الفهرست

ابن النديم

مقدمة

مقدمة المؤلف: بسم الله الرحمن الرحيم. رب يسر برحمتك النفوس أطال الله بقاءك، تشر أب النتائج دون المقدمات، وترتاح إلى الغرض المقصود دون التطويل في العبارات، فلذالك اقتصرنا على هذه الكلمات في صدر كتابنا هذا، إذا كانت دالة على ما قصدناه في تأليفه إن شاء الله، فنقول وبالله نستعين وإياه نسأل الصلاة على جميع أنبيائه وعباده المخلصين في طاعته ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم هذا فهرست كتب جميع الأمم، من العرب والعجم، الموجود منها بلغة العرب وقلمها، في أصناف العلوم وأخبار مصنفيها، وطبقات مؤلفيها، وأنسابهم وتاريخ مواليدهم، ومبلغ أعمارهم وأوقات وفاتهم، وأماكن بلدانهم ومناقبهم ومثالبهم، منذ ابتداء كل علم اخترع إلى عصرنا هذا، وهو سنة سبع وسبعين وثلاثمائة للهجرة.

اقتصاص ما يحتوي عليه الكتاب وهو عشر مقالات: المقالة الأولى: وهي ثلاثة فنون: الفن الأول: في وصف لغات الأمم من العرب والعجم ونعوت أقلامها وأنواع خطوطها وأشكال كتاباتها. الفن الثاني: في أسماء كتب الشرائع المنزلة على مذاهب المسلمين ومذاهب أهلها. الفن الثالث: في نعت الكتاب الذي: {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} 1 وأسماء الكتب المصنفة في علومه وأخبار القراء وأسماء رواتهم والشواذ من قرأتهم. المقالة الثانية: وهي ثلاثة فنون في النحويين واللغويين: الفن الأول: في ابتداء الو وأخبار النحويين البصريين وفصحاء الأعراب وأسماء كتبهم. الفن الثاني: في أخبار النحويين واللغويين من الكوفيين وأسماء كتبهم. الفن الثالث: في ذكر قوم من النحويين خلطوا المذهبين وأسماء كتبهم. المقالة الثالثة: وهي ثلاثة فنون في الأخبار والآداب والسير والأنساب. الفن الأول: في أخبار الإخباريين والرواة والنسابين وأصحاب السير والأحداث وأسماء كتبهم. الفن الثاني: في أخبار الملوك والكتاب والمترسلين وعمال الخراج2 وأصحاب الدواوين وأسماء كتبهم.

_ 1 سورة فصلت الآية 42. 2 الخراج: ما يخرج من غلة الأرض ويطلق كذلك على الإثارة التي تؤخذ من أموال الناس وكذلك يطلق على الجزية التي تؤخذ من أهل الذمة والبلاد الخراجية التي فتحت صلحا.

الفن الثالث: في أخبار الندماء والجلساء والمغنيين والصفادمة والصفاعنة والمضحكين وأسماء كتبهم. المقالة الرابعة: وهي فنان في الشعر والشعراء: الفن الأول: في طبقات الشعراء الجاهليين والإسلاميين ممن لحق الجاهلية وصناع دواوينهم وأسماء رواتهم. الفن الثاني: في طبقات شعراء الإسلاميين وشعراء المحدثين إلى عصرنا هذا. المقالة الخامسة: وهي خمسة فنون في الكلام والمتكلمين. الفن الأول: في ابتداء أمر الكلام والمتكلمين من المعتزلة والمرجئة وأسماء كتبهم. الفن الثاني: في أخبار متكلمي الشيعة والإمامية والزيدية وغيرهم من الغلاة والإسماعيلية وأسماء كتبهم. الفن الثالث: في أخبار متكلمي المجبرة والحشوية وأسماء كتبهم. الفن الرابع: في أخبار متكلمي الخوارج وأصنافهم وأسماء كتبهم. الفن الخامس: في أخبار السياح والزهاد والعباد والمتصوفة والمتكلمين على الوساوس والخطرات وأسماء كتبهم. المقالة السادسة: وهي ثمانية فنون في الفقه والفقهاء والمحدثين. الفن الأول: في أخبار مالك وأصحابه وأسماء كتبهم. الفن الثاني: في أخبار أبي حنيفة النعمان وأصحابه وأسماء كتبهم. الفن الثالث: في أخبار الإمام الشافعي وأصحابه وأسماء كتبهم. الفن الرابع: في أخبار داود وأصحابه وأسماء كتبهم. الفن الخامس: في أخبار فقهاء الشيعة وأسماء كتبهم. الفن السادس: في أخبار فقهاء أصاب الحديث والمحدثين وأسماء كتبهم. الفن السابع: في أخبار أبي جعفر الطبري وأصحابه وأسماء كتبهم. الفن الثامن: في أخبار فقهاء الشراة وأسماء كتبهم. المقالة السابعة: وهي ثلاثة فنون في الفلسفة والعلوم القديمة: الفن الأول: في أخبار الفلاسفة الطبيعيين والمنطقيين وأسماء كتبهم ونقولها وشروحها والموجود منها وما ذكر ولم يوجد وما وجد ثم عدم.

الفن الثاني: في أخبار أصحاب التعاليم والمهندسين والارثماطيقيين والموسيقيين والحساب والمنجمين وصناع الآلات وأصحاب الحيل والحركات. الفن الثالث: في ابتداء الطب وأخبار المتطببين من القدماء والمحدثين وأسماء كتبهم ونقولها وتفاسيرها. المقالة الثامنة: وهي ثلاثة فنون في الاسمار والخرافات والعزائم والسحر والشعوذة. الفن الأول: في أخبار المسامرين والمخرفين والمصورين وأسماء الكتب المصنفة في الأسمار والخرافات. الفن الثاني: في أخبار المعزمين والمشعبذين والسحرة وأسماء كتبهم. الفن الثالث: في الكتب المصنفة في معاني شتى لا يعرف مصنفوها ولا مؤلفوها. المقالة التاسعة: وهي فنان في المذاهب والاعتقادات. الفن الأول: في وصف مذاهب الحرانية الكلدانيين المعروفين في عصرنا بالصابئة ومذاهب التنوية من المنانية والديصانية والحرمية والمرقيونية والمزدكية وغيرهم وأسماء كتبهم الفن الثاني في وصف المذاهب الغريبة الطريفة كمذاهب الهند والصين وغيرهم من أجناس الأمم. المقالة العاشرة: تحتوي على أخبار الكيميائيين والصنعويين من الفلاسفة القدماء والمحدثين وأسماء كتبهم.

المقالة الأولى: في وصف لغات الأمم من العرب والعجم

المقالة الأولى: في وصف لغات الأمم من العرب والعجم الفن الأول: في وصف لغات الأمم من العرب والعجم ونعوت أقلامها وأنواع خطوطها وأشكال كتاباتها ... الفن الأول من المقالة الأولى: في وصف لغات الأمم من العرب والعجم ونعوت أقلامها وأنواع خطوطها وأشكال كتاباتها. الكلام على القلم العربي. اختلف الناس في أول وضع الخط العربي فقال هشام الكلبي أول من صنع ذلك قوم من العرب العاربة نزلوا في عدنان بن أد وأسماؤهم أبو جاد هواز حطى كلمون صعفص قريسات هذا من خط بن الكوفي بهذا الشكل والإعراب وضعوا الكتاب على أسمائهم ثم وجدوا بعد ذلك حروفا ليست من أسمائهم وهي الثاء والخاء والذال والظاء والشين والغين فسموها الروادف قال وهؤلاء ملوك مدين وكان مهلكهم يوم الظلة في زمن شعيب النبي1 عليه السلام وأنشد لأخت كلمون ترثيه: كلمون هد ركنى ... هلكت وسط المحله سيد القوم أتاه ... الحتف ثاو وسط ظله جعلت نارا عليهم ... دراهم كالمضمحلة قرأت بخط بن أبي سعد على هذه الصورة وبهذا الإعراب أبجاد هواز خاطئ كلمان صاع فض قرست قالوا هم الجبلة الأخيرة وكانوا نزولا في عدنان

_ 1 قال تعالى في سورة الشعراء الآيات 175- 190: {كَذَّبَ أَصْحَابُ لْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ. إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ. إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ. فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ. وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ. أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ. وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ. وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ. وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ. قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ. وَمَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ. فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفاً مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ. قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ. فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ} .

ابن أد وأشباهه فلما استعربوا وضعوا الكتاب العربي والله أعلم وقال كعب وأنا أبرأ إلى الله من قوله أن أول من وضع الكتابة العربية والفارسية وغيرها من الكتابات آدم عليه السلام وضع ذلك قبل موته بثلاثمائة سنة في الطين وطبخه فلما أصاب الأرض الطوفان سلم فوجد كل قوم كتاباتهم فكتبوا بها وقال بن عباس أول من كتب بالعربية ثلاثة رجال من بولان وهي قبيلة سكنوا الأنبار1 وأنهم اجتمعوا فوضعوا حروفا مقطعة وموصولة وهم مرار بن مرة وأسلم بن سدرة وعامر بن جدرة ويقال مروة وجدلة فأما مرامر فوضع الصور وأما أسلم ففصل ووصل وأما عامر فوضع الإعجام وسئل أهل الحيرة ممن أخذتم العربي فقالوا من أهل الأنبار ويقال إن الله تعإلى أنطق إسماعيل بالعربية المبينة وهو بن أربع وعشرين سنة قال محمد بن إسحاق فأما الذي يقارب الحق وتكاد النفس تقبله فذكر الثقة أن الكلام العربي بلغة حمير وطسم وجديس وأرم وحويل وهؤلاء هم العروب العاربة وأن إسماعيل لما حصل في الحرم ونشأ وكبر تزوج في جرهم آل معاوية بن مضاض الجرهمي فهم أخوال ولده فتعلم كلامهم ولم يزل ولد إسماعيل على مر الزمان يشتقون الكلام بعضه من بعض ويصنعون للأشياء أسماء كثيرة بحسب حدوث الأشياء الموجودات وظهورها فلما اتسع الكلام ظهر الشعر الجيد الفصيح في العدنانية وكثر هذا بعد معد بن عدنان ولكل قبيلة من قبائل العرب لغة تنفرد بها وتؤخذ عنها وقد اشتركوا في الأصل قال وأن الزيادة في اللغة امتنع العرب منها بعد بعث النبي صلى الله عليه وسلم لأجل القرآن ومما يصدق ذلك روى مكحول عن رجاله إن أول من وضع الكتاب العربي نفيس ونضر وتيما ودومة هؤلاء ولد إسماعيل وضعوه مفصلا وفرقة قادور بنت بن هميسع بن قادور قال وإن نفرا من أهل الأنبار من أياد القديمة وضعوا حروف ألف ب ت ث وعنه أخذت العرب. قرأت في كتاب مكة لعمر بن شبة وبخطه أخبرني قوم من علماء مضر قالوا الذي كتب هذا العربي الجزم رجل من بني مخلد بن النضر بن كنانة فكتبت حينئذ العرب وعن غيره الذي حمل الكتابة إلى قريش بمكة أبو قيس بن عبد مناف بن زهرة وقد قيل حرب بن

_ 1 الأنبار بفتح أوله مدينة قرب بلخ وهي قصبة ناحية جوزجان وهي على الجبل وهي أكبر من مرو الروذ بالقرب منها مياه وكروم وبساتين كثيرة وبناؤهم من طين وبينهم وبين ستورقان مرحلة في ناحية الجنوب والأنبار مدينة على الفرات غربي بغداد كانت الفرس تسميها فيروز سابور أول من عمرها سابور ذو الأكتاف سميت بذلك لأنه كان يجمع بها أنابير الحفظة والشعير وأقام بها أبو العباس السفاح إلى أن مات وجدد بها قصورا وأبنية أنظر مراصد الإطلاع 1/120.

أمية وقيل أنه لما هدمت الكعبة قريش وجدوا في ركن من أركانها حجرا مكتوبا فيه السلف بن عبقر يقرأ على ربه السلام من رأس ثلاثة آلف سنة وكان في خزانة المأمون كتاب بخط عبد المطلب بن هاشم في جلد آدم فيه ذكر حق عبد المطلب بن هاشم من أهل مكة على فلان بن فلان الحميري من أهل وزل صنعا عليه ألف درهم فضة كيلا بالحديدة ومتى دعاه بها أجابه شهد الله والملكان قال وكان الخط شبه خط النساء. ومن كتاب العرب أسيد بن أبي العيص أصيب في حجر بمسجد السور عند قبر المريين وقد حسم السيل عن الأرض فيه أنا أسيد بن أبي العيص ترحم الله على بني عبد مناف. لم سميت العرب بهذا الاسم من خط بن أبي سعد ذكروا أن إبراهيم عليه السلام نظر إلى ولد إسماعيل مع أخوالهم من جرهم فقال له يا إسماعيل ما هؤلاء فقال نبي وأخوالهم جرهم فقال له إبراهيم باللسان الذي كان يتكلم به وهو السريانية القديمة أعرب له يقول أخلطهم به والله أعلم. الكلام على القلم الحميري. زعم الثقة أنه سمع مشايخ من أهل اليمن يقولون أن حمير كانت تكتب بالمسند على خلاف أشكال ألف وباء وتاء ورأيت أن جزءا من خزانة المأمون ترجمته ما أمر بنسخه أمير المؤمنين عبد الله المأمون أكرمه الله من التراجم وكان في جملته القلم الحميري فأثبت مثاله على ما كان في النسخة.

قال محمد بن إسحاق فأول الخطوط العربية الخط المكي وبعده المدني ثم البصري ثم الكوفي فأما المكي والمدني ففي ألفاته تعويج إلى يمنة اليد وأعلا الأصابع وفي شكله انضجاع يسير وهذا مثاله.

خطوط المصاحف. المكي المدنيين التئم والمثلث والمدور الكوفي البصري المشق التجاويد السلواطي المصنوع المائل الراصف الأصبهاني السجلي القيراموز ومنه يستخرج العجم وبه يقرون حدب قريبا وهو نوعان الناصري والمدور. قال محمد بن إسحاق أول من كتب المصاحف في الصدر الأول ويوصف بحسن الخط خالد بن أبي الهياج رأيت مصحفا بخطه وكان سعد نصبه لكتب المصاحف والشعر والأخبار للوليد بن عبد الملك وهو الذي كتب الكتاب الذي في قبلة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالذهب من {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} 1 إلى آخر القرآن ويقال أن عمر بن عبد العزيز قال أريد أن تكتب لي مصحفا على هذا المثال فكتب له مصحفا تنوق فيه فأقبل عمر يقلبه ويستحسنه واستكثر ثمنه فرده عليه ومالك بن دينار مولى أسامة بن لؤي بن غالب ويكنى أبا يحيى وكانت تكتب المصاحب بأجرة ومات سنة ثلاثين ومائة. ومن كتاب المصاحف خشنام البصري ومهدي الكوفي وكانا في أيام الرشيد ولم ير مثلهما إلى حيث انتهينا وأن خشنام كانت ألفاته ذراعا شقا بالقلم ومنهم أبو حدى وكان يكتب المصاحف اللطاف في أيام المعتصم من كبار الكوفيين وحذاقهم وبعد هؤلاء من الكوفيين بن أم شيبان والمسحور وأبو حميرة وابن حميرة وأبو الفرج في زماننا فأما الوراقون الذين يكتبون المصاحف بالخط المحقق والمشق وما شاكل ذلك فمنهم بن أبي حسان وابن الحضرمي وابن زيد والفريابي وابن أبي فاطمة وابن مجالد وشراشير المصري وابن سير وابن حسن المليح والحسن بن النعالي وابن حديدة وأبو عقيل وأبو محمد الأصفهاني وأبو بكر أحمد بن نصر وابنه أبو الحسين ورأيتهما جميعا.

_ 1 سورة الشمس الآية: 1.

نسخة ما نسخ من خط أبي العباس بن ثوابة: أول من كتب في أيام بني أمية قطبة وهو استخرج الأقلام الأربعة واشتق بعضها من بعض وكان قطبة أكتب الناس على الأرض بالعربية ثم كان بعده الضحاك بن عجلان الكاتب في أول خلافة بني العباس فزاد على قطبة فكان بعده أكتب الخلق ثم كان بعده إسحاق بن حماد الكاتب في خلافة المنصور والمهدي فزاد على الضحاك ثم كان لإسحاق بن حماد عدة تلامذة منهم يوسف الكاتب الملقب بلقوة الشاعر وكان أكتب الناس ومنهم إبراهيم بن المحسن زاد على يوسف ومنهم شقير الخادم وكان مملوك مؤدب القاسم بن المنصور ومنهم ثناء الكاتبة جارية بن فيوما ومنهم عبد الجبار الرومي ومنهم الشعراني والأبرش وسليم الخادم الكاتب خادم جعفر بن يحيى وعمرو بن مسعدة وأحمد بن أبي خالد وأحمد الكلبي كاتب المأمون وعبد الله بن شداد وعثمان بن زياد العايل ومحمد بن عبد الله الملقب بالمدني وأبو الفضل صالح بن عبد الملك التميمي الخراساني هؤلاء كتبوا الخطوط الأصلية الموزونة التي لا يقوى عليها أحد. تسمية الأقلام الموزونة وصفة ما يكتب بكل قلم منها مما لا يقوى عليه أحد فمن ذلك قلم الجليل وهؤلاء الأقلام كلها لا يقوى عليه أحد إلا بالتعليم الشديد وفيه يقول يوسف لقوة قلم الجليل يدق صلب الكاتب يكتب به عن الخلفاء إلى ملوك الأرض في الطوامير1 الصحاح يخرج منه قلمان السجلات والديباج قلم السجلات الأوسط يخرج منه قلمان السميع وقلم الأشرية وقلم الديباج يكتب به في الطوامير يخرج به قلم الطومار الكبير الذي يعمل به في الطوامير المستخرج من الديباج ويخرج منه الخرفاج قلم الثلثين الصغير الثقيل المستخرج من الطومار يكتب به عن الخلفاء إلى العمال والأمراء في الآفاق يخرج منه ثلاثة أقلام قلم الزنبور ويستخرج من الثلثين ويكتب به في الإنصاف لا يخرج منه شيء وقلم المفتح يخرج منه وقلم الحرم يكتب به في الإنصاف إلى الملوك مستخرج من الثقيل وقلم المؤامرات المستخرج من الثلثين يكتب به في الإنصاف بين الملوك يخرج من هذين القلمين أربعة أقلام وهم قلم الحرم قلم المؤامرات قلم العهود المستخرج من الحرم يكتب به في ثلثي طومار لا يخرج منه شيء وقلم أمثال النصف يخرج منه قلمان

_ 1 الطوامير: الصحف.

خفيف ومفتح وقلم القصص المستخرج من الحرم وقلم المؤامرات يكتب به في النصف لا يخرج منه شيء وقلم الأجوبة المستخرج من الحرم وقلم المؤامرات يكتب به في الاثلاث لا يخرج منه شيء فذلك اثنا عشر قلما منها اثنا عشر قلما يخرج منها قلم الخرفاج الثقيل وهو حفيف الطومار الكبير ومخرجه منه يكتب به في الطوامير ويخرج منه قلم الخرفاج الخفيف ومنها قلم اميعي وهو شبه خط السجلات مخرجة منمن السجلات الأوسط يكتب به في الطوامير وغيرها ومنها قلم يقال له قلم الأشرية مخرجه من خط السجلات الأوسط يكتب به عتق العبيد وأشرية الأرضين والدور وغير ذلك ومنها قلم يقال له المفتح مخرجه من قلم الثقيل النصف الممسك يكتب به في الإنصاف مخرجه منه ويخرج منه ثلاثة أقلام قلم يقال له المدور الكبير مخرجه من خفيف النصف الثقيل ويسميه كتاب هذا الزمان الرياسي يكتب به في الإنصاف يخرج منه قلم يقال له المدور الصغير وهو قلم جامع يكتب به في الدفاتر والحديث والأشعار ومنها قلم يقال له خفيف الثلث الكر يكتب به في الإنصاف مخرجه من خفيف النصف الثقيل يخرج منه قلم يسمى خط الرقاع مخرجه من خفيف الثلث الكبير يكتب به التوقيعات وما أشبه ذلك ومنها قلم يقال له مفتح النصف مخرجه من النصف الثقيل ومنها قلم النرجس يكتب به الاثلاث مخرجه من خفيف النصف فذلك أربعة وعشرون قلما مخرجها كلها من أربعة أقلام قلم الجليل وقلم الطومار الكبير وقلم النصف الثقيل وقلم الثلث الكبير الثقيل ومخرج هذه الأربعة الأقلام من القلم الجليل وهو أبو الأقلام. ومن غير خط بن ثوابة: لم يزل الناس يكتبون على مثال الخط القديم الذي ذكرناه إلى أول الدولة العباسية فحين ظهر الهاشميون اختصت المصاحف بهذه الخطوط وحدث خط يسمى العراقي وهو المحقق الذي يسمى وراقي ولم يزل يزيد ويحسن حتى انتهى الأمر إلى المأمون فأخذ أصحابه وكتابه بتجويد خطوطهم فتفاخر الناس في ذلك وظهر رجل يعرف بالأحول المحرر من صنائع البرامكة عارف بمعاني الخط وأشكاله فتكلم على رسومه وقوانينه وجعله أنواعا وكان هذا الرجل يحرر الكتب النافذة من السلطان إلى ملوك الأطراف في الطوامير وكان في نهاية الخرقة والوسخ ومع ذلك سمحا لا يليق على شيء فلما رتب الأقلام جعل أولها الأقلام الثقال فمنها قلم الطومار وهو أجلها يكتب به في طومار شآم بسعفة وربما كتب بقلم وكانت تنفذ الكتب إلى الملوك به ومن الأقلام

قلم الثلثين قلم السجلات قلم العهود قلم المؤامرات قلم الأمانات قلم الديباج قلم المدمج قلم المرصع قلم النساخ فلما نشأ ذو الرياستين الفضل بن سهل اخترع قلما هو أحسن الأقلام ويعرف بالرياسي ويتفرع إلى عدة أقلام فمن ذلك قلم الرياسي الكبير قلم النصف من الرياسي قلم الثلث قلم صغير النصف قلم خفيف الثلث قلم المحقق قلم المنثور قلم الوشي قلم الرقاع قلم المكاتبات قلم غبار الحلبة قلم النرجس قلم البياض. أخبار البربري المحرر وولده اقتضاه هذا الموضع من الكتاب فذكرناه وهو إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن الصباح بن بشر بن سويد بن الأسود التميمي ثم السعدي وكان إبراهيم أحول وكان إسحاق يعلم المقتدر وأولاده ويكنى بأبي الحسين ولأبي الحسين رسالة في الخط والكتابة سماها تحفة الوامق لم ير في زمانه أحسن خطا منه ولا أعرف بالكتابة وأخوه أبو الحسن نظيره ويسلك طريقته وابنه أبو القاسم إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم وابنه أبو محمد القاسم بن إسماعيل بن إسحاق ومن ولده أيضا أبو العباس عبد الله بن أبي إسحاق وهؤلاء القوم في نهاية حسن الخط والمعرفة بالكتابة وكان قبل إسحاق رجل يعرف بابن معدان وعنه أخد إسحاق ومن غلمان بن معدان أبو إسحاق إبراهيم النمس. ومن المحررين بنو وجه النعجة وابن منير والزنفلطي والروايدي قال محمد بن إسحاق وممن كتب بالمداد من الوزراء الكتاب أبو أحمد العباس بن الحسن وأبو الحسن علي بن عيسى وأبو علي محمد بن علي بن مقلة ومولده بعد العصر من يوم الخميس لتسع بقين من شوال سنة اثنتين وسبعين ومائتين وتوفي يوم الأحد لعشر خلون من شوال سنة ثمان وعشرين وثلثمائة وممن كتب بالحبر أخوه أبو عبد الله الحسن بن علي ولد مع الفجر من يوم الأربعاء سلخ شهر رمضان سنة ثمان وسبعين ومائتين وتوفي في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة وهذان رجلان لم ير مثلهما في الماضي إلى وقتنا هذا وعلى خط أبيهما مقلة كتبا واسم مقلة علي بن الحسن بن عبد الله ومقلة لقب وقد كتب في زمانهما جماعة وبعدهما من أهلهما وأولادهما فلم يقاربوهما وإنما يبذر الواحد منهم الحرف بعد الحرف والكلمة بعد الكلمة وإنما الكمال كان لأبي علي وأبي عبد الله فممن كتب من أولادهما أبو محمد عبد الله وأبو الحسن بن أبي علي وأبو أحمد سليمان بن أبي الحسن وأبو الحسين بن أبي علي ورأيت مصحفا بخط

جدهم مقلة. أسماء المذهبين للمصاحف المذكورين: اليقطيني إبراهيم الصغير أبو موسى بن عمار بن السقطي محمد وابن محمد أبو عبد الله الخزيمي وابنه في زماننا. أسماء المجلدين المذكورين: بن أبي الحريش وكان يجلد في خزانة الحكمة للمأمون شفة المقراض العجيفي أبو عيسى بن شيران دميانة الأعسر بن الحجام إبراهيم ابنه محمد الحسين بن الصفار. كلام في فضل القلم: قال العتابي الأقلام مطايا الفطن وقال بن أبي داود القلم سفير العقل ورسوله ولسانه الأطول وترجمانه الأفضل وقال طريح بن إسماعيل الثقفي عقول الرجال تحت أسنان أقلامها وقال أرسطاطاليس القلم العلة الفاعلة والمداد العلة الهيولانية والخط العلة الصورية والبلاغة العلة المتممة وقال العتابي ببكاء الأقلام تتبسم الكتب وقال الكندي القلم على وزن نفاع لأن الفاء ثمانون والنون خمسون والألف واحد والعين سبعون فذلك مائتان وواحد والقلم الألف واحد واللام ثلاثون والقاف مائة واللام ثلاثون والميم أربعون فذلك مائتان وواحد وقال عبد الحميد القلم شجرة ثمرها الأرفاظ والفكر بحر لؤلؤه الكمة وفيه ري العقول الظميئة. كلام في فضائل الخط ومدح الكلام العربي: قال سهل بن هارون صاحب بيت الحكمة ويعرف بابن راهيون الكاتب عدد حروف العربية ثمانية وعشرون حرفا على عدد منازل القمر وغاية ما تبلغ الكلمة منها مع زيادتها سبعة أحرف على عدد النجوم السبعة قال وحروف الزوائد اثنا عشر حرفا على عدد البروج ألاثني عشر قال ومن الحروف ما يدغم مع لام التعريف وهي أربعة عشر حرفا مثل منازل القمر المستترة تحت الأرض وأربعة عشر حرفا ظاهرا لا تدغم مثل بقية المنازل الظاهرة وجعل الإعراب ثلاث حركات الرفع والنصب والخفض لأن الحركات الطبيعية ثلاث حركات حركة من الوسط كحركة النار وحركة إلى الوسط كحركة الأرض وحركة على الوسط كحركة الفلك وهذا اتفاق ظريف وتأول طريف وقال

الكندي لا أعلم كتابة تحتمل من تجليل حروفها وتدقيقها ما يحتمل الكتابة العربية ويمكن فيها من السرعة ما لا يمكن في غيرها من الكتابات وقال أفلاطون الخط عقال العقل وقال إقليدس الخط هندسة روحانية وإن ظهرت بآلة جسمانية وقال أبو دلف الخط رياض العلوم وقال النظام الخط أصيل في الروح وإن ظهر بحواس البدن. كلام في قبح الخط. يقال رداءة الخط إحدى الزمانتين وقيل رداءة الخط زمانة الأدب وقيل الخط الرديء جدب الأدب. كلام في فضائل الكتب: قيل لسقراط أما تخاف على عينيك من إدامة النظر في الكتب فقال إذا سلمت البصيرة لم أحفل بسقام البصر مهنود لولا ما عقدته الكتب من تجارب الأولين لا نحل مع النسيان عقود الآخرين وقال بزرجمهر الكتب أصدق الحكم تنشق عن جواهر الشيم وقال آخر هذه العلوم فوارد فاجعلوا الكتب لها نظاما وهذه الأبيات شوارد فاجعلوا الكتب لها زماما. ولكلثوم بن عمرو العتابي: لنا ندماء ما نمل حديثهم ... أمينون مأمونون غيبا ومشهدا يفيدوننا من علمهم علم ما مضى ... ورأيا وتأديبا وأمرا مسددا بلا علة تخشى ولا خوف ريبة ... ولا نتقى منهم بنانا ولا يدا فإن قلت هم أحياء لست بكاذب ... وإن قلت هم موتى فلست مفندا وقال نطاحة واسمه أحمد بن إسماعيل ويكنى أبا علي وسيمر ذكره مستقصى في صفة الكتاب الكتاب هو المسامر الذي لا يبتدئك في حال شغلك ولا يدعوك في وقت نشاطك ولا يحوجك إلى التجمل له والكتاب هو الجليس الذي لا يطريك والصديق الذي لا يغريك والرفيق الذي لا يملك والناصح الذي لا يستزلك. وأنشدني السري بن أحمد الكندي لنفسه قال كتبت على ظهر جزء أهديته إلى صديق لي وجلدته بجلد أسود. وأدهم يسفر عن ضده ... كما سفر الليل إذ ودعا بعثت إليك به أخرسا ... يناجي العيون بما استودعا

صموت إذا زر جلبابه ... لبيب فن حله أمتعا تخبر أنواعه جامعا ... يروح ويغدوا لها مجمعا تلاقى النفوس سرورا به ... وتلقى الهموم به مصرعا فلا تعدلن به نزهة ... فقد حاز ما تبتغي اجمعا وأنشدني أبو بكر الزهري لابن طباطبا في الدفاتر: لله إخوان أفادوا مفخرا ... فبوصلهم ووفائهم أتكثر هم ناطقون بغير ألسنة ترى ... هم فاحصون عن السرائر تضمر إن أبغ من عرب ومن عجم معا ... علما مضى فيه الدفاتر تخبر حتى كأني شاهد لزمانها ... ولقد مضت من دون ذلك أعصر خطباء إن أبغ الخطابة يرتقوا ... كفى كفى للدفاتر منبر كم قد بلوت بها الرجال وإنما ... عقل الفتى بكتاب علم يسبر كم قد هزمت به جليسا مبرما ... لا يستطيع له الهزيمة عسكر قال محمد قد استقصيت هذا المعنى وغيره مما يجانسه في مقالة الكتابة وأدواتها من الكتاب الذي ألفته في الأوصاف والتشبيهات. الكلام على القلم السرياني: قال تيادورس المفسر في تفسيره للسفر الأول من التوراة أن الله تبارك وتعالى خاطب آدم باللسان النبطي وهو أفصح من اللسان السرياني وبه كان يتكلم أهل بابل1 فلما بلبل الله الألسنة تفرقت الأمم إلى الأصقاع والمواضع ويبقى لسان أهل بابل على حاله فأما النبطي الذي يتكلم به أهل القرى فهو سرياني مكسور غير مستقيم اللفظ وقال غيره اللسان الذي يستعمل في الكتب والقراءة وهو الفصيح فلسان أهل سوريا وحران والخط السرياني استخرجه العلماء واصطلحوا عليه وكذلك سائر الكتابات وقال آخر أن في أحد الأناجيل أو في غيره من كتب النصارى أن ملكا يقال له سيمورس علم آدم الكتابة السريانية على ما في أيدي النصارى في وقتنا هذا وللسريانيين ثلاثة أقلام وهي المفتوح ويسمى أسطر نجالا وهو أجلها وأحسنها ويقال له الخط الثقيل وونظيره قلم المصاحف والتحرير المخفف ويسمى اسكوليثا ويقال له الشكل المدور ونظيره قلم

_ 1 بابل: بكسر الباء اسم ناحية منها الكوفة والحلة قلت: والمشهور بهذا الاسم المدينة الخراب بقرب الحلة وإلى جانبها قرية تسمى الآن بابل عامرة أنظر مراصد الاطلاع 1/145.

الوراقين والسرطا وبه يكتبون الترسل ونظيره في العربية قلم الرقاع. الكلام على القلم الفارسي: يقال إن أول من تكلم بالفارسية جيومرت ويسميه الفرس للكل شاه ومعناه ملك الطين وهو عندهم آدم أبو البشر وقيل أول من كتب بالفارسية بيوراسب بن ونداسب المعروف بالضحاك صاحب الاجدهاك وقيل أفريدون بن اثفيان لما قسم الأرض بين ولده سلم وطوجوايراج خص كل واحد منهم بثلث المعمورة وكتب كتابا بينهم قال لي أماد الموبد أن الكتاب عند ملك الصين حمل مع الذخائر الفارسية أيام يزدجرد والله أعلم ويقال أن أول من كتب جم الشيد بن أنجهان وكان ينزل اسان من طساسيج تستر1 فزع الفرس أنه لما ملك الأرض ودانت له الجن والإنس وسخر له إبليس أمره أن يخرج ما في الضمير إلى العيان فعلمه الكتابة قرأت بخط أبي عبد الله محمد بن عبدوس الجهشياري في كتاب الوزراء تأليفه قال كانت الكتب والرسائل قبل ملك كشتاسب بن لهراسب قليلة ولم يكن لهم اقتدار على بسط الكلام وإخراج المعاني بفصيح الألفاظ من النفوس فمما حفظ ودون من كلام جم الشيد بن أونجهان إلى ادرباذاني قد أمرتك بسياسة الأقاليم السبعة وأنفذ لذلك وسس ما أمرتك بسياسته ومنها من أفريدون بن كاواثفيان بن أفريدون بن اثفيان إلى2 إني قد حبوتك ببر معه دباوند فأقبل ذلك واتخذ سريرا من فضة مموها بالذهب ومنها من كيقاوس بن كيقباذ إلى رستم إني قد أعتقتك من رق العبودية وملكتك على سجستان فلا تقرر لأحد بعبودية وأملك سجستان كما أمرتك فلما ملك بستاسب اتسعت الكتابة وظهر زرادشت بن اسبتمان صاحب شريعة المجوس وأظهر كتابه العجيب بجميع اللغات أخد الناس نفوسهم بتعلم الخط والكتابة فزادوا ومهروا وقال عبد الله بن المقفع لغات الفارسية الفهلوية والدرية والفارسية والخوزية والسريانية فأما الفهلوية فمنسوب إلى فهله اسم يقع على

_ 1 تيتر الضم ثم السكون وفتح التاء الأخرى وراء أعظم مدينة بخوزستان اليوم وهو تقريب ششتر ومعناه: التفصيل في الطيب والنزهة قال حمزة الأصفهاني والسدس مختطة على شكل باز وتستر على شكل فرسي وجند يسابور على شكل رمقة الشطرنج وبخوزستان أنها كثيرة أعظمها من ستر بني عليه نيسابور الملك شاذوران بباب تستر حتى ارتفع ماؤه على المدينة لأن ستر على مكان مرتفع من الأرض وهذا الشاذوران من عجائب الأبنية يكون طوله نحو ميل مبني بالحجارة المحكمة والصخر وأعمدة الحديد وبلاطه بالرصاص حتى قيل: ليس في الدنيا بناء أحكم منه. 2 كذا في الأصل.

خمسة بلدان وهي أصفهان والري وهمدان وماه نهاوند وأذربيجان وأما الدرية فلغة مدن المدائن وبها كان يتكلم من بباب الملك وهي منسوبة إلى حاضرة الباب والغالب عليها من لغة أهل خراسات والمشرق لغة أهل بلخ وأما الفارسية فتكلم بها الموابدة والعلماء وأشباههم وهي لغة أهل فارس وأما الخوزية فبها كان يتكلم الملوك والأشراف في الخلوة ومواضع اللعب واللذة ومع الحاشية وأما السريانية فكان يتكلم بها أهل السواد والمكاتبة في نوع من اللغة بالسرياني فارسي وقال بن المقفع للفرس سبعة أنواع من الخطوط منها كتابة الدين ويسمى دين دفتريه يكتبون بها الوستاق. وكتابة أخرى يقال: لها ويش دبيريه وهي ثلاثمائة وخمسة وستون حرفا يكتبون بها الفراسة والزجر وخرير الماء وطنين الأذان وإشارات العيون والإيماء والغمز وما شاكل ذلك ولم يقع لأحد قلمها ولا في أبناء الفرس من يكتب بها اليوم سألت أماد الموبد عنها فقال نعم هي تجري مجرى الترجمة كما في كتابة العربية تراجم. وكتابة أخرى ويقال لها الكستج وهي ثمانية وعشرون حرفا يكتب بها العهود والمورية والقطائع وبهذه الكتابة كانت تنقش خواتيم الفرس وطرز ثيابه وفرشهم وسكة دنانيرهم ودراهمهم وهذا مثالها. وكتابة أخرى يقال لها نيم كستج وهي ثمانية وعشرون حرفا يكتب بها الطب والفلسفة وهذا مثالها:

وكتابة أخرى يقال لها الشاه دبيريه وكانت ملوك الأعاجم يتكلمون بها فيما بينهم دون العوام ونع منها سائر أهل المملكة حذرا من أن يضطلع على أسرار الملوك من ليس بملك ولم تقع إلينا. وكتابة الرسائل على ما جرى به اللسان وليس فيها نقط ويكتب بعضها بلغة السريانية الأولة التي يتكلم بها أهل بابل ويقرأ بالفارسية وعدد حروفها ثلاثة وثلاثون حرفا يقال لها نامه دبيريه وهام دبيريه وهي لسائر أصناف المملكة خلا الملوك فقط وهذا مثالها: وكتابة أخرى يقال راز سهريه كانت الملوك تكتب بها الأسرار مع من يريدون من سائر الأمم وعدد حروفها وأصواتها أربعون حرفا ولكل واحد من الحروف والأصوات صورة معروفة وليس فيها شيء من اللغة النبطية. ولهم كتابة أخرى يقال لها1 راس سهريه يكتب بها المنطق والفلسفة وهي أربعة وعشرون حرفا وفيها نقط ولم تقع إلينا. ولهم هجاء يقال له زوارشن يكتبون بها الحروف م موصول ومفصول وهو نحو ألف كلمة ليفصلوا بها بين المتشابهات مثال ذلك أنه من أراد أن يكتب كوشت وهو اللحم

_ 1 زيدت على الأصل لسوء من العبارة.

بالعربية كتب بسرا ويقرأه كوشت على هذا المثال: وإذا أراد أن يكتب تأن وهو الخبز بالعربية كتب لهما ويقرأه نان علي هذا المثال: وعلى هذا كل شيء أرادوا أن يكتبوه إلا أشياء لا يحتاج إلى قلبها تكتب على اللفظ. الكلام على القلم العبراني: قرأت في بعض الكتبلقديمة أن أول من كتب بالعبرانية عابر بن شالخ وضع ذلك بين قومه فكتبوا به وذكر تيادروس أن العبراني مشتق من السرياني وإنما لقب بذلك حيث عبر إبراهيم الفرات يريد الشام هاربا من نمرود بن كوس بن كنعان فأما الكتابة فزعمت اليهود والنصارى لا خلاف بينهما أن الكتابة العبرانية في لوحين من حجارة وأن الله جل اسمه دفع ذلك إليه فلما نزل إلى الشعب من الجبل وجدهم قد عبدوا الوثن اغتاظ عليهم وكان حديدا فكسر اللوحين قال وندم بعد ذلك فأمره الله جل اسمه أن يكتب على لوحين يعلمهما الكتابة الأولة وذكر رجل من أفاضل اليهود أن تيك الكتابة العبرانية غير هذه وإنها صحفت وغيرت وقال بعض أهل العلم من اليهود أن يوسف عليه السلام لما كان وزير العزيز بمصر كان ما يضبطه من أمور المملكة بالحساب والعلامات وهذه صورة الحروف العبرانية:

الكلام على القلم الرومي: قرأت في بعض التواريخ القديمة لم يكن اليونانيون يعرفون الخط في القديم حتى ورد رجلان من مصر يسمي أحدهما قيمس والآخر أغنور ومعهما ستة عشر حرفا فكتب بها اليونانيون ثم استنبط أحدهما أربعة أحرف فكتب بها ثم استنبط آخر يسمى سمونيدس أربعة أخر فصارت أربعا وعشرين وفي هذه الأيام نجم سقراطيس على ما ذكر إسحاق الراهب في تاريخه وسألت رجلا من الروم مراطنا1 بلغتهم وكان يذكر أنه قد وصل إلى المرتبة التي تسمى الايطومولوجيا وهو النحو الرومي فقال المتعارف الذي يستعمله الروم في مدينة السلام ثلاثة أقلام منها القلم الأول ويقال له ليطون ونظيره من أقلام العرب قلم الوراقين الذي يكتب به المصاحف وبه يكتبون مصاحفهم ويعرب بيريا ملة الروم أي بالمقدسي. ولهم قلم يسمى أفوسفيبادون ونظيره من أقلام العرب قلم الثلث الذي يشترك فيه المحقق والمسهل. ولهم قلم يسمى سوريطون وهو قلم الكتاب المخفف ومثله عندنا قلم الترسل الديواني فتدغم فيه الحروف. ولهم قلم يعرف بالساميا ولا نظير له عندنا فإن الحرف الواحد منه يحيط بالمعاني الكثيرة ويجمع عدة كلمات وقد ذكره جالينوس في فينكس كتبه ومعنى هذه اللفظة ثبت الكتب قال جالينوس كنت في مجلس عام فتكلمت في التشريح كلاما عاما فلما كان بعد أيام لقيني صديق لي فقال أن فلا انا يحفظ عليك مجلسك العام انك تكلمت بكذا وكذا وأعاد على ألفاظي بعينها فقلت من أين لك هذا فقال لي إني لقيت بكاتب ماهر بالساميا فكان يسبقك بالكتابة في كلامك وهذا القلم يتعلمه الملوك وجلة الكتاب ويمنع منه سائر الناس لجلالته جائنا من بعلبك2 في سنة ثمان وأربعين رجل متطبب زعم أنه يكتب بالساميا فجربنا عليه ما قال فأصبناه إذا تكلما بعشر كلمات أصغى إليها ثم كتب

_ 1 يقال: رطن الأعجمي رطانة أي تكلم بلغته ورطن فلان أي تكلم الأعجمية وراطنه مرانطة ورطانا أي خاطبه بالأعجمية ويقال: كلمه بالرطانة أي بالكلام الأعجمي أو بكلام لا يفهمه الجمهور. 2 بعلبك بالفتح ثم السكون وفتح اللام والباء الموحدة والكاف مشددة: مدينة بينها وبين دمشق ثلاثة أيام بها أبنية عجيبة وآثار عظيمة وقصور على أساطين الرخام لا نظير لها في الدنيا أنظر مراصد الإطلاع 1/208.

