو سخار " يُرَهُ "، و (يَرَهُ) في الزلزال بضم الياء واختلاس الهاء عن ابن رستم الطبري، وروى مثله عن ابن مهران، الباقون بالإشباع، وهو الاختيار لما ذكرت هذا الكلام في هاء الإضمار مستقصى. أما الكلام في هاء الكناية فلا تخلو من ضربين: أما أن يكون قبل الهاء ساكن أو لم يكن فإن لم يكن قبلها ساكن نحو: (به)، و (لَه)، و (وَجهه)، و (غيره)، وشبه ذلك فلا خلاف في إشباع حركتها إلا ما تبين، وهو أن رويسًا طريق النحاس اختلس هاء (بيده) حيث وقع، وإن كان قبلها ساكن لم يخل إما أن يكون الهاء لام الفعل أو يكون زائدة فإن كانت لام الفعل مثل قوله: (مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا) فلا خلاف في اختلاسها، وإن كانت زائدة فلا تخلوا إما أن يكون الساكن ياء أو غيرها فإن كان الساكن ياء نحو: (فِيه)، و (عليه)، و (إِليهِ) وشبهه فمكي غير مجاهد وشِبْل في اختياره وابن عيينة عن ابْن كَثِيرٍ وابن الْيَزِيدِيّ عن ابن مُحَيْصِن [يَصِلُ] الهاء بياء باللفظ حيث وقع، وافقه طَلْحَة (إِليهِ) حيث وقع، وافقه حفص في (فِيهِ مُهَانًا)، وافقه قُتَيْبَة طريق الزندولاني وابن حمامي (سَأصلِيهِ)، و (مُلَاقِيهِ) وزاد الزندولاني و (نُنَجِّيكَ) وضمها من غير إشباع سلام وافقه ابْن مِقْسَمٍ، وإذا اتصل بألف ولام نحو: (عَلَيْهُ اللَّهَ)، و (بِهِ انْظُرْ)، وافقه الْأَصْفَهَانِيّ، وابْن سَعْدَانَ عن الْمُسَيَّبِيّ في (بِهِ انْظُرْ) وابن بحر عن الْمُسَيَّبِيّ في (وَبِدارِهِ

فصل

الأَرْضَ)، وافقه حفص في (عَلَيْهُ اللَّهَ)، و (أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ) والْمُسَيَّبِيّ طريق ابن سعدان، والزَّيَّات و (لِأَهْلِهِ امْكُثُوا) وإن كان الساكن غير الياء نحو: (مِنهُ)، و (عَنهُ) وصل الهاء بواو اللفظ مكي غير مجاهد وشِبْل في اختياره، وابن أبي يزيد وابن عيينة، وافقه الْمُسَيَّبِيّ في روايته (وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي) هذا حكم الياء في الضربين، الباقون لا يشبعون الهاء، وهو الاختيار لأنه أشهر اللغات. * * * فصل وجاءت بعدها ميم ضم الهاء في (عَليهِم)، و (إِلَيهم)، و (لَدَيهم) الزيات ويَعْقُوب وسهل، والْجَحْدَرِيّ، وسلام، وكسر أبو عمر عن الزَّيَّات طريق أبي الزعراء (فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ) في النحل، فإن كانت تثنيته ضم هؤلاء غير الزَّيَّات نحو: (عَيلهِمَا)، و (لَدَيهم) وكذلك جميع النساء نحو: (عَلَيْهِن)، و (إِلَيهِنَّ)، وكذلك (جَنَتيهِمْ)، و (مثليهم) فإن انكسر ما قبل الياء نحو: (يُزَكيهم)، و (فِيهِم)، وما أشبههما، فيَعْقُوب، وسلام، والْجَحْدَرِيّ يضمون الهاء، وكذلك (أَيْدِيَهُنَّ) غير أن ابن مهران، قال يَعْقُوب بكماله بالكسر (وَأَيْدِيهِمْ) بالضم العراقي يقول (أَيْدِيَهُنَّ)، و (أَيدِيهِم) بالضم رُوَيْس وحده. ثم قال: (مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ) بالكسر، والصحيح الكل بالضم عن يَعْقُوب إذا وجدت الياء إلا ما روي ابْن قُرَّةَ (أَيْدِيهِم) بالكسر، و (أَيْدِيَهُنَّ) بالكسر لمجاورة (مِنْ خَلْفِهِمْ). وروى الوليد بن حسان بعكسه (أَيْدِيَهُنَّ) بالكسر، و (أَيْدِيهِم) بالضم، قال: لأن (أَيْدِيَهُنَّ) يقل لمصاحبة المؤنث والضمة مع ياء أثقل من الكسرة، وروى الزبيري كليهما بالكسر (وَهَذَا أَخِي) أحسن من قول الوليد وابْن قُرَّةَ للمجاورة فإن سقطت الياء لعلة نحو: (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ)، و (تَأْتِهِمْ) بضم الهاء رُوَيْس والمنهال إلا قوله: (وَمَنْ يُوَلِّهِمْ)، زاد بن الْحَمَّامِيّ (وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ)، (وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ)، و (يُغْنِهِمُ اللَّهُ) هكذا أخذ علي في التلاوة ولم نجده في الأصل مكتوبا، فإن لقيها ألف ولام ضم الهاء والميم حَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والْأَعْمَش، والكسائي غير قاسم، وافق يَعْقُوب وسهل وسلام، والْجَحْدَرِيّ فيما

فيه ياء وكسر الهاء والميم أَبُو عَمْرٍو، وقاسم، وطَلْحَة، وافق يَعْقُوب وسهل، وسلام، والْجَحْدَرِيّ فيما ليس فيه ياء ابن صبيح كيَعْقُوب فيما لم تلقه ألف ولام إلا (بَيْنَ أَيْدِيهِمْ)، و (أَيْدِيَهُنَّ) فإنه يكسرهما كالزييري عن يَعْقُوب إلا أنه ناقص فقال: (بِهِمُ الْأَسْبَابُ)، و (بِهِمُ الْأَرْضُ)، و (دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ)، وهكذا في الكهف والرحمن التثنية (مِنْ دُونِهِمَا) الهاء، وافق الْأَعْمَش الزَّيَّات في (عَليهِم)، وزاد (عَليهِما) فقط وضم سهل في رواية يموت الميم في (يُرِيهِمُ اللَّهُ) دون الهاء وهو عجب، وفي رواية غيره بضم الهاء والميم، وافق ابن شاكر والأسفهرديسي، وابن موسى، وابن عبد الوارث طريق الدَّاجُونِيّ على ضم الهاء والميم في موضعين (يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ)، و (أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا)، الباقون بكسر الهاء وضم الميم. وهو الاختيار؛ لأنه أشهر مسعود بن صالح كأبي عمر عن علي، أما ابن صبيح فكما ذكرت إلا في الواحد فله تفاصيل، قال: وإن كانت قبل الياء كسر فتحه نحو: (عَليه)، و (إِليهِ)، و (لَدَيْهِ) فيسكن الهاء من غير إشباع، وإن كانت قبل الياء كسره نحو: (نُصلِهِ)، و (نوحِيهِ) وما أشبهها فيضم الهاء إلا (فِيه)، و (أَخِيهِ)، و (أَبِيهِ)، و (بنيه)، فإنه بالكسر إلا في الكهف (مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي) فإنه بضم، وإن سقطت الياء في الواحد والجمع لعلة نحو: (يُؤَدِهِ)، و (نصلِهِ)، وقولهم: (وَيُخزِهِم) بالضم إلا قوله: (يَأْتِهِ مُؤْمِنًا) فإنه يكسر ويصل الهاء بياء في اللفظ هذا كله حكم الهاء، وأما ميم الجمع إذا لم يلقها ساكن نحو: (منهم)، و (عَليهِم)، و (فِيهِم) ضمها وكسر الهاء التي قبلها مكي غير مجاهد، وشِبْل في اختياره، وابن عيينة عن ابْن كَثِيرٍ وابن أبي زيد عن ابن مُحَيْصِن، وأما أهل المدينة غير ورش في روايته، واختاره الواسطي، وسقلاب، وأبي دحية وكردم عن نافع والْمُسَيَّبِيّ في اختياره والْعُمَرِيّ عن أبي جعفر يخيرون في ضم الميم، وقرأت عن الحلواني لقَالُون ولأبي جعفر بالضم من غير تخيير، والهاشمي عنه بالإسكان لا غير، وإسماعيل بن مسلم عن الحسن بكسر الميم بعدها ياء، وإسماعيل، وأبي نشيط والْمُسَيَّبِيّ في روايته بالإسكان من غير تخيير، أما الْعُمَرِيّ وورش في روايته واختياره فيضمان عند همزات القطع إن كسر ما قبلها [ ... ] (¬1) طالت الكلمة أو قصرت من غير تخيير، أما أبو العباس الضَّرِير ¬

_ (¬1) في النسخة المطبوعة هكذا [إن كسر ما قبلها أم لا] وقد حذفت جملة [أم لا] ليصح الكلام. والله أعلم. اهـ (مصحح النسخة الإلكترونية).

والجعفي وابن الخليل كلهم عن أبي عون ضموا الميمات في ثلاث مواضع عند الميم نحو: (كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ)، وعند الهمزة نحو: (عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ)، وعند الفاصلة نحو: (هُم يُوقِنُونَ)، و (طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) على عدد مدني الأخير طالت الكلمة أو لم تطل انكسر ما قبلها إذا انضم، وما من أحد من القراء إلا وجاء عنه ضم الميمات قلَّ أو كثر إلا حَمْزَة وأصحابه، وأما أَبُو عَمْرٍو فيضم عبد الوارث طريق المنقري، وعبد اللَّه بن معاذ، ومعاذ العنبري، ونصر بن علي الجهضمي، وعيسى بن شعيب عند آخر الآي مثل الضَّرِير المثلثي عن أبي عون، ويعتبرون عدد أهل البصرة، وأما الكسائي فنصير وبشر الثقفي يضمان في ثلاث مواضع عند الميم وعند الفاصلة وعند خلف القطع بثلاث شرائط: أحدها: أن لا تطول الكلمة حتى تزيد على خمسة أحرف، والثاني: أن لا ينكسر ما قبلها، والثالث: يعتبر أن عدد الكوفيين، واختلف القراء في كيفية الخمسة الأحرف فكان ابن مهران يعتبر اللفظ حتى بعد التشديد، والمد حرفًا من الكلمة حتى لا يضم (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، و (وَلَسْتُم)، (منهم)، وابن الجمال عن نصير لم يعتبر ألف الاستفهام مثل (أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ) ولا واو الاستفهام مثل: (أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ) فيضمها، وافقهما الْخَبَّازِيّ في (أَوَعَجِبْتُمْ) لكن يجعلها كلمتين وافق ابن مهران الدنراني والأزرق ومحمد بن سليمان الهاشمي في إنهم يعتبرون اللفظ وكان ابن الجلاب رستم، وابن نصير، وابن صالح القصار يعتبرون المعاني فلا يعدون التشديد، ولا المد، ولا واو العطف، وهو مذهب الْخَبَّازِيّ، وعنه من القراء. قال الْخُزَاعِيّ والطبراني: كلا المذهبين سائغ، قلت: أنا قولي في التشديد والمد كقول ابن الحسين وقولي في واو العطف وألف الاستفهام كقول ابن مهران؛ لأن السخط عندي أقوى الشيزري عن الكسائي يضم عند الفاصلة، ولا يبالي طالت الكلمة أو قصرت انضم ما قبلها وانكسرت وقُتَيْبَة، وفورك بن سيبويه، وعدي بن زياد، ويحيى بن وردة وعمر المسجدي، وأحمد بن مردة من رجالهم يضمون عند ألف القطع والفاصلة بشرط أن لا ينكسر ما قبلها طالت أو قصرت قال ابن باذان، وابن معروف التميمي، والمطرز: إن كثرت الميمات ضم وحدة وترك أخرى مثل (بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ) الآية، وهكذا فيما يشبهه، فإن

كان الفاصل أسماء لم يضم قُتَيْبَة كقوله: (جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ)، و (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ)، و (هُمْ وَالْغَاوُونَ)، ولا رابع لها، والصحيح عندي الضم سواء كانت الفاصلة اسمًا أو فعلًا خلاف ما قال أبو يَعْقُوب عن قُتَيْبَة وافق ابن صالح عن قَالُون عند الفاصلة، ولا يعتبر طول الكلمة وقصرها وانكسار ما قبلها وانضمامها كأبي عتبة طريق الْكَارَزِينِيّ، الباقون لا يضمون ميم الجمع إذا لم تلقها ساكن، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل في اللفظ والمعنى، وإن كان الميم لام الفعل لم يختلف فيها. يتلوه كتاب التعوذ والتسمية والتهليل والتكبير. * * *

كتاب التعوذ والتسمية والتهليل والتكبير

كتاب التعوذ والتسمية والتهليل والتكبير اعلم أن في هذا الكتاب ثلاثة فصول: الفصل الأول: في التعوذ هل هو واجب أم لا؟، قال داود وأهل الظاهر: التعوذ واجب؛ لقوله: (فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ)، وهذا أمر والأمر على الوجوب، والصحيح أنه غير واجب لإقرانه بالشرط، معناه: إذا أردت أن تقرأ فاستعذ، والقراءة غير واجبة في غير الصلاة والتعوذ مستحب بالإجماع، واختلف العلماء فيه، قال حَمْزَة في رواية ابن قلوقا. إنما يتعوذ بعد الفراغ من القرآن، وبه قال أَبُو حَاتِمٍ، واحتجوا لقوله: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ) ذكر الاستعاذة بعد الفراغ من القرآن؛ لأن الفاء للتعقيب، الباقون يتعوذون قبل القرآن ثم اختلفوا في المختار منه، فالمختار: أعوذ بِاللَّهِ من الشيطان الرجيم؛ لما روى عن عَاصِم عن زر عن عبد اللَّه قال: قرأت على رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - أعوذ باللَّه السميع العليم فقال:

اقرأ أعوذ بِاللَّهِ من الشيطان الرجيم كذلك أقرأني جبريل - صلى الله عليه وسلم -، وروى نافع عن ابن جبير بن مطعم عن أبيه قال كان رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: أعوذ بِاللَّهِ من الشيطان الرجيم، وقال: كذلك قرأت على جبريل عليه السلام فقال: قل أعوذ بِاللَّهِ من الشيطان الرجيم، ومرة أعوذ بِاللَّهِ السميع العليم، وروى دينار عن أنس قال: كان رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول مرة: أعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم ومرة أعوذ بِاللَّهِ السميع العليم، وهكذا رواية ثابت عن أنس والذي تلاه أعوذ بِاللَّهِ السميع العليم من الشيطان الرجيم؛ لما رواه أبو روق عن الضحاك عن ابن عباس أنه قال: أولها نزل جبريل على رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فقال: قل يا محمد: أعوذ بالسميع العليم، وروى دينار عن أنس: أعوذ بِاللَّهِ السميع العليم، وأعوذ بالسميع العليم، وتصديقه قوله تعالى: (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) إذا ثبت هذا، فاختلف القراء في اللفظ بها فروي عن الزَّيَّات ثلاث روايات: إحداها: استعنت بِاللَّهِ، والثاني: أستعيذ بِاللَّهِ، والثالث: نستعيذ بِاللَّهِ كلها من الشيطان الرجيم، وعنه طريق ابن عطية، والحلواني عن خلف وخَلَّاد وابن زربي إخفائها في نفسه، وذكر ابن عيسى عن خَلَّاد، وعن ابن عطية: أعوذ بِاللَّهِ من الشيطان الرجيم إن اللَّه هو السميع العليم، وذكر أبو الحسين أن ابن الخوارزمي أخذ عليه عن خلف: أعوذ بِاللَّهِ من الشيطان الرجيم، واستفتح اللَّه وهو خير الفاتحين قال: ولم يأخذ على أحد بهذا في العراق والحجاز والشام، وقرأ أبو جعفر، وشيبة، ونافع إلا في قول أبي عدي، وابن عامر، والكسائي، وخلف: أعوذ بِاللَّهِ من الشيطان الرجيم إن اللَّه هو السميع العليم، وقرأ عَاصِم وصاحباه، وأبو عبيد، ومحمد، وورش في اختياره، والْمُسَيَّبِيّ في اختياره أيضا، وأبو بحرية وأَبُو عَمْرٍو، ويَعْقُوب، وسهل بن سلام، ومسعود بن صالح، والْجَحْدَرِيّ، والحسن، وقَتَادَة أعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم، وروى الزَّيْنَبِيّ عن ابْن كَثِيرٍ: أعوذ بِاللَّهِ العظيم إن اللَّه هو السميع العليم، وباقي أصحاب ابْن كَثِيرٍ: أعوذ بِاللَّهِ العظيم من الشيطان الرجيم، وروى أبو عدي عن ورش وهبيرة عن حفص أعوذ بِاللَّهِ من الشيطان الرجيم، وقرأ أيوب وسهل أعوذ بِاللَّهِ من الشيطان الرجيم، وروى أبو زيد عن أبي السَّمَّال: أعوذ بِاللَّهِ القوي من الشيطان الغوي، وروى شِبْل عن حميد: أعوذ بِاللَّهِ القادر من الشيطان الغادر، والمختار ما قدمنا، وهو: أعوذ باللَّه من الشيطان

الرجيم، والأصل أن يؤتى به قبل التسمية في أوائل السور وقد روى الْخُزَاعِيّ وغيره الإتيان به في روش الأجر، والاعتبار إذا ابتدأ القارئ القراءة وهو المختار فالأولى أن يؤتى به قبل ابتداء القراءة عند كل ركعة وإن اقتصر عليه في الركعتين الأوليين من الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، والأولى من الصبح جاز عند بعض العلماء وإن اقتصر أيضًا عليه في ركعة واحدة جاز عند بعضهم قال أبو الحسين والْمُسَيَّبِيّ من أهل المدينة: يخفيها قال أبو طاهر بن أبي هاشم قال الْمُسَيَّبِيّ: لا أخفيها ولا أجهر بها، بل لا أقولها أصلا وليس للاستعاذة حد ينتهي إليه إذ الاستعاذة ليست من القرآن من أعجبه لفظ ذكره. * * *

فصل في التسمية

فصل في التسمية أما التسمية فأجمع قراء الكوفة وقراء مكة وفقهاؤها أنها أول الفاتحة آية، واتفق أصحاب الشافعي رضي اللَّه عنهم على ذلك وهل هي من أولها قطعًا أو حكمًا فعلى قولين: الأولى أن يكون قطعًا فأما سائر السور فهل هي من أول كل سورة، روي عن ابن عباس أنه قال: من ترك التسمية من أول كل سورة حتى ختم القرآن فقد ترك مائة وثلاث عشرة آية لم يقل وأربع عشر آية من القرآن، لأنها لا تكتب من أول براءة، وهذا لا خلاف أنها جاء بعضها آية وبعضها نصف آية وبعضها آية مختلف فيه فقوله: ليس بآية في المشهور من قوله: (الر تِلْكَ آيَاتُ)، ولا خلاف على قول أهل الكوفة في (حم) أنها آية، وقوله: (الرَّحْمَنُ) اختلف فيها هل هي آية أو بعض آية عدها الكوفي والشامي آية قوله: (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ) ليس بآية بلا خلاف، وهكذا قوله: (وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) في سورة النمل فهو نصف آية، ومع هذا كله الاعتقاد أنها آية في أول الفاتحة، وهل هي من كل سورة آية؟ فعلى قولين: إن قلنا ليس بآية فلا كلام، وإن قلنا آية فهل هي مقطوع بها أو من طريق الحكم فعلى قولين: الأول: في غير الفاتحة أنها آية حكمًا، وقال أبو حنيفة ومن تابعه: ليس بآية في كل موضع ولا يجهر بها في القراءة عنده، وعندنا يجهر، وهكذا في كل سورة، واختلف أصحابه فمنهم من قال: هي آية على حدة وليست من الفاتحة، ومنهم من قال: كتبت للتبرك وللفصل وهذا قول مالك أيضًا. وأجمع قراء البصرة وفقهاؤها وقراء المدنية وفقهاؤها وقراء الشام وفقهاؤها أنها ليست بآية من الفاتحة وغيرها إلا من شذ منهم، والأولى قول الشافعي رضي اللَّه عنهم، لأنها كتبت بقلم الوحي، ولو كانت كالأخماس والأعشار لكتبت بالقلم الآخر، وليس المقصود في كتابنا بيان المذهب؛ لكن المقصود بيان الاختلاف للقراء، وروى الأزرق عن ورش غير ابن مطر والنحاس ترك التسمية في أوائل السور إلا في مواضع منها (الَّذِينَ كَفَرُوا) إذا قال إلا (الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ) يستحب له أن يقرأ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وكذلك بين

المدثر والقيامة، والانفطار والمطففين، والفجر والبلد، والعصر والهمزة؛ لأنه إذا قال: (وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)، (وَيْلٌ) لا يستحب (وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ)، (وَيْلٌ) يفتح (وَادْخُلِي جَنَّتِي)، (لَا)، (وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ)، (لَا) يستبشع ذلك، وروى عن حَمْزَة طريق ابن عطية وابن زربي ترك التسمية في جميع القرآن، وهكذا جميع طرق الزَّيَّات إلا في الفاتحة، وهكذا رءوس الأجزاء قال الشَّذَائِيّ: بل قرأت على جميع الكوفيين طرق حَمْزَة بالتسمية في الفاتحة وفي رءوس الأجزاء أما بين السور غيرها فلا. قال الْخُزَاعِيّ: قرأت على البغداديين على أَبِي عَمْرٍو لإخفاء التسمية عند رءوس الأجزاء وبين السور إلا في الفاتحة، وهكذا روى القراء عن علي، وحماد عن أبي بكر طريق أبي القاسم الضَّرِير، وقرأ البصريون عن أَبِي عَمْرٍو بإظهارها بين السور ورءوس الأجزاء هكذا قال أبو حمدون والقضباني، الباقون عن أَبِي عَمْرٍو يجهرون بين السور فقط، وهذا قول ابن حبس عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار، والباقون من الناس يجهرون بالتسمية عند كل سورة دون الأجزاء والأعشار وهو اختياري. وكان سليم يأمر القارئ يصل بين السورة بالسورة من غير سكت وهذا مذهب الزيات. * * *

فصل في التهليل والتكبير

فصل في التهليل والتكبير قال الْخُزَاعِيّ: كان ابن حبسٍ يأخذ لجميع القراء بالتكبير، وهو قول أبي الحسين، والْخُزَاعِيّ يقول: جميع القراء عند الدِّينَوَرِيّ كذلك يكبر في أول كل سورة لا يختص بالضحى وغيرها لجميع القراء، والمشهور أن الْعُمَرِيّ يوافق أهل مكة في التكبير، وتفصيله أن أبي فرح وابْن مُخَلَّدٍ عن البزي يقولان لا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر ولله الحمد، الباقون عن الْعُمَرِيّ، وأهل مكة غير الفليحي يقولون: الله أكبر، ابْن الصَّبَّاحِ وابْن قُرَّةَ عنهما يكبران من خاتمة (وَاللَّيلِ)، والباقون يكبرون من خاتمة (وَالضحى) إلى أول (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) في قول ابن هاشم، وفي قول غيره إلى خاتمة (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ابن مجاهد وابْن شَنَبُوذَ يصلان التكبير بالتسمية، الباقون يصلون آخر السورة بالتسمية، روى نظيف عن قُنْبُل تقديم التسمية على التكبير. قال صهر الأمير: يكبر من أول (إِذَا زُلْزِلَتِ)، والتكبير موقوف على ابن عباسٍ لم يرفعه إلا البزي في قصة طويلة. * * *

فصل في السجدات

فصل في السجدات أما السجدات فإذا مررنا بها في غير الصلاة حالة الأخذ على القارئ لا يأمره بالسجود؛ لأنها عندنا ليست بواجبة فلو سمعها المصلي من غيره أو غير المصلي من المصلي لم يجب عليه السجود وعند أبي حنيفة رحمه اللَّه ورضوان اللَّه عليه الأولى بخلاف ذلك، وعندنا في سورة الحج سجدتان الأخيرة كالأولى للشك، وعند أبي حنيفة والتي في سورة (ص) بخلافه، وثلاث في المفصل بخلاف مالك، وعندنا (لَا يَسْأَمُونَ) رأس السجدة بخلاف مالك فإنه يقول (تَعْبُدُونَ)، واتفقوا على الأعراف، والرعد، والنحل، وسبحان، ومريم، والأولى من الحج، والفرقان، والنمل و (المص)، أما (آمين) فلم يؤخذ علينا في التلاوة في الفاتحة قال: قرأ العجم لابد من ذكرها إذا ختصت الفاتحة كالصلاة. انتهى القول في الأصول فنأخذ في الفرش وبِاللَّهِ التوفيق. * * *

كتاب الفرش

كتاب الفرش بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فاتحة الكتاب (الْحَمْدُ لِلَّهِ) بضم اللام ابن أبي عبلة، الباقون بكسرها، وهو الاختيار للحمصي، بكسر اللام للملك، (مَالِكِ) بالألف وكسر الكاف محبوب عن ابْن كَثِيرٍ، وابْن مِقْسَمٍ، ويَعْقُوب، وسلام، وأيوب، وابن سهل، وأبو السَّمَّال، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ، وابن صالح، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو في قول الأهوازي، وعَاصِم، وطَلْحَة، وخلف، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح والْعَبْسِيّ، وابن عيسى، وعلى غير الشيرازي، وسورة " ملك " على الفعل (يَوْمَ) نصب أبو حنيفة، وأبو حيوة، وتفرد أبو حنيفة، وابْن مِقْسَمٍ بـ " مالك الناس " بالألف، زاد أبو حنيفة " المالك الحق " حيث وقع ابن ميسرة، وعبد الوهاب، وعبد الوارث غير المنقري بإسكان اللام، الباقون (مَلِكِ) بغير ألف بفتح الميم وكسر اللام والكاف كرواية أبو عبيد بن نعيم عن أبي بكر وخلف عن الكسائي، وهو الاختيار لأربعة أشياء: أحدها: أنها قراءة أهل الحرمين، والثاني: كقوله ة (مَلِكِ النَّاسِ)، والثالث: قوله: (لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ)، والرابع: أن الملك يعم والمالك يخص (نَعْبُدُ) بإشباع الضمة إذا لقيتها واو وبإشباع الكسرة إذا لقيتها ياء مثل (بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ) بإشباع الكسرة وما يشبههما الأهوازي وكردم عن ورش عن سليمان بن سليمان البرجمي عن سليم عن حَمْزَة وهو ضعيف، الباقون بغير إشباع فيهما، وهو الاختيار؛ لأنه أفصح وأخف وأشهر. (الصِّرَاطَ) بالسين حيث وقع الْجَحْدَرِيّ، ومجاهد، والأعرج، وابن مُحَيْصِن، والقواس غير الربعي، وابْن الصَّلْتِ، والزَّيْنَبِيّ، وعبيد بن عقيل عن أَبِي عَمْرٍو، ورُوَيْس، وابْن قُرَّةَ عن يَعْقُوب، وأبو حمدون، وخلف عن الكسائي، وافقهم الْأَعْمَش إذا كان فيه الألف واللام وقال الشيخان أبو الفضل الْخُزَاعِيّ وأبو الحسين الْخَبَّازِيّ أبو حمدون عن علي بإشمام السين أبو حمدون عن سليمان، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، وابن أبي شريح،

والشيزري عن علي بإشمام الصاد زايا الشيزري عن خَلَّاد، والنهشلي طريق ابن أملي، وحَمْزَة غير العجلي، وأبي الحسن بن لاحق، ورويم، والحلواني البزاز عن خَلَّاد، والدُّورِيّ طريق العلاف، وعنبسة غير الْخَبَّازِيّ قال الْخُزَاعِيّ: ابن أبي حماد والجعفي بالوجهين، ويشم ابن يحيى، والضبي، وأَبُو عَمْرٍو غير العلاف بالمعرفة، وافق خَلَّاد عن طريق الزريري في (اهْدِنَا الصِّرَاطَ) فقط قال الْخُزَاعِيّ: قال ابن سلم طريق الجعفي إذا حقق أشم وإذا حدر أشم في الحمد فقط بإشمامها إذا سكنت وبعدها دال مثل (قَصْدُ)، (وَتَصْدِيَة)، و (يُصْدِر) الأخوان وخلف غير الحلواني عن خَلَّاد وابن لاحق. قال أبو الحسين: غير العجلي وابن العلاف، وافقه ابن مهران في العجلي وكذلك الرَّازِيّ وافق رويم في (يُصْدِر) فيهما قال الرَّازِيّ: حيث وقع، قال العراقي: خلف في اختياره بالصاد وهو خطأ والاختيار الصاد بحرف الإطباق غير نصب، الخليل وسليمان بن إسماعيل عن ابْن كَثِيرٍ وابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والاختيار الكسر كالباقين، لأنه بدل أو نعت (الَّذِينَ)، (عَليهِم) وأخواتها ذكرت قبل هذا. * * *

سورة البقرة

سورة البقرة (الم) مقطوع أبو جعفر غير الشيزري، وابن مطرف، واختلف عنه في (الم (1) اللَّهُ) فروى ميمونة، والقورسيان، والدَّاجُونِيّ (الم (1) اللَّهُ) مقطوع كرواية الأعشى، والبرجمي عن أبي بكر والاختيار في الوصل كالجماعة (غِشَاوَةٌ) نصب المفضل، وأبان بن يزيد، وأبر حيوة، وابن أبي عبلة، وابن القادسي عن حفص (غِشَوةٌ) بغير ألف أحمد والحسين، وبرواية أبي الأشهب عنه، الباقون (غِشَاوَةٌ) بالألف والرفع، وهو الاختيار للفرق بين الختم على القلب والغشاوة على البصرة (وَمَا يَخْدَعُونَ) بالألف نافع غير اختيار ورْش مكي غير ابن مُحَيْصِن، وأَبُو عَمْرٍو، وابن مسلم، وعبيد بن نعيم عن أبي بكر، وابْن سَعْدَانَ، والْمُعَلَّى، وابن صبيح والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار؛ إذ المخادعة تجري بين اثنين وهو يخدع نفسه (يَكْذِبُونَ) خفيف سلام، والْجَحْدَرِيّ، وقَتَادَة، والحسن، واختيار الزَّعْفَرَانِيّ، وابن صالح وحمصي، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ، وأبان، وابن صبيح، الباقون مشدد، وهو الاختيار لقول عائشة رضي اللَّه عنها: عوتبوا على التكذيب لا على الكذب. (لَا جَرَمَ)، و (لَا رَيبَ)، و (لَا خَيرَ) بمدة مطولة خلف، وابْن سَعْدَانَ، والشَّذَائِيّ عن خَلَّاد عن سليم قال أبو الحسين: والرفاعي عن حَمْزَة، الباقون بغير مد، وهو الاختيار؛ لأنه أفصح، (قِيلَ)، (وَجِيءَ)، (وَغِيضَ)، (وَحِيلَ)، (وَسِيقَ)، و (سِيءَ)، و (سِيئت) أشم أوائل هذه الأفعال السبع الحسن، والْأَعْمَش، وأبو حنيفة، وعلي، وهشام، وابن مسلم ورُوَيْس، وابن حسان، والبخاري عن يَعْقُوب، وابن صالح، وافق ابْن ذَكْوَانَ، وابن عتبة وعبد الحميد بن بكار في (وَحِيلَ)، (وَسِيقَ)، زاد بن عتبة، (وَقِيلَ يَا أَرْضُ)، (وَغَيضَ) وهم وابن مُحَيْصِن، ومدني غير سالم (سِيءَ)، و (سِيئَت)، وافق طَلْحَة في (سِيءَ) ت و (سِيئَت)، (وَسِيقَ)، الباقون بكسر أوائلها، وهو الاختيار لموافقة الأكثر، وروى البكرواني عن هشام الكلبي بالكسر (أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ)

بالواو، والزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن، (وَيَمُدُّهُمْ) بضم الياء وكسر الميم ابن مُحَيْصِن، والأعرج، وأبو حذيفة عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بفتح الياء وضم الميم، وهو الاختيار لموافقة المصحف، ولأن معناه يملى لهم ويجزيهم. (اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ)، و (فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ) بكسر الواو فيهما، وأمثالهما أبو السَّمَّال، وعمران عن أَبِي عَمْرٍو، وروي أبو زيد عنه بالفتح، وروى الْعُمَرِيّ عن أبي جعفر وابن حماد عن شيبة وابنا أبي أويس والأصمعي جميعًا عن نافع (اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ) باختلاس الضمة، الباقون بإشمباع الواو المضمومة، وهو الاختيار موافقة للجماعة. (ظُلُمَاتٍ) بإسكان اللام أبو السَّمَّال، ونعيم بن ميسرة، والحسن، وإسماعيل عن أبي جعفر، الباقون بضم اللام، وهو الاختيار؛ لأنه أجمع ظلمة وهو أشهر " لاقوا الذين " بزيادة ألف وفتح القاف، وكذلك " لاقيتهم الذين "، و " لاقوكم قالوا " كلها بالألف ابْن مِقْسَمٍ وأبو حنيفة والزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن، الباقون بغير ألف فيهن، وهو الاختيار موافقةً للمصحف، " حذار الموت " بكسر الحاء والألف ابْن مِقْسَمٍ ورواية عن أبي السَّمَّال والاختيار (حَذَرَ الْمَوْتِ) بغير ألف لوفاق المصحف. (يَخْطَفُ) بفتح الياء وكسر الخاء مع التشديد الحسن وربما كسر الحسن بالياء وقَتَادَة والْجَحْدَرِيّ وأبو السَّمَّال، وبفتح الخاء وكسر الطاء مشدد ابْن مِقْسَمٍ، الباقون (يَخْطَفُ) من خطف يخطف غير الأصمعي عن نافع اختلس الخاء مع تشديد الطاء، وهو الاختيار لاتفاق الجماعة ولقوله: (خَطِفَ الْخَطْفَةَ). " لا ذهب بسمعهم " بالألف ابن أبي عبلة والاختيار ما عليه الجماعة (لَذَهَبَ) لأنه أفصح ولأن ما يلقى معنى الباء. (وَقُودُهَا) بضم الواو الحسن، وقَتَادَة، وطَلْحَة، والهمداني، وأبو حنيفة في أحد الووايتين، زاد طَلْحَة والهمدانى في جميع القرآن إلا (ذَاتِ الْوَقُودِ)، الباقون (وَقُودُهَا) بفتح الواو، وهو الاختيار لقوله: (وَالْحِجَارَةُ) وهو ما يوقد به والوقود المصدر، (لَا يَسْتَحْيِي) بياء واحدة مجاهد وابن مُحَيْصِن، والقورسي عن أبي جعفر، الباقون (لَا يَسْتَحْيِي) بياءين، وهو الاختيار؛ لأن استحييت أتم من استحيت وإن كان استحييت

لغة فيه ولكن التمام بالياءين (بَعُوضَةٌ) بالرفع الأصمعي عن نافع وابن ثعلب، وهو الاختيار؛ لأن (مَا) معنى الذي و (بَعُوضَةٌ) خبره، الباقون (بَعُوضَةً) بالنصب، (تُرْجَعُونَ)، و (يُرْجَعُونَ)، وبأنه بفتح التاء والباء وكسر الجيم يَعْقُوب وابن مُحَيْصِن، والأعرج ضم ابن مُحَيْصِن والأعرج (وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ) بضم الياء وفتح الجيم ما كان من أمر الآخرة، فابْن مِقْسَمٍ ضم الياء وفتح الجيم (تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ)، وما كان من أمر الدنيا فبفتح الياء وكسر الجيم كقوله: (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)، وافق الحسن، وأبو حيوة وزبان غير عباس في (تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ) وخير عباس، وافق سلام، وعباس، وهارون الجهضمي، وعبيد، ومحبوب، والأصمعي، وعصمة، والقزاز، والقرشي عن أَبِي عَمْرٍو في النور وخير سهل في آل عمران والروم طريق الْخُزَاعِيّ، وافق الثعلبي في الأنبياء طريق ابن مجاهد ابن هاشم عنه، وافق سلام وكوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ في (قَدْ أَفْلَحَ)، وافق نافع، وسلام وكوفي غير عَاصِم في القصص، وفتح كلهم في هود غير نافع، وحفص، ويحيى بن سليم عن أبي بكر، واللؤلؤي، والجهضمي، والجعفي، والخفاف، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو وورش والْمُسَيَّبِيّ في اختيارهما كالجماعة البكراوي عن هشام في العنكبوت كيَعْقُوب فإن اتصل به ( .. تُرْجَعُ الْأُمُورُ) ضم التاء وفتح الجيم مدني وابْن كَثِيرٍ، وشِبْل، ومجاهد، وأَبُو عَمْرٍو، وعَاصِم إلا المفضل بن صدقة، وابْن سَعْدَانَ، الباقون بالفتح والاختيار ما قاله ابْن مِقْسَمٍ للفرق وبين الدارين. (وَيسْفِكُ) بضم الفاء أبو حيوة، وابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ في اختياره، وبضم الياء وفتحَ السين وكسر الفاء مشدد ابْن مِقْسَمٍ وطَلْحَة في رواية الفياض، والإنطاكي عن أبي جعفر والهمداني الياء بكسر الفاء من سفك يسفك، وهو الاختيار لاتفاق الجماعة، ولأنه أشهر اللغتين، وكذلك (لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ)، وما يشبهه (لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا) بضم التاء في الوصل أبو جعفر، والْأَعْمَش، وأبو خالد عن قُتَيْبَة، وروى الْعُمَرِيّ الإشارة إلى الكسر واخلاس الضم، الباقون بكسر التاء، وهو الاختيار؛ لأنه أفصح اللغتين وأشهرهما و (الْمَلَائِكَةِ) مجرور فلا ينقل ضمة الألف إلى ما قبلها (مِنَ السَّمَاءِ) بخلاف قوله: (أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ) والجماعة اتفقت عليه وروى العراقي عن قُتَيْبَة كأبي جعفر وهو غلط.

" هذي الشجرة "، و " هذي القرية " بياء بدل من الهاء لكنها تذهب في اللفظ لالتقاء الساكنين ابن مُحَيْصِن والأعرج، الباقون (هَذِهِ)، وهو الاختيار لموافقة المصحف وأيضًا فإن الهاء ليس من جنس الياء ولا قرينة منها فتبدل منها. (فأزالهما) حَمْزَة، وطَلْحَة، والهمداني، والحسن، وابن صالح، وابن الجلاء عن نصير والزَّعْفَرَانِيّ لكن طَلْحَة وابن الجلاء يكسران الزاي، الباقون (فَأَزَلَّهُمَا)، وهو الاختيار؛ لأن معناه استذلهما قال ابن الغريزي: " أزالهما لا نحاهما و " أزلهما " استذلهما والقصة تدل على الاستنزال وهو مجهول على أن آدم لم يكن نبيًا حين خرج من الجنة إذ الأنبياء معصومون (ءَادَمَ) نصب (كَلِمَاتٍ) رفع أبو حيوة، وسلام، ومكي غير شِبْل في اختياره، الباقون (ءَادَمُ) رفع (كَلِمَاتٍ) نصب وهو الاختيار كان معناه قبل الكلمات أو تلقي والقصة في ذلك مشهورة. (فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ) بفتح الفاء على التبرئة الحسن، والْجَحْدَرِيّ، وقَتَادَة، وأبو السَّمَّال ويَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، ومجاهد، وقرأ ابن مُحَيْصِن والأعرج بضم الفاء من غير تنوين الباقون برفع الفاء مع التنوين فإن تكررت لا مثل له (لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ)، و (لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ)، و (لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ) فأهل مكة والبصرة غير أيوب، وأبي السَّمَّال بالفتح من غير تنوين إلا قوله: (فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ) فأهل مكة غير شِبْل في اختياره، وأَبُو عَمْرٍو ويَعْقُوب، وسلام، والْجَحْدَرِيّ، والحسن، والمفضل، وأبان، وأبو جعفر، وشيبة بالرفع مع التنوين، زاد سعيد عن المفضل وابْن شَنَبُوذَ عن جبلة، وأبو جعفر، وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ، (وَلَا جِدَالَ) بالرفع والتنوين، الباقون (لَا خَوفٌ) مرفوع منون وهكذا (لَا بَيعٌ) وأخواتها (فَلَا رَفَثَ) واختارها مفتوح غير منون، والاختيار أن ما تكررت فيه لا مفتوح غير منون وما لم تكرر فيه لا مرفوع منون كاختيار سهل والزَّعْفَرَانِيّ ليجمع فيه بين اللغتين التبرئة والنفي أبو حيوة كأبي جعفر، وقرأ يونس عن أبي عمرو (فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ) على التبرئة (وَلَا جِدَالَ) بالضم من غير تنوين كمجاهد ابن صبيح كأَبِي عَمْرٍو، وابن عقيل عن أَبِي عَمْرٍو مخير في قوله: (فَلَا رَفَثَ) وأختيها إن شاء بالفتح من غير تنوين وإن شاء بالرفع مع التنوين (لَا ذَلُولٌ) بالفتح من غير تنوين الشافعي

عن ابْن كَثِيرٍ، والشيزري عن أبي جعفر، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، ونافع الباقون مرفوع منون، وهو الاختيار لما ذكرت (الشَّجَرَةَ) بكسر الشين أبو السَّمَّال، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر ولأن الكسرة ثقيلة (فَهُوَ)، و (هُوَ)، (فَهِىَ)، (بإسكان الهاء أَبُو عَمْرٍو، وحمصي، والكسائي، وقاسم غير ابن مجاهد، وطَلْحَة، وأبو جعفر غير ميمونة، وشيبة، ونافع غير ورش في روايته، وابن قريب، وإسماعيل طريق الْبَلْخِيّ وإسحاق طريق أبيه. قال أبو الحسين: ابن أبي حماد عن قَالُون كورش، ولم يستثن أحدًا غير السيبي بل جعله كقَالُون، أما (ثُمَّ هْوَ) بإسكان الهاء أبو جعفر طريق الفضل وشيبة طريق ابن جماز، وإسماعيل طريق أبي الزعراء، وقَالُون غير أبي نشيط، زاد أبو الحسين ابن فرح عن إسماعيل وعلي إلا ابن بكار والشيزري، زاد ابن مهران عن أبي حمدون؛ قوله: (أَنْ يُمِلَّ هُوَ) بإسكان الهاء قُتَيْبَة طريق النهاوندي وأبو عون طريق الواسطي، وأبو نشيط طريق عمر، والفضل عن أبي جعفر، وابن جماز عن شيبة قال أبو الحسين الْعُمَرِيّ: في الكل يثقل وهو الصواب لموافقة المفرد، زاد أبو الحسين: ابن قَالُون كأبي عون، قلت: ابن مجاهد عن أبي عبيد عن إسماعيل بالتثقيل قال الراوي أبر نشيط (ثُمَّ هْوَ) بالإسكان يعني: طريق عمر قد انفرد به الرَّازِيّ، زاد الرَّازِيّ أيضًا عن علي كقُتَيْبَة، الباقون بضم الياء في الكل، وهو الاختيار؛ لأنه أشبع وأفخم بها بعد الواو والياء والميم نحو " وهوه " " فهيه " " بمه " و " لمه " و " عمَّه " وبابه في الوقف سلام ويَعْقُوب، زاد روح عند النون المشددة انهبه كقوله في قول الْخُزَاعِيّ وابن مهران، زاد بن مهران كل نون جمع نحو " يقتلونه "، و " يعلمونه "، و " كيفه " و " فيمه " و " أينه "، وشبه ذلك وافق ابْن مُخَلَّدٍ عن البزي في " لمه " و " عمه "، الباقون بغير هاء في الوقف، وهو الاختيار لموافقة المصحف ولأنه الأصل (اذْكُرُوا) مشدد يقتدي بكسر الهمزة إذا كان من الحفظ عن النسيان في جميع القرآن إلا في سورة المائدة (اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ)، وفي الأحزاب (اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا) فإنهما مخففان ابْن مِقْسَمٍ بتشديد ذلك إلا هذين، وأما (اذْكُرُوا) في الأعراف، وفي القصص؛ لأنه ليس من الحفظ عن النسيان،

الباقون بتخفيف ذلك كله، وهو الاختيار لموافقة الجماعة (وَلَا يُقبَلُ) بالتاء مكي غير ابن مقسم، وأبو حيوة وبصري غير أيوب وأبي السَّمَّال والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالياء غير أن قَتَادَة فتح الياء والباء ونصب (شَفَاعَةً)، وهو الاختيار ليكون الفعل للَّه تعالى. (أَنْجَيْنَاكُمْ) بألف ابن أبي عبلة، الباقون (نَجَّيْنَاكُمْ)، وهو الاختيار لموافقة المصحف، ولأنه أبلغ (يُذَبِّحُونَ) خفيف بإسكان الذال وفتح الياء حيث وقع ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وابن عيينة عن ابْن كَثِيرٍ، وإسماعيل عن ابْن كَثِيرٍ، وأبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالتشديد، وهو الاختيار لتكرر ذلك منه (وَعَدْنَا) بغير ألف، وفي الأعراف، وطه بصري غير أيوب، والْمُعَلَّى، وأبو جعفر وشيبة، وقاسم، وافق المفضل، وأبان، والمنهال، والهمداني في البقرة والأعراف، وهو الاختيار بغير ألف؛ لأن المواعدة تجري بين اثنين، والوعد كان من اللَّه تعالى، ولم يك من موسى وعد بل كان منه القبول، الباقون (وَاعَدْنَا) بألف (بَارِئِكُمْ)، و (يَأْمُرُكُمْ)، و (يَنْصُرْكُمُ)، و (يُشْعِرُكُمْ)، وكل حركتين في جمع فنعيم بن ميسرة، وعباس، وابن مُحَيْصِن يسكنون الحركة الأولى تخفيفًا، وافق زيان غير سيبويه عنه في (بَارِئِكُمْ)، و (يَأْمُرُكُمْ)، و (يَنْصُرْكُمُ) قال سيبويه: الحركة الأولى، قال أبو زيد: الاختلاس لمذهبه أولى، الباقون بإشباع الحركة، وهو الاختيار، لأنه أصل الإعراب، ولموافقة الجماعة حَمْزَة، روى العراقي عن قُتَيْبَة تحريك الهاء، وهي رواية المسجدي، واختيار ابْن مِقْسَمٍ، والحسن البصري، الباقون بإسكان الهاء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر. " الصَّعقَةُ " بغير ألف في جميع القرآن ابن مُحَيْصِن، قال نصر بن علي: إلا (صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ)، وافق علي ومحمد في الأول في " والذاريات "، الباقون (الصَّاعِقَةُ) بألف، وهو الاختيار لموافقة الجماعة والمصحف ولأنه أفخم. (حِطَّةٌ) نصب ابن أبي عبلة، الباقون رفع، وهو الاختيار على الحكاية، وهو أولى من المصدر (يَغْفِرْ لَكُمْ) بالياء، وفتحها أبو خليد، وابن المنادي عن نافع، وقرأ باقي أهل المدينة غير اختيار ورش، والنحاس وجبلة عن المفصل (يُغْفَرْ) بالياء وضمها، وقرأ النحاس،

وأبو الأزهر عن بكر بن سهل، وأبو زيد عن المفضل، ودمشقي، وأبو حيوة، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ (تُغفَر) بالتاء وضمها، الباقون بالنون وفتحها، وهو الاختيار لقوله: (وَسَنَزِيدُ). (رِجْزًا) بضم الراء في جميع القرآن إلا (وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ)، و (رِجْزَ الشَّيْطَانِ) مجاهد، والقورسي عن أبي جعفر، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، الباقون بكسر الراء، وهو الاختيار لموافقة السبعة ولأنه أشهر اللغتين، ولاتفاقهم على رجز الشيطان، وأما (وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ) فنذكره في موضعه (يَفسُقُونَ) بكسر السين حيث وقع الْأَعْمَش، الباقون بضمها، وهو الاختيار؛ لأنه أشمهر اللغتين. (عَشْرَةَ) بكسر الشين طَلْحَة، والهمداني، وأبو حيوة، ومجاهد، والأصمعي عن أبي بكر، وابن صبيح، وقرأ الْأَعْمَش بفتح الشين، الباقون بإسكان الشين، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل ولموافقة السبعة. (وَقِثَّائِهَا) بضم القاف طَلْحَة، والهمداني، والشيزري عن أبي جعفر، والْأَعْمَش، الباقون بكسر القاف، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر اللغتين. (مِصْرًا) بغير تنوين الشيزري، والقورسي عن أبي جعفر، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والحسن، الباقون منون، وهو الاختيار لموافقة المصحف (وَيَقْتُلُونَ) الحسن وابْن مِقْسَمٍ مشدد حيث وقع، الباقون مخفف، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولأنه أليق بجزالة اللفظ. " إن الباقر " بألف ووهيب ابن أبي عبلة، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار لموافقة المصحف والقراء. (تَشَّابَهَ عَلَيْنَا) مشددة الشين على المستقبل الحسن، ومجاهد، وابن أبي عبلة، وأبو حيوة وشذ ابْن مِقْسَمٍ بالياء كذلك، وهو الاختيار؛ لأنه جنس والتذكير بالجنس أولى، الباقون (تَشَابَهَ عَلَيْنَا) على الماضي " قساوة " بألف أبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ، وابن حنبل، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار للخفة. (وَإِنْ مِنْهَا) خفيف قَتَادَة، الباقون مشدد، وهو الاختيار؛ لأن إن للتخفيف

(يَعمَلُونَ) بالياء ابْن كَثِيرٍ غير الشافعي، والأعرج، وابن مُحَيْصِن، وقَتَادَة، والحسن، وأبان بن يزيد، وحَمْزَة بن القاسم عن حفص رواية الْأَصْفَهَانِيّ عن جبلة عن المفضل، الباقون بالتاء، وهو الاختيار في جميع (وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ)، (وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) بالياء كما اختاره ابْن مِقْسَمٍ وحَمْزَة، والكسائي، والْأَعْمَش، ومذهب الدمشقي في الكل بالتاء خالفه ابن الحارث في (تعمَلُونَ)، (أُولَئِكَ)، وافقه قَتَادَة في الأنعام مذهب أبي جعفر وشيبة فيها مثل الدمشقي إلا في الأنعام ومذهب الباقين أفضله في مواضعه قرأ نافع والمفضل، وأبو بكر، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ والزَّعْفَرَانِيّ، ويَعْقُوب غبر الوليد، وأيوب، وقاسم، وخلف، والشيزري، وشريح بن يونس عن علي، وحمصي، وطَلْحَة، وابْن سَعْدَانَ، ومسعود بن صالح، والهمذاني (عَمَّا تَعْمَلُونَ أُولَئِكَ) بالياء بصري غير الوليد، وَرَوْحٌ، والْجَحْدَرِيّ، والزَّعْفَرَانِيّ، وأبو السَّمَّال، والشيزري، وطَلْحَة، وقاسم، وعَاصِم، والْعَبْسِيّ، وابْن سَعْدَانَ، وحجازي غير أبي جعفر وشيبة، وأبو حيوة، وحمصي، الباقون بالتاء وقرأ (تَعْمَلُونَ وَمِنْ حَيْثُ) بالياء زبان غير ابن عقيل، والْيَزِيدِيّ من اختياره، وأبان بن يزيد، والوليد بن حسان عن يَعْقُوب، وحَمْزَة بن القاسم عن حفص و (يَعْمَلُونَ) في هود، والنمل بالتاء مدني غير ورش في اختياره، وحفص ودمشقي، والزَّعْفَرَانِيّ، ويونس عن أَبِي عَمْرٍو، وحكى ابن مجاهد عن الثعلبي عن ابْن ذَكْوَانَ الياء فيهما فجملة (وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ) ستة، خمسة في البقرة، وواحدة في آل عمران، والمختلف فيه أربعة، وقد بيناه (وَمَا رَبُّكَ) ثلاث مواضع في الأنعام، ومن آخر هود والنمل (أَفَلَا تَعقِلُونَ) بالياء قَتَادَة وابْن مِقْسَمٍ وفهد عن يَعْقُوب، الباقون بالتاء، وهو الاختيار، لقوله: (عِنْدَ رَبِّكُمْ)، (أَوَلَا يَعْلَمُونَ) بالتاء ابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون (يَعْلَمُونَ) بالياء، وهو الاختيار لقوله: (يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ) بالتاء " وروى ابن أبي يزيد عن ابن مُحَيْصِن (تسرون وتعلنون)، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ)، (أَمَانِيَّ مخفف، و (تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ)، وهكذا في جميع القرآن إلا في الحديد أبو جعفر وشيبة، وأبو حيوة والحسن، والْأَعْمَش في رواية جرير، وابن سلمان عن أبي عمرو، وزاد ابن شاذان في الحج وعمري في الحديد (الْأَمَانِيُّ) خفيف، الباقون مشدد،

وهو الاختيار لأنه أشهر اللغتين (لَا تَعْبُدُونَ) بالياء مكي غير ابن شِبْل، والمفضل، وأبان، وحَمْزَة غير خلف، وابْن سَعْدَانَ والكسائي غير قاسم، وحمصي، وابن صبيح، وابن جبل، وهو الاختيار للمعاينة قبله، الباقون بالتاء (حَسَنًا) بفتحتين يَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وابْن مِقْسَمٍ، وعلي غير الشيزري، وعلي بن نصر، والناقط، وقاسم، وأبي ذهل، وأبي الحارث، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والمفضل، وأبان، وابن أبي أويس عن نافع، وهو الاختيار؛ لأن معناه قولًا حسنًا، وروى شريح بن يونس عن علي " حسني " بالإمالة على وزن فعلى، الباقون (حُسْنًا) منون مضمومة الحاء، وهكذا أبو الحارث طريق ابن أملي (تَظَاهَرُونَ) خفيف كوفي غير ابْن سَعْدَانَ وعلى بن نصر عن أَبِي عَمْرٍو، وقرأ الضَّرِير عن يَعْقُوب، ومجاهد، وخارجة عن نافع، وإسحاق بن إسرائيل عن عبد الوارث، والشيزري، وقُتَيْبَة عن أبي جعفر (تَظَّهَّرُونَ) بغير ألف مشدد، الباقون مشدد بالألف، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين؛ لأن معناه: تتظاهرون فأدغمت التاء في الظاء بعد القلب (تُظَاهِرُونَ) بضم التاء وكسر الهاء طَلْحَة رواية أبي الفياض (أُسَارَى تُفَادُوهُمْ) بغير ألف فيهما حمصي، وقاسم وابن صبيح، والزَّيَّات، والْأَعْمَش، وأبو خليد، وأبو عبيد عن نافع، وشيبة، والحسن، وطَلْحَة، والهمداني، وابن نصر عن شِبْل وبالألف فيهما مدني غير شيبة، وأبي خليل، وأبي عبيد عن نافع، وبصري عن زبان، وقَتَادَة والحسن، والكسائي غير قاسم، وعَاصِم غير أبان، وابْن سَعْدَانَ، الباقون بألف في الأولى وبغير ألف في الثانية، وهو الاختيار، لأن المفادات تجري بين اثنين، والأسارى جمع الجمع مكسر فهو في التكسر أولى. (تُرَدُّونَ) بالتاء ابن كيسة عن الزَّيَّات، وجبلة عن المفضل، وأبان، والحسن البصري والكسائي، وميمونة عن أبي جعفر، قال الْخُزَاعِيّ وسهل وهو خلاف الجماعة، والاختيار التاء لقوله: (مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ)، الباقون بالياء (الرسُلُ)، و (رُسُلَه)، و (رُسُلنُا)، و (رُسُلُهُم)، و (سُبُلَنَا) بالإسكان الأصمعي عن نافع، ونعيم، والعنبري، وعبد الوارث طريق المنقري عن زبان، وافق الْيَزِيدِيّ في قول أبي الحسين طريق الحلواني في (رُسُلَهُ) وافق زبان بكماله، وابن مُحَيْصِن في المسألة إلى الجمع، وافق الشيزري مع النون إذا كان منصوبًا، الباقون بالحركة، وهو الاختيار؛ لأنه أفخم وأشيع في

اللفظ (القُدُس) بإسكان الدال في جميع القرآن مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وشِبْل في اختياره، وهي قراءة الحسن، وابن أبي عبلة، الباقون بضم الدال، وهو الاختيار لموافقة أهل المدينة، ولأنه أفخم (غُلْفٌ) مثقل أحمد بن موسى عن زبان، وصدقة بن عبد اللَّه ابْن كَثِيرٍ عن أبيه، وابن مُحَيْصِن، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن، الباقون بإسكان اللام، وهو الاختيار؛ لأن المعنى يوافقه وهو قول ابن عباس قال: قلوبنا أوعية للعلم فما بالها لا تعي ما نقول (يُنَزِّل)، و (يُنَزِل)، وبابه خفيف في جميع القرآن إلا قوله: (وَمَا نُنَزِّلُهُ) في الحجر مكي وبصري غير أيوب استثنى بصري في الأنعام (عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ) فشدده استثنى يَعْقُوب وسهل وسلام في النحل (وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ) فشددوا استثنى سهل ولكن في سبحان موضعين (وَنُنَزِّلُ)، (حَتَّى تُنَزِّلَ) فثقلا استثنى سهل في عسق (وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ)، الباقون مشدد غير أن حَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ والكسائي غير قاسم حففَا في لقمان وعسق مع (اَلغَيثَ)، واستثنى طَلْحَة (يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ) في النحل و (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ) في الشعراء (وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ) في الروم فشدده، زاد الزَّعْفَرَانِيّ في الحجر (وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ) فخفف (مُنزِلِينَ) في آل عمران مشدد الوليد بن حسان، ودمشقي، وابن مقسم، والهمداني (مُنَزِّلُهَا) في المائدة مشددة مدني شامي، وعَاصِم، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن، الباقون خفيف (مُنَزَّلٌ) في الأنعام مشدد شامي، وحفص، وابْن مِقْسَمٍ، ويزيد عن إسماعيل عن نافع، وأبو ربيع عن يزيد عن أبي بكر، والحسن، والْأَعْمَش، و (إِنَّا مُنْزِلُونَ) مشدد في العنكبوت شامي غير ابن حيوة وابْن مِقْسَمٍ، وأبو الحسن، والجعفي، والْمُعَلَّى عن أبي بكر، وعبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، (وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ) خفيف في الحديد نافع غير اختيار، ورش، والْمُسَيَّبِيّ، وحفص، والمفضل والزَّعْفَرَانِيّ، وضم نونها عبد الوارث، وعباس، وهارون، ويونس، ومحبوب بن الحسن عن زبان، والحسن، والْجَحْدَرِيّ، وقَتَادَة، والْأَعْمَش، والباقون وفي (يُنَزِّل) مثقل، وفي (مُنزلُهَا) وأخواتها خفيف، وفي (نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ) ثقيل وهذا هو الاختيار للتكثير ولأن قراءته أكثر. (تُعَلِمُونَ) بالتاء الحسن، وقَتَادَة، وسلام، ويَعْقُوب غير الوليد، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (وَلَتَجِدَنَّهُمْ)، (يَوَدُّ أَحَدُهُمْ) كل ذلك على المعاينة كذلك بصري (بِمَا

يَعْمَلُونَ)، (أَوَكُلَّمَا) بإسكان الواو (عَاهَدُوا) بكسر الهاء من غير ألف، الباقون بفتح الواو والهاء مع الألف، وهو الاختيار لموافقة أكثر القراء ولأن الواو فتحها مع الاستفهام أولى في اللغة وأيضًا (عَاهَدُوا) من العهد أولى من عهد والذين معناه وجدوا (تَتْلُو الشَّيَاطِينُ) خليد بن عالج عن الحسن (وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ)، (وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ)، و (رَمَى)، (وَلَكِنَّ النَّاسَ) خفاف مع الرفع ما بعدها حَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والْأَعْمَش، والكسائي غير قاسم ومسعود بن صالح وافق ابن عامر إلا في يونس وافقه طَلْحَة في الأنفال فيهما، زاد ابن رستم عن نصير (وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ)، الباقون بتشديد (لَكِنَّ) ونصب مَا بعدها، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولأن (لَكِنَّ) أكثرها في القرآن المشدد بالاتفاق كقوله: (وَلَكِنَّ اَلَذِينَ كَفَرُوا يَفتَرُونَ)، (وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ) وشبه ذلك (يُعَلِّمَانِ) بإسكان العين طَلْحَة، الباقون مثقل، وهو الاختيار لموافقة الجماعة ولقوله: (فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا)، (الْمَلِكَيْنِ) بكسر اللام الحسن، وقُتَيْبَة طريق النهاوندي في قول العراقي، والرَّازِيّ، والْحَمَّامِيّ، وهكذا روى قُتَيْبَة بإسناده عن أبي جعفر، وابن حكيم عن مكي، وابن بكار عن دمشقي، الباقون بفتح اللام، وهو الاختيار لموافقة الجماعة والقصة (هَارُوتَ وَمَارُوتَ) رفع الشيزري عن أبي جعفر، الباقون بفتحهما في موضع جرٍّ، وهو الاختيار لموافقة الجماعة والترجمة على الملكين (الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ) بكسر الميم الحسن، وقَتَادَة، وبغير همز مشدد الكسائي عن أبي جعفر، الباقون مهموز خفيف بفتح الميم، وهو الاختيار لموافقة الأكثر وأشهر اللغات. (لَمَثْوَبَة) نصب أبو السَّمَّال (لَمَثُوبَةٌ) على وزن مشهورة قَتَادَة، الباقون (لَمَثُوبَةٌ) بإسكان الواو ورفع الثاء، وهو الاختيار، لأنه خبر إن. (رَاعِنًا) بالتنوين ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، والحسن، والْأَعْمَش، وأبو حيوة، وروى جرير عن الْأَعْمَش، وأبان بن يزيد " راعونا " بالواو، والباقون (رَاعِنَا) بغير تنوين ولا واو، وهو الاختيار لموافقة الأكثر ولدليل القصة أنها سبٌّ في لغة اليهود.

(مَا نَنْسَخْ) بضم النون وكسر السين ابن أبي عبلة، ودمشقي غير الدَّاجُونِيّ عن هشام، وابن الحارث، الباقون بفتح النون والسين، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين فلأنه يقال نسخت الكتاب (أَيْنَمَا تَوَلَّوا) على الفعل الماضي الحسن، الباقون (تُوَلُّوا) على المستقبل، وهو الاختيار لموافقة السبعة ولتحقق الشرط، ولأن ثم يقتضي المستقبل دون الماضي كقوله: (ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا). (قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ) بلا واو شامي، الباقون بالواو، وهو الاختيار لموافقة المصاحف الحجاز (كُنْ فَيَكُونُ) نصب ها هنا والأول في آل عمران، والنمل، ويس، والمؤمن دمشقي غير الصاغاني عن هشام، وابن الحارث في اختياره، زاد عبد الحميد بن بكار الآخر من آل عمران والذي في الأنعام وافق علي، ومحمد، وابْن مِقْسَمٍ، وابن مُحَيْصِن، وحميد في النحل ويس، وهو الاختيار لكونهما معطوفين على قوله: (أَنْ يَقُولَ لَهُ)، الباقون بالرفع فيهن واختار الرفع في البقرة، وآل عمران، والمؤمن، والأنعام على أن جواب الأمر في القاف يرتفع يكون الاستئناف أو على أن المستقبل المراد به الماضي فيكون معناه كن أو كن فهو يكون لا على جواب الأمر والمسألة مشكلة على ابن عامر. (وَلَا تَسْأَلْ) على النهي نافع، وشيبة، وابْن سَعْدَانَ، ويَعْقُوب، والقورسي عن أبي جعفر، الباقون (وَلَا تُسْأَلُ) على الخبر، وهو الاختيار لموافقة أكثر القراء، ولأن معناه وغير مسئول فيكون على الحال كقوله: (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ) على قراءة بعض أهل مكة وقد ذكر. (وَلَنْ تَرْضَى) و (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ)، (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ) وما أشبهه ما لم يكن له تأنيث حقيقي بالياء ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالتاء وهو الاختيار إذا لم يكن بين الفعل والاسم حائل وإن كان بينهما حائل فبالياء كابْن مِقْسَمٍ (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ) برفع الميم ونصب الباء أبو حنيفة يعني: اختبره هل يستجيب له دعاءه ويتخذه خليلا أم لا، الباقون بنصب الميم ورفع الباء وهو الاختيار لموافقة الجماعة والقصة ابتلاه بعشر خلال دليله (فَأَتَمَّهُنَّ) " مثابات " بالألف على الجمع، مع كسر التاء الْأَعْمَش، الباقون بغير ألف ونصب التاء، وهو الاختيار لقوله: (وَأَمْنًا) ولموافقة الجماعة.

(وَاتَّخَذُوا) بفتح الخاء الحسن، وقَتَادَة، ونافع، وشيبة، ودمشقي، والبخاري عن يَعْقُوب وميمونة عن أبيها، الباقون بكسر الخاء، وهو الاختيار لحديث عمر رضي اللَّه عنه ولموافقة الأكثر قرأ عَاصِم الْجَحْدَرِيّ (إِبْرَاهِيمَ) بغير يائين الهاء والميم وبنصب الهاء في البقرة، وروى عبد اللَّه بن عبد الحكم، وعباس بن الوليد البيروتي، والْأَخْفَش عن أبي عامر جميع ما في القرآن بالألف، وهي تسعة وستون موضعًا قال ابن حبيب عن الْأَخْفَش بل جميع ما في البقرة بالألف وما سواه بالياء والأصل الممهد عن ابْن ذَكْوَانَ، وهشام غير أبي الفضل، وابن الأخرم عن الْأَخْفَش أن ثلاثًا وثلاثين موضعًا بالألف في البقرة خمسة وعشر موضعًا وجميع ما في النساء إلا قوله (فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ)، وهي ثلاثة (¬1) [بَعْدِ] (¬2)، وفي الأنعام (ملة إبراهام)، وفي التوبة (وما كان استغفار إبراهام) (إن إبراهام لأواه حليم "، وفي سورة إبراهيم، وفي النحل موضعان، وفي مريم ثلاثة، وفي العنكبوت (رسلنا إبراهام)، وفي عسق " ما وصينا به إبراهام "، وجميع ما في المفصل، وهي أربع مواضع (إلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ)، و (صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ) قال أبو الحسين الحلواني عن هشام الكل بالياء، وقال أيضًا الدَّاجُونِيّ عن صاحبيه في الأحزاب بالألف وقال ابن مهران والعراقي " وإبراهام الذي " " ورسلنا إبراهام " في العنكبوت هشام وحده بالألف، الباقون (إِبْرَاهِيم) بالياء في كل القرآن وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين ولأنهم أجمعوا على أن ما خلاف الثلاث والثلاثين بالياء إلا من شذ منهم في غير المتلو. (أَرِنَا) في جميع القرآن بإسكان الراء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وسلام، ويَعْقُوب غير البخاري وقعنب وعباس، والتنوري، والْيَزِيدِيّ طريق ابْن سَعْدَانَ، وشجاع طريق الصراف، والذقاق، ونعيم بن ميسرة، وابن عقيل، والْخُرَيْبِيّ، والسُّوسِيّ، وسجادة، وزيد عن ابن فرح طريق الرَّازِيّ ومدني، وجعفر، ونوح كلهم عن أَبِي عَمْرٍو وافق بن عامر غير هشام طريق الدَّاجُونِيّ، والمفضل، وأبو بكر طريق أبي الحسن في حم السجدة مختلس أَبُو عَمْرٍو، وطريق من بقي إلا سيبويه والمخرمي، ويونس النحوي، الباقون بكسر الراء، وهو الاختيار لموافقة أهل س المدينة، ولأنه أشبع ويَعْقُوب نصب الضَّرِير عن يَعْقُوب روى الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون رفع وهو الاختيار لموافقة الجماعة ولقول يَعْقُوب لبنيه (مَا تَعبُدُونَ مِن بَعدِي)، (حَضَرَ ¬

_ (¬1) قال ابن الجزري: وَفِي النِّسَاءِ ثَلَاثَةُ مَوَاضِعَ، وَهِيَ الْأَخِيرَةُ. مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا، وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا، وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ). اهـ (النشر في القراءات العشر. 2/ 221). (¬2) في النسخة المطبوعة هكذا [بَعْدِ إِيمَانِهِ] وهي غير مفهومة.

