القواعد التطبيقية في اللغة العربية

نديم حسين دعكور

مقدمة

مقدّمة تختلف اللغة العربية عن سائر اللغات بعلامات إعرابها، الأصلية منها والفرعية. وهذه العلامات تؤدّي دورا مهما في تقييم النص الأدبي. فهي المدخل إلى القراءة الصحيحة، والعبارة السليمة، والمعنى المراد. وتحديد علامات الإعراب مرهون بمدى مقدرة التلميذ على تحليل العبارة. فإعراب كلمة ما، في عبارة ما، يرتبط بفهم الوظيفة المعنوية لتلك الكلمة. وهذا يقتضي تحليل العبارة إلى أجزائها، وفهم وظيفة كل جزء، ليمكن إعرابه إعرابا صحيحا. انطلاقا من هذا المفهوم للإعراب، يمكننا القول إن الإعراب يضع أسسا دقيقة مضبوطة للكلام والكتابة والاستماع، ويربيّ في التلاميذ القدرة على التحليل والاستنباط، وينمّي فيهم دقة الملاحظة التي تقودهم إلى الموازنة بين التراكيب المختلفة والمتشابهة. وإذا ما تصفّحنا كتب القواعد التي بين أيدي التلاميذ، وجدناها تقتصر في الغالب على المنهج النظري، وتفتقر إلى التطبيق العملي، مما يؤدي إلى عدم تحقيق الغاية المنشودة منها على الوجه المتوخّى. فالتلاميذ يستظهرون القواعد دون تفهم. والاستظهار سرعان ما يذهب به النسيان. وفي مثل هذه الحال، يبدو الإعراب بالنسبة إلى التلاميذ جافا وصعبا، ويصبح الإلمام به أمرا عسيرا. يضاف إلى ذلك، أن إلمام التلميذ بالقواعد، قد يتوقف في الغالب على دراسة مرحلة التعليم المتوسطة.

وذلك لأن أكثر التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بعد هذه المرحلة، قد يتجهون إلى الدراسة في الفروع العلمية، حيث لا قواعد ولا إعراب. وقد رأينا بدافع المسؤولية والحرص، أن نضع هذا الكتاب، ليكون عونا ومرشدا لتلاميذنا الأعزاء، وليحبّب إليهم لغتنا العربية التي كرّمها الله سبحانه. وقد اعتمدنا المنهج النظري مشفوعا بأمثلة تطبيقية عملية، وأكثرنا من شواهد القرآن الكريم. وذلك لاعتقادنا أن القرآن الكريم وعاء اللغة، وأن دراسة القواعد، لا تؤتي ثمارها إلا بكثرة التطبيق عليها، وأن الإلمام بالقواعد يمثل الجانب النظري، والتطبيق يمثل الجانب العملي الذي من شأنه أن يرسّخ القواعد في أذهان التلاميذ، ويحقق الغاية المنشودة من دراستها، وهي القراءة السليمة، والتعبير السليم، شفويا كان أو كتابيا. ونسأل الله تعالى، أن يهدينا سبيل الرشاد، لما فيه عون لتلاميذنا، وخدمة للغتنا العربية.

الضمائر

الضّمائر تنقسم الضمائر إلى خمسة أقسام: القسم الأول: الضمائر المنفصلة وهي نوعان: أ- ضمائر واقعة في محل رفع. ب- ضمائر واقعة في محل نصب. والضمائر الواقعة في محل رفع هي: - (أنا): للمتكلم المفرد. أنا تلميذ نشيط أو أنا تلميذة نشيطة. أنا: (ضمير منفصل) مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. تلميذ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - (نحن): لجمع المتكلمين أو المتكلمات. نحن نشيطون أو نشيطات. نحن: (ضمير منفصل) مبني على الضم في محل رفع مبتدأ. نشيطون: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم. نشيطات: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - (أنت): للمخاطب المفرد المذكر. أنت نشيط.

أنت: (ضمير منفصل) مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. نشيط: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - (أنت) للمخاطبة المفردة المؤنثة. أنت نشيطة. أنت: (ضمير منفصل) مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. نشيطة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - (أنتما): لمخاطبة المثنى المذكر والمؤنث. أنتما نشيطان أو نشيطتان. أنتما: (ضمير منفصل) مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. نشيطان: خبر مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى. - (أنتم): لمخاطبة جمع المذكر. أنتم نشيطون. - (أنتنّ): لمخاطبة جمع المؤنث. أنتنّ نشيطات - (هو): للغائب المذكر. هو نشيط. - (هي): للغائبة المؤنثة. هي نشيطة - (هما): للمثنى الغائب المذكر والمؤنث. هما نشيطان أو نشيطتان. هما: (ضمير منفصل) مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. نشيطان أو نشيطتان: خبر مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى. - (هم): لجمع الذكور العقلاء الغائبين. هم نشيطون.

- (هنّ): لجمع الإناث الغائبات هنّ نشيطات أمّا النوع الثاني من الضمائر المنفصلة التي تقع في محل نصب فهو الضمير (إيّا) الذي يجب أن تلحقه علامة تدل على من هو له: - (إياي): للمفرد المتكلم. إيّاي تعني. إيّاي: (ضمير منفصل) مبني على السكون في محل نصب مفعول به والياء للمتكم حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. تعني: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. - (إيّانا): لجمع المتكلم. إيّانا تعني. إيّانا: (ضمير منفصل) مبني على السكون في محل نصب مفعول به و (نا) لجمع المتكلمين أو المتكلمات حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب. - (إيّاك): للمخاطب المذكر. إيّاك أعني. إياك: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به والكاف حرف دال على الخطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. - (إيّاك): للمخاطبة المؤنثة. إيّاك أعني. إيّاك: (ضمير منفصل) مبني على السكون في محل نصب مفعول به والكاف حرف دال على الخطاب مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.

- (إيّاكما): للمثنى المخاطب. إيّاكما أعني. إيّاكما: (ضمير منفصل) مبني على السكون في محل نصب مفعول به (كما) حرف دال على المثنى المخاطب مبني على السكون لا محل له من الإعراب. - (إيّاكم): للمخاطبين الذكور العقلاء: إيّاكم أعني. إيّاكم: (ضمير منفصل) مبني على السكون في محل نصب مفعول به (كم) حرف دال على جمع الذكور العقلاء المخاطبين مبني على السكون لا محل له من الإعراب. - (إيّاكنّ): للمخاطبات الإناث. إيّاكنّ أعني. إيّاكنّ: (ضمير منفصل) مبني على السكون في محل نصب مفعول به و (كنّ) حرف دال على جمع المخاطبات الإناث مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. - (إيّاه): للغائب المذكر. إيّاه أعني. إيّاه: (ضمير منفصل) مبني على السكون في محل نصب مفعول به و (الهاء) حرف دال على الغائب المذكر مبني على الضم لا محل له من الإعراب. - (إيّاها): للغائبة المؤنثة. إيّاها أعني. إيّاها: (ضمير منفصل) مبني على السكون في محل نصب مفعول به و (ها) حرف دال على الغائب المؤنث مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

- (إيّاهما): للغائب وللغائبتين. إيّاهما أعني. إيّاهما: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به و (هما) حرف دال على الغائبين المثنى مبني على السكون لا محل له من الإعراب. - (إيّاهم): للغائبين الذكور العقلاء. إيّاهم أعني. إيّاهم: (ضمير منفصل) مبني على السكون في محل نصب مفعول به. (هم) حرف دال على الغائبين الذكور العقلاء مبني على السكون لا محل له من الإعراب. - (إيّاهنّ): للغائبات الإناث. إيّاهنّ أعني. إيّاهن: (ضمير منفصل) مبني على السكون في محل نصب مفعول به و (هن) حرف دال على جمع الغائبات الإناث مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. قد يتبادر إلى الذهن أنّ ما اتصل بالضمير (إيّا) هو ضمير ويجب أن يكون له محل من الإعراب. لكن، ينبغي أن ننتبه إلى أن الضمير لا يدخل على الضمير كما أنّ الشيء لا يدخل على ذاته. ولك وجه آخر من الإعراب لكنه قليل وهو أن تعرب الضمير (إيّا) مع ما اتصل به باعتباره كلا لا يتجزأ نحو: إيّاي: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به. إيّاه: ضمير منفصل مبني على الضم في محل نصب نصب مفعول به. إيّاهنّ: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.

القسم الثاني: الضمائر المتصلة

القسم الثاني: الضمائر المتصلة وهي الضمائر التي تتصل بآخر الكلمة سواء أكانت هذه الكلمة فعلا أم اسما أم حرفا. وتقع هذه الضمائر في محل رفع أو نصب أو جرّ. آ- الضمائر الواقعة في محل رفع. وتسمّى ضمائر الرفع وشرطها أن تتصل بالفعل أو ب «كان» وأخواتها وهي: - (تاء المتكلم). كتبت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك (والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل). تاء المخاطب أو المخاطبة على حسب ضبطها. كتبت: (التاء) ضمير متصل مبني على الفتح أو على الكسر في محل رفع فاعل. - (تما): للمخاطب المثنى المذكر والمؤنث. كتبتما: (تما) ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. - (تم): لجمع المخاطب المذكر العاقل: كتبتم: (تم) ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. - (تنّ): لجمع المخاطب المؤنث. كتبتنّ: (تنّ) ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. - (نا): ضمير المتكلمين الذكور والإناث. كتبنا: (نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. وتكون هذه الضمائر في محل رفع اسم كان وأخواتها إذا اتصلت ب «كان» أو بإحدى أخواتها نحو: كنت قويا.

ما برحتم أقوياء.

كنت: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء (والتاء) ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم كان. ما برحتم أقوياء. ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب. برحتم: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم ما برح. والميم لجمع الذكور العقلاء حرف لا محل له من الإعراب. أقوياء: خبر ما برح منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. هناك ضمائر تتصل بالفعل الماضي أو المضارع أو الأمر وتكون في محل رفع فاعل وهي: (ألف الاثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة ونون النسوة). - (ألف الاثنين): كتبا: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره والألف (ألف الاثنين) ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. يكتبان أو تكتبان: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والألف (ألف الاثنين) ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. أكتبن: فعل أمر على السكون (ونون النسوة) ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. ب- الضمائر المتصلة الواقعة في محل نصب: وشرطها أن تتصل بالفعل أو ب «إنّ» وأخواتها وهي: - (ياء المتكلم): سامحني: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله

إنني مسامح

ضمير مستتر جوازا تقديره هو والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب (والياء) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يسامحني: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والنون للوقاية ... (والياء) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. سامحني: فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والنون للوقاية والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. إنّني مسامح: إنني: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والنون للوقاية ... (والياء) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إن». مسامح: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - (نا المتكلمين): سامحنا: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو و (نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يسامحنا: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو و (نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. سامحنا: فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت و (نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. ليتنا متسامحون. ليتنا: حرف تمنّ ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب

- (كاف الخطاب) للمذكر والمؤنث على حسب ضبطها.

(من أخوات إنّ) و (نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم ليت. متسامحون: خبر (ليت) مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم. - (كاف الخطاب) للمذكر والمؤنث على حسب ضبطها. سامحك: فعل ماض ... والكاف ضمير متصل مبني على (الفتح أو على الكسر) في محل نصب مفعول به. يسامحك: فعل مضارع ... والكاف ضمير متصل مبني على (الفتح أو على الكسر) في محل نصب مفعول به. (الكاف لا تتصل بفعل الأمر). لعلّك ناجح: لعلك: حرف ترجّ ونصب (من أخوات إنّ) مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم لعلّ. ناجح: خبر لعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - (كما) للمثنى المخاطب المذكر والمؤنث. سامحكما: فعل ماض ... (كما) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يسامحكما: فعل مضارع ... (كما) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. (كما لا تتصل بفعل الأمر). إنكما نشيطان أو نشيطتان. إنكما: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب (كما) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم إنّ. نشيطان: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.

- (كم) للمخاطبين الذكور العقلاء

- (كم) للمخاطبين الذكور العقلاء: سامحكم: فعل ماض ... (كم) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يسامحكم: فعل مضارع ... (كم) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. (كم لا تتصل بفعل الأمر). لكنّكم متسامحون. لكنكم: حرف استدراك ونصب (من أخوات إنّ) مبني على الفتح لا محل له من الإعراب و (كم) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم لكنّ. متسامحون: خبر لكن مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم. ولك في (كم) وجه آخر. الكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. - (كنّ) للمخاطبات الإناث: سامحكنّ: فعل ماض ... و (كن) ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به. يسامحكنّ: فعل مضارع ... و (كنّ) ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به. (كنّ لا تتصل بفعل الأمر). ليتكنّ نشيطات. ليتكن: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من

- (الهاء للغائب)

الإعراب و (كنّ) ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم ليت. نشيطات: خبر ليت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - (الهاء للغائب): سامحه: فعل ماض ... (والهاء) ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. يسامحه: فعل مضارع ... (والهاء) ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. سامحه: فعل أمر ... (والهاء) ضمير متصل على الضم في محل نصب مفعول به. كأنّه متسامح. كأنه: حرف تشبيه ونصب (من أخوات إنّ) مبني على الفتح لا محل له من الإعراب (والهاء) ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم كان. متسامح: خبر كأنّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - (ها) للغائبة: سامحها: فعل ماض ... (والها) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يسامحها: فعل مضارع ... (والها) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. سامحها: فعل أمر ... (والها) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. إنّها متسامحة إنها: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب (والها) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم إنّ.

- (هما) للغائبين وللغائبتين

- (هما) للغائبين وللغائبتين: سامحهما: فعل ماض ... و (هما) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يسامحهما: فعل مضارع ... و (هما) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. سامحهما: فعل أمر ... و (هما) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. ليتهما متسامحان. ليتهما: حرف تمنّ ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب و (هما) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم ليت. متسامحان: خبر ليت مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى. - (هم) للغائبين الذكور العقلاء. سامحهم: فعل ماض ... و (هم) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يسامحهم: فعل مضارع ... و (هم) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. سامحهم: فعل أمر ... و (هم) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. إنّهم متسامحون. إنهم: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب و (هم) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. متسامحون: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم. ولك في (هم) وجه آخر من الإعراب. الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

- (هن) للغائبات

- (هنّ) للغائبات: سامحهنّ: فعل ماض ... و (الهاء) ضمير متصل مبني على الضم محل نصب مفعول به. والنون لجمع الإناث حرف لا محل له من الإعراب. يسامحهنّ: فعل مضارع ... و (الهاء) ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والنون لجمع الإناث حرف لا محل له من الإعراب. سامحهنّ: فعل أمر ... و (الهاء) ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والنون لجمع الإناث حرف لا محل له من الإعراب. لكنهنّ مجتهدات. لكنهن: حرف استدراك ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب و (الهاء) ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم لكنّ. والنون لجمع الإناث. ج- الضمائر المتصلة الواقعة في محل جر: وهي الضمائر المتصلة الواقعة في محل نصب نفسها شرط أن تتصل بالاسم أو بالحرف. هذا كتابي. هذا: (ها) حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب (ذا) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. كتابي: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. هذا كتابك: الكاف ضمير متصل مبني على الفتح أو على الكسر في محل جر بالإضافة.

هذا كتابه

هذا كتابه: الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. هذا كتابها. الها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. اقتربت منك. اقتربت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. منك: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب والكاف ضمير متصل مبني على الفتح أو على الكسر في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بالفعل (مررت). مررت بهنّ. بهن: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب والهاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر والنون لجمع الإناث حرف لا محل له من الإعراب وشبه الجملة متعلق بفعل (مررت). الكتاب عندك. الكتاب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. عندك: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح أو على الكسر في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر في محل رفع. وهكذا الحال بالنسبة إلى باقي الضمائر. القسم الثالث: ضمير الفصل هو نوع من الضمائر المنفصلة وتسميته (فصلا) تعود إلى أنه يفصل بين ركني الجملة ويأتي لإفادة (التأكيد والحصر) نحو:

زيد هو المجتهد. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. (هو): ضمير فصل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. المجتهد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. (فصل بين المبتدأ والخبر) كنّا نحن المجتهدين. كنا: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بالنا والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم كان. نحن: ضمير فصل مبني على الضم لا محل له من الإعراب. المجتهدين: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم. (فصل بين اسم كان وخبرها) ظننتك أنت زيدا. ظننتك: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول. أنت: ضمير فصل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. زيدا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. (فصل بين المفعول به الأول والمفعول به الثاني) وإعراب ضمير الفصل على النحو الذي رأيناه فيه مسألة. إذ كيف يكون الضمير- وهو الذي ينوب عن الاسم- لا محل له من الإعراب؟ لذلك احتجّ بعض النحاة على هذا الإعراب وفضّلوا إعرابه على الشكل التالي:

القسم الرابع: ضمير الشأن

زيد هو المجتهد. زيد: مبتدأ أول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. هو: ضمير فصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدإ ثان. المجتهد: خبر للمبتدإ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الاسمية المؤلفة من المبتدإ الثاني وخبره في محل رفع خبر للمبتدإ الأول. إنّك أنت القويّ. إنك: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم إن. أنت: ضمير فصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. القويّ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الاسمية المؤلفة من المبتدأ والخبر في محل رفع خبر إن. القسم الرابع: ضمير الشأن وهو ضمير غير شخصي أي لا يدلّ على متكلم أو مخاطب أو غائب. وإنما يدل على معنى الشأن أو الأمر أو القصة. ويقع في صدر الجملة ويكون مبتدأ لها وتكون الجملة خبرا له نحو: هي الأيام تتبدّل. هي: ضمير الشأن مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ أول. الأيام: مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. تتبدل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هي والجملة الفعلية في محل رفع خبر للمبتدأ الثاني. والجملة من المبتدإ الثاني وخبره في محل رفع خبر للمبتدإ الأول الذي هو ضمير الشأن.

القسم الخامس: الضمير المستتر

ويكون المعنى: إنّ الشأن أو الأمر أو الموضوع أو الحكاية أن الأيام تتبدل. ونحو: إنّه العلم مؤسس الحضارات. إنه: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والهاء ضمير الشأن مبني على الضم في محل نصب اسم إن. العلم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. مؤسس: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف. الحضارات: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. والجملة الاسمية في محل رفع خبر إنّ. ونحو: حسبته زيد مجتهد. حسبته: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والهاء ضمير الشأن مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. مجتهد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الاسمية في محل نصب مفعول به ثان. التقدير: حسبت أن الأمر أو القصة أو الحكاية أن زيدا مجتهد. القسم الخامس: الضمير المستتر قد يكون الضمير ظاهرا بارزا كما رأينا في الأمثلة السابقة وقد يكون مستترا واقعا في محل رفع فاعل أو نائب فاعل. واستتار الضمير يكون على نوعين: الاستتار الجائز. الاستتار الواجب.

الاستتار الجائز

الاستتار الجائز: إذا كان الضمير يدلّ على غائب فهو يستتر جوازا. وضمير الغائب الذي يستتر جوازا هو ضمير المفرد الغائب (هو) وضمير المفردة الغائبة (هي) نحو: قام: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو: قامت: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره والتاء للتأنيث حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هي. يكسر: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ونائب فاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. كسرت: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح الظاهر على آخره والتاء للتأنيث حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب ونائب فاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هي. الاستتار الواجب: إذا دلّ الضمير على الحاضر كان الاستتار واجبا. والضمائر التي تستتر وتدل على الحاضر هي: (أنا) للمتكلم و (نحن) للمتكلمين (مع فعل المضارع) وأنت للمخاطب (مع الفعلين: المضارع والأمر) نحو: أكتب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. نكتب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن. تكتب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. أكتب: فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.

قد يقع الضمير المستتر جوازا ضميرا مستترا وجوبا وذلك في ثلاثة مواضع: 1 - الضمير المستتر في باب التعجّب الذي على صيغة «ما أفعل» نحو: ما أحسن النجاح. ما: اسم تعجب مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. أحسن: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر. النجاح: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ونحو: ما أقبح الكفر. ما: اسم تعجب مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. أقبح: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر. الكفر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 2 - أن يقع الضمير المستتر فاعلا لفعل مدح أو ذمّ جامد بشرط أن يكون مفسرا بنكرة نحو: نعم طالبا زيد. نعم: فعل ماض جامد لانشاء المدح مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر مقدم. طالبا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. زيد: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. بئس تربية زيد. بئس: فعل ماض جامد لانشاء الذم مبني على الفتح الظاهر على

آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر مقدم. تربية: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. زيد: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. حسن خلقا زيد. حسن: فعل ماض جامد لإنشاء المدح مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر مقدم. خلقا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. زيد: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ونحو قوله تعالى: ساءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا. ساء: فعل ماض جامد لانشاء الذم مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر مقدم. مثلا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. القوم: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع نعت. كذبوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف الألف الفارقة بين الاسم والفعل حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول. 3 - أن يقع فاعلا لأفعال الاستثناء وهي: خلا وعدا وحاشا. رأيت الطلاب خلا زيدا. رأيت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني الضم في محل رفع فاعل.

الطلاب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. خلا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره هو والجملة الفعلية في محل نصب حال. زيدا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

الإعراب المقدر

الإعراب المقدّر هناك كلمات لا تظهر عليها علامة الإعراب التي يقتضيها موقعها في الجملة وفي مثل هذه الحالة علينا أن نقدّرها لأسباب ثلاثة: 1 - عدم صلاحية الحرف الأخير من الكلمة لتحمّل علامة الإعراب. 2 - وجود حرف يقتضي حركة معينة تناسبه. 3 - وجود حرف جر زائد أو شبيه بالزائد. النوع الأول: عدم صلاحية الحرف الأخير من الكلمة لتحمل علامة الإعراب لكونه حرفا من أحرف العلة الثلاثة (الألف والواو والياء) ويشمل هذا النوع: آ- الاسم المقصور. ب- الاسم المنقوص. ج- الفعل الماضي المعتل الآخر. د- الفعل المضارع المعتل الآخر. الاسم المقصور: وهو الاسم المعرب المنتهي بألف أصلية سواء أكانت ممدودة كألف «عصا» أم مقصورة كألف «فتى». وهذا الاسم تقدّر عليه الحركات الثلاث

(الضمة والفتحة والكسرة) للتعذر لأن الألف ساكنة لا تقبل الحركة مطلقا ولذلك نعربه بحركة مقدرة منع من ظهورها التعذر. أي استحالة وجود الحركة مع الألف نحو: كسرت العصا. كسرت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. العصا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. ونحو: العصا طويلة العصا: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. طويلة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ونحو: ضربت بالعصا. بالعصا: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب «العصا» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وشبه الجملة متعلق بالفعل «ضرب». وتقول: جاء الفتى. جاء: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. الفتى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. رأيت الفتى. الفتى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.

الاسم المنقوص

مررت بالفتى. بالفتى: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب. «الفتى» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وشبه الجملة متعلق بالفعل «مررت». وإذا كان الاسم المقصور نكرة نوّن فتقول: جاء فتى ورأيت فتى ومررت بفتى. (وله الإعراب نفسه الذي للاسم المقصور المعرف بأل كما سبق). الاسم المنقوص: هو الاسم المعرب المنتهي بياء أصلية غير مشددة قبلها كسرة. وتقدّر عليه حركتان (الضمة والكسرة) للاستثقال وتظهر الفتحة لخفتها. جاء المحامي. المحامي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل. مررت بالمحامي. بالمحامي: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب «المحامي» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل. رأيت المحامي. المحامي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وإذا كان الاسم المنقوص نكرة حذفت ياؤه وعوض عنها بتنوين يسمّى تنوين العوض وذلك في حالتي الرفع والجر.

الفعل الماضي المعتل الآخر

جاء محام. محام: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة للتنوين منع من ظهورها الثقل. مررت بمحام. بمحام: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب «محام» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة للتنوين منع من ظهورها الثقل. وشبه الجملة متعلق. بالفعل مررت. رأيت محاميا. محاميا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. الفعل الماضي المعتل الآخر: يكون الفعل الماضي معتلّ الآخر بالألف على نوعيها الممدودة والمقصورة. فتقدر عليها الفتحة للتعذر كما تقدر الضمة للتعذر أيضا وذلك إذا اتصل بواو الجماعة: دنا الولد. دنا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر. رمى الولد. رمى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر. دنوا: أصله: دنا+ واو الجماعة+ الألف الفارقة بين الاسم والفعل. التقى

الفعل المضارع المعتل الآخر

حرفان ساكنان (الألف والواو) فحذفت الألف وأبقيت الفتحة على الحرف الذي قبلها للدلالة عليها. دنوا: فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين لاتصاله بواو الجماعة منع من ظهوره التعذر والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف الألف الفارقة بين الاسم والفعل حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب. الفعل المضارع المعتل الآخر: يكون الفعل المضارع معتلّ الآخر بالألف المقصورة أو الياء أو الواو. - الألف المقصورة وتقدّر عليها الضمة والفتحة للتعذر: يتعافى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. لن يتعافى: لن: حرف نفي ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب. يتعافى: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. إذا كان آخر الفعل المضارع واوا أو ياء قدّرت عليه الضمة فقط أما الفتحة فتظهر لخفتها: يدعو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. لن يدعو: يدعو: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو.

لن يرمي يرمي: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. أما في حالة الجزم فتظهر فيه علامة الاعراب التي هي حذف حرف العلة. لم يتعاف يتعاف: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو (أصل الفعل يتعافى). لا تأت. لا: حرف نهي وجزم مبني على السكون لا محل له من الإعراب. تأت: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت (أصل الفعل تأتي). لا تخش غير الله. لا تخش: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت (أصل الفعل «تخشى»). غير: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. ونحو قوله تعالى: فَلْيَدْعُ نادِيَهُ ليدع: اللام لام الأمر حرف جزم مبني على السكون لا محل له من الإعراب «يدع» فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. ناديه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. (أصل الفعل يدعو).

- النوع الثاني: وجود حرف يقتضي حركة معينة تناسبه، وذلك في الاسم المفرد المضاف إلى ياء المتكلم بشرط ألا يكون اسما منقوصا أو مقصورا، وتقدر فيه الحركات الثلاث (الضمة والكسرة والفتحة). وذلك لأن ياء المتكلم التي هي مضاف إليه تكون بعد الحرف الأخير من الاسم مباشرة. وهذا الحرف هو موضع علامات الإعراب، ولكن ياء المتكلم تقتضي وجود علامة اعراب تناسبها وهي الكسرة لمجانستها لها. إذ يستحيل المجيء بحركات الإعراب قبل الياء لأنه لا يمكن تحريك الحرف الواحد بحركتين في وقت واحد. والحركتان هما كسرة المناسبة للياء وحركة الإعراب. لذلك تقدر حركات الإعراب الثلاث بسبب حركة المناسبة. نحو: جاء معلّمي. معلمي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. رأيت معلّمي. معلمي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. مررت بمعلّمي. بمعلمي: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب «معلمي» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بالفعل «مررت». وتقدّر حركات الإعراب أيضا لاشتغال المحل بحركة المناسبة على جمع التكسير وجمع المؤنث السالم المضافين إلى ياء المتكلم.

جاء أحبّائي. أحبائي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. رأيت أحبّائي. أحبائي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. مررت بأحبّائي. بأحبائي: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب «أحبائي» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بالفعل «مررت». وقد يكون المضاف إلى ياء المتكلم مثنى أو جمع مذكر سالما. وفي هذه الحالة تظهر علامات الإعراب ولا تقدر. جاء معلماي. معلماي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. رأيت معلّميّ. معلمي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء (المدغمة في ياء المتكلم) لأنه مثنى وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.

مررت بمعلميّ. بمعلميّ: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب «معلمي» اسم مجرور وعلامة جره الياء (المدغمة في ياء المتكلم) لأنه مثنى والياء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بالفعل «مررت». وتقول: جاء معلّميّ. معلمي: أصلها معلموي انقلبت الواو ياء ثم أدغمت في ياء المتكلم. فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو (المنقلبة ياء والمدغمة في ياء المتكلم) لأنه جمع مذكر سالم وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. رأيت معلّميّ. معلمي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء (المدغمة في ياء المتكلم) لأنه جمع مذكر سالم وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. مررت بمعلّميّ. بمعلمي: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب «معلمي» اسم مجرور وعلامة جره الياء (المدغمة في ياء المتكلم) لأنه جمع مذكر سالم وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بالفعل «مررت». أما الاسم المقصور المضاف إلى ياء المتكلم، فتقدر عليه حركات الإعراب كما لو لم يتصل بياء المتكلم: هذه عصاي. هذه: «ها» حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب «ذه» اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.

عصاي: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. كسرت عصاي. عصاي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. ضربت بعصاي. بعصاي: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب «عصاي» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بالفعل «ضربت». وكذلك الحال بالنسبة إلى الاسم المنقوص تقدر عليه حركات الإعراب الثلاث كما لو لم يتصل بياء المتكلم: جاء محاميّ. محامي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء (المدغمة في ياء المتكلم) منع من ظهورها الثقل وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. رأيت محاميّ. محامي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الياء (المدغمة بياء المتكلم) منع من ظهورها الثقل وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. مررت بمحاميّ. بمحامي: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب

«محامي» اسم مجرور وعلامة جزه الكسرة المقدرة على الياء (المدغمة في ياء المتكلم) منع من ظهورها الثقل وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بالفعل «مررت». - النوع الثالث: وجود حرف جرّ زائد أو شبيه بالزائد. وفي هذه الحالة تقدر علامات الإعراب الثلاث لاشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد أو الشبيه بالزائد. وذلك لأن الحرف الذي هو موضع حركة الإعراب لا يتحمل علامتين في وقت واحد: ما جاء من أحد. ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب. جاء: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. من: حرف جر زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب. أحد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. وقد تكون العلامة المقدرة حرفا نحو: هل من مجتهدين في الصفّ. هل: حرف استفهام مبني على السكون لا محل من الإعراب. من: حرف جر زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب. مجتهدين: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. في الصف: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر في محل رفع. أحرف الجر الشبيهة بالزائدة هي: ربّ، و «واوها» ويجب أن يكون ما بعدهما نكرة يعرب مبتدأ:

ربّ عدو ينفعك. ربّ: حرف جر شبيه بالزائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. عدو: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد. ينفعك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية في محل رفع خبر. ونحو: وكتاب خير من صديق. و: واو رب حرف جر شبيه بالزائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. كتاب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد. خير: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. من صديق: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالخبر «خير». التقدير: رب كتاب خير من صديق. ملاحظة: يرى البعض أن الكسرة لا تقدّر على ما قبل ياء المتكلم لكونها ظاهرة. والواقع أن هذه الكسرة هي نفسها كانت في حالتي الرفع والنصب ولم تكن علامة إعراب، وهي كذلك في حالة الجر.

شبه الجملة

شبه الجملة تطلق هذه التسمية على الظرف والجار والمجرور لسببين: 1 - أنّ الظرف والجار والمجرور ينوبان عن الجملة وينتقل اليهما ضمير متعلقيهما نحو: الكتاب على الطاولة أو الكتاب عندك. فالجار والمجرور والظرف ينوبان هنا عن الخبر المقدّر الذي هو الجملة الفعلية «استقر». وهذا يعني أنهما شبيهان بالجملة في مثل هذا الموضع. كما أن الضمير المستتر في فعل «استقر» قد انتقل مضمرا في الظرف والجار والمجرور. 2 - أن الظرف والجار والمجرور سواء أكانا تامين أم غير تامين لا يؤديان معنى مستقلا في الكلام وإنما يؤديان معنى فرعيا فكأنهما جملة ناقصة أو شبه جملة. التعلق: لا بدّ لشبه الجملة من متعلق تتعلّق به. والتعلق يعني ارتباط شبه الجملة بالحدث الذي يدل عليه الفعل أو ما يشبهه. وكما عرفنا، أنّ شبه الجملة تدل على معنى فرعيّ يتمم نقصان المعنى الذي يدل عليه الفعل أو ما يشبهه. وهذا يعني أن شبه الجملة يرتبط بمعنى الفعل، أي يتعلق به. فلو قلت «جاء زيد» لدلّت هذه الجملة على معنى مستقلّ يمكن

- الفعل

الاكتفاء به. أما إذا قلت: «جاء زيد يوم أمس» فإن الظرف يدلّ على معنى فرعيّ مرتبط بالفعل «جاء» لأنه أضاف إلى معناه معنى جديدا. وهو أن الحدث «المجيء» حدث في يوم أمس أي في زمان معين. وكذلك الحال في قولك «وقف زيد أمام الباب» فإن الظرف أضاف معنى جديدا إلى معنى الفعل «وقف» فضلا عن أن الحدث الذي يدل عليه الفعل قد وقع في المكان المعيّن الذي حدده الظرف. وعلى هذا النحو، نقول في شبه الجملة الواقع بعد المبتدإ أو الذي يتمم معه معنى الجملة إنه متعلق بمحذوف خبر. فإذا قلت: الكتاب على الطاولة أو فوق الطاولة كان التقدير: الكتاب كائن أو مستقرّ على أو فوق الطاولة وذلك إذا أردت الوقت الحاضر، وكان واستقر على أو فوق الطاولة إذا أردت الوقت الماضي. ويرى البعض أن نعرب شبه الجملة الواقع هذا الموقع خبرا بذاته أي ليس متعلقا بمحذوف خبر. غير أن الرأي القائل بتعلق شبه الجملة هو الأفضل والمتبع من قبل جمهور النحاة القدامى والمحدثين، لأن الظرف والجار والمجرور كما رأينا لا يدلان على معنى مستقل. وإنما يدلان على معنى عند ما يرتبطان بالحدث الذي يحدثه الفعل أو ما يشبه الفعل. وبعد، فإن شبه الجملة يتعلق بالفعل أو بما يشبه الفعل من الكلمات التي تحمل معنى الحدث. - الفعل: نحو: اذهب إلى المدرسة. اذهب: فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. إلى المدرسة: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالفعل «اذهب».

ما يشبه الفعل

وضعته فوق الطاولة. وضعته: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. فوق: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف وشبه الجملة متعلق بالفعل «وضع». الطاولة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. ما يشبه الفعل: - المصدر: النجاح بعد التعب أمر مفرح. النجاح: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. بعد: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف وشبه الجملة متعلق بالمصدر «النجاح». التعب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. أمر: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. مفرح: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - اسم الفاعل: زيد مجتهد في المدرسة. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. مجتهد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. في المدرسة: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق باسم الفاعل «مجتهد».

- اسم المفعول

- اسم المفعول: الجريح محمول على الكرسيّ. الجريح: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. محمول: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. على الكرسي: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق باسم المفعول «محمول». - الصفة المشبهة: الجندي الباسل كريم بدمائه في سبيل الوطن. الجندي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. الباسل: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. كريم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. بدمائه: الباء حرف جر «دمائه» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بالصفة المشبهة «كريم». - اسم الفعل: أفّ من الأغبياء. أف: اسم فعل مضارع (بمعنى أتضجر) مبني على الكسر لا محل له من الإعراب وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. من الأغبياء: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق باسم الفعل «أف». - اسما المكان والزمان اللذان على وزن «مفعل»: سماؤنا ملعب للنجوم. سماؤنا: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو

- الاسم الجامد المؤول بالمشتق

مضاف و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. ملعب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. للنجوم: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق باسم المكان «ملعب». - الاسم الجامد المؤول بالمشتق: إنّه بحر بكرمه. انه: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم إن. بحر: خبر «ان» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. بكرمه: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب «كرمه» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بالاسم الجامد «بحر» بتأويل كريم. - صيغ المبالغة: زيد سبّاق إلى عمل الخير. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. سبّاق: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. إلى عمل: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بصيغة المبالغة «سبّاق» على وزن فعّال. يتعلق شبه الجملة بمحذوف وذلك في المواضع الآتية: - أن يقع المحذوف خبرا: نحو: زيد في الصفّ. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

- أن يقع المحذوف صفة

في الصف: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر في محل رفع. التقدير: زيد موجود أو كائن في الصف. إنّ زيدا في الصفّ. في الصف: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر إن في محل رفع. كان زيد في الصف. في الصف: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر كان في محل نصب. - أن يقع المحذوف صفة: مررت برجل في الشارع. في الشارع: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف صفة أو نعت في محل جر. التقدير: مررت برجل (كبير أو طويل أو قصير أو ...) في الشارع. - أن يقع المحذوف حالا: رأيت زيدا بعد الظهر. بعد: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب. الظهر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. التقدير: رأيت زيدا (واقفا أو راكبا أو مسرعا أو ...) بعد الظهر. - أن يقع المحذوف صلة لاسم الموصول: ارم ما بيدك. ارم: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.

- أن يكون المحذوف مفهوما من سياق الكلام

ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. بيدك: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب «يدك» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. وشبه الجملة متعلق بمحذوف صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. التقدير: ارم ما يوجد بيدك أو ما هو كائن بيدك. - أن يكون المحذوف مفهوما من سياق الكلام: بدمي أرض الوطن. بدمي: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب «دمي» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. وشبه الجملة متعلق بمحذوف فعل تقديره: أروي. أرض: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. الوطن: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. التقدير: أروي بدمي أرض الوطن. - أن يكون الاستعمال قد جرى على حذفه: نحو قولك للمريض الذي شرب دواء: بالشفاء. بالشفاء: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف فعل تقديره «شربت». ونحو قولك لمن تزوج: بالرفاء والبنين .. بالرفاء: شبه الجملة متعلق بمحذوف فعل تقديره «تزوجت».

- وكذلك في حالة القسم بالواو أو بالتاء

- وكذلك في حالة القسم بالواو أو بالتاء: نحو: والله أو تالله. والله: الواو واو القسم حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. «الله» لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف فعل تقديره «أقسم». وبعد، لقد عرفنا أن شبه الجملة يتضمن جارا ومجرورا أو ظرف زمان أو مكان. وعلينا أن ننتبه إلى أن حرف الجر يجب أن يكون أصليا ليؤلف مع مجروره شبه جملة وليضيف معنى فرعيا جديدا إلى ركني الجملة (المبتدأ والخبر إذا كانت الجملة اسمية والفعل والفاعل أو نائبه إذا كانت الجملة فعلية)، وإن لم يكن حرف الجر أصليا، انعدم وجود شبه الجملة وانعدم بالتالي تعلقه. وحرف الجر الذي لا يصلح ليؤلف مع مجروره شبه جملة نوعان: 1 - حرف جر زائد. 2 - حرف جر شبيه بالزائد. النوع الأول لا يصلح ليؤلف مع مجروره شبه جملة وبالتالي لا يتعلق لأنه لا يضيف معنى فرعيا جديدا إلى ركني الجملة وإنما يؤتى به للتوكيد وتقوية أجزاء الجملة. وأحرف الجر التي تستعمل أصلية وزائدة هي: من- الباء- اللام- الكاف. أما النوع الثاني فيشمل «ربّ» وهي حرف يفيد التكثير والتقليل حسب ما تدل عليه القرائن، ولذلك عدها النحاة حرفا شبيها بالزائد لأنه يفيد معنى فرعيا جديدا، ولكنه لا يتعلق بشيء لأن المعنى الذي يفيده لا يحتوي الحدث كما يحتويه الزمان والمكان. وهناك حرفان ينوبان عن «ربّ» وهما الواو والفاء. وسيمرّ في باب «حروف الجر» ما فيه الكفاية ولذلك لا نرى هنا حاجة إلى استباق الكلام.

حروف الجر

حروف الجرّ تقسم حروف الجر الى ستة أقسام: القسم الأول ما يجرّ الاسم الظاهر والضمير وهو سبعة أحرف: 1 - من: حرف جر للتبعيض (أي يدل على البعض) ولبيان الجنس ولابتداء الغاية في الزمان والمكان. - للتبعيض: نحو قوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ* من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب وقد حرّك بالفتح منعا من التقاء الساكنين. الناس: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع (التقدير: بعض الناس). من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدإ مؤخر. يقول: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول.

- لبيان الجنس

آمنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالنا والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والجملة الفعلية في محل نصب مقول القول. بالله: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب «الله» لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بالفعل آمن. - لبيان الجنس: نحو قوله تعالى: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ. اجتنبوا: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف الألف الفارقة بين الاسم والفعل حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب. الرجس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب وقد حرّك بالفتح منعا من التقاء الساكنين. الأوثان: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف نعت في محل نصب. - لابتداء الغاية في المكان: نحو قوله تعالى: سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى. سبحان: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف (فعله محذوف تقديره: «أسبّح»). الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.

- لابتداء الغاية في الزمان

أسرى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول. بعبده: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب «عبده» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة. وشبه الجملة متعلق بالفعل أسرى. ليلا: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره متعلق بمحذوف حال في محل نصب. من المسجد: جار ومجرور. وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب. الحرام: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. - لابتداء الغاية في الزمان: نحو: أعمل من الصباح إلى المساء. أعمل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. من الصباح: جار ومجرور. وشبه الجملة متعلق بالفعل أعمل. - وتجرّ «من» الضمير: نحو: أخذت (منه أو منها أو منهما أو منهن أو منهم أو منك أو منكم أو منكن ...) مالا. - تستعمل «من» زائدة وذلك بشرطين: 1 - أن يكون المجرور بها نكرة. 2 - أن يسبقها نفي أو نهي أو استفهام.

- نفي

- نفي: نحو: ما جاءني من أحد. ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب. جاءني: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. من: حرف جر زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب. أحد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. - نهي: نحو: لا تضرب من أحد. لا: حرف نهي وجزم مبني على السكون لا محل له من الإعراب. تضرب: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. من: حرف جر زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب. أحد: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. - استفهام: نحو: هل جاءك من أحد. هل: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب. جاءك: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.

- ويدل على غير انتهاء الغاية

من: حرف جر زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب. أحد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. 2 - إلى: حرف جر يدل على انتهاء الغاية. نحو قوله تعالى: إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ.* الى: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. الله: لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. مرجعكم: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب. - ويدلّ على غير انتهاء الغاية: نحو: مشيت الى نصف الطريق مشيت: فعل وفاعل. الى: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. نصف: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بالفعل «مشى». الطريق: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. 3 - عن: حرف جر يدل على المجاورة. نحو: رميت السهم عن القوس. رميت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.

السهم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. عن: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب وقد حرّك بالكسر منعا من التقاء الساكنين. القوس: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب. وقد تأتي «عن» بمعنى بعد نحو قوله تعالى: لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ تركبن: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون المحذوفة لالتقاء الأمثال والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والنون حرف توكيد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. طبقا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. عن: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب وقد حرك بالكسر منعا من التقاء الساكنين. طبق: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بالحال «طبقا». التقدير: طبقا بعد طبق. - وتكون «عن» اسما عند دخول «من» عليها. نحو: أرى من عن يميني سهلا فسيحا. أرى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

عن: اسم بمعنى جانب مبني على السكون في محل جر بحرف الجر وهو مضاف وشبه الجملة متعلق بالفعل «أرى». يميني: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. سهلا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. فسيحا: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. التقدير: أرى من جانب يميني سهلا فسيحا. 4 - الباء: حرف جر له استعمالات عدة: - للظرفية نحو: أراك بالليل: أي في الليل. - للسببية. نحو: بإهمالك حرمت من النجاح (أي بسبب اهمالك) - للاستعانة نحو: كتبت بالقلم. - للتعدية نحو: ذهبت بزيد. - للتعويض نحو: اشتريت الكتاب بخمس ليرات. - للإلصاق نحو: مررت بزيد. - للمصاحبة نحو قوله تعالى: فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ* (أي مصاحبا حمد ربك). وتأتي «الباء» بمعنى «مع» نحو: بعتك الكتاب بغلافه. بعتك: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول. الكتاب: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

- قبل المبتدأ

بغلافه: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب «غلافه» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب. - تستعمل الباء زائدة للتوكيد في المواضع التالية: - قبل المبتدأ: نحو: بحسبك الأخلاق الحسنة بحسبك: الباء حرف جر زائد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب. «حسبك» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. الأخلاق: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. الحسنة: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وتزاد قبل المبتدإ الواقع بعد «إذا» الفجائية. نحو: دخلت فإذا بالمعلّم يشرح الدرس. فإذا: الفاء حرف زائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. «إذا» حرف مفاجأة مبني على السكون لا محل له من الإعراب. بالمعلم: الباء حرف جر زائد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب «المعلم» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. يشرح: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر. الدرس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

- تزاد قبل الخبر

- تزاد قبل الخبر: نحو: ما أنت بمجتهد. ما: حرف نفي يعمل عمل ليس مبني على السكون لا محل له من الإعراب. أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع اسم ما. بمجتهد: الباء حرف جر زائد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب «مجتهد» خبر ما منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. ويكثر مجيء الباء في خبر ليس نحو قوله تعالى: أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقامٍ. أليس: الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الإعراب «ليس» فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره. الله: لفظ الجلالة اسم ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. بعزيز: الباء حرف جر زائد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب «عزيز» خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. ذي: نعت منصوب محلا مجرور لفظا وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف. انتقام: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. - تزاد قبل الفاعل: نحو: كفى بالضمير مؤنّبا.

- تزاد قبل المفعول به

كفى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر. بالضمير: الباء حرف جر زائد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب «الضمير» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. مؤنبا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ونحو: أكرم بالمجتهد أكرم: فعل ماض جاء على صيغة الأمر مبني على الفتح المقدّر منع من ظهوره السكون العارض لمجيئه على صيغة الأمر. بالمجتهد: الباء حرف جر زائد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب «المجتهد» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. - تزاد قبل المفعول به: نحو: ألقيت بكلّ جهدي. ألقيت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. بكل: الباء حرف جر زائد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب «كل» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد وهو مضاف. جهدي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. 5 - اللام: حرف جر يدل على الانتهاء والملك والتعليل.