كلمة فاستعدناها فأعادها بألفاظنا قال جعفر بن المكتفي السبب الذي من أجله تكتب الروم من اليسار إلى اليمين أنهم يعتقدون أن سبيل الجالس أن يستقبل المشرق في كل حالاته فإنه إنا وجه إلى المشرق يكون الشمال على يساره فإذا كان كذلك فاليسار تعطى اليمين فسبيل الكاتب أن يبتدى من الشمال إلى الجنوب قال وللروم قوانين في الخط ورسوم منها الحروف المتعاقبة من الأربعة والعشرين الحرف وهي الغما والدلطا والقبا والسغما والطاو والخى ولهم حروف تسمى المصونات وهي الألفا والابي والايطا واليوطا والهو والواو الصغرى والكبرى وهي الطوميغل والحروف المؤنثة أربعة الألفا والواو الصغرى والواو الكبرى والحروف المذكرات الآي الايطا اليوطا الهو والاعراب لا يقع على شيء من الحروف اليونانية إلا على السبعة الأحرف المصوتات ويعرف باللجين والبلجين واللسان اليوناني مستغن عن استعمال ستة أحرف من اللغة العربية وهي الحاء والدال والضاد والعين والهاء ولام ألف. قلم لنكبرده ولساكسه. هؤلاء أمة بين رومية والافرنجه يقاربهم صاحب الأندلس وعدد حروف كتابتهم اثنان وعشرون حرفا ويسمى الخط أفيسطليق يبتدئون بالكتابة من اليسار إلى اليمين وعلتهم في ذلك غير علة الروم قالوا ليكون الاستمداد عن حركة القلب لا عليه وأما الكتابة عن اليمين إنما هي عن الكبد على القلب. قلم الصين: الكتابة الصينية تجري مجرى النقش يتعب كاتبها الحاذق الماهر فيها وقيل إنه لا يمكن الخفيف اليد أن يكتب منها في اليوم أكثر من ورقتين أو ثلاثة وبها يكتبون كتب ديانتهم وعلومهم في المراوح وقد رأيت منها عدة وأكثرهم ثنوية سمينه وأنا استقصى أخبارهم فيما بعد وللصين كتابة يقال لها كتابة المجموع وهو أن لكل كلمة تكتب بثلاثة أحرف وأكثر صورة واحدة ولكل كلام يطول شكل من الحروف يأتي على المعاني الكثيرة فإذا أرادوا أن يكتبوا ما يكتب في مائة ورقة كتبوه في صفح واحد بهذا القلم قال محمد بن زكريا الرازي قصدني رجل من الصين فأقام بحضرتي نحو سنة تعلم فيها العربية كلاما وخطا في مدة خمسة أشهر حتى صار فصيحا حاذقا سريع اليد فلما أراد الانصراف إلى بلده قال لي قبل ذلك بشهر إني على الخروج فأحب أن يمل على كتب جالينوس الستة عشر لأكتبها فقلت لقد ضاق عليك الوقت ولا يفي زمان مقامك لنسخ قليل منها فقال الفتى أسألك أن تهب لي نفسك مدة مقامي وتمل علي بأسرع ما يمكنك فإني أسبقك

بالكتابة فتقدمت إلى بعض تلاميذي بالاجتماع معنا على ذلك فكنا نمل عليه بأسرع ما يمكنا فكان يسبقنا فلم نصدقه إلا في وقت المعارضة فإنه عارض بجميع ما كتبه وسألته عن ذلك فقال إن لنا كتابة تعرف بالمجموع وهو الذي رأيتم إذا أردنا أن نكتب الشيء الكثير في المدة اليسيرة كتبناه بهذا الخط ثم إن شئنا نقلناه إلى القلم المتعارف والمبسوط وزعم أن الإنسان الذكي السريع الأخذ والتلقين لا يمكنه أن يتعلم ذلك في أقل من عشرين سنة وللصين مداد يركبونه من أخلاط يشبه الدهن الصيني رأيت منه شيئا على مثال الألواح مختوما عليه صورة الملك تكفي القطعة الزمان الطويل مع مدوامة الكتابة وهذا مثال قلمهم. الكلام على القلم المناني: الخط المناني مستخرج من الفارسي والسورياني استخرجه ماني كما أن المذهب مركب من المجوسية والنصرانية وحروفه زائدة على حروف العربية وبهذا القلم يكتبون أناجيلهم وكتب شرائعهم وأهل ما وراء النهر وسمرقند1 بهذا القلم يكتبون كتب الدين ويسمى ثم قلم الدين وللمرقيونية قلم يختصون به أخبرني الثقة أنه رآه قال ويشبه المناني إلا أنه غيره وهذه أحرف المناني.

_ 1 سمرقند بفتحتين بلد معروف مشهور قيل إنه من بناء ذي القرنين بما وراء النهر وهو قصبة الصغد على جنوبي وادي الصغد مرتفعة عليه أنظر مراصد الاطلاع 2/736.

ولهم صورة والحروف تختلف منها أنهم يكتبون. الكلام على قلم الصغد: قال الثقة دخلت بلد الصغد1 وهي بناحية ما وراء النهر ويسمى صغدايران الأعلى ولهم حاضرة الترك وقصبتها تسمى قرنكت قال وأهلها ثنوية ونصارى ويسمون الثنوية بلغتهم أحار كف هذا مثال خطهم.

_ 1 الصغد بالضم ثم السكون وآخره دال مهملة وقد يقال بالسين مكان الصاد وهما صغدان صغد بخاري وصغد سمرقند وهي قرى متصلة خلال الأشجار والبساتين من سمرقند إلى قريب من بخارى أنظر مراصد الاطلاع 2/842.

الكلام على السند: هؤلاء القوم مختلفي اللغات مختلفي المذاهب ولهم أقلام عدة قال لي بعض من يحول بلادهم أن لهم نحو مائتي قلم ولذي رأيت صنما صفرا في دار السلطان أنه صورة اليد وهو شخص على كرسي قد عقد بإحدى يديه ثلاثين وعلى الكرسي كتابة هذا مثالها: وذكر هذا الرجل المقدم ذكره أنهم في الأكثر يكتبون بالتسعة الأحرف على هذا المثال: وابتداؤه أب ج د هـ وز ح ط فإذا بلغ إلى ط أعاد الحرف الأول ونقطته تحته على هذا المثال: فيكون ي ك ل م ن س ع ف ص يزاد عشرة عشرة فإذا بلغ إلى صاد يكتب على هذا المثال وينقط تحت كل حرف نقطتين هكذا:

فيكون ق ر ش ت ث خ ذ ظ فإذا بلغ ظ كتب الحرف الأول من الأصل وهو هذا ونقط تحته ثلاث نقط هكذا فيكون قد أتى على جميع حروف المعجم ويكتب ما شاء. الكلام على السودان: فأما أجناس السودان مثل النوبة والبجة والزغاوة والمراوة والاستان والبربر وأصناف الزنج سوى السند فإنهم يكتبون بالهندية للمجاورة فلا قلم لهم يعرف ولا كتابة والذي ذكره الجاحظ في كتاب البيان للزنج خطابة وبلاغة على مذهبهم وبلغتهم وقال لي من رأى ذلك وشاهده قال إذا حزبتهم الأمور ولزتهم الشدائد جلس خطيبهم على ما على من الأرض وأطرق وتكلم بما يشبه الدمدمة والهمهمة فيفهم عنه الباقون قال وإنما يظهر لهم في تلك الخطابة الرأي الذي يريدونه فيعملون عليه والله أعلم. وخبرني بعض من يجول في الأرض أن للبجة قلما وكتابة ولم تصل إلينا وذكره ممن يجري مجراه أن النوبة تكتب بالسريانية والرومية والقبطية من أجل الدين فأما الحبشة فلهم قلم حروفه متصلة كحروف الحميري يبتدئ من الشمال إلى اليمين يفرقون بين كل اسم منها بثلاث نقط ينقطونها كالمثلث بين حروف الاسمين وهذا مثال الحروف وكتابتها من خزانة المأمون غير الخط: حرف التاء والثاء واحد وحرف الراء والزاي واحد وحرف الحاء والخاء واحد وحرف العين والغين واحد وحرف الطاء والظاء واحد.

الكلام على الترك وما جانسهم: فأما الترك والبلغر والبلغار والبرغز والخزر واللان وأجناس الصغار الأعين المفرطي البياض فلا قلم لهم يعرف سوى البلغر والتبت فإنهم يكتبون بالصينية والمنانية والحزر تكتب بالعبرانية والذي تادى إلى من أمر الترك ما حدثني به أبو الحسن محمد بن الحسن بن أشناس قال حدثني حمود حرار التركي المكلي وكان من التوزونية ممن خرج عن بلده على كبر وتنفط أن ملك الترك الأعظم إذا أراد أن يكتب إلى ملك من الأصاغر وزيره وأمر بشق نشابه ونقش الوزير عليها نقوشا يعرفها أفاضل الأتراك تدل على المعاني التي يريدها الملك ويعرفها المرسل إليه وزعم أن النقش اليسير يحتمل المعاني الكثيرة وإنما يفعلون ذلك عند مهادناتهم ومسالماتهم وفي أوقات حروبهم أيضا وذكر أن ذلك النشاب المكتوب عليه يحتفظون به ويفون من أجله والله أعلم. الروسية: قال لي من أثق بحكايته أن بعض ملوك جبل القبق1 أرسله إلى ملك الروسية وزعم أن لهم كتابة على الخشب حفرا وأخرج إلي قطعة خشب بياض عليها نقوش لا أدري أهي كلمات أم حروف مفردات مثال ذلك: الفرنجة: وكتابتهم تشبه الخط الرومي أحسن استواء منه وربما رأينا ذلك على السيوف الفرنجية وكانت ملكة الفرنجة كتبت إلى المكتفي كتابا في حرير أبيض وأنفذته مع خادم

_ 1 قبق بفتح أوله سكون ثانية وآخره قاف كأوله جبل متصل بالباب والأبواب وبلاد اللام وهو آخر حدود أرمينية قيل: فيه اثنان وسبعون لسلنا لا يعرف كل لسان لغة صاحبه إلا بترجمان ويقلب إن طوله خمسمائة فرسخ قالوا: وأوله: العرج الذي كان بين مكة والمدينة يمتد إلى الشام حتى يتصل بلبنان إلى حمص ويمضي فيتصل بجبال أنطاكية وسميساط وقاليقلا إلى بحر الخزر وفيه الباب والأبواب وهنالك يسمى القبق أنظر مراصد الأطلاع 3/1064.

وقع إلى بلدها من جهة المغرب تخطب صداقة المكتفي وتطلب التزويج به وكان اسم الخادم علبا من خدم بن الأغلب. الأرمن وغيرهم: فأما الأرمن فإنهم يكتبون في الأكثر بالرومية والعربية لقربهم من البلدان وكذلك كتب أناجيلهم بالرومية ولهم قلم يشبه كتابة الرومي وأما الملوك الذين في جبل القبق وفي سفحة وهم اللكز والشروان والزرزق فلا قلم لهم ولغتهم تشترك بالمجاورة ولكل طائفة لغة وعبارتهم مختلفة ونحن نستقصي أخبارهم في موضعه من الكتاب. الكلام على برى الأقلام: الأمم تختلف في بري أقلامها فبرى العبراني في غاية التحريف وبري السرياني محرف إلى اليسار وربما كان إلى اليمين وربما قلبوا القلم على ظهره وربما شقوا قصبة وبروا ذلك النصف وسموه صلبا وكتبوا به وبرى الرومي محرف إلى اليمين شديد التحريف لأنه يكتب به من اليسار إلى اليمين وبري الفارسي أن يكون سن قلمه مشعثا إما أن يكون شعثه الكاتب بالأرض أو بأسنانه حتى يحسن به الخط وربما كتبوا بأسفل قصبة غير مبرية ويسمون هذه الانبوبة خاما وبها يكتبون إلهماه ديباب وهي كتب الديانة والسياق وغيره والصين يكتبون بالشعر يجعلونه في رؤوس الأنابيب كما يعمل المصورون والعرب تكتب بسائر الأقلام والبرايات والمعمول على التحريف الأيمن والكتاب يقطون القلم غير محرف. الكلام على أنواع الورق: يقال أول من كتب آدم على الطين ثم كتبت الأمم بعد ذلك برهة من الزمان في النحاس والحجارة للخلود هذا قبل الطوفان وكتبوا في الخشب وورق الشجر للحاجة في الوقت وكتبوا في التوز الذي يعلا به القسي أيضا للخلود وقد استقصينا خبر ذلك في مقالة الفلاسفة ثم دبغت الجلود فكتب الناس فيها وكتب أهل مصر في القرطاس المصري ويعمل من قصب البردى وقيل أول من عمله يوسف النبي عليه السلام والروم تكتب في الحرير الأبيض والرق وغيره وفي الطومار المصري وفي الفلجان وهو جلود الحمير الوحشية وكانت الفرس تكتب في جلود الجواميس والبقر والغنم والعرب تكتب في أكتاف الإبل واللخاف وهي الحجارة الرقاق البيض وفي العسب عسب النخل والصين

في الورق الصيني ويعمل من الحشيش وهو أكثر ارتفاع البلد والهند في النحاس والحجار وفي الحرير الأبيض فأما الورق الخراساني فيعمل من الكتان ويقال أنه حدث في أيام بني أمية وقيل في الدولة العباسية وقيل إنه قديم العمل وقيل إنه حديث وقيل أن صناعا من الصين عملوه بخراسان على مثال الورق الصيني فأما أنواعه السليماني الطلحي النوحي الفرعوني الجعفري الطاهري أقام الناس ببغداد سنين لا يكتبون إلا في الطروس1 لأن الدواوين نهبت في أيام محمد بن زبيدة وكانت في جلود فكانت تمحا ويكتب فيها قال وكانت الكتب في جلود النورة وهي شديدة الجفاف ثم كانت الدباغة الكوفية تدبغ بالتمر وفيها لين. تم الفن الأول من المقالة الأولى من كتاب الفهرست في أخبار العلماء والحمد لله وحده.

_ 1 الطرس: الصحيفة والطرس: الكتاب الذي محي ثم كتب والجمع طروس وأطراس.

الفن الثاني: في أسماء كتب الشرائع المنزلة على مذهب المسلمين ومذاهب أهلها

الفن الثاني: في أسماء كتب الشرائع المنزلة على مذهب المسلمين ومذاهب أهلها ... الفن الثاني من المقالة الأولى: في أسماء كتب الشرائع المنزلة على مذهب المسلمين ومذاهب أهلها. قال محمد بن إسحاق قرأت في كتاب وقع إلى قديم النسخ يشبه أن يكون من خزانة المأمون ذكر ناقله فيه أسماء الصحف وعددها والكتب المنزلة ومبلغها وأكثر الحشوية والعوام يصدقون به ويعتقدونه فذكرت منه ما تعلق بكتابي هذا وهذه حكاية ما يحتاج إليه منه على لفظ الكتاب قال أحمد بن عبد الله بن سلام مولى أمير المؤمنين هارون أحسبه الرشيد ترجمت هذا الكتاب من كتاب الحنفاء وهم الصابيون الإبراهيمية الذين آمنوا بإبراهيم عليه السلام وحملوا عنه الصحف التي أنزلها الله عليه وهو كتاب فيه طول إلا أني اختصرت منه مالا بد منه ليعرف به سبب ما ذكرت من اختلافهم وتفرقهم وأدخلت فيه ما يحتاج إليه من الحجة في ذلك من القرآن والآثار التي جاءت عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه وعن من أسلم من أهل الكتاب منهم عبد الله بن سلام ويامين بن يامين ووهب بن منبه وكعب الأحبار وابن التيهان وبحير الراهب قال أحمد بن عبد الله بن سلام ترجمت صدر هذا الكتاب والصحف والتوراة والإنجيل وكتب الأنبياء والتلامذة من لغة العبرانية واليونانية والصابية وهي لغة أهل كل كتاب إلى لغة العربية حرفا حرفا ولم أبتغ في ذلك تحسين لفظ ولا تزيينه مخافة التحريف ولم أزد على ما وجدته في الكتاب الذي نقلته ولم أنقص إلا أن يكون في بعض ذلك من الكلام ما هو متقدم بلغة أهل ذلك الكتاب فلا يستقيم لفظه في النقل إلى العربية إلا أن يؤخر ومنه ما هو مؤخر لا يستقيم إلا أن يقدم ليستقيم ذلك بالعربية وهو مثل قول من يقول آمايم تان ترجمته بالعربية ماء هات فأخرت الماء وقدمت هات وكذلك اللغات فيما يستقيم إذا نقل إلى العربية وأعوذ بالله أن أزيد في ذلك أو أنقص منه إلا على هذا الوجه الذي ذكرته وبينته في هذا الكتاب وقال في موضع آخر من الكتاب فجميع الأنبياء مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي منهم المرسلون بالوحي شفاها ثلاثمائة وخمسة عشر نبيا وجميع ما أنزل الله تعالى من الكتب مائة كتاب وأربعة كتب من ذلك مائة صحيفة أنزلها الله تعالى.

فيما بين آدم وموسى فأول كتاب منها أنزله جل اسمه صحف آدم عليه السلام وهي إحدى وعشرون صحيفة والكتاب الثاني الذي أنزله الله على شيث عليه السلام وهو تسع وعشرون صحيفة والكتاب الثالث الذي أنزله الله على أخنوخ وهو إدريس عليه السلام وهو ثلاثون صحيفة والكتاب الرابع أنزله جل اسمه على إبراهيم عليه السلام وهو عشر صحائف والكتاب الخامس على موسى وهو عشر صحائف فذلك خمسة كتب مائة صحيفة ثم أنزل تبارك وتعالى التوراة على موسى عليه السلام بعد الصحف بزمان في عشرة ألواح وذكر أحمد بن عبد الله أن الألواح خضر وكتابتها حمرة في مثل شعاع الشمس قال أحمد بن إسحاق اليهود لا تعرف هذه الصفة قال أحمد فلما نزل موسى من الجبل ووجد أصحابه قد عبدوا العجل رمى بها فتكسرت ثم ندم فسأل الله عز وجل أن يردها عليه فأوحى الله جل اسمه أنى أردها في لوحين وفعل الله له ذلك فأحد اللوحين لوح الميثاق والآخر لوح الشهادة ثم أنزل الله عز وجل على داود المزامير وهو الزبور الذي في أيدي اليهود والنصارى وهو مائة وخمسون مزمورا. الكلام على التوراة التي في يد اليهود وأسماء كتبهم وأخبار علمائهم ومصنفيهم. سألت رجلا من أفاضلهم عن ذلك فقال أنزل الله جل اسمه على موسى التوراة وهي خمسة أخماس وينقسم كل خمس إلى سفرين وينقسم السفر إلى عدة فراسات ومعناها السورة وتنقسم كل فراسة إلى عدة أبسوقات ومعناها الآيات قال ولموسى كتاب يقال له المشنا ومنه يسخرج اليهود علم الفقه والشرائع والأحكام وهو كتاب كبير ولغته كسداني وعبراني ومن كتب الأنبياء بعد ذلك كتاب يهوسع كتاب سفطى كتاب شمويل كتاب سفر أشعيا كتاب سفر أرميا كتاب سفر حزقيل كتاب ملخي وهو سفر داود وأصحابه ويعرف بتفسير ملخي الملوك كتاب الأنبياء وهو اثني عشر سفرا صغارا ولهم كتب يقال لها بطارات مستخرجة من كتب الأنبياء الثمينة ومن كتبهم كتاب عزور كتاب دانيال كتاب أيوب كتاب سير سيرين كتاب أخا كتاب روث كتاب قوهلت كتاب زبور داود كتاب أمثال سليمان كتاب ديوان الأيام فيه سير الملوك وأخبارهم كتاب حشوارش ويسمى المجلة. ومن أفاضل اليهود وعلمائهم المتمكنين من اللغة العبرانية ويزعم اليهود أنها لم تر مثله الفيومي واسمه سعيد ويقال سعديا وكان قريب العهد وقد أدركه جماعة في

زماننا وله من الكتب كتاب المبادى كتاب الشرائع كتاب تفسير أشعيا كتاب تفسير التوراة نسقا بلا شوح كتاب الأمثال وهو عشر مقالات كتاب تفسير أحكام داود كتاب تفسير النكت وهو تفسير زبور داود عليه السلام كتاب تفسير السفر الثالث من النصف الآخر من التوراة مشروح كتاب تفسير كتاب أيوب كتاب إقامة الصلوات والشرائع كتاب العبور وهو التاريخ. الكلام على إنجيل النصارى وأسماء كتبهم وعلمائهم ومصنفيهم. سألت يونس القس وكان فاضلا عن الكتب التي يفسرونها ويعملون بها مما خرج إلى اللسان العربي فقال من ذلك كتاب الصورة وينقسم إلى قسمين الصورة العتيقة والصورة الحديثة وزعم أن العتيقة هي السند القديم على مذهب اليهود والحديثة على مذهب النصارى قال والعتيقة تستند على عدد كتب أولها كتاب التوراة وهي خمسة أسفار كتاب محتوى ويحتوي على عدة كتب منها كتاب يوشع بن نون كتاب الأسباط وهو كتاب القضاة كتاب شماويل وقضية داود كتاب أخبار بني إسرائيل كتاب قضية رعوث كتاب سليمان بن داود في الحكم كتاب قوهلت كتاب سير سيرين كتاب حكمة هو يسع بن سيري كتاب الأنبياء ويحتوي على أربعة كتب كتاب أشعيا النبي عليه السلام كتاب أشعيا عليه السلام كتاب أرميا النبي عليه السلام كتاب الاثني عشر نبيا عليهم السلام كتاب حزقيل. كتاب الصورة الحديثة ويحتوي على الأناجيل الأربعة كتاب انجيل متى كتاب انجيل مرقس كتاب إنجيل لوقا كتاب إنجيل يوحنا كتاب الحواريين ويعرف بفراكسيس كتاب بولس السليح أربعة وعشرون رسالة. ولهم كتب في الفقه والأحكام لجماعة منهم فمن ذلك كتاب سيهودس المغربي والمشرقي وكل واحد منهما يحتوي على عدة كتب في الأحكام ومن حكامهم في الشريعة والفتاوى بن بهريز واسمه عبد يسوع وكان أول مطران حران1 ثم صار مطران الموصل2 وحرة وله رسائل وكتب فمن ذلك كتاب المرقس يعقوبي يعرف ببادوي في

_ 1 حران بتشديد الراء وآخره نون مدينة قديمة قضبة ديار مضر بينها وبين الرها يوم وبين الرقة يومان قيل: هي أول مدينة بنيت بعد الطوفان وكانت منازل الصابئة الحرانين الذين يذكرهم مصنفوا الملل والنحل وهي مهاجر الخليل عليه السلام وحران أيضا من قرى حلب وحران الكبرى وحران الصغرى قريتان بالبحرين لبني عامر وحران أيضا قرية بفوطة دمشق أنظر مراصد الأطلاع 1/389. 2 سميت الموصل لأنها وصلت بلدها والحديثة وقيل: إن الملك الذي أحدثها كان يسمى الموصل وهي مدينة قديمة الأساس على طرف دجلة ومقابلها من الجانب الشرقي نينوي وفي داخل سورها جامعان أحدهما وسوط السوق جديد والآخر عتيق قيل: بناه مروان بن محمد آخر ملوك بني أمية أنظر مراصد الاطلاع 3/1333.

جواب كتابين وردا منه عليه في الإيمان وفيهما إبطال وحدانية القنوم التي يقول بها اليعقوبية والملكية وكان بن بهريز حكمة قريبا حكمة الإسلام وقد نقل من كتب المنطق والفلسفة شيئا كثيرا ومنهم قينون وهو أصح الناقلين نقلا وأحسنهم عبارة ولفظا وثيادورس ويوشع يخت وحزقيل وطماثاوس ويوشع بن بد هؤلاء نقلة ومفسرون ونحن نستقصي أخبارهم في مقالة العلوم القديمة ومن علمائهم تاوما الرهاوي وله رسالة إلى أخته فيما جرى بينه وبين المخالفين بالإسكندرية ولواليا مطران دمشق وله كتاب الدعاء وأبو عزة وكان أسقف الملكية بحران وله من الكتب كتاب يطعن فيه على أسطورس الرئيس وقد نقضه عليه جماعة.

الفن الثالث: من كتاب الفهرست في أخبار العلماء وأسماء كتبهم

الفن الثالث: من كتاب الفهرست في أخبار العلماء وأسماء كتبهم ... الفن الثالث من المقالة الأولى: من كتاب الفهرست في أخبار العلماء وأسماء كتبهم ويحتوي هذا الفن على نعت الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد وأسماء الكتب المؤلفة فيه وأخبار القراء السبعة وغيرهم ومصنفاتهم. قال محمد بن إسحاق حدثنا أبو الحسن محمد بن يوسف الناقط قال حدثني يحيى بن محمد أبو القاسم قال حدثنا سليمان بن د داود الهاشمي قال أخبرنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن عبيد بن السلف أن زيد بن ثابت حدثه قال أرسلت إلى أبي بكر فأتيته فإذا عمر بن الخطاب عنده فقال أبو بكر أن عمر أتاني فقال لي أن القتل قد استحر بالقراء يوم اليمامة1 وإني أخشى أن يستحر القتل في القراء في المواطن كلها فيذهب كثير من القرآن فأرى أن يجمع القرآن بحال فقلت لعمر كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر هو والله خير فلم يزل عمر يراجعني في ذلك حتى شرح الله له صدري ورأيت ذلك الذي رآه عمر قال زيد بن ثابت قال أبو بكر أنك رجل شاب عاقل لا متهمك قد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن واجمعه قال زيد فوالله لنقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي من الذي أمرني به من جمع القرآن أجمع من الرقاع واللخاف والعسف وصدور الرجال حتى وجدت سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ} حتى خاتمة السورة فكانت الصحف عند أبي بكر حياته حتى توفاه الله ثم عند عمر حتى توفاه الله ثم عند حفصة ابنة عمر. قال محمد بن إسحاق روى الثقة أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان بن عفان وكان بالعراق وقال لعثمان أدرك هذه الأمة قبل أن اختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود

_ 1 اليمامة واحدة اليمام وهو طائر وهو بلد كبير فيه قرى وحصون وعيون ونخل وكان اسمها أولا: جوا. واليمامة هي الزرقاء التي يضرب بها المثل في النظر البعيد قلع تبع عينيها وصلبها على باب جو فسميت بها أنظر مراصد الأطلاع 3/1483.

والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر عثمان زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وقال للرهط من قريش إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما أنزل بلسانهم ففعل ذلك حتى إذا نسخ المصحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق مصحفا مما نسخوا وأمر بكل ما سواه من القرآن في كل صحيفة ومصحف أن يحرق. باب نزول القرآن بمكة والمدينة وترتيب نزوله: حدثني أبو الحسن محمد بن يوسف قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن غالب قال حدثنا أبو محمد عبد الله بن الحجاج المديني قدم من المدينة سنة تسع وتسعين ومائتين قال حدثنا بكر بن عبد الوهاب المديني قال حدثني الواقدي محمد بن عمر قال حدثنا معمر بن راشد عن الزهري عن محمد بن نعمان بن بشير قال أول ما نزل من القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} إلى قوله {عَلَّمَ الْأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} ثم {نْ وَالْقَلَمِ} ثم {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} وآخرها بطريق مكة ثم المدثر وروى عن مجاهد قال نزلت {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} ثم {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} ثم {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} ثم {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} ثم {وَالْعَصْرِ} ثم {وَالْفَجْرِ} ثم {وَالضُّحَى} ثم {وَاللَّيْلِ} ثم {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً} ثم {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} ثم {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} ثم {أَرَأَيْتَ الَّذِي} ثم {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ثم {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ} ثم {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثم {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} ثم {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ويقال أنها مدنية ثم {وَالنَّجْمِ} ثم {عَبَسَ وَتَوَلَّى} ثم {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ} ثم {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} ثم {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} ثم {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} ثم {لِإِيلافِ قُرَيْشٍ} ثم {الْقَارِعَةُ} ثم {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} ثم {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ} ثم {وَالْمُرْسَلاتِ} ثم {ق وَالْقُرْآنِ} ثم {لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ} ثم {الرَّحْمَنُ} ثم {قُلْ أُوحِيَ} ثم {يس} ثم {المص} ثم {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ} ثم سورة المليكة ثم {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ} ثم سورة مريم ثم سورة طه ثم {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ} ثم {طسم} الشعراء ثم {طس} ثم طسم لآخره ثم سورة بني إسرائيل ثم سورة هود ثم سورة يوسف ثم سورة يونس ثم سورة الحجر ثم سورة والصافات ثم سورة لقمان آخرها مدني ثم سورة {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} ثم سبأ ثم سورة الأنبياء ثم

سورة الزمر ثم سورة حم المؤمن ثم سورة حم السجدة ثم سورة حم عسق ثم حم الزخرف ثم حم الدخان ثم حم الشريعة ثم حم الأحقاف فيها آي مدني ثم والذاريات ثم {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} ثم سورة الكهف آخرها مدني ثم الأنعام فيها آي مدني ثم سورة النحل آخرها مدني ثم سورة نوح ثم سورة إبراهيم ثم سورة السجدة ثم {وَالطُّورِ} ثم {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} ثم {الْحَاقَّةُ} ثم {سَأَلَ سَائِلٌ} ثم {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} ثم {وَالنَّازِعَاتِ} ثم {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} ثم {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} ثم الروم ثم العنكبوت ثم {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} ويقال إنها مدنية ثم {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} ثم {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} قال حدثني الثوري عن فراس عن الشعبي قال نزلت النحل بمكة إلا هؤلاء الآيات {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ} وحدث بن جريج عن عطاء الخراساني عن بن عباس قال نزلت بمكة خمس وثمانون سورة ونزل بالمدينة ثمان وعشرون سورة نزل بالمدينة البقرة ثم الأنفال ثم الأعراف ثم آل عمران ثم الممتحنة ثم النساء ثم {إِذَا زُلْزِلَتِ} ثم الحديد ثم {الَّذِينَ كَفَرُوا} ثم الرعد ثم {هَلْ أَتَى عَلَى الإنسان} ثم {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ} ثم {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} ثم الحشر ثم {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} ثم النور ثم الحج ثم المنافقون ثم المجادلة ثم الحجرات ثم {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ} ثم الجمعة ثم التغابن ثم الحواريين ثم الفتح ثم المائدة ثم التوبة ويقال نزلت المعوذات بالمدينة ثم سائر القرآن. باب ترتيب القرآن في مصحف عبد الله بن مسعود: قال الفضل بن شاذان وجدت في مصحف عبد الله بن مسعود تأليف سور القرآن على هذا الترتيب البقرة النساء آل عمران المص الأنعام المائدة يونس براءة النحل هود يوسف بني إسرائيل الأنبياء المؤمنون الشعراء الصافات الأحزاب القصص النور الأنفال مريم العنكبوت الروم يس الفرقان الحج الرعد سبأ المليكة إبراهيم ص الذي كفروا القمر الزمر الحواميم المسبحات حم المؤمن حم الزخرف السجدة الأحقاف الجاثية الدخان {إِنَّا فَتَحْنَا} الحديد سبح الحشر تنزيل السجدة ق الطلاق الحجرات {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} التغابن المنافقون الجمعة الحواريون {قُلْ أُوحِيَ} {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً} المجادلة الممتحنة {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ} الرحمن النجم الذاريات الطور {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ} الحاقة {إِذَا وَقَعَتِ} {نْ وَالْقَلَمِ} النازعات سأل سائل المدثر المزمل

المطففين عبس {هَلْ أَتَى عَلَى الإنسان} القيامة المرسلات {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} الفجر البروج انشقت {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} {لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ} {وَالضُّحَى} {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ} {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} والعاديات {أَرَأَيْتَ} القارعة {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} {والشمس وضحاها} والتين {ويل لكل همزة} الفيل {لِإِيلافِ قُرَيْشٍ} التكاثر {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ} {وَالْعَصْرِ إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ} {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ} {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ} {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ} فذلك مائة سورة وعشر سور وفي رواية أخرى الطور قبل الذاريات قال أبو شاذان قاب بن سيرين وكان عبد الله بن مسعود لا يكتب المعوذتين في مصحفه ولا فاتحة الكتاب وروى الفضل بإسناده عن الأعمش قال في قوله في قراءة عبد الله حم سق قال محمد بن إسحاق رأيت عدة مصاحف ذكر نساخها أنها مصحف بن مسعود ليس فيها مصحفين متفقين وأكثرها في رق كثير النسخ وقد رأيت مصحفا قد كتب منذ مائتي سنة فيه فاتحة الكتاب والفضل بن شاذان أحد الأئمة في القرآن والروايات فلذلك ذكرنا ما قاله دون ما شهدناه. باب ترتيب القرآن في مصحف أبي بن كعب: قال الفضل بن شاذان أخبرنا الثقة من أصحابنا قال كان تأليف السور في قراءة أبي بن كعب بالبصرة في قرية يقال لها قرية الأنصار على رأس فرسخين عند محمد بن عبد الملك الأنصاري أخرج إلينا مصحفا وقال هو مصحف أبي رويناه عن آبائنا فنظرت فيه فاستخرجت أوائل السور وخواتيم الرسل وعدد الآي فأوله فاتحة الكتاب البقرة النساء آل عمران الأنعام الأعراف المائدة الذي التبست وهي يونس الأنفال التوبة هود مريم الشعراء الحج يوسف الكهف النحل الأحزاب بني إسرائيل الزمر حم تنزيل طه الأنبياء النور المؤمنين حم المؤمن الرعد طسم القصص طس سليمان الصافات داود سورة ص يس أصحاب الحجر حم عسق الروم الزخرف حم السجدة سورة إبراهيم المليكة الفتح محمد صلى الله عليه وسلم الحديد الطهارة تبارك الفرقان ألم تنزيل نوح الأحقاف ق الرحمن الواقعة الجن النجم نون الحاقة الحشر الممتحنة المرسلات عم يتساءلون الإنسان لا أقسم كورت

النازعات عبس المطففين {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} التين {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} الحجرات المنافقون الجمعة النبي عليه السلام الفجر الملك {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} الطارق {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} الغاشية عبس وهي أهل الكتاب لم يكن أول ما كان الذين كفروا الصف الضحى {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ} القارعة التكاثر الخلع ثلاث آيات الجيد ست آيات اللهم إياك نعبد وآخرها بالكفار ملحق اللمز {إِذَا زُلْزِلَتِ} العاديات أصحاب الفيل التين الكوثر القدر الكافرون النصر أبي لهب قريش الصمد الفلق الناس فذلك مائة وستة عشر سورة. قال إلى ههنا أصبحت في مصحف أبي بن كعب وجميع آي القرآن في قول أبي بن كعب ستة آلاف آية ومائتان وعشر آيات وجميع عدد سور القرآن في قول عطاء بن يسار مائة وأربع عشرة سورة وآياته ستة آلاف ومائة وسبعون آياته وكلماته سبعة وسبن ألفا وأربعمائة وتسعة وثلاثون كلمة وحروفه ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألفا وخمسة عشر حرفا وفي قول عاصم الجحدري مائة وثلاثة عشر سورة وجميع آيات القرآن في قول يحيى بن الحارث الذماري ستة آلاف ومائتان وستة وعشرون آية وحروفه ثلاثمائة ألف حرف واحد وعشرون ألف حرف وخمسمائة وثلاثون حرفا. الجماع للقرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب رضوان الله عليه سعد بن عبيد بن النعمان بن عمرو بن زيد رضي الله عنه أبو الدرداء عويمر بن زيد رضي الله عنه معاذ بن جبل بن أوس رضي الله عنه أبو زيد ثابت بن زيد بن النعمان أبي بن كعب بن قيس بن مالك بن امرئ القيس عبيد بن معاوية بن زيد بن ثابت بن الضحاك. ترتيب سور القرآن في مصحف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. قال بن المنادي حدثني الحسن بن العباس قال أخبرت عن عبد الرحمن بن أبي حماد عن الحكم بن ظهير السدوسي عن عبد خير عن علي عليه السلام انه رآى من الناس طيرة1 عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فأقسم أنه لا يضع عن ظهره رداؤه حتى يجمع القرآن فجلس في بيته ثلاثة أيام حتى جمع القرآن فهو أول مصحف

_ 1 الطيرة: الخفة والطيش.

جمع فيه القرآن من قلبه وكان المصحف عند أهل جعفر ورأيت أنا في زماننا عند أبي يعلى حمزة الحسني رحمه الله مصحفا قد سقط منه أوراق بخط علي بن أبي طالب يتوارثه بنو حسن على مر الزمان وهذا ترتيب السور من ذلك المصحف.001 أخبار القراء السبعة وأسماء رواياتهم وقرائتهم: أبو عمرو بن العلاء واسمه زبان بن العلاء بن عمار بن عبد الله بن الحسن بن الحارث بن جلهم بن خزاعي بن مازن مالك بن عمرو المازني من الأعلام في القرآن وعنه أخذ يونس وغيره من مشايخ البصريين في الطبقة الرابعة منهم. تسمية من روى عن أبي عمرو قراءته: كتاب قراءة أبي عمرو وتصنيف أحمد بن زيد الحلواني كتاب قراءة أبي عمرو بن العلاء عن أبي ذهل روى عنه عصمة بن أبي عصمة كتاب قراءة أبي عمرو رواه اليزيدي. أخبار نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني2: وقيل أبان وقيل أبو الحسن وروى الأصمعي عن نافع له قال أصلي من أصفهان. تسمية من روى عن نافع عيسى بن مينا قالون محمد بن إسحاق المسيبي الأصمعي إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري يعقوب بن إبراهيم بن سعيد الزهدي3. أخبار بن كثير: واسمه عبد الله بن كثير ويكنى أبا سعيد ويقال أبو بكر من

_ 1 كذا في الأصل ولعل المراد من عبارته الترتيب المعروف الآن. 2 هو نافع بن أبي نعيم أبو عبد الرحمن وقيل: أبو رويم الليثي مولاهم قارئ أهل المدينة وأحد السبعة قال موسى بن طارق: سمعته يقول: قرأت على سبعين من التابعين وقال الليث: حججت ثلاث سنة ثلاث عشرة ومائة وإمام الناس قي القراءة نافع بن أبي نعيم وقال مالك: نافع إمام الناس في القراءة قال في المغني: وثقه ابن معين وقال أحمد: كانت تؤخذ عنه القراءة وليس بشئ في الحديث وكان إذا قرأ يشم من فيه ريح المسك ولذا قال في الشاطبية: فأما الكريم السر في الطيب نافع. توفي سنة تسع وستين ومائة أنظر شذرات الذهب 1/270. 3 كذا في الأصل ولعله يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري العوفي المدني نزيل بغداد سمع أباه وعاصم بن محمد العمري والليث بن سعد وكان إماما ثقة ورعا كبير القدر توفي سنة تسع ومائتين أنظر شذرات الذهب 2/22.

قراء مكة في الطبقة الثانية وكان مولى عمرو بن علقمة الكناني ويقال له الداراني لأنه كان عطارا والعطار يقال له بالحجاز الداراني بل الداري اللخمي لأن بني الدار بن هاني بن لخم وكان منهم تميم الداري وقيل أنه من أبناء فارس الذين بعثهم كسرى في السفن إلى اليمن حتى طردوا الحبشة ومات عبد الله بن كثير سنة عشرين ومائة بمكة وبها دفن واليه صارت الرياسة. تسمية من روى عن بن كثير: إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين مولى ميسرة مولى العاص بن هشام1. أخبار عاصم بن بهدلة: ويكنى أبا بكر بن أبي النجود مولى بن جذيمة بن ملك بن نصر بن قعين في الطبقة الثالثة من الكوفيين بعد يحيى بن وثاب ومات عاصم سنة ثمان وعشرين ومائة وقرأ عاصم على أبي عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش. تسمية من روى عن عاصم: روى عنه أبو بكر بن عياش واسمه محمد ويقال شعبة بن سالم الأسدي واختلف في اسمه حتى قيل أن كنيته هي اسمه فما كان يعرف إلا بها وهو مولى واصل بن حيان الأحدب وتوفي بالكوفة سنة ثلاث وتسعين ومائة في الشهر الذي توفي فيه الرشيد وروى عنه حفص بن سليمان أبو عمرو البراز وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم مرتفعة إلى علي بن أبي طالب عليه السلام من رواية أبي عبد الرحمن السلمي ومات حفص قبل الطاعون وكان الطاعون سنة إحدى وثلاثين ومائة. أخبار عبد الله بن عامر اليحصبي: أحد السبعة ويكنى أبا عمر أن قال أنه أخذ القرآن عن عثمان بن عفان وقرأ عليه وهو في الطبقة الأولى من التابعين من أهل دمشق وتوفي بها سنة ثمان عشرة ومائة وروى بن عامر عن جماعة من الصحابة منهم واثلة بن الأسقع وفضالة بن عبيد ومعاوية بن أبي سفيان. تسمية من روى عن بن عامر: يحيى بن الحارث الذماري منسوب إلى ذمار2 مخلاف من مخاليف اليمن ومات سنة خمس وأربعين ومائة وإسماعيل بن عبد الله بن

_ 1 هو إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين المخزومي مولاهم المعروف بالقسط قارئ مكة توفي سنة تسعين ومائة وله تسعون سنة وهو آخر أصحاب ابن كثير وفاة وقرأ عليه الشافعي وجماعة أنظر شذرات الذهب 1/326. 2 ذمار: بكسر أوله ويفتح مبني على الكسر قرية باليمن على مرحلتين من صنعاء وقيل: ذمار اسم لصنعاء انظر مراصد الأطلاع 2/587.

أبي المهاجر وعبد الرحمن بن عامر أخوه وسعيد بن عبد العزيز وهشام بن عمار وثور بن يزيد وروى عن يحيى بن الحارث جماعة منهم أيوب بن تميم وسويد بن عبد العزيز وصدقة بن يحيى ومحمد بن سعيد بن سابور وعمر بن عبد الواحد وغزال بن خالد ويحيى بن حمزة وغيرهم. أخبار حمزة بن حبيب الزيات: أحد السبعة وقد قيل أنه بن عمارة ويكنى أبا عمارة مولى لآل عكرمة بن ربعي التيمي وكان يجلب الزيت من الكوفة إلى حلوان ويحمل من حلوان الجبن والجوز إلى الكوفة في الطبقة الرابعة من الكوفيين وكان فقيها وتوفي سنة ست وخمسين ومائة في خلافة أبي جعفر وله من الكتب كتاب قراءة حمزة كتاب الفرائض. تسمية من روى عن حمزة خالد بن يزيد عايد بن أبي عايد الكسائي الحسن بن عطية عبد الله بن موسى العبسي. أخبار الكسائي النحوي علي بن حمزة بن عبد الله بن بهمن بن فيروز أصله أعجمي من القراء السبعة من أهل الكوفة ومنشؤه بها وكان ينتقل في البلدان ومات بقرية من قرى الري يقال لها رنبويه سنة تسع وسبعين ومائة وقرأ على عبد الرحمن بن أبي ليلى وحمزة بن حبيب فما خالف فيه الكسائي حمزة فهو بقراءة بن أبي ليلى وكان بن أبي ليلى يقرأ بحرف علي عليه السلام وكان الكسائي من قراء مدينة السلام وكان أولا يقرىء الناس بقراءة حمزة ثم اختار لنفسه قراءة فأقرأ بها الناس في خلافة هارون ونحن نستقصي أخباره فيما بعد إن شاء الله. تسمية من روى عن الكسائي: إسحاق بن إبراهيم المروزي وأبو الحارث الليث بن خالد وأبو عمر وجعفر بن عمر بن عبد العزيز وهاشم اليزيدي فأما من أخذ عنه وخالفه في حروف يسيرة فأبو عبيد القاسم بن سلام ونصير بن يوسف وأحمد بن حسن مقرئ الشام وأبو توبة ميمون بن حفص وعلي بن المبارك العجابي وهشام الضرير النحوي وأبو ذهل أحمد بن أبي ذهل وصالح بن عاصم الناقط أخذ عنه من غير أن يقرأ عليه روى عنه يحيى بن آدم شيئا من القراءة ليس بالكثير. تسمية الكتب التي الفها العلماء في قراءته: كتاب ما خالف الكسائي فيه لأبي جعفر بن المغيرة. كتاب قراءته عن المغيرة بن شعيب التميمي.