يَعْقُوبَ الْمَوْتُ) بكسر الضاد أبو السَّمَّال، الباقون بفتح الضاد، وهو الاختيار؛ لأنها أشهر اللغتين (مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ) رفع ابن أبي عبلة، وهو الاختيار معناه: هذه ملة إبراهيم، الباقون بالنصب (صِبْغَةَ اللَّهِ) رفع ابن أبي عبلة، وهو الاختيار على معنى هذه صبغة اللَّه أو ملتنا صبغة اللَّه، الباقون نصب. (أَتُحَاجُّونَنَا) بنون مدغم ابن محيضن، " والْأَعْمَش في رواية عصمة، الباقون بإظهار التنوين وهو الاختيار لموافقة الجماعة والمصاحف (أَمْ تَقُولُونَ) بالتاء رُوَيْس، وفهد بن الصقر، وأبو الفتح النحوي، وابْن قُرَّةَ كلهم عن يَعْقُوب، وقَتَادَة، ودمشقي، وكوفي غير أبي بكر، والمفضل وأبان، وابْن سَعْدَانَا، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لقوله: (أَتُحَاجُّونَنَا) وقوله: (وَرَبُّكُمْ)، (وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ) قال: (أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ)، الباقون بالياء وابْن مِقْسَمٍ مخير. (يَعْمَلُونَ) بالياء بعده (تِلْكَ) قَتَادَة، ومجاهد، والحسن، والجعفي عن أبي عمرو، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ)، (لَكَبِيرَةٌ) بالرفع القورسي، وميمونة عن أبي جعفر، والْيَزِيدِيّ في اختياره، والباقون بالنصب وهو الاختيار على أنه خبر كان ومعناه: وإن كانت الصلاة لكبيرة (لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ) ابن أبي عبلة بكسر الياء مشدد، والباقون بإسكان الياء خفيفة، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولأنه من أضاع لا من ضيع الحق (الْحَقَّ مِنْ رَبِّكَ) بالنصب نصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن، والحسن والشيزري عن أبي جعفر، الباقون رفع، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين ولأنه رفع بالمبتدأ. (مُوَلَّاهَا) بالألف الوليد بن حسان، وابْن قُرَّةَ عن يَعْقُوب، ودمشقي غير ابن الحارث، الباقون بالياء، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولقوله: (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ)، (لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ) بالتاء اختيار الزَّعْفَرَانِيّ الباقون بالياء، وهو الاختيار لموافقة الجماعة ولأنه ليس بتأنيث حقيقي إذ معناه الاحتجاج. (أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا) خفيف بإسكان الواو الاختيار الزَّعْفَرَانِيّ كقراءة الليثي وغيره، الباقون (يَطَّوَّفَ) مشدد نصب الواو، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولقوله: (تَطَوَّعَ) على التكثير وفي (وَمَن تَطَوَّعَ) فيهما بالياء الْأَعْمَش ومسعود بن صالح، وحَمْزَة غير ابن سعدان والكسائي غير قاسم وافق يَعْقُوب ها هنا قال ابن جمهران زيد ورُوَيْس في

الأول والاختيار كالكسائي لتحقيق الشرط، الباقون بالتاء وَرَوْحٌ وابْن قُرَّةَ عن يَعْقُوب فيهما بالياء. (وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) بالرفع الحسن وابن أبي عبلة، الباقون بالجر، وهو الاختيار لموافقة المصحف. (وتصريف الريح) وفي الكهف. " تذروه الريح "، وفي الجاثية " وتصريف الريح " [كوفي] (¬1) غير عَاصِم وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، ولا خلاف في (الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ) أنها جمع إلا ما حكي عن طَلْحَة أنه مفرد وليس بصحيح، وفي الأعراف، والروم " يرسل الريح "، وفي فاطر، والنمل " يرسل الريح " مكي وكوفي غير عَاصِم وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وابْن مِقْسَمٍ، وفي الفرقان " أرسل الريح " مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وفي الحج " أو تهوي به الرياح " ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ والهاشمي عن أبي جعفر واتفقوا على توحيد (الرِّيحَ الْعَقِيمَ)، وفي الحجر " الريح لواقح، الْأَعْمَش وأبو حنيفة، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، وفي سبحان (اَلريَح)، وفي الأنبياء، وسبأ وصاد بألف أبو جعفر، وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وافق أبو بشر في سبحان، وفي إبراهيم كنافع، وفي إبراهيم، وعسق (الرياح) بالألف مدني، وابْن مِقْسَمٍ، والزعفراني. قال أبو الحسين: خلف في الحجر كالكسائي وهو غلط إذ المفرد والجماعة بخلاف قال العراقي " ولئن أرسلنا رياحًا " وهكذا كل نكرة أبو جعفر بالألف في قول العراقي وهو خطأ؛ لأن المفرد والجماعة بخلاقه، وهو اختيار ابْن مِقْسَمٍ إلا في (بِرِيحٍ صَرْصَرٍ)، وافق الحسن، والْجَحْدَرِيّ وقَتَادَة، وأحمد في رياح الرحمة دون التسخير والعذاب، وهو الاختيار لاتفاق أكثر الناس عليه ولقوله - صلى الله عليه وسلم -: اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحا (¬2). (وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ) بالياء أبو بحرية، وأَبُو عَمْرٍو غير عبد الوارث، وبشير بن أَبِي عَمْرٍو، ومكي والأصمعي عن نافع، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، وإسحاق عن أبي بكر، وأبو جعفر في قول العراقي، وابن مهران، وهو سهو؛ لأن المفرد والجماعة بخلافه، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لموافقة أهل المدينة، ولأن معناه: ولو ترى يا محمد الذين ظلموا إذ يرون ¬

_ (¬1) في النسخة المطبوعة (لو في). (¬2) أخرجه الشافعي (361)، والطبراني في الكبير (11533)، وأبو يعلى (2456).

العذاب لرأيت أمرًا عظيمًا (إِذْ يَرَوْنَ) بضم الياء أبو حيوة، ودمشقي غير ابن الحارث، الباقون بفتحها، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولأن الذين ظلموا هم الذين يرون العذاب فيكون في الاختيار أبلغ وأقوى. قرأ أبو حيوة (أَنَّ الْقُوَّةَ) خفيف وقد تقدم كسر الهمزة. (خُطُوَاتِ) خفيف نافع، وحمصي، وحَمْزَة غير العنبسي، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والهمداني وأبو حنيفة، وأحمد، والحسن في رواية عباد بن راشد، والْمُعَلَّى، والْجَحْدَرِيّ، وقَتَادَة، وأيوب وأَبُو عَمْرٍو غير عبد الوارث، وعباس، وبشير، ومسعود بن عبد اللَّه، وأبو بكر غير البرجمي، وقُنْبُل طريق الهاشمي، والربعي، والبزي طريق أبي ربيعة غير ابن زياد، وابن مُحَيْصِن رواية ابن علي، الباقون مثقل وهو الاختيار؛ لأنه في العربية أكثر والأثر معه موجود، وحَمْزَة، وسلام روى أبو السَّمَّال (خُطَوَاتِ) بضم الخاء وفتح الطاء والواو. (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ) روى عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، والأصمعي عن نافع رفع التاء مع فتح الحاء. وروى محبوب عن أَبِي عَمْرٍو، (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ) على ما لم يسم فاعله (الْمَيِّتَةَ) مثقل أبو جعفر، وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ، وافق أبو بشر في النحل، الباقون خفيف، وهو الاختيار لموافقة الأكثر، وقوله: (الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ) في آل عمران، والأنعام، ويونس، والروم، والأعراف وفاطر مشدد مدني، وابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير أبي بكر، والمفضل في قول الرَّازِيّ، وأبان، وافق أبو بشر في يونس، والروم، وفاطر، زاد مدني (الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ)، و (لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا)، (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا)، وافق بصري غير أبي عمرو، وأيوب، وقَتَادَة، والْمُعَلَّى في (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا) وفيما ليس معه بلد، زاد أبو جعفر، وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ (وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً)، زاد مدني، وابْن مِقْسَمٍ " الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ " (أَخِيهِ مَيْتًا)، الباقون بالتخفيف، وهو الاختيار لموافقة أَبُو عَمْرٍو ومن تباعه ولأنه أخف وأدرج في اللفظ، وقرأ ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد " إنك مأيت وإنهم مأيتون " " وما هو بمأيت " " وما نحن بمأيتين "، وروى عن البزي إنك مأيت " وحده.

قال ابن حباب: ثم رجع عنه، قال أبو الحسين (لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا) يَعْقُوب كمدني، وهو غلط؛ لأن الجماعة والمفرد بخلافه، (فَمَنِ اضْطُرَّ)، (وَقَالَتِ اخْرُجْ)، (وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ)، و (قُلِ ادْعُوا)، (أَوِ ادْعُوا)، (أَوِ انْقُصْ) الخمسة كسرهن في الوصل حمصي، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وعَاصِم، وسهل، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن صبيح، وافق أَبُو عَمْرٍو، وغير عباس إلا في اللام والواو، وافق عباس ويَعْقُوب والحسن وقَتَادَة إلا في الواو والنون سلام في النون وحدها مغيث عن خارجة عن أَبِي عَمْرٍو كنافع. أما التنوين نحو: (فَتِيلًا انْظُرْ)، و (خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ)، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وعَاصِم، وبصري وحمصي، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وابْن مِقْسَمٍ، وابن صبيح يكسرون التنوين وافق الدَّاجُونِيّ عن ابْن ذَكْوَانَ في (مُبِينٍ اقْتُلُوا)، (مَحْظُورًا انْظُرْ)، (وَعَذَابٍ ارْكُضْ)، و (مُنِيبٍ ادْخُلُوهَا)، وافق ابن عتبة في (مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا)، و (مُنِيبٍ ادْخُلُوهَا)، (وَعَذَابٍ ارْكُضْ)، وضم الْأَخْفَش طريق ابن الجليل (خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ) وكسر ابْن شَنَبُوذَ عن قُنْبُل في المكسور نحو: (مُنِيبٍ ادْخُلُوهَا) ضم الْبَلْخِيّ، وابن الأخزم في قول أبي الحسين (بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا)، وقال المخرمي عن ابن موسى كابْن شَنَبُوذَ عن قُنْبُل الوليد عن يَعْقُوب كأَبِي عَمْرٍو في اللام والواو. قال الرَّازِيّ: هو كنافع في جميع الباب وهو غلط؛ لأن المفرد بخلافه، الباقون بالضم وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين إلا من شذ منهم ولإشباع الضمة الضمة، كسر أبو جعفر الطاء في وقوله: (فَمَنِ اضْطُرَّ)، زاد الْعُمَرِيّ (خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ)، الباقون بالضم، وهو الاختيار لاتباع الضمة الضمة أدغم بن مُحَيْصِن الضاد في الطاء وكذلك (إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ)، الباقون بالإظهار وهو الاختيار؛ لأنهما مختلف المخرج. (لَيْسَ الْبِرَّ) نصب حفص، والْأَعْمَش رواية زائدة، والزَّيَّات والشيزري والثغري عن علي في قول الرَّازِيّ، الباقون بالرفع، وهو الاختيار؛ لأن (الْبِرَّ) اسم ليس و (أَنْ تُوَلُّوا) خبرها دليله ما روي في قراءة عبد اللَّه بأن (تُوَلُّوا) وهكذا قوله: (وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ) لم يختلف فيه فهو شاهد لهذا الأول (وَلَيْسَ الْبِرُّ)، (لَكنِ) خفيف (الْبِرُّ) رفع غير اختيار ورش ودمشقي غير ابن الحارث والثغري عن علي في قول الرَّازِيّ، الباقون

(لَكنَّ) مشدد نصب، وهو الاختيار لموافقه أكثر القراء ولأن (لَكنَّ) أكثرها في القراءة مشدد وتشديدها يدل على التحقيق (وَالصَّابِرِينَ) بالرفع الحسن، والْجَحْدَرِيّ، وقَتَادَة، والْمُعَلَّى، وابن حسان عن يَعْقُوب بن محبوب عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون نصب، وهو الاختيار لموافقة المصحف، وأكثر القراء، وافق للمدح. * * * آخر الجزء التاسع، ويتلوه في العاشر قوله: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ)، و (الصيَامُ) على تسمية الفاعل. * * *

الجزء العاشر من كتاب الكامل

الجزء العاشر من كتاب الكامل تأليف الشيخ الإمام الأوحد أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة المغربي الْهُذَلِيّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ)، و (الصِّيَامُ) على تسمية الفاعل، وهكذا (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ) إلى قوله: (الْوَصِيَّةُ) نصب وهو الاختيار على أن اللَّه كتب، وسبقني إليه من المتقدمين عبيد بن عمير ومحمد بن سميفع اليماني، الباقون على ما لم يسم فاعله، وهكذا (كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ)، و (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ)، و (فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ) موافق للأصول، ولأن إضافة الفعل إلى اللَّه على حقيقته، وإلى غيره مجاز عند أكثر أصحابنا، وعليه أكثر أهل السنة، وهكذا في كل موضع لم يسم فاعله إلا في مواضع يفتح إضافة الفعل فيها إلى اللَّه مثل قوله: (فَمَنْ عُفِيَ لَهُ) من هذا يرجع إلى الولي وهكذا نظائره. (مِن مُوَصٍّ) مشدد يَعْقُوب، والحسن، والْمُعَلَّى، وابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير أحمد بن حنبل، وابْن سَعْدَانَ، والمفضل طريق جبلة وحفص وأبان، وهو الاختيار للتكثير، ولقوله: (مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا)، (وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ)، الباقون خفيف. (فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ) نصب و (فِدْيَةٌ) وهكذا (فَعِدَّةٌ) الثاني (فِدْيَةٌ) الثاني ابْن مِقْسَمٍ كابن عمير، الباقون بالرفع، وهو الاختيار لموافقة أكثر القراء، ولأن معناه: فعليه عدة وفدية والرفع فيه أيضًا أولى، وإن كان يكره أما على فعل مقدر كأنه قال: ثبت عليه عدة أو على المبتدأ على قول الكوفيين (فِدْيَةُ طَعَامِ) مضاف (مساكِين) جميع مدني، وابن ذكوان، وابن عتبة، وابن مسلم، والبخاري ليَعْقُوب والحسن، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة قال أبو الحسين: وهشام إلا الحلواني في (فِدْيَةُ) فقط كابْن ذَكْوَانَ وهشام بكماله في (مِسْكِينٍ).

روى العراقي طريق ابن الجنيد، وابن مهران عن هشام رواية أَبِي عَمْرٍو، وهو قول الصاغاني والْبَاغَنْدِيّ، الباقون (فِدْيَةُ) منون طعام رفع (مِسْكِينٍ) على التوحيد، وهو الاختيار لموافقة أكثر القراء، ولأن الطعام تفسير للفدية لا مضافا إليها كأنه قال: فدية، فقيل له: ما تلك الفدية -؟ فدية أخرجها عن أن يكون صومًا أو عتقًا أو كسوة فخصصها بالطعام. (شَهرُ رَمَضَانَ) نصب أبو حيوة ومجاهد في رواية أَبِي عَمْرٍو، وابن مُحَيْصِن في غير رواية ابن أبي يزيد، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون رفع، وهو الاختيار؛ إذ معناه هذا شهر رمضان أو هو شهر رمضان على خبر المبتدأ، وربما كان مبتدأ بنفسه، وعليه أكثر القراء (أَنْزَلَ فِيهِ الْقُرْآنَ) على تسمية الفاعل بالنصب فيها، وهو الاختيار كما قرأ البخاري، وابن عمير، وزيد بن علي، الباقون على ما لم يسم فاعله، وقد بينت علة اختياري في ذلك مع (فَلْيَصُمْهُ) بكسر اللام قرأ ابْن مِقْسَمٍ، والحسن، والكسائي، وقُتَيْبَة عن أبي جعفر، والرومي عن عباس، وشيبة وهكذا، (وَلْيَضْرِبْنَ)، و (فَلْيَمْدُدْ) حيث وقع، وافقهم ورش في روايته، والهاشمي عن أبي جعفر، ودمشقي، ورُوَيْس والبخاري ليَعْقُوب وسهل وأَبُو عَمْرٍو وفي (ثُمَّ لْيَقْطَعْ)، (لْيَقْضُوا) وافق قُنْبُل في (ثُمَّ لْيَقْضُوا) روى ابْن ذَكْوَانَ وابن عبدان عن هشام. (وَلْيُوفُوا)، (وَلْيَطَّوَّفُوا) وافق الشموني (وَلْيُوفُوا)، الباقون بالإسكان، وهو الاختيار ليفرق بين لام الأمر ولام كي بأن قيل قد فرق بينهما سكون آخر الكلمة الجواب: ربما يقف ولا يصل فإذا سكت على آخر اللام لم يعلم أسكوت؛ لأنه أمر أم لا؛ لأنه وقف فلم يتحقق الفرق فأسكن اللام لتحقق الفرق بينهما (الْيُسْرَ)، و (الْعُسْرَ) بضمتين أبو جعفر، وشيبة، والهمداني وابْن مِقْسَمٍ، واختلف عن أبي جعفر فاستثنى ابْن شَبِيبٍ طريق الْحَمَّامِيّ، والرَّازِيّ (فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا) مخفف قال أبو الحسين: استثنى الْعُمَرِيّ في " عسرًا " و " يسرًا " في " ألم نشرح " فحققهما ولا يعرفه، الباقون خفيفان، وهو الاختيار لموافقة أكثر القراء ولأنه أخف وأجزل مع كثرة دوره في القرآن (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ) مشدد في التكميل الحسن، وابْن مِقْسَمٍ، والْجَحْدَرِيّ وابن صبيح، وابن عقيل، واختيار الْيَزِيدِيّ، وعبد الوارث، وعباس، ووهيب، وابن موسى وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، ويَعْقُوب، وأبي

بكر، وخير أبو زيد في قول الرَّازِيّ، والباقون خفيف وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولقوله: (أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ). (يَرْشِدُونَ) أبو حيوة بكسر الشين (يُرْشَدُونَ) على ما لم يسم فاعله ابن عبلة، وبفتح الشين أبو السَّمَّال على تسمية الفاعل، الباقون بضم الشين وهو الاختيار لموافقة الأكثر، ولأن رشد يرشد أشهر وهو لازم إلا أن نجعله ابن رشد فيجزئ فيه ما لم يسم فاعله على قول ابن أبي عبلة (وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ) بالغين، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولقوله: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ)، ولأن الطلب ها هنا أولى من الاتباع (عَاكِفُونَ) بغير ألف قَتَادَة، الباقون بألف، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولأن فاعل أبلغ في المدح من فعل خصوصا أنه اسم فاعل (فِي الْمَسَاجِدِ) بغير ألف الْأَعْمَش، الباقون بألف، وهو الاختيار لموافقة الأكثر، ولأنه أعم إذ يجمع المسجد الحرام وغيره، وأجمعت الأمة أن الاعتكاف يصح من غير المسجد الحرام كما يصح فيه، وعلى قول الْأَعْمَش يؤخذ أن الاعتكاف يختص بالمسجد الحرام فكان غيره أولى، (وَالْحَجِّ) بكسر الحاء في جميع القرآن الحسن، وافقه أبو جعفر، وشيبة، وكوفي غير أبو بكر، وقاسم وجبلة في قوله: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ)، الباقون بالفتح، وهو الاختيار لموافقة أكثر القراء، ولأنه يجمع الفعل والاسم؛ إذ هو مصدر فهو أولى مما يختص بالاسم (الْبُيُوت)، و (الْعُيُونِ)، و (الْغُيُوبِ)، و " الْجُيوب "، و " الشيوخ " هذه الخمسة ضمها حفص، والبرجمي، وقاسم والْعَبْسِيّ، وأبو بشر، وهشام غير الْبَلْخِيّ، وورش في روايته، واختياره، وإسماعيل طريق ابن مجاهد، وأبي عبيد، وأبي خليد، والْمُسَيَّبِيّ في اختياره وأبو قرة، وأبو جعفر، وشيبة، وابن سعدان، وابْن مِقْسَمٍ، وبصري، وابن مُحَيْصِن، وأحمد، والشيزري، والثغري في قول الرَّازِيّ وافق الْبَلْخِيّ عن هشام، وقَالُون، وإسماعيل طريق من بقي، ومن بقي عن نافع، وخلق إلا في (الْبُيُوت). قال الرَّازِيّ: جاء عن الرفاعي، وخلف عن يحيى إشمام الضم في (الْبُيُوت) وهو غلط لأنا لا نعرفه والجماعة قالت ضده. أما الكسائي، ومحمد، وباقي أهل دمشق غير ابن شاكر، والشموني، والقواس،

والبزي وشِبْل في اختياره، وَحُمَيْد، ومجاهد، ومسعود بن صالح كسروا الباب إلا (الغُيُوبِ) أبو حيوة وابن أبي عبلة، وأبو بحرية، والهمداني، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، وابن أبي أويس عن نافع، وابْن فُلَيْحٍ، وأبو حنيفة كسروا الباب كله، أما حَمْزَة، ويحيى، والآدمي، وحماد، والزَّيْنَبِيّ عن صاحبيه فيضمون الجيم من " الْجُيُوب " الضم، ويكسرون الباب إلا الزَّيْنَبِيّ، فإنه يضم (الغُيُوبِ) الفياض عن طَلْحَة (الغُيُوبِ)، و " الْجُيُوب " بالضم فقط الخزاز بكسر (شُيُوخًا) فقط ابن عتبة ضده في قول أبي الحسين، وذكر أن قاسمًا كالكسائي وليسا بصحيح والاختيار ضم الباب لموافقة أكثر أهل المدينة، ولأن اتباع الضمة الضمة أولى، ولأن فعل في كلام العرب قليل [ولأن الخروج من الكسرة إلى الضمة يضعف] (¬1) لأن الطلوع من الأسفل إلى فوق أصعب من النزول من فوق إلى أسفل عند العرب فلهذه المعاني اخترت الضم وليطابق اللفظ. (وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ) واختارها بغير ألف كوفي غير قاسم، وعَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، الباقون بألف من القتال، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولقوله: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ) وقال: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ)، واختار الزَّعْفَرَانِيّ (وَلَا تُقْتُلُوهُمْ) من القتل، والآخران من القتال ولا معنى للفرق بينهما (وَالْعُمْرَةَ) رفع الكسائي عن أبي جعفر، ومحبوب، والقزاز عن أَبِي عَمْرٍو، والأصمعي عن نافع، الباقون بالفتح، وهو الاختيار لموافقة أكثر القراء ولعطفها على (الْحَجَّ) وهو يدل على كونها مفروضة مرة واحدة بالحج (حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ) مشدد في جميع القراءات مجاهد، وَحُمَيْد، والحسن، وأبو حيوة، والْأَعْمَش رواية جرير، وابْن مِقْسَمٍ في اختياره، وافق عصمة عن عَاصِم في المرفوع والمجرور الْعَبْسِيّ، ومسعود عن أبي جعفر، والحسن بن عطية عن الزَّيَّات ها هنا، الباقون مخفف، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولأنها لغة قريش دليله قول رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - لعلي رضي اللَّه عنه: فلهذا الهدي أو يسفر الهدي. (نُسُكٍ) بإسكان السين الحسن، ونعيم بن ميسرة عن أَبِي عَمْرٍو، والفياض عن طَلْحَة، وإسماعيل عن ابن مُحَيْصِن، الباقون يضم السين، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولأنه أشهر ¬

_ (¬1) في النسخة المطبوعة هكذا [ولا الخروج من الكسرة إلى الضمة لضعف]. اهـ (مصحح النسخة الإلكترونية).

اللغتين (وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ) نصب ابن أبي عبلة، الباقون جر، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولأنه عطف على الثلاث. (الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ) بكسر الميم أبو السَّمَّال، الباقون بفتحها وهو اختيار بموافقة الجماعة، ولأنه مصدر فهو خير من المكان كالمدخل. (مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ [النَّاسِ]) بكسر السين من غير ياء (النَّاسِي) بالكسرة القورسي عن أبي جعفر والإنطاكي عن أبي جعفر الشيزري عنه كذلك إلا أنه بالياء، الباقون برفع السين وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولأن قصة الحُمس تدل عليه. (وَيَشْهَدُ اللَّهُ) بفتح الياء ورفع الدال، والهاء من اسم اللَّه كمجاهد وَحُمَيْد، وابن مُحَيْصِن، وابن أبي عبلة، وهو الاختيار لما ذكرنا إن حقيقة الفعل للَّه؛ لأنه أعلم بما في ضمير العباد، الباقون بضم الياء وفتح الهاء من اللَّه (وَيَهْلكُ الْحَرْثُ وَالنَّسْلُ) بفتح الياء ورفع الكاف والثاء واللام حميد وجرمي عن حماد، وابن عيينة، والبزي عن ابْن كَثِيرٍ، وصدقة عن أبيه، وابن مُحَيْصِن والشيزري عن أبي جعفر، وابْن مِقْسَمٍ في اختياره، والحسن، وأبو حتيفة إلا أن أبا حنيفة بفتح اللام من (يُهْلِكَ)، وروى الْعُمَرِيّ (يُهْلِكُ) بضم الياء ورفع الكاف كما روى عباد عن الحسن، وهي رواية مغيث في عباس عن خارجة عن نافع، وعباس عن مطرف عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بضم الياء ونصب الكاف والتاء واللام وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولأن قصة الأخنس بن شريق تدل عليه، ولأنه عطف على قوله: (لِيُفْسِدَ)، (السِّلْمِ) في ثلاثة مواضع ها هنا وفي الأنفال ومحمد بفتح السين أهل الحرمين، وابْن سَعْدَانَ، والكسائي، وكسر حَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ في اختياره، وطَلْحَة والهمداني ها هنا، وفي القتال أبو بكر وحماد، والمفضل والابن في الثلاثة بالكسر الْأَعْمَش ها هنا بفتح السين واللام وبكسر السين في الأنفال والقتال، الباقون بالكسر ها هنا وبالفتح فيما بقى الْعَبْسِيّ والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو. (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسِّلْمِ) بالكسر والاختيار في الثلاثة؛ لأنها أشهر ولموافقة الجماعة " في ظلال من الغمام " قَتَادَة، وأبان بن ثعلب عن عَاصِم بْن مِقْسَمٍ في اختياره، الباقون (فِي ظُلَلٍ) وهو الاختيار وهكذا (ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ)، وقوله: (فِي ظِلَالٍ عَلَى

الْأَرَائِكِ) قرأ الْأَعْمَش وعلي وطَلْحَة، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ (ظِلَالٍ) بغير ألف، الباقون (ظِلَالٍ) وهو الاختيار للفرف بين الظلة والظل. (وَالْمَلَائِكَةِ) جرًّا أبو جعفر والحسن في رواية بكار بن شقيق، وابْن مِقْسَمٍ في اختياره؛ لأنه هو على الله عز وجل. (زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا) بالنصب على تسمية الفاعل، وهكذا (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ) حميد ومجاهد، وأبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ، وابن أبي عبلة، والحسن حيث وقع، وهو الاختيار بمعنى زين اللَّه، وهكذا (أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ)، الباقون على ما لم يسم فاعله. (الْحَيَاةُ) رفع، وكذلك (الشَّهَوَاتُ)، و (سُوءُ عَمَلِهِ)، (لِيَحْكُمَ) على ما لم يسم فاعله، وفي آل عمران، وسورة النور الْجَحْدَرِيّ والفضل عن أبي جعفر وافق باقي أصحاب أبي جعفر غير ميمونة والفليحي إلا ما ها هنا، وقرأ حميد، ومجاهد رواية الخفاف عن أَبِي عَمْرٍو عن مجاهد " لتحكم " بالتاء، يعني: محمد - صلى الله عليه وسلم -، وهو الاختيار لقوله: (فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ) ففيه منقبة للرسل، الباقون وميمونة (لِيَحْكُمَ) بفتح الياء على تسمية الفاعل وافقهما الفليحي في النور (حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ) برفع اللام مجاهد، وأَبُو حَاتِمٍ عن شِبْل عن ابْن كَثِيرٍ، وأبو حيوة والفراء عن علي، والشيزري، والثغري عن علي في قول الرَّازِيّ، والزَّعْفَرَانِيّ في اختياره، وأبو بشر، والبخاري عن يَعْقُوب في قول الْخُزَاعِيّ، ونافع غير اختيار ورش والقورسي، والفليحي عن أبي جعفر في قول الطبراني وهو الاختيار لقوله: (وَزُلْزِلُوا) ليطابق الماضي الماضي، الباقون بنصب اللام. (وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ) بفتح الكاف ابْن مِقْسَمٍ، وعبيد بن نعيم عن أبي بكر، وعصمة،، هارون بن حاتم عن عَاصِم، وقرأ الحسن (كَرْهًا) [في جميع] القرآن بالضم وافق الْأَعْمَش وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ والْعَبْسِيّ والكسائي غير قاسم وطَلْحَة في رواية الفياض في النساء، والتوبة، والأحقاف وافق عَاصِم غير المفضل، وأبو حنيفة، وأحمد، وبصري غير المنهال، وأيوب، وأَبِي عَمْرٍو، وشامي غير هشام طريق الحلواني في الأحقاف. قال الزَّعْفَرَانِيّ: بما كان من أمر الشدة والمشقة فهو بالضم وهو في البقرة، والأحقاف

وغيره بالفتح، وهو الاختيار للفرق بين ما نكره عليه وبين ما يكون للمشقة، الباقون بالضم ها هنا وبالفتح في غيره، أما (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ) فقد مضى، (قِتَالٍ فِيهِ) برفع اللام مثل الثاني أبو الفتح النحوي عن يعقوب، وَرَوْحٌ بْن قُرَّةَ عنه " قَتْلٌ فيه " بغير ألف مرفوع. وروى الحسن بن سفيان بن عتبة " قَتْلٍ " بغير ألف مجرور، الباقون (قِتَالٍ فِيهِ)، وهو الاختيار بدل من الشهر " قُلْ قَتْلٌ " بغير ألف ابْن قُرَّةَ عن يَعْقُوب والشيزري عن أبي جعفر، الباقون (قِتَالٌ) وهو الاختيار لقوله: (وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ)، و (إِثْمٌ كَبِيرٌ) بالثاء ابْن مِقْسَمٍ، والكسائي غير قاسم، والْأَعْمَش، وطَلْحَة في غير رواية الفياض، والزيات، زاد ابْن مِقْسَمٍ، والشيزري طريق الملنجي " وأثمها أكثر " زاد الشيزري " وفساد كثير " في الأنفال، الباقون بالباء وهو الاختيار والتفسير يوافقه أتى " أعظم من نفعهما "، (قُلِ الْعَفْوَ) رفع أَبُو عَمْرٍو، والحسن وقَتَادَة، والْجَحْدَرَيّ، والعقيلي، وأبو السَّمَّال، والْعَبْسِيّ، ومحبوب، وعبد الكريم عن إسماعيل عن ابْن كَثِيرٍ، وهو الاختيار لأن معناه: قل هو العفو، وهو يطابق جواب الاستفهام؛ إذ معناه ما نفقتكم؟ فيقول: هو العفو، أبي الفضل، الباقون بالنصب (وَالْمَغْفِرَةِ) في الرفع الحسن والقزاز عن أَبِي عَمْرٍو " والنساوي بالمسجدي " عن قُتَيْبَة، وهو الاختيار لترتفع المغفرة بإذنه وهو يقتضي معنيين ومعنيان أولى من معنى واحد، الباقون بالجر (يَطَّهَّرْنَ) مشدد ابن مُحَيْصِن وحميد، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن مقسم، وسهل بن عبد الرحيم عن يَعْقُوب كوفي غير البرجمي وحفص، وأبو حنيفة، وأحمد بْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار لأن معناه: حتى يغتسلن، الباقون (يَطْهُرْنَ) خفيف (وَبُعُولَتُهُنَّ) مختلس نعيم بن ميسرة، وابن مُحَيْصِن، الباقون مشبع، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولأن الإشباع أولى وأفخم، (يُخَافَا) بضم الياء الزيات، والْأَعْمَش وطَلْحَة في غير رواية الفياض، وقاسم، ويعقوب، وغير المنهال، وسلام، والزَّعْفَرَانِيّ، وقَتَادَة والحسن، ومجاهد، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، والزندولاني عن قُتَيْبَة، وأبو جعفر، وشيبة وابن أسد عن الصوري طريق الرَّازِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار؛ إذ معناه: أن غيرهما أخافهما ألا ترى قوله: (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا)، ولم يقل: فإن خافا، الباقون بفتح الياء بينها الحسن، وقَتَادَة، ومجاهد، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، وورش في اختياره، والمفضل، وأبان،

والرفاعي عن يحيى، وأبو بحرية، والشيزري عن أبي جعفر، وأبو حيوة، والخفاف عن أي عمرو وأَبُو حَاتِمٍ عن شِبْل عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ)، (وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ) بضم الهمزة الشيزري عن أبي جعفر، الباقون بفتح الهمزة، وهو الاختيار، يعني: اللَّه. " إن تتمَّ " بالتاء مفتوحة (الرَّضَاعَةُ) رفع مجاهد بن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وعباد عن الحسن، ابن أرقم عن الحسن كذلك إلا أنه بالياء (الرِّضَاعَة) بكسر الراء ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، وقرأ مجاهد " الرضعة " بغير ألف مع رفع التاء، الباقون (يُتِمَّ) بالياء وضمها (الرَّضَاعَةَ) بفتح الراء ونصب التاء وبالألف، وهو الاختيار لقوله: (لِمَن أَرَادَ)، والإرادة إذا أضيفت إلى الحي كانت حقيقةً، وإن أضيفت إلى الرضاعة كانت مجازًا والحقيقة أولى من المجاز كيف، وقد قال: (وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا)، (لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا) بالنون ونصب النفمر الشافعي، وجنيد بن عمر والعدواني عن ابْن كَثِيرٍ ولولا خلات المصحف لاخترناه ليكون الفعل للَّه لكن المصحف متبع، الباقون (لَا تُكًفُ (تُكَلَّفُ) بالتاء (نَفْسٌ) رفع وهو الاختيار لموافقة المصحف، ولقوله: (لَا تُضَارَّ)، (وُسْعَهَا) بفتح الواو ابن أبي عبلة " الباقون بضم الواو، وهو الاختيار؛ لأنها أشهر اللغات (لَا تُضَارَّ) ساكنة الراء الفضل عن أبي جعفر، والحسن هكذا الهاشمي عن أبي جعفر، (وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ)، أبان (لَا تُضَارَّ) بكسر الراء وضم الراء ها هنا مكي بصري غير أيوب، وابن مقسم وقُتَيْبَة طريق النهاوندي، وأبو خالد عنه، وابن أبي عبلة، وأبان بن يزيد وهو الاختيار لقوله: (لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ)، وأيضًا وإن كان نهي جاز ضمه كما قالوا في مد بالضم والفتح بالكسر احتمل الخبر والنهي فالضم أولى لاجتماع المعنيين؛ إذ معنيان أولى من معنى واحد، الباقون بفتح الراء. (يَتَوَفَّوْنَ) بفتح الياء فيهما المفضل، والباقون على ما لم يسم فاعل وهو الاختيار لقوله: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ)، (تُمَاسُّوهُنَّ) بالألف، وفي الأحزاب الكسائي غير قاسم، والْأَعْمَش، وطَلْحَة والهمداني، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، الباقون بغير ألف وفتح التاء، وهو الاختيار لقوله: (وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ)، (وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ).

(قَدَرُهُ) بفتح الدال والراء ابن أبي عبلة كأنه قال: أفرضوا عليه قدره وبفتح الدالين ورفع الراء بين أبو جعفر وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير أبو بكر بْن سَعْدَانَ، ودمشقي غير هشام وابن شاكر، الباقون باسكان الدالين ورفع الراء، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين ولقوله: (لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا) غير أن ابْن مِقْسَمٍ فتح داله. (إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي) بالتاء أبو داود الخفاف عن الْمُسَيَّبِيّ عن نافع، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ)، إذ المغايبة مع المغايبة أولى قوله: (بِيَدِهِ) باختلاس الهاء في جميع القرآن رُوَيْس، الباقون مشبع، وهو الاختيار لأنها هاء قبلها كسرة من غير وجود ياء ثابتة أو ساقطة فصارت كـ (به) وأخواتها. " ولا تناسوا الفضل " بالألف ابن أبي عبلة، وأبو حيوة والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ وابْن مِقْسَمٍ في اختياره غير أنه يشدد التاء أبو السَّمَّال بكسر الواو وبغير ألف ومثله (وَعَصَوُا الرَّسُولَ)، (اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ)، (فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ) الباقون (تَنْسَوُا الْفَضْلَ) بضم الواو وبغير ألف وهو الاختيار لأنها واو الجمع (فَرِجَالًا) بضم الراء وتشديد الجيم الزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن، الباقون بكسرها وهو الاختيار لموافقة الأكثر وهو أحسن في اللفظ إذ هو جمع رجل (وَصِيَّةً) بالنصب أَبُو عَمْرٍو، وغير الْخُرَيْبِيّ، والحسن، والعقيلي، وقَتَادَة، وأبو السَّمَّال، والزَّيَّات والْعَبْسِيّ، وطَلْحَة في غير رواية الفياض، ومحبوب، وابن كثير، وشامي غير ابن مسلم، وحفص، الباقون بالضم وهو الاختيار لأن معناه هذه وصية (أَلَمْ تَرَ) بجزم الراء القزويني عن الأعشى الباقون بفتح الراء، وهو الاختيار، لأن (أَلَمْ) عمل في حذف الياء فلا يعمل عملًا ثابتا (فَيُضَاعِفَهُ) نصب دمشقي وعَاصِم غير المفضل، وطَلْحَة غير رواية الفياض، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وابن صبيح، والْأَعْمَش، وبصري عن أَبِي عَمْرٍو، وأيوب، وشدده دمشقي مكي غير ابن مُحَيْصِن وأبو جعفر وشيبة ويعقوب وهكذا " يضعف " و " مضاعفة " وافق أَبُو عَمْرٍو غير محبوب وخارجة وأحمد بن موسى وحمصي في الأحزاب، الباقون وحماد بن يحيى عن ابْن كَثِيرٍ بألف مع الرفع والاختيار التشديد والنصب التكثير ولأنه جواب الاستفهام (يَبْسُطُ)، و (بسطَة) بالسين الحسن وابْن مِقْسَمٍ، وسالم، وقُنْبُل غير أبي ربيعة، والهاشمي، والفراء عن الكسائي، وحفص غير

عمرو، والقواس، وابن اليتيم، وابن أيوب، وأَبُو عَمْرٍو، وغير أَبِي عَمْرٍو، وشجاع إلا الفرائضي، وأبي حمدون، وابن الْيَزِيدِيّ، ويَعْقُوب عن روح، وشامي غير عبد الرازق، وابن موسى عن صاحبيه، والزَّيَّات غير الْعَبْسِيّ طريق الأبزاري، وخَلَّاد طريق الحلواني، والبزاز، والْأَعْمَش، وأبو السَّمَّال، وسلام، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ، والعقيلي، ومجاهد، وَحُمَيْد، وعلي بن الحسن عن ابن مُحَيْصِن، وافق رُوَيْس وأبو بشر هناك، وشعيب طريق الحربي، والْأَخْفَش طريق الشَّذَائِيّ ها هنا زاد الرَّازِيّ (بَسْطَةً) في الأعراف بالسين للمفضل زاد ابن حبيب عن الأعشى (بَسْطَةً) و (القصطاس)، و (فما اصطاعوا)، و (القصط) " أوصط "، وكل سين بعدها أو قبلها قاف أو طاءً إلا قوله (بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ) و (سُطِحَتْ)، و (فَوَسَطْنَ)، و (تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ) في الكهف، هذه الأربعة بالسين، الباقي بالصاد عن ابن حبيب، وهكذا أبو نشيط والواسطي عن قُنْبُل، زاد أبي نشيط هذه الأربعة بالصاد وافق ابْن شَنَبُوذَ عن قُنْبُل، والْعَبْسِيّ طريق الأبزاري، والْخُزَاعِيّ عن قُنْبُل، " وزاده بصطة " بالصاد زاد الأبزاري " القصطاس " فيهما بالصاد، أما (بِمُصَيطِرٍ)، و (الْمُصَيْطِرُونَ) بالسين ابن شاكر، وهشام، والْأَخْفَش بخلاف والخياط، وحماد، وابن شنبود عن ابن حبيب، والْأُشْنَانِيّ عن حفص، وافق مكي، وزيد عن ابن موسى في " والطور " زاد الْخُزَاعِيّ البحتري في " الغاشية " بإشمام الزاي الزَّيَّات غير العجلي وابن لاحق، وخَلَّاد طريق الحلواني، والبزاز، زاد أبو الحسين، وخلف، وهو غلط، الباقون ها هنا و " الأعراف " بالصاد، وفي " يبصط "، و " بصطة "، الباقي بالسين وهو الاختيار لوجوده في المصحف القديم. (نُقَاتِلْ) بالياء والرفع ابن أبي عبلة، الباقون بالنون والإسكان، وهو الاختيار لقوله: (أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ). قرأ نافع غير اختيار صاحبيه، وميمونة عن أبي جعفر، والحسن، والهمداني (عَسَيْتُمْ) بكسر السين في الموضعين، وافق الضَّرِير ها هنا، الباقون بفتح السين، وهو الاختيار؛ لأنها أشهر اللغتين، ولأنه لا يتصرف (السَّكِينة) مشدد أبو السَّمَّال، الباقون خفيف وهو الاختيار لأنه أشهر، " يحمله الملائكة " بالياء طَلْحَة، والْأَعْمَش في رواية جرير،

ومجاهد، وَحُمَيْد، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لأنه لا حائل بينهما. (بِنَهَرٍ) بإِسكان الهاء طَلْحَة، والحسن، ومجاهد، وَحُمَيْد، ونعيم بن ميسرة عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو السَّمَّال، الباقون بالإشباع، وهو الاختيار لأنه أفشى اللغتين. (غُرْفَةً) بفتح الغين حجازي، وأَبُو عَمْرٍو، وأيوب، وأبو بشر، والزَّعْفَرَانِيّ، والْأَعْمَش، وابْن سَعْدَانَ، وأحمد، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولأن القصة تدل عليه؛ إذ الغرفة المرة الواحدة ربما تجزع النفوس من الأمر له فرجة العقال، الباقون بضمها. (دِفْاعُ اللَّهِ)، وفي الحج بالألف أهل المدينة، وأبان، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو، والْجَحْدَرِيّ، الباقون بالألف، وهو الاختيار؛ لأن الرفع من اللَّه تعالى وهو واحد (تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا) مشهور القراءة بالنون واختيار الزَّعْفَرَانِيّ في آل عمران والجاثية بالياء، وها هنا بالنون لقوله: (فَضَّلْنَا)، وهو الاختيار لقوله: (آيَاتُ اللَّهِ)، الباقون بالنون. " القَيِّم " بغير واو الشيزري عن أبي جعفر، وروى جرير عن الْأَعْمَش والهمداني " القَيَّام " بالألف على وزن فيعال، الباقون (الْقَيُّومُ)، وهو الاختيار لأنه أبلغ في المدح. (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ) بفتح الواو ورفع العين وسكون السين، (كُرْسِيُّهُ) أبو الفتح النحوي عن يَعْقُوب، وطَلْحَة (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ) رفع أيضًا عن يَعْقُوب، وطَلْحَة، الباقون (وَسِعَ) على الفعل (كُرْسِيُّهُ) رفع (السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ) في موضع النصب، وهو الاختيار لأن اجتماع الفعل مع الاسم بمعنين أولى من اجتماع اسمين بمعنى واحد " الطواغيت " مع جريرة عن الحسن (الرُّشْدُ) في جميع القرآن ابْن مِقْسَمٍ والحسن، فإن كان رأس آية مثل (عُلِّمْتَ رُشْدًا) سوى عند ابْن مِقْسَمٍ الضم والفتح قال ابن عبدويه: قرأت عنه (تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) الباقون (عُلِّمْتَ رُشْدًا) إلا قراءة أَبِي عَمْرٍو غير الجعفي، وسلام، وأبان، وقاسم، ويَعْقُوب (مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا) بفتحتين وبضمتين الجعفي عن أبي عمرو، والبكرواني عن هشام وابن الصقر عن الثعلبي، وقرأ الكسائي غير قاسم، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ وطَلْحَة، والْأَعْمَش، وابْن مِقْسَمٍ في الأعراف (سَبِيلَ اَلرُشدِ) بفتحتين،

الباقون (الرُّشْدُ) بإسكان الشين وضم الراء، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولأن الاسم أحسن إلا في سورة الجن فإن المصدر أحسن لرءوس الآي. قرأ أبو حيوة: (فَبَهُتَ الَّذِي كَفَرَ) بفتح الباء وضم الهاء، الباقون (فَبُهِتَ) بضم الباء وكسر الهاء، وهو الاختيار لقولهم: رجل مبهوت، (نُنْشِزُهَا) بفتح النون وضم الشين والزاء الحسن، وأبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، والمفضل، وأبان، وهو الاختيار لقوله: (ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا). وقرأ أحمد، وأهل الحجاز، والبصرة غير أيوب بالراء وضم النون وكسر الشين، الباقون بالزاء وروى جرير عن الْأَعْمَش فتح النون وضم الشين والزاي، (فَصُرْهُنَّ) بكسر الصاد أبو جعفر غير قُتَيْبَة، وشيبة، والزَّعْفَرَانِيّ، والمفضل، والناقط، وأبو ذهل، وعمر بن ميسرة عن الكسائي، ورُوَيْس، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والهمداني، الباقون بالضم، وهو الاختيار؛ لأن معناه: أمِلْهُنَّ مع قطعهن فهو يجمع المعنيين فيكون أحسن من الكسر إذ له معنى واحد وهو القطع " كَمَثَلِ حَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ " بالحاء مجاهد وحميد في رواية التنوري، الباقون (جَنَّةٍ) بالجيم والنون، وهو الاختيار لقوله: (يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ) وتكثير النفقة بالجنة أولى لأنها أعم. (رَبْوَةٍ) بفتح الراء فيهما عَاصِم، ودمشقي غير أبي بشر، والصاغاني، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن صبيح ضم أبو بشر هناك " رُباوة " بالألف وضم الراء فيهما القورسي، وميمونة عن أبي جعفر وقرأ الحسن، والْأَعْمَش وأصمعي عن نافع بكسر الراء من غير ألف وهو الاختيار لأنه أشهر اللغات، ومثله قَتَادَة، وأبو السَّمَّال، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بضم الراء من غير ألف (الْأُكُل)، و (أُكُلَهَا) بإسكان الكاف حجازي غير أبي جعفر وابْن مِقْسَمٍ، وافق أَبُو عَمْرٍو فيما انضاف إلى المؤنث، وافق أبو بشر ها هنا، الباقون بالضم، وهو الاختيار لأن الإشباع أفخم (بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) بالياء شِبْل في اختياره ونظيف عن قُنْبُل، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ)، (جَنَّاتٌ) على الجمع الحسن، الباقون (جَنَّةٌ) على التوحيد، وهو الاختيار ليطابق الجنة والجنة قوله: (وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ)، وفي آل عمران (وَلَا تَفَرَّقُوا) وفي النساء (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ)، وفي المائدة

(وَلَا تَعَاوَنُوا)، وفي الأنعام (فَتَفَرَّقَ بِكُمْ)، وفي الأعراف (تَلْقَفُ)، وهكذا في طه، والشعراء، وفي الأنفال (وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ)، وفيها (وَلَا تَنَازَعُوا)، وفي التوبة (هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا)، وفي هود (وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ) في موضعان، وفيها (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ) وفي الحجر (مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ)، وفي النور (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ)، وفيها (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا)، وفي الشعراء (عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ)، وفيها (الشَّيَاطِينُ تُنَزَّلَ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ)، وفي الأحزاب (وَلَا تَبَرَّجْنَ)، وفيها (وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ) وفي الصافات (مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ)، وفي الحجرات (وَلَا تَجَسَّسُوا)، وفيها (وَلَا تَنَابَزُوا)، و (لِتَعَارَفُوا)، وفي الممتحنة (أَنْ تَوَلَّوْهُمْ)، وفي الملك (تَكَادُ تَمَيَّزُ)، وفي القلم (لَمَا تَخَيَّرُونَ)، وفي عبس (عَنْهُ تَلَهَّى)، وفي الليل (نَارًا تَلَظَّى)، وفي القدر (مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تُنَزَّلَ) فهذه أحد وثلاثون كلها مشدد مكي غير القواس وابن زياد عن البزي ومجاهد، زاد بْن مِقْسَمٍ " ولا تناسوا الفضل "، " ولا تبدلوا الخبيث "، وهكذا كل تاء أزيد بها الاستقبال، وافقه الشافعي " ولا تناسوا "، وأبو جعفر في (تَنَاصَرُونَ) وروي في (تَلَظَّى)، زاد رويس " تمارى "، (ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا)، وافق أبو بسر في تنزل في الشعراء ففيها ذكر ابن مجاهد " ولا تفرقوا فيه " وهو غلط في وجود التائين ظاهرتين، وكذا ذكر (وَمَا تَفَرَّقُوا) وليس بصحيح لأن هذا ماض وما زاد رُوَيْس فيقبح لظهورهما في المصحف، والباقون مخفف، وهو الاختيار للشهرة (وَلَا تَيَمَّمُوا) بضم التاء وكسر الميم أبو حيوة فيه مشدد، الباقون بفتح التاء والميم، وهو الاختيار لأنك تقول تيممته. (تُغْمِضُوا فِيهِ) مشدد قَتَادَة، وأبو حيوة مع فتح الغين والميم، وروى ابن قَتَادَة بإسكان الغين وفتح الميم خفيف، الباقون بضم التاء وإسكان الغين وكسر الميم، وهو الاختيار لقوله: (وَلَا تَيَمَّمُوا) فسمي فيه الفاعل فكذلك ها هنا، (وَمَنْ يُؤْتِ الْحِكْمَةَ) بكسر التاء على تسمية الفاعل ابْن مِقْسَمٍ ويَعْقُوب غير ابن المنهال، وهو الاختيار لقوله: (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ)، ولأن قراءة ابن مسعود " يؤئي اللَّه الحكمة ومن يؤته اللَّه الحكمة " لكن الوقف عندي بالتاء الخالصة ويقف يَعْقُوب وابْن مِقْسَمٍ غير المنهال بالياء، الباقون على ما لم يسم فاعله. (فَنِعِمَّا هِيَ) بكسر النون ورش، وسالم، والْعُمَرِيّ، وبصري غير أيوب، والْجَحْدَرِيّ، وأَبُو عَمْرٍو غير ابن برزة، وابن المنهري عن أبي حمدون، ومكي، وطَلْحَة،

وحفص إلا الخزاز وعصمة عن عَاصِم، وهارون، وابْن سَعْدَانَ عن أبي بكر وهو الاختيار؛ لأنه أشهر وروى موسى بن حزام عن أبي بكر (فَنِعْمَا هِيَ) بكسر النون وإسكان العين وتخفيف الميم، وقرأ دمشقي، وكوفي غير قاسم، وعَاصِم إلا الخزاز بفتح النون وكسر العين وتشديد الميم، الباقون بكسر النون وإسكان العين وتشديد الميم، وهكذا في النساء (وَتُكَفِّرُ) بالتاء ورفع الراء الْجَحْدَرِيّ، وعيسى بن شعيب عن أبي عمرة، وهو الاختيار لأن الصدقات هي المكفرة، يعني: المغطة الزَّعْفَرَانِيّ كذلك إلا أنه جزم الراء أبو حيوة مثله غير أنه نصب الراء وبالياء حفص، وقَتَادَة، وابْن مِقْسَمٍ، ودمشقي غير ابن رشاد وابن الحسين بالياء غير أنه نصب الراء، الباقون بالنون وجزم رآه عبيد وابْن كَثِيرٍ ومدني غير ابن خليد عن نافع، وأيوب، وكوفي غير عَاصِم إلا أبا الحسن ابن حبيب عن الكسائي كذلك لأنه ضم الراء، (يَحْسَبُهُمُ) بفتح السين وبابه دمشقي وشِبْل في اختياره، والزَّعْفَرَانِيّ، وعبد الوارث، والأصمعي عن نافع، وأبو جعفر، وشيبة وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، وخلف، وسلام، وعَاصِم غير الأعشى، وابن جبير، وابن بشار وهبيرة، واختيار أبو بكر والأعشى، قال الرَّازِيّ: إلا النقار، ولم يستثن أبو الحسين، والأعشى، واستثنى شيبة في النور وخير عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بكسر السين، وهو الاختيار لقول رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - لـ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ: لَا تَحْسَبَنَّ - أَنَا إِنَّمَا ذَبَحْنَاهَا لَكَ ... " (¬1) في حديث فيه طول، فذكر الكسر دون الفتح، وهي لغة قريش. قرأ أبو ألسمال: (الرِّبَا) بفتح الراء وضم الباء وذكر الزَّعْفَرَانِيّ عنه (الرَّبَا) بفتح الراء والباء، الباقون بكسر الراء وفتح الباء وهو الاختيار لأنه أشهر. (يُمَحِّقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرَبِّي الصَّدَقَاتِ) مشددان بضم الياء وفتح الميم وكسر الحاء وفتح الراء في (وَيُرَبِّي) ابْن مِقْسَمٍ، الباقون خفيفتان، وهو الاختيار لأن الأصل كذلك والتشديد ْعليه فالأخذ بالأصل أولى. (لَا تَظْلِمُونَ) بضم التاء (وَلَا تُظْلَمُونَ) بفتحها على القلب " المفضل، وأبان، وعتبة بن حماد وغزوان، وأبو قرة، ومغيث عن نافع، الباقون بعكسه، وهو الاختيار لقوله: ¬_______ (¬1) أخرجه أبو داود (3973)، وأحمد (16429، 16431)، والشافعي (48)، وغيرهم.

(وَإِنْ تُبْتُمْ) ابتدأ بالفاعلين (ذَا عُسْرَةٍ) بألف ابن أبي عبلة، الباقون (ذُو عُسْرَةٍ)، وهو الاختيار لأنه اسم كان معناه وإن حدث، (فَنَظْرَةٌ) بإسكان الظاء أبو بشر، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون (فَنَظِرَةٌ) بكسر الظاء وهو الاختيار لأن الإشباع فيه أحسن وباذان عبد اللَّه عن الحسن (ناظرة) بالألف. (مَيْسُرَةٍ) بضم السين نافع غير اختيار صاحبيه، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، ومجاهد، وَحُمَيْد وابْن مِقْسَمٍ، وقرأ شيبة، وزيد بن أخي يَعْقُوب طريق الجريري (مَيْسُرِهِ) بضم السين وكسر الراء والهاء، الباقون (مَيْسَرَةٍ) بفتح السين وبالتاء في الوصل، وهو الاختيار لأنه أشهر اللغات. (وَأَنْ تَصَدَّقُوا) خفيف عَاصِم وابن زربي في قول الْخُزَاعِيّ، وعبد الوارث في قول الماذرائي، وابن عقيل في قول الرَّازِيّ، وعصمة، وعبد الوهاب، والخفاف كلهم عن أبي عمرو، الباقون (تَصَّدَّقُوا) مشدد، وهو الاختيار لأن معناه: تتصدقوا، فقلبت التاء صاد وأدغمت في الصاد وقرأ ابن أبي عبلة " تَصْدُقُوا " من الصدق (فَتُذَكِّرُ) بضم الراء الجعفي عن أبي بكر، والزَّيَّات والْعَبْسِيّ، وأبو زيد عن المفضل، والْأَعْمَش، والهمداني بإسكان الذال خفيف وفتح الراء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، وقُتَيْبَة غير الوليد، والأصم، الباقون (فَتُذَكِّرَ) بالتشديد وفتح الراء، وهو الاختيار لأنه يقال ذكره بالأمر إذا نسيه وهو أفشى من أذكره، لأن أذكره قيل: معناه جعله ذكرا ولا تجعل المرأة، المرأة في الشهادة رجلًا بل تذكرها إذا نسيت فأقيمتا مع رجل في الأموال مقام رجل، والنصب على أنه عطف على (أَنْ تَضِلَّ) وقرأ الحسن ومجاهد، وأبو حيوة (فَتُذِكِرُ) مرفوع الراء رويم أبو خليد وابن المنادي عن نافع وابن مكرم، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو (فتذاكر) بالألف. (تِجَارَةً حَاضِرَةً) نصب ابْن مِقْسَمٍ، وابن كيسة، والأزرق غير حَمْزَة، وعَاصِم غير إسحاق عن أبي بكر، الباقون بالرفع، وهو الاختيار لأن معناه تقع تجارة، وقرأ الحسن " إلا يكون تجارةٌ " بالياء والرفع، وافقه ابْن مِقْسَمٍ. في الياء روى الزَّعْفَرَانِيّ، وابن مُحَيْصِن " لا يضار " بكسر الراء (وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا) إلى صحيفة مجاهد " كتابًا، على الجمع ابن

آل عمران

مقسم، وابن حنبل، الباقون (كَاتِبًا)، وهو الاختيار يريد به جنس الكتاب، أي: من يكتب كتابًا بين المتبايعين فليدفع المشتري رهنًا ليتسلم المبيع. (فَرُهُنٌ) ضم الراء والهاء مكي، وأَبُو عَمْرٍو، والمنهال، والزَّعْفَرَانِيّ، ومسعود بن صالح، وأبو حيوة غير أن عبد الوارث، وابن معاذ، والزهداني، ومحبوبًا، وابن قدامة، وسعيد بن أبي الحسين عن أخيه، وعمرو، وابن عبيد، وسعيد بن عروبة عن قَتَادَة كلهم عن أَبِي عَمْرٍو وأبا حاتم عن ابْن كَثِيرٍ بإسكان الهاء، وهو الاختيار للخفة، الباقون (فَرِهَانٌ) بالألف. (آثِمٌ) مشدد على الفعل (قَلْبَهُ) نصب ابن أبي عبلة، الباقون (آثِمٌ) منون (قَلْبُهُ) رفع، وهو الاختيار لأن (قَلْبُهُ) نعت لـ (آثِمٌ). (فَيَغْفِرَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبَ) بالنصب الزَّعْفَرَانِيّ، وابن أبي يزيد عن ابن مُحَيْصِن، وأبو حيوة وحميد، وقرأ أبو جعفر، وشيبة، وطَلْحَة، وابْن مِقْسَمٍ، وابن صبيح، وعَاصِم، والْعَبْسِيّ، وابْن سَعْدَانَ، وشامي غير أبي بشر، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو، وأيوب بالرفع، وهو الاختار لأن جواب الشرط مضى في قوله: (يُحَاسِبْكُمْ)، الباقون بالجزم (وَكِتَابِهِ) بالألف على التوحيد طَلْحَة، والْأَعْمَش، والكسائي، وابْن مِقْسَمٍ، وحَمْزَة، غير ابْن سَعْدَانَ، الباقون على الجمع وهو الاختيار لقوله: (وَرُسُلِهِ)، زاد ابْن مِقْسَمٍ " كتابه " في جميع القرآن وبجمعه في التحريم حفص، وأبان، وبصري غير أيوب، والأصمعي، وخارجة عن نافع، وبجمعه في الأنبياء كوفي غير أبي بكر، وأحمد، وأبان، وقاسم، والمفضل. (لَا يُفَرِّقُ) يالياء يَعْقُوب غير الجريري، والْجَحْدَرَيّ، ومغيث عن خارجة، ومسعود الحربي كلاهما عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون (لَا نُفَرِّقُ) بالنون وهو الاختيار للعظمة. * * * آل عمران (سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ) بالياء مقسم، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والكسائي غير قاسم عباس مخير، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (قَدْ كَانَ لَكُمْ

آيَةٌ)، (فِئَةٌ تُقَاتِلُ)، (وَأُخْرَى كَافِرَةٌ) نصب ابن أبي عبلة وبالجر حميد، ومجاهد، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وميمونة، والإنطاكي عن أبي جعفر، وهو الاختيار لقوله: (فَي فِئَتَين)، الباقون بالرفع. " ترونهم " بالتاء وضمها على ما لم يسم فاعله طَلْحَة في غير رواية الفياض، الباقون على تسمية الفاعل بالتاء، وفتحها بصري غير أَبُو عَمْرٍو ومدني، ومجاهد، وَحُمَيْد، وهو الاختيار لقوله: (قَدْ كَانَ لَكُمْ)، الباقون بالياء وفتحها (جَنَّاتٍ) بكسر في موضع نصب القورسي عن أبي جعفر، والأصمعي، وأبو خليد، وأبو قرة، ومغيث عن نافع، الباقون بالرفع، وهو الاختيار مرتفع ربما علا من قوله: (لِلَّذِينَ اتَّقَوْا). (رِضْوَانٌ) بضم الراء في جميع القرآن إلا في المائدة في قوله: (رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ) أبو بكر، وأبان، والمفضل في قول الزَّيَّات، زاد في المائدة أبو الحسين، والْأَعْمَش، والبرجمي، وشعيب طريق نفطويه وحمّاد طريق الواسطي، الباقون بكسر التاء، وهو الاختيار لأن أصله رضي والكسر لغة قريش والواو مفتوحة قبلها كسرة فقلبت ياء (قَائِمًا بِالْقِسْطِ) بغير ألف مشددة أبو حنيفة، الباقون بالألف، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة والمصحف، و " تقاتلون " بالألف الزَّيَّات، والْأَعْمَش، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو خالد، والأصم عن قُتَيْبَة في قول أبو الحسين، والثغري والقرشي في قول الرَّازِيّ، ونصير طريق ابن أبي نصر الآدمي عن ابن عيسى، والعصار والقصار، وابن صالح القزويني عن نصير، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار لقوله: (وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ). (لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ) برفع الذال على النفي الأصمعي عن نافع، الباقون بكسر الذال وهو الاختيار اتباعًا للجماعة، ولأن النهي أولى. " تقية " على وزن بقية ابن أبي عبلة، والمفضل، وعبيد بن نعيم عن أبي بكر عن عَاصِم، وعمر بن ميسرة عن الكسائي، وابن صبيح، وابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ الباقون (تُقَاةً)، وهو الاختيار لقوله: (حَقَّ تُقَاتِهِ). (وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ) نصب نعيم بن ميسرة عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون برفع الميم، وهو

الاختيار على الاستئناف لأنه أولى من الصرف. (ذُرِّيَّةً) بفتح الذال الْعُمَرِيّ في قول الملنجي، وفي قول الآخرين في سبحان فقط، الباقون بالرفع، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة، ولأنه أشهر ورفع التاء الشيزري عن أبي جعفر، الباقون بالنصب، وهو الاختيار على البدل. (بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ) نصب ابن أبي عبلة، الباقون بالرفع، وهو الاختيار على المبتدأ (وَضَعْتُ) بضم التاء وإسكان العين الزَّعْفَرَانِيّ، والحسن، وطَلْحَة، والهمداني، ويَعْقُوب، ودمشقي، وعَاصِم غير حفص، والثغري في قول الرَّازِيّ، الباقون بفتح العين وإسكان التاء، وهو الاختيار؛ لأنها لما قالت: وضعتها أنثى ثم دعت لها فالأولى أن يجاب بقوله: (وَضَعَتْ). (فَتَقَبَّلَهَا) ساكنة اللام وبها نصب (وَأَنْبَتَهَا) بكسر الباء بكسر الباء وإسكان التاء على الدعاء مجاهد، الباقون على الخبر، وهو الاختيار لقوله: (كَفَّلَهَا) فيعطف الخبر (وَكَفَّلَهَا) مشدد الحسن وابن الصقر عن أيوب، وابْن مِقْسَمٍ، وأهل الكوفة غير قاسم، وابن سعدان، الباقون خفيف وكسر فائها أبو السَّمَّال، والاختيار التخفيف مع فتح الفاء لقوله: (أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ) " فناداه " بالألف كوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، والهمداني، وطَلْحَة في غير رواية الفياض، وابْن مِقْسَمٍ، وفخمه قاسم، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار؛ لأنه قيل في التفسير: إن الذي ناداه جبريل عليه السلام، ولأن الملائكة جمع وليس بتأنيث حقيقي، فإذا احتمل التذكير كان أولى كيف، وقد قال في قصة مريم (فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا) قال النَّقَّاش: المبشر لزكريا يحيى ومريم بعيسى جبريل دل هذا القول على التذكير، وقال الملائكة تفخيمًا لجبريل كما قال: (مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ) فسمى جبريل وميكائل وإن كانا من الملائكة تعظيمًا لهما بعد إذ أدخلهما في جملة الملائكة هكذا ها هنا، الباقون بالتاء. (يُبَشِّرُكِ) بضم الياء وكسر الشين خفيف حميد الْأَعْمَش، والكسائي، وطَلْحَة إلا الفياض، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ بفتح الياء وإسكان الباء وضم الشين، وهكذا في سبحان، والكهف وعسق، زاد الزَّيَّات في براءة، والحجر، ومريم موضعان، وافق مكي غير ابن

مقسم، وأَبُو عَمْرٍو في عسق، الباقون مشدد، وهو الاختيار لقوله: (أَبَشَّرْتُمُونِي)، و (تُبَشِّرُونَ)، (وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ)، و (إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ)، (يَكْفُلُ) بفتح الفاء ابن المنادي عن نافع والمري عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بضم الفاء، وهو الاختيار لأنه أشهر وكسر فائها أحمد بن موسى اللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو (وَيُعَلِّمُهُ) بالياء مدني، ومجاهد، وعَاصِم وقاسم، وابْن مِقْسَمٍ ونصري غير أَبِي عَمْرٍو وأبي السَّمَّال، وهو الاختيار لقوله: (كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ)، وقوله: (إِذَا قَضَى أَمْرًا)، الباقون بالنون. (فَيَكُونُ طَيْرًا) بالتاء المفضل طريق الأصبهاني، والْأَعْمَش في غير رواية جرير، وطَلْحَة، الباقون بالياء، وهو الاختيار لأن الطير جنس ومذكر اللفظ (تَدَّخِرُونَ) بالدال الساكنة وفتح الخاء خفيف إبراهيم الزُّهْرِيّ عن أبي جعفر، ومجاهد، وأبان بن تغلب، الباقون بالدال وفتحها وكسر الخاء مشدد، وهو الاختيار؛ إذ أصله تدخرون تفتعلون من الادخار. (بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ) على تسمية الفاعل، وهو الاختيار قرأ به جماعة من السلف وهو قراءة أبي حيوة عن أبي قطيب، يعني: أن اللَّه هو المحرم، الباقون بضم الحاء على ما لم يسم فاعله. (فَيُوَفِّيهِمْ) بالياء الحسن، وقَتَادَة، ورُوَيْس، وابن حسان، والضَّرِير عن يَعْقُوب، وحفص، وأبان عن عَاصِم، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: (ذَلِكَ نَتْلُوهُ)، وقبله (فَأُعَذِّبُهُمْ)، (إِلَى كَلِمَةٍ) بإِسكان اللام وفتح الكاف أبان بن تغلب، وبكسر الكاف وإسكان اللام، الباقون بفتح الكاف وكسر اللام، وهو الاختيار لأنه أشهر. (أَنزَلتُ) بفتح الهمزة وضم التاء (التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ) منصوبان وهو الاختيار كقراءة اليماني وغيره إذ المنزل على الحقيقة هو اللَّه تبارك وتعالى، الباقون على ما لم يسم فاعله (وَهَذَا النَّبِيُّ) نصب أبو السَّمَّال، الباقون رفع وهو الاختيار معطوف على قوله: (لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ، (دُمْتَ) في جميع القرآن بكسر الدال أحمد وافق طَلْحَة إلا في المائدة (مَا دُمْتُ فِيهِمْ)، الباقون بالضم، وهو الاختيار من دام يدوم وهو الأشهر. (يَلْوُونَ) بواو واحد وضم اللام مجاهد، وَحُمَيْد وروى القورسي، وميمونة، والْعُمَرِيّ

عن أبي جعفر، وابن حماد عن شيبة، وابن المنادي، وأبو قرة، وخارجة عن نافع (يُلَوُّون) مشدد بضم الياء وفتح اللام، زاد الطبراني، وأبو الحسين عن الْعُمَرِيّ (ولا تُلَوُّون) أبوِ الحسين عن الهاشمي كذلك، الباقون بفتح الياء وإسكان اللام، وهو الاختيار لأنه أشهر (ثُمَّ يَقُولُ) رفع محبوب، والتنوري عن أَبِي عَمْرٍو، وعبيد عن ابْن كَثِيرٍ، والمنادي، والأصمعي عن نافع والإنطاكي، والمسجدي عن قُتَيْبَة عن أبي جعفر، الباقون نصب، وهو الاختيار نسق قوله: (أَن يُؤتِيَهُ اللَّهُ). (تُعَلِّمُونَ) بفتح التاء وتشديد اللام مجاهد طريق حميد، والحسن طريق عباد، والزَّعْفَرَانِيّ، والْعَبْسِيّ عن أَبِي عَمْرٍو وقرأ سماوي، وابْن مِقْسَمٍ بضم التاء وتشديد اللام، الباقون بفتح التاء خفيف، وهو الاختيار لقوله: (تَدْرُسُونَ) قرأ أبو حيوة (تُدَرِّسُونَ) بكسر الراء مشدد، الباقون بضم الراء خفيف من درس يدرس وهو الاختيار لموافقة القراء. (وَلَا يَأْمُرَكُمْ) نصب الهمداني، وأحمد، وشامي، ويَعْقُوب، وسهل، وأبو السَّمَّال، والْجَحْدَرِيّ، والحسن، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ، والمنقري عن أَبِي عَمْرٍو، وحَمْزَة غير ابن سعدان والْأَعْمَش، وطَلْحَة في رواية الفياض، وعَاصِم غير الْأَعْمَش، والبرجمي، الباقون برفع الراء، وهو الاختيار على الاستئناف موافق لقوله: (أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ). (لَمَا) بكسر اللام الخزاز، والزَّيَّات، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، والثغري في قول الرَّازِيّ، الباقون بفتح اللام، وهو الاختيار على أنها لام التأكيد، (آتَيْنَاكم) بالنون والألف مدني، وابْن مِقْسَمٍ، والْجَحْدَرِيّ، وهو الاختيار على التعظيم، الباقون (آتَيْتُكُمْ) بتباءين. قوله: (يَبْغُونَ)، و (يُرْجَعُونَ) بالياء فيهما حفص، وأبان، وأبان بن يزيد، وسلام، ويَعْقُوب، وسهل، والحسن، ومجاهد، وقَتَادَة، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، والْعَبْسِيّ، وخير عباس في (يُرْجَعُونَ) وافق أَبُو عَمْرٍو، وفي (يَبْغُونَ)، وهو الاختيار لقوله: (فَمَنْ تَوَلَّى)، وبين (الْفَاسِقُونَ)، وقال: (وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ)، الباقون بالتاء فيهما (لَنْ تُقْبَلَ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالتاء، وهو الاختيار للجمع التوبة. (آيَةٍ بَيِّنَةٍ) على التوحيد مجاهد، والزَّعْفَرَانِيّ، وأبو الحسين، والشيزري، وقُتَيْبَة

وأبي جعفر، الباقون بألف فيهما على الجمع، لأن البيت فيه آيات كثيرة، وهو الاختار. " تبياض وتسواد وجوه " بألف فيهما قُتَيْبَة عن أبي جعفر، وإسماعيل عن ابن مُحَيْصِن، وعباس عن الحسن، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار لقوله: (ابْيَضَّتْ)، و (اسْوَدَّتْ). (وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ) بالياء فيهما ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، والْجَحْدَرَيّ، وكوفي غير أبي بكر، والمفضل، وإسحاق عن حَمْزَة، والْيَزِيدِيّ طريق أبي عمرو، والسُّوسِيّ، وعباس ابن جبير مخير، الباقون بالتاء فيهما، والاختيار الياء لقوله: (وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ)، (مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ) بالتاء عباس في قول أبي الحسين، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ). (لَا يَضِرْكُمْ) بكسر الضاد وإسكان الراء خفيف مكي، ونافع غير اختيار ورش، والعجلي عن حَمْزَة في قول الرَّازِيّ وهو خطأ الإجماع على خلافه وبصري غير الحسن، وقَتَادَة، والزعفرانى، الباقون (يَضُرُّكُمْ) بضم الضاد والراء مشدد غير أن أبا زيد عن المفضل، وأبان، والزَّعْفَرَانِيّ بفتح الراء مع التشديد، والاختيار ضم الضاد والراء والتشديد لقوله في المائدة: (لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ). (يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) بالتاء الحسن، وسهل، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (كَيْدُهُمْ)، (مُسَوِّمِينَ) بكسر الواو مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، والشافعي، وبصري غير أيوب، والبخاري عن يعقوب، وعَاصِم إلا ابن ذوران، وطَلْحَة، والهمداني، وهو الاختيار لقوله: لأن معناه أنهم يعملون الكفار، أي: يسمونهم بالطعن، الباقون بفتح الواو. (وَسَارِعُوا) بلا واو دمشقي مدني غير ميمونة، والإنطاكي، واختيار ورش، الباقون بالواو، وهو الاختيار معطوف على قوله: (وَاتَّقُوا النَّارَ). (قَرْحٌ) بضم القاف في ثلاثة مواضع ابْن مِقْسَمٍ، وأبو بكر، وأبان، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والكسائي غير قاسم، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، الباقون بفتح القاف، وهو الاختيار؛ لأنه يجمع الجراحة والضم يخص بأحد المعنيين، فالجامع لمعنيين أولى مما يختص بمعنى واحد. (وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) برفع الميم عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، والقورسي عن أبي جعفر، وشِبْل عن ابن مُحَيْصِن، وبكسر الميم الحسن، وقَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وهارون عن أبي

عمرو، والإنطاكي عن أبي جعفر عن ابْن كَثِيرٍ هو مجزوم غير أنه كسر لالتقاء الساكنين، الباقون بنصب الميم، والاختيار الرفع عن الاستئناف. (نُؤْتِهِ مِنْهَا) بالياء فيهما ابْن مِقْسَمٍ، والمفضل بن صدقة، والقورسي، وقُتَيْبَة عن أبي جعفر وجرير عن الْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ، زاد ابْن مِقْسَمٍ، والإنطاكي، وقُتَيْبَة، (وَسَيَجْزِي) بالياء، الباقون بالنون فيها، وهو الاختيار الياء لقوله: (بِإِذْنِ اللَّهِ)، ولقوله: (وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ). (قَاتَلَ) بألف أبو جعفر، وشيبة، واختيار ورش، وابْن مِقْسَمٍ، وأيوب، والحسن، والْجَحْدَرِيّ، وقَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وسماوي غير أبي بشر، والمفضل، وهو الاختيار؛ لأنه لم يروى أن نبيًّا قتل في المعركة، الباقون بغير ألف. (رِبِّيُّونَ) بضم الراء و (وَهَنُوا) بكسر الهاء أبو السَّمَّال، الباقون بكسر الواو وفتح الهاء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر. (وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ)، و (حُجَّتَهُمْ)، و (جَوَابَ قَوْمِهِ)، وما أشبهه بالرفع الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ وأبو بحرية، وابْن مِقْسَمٍ وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، والحسن، وقَتَادَة، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وابن صبيح وافق دمشقي إلا المفضل، ومكي، وحفص إلا أبا عمارة، وأبان، والمفضل وطريق الْأَصْفَهَانِيّ رواية جبلة، وإسحاق الأزرق عن حَمْزَة في قوله: [(فَمِنهُم)] (¬1) وافق بصري، وأبو بشر، وأبو بكر طريق أبي الحسن، والبرجمي، وابن حبيب في قوله: وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً. (عاقبَةُ) في الروم ونصب الجعفي عن أبي بكر في الأنفال (وَمَا كَانَ صَلَاتِهِمْ) ورفع (إِلَّا مُكَاءٌ وَتَصْدِيَةٌ)، الباقون (صَلَاتُهُمْ) رفع (مُكَاءً وَتَصْدِيَةً) نصب روى العباس عن أَبِي عَمْرٍو (مُكًّا) منون من غير مد ولا همز طريق الزَّعْفَرَانِيّ ضعيف، زاد ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ في الحشر (فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا) رفع والرفع للكل الاختيار تقديم الاسم كان على خبرها مع ما أنه معرفة وإن كان الثاني أيضًا معرفة فإنما يصير اسمًا بالتقدير وهو أن يجعل الفعل مع أن تقدير المصدر، الباقون بالنصب " فأثابهم اللَّه " بالثاء والباء مكان (فَآتَاهُمُ اللَّهُ) هارون عن الْجَحْدَرِيّ، الباقون (فَآتَاهُمُ اللَّهُ من الإيتاء، وهو الإعطاء، وهو الاختيار (سَنُلْقِي) بالياء الزَّعْفَرَانِيّ وهو الاختيار لقوله: ¬

_ (¬1) لعل الصواب (قَوْلَهُمْ)، والله أعلم. اهـ (مصحح النسخة الإلكترونية).

(وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ)، الباقون بالنون (الرُّعْبَ)، و (السُّحْتَ)، و (عُقْبًا)، و (حُقُبًا) بضم العين والسين والقاف أبو جعفر، وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ، والكسائي وبصري غير أيوب، وأبي السَّمَّال، وأَبِي عَمْرٍو، وهارون، والجعفي، وعبيد وافق شامي إلا في (السُّحْتَ) أَبُو عَمْرٍو، وأيوب، ومكي، وطَلْحَة إلا في (الرُّعْبَ) ولم يسكن القاف في (عُقْبًا) إلا عاصضا غير الجعفي، وأبان، والأزرق عن أبي بكر، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة (السُّحْتَ) بفتح السين وجزم الحاء خارجة عن نافع، وعلى غير نهشلي، وأبو جعفر، وشيبة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ (فَسُحْقًا)، وخير فيه أبو حمدون، وحمدون، وحمدويه، وأَبُو عَمْرٍو، ونصير، والشيزري، وعمري في قول أبي الحسين، والاختيار ما عليه علي، لأنه أفخم وأشبع. ونقل الفضل عن أبي جعفر، وابْن مِقْسَمٍ، ودمشقي، والزَّعْفَرَانِيّ، وأحمد، وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو إلا عباس طريق أُوقِيَّة، وعبد الوارث، ومحبوبًا، وهارون، والأصمعي باقي أصحاب عباس، والواقدي، والجهضمي، وعبيدًا عن أَبِي عَمْرٍو بالوجهين، الباقون بإسكان الحاء، الباقون من القراء (تُصْعِدُونَ)، (وَلَا تَلْوُونَ) بفتح التاء والعين الحسن، وقَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وَحُمَيْد، ومجاهد، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار؛ لأنه يقال: صعد إذا طلع العقبة، وأصعد: إذا نزل، والصعود في القصة مروي فكان أولى من الإصعاد، روى ابن أبي يزيد عن ابن مُحَيْصِن، والمزي، والجنيد بن عمرو بن عيينة عن ابْن كَثِيرٍ (تُصْعِدُونَ)، و (تَلْوُونَ) بالياء والفتح فيهما طريقه العراقي وغيره، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (يَدْعُوكُمْ) قرأ الْأَعْمَش " وبما أصابكم " بالباء مكان اللام، الباقون باللام، وهو الاختيار لقوله: (عَلَى مَا فَاتَكُمْ)، ولموافقة المصحف (أَمَنَةً) بإسكان الميم القطيعي عن ابْن كَثِيرٍ ومجاهد وابن مُحَيْصِن، وهكذا في الأنفال، الباقون بفتح الميم، وهو الاختيار؛ لأنه أشبع وأشهر. (تَغْشَى) بالتاء زيد، والحسن بن سفيان، وابن مسلم عن يَعْقُوب في قول الْخُزَاعِيّ أيضًا وهو غلط لأنه غير موجود في قول أحد من الأئمة وحفص طريق ابْن الصَّلْتِ غير زروان وابن بشار في قول الْخُزَاعِيّ أيضا، والخطيب عن الأعشى، وابن أبي ليلى عن أبي

بكر، والشَّذَائِيّ عن شعيب عن يحيى في قول أبي الحسين وهو صبيح، وافقه الملنجي عليه، وابْن مِقْسَمٍ وعن حفص في قول الملنجي، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والكسائي غير قاسم، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والهمداني، والأصمعي عن نافع، وهو الاختيار لقوله: (أَمَنَةً)، الباقون بالياء (كُلُّهُ لِلَّهِ) بالرفع طَلْحَة، وابْن مِقْسَمٍ، والْعَبْسِيّ، وبصري غير أيوب وابن جبير عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون فصب، وهو الاختيار تأكيد الأمر. (لَبُرِّزَ) بضم الباء وتشديد الراء أبو حيوة على ما لم يسم فاعله، الباقون خفيف على تسمية الفاعل، وهو الاختيار لقوله: (فِي بُيُوتِكُمْ). " كَتَبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلَ " على تسمية الفاعل مضى، الباقون على ما لم يسم فاعله (القِتَالُ) بألف الشيزري، والفليحي عن أبي جعفر، وابن زادان عن أبي الحسن عن حَمْزَة، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار لقوله: (إِلى مَضَاجِعِهِم)، (غُزًّى) الحسن وأبو حيوة الباقون مشدد وهو الاختيار؛ لأنه جمع غازي وهو أشهر (قُتِّلُوا) بالتشديد الحسن، وابْن مِقْسَمٍ وابن الجارود عن هشام وهكذا في جميع القرآن، الباقون بالتخفيف، وهو الاختيار لقوله تعالى: (مَا مَاتُوا). (تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) بالياء مكي غير اختيار شِبْل، والزَّعْفَرَانِيّ، وعباس، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والكسائي غير قاسم، والأزرق وعن نصير، والْأَعْمَش، وطَلْحَة في غير رواية الفياض، وهو الاختيار لقوله تعالى: (فِي قُلُوبِهِم)، الباقون بالتاء. (مِتَّ) بكسر الميم نافع، وحَمْزَة، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والكسائي، والهمداني، وأبو حنيفة، وأحمد وافق حفص إلا ها هنا، الباقون بالضم، وهو الاختيار؛ لأن مستقبله يموت (يَجْمَعُونَ) بالياء مجاهد، والحسن، وحفص، والمفضل بن صدقة عن عَاصِم، وابن سعدان عن الْيَزِيدِيّ، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله تعالى: (قُتِلْتُمْ)، وهكذا (تُحْشَرُونَ)، (أَنْ يَغُلَّ) بفتح الياء وضم الغين مكي، وأَبُو عَمْرٍو، والْجَحْدَرِيّ، والعقيلي، وعَاصِم إلا المفضل، والضبي، والجمال عن أبي بكر، والشيزري عن علي، والبخاري، وعن يَعْقُوب، وقاسم، ومحمد، والْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لقوله تعالى: (وَمَنْ يَغْلُلْ)، الباقون بضم الياء وفتح الغين.

(وَلَا تَحْسَبَنَّ اَلًذِينَ قُتِلُوا) بالياء هشام، وأبو إسماعيل عن ابْن ذَكْوَانَ، والاختيار بالتاء كالباقين لقوله تعالى: (إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ). (قُتِّلوُا) بالتشديد دمشقي، والحسن، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون خفيف وهو الاختيار لما قدمناه، (بَلْ أَحْيَاءٌ) نصب ابن أبي عبلة، الباقون رفع، وهو الاختيار على إضمار المبتدأ، (لَا يُحْزِنْكَ) بضم الياء وكسر الزاء في جميع القرآن ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، والزَّعْفَرَانِيّ، وافق نافع، وشيبة وهارون عن أَبِي عَمْرٍو وإلا في الأنبياء ضدهم أبو جعفر، والشيزري عن علي وافق أبو بشر نافعا في المجادلة، الباقون بفتح الياء وضم الراء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر اللغتين وأجودهما (وَلَا تَحْسَبَنَّ) في الأربعة والنور والأنفال الزَّعْفَرَانِيّ، ومجاهد بالتاء في الكل ابْن مِقْسَمٍ بالتاء وافق الزَّيَّات وأبو بحرية، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وابْن مِقْسَمٍ (وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا)، و (يَبْخَلُونَ) فيهما وافق أبو زيد عن المفضل في (يَبْخَلُونَ) وافق أهل الكوفة، وَرَوْحٌ، وزيد وحمصي في (يفرَحُونَ) وافق مكي، وأَبُو عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ و (لَا تَحْسَبَنَّهُم) وافق المفضل عن أبي جعفر، والزَّيَّات، والْأَعْمَش، ودمشقي غير ابن عتبة، وحفص، وأبان، والزَّعْفَرَانِيّ، وعبيد، وعبد الوارث، والخفاف، وأبو زيد قول أبي علي في الأنفال وافق الزَّيَّات، وشامي غير ابن عتبة، وخلف في قول أبي الحسين في النور وهو غلط، إذ لم يوافق عليه، وزاد أيضا في الأنفال الهاشمي كالمفضل، الباقون على ما أصَّلْنا، والاختيار ما عليه عليٌّ [لأنه] جمع بين الخطابين أحدهما الرسول - صلى الله عليه وسلم - والأخرى للكفار (يُمِيِّزَ)، وفي الأنفال ابْن مِقْسَمٍ وحمصي، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، والشافعي، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ في غير أَبِي عَمْرٍو، وأيوب، وعَاصِم إلا أبان، وهو الاختيار لقوله تعالى: (تَكَادُ تَمَيَّزُ)، الباقون (يَمِيزَ) مخفف. (تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) بالياء الخزاز، والْعَبْسِيّ في اختياره طريق الرَّازِيّ، وميمونة عن أبي جعفر والعجلي، ومكي، وبصري غير أيوب، وسهل، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لاستئناف المخاطبة (سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا) على ما لم يسم فاعله (وَقَتْلَهُمُ) بالرفع (وَيَقُولُ) بالياء الزَّيَّات، والْأَعْمَش والفياض عن طَلْحَة، والهمذاني، وقرأ ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ على تسمية الفاعل (وَالزُّبُرِ)، وهو الاختيار لقوله تعالى: (لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ)،

الباقون بالنون على تسمية الفاعل، (وَبِالزُّبُرِ) بالباء دمشقي، زاد الحلواني عن هشام (وَبِالْكِتَابِ)، الباقون بغير باء فيهما، وهو الاختيار موافقة لأكثر المصحف (ذَائِقَةٌ الْمَوْتَ) منون نصب، وهكذا في جميع القرآن أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وقرأ الفياض عن طَلْحَة (ذَائِقَه) بالهاء (الْمَوْتِ) رفع، الباقون (ذَائِقَةُ الْمَوْتِ) مضاف هو الاختيار لموافقة الأكثر (لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ) بالياء فيهما مكي غير الشافعي، وأَبُو عَمْرٍو، وزيد، وَرَوْحٌ طريق البخاري، والزَّعْفَرَانِيّ، والْعَبْسِيّ، والحسن، وعَاصِم غير حفص، وهو الاختيار لقوله: (فَنَبَذُوهُ)، الباقون بالتاء " قُتِلُوا وَقَاتَلُوا " بدأ بالمفعول قبل الفاعل، وهكذا في التوبة (فَيُقْتَلُونَ وَيَقْتُلُونَ) الهمداني، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، والكسائي غير قاسم، والزَّيَّات، وخلف عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو وقرأ مكي دمشقي، والأزرق عن أبي بكر (قَاتَلُوا وَقُتِّلُوا) مشدد، وهكذا في الأنعام (قَتَّلُوا أَوْلَادَهُمْ)، زاد دمشقي في الحج وهشام " قومًا قتلوا " (قُلْ فَادْرَءُوا)، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن على أصلهما في جميع القرآن بالتشديد ولا نعيده، وقرأ الزَّعْفَرَانِيّ (قَتَلُوا وَقُتِلُوا) بغير ألف فيهما من غير تشديد، الباقون يبدؤن بالفاعلين (قاتلوا وقتلوا) خفيف، وهو الاختيار لقوله: (فَالَّذِينَ هَاجَرُوا) أوله القتال ثم القتل. (لَا يَغُرَّنَّكَ)، و (لَا يَحْطِمَنَّكُم)، (وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ)، (أَوْ نُرِيَنَّكَ)، و (نَذْهَبَنَّ بِكَ) كلها خفيفة ابن مُحَيْصِن، وابن ميسرة، ومحبوب، وعبيد، وعباس طريق الرومي عن أَبِي عَمْرٍو، والوليد ورُوَيْس عن يَعْقُوب، وأَبُو حَاتِمٍ عن عَاصِم وافق الزجاج ها هنا، زاد زيد والضَّرِير (لَأَقْتُلَنَّكَ) وافق الخفاف، وعبيد في (يَحْطِمَنَّكُم) طريق أبي علي ابْن مِقْسَمٍ (يُحْطِمَنَّكُم) بتشديد الطاء وضم الياء، الباقون مشدد النون، وهو الاختيار ذكر؛ لأنه طَلْحَة، وأبو حيوة (يُحَطِّمَنَّكُم) بضم الياء وتشديد النون أكد دليله (، لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ)، (لَكِنَّ الَّذِينَ) مشدد أبو جعفر، والزَّعْفَرَانِيّ وهكذا غير الْعُمَرِيّ في الزمر، الباقون خفيف وهو الاختيار، لأن الابتداء لكن الخفيفة أولى. (نُزْلًا) خفيف وهكذا (نُزْلُهُمْ) حيث وقع ابن مُحَيْصِن ونعيم، وعباس عن أبي عمرو، الباقون مشبع (¬1) وهو الاختيار، لأنه أفخم. * * * ¬

_ (¬1) هكذا (نُزُلًا) (نُزُلُهُمْ).

(النساء)

(النساء) (تَسَاءَلُونَ) خفيف عبيد بن عقيل، والحربي، ووهيب، وهارون، ومحبوب، والواقدي والجهضمي جميعًا عن أَبِي عَمْرٍو، والبزي عن ابْن كَثِيرٍ، وكوفي غير ابن زروان، والفياض عن طَلْحَة، وخير عباس، وأبو زيد عن أَبِي عَمْرٍو، وروى معاذ عنه (تَسَاءَلُونَ) على وزن تفعلون، الباقون مشدد، وهو الاختيار؛ لأنه أفخم وهو من الأصل من غير حذف. (وَالْأَرْحَامِ) جر الحسن، وقَتَادَة، والزَّيَّات، والْأَعْمَش رواية جرور، الباقون نصب وهو الاختيار لقوله: (وَاتَّقُوا اللَّهَ) والأرحام لا تقطعون؛ لأن الظاهر لا يعطف به على المضمر المخفوض إلا بإظهار الخاضع لا نقول: مررت به وزيد حتى تقول: مررت به ويزيد. " حَوْبًا " بفتح الحاء الحسن، وابن حنبل، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بضم الحاء وهو الاختيار لأن الاسم أقوى من المصدر (فَوَاحِدَةٌ) رفع الحسن، والْأَعْمَش، وَحُمَيْد، وشيبة، وأبو جعفر غير ميمونة، والإنطاكي، الباقون نصب، وهو الاختيار معناه: فانكحوا واحدة، دليله (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ)، أو من ملكت أيمانكم؛ ابن أبي عبلة بالنون، الباقون بالألف وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف، ولقوله: (مَا طَابَ لكمُ)، (صَدُقَاتِهِنَّ) بتسكين الدال أبو السَّمَّال وقَتَادَة، غير أن أبا السَّمَّال ضم الصاد، الباقون (صَدُقَاتِهِنَّ) بفتح الصاد مع الإشباع، وهو الاختيار؛ لأنه جمع الصداق. (الَّتِي) بالألف بعد اللام في جميع القرآن الحسن، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بغير ألف وهو الاختيار لموافقة المصحف، (قِيَمًا) بغير ألف، وبكسر القاف دمشقي، والْجَحْدَرَيّ وافق نافع والشيزري عن أبي جعفر ها هنا، الباقون بألف وهو الاختيار، لأنه أشبع وأوفق للمصاحف. (وَسَيَصْلَوْنَ) بضم الياء على ما لم يسم فاعله ابْن مِقْسَمٍ، والحسن، ودمشقى، وأبو بكر وشدد ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار لقوله: (لَا يَصْلَاهَا). (يُوصِيكُمُ اللَّهُ) بفتح الواو مشددة ابْن مِقْسَمٍ، وابن أبي عبلة، والحسن، وهكذا حيث

وقع بإسكان الواو خفيف وهو الاختيار من أوصى لأن أوصى من اللغة أشهر من أوصى. (وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةٌ) رفع مدني، وابن بكار عن دمشقي، والزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة، الباقون نصب وهو الاختيار كأنه قال: فإن كانت البنت واحدة (حَسَنَةً) بالرفع حجازي غير ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، والْأَعْمَش، وهو الاختيار على أنه اسم كان ومعناه: تحدث وتقع، الباقون نصب، (لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ) نصب أبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ عن حفص، الباقون رفع، وهو الاختيار على أنه اسم كان. (وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً) رفع مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وشيبة، ودمشقي، وعبد الوارث طريق المنقري ورفع (مَيْتَةٌ) الثاني دمشقي غير أبي الحارث، وأبو جعفر، الباقون نصب وهو الاختيار لقوله: (أَوْ دَمًا). (مِثْقَالَ) رفع في الأنبياء ولقمان أبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، ومدني، وافق أبو زيد في قول الْخُزَاعِيّ وهو غلط، وأبو بشر في لقمان؛ لأنه لم يوافق عليه، قال أبو علي: محبوب عن أَبِي عَمْرٍو فيهما كنافع، الباقون نصب وهو الاختيار؛ لأنه خبر كان. (تِجَارَةً) نصب كوفي، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن إلا أن ابْن مِقْسَمٍ، والحسن بالياء، الباقون بالرفع وهو الاختيار، (فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ)، و (الرُّبُعُ)، و (السُّدُسُ)، و (الثُّمُنُ)، و (الثلثُانِ) بإسكان اللام والباء والميم والدال الحسن وميمونة، وقُتَيْبَة عن أبي جعفر وافق المري، وابن مجاهد عن ابْن كَثِيرٍ في المزمل (وَثُلُثَهُ) وافق هشام غير الْبَلْخِيّ، الباقون مشبع وهو الاختيار، لأنه أفخم، (يُوصَى) بفتح الصادين مكي غير ابن مقسم، ودمشقي، وسلام، وأبو بكر غير الأعشى والبرجمي، وأبان، والمفصل، وافق حفص، والجزري في الثاني، والأعشى، والبرجمي والقواس في حفص في الأول، الباقون بكسر الصادين على تسمية الفاعل، وهو الاختيار لقوله: (يُوصِيكُمُ)، (يُورَثُ كَلَالَةً) مشدد مع كسر الراء ابْن مِقْسَمٍ، والحسن، والباقون خفيف على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار لقوله: (وَوَرِثَهُ)، والزَّعْفَرَانِيّ بكسر الراء مع التخفيف (كَلَالَةٌ) رفع الْجَحْدَرِيّ، والأصمعي عن نافع، والشيزري عن أبي جعفر، الباقون نصب، وهو الاختيار على التفسير (غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً) على الإضافة الحسن في رواية المازني، الباقون منون

(وَصِيَّةً) نصب على المصدر، وهو الاختيار (نُدْخِلُهُ) في موضعين، وفي الفتح موضعان، وفي التغابن والطلاق السبعة بالنون مدني دمشقي، وافق المفضل طريق جبلة في التغابن والطلاق وقوله: (وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ)، (وَنُدْخِلْكُمْ) بالياء المفضل، وأبان، وأبو معاذ عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالياء في السبعة، وبالنون في (نُكَفِر)، (نُدْخِلْهُ)، وهو الاختيار لقوله: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ)، (ونُكَفِر) بالنون أولى، لأنه على العظمة. (وَاللَّذَانِ)، و (أَرِنَا اللَّذَيْنِ)، و (هَذَانِ)، و (هَاتَين)، و (فَذَانِكَ) الستة أهل مكة بالتشديد وافق أَبُو عَمْرٍو غير عباس وورش في (فَذَانِكَ) عباس مخير، الباقون خفيف، وهو الاختيار لأن من خفف لم يعوض عن الفاء لتثنيته تثنيًا وترك التعويض أشهر في اللغة. قوله: (مُبَيِّنَةٍ) على التوحيد بفتح الياء مكي وأبو بكر، والزَّعْفَرَانِيّ فأما الجمع مثل (مُبَيِّنَاتٍ) بفتح الياء حجازي، وأبو بكر، وقاسم، وابن زروان، والصفار، وبصري قال الْخُزَاعِيّ عن سهل وهو خطأ؛ إذ الناس خلافه، الباقون بالكسر فيها، وهو الاختيار الأول على تسمية الفاعل المبين. (كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ) بغير ألف على الفعل الماضي أبو حيوة، الباقون بالألف وهو الاختيار لموافقة المصحف. (وَالْمُحْصَنَاتُ) في جميع القرآن بكسر الصاد حيث وقع الزَّعْفَرَانِيّ، والْأَعْمَش رواية جرير وافق علي وابن زربي إلا في الأول وغير الاختيار ليفرق بين ذوات الأزواج، والعفائف، والحرائر، الباقون بفتح الصاد حيث وقع طَلْحَة (مُحْصَنَاتٍ) وحدها بكسر الصاد، الباقي بفتح الصاد. (أَن تِمَيلُوا) بالياء قَتَادَة، وابْن مِقْسَمٍ بفتح التاء، وهو الاختيار لقوله: (عَلَيكُم)، و (عَنكُم)، (وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا) على تسمية الفاعل، ومجاهد، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لأن معناه وخلق اللَّه الإنسان، والباقون على ما لم يسم فاعله، (عُدْوَانًا) بكسر العين ابن أبي عبلة، الباقون بضمها، وهو الاختيار، لأنه الأشهر و (نُصْلِيهِ) بالياء

ابن أبي عبلة، الباقون بالنون وهو الاختيار على العظمة شدد لامه ابْن مِقْسَمٍ وضمها سلام، وروى جرير عن الْأَعْمَش (ونَصْلِهِ) بفتح النون، (مُدْخَلًا) بفتح الميم ابن جرير، وأبو الحسن عن أبي بكر، ومدني، وافق أبو بشر في الحج، الباقون بضم الميم، وهو الاختيار على المصدر دون الموضع، وروى الرفاعي عن يحيى في سبحان (مُدْخَلَ صِدْقٍ)، و (مُخْرَجَ صِدْقٍ) بفتح الميم فيهما، الباقون بالضم وهو الاختيار لما ذكرنا. (عَقَدَتْ) بغير ألف كوفي غير قاسم ومحمد، وابْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار؛ لأن الفعل للإيمان وشدده ابن كيسة، الباقون بالألف، وفي المائدة (عَقَّدْتُمُ) الزَّعْفَرَانِيّ، والحسن، وكوفي غير حمصي، والمفضل، وابْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار لما ذكرت، وأيضًا أن المعاقدة تجرى بين اثنين وقرأ دمشقي غير الوليد، والحلواني عن هشام، وابن الحارث بألف، ولم يستثن أبو الحسين بن شاكر، الباقون مشدد بغير ألف، قرأ الفياض عن طَلْحَة " لصوال قوانت حوافظ " بالواو ومن غير تنوين وهو خلاف المصحف، ولطَلْحَة عجائب تخالف المصحف مثل " أتموا الحج " في موضع " أتموا الحج " فما خالف مصحف عثمان رضي اللَّه عنه من قراءة طَلْحَة لا نقرئ به ولا نأخذه على أحد، ولا نأمر بقرأته، وإن كنا قرأنا به في وقت الصبى، نبهت على ذلك لأحذر. الناس إلا يخالفوا مصحف عثمان رضي اللَّه عنه، لأن الإجماع عليه وإن قرأ طَلْحَة على أصحاب عبد اللَّه، فإن مصحف عبد اللَّه أحرقه عثمان رضي اللَّه عنه ونحن إنما قرأنا هذه اقراءة في الابتداء إما لنحذر الناس عنها أو لأن الطالب في حالة الابتداء حريص على الجمع ولم يكن يعلم ما يؤول إليه الأمر فلما أحاط علمًا بأن الإجماع لا يخالف ألغى تلك اقراءة وأعلم الناس ما حا عليه إعلامه والله أعلم. (حَفِظَ اللَّهُ) بنصب الهاء أبو جعفر غير أبي الحسين، الباقون بالرفع وهو الاختيار، لأن اللَّه هو الحافظ، (وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ) نصب فيهن أبو حيوة، وابن أبي عبلة، الباقون جر، وهو الاختيار لقوله: (وَبِذِي الْقُرْبَى)، (الْجُنُبِ) بإسكان النون وفتح الجيم كالتالي المفضل، وأبان عن عَاصِم، وجرير عن الْأَعْمَش، الباقون بالضم، وهو الاختيار، لأنه أشهر، (بِالْبُخْلِ) بفتحتين حَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والكسائي غير قاسم، والمفضل، وأبان، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، والهمدانى بضمتين ابن المنادي عن نافع،

وابن بكار عن دمشقي، وبفتح الباء وإسكان الخاء ابن سعوة عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بضم الباء وإسكان الخاء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر اللغات وهي لغة قريش، وهكذا في الحديد (تُسَوَّى) مشدد بفتح التاء دمشقي، ومدني، وأيوب، وابْن مِقْسَمٍ وضم تائه وخففه مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، - وبصري غير أيوب، وعَاصِم، والباقون بفتح التاء خفيف، والاختيار ما عليه أَبُو عَمْرٍو على ما لم يسم فاعله ليختص الفعل فيه باللَّه، (سُكَارَى) بضم السين من غير ألف الْأَعْمَش في رواية جرير، الباقون بالألف وضم السين، وهو الاختيار لموافقة المصحف، (لَمَسْتُمُ) بغير ألف، وفي المائدة ابن عتبة وكوفي غير الْعَبْسِيّ، وابن سعدان، وعَاصِم إلا المفضل، الباقون (لَامَسْتُمُ) بألف وهو الاختيار؛ إذ الملامسة تقع بينهما جميعًا ونحمله على اللمس الحقيقي لا على الجماع " يحرفون الكلام " بألف حيث وقع ابْن مِقْسَمٍ والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لقوله: (كلام اللهِ)، الباقون (الكلَمَ) بغير ألف (وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا) بالتاء قَتَادَة وعبد الحميد بن بكار عن ابن عامر، وإسماعيل عن شيبة، ونافع راشد جعفر، الباقون بالياء وهو الاختيار لقوله: (يَفْتَرُونَ)، و (يُزَكُّونَ). " وقد أمروا أن يكفروا بها " على التأنيث عباس بن الفضل في اختياره، الباقون (بِهِ) على التذكير، وهو الاختيار لموافقة المصاحف، ولأن الطاغوت المراد به كعب بن الأشرف أو حيي بن أخطب أو الشيطان (قَلِيلًا) بالنصب دمشقي غير ابن الحارث، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، الباقون بالرفع، وهو الاختيار لموافقة مصحف الحجاز، ولأنه استثناء من منفي فالبدل فيه أولى. (لَيُبَطِّئَنَّ) بإِسكان الباء من الإبطاء مجاهد، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بفتح الباء وهو الاختيار (لَيُبَطِّئَنَّ) غيره أما هو بنفسه فلم يؤمن أصلًا، يعني: المنافقين (لَيَقُولَنَّ) بضم اللام الحسن، الباقون بفتحها، وهو الاختيار قوله: (لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ)، (كَأَنْ لَمْ تَكُنْ) بالتاء حفص، والمفضل وأبان والبرجمي، والْأَعْمَش، وابن صبيح، وقُتَيْبَة، والشيزري عن أبي جعفر، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو غير عبد الوارث، وَرَوْحٌ، الباقون بالياء، وهو الاختيار لأن التذكير أولى بالقرآن، ولأن المودة تأنيث غير حقيقي كيف وقد حال بين الفعل والاسم حائل (فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ) بالياء أبو زيد عن أبي عمر ووغير البناني، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالنون، وهو الاختيار للعظمة.

(مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ) بالياء ابن أبي عبلة، وأبو بحرية، وسهل، والزَّعْفَرَانِيّ، وأَبُو عَمْرٍو والحسن، والْجَحْدَرَيّ، وابن السَّمَّال، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، وأبو عبيد، ومحمد، وَسَوْرَة وأبو ذهل، وقُتَيْبَة، والشيزري، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وهو الاختيار لقوله: (مَرْضَاتِ اللَّهِ)، الباقون بالنون، وقوله: (سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا) بالياء، وأبان والعباس، والْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ، والْعَبْسِيّ، الباقون بالنون، وهو الاختيار لما ذكرت، (فَيُقْتَلْ) بفتح الياء طَلْحَة في رواية الفياض، الباقون بضم الياء، وهو الاختيار ليميز بين الفعلين بمعنيين وهو أولى من معنى واحد، (وَلَا يُظْلَمُونَ) بالياء مكي، وأبو جعفر وهشام في قول ابن مهران، والعراقي، والرَّازِيّ وسلام، وكوفي غير عَاصِم، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (أَيْنَمَا تَكُونُوا)، (فَأَفُوزُ) بالرفع الشيزري عن أبي جعفر، الباقون نصب، وهو الاختيار على جواب التمني، (فَمِنْ نَفْسِكَ) بفتح الميم ميمونة عن أبي جعفر، الباقون بكسرها، وهو الاختيار لقوله: (فَمِنَ اللَّهِ)، (يُدْرِكْكُمُ) بإظهار الكافين مع إسكان الأول اختيار الزَّعْفَرَانِيّ برفعهما طَلْحَة وعنه بالنصب، الباقون بكاف واحدة مشددة، وهو الاختيار لموافقة المصحف، (لَعَلِمَهُ الَّذِينَ) بإسكان اللام وهكذا (لُعِنُوْا) بإسكان العين. (وَحَسُنَ أُولَئِكَ) بإسكان السين أبو السَّمَّال، وأبان بن ثعلب ونعيم بن ميسرة عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بالإشباع، وهو الاختيار؛ لأنه أفخم، (حَصِرَتْ) منون بصري غير أيوب، وأَبُو عَمْرٍو، والجريري، والمفضل، وابْن مِقْسَمٍ، وابن صبيح، وهو الاختيار ليكون في موضع الحال، الباقون على الفعل، (فَلَقَاتَلُوكُمْ) بالتشديد من القتل مجاهد، الباقون من القتال، وهو الاختيار لقوله: (أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ). (رُدُّوا) بكسر الراء جرير عن الْأَعْمَش، الباقون بضمها، وهو الاختيار؛ لأنها أفشى اللغتين، (فَدِيَةٌ) مشدد الفليحي عن أبي جعفر، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، وطَلْحَة غير الفياض، الباقون خفيف، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، وقرأ ابْن مِقْسَمٍ (فَدِيَةً) مخفف منصوب، وهكذا (مُسَلَّمَةٌ)، (فَتَبَيَّنُوا) موضعان، وفي الحجرات بالثاء من الثبات الحسن في رواية عباد، وقَتَادَة وكوفي غير عَاصِم وقاسم، الباقون من البيان وهو الاختيار أكثر القراء، والقصة تدل عليه وهي قصة أسامة بن زيد مع الكافر الذي أظهر الإيمان فقتله أسامة

فعاتبه فيه رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فقال أسامة: إنما قالها توقيًا لنفسه يا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول اللَّه: هل شققت عن قلبه .. (¬1) القصة، (السَّلَامَ) بغير ألف مدني شامي، وحَمْزَة، وأيوب، وسهل، والمفضل، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، الباقون بألف، وهو الاختيار لأن الاستسلام أولى بالقصة، وروى أبان " السِّلم " بكسر السين، وروى الْجَحْدَرِيّ " السلم " بجر اللام ونصب السين، وهكذا جرير عن الْأَعْمَش (لَسْتَ مُؤْمِنًا) بفتح الميم الثاني الهاشمي عن أبي جعفر، وشيبة، والْعُمَرِيّ في قول الْخُزَاعِيّ وهو قول أبو حيوة، الباقون بكسر الميم، وهو الاختيار؛ لأنه من الإيمان لا من الأمان قال أبو الحسن الهاشمي: (غَيْرُ أُولِي) بنصب الراء مدني دمشقي غير ابن مسلم، وأيوب، وخلف والكسائي، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار على الاستثناء أوعلى الحال، الباقون رفع الراء وهو أبي نصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن بالجر، (تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ) بالتاء، وفي النحل موضعان علي الماضي حميد بن الربيع عن علي، الباقون بالياء على المستقبل، وهو الاختيار لموافقة المصحف، (أَنْ تَقْصُرُوا) مشددة ابْن مِقْسَمٍ، وبالياء هكذا الحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون خفيف بالتاء، وهو الاختيار؛ لأنه الأشهر قصر بقصر (نُوَلِّهِ)، (وَنُصْلِهِ) بالياء فيهما الزَّعْفَرَانِيّ، والْأَعْمَش في رواية جرير، والقطيعي عن ابن عقيل عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بالنون، وهو الاختيار للعظمة. (وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ) بالعين الشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بالغين، وهو الاختيار لموافقة الجماعة و (إِنْ يَدْعُونَ) بالتاء ابن مسلم في قول الدهان، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (مَنْ يُشْرِكْ)، (يَدْخُلُونَ)، وفي مريم، وحم بضم الياء وفتح الخاء مكي، وأبو جعفر، وشيبة ونصري غير سلام، وأيوب، وعَاصِم غير أبي الحسين، وأي حمدون، وحفص، وافق أبو بشر إلا ها هنا، وأبو حمدون في المؤمن، زاد أَبُو عَمْرٍو والْعُمَرِيّ طريق الطبراني في فاطر، زاد الْعُمَرِيّ طريق الطبراني في النحل والرعد، والاختيار ما عليه أبو عمرو لقوله تعالى: (وَلَا يُظْلَمُونَ)، وهكذا (يرزقون)، الباقون بفتح الياء وضم الحاء، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو (أَنْ يَصَّالَحَا) بفتح الياء وتشديد الصاد (أَنْ يُصْلِحَا) خفيف الياء الزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي غير قاسم ومحمد، الباقون بفتح الياء وبالألف، والتشديد وهو ¬

_ (¬1) أخرجه مسلم (158)، وأبو داود (2643)، وابن ماجه (3930)، وأحمد (19951)، وغيرهم.

الاختيار لقوله تعالى: (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا)، (وَإِنْ تَلْوُوا) بواو واحدة مجاهد، وأبان بن ثعلب، ودمشقي، والزَّيَّات، والْأَعْمَش والشيزري والثغري في قول الرَّازِيّ، الباقون بواوين مع إسكان اللام، وهو الاختيار لأن المقصود منه الأعراض دون الولاية (الَذِى نَزَّلَ)، و (أُنزِلَ) على ما لم يسم فاعله مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وَحُمَيْد، وشامي غير ابن مسلم في قول الدهان، وأَبُو عَمْرٍو، وأبو بكر طريق أبي الحسين، وابن جبير، الباقون بفتحهما على تسمية الفاعل، وهو الاختيار ليضاف الفعل إلى اللَّه تعالى، زاد عَاصِم، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، ويَعْقُوب فتح (وَقَذ نَزَّلَ)، وهو الاختيار لما ذكرت خفف الحسن، وحميد (نُزِلَ عَلَيْهِ)، (مَثَلُهُم) نصب القورسي عن أبي جعفر، والأصمعي عن نافع، الباقون بالرفع، وهو الاختيار على أنه خبر إن (مُذَبْذَبِينَ) بدالين من غير نقطة القورسي عن أبي جعفر، الباقون بذالين منقوطتين، وهو الاختيار، لأنه على اللغتين، (الدَّرْكِ) بتسكين الراء كوفي غير قاسم، والأعشى، والبرجمي، وابن بشار، وجبلة، وأبي الحسن، وهبيرة في قول أبي الحسين والرَّازِيّ، الباقون بفتح الراء، وهو الاختيار، لأنه أشبع، (إِلَّا مَنْ ظُلِمَ) بفتح الظاء الزَّعْفَرَانِيّ، وابن حنبل، الشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، والشيزري عن أبي جعفر، والأصمعي عن نافع، الباقون بضم الظاء وكسر اللام على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار، لأن المظلوم أولى بالجهر بالسوء على الظالم، وذكر ابن عباس أنها نزلت في رجل استضاف قوم فتركوه تلك الليلة بلا طعام جائعًا فأصبح، وقد شكا منهم فعوتب على ذلك، فعظم عليه فأنزل اللَّه تعالى عذره وإباحه الشكاية، وقد قيل: إنها منسوخة إلا أن النسخ ربما لا يصح إذا الكلإم خبر والنسخ يتأتى في الأمر والنهي دون الخبر إلا إذا كان الخبر بمعنى الأمر والنهي والتخصيص بالآية أولى، (لَا تَعْدُوا) بفتح العين مشدد ورش في روايته، وسقلاب وأبو دحية، والْعُمَرِيّ، وأبو بشر، والقورسي عن أبي جعفر، وسالم، وأبو عون طريق الواسطي، وأبي أحمد، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون من أهل المدينة غير شيبة مختلس، الباقون من القراء (لَا تَعْدُوا) خفيف، وهو الاختيار، لأن معناه: لا تعتدوا فحذف إحدى التاءين (يُونُسَ) بكسر النون (وَيُوسُفَ) الحسن فى رواية عباس بالهمز فيهما بكسر السين

سورة المائدة

الزَّعْفَرَانِيّ، وطَلْحَة، الباقون بضم النون والسين، وهو الاختيار، لأنه غير مشتق بل هما اسمان عبريان. (زَبُورًا) بضم الزاء حيث وقع الزَّيَّات، والْأَعْمَش، وخلف، والرومي عن عباس، الباقون بفتح الراء، وهو الاختيار، لأنه أشهر وهو اسم كتاب لا جمع (لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ) بتشديد (لَكِنَّ) ونصب الهاء الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بتخفيف (لَكِن) ورفع الهاء، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة، (انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ) بالرفع ميمونة وقُتَيْبَة عن أبي جعفر، الباقون بالنصب، وهو الاختيار على أنه خبر كأن معناه: يكن الانتهاء خيرًا لهم أو على أنه نعت لمصدر محذوف من غير لفظه كأنه قال انتهاء خير لكم، قال: لقينا قتلًا يقينًا (فَسَيَحْشُرُهُمْ) بالنون الحسن، والمفضل، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (إِليهِ)، وهكذا عن عبادته (فَيُوَفِّيهِمْ) بالنون (وَيَزِيدُهُمْ) هكذا أحمد بن حنبل، الباقون بالياء وهو الاختيار لقوله: (مِنْ فَضْلِهِ)، وقوله: (فَيُعَذِّبُهُمْ). * * * سورة المائدة (بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ) بكسر الياء أبو السَّمَّال، الباقون بفتحها، وهو الاختيار لأنه أشهر، (غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ) برفع الراء ابن أبي عبلة، الباقون بنصبها، وهو الاختيار أما على الحال أو على الاستثناء (يَبْتَغُونَ فَضْلًا) بالنون حميد، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (مِنْ رَبِّهِمْ)، (السَّبُعُ) بإسكان الباء الْمُعَلَّى بن منصور وهارون عن أبي بكر، والأزرق عنه، والقصبي عن عبد الوارث وخارجة عن عباس وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، ووهب، ونعيم، والخفاف عنه، والحسن، وأبو حيوة وعلى بن الحسن عن ابن مُحَيْصِن، والباقون برفع الياء الْأَعْمَش في رواية جرير، وأحمد بن حنبل، والزَّعْفَرَانِيّ، والأصمعي عن نافع (يَجْرِمَنَّكُمْ) بضم الياء، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر اللغتين والبيت مشهور في قوله: جرمت فراره بعدها أن يغضبوا، وقولهم: جريمة ناهض البيت، (شَنَئَانُ) بإسكان النون دمشقي وأبو بكر، والمفضل طريق جبلة، وعصمة، وأبان بن ثعلب، وابن يزيد، وهارون، والحلواني، والمنقري عن عبد الوارث، واللؤلؤي، وإسماعيل، والْمُسَيَّبِيّ، وخارجة،

والأصمعي عن نافع، وشيبة، وأبو جعفر غير الْعُمَرِيّ والقورسي، وقُتَيْبَة عنه قال ابن مهران عن المفضل بفتح النون وهو خطأ لم يساعده عليه منفرد ولا أحد، والحسن، وقَتَادَة كإسماعيل، الباقون بفتح النون، وهو الاختيار؛ لأن أكثر المصادر على هذا كالحدثان والضربان والطريان النصب بإسكان الصاد وفتح النون أبو عبيدة، وخارجة عن أَبِي عَمْرٍو، وبضم النون وإسكان الصاد طَلْحَة ابن ظالم في رواية الفياض، والخفاف ووهيب، وابن ميسرة عن أبن عمرو، والباقون بضم النون والصاد، وهو الاختيار، لأنه أشبع وهي جماعة الأصنام، (مُكَلِّبِينَ) بإسكان الكاف خفيف وكسر اللام الشيزري عن أبي جعفر، والزَّعْفَرَانِيّ، والحسن، الباقون ثقل بفتح الكاف وكسر اللام، وهو الاختيار لموافقة القوم، ولأن تكرار الفعل أولى. (وَأَرْجُلَكُمْ) نصب مجاهد، والحسن والمدني غير أبي جعفر، واختيار ورش، ودمشقي، وحفص، والمفضل، واختيار أبي بكر والأعشى، والكسائي، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن مقسم، وابْن سَعْدَانَ، وأحمد، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، وهو الاختيار، لأنه أعطف على الغسل، الباقون بالجر. (وَعَزَّرْتُمُوهُمْ) خفيف وهكذا (وَعَزَّرُوهُ)، (وَتُعَزِّرُوهُ) الْجَحْدَرِيّ، والقورسي عن أبي جعفر، الباقون مشدد، وهو الاختيار على تكرار الفعل قُتَيْبَة مشددة بغير ألف الكسائي غير قاسم، والزَّيَّات، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والهمداني، ويَعْقُوب عن عَاصِم، وجبلة طريق الْأَصْفَهَانِيّ، الباقون بألف مع التخفيف وهو الاختيار لقوله: (فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ). (خِيَانَةٍ) بألف بعد الياء جرير عن الْأَعْمَش، والقورسي عن أبي جعفر، ووهيب عن ابن مُحَيْصِن، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون (خَائِنَةٍ) بألف بعد الخاء وهو الاختيار على الاسم دون المصدر (سُبْلَ السَّلَامِ) خفيف ابْن سَعْدَانَ عن الْيَزِيدِيّ، ووهيب كلاهما عن أبي عمرو، والحسن، الباقون بضم الياء، وهو الاختيار على الإشباع (يَا قَوْمِ ادْخُلُوا) بضم الميم وبابه ابن مُحَيْصِن وابن جبير عن شِبْل عن ابْن كَثِيرٍ وهو اختيار شِبْل، الباقون بالكسر، وهو الاختيار على النداء المضاف (أَعَجَزْتُ) بكسر الجيم الحسن، وطَلْحَة، وأحمد وشِبْل في اختياره، وابن الجلاء عن نصير طريق الطبراني، والرَّازِيّ، الباقون بفتح الجيم،

وهو الاختيار؛ لأنه أشهر اللغتين، (فَأُوَارِيَ) بإسكان الباء طَلْحَة في رواية الفياض، الباقون بفتحها، وهو الاختيار على الجواب، " أن تقتلوا أو تصلبوا أو تقطع " بإسكان القافين والصاد ابن مُحَيْصِن وحمد، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بفتحهن مع التشديد، وهو الاختيار على تكرار الفعل ليرتدعوا. (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ) بالنصب فيهما الهمداني، وَحُمَيْد، وشِبْل في اختياره، وسيبويه عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالرفع، وهو الاختيار على المبتدأ وهو أعم للجنس، (الْعَين) وما بعدها بالرفع الكسائي، وابْن مِقْسَمٍ وهو الاختيار عطف على الموضع، الباقون بالنصب إلا (الجرُوحَ)، وقرأ أبو حيوة (أَنَّ النَّفْسَ) خفيف مع الرفع، الباقون مشدد ونصب السين، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، (وَالْأُذُنَ) خفيف نافع حيث وقع غير اختيار صاحبيه، وأبو جعفر طريق الدهان، الباقون بالإشباع وهو الاختيار. (وَالْجُرُوحَ) رفع العالية غير نافع إلا الأصمعي، والواقدي عنه، وأَبُو عَمْرٍو، والضَّرِير عن يَعْقُوب وابن حنبل، وابْن سَعْدَانَ، وطَلْحَة، والكسائي، وسهل بالأوجه الثلاثة الرفع والنصب والجر، الباقون بالنصب، (وَلْيَحْكُمْ) بكسر اللام وفتح الميم الزَّيَّات إلا الأزرق، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وابن صبيح، وحمصي، الباقون بجزم الميم، وهو الاختيار على الأمر الغائب، وافق على كسر اللام ابْن مِقْسَمٍ، وعباس طريق الرومي، وشيبة، والاختيار في اللام السكون كالباقين (وَمُهَيْمِنًا) بفتح الميم مجاهد، وابن مُحَيْصِن، الباقون بكسر الميم، وهو الاختيار على تسمية الفاعل دليله (مُصَدِّقًا)، (يَبْغُونَ) بالتاء دمشقي، وأبان، والْخَزَّازِ، وابن حاتم عن نافع، والشافعي، وحرمي عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ)، (يَقُولُ الَّذِينَ) بغير واو الزَّعْفَرَانِيّ، وعبيد عن أَبِي عَمْرٍو وأهل العالية غير حرمي عن ابن كتير، والأصمعي وخارجة عن نافع، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالواو ونصب اللام. (يَعقُوبَ) حرمي عن ابْن كَثِيرٍ وخارجة، والأصمعي عن نافع، وابْن مِقْسَمٍ، وابن بشار طريق البحتري، وسهل في قول الجميع إلا أن أبي الحسين ولعله وهم؛ إذ الجماعة بخلافه، وأَبُو عَمْرٍو، ومحبوب، وعباس، والجعفي، وهارون، والجهضمي،

وعبيد الجهضمي، وعباس وهارون مخيرون، والاختيار النصب لقوله: (أَن يَأتيَ) بالفتح، الباقون بالرفع. (مَن يَرْتَدَّ) بدالين مدني دمشقي، والزَّعْفَرَانِيّ، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، وهو الاختيار لاتفاقهم في سورة البقرة، الباقون بدال واحدة مشددة. (وَالْكُفَّارَ) بالجر ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، والجعفي، والأصمعي، ويونس، ومحبوب وعبد الوارث إلا القصبي عن أَبِي عَمْرٍو، وسهل في قول الْخُزَاعِيّ وهو غلط، لأنه لم يوافق عليه، والكسائي، وهو الاختيار لقوله: (مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ)، الباقون نصب. (هَل تَنقِمُونَ) بفتح القاف الحسن، والْأَعْمَش في رواية الضبي، الباقون بكسرها، وهو الاختيار لأشهر اللغتين، (وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ) بنصب العين والباء والدال مع التشديد (الطَّاغُوت) نصب أبو السَّمَّال، وبفتح العين والباء والدال خفيف (الطَّاغُوت) جر ابن أبي عبلة (وَعَبُدَ الطَّاغُوتِ) بفتح العين والدال وضم الباء وجر التاء الزَّيَّات إلا الأزرق، والْأَعْمَش وبضم العيين وفتح الباء والدال مع التشديد وجر التاء ابْن مِقْسَمٍ وبضم العين والدال مع الألف مشدد (الطَّاغُوتِ) جر الكسائي، والقورسي عن أبي جعفر، والمسجدي عن قُتَيْبَة عنه " وعبدوا لا على الفعل والجمع (الطَّاغُوتَ) نصب اختيار شِبْل (وَعُبِدَ الطَّاغُوتُ) بضم العين وكسر الباء وفتح الدال ورفع التاء على ما لم يسم فاعله ابن حنبل، الباقون (وَعَبَدَ) على الفعل الماضي (الطَّاغُوتَ) نصب اختيار شِبْل، الباقون وعبد علي الفعل الماضي (الطَّاغُوتَ) نصب، وهو الاختيار لقوله: (مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ). (رِسَالَتَهُ) المفضل، وأبو بكر، وأبان، وابْن مِقْسَمٍ، وشامي، ومدني، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو، والرَّازِيّ قال الوليد كأَبِي عَمْرٍو وهو خطأ لخلاف المفرد، وفي الأنعام على التوحيد مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وحفص، وفي الأعراف على التوحيد روح، ويزيد، والوليد، وسلام وأبو بشر، وقاسم، وحجازي غير ابْن مِقْسَمٍ، وعبيد عن ابْن كَثِيرٍ على الجمع، والاختيار لأن النبوة فيها رسالات كبيرة في أوقات مختلفة إلى سائر الأم (أَلَّا يَكُونَ) بالياء مع النصب ابْن مِقْسَمٍ، والحسن، الباقون بالتاء ورفع النون عراقي غير سهل، وأيوب وأبي

معمر، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن سَعْدَانَ، والْعَبْسِيّ، وعَاصِم إلا المفضل، وهو الاختيار؛ لأن معناه أنه لا تكون فتنة، دليله (أَلَّا يَرْجِعُ) إلا في الشاذ على ما سنذكر، الباقون نصب. (فَعَمُوا وَصَمُّوا) على ما لم يسم فاعله طَلْحَة في رواية الفياض، الباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار؛ لأنه أقوى في العربية (تَرَى أَعْيُنَهُمْ) على ما لم يسم فاعله الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار لأنا لا نعلم من قرأ على ما لم يسم فاعله إلا الزَّعْفَرَانِيّ. (كَفَّارَةُ طَعَامِ) مضاف مدني دمشقي إلا الْأَخْفَش عن هشام في قول أبي علي وهو غريب، وسلام، الباقون منون، وهو الاختيار لما ذكرنا في سورة البقرة (مسكِين) بغير ألف ها هنا جرير عن الْأَعْمَش، الباقون جمع وهو الاختيار لموافقة الأكثر (أَوْ عَدْلُ) بكسر العين الْجَحْدَرَيّ، وطَلْحَة، والأزرق عن أبي بكر، الباقون الفتح، وهو الاختيار لأن المقصود به الفدية. (وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ) على تسمية الفاعل، وهو الاختيار كما روى عن ابن عباس لأن الفعل للَّه الباقون على ما لم يسم فاعله، وقد ذكرنا (أُحِلَّ) في باب الهمزة. (قِيَامًا) بغير ألف دمشقي، والْجَحْدَرَيّ، والكسائي والقورسي جميعًا عن أبي جعفر، الباقون بألف، وهو الاختيار لما ذكرنا في سورة النساء، (إِنْ تُبْدَ لَكُمْ) على تسمية الفاعل أبو زيد عن أَبِي عَمْرٍو، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، واختيار عباس وهو الاختيار بمعنى تظهر، الباقون على ما لم يسم فاعله، (لَا يَضُرُّكُمْ) بياء وكسر الضاد خفيف أبو حيوة، والأصمعي عن نافع، الباقون برفع الراء والضاد وهو الاختيار من ضر يضر، (عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ) رفع الأصمعي عن نافع، وقُتَيْبَة، والكسائي عن أبي جعفر، وابن حنبل، الباقون بالنصب، وهو الاختيار على الإغراء (شَهَادَةٌ) منون (بَيْنَكُمْ) نصب أبو حيوة، وعباد عن الحسن، وجرير عن الْأَعْمَش، الباقون مضاف، وهو الاختيار لموافقة الأكثر. (الْأَوَّلِينَ) على الجمع بالياء بصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والْعَبْسِيّ والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والمفضل وأبو بكر إلا الأعشى قال: واختياره، قال أبو الحسين: غير سهل وهو سهو؛ إذ المفرد بخلافه، الباقون (الْأَوْلَيَانِ) وهو الاختيار

على التثنية بدل من الضمير في يقولان (سَاحِرٌ) بالألف ابْن مِقْسَمٍ حيث وقع مع (مُبِين)، والزَّعْفَرَانِيّ هكذا وافق كوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ ها هنا، وفي يونس وهود والصف، زاد عَاصِم غير المفضل، ومكي في يونس، والاختيار بالألف كابْن مِقْسَمٍ لقوله: (كَفَفْتُ بَنِي)، الباقون بغير ألف قرأ كوفي غير ابْن سَعْدَانَ في القصص (سِحرَانِ) بغير ألف وهكذا كوفي غير عَاصِم إلا أبا عمارة، وابْن سَعْدَانَ، وقاسم (كَيدُ سِحْرٍ) في طه بغير ألف (هَلْ تَسْتَطِيعُ) بالتاء (رَبَّكَ) نصب الكسائي، واختيار أبي بكر، والأعشى، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، والزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن، وهو الاختيار، روي عن عائشة رضي اللَّه عنها أنها قالت: كانوا أعلم باللَّه من أن يظنوا أنه لا يستطع، وعلى رواية عباد عن الحسن، الباقون بالياء (رَبُّكَ) رفع " تكن لنا عيدًا " جرير عن الْأَعْمَش، الباقون بالرفع مع الواو، وهو الاختيار بمعنى كائنة (يَوْمُ يَنْفَعُ) نافع وابن مُحَيْصِن، والزَّعْفَرَانِيّ، وأَبُو حَاتِمٍ عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون رفع، وهو الاختيار؛ لأنه خبر الاسم. * * * آخر الجزء العاشر، ويتلوه في الحادي عشر سورة الأنعام (ثُمَّ قَضَى أَجَلًا) باللام على المستقبل ابن مُحَيْصِن رواية نصر بن علي وصلى اللَّه على محمد وآله أجمعين. * * *

الجزء الحادي عشر من كتاب الكامل

الجزء الحادي عشر من كتاب الكامل تأليف الشيخ الإمام الأوحد أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة المغربي الْهُذَلِيّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سورة الأنعام (ثُمَّ قَضَى أَجَلًا) باللام على المستقبل ابن مُحَيْصِن رواية نصر بن علي، الباقون (ثُمَّ قَضَى) على الماضي، وهو الاختيار لموافقة المصحف، " ولبسنا " بإدغام اللام في اللام ابن مُحَيْصِن (فَاطِر) برفع الراء ابن أبي عبلة، الباقون بخفض الراء وهو الاختيار [لقوله (أَغَيْرَ اللَّهِ)] (¬1)، (وَلَا يُطْعَمُ) على تسمية الفاعل الْأَعْمَش في رواية جرير، وابن أبي عبلة، وابْن مِقْسَمٍ، والأصمعي عن نافع والنحوي عن يَعْقُوب، وهو الاختيار، لأن معناه يرزق ولا يأكل، الباقون على ما لم يسم فاعله روى ابن مأمون عن يَعْقُوب " هو يُطْعَمُ " على ما لم يسم فاعله (وَلَا يُطعَم) على تسمية الفاعل، يعني: الضم، وروى ابْن قُرَّةَ عن يَعْقُوب (وَهُوَ يُطعِمُ) على ما لم يسم فاعله (وَلَا يُطْعِمُ) على تسمية الفاعل أن لا يأكل (مَنْ يُصْرَفْ) على تسمية الفاعل ابْن مِقْسَمٍ وأبو بحرية وعراقي غير أَبِي عَمْرٍو، وأيوب، وابْن سَعْدَانَ وابن حنبل، ومسعود بن صالح، وحفص إلا الفراس طريق الحلواني، وابن أبي هذيل، وهو الاختيار، لأن اللَّه هو الصادق، دليله (فَقَدْ رَحِمَهُ)، الباقون على ما لم يسم فاعله (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ)، (ثُمَّ يَقُولُ) بالياء فيهما ابْن مِقْسَمٍ، ويَعْقُوب والعقيلي، والحسن، والخفاف عن أَبِي عَمْرٍو، وخالف روح في الثانية ابْن مِقْسَمٍ وحده في أول يونس، وافق حفص ابْن مِقْسَمٍ في الثانية من يونس وها هنا. وفي الفرقان بالياء ابْن مِقْسَمٍ، والحسن، وأبو جعفر، وشيبة، وحفص والعقيلي وقاسم، ¬

_ (¬1) في النسخة المطبوعة هكذا [(نِعْمَةَ اللَّهِ)] ولعل الصواب ما أثبته، والله أعلم. اهـ (مصحح النسخة الإلكترونية).

وسهل، وأيوب، ويَعْقُوب، وأبو بشر، والعباس، والخفاف، وأبو زيد، وعبد الوارث وهارون، ويونس، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وعبد اللَّه بن عمر عن أبي بكر، ومكي، وفي سبأ بالياء الحسن، وابْن مِقْسَمٍ، وحفص، ويَعْقُوب، وعباس، والعقيلي، الباقون بالنون وهو الاختيار على العظمة (ثُمَّ لَمْ تَكُنْ) بالياء حماد، والعليمي عن أبي بكر، وأبو زيد عن المفضل، وأبان، وعبد اللَّه بن عمر، والأزرق عن أبي بكر، وابْن مِقْسَمٍ، وهارون، ويونس عن أَبِي عَمْرٍو، والكسائي، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وَحُمَيْد، ومجاهد، ويَعْقُوب، وسهل، وسلام، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لتأنيث الفتنة في اللفظ وليس بينهما وبين الفعل حائل. (رَبَّنَا) نصب ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ، وعَاصِم إلا المفضل، وأبان، الباقون بالجر وهو الاختيار على النعت وقرأ حيث وقع بكسر الواو طَلْحَة في رواية عبد الملك بن الحسن والفياض، الباقون بفتح الواو، وهو الاختيار، لأنه أشهر اللغتين في الضم (وَلَا نُكَذِّبَ)، (وَنَكُونَ) برفع الأولى ونصب الثاني دمشقي، وأبو حيوة ضده الْأَعْمَش بنصبها الحسن في رواية عباد، ويَعْقُوب، والزَّيَّات، والأزرق، والْعَبْسِيّ، وطَلْحَة، والهمداني، والثعلبي والْمُطَّوِّعِيّ عن ابْن ذَكْوَانَ، وحفص، الباقون بالرفع فيهما، وهو الاختيار على العطف دون الجواب. (وَلَدَارُ الْآخِرَةِ) مضاف دمشقي غير ابن الحارث، الباقون مشدد بالرفع فيهما، وهو الاختيار لاتفاقهم في الأعراف (تَعْقِلُونَ) بالتاء، وفي الأعراف، ويوسف، والقصص، ويس مدني غير اختيار ورش دمشقي غير الْأَخْفَش عن هشام في قول أبو علي، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو، والحسن رواية أبن أرقم، وحفص وافق في يوسف حماد وبصري، والآدمي، ويحيى، والاحتياطي، وعصمة، وأبان، والمفضل خالف حفص، والحلواني عن هشام، والْبَلْخِيّ، وأبو بشر، والثعلبي في يس أبو الحسن عن أبي بكر، وشجاع، وابن الْيَزِيدِيّ، وأبو حمدون، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو خَلَّاد في قول الحزاعي في القصص بالياء السُّوسِيّ، والدُّورِيّ وعباس، وابْن سَعْدَانَ عن الْيَزِيدِيّ خيروا، الباقون بالياء إلا في القصص، وهو الاختيار على المغايبة عباس بالتاء في ياسين وحدها في قول أبي علي (لَا يُكَذِّبُونَكَ) خفيف نافع غير

اختيار ورش، والكسائي، واختيار أبي بكر، والأعشى، وأبو السَّمَّال، وابْن سَعْدَانَ. قال الرَّازِيّ: إلا النقار، الباقون مشدد وهو الاختيار؛ لأنهم عوتبوا على التكذيب مع علمهم بأنه لا يكذب (وَلَا طَائِرٍ) بالرفع ابن أبي عبلة، الباقون بالجر وهو الاختيار معطوف على (دَابَّةٍ)، (فَتَحْنَا)، وفي الأعراف والأنبياء والقمر مشدد، دمشقي، وأبو جعفر طريق الفضل، وابْن مِقْسَمٍ، والنحاس في قول أبي الحسين وافق ابن عتبة، والْبَلْخِيّ ها هنا، وابن أنس، وافق بصري غير أَبِي عَمْرٍو، وأيوب، وعمري، وهاشمي في القمر، أما في الزمر والنساء مخفف كوفي غير أبي الحسين عن أبي بكر وأبي عبيد، والمفضل قال الرَّازِيّ: في القمر رُوَيْس وهو غلط؛ إذ المفرد بخلافه، والاختيار تشديد الباب على التكثير، الباقون على أصولهم (بَغَتَةً)، و (جَهَرَةً) بالفتح ابْن مِقْسَمٍ وقُتَيْبَة، والشيزري عن أبي جعفر والعراقي عن قُتَيْبَة عن الكسائي، وخارجة، وحسن عن أَبِي عَمْرٍو، وفي قول أبي علي، الباقون بإسكان الغين والهاء، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل. (فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ) على تسمية الفاعل وهو الاختيار لقراءة أبي عمير، الباقون على ما لم يسم فاعله، (بِهِ انْظُرْ) بضم الهاء الْأَعْمَش، وابْن مِقْسَمٍ، والْمُسَيَّبِيّ في روايته، وكردم عن نافع وهبة عن الْأَصْفَهَانِيّ، الباقون بكسر الهاء، وهو الاختيار للباء التي قبلها، (هَلْ يُهْلَكُ) بفتح الياء وكسر اللام ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، والزَّعْفَرَانِيّ، والأصمعي عن نافع، والقورسي، والإنطاكي عن أبي حفص، الباقون على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار إذ غيرهم [لهلكهم] (¬1)، (بِالْغَدَاةِ)، وفي الكهف بالواو دمشقي غير ابن الحارث والعقيلي، الباقون بالألف فيهما، وهو الاختيار لموافقة أكثر المصاحف، (وَلِتَسْتَبِينَ) الجريري عن زيد، وابن مقسم، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ، وحفص، وقاسم، الباقون بالتاء، وهو الاختيار؛ لأن التأنيث في السبيل أكثر من التذكير (سَبِيلُ) نصب أبو بشر، والجرير عن زيد، ومدني غير القورسي، وقُتَيْبَة عن أبي جعفر، وابْن سَعْدَانَ، الباقون بالرفع، وهو الاختيار على أن الفعل (السبِيلِ)، (قَدْ ضَلَلْتُ) بكسر اللام الأولى طَلْحَة، والقورسي عن أبي جعفر؛ وشِبْل في اختياره، وأحمد، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر. (يَقُصُّ) بالصاد حجازي، وأيوب، وعَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، والهمداني، وطَلْحَة في ¬

_ (¬1) عبارة غير مفهومة.

غير رواية الفياض، وروى الفياض " يقضي بالحق " بزيادة ياء وباء ولا يؤخذ به، الباقون (يَقْضِ الْحَقَّ) بالضاد من غير ياء، وهو الاختيار لقوله: (الْفَاصِلِينَ)، (وَلَا حَبَّةٍ) وما بعدها رفع الهاشمي، وابن نصر جميعًا عن نصير، والشافعي، وأحمد، وهو الاختيار رد على الموضع دون اللفظ، الباقون بالجر فيهن. (لِيُقْضَى أَجَلٌ) على تسمية الفاعل طَلْحَة رواية عبد الملك بن الحسن، والحسن رواية راشد، والْأَعْمَش رواية جرير، وهو الاختيار؛ لأن اللَّه هو القاضي دليله (إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ) وهكذا. (لَقُضِيَ الْأَمْرُ) قرأ يَعْقُوب، ودمشقي، وابْن مِقْسَمٍ، وابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، واختيار عباس في يونس (لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ)، زاد ابْن مِقْسَمٍ في جميع القرآن وهو الاختيار، الباقون على ما لم يسم فاعله، (تَوَفَّتْهُ)، و (اسْتَهْوَتْهُ) بالياء ابن مقسم، وطَلْحَة، والْأَعْمَش وابن الجلاء عن نصير، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، الباقون بالتاء وهو الاختيار لقوله: (رُسُلُنَا)، و (الشَّيَاطِين)، (مَنْ يُنَجِّيكُمْ) خفيف سلام، ويَعْقُوب، وسهل، والزَّعْفَرَانِيّ، والحسن، والْجَحْدَرِيّ والعباس، وعبد الوارث، وهارون، وعبيد، واللؤلؤي، والجهضمي، وخارجة عن أَبِي عَمْرٍو وابن حماد، والأصمعي عن نافع، الباقون مشدد، وهو الاختيار عليَّ التكثير (يُنَجِّيكُمْ) مشدد أبو جعفر وشيبة، وأيوب وهشام، وابْن مِقْسَمٍ وكوفي غير العنسي طريق الأبزاري عن الزَّيَّات، وهو الاختيار لما ذكرت، الباقون خفيف. (أَنْجَانَا) بالألف كوفي غير أبو عبيد، وابْن سَعْدَانَ وأبن بشار طريق البحتري، وابن مقسم، وهو الاختيار لقوله: (قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ)، الباقون بالياء والتاء، وفخمه عَاصِم، وخفف في يونس، ومريم، والزمر يَعْقُوب، وسهل، والزَّعْفَرَانِيّ وافق قُتَيْبَة طريق ابن الوليد، وأبي خالد في يونس، وافق ابن سلام وحمصي وأبو بشر، وحفص، وعباس، والكسائي غير عَاصِم، وقاسم في (نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ)، زاد ابن الجلاد عن نصير (نُنَجِّي رُسُلَنَا) والهاشمي عنه وأبو خالد عن قُتَيْبَة (نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ)، والكسائي غير قاسم (نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا)،

وعباس طريق ابن هاشم، (وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا)، الباقون مشدد، وهو الاختيار لما ذكرت، أما في يوسف (فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ) خفيف ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، والزَّعْفَرَانِيّ، وشدد على ما لم يسم فاعله الْمُسَيَّبِيّ طريق ابْن سَعْدَانَ، وأبو نشيط طريق ابْن الصَّلْتِ وشامي غير ابن مسلم فقاسم، ويَعْقُوب، وسهل، وعَاصِم غير الخزاز غير أن ابْن سَعْدَانَ وأبا نشيط أسكنا الياء وشدده مع التنوين ابْن مِقْسَمٍ، الباقون تنوين الثانية ساكنة وتخفيف الجيم، والاختيار ما عليه ابْن مِقْسَمٍ لما ذكرت. أما في الأنبياء قوله: (نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) بنون واحدة وتشديد الجيم دمشقي، وأبو بكر، وقاسم والشيزري عن علي، الباقون على أصولهم، وأما في الحجر (لَمُنَجُّوهُم)، وفي العنكبوت (مُنَجُّوكَ)، (لَنُنَجِّيَنَّهُ) الكسائي غير قاسم، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، ويَعْقُوب، وسهل، وابن صبيح، والزَّعْفَرَانِيّ، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، وأبو حنيفة، وأبو زيد بن محبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وفي قول أبي علي ومسعود، وأحمد ضيف، وافق مكي أبو بكر غير أن الحسن، والفضل طريق الْأَصْفَهَانِيّ، وأبان في العنكبوت (لَمُنَجُّوهُم)، الباقون مشدد (تُنْجِيكُمْ) في الصف مشدد دمشقي، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار، الباقون خفيف (وَخُفْيَةً)، وفي الأعراف الأول بكسر الخاء الْأَعْمَش في رواية جرير وأبو بكر، والمفضل، وأبان وعضمة، الباقون بضم الخاء فيهما، وهو الاختيار، لأنه أشهر. (يُنْسِيَنَّكَ) مشدد دمشقي، الباقون خفيف، وهو الاختيار لموافقه الأكثر، (وَكَذَلِكَ نُرِي) بالتاء القورسي، والإنطاكي، والشيزري، وقُتَيْبَة عن أبي جعفر غير أن القورسي رفع بالتاء من (مَلَكُوتَ)، الباقون بالنون ونصب التاء وهو الاختيار للعظمة، ولأن اللَّه أراه (أَتُحَاجُّونِّي) بتخفيف النون مدني غير اختيار ورش، والشيزري عن أبي جعفر، ودمشقي غير الحلواني عن هشام، وابن الحارث، وابن أنس، والْأَخْفَش عن هشام في قول أبي علي، وبنونين الأعشى وابن أبي حماد عن أبي بكر رواية الجنيد، الباقون بنون واحدة مشددة، وهو الاختيار لتكرار الفعل، (يُنْفَخُ فِي الصُّورِ) بنونين القرشي عن عبد الوارث، وهو الاختيار لأن الفعل للَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله (عَالِمُ الْغَيْبِ) بجر الميم عصمة عن أبي عمرو، وعَاصِم ورحمة حمله على رب العالمين، الباقون برفعها، وهو الاختيار على المبتدأ.