- الانتهاء

- الانتهاء: نحو قوله تعالى: كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى* كل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. يجري: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر. لأجل: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب «أجل» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بالفعل «يجري». مسمى: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. - الملك: نحو قوله تعالى: لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ.* لله: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب «الله» لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر. في السموات: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. وما في الأرض: معطوف على «ما في السموات» الإعراب نفسه. - التعليل: نحو: جئتك للدّرس.

- الاستعلاء

جئتك: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به. للدرس: اللام حرف تعليل وجر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب «الدرس» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بالفعل جاء. 6 - في: حرف جر يدل على الظرفية. نحو: زيد في المدرسة. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. في المدرسة: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر في محل رفع. 7 - على: حرف جر يدلّ على الاستعلاء وقد يأتي بمعنى في: - الاستعلاء: نحو: زيد على السّطح زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. على السطح: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر في محل رفع. - بمعنى «في»: نحو قوله تعالى: دَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِها. دخل: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. المدينة: مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره متعلق بالفعل «دخل».

القسم الثاني

على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. حين: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب. غفلة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. أهلها: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف والها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بمحذوف نعت في محل نصب. التقدير: دخل المدينة في حين غفلة من أهلها. - وتأتي «على» اسما عند دخول «من» عليها وتكون حينئذ بمعنى فوق. نحو: تكلّم من على المنبر تكلم: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. على: اسم بمعنى فوق مبني على السكون في محل جر بحرف الجر وهو مضاف وشبه الجملة متعلق بالفعل «تكلم». المنبر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. القسم الثاني ويشمل الأحرف التي لا تجرّ إلا الاسم الظاهر ولا تختص بظاهر معين، وهي ثلاثة أحرف: الكاف وحتى والواو. 1 - الكاف: حرف جر يستعمل للتشبيه والتعليل:

- التشبيه

- التشبيه: نحو: زيد كالأسد زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. كالأسد: الكاف حرف جر وتشبيه مبني على الفتح لا محل له من الإعراب «الأسد» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر في محل رفع. التقدير: زيد شجاع أو قوي كالأسد. - للتعليل: نحو قوله تعالى: وَاذْكُرُوهُ كَما هَداكُمْ اذكروه: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. كما: الكاف حرف جر وتعليل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب «ما» حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الإعراب. هداكم: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم لجمع العقلاء الذكور حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب. والمصدر المؤول من «ما» والفعل في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بالفعل «اذكروه». التقدير: اذكروه لهدايته إياكم. وتأتي الكاف زائدة للتوكيد. نحو قوله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ

ليس: فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره. كمثله: الكاف حرف جر زائد للتوكيد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب «مثله» خبر ليس مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة. شيء: اسم ليس مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. التقدير: ليس مثله شيء. (لو لم تكن الكاف هنا زائدة لأدّى ذلك الى الاعتقاد بوجود «مثل» الله سبحانه تنزّه عن التمثيل). وتأتي الكاف اسما بمعنى مثل. نحو: لا ينهى الكافر كالإيمان لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب. ينهى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. الكافر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. كالإيمان: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل رفع فاعل وهو مضاف «الإيمان» مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. التقدير: لا ينهى الكافر مثل الإيمان. 2 - حتى: حرف جر يدل على انتهاء الغاية. نحو قوله تعالى: سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ سلام: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

هي: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدإ مؤخر. حتى: حرف غاية وجر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. مطلع: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف وشبه الجملة متعلق بمحذوف نعت في محل رفع. التقدير: سلام مبارك. الفجر: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره. ونحو: مشيت حتّى آخر الطريق حتى: حرف غاية وجر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. آخر: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف وشبه الجملة متعلق بالفعل «مشى». الطريق: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. 3 - الواو: حرف جر يستعمل للقسم. نحو: والله لأحافظنّ على العهد و: واو القسم حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. الله: لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف فعل تقديره «أقسم». لأحافظن: اللام واقعة في جواب القسم حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. «أحافظن» فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد المباشرة والنون حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها جواب القسم. على العهد: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالفعل «أحافظن».

القسم الثالث ويشمل التاء التي تجر لفظتين فقط

القسم الثالث ويشمل التاء التي تجرّ لفظتين فقط ولا تتعدى الى غيرهما. فإنها لا تجر إلا اسم الله عز وجل و «ربّ» مضافا إلى الكعبة أو إلى ياء المتكلم. نحو قوله تعالى: تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنا تالله: التاء تاء القسم حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. «الله» لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف فعل تقديره «أقسم». ونحو قول العرب: تربّ الكعبة ترب: التاء تاء القسم حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب «ربّ» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف فعل تقديره «أقسم». ونحو: تربّي لأفعلنّ تربي: التاء تاء القسم حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب «ربي» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بمحذوف فعل تقديره «أقسم». القسم الرابع ويشمل «كي» التي تجر فردا خاصّا من الظواهر ونوعا خاصا منها وهي لا تجر إلا أمرين: أحدهما: ما الاستفهامية. يقال: جئتك أمس فتقول عن سبب المجيء: لمه أو كيمه؟ والأصل

لما وكيما. ولكن ما الاستفهامية متى دخل عليها حرف الجر حذفت ألفها وجوبا كما في قوله تعالى: عَمَّ يَتَساءَلُونَ. عم: أصلها عن+ ما أدغمت النون بالميم وحذفت الألف. تقول لمن قال لك جئتك أمس: لمه أو كيمه؟. أصلها: كي+ ما حذفت الألف وجيء بهاء السكت وهي بمنزلة لام التعليل معنى وعملا. كيمه: «كي» حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب «ما» اسم استفهام مبني على السكون على الألف المحذوفة لدخول حرف الجر في محل جر بحرف الجر والهاء هاء السكت حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب وشبه الجملة متعلق بالفعل «جاء». التقدير: كيمه جئتني (أي لمه). الثاني: أن المضمرة وصلتها وذلك هو النوع الخاص نحو: جئتك كي تكرمني جئتك: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به. كي: حرف تعليل وجر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. تكرمني: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. والمصدر المؤول من أن مضمرة والفعل في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل جاء. التقدير: جئتك للإكرام.

القسم الخامس- منذ ومذ

القسم الخامس- منذ ومذ: وهما يجران نوعا خاصا من الظواهر. ولا يكون هذا النوع إلا اسم زمان معيّن ماض أو حاضر ولا يكون مستقبلا. نحو: ما رأيته منذ أو مذ يوم الخميس ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب. رأيته: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. منذ: حرف جر مبني على الضم لا محل له من الإعراب. مذ: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. يوم: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف وشبه الجملة متعلق بالفعل «رأى». الخميس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. القسم السادس ربّ: وهي تفيد التكثير والتقليل حسب ما تدل عليه القرائن في الجملة. ولذلك فهي حرف جر شبيه بالزائد لأنه يفيد معنى جديدا وهو التكثير أو التقليل. لكنه لا يتعلق بشيء لأن هذا المعنى الجديد لا يحتوي الحدث كما يحتويه الزمان والمكان. وهي تجر نوعا خاصا من المضمرات ونوعا خاصا من المظهرات. فإن جرّت ضميرا فلا يكون إلا ضمير غيبة مفردا مذكرا مرادا به المفرد المذكر وغيره ويجب تفسيره بنكرة مطابقة للمعنى المراد منصوبة تعرب تمييزا:

ربّه رجلا لقيته وربّه امرأة لقيتها ربّه رجلين لقيتهما وربّه امرأتين لقيتهما ربّه رجالا لقيتهم وربّه نساء لقيتهنّ. ربّه: حرف جر شبيه بالزائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع مبتدإ. رجلا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. لقيته: فعل وفاعل ومفعول به والجملة الفعلية في محل رفع خبر. وإن جرّت اسما ظاهرا فلا يكون إلا نكرة موصوفة. نحو: ربّ رجل صالح لقيت ربّ: حرف جر شبيه بالزائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. رجل: مفعول به (لفعل لقيت الآتي) منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد. صالح: نعت مجرور (على اعتبار لفظ المنعوت) وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. لقيت: فعل وفاعل والجملة الفعلية في محل رفع خبر. ونحو: ربّ كتابة واضحة كتب زيد ربّ: حرف جر شبيه بالزائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. كتابة: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد. واضحة: نعت مجرور (على اعتبار لفظ المنعوت) وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.

كتب زيد: فعل وفاعل. - قد تسبق «ربّ» بحرف نداء «يا» أو بحرف استفتاح «ألا» نحو: يا ربّ عالم أخطأ في علمه يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب. (المنادى محذوف والتقدير: يا قوم رب عالم أخطأ علمه). رب: حرف جر شبيه بالزائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. عالم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد. أخطأ: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو الجملة الفعلية في محل رفع خبر. في علمه: جار ومجرور ومضاف إليه وشبه الجملة متعلق بالفعل «أخطأ». - تحذف «ربّ» ويحل محلها الواو في الأغلب والفاء وبل أحيانا نحو: وعالم فقيه قابلت و: واو «رب» حرف جر شبيه بالزائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. عالم: مفعول به مقدّم لفعل قابلت «الآتي» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد. فقيه: نعت مجرور (على اعتبار لفظ المنعوت) وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.

قابلت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. ونحو: فمثلك طالب قد لقيت فمثلك: الفاء حرف نائب عن ربّ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. «مثلك» مفعول به مقدم للفعل «لقيت» الآتي منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. طالب: بدل كل من كل من الكاف في «مثلك» مجرور (على اعتبار لفظ المبدل منه) وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. ونحو: بل عالم كبير غابت عنه أشياء بل: حرف نائب عن «رب» مبني على السكون لا محل له من الإعراب. عالم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. كبير: نعت مجرور (على اعتبار لفظ المنعوت) وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. غابت: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره والتاء للتأنيث حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب. عنه: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب. أشياء: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية في محل رفع خبر.

دخول «ما» على حروف الجر

دخول «ما» على حروف الجر: تزاد «ما» بعد «ربّ» فتكفها عن العمل والأغلب حينئذ دخولها على جملة فعلية. نحو قوله تعالى: رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ ربما: حرف جر شبيه بالزائد مبني على الفتح لا محل له من الاعراب «ما» كافة حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. يود: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل. كفروا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف الألف الفارقة بين الاسم والفعل حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها صلة الموصول. - تزاد «ما» بعد الكاف فتكفها عن العمل. نحو: إنّ الكسل مكروه كما الاهمال في الصفّ ان: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. الكسل: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. مكروه: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. كما: الكاف حرف جر بطل عمله لدخول. ما الزائدة عليه مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «ما» كافة حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب. الاهمال: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

يجوز حذف حرف الجر في المواضع التالية

في الصف: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر في محل رفع. - وكذلك تزاد «ما» بعد «من» و «عن» و «الباء» فلا تكفّها عن العمل. نحو قوله تعالى: عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نادِمِينَ عما: أصلها عن+ ما. عن: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. ما: حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب. قليل: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بالخبر الآتي «نادمين». ليصبحن: اللام حرف توكيد مبني على الفتح لا محل له من الاعراب «يصبحن» فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون المحذوفة لالتقاء الأمثال لأنه من الأفعال الخمسة والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم يصبحون والنون حرف توكيد مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. نادمين: خبر يصبحون منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم. يجوز حذف حرف الجر في المواضع التالية: أ- أن يكون المجرور مصدرا مؤولا من أن والفعل أو من أنّ ومعموليها. نحو: أعجب أن ينجح المهمل. أعجب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.

أن: حرف نصب ومصدري مبني على السكون لا محل له من الاعراب. ينجح: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. المهمل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف جر محذوف والجار والمجرور متعلقان بالفعل «أعجب». التقدير: أعجب لنجاح المهمل. ونحو: فرحت أنّك ناجح. فرحت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. أنك: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم «أن». ناجح: خبر «أنّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والمصدر المؤول من أن ومعموليها في محل جر بحرف جر محذوف والجار والمجرور متعلقان بالفعل «فرح». التقدير: فرحت بأنك ناجح. ب- أن يكون حرف قسم. نحو: حياتي لأخلصنّ لوطني. حياتي: اسم مجرور بحرف جر محذوف وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة وشبه الجملة متعلق بمحذوف فعل تقديره «أقسم».

لأخلصن: اللام واقعة في جواب قسم مقدّر حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «أخلصن» فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد المباشرة والنون حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب قسم. التقدير: بحياتي لأخلصن لوطني. ج- أن يكون الحرف هو لام التعليل الداخلة على «كي» المصدرية. نحو: أدرس كي تنجح أدرس: فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. كي: حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تنجح: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والمصدر المؤول من كي والفعل في محل جر بحرف جر محذوف والجار والمجرور متعلقان بالفعل «أدرس». التقدير: أدرس للنجاح.

المثنى

المثنّى المثنّى كلمة تدلّ على اثنين من الناس أو الحيوانات أو الأشياء، وذلك بزيادة ألف ونون على الاسم المفرد في حالة الرفع، وياء ونون مكسورة في حالتي النصب والجر. وما دلّ على اثنين دون زيادة ألف ونون أو ياء ونون فهو ملحق بالمثنّى ويعرب إعرابه. - يرفع المثنى بالألف: نجح الطالبان المجتهدان. الطالبان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى. المجتهدان: نعت مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى. - ينصب المثنى ويجرّ بالياء: هنّأت الطالبين المجتهدين. الطالبين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى. سلّمت على الطالبين الفائزين. الطالبين: اسم مجرور وعلامة جرّه الياء لأنه مثنى. - يلحق بالمثنى: اثنان، اثنتان، ثنتان، كلا، كلتا: جاء اثنان من الطلّاب.

اثنان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى. - كلا، كلتا: إذا أضيفتا إلى ضميريهما أعربتا إعراب المثنى نحو قوله تعالى: وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ. كلاهما: معطوف على «أحدهما» مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى. وهو مضاف. والهاء ضمير متصل مبني على الضمّ في محل جر بالإضافة. والميم حرف عماد لا محل له من الإعراب. والألف حرف تثنية لا محلّ له من الإعراب. (هذا الوجه من الإعراب هو الأفضل؛ وذلك لأننا إذا جعلنا «هما» كلمة واحدة وجب أن نقول: هما: ضمير متصل «في محل جر بحر الجر، أو في محل جر بالإضافة إذا اتصل بالاسم بينما هو في الواقع ضمير منفصل والضمير المنفصل لا يعرب إلا مبتدأ أو توكيدا «ما عدا الضمير المنفصل إيّا»). - إذا أضيفتا إلى الاسم الظاهر أعربتا إعراب الاسم المقصور أي بالحركات المقدّرة للتعذر نحو قوله تعالى: كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَها وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً. كلتا: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذّر وهو مضاف. - يثنّى الاسم المقصور المنتهي بألف ممدودة أصلية (عصا) بقلب الألف واوا، وزيادة ألف ونون رفعا، وياء ونون نصبا وجرّا: عصوان، عصوين. - الاسم المقصور المنتهي بألف مقصورة (فتى)، تقلب الألف ياء وتزاد ياء ونون في حالتي النصب والجرّ نحو: جاء فتيان، رأيت فتيين.

- يثنى الاسم الممدود (المنتهي بهمزة قبلها ألف زائدة) إذا كانت همزته للتأنيث: خضراء، صحراء، سوداء ... بقلب الهمزة واوا وزيادة ألف ونون رفعا، وياء ونون نصبا وجرّا: هاتان شجرتان خضراوان. خضراوان: نعت مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى. - إذا كانت همزته أصلية أو للتأنيث، أي مقلوبة عن واو أو عن ياء، جاز فيها الوجهان: سماءان، سماوان. وإذا كان الاسم الممدود مذكرا أضيف ألف ونون رفعا، وياء ونون نصبا وجرّا: نداء: نداءان، نداءين. - الاسم المنقوص أي المختوم بياء أصلية غير مشدّدة إذا كانت ياؤه محذوفة ردّت إليه الياء عند التثنية: جاء قاض: جاء قاضيان ملاحظة: تحذف الياء من الاسم المنقوص إذا كان نكرة منونة في حالتي الرفع والجر، وذلك لأن التنوين نون ساكنة والياء حرف ساكن، ومنعا من التقاء الساكنين تحذف الياء: جاء محام، مررت بمحام. محام: فاعل لفعل «جاء» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على الياء المحذوفة لإلتقاء الساكنين منع من ظهورها الثقل. تحذف النون من المثنى في حالة الإضافة رفعا ونصبا وجرّا: جاء طالبا العلم، رأيت طالبي العلم، مررت بطالبي العلم.

جمع المذكر السالم

جمع المذكّر السالم هو الجمع الذي تسلم أحرف مفرده من التغيير بعد زيادة علامة الجمع «ون» في حالة الرفع و «ين» في حالتي النصب والجر. - الرفع نحو قوله تعالى: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ. الكافرون: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكّر سالم. - النصب والجرّ نحو قوله تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً. للمؤمنين: اللام حرف جرّ مبني على الكسر لا محلّ له من الإعراب. المؤمنين: اسم مجرور وعلامة جرّه الياء لأنه جمع مذكّر سالم. الظالمين: مفعول به لفعل «يزيد» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكّر سالم. - يجمع الاسم المقصور جمع مذكّر سالما بحذف ألفه وزيادة علامة الجمع وإبقاء ما قبلها مفتوحا في الحالات الثلاث: رفعا ونصبا وجرّا. الرفع، نحو قوله تعالى: وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ. الأعلون: خبر للمبتدإ «أنتم» مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.

الجرّ، نحو قوله تعالى: وَإِنَّهُمْ عِنْدَنا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارِ. المصطفين: اسم مجرور وعلامة جرّه الياء لأنه جمع مذكر سالم. - يجمع الاسم المنقوص جمع مذكّر سالما بحذف يائه وزيادة علامة الجمع «ون» في الرفع وضمّ ما قبلها و «ين» في حالتي النصب والجرّ وكسر ما قبلها. - الرفع، نحو قوله تعالى: وَإِنَّا إِنْ شاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ. لمهتدون: اللام لام المزحلقة حرف توكيد لا محلّ له من الإعراب. «مهتدون» خبر «إنّ» مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكّر سالم. النصب نحو قوله تعالى: أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ وَما كانُوا مُهْتَدِينَ. مهتدين: خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكّر سالم. الجر، نحو قوله تعالى: (قل لا أتبع أهواءكم قد ضللت إذا (إن اتبعتها) وما أنا من المهتدين.) المهتدين: اسم مجرور وعلامة جرّه الياء لأنه جمع مذكر سالم. - يجمع جمع مذكّر سالما: كل اسم علم مذكر غير مركّب وخال من تاء التأنيث: محمّد، محمّدون. الصفات المنتهي مؤنثها بتاء مربوطة: عالمة، عالم، عالمون. أسماء التفضيل: الأكرم، الأكرمون. - يلحق بجمع المذكر السالم أسماء تتغيّر صورة مفردها، أو لا مفرد مذكرا لها، أو مفردها من غير جنسها: أهلون، بنون، عالمون، أرضون، سنون، أولي، ذوو، العقود (عشرون ... تسعون).

نحو قوله تعالى: إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ. عشرون: اسم «يكن» مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ونحو قوله تعالى: فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً. سنين: مفعول فيه (ظرف زمان) منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. تحذف النون من جمع المذكّر السالم في حالة الإضافة رفعا ونصبا وجرّا: نجح طالبو العلم، إنّ طالبي العلم ناجحون، أكرم بطالبي العلم.

جمع المؤنث السالم

جمع المؤنث السالم هو كل جمع سلمت أحرف مفرده من التغيير بعد زيادة علامة الجمع (ات) ألف وتاء طويلة على آخره وحذف تاء المفرد القصيرة إذا كانت موجودة. مؤمنة، شجرة: مؤمنات، شجرات. يجمع جمع مؤنث سالما: - أسماء العلم الإناث: فاطمة، مريم: فاطمات، مريمات. - المصادر الزائدة على ثلاثة أحرف: إملاء، تعريف: إملاءات، تعريفات. - المذكّر المصغّر لغير العاقل: جبيل، كتيّب: جبيلات، كتيّبات. - الصفات لغير العاقل: جبل شامخ: جبال شامخات. - ما لم يردّ له جمع تكسير من الخماسي أو الأسماء الأعجميّة: حمّام، جنرال: حمّامات، جنرالات. - اسم غير العاقل المصدّر ب «ابن» و «ذو»: ابن آوى، ذو القعدة: بنات آوى، ذوات القعدة. الاسم المقصور تقلب ألفه ياء كما في المثنى: ليلى، مستشفى:

ليليات، مستشفيات. عصا: عصوات. الاسم الممدود يعامل معاملته في المثنى: عذراء حسناء: عذراوات حسناوات. نداء: نداءات. يلحق بجمع المؤنث السالم بعض الألفاظ غير المستوفية الشروط: أولات، أذرعات، بنات، أخوات، عرفات. - يرفع جمع المؤنث السالم بالضمة نحو قوله تعالى: وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلى عَلَيْكُمْ آياتُ اللَّهِ. آيات: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - ينصب ويجرّ بالكسرة نحو قوله تعالى: وَلَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّناتٍ. آيات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة عوضا عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم. بيّنات: نعت منصوب وعلامة نصبه الكسرة عوضا عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.

الممنوع من الصرف

الممنوع من الصرف الممنوع من الصرف لا ينوّن، ويجرّ بالفتحة عوضا عن الكسرة، ويكون في الأسماء والصفات. - الأسماء: أ- اسم العلم المؤنث ما عدا الثلاثي الساكن الوسط (هند، وعد، دعد ...). نحو قوله تعالى: وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً. مريم: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الفتحة عوضا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف. ب- اسم العلم المذكر إذا كان: - أعجميا: يوسف، أبراهيم .. نحو قوله تعالى: قالُوا يا أَبانا ما لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَناصِحُونَ. يوسف: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة عوضا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف. - منتهيا بعلامة تأنيث: حمزة، أسامة، طلحة. - منتهيا بألف ونون زائدتين (سليمان، زيدان ..) نحو قوله تعالى: وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ وَسُلَيْمانَ عِلْماً.

سليمان: معطوف على «داود» مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره (لم ينوّن). - مركبّا تركيبا مزجيا: حضرموت، بعلبك. - على وزن «فعل»: عمر، مضر. - على وزن الفعل: يزيد. - على وزن «أفعل»: أحمد، أكرم. ج- الأسماء التي على وزن صيغة منتهى الجموع (مفاعل) و (مفاعيل): مدارس، مفاتيح. ونحو قوله تعالى: إِنَّا أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ سَلاسِلَ وَأَغْلالًا وَسَعِيراً. سلاسل: مفعول به لفعل «اعتد» منصوب ... (لم ينوّن: سلاسلا) الصفات إذا كانت على وزن: فعلان (عطشان)، أفعل (أبيض)، فعل (أخر)، فعال (سداس)، مفعل (مربع). الصفة المنتهية بألف تأنيث ممدودة أو مقصورة: غيداء، ثكلى. - كل اسم منته بألف تأنيث زائدة فوق الثلاثي: صحراء، شعراء، أنبياء. - يصرف الممنوع من الصرف إذا عرّف بأل، وإذا أضيف وفي الشعر: - التعريف ب «أل»: دخل الطّلاب إلى المدارس. - الإضافة: دخل الطلّاب إلى مدارسهم. (مدارس على وزن «مفاعل» تجرّ بالفتحة عوضا عن الكسرة. ونظرا لتعريفها ب «أل» أو إضافتها لم تعد اسما ممنوعا من الصرف). - في الشعر: يحقّ للشاعر أن ينوّن الممنوع من الصرف لاستقامة الوزن.

الفعل الماضي

الفعل الماضي هو ما دلّ على وقوع حدث ما في الزمن الماضي سواء أكان قريبا أم بعيدا وعلامته قبول تاء التأنيث الساكنة نحو: قامت- كتبت. - الفعل الماضي مبنيّ دائما وله ثلاث حالات في البناء هي: الفتح والسكون والضم. 1 - الفتح: يبنى الفعل الماضي على الفتح إذا لم يتصل به ضمير رفع عدا ألف الاثنين نحو: كتب: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. كتبا: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره والألف ألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. قد يكون الفعل الماضي معتل الآخر وحينئذ يبنى على الفتح المقدر للتعذر نحو: رمى- دعا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو.

2 - السكون

2 - السكون: يبنى الفعل الماضي على السكون إذا اتصل به أحد ضمائر الرفع التالية: 1 - تاء المتكلم (ت) أو المخاطب (ت) أو المخاطبة (ت) نحو: كتبت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم أو الفتح أو الكسر في محل رفع فاعل. 2 - ضمير المثنى المخاطب وهو (تما) نحو: كتبتما: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك وتما ضمير متصل مبنى على السكون في محل فاعل. 3 - ضمير جمع المتكلّمين وهو «نا» نحو: كتبنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. 4 - ضمير جمع المخاطبين الذكور العقلاء وهو «تم» نحو: كتبتم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك و «ت» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والميم لجمع الذكور العقلاء حرف لا محل له من الإعراب. 5 - ضمير جمع المخاطبات وهو «تنّ» نحو: كتبتنّ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك و «ت» ضمير متصل مبني على الضّم في محل رفع فاعل. والنون لجمع الإناث حرف لا محل من الإعراب. 6 - ضمير النسوة الغائبات وهو «ن» مفتوحة نحو: كتبن: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك و «ن» نون النسوة ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.

3 - الضم

3 - الضم: يبنى الفعل الماضي على الضم إذا اتصلت به واو الجماعة نحو: كتبوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف الألف الفارقة بين الاسم والفعل حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. - إذا اتصلت واو الجماعة بالفعل الماضي المعتل الآخر وجب حذف حرف العلة وتقدير الضمة على الحرف المحذوف نحو: رموا: فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف الألف الفارقة بين الاسم والفعل حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب (أصل الفعل: رميوا). ونحو: رنوا: فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف الألف الفارقة بين الاسم والفعل حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب (أصل الفعل: رنووا). يمتنع دخول نون التوكيد على الفعل الماضي لأنه يدل على الزمن الماضي، والنون تخلص الفعل للمستقبل، ولذلك لا يصحّ أن يقال: كتبنّ- أو درسنّ. يدلّ الفعل الماضي على المستقبل في حالتي الدعاء والشرط. الدعاء: وفّقك الله. الشرط: إذا جئتني وجدتني.

الفعل المضارع هو ما دل على وقوع حدث ما في الزمن الحاضر. وسمّي مضارعا لأنه يضارع الاسم في الاعراب أي يشبهه. (المضارعة: المشابهة) فالاسم معرب وتقول في اعرابه: مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره أو منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وكذلك الفعل المضارع فهو معرب وتقول في اعرابه: مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره أو منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ويختلف الفعل المضارع عن الاسم في حالة الجر. فالاسم يكون مجرورا إذا سبق بحرف جر بينما الفعل المضارع لا يجر إلا إذا كان في تأويل مصدر كأن تقول: ذهبت لأعمل. التقدير: ذهبت للعمل. لأعمل: اللام حرف تعليل وجر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «أعمل» فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والمصدر المؤول من «أن» والفعل في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل «ذهب».

الفعل المضارع

للفعل المضارع علامتان تدلان عليه: - الأولى: أن يقبل دخول «لم» عليه نحو: لم يكتب، لم نكتب. - الثانية: أن يكون أوله حرفا من أحرف كلمة «نأيت» وهي التي تسمّى أحرف المضارعة: نكتب- أكتب- يكتب- يكتبان- يكتبون- تكتب- تكتبان- تكتبين- تكتبون. - يكون الفعل المضارع مرفوعا إذا لم يسبقه جازم أو ناصب أو لم تتصل به نون النسوة أو نون التوكيد المباشرة أو لم يكن مسبوقا بفعل أمر وهو جواب له. - يرفع الفعل المضارع وتكون علامة رفعه الضمة الظاهرة أو المقدرة كما يرفع بثبوت النون إذا كان من الأفعال الخمسة. - الضمة الظاهرة: يكتب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. - الضمة المقدرة: وذلك إذا كان الفعل المضارع معتل الحرف الأخير نحو: يدعو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. يبكي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. نخشى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن.

- ألف الاثنين

- ثبوت النون: يرفع الفعل المضارع بثبوت النون إذا كان من الأفعال الخمسة. والأفعال الخمسة هي التي تتصل بها ألف الاثنين أو ياء المخاطبة أو واو الجماعة. - ألف الاثنين: يكتبان- تكتبان: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والألف ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. - ياء المخاطبة: تكتبين: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. - واو الجماعة: يكتبون- تكتبون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. - بناء الفعل المضارع: - يبنى الفعل المضارع على السكون إذا اتصلت به نون النسوة نحو: يكتبن: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة والنون ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. - يبنى الفعل المضارع على الفتح إذا اتصلت به نونا التوكيد الخفيفة أو الثقيلة بشرط أن تكونا مباشرتين أي لا يفصل بينهما وبينه فاصل نحو: يكتبن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة

المباشرة والنون حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. يكتبنّ-: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والنون حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. أما إذا لم تكن نون التوكيد مباشرة لوجود فاصل بينها وبين الفعل المضارع مثل ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة مع النون التي هي علامة الرفع في الأفعال الخمسة، فإن الفعل المضارع يكون حينئذ معربا نحو (تكتبان). فإذا أردت تأكيده صار تكتباننّ. ومعنى ذلك أنه اجتمع ثلاث نونات: النون الأولى هي علامة رفع المضارع ونون التوكيد الثقيلة التي تتكون من نونين: الأولى ساكنة والثانية متحركة. ووجود حرف مكرر ثلاث مرات يعدّ ثقيلا في اللغة العربية. لذلك حذفوا النون الأولى التي هي نون الرفع وحركوا نون التوكيد بالكسر فصار الفعل (تكتبانّ) ونقول في اعرابه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون المحذوفة لالتقاء الأمثال لأنه من الأفعال الخمسة والألف ألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ونون التوكيد حرف مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. وهنا نتساءل: كيف صحّ أن يجتمع ساكنان وهما ألف الاثنين والنون الأولى الساكنة من نون التوكيد؟ والجواب أن اللغة العربية تجمع بين الساكنين إذا كان الأول حرف الألف والثاني حرفا مشددا نحو قوله تعالى: وَلَا الضَّالِّينَ حيث اجتمعت الألف وهي ساكنة واللام الأولى من اللام المشددة وهي ساكنة أيضا. ونحو: تكتبنّ-. أصل هذا الفعل (تكتبوننّ). اجتمعت ثلاث نونات: النون الأولى وهي علامة الرفع ونون التوكيد المؤلفة من نونين الأولى ساكنة والثانية متحركة. وهنا حذفت نون الفعل

وهي علامة الرفع لالتقاء الأمثال فالتقى ساكنان واو الجماعة والنون الأولى من نون التوكيد، حذفت واو الجماعة ونابت الضمة منابها وذلك لتلافي التقاء حرفين ساكنين ويكون الاعراب: تكتبنّ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون المحذوفة لالتقاء الأمثال لأنه من الأفعال الخمسة والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والنون للتوكيد حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. ونحو: تكتبنّ. أصل الفعل (تكتبيننّ). اجتمعت ثلاث نونات ... حذفت النون الأولى لالتقاء الأمثال فالتقى ساكنان ياء المخاطبة والنون الأولى من نون التوكيد فحذفت ياء المخاطبة منعا من التقاء الساكنين. ويكون الاعراب: تكتبنّ-: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون المحذوفة لالتقاء الأمثال لأنه من الأفعال الخمسة وياء المخاطبة المحذوفة لالتقاء الساكنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ونون التوكيد حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. مرّ معنا أن الفعل المضارع يبنى على السكون إذا اتصل بنون النسوة، وعند اسناده إلى نون التوكيد يصير (تكتبننّ) فالتقت ثلاث نونات نون النسوة ونون التوكيد المؤلفة من نونين، ولا يمكن الاستغناء عن إحداهما إذ ليس هناك ما يدل عليها إذا حذفت ولكي نتحاشى التقاء هذه النونات نجعل بين نون النسوة ونون التوكيد ألفا مع تحريك نون التوكيد بالكسر فيصير الفعل (تكتبنانّ) ويكون الاعراب: تكتبنانّ: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ونون النسوة ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل والألف حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب ونون التوكيد حرف مبني على الكسر لا محل له من الاعراب.

نصب المضارع

نصب المضارع ينصب الفعل المضارع إذا سبقه أحد حروف النصب. وحروف النصب قسمان: 1 - أحرف تنصب بنفسها. 2 - أحرف تنصب بأن مضمرة أي مقدرة. الأحرف التي تنصب بنفسها أربعة هي: أن- لن- كي- اذن. 1 - أن: تنصب الفعل المضارع بشرطين: 1 - أن تكون مصدرية لا مفسّرة. 2 - أن لا تكون مخفّفة من أنّ الثقيلة التي تنصب الاسم وترفع الخبر. ومثال ما اجتمع فيه الشرطان قوله تعالى: وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ. الله: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. يريد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر.

أن: حرف نصب ومصدري مبني على السكون لا محل له من الاعراب. يتوب: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به. عليكم: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر والميم لجمع الذكور العقلاء. حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب وشبه الجملة متعلق بالفعل «يتوب». ومثال ما انتفى عنه الشرط الأول: كتبت إليه أن افعل أن: حرف تفسيري مبني على السكون لا محل له من الاعراب وقد حرّك بالكسر منعا من التقاء الساكنين. افعل: فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة تفسيرية. ومثال ما انتفى عنه الشرط الثاني أي المخففة قوله تعالى: أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ. أيحسب: الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «يحسب» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. أن: أصلها أنه (مخففة من الثقيلة) حرف نصب وتوكيد مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والهاء المحذوفة ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم أنّ.

لن: حرف نصب ونفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. يقدر: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. عليه: حرف جر مبني لا محل له من الاعراب. والهاء ضمير متصل في محل جر بحرف الجر. وشبه الجملة متعلق بالفعل «يقدر». أحد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. 2 - لن: تنصب المضارع مطلقا أي دون شرط نحو قوله تعالى: لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفِينَ. لن: حرف نصب ونفي يدل على الاستقبال مبني على السكون لا محل له من الاعراب. نبرح: فعل مضارع ناقص منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. عليه: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق ب «عاكفين» الآتي. عاكفين: خبر «نبرح» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم. 3 - كي: تنصب المضارع حين تكون حرفا مصدريا لا حرف تعليل وجر نحو قوله تعالى: لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ. لكي: اللام حرف تعليل وجر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب «كي» حرف نصب ومصدري مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. يكون: فعل مضارع ناقص منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. المؤمنين: اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر يكون مقدم في محل نصب. حرج: اسم يكون مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهنا، نلاحظ أن اللام الداخلة على «كي» هي حرف تعليل وجر و «كي» حرف مصدري بمعنى أن وليست حرف تعليل وجر. إذ لو كانت كذلك لدخل حرف التعليل والجر على مثله وهذا ممتنع مطلقا لأن الشيء لا يدخل على نفسه. ويمتنع أن تكون كي حرفا مصدريا وناصبا في نحو: جئتك كي أن تكرمني. جئتك: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به. كي: حرف تعليل وجر بمعنى اللام مبني على السكون لا محل له من الاعراب. أن: حرف نصب ومصدري مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تكرمني: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الاعراب والياء ضمير متصل مبني على السكون في

محل نصب مفعول به والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل «جئتك». وهنا، يمتنع أن تكون «كي» حرف نصب ومصدري لأن «أن» كذلك، ودخول حرف على حرف مثله ممتنع. 4 - إذن: للنصب بها ثلاثة شروط: 1 - أن يكون الفعل بعدها دالا على المستقبل: فإن قلت لمن يحدّثك: اذن تصدق «وأنت تقصد الحال» وجب عليك أن ترفع الفعل المضارع لأن النواصب تقتضي الاستقبال وأنت تريد الحال. 2 - أن تكون مصدّرة أي واقعة في صدر جملة تكون جوابا لجملة سابقة عليها: فإن قلت: أنا إذن أكرمك كان عليك أن ترفع الفعل لأن «اذن» اعترضت بين المبتدأ والخبر وليست في صدر الجملة. 3 - أن لا يفصل بينها وبين الفعل فاصل وإن فصل يجب أن يكون بالقسم أو بلا النافية: - القسم. نحو: اذن والله أكرمك. - لا النافية. نحو: اذن لا أفعل. ومثال نصب اذن للفعل المضارع قولك للذي قال سأدرس: اذن تنجح أو اذن والله تنجح اذن: حرف نصب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. والله: الواو حرف قسم وجر مبني على الفتح لا محل له من

1 - أحرف الجر وهي ثلاثة: حتى- اللام- كي التعليلية.

الاعراب «الله» لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف فعل تقديره أقسم. والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة اعتراضية. تنجح: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. أما الأحرف التي تنصب الفعل المضارع بأن مضمرة فهي: 1 - أحرف الجر وهي ثلاثة: حتى- اللام- كي التعليلية. 1 - حتى: تنصب الفعل المضارع بعدها بأن مضمرة بشرط أن يكون الفعل دالا على المستقبل. نحو: أسلمت حتى أدخل الجنّة أسلمت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. حتى: حرف غاية وجر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. أدخل: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل «أسلم». الجنة: مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره متعلق بالفعل «أدخل». وإذا لم يكن الفعل الذي بعد حتى دالا على المستقبل امتنع اضمار «أن» وأوجب الرفع. وذلك نحو: سرت حتى أدخل البلد. إذا قلت ذلك وأنت في حالة الدخول أو كان الدخول قد وقع وقصدت به حكاية تلك الحال نحو:

كنت سرت حتى أدخل البلد كنت: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم كان. سرت: فعل وفاعل والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان. حتى: حرف غاية وجر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. أدخل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. البلد: مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره متعلق بالفعل أدخل. أما إذا أردت بالفعل «أدخل» مستقبلا فإنه يتوجب نصبه بأن مضمرة فتقول: سرت حتى أدخل البلد. 2 - اللام: وهي على أربعة أنواع: 1 - لام التعليل والجر نحو قوله تعالى: وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ أنزلنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. إليك: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بالفعل «أنزلنا». الذكر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. لتبين: اللام حرف تعليل وجر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب «تبين» فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والمصدر المؤول

من أن والفعل في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال في محل نصب. للناس: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالفعل «تبين». 2 - لام العاقبة وتسمّى أيضا لام الصيرورة ولام المآل. وهي التي يكون ما بعدها نقيضا لمقتضى ما قبلها نحو قوله تعالى: فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَناً. التقطه: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. آل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. فرعون: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة عوضا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف. ليكون: اللام لام العاقبة أو الصيرورة حرف مبني على الكسر لا محل له من الاعراب «يكون» فعل مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. لهم: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر والميم لجمع الذكور العقلاء. وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال. عدوا: خبر يكون (لاسمها المحذوف تقديره هو أي يوسف عليه السّلام) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 3 - لام الزائدة وهي الآتية بعد فعل متعدّ نحو قوله تعالى: يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ. يريد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

2 - أحرف العطف وهي أربعة: أو- الواو- الفاء- ثم.

الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ليبين: اللام حرف زائد مبني على الكسر لا محل له من الاعراب «يبين» فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والمصدر المؤوّل من أن والفعل في محل نصب مفعول به لفعل يريد. 4 - لام الجحود وترد بعد كان المنفية لتؤكد النفي نحو قوله تعالى: ما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ. ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره. الله: لفظ الجلالة اسم كان مرفوع وعلامة رفعه بالضمة الظاهرة على آخره. ليطلعكم: اللام لام الجحود حرف مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «يطلعكم» فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان. 2 - أحرف العطف وهي أربعة: أو- الواو- الفاء- ثمّ. أ- أو: تنصب المضارع بأن مضمرة بعدها إذا كانت بمعنى إلى أن نحو: سألزمنّك أو تعطيني حقّي. سألزمنك: السين حرف تنفيس دال على الاستقبال مبني على الفتح

- النفي

لا محل له من الاعراب «ألزمنك» فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به. أو: حرف عطف بمعنى إلى أن مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تعطيني: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الاعراب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول. حقي: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة. التقدير: سألزمنك إلى أن تعطيني حقي. ب- الفاء: ينصب المضارع بعدها بأن مضمرة وذلك بشرطين لا بدّ منهما: أحدهما: أن تكون للسببية. الثاني: أن تكون مسبوقة بنفي أو طلب محض. - النفي: نحو: ما أنت مجتهدا فتنجح. ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع اسم ما. مجتهدا: خبر ما منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. فتنجح: الفاء فاء السببية حرف مبني على الفتح لا محل له من

- الطلب

الاعراب. «تنجح» فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. - الطلب: ويشترط فيه أن يكون طلبا محضا. ومعنى «طلب محض»: - ألا يكون مدلولا عليه باسم فعل نحو: صه فأحسن اليك. صه: اسم فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الاعراب وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. فأحسن: الفاء استئنافية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب «أحسن» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة استئنافية. - ألا يكون مدلولا عليه بلفظ الخبر نحو: حسبك الحديث فينام الناس. حسبك: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالاضافة. الحديث: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. فينام: الفاء استئنافية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «ينام» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. الناس: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة استئنافية. يشمل الطلب المحض: الأمر والنهي والدعاء والاستفهام والعرض والتحضيض والتمنّي والترجّي.

- الأمر

- الأمر: نحو: قوموا بواجبكم فنحبّكم. قوموا: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة. والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف الألف الفارقة بين الاسم والفعل حرف لا محل له من الإعراب. بواجبكم: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «واجب» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف. والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم لجمع الذكور العقلاء حرف لا محل له من الإعراب. فنحبّكم: الفاء فاء السببية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «نحبّ» فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. - النهي: نحو قوله تعالى: لا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي. لا: حرف نهي وجزم مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تطغوا: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف الألف الفارقة بين الاسم والفعل حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. فيه: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بالفعل تطغوا.

- الدعاء

فيحل: الفاء فاء السببية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب «يحل» فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. عليكم: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب. غضبي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة. - الدعاء: نحو: اللهمّ تب عليّ فأتوب. اللهم: منادى مبني على الضم في محل نصب والميم عوض عن حرف النداء المحذوف حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. تب: فعل دعاء (تأدبا) مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. علي: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب والياء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بالفعل «تب». فأتوب: الفاء فاء السببية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب «أتوب» فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. - الاستفهام: وشرطه ألا يكون بأداة تليها جملة اسمية خبرها جامد فلا يجوز النصب في قولك:

هل أخوك زيد فأكرمه. هل: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الاعراب. أخوك: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالاضافة. زيد: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. فأكرمه: الفاء استئنافية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «أكرمه» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة استئنافية ولك أن تقول: هل تكرم زيدا فيكرمك. ونحو قوله تعالى: فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا. هل: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الاعراب. لنا: اللام حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. من: حرف جر زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب. شفعاء: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. فيشفعوا: الفاء فاء السببية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «يشفعوا» فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف الألف الفارقة بين الاسم والفعل حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. لنا: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالفعل يشفعوا.

- العرض

- العرض: نحو: ألا تزورنا فنكرمك. ألا: حرف عرض مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تزورنا: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. فنكرمك: الفاء فاء السببية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «نكرمك» فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به. - التحضيض: وهو الطلب بعنف: نحو: هلّا درست فتنجح. هلا: حرف تحضيض مبني على السكون لا محل له من الاعراب. درست: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. فتنجح: الفاء فاء السببية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «تنجح» فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. - التمنّي: نحو: ليت السماء تمطر فينبت الزرع. ليت: حرف تمنّ ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. السماء: اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

تمطر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هي والجملة الفعلية في محل رفع خبر ليت. فينبت: الفاء فاء السببيّة حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «ينبت» فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. الزرع: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ج- الواو: تنصب الفعل المضارع بأن مضمرة بعدها بالشروط التي تنصب بها الفاء شرط أن تحمل معنى «مع» والا توجب الرفع نحو: لا تأكل السمك وتشرب اللبن. لك في هذا المثل ثلاثة أوجه من الاعراب: 1 - إذا أردت بالواو عطف الفعل على الفعل جزمت الثاني وكان شريك الأول في النهي وكأنك قلت: لا تأكل السمك ولا تشرب اللبن. ويكون الاعراب: لا: حرف نهي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تأكل: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون وقد حرك بالكسر منعا من التقاء الساكنين وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. السمك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. تشرب: فعل مضارع معطوف على «تأكل» مجزوم مثله. اللبن: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

2 - الرفع على اضمار مبتدإ أي لا تأكل السمك وأنت تشرب اللبن فيكون الاعراب: و: استئنافية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. تشرب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والجملة الفعلية في محل رفع خبر لمبتدإ محذوف تقديره «أنت». 3 - إذا أردت معنى النهي عن الجمع بينهما أي «لا يكن منك أن تأكل السمك وأن تشرب اللبن» وجب نصب الفعل بأن مضمرة. و: حرف بمعنى «مع» مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. تشرب: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. اللبن: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ثم، و، ف ثلاثة أحرف عطف: تنصب الفعل المضارع بأن مضمرة عاطفة اياه على اسم يقع مبتدأ. نحو: درسك ثمّ تلعب خير لك. درسك: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالاضافة. ثم: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. تلعب: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. خير: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. لك: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف نعت في محل رفع.

جزم المضارع

جزم المضارع الأدوات الجازمة للفعل المضارع قسمان: 1 - القسم الأول: ما يجزم فعلا واحدا وهو أربعة أحرف: لم، لمّا لام الأمر، لا الناهية. 1 - لم: حرف جزم ونفي وقلب الزمان الحاضر إلى الماضي المطلق. نحو قوله تعالى: لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. لم: حرف جزم ونفي وقلب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. يلد: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. ونحو: لم يخش. لم: حرف جزم ونفي وقلب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. يخش: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو.