كتاب قراءته على أبي مسلم عبد الرحمن بن واقد الواقدي. كتاب حروف الكسائي عن سورة بن المبردولة كتاب معاني القرآن. أسماء قراء الشوذان وأنساب القراء من أهل المدينة. عبد الله بن عباس بن أبي ربيعة المخزومي في الطبقة الأولى من أهل المدينة من التابعين له قراءة أبو سعيد أبان بن عثمان بن عفان من الطبقة الأولى من التابعين له قراءة مسلم بن حبيب من التابعين له قراءة شيبة بن نصاح بن سرجس بن يعقوب من أهل المدينة في الطبقة الثانية وهو مولى أم سلمة ولا نعلم أحدا روى عن نصاح الا ابنه وكان امام دهره في االقراءة وله قراءة أبو جعفر المدني واسمه يزيد بن القعقاع مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة عتاقة روى عن أبي هريرة وابن عمر وغيرهما وتوفي في خلافة هارون وله قراءة. أهل مكة: بن أبي عمارة روى عنه أبو عمر وبن العلاء وله قراءة بن محيص له قراءة درباس له قراءة حميد بن قيس الأعرج له قراءة. أهل البصرة عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي له قراءة عاصم الجحدري له قرا عيسى بن عمر الثقفي له قراءة يعقوب الحضرمي له قراءة أبو المنذر سلام له قراءة. أهل الكوفة: طلحة بن مصرف الأيامي من أهل همدان ويكنى أبا عبد الله من أهل الكوفة لما رأى الناس كثروا عليه مشى إلى الأعمش فقرأ عليه فمال الناس إلى الأعمش وتركوا طلحة ومات سنة ثلاث ومائة وله قراءة عيسى بن عمر الهمداني وليس بالنحوي وله قراءة الأعمش ونحن نستقصي ذكرهما بعد وله قراءة بن أبي ليلى ويمر ذكره بعد وله قراءة. أهل الشام: أبو البر هاشم واسمه عنوان بن عثمان الزبيدي وله قراءة يزيد البريدي وله قراءة خالد بن معدان وله قراءة. أهل اليمن: محمد بن السميفع وأصله من اليمن وسكن البصرة في آخر أيامه وله قراءة. أهل بغداد: خلف بن هشام بن ثعلب البزار وكان من أهل فم الصلح وصار بمدينة السلام كأنه من أهلها سمع من شريك وأبي عوانة وحماد بن زيد وقرأ على سليم صاحب

حمزة وخالف حمزة في أشياء وتوفي في سنة تسع وعشرين ومائتين وله من الكتب1. ابن مجاهد: آخر من انتهت اليه الرياسة بمدينة السلام في عصر أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد وكان واحد عصره غير مدافع وكان مع فضله وعلمه وديانته ومعرفته بالقراءات وعلوم القرآن حسن الأدب رقيق الخلق كثير المداعبة ثاقب الفطنة جوادا ومولده سنة خمس وأربعين ومائتين وتوفي في يوم الأربعاء لليلة بقيت من شعبان سنة أربع وعشرين وثلثمائة ودفن في تربة في حريم داره بسوق العطش ثاني يوم موته وله من الكتب كتاب القراءات الكبير كتاب القراءات الصغير كتاب الياءات كتاب الهاءات كتاب قراءة أبي عمرو كتاب قراءة بن كثير كتاب قراءة عاصم كتاب قراءة نافع كتاب قراءة حمزة كتاب قراءة الكسائي كتاب قراءة بن عامر كتاب قراءة النبي صلى الله عليه وسلم. ابن شنبوذ: واسمه محمد بن أحمد بن أيوب بن شنبوذ وكان يناوىء أبا بكر ولا يفسده وكان دينا فيه سلامة وحمق قال لي الشيخ أبو محمد يوسف بن الحسن السيرافي أيده الله عن أبيه أنه كان كثير اللحن قليل العلم وقد روى قراءات كثيرة وله كتب مصنفة في ذلك وتوفي سنة ثمان وعشرين وثلثمائة في محبسه بدار السلطات وكان الوزير أبو علي بن مقلة ضربه أسواطا فدعا عليه بقطع اليد فاتفق أن قطعت يده وهذا من عجيب الاتفاق. ذكر شيء مما قرأ به بن شنبوذ: إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله2 وقرأ وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا3 وقرأ اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية4 وقرأ فلما خر تبينت الناس أن الجن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا حولا في العذاب المهين5.

_ 1 كذا في الأصل. 2 وذلك في قوله تعالى: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} سورة الجمعة الآية: 9. 3 وذلك في قوله تعالى: {وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً} سورة الكهف الآية: 79. 4 وذلك في قوله تعالى: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً} سورة يونس الآية: 92. 5 وذلك في قوله تعالى: {فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ} سورة ص الآية: 24.

وقرأ والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى1 وقرأ فقد كذب الكافرون فسوف يكون لزاما وقرأ إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض2 وقرأ وليكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف ناهون عن المنكر ويستعينون الله على ما أصابهم أولئك هم المفلحون والله أخرجكم من بطون أمهاتكم3 ويقال أنه اعترف بذلك كله ثم استتيب وأخذ خطه بالتوبة فكتب يقول محمد بن أحمد بن أيوب قد كنت أقرأ حروفا تخالف مصحف عثمان المجمع عليه والذي اتفق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على قراءته ثم بان لي أن ذلك خطأ وأنا منه تائب وعنه مقلع وإلى الله جل اسمه منه بريء إذ كان مصحف عثمان هو الحق الذي لا يجوز خلافه ولا يقرأ غيره وله من الكتب كتاب ما خالف فيه بن كثير أبا عمرو. ابن كامل أبو بكر: أحد المشهورين في علوم القرآن وهو أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة ومولده بسر من رأى4 وكان مفتيا في علوم كثيرة وتوفي وله من الكتب كتاب غريب القرآن كتاب القراءات كتاب التقريب في كشف الغريب كتاب موجز التأويل عن معجز التنزيل كتاب الوقوف كتاب التاريخ كتاب المختصر في الفقه كتاب الشروط الكبير والصغير. أبو طاهر: واسمه عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم البزار من أهل بغداد قرأ على أبي بكر بن مجاهد وعلى أبي العباس أحمد بن سهل الأشناني وأبي عثمان سعيد بن عبد الرحمن الضرير المقرىء ولزمه وكان بارعا في الالقاء والاقراء ويعرف قطعة من النحو حسنة وتوفي يوم الخميس لثمان بقين من شوال سنة تسع وأربعين وثلثمائة وله من الكتب كتاب شواذ السبعة كتاب الياءات كتاب الهاءات كتاب قراءة الأعمش كتاب قراءة حمزة الكبير كتاب قراءة الكسائي الكبير كتاب الرسالة في الجهر.

_ 1 وذلك في قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} سورة الليل: 1-3. 2 وذلك في قوله تعالى: {فقد كذبتم فسوف يكون لزاما} سورة الفرقان الآية: 77. وذلك في قوله تعالى: {إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ} سورة الأنفال الآية: 73. 3 وذلك في قوله تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} سورة آل عمران الآية: 104. 4 سر من رأى بضم أوله ويفتح قيل: اسمها قديما ساميرا فلما بناهم المعتصم سماها سر من رأى أنظر مراصد الأطلاع 2/709.

ببسم الله الرحمن الرحيم كتاب الفصل بين أبي عمرو والكسائي كتاب الخلاف بين أبي عمرو والكسائي كتاب الانتصار لحمزة كتاب قراءة حفص صنعته كتاب الخلاف بين أصحاب عاصم وحفص وسليمان. النقاد أبو علي الحسن بن داود ويعرف بالنقاد قرشي من بني أمية من أهل الكوفة قرا على أبي محمد القاسم المعروف بالخياط وقرأ الخياط على الشمولي وقرأ الشمولي على الأعشى وقرأ الأعشى على أبي بكر وقرأ أبو بكر على عاصم وقرأ عاصم على أبي عبد الرحمن السلمي وقرأ السلمي على علي عليه السلام وقرأ علي عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم وتوفي النقاد بالكوفة وله من الكتب كتاب قراءة الأعشى كتاب اللغة ومخارج الحروف وأصول النحو. بن مقسم أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم بن يعقوب أحد القراء بمدينة السلام قريب العهد وكان عالما باللغة والشعر وسمع من ثعلب وتوفي سنة اثنتين وستين وثلثمائة وله من الكتب كتاب الأنوار في علم القرآن كتاب المدخل إلى علم الشعر كتاب احتحاج القراءات كتاب في النحو كتاب مقصور وممدود كتاب المذكر والمؤنث كتاب الوقف والابتداء كتاب عدد التمام كتاب المصاحف كتاب اختيار فقه كتاب السبعة بعللها الكبير كتاب السبعة الأوسط كتاب الأوسط آخر كتاب الأصغر ويعرف بشفاء الصدور كتاب انفراداته كتاب مجالس ثعلب. النقاش أبو بكر محمد بن الحسن الأنصاري من أهل الموصل وبها مولده وكان أحد القراء بمدينة السلام يرحل اليه ويقرأ عليه وله من الكتب كتاب الإشارة في غريب القرآن كتاب الموضح في القرآن ومعانيه كتاب ضد العقل كتاب المناسك كتاب فهم المناسك كتاب أخبار القصاص كتاب ذم الحسد كتاب دلائل النبوة كتاب الأبواب في القرآن كتاب إرم ذات العماد كتاب المعجم الأوسط كتاب المعجم الأصغر كتاب المعجم الكبير في أسماء القراء وقرائتهم كتاب الإشارة في غريب القرآن كتاب السبعة بعللها الكبير كتاب السبعة الأوسط كتاب السبعة الأصغر كتاب التفسير الكبير اثنا عشر ألف ورقة وتوفي النقاش ببغداد سنة إحدى وخمسين وثلثمائة وقد سمع منه بن مجاهد شيئا من الحديث وهذا طريف. تسمية الكتب المصنفة في تفسير القرآن: كتاب الباقر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام رواه عنه أبو الجارود زياد بن المنذر رئيس الجارودية الزيدية ونحنحن نستقصي خبره في موضعه.

كتاب بن عباس رواه مجاهد ورواه عن مجاهد حميد بن قيس وورقا عن أبي نجيح عن مجاهد وعيسى بن ميمون عن أبي نجيح عن مجاهد كتاب التفسير لابن ثعلب كتاب تفسفسير أبي حمزة الثمالي واسمه ثابت بن دينار وكنيته دينار أبو صفية وكان أبو حمزة من أصحاب علي عليه السلام من النجباء الثقات وصحب أبا جعفر كتاب تفسير محمد بن علي بن جني منه أجزاء كتاب التفسير عن زيد بن أسلم بخط السكري كتاب تفسير مالك بن أنس كتاب تفسير السدى ونحن نذكره فيما بعد كتاب تفسير إسماعيل بن أبي زياد كتاب تفسير داود بن أبي هند كتاب تفسير أبي روق كتاب تفسير رشيد بن داد كتاب تفسير سعيد بن عيينة كتاب تفسير نهشل عن الضحاك بن مزاحم كتاب تفسير عكرمة عن بن عباس كتاب تفسير الحسن بن أبي الحسن البصري كتاب تفسير أبي بكر الأصم من المتكلمي كتاب تفسير أبي كريمة يحيى بن المهلب كتاب سيار بن عبد الرحمن النحوي كتاب سعيد بن بشير عن قتادة كتاب تفسير محمد بن ثور عن معمر عنتادة كتاب تفسير الكلبي محمد بن السائب كتاب تفسير مقاتل بن سليمان كتاب تفسير يعقوب الدورقي كتاب تفسير الحسن بن واقد وله كتاب الناسخ والمنسوخ كتاب تفسير مقاتل بن حبان كتاب تفسير سعيد بن جبير كتاب تفسير وكيع بن الجراح كتاب تفسير أبي رجاء محمد بن سيف كتاب تفسير يوسف القطان كتاب تفسير محمد بن أبي بكر المقدمي كتاب تفسير أبي بكر بن أبي شيبة كتاب تفسير هشيم بن بشير كتاب تفسير بن أبي نعيم الفضل بن دكين كتاب تفسير أبي سعيد الأشج كتاب تفسير الآي الذي نزل في أقوام بأعيانهم لهشام الكلبي كتاب تفسير أبي جعفر الطبري كتاب تفسير بن أبي داود السجستاني كتاب تفسير بكر بن أبي الثلج كتاب أبي علي محمد بن عبد الوهاب الجبائي كتاب أبي القاسم البلخي كتاب أبي مسلم محمد بن بحر الأصفهاني كتاب أبي بكر بن الإخشيد في اختصار كتاب أبي جعفر الطبري كتاب المدخل إلى التفسير لابن الامام المصري كتاب التفسير لأبي بكر الأصم. الكتب المؤلفة في معاني القرآن ومشكله ومجازه: كتاب معاني القرآن للكسائي كتاب معاني القرآن للأخفش سعيد بن مسعدة كتاب معاني القرآن للرؤاسي كتاب معاني القرآن ليونس بن حبيب صغير وكبير كتاب معاني القرآن للمبرد كتاب معاني القرآن لقطرب النحوي كتاب معاني القرآن للفراء ألفه

لعمر بن بكير كتاب معاني القرآن لأبي عبيدة كتاب معاني القرآن لأبي فيد مؤرج السدوسي كتاب الرد على من نفى المجاز من القرآن للحسن بن جعفر الرحى كتاب جوابات القرآن لابن عيينة كتاب معاني القرآن لابن محمد السدوسي كتاب معاني القرآن للمفضل بن سلمة كتاب ضياء القلوب في معاني القرآن وغريبه ومشكله للمفضل بن سلمة كتاب معاني القرآن للأخفش لطيفة كتاب معاني القرآن لابن كيسان ويعرف بالعشرات كتاب معاني القرآن لابن الأنباري كتاب معاني القرآن للزجاج كتاب معاني القرآن لخلف النحوي كتاب معاني القرآن لثعلب كتاب معاني القرآن لأبي معاذ الفضل بن خلف النحوي كبير عمله لإسحاق بن إبراهيم الطاهري كتاب معاني القرآن لأبي المنهال عيينة بن المنهال كتاب التوسط بين ثعلب والأخفش في المعاني لابن درستويه كتاب رياضة الألسنة في إعراب القرآن ومعانيه لأبي بكر بن أشته الأصفهاني كتاب أبي الحسن علي بن عيسى بن داود بن الجراح الوزير في معاني القرآن وتفسيره ومشكله أعانه على عمله أبو بكر بن مجاهد وأبو الحسن الخزاز النحوي. الكتب المؤلفة في غريب القرآن: كتاب غريب القرآن لأبي عبيدة كتاب غريب القرآن لمؤرج السدوسي كتاب غريب القرآن لابين قتيبة كتاب غريب القرآن لأبي عبد الرحمن اليزيدي كتاب غريب القرآن لمحمد بن سلام الجمحي كتاب غريب القرآن لأبي جعفر بن رستم الطبري كتاب غريب القرآن لأبي عبيد القاسم كتاب غريب القرآن لمحمد بن غزيز السجستاني كتاب غريب المصاحف لأبي بكر بن الورق كتاب غريب القرآن لأبي الحسن العروضي كتاب غريب القرآن لمحمد بن دينار الأحول كتاب غريب القرآن لأبي زيد البلخي كتاب اعراب ثلاثين سورة من القرآن لابن خالويه. الكتب المؤلفة في لغات القرآن: كتاب لغات القرآن للفراء كتاب لغات القرآن لأبي زيد كتاب لغات القرآن للاصمعي كتاب لغات القرآن للهيثم بن عدي كتاب لغات القرآن لمحمد بن يحيى القطيعي كتاب لغات القرآن لأبي دريد لم يتم. الكتب المؤلفة في القراءات: كتاب القراءات لخلف بن هشام البزار كتاب القراءات لابن سعدان كتاب القراءات

لابن عبيد القاسم كتاب القراءات لأبي حاتم السجستاني كتاب القراءات لثعلب كتاب غريب القراءات لثعلب كتاب القراءات لابن قتيبة كتاب القراءات الكبير لابن مجاهد كتاب القراءات الصغير لابن مجاهد كتاب القراءات لهشام بن بشير كتاب القراءات لأبي الطيب بن أشناس كتاب القراءات لعلي بن عمر الدارقطني كتاب القراءات ليحيى بن آدم كتاب القراءات للواقدي كتاب القراءات لنصر بن علي كتاب القراءات لابن كامل لم يتمه كتاب القراءات للفضل بن شادان كتاب القراءات لأبي طاهر كتاب القراءات لأبي عمرو بن العلاء كتاب القراءات لهارون بن حاتم الكوفي كتاب القراءات للعباس بن الفضل الأنصاري كتاب الاحتجاج للقراء لأبي درستويه. الكتب المؤلفة في النقط والشكل للقرآن: كتاب الخليل في النقط كتاب محمد بن عيسى في النقط كتاب اليزيدي في النقط كتاب بن الأنباري في النقط والشكل كتاب أبي حاتم السجستاني في النقط والشكل بجداول ودارت كتاب الدينوري في النقط والشكل. الكتب المؤلفة في لامات القرآن: كتاب اللامات لداود بن أبي طيبة كتاب اللامات لمحمد بن سعيد كتاب اللامات لابن الأنباري كتاب اللامات للاخفش سعيد. الكتب المؤلفة في الوقف والابتداء في القرآن: كتاب الوقف والابتداء عن حمزة كتاب الوقف والابتداء عن الفراء كتاب الوقف والابتداء لخلف كتاب الوقف والابتداء لابن سعدان كتاب الوقف والابتداء لضرار بن صرد كتاب الوقف والابتداء لأبي عمر الدوري كتاب الوقف والابتداء لهشام بن عبد الله كتاب الوقف والابتداء لأبي عبد الرحمن اليزيدي كتاب الوقف والابتداء لابن الأنباري كتاب الوقف والابتداء لابن كيسان كتاب الوقف والابتداء للجعدي كتاب الوقف والابتداء لأبي أيوب سليمان بن يحيى الضبي. الكتب المؤلفة في اختلاف المصاحف: كتاب اختلاف مصاحف أهل المدينة وأهل الكوفة وأهل البصرة عن الكسائي كتاب اختلاف المصاحف لخلف كتاب اختلاف أهل الكوفة والبصرة والشام في المصاحف للفراء كتاب اختلاف المصاحف لأبي داود السجستاني كتاب اختلاف المصاحف وجميع

القراءات للمدائني كتاب اختلاف مصاحف الشام والحجاز والعراق لابن عامر اليحصبي كتاب محمد بن عبد الرحمن الأصفهاني في اختلاف المصاحف. الكتب في وقف التمام: كتاب أحمد بن عيسى اللؤلؤي كتاب الأخفش سعيد كتاب نصر كتاب يعقوب الحضرمي كتاب نافع بن عبد الرحمن كتاب روح بن عبد المؤمن. الكتب المؤلفة فيما اتفقت ألفاظه ومعانيه في القرآن: كتاب أبي العباس المبرد كتاب أبي عمر الدوري. الكتب المؤلفة في متشابه القرآن: كتاب محمود بن الحسن كتاب خلف بن هشام كتاب القطيعي كتاب نافع كتاب حمزة كتاب علي بن القاسم الرشيدي كتاب جعفر بن حرب المعتزلي كتاب مقاتل بن سليمان كتاب أبي على الجبائي كتاب أبي الهذيل العلاف. الكتب المؤلفة في هجاء المصاحف: كتاب يحيى بن الحارث كتاب بن شبيب كتاب أحمد بن إبراهيم الوراق. الكتب المؤلفة في مقطوع القرآن وموصوله: كتاب الكسائي كتاب حمزة بن حبيب كتاب عبد الله بن عامر اليحصبي. الكتب المؤلفة في أجزاء القرآن: كتاب أبي عمر الدوري كتاب حميد بن قيس الهلالي كتاب أسباع القرآن لحمزة كتاب الكسائي كتاب سليمان بن عيسى كتاب أجزاء ثلاثين عن أبي بكر بن عباس. الكتب المؤلفة في فضائل القرآن: كتاب أبي عبيد القاسم بن سلام كتاب محمد بن عثمان بن أبي شيبة كتاب احمد بن المعذل كتاب هشام بن عمار كتاب أبي عبد الله الدوري كتاب أبي شبيل كتاب أبي بن كعب الانصاريري كتاب الحداد كتاب علي بن إبراهيم بن هاشم في نوادر القرآن شيعي كتاب علي بن حسن بن فضال من الشيعة كتاب عمرو بن هشيم الكوفي كتاب أبي النصر العباسي من الشيعة.

الكتب المؤلفة في عدد آي القرآن: أهل المدينة: كتاب عدد المدني الأول لنافع كتاب العدد الثاني عن نافع كتاب العدد عيسى كتاب بن العباس في عدد المدني الأول كتاب إسماعيل بن أبي كثير في المدني الاخر كتاب نافع في عواشر القرآن. أهل مكة: كتاب العدد لعطاء بن يسار كتاب العدد للخزاعي كتاب حروف القرآن عن خلف البزار. أهل الكوفة: كتاب العدد لحمزة الزيات كتاب العدد لخلف كتاب العدد لمحمد بن عيسى كتاب العدد للكسائي. أهل البصرة: كتاب العدد لأبي المعافا كتاب العدد عن عاصم الجحدري كتاب الحسن بن أبي الحسن في العدد. أهل الشام: كتاب يحيى بن الحارث الذماري كتاب خالد بن معدان كتاب اختلاف العدد لوكيل على مذهب أهل الشام وغيرهم. الكتب المؤلفة في ناسخ القرآن ومنسوخه: كتاب حجاج الأعور كتاب أبي عبيد القاسم بن سلام كتاب بن أبي داود السجستاني كتاب مقاتل بن سليمان كتاب جعفر بن مبشر كتاب أبي إسماعيل الزبيدي كتاب أبي مسلم الكجي كتاب إسماعيل بن أبي زياد كتاب أبي قاسم الحلاج الزاهد كتاب بن الكلبي كتاب هشام بن علي بن هشام كتاب احمد بن حنبل كتاب الزبير بن احمد كتاب عبد الرحمن بن زيد كتاب أبي إسحاق إبراهيم المؤدب ب كتاب إبراهيم الحربي كتاب أبي سعيد النحوي كتاب الحارث بن عبد الرحمن.

الكتب المؤلفة في نزول القرآن: كتاب الحسن بن أبي الحسين كتاب عكرمة عن بن عباس. الكتب المؤلفة في أحكام القرآن: كتاب أحكام القرآن لإسماعيل بن إسحاق القاضي كتاب أحكام القرآن على مذهب مالك كتاب أحكام القرآن عن أحمد بن المعذل كتاب أحكام القرآن لأبي بكر الرازي على مذهب أهل العراق كتاب أحكام القرآن للامام أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي كتاب مجرد أحكام القرآن ليحيى بن آدم كتاب أحكام القرآن للكلبي رواه عن بن عباس كتاب إيجاب التمسك بأحكام القرآن ليحيى بن أكثم كتاب أحكام القرآن لأبي ثور إبراهيم بن خالد كتاب أحكام القرآن لداود بن علي كتاب الإيضاح عن أحكام القرآن مجهول يسأل عنه. الكتب المؤلفة في معاني شتى من القرآن: كتاب أحمد بن علي المهرجاني المقرئ في جوابات القرآن كتاب ترك المرء عن القرآن عن الفريابي كتاب المجاز لأبي عبيد كتاب نظم القرآن للجاحظ كتاب قطرب فيما سأل عن الملحدون من آي القرآن كتاب المسائل في القرآن للجاحظ كتاب المخلوق لأبي علي الجبائي كتاب الحروف تأليف عبد الرحمن بن أبي حماد الكوفي كتاب بشر بن المعتمر في متشابه القرآن كتاب اعجاز القرآن في نظمه وتأليفه لمحمد بن يزيد الواسطي معتزلي كتاب المسائل المنثورة في القرآن عن أبي شقير كتاب نظم القرآن لابن الاخشيد كتاب خلق القرآن لابن الراوندي كتاب الأنوار لأبي مقسم كتاب البيان عن بعض الشعر مع فصاحة القرآن للحسن بن جعفر البرجلي كتاب أبي زيد البلخي في أن سورة الحمد تنوب عن سائر القرآن كتاب الناسخ والمنسوخ للجعد كتاب أحكام القرآن لأبي بكر الرازي كتاب اللغات في القرآن لجماعة من العلماء كتاب نظم القرآن لأبي علي الحسن بن علي بن نصر كتاب الأمثال لابن الجنيد. هذا آخر ما صنفناه من المقالة الأولى من كتاب الفهرست إلى يوم السبت مستهل شعبان سنة سبع وسبعين وثلثمائة فنسأل الله البقاء لمن صنفناه له ولنا في عافية وامن وكفاية وهو بمنه يفعل ذلك ويلهمنا رضاه ويعيننا على طاعته بكرمه وقدرته.

ذكر أسماء قوم من القراء المتأخرين: ابن المنادى: وهو أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن أبي داود من أهل بغداد ينزل الرصافة1 وكان يعرب في القراءات كتبه ويتعاطى الفصاحة في تأليفه فأخرجه ذلك إلى الاشتغال وكان عالما بالقراءات وغيرها وله مائة ونيف وعشرون كتابا في علوم متفرقة وكان الغالب عليه علوم القرآن وتوفي سنة أربع وثلاثين وثلثمائة وله من الكتب كتاب اختلاف العدد كتاب دعاء أنواع الاستعاذات من سائر الآفات والعاهات. النقاش: ويكنى أبا الحسن علي بن مرة من أهل بغداد ينزل في جهاز سوق العطش وتوفي وله من الكتب كتاب الكسائي كتاب حمزة كتاب القراء الثمانية أضاف إلى السبعة رواية خلف بن هشام البزار. بكار: ويكنى: أبا عيسى بكار بن حمد بن بكار أحد القراء بمدينة السلام وتوفي في اثنتين وخمسين وثلثمائة وله من الكتب كتاب قراءة الكسائي كتاب قراءة حمزة. ابن الواثق: أبو محمد بن عبد العزيز بن الواثق قرأ على الضبي قراءة حمزة وكان ينزل بمدينة أبي جعفر المنصور توفي وله من الكتب رسالته إلى ثعلب يسأله أي البلاغتين أبلغ كتاب قراءة حمزة كتاب السنن كتاب التفسير. أبو الفرج: صاحب بن شنبوذ.

_ 1 الرصافة بضم أوله: وهي مواضع كثيرة منها: رصافة أبي العباس بناها أبو العباس السفاح إلى جانب الأنبار وسكنها ومنها رصافة البصرة وهي مدينة صغيرة قربها ومنها رصافة الحجاز عين الرصافة موضع في الشعر ومنها رصافة بغداد بالجانب الشرقي كان المهدي عسكر بها وأمره المنصور أن يبني بها دورا فالتحق بها الناس وعمروها فصارت بقدر مدينة المنصور وبنى بها جامعا أكبر من جامع أبيه وبها تربة الخلفاء فيها قبور جماعة من الخلفاء وقد كانت انقطعت العمارة عنها فبنى عليها الإمام المستنصر سورا حسنا بالآجر أنظر مراصد الأطلاع 2/618.

المقالة الثانية: في أخبار النحويين واللغويين وأسماء كتبهم

المقالة الثانية: في أخبار النحويين واللغويين وأسماء كتبهم الفن الأول: في ابتداء الكلام في النحو وأخبار النحويين واللغويين من البصريين وفصحاء الاعراب ... المقالة الثانية من كتاب الفهرست: في أخبار النحويين واللغويين وأسماء كتبهم. ثلاثة فنون: الفن الأول: في ابتداء الكلام في النحو وأخبار النحويين واللغويين من البصريين وفصحاء الاعراب وأسماء كتبهم. قال محمد بن إسحاق زعم أكثر العلماء أن النحو أخذ عن أبي الأسود الدؤلي وان أبا الأسود أخذ ذلك عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وقال آخرون رسم النحو نصر بن عاصم الدؤلي ويقال الليثي قرأت بخط أبي عبد الله بن مقلة عن ثعلب انه قال روى بن لهيعة عن أبي النضر قال كان عبد الرحمن بن هرمز أول من وضع العربية وكان أعلم الناس بانساب قريش وأخبارها وأحد القراء وكذا حدثني الشيخ أبو سعيد رضي الله عنه وحدثني أيضا قال كان نصر بن عاصم الليثي أحد القراء والفصحاء وأخذ عنه أبو عمرو بن العلاء والناس. قال أبو جعفر بن رستم الطبري انما سمي النحو نحوا لأن أبا الأسود الدؤلي قال لعلي عليه السلام وقد ألقى عليه شيئا من أصول النحو قال أبو الأسود واستأذنته أن أصنع نحو ما صنع فسمى ذلك نحوا وقد اختلف الناس في السبب الذي دعا أبا الأسود إلى ما رسمه من النحو فقال أبو عبيدة أخذ النحو عن علي بن أبي طالب أبو الأسود وكان لا يخرج شيئا أخذه عن علي كرم الله وجهه إلى أحد حتى بعث اليه زياد أن أعمل شيئا يكون للناس إماما ويعرف به كتاب الله فاستعفاه من ذلك حتى سمع أبو الأسود قارئا يقرأ {أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ} 1 بالكسر فقال ما ظننت ان أمر الناس آل إلى هذا فرجع إلى زياد فقال افعل ما أمر به الأمير فليبغني كاتبا لقنا2 يفعل ما أقول فأتى بكاتب من عبد القيس فلم يرضه فأتى بآخر قال أبو العباس المبرد أحسبه منهم فقال أبو الأسود إذا رأيتني قد فتحت فمي بالحرف فانقط نقطة فوقه على أعلاه وان ضممت

_ 1 سورة التوبة الآية: 3. 2 يقال: لقن فلان لقنا ولقانة أي عقل وذكا ولقن المعنى أي فهمه فهو لقن.

فمي فانقط نقطة بين يدي الحرف وان كسرت فاجعل النقطة من تحت الحرف فهذا نفط أبي الأسود. قال أبو سعيد رضي الله عنه ويقال ان السبب في ذلك أيضا انه مر بأبي الأسود سعد وكان رجلا فارسيا من أهل زندخان1 كان قدم البصرة مع جماعة أهله فدنوا من قدامة بن مظعون وادعوا إنهم أسلموا على يديه وانهم بدلك من مواليه فمر سعد هذا بأبي الأسود وهو يقود فرسه فقال مالك يا سعد لم لا تركب قال ان فرسي ضالع أراد ظالعا2 قال فضحك به بعض من حضره فقال أبو الأسود هؤلاء الموالي قد رغبوا في الإسلام ودخلوا فيه فصاروا لنا اخوة فلو عملنا لهم الكلام فوضع باب الفاعل والمفعول. سبب يدل على أن من وضع في النحو كلاما أبو الأسود الدؤلي: قال محمد بن إسحاق كان بمدينة الحديثة3 رجل يقال له محمد بن الحسين ويعرف بابن أبي بعرة جماعة للكتب له خزانة لم أر لاحد مثلها كثرة تحتوي على قطعة من الكتب العربية في النحو واللغة والأدب والكتب القديمة فلقيت هذا الرجل دفعات فأنس بي وكان نفورا ضنينا بما عنده خائفا من بني حمدان فأخرج لي قمطرا4 كبيرا فيه نحو ثلاثمائة رطل جلود فلجان وصكاك وقرطاس مصر وورق صيني وورق تهامي وجلود آدم وورق خراساني فيها تعليقات عن العرب وقصائد مفردات من أشعارهم وشيء من النحو والحكايات والاخبار والأسماء والأنساب وغير ذلك من علوم العرب وغيرهم وذكر أن رجلا من أهل الكوفة ذهب عنى اسمه كان مستهترا بجمع الخطوط القديمة وأنه لما حضرته الوفاة خصه بذلك لصداقة كانت بينهما وأفضال من محمد بن

_ 1 زندخان بالفتح ثم السكون وفتح الدال وخاء معجمة وآخره نون قرية على فرسخ من سرخس حصينة أنظر مرصد الأطلاع 2/672. 2 يقال: ظلع ظلعا أي عرج وغمز في مشيه والظلاع داء يأخذ في قوائم الدواب فتظلع منه. 3 الحديثة بفتح أوله وكسر ثانيه وياء ساكنة وثاء مثلثة ضد العتيقة وهي في عدة مواضع منها: حديث الموصل: بليدة كانت على دجلة بالجانب الشرقي قرب الزاب الأعلى وهي حد العراق من جهة الموصل. ومنها حديث الفرات وهي حديثة النورة فوق هيت ولها قلعة حصينة في وسط الفرات والماء يحيط بها أقام بها القائم الخليفة عند ابن مهارس وكان صاحبها سنة وأهلها صالحون سنية بخلاف أهل عانة ومنها قرية بغوطة دمشق يقال لها حديث جرش أنظر مراصد الأطلاع 1/386. 4 القمطر: ما تصان به الكتب والجمع قماطر.

الحسين عليه ومجانسة المذهب فإنه كان شيعيا فرأيتها وقلبتها فرأيت عجبا إلا أن الزمان قد أخلقها وعمل فيها عملا أدرسها وأحرفها وكان على كل جزء أو ورقة أو مدرج توقيع بخطوط العلماء واحدا أثر واحد فذكر فيه خط من هو وتحت كل توقيع توقيع آخر خمسة وستة من شهادات العلماء على خطوط بعض لبعض ورأيت في جملتها مصحفا بخط خالد بن أبي الهياج صاحب علي رضي الله عنه ثم وصل هذا المصحف إلى أبي عبد الله بن حاني رحمه الله ورأيت فيها بخطوط الامامين الحسن والحسين ورأيت عنده أمانات وعهودا بخط أمير المؤمنين علي عليه السلام وبخط غيره من كتاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن خطوط العلماء في النحو واللغة مثل أبي عمرو بن العلاء وأبي عمر والشيباني والأصمعي وابن الأعرابي وسيبويه والفراء والكسائي ومن خطوط أصحاب الحديث مثل سفيان بن عيينة وسفيان الثوري والأوزاعي وغيرهم ورأيت ما يدل على أن النحو عن أبي الأسود ما هذه حكايته وهي أربعة أوراق أحسبها من ورق الصين ترجمتها هذه فيها كلام في الفاعل والمفعول من أبي الأسود رحمة الله عليه بخط يحيى بن يعمر وتحت هذا الخط بخط عتيق هذا خط علان النحوي وتحته هذا خط النضر بن شميل ثم لما مات هذا الرجل فقدنا القمطر وما كان فيه فما سمعنا له خبرا ولا رأيت منه غير المصحف هذا على كثرة بحثي عنه. تسمية من أخذ النحو عن أبي الأسود الدؤلي: أخذ عن أبي الأسود جماعة منهم يحيى بن يعمر وعنبسة بن معدان وهو عنبسة الفيل وميمون بن الاقرن وقال بعض العلماء أن نصر بن عاصم أخذ عن أبي الأسود فأما يحيى بن يعمر فهو رجل من عدوان بن قيس بن غيلان بن مضر وكان عدده في بني ليث بن كنانة وكان مأمونا عالما قد روى عنه الحديث ولقيى بن عباس وابن عمر وغيرهما وروى عنه قتادة وغيره وأما عنبسة بن معدان الفهري فرجل من أهل ميسان قدم البصرة وأقام بها وانما سمي بالفيل لان معدان أباه مقبل بنفقة فيل زياد فسمي به وكان بعد عنبسة عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي مولى لحضرموت وهجاه الفرزدق فقال: فلو كان عبد الله مولى هجوته ... ولكن عبد الله مولى مواليا وممن برع في أيامه عيسى بن عمر الثقفي حدثني أبو سعيد رحمه الله قال حدثنا أبو مزاحم قال حدثنا بن أبي سعيد قال حدثنا أبو عثمان المازني قال حدثنا الأصمعي

عن عيسى بن عمر قال كنا نمشي مع الحسن ومعنا عبد الله بن أبي إسحاق قال فقال الحسن جاذبوا هذه النفوس فانها طلعة فاخرج عبد الله بن أبي إسحاق ألواحه فكتبها وقال استفدنا منك يا أبا سعيد طلعة وأبو عمرو بن العلاء. أخبار عيسى بن عمر الثقفي: من طبقة أبي عمرو بن العلاء وهو عيسى بن عمر الثقفي وليس بعيسى بن عمر الهمداني الذي من أهل الكوفة ويروى عنه قراءات وهو بصري من مقدمي نحويي البصرة وكان أخذ عن عبد الله بن أبي إسحاق وغيره وعن عيسى بن عمر أخذ الخليل بن أحمد وكان ضريرا أعني عيسى أحد قراء البصريين ومات سنة تسع وأربعين ومائة وله من الكتب كتاب الجامع كتاب المكمل أنشدنا القاضي أبو سعيد رحمه الله للخليل يذكر عيسى بن عمر والكتابين: بطل النحو جميعا كله ... غير ما أحدث عيسى بن عمر ذاك إكمال وهذا جامع ... فهما للناس شمس وقمر وقد فقد الناس هذين الكتابين مذ المدة الطويلة ولم تقع إلى أحد علمناه ولا خبر أحد أنه رآهما فاما أبو عمرو بن العلاء فقد ذكرت خبره فيما تقدم من أخبار القراء في المقالة الأولى. يونس بن حبيب: قرأت بخط أبي الحسن الخزاز قال يونس بن حبيب أبو عبد الرحمن قال أراه مولى لبني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة قال لا أحقه ولكنه كان يكون مع هؤلاء فلا أدري هو مولى أم لا وذكر أبو سعيد أنه يكنى بأبي محمد مولى ضبة وقال صاحب مفاخر العجم أنه أعجمي الأصل من أهل الجبل ففخر بذلك وكان أعلم الناس بتصاريف النحو وحكى عنه أنه قال لم أسمع من عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي ولكني سألته هل يعلم أحد يقول الصويق مكان السويق فقال هي لغة عمرو بن تميم وكان يونس من أصحاب أبي عمرو بن العلاء وكانت حلقته بالبصرة وينتابها طلاب العلم وأهل الأدب وفصحاء الاعراب ووفود البادية قرأت بخط أبي عبد الله بن مقلة قال أبو العباس ثعلب جاوز يونس المائة وقد تفرغ من الكبر ومات في سنة ثلاث وثمانين ومائة ومن خط إسحاق بن إبراهيم الموصلي عاش يونس ثمانيا وثمانين سنة لم يتزوج ولم يتسر ولم تكن له همة إلا طلب العلم ومحادثة الرجال وله من الكتب كتاب معاني القرآن كتاب اللغات كتاب النوادر الكبير كتاب الأمثال كتاب النوادر الصغير.

أخبار الخليل بن أحمد وهو أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد قال بن أبي خيثمة أحمد أبو الخليل أول من سمى في الإسلام بأحمد وأصله من الأزد من فراهيد وكان يونس يقول فرهودي مثل أردوسي وكان غاية في استخراج ما سئل النحو وتصحيح القياس وهو أول من استخرج العروض وحصن به أشعار العرب وكان من الزهاد في الدنيا المنقطعين إلى العلم وكان شاعرا مقلا وتوفي الخليل بالبصرة سنة سبعين ومائة وعمره أربع وسبعون سنة وله من الكتب المصنفة كتاب العين. قرأت بخط أبي الفتح النحوي صاحب بني الفرات وكان صدوقا منقرا بحاثا قال أبو بكر بن دريد وقع بالبصرة كتاب العين سنة ثمان وأربعين قدم به وراق من خراسان وكان في ثمانية وأربعين جزءا فباعه بخمسين دينارا وكان سمع بهذا الكتاب أنه بخراسان في خزائن الطاهرية حتى قدم به هذا الوراق وقيل ان الخليل عمل كتاب العين وحج وخلف الكتاب بخراسان فوجه به إلى العراق من خزائن الطاهرية ولم يرو هذا الكتاب عن الخليل أحد ولا روى في شيء من الاخبار أنه عمل هذا البتة وقيل أن الليث من ولد نصر بن سيار صحب الخليل مدة يسيرة وان الخليل عمله له وأحذاه طريقته وعاجلت المنية الخليل فتممه الليث وحروفه على ما يخرج من الحلق واللهوات فأولها العين الحاء الهاء الخاء الغين القاف الكاف الجيم الشين الصاد الضاد السين الراء الطاء الدال التاء الظاء الذال الثاء الزاي اللام النون الفاء الميم الواو الالف الياء. حكاية أخرى في كتاب العين: ذكر أبو محمد بن درستويه انه سمع كتاب العين بهذا الإسناد قال أبو الحسن علي بن مهدي الكسروي حدثني محمد بن منصور المعروف بالزاج المحدث قال قال الليث بن المظفر بن نصر بن سيار كنت أسير إلى الخليل بن احمد فقال لي يوما لو أن انسانا قصد والف حروف الف وباء وتاء وثاء على ما أمثله لاستوعب في ذلك جميع كلام العرب فتهيأ له أصل لا يخرج عنه شيء منه بتة قال فقلت له وكيف يكون ذلك قال يؤلفه على الثنائي والثلاثي والرباعي والخماسي وانه ليس يعرف للعرب كلام أكثر منه قال الليث فجعلت استفهمه ويصف لي ولا أقف على ما يصف فاختلفت اليه في هذا المعنى أياما ثم اعتل وحججت فما زلت مشفقا عليه وخشيت أن يموت في علته فيبطل ما كان يشرحه لي فرجعت من الحج وسرت اليه فإذا هو قد الف الحروف كلها على

ما في صدر هذا الكتاب فكان يملي على ما يحفظ وما شك فيه يقول لي سل عنه فإذا صح فأثبته إلى أن عملت الكتاب قال علي بن مهدي فأخذت من محمد بن منصور نسخة هذا الكتاب وهي العين انتسخها محمد بن منصور بن الليث بن المظفر وكان الليث من الفقهاء والزهاد جهد به المأمون أن يوليه القضاء فلم يفعل وروى عنه أبو الهندام كلاب بن حمزة العقيلي قال محمد بن إسحاق والنسخة التي كانت عند دعلج هي نسخة بن العلاء السجستاني وذكر بن درستويه ان بن العلاء أحد من كان يسمع معهم هذا الكتاب وقد استدرك على الخليل جماعة من العلماء في كتاب العين خطأ وتصحيفا وشيئا ذكر انه مهمل وهو مستعمل وشيئا ذكر انه مستعمل وهو مهمل فمنهم أبو طالب المفضل بن سلمة وعبد الله بن محمد الكرماني وأبو بكر بن دريد والجهضمي والسدوسي وقد انتصر له جماعة من العلماء وخطأ بعضهم بعضا ونحن نستقصي ذلك في موضعه عند ذكرنا هؤلاء القوم في موضعهم من الكتاب ان شاء الله وللخليل أيضا من الكتب كتاب النغم كتاب العروض كتاب الشواهد كتاب النقط والشكل كتاب فائت العين كتاب الايقاع. أسماء فصحاء العرب المشهورين الذين سمع منهم العلماء وشيء من أخبارهم وأنسابهم. قال محمد اقتضي ذكرهم في هذا الموضع مع اختلاف أصقاعهم وتباين أوقاتها ان العلماء عنهم أخذوا فذكرتهم على غير ترتيب. افار بن لقيط يقال انه جلس على زبالة عالية واجتمع اليه أصحابه يأخذون عنه فقال ما هذه القنمة فقال بعضم إنك لعلي شبح منها. أبو البيداء الرباحي زوج أم أبي مالك عمرو بن كركرة واسم أبي البيداء أسعد بن عصمة أعرابي نزل البصرة وكان يعلم الصبيان بأجرة أقام بها أيام عمره يؤخذ عنه العلم وكان شاعرا فمن شعره: قال فيها البليغ ما قال ذو ... العي وكل بوصفها منطيق وكذاك العدو لم يعد قد قال ... جميلا كما يقول الصديق أبو مالك عمرو بن كركرة: أعرابي كان يعلم في البادية ويورق في الحضر مولى بني سعد رواية أبي البيداء وكانت أمه تحت أبي البيداء ويقال ان أبا مالك كان يحفظ

اللغة كلها وكان بصري المذهب قال الجاحظ كان أحد الطياب يزعم ان الأغنياء عند الله اكرم من الفقراء ويقول ان فرعون عند الله أكرم من موسى ويلتقم المحاد الممتنع ولا يورطه وله من الكتب كتاب خلق الإنسان كتاب الخيل. أبو عرار أعرابي من بني عجل فصيح ويقال انه قريب من أبي مالك في غزارة علم اللغة وكان شاعرا قال صار جناد وإسحاق بن الجصاص إلى أبي عرار فقال له جناد اسمع شيئا قلته وأعزه فقال قل فقال جناد: فان كنت لا تدرين ما الموت فانظري ... إلى دير هند كيف خطت مقابره وقال إسحاق: ترى عجبا مما قضى الله فيهم ... رهائن حتف أوجبته مقادره وقال أبو عرار: بيوت ترى أقفالها فوق أهلها ... ومجمع زور لا يكلم زائره ولا مصنف له. أبو زياد الكلابي: واسمه يزيد بن عبد الله بن الحر أعرابي بدوي قال دعبل قدم بغداد أيام المهدي حين أصابت الناس المجاعة ونزل قطيمة العباس بن محمد فأقام بها أربعين سنة وبها مات وكان شاعرا من بني عامر بن كلاب وله من الكتب كتاب النوادر كتاب الفرق كتاب الإبل كتاب خلق الإنسان أبو سوار الغنوي: وكان فصيحا أخذ عنه أبو عبيدة فمن دونه وله مجلس مع محمد بن حبيب بن أبي عثمان المازني قال أبو عثمان قرأت على أبي وأنا غلام {فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ} 1 فقال أبو سوار وكان فصيحا يخرج من خلله فقال أبي من خلله قراءة فقال أبو سوار أما سمعت قول الشاعر: يشير بغمزة يخرجن منها ... خروج الودق من خلل السحاب وقال أبو عثمان: خلل وخلال وأحدهما مصدران. أبو الجاموس ثور بن يزيد: أعرابي وكان يفد البصرة على آل سليمان بن علي وعنه أخذ بن المقفع الفصاحة ولا مصنف له.