(آزَرَ) ذكر في الهمز غرٍ أن أبا علي، زاد عن ابن عمرو، واللؤلؤي برفع الراء، والجعفي بقصر الهمزة ونصب الراء برفع الياء ابن المنادي عن نافع، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: (آتَيْنَاهَا). (نَشَاءُ) بالياء الحسن رواية عبد الوارث عنه، الباقون بالنون وهو الاختيار لما ذكرنا (دَرَجَاتٍ) منون، وفي يوسف ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي غير قاسم، وابْن سَعْدَانَ، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو وافق أبو بحرية، ويَعْقُوب ها هنا، الباقون مضاف وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، زاد يَعْقُوب، وسهل، والجعفي غير أَبِي عَمْرٍو وابْن مِقْسَمٍ (نَرْفَعُ) بالياء، زاد ابْن مِقْسَمٍ والجعفي (يَشَاءُ)، وهذا كله في يوسف دون الأنعام، وهو الاختيار لقوله: (إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي)، الباقون بالنون فيهما (وَالْيَسَعَ) مشددة، وفي صاد عبد الوارث طريق المنادي أبي هارون عن أَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابن سعدان، وهو الاختيار؛ لأنه اسم أعجمي، الباقون بلام واحدة خفيف (وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ) رفع هكذا إلا آخر الأنبياء شِبْل، الباقون في اختياره نصب، وهو الاختيار؛ لأنه عطف على ما قبله ولموافقة المصحف في قوله: (لُوطًا)، (وَذُرِّيَّاتِهِمْ)، وفي الرعد والطور. على التوحيد القورسي عن أبي جعفر، والأصمعي عن نافع، وأما في الأعراف (مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ) فأبو حيوة، وكوفي غير المفضل، وابْن سَعْدَانَ، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ على التوحيد، وفي الفرقان على التوحيد حمصي، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وأَبُو عَمْرٍو، وكوفي غير حفص، وابْن سَعْدَانَ في قول الجمع إلا أبا الحسين وهو منه سهو، وفي ياسين أبو عمرو وكوفي ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ وفي الطور على التوحيد فيهما مكي، وأيوب، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ، وافق مدني في الأول وكسرنا الأول أَبُو عَمْرٍو، وابْن مِقْسَمٍ؛ لأنها يقرآن و " اتبعناهما، الباقون على الجمع، وهو الاختيار لاختلاف جنس الذرية (قَدْرُهُ) مثقل ابن مقسم، والحسن، الباقون بإسكانها، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل. (تَجْعَلُونَهُ) وأختاها بالياء أَبُو عَمْرٍو، والْجَحْدَرِيّ، وقَتَادَة وأبو السَّمَّال، ومكير غير ابن مقسم، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (وَعُلِّمْتُمْ)، (لِيُنْذِرَ) بالياء الزَّعْفَرَانِيّ، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ وأبو بكر غير الجعفي، والمفضل، وأبان، الباقون بالتاء، وهو الاختيار

المنذر رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، وفي ياسين (لِتُنْذِرَ) مدني، وابْن مِقْسَمٍ، ودمشقي، وقاسم، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو، وفي الأحقاف (لِتُنذِرَ) بالتاء مدني دمشقي، وقاسم، وجبلة، وابْن مِقْسَمٍ، وابْن كَثِيرٍ طريق الزَّيْنَبِيّ عن الثلاثة، والْخُزَاعِيّ عن البزي، وابْن الصَّبَّاحِ فى قول أبي الحسن وهو الصواف، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو، وفي المؤمن (لِتُنْذِرَ) بالتاء ابْن مِقْسَمٍ قال ابن مهران روح وزيد قال العراقي: غير روح. قال الرَّازِيّ ابن المأمون غير رويس، الباقون بالياء، وهو الاختيار ها هنا لقوله: (يُلْقِي الرُّوحَ)، ولا خلاف في الكهف (لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا) بالياء (صَلَواتِهِمْ) على الجمع ابْن مِقْسَمٍ في جميع القرآن وافق الزَّعْفَرَانِيّ، وأحمد إلا في قوله: (خَاشِعُونَ)، و (دَائِمُونَ) الجعفي عن أبي بكر، وأبي عمرو ها هنا جمع، وفي التوبة (إِنَّ صَلَاتَكَ) على التوحيد وكذلك في هود أيوب، وكوفي غير أبي بكر، والمفضل، وأبان، وابْن سَعْدَانَ، وفي المؤمنين (عَلَى صَلَاتِهِم) واحدة كوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، الباقون على الجميع في الثلاثة والتوحيد في غيرها، والاختيار ما عليه ابْن مِقْسَمٍ، لأنها تشتمل على لغات مختلفة، (سَأُنْزِلُ) مشدد أبو حيوة، الباقون خفيف بإسكان النون، وهو الاختيار لموافقة الأكثر، (فُرَادَى) على وزن فعلى أبو معاذ النحوي عن أَبِي عَمْرٍو ونافع، الباقون بألف وهو الاختيار لموافقة المصحف والأص (بَيْنَكُمْ) نصب مجاهد، والحسن ومدني، والكسائي غير قاسم، وحفص، وأيوب، وابْن مِقْسَمٍ، وطَلْحَة في رواية الفياض، الباقون رفع، وهو الاختيار لأن معناه وصلكم، (فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ) بالنصب فيهما الحسن في رواية عباد، وهو الاختيار على المدح والنداء المضاف، الباقون بالرفع (وَجَعَلَ اللَّيْلَ) على الفعل قَتَادَة، وكوفي غير قاسم، وابْن سَعْدَانَ، وأحمد، الباقون (وجاعِل) على الاسم، (وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ) رفع الزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن وأبو حذيفة على ابْن كَثِيرٍ أبو حيوة بجرها، الباقون وهو الاختيار نصب، لأنه إضافة غير محضة وكأنها مفعوله (فَمُسْتَقَرٌّ) بكسر القاف شيبة، وميمونة، والكسائي، والإنطاكي عن أبي جعفر، وقاسم، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، ورويس، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بفتح القاف، وهو الاختيار قوله: (وَمُسْتَوْدَعٌ). (قِنْوَانٌ) بضم القاف حيث وقع الخفاف عن أَبِي عَمْرٍو بفتحها، هارون

عنه وروى الفضل والقواس عن حفص في الرعد (صِنوَانٌ) بضم الصاد، الباقون بالكسر، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر اللغات (وَجَنَّاتٍ) بالرفع الْأَعْمَش، وأبو بحرية، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، والأعشى والبرجمي، والمنهال عن يَعْقُوب بن عبد الخالق عنه، وعصمة والجعفي وابن أبي حماد عن عَاصِم، وأحمد وقُتَيْبَة والكسائي وميمونة والإنطاكي عن أبي جعفر، والزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن، الباقون بكسر التاء وهو الاختيار لقوله: (فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا)، (مُتَشَابِهًا) كالثاني ابْن مِقْسَمٍ، الباقون (مُشْتَبِهًا)، وهو الاختيار لموافقة المصحف (ثَمَرِة) بالضم في جميع القرآن ابن جبير عن ابْن كَثِيرٍ وعبد الوارث، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، والوليد عن يَعْقُوب، وكوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وروى جرير عن الْأَعْمَش إسكان الميم في الجميع، وافقه في الكهف فيهما أَبُو عَمْرٍو، وغير الجعفي، وعلي بن نصر، ويونس، وأحمد بن موسى عنه وهارون، وفتح في جميع القرآن الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو جعفر، وعَاصِم، وسلام، ويَعْقُوب غير رُوَيْس، وسهل وافق رُوَيْس إلا في الثاني من الكهف الجعفي عن أبي بكر يرفعها في الكهف ابن ميسرة عن الكسائي في الأنعام بالفتح، الباقون بضمها في الكهف وفتح ما سواهما وهو الاختيار ليحمل ما في الكهف على المال وغيره على جميع الثمرة. (وَيَنْعِهِ) بضم الياء الحسن، وقَتَادَة، وابن مُحَيْصِن، ومجاهد، والْأَعْمَش، وَحُمَيْد، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار لأن فَعل في هذا الباب أقوى من فُعل، الباقون بفتح الياء. (وَخَرَقُوا) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، وأبو بشر، ومدني غير اختيار، ورش، والثغري في قول الرَّازِيّ، الباقون خفيف، وهو الاختيار؛ لأنهم فعلوا مرة، ولأن لا يشبه [التحريف] (¬1) وهو القطع (وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، وقُتَيْبَة طريق ابن نوح والعراقي عنه، والشيزري، والقورسي، والإنطاكي عن أبي جعفر، وهو الاختيار لتقدم الفعل عليه ووقوع الحائل بينهما، الباقون بالتاء. " دارس " بغير تاء عصمة عن الْأَعْمَش وروى الفياض عن طَلْحَة " درس " بغير تاء وألف (دُرِسَت) على ما لم يسم فاعله قَتَادَة، وابن أبي عبلة " دارست " بألف مع التاء مكي ¬

_ (¬1) في النسخة المطبوعة هكذا [التخريف].

وأبو السَّمَّال، وأَبُو عَمْرٍو، وابن حسان، والحسن غير أن الحسن بإسكان التاء وفتح السين، وقرأ شامي، ويَعْقُوب، وسلام الْجَحْدَرِيّ، وابن صبيح (دَرَسَتْ) بفتح السين وإسكان التاء، الباقون (دَرَسْتَ) بإسكان السين وفتح التاء وهو الاختيار إذ المراد به رسول اللَّه. " وليبينه، بالياء أَبُو حَاتِمٍ عن عَاصِم، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: (نُصَرِّفُ)، (عَدْوًا) بتشديد الواو وضم العين والدال يَعْقُوب، وسلام، وقَتَادَة، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ وعبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، وخارجة عن نافع، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو بشر، زاد ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ في يونس (بَغْيًا وَعَدْوًا)، وروى مغيث عن خارجة عن نافع، ويَعْقُوب عن ابن كثير (عَدُوًّا) بفتح العين وتشديد الواو، الباقون (عَدْوًا) بفتح العين وإسكان الدال وهو الاختيار لأنه أجزل من اللفظ (بِالْعُدْوَةِ) في الأنفال بفتح العين فيهما أبو السَّمَّال، وقَتَادَة، والحسن، وبكسر العينين مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو عَمْرٍو غير هارون، ويَعْقُوب، وسلام، والْجَحْدَرِيّ، والعقيل، والقباب، الباقون بضمها، وهو الاختيار لموافقة الأكثر، ولأن الفعلة في هذا الباب أكثر (لَا يُؤْمِنُون) بالتاء دمشقي، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وقَتَادَة، والحسن والْخُرَيْبِيّ والثغري في قول الرَّازِيّ، والزَّيَّات، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا)، (أَفْئِدَتَهُمْ)، (وَنُقَلِّبُ) بالياء ابن المنادى عن نافع، وابْن مِقْسَمٍ والْأَعْمَش في رواية جرير، الباقون بالنون، وهو الاختيار للعظمة (وَيَذَرُهُم) بالياء الْأَعْمَش، وابْن مِقْسَمٍ، ومغيث عن نافع، الباقون بالنون لما ذكرنا، (قُبُلًا) بكسر القاف وفتح الباء دمشقي ومدني ها هنا، وفي الكهف بضمتين أيوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن مقسم، وأبو جعفر، وشيبة، وكوفي غير عَاصِم إلا أن أبا الحسن، والْأَعْمَش، وقَتَادَة أسكنوا الباء، والاختيار الضم في الموضعين، لأنها جمع قبيل وقُبِل. " كلمة ربك " على التوحيد عراقي غير أَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ، والحسن، وابن سعدان، الباقون بالألف، وهو الاختيار لقوله: (لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ)، وفي الأعراف (كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى) عبد الوارث، وفي الأعراف " بِاللَّهِ وَكَلِمَتِهِ " على التوحيد ابن صبيح، الباقون بألف، وهو الاختيار لما قدمت، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو،

وهارون، ويونس، والجعفي، وخارجة وهو قول ابْن مِقْسَمٍ، وأبي حاتم عن عَاصِم حيث ما كان حقت وتمت، وفي هود (كَلِمَتُ رَبِّكَ) عبد الوارث طريق المازراني، وخارجة أما في يونس في الموضعين، وفي الطول على الجمع مدني دمشقي، وابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو عَمْرٍو وعن إسماعيل طريق الدهان في يونس وحد وأبو خليد في يونس، الباقون بغير ألف، والاختيار ما عليه ابْن مِقْسَمٍ لما ذكرت. (مَنْ يَضِلُّ) بضم الياء ابن أبي شريح، وهشام، والرستمي، والدنداني عن نصير كلهم عن علي، وأبو حيوة، واختيار ورش، زاد أبو حيوة في صاد (إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ)، وفي التوبة (يُضِلُّ بِهِ)، وافقه في التوبة الحسن، وأبو بحرية، وروح، ورويس، والأصمعي، ومحبوب وأُوقِيَّة، وابْن مِقْسَمٍ عن الْيَزِيدِيّ كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وقال ابن مهران: رويس وحده، والأول أصح للمفرد، وابن صبيح، وإبرهيم بن زادان عن علي، وعلى ما لم يسم فاعله ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير أبي بكر، وأبان، والمفضل، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، الباقون بفتح الياء وكسر الضاد، والاختيار ما عليه حمصي؛ إذ الباري جل جلاله هو الهادي، والمتفضل، وفي طه (لَا يَضِلُّ رَبِّي) بضم الياء وكسر الضاد ابن مُحَيْصِن، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار لقوله: (وَلَا يَنْسَى) أما (لَيُضِلُّونَ)، وفي يونس بضم الياء الحسن كوفي غير أبو عبيد، وابْن سَعْدَانَ، والمفضل وافق أيوب ها هنا ضده المفضل اللؤلؤي، ومحبوب، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو كعلي، الباقون فيهما بالفتح وفتح في إبراهيم، والحج، ولقمان، والزمر مكي، وأَبُو عَمْرٍو، وقاسم، والزَّعْفَرَانِيّ، مثلهم رُوَيْس إلا في لقمان، قال ابن مهران: والعراقي كأَبِي عَمْرٍو، وقال الرَّازِيّ: يَعْقُوب غير رُوَيْس كأَبِي عَمْرٍو إلا في الزمر، والصحيح ما قال أبو الحسين والْخُزَاعِيّ لموافقه المفرد، قلت: زاد الوليد فتحها في الحج، والزمر، وابن أبي عبيد، وحمصي في إبراهيم، زاد حمصي في الحج، الباقون بالضم، والاختيار في الكل الضم لئلا ينسب الإضلال إلى غير اللَّه تعالى. (وَقَدْ فَصَّلَ) بضم الفاء شامي، واختيار ورش، والمفضل، وأَبُو عَمْرٍو غير عبد الوارث ومغيث، والْجَحْدَرَيّ، وأبو السَّمَّال، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وعمر بن ميسرة عن علي (حَرَّمَ) على ما ذكرت، وكوفي غير ابن كيسة، وحفص، وقاسم،

وابْن سَعْدَانَ، الباقون بفتحهما، وهو الاختيار لأن المحرم هو اللَّه تعالى، والمفضل، (فُصِّلَ) بضم الفاء (حَرَّمَ) بفتح الحاء، هارون عن أَبِي عَمْرٍو عبد الوارث عنه، وخارجة، ويونس عن أَبِي عَمْرٍو كنافع. (ضَيِّقًا)، وفي القرآن خفيف حيث وقع مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وعبيد بن عقيل، وعقبة بن سنان عن أَبِي عَمْرٍو، وهكذا عبيد، وعبد الوارث، ويونس، والجهضمي، والجحفي عنه، الباقون بالتشديد، وهو الاختيار على الاسم دون المصدر، (حَرَجًا) بكسر الراء مدني، وأيوب، وسهل، والحسن وأبو بكر، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وعصمة عن أبي عمرو، وهو الاختيار؛ لأنه اسم صفة، الباقون بالفتح. (يَصَّعَّدُ) بإسكان الصاد خفيف مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وشِبْل، وقرأ عصمة عن عَاصِم، وأبو بكر غير هارون، والْأَعْمَش في رواية جرير، والمفضل، وأبان " يَصَّاعد " بألف مع التشديد، الباقون مشدد بغير ألف، وهو الاختيار لتكرار الفعل (أَلَمْ يَأْتِكُمْ)، وفي الأعراف بالتاء الحسن، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ، والزَّعْفَرَانِيّ، والواقدي، وأَبُو حَاتِمٍ عن نافع، وأبي جعفر، وشيبة، الباقون بالياء، وهو الاختيار لموافقة أكثر القراء، ولأن تأنيثه غير حقيقي (مَكَانَتِكُمْ) بألف حيث وقع الحسن وأبو بكر، وأبان، وشيبان عن عَاصِم تابعه المفصل طريق جبلة، وهارون عن أبي بكر ها هنا ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ كالحسن، وهو الاختيار لأن لكل واحد مكان، الباقودق بغير ألف. (مَنْ يَكُونُ)، وفي القصص ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ وافق المفضل هناك، والاختيار الياء فيهما لأن بين الاسم والفعل حائل، الباقون بالتاء، (بِزَعْمِهِمْ) بضم الزاء: علي، والْأَعْمَش، الباقون بفتح الزاء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالنون، وهو الاختيار للعظمة (وَكَذَلِكَ زُيِّنَ) على ما لم يسم فاعله (قَتْلُ) رفع (أَوْلَادَهُمْ) نصب (شُرَكَائِهُمْ) جر دمشقي غير أبي الحارث، وهكذا إلا أن (أَوْلَادِهِمْ) جر (شُرَكَاؤُهُمْ) رفع الحسن، وابن مقسم، الباقون على تسمية الفاعل (أَوْلَادِهِمْ) جر (شُرَكَاؤُهُمْ) رفع، وهو الاختيار لوجود الفاعلين، (حِجْرٌ) بضم الحاء قَتَادَة، والحسن، وعبد الوهاب عن أبي

عمرو، والباقون بكسرها، وهو الاختيار؛ لأنها أشهر، وبتقديم الراء على الجيم طَلْحَة رواية الفياض، وهو رواية الزَّعْفَرَانِيّ، والْأَعْمَش، وروى عبد الوارث عن الحسن بفتح الحاء، الباقون بكسر الحاء وتقديم الجيم، (إِلَّا مَنْ نَشَاءُ) بالياء الخفاف عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: (بِزَعْمِهِمْ). (خَالِصَةً) بالنصب قَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وقرأ الشيزري، والإنطاكي عن أبي جعفر، والأصمعي عن نافع، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة (خَالِصُهُ) بالهاء رفع في الوصل، الباقون بالتاء والرفع، وهو الاختيار لقوله: (مَا فِي بُطُونِ)، (وَإِنْ يَكُنْ) بالتاء دمشقي غير الدَّاجُونِيّ والمفضل، وأبو بكر غير أن الحسن وابن جبير، وأبو جعفر، وشيبة، ووهيب عن أبي عمرو، والْأَعْمَش، وطَلْحَة (إِلَّا أَنْ تَكُونَ) بالتاء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وابن عقيل عن شِبْل عن ابْن كَثِيرٍ، وأبو جعفر، وشيبة، ودمشقي غير الدَّاجُونِيّ عن هشام، والزناب، والْأَعْمَش، وهارون، ومحبوب والجهضمي، وطَلْحَة، الباقون بالياء فيهما، وهو الاختيار لقوله: (فَهُم فِيهِ). (حَصَادِهِ) بفتح الحاء طَلْحَة، وعَاصِم غير الْخَزَّازِ، وقاسم، ودمشقي، وابن سعدان، وبصري غير أيوب عن دمشقي، الباقون بكسر الحاء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر كالحداد والصرام، (الْمَعْزِ) بإسكان العين مدني، والفليحي، والجدي، وعباس في قول أبي الحسين والرَّازِيّ، وأيوب، وكوفي غير ابن مَيْسَرَةَ بن عبيد عن علي، والدَّاجُونِيّ عن هشام، الباقون بتحريمها، وهو الاختيار؛ لأنه أحسن اللغتين، (ظُفُر) بإسكان الفاء الحسن، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، روى الزَّعْفَرَانِيّ عن أبي السَّمَّال (ظِفْر) بكسر الظاء وإسكان الفاء، الباقون بضمتين، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (تَذَكَرُونَ) خفيف حمصي، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ وأبي بكر، والمفضل، وأبان وافق أبو زيد في الواقعة، وهو الاختيار لأن حذف إحدى التائين أخف (أَحْسَنُ) بضم النون الحسن، وأحمد، والكسائي عن أبي جعفر، وشِبْل في اختياره، وعن ابن مُحَيْصِن، الباقون بفتحها في موضع جر، وهو الاختيار صلة للذي نزله في موضع جر خطأ، لقوله: صله الذي؛ إذ لا موضع للصلة (أَن تَقُولُوا)، (أَو تَقُولُوا) بالياء فيهما ابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، والأصمعي عن نافع،

(الأعراف)

الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)، وفي الأعراف (أَن تَقُولُواْ)، (أَو يَقُولُوا) بالياء فيهما ابن مُحَيْصِن، وأَبُو عَمْرٍو، وقاسم، وابْن مِقْسَمٍ، والْجَحْدَرِيّ، وأبو السَّمَّال، والعقيلي، الباقون بالتاء، وهو الاختيار على الماطبة، (لَا يَنْفَعُ) بالتاء (نَفْسًا إِيمَانُهَا) رفع أبو حنيفة، وروى عنه (إِيمَانَهَا) نصب (نَفْسٌ) رفع وهو خطأ، الباقون بالياء، وهو الاختيار؛ لأن الإيمان مذكر، (تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ)، وفي النحل بالياء عبد الوارث، وابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار لأن واحدهم ملاك " الباقون بالتاء " (أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ) بإِسكان الياء عبد الوارث، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه عطف على ما قبله، (فَارَقُوا)، وفي الروم بألف الكسائي، والزَّيَّات غير الأزرق، وافق ابن حبيب ها هنا، وابن غالب، وابْن مِقْسَمٍ فيهما، الباقون مشدد وهو الاختيار على تكرار الفعل قال أبو الحسين: خلف كالزَّيَّات وهو خلاف الجماعة (عَشْرٌ) منون (أَمْثَالُهَا) رفع عبد الوارث، ومحبوب وهارون، ويونس عن أَبِي عَمْرٍو، ويَعْقُوب، وسهل، والْجَحْدَرِيّ، والحسن، ومجاهد، والْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو حنيفة وهو الاختيار لكون الأمثال نعتًا للعشر، الباقون مضاف، (قِيَمًا) بكسر القاف خفيف دمشقي غير أبي بشر، وكوفي غير قاسم، وابْن سَعْدَانَ، وأبي زيد عن المفضل، والْأَعْمَش، الباقون مشدد، وهو الاختيار لقوله: (الدِّينُ الْقَيِّمُ). * * * (الأعراف) (تَبِتَعُوا) بالغين الْجَحْدَرِيّ، الباقون بالعين، وهو الاختيار لقوله: (اتَّبِعُوا)، (تَذَكَّرُونَ) بتاءين أبو بشر، وابْن مِقْسَمٍ، والسُّلَمِيّ عن ابن عامر باقي أهل دمشق بياء وتاء، الباقون بتاء واحدة، وهو الاختيار لموافقة المصحف الجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، ومجاهد بياء واحدة من غير تاء، وفي النمل بتأنيث ابْن مِقْسَمٍ، وأبو بحرية، وبالياء أبو بشر وهشام، وأبو عمرو، وغير ابن عقيل، والحسن، واختلف عن روح، الباقون بتاء واحدة، وهو الاختيار لما ذكرت، وفي الطول بتاءين أبو بحرية، وكوفي غير قاسم، وابْن سَعْدَانَ، الباقون بياء وتاء، وهو الاختيار لقوله: (وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ)، وقوله: (لَا يُؤمِنُونَ)،

(لمَن تَبِعَكَ) بكسر اللام أبو الْحَجَّاج عن أبي بكر، وعصمة عن عَاصِم، الباقون لفتحها وهو الاختيار للتأكيد، (مَلَكَيْنِ) بكسر اللام علي بن حكيم عن ابْن كَثِيرٍ، واختيار شِبْل، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لقوله: (وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى)، وفي قول العراقي: قُتَيْبَة، والصحيح أنها رواية إبرهيم المسجدي عنه، وفي يوسف (إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ) بكسر اللام عبد الوارث رواية المنقري، وابن عبد الكبير عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار لقرأتهم. (مَا هَذَا بَشَرًا) بكسر الباء والشين، وروى يعلى بن حكيم عن ابْن كَثِيرٍ في سورة الإنسان (وَمُلْكًا كَبِيرًا) بكسر اللام كابن عباس، وعلي رضي اللَّه عنهما، وهو الاختيار لقوله: (رَأَيْتَ نَعِيمًا) إذا حمل على المتنعم ألا ترى قوله: (عَالِيَهُمْ)، (وَسَقَاهُمْ)، وما أشبه، وهذا هو الاختيار، الباقون بالفتح في الثلاثة، (سَوءَاتِهِمَا) واحدة هشام عن الحسن (وَطَفِقَا) فتح أبو السَّمَّال، الباقون بكسرها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (يَخصِفَانِ) بكسر الخاء والصاد مشدد حيث وقع الحسن، الباقون بإسكان الخاء خفيف، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل، (تُخْرَجُونَ) والأول في الروم، والزخرف، والجاثية بفتح التاء والياء كوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، وافق سلام إلا في الروم وفتح سهل، ويَعْقُوب وابْن ذَكْوَانَ، والْبَلْخِيّ عن هشام ها هنا، زاد ابْن ذَكْوَانَ في الزخرف الثاني من الروم (تَخْرُجُونَ) بضم التاء هبيرة طريق عبد الغفار، والسمان عن طَلْحَة، وابن حسان، وهكذا في الجاثية (يُخْرَجُونَ) أما في المعارج (يُخْرَجُونَ) ضم ياءها وفتح راءها الأعشي والبرجمي، الباقون بضمها إلا في المعارج، والثاني من الروم والاختيار ضم الكل كابْن مِقْسَمٍ لئلا ينسب الفعل إلى غير اللَّه،، (ورياشًا) بألف الحسن، وقَتَادَة، وأبان، والمفضل، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، ويو نس، والجعفي، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار ليجمع جميع الأموال، الباقون بغير ألف (وَلِبَاسُ) نصب مدني غير يَعْقُوب عن نافع، وَحُمَيْد بْن مِقْسَمٍ، ودمشقي، وأيوب، والحسن، واختيار عباس، وابن صبيح، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، والكسائي غير قاسم، وهو الاختيار لقوله: (أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا)، الباقون بالرفع (إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ) بفتح الهمزة اختيار عباس، الباقون بكسرها، وهو الاختيار للاستئناف، (خَالِصَةٌ) رفع قَتَادَة، وشيبة، والشيزري عن الكسائي، والفليحي عن أبي

جعفر، ونافع غير الواقدي، واختيار ورش، الباقون نصب، وهو الاختيار على الحال، (حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا) بغير ألف بشير بن أَبِي عَمْرٍو عن أبيه، وعبد اللَّه بن أبي نجيح عن مجاهد وروى جرير عن الْأَعْمَش (ادَّارَكُوا)، و (اثَّاقَلْتُمْ)، و (اطَّيَّرْنَا) وشبه ذلك في الابتداء والوصل، بإظهار التاء وهي رواية ابن مهران عن يَعْقُوب إذا وقف قبل هذه الأفعال يبتدئ بالتاء وهو قبيح بخلاف المصحف، الباقون بغير تاء في الوقف والوصل، وهو الاختيار لموافقة المصحف، (وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ) بالياء مجاهد، وَحُمَيْد، وقَتَادَة، وابن صبيح، وأبان، والمفضل، وأبو بكر غير الجعفي، الباقون بالتاء، وهو الاختيار؛ لأن اللَّه خاطب أهل النار، (لَا تُفَتَّحُ) بالياء خفيف كوفي غير قاسم، وابن صبيح، وابْن سَعْدَانَ، وعَاصِم إلا عصمة، وبالتاء خفيف ابْن ذَكْوَانَ عن علي، وأَبُو عَمْرٍو، وغير الجعفي، الباقون غير ابن مقسم بالتاء مثقل. أما ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن بالياء مع الثقيل الْيَزِيدِيّ في اختياره (لَا تُفْتَحُ) بالتاء خفيف، (أَبْوَابَ) نصب، والاختيار ما عليه نافع، لأن الفعل للَّه، (يَلِجَ الْجَمَلُ) مشدد بضم الجيم مجاهد، وابن مُحَيْصِن، وابْن مِقْسَمٍ، وأبان، وقَتَادَة غير أنه يخفف، الباقون بفتح الجيم خفيف، وهو الاختيار، لأن في التفسير هو البعير (الْجَمَلُ) رفع خفيف) ابن مطرف عن أبي جعفر، (سَمِّ الْخِيَاطِ) بكسر السين الأصمعي عن نافع وبضمهما أبو حيوة، وأبو السَّمَّال، وأحمد، وابن مُحَيْصِن، وقَتَادَة، الباقون بفتح السين، وهو الاختيار، لأنه أشهر (وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ) بغير واو، (وَقَالَ الْمَلَأُ) في قصة صالح بواو دمشقي، الباقون بواو في الأول وبغير واو في الثاني، وهو الاختيار لموافقة مصاحف أهل الحجاز، (نَعَمْ) بكسر العين حيث وقع الكسائي غير قاسم، والْأَعْمَش، والأزرق عن حَمْزَة، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بفتح العين، وهو الاختيار، لأنه أشهر، (بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ) و (وَعُيُونٍ ادْخُلُوهَا) وما شاكل ذلك على ما لم يسم فاعله موصولة الهمزة طَلْحَة طريق الفياض، وحكى أبو الحسين، والرَّازِيّ عن رُوَيْس التي في الحجر " هكذا، زاد الرَّازِيّ عن ابن مأمون (ادْخُلُوهَا) بفتح الألف، أما ما أورده الْخَبَّازِيّ فوافقه فيه ابن الْحَمَّامِيّ، وما تفرد به الرَّازِيّ فهو خطأ بين، الباقون بوصل الألف على تسمية الفاعل، وهو

الاختيار لقوله: (لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ)، (فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ) بالضاد ابن مُحَيْصِن طريق العراقي، الباقون بالصاد، وهو الاختيار لقوله: (وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ)، (فَنَعْمَلُ) بالرفع الشيزري عن أبي جعفر، الباقون بالنصب، وهو الاختيار؛ لأنه عطف على قوله: (فَيَشْفَعُوا) الياء، (يُغْشِي اللَّيْلَ)، وفي الرعد مشدد أبو بحرية وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وابْن مِقْسَمٍ، وعراقي غير أَبِي عَمْرٍو إلا الجعفي [(وَحِفْظًا)] (¬1)، وابْن سَعْدَانَ، والزَّعْفَرَانِيّ وافق ابن عتبة ها هنا، الباقون خفيف، أما في الأنفال فبضم الياء وكسر الشين خفيف، " النُّعَاسَ " نصب مدني وأبو بشر، وابْن سَعْدَانَ وفتح الياء والشين خفيف (النُّعَاسُ) رفع أَبُو عَمْرٍو غير الجعفي، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ غير أبان، الباقون مشدد، والاختيار ما عليه ابْن مِقْسَمٍ لتكثير الفعل، (وَالشَّمْسَ) وما بعدها مرفوع، وفي النحل دمشقي، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن أبي عبلة وافق أبو حيوة، وأبان بن تعلب في (وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ) في السورتين حفص في النحل كذلك، وافقهما، والاختيار على الابتداء، الباقون نصب. (بُشْرًا) بضم النون وإسكان الشين الحسن، وشامي، والخفاف، وخارجة، وعبد الوارث كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وبالياء ابن أبي عبلة، وعَاصِم غير المفضل، وعصمة، وأبان، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة غير أن أبا حيوة، وابن أبي عبلة، وعصمة بفتح الباء، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ بضم الشين، وهو الاختيار لقوله: (مُبَشِّرَاتٍ) وفتح نونه هارون، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ، وعَاصِم إلا المفضل، وأبان وعصمة، الباقون بضم النون والشين، أبو بشر في الفرقان كنافع، وعبيد فيها كالحسن (يَخْرُجُ نَبَاتُهُ) بضم الياء وكسر الراء، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن أبي عبلة، وأبو حيوة، الباقون بفتح الباء وضم الراء (نَبَاتُهُ) رفع، (لَا يُخْرَجُ) على ما لم يسم فاعله شيبة، وهو الاختيار لئلا ينسب الفعل إلى غير اللَّه تعالى، (نَكِدًا) بإسكان الكاف الشيزري عن أبي جعفر، وطَلْحَة، وباقي أصحاب أبي جعفر غير الْعُمَرِيّ، وشيبة، والزَّعْفَرَانِيّ بفتحتين وهو الاختيار؛ لأنه مصدر، الباقون بكسر الكاف، (نُصَرِّفُ الْآيَاتِ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالنون، وهو الاختيار للعظمة، (مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ) حيث وقع بالجر الكسائي، والْأَعْمَش رواية جرير، واللؤلؤي، ¬

_ (¬1) كلمة غير مفهومة في هذا السياق، ولعلها زائدة. فالكلام مستقيم بدونها. اهـ (مصحح النسخة الإلكترونية).

ومغيث عن أَبِي عَمْرٍو، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وَحُمَيْد وعلي بن الحسن عن ابن مُحَيْصِن، وأبو جعفر غير الشيزري، وميمونة، وشيبة، وروى نصر بن علي، والشيزري، وميمونة غيره بالنصب وافق حَمْزَة، والْأَعْمَش، وخلف في فاطر، والاختيار الجر على اللفظ، الباقون برفع (أُبَلِّغُكُمْ) بإسكان الباء أَبُو عَمْرٍو غير الْيَزِيدِيّ في اختياره، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن مُحَيْصِن غير أن عباشا، وابن ميسرة إسكان الغين، الباقون مشبع، وهو الاختيار لقوله: (فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ)، (وَإِلَى ثَمُودَ) منون في جميع القرآن الْأَعْمَش، وابْن مِقْسَمٍ، وافق الزَّعْفَرَانِيّ إلا إذا استقبله ساكن بعده الحسن غير أن عليًّا وأبا الحسن عن أبي بكر أجريا (أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ)، وأما (أَلَا إِنَّ ثَمُودَ) في هود، والفرقان، والعنكبوت، والنجم فوافق الحسن في ترك الإجراء الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وحفص، وسلام، وسهل، ويَعْقُوب إلا المنهال، والْجَحْدَرِيّ، وافق أبو بكر غير أبو الحسن، وابن غالب، وحماد طريق الضَّرِير وحمصي في والنجم، زاد حمصي في العنكبوت، الباقون بصرف ما كتب بالألف في المصحف دون غيره، وهو الاختيار لموافقة المصحف، ولأن ثمود قبيلة، (تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ) رفع القورسي والشيزري عن أبي جعفر حيث وقع، الباقون بجزمها، وهو الاختيار؛ لأنه جواب الأمر بغير فاء، (وَتَنْحِتُونَ) بفتح الحاء الحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، والْعُمَرِيّ، والإنطاكي، وهو الاختيار؛ لأن حروف الحلق في فعل يفعل الفتح فيها مشهور، الباقون بكسرها، (وَقَالَ الْمَلَأُ) حيث وقع بالواو وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بغير واو، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف. (فَكَيْفَ آسَى): بقصر الألف وكسر السين هارون عن أَبِي عَمْرٍو، والأصم واللؤلؤي عنه بمد الألف وكسر السين طَلْحَة بكسرهما جميعًا القزاز والفرسي عن أبي عمرو وبقصر الألف وفتح السين، الباقون (آسَى) بمد الألف وفتحهما وهو الاختيار على أن شعيبًا قال ذلك (أَوَأِمنَ) بإسكان الواو حجازي غير ابْن فُلَيْحٍ وداود في قول أبي علي، ودمشقي، والزَّعْفَرَانِيّ، زاد مدني دمشقي (أَوَآبَاؤُنَا) فيهما غير أن ورشًا، وسقلابًا، وأبا دحية نقلوا الحركة على أصلهم، الباقون بفتح الواو، وهو الاختيار لقوله: (أَوَعَجِبْتُمْ)، (أَوَلَمْ يَهْدِ) حيث وقع بالنون مجاهد، وقَتَادَة، وأبان، والزَّعْفَرَانِيّ، وزيد عن يعقوب

طريق الجريري، والقورسي عن أبي جعفر، وهو الاختيار لقوله: (أَنْ لَوْ نَشَاءُ) للعظمة، الباقون بالياء، (حَقِيقٌ عَلَيَّ) بتشديد الياء ابن حسان عن يَعْقُوب، وأبو بشر عن دمشقي، وحمصي، وشيبة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ والقورسي عن أبي جعفر، وأبان، ونافع غير اختيار ورش، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، وأَبُو عَمْرٍو عن الحسن، وهو الاختيار لقوله: (أَنْ لَا أَقُولَ) الباقون (على) حرف جره (سَاحِر) في جميع القرآن بألف الزَّعْفَرَانِيّ ضده طَلْحَة، والحسن، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والكسائي غير قاسم، وابن صبيح، وابْن مِقْسَمٍ، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، وأبي بكر والاحتياطي في قول أبي علي، الباقون في الشعراء " سحَّار " فقط، وهو الاختيار لموافقة المصحف. (تَلْقَفُ) بإِسكان اللام حيث وقع حفص، وعبد الرحمن عن أبي بكر، وعصمة عن عَاصِم، وأبو حيوة، الباقون بفتحها مشدد، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر وضم فائها في طه ابن ذكوان روى أبو قرة عن نافع في طه والشعراء كحفص خفيف الجعفي عن أبي بكر في الشعراء خفيف. (وَيَذَرَكَ) برفع الراء الحسن، الباقون بنصبها، وهو الاختيار نسق على قوله: (لِيُفْسِدُوا). (سَنُقَتِّلُ) خفيف حجازي، والزَّعْفَرَانِيّ، زاد نافع، والزَّعْفَرَانِيّ (يَقْتُلُونَ أَبْنَاءَكُمْ)، الباقون مشدد، وهو الاختيار بتردد القتل فيهم، (يُورِثُهَا) مشدد الحسن، وابْن مِقْسَمٍ، والخزاز في قول الْخُزَاعِيّ، الباقون خفيفة، وروى الملنجي بإسناده عن الشيزري (سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ) مثقل قَتَادَة، وابْن مِقْسَمٍ، وفي سورة مريم (نُوَرِّثُ) شديد رُوَيْس، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون خفيف، وهو الاختيار لموافقة الأكثر (يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى) على الماضي طَلْحَة، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالياء على المستقبل، وهو الاختيار، لأنه أوفق لجواب الشرط، (يَعْرِشُونَ) مشدد، وفي النحل ابْن مِقْسَمٍ، وابن أبي عبلة، وبضم الراء خفيف أبو بكر، وأبان، وعصمة، وابن صدقة، وابن أبي حماد، والمفضل كلهم عن عَاصِم، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وشامي غير أبي بشر، وهو الاختيار، لأنه أعلى اللغتين وافق أبو بسر ها هنا، الباقون بكسر الراء خفيف. (وَجَاوَزْنَا) مشدد الواو من غير ألف حيث وقع الحسن في رواية عباد، والْأَعْمَش في

رواية عصمة، الباقون بألف، وهو الاختيار لموافقة المصحف، (يَعْكُفُونَ) بضم الياء وتشديد الكاف ابْن مِقْسَمٍ، وابن أبي عبلة، وقرأ أبو حيوة بضم الياء وإسكان العين وكسر الكاف، وروى الْمُعَلَّى وعبد الوارث وحجاج، والجعفي، ويونس، وعبيد، والأصمعي كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وَحُمَيْد، والحسن طريق ابن أرقم، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، ومسعود بن صالح، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والكسائي غير قاسم بفتح الياء وكسر الكاف خفيف، الباقون بضم الكاف وفتح الياء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر " أنجاكم " بألف و " أصابهم " على الجمع دمشقي وافق ابْن مِقْسَمٍ و (آصَارَهُمْ)، الباقون بياء ونون، وهو الاختيار لموافقة أكثر المصاحف وباقي القراء (إِصْرَهُمْ) بغير ألف، والاختيار (إِصْرَهُمْ) لقوله: (وَالْأَغْلَالَ)، (حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ) كل ما في القرآن بفتح الباء أبو السَّمَّال، والاختيار الكسر لشهرته (خَلْفٌ) بفتح اللام منهما عيسى بن عمر عن الحسن (حُلِيِّهِمْ) بفتح الحاء خفيف يَعْقُوب، وقَتَادَة، وبكسرها وتشديد الياء الكسائي غير قاسم والزَّيَّات والْعَبْسِيّ والْأَعْمَش وطَلْحَة وعبد الوارث والقاضي عن حَمْزَة في قول أبي علي، الباقون بضم الحاء وتشديد الياء وهو الاختيار؛ لأنها أشهر، (يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا) بتاءين ونصب الباء الْأَعْمَش، وطَلْحَة، والهمداني، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، والمفضل، وأبان، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والكسائي غير قاسم، وهو الاختيار؛ لأنه أحسن في الرغبة إلى اللَّه، الباقون على الخبر، (ابْنَ أُمَّ)، وفي طه بكسر الميم دمشقي، والزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي غير حفص، وابن سعدان، والمفضل طريق جبلة فتح أبو بشر هناك، الباقون بفتح الميم، وهو الاختيار على الندبة أو على بدل الألف من الباء. (وَقَطَّعْنَاهُمُ) خفيف ابن أبي عبلة، وأبان عن عَاصِم، وأبو حيوة، الباقون مشدد، وهو الاختيار للتكثير، (يَغفِر لَكُم) بالياء وضمها قَتَادَة، وبالتاء ضمها مدني دمشقي، والمفضل، وأبان، وبصري غير قَتَادَة، وأَبِي عَمْرٍو، وأيوب الجعفي، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو كنافع، الباقون بالنون، وهو الاختيار على أن الفعل للًه عز وجل، (يَسْبِتُونَ) بضم الباء من أسبت الْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ، وأَبُو حَاتِمٍ والقطعي عن المفضل، الباقون عن المفضل، وأبان بضم الباء من سبت يسبت، وهو الاختيار كما قلنا في (يَعكفُونَ)، و (يَعرِشُونَ)،

الباقون بكسر الباء، (مَعذِرة) نصب حفص، وطَلْحَة، واختيار الْيَزِيدِيّ، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، والجعفي وعبد اللَّه بن عمر عن أبي بكر، ويونس، والمنقري عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار؛ لأن معناه نعتذر معذرة، الباقون بالرفع، (أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ) بالتاء الْجَحْدَرِيّ، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (وَدَرَسُوا)، (يُمَسِّكُونَ) خفيف أبو بكر، والمفضل غير أبي حاتم، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون مشدد، وهو الاختيار، يقال: تمسكت به وأمسكته، وقوله: (وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ) بصري غير أيوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار؛ لما ذكرت، الباقون خفيف، (سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ) برفع اللام مثل، وإضافة (الْقَوْم) إليه الْجَحْدَرِيّ، وجرير عن الْأَعْمَش، الباقون بنصب اللام منون (الْقَوْمُ) رفع، وهو الاختيار على أنه اسم " ساء "، (يُلْحِدُونَ)، وفي النحل والسجدة بفتح الياء والحاء الزَّيَّات، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، والهمداني وافق خلف، والكسائي غير قاسم في النحل، الباقون بضم الياء وكسر الحاء وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (وَنَذَرُهُمْ) بالنون وضم الراء أهل العالية، والمفضل طريق أبي حاتم، والأزرق عن أبي بكر، وأيوب، وسلام، واختيار عباس، وابْن سَعْدَانَ عن أَبِي عَمْرٍو، وجزم رآه ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، والزَّعْفَرَانِيّ، وعبد الوارث، ونعيم بن ميسرة، وعبد الوهاب، واللؤلؤي، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، وكوفي غير عَاصِم إلا الخزاز، الباقون رفع، والاختيار ما عليه نافع؛ لقوله: (مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ) وجاء جواب الشرط في قوله: (فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ) مرفوع على الاستئناف، واختيار الْيَزِيدِيّ نصب الراء على الصرف، (شِرَكًا) على المصدر مدني، وأبو بكر، والمفضل، وأبو عمارة عن حفص، وأبان، وعصمة عن عَاصِم، واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون على الجمع، والاختيار ما عليه مدني؛ لأن معناه نصيبا في قصة فيها طول، (يَتَّبِعُوكُمْ) خفيف نافع غير اختيار ورش، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون مشدد وهو الاختيار لما ذكرنا " عبادًا أمثالكم " نصب الأصمعي عن نافع، والقورسي عن أبي جعفر، الباقون رفع، وهو الاختيار؛ لأنه نعت للعباد، (يَبْطِشُونَ)، وفي القصص والدخان بضم الطاء أبو جعفر، وشيبة والحسن، والْجَحْدَرِيّ، والعقيلي وافق أبو بشر إلا ها هنا، والْمُعَلَّى عن أبي بكر إلا في الدخان، الباقون بكسر الطاء، والاختيار الأول لما ذكرت في (يَعْكُفُونَ)، (يَمُدُّونَهُمْ) بضم الياء ابن مُحَيْصِن، وحميد

(الأنفال)

ومدني، وأبو بسمر، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار بمعنى: يجرونهم (يُقَصِّرُونَ) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، وابن أبي عبلة، الباقون (يُقْصِرُونَ) بإسكان القاف، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر. * * * (الأنفال) " آلاف من الملائكة " على الجمع الْمُعَلَّى عن أبي بكر، واختيار الزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لقوله في آل عمران: (بِثَلَاثَةِ آلَافٍ)، و (بِخَمْسَةِ آلَافٍ)، الباقون بألف على التوحيد، (مُرْدِفِينَ) بفتح الدال قُنْبُل طريق أبي عون، وعند العراقي ابن مجاهد كأبي عون، ومدني، وأبو عبيد، وابن مسلم، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو ألا يونس، وأبي السَّمَّال، وابن مقسم مشدد صهر الأمير عن قُنْبُل ومطرف عنه، وابن أبي عبلة، والْمُعَلَّى، والأزرق عن أبي بكر عنه، الباقون بكسر الدال خفيف، وهو الاختيار لقوله: (مِنَ الْمَلَائِكَةِ)، (وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ)، (وَيُذْهِبَ) جزم الحلواني عن اللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، والحسين طريق الْيَزِيدِيّ، الباقون نصبها وهو الاختيار لقوله: (لِيُطَهِّرَكُمْ)، (دُبُرٍ) بإسكان الباء ابن أرقم عن الحسن، الباقون بضم الباء، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولأنه أشبع، (مُوهنُ كَيدِ) مضاف أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وحفص، وأبان، وطَلْحَة طريق أَبِي عَمْرٍو، والواقدي عن نافع، وابن عمر عن أبي بكر، والجعفي عن أبي بكر، وهو الاختيار، للتفخيبم في تكرار الفعل؛ إذ التوهن أشد من الوهن، زاد ابن مهران والعراقي روحًا وهو سهو، إذ الجماعة بخلافه والمفرد، الباقون، والجعفي، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو خفيف منون (كيدُ) نصب (أَمَانَاتِكُمْ) بغير ألف مجاهد، وعبد الوارث.، والخريبي، ويونس، وعبيد عن أَبِي عَمْرٍو، وهو قول الشيزري عن أبي جعفر، الباقون على الجمع، وهو الاختيار لقوله: (أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ)، (فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ) نصب العباس في اختياره، الباقون (فِتْنَةٌ) رفع، وهو الاختيار؛ لأنها ترجمة عن الأموال، (هُوَ الْحَقَّ) رفع ابن أبي عبلة، الباقون نصب وهو الاختيار على أنه خبر كان (صَلَاتِهِمْ)، (مُكَاءً وَتَصْدِيَةً) رفع ابن أبي عبلة إلا أنه جمع " الصلاة " بْن مِقْسَمٍ، والجعفي عن أبي بكر أنهما كسر التاء ورفع

المكاء والتصدية، الباقون (صَلَاتُهُمْ) رفع (مُكَاءً وَتَصْدِيَةً) نصب، وهو الاختيار ليكون اسم كان معرفة وخبرها نكرة، (إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ) بفتح الياء وكسر الفاء على تسمية الفاعل وهو الاختيار كابن عمير ليكون الفعل للَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله، (يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) بالتاء سلام، وسهل، ومحبوب، ويَعْقُوب غير روح، والوليد ولم يذكر أحد سهلًا إلا الْخُزَاعِيّ وهو موافق للمفرد، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (إِن يَنتَهُو "، (لِيَهْلِكَ) بفتح اللام الثانية عصمة عن أَبِي عَمْرٍو، وعَاصِم، وابن الْحَجَّاج عن أبي بكر، قال الرَّازِيّ: هو طريق خلف والصريفيني، والجمال عن صاحبيه، الباقون بكسرها على الاختيار على فعل يفعل، (فَإِنَّ اللَّهَ) بكسر الهمزة هارون، والجعفي، واللؤلؤي، وخارجة عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بفتحها، وهو الاختيار لقوله: (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ)، خمسة بإسكان الميم اللؤلؤي، ويوش، وخارجة، وعبد الوارث إلا القصبي، ونعيم بن ميسرة، الباقون بضم الميم، وهو الاختيار، لأن الإشباع أولى، (حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ) بياءين محققين مدني غير كردم، وابن حماد في قول أبي علي، ومكي غير ابن مجاهد عن قُنْبُل فى قول الرَّازِيّ قال أبو علي بن عمر، وابْن شَنَبُوذَ عن قُنْبُل كالبزي، ويَعْقُوب غير المنهال، وسهل، والحسن، والخريبي، وابن عقيل، واللؤلؤي، ومحبوب، والقرشي والقزاز، والأزرق، وعن حَمْزَة، وعَاصِم إلا حفصًا، ونصيرًا، وأبو بشر، وخلف، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن مقسم. قال الْخَبَّازِيّ: غير الرَّازِيّ نصير وغير ابن الوليد وهو صحيح كذلك قرأت على الطبراني كطريق إبرهيم بن نوح، ويوسف بن معروف، زاد الرَّازِيّ الثغري عن الكسائي، وهو الاختيار لإظهار بناء الفعل الماضي، الباقون بإدغام الياء في الياء، (وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ)، بالتاء وبإسكان الباء الخزاز قال أبو علي أبان بإسكان الباء والياء، والصحيح أن أبان وجريرًا عن الْأَعْمَش، وابْن مِقْسَمٍ بالياء وبفتح الباء، الباقون بالتاء وفتح الباء، وهو الاختيار نسقًا على جواب النهي (يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) التاء قَتَادَة، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (مِن دِيَارِهِمْ)، (إذ تتوفى) بتاءين دمشقي غير ابن الحارث، وابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ غير أن هشامًا في قول ابن غلبون، والبكرواني أدغم التاء في التاء، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لأن الملائكة هاهنا ملك الموت عليه السلام وحده كما قال في آل عمران

(فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ) وهو جريل، ويحتمل أن يكون المتوفي اللَّه، والملائكة مرفوع بالمبتدأ كقوله: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ) وهذا عندي أولى لتحقق الفعل منه، (مِنْ خَلْفِهِمْ) على أن " مِن " حرف جر جرير عن الْأَعْمَش، وأبو حيوة، الباقون " مَن " بفتح الميم، وهو الاختيار بمعنى: من يأتي من بعدهم (لَا يُعْجِزُونَ) بكسر النون من غير ياء ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد إلا أن حميدًا بياء مجاهد هكذا إلا أنه شدد النون أبو قرة، وخارجة عن نافع كابن مُحَيْصِن، الباقون بفتح النون، وهو الاختيار على الجمع، (تُرْهِبُونَ) مشدد الحسن، وابْن مِقْسَمٍ، ورُوَيْس، وابن الصقر، وابْن قُرَّةَ عن يَعْقُوب، ومحبوب، وعبيد، وأبو زيد، وعبد الوارث، ويونس، ووهيب، وأَبُو حَاتِمٍ كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وخير، هارون، والجعفي عنه، وهو الاختيار لأن السبابة في تشديد الفعل الكثر، الباقون خفيف، (وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا) بالياء ابن عتبة، وحمصي، وابن أبي أويس عن أبي جعفر، وأبو قرة عن نافع، وعراقي غير الحسن، وقَتَادَة، وزيد، وابْن قُرَّةَ عن يَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالتاء (فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ) بالياء كوفي، واللؤلؤي، والجعفي عن أبي عمرو، الباقون بالتاء، والاختيار فيهما التاء لتأنيث المائة خصوصًا إنها منعوتة بالصابرة فحملت غير المنعوتة على المنعوتة لوجود التأنيث فيهما، (أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى) بالتاء بصري غير أيوب، وأبو جعفر، وأبو بشر، والبحتري، وهو الاختيار لجمعه الأساري، الباقون بالياء، " وَعُلِمَ أنَّ فيكم " على ما لم يسم فاعله جبلة عن المفضل، وأبان، الباقون بفتح العين، وهو الاختيار؛ لأن الفعل للَّه (ضعفاء) جمع أبو حيوة، وأبو جعفر، والزَّعْفَرَانِيّ غير أن الهاشمي ضم الهمزة، وفيه بعد، الباقون (ضَعْفًا) على التوحيد وفتح ضاده وفي الروم الزَّيَّات وعَاصِم غير الخزاز ضم زرعان عن حفص في الروم، وهو الاختيار حفص وافق خلف، والبحتري ها هنا، الباقون بضم الضاد، وهو الاختيار؛ لأنه يسد مسد الاسم المصدر، (حَتَّى يُثْخِنَ) مشدد ميمونة، والقورسي عن أبي جعفر، الباقون خفيف، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، (مِنْ وَلَايَتِهِمْ) بكسر الواو الزَّيَّات، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والْعَبْسِيّ ها هنا، وهكذا في الكهف وافق الكسائي وخلف، والجعفي، وابن جبير عن أبي بكر هناك، الباقون بالفتح، وهو الاختيار، لأنه يجمع الإمارة والموالات (مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) بالياء

(التوبة)

الحسن، وقَتَادَة، والقورسي، والقزاز عن عبد الوارث، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (بَيْنَكُمْ) " فساد كثير " بالثاء الشيزري، وسورة، وصالح الناقط عن الكسائي، الباقون بالياء، والاختيار الثاء لأن التكثير في الفساد أقوى وباللَّه التوفيق. * * * (التوبة) (وَرَسُولُهُ) نصب أبو السَّمَّال، وزيد، وَرَوْحٌ طريق البخاري عن يَعْقُوب، وهو الاختيار عطف على اسم اللَّه، الباقون رفع (ينقضوكم) بالضاد ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالصاد، وهو الاختيار؛ لموافقة الجماعة، ولأن العهد لم يقارنه، يقال: نقصته شيئًا ولا يقال نقضته شيئًا، بل يقال: نقضت بهذه، (وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ)، و (وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ) كلاهما بالياء ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار لقوله: (بِآيَاتِ اللَّهِ)، الباقون بالنون في (نُفَضِلُ) والياء في (وَتَأْبَى). (وَيَتُوبُ اللَّهُ) بالنصب فهد بن الصقر عن يَعْقُوب، وَرَوْحٌ، وقرة، والْحَمَّامِيّ عن النحاس عن رُوَيْس، ويونس عن أَبِي عَمْرٍو، وهكذا الْيَزِيدِيّ عن الحسن، واختيار الزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار نصب على الصرف، الباقون برفع الباء، (تَعْمَلُونَ مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ) بالياء عباس عن أَبِي عَمْرٍو، والوليد بن حسان عن يَعْقُوب، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (أَمْ حَسِبْتُمْ)، " مسجد اللَّه " الأول بغير ألف مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، زاد حماد بن سلمة عن ابْن كَثِيرٍ، والجعفي، وخارجة، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، والمنقري عن عبد الوارث، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن مُحَيْصِن طريقه، بإسقاط الألف من الثاني، وهو الاختيار؛ لأن المقصود منه مكة حرسها اللَّه " سُقاة الحاج " بضم السين من غير ياء القورسي، وميمونة، والإنطاكي عن أبي جعفر، الباقون (سِقَايَةَ) بالياء، وهو الاختيار لموافقة المصحف " وعشيراتكم " على الجمع، وفي المجادلة ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ والشموني والثغري في قول الرَّازِيّ لأن كل واحدة في بهيرة وافق عَاصِم إلا حفصًا ها هنا، الباقون على التوحيد، (فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار؛ لأنه تأنيث غير حقيقي [وللحائل] (¬1)، الباقون بالتاء، (عُزَيْرٌ) منون الكسائي، وعَاصِم، وعبد الوارث، والجعفي، ¬

_ (¬1) في الأصل [ولتمايل] ولعل الصواب ما أثبتناه. اهـ (مصحح النسخة الإلكترونية).

ومحبوب، ويونس، وخارجة، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، وابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، والْيَزِيدِيّ، وشجاع، وعباس عن زبان وهو الاختيار؛ لأنها إضافة غير محضة فالتنكير بها أولى، الباقون غير منون، (يُضَاهِئُونَ) مهموز الزَّعْفَرَانِيّ، وابن أبي عبلة، وابن مقسم زائدة عن الْأَعْمَش، وعَاصِم غير الخزاز، وطَلْحَة، وهو الاختيار من المضاهات قال: ضاهاته وضاهيته، الباقون بغير همز، (يَكنِزُونَ) بضم النون أبو السَّمَّال العدوي، وهكذا (انفِرُوا) بضم الفاء، والباقون بكسرها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (يَومَ تحمَى) بالتاء عبد الحميد بن بكار عن ابن عامر، الباقون بالياء، وهو الاختيار ليقدم الفعل، (فَتُكْوَى بِهَا) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار لقوله: (تحمَى)، الباقون بالتاء (اثْنَا عَشَرَ)، و (أَحَدَ عَشرَ)، و (تِسْعَةَ عَشَرَ) بإسكان العين طَلْحَة طريق الحلواني، وشيبة، وأبو جعفر إلا الْعُمَرِيّ وافق الْعُمَرِيّ والخزاز ها هنا إلا أن الْعُمَرِيّ يختلس، الباقون بحركة العين غير أن الأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو على أصله، وعباس في يوسف طريق الرومي بإسكان العين، والاختيار فتح العين؛ لأنه مبني فالإشباع فيه أشهر غير ابن أبي عبلة رفع التاء من " تسعة " وأسكن السين وفتح الراء من " عشر " (وَكَلِمَةُ اللَّهِ) نصب يَعْقُوب، والحسن، وابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، وعباس في اختياره، وعبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو طريق المادراني، وهو الاختيار عطف على مفعول جعل، الباقون بضمها، وهو الاختيار؛ لأنها أشهر، ولأن الضم يستعمل في بعد المسافة والكسر في الهلاك (لَوِ اسْتَطَعْنَا) بضم الواو زائدة عن الْأَعْمَش، والأصمعي عن نافع، وهكذا حيث وقع مثل (لَوِ اطَّلَعْتَ) في الكهف، الباقون بكسر الواو، وهو الاختيار لالتقاء الساكنين، (عِدَّةً) بكسر العين، هارون بن حاتم عن عَاصِم، الباقون (عُدَّةً) بضم العين، وهو الاختيار؛ لأن الأصل فيها ضم العين (تُقْبَلَ) بالياء حمصي، والأصمعي، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وابْن مِقْسَمٍ وكوفي غير عَاصِم إلا الجعفي عنه، وأبا عبيد عنه، وعن نافع، وابْن سَعْدَانَ، والاختيار (أَن تُقبَلَ) بالياء وفتحها على تسمية الفاعل، (نَفَقَاتُهُمْ) بكسر التاء كقرأت أبي عبد الرحمن السُّلَمِيّ، الباقون بالتاء على ما لم يسم فاعله غير ابن حميد، طَلْحَة (نَفَقَتُهُمْ) على التوحيد، وقد علمت طريقتنا في إضافة الفعل إلى اللَّه تعالى مهما أمكن

أن يضاف الفعل إليه لا نضيفه إلى غيره ولا نكرر ذلك بعد هذا (مُدَّخَلًا) بفتح الميم وتخفيف الدال الزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن وبصري إلا أيوب، وزبان إلا حسين الجعفي، وهارون، ووهيبًا، ويونس، وهو الاختيار لقوله: (مُدْخَلَ صِدْقٍ)، و (مُخْرَجَ صِدْقٍ)، الباقون بضم الميم وتشديد الدال. (يَلْمِزُكَ)، و (يَلْمِزُونَ)، وبابه بضم الميم نظيف وابن سلمة، وابْن مِقْسَمٍ عن ابن كثير، وأبان، وعَاصِم، وبصري إلا أيوب، وزبان إلا القرشي والقزاز عن عبد الواحد، وخير أُوقِيَّة عن عباس، الباقون بكسر الميم، وهو الاختيار، لأنها لغة قريش، (فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ) رفع ابن أبي عبلة، وهو الاختيار على خبر المبتدأ، الباقون بالنصب، (أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ) منون مرفوع ابن أبي عبلة، وقَتَادَة، وطَلْحَة، والحسن، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وإسماعيل عن جعفر طريق الدهان، والأعشى، والبرجمي، وأبو زيد عن المفضل، والجعفر عن عَاصِم، وأَبُو عَمْرٍو، وعباس ومخير، والاختيار ما عليه الأعشى لقوله: (هُوَ أُذُن)، الشيزري عن أبي الحسن عن أبي بكر كنافع غير يَعْقُوب عنه، الباقون مضاف ومحرك الذال، (وَرَحْمَةً) نصب ابن أبي عبلة (وَرَحْمَةٍ) جرًّا الْأَعْمَش، وطَلْحَة، والزَّيَّات غير إسحاق ونظيف عن قُنْبُل، الباقون برفعها، وهو الاختيار على خبر المبتدأ، (أَلَمْ يَعْلَمُوا) بالتاء للأصمعي عن نافع، وأَبُو حَاتِمٍ عن المفضل والبربري عن الحسن، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (يَحْلِفُونَ)، (إِنْ نَعْفُ)، (نُعَذِّبْ) بالنون فيهما (طَائِفَةً) نصب حميد، والزَّعْفَرَانِيّ، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، والواقدي عن نافع، وعَاصِم إلا المفضل غير القطعي، وأبي حاتم عن أبي زيد عنه، والثغري في قول الرَّازِيّ، الباقون عن المفضل، والْجَحْدَرِيّ، وأبان، وابْن مِقْسَمٍ بالياء فيهما ونصب الطائفة على تسمية الفاعل وهو الاختيار على أن الفعل للَّه، ولقوله: (قُلْ أَبِاللَّهِ)، الباقون من القراء " يُعفَ " بالياء وضمها " تُعذَّبْ " بالتاء ومضها (طَائِفَةٌ) رفع على ما لم يسم فاعله، (جُهْدَهُمْ) بفتح الجيم أبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، وَحُمَيْد، والواقدي عن نافع، الباقون بضم الجيم، وهو الاختيار؛ لأنه يسد مسد الاسم والمصدر، " خَلْفَ رسول اللَّه " بمعنى الظرف حمصي، وابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار؛ لأن منزلة المنافقين يقصر عن أن يعدوا خلافًا لرسول اللَّه صخمييه؛ لأنهم كانوا

يخفون الخلاف ويظهرون الوفاق، الباقون (خِلَافَ) من المخالفة، (الْمُعَذِّرُونَ) خفيف قُتَيْبَة طريق النهاوندي، وعبد الوارث، وأبو كريب، عن أبي بكر والشيرزي عن علي في قول الرَّازِيّ ويَعْقُوب، وعباس في اختياره، وهو الاختيار؛ إذ المقصود من ظهر عذره، الباقون مشدد، (تَأتيهم) بياء على التذكير ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بتاءين، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف، ولأنه لا حائل بين الفعل والاسم المؤنث أعني الجمع، (دَائِرَةُ السَّوْءِ) بضم السين والمد فيهما إذا كان قبله دائرة مكي غير عبيد عن ابْن كَثِيرٍ، والأصمعي عن نافع، والزَّعْفَرَانِيّ، وأَبُو عَمْرٍو إلا عبد الوارث، ويونس، والأصمعي عنه، وهو الاختيار لاقتران الدائرة به، الباقون بفتح السين من غير مد، بضم الراء ورش، وسقلاب، وأبو دحية، وإسماعيل، وأخوه ابنا جعفر، وحماد بن بحر عن الْمُسَيَّبِيّ كلهم عن نافع، وابن أبي حماد عن أبي بكر، والمفضل، وأبان عن عَاصِم، وعبد الوارث طريق المادراني، وخير ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بإسكان الراء وهو الاختيار؛ لأنه مصدر على وزن " غرفة " وفعلة (وَالْأَنْصَارِ) رفع ابن أبي عبلة، ويَعْقُوب، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وسلام، والْجَحْدَرِيّ، وقَتَادَة، وهو الاختيار عطف على السابقين، الباقون جر (تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ) بزيادة " مِن " مكي غير ابن مقسم إلا أن ابْن مِقْسَمٍ " يَجْرِي " بالياء على أصله، الباقون بغير " مِن " وهو الاختيار؛ لموافقة مصاحف أهل المدينة، (سَنُعَذِّبُهُمْ) بالياء الزَّعْفَرَانِيّ في اختياره كقراءة أبي، الباقون بالنون، وهو الاختيار على العظمة، ولقوله: (نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ)، (تُطَهِّرُهُمْ) بإسكان الراء الحسن، وسورة عن علي، الباقون برفع الراء لقوله: (وَتُزَكِّيهِمْ)، (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ) بالتاء الحسن في رواية عمرو بن عبيد، وعباس في اختياره وعبد الوارث، ومحبوب، وخارجة عن أَبِي عَمْرٍو، وأَبُو حَاتِمٍ عن المفضل، وهارون عن عَاصِم كروايته عن أَبِي عَمْرٍو، وزاد أَبُو حَاتِمٍ، وهارون (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ) بالتاء، الباقون بالياء، وهو الاختيار؛ لقوله: (سَكَنٌ لَهُمْ)، (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا) بغير واو مدني شامي، الباقون بواو، وهو الاختيار عطف على ما قبله، (إِن يَظْهَرُوا) بغير تاء عيسى عن طَلْحَة، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لموافقة المصحف، (جُرُفٍ) بإسكان الراء الجعفي، والخفاف، وهارون، والأصمعي كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وعَاصِم إلا حفصًا، والاحتياطي، والجعفي

والأعشى، والبرجمي في قول أبي علي وهو الصحيح، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والحسن وقال: وابن عامر غير ابن عتبة، والدَّاجُونِيّ عن هشام، وأيوب في قول الْخُزَاعِيّ، الباقون بضمها، وهو الاختيار؛ لأنه أشبع وهو أحسن اللغتين أيضًا، إلى " أن " حرف جر ابن أبي عبلة، ومجاهد، والْأَعْمَش، وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو، وابن حسان، الباقون إلا حرف استثناء، وهو الاختيار، لموافقة أهل الحرمين، (تَقَطَّعَ) بفتح التاء أبو جعفر، وشيبة، وإسماعيل عن ابْن كَثِيرٍ، ودمشقي، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وابن صبيح، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وحفص، والمفضل، وأبان، ومحمد بن إبراهيم عن الْأَعْمَش، والحسن، وقَتَادَة، ويَعْقُوب غير زيد، والوليد، واللؤلؤي، ويونس، وابن معاذ، وعباس كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وروى روح بْن قُرَّةَ عن يَعْقُوب، وسهل بضم التاء خفيف ابْن مِقْسَمٍ كذلك إلا أنه بالياء، الباقون بالتاء وضمها مع التشديد على ما لم يسم فاعله إلا أن أبا حيوة، وابن أبي عبلة بضم التاء وكسر الطاء مع التشديد، (قُلُوبَهُم) نصب على تسمية الفاعل، وهو الاختيار، لأن الفعل منسوب إلى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - في هذه القراءة، ومن قرأ على ما لم يسم فاعله وقرأ بفتح التاء والقاف والطاء على أن القلوب تتقطع فالقلوب على القراءتين مرفوع (كَادَ يَزِيغُ) بالياء الزَّيَّات، وحفص، وابْن مِقْسَمٍ، وقَتَادَة والأعشى، وأبان، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لعدم الحائل بين الفعل والاسم (خُلِّفُوا) بفتح الخاء واللام خفيف الزَّعْفَرَانِيّ، وأبان، وعباس، وهارون والقزاز عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار؛ لأنهم أقاموا بالمدينة بأنفسهم ولم يخلفهم غيرهم " خالفوا " بألف ثابتة عن أبي جعفر، الباقون بضم الخاء وكسر اللام شدد قال الأدراني القزاز وأبو حنيفة، وأبو زيد، وخليفة عن أَبِي عَمْرٍو، وزائدة عن الأعشى، والمفضل في قول الْأَصْفَهَانِيّن وبفتح الغين المفضل، وأبان عن عَاصِم، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وأبان بن ثعلب، الباقون بكسرها، وهو الاختيار لموافقة أهل الحجاز وهي لغة قريش، (أَوَلَا يَرَونَ) بالتاء الْأَعْمَش، وطَلْحَة، والزَّيَّات، ويَعْقُوب إلا المنهال، الباقون بالياء والاختيار لقوله: (يُفتَنُونَ) ولقوله: (وَمَاتُوا وَهُمْ)، (مِنْ أَنْفُسِكُمْ) بفتح الفاء ابن مُحَيْصِن طريق ابن أبي يزيد، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار، يعني: من أكرمكم وبه قَرَأَتْ عائشة وفاطمة رضي اللَّه عنها، الباقون بضم الفاء (الْعَظِيمُ) بالرفع