- الأمر

2 - لمّا: حرف جزم ونفي وقلب الزمان الحاضر إلى ماض متصل بالحاضر. نحو قوله تعالى: لَمَّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ. لمّا: حرف جزم ونفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. يقض: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. أمره: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها صلة الموصول. ونحو قولك: نلت الشهادة ولمّا أوظف. 3 - لام الأمر: حرف جزم يدل على الأمر أو الدعاء. - الأمر: نحو: ليقم زيد. ليقم: اللام لام الأمر حرف جزم مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «يقم» فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون. زيد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - الدعاء: نحو قوله تعالى: لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ. ليقض: اللام لام الدعاء حرف جزم مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «يقض» فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.

علينا: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب. ربك: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالاضافة. 4 - لا الناهية: حرف جزم تجعل المضارع يفيد الأمر نهيا. نحو قوله تعالى: لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا. لا: حرف جزم ونهي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تحزن: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. إن: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. الله: لفظ الجلالة اسم «ان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. معنا: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر إن في محل رفع. كما تجعل المضارع يفيد الدعاء نحو قوله تعالى: رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا. ربنا: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة. لا: حرف دعاء (تأدبا) وجزم مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

2 - القسم الثاني

تؤاخذنا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. 2 - القسم الثاني: وهي الأدوات التي تجزم فعلين مضارعين الأول يسمّى فعل الشرط والثاني يسمى جواب الشرط وجزاءه. ولقد سمي الفعل الأول فعل الشرط لأنه علامة على وجود الفعل الثاني والعلامة تسمى شرطا. قال الله عزّ وجلّ: فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها أي علاماتها. وهذه الأدوات قسمان: 1 - أحرف. 2 - أسماء. الأحرف أربعة: اثنان جازمان وهما: إن وإذما وإثنان غير جازمين وهما: لو، لولا. 1 - إن: نحو قوله تعالى: إِنْ تَعُودُوا نَعُدْ. إن: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تعودوا: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف الألف الفارقة بين الاسم والفعل حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. نعد: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط وعلامة جزمه السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء الجزائية أو إذا الفجائية.

قد يأتي بعد «إن» اسم وفي هذه الحالة نقدّر بعدها فاعلا يفسره الفعل المذكور. نحو: إن زيد حضر فسأكرمه. ان: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الاعراب. زيد: فاعل (لفعل محذوف يفسره فعل «حضر») مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. فسأكرمه: الفاء واقعة في جواب شرط جازم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «أكرمه» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط لأنها مقترنة بالفاء الجزائية. يكثر وقوع «ما» الزائدة بعد «إن» فتدغم فيها النون. نحو: إمّا تقم بواجبك يحترمك الناس. اما: أصلها ان+ ما. ان: حرف شرط جازم. ما: حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تقم: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. بواجبك: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «واجبك» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالاضافة وشبه الجملة متعلق بالفعل «تقم».

يحترمك: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب شرط جازم وعلامة جزمه السكون والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به. الناس: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية. 2 - إذ ما: نحو: إذ ما تقم أقم. إذ ما: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تقم: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه فعل الشرط وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. أقم: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب شرط جازم وعلامة جزمه السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية. 3 - لو: حرف شرط غير جازم يدل على امتناع الشرط لامتناع الجواب. نحو: لو جئتني لأكرمتك. لو: حرف شرط غير جازم يدل على امتناع الشرط لامتناع الجواب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. جئتني: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الاعراب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

لأكرمتك: اللام واقعة في جواب شرط غير جازم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «أكرمتك» فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط غير جازم. 4 - لولا: حرف شرط غير جازم يدل على وجود الشرط لامتناع الجواب ويأتي بعدها مبتدأ خبره محذوف وجوبا. نحو: لولا اهمالك لنجحت. لولا: حرف شرط غير جازم يدل على وجود الشرط لامتناع الجواب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. اهمالك: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالاضافة والخبر محذوف وجوبا. لنجحت: اللام حرف واقع في جواب «لولا» لا محل له من الاعراب «نجحت» فعل وفاعل والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط غير جازم. 2 - الأسماء: وهي أحد عشر اسما منها عشرة جازمة وواحد غير جازم. الأسماء الجازمة: 1 - من: للعاقل. نحو قوله تعالى: مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ. من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. يعمل: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه فعل الشرط وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر.

سوءا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. يجز: فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة لأنه جواب شرط جازم ونائب فاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية. به: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بالفعل «يجز». 2 - ما: لغير العاقل. نحو قوله تعالى: ما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ. ما: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول به. تفعلوا: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف الألف الفارقة بين الفعل والاسم حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. من خير: جار ومجرور. وشبه الجملة متعلق بالفعل «تفعلوا». يعلمه: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه جواب شرط جازم والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية. 3 - مهما: لغير العاقل. نحو: مهما تفعل تجد.

مهما: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول به. تفعل: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه فعل الشرط وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. تجد: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه جواب شرط جازم وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية. 4 - متى: اسم شرط جازم يدل على الزمان ويكون دائما في محل نصب مفعول فيه. نحو: متى تأتنا تجدنا. متى: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه. وشبه الجملة متعلّق بجواب الشرط «تجد». تأتنا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة لأنه فعل الشرط وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. تجدنا: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية. 5 - أيّان: اسم شرط جازم يدل على الزمان وهو في محل نصب مفعول فيه. نحو: أيّان نؤمّنك نأمن خيرا. أيان: اسم شرط جازم مبني على الفتح في محل نصب مفعول فيه. وشبه الجملة متعلق بجواب الشرط «نأمن».

نؤمنك: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه فعل الشرط وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به. نأمن: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه جواب شرط جازم وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية. خيرا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 6 - أين: والغالب اقترانها ب «ما»: اسم شرط جازم يدل على المكان ويكون دائما في محل نصب مفعول فيه. نحو قوله تعالى: أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ. أينما: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه. وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر تكون مقدم في محل نصب. تكونوا: فعل مضارع ناقص مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم «تكون» والألف الألف الفارقة بين الاسم والفعل حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. يدرككم: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه جواب شرط جازم والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم لجمع الذكور العقلاء حرف لا محل له من الاعراب. الموت: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية. وتقول: أين تذهب تر خيرا.

أين: اسم شرط جازم مبني على الفتح في محل نصب مفعول فيه وشبه الجملة متعلق بجواب الشرط «تر». تذهب: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه فعل الشرط وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. تر: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب شرط جازم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية. خيرا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 7 - أنّى: اسم شرط جازم يدل على المكان ويكون دائما في محل نصب مفعول فيه. نحو: أنّى تحطّ أنظاركم تجدوا سماء صافية. أنى: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه وشبه الجملة متعلق بجواب الشرط «تجدوا». تحط: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون وقد حرّك بالفتح منعا من التقاء الساكنين. أنظاركم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة والميم لجمع الذكور العقلاء حرف لا محل له من الاعراب. تجدوا: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب شرط جازم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف الألف الفارقة بين الاسم والفعل حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية.

8 - حيثما: اسم شرط جازم يدل على المكان ويكون دائما في محل نصب مفعول فيه. نحو: حيثما تستقم يقدّر لك الله نجاحا. حيثما: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه وشبه الجملة متعلق بجواب الشرط «يقدر». تستقم: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه فعل الشرط وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. يقدر: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه جواب شرط جازم. لك: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .. والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية. نجاحا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 9 - أيّ: اسم شرط جازم تستعمل للعاقل ولغيره. فإن أضيفت إلى عاقل فهي للعاقل وإن أضيفت إلى غير العاقل فهي لغيره. وتتميز «أي» عن سائر أسماء الشرط بأنها معربة لملازمتها الإضافة. للعاقل: نحو: أيّهم يقم أقم معه. أيهم: اسم شرط جازم بمعنى «من» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

يقم: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه فعل الشرط وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية في محل رفع خبر. أقم: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه جواب شرط جازم وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية. معه: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة وشبه الجملة متعلق بالفعل «أقم». لغير العاقل نحو: أيّ الدواب تركب أركب. أي: اسم شرط جازم بمعنى «ما» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. الدواب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. تركب: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. أركب: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب شرط جازم وعلامة جزمه السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية. للزمان نحو: أيّ يوم تذهب أذهب. أي: اسم شرط جازم بمعنى «متى» ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف وشبه الجملة متعلق بجواب الشرط «أذهب». يوم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. للمكان نحو: أيّ مكان تجلس أجلس.

أي: اسم شرط جازم بمعنى «أين» ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف وشبه الجملة متعلق بجواب الشرط «أجلس». مكان: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. 10 - كيفما: اسم شرط جازم يدل على الحال. نحو: كيفما تعمل أعمل. كيفما: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب حال. تعمل: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه فعل الشرط وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. أعمل: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه جواب شرط جازم وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية. تعرب «كيفما» في محل نصب خبر إن كان فعل الشرط فعلا ناقصا نحو: كيفما تكن فإنك محبوب. كيفما: اسم شرط جازم في محل نصب خبر مقدم ل «تكن». 11 - إذا: اسم شرط غير جازم والعامل فيه ليس فعل الشرط وإنما الجواب وهو مضاف إلى جملة الشرط دائما. نحو: إذا زرتني وجدتني. إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان تضمن معنى الشرط خافض لشرطه منصوب بجوابه مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه وشبه الجملة متعلق بجواب الشرط «وجدتني». زرتني: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل والنون للوقاية حرف مبني على

الكسر لا محل له من الاعراب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية في محل جر بالاضافة. وجدتني: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الضمير والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الاعراب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط غير جازم. ويشترط ب «إذا» الشرطية أن تدخل على جملتين فعليتين ماضوّيتين، وإن ورد بعدها اسم كان فاعلا لفعل الشرط الآتي. نحو: إذا الشعب يوما أراد الحياة ... الشعب: فاعل لفعل «أراد» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. * يشترط لفعل الشرط ستة أمور. 1 - ألا يكون فعلا ماضويا فلا يجوز أن تقول: إن قام زيد أمس أقم معه. وقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى: إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ. والمعنى: ان يتبين أني كنت قلته. 2 - ألا يكون طلبا فلا يجوز أن تقول: إن قم ولا إن ليقم أو إن لا يقم. 3 - ألا يكون فعلا جامدا فلا يجوز أن تقول: إن عسى أو إن ليس. 4 - ألا يكون مقرونا بحرف تنفيس (السين أو سوف) فلا يجوز أن تقول: إن سيقم ولا إن سوف يقم. 5 - ألا يكون مقرونا بقد فلا يجوز أن تقول: إن قد قم زيد. 6 - ألا يكون مقرونا بحرف نفي فلا يجوز أن تقول: إن لما يقم ولا أن لن يقم.

يستثنى من ذلك لم ولا إذ يجوز أن تقول: إن لم تدرس فأنت مهمل. ونحو قوله تعالى: إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ. إن: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الاعراب. لم: حرف جزم ونفي وقلب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تفعل: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. فما: الفاء واقعة في جواب شرط جازم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «ما» حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب بلغت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل والجملة الفعلية في محل جزم لأنها جواب شرط جازم مقترنة بفاء الجزاء. رسالته: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة. ونحو قوله تعالى: إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ. ألا: أصلها إن+ لا. إن: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الاعراب. لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تفعلوه: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.

تكن: فعل مضارع تامّ (بمعنى تحدث) مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه جواب الشرط. واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي. فتنة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. في الأرض: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف نعت في محل نصب. والجملة من تكن واسمها وخبرها لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية. - إذا كان جواب الشرط واحدا من الأفعال المذكورة سابقا لفعل الشرط اقترن بالفاء. 1 - الماضي: نحو: إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ. إن: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الاعراب. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره. قميصه: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة. قدّ: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح الظاهر على آخره ونائب فاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان. من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. قبل: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. وشبه الجملة متعلق بالفعل «قدّ». فصدقت: الفاء واقعة في جواب شرط جازم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «صدقت» فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء، والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية في محل جزم لأنها جواب شرط جازم مقترنة بالفاء.

2 - طلب: نحو قوله تعالى: إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ. ان: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الاعراب. كنتم: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم «كان». تحبون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان. الله: لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. فاتبعوني: الفاء واقعة في جواب شرط جازم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «اتبعوني» فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الاعراب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. يحببكم: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه جواب شرط والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم لجمع الذكور العقلاء حرف لا محل له من الاعراب. الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. 3 - الفعل الجامد: نحو قوله تعالى: إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَوَلَداً فَعَسى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً.

إن: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الاعراب. ترني: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الاعراب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول. أنا: ضمير فصل مبني على السكون لا محل له من الإعراب. أقل: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. منك: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق ب «أقل». مالا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. و: حرف: عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. ولدا: معطوف على «مالا» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. فعسى: الفاء واقعة في جواب شرط جازم حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب «عسى» فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر. ربي: اسم «عسى» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. أن: حرف نصب ومصدري مبني على السكون لا محل له من الاعراب. يؤتيني: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على

آخره والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الاعراب وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول والجملة الفعلية في محل نصب خبر «عسى». والجملة من عسى واسمها وخبرها في محل جزم لأنها جواب شرط جازم مقترنة بالفاء الجزائية. خيرا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 4 - المقرون بسوف أو السين: نحو قوله تعالى: إِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ. إن: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الاعراب. خفتم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والميم لجمع الذكور العقلاء حرف لا محل له من الاعراب. عيلة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. فسوف: الفاء واقعة في جواب شرط جازم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «سوف» حرف تنفيس يدل على الاستقبال مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. يغنيكم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم لجمع الذكور العقلاء حرف لا محل له من الاعراب. الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية في محل جزم لأنها جواب شرط جازم مقترنة بالفاء.

- المقرون بالسين: نحو قوله تعالى: مَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً. من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. يستنكف: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه فعل الشرط وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر. عن: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. عبادته: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالاضافة وشبه الجملة متعلق بالفعل «يستنكف». و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. يستكبر: معطوف على «يستنكف» الاعراب نفسه. فسيحشرهم: الفاء واقعة في جواب شرط جازم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والسين حرف تنفيس دال على الاستقبال مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «يحشر» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل جزم لأنها جواب شرط جازم مقترنة بالفاء. إليه: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بالحال الآتي «جميعا».

جميعا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 5 - المقرون بقد: نحو قوله تعالى: إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ. ان: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الاعراب. يسرق: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه فعل شرط جازم وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. فقد: الفاء واقعة في جواب شرط جازم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «قد» حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الاعراب. سرق: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. أخ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. له: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بمحذوف نعت في محل رفع. من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. قبل: ظرف زمان مبني على الضم في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بمحذوف نعت في محل رفع. 6 - المقرون بحرف نفي غير «لا» و «لم»: نحو قوله تعالى: إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ. ونحو قوله تعالى: وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

ينقلب: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية في محل رفع خبر. على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب عقبيه: اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالاضافة وشبه الجملة متعلق بالفعل «ينقلب». فلن: الفاء واقعة في جواب شرط جازم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «لن» حرف نفي ونصب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. يضرّ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط لأنها مقترنة بالفاء. الله: لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. - قد يكون جواب الشرط جملة اسمية وحينئذ يجب أن يقترن بالفاء أو إذا الفجائية. نحو قوله تعالى: إِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. ان: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الاعراب. يمسسك: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به. بخير: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب «خير» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بالفعل «يمسس».

فهو: الفاء واقعة في جواب شرط جازم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «هو» ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. كل: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف. وشبه الجملة متعلق بالخبر الآتي «قدير». شيء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. قدير: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الاسمية المؤلفة من المبتدأ والخبر في محل جزم جواب الشرط. ونحو قوله تعالى: إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ. إن: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تصبهم: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه فعل الشرط والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. سيئة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. بما: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بمحذوف نعت في محل رفع. قدمت: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره والتاء للتأنيث حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. أيديهم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل

جر بالاضافة والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها صلة الموصول. إذا: حرف مفاجأة مبني على السكون لا محل له من الاعراب. هم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. يقنطون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والجملة الفعلية في محل رفع خبر والجملة الاسمية المؤلفة من المبتدأ والخبر في محل جزم جواب الشرط لأنها مقترنة بإذا الفجائية. - إذا كان فعل الشرط ماضويا وجوابه مضارعا جاز جزم الجواب أو رفعه فتقول: إن قام زيد يقوم عليّ أو يقم. - إذا كان فعل الشرط مضارعا والجواب مضارعا وجب جزم الاثنين كما رأينا في الأمثلة السابقة. - إذا كان فعل الشرط مضارعا والجواب ماضويا وجب جزم فعل الشرط. نحو قوله صلّى الله عليه وسلّم: «من يقم ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدّم من ذنبه». من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. يقم: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه فعل الشرط وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر. ليلة: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف متعلق بالفعل «يقم».

القدر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. إيمانا: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. احتسابا: معطوف على «إيمانا». غفر: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح الظاهر على آخره. له: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بالفعل «غفر». ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية. تقدم: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها صلة الموصول. من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. ذنبه: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالاضافة وشبه الجملة متعلق بالفعل «تقدم». ملاحظة: قد يأتي الفعل المضارع مجزوما ولكنه غير مسبوق بحرف جزم وذلك إذا سبقه فعل أمر وكان الفعل المضارع جوابا له. نحو: أدرس تنجح. أدرس: فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.

والنحاة يقدّرون في هذا الاعراب حرف شرط جازما يكون الفعل المضارع جوابا له. التقدير: إن تدرس تنجح. يشترط للفعل المضارع في مثل هذه الحال أن يكون نتيجة لفعل الأمر. فإذا قلت: أتركني ألعب. وجب رفع «العب» ألعب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. وذلك لأن «ألعب» ليس نتيجة لفعل «أتركني». فأنا سألعب سواء أتركتني أم لم تتركني.

فعل الأمر هو ما دلّ على وقوع حدث ما في الزمن المستقبل. وسمّي أمرا لأن المتكلم يتوجه إلى المخاطب آمرا إياه أن يقوم بعمل ما لم يقم به بعد. - يبنى فعل الأمر على السكون إذا كان صحيح الآخر ولم يتصل به شيء أو إذا اتصلت به نون النسوة نحو: أدرس: فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. أدرسن: فعل أمر مبني على السكون والنون نون النسوة ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. - يبنى فعل الأمر على حذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر نحو: ارم: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. اخش الله: اخش: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. الله: لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

فعل الأمر

- يبنى فعل الأمر على حذف النون إذا اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة. - ألف الاثنين: نحو: أكتبا. أكتبا: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بألف الاثنين والألف ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. - واو الجماعة: نحو: أكتبوا أكتبوا: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف الألف الفارقة بين الاسم والفعل حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. - ياء المخاطبة: نحو: أدرسي أدرسي: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بياء المخاطبة والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. - يبنى فعل الأمر على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد المباشرة. نحو: أكتبنّ أكتبنّ: فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد المباشرة والنون حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. أما إذا اتصلت به نون التوكيد وكانت غير مباشرة فيبنى حينئذ على حذف النون.

نحو: اكتبنّ. أصل الفعل: أكتبوا+ ن. اجتمع حرفان ساكنان: واو الجماعة والنون الأولى من نون التوكيد حذفت واو الجماعة لالتقاء الساكنين ولدلالة الضمة عليها فصار: أكتبنّ: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والنون للتوكيد حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. ونحو: أكتبنّ. أصل الفعل: أكتبي+ نّ. اجتمع حرفان ساكنان: ياء المخاطبة والنون الأولى من نون التوكيد. حذفت ياء المخاطبة لالتقاء الساكنين ولدلالة الكسرة السابقة عليها فصار الفعل: اكتبنّ: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بياء المخاطبة والياء المحذوفة لالتقاء الساكنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والنون للتوكيد حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب.

الفاعل

الفاعل الفاعل كلمة واحدة (أي لا يكون جملة) تدلّ على من فعل الفعل وهو مرفوع دائما. - يكون الفاعل: اسما ظاهرا صريحا أو ضميرا متصلا أو ضميرا مستترا وجوبا أو جوازا كما يكون مصدرا مؤولا. 1 - الاسم الظاهر الصريح: نحو: نجح التلميذ المجتهد. نجح: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. التلميذ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. المجتهد: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. 2 - الضمير المتصل أو المستتر: (سبقت الاشارة إليهما في باب «الضمير» ص 26). 3 - المصدر المؤول: نحو: يفرحني أن تنجح. يفرحني: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره

والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الاعراب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. أن: حرف نصب ومصدري مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تنجح: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع فاعل. التقدير: يفرحني نجاحك. ونحو: يفرحني أنك ناجح. أنك: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم أن. ناجح: خبر أن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والمصدر المؤول من أن ومعموليها (اسمها وخبرها) في محل رفع فاعل. التقدير: يفرحني نجاحك. - قد تأتي الجملة فاعلا بشرط اعتبارها كلمة واحدة. نحو: يعجبني الصبر مفتاح الفرج. يعجبني: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الاعراب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. الصبر مفتاح الفرج: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخر الجملة منع من ظهورها حركة الحكاية. - قد يسبق الفاعل حرف جر زائد فيكون مرفوعا بعلامة مقدرة.

العامل في الفاعل

نحو: ما جاء من أحد. ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. جاء: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. من: حرف جر زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب. أحد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. ونحو: كفى بالاجتهاد نجاحا. كفى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر. بالاجتهاد: الباء حرف جر زائد مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «الاجتهاد» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. نجاحا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ونحو: أكرم بالمجتهد. أكرم: فعل ماض جاء على صيغة الأمر مبني على الفتح المقدّر منع من ظهوره السكون لمجيئه على صيغة الأمر. بالمجتهد: الباء حرف جر زائد مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «المجتهد» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. - رأينا في الأمثلة السابقة أن الفعل هو العامل في الفاعل ولكن، هناك كلمات أخرى تعمل فيه وهي: [العامل في الفاعل] 1 - اسم الفعل: نحو: هيهات لكرم البخيل.

2 - اسم الفاعل

هيهات: اسم فعل ماض مبني على الكسر أو الفتح (يجوز فيه الاثنان) لا محل له من الاعراب. لكرم: اللام حرف جر زائد مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «كرم» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد وهو مضاف. البخيل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. ونحو: أفّ من الكسل. أف: اسم فعل مضارع (بمعنى أتضجر) مبني على الكسر لا محل له من الاعراب وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. من الكسل: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق باسم الفعل أف. ونحو: عليك بالدرس. عليك: اسم فعل أمر (بمعنى الزم) مبني على السكون لا محل له من الاعراب والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. بالدرس: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق باسم الفعل عليك. 2 - اسم الفاعل: نحو: هذا معلم ناجح أسلوبه. هذا: ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الاعراب «ذا» اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. معلم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ناجح: نعت سببي مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره (وهو اسم الفاعل). أسلوبه: فاعل لاسم الفاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على

3 - صيغ المبالغة

آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة. 3 - صيغ المبالغة: وهي ما حوّل للمبالغة من فاعل إلى: فعّال أو مفعال أو فعول بكثرة أو فعيل أو فعل بقلة. هذا انسان سبّاقة يده إلى الخير. هذا: ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الاعراب. «ذا» اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. انسان: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. سبّاقة: نعت سببي مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. (صيغة مبالغة على وزن «فعّال»). يده: فاعل لصيغة المبالغة مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة. إلى الخير: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بصيغة المبالغة «سباقة». 4 - الصفة المشبهة: نحو: رأيت تلميذا حسنة سيرته. حسنة: نعت سببي منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره (صفة مشبهة باسم الفاعل). سيرته: فاعل للصفة المشبهة مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة.

5 - الأسماء الجامدة المؤولة بالمشتق كالعدد

5 - الأسماء الجامدة المؤولة بالمشتق كالعدد: نحو: هذا طالب سبعة دفاتره. هذا: ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الاعراب. «ذا» اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. طالب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. سبعة: نعت سببي مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. دفاتره: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - بعض الأفعال لا تحتاج إلى فاعل وهي التي تلحقها «ما» الكافة نحو: طالما نجح المجتهد. طالما: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. «ما» حرف كاف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. ونحو: قلّما ينجح المهمل. قلما: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. «ما» حرف كافّ مبني على السكون لا محل له من الاعراب. غير أن بعض النحاة يعربون هذين الفعلين ومثلهما أي الأفعال التي تلحقها ما الكافة على الوجه التالي: قلما: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. «ما» حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الاعراب. ينجح: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. المهمل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والمصدر المؤول من ما والفعل في محل رفع فاعل لفعل «قلّ». التقدير: قل نجاح المهمل.

- يجب التزام الترتيب بين الفعل والفاعل، الفعل أولا ثم الفاعل. أما إذا تقدم الفاعل على الفعل فإنّ الجملة الفعلية تصبح حينئذ جملة اسمية ويصبح الفاعل مبتدأ نحو: نجح زيد. نجح: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. زيد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وإذا تقدّم الفاعل أصبحت الجملة: زيد نجح. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره نجح: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر. - يستثنى من هذه القاعدة الفاعل الذي يرد بعد «إذا» الظرفية الشرطية مباشرة. لأن «إذا» لا تدخل إلا على الجملة الفعلية الماضوية وفي هذه الحال يبقى الفاعل فاعلا وإن تقدم على فعله. نحو: إذا زيد جاءني أكرمته. زيد: فاعل للفعل الآتي «جاء» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وبعد «إن» الشرطية نحو: إن زيد نجح فهو مجتهد. زيد: فاعل للفعل الآتي «نجح» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

نائب الفاعل

نائب الفاعل هو كلمة واحدة تحلّ محلّ الفاعل المحذوف عند بناء الفعل للمجهول ويأخذ أحكامه وهو مرفوع دائما. يكون نائب الفاعل اسما ظاهرا صريحا أو مصدرا مؤولا. - الاسم الصريح: نحو: قتل الرجل. قتل: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح الظاهر على آخره. الرجل: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - المصدر المؤول: نحو: علم أنك مسافر. علم: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح الظاهر على آخره. أنك: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم أن. مسافر: خبر أن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والمصدر المؤول من أنّ ومعموليها في محل رفع نائب فاعل. التقدير: علم سفرك.

- اسم المفعول

- يكون نائب الفاعل جملة على اعتبار الحكاية. نحو: قيل: إنّ الحياة جهاد. قيل: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح الظاهر على آخره. ان الحياة جهاد: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخر الجملة منع من ظهورها حركة الحكاية. - العامل في النائب عن الفاعل هو الفعل (كما رأينا في الأمثلة السابقة) واسم المفعول والصفة المنسوبة. - اسم المفعول: نحو: هذا مضروب أخوه. هذا: الها للتنبيه حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. «ذا» اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. مضروب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. أخوه: نائب فاعل مرفوع بالواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة. - الصفة المنسوبة: نحو: سمعت رجلا أجنبية لغته. أجنبية: نعت سببي منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. لغته: نائب فاعل (للصفة المنسوبة «أجنبية») مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبنيّ على الضم في محل جر بالاضافة.

- سمع عن العرب بعض الأفعال المبنية للمجهول مثل: هرع- أولع- عني- أغمى عليه- امتقع لونه- شده- دهش- شغف ... الخ. ولك في اعراب هذه الأفعال وما بعدها وجهان: شغف زيد. شغف: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. زيد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهذا الوجه من الاعراب على رأي النحاة الذين يرون أن هذه الأفعال وردت للمعلوم أيضا. الوجه الثاني: شغف: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح الظاهر على آخره. زيد: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهذا الوجه من الاعراب على رأي النحاة الذين يرون أن هذه الأفعال لم ترد عن العرب إلا مبنية للمجهول.

المبتدأ المبتدأ هو الاسم الذي يقع في أول الجملة الاسمية لكي يحكم عليه بحكم ما. وهذا الحكم الذي يحكم به على المبتدأ يسمى خبرا وبه يتم معنى الجملة ويصحّ الوقوف عنده. فحين نقول: التلميذ الذي نجح في الصف ونقطع الكلام، نرى أن الجملة لم يتمّ معناها والمبتدأ الذي هو «التلميذ» لم يخبر عنه. لذلك يجب أن نجيء بكلمة ما مثل (مجتهد أو ذكي أو ...) وهذه الكلمة يصح الوقوف عندها والاكتفاء بها لأنها تتمّم معنى الجملة وتخبرنا عن واقع التلميذ الذي هو المبتدأ. ويكون الاعراب: التلميذ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع نعت. نجح: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها صلة الموصول. في الصف: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالفعل نجح. ذكي أو مجتهد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

- المبتدأ نوعان: 1 - مبتدأ له خبر وهو الغالب. 2 - مبتدأ ليس له خبر، بل يكتفي بمرفوع يغني عن الخبر. ويشترك النوعان في أمرين: أحدهما: أنهما مجردان عن العوامل اللفظية. (حرف الجر هو العامل بالاسم المجرور والفعل هو العامل بالفاعل والمفعول به والظرف، وحرف النصب يعمل النصب في الاسم والفعل المضارع ... الخ فهذه كلها نسميها عوامل لفظية). الثاني: أن لهما عاملا معنويا. فالعامل في المبتدأ الرفع هو ما نسميه الابتداء أما الخبر فالذي يعمل فيه الرفع فهو المبتدأ. ويشتركان في أمرين: أحدهما: أن المبتدأ الذي له خبر يكون اسما صريحا نحو: الله ربنا. الله: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره: ربنا: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. كما يكون مصدرا مؤولا بالاسم. نحو: أن تدرسوا خير لكم. أن: حرف نصب ومصدري مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تدرسوا: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل

المبتدأ

والألف الألف الفارقة بين الاسم والفعل حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. خير: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. لكم: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. والكاف ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والميم لجمع الذكور العقلاء حرف لا محل له من الاعراب. وشبه الجملة متعلق بمحذوف نعت في محل رفع. والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع مبتدأ. التقدير: درسكم خير لكم. الثاني: أن المبتدأ الذي له خبر لا يحتاج إلى شيء يعتمد عليه والمبتدأ المستغني عن الخبر [يعتمد المبتدا حين استغناء عن الخبر علي قسمين] والمكتفي بمرفوعه يجب أن يعتمد على نفي أو استفهام. - النفي: نحو: ما قائم الزيدان. ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. قائم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. الزيدان: فاعل (لاسم الفاعل قائم) سدّ مسدّ الخبر مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى. - الاستفهام: نحو: أمضروب الزيدان. أمضروب: الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «مضروب» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

الزيدان: نائب فاعل (لاسم المفعول مضروب) سدّ مسدّ الخبر مرفوع وعلامه رفعه الألف لأنه مثنى. في هذين المثلين لا يصحّ اعراب «الزيدان» خبرا لأن الخبر يجب أن يتبع المبتدأ في الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث. وهنا جاء الخبر مفردا بينما «الزيدان» مثنى. وان قلت: «أناجح زيد» كان الاعراب: أناجح: الهمزة حرف استفهام. «ناجح» خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. زيد: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. أما إذا قلت: «أناجح زيد في المدرسة» فلك وجهان من الاعراب: أناجح: الهمزة حرف استفهام. «ناجح» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. زيد: فاعل (لاسم الفاعل ناجح) سدّ مسدّ الخبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. في المدرسة: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بناجح. الوجه الثاني: ناجح: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. زيد: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والوجه الأول هو الأفصح لأن الجار والمجرور «في المدرسة» متعلقان ب «ناجح» وهذا يعني أن «ناجح» عامل و «في المدرسة» معمول وفي مثل هذه الحال لا ينبغي أن يفصل بين العامل والمعمول. ونحو قوله تعالى: أَراغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يا إِبْراهِيمُ

تعريف المبتدأ وتنكيره

أراغب: الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «راغب» خبر مقدّم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدإ مؤخّر. عن: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. آلهتي: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. وشبه الجملة متعلق ب «راغب». يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الاعراب. ابراهيم: منادى مبني على الضم في محل نصب. - أحيانا قد لا يكتفي ما هو مبتدأ بمرفوعه. نحو: أناجح أخواه زيد. أناجح: الهمزة حرف استفهام. «ناجح» خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. أخواه: فاعل (لاسم الفاعل ناجح) مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة. زيد: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه. الضمة الظاهرة على آخره. في هذه الحال ليس لنا أن نعرب «ناجح» مبتدأ و «أخواه» فاعلا سد مسد الخبر وأغنى عنه، لأن الكلام لا يتم به فيما لو توقفنا عنده واكتفينا به. تعريف المبتدأ وتنكيره: الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة لأنه الاسم الذي يحكم عليه بحكم ما، ولا يحكم على شيء ما إلا إذا عرّف. وقد يأتي المبتدأ نكرة

في مواضع كثيرة حتى أن بعض النحاة ذكر أكثر من ثلاثين حالة يكون المبتدأ فيها نكرة. لكن الشائع المستعمل هو ما أرجعه بعضهم إلى الخصوص والعموم. فمن أمثلة الخصوص: 1 - أن يكون المبتدأ نكرة موصوفة. نحو: تلميذ ذكيّ نجح. تلميذ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ذكي: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. نجح: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر. 2 - أن يكون نكرة مصغّرة لأن التصغير وصف في المعنى بالصفة. نحو: رجيل يتكلّم رجيل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. يتكلم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية في محل رفع خبر. التقدير: رجل صغير يتكلم. 3 - أن يكون نكرة مضافة إلى نكرة. نحو: طالب علم يتكلّم طالب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف. علم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.

يتكلم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية في محل رفع خبر. 4 - أن يكون نكرة يتعلق بها معمول. نحو: نجاح في العلم أمر مفرح نجاح: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. في العلم: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق ب «نجاح». أمر: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. مفرح: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. 5 - أن يكون نكرة دالة على الدعاء. نحو: نجاح للمجتهد نجاح: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. للمجتهد: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «المجتهد» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر في محل رفع. 6 - أن يكون نكرة واقعة في أول الجملة الحالية: نحو: كان يعمل وصديق يساعده. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره. يعمل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هو. و: واو الحالية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب.

صديق: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. يساعده: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية في محل رفع خبر. والجملة الاسمية المؤلفة من المبتدأ والخبر في محل نصب حال. 7 - أن يكون نكرة واقعة في أول جواب الشرط: نحو: إن تدرس فنجاح لك. ان: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تدرس: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه فعل الشرط وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. فنجاح: الفاء واقعة في جواب شرط جازم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «نجاح» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. لك: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر في محل رفع. والجملة الاسمية المؤلفة من المبتدأ والخبر في محل جزم جواب الشرط لأنها مقترنة بالفاء. 8 - أن يقع بعد لولا نحو: لولا اهمال لنجح لولا: حرف شرط غير جازم يدل على الوجود للامتناع مبني على السكون لا محل له من الاعراب. اهمال: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره (الخبر بعد لولا يحذف وجوبا والتقدير: لولا اهمال موجود لنجح). لنجح: اللام واقعة في جواب شرط غير جازم حرف مبني على

الفتح لا محل له من الاعراب. «نجح» فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط غير جازم. ومن مواضع تنكير المبتدإ في حالة العموم: 1 - أن يكون المبتدأ نفسه كلمة من كلمات العموم مثل: كل، من: نحو قوله تعالى: كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ.* كل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. له: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالخبر الآتي «قانتون». قانتون: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم. ونحو: من يدرس ينجح. من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. يدرس: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه فعل الشرط وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر. ينجح: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه جواب شرط جازم وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية. 2 - أن يكون نكرة مسبوقة بنفي أو استفهام. نحو: ما جشع نافع. ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل لها من الاعراب. جشع: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. نافع: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

- شبه الجملة

ونحو: هل رحمة أغنى من رحمة الله. هل: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الاعراب. رحمة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. أغنى: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. رحمة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بالخبر «أغنى». الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. 3 - أن يكون المبتدأ مؤخّرا عن الخبر شرط أن يكون الخبر جملة أو شبه جملة: يؤلمني بكاؤه طفل. يؤلمني: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الاعراب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. بكاؤه: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة. والجملة الفعلية في محل رفع خبر مقدم. طفل: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - شبه الجملة: نحو: في الاتحاد قوة. في الاتحاد: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. قوة: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

- حذف المبتدأ

- حذف المبتدأ: يحذف المبتدأ وجوبا في أربعة مواضع: 1 - في النعت المقطوع إلى الرفع وذلك في أسلوب المدح والذّم والترحّم. - في المدح: نحو: مررت بزيد الكريم. الكريم: خبر لمبتدإ محذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - في الذم: نحو: مررت بزيد الخبيث. الخبيث: خبر لمبتدإ محذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - في الترحم: نحو: مررت بزيد المسكين. المسكين: خبر لمبتدأ محذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. التقدير: مررت بزيد هو الكريم أو هو الخبيث أو هو المسكين. 2 - أن يكون الخبر فعلا جامدا مثل نعم وبئس نحو: نعم التلميذ زيد. نعم: فعل ماض جامد لانشاء المدح مبني على الفتح الظاهر على آخره. التلميذ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

زيد: خبر لمبتدإ محذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. التقدير: نعم التلميذ هو زيد. 3 - أن يكون الخبر صريحا في القسم. نحو: في ذمّتي لأفعلنّ. في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. ذمتي: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع والمبتدأ محذوف تقديره: يمين. لأفعلن: اللام واقعة في جواب قسم مقدّر حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «أفعلنّ» فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا ونون التوكيد حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب قسم مقدر. التقدير: في ذمتي يمين لأفعلنّ. 4 - أن يكون الخبر مصدرا نائبا مناب الفعل. نحو: صبر جميل. صبر: خبر لمبتدإ محذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. جميل: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. التقدير: صبري صبر جميل.

الخبر

الخبر الخبر هو الحكم الذي يحكم به على المبتدإ فيكمل معه الجملة الاسمية ويتمّم معناها وهو مرفوع دائما. والخبر ثلاثة أنواع: مفرد وجملة وشبه جملة. 1 - الخبر المفرد: ليس معنى المفرد هنا الافراد المقابل للجمع. وإنما هو الكلمة المفردة أي التي ليست جملة أو شبه جملة. ويكون الخبر المفرد جامدا أو مشتّقا. فالخبر الجامد نحو: لبنان وطني. لبنان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وطني: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة. والخبر المشتق نحو: زيد مجتهد. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. مجتهد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره (اسم فاعل).

2 - الخبر الجملة

(المشتقات نوعان: منها ما يتحمّل ضميرا كالفعل وهي: اسم الفاعل واسم المفعول واسم التفضيل وصيغ المبالغة والصفة المشبهة ومنها ما لا يتحمل ضميرا وهي اسم الآلة واسما الزمان والمكان اللذان على وزن «مفعل»). 2 - الخبر الجملة: وهو على نوعين: خبر جملة فعلية وخبر جملة إسمية. الخبر جملة فعلية: نحو: زيد يدرس. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. يدرس: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر. الخبر جملة إسمية: نحو: زيد أخلاقه حسنة. زيد: مبتدأ أول. أخلاقه: مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة. حسنة: خبر للمبتدإ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .. والجملة الاسمية المؤلفة من المبتدإ الثاني وخبره في محل رفع خبر للمبتدإ الأول. - هناك أنواع من المبتدإ لا بدّ أن يكون خبرها جملة وهي: أ- أسماء الشرط الواقعة مبتدأ وخبرها جملة الشرط وجوابه: نحو: من يدرس ينجح. من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدإ.

ب- المخصوص بالمدح أو الذم إن كان مقدما

يدرس: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه فعل الشرط وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر. ب- المخصوص بالمدح أو الذم إن كان مقدّما: نحو: زيد نعم التلميذ. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. نعم: فعل ماض جامد لانشاء المدح مبني على الفتح الظاهر على آخره. التلميذ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية في محل رفع خبر. وفي أسلوب الذم: زيد بئس التلميذ (الاعراب السابق نفسه). ج- ضمير الشأن: نحو: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. قل: فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. هو: ضمير الشأن مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ أول. الله: لفظ الجلالة مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. أحد: خبر للمبتدإ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة من المبتدإ الثاني وخبره في محل رفع خبر للمبتدإ الأول «هو». د- المبتدأ في أسلوب الاختصاص: نحو: نحن المواطنين نحمي وطننا. نحن: ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدإ.

هـ- كأين إن وقعت مبتدأ

المواطنين: مفعول به على الاختصاص (لفعل محذوف تقديره أخص وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا) منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة اعتراضية. نحمي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن والجملة الفعلية في محل رفع خبر للمبتدإ «نحن». وطننا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة. هـ- كأيّن إن وقعت مبتدأ: نحو: كأيّن من جيش انهزم. كأين: مبتدأ مبني على السكون في محل رفع. من جيش: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق ب «كأين». انهزم: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر للمبتدأ «كأين». التقدير: كم من جيش انهزم. 3 - الخبر شبه جملة: وهو إما أن يكون مؤلّفا من جارّ ومجرور أو من ظرف زمان أو مكان. - الجار والمجرور: نحو: زيد في الصفّ. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

- ظرف المكان

في الصف: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر في محل رفع. التقدير: زيد كائن في الصف. ونحو: في الصفّ تلامذة. في الصف: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. تلامذة: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - ظرف المكان: نحو: زيد أمام المدرسة. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. أمام: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر في محل رفع. المدرسة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. التقدير: زيد كائن أمام المدرسة. - ظرف الزمان: نحو: طلوع الشمس عند الساعة السادسة طلوع: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف. الشمس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. عند: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر في محل رفع. الساعة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.

- حذف الخبر

التقدير: طلوع الشمس كائن عند الساعة السادسة. لا يصحّ أن يكون ظرف الزمان خبرا إلا لمبتدإ هو اسم حدث أي يقع فيه الحدث. أما إذا كان المبتدأ اسم ذات وهو الخالي من الحدث فلا يكون خبرا له إلا إذا صحّ التأويل: نحو: الهلال الليلة. الهلال: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. الليلة: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر في محل رفع. التقدير: رؤية الهلال حاصلة الليلة. - حذف الخبر: يحذف الخبر جوازا ووجوبا. - الحذف الجائز: وذلك إن دلّ عليه دليل كأن يكون في جواب سؤال: نحو: زيد: لمن سألك من في الصفّ. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والخبر محذوف جوازا. التقدير: كائن في الصف. ويحذف الخبر جوازا أيضا بعد إذا الفجائية. نحو: خرجت فإذا المعلم. خرجت: فعل وفاعل. فإذا: الفاء حرف زائد مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «إذا» حرف مفاجأة مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

- الحذف الواجب

المعلم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والخبر محذوف جوازا. التقدير: كائن في الباب. - الحذف الواجب: يحذف الخبر وجوبا في أربعة مواضع: 1 - أن يكون خبرا عن اسم صريح في القسم. نحو: لعمرك. لعمرك: اللام لام الابتداء حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «عمرك» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالاضافة والخبر محذوف وجوبا تقديره: «قسمي»: 2 - أن يكون خبرا للمبتدإ الواقع بعد لولا: نحو: لولا الاهمال لنجحت. لولا: حرف شرط غير جازم يدل على امتناع الجواب لوجود الشرط مبني على السكون لا محل له من الاعراب. الاهمال: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. (الخبر محذوف وجوبا تقديره «موجود»). لنجحت: اللام واقعة في جواب شرط غير جازم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «نجحت» فعل وفاعل. والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط غير جازم. التقدير: لولا الاهمال موجود لنجحت. 3 - أن يقع بعد المبتدإ واو هي نصّ في المعية. نحو: كلّ انسان وشأنه.

تأخير الخبر وتقديمه

كل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف. انسان: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. وشأنه: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «شأنه» معطوف على «كل» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة. الخبر محذوف وجوبا التقدير: كل انسان وشأنه مقترنان. 4 - أن يكون المبتدأ مصدرا وبعده حال سدّ مسدّ الخبر وهو لا يصلح أن يكون خبرا. نحو: ضربي الولد مسيئا. ضربي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة وقد حرّك بالفتح منعا من التقاء الساكنين. الولد: مفعول به (للمصدر ضربي) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. مسيئا: حال سدّ مسدّ الخبر منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. التقدير: ضربي الولد إذا وجدته مسيئا. تأخير الخبر وتقديمه: الأصل في الخبر أن يتأخر عن المبتدإ لأن الخبر وصف في المعنى للمبتدإ فوجب تأخيره كالوصف. وتأخير الخبر يكون وجوبا في مواضع أهمها: 1 - أن يكون المبتدأ اسما مستحقّا للصدارة في الجملة كأسماء الاستفهام والشرط والتعجب وكم الخبرية.

- اسم الاستفهام

- اسم الاستفهام: نحو: من جاء. من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. جاء: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر. - اسم الشرط: نحو: من يزرع يحصد. من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. يزرع: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. يحصد: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه جواب شرط جازم وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية. وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر. - اسم التعجب: نحو: ما أجمل النجاح. ما: اسم تعجب مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. أجمل: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره هو (على خلاف الأصل) والجملة الفعلية في محل رفع خبر. النجاح: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. - كم الخبرية. نحو: كم متأنّ نال ما تمنّى.

كم: مبتدأ مبني على السكون في محل رفع وهو مضاف. متأنّ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة للتنوين منع من ظهورها الثقل. نال: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. تمنى: فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على الألف منع من ظهوره التعذر وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها صلة الموصول. 2 - أن يتساوى المبتدأ مع الخبر في التعريف والتنكير. نحو: أخي صديقي. أخي مضاف إلى ياء المتكلم و «صديقي» مضاف إلى ياء المتكلم أيضا. فإذا أردت أن تحكم على أخيك بأنه صديقك كان الاعراب: أخي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. صديقي: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. وإذا أردت أن تحكم على صديقك بأنه أخوك كان الاعراب: أخي: خبر مقدم. صديقي: مبتدأ مؤخر.