_ 1 سورة النور الآية: 43.

أبو الشمح أعرابي بدوي نزل الحيرة1 وله من الكتب على ما ذكره الشيخ أبو محمد بن أبي سعيد انه رآه بخط صعودا له كتاب الإبل. شبيل بن عرعرة الضبعي: من خطباء الخوارج وعلمائهم وهو صاحب قصيدة الغريب وكان أولا رفضيا نحو سبعين ثم انتقل إلى الشراة وقال بريت من الروافض في القيمة وفي دار المقامة والسلامة ومات بالبصرة وله بها عقب. أبو عدنان وهو أبو عبد الرحمن عبد الأعلى ويقال ورد بن حكيم رواية أبي البيداء الرباحي بصري شاعر عالم باللغة وله من اكتب كتاب النحويين كتاب غريب كتاب الحديث وترجمته ما جاء من الحديث المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم مفسرا وعلى أثره ما فسر العلماء من السلف. أبو ثوابة الأسدي أعرابي يروى عنه الأموي قال الأموي دخلنا على أبي ثوابة فقال ما جاء بكم ما عندي طعام مشنق ولا حديث مؤنق. أبو خيرة واسمه نهشل بن زيد أعرابي بدوي من بني عدي دخل الحيرة وله من الكتب كتاب الحشرات. أبو شبلى العقيلي وكان شاعرا واسمه الخليخ أعرابي فصيح وفد على الرشيد واتصل بالبرامكة وله من الكتب كتاب النوادر رأيته بخط عتيق بإصلاح أبي عمر الزاهد نحو ثلاثمائة ورقة. رهمح بن محرر البصري نصر بن مضر من بني أسد بن خزيمة وله من الكتب كتاب النوادر رواه عنه محمد بن الحجاج بن نصر الأنباري رأيته نحو مائة وخمسين ورقة وفيه إصلاح بخط أبي عمر الزاهد. أبو محلم الشيباني: واسمه محمد بن سعد ويقال محمد بن هشام بن عوف السعدي وكان يسمى محمد وأحمد أعرابي أعلم الناس بالشعر واللغة وكان يغلظ طبعه ويفخم كلامه ويعرب منطقه فرأت بخط بن السكيت أصل أبي محلم من الفرس ومولده بفارس وانما انتسب إلى بني سعد وقال المبرد سمعته يقول عندي خمسة عشر هاونا وقال لي يوما لم أر الهاون في البادية فلما رأتيه استنكرت منه وكان يحاجي

_ 1 الحيرة بالكسر ثم السكون وزاي وألف ونون: بلد شجير ذو بساتين كثيرة ومياه غزيرة فرب أسعرت بديار بكر أنظر مراصد الأطلاع 1/441.

شاعرا يهاجي أحمد بن إبراهيم الكاتب وشعر أبي محلم دون شعر أحمد بن إبراهيم قال مؤرج كان أبو محلم أحفظ الناس استعار مني جزءا ورده من الغد وقد حفظه في ليلة وكان مقداره نحو خمسين ورقة وقال أبو محلم ولدت في السنة التي حج فيها المنصور وتوفي سنة ثمان وأربعين ومائتين وله من الكتب كتاب الأنواء كتاب الخيل كتاب خلق الإنسان. أبو مهدية أعرابي صاحب غريب يروى عنه البصريون وكان يهيج به المبرد في كل سنة مديدة ولا مصنف له. أبو مسحل أعرابي يكنى بأبي محمد واسمه عبد الوهاب بن حريش حضر بغداد وافدا على الحسن بن سهل وله مع الأصمعي مناظرات في التصريف وله من الكتب كتاب النوادر كتاب الغريب. الوحشي أبو ثروان العكلي من بني عكل أعرابي فصيح يعلم في البادية كذا ذكر يعقوب بن السكيت وله من الكتب كتاب خلق الإنسان كتاب معاني الشعر. أبو ضمضم الكلابي وهو أبو عثمان سعيد بن ضمضم وفد على الحسن بن سهل وله فيه أشعار جياد منها قصيدة لم يسبق إلى ما فيها وهي: سقيا لحى باللوى عهدتهم ... منذ زمان ثم هذا عهدهم البهدلي واسمه عمرو بن عامر ويكنى أبا الخطاب وكان راجزا فصيحا راوية أخذ عنه الأصمعي وجعله حجة وروى شعره فمن شعره: أهدى إلينا معمر خروفا ... كان زمانا عنده مكتوفا حتى إذا ما كاد مستجيفا ... أهدى فأهدى قصبا ملفوفا بن خلف المازني رواية عالم بالغريب والشعر في زمان خلف والأصمعي وكانوا بكتبهم يتقاربون في علم الشعر والغريب وله شعر في الحشرات والجارح من الطير وكان من آل أبي عمرو بن العلاء ولابن منادر يمتدح جهما: سميتم آل العلاء لانكم ... أهل العلاء ومعدن العلم ولقد بنى أهل العلاء لمازن ... بيتا أحلوه مع النجم ومن خطوط العلماء أبو الهيثم الأعرابي أبو المحيب الربعي واسمه مرثد بن محبا أبو الجراح العقيلي أبو صاعد الكلابي العدبس الكناني أبو زكريا الأحمر.

أبو أدهم الكلابي أبو الصعق العدوي غنية أم الحمارس أبو قرة الكلابي أبو الحدرجان أبو تمام الحراني أبو الحصين الهجمي مكوزة أبو العمر واسمه العلاء بن بكر بن عبد رب بن مسحل بن المحلق بن حشم بن سداد بن ربيعة بن عبد الله بن أبي بكر من خط يعقوب أبو العماقمر القعيني روى عنه الكناني أبو زياد ويقال الأعور بن براء الكلابي الصقيل ويكنى أبا الكميت العقيلي أبو الفقعس لزاز أبو الدقيس القناني الغنوي أبو الصقر الكلابي هداب الهجيمي غنية أم الهيثم رداد الكلابي قريبة أم البهلول دلامز البهلول رأيت له كتاب النوادر والمصادر بخط السكري أبو دثار الفقعسي جزء له اللحن فيه أبو الكلس الباهلي أبو صالح الطائي أبو الكلس النمري أبو السمح الطائي ممن أحضر في أيام المعتز ليؤخذ عنه أبو اليد الكلابي أبو علي اليمامي الرهمي في أيام قاسم الأنباري وروى عن أبي عبيد القاسم بن الاصبغ السلمي أبو حجار عبد الرحمن بن منصور الكلابي من خط بن أبي سعيد هدم بن زيد الكلبي أبو زيد المازني روى عنه محمد بن حبيب أبو النعمان أعرابي روى عنه محمد بن حبيب أبو المسلم العاصي روى عنه أبو عمرو الشيباني في نوادره. ومن فصحاء الاعراب: أبو مسهر الأعرابي روى عنه أبو عطية حرد بن قطن الثكني ومن فصحائهم أبو المضرحي وله كتاب النوادر رأيته بخط بن أبي سعد ومن غير هذه الطبقة أبو دعامة العبسي علامة رواية وأصله من البادية أطال المقام بالحضر وانقطع إلى البرامكة قرأت بخط اليوسفي اسمه علي بن مرثد بالراء وله من الكتب كتاب الشعر والشعراء. مؤرج السدوسي: ويكنى أبا فيد مؤرح بن عمرو السدوسي العجلي وجدت بخط عبد الله بن المعتز مؤرج بن عمرو النسابة من ولد مؤرج واسمه مرثد بن الحارث بن ثور بن حرملة بن علقمة بن عمرو بن السدوس قال والفيد الزعفران ويقال رائحة الزعفران ويقال فاد يفيد فيدا إذا مات وكان أبو فيد من أصحاب الخليل وتوفي سنة خمس وتسعين ومائة في اليوم الذي توفي فيه أبو نواس الشاعر وله من الكتب كتاب الأنواء كتاب غريب القرآن كتاب جماهير القبائل كتاب المعاني. الحياني غلام الكسائي: واسمه علي بن المبارك وقيل بن حازم ويكنى أبا الحسن لقي العلماء والفصحاء من الاعراب وعنه أخذ أبو عبيد القاسم بن سلام وله من الكتب المصنفة كتاب النوادر.

الأموي: واسمه عبد الله بن سعيد وليس من الاعراب لقي العلماء ودخل البادية وأخذ عن الفصحاء من الاعراب وله من الكتب كتاب النوادر كتاب رحل البيت. أبو المنهال: عيينة بن المنهال أحد الرواة له من الكتب كتاب الشراء كتاب الأمثال السائرة ووجدته في موضع آخر الأبيات السائرة. الحرمازي: أبو علي الحسن بن علي كذا سماه محمد بن داود عن إبراهيم بن سعيد أعرابي بدوي رواية قدم البصرة ونزلها منسوب إلى حرماز بن مالك بن عمرو بن تميم وقيل انه كان ينزل ببني حرماز فسمي بذلك وكان شاعرا رواية قال الحرمازي قيل لمدينية بأي شيء تعرفين السحر قالت ببرد الحلي على جسدي وقيل لدهقانية بأي شيء تعرفين السحر فقالت بفوار أنوار البساتين وله من الكتب كتاب خلق الإنسان. أبو العميثل أعرابي واسمه عبد الله بن خليد مولى جعفر بن سليمان والعميثل من أسماء الخيل وهو السبط الذيال المتبختر في مشيته وكان يؤدب ولد عبد الله بن طاهر بخراسان وقيل أصله من الري يفخم كلامه ويعربه وكان يقول اني مولى بني هاشم واسم جده سعد مولى العباس بن عبد المطلب وخدم طاهر بن الحسين ثم ابنه عبد الله فدخل عليه يوما فقبل يده فقال له عبد الله مازحا خدشت يدي بخشونة شاربك فقال له أبو العميثل مسرعا ان شوك القنفد لا يؤلم برثن الأسد فأعجبه قوله وأمر له بجائزة نفيسة وجاءه فحجب فقال: سأترك هذا الباب ما دام إذنه ... على ما أرى حتى يخف قليلا إذا لم أجد يوما إلى الإذن سلما ... وجدت إلى ترك اللقاء سبيلا فبلغ ذلك عبد الله فأنكره وأمر بايصاله على أي حال كان وتوفي أبو العميثل سنة أربعين ومائتين وله من الكتب كتاب التشابه كتاب الأبيات السائرة كتاب معاني الشعر. عباد بن كسيب: من بني عمرو بن جندب من بني العنبر ويكنى أبا الخنساء وكان رواية الشعر عالما بأخبار العرب. الفقعسي: واسمه محمد بن عبد الملك الأسدي رواية بني أسد وصاحب مآثرها

واخبارها وكان شاعرا أدرك المنصور ومن بعده وعنه أخذ العلماء مآثر بني أسد فمن شعره من أبيات يمدح الفضل بن الربيع: الناس مختلفون في أحوالهم ... وابن الربيع على طريق واحد وله من الكتب المصنفة كتاب مآثر بني أسد وأشعارها. ابن أبي صبح: عبد الله بن عمرو بن أبي صبح المازني أعرابي بدوي نزل بغداد وبها مات كان شاعرا فصيحا أخذ عنه العلماء وله مع الفقعسي أخبار طريفة قال دعبل حضر الفقعسي دارا فيها وليمة وحضرها بن أبي صبح الأعرابي فازدحما على الباب فلعب بن أبي صبح ودخل قبل محمد وقال: ألا يا ليت أنك أم عمر ... شهدت مقامنا كي تعذريني ودفعي منكب الأسدي عني ... على عجل بناحية زبون بمنزلة كأنك الأسد فيها ... رمتني بالحواجب والعيون وكنت إذا سمعت لحق خصم ... منعت القوم أن يتقدموني ربيعة البصري: بدوي تحضر وكان شاعرا راوية وله من الكتب كتاب ما قيل في الحيات من الشعر والرجز كتاب حنين الإبل إلى الاوطان. أخبار خلف الأحمر: وهو خلف بن حيان ويكنى بأبي محرز مولى أبي موسى الأشعري وقيل مولى بني أمية وقيل أصله من خراسان من سبي قتيبة بن مسلم وكان من أمرس الناس لبيت شعر وكان شاعرا يعمل الشعر على لسان العربي وينحله إياهم قرأت بخط إسحاق بن إبراهيم قال سمعت كيسان النحوي سأل خلف الأحمر فقال يا أبا محمد بن علقمة بن عبدة جاهلي أو من بني ضبة وله من الكتب كتاب العرب وما قيل فيها من الشعر. قال محمد بن إسحاق قد بقي من الرواة والاعراب من نذكره في موضعه من أخبار النحويين واللغويين والكوفيين. أخبار اليزيديين على النسق: أخرج إلى القاضي أبو سعيد رحمه الله شيئا بخط أبي بكر بن السراج قال قال أبو عبد الله محمد بن العباس اليزيدي كان لأبي محمد يحيى بن المبارك العدوي المعروف باليزيدي وانما سمي باليزيدي لصحبته يزيد بن منصور خال المهدي وذاك أن أبا عمر بن العلاء ضمه اليه وضمه يزيد بن منصور إلى

المهدي وله من الذكور محمد بن أبي محمد وهو أشهر الجماعة وهو جد أبي عبد الله وهو أكثر الجماعة شعرا وإبراهيم وإسماعيل وعبد الله ويعقوب وإسحاق وذكرهم ههنا على تواليهم في السن فيعقوب وإسحاق زهدا وكانا عالمين بالحديث والأربعة برعوا في اللغة والعربية وخدم المأمون من هذه الجماعة محمد وإبراهيم وكان محمد المتقدم منهما وهو الخارج مع المعتصم حين خرج إلى المبيضة بمصر فمات بها ومات الباقون ببغداد فولد محمد من الذكور اثني عشر ولدا فأولهم أحمد وعبد الله والغالب عليه عبدوس لما لقب به والعباس بن محمد بن أبي محمد وهؤلاء الثلاثة أوصياء أبيهم وجعفرا وعليا والحسن والفضل والحسين وهما توأمان وعيسى وسليمان وعبيد الله ويوسف والبارع منهم أحمد والعباس وجعفر والحسن والفضل وسليمان وعبيد الله فمات أحمد قبل سنة ستين ومائتين ومات عبدوس قبل هؤلاء بمدة وكان مولعا باللهو والطرب وبلغ من لهجه بذلك أن تعلم ضرب العود وتعلم ابناه منه ذلك وكانا طيبي الغناء ومات قبل سنة ثمان وسبعين ومائتين وعبيد الله سنة أربع وثمانين ومات الحسن بمصر وذلك أنه خرج مصاحبا لأبي أيوب بن أخت أبي الوزير وكان والي مصر ومات جعفر بالبصرة في سني نيف وثلاثين ومائتين ومات سليمان في سنة خمس وأربعين ولم يتبين لهؤلاء أين روى الحديث غير أبي عبد الله وابنين لأحمد بن محمد أحدهما موسى بن أحمد ويكنى بأبي عيسى ويكنى بأبي موسى رويا عن عم أبيهما إبراهيم بن أبي محمد ما سمعه من أبي زيد والأصمعي والذي ألف أبو محمد من الكتب. كتاب النوادر ألفه لجعفر بن يحيى كتاب المقصور والممدود كتاب مختصر نحو ألفه لبعض ولد المأمون والذي ألفه إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي كتاب النقط والشكل كتاب بناء الكعبة كتاب المقصور والممدود كتاب المصادر في القرآن وبلغ منه إلى سورة الحديد ومات كتاب ما اتفقت ألفاظه واختلفت معانيه. والذي ألفه عبد الله بن أبي محمد ويكنى أبا عبد الرحمن كتاب غريب القرآن كتاب مختصر نحو كتاب إقامة اللسان على المنطق كتاب الوقف والابتداء والذي ألفه إسماعيل بن أبي محمد اليزيدي كتاب طبقات الشعراء والذي ألفه أبو عبد الله محمد بن العباس بن أبي محمد اليزيدي كتاب مختصر نحو كتاب الخيل كتاب مناقب بني العباس كتاب أخبار اليزيديين.

وتوفي أبو عبد الله اليزيدي في سنة عشر وثلثمائة وكان استدعي في آخر عمره إلى تعليم ولد المقتدر بالله فخدمهم مدة وبلغني أن بعض أصحابه لقيه بعد اتصاله بالسلطان فسأله أن يقريه بعض ما كان يرويه فقال له تجاوزت الاحص اني أنا في شغل عن ذلك. أخبار سيبويه: من أصحاب الخليل قال شيخنا أبو سعيد رحمه الله سيبويه اسمه عمرو بن عثمان بن قنبر مولى بني الحارث بن كعب بن عمر بن وعلة بن خالد بن مالك بن أدد ويكنى أبا بشر ويقال كنيته أبو الحسن وسيبويه بالفارسية رائحة التفاح وأخذ النحو عن الخليل وهو أستاذه وعن عيسى بن عمر وعن يونس وعن غيرهم وأخذ اللغات عن أبي الخطاب الأخفش الكبير وغيره وعمل كتابه الذي لم يسبقه إلى مثله أحد قبله ولم يلحق به بعده قرأت بخط أبي العباس ثعلب اجتمع على صنعة كتاب سيبويه اثنان وأربعون انسانا منهم سيبويه والأصول والمسائل للخليل وقد قدم سيبويه أيام الرشيد إلى العراق وهو بن اثنتين وثلاثين سنة وتوفي وله نيف وأربعين سنة بفارس وقال غيره كان وروده العراق قاصدا يحيى بن خالد فجمع بينه وبين الكسائي والأخفش فناظراه وخاطباه في مسائل سالاه عنها وحاكماه إلى فصحاء الاعراب وكانوا قد وفدوا على السلطان وهم أبو فقعس وأبو دثار وأبو الجراح وأبو ثروان فكان الكسائي على الصواب وكلم الكسائي يحيى بن خالد فأجازه بعشرة آلاف درهم فأخذها وعاد إلى البصرة ومنها إلى فارس ومات بها سنة سبع وسبعين ومائة ومن غير خط ثعلب كان المبرد إذا أراد انسان أن يقرأ عليه كتاب سيبويه يقول له ركبت البحر تعظيما له واستعظاما لما فيه وكان المازني يقول من أراد أن يعمل كتابا كبيرا في النحو بعد كتاب سيبويه فليستحي. أخبار النضر بن شميل: هو النضر بن شميل بن خرشة بن يزيد بن كلثوم بن عنترة بن زهير بن جلهمة بن حجر بن خزاعي بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم بصري الأصل نزل مرو الروذ وهي بلاد مازن أخذ عن الخليل وعن فصحاء الاعراب وتوفي سنة أربع ومائتين أو ثلاث وله من الكتب كتاب الصفات وهو كتاب كبير ويحتوي على عدة كتب ومنه أخذ أبو عبيد القاسم بن سلام كتابه غريب المصنف قرأت بخط أبي الحسن بن الكوفي ثبت كتاب الصفات على ما قد ذكرته ولم أعول على ما رأيته قال بن الكوفي الجزء الأول يحتوي على خلق الإنسان والجود والكرم وصفات النساء الجزء الثاني يحتوي على الاخبية والبيوت وصفة الجبال والشعاب والأمتعة الجزء

الثالث للابل فقط الجزء الرابع يحتوي على الغنم الطير الشمس القمر الليل النهار الالبان الكماة الآبار الحياض الأرشية الدلاصفة الخمر الجزء الخامس يحتوي على الزرع الكرم العنب أسماء البقول الأشجار الرياح السحاب الامطار كتاب السلاح كتاب خلق الفرس وله بعد ذلك من الكتب المصنفة مالا يدخل في هذا الكتاب كتاب الأنواء كتاب المعاني كتاب غريب الحديث كتاب المصادر كتاب المدخل إلى كتاب العين كتاب الجيم كتاب الشمس والقمر. أخبار الأخفش المجاشعي: أبو الحسن سعيد بن مسعدة مولى لبني مجاشع بن دارم من مشهري نحويين البصرة أخذ عن سيبويه وهو أحد أصحابه وكان الأخفش أسن منه ولقي من لقيه سيبويه من العلماء والطريق إلى كتاب سيبويه الأخفش وذلك ان كتاب سيبويه لا يعلم ان أحدا قرأه عليه ولا قرأه عليه ولا قرأه سيبويه ولكنه لما مات قرئ الكتاب على الأخفش وكان ممن قرأه عليه أبو عمر الجرمي وأبو عثمان المازني وغيرهما ومات الأخفش سنة إحدى وعشرين ومائتين بعد القراء قال البلخي في كتاب فضائل خراسان وأصله من خوارزم1 ويقال توفي سنة خمس عشرة ومائتين وروى الأخفش عن حماد بن الزبرقان وكان بصريا وله من الكتب كتاب الأوسط في النحو كتاب تفسير معاني القرآن كتاب المقاييس في النحو كتاب الاشتقاق كتاب الأربعة كتاب العروض كتاب المسائل الكبير كتاب المسائل الصغير كتاب القوافي كتاب الملوك كتاب معاني الشعر كتاب وقف التمام كتاب الأصوات كتاب الغنم والوانها وعلاجها وأسبابها. أخبار قطرب: هو أبو علي محمد بن المستنير ويقال احمد بن محمد ويقال الحسن بن محمد والأول أصح حكاية اخذ عن سيبويه وعن جماعة من علماء البصبصريين ثقة فيما يحكيه والقطرب دبة تدب لا تفتر ويقال ان سيبويه لقبه بذلك لمباكرته إياه في الاسحار قال له يوما ما أنت الا قطرب ليل2 وكان قطرب يعلم ولد أبي دلف القاسم بن عيسى وكان ابنه الحسين بن قطرب يؤدبهم فيما بعد توفي قطرب سنة

_ 1 خوارزم أوله بين الضمة والفتحة والألف مسترقة مختلسة ليست بألف صحيحة هكذا يتلفظون به وهو اسم لناحية كبيرة عظيمة قصتها الجرجانية أهلها يسمونها كركانج وهي ولاية متصلة العمارة متقاربة القرى كثيرة البيوت المفردة والقصور في صحاريها وأكثر ضياعها مدن ذات أسواق وهي على جيحون قيل: ثمانون فرسخا في مثلها وكلهم معتزلة. أنظر مراصد الأطلاع 1/487. 2 القطرب: اللص الفاره في اللصوصية.

ست ومائتين وله من الكتب المصنفة كتاب معاني القرآن كتاب القوافي كتاب النوادر كتاب الأزمنة كتاب الفرق كتاب الأصوات كتاب المثلث كتاب الصفات كتاب العلل في النحو كتاب الأضداد كتاب خلق الفرس كتاب خلق الإنسان كتاب غريب الآثار كتاب الرد على الملحدين في متشابه القرآن كتاب الهمز كتاب فعل وافعل كتاب اعراب القرآن. أخبار أبي عبيدة: قال الشيخ أبو سعيد رحمه الله أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي من تيم قريش لا تيم الرباب وهو مولى لهم ويقال هو مولى لبني عبيد الله بن معمر التيمي وحدثنا قال حدثنا أبو بكر بن مجاهد قال حدثني الكديمي وأبو العيناء قال قال رجل لأبي عبيدة يا أبا عبيدة قد ذكرت الناس وطعنت في أنسابهم فبالله الا عرفتني من كان أبوك وما أصله فقال حدثني أبي أن أباه كان يهوديا بباجروان1 قرأت أنا بخط أبي عبد الله بن مقلة قال أبو العباس ثعلب كان أبو عبيدة يرى رأي الخوارج وإذا قرأ القرآن قرأه نظرا وله غريب القرآن ومجاز القرآن وكان مع معرفته إذا أنشد بيتا لم يقم بإعرابه ولما مات لم يحضر جنازته أحد لأنه لم يكن يسلم منه شريف ولا غيره وعمل كتاب المثالب الذي كان يطعن فيه على بعض أسباب النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو العباس وقارب أبو عبيدة المائة وكان غليظ اللثغة2 وله علم الإسلام والجاهلية وكان ديوان العرب في بيته وانما كان مع أصحابه مثل الأصمعي وأبي زيد وغيرهما نيف بمثل ما كان معه وكان مع ذلك كله وسخا مدخول الدين مدخول النسب قرأت بخط علان الشعوبي أبو عبيدة يلقب بسحب من أهل فارس أعجمي الأصل وولد أبو عبيدة سنة أربع عشرة ومائة وتوفي سنة عشر ومائتين وقيل إحدى عشرة وقال أبو سعيد سنة ثمان وقيل سنة تسع وله من الكتب كتاب مجاز القرآن كتاب غريب القرآن كتاب معاني القرآن كتاب غريب الحديث كتاب الديباج كتاب جفوة خالد كتاب الحيوان كتاب الأمثال كتاب مسعود كتاب النصرة كتاب خبر الراوية كتاب خراسان كتاب مغارات قيس واليمن كتاب خبر عبد القيس كتاب خبر أبي بغيض كتاب خوارج البحرين واليمامة كتاب الموالي كتاب العلة كتاب الضيفان كتاب الطروفة كتاب مرج راهط كتاب

_ 1 باجروان: قرية من ديار مصر بالجزيرة من أعمال البليخ وهو أيضا مدينة من نواحي باب الأبواب قرية قرب شروان عندها عين الحياة التي يقال: إن الحضر شرب منها أنظر مراصد الأطلاع 1/147. 2 اللثغة: نحول اللسان من حرف إلى حرف كقلب السين ثاء والراء غين.

المنافرات كتاب القبائل كتاب خبر التؤام كتاب القوارير كتاب البازي كتاب الحمام كتاب الحيات كتاب النوائح كتاب العقارب كتاب خصى الخيل كتاب النواشذ كتاب الاعتبار كتاب الملاص كتاب أيادي الأزد كتاب مناقب باهلة كتاب الخيل كتاب الإبل كتاب الأسنان كتاب المجان كتاب الزرع كتاب الرحل كتاب الدلو كتاب البكرة كتاب السرج كتاب اللجام كتاب القوس كتاب السيف كتاب مثالب بالهلة كتاب الشوارد كتاب الأحلام كتاب لزوائد كتاب مقاتل القرسان كتاب قامة الرئيس كتاب مقاتل الأشراف كتاب الشعر والشعراء كتاب فعل وافعل كتاب المصادر كتاب المثالب كتاب خلق الإنسان كتاب الفرق كتاب الحسف كتاب مكة والحرم كتاب الجمل وصفين كتاب بيوتات العرب كتاب اللغات كتاب الغارات كتاب المعاتبات كتاب الملاويات كتاب الأضداد كتاب مآثر العرب كتاب القبالين كتاب العققة كتاب مآثر غطفان كتاب الاوفياء كتاب أسماء الخيل كتاب ادعياء العرب كتاب مقتل عثمان كتاب قضاة بصرة كتاب فتوح ارمينية كتاب فتوح الأهواز كتاب لصوص العرب كتاب أخبار الحجاج كتاب قصة الكعبة كتاب الخمس من قريش كتاب فضائل الفرس كتاب أعشار الجزور كتاب الحمالين والحمالات كتاب ما تلحن فيه العامة كتاب مسلم بن قتيبة كتاب روستقباذ كتاب السواد وفتحه كتاب مسعود بن عمرو ومقتله كتاب من شكر من العمال كتاب غريب بطون العرب كتاب تسمية من قتلت بنو أسد كتاب الجمع والتثنية كتاب الأوس والخزرج كتاب محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن حسن بن حسين كتاب الأمثال كتاب الأيام كتاب الحرات كتاب اعراب القرآن كتاب أيام بني يشكر وأخبارهم كتاب بني مازن وأخبارهم. ومن أصحاب أبي عبيدة دماد أبو غسان: واسمه: رفيع بن سلمة بن مسلم بن رفيع العبدي روى عن أبي عبيدة ركان يورق كتبه وأخذ عنه الأنساب والاخبار والمآثر. أخبار أبي زيد: اسمه: سعيد بن أوس الأنصاري من صلبية الخزرج قال أبو العباس المبرد كان أبو زيد عالما بالنحو ولم يكن مثل الخليل وسيبويه وكان يونس مرتاب أبي زيد في اللغة وكان أعلم من أبي زيد بالنحو وكان أبو زيد أعلم من الأصمعي وأبي عبيدة بالنحو وكان يقال له أبو زيد النحوي قال أبو سعيد ولا أعلم أحدا من علماء البصريين في النحو واللغة أخذ عن أهل الكوفة شيئا من علم العرب غلا أبا زيد فإنه روى عن المفضل الضبي قال أبو زيد في أول كتاب النوادر أنشدني المفضل الضبي

لضمرة بن ضمرة النهشلي "جاهلي": بكرت تلومك بعدوهن في الندى ... بسل عليك ملامتي وعتابي وقرأت بخط إسحاق قال لي أبو زيد أتيت بغداد حين قام المهدي محمد فوافاها العلماء من كل بلدة بأنواع العلوم فلم ار رجلا أفرس ببيت شعر من خلف ولا عالما أبذل لعلمه من يونس وتوفي أبو زيد سنة خمس عشرة ومائتين وله من الكتب كتاب ايمان عثمان كتاب حيلة ومحالة كتاب الهوش والنوش كتاب مشابه كتاب لمعدى كتاب الإبل والشاه كتاب الأبيات كتاب المطر كتاب خلق الإنسان كتاب القرائن كتاب النبات والشجر كتاب اللغات كتاب قراءة أبي عمرو كتاب النوادر كتاب الجمع والتثنية كتاب تحقيق الهمز كتاب اللبن كتاب بيوتات العرب كتاب الواحد كتاب التمر كتاب المياه كتاب المقتضب كتاب الوحوش كتاب الفرق كتاب فعلت وافعلت كتاب نعت الغنم كتاب نعت المشافهات كتاب غريب الأسماء كتاب الهمز كتاب المصادر كتاب الجلسة كتاب نابه ونبيه كتاب المنطق. أخبار الأصمعي قال محمد قرأت بخط أبي عبد الله بن مقلة قال أبو العباس ثعلب الأصمعي: عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع بن مظهر بن عمرو بن عبد الله الباهلي ويروى أنه قيل لأبي عبيدة أن الأصمعي يقول بينا أبي يسابق سلم بن قتيبة على فرس له فقال أبو عبيدة سبحان الله والحمد لله والله أكبر المتشبع بها لم يؤت كلابس ثوبي زور1 والله ما ملك أبو الأصمعي قط دابة ولا حمل إلا على ثوبه قال شيخنا أبو سعيد قال أبو العباس المبرد كان الأصمعي أنشد للشعر والمعاني وكان أبو عبيدة كذلك ويفضل على الأصمعي بعلم النسب وكان الأصمعي أعلم منه بالنحو وكان يكنى أبا سعيد واسم قريب عاصم ويكنى بأبي بكر وذكر أبو العيناء قال توفي الأصمعي بالبصرة وأنا حاضر في سنة ثلاث عشرة ومائتين وصلى عليه الفضل بن أبي إسحاق وسمعت عبد الرحمن بن أخيه في جنازته يقول إنا لله وإنا اليه من الراجعين فقلت ما عليه لو استرجع كما علمه الله ويقال مات الأصمعي في سنة سبع عشرة ومائتين وله من الكتب كتاب خلق الإنسان كتاب الأجناس كتاب

_ 1 خرج أبو داود في كتاب الأدب باب في المتشبع بما لم يعط 5/269. رقم 4997. عن أسماء بنت أبي بكر أن امرأة قالت يا رسول الله إن لي جارة تعني ضرة هل علي جناح إن تشبعت لها بما لم يعط زوجي؟ قال المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور.

الأنواء كتاب الهمز كتاب المقصور والممدود كتاب الفرق كتاب الصفات كتاب الاثواب كتاب الميسر والقداح كتاب خلق الفرس كتاب الخيل كتاب الإبل كتاب الشاه كتاب الاخبية والبيوت كتاب الوحوش كتاب الاوقاف كتاب فعل وافعل كتاب الأمثال كتاب الأضداد كتاب الألفاظ كتاب السلاح كتاب اللغات كتاب الاشتقاق كتاب النوادر كتاب أصول الكلام كتاب القلب والابدال كتاب جزيرة العرب كتاب الدلو كتاب الرحل كتاب معاني الشعر كتاب مصادر كتاب القصائد الست كتاب الأراجيز كتاب النحلة كتاب النبات والشجر كتاب الخراج كتاب ما اتفق لفظه واختلف معناه كتاب غريب الحديث نحو مائتين ورقة رأيته بخط السكري كتاب السرج واللجام والشوى والنعال كتاب غريب الحديث والكلام الوحشي كتاب نوادر الاعراب كتاب مياه العرب كتاب النسب كتاب الأصوات كتاب المذكر والمؤنث. وعمل الأصمعي قطعة كبيرة من أشعار العرب ليست بالمرضية عند العلماء لقلة غربتها واختصار روايتها كتاب أسماء الخمر كتاب ما تكلم به العرب فكثر في أفواه الناس. أخبار بن أخي الأصمعي: من خط اليزيدي اسمه عبد الرحمن ويكنى أبا محمد وقيل يكنى أبا الحسن وكان من الثقلاء إلا أنه ثقة فيما يرويه عن عمه وعن غيره من العلماء وله من الكتب كتاب معاني الشعر. أحمد بن حاتم: روى عن الأصمعي ويكنى أبا نصر وقد روى عن أبي عبيدة وأبي زيد وغيرهما وتوفي سنة إحدى وثلاثين ومائتين وله نيف وسبعون سنة وله من الكتب كتاب الشجر والنبات كتاب اللبأ1 واللبن كتاب الإبل كتاب أبيات المعاني كتاب اشتقاق الأسماء كتاب الزرع والنخل كتاب الخيل كتاب الطير كتاب ما يلحن فيه العامة كتاب الجراد. أخبار الأثرم: صاحب الأصمعي وأبي عبيدة وهو أبو الحسن علي بن المغيرة الأثرم روى عن جماعة من العلماء وعن فصحاء الاعراب وروى كتب أبي عبيدة والأصمعي وكان لا يفارقها قال ثعلب كنت عند الأثرم صاحب الأصمعي وهو يملي شعر الراعي قال فلما استتم المجلس وضع الكتاب من يده وكان مع يعقوب بن السكيت

_ 1 اللبأ: أول اللبن عند الولادة قبل أن يرق.

فقال لا بد أن أسئله عن أبيات الراعي قال فقلت لا تفعل فلعله لا يحضره جواب فتكون قد هجنته على رؤوس الملإ قال لا بد من ذلك ثم وثب فقال ما تقول في قول الراعي: وأفضن بعد كظومهن بحرة ... من ذي الابارق إذا رعين حيلا قال فتلجلج الشيخ وتنحنح ولم يجب بشيء فقال فما تقول في بيته: كدخان مرتحل بأعلى تلعة ... غرثان ضرم عرفجا مبلولا قال: فعاد إلى تلك الصورة ورأينا في وجهه الكراهة والانكار فقال الأثرم مثقل استعان برقبه فقال يعقوب هذا تصحيف انما هو بذقنه فقال الأثرم تريد الرياسة بسرعة ودخل بيته. معنى المثل: قال يعقوب ان البعير إذا حمل عليه فأثقله الحمل مد عنقه واعتمد على ذقنه فلا يكون له في ذلك راحة يقال للرجل إذا تكلف أمرا أو نزل عليه أمر فضعف عنه فاستعان باضعف منه عليه هذا معنى الالمثل وتوفي الأثرم سنة ثلاثين ومائتين وله من الكتب كتاب النوادر كتاب غريب الحديث. أخبار الجرمي: قرأت بخط أبي الحسن الخزاز أبو عمر صالح بن إسحاق البجلي مولى بجيلة بن أنمار بن إراش بن الغوث أخي الأزد بن الغوث وقال أبو سعيد وهو مولى لجرمن ربان وجرم قبيلة من قبائل العرب من اليمن أخذ النحو عن الأخفش وغيره وقرأ كتاب سيبويه وأخذ اللغة عن أبي زيد والأصمعي وطبقتهم وقال أبو العباس المبرد هو مولى لبجيلة بن أنمار وتوفي الجرمي وله من الكتب كتاب القوافي كتاب التثنية والجمع كتاب الفرخ كتاب الأبنية كتاب العروض كتاب مختصر نحو المتعلمين كتاب تفسير غريب سيبويه كتاب الأبنية والتصريف. أخبار المازني: واسمه بكر بن محمد من بني مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل وكان أبوه محمد بن حبيب نحويا قارئا وله مع أبي سوار الغنوي خبر قد ذكرناه وأشخص الواثق المازني من البصرة لسبب شعر غنت فيه جارية وهو: أظلوم ان مصابكم رجلا ... أهدى السلام تحية ظلم

فلما وصل إلى سر من رأى ودخل على الواثق وأعرب البيت على الصواب وفي ذلك رأى الواثق فوصله بخمسة آلاف درهم على يد أحمد بن أبي داود ورده إلى البصرة وتوفي وله من الكتب ما يلحن فيه العامة كتاب الالف واللام كتاب التصريف كتاب العروض كتاب القوافي كتاب الديباج على خلل من كتاب أبي عبيدة. الثوري: قال شيخنا أبو سعيد رحمه الله اسمه عبد الله بن محمد بن هارون ومن خط بن وداع بن الفضل الأسدي القرشي عن أبي سعيد مولى قريش ويكنى بأبي محمد قرأ على الأصمعي وروى عن أبي عبيدة وغيره وقرأ كتاب سيبويه على أبي عمر الجرمي أخبرنا أبو علي الصفار إجازة قال حدثنا محمد بن يزيد قال قرأت على عمارة بن عقيل بن بلال بن جدير لأبي محمد الثوري كلمة جرير التي أولها: طرب الحمام بذي الاراك فشاقني ... لا زلت في فنن وأيك ناضر حتى صرت إلى قوله: أما الفؤاد فلا يزال موكلا ... يهوى حمامة أو بريا العاقر فقال عمارة للثوري ما يقول صاحبكم قال الثوري هما امرأتان فضحك عمارة ثم قال هما والله رملتان من عن يمين بيتي وعن شماله فقال لي الثوري أكتب ما قال قال فتوقفت إجلالا لأبي عبيدة قال اكتب فان أبا عبيدة لو حضر أخذ هذا الضرب عنه هذا بيت الرجل وأخذ الثوري عن الأصمعي حتى كان ينسب اليه وتوفي وله من الكتب كتاب الأمثال كتاب الأضداد كتاب الخيل وسبقها وأنسابها وشياتها وغرتها وأضمارها ومن نسب إلى فرسه كتاب فعلت وافتعلت كتاب النوادر. أخبار الزياد: قال أبو سعيد رحمه الله هو أبو إسحاق إبراهيم بن سفيان بن سليمان بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن زياد بن أبيه قرأ على الأصمعي وغيره من العلماء وقرأ كتاب سيبويه ولم يتمه وله من الكتب كتاب شرح كتاب سيبويه كتاب الأمثال كتاب النقط والشكل كتاب الاخبار كتاب أسماء السحاب والرياح والامطار. أخبار الرياشي: وهو أبو الفضل العباس بن الفرج مولى محمد بن سليمان بن علي الهاشمي ورياش رجل من جذام وكان الرياشي عبدا له فبقي عليه نسبه إلى رياش وكان عالما باللغة والشعر كثير الرواية عن الأصمعي روى أيضا عن غيره قال أبو الفتح محمد بن جعفر النحوي قرأ الرياشي النصف الأول من كتاب سيبويه على المازني حدثنا

أبو سعيد قال حدثنا أبو بكر بن دريد قال رأيت رجلا في الوراقين بالبصرة يقرأ كتاب المنطق لابن السكيت ويقدم الكوفيين فقلت للرياشي وكان قاعدا في الوراقين ما قال فقال انما أخذنا اللغة من حرشة الضباب وأكلة اليرابيع1 وهؤلاء أخذوا اللغة من أهل السواد أكلة الكواميخ2 والشواريز وكلام يشبه هذا وتوفي الرياشي فيها حدثنا أبو سعيد قال حدثنا أبو بكر بن دريد سنة سبع وخمسين ومائتين وله من الكتب كتاب الخيل كتاب الإبل كتاب ما اختلف اسماؤه من كلام العرب. أخبار أبي حاتم السجستاني: قال أبو سعيد اسمه سهل بن محمد وكان كثير الرواية عن أبي زيد وأبي عبيدة والأصمعي عالما باللغة والشعر قال أبو العباس المبرد وسمعته يقول قرأت كتاب سيبويه على الأخفش مرتين وكان حسن المعرفة بالعروض كثير التأليف للكتب في اللغة يقول الشعر صادق الرواية وعليه اعتمد أبو بكر بن دريد في اللغة وخبر لي أنه مات سنة خمس وخمسين وقال بن الكوفي قرأته بخطه توفي في شهر رجب من سنة خمس وخمسين ومائتين في يوم مطير وصلى عليه سليمان بن القاسم أخو جعفر بن القاسم ودفن عند المصلى حيال الميل قال بن دريد وكان يتبحر في الكتب ويخرج المعمى حاذق بذلك دقيق النظر فيه وله من الكتب كتاب ما يلحن فيه العامة كتاب الطير كتاب المذكر والمؤنث كتاب الشجر النبات كتاب المقصور والممدود كتاب المقاطع والمبادئ كتاب الفرق كتاب القراءات كتاب الفصاحة كتاب النخلة كتاب الأضداد كتاب القسي والنبال والسهام كتاب السيوف والرماح كتاب الوحوش كتاب الحشرات كتاب الهجاء كتاب الزرع كتاب خلق الإنسان كتاب الإدغام كتاب اللبأ واللبن الحليب كتاب الكرم كتاب الشتاء والصيف كتاب النحل والعسل كتاب الإبل كتاب الشوق إلى الوطن كتاب العشب والبقل كتاب الاتباع كتاب الخصب والقحط كتاب اختلاف المصاحف كتاب الجراد كتاب الحر والبرد والشمس والقمر والليل والنهار كتاب الفرق بين الآدميين وبين كل ذي روح. أخبار المبرد: قرأت بخط أبي الحسن الخزاز قال المبرد واسمه محمد بن يزيد بن عبد الأكبر بن عمير بن حسان بن سلم بن سعد بن عبد الله بن دريد بن مالك بن الحارث بن عامر بن عبد الله بن بلال بن عوف بن أسلم بن ثمالة بن احجن بن كعب بن

_ 1 واحد اليربوع وهو حيوان من فصيلة اليربوعية صغير على هيئة الجرذ الصغير وله ذنب طويل ينتهي بخصله من الشعر وهو قصير اليدين طويل الرجلين. 2 أي الكامخ وهو ما يؤتدم به.

الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد ويقال للازد بن الغوث وقال شيخنا أبو سعيد رحمه الله انتهى النحو بعد طبقة الجرمي والمازني إلى أبي العباس محمد بن يزيد الأزدي الثمالي وهو من ثمالة قبيلة من الأزد وأخذ النحو عن الجرمي والمازني وغيرهما وعلى المازني ويقال انه ابتدأ كتاب سيبويه على الجرمي وختمه على المازني من خط الحكيمي من كتاب حيلة الأدباء قال أبو عبد الله محمد بن القاسم كان المبرد من السورحيين بالبصرة ممن يكسر الأرضين وكان يقال له حيان السورحي وانتمى إلى اليمن ولذلك تزوج المبرد ابنة الحفصي والحفصي شريف من اليمنية قال أبو سعيد وكان مولده فيما خبرنا به أبو بكر بن السراج وأبو علي الصفار في سنة عشر ومائتين ومات سنة خمس وثمانين وله تسع وسبعون سنة وقيل مولده سنة سبع ومائتين قال الصولي سمعته يقول ذلك ودفن في مقابر باب الكوفة وله من الكتب كتاب الكامل كتاب الروضة كتاب المقتضب كتاب الاشتقاق كتاب الأنواء والأزمنة كتاب القوافي كتاب الخط والهجاء كتاب المدخل إلى سيبويه كتاب المقصور والممدود كتاب المذكر والمؤنث كتاب معاني القرآن ويعرف بالكتاب التام كتاب احتجاج القراءة كتاب الرسالة الكاملة كتاب الرد على سيبويه كتاب قواعد الشعر كتاب اعراب القرآن كتاب الحث على الأدب والصدق كتاب قحطان وعدنان كتاب الزيادة المنتزعة من سيبويه كتاب المدخل في النحو كتاب شرح شواهد كتاب سيبويه كتاب ضرورة الشعر كتاب أدب الجليس كتاب الحروف في معاني القرآن إلى طه كتاب صفات الله جل وعلا كتاب الممادح والمقابح كتاب الرياض المؤنقة كتاب أمساء الدواهي عند العرب كتاب الاعراب كتاب الجامع لم يتمه كتاب التعازي كتاب الوشى كتاب معنى كتاب سيبويه كتاب الناطق كتاب العروض كتاب معنى كتاب الأوسط للأخفش كتاب البلاغة كتاب شرح كلام العرب وتخليص ألفاظها ومزاوجة كلامها وتقريب معانيها كتاب ما اتفقت ألفاظه واختلفت معانيه في القرآن كتاب الفاضل والمفضول كتاب طبقات النحويين البصريين وأخبارهم كتاب العبارة عن أسماء الله تعإلى كتاب الحروف كتاب التصريف. ومن وراقي المبرد: ابن الزجاجي واسمه إسماعيل بن أحمد والساسي واسمه إبراهيم بن محمد قال أبو سعيد رحمه الله وقد نظر في كتاب سيبويه في عصره جماعة لم يكن لهم كتب هته يعني المبرد مثل أبي ذكوان القاسم بن إسماعيل ولأبي ذكوان كتاب:

معاني الشعر رواه بن درستويه وقع إلى سيراف1 أيام الزنج وكان علامة أخباريا قد لقي جماعة وكان التوزي زوج أم أبي ذكوان ومثل عبيد بن ذكوان وكان مقيما بعسكر مكرم وله من الكتب كتاب الأضداد كتاب جواب المسكت كتاب أقسام العربية ومثل أبي يعلى بن أبي زرعة من أصحاب المازني وكان مقدما عالما بالنحو ثقة فيما يرويه وله من الكتب المصنفة كتاب الجامع في النحو لم يتمه. ومن علماء البصريين: أبو جعفر احمد بن محمد بن رستم بن يزدبان الطبري ويعد في طبقة أبي يعلى بن أبي زرعة وله من الكتب كتاب غريب القرآن كتاب المقصور والممدود كتاب المذكر والمؤنث كتاب صورة الهمز كتاب التصريف كتاب النحو. ومثل الاشنانداني ويكنى أبا عثمان روى عنه أبو بكر بن دريد ولقيه بالبصرة وله من الكتب كتاب معاني الشعر كتاب الأبيات. ومثل المبرمان واسمه محمد بن علي بن إسماعيل ويكنى أبا بكر من أهل العسكر وله حكاية في تلقين شرح سيبويه مع أبي هاشم نحن نذكر ها بمشيئة الله وعونه وله من الكتب كتاب العيون كتاب النحو المجموع على العلل كتاب شرح كتاب سيبويه ولم يتمه كتاب شرح شواهد كتاب سيبويه كتاب المجاري لطيف كتاب صفة شكر المنعم. أخبار الزجاج: وهو أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن السرى الزجاج أقدم أصحاب المبرد قراءة عليه وكان من يريد أن يقرأ على المبرد يعرض عليه أولا ما يريد أن يقرأه ثم ارتفع الزجاج وصار مع المعتضد يعلم أولاده ومع عبيد الله بن سليمان أولا وكان سبب اتصاله بالمعتضد أن بعض الندماء وصف للمعتضد كتاب جامع النطق الذي عمله محبرة النديم واسم محبرة محمد بن يحيى بن أبي عباد ويكنى أبا جعفر واسم أبي عباد محابر بن يزيد بن الصباح العسكري وكان حسن الأدب ونادم المعتضد وجعل كتابه جداول فأمر المعتضد القاسم بن عبيد الله أن يطلب من يفسر تلك الجداول فبعث إلى ثعلب وعرضه عليه فلم يتوجه إلى حساب الجداول وقال لست أعرف هذا فان أردتم

_ 1 سيراف بالكسر وآخره فاء مدينة جليلة على ساحل البحر وكانت قديما فرضة الهند وكانت قصبة أردشير خرة من فارس وهي في لحف جبل عال جدا بينها وبين البصرة سبعة أيام ومنذ عمرت جزيرة تيس صارت هي فرضة الهند وخربت سيراف بذلك أنظر مراصد الأطلاع 2/765.

كتاب العين فموجود ولا رواية له وكتب إلى المبرد أن يفسرها فأجابهم بأنه كتاب طويل يحتاج إلى شغل وتعب وأنه قد أسن وضعف عن ذلك فان دفعتموها إلى صاحبي إبراهيم بن السرى رجوت أن يفي بذلك فتغافل القاسم عن مذاكرة المعتضد بالزجاج حتى ألح عليه المعتضد فأخبره بقول ثعلب والمبرد وأنه أحال على الزجاج بذلك ففعل القاسم فقال الزجاج أنا أعمل ذلك على غير نسخة ولا نظر في جدول فأمره بعمل البتاني فاستعار الزجاج كتب اللغة من ثعلب والسكري وغيرهما لأنه كان ضعيف العلم باللغة ففسد البتاني كله وكتبه بخط الترمذي الصغير أبي الحسن وجلده وحمله الوزير إلى المعتضد فاستحسنه وأمر له بثلثمائة دينار وتقدم اليه بتفسيره كله ولم يخرج لما عمله الزجاج نسخة إلى أحد إلا إلى خزانة المعتضد. قال محمد بن إسحاق ثم ظهر في بقيات السلطان هذا التفسير متقطعا ورأيناه وهو في طلحى لطيف قال وصار للزجاج بهذا السبب منزلة عظيمة وجعل له رزق في الندماء ورزق في الفقهاء ورزق في العلماء ثلاثمائة دينار وتوفي الزجاج يوم الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة سنة عشر وثلثمائة وله من الكتب كتاب ما فسره من جامع النطق كتاب معاني القرآن كتاب الاشتقاق كتاب القوافي كتاب العروض كتاب الفرق كتاب خلق الإنسان كتاب خلق الفرس كتاب مختصر نحو كتاب فعلت وافتعلت كتاب ما ينصرف وما لا ينصرف كتاب شرح أبيات سيبويه كتاب النوادر. أخبار بن دريد: قال أبو الحسن الدريدي وكان أحد غلمانه وخصيصا به قال أبو بكر رحمه الله ولدت بالبصرة في سكة صالح سنة ثلاث وعشرين ومائتين وهو أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية بن حشم بن حسن بن حمامي وهو منسوب إلى قرية من نواحي عمان يقال لها حماما بن جرو بن واسع بن وهب بن سلمة بن حشم بن حاضر بن حشم بن ظالم بن حاضر بن أسد بن عدي بن عمرو بن مالك بن فهم بن غانم بن دوس بن عدنان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحرث بن عبد الله بن مالك بن نصر بن أزد بن الغوث وأقام بالبصرة ثم مضى إلى عمان فأقام بها مدة ثم صار إلى جزيرة بن عمارة فسكنها مدة ثم صار إلى فارس فقطنها ثم صار إلى بغداد نزلها وكان عالما باللغة وأشعار العرب قرأ على علماء البصريين وأخذ عنهم مثل أبي حاتم والرياشي والتوزي والزيادي وروى أبو بكر عن عمه الحسن بن محمد كتاب مسالمات الأشراف وتوفي ببغداد سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة ودفن بالمقبرة المعروفة بالعباسية

من الجانب الشرقي في ظهر سوق السلاح وله من الكتب كتاب الجمهرة في علم اللغة مختلف النسخ كثير الزيادة والنقصان لأنه أملاه بفارس واملاه ببغداد من حفظه فلما اختلف الإملاء زاد ونقص ولما أملاه بفارس على غلامه تعلم من أول الكتاب والباقية التي عليها المعول هي النسخة الأخيرة وآخر ما صح من النسخ نسخة أبي الفتح عبد الله بن أحمد النحوي لأنه كتبها من عدة نسخ وقرأها عليه كتاب السرج واللجلجام كتاب الاشتقاق كتاب المقتبس كتاب الوشاح كتاب الخيل الكبير كتاب الخيل الصغير كتاب الأنواء كتاب المجتني كتاب المقتنى كتاب الملاحن كتاب رواة العرب كتاب ما سئل عنه لفظا فأجاب عنه حفظا جمعه علي بن إسماعيل بن حرب عنه كتاب اللغات كتاب السلاح كتاب غريب القرآن لم يتمه كتاب فعلت وافتعلت كتاب أدب الكاتب على مثال كتاب بن قتيبة ولم يجرده من المسودة فلم يخرج منه شيء يعول عليه كتاب صفة السحاب والغيث. قال لي أبو الحسن الدريدي: حضرت وقد قرأ أبو علي بن مقلة وأبو حفص كتاب المفضل بن سلمة الذي يرد فيه على الخليل على أبي بكر فكان يقول صدق أبو طالب في شيء إذا مر به وكذب أبو طالب في شيء آخر ثم رأيت هذا الكلام وقد جمعه حفص في نحو المائة ورقة وترجمه بالتوسط. أخبار بن السراج: قال أبو محمد بن درستويه انه كان من أحدث غلمان المبرد سنا مع ذكائه وفطنته وكان المبرد يميل اليه ويقربه ويشرح له ويجتمع معه في الخلوات والدعوات وتانس به قال ورأيت بن السراج يوما وقد حضر عند الزجاج مسلما عليه بعد موت المبرد فسأل رجل الزجاج عن مسألة فقال لابن السراج أجبه يا أبا بكر فأجابه فأخطأ فانتهزه الزجاج وقال والله لو كنت في منزلي ضربتك ولكن المجلس لا يحتمل هذا وقد كنا نشهد بالذكاء والفطنة لأبي الحسن بن رجاء وأنت تخطئ في مثل هذا فقال قد ضربتني يا أبا إسحاق وأدبتني وأنا تارك ما درست مذ قرأت هذا الكتاب يعني كتاب سيبويه لأني تشاغلت عنه بالمنطق والموسيقى والآن أنا أعاود فعاود وصنف وانتهت اليه الرياسة بعد موت الزجاج وتوفي في سنة وله من الكتب كتاب الأصول الكبير كتاب جمل الأصول كتاب الموجز صغير كتاب الاشتقاق كتاب شرح سيبويه كتاب احتجاج القراءة كتاب الشعر والشعراء كتاب الجمل كتاب الرياح والهواء والنار كتاب المواصلات في الاخبار والمذكرات قال أبو الحسن علي بن عيسى الرماني جرى

بحضرة بن السراج ذكر كتابه في الأصول الذي صنفه فقال قائل هو أحسن من كتاب المقتضب فقال أبو بكر لا تقل هكذا وأنشد: ولكن بكت قبلي فهيج لي البكا ... بكاها فقلت الفضل للمتقدم أخبار أبي سعيد السيرافي: قال الشيخ أبو أحمد أمده الله أبو سعيد الحسن بن عبد الله بن المرزبان وأصله من فارس مولده بسيراف وفيها ابتدأ بطلب العلم وخرج عنها قبل العشرين ومضى إلى عمان وتفقه بها ثم عاد إلى سيراف ومضى إلى العسكر فأقام بها مدة ولقي محمد بن عمر الصيمري المتكلم وكان يقدمه ويفضله على جميع أصحابه وكان فقيها على مذاهب العلماء العراقيين وخلف القاضي أبا محمد بن معروف على قضاء الجانب الشرقي وكان أستاذه في النحو ثم الجانبين ثم الجانب الشرقي وكان الكرخي الفقيه يقدمه ويفضله وعقد له حلقة يفتي فيها ومولده قبل التسعين وتوفي في رجب لليلتين خلتا منه سنة ثمان وستين وثلثمائة وله من الكتب كتاب شرح سيبويه كتاب ألفات الوصف والقطع كتاب أخبار النحويين كتاب الوقف والابتداء كتاب صنعة الشعر والبلاغة كتاب شرح مقصورة بن دريد. أخبار بن درستويه: أبو محمد عبد الله بن جعفر بن محمد بن درستويه لقي المبرد وثعلبا وأخذ هما وكان فاضلا مفننا في علوم كثيرة من علوم البصريين ويتعصب لهم عصبية شديدة وله رد على المفضل بن سلمة ونقض كتاب العين وتوفي سنة نيف وثلاثين وثلثمائة وله من الكتب كتاب المتمم كتاب الإرشاد في النحو كتاب الهداية شرح الجرمي كتاب شرح الفصيح كتاب أدب الكاتب كتاب المذكر والمؤنث كتاب المقصور والممدود كتاب الهجاء كتاب غريب الحديث كتاب معاني الشعر كتاب الحي والميت كتاب التوسط بين الأخفش وثعلب في معاني القرآن واختيار أبي محمد في ذلك كتاب تفسير السبع ولم يتمه كتاب المعاني في القراءات لم يتمه كتاب تفسير الشيء لم يتمه كتاب أسرار النحو لم يتمه كتاب شرح المقتضب لم يتمه كتاب نقض كتاب بن الراوندي على النحويين كتاب الرد على مدرج العروضي كتاب الأزمنة لم يتمه كتاب الرد على ثعلب في اختلاف النحويين كتاب خبر قس بن ساعدة وتفسيره كتاب شرح الكلام ونقاه ولم يتمه كتاب الرد على بن خالويه في الكل والبعض كتاب في الأضداد كتاب الرد على أبي مقسم في اختياره كتاب إخبار النحويين كتاب الرد على الفراء في المعاني كتاب جوامع العروض كتاب الاحتجاج للقراء كتاب

تفسير شبل بن عروة كتاب رسالة إلى نجيح الطولوني في تفضيل العربية كتاب الكلام على بن قتيبة في تصحيف العلماء كتاب الرد على بن زيد البلخي في النحو كتاب الرد على من قال بالزوائد وأن يكون في الكلام حرف زائد كتاب النصرة لسويد على جماعة النحويين ويحتوي هذا الكتاب على عدة ولم يتمه كتاب مناظرة سيبويه للمبرد كتاب الرد على من نقل كتاب العين عن الخليل أبو الحسن علي بن عيسى الرماني أبو الحسن علي بن عيسى بن علي بن عبد الله النحوي أصله من سر من رأى ومولده ببغداد سنة ست وتسعين ومائتين من أفاضل النحويين والمتكلمين البغداديين مفنن في علوم كثيرة من الفقه والقرآن والنحو والكلام كثير التصرف والتأليف وأكثر ما يصنفه يؤخذ عنه إملاء ويحيا إلى الوقت الذي بيض هذا الكتاب فيه ونحن نذكر في هذا الموضع ما له من الكتب المصنفة في النحو واللغة والشعر ونذكر ماله في الكلام في موضعه وكذلك الفقه كتاب شرح سيبويه كتاب نكت سيبويه كتاب أغراض كتاب سيبويه كتاب المسائل المفردة من كتاب سيبويه كتاب شرح المدخل للمبرد كتاب شرح مختصر الجرمي كتاب شرح المسائل للاخفش صغير وكبير كتاب شرح الألف واللام للمازني كتاب شرح الموجز لابن السراج كتاب التصريف كتاب الهجاء كتاب الإيجاز في النحو كتاب المبتدأ في النحو كتاب الاشتقاق الصغير كتاب الاشتقاق الكبير كتاب الألفات في القرآن كتاب اعجاز القرآن كتاب شرح كتاب الأصول لابن السراج. الفارسي أبو علي: بن أحمد بن عبد الغفار النحوي توفي قبل السبعين وثلثمائة وله من الكتب كتاب الحجة كتاب التذكرة كتاب أبيات الاعراب كتاب شرح أبيان الإيضاح كتاب مختصر عوامل الاعراب كتاب المسائل المصلحة يرويها عن الزجاج وتعرف بالاغفال.

الفن الثاني من المقالة الثانية: في أخبار العلماء من النحويين واللغويين الكوفيين

الفن الثاني من المقالة الثانية: في أخبار العلماء من النحويين واللغويين الكوفيين ... الفن الثاني من المقالة الثانية: من كتاب الفهرست في أخبار العلماء. ويحتوي هذا الفن على أخبار النحويين واللغويين الكوفيين. قال محمد بن إسحاق انما قدمنا البصريين أولا لأن علم العربية عنهم أخذ ولأن البصرة أقدم بناء من الكوفة. أخبار الرؤاسي: قرأت بخط أبي الطيب أخي الشافعي قال اسم الرؤاسي محمد بن أبي سارة ويكنى أبا جعفر وسمي الرؤاسي لكبر رأسه وكان ينزل النيل فسمي النيلي وهو أول من وضع من الكوفيين كتابا في النحو قال ثعلب كان الرؤاسي أستاذ الكسائي والفراء وقال الفراء لما خرج الكسائي إلى بغداد قال لي الرؤاسي قد خرج الكسائي وأنت أسن منه فجئت إلى بغداد فرأيت الكسائي فسألته عن مسائل من مسائل الرؤاسي فأجابني بخلاف ما عندي فغمزت قوما من علماء الكوفيين كانوا معي فقال مالك قد أنكرت لعلك من أهل الكوفة فقلت نعم فقال الرؤاسي يقول كذا وكذا وليس صوابا وسمعت العرب تقول كذا وكذا حتى اتي على مسائلي فلزمته وكان الرؤاسي رجلا صالحا وقال الرؤاسي بعث إلى الخليل بطلب كتابي فبعثت به اليه فقرأه ووضع كتابه قال وفي كتاب سيبويه قال الكوفي يعني الرؤاسي قال بن درستويه زعم ثعلب أن أول من وضع من النحويين الكوفيين في النحو كتاب الرؤاسي وتوفي وله من الكتب كتاب الفيصل رواه جماعة كتاب التصغير كتاب معاني القرآن يروى إلى اليوم كتاب الوقف والابتداء الكبير كتاب الوقف والابتداء الصغير. أخبار معاذ الهراء. من خط أبي الطيب أخي الشافعي معاذ الهرا عن الرؤاسي وهو أبو مسلم معاذ الهرا وقيل يكنى أبا علي من موالي محمد بن كعب القرظي وكان أبوه كناه بابي مسلم ثم ولد له ولد فسماه عليا فكني به وكان معاذ صديقا للكميت فأشار عليه بالخروج من عمل خالد القسري وقال هو شديد العصبية على المضرية فلم يقبل منه فلما قبض خالد على الكميت وحبسه اغتم لذلك معاذ فقال:

نصحتك والنصيحة إن تعدت ... هوى المنصوح عز لها القبول فخالفت الذي لك فيه رشد ... فغالت دون ما أملت غول وعاد خلاف ما تهوى خلافا ... له عرض من البلوى وطول فبلغ الكميت قوله فكتب اليه: أراك كمهدي الماء للبحر حاملا ... إلى الرمل من يبرين متجرا رملا وعاش معاذ الهرا إلى أيام البرامكة وولد في أيام يزيد بن عبد الملك ومات في السنة التي نكبت فيها البرامكة سنة سبع وثمانين ومائة وكان له أولاد وأولاد أولاد فماتوا كلهم وهو باق ولا كتاب له يعرف. أخبار الكسائي: أبو الحسن علي بن حمزة بن عبد الله بن عثمان وقيل بهمن بن فيروز وقيل يكنى بأبي عبد الله كوفي أخذ عن الرؤاسي وعن جماعة وقدم بغداد فضمه الرشيد إلى ولديه المأمون والامين قرأت بخط أبي الطيب قال أشرف الرشيد على الكسائي وهو لا يراه فقام الكسائي ليلبس نعله لحاجة يريدها فابتدرها الأمين والمأمون فوضعاها بين يديه فقبل رؤوسهما وأيديهما ثم أقسم عليهما ألا يعاودا فلما جلس الرشيد مجلسه قال أي الناس أكرم خادما قالوا أمير المؤمنين أعزه الله قال بل الكسائي يخدمه الأمين والمامون وحدثهم الحديث قال ولما اشتدت علة الكسائي بالري جعل الرشيد يدخل عليه يعوده دائما فسمعه يوما منشدا: قدر أحلك ذا النخيل وقد أرى ... وأبيك مالك ذو النخيل بدار إلا بداركم بذي نفر الحمى ... هيهات ذو نغر من المزدار فخرج الرشيد وقال مات الكسائي والله قيل وكيف يا أمير المؤمنين قال لأنه حدثني أن أعرابيا كان ينزل عليه فاعتل فتمثل بهذا البيت ومات عنده قال فمات الكسائي من يومه وانما سمي الكسائي لأنه كان يحضر مجلس معاذ الهرا والناس عليهم الحلل وعليه كساء ورداء وتوفي بالري سنة سبع وتسعين ومائة ودفن وأبو يوسف القاضي في يوم واحد وله من الكتب كتاب معاني القرآن كتاب مختصر النحو كتاب القراءات كتاب العدد كتاب النوادر الكبير كتاب النوادر الأوسط كتاب النوادر الأصغر كتاب مقطوع القرآن وموصوله كتاب اختلاف العدد كتاب الهجاء كتاب المصادر كتاب أشعار المعاياة وطرائقها كتاب الهاآت المكنى بها في القرآن كتاب الحروف.

نصر بن يوسف: صاحب الكسائي وكان نحويا لغويا وله من الكتب كتاب الإبل كتاب خلق الإنسان. ومن علماء الكوفيين: أبو الحسن احمد وليس يخلف قبل وبعد الكسائي وكان مقدما أخذ عن الرؤاسي وقرأ على الكسائي وله من الكتب كتاب التصريف كتاب يقين البلغاء. ومن علمائهم أيضا ورواتهم خالد بن كلثوم الكلبي من رواة الاشعار والقبائل وعارف بالأنساب والالقاب وأيام الناس وله صنعة في الاشعار والقبائل هذه حكاية من خط بن الكوفي وله من الكتب كتاب الشعراء المذكورين كتاب أشعار القبائل ويحتوي على عدة قبائل. أخبار الفراء: أبو زكريا يحيى بن زياد الفراء مولى بني منقر ولد بالكوفة ومن خط سلمة الفراء العبسي ومن خط اليوسفي يحيى بن زياد بن قرأ يحب ومن خط أبي عبد الله بن مقلة قال أبو العباس ثعلب كان السبب في املاء كتاب الفراء في المعاني ان عمر بن بكير كان من أصحابه وكان منقطعا إلى الحسن بن سهل فكتب إلى الفراء ان الأمير الحسن بن سهل ربما سألني عن الشيء بعد الشيء من القرآن فلا يحضرني فيه جواب فان رأيت أن تجمع لي أصولا أو تجعل في ذلك كتابا ارجع اليه فعلت فقال الفراء لأصحابه اجتمعوا حتى أمل عكم كتابا في القرآن وجعل لهم يوما فلما حضروا خرج إليهم وكان في المسجد رجل يؤذن ويقرأ بالناس في الصلاة فالتفت اليه الفراء فقال له اقرأ بفاتحة الكتاب نفسرها ثم نوفي الكتاب كله فقرأ الرجل ويفسر الفراء فقال أبو العباس لم يعمل أحد قبله مثله ولا أحسب ان أحدا يزيد عليه قال أبو العباس وكان السبب في املائه الحدود ان جماعة من أصحاب الكسائي صاروا اليه وسألوه أن يملي عليهم أبيات النحو ففعل فلما كان المجلس الثالث قال بعضهم لبعض ان دام هذا على هذا علم النحو الصبيان والوجه أن يقعد عنه فقعدوا فغضب وقال سألوني القعود فلما قعدت تأخروا والله لأملين النحو ما اجتمع اثنان فأملا ذلك ستة عشر سنة ولم ير في يده كتاب الا مرة واحدة أملا كتاب ملازم من نسخة قال أبو العباس كان الفراء يجلس الناس في مسجده إلى جانب منزله وكان ينزل بإزائه الواقدي قال وكان الفراء يتفلسف في تاليفاته ومصنفاته يعني يسلك في ألفاظه كلام الفلاسفة كان أكثر مقامه ببغداد كان يجمع طوال دهره فإذا كان آخر السنة خرج إلى الكوفة وأقام بها أربعين يوما في أهله يفرق

فيهم ما جمعه ويبرهم ولم يؤثر من شعره غير هذه الأبيات رواها أبو حنيفة الدينوري عن الطوال: يا أميرا على جريب من الأر ... ض له تسعة من الحجاب جالسا في الخراب يحجب عنه ... ما سمعنا بحاجب في خراب لن تراني لك العيون بباب ... ليس مثلي يطيق رد الحجاب وتوفي الفراء بطريق مكة سنة سبع ومائتين وله من الكتب كتاب معاني القرآن ألفه لعمر بن بكير أربعة أجزاء كتاب البهي ألف لعبد الله بن طاهر كتاب اللغات كتاب المصادر في القرآن كتاب الجمع والتثنية في القرآن كتاب الوقف والابتداء كتاب الفاخر كتاب آلة الكتاب كتاب النوادر رواه سلمة بن قادم كتاب فعل وأفعل كتاب المقصور والممدود كتاب المذكر والمؤنث. أسماء الحدود له نسختها من خط سلمة بن عاصم على هذا الترتيب. حد الاعراب في أصول العربية حد النصب المتولد من الفعل حد المعرفة والنكرة حد من ورب حد العدد حد ملازمة رجل حد العماد حد الفعل الواقع حد إن وأخواتها حد كي وكيلا حد حتى حد الإغراء حد الدعاء حد النونين الشديدة والخفيفة حد الاستفهام حد الجزاء حد الجواب حد الذي ومن وما حد رب وكم حد القسم حد الثنوية والمثنى حد النداء حد الندبة حد الترخيم حد أن المفتوحة حد إذ وإذا وإذا حد ما لم يسم فاعله حد الحكاية حد التصغير حد الثنية حد الهجاء حد راجع الذكر حد الفعل الرباعي حد الفعل الثلاثي حد المعرب من مكانين حد الإدغام حد الهمز حد الأبنية حد الجمع حد المقصور والممدود حد المذكر والمؤنث حد فعل وأفعل حد النهي حد الابتداء والقطع حد ما يجرى ومالا يجرى. ذكر المشاهير من أصحاب الفراء: أبو قادم أبو جعفر محمد بن قادم صاحب الفراء وكان معلم المعتز قبل الخلافة فلما ولي الخلافة بعث اليه فجاءه الرسول وهو في منزله شيخ كبير فقال رسول أمير المؤمنين فقال أليس أمير المؤمنين ببغداد يعني المستعين قال لا قد ولي المعتز وكان المعتز قد حقد عليه عسف تأديبه له فخشي من بادرته فقال لعنا له عليكم السلام وخرج فلم يرجع إليهم وهذا سنة إحدى وخمسين.

ومائتين وله من الكتب كتاب الكافي في النحو كتاب غريب الحديث كتاب مختصر نحو. سلمة بن عاصم: ويكنى أبا محمد سلمة بن عاصم صاحب الفراء وأحد العلماء الكوفيين ثقة راوية عالما بالنحو روى عن الفراء كتبه كلها وكان لا يفارقه وتوفي سلمة وله من الكتب كتاب غريب الحديث كتاب الحلول في النحو. الطوال: واسمه:000 ويكنى أبا عبد الله ولا كتاب له يعرف قال أبو العباس ثعلب كان الطوال حاذقا بالعربية وكان سلمة حافظا لتأدية ما في الكتب وكان أبو قادم حسن النظر في العلل. أخبار أبي عمرو الشيباني: أبو عمرو واسمه إسحاق بن مرار بكسر الميم الشيباني مولى لهم وكان أبو عمرو يؤدب في أحياء بني شيبان فنسب إليهم بالولاء ويقال بالمجاورة وبالتعليم لاولادهم وكان راوية واسع العلم باللغة ثقة في الحديث كثير السماع وأخذ عنه دواوين أشعار القبائل كلها وله بنون وبنو بنين يروون عنه كتبه فمن ولده عمرو بن أبي عمرو وى عنه وأخذ منه وصنف كتبا في اللغة فمن كتب عمرو بن أبي عمرو كتاب الخيل كتاب غريب المصنف كتاب اللغات كتاب النوادر كتاب غريب الحديث. قال وكان يلزم مجلس أبي عمرو الشيباني أحمد بن حنبل وكتب عنه حديثا كثيرا قال القاضي أبو الحسن الهاشمي حدثنا علي بن الحسين القرشي عن الحزنبل قال حدثنا عمرو بن أبي عمر وقال لما جمع أبي أشعار العرب كانت نيفا وثمانين قبيلة فكان كلما عمل منها قبيلة وأخرجها إلى الناس كتب مصحفا وجعله في مسجد الكوفة حتى كتب نيفا وثمانين مصحفا بخطه وبلغ أبو عمرو الشيباني مائة سنة وعشر سنين ومات سنة ست ومائتين وقال يعقوب بن السكيت مات أبو عمرو الشيباني وله مائة وثماني عشر سنة وكان يكتب بيده إلى أن مات وكان ربما استعار مني الكتاب وأنا إذ ذاك صبي آخذ عنه وأكتب من كتبه وقال بن كامل مات أبو عمرو في اليوم الذي مات فيه أبو العتاهية وإبراهيم الموصلي سنة ثلاث عشرة ومائتين وله من الكتب كتاب غريب الحديث رواه عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه أحمد عن أبي عمرو كتاب النوادر المعروف بحرف الجيم كتاب النحلة كتاب النوادر الكبير على ثلاث نسخ كتاب خلق الإنسان كتاب الحروف كتاب شرح كتاب الفصيح.

أخبار المفضل الضبي: أبو العباس المفضل بن محمد بن يعلى بن عامر بن سالم بن الرمال من بني ثعلبة بن السيد بن ضبة ويقال بن أبي الضبي هذا من خط اليوسفي ويكنى أبا عبد الرحمن من خط بن الكوفي ويقال أنه خرج مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن فظفر به المنصور فعفا عنه وألزمه المهدي وللمهدي عمل الاشعار المختارة المسماة المفضليات وهي مائة وثمانية وعشرون قصيدة وقد تزيد وتنقص وتتقدم القصائد وتتأخر بحسب الرواية عنه والصحيحة التي رواها عنه بن الأعرابي قال: وأول النسخة لتأبط شرطا: يا عيد مالك من شوق وابراق ... ومر طيف على الأهوال طراق توفي المفضل سنة001 وله من الكتب كتاب الاختيارات وقد ذكرناه كتاب الأمثال كتاب العروض كتاب معاني الشعر كتاب الألفاظ. أخبار بن الأعرابي: أبو عبد الله محمد بن زياد الأعرابي قرأت بخط أبي عبد الله بن مقلة قال أبو العباس ثعلب شاهدت مجلس بن الأعرابي وكان يحضره زهاء مائة انسان وكان يسأل ويقرأ عليه فيجيب من غير كتاب قال ولزمته بضع عشرة سنة م ما رأيت بيده كتابا قط ومات بسر من رأى وقد جاوز الثمانين قال أبو العباس قد أملي على الناس ما يحمل على اجمال لم ير أحد في الشعر أغزر منه قال أبو العباس وأدرك الناس قرأ على القاسم بن معن وسمع من المفضل بن محمد وكان يذكر أنه ربيب المفضل كانت أمه تحته قرأت بخط بن الكوفي قال قال ثعلب سمعت بن الأعرابي في سنة خمس وعشرين ومائتين يقول ولدت في الليلة التي مات فيها أبو حنيفة ومات سنة إحدى وثلاثين وكان عمره إحدى وثمانين سنة وأربعة أشهر وثلاثة أيام. خبر القاسم بن معن: اقتضاه هذا المكان فذكرته لان أبا عبد الله بن الأعرابي أخذ

_ 1 كذا في الأصل وتوفي الصبي ببغداد سنة تسعين ومائتين قال إسماعيل باشا البغدادي في كتابه هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين 2/468. صنف من الكتب آلة الكتاب البارع في اللغة جلاء الشبه جماهير القبائل خلق الإنسان الرد على الخليل وإصلاح ما في كتاب العين من الغلط والمحال والتصحيف ضياء القلوب كتاب الاشتقاق كتاب الأمثال كتاب الأنواع كتاب الخط والقلم كتاب الزرع والنبات والنحل وأنواع الشجر كتاب الطيف كتاب العود والملاهي كتاب ما يحتاج إليه الكاتب كتاب المطيب كتاب المقصور والممدود مدخل في علم النحو معاني القرآن.

عنه وهو القاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود وولاه المهدي القضاء قال وكيع كان القاسم من أشد الناس افتنانا في الآداب كلها وكانت له مروءة حسنة وكان يناظر في الحديث وأهله وفي الر وأهله وفي الشعر وأهله وفي الاخبار وأهلها وفي الكلام وأهله وفي النسب وأهله وكان يجالس أبا حنيفة فقيل له أوصى ان تكون من غلمان أبي حنيفة فقال ما جلس الناس إلى أحد أنفع من مجالسة أبي حنيفة ومات بن الأعرابي سنة إحدى وثلاثين وله من الكتب كتاب النوادر رواه عنه جماعة منهم الطوسي وثعلب وغيرهما وقيل أنه اثنا عشر رواية وقيل تسعة كتاب الأنواء كتاب صفة النخل كتاب صفة الزرع كتاب الخيل كتاب مدح القبائل كتاب معاني الشعر كتاب تفسير القبائل كتاب النبات كتاب الألفاظ كتاب نسب الخيل كتاب نواد الزبيريين كتاب نوادر بني فقعس كتاب الذباب بخط السكري كتاب النبت والبقل. وروى بن الأعرابي عن جماعة من فصحاء الاعراب منهم الصموتي الكلابي وأبو المجيب الربعي. ثابت بن أبي ثابت: هو أبو محمد ثابت بن أبي ثابت واسم أبي ثابت سعيد ومن خط السكري اسم أبي ثابت محمد لغوي لقي فصحاء الاعراب وأخذ عنهم من كبار الكوفيين وتوفي وله من الكتب كتاب خلق الإنسان كتاب الفرق كتاب الزجر والدعاء كتاب خلق الفرس كتاب أبو يونس كتاب مختصر العربية. ابن سعدان: أبو جعفر محمد بن سعدان الضرير وكان معلما للعامة وأحد القراء بقراءة حمزة ثم اختار لنفسه ففسد عليه الأصل والفرع بغدادي المولد كوفي المذهب وتوفي سنة إحدى وثلاثين ومائتين يوم عرفة وله من الكتب كتاب القراءة كتاب مختصر النحو وله قطعة حدود على مثال حدود الفراء لا يرغب الناس فيها. هشام الضرير: هو هشام بن معاوية الضرير ويكنى أبا عبد الله صاحب الكسائي وله قطعة حدود رأيت منها بخط أبي جعفر الطبري وغيره لا يرغب فيها وله من الكتب كتاب المختصر كتاب القياس. الخطابي: ويكنى: أبا محمد واسمه عبد الله بن محمد بن حرب الخطاب من النحويين الكوفيين ويعرف بالخطابي وله من الكتب كتاب النحو الكبير كتاب النحو الصغير كتاب المكتم في النحو كتاب عمود النحو وفصوله.

السرخسي: واسمه عبد العزيز بن محمد ويكنى أبا طالب قرأت بخط بن الكوفي انه كان جارا لهشام الضرير وكان يجلس في مسجد الترجمانية وله من الكتب كتاب في النحو الكبير غير موجود. ابن مردان الكوفي: أبو موسى عيسى بن مردان قرأت بخط بن الكوفي انه أخذ عن أبي طالب وروى عنه وله من الكتب كتاب القياس على أصول النحو. الكرماني: الأنصاري واسمه هشام بن إبراهيم الكرماني من كرنبا1 أخذ عن الأصمعي وغيره من الكوفيين ويكنى أبا علي وله من الكتب كتاب الحشرات كتاب الوحش كتاب خلق الخيل كتاب النبات. أخبار بن كناسة: أبو محمد عبد الله بن يحيى ومولده سنة ثلاث وعشرين ومائة قرأت بخط بن الكوفي انه أبو يحيى محمد بن عبد الله بن عبد الأعلى الأسدي من أهل الكوفة انتقل إلى بغداد وأقام بها وأخذ عن جلة الكوفيين ولقي رواة الشعراء وفصحاء بني أسد مثل جزى وأبي الموصول وأبي صدقة وكل هؤلاء من بني أسد وعنهم أخذ شعر الكميت وكان بن كناسة بن أخت إبراهيم بن أدهم الزاهد وتوفي بالكوفة لثلاث خلون من شوال سنة سبع ومائتين وكان شاعرا وله من الكتب كتاب الأنواء كتاب معاني الشعر كتاب سرقات الكميت من القرآن وغيره. سعدان بن المبارك: أبو عثمان سعدان بن المبارك المكفوف مولى عاتكة مولاة المهدي امرأة المعلا بن أيوب بن طريف والمبارك من سبي طخارستان2 من علماء الكوفيين ورواتهم وقد روى عن أبي عبيدة من البصريين وتوفي وله من الكتب كتاب خلق الإنسان كتاب الوحوش كتاب الأمثال كتاب النقائض رواه عن أبي عبيدة كتاب الأرضين والمياه والجبال والبحار رأيت منه قطعة بخط بن الكوفي. الطوسي: أبو الحسن علي بن عبد الله بن سنان التيمي عالم رواية القبائل وأشعار

_ 1 كرنبا بفتح أوله وسكون ثانيه ثم فتح النون وياء موحدة وألف موضع من نواحي الأهواز أنظر مراصد الأطلاع 3/1162. 2 طخارستان بالفتح وبعد الألف راء ثم سين وتاء مثناة من فوق وبعد الألف نون ويقال: طخيرستان وهي ولاية واسعة كبيرة تشتمل على عدة بلاد من نواحي خراسان وهي عليا وسفلى فالعليا شرقي بلخ وغربي نهر جيحون وبينها وبين بلخ ثمانية وعشرون فرسخا والسفلى أيضا غربي جيحون إلا أنها أبعد من بلخ وأقرب إلى الشرق من العليا فأكبر مدينة فيها طالقان. أنظر مراصد الأطلاع 2/881.

الفحول ولقي مشايخ الكوفيين والبصريين وكان أكثر مجالسته وأخذه من بن الأعرابي وله بن اسمه سلك طريقته في العلم والحفظ وكان الطوسي عدوا لابن السكيت لأنهما أخذا عن نصران الخراساني واختلفا في كتبه بعد موته ولا مصنف له. أبو عبيد القاسم بن سلام: أبو عبيد القاسم بن سلام وقيل بن سلام بن مسكين بن زيد وكان حمالا وكان أبو عبيد يخضب بالحنا أحمر الرأس واللحية ذا وقار وهيئة وكان مؤدبا لاولاد الهرائمة ثم صار قاضيا بطرسوس1 أيام ثابت بن نصر بن مالك ولم يزل معه ومع ولده ثم صار في ناحية عبد الله بن طاهر وكان ذا فضل ودين وستر ومذهب حسن وروى عن بن الأعرابي وأبي زياد الكلابي والأموي وأبي عمرو الشيباني والكسائي والفراء ومن البصريين عن الأصمعي وأبي عبيدة وأبي زيد وكان إذا ألف كتابا أهداه إلى عبد الله بن طاهر فيحمل اليه مالا خطيرا وتوفي سنة أربع وعشرين ومائتين بمكة وكان قدم بغداد حاجا بعد أن صنف ما صنف من الكتب قرأت بخط بن النحوي سمعت علي بن محمد بن صدقة الكوفي يحكي عن حماد بن إسحاق بن إبراهيم قال قال لي أبو عبيد عرضت كتابي في الغريب المصنف على أبيك قلت نعم وقال لي فيه تصحيف مائتي حرف فقال أبو عبيد كتاب مثل هذا يكون فيه تصفيح مائتي حرف قليل ولأبي عبيد من الكتب كتاب غريب المصنف كتاب غريب الحديث كتاب غريب القرآن كتاب معاني القرآن كتاب الشعراء كتاب المقصور والممدود كتاب القراءات كتاب المذكر والمؤنث كتاب الأموال كتاب النسب كتاب الاحداث كتاب الأمثال السائرة كتاب عدد آي القرآن كتاب أدب القاضي كتاب الناسخ والمنسوخ كتاب الإيمان والنذور كتاب الحيض كتاب فضائل القرآن كتاب الحجر والتفليس كتاب الطهارة وله غير ذلك من الكتب الفقهية. ومن أصحاب أبي عبيد ممن روى عنه وأخذ منه علي بن عبد العزيز ومات سنة سبع وثمانين ومائتين وثابت بن عمرو بن حبيب مولى علي بن رابطة روى عنه كتبه كلها والمشعري واسمه علي بن محمد بن وصب قال سمعت أبا عبيد يقول هذا الكتاب أحب إلى من عشرة آلاف دينار يعني الغريب المصنف وعدد أبوابه على ما ذكر الف باب ومن شواهد الشعر الف ومائتا بيت.

_ 1 طرسوس بفتح أوله وثانيه وسينين مهملتين بينهما واو ساكنة مدينة بثغور الشام بين أنطاكية وحلب وبلاد الروم بينها وبين اذنة ستة فراسخ يشقها نهر البردان وبها قبر المأمون أنظر مراصد الأطلاع 2/883.