(سورة يونس)

مجاهد، وابن مُحَيْصِن، وحميد، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ، وهو الاختيار نعتٌ للرب عز وجل هكذا حيث وقع، الباقون بجزم الميم. * * * (سورة يونس) (يَبْدَأُ) بضم الياء من غيرهم طَلْحَة، الباقون بفتح الياء والدال مع الهمز، وهو الاختيار، يقال: بدأ اللَّه الخلق، وقال: (كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ)، (يُفَصِّلُ الْآيَاتِ) بالياء مكي غير أبي حاتم، ومضر عن البزي قول الدهان، وقاسم، وحفص، وبصري غير أيوب، وسلام، ويونس عن أَبِي عَمْرٍو والعجلي في قول العراقي، وهو الاختيار قوله: (مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ) روى هارون عن أَبِي عَمْرٍو بالياء خفيف، الباقون بالنون، (أَنَّ) مشدد (الْحَمْدَ) نصب أبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ والزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حنيفة، والمنهال، والوليد، وابن عبد الخالق عن يعقوب، الباقون خفيف، وهو الاختيار؛ إذ معناه: أي الحمد للَّه (نَجْزِي) بالياء اختيار عباس، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: (أَهْلَكْنَا)، (عُمُرًا) بإسكان الميم زائدة عن الْأَعْمَش، ونعيم بن ميسرة، وعبيد والخفاف، واللؤلؤي، والقرشي، والقزاز كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، هارون عنه بالوجهين، والباقون بضمها وهو الاختيار؛ لأنه أشبع وهو حيث وقع، (تُشْرِكُونَ)، وفي النحل موضعان والروم والنمل، الزَّعْفَرَانِيّ، وابن مقسم كوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، وأبو عبيد عن شجاع عن أَبِي عَمْرٍو، هارون عن أبي عمرو بالتاء في النحل فيهما، أما في النمل خاصة فبالياء عَاصِم وابن عتبة، وبصري غير أيوب وعمن ذكرنا، والاختيار التاء في الكل لقوله: (أَتُنَبِّئُونَ) وقوله: (فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ)، وقوله: (مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ)، وفي النمل الاختيار التاء كقوله: (وَأَنزَلَ لَكم)، الباقون بالياء، (يَمْكُرُونَ) بالياء عصمة، وأبان عن عَاصِم، ويونس، وعبيد عن أَبِي عَمْرٍو، وروح، والمنهال، وابْن قُرَّةَ والزبيري، وابن حسان كلهم عن يعقوب، وسهل، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (يُسَيِّرُكُمْ)، (ينشركم) بالنون والشين أبو جعفر، وشيبة وأبو خليد عن نافع ابن عامر غير الوليد في قول الدهان، وابن أبي عبلة، والخفاف عن أَبِي عَمْرٍو، وابن أرقم عن الحسن، وابن جبير والقرشي عن علي في قول الرَّازِيّ، الباقون بالياء

والعين، وهو الاختيار لقوله: (إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ)، (مَتَاعَ) نصب حفص عن عَاصِم، وأبان، والجعفي عن أبي بكر، وهارون عن ابْن كَثِيرٍ، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وابن أرقم عن الحسن، الباقون رفع، وهو الاختيار خبر المبتدأ، (يُغنِ) بالياء قَتَادَة، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالتاء وهو الاختيار، لأن " الأرض " متقدمة، (قَتَرٌ) بإسكان التاء الحسن، وقَتَادَة، وعباس عن أَبِي عَمْرٍو في قول أبي علي، الباقون بفتح التاء، وهو الاختيار؛ لأنه أشبع، (قِطَعًا) بإسكان الطاء علي وأبو خليد عن نافع، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار لقوله: (بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ)، الباقون بفتح الطاء، " فزايلنا " بألف ابن أبي عبلة، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار للتكثير، (تَتْلُوا) بتاءين الزَّيَّات، والكسائي غير كاسم، وخلف، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وَرَوْحٌ في قول العراقي، وابن مهران، وأنكرته الجماعة (نتلوا) بالنون والتاء أَبُو حَاتِمٍ عن هارون عن عَاصِم (كُلَّ) نصب، الباقون (تَبْلُو) بالتاء والباء ورفع اللام، لأن معناه تختبر، دليله (لَتُبْلَوُنَّ)، (مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ)، وفي الأنعام عمرو عن الحسن بنصب القاف، الباقون بالجر، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، (يَهْدِي) بسكون الهاء خفيفة الهاء خلف، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ وعلي، ومحمد، ويحيى بن سليمان عن أبي بكر، والمفضل، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وبكسر الياء والهاء مع التشديد يحيى، وحماد، وعصمة، والْمُعَلَّى، والجعفي، وابن جبير، وأبو الحسن، والأزرق عن أبي بكر، وحمصي، وأبو معمر، واللؤلؤي، وخارجة عن أبي عمرو، وبكسر الهاء وفتح الياء رُوَيْس وَرَوْحٌ، وسهل، ويونس عن أَبِي عَمْرٍو، ومحبوب، والجعفي عنه، وحفص إلا أبا عمارة عنه والأعشى، والبرجمي، والاحتياطي، والرفاعي عن يحيى كلهم عن أبي بكر وباختلاس الهاء وفتح الياء ودال مع التشديد أيوب، وعباس، والجهضمي، والأصمعي والسُّوسِيّ، وأُوقِيَّة، وابن حماد، وعصام، وعبيد الضَّرِير، والْبَلْخِيّ، وسجادة، وأبو الزعراء، والقصبي كلهم عن أَبِي عَمْرٍو وبسكون الهاء وفتح الياء وتشديد الدال مدني غير ورش في روايته، واختياره، والْمُسَيَّبِيّ في اختياره، وكردم، وابن حماد، وأبو خليد، وخارجة، وسالم وسقلاب، والْمُعَلَّى، الباقون من أهل المدينة والبصرة والشام ومكة وهم ورش في اختياره وروايته، والْمُسَيَّبِيّ في اختياره، وأبو

خليد، وابن حماد، وخارجة، والْعُمَرِيّ، وسالم، وسقلاب، والْمُعَلَّى، وكردم، ومكي، ودمشقي، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، والحسن، وقَتَادَة، وأبو السَّمَّال، والْجَحْدَرِيّ، والعقيلي، والقباب، ومسعود بن صالح، وباقي أصحاب أَبِي عَمْرٍو، وأبو حنيفة، وأحمد، وأبو عبيد بفتح الياء والهاء وتشديد الدال وهو الاختيار؛ لأن معناه: يهتدي فقلبت التاء دالا وأدغمت الدال في الدال، (تَفعَلُونَ) بالتاء ابن أرقم عن الحسن، الباقون بالياء وهو الاختيار لقوله: (أَكْثَرُهُمْ)، (وَلَكِنْ تَصْدِيقَ)، (وَتَفصِيلَ) بالرفع وكذلك في يوسف الزَّعْفَرَانِيّ، وابن أبي عبلة، وهو الاختيار؛ لأن " لكنْ " الخفيفة ترفع ما بعدها بالمبتدأ والخبر، الباقون بالنصب، (ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ) بفتح الثاء ابن أبي عبلة، وقَتَادَة وهو ضعيف، الباقون بضم الثاء، وهو الاختيار؛ لأنه حرف مهل معناه واللَّه [شَهِيدٌ] (أَثُمَّ إِذَا) السمان عن طَلْحَة، وقَتَادَة، وابن أبي عبلة، الباقون بضمها، وهو الاختيار لما ذكرنا، (فَلْيَفرَحُوا)، و (يَجْمَعُونَ) بالتاء فيهما رُوَيْس، والحسن، وقَتَادَة، والوليد، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو خليد عن نافع، وزكريا بن زدان عن علي، وقُتَيْبَة وعيسى عن أبي بكر وإسحاق الكوفي زيد، وَرَوْحٌ (فَلْتَفرَحُوا) بالتاء (يَجْمَعُونَ) بالياء ابن عامر، وابن أبي عبلة، وأبو جعفر غير إسماعيل، وشيبة ضدها ابْن سَعْدَانَ عن أبي جعفر " فلتفرحوا "، و (تَجْمَعُونَ) كزيد، الباقون بالياء فيهما وهو الاختيار إذا المواجهة من الأمر مبني على الوقف وها هنا لما ذكره باللام دل على أن المعاينة فيه أولى. (يَعْزُبُ) بكسر الزاء الْأَعْمَش رواية زائدة، والأزرق عن حَمْزَة وعلي، الباقون بالضم، وهو الاختيار موافقة للأكثر، (أَصْغَرُ)، و (أكبَرُ) بالرفع، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والمفضل، وأبان، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، والمنهال، وأَبِي عَمْرٍو إلا محبوبًا، وأبا معمر عنه، الباقون بالفتح، وهو الاختيار مسوق على اللفظ وهو في موضع جر، (ثُمَّ نُذِيقُهُمُ) بفتح الياء وقد مضى ولا أعيده، (فَأَجْمِعُوا) موصول بفتح الميم الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، والْجَحْدَرِيّ، ونصر بن علي عن نافع، ورُوَيْس طريق الْخُزَاعِيّ، وعصمة عن أَبِي عَمْرٍو والجماعة والمفرد بخلافه، الباقون مقطوع بكسر الميم، وهو الاختيار؛ لأنه يقال أجمع أمرهم ولا يقال جمعوا،

و (وَشُرَكَاؤُكُمْ) بالرفع يَعْقُوب غير المنهال، وسلام، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بالنصب، وهو الاختيار؛ لأن معناه مع شركائهم، (ثُمَّ اقْضُوا) بالفاء وفتح الهمزة، والزَّعْفَرَانِيّ كحيوة بن شريح، الباقون بالقاف، وهو الاختيار متابعة للأكثر، (نَطْبَعُ) بالياء اختيار عباس وروايته، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: (بَعَثَنَا)، (وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ) بالياء الحسن، وزيد عن يَعْقُوب، ونفطويه عن شعيب، وحماد، وأبان، والثغري في قول الرَّازِيّ، وابن صبيح، والإنطاكي عن أبي جعفر، وهو الاختيار ليس بتأنيث حقيقي لوجود الحائل بين الاسم والفعل، الباقون بالتاء، (آلسِّحْرُ) ممدود أَبِي عَمْرٍو، وقَتَادَة، ومجاهد، وأبو جعفر، وشيبة، والزَّعْفَرَانِيّ، والحسن، وَحُمَيْد، وأبان عن عَاصِم، وابن مقسم، وهو الاختيار لأن الاستفهام فيه أبلغ، الباقون على الخبر، (تَتَّبِعَانِّ) بتخفيف النون الحسن، ودمشقي غير هشام إلا الدَّاجُونِيّ، روى هبة، وابن مجاهد عن الثعلبي، وأبو زرعة، وابن الجنيد عن اين ذكوان بإسكان التاء الثانية وفتح الباء خفيف، الباقون مشدد النون مفتوحة التاء، وهو الاختيار للتأكيد، ومن أسكن التاء إذا وقف وقف " تتبعا " بالألف، ومن خفف النون اختلف عنه في الوقف روى العراقي الوقف بالألف وغيره بالنون والأول أصح، ومن شدد النون فالوقف عنده بالنون وليس بموضع وقف. (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ) بالحاء " بإبدانك " جمع أبو حنيفة، الباقون بالجيم، (بِبَدَنِكَ) على التوحيد، وهو الاختيار لموافقة المصحف، (تَبَوَّءَا) بالياء ابن أبي مسلم عن حفص، الباقون بالهمزة، وهو الاختيار لموافقة الأكثر (وَنَجْعَلُ الرِّجْسَ) بالنون عَاصِم إلا حفصًا والاحتياطي والأعشى، والبرجمي عن أبي بكر، واللؤلؤي، وأبو معمر، وهارون عن أبي

(سورة هود)

عمرو، وعصمة عنه وعن عَاصِم، والثغري في قول الرَّازِيّ، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (بِإِذْنِ اللَّهِ)، (وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ) بالياء زائدة عن الْأَعْمَش، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لعدم الحائل بين الفعل والاسم، (وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى) بالنون على تسمية الفاعل الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار لقوله: (مِن رَبِّك). * * * (سورة هود) (يُمَتِّعْكُمْ) بإسكان الميم الحسن، وَحُمَيْد، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بفتح الميم، وهو الاختيار على التكثير (يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ) بالياء اختيار بْن مِقْسَمٍ، وروى ابن أبي يزيد عن ابن مُحَيْصِن كذلك إلا أنه لم يثبت الياء واجتزئ بالكسرة كقراءة مجاهد، الباقون بفتح النون، وهو الاختيار؛ لأن اسم الفاعل المشهور منه " فرح "، (نُوَفِّ إِلَيْهِمْ) بالياء طَلْحَة في رواية الفياض، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار ليتمحض الفعل للَّه (تُوَفَّ إِلَيْهِمْ) بالتاء، (أَعْمَالُهُمْ) رفع على ما لم يسم فاعله الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالنون على تسمية الفاعل " وَبَطَلَ " بغير ألف القورسي وميمونة عن أبي جعفر، وأحمد بن موسى، والأزرق وعصمه عن عَاصِم، الباقون (وَبَاطِلٌ) بالألف والتنوين وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف) (مِرْيَةٍ) بضم الميم حيث وقع الحسن، وقَتَادَة يونس عن أَبِي عَمْرٍو، وابن جبير عن أبي جعفر، الباقون بكسر الميم، وهو الاختيار؛ لأنها أشهر، (فَعُمِّيَتْ)، و (مَجْرَاهَا)، و (سُعِدُوا) في غير أبي عبيد، وأبو بكر، والمفضل، وابْن سَعْدَانَ، وأبو الحسن عن أبي بكر (مَجْرَاهَا) كحفص، وافق المفضل في الميم، زاد (وَمُرْسَاهَا) بالفتح وافق ابْن مِقْسَمٍ في (عُمِّيَتْ) وزاد في القصص، الباقون بفتح العين والسين وضم الميم، وهو الاختيار لقوله: (عَلَى بَيِّنَةٍ)، و (مَجْرَاهَا) بضم الميم؛ لقوله: (وَمُرْسَاهَا) وفتح السين، لأن سعد أكثر ما يجيء لازمًا، وفي تعديته كلام طويل فالمشهور أولى، (بِطَارِدٍ) منون أبو حيوة، الباقون مضاف، وهو الاختيار؛ لأن المقصود به مستقبل من غير شك، (مِن كُلٍّ) منون، وفي المؤمنين ابْن مِقْسَمٍ، وحفص، وزائدة عن الْأَعْمَش، والحسن، زاد الحسن وزائدة عن الْأَعْمَش، وابْن مِقْسَمٍ، وأبان بن ثعلب، وأبو حيوة، وزيد عن يَعْقُوب، وأبان بن يزيد،

واللؤلؤي، ومحبوب، وعباس عن أبي عمرلي، و (مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ)، الباقون مضاف، وهو الاختيار، لأن من نون في إبرهيم قصد النفي والإيجاب أولى، ومن نونها هنا والمؤمنين قصد النعت والإضافة أولى (مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا) بكسر الراء والسين مجاهد، وقد تقدم ذكرهما، (عَلَى الْجُودِيِّ) مرسلة بإلياء زائدة عن الْأَعْمَش، وابن أبي عبلة، الباقون بكسر التاء، وهو الاختيار لموافقة الأكثر، ولأنه مفرد. * * * آخر الجزء الحادي عشر ويتلوه في الجزء الثاني عشر قوله: (عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ)، وصلى اللَّه على محمد وآله أجمعين.

الجزء الثاني عشر من كتاب الكامل

الجزء الثاني عشر من كتاب الكامل تأليف الشيخ الإمام الأوحد أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة المغزبي الْهُذَلِيّ المغربي الْهُذَلِيّ رحمه اللَّه بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قوله: (عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ)، (عَمِلَ) على الفعل (غَيْرَ) نصب حمصي، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، ويَعْقُوب، وسهل، واختيار عباس، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، والْجَحْدَرِيّ، والكسائي وهو الاختيار على الفعل، الباقون على الاسم منون مرفوع والفعل أقوى من الاسم، لأن العمل ليس من أهله وصاحب العمل من أهله تَزْدَرِي) بالياء و (تُخَاطِبْنِي) بتشديد النون ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بتخفيف النون وبالتاء، وهو الاختيار؛ لموافقه الأكثر (تَسْأَلَنَّ) بتشديد النون وفتح اللام حجازي إلا ابن صالح عن قَالُون في قول أبي علي، والمنقري عن أَبِي عَمْرٍو، ودمشقي، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، والحسن، وهكذا مكي غير ابْن مِقْسَمٍ كزيد عن الدَّاجُونِيّ، عن ابن عامر بفتح النون غير أن عبيدًا عن ابْن كَثِيرٍ لا يهمز، وفي الكهف مشدد مدني غير ابن صالح دمشقي، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون إسكان اللام، والاختيار ما عليه نافع أبلغ في التأكيد، كردم عن نافع بفتح السين واللام مشدد النون بغير همز في الكهف خاصة (وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي) بإسكان الفاء الخزاز، الباقون برفع الفاء، وهو الاختيار على الاستئناف (وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ)، و (عَذَابِ يَوْمِئِذٍ) مضاف مبني على الفتح أبو بشر، ومدني غير إسماعيل، وميمونة وكردم بالوجهين، وافق أبا بشر ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وأيوب، والْأَعْمَش، وعلي، ومحمد والأعشى، والبرجمي، وهو الاختيار؛ لأن لا يحمل على خزي واحد، الباقون بكسر الميم مضاف، وأما في النمل فمضاف مفتوح على الياء مدني غير ميمونة عن أبي جعفر، وإسماعيل وكردم عن نافع كردم بالوجهين، ومثل ورش ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، والحسن، وأيوب، وأبو بشر أما كوفي غير جبلة، وقاسم

والشيزري فمنون و [(يَوْمِئِذٍ)] (¬1) بفتح الميم وهو الاختيار لما ذكرنا، الباقون بكسر الميم، (أَلَا بُعْدًا)، بضم العين ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بإسكانها، وهو الاختيار للتخفيف، (سِلْمٌ) وفي الذاريات بكسر السين من غير ألف الْأَعْمَش، والزَّيَّات، وطَلْحَة، والْعَبْسِيّ، وعلي ابن أبي عبلة " قال سلامًا " بالنصب فيهما، الباقون (سَلَامٌ)، وهو الاختيار من التسليم قال أبو علي أبو زيد عن المفضل كعلي في الذاريات وهو غلط؛ لأنه لن نتابع عليه إلا في طريق أسباهان (يَعْقُوبَ) نصب أبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وحفص، وابن عامر، والثغري في قول الرَّازِيّ، وهو الاختيار بودوع البشارة عليه، لأن البشارة بولد الولد كالبشارة بالولد، الباقون بالرفع (أَطهَرُ) نصب الخوزي، والْأَخْفَش وابن عمر، وعتبة عن الحسن، الباقون رفع، وهو الاختيار على خبر المبتدأ، (إِلَّا امْرَأَتَكَ) رفع مكي، وأبو بشر، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وأَبُو عَمْرٍو، وإلا عصمة، وهو الاختيار بدل من أحد، الباقون نصب، (رُكْنٍ) بضم الكاف ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالإسكان وهو الاختيار؛ لأنه أخف (نَفْعَلَ)، و (نَشَاءُ) بالتاء فيهما ابن أبي عبلة، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: (أَنْ نَتْرُكَ)، (مِثْلُ مَا أَصَابَ) نصب أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وأبو قرة عن نافع، وابن بحر عن الْمُسَيَّبِيّ، والقورسي عن أبي جعفر، الباقون رفع، وهو الاختيار مرتفع بإسناد الفعل إليه، (بَعِدَت ثَمُودُ) بضم العين الْعَبْسِيّ في اختياره، وأبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ، ويونس عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بكسر العين، وهو الاختيار من الهلاك لا من البعد أخذ فعل ماضي (رَبُّكَ) فاعل (إِذَا أَخَذَ) بغير ألف طَلْحَة، والْجَحْدَرِيّ، والجريري عن يَعْقُوب، وعصمة، واللؤلؤي، وخارجة عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون (أَخْذَ) بإسكان الخاء وكسر الياء وألف في إذا، وهو الاختيار لموافقة الجمهور والمصحف، (نُؤَخِّرُهُ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، والحسن رواية بن أرقم، وعباس طريق الرومي وزيد عن يَعْقُوب، وزائدة عن الْأَعْمَش. قال ابن مهران: يَعْقُوب بكماله وهو غلط بخلاف المفرد والجماعة، زاد العراقي المفضل وهو سهو؛ لأنه خلاف المفرد والجماعة، والاختيار الياء بقوله: (إِنَّ أَخْذَهُ)، الباقون بالنون، وفي إبرهيم بالنون عباس، والمفضل، وزيد، واللؤلؤي والخفاف، ¬

_ (¬1) في النسخة المطبوعة هكذا [كُلُّ أُولَئِكَ] ولعل الصواب ما أثبتناه. اهـ (مصحح النسخة الإلكترونية).

(سورة يوسف)

ويونس عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بالياء، وهو الاختيار، (وَإِنَّ كُلًّا) خفيف مكي غير عبيد، ونافع، وعَاصِم غير حفص، وأيوب، وهو الاختيار لاتفاقهم في يس والطارق على التخفيف ها هنا وإن كان منصوبًا فإن الخفيفة مبدلة من الثقيلة على أنه مفعول لقوله: (لَيُوَفِّيَنَّهُمْ) فيكون الهاء والميم بدل من " كل "، الباقون بالتشديد (لَمَّا) مشدد أبو جعفر، وشيبة وابن عقيل، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، ودمشقي غير الوليد بن عتبة، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وعَاصِم، الباقون خفيف، وهو الاختيار لتكون ما زائدة وكذلك في يس والزخرف والطارق غير أن المفضل عن أبي جعفر خفيف في يس والزخرف، وافقه ابن ذكوان في الزخرف وافق سلام وزيد، والوليد عن يَعْقُوب في التشديد في والطارق، (وَلَا تَرْكَنُوا) بضم الكاف قَتَادَة، وأبو حيوة، وطَلْحَة، وعبد الوارث، والواقدي، والخفاف عن أَبِي عَمْرٍو بكسر الكاف، هارون عن أَبِي عَمْرٍو، وبكسر التاء وفتح الكاف محبوب عنه، الباقون بفتحتين غير أن ابن أبي عبلة بضم التاء وفتح الكاف على ما لم يسم فاعله وهو قبيح، والاختيار بفتحتين من فعل يفعل، (وَزُلُفًا) بضمتين أبو جعفر، وشيبة، ومجاهد رواية بن أبي نجيح، والجهضمي وهارون، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وبإسكان اللام على وزن فعلي حجاج عن مجاهد، وعبيد عن ابْن كَثِيرٍ، وابن سبعون عن ابن مُحَيْصِن، وبإسكان اللام مع تنوين الفاء خارجة، وابن المنادي عن نافع، ونصر بن علي عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بفتح اللام وتنوين الفاء، وهو الاختيار جمع زُلفة، (أُولُو بَقِيَّةٍ) خفيف، الهاشمي عن أبي جعفر، وابن أبي أويس عن نافع، وابن حماد عن شيبة، الباقون بكسر القاف مشدد، وهو الاختيار؛ لأنه أشبه، (فَتَمَسَّكُمُ) بكسر التاء محبوب عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بفتحها وهو الاختيار لموافقة الأكثر، (وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا) بضم الهمزة وقطعها وإسكان التاء وكسر الباء الجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بوصلها وفتح التاء والباء، وهو الاختيار لما قدمت. * * * (سورة يوسف) (يَا أَبَتِ) بفتح التاء أبو جعفر، وشيبة، وابن عامر، وابْن مِقْسَمٍ، وخير الْعُمَرِيّ،

الباقون بكسر التاء، ووقف عليها بالهاء أبو جعفر، وشيبة، ومكي، ودمشقي، وسلام، ورُوَيْس ومعاذ عن أَبِي عَمْرٍو، والاختيار بكسر التاء والوقف بالتاء، لأن الأصل " يا بني " فحذفت الياء وبقيت التاء على حالها، وقرأ ابن أبي عبلة بضم التاء، (آيَةٌ) على التوحيد مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، والحلواني، ويونس، واللؤلؤي، وخارجة كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون (آيَاتٌ)، وهو الاختيار على الجمع به أولى، وروى خارجة عن نافع " غَيَابات " بتشديد الياء قرأ مجاهد، والحسن، وقَتَادَة، واللؤلؤي، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، " غيبة الجب " بغير ألف ألبتة وإسكان الياء (يَلْتَقِطْهُ) بالتاء ابن أبي عبلة، والحسن، وقَتَادَة، وابن كيسة، وسليم بن منصور عن حَمْزَة، وزائدة عن الْأَعْمَش، والسمان عن طَلْحَة، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله بعض، (تَأْمَنَّا) بنونين ابْن مِقْسَمٍ، وبغير إشمام الحلواني، وابن عون، وسالم عن قَالُون، وابن بحر عن الْمُسَيَّبِيّ، والمنادي، وابن أبي أويس عن نافع، وأبو جعفر، وشيبة، ومجاهد، وابن أبي أمية ومحمد بن الضحاك عن الشموني، والحسن رواية بن أرقم، وقَتَادَة، والْأَعْمَش، روى البربري عن الحسن (تَأْمَنَّا) بضم الميم، (يَرْتَعْ) بالنون (وَيَلْعَبْ) بالياء الزَّعْفَرَانِيّ، ويزيد، وَرَوْحٌ بْن قُرَّةَ عن يعقوب، وهارون، وبكار، واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، والبكرواني عن ابْن كَثِيرٍ، وهو الاختيار ليفرق بين اللعب من يوسف والرتع لإخوته، وبالنون فيهما مكي غير ابْن مِقْسَمٍ شامي وأَبُو عَمْرٍو غير معاذ ومن ذكرنا، الباقون ومعاذ عن أَبِي عَمْرٍو بالياء فيهما وكسر العين حجازي غير ابن عقيل عن ابن بغير وبإثبات الياء في اللفظ القواس طريق ابْن الصَّلْتِ والربعي والهاشمي، (عِشَاءً يَبْكُونَ) بضم العين عيسى بن ميمون عن الحسن، (بِدَمٍ كَذِبٍ) بالدال الحسن، وأبو السَّمَّال، والْجَحْدَرِيّ " كذبًا " بالذال والألف ابن أبي عبلة، الباقون بالذال المنقوطة وجر الياء، وهو الاختيار أي مكذوب (يَا بُشْرَى) مشدد من غير ألف ابن أبي عبلة، والْجَحْدَرَيّ بغير ياء الإضافة كوفي، الباقون (بُشْرَايَ) على الإضافة، وهو الاختيار على البشارة لا على اسم الغلام غير أن ابن عيسى عن ورش أسكن الياء فيها ألف، (الْمُخْلَصِينَ) بفتح اللام حيث وقع مدني، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وأيوب، والحسن، وكوفي، زاد ابْن مِقْسَمٍ والزَّعْفَرَانِيّ وأيوب والحسن وكوفي غير جبلة، وابن الحسن غير أبي بكر في مريم، زاد

الزَّعْفَرَانِيّ إذا كان مضافا إلى الأنبياء، زاد ابْن مِقْسَمٍ حيث وقع، وهو الاختيار ليكون اللَّه أخلصهم، وقد قال: (إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ)، الباقون بكسر اللام، (قُبُلٍ)، و (دُبُرٍ) بإسكان الباء فيهما أبو حيوة، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بضمهما، وهو الاختيار، لأنه أشبع (شَغَفَهَا) بالعين مجاهد، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن، وحامد بن يحيى عن ابْن كَثِيرٍ، والقورسي عن أبي جعفر، وأبو حنيفة، الباقون بالغين، وهو الاختيار، يعني: دخل شغاف قلبها، (مُتْكَأً) بإسكان التاء، يعني: الأترج مجاهد، والباقون (مُتَّكَأً)، وهو الاختيار؛ لأن الاتكاء أبلغ من المتكئ وهو أحسن في النعيم، (حَاشَ لِلَّهِ) بألف في الموضعين عصمة عن الْأَعْمَش، والأصمعي عن نافع، وأَبُو عَمْرٍو إلا محبوبًا، والأصمعي وروى ابن أرقم عن الحسن بإسكان الشين والوقف بغير ألف، إلا في رواية عباس، الباقون بغير ألف في الحالين، وهو الاختيار، لموافقة أهل الحرمين وغيرهم، (السِّجْنُ) بفتح السين الزَّعْفَرَانِيّ، ويَعْقُوب، والحسن، والْجَحْدَرِيّ، وَحُمَيْد، الباقون بكسر السين، وهو الاختيار، لأن الاسم أولى من المصدر، (يَعْصِرُونَ) بالتاء ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ إلا أبا عمارة، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (يُغَاثُ النَّاسُ)، (مَا بَالُ النِّسْوَةِ) بضم النون أبو حيوة، وابن أبي عبلة والشموني، والبرجمي عن الأعشى، الباقون بكسر النون، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (حَيْثُ يَشَاءُ) بالنون مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وجبلة طريق الْأَصْفَهَانِيّ، وهو الاختيار، لأن الفعل للَّه، الباقون بالياء، (بِجَهَازِهِمْ) بكسر الجيم فيهما أبو السَّمَّال، والْجَحْدَرِيّ، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لموافقة الأكثر، (لِفِتْيَانِهِ)، و (حَافِظًا) بالألف والنون ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ، وأبي بكر، وافقهما ابن سلام في (حَافِظًا)، الباقون بغير ألف فيهما وبالتاء وهو الاختيار لقوله: (فَلَا كَيْلَ لَكُمْ)، (مَا نَبْغِي)، بالتاء أبو حيوة، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: [(وَنَمِيرُ)]، (نَكْتَلْ) بالياء كوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابن سعدان، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: (إِلَيْنَا)، (صُوَاعَ الْمَلِكِ) بإِسكان الواو ونصب الصاد من غير ألف مجاهد، الباقون بالألف وضم الصاد، وهو الاختيار للقصة عباد بن راشد عن الحسن " صُوع الملك " بضم الصاد من غير ألف " صواغ " بالغين أبو

(سورة الرعد)

حنيفة، (إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ) مشدد بضم السين وكسر الراء نهشلي عن علي، وسورة، والناقط، وأبو حيوة، الباقون (سَرَقَ) خفيف على الماضي، والاختيار التشديد لقوله: (وَمَا شَهِدنَا)، (مِنَ الْحُزْنِ) بفتحتين قَتَادَة، الباقون بضم الحاء وجزم الزاء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (حَرَضًا) بضم الحاء والراء أيوب عن الحسن، الباقون بفتحهما، وهو الاختيار، لأنه أشهر (مِنْ رَوْحِ اللَّهِ) بضم الراء قَتَادَة، والحسن، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، لأنه من الراحة، (نُوحِيهِ إِلَيْكَ) الياء ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالنون، وهو الاختيار، لموافقه الجماعة، (إِلَّا رِجَالًا نُوحِي) بالنون، وفي النحل والأنبياء موضعان الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وطَلْحَة، وحفص إلا الخزاز وافق كوفي غير أبي بكر وأبي عبيد، والمفضل، وابْن سَعْدَانَ في الثاني من الأنبياء " إلا رسولًا نوحي إليه "، وهو الاختيار لقوله؛ (وَمَا أَرْسَلْنَا)، الباقون بالياء على ما لم يسم فاعله (كُذِبُوا) خفيف أبو جعفر، وشيبة، وحمصي، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ، الباقون بالتشديد، وهو الاختيار من التكذيب؛ لأنهم عوتبوا عليه، (قَصَصِهِمْ) بكسر القاف عبد الوارث طريق المنقري بفتح القاف، وهو الاختيار لقوله: (أَحْسَنَ الْقَصَصِ). * * * (سورة الرعد) (بِغَيْرِ عُمُدٍ) بضمتين أبو حيوة، وهكذا في كل موضع وافق كوفي غير قاسم، وابن سعدان، وحفص في الهمزة هكذا هارون عن أَبِي عَمْرٍو إلا أنه أسكن الميم، الباقون بفتحتين، وهو الاختيار؛ لأنه جمع الأكثر فهو أولى من جمع الجمع، (يُدَبِّرُ)، (يُفَصِّلُ) بالنون فيهما الخزاز عن حفص والخفاف عن أَبِي عَمْرٍو، وبالنون في (يُدَبِّرُ) والياء في (يُفَصِّلُ) الجعفي عن أَبِي عَمْرٍو وبالياء في (يُدَبِّرُ)، والنون في (يُفَصِّلُ) هارون وبالياء في (يُدَبِّرُ) وبالنون في (يُفَصِّلُ) الحسن طريق ابن راشد، الباقون بالياء فيهما، وهو الاختيار لقوله: (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ). (وَجَنَّاتٌ) بكسر التاء الحسن طريق عمر، وابن عبيد، الباقون بالرفع، وهو الاختيار عطف على (قِطَعٌ)، (وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ) بالرفع مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وأَبُو عَمْرٍو، ويَعْقُوب، وحفص، والمفضل، الباقون

بالخفض، وهو الاختيار مسوق على قوله: (مِنْ أَعْنَابٍ)، (صِنْوَانٍ) بضم الصاد أبو حيوة والمفضل، وحفص طريق القواس، والواقدي عن أَبِي عَمْرٍو، واللؤلؤي، وخارجة عنه الواقدي عن الحسن بفتحتين، الباقون بكسرهما، وهو الاختيار لقوله - صلى الله عليه وسلم -: " عم الرجل صِنو أبيه " (¬1) بالكسر، (يُسْقَى) بالياء سامي غير أبي بشر، والحسن، وعَاصِم، وابن صبيح، وسلام، ويَعْقُوب غير زيد، وَرَوْحٌ طريق البخاري، وفهيب عن أَبِي عَمْرٍو، وابن مقسم، الباقون بالثاء، وهو الاختيار راجع إلى الجنات (وَنُفَضِّلُ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، ومحمد، وعلي، ومحمد، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وخلف، وسهل، والمنهال والبخاري، وَرَوْحٌ، وزيد، والْأَعْمَش، وطَلْحَة طريق الحلواني، واختيار أحمد، وابن صبيح، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة، وهو الاختيار، يعني: بفضل اللَّه واختار الزَّعْفَرَانِيّ (وَيُفَضَّلُ) على ما لم يسم فاعله كرواية السمان عن طَلْحَة ابن أبي عبلة [(وَنُفَضِّلُ)] بإسكان الفاء خفيف (بَعْضُهَا) رفع، الباقون (وَنُفَضِّلُ) بالنون مشدد، (الْمَثُلَاتُ) بضم الميم الحسن، وابن أبي عبلة، وَحُمَيْد، وأَبُو حَاتِمٍ عن أبي بكر، وعبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بفتحها، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة، واختار الزَّعْفَرَانِيّ ضم الميم وإسكان الثاء، وهو الاختيار (تَغِيضُ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، والحلواني عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لعدم الحائل. ولقوله: (تَزْدَادُ)، (تَدْعُونَ) بالتاء الحلواني عن الْيَزِيدِيّ، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بالياء، وهو الاختيار لما لا يخفى، (كَبَاسِطٍ) منون الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون مضاف، وهو الاختيار ليشتمل الماضي والمستقبل، (يَسْتَوِي) بالياء الحسن، والزَّيَّات، وخلف، والْعَبْسِيّ، وعلي، وعَاصِم إلا حفصًا قال أبو علي: وجبلة، وليس بصحيح، والْأَعْمَش، ومحمد، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لعدم الحائل، (يُوقِدُونَ) بالياء ابن مُحَيْصِن، وابن حميد، والحسن، وأبو بشر بْن مِقْسَمٍ، ومحبوب، وعبد الوارث، والخفاف عن أَبِي عَمْرٍو، وكوفي غير أبي بكر، والمفضل، وابْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار لقوله: (أَمْ جَعَلُوا) الجهضمي، وعبيد اللَّه، وعباس بالوجهين في قول أبي علي، الباقون بالتاء، ¬

_ (¬1) أخرجه مسلم (11)، وأبو داود (1623)، والترمذي (3758)، وغيرهم.

(بِقَدَرِهَا) بإسكان الدال يونس، وهارون، والمنقري، وابن ميسرة عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بفتج الدال، وهو الاختيار للإشباع (يُدْخَلُونَهَا) على ما لم يسم فاعله المري، والمطرف، وابن عقيل، وعلي بن نصر عن ابْن كَثِيرٍ، والجعفي وعباس طريق خارجة، واللؤلؤي، ويونس عن أَبِي عَمْرٍو، وميمونة عن أبي جعفر طريق الطبراني، زاد التميمي عن الْعُمَرِيّ في النحل وهو الاختيار لينسب الفعل إلى اللَّه تعالى، الباقون على تسمية الفاعل بفتح الياء في الموضعين، (وَمَنْ صَلُحَ) بضم اللام ابن أبي عبلة، الباقون بفتحها وهو الاختيار، لأن اسم الفاعل منه (صالح)، (وَحُسْنُ مَآبٍ) بنصب النون ابن أبي عبلة، وهو الاختيار على النداء المضاف، الباقون برفع النون، (أَمْ تُنَبِّئُونَهُ) بإسكان النون الحلواني عن أبي عمرو، وعباد عن الحسن، الباقون (أَمْ تُنَبِّئُونَهُ) بفتح النون مشدد، وهو الاختيار؛ لأنه أبلغ، (وَصُدُّوا) بضم الصاد، وفي الطول كوفي ابْن مِقْسَمٍ، ويَعْقُوب وافق سلام، والمنهال، والوليد ها هنا ضدهم يونس عن أَبِي عَمْرٍو، واللؤلؤي عنه بفتح الصادين وبالتنوين فيهما مع رفع الدال وهذا خلاف المصحف؛ لأنه يحذف الواو وها هنا ويجعلهما اسمين لا فعلين، الباقون بفتح الصادين والاختيار الضم، (وَيُثْبِتُ) خفيف مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وبصري وعَاصِم، والثغري في قول الرَّازِيّ، وابن وردة، والمطرز عن قُتَيْبَة، وفورك بن سيبويه، وعدي بن زياد، وشريح بن يونس، وعبد الرحيم بن حبيب عن علي، وهو الاختيار لقوله: (يَمْحُو اللَّهُ)، الباقون بفتح الثاء وتشديد الباء، (الْكُفَّارُ) جمع. شامي غير ابن بشر، وكوفي غير الثغري، والشيزري في قول الرَّازِيّ، ويَعْقُوب الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وعبيد، واللؤلؤي، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار لقوله: (وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ) ولم يقل الكافر، (عِلْمُ الْكِتَابِ) بضم العين وكسر اللام ورفع الباء أبو حيوة ومجاهد ومسعود بن صالح والْعَبْسِيّ، و (مِن) حرف جر (عِندِهِ) مجرور (عِلْمِ الْكِتَابِ) مضاف اختيار ابن عيسى، والحسن، وَحُمَيْد، ومجاهد، والْأَعْمَش وابن أبي عبلة، وابن مقسم، وهو الاختيار كأنه قال: أنزل من علم اللَّه، الباقون (وَمَن) بالفتح (عِلْمُ) بكسر العين ورفع الميم (الْكِتَابِ) جر. * * *

(سورة إبراهيم)

(سورة إبراهيم) (اللَّهِ) بالرفع أيوب، والمنهال، وعبد الوارث، ومحبوب، وهارون ووهيب عن أبي عمرو وشامي، ومدني غير الأصمعي عن نافع، والمفضل، وأبان، وفي الابتداء بالرفع، وفي الوصل بالجر ابْن فُلَيْحٍ، والْخُزَاعِيّ عن ابْن كَثِيرٍ، ورويس، والبخاري لروح، وزيد، والوليد، الباقون بالجر وقفًا ووصلًا، وهو الاختيار لقوله: (الْحَمِيدِ)، " بلسن قومه " بغير ألف وربما أسكن السين أو حركها الحسن وبضم اللام، وبكسرها وإسكان السين من غير ألف أبو السَّمَّال، الباقون بفتح اللام والألف، وهو الاختيار، لموافقة المصحف، (تَدعُونَا) مدغم مشدد طَلْحَة، الباقون بنونين، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف (لَنُهْلِكَنَّ)، (وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ) بالياء فيهما ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، وهو الاختيار، لأنه أوجز في اللفظ ولقوله: (فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ) ولقوله: (مَقَامِي)، الباقون بالنون فيهما وشدد الكاف من (وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ) عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، والاختيار بالتخفيف؛ لأنه أوجز في اللفظ، (وَاسْتَفْتَحُوا) بكسر التاء على الأمر مجاهد وحميد، وابن مُحَيْصِن، الباقون على الماضي، وهو الاختيار لقوله: (وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ)، (خالِقُ) بالإضافة " وَالْأَرْضِ " جر، وهكذا في النون (كُلِّ) جر الْأَعْمَش، والزيات، والْعَبْسِيّ وخلف، والكسائي، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار على الاسم لا على الفعل، الباقون (خَلَقَ) فعل " وَالْأَرْضَ "، و (كُلَّ) منصوب بأن، (وَمَثَلُ كَلِمَةٍ) نصب ابن أبي عبلة، الباقون رفع وهو الاختيار على الابتداء، (جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا)، رفع ابن أبي عبلة، الباقون نصب، وهو الاختيار؛ لأنها بدل من الدار، (وَسَخَّرَ لَكُمُ) على ما لم يسم فاعله، (الْفُلْكَ) رفع، وهكذا أخواتها ابن أبي عبلة، الباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار لأن الفعل للَّه (تَهْوَى) بفتح التاء والواو [(بَادِىَ) (مُجَاهِدٌ)] (¬1) مطرف عن أبي جعفر (يَهْوَى) بالياء وضمها وفتح الواو على ما لم يسم فاعله (تَهْوِي) ابن أبي صفية عن أبي جعفر، ومجاهد، وأبان بن ثعلب، الباقون بالتاء وفتحها وكسر الواو، وهو الاختيار لقوله: (أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ)، (أَفْئِدَةً) بالياء البكرواني عن هاشم بن بكار، والبيروتي عن شامي، الباقون بغير ياء، وهو ¬

_ (¬1) في النسخة المطبوعة هكذا [(بَادِىَ)] ولعل الصواب ما أثبتناه. اهـ (مصحح النسخة الإلكترونية).

(الحجر)

الاختيار؛ لموافقة أهل الحرمين، (وَلِوَالِدِي) على التوحيد مجاهد، الباقون (وَلِوَالِدَيَّ) على التثنية، وهو الاختيار؛ لأنه أجمع (لِتَزُولَ) بفتح اللام أولى ورفع الثانية - قَتَادَة، ومجاهد، والْأَعْمَش، وعلى، وأبي مسلم عن حفص، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار على؛ لأنها لام التاكيد والتحقيق، الباقون بكسر اللام الأولى وفتح الثانية، [(كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ)] (¬1) بكسر الكاف وإسكان اللام فيهما اللؤلوي عن أَبِي عَمْرٍو، (يَوْمَ تُبَدَّلُ) بالنون (الْأَرْضُ غَيْرَ) نصبه أبان عن عَاصِم، وهو الاختيار لأن الفعل للَّه، الباقون (تُبَدَّلُ) بالتاء على ما لم يسم فاعله، (تَغْشَى) بالتشديد، أعني: الشين (وُجُوهَهُمُ) نصب التاء رفع جر - وعن الْأَعْمَش، (وَلِيُنْذَرُوا) بإسكان اللام مجاهد، الباقون بكسرها، وهو الاختيار على أنه لام كي. * * * (الحجر) (رُبَمَا) خفيف مدني، وعَاصِم، وابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والثغري في قول الرَّازِيّ، والجعفي، ووهيب، وعلي بن نصر، ويونس، واللؤلؤي، وعبد الوارث إلا القصي الجهضمي بالوجهين وضم [الراء] عبد اللَّه بن عمر، والشموني عن أبي بكر، الباقون بتشديده، والاختيار ما عليه نافع، لأنها لغة قريش وهي أشهر أذ هي موضوعة للتعليل (نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ) على تسمية الفاعل ونصب الراء في الذكر وهو الاختيار كقراءة أبي البرهسم، الباقون على ما لم يسم فاعله، (مَا نَزَلَ) بفتح اللام على الماضي (الْمَلَائِكَةُ) رفع الحسن، (مَا نُنَزِّلُ) بنونين الثانية ساكنة (الْمَلَائِكَةَ) نصب أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وسهل، والمفضل في قول الرَّازِيّ وهو سهو إذ لم يوافق عليه، وأبو زيد عن أَبِي عَمْرٍو، وفي قول أبي علي وهو خطأ هكذا بنونين الثانية مفتوحة (الْمَلَائِكَةَ) نصب أيوب، وابن مقسم، وكوفي غير أبي بكر، والمفضل، وابْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار لينسب الفعل إلى اللَّه تعالى بالتاء ورفع اللام مشدد غير أن الأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو وأبان والمفضل وعصمة، وأبا بكر إلا الحسن، وابن جبير، وابن يوسف ضموا التاء، الباقون بفتحها (يَعْرُجُون) بكسر ¬

_ (¬1) هذه الآية في غير موضعها، والظاهر أنها مصحفة. والله أعلم.

الراء: الْأَعْمَش، حيث وقع، الباقون بضمها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر اللغتين (سُكِرَتْ) خفيف الزَّعْفَرَانِيّ، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، والحسن، وقَتَادَة، وأبو حيوة، هارون، وابن حاتم عن أبي بكر وعبد الوارث، واللؤلؤي، ويونس، والجعفي، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون مشدد، وهو الاختيار؛ لأنه أبلغ (سَكِرَت) بفتح السين وكسر الكاف خفيف ابن أبي عبلة، (صِرَاطٌ عَلَيَّ) من العلو حميد، والمري، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، ومحبوب، وعبد الوارث عن أبي بكر، والزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن، وابْن مِقْسَمٍ، ومجاهد، وقَتَادَة، وأبو حيوة، ويَعْقُوب، وأبو بشر، وحمصي، ويحيى بن عتيق عن الحسن، وهو الاختيار من العلو، الباقون على أنها أداة (تُبَشِّرُونَ) بكسر النون طَلْحَة، والحسن، ومكي، ونافع، وحمصي، والضَّرِير عن يَعْقُوب غير أن الحسن ومكيًّا شددوها، والضَّرِير، زاد الضَّرِير ياء في آخرها، أما (تُشَاقُّونَ) بكسر النون خفيف نافع، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنها نون الجماعة، (أَبَشَّرْتُمُونِي) بتشديد النون أبو بشر والضَّرِير، الباقون بفتحها وهو الاختيار لموافقة الجماعة (الْقَانِطِينَ) بغير ألف طَلْحَة، والْأَعْمَش، والجعفي، وعصمة عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بألف وهو الاختيار؛ لأنه أفخم من المعنى واللفظ، (يَقْنِطُ) بكسر النون بصري غير أيوب، وخارجة، وعصمة عن أَبِي عَمْرٍو، والكسائي، وخلف وجرير عن الْأَعْمَش، وابْن مِقْسَمٍ، ومسعود بن صالح، وبضم النون خارجة، وعصمة عن أَبِي عَمْرٍو وطَلْحَة وزائدة عن الْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار؛ لأن حركة الضم أقوى، الباقون بفتح النود حيث وقع، (قَدَّرْنَا) خفيف، وهكذا في النمل أبو بكر، وأبان، والمفضل، وعصمة، الباقون مشدد وهو الاختيار للتكثير وخفف في الواقعة مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وخفف علي، ومحمد في الأعلى وشَدد مدني غير خارجة وعلي غير قاسم، والزَّعْفَرَانِيّ وأبو بشر، وأيوب، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن، وطَلْحَة في المرسلات، وشدد أبو جعفر، وشيبة، ودمشقي في الفجر، وفي قوله: (وَيَقْدِرُ لَهُ) حيث وقع ابْن مِقْسَمٍ، الباقون إلا في المرسلات والفجر مشدد، (إِنَّ دَابِرَ) مكسور سليمان بن منصور عن حَمْزَة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار بدل من ذلك (سَكْرَتِهِمْ) على الجمع ابْن مِقْسَمٍ، وابن أبي عبلة، الباقون على التوحيد، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف والجماعة، " إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَالِقُ

(سورة النحل)

الْعَلِيمُ " بألف بعد الحاء الْمُعَلَّى عن الْجَحْدَرِيّ وزائدة عن الْأَعْمَش، الباقون بألف بعد اللام، وهو الاختيار لموافقة المصحف. * * * (سورة النحل) (تَنَزَّلُ) بالتاء وفتحها وفتح النون والزاي مع التشديد (الْمَلَائِكَةُ) رفع المفضل طريق جبلة، وأبو بكر طريق أبي الحسن، وابن جبير، وسلام، وسهل، وَرَوْحٌ، وزيد، والحسن، وأبو حيوة وبالتاء وضمها وفتح النون، والزاي على ما لم يسم فاعله المنهال عن يَعْقُوب وأبو الحسن عن أبي بكر، وهكذا إلا أنه أسكن النون الْجَحْدَرِيّ، والأصمعي عن أبي عمرو وبالياء ورفعها وإسكان النون وكسر الزاء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير من ذكرنا، وأيوب، الباقون كذلك غير أنه بفتح النون ويشدد الزاي، والاختيار ما عليه نافع، والمراد بالملائكة جبريل عليه السلام، (بِشِقِّ الْأَنْفُسِ) بفتح الشين أبو جعفر، وشيبة، وابن مسلم، والزَّعْفَرَانِيّ، والأصمعي، ويونس، ومحبوب، وخارجة عن أَبِي عَمْرٍو وهو الاختيار، لأنه مصدر، الباقون بكسر الشين (وَالْخَيْلَ) وما بعدها بالرفع ابن أبي عبلة، الباقون نصب، وهو الاختيار على معنى: وخلق الخيل، (يُنْبِتُ) بالنون المفضل، وأبان، وأبو بكر غير علي، والْأَعْمَش، والبرجمي والاحتياطي في قول أبي علي وبالتاء الْأَعْمَش، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (هُوَ الَّذِي)، (وَبِالنَّجْمِ) بضم النون والجيم الحسن، الباقون بفتح النون وإسكان الجيم، وهو الاختيار لقوله: (النَّجْمُ الثَّاقِبُ)، (يُسِرُّونَ)، و (يُعْلِنُونَ) بالياء أبو بشر، وابن زرحي عن حَمْزَة، والخزاز عن حفص وابن معاذ عن عَاصِم، وعبد الوارث، والخفاف، وعبيد، ومحبوب، واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو قال الرَّازِيّ: الجريري عن يَعْقُوب بالوجهين، الباقون بالتاء فيهما، وهو الاختيار لقوله: (تَذَكَّرُونَ)، (يَدْعُونَ) بالباء بصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو إلا أبا زيد في قول أبي علي وهو غلط بخلاف المفرد، وعَاصِم غير أبان، وأبي الحسن، وابن جبير، والأعشى، والبرجمي، وأبي عمارة عن حفص، والاحتياطي، والأزرق عن أبي بكر، الباقون بالتاء، وهو الاختيار، لما ذكرت غير الزَّعْفَرَانِيّ قرأ بضم الياء وفتح العين حيث وقع، (السَّقْفُ) بضمتين الزَّعْفَرَانِيّ، وابن مُحَيْصِن، الباقون بفتح السين وإسكان القاف، وهو الاختيار؛ لأنه

جنس، وقيل: إن المراد به صرح نمرود في قصة فيها طول مجاهد بضم السين وإسكان القاف أما في الزخرف (سَقْفًا) بفتح السين وإسكان القاف مكي غير ابْن مِقْسَمٍ وأبي جعفر، وشيبة وأبو بشر، وأَبُو عَمْرٍو غير أبي زيد في قول أبي علي وهو سهو؛ إذ الجماعة بخلافه، الباقون بضمتين، وهو الاختيار لقوله: (وَمَعَارِجَ)، (يَتَوَفَّاهُمُ) بالياء فيهما الْأَعْمَش، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، وحفص في رواية أبي عمارة، وقاسم، ونصير في رواية الجلاء، وقُتَيْبَة في رواية ابن نوح، والثغري، والقرشي في قول الرَّازِيّ، ويونس عن أبي عمرو، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لعدم الحائل، (لَا جَرَمَ) بفتح الهمزة وإسكان الجيم هارون عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بغير همز مع فتح الجيم، وهو الاختيار على أن جرم مع لا مبنى (تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ) بالتاء فيهما يونس، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، والخزاز في قول أبي علي وهو غلط إن لم يتابع عليه، الباقون بالياء وهو الاختيار لقوله: (قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ)، (إِنْ تَحْرِصْ) بفتح الراء أبو حيوة، الباقون بكسرهما وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (لَا يَهْدِي) بفتح الياء وكسر الدال كوفي غير قاسم، الباقون بضم الياء وفتح الدال، وهو الاختيار لئلا يؤدي إلى التكرار؛ لأن قوله: (مَنْ يُضِلُّ) إذا كانت الضلالة بقصاية فيعلم أن من يضله لا يهديه، (أَوَلَم يَرَوْ)، وفي العنكبوت التاء حَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، وعلي، ومحمد، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وهشام طريق الحلواني، والخفاف عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو عمارة عن حفص وأفق المفضل، وأبان، وأبو بكر إلا أبا الحسن، والأعشى، والبرجمي، وحمادًا هناك الحلواني بالتاء في العنكبوت، الباقون بالياء فيهما وهو الاختيار لفوله: (فِي تَقَلُّبِهِمْ)، والاختيار في العنكبوت التاء لقوله: (مِنْ قَبْلِكُمْ)، وقوله: (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ) بالتاء الحسن، وقَتَادَة، وسهل، ويَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن عامر غير ابن مسلم، والْأَعْمَش، والجوهري عن علي، وحَمْزَة غير ابن سعدان، الباقون بالياء، والاختيار التاء لقوله: (لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، ولقوله: (مِنْ بُيُوتِكُمْ)، (يَتَفَيَّأُ) بتاءين أَبُو عَمْرٍو، ويَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وسهل إلا في قول أبي الحسين، والصحيح عنه بالتاء للمفرد، الباقون بالياء، وهو الاختيار؛ لأن الظلال ليس بتأنيث حقيقي، " على هوان " بفتح الهاء والواو مع الألف الْجَحْدَرِيّ، وابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ

حيث وقع، الباقون بضم الهاء وإسكان للواو من غير ألف، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف (مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ) منون ابْن مِقْسَمٍ، الباقون مضاف، وهو الاختيار للتعريف، (أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ) جمع برفع الباء والكاف والذال ابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار نعت للألسنة، وهكذا حيث وقع، الباقون بفتح الكاف والباء وكسر الذال، (مُفْرَطُونَ) بكسر الراء مشدد أبو جعفر، وابن أبي عبلة وابن مسلم باقي أهل المدينة، والنهاوندي، وفورك، وعدي عن علي، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو بكسر الراء خفيف، الباقون بفتح الراء خفيف، وهو الاختيار، إذ معناه: معجلون أو مقدمون إلى النار، (نُسْقِيكُمْ)، وفي المؤمنين بفتح النون دمشقي وبصري غير أَبِي عَمْرٍو إلا الجعفي، وعَاصِم غير حفص، وأبان، وابْن سَعْدَانَ، ومدني غير أبي جعفر، أبو جعفر ها هنا بالتاء، زاد المفضل في المؤمنين هكذا قال أبو الحسين، والْخُزَاعِيّ. قال العراقي: المفضل بضم النون وهو غلط، لأنه خلاف المفرد والجماعة دون البرجمي، وجبلة (وَنُسْقِيَهُ) في الفرقان بفتح النون، الباقون بالضم في الكل، والاختيار ما عليه نافع لقوله: (وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ)، (يَجْحَدُونَ) بالتاء رُوَيْس وابن حسان، وعَاصِم إلا حفصا غير أبي عمارة عنه، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (هُم يَكفُرُونَ) ولقوله: (فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ)، (ظَعْنِكُمْ) بفتح الغين حجازي بصري، وقاسم، ومحمد، وطَلْحَة، وهو الاختيار، لأن الاسم أولى في مثل هذا وتحريك عين الفعل في مثل هذه الأسماء أكثر كالنهر والشعر والمعز، الباقون بإِسكان العين (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ) بالنون مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأبو جعفر، وشيبة، وعَاصِم إلا البحتري، والجهضمي، وعلي بن نصر، واللؤلؤي، وعباس كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وعبد الرزاق عن أيرب، وابْن ذَكْوَانَ، والْأَخْفَش طريق الْبَلْخِيّ، والنَّقَّاش، والمخزمي عن ابن موسى، والحلواني عن هشام في قول أبي الحسين، وأيوب، والْمُطَّوِّعِيّ، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ)، (فَلَنُحْيِيَنَّهُ)، و (وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ) بالياء فيهما ابن المنادي عن نافع، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار لقوله في الأول (وَلَنَجْزِيَنَّ)، الباقون بالنون، (فُتِنُوا) بفتحتين الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة عن نافع، وشامي غير ابن بحرية، الباقون بضم الفاء وكسر التاء على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار، لأن معناه عذبوا، (وَالْخَوْفِ) نصب المعلم عن الحسن

(سورة بني إسرائيل)

وأبو السَّمَّال، وهارون، وعباس، والجعفي، وعلي بن نصر، والخفاف، وعببد، وابن عقيل، والجهضمي، واللؤلؤي، ويونس، وعصمة، وعبد الوارث إلا القصبي كلهم عن أبي عمرو، الباقون بكسر الفاء، وهو الاختيار عطف على الجوع، إنما جعل بفتح الجيم والعين (جُعِلَ السَّبْتُ) بنصب التاء أبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن، واللؤلؤي عن عباس، وهو الاختيار، يعني: جعل اللَّه، الباقون بضم الجيم وكسر العين ورفع التاء على ما لم يسم فاعله، (فِي ضَيْقٍ مِمَّا) [هنا وفي] (¬1) النمل بالتشديد ابْن مِقْسَمٍ، وبكسر الضاد وخففها مكي غيره، والزَّعْفَرَانِيّ وابن سلام، وابن جبير، وخلف كلهم عن الْمُسَيَّبِيّ عن نافع، وهو الاختيار على الاسم، الباقون بفتح الضاد. * * * (سورة بني إسرائيل) (أَلَّا تَتَّخِذُوا) بالياء مجاهد، وابْن مِقْسَمٍ، وابن أبي عبلة، وقَتَادَة، وأَبُو عَمْرٍو إلا محبوبًا، واللؤلؤي، وعصمة، وعباسًا، وعبد الوارث إلا القصبي غير أن عباسًا مخير، الباقون بالتاء وهو الاختيار لقوله: (ذُرِّيَّةَ) " عبيدًا لنا " بدل (عِبَادًا) جرير عن الحسن، (فَجَاسُوا) بالحاء طَلْحَة الباقون بالجيم، وهو الاختيار لموافقة المصحف، (خِلَالَ الدِّيَارِ) بغير ألف الحسن والزَّعْفَرَانِيّ، والباقون بألف، وهو الاختيار لموافقة المصحف (وَكُلَّ إِنْسَانٍ) برفع اللام، وهكذا (وَكُلَّ شَيءٍ فَصَّلْنَاهُ) ابن أبي عبلة وأبو السَّمَّال، وابْن مِقْسَمٍ وافقهم حمصي في النبأ (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ)، الباقون بالنصب، وهو الاختيار لعود الفعل عليه، (وَنُخْرِجُ لَهُ) بالياء وضمها وفتح الراء على ما لم يسم فاعله المفضل، والهاشمي عن أبي جعفر، وشيبة بالأوجه الثلاثة الْعُمَرِيّ بالياء وفتحها على تسمية الفاعل يَعْقُوب، والحسن، والْجَحْدَرِيّ، وعبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو حيوة بالياء وضمها وكسر الراء، ومجاهد، وهارون طريق الرَّازِيّ عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بالنون وضمها وكسر الراء وهو الاختيار لقوله: (أَلْزَمْنَاهُ)، وروى المنقري عن أَبِي عَمْرٍو (كِتَابًا يَلْقَاهُ) برفع الباء، الباقون بالنصب، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف (يُلَقَّاهُ) فشدد أبو جعفر، وشيبة، وابن مقسم، وشامي غير حمصي، والبكرواني، والصاغاني، والْبَاغَنْدِيّ، والبيروتي عن هشام، الباقون خفيف وهو الاختيار، يعني: الكتاب يلقاه، وجاء في الخبر أن الكتب ¬

_ (¬1) زيادة يقتضيها السياق. اهـ (مصحح النسخة الإلكترونية).

تتطاور (مَا نَشَاءُ) بالياء الزَّعْفَرَانِيّ، وسلام وابن المنادي عن نافع، ولا خلاف في (نُرِيدُ) أنه بالنون، الباقون (نَشَاءُ) بالنون وهو الاختيار لقوله: (عَجَّلْنَا)، (فِي عُنقِهِ) بإسكان النون اللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بضمها، وهو الاختيار على الإشباع (يَبْلُغَنَّ) على التثنية بكسر النون وبالألف ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير قاسم، وعَاصِم، الباقون على التوحيد وهو الاختيار لقوله: (أَحَدُهُمَا)، (أُفٍّ) بفتح الفاء من غير تنوين دمشقي مكي غير ابن مقسم، ويَعْقُوب، وسهل، والحسن في روايته عباد، والجهضمي عن أَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ، وطَلْحَة وافق المفضل طريق جبلة ها هنا في قول أبي علي، وقال غيره: بل المفضل في الأنبياء بالفتح كدمشقي في الأحقاف كنافع وها هنا كالزَّيَّات بالضم من غير تنوين في الثلاثة أبو السَّمَّال، وهو الاختيار على أنه مبني كـ قبل وبعد؛ لأنه صوت وبالكسر والتنوين في الثلاثة مدني، وأيوب، وهارون، وعبد الوارث عن الحسن، واللؤلؤي، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، وحفص وبالرفع والتنوين أبو حيوة، الباقون بالكسر من غير تنوين، (الذُّلِّ) حيث وقع أبو السَّمَّال والْجَحْدَرِيّ وأبو حيوة وابن أبي عبلة، وحماد بن عمرو، والحكم بن ظهير عن عَاصِم، الباقون بضم الذال، وهو الاختيار؛ لأن الكسر مستعمل في الدواب يقال دابة بينة الذل ورجل بين الذل، (إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ) على واحد سليمان عن الحسن، (فَلَا يُسْرِفْ) بالتاء الثعلبي ابْن ذَكْوَانَ، وعباس في قول أبي علي وليس بصحيح وكوفي غير عَاصِم، الباقون بالياء وهو الاختيار بغير الولي، (بِالْقِسْطَاسِ) بكسر القاف حيث وقع ابن مقسم، والزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي غير عَاصِم إلا حفصًا تابعهم أبان، والجعفي عن أبي بكر في الشعراء، الباقون برفعها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (سَيِّئُهُ) بالتاء منونة في الوصل حجازي، ويَعْقُوب، وأَبُو عَمْرٍو غير عبد الوارث، ومحبوب، وهو الاختيار على ترك الإضافة، الباقون مضاف، (لِيَذَّكَّرُوا) خفيف، وفي الفرقان حَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والكسائي غير قاسم، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، زاد الزَّيَّات، والفضل، وخلف (أَن يَذْكُرَ)، الباقون مشدد، وهو الاختيار للتأكيد، وأما في مريم فخففه نافع وشامي غير أبو بشر، وسلام، وسهل، وزيد، والمنهال، وأبو السَّمَّال، واللؤلؤي، والجعفي، ويو نس، والمنقري عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون مشدد، وهو الاختيار لما ذكرت و (كَمَا يَقُولُونَ) بالياء

مكي، وحفص، والمنهال، ومعاذ عن أَبِي عَمْرٍو (عَمَّا يَقُولُونَ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير عَاصِم (تُسَبِّحُ) بالتاء حمصي، وابْن مِقْسَمٍ، وعراقي غير أبي بكر، وقاسم، وأيوب، وسلام وهبيرة طريق أبي الحسين، والأهوازي، والعراقي وهو الصحيح، والمفضل طريق الرَّازِيّ، والأهوازي، وأبان طريق أبي علي، الباقون بالياء، والاختيار الأول بالياء [(سَبَّحَتْ)] (¬1) بالتاء كابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ الكل بالتاء، (أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ) بالتاء طَلْحَة، وقَتَادَة، ولا خلاف في (يَبْتَغُونَ)، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (يَبْتَغُونَ)، قوله: (مُبْصِرَةً) بفتح الميم حيث وقع قَتَادَة، وابن أبي عبلة، وابْن مِقْسَمٍ غير أن ابن أبي عبلة كسر الصاد، الباقون بضم الميم وكسر الصاد، وهو الاختيار، يعني: مضيئة، (وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ) بالرفع فيهما ابن أبي عبلة، الباقون بالنصب، وهو الاختيار لوقوع الفعل عليها، (وَرَجِلِكَ) بالألف جمع رجل قَتَادَة في رواية خلف عنه، وبكسر الجيم واللام حفص، وأبو زيد عن المفضل، والثغري في قول الرَّازِيّ، الباقون بإسكان الجيم وفتح الراء، وهو الاختيار، لأنه جمع راجل قال أبو الحسين غير ابن زروان والصفار وهو الصواب عندي (يَخْسِفَ)، وإخواتها الخمسة بالنون مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو عَمْرٍو، وابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لقوله: (عَلَيْنَا)، الباقون بالباء، (فَيُغْرِقَكُمْ) بالتاء أبو جعفر، وشيبة، ورُوَيْس، وفهد بن الصقر عن يَعْقُوب، وشدده ابْن مِقْسَمٍ، وقَتَادَة، والحسن، (يَوْمَ يَدْعُو) بالياء الحسن، وقَتَادَة، ومجاهد، وزيد عن يَعْقُوب، وأبو حنيفة، الباقون بالنون وهو الاختيار لقوله: (كَرَّمْنَا)، (يَلْبَثُونَ) بضم الياء وفتح اللام وكسر الباء مشدد الْأَعْمَش، وطَلْحَة، الباقون بفتح الياء والباء وإسكان اللام، وهو الاختيار ليكون الفعل لازمًا (خِلَافَكَ) بغير ألف حجازي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأبو بشر، والمنهال، وأيوب، وأَبُو عَمْرٍو، وأبو بكر، وأبان، وقاسم، ومحمد قال أبو الحسين غير أبي الحسن، الباقون بالألف وكسر الخاء، وهو الاختيار من المخالفة، (حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا) الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة، ويَعْقُوب، وكوفي غير ابن غالب، وقاسم، واختيار أبي بكر، أما في الكهف (وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا) خفيف فسهل، وَرَوْحٌ، وزيد، وفهد عن يَعْقُوب، والمطرز عن قُتَيْبَة، وابن وردة وعدي بن زياد، وفورك بن سيبويه عن علي، وأما في القمر (وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا) خفيف ¬

_ (¬1) في النسخة المطبوعة هكذا [(وَالْبَاقِيَاتُ)] ولعل الصواب ما أثبتناه. اهـ (مصحح النسخة الإلكترونية).