3 - أن يكون الخبر جملة فعلية فاعلها ضمير مستتر يعود على المبتدإ. نحو: زيد يدرس. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. يدرس: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر. 4 - أن تكون لام الابتداء داخلة على المبتدإ وذلك لأن لها صدارة الكلام. نحو: للمهمل فاشل. للمهمل: اللام لام الابتداء حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «المهمل» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. فاشل: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. 5 - أن يكون المبتدأ محصورا في الخبر. نحو: انّما الوفاء مذهبي. انما: حرف توكيد ونصب بطل عمله لدخول ما الكافة عليه مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «ما» حرف كافّ زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب. الوفاء: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. مذهبي: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. 6 - أن يكون الخبر مفصولا عن المبتدإ بضمير فصل. نحو: زيد هو المجتهد.

تقديم الخبر

زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. هو: ضمير فصل مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. المجتهد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. 7 - أن يكون الخبر مقرونا بالفاء. نحو: الذي يدرس فناجح. الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. يدرس: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها صلة الموصول. فناجح: الفاء واقعة في خبر المبتدإ حرف زائد مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «ناجح» خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. 8 - أن يكون الخبر مفصولا عن المبتدإ بضمير الشأن. نحو: العلم هو سبب التطوّر. العلم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. هو: ضمير الشأن مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. سبب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف. التطور: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. تقديم الخبر: يتقدّم الخبر وجوبا في مواضع أهمها: 1 - أن يكون الخبر مستحقا لصدارة الجملة كأسماء الاستفهام.

نحو: متى الموعد؟ متى: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم. الموعد: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. التقدير: الموعد كائن أو حاصل متى؟ 2 - أن يكون الخبر محصورا في المبتدإ. نحو: ما فاشل إلا المهمل. ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. فاشل: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. إلا: حرف حصر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. المهمل: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ومعنى الحصر هنا: أنك حصرت الفشل على المهمل فقط. 3 - أن يكون المبتدأ نكرة محضة ويكون الخبر شبه جملة أو جملة. نحو: في البيت رجل. في البيت: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. رجل: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - جملة: نحو: نفعك وفاؤه صديق. نفعك: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.

وفاؤه: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة .. والجملة الفعلية في محل رفع خبر مقدم. صديق: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. 4 - أن يكون في المبتدإ ضمير يعود إلى الخبر. نحو: في المدرسة طلابها. في المدرسة: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. طلابها: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة.

كان وأخواتها

كان وأخواتها كان وأخواتها أفعال ناقصة تدخل على المبتدإ والخبر فتبقي المبتدأ مرفوعا وتسميه اسمها وتنصب الخبر وتسميه خبرها. وقد سمّيت كان وأخواتها أفعالا ناقصة لأمرين: 1 - لأنها تدل على زمان فقط بينما تدل الأفعال التامة على الزمان والحدث. فأنت حين تقول «كان» فإنك ترى أن هذا الفعل يدل على الزمان دون الحدث. وحين تقول «كتب» ترى أن هذا الفعل يدل على الزمان وعلى الحدث في الوقت نفسه. فالزمان هو الماضي والحدث هو الكتابة. 2 - لأنها لا تحتاج إلى فاعل. - كان- ظلّ- بات- أصبح- أضحى- أمسى- صار- ليس- زال- برح- فتئ- انفك- دام. وهذه الأفعال ثلاثة أقسام: 1 - ما يعمل بلا شرط وهي ثمانية: كان وظلّ وبات وأصبح وأضحى وأمسى وصار وليس. 2 - ما يشترط أن يتقدم عليه نفي أو شبهه وهو النهي والدعاء وهي أربعة:

القسم الأول

زال وبرح وفتئ وانفك. 3 - ما يشترط أن تتقدم عليه ما المصدرية وهو: دام. القسم الأول: 1 - كان: يعمل هذا الفعل عمله إن كان ماضويا أو مضارعا أو أمرا أو اسم فاعل أو مصدرا. - الماضي: نحو: كان زيد يدرس. كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره. زيد: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. يدرس: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان. - المضارع: نحو قوله تعالى: وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً. يكون: فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. الرسول: اسم يكون مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. عليكم: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب وشبه الجملة متعلق بخبر يكون الآتي «شهيدا». شهيدا: خبر يكون منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

- الأمر

- الأمر: نحو قوله تعالى: كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ. كونوا: فعل أمر ناقص مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم «كونوا» والألف الألف الفارقة بين الاسم والفعل حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. قوامين: خبر «كونوا» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم. بالقسط: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالخبر «قوامين». - اسم الفاعل: نحو: زيد كائن أخاك. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. كائن: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفيه ضمير مستتر جوازا تقديره هو عائد على المبتدإ في محل رفع اسم كائن. أخاك: خبر (لاسم الفاعل «كائن») منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة لأنه من الاسماء الخمسة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. - المصدر: نحو: إنّ كونك تلميذا نشيطا لأمر مفرح. ان: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. كونك: اسم «ان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ك: فيه وجهان من الاعراب.

- كون مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالاضافة وعلى هذا الوجه يكون اسم «كون» محذوفا تقديره أنت. - ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع اسم «كون». تلميذا: خبر «كون» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. نشيطا: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. لأمر: اللام لام المزحلقة حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب «أمر» خبر «ان» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. مفرح: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - تستعمل «كان» فعلا تاما إن دلّت على حدث يقتضي فاعلا وحينئذ تكون بمعنى وجد أو حدث أو حصل. نحو قوله تعالى: وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ. ان: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الاعراب. كان: فعل ماض تام مبني على الفتح الظاهر على آخره. ذو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف. عسرة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. فنظرة: الفاء واقعة في جواب شرط جازم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «نظرة» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. إلى ميسرة: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر في محل رفع. التقدير: ان وجد ذو عسرة. ونحو: أهمل زيد دروسه فكان الفشل.

- تأتي كان زائدة إذا وقعت في المواضع الآتية

فكان: الفاء حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «كان» فعل ماض تام مبني على الفتح الظاهر على آخره. الفشل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. التقدير: فحصل الفشل. - تأتي كان زائدة إذا وقعت في المواضع الآتية: أ- بين اسم التعجب وفعله: نحو: ما كان أجمل الربيع. ما: اسم تعجب مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. كان: فعل ماض زائد مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. أجمل: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره هو (على خلاف الأصل). والجملة الفعلية في محل رفع خبر. الربيع: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ب- بين المبتدإ وخبره: نحو: زيد كان قائم. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. كان: فعل ماض زائد مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. قائم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ج- بين الفعل والفاعل: نحو: لم يوجد كان مثلك لم: حرف جزم ونفي وقلب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. يوجد: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون.

د- بين الصلة والموصول

كان: فعل ماض زائد مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. مثلك: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالاضافة. د- بين الصلة والموصول: نحو: جاء الذي كان أكرمته. جاء: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل. كان: فعل ماض زائد مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. أكرمته: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها صلة الموصول. هـ- بين الصفة والموصوف: نحو: مررت برجل كان قائم. كان: فعل ماض زائد مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. قائم: نعت أو صفة مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. - حذف كان: يجوز حذف كان دون اسمها وخبرها وذلك مشروط بخمسة أمور: 1 - أن تقع صلة ل «أن». 2 - أن يدخل على «أن» حرف تعليل. 3 - أن تتقدم العلة على المعلول. 4 - أن يحذف الجار.

5 - أن يؤتى بما سمع عن العرب كقولهم: أمّا أنت منطلقا انطلقت. التقدير: انطلقت لأن كنت منطلقا. دخل الكلام تغيير من وجوه: - تقديم العلة وهي «لأن كنت منطلقا» على المعلول وهو فعل «انطلقت» وفائدة ذلك الدلالة على الاختصاص. - حذف لام العلة وذلك للاختصار. - حذف كان وذلك للاختصار أيضا. - انفصل الضمير وهو «ت» في «كنت» وذلك لازم عن حذف كان. - زيدت «ما» وذلك للتعويض. - أدغمت النون في الميم وذلك لتقارب الحرفين مع سكون الأول وكونهما في كلمتين. - امّا: أصلها أن+ ما. أن: حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الاعراب. ما: حرف زائد للتعويض عن كان المحذوفة مبني على السكون لا محل له من الاعراب. أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع اسم كان المحذوفة. منطلقا: خبر كان المحذوفة منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. انطلقت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. - يجوز أن تحذف كان مع اسمها ويبقى خبرها وشرط ذلك أن يتقدمها «إن» و «لو» الشرطيتان:

نحو قوله صلّى الله عليه وسلّم: «الناس مجزيون بأعمالهم إن خيرا فخير وإن شرا فشر». الناس: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. مجزيون: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم. بأعمالهم: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «أعمالهم» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالاضافة والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب وشبه الجملة متعلق بالخبر «مجزيون». إن: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الاعراب. خيرا: خبر كان المحذوفة مع اسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. فخير: الفاء واقعة في جواب شرط جازم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «خير» خبر لمبتدإ محذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وان شرا فشر: معطوف على «إن خيرا فخير» (الاعراب نفسه). التقدير: الناس مجزيون بأعمالهم إن كان خيرا فجزاؤهم خير وإن كان شرا فجزاؤهم شر. ونحو قوله أيضا صلّى الله عليه وسلّم: «التمس ولو خاتما من حديد». خاتما: خبر كان المحذوفة مع اسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. من حديد: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف نعت في محل نصب. التقدير: التمس ولو كان الذي تلتمسه خاتما من حديد.

- حذف نون كان

- حذف نون كان: تحذف نون كان بشروط أربعة: 1 - أن تكون بلفظ المضارع. 2 - أن يكون المضارع مجزوما. 3 - ألا يقع بعد النون حرف ساكن. 4 - ألا يقع بعدها ضمير متصل. نحو قوله تعالى: وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. لم: حرف جزم ونفي وقلب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. يك: فعل مضارع ناقص مجزوم وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفة واسمه ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب وقد حرك بالفتح منعا من التقاء الساكنين. المشركين: اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر «أك» في محل نصب. يكثر استعمال: كائنا من كان وكائنا ما كان. نحو: سيفشل الكسول كائنا من كان. سيفشل: السين حرف تنفيس يدل على الاستقبال مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «يفشل» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. الكسول: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. كائنا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. من: اسم نكرة مبني على السكون في محل نصب خبر «كائنا» واسمه محذوف تقديره هو.

2 - ظل

كان: فعل ماض تام مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. التقدير: سيفشل الكسول كائنا أي انسان وجد. - يجوز دخول الواو على خبر كان شرط أن يسبقها نفي وأن يقترن خبرها ب «إلا». نحو: ما كان من انسان الا وله أجل. ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره. من: حرف جر زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب. انسان: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. الا: حرف استثناء ملغى مبني على السكون لا محل له من الاعراب. وله: الواو واقعة في خبر كان حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «له» اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة. وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. أجل: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الاسمية في محل نصب خبر كان. 2 - ظل: تفيد معنى الاستمرار. نحو: ظلّ الطقس معتدلا. ظل: من أخوات كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره.

3 - أصبح

الطقس: اسم «ظل» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. معتدلا: خبر «ظل» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 3 - أصبح: تأتي بمعنى صار وقد تفيد معنى الصباح. نحو: أصبحت كبيرا. أصبحت: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم «أصبح». كبيرا: خبر «أصبح» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وتستعمل أصبح فعلا تاما يفيد معنى الدخول في الصباح. نحو: ظلّ ساهرا حتى أصبح. ظل: فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره واسمه ضمير مستتر جوازا تقديره هو. ساهرا: خبر «ظل» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. حتى: حرف غاية وجر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. أصبح: فعل ماض تام مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. 4 - أضحى: تفيد معنى الضحى. نحو: أضحى زيد مستغرقا في نومه. أضحى: فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر.

زيد: اسم «أضحى» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. مستغرقا: خبر «أضحى» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. نومه: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالاضافة وشبه الجملة متعلق بالخبر «مستغرقا». وتستعمل بمعنى صار. نحو: أضحى الكسول مجتهدا أضحى: فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر. الكسول: اسم «أضحى» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. مجتهدا: خبر «أضحى» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وتستعمل تامة إذا كانت بمعنى الدخول في وقت الضحى. نحو: ظلّ نائما حتى أضحى. ظل: فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره. واسمه ضمير مستتر جوازا تقديره هو. نائما: خبر «ظل» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. حتى: حرف غاية وجر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. أضحى: فعل ماض تام مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو.

5 - أمسى

5 - أمسى: تفيد معنى صار. نحو: أمسى القمر بدرا. أمسى: فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر. القمر: اسم «أمسى» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. بدرا: خبر «أمسى» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وتستعمل تامة إذا أفادت الدخول في وقت المساء. نحو: ظللت أعمل حتى أمسيت: أمسيت: فعل ماض تام مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. 6 - بات: تفيد معنى وقت الليل بطوله. نحو: بات الطالب ساهرا. بات: فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره. الطالب: اسم «بات» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ساهرا: خبر «بات» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وتستعمل بات فعلا تاما. نحو: بات صديقي في بيتنا. بات: فعل ماض تام مبني على الفتح الظاهر على آخره.

7 - صار

صديقي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة. في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. بيتنا: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب. التقدير: قضى ليلته في بيتنا. 7 - صار: تفيد معنى التحول: نحو: صار الأمر هينا. صار: فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره. الأمر: اسم «صار» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. هينا: خبر «صار» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. هناك أفعال تفيد معنى صار وتعمل عملها وأشهرها: - آض نحو: آض العلم ضروريا. - عاد نحو: عادت المدينة هادئة. - رجع نحو: رجع الكافر مؤمنا. - استحال نحو: استحالت النار رمادا. - ارتد نحو: ارتدت البلاد آمنة. - تحول نحو: تحول الزيت نارا. غدا نحو: غدا الحبّ بغضا.

8 - ليس

8 - ليس: تفيد معنى النفي وهي فعل جامد أي لا يتصرف كغيره من الأفعال فأنت لا تستطيع أن تجعل منه فعلا مضارعا مثلا. يجوز أن يقترن خبره بالواو مثل كان شرط أن يقترن الخبر بإلا. نحو: ليس من انسان إلا ومحبوه كثيرون. ليس: فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره. من: حرف جر زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب. انسان: اسم «ليس» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. إلا: حرف استثناء ملغى مبني على السكون لا محل له من الاعراب. و: واقعة في خبر «ليس» حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. محبوه: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة. كثيرون: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم. والجملة الإسمية في محل نصب خبر «ليس». - القسم الثاني من أخوات كان هو ما يشترط فيه أن يتقدم عليه نفي أو شبهه وهي أربعة: 1 - زال: ويشترط فيه أن يكون مضارع «يزال». وهناك: زال مضارعه يزيل بمعنى ميّز وهو فعل تام. وزال مضارعه يزول بمعنى انتهى وفني وهو فعل تام.

2 - انفك

ولا تعمل «زال» التي هي من أخوات كان إلا إذا سبقها نفي، ونفي النفي اثبات وتفيد معنى الاستمرار. نحو: ما زال زيد مجتهدا. ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. زال: فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره. زيد: اسم «زال» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. مجتهدا: خبر «زال» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وتستعمل في الدعاء. نحو: لا زالت الديار عامرة. 2 - انفك: تستعمل مثل زال مسبوقة بنفي وتدل على الاستمرار. نحو: ما انفكّت السماء متلبدة بالغيوم. ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. انفكت: فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره والتاء للتأنيث حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب وقد حرك بالكسر منعا من التقاء الساكنين. السماء: اسم «انفك» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. متلبدة: خبر «انفك» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. بالغيوم: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالخبر «متلبدة».

3 - برح

3 - برح: تستعمل مسبوقة بنفي وتفيد الاستمرار. نحو: ما برحوا نشيطين. ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. برحوا: فعل ناقص ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم «برح» والألف الألف الفارقة بين الاسم والفعل حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. نشيطين: خبر «برح» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم. 4 - فتئ: تستعمل مسبوقة بنفي وتفيد الاستمرار. نحو: ما فتئ زيد مجتهدا. ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. فتئ: فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره. زيد: اسم «فتئ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. مجتهدا: خبر «فتئ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. - القسم الثالث: من أخوات كان هو ما يشترط فيه أن تتقدم عليه «ما» المصدرية الظرفية ويشمل: ما دام. ومعنى المصدرية أي أنه يصح تأويلها مع فعلها «دام» بمصدر الدوام.

ومعنى الظرفية هو دلالتها على مدة معينة. نحو: سأعمل ما دمت حيّا. ما: حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الاعراب. دمت: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم «دام». حيا: خبر «دام» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. التقدير: مدة دوامي حيا. تأتي «دام» فعلا تاما وذلك إذا سبقتها ما النافية. نحو: ما دام شيء. ما: حرف نفي مبني على السكون لا عمل له؟ دام: فعل ماض تام مبني على الفتح الظاهر على آخره. شيء: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. يكثر دخول الباء الزائدة على خبر كان وأخواتها فيما عدا الأفعال التي يشترط أن يسبقها نفي أو شبهه. نحو: ما كان زيد بمجتهد. بمجتهد: الباء حرف جر زائد مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «بمجتهد» خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. ونحو قوله تعالى: لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ. بمسيطر: الباء حرف جر زائد مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «مسيطر» خبر «ليس» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.

إن وأخواتها

إنّ وأخواتها إنّ وأخواتها من الأحرف الناسخة تدخل على الجملة الاسمية فتنسخها أي تغيّر حكمها فتنصب الأول ويسمى اسمها وتبقي الثاني مرفوعا ويسمّى خبرها. وهي ستة أحرف: إنّ، أنّ، كأنّ، لكنّ، ليت، لعلّ. معاني هذه الحروف: إنّ وأنّ: للتوكيد. كأنّ: للتشبيه. لكنّ: للاستدراك. ليت: للتمني. لعل: للترجي والاشفاق. والفرق بين الترجي والتمني، أن التمني يكون في الممكن وقوعه. نحو: ليت عليا ناجح كما يكون في غير الممكن وقوعه نحو: ليت الشباب يعود يوما. أما الترجي فلا يكون إلا في الممكن وقوعه. نحو: لعل السماء تمطر.

- الخبر المفرد

ولا يصح أن تقول: لعلّ الشباب يعود يوما. واسم هذه الأحرف لا يكون إلا مفردا «أي كلمة واحدة» بينما يكون خبرها مفردا وجملة وشبه جملة. - الخبر المفرد: نحو: إنّ الله غفور رحيم. ان: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. الله: لفظ الجلالة اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. غفور: خبر ان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. رحيم: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - الخبر الجملة: والجملة تكون فعلية أو اسمية. فالفعلية نحو: لعلّ الكافر يتوب. لعل: حرف ترجّ ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. الكافر: اسم لعل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. يتوب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر لعل. ونحو قوله تعالى: وَلكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ. لكن: حرف استدراك ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. الله: لفظ الجلالة اسم لكن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

- الخبر شبه جملة

قتلهم: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب والجملة الفعلية في محل رفع خبر لكن. - جملة اسمية: نحو: ليت زيدا أخلاقه حسنة. ليت: حرف تمنّ ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب زيدا: اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. أخلاقه: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة. حسنة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الاسمية المؤلفة من المبتدإ والخبر في محل رفع خبر ليت. - الخبر شبه جملة: أ- جار ومجرور نحو: إنّ الكتاب على الطاولة. الكتاب: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. على الطاولة: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر إن في محل رفع. التقدير: ان الكتاب كائن على الطاولة. ب- ظرف مكان نحو: ليته عندنا. ليته: حرف تمنّ ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم ليت.

ج- ظرف زمان

عندنا: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر ليت في محل رفع. التقدير: ليته كائن عندنا. ج- ظرف زمان نحو: إنّ مغيب الشمس عند الساعة السادسة. مغيب: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. الشمس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. عند: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر «ان» في محل رفع. الساعة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. السادسة: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. التقدير: مغيب الشمس كائن عند الساعة السادسة. - يدخل على «إن» وأخواتها حرف زائد هو «ما» فيبطل عملهن ونسمّيه كافا ومكفوفا لأنه كفّ إن وأخواتها عن العمل. والسبب في ذلك أن «إن» وأخواتها مختصة بالدخول على الجملة الاسمية وحين تدخل «ما» عليها تجعلها صالحة للدخول على الجملة الفعلية. نحو: إنّما زيد ناجح. ان: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب بطل عمله لدخول ما الكافة عليه. ما: حرف كافّ زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

ناجح: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ويصح أن تقول: إنّما ينجح زيد. إن: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. ما: حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب. ينجح: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. زيد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه بالضمة الظاهرة على آخره. وهكذا الحال مع باقي أخوات «ان» إذا دخلت عليها «ما» الزائدة ما عدا «ليت» فإنه يجوز أن تجعلها عاملة أو مهملة لأنها تبقى مختصة بالجملة الاسمية. نحو: ليتما السماء صافية. ليت: حرف تمنّ ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. ما: حرف كافّ زائد مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. السماء: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. صافية: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. أو ليت: حرف تمنّ ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. ما: حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب. السماء: اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. صافية: خبر ليت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ولا يصح أن تقول: ليتما تصفو السماء لأن ليت لا تدخل على الجملة الفعلية حتى وان دخلت عليها «ما» الزائدة.

- يجب أن نميّز بين «ما» الزائدة وبين «ما» اسم الموصول فإن كانت «ما» اسما موصولا بقيت «إن» وأخواتها عاملة. نحو: انّ ما فعلته جميل. ان: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم ان. فعلته: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها صلة الموصول. جميل: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وتقول: إنّ ما فعلت جميل. ولك في اعراب هذه الجملة وجهان: الأول: أن تعرب «ما» اسما موصولا ويكون الاعراب كالسابق. الثاني: أن تعرب «ما» مصدرية لأن الفعل خال من الضمير العائد لاسم الموصول: ان: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. ما: حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الاعراب. فعلت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل وما والفعل في تأويل مصدر في محل نصب اسم ان. جميل: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. التقدير: ان فعلك جميل.

- قد تخفّف نون إنّ وأنّ وكأنّ وذلك بحذف نونها المتحركة فتصبح على النحو التالي: إنّ: تخفف فتصبح «إن» وحينئذ لك في اعرابها وجهان: - أن تجعلها حرفا عاملا. - أن تجعلها حرفا مهملا وهذا هو الغالب. تقول: إن زيدا مجتهد. ان: مخففة من الثقيلة حرف توكيد ونصب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. زيدا: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. مجتهد: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وتقول: إن زيد لمجتهد. ان: مخففة من الثقيلة حرف مهمل مبني على السكون لا محل له من الاعراب. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. لمجتهد: اللام لام المزحلقة حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «مجتهد» خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ولك في اعراب اللام وجه آخر: اللام لام الفارقة التي تفرّق «إن» التي تعمل عمل ليس عن «إن» المخففة من الثقيلة. وإن دخلت «إن» على الجملة الفعلية لك في اعرابها وجهان: 1 - جواز الاهمال: تقول: إن كان زيد لمجتهدا. ان: مخففة من الثقيلة حرف توكيد ونصب ملغى مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره. زيد: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. لمجتهدا: اللام لام المزحلقة حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «مجتهدا» خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 2 - جواز الإعمال: وتكون الجملة الفعلية خبرا لها واسمها ضمير الشأن محذوفا. نحو: إن كان زيد لمجتهدا. إن: مخففة من الثقيلة حرف توكيد ونصب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره. زيد: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. لمجتهدا: اللام لام المزحلقة حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «مجتهدا» خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والجملة من كان ومعموليها في محل رفع خبر «إن» واسمها ضمير الشأن محذوف. التقدير: إنه كان زيد لمجتهدا. - أن تخفف فتصبح «أن» وحينئذ يجب تركها عاملة وذلك بشروط: أ- أن يكون اسمها محذوفا والأغلب اعتبار هذا الاسم ضمير الشأن. ب- أن يكون خبرها جملة اسمية. نحو: أعرف أن الاجتهاد سبب النجاح. أعرف: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.

أن: مخففة من الثقيلة حرف توكيد ونصب مبني على السكون لا محل له من الاعراب وقد حرك بالكسر منعا من التقاء الساكنين. الاجتهاد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. سبب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف. النجاح: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. والجملة الاسمية في محل رفع خبر «أن» واسمها محذوف وهو ضمير الشأن. التقدير: أعرف أنه الاجتهاد سبب النجاح. والمصدر المؤول من «أن» ومعموليها في محل نصب مفعول به لفعل «أعرف». ج- أن يكون خبرها جملة فعلية ولهذه الجملة عندئذ شروط: أ- أن يكون فعلها جامدا (غير متصرف). نحو: أن ليس لك إلا ما تفعله. أن: مخففة من الثقيلة حرف توكيد ونصب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. ليس: فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره. لك: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر «ليس» مقدم في محل نصب. إلا: حرف حصر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع اسم «ليس» مؤخر.

تفعله: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله: ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها صلة الموصول. والجملة من «ليس» ومعموليها في محل رفع خبر «أن» واسمها محذوف وهو ضمير الشأن. التقدير: أنه ليس لك إلا ما تفعله. ب- أن يكون الفعل مفصولا بحرف نفي مثل: لن ولا ولم. نحو قوله تعالى: أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ. أيحسب: الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «يحسب» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. أن: مخففة من الثقيلة حرف توكيد ونصب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. لن: حرف نصب ونفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. يقدر: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. أحد: فاعل مرفوع والجملة الفعلية في محل رفع خبر «أن» واسمها محذوف وهو ضمير الشأن. التقدير: أيحسب أنه لن يقدر عليه أحد. والمصدر المؤول من «أن» ومعموليها في محل نصب سدّ مسدّ مفعولي «يحسب». ونحو: عرفت أن لا يفشل المجتهد. عرفت: فعل وفاعل.

أن: مخففة من الثقيلة حرف توكيد ونصب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. يفشل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. المجتهد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية في محل رفع خبر «أن» واسمها محذوف وهو ضمير الشأن والمصدر المؤول من «أن» ومعموليها في محل نصب مفعول به لفعل عرفت. ونحو قوله تعالى: أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ. التقدير: أيحسب أنه لم يره أحد. ج- أن يكون الفعل مفصولا بقد. نحو: عرفت أن قد أفلح المجتهد. عرفت: فعل وفاعل. أن: مخففة من الثقيلة حرف توكيد ونصب. قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الاعراب. أفلح: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. المجتهد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية في محل رفع خبر «أن» واسمها محذوف وهو ضمير الشأن. التقدير: عرفت أنه قد أفلح المجتهد. والمصدر المؤول من «أن» ومعموليها في محل نصب مفعول به لفعل «عرف».

د- أن يكون الفعل مفصولا بحرف السين أو سوف. نحو: أوقن أن سيفلح المجتهد. أوقن: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن. أن: مخففة من الثقيلة حرف توكيد ونصب. سيفلح: السين حرف تنفيس دال على الاستقبال مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «يفلح» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. المجتهد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية في محل رفع خبر «أن» واسمها محذوف وهو ضمير الشأن. التقدير: أوقن أنه سيفلح المجتهد. والمصدر المؤول من أن ومعموليها في محل نصب مفعول به لفعل «أوقن». التقدير: أوقن فلاح المجتهد. ونحو: أوقن أن سوف يفلح المجتهد. هـ- أن يكون الفعل مفصولا ب «لو». نحو: أعرف أن لو درس زيد لنجح. أن: مخففة من الثقيلة حرف توكيد ونصب. لو: حرف شرط غير جازم يدل على امتناع الشرط لامتناع الجواب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. درس: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره.

زيد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية في محل رفع خبر «أن» واسمها محذوف وهو ضمير الشأن. التقدير: أعرف أنه لو درس زيد لنجح. والمصدر المؤول من «أن» ومعموليها في محل نصب مفعول به لفعل «أعرف». لنجح: اللام واقعة في جواب شرط غير جازم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «نجح» فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط غير جازم. - كأنّ تخفف فتصبح «كأن» وحينئذ يبقى عملها وذلك بالشروط السابقة ل «أن» من كون اسمها ضميرا محذوفا. نحو: زأر زيد كأن أسد. زأر: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. زيد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. كأن: مخففة من الثقيلة حرف تشبيه ونصب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. أسد: خبر «كأن» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. واسمها محذوف وهو ضمير الشأن. التقدير: زأر زيد كأنه أسد. لكنّ: تخفف فتصبح «لكن» ويجب حينئذ أن نجعلها مهملة فلا تعمل. نحو: النجاح جميل لكن الفشل عار. النجاح: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

جميل: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. لكن: مخففة من الثقيلة حرف استدراك ونصب مهمل مبني على السكون لا محل له من الاعراب وقد حرّك بالكسر منعا من التقاء الساكنين. الفشل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. عار: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. قد تدخل لام الابتداء على خبر «إن» فتسمى حينئذ لام المزحلقة. وسميت بذلك لأنها في الأصل تتصدر الجملة وتختص بالدخول على المبتدإ فلما دخلت على الخبر تزحلقت من المبتدأ إلى الخبر كما تزحلقت عن صدارة الجملة. ودخول لام المزحلقة على خبر «إن» مشروط بأربعة أمور: 1 - أن يكون الخبر مفردا مؤخرا عن الاسم. نحو: إنّ زيدا لكريم. إن: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. زيدا: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. لكريم: اللام لام المزحلقة حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «كريم» خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. 2 - أن يكون الخبر جملة اسمية. نحو: انّ زيدا لخلقه كريم. لخلقه: اللام لام المزحلقة حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «خلقه» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة.

كريم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الاسمية في محل رفع خبر «ان». 3 - أن يكون الخبر جملة فعلية فعلها مضارع. نحو: إنّ زيدا ليكرم الضيف. ليكرم: اللام لام المزحلقة. «يكرم» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر «ان». الضيف: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 4 - أن يفصل بين اسمها وخبرها بضمير فصل. نحو: إنّ الاجتهاد لهو باب النجاح. لهو: اللام لام المزحلقة. «هو» ضمير فصل مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. باب: خبر «ان» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف. النجاح: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.

لا النافية للجنس

لا النافية للجنس وهي التي يقصد بها التنصيص على استغراق النفي للجنس كله. تدخل على الجملة الاسمية فتعمل عمل «إنّ» تنصب المبتدأ ويسمى اسمها وتبقي الخبر مرفوعا ويسمى خبرها. ولكي تعمل «لا» عمل «إن» يجب أن يتوافر لها أربعة شروط: 1 - أن يكون اسمها وخبرها نكرتين لأن النكرة تفيد الشيوع والعموم بينما المعرفة محدودة الدلالة. نحو: لا بخيل محبوب. لا: نافية للجنس حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. بخيل: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب. محبوب: خبر لا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وإن دخلت على المعرفة وجب اهمالها وتكرارها. نحو: لا زيد ناجح ولا عليّ. لا: حرف نفي مهمل مبني على السكون لا محل له من الاعراب. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ناجح: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. لا: حرف نفي لا محل له من الاعراب. علي: معطوف على «زيد» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. 2 - أن يتقدّم اسمها على خبرها. 3 - ألّا يفصل بينها وبين اسمها فإن فصل بينهما ألغيت. نحو قوله تعالى: لا فِيها غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ. لا: حرف نفي مهمل مبني على السكون لا محل له من الاعراب. فيها: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. غول: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. 4 - ألّا يدخل عليها حرف جر فإن دخل ألغيت. وكانت زائدة. نحو: جئت بلا زاد وغضبت من لا شيء. جئت: فعل وفاعل. بلا: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «لا» حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب. زاد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بالفعل «جئت». فإن تحققت شروط إعمالها عملت عمل إن وكان لها في اسمها حكمان: 1 - البناء في محل نصب. 2 - النصب. يبنى اسم «لا» على ما ينصب به إذا كان مفردا أي ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف.

نحو: لا مجتهد فاشل. لا: نافية للجنس حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. مجتهد: اسم «لا» مبني على الفتح في محل نصب. فاشل: خبر «لا» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. لا مجتهدين فاشلان. لا: نافية للجنس حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. مجتهدين: اسم «لا» مبني على الياء لأنه مثنى في محل نصب. فاشلان: خبر «لا» مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى. لا مجتهدين فاشلون. مجتهدين: اسم «لا» مبني على الياء لأنه جمع مذكر سالم في محل نصب. فاشلون: خبر «لا» مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم. - إذا كان اسم «لا» جمع مؤنث سالما فللنحاة فيه أربعة أوجه: 1 - أن يبنى على الكسرة نيابة عن الفتحة من غير تنوين وهذا هو الرأي الغالب. نحو: لا مجتهدات فاشلات. 2 - أن يبنى على الكسر نيابة عن الفتحة مع ابقاء التنوين: لا مجتهدات فاشلات. 3 - أن يبنى على الفتح. نحو: لا مجتهدات فاشلات. 4 - يجوز فيه البناء على الكسر نيابة عن الفتحة والبناء على الفتح. نحو: لا مجتهدات فاشلات.

لا: نافية للجنس حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. مجتهدات: اسم «لا» مبني على الكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم في محل نصب. فاشلات: خبر «لا» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ويجوز: مجتهدات: اسم «لا» مبني على الفتح في محل نصب. وإن كان مضافا أو شبيها بالمضاف وجب نصبه. - المضاف: نحو: لا كريم الخلق مكروه. لا: نافية للجنس حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. كريم: اسم «لا» مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. الخلق: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. مكروه: خبر «لا» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. لا كريمي الخلق مكروهان كريمي: اسم «لا» مضاف منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى. لا كريمات الخلق مكروهات. كريمات: اسم «لا» مضاف منصوب وعلامة نصبه الكسرة عوضا عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم. - الشبيه بالمضاف: والمراد بالشبيه بالمضاف كل اسم له تعلّق بما بعده إما بعمل. نحو: لا طالعا جبلا ظاهر.

طالعا: اسم «لا» (شبيه بالمضاف) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. جبلا: مفعول به (لاسم الفاعل «طالعا») منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ظاهر: خبر «لا» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. (المفعول به «جبلا» معمول لاسم الفاعل الواقع اسما للا النافية). ونحو: لا كريما طبعه مكروه. كريما: اسم «لا» (شبيه بالمضاف) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. طبعه: فاعل (للصفة المشبهة «كريما» التي تعمل عمل اسم الفاعل) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة. مكروه: خبر «لا» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. (الفاعل «طبعه» معمول للصفة المشبهة «كريما» الواقعة اسما للا النافية). - أو أن يكون بعده جار ومجرور متعلقان به. نحو: لا عاملا بايمان فاشل. عاملا: اسم «لا» (شبيه بالمضاف) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. بايمان: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق ب «عاملا». فاشل: خبر «لا» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - أو أن يأتي بعده معطوف غير علم مثل الأعداد. نحو: لا سبعة وأربعين حاضرون.

سبعة: اسم «لا» (شبيه بالمضاف) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. أربعين: معطوف على «سبعة» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. حاضرون: خبر «لا» مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم. - إذا أتي بعد اسم «لا» والاسم الواقع بعدها بعاطف نكرة مفردة وتكررت «لا». نحو: لا حول ولا قوة إلا بالله. فلك في اسم «لا» المكررة ثلاثة وجوه من الاعراب: الوجه الأول: حول: اسم «لا» مبني على الفتح في محل نصب. ولا: الواو حرف عطف «لا» نافية للجنس. قوة: اسم «لا» مبني على الفتح في محل نصب. إلا: حرف حصر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. بالله: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب «الله» لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر «لا» في محل رفع. التقدير: الا كائنة بالله. الوجه الثاني: النصب: عطفا على محل اسم «لا» وتكون لا الثانية زائدة بين العاطف والمعطوف:

و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. لا: حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب. قوة: معطوف على «حول» منصوب على اعتبار المحل وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. الوجه الثالث: و: حرف عطف. لا: زائدة لتأكيد النفي حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. قوة: معطوف على محل لا واسمها مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. ونحو: لا صديق اليوم ولا خلّة. صديق: اسم «لا» مبني على الفتح في محل نصب. اليوم: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو متعلق بمحذوف خبر «لا» في محل رفع. ولا: الواو حرف عطف. «لا» زائدة لتأكيد النفي حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. خلة: معطوف على «صديق» (بالنظر إلى محل «لا» الذي هو النصب) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. - إذا كان اسم «لا» مبنيا ونعت بمفرد- أي لم يفصل بينه وبين النعت بفاصل- جاز في النعت ثلاثة أوجه: الأول: البناء على الفتح لتركّبه مع اسم «لا». نحو: لا تلميذ مجتهد فاشل. تلميذ: اسم «لا» مبني على الفتح في محل نصب.

مجتهد: نعت مبني على الفتح في محل نصب. فاشل: خبر «لا» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والنحاة يقدّرون النعت مع اسم «لا» بأنهما مركبان تركيب العدد المركب. الوجه الثاني: النصب مراعاة لمحل اسم «لا» نحو: لا تلميذ مجتهدا فاشل. مجتهدا: نعت منصوب (على اعتبار أنه يتبع منعوته على المحل ومحل منعوته- وهو اسم «لا» - النصب). الوجه الثالث: الرفع مراعاة لمحل «لا» واسمها لأنهما في موضع رفع. نحو: لا تلميذ مجتهد فاشل. مجتهد: نعت مرفوع (على اعتبار أنه يتبع «لا» مع اسمها ومحلهما المبتدأ ومحل المبتدأ الرفع) وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - إذا دخلت همزة الاستفهام على «لا» النافية للجنس بقيت على ما كان لها من العمل. نحو: ألا رجل قائم. ألا طالب علم مكروه. ألا طالعا جبلا ظاهر. وتدخل همزة الاستفهام على «لا» بقصد التوبيخ أو الاستفهام عن النفي أو التمني.

- التوبيخ: نحو: ألا ارعواء لمن ولّى شبابه. ألا: الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «لا» نافية للجنس حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. ارعواء: اسم «لا» مبني على الفتح في محل نصب. لمن: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «من» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر «لا» في محل رفع. ولى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر. شبابه: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها صلة الموصول. - الاستفهام عن النفي: نحو: ألا عمر ولّى مستطاع رجوعه. ألا: الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «لا» نافية للجنس. عمر: اسم «لا» مبني على الفتح في محل نصب. ولى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل نصب نعت ل «عمر». مستطاع: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

رجوعه: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة. لا: هنا ليس لها خبر لا لفظا ولا تقديرا. يحذف خبر «لا» إن دلّ عليه دليل. نحو: أنت مجتهد لا شكّ. أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدإ. مجتهد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. لا: نافية للجنس حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. شك: اسم «لا» مبني على الفتح في محل نصب. الخبر محذوف التقدير: لا شك في ذلك. ونحو: لا بأس لمن قال لك: كيف أنا؟ بأس: اسم «لا» مبني على الفتح في محل نصب. الخبر محذوف. والتقدير: لا بأس عليك. ونحو: لا إله إلا الله. لا: نافية للجنس. إله: اسم «لا» مبني على الفتح في محل نصب. والخبر محذوف تقديره موجود. الا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الاعراب. الله: لفظ الجلالة ولك في اعرابه ثلاثة أوجه: الأول: بدل من محل لا مع اسمها مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. الثاني: بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف.

التقدير: لا إله موجود (هو) إلا الله. الثالث: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. - لا سيما: مكونة من ثلاث كلمات هي: لا+ سيّ+ ما، ولك في اعرابها ثلاثة أوجه. تقول: أحبّ الفاكهة لا سيّما العنب. لا: نافية للجنس حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. سي: اسم «لا» مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالاضافة. العنب: خبر لمبتدأ محذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الاسمية المؤلفة من المبتدإ والخبر لا محل لها من الاعراب لأنها صلة الموصول. التقدير: أحب الفاكهة لا سيما هو العنب. الوجه الثاني: لا: نافية للجنس. سي: اسم «لا» مبني على الفتح في محل نصب. ما: حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب. العنب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. التقدير: أحب الفاكهة ولا مثلما أخص العنب. الوجه الثالث: لا: نافية للجنس. سي: اسم «لا» مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

ما: حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب. العنب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. التقدير: أحب الفاكهة ولا مثل العنب. خبر «لا» في الأوجه الثلاثة محذوف تقديره موجود.

الأحرف العاملة عمل ليس

الأحرف العاملة عمل ليس وهي أربعة أحرف نافية: ما- لا- إن- لات. 1 - ما: تعمل عمل ليس بشروط خمسة: أ- ألّا يتقدم خبرها على اسمها إلا إذا كان ظرفا أو جارا ومجرورا. فلا يصح أن تقول «ما ناجح زيد» على اعتبار «ما» عاملة عمل ليس. ما: حرف نفي مهمل مبني على السكون لا محل له من الاعراب. ناجح: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. زيد: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ويصح أن تقول: ما في الدار زيد. ما عندك زيد. ما: حرف نفي عامل مبني على السكون لا محل له من الاعراب. في الدار: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر ما مقدم في محل نصب. زيد: اسم «ما» مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

ما: حرف نفي يعمل. عمل ليس مبني على السكون لا محل له من الاعراب. عندك: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالاضافة وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر «ما» مقدم في محل نصب. زيد: اسم «ما» مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ب- ألّا يقترن اسمها بإن الزائدة فإن اقترن بطل عملها. نحو: ما إن زيد ناجح. ما: حرف نفي مهمل مبني على السكون لا محل له من الاعراب. ان: حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ناجح: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ج- ألّا يقترن خبرها بإلا وإن اقترن بطل عملها. نحو: ما زيد إلا ناجح. ما: حرف نفي مهمل مبني على السكون لا محل له من الاعراب. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. إلا: حرف استثناء ملغى مبني على السكون لا محل له من الاعراب. ناجح: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. د- ألّا يتقدم معمول الخبر على الاسم إلا إذا كان ظرفا أو جارا ومجرورا. نحو: ما طعامك زيد آكل.

الاسم والخبر معرفتان

ما: حرف نفي مهمل مبني على السكون لا محل له من الاعراب. طعامك: مفعول به مقدم (لاسم الفاعل آكل) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالاضافة. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. آكل: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. في الأصل: ما زيد آكلا طعامك. هـ- ألا تتكرر فإن تكررت بطل عملها. نحو: ما ما زيد ناجح. إذا استوفت «ما» هذه الشروط عملت عمل ليس سواء أكان اسمها وخبرها نكرتين أم معرفتين أم كان الاسم معرفة والخبر نكرة. الاسم والخبر معرفتان: نحو قوله تعالى: ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ. ما: حرف نفي عامل مبني على السكون لا محل له من الاعراب. هن: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع اسم «ما». أمهاتهم: خبر «ما» منصوب وعلامة نصبه الكسرة عوضا عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالاضافة والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. ونحو: ما زيد عليا. ما: حرف نفي عامل مبني على السكون لا محل له من الاعراب. زيد: اسم «ما» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. عليا: خبر «ما» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

الأسم والخبر نكرتان

الأسم والخبر نكرتان: نحو قوله تعالى: فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ. ما: حرف نفي عامل مبني على السكون لا محل له من الاعراب. منكم: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب وشبه الجملة متعلق بالخبر الآتي «حاجزين». من: حرف جر زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب. أحد: اسم «ما» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. عنه: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالخبر الآتي «حاجزين». حاجزين: خبر «ما» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم. مختلفان: الاسم معرفة والخبر نكرة. نحو: ما هو بشرا. ما: حرف نفي عامل مبني على السكون لا محل له من الاعراب. هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع اسم «ما». بشرا: خبر «ما» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ولا يصح أن تقول: (وما محمد إلا رسولا) بل يجب أن تقول (رسول) لأن خبر «ما» اقترن بإلا. ولا يصح أيضا أن تقول (ما مسيء من أعتب) على اعتبار «ما» عاملة لأن خبر «ما» تقدم على اسمها. ما: حرف نفي مهمل مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

2 - لا

مسيء: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدإ مؤخر. أعتب: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها صلة الموصول. 2 - لا: تعمل عمل ليس بشروط أربعة: 1 - ألّا يتقدم خبرها على اسمها إلا إذا كان ظرفا أو جارا ومجرورا. 2 - ألّا يقترن خبرها بإلا لأنها تنقض النفي المستفاد منها. فلا يجوز أن تقول: لا تلميذ إلا ناجحا بل يجب أن تقول: لا تلميذ إلا ناجح أو لا تلميذ ناجحا. لا: حرف نفي مهمل مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تلميذ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. إلا: حرف حصر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. ناجح: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. لا: حرف نفي عامل مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تلميذ: اسم «لا» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ناجحا: خبر «لا» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 3 - أن يكون اسمها وخبرها نكرتين: نحو قول الشاعر: تعزّ فلا شيء على الأرض باقيا ... تعز: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره. وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.