نصران: أستاذ بن السكيت قيل أن يعقوب بن السكيت عنه أخذ وكان أستاذه قال نصران قرأت شعب الكميت على أبي حفص عمر بن بكير وكانت كتب نصران لابن السكيت حفظا وللطوسي سماعا. أخبار برزخ العروضي: كان برزخ حافظا راوية وكان كذابا كثيرا ما يحدث بالشيء عن رجل ثم عن غيره وكان يونس النحوي يقول ان لم يكن برزخ أروى الناس فهو أكذب الناس وكان منقطعا إلى الفضل بن يحيى وهو من الكوفيين كذا قرأت في أخبار علماء الكوفة بخط أبي الطيب أخي الشافعي وله من الكتب كتاب العروض كتاب بناء الكلام رأيته في جلود كتاب معاني العروض على حروف المعجم كتاب النقض على الخليل وتغليطه في كتاب العروض كتاب الأوسط في العروض كتاب تفسير الغريب. أخبار السكيت وابنه يعقوب: من خط بن الكوفي لما مات الكسائي اجتمع أصحاب الفراء وسألوه الجلوس لهم وقالوا أنت أعلمنا فأبى أن يفعل فألحوا عليه في ذلك بالمسألة فأجابهم واحتاج أن يعرف انسابهم ليرتب كل رجل منهم على قدر مجلسه وكان ممن سأله عن نسبه السكيت فقال ما نسبك فقال خوزى1 أصلحك الله من قرى دورق من كور الأهواز فبقي الفراء أربعين يوما في بيته لا يظهر لأحد من أصحابه فسئل عن ذلك فقال سبحان الله أستحيي من السكيت لأني سألته عن نسبه فصدقني عن ذلك وفيه بعض القبح وكان عالما وكان أبو العباس ثعلب يقول كان يعقوب بن السكيت متصرفا في أنواع العلم وكان أبوه رجلا صالحا وكان من أصحاب الكسائي حسن المعرفة بالعربية وكان يقول أنا اعلم من أبي بالنحو وأبي أعلم مني بالشعر واللغة وكان يعقوب يكنى بأبي يوسف من علماء بغداد ممن أخذ عن الكوفيين وكان مؤدبا لولد المتوكل وله معه أخبار وكان عالما بنحو الكوفيين وعلم القرآن والشعر وقد لقي فصحاء الاعراب وأخذ عنهم وحكى في كتبه ما سمعه منهم وله حظ من الستر والدين ويقال أن المتوكل ناله بشيء حتى مات في سنة ست وأربعين ومائتين وليعقوب بن يقال له يوسف نادم المعتضد وخص به وله من الكتب كتاب الألفاظ كتاب إصلاح المنطق كتاب الأمثال كتاب القلب والابدال كتاب الزبرج كتاب البحث كتاب

_ 1 خوز بالضم ثم السكون وآخره زاي بلاد خوزستان يقال لها الخوز لأنه اسم لأهلها والخوزيون محلة بأصبهان أنظر مراصد الأطلاع 1/490.

المقصور والممدود كتاب المذكر والمؤنث كتاب الأجناس كبير كتاب كتاب الفرق كتاب السرج واللجام كتاب فعل وأفعل كتاب الأضداد كتاب النبات والشجر كتاب الإبل كتاب النوادر كتاب معاني الشعر الكبير كتاب معاني الشعر الصغير كتاب المثنى والمبني والمكني كتاب سرقات الشعراء وما اتفقوا عليه كتاب الأيام والليالي. الحزنبل: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عاصم التميمي عالم راوية روى عن بن السكيت كتاب السرقات. أخبار أبي عصيدة: احمد بن عبيد بن ناصح من علماء الكوفيين روى عنه قاسم الأنباري لما أراد المتوكل أن يأمر باتخاذ المؤدبين لولديه المنتصر والمعتز جعل ذلك إلى اتياخ فأمر اتياخ كاتبه أن يتولى ذلك فبعث إلى الطوال والأحمر وابن قادم وأحمد بن عبيد وغيرهم من الأدباء فاحضرهم مجلسه فجاء احمد بن عبيد فقعد في آخر الناس فقال له من قرب منه لو ارتفعت فقال حيث انتهى بي المجلس فلما اجتمعوا قال لهم الكاتب لو تذاكرتم وقفنا على موضعكم من العلم فاخترنا فألقوا بينهم بيتا لابن علفا: ذريني انما خطئي وصوابي ... علي وانما أنفقت مال فقال ارتفع مال فانما هذه كانت موضع الذي ثم سكنوا فقال لهم احمد من آخر الناس هذا الاعراب فما المعنى فأحجم القوم فقيل له ما المعنى عندك قال أراد ما لومك إياي وانما أنفقت مالا لم انفق عرضا فالمال لا ألام على انفاقه فجاءه خادم من صدر المجلس فأخذ بيده حتى تخطى به إلى أعلاه وقال ليس هذا موضعك فقال لأن أكون في مجلس أرتفع منه إلى أعلاه أحب إلى من أن أكون في مجلس ثم أحط عنه وأختير هو وأخر معه وهو بن قادم ولأبي عصيدة من الكتب كتاب المقصور والممدود كتاب المذكر والمؤنث كتاب الزيادات من معاني الشعر ليعقوب واصلاحه كتاب عيون الاخبار والأشعار. أخبار المفضل بن سلمة: أبو طالب المفضل بن سلمة بن عاصم لغوي عالم كوفي المذهب مليح الخط وكان في جملة الفتح بن خاقان أولا لقي بن الأعرابي وغيره من العلماء واستدرك على الخليل في كتاب العين وخطاه وعمل في ذلك كتابا وتوفي المفضل وله من الكتب كتاب البارع في علم اللغة والذي خرج منه الهمزة والهاء والعين والخاء والغين والخاء كتاب الفاخر كتاب العود والملاهي كتاب جلاء الشبه كتاب الطيف كتاب ضياء القلوب في معاني القرآن نيف وعشرون جزءا كتاب معاني

القرآن مفسر كتاب الاشتقاق كتاب الفاخر فيما يلحن فيه العامة كتاب الزرع والنبات والنحل وأنواع الشجر كتاب خلق الإنسان كتاب ما يحتاج اليه الكاتب كتاب المقصود والممدود كتاب المطيب كتاب المدخل إلى علم النحو كتاب الأنواء والبوارج كتاب الخط والقلم كتاب جماهير القبائل لطيف كتاب الرد على الخليل وإصلاح ما في كتاب العين من الغلط والمحال والتصحيف. صعودا: من الكوفيين واسمه محمد بن هبيرة الأسدي ويكنى أبا سعيد أحد العلماء بالنحو واللغة على مذهب الكوفيين وكان منقطعا إلى عبد الله بن المعتز وله من الكتب رسالته إلى عبد الله بن المعتز فيما أنكرته العرب على أبي عبيد القاسم بن سلام ووافقته فيه كتاب مختصر ما يستعمله الكاتب رأيته بخط الحفناني وإصلاح بن المعتز رسالته في الخط وما يستعمل في البري والقط. أخبار ثعلب: من خط بن الكوفي احمد بن يحيى بن زيد بن سيار أبو العباس ثعلب ومن خط أبي عبد الله بن مقلة قال أبو العباس أحمد بن يحيى رأيت المأمون لما قدم من خراسان وذلك في سنة أربع ومائتين وقد خرج من باب الحديد وهو يريد قصر الرصافة والناس صفان إلى المصلى قال فكان أبي قد حملني على يده فلما مر المأمون رفعني على يده وقال لي هذا المأمون وهذه سنة أربع فحفظت ذلك عنه إلى الساعة وكان سني يومئذ أربع سنين قال أبو العباس ابتدأت بالنظر في العربية والشعر واللغة في سنه ست عشرة وحذقت العربية وحفظت كتب الفراء حتى لم يشذ عني حرف منها ولي خمس وعشرون سنة قال أبو العباس واذكر يوما وقد صار اليه أحمد بن سعيد وأنا عنده وجماعة منهم السكري وأبو العالية فأقام عنده وتذاكرنا شعر الشماخ وأخذوا في البحث عن معانيه والمسألة عنه فجعلت أجيب ولا أتوقف وابن الأعرابي سمع حتى أتينا على معظم شعره فالتفت اليه أحمد بن سعيد يعجبه مني وتوفي أبو العباس سنة إحدى وتسعين ومائتين ودفن في جوار داره بقرب باب الشام وله من الكتب كتاب المصون في النحو وجعله حدودا كتاب اختلاف النحويين كتاب معاني القرآن كتاب الموفقي مختصر في النحو كتاب القراءات كتاب معاني الشعر كتاب التصغير كتاب ما ينصرف ومالا ينصرف كتاب ما يجزي ومالا يجزي كتاب الشواذ كتاب الأمثال كتاب الإيمان والدواهي كتاب الوقف والابتداء كتاب استخراج الألفاظ من الاخبار كتاب الهجاء كتاب الأوسط رأيته كتاب غريب القرآن لطيف كتاب المسائل كتاب

حد النحو كتاب تفسير كلام ابنة الخسي كتاب الفصيح. ولأبي العباس مجالسات أملاها على أصحابه في مجالسه تحتوي على قطعة من النحو واللغة والاخبار معاني القرآن والشعر مما سمع وتكلم عليه روى ذلك عنه جماعة منهم أبو بكر بن الأنباري وأبو عبد الله اليزيدي وأبو عمر الزاهد وابن درستويه وابن مقسم وعمل أبو العباس قطعة من أشعار الفحول وغيرهم منها الأعشى والنابغتان وطفيل والطرماح وغير ذلك من أصحابه. أبو محمد عبد الله: بن محمد الشامي على مذهب الكوفيين وله من الكتب كتاب مسائل مجموعة. وابن الحائل: واسمه هارون وأصله يهودي من أهل الحيرة من غلمان أبي العباس متقدم عنده وعارف بالنحو على مذهب الكوفيين وكان يناظر المبرد فيقال انه ناظره يوما فقال له المبرد اني أرى لك فهما فلا تكابر فقال له بن الحائل يا أبا العباس أيدك الله خبزنا ومعاشنا فقال له أبو العباس ان كان خبزك ومعاشك فكابر اذاكابر وله من الكتب كتاب العلل في النحو كتاب الغريب للهشامي اختلف فيه فقيل ان الهشامي ألفه عن ثعلب وقيل ألفه الهشامي قريب لثعلب وأحسبه احمد بن إبراهيم المؤلف له. أخبار أبي محمد قاسم الأنباري: وابنه أبو بكر أبو محمد قاسم بن محمد بن بشار الأنباري من أهل الأنبار لقي سلمة وأمثاله من أصحاب الفراء ولقي جماعة من اللغويين وكان أخباريا وله من الكتب كتاب خلق الإنسان كتاب خلق الفرس كتاب الأمثال كتاب المقصور والممدود كتاب المذكر والمؤنث كتاب غريب الحديث. وابنه أبو بكر: محمد بن القاسم أخذ عن أبيه وعن أبي جعفر أحمد بن عبيد وأخذ النحو عن أبي العباس ثعلب وكان أفضل من أبيه واعلم في نهاية الذكاء والفطنة وجودة القريحة وسرعة الحفظ ومع ذلك ورعا من الصالحين لا يعرف له حرمة ولا زلة وكان يضرب به المثل في حضور البديهة وسرعة الجواب وأكثر ما كان يمليه من غير دفتر ولا كتاب ولم يمت من سن عالية مات عن دون الخمسين وتوفي سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة في ذي الحجة ودفن في داره وله من الكتب كتاب المشكل في معاني القرآن لم يتمه كتاب الأضداد في النحو كتاب الزاهر كتاب أدب الكاتب لم يتمه كتاب الكافي في النحو كتاب المقصور والممدود كتاب الواضح في النحو كبير كتاب

الموضح في النحو كتاب الالفات كتاب بعض مسائل بن شموذ كتاب غريب الحديث لم يتمه كتاب الهجاء كتاب اللامات كتاب غريب الحديث كتاب المفضليات كتاب إيضاح الوقف والابتداء كتاب الهاءات في كتاب الله عز وجل كتاب السبع الطوال صنعتها كتاب شعر الراعي صنعته كتاب الرد على من خالف مصحف عثمان وعمل أبو بكر عدة دواوين من أشعار العرب الفحول منه شعر زهير والنابغة والجعدي والاعشى وغير ذلك وله مجالسات لغة ونحو وأخبار وسمعها منه جماعة ممن يأتيهمن أهل العلم منهم أبو سعيد الدبيلي وغيره. أبو عمر الزاهد: أبو عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم المطرز المعروف بالزاهد صاحب أبي العباس ثعلب وسمعت جماعة من العلماء يضعفون حكايته وانتسبوا به إلى التزيد وكان نهاية في النصب والميل على علي عليه السلام وكان ينزل في سكة أبي العنبر وتوفي سنة خمس وأربعين وثلاثمائة وسنه وثمانون سنة لقاه الله عمله وله من الكتب كتاب الياقوت في اللغة خبر هذا الكتاب وكيف صح قرأت بخط أبي الفتح عبد الله بن أحمد النحوي عليه وكان صدوقا بحاثا منقرا وكان أبو عمر محمد بن عبد الواحد صاحب أبي العباس ثعلب ابتدأ باملاء هذا الكتاب كتاب الياقوت يوم الخميس لليلة بقيت من المحرم سنة ست وعشرين وثلاثمائة في جامع المدينة مدينة أبي جعفر ارتجالا من غير كتاب ولا دستور فمضى في الإملاء مجلسا مجلسا إلى أن انتهى إلى آخره وكتبت ما أملاه مجلسا مجلسا ثم رأى الزيادة فيه فزاد في أضعاف ما أملا وارتجل يواقيت أخر واختص بهذه الزيادة أبو محمد الصفار لملازمته وتكرير قراءته لهذا الكتاب على أبي عمر فأخذت الزيادة منه ثم جمع الناس على قراءة أبي إسحاق الطبري له وسمي هذه القراءة الفذلكة فقرأ عليه وسمعه الناس ثم زاد فيه بعد ذلك فجمعت أنا في كتابي الزيادات كلها وبدأت بقراءة الكتاب عليه يوم الثلاثاء لثلاث بقين من ذي القعدة سنة تسع وعشرين وثلثمائة إلى أن فرغت منه في شهر ربيع الآخر سنة إحدى وثلاثين وثلثمائة وحضرت النسخ كلها عند قراءتي نسخة أبي إسحاق الطبري ونسخة أبي محمد الصفار ونسخة أبي محمد بن سعد القطربلي ونسخة أبي محمد الحجازي وزاد لي في قراءتي عليه أشياء فتوافقنا في الكتاب كله من أوله إلى آخره ثم ارتجل بعد ذلك يواقيت أخر وزيادات في أضعاف الكتاب واختص بهذ الزيادة أبو محمد وهب لملازمته ثم جمع الناس ووعدهم بعرض أبي إسحاق عليه هذا الكتاب وتكون آخر عرضة يتقرر عليها الكتاب فلا يكون بعدها زيادة وسمي هذه العرضة البحرانية واجتمع الناس يوم الثلاثاء

لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى من إحدى وثلاثين وثلثمائة في منزله بحضرة منله أبي العنبر فأملا على الناس ما نسخته قال أبو عمر محمد بن عبد الواحد هذه العرضة هي التي تفرد بها أبو إسحاق الطبري آخر عرضة أسمعها بعده فمن روى عني في هذه النسخة هذه العرضة حرفا واحدا فليس من قولي فهو كذاب على وهي من الساعة إلى الساعة من قراءة أبي إسحاق على سائر الناس وأنا أسمعها حرفا حرفا قال أبو الفتح وبدأ بهذه العرضة يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى سنة إحدى وثلاثين وثلثمائة ومن كتب أبي عمر كتاب شرح كتاب الفصيح كتاب فائت الفصيح كتاب المرجان كتاب على الكلمات عمله للحصري وأنحله إياه ووترجم الكتاب بالكتاب الحصري كتاب الموشح كتاب الساعات كتاب العشرات كتاب الشورى كتاب السريع كتاب تفسير أسماء الشعراء كتاب القبائل كتاب المكنون والمكتوم كتاب التفاحة كتاب فائت المستحسن كتاب المداخل كتاب حلى المداخل كتاب النوادر كتاب فائت الجمهرة والرد على بن دريد كتاب ما أنكره الاعراب على أبي عبيد فيما رواه أو صنفه كتاب يوم وليلة وكان يقول انه شاعر مع عاميته فمن شعره: اذا ما الرافض الشامي تمت ... معايبه تختم في يمينه فأما ان أتاك لسمت وجه ... فان الرفض بادئ في جبينه ويكفيه جهلا هذا الشعر.

الفن الثالث: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب

الفن الثالث: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب ... الفن الثالث من المقالة الثانية: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب. أسماء وأخبار جماعة من علماء النحويين واللغويين ممن خلط المذهبين. ابن قتيبة: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الكوفي مولده بها وانما سمي الدينوري لأنه كان قاضي الدينور1 وكان بن قتيبة يغلو في البصريين إلا انه خلط المذهبين وحكى في كتبه عن الكوفيين وكان صادقا فيما يرويه عالما باللغة والنحو وغريب القرآن ومعانيه والشعر والفقه كثير التصنيف والتأليف وكتبه بالجبل مرغوب فيها ومولده في مستهل رجب وتوفي سنة سبعين ومائتين وله من الكتب كتاب معاني الشعر الكبير ويحتوي على اثني عشر كتابا منها كتاب الفرس ستة وأربعون بابا كتاب الإبل ستة عشر بابا كتاب الجرب عشرة أبواب كتاب العرور عشرون بابا كتاب الديار عشرة أبواب كتاب الرياح أحدى وثلاثون بابا كتاب السباع والوحوش سبعة عشر بابا كتاب الهوام أربعة عشر بابا كتاب الإيمان والدواهي سبعة أبواب كتاب النساء والعزل باب واحد كتاب النسب واللبن ثمانية أبواب كتاب تصحيف العلماء باب واحد كتاب عيون الشعر ويحتوي على عشرة كتب منها كتاب المراتب كتاب القلائد كتاب المحاسن كتاب المشاهد كتاب الشواهد كتاب الجواهر كتاب المراكب كتاب عيون الاخبار ويحتوي على عشرة كتب كتاب السلطان كتاب الحرب كتاب السؤدد كتاب الطبائع كتاب العلم كتاب الزهدكتاب الاخوان كتاب الحوائج كتاب الطعام كتاب النساء كتاب التفقيه هذا كتاب رأيت منه ثلاثة أجزاء نحو ستمائة ورقة بخط برك وكانت تنقص على التقريب جزءين وسألت عن هذا الكتاب جماعة من أهل الخط فزعموا أنه موجود وهو أكبر من كتب البندنيجي وأحسن من كتبه كتاب الحكاية والمحكي كتاب أدب الكاتب كتاب الشعر والشعراء كتاب الخيل كتاب

_ 1 دينور بكسر أوله ويفتح والنون والواو بعدهما راء مهملة مدينة من أعمال الجبل قرب قرميسين بينها وبين همذان نيف وعشرون فرسخا كثيرة الثمار والزروع أنظر مراصد الأطلاع 1/581.

جامع النحو كتاب مختلف الحديث كتاب اعراب القرآن كتاب ديوان الكتاب كتاب فرائد الدر كتاب خلق الإنسان كتاب القراءات كتاب المراتب والمناقب من عيون الشعر كتاب التسوية بين العرب والعجم كتاب الأنواء كتاب المشكل كتاب دلائل النبوة كتاب اختلاف تأويل الحديث كتاب المعارف كتاب جامع الفقه كتاب إصلاح غلط أبي عبيد في غريب الحديث كتاب المسائل والجوابات كتاب العلم نحو خمسين ورقة كتاب الميسر والقداح كتاب حكم الأمثال كتاب الأشربة كتاب جامع النحو الصغير كتاب الرد على المشبهة كتاب آداب العشرة كتاب غريب الحديث. أبو حنيفة الدينوري: وهو أحمد بن داود من أهل الدينور أخذ عن البصريين والكوفيين وأكثر أخذه من السكيت وابنه وكان مفننا في علوم كثيرة منها النحو واللغة والهندسة والحساب وعلوم الهند وثقة فيما يرويه معروف بالصدق وله من الكتب كتبا النبات يفضله العلماء في تأليفه كتاب الفصاحة كتاب الأنواء كتاب القبلة والزوال كتاب حساب الدور كتاب الرد على رصد الأصفهاني كتاب البحث في حساب الهند كتاب البلدان كتاب كبير كتاب الجمع والتفريق كتاب الجبر والمقابلة كتاب الاخبار الطوال كتاب الوصايا كتاب نوادر الجبر كتاب الشعر والشعراء كتاب ما يلحن فيه العامة. أبو الهيثم: الرازي يحكى عنه السكري لا يعلم من أمره غير هذا وله من الكتب كتاب الأنوار رأيته بخط السكري نحو عشرين ورقة كتاب مجرد اللغة. السكري: أبو سعيد الحسن بن الحسين بن عبد الله بن عبد الرحمن بن العلاء السكري كتبت من خط أبي الحسن بن الكوفي حسن المعرفة باللغة والأنساب والأيام مرغوب في خطه لصحته وتوفي وله من الكتب كتاب الوحوش جود في تأليفه كتاب النبات رأيت منه شيئا يسيرا بخطه وعمل السكري أشعار جماعة من الفحول وقطعة من القبائل فممن عمل شعره من الشعراء امرؤ القيس والنابغتان وقيس بن الخطيم وتميم بن أبي مقبل وأشعار اللصوص وأشعار هذيل وهدبة بن خشرم والآعشى ومزاحم العقيلي والأخطل وزهير وغير ذلك وعمل شعر أبي نواس وتكلم على معانيه وغرضه نحو ألف ورقة ورأيته بخط الحلواني وكان قريب أبي سعيد كتاب الأبيات السائرة كتاب المناهل والقرى رأيته بخطه. الحامض: أبو موسى سليمان بن محمد الحامض بن احمد الحامض من أصحاب

ثعلب ويختص به وقد اخذ عن البصريين ويوصف بصحة الخط وحسن المذهذهب في الضبط فكان يورق وله من الكتب كتاب خلق الإنسان كتاب النبات كتاب الوحوش رأيته بخط بن أبيه زكريا كتاب مختصر نحو. الأحول: أبو العباس محمد بن الحسن بن دينار الأحول من العلماء باللغة والشعر وكان ناسخا وله من الكتب كتاب الدواهي كتاب السلاح كتاب ما اتفق لفظه واختلف معناه كتاب فعل وافعل كتاب الأشباه وعمل شعر ذي الرمة وغيره من الشعراء. ابن الكوفي: أبو الحسن علي بن محمد بن الزبير الأسدي الكوفي عالم صحيح الخط راوية جماعة للكتب صادق في الحكاية منقر بحاث وله من الكتب كتاب في معاني الشعر واختلاف العلماء رأيت منه شيئا يسيرا كتاب القلائد والفرائد في اللغة والشعر. ابن سعدان: إبراهيم بن محمد بن سعدان بن المبارك جماعة للكتب صحيح الخط صادق الرواية وله من الكتب كتاب الخيل رأيته لطيفا كتاب حروف القرآن ولابنه محمد بن سعدان كتاب القراءات كبير كتاب المختصر في النحو. المعيدي: واسمه احمد بن سليمان ويكنى أبا الحسين روى عن علي بن ثابت عن أبي عبيد وخطه يرغب فيه أحد العلماء المشاهير الثقات. الكرماني: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن موسى الكرماني مضطلع بعلم اللغة والنحو مليح الخط صحيح النقل يرغب الناس في خطه كان يورق بالأجرة وله من الكتب كتاب ما أغفله الخليل في كتاب العين وما ذكر أنه مهمل وهو مستعمل وما هو مستعمل وقد أهمل كتاب الجامع في اللغة كتاب النحو ولم يتمه كتاب الموجز في النحو. الفزاري: أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حبيب بن سليمان بن سمرة بن جندب الفزاري عالم صحيح الخط. أبو القاسم: عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي من النحويين وله من الكتب كتاب القوافي. ابن وداع واسمه عبد الله بن محمد بن وداع بن الزياد بن هاني الأزدي ويكنى: أبا عبد الله حسن المعرفة صحيح الخط خطه يرغب الناس فيه ويأخذ حطة الثمن. النميري: أبو عبد الله وله من الكتب كتاب اللمع في الالوان كتاب معاني

الحماسة كتاب الحلي. الرمذي الكبير: واسمه0000 الرمذي الصغير: واسمه000 احمد بن إبراهيم اللغوي أستاذ أبي العباس ثعلب ويكنى أبا الحسن وخطه يرغب فيه ولا مصنف له. ابن فارس: وله من الكتب كتاب الحماسة. الحلواني: أبو سهل واسمه احمد بن محمد بن عاصم الحلواني ويقال انه كان قريبا لأبي سعيد السكري وروى كتبه وأخذ عنه وخطه في نهاية القبح الا أنه من العلماء وله كتاب المجانين الأدباء. أبو عبد الله الخولاني: بن مهرويه وله من الكتب كتاب الخيل السوابق. المنحلي: السكري: الطلحي: ابن شاهين: أبو العباس احمد بن سعيد بن شاهين. علي بن ربيعة البصري: وله من الكتب كتاب ما قالته العرب وكثر في أفواه العامة. ابن سيف: واسمه: احمد بن عبيد الله بن سيف السجستاني ويكنى أبا بكر من العلماء. الأسدي: بن الحسن واسمه محمد بن عبد الله بن صالح خرج من بغداد وكان منقطعا حتما به وخطه مليح صحيح. أحمد بن سهل: وله كتاب اختيار السير1.

_ 1 ذكر إسماعيل باشا البغدادي في كتابه: هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين 1/59. أحمد بن سهل أبو زيد البلخي الشامستياني شامستيان: بكسر الميم والتاء من قرى بلخ توفي سنة 322. اثنتين وعشرين وثلاثمائة صنف من الكتب: أجوبة أبي القاسم الكنعي, أجوبة أبي القاسم المؤدب, أجوبة أبي علي بن المظفر, أجوبة أهل فارس, أجوبة مسائل أبي الفضل السكري اختيارات السير أسامي الأشياء أسماء الله وصفاته الأسماء والكنى والألقاب أقسام العلوم إنشاء علوم الفلسفة البحث عن التأويلات تفسير صور كتاب السماء والعالم جواب رسالة اين منير الزيادي الرد على عبدة الأصنام رسالة السالفة إلى العاتب عليه رسالة في حدود الفلسفة رسالة الوراقة السياسة الصغيرة السياسة الكبيرة شرائع الأديان الشطرنج صناعة الشعر الصورة والمصور العتاك والنساك عصم الأنبياء فضل صناعة الكتابة فضل مكة على سائر البقاع فضيلة علم الأخبار فضيلة علوم الرياضيات القرابين والذبائح قوارع القرآن كتاب كمال الدين ما غاب من غريب القرآن ما يصح من أحوال النجوم المصادر مصالح الأبدان والأنفس منية الكتاب النحو والصرف نظم القرآن النوادر في فنون شتى كتاب الوصية كتاب في سورة الحمد وغير ذلك.

الجرمي: أبو عبد الله احمد بن محمد بن إسحاق بن أبي حميضة المكي المعروف بابن أبي العلاء أحد العلماء ويرغب في خطه لضبطه وكان أخباريا. أبو دماش: وله من الكتب كتاب الحماسة. أخبار بن كيسان: أبو الحسن محمد بن احمد بن محمد بن كيسان والكيسان الغدر اسم له وهي لغة سعدية وكان كيسان نحويا ومعقلا وكان أبو الحسن فاضلا خلط المذهبين وأخذ عن الفريقين وله من الكتب كتاب غريب الحديث نحو أربعمائة ورقة كتاب البرهان كتاب الحقائق كتاب المختار كتاب الوقف والابتداء كتاب المهذب كتاب القراءات كتاب الهجاء كتاب التصاريف كتاب المقصور والممدود كتاب الشاذاني في النحو كتاب المذكر والمؤنث كتاب مختصر النحو كتاب معاني القرآن كتاب المسائل على مذهب النحويين مما اختلف فيه البصريون والكوفيون. الأصفهاني: أبو علي الحسن بن عبد الله اصفهاني المولد دخل الحضرة وأخذ عمن أخذ عنه أبو حنيفة الدينوري وله من الكتب كتاب الرد على الشعراء كتاب النطق كتاب علل النحو كتاب المختصر في النحو كتاب الصفات كتاب الهشاشة والبشاشة كتاب التسمية كتاب شرح كتاب المعاني للباهلي كتاب نقض علل النحو. ابن الخياط: أبو بكر محمد بن احمد بن منصور الخياط من أهل سمرقند1 قدم إلى بغداد واجتمع مع إبراهيم بن السرى الزجاج وجرت بينهما مناظرة وكان يخلط المذهبين وله من الكتب كتاب النحو الكبير كتاب معاني القرآن كتاب المقنع كتاب الموجز. نفطويه: أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة بن سليمان بن المغيرة بن حبيب بن

_ 1 سمرقند بفتحتين بلد معروف مشهور قيل: إنه من بناء ذي القرنين بما وراء النهر وهو قصبة الصفد على جنوبي وادي الصفد مرتفعة عليه أنظر مراصد الأطلاع 2/736.

المهلب العتكي الأزدي أخذ عن ثعلب والمبرد وسمع من محمد بن الجهم وعبد الله بن إسحاق بن سلام وأصحاب المدائني وانه من ولد خالد بن عبد الله الطحان المحدث ومولده سنة أربع وأربعين ومائتين وكان طاهر الأخلاق حسن المجالسة وخلط المذهبين وكان مجلسه في مسجد الانباريين بالغدوات ويتفقه على مذهب داود وتوفي في صفر لست خلون منه سنة ثلاث وعشرين وثلثمائة ودفن ثاني يوم موته بباب الكوفة وصلى عليه بن الريهاري وله من الكتب كتاب التاريخ كتاب الاقتصارات كتاب غريب القرآن كتاب المقنع في النحو كتاب الاستثناء والشروط في القراءات كتاب الملح كتاب الأمثال كتاب الشهادات كتاب المصادر كتاب القوافي والرد على من زعم أن العرب تشتق الكلام بعضه من بعض كتاب الرد على من قال بخلق القرآن كتاب الرد على المفض في نقضه على الخليل كتاب في أن العرب تتكلم طبعا لا تعلما. الجعد: وهو أبو بكر محمد بن عثمان الجعد صاحب بن كيسان وخلط المذهبين وله من الكتب كتاب القراءات كتاب معاني القرآن كتاب المقصور والممدود كتاب الهجاء كتاب المذكر والمؤنث كتاب مختصر النحو كتاب العروض كتاب خلق الإنسان كتاب الفرق كتاب الالفات. البندنيجي: واسمه اليمان بن أبي اليمان البندنيجي وكان ضريرا شاعرا عارفا باللغة لقي بن السكيت غيره من علماء البصريين والكوفيين وله من الكتب كتاب التفقيه كتاب معاني الشعر كتاب العروض. الخزاز: أبو الحسن عبد الله بن محمد بن سقير الخزاز وكان معلما في دار أبي الحسن علي بن عيسى مليح الخط ومن النحويين ممن خلط المذهبين وهو الذي عمل كتاب المعاني في القرآن لعلي بن عيسى وتوفي001 وله من الكتب كتاب المختصر في علم العربية كتاب معاني القرآن كتاب المقصور والممدود كتاب المذكر والمؤنث كتاب الفسيح في علم اللغة ومنظومها كتاب معاني القرآن كتاب أخبار أعيان الحكام ألفه لأبي الحسن بن أبي عمر كتاب السرار في الراسيات والمستكفات كتاب أعياد النفوس في العلم كتاب رمضان وما قيل فيه. العمري: قاضي تكريت2 وله من الكتب كتاب تفسير السبع الجاهليات بغريبها

_ 1 وفي هدية العارفين 5/445. توفي سنة 325. 2 تكريت بفتح التاء والعامة تكسرها بين بغداد والموصل وبينها وبين بغداد ثلاثون فرسخا في غربي دجلة ولها قلعة حصينة أحد جوانبها إلى دجلة أنظر مراصد الأطلاع 1/268.

كتاب تفسير مقصورة أبي بكر بن دريد. أبو الهندام: واسمه كلاب بن حمزة من أهل حران وقد أقام بالبادية وقيل أنه كان معلما ودخل الحضرة في أيام القاسم بن عبيد الله ومدحه وكان عالما شاعرا وخطه معروف وخلط المذهبين وله من الكتب كتاب جامع النحو كتاب الاراكة كتاب ما تلحن فيه العامة. الاشنانداني: وله كتاب معاني الشعر وقد تقدم. بن لزة الكرخي من علماء الجبل واسمه منداد بن عبد الحميد ولزة لقب ويكنى منداد بابي عمر وخلط المذهبين وله من الكتب كتاب معاني الشعراء كتاب شرح معاني الباهلي الأنصاري كتاب جامع اللغة رأيت منه قطعة كتاب الوحوش بن شقير أبو بكر عبد الله بن محمد بن شقير النحوي قال الشيخ أبو سعيد رحمه الله انه خلط المذهبين وله من الكتب كتاب مختصر نحو كتاب مقصور وممدود كتاب المذكر والمؤنث. المفجع: أبو عبد الله المفجع محمد بن عبد الله الكاتب البصري لقي ثعلبا وأخذ عنه وعن غيره وكان شاعرا شيعيا وله قصيدة يسميها بالاشباه يمدح فيها عليا عليه السلام وبينه وبين أبي بكر بن دريد مهاجاة وله من الكتب كتاب الترجمان في معاني الشعر ويحتوي على كتاب حد الاعراب كتاب حد المديح كتاب حد البخل كتاب الحلم والرأي كتاب الهجاء كتاب المطانا كتاب الشجر والنبات كتاب الاعراب كتاب اللغز وله أيضا من الكتب كتاب المنقد في الإيمان كتاب أشعار الحراب ولم يتمه كتاب عرائس المجالس كتاب غريب شعر زيد الخيل. الأخفش الصغير: أبو الحسن علي بن سليمان الأخفش النحوي وكان يضجر كثيرا إذا سئل عن شيء من النحو وكان حافظا للأخبار وتوفي سنة خمس عشرة وثلثمائة وله من الكتب كتاب الأنواء كتاب التثنية والجمع كتاب الجراد. الهنائي: اسمه: علي بن الحسن ويكنى أبا الحسن من أهل مصر وكان كوفي المذهب وقد أخذ عن البصريين ويعرف بالدوسي قبيلة من العرب وكتبه بمصر موجودة مرغوب فيها وله من الكتب كتاب مجرد الغريب على مثال العين وعلى غير

ترتيبه وأوله هذا كتاب ألفه في غريب كلام العرب ولغاتها على عدد حروف الهجاء الثمانية والعشرين التي هي ب ت ث ثم على تلاوة الحروف وله أيضا كتاب المنضد في اللغة كتاب الفريد. دومى: من النحويين قريب العهد واسمه عبد الله بن جعفر وله من الكتب كتاب القوافي كتاب اللغات. أسماء قوم من جماعة بلدان لا تعرف أسماءهم وأخبارهم على استقصاء ابن خالويه: أبو عبد الله الحسين بن احمد بن خالويه أخذ عن جماعة مثل أبي بكر بن الأنباري وأبي عمر الزاهد وقرأ على أبي سعيد السيرافي وخلط المذهبين وتوفي بحلب في خدمة بني حمدان في سنة سبعين وثلاثمائة وله من الكتب كتاب الاشتقاق كتاب الجمل في النحو كتاب أطرغش لغة كتاب القراءات كتاب المبتدي كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن كتاب المقصور والممدود كتاب المذكر والمؤنث كتاب الالفات كتاب ليس. أبو تواب: هذا استدرك على الخليل في كتاب العين وقد نقض ما استدركه عليه جماعة وله من الكتب كتاب الاعتقاب في اللغة كتاب الاستدراك على الخليل في المهمل والمستعمل. أبو الجود: القاسم بن محمد بن رمضان العجلاني نحوي قريب العهد من البصريين وله من الكتب كتاب المختصر للمتعلمين كتاب المقصور والممدود كتاب المذكر والمؤنث كتاب الفرق. أخو بن رمضان: ويعرف بمحمد بن الحسن بن رمضان وله من الكتب كتاب أسماء الخمر وعصيرها كتاب الدبرة. المكتيمي: من نواحي خراسان حسن التأليف لا أعلم على من قرأ ولا ما عهده وله من الكتب كتاب فعلت وافعلت على حروف المعجم كبير في نهاية الحسن كتاب التصاريف كبير أيضا. مخنف: لا أعلم من أمره غير هذا له من الكتب كتاب شرح النحو كتاب التصريف.

المهلبي: أبو العباس أحمد بن محمد مقيم بمصر وبمصر آخر يعرف بابن ولاد وآخر يعرف بالزحابي وللمهلبي كتاب شرح علل النحو كتاب المختصر في النحو. أبو مسهر: محمد بن احمد بن مروان بن يسيرة نحوي وله من الكتب كتاب الجامع في النحو كتاب المختصر كتاب أخبار أبي عيينة محمد بن أبي عيينة. القمي: إسماعيل بن محمد القمي وله من الكتب كتاب الهمز كتاب العلل. أبو الفهد: قان له الزجاج وقد قرأ عليه كتاب سيبويه دفعة ثانية يا أبا الفهد أنت في الدفة الأولى أحسن حالا منك في الدفعة الثانية وله من الكتب كتاب الإيضاح في النحو. الأزدي: أبو القاسم عبد الله بن محمد الأزدي من أهل البصرة وله من الكتب كتاب النطق كتاب الاختلاف. الهروي: من العجم وله من الكتب كتاب التصريف كتاب الشرح. المصيصي: لا يعرف غير هذا وله من الكتب كتاب الشافي في اللغة كتاب الإفصاح. الوشاء: أبو الطيب محمد بن احمد بن إسحاق الأعرابي الوشاء أحد الأدباء الظرفاء وكان نحويا معلما لمكتب العامة والغالب عليه تصنيف كتب الاخبار كالشعر والمقطعات وله من التب كتاب مختصر في النحو كتاب جامع في النحو كتاب المقصور والممدود كتاب المذكر والمؤنث كتاب الفرق كتاب خلق الإنسان كتاب خلق الفرس كتاب المثلث. وأما كتبه الأدبية الاخبارية: كتاب أخبار صاحب الزنج كتاب الزاهر في الأنوار والزهر كتاب الحنين إلى الأوطان كتاب حدود الطرف الكبير كتاب الموشا كتاب أخبار المتظرفات كتاب السلوان كتاب المذهب كتاب الموشح كتاب سلسلة الذهب. ابن المراغي: أبو الفتح محمد بن جعفر الهمذاني ثم المراغي وكان معلم عن دولة أبي منصور وكان حافظا نحويا بليغا أخباريا في نهاية السرور والحرية وله من الكتب كتاب البهجة على مثال كتاب الكامل كتاب الاستدراك لما أغفله الخليل. المراغي: أبو بكر محمد بن علي من أهل المراغة1 وكان ممتنعا أطال المقام

_ 1 مراغة بالفتح والغين المعجمة بلد مشهور بأذربيجان كانت قصبتها وبها آثار ومدارس وكانت تدعى: أفراهروز فعسكر بها مروان بن محمد بن مروان بن الحكم وهو والي أرمينية وأذربيجان منصرفة من غزوة موقان وبها سرجين كثير وكانت دوابه ودواب أصحابه تتمرغ فيها فجعلوا يقولون ابنوا قرية المراغة وهذه قرية المراغة فابتناها مروان وتآلف الناس بها فكثروا وبنى خزيمة بن خازم في ولاية الرشيد سورها وحصنها أنظر مراصد الأطلاع 3/1250.

بالموصل واتصل بأبي العباس ذكاء وكان عالما دينا قرأ على الزجاج وله من الكتب كتاب مختصر في النحو كتاب شرح شواهد سيبويه وتفسيرها. البكري: ويعرف بأبي الفضل محمد بن أبي غسان البكري وله من الكتب كتاب مختصر في النحو كتاب الفرق. عرام: أبو الفضل العباس بن محمد وكان رفيعا ويتعاطى بعد تسميته بالنحوي المنادمة وله ترسلات تجري مجرى الطنز1 واللهو إلى جماعة. الزجاج: معلم ولد ناصر الدولة واسمه محمد بن الليث رأيته بالموصل ولا أعرف له كتابا. العوامي: أبو بكر محمد بن إبراهيم النحوي القاضي صديقي وكان يعرف بالقاضي وتوفي في سنة وله من الكتب كتاب الإصلاح والإيضاح في النحو2. رجل يعرف بابن عبدوس: واسمه علي بن محمد بن عبدوس الكوفي نحوي وله من الكتب كتاب ميزان الشعر بالعروض كتاب البرهان في علل النحو كتاب معاني الشعر. الوفراوندي: واسمه يونس بن محمد بن إبراهيم الوفراوندي نحوي وله من الكتب كتاب الشافي في علم القرآن كتاب الوافي في علم العروض. الديمرتي: أبو محمد القاسم بن محمد من أهل أصفهان من قرية يقال لها ديمرت وله من الكتب كتاب تقويم الألسنة كتاب العارض في الكامل. أبو العباس: محمد بن خلف بن المرزبان وله من الكتب كتاب الحاوي في علوم القرآن سبعة وعشرون جزءا كتاب الحماسة كتاب أخبار عبد الله بن جعفر بن

_ 1 يقال: طنز به طنزا أي سخر واستهزأ. 2 ذكره إسماعيل باشا البغدادي في كتابه: هدية العارفين في أسماء المؤلفين وآثار المصنفين 2/43. قال: القرافي محمد بن إبراهيم القرافي المعروف بالقاضي المصري النحوي المتوفى سنة 350.خمسين وثلاثمائة صنف الإصلاح والإيضاح في النحو.