(سورة الكهف)

المفضل، وأبان، وهارون بن حاتم عن عَاصِم، وعبد اللَّه عن أبي بكر، الباقون مشدد في الكل، وهو الاختيار للتضعيف والتكرار، (كِسَفًا) ثقيل إلا في الطور حفص، وابن مقسم، وأسكن في الروم ابْن ذَكْوَانَ، وأبو جعفر، وشيبة، وأبو خليد عن نافع وفتح ها هنا أبو حيوة وابن أبي عبلة ومدني، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ، ودمشقي، وعَاصِم، وقاسم، وأيوب، الباقون بالإسكان، والاختيار الإسكان في الكل، يعني: حانيًا قال العراقي وابن مهران وأبو علي وهشام ها هنا كأَبِي عَمْرٍو وليس بصحيح مخالفة الجماعة، (قُلْ سُبْحَانَ) خبر مكي دمشقي أما في الأنبياء في الأول خبر فعلي، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وابن مقسم، والجعفي، وابن جبير عن أبي بكر، زاد حفص، وابْن مِقْسَمٍ في الثاني، وفي الزخرف (قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ) دمشقي، وابْن مِقْسَمٍ، وحفص غير البحتري، والخزاز، والأصمعي عن نافع، الباقون أمرٌ أما في الجن (قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو) أمرٌ أبو جعفر، وشيبة، وأبو بشر، وعبد الوارث، وهارون، واللؤلؤي، والأصمعي، وأبو زيد عن أَبِي عَمْرٍو من قول أبي علي أما في المؤمنين (قَلْ كَمْ لَبِثْتُمْ)، (قَلْ إِنْ لَبِثْتُمْ) أمران علي، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة وافق مكي غير ابْن مِقْسَمٍ أن (قَالَ كَمْ)، زاد ابن مجاهد عن قنبل " قل إن "، زاد ابْن مِقْسَمٍ على الخبر حيث وقع، وافقه زائدة عن الْأَعْمَش في السجدة، الباقون على أصولهم، والاختيار ما عليه نافع موافقة لمصحف أهل المدينة، (عَلِمَتُ) بالرفع على، واختيار أبي بكر، والأعشى غير النقار، وأبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار، يعني: أن موسى علم أنه غير مسحور، الباقون بنصب التاء، (فَرَقْنَاهُ) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، والحسن، وقَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، والواقدي عن أَبِي عَمْرٍو والقورسي عن أبي جعفر، وأبان عن عَاصِم، والشافعي عن ابن كثير، وهو الاختيار من التفريق، الباقون خفيف، (عَلَى مُكْثٍ) بفتح الميم ابن أبي يزيد عن محمِصمن، وابن أبي حماد عن أبي بكر، واختيار الزَّعْفَرَانِيّ، وأبان، الباقون بضمها، وهو الاختيار، لأنه أشهر. * * * (سورة الكهف) (قِيَمًا) بكسر القاف وفتح الياء خفيف الْأَعْمَش، الباقون مشدد، وهو الاختيار

لقوله: (ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ)، (كَبُرَتْ) باختلاس الباء الْأَعْمَش، ونعيم بن ميسرة عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بضم الباء، وهو الاختيار؛ لأنه أشبع (كَلِمَةً) بالرفع ابن مُحَيْصِن، وأبو حيوة، والحسن وحمد، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار لأن معناه: عظمت كلمة، الباقون نصب (مِنْ لَدُنْهُ) بكسر النون وإشمام الدال شيئًا من الضم أبو بكر غير ابن جبير، والْأَعْمَش، والبرجمي، وعصمة عن عَاصِم، زاد الرفاعي صا جاء واحد عنه كخلف عن يحيى، وأما (مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا) خفيف مدني، وأبو بكر، وقد ذكرنا الاختلاس بضم لامه وسكون داله الخطيب عن الأعشى قال أبو علي أبو زيد عن أَبِي عَمْرٍو كنافع، وخارجة عن نافع كأَبِي عَمْرٍو، الباقون مشدد، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (مِرفَقًا) بفتح الميم مدني دمشقي، والزَّعْفَرَانِيّ، وأبو بكر طريق أبو الحسن والأعشى، والبرجمي، والجعفي عن أبي بكر، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار؛ لأنه أخص وأبلغ في الرفق، الباقون بكسر الميم، (تَزْوَرُّ) على وزن تَحْمَرُّ يَعْقُوب، والحسن، وقَتَادَة، وأبو حيوة، وابن عامر وبألف من تخفيف الزاي هارون عن أَبِي عَمْرٍو، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ، الباقون بتشديد الزاي وألف بعدها، وهو الاختيار للتكرار ابن أبي عبلة، وجابر بن وردان عن أيوب باسكان الزاي وبألف بعد الواو، (وَنُقَلِّبُهُمْ) بالتاء وضم الباء عمران بن جدير عن الحسن (وَلَمُلِئْتَ) مشدد أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وحجازي غير محبوب عن ابْن كَثِيرٍ وهو الاختيار للتأكيد، الباقون خفيف، (بِوَرِقِكُمْ) بسكون الراء المفضل، وأبان، وأبو بكر غير هارون، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، وَرَوْحٌ، والزجاج عن يَعْقُوب، وطَلْحَة، وأبو عمرو، غير هارون، والجعفي، وعبد الوارث، والأصمعي، وخارجة كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بكسرها، وهو الاختيار؛ لأنه أشبع بكسر الواو وإسكان الراء وإدغام القاف في الكاف إسماعيل عن ابن مُحَيْصِن (غَلَبُوا) بضم الغين وكسر اللام عبد اللَّه بن عجلان عن الحسن (وَلْيَتَلَطَّفْ) بضم الياء على ما لم يسم فاعله، أبو خليد عن قُتَيْبَة، والليث طريق ابن أملي، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار على تسمية الفاعل، (وَلَا يُشْعِرَنَّ) بفتح الياء وضم العين (أَحَدًا) مرفوع أبو خلد عن قُتَيْبَة، الباقون بضم الياء وكسر العين واحدًا نصب وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف (ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ) غير منون حَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ،

والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وعلي، ومحمد، الباقون منون، وهو الاختيار على التمييز (وَلَا يُشْرِكُ) بالتاء على النهي ابن عامر، وأبو حيوة، والْجَحْدَرِيّ، والحسن، وقَتَادَة، وزيد، وَحُمَيْد بن الوزير عن يَعْقُوب، والجعفي، واللؤلؤي عن أبي بكر، الباقون بالياء والرفع وهو الاختيار لأن المعاتبة ها هنا أولى، (وَقُلِ الْحَقُّ) بفتح اللام أبو السَّمَّال وعنه الضم، وهكذا حيث وقع، الباقون بكسر اللام، وهو الاختيار لالتقاء الساكنين، (وَيَلْبَسُونَ) بكسر الباء ابن أبي حماد عن أبي بكر، وأبان، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، ولأنه من لبست الثوب ألبسه، منها أهل العالية على التثنية، وعصمة عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون منها على التوحيد، وهو الاختيار لقوله: (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ)، (تِسْعًا) بفتح التاء ها هنا اللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بكسرها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (أَنَاْ أَقَلُّ) برفع اللام ابن أبي عبلة، الباقون بنصبها، وهو الاختيار مفعول، (تَرِني)، (وَلَم تَكُن) بالياء محبوب، وعبد الوارث، وأيوب، وابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير عَاصِم، وأحمد، وهو الاختيار لوجود الحائل، الباقون بالتاء، (الْحَقُّ) نصب أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وبالرفع علي، ومحمد، وزائدة عن الْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن سلمة، وحجاج، وابن الرومي عن ابْن كَثِيرٍ عن كثير، وأَبُو عَمْرٍو، وغير عبد الوارث، وهو الاختيار نعت للولاية، الباقون جر، (لَكِنَّا) بألف في الحالين الحسن، وابن حسان، ورُوَيْس وابْن قُرَّةَ عن يَعْقُوب، وعبد الوارث، وعصمة عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو جعفر طريق الفضل، والقورسي، وشيبة، والْمُسَيَّبِيّ طريق ابنه، وابن بحر، وكردم، وورش طريق البخاري، وابن عامر غير ابن عتبة، وابْن مِقْسَمٍ وابْن فُلَيْحٍ، والبرجمي، والْعَبْسِيّ طريق الأبزاري بالوجهين ابْن سَعْدَانَ عن الْمُسَيَّبِيّ بحذفها في الحالين حمصي وابن عتبة، وقُتَيْبَة غير الثقفي، ويونس عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بإثباتها في الوقف دون الوصل، وهو الاختيار موافقة للمصحف (خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ) وإخبارها نصب حامد بن يحيى عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون برفع، وهو الاختيار على الحكاية، (نُسَيِّرُ الْجِبَالَ) بفتح التاء وإسكان الياء وكسر السين (الْجِبَالَ) رفع ابن مُحَيْصِن، ومحبوب، وقرأ مكي غير ابن مُحَيْصِن دمشقي، وأَبُو عَمْرٍو، وغير محبوب، وأبان، وسلام، وأبو عمارة عن حفص بضم التاء وفتح السين والياء ورفع اللام من الجبال محبوب كابن مُحَيْصِن، الباقون بالنون وضمها وفتح السين وكسر الياء (الْجِبَالَ) نصب،

وهو الاختيار على العظمة، (فَلَمْ نُغَادِرْ) بالتاء قَتَادَة (يغُادِرُ) على ما لم يسم فاعله، (أَحَدًا) رفع عصمة مثله على تسمية الفاعل، وأبان، الباقون بالنون (أَحَدًا) نصب، وهو الاختيار لقوله: (وَحَشَرْنَاهُمْ)، (وَوُضِعَ الْكِتَابُ) بالفتح على تسمية الفاعل، وهو الاختيار كزيد بن علي على أن اللَّه تعالى وضعه، الباقون على ما لم يسم فاعله " ما أشهدناهم " بنون وألف أبو جعفر، وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالتاء من غير ألف، والاختيار ما عليه أبو جعفر للعظمة، (وَمَا كنُتَ) بالفتح الحسن، والْجَحْدَرِيّ، وشيبة، وأبو جعفر غير الهاشمي، الباقون برفع التاء، وهو الاختيار كناية عن اللَّه (يَا وَيْلَتَنَا) بغير نون ابن بشار عن البحتري وهو خلاف المصحف، الباقون بالنون، وهو الاختيار لما ذكرت (عَضُدًا) بضمتين هارون، وخارجة، والخفاف، وأبو زيد عن أبي عمر في قول أبي علي، الباقون بفتح العين نعيم، وعباس بإِسكان الضاد، والاختيار ما عليه نافع، لأنه أشهر، (نَقُول) بالنون الزَّيَّات، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وابْن مِقْسَمٍ، والْعَبْسِيّ، والخزاز، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (شُرَكَائِيَ)، (مَهْلِكِهِمْ) بفتح الميم وكسر اللام، وفي النمل (مَهْلِكَ أَهْلِهِ) حفص، وهارون غير أبي بكر وبفتحتين فيهما عَاصِم غير هارون، وحفص والأعشى، والبرجمي، الباقون بضم الميم فيهما، وهو الاختيار على المصدر، (رُشْدًا) مضى (لِيَغْرَقَ) بالياء وفتحها وفتح الراء (أَهْلُهَا) رفع الزَّعْفَرَانِيّ، والحسن رواية ابن راشد، وكوفي غير عَاصِم، الباقون بالتاء وضمها وكسر الراء (أَهْلَهَا) نصب غير ابْن مِقْسَمٍ، والحسن رواية ابن أرقم بفتح الغين مع التشديد، والاختيار ما عليه نافع على أن العتاب على فعل الخضر، (زَكِيَّةً) مشدد سلام، وسهل، وَرَوْحٌ، وابن حسان، وابن الصقر عن يَعْقُوب، وسماوي غير أبي بشر، وابْن سَعْدَانَ، وقاسم، وهو الاختيار، لأن الزكية من لم يعمل ذنبًا والغلام بعد من لم يبلغ ولم يجز عليه القلم فتبرئته من الذنب أولى، (نُكْرًا) بضمتين الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو بكر، والمفضل، وأبان، وسلام، ويَعْقُوب، وسهل، وابْن ذَكْوَانَ، ومدني غير إسماعيل، وابن أبي أويس، وهو الاختيار؛ لأنه أشبع، قال أبو علي ابن عتبة ها هنا بالضم فقط (إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ) في القمر بإسكان الكاف الأصمعي عن نافع، وعبد الوارث غير القصبي، ومكي غير الشافعي، وابن

مقسم، الباقون مثقل، وهو الاختيار لما ذكرت، (تُصَاحِبْنِي) بغير ألف وفتح التاء أبو حيوة، وابن أبي عبلة، والمنهال، وابن حسان، وَرَوْحٌ، وزيد طريق البخاري عن يَعْقُوب، وسهيل عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بضم التاء وبألف، وهو الاختيار لوجود المصاحبة بين اثنين، (يُضَيِّفُوهُمَا) بكسر الضاد وإسكان الياء خفيف الزَّعْفَرَانِيّ، وابن مُحَيْصِن، والمفضل، وأبان، الباقون بفتح الصاد وكسر الياء مضدد وهو الاختيار؛ لأنه أبلغ (لَتَخِذْتَ) بكسر الخاء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، الباقون مشدد، وهو الاختيار، لأنه أبلغ، (فِرَاقٌ) منون (وَبَيْنَكَ) نصب ابن أبي عبلة، الباقون على الإضافة، وهو الاختيار ليجمع الماضي والمستقبل، (يُبَدِّلَهُمَا) مشدد، وفي القلم والتحريم مدني، وأَبُو عَمْرٍو، وأبو عبيد في قول الْخُزَاعِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وأيوب، وهو الاختيار، لأنه آكد، الباقون خفيف وأما في النور خفيف سعيد عن المفضل، وأبو بكر، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو، وأما (يُبَدِّلُ اللَّهُ) في الفرقان خفيف الجعفي، وهارون عن أبي يكر، وأبان، وجبلة عن المفضل، الباقون مشدد، وهو الاختيار لما ذكرت، (خُبْرًا) بضم الحاء والباء العباس عن أَبِي عَمْرٍو، وفي قول أبي علي، الباقون بإسكان الياء، وهو الاختيار؛ لأنه أوجز، (مَطْلِعَ الشَّمْسِ) بفتح اللام الحسن، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، أما (مَطْلِعَ الفَجْرِ) بكسر اللام علي، ومحمد، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وابْن مِقْسَمٍ بفتح اللام فيهما، الباقون بكسر اللام في الأول وفتحها في الثاني، وهو الاختيار ليجمع بين المصدر والموضع، (السَّدَّيْنِ)، و (سَدًّا) بالفتح فيهما حيث وقع الزَّعْفَرَانِيّ، وحفص، وهارون، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو وافق مكي غير ابْن مِقْسَمٍ وأَبُو عَمْرٍو ها هنا وافق كوفي غير قاسم، وعَاصِم إلا حفصا في النكرة، الباقون بالرفع، وهو الاختيار؛ لموافقة أهل المدينة، واختلف عن الحسن، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ فروى عنهم الرفع والنصب جميعًا (يَفْقَهُونَ) بضم الياء وكسر القاف كوفي غير قاسم، وعَاصِم، ومحمد بْن سَعْدَانَ، الباقون بفتحتين وهو الاختيار لقوله: (لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا)، " خَرَاجًا "، وفي الموضعين بألف الحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ وافق قاسم في المؤمنين ابن عامر في الكل بغير ألف، الباقون بالتوحيد إلا في (خَرَاجُ رَبِّكَ) فإنه بالألف،

وهو الاختيار ليفرق بين مال جعله الآدمي وبين ما وضعه اللَّه، مجاهد (خَرَاجًا) الأول في " قد أفلح " بالألف (مَكَّنِّي) بنونين، وهكذا (لَيَأْتِيَنِّي) في سورة النمل الزَّعْفَرَانِيّ، ومكي، الباقون بنون مشددة، وهو الاختيار؛ لموافقة أكثر المصاحف، (الصَّدَفَيْنِ) بفتحتين ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، ومدني، وأبو بشر، وأيوب، وعبيد عن ابْن كَثِيرٍ، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، وكوفي غير أبي بكر، والمفضل، وعصمة، وهو الاختيار للخبر إذا مر بصدف أو هدف أبو بكر، والمفضل، وعصمة، واللؤلؤي، ويونس عن ابن عمر، وبضم الصاد وإسكان الدال، الباقون بضمتين، (سَاوَى) بغير ألف مشدد قَتَادَة، الباقون بألف خفيف، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف، (فَمَا اسْطَاعُوا) بتشديد الطاء التيمي، وابْن شَنَبُوذَ عن الشمري، والزَّيَّات غير الضبي، والأبزاري، وأبي الحسن عنه، والصفار عن حفص طريق ابن أيوب، الباقون خفيف، وهو الاختيار؛ لموافقة الأكثر، (أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا) بإِسكان السين ورفع الباء مجاهد، وابن مُحَيْصِن، والواقدي عن ابْن كَثِيرٍ، وأبو حيوة، واختيار أبو بكر والأعشى، والمنهال عن يَعْقُوب، ومسعود بن صالح، وابْن مِقْسَمٍ، والشافعي، وهو الاختيار لأن معناه [أفكافيهم]، الباقون على الفعل، (فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) بالياء وضم القاف مجاهد رواية بن أبي نجيح، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، وزيد طريق البخاري عن يَعْقُوب وروى عمر بن قيس عن مجاهد (نُقِيمُ) بالياء وكسر القاف، وهو الاختيار لقوله: (بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ)، الباقون بالنون وكسر القاف، (مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي) بغير ألف الحسن، والْأَعْمَش والمنقري عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار لقوله: (بِمِثْلِهِ مَدَدًا)، الباقون بألف وكسر الميم (وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا) بألف وكسر الميم ابْن مِقْسَمٍ، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وهارون، ومحبوب، وعبد الوهاب عن أبي عمرو، وأبو عمارة عن حقص، ومجاهد، والحسن في رواية الْأَصْفَهَانِيّ، الباقون بغير ألف وفتح الميم، وهو الاختيار لقوله: (وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ)، (ينَفَدَ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، وابن مُحَيْصِن رواية ابن أبي يزيد وحمصي، وكوفي غير عَاصِم، وقاسم، والرستمي، وابن نوح عن قُتَيْبَة، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لعدم الحائل، (وَلَا يُشْرِكْ) بالتاء وإسكان الكاف الجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (رَبِّهِ). * * *

(سورة مريم)

(سورة مريم) (عَبْدَهُ زَكَرِيَّا) مرفوعان، و (خِفْتُ الْمَوَالِيَ) بفتح الخاء وتشديد الفاء وكسر التاء، (الْمَوَالِي) بإسكان الياء الوليد بن مسلم، وافقه ابْن مِقْسَمٍ.، وسلام في (خِفْتُ الْمَوَالِيَ)، وهو الاختيار، يعني: الموالي ذهبت، الباقون بالنصب [(عَبْدَهُ زَكَرِيَّا)] (¬1) وبكسر الخاء من (خِفْتِ)، وتخفيف الفاء ونصب ياء (الْمَوَالِيَ)، (يَرِثُنِي وَيَرِثُ) مجزومان علي، ومحمد، وابن مُحَيْصِن، وقَتَادَة، وطَلْحَة، وأَبُو عَمْرٍو وغير الجعفي، وعبيد، والجهضمي، وعصمة، وعبد الوهاب، الباقون بالرفع، وهو الاختيار في تقدير النعت للولي، (عِتِيًّا)، و (جِثِيًّا)، و (صِلِيًّا)، و (بُكِيًّا) بكسر أوائلهن (وَقَدْ خَلَقْتُكَ) بالألف طَلْحَة، والْأَعْمَش، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ وعلي وافق حفص إلا في (بُكِيًّا) (وخلقناك)، وافق ابْن مِقْسَمٍ في (خلقناك)، والاختيار ما عليه ابْن مِقْسَمٍ؛ لأن التفخيم في ضم العين أقوى والعظمة في " خلقناك " أولى، الباقون بضم أوائلها، وفي التاء في (خَلَقْتُكَ)، (أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ) برفع الميم ابن أبي عبلة، الباقون بنصبها، وهو الاختيار نصب بأن لا (نَسْيًا) بفتح النون الزَّيَّات، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وحفص، وأبو حنيفة، والزَّعْفَرَانِيّ، قال أبو علي: إلا الخزاز، الباقون بكسر النون، وهو الاختيار، لأنه أشهر وهو رسم أيضًا (مَنْسِيًّا) بكسر الميم القورسي، وخليد، والسمسار عن أبي جعفر، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (مِنْ تَحْتِهَا) بكسر الميم القورسي وخليد والسمسار عن أبي جعفر، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، لأنه أشهر (مِنْ تَحْتِهَا) بكسر الميم سهل، وَرَوْحٌ، والوليد، وقَتَادَة، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن، ومدني غير أبي قرة عن نافع، وكوفي غير أبي بكر، والمفضل، وأبان، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، يعني: الذي تَحْتَهَا، (تُسَاقِطْ) بالتاء وضمها وكسر القاف خفيفة حفص غير الخزاز وبفتح التاء والسين والقاف خفيف الْأَعْمَش، وطَلْحَة، وقاسم، وأحمد، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والخزاز، وأبان وبالياء وفتحها وتشديد السين ابْن مِقْسَمٍ، وعبد الوارث، والحسن رواية بن راشد، وقَتَادَة وحمصي، ¬

_ (¬1) عبارة في غير سياقها، والكلام يستقيم بدونها. اهـ (مصحح النسخة الإلكترونية).

ويَعْقُوب، والرستمي وابن أبي نصر، وسهل، وحماد، وابن نوح عن قُتَيْبَة، والثغري في قول الرَّازِيّ، وهو الاختيار، يعني: تساقط الجذع، وابن أبي عبلة كذلك إلا أنه بغير ألف " تسقط "، الباقون بالتاء وفتحها مشدد (وَبَرًّا) بكسر الباء الْعُمَرِيّ، والقورسي، والسمسار عن أبي جعفر، الباقون بفتح الباء، وهو الاختيار، يعني: وجعلني بَرًّا (قَوْلَ الْحَقِّ) نصب دمشقي، وعَاصِم، ويَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار على أنه نعت لمصدر محذوف، والباقون بالرفع (قَالَ الْحَقُّ) بالألف ورفع القاف طَلْحَة، والْأَعْمَش رواية زائدة، والثعلبي عن ابْن ذَكْوَانَ (تُتْلَى) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، وإبرهيم المسجدي عن قُتَيْبَة، والنحاس عن ورش، وهو الاختيار لوجود الحائل، الباقون بالتاء، (أَضَاعُوا الصَّلَاةَ) على الجمع ابْن مِقْسَمٍ، والحسن، الباقون على التوحيد، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف، ولأنه اسم جنس (جَنَّاتُ عَدْنٍ) بالرفع ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والحسن، والمنادي عن نافع، والقورسي عن أبي جعفر والمسجدي عن قُتَيْبَة، وابن حبيب، وابن يونس عن الكسائي، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار على إضمار المبتدأ، الباقون بكسر التاء (جَنَّةُ عَدْنٍ) على التوحيد بالرفع إسحاق الأزرق عن حَمْزَة، (نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا) بفتح الواو وتشديد الراء ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والحسن، وقَتَادَة، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وابْن مِقْسَمٍ، ورُوَيْس، والخزاز في قول أبي الحسين وهو سهو، والجماعة بخلافه، وهو الاختيار على المبالغة، الباقون خفيف، (أَيُّهُمْ) بنصب الياء بشر عن طَلْحَة، وزائدة عن الْأَعْمَش، الباقون بالرفع، وهو الاختيار؛ لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله، (مَقَامًا) بضم الميم مكي، والجعفي، وأَبُو حَاتِمٍ عن أَبِي عَمْرٍو، وأما في الأحزاب فحفص غير ابن القاسم، وأما في الدخان فمدني، ودمشقي، الباقون بالفتح، وهو الاختيار لقوله: (مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ)، (وُلْدًا) بضم الواو ها هنا والزخرف وسورة نوح علي، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة وافق بصري غير أيوب، وخارجة، ومكي غير ابن مقسم في نوح، الباقون بالفتح، وهو الاختيار لإجماعهم (مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ) خارجة عن نافع وعن أَبِي عَمْرٍو بكسر الواو في نوح (نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ) " ويساق المجرمون " على ما لم يسم فاعله الحسن، والْجَحْدَرِيّ، الباقون على تسمية الفاعل، وهو

(سورة طه)

الاختيار؛ لموافقة المصحف، (تَكَادُ) بالياء، وفي عسق أبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ، ونافع وعلي، وأيوب، ومحمد، والْأَعْمَش وافق الخراز في عسق، (يَتَفَطَّرْنَ) بالياء والنون فيهما بصري غير أيوب، وقاسم، والمفضل، والْخَزَّاز، وأبو عمارة عن حفص، وأبو بكر غير ابن جبير وافق دمشقي، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، وطَلْحَة، ها هنا، الباقون بالتاء مشدد، والاختيار ما عليه أَبُو عَمْرٍو؛ إذ لا حائل بين الفعل والتأنيث (آتٍ) منون (الرَّحْمَنَ) نصب أبو حيوة، الباقون مضاف، وهو الاختيار لقوله: (وَكُلُّهُمْ آتِيهِ)، (هَلْ تُحِسُّ) بفتح التاء وضم الخاء حمصي، الباقون بضمها وكسر الحاء وهو الاختيارلقوله: (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ). * * * (سورة طه) (طه) بفتح الطاء وسكون الهاء أبو حنيقة، والحسن، وورش في اختياره وهو الاختيار لقوله: (مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى)، فيكون أمرًا بوطء الأرض أبو جعفر، والزَّعْفَرَانِيّ مقطع، الباقون على أصولهم، (تَنْزِيلٌ مِمَّنْ) رفع ابن أبي عبلة، الباقون نصب، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف (لِأَهْلِهِ امْكُثُوا)، وفي القصص برفع الهاء الْأَعْمَش، والزَّيَّات، وابْن سَعْدَانَ عن الْمُسَيَّبِيّ، الباقون الهاء، وهو الاختيار لأعمال حرف الجر (طُوًى) بكسر الطاء منون أبو حيوة، وخلف عن أَبِي عَمْرٍو، ويونس ونصب الطاء منون بحرف دمشقي ومهاد عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون، وأبان بضم الطاء وترك التنوين، وهو الاختيار؛ لأنها اسم أرض أو وادي، وهكذا في والنازعات، (وَلِتُصْنَعَ عَلَى) بجزم اللام والعين شيبة، والمفضل عن أبي جعفر، الباقون بكسر اللام وفتح العين وهو الاختيار على أنها لام كي، (أَن يَفْرُطَ) على ما لم يسم فاعله ابن مُحَيْصِن والزَّعْفَرَانِيّ عنه بكسر الراء وضم الياء، الباقون بفتح الياء وضم الراء، وهو الاختيار لأن الثلاثي أصل في اللازم بخلاف الرباعي، (خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) على الفعل سلام، والحسن، والرستمي عن نصير، وابن نوح عن قُتَيْبَة، الباقون بتسكين اللام وهو الاختيار، لأنه هو المعطي للخلق، (لَا يَضِلُّ رَبِّي) بضم الياء، وقد مر في الأنعام، (مَهْدًا)، وفي الزخرف كوفي غير قاسم، قال ابن مهران: وَرَوْحٌ وهو غلط، لأنه خلاف الجماعة، الباقون بألف، وهو الاختيار؛ لاتفاقهم في سورة

النبأ، (لَا نُخْلِفُهُ) بإسكان الفاء أبو جعفر، وشيبة، الباقون برفعها، وهو الاختيار صفة للموعد، (سُوًى) بضم السين يَعْقُوب، وسهل، والحسن، وقَتَادَة، وابن عامر، وعَاصِم، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار؛ لاتفاق أواخر الآي،. الباقون بكسر السين، (يَوْمُ الزِّينَةِ) بنصب الميم أبو حيوة، وابن أبي عبلة، والحسن، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ، وهبيرة، والز عفراني، الباقون برفع الميم، وهو الاختيار، لأنه خبر المبتدأ (وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ) على تسمية الفاعل الْجَحْدَرِيّ، الباقون على ما لم يسم فاعله وهو الاختيار كيلا ينسب الحشر إلى فرعون (فَيُسْحِتَكُمْ) بضم الياء وكسر الحاء الزَّعْفَرَانِيّ، ورُوَيْس، والوليد، وكوفي غير قاسم، وأبي بكر، والمفضل، وأبان، الباقون بفتح الياء والخاء، وهو الاختيار من الثلاثي سحت، (إِنْ هَذَانِ) " إنْ " خفيف " هذان " بالألف أبو حيوة، وَحُمَيْد بن الوزير عن يَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وابن جبير عن أبي بكر، وجبلة عن المفضل، وحفص إلا البحتري، وابن صبيح، وهو الاختيار، يعني: ما هذان، الباقون (إنَّ) مشدد أَبُو عَمْرٍو غير يونس وإبرهيم بن الغلاف (هَذَاينِ) بياء (عِصِيُّهُمْ) بضم العين هارون عن الحسن (تُخَيَّلُ) بالتاء على ما لم يسم فاعله أبو حيوة، وقَتَادَة، والحسن، والْجَحْدَرِيّ، والزَّعْفَرَانِيّ، وَرَوْحٌ والْأَخْفَش، والوليد بن يزيد، وأبو السَّمَّال (تُخَيِّلُ) كذلك إلا أنه يجعل العصي فاعله فيكسر الياء، الباقون بالياء على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار؛ لأنه ليس بتأنيث حقيقي وروى ابن نمس عن أبي حيوة (نُخَيِّلُ) بالنون وكسر الياء. (تَلْقَفْ) خفيف، وقد مر، (كَيْدُ سَاحِرٍ) بنصب الدال مجاهد، وَحُمَيْد، وهو الاختيار على أنه مفعول (صَنَعُوا)، و (إِنَّمَا) كافة، الباقون (كَيْدُ) رفع، (تُقْضَى) على ما لم يسم فاعله (الْحَيَاةَ) رفع ابن أبي عبلة، وافقه أبو حيوة على رفع (الْحَيَاةُ)، الباقون على تسمية الفاعل ونصب (الْحَيَاةَ)، وهو الاختيار لقوله: (فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ)، (لَا تَخَافُ دَرَكًا) بغير ألف مجزومة الْأَعْمَش، والزَّيَّات، وابن صبيح، الباقون بألف، وهو الاختيار لقوله: (وَلَا تَخْشَى)، (دَرْكًا) بإسكان الراء طَلْحَة، وأبو حيوة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه أشبع، (أَنْجَيْنَاكُمْ)،

(وَوَاعَدْنَاكُمْ)، و (رَزَقْنَاكُمْ) على التوحيد كوفي غير عَاصِم، وقاسم، وأبو حنيفة، وأحمد، وابْن سَعْدَانَ، الباقون بالألف والنون، وهو الاختيار على العظمة، (فَيَحِلُّ)، (وَمَنْ يَحْلُلْ) بضم الحاء في الأول واللام في الثاني قَتَادَة، وهو الاختيار [(لا يَحِلَّنَّ)] (¬1) الْأَعْمَش، وطَلْحَة، وعلي وافقَ عتبة في الأخير، الباقون بالكسر فيهما، وهو الاختيار فرق بين الوجوب والنزول، (بِمَلْكِنَا) بفتح الميم مدني، وأيوب، وعَاصِم غير جبلة، والبحتري، ومحبوب، ويونس، وبضم الميم الْأَعْمَش، وطَلْحَة، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ وعلي، وخلف وقعنب والخفاف، الباقون بكسر الميم، وهو الاختيار، يعني: طاقتنا وقدرتنا (حَمَلْنَا) بفتح الحاء وتخفيف الميم ابن مُحَيْصِن، وكوفي غير حفص، وأَبُو عَمْرٍو غير الأصمعي وأبي زيد، ويونس، ومحبوب، وَرَوْحٌ وسهل، الباقون بضم الحاء وكسر الميم وتشديدها، وهو الاختيار، يعني: أكرهنا على حملها (أَلَّا يَرْجِعَ)، (وَلَا يَمْلِكَ) بالنصب فيهما أبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن صبيح، وأبان، والشافعي، وهو الاختيار نصب بأن، الباقون بالرفع (تَبْصُرُوا) بالتاء أبو عون طريق الواسطي عن نافع، وابق عتبة، وحمصي، وقعنب، وكوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، الباقون بالياء، وهو الاختيار، يعني: بني إسرائيل، (فَقَبَضْتُ قَبْضَةً) بالصاد فيهما الحسن، وقَتَادَة وبرواية أبي عوانة، الباقون بالضاد فيهما، وهو الاختيار على أنه بجميع الكف، (لَا مِسَاسَ) بفتح الميم أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وقعنب، الباقون بكسرها، وهو الاختيار على الاسم دون المصدر (لَنْ تُخْلَفَهُ) بكسر اللام مكي بصري غير سهل، وأيوب، والضَّرِير، والزَّعْفَرَانِيّ غير أن الضَّرِير بالنون، الباقون على ما لم يسم فاعله كيلا ينسب الفعل إلى السامري (ظَلْتَ) بكسر الظاء ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، وهارون عن قَتَادَة، الباقون بفتحها وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، وهكذا (فَظَلْتُمْ)، (لَنُحَرِّقَنَّهُ) بضم النون وإسكان الحاء وكسر الراء الحسن، وقَتَادَة، وأبو جعفر غير الفضل وبفتح النون وإسكان الحاء وضم الراء شيبة والفضل، الباقون بفتح الحاء وضم النون وكسر الراء مشدد، وهو الاختيار من حرق يحرق، زاد ابْن مِقْسَمٍ (لَنَنْسِفَنَّهُ) مشدد يوم ينفخ بالنون أَبُو عَمْرٍو، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وهو الاختيار للعظمة (يُنْفَخُ) بالياء حمصي على تسمية الفاعل، الباقون على ما لم يسم فاعله، " يُحْشَرُ الْمُجْرِمُونَ " على ما ¬

_ (¬1) في النسخة المطبوعة هكذا [(فِرْقٍ)] ولعل الصواب ما أثبتناه. اهـ (مصحح النسخة الإلكترونية).

(سورة الأنبياء)

لم يسم فاعله الحسن الباقون (نَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ) على تسمية الفاعل، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف، (فَلَا يَخَفْ) بالجزم مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بألف، وهو الاختيار على الحال، (أَوْ يُحْدِثُ) بالنون الحسن، الباقون، وهو الاختيار، يعني: يحدث اللَّه، وقرأ أبو حيوة بالتاء برده إلى رسول الله عليه السلام، (أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ) بالنون (وَحْيُهُ) نصب أبو حنيفة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، ويَعْقُوب، وسلام، والحسن، والْجَحْدَرِيّ، وأبو حيوة، وهو الاختيار لأن الفعل للَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله (تَرضَى) على ما لم يسم فاعله أبو حيوة، وطَلْحَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، والكسائي، وأبان، وأبو بكر، وعصمة وأبو عمارة عن حفص، وأبو زيد عن المفضل، وهو الاختيار لقرب الفعل من اللَّه تعالى، الباقون بفتح التاء (زَهْرَةَ) بفتح الهاء أبو حيوة، وطَلْحَة، وَحُمَيْد، وسلام، ويَعْقُوب، وسهل، وابْن مِقْسَمٍ، وقُتَيْبَة طريق العراقي، وهو الاختيار؛ لأنه أشبع، الباقون بإسكان الهاء، (تَأْتِهِمْ) بالتاء أبو بشر ومدني، وبصري غير محبوب، وحفص، وقُتَيْبَة غير الثقفي، وهو الاختيار لما تقدم، الباقون بالياء، " أَنْ نُذَلَّ وَنُخْزَى " على ما لم يسم فاعله الحسن في رواية عباد وهو الاختيار لقرب الفعل من اللَّه، (السَّوِيِّ) بضم السين وفتح الواو وتشديد الياء وكسرها عصمة عن أَبِي عَمْرٍو، بضم السين مع الهمز الْجَحْدَرِيّ، الباقون بفتح السين وكسر الواو مشدد الياء وهو الاختيار نعت للصراط. * * * (سورة الأنبياء) (مُحْدَثٍ) بالرفع ابن أبي عبلة، الباقون جر، وهو الاختيار نعت للذكر، (لَاهِيَةً) بالرفع ابن أبي عبلة، الباقون نصب، وهو الاختيار على الحال، (يُنْشِرُونَ) بفتح الياء وضم الشين الحسن، الباقون بضم الياء وكسر الشين، وهو الاختيار كقوله: (إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ) (ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي) منون فيهما الأويسي عن أبي جعفر، وطَلْحَة إلا أنه زاد كسر الميم من فيهما، الباقون مضاف، وهو الاختيار؛ لأنه يقتضي الحال، وفي الإضافة، (الْحَقُّ) بالرفع الحسن، وَحُمَيْد، وابن مُحَيْصِن، الباقون نصب، وهو الاختيار لوقوع الفعل عليه، (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا) بغير واو مكي غير مقسم، الباقون بالواو، وهو الاختيار؛ لموافقة أكثر المصاحف، (رَتْقًا) بفتح التاء أبو حيوة، وأبو صالح عن طَلْحَة،

الباقون بإسكانها، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل، (آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) على التوحيد مجاهد، الباقون جمع لقوله: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا)، (خَلَقَ الْإِنْسَانَ) على تسمية الفاعل مجاهد، وَحُمَيْد، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار، يعني: خلق الله، الباقون على ما لم يسم فاعله، (بَلْ تَأْتِيهِمْ)، (فَتَبْهَتُهُمْ) بالياء فيهما الْأَعْمَش رواية زائدة، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالتاء، وهو الاختيار، لعدم الحائل، (وَلَا يَسْمَعُ) بالتاء وضمها وكسر الميم، (الصُّمُّ) نصب ابن جبير عن أَبِي عَمْرٍو، وابن عامر غير ابن مسلم مثله بالياء ابْن الصَّلْتِ عن حفص غير ابن بشار، وعباس طريق الرومي، الباقون بفتح الياء والميم (الصُّمُّ) رفع، أما في النمل والروم بفتح الياء والميم (الصُّمَّ) نصب، وهو الاختيار في المواضع الثلاثة، يعني: أن محمدًّا عليه السلام لا تسمع من ضل عن الهدي، دليله (إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى)، (وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ) بالباء أحمد بن حنبل كمعاذ بن جبل، وهو الاختيار؛ لأنه أصل حروف القسم، الباقون بالتاء، (جُذَاذًا) بكسر الجيم ابن مُحَيْصِن، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وَحُمَيْد، وعلي، والْأَعْمَش غير عصمة بفتحها قعنب وابن عيينة عن مكي بغير ألف كذلك مجاهد، الباقون بضمها، وهو الاختيار لأن الفعال فيه أشهر كالحطام والفتات، (نُكِسُوا) مشدد أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وابْن مِقْسَمٍ وابن الجارود عن هشام والبكرواني عنه، الباقون خفيف، وهو الاختيار من الثلاثي، (لِتُحْصِنَكُمْ) بالياء مع التشديد ابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو حَاتِمٍ وخليفة عن أَبِي عَمْرٍو والْأَخْفَش عن هشام في قول أبي علي وبالنون عَاصِم غير حفص، وأبو حنيفة ومسعود بن صالح، ورُوَيْس، والجعفي، وهارون، ويونس والمنقري كلهم عن أَبِي عَمْرٍو وبالتاء وفتح الحاء مشدد ابن أبي حماد عن أبي بكر، وبالتاء خفيف شامي، والحسن، وسلام، وأبو جعفر، وشيبة، والبخاري لروح، وزيد وابن حسان، والثغري في قول الرَّازِيّ، وحفص، وابن عمر عن أبو بكر، والقزاز، والعرشي عن عبد الوارث، الباقون بالياء خفيف، والاختيار النون ليكون الفعل للَّه، (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ) رفع أبو الحسن عن أبي بكر في قول الْخُزَاعِيّ، وفي سبأ أبي بكر، والمفضل، الباقون نصب، وهو الاختيار مفعول التسخير، (أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ) مشدد مع النون الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار، يعني: يضيق عليه " يُقْدَرَ " على ما لم يسم فاعله خفيف يَعْقُوب، والحسن، الباقون (نَقْدِرَ) بالنون خفيف

(سورة الحج)

على تسمية الفاعل غير أن عبادًا عن الحسن بالياء خفيف (يَقْدِرَ)، (يَدْعُونَنَا) بنون واحدة مشددة طَلْحَة، الباقون بنونين، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف، (رَغَبًا وَرَهَبًا) خفيفان أبو معمر، والأصمعي، واللؤلؤي، وهارون، ويونس، وأبو بكر زيد كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو حيوة، الباقون بفتحهما، وهو الاختيار على الإشباع، (أُمَّةً وَاحِدَةً) رفع الحسن وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، والجعفي، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار على البدل، الباقون نصب، وهكذا في المؤمنين، (وَحَرَامٌ) بغير ألف الْأَعْمَش، وطَلْحَة، وأبو حنيفة، وأحمد، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ وعلي، ومحمد، والمفضل، وعصمة، وأبو بكر غير الأعشى، والبرجمي، وابن عمر، وعبد الوارث، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وابن عمر، واختياره، وهو الاختيار؛ لأن الحرم ضد الحل وهو الوجوب معناه على قرية، الباقون بألف الكسائي عن أبي جعفر (حَرِمَ) على الفعل، وروى محبوب عن أَبِي عَمْرٍو " حَرُمَ " بغير ألف وفتح الحاء (أَهْلَكْنَاهَا) بالتاء قَتَادَة، الباقون بالنون، وهو الاختيار على العظمة أما (أَهْلَكْنَاهَا) في الحج بالتاء فقاسم، وابن أبي حماد عن أبي بكر، وبصري غير أيوب، الباقون بالنون والألف وهو الاختيار لما ذكرت، (يَنسِلُونَ) بضم السين أبو السَّمَّال، الباقون بكسر السين، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (حَصَبُ جَهَنَّمَ) بإسكان الصاد ابن أبي عبلة، ومحبوب، وأَبُو حَاتِمٍ عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بفتح الصاد، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (آلِهَةٌ) رفع طَلْحَة، الباقون نصب وهو الاختيار خبر كان، (السِّجِلِ) بفتح السين وإسكان الجيم خفيف أبو السَّمَّال، وخلف، وأَبُو حَاتِمٍ، ومحبوب عن أهل مكة، وهكذا محبوب عن أَبِي عَمْرٍو إلا أنه يكسر السين، الباقون مشدد وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (لِلْكُتُبِ) جمع، وقد مر في البقرة (يَصِفُونَ) بالياء المفضل والثَّعْلَبِيّ عن ابْن ذَكْوَانَ، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (تَكْتُمُونَ). * * * (سورة الحج) " تُذْهِلُ كُلَّ " ابن أبي عبلة، والاختيار (تَذْهَلُ) بضم التاء وكسر الهاء (كُلُّ) نصب كاليماني، يعني: الساعة تذهل، الباقون بفتح التاء والهاء (كُلُّ) رفع (وَتُرَى النَّاسُ) بضم التاء على ما لم يسم فاعله (النَّاسُ) رفع الزَّعْفَرَانِيّ واختيار عباس، وهو

الاختيار لقوله: (وَمَا هُمْ بِسُكَارَى) الباقون بفتح التاء (النَّاسَ) نصب (سُكَارَى) فيهما بغير ألف، كوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ ومسعود، وابن صالح، الباقون بألف وهو الاختيار لقوله: (وَأَنْتُمْ سُكَارَى)، (الْبَعْثِ) بفتح العين ابن أرقم عن الحسن، الباقون بإسكان العين، وهو الاختيار، لأنه أجزل، (لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ) بالياء ورفع الراء ابن أبي عبلة " وبالياء وفتحها وكسر القاف ورفع الراء أبو حنيفة، (وَنُقِرُّ)، و (نُخْرِجُكُمْ) بالنصب فيهما المفضل، وبالياء فيهما مع النصب أَبُو حَاتِمٍ عن المفضل وبالياء والرفع عمر بن شبة، الباقون بالنون والرفع، وهو الاختيار، لموافقه الأفعال غير أن الثلاثة بالنصب (خاسر الدنيا " على وزن فاعل (وَالْآخِرَةَ) حفص، وطَلْحَة، وَحُمَيْد، ومجاهد، وابْن مِقْسَمٍ، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، وقعنب، والْجَحْدَرِيّ، وزيد، وَرَوْحٌ طريق البخاري، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار على الفعل (فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ) بفتح الراء ابن أبي عبلة على المصدر وهو ضعيف، الباقون بكسر الراء، وهو الاختيار على الاسم، (قُطِعَت) خفيف الزَّعْفَرَانِيّ في اختياره، الباقون مشدد، وهو الاختيار على المبالغة، (مَنْسَكًا) بكسر السين فيهما كوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وأَبُو حَاتِمٍ عن أَبِي عَمْرٍو، ويونس، ومحبوب، وعبد الوارث إلا القصبي عنه، الباقون بفتح السين فيهما، وهو الاختيار، يعني: النسيكة وهو ما يتقرب به في الحج، (وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةَ) نصب ابن أبي عبلة، وعباس، وهارون، ويونس، ومحبوب، وعبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون (الصَّلَاةِ) جر، وهو الاختيار على الإضافة. * * * يتلوه في الجزء الثالث عشر (والبدن) بضمتين الْعُمَرِيّ، وشيبة، وابن مقسم. * * *

الجزء الثالث عشر من كتاب الكامل

الجزء الثالث عشر من كتاب الكامل تأليف الشيخ الإمام الأوحد أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة المغربي الْهُذَلِيّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (وَالْبُدُنَ) بضمتين الْعُمَرِيّ، وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ، والواقدي عن نافع بإسكان الدال، وهو الاختيار للإيجاز، (فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ) بفتح الخاء مشدد الطاء ابْن مِقْسَمٍ، ومدني غير خارجة عن نافع، ومجاهد أبو نشيط طريق ابْن الصَّلْتِ بإسكان الخاء وتشديد الطاء كالمختلس، الباقون بإسكان الخاء وتخفيف الطاء، وهو الاختيار من خطف يخطف غير أن ابْن مِقْسَمٍ بالياء، وهكذا (تَهْوِي)، (وَلْيُوَفُّوا) بفتح الواو وتشديد الفاء عَاصِم غير حفص، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بإسكان الواو وتخفيف الفاء وهو الاختيار من أوفى يوفى (حُرُمَاتِ اللَّهِ) بإسكان الراء العباس طريق أبي علي، الباقون بضمها وهو الاختيار على الإشباع، " صوافن " بالنون قَتَادَة، ومجاهد وبالياء الحسن في رواية ابن عون عنه، الباقون (صَوَافَّ) مشدد وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف، (وَالْمُعْتَرَّ) بكسر الراء خفيف وبفتح العين والراء وتشديد التاء الخفاف عن أَبِي عَمْرٍو في قول أبي يعلي، الباقون بإسكان العين وفتح الراء مع التشديد، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة، (لَنْ يَنَالَ)، و (يَنَالُهُ) بالتاء فيهما إسحاق الكوفي عن عَاصِم، والزَّعْفَرَانِيّ، ويَعْقُوب وافق زيد عن يَعْقُوب طريق الجريري في الأول، الباقون بالياء فيهما، وهو الاختيار؛ لأنه تأنيث غير حقيقي (يُقَاتَلُونَ) بفتح التاء دمشقي، وأيوب، وابن جبير، والجعفي عن أبي بكر، وحفص غير الصفار مدني غير يَعْقُوب بن جعفر، وخارجة عن نافع، الباقون بكسر التاء، وهو الاختيار لقوله: (عَلَى نَصْرِهِمْ)، (لَهُدِّمَتْ) خفيف حجازي، وأيوب، وقَتَادَة، وطَلْحَة وزائدة عن الْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون مشدد، وهو الاختيار على التكرار، (وصُلُوْت) بضمتين وإسكان الواو الْجَحْدَرِيّ، ومجاهد كذلك إلا أنه بفتح التاء مع الألف (صَلَوَاتٌ)، الباقون بفتح اللام

(سورة المؤمنون)

والواو غير أن هارون عن أَبِي عَمْرٍو ولا ينونون، والاختيار ما عليه نافع إلا أن هذه الأشياء كلها جمع (وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ) بإسكان العين الْجَحْدَرِيّ، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، يعني: أنها عطلت يعدون بالياء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، وابنِ صبيح، وهو الاختيار لقوله: (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ)، الباقون بالتاء، (مُعَجِّزِينَ) مشدد، وفي سبأ مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو عَمْرٍو، والْجَحْدَرِيّ، وأبو السَّمَّال، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار، يعني: مثبطين، زاد الْجَحْدَرِيّ في جميع القرآن، الباقون بألف، (لَهَادٍ الَّذينَ) منون ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، الباقون مضاف وهو الاختيار للحال، (يَدْعُونَ)، وفي لقمان بالياء عراقي غير أبي بكر، والمفضل وأبان، وأيوب، وابْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار لقوله: (يَرْضَوْنَهُ)، الباقون بالتاء ها هنا زيد بالياء وهناك بالياء، وإنما يكسر الهمزة الحسن، الباقون بفتحها، وهو الاختيار لقوله: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ)، (الْفُلْكَ) بضم اللام ابن مقسم، والكسائي عن الحسن، الباقون بإسكانها وبرفع الكاف الزَّعْفَرَانِيّ، وطَلْحَة، وأبو حيوة، وهو الاختيار على المبتدأ وخبره (تَجْرِي)، الباقون بنصب الكاف، (النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ) بنصب الراء ابن أبي عبلة، وإبرهيم بن يوسف عن الأعشى وبجر الراء إبرهيم بن نوح عن قُتَيْبَة، الباقون بالرفع، وهو الاختيار بإضمار المبتدأ، (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ) بالياء الحسن، ويَعْقُوب، وهارون، والحفاف، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (فَاسْتَمِعُوا لَهُ). * * * (سورة المؤمنون) " لأمانتهم "، وفي المعارج مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وعباس، ومحبوب وأبو معمر عن عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو وافق أبو معاذ غير أَبِي عَمْرٍو، الباقون على الجمع، وهو الاختيار لقوله: (وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ)، (الْعِظَامَ) فيهما بغير ألف شامي غير أبي حيوة، وأبو بكر، وأبان، والمفضل، والحسن، وقَتَادَة، وهارون، والجعفي، ويونس غير أَبِي عَمْرٍو وافق زيد عن يَعْقُوب في الأول، الباقون بالألف فيهما وهو الاختيار؛ لأنه جمع عظم، (بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ) بالألف ابن أبي عبلة، وابن مُحَيْصِن، الباقون مشدد بغير ألف، وهو الاختيار اتباعًا

للمصحف والجماعة، (سَيْنَاءَ) بكسر السين حجازي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو عَمْرٍو، والحسن، وقاسم ويحيى وابن وردة عن الكسائي، ويوسف بن بشر عن قُتَيْبَة، والزَّعْفَرَانِيّ. وهو الاختيار لقوله: (وَطُورِ سِينِينَ)، الباقون بفتح السين (تُنبِتُ) بضم التاء وكسر الباء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو عَمْرٍو، وسلام، وسهل، ورُوَيْس، والْجَحْدَرِيّ، الباقون بفتح التاء وضم الباء، وهو الاختيار لقوله: (بِالدُّهْنِ)، (مُنْزَلًا) بفتح الميم وكسر الزاء أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وأبان، وأبو بكر، والمفضل، الباقون بضم الميم وفتح الزاء، وهو الاختيار على المفعول (هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ) بضم التائين من غير التنوين أبو حيوة وعنه بالضم مع التنوين، وافقه أبو السَّمَّال في الأول وخالفه في الثاني بالكسر فيهما من غير التنوين أبو جعفر، وشيية عن القورسي، القورسي عنه بالكسر والتنوين، روى الحلواني عن هارون عن عمرو بالفتح والتنوين خارجة عن أَبِي عَمْرٍو بإسكان التاء فيهما، وهو الاختيار؛ لأنها أصوات لا تعرب، الباقون بفتح التاء من غير تتوين، (تَتْرَا) منون مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وابن مُحَيْصِن، والشافعي، وأبو جعفر، وشيبة، وأَبُو عَمْرٍو، وقَتَادَة، الباقون غير منون. وهو الاختيار على أنها مؤنثة والتاء منقلبة في " غمراتهم " بألف أبو حيوة، الباقون على التوحيد، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل، (زُبُرًا) بضم الزاء وفتح الباء مسعود بن صالح، وعباس، وعبد الوارث، والجعفي، وهارون، وعبيد، وأبو زيد، واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، والخفاف عنه برفع الزاي، وإسكان الباء، الباقون بضمها، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة، (سُمُرًا) جمع سامر أبو حيوة، وابن مُحَيْصِن، والزَّعْفَرَانِيّ، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بفتح السين وألف بعدها، وهو الاختيار موافقة للمصحف، (تَهْجُرُونَ) بضم التاء وكسر الجيم الزَّعْفَرَانِيّ، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، ونافع غير اختيار ورش أبو حيوة كذلك إلا أنه شدد الجيم، الباقون بفتح التاء وضم الجيم خفيف، وهو الاختيار من هجر يهجر، " كلحون " بغير ألف حمصي، وأبو حيوة، الباقون بألف وهو الاختيار اتباعًا للمصحف، (عَالِمِ) بالرفع مدني غير حمصي وكوفي غير حفص، وقاسم، والجعفي، وأيوب، وابن مقسم، وهو الاختيار على المبتدأ، الباقون بالجر، " شَقَاوَتُنَا " بالألف وفتح الشين والقاف الحسن، وقَتَادَة، وكوفي غير عَاصِم إلا المفضل طرق جبلة، وأبان، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن

(سورة النور)

مقسم، وهو الاختيار لأن الشقاوة وهي مثلها في الوزن كذلك قَتَادَة وخليد بن حوشب عن الحسن إلا أنها بكسر الشين شِبْل في اختياره بفتح الشين وإسكان القاف بغير ألف، كابن صبيح في أحد الوجهين، الباقون بكسر الشين وإسكان القاف من غير ألف، (سِخْرِيًّا)، وفي صاد، والزخرف بضم السين مدني، وأيوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير عَاصِم إلا جبلة، والخزاز، وأبو زيد هناك قال أبو علي: هكذا الخزاز، والصحيح أن الخزاز وافق في المؤمنين دون صاد كسر في زخرف، وابن مُحَيْصِن، وابن مسلم، الباقون بالكسر في السورتين المؤمنين وصاد، والاختيار الضم، لأنه أشهر، (الْعَادِّينَ) خفيف) زيد غير البخاري، الباقون مشدد وهو الاختيار من العدد دون القدم. * * * (سورة النور) (سُورَةٌ) نصب ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار؛ لأن من رفع احتاج إلى إضمار، وإذا استقل الكلام من غير إضمار فهو أولى، وهكذا (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي) لأن (فَاجْلِدُوا) بدل عليه أما (وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ) نصب فأبو جعفر، وشيبة، ورُوَيْس، والزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن، وأبو السَّمَّال، وسماوي، وهو الاختيار لما ذكرنا، الباقون رفع وأما (وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ) فأَبُو عَمْرٍو غير محبوب، ويَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن بشار عن حفص، وهكذا سهل في قول الْخُزَاعِيّ وغيره بخلافه، وهو الاختيار لما ذكرنا، الباقون بالرفع، (وَفَرَضْنَاهَا) مشدد مكي وزيان، وقَتَادَة، وهو الاختيار لأن معناه قدرناها، الباقون خفيف، (وَلَا تَأْخُذْكُمْ) بالياء (رَأْفَةٌ) ممدود مهموز داود بن أبي هيل غير مجاهد كابْن مِقْسَمٍ (وَحُرِّمَ ذَلِكَ) بفتح الحاء وتشديد الراء الاختيار كابن البرهسم؛ لأن المحرم واللَّه، الباقون بضم الحاء وتشديد الراء، (أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ) برفع العين حمصي، والحسن، وقَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير أبي بكر، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وأبان، وهو الاختيار، لأنه مرفوع بالشهادة، الباقون نصب (بِأَرْبَعَةٍ شُهَدَاءَ) منون قَتَادَة، الباقون مضاف، وهو الأختيار، لأن الإضافة فيما دون العشرة أقوى من التمييز، (وَالْخَامِسَةُ) الأولى نصب طَلْحَة والثاني نصب طَلْحَة، وحفص، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون رفع فيهما وهو الاختيار بمعنى: وتقول الخامسة أن لعنة اللَّه برفع التاء خفيف، وهكذا (أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ)

مدني، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة وحمصي، والمفضل، وابن صبيح، وبصري غير الجريري، وأَبُو عَمْرٍو غير أن نافعًا (غَضِبَ) على وزن سمع، الباقون خفيف مشدد لحفص اسم اللَّه مع رفع الباء والتاء، وهو الاختيار؛ لأن معنى أن ها هنا أي، الباقون من القراء التشديد ونصب الباء من (غَضِبَ) والتاء من (لَعْنَتَ)، (كِبْرَهُ) بضم الكاف يعقوب، والحسن، وحميد، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وسورة عن علي، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار، يعني: عظمة، الباقون بكسر الكاف، (تَلَقَّوْنَهُ) بكسر اللام خفيف الاختيار كقراءة عائشة رضي اللَّه عنها، يعني: من الكذب، الباقون بفتح اللام مشدد، (مَا زَكَى) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، وَرَوْحٌ وزيد طريق الضَّرِير، والقورسي عن أبي جعفر، الباقون خفيف، وهو الاختيار، يعني: ما ظهر وهو لازم، واللزوم أولى (تَشْهَدُ) بالياء الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار لوجود الحائل، الباقون بالتاء (دِينَهُمُ الْحَقُّ) رفع مجاهد، وأبو حيوة، والْعَبْسِيّ، والمري عن ابْن كَثِيرٍ في اختياره، وهو الاختيار على أنه نعت للَّه، الباقون نصب بـ (دِينَهُمُ) (غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ) نصب أبو بكر، والمفضل، وأبان، وأبو جعفر، وشيبة، وابن عامر، وابن الحسن عن إسماعيل عن نافع، والزَّعْفَرَانِيّ، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالجر، وهو الاختيار نعت التابعين، (أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ) بضم الهاء، وهكذا (أَيُّهَ السَّاحِرُ)، و (أَيُّهَ الثَّقَلَانِ) دمشقي، والقورسي عن أبي جعفر، الباقون بفتح الهاء ووقف عليها بالألف أَبُو عَمْرٍو، وعلي، والهاشمي عن ابْن كَثِيرٍ، ورويمس، وهو الاختيار وإن سقط من المصحف، " عبيدكم وإمائكم " بالياء مجاهد، والحسن، الباقون بالألف، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف، (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) بفتح النون والواو والزاي وتشديد الواو ثابت بن أبي حفصة، والقورسي، ومسلمة بن عبد الملك عن أبي جعفر (الْأَرْضَ) نصب، وهو الاختيار كيلا يوصف الباري بالتشبيه، الباقون على الإضافة (زُجَاجَةٍ) بفتح الزاء ابن أبي عبلة، الباقون بضمها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (تُوقَدُ) التاء والدال وإسكان الواو كوفي غير قاسم، والمفضل وحفص، وابْن سَعْدَانَ بالياء كذلك نافع، وأيوب، وابن صبيح، وشامي غير ابن عتبة، وحفص إلا الخزاز أَبُو حَاتِمٍ عن عَاصِم (يُوقَدُ) بالياء وفتح الواو وتشديد القاف

(سورة الفرقان)

كمحبوب عنه (توقد) بفتح التاء ورفع الدال بوزن تفعل الحسن، وأَبُو عَمْرٍو وكمجاهد، وقَتَادَة، ويموت عن سهل، والزَّعْفَرَانِيّ بن مهران لم يذكر سهلًا والصواب ما قالت الجماعة، الباقون بنصب الدال بوزن الفعل مشدد، وهو الاختيار؛ لأنه أبلغ، (يُسَبَّحُ) على ما لم يسم فاعله البخاري عن حفص، والمنهال عن يَعْقُوب، والأوسي عن أبي جعفر، وأبو بكر، وأبان، والمفضل وشامي، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار لقوله: (رِجَالٌ)، (ظُلُمَاتٌ) مجرور مكي ونصبه عن البزي، وابْن مِقْسَمٍ، ونصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن، الباقون بالتنوين والرفع، وهو الاختيار، يعني: من الظلمات، (يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ) بضمتين و (سَنَاء) ممدود محمد بن طَلْحَة عن أبيه جريش عنه (بَرْقِهِ) بضم الباء وفتح الراء (صَافَّاتٍ) رفع خارجة عن نافع، الباقون بكسر التاء، وهو الاختيار على الحال، (تَفعَلُونَ) بالتاء سلام، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (كُلٌّ) (خَلَلِهِ) بغير ألف وفتح الخاء معاذ العنبري عن أَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بكسر الخاء مع الألف، وهو الاختيار لموافقة المصحف، (يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) بضم الياء وكسر الهاء أبو جعفر، وشيبة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار لئلا تكون الياء زائدة (الْحُلُمَ) سكون اللام عبد الوارث واللؤلؤي عن عباس، وطَلْحَة، والحسن، الباقون بضمها وهو الاختيار، لأنه أشبع، (ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ) نصب كوفي غير قاسم، وحفص، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، الباقون رفع وهو الاختيار؛ لأنه خبر المبتدأ، (أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ) على التوحيد هارون عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون جمع، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف. * * * (سورة الفرقان) (اكْتَتَبَهَا) بضم الهمزة والتاء الأولى وكسر التاء الثانية طَلْحَة، الباقون على تسمية الفاعل وهو الاختيار لقوله: (تُمْلَى عَلَيْهِ)، (يَأْكُلُ) بالنون ابْن مِقْسَمٍ " وكوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، الباقون بالياء، وهو الاختيار، يعني: محمدًّا (نَأْكُلُ مِنْهَا) بالرفع محبوب عن أَبِي عَمْرٍو وابْن كَثِيرٍ، وَحُمَيْد، وشامي، وعَاصِم غير عبد اللَّه بن عمر، وأبي الحسين عن أبي بكر، وحفص، الباقون بجزم اللام، وهو الاختيار عطفًا على الشرط

(فَيَقُولُ) بالنون سلام، وابن حسان، ودمشقي غير الوليد، والقزاز، والقرشي عن عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بالياء، وهو الاختيار على أنه الفعل للٌه بدليل قوله: (عِبَادِي)، (أَنْ نُتَّخَذَ) على ما لم يسم فاعله الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو جعفر، وشيبة وأبو بشر، الباقون على تسمية الفاعل بكسر الخاء، وهو الاختيار لقوله: (مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا)، (يَقولُونَ) بالياء أبو حيوة وابْن الصَّلْتِ عن قُنْبُل والزيتوني قال ابن مهران: لا أعرف الياء، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (كَذَّبُوكُمْ) قال أبو علي بن فرح عن البزي كالصلتي (تَسْتَطِيعُونَ) بالتاء الْأَعْمَش، وطَلْحَة، وحفص إلا الخزاز، الباقون بالياء، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة (تَشَقَّقُ)، [هُنَا، وَفِي ق] مشدد حجازي شامي غير حمصي، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو إلا معاذًا، وعبد الوارث، ومحبوب وافق اللؤلؤي في ق عباس بالوجهين في ق طريق أبي علي، الباقون بالتخفيف، والاختيار ما عليه نافع للتكثير (وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ) بالنونين (الْمَلَائِكَةَ) نصب شعيب عن أَبِي عَمْرٍو ومكي غير أن ابْن مِقْسَمٍ فتح النون الثانية وشدد الزاء، وهو الاختيار لأن الفعل للَّه وهو أبلغ، الباقون بنون واحدة وفتح اللام على ما لم يسم فاعله (الْمَلَائِكَةُ) رفع الخفاف، والقرشي أَبِي عَمْرٍو (وَنَزَلَ) خفيف بفتح النون والزاي، (الْمَلَائِكَةُ) رفع على تسمية الفاعل، (وَقَمَرًا مُنِيرًا) بسكون الميم وضم القاف عصمة عن عَاصِم والْأَعْمَش (مِلْحٌ) بفتح الميم وكسر اللام حيث وقع طَلْحَة طريق أبي خالد، الباقون بكسر الميم وإسكان اللام، وهو الاختيار؛ لموافقة الأكثر، (لِمَا تَأْمُرُنَا) بياء و " سُرُجًا " بضمتين على غير الشيزري فإنه أسكن الراء في قول الرَّازِيّ، ومحمد، وابن مقسم، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وأبان، والبحتري عن حفص، الباقون بالتاء والألف في (سِرَاجًا) مع كسر السين، وهو الاختيار لقوله: (الشَّمْسَ سِرَاجًا)، ولقوله: (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ) والمخاطبة ها هنا أحسن (يَقْتُرُوا) بضم الياء وكسر التاء مدني، والمفضل، والأزرق، والجعفي وأبو الحسن، وابن جبير عن أبي بكر وشامي، وأيوب، والجعفي، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وأبان، وابْن مِقْسَمٍ وبضم التاء وفتح الياء الحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي غير ابن زروان، وهو الاختيار من فتر يفتر، الباقون بفتح الياء وكسر التاء، (وَيَخْلُدْ) بضم الياء وجزم الدال على ما لم يسم فاعله الزَّعْفَرَانِيّ،

(سورة الشعراء)

والجعفي؛ عن أَبِي عَمْرٍو، والكسائي عن أبي بكر والنميري عن المفضل غير أنه رفع الدال مشدد اللام ابْن مِقْسَمٍ، (يُضَاعَفُ)، (وَيَخْلُدُ) مرفوعان عَاصِم إلا حفصًا، ودمشقي غير ابن بسر الْعُمَرِيّ عن أبي جعفر بالنون وكسر العين (الْعَذَابُ) نصب، وقد مضى التشديد في موضعه، الباقون بالجزم، والاختيار ما عليه نافع ليكون جوابًا للشرط (وَيَلْقَوْنَ) خفيف كوفي غير قاسم، وحفص، وابْن سَعْدَانَ، الباقون مشدد، وهو الاختيار، لأنه أبلغ (لِزَامًا) بفتح اللام أبو السَّمَّال، وأبان بن تغلب، الباقون بكسرها وهو الاختيار على الاسم. * * * (سورة الشعراء) (وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ) منصوبان أبو حيوة، وزائدة عن الْأَعْمَش، والسمان عن طَلْحَة والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، ويَعْقُوب، وهو الاختيار عطفًا على (أَن يُكَذِبوُنِ)، الباقون بالرفع، (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ) بياء فيهما هارون عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بالنون، وهو الاختيار للعظمة (أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ) بفتح الهمزة والسين مجاهد، وهو الاختيار على أن اللَّه أرسله، الباقون على ما لم يسم فاعله، (حَاذِرُونَ) كوفي غير المفضل، وأبان، ومجاهد، ودمشقي غير الحلواني وأبي بشر (فَارِهِينَ) دمشقي، ومجاهد، وكوفي غير المفضل، وأبان، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ فيهما، وهو الاختيار، لأن في (حَاذِرُونَ) معنيين: أحدهما شاكين في السلام، والثاني زيادة حرف و (فَارِهِينَ) فيه زيادة حرف، والزيادة معتبرة إلا إذا كان المعنى في تركها أجود، الباقون بغير ألف فيهما (يَسْمَعُونَكُمْ) بضم الياء وبكسر الميم قَتَادَة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، لقوله: (أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ) " خطاياتي يوم الدين " بألف على الجمع الحسن غير أن ابْن مِقْسَمٍ، زاد ألفًا قبل التاء، الباقون (خَطِيئَتِي) على التوحيد، والاختيار ما عليه نافع (خَلْقُ الْأَوَّلِينَ) بفتح الخاء وإسكان اللام مكي، وأبو جعفر، وشيبة، وبصري وعلي غير المطرز، والشيزري، وقاسم، ومحمد، وهو الاختيار، يعني: كذب للأولين، الباقون بضمتين غير أن الأصمعي عن نافع أسكن اللام وضم الخاء (لَهَا شِرْبٌ) بضم الشين فيهما ابن أبي عبلة، الباقون بكسر الشين، وهو الاختيار لأن الشرب الحظ والقوم (الْجِبِلَّةَ) بضم الجيم والباء مشدد ابن أبي عبلة، والحسن وزروان عن الكسائي، الباقون بكسرتين، وهو الاختيار، لأنه أشهر، (نَزَلَ) خفيف (الرُّوحُ الْأَمِينُ) رفع

(سورة النمل)

حجازي غير ابْن مِقْسَمٍ، وحفص، والجريري، وأيوب، وأَبُو عَمْرٍو، وغير يونس والقرشي، والقزاز عن عبد الوارث قال العراقي: وأبو زيد عن المفضل وليس بصحيح. قال الرَّازِيّ: القرشي عن الكسائي وليس بجيد؛ لأن المفرد بخلافها، الباقون مشدد (الرُّوحَ الْأَمِينَ) منصوبان، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه، (أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً) بالتاء (آيَةً) رفع أبو حيوة، وابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، ودمشقي، الباقون بالياء والنصب (آيَةً) وهو الاختيار على (أَنْ يَعْلَمَهُ) الاسم (الْأَعْجَمِينَ) بكسر الياء وتشديده الحسن، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بياء واحدة ساكنة، وهو الاختيار وأحدهم أعجم إذا كان في لسانه عجمه، وإن كان عربي النسب وعجمي إذا نسب إلى العجم وإن كان فصيحًا، (فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً) بالتاء الحسن، وهكذا ذكر ابن هاشم عن الداجوني عن عبد الرزاق، الباقون بالياء، وهو الاختيار، يعني: العذاب (فَتَوَكَّلْ) الفاء مدني دمشقي، الباقون بالواو، وهو الاختيار معطوف على ما قبله، (يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ) خفيف نافع، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون مشدد، وهو الاختيار؛ لموافقة الأكثر وللتأكيد (أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) بالفاء والتاء ابن أرقم عن الحسن، الباقون بالقاف وبالياء، وهو الاختيار؛ لموافقة الأكثر والمصحف. * * * (سورة النمل) (وَكِتَابٍ مُبِينٍ) بالرفع فيهما ابن أبي عبلة، الباقون بالجر، وهو الاختيار وعطف على القرآن، (بِشِهَابٍ قَبَسٍ) منون ابْن مِقْسَمٍ، ويَعْقُوب غير زيد، وكوفي غير قاسم، وابن سعد وابن صبيح، الباقون بالإضافة، وهو الاختيار؛ لأن الشهاب بعض من القبس (حَسَنًا) بفتحتين مجاهد، وأبو حيوة، وعبد الوارث، وهارون، وعصمة، والجعفي، والواقدي عن ابن عباس كلهم عن أَبِي عَمْرٍو وبضمتين ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بضم الحاء وإسكان السين، وهو الاختيار لقوله: (بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا)، ولأن الحسن ضد السوء، (فَمَكَثَ) بفتح الكاف الزَّعْفَرَانِيّ، وعَاصِم، وسهل، وَرَوْحٌ، والمنهال، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، وقال العراقي: غير رُوَيْس بزعم أن زيدا كروح وهو خلاف الجماعة والمفرد قال أبو الحسين الخطيب عن ابن حبيب بضم الكاف والجماعة بخلافه، الباقون بالضم، وهو الاختيار؛ لأنا اخترنا التخفيف في (أَلَّا يَسْجُدُوا)، (أَلَّا تَعْلُوا) مشدد بفتح العين ابْن مِقْسَمٍ، الباقون خفيف،

(سورة القصص)

وهو الاختيار؛ للأكثر (عِفريتٌ) بالهاء وفتح الياء أبو السَّمَّال، الباقون بالتاء في الوصل وإسكان الياء، وهو الاختيار إذا نقصه يدل عليه (نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي) بضم الراء أبو حيوة، الباقون بإسكان الراء، وهو الاختيار جواب الشرط المقدر في الأمر، (لَنُبَيِّتَنَّهُ) من البيات ابن مقسم (لَيُبَيِّتُنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَتَقُولُنَّ) بالياء والرفع فيهما حميد وبضم التاء [في (لَنُبَيِّتَنَّهُ) بالتاء وضم اللام في] (لَيَقُولُنَّ) كوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، الباقون بالنون فيهما وفتح التاء واللام، وهو الاختيار لقوله: (تَقَاسَمُوا بِاَللًهِ)، (مَا تُكِنُّ) بفتح الياء وضم الكاف ابْن مِقْسَمٍ بفتح التاء وضم الكاف ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، الباقون بضم التاء وكسر الكاف فهو الاختيار لقوله: (أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ) (وما أنت تهتدي) بالتاء (الْعُمْيَ) نصب، وفي الروم مثله الزَّيَّات، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، الباقون بالياء والجر وهو الاختيار اتباعًا للجماعة، (تَكْلُمُهم) [من الكَلْمِ وهو الجُرْحُ] (¬1) ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والْجَحْدَرِيّ، الباقون (تُكَلِّمُهُمْ) من الكلام وهو الاختيار للقصة (تَفعَلُونَ) بالياء مكي حمصي، وزيد طريق ابن موسى وهشام طريق البكرواي، والأعشى، والبرجمي، وحماد، ويوسف عن شعيب عن أبي بكر، وأَبُو عَمْرٍو، ويَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، قال العراقي: والحلواني عن هشام، وهو سهو، وهو الاختيار لقوله: (وَكُلٌّ أَتَوْهُ)، الباقون بالتاء. * * * (سورة القصص) (وَنُرِىَ) بالياء (فِرْعَوْنَ) وما بعده رفع كوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، الباقون بالنون وضمها وكسر الراء ونصب الأسماء، وهو الاختيار (وَحَزَنًا) بضم الحاء وإسكان الزاي الزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح الباقون بفتحها وفتح الراء، وهو الاختيار، لأنه لغة قريش، (فَارِغًا)، (إِنْ كَادَتْ) بالزاي وكسرها من غير ألف والعين، الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون (فَارِغًا) بالعين والزاي والألف، وهو الاختيار للقصة، ولموافقة المصحف، (بِهِ عَن جُنُبٍ) بفتح الجيم وإسكان النون قَتَادَة، الباقون بضمتين، وهو الاختيار، يعني: عن بعد (فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ) بالعين والنون ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالعين والثاء، والاختيار ما عليه ابْن مِقْسَمٍ؛ لأنه ¬

_ (¬1) في النسخة المطبوعة هكذا [الكلام وهي الراحة] والتصويب من الدر المصون للسمين. اهـ (مصحح النسخة الإلكترونية).