فلا: الفاء حرف دال على التعليل مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «لا» حرف نفي عامل مبني على السكون لا محل له من الاعراب. شيء: اسم «لا» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. على الأرض: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف صفة لشيء في محل رفع أو بالخبر الآتي «باقيا»: باقيا: خبر «لا» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وجعلها بعضهم تعمل في اسم معرفة وخبر نكرة. نحو قول الشاعر: إذا الجود لم يرزق خلاصا من الأذى … فلا الحمد مكسوبا ولا المال باقيا فلا: الفاء واقعة في جواب شرط غير جازم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «لا» حرف نفي عامل مبني على السكون لا محل له من الاعراب. الحمد: اسم «لا» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. مكسوبا: خبر «لا» والجملة من «لا» واسمها وخبرها لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط غير جازم. ولا المال باقيا: معطوف على «فلا الحمد مكسوبا» الاعراب نفسه. (اسم «لا» الحمد معرفة وخبرها «مكسوبا» نكرة). 4 - ألّا يتقدم معمول الخبر على الاسم إلا إذا كان ظرفا أو جارا ومجرورا. نحو: لا طالب كاتبا فرضه. ولا يصح أن تقول: لا فرضه طالب كاتبا. لا: حرف نفي عامل مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

3 - إن

طالب: اسم «لا» مرفوع. كاتبا: خبر «لا» منصوب. فرضه: مفعول به (لاسم الفاعل «كاتبا») منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. وإن كان معمول الخبر شبه جملة جاز لك إعمال «لا» وإهمالها فتقول على الاعمال: لا عندك طالب موجودا. لا: حرف نفي عامل مبني على السكون لا محل له من الاعراب. عندك: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. وشبه الجملة متعلق بخبر «لا» الآتي «موجودا». طالب: اسم «لا» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. موجودا: خبر «لا» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وعلى الاهمال تقول: لا عندك طالب موجود. لا: حرف نفي مهمل مبني على السكون لا محل له من الاعراب. عندك: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالاضافة وشبه الجملة متعلق بالخبر الآتي «موجود». طالب: مبتدأ مرفوع موجود: خبر مرفوع. 3 - إن: تعمل عمل ليس بثلاثة شروط:

- الاسم والخبر نكرتان

1 - ألّا يتقدم خبرها على اسمها مثل ما ولا. 2 - ألّا يقترن خبرها بإلا. 3 - ألّا يتقدم معمول خبرها على اسمها إلا إذا كان المعمول شبه جملة. فإن توافرت لها هذه الشروط الثلاثة عملت عمل «ليس» سواء أكان اسمها وخبرها نكرتين أم معرفتين أم كان اسمها معرفة وخبرها نكرة. - الاسم والخبر نكرتان: نحو: إن أحد خيرا من أحد إلا بالعافية. ان: حرف نفي عامل مبني على السكون لا محل له من الاعراب. أحد: اسم «ان» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. خيرا: خبر «ان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. الا: حرف حصر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. بالعافية: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالخبر «خيرا». - الاسم والخبر معرفتان: نحو: إن ذلك نافعك ولا ضارك. ان: حرف نفي عامل مبني على السكون لا محل له من الاعراب. ذلك: «ذا» اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع اسم «ان» واللام للبعد حرف مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. والكاف للخطاب حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. نافعك: خبر «ان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالاضافة.

- الاسم معرفة والخبر نكرة

- الاسم معرفة والخبر نكرة: نحو: قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ. ان: حرف نفي عامل لا محل له من الاعراب. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع اسم «ان». تدعون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها صلة الموصول. من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. دون: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف وشبه الجملة متعلق بالفعل تدعون. الله: لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهر في آخره. عباد: خبر «إنّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. 4 - لات: تعمل عمل ليس بشروط أخواتها ولكنها تختصّ عنهن بأمرين: 1 - أنها لا تعمل إلا في ثلاث كلمات وهي: الحين بكثرة والساعة والأوان بقلة. 2 - أن اسمها وخبرها لا يجتمعان والغالب أن يكون المحذوف اسمها والمذكور خبرها وقد يعكس. نحو قوله تعالى: فَنادَوْا وَلاتَ حِينَ مَناصٍ. نادوا: فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين منع من ظهوره التعذر والواو ضمير متصل مبني على

السكون في محل رفع فاعل والألف الألف الفارقة بين الاسم والفعل حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. و: واو الحالية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. لات: «لا» حرف نفي بمعنى ليس مبني على السكون لا محل له من الاعراب والتاء (لتوكيد النفي والمبالغة فيه أو لتأنيث الحرف) حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. حين: خبر «لا» (لاسمها المحذوف جوازا) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. مناص: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره .. والجملة من «لا» ومعموليها في محل نصب حال. التقدير: فنادوا والحال أنه ليس الحين حين مناص أي فرار وتأخير. وفي هذه الآية وجه آخر وهو قراءة بعضهم بالرفع ويكون المعنى: وليس حين مناص حينا موجودا لهم عند تناديهم ونزول ما نزل بهم من العذاب. وعلى هذا الوجه يكون الاعراب: حين: اسم «لا» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والخبر محذوف تقديره: حينا. ومن إعمالها في الساعة قول الشاعر: ندم البغاة ولات ساعة مندم … والبغي مرتع مبتغيه وخيم (البغاة جمع باغ وهو الذي يتجاوز قدره). و: واو الحالية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. لات: «لا» حرف نفي بمعنى ليس مبني على السكون لا محل له

من الاعراب والتاء لتوكيد النفي والمبالغة فيه أو لتأنيث الحرف حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. ساعة: خبر «لا» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. مندم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. والجملة من «لا» واسمها وخبرها في محل نصب حال. التقدير: ولات الساعة ساعة مندم. ومن إعمالها في الأوان. نحو: ولات أوان الندم. فإن حذفت الاسم نصبت «أوان» على اعتباره خبرا وإن رفعت «أوان» فهو مبتدأ وخبره محذوف، وعلى الوجه الأول يكون التقدير: ولات الأوان أوان مندم. وعلى الوجه الثاني يكون التقدير: ولات أوان مندم «كائنا» لك.

المفعول به

المفعول به هو الذي يقع عليه فعل الفاعل وحكمه النصب دائما ويكون اسما صريحا أو مصدرا مؤولا: - الاسم الصريح: نحو: صادفت رجلا صالحا. صادفت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. رجلا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. صالحا: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. - المصدر المؤول: نحو: أتمنّى أن تنجح. أتمنى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. أن: حرف نصب ومصدري مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تنجح: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره

عوامل اخري للنصب

وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به. التقدير: أتمنى النجاح لك. ونحو: عرفت أنّك ذكي. أنك: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم ان. ذكي: خبر «أن» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والمصدر المؤول من أن ومعموليها في محل نصب مفعول به. التقدير: عرفت ذكاءك. - المفعول به شأنه شأن الفاعل ونائبه في عامله. فليس الفعل هو العامل الوحيد الذي يعمل فيه النصب بل هناك عوامل أخرى تعمل فيه النصب وهي: [عوامل اخري للنصب] أ- المصدر: يعمل المصدر عمل الفعل في ثلاثة مواضع: 1 - أن يكون المصدر مضافا. نحو: عجبت من ضربك زيدا. ضربك: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بالفعل «عجبت». زيدا: مفعول به (للمصدر ضرب) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ونحو قوله تعالى: لَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ.*

لولا: حرف شرط غير جازم يدل على وجود الشرط لامتناع الجواب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. دفع: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والخبر محذوف وجوبا. الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. الناس: مفعول به (للمصدر دفع) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 2 - أن يكون المصدر منوّنا: نحو: عجبت من ضرب زيدا. زيدا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ونحو قوله تعالى: أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً. أو: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. اطعام: خبر لمبتدأ محذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. في يوم: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالمصدر «إطعام». ذي: نعت مجرور وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف. مسبغة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. يتيما: مفعول به (للمصدر اطعام) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 3 - أن يكون المصدر معرّفا بأل. نحو: عجبت من الضرب زيدا. زيدا: مفعول به (للمصدر الضرب) وعلامة نصبه الفتحة.

ب- اسم الفاعل

ب- اسم الفاعل: اسم الفاعل إمّا أن يكون مقرونا بأل أو مجردا منها. فالمقرون بأل يعمل عمل الفعل مطلقا أي ماضيا كان أو حاضرا أو مستقبلا. نحو: هذا الضارب زيدا أمس أو الآن أو غدا. هذا: الها للتنبيه حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. «ذا» اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. الضارب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. زيدا: مفعول به (لاسم الفاعل الضارب). والمجرد منها يعمل بشرطين: أن يكون للحال أو للاستقبال لا للماضي. نحو: هذا ضارب زيدا الآن أو غدا. وبعض النحاة جعل اسم الفاعل يعمل في الماضي ولو لم يكن مقرونا بأل واستشهدوا بقوله تعالى: وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ. كلبهم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. باسط: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ذراعيه: مفعول به (لاسم الفاعل باسط) منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة. بالوصيد: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب.

وتأوّل بعض النحاة هذه الآية فقالوا: لا نسلّم أن اسم الفاعل فيها ماض باق على مضيه به بل هو دال على الحال وذلك على حكاية الحال. ومعناها أن يفرض المتكلم نفسه أو يفرض من يخاطبه موجودا في وقت حدوث ما يقص خبره ويفرض أنه يحدثه في ذلك الوقت وفي ذلك بلاغة. واستدلوا على قولهم هذا بأمرين: 1 - ان الواو في قوله تعالى: وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ واو الحال ويحسن أن تقول بعد واو الحال وكلبهم يبسط ولا يحسن أن تقول بسط بالماضي. 2 - أنه سبحانه قد قال بعد ذلك: وَنُقَلِّبُهُمْ ذاتَ الْيَمِينِ فأتى بالفعل المضارع الدال على الحال. اذن، اسم الفاعل المجرد من أل لا يعمل النصب في المفعول به إذا كان للماضي. ولقد توخينا من عرضنا لهذا الخلاف حول عمل اسم الفاعل من خلال الآية الكريمة أن نريك مدى اهتمام النحاة بالاعراب لأنه الطريق إلى معرفة المعنى. 2 - أن يعتمد على واحد من أربعة: 1 - أن يكون مسبوقا بنفي. نحو: ما قارئ زيد درسه. ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. قارئ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. زيد: فاعل (لاسم الفاعل «قارئ» سدّ مسدّ الخبر) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. درسه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. 2 - أن يكون مسبوقا باستفهام:

ج- صيغ المبالغة

نحو: هل قارئ زيد درسه. قارئ: مبتدأ. زيد: فاعل سد مسد الخبر. درسه: مفعول به وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. 3 - أن يكون اسم الفاعل خبرا: نحو قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ. الله: لفظ الجلالة اسم «ان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. بالغ: خبر «ان» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. أمره: مفعول به (لاسم الفاعل «بالغ») منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. 4 - أن يكون اسم الفاعل صفة لموصوف. نحو: رأيت رجلا ضاربا زيدا. رأيت: فعل وفاعل. رجلا: مفعول به. ضاربا نعت منصوب. زيدا: مفعول به (لاسم الفاعل «ضاربا») منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ج- صيغ المبالغة: وهي ما حوّل للمبالغة من «فاعل» إلى: (فعّال أو مفعال أو فعول أو فعيل أو فعل).

وهي تنصب المفعول به بالشروط التي يعمل بها اسم الفاعل. نحو: أمّا العسل فأنا شراب. أما: حرف توكيد وتفصيل مبني على السكون لا محل له من الاعراب. العسل: مفعول به مقدم (لصيغة المبالغة الآتية «شراب» على وزن «فعّال») منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. فأنا: الفاء واقعة في جواب أما حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «أنا» ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. شراب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ونحو: إنّ الله سميع دعاء من يدعوه. الله: لفظ الجلالة اسم «ان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. سميع: خبر «ان» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. دعاء: مفعول به (لصيغة المبالغة «سميع» على وزن «فعيل») منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة. يدعوه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها صلة الموصول. ونحو: زيد حذر أمورا كثيرة. زيد: مبتدأ. حذر: خبر.

د- الصفة المشبهة باسم الفاعل

أمورا: مفعول به (لصيغة المبالغة «حذر» على وزن «فعل») منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. كثيرة: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. د- الصفة المشبهة باسم الفاعل: وهي لا تنصب الاسم باعتباره مفعولا به بل باعتباره مشبّها بالمفعول به. نحو: زيد طاهر قلبه. زيد: مبتدأ. طاهر: خبر قلبه: مشبه بالمفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. والذي حمل النحاة على اعراب الاسم الواقع بعد الصفة المشبهة مشبها بالمفعول به أن الصفة المشبهة لا تصاغ إلا من فعل لازم أي يكتفي بفاعله ولا يطلب مفعولا به وقد جعلوا فاعلها ضميرا مستترا فيه أي زيد طاهر هو فلما وجدوا الاسم الواقع بعدها منصوبا أعربوه مشبها بالمفعول به ولم يعربوه تمييزا لأن التمييز نكرة في الغالب.

المفعول المطلق

المفعول المطلق تعريفه: هو المصدر المؤكّد لعامله أو المبيّن لنوعه أو لعدده. حكمه النصب. ولقد سمّي مفعولا مطلقا لأنه يقع عليه اسم المفعول بلا قيد. فأنت حين تقول: (ضربت ضربا) ترى أن الضرب مفعول لأنه الفعل نفسه الذي فعلته بخلاف قولك (ضربت زيدا) فإن «زيدا» ليس الفعل الذي فعلته، ولكنك فعلت به فعلا وهو الضرب، ولذلك سمي مفعولا به وكذلك سائر المفاعيل. والمفعول المطلق يفيد ثلاثة أمور: الأول: توكيد الفعل نحو قوله تعالى: وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً. كلم: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. موسى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. تكليما: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

الثاني: بيان النوع

ونحو قولك: ضربت زيدا ضربا. ضربا: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. الثاني: بيان النوع: نحو قوله تعالى: فَأَخَذْناهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ. أخذناهم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالنا والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. أخذ: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. عزيز: مضاف إليه مجرور. مقتدر: نعت مجرور. الثالث: بيان العدد: كقوله تعالى: فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً. دكتا: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح الظاهر على آخره والتاء للتأنيث حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب وقد حرك بالفتح لاشتغال المحل بالحركة المناسبة والألف ألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل. دكة: مفعول مطلق منصوب. واحدة: نعت منصوب. ونحو: ضربته ضربتين.

عوامل يعمل في المفعول المطلق

ضربتين: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى. في التعريف قلنا: ان المفعول المطلق هو المصدر المؤكد لعامله ولم نقل لفعله وهذا يعني أنه يوجد غير الفعل يعمل في المفعول المطلق مثل: [عوامل يعمل في المفعول المطلق] 1 - المصدر: نحو: إنّ نجاحك نجاحا باهرا أمر مفرح نجاحك: اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. نجاحا: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. باهرا: نعت منصوب. أمر: خبر «إن» مرفوع. مفرح: نعت مرفوع. 2 - اسم الفاعل: نحو: زيد قارئ قراءة واضحة. زيد: مبتدأ. قارئ: خبر. قراءة: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. واضحة: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 3 - اسم المفعول: نحو: انّك محبوب حبا كبيرا من أصدقائك.

انك: حرف نصب وتوكيد مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم ان. محبوب خبر ان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. حبا: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. كبيرا: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. من: حرف جر. أصدقائك: اسم مجرور وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بالنعت «كبيرا». - ينوب عن المفعول المطلق ما يدل عليه مثل: «كل» و «بعض» مضافتين إلى المصدر. نحو ما قوله تعالى: فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ. لا: حرف نهي وجزم مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تميلوا: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف الألف الفارقة بين الاسم والفعل حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. كل: نائب مفعول مطلق منصوب وهو مضاف. الميل: مضاف إليه مجرور. ونحو: جدّ كلّ الجدّ. جد: فعل أمر مبني على السكون وقد حرك بالفتح منعا من التقاء الساكنين وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. كل: نائب مفعول مطلق منصوب وهو مضاف. الجد: مضاف إليه.

2 - المصدر المرادف لمصدر الفعل المذكور

ونحو: قرأت بعض القراءة. بعض: نائب مفعول مطلق منصوب وهو مضاف. القراءة: مضاف إليه مجرور. 2 - المصدر المرادف لمصدر الفعل المذكور: نحو: قعد جلوسا. جلوسا: نائب مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. (الجلوس مرادف لمصدر الفعل قعد وهو القعود). ونحو: افرح الجذل. افرح: فعل أمر مبني على السكون وقد حرك بالكسر منعا من التقاء الساكنين وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. الجذل: نائب مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. (الجذل مرادف لمصدر الفعل أفرح وهو الفرح). 3 - اسم الاشارة: نحو: ضربته ذلك الضرب. ذلك: ذا اسم اشارة مبني على السكون في محل نصب نائب مفعول مطلق واللام للبعد حرف مبني على الكسر لا محل له من الاعراب والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. الضرب: بدل من ذا منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 4 - الضمير العائد الى المصدر: نحو قوله تعالى: لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ.

5 - العدد

لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. أعذبه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب نائب مفعول مطلق. أحدا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الضاهرة على آخره. 5 - العدد: كقوله تعالى: فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً. أجلدوهم: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. ثمانين: نائب مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. جلدة: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. التقدير: اجلدوهم جلدات ثمانين. 6 - صفة العامل: نحو: ضحك كثيرا. كثيرا: نائب مفعول مطلق منصوب. - وقد يحذف عامل المفعول المطلق وجوبا في مواضع كثيرة منها: - إذا وقع المصدر بدلا من فعله وذلك في الأمر والنهي: نحو: قياما لا قعودا. قياما: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

لا: حرف نهي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. قعودا: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. التقدير: قم قياما ولا تقعد قعودا. - بعد الدعاء: نحو: سقيا لك. سقيا: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. لك: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالمصدر «سقيا». التقدير: سقاك الله سقيا. - بعد الاستفهام: نحو: أتوانيا وقد قرب الامتحان. أتوانيا: الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «توانيا» مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. و: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الاعراب. قرب: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. الامتحان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. التقدير: أتتوانى توانيا وقد قرب الامتحان. - هناك كلمات تأتي مفعولا مطلقا لفعل محذوف نحو: يقينا- قطعا- حقا- أيضا. التقدير: أوقن يقينا وأقطع قطعا وأحق حقا.

ويحه، ويله: كل منهما مفعول مطلق لفعل مهمل أي أنه لم يسمع عن العرب. كذلك يقال: لبّيك وحنانيك وسعديك ودواليك. كل منها مفعول مطلق لفعل محذوف والتقدير: لبيك: أي ألبي لبيك أي تلبية بعد تلبية. سعديك: أي أساعد مساعدة بعد مساعدة. دواليك: أي أداول دواليك. وتعرب كما يلي: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. ومن ذلك أيضا: سبحان الله: أي تنزيها وبراءة له من السوء. معاذ الله: أي استعانة به ولجوء إليه. سبحان ومعاذ كل منهما مفعول مطلق لفعل محذوف. والتقدير: أسبح سبحان وأعيذ معاذ.

المفعول فيه

المفعول فيه المفعول فيه هو الذي نسميه ظرف زمان أو مكان. وقد سمّي مفعولا فيه لأنه يذكر لأجل أمر وقع فيه. فأنت حين تقول: رأيتك يوم الجمعة فإن معناه رأيتك في يوم الجمعة. ولعله سمي ظرفا لأن المكان أو الزمان انما هو وعاء يحتوي الحدث، أي أنه ظرف والحدث الذي يقع فيه مظروف. لذلك وجب أن يكون للظرف متعلق يتعلق به. ويكون المتعلق مشتقا أو ما يقوم مقام المشتق. إذا، ظرف الزمان أو المكان كالجار والمجرور كل منهما شبه جملة ويجب أن يكون له متعلق. والظرف حكمه النصب لفظا أو محلا والذي ينصبه هو المتعلق الذي يتعلق به. - يكون المفعول فيه (الظرف) منصوبا لفظا: نحو: رأيتك يوم الجمعة. يوم: مفعول فيه (ظرف زمان) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف وشبه الجملة متعلق بالفعل «رأى». الجمعة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. - ويكون منصوبا محلا: نحو: جلست حيث جلست. حيث: ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب مفعول فيه متعلق بالفعل «جلس».

اسم المكان المنصوب على الظرفية ثلاثة أقسام

يجب أن ننتبه الى أنه ليست كل كلمة تدل على زمان أو مكان هي ظرف. وانما ينبغي أن تكون مشتملة على حدث ما يقع فيها وإلا أعربت حسب موقعها من الجملة. نحو قوله تعالى: إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ.* الساعة: اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. آتية: خبر «ان» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ونحو: يوم الامتحان يوم عصيب على المهمل. يوم: مبتدأ وهو مضاف. الامتحان: مضاف إليه. يوم: خبر مرفوع. عصيب: نعت مرفوع. اسم المكان المنصوب على الظرفية ثلاثة أقسام: القسم الأول: ويشمل الأسماء المبهمة ونعني بها ما لا تختص بمكان بعينه وهي نوعان: أ- أسماء الجهات وهي: فوق وتحت ويمين وشمال وأمام ووراء. نحو قوله تعالى: وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ. فوق: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. كل: مضاف إليه مجرور وهو مضاف. ذي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف.

ب- ما ليس اسم جهة ولكن يشبهه في الابهام كقوله تعالى: أو اطرحوه أرضا.

علم: مضاف إليه مجرور. عليم: مبتدأ مؤخر مرفوع. ب- ما ليس اسم جهة ولكن يشبهه في الابهام كقوله تعالى: أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً. اطرحوه: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. أرضا: مفعول فيه (ظرف مكان) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره متعلق بالفعل «اطرحوه». القسم الثاني: أن يكون دالا على مساحة معلومة من الأرض. نحو: سرت ميلا أو فرسخا. ميلا أو فرسخا: مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره متعلق بالفعل «سرت». القسم الثالث: اسم المكان المشتق من المصدر وشرطه أن يكون عامله من مادته. نحو: جلست مجلس زيد. مجلس: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف متعلق بالفعل «جلست». وتقول: ذهبت مذهب زيد. مذهب: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف متعلق بالفعل «ذهب».

ولا يجوز أن تقول: جلست مذهب زيد. ونحو قوله تعالى: وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْها مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ. أنا: أصلها أننا حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «ان». كنا: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم كان. نقعد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان والجملة من كان ومعموليها في محل رفع خبر «ان». منها: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالفعل نقعد. مقاعد: مفعول فيه (ظرف مكان) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو متعلق بالفعل «نقعد». للسمع: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف نعت في محل نصب. وما عدا هذه الأنواع من أسماء المكان لا يجوز نصبه على الظرفية وجعله مفعولا فيه. فلا يصح أن نقول: قمت السوق وجلست الطريق وصليت المسجد لأن هذه الأمكنة خاصة. فليس كل مكان يسمى سوقا ولا طريقا ولا مسجدا. لذلك يجب أن نصرح بحرف الظرفية وهو «في» فنقول: قمت في السوق وجلست في الطريق وصليت في المسجد. - يقبل اسم الزمان النصب على الظرفية سواء أكان مبهما أم مختصا إما بإضافة أو بوصف أو بعدد. فالمبهم: نحو: سرت لحظة.

عوامل نصبه غير الفعل

لحظة: مفعول فيه (ظرف زمان) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره متعلق بالفعل «سرت». والمختص بالإضافة نحو: سرت يوم السبت. يوم: ظروف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف متعلق بالفعل «سرت». السبت: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. والمختص بالوصف: نحو: سرت يوما طويلا. يوما: ظرف زمان منصوب متعلق بالفعل «سرت». طويلا: نعت منصوب. - العامل في الظرف النصب في الأصل هو الفعل كما رأينا في الأمثلة السابقة ولكن هناك عوامل أخرى هي: [عوامل نصبه غير الفعل] أ- المصدر: نحو: الدرس صباحا مفيد. الدرس: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره (وهو المصدر). صباحا: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو متعلق بالخبر الآتي «مفيد». مفيد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ب- اسم المفعول: نحو: المدرسة مغلقة أبوابها مساء.

ج- اسم الفاعل

المدرسة: مبتدأ مرفوع. مغلقة: خبر مرفوع. أبوابها: نائب فاعل (لاسم المفعول مغلقة) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. مساء: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو متعلق بالخبر «مغلقة». ج- اسم الفاعل: نحو: أنا قادم غدا. أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. قادم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. غدا: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو متعلق باسم الفاعل «قادم». د- صيغة المبالغة: نحو: المؤمن صدوق طوال حياته. المؤمن: مبتدأ مرفوع. صدوق: خبر مرفوع. طوال: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف متعلق بصيغة المبالغة «صدوق». حياته: مضاف إليه مجرور وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة. - يحذف عامل المفعول فيه وجوبا في مواضع هي:

أ- إذا كان خبرا

أ- إذا كان خبرا: نحو: الامتحان بعد أسبوع. الامتحان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. بعد: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف متعلق بمحذوف خبر في محل رفع. أسبوع: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. التقدير: الامتحان كائن بعد أسبوع. ب- إذا كان صفة: نحو: وجدت طالبا أمام المدرسة. أمام: ظرف مكان منصوب وهو مضاف متعلق بمحذوف صفة في محل نصب. المدرسة: مضاف إليه مجرور. التقدير: وجدت طالبا (صغيرا أو كبيرا أو ...) أمام المدرسة. ج- إذا كان حالا: نحو: وجدت زيدا أمام المدرسة. أمام: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف متعلق بمحذوف حال في محل نصب. التقدير: وجدت زيدا (واقفا أو جالسا أو ...) أمام المدرسة. د- إذا كان صلة الموصول: نحو: اشتريت من المحلّ الذي قرب المدرسة. الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل جر نعت.

- النائب عن الظرف

قرب: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف متعلق بمحذوف صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. - النائب عن الظرف: ينوب عن ظرف الزمان أو المكان بعض الكلمات مثل (كل وبعض وأي ومثل) أو ما يدل دلالتها. نحو: أراك كلّ يوم كل: ظرف زمان منصوب وهو مضاف متعلق بالفعل «أرى». ونحو: قرأت بعض الوقت بعض: ظرف زمان منصوب وهو مضاف متعلق بالفعل «قرأ». ونحو: مشيت مثل ميل ثمّ توقفت مثل: ظرف مكان منصوب وهو مضاف متعلق بالفعل «مشى». ونحو: سأذهب أيّ وقت تشاء أي: ظرف زمان منصوب وهو مضاف متعلق بالفعل «أذهب». - وينوب أيضا عن الظرف: - المصدر: نحو: رأيتك طلوع الشمس طلوع: ظرف زمان منصوب وهو مضاف متعلق بالفعل «رأى». - العدد: نحو: قرأت أربع ساعات أربع: ظرف زمان منصوب وهو مضاف متعلق بالفعل «قرأ». ونحو: سرت عشرين ميلا

عشرين: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وهو مضاف متعلق بالفعل «سرت». ميلا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. هناك بعض الكلمات تستعمل ظروفا وأشهرها: - إذ: ظرف لما مضى من الزمان تضاف الى الجملة الفعلية والإسمية. نحو: أتذكر إذ نحن صغار. إذ: ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه متعلق بالفعل «تذكر». نحن: ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ. صغار: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الإسمية المؤلفة من المبتدإ والخبر في محل جر بإضافة إذ إليها. ونحو: أتذكر إذ نجحنا. إذ: ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه متعلق بالفعل «تذكر». نجحنا: فعل وفاعل والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذ إليها. - إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان يتضمن معنى الشرط ويضاف إلى الجملة الفعلية. نحو: إذا نجحت فأنت مجتهد. إذا ظرف لما يستقبل من الزمان تضمّن معنى الشرط خافض لشرطه (أي يكون مضافا إلى شرطه) منصوب بجوابه (أي جواب الشرط هو الذي يعمل فيه النصب) مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه.

نجحت: فعل وفاعل. والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها. فأنت: الفاء واقعة في جواب شرط غير جازم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «أنت» ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. مجتهد: خبر مرفوع. والجملة الاسمية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط غير جازم. وتكون «إذا» ظرفا لما يستقبل من الزمان غير متضمن معنى الشرط. نحو قوله تعالى: وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى. و: واو القسم حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. الليل: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف فعل تقديره «أقسم». إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه. وشبه الجملة متعلق بمحذوف فعل القسم «أقسم». يغشى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها. - الآن: ظرف زمان مبني على الفتح دائما. نحو: إنّه يعمل الآن. انه: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «ان». يعمل: فعل مضارع وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو الجملة الفعلية في محل رفع خبر «ان».

الآن: ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب مفعول فيه متعلق بالفعل «يعمل». - بعد: ظرف زمان معرب إذا كان مضافا: نحو: رجعت بعدك. بعدك: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف متعلق بالفعل «رجع» والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. وهو مبني إذا كان منقطعا عن الاضافة نحو: جئت من بعد. - بدل: ظرف مكان معرب. نحو: جاء عليّ بدل زيد. بدل: ظرف مكان منصوب وهو مضاف متعلق بالفعل «جاء». - بين: ظرف مكان على الأغلب وزمان أحيانا وهو معرب لاضافته دائما. نحو: جلست بين زيد وعليّ. بين: ظرف مكان منصوب وهو مضاف متعلق بالفعل «جلس». زيد: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. ونحو: أحبّ المطالعة بين وقت وآخر. أحب: فعل مضارع مرفوع وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. المطالعة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. بين: ظرف زمان منصوب وهو مضاف متعلق بالفعل «أحب». وقت: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.

- قد تتصل الألف الزائدة أو «ما» الزائدة بها فتصبح بينا أو بينما وحينئذ تضاف الى الجملة. نحو: بينا أو بينما كنت نائما حلمت حلما مخيفا. بينا أو بينما: ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب مفعول فيه والألف أو ما حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب. والأفضل اعرابها مع الألف أو مع ما الزائدة فنقول: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه. كنت: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم كان. نائما: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والجملة من كان ومعموليها في محل جر مضاف إليه. - أمس: ظرف زمان مبني دائما. نحو: رأيتك أمس. أمس: ظرف زمان مبني على الكسر في محل نصب مفعول فيه متعلق بالفعل «رأى». وقد تأتي غير ظرف. نحو: مضى أمس. مضى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر. أمس: فاعل مبني على الكسر في محل رفع. - حيث: ظرف مكان مبني دائما على الضم وهو ملازم للإضافة ويضاف الى الجملة الفعلية والإسمية.

- إلى الجملة الفعلية: نحو: جلست حيث جلست. حيث: ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب مفعول فيه متعلق بالفعل «جلس». جلست: فعل وفاعل والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه. - إلى الجملة الإسمية: نحو: جلست حيث أنت جالس. حيث: ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب مفعول فيه متعلق بالفعل «جلس. أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدإ. جالس: خبر مرفوع. والجملة الإسمية في محل جر مضاف إليه. - ريث: ظرف زمان مبني دائما والأغلب اتصال ما الزائدة به والأفضل اعرابه كلمة واحدة. نحو: انتظرني ريث أو ريثما أنتهي. انتظرني: فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الاعراب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. ريث: ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب مفعول فيه متعلق بالفعل «انتظر». ريثما: ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب مفعول فيه و «ما» حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

والأفضل اعرابه كلمة واحدة فتقول: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه. انتهي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه. - ذات: ظرف زمان ومكان معرب وملازم للإضافة. ظرف زمان: نحو: رأيتك ذات يوم. ذات: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف متعلق بالفعل «رأى». ظرف مكان: نحو: رأيته ينظر ذات اليمين. ذات: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف متعلق بالفعل «ينظر». - عند: ظرف زمان ومكان معرب وملازم للإضافة. للزمان: نحو: شاهدته عند الصباح. عند: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف متعلق بالفعل «شاهد». للمكان: نحو: شاهدته عند المدرسة. عند: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف متعلق بالفعل «شاهد».

لدن: ظرف زمان أو مكان مبني دائما ويضاف الى الجملة الفعلية والإسمية. - إلى الجملة الفعلية: نحو: زيد مجتهد لدن كان طفلا. زيد: مبتدأ مرفوع. مجتهد: خبر مرفوع. لدن: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه متعلق ب «مجتهد». كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره. واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. طفلا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره والجملة الفعلية من كان ومعموليها في محل جر مضاف إليه. - إلى الجملة الإسمية: نحو: أذكره لدن هو صغير. لدن: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه متعلق بالفعل «أذكر». هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدإ. صغير: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والجملة الإسمية في محل جر مضاف إليه. - لدى: ظرف مكان معرب بمعنى عند. نحو: الكتاب لدى صديقي. الكتاب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. لدى: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وهو مضاف متعلق بمحذوف خبر في محل رفع.

صديقي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. وتضاف الى الضمير فتقلب ألفها ياء. نحو: أعرف أنّ لديك قدرة على العمل. لديك: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف المنقلبة ياء منع من ظهورها التعذر وهو مضاف. والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة متعلق بمحذوف خبر «أن» مقدم في محل رفع. قدرة: اسم «أن» مؤخر منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. على العمل: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف نعت في محل نصب. والمصدر المؤول من أن ومعموليها في محل نصب مفعول به لفعل «أعرف». - قطّ: ظرف لاستغراق الزمان في الماضي مبني دائما على الضم. نحو: لم أفعل قطّ. قطّ: ظرف لاستغراق الزمان في الماضي مبني على الضم في محل نصب مفعول فيه متعلق بالفعل «أفعل». - أبدا: ظرف لاستغراق الزمان في المستقبل منصوب دائما. نحو: لن أفعل أبدا. أبدا: ظرف لاستغراق الزمان في المستقبل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره متعلق بالفعل «أفعل».

- لما: ظرف زمان يربط جملتين الأولى تقع مضافا إليه والثانية تعمل فيه النصب مثل «إذا». نحو: لمّا درس زيد نجح. لما: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه متعلق بالفعل «نجح». التقدير: نجح زيد لما درس. درس: فعل ماض. زيد: فاعل. والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه. منذ ومذ: ظرفان زمانيان مبنيان ويضافان إلى الجملة الفعلية والإسمية. نحو: نجح زيد منذ أو مذ اجتهد. منذ: ظرف زمان مبني على الضم في محل نصب مفعول فيه متعلق بالفعل «نجح». مذ: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه متعلق بالفعل «نجح». اجتهد: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه. إلى الجملة الإسمية: نحو: حضرت منذ أو مذ زيد مسافر. منذ: ظرف زمان مبني على الضم في محل نصب مفعول فيه متعلق بالفعل «حضر». مذ: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه متعلق بالفعل «حضر».

إن وقع بعدهما اسم مجرور فهما حرفا جر

زيد: مبتدأ. مسافر: خبر والجملة الإسمية في محل جر مضاف إليه. إن وقع بعدهما اسم مجرور فهما حرفا جر: نحو: نجح زيد مذ أو منذ اجتهاده. مذ: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. منذ: حرف جر مبني على الضم لا محل له من الاعراب. اجتهاده: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بالفعل نجح. وان وقع بعدهما اسم مرفوع فلك في اعرابهما وجهان: حضرت مذ أو منذ يومان. مذ: مبتدأ مبني على السكون في محل رفع. يومان: خبر مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى. التقدير: حضرت، أمد الحضور يومان. الوجه الثاني: مذ: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. يومان: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.

المفعول معه

المفعول معه هو اسم منصوب يقع بعد الواو الدالة على المصاحبة (أي الواو التي بمعنى مع) ويجب أن تكون هذه الواو مسبوقة بفعل أو بما في معنى الفعل وأحرفه. كاسم الفاعل واسم المفعول والمصدر واسم الفعل. 1 - الفعل: نحو: استوى الماء والخشبة. و: واو المعية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. الخشبة: مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. التقدير: ارتفع الماء حتى صار مع الخشبة في مستوى واحد. ونحو قوله تعالى: فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكاءَكُمْ. اجمعوا: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف الألف الفارقة بين الاسم والفعل حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. أمركم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة

2 - اسم الفاعل

والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. و: واو المعية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. شركاءكم: مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. التقدير: اجمعوا أمركم مع شركائكم. ولا يجوز أن يكون «شركاءكم» معطوفا على «أمركم» لأنه لو كان كذلك لأصبح شريكا له في المعنى فيكون التقدير: اجمعوا أمركم واجمعوا شركاءكم وذلك لا يجوز لأن فعل «اجمع» مختص بالمعاني دون الذوات. تقول: أجمعت رأيي ولا تقل أجمعت شركائي بل قل جمعت شركائي. (الرأي اسم معنى ولا يمكن أن نتبينه بإحدى الحواس بينما الشركاء اسم ذات ويمكن أن نتبينه بإحدى الحواس). 2 - اسم الفاعل: نحو: زيد سائر والطريق. زيد: مبتدأ مرفوع. سائر: خبر مرفوع (إسم الفاعل). و: واو المعية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. الطريق: مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 3 - اسم المفعول: نحو: الإنسان محترم وعلمه.

4 - المصدر

الإنسان: مبتدأ مرفوع. محترم: خبر مرفوع (وهو إسم المفعول). و: واو المعية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. علمه: مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. 4 - المصدر: نحو: أعجبني سيرك والطريق. سيرك: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. (وهو المصدر). و: واو المعية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. الطريق: مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 5 - اسم الفعل: نحو: رويدك والجريح. رويدك: اسم فعل أمر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. و: واو المعية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. الجريح: مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. - رأينا أن المفعول معه يجب أن يكون مسبوقا بفعل أو بما في معنى الفعل وأحرفه، ولكن، سمع من كلام العرب نصب المفعول معه بعد «ما»

و «كيف» الاستفهاميتين من غير أن يلفظ بالفعل أو بما في معنى الفعل وأحرفه. نحو: ما أنت وزيدا. ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم. أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدإ مؤخر. و: واو المعية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. زيدا: مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ونحو: كيف أنت والامتحان. كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم. أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدإ مؤخر. و: واو المعية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. الامتحان: مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ولقد أخرج النحاة هذا النحو من المفعول معه على أنه منصوب بفعل مضمر مشتق من الكون. والتقدير عندهم: ما تكون وزيدا وكيف تكون والامتحان. - تقول: ذهبت وزيدا. و: واو المعية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. زيدا: مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ولك وجه آخر في اعراب هذه الجملة: و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. زيد: معطوف (على الضمير المتصل بالفعل وهو التاء) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

لكن الوجه الأول هو الأفصح وذلك لضعف العطف على الضمير المتصل بغير فاصل. إذ يجب أن يفصل بين المعطوف والمعطوف عليه- إذا كان ضميرا متصلا- بفاصل. نحو: ذهبت أنا وزيد. - وقد تأتي الواو بمعنى مع، ولكن ليس شرطا أن يكون ما بعدها مفعولا معه نحو قول الشاعر: لا تنه عن خلق وتأتي مثله … عار عليك إذا فعلت عظيم كلمة «تأتي» واقعة بعد واو بمعنى مع لأن التقدير: لا تنه عن خلق مع اتيانك مثله. ومع ذلك فهي ليست مفعولا معه لأن من شروط المفعول معه أن يكون إسما وهذه فعل. - تقول: هذا لك وأخاك. هذا: الها للتنبيه حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. «ذا» إسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. لك: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر في محل رفع. و: واو المعية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. أخاك: مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. ومع أنه لا يوجد في هذه الجملة فعل أو ما في معنى الفعل وأحرفه

فإن النحويين يقدّرون أن «أخاك» منصوب بما في حرف التنبيه ال «ها» من معنى أنبّه أو بما في اسم الاشارة «ذا» من معنى أشير أو بما في «لك» من معنى استقر. فكل من ها وذا ولك فيه معنى الفعل دون أحرفه.

المفعول لأجله

المفعول لأجله هو مصدر منصوب يأتي لبيان سبب الحدث العامل فيه، ويشاركه في الوقت والفاعل. إذا، المفعول لأجله يجب أن تجتمع فيه أربعة أمور: 1 - أن يكون مصدرا. 2 - أن يأتي ليبيّن سبب الحدث العامل فيه. 3 - أن يشارك عامله في الوقت. 4 - أن يشارك عامله في الفاعل. ومثال ما اجتمت فيه الأمور الأربعة قوله تعالى: يَجْعَلُونَ أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ مِنَ الصَّواعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ. حذر: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. الموت: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. وهنا، نرى أن «حذر» مصدر مبيّن لسبب الحدث العامل فيه وهو فعل «يجعلون» لأن المعنى: يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق لأجل حذر الموت. وهو مشارك للفعل «يجعلون» في الوقت لأن جعل الأصابع في الآذان والحذر حدثا في وقت واحد، ومشارك له أيضا في الفاعل لأن الذين جعلوا أصابعهم في آذانهم هم الذين حذروا الموت.

ونحو: هرب زيد خوفا. خوفا: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. «خوفا» مصدر مبين لسبب الحدث العامل فيه وهو فعل «هرب» لأن المعنى «هرب زيد لأجل الخوف»، ومشارك لعامله الفعل «هرب» في الوقت لأن الهروب والخوف حدثا في وقت واحد، ومشارك لعامله أيضا في الفاعل لأن من هرب هو الذي خاف وهو الفاعل «زيد». ومتى أوضحت الكلمة سبب الحدث وفقد منها شرط من الشروط الباقية وجب أن تجر بحرف التعليل ولا تعرب حينئذ مفعولا لأجله. مثال ما فقد المصدرية قولك: نحو: سعيت لأفضل حياة. إن اللام الداخلة على «أفضل» دالة على التعليل لكن، لا يصح أن يقال أن هذا من باب المفعول لأجله، لأن شرط ما يسمى مفعولا لأجله أن يكون مصدرا والذي معنا وهو «أفضل» ليس بمصدر وإنما هو من أسماء التفضيل. لذلك وجب الاعراب على النحو التالي: لأفضل: اللام حرف تعليل وجر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «أفضل» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف وشبه الجملة متعلق بالفعل «سعى». حياة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. ومثال ما فقد المشاركة في الوقت قولك: جئتك اليوم للسفر غدا. اليوم: مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو متعلق بمحذوف حال في محل نصب.

- وقد ينصب المفعول لأجله من غير عامله الأصيل وهو الفعل ويأتي من

للسفر: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب. غدا: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو متعلق بالمصدر «السفر». وهنا نرى أن وقت المجيء سابق على وقت السفر. ومثال ما فقدت فيه المشاركة في الفاعل قولك: قام زيد لأمرك إيّاه. لأمرك: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «أمرك» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. إياه: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به (للمصدر أمر) والهاء للغيبة حرف مبني على الضم لا محل له من الاعراب. (فاعل «قام» هو زيد وفاعل الأمر هو «أنت» وبذلك انعدمت المشاركة في الفاعل). - وقد ينصب المفعول لأجله من غير عامله الأصيل وهو الفعل ويأتي من : أ- المصدر: نحو: اهتمامك بالدرس خوف الرسوب شيء واضح. اهتمامك: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. بالدرس: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالمصدر «اهتمام».

ب- اسم الفاعل

خوف: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. الرسوب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. شيء: خبر مرفوع. واضح: نعت مرفوع. المصدر «اهتمام» هو الذي نصب المفعول لأجله «خوف». ب- اسم الفاعل: نحو: زيد مسرع خوفا من الكلب. زيد: مبتدأ مرفوع. مسرع: خبر مرفوع خوفا: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. من الكلب: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالمصدر «خوفا». اسم الفاعل «مسرع» هو الذي نصب المفعول لأجله «خوفا». ج- اسم المفعول: نحو: أنت محبوب إكراما لاجتهادك. أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدإ. محبوب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. إكراما: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. لاجتهادك: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «اجتهادك» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف وشبه الجملة متعلق بالمصدر «إكراما» والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. إسم المفعول «محبوب» هو الذي نصب المفعول لأجله «إكراما».

د- اسم الفعل

د- اسم الفعل: نحو: صه احتراما للمعلّم. صه: اسم فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الاعراب وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. احتراما: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. للمعلم: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالمصدر «احتراما». اسم الفعل هو الذي نصب المفعول لأجله «احتراما». هـ- صيغ المبالغة: نحو: المؤمن مقدام في الحرب طلبا للشهادة أو النصر. المؤمن: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. مقدام: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. في الحرب: جار ومجرور. شبه الجملة متعلق بصيغة المبالغة «مقدام». طلبا: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. للشهادة: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالمصدر «طلبا». أو: حرف عطف. النصر: معطوف على «الشهادة». مجرور.

المفعول به على الاختصاص

المفعول به على الاختصاص هو اسم منصوب بفعل محذوف وجوبا تقديره «أخص»، يأتي بعد ضمير متكلم في الأكثر (أنا ونحن) أو بعد ضمير مخاطب أحيانا ويمتنع وجوده بعد ضمير الغائب. وبما أن الضمير فيه شيء من الابهام والغموض، فإن مجيء المفعول به على الاختصاص يوضح هذا الابهام ويبين المقصود منه ويكون لمجرد الفخر أو التواضع أو البيان. - للفخر: نحو: لنا معشر العرب مجد مؤثّل. (أي مجد أصيل عظيم). لنا: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. معشر: مفعول به منصوب على الاختصاص أو مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف وفعله محذوف وجوبا تقديره أخص وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة اعتراضية (اعترضت بين المبتدإ والخبر).

- للتواضع

العرب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. مجد: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. مؤثل: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - للتواضع: نحو: إنّني أيّها العبد إلى العفو فقير. انني: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الاعراب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم ان. أي: منصوب على الاختصاص أو مفعول به مبني على الضم في محل نصب وفعله محذوف وجوبا تقديره أخص وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة اعتراضية (اعترضت بين اسم ان وخبرها). ها: حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الاعراب. العبد: بدل كل من أيّ منصوب محلا مرفوع لفظا وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. الى العفو: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالخبر الآتي «فقير». فقير: خبر «ان» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - للبيان: نحو: نحن الناجين نكره الإهمال. نحن: ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدإ. الناجحين: مفعول به منصوب على الاختصاص وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم وفعله محذوف وجوبا تقديره أخص وفاعله ضمير

مستتر وجوبا تقديره أنا والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة اعتراضية (اعترضت بين المبتدإ والخبر). نكره: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن والجملة الفعلية في محل رفع خبر. الاهمال: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. - أغلب استعمال المفعول به على الاختصاص في جملة اسمية يعرب الضمير فيها مبتدأ ثم يوجد الاسم الذي يوضح ابهام الضمير ثم يوجد الخبر كما رأينا في الأمثلة السابقة. - للمفعول به على الاختصاص شروط يجب أن تتوافر له وهي: أ- أن يكون معرّفا بأل وهذا هو الغالب: نحو: نحن الشرقيين عاطفيون. نحن: ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدإ. الشرقيين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم وفعله محذوف وجوبا تقديره أخص وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة اعتراضية. عاطفيون: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم. ب- أن يكون مضافا إلى معرفة: نحو: نحن طلاب الصفّ نحترم معلّمينا. نحن: ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدإ. طلاب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف وفعله محذوف وجوبا تقديره أخص وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. والجملة لا محل لها من الاعراب لأنها اعتراضية.