أبي طالب عليهم السلام. أبو الحسن: محمد بن الحسين من مصنفاته كتاب شرح الجرمي كتاب الهداية كتاب العلل. أبو احمد بن الحلاب: لم يذكر له كتاب. أبو الفتح: عثمان بن جني مولده قبل الثلاثين وثلاثمائة وتوفي ليلة الجمعة من صفر سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة وله من الكتب كتاب التعاقب في العربية كتاب المعرب كتاب التلقين كتاب اللمع كتاب الفسر لشرح ديوان أبي الطيب كتاب الفصل بين الكلام الخاص والعام كتاب العروض والقوافي كتاب جمل أصول التصريف كتاب الوقف والابتداء كتاب الألفاظ من المهموز كتاب المذكر والمؤنث كتاب تفسير المراثي الثلاثة والقصيدة الرائية للشريف الراضي كتاب معاني أبيات المتنبي كتاب الفرق بين الكلام الخاص والعام. أبو عبد الله النمري: ما ذكر هل مصنف. بردويه: لم يذكر له مصنف. الكتب القديمة في أخبار النحويين: أخبار النحويين للنجيرمي أخبار النحويين لأبي سعيد السيرافي أخبار النحويين للمرزباني المقتبس الكبير أخبار النحويين لأبي بكر محمد بن عبد الملك التاريخي هذا آخر ما صنفناه من مقالة النحويين واللغويين إلى يوم السبت مستهل شعبان سنة سبع وسبعين وثلثمائة والحمد لله وصلى الله على محمد وآله. تسمية الكتب المؤلفة في غريب الحديث. كتاب غريب الحديث لأبي عبيدة كتاب غريب الحديث للأصمعي كتاب غريب لحديث للنضر بن شميل كتاب غريب الحديث لقطرب كتاب غريب الحديث لابن الأعرابي كتاب غريب الحديث لأبي عدنان كتاب غريب الحديث لابن قادم كتاب غريب الحديث لأبي زيد كتاب غريب الحديث لسلمة كتاب غريب الحديث للللاثرم كتاب غريب الحديث لأبي عبيد كتاب غريب الحديث لفستقة صاحب الكراسي كتاب غريب الحديث للحامض كتاب غريب الحديث لابن قتيبة كتاب إصلاح غلط أبي عبيد لابن قتيبة كتاب غريب الحديث لابن الأنباري كتاب غريب الحديث

لابن دريد كتاب غريب الحديث لأبي الحسن القاضي بن أبي عمر كتاب غريب الحديث لابن حبيب كتاب غريب الحديث لابن كيسان كتاب غريب الحديث للجعد كت غريب الحديث للحضرمي ألفه عن أبي عمر الزاهد كتاب غريب الحديث للسلمي كتاب غريب الحديث لابن رستم الحربي كتاب غريب الحديث لابن درستويه كتاب غريب الحديث لأحمد بن الحسن الكندي كتاب غريب القرآن لعبد الله بن سلام الدينوري. تسمية الكتب المؤلفة في النوادر: كتاب النوادر عن أبي عمر بن العلاء كتاب النوادر لأبي عمر الشيباني ثلاث نسخ كبرى وصغرى ووسطى كتاب نوادر بن دريد كتاب نوادر الأصمعيي كتاب نوادر الكسائي ثلاث نسخ كتاب نوادر الاعراب رواه عنه اثنا عشر انسانا كتاب نوادر الفراء يحيى بن زياد رواه سلمة وابن قادم والطوال كتاب نوادر اللحياني كتاب نوادر أبي مسحل كتاب نوادر أبي محمد اليزيدي كتاب نوادر زياد الكلابي كتاب نوادر أبي شبل العقيلي كتاب نوادر دهمج البصري كتاب نوادر الأموي كتاب نوادر الاندم كتاب نوادر الزيرين عن بن الأعرابي كتاب نوادر بني فقعس عن بن الأعرابي كتاب نوادر بن السكيت كتاب نوادر أبي المضرحي كتاب نوادر أبي اليقظان رأيته بخط بن سعدان كتاب نوادر النور بن أبي محمد كتاب أبي إسحاق الزجاج في النوادر. تسمية الكتب المؤلفة في الأنواء: كتاب الأنواء للأصمعي كتاب الأنواء لأبي محلم كتاب الأنواء لقطرب كتاب الأنواء لابن الأعرابي كتاب الأنواء للمبرد كتاب الأنواء لابن قتيبة كتاب الأنواء لأبي حنيفة الدينوري كتاب الأنواء للزجاج كتاب الأنواء لابن دريد كتاب الأنواء للدهني كتاب الأنواء للمزيدي كتاب الأنواء لوكيع كتاب الأنواء لابن عمار كتاب الأنواء لأبي غالب احمد بن سليم الرازي كتاب الأنواء لمحمد بن حبيب.

المقالة الثالثة: في أخبار الإخباريين والنسابين وأصحاب الاحداث والآيات

المقالة الثالثة: في أخبار الإخباريين والنسابين وأصحاب الاحداث والآيات الفن الأول: في أخبار الإخباريين والنسابين وأصحاب السير والاحداث وأسماء كتبهم ... المقالة الثالثة: في أخبار الإخباريين والنسابين وأصحاب الاحداث والآيات. وهي ثلاثة فنون. الفن الأول: في أخبار الإخباريين والنسابين وأصحاب السير والاحداث وأسماء كتبهم. الفن الثاني: في أخبار الكتاب المترسلين وصناع الخراج وأسماء كتبهم. الفن الثالث: في أخبار الأدباء والندماء والمغنيين والصفادمة والصفاعنة وأسماء كتبهم. الفن الأول من المقالة الثالثة: قال محمد بن إسحاق قرأت بخط أبي الحسن بن الكوفي أول من ألف في المثالب كتابا زياد بن أبيه فإنه لما ظفر عليه وعلى نسبه عمل ذلك ودفعه إلى ولده وقال استظهروا به على العرب فانهم يكفون عنكم. أسماء وأخبار الصدر الأول ممن أخذ عنه المآثر والأنساب والاخبار من خط اليزيدي. هو الحجر بن الحارث الكناني ودغفل لقب وقيل دغفل الذهلي النسابة هو دغفل بن حنظلة السدوسي أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه ووفد على معاوية وأتاه قدامة بني ضرار القريعي فنسبه دغفل حتى بلغ أباه الذي ولده فقال وولد ضرار رجلين أما أحدهم فناسك وأما الآخر فشاعر فأيهما أنت فقال أنا الكناني السفيه وقد أصبت في نسبي وكل أمري فأخبرني متى أموت قال ليس ذاك عندي وقتلت دغفل الشراة ولا مصنف له. النسابة البكري: وكان نصرانيا وروى عنه رؤبة بن العجاج أن للعلم آفة وهجنة ونكدا.

لسان الحمرة: واسمه وقاء بن الأشعر وكنيته أبو كلاب وكان ناسبا وأشد الناس تيها وكبرا. عبيد بن شرية: الجرهمي في زمان معاوية وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه شيئا ووفد على معاوية بن أبي سفيان فسأله عن الاخبار المتقدمة وملوك العرب والعجم وسبب تبلبل الألسنة وأمر افتراق الناس في البلاد وكان استحضره من صنعاه اليمن فأجابه إلى ما أمر فأمر معاوية ان يدون وينسب إلى عبيد بن شرية وعاش عبيد بن شرية إلى أيام عبد الملك بن مروان وله من الكتب كتاب الأمثال كتاب الملوك وأخبار الماضين اسم من روى عنه عبيد بن شرية الكيس النمري اللسين الجرهمي عبد ود الجرهمي واسمه زيد بن الكيس علاقة بن كريم الكلابي من بني عامر بن كلاب في أيام يزيد بن معاوية عارف بأيام العرب وأحاديثها وهو أحد من أخذت عنه المآثر كتاب الأمثال نحو خمسين ورقة رأيته. صحار العبدي: وكان خارجيا وهو صحار بن العباس أحد النسابين والخطباء في أيام معاوية بن أبي سفيان وله مع دغفل أخبار وكان صحار عثمانيا من عبد القيس روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين أو ثلاثة وله من الكتب كتاب الأمثال. الشرق بن القطامي: ويكنى: أبا المثنى الكلبي واسمه الوليد بن الحصين أحد النسابين الرواة للأحبار والأنساب والدواوين ومن خط اليوسفي وكان كذابا روى عن الأصمعي أنه قال حدثني بعض الرواة قال قلت للشرقي ما كانت العرب تقرأ في صلاتها على موتاها قال لا أدري فقلت له كانوا يقرؤون شعر: ما كنت وكواكا ولا بن أويل ... رويدك حتى يبعث الخلق باعثه قال فإذا به يوم الجمعة يحدث به في المقصورة وللشرقي قصيدة في الغريب. صالح الحنفي وابن الكواء: واسمه: عبد الله بن عمرو من بني يشكر كان ناسبا عالما وكان من الشيعة من أصحاب علي عليه السلام قال واحتجوا بأن بن الكواء كان ناسبا وفيه يقول مسكين الدارمي: هلم إلى بني الكواء تقضوا ... بحكمهم بانساب الرجال الصغدي: واسمه: صالح بن عمران وانما سمي بالصغدي لان أباه أطال المقام

بالصغد1 وكان عارفا بأخبار النبي صلى الله عليه وسلم وله من الكتب كتاب عراة ذات الأباطيل. مجالد بن سعيد بن عمير: من همدان2 ويكنى أبا عمير وكان الهيثم بن عدي يروى عنه ويكثر وكان راوية للأخبار وقد سمع الحديث وكان ضعيفا عند المحدثين وتوفي سنة أربع وأربعين ومائة. سعد القصير: مولى بنأمية وكان ناسبا وعنه أخذ العتبي أخبار أهله ومناقبهم وأشعارهم. عيسى بن دأب أبو الوليد عيسى بن يزيد بن بكر بن دأب وهو كنانة من بني الشداخ وله عقب بالبصرة وأخوه يحيى بن يزيد وكان أبوهما أيضا عالما بأخبار العرب وأشعارها وكان شاعرا والأغلب على آل دأب الاخبار. القرقبي: واسمه: زهير بن ميمون الهمداني ويكنى أبا محمد وكان نحويا قارئا وسئل زهير أنى لكم النحو فقال سمعناه من أصحاب أبي الأسود وأخذناه وكان عالما بالأنساب والاخبار وأيام الناس ومات سنة خمس وخمسين ومائة. أخبار عوانة: هو عوانة بن الحكم بن عياض بن وزير بن عبد الحارث الكلبي ويكنى أبا الحكم من علماء الكوفيين راوية للأخبار عالما بالشعر والنسب وكان فصيحا ضريرا قال عوانة فيما يروي عنه هشام بن الكلبي قال خطبنا عتبة بن النهاس العجلي فقال ما أحسن شيئا قاله الله جل وعز في كتابه: ليس حي على المنون بباق ... غير وجه المسيح الخلاق قال فقمت اليه فقلت الله عز وجل لم يقل هذا وانما قاله عدي بن زيد فقال قاتله الله ما ظننته إلا من كتاب الله ولا نعم ما قال عدي بن زيد ثم نزل عن المنبر

_ 1 الصغد بالضم ثم السكون وآخره دال مهملة وقد يقال بالسين مكان الصاد وهما صغدان صغد بخارى وصغد سمرقند وهي قرى متصلة خلال الأشجار والبساتين من سمرقند إلى قريب بخارى. انظر مراصد الأطلاع 2/742. 2 همذان بالتحريك والذال المعجمة وآخره نون مدينة من الجبال أعذبها ماء وأطيبها هواء وهي أكبر مدينة بها قيل: كانت أربع فراسخ في مثلها وإنما خربها بخت نصر ولم تزل بعد ذلك خرابا إلى أن عمرها بعد ذلك دارا بن دارا وحصنها ونقل أمواله إليها وما زالت محلا للملوك ومعدنا لأهل الدين والفضل إلا أن شتاءها مفرط البرد حتى قيل فيه أشعار كثيرة وأفردت فيه كتب إلا أنها مع ذلك كثيرة الزهر والرياحين في الربيع وأرضهم منبت الزعفران وعندهم أنواع من الألوان لا تكون في بلاد غيرهم ولها أربعة وعشرون رستاقا يطول تمديدها أنظر مراصد الأطلاع 3/1465.

وأتى بامرأة من الخوارج فقال يا عدوة الله ما خروجك على أمير المؤمنين ألم تسعى إلى قول الله عز وجل: لا كتب القتل والقتال علينا ... وعلى الغانيات جر الذيول فقالت: يا عدو الله حملني على الخروج جهلكم بكتاب الله واضاعتكم لحق الله وتوفي عوانة في سنة سبع وأربعين ومائة وله من الكتب كتاب التاريخ كتاب سيرة معاوية وبني أمية ويقال ان هذا الكتاب لمنجاب بن الحارث والصحيح أنه لعوانة قرأت بخط أبي عبد الله بن مقلة قال أبو العباس ثعلب جمع ديوان العرب وأشعارها وأخبارها وأنسابها ولغاتها الوليد بن يزيد بن عبد الملك ورد الديوان إلى حماد وجناد. أخبار حماد: أبو القاسم حماد بن سابور بن المبارك بن عبيد وكان سابور يكنى أبا ليلى من سبي الديلم1 سباه بن عروة بن يزيد الخيل ووهبه لابنته ليلى يخدمها خمسين سنة ثم ماتت فبيع بمائتي درهم فاشتراه عامر بن مطر الشيباني وأعتقه وقيل أن اسم أبي ليلى ميسرة وكان حماد ربما لحن في الشيء في أيام الوليد بن عبد الملك وعاش إلى سنة ست وخمسين ومائة وفيها مات وجالس المهدي وقال كنت أنشد الوليد الشعر الجيد فيطلب مني السفساف فأنشده فيطرب فاعلم أن الأمر مدبر ثم أنشد المهدي السفساف فيطلب مني الجيد الفحل فاعلم أن أمرهم مقبل وكان مولد حماد سنة خمس وسبعين ومات فرثاه محمد بن كناسة: أبعدت من نومك الغرار فما ... جاوزت حتى انتهى بك القدر لو كان ينجي من الردى حذر ... نجاك مما أصابك الحذر يرحمك الله من أخ يا أبا ... القاسم ما في صفاته كدر فها كذا يفسد الزمان ويفنى ... العلم منه ويدرس الأثر ولم ير لحماد كتاب وانما روى عنه الناس وصنفت الكتب بعده. أخبار جناد: أبو محمد جناد بن واصل الكوفي مولى بني أسد وقيل يكنى بأبي واصل ولم يكن له علم بالنحو إلا انه كان أعلم الناس بأشعار العرب وأيامها وكان يلحن كثيرا قرأت بخط أخي الشافعي قال صار جناد وإسحاق بن الجصاص إلى أبي عرار العجل الأعرابي وكان فصيحا فقال له جناد اسمع شيئا قلته فقال قل.

_ 1 الديلم: جيل سموا بأرضهم وهم في جبال قرب جيلان والديلم: ماء لبني عبس وقيل: بأرض اليمامة أنظر مراصد الأطلاع 2/580.

فقال: فان كنت لا تدرين ما الموت فانظري ... إلى دير هند كيف خطت مقابره فقال إسحاق: ترى عجبا مما قضى الله فيهم ... رهائن حتف أوجبته مقادره فقال أبو عرار: بيوت ترى أقفالها فوق أهلها ... ومجمع زور لا يكلم زائره أبو إسحاق: إبراهيم بن محمد بن الحارث بن اسما بن خارجة الفزاري وكان حرا فاضلا غير انه كان كثير الغلط في حديثه وتوفي بالمصيصة1 سنة ثمان وثمانين ومائة وله من الكتب كتاب السير في الاخبار والاحداث رواه عنه أبو عمر ومعاوية بن عمرو الرومي وتوفي أبو عمرو هذا ببغداد سنة خمس عشرة ومائتين. أخبار بن إسحاق: صاحب السيرة أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن يسار مطعون عليه غير مرضي الطريقة يحكى أن أمير المدينة رقى اليه أن محمدا يغازل النساء فأمر بإحضاره وكانت له شعرة حسنة فوقف رأسه وضربه أسواطا ونهاه عن الجلوس في موخر المسجد وكان حسن الوجه يروى عن فاطمة بنت المنذر زوجة هشام بن عروة فبلغ هشاما ذلك فأنركه وقال متى دخل إليها ومتى سمع منها ويقال كان يعمل له الاشعار ويؤتى بها ويسئل أن يدخلها في كتابه في السيرة فيفعل فضمن كتابه من الاشعار ما صار به فضيحة عند رواة الشعر وأخطأ في النسب الذي أورده في كتابه وكان يحمل عن اليهود والنصارى ويسميهم في كتبه أهل العلم الأول وأصحاب الحديث يضعفونه ويتهمونه وتوفي سنة خمسين ومائة وله من الكتب كتاب الخلفاء رواه عنه الأموي كتاب السيرة والمبتدأ والمغازي رواه عنه إبراهيم بن سعد والنفيلي واسم النفيلي محمد بن عبد الله بن نمير النفيلي وتوفي سنة أربع وثلاثين ومائتين بحران ويكنى أبا عبد الرحمن. نجيح المدني: أبو معشر واسمه نجيح المدني مولى وكان مكاتبا لامرأة من

_ 1 المصيصة بالفتح ثم الكسر والتشديد وياء ساكنة وصاد أخرى وقيل بتخفيف الصادين وهي مدينة على شاطئ جيحان من ثغور الشام بين أنطاكية وبلاد الروم كانت من الأماكن التي ترابط بها المسلمون قديما والمصيصة أيضا قرية من قرى دمشق قرب بيت لهيا أنظر مراصد الأطلاع 3/1280.

بني مخزوم وعتق عارق بالأحداث والسير وأحد المحدثين وتوفي أيام الهادي سنة وله من الكتب كتاب المغازي1. أبو مخنف: لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الأزدي وكان مخنف بن سليم من أصحاب علي عليه إسلام وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وتوفي وله من الكتب كتاب الردة كتاب فتوح الشام كتاب فتوح العراق كتاب الجمل كتاب صفين كتاب أهل النهروان والخوارج كتاب الغارات كتاب الحريث بن راشد وبني ناجية كتاب مقتل علي رضي الله عنه كتاب مقتل حجر بن عدي كتاب مقتل محمد بن أبي بكر والاشتر ومحمد بن أبي حذيفة كتاب الشورى ومقتل عثمان كتاب المستورد بن علفة كتاب مقتل الحسين عليه السلام كتاب وفاة معاوية وولاية ابنه يزيد ووقعة الحرة وحصار بن الزبير كتاب المختار بن أبي عبيد كتاب سليمان بن صرد وعين الوردة كتاب مرج راهط وبيعة مروان ومقتل الضحاك بن قيس كتاب مصعب وولايته العراق كتاب مقتل عبد الله بني الزبير كتاب مقتل سعيد بن العاص كتاب حديث يا حميرا ومقتل بن الأشعث كتاب بلال الخارجي كتاب نجدة أبي قبيل كتاب حديث الأزارقة كتاب حديث روستقبان كتاب شبيب الخارجي وصالح بن مسرح كتاب مطرف بن الميغرة كتاب دير الجماجم وخلع عبد الرحمن بن الأشعث كتاب يزيد بن المهلب ومقتله بالعقر كتاب خالد بن عبد الله القسري ويوسف بن عمرو وموت هشام وولاية الوليد كتاب يحيى كتاب الضحاك الخارجي. قرأت بخط أحمد بن الحارث الخزاز قالت العلماء أبو مخنف بأمر العراق وأخبارها وفتوحها يزيد على غيره والمدائني بأمر خراسان والهند وفارس والواقدي بالحجاز والسيرة وقد اشتركوا في فتوح الشام. نصر بن مزاحم: أبو الفضل من طبقة أبي مخنف من بني منقر وكان عطارا ومزاحم بن سيار المنقري وتوفي وله من الكتب كتاب الغارات كتاب صفين كتاب الجمل كتاب مقتل حجر بن عدي كتاب مقتل الحسين بن علي عليهما السلام. إسحاق بن بشر: من أصحاب السير والاحداث وله من الكتب كتاب المبتدأ.

_ 1 ذكر إسماعيل باشا البغدادي كتابه هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين 2/489. قال السندي: أبو معشر نجيح بن عبد الرحمن السندي الهاشمي مولاهم المدني المحدث نزيل بغداد المتوفى سنة 170. سبعين ومائة صنف كتاب المغازي.

كتاب الردة كتاب الجمل كتاب الالوية كتاب صفين كتاب حفر زمزم. سيف بن عمر الأسدي التميمي: أحد أصحاب السير والاحداث وله من الكتب: كتاب الفتوح الكبير والردة كتاب الجمل ومسير عائشة وعلي وروى سيف عن شعيب بن إبراهيم عبد المنعم بن إدريس بن سنان بن ابنة وهب بن منبه مات سنة ثمان وعشرين ومائتين وبلغ فوق المائة السنة وعمي آخر عمره وله من الكتب كتاب المبتدأ. معمر بن راشد: من أهل الكوفة يروى عنه عبد الرزاق من أصحاب السير والاحداث وله من الكتب كتاب المغازي. لقيط المحاربي: وهو أبو هلال لقيط بن بكر المحاربي الكوفي من بني محارب بن خصفة من الرواة للعلم المصنفين للكتب وكان سيء الخلق شاعر عاش إلى سنة تسعين ومائة وله من الكتب كتاب السمر كتاب الحراب واللصوص كتاب أخبار الجن. أبو اليقظان النسابة: حكى الحسين بن فهم عن الدمشقي قال قال الزبير قال المدائني أبو اليقظان هو سحيم بن حفص وسحيم لقب واسمه عامر بن حفص وكان لحفص بن يقال له محمد وكان أكبر ولده وكان حفص اسود شديد السواد ويعرف بالأسود وقال أبو اليقظان سمتني أمي خمسة عشر يوما عبيد الله قال المدائني فإذا قلت حدثنا أبو اليقظان فهو أبو اليقظان وإذا قلت سحيم بن حفص وعامر بن حفص وعامر بن أبي محمد وعامر بن الأسود وسحيم بن الأسود وعبيد الله بن حفص وأبو إسحاق فهو أبو اليقظان وكان عالما بالأخبار والأنساب والمآثر والمثالب ثقة فيما يرويه وتوفي سنة تسعين ومائة وله من الكتب كتاب حلق تميم بعضها بعضا كتاب أخبار تميم كتاب نسب خندف وأخبارها كتاب النسب الكبير ويحتوي على نسب إياد كنانة أسد بن خزيمة الهون بن خزيمة هذيل بن مدركة قريش بني طابخة قيس عيلان ربيعة بن نزار تيم بن مرة كتاب النوادر رأيته بخط بن سعدان وغير ذلك من النسب. خالد بن طليق: بن محمد بن عمران بن حصين الخزاعي انما رأى راوية من النسابين وكان معجبا تياها ولاه المهدي قضاء البصرة وبلغ من تيهه انه كان إذا أقيمت الصلاة قام في موضعه فربما قام وحده فقال له مرة انسان استوى الصف فقال بل يستوي الصف بي وله من الكتب كتاب المآثر كتاب المتزوجات كتاب المنافرات كتاب البرهان.

الزهري: واسمه عبد الله بن سعد الزهري من أصحاب السير وله من الكتب كتاب فتوح خالد بن الوليد. ابن أبي مريم: أبو عبد الله سعيد بن الحكم بن أبي مريم نسابة اخباري وله من الكتب كتاب النسب كتاب المآثر كتاب نوافل العرب. أخبار محمد بن السايب الكلبي: وهو أبو النضر محمد بن السايب ومن خط بن الكوفي محمد بن المالك بن السايب بن بشر بن عمرو بن الحارث بن عبد العربي بن امرء بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن كنانة بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن كلب من علماء الكوفة بالتفسير والاخبار وأيام الناس ومقدم الناس بعلم الأنساب وكان له بن يعرف بالعباس يروى عنه وحكى له أن سليمان بن علي أقدم محمد بن السايب من الكوفة إلى البصرة وأجلسه في داره فجعل يملي على الناس القرآن حتى بلغ إلى آية في سورة براءة ففسرها على خلاف ما يعرف فقالوا لا نكتب هذا التفسير فقال محمد والله لا أمليت حرفا حتى يكتب تفسير هذه الآية على ما أنزله الله فرفع ذلك إلى سليمان بن علي فقال اكتبوا ما يقول ودعوا فاسوى ذلك وقال هشام بن محمد قال لي أبي أخذت نسب قريش عن أبي صالح وأخذه أبو صالح عن عقيل بن أبي طالب قال وأخذت نسب كندة عن أبي الكناس الكندي وكان أعلم الناس وأخذت نسب معد بن عدنان عن النجار بن أوس العدواني وكان أحفظ الناس ممن رأيت وسمعت به وأخذت نسب اياد عن عدي بن رثاث الايادي وكان عالما باياد قال هشام وأخذت نسب ربيعة عن أبي وعن خراش بن إسماعيل العجلي قال محمد بن السايب سألني عبد الله بن حسان ما اسم سكينة ابنة الحسين عليه السلام فقلت أميمة فقال أصبت وتوفي محمد بن السايب بالكوفة سنة ست وأربعين ومائة وله من الكتب كتاب تقسيم القرآن. أخبار هشام الكلبي: قال محمد بن سعد كاتب الواقدي هو هشام بن محمد بن السايب بن بشر عالم بالنسب وأخبار العرب وأيامها ومثالبها ووقائعها أخذ عن أبيه وعن جماعة من الرواة قال إسحاق المصلي كنت إذا رأيت ثلاثة يرون ثلاثة يذوبون علويه إذا رأى مخارقا وأبا نواس إذا رأى أبا العتاهية والزهري إذا رأى هشاما وتوفي هشام في سنة ست ومائتين وله من الكتب المصنفة ما انا أذكره على ترتيبه من خط أبي الحسن بن الكوفي.

كتبه في الاحلاف: كتاب حلف عبد المطلب وخزاعة كتاب حلف الفضول وقصة الغزال كتاب حلف كلب وتميم كتاب المعران كتاب حلف أسلم في قريش. كتبه في المآثر والبيوتات والمنافرات والموؤدات: كتاب المنافرات كتاب بيوتات قريش كتاب فضائل قيس كتاب عيلان كتاب الموؤدات كتاب بيوتات ربيعة كتاب الكنى كتاب أخبار العباس بن عبد المطلب كتاب خطبة علي كرم الله وجهه كتاب شرف قصي بن كلاب وولده في الجاهلية والإسلام كتاب ألقاب قريش كتاب ألقاب بني طابخة كتاب ألقاب قيس عيلان كتاب ألقاب ربيعة كتاب ألقاب اليمن كتاب المثالب كتاب النوافل يحتوي على نوافل قريش نوافل كنانة نوافل أسد نوافل تميم نوافل قيس نوافل أياد نوافل ربيعة كتاب تسمية من نقل من عاد وثمود والعماليق وجرهم وبني إسرائيل من العرب وقصة الهجرس وأسماء قبائلهم نوافل قضاعة نوافل اليمن. ومن كتب هشام كتاب ادعاء زياد معاوية كتاب أخبار زياد بن أبيه كتاب صنائع قريش كتاب المساجرات كتاب المناقلات كتاب المعاتبات كتاب المشاغبات كتاب ملوك الطوائف كتاب ملوك كندة كتاب بيوتات اليمن كتاب ملوك اليمن من التبابعة كتاب افتراق ولد نزار كتاب تفرق الأزد كتاب طسم وجديس كتاب من قال بيتا من الشعر فنسب اليه كتاب المعرفات من النساء في قريش. كتبه في أخبار الأوائل: كتاب حديث آدم وولده كتاب عاد الأولى والآخرة كتاب تفرق عاد كتاب أصحاب الكهف كتاب رفع عيسى عليه السلام كتاب المسوخ من بني إسرائيل كتاب الأوائل كتاب أمثال حمير كتاب حي الضحاك كتاب منطق الطير كتاب غزية كتاب لغات القرآن كتاب المعمرين كتاب الأصنام كتاب القداح كتاب أسنان الجزور كتاب أديان العرب كتاب حكام العرب كتاب وصايا العرب كتاب سيوف كتاب الخيل كتاب الدفائن كتاب أسماء فحول العرب كتاب الفدا كتاب الكهان كتاب الجن كتاب أخذ كسرى رهن العرب كتاب ما كانت الجاهلية تفعله ويوافق حكم الإسلام كتاب أبي عتاب ربيع حين سأله عن العويص كتاب عدي بن زيد العبادي كتاب الدوسي كتاب حديث بيهس وإخوته كتاب مروان القرظ كتاب السيوف.

كتبه فيما قارب الإسلام من أمر الجاهلية: كتاب اليمن وأمر سيف كتاب مناكح أزواج العرب كتاب الوقود كتاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كتاب زيد بن حارثة حب النبي صلى الله عليه وسلم كتاب تسمية من قال بيتا أو قيل في كتاب الديباج في أخبار الشعراء كتاب من فخر بأخواله من قريش كتاب من هاجر وأبوه كتاب أخبار الحر وأشعارهم كتاب دخول جرير على الحجاج كتاب أخبار عمرو بن معدي كرب. كتبه في أخبار الإسلام: كتاب التاريخ كتاب تاريخ أجناد الخلفاء كتاب صفات الخلفاء كتاب المصلين. كتبه في أخبار البلدان: كتاب البلدان الكبير كتاب البلدان الصغير كتاب تسمية من بالحجاز من أحياء العرعرب كتاب قسمة الأرضين كتاب الأنهار كتاب الحيرة كتاب منار اليمن كتاب العجائب الأربعة كتاب أسواق العرب كتاب الأقاليم كتاب الحيرة وتسميه البيع والديارات ونسب العباديين. كتبه في أخبار الشعر وأيام العرب: كتاب تسمية ما في شعر امرئ القيس من أسماء الرجال والنساء وأنسابهم وأسماء الأرضين والجبال والمياه كتاب من قال بيتا من الشعر فنسب اليه كتاب المنذر ملك العرب كتاب داحس والغبراء كتاب أيام فزارة ووقائع بني شيبان كتاب وقائع الضباب وفزارة كتاب يوم سنيق كتاب الكلاب وهو يوم السنابس كتاب أيام بني حنيفة كتاب أيام قيس بن ثعلبة كتاب الأيام كتاب مسيلمة الكذاب. كتبه في الاخبار والاسمار: كتاب الفتيان الأربعة كتاب السمرتاب الأحاديث كتاب المقطعات كتاب حبيب العطار كتاب عجائب البحر. قال محمد بن إسحاق: فاما كتاب النسب الكبير فمحتوى على نسب مضر كنانة بن خزيمة أسد بن خزيمة هذيل بن مدكرة بني زيد مناة بن تيم تيم الرباب عكل عدي

ثور أطحل مزينة ضبة قيس عيلان غطفان باهلة غني سليم عامر بن صعصعة مرة بن صعصعة الحارث بن ربيعة نصر بن معاوية سعد بن بكر ثقيف محارب بن خصفة فهم عدوان ربيعة بن عامر ايادعك وعلي. نسب اليمن: كندة السكون السكاسك عاملة جذام قادم خولان معافر مذحج طي بن مذحج بني مذحج بن كعب مسيلمة أشجع رهاء صداء جنب حكم بن سعد زبيد مراد عنس الأشعر أدد همدان الأزد الأوس الخزرج خزاعة بارق غسان بجيلة خثعم حمير قضاعة بلقين النمرة بن وبرة لخم سليم دمر مهرة عذرة سلامان ضنة بن سعد جهينة فهد بن زيد. ومن النسر الكبير مما هو نسب مفرد: كتاب نسب قريش كتاب نسب معد بن عدنان كتاب ولد العباس كتاب نسب أبي طالب كتاب نسب بني عبد شمس بن عبد مناف كتاب بني نوفل بن عبد مناف كتاب أسد بن عبد العزى بن قصي كتاب نسب بني عبد الدار بن قصي كتاب نسب بني زهرة بن كلاب كتاب نسب بني تيم بن مرة كتاب نسب بني عدي بن كعب بن لؤي كتاب سهم بن عمرو بن هصيص كتاب بني عامر بن لؤي كتاب بني الحارث بن فهر كتاب بني محارب بن فهر كتاب الكلاب الأول والكلاب الثاني وهما يومان من أيام العرب. ومن كتبه أيضا: كتاب أولاد الخلفاء كتاب أمهات النبي صلى الله عليه وسلم كتاب أمهات الخلفاء كتاب العواقل كتاب تسمية ولد عبد المطلب كتاب كنى آباء الرسول صلى الله عليه وسلم وله أيضا كتاب جمهرة الجمهرة رواية بن سعد. أخبار الواقدي: أبو عبد الله محمد بن عمر الواقدي مولى الاسلميين من سهم بن أسلم وكان يتشيع حسن المذهب يلزم التقية وهو الذي روى ان عليا عليه السلام كان من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم كالعصا لموسى عليه السلام واحياء الموتى لعيسى بن مريم عليه السلام وغير ذلك من الاخبار وكان من أهل المدينة انتقل إلى بغداد وولي القضاء بها للمأمون بعسكر المهدي عالما بالمغازي والسير والفتوح واختلاف الناس في الحديث والفقه والاحكام

والاخبار قال محمد بن إسحاق قرأت بخط عتيق قال خلف الواقدي بعد وفاته ستمائة قمطر كتبا كل قمطر منها حمل رجلين وكان له غلامان مملوكان يكتبان الليل والنهار وقبل ذلك بيع له كتب بألفي دينار قال محمد بن سعد كاتبه أخبرني أبو عبد الله الواقدي انه ولد سنة ثلاثين ومائة ومات عشية يوم الإثنين لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة سبع ومائتين وله ثمان وسبعون سنة ودفن في مقابر الخيزران وصلى عليه محمد بن سماعه. وله من الكتب كتاب التاريخ والمغازي والمبعث كتاب أخبار مكة كتاب الطبقات كتاب فتوح الشام كتاب فتوح العراق كتاب الجمل كتاب مقتل الحسن عليه السلام كتاب السيرة كتاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كتاب الردة والدار كتاب حرب الأوس والخزرج كتاب صفين كتاب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كتاب أمر الحبشة والفيل كتاب المناكح كتاب السقيفة وبيعة أبي بكر كتاب ذكر القرآن كتاب سيرة أبي بكر ووفاته كتاب مداعي قريش والأنصار في القطائع ووضع عمر الدواوين وتصنيف القبائل ومراتبها وأنسابها كتاب الرغيب في علم القرآن وغلط الرجال كتاب مولد الحسن والحسين ومقتل الحسين عليه السلام كتاب ضرب الدنانير والدراهم كتاب تاريخ الفقهاء كتاب الآداب كتاب التاريخ الكبير كتاب غلط الحديث كتاب السنة والجماعة وذم الهوى وترك الخوارج في الفتن كتاب الاختلاف ويحتوي على اختلاف أهل المدينة والكوفة في الشفعة والصدقة والعمرى والرقبى والوديعة والعارية والبضاعة والمضاربة والغصب والسرقة والحدود والشهادات وعلى نسق كتب الفقه ما يبقى. محمد بن سعد كاتب الواقدي: أبو عبد الله محمد بن سعد من أصحاب الواقدي روى عنه وألف كتبه من تصنيفات الواقدي وكان ثقة مستورا عالما بأخبار الصحابة والتابعين وتوفي سنة ثلاثين وله من الكتب كتاب أخبار النبي صلى الله عليه وسلم1. أخبار الهيثم بن عدي: أبو عبد الرحمن الهيثم الثعلي عالم بالشعر والاخبار والمثالب والمناقب والمآثر والأنساب وكان يطعن في نسبه وأنشد لدعبل يهجو بن أبي داود ويستطرد بهجاء الهيثم:

_ 1 ذكر إسماعيل باشا البغدادي في كتابه: هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين 2/11. قال: وفي عنوان التواريخ مات سنة 222. له أخبار النبي صلى الله عليه وسلم الزخرف القصري في ترجمة أبي سعيد البصري طبقات الصحابة والتابعين في خمسة عشر مجلدا الطبقات الصغرى.

سألت أبي وكان أبي عليما ... بأخبار الحواضر والبوادي فقلت هل أهيثم من عدي ... فقال كأحمد بن أبي داود فان يك هيثم منهم صميما ... فأحمد غير شك من اياد متى كانت اياد يروس قوما ... لقد غضب الإله على العباد وتوفي بفم الصلح1 عند الحسن بن سهل سنة سبع ومائتين وله من الكتب المصنفة كتاب المثالب كتاب المعمرين كتاب بيوتات قريش كتاب الدولة كتاب بيوتات العرب كتاب هبوط آدم وافراق العرب في نزولها منازلها كتاب نزول العرب بخراسان والسواد كتاب نسب طي كتاب مديح أهل الشام كتاب حلف كلب وتميم وحلف دهبل وحلف طي وأسد كتاب تاريخ العجم وبني أمية كتاب المثالب الصغير كتاب المثالب الكبير كتاب مثالب ربيعة كتاب أخبار طي ونزولها الجبلين وحلف دهبل وثعل كتاب مداعي أهل الشام كتاب النوافل كتاب أخبار زياد بن أمية كتاب من تزوج من الموالي في العرب كتاب النشاب كتاب الجامع كتاب الوفود كتاب أسماء بغايا قريش في الجاهلية وأسماء من ولدن كتاب خطط الكوفة كتاب ولاة الكوفة كتاب النساء كتاب النكد كتاب فخر أهل الكوفة على البصرة كتاب تاريخ الأشراف الكبير كتاب تاريخ الأشراف الصغير كتاب طبقات الفقهاء والمحدثين كتاب الأشراف كتاب خواتيم الخلفاء كتاب شرط الخلفاء كتاب قضاة الكوفة والبصرة كتاب عمال الشرط لأمراء العراق كتاب المواسم كتاب الصوايف كتاب الخوارج كتاب النوادر كتاب طبقات من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة كتاب تسمية الفقهاء والمحدثين كتاب التاريخ على السنين كتاب منتخل الجواهر كتاب أخبار الحسن عليه السلام ووفاته كتاب السمي كتاب أخبار الفرس كتاب خطب المضرس بمكة والمدينة كتاب مقطعات الاعراب كتاب المحبر كتاب مقتل خالد بن عبد الله القسري والوليد بن يزيد بن خالد بن عبد الله. ومن أخذ عن الهيثم ممن له كتب مصنفة: أبو عمر العنبري: واسمه حفص بن عمر وله من الكتب كتاب زباد الأشراف وذكر شباب العرب وما يجري بينهما وذكر أدعياء الجاهلية كتاب النساء من خط

_ 1 فم الصلح: وهو نهر كبير فوق واسط بينها وبين جيل عليه عدة قرى وعند فمه كانت دار الحسن بن سهل وفيه بني المأمون ببوران بنت الحسن بن سهل وهو الآن خراب أنظر مراصد الأطلاع 3/1044.

السكري. أخبار أبي البختري: وهو أبو البختري وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن أسد بن عبد العزى بن قصي ويقال ان جعفر بن محمد عليهما السلام كان متزوجا بأمة من أهل المدينة وكان فقيها أخباريا ناسبا وولاه هارون القضاء بعسكر المهدي ثم عزله وولاه مدينة الرسول عليه السلام بعد بكار بن عبد الله وجعل اليه حربها مع القضاء ثم عزل فقدم بغداد وتوفي بها وكان ضعيفا في الحديث وله من الكتب كتاب الرايات كتاب طسم وجديس كتاب صفة النبي صلى الله عليه وسلم كتاب فضائل الأنصار كتاب الفضائل الكبير ويحتوي على جميع الفضائل كتاب نسب ولد إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام ويحتوي على قطعة من الأحاديث والقصص. أخبار المدائني: قال الحارث بن أبي أسامة المدائني أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف المدائني مولى شمس بن عبد مناف ومولده على ما رواه محمد بن يحيى عن الحسين بن فهم عنه انه قال ولدت سنة خمس وثلاثين ومائة ومات سنة خمس عشرة ومائتين قرأت بخط أبي بكر بن الاخشيد كان المدائني متكلما من غلمان معمر بن الأشعث قال وحفص الفرد ومعمر وأبو سمر وأبو الحسن المدائني وأبو بكر الأصم وأبو عامر عبد الكريم بن روح ستة كانوا غلمان معمر بن الأشعث وقد قيل وقرأته بخط بن الكوفي مات المدائني سنة خمس وعشرين ومائتين وله ثلاث وتسعون سنة في منزل إسحاق بن إبراهيم الموصلي وكان منقطعا اليه وله من الكتب على ما أنا ذاكره من خط أبي الحسن بن الكوفي. كتبه في أخبار النبي صلى الله عليه وسلم: كتاب أمهات النبي صلى الله عليه وسلم كتاب صفة النبي صلى الله عليه وسلم كتاب أخبار المنافقين كتاب عهود النبي صلى الله عليه وسلم كتاب تسمية المنافقين ومن نزل القرآن فيه منهم ومن غيرهم كتاب تسمية الذين يؤذون النبي صلى الله عليه وسلم وتسمية المستهزئين الذين جعلوا القرآن عضين كتاب رسائل النبي صلى الله عليه وسلم كتاب كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك كتاب آيات النبي صلى الله عليه وسلم كتاب اقطاع النبي صلى الله عليه وسلم كتاب صلح النبي صلى الله عليه وسلم كتاب خطب النبي صلى الله عليه وسلم كتاب عهود النبي صلى الله عليه وسلم كتاب المغازي وزعم أبو الحسن بن الكوفي انها عنده في ثمانية أجزاء جلود بخط عباس الناسي وزعم تحت هذا الفصل وأخرى في جزئين تأليف أحمد بن الحارث االخزاز كتاب سرايا النبي صلى الله عليه وسلم كتاب الوفود ويحتوي على وفود اليمن ووفود مصر ووفود ربيعة كتاب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم كتاب حبر الإفك كتاب أزواج

النبي صلى الله عليه وسلم كتاب السرايا كتاب عمال النبي على الصدقات كتاب ما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم كتاب حجة أبي بكر الصديق رضي الله عنه كتاب خطب النبي صلى الله عليه وسلم كتاب الخاتم والرسل كتاب من كتب له النبي صلى الله عليه وسلم كتابا وأمانا كتاب أموال النبي وكتابه ومن كان يرد عليه بالصدقة من العرب. أخبار قريش: كتاب نسب قريس وأخبارها كتاب العباس بن عبد المطلب كتاب أخبار أبي طالب وولده كتاب خطب النبي صلى الله عليه وسلم كتاب عبد الله بن العباس كتاب علي بن عبد الله بن العباس كتاب آل أبي العاص كتاب آل أبي العيص كتاب خبر الحكم بن أبي العاص كتاب عبد الرحمن بن سمرة كتاب بن أبي عتيق كتاب عمرو بن الزبير كتاب فضل محمد بن الحنفية كتاب فضائل جعفر بن أبي طالب كتاب فضائل الحارث بن عبد المطلب كتاب فضائل عبد الله بن جعفر كتاب معاوية بن عبد الله كتاب عبد الله بن معاوية كتاب محمد بن علي بن عبد الله بن عباس كتاب العاص بن أمية كتاب عبد الله بن عامر بن كريز كتاب بشر بن مروان بن الحكم كتاب عمر بن عبد الله بن معمر كتاب هجاء حسان لقريش كتاب فضائل قريش كتاب عمرو بن سعيد بن العاص كتاب يحيى بن عبد الله بن الحارث كتاب أسماء من قتل من الطالبين كتاب أخبار زياد بن أمية كتاب مناكح زياد وولده ودعوته كتاب الجوابات ويحتوي على جوابات قريش جوابات مضر جوابات ربيعة جوابات الموالي جوابات اليمن. كتبه في أخبار مناكح الأشراف وأخبار النساء: كتاب الصداق كتاب الولائم كتاب المناكح كتاب النواكح والنواشز كتاب المعبرات كتاب المغنيات كتاب المردفات من قريش كتاب من جمع بين أختين ومن تزوج ابنه امرأته ومن جمع أكثر من أربع ومن تزوج مجوسية كتاب من كره مناكحته كتاب من ميل عنها زوجها كتاب من نهيت عن تزويج رجل فزوجته كتاب من زوج من الأشراف من كلب كتاب من هجاها زوجها كتاب من شكت زوجها أو شكاها كتاب مناقضات الشعراء وأخبار النساء كتاب من تزوج في ثقيف من قريش كتاب الفاطميات كتاب من وصف امرأة فأحسن كتاب الكلبيات كتاب العوائل كتاب مناكح الفرزدق كتاب البكر كتاب من تزوج من نساء الخلفاء.