الإعانة أولى في هذا الباب (يُصْدِرَ) بفتح الياء وضم الدال أبو جعفر، وشيبة، وشامي، وأَبُو عَمْرٍو، وأيوب غير عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بضم الياء وكسر الدال، وهو الاختيار أراد أن يصدر الرعاء غنمهم، (عُدْوَانَ) بكسر العين أبو حيوة، الباقون بضم العين، وهو الاختيار،، لموافقة الجماعة، (جَذْوَةٍ) بضم الجيم الْأَعْمَش، وطَلْحَة، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، والجعفي عن أبي بكر، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار، لأن الفُعلة أقوى من الفِعلة بفتح الجيم عَاصِم غير الجعفي، الباقون بكسرها (الرَّهْبِ) بضمتين أبان عن قَتَادَة، والحسن، وابن كيسة عن الزَّيَّات في قول ابن هاشم، وبضم الراء وإسكان الهاء سماوي غير قاسم، وحفص إلا الخزاز، وابن كيسة، وحمصي وبفتح الراء رإسكان الهاء الحلواني عن قَتَادَة، وحفص إلا الخزاز، وأبان عن عَاصِم، الباقون بفتحهما، وهو الاختيار، لأنه أشهر، (أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ) بإسكان الياء عباس طريق أبي علي، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، لأنه أشهر، (يُصَدِّقُنِي) برفع القاف عَاصِم، وقاسم، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، والجعفي، ومحبوب، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وإسماعيل عن أبي جعفر في قول الدهان، وهو الاختيار في موضع الحال صلة للرداء، الباقون بالجزم (وَقَالَ مُوسَى) بغير واو ابْن كَثِيرٍ، الباقون بالواو، وهو الاختيار اتباعًا للمصحف (وَرَحْمَةً) رفع أبو حيوة، وهو الاختيار، لأن معناه: ولكن أنت رحمة (تَظَاهَرَا) مشدد أبو خالد عن الْيَزِيدِيّ، وأبو حيوة، ويحيى بن الحارث، ولا معنى له (اظَّاهَرا) بألف وصل في موضع الياء طَلْحَة في رواية بشر، والْأَعْمَش في رواية زائدة، الباقون بالتاء مع تخفيف الطاء، وهو الاختيار، يعني: موسى، وهارون، ولموافقة المصحف، (وَصَّلْنَا) خفيف (وَصَلْنَا) عن الحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون مشدد، وهو الاختيار على التأكيد، (نُتَخَطَّفْ) برفع الفاء المنقري، الباقون بالجزم، وهو الاختيار جوابًا للشرط (يُجْبَى) بالتاء مدني، وسهل، ورُوَيْس، وزيد، وابن حسان، عن يَعْقُوب، وأَبُو حَاتِمٍ عن عَاصِم، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالياء، وهو الاختيار للحائل (كَمَا غَوَيْنَا) بكسر الواو أبان، الباقون بفتح الواو وهو الاختيار، لأنه فعل يفعل، (وَلَا تُسْأَلْ) بالتاء وفتحها وجزم اللام، (الْمُجْرِمُونَ) رفع على النهي القورسي والشيزري، والإنطاكي والأوسي عن

(سورة العنكبوت)

أبي جعفر، الباقون على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار لاتباع الجماعة، (لَخَسَفَ بِنَا) بفتحيتين حفص، وعصمة، وأبان عن عَاصِم، وابن أبي حماد عن أبي بكر، وابن عتبة، وابن مقسم، وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو إلا عصمة، واللؤلؤي عنه، وهو الاختيار لقوله: (لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ)، الباقون على ما لم يسم فاعله. * * * (سورة العنكبوت) (وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا) بضم التاء وفتح الخاء وكسر اللام مشدد خارجة عن نافع، وعون العقيلي، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بفتح التاء وإسكان الخاء وضم اللام خفيف، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل، (مَوَدَّةٌ) رفع منون (بَيْنَكُمْ) نصب الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، والحسن، وابْن مِقْسَمٍ، والبرجمي والشموني الأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو وبالرفع والإضافة مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو عَمْرٍو غير يونس واللؤلؤي، والأصمعي، ورُوَيْس، وأبو السَّمَّال، والْجَحْدَرِيّ، والكسائي، وجبلة، واختلف عن سهل، وروى الْخُزَاعِيّ والْخَبَّازِيّ مثل أبي عمرو، وروى الباقون النصب والإضافة كالزَّيَّات، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والْعَبْسِيّ، وحفص، وزيد، وَرَوْحٌ، وسلام، وأبو زيد عن المفضل، ويونس، واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بالنص والتنوين، وهو الاختيار ردًّا على الأوثان ولا أجعلها خبر إن؛ لأن لا تعلم شيئًا، قال الْخُزَاعِيّ أبو زيد كالكسائي (يَدْعُونَ) بالياء عَاصِم إلا الأعشى، والبرجمي، والاحتياطي عن أبي بكر، وقاسم، وعبيد عن ابْن كَثِيرٍ وابن نوح عن قُتَيْبَة، والأصم، وبصري غير الرَّازِيّ، ومحمد، وابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، ومحبوب لقوله: (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا)، الباقون بالتاء، (عَلَيهِ آيَةٌ) على الوحدان مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير قاسم، وحفص، وسعيد، وقُتَيْبَة إلا الثقفي، والزَّعْفَرَانِيّ وعلي بن نصر، والجهضمي عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون جمع، وهو الاختيار؛ لأن آياته كثيرة دليله (قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ)، (وَيَقُولُ) بالياء نافع، وابْن مِقْسَمٍ، وابن أبي عبلة، وكوفي، وأيوب، وعباد عن الحسن، ويونس وأبو معاذ عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار لقوله: (يَا عِبَادِيَ)، الباقون

(سورة الروم)

بالنون، (يُرْجَعُونَ) بالياء المفضل، وأبو بكر غير الْأَعْمَش، والبرجمي، وعصمة وابن الْمُسَيَّبِيّ عن نافع كيَعْقُوب، أما في الروم (يُرَجَعُونَ) بالياء فالمفضل وحماد، وعصمة غير الضَّرِير ويحيى غير الاحتياطي، والرفاعي، ونفطويه عن شعيب، وأَبُو عَمْرٍو غير عباس، وأُوقِيَّة، والحلواني عن الدُّورِيّ عن الْيَزِيدِيّ، ويَعْقُوب غير المنهال، ورُوَيْس، وسهل عباس مخير، الباقون بالتاء، والاختيار الياء لقوله: (وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ)، (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ) بالثاء كوفي غير عَاصِم، وقاسم، الباقون بالياء، والاختيار الثاء، لأنه أولى بالإقامة، (وَلِيَتَمَتَّعُوا) الجزم للام مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، والزَّيْنَبِيّ عن البزي، وإسحاق، وقَالُون، وكردم، وأبو خليد، والزَّعْفَرَانِيّ، وعباس في قول الْخُزَاعِيّ لم يوافق عليه، والجعفي، والأصمعي، وأبو زيد، ويونس عن أبي عمر، والخزاز عن حفص أبو بكر طريق الأعشى، وأبو الحسن، والاحتياطي، والجعفي، وابن أبي حماد، والكسائي غير قاسم، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والْأَعْمَش، ومسعود بن صالح، وابن عتبة، وأيوب، وأبو زيد عن المفضل في قول الرَّازِيّ، وهو الاختيار على الأمر، الباقون بكسرها. * * * (سورة الروم) (غُلِبَتِ) على تسمية الفاعل الحسن، الباقون على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار لقصة أبي بكر (سَيَغْلِبُونَ) على ما لم يسم فاعله الحسن، والكسائي عن أبي عمر، والباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار لما ذكرت (مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ) بالجر فيهما الْجَحْدَرِيّ، وعون العقيلي بالضم، وهو الاختيار على الغاية، (وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً) بالتاء الزَّعْفَرَانِيّ، والمنادري، والأويسي عن نافع، والقورسي، وميمونة، وابن سنان عن أبي جعفر، والإنطاكي عن شيبة، الباقون بالياء، وهو الاختيار للحائل، (لِلْعَالِمِينَ) بكسر اللام حفص في روايته، وحماد بن شعيب عن أبي بكر، وعصمة عن عَاصِم، ويونس عن أبي عمرو، وهو الاختيار؛ لأنه إنما يتذكر بالآيات العالم، الباقون بفتح اللام (نُفَصِّلُ الْآيَاتِ) بالياء عباس، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: (رَزَقْنَاكُمْ)، (لِيَرْبُوَ) بالتاء وضمها وإسكان الواو أبو حيوة، ومدني، وبصري غير قَتَادَة، وأَبِي عَمْرٍو، الباقون بالياء وفتحها مع الواو، وهو الاختيار معناه: [ليطهر الربا] (لِيُذِيقَهُمْ) بالنون أبو

(سورة لقمان)

حيوة، والقورسي، والثغري في قول الرَّازِيّ، وسلام، وسهل، وَرَوْحٌ، وابن حسان، وقنبل طريق ابن مجاهد، وأبي الفضل الواسطي، وابْن الصَّبَّاحِ عنه، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (خَلَقَكُمْ)، (كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ) بالتاء الْجَحْدَرِيّ، وأبو حيوة، الباقون بالياء، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه، (ينَفَعُ) وفي الطول بالياء كوفي، وابْن مِقْسَمٍ، وأيوب والهاشمي في قول أبي الحسين، والْعُمَرِيّ في قول الْخُزَاعِيّ والقرشي، والقزاز عن عبد الوارث في قول أبي علي وافق في الطول نافع، وابن عتبة، وعمري في قول أبي الحسين وهو الصحيح ضدهم حمصي والمنقري عن عبد الوارث، وعباس عن أبي عمرو، الباقون بالتاء، وهو الاختيار. * * * (سورة لقمان) (هُدًى وَرَحْمَةً) بالرفع حَمْزَة، والْأَعْمَش، والقرشي، والثغري في قول الرَّازِيّ، وطَلْحَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وقُنْبُل طريق أبي الفضل الواسطي ونظيف، الباقون بالنصب، وهو الاختيار على الحال (وَيَتَّخِذَهَا) نصب كوفي غير أبي بكر، وأبان، وسلام، ويَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ الياء للحائل، وهو الاختيار عطف على (لِيُضِلَّ)، الباقون بالرفع، ومن سورة لقمان الحكيم أيضًا: (وَهْنًا) بفتح الهاء فيهما ابن مقسم، وأبو معمر عن عبد الوارث وابن موسى عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بإسكان الهاء، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل، (وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ) بغير ألف من جميع المواضع الحسن في رواية يزيد بن هارون عن الحسن (وَفِصَالُهُ) بفتح الفاء في جميع المواضع الحسن، والْجَحْدَرَيّ وافق يَعْقُوب في الأحقاف، الباقون بالألف وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف، (تُصَاعِرْ) بالألف كوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابن صبيح، وأَبُو عَمْرٍو، ونافع، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار، لموافقة مصحف أهل المدينة، الباقون بغير ألف مشدد، (نِعَمَهُ) على الجمع ابن مقسم ومدني، وبصري غير يَعْقُوب، وعبد الوارث إلا القصبي، والخفاف، وعبيدًا، والأصمعي، ومحبوبة، وقاسم، وحفص، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، وعبد اللَّه بن عمرو، وأبان عن عَاصِم، وعباس، وهارون، والجهضمي بالوجهين، الباقون على التوحيد،

(سورة السجدة)

والاختيار ما عليه نافع إذ نعم اللَّه لا تحصى، (بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) بالياء عباس، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (أَلَمْ تَرَ)، (الْغَرُورُ) بضم الغين حيث وقع أبو السَّمَّال، وأبو حيوة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، يعني: الشيطان. * * * (سورة السجدة) (يَعْرجٌ فِيهَا) على ما لم يسم فاعله ابن أبي عبلة، الباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار؛ لموافقة الجماعة، (يَعُدُّونَ) بالياء الحسن، والْأَعْمَش رواية الحلواني، وأبو ربيعة عن أصحابه في قول العراقي وهو غلط لخلاف الجماعة، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ)، (خَلَقَهُ) بفتحتين ابْن مِقْسَمٍ، وسلام، ويَعْقُوب، وأيوب، ومدني غير أبي جعفر، وكوفي، والحسن، الباقون بإسكان اللام، وهو الاختيار والاسم أولى من الفعل ها هنا، (ضَلَلْنَا) بكسر اللام الأولى طَلْحَة، وأبو عمارة عن حفص، وبالضاد وكسر اللام الحسن، الباقون بالضاد وفتح اللام، وهو الاختيار معناه: عيينا، وبضم الضاد وتشديد اللام على ما لم يسم فاعله ابن أبي عبلة، وأبو حيوة (أُخْفِيَ لَهُم) بإسكان الياء على المستقبل الزَّيَّات، والْأَعْمَش، ويَعْقُوب والثغري والقرشي في قول الرَّازِيّ، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه محبوب عن أَبِي عَمْرٍو و (وَأَخْفَى) بفتح الهمزة والفاء وإسكان الياء على الماضي، الباقون بضم الهمزة وفتح الياء قرأت أغير على الجمع ابْن مِقْسَمٍ وزائدة عن الْأَعْمَش، والقورسي عن أبي جعفر، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار على الجمع، الباقون على التوحيد، (فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى) على التوحيد السمان عن طَلْحَة، الباقون على الجمع، وهو الاختيار، لموافقة المصحف، (لِمَا صَبَرُوا) بكسر اللام خفيف الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والكسائي، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، ورُوَيْس، الباقون (لَمَّا) مشدد، وهو الاختيار، يعني: حين صبروا، (تَأْكُلُ مِنْهُ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة عن حَمْزَة، وهو الاختيار لوجود الحائل، الباقون بالتاء. * * * (سورة الأحزاب) (تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)، و (تَعْمَلُونَ بَصِيرًا) بالياء أَبُو عَمْرٍو غير العباس، وأبي يزيد، وعبيد وافق عباس في (تَعْمَلُونَ خَبِيرًا) أبو زيد، وعبيد وبالوجهين فيهما وافق الزَّعْفَرَانِيّ

في (تَعْمَلُونَ بَصِيرًا)، الباقون بالتاء فيهما، وهو الاختيار لقوله: (وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى)، (يَهْدِي السَّبِيلَ) مشدد بكسر الدال قَتَادَة، الباقون خفيف، وهو الاختيار لقوله: (وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ)، لم يروها بالياء الزَّعْفَرَانِيّ، وحماد بن شعيب عن أبي بكر، وابن نصر عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (إِذْ جَاءَتْكُمْ)، (زِلْزَالًا شَدِيدًا) بفتحتين الْجَحْدَرِيّ في رواية الْمُعَلَّى وابن موسى، الباقون بالكسر، وهو الاختيار على المصدر، (تُظَاهِرُونَ) بضم التاء والألف وكسر الهاء حمصي، وعَاصِم غير أبي الحسين، وابن جبير، والحسن عن البريدي، والزَّعْفَرَانِيّ، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ، وأبو حيوة، والقورسي عن أبي جعفر هارون عن أَبِي عَمْرٍو بفتح التاء وإسكان الظاء من غير ألف وبفتح التاء وتشديد الظاء مع الألف ابن زربي عن الزَّيَّات، ودمشقي متله إلا أنه بتخفيف الظاء كوفي غير ابن زربي، الباقون مشدد بغير ألف، هكذا الخلاف في المجادلة غير أن دمشقي مع كوفي هناك، وقال العراقي وابن مهران أبو جعفر في المجادلة كالأحزاب وهو سهو والصحيح أنه كابن عامر في المجادلة، والاختيار ما عليه ابن عامر لأن معناه: تتظاهرون، (الظُّنُونَا)، و (الرَّسُولَا)، و (السَّبِيلَا) يعتمد قاسم الوقف عليها بألف ولا يصل ألبتَّة بألف في الوصل دون الوقف محبوب عن أَبِي عَمْرٍو وبألف من الحالين العباس، وأبو زيد، وعصمة عن أَبِي عَمْرٍو ومدني، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن سَعْدَانَ، وأيوب، والْأَعْمَش، وابن وردة، وقُتَيْبَة، وفروك بن سيبويه، وعدي بن زياد عن علي، ومحمد، وأبو بكر، والمفضل، وأبان، والخزاز والثغري في قول الرَّازِيّ، وابْن الصَّلْتِ عن قُنْبُل طريق الشَّذَائِيّ وهو غلط منه، وشامي غير ابن عتبة، وافق ابن عتبة في (الظُّنُونَا) فقط وبغير ألف في الحالين يَعْقُوب، وسلام، وطَلْحَة، والْأَعْمَش في رواية من بقي، واختلف عن خلف، والزَّيَّات غير أبي بكر، والخزاز عن سليم، وأبو عمر، وغير عباس، وأبي زيد، وعصمة وعبد الوارث، واللؤلؤي، والأصمعي، وعبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، وابن بحر، والخزاز عن سليم والأنصاري عن خلف في روايته، والباقون، وهو الاختيار (عَوْرَةٌ) بكسر الواو أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وابن مقسم، وإسماعيل بن سليمان عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بإسكان الواو، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل (أَشِحَّةً) رفع ابن أبي عبلة، الباقون نصب، وهو الاختيار على الحال، (سَلَقُوكُمْ) بالصاد ابن أبي عبلة، الباقون بالسين، وهو الاختيار اتباعًا للمصحف،

(يَسْأَلُونَ) ممدود مشدد الحسن، والْجَحْدَرِيّ، ورُوَيْس، وقَتَادَة، وابْن مِقْسَمٍ، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون على وزن " يفعلون " وهو الاختيار؛ لأنه الأصل، (وَتَأْسِرُونَ) بضم السين أبو حيوة، وابن أبي عبلة، الباقون بكسرها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (تَقْتُلُونَ) بالياء (وَتَأْسِرُونَ) بالتاء النَّقَّاش عن ابن عامر من قول العراقي وهو غلط، والجماعة بخلافه وبالياء فيهما ابن أنس عن ابْن ذَكْوَانَ وهو صحيح، الباقون بالتاء فيهما، وهو الاختيار كالجماعة لقوله: (وَأَوْرَثَكُمْ)، (يُضَاعَفْ) بضم الياء وكسر العين (الْعَذَابُ) نصب ابْن مِقْسَمٍ، وهكذا مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، ودمشقي إلا أنهما بالنون وإسقاط الألف مع التشديد، اللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو وكذلك إلا أنه بألف أحمد بن موسى، ومحبوب، وخارجة عن أَبِي عَمْرٍو ومن بقي غير حمصي، وأَبُو عَمْرٍو بالياء مع الألف (الْعَذَابُ) رفع حمصي، وأَبُو عَمْرٍو إلا من ذكرت بغير ألف وضم الياء (الْعَذَابُ) رفع، وقد بينا التشديد في موضعه، وقد تقدم الاختيار (مَنْ يَأْتِ)، و (يَقْنُتْ) بالتاء فيهما الزَّعْفَرَانِيّ، والْجَحْدَرِيّ الضَّرِير عن يَعْقُوب وافق الوليدان في (يَقْنُتْ)، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (يُؤتِهَا)، و (يَعمَل) بالياء فيهما كوفي غير عَاصِم إلا المفضل، وافق ابْن مِقْسَمٍ في يعمل وهو الاختيار ليرجع العمل إلى من و (نُؤْتِهَا) بالنون إلى اللَّه على العظمة، (وَقَرْنَ) بفتح القاف الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو بشر، ومدني، وعَاصِم غير الدويري، وأبان، وهو الاختيار من القزاز لا من الوقار، الباقون بكسرها، (أَن يَكُونَ لَهُمُ) بالياء صفي غير ابْن سَعْدَانَ، وأيوب، وحمصي وهشام وأبو معمر عن أَبِي عَمْرٍو، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار للحائل، الباقون، (وَلَكِنْ رَسُولُ اللَّهِ) برفع اللام، (وَخَاتَمُ) برفع الميم الزَّعْفَرَانِيّ، وابن أبي عروة عن قَتَادَة، وعمرو بن عبيد، وسعيد بن أبي الحسن عن الحسن، وهو الاختيار؛ إذ ما بعد لكن الخفيفة يكون مرفوعًا بخبر أو بالمبتدأ، وقرأ عبد الوارث (وَلَكِنَّ) مشدد، (رَسُولَ) نصب، الباقون (وَلَكِنْ) خفيف (رَسُولَ) نصب، (وَخَاتَمَ) بفتح التاء عَاصِم، والحسن، وحمصي، وعمري، ومحبوب ومعاذ عن أَبِي عَمْرٍو، والقورسي عن شيبة، الباقون بكسر التاء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر ورفع الميم الْيَزِيدِيّ في اختياره، (تَعْتَدُّونَهَا) خفيف الحداد عن البزي، الباقون مشدد، وهو

(سورة سبإ)

الاختيار، لأنه من الاعتداد وهو العدة دليله (مِنْ عِدَّةٍ)، (وَامْرَأَةٌ مُؤْمِنَةٌ) بالرفع فيهما أبو حيوة، الباقون بالنصب وهو الاختيار لقوله: (أَحْلَلْنَا)، (خَالِصَةٌ) رفع ابن أبي عبلة، الباقون نصب وهو الاختيار نعتًا للمرأة، (أَن تُقِرَّ) بضم التاء وكسر القاف (أَعْيُنَهُنَّ) نصب ابن مُحَيْصِن إلا نصر بن علي فإنه نصب القاف وضم الراء ورفع (أَعْيُنُهُنَّ) على ما لم يسم فاعله، الباقون بفتح التاء والقاف (أَعْيُنُهُنَّ) رفع، وهو الاختيار على أن الفعل للأعين، (لَا تَحِلُّ) بالتاء الزَّعْفَرَانِيّ، ويَعْقُوب، وأبو حيوة عن الْأَعْمَش، وأَبُو عَمْرٍو، وغير يونس، ومحبوب، الباقون بالياء، وهو الاختيار لوجود الحائل، (غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ) بجر الراء ابن أبي عبلة، الباقون بنصب الراء، وهو الاختيار على الاستثناء، (يَوْمَ نُقَلِّبُ) بالنون وكسر اللام (وُجُوهَهُمْ) نصب أبو حيوة، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه وبفتح التاء وتشديدها ابن أبي عبلة (وُجُوهُهُمْ) رفع ابْن مِقْسَمٍ بالياء على أصله، الباقون على ما لم يسم فاعله، (سَادَتَنَا) جمع بالألف وكسر التاء بصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو، وابن مقسم، ودمشقي غير أبو بشر، وجبلة، والقورسي عن أبي جعفر، وهو الاختيار للتكثير، الباقون بفتح التاء من غير ألف، (لَعْنًا كَبِيرًا) بالياء عَاصِم، والثَّعْلَبِيّ، وهشام غير الحلواني، والجعفي وهارون، وعبد الوهاب، وعبيد والخفاف، وأبو زيد، ويونس عن أبي عمرو، وأبو حيوة، والقورسي عن أبي جعفر، الباقون بالثاء، وهو الاختيار؛ لأن اللعن كلما ذكرت كثر، (وَيَتُوبُ اللَّهُ) برفع الباء أبو حنيفة، وأبو حيوة، وهو الاختيار؛ لتمييزه عن العذاب، الباقون بنصبها. * * * (سورة سبإ) (عَالِمِ) رفع مدني شامي إلا ابن أنس عنه، وأيوب، ورُوَيْس، وسلام، والْجَحْدَرَيّ والقعنب، الباقون بالجر غير أن الْأَعْمَش، وطَلْحَة، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ وعليًّا، ومحمدًّا، وابْن مِقْسَمٍ شددوا اللام وجعلوا الألف بعدها، والاختيار الجر على وزن " فاعل " لقوله: (وَيَرَى)؛ لأنه قسم فيكون عالم " نعت "، (أَلِيمٌ) رفع، وفي الجاثية أبان، وجبلة، وعصم، وحفص عن عَاصِم، وابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، ويَعْقُوب، وأحمد وأبو معمر، وعصمة عن أَبِي عَمْرٍو وهو الاختيار نعت للعذاب، الباقون

بالجر، (الْحَقَّ) رفع ابن أبي عبلة، الباقون نصب، وهو الاختيار مفعول (وَيَرَى)، (إِن نَّشَأْ) وأختاها بالياء كوفي غير عَاصِم، وابْن مِقْسَمٍ وهو الاختيار لقوله: (عَلَى اللَّهِ كَذِبًا)، الباقون بالنون، (وَالطَّيْرَ) رفع ابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، والضَّرِير عن روح، وزيد، وأبو حاتم عن عَاصِم، ومحبوب، وعبد الوارث إلا القصبي، الباقون نصب، وهو الاختيار معناه مع الطير، (تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ) على ما لم يسم فاعله رُوَيْس، الباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار؛ لأن معناه ظهر للجن أنهم لا يعلمون شيئًا، (مَسَاكِنِهِمْ) بغير ألف بفتح الكاف وكسر النون على التوحيد كوفي غير أبي بكر، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ وكسر كافه علي، وخلف، والْأَعْمَش، الباقون جمع وهو الاختيار على أصل الجمع لا على الجنس، (بَلْدَةً طَيِّبَةً وَرَبًّا غَفُورًا) نصبًا حميد بن الوزير عن يَعْقُوب، وأبو بشر الْقَطَّان عنه، الباقون رفع، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف، (أُكُلِ خَمْطٍ) مضاف بصري غير أيوب، وطَلْحَة، وأبو حيوة، وهو الاختيار لتضاف الأكل إلى الخمط دون أن يجعل أحدهما الآخر، الباقون منون، (وَهَلْ نُجَازِي) بالنون (الْكَفُورَ) نصب يَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير أبي بكر، وأبان، والمفضل، وهو الاختيار لقوله: (جَزَيْنَاهُمْ)، الباقون بالياء وضمها وفتح الجيم والراء (الْكَفُورُ) رفع روى أبو علي عن أبي عثمان عن الكسائي كسر الجيم مع الياء، (رَبُّنَا) رفع (بَاعَدَ) خبر أبو حيوة، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو، وأيوب، والزَّعْفَرَانِيّ، والْجَحْدَرِيّ، والحسن، الباقون على الدعاء، وهو الاختيار لقوله: (وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ) غير أن مكيًّا إلا ابْن مِقْسَمٍ، وهشامًا، وأبا بشر، وأبا عمرو، والزَّعْفَرَانِيّ، والْجَحْدَرِيّ، والحسن يشددون العين بغير ألف، والضَّرِير عن روح، وزيد مشدد على الخبر، وهكذا (إِبْلِيسُ) نصب (ظَنَّهُ) رفع، زاد القرشي عن عبد الوارث طريق الأهوازي رفع السين والنون (صَدَّقَ) مشدد، وكوفي، وحمصي، وابْن مِقْسَمٍ، والضَّرِير وهو الاختيار؛ لأنه ظن فيهم ظنًّا فصدق ظنُّه، الباقون خفيف (فُزِّعَ) بالعين وضم الفاء خليد ابن سورة عن الحسن وكذلك معاوية بن عبد الكريم عنه، وهكذا خفيف موسى الأسواري، وإسماعيل بن مسلم عن الحسن (فَزِّعَ) على تسمية الفاعل دمشقي، ويَعْقُوب، وقَتَادَة، وأبو حيوة، وأبان (الرِّيحُ) رفع أبو بكر، والمفضل، وأبان، الباقون نصب، وهو الاختيار معناه [(سِخْرِيًّا)]، (مِنْسَأَتَهُ) بهمزة ساكنة ابْن ذَكْوَانَ وابن بكار، والوليدان بغير همز

(سورة فاطر)

مدني، أَبُو عَمْرٍو، وهو الاختيار ليرجع الفعل إلى اللَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله (قَالُوا الْحَقُّ) رفع ابن أبي عبلة، وهو الاختيار؛ لأن معناه هو الحق، الباقون نصب (مِيعَادٌ) منون " يومًا " نصب ابن أبي عبلة، الباقون مضاف، وهو الاختيار كما يقول: ميعاد القيامة الحساب؛ لأنه يخلص المستقبل (بَلْ مَكْرٌ) منون (اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ) منصوبان قَتَادَة، الباقون مضاف، والاختيار الأول؛ لأن المكر إنما يصح من الخلق دون الجماد ودليله جاء في التفسير: بل مكر في الليل والنهار (الْغُرْفَةِ آمِنُونَ) على التوحيد الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ والثغري في قول الرَّازِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، الباقون جمع، وهو الاختيار لقوله: (غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا) القورسي عن أبي جعفر بفتح الراء بإسكان الراء [(عِبَادُ)] (¬1) عن الحسن، وأَبُو حَاتِمٍ عن عَاصِم، وعصمة عن أبي بكر، والأزرق عنه، (يَدْرُسُونَهَا) على تسمية الفاعل مشدد أبو حيوة، الباقون خفيف، وهو الاختيار؛ لأنهم ما لم يدرسوا لا يدرسوا (عَلَّامُ الْغُيُوبِ) بنصب الميم ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، وجرير عن طَلْحَة، الباقون بالرفع، وهو الاختيار خبر إن (فَلَا فَوْتٌ) منون مرفوع طَلْحَة، الباقون من غير تنوين مفتوح وهو الاختيار على التبرئة (وَيَقْذِفُونَ) على ما لم يسم فاعله أبو حيوة، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار لقوله: (وَقَدْ كَفَرُوا). * * * (سورة فاطر) (جَاعِلِ) رفع عبد الوارث طريق الماذراني غير أن القصبي نون (جَاعِلٌ) مْع الرفع (الْمَلَائِكَةَ) كذا قال أبو علي، الباقون جر، وهو الاختيار نعت لفاطر (تُذْهِبْ) بضم التاء وكسر الهاء (نَفْسَكَ) نصب أبو جعفر، وشيبة، وأبو حيوة، وقَتَادَة، وَحُمَيْد، وابن مُحَيْصِن، وأَبُو حَاتِمٍ عن نافع، وابْن مِقْسَمٍ، والْأَعْمَش، وهو الاختيار، ليجعل الفعل لرسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - لا للنفس، الباقون بفتح التاء والهاء (نَفْسُكَ) رفع (وَلَا ينُْقَصُ) بفتح الياء ورفع القاف سلام، وزيد، وَرَوْحٌ، والنحاس عن رُوَيْس في قول الرَّازِيّ والْحَمَّامِيّ، وهو صحيح، وعبد الوارث طريق الماذراني، واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، وهارون، وعن عَاصِم، الباقون على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار لقوله: (يُعَمَّرُ)، (يَدْعُونَ) بالياء اللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، وسلام، والنهاوندي عن قُتَيْبَة، وابن الجلاء عن ¬

_ (¬1) في النسخة المطبوعة هكذا [(عِبَادُ)] وهي غير مفهومة. اهـ (مصحح النسخة الإلكترونية).

(سورة يس)

نصير، وابن حبيب، وابن يونس عن الكسائي وأبو عمارة عن حفص، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (إِنْ تَدْعُوهُمْ)، (بِمُسْمِعٍ مَنْ) مضاف الحسن، الباقون منون وهو الاختيار، يعني: به المستقبل (لَا تَحْمِلْ) بالتاء وفتحها وكسر الميم السمان عن طَلْحَة، وإبراهيم بن باذان عن الكسائي، الباقون على ما لم يسم فاعله بالياء وضم الياء وفتح الميم، وهو الاختيار اتباعًا للأكثر (يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) نصب أبي حنيفة، الباقون بخلافه، وهو الاختيار؛ لأن الخشية من العبد تصح، وساق تاء الخبر أن القزاز عن أَبِي عَمْرٍو وهبة عن رُوَيْس في قول الرَّازِيّ، الباقون (سَابِقٌ) بالألف قبل الباء، وهو الاختيار اتباعًا للمصحف، (جَنَّاتُ عَدْنٍ) بكسر التاء في موضع النصب، والْجَحْدَرِيّ، وهارون عن عَاصِم، الباقون بالرفع، وهو الاختيار على المبتدأ أورد على ذلك (لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ) بفتح الياء على تسمية الفاعل (يُخَفَّفُ) بكسر الفاء الأولى ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار لقوله: (أَحَلَّنَا)، الباقون على ما لم يسم فاعله (نَجْزِي كُلَّ) على ما لم يسم فاعله أَبُو عَمْرٍو، وأَبُو حَاتِمٍ عن نافع، الباقون على تسمية الفاعل غير أن الاختيار (يَجْزِي) بالياء وكسر الزاء (كُلَّ) نصب؛ لأن الفعل (لِلَّهِ)، (بَيِّنَتٍ) بغير ألف مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأبو عمرو، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وخلف، وحفص، وأبان عن عَاصِم، الباقون جمع، وهو الاختيار لقوله: (آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ). * * * (سورة يس) (يس) بكسر النون أبو السَّمَّال وبفتحها ابن أبي عبلة، والاختيار الضم على النداء كقراءة اليماني وغيره (تَنْزِيلُ) رفع حجازي بصري غير الزَّعْفَرَانِيّ، ومحبوب، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو بكر والمفضل، وحمصي، وطَلْحَة، الباقون نصب، وهو الاختيار على المصدر، وبكسر اللام أبو حيوة، والقورسي عن أبي جعفر، وشيبة، (فَأَغْشَيْنَاهُمْ) بالعين الحسن، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو حنيفة، الباقون بالغين، وهو الاختيار لقوله: (غِشَاوَةٌ)، (فَعَزَّزْنَا) خفيف أبو بكر، والمفضل، وأبان، وأبو حيوة، والحسن، زاد المشكي، والاحتياطي في (ص) (وَعَزَّنِي) خفيف اللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو " و " عازني " بزيادة

ألف مشدد، الباقون بالتشديد فيهما، وهو الاختيار من عز يعز، يعني: إذا غلب، (ذُكِّرْتُمْ) خفيف أبو حيوة، والْأَعْمَش في رواية زائدة، والحسن، وأبو جعفر طريق الفضل، والأصمعي عن نافع، الباقون مشدد، وهو الاختيار من التذكير، (صَيْحَةٌ وَاحِدَةٌ) بالرفع فيهما أبو جعفر، وشيبة، الباقون بالنصب، وهو الاختيار؛ لأنه خبر كان، (لِمُسْتَقَرٍّ) بكسر القاف الأبلي عن زيد عن يَعْقُوب، الباقون بفتحها وهو الاختيار على المصدر وبزيادة ألف مع التنوين والرفع " لا مُسْتَقَر " ابن أبي عبلة (عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ) بغير هاء الزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي غير قاسم، وحفص، وابْن سَعْدَانَ، والْأَعْمَش، الباقون بها، وهو الاختيار اتباعًا لمصاحف الحجاز (يَنسُلُونَ) بضم السين عبد الرحمن بن حبيب عن الكسائي، وأبو السَّمَّال، الباقون بكسرها، وهو الاختيار، لأنه أشهر، (يَخِصِّمُونَ) بكسر الياء والخاء وتشديد الصاد الحربي عن شعيب، وابن جبير، والشَّذَائِيّ عن حماد، والوكيعي، وأبو عون كلهم عن أبي بكر بكسر الخاء دون الياء الْأَخْفَش غير أبي حبيب وابن موسى طريق زيد، ويَعْقُوب غير المنهال، وسهل، وسلام، وأبو السَّمَّال، والحسن، وقَتَادَة، والكسائي غير قاسم وطَلْحَة، وأبو حنيفة، وأحمد، ومسعود بن صالح، وخلف، والْعَبْسِيّ وابْن ذَكْوَانَ، وعبد الرازق، والْأَخْفَش عن هشام الثلاثة قول أبي علي، ويونس، ومحبوب، وخارجة عن أَبِي عَمْرٍو وباقي أصحاب عَاصِم غير النقار وفتح الزَّيَّات، والْأَعْمَش وبإسكان الخاء وتثديد الصاد وفتح الياء أيوب ومدني غير ورش في اختياره، وروايته، وسقلاب، وأبي دحية، وسالم، واختيار الْمُسَيَّبِيّ، وأبي خليد، وابن حماد، وخارجة، وكردم عن نافع، والْعُمَرِيّ، وبفتح الياء واختلاس الخاء وإشمامها شيئًا من الفتح مع تشديد الصاد الجهضمي، والأصمعي، والسُّوسِيّ، وأُوقِيَّة، وابن حماد، وعصام، وعبيد الضَّرِير، والثلجي، وأبو الزعراء عن الدُّورِيّ كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، والْعُمَرِيّ عن أبي جعفر، الباقون بفتح الياء والخاء مع التشديد، وهو الاختيار، لأنه أشهر، (شُغْلٍ) خفيف مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، ونافع، وسهل، وأَبُو عَمْرٍو وغير أبو ريد، وعباس، وعبيد عنه، والمنهال، الباقون مثقل، وهو الاختيار كما قلت في (اَلرُعْبَ)، (فَاكِهُونَ) بغير ألف حيث وقع قَتَادَة، وأبو حيوة، ومجاهد، وأبو جعفر، وشيبة، ويحيى بن صبيح وافق حفص، والدَّاجُونِيّ عن ابن موسى في

المطففين، زاد حمصي في الطور، الباقون بألف، وهو الاختيار اقتداء بالمصاحف، (فِي ظُلَلٍ) مضى في سورة البقرة (فَاسْمَعُونِ) بفتح النون عصمة عن عَاصِم، الباقون بكسرها، وهو الاختيار، لأنه أقوى (جِبِلًّا) بكسر الجيم والباء مع التشديد أبو حيوة، وعَاصِم غير ابن جبير عن أبي بكر، ومدني، وأيوب، وسهل، والزَّعْفَرَانِيّ بضمتين مشدد حمصي، وَرَوْحٌ، وزيد، وابْن مِقْسَمٍ، وابن جبير عن عَاصِم، وابن صبيح بإسكان الباء حماد بن سلمة، وإسماعيل عن ابْن كَثِيرٍ، وأبو كيسة عن حَمْزَة، ودمشقي، وأَبُو عَمْرٍو غير الأصمعي، والْأَعْمَش، الباقون بضمتين خفيف، والاختيار ما عليه نافع لقوله: (وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ)، (نُنَكِّسْهُ) بضم النون الأولى وفتح الثانية مشدد الكاف الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وعَاصِم غير المفضل طريق سعيد، وأبان، والخزاز، الباقون بإسكان النون الثانية خفيف، وهو الاختيار من نكس ينكس، (أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ) بالياء فيهما محبوب، وهارون عن أبي عمرو، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (مِنْكُمْ)، (لِيُنْذِرَ) بالتاء مدني، وقاشم، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو، ودمشقي، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (وَمَا عَلَّمْنَاهُ)، وهكذا في الأحقاف، وزاد الزَّيْنَبِيّ عن البزي، وجبلة هناك أما في المؤمن (لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ). قال ابن مهران والعراقي يَعْقُوب غير روح، وقال الرَّازِيّ: ابن مأمون عن رُوَيْس ولا يعرف هذا لأحد من العلماء غيرهم (مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ) بكسر الميم الثغري في قول الرَّازِيّ، الباقون بضمها، وهو الاختيار، لأنه أشهر، (رَكُوبُهُمْ) بضم الراء الحسن، وأبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، والإنطاكي عن أبي جعفر، وأبو السَّمَّال، الباقون بفتحها، وهو الاختيار عل الاسم دون المصدر " يقدر على أن يخلق "، وفي الأحقاف والقيامة بالياء من غير ألف الْجَحْدَرِيّ وافق رُوَيْس هاهنا، ويَعْقُوب، وسهل في الأحقاف، الباقون (بِقَادِرٍ) على وزن فاعل، وهو الاختيار، لموافقة المصحف " وهو الخالق العليم " بألف بعد الخاء الحسن. وشريح بن يونس عن علي، وفهد بن الصقر عن يَعْقُوب، والشيزري عن أبي جعفر، وشيبة، الباقون بألف بعد اللام مشدد، وهو الاختيار، لأنه أولى بتكثير الخلق. * * *

(سورة والصافات)

(سورة والصافات) (بِزِينَةٍ) منون الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وعَاصِم غير أبي الحسين، والمفضل، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون مضاف، وهو الاختيار، لأن السماء زينت بالكواكب غير أن أبا بكر إلا أبي الحسن، والخزاز، وأبان نصبوا (الْكَوَاكِبَ)، (يَسَّمَّعُونَ) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير أبي بكر والصهار عن حفص، والمفضل، وأبان، الباقون، وهو الاختيار على كثير، الباقون خفيف بإسكان السين، (دُحُورًا) بفتح الدال ابن أبي عبلة، والطبراني عن رجاله عن أبي جعفر الباقون بضم الدال، وهو الاختيار على الفعل (عَجِبْتَ) بضم التاء ابن مقسم، وكوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، الباقون بفتحها، وهو الاختيار يعجب نبيه عليه السلام، (لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ) نصب فيهما أبو السَّمَّال، وأبان بن ثعلب عن عَاصِم، الباقون بالجر، وهو الاختيار على الإضافة، (يُنْزَفُونَ) بكسر الزاي الزَّعْفَرَانِيّ وعلي، ومحمد، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وخلف، والْأَعْمَش، وجبلة، والخزاز وافق عَاصِم في الواقعة، أما طَلْحَة فقرأ بفتح الياء وضم الزاء، الباقون على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار، لأن فيه رد للفعل إلى اللَّه تعالى، أما (يَزِفُّونَ) بضم الياء فالمفضل، وأبان، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ وأبو بشكر، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار من زف يزف، (مُكْرَمُونَ) بفتح الكاف مشدد ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار على التكثير، الباقون بإسكان الكاف خفيف (وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ) بفتح الياء وكسر الذال محبوب عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون على ما لم يسم فاعل، وهو الاختيار؛ لأن فيه رد الفعل إلى اللَّه سبحانه وتعالى، (الْمُصَّدِّقِينَ) بتشديد الصاد والدال ابن كيسة وهو ضعيف، الباقون بتخفيف الصاد، وهو الاختيار؛ إذ معناه من التصديق لا من الصدقة، (لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ) بضم الشين شيبان عن عَاصِم، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (مَاذَا تَرَى) بضم التاء وكسر الراء كوفي غير قاسم، وعَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، الباقون بفتح التاء، وهو الاختيار رد المشورة إلى إسماعيل، (اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ) نصب ابْن مِقْسَمٍ، وعراقي غير أَبِي عَمْرٍو وأيوب، والمفضل وأبان، وأبي بكر غير الجعفي عنه، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار بدل من أحسن، الباقون رفع (صَالُو الجحِيمِ) بالواو وخالد الحذاء عن الحسن (صَالُ) خفيف (صَالُو) بالواو

(سورة ص)

الحسن، وابن أبي عبلة، الباقون بكسر اللام، وهو الاختيار لقوله: (إِلَّا مَنْ). * * * (سورة ص) (ص) بكسر الدال الحسن، وابن أبي عبلة، الباقون موقوف، وهو الاختيار على أنه حرف تعرف به السورة وبفتح الدال محبوب عن أَبِي عَمْرٍو، (فِي عِزَّةٍ) بالغين والراء سورة عن الكسائي، وميمونة عن أبي جعفر، والْجَحْدَرِيّ طريق العقيلي، الباقون بالعين والزاي وهو الاختيار يعني في سعة شديدة، (عُجَابٌ) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، الباقون خفيف، وهو الاختيار على الأصل، (فُوَاقٍ) بضم الفاء الزَّعْفَرَانِيّ، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، وعلي، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، الباقون بفتح الفاء، وهو الاختيار؛ لأنها لغة قريش، (وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً) رفع فيهما ابن أبي عبلة، والْجَحْدَرِيّ، وهو الاختيار على المبتدأ، الباقون نصب، (وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ) مشدد ابن أبي عبلة، والحسن، الباقون خفيف، وهو الاختيار لقوله: (فَتَنَّاهُ) على التطبيق (وَلَا تُشْطِطْ) بفتح التاء وضم الطاء ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والحسن والْعُمَرِيّ في قول الجماعة غير أبي الحسين وهو الاختيار من شطط يشطط على اللازم، الباقون بضم التاء وكسر الطاء غير أن قَتَادَة شدد الطاء (فَتَنَّاهُ) بتخفيف النون الحسن، وقَتَادَة برواية أبي حاتم وبرواية عن الحسن بتشديد التاء الأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو (فَتَنَّاهُ)، والْأَعْمَش وعلي بن المعاذ، والخفاف، ومحبوب، واللؤلؤي عن ابن عباس كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار، يعني: الملكين، الباقون بتشديد النون (يَضِلُّونَ) بضم الياء أبو حيوة وهو قبيح، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة، (لِيَدَّبَّرُوا) بالتاء وتخفيفها وتشديد الباء أبو جعفر، وشيبة والأعشى، والبرجمي وعلي، والجعفي، والاحتياطي عن أبي بكر، وأبان وأبي بكر، الباقون بالياء وتشديد الدال، وهو الاختيار لقوله: (وَلِيَتَذَكَّرَ) ينصب بفتحتين الحسن، ويَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن أبي عبلة، وابْن مِقْسَمٍ، والْجَحْدَرِيّ، وهو الاختيار؛ لأنها أحسن اللغتين في الأعياء وبضمتين أبو جعفر، وشيبة، وأبو عمارة عن حفص، وأبو الربيع، والجعفي عن أبي بكر، وأبي معاذ عن نافع، وبفتح النون وإسكان الصاد أبو حيوة وهبيرة، الباقون بضم النون وإسكان الصاد، وأما في المعارج بضمتين شامي، وسهل، وسلام، وحفص، والحسن في رواية عباد، وابْن مِقْسَمٍ وبضم النون أبو بشر،

(سورة الزمر)

وسليمان عن الحسن، الباقون بفتح النون وإسكان الصاد، وهو الاختيار إذ المراد إلى علم، (عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ) بغير ألف مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بألف، وهو الاختيار لأن القصة تدل على الجمع (بِخَالِصَةِ) مضاف مدني والْأَخْفَش، والحلواني عن هشام، ويونس عن أبي عمرو، الباقون منون، وهو الاختيار لكون الذكرى هو الخالصة (جَنَّاتُ عَدْنٍ مُفَتَّحَةٌ) مرفوعان أبو حيوة، الباقون بالنصب وهو الاختيار على أنها بدل من قوله: (لَحُسْنَ مَآبٍ)، (يُوعَدُونَ) بالياء أَبُو عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وعبيد بن عقيل عن ابن كثير، وهو الاختيار لقوله: (عِندهُم)، أما في سورة قاف فمكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وعبيد، وهو الاختيار لقوله: (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ)، الباقون بالتاء فيهما (غَسَّاقٌ) مشدد، وفي النبأ أيضا ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير أبي بكر، وقاسم، والمفضل، وأبان، وابْن سَعْدَانَ ومنصور بن وردان عن علي وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار على التشديد عليهم، الباقون خفيف، (شَكْلِهِ) بكسر الشين مجاهد وهو أول، الباقون بفتحها، وهو الاختيار لأن الشكل هو المثل (تَخَاصُمُ) بنصب الميم، الباقون رفع وهو الاختيار على البدل من الحق، (قَالَ فَالْحَقُّ) رفع، والحسن نصب الزَّيَّات والْعَبْسِيّ، وخلف، وعَاصِم غير المفضل، وهبيرة طريق الدويري، وعبد الغفار، وابْن مِقْسَمٍ والْأَعْمَش طريق ضرير، وطَلْحَة طريق السمان، ومجاهد طريق ورقاء أما حميد في روايته عن مجاهد واختياره فيرفعهما، وهو الاختيار الأول على الحكاية والثاني على المبتدأ، الباقون بالنصب فيهما علي بن عبد الرحمن بن أبي حماد عن أبي بكر بالجر فيهما. * * * (سورة الزمر) (تَنْزِيلُ) نصب ابن أبي عبلة، الباقون رفع، وهو الاختيار على خبر المبتدأ (لَهُ الدِّينَ) رفع ابن أبي عبلة، الباقون نصب، وهو الاختيار مفعول الإخلاص، (كَاذِبٌ)، (كَفَّارٌ) مشدد بألف بعد الذال الزَّعْفَرَانِيّ، والْجَحْدَرِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار لقوله: (كَفَّارٌ)، الباقون بألف بعد الكاف خفيف (أَمَّنْ) خفيف مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، والمفضل طريق سعيد، والزَّعْفَرَانِيّ، وحَمْزَة، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، ونافع، قال ابن مهران: أبو جعفر كنافع والجماعة بخلافه، الباقون مشدد، وهو الاختيار

لقوله: (مِمَّنْ خَلَقْنَا)، (سَلَمًا) بألف مكي، وقاسم، ومحمد، وأبان، وأبو الحسن عن أبي بكر في قول الْخُزَاعِيّ، وبصري غير أيوب، وسهل، وهو الاختيار، لأنه نعت للرجل، وروى معاذ بن معاذ، وأبو معمر عن عبد الوارث (وَرَجُلًا سَلَمًا) فيهما رفع من غير ألف (سَلَمًا لِرَجُلٍ) بكسر السين مرفوع ابن أبي عبلة، الباقون بالنصب فيهما (ثُمَّ يَجْعَلُهُ) بفتح اللام و (مَثَانِيَ) بإسكان الياء أبو بشر وهو ضعيف، الباقون بخلافه، وهو الاختيار؛ لأنه أقوى، (أَسْوَأَ الَّذِي) بألف بعد الواو ممدود بْن مِقْسَمٍ وكذلك في حم السجدة، وهكذا حماد بن يحيى عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون مقصور، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة " بكاف عباده " بألف أبو بشر، وأبو جعفر، وشيبة، وكوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن مِقْسَمٍ وهو الاختيار لأن اللَّه كاف بجميع العباد، الباقون على التوحيد، (كَاشِفَاتٌ)، و (مُمْسِكَاتٌ) منون (ضُرَّهُ)، (رَحْمَتَهُ) منصوبان قاسم، وشيبة، وأبو حيوة، ويحيى بن سليم عن ابن كثير، وأبو الحسن والاحتياطي، وابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، وأبان عن عَاصِم، وهو الاختيار على أنه مستقبل، الباقون مضاف فيهما في الموت على ما لم يسم فاعله كوفي غير ابْن سَعْدَانَ، وعَاصِم، وقاسم، والأزرق عن حَمْزَة، والنهاوندي طريق الْخُزَاعِيّ، الباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار؛ لأن اللَّه هو القاضي. (قَدْ جَاءَتْكَ)، و (فَكَذَّبْتَ)، و (وَاسْتَكْبَرْتَ)، (وَكُنْتَ) بالكسر فيهن أبو حيوة، والْجَحْدَرِيّ، والزَّعْفَرَانِيّ وابن مسعود بن صالح، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، ومحمد بن عيسى في اختياره، وعن نصير، والْعَبْسِيّ، وهو الاختيار؛ لمخاطبة الناس، الباقون بالنصب (بِمَفَازَاتِهِمْ) جمع الحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وابن عتبة، وكوفي غير حفص، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار للجمع، الباقون على التوحيد. (تَأْمُرُونِّي) بنونين دمشقي غير ابن عتبة، وابن الحارث، الباقون بالنون الواحدة وخففها مدني وأبو عتبة، وزيد عن ابن موسى في قول أبي الحسن وهو صحيح، والسُّلَمِيّ في قول أبي علي، الباقون مشدد، وهو الاختيار؛ لأنه أعم، ولموافقة أكثر المصاحف. (لَيُحْبِطَنَّ عَمَلَكَ) بضم الياء وكسر الباء (عَمَلَكَ) نصب زيد طريق حكيم ابن مهران هكذا إلا أنه بالنون، وكذلك العراقي، الباقون بفتح الياء والباء (عَمَلُكَ) رفع، والاختيار ما

(سورة الطول)

ذكر حكيم عن زيد؛ لأن الفعل لله (أَلَمْ يَأْتِكُمْ) بالتاء الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالياء، وهو الاختيار؛ لأنه تأنيث غير حقيقي. * * * (سورة الطَّولِ) (حم) رفع، وهو الاختيار كقراءة الزُّهْرِيّ وغيره بكسر الميم أبو السَّمَّال، الباقون بوقفها (صَلُحَ) بضم اللام ابن أبي عبلة، وقد تقدم ذكره (تَدْعُونَ) بالتاء نافع، وأيوب، والمخرمي عن ابن موسى، وهشام، وابْن ذَكْوَانَ طريق الدَّاجُونِيّ، وعبد الرزاق، وعن الْعُمَرِيّ وجهان، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ). (مِنْكُمْ قُوَّةَ) بالكاف دمشقي غير ابن الحارث، الباقون بالهاء، وهو الاختيار لقوله: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا). (يُظْهِرُ) بضم الياء وكسر الهاء (الْفَسَادَ) نصب مدني، وحفص إلا أبا عمارة، وقاسم، وبصري، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار لرد الفعل إلى موسى، الباقون بفتح الياء والهاء (الْفَسَادُ) رفع (وَقَالَ رَجُلٌ مُؤمِنٌ) بإسكان الجيم عبد الوارث، وعبيد بن عقيل، وحَمْزَة بن القسم عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بضم الجيم وهو الاختيار على الإشباع؛ لأنه أشهر وأفصح (الرَشَادِ) بتشديد الشين الحسين، الباقون بتخفيف الشين، والاختيار التشديد، يعني: اللَّه، (التَّنَادِ) مشدد الدال الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بتخفيف الدال، وهو الاختيار من النداء. (قَلْبٍ) منون أَبُو عَمْرٍو إلا عبيدًا عنه، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، والنهاوندي عن قُتَيْبَة، والأوسي المنادي عن نافع، ودمشقي غير الحلواني عن هشام، وهو الاختيار لقوله: (وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ)، الباقون مضاف (فَأَطَّلِعَ) نصب الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، واختيار الْيَزِيدِيّ، وحفص في روايته، وأبو حيوة وهو الاختيار على جواب اليمين، الباقون. (يَقُومُ الْأَشْهَادُ) بالتاء إسماعيل طريق النبر في لَول ابن بشار، والمنقري عن أبي عمرو، الباقون بالياء، وهو الاختيار؛ لأنه تأنيث غير حقيقي. (فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ) بالياء السمان عن طَلْحَة، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (وَالسَّلَاسِلُ) نصب اختيار الْمُسَيَّبِيّ، الباقون رفع، وهو الاختيار لقوله: (إِذِ الْأَغْلَالُ). * * *

(سورة فصلت)

(سورة فُصِّلَتْ) (نَحِسَاتٍ) بإسكان الحاء نافع، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ بصري، وهو الاختيار لقوله: (يَوْمِ نَحْسٍ)، الباقون بكسرها، (وَأَمَّا ثَمُودُ) نصب الحسن، والمفضل، الباقون مرفوع غير أن الجهضمي، والْأَعْمَش نوناه، وقد تقدم " عذاب الهوان " بألفي ابْن مِقْسَمٍ بخلافه، وهو الاختيار اتباعًا للمصحف (يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ) بالنون على تسمية الفاعل نافع إلا أبا خليد عنه، ويَعْقُوب، والحسن، وهو الاختيار؛ لأن الفعل للَّه، الباقون بالياء على ما لم يسم فاعله (وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا) على ما لم يسم فاعله أبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لقوله: (وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ)، الباقون على تسمية الفاعل (وَالْغَوْا فِيهِ) بضم الغين الزَّعْفَرَانِيّ، وقَتَادَة، وأبو حيوة، وأبو السَّمَّال، الباقون بفتحها، وهو الاختيار من لَغِي يَلْغَى، (وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) بنون واحدة إبرهيم بن نوح عن قُتَيْبَة ذكره وهو سهو، الباقون بنونين وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف (وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى) بكسر الميم ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لموافقة الأكثر (ثَمَرَاتٍ) جمع مدني إلا أبا خليد عنه دمشقي، والمفضل، وحفص، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن، وقَتَادَة، الباقون على التوحيد، وهو الاختيار؛ لأن الثمرات جمع القليل والجنس أولى من الجمع القليل. * * * (سورة الشورى) (حم عسقَ)، (يُوحَىَ إِلَيكَ) على ما لم يسم فاعله مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ، وعباس، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وبالنون ابن أبي أمية عن الخياط، وابْن شَنَبُوذَ عنه في قول أبي الحسين، وأبان، وأبو حيوة، الباقون بالياء وكسر الحاء، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه، الباقون بالنون (نَزِدْ)، و (يُؤْتِهِ) بالياء فيهما المنقري، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه، الباقون بالنون (نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا) بالياء الاختيار كاختيار الزَّعْفَرَانِيّ لقوله: (ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ)، الباقون بالنون، (تَفعَلُونَ) بالتاء حمصي، وابن عتبة، وأيوب، والحسن،

(سورة الزخرف)

وقَتَادَة، وكوفي غير قاسم، وأبي بكر، وأبان، والمفضل، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (عَنْ عِبَادِهِ)، (فَبِمَا كَسَبَتْ) بغير فاء مدني دمشقي، قال أبو الحسن: الهاشمي بالفاء مع الجماعة ولا يعرفه والفاء الاختيار للتعقيب (وَيَعْلَمَ الَّذِينَ) مرفوع مدني دمشقي، الباقون بالنصب، وهو الاختيار على الصرف، (مِنْ وَرَاءِ حُجُبٍ " على الجمع بغير ألف ابن أبي عبلة، الباقون بألف، وهو الاختيار اتباعًا للمصحف (أَوْ يُرْسِلَ) رفع (فَيُوحِيَ) بإسكان الياء نافع غير اختيار ورش، وابْن ذَكْوَانَ عن الْأَخْفَش إلا ابن عتاب، وعبد الحميد النجار، والسلمي، والمري وافق ابن زربي عن سليم في (يُوحِيَ)، الباقون بالنصب فيهما وهو الاختيار معطوف على المصدر. * * * (سورة الزخرف) (يُنَشَّأُ) بضم الياء وفتح النون بتشديد الشين الْجَحْدَرَيّ، والحسن، وابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير أبي بكر، والمفضل، وأبان، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار، لأن فيه إضافة الفعل إلى اللَّه تعالى، الباقون بفتح الياء وإسكان النون وتخفيف الشين (عِبَادُ الرَّحْمَنِ) على الجمع أَبُو عَمْرٍو، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي غير الشيزري، وأبان، وهو الاختيار جمع عبد، الباقون (عِندَ) بالنون من غير ألف عن الظرف (سَنَكتُبُ) بالنون (شَهَادَتَهُمْ) نصب ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والْجَحْدَرَيّ، والخزاز، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه، لكن " شهاداتهم " على الجمع بكسر التاء كابن أبي عبلة الحسن، وابن مقسم " سيكتب " بالياء " شَهَادَتَهُمْ " على التوحيد بالنصب، الباقون (سَنَكتُبُ) بالتاء على ما لم يسم فاعله (شَهَادَتُهُمْ) برفع التاء " جئناكم " جمع أبو جعفر، وشيبة، وابن مقسم، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار على العظمة، الباقون (جِئْتُكُمْ) على التوحيد، (إِنَّنِي بُرَاءٌ) على وزن فُعَال الزَّعْفَرَانِيّ، وابن المناقري، والقورسي عن أبي جعفر، الباقون (بَرَاءٌ) على وزن فعال وهو الاختيار، لأنه أشهر (بَلْ مَتَّعْتُ) بنصب التاء الْأَعْمَش وقَتَادَة، الباقون برفعها، وهو الاختيار على أن اللَّه هو العامل، (نُقَيِّضْ) بالياء الْأَعْمَش، ويعقوب وحماد، وعصمة، ويحيى طريق ابن الْحَجَّاج، وابْن مِقْسَمٍ وهو الاختيار، يعني: يقيض اللَّه، الباقون بالنون، (حَتَّى إِذَا جَاءَنَا) على التوحيد عراقي غير أيوب والجهضمي، وعلي بن نصر

عن أَبِي عَمْرٍو، والمنهال، والزَّعْفَرَانِيّ، وأبي بكر، والمفضل، وأبان، وعصمة عن عَاصِم، الباقون التثنية وهو الاختيار، يعني: الشيطان وقرينه، (أَفَلَا تُبْصِرُونَ) بالياء فهد بن الصقر، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (يَا قَوْمِ)، (أَسْوِرَةٌ) بغير ألف بعد السين أبو حيوة، وحمصي، وحفص، وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو، الباقون " أساورة " بالألف، وهو الاختيار على أنه جمع الجمع، روى أبو علي عن حسنون بن الهيثم عن أبي عمرو (أَسَاوِرَ) برفع الراء من غيرها، ولا يعرف هذا (سُلُفًا) بضمتين الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة وعلي، ومحمد، الباقون بفتحتين، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (يَصِدُّونَ) بضم الصاد مدني دمشقي، وأيوب، وعلي غير النهشلي، وخلف، وأبو بكر طريق أبي الحسن وابن عمر، وابن جبير، والأعشى، والبرجمي، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار؛ إذ معناه يعرضون، الباقون بكسر الصاد، " إلا جدالَا " بالألف ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بغير ألف وهو الاختيار اتباعًا لعلم ابْن مِقْسَمٍ، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وقَتَادَة فتح العين واللام، وهو الاختيار، يعني: عيسى عليه السلام، الباقون بكسر العين وإسكان اللام (مَا تَشْتَهِيهِ) بهاء ابْن مِقْسَمٍ إلا أنه بالياء ومدني دمشقي، وحفص غير أن الْعُمَرِيّ بضم الهاء ومثل حفص ابن جبير وابن عمرو عن أبي بكر، الباقون بهاء واحدة، وهو الاختيار لقوله: (وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ)، (حَتَّى يُلَاقُوا) بغير ألف وإسكان اللام وفتح القاف حيث وقع ابن مُحَيْصِن، وعبد الوارث، وعبيد، الباقون (يُلَاقُوا)، وهو الاختيار اتباعًا للمصحف " في السماء اللَّه وفي الأرض اللَّه " ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون (إِلَهٌ) فيهما، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف (تُرْجَعُونَ) بالياء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، والمنهال، ورُوَيْس، والْيَزِيدِيّ طريق أبي خَلَّاد، وعبد اللَّه بن يزيد، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وكوفي غير عَاصِم إلا شعيبًا عن يحيى، والشيزري، والحلواني عن هشام والثعلبي عن ابْن ذَكْوَانَ، وهو الاختيار لقوله: (يُوعَدُونَ)، الباقون بالتاء (يُؤْفَكُونَ) بالتاء المنقري، والقصبي عن عبد الوارث، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (مَنْ خَلَقَهُمْ)، (وَقِيلِهِ) برفع اللام ابن مقسم، والزَّعْفَرَانِيّ، وقَتَادَة، وخارجة، وَحُمَيْد، وهو الاختيار على المبتدأ، وجر اللام الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والضَّرِير عن يَعْقُوب، وعَاصِم غير

(سورة الدخان)

أبان، وأبي زيد عن المفضل قال أبو علي إلا جبلة، والأول أصح للمفرد، الباقون بنصب اللام (وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ) بالتاء أبو حنيفة، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (يَعْلَمُونَ)، (فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) بالتاء مدني إلا أبا خليد دمشقي غير أبي الفضل، والثَّعْلَبِيّ، وقاسم، وأيوب وهارون والخفاف، ومحبوبا عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (عَنْهُمُ). * * * (سورة الدخان) (فِيهَا يُفْرَقُ) مشدد الحسن ولأيده عن الْأَعْمَش، وهو الاختيار على التكثير، الباقون خفيف (رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ) رفع (أَمْرٌ) عن الحسن، الباقون بالنصب، وهو الاختيار على الحال (رَبِّ السَّمَاوَاتِ) بجر الباء أبو حيوة، والحسن [والْأَعْمَش] عن ابن مُحَيْصِن، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي، وهو الاختيار لقوله: (مِنْ رَبِّكَ)، الباقون بالرفع، (رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ) بالجر سورة، والشيزري والناقط والناقد عن الكسائي، والحسن، وأبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار لما ذكرت، وبالنصب القورسي والثغري عن الكسائي في قول الرَّازِيّ، الباقون رفع (يَغْلِي) بالياء الزَّعْفَرَانِيّ، ومكي، وقَتَادَة، والحسن، وحمصي، وحفص، وقاسم وأبان، وعبد اللَّه بن عمر عن أبي بكر، ورُوَيْس، والثَّعْلَبِيّ عن ابْن ذَكْوَانَ في قول العراقي وهو صحيح، وهو الاختيار؛ لأن المهل مذكر والطعام كذلك، الباقون بالتاء (فَاعْتِلُوهُ) بكسر التاء كوفي غير صحيح، وابْن سَعْدَانَ، وأَبُو عَمْرٍو غير الجعفي، وعبيد، ومحبوب، وعباس، ويونس عنه، وأبو جعفر، وشيبة، وأبو الحسن عن إسماعيل، وَرَوْحٌ، وزيد في قول الْخُزَاعِيّ، الباقون بضم التاء، وهو الاختيار؛ لأنه اشهر وقول الْخُزَاعِيّ في روح، وزيدًا ضعيف؛ لأنه خلاف الجماعة (وَوَقَاهُمْ) مشدد حيث وقع أبو حيوة، الباقون خفيف، وهو الاختيار من وقى ويقي. * * * (سورة الجاثية) (آيَاتٌ) فيهما بالجر الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّيَّات، والكسائي، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، ويَعْقُوب، والخزاز وهو الاختيار لقوله: (لَآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ)، الباقون بالرفع، (تُؤمِنُونَ) بالتاء رُوَيْس، وزيد، ودمشقي غير أبي بشر، وكوفي غير قاسم، وابْن سَعْدَانَ،

وابن صبيح، وعَاصِم إلا حفصًا غير أبي عمارة عنه، والأعشى، والبرجمي والاحتياطي، الباقون بالياء وهو الاختيار؛ لأنه معاينة (عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا) مشدد اللام على ما لم يسم فاعله قَتَادَة، الباقون علم خفيف من العلم على تسمية الفاعل، وهو الاختيار لقوله: (كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا)، (جَمِيعًا مِنَّة) بفتح الميم وضم النون وتشديدها وضم الهاء، وهو الاختيار كقراءة عكرمة، الباقون منه على الأداة (لِيَجْزِيَ) على ما لم يسم فاعله (قَوْمًا) نصب أبو جعفر غير الْعُمَرِيّ في قول أبي الحسين، وشيبة بالنون وفتحها دمشقي، والكسائي غير قاسم، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ والخزاز، والْأَعْمَش وأبو خليد، الباقون بالياء وهو الاختيار لقوله: (أَيَّامَ اَللًهِ)، (غِشَاوَةً) بغير ألف الكسائي غير قاسم، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وأحمد، وأبو حنيفة ومسعود بن صالح، الباقون بالألف، وهو الاختيار لما قدمناه في البقرة (كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى) بنصب اللام يَعْقُوب، الباقون رفع، وهو الاختيار لقوله: (تُدْعَى)، (وَالسَّاعَةُ) نصب الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وأبو حيوة، والمفضل طريق الْأَصْفَهَانِيّ قال أبو علي: غير ابن الزربي، الباقون رفع، وهو الاختيار على المبتدأ. * * * يتلوه في الجزء الرابع عشر سورة الأحقاف قوله عز وجل: (أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ) بغير ألف قَتَادَة، والْعَبْسِيّ، وصلى اللَّه على محمد وآله أجمعين. * * *

(سورة الأحقاف)

الجزء الرابع عشر من كتاب الكامل تأليف الشيخ الإمام الأوحد أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة المغربي الْهُذَلِيّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (سورة الأحقاف) (أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ) بغير ألف قَتَادَة، والْعَبْسِيّ في اختياره، الباقون بالألف، وهو الاختيار، يعني: صباره وكسر الحسن الهمزة، (بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ) بفتح الدال ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، الباقون بإسكانها، وهو الاختيار لأنه أجزل (مَا يُفْعَلُ بِي) بفتح الياء ابن أبي عبلة وهو الاختيار، أي: ما يفعل اللَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله و (كَدلِكَ يُوحِي إِلَيكَ) على تسمية الفاعل، الاختيار كابن عمير، الباقون على ما لم يسم فاعله، و (نَتَقَبَّلُ)، (وَنَتَجاوَزُ) بالنون فيهما (أَحسَنُ) نصب ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير أبي بكر، وأبان، والمفضل، وعصمة، وابْن سَعْدَانَ، وجرير عن الْأَعْمَش، وعبد الوارث عن أبي عمرو، وبالياء كذلك عباد عن الحسن على تسمية الفاعل، وهو الاختيار، يعني: الله، الباقون بالياء والرفع فيهما على ما لم يسم فاعله، (أَتَعِدَانِنِي) بفتح النون الأولى عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو وهارون عن عَاصِم، والحسن طريق عباد، وبسام عن هشام، وبالإدغام محبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وسلام، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ، وابن عبدان عن الحلواني عن هشام، والقورسي، والشيزري عن أبي جعفر، وأَبُو حَاتِمٍ عن نافع، الباقون بنونين مكسورتين، وهو الاختيار؛ لموافقة الأكثر، (وَلِيُوَفِّيَهُمْ) بالياء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير الزَّعْفَرَانِيّ، ومحبوب، وعَاصِم غير أبي الحسن عن أبي بكر، وأبان عنه، والحلواني، والْأَخْفَش عن هشام، وخارجة عن نافع، وابن عيسى، وأبو حيوة، الباقون بالنون، والاختيار الياء؛ لقوله: (إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ)، (لَا يُرَى) بالياء على ما لم يسم فاعله (مَسَاكِنُهُمْ) رفع حماد بن زيد عن ابْن كَثِيرٍ، وعراقي غير أَبِي عَمْرٍو إلا يونسًا، وأيوب، وعلي إلا