الصف: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. نحترم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن والجملة الفعلية في محل رفع خبر. معلمينا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم وهو مضاف و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. ج- أن يكون علما وهذا قليل: نحو: أنا زيدا مجتهد. أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. زيدا: مفعول به على الاختصاص منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفعله محذوف وجوبا تقديره أخص وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة اعتراضية. مجتهد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. د- أن يكون كلمة «أي» أو «أية» التي تلحقها ها التنبيه شرط أن يليها اسم معرف بأل: نحو: اللهمّ اغفر لنا أيّها المساكين. اللهم: لفظ الجلالة منادى مبني على الضم في محل نصب والميم عوض عن حرف النداء حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. اغفر: فعل دعاء (لا تقل فعل أمر تأدبا) مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. لنا: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بالفعل اغفر.

أي: مفعول به على الاختصاص مبني على الضم في محل نصب وفعله محذوف وجوبا تقديره أخص وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والجملة الفعلية في محل نصب حال من الضمير «نا». ها: حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الاعراب. المساكين: بدل منصوب محلا مرفوع لفظا وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. التقدير: اللهم اغفر لنا مخصوصين من بين الناس بالمساكين. ونحو: أنا- أيتها الطالبة- مخلص لوطني. أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. أية: مفعول به مبني على الضم في محل نصب وفعله محذوف وجوبا تقديره أخص وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة اعتراضية. ها: حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الاعراب. الطالبة: نعت منصوب محلا مرفوع لفظا وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. مخلص: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. لوطني: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «وطني» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بالخبر «مخلص». - إذا جاءت «أي» أو «أية» بعد جملة فعلية في أسلوب الاختصاص كانت جملة الاختصاص في محل نصب حال من الضمير السابق لها: نحو: ربّنا ارحمنا أيّها الخطاة.

ربنا: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. ارحمنا: فعل دعاء (تأدبا) مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. أي: مفعول به مبني على الضم في محل نصب وفعله محذوف وجوبا تقديره أخص وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والجملة الفعلية في محل نصب حال من الضمير «نا». ها: حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الاعراب. الخطاة: بدل بعض من كل من الضمير «نا» في «ارحمنا». منصوب محلا مرفوع لفظا وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

المفعول به ف التحذير والإغراء

المفعول به ف التحذير والإغراء هو نوع من المفعول به يؤتى به لتحذير المخاطب على أمر مكروه ليحذره أو يتجنبه فيكون منصوبا بفعل محذوف تقديره احذر. كما يؤتى به لتنبيه المخاطب على أمر محمود واغرائه به ليلزمه فيكون منصوبا بفعل محذوف تقديره الزم. والمفعول به في التحذير والاغراء قد يأتي مكرّرا أو معطوفا- وهو الغالب- فيحذف فعله وجوبا، وقد يأتي غير مكرر أو معطوف- وهو قليل- فيحذف فعله جوازا. مثال المكرر: السرقة السرقة إنّها مجلبة للعار. السرقة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفعله محذوف وجوبا تقديره احذر وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. السرقة: توكيد لفظي منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. انها: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والها ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم ان. مجلبة: خبر «ان» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. للعار: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف نعت في محل رفع.

ونحو: الأمانة الأمانة انّها خير ما تفعله. الأمانة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفعله محذوف وجوبا تقديره الزم وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. الأمانة: توكيد لفظي منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. مثال المعطوف: الكذب والاحتيال فإنّ عاقبتهما وخيمة. الكذب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفعله محذوف وجوبا تقديره احذر وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. الاحتيال: معطوف على «الكذب» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. - قد يضاف المفعول به في هذا الأسلوب إلى ضمير المخاطب. نحو: نفسك نفسك فإنها أمّارة بالسوء. نفسك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف وفعله محذوف وجوبا تقديره احذر وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. نفسك: توكيد لفظي. في حالة العطف يقدّر الفعل حسب المعنى. نحو: الاجتهاد والكسل فإنّه يقودك إلى الفشل. الاجتهاد: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفعله محذوف وجوبا تقديره الزم وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.

و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. الكسل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفعله محذوف وجوبا تقديره احذر وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. - كثيرا ما يستعمل في هذا الأسلوب الضمير المنفصل «إيا» مع علامة الخطاب: نحو: إيّاك إيّاك الكسل. إياك: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول وفعله محذوف وجوبا تقديره احذر وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. إيّاك: توكيد لفظي. الكسل: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. (فعل «احذر» ينصب مفعولا واحدا أو مفعولين وقد ينصب مفعولا واحدا ويتعدى للثاني بحرف جر). ونحو: إيّاك والكذب. إيّاك: مفعول به مبني على السكون في محل نصب وفعله محذوف وجوبا تقديره احذر وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. الكذب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفعله محذوف وجوبا تقديره احذر وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. (العطف هنا جملة فعلية على جملة فعلية). ونحو: إيّاك من اللئيم. إيّاك: مفعول به مبني على السكون في محل نصب وفعله محذوف

وجوبا تقديره احذر وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. - إذا كان المفعول به في هذا الأسلوب غير مكرر أو غير معطوف فإن فعله يحذف جوازا: نحو: العمل فإنّه يبعد الفقر. العمل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفعله محذوف جوازا تقديره الزم وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. فانه: الفاء حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «إنه» حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «إن». يبعد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. الفقر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية في محل رفع خبر «ان». والجملة من ان ومعموليها لا محل لها من الاعراب لأنها جملة استئنافية. ولك وجه آخر من الاعراب: العمل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والخبر محذوف. التقدير: العمل مطلوب فإنه يبعد الفقر.

الحال

الحال الحال كلمة تؤنّث وتذكّر، وتأنيثها هو الأفصح، يقال: حال حسن وحال حسنة وقد يؤنث لفظها فيقال: حالة. تعريف الحال: الحال وصف حكمها النصب، يؤتى بها على أربعة أنواع: 1 - مبيّنة للهيئة: وهي التي لا يستفاد معناها بدون ذكرها. نحو قوله تعالى: فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً. خائفا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ونحو: جاء زيد راكبا. راكبا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 2 - مؤكدة لعاملها: وهي التي لو لم تذكر لأفاد عاملها معناها. نحو قوله تعالى: وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ. وقوله تعالى: فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً. (الإزلاف بمعنى التقريب فكل مزلف قريب، وكل قريب غير بعيد. والتبسم بمعنى الضحك وكذلك الحال في مثل قولك: جاء زيد آتيا. فإن فعل جاء بمعنى فعل أتى).

في هذه الأمثلة ترى أن الحال مؤكدة لعاملها. ولو حذفت الحال لأفاد الفعل الذي هو عاملها معناها. غير: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. 3 - مؤكدة لصاحبها. كقوله تعالى: لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً. آمن: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل. في الأرض: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. كلهم: توكيد معنوي ل «من» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف والهاء في محل جر بالإضافة والميم لجمع الذكور العقلاء. جميعا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 4 - مؤكّدة لمضمون الجملة. نحو: زيد أبوك عطوفا. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. أبوك: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. عطوفا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. الحال هنا من الفعل المحذوف فالتقدير: أحقه عطوفا.

- صاحب الحال

- صاحب الحال: يكون صاحب الحال على أنواع: 1 - الفاعل: نحو قوله تعالى: فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً. فإن الحال «خائفا» هي من الضمير المستتر في «خرج» وهو الفاعل والمراد موسى عليه السّلام. وكقولك: جاء زيد راكبا. فصاحب الحال هنا هو الفاعل. 2 - المفعول به: نحو قوله تعالى: وَأَرْسَلْناكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا. أرسلناك: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالنا والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به. للناس: جار ومجرور. وشبه الجملة متعلق بالحال الآتي رسولا. رسولا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. صاحب الحال هنا الكاف وهو المفعول به. 3 - الفاعل والمفعول به معا: نحو: استقبل زيد عليا ضاحكين. ضاحكين: حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى. 4 - المبتدأ: نحو: الفاكهة- طازجة- مفيدة. الفاكهة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. طازجة: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. مفيدة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

5 - المضاف إليه بثلاثة شروط

5 - المضاف إليه بثلاثة شروط: أ- أن يكون المضاف بعضا من المضاف إليه، كما في قوله تعالى: أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً. أيحب: الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «يحب» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. أحدكم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. أن: حرف نصب ومصدري مبني على السكون لا محل له من الاعراب. يأكل: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به لفعل «يحب». لحم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. أخيه: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة. ميتا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. الحال هنا «ميتا» من الأخ وهو مجرور بإضافة اللحم إليه والمضاف بعضه. أي أن اللحم بعض من أخيه. ب- أن يكون المضاف بمنزلة البعض أو الجزء من المضاف إليه. نحو قوله تعالى: بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً.

- أحكام الحال

ف «حنيفا» حال من ابراهيم وهو مجرور باضافة الملة إليه وليست الملة بعضه ولكنها بمنزلة البعض أو الجزء. ونحو قولك: أعجبتني كتابة زيد موضّحا. صاحب الحال هو المضاف إليه «زيد» والمضاف «كتابة» ليس جزءا منه ولكن بمنزلة الجزء أو البعض. ج- أن يكون المضاف عاملا في الحال. كما في قوله تعالى: إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً. إليه: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. مرجعكم: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. جميعا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. - أحكام الحال: للحال أربعة أحكام: 1 - الانتقال: ونعني به أن لا يكون وصفا ثابتا لازما وذلك كقولك: جاء زيد ضاحكا. ألا ترى أنّ الضحك قد لا يلازم زيدا؟ وربما جاءت الحال دالة على وصف ثابت كقوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتابَ مُفَصَّلًا أي مبيّنا. ونحو قول العرب: خلق الله الزرافة يديها أطول من رجليها. يديها: بدل بعض من كل (من الزرافة) والبدل يتبع المبدل منه

منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى وهو مضاف والها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. أطول: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 2 - الاشتقاق: وهو أن يكون وصفا مأخوذا من مصدر كما تقدم في الأمثلة السابقة. وقد تأتي الحال جامدة، ولكنها مؤولة بمشتق وذلك في المواضع التالية: أ- أن تكون في الأصل مشبّها به. نحو: هجم زيد أسدا. أسدا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. الحال «أسدا» يمكن تأويلها بمشتق (مقداما- جريئا). ب- أن تكون دالة على المفاعلة أي المشاركة. نحو: سلمته الكتاب يدا بيد. يدا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. بيد: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف صفة في محل نصب. الحال «يدا» مع صفتها يمكن تأويلها بمشتق: مقابضة أو ما في معناه. ج- أن تكون دالّة على سعر: نحو: اشتريت الدفاتر دزينة بخمس ليرات. دزينة: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. د- أن تكون دالة على ترتيب: نحو: دخلوا الصف أربعة أربعة. أربعة: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

أربعة: معطوف بحرف محذوف هو الفاء أو ثم ويمكن اعرابها «توكيد لفظي» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. الحال أربعة الأولى يمكن تأويلها بمشتق هو مرتبين. هـ- أن تكون مصدرا صريحا: نحو: هربت خوفا. خوفا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. الحال «خوفا» مصدر صريح يمكن تأويله بمشتق: خائفا. 3 - أن تكون نكرة كما رأينا في الأمثلة السابقة وقد تأتي بلفظ المعرّف بالألف واللام. نحو: أدخلوا الأول فالأول. الأول: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. فالأول: الفاء حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «الأول» معطوف على الأول منصوب. التقدير: ادخلوا مرتبين الأول فالأول. وقد تأتي الحال بلفظ المعرّف بالإضافة. نحو: جئت وحدي. وحدي: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. التقدير: جئت منفردا. وقد تأتي بلفظ المعرّف بالعملية كقولهم: جاءت الخيل بداد. بداد: حال مبني على الكسر في محل نصب.

الحال «بداد» بمعنى متبددة وهي في الأصل علم على جنس التبدد كما أن «فجار» علم للفجرة. 4 - ألا يكون صاحبها نكرة محضة كما رأينا في الأمثلة السابقة وقد تأتي الحال من نكرة بشرط أن تكون النكرة عامة ومفصولة عنها بفاصل أو مؤخّرة عن الحال. - عامة: نحو قوله تعالى: وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَها مُنْذِرُونَ. ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. أهلكنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالنا والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. من: حرف جر زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب. قرية: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. إلا: حرف حصر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. لها: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. منذرون: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة الإسمية من المبتدإ والخبر في محل نصب حال. «قرية» نكرة محضة عامة لأنها في سياق النفي والجملة التي بعد «إلا» واقعة في موضع نصب حال وهي في الأصل في موضع النعت ل «قرية» ولكنها لما فصلت عنها ب «الا» أصبحت حالا لأن النعت لا يفصل عن منعوته إلا في مواضع محدّده سنأتي على ذكرها. - النكرة مؤخرة عن الحال: نحو: لله مفصلا كتاب.

لله: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «الله» لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. مفصلا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. كتاب: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. «مفصلا» في الأصل نعت ل «كتاب» فلما تقدم عليه صار حالا لأن النعت لا يتقدم على منعوته في اللغة العربية. الحال الجامدة التي لا تؤوّل بمشتقّ وهي: أ- أن تكون فرعا من صاحبها: يلبس الذهب خاتما. يلبس: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. الذهب: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. خاتما: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. الحال الجامدة «خاتما» فرع من صاحبها الذهب. ب- أن يكون صاحبها فرعا منها: يلبس الخاتم ذهبا. ذهبا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. الحال الجامدة «ذهبا» نوع وصاحبها «الخاتم» فرع منها. ج- أن تكون في أسلوب تفضيل وصاحبها مفضل على نفسه تبعا لأحواله: الفاكهة تفاحا أحسن منها بلحا. الفاكهة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. تفاحا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

وقد تأتي جملة أو شبه جملة بشرط أن يكون صاحبها معرفة.

أحسن: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. منها: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالخبر أحسن. بلحا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. الحال الجامدة: «تفاحا» و «بلحا» وصاحبها هو الفاكهة وهي مفضلة على نفسها تبعا لأنوعها. د- أن تكون عددا: تمّ عدد المجتمعين خمسين رجلا. تم: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. عدد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف. المجتمعين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم. خمسين: حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. رجلا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. الحال الجامدة «خمسين» يجوز تأويلها بمشتق بمعنى بالغين. هـ- أن تكون موصوفة بمشتق: ارتفع الغلاء قدرا كبيرا. قدرا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. كبيرا: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. الحال الجامدة «قدرا» موصوفة بمشتق «كبيرا». - الحال كما رأينا في الأمثلة السابقة تكون مفردة أي كلمة واحدة، وقد تأتي جملة أو شبه جملة بشرط أن يكون صاحبها معرفة.

- الفعلية

الجملة تكون فعلية أو اسمية. - الفعلية: نحو: رأيت عليا يكتب. يكتب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل نصب حال. - الإسمية: نحو: رأيت عليا وهو مسرع. و: واو الحالية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. مسرع: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الإسمية في محل نصب حال. - شبه جملة مؤلّفة من جار ومجرور: نحو: رأيت زيدا في الشارع. في الشارع: جار ومجرور. وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب. - شبه جملة مؤلّفة من ظرف مكان: نحو: رأيت عليا عند المدرسة. عند: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب. - شبه جملة مؤلّفة من ظرف زمان: نحو: رأيت عليا عند الصباح. عند: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب.

التقدير: رأيت عليا «واقفا أو جالسا أو ضاحكا أو باكيا أو ...) عند الصباح. من المعروف أن الجملة إذا وقعت بعد المعرفة كانت حالا وإذا وقعت بعد النكرة كانت صفة أو نعتا وكذلك الحال بالنسبة إلى شبه الجملة بشرط أن لا يمنع من ذلك مانع. - إذا تقدّمت الصفة على موصوفها صارت حالا. وذلك لأنّ اللغة العربية تلزم الموصوف ثم الصفة بعكس باقي اللغات: لعلي كتابة واضحة. لعلي: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «علي» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. كتابة: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. واضحة: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وإذا قلت: لعليّ واضحة كتابة. كان الاعراب: واضحة: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ومثال شبه الجملة: لعليّ كتاب في القواعد. لعلي: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. كتاب: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. في القواعد: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف نعت في محل رفع.

أما إذا قلت: لعليّ في القواعد كتاب. فالاعراب: في القواعد: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب.

التمييز

التمييز تعريفه: التمييز في اللغة بمعنى فصل الشيء عن غيره. قال الله تعالى: وَامْتازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ. أي انفصلوا من المؤمنين وقوله تعالى: تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ أي ينفصل بعضها عن بعض. والتمييز في الاصطلاح هو اسم نكرة حكمه النصب، وهو جامد على الأغلب يؤتى به ليوضّح كلمة مبهمة أو ليفصّل معنى محملا. وهو بذلك على نوعين: 1 - ما يوضّح كلمة مبهمة ويقال له: تمييز الذات أو المفرد أو الملفوظ. 2 - ما يوضح معنى مجملا ويقال له: تمييز النسبة أو الجملة أو الملحوظ. - تمييز الذات أو المفرد أو الملفوظ: يقع هذا النوع من التمييز في أربعة مواضع: 1 - بعد الأعداد: والأعداد نوعان: الصريحة والكناية. أ- الصريحة: يشمل هذا النوع الأعداد الواقعة بين أحد عشر وما فوقها الى تسعة وتسعين. نحو قوله تعالى: إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً. أحد عشر: اسم مبني على الفتح الجزئين في محل نصب مفعول به.

كوكبا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ب- الكناية: وتشمل كم الاستفهامية التي تتضمّن عددا مجهولا يراد معرفته. نحو: كم كتابا قرأت؟ كم: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به. كتابا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. - يجوز جرّ تمييز كم الاستفهامية وذلك بشرطين: - أحدهما أن يدخل عليها حرف جر. - الثاني أن يكون تمييزها إلى جانبها. نحو: بكم ليرة اشتريت؟ بكم: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «كم» اسم استفهام مبني على السكون في محل جر بحرف الجر وهو مضاف وشبه الجملة متعلق بالفعل «اشترى» الآتي. ليرة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره (ولك في اعرابها وجه آخر. فالبعض يعربها اسما مجرورا بمن مضمرة والتقدير عندهم: بكم من ليرة اشتريت). 2 - بعد المقادير، وهي على ثلاثة أنواع: أ- ما يدل على الوزن: بعتك رطلا عنبا. بعتك: فعل وفاعل ومفعول به أول. رطلا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. عنبا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

ب- ما يدلّ على المساحة. نحو: اشتريت فدّانا أرضا. فدانا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. أرضا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ج- ما يدلّ على الكيل: نحو: اشتريت مدّا قمحا. قمحا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ونحو: اشتريت ليترا حليبا. حليبا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 3 - بعد ما يشبه المقادير وهو على ثلاثة أنواع: أ- بعد ما يشبه الوزن. نحو قوله تعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ. من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. يعمل: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر. مثقال: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. ذرة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. خيرا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. يره: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب شرط جازم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية. وهنا، نلاحظ أن «مثقال» ليس إسما لشيء يوزن به ولكنه شبيه بالوزن.

ب- بعد ما يشبه الكيل. نحو: عندي وطب لبنا. عندي: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. وطب: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. لبنا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. الوطب بفتح الواو وسكون الطاء اسم لوعاء اللبن وهو شبيه الكيل وليس له حقيقة لأن الوطب ليس مما يكال به اللبن ويعرف مقداره وإنما هو اسم لوعائه فيكون صغيرا أو كبيرا. ج- بعد ما يشبه المساحة. نحو: ما في السماء موضع راحة سحابا. ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. في السماء: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. موضع: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف. راحة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. سحابا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 4 - بعد ما هو متفرّع منه. نحو: هذا خاتم ذهبا. هذا: ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الاعراب. «ذا» اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدإ.

- تمييز النسبة أو الجملة أو الملحوظ

خاتم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ذهبا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ونحو: اشتريت قميصا حريرا. حريرا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. - تمييز النسبة أو الجملة أو الملحوظ: يقع هذا النوع من التمييز في المواضع الآتية: أ- أن يكون محوّلا عن الفاعل: نحو قوله تعالى: وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً. شيبا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. التقدير: اشتعل شيب الرأس. ونحو: ازداد زيد علما. علما تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. التقدير: ازداد علم زيد. ب- أن يكون محوّلا عن المفعول به. كقوله تعالى: وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً. الأرض: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. عيونا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. التقدير: وفجرنا عيون الأرض. ونحو: طوّرت الحكومة البلاد اقتصادا. اقتصادا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. التقدير: طورت الحكومة اقتصاد البلاد. ج- أن يكون غير محوّل: نحو قول العرب: لله درّه فارسا.

لله: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب «الله» لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. دره: مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. فارسا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. د- يكثر استعمال التمييز بعد اسم التفضيل، لأن اسم التفضيل لا يبيّن في أي شيء المتحدث عنه أفضل، والتمييز هو الذي يوضح لنا نسبة هذه الأفضلية. نحو: زيد أرفع من عليّ رتبة. زيد: مبتدأ مرفوع. أرفع: خبر مرفوع. من علي: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالخبر «أرفع». رتبة: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ويمكن تأويل هذا النوع من التمييز بأنه محول عن الفاعل لأن المعنى: ارتفعت رتبة زيد على رتبة عليّ. - في أسلوب التفضيل يجب أن ننتبه إلى أمر هام وهو: إن كان التمييز الواقع بعد اسم التفضيل فاعلا بعد جعل اسم التفضيل فعلا. نحو: أنت أعلى منزلة وأكثر مالا. أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدإ. أعلى: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.

منزلة: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. «منزلة» و «مالا» يجب نصبهما على التمييز لأنه يصح أن نجعلهما فاعلين بعد جعل اسم التفضيل فعلا فتقول: أنت علت منزلتك وكثر مالك. ومثال ما ليس بفاعل في المعنى: زيد أفضل طالب. زيد: مبتدأ مرفوع. أفضل: خبر مرفوع وهو مضاف. طالب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. في مثل هذه الحالة يجب جر التمييز بالإضافة لأنه لا يصح جعله فاعلا بعد جعل اسم التفضيل فعلا. أما إذا أضيف اسم التفضيل إلى غيره فإنه ينصب حينئذ. نحو: زيد أفضل الطلاب طالبا. زيد: مبتدأ مرفوع. أفضل: خبر مرفوع. الطلاب: مضاف إليه مجرور. طالبا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ونستطيع أن نعرف ما ليس بفاعل في المعنى حين يكون اسم التفضيل بعضا من جنس التمييز وذلك حين يصح حذف اسم التفضيل ووضع كلمة بعض موضعه: زيد أفضل طالب وهند أفضل امرأة. في هذين المثلين يصح أن نقول: زيد بعض جنس الطالب أي بعض الطلاب وهند بعض جنس المرأة أي بعض النساء. - يكثر استعمال التمييز بعد أفعل التعجب سواء كان بصيغة «ما أفعل» أو «أفعل به» لأن التمييز بعد التعجب هو الذي يوضح لنا نسبة التعجب.

نحو: ما أكرم عليّا خلقا. وأكرم بعليّ خلقا. ما: اسم تعجب مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. أكرم: فعل ماض لانشاء المدح مبني على الفتح الظاهر على آخره. وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره هو (على خلاف الأصل) والجملة الفعلية في محل رفع خبر. عليا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. خلقا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. أكرم: فعل ماض جاء على صيغة الأمر مبني على الفتح المقدّر منع من ظهوره صيغة الأمر. بعلي: الباء حرف جر زائد مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «علي» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. خلقا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. يمكن تأويل هذا النوع بأنه محول عن الفاعل أيضا لأن المعنى: كرم خلق علي. - يكثر استعمال تمييز الجملة بعد فعل امتلأ وما في معناه. نحو: امتلأت القاعة طلابا. طلابا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ونحو: ازدحمت الشوارع بشرا. بشرا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. قد يكون التمييز مسبوقا بحرف جر «من» غير زائد وفي مثل هذه الحالة يعرب إسما مجرورا ولا يعرب تمييزا. وقد تزاد قبله «من» الزائدة فيعرب تمييزا. نحو: قال الله عزّ من قائل.

عز: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. من: حرف جر زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب. قائل: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. التقدير: قال الله عز قائلا.

المنادى

المنادى المنادى نوع من المفعول به. فهو منصوب بفعل محذوف تقديره «أدعو» أو «أنادي». فأنت حين تقول: يا عبد الله أصله يا أدعو عبد الله. ولمّا كانت الضرورة داعية إلى استعمال النداء كثيرا أوجب النحاة حذف الفعل اكتفاء بأمرين: الأول: دلالة قرينة الحال. الثاني: الاستغناء عنه بما جعلوه كالنائب عنه والقائم مقامه. وهو يا وأخواتها: أي وآ وهيا للبعيد والهمزة للقريب وان كان مندوبا- وهو المتفجّع عليه أو المتوجّع منه- فله «وا». نحو: وا زيداه إذا كان متفجّعا منه. واظهراه إذا كان متوجّعا منه. وا: حرف ندبة مبني على السكون لا محل له من الاعراب. زيداه: منادى مبني على الضم المقدر منع من ظهوره الفتحة المناسبة للألف في محل نصب والألف حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب والهاء هاء السكت حرف مبني على الضم لا محل له من الاعراب. إذا، فالمنادى منصوب على أنه مفعول به لفعل محذوف، ولكن النصب لا يظهر أحيانا حين يكون المنادى مبنيا، لذلك قسموا المنادى إلى قسمين:

1 - منادى مبني.

1 - منادى مبني. 2 - منادى معرب. أما المنادى المبني فهو يبنى على ما يرفع به في محل نصب وهو نوعان: النوع الأول: العلم المفرد أي الذي ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف. نحو: يا محمّد. يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الاعراب. محمد: منادى مبني على الضم في محل نصب. يا محمّدان. محمدان: منادى مبني على الألف لأنه مثنى في محل نصب. يا محمّدون. محمدون: منادى مبني على الواو لأنه جمع مذكر سالم في محل نصب. - إذا كان العلم المفرد مبنيا في الأصل بقي على بنائه وأعرب كما يلي: يا سيبويه: سيبويه: منادى مبني على الضم المقدر منع من ظهوره حركة البناء الأخير في محل نصب. - إذا كان العلم المفرد موصوفا بكلمة ابن أو بنت المضافتين إلى علم أيضا جاز في اعرابه وجهان: أ- البناء على الضم. ب- البناء على الفتح. نحو: يا محمّد بن عليّ.

- إذا كان العلم المفرد إسما منقوصا جاز فيه وجهان

محمد: منادى مبني على الضم في محل نصب. بن: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف. علي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. الوجه الثاني وتقول فيه: يا محمّد بن عليّ. محمد: منادى مبني على الضم المقدر منع من ظهوره حركة الاتباع في محل نصب. بن: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف. علي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. وأجاز بعضهم نصبه فهو عندهم مضاف إلى ما بعد ابن أي إلى علي وأن «ابن» أفحم بين المضاف والمضاف إليه. وفي هذه الحالة يكون الاعراب: محمد: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. بن: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف. وعدّه بعض النحاة مركبا مع ابن تركيب العدد المركب أي مثل «خمسة عشر». وهو عندهم مبني على فتح الجزئين في محل نصب: محمد بن: منادى مبني على فتح الجزئين في محل نصب. ومع هذه الوجوه من الاعراب يبقى الوجه الأول الأفصح والأوضح. - إذا كان العلم المفرد إسما منقوصا جاز فيه وجهان: أ- إبقاء الياء: نحو: يا هادي. هادي: منادى مبني على الضم المقدر منع من ظهوره الثقل في محل نصب.

ب- حذف الياء.

ب- حذف الياء. نحو: يا هاد. هاد: منادى مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة منع من ظهوره الثقل في محل نصب. والأفضل إبقاء الياء. - إذا كان العلم المفرد المنادى مقصورا فلك في ألفه مثل ما لك في ياء المنقوص والأفضل إبقاؤها. نحو: يا مصطفى. مصطفى: منادى مبني على الضم المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر في محل نصب. وتقول: يا مصطف. مصطف: منادى مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة منع من ظهوره التعذر في محل نصب. - يلتحق بقاعدة العلم المفرد نداء ضمير المخاطب واسم الاشارة واسم الموصول. - ضمير المخاطب: نحو: يا أنت. أنت: منادى مبني على الضم المقدر منع من ظهوره حركة البناء الأصلية في محل نصب. - اسم الإشارة: نحو: يا هذه. هذه: منادى مبني على الضم المقدر منع من ظهوره حركة البناء الأصلية. - اسم الموصول: نحو: يا من يؤمن بالله.

2 - المنادى المعرب

من: منادى مبني على الضم المقدر منع من ظهوره حركة البناء الأصلية في محل نصب. 2 - النوع الثاني من المنادى المبني هو النكرة المقصودة. وهي التي تقصد قصدا في النداء، لأن النداء يحدّدها من بين غيرها من النكرات وهي تبنى على ما ترفع به في محل نصب. نحو: يا تلميذ أدرس. تلميذ: منادى مبني على الضم في محل نصب. يا مجتهدان أدرسا. مجتهدان: منادى مبني على الألف لأنه مثنى في محل نصب. يا مجتهدون أدرسوا. مجتهدون: منادى مبني على الواو لأنه جمع مذكر سالم في محل نصب. - إذا كانت النكرة المقصودة إسما مقصورا أو منقوصا فلك في ألفه أو يائه ما لألف اسم العلم المفرد ويائه. نحو: يا فتى. فتى: منادى مبني على الضم المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر في محل نصب. يا ساهي انتبه. ساهي: منادى مبني على الضم المقدر على الياء منع من ظهوره الثقل في محل نصب. 2 - المنادى المعرب: وهو على ثلاثة أنواع: 1 - النكرة غير المقصودة: وسمّيت بذلك لأنها لا تفيد من النداء تعريفا كقول الأعمى:

2 - المنادى المضاف

يا رجلا خذ بيدي. رجلا: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 2 - المنادى المضاف: نحو: يا طالب العلم أدرس. طالب: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. العلم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. 3 - الشبيه بالمضاف: وهو الاسم الذي تأتي بعده كلمة تتمّم معناه وتعطيه معنى الإضافة، وذلك بأن يكون ما بعده مرفوعا به. نحو: يا كريما خلقه أقبل إليّ. كريما: منادى شبيه بالمضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. خلقه: فاعل (للصفة المشبهة «كريما» التي تعمل عمل اسم الفاعل) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. أو بأن يكون ما بعده منصوبا: نحو: يا فاعلا خيرا وفّقك الله. فاعلا: منادى شبيه بالمضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. خيرا: مفعول به (لاسم الفاعل «فاعلا») منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

أو أن يأتي بعده معطوف غير علم وخصوصا الأعداد: نحو: يا سبعة وثلاثين تلميذا أقبلوا. سبعة: منادى شبيه بالمضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. ثلاثين: معطوف على خمسة منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. 4 - النكرة الموصوفة: نحو: عافاك الله يا تلميذا مجتهدا. تلميذا: منادى منصوب (لأنه نكرة موصوفة) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. مجتهدا: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. - المنادى المضاف إلى ياء المتكلم: إذا أضيف المنادى إلى ياء المتكلم فإمّا أن يكون المنادى صحيحا أو معتلا. فإن كان معتلا أدغمت ياؤه في ياء المتكلم وفتحت ياء المتكلم. نحو: يا قاضيّ. قاضي: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة والياء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. وأما المنادى المقصور فالمشهور في لغة العرب جعله كالمثنى المرفوع.

نحو: يا عصاي ويا فتاي. عصاي: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر والياء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. وإن كان المنادى صحيحا جاز فيه خمسة أوجه: 1 - حذف الياء والاستغناء عنها بالكسرة. نحو: يا قوم. قوم: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة والياء المحذوفة ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. 2 - اثبات الياء ساكنة وهذا الوجه دون الأول في الكثرة. نحو: يا قومي. 3 - قلب الياء ألفا وحذفها والاستغناء عنها بالفتحة. نحو: يا قوم. قوم: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة المنقلبة ألفا منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة والياء المحذوفة والمنقلبة ألفا والمستغنى عن الألف بالفتحة ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. 4 - قلب الياء ألفا وابقاؤها وقلب كسرة الحرف الذي قبلها فتحة. نحو: يا قوما. قوما: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة والمنقلبة ألفا منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة

- لا يكون المنادى معرفا بالألف واللام. إذ لا يصح الجمع بين أل التعريف وبين حرف النداء إلا في حالات أشهرها

المناسبة والياء المحذوفة والمنقلبة ألفا ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. 5 - اثبات الياء محركة بالفتح. نحو: يا قومي. - إذا أضيف المنادى إلى مضاف إلى ياء المتكلم وجب اثبات الياء إلا في «ابن عم» و «ابن أم» فتحذف الياء لكثرة الاستعمال وتكسر الميم أو تفتح. نحو: يا ابن أمّ ويا ابن عمّ. ابن: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. أم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها الفتحة التي جاءت لقلب الياء ألفا والياء المحذوفة والمنقلبة ألفا والمستغنى عنها بالفتحة ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. - يقال في النداء يا أبت ويا أمت بفتح التاء وكسرها ولا يجوز اثبات الياء فلا يقال: يا أبتي أو يا أمتي لأن التاء عوض عن الياء فلا يجمع بين العوض والمعوض منه. أبت: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والتاء للتأنيث حرف جاء عوضا عن الياء المحذوفة لا محل له من الاعراب والياء المحذوفة- بعد قلبها ألفا والاستغناء عنها بالفتحة- ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. - لا يكون المنادى معرّفا بالألف واللام. إذ لا يصح الجمع بين أل التعريف وبين حرف النداء إلا في حالات أشهرها: أ- لفظ الجلالة: نحو: يا الله.

ب- أن يكون المنادى مشبها به.

الله: لفظ الجلالة منادى مبني على الضم في محل نصب. وأكثر استعماله مع حذف حرف النداء والتعويض عنه بميم مشددة مفتوحة. اللهمّ. اللهم: لفظ الجلالة منادى مبني على الضم في محل نصب والميم عوض عن حرف النداء المحذوف حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. ب- أن يكون المنادى مشبّها به. نحو: يا الثعلب في احتياله. الثعلب: منادى مبني على الضم في محل نصب. التقدير: يا مثل الثعلب في احتياله. - تستعمل «أيّ» و «أيّة» في النداء كثيرا فيجب افرادها والحاق ها التنبيه بها ووصفها: أ- باسم معرّف بأل: نحو: يا أيّها التلميذ أدرس. أيها: منادى مبني على الضم في محل نصب والها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الاعراب. التلميذ: بدل كل من كل (من أي) أو عطف بيان أو نعت مرفوع على اعتبار لفظ المبدل منه أو المنعوت أو المعطوف عليه. وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ب- باسم موصول فيه أل: نحو: يا أيّها الذي نجح عافاك الله. أيها: منادى مبني على الضم في محل نصب والها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع نعت لأي على اللفظ. نجح: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها صلة الموصول. ج- باسم اشارة خال من كاف الخطاب: نحو: أيّها ذا الناجح افرح. أيها: منادى مبني على الضم في محل نصب والها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الاعراب. ذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع نعت لأي على اللفظ. الناجح: نعت لاسم الإشارة مرفوع على اعتبار لفظ المنعوت وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - يرخّم المنادى أحيانا إن كان علما مفردا أو نكرة مقصودة وذلك بحذف حرف من آخره أو أكثر. نحو: يا فاطم. فاطم: منادى مبني على الضم على التاء المحذوفة للترخيم في محل نصب أصلها: فاطمة. ولك أن تعربها اعرابا آخر. نحو: يا فاطم. فاطم: منادى مبني على الضم في محل نصب. - يكثر استعمال لفظ «يا صاح» في النداء فيعرب: صاح: منادى مبني على الضم على الباء المحذوفة للترخيم في محل نصب. وتقول أيضا: يا صاح. صاح: منادى مبني على الضم في محل نصب.

المستثنى

المستثنى المستثنى نوع من المفعول به لفعل محذوف تقديره استثني وحكمه النصب دائما. فأنت حين تقول: نجح الطلاب إلا زيدا فإن المعنى نجح الطلاب وأستثني منهم زيدا. وقبل أي شيء علينا أن نفهم جملة الاستثناء ونتعرف إلى عناصرها جيدا لأن في ذلك تيسيرا لنا في اعراب المستثنى. تتكوّن جملة الاستثناء من مستثنى منه ومن كلمة استثناء ومن مستثنى. وقد تكون الجملة غير مسبوقة بنفي أو نهي أو استفهام فتسمّى حينئذ جملة موجبة أي مثبتة. فإن سبقها شيء من ذلك سميت غير موجبة أي غير مثبتة. وان كان المستثنى منه مذكورا في الجملة سميت جملة تامة، فإن لم يكن المستثنى منه مذكورا سميت الجملة غير تامة، وان كان المستثنى من جنس المستثنى منه سمي الاستثناء متصلا وإن لم يكن من جنسه سمي الاستثناء منقطعا. وإليك هذه الجملة: نجح الطلاب إلا زيدا. الطلاب: مستثنى منه. إلا: حرف استثناء. زيدا: مستثنى.

الجملة غير مسبوقة بنفي أو نهي أو استفهام لذلك فهي جملة موجبة. المستثنى منه موجود وبذلك تكون الجملة تامة. المستثنى من نوع المستثنى منه فالاستثناء متصل. إذا، يمكننا القول إن هذه الجملة موجبة وتامة والاستثناء فيها متصل. وفي هذه الحالة يكون اعرابها على الشكل التالي: إلا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الاعراب. زيدا: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وكذلك الحال في. نحو: رأيت الطلاب إلا زيدا. مررت بالطلاب إلا زيدا. إلا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الاعراب. زيدا: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. أما إذا كانت الجملة غير موجبة أي مسبوقة بنفي أو نهي أو استفهام، وكانت تامة أي أن المستثنى منه موجود وكان الاستثناء متصلا فلك في اعرابها وجهان: ما نجح الطلاب إلا زيدا. ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. نجح: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. الطلاب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. إلا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الاعراب. زيدا: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. الوجه الثاني: ما نجح الطلاب إلا زيد.

إلا: حرف استثناء ملغى مبني على السكون لا محل له من الاعراب. زيد: بدل بعض من كل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وإذا كانت جملة الاستثناء غير موجبة وكانت تامة وكان الاستثناء منقطعا أي أن المستثنى ليس من جنس المستثنى منه فلك فيها وجه واحد من الاعراب. نحو: ما جاء القوم إلا حمارا. ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. جاء: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. القوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. إلا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الاعراب. حمارا: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وإذا كانت جملة الاستثناء غير موجبة وغير تامة ألغي حرف الاستثناء وأعرب ما بعده كما لو لم يكن حرف الاستثناء موجودا، وتضمن حرف الاستثناء معنى الحصر. نحو: ما رأيت إلا عليا. إلا: حرف استثناء ملغى أو حرف حصر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. (حصرنا فعل «رأى» في «عليا»). عليا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. لم ينجح إلا عليّ. إلا: حرف إستثناء ملغى أو حرف حصر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. علي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

- كلمات الاستثناء ثلاثة أقسام: - حرف. - إسمان. - أفعال أو أحرف. أما حرف الاستثناء فهو «إلا» وقد رأينا إعرابه. وأما إسما الاستثناء فهما «غير» و «سوى» ويعرب ما بعدهما مضافا إليه. أمّا هما فيعربان اعراب الاسم الواقع بعد «إلا» تبعا لأنواع جملة الاستثناء كما مرّ معنا فنقول: نجح الطلاب غير أو سوى زيد. غير: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. سوى: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وهو مضاف. زيد: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. ونحو: ما نجح الطلاب غير أو «سوى» زيد. غير: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف. سوى: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر وهو مضاف. أو غير: بدل بعض من كل (من الطلاب) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف. سوى: بدل بعض من كل (من الطلاب) مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وهو مضاف.

- أفعال الاستثناء هي

ونحو: ما نجح غير أو سوى زيد. غير: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف. سوى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وهو مضاف. - أفعال الاستثناء هي: ما عدا- ما خلا- ما حاشا- وهي تستعمل أفعالا إن سبقتها «ما» المصدرية ويعرب ما بعدها مفعولا به لها. نحو: نجح الطلاب ما عدا أو ما خلا أو ما حاشا زيدا. ما: حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الاعراب. عدا أو خلا أو حاشا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره هو (على خلاف الأصل). والمصدر المؤول من ما والفعل في محل نصب حال. التقدير: نجح الطلاب مجاوزين زيدا. زيدا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وان كانت هذه الأفعال خالية من «ما» المصدرية فلك أن تعربها أفعالا أو أحرف جرّ. نحو: نجح الطلاب عدا زيدا. عدا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره هو (على خلاف الأصل) .. والجملة الفعلية في محل نصب حال.

زيدا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. أو: نجح الطلاب عدا زيد. عدا: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. زيد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب.

النعت

النعت هو التابع الذي يكمل متبوعه ببيان صفة من صفاته أو صفة من صفات ما له تعلق به. ويكون النعت مشتقا أو مؤولا بمشتق. والنعت يفيد تخصيص منعوته أو مدحه أو ذمه أو تأكيده أو الترحم عليه. - التخصيص: نحو: رأيت زيدا الطالب. الطالب: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. - المدح: نحو: مررت بزيد الكريم. الكريم: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. - الذم: نحو: جاء زيد الكسول. الكسول: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - التأكيد: نحو: قرأت قراءة واحدة. واحدة: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

الترحم

الترحم: نحو: ساعد زيدا المسكين. المسكين: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. النعت نوعان: 1 - النعت الحقيقيّ: وهو الذي يصف منعوته بصفة من صفاته ويتبعه في أربع صفات من عشر: - واحد من أوجه الاعراب الثلاثة: الكسر والرفع والنصب. - واحد في التنكير والتعريف. - واحد في الجنس: التذكير والتأنيث. - واحد في العدد: الافراد والتثنية والجمع. نحو: رأيت تلميذا مجتهدا. مجتهدا: نعت حقيقي منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. في هذا المثل نرى: المنعوت/ النعت الحقيقي تلميذا/ مجتهدا 1 - نكرة/ نكرة 2 - مفرد/ مفرد 3 - مذكر/ مذكر 4 - منصوب/ منصوب - النعت السببيّ: وهو الذي يصف ما له علاقة بالمنعوت ويبقى مفردا ويتبع ما قبله في الاعراب (الجر والرفع والنصب). والتعريف

والتنكير وما بعده في التأنيث والتذكير. ويجب أن يذكر بعده ضمير يعود إلى المنعوت ويطابقه في الافراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث. نحو: مررت بامرأة حسن أبوها مررت بامرأتين حسن أبواهما مررت بنساء حسن آباؤهنّ. حسن: نعت سببي مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. أبوها: فاعل (للصفة المشبهة باسم الفاعل «حسن») مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. وهنا، نلاحظ أن كلمة «حسن» وهي النعت السببي تبعت «امرأة» وهي المنعوت في واحد من أوجه الاعراب الثلاثة وهو الرفع، وفي التنكير والإفراد بينما تبعت ما بعدها في التذكير وذكر بعدها ضمير يعود إلى المنعوت وهو «ها» في «أبوها» ونحو قوله تعالى: رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها. ربنا: منادى مضاف (حرف النداء محذوف والتقدير: يا ربنا) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. أخرجنا: فعل دعاء (ولا تقل: فعل أمر تأدبا) مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. هذه: الها للتنبيه حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. «ذه» اسم اشارة مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب.

القرية: بدل كل من كل (من ذه) مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. الظالم: نعت سببي مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. أهلها: فاعل (لاسم الفاعل الظالم) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. - يجب أن يكون المنعوت أعرف من النعت أو مساويا له في التعريف ولا يصحّ أن يكون أقلّ منه معرفة. فإذا قلت: «مررت بزيد الفاضل فإن «زيد» وهو اسم علم أعرف من «الفاضل» المعرّف بالألف واللام لذلك وجب أن نعرب «الفاضل» نعتا: الفاضل: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. وإذا قلت: «مررت بالتلميذ المجتهد» فانهما معرّفان بالألف واللام ومتساويان في المعرفة ويكون الاعراب: المجتهد: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. أما إذا قلت: «مررت بالتلميذ صاحبك» فإنك ترى أن «التلميذ» معرّف بالألف واللام و «صاحبك» مضاف إلى الضمير وهو الكاف. والمضاف إلى الضمير في رتبة اسم العلم. واسم العلم أعرف من المعرف بالألف واللام. وفي هذه الحال لا يجوز أن نعرب «صاحبك» نعتا بل بدل كل من كل: صاحبك: بدل كل من كل (من «التلميذ») مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. - قلنا إن النعت يجب أن يكون مشتقا أو مؤولا بالمشتق. والمراد بالمشتق ما أخذ من المصدر للدلالة على معنى وعلى صاحبه، والمشتقات هي:

ان النعت يجب ان يكون مشتقا او موولا بالمشتق والمشتقات هي

[ان النعت يجب ان يكون مشتقا او موولا بالمشتق والمشتقات هي] - اسم الفاعل: نحو: مررت برجل ضارب ابنه. ضارب: نعت سببي مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره (اسم الفاعل). ابنه: مفعول به لاسم الفاعل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. - اسم المفعول: نحو: رأيت تلميذا محمودة أخلاقه. محمودة: نعت سببي منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. أخلاقه: نائب فاعل (لاسم المفعول «محمودة») مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. - أسماء التفضيل: نحو: رأيت رجلا أشجع من الأسد. أشجع: نعت حقيقي منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره (منع من التنوين لأنه ممنوع من الصرف صفة على وزن أفعل). من الأسد: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالنعت «أشجع». - الصفة المشبهة باسم الفاعل: نحو: هذا طالب حسنة سيرته.

- صيغة المبالغة

هذا: الها للتنبيه حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. «ذا» اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. طالب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. حسنة: نعت سببي مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. سيرته: فاعل (للصفة المشبهة «حسنة») مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. - صيغة المبالغة: نحو: مررت برجل سبّاقة يده إلى فعل الخير. سباقة: نعت سببي مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف. يده: فاعل (لصيغة المبالغة «سباقه») مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. - النعت المؤول بالمشتق يكون إمّا مبنيا وإما معربا. أ- المبني: - اسم الاشارة: نحو: مررت بزيد هذا. هذا: الها للتنبيه حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. «ذا» اسم اشارة مبني على السكون في محل جر نعت. التقدير: مررت بزيد المشار إليه.

- اسم الموصول

- اسم الموصول: نحو: فاز التلميذ الذي اجتهد. الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع نعت. - التقدير: فاز التلميذ صاحب الاجتهاد. - اسم النكرة: نحو: سأعمل عملا ما. عملا: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ما: اسم نكرة مبني على السكون في محل نصب نعت. التقدير: سأعمل عملا مبهما. ب- المعرب: - العدد: نحو: في الصفّ طلاب أربعون. في الصف: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. طلاب: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. أربعون: نعت مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. التقدير: معدودون. - الصفة المنسوبة: نحو: أنا تلميذ عربيّ. أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدإ.

- اسم الجنس

تلميذ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. عربيّ: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - اسم الجنس: نحو: مررت برجل أسد. أسد: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. التقدير: مررت برجل شجاع. - المصدر: نحو: إنه رجل عدل. عدل: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. التقدير: انه رجل عادل. - ذو، ذوو، كل، مثل، غير إذا أضيفت إلى اسم أو ضمير: نحو: زيد طالب ذو أخلاق حسنة. زيد: مبتدأ. طالب: خبر. ذو: نعت مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف. أخلاق: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. التقدير: زيد طالب صاحب أخلاق حسنة. ونحو: فاز التلامذة ذوو الاجتهاد. ذوو: نعت مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وهو مضاف. ونحو: أنت الرجل كلّ الرجل.

- المدح

كل: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف. مررت بتلميذ مثلك أو مثل زيد. مثلك: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. نجح طالب غيرك أو غير زيد. غيرك: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. - إذا نعت معمولان لعاملين متحدي المعنى والعمل تبع النعت المنعوت رفعا ونصبا وجرا. نحو: ذهب زيد وانطلق عليّ العاقلان. العاقلان: نعت مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى. («ذهب» بمعنى «انطلق» (وهما متحدا العمل). فإن اختلف معنى العاملين أو عملهما وجب القطع وامتنع الاتباع. نحو: جاء زيد وذهب عليّ العاقلين أو العاقلان. العاقلين: مفعول به (لفعل محذوف تقديره أعني) منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى. العاقلان: خبر (لمبتدإ محذوف تقديره «هما») مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى. - يقطع النعت عن منعوته فيرفع على إضمار مبتدإ أو ينصب على اضمار فعل ويكون لمجرد المدح أو الذم أو الترحم. - المدح: نحو: الحمد لله ربّ العالمين.

- الذم

الحمد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. لله: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «الله» لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر في محل رفع. رب: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف. أو خبر (لمبتدإ محذوف تقديره هو) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف. أو: مفعول به (لفعل محذوف تقديره أعني) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. العالمين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. - الذم: نحو: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. الرجيم: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. أو: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو: أو مفعول به (لفعل محذوف تقديره أعني) - الترحم: نحو: اللهمّ أنا عبدك المسكين. اللهم: لفظ الجلالة منادى مبني على الضم في محل نصب والميم

- جملة فعلية

عوض عن حرف النداء المحذوف حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. عبدك: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. المسكين: نعت أو خبر أو مفعول به. - يكون النعت كلمة واحدة كما رأينا في الأمثلة السابقة وقد يكون كلمات متعددة. نحو: مررت بزيد التلميذ الشاعر الكاتب. التلميذ: نعت مجرور. الشاعر: نعت مجرور. الكاتب: نعت مجرور. ويكون جملة فعلية أو اسمية أو شبه جملة: - جملة فعلية: نحو: رأيت ولدا يبكي. يبكي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل نصب نعت. التقدير: رأيت ولدا باكيا. - جملة اسمية: نحو: مررت بشجرة أغصانها مورقة. أغصانها: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.

- شبه جملة جار ومجرور

مورقة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الاسمية في محل جر نعت. التقدير: مررت بشجرة (كبيرة أو صغيرة أو خضراء أو ...) أغصانها مورقة. - شبه جملة جار ومجرور: نحو: رأيت رجلا في الغابة. في الغابة: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف نعت في محل نصب. التقدير: رأيت رجلا (طويلا أو قصيرا أو ...) في الغابة. - شبه جملة ظرف مكان: نحو: شاهدت فقيرا أمام المدرسة. أمام: ظرف مكان (مفعول فيه) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف وشبه الجملة متعلق بمحذوف نعت في محل نصب. التقدير: شاهدت فقيرا (بائسا أو معدما أو ...) أمام المدرسة. - شبه جملة ظرف زمان: نحو: أطربني صوت البارحة. صوت: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. البارحة: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف نعت في محل رفع. التقدير: أطربني صوت (جميل أو رخيم أو ...) البارحة. - يجوز حذف المنعوت واقامة النعت مقامه إذا دل عليه دليل. نحو: اقرأ ثانية.

اقرأ: فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. ثانية: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. التقدير: اقرأ قراءة ثانية. ونحو قوله تعالى: أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ. أن: تفسيرية حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب وقد حرّك بالكسر منعا من التقاء الساكنين. اعمل: فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. سابغات: نعت منصوب وعلامة نصبه الكسرة عوضا عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم. التقدير: أن اعمل دروعا سابغات. وكما يحذف المنعوت يحذف النعت وذلك إن دل عليه دليل لكنه قليل ومنه قوله تعالى: قالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ. قالوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف الألف الفارقة بين الاسم والفعل حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. الآن: مفعول فيه (ظرف زمان) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره متعلق بالفعل جئت الآتي. جئت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل والجملة الفعلية في محل نصب مقول القول.

بالحق: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالفعل «جئت». التقدير: الآن جئت بالحق المبين. - الأصل في النعت أن يلازم منعوته ولكنه قد يفصل عنه ب «لا» أو ب «إمّا» أو في الشعر. نحو: رأيت رجلا لا طويلا ولا قصيرا. لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. طويلا: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. لا قصيرا: معطوف على «لا طويلا». ونحو: لكلّ انسان عمل إمّا جميل وإمّا قبيح. لكل: جار ومجرور وهو مضاف وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. انسان: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. عمل: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. إما: حرف تفصيل وتوكيد مبني على السكون لا محل له من الاعراب. جميل: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وقد يضطر الشاعر أحيانا إلى الفصل بين النعت ومنعوته وذلك لإقامة الوزن أو القافية نحو: لا تنه عن خلق وتأتي مثله … عار عليك إذا فعلت عظيم لا: حرف نهي وجزم مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تنه: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.

عن خلق: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالفعل «تنه». و: واو المعية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. تأتي: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. مثله: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. عار: خبر لمبتدإ محذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. (التقدير: ذلك عار). عليك: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بالنعت الآتي عظيم. إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان تضمن معنى الشرط خافض لشرطه منصوب بجوابه مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه. فعلت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل والجملة الفعلية في محل جر باضافة إذا إليها. وجواب الشرط محذوف يفسره ما قبله وجملة الشرط وجوابه لا محل لها من الاعراب لأنها جملة اعتراضية (اعترضت بين النعت والمنعوت). عظيم: نعت ل «عار» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

العطف

العطف العطف نوعان: 1 - عطف النسق. 2 - عطف البيان. عطف النسق: هو التابع لما قبله في الاعراب شرط أن يتوسط بينه وبين متبوعة أحد أحرف العطف وبذلك نكون قد أخرجنا بقية التوابع. أحرف العطف تسعة هي: الواو- الفاء- ثم- أو- أم- حتى- لا- بل- لكن. وهي نوعان: - أحدهما ما يشرك المعطوف مع المعطوف عليه مطلقا أي لفظا ومعنى وهي ستة أحرف: الواو والفاء وثم وأو وأم وحتى. 1 - الواو: وهي لمطلق الجمع بين اثنين أو أكثر. نحو: جاء زيد وعليّ. و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. علي: معطوف على «زيد» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

في هذا المثل يحتمل أن يكون «علي» جاء بعد «زيد» أو قبله أو مصاحبا له ومع ذلك فإن الواو في الحالات الثلاث تدل على اجتماع زيد وعلي في نسبة المجيء إليهما. إذا، فالواو لمطلق الجمع ولا تقتضي ترتيبا أو عكسه ولا مصاحبة بل هي صالحة لكل ذلك. مثال استعمالها في مقام الترتيب قوله تعالى: وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ. أوحينا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالنا و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. إلى: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. إبراهيم: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة عوضا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف (اسم علم أعجمي) وشبه الجملة متعلق بالفعل «أوحي». أو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. إسماعيل: معطوف على «إبراهيم» مجرور وعلامة جره الفتحة عوضا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف (اسم علم أعجمي أيضا). الله سبحانه وتعالى أوحى إلى إبراهيم أولا ثم إلى إسماعيل ثم إلى إسحاق فيعقوب فالأسباط. مثال عكس الترتيب قوله تعالى: اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ. اعبدوا: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف الألف الفارقة بين الاسم والفعل حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

ربكم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب نعت. خلقكم: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها صلة الموصول. و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. الذين: معطوف على «كم» في «خلقكم» اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به. من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. قبلكم: ظرف زمان مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف وشبه الجملة متعلق بمحذوف صلة الموصول لا محل لها من الاعراب والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. التقدير: الذين عاشوا من قبلكم. مثال المصاحبة قوله تعالى: فَأَنْجَيْناهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ. أنجيناه: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالنا و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.

2 - الفاء

و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. من: معطوف على الضمير المتصل الهاء في «أنجيناه» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. معه: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بمحذوف صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. في الفلك: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب. 2 - الفاء : تفيد الترتيب والتعقيب أي تدل على تأخرّ المعطوف عن المعطوف عليه متصلا به. نحو قوله تعالى: نادى نُوحٌ رَبَّهُ فَقالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي. فقال: الفاء حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «قال» فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. ربّ: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة والياء المحذوفة ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. (التقدير: يا ربي). إن: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. ابني: اسم «ان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

3 - ثم

أهلي: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر «ان» في محل رفع. والجملة من «ان» ومعموليها في محل نصب مقول القول. والتعقيب يكون في كل شيء بحسبه إذ يصحّ أن يقال: «تزوج فلان فولد له» وذلك إذا لم يكن بينهما إلا مدة الحمل. ونحو: أمطرت السماء فنبت الزرع. فنبت: الفاء حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «نبت» فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. الزرع: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. 3 - ثم : تفيد الترتيب مع المهلة أي تأخر المعطوف عن المعطوف عليه. نحو: جاء زيد ثمّ عليّ. ثم: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. علي: معطوف على «زيد» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. «علي» لم يجئ بعد «زيد» مباشرة وإنما جاء بعده بفترة قد تكون قصيرة وقد تكون طويلة. ونحو قوله تعالى: وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ. الله: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. خلقكم: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير

مستتر جوازا تقديره هو والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم لجمع العقلاء الذكور حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. والجملة الفعلية في محل رفع خبر. من تراب: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالفعل «خلق». ثم: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. من نطفة: معطوف على «من تراب» وشبه الجملة متعلق بالفعل «خلق». ومثال ما اجتمع فيه الفاء وثمّ قوله تعالى: أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ. فأقبره: الفاء حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «أقبره» فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. ثم: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان تضمن معنى الشرط خافض لشرطه منصوب بجوابه مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه وهو متعلق بالفعل «أنشر». شاء: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل جر باضافة إذا إليها. أنشره: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط غير جازم.

4 - حتى

لقد عطف سبحانه وتعالى الإقبار على الإماتة بالفاء والانتشار (البعث أي الخلق من جديد) على الإقبار ب «ثم» لأن الإقبار يعقب الإماتة والانشار يتراخى عن ذلك. 4 - حتى: حرف غاية وغاية الشيء نهايته وللعطف بها أربعة شروط: 1 - أن تعطف بعضا على كلّ. نحو: رأيت الطلاب حتّى زيدا. حتى: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. زيدا: معطوف على «الطلاب» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. (زيد بعض الطلاب). 2 - أن يكون المعطوف بها غاية في الزيادة أو النقص. مثال غاية الزيادة: مات الناس حتّى الأنبياء. حتى: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. الأنبياء: معطوف على «الناس» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. مثال غاية النقص: يحصي الله الأشياء حتّى مثاقيل الذّرّ. حتى: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. مثاقيل: معطوف على «الأشياء» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. الذر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.

3 - أن يكون المعطوف بها مفردا لا جملة. 4 - أن يكون المعطوف بها اسما ظاهرا لا ضميرا. 5 - أم: وهي قسمان متصلة ومنقطعة. - أم المتصلة: وهي المسبوقة إمّا بهمزة التسوية وإمّا بهمزة تغني عن لفظ أي. وهمزة التسوية هي الداخلة على جملة يصح حلول المصدر محلها. نحو قوله تعالى: سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ.* سواء: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. عليهم: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب وشبه الجملة متعلق ب «سواء». أأنذرتهم: الهمزة حرف استفهام للتسوية مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «أنذرتهم» فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. والهمزة وما دخلت عليه في تأويل مصدر في محل رفع خبر. أم: حرف عطف يفيد المعادلة مبني على السكون لا محل له من الاعراب. لم: حرف جزم ونفي وقلب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تنذرهم: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل

نصب مفعول به والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. التقدير: سواء عليهم الانذار وعدمه. أمّا الهمزة التي تغني عن لفظ أي فهي التي يطلب بها وبأم التعيين. نحو: أزيد في الدار أم عليّ. أزيد: الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «زيد» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. في الدار: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر في محل رفع. أم: حرف عطف يفيد التعيين مبني على السكون لا محل له من الاعراب. علي: معطوف على «زيد» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وسميّت «أم» متصلة لأن ما قبلها وما بعدها لا يستغنى بأحدهما عن الآخر. - أم المنقطعة وهي بمعنى «بل». نحو قوله تعالى: هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَالنُّورُ. هل: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الاعراب. يستوي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل. الأعمى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب.

6 - أو

البصير: معطوف على «الأعمى» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. أم: حرف عطف بمعنى بل مبني على السكون لا محل له من الاعراب. هل: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تستوي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل. الظلمات: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. و: حرف عطف. النور: معطوف على «الظلمات» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. التقدير: هل يستوي الأعمى والبصير بل هل تستوي الظلمات والنور. ولقد سمّيت «أم» المنقطعة بهذه التسمية لأنها تقع بين جملتين مستقلتين لا تحتاج إحداهما إلى الأخرى. 6 - أو: حرف عطف له معان: 1 - التخيير: نحو: تعلّم الطبّ أو الهندسة. تعلم: فعل أمر مبني على السكون وقد حرك بالكسر منعا من التقاء الساكنين وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. الطب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. أو: حرف عطف يفيد التخيير مبني على السكون لا محل له من الاعراب وقد حرك بالكسر منعا من التقاء الساكنين.

2 - الإباحة

الهندسة: معطوف على «الطب» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 2 - الإباحة: وهي الواقعة بعد الطلب وقبل ما يجوز الجمع فيه. نحو: جالس عليا أو زيدا. أو: حرف عطف للإباحة مبني على السكون لا محل له من الاعراب. زيدا: معطوف على «عليا» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والفرق بين الاباحة والتخيير أن الاباحة لا تمنع الجمع، بينما التخيير يمنعه. 3 - التقسيم: نحو: الكلمة اسم أو فعل أو حرف. الكلمة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. اسم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. أو: حرف عطف للتقسيم مبني على السكون لا محل له من الاعراب. فعل: معطوف على «اسم» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. أو: حرف عطف للتقسيم. حرف: معطوف على «اسم» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. 4 - الابهام على السامع: نحو: جاء زيد أو عليّ.

5 - للشك

إذا كنت عالما بالذي جاء ولكنك أردت الابهام على السامع. ونحو قوله تعالى: وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ. انا: (أصلها إننا) حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إن». أو: حرف عطف للابهام مبني على السكون لا محل له من الاعراب. إياكم: معطوف على الضمير المتصل. «إيا» ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب و «ك» حرف دال على الخطاب لا محل له من الاعراب والميم لجمع الذكور العقلاء حرف لا محل له من الاعراب. لعلى: اللام لام المزحلقة (في الأصل هي لام الابتداء فلما دخلت على الخبر صارت لام المزحلقة لأنها تزحلقت من المبتدإ إلى الخبر) حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «على» حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. هدى: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر «ان» في محل رفع. 5 - للشكّ: نحو: جاء زيد أو عليّ. إذا كنت شاكا في الذي جاء منهما. ونحو قوله تعالى: لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ.* لبثنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. يوما: مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو متعلق بالفعل «لبث».

6 - الاضراب

أو: حرف عطف للشك مبني على السكون لا محل له من الاعراب. بعض: معطوف على «يوما» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف متعلق بالفعل «لبث». يوم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. 6 - الاضراب: نحو قوله تعالى: وَأَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ. أو: حرف عطف بمعنى بل مبني على السكون لا محل له من الاعراب. يزيدون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. 7 - الجمع المطلق كالواو وذلك إذا لم يفسد المعنى. نحو قول الشاعر: وقد زعمت ليلى بأنّي فاجر … لنفسي تقاها أو عليها فجورها لنفسي: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «نفسي» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. تقاها: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وهو مضاف والها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.

- النوع الثاني من أحرف العطف ما يشرك المعطوف مع المعطوف عليه لفظا فقط

أو: حرف عطف بمعنى الواو مبني على السكون لا محل له من الاعراب. عليها: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. فجورها: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. - النوع الثاني من أحرف العطف ما يشرك المعطوف مع المعطوف عليه لفظا فقط وهي ثلاثة: بل ولا ولكن. 1 - بل: وهي لتقرير ما قبلها بحاله واثبات نقيضه لما بعدها ويعطف بها بعد النفي أو النهي. نحو: ما جاءني زيد بل علي. ما: حرف نفي على السكون لا محل له من الاعراب. جاءني: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الاعراب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. زيد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. بل: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. علي: معطوف على «زيد» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - النهي: نحو: لا يقم زيد بل علي. لا: حرف نهي وجزم مبني على السكون لا محل له من الاعراب. يقم: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون.

2 - لكن

زيد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. بل: حرف عطف. علي: معطوف على «زيد» مرفوع. 2 - لكن: يشترط لكونها عاطفة ثلاثة شروط: 1 - أن تكون مسبوقة بنفي أو نهي. 2 - أن يكون معطوفها مفردا. 3 - ألّا تقترن بالواو. فإن فقدت شرطا من هذه الشروط كانت ابتدائية. نحو: نجح زيد لكن عليّ لم ينجح. لكن: ابتدائية حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. علي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. لم: حرف جزم ونفي وقلب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. ينجح: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر. والجملة الاسمية المؤلفة من المبتدإ والخبر لا محل لها من الاعراب لأنها ابتدائية. «لكن» هنا، لم تسبق بنفي أو نهي لذلك فهي ليست حرف عطف. ونحو قوله تعالى: ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَ اللَّهِ. ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره. محمد: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

أبا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة لانه من الأسماء الخمسة وهو مضاف. أحد: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. من: حرف جر مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب. رجالكم: اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. والميم لجمع الذكور العقلاء حرف لا محل له من الإعراب. وشبه الجملة متعلق بمحذوف نعت في محل جرّ. و: حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. لكن: حرف استدراك مبني على السكون لا محل له من الإعراب. رسول: خبر كان المحذوفة مع اسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. التقدير: لكن كان رسول الله. لكن ليست عاطفة لأن ما بعدها جملة وليس مفردة ثم إنّها اقترنت بالواو. لا تصاحب زيدا لكن عليّا. لا: حرف نهي وجزم مبني على السكون لا محل له من الإعراب. تصاحب: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. زيدا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. لكن: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب. عليّا: معطوف على «زيدا» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

3 - لا

«لكن» هنا، مسبوقة بنهي وما بعدها مفرد ولم تقترن بالواو وبذلك اجتمعت الشروط الثلاثة. 3 - لا: يشترط للعطف بها أربعة شروط: 1 - أن يكون المعطوف بها مفردا ولو تقديرا. 2 - أن يتقدّمها اثبات أو أمر أو نداء. 3 - ألّا تقترن بحرف عطف فإذا اقترنت بحرف عطف كانت هي مؤكّدة وكان العطف بالحرف الذي اقترنت به. 4 - ألا يتعارض متعاطفاها بحيث لا يصلح اطلاقهما على شخص واحد: جاء زيد لا عليّ. لا: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. علي: معطوف على «زيد» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. جالس عليا لا زيدا. لا: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. زيدا: معطوف على «علي» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. يا عليّ لا زيد. يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الاعراب. علي: منادى مبني على الضم في محل نصب. لا: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. زيد: معطوف على «علي» مرفوع (الرفع هنا على اللفظ وليس على المحل) وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

- إذا عطف على ضمير الرفع المتصل (أي الواقع في محل رفع فاعل) وجب أن يفصل بينه وبين ما عطف عليه بشيء ما. ويقع الفصل كثيرا بالضمير المنفصل. نحو قوله تعالى: لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ. لقد: اللام حرف ابتداء مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «قد» حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الاعراب. كنتم: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم كان والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. أنتم: توكيد لفظي للضمير «تم» في «كنتم» مبني على السكون في محل رفع. و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. آباؤكم: معطوف على «تم» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. في ضلال: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر كان في محل نصب. مبين: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. وقد يكون الفصل بغير الضمير المنفصل كالضمير المتصل الواقع في محل نصب. نحو: أكرمتك وزيد. و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب.

زيد: معطوف على الضمير المتصل «التاء» في «أكرمتك» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ويكون الفصل بلا النافية. نحو قوله تعالى: ما أَشْرَكْنا وَلا آباؤُنا. ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. أشركنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالنا والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. لا: حرف نفي لا محل له من الاعراب. آباؤنا: معطوف على الضمير المتصل «نا» في «أشركنا» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. - إذا عطف على الضمير المرفوع المستتر وجب أن يفصل بينه وبين ما عطف عليه بضمير منفصل. نحو قوله تعالى: اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ.* اسكن: فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. أنت: توكيد لفظي للضمير المستتر في «اسكن» مبني على الفتح في محل رفع. و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. زوجك: معطوف على الضمير المستتر في «اسكن» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.

الجنّة: مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب. التقدير: اسكن أنت وزوجك سعيدين أو مطمئنين الجنة. - إذا عطف على الضمير المجرور يجب اعادة حرف الجر مع المعطوف. نحو قوله تعالى: قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْها وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ. قل: فعل أمر مبني على السكون وقد حرك بالكسر منعا من التقاء الساكنين وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. الله: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ينجيكم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. والجملة الفعلية في محل رفع خبر والجملة الاسمية المؤلفة من المبتدإ والخبر في محل نصب مقول القول. منها: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالفعل «ينجي». و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. كل: معطوف على الضمير المجرور «ها» في «منها» مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف وشبه الجملة متعلق بالفعل «ينجي». كرب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. ونحو: مررت بك وبأخيك. و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب.

بأخيك: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «أخيك» معطوف على الضمير المتصل المجرور «ك» في «بك» مجرور وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بالفعل «مررت». ويرى بعض النحاة أن إعادة حرف الجر مع المعطوف ليس واجبا مستشهدين بما جاء في القرآن الكريم حيث عطف عز وجل في أكثر من آية من غير اعادة حرف الجر. - تنفرد الواو من بين أحرف العطف بأنها تعطف عاملا محذوفا بقي معموله. نحو: شربت لبنا ولحما. و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. لحما: مفعول به (الفعل محذوف تقديره «أكلت»): منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. التقدير: شربت لبنا وأكلت لحما.

عطف البيان

عطف البيان هو التابع لما قبله في الاعراب. ويكون اسما جامدا مشبّها بالصفة في إيضاح متبوعه وعدم استقلاله. وبذلك تخرج الصفة من هذا التعريف لأنها مشتقة أو مؤولة بالمشتق، ويخرج التوكيد وعطف النسق لأنهما لا يوضحان متبوعهما ويخرج البدل لأنه جامد ومستقل. إذ يجوز أن نحذف المبدل منه ونكتفي بالبدل. ولما كان عطف البيان مشبها بالصفة لزم فيه موافقة متبوعه كالصفة فيوافقه في واحد من أوجه الاعراب (الرفع والنصب والجر) وفي التعريف أو التنكير وفي التذكير أو التأنيث وفي الافراد أو التثنية أو الجمع. نحو قوله تعالى: يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ. توقد: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ونائب فاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هي. من شجرة: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالفعل «توقد». مباركة: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. زيتونة: عطف بيان مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. - كل ما جاز أن يكون عطف بيان جاز أن يكون بدل كل من كل. نحو: رأيت الطالب زيدا.

زيدا: عطف بيان أو بدل كل من كل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. (وهنا لا يصح أن يكون «زيدا» نعتا ل «الطالب» مع أنه تبعه في الاعراب (النصب) والتذكير والافراد والتعريف. وذلك لأن «زيدا» وهو اسم علم أعرف من «الطالب» المعرف بأل ولا يصح أن يكون النعت أعرف من منعوته بينما يصح العكس). يستثنى من ذلك حالتان لا يصح أن يكون عطف البيان بدلا: الأولى: أن يكون التابع معرفة مفردة معربة والمتبوع منادى. نحو: يا طالب زيدا. طالب: منادى مبني على الضم في محل نصب. زيدا: عطف بيان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. (النصب هنا على اعتبار محل المتبوع «طالب» وهو النصب). وهنا، لا يجوز أن يكون «زيدا» بدلا من «طالب» لأنه لو كان كذلك لوجب بناؤه على الضم لأننا لو حذفنا المبدل منه لوجب أن ينوب البدل عنه ويأخذ مكانه في الاعراب فكان يجب أن نقول: يا زيد بالضم وليس بالنصب. الثانية: أن يكون التابع خاليا من «أل» والمتبوع معرفا ب «أل» وقد أضيفت إليه صفة معرفة أيضا ب «أل». نحو: أنا الضارب الولد زيد. أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. الضارب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف.

الولد: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. زيد: عطف بيان مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. لا يصح أن يكون «زيد» بدل كل من كل من «الولد» لأننا لو حذفنا المبدل منه وهو «الولد» لناب عنه البدل وهو «زيد» وحينئذ يجب أن نقول: أنا الضارب زيد. وهذا لا يجوز لأن «الضارب» يصبح مضافا إلى «زيد» والمضاف إذا كان معرفا بأل لا يضاف إلا إلى ما فيه «أل» أو ما أضيف إلى ما فيه «أل».

البدل

البدل البدل في اللغة معناه العوض بدليل قوله تعالى: «عَسى رَبُّنا أَنْ يُبْدِلَنا خَيْراً مِنْها» أي يعوضنا خيرا منها. والبدل في الاصطلاح هو التابع المقصود بالحكم بلا واسطة. والمراد «بالمقصود بالحكم» التمييز بين البدل والنعت وعطف البيان والتوكيد. فانهن متممات للمقصود بالحكم لا مقصودة بالحكم. والمراد بالقول «بلا واسطة» التمييز بين البدل وعطف النسق. فأنت تقول «جاء زيد وعلي» فإن «علي» تابع مقصود بحكم المجيء كما قصد «زيد» ولكنه انما تبع وقصد بواسطة حرف العطف وهو الواو. البدل أربعة أنواع: 1 - بدل كل من كل: وهو البدل المطابق للمبدل منه والمساوي له في المعنى. نحو: مررت بأخيك زيد. بأخيك: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «أخيك» اسم مجرور وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الاسماء الخمسة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بالفعل «مررت».

زيد: بدل كل من كل (من أخيك) مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. ونحو قوله تعالى: اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ. اهدنا: فعل دعاء (تأدبا) مبني على حذف حرف العلة من آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول. الصراط: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. المستقيم: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. صراط: بدل كل من كل (من الصراط) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بالاضافة. انعمت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها صلة الموصول. عليهم: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب وشبه الجملة متعلق بالفعل «أنعمت». 2 - بدل بعض من كل: وهو بدل الجزء من كله ويجب أن يذكر فيه ضمير يعود على المبدل منه ملفوظا أو ملحوظا. نحو قوله تعالى: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا.

لله: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «الله» لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. على الناس: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. حج: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف. البيت: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بدل بعض من كل (من المبدل منه «الناس». الضمير هنا ملحوظ التقدير: من استطاع منهم). استطاع: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها صلة الموصول. إليه: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب (الأصل متعلق بمحذوف نعت فلما تقدم على المنعوت أصبح حالا). سبيلا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ونحو: أكلت الرغيف ثلثه. ثلثه: بدل بعض من كل (المبدل منه «الرغيف») منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة. (الضمير هنا ملفوظ وهو الهاء في «ثلثه»). 3 - بدل الاشتمال: وهو بدل الشيء من شيء يشتمل على معناه أو يشتمل عامله على معناه بطريق الاجمال. وهو كبدل «بعض من كل» من حيث وجود الضمير العائد على المبدل منه.

البدل المباين

نحو قوله تعالى: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ. يسألونك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به. عن الشهر: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالفعل يسألونك. الحرام: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. قتال: بدل اشتمال (المبدل منه «الشهر») مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. فيه: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف نعت في محل جر (ليس القتال الشهر نفسه. أو بعضه ولكنه يقع فيه أي يشتمل عليه). (الضمير العائد على المبدل منه ملفوظ وهو الهاء في «فيه»). ونحو: يعجبني زيد علمه. علمه: بدل اشتمال (المبدل منه «زيد» والضمير العائد على المبدل منه ملفوظ وهو الهاء) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. البدل المباين: وهو ثلاثة أقسام: 1 - بدل غلط باللسان. 2 - بدل نسيان. 3 - بدل اضراب. نحو: رأيت زيدا عليا. عليا: بدل مباين من «زيدا». فإذا كنت أردت أن تقول رأيت عليا ثم غلط لسانك فقلت زيدا فهو بدل غلط، وإذا كنت قد نسيت أنك رأيت

- يبدل الاسم من الاسم

عليا ظنّا أنك رأيت زيدا ثم تذكرت فبدل نسيان وإذا كنت أردت أن تخبر أنك رأيت زيدا ثم تريد أن تضرب إلى «عليا» فبدل اضراب. إذا، نستطيع أن نعرف بدل المباين بأقسامه الثلاثة من خلال الصفة التي تستفاد من حال المتكلم. عليا: بدل نسيان أو بدل غلط أو بدل اضراب منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. إذا كان المبدل منه «زيدا» والبدل «عليا» مقصودين قصدا صحيحا كان «عليا» بدل اضراب. وإذا كان المقصود «عليا» فبدل غلط وإذا كان «زيدا» قصد أولا ثم تبيّن فساد القصد فبدل نسيان. - يبدل الاسم من الاسم: نحو: استقبلت زيدا أخاك. أخاك: بدل كل من كل (المبدل منه «زيدا») منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة لأنه من الاسماء الخمسة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. - يبدل الاسم من الضمير: نحو: رأيتك زيدا. زيدا: بدل كل من كل (المبدل منه «الكاف» في «رأيتك») منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. - يبدل الفعل من الفعل بدل كل وبدل اشتمال وبدل مباين: - بدل كل: نحو: متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا تجد خيرا.

متى: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه. وشبه الجملة متعلق بجواب الشرط «تجد». تأتنا: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. تلمم: بدل كل (من الفعل «تأتنا») مجزوم وعلامة جزمه السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. بنا: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالفعل «تلمم». - بدل اشتمال. نحو قوله تعالى: وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ. من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. يفعل: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه فعل الشرط وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الشرطية في محل رفع خبر. ذلك: «ذا» اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به واللام للبعد حرف مبني على الكسر لا محل له من الاعراب والكاف للخطاب حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. يلق: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب شرط جازم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط جازم عير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية. آثاما: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. يضاعف: بدل اشتمال (المبدل منه «يلق») مجزوم. له: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالفعل «يضاعف». العذاب: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

- بدل مباين

- بدل مباين: نحو: أدرس أكتب. أكتب: بدل غلط أو بدل نسيان أو بدل اضراب. - يبدل الضمير من الاسم. نحو: رأيت زيدا ايّاه. إياه: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب بدل كل (المبدل منه «زيدا») والهاء حرف دال على الغيبة مبني على الضم لا محل له من الاعراب. - يبدل الضمير من الضمير: نحو: أكرمته ايّاه. اياه: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب بدل كل (المبدل منه الضمير المتصل بالفعل «أكرمته» وهو الهاء) والهاء حرف دال على الغيبة مبني على الضم لا محل له من الاعراب. - تبدل المعرفة من المعرفة. نحو: قوله تعالى: اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ. الصراط الأولى معرفة و «صراط» الثانية نكرة أضيفت إلى معرفة فأصبحت معرفة وهي بدل كل من كل من الصراط الأولى. - تبدل النكرة من النكرة. نحو قوله تعالى: إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً حَدائِقَ. مفازا: اسم «ان» مؤخر منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. حدائق: بدل كل من كل (المبدل منه «مفازا») منصوب وعلامة نصبه

- تبدل المعرفة من النكرة.

الفتحة الظاهرة على آخره وقد منع من التنوين لأنه ممنوع من الصرف (جمع تكسير على وزن مفاعل). «مفازا» نكرة وهي المبدل منه و «حدائق» نكرة وهي البدل. - تبدل المعرفة من النكرة. نحو قوله تعالى: إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ صِراطِ اللَّهِ. صراط: بدل كل من كل (المبدل منه صراط الأولى) مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف. الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. «صراط» الأولى نكرة وهي المبدل منه و «صراط» الثانية معرفة لأنها مضافة وهي البدل. - تبدل النكرة من المعرفة. نحو قوله تعالى: لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ. نسفعن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد المباشرة والنون حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن. بالناصية: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالفعل «نسعفن». ناصية: بدل كل من كل مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. كاذبة: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. «الناصية» الأولى معرفة وهي المبدل منه و «ناصية» الثانية نكرة وهي البدل. - يوافق البدل متبوعه (المبدل منه) في الاعراب وجوبا وليس شرطا أن يوافقه في التنكير والتعريف كما رأينا حيث تبدل المعرفة من المعرفة كما تبدل من النكرة وتبدل النكرة من النكرة كما تبدل من المعرفة.

أمّا الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث فإن البدل يوافق متبوعه فيها إذا كان بدل كل من كل ولا يوجد مانع من هذه الموافقة. نحو: جاء زيد أخوك. أخوك: بدل كل من كل (المبدل منه «زيد») مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالاضافة. ونحو: جاءت هند أختك. أختك: بدل كل من كل (المبدل منه «هند») مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالاضافة. أما إذا وجد مانع من هذه الموافقة فإنه يخالف حينئذ متبوعه في الافراد والتذكير وفروعهما. نحو قوله تعالى: إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً حَدائِقَ. حيث أبدل الجمع وهو حدائق من «مفازا» الذي هو مفرد لأن المفاز لا يقبل التثنية والجمع. - كل ما جاز اعرابه بدلا جاز اعرابه عطف بيان بشرط أن يسلم من وجوه الخلاف التالية: - عطف البيان لا يكون ضميرا ولا تابعا لضمير بخلاف البدل فإنه وان لم يكن ضميرا إلا أنه يكون تابعا لضمير: - عطف البيان لا يخالف متبوعه في تعريفه وتنكيره بخلاف البدل. - عطف البيان لا يكون جملة بخلاف البدل. - عطف البيان لا يكون تابعا لجملة بخلاف البدل.

- عطف البيان لا يكون فعلا تابعا بخلاف البدل. - عطف البيان ليس على نية احلاله محل متبوعه بخلاف البدل. نحو: رأيت زيدا أخاك. أخاك: عطف بيان أو بدل كل من كل منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الاسماء الخمسة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.

التوكيد

التوكيد التوكيد تابع لما قبله في الاعراب يؤتى به ليقرّر أمر متبوعه في النسبة والشمول. والتوكيد نوعان: 1 - التوكيد المعنوي. 2 - التوكيد اللفظي. التوكيد المعنوي أيضا نوعان: - الأول ما يرفع توهم مضاف إلى المؤكد وله لفظتان: النفس والعين ولا بدّ من اضافتهما إلى ضمير يطابق المؤكد. نحو: جاء زيد نفسه أو عينه. جاءت هند نفسها أو عينها. نفسه أو عينه: توكيد معنوي مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. والغاية من التوكيد بالنفس والعين رفع توهم عن السامع كي لا يظنّ- كما في المثال السابق- أن الذي جاء هو خبر زيد أو رسول منه وليس زيد بدليل قوله تعالى: جاءَ رَبُّكَ.

التقدير: جاء أمر ربك. إذ حاشا لله أن يجيء فهو موجود دائما في كل مكان وزمان. - إذا كان المؤكّد بالنفس والعين مثنى أو جمعا وجب أن تجمعهما على وزن «أفعل» فتقول: جاء الزيدان أنفسهما أو أعينهما وجاءت الهندان أنفسهما أو أعينهما. جاء الزيدون أنفسهم وجاءت الهندات أنفسهنّ أو أعينهنّ. أنفسهما: توكيد معنوي مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف «والهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم حرف عماد والألف للتثنية حرف لا محل له من الإعراب. - النوع الثاني من التوكيد المعنوي ما يرفع توهم عدم ارادة الشمول والمستعمل لذلك كل وجميع وكلا وكلتا. يؤكّد ب «كل» و «جميع» ما كان ذا أجزاء يصح وقوع بعضها موقعه. نحو: جاء القوم كلّه أو جميعه. جاءت القبيلة كلّها أو جميعها. جاء الطلاب كلّهم أو جميعهم. جاءت الطالبات كلّهنّ أو جميعهنّ. جاء القوم: فعل وفاعل. كله أو جميعه: توكيد معنوي مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. لو لم تؤكّد «القوم» بلفظ «كله» أو «جميعه» لظن السامع أن الذي جاء بعض القوم وليس كل القوم وذلك بدليل قوله تعالى: فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ.*

كلهم: توكيد معنوي مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. أجمعون: توكيد معنوي مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. لولا التوكيد، لظنّ السامع أن كون الساجد أكثرهم وليس كلهم. وقد أتى بلفظ «أجمعون» بعد «كلهم» لتقوية قصد الشمول. تقول: جاءت القبيلة كلّها جمعاء جاءت الطالبات كلّهنّ جمع. جاء الطلاب كلّهم أجمعون. - الأصل في التوكيد أن يؤكّد المعرفة لا النكرة حتى وان كانت النكرة محدودة مثل: يوم وليلة وشهر وحول (أي عام) أو غير محدودة مثل: وقت وزمن وحين. ولكن أجاز بعضهم توكيد النكرة المحدودة وذلك لحصول الفائدة. نحو: صمت شهرا كلّه. كله: توكيد معنوي منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. توكيد الضمائر المتصلة توكيدا معنويا: إذا أريد توكيد ضمير الرفع المتصل توكيدا معنويا بالنفس أو بالعين وجب أن يؤكد أولا بضمير الرفع المنفصل. نحو: جئت أنا نفسي وجئت أنت عينك.

أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع توكيد لفظي للضمير المتصل «التاء» في «جئت». نفسي: توكيد معنوي للتاء مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. وتقول: قوموا أنتم أنفسكم أو أعينكم. أنتم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع توكيد لفظي للواو في «قوموا». أنفسكم أو أعينكم: توكيد معنوي للواو مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. إذا أكّد ضمير الرفع المتصل بغير النفس أو العين جاز الفصل بضمير منفصل أو عدم الفصل. نحو: قوموا أنتم كلكم وقوموا كلّكم. أنتم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع توكيد لفظي للواو في «قوموا». كلكم: توكيد معنوي للواو مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. وكذلك الحال إذا كان المؤكّد ضمير نصب أو جر. نحو: رأيتك نفسك أو عينك. مررت بك نفسك أو عينك.

نفسك: توكيد معنوي للكاف في «رأيتك» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. نفسك: توكيد معنوي للكاف في «بك» مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. - إذا أكّد ضمير الرفع المستتر بالنفس أو بالعين وجب الفصل بضمير منفصل. نحو: زيد حضر هو نفسه أو عينه. هند حضرت هي نفسها أو عينها. ونحو: أدرس أنت نفسك. أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع توكيد لفظي للضمير المستتر في «أدرس». نفسك: توكيد معنوي (للضمير المستتر في أدرس) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. قد تزاد الباء في «نفس» و «عين» في حالة التوكيد بهما. نحو: جاء زيد بنفسه. بنفسه: الباء حرف جر زائد. نفسه: توكيد معنوي مرفوع محلا مجرور لفظا. - كلا وكلتا: كلا للمذكر وكلتا للمؤنث. يؤكّد بهما المثنى ويعربان اعرابه إذا أضيفتا إلى ضميره:

جاء الولدان كلاهما … وجاءت البنتان كلتاهما رأيت الولدين كليهما … ورأيت البنتين كلتيهما مررت بالولدين كليهما … ومررت بالبنتين كلتيهما كلاهما: توكيد معنوي مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى وهو مضاف. «الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. والميم حرف عماد والألف حرف تثنية. كليهما أو كلتيهما: توكيد معنوي منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بالمثنى وهو مضاف. و «الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة. والميم حرف عماد والألف حرف تثنيه. أما إذا أضيفتا إلى اسم ظاهر فتعربان حينئذ غير توكيد وتقدّر عليهما حركات الاعراب الثلاث (الضمة والفتحة والكسرة) وبذلك تشبهان الاسم المقصور. جاء كلا الولدين وجاءت كلتا البنتين. كلا أو كلتا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وهو مضاف. الولدين أو البنتين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى. رأيت كلا الولدين ورأيت كلتا البنتين. كلا أو كلتا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وهو مضاف. مررت بكلا الولدين ومررت بكلتا البنتين. بكلا أو بكلتا: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب «كلا أو كلتا» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وشبه الجملة متعلق بالفعل «مررت».

التوكيد اللفظي

- القسم الثاني: التوكيد اللفظي: يؤتى به لتقوية اللفظ بتكرار ذكره أو بذكر مرادفه في المعنى. ويجري في الاسم والفعل والحرف. - توكيد الاسم: نحو: زيد زيد مجتهد. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. زيد: توكيد لفظي مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. مجتهد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - توكيد الفعل: نحو: أدرس أدرس إنّ الدرس مفيد. أدرس: فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. أدرس: توكيد لفظي مبني على السكون. - توكيد الحرف توكيدا لفظيا: إذا أريد توكيد الحرف الذي ليس للجواب، يجب أن يعاد مع الحرف المؤكد ما يتصل بالمؤكد. نحو: إنّ زيدا إنّ زيدا مجتهد. في الدار في الدار زيد. ولا يجوز أن تقول: إنّ إنّ زيدا مجتهد أو في في الدار زيد. ان: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. زيدا: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

- توكيد الجملة الفعلية

ان زيدا: توكيد لفظي. مجتهد: خبر ان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. فإن كان الحرف جوابا مثل (نعم وبلى وجير وأجل وأي ولا) جاز إعادة الحرف وحده. فتقول لمن قال لك أقام زيد؟ نعم نعم أو لا لا. نعم: حرف جواب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. نعم: توكيد لفظي مبني على السكون. - قد يؤكدّ توكيدا لفظيا بغير اعادة اللفظ نفسه وإنما بمرادف للفظ. نحو: أنت بالخير جدير قمن. أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدإ. بالخير: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالخبر الآتي «جدير». جدير: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. قمن: توكيد لفظي مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. فمن وجدير لهما المعنى نفسه. ونحو: أجل جير إنّ العلم مفيد. أجل: حرف جواب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. جير: توكيد لفظي مبني على الكسر. أجل وجير لهما المعنى نفسه. - توكيد الجملة: تؤكد الجملة توكيدا لفظيا وذلك بتكرارها سواء أكانت فعلية أم اسمية: - توكيد الجملة الفعلية: نحو: نجح زيد نجح زيد.

- توكيد الجملة الاسمية

نجح: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. زيد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. نجح زيد: توكيد لفظي. - توكيد الجملة الاسمية: نحو: زيد مجتهد زيد مجتهد. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. مجتهد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. زيد مجتهد: توكيد لفظي. - يكثر اقتران الجمل المؤكدة بحرف العطف. نحو قوله تعالى: كَلَّا سَيَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ. وقوله: أَوْلى لَكَ فَأَوْلى ثُمَّ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى. كلا: حرف جواب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. سيعلمون: السين حرف تنفيس يدل على الاستقبال مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «يعلمون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. ثم: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. كلا سيعلمون: توكيد لفظي. وقد يكون توكيد الجمل بغير العاطف كما ورد في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «والله لأغزونّ قريشا» قالها ثلاث مرات بدون عطف. و: واو القسم حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب.