(سورة محمد عليه السلام)

الثغري، ومحمد، وابْن سَعْدَانَ، وكذلك بالتاء شعيب عن يحيى طريق القلانسي المخرمي، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ، والحسن، وأبو حيوة، وحمصي، الباقون على تسمية الفاعل بالياء، وهو الاختيار، يعني: رسول اللَّه (بَلَاغٌ) بألف الحسن، الباقون رفع، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف. * * * (سورة محمد عليه السلام) (بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ) على تسمية الفاعل ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار، يعني: اللَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله، (قَاتَلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ) بغير ألف حفص، وبصري غير أيوب، الباقون بألف، وهو الاختيار لقوله: (فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ)، (وَيُثَبِّتْ) بإسكان الثاء المفضل، الباقون مشدد، وهو الاختيار من التثبيت لقوله: (وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ)، (وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ) على تسمية الفاعل، وهو الاختيار كقراءة ابن عمير معناه: ذكر اللَّه فيها القتال، الباقون على ما لم يسم فاعله، (إِنْ تَوَلَّيْتُمْ) على ما لم يسم فاعله رُوَيْس إلا في قول العراقي، والمهراني لم يرضاه وقولهما سواء رواه الْحَمَّامِيّ وغيره، الباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار لقوله: (عَسَيْتُمْ)، (وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ) خفيف بصري غير أَبِي عَمْرٍو، وإلا هارون، وأبا حاتم، وعصمة، وأنور، الباقون مشدد، وهو الاختيار على التكثير، و (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ) وأختاها بالياء الْأَعْمَش طريق الزائدة، وأبو بكر، وأبان، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن مقسم، وهو الاختيار لقوله: (وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ) وافق الرومي عن عباس في (وَنَبْلُوَ) وأسكن الواو من (وَنَبْلُوَ) محبوب عن أَبِي عَمْرٍو غير أنه في الثلاثة بالياء، وافقه على إسكان الواو زيد، ورُوَيْس قال العراقي: وابن مهران بل يَعْقُوب بكماله وهو سهو لخلاف الجماعة والمفرد، الباقون بالنون في الثلاثة. (وَيُخْرِجْ) بضم النون وفتح الجيم ابن حسان عن يَعْقُوب مثله هارون عن أَبِي عَمْرٍو إلا أنه يجزم الجيم المنقري عن أَبِي عَمْرٍو بياء مفتوحة ومثله إلا أنه رفع الجيم الحسن، وقَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بياء مضمومة وجزم الجيم، وهو الاختيار على الجواب (أَضْغَانَكُمْ) رفع المنقري، وحسن، وقَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بنصبها، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه. * * *

(سورة الفتح)

(سورة الفتح) (لِيؤمِنُوا) وأخواتها بالياء مكي، وأبو حيوة، وأَبُو عَمْرٍو وغير هارون وعبيد، والزَّعْفَرَانِيّ، وغير ابن قاسم، وهو الاختيار؛ لأنه قال: أرسلناك ليؤمن الكفار، الباقون بالتاء، (فَسَيُؤتِيهِ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ وعراقي غير أبان، وأيوب، وهارون، وعبيد، وأبي زيد عن أبي عمرو، وَرَوْحٌ عن يعقوب، وهو الاختيار لقوله: (عَلَيْهُ اللَّهَ)، الباقون بالنون (شَغَلتَنَاَ) مشدد إبرهيم بن نوح وابن باذان عن قُتَيْبَة وهو قول العراقي، الباقون خفيف، وهو الاختيار على الأصل، (ضَرًّا) بضم الضاد و (كَلَامَ اللَّهِ) بغير ألف كوفي غير قاسم، وعَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، والأزرق، وابن زربي عن حَمْزَة، الباقون بفتح الصاد وبألف في كلام اللَّه، وهو الاختيار؛ لأن المشهود أرصد النفع الضر بالفتح والكلام أعم الكلم (تَأضذُونَهَا) بالتاء دلبة عن يونس عن ورش، وأبو دحية، وسقلاب عن نافع، والإنطاكي عن أبي جعفر، وشعيب طريق الرَّازِيّ، وأبي الحسين، وهو صحيح، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)، (بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا) بالياء الْجَحْدَرَيّ، وابن حسان عن يعقوب، وأَبُو عَمْرٍو غير ابن الرومي عن عباس، ويونس، ومحبوبًا، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (أَظْفَرَكُمْ)، (لَوْ تَزَيَّلُوا) بألف بعد الزاي ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بغير ألف مشدد وهو الاختيار على التكثير، (وَالْهَدْيَ) بتشديد الياء عصمة عن عَاصِم، واللؤلؤي، وخارجة عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بتخفيفها وهو الاختيار؛ لأنها لغة قريش جرباها الجعفي عن أَبِي عَمْرٍو (شَطْوَه) بالواو عَاصِم الْجَحْدَرَيّ. * * * (سورة الحجرات) (لَا تُقَدِّمُوا) بفتح التاء والدال يعقوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وهو الاختيار، يعني: لا تتقدموا، فحذف أحد التائين، الباقون بضم التاء وكسر الدال (الْحُجُرَاتِ) بفتح الجيم أبو جعفر، وشيبة، الباقون بضم الجيم، وهو الاختيار؛ ليتبع الضم الضم ابن أبي عبلة بإسكان الجيم لتعرفوا بكسر الراء وإسكان العين من غير ألف أبان، الباقون بفتح الراء والعين مع الألف وهو الاختيار، أي: ليعرف بعضكم بعضًا، (بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) بالياء مكي غير أبْن مِقْسَمٍ، وأبان، وحَمْزَة بن القاسم عن حفص، الباقون

(سورة ق)

بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (عَليكم). * * * (سورة ق) (أَفَعَيِينَا) بتشديد الياء من غير إشباع في الثانية ابن أبي عبلة، والوليد بن مسلم، والقورسي عن أبي جعفر، والسمسار عن شيبة، وأبن بحر عن نافع، الباقون خفيف، وهو الاختيار؛ لأنه يقال: عييت بالأمر إذا لم يقدر عليه وأعييت إذا كللت عن المشي (لَقَدْ كُنْتَ) بكسر التاء وما يعدها الْمُعَلَّى عن الْجَحْدَرِيّ، وهو الاختيار خطابًا للنفس، الباقون بالفتح، (مَا يُبَدَّلُ) بالنون على تسمية الفاعل، (الْقَوْلُ) نصب هارون عن عَاصِم، الباقون بالياء على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار لقوله: (لَدَيَّ)، (يَوْمَ يَقُولُ) بالياء نافع، وعَاصِم غير حفص وأبو الحسن عن أبي بكر، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ، وقَتَادَة، (يُقَالُ لِجَهَنَّمَ) على ما لم يسم فاعله الحسن، وعبد الوارث، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: (وَمَا أَنَا)، (فَنَقَّبُوا) خفيف ابن أبي عبلة، والحسن طريق هشام الدستواني، والْأَعْمَش طريق جرير، وعبيد وهارون، وخارجة والعباس في قول أبي على طريق مغيث غير أن خارجة بكسر القاف مع التخفيف، وبكسر القاف والتشديد الأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو حيوة، الباقون بفتح القاف مشدد، وهو الاختيار لقوله: (قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ). * * * (الذَّارِيَاتِ) (الْحُبُكِ) بإسكان الباء أبو السَّمَّال، وابن أبي عبلة ونعيم عن أَبِي عَمْرٍو، وبكسر الحاء وأسكن الباء أبو حيوة وهشان عن الحسن، الباقون بضمتين، وهو الاختيار، يعني: الطرق، (يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ) برفع الميم ابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون نصب، وهو الاختيار على الطرق مثل ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، والْمُسَيَّبِيّ طريق أبيه، وكوفي غير قاسم، وابْن سَعْدَانَ، وحفص، وزائدة عن الْأَعْمَش، وهو الاختيار نعت للحق، الباقون بنصب اللام (وَقَوْمَ نُوحٍ) بالرفع عبد الوارث، ومحبوب، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو السَّمَّال، وابْن مِقْسَمٍ، زاد ابْن مِقْسَمٍ، وأبو السَّمَّال " وَالسَّمَاءُ " وَالْأَرْضُ " رفع بالجر في قوم الزَّعْفَرَانِيّ، وأَبُو عَمْرٍو غير من ذكرت، وكوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، الباقون بالنصب، والاختيار ما عليه ابْن مِقْسَمٍ على المبتدأ، (الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ)، (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ) بألف بعد

(والطور)

الراء ابن مُحَيْصِن طريق ابن أبي يزيد، وَحُمَيْد، الباقون (رَزَقَكُمُ)، (الرَّزَّاقُ) بألف بعد الزاء مع التشديد، وهو الاختيار اتباعًا للمصحف، (الْمَتِينُ) جر الْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ وابن وردة، وقُتَيْبَة طريق المطرز، الباقون رفع، وهو الاختيار لقوله: (ذُو) صفة (الرَّزَّاقُ). * * * (وَالطُّورِ) (عَلَى سُرُرٍ) بفتح الراء حيث وقع أبو السَّمَّال، الباقون بضمتين، وهو الاختيار جمع سرير، (بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ) مضاف حيث وقع الْجَحْدَرِيّ، وأبو السَّمَّال، الباقون منون، وهو الاختيار على أن المثل بدل من الحديث، (يُصْعَقُونَ) على ما لم يسم فاعله عَاصِم، والحسن، وقَتَادَة وشامي غير أبو بشر، الباقون بفتحها، وهو الاختيار لقوله: (فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ). * * * سورة (وَالنَّجْمِ) (مَا كَذَّبَ) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، وأبو جعفر، وهشام، وأبو بشر، وأبان، والْجَحْدَرِيّ، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار، يعني: لم يكذب قلبه ما رأت عيناه من أمر جبريل حين رآه في صورته مرتين بدليل قوله: (نَزْلَةً أُخْرَى)، الباقون خفيف، وهو أيضًا جيد مختار إذ معناه ما كذب قلب رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - في رؤية ربه، يعني: قلبه كما روى عن عائشة رضي اللَّه عنها (¬1) وغيرها. (أَفَتُمَارُونَهُ) بغير ألف الْجَحْدَرِيّ، ويَعْقُوب غير المنهال، وكوفي إلا عَاصِمًا، وابن سعدان، وابن صبيح، الباقون بالألف، وهو الاختيار، لأن المفاعلة ها هنا أولى ليكون بين اللَّه وكفار قريش. (إِنْ يَتَّبِعُونَ) بالتاء طَلْحَة، وابن صبيح، والزَّعْفَرَانِيّ، والشيزري عن علي، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (وَلَقَدْ جَاءَهُمْ) " شفاعاتهم شيئًا " جمع ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار، الباقون بغير ألف. * * * ¬_______ (¬1) أخرجه الترمذي (3278)، وأحمد (21537)، والحاكم في المستدرك (3234) وغيرهم.

(سورة القمر)

(سورة الْقَمَرِ) (مُسْتَقِرٌّ) بجر الراء الفضل عن أبي جعفر، الباقون بالرفع، وهو الاختيار خبر عن كل (خُشَّعًا) بألف عراقي غير أيوب، والمنهال، وسليمان عن الحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وعَاصِم، وابن صبيح، وابْن سَعْدَانَ، والحلواني عن أَبِي عَمْرٍو، وعباس مخير طريق الرومي، الباقون مشدد، وهو الاختيار على الجمع لا على الحال، (يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ) بضم الياء ابن مقسم، وهو الاختيار لقرب الفعل من اللَّه تعالى (قَدْ قُدِرَ) بتشديد الدال أبو حيوة، وابن مقسم، الباقون خفيف، وهو الاختيار؛ لموافقة رؤس الآي، (لِمَنْ كَانَ كُفِرَ) بفتح الكاف قَتَادَة، الباقون بضم الكاف، وهو الاختيار؛ لما ذكرت (أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدٌ) بالرفع أبو السَّمَّال، الباقون نصب، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف (مُدَّكِرٍ) بالذال المنقوطة أبو حيوة، الباقون بالدال غير معجمة وهو الاختيار لموافقة المصحف، (سَيَعْلَمُونَ) بالتاء ابن حنشان عن رُوَيْس طريق المالكي، والخزاز عن هبيرة، ودمشقي، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة وابن مأمون في قول الرَّازِيّ، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (نَتَّبِعُهُ)، (الْأَشِرُ) بضمتين فيهما ورقاء عن مجاهد، وبالتشديد وفتح الشين أبو حيوة وهو غلط، الباقون خفيف وكسر الشين وهو. الاختيار يقال أشر فهو أشر، (قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ) بفتح القاف معاذ عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بكسرها، وهو الاختيار على المصدر، (كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ) بفتح الظاء الحسن، وأبو حيوة، وأبو السَّمَّال، الباقون يكسرها، وهو الاختيار مضاف إلى هشيم، (فَطَمَسْنَا) مشدد ابن مقسم، الباقون خفيف، وهو الاختيار على أصل الفعل، (أَمْ يَقُولُونَ) بالتاء أبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (فَأَخَذْنَاهُمْ)، (سَيُهْزَمُ) بالنون الجمع نصب أبو حيوة وَرَوْحٌ، وزيد في قول العراقي وابن مهران وهو سهو؛ لأنه خلاف الجماعة والمفرد، وقرأ ابن أبي عبلة (سَيَهْزَمُ) بالياء (الجَمْعَ) نصب، وهو الاختيار على تسمية الفاعل على أن اللَّه تعالى يهزمهم، الباقون على ما لم يسم فاعله، (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ) برفع اللام أبو

(سورة الرحمن)

السَّمَّال، وهو الاختيار خبر أو مبتدأ، الباقون نصب (مُسْتَطَرٌ) مشدد هارون عن عَاصِم، وعصمة في قول أبي علي عنه، الباقون خفيف، وهو الاختيار من السطر، (وَنُهُرٍ) بضمتين الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو السَّمَّال، وزائدة عن الْأَعْمَش، وهو الاختيار لقوله: (فِي جَنَّاتٍ)، الباقون على التوحيد. * * * (سورة الرَّحْمَنِ) (وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ) كلها بالنصب دمشقي، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، (وَالرَّيْحَانِ) جر كوفي في غير عَاصِم، والنهشلي، وابن صبيح، وابْن سَعْدَانَ، والسمان عن طَلْحَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار معطوف على (الْعَصْفِ)، الباقون رفع، (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ) بالحفض أبو جعفر، وابن أبي عبلة، الباقون بالرفع، وهو الاختيار عمرو، وقاسم، وابْن مِقْسَمٍ، وبالنون وضمها وكسر الراء، (اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ) نصب قَتَادَة، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو وكذلك إلا أنه بالياء، وهو الاختيار معناه يخرج اللَّه اللؤلؤ، الباقون بفتح الباء وضم الراء ورفع ما بعدها (الْمُنْشَئَاتُ) بكسر الشين الْأَعْمَش، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وطَلْحَة، والزَّعْفَرَانِيّ، واختلف عن عَاصِم فرواه المفضل، وحماد، والعليمي، وعلي، والجعفي بالوجهين يزيد بن عبد الواحد عن أبي بكر، وجبلة عن المفضل، وباقي أصحاب أبي بكر غير الأزرق، والاحتياطي، والأعشى، والبرجمي بالكسر كالزَّيَّات وأصحابه، الباقون بالفتح، وهو الاختيار لقرب الفعل من اللَّه، وشدده ابْن مِقْسَمٍ وفتح نونه، وشيبة (ذِي الْجَلَالِ) بالياء ابن أبي عبلة، الباقون بالواو، وهو الاختيار نعت للوجه، وأما في آخر السورة بالواو دمشقي، الباقون بالياء، وهو الاختيار اتباعًا للمصحف، (سَيُفْرَغُ) بالياء على ما لم يسم فاعله ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، وجرير عن الْأَعْمَش بالياء وفتحها وفتح الراء يونس، والجعفي، وعبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، واختيار عباس كذلك غير أنه بالنون كالجعفي عن أبي بكر وبالياء وفتحها وضم الراء الرومي عن أَبِي عَمْرٍو، وكوفي غير عَاصِم، وقاسم، والنهشلي، وابن صبيح، وابن سعدان، وهو الاختيار، يعني: سيقصدوا أو سيعمد كما روى عن ابن عباس، الباقون بالنون وفتحها وضم الراء (شُوَاظٌ) بكسر الشين هارون والخفاف عن أَبِي عَمْرٍو، ومكي، وأبو

(سورة الواقعة)

حيوة والحسن من رواية عباد، الباقون بضم الشين، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (وَنُحَاسٌ) خبر مكي بصري غير أيوب، ورُوَيْس، والضَّرِير، وهو الاختيار معطوف على النار، الباقون برفع السين، وبكسر النون والشين مجاهد كطريق ورقاء (يَطُوفُونَ) مشدد بشم الياء وكسر الواو ابْن مِقْسَمٍ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، الباقون بفتح الياء خفيف، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل، (يَطْمُثْهُنَّ) بضم الميم الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة، وطَلْحَة، وبكسر الأول وضم الثاني مسعود بن صالح، والشيزري، وابن جبير، والناقط، والناقد، وسورة، وحمدويه، وأبو حمدون، والبربري، الباقون عن علي، وابْن مِقْسَمٍ على التنجيز وفتح فيهما الْجَحْدَرِيّ، الباقون بالكسر فيهما، وهو الاختيار، لأنه أشهر (خَيِّرَاتٌ) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار على أن الواحدة خيرة، الباقون بإسكان الياء خفيف، " رفارف " جمع غير مصروف ابْن مِقْسَمٍ، وابن مُحَيْصِن، واختيار شِبْل، وأبو حيوة، والْجَحْدَرِيّ، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لقوله: (خُضْرٌ)، " عباقري " على الجمع بكسر القاف من غير تنوين ابْن مِقْسَمٍ، وابن مُحَيْصِن، واختيار شِبْل، والْجَحْدَرِيّ، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لما ذكرنا في " رفارف " ونونه ابن أبي يزيد عن ابن مُحَيْصِن، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون على التوحيد. * * * (سورة الْوَاقِعَةِ) (خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ) نصب ابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، واختيار الْيَزِيدِيّ، وهو الاختيار نصب على الحال، الباقون رفع (وَحُورٍ عِينٍ) بالجر فيهما أبو جعفر غير الْعُمَرِيّ في قول أبي الحسين، وشيبة، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وعلي، والْأَعْمَش، وطَلْحَة والمفضل، وأبان، وعصمة عن عَاصِم وإضافة قَتَادَة، وابْن مِقْسَمٍ غير أن ابْن مِقْسَمٍ نصب الراء، وقَتَادَة رفعها، الباقون بالرفع والتنوين، وهو الاختيار لقوله: (يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ)، (وَحُورٌ)، (عُرُبًا) خفيف عبد الوارث، وشجاع طريق زيد، وعبد الغفار، وابن عمرو، وعن ابن غالب، والأصمعي، وعباس، والخفاف، وأبو زيد، وهارون، ومحبوب وابْن شَنَبُوذَ عن ابن غالب، وأبو الحباب عن شيخه كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وإسماعيل وأخوه يَعْقُوب، وخارجة، وكردم، والأويسي، وأبو خليد كلهم عن نافع، والمفضل، وأبان، وحماد، وهارون، وأبو بكر غير أبي الحسن والأعشى، والبرجمي كلهم

(سورة الحديد)

عن عَاصِم، وحَمْزَة غير سعدان، والْأَعْمَش طريق زائدة، وجرير، الباقون بضم الراء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ) رفع ابن أبي عبلة، الباقون بالجر، وهو الاختيار لقوله: (مِنْ يَحْمُومٍ)، (شُرْبَ) ضم الشين مدني غير الأصمعي عن نافع حمصي، وزيد، وأيوب، وسهل، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وعَاصِم، والْأَعْمَشى، وطَلْحَة، والزَّعْفَرَانِيّ مجاهد طريق ورقاء بكسر الشين، الباقون بفتحها، وهو الاختيار على المصدر، (تُمْنُونَ) بفتح التاء أبو السَّمَّال، الباقون بضمها، وهو الاختيار من أمنى تمنى، (نُزْلُهُمْ) خفيف ابن مُحَيْصِن، وخارجة عن نافع ونعيم، وعباس، ومحبوب، وهارون، وعصمة، وعبيد، وأبو زيد كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون ثقيل، وهو الاختيار، لأن الإشباع أولى، " بموقع " بغير ألف كوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، وابن صالح، الباقون بألف، وهو الاختيار، لأن مواقع النجوم مختلفة، (تَكْذِبُونَ) بفتح التاء خفيف الزَّعْفَرَانِيّ، وهارون عن عَاصِم، والمفضل طريق الْأَصْفَهَانِيّن، وعصمة عن الْأَعْمَش، الباقون مثقل، وهو الاختيار من، التكذيب، لأنهم كذبوا أن الرزق يأتيهم من اللَّه فلم يشكروا فكان ذلك تكذيبًا منهم، (فَرَوْحٌ) بضم الراء عبيد، وعبد الوارث عن أبي عمرو، وابن حسان، وزيد، ورُوَيْس عن يَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، والحسن، وقَتَادَة، وسهل في قول أبي الحسين وهو سهو، ومحمد، ومسعود بن صالح، والثغري في قول الرَّازِيّ، والزندولاني عن قُتَيْبَة في قول الطبراني، والعراقي، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار، لأن الروح أولى من الراحة، الباقون بفتح الراء (وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ) بجرِّ التاءِ المنقري، واللؤلؤي عن أبي عمرو، والباقون بالرفع، وهو الاختيار لقوله: (فَنُزُلٌ). * * * (سورة الحديد) (وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ) رفع دمشقي غير اختيار ابن الجارث، وعبد الوارث طريق الماذراني، الباقون نصب، وهو الاختيار موافقة لمصحف أهل الحرمين، (فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ) بفتح الضاد على تسمية الفاعل، وهو الاختيار كعبيد بن حمير على أن الفعل للَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله، (يُؤْخَذُ) بالتاء أبو جعفر، وشيبة دمشقي إلا الثعلبي، وبصري غير أيوب، وأبي عمرو إلا هارون، وعبد الوارث، والجهضمي عنه، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وأبو خليد عن

(سورة المجادلة)

نافع، الباقون بالياء، وهو الاختيار للحائل (بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) بالياء ابن سعد غير الْيَزِيدِيّ، الباقون بالتاء وهو الاختيار؛ لقوله: (لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ)، (وَلَا يَكُونُوا) بالتاء حمصي، ورُوَيْس، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وإسماعيل عن أبي جعفر، وعن شيبة، وابن كيسة في الزَّيَّات في قول الْخُزَاعِيّ، الباقون بالماء، وهو الاختيار؛ لأن التأنيث غير حقيقي (الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ) خفيف مكي غير مقسم، وأبو بكر، والمفضل، وأبان، ووهيب، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون مشدد، وهو الاختيار، يعني: المتصدقين من الصدقة، (فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ) من غير (هُوَ)، مدني ودمشقي، الباقون بزيادة (هُوَ)، وهو الاختيار؛ إذ الأخذ بالزيادة أولى، ولما في سورة الممتحنة. * * * (سورة المجادلة) (أُمَّهَاتُهُمْ) برفع التاء المفضل، وهكذا (كُتِبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانُ) على ما لم يسم فاعله، وافق أبو حيوة، وابن أبي عبلة هناك، الباقون بكسر التاء (مِنْ أمَّهَاتِهِم)، و (كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ) على تسمية الفاعل، وهو الاختيار على خبر ما في أمَّهَاتِهِم، وعلى أن الفعل هناك للَّه، (مَا يَكُونُ) بالتاء الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة وأبو بشر، وأبو جعفر، وشيية، أما في الحشر (كَيْ لَا يَكُونَ) بالتاء فأبو جعفر، وشيبة، ويونس عن ورش طريق الملطي، وأبو بشر، وابن كيسة عن الزَّيَّات، وأبو حيوة، والجعفي عن أبي بكر قال أبو الحسين القلانسي عن شعيب كابن كيسة غير أن أبا حيوة، وأبا جعفر، وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ، والحلواني عن هشام، والأزرق عن أبي بكر برفع الدال (دُولَةً) غير أن أبا حيوة من هؤلاء فتح الدال، الباقون بالياء فيهما ونصب التاء وضم الدال من (دُولَةً)، وهو الاختيار؛ لأن التأنيث غير حقيقى والدولة خبر كان (ثَلَاثَةٍ) نصب، وهكذا (خَمْسَةٍ) ابن أبي عبلة، الباقون جر، وهو الاختيار لقوله: (مِنْ نَجْوَى)، (أَكْثَرَ) رفع أبو حيوة، وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو، الباقون بالفتح، وهو الاختيار على أنه حرف في المعنى وبالباء والرفع ابْن مِقْسَمٍ، وابن صبيح ويفتحون بغير ألف وبالنون فى موضع التاء الْأَعْمَش، وطَلْحَة، الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، ورُوَيْس بن إدريس، وأبو حيوة (فَلَا تَتَنَاجَوْا) هكذا، الباقون بألف فيهما، وهو الاختيار من المناجات، (الْمَجْلِسِ) بألف عَاصِم، وأبو حيوة، وقَتَادَة،

(سورة الحشر)

والحسن رواية عباد، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار جمع مجلس، الباقون على التوحيد، (خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) بالياء عباس في قول أبي علي، الباقون بالتاء، وهو الاختار لقوله: (بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ). * * * (سورة الحشر) (يُخْرِبُونَ) مشدد قَتَادَة، وأَبُو عَمْرٍو، وان مقسم، وأبو حيوة، والْجَحْدَرِيّ، ومجاهد، وهو الاختيار على التكثير، الباقون خفيف، (وَمَن يُوقَ) مشدد مع الواو أبو حيوة، وابن أبي عبلة غير أن ابن أبي عبلة كسر الشين، الباقون بإسكان الواو خفيف وضم الشين، وهو الاختيار على الأصل من وقى يقي، " جِداَر " على التوحيد بألف مكي، رأبان، وأَبُو عَمْرٍو وهو الاختيار، يعني: به سور اليهود مجاهد كذلك إلا أنه بإسكان الدال حميد كذلك إلا أنه بضم الجيم، (جُدُرٍ) بفتح الجيم والدال من غير ألف على التوحيد أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وابن جبير عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بضمتين على الجمع، " خالدان فيها " بالألف جرير عن الْأَعْمَش، وابن أبي عبلة، الباقون بالياء، وهو الاختيار، لموافقة المصحف، (الْقُدُّوسُ) حيث وقع بفتح القاف أبو السَّمَّال، الباقون بضمها، وهو الاختيار، لأنه أبلغ في المدح. * * * (سورة الممتحنة) (يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ) بالنون مشدد أبو حيوة، وطَلْحَة وبالياء خفيف على تسمية الفاعل بصري غير الزَّعْفَرَانِيّ، وأيوب، وأَبِي عَمْرٍو إلا هارون قال أبو الحسين: سهل كأَبِي عَمْرٍو، وهو سهو إذ الجماعة بخلافه، وعَاصِم غير المفضل، والبحتري، وأبي عمارة عن حفص، وابن صبيح، وهو الاختيار، يعني: بفضل اللَّه وبضم الياء وفتح الفاء وكسرها الصاد مشدد ابن أبي مقسم، وهاررن عن أَبِي عَمْرٍو، وكوفي غير قاسم، وعَاصِم إلا أبا عمارة عن حفص، والمفضل، وطَلْحَة، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح وبالتشديد وفتح الضاد وضم الياء دمشقي غير البخاري عن هشام، وابن أبي عبلة، الباقون بضم الياء وفتح الصاد مع التخفيف، (وَلَا تُمْسِكُوا) بفتح التاء والميم والسين معاذ عن أبي عمرر، وأبو حيوة، وعباد عن الحسن، وهو الاختيار من الفعل، وهكذا إلا أنه بضم التاء وكسر السين وتشديدها ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير

(الصف)

أيوب ومعاذ، وعباد، والزَّعْفَرَانِيّ، ويَعْقُوب الزُّهْرِيّ عن نافع، الباقون بضم التاء وإسكان الميم خفيف، " فَعَاقَبْتُمْ " بغير ألف مشدد أبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ بألف خفيف وهو الاختيار اتباعًا للمصحف. * * * (الصف) (مُتِمُّ نُورِهِ) مضاف مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن، وكوفي غير قاسم، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، وأبي بكر، والمفضل، وأبان، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون منون، وهو الاختيار لدليله على الاستقبال. * * * (الجمعة) (الْجُمُعَةِ) ساكنة الميم أبو حيوة، وابن أبي عبلة، ونعيم، وأبو معمر عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بضمها، وهو الاختيار؛ لأنه أشبع. * * * (الْمُنَافِقُونَ) (فَطَبَعَ) على تسمية الفاعل، وهو الاختيار كأبي عمير لقوله: (خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ)، (وَطَبَعَ اللَّهُ)، (خُشُبٌ) خفيف سهل من قول الْخُزَاعِيّ وهو غلط؛ إذ الجماعة والمفرد بخلافه، وأبان والمفضل وعلى غير الثغري، والبربري في قول الرَّازِيّ، وقُنْبُل عن الزَّيْنَبِيّ، وأَبِي عَمْرٍو وغير أبي زيد، وعباس، والجهضمي، والخفاف، وهارون، وأبي معمر، وعبيد، وخارجة عنه، الباقون بضمتين، وهو الاختيار على الإشباع (لَوَّوْا) خفيف نافع غير اختيار ورش، وسهل، ويَعْقُوب غير رُوَيْس، وسلام، وهشام عن الحسن، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، والمفضل، وأبان، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون مشدد، وهو الاختيار على التكثير، (لَيُخْرِجَنَّ) بالنون، (الْأَعَزُّ) نصب (الْأَذَلَّ) اختيار الْمُسَيَّبِيّ، وابن أبي عبلة، الباقون بالياء (الْأَعَزُّ) رفع، وهو الاختيار لدليل القصة، و (أَكوُنَ) بالواو ابْن مِقْسَمٍ، وشِبْل عن ابن مُحَيْصِن، وزبان غير هارون، الباقون بغير واو وإسكان النون، وهو الاختيار موافقة للمصحف ورد على موضع (فَأَصَّدَّقَ)، أما (تُعْجِبُكَ)، و (تُلْهِكُمْ) فأصل ابْن مِقْسَمٍ الياء فيهما (خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) فبالياء قَتَادَة، ومحمد، وعَاصِم غير الأعشى، والبرجمي، والاحتياطي، وحفص، الباقون با لياء، وهو الاختيار لقوله: (وَأَنفِقُوا). * * *

(التغابن)

(التَّغَابُنِ) (وَصَوَّرَكُمْ) بكسر الصاد حيث وقع الْأَعْمَش، الباقون بضمها، وهو الاختيار، لأنه أشهر، (تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ) بالياء المفضل طريق الملنجي، وعبد الوارث طريق الماذراني، وعبيد عن أَبِي عَمْرٍو، وأبان عن عَاصِم، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (أَلَمْ يَأْتِكُمْ)، (يَجْمَعُكُمْ) بالنون روح، ورُوَيْس، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (بِاللَّهِ)، (يَهْدِ قَلْبَهُ) بالنون ونصب الباء الأزرق عن حَمْزَة، وطَلْحَة طريق بشر، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (يُؤمِنَ بِاللَّهِ). * * * (الطلاق) (بَالِغُ أَمْرِهِ) مضاف حفص، وأبان، وجبلة، ويَعْقُوب، والقزاز كلهم عن أبي عمرو، ونونه، الباقون منون لكن (أَمْرِهِ) رفع عصمة عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو حيوة، والسمان عن طَلْحَة، وعبد الرحمن عن أبي بكر، الباقون نصب، وهو الاختيار، يعني: أن اللَّه بلغ مراده، (وَيُعْظِمْ) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار على التكثير، الباقون بإسكان العين، (مِنْ وُجْدِكُمْ) بكسر الواو روح وفتح الواو أبو حيوة، وابن أبي عبلة، الباقون بضمها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (مِثْلَهُنَّ) رفع المفضل طريق الملنجي، واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون نصب، وهو الاختيار، يعني: خلق من الأرض سبعًا، (لِتَعْلَمُوا) بالياء الزُّهْرِيّ عن نافع، الباقون بالتاء، وهو الاختيار (عَلَيكُم ذِكْرًا). * * * (التحريم) (عَرَّفَ) خفيف علي، والْأَعْمَش، وهو اختيار أبي بكر، والأزرق، وهارون، ووهيب كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وطَلْحَة، وزائدة عن الْأَعْمَش، الباقون مشدد، وهو الاختيار لقوله: (وَأَعْرَضَ)، (تَظَاهَرَا) خفيف كوفي غير عصمة عن الْأَعْمَش، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون مشدد غير أنا الحسن، وأبا معمر عن أَبِي عَمْرٍو بغير ألف، والاختيار ما عليه نافع، لأن معناه تتظاهرا فأدغمت التاء في الظاء بعد القلب، (نَصُوحًا) بضم النون عباس خارجة عن نافع وهكذا الأصمعي عنه وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وعَاصِم إلا حفصًا، والأزرق، وابن غالب والشموني، والبرجمي في قول أبي الحسين، وأبي الحسن، والمفضل في قول الرَّازِيّ وهو غلط

(الملك)

في المفضل، والحسن في رواية عباد، وأبو حيوة، الباقون بفتح النون، وهو الاختيار؛ لأن النعوت على هذه الصفة جاءت كالصور والذلول، (وَصَدَّقَتْ) خفيف قَتَادَة، وعصمة عن عَاصِم وهو ضعيف، الباقون مشدد، وهو الاختيار؛ لأنه يقال صدَّق به مشدد (وَصَدَقَتْ) خفيف (بِكَلِمَاتِ) بغير ألف الحسن، والْجَحْدَرَيّ، وهو الاختيار لقوله: (وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا)، الباقون بألف. * * * (الملك) (مِنْ تَفَاوُتٍ) بغير ألف حمصي، وكوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، وخلف، الباقون بألف، وهو الاختيار موافقة لمصحف أهل الحجاز، (تَدْعُونَ) خفيف سلام، ويعقوب، وقَتَادَة، والحسن، وابن أبي عبلة، وأبو زيد، وعصمة عن أَبِي عَمْرٍو، والأصمعي عن نافع، الباقون مشدد، وهو الاختيار، لأنه أبلغ، (فسيَعلَمُونَ) بالياء على، واختلف عن أيوب، والصحيح عنه التاء كالباقين وهو الاختيار لقوله: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ). * * * (سورة القلم) (يُكْشَفُ) مفتوحة التاء وكسر الشين ابن أبي عبلة، الباقون بالياء وضمها وفتح الشين، وهو الاختيار على ما لم يسم فاعله - لقوله: (وَيُدْعَوْنَ)، (ذِلَّةُ ذَلِكَ الْيَوْمُ) مضاف بجر النون عبد الرحمن، بن خَلَّاد عن داود بن سالم عن يعقوب، والحسن بن عبد الرحمن هذا عن التمار، وهو الاختيار لهول القيامة، الباقون منون، (لَيُزْلِقُونَكَ) هذا من سورة المعارج ذكره ها هنا بفتح الباء مدني غير الزُّهْرِيّ عن نافع، وأبان، وأبو بشر، الباقون بضمها، وهو الاختيار من أزلق يزلق. * * * (سورة الحاقة) (وَمَنْ قَبْلَهُ) بكسر القاف وفتح الباء الكسائي، وأبان، وبصري غير أيوب، واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بفتح القاف وإسكان الباء، وهو الاختيار، يعني: ومن تقدمه، (وَتَعِيَهَا) بإسكان الياء الْعَبْسِيّ طريق الأبزاري، والسُّوسِيّ طريق أبي علي وباختلاس العين أبو الأقفال عن حَمْزَة وطه إسكان العين خارجة عن أَبِي عَمْرٍو وأبو ربيعة عن قُنْبُل والمخفي عن خلف بتشديد الياء عصمة عن عَاصِم، والأزرق عن حَمْزَة، الباقون بكسر

(سورة المعارج)

العين وفتح الياء خفيف، وهو الاختيار لوجود لام كي بفتحة واحدة بالنصب فيهما أبو السَّمَّال، الباقون بالرفع، وهو الاختيار على ما لم يسم فاعله، (وَحُمِلَتِ) مشدد ابن أبي عبلة وابن بكار عن أبي عامر، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون خفيف، وهو الاختيار للقصة، (تَخْفِى) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، والْأَعْمَش، وهو الاختيار؛ لوجود الحائل، الباقون بالتاء، (يُؤمِنونَ)، و (يَذكَّرُونَ) بالياء فيهما دمشقي غير هشام إلا الحلواني، وبصري عن أيوب بن حسان، وأَبِي عَمْرٍو إلا عبيد عنه، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (بِمَا تُبْصِرُونَ)، (تَنْزِيلًا) نصب أبو السَّمَّال، الباقون رفع، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف. * * * (سورة المعارج) (تَعْرُجُ) بالياء الكسائي، وابْن مِقْسَمٍ، وزائدة عن الْأَعْمَش، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لعدم الحائل، (وَلَا يَسْأَلُ) بضم الياء حمصي وأبو بسر، وشيبة، وأبو جعفر غير الهاشمي، والزَّيْنَبِيّ، وابن فرح عن البزي، والبرجمي، ونصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار لقوله: (يَوَدُّ الْمُجْرِمُ)، (نَزَّاعَةً) نصبا ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وحفص، واختيار الْيَزِيدِيّ، وابن جبير، والأزرق، وأَبِي عَمْرٍو عن أبي بكر، وهو الاختيار على أن (لَظَى) معرفة و (نَزَّاعَةً) نصب على الحال، الباقون رفع " بشهاداتهم " جمع الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وعبد الوارث، وعباس، والأصمعي، وأبو زيد، واللؤلؤي كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، ويَعْقُوب، وسهل، وحفص، وأبان، والجعفي، وابن عمر عن أبي بكر، وابن صبيح، وهو الاختيار على الجمع، الباقون على التوحيد، (أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ) بفتح الياء وضم الحاء المنقري، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وسليمان عن الحسن، والمفضل، الباقون بضم الياء وفتح الخاء، وهو الاختيار لقرب الفعل من اللَّه " برب المشرق والمغرب " بغير ألف فيهما الْجَحْدَرِيّ، وابن مُحَيْصِن، الباقون على الجمع، وهو الاختيار لاتفاقهم في والصافات. * * * (سورة نوح النبي عليه السلام) (وَوَلَدُهُ) مضى (وَدًّا) بضم الواو مدني غير [الهسجاني] عن نافع، وأبو بشر، وهشام

(سورة الجن)

طريق الدَّاجُونِيّ، وعبد الواحد عن أبي بكر، وقَتَادَة، وابْن مِقْسَمٍ قال أبو الحسين غير فضل وهو سهو لعدمه في المفرد، الباقون بفتح الواو، وهو الاختيار اسم صنم، (كُبَّارًا) خفيف ابن مُحَيْصِن، الباقون مشدد، وهو الاختيار على المبالغة. * * * (سورة الجن) (تَقَوَّلَ) على وزن تفعل يَعْقُوب، والْجَحْدَرِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار؛ لأن معناه: أن لن تتقول، الباقون بضم القاف وإسكان الواو (غَدَقًا) بكسر الدال أبو حنيفة، وعمر بن خالد عن عَاصِم، الباقون بفتح الدال، وهو الاختيار، للخبر المروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (نَسْلُكْهُ) بالياء ورش طريق الأسدي، والأهباسي، وابْن مِقْسَمٍ، وحمصي، وعراقي غير أبان، وأيوب، وأَبِي عَمْرٍو، وإلا عباسًا، وأبا معمر والخفاف، ويونس، وعبيدًا، وهارون، واللؤلؤي، وخارجة عنه، وهو الاختيار؛ لقوله: (رَبِّهِ). الباقون بالنون، (صَعَدًا) بضم الصاد عباد عن الحسن، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (لِبَدًا) بضم اللام وفتح الباء الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو بشر، وهشام، والبري عن ابن مُحَيْصِن وشدده كذلك الْجَحْدَرِيّ وبضم اللام والباء أبو حيوة، الباقون بكسر اللام وفتح الباء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، واتفقوا على ضم اللام، وفتح الباء في البلد، زاد أبو جعفر، وشيبه، والْجَحْدَرِيّ تشديدها. (لِيَعْلَمَ) بضم الياء أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وأحمد عن عباس، واللؤلؤي عن أبي عمرو، ورُوَيْس في قول الرَّازِيّ والْحَمَّامِيّ وهو صحيح قال العراقي وابن مهران: يعقوب بكماله وهو غلط بخلاف الإجماع، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار لقوله: (إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ)، (وَأُحِيطَ)، (وَأُحْصِيَ) على ما لم يسم فاعله ابن أبي عبلة، الباقون بالفتح، وهو الاختيار على تسمية الفاعل، (رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ) على التوحيد ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، الباقون على الجمع، وهو الاختيار لقوله: (رَبِّهِمْ). * * * (سورة المزمل) (وَطْئًا) ممدود ابن مُحَيْصِن، وابْن مِقْسَمٍ وشامي، والزَّعْفَرَانِيّ، وأَبُو عَمْرٍو، وقاسم وهو الاختيار من المواطأة، الباقون بالقصر (سَبْخًا) بالخاء ابن أبي عبلة، وهو الاختيار لقوله:

(سورة المدثر)

- صلى الله عليه وسلم - لعائشة رضي اللَّه عنها: لا تسبخي عنه الحمى بدعائك عليه (¬1)، الباقون بالحاء (رَبِّ) جر الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وشامي، ويَعْقُوب، وكوفي غير عبد اللَّه بن عمر عن أبي بكر، وحفص بثلاثة أوجه ابن جبير عن علي قال العراقي: المفضل كحفص وهو غلط؛ لأنه خلاف الإجماع، والاختيار ما عليه الزَّعْفَرَانِيّ لقوله: (اسْمَ رَبِّكَ)، الباقون رفع وأسكن اللام ثلاث هشام، وابن مجاهد عن قُنْبُل ثلاثة، (وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ) نصب روح، وزيد طريق الضَّرِير، والزَّعْفَرَانِيّ، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير قاسم، وابْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار نسق على أدى، الباقون جر " هو خيرٌ وأعظمُ أجرًا " رفع فيهما أبو السَّمَّال، الباقون نصب، وهو الاختيار مفعول (تَجدُوُه). * * * (سورة المدثر) (وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ) بضم الراء أبو جعفر، وشيبة، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وأبان، وحفص إلا أبا عمارة، والمفضل، وطَلْحَة، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وبصري غير أبي عمرو وإلا الخفاف وعبد الوهاب، وأيوب، الباقون بالكسر وهو الاختيار؛ لأنها لغة قريش، " وَلَا تَمُنَّ " بنون واحدة مشدد مفتوحة أبو السَّمَّال، الباقون بنونين ساكنة، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف. (تَسْتَكْثِرُ) بجزم الراء الحسن، وابن أبي عبلة، الباقون رفع، وهو الاختيار في موضع الحال (عَسِيرٌ) بغير ياء الحسن (لَوَّاحَةً) نصب ابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون رفع، وهو الاختيار ترجمة عن السفر، (مُسْتَنْفَرَةٌ) بفتح الفاء مدني، وشامي، والزَّعْفَرَانِيّ، وأيوب، والمنهال، وقاسم، والمفضل طريق سعيد، وهو الاختيار على ما لم يسم فاعله، الباقون بكسر الفاء، وروى عن الْأَعْمَش كأنهم حمر نافرة فلا آخذ به وإن كانت تلاوة لأنه حذف الاسم، (يَخَافُونَ) بالتاء الْمُطَّوِّعِيّ عن ابْن ذَكْوَانَ، والثَّعْلَبِيّ، والسُّلَمِيّ عنه، الباقون بالباء، وهو الاختيار لقوله: (مِنْهُمْ)، (يَذْكُرُونَ) بالتاء نافع، ويَعْقُوب طريق البخاري، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (فَمَنْ). * * * ¬_______ (¬1) لم أقف عليه فيما لدي من مصادر.

(سورة القيامة)

(سورة القيامة) (بَرِقَ) بفتح الراء مدني، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، والحسن، والْجَحْدَرِيّ، وأبان عن عَاصِم، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهارون، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار معنى شخص أبو بشر مخير، الباقون بكسر الراء غير أن أبا السَّمَّال باللام، (وَخَسَفَ) بضم الفاء وكسر السين أبو حيوة، وابن أبي عبلة، الباقون بفتحتين، وهو الاختيار لقوله: (بَرِقَ)، (أَيْنَ الْمَفَرُّ) بكسر الفاء أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وبكسر الميم وحدها الحسن، الباقون بفتحتين وهو الاختيار على المصدر، (تُحِبُّونَ)، و (تَذرُونَ) بالتاء فيهما مدني كوفي غير ابن صبيح، وأيوب، والْأَخْفَش طريق أبي الفضل، والْخُرَيْبِيّ عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالياء، وهو الاختيار على المعاينة، (يُمْنَى) بالياء أبو حيوة، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، والحسن طريق عباد، وسلام، ويَعْقُوب غير زيد، ومحبوب، وخارجة ووهيب، ويونس وهارون، والأصمعي كلهم عن أَبِي عَمْرٍو وجرى وابن عامية عن أبان، وحفص، والمفضل، وقاسم وابْن ذَكْوَانَ، وعبد الرزاق طريق الْمُطَّوِّعِيّ، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار للحائل، الباقون بالتاء. قال الرَّازِيّ، والحلواني عن هشام وهو غلط بخلاف الجماعة. * * * (سورة الإنسان) (سَلَاسِلَا) منون مدين، والكسائي، وعَاصِم غير حفص، والْأَعْمَش، وهشام، وأبو بشر، وأيوب، وابْن مِقْسَمٍ، وعبيد عن ابْن كَثِيرٍ، ومعاذ، وعبيد عن أبي عمرو، ويَعْقُوب بالألف، الباقون بغير تنوين في الوصل وبألف في الوقف غير مكي إلا ابن مقسم وشجاع، وعبيد، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وسهل، ويَعْقُوب والسُّلَمِيّ فإنهم يقفون بغير ألف قال الرَّازِيّ: أُوقِيَّة لعباس، وابن حسان، وعبد الوارث منون والبيروتي عن عباس مخير، ودانية رفع أبو حيوة، الباقون نصب، وهو الاختيار راجع إلى جنة والواو فيه واو الإقحام، (قَوَارِيَرا) بالتنوين فيهما مدني، وعَاصِم إلا حفصًا، والْأَعْمَش، والكسائي وأبو بشر وهشام، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو زيد، وعبيد، ومحبوب، والواقدي، والقرشي، والقزاز كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وافق الزَّعْفَرَانِيّ، ومكي، وخلف في الأول ضدهم، زيات، وطَلْحَة،

(سورة المرسلات)

وحمصي، وسلام، ورُوَيْس، والْعَبْسِيّ ووقف على (قوارير) الأولى بغير ألف الزَّيَّات غير الصبى، ورُوَيْس، والزملي، وهبه للأخفش، الباقون بألف في الأولى ومن لم ينون الثلاثة يقف بغير ألف، والاختيار أن يقف على " سلاسل " و " قوارير " الثانية بغير ألف ولا ينونهما؛ إذ ليسا برأس أية، وأما " قوارير " الأولى فالاختيار أن ينون ويقف بالألف؛ لأنه آخر آية، (قَدَّرُوهَا) بضم القاف وكسر الدال الْجَحْدَرِيّ، وأبو حيوة، وعباس عن أبان، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، وابن عبد الخالق، ويَعْقُوب، الباقون بفتحها وهو الاختيار على أن السقاة " قَدَّرُوهَا " (عَالِيَهُمْ ثِيَابُ) حرف جر مجاهد،. وأبو حيوة، وقَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وأبان وبألف وإسكان الياء مدني، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وقاسم، وأيوب، والمفضل وحرمي عن أبان وابن عمر عن أبي بكر والْخَزَّاز، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار، يعني: فوقهم على المبتدأ، الباقون بفتح الياء، (ثِيَابٌ) منون (سُندُسٍ) رفع واختارها أبو حيوة، وابن أبي عبلة، الباقون مضاف وهو الاختيار وإن كانت الإضافة غير محضة (خُضْرٍ) جر (وَإِسْتَبْرَقٌ) رفع مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وعَاصِم غير حفص، وعبد اللَّه بن عمر وضدهم دمشقي، وأبو جعفر، وشيبة، وقاسم، وبصري غير أيوب، وعبيد، وهارون، ومحبوب، وابن صبيح، وأبو خليد، ونافع مرفوعان نافع غير أبي خليد، وحفص وابن عمر عن أبي بكر، وأيوب، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار نعت للثياب، لأن إضافة الثياب غير محضة فصار كالنكرة هارون، ومحبوب، وعبيد عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون مجروران (وَإِسْتَبْرَقَ) مفتوح غير منون ابن مُحَيْصِن، وقد تقدم (وَمَا تَشَاءُونَ) بالياء مكي، وأبو عمرو، والحلواني عن هشام، وأبو بشر، وابن موسى، وعبد الرزاق طريق الدَّاجُونِيّ، والْأَخْفَش إلا هبة والنَّقَّاش والبيروني عنه، وابن حسان، الباقون بالتاء، والاختيار ما عليه مكي لقوله: (خَلَقْنَاهُمْ). * * * (سورة المرسلات) (عُذرًا) ضم الذال أبو حيوة، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وحمصي والأعشى، والبرجمي، وابن عتبة، والمنهال، وَرَوْحٌ وهو الاختيار؛ لأنه أشبع، الباقون بإسكان الذال (عُذْرًا أَوْ نُذْرًا) بإسكان الذال أَبُو عَمْرٍو، وكوفي غير عَاصِم إلا حفصا،

(سورة النبأ)

وعبد اللَّه بن عمر عن أبي بكر، الباقون بضم الذال، وهو الاختيار لما ذكرنا، (طسَت)، و (فُرِجَتْ) " و (نُسِفَتْ) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، الباقون خفيف، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة (نُتْبِعْهُمُ) بإسكان العين الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة، وأحمد، ونعيم عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار عطفًا على نهلك، الباقون رفعها (انطَلِقُوَا) الثاني بفتح اللام رُوَيْس إلا في قول أي الحسين وهو سهو منه، لأن الجماعة اتفقت عليه، الباقون بكسر اللام، وهو الاختيار على الأمر " بشرار " بألف وكسر الشين ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بغير ألف وفتح الشين، وهو الاختيار وآخرها شرارة القصر بفتحتين مجاهد، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بإسكانها وهو الاختيار للخبر (جِمَالَةٌ) بغير ألف حَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ وعلي، وحفص وهارون والأصمعي عن أبي عمرو، والضَّرِير عن يَعْقُوب، الباقون بألف ضم حميم أبو حيوة، وحمصي، ورُوَيْس، والاختيار ما عليه نافع؛ لأنه جمع الجمع (يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ)، (يَوْمُ الْفَصْلِ) فيهما أبو حيوة، وابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، والْأَعْمَش، الباقون برفعها، وهو الاختيار على خبر المبتدأ. * * * (سورة النبأ) (سَيَعْلَمُونَ) بالتاء فيهما ابْن مِقْسَمٍ والثعلبي، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (هُمْ فِيهِ)، (مَهْدًا)، يعني: بغير ألف مجاهد طريق ورقاء، الباقون بألف وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف، (لَابِثِينَ) بغير ألف الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة والشيزري، وقُتَيْبَة طريق النهاوندي وزكريا وأبو ذهل، وسورة، والناقط، والثغري في قول الرَّازِيّ، وعبد اللَّه بن عمر عن أبي بكر وَرَوْحٌ، الباقون بألف، وهو الاختيار؛ لموافقة أهل الحرمين. (وِفَاقًا) مشدد، وحمصي، الباقون خفيف، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة (كِذَّابًا) خفيف على، الباقون مشدد، وهو الاختيار كالأول (رَبِّ) جر ابْن مِقْسَمٍ، وعراقي غير أبي عمرو إلا هارون، وأيوب، وسعدان عن المفضل، ودمشقي، وهو الاختيار لقوله: (مِنْ رَبِّكَ)، الباقون رفع، (الرَّحْمَنِ) جر ابْن مِقْسَمٍ، ودمشقي غير أن بكار، وعَاصِم غير سعيد، وهارون عن أبي بكر، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو، وأيوب وهو الاختيار لقوله: (رَبِّ)، الباقون رفع. * * *

(سورة النازعات)

(سورة النازعات) (فِي الْحَافِرَةِ) بغير ألف حمصي، الباقون بألف، وهو الاختيار، لموافقة المصحف، (نَخِرَةً) بألف مجاهد، وعلي غير الشيرازي، وقُتَيْبَة، وابن جبير، وبصري، وابن وردة، وأبي عمر طريق الحلواني، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، ورُوَيْس، وأيوب، وأبو بكر، وأبان، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو بالوجهين قال الراقي أَبُو عَمْرٍو: مخير، والصحيح أنه بالألف حمدون وأبو توبة مخير أن ابْن مِقْسَمٍ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار؛ لموافقة أهل الحرمين (تَزَكَّى) مشدد حجازي بصري غير أَبِي عَمْرٍو، وسهل إلا عباسًا، وعبد الوارث وأبو بسر، وهو الاختيار على معنى تتزكى، الباقون خفيف (وَالْأَرْضَ) رفع أبو حيوة، وابن أبي عبلة، والحسن، وأبو السَّمَّال، وهو الاختيار رد على قوله: (أَمِ السَّمَاءُ)، وهكذا (وَالْجِبَالَ)، الباقون نصب (وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ) فتح خفيف أبو السَّمَّال، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون على ما لم يسم فاعله مشدد، وهو الاختيار؛ لقرب الفعل (مُنْذِرُ) منون الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، والمزي عن ابْن كَثِيرٍ، وأبو جعفر، وشيبة، وعباس، وخارجة، والجهضمي عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار؛ ليكون الفعل مستقبلَّا، الباقون مضاف. * * * (سورة عبس) (فَتنَفَعَهُ) نصب الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وابْن مِقْسَمٍ إلا أنه بالياء، وعَاصِم غير أبي الحسن، والْأَعْمَش، والبرجمي، والجعفي، وهو الاختيار على جواب لعل، الباقون رفع، (تَصَدَّى) مشدد حجازي، والزَّعْفَرَانِيّ، وأيوب، وهو الاختيار على معنى تتصدى، الباقون خفيف (شَأْنٌ يُغْنِيهِ) بالعين غير معجمة ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وابن أبي عبلة، الباقون بالعين، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف فتره بإِسكان التاء إلا ابن أبي عبلة، الباقون بفتحها وهو الاختيار؛ لأنه أشبع. * * * (سورة التكوير) (سُجِّرَتْ) خفيف مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب (نُشِرَتْ) مدني، وعَاصِم وشامي غير الحلواني عن هشام، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو و (سُعِّرَتْ) مشدد الأصمعي عن أي عمرو، ومدني، وشامي غير هشام، ورُوَيْس، وحرمي، وأبو بكر طريق الأعشى

(سورة الانفطار)

والبرجمي، وابن جبير، وأبي الحسن، وحماد، الباقون خفيف شدد الكل ابْن مِقْسَمٍ، زاد (حُشِرَتْ)، و (قُتِلَتْ)، وهو الاختيار؛ لأنه أبلغ وافق أبو جعفر، وشيبة في (قُتِلَتْ) والباقي مع نافع خفيف الكل الزَّعْفَرَانِيّ، (سُئِلَتْ) بألف بفتح السين والهمزة أبو عمارة عن حفص، ومجاهد، وابن أبي عبلة، الباقون بضم السين وكسر الهمزة، وهو الاختيار؛ لقرب الفعل من اللَّه تعالى (قُتِلَتْ) بضم التاء الثانية أبو عمارة عن حفص، ومجاهد، وابن أبي عبلة، الباقون بإسكانها وهو الاختيار على أن اللَّه تعالى سأل القانتين، (ثَمَّ أَمِينٍ) بضم الثاء ابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وهو الاختيار؛ لأنه وصف بالطاعة والأمانة جميعًا، الباقون بالفتح، (بِضَنِينٍ) بالظاء مكي، وأَبُو عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ، وزيد، وهو الاختيار، يعني: بمتهم، الباقون بالضاد. * * * (سورة الانفطار) (فُجِّرَتْ) خفيف مجاهد، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون مشدد، وهو الاختيار على التكثير (فَعَدَلَكَ) خفيف كوفي غير قاسم، ومحمد، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، وسعيد عن المفضل، الباقون مشدد، وهو الاختيار من التعديل، يعني: قومك، وزعم ابن مهران، والعراقي أن أبا جعفر كعلي وهو سهو؛ إذ المفرد والجماعة بخلاف (يُكَذِّبوُنَ) بالياء الحسن، وأبو جعفر، وشيبة، وأبو بشر، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (يَفعَلُونَ)، (يَوْمَ لَا) رفع مكي بصري غير أيوب، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون نصب، وهو الاختيار على الطرق (يَصْلَوْنَهَا) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بفتح الياء خفيف، وهو الاختيار لقوله: (لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى). * * * (سورة المطففين) (تُتْلَى) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وهو الاختيار؛ لوجود الحائل، الباقون بالتاء (تُعْرَفُ) بضم التاء وفتح الراء على ما لم يسم فاعله (نَضْرَةُ) رفع الزَّعْفَرَانِيّ، ويَعْقُوب، وأبو جعفر، وشيبة، وهو الاختيار غير أنه بالباء للحائل لتقريب الفعل من اللَّه تعالى، الباقون على تسمية الفاعل (خِتَامُهُ) بالألف بعد الخاء مع فتح التاء أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وابن مقسم، وعلى غير أن الشيرازي، وابن حبيب، وابن يونس عنه كسر التاء، الباقون بألف بعد

(سورة الانشقاق)

التاء وكسر الخاء، وهو الاختيار؛ لأن الخاتم ليستعمل في الأصبع أو في آخر القوم، أما الختام ففي الطبع * * * (سورة الانشقاق) (وَيَصْلَى) خفيف بفتح الياء حمصى، وأبو جعفر، وشيبة، وعراقي غير علي، ومحمد، وأيوب، ومحبوب، وسعيد عن المفضل وضم ياءها مع الخفيف أبان، وخارجة، والأصمعي عن نافع، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ، وهارون، ومحبوب، والقزاز، والقرشي عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار لقرب الفعل من اللَّه تعالى، الباقون مشدد بضم التاء (لَتَرْكَبَنَّ) بفتح الباء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ وكوفي غير عَاصِم وقاسم، الباقون بضم الباء ابْن مِقْسَمٍ " ليركبن " بالياء، والاختيار ما عليه نافع على الجمع خطابًا للأمة. * * * (سورة البروج) (قُتِّلَ) مشدد الحسن، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون خفيف، وهو الاختيار على أصل الفعل (الْمَجِيدُ) جر حمصي، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ وعلى غير قُتَيْبَة إلا بشرًا، والمفضل، الباقون بالرفع، وهو الاختيار نعت للَّه تعالى، روى الطبراني عن ابن عتبة (ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ) نصب فيهما قال أبو الحسين عن ابن شاكر: بل بالجر كلاهما، وهو صحيح (مَحْفُوظٍ) رفع ابن مُحَيْصِن، ونافع غير الأصمعي وابن سيبويه وابن زياد عن علي، وأبو حيوة والخزاز عن أَبِي عَمْرٍو، وابن الرومي، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ، وهو الاختيار رد على القراءات، الباقون جر. * * * (سورة الطارق) (يَخْرُجُ) على ما لم يسم فاعله (الصُّلْبِ) بضمتين ابن أبي عبلة، وابن مقسم، وهو الاختيار إلا أن اللام ساكنة لتقرب الثقل من اللَّه، الباقون على تسمية الفاعل. * * * (سورة الأعلى) (بَلْ تُؤثِرُونَ) بالياء أبو حيوة، وابن أبي عبلة، والزعفراني، وابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو عَمْرٍو، وغير يونس، وزيد، وقُتَيْبَة غير بشر، الباقون بالتاء، وهو الاختيار ما عليه أَبُو عَمْرٍو معانيه

(سورة الغاشية)

للكفارات (هَذَا لَفِي الصُّحُفِ) بإسكان الحاء هارون، وعصمة عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون برفع الحاء كالحرف الثاني، وهو الاختيار للإشباع. * * * (سورة الغاشية) (عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ) نصب ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، الباقون برفع، وهو الاختيار لقوله: (خَاشِعَةٌ)، (تُصْلَى) بضم التاء على ما لم يسم فاعله أَبُو عَمْرٍو غير ابن النصر، والجهضمي عنه، ويَعْقُوب، وعَاصِم غير حفص، وجبارة، وهو الاختيار؛ لقرب الفعل من اللَّه ابْن مِقْسَمٍ كذلك إلا أنه يشدد، الباقون على تسمية الفاعل (لَا يُسْمَعُ) بالياء على ما لم يسم فاعله مكي، وأَبُو عَمْرٍو غير الخفاف وهارون، ومحبوب، والأصمعي عنه، وأيوب، ويَعْقُوب غير روح، وهو الاختيار لوجود الحائل، وبالتاء كذلك نافع غير الأصمعي وأبي خليد عنه، والزَّعْفَرَانِيّ، والْجَحْدَرِيّ، وقاسم بن أَبِي عَمْرٍو، وعبيد عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون على تسمية الفاعل (خُلِقَتْ) وما بعدها على إضافة الفعل إلى اللَّه برفع التاء ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، وهو الاختيار؛ لأن الفعل للَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله (إِلَّا مَنْ تَوَلَّى) خفيف) على التنبيه قَتَادَة، وهو الاختيار؛ لأن الفاء فيه جواب التنبيه (إِيَابَهُمْ) مشدد شيبة، وأبو جعفر غير الْعُمَرِيّ، الباقون خفيف (إِلَى الْإِبِلِ) بإسكان الباء خفيفة اللام الأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو وبتشديد اللام يونس عنه في قول أبي علي. * * * (سورة الفجر) (وَالْوَتْرِ) بكسر الواو وإسكان التاء حمصي، والزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي غير، وعَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، وزائدة عن الْأَعْمَش، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، والحسن، وقَتَادَة، وهو الاختيار على أنه اسم من أسماء اللَّه أقسم به، الباقون بفتح الواو وكسرتها يونس عن أَبِي عَمْرٍو، (بِعَادٍ * إِرَمَ) مضاف عباد عن الحسن، الباقون منون، وهو الاختيار على أن يكون اسم رجل لا اسم الجنة، (لَمْ يُخْلَقْ) [لى] تسمية الفاعل مثلها نصب هو الاختيار كاليماني وغيره؛ لأن الفعل له، الباقون على ما لم يسم فاعله (تُكرِمُونَ) وإخواتها بالياء بصري غير أيوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن صبيح، وحماد عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بالتاء، وهو الاختيار للقصص المتقدمة (تَحَاضُّونَ) بفتح التاء والألف ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير ابن

سعدان، وأبو جعفر، وشيبة، وأبو بشر غير أنه ضم التاء كالشيرازي، الباقون بغير ألف، (لَا يُعَذِّبُ)، (وَلَا يُوثِقُ) بفتح الذال والثاء حمصي، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، والكسائي، وابن صبيح وابن صالح، وأبو زيد عن الفضل، وسلام، ويَعْقُوب، وسهل، وخارجة عن أبي عمرو، الباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار؛ لأن الهاء تعود إلى اللَّه، " في عبدي " بغير ألف على التوحيد القورسي عن أبي جعفر، وأبو زيد عن مجاهد، الباقون على الجمع وهو الاختيار. * * *

بقية المفصل

بقية المفصل (فَلَا يَخَافُ) بالفاء مدني شامي، الباقون بالواو، وهو الاختيار على العطف، (بِطَغْوَاهَا) بضم الطاء أَبُو عَمْرٍو، وعن عَاصِم وأبو الربيع عن حفص، وأَبُو عَمْرٍو، وعن أبي بكر، الباقون بفتحها، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة، (مَا وَدَّعَكَ) خفيف حمصي، وابن أبي عبلة أبو حيوة، الباقون مشدد، وهو الاختيار من التوديع، (فَإِذَا فَرَغْتَ) بكسر الراء أبو السَّمَّال، الباقون يفتحها، وهو الاختيار؛ لأنها أشهر، (نَاصِيَةٍ) وما بعدها نصب أبو حيوة، وابن أبي عبلة، الباقون بالجر، وهو الاختيار على البدل، (لَنَسْفَعًا) بتشديد النون محبوب عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بتخفيفها وهو الاختيار على أنها نون خفيفة كما في الخط، (سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ) بالتاء على ما لم يسم فاعله ابن أبي عبلة، الباقون بالنون، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه، (لِيُرَوا) بفتح الياء على تسمية الفاعل أبو حيوة، وقَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار؛ لقرب الفعل من اللَّه (يَرَهُ) فيهما بضم الباء ابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وأبان، وابن الجلاء عن نصير، وابن بسام عن هشام، الباقون بفتح الياء، والاختيار ما عليه أبو حيوة، لقرب الفعل من اللَّه وأسكن ها هنا أبو الحسن عن حَمْزَة، وأبي بكر وهشام غير الحلواني باختلاسهن أبو جعفر طريق الفضل، وسالم، وأبو مَرْوَان، وأبو عون عن قَالُون، وابن كيسة وابن حبشان عن رُوَيْس وافق روح، وأبو بشر ها هنا، الباقون بالإشباع، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (فَأَثَرْنَ) مشدد، وهكذا فوسطن أبو حيوة، وابن أبي عبلة، الباقون خفيف الاختيار؛ لأنه يقال أثرت به الغبار وخصوصًا إذا أدخل فيه حرف الجر فألحقته بهما أولى (بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ)، (وَحَصَّلَ) على تسمية الفاعل فيهما ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله، (لَتَرَوُنَّ) بضم التاء قَتَادَة، ومجاهد، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ وعلي، وأبان وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وشامي غير أبي بشر، وهو الاختيار لقرأت الفعل للَّه بفتح التاء، زاد ابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وحمصي، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو (ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا) بضم التاء، وهو الاختيار؛ لما ذكرت وهمزة عباس طريق الرومي. (وَالْعَصْرِ)، (بِالصَّبْرِ)، (وَالْفَجْرِ)، (وَالْوَتْرِ) بكسر ما قبل الساكن في هذه

كلها هارون، وابن موسى عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالإسكان، وهو الاختيار كالجماعة جمع خفيف مكي، وابْن مِقْسَمٍ، ونافع وابن بشر، وعَاصِم، وبصري غير روح، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن سَعْدَانَ، الباقون مشدد، وهو الاختيار لقوله: (وَعَدَّدَهُ)، (جَمَّعَ) مشدد (وَعَدَّدَهُ) خفيف الحسن (لَيُنْبَذَانِّ) مشدد وكسر النون مع الألف على التثنية ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، والحسن وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون على التوحيد، وهو الاختيار، لأن المال لا يهدد (عَمَدٍ) بضمتين كوفي غير قاسم، وحفص، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو غير أنه أسكن الميم، الباقون بفتحتين، وهو الاختيار على جمع عمود، (تَرمِيهِم) بالياء أبو حنيفة، والسمان عن طَلْحَة، الباقون بالتاء، والاختيار ما عليه أبو حنيفة ليجعل الفعل للَّه وأيضاُ فقال: فجعلهم، (رِحْلَةَ) بضم الراء أبو السَّمَّال، الباقون بكسرها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (يَدْعُ) خفيف الزَّعْفَرَانِيّ وعمران القزاز عن الحسن، الباقون، مشدد وهو الاختيار من الرفع، " أنطيناك " بالنون الحسن، والزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن، الباقون بالعين، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف. (أَبِي لَهْبٍ) ساكنة الهاء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، الباقون متحرك، وهو الاختيار لقوله: (ذَاتَ لَهَبٍ)، (سَيَصْلَى) مضمومة الياء مشدد البرجمي، وهو الحصبي، والأزرق عن أبي بكر، وابن شنبود عن ابن حبيب في قول أبي ... ، وأبو حيوة، والحسن في رواية ... وسليمان، وابْن مِقْسَمٍ، وعباس في اختياره ... ، وعباس بتخفيف اللام، وهو الاختيار لقرب الفعل من اللَّه، الباقون بالياء ... اللام، حمالة نصب ابن مُحَيْصِن رواية الزَّعْفَرَانِيّ والحسن، والْأَعْمَش رواية ... ، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وعَاصِم، الباقون بالرفع، وهو الاختيار على خبر المبتدأ. (أَحَدُ اللَّهُ) بغير تنوين هارون، وعبيد، واللؤلؤي، والأصمعي، ويونس، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو السَّمَّال، وهو الاختيار لأن " أحد " معرفة فلا ينكر، الباقون منون الجهضمي، وعباس وأبو عبد الرحمن وأبو حمدون عن الْيَزِيدِيّ عنه يستحقون الوقف على " أحد ". (مِنْ شَرٍّ) منون أبو حنيفة، الباقون مضاف، وهو الاختيار؛ إذ الشر والخير مخلوقات

للَّه تعالى والتنوين يوهم النفي. (وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ) بألف قبل الفاء ابن الفتح النحوي عن يَعْقُوب، وعبد السلام المعلم عن رُوَيْس، وأبو السَّمَّال، والْجَحْدَرِيّ عن هشام عن الحسن إلا أنه أسقط الألف بعد النون، الباقون بالألف بعد الفاء مشدد، وهو الاختيار، لموافقة المصحف، " مالك الناس " بالألف أبو حنيفة، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار كما قلنا في الفاتحة. * * * تم الكتاب المحكم على كتب أهل العصر الموافقة في هذا العلم على طريق الإنصاف دون الميل والمحابات بحمد اللَّه الخالق الرزاق والصلاة على محمد المصطفى وآله شمس الآفاق. وتم الفراغ يوم الأحد وقت العصر أحد عشر من صفر سنة أربع عشر وخمسمائة. كاتبه علي بن محمد الفرغاني. * * *

§1/1