الله: لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. وشبه الجملة متعلق بمحذوف فعل تقديره «أقسم». لأغزون: اللام واقعة في جواب القسم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «أغزون» فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد والنون حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب القسم. قريشا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وإذا كان العطف يوهم التكرار وجب حذفه. تقول: أكرمت المجدّ أكرمت المجدّ دون أن تأتي بحرف عطف وذلك إذا أردت التوكيد وخشيت من أن ذكر العاطف يوهم تكرار الاكرام لا تأكيد وقوعه. - إذا أريد تكرار لفظ الضمير المتصل للتوكيد لم يجز ذلك إلا بشرط اتصال المؤكّد بما اتصل بالمؤكد. نحو: مررت بك بك ولا يقال: مررت بك. - يجوز أن يؤكد بضمير الرفع المنفصل كل ضمير متصل سواء أكان مرفوعا أم منصوبا أم مجرورا. - مرفوعا: نحو: قمت أنت. أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع توكيد لفظي للضمير المتصل في «قمت». - منصوبا: نحو: أكرمتني أنا. أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب توكيد لفظي للضمير المتصل وهو الياء في «أكرمتني».

- مجرورا. نحو: مررت به هو. هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل جر توكيد لفظي للضمير المتصل وهو الهاء في «به». ملاحظة: الميم التي تقع مع الضمير المتصل في صيغة التثنية تسمّى (حرف عماد) لأنها هي العماد في التفريق بين الألف في حالة التثنية (لهما) والألف في حالة التأنيث (لها) وبذلك يكون الاعراب: اللام حرف جر. والهاء ضمير متصل في محل جر بحرف الجر. والميم حرف عماد لا محل له من الاعراب والألف حرف تثنيه. وهذا الوجه من الاعراب أفضل من الوجه المتعارف عليه: اللام حرف جر و «هما» ضمير متصل في محل جر بحرف الجر وذلك لأن «هما» ضمير منفصل.

العدد

العدد العدد نوعان: - أصليّ. - ترتيبيّ. ينقسم العدد الأصليّ إلى أربعة أقسام: 1 - المفرد. 2 - المركّب. 3 - العقود. 4 - المعطوف. - العدد المفرد: 1 إلى 10 وما بينهما، وكلمة بضع: - العددان 1، 2 يكتفى بالمفرد وبالمثنى للدلالة عليهما ويأتيان بعد المعدود فيطابقانه في التذكير والتأنيث ويعربان نعتا. نحو: جاء رجل واحد- جاءت امرأة واحدة. واحد: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. رأيت رجلا واحدا- رأيت امرأة واحدة. واحدا: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

- العدد 2 يعرب اعراب المثنى

مررت برجل واحد- مررت بامرأة واحدة. واحد: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. - العدد 2 يعرب اعراب المثنى: جاء رجلان اثنان- جاءت امرأتان اثنتان. اثنتان: نعت مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى .. رأيت رجلين اثنين- رأيت امرأتين اثنتين. اثنين: نعت منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بالمثنى. مررت برجلين اثنين- مررت بامرأتين اثنتين. اثنين: نعت مجرور وعلامة جره الياء لأنه ملحق بالمثنى. - العدد: 3 - 10 وما بينهما: يستعمل هذا العدد مخالفا للمعدود. فإن كان المعدود مذكّرا كان العدد مؤنثا وإن كان المعدود مؤنثا كان العدد مذكرا ويأتي المعدود بعده جمعا مجرورا ويعرب مضافا إليه. نحو: ثلاثة طلاب غائبون وثلاث طالبات غائبات. ثلاثة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف. طلاب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. غائبون: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم. رأيت ستة رجال وست بنات. ستة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. رجال: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.

- العدد 8 له استعمال خاص

- العدد 8 له استعمال خاص: - إذا كان مضافا بقيت ياؤه. نحو: جاء ثمانية طلاب وجاءت ثماني طالبات. ثمانية: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف. - إذا كان غير مضاف وكان المعدود مذكرا بقيت ياؤه: نجح من الطلاب ثمانية. ثمانية: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - إذا كان غير مضاف وكان المعدود مؤنثا فلك في اعرابه اعراب الاسم المنقوص أي بحذف يائه في الرفع والجر وابقائها في النصب: جاءت من الطالبات ثمان. ثمان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة للتنوين منع من ظهورها الثقل. مررت بثمان. ثمان: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة للتنوين منع من ظهورها الثقل وشبه الجملة متعلق بالفعل مررت. رأيت من الطالبات ثمانيا. ثمانيا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ويجوز أن تقول في النصب: رأيت من الطالبات ثماني. - يلتحق بالعدد المفرد كلمة «بضع» وهي تدل على عدد لا يقل عن ثلاثة ولا يزيد على السبعة وتستعمل استعمال العدد المفرد: رأيت بضعة طلاب وبضع طالبات.

بضعة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. بضعة طلاب غائبون وبضع طالبات غائبات. بضع: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف. طالبات: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. غائبات: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. كما يلتحق بالعدد المفرد مئة وألف ومليون ومليار. وهذه الكلمات تبقى بلفظ واحد مع المذكر والمؤنث ويأتي المعدود بعدها مفردا مجرورا ويعرب مضافا إليه. نحو: في الصندوق مئة قلم ومئة مسطرة. في الصندوق: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. مئة: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف. قلم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. رأيت ألف رجل وامرأة. ألف: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. رجل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. امرأة: معطوف على رجل مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.

2 - العدد المركب: 11 - 19 وما بينهما

2 - العدد المركب: 11 - 19 وما بينهما: - سمّي مركبا لأنه مركّب من جزئين: عدد مفرد+ عشر. - الجزء الأول منه يخالف المعدود أما الجزء الثاني فيطابقه (ما عدا: 11 و 12) ويأتي المعدود بعده منصوبا ويعرب تمييزا. واحد واثنان يوافقان المعدود فيذكّران إن كان مذكّرا ويؤنثان إن كان مؤنثا. ويعرب «أحد عشر» اعراب العدد المركب أما اثنا عشر فيعرب الجزء الأول منه اعراب المثنى والجزء الثاني بدل نون المثنى. نحو: نجح أحد عشر طالبا واحدى عشرة طالبة. أحد عشر: اسم مبني على فتح الجزئين في محل رفع فاعل. طالبا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. احدى عشرة: اسم مبني على فتح الجزئين في محل رفع فاعل. (احدى مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر). نجحت اثنتا عشرة طالبة ونجح اثنا عشر طالبا اثنتا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى. عشرة: بدل نون المثنى مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. طالبة: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. رأيت اثنتي عشرة طالبة واثني عشر طالبا. اثنتي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بالمثنى. عشرة: بدل نون المثنى مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. مررت باثنتي عشرة طالبة واثني عشر طالبا.

13 - 19 وما بينهما

اثنتي: اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه ملحق بالمثنى وشبه الجملة متعلق بالفعل مررت. عشرة: بدل نون المثنى مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. 13 - 19 وما بينهما: نحو: نجح ثلاثة عشر طالبا ونجحت ثلاث عشرة طالبة. ثلاثة: عشر: اسم مبني على فتح الجزئين في محل رفع فاعل. طالبا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. رأيت ثلاثة عشر طالبا وثلاث عشرة طالبة. ثلاثة عشر: اسم مبني على فتح الجزئين في محل نصب مفعول به. مررت بثلاثة عشر طالبا وبثلاث عشرة طالبة. ثلاثة عشر: اسم مبني على فتح الجزئين في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بالفعل مررت. - تركّب كلمة «بضع» مع «عشر» وتستعمل الاستعمال نفسه. جاء بضعة عشر طالبا وجاءت بضع عشرة طالبة. بضعة عشر: اسم مبني على فتح الجزئين في محل رفع فاعل. طالبا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. مررت ببضعة عشر طالبا وببضع عشرة طالبة. بضعة عشر: اسم مبني على فتح الجزئين في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بالفعل مررت. 3. العقود: 20 - 90 وما بينهما. (العقود جمع عقد والعقد عشرة). - تبقى بلفظ واحد مع المذكر والمؤنث.

4 - العدد المعطوف: 21 - 99 وما بينهما.

- ملحقة بجمع المذكر السالم وتعرب اعرابه. - يأتي المعدود بعدها منصوبا ويعرب تمييزا. نحو: نجح عشرون طالبا ونجحت عشرون طالبة. عشرون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. رأيت عشرين طالبا وثلاثين طالبة. عشرين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. مررت بخمسين طالبا وبأربعين طالبة. خمسين: اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وشبه الجملة متعلق بالفعل «مررت». 4 - العدد المعطوف: 21 - 99 وما بينهما. - يعطف على العقود بعدد مفرد. وهنا يجب أن نطبق قاعدة العدد المفرد على المعطوف عليه وقاعدة العقود على المعطوف. - يأتي المعدود بعد العدد المعطوف مفردا ويعرب تمييزا. نحو: جاء واحد وعشرون طالبا وجاءت احدى وعشرون طالبة. واحد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. عشرون: معطوف على واحد مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. طالبا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. رأيت واحدا وعشرين طالبا واحدى وعشرين طالبة.

واحدا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وعشرين: الواو حرف عطف. «عشرين» معطوف على «واحدا» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. نجح اثنان وأربعون طالبا ونجحت اثنتان وثلاثون طالبة. اثنان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى. و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. أربعون: معطوف على «اثنان» مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. رأيت اثنين وعشرين طالبا واثنتين وعشرين طالبة اثنين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بالمثنى. و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. عشرين: معطوف على «اثنين» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. - تعطف العقود على كلمة بضع: رأيت بضعة وسبعين طالبا وبضعا وعشرين طالبة. بضعة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. و: حرف عطف. سبعين: معطوف على «بضعة» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. - يعطف على العقود بكلمة «نيّف» وهي عدد مبهم يدل على عدد من (1 إلى 9) وهو مذكر دائما: نحو: نجح ثلاثون طالبا ونيّف وعشرون طالبة ونيف.

ثلاثون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. طالبا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. و: حرف عطف. نيف: معطوف على «ثلاثون» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. رأيت ثمانين طالبا ونيفا وتسعين طالبة ونيفا. ثمانين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. و: حرف عطف. طالبا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. و: حرف عطف. نيفا: معطوف على «ثمانين» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. - إذا تأخر العدد عن المعدود جاز فيه التذكير والتأنيث والأفضل اتباع القاعدة السابقة. نحو: جاء الطلاب سبعة أو سبعا. رأيت الطالبات أربعا أو أربعة. الطالبات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة عوضا عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم. سبعة أو سبعا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. التقدير: بالغين أو بالغات سبعة أو سبعا.

العدد الترتيبي

- العدد من الكلمات المبهمة ولا يعرف إعرابه إلا من المعدود. نحو: نجح خمسة طلاب. خمسة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف. قرأت خمس ساعات. خمس: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف متعلق بالفعل قرأ. سرت سبعة أميال. سبعة: مفعول فيه (ظرف مكان) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف متعلق بالفعل سرت. - العدد اسم جامد ولكنه يؤول بمشتق وحينئذ يأخذ فاعلا. نحو: هذا سبعة أبناؤه. هذا: الها للتنبيه حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. «ذا» اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. سبعة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. أبناؤه: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. التقدير: هذا بالغون أبناؤه سبعة. العدد الترتيبي: يصاغ العدد الترتيبي من العدد المفرد على وزن «فاعل» للمذكر و «فاعلة» للمؤنثة. نحو: رأيت البنت الخامسة والولد السابع.

الخامسة: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. زيد خامس أخوته ومريم ثالثة أخوتها. زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. خامس: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف. أخوته: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة. - يصاغ العدد الترتيبي من العدد المركّب من الجزء الأول بشرط توافق الجزئين مع المعدود ويكون مبنيا على فتح الجزئين كالعدد المركب: نحو: جاء الطالب الخامس عشر. جاء: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. الطالب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. الخامس عشر: اسم مبني على فتح الجزئين في محل رفع نعت. شاهدت الطالبة الرابعة عشرة. الطالبة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. الرابعة عشرة: اسم مبني على فتح الجزئين في محل نصب نعت. رأيت التاسع عشر. التاسع عشر: اسم مبني على فتح الجزئين في محل نصب مفعول به. - ألفاظ العقود لا يصاغ منها اسم الفاعل ولكنها تعطف على عدد مفرد مصوغ منه: نحو: جاء الرجل الحادي والأربعون.

الحادي: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل. و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. الأربعون: معطوف على «الحادي» مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

الأسماء الخمسة

الأسماء الخمسة وهي خمسة أسماء: أب وأخ وحم وفم وذو. وهي: معربة بالأحرف. فالواو نيابة عن الضمة. والألف نيابة عن الفتحة. والياء نيابة عن الكسرة. 1 - ذو : يشترط فيها أن تكون بمعنى صاحب ولا تستعمل إلا مضافة ولا تضاف إلى مضمر (أي إلى ضمير) بل إلى اسم جنس ظاهر غير صفة. نحو: جاءني ذو مال أي صاحب مال. ذو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف. مال: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. رأيت ذا مال. ذا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف. مررت بذي مال.

2 - فم

«ذي» اسم مجرور وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف. يجب أن نميّز بين «ذو» بمعنى صاحب و «ذو» بمعنى الذي وهي اسم موصول. نحو: جاءني ذو قام. ذو: اسم موصول (بمعنى الذي) مبني على السكون في محل رفع فاعل. رأيت ذو قام. ذو: اسم موصول (بمعنى الذي) مبني على السكون في محل نصب مفعول به. مررت بذو قام. بذو: الباء حرف جر. «ذو» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بالفعل «مررت». 2 - فم : يشترط فيها زوال الميم منها وإلا أعربت بالحركات نحو: هذا فم. هذا: الها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الاعراب. «ذا» اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. فم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. فتح فمه. فمه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. نظرت إلى فمه. فمه: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.

- إلى مضمر

وعند زوال الميم يشترط فيها أن تضاف إلى مضمر أو إلى اسم ظاهر. - إلى مضمر: نحو: هذا فوه. فوه: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. فغر فاه. فاه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة لأنه من الاسماء الخمسة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. نظرت إلى فيه. فيه: اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة. - إلى اسم ظاهر: نحو: هذا فو زيد. فو: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف. 3 - أب: يشترط فيها أن تضاف إلى مضمر أو إلى اسم ظاهر: - إلى مضمر: نحو: جاء أبوك. أبوك: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.

- الى اسم ظاهر

جاء أبوه. أبوه: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. رأيت أباه. أباه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة لأنه من الاسماء الخمسة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. - الى اسم ظاهر: رأيت أبا زيد. أبا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة لأنه من الاسماء الخمسة وهو مضاف. مررت بأبي زيد. أبي: اسم مجرور وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف. 4 - أخ: يشترط فيها أن تضاف إلى مضمر أو إلى اسم ظاهر: - إلى مضمر: نحو: جاء أخوك. أخوك: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. رأيت أخاه. أخاه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة لأنه من الاسماء الخمسة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.

- إلى اسم ظاهر

مررت بأخيك. أخيك: اسم مجرور وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. - إلى اسم ظاهر: نحو: جاء أخو زيد. أخو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف. رأيت أخا زيد. أخا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف. 5 - حم: يشترط فيها أن تضاف إلى مضمر أو إلى اسم ظاهر: - إلى مضمر: نحو: هذا حموك. حموك: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. رأيت حماك. حماك: مفعول بن منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. مررت بحميك. حميك: اسم مجرور وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه من

- إلى اسم ظاهر

الأسماء الخمسة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. - إلى اسم ظاهر: نحو: هذا حمو زيد. حمو: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف. رأيت حما زيد. حما: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف. مررت بحمي زيد. حمي: اسم مجرور وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف. - ولإعراب الأسماء الخمسة بالأحرف أربعة شروط: 1 - أن تكون مضافة وإلا أعربت بالحركات الظاهرة. نحو: هذا أب. أب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. رأيت أبا. أبا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. مررت بأخ. أخ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. 2 - أن تضاف إلى غير ياء المتكلم فإن أضيفت إلى ياء المتكلم أعربت بالحركات المقدرة.

نحو: هذا أبي. أبي: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. رأيت أخي. أخي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. 3 - أن تكون غير مصغّرة فإذا صغّرت أعربت بالحركات الظاهرة. نحو: هذا أخيّ زيد. أخي: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف. رأيت أبيّ زيد. أبي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. 4 - أن تكون مفردة أي غير مثناة أو مجموعة. فإن كانت كذلك أعربت بالحركات (الجمع هنا جمع تكسير). نحو: هؤلاء آباؤهم. هؤلاء: الها للتنبيه حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. «أولاء» اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. آباؤهم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

ونحو: هذان أبوا زيد. أبوا: خبر مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى وهو مضاف. قال الله تعالى: إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً. ان: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. هذا: الها للتنبيه حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. «ذا» اسم اشارة مبني على السكون في محل نصب اسم ان. أخي: خبر «إن» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. له: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. تسع: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. و: حرف عطف. تسعون: معطوف على «تسع» مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. نعجة: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ويجوز أن تعرب «أخي» اعرابا آخر: أخي: بدل كل من «ذا» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. وعلى هذا الوجه من الاعراب تكون الجملة الاسمية المؤلفة من المبتدإ والخبر في محل رفع خبر ان.

الجمل التي لها محل من الإعراب

الجمل التي لها محلّ من الإعراب وهي سبع جمل: 1 - الجملة الواقعة خبرا : وهي في محل رفع في بابي المبتدإ وانّ وفي محل نصب في بابي كان وكاد. [في محل الرفع] - في باب المبتدإ: نحو: المدرسة أبوابها مفتوحة. المدرسة: مبتدأ أول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. أبوابها: مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. مفتوحة: خبر للمبتدإ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الاسمية المؤلفة من المبتدإ الثاني وخبره في محل رفع خبر للمبتدإ الأول. ونحو: المدرسة تفتح أبوابها. المدرسة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. تفتح: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هي والجملة الفعلية في محل رفع خبر.

- في باب إن

أبوابها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. - في باب إنّ: نحو: إنّ المدرسة أبوابها مفتوحة. أبوابها: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. مفتوحة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الإسمية المؤلفة من المبتدإ والخبر في محل رفع خبر ان. ونحو: إنّ المدرسة تفتح أبوابها. إن: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. المدرسة: اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. تفتح: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هي. والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن. أبوابها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. [في محل النصب] - في باب كان وكاد: نحو: كانت المدرسة أبوابها مفتوحة. كانت: فعل ماض ناقص مبني على الفتح والتاء للتأنيث حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب وقد حرك بالكسر منعا من التقاء الساكنين. المدرسة: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

2 - الجملة الواقعة حالا: وهي في محل نصب

أبوابها: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. مفتوحة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الإسمية في محل نصب خبر كان. ونحو: كادت المدرسة أن تفتح أبوابها. كادت: فعل ماض ناقص مبني على الفتح والتاء للتأنيث حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب وقد حرك بالكسر منعا من التقاء الساكنين. أن: حرف نصب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تفتح: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هي. أبوابها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. والجملة الفعلية في محل نصب خبر كاد. 2 - الجملة الواقعة حالا: وهي في محل نصب وتقع بعد المعارف وتكون جملة فعلية أو إسمية: - فعلية: نحو: رأيت زيدا يدرس. يدرس: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية في محل نصب حال. - اسمية: نحو قوله تعالى: لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى.

3 - الجملة الواقعة صفة أو نعتا

لا: حرف نهي وجزم مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تقربوا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف الألف الفارقة بين الاسم والفعل حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. وأنتم: الواو واو الحالية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «أنتم» ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. سكارى: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. والجملة الإسمية المؤلفة من المبتدإ والخبر في محل نصب حال. 3 - الجملة الواقعة صفة أو نعتا : وهي تتبع موصوفها فتكون في محل رفع أو نصب أو جر وتقع هذه الجملة بعد النكرات وتكون اسمية أو فعلية: - إسمية: نحو: تحدّث رجل لسانه فصيح. لسانه: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. فصيح: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الإسمية في محل رفع نعت أو صفة. - فعلية: نحو: جاء طالب يضحك. يضحك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع نعت.

- في محل نصب: نحو: رأيت طالبا يضحك. يضحك: فعل مضارع مرفوع وعلامة نصبه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل نصب نعت أو صفة. ونحو: رأيت طالبا أخلاقه حسنة. أخلاقه: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. حسنة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الإسمية في محل نصب نعت. - في محل جر: نحو: مررت بطالب يضحك. يضحك: الجملة الفعلية في محل جر نعت. ونحو: مررت بطالب أخلاقه حسنة. أخلاقه حسنة: جملة اسمية مؤلفة من مبتدإ وخبر في محل جر نعت. من المعروف أن الجملة بعد النكرة نعت وبعد المعرفة حال. وهذا ليس إطلاقا بل هو مقيّد بقيود في نطاق الجملة الخبرية وهي التي تستطيع أن تقول فيها: كلام كاذب أو صادق. ولاعراب الجملة الخبرية أوجه: - إذا وقعت بعد نكرة محضة فهي صفة أو نعت لها. - إذا وقعت بعد معرفة محضة فهي حال لها. - إذا وقعت بعد نكرة غير محضة أو معرفة غير محضة فهي حال أو نعت. كل ذلك بشرط عدم وجود مانع يمنع من جعل الجملة صفة أو حالا.

فالنكرة المحضة

فالنكرة المحضة: نحو: رأيت طالبا يقرأ. يقرأ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية في محل نصب نعت أو صفة. «طالبا» نكرة محضة والنكرة مجهولة أي غير معروفة. لذلك وجب أن نصفها بصفة ما فنقول: رأيت طالبا (مجتهدا أو كسولا أو كبيرا أو صغيرا أو ...). - والمعرفة المحضة: نحو: رأيت زيدا يقرأ. يقرأ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية في محل نصب حال. «زيدا» معرفة محضة والمعرفة معلومة أي معروفة. لذلك فزيد ليس بحاجة إلى أن نصفه بصفة ما لكنه بحاجة إلى الكشف عن حاله واظهار أمره فنقول: رأيت زيدا (جالسا أو واقفا أو مبتسما أو عابسا أو ...). - والنكرة غير المحضة: نحو: رأيت طالب علم يقرأ. يقرأ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية في محل نصب حال أو في محل نصب نعت. «طالب» نكرة تخصصت بالإضافة والإضافة تقرّب النكرة من المعرفة. لذلك فالنكرة هنا غير محضة. ولك أن تعرب الجملة بعدها حالا أو نعتا والأفضل اعرابها نعتا.

- والمعرفة غير المحضة

ونحو: مررت بطالب مجتهد يقرأ. مجتهد: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. يقرأ: ... والجملة الفعلية في محل نصب حال أو في محل جر نعت. وهنا أيضا، «طالب» نكرة غير محضة لأنه اختص بالنعت والنعت كالإضافة يقرّب النكرة من المعرفة. والأفضل اعراب الجملة نعتا. - والمعرفة غير المحضة: نحو: زيد مثل الأسد قوته معروفة. قوته: مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. معروفة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الإسمية في محل جر نعت أو في محل نصب حال. «الأسد» معرّف تعريفا جنسيا والتعريف الجنسي أقرب إلى النكرة منه إلى المعرفة. ولذلك تعرب الجملة نعتا أو حالا والأفضل اعرابها حالا. - قد تقع الجملة بعد معرفة محضة ويمتنع اعرابها حالا وقد تقع بعد نكرة محضة ويمتنع اعرابها نعتا. نحو: هذا زيد لا تصاحبه. هذا: ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الاعراب. «ذا» اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. زيد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. لا: حرف نهي وجزم مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تصاحبه: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة استئنافية.

جملة «تصاحبه» وقعت بعد معرفة محضة وهي «زيد» ولكن لا يصح اعرابها حالا لأنها جملة إنشائية لا تحتمل الكذب أو الصدق. فأنت حين تسمع قائلا يقول: لا تصاحبه: لا تستطيع أن تقول له: أنت صادق أو كاذب. ومن هنا وجب أن نعربها جملة مستأنفة لا محل لها من الاعراب. وكذلك نحو: هذا كتاب لا تمزّقه. جملة «تمزقه» وقعت بعد نكرة محضة وهي «كتاب» ومع ذلك لا نستطيع أن نعربها نعتا لأنها جملة إنشائية لا تحتمل الصدق أو الكذب والنعت يحتمل ذلك. ويكون اعرابها مستأنفة لا محل لها من الاعراب. ونحو: هذا زيد لن ينجح. لن: حرف نفي ونصب يدل على الاستقبال مبني على السكون لا محل له من الاعراب. ينجح: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة مستأنفة. «زيد» معرفة محضة وجملة «ينجح» لا تصلح لكي تكون حالا لأنها مصدّرة بحرف يدل على الاستقبال وهو «لن» والجملة الحالية لا تصدر بدليل الاستقبال ومن ثم وجب اعرابها مستأنفة. ونحو: ما رأيت طالبا إلا وهو يدرس. ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب. رأيت: فعل وفاعل. طالبا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. الا: حرف استثناء ملغى مبني على السكون لا محل له من الاعراب. و: واو الحالية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدإ. يدرس: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره

4 - الجملة الواقعة في محل نصب مفعول به

وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر. والجملة الإسمية المؤلفة من المبتدإ والخبر في محل نصب حال. جملة «وهو يدرس» وقعت بعد نكرة محضة وكان يجب أن تعرب نعتا لكن النعت لا يفصل عن منعوته في اللغة العربية إلا في ثلاثة مواضع محدّدة. لذلك وجب اعرابها حالا. 4 - الجملة الواقعة في محل نصب مفعول به: وتقع في مواضع معينة هي: أ- أن تكون محكية بالقول. نحو قوله تعالى: قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ. قال: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. اني: أصلها إنني حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الاعراب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم ان. عبد: خبر ان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف. الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. والجملة من إنّ ومعموليها في محل نصب مقول القول. أما إذا كان فعل القول مبنيا للمجهول فإن الجملة الواقعة بعده تكون في محل رفع نائب فاعل. نحو: قيل أنّه ناجح. الجملة من ان ومعموليها في محل رفع نائب فاعل. - قد تقع الجملة بعد فعل القول ويحتمل أن تكون محكية به كما يحتمل أن يكون القول بمعنى ظن.

نحو: قال زيد عليّ يقرأ. قال: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. زيد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. علي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. يقرأ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية في محل رفع خبر. والجملة الإسمية في محل نصب مقول القول. وعلى معنى الظن يكون الاعراب: قال زيد: فعل وفاعل. عليا: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. يقرأ: الجملة الفعلية في محل نصب مفعول به ثان. التقدير: ظن زيد عليا قارئا. وقد تقع الجملة بعد القول ولكن لا عمل للقول فيها. نحو: أول قولي إنّي أحمد الله. أول: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف. قولي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. اني: أصلها انني حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الاعراب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم ان.

أحمد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. والجملة الفعلية في محل رفع خبر ان. الله: لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والجملة من ان ومعموليها في محل رفع خبر للمبتدإ «أول». ب- أن تقع بعد المفعول الأول في باب ظن وأخواتها وهي حينئذ في محل نصب مفعول به ثان وذلك لأن أصله خبر، ووقوع الخبر جملة أمر شائع. نحو: ظننته يقرأ. ظننته: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول. يقرأ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية في محل نصب مفعول به ثان. ج- أن تقع بعد المفعول الثاني في باب اعلم وأرى وهي حينئذ في محل نصب مفعول به ثالث. نحو: أعلمت زيدا عليا أخوه ناجح. أعلمت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. زيدا: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. عليا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

5 - الجملة الواقعة مضافا إليه وهي في محل جر

أخوه: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. ناجح: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الإسمية المؤلفة من المبتدإ والخبر في محل نصب مفعول به ثالث. د- أن تقع الجملة معلّقا عنها العامل. نحو: عرفت متى السفر. متى: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع. السفر: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الإسمية في محل نصب مفعول به لفعل «عرف». 5 - الجملة الواقعة مضافا إليه وهي في محل جر: والكلمات التي تقع مضافة إلى الجملة هي: أ- الكلمات الدالة على الزمان سواء أكانت ظروفا أم أسماء. نحو قوله تعالى: وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ. السّلام: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. علي: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب والياء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر في محل رفع. يوم: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو متعلق بمحذوف خبر في محل رفع. ولدت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه.

- من الظروف الزمانية والملازمة للإضافة إلى الجملة ثلاثة هي: إذ- إذا- لمّا. - إذ: ظرف لما مضى من الزمان يضاف إلى الجملة الإسمية والفعلية: إلى الجملة الإسمية: نحو قوله تعالى: وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ. اذكروا: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف الألف الفارقة بين الاسم والفعل حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. إذ: ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه متعلق بالفعل «اذكروا». أنتم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. قليل: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الإسمية في محل جر مضاف إليه. - إلى الجملة الفعلية: نحو: أتذكر إذ كنّا نلعب؟ أتذكر: الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «تذكر» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. إذ: ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه متعلق بالفعل تذكر. كنا: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله ب «نا» و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم كان.

نلعب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان. والجملة الفعلية من كان ومعموليها في محل جر مضاف إليه. - إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان يضاف إلى الجملة الفعلية الماضوية فقط. نحو: إذا وعدت فإني أفي بوعدي. إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان تضمن معنى الشرط خافض لشرطه منصوب بجوابه مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه متعلق بالفعل «أفي». وعدت: فعل وفاعل والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه. فإني: الفاء واقعة في جواب شرط غير جازم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «اني» حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الاعراب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم ان. أفي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والجملة الفعلية في محل رفع خبر ان. والجملة من «إن» واسمها وخبرها لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط غير جازم. بوعدي: جار ومجرور ومضاف إليه. وشبه الجملة متعلق بالفعل «أفي». - لمّا: ظرف زمان يضاف إلى جملة فعلها ماض والجملة الثانية فعلها ماض أيضا. نحو: لمّا اجتهدت نجحت.

- ظرفا

لما: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه متعلق بالفعل «نجحت». اجتهدت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه. بعض النحاة يعرب «لما» حرف شرط غير جازم يدل على الوجود للوجود. لكن الغالب اعتبارها ظرفا. ب- حيث: وهي تضاف إلى الجملة الإسمية والفعلية سواء أكانت ظرفا أم إسما. - ظرفا: نحو: اذهب حيث تريد. حيث: ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب مفعول فيه متعلق بالفعل «اذهب». تريد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه. ونحو: إذهب حيث زيد ذاهب. حيث: ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب مفعول فيه متعلق بالفعل «اذهب». زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ذاهب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الإسمية في محل جر مضاف إليه. - اسما: نحو: اذهب من حيث أتيت.

من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. حيث: اسم مجرور بمن مبني على الضم في محل جر وشبه الجملة متعلق بالفعل «اذهب». أتيت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه. أ- لدن وريث: وهما يضافان إلى الجملة الفعلية التي فعلها متصرف. ويشترط أن يكون مثبتا أي غير مسبوق بنفي. - لدن: اسم لمبدإ الغاية زمانية أو مكانية نحو: نحو: زيد مجتهد لدن كان طفلا. لدن: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه متعلق بالخبر «مجتهد». كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره طفلا: خبر كان لاسمها المحذوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والجملة من كان ومعموليها في محل جر مضاف إليه. وليس شرطا أن تقع «لدن» ظرفا لكي تضاف إلى الجملة فقد تكون مسبوقة بحرف جر مثل «حيث». نحو: زيد مجتهد من لدن كان طفلا. من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب. لدن: اسم مجرور بمن مبني على السكون في محل جر وشبه الجملة متعلق بالخبر «مجتهد». كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره. طفلا: خبر كان لاسمها المحذوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

6 - الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم

والجملة من كان ومعموليها في محل جر مضاف إليه. - ريث: وهي مصدر راث إذا أبطأ. عوملت معاملة أسماء الزمان في الإضافة إلى الجملة كما عوملت المصادر معاملة أسماء الزمان في التوقيت. نحو: جئتك صلاة العصر. صلاة: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف متعلق بالفعل جاء. التقدير: جئتك وقت صلاة العصر. نحو: انتظرني ريث أنتهي من عملي. ريث: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره متعلق بالفعل «انتظر». انتهي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه. من عملي: جار ومجرور ومضاف إليه. وشبه الجملة متعلق بالفعل «انتهي». وقد تتصل «ما» بريث فتعرب زائدة. نحو: انتظرني ريثما أنتهي. ريثما: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. و «ما» زائدة حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. والأفضل اعرابها كلمة واحدة فتقول: ريثما: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه متعلق بالفعل «انتظرني». 6 - الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم: وشرطها أن تقترن بالفاء الجزائية أو إذا الفجائية.

نحو قوله تعالى: مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هادِيَ لَهُ. من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. يضلل: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه فعل الشرط وقد حرك بالكسر منعا من التقاء الساكنين. الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية في محل رفع خبر. فلا: الفاء فاء الجزاء واقعة في جواب شرط جازم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «لا» حرف نفي عامل مبني على السكون لا محل له من الاعراب. هادي: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب. له: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر «لا» في محل رفع. والجملة من «لا» ومعموليها في محل جزم جواب الشرط لأنها مقترنة بالفاء الجزائية. ونحو: إن تهمل واجباتك المدرسية إذا أنت فاشل في الامتحان. إن: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تهمل: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه فعل الشرط وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. واجباتك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة عوضا عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. المدرسية: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. إذا: حرف مفاجأة مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

7 - الجملة التابعة لجملة لها محل من الاعراب

أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدإ. فاشل: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الإسمية المؤلفة من المبتدإ والخبر في محل جزم جواب الشرط لأنها مقترنة بإذا الفجائية. 7 - الجملة التابعة لجملة لها محل من الاعراب وهي على نوعين: 1 - المعطوفة بالحرف على جملة سابقة عليها. 2 - المبدلة من جملة سابقة عليها. فالمعطوفة: نحو: العلم ينير العقول ويبني الحضارات. العلم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ينير: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية في محل رفع خبر. العقول: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. يبني: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية معطوفة على جملة «ينير» في محل رفع خبر مثلها. الحضارات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة عوضا عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم. والجملة المبدلة: نحو: أقول له ارحل لا تقيمنّ عندنا. ارحل: فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والجملة الفعلية في محل نصب مقول القول.

لا: حرف نهي وجزم مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تقيمن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم بلا الناهية وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والنون للتوكيد حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. والجملة الفعلية في محل نصب بدل من جملة «ارحل» الواقعة مقولا للقول.

الجمل التي لا محل لها من الإعراب

الجمل التي لا محلّ لها من الإعراب الجملة التي لا محل لها من الاعراب هي الجملة التي لا يصحّ أن تحلّ محلها كلمة مفردة ومن ثمّ لا يقال فيها انها في محل نصب أو رفع أو جر أو جزم. وهي ثماني جمل: 1 - الجملة الابتدائية: وهي الجملة المفتتح بها النطق سواء كانت فعلية أو اسمية. - فعلية: نحو: قم بواجباتك المدرسية. قم: فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة ابتدائية. - اسمية: نحو: زيد مجتهد (إذا قلت ذلك وأنت في ابتداء الكلام). زيد: مبتدأ مجتهد: خبر. والجملة الاسمية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة ابتدائية. ونحو: إنّ الحياة كفاح.

2 - الجملة المستأنفة

ان: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. الحياة: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. كفاح: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة من ان واسمها وخبرها لا محل لها من الاعراب لأنها جملة ابتدائية. 2 - الجملة المستأنفة: وهي الجملة المنقطعة عما قبلها. نحو قوله تعالى: قُلْ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ. انا: أصلها اننا حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم ان. مكنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالنا والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية في محل رفع خبر ان. له: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بالفعل «مكّن». في الأرض: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب والجملة من إن ومعموليها لا محل لها من الاعراب لأنها جملة استئنافية. وقد يؤدي عدم فهم الجملة المستأنفة إلى فساد المعنى. نحو قوله تعالى: فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ.

لا: حرف نهي وجزم مبني على السكون لا محل له من الاعراب. يحزنك: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه السكون والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به. قولهم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. انا: أصلها أننا حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم ان. نعلم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن. والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يسرون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها صلة الموصول. ويعلنون: الواو حرف عطف. يعلنون معطوف على «يسرون». والجملة من إن ومعموليها (اسمها وخبرها) لا محل لها من الاعراب لأنها جملة استئنافية. جملة إِنَّا نَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ لو لم تكن للاستئناف لوجب أن تكون في محل نصب مقول القول وبهذا يفسد المعنى لأن الله سبحانه وتعالى يخاطب رسوله صلّى الله عليه وسلّم ألا يحزن لقول المشركين. ثم يقول له: إنه يعلم ما يسر هؤلاء المشركون وما يعلنون. ونحو قوله تعالى: وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ.

3 - الجملة المعترضة

إنّ: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. العزة: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. لله: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. «الله» لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر ان في محل رفع. والجملة من إن ومعموليها لا محل لها من الاعراب لأنها جملة استئنافية. وقد يتبادر إلى الذهن أن جملة (ان العزة لله) محكية بالقول وهذا فاسد للمعنى. إذ لو كانت كذلك لكان محالا. إذ كيف يقول المشركون: ان العزة لله ويحزن الرسول من هذا القول؟ ونحو قولك: نجح زيد إنه مجتهد. فجملة «نجح زيد» ابتدائية لا محل لها من الاعراب والجملة من إن ومعموليها منقطعة عما قبلها فهي استئنافية لا محل لها من الاعراب. 3 - الجملة المعترضة: وهي التي تعترض بين شيئين يحتاج كل منهما للآخر ويؤتى بها لإفادة الكلام تقوية وتسديدا أو تحسينا. وتقع الجملة المعترضة في المواضع الآتية: 1 - بين الفعل وفاعله: نحو: نجح- أظنّ- زيد. أظن: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا .. والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة اعتراضية. 2 - بين الفعل ونائب فاعله: نحو: ضرب- أعتقد- زيد.

3 - بين الفعل ومفعوله

أعتقد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة اعتراضية. 3 - بين الفعل ومفعوله: نحو: ضرب زيد- أنا موقن- عليا. أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. موقن: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الاسمية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة اعتراضية. 4 - بين ما أصله المبتدأ والخبر: نحو: كان زيد- والله- يدرس. والله: الواو واو القسم حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «الله» لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بفعل محذوف تقديره أقسم. والجملة لا محل لها من الاعراب لأنها جملة اعتراضية. 5 - بين الشرط وجوابه: نحو: إن تدرس- أنا موقن- تنجح. أنا موقن: مبتدأ وخبر والجملة الاسمية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة اعتراضية. 6 - بين القسم وجوابه: نحو: والله- إنّه لقسم عظيم- لتنجح. إنه: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم ان.

7 - بين الموصوف وصفته

لقسم: اللام لام المزحلقة حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «قسم» خبر ان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والجملة من إن ومعموليها لا محل لها من الاعراب لأنها جملة اعتراضية. عظيم: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. لتنجح: اللام واقعة في جواب قسم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «تنجح» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب قسم. 7 - بين الموصوف وصفته: نحو: رأيت طالبا- والله- خلوقا. رأيت: فعل وفاعل. طالبا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والله: جملة القسم لا محل لها من الاعراب لأنها جملة اعتراضية. خلوقا: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 8 - بين اسم الموصول وصلته: نحو: نجح الذي- أعتقد- درس. نجح: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل. أعتقد: جملة فعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة اعتراضية. درس: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها صلة الموصول.

9 - بين أجزاء الصلة

9 - بين أجزاء الصلة: نحو: رأيت الذي نجاحه- النجاح جميل- باهر. الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. نجاحه: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. النجاح: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. جميل: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الاسمية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة اعتراضية. باهر: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الاسمية (نجاحه باهر) لا محل لها من الاعراب لأنها صلة الموصول. 10 - بين الجار والمجرور: نحو: اشتريته- بأرى- ألف ليرة. اشتريته: فعل وفاعل ومفعول به. بأرى: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب «أرى» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة اعتراضية. ألف: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف وشبه الجملة متعلق بالفعل اشترى. ليرة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. 11 - بين المضاف والمضاف إليه: نحو: هذا طالب- والله- علم-

12 - بين حرف التنفيس والفعل

هذا: ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الاعراب. «ذا» اسم اشارة مبني على السكون في محل مبتدإ. طالب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف. والله: جملة القسم لا محل لها من الاعراب لأنها جملة اعتراضية. علم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. 12 - بين حرف التنفيس والفعل: نحو: سوف- أنا معتقد- ينجح المجتهد. سوف: حرف تنفيس مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. معتقد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الاسمية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة اعتراضية. ينجح: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. المجتهد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. 13 - بين قد والفعل: نحو: أزيد قد- والله- نجحت. أزيد: الألف حرف نداء للقريب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «زيد» منادى مبني على الضم في محل نصب. قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الاعراب. والله: جملة القسم لا محل لها من الاعراب لأنها جملة اعتراضية.

14 - بين حرف النفي ومنفيه

نجحت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. 14 - بين حرف النفي ومنفيه: نحو: لا- أراه- يزال ظالما. أراه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة اعتراضية. 4 - الجملة التفسيرية: وهي الجملة التي تفسّر ما تليه وتكشف عن حقيقته. وهي على نوعين: 1 - مقرونة بحرف تفسير: أي- أن: أي نحو: يرميني بالطرف أي أنت مذنب. أي: حرف تفسير مبني على السكون لا محل له من الاعراب. أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدإ. مذنب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الاسمية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة تفسيرية. - أن: نحو قوله تعالى: فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ. أن: حرف تفسير مبني على السكون لا محل له من الاعراب. وقد حرك بالكسر منعا من التقاء الساكنين. اصنع: فعل أمر مبني على السكون وقد حرك بالكسر منعا من التقاء

2 - مجردة من حرف تفسير

الساكنين وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة تفسيرية. الفلك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 2 - مجردة من حرف تفسير: نحو قوله تعالى: إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ. ان: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. مثل: اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. عيسى: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة عوضا عن الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر (اسم علم أعجمي ممنوع من الصرف يجر بالفتحة عوضا عن الكسرة). عند: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف متعلق بمحذوف خبر ان في محل رفع. الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. كمثل: الكاف حرف تشبيه وجر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «مثل» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر ان في محل رفع. آدم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة عوضا عن الكسرة لأنه اسم علم أعجمي ممنوع من الصرف. خلقه: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة تفسيرية.

5 - جملة جواب القسم

ونحو: أحسن إلى زيد أعطه مالا. أعطه: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به أول. مالا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة تفسيرية. فجملة «أعطه» فسرت جملة «أحسن». ونحو: بلغني عن زيد كلام والله لأفعلنّ كذا والله: الواو واو القسم حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «الله» لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف فعل تقديره «أقسم». والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة تفسيرية. لأفعلن: اللام واقعة في جواب القسم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «أفعلن» فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد والنون حرف توكيد مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. كذا: مفعول به مبني على السكون في محل نصب. والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب القسم. جملة القسم فسّرت جملة (بلغني). 5 - جملة جواب القسم: نحو قوله تعالى: تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ. تالله: التاء تاء القسم حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «الله» لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف فعل تقديره أقسم.

6 - الجملة الواقعة جوابا لشرط غير جازم أو جازم ولم يقترن بالفاء الجزائية أو إذا الفجائية. وكلمات الشرط غير الجازمة هي: لو ولولا ولما وإذا.

لأكيدن: اللام واقعة في جواب القسم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «أكيدن» فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا والنون حرف توكيد مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. أصنامكم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب القسم. 6 - الجملة الواقعة جوابا لشرط غير جازم أو جازم ولم يقترن بالفاء الجزائية أو إذا الفجائية. وكلمات الشرط غير الجازمة هي: لو ولولا ولما وإذا. نحو: لو درست لنجحت. لو: حرف شرط غير جازم يدل على امتناع الشرط لامتناع الجواب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. درست: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. لنجحت: اللام واقعة في جواب شرط غير جازم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «نجحت» فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط غير جازم. ونحو: لولا اهمالك لنجحت. لولا: حرف شرط غير جازم يدل على وجود الشرط لامتناع الجواب مبني على السكون لا محل لها من الاعراب. اهمالك: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو

7 - الجملة الواقعة صلة الموصول

مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة والخبر محذوف وجوبا. التقدير: لولا اهمالك موجود لنجحت. لنجحت: اللام واقعة في جواب شرط غير جازم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «نجحت» فعل وفاعل والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط غير جازم. ونحو: إذا جاء زيد أكرمته. إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان تضمن معنى الشرط خافض لشرطه منصوب بجوابه مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه متعلق بالفعل «أكرم». جاء زيد: فعل وفاعل. والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها. أكرمته: فعل وفاعل ومفعول به. والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط غير جازم. أما إذا كانت كلمة الشرط جازمه فإن اقترنت بالفاء أو إذا الفجائية كانت في محل جزم جواب الشرط وان لم تقترن بهما فليس لها محلّ من الاعراب. نحو: من يدرس ينجح. ينجح: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب شرط جازم وعلامة جزمه السكون وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء الجزائية أو إذا الفجائية. 7 - الجملة الواقعة صلة الموصول: نحو: رأيت الذي نجح. نجح: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير

8 - الجملة التابعة لجملة لا محل لها من الاعراب

مستتر جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها صلة الموصول. 8 - الجملة التابعة لجملة لا محل لها من الاعراب: نحو: نجح زيد ورسب عليّ. نجح: زيد: فعل وفاعل والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة ابتدائية. و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. رسب علي: فعل وفاعل والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها معطوفة على جملة «نجح زيد» وهي جملة ابتدائية.

§1/1