كتبه في أخبار الخلفاء: كتاب تسمية الخلفاء وكناهم وأعمارهم كتاب تاريخ اعمار الخلفاء كتاب تاريخ الخلفاء كتاب حلى الخلفاء كتاب أخبار الخلفاء الكبير ويحتوي على أخبار أبي بكر عمر عثمان علي عليهم السلام معاوية يزيد بن معاوية معاوية بن الزبير مروان بن الحكم عبد الملك الوليد سليمان عمر يزيد بن عبد الملك هشام بن عبد الملك الوليد بن يزيد يزيد بن الوليد مروان السفاح المنصور المهدي الهادي الرشيد الأمين المأمون المعتصم كتاب أخبار السفاح كتاب آداب السلطان. كتبه في الاحداث: كتاب مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه كتاب الجمل كتاب الردة كتاب الغارات كتاب الخوارج كتاب النهروان كتاب توبة بن المضرس كتاب خبر ضابي بن الحارث البرجمي كتاب بني ناجية والحر بن راسد ومصقلة بن هبيرة كتاب خطب علي عليه السلام وكتبه إلى عماله كتاب عبد الله بن عامر الحضرمي كتاب إسماعيل بن هبار كتاب عمرو بن الزبير كتاب مرج راهط كتاب الربذة ومقتل جبيش كتاب أخبار الحجاج ووفاته كتاب عباد بن الحصين كتاب حمرة وأقمر كتاب الجارود بن روستقباد كتاب مقتل عمرو بن سعيد كتاب زياد بن عمرو بن الأشرف العبلي كتاب خلافة عبد الجبار الأزدي ومقتله المسور كتاب مسلم بن قتيبة وروح بن حاتم كتاب مقتل يزيد بن عمرو بن هبيرة كتاب بن عمر بن عباد الحبطي وعمرو بن سهل كتاب يوم سنيل. كتبه في الفتوح: كتاب فتوح الشام أيام أبي بكر أول خبر الشام مرج الصفر أيام أبي بكر خبر بصرى خبر الواقوصة خبر دمشق أيام عمر خبر فحل حمص اليرموق ايلياء قيسارية عسقلان غزة قبرس كتاب عمرو بن سعد الأنصاري كتاب فتوح العراق وفاة أبي بكر خبر الجسر خبر مهران ومقتله يوم النخيلة خبر القادسية المدائن جلولاء نهاوند كتاب خبر البصرة وفتوحها ويحتويى على دستميسان ولاية المغيرة بن شعبة ولاية أبي موسى خبر الأهواز خبر مناذر خبر نهر تيرى خبر السوس خبر دستوا خبر القلعة خبر الهرمزان خبر ضبة بن محصن خبر جند سابور خبر صهرباج قرية

العبدي خبر سرق خبر رام هرمز خبر البستان كتاب الإشارة كتاب فتوح خراسان ويحتوي على ولاية الجنيد بن عبد الرحمن رافع بن الليث بن نصر بن سيار اختلاف الرواية في خبر قتيبة بخراسان كتاب نوادر قتيبة بن مسلم كتاب ولاية أسد بن عبد الله القسري كتاب ولاية نصر بن سيار كتاب الدولة كتاب ثغر الهند كتاب عمال الهند كتاب فتوح سجستان كتاب فارس كتاب فتح الابلة كتاب أخبار ارمينية كتاب كرمان كتاب فتح بابل وراما مسال كتاب القلاع والاكراد كتاب عمان كتاب فتوح جبال طبرستان كتاب طبرستان أيام الرشيد كتاب فتوح مصر كتاب الري وأمر العلوي كتاب أخبار الحسن بن زيد وما مدح به في الشعر وعماله كتاب فتوح الجزيرة كتاب فتوح الأهواز كتاب فتوح الشام كتاب فتح سهول كتاب أمر البحرين كتاب فتح برقة كتاب فتح مكران كتاب فتوح الحيرة كتاب موادعة النوبة كتاب خبر سارية بن زنيم كتاب فتوح الري كتاب فتوح جرجان وطبرستان. كتبه في أخبار العرب: كتاب البيوتات كتاب الحران كتاب أشراف عبد القيس كتاب أخبار تهيف كتاب من نسب إلى أمه كتاب من سمي باسم أبيه من العرب كتاب الخيل والرهان كتاب بناء الكعبة كتاب خبر خزاعة كتاب حما المدينة وجبالها وأوديتها. كتبه في أخبار الشعراء: كتاب أخبار الشعراء كتاب من نسب إلى أمه من الشعراء كتاب العمائر كتاب الشيوخ كتاب الغرماء كتاب من هادن أو غزا كتاب من أفرض من الاعراب في الديوان فندم وقال شعرا كتاب المتمثلين كتاب من تمثل بشعر في مرضه كتاب الأبيات التي جوابها كلام كتاب النجاشي كتاب من وقف على قبر فتمثل بشعر كتاب من بلغه موت رجل فتمثل بشعر أو كلام كتاب من تشبه بالرجال من النساء كتاب من فضل العربيات على الحضريات كتاب من قال شعرا على البديهة كتاب من قال شعرا في الاوابد كتاب الاستعداء على الشعراء كتاب من قال شعرا فسمي به كتاب من قال في الحكومة من الشعراء كتاب تفضيل الشعراء بعضهم على بعض كتاب من ندم على المديح وندم على الهجاء كتاب من قال شعرا فأجيب بكلام كتاب أبي الأسود الدئلي كتاب خالد بن صفوان كتاب مهاجاة عبد الرحمن بن حسان النجاشي كتاب قصيدة خالد بن يزيد في الاحداث والملوك كتاب أخبار الفرزدق كتاب قصيدة عبد الله بن إسحاق بن الفضل بن

عبد الرحمن كتاب خبر عمران بن حطان الخارجي كتاب النكد كتاب الاكلة. ومن كتبه المؤلفة: كتاب الأوائل كتاب المتيمنين كتاب التعازي كتاب المنافرات كتاب الابلة كتاب من جور من الأشراف كتاب العقبة والبردة كتاب الملمسيرين كتاب القيافة والفأل والزجر كتاب الحمقاء كتاب الضراطين كتاب خصومات الأشراف كتاب الخيل كتاب التمني كتاب الجواهر كتاب المقتبس كتاب المسومين كتاب كان يقال كتاب ذم الجنيد كتاب من وقف على قبر كتاب الحيل كتاب من استجيبت دعوته كتاب قضاة أهل المدينة كتاب قضاة أهل البصرة كتاب أخبار رقبة بن مصقلة كتاب مفاخر العرب والعجم كتاب مفاخرة أهل البصرة وأهل الكوفة كتاب ضرب الدراهم والصرف كتاب أخبار إياس بن معاوية كتاب أخبار أصحاب الكهف كتاب صلاح المال كتاب خطبة واصل كتاب أدب الاخوان كتاب البخل كتاب المنقطعات المتجردات كتاب أخبار بن سيرين كتاب الرسالة إلى بن أبي داود كتاب النوادر كتاب أخبار المختار كتاب القيافة والزجر والفأل كتاب المدينة كتاب مكة كتاب المضرين ومعناه من مات في شبابه كتاب معرفة المراقب والرسوم كتاب المراعي والجراد ويحتوي على الكور والطساسيج وجباياتها كتاب الجوابات. أخبار احمد بن الحارث الخزاز: صاحب المدائني قرأت بخط بن الكوفي قال أبو جعفر احمد بن الحارث بن المبارك مولى المنصور بغدادي كبير الرأس طويل اللحية كبيرها حسن الوجه كبير الفم الثغ خضب قبل موته بسنة خضابا قانيا فسئل عن ذلك فقال بلغني أن منكرا ونكيرا إذا حضرا ميتا فرأياه خضيبا قال منكر لنكير تجاف عنه ومن غير خط بن الكوفي وكان راوية المدائني العتابي من أسرى جده المنصور ليجعل في الموالي وكان يقال له حسان من سبي اليمامة وكان أحمد شاعرا فمن شعره: إني امرؤ لا أرى بالباب أقرعه ... إذا تمنع دوني حاجب بالباب ولا ألوم امرأ في ود ذي شرف ... ولا أطالب ود الكاره الآبي وأكثر شعره بذم الحجاب وتوفي أحمد بن الحارث في ذي الحجة سنة ثمان وخمسين ومائتين وكان منزله بباب الكوفة ودفن في مقابرها ويقال مات سنة ست وخمسين. وله من الكتب المصنفة كتاب المسالك والممالك كتاب أسماء الخلفاء وكتابهم والصحابة كتاب مغازي البحر في دولة بني هاشم وذكر أبي حفص صاحب اقريطش

كتاب القبائل كتاب الأشراف كتاب ما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه كتاب أبناء السراري كتاب نودار الشعر كتاب مختصر كتاب البطون كتاب مغازي النبي صلى الله عليه وسلم وسراياه وذكر أزواجه كتاب أخبار أبي العباس كتاب الأخبار والنوادر كتاب شحنة البريد كتاب النسيت كتاب الحلائب والرهان. أبو خالد الغنوي: وله من الكتب كتاب أخبار غنى وأنسابهم كتاب الأنساب. أخبار ابن عبدة: عبد الرحمن وعبدة لقب ويكنى عبدة أبا عبد الرحمن ويكنى محمد ابنه بأبي بكر أحد النسابين الثقات وحسن المعرفة بالمآثر والاخبار وأيام العرب وكان متصلا بخدمة السلطان وتوفي وله من الكتب كتاب النسب الكبير ويحتوي على انساب القبائل على مثال كتاب هشام الكلبي وله من غيره كتاب مختصر أسماء القبائل كتاب الكافي في النسب كتاب مناكح آل المهلب كتاب نسب ولد أبي صفرة والمهلب وولده كتاب معد بن عدنان وقحطان كتاب مناقب قريش كتاب نسب بني فقعس بن طريف بن أسد بن خزيمة كتاب الأمهات كتاب نسب الأخنس بن شريق الثقفي كتاب نسب كنانة كتاب أبي جعفر المنصور كتاب أشراف بكر وتغلب وفرسانهم وأيامهم ومناقبهم وأجلائهم كتاب أسماء فحول الشعر كتاب الشجعان. أخبار علان الشعوبي: وهو علان الشعوبي أصله من الفرس وكان راوية عارفا بالأنساب والمثالب والمنافرات منقطعا إلى البرامكة وينسخ في بيت الحكمة للرشيد والمأمون والبرامكة عمل كتاب الميدان في المثالب الذي هتك فيه العرب واظهر مثالبها وكان قد عمل كتابا لم يتمه سماه الحلية انقرض أثره كذا قرأت بخط بن شاهين الاخباري وله من الكتب كتاب المثالب ويحتوي على مثالب قريش صناعات قريش وتجاراتها مثالب تيم بن مرة بن كعب مثالب بني أسد بن عبد العزى مثالب بني مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب مثالب سامة بن لؤي مثالب عبد الدار بن قصي مثالب ولد زهرة بن كلاب مثالب بني عدي بن كعب مثالب سعد بن لؤي مثالب الحارث بن لؤي مثالب خزيمة بن لؤي مثالب عوف بن لؤي مثالب عامر بن لؤي مثالب أسد بن خزيمة مثالب هذيل بن مدركة مثالب بني امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم مثالب بني طابخة بن الياس مثالب بني ضبة بن أد مثالب مزينة بن أد مثالب عدي بن الرباب مثالب عكل مثالب بلعم بن تيم مثالب تميم عمرو بن تميم أسد اللخم القين مأرب الحبط يربوع بنو دارم الراحم ربيعة الجوع بنو سعد بن

زيد مناة مثالب قيس عيلان مثالب غني مثالب باهلة مثالب بني سليم بن منصور مثالب غيرة مثالب عامر بن صعصعة مثالب فزارة بنو مرة بن عوف بن غطفان عبس بن بغيض ثقيف مثالب ربيعة مثالب عجل بن لجيم مثالب تغلب بن وايل مثالب يشكر بن بكر مثالب النمر بن قاسط مثالب سدوس بن شيبان مثالب عنزة بن أسد مثالب تيم اللات بن ثعلبة مثالب قيس بن ثعلبة مثالب حنيفة بن لجيم مثالب بني سنان مثالب عبد القيس مثالب اياد مثالب اليمن غير مفصل الأوس الخزرج قضاعة طي بنو الحارث بن كعب النخع خزاعة وغسان كندة الاسعدون لخم جذام عنس مراد السكاسك القين نهد زبيد بخيلة همدان حضرموت حمير. ومن كتبه الفردات: كتاب فضائل كنانة كتاب نسب النمر بن قاسط كتاب نسب تغلب بن وائل كتاب فضائل ربيعة كتاب المنافرة. أخبار محمد بن حبيب: أبو جعفر محمد بن حبيب بن أمية بن عمرو ومن خط السكري وقال أبو القاسم الحجازي صاحب التاريخ الملحق قال محمد بن عبد الملك حدثني أبو القاسم عبد العزيز بن عبد الله الهاشمي قال كان محمد بن حبيب مولى لنا يعني لبني العباس بن محمد وكانت أمه حبيب مولاة لنا أيضا ولم يكن حبيب أباه ولكن كانت أمه قال محمد بن إسحاق وكان من علماء بغداد بالأنساب والاخبار وواللغة والشعر والقبائل وعمل قطعة من أشعار العرب روى عن بن الأعرابي وقطرب وأبي عبيدة وأبي اليقظان وغيرهم وكان مؤدبا وكتبه صحيحة وتوفي وله من الكتب كتاب الأمثال على افعل كتاب النسب كتاب السعود والعمود كتاب العمائر والربائع في النسب كتاب الموشح كتاب المؤتلف والمختلف في النسب كتاب المخبر كتاب المقتنى كتاب غريب الحديث كتاب الأنواء كتاب المشجر كتاب الموشا كتاب من استجيب دعوته كتاب أخبار الشعراء وطبقاتهم كتاب نقائض جرير بن عمر بن لجأ كتاب نقائض جرير والفرزدق كتاب الحف كتاب تاريخ الخلفاء كتاب من سمي ببيت قاله كتاب مقاتل الفرسان كتاب الشعراء وأنسابهم كتاب العقل كتاب كنز الشعراء كتاب المسماة كتاب أمهات النبي صلى الله عليه وسلم كتاب جرير التي ذكرها في شعره كتاب أمهات أعيان بني عبد المطلب كتاب المقتبس كتاب أمهات الشيعة من قريش كتاب الخيل بخط بن الكوفي كتاب النبات كتاب الأرحام التي بين رسول الله وبين أصحابه سوى العصبة كتاب ألقاب النمر وربيعة ومضر كتاب الألقاب ويشتمل على ألقاب

القبائل كتاب القبائل الكبير والايام جمعة للفتح بن خاقان ورأيت النسخة بعينها عند أبي القاسم بن أبي الخطاب بن الفرات في طلحى نيف وعشرين جزءا وكانت تنقص تدل على انها نحو من أربعين جزءا في كل جزء مائتا ورقة وأكثر ولهذه النسخة فهرست لما يحتوي عليه من القبائل والايام بخط التستري بن علي الوراق في طلحى1 نحو خمسة عشر ورقة بخط جرك أنا أذكر جمل ذلك دون تفصيلة. خلاد بن يزيد الباهلي: أحد الرواة للأخبار والقبائل والأشعار ولا مصنف له نعرفه. عمر بن بكير: صاحب الحسن بن سهل وكان أخباريا رواية نسابة وله عمل الفراء كتاب معاني القرآن وله من الكتب كتاب يوم الغلغول يوم الظهر يوم أرمام يوم الكوفة عزاوة بني سعد بن زيد مناة يوم منابض. ابن أبي أويس: أحد الرواة للغة والاباب والمآثر ولقيقي فصحاء الاعراب وروى عن أبي سهل سعد بن سعيد من كتاب الحضرمي في الغريب. ابن النطاح: أبو عبد الله محمد بن صالح بن النطاح روى عن الحسن بن ميمون وهذا الرجل أول من ألف في الدولة وأخبارها كتابا وحكى بن البطاح عن إبراهيم بن زادان بن سنان البصري حكايات وكان بن النطاح أخباريا ناسبا راوية للسنن وله من الكتب كتاب أفخاذ العرب كتاب البيوتات كتاب الرد على أبي عبيدة في كتاب الديباج كتاب أنساب أزد عمان كتاب مقتل زيد بن علي عليهما السلام. سلمويه بن صالح الليثي: من الرواة الاخبار والأنساب وله من الكتب كتاب الدولة روى فيه عن جماعة من النسابين. السكري: واسمه الحسن بن سعيد وله من الكتب كتاب أنساب بني عبد المطلب كتاب كبير. ابن عبد الحميد الكاتب: أبو الفضل محمد بن احمد بن عبد الحميد الكاتب من أهل السير وله من الكتب كتاب أخبار خلفاء بني العباس كبير. ابن أبي ثابت الزهري: واسمه: عبد العزيز بن عمران الزهري وله من الكتب كتاب الاحلاف.

_ 1 الطلح: شجر عظام من شجر العضاة ترعاه الإبل والطلح أيضا الموز.

عيينة بن المنهال: ويكنى أبا المنهال من الرواة للأخبار والأمثال والأنساب وله من الكتب كتاب الأبيات السائرة كتاب المباينات كتاب الأمثال السائرة كتاب السراب. الرواندي: هذا عمل كتاب أخبار الرواة وجود فيه ورأيت منه شيئا يسيرا وكان يجلس للرواندية يقرؤنه عليه وياخذون عنه أخبار الدولة وله من الكتب كتاب الدولة نحو ألفي ورقة. ابن شبيب: ويكنى: أبا سعيد عبد الله بن شبيب الربعي البصري من الإخباريين وله من الكتب كتاب الاخبار والآثار رواه عنه ثعلب. الغلابي: وهو أبو عبد الله محمد بن زكريا بن دينار الغلابي أحد الرواة للسير والاحداث والمغازي وغير ذلك وكان ثقة صادقة وله من الكتب كتاب مقتل الحسين بن علي كتاب وقعة صفين كتاب الجمل كتاب الحرة كتاب مقتل أمير المؤمنين كتاب الثواء بين وعر ورده كتاب الاجواد كتاب المبخلين. طائفة أصبنا ذكرهم بخط بن الكوفي قد ذكرناهم فيما بعد: خراش بن إسماعيل الشيباني: ويكنى: بأبي رعشن أخذ عنه محمد بن السائب الكلبي وهو أحد النسابين وله من الكتب كتاب أخبار ربيعة وأنسابها. ابن زبالة: أخباري نسابة له من الكتب كتاب أخبار المدينة. عبيد الله بن أبي سعيد الوراق: كان أخباريا نسابة راوية للشعر وله من الكتب كتاب العربية كتاب الإيمان والدعاء والدواهي كتاب المدينة وأخبارها كتاب الشعراء كتاب الألقاب. البصري: وهو الحسن بن ميمون من بني نصر بن قعين وعنه روى محمد بن النطاح وله من الكتب كتاب الدولة كتاب المآثر. خالد بن خداش: بن عجلان ويكنى أبا الهيثم مولى آل المهلب بن أبي صفرة وتوفي سنة ثلاث وعشرين ومائتين وله من الكتب كتاب الازارقة وحروب المهلب كتاب أخبار المهلب. ابن عابد: ولا يعرف من أمره غير هذا وله من الكتب كتاب الملوك وأخبار الأمم.

مغيرة: بن محمد المهلبي وله من الكتب كتاب مناكح المهلب. ابن غنام الكلابي: وكان كوفيا في أيام بن كناسة وله معه أخبار وله من الكتب كتاب النسب كتاب الملح. أبو المنعم واسمه1........1 وله من الكتب كتاب طبقات الشعراء. الخثعمي: واسمه محمد بن عبد الله أو عبد الله بن محمد وله من الكتب كتاب الشعر والشعراء. منجوف السدوسي: وله من الكتب كتاب العول ومن ولده غنويه السدوسي واسمه عبد الله بن الفضل بن سفيان بن منجوف ويكنى أبا محمد اخباري روى عن أبي عبيدة ومات بعد المائتين وله من الكتب كتاب المآثر والأنساب في الأيام. الوليد بن مسلم: من أصحاب السير والاحداث وله من الكتب كتاب المغازي. الفاكهي: وله من الكتب كتاب مكة وأخبارها في الجاهلية والإسلام. يزيد بن محمد المهلبي الشاعر: ويمر ذكره وله من الكتب كتاب المهلب وأخباره وأخبار ولده. أبو إسحاق: إسماعيل بن عيسى االعطار من أهل بغداد من أصحاب السير يروي عنه الحسن بن علويه العطار وله من الكتب كتاب المبتدأ كتاب حفر زمزم كتاب الردة كتاب الفتوح كتاب الجمل كتاب صفين كتاب الالوية كتاب الفتن. ابن أبي طيفور: واسمه محمد بن أحمد الجرجاني من أهل جرجان2 وله من الكتب كتاب أبواب الخلفاء ومعناه من كان الخلفاء يأنسون به ويستشيرونه ويستعقلونه ويستعضدونه. ابن تمام الدهقان: وهو أبو الحسن محمد بن علي بن الفضل بن تمام الدهقان وأصله من الكوفة وله من الكتب كتاب فضائل الكوفة. أبو حسان الزيادي: هو أبو حسان الحسن بن عثمان الزيادي يروي عن الهيثم بن

_ 1 فراغ في الأصل. 2 جرجان بالضم وآخره نون مدينة مشهورة عظيمة بين طبرستان وخراسان وهي قطعتان إحداهما المدينة والأخرى بكرآباذ وبينهما نهر كبير يحتمل جري السفن فيه وبها الزيتون والنخل والجوز والرمان وقصب السكر والأترج أنظر مراصد الأطلاع 1/323.

عدي وغيره وكان قاضيا فاضلا أديبا ناسبا جوادا كريما يعمل الكتب وتعمل له وكانت له خزانة حسنة كبيرة وأخذ عن الناس ومات هو والحسن بن علي بن أبي الجعد في وقت واحد نة ثلاث وأربعين ومائتين وله سبع وثمانون سنة وأشهر وله من الكتب كتاب معاني عروة بن الزبير كتاب طبقات الشعراء كتاب ألقاب الشعراء كتاب الإباء والامهات. مصعب بن عبد الله الزبيري: أبو عبد الله مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام حواري نزل بغداد راوية أديبا محدثا وهو عم الزبير بن أبي بكر وكان شاعرا وكان أبوه عبد الله من أشرار الناس متحاملا على ولد على عليه السلام وخبره مع يحيى بن عبد الله معروف وتوفي مصعب بن عبد الله يوم الأربعاء ليومين خليا من شوال سنة ثلاث وثلاثين ومائتين وله ست وتسعون سنة كذا ذكره بن أبي خيثمة وله من الكتب كتاب النسب الكبير كتاب نسب قريش. أخبار الزبير بن بكار: أبو عبد الله الزبير بن أبي بكر بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام من أهل المدينة اخباري أحد النسابين وكان شاعرا صدوقا راوية نبيل القدر وولي قضاء مكة ودخل بغداد عدة دفعات آخرها سنة ثلاث وخمسين ومائتين قال محمد بن داود وكان فتى في شعره ومروته وبطالته مع سنه وعفافه فمن شعره: عف الصبي متجمل الصبر ... يرجو عواقب دولة الدهر جعل المنى سببا لراحته ... فيما يسكن لوعة الصدر حتى إذا ما الفكر راجعه ... قطع المنى متبين الهجر يشكى الضمير إلى جوانحه ... بعض الذي يلقى من الفكر وتوفي الزبير بمكة وهو قاض عليها ودفن بها ليلة الأحد لتسع بقين من ذي القعدة سنة ست وخمسين ومائتين وبلغ من السن أربعا وثمانين سنة وكان سبب موته انه سقط من سطح له فانكسرت ترقوته ووركه وصلى عليه ابنه مصعب وحضر جنازته محمد بن عيسى بن المنصور ودفن إلى جانب قبر علي بن عيسى الهاشمي في مقبرة الحجون وله من الكتب كتاب أخبار العرب وأيامها كتاب نسب قريش وأخبارها كتاب نوادر أخبار النسب كتاب الاختلاف كتاب اللغة للموفق وهو الموفقيات في الاخبار كتاب مزاح النبي صلى الله عليه وسلم كتاب نوادر المدنيين كتاب النحل رأيته بخط السكري كتاب العقيق وأخباره.

كتاب الأوس والخزرج كتاب وفود النعمان على كسري كتاب اغارة كثير على الشعراء كتاب أخبار بن ميادة ومن خط بن الكوفي أخبار حسان أخبار الأحوص أخبار عمر بن أبي ربيعة أخبار أبي دهبل أخبار حميل أخبار نصيب أخبار كثير أخبار أمية أخبار العرجي أخبار أبي السائب أخبار حاتم أخبار عبد الرحمن بن حسان أخبار هدبة وزيادة أخبار توبة وليلى أخبار بن هرمة أخبار المجنون أخبار القارئ أخبار بن الدمينة أخبار عبد الله بن قيس الرقيات أخبار أشعث. تسمية من روى عنه الزبير من خط بن الكوفي: روى عن عمه مصعب بن عبد الله ومحمد بن الحسن المخزومي ومحمد بن الضحاك بن عثمان ومسلم بن عبد الله بن مسلم بن جندب وإبراهيم بن المنذر ويحيى بن محمد بن عبد الله بن ثوبان وعبد الملك بن عبد العزيز ويعقوب بن إسحاق الربعي وعثمان بن عبد الرحمن وبكار بن رباح ومسلمة بن إبراهيم بن هشام وعبد العزيز بن عبد الله ومحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الحميد وحميد بن محمد بن عبد العزيز الزهري وعبد الجبار بن سعيد بن نوفل بن مساحق ومؤمن بن عمر بن أفلح وعلي بن المغيرة وعبد الله بن نافع بن ثابت. أخبار الجهمي: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حميد بن سليمان بن عبد الله بن أبي جهم بن حذيفة العدوي من بني عدي بن كعب ويعرف بالجهمي منسب إلى جده أبي الجهم بن حذيفة حواري دخل العراق وبها تعلم وكان أديبا راوية شاعرا مفننا ويذكر النسب والمثالب ويتناول جلة الناس وله في ذلك كتب قال محمد بن داود حدثني سوار بن أبي شراعة قال وقع بينه وبين قوم من العمريين والعثمانيين شر فذكر سلفهم بأقبح ذكر فقال له بعض الهاشميين في ذلك فذكر العباس بأمر عظيم فأنهى خبره إلى المتوكل فأمر بضربه مائة سوط ضربه إياها إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم فلما فرغ من ضربه قال فيه: تبرى الكلوم وينبت الشعر ... ولكل مورد علة صدر واللوم في الاتراب منبطح ... لعبيده ما أورق الشجر وله من الكتب كتاب أنساب قريش وأخبارها كتاب المعصومين كتاب المثالب كتاب الابتصار في الرد على الشعوبية كتاب فضائل مصر. الأزرقي: واسمه محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن الوليد بن عقبة بن

الأزرق واسمه عثمان بن عمرو بن الحارث بن أبي شمر بن عمرو بن عوف بن الحارث بن ربيعة بن حارثة بن الحارث بن ثعلبة العنقاء بن حقبة بن عمرو بن عامر مزيقيا هذا من خط بن الكوفي وأحد الإخباريين وأصحاب السير وله من الكتب كتاب مكة وأخبارها وجبالها وأوديتها كتاب كبير. تسمية من روى عنه عمر: روى عن أبي عاصم النبيل ومحمد بن سلام الجمحي وهارون بن عبد الله وإبراهيم بن المنذر. أخبار عمر بن شبة: أبو زيد عمر بن شبة بن عبيد بن ربطة وشبة اسمه زيد ويكنى أبا معاذ قال عمرو انما سمي بأبي شبة لان أمه كانت ترقصه وتقول: بابا وشبا وعاشا حتى ... دبا شييخا كبيرا أحنا وكان عمر بصريا مولى لبني نمير شاعرا ظريفا مجيدا راوية مات بعد أبيه بنحو عشر سنين ومن شعر أبي طاهر: نظرت فلم أر في العسكر ... كشؤمى وشؤم أبي جعفر غدا الناس للعيد في زينة ... من اليوم في منظر أزهر ويغدوا عليهم بلا أهبة ... مرارا من المنزل المقفر فيقعد للشؤم في عزلة ... من الناس ينظر في دفتر ومات عمر بن شبة بسر من رأى ويوم الإثنين لست بقين من جمادى الآخرة سنة اثنتين وستين ومائتين وبلغ في السن تسعين سنة وصارت كتبه إلى أبي الحسن علي بن يحيى ابتاعها من أبي طاهر بن عمر بن شبة وله من الكتب كتاب الكوفة كتاب البصرة كتاب المدينة كتاب مكة كتاب أمراء الكوفة كتاب أمراء البصرة كتاب أمراء المدينة كتاب امراء مكة كتاب السلطان كتاب مقتل عثمان كتاب الكتاب كتاب الشعر والشعراء كتاب الأغاني كتاب التاريخ كتاب أخبار المنصور كتاب محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن حسن كتاب أشعار الشراة كتاب النسب كتاب أخبار بني نمير كتاب ما ي يستعجم الناس فيه من القرآن كتاب الاستعانة بالشعر وما جاء في اللغات كتاب الاستعطام للنحو ومن كان يلحن من النحويين. البلاذري: أبو جعفر احمد بن يحيى بن جابر البلاذري وقيل يكنى أبا الحسن من أهل بغداد وكان جده جابر يكتب للخصيب صاحب مصر وكان شاعرا راوية ووسوس

آخر أيامه فشد في البيمارستان1 ومات فيه وسبب وس أنه شرب ثم البلاذر على غير معرفة فلحقه ما لحقه وكان يهجو كثيرا ويتناول وهب بن سلمان لما ضرط فمزقه فمن قوله فيه وكانت الضرطة بحضرة عبيد الله بن يحيى بن خاقان: أيا ضرطة حسبت رعدة ... تنوق في سلها جهده فقدمت وهب بها سابقا ... وصلى أخو صاعد بعده لقد هتك الله ستريهما ... كذى كل من يطعم الفهدة وله من الكتب كتاب البلدان الصغير كتاب البلدان الكبير ولم يتمه كتاب الاخبار والأنساب كتاب عهد أردشير ترجمه بشعر وكان أحد النقلة من الفارسي إلى اللسان العربي. الطلحي: أبو إسحاق طلحة بن عبيد الله بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله التيمي من أهل البصرة ونادم الموفق وكان راوية أخباريا وتوفي ليلة الأحد النصف من ذي الحجة سنة إحدى وسبعين ومائتين وله من الكتب كتاب المتيمين كتاب جواهر الأخبار. ابن الأزهر: ومن الإخباريين جعفر بن أبي محمد بن الأزهر بن عيسى الاخباري ومولده سنة مائتين وتوفي سنة تسع وسبعين ومائتين وله تسع وسبعين سنة وسمع من بن الأعرابي وغيره وله من الكتب كتاب التاريخ وهو من جياد الكتب. محمد بن سلام: أبو عبد الله محمد بن سلام الجمحي أحد الإخباريين والرواة وله من الكتب كتاب الفاصل في ملح الاخبار والأشعار كتاب بيوتات العرب كتاب طبقات الشعراء الجاهليين كتاب طبقات الشعراء الاسلاميين كتاب الحلاب وأجر الخيل. أبو خليفة: الفضل بن الحباب بن محمد بن شعيب بن صخر الجمحي البصري من بني جمح وولي قضاء البصرة من رواة الاخبار والأشعار والأنساب مات أبو خليفة ليلة الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة خمس وثلثمائة ودفن يوم الأحد في منزله وله من الكتب كتاب طبقات الشعراء الجاهليين كتاب الفرسان. ومن الإخباريين: أبو العباس عبد الله بن إسحاق بن سلام المكاولي وكان حسن

_ 1 البيمارستان: المستشفى وهو لفظا فارسي معرب.

العلم بالغريب والفقه والآثار والشعر صدوقا شاعرا فمن شعره: يا نعمة الله حلي في يدي ملك لا يصلح الدين والدنيا بقراط يعني قبيحة أم المعتز وله من الكتب كتاب الاخبار والأنساب والسير رأيت بعضه لم أره كاملا. أبو الأشعث: عزيز بن الفضل بن فضالة بن مخارق بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن مخراق وله من الكتب كتاب صفات الخيل والاردية وأسمائها بمكة وما والاها. ابن أبي شيخ: واسمه سليمان ويكنى أبا أيوب اخباري راوية لقي جلة الناس وأخذ عنه أصحاب الاخبار وله من الكتب كتاب الاخبار المسموعة رأيته. وكيع القاضي: أبو محمد بكر بن محمد بن خلف بن حيان بن صدقة المعروف بوكيع القاضي وكان مفننا في جميع الآداب وولي القضاء ببعض النواحي وكان أولا يكتب لأبي عمر محمد بن يوسف بن يعقوب القاضي وله من الكتب كتاب أخبار القضاة وتاريخهم وأحكامهم كتاب الشريف يجري مجرى المعارف لابن قتيبة كتاب الأنواء كتاب العزو وأخبار كتاب المسافر كتاب الطريق ويعرف أيضا بالنواحي ويحتوي على أخبار البلدان ومسالك الطرق ولم يتمه كتاب التصرف والنقد والسكة كتاب البحث. أبو الحسن النسابة: واسمه: محمد بن القاسم التميمي من أهل البصرة وأحد العلماء بالأنساب إلى زماننا هذا وله من الكتب كتاب الأنساب والاخبار كتاب أخبار الفرس وأنسابها كتاب المنافرات بين القبائل وأشراف العشائر وأقضية الحكام بينهم في ذلك. الاشناني القاضي: وهو: أبو الحسين عمر بن الحسن بن مالك الشيباني وله من الكتب كتاب مقتل زيد بن علي كتاب الخيل كتاب فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كتاب مقتل الحسن بن علي عليهما السلام. أبو الحسين بن أبي عمر: محمد بن يوسف وله من الكتب كتاب غريب ب الحديث ولم يتمه كتاب الفرج بعد الشدة. أبو الفرج الأصفهاني: وهو علي بن الحسين بن الهيثم القرشي من ولد هشام بن عبد الملك وكان شاعرا مصنفا أديبا وله رواية يسيرة وأكثر تعويله كان في تصنيفه على الكتب المتسوية الخطوط أو غيرها من الأصول الجياد وتوفي سنة نيف وستين وثلثمائة.

وله من الكتب كتاب الاغاني الكبير نحو خمسة آلاف ورقة كتاب مجرد الاغاني كتاب مقاتل آل أبي طالب كتاب تفضيل ذي الحجة كتاب الاخبار والنوادر كتاب أدب السماع كتاب أخبار الطفيليين كتاب أدب الغرباء من أهل الفضل والأدب كتاب مجموع الآثار والاخبارتاب أشعار الاماء والمماليك كتاب الحمارين والحمارات كتاب الديارات كتاب صفة هارون كتاب الفرق والمعيار وهي رسالة في هارون بن المنجم بين الاوغاد والاحرار. الجلودي: وهو أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي من أهل البصرة اخباري صاحب سير وزيادات وتوفي بعد الثلاثين والثلثمائة وله من الكتب كتاب أخبار خالد بن صفوان كتاب أخبار العجاج ورد به ابنه كتاب مجموع قراءة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.

الفن الثاني: أخبار الملوك والكتاب والخطباء والمرسلين. وعمال الخراج وأصحاب الدواوين

الفن الثاني: أخبار الملوك والكتاب والخطباء والمرسلين. وعمال الخراج وأصحاب الدواوين ... من النحويين والاخباريين كثير السماع غزير الرواية وأمره أشهر من أن يستقصى وألف كتبا كثيرة منها كتاب الزهر والرياض كتاب البديع كتاب مكاتبات الاخوان بالشعر كتاب الجوارح والصيد كتاب السرقات كتاب أشعار الملوك كتاب الآداب كتاب حلى الأخيار كتاب طبقات الشعراء كتاب الجامع في الغناء كتاب أرجوزته في ذم الصبوح. أبو دلف: أبو دلف القاسم بن عيسى بن معقل بن إدريس العجل سيد قومه أميرا أخذ عنه الأدباء الفضلاء والشعراء المجودون وله صنعة في الغناء وأمره مشهور وله من الكتب كتاب البزاة والصيد كتاب السلاح كتاب النزه كتاب سياسة الملوك. الفتح بن خاقان: الفتح بن خاقان بن أحمد في نهاية الزكاة والفطنة وحسن الأدب من أولاد الملوك اتخذه المتوكل أخا وكان يقدمه على سائر ولده وأهله وكان له خزانة جمعها على بن يحيى المنجم له لم ير أعظم منها كثرة وحسنا وكان يحضر داره فصحاء الاعراب وعلماء الكوفيين والبصريين قال أبو هفان ثلاثة لم أر قط ولا سمعت أحب إليهم من الكتب والعلوم الجاحظ والفتح بن خاقان وإسماعيل بن إسحاق القاضي فاما الجاحظ فإنه لم يقع بيده كتاب قط الا استوفى قرائته كائنا ما كان حتى انه كان يكترى دكاكين الوراقين ويثبت فيها للنظر والفتح بن خاقان فإنه كان يحضر لمجالسة المتوكل فإذا أراد القيام لحاجة أخرج كتابا من كمه أو خفه وقرأه في مجلس المتوكل إلى عوده اليه حتى في الخلاء وأما إسماعيل بن إسحاق فاني ما دخلت اليه إلا رأيته ينظر في كتاب أو يقلب كتبا أو ينفضها وتوفي الفتح في الليلة التي قتل فيها المتمتوكل قتلا معه بالسيف وله من الكتب كتاب البستان منسوب اليه والذي ألفه رجل يعرف بمحمد بن عبد ربه ويلقب برأس البغل كتاب اختلاف الملوك كتاب الصيد والجارح كتاب الروضة والزهر. عبد الله بن طاهر: كان عبد الله بن طاهر شاعرا مترسلا بليغا وكذلك أبوه طاهر بن الحسين ولكل واحد منهما مجموع رسائل ورسالة طاهر بن الحسين إلى المأمون عند فتح بغداد مشهورة وهي حسنة. منصور بن طلحة: بن طاهر بن الحسين وكان عبد الله بن طاهر يسميه حكم آل طاهر ويعجب به الإعجاب كله وكان يلي مرو وأمل وخوارم وله في الفلسفة كتب مشهورة منها كتاب المؤنس في الموسيقى قرأه الكندي فقال هو مؤنس كما سماه صاحبه وله من الكتب كتاب الإبانة عن أفعال الفلك كتاب الوجود كتاب رسالته في

العدد والمعدودات كتاب الدليل والاستدلال. عبيد الله بن عبد الله: ابن طاهر وكان شاعرا مترسلا أميرا ولي الشرطة في خلافة محمد بن عبد الله بن طاهر بباد وكان سيدا وإليه انتهت رياسة أهله وهو آخر من مات منهم رئيسا وله من الكتب كتاب الإشارة في أخبار الشعر كتاب رسالته في السياسة الملوكية كتاب مراسلاته لعبد الله بن المعتز كتاب البراعة والفصاحة. الكتاب وأبناء أجناسهم. تسمية الكتاب المترسلين ممن لرسائله كتاب مجموع. عبد الحميد بن يحيى كاتب مروان بن محمد وكان أولا معلم صبية ينتقل في البلدان وعنه أخذ المترسلون ولطريقته لزموا وهو الذي سهل سبيل البلاغة في الرسل واحد دهره وكان من أهل الشام من مدينة ولرسائله مجموع نحو ألف ورقة1. غيلان أبو مروان: واسمه0000 وقد استقصيت خبره في مقالة المتكلمين في أخبار المرجئة ولرسائله مجموع نحو ألفي ورقة. سالم: ويكنى: أبا العلاء كاتب هشام بن عبد الملك وكان ختن عبد الحميد وكان أحد الفصحاء البلغاء وقد نقل من رسائل أرسطاليس إلى الإسكندر ونقل له وأصلح هو له رسائل مجموع نحو مائة ورقة. عبد الوهاب بن علي: وكان يكتب لبلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري أحد البلغاء الفصحاء ورسائله قليلة. خالد بن ربيعة الإفريقي: مترسل بليغ نشأ في الدواوين وله رسائل مجموعة نحو مائتي ورقة. يحيى ومحمد ابنا زياد الحارثان: من ولد الحارث بن كعب شاعران مترسلان بليغان ولهما رسائل مجموعة. عمارة بن حمزة: كاتب أبي جعفر المنصور ومولاه وكان تائها معجبا كريما بليغا

_ 1 وفي هدية العارفين وأسماء المؤلفين وآثار المصنفين 5/505. عبد الحميد الكاتب عبد الحميد بن يحيى بن سعد أبو غالب مولى بني عامر بن لؤي بن غالب الكاتب المشهور توفي مقتولا في وقعة مروان بن محمد الأموي سنة 132. اثنتين وثلاثين ومائة له رسائل تزيد على ألف ورقة نصيحة الكتاب وما يلزم أن يكونوا عليه من الأخلاق والآداب.

فصيحا أعور وكان أبو جعفر والمهدي يقدمانه ويحتملان أخلاقه لفضله وبلاغته ووجوب حقه وولي لهما الأعمال الكبار وله رسائل مجموعة من جملتها رسالة الجيش التي تقر لبني العباس. جبل بن يزيد: كاتب عمارة بن حمزة وكان مترجما من معدودي البلغاء والبرعاء. محمد بن حجر: بن سليمان وكان حجر من أهل حران وكان بليغا فكاتب ولاة أرمينية والشام عن نفسه وله كتب مدونة. كاتب العباس1:000 بن محمد بن عبد الله بليغ مترسل وأصله من الأنبار وله رسائل مجموعة. أخبار عبد الله بن المقفع: واسمه بالفارسية روزبه وهو عبد الله بن المقفع ويكنى قبل إسلامه أبا عمرو فلما أسلم اكتنى بأبي محمد والمقفع بن المبارك وانما تقفع لان الحجاج بن يوسف ضربه بالبصرة في مال احتجنه من مال السلطان ضربا مبرحا فتقفعت يده وأصله من حوز مدينة من كور فارس وكان يكتب أولا لداود بن عمر بن هبيرة ثم كتب لعيسى بن علي على كرمان وكان في نهاية الفصاحة والبلاغة كاتبا شاعرا فصيحا وهو الذي عمل شرط عبد الله بن علي على المنصور وتصعب في احتياطه فيه فاحفظ ذلك أبا جعفر فلما قتله سفيان بن معاوية حرقا بالنار وقع ذلك من المنصور بالموفق فلم يطلب بثاره وطل دمه وكان أحد النقلة من اللسان الفارسي إلى العربي مضطلعا باللغتين فصيحا بهما وقد نقل عدة كتب من كتب الفرس منها كتاب خدينامه في السير كتاب آيين تامه في الإصر كتاب كليلة ودمنة كتاب مزدك كتاب التاج في سيرة أنوشروان كتاب الآداب الكبير ويعرف بما قرأ حسيس كتاب الأدب الصغير كتاب اليتيمة في الرسائل. أخبار أبان اللاحقي: وهو أبان بن عبد الحميد بن لاحق بن عفير الرقاشي وكان شاعرا هو وجماعة أهله واختص هو من بين الجماعة بنقل الكتب المنثورة إلى الشعر المزدوج فمن ما نقل كتاب كليلة ودمنة كتاب سيرة اردشير كتاب سيرة انوشروان كتاب بلوهر وبردانيه كتاب رسائل كتاب حلم الهند.

_ 1 في الأصل لم يذكر المصنف اسم الكاتب.

قمامة بن زيد: كاتب عبد الملك بن صالح وكان بليغا فصيحا وسعى على عبد الملك إلى الرشيد فقتله صبرا ضربت رقبته بفاس وله من الكتب كتاب رسائل. الهرير بن الصريح: كاتب قمامة ويكنى أبا هاشم من أهل حاضر طي وكان فصيحا مترسلا وله كتاب رسائل رأيته نحو مائة ورقة. أخبار علي بن عبيدة الريحاني: أحد البلغاء والفصحاء له اختصاص بالمأمون ويسلك في تصنيفاته وتأليفاته طريقة الحكمة وكان يرمى بالزندقة وكان كاتبا بارعا وله مع المأمون أخبار منها انه كان يحضره المأمون فخمش غلام غلاما ورآهما المأمون فأحب ان يعلم هل علم علي أم لا فقال له أرأيت فأشار علي بيده وفرق اصابعه أي خمسة وتصحيف خمسة خمشه وغير ذلك من الاخبار المتعلقة بالفطنة والذكاء وتوفي علي بن عبيدة وله من الكتب كتاب المصون كتاب البرزخ كتاب رايد الرد كتاب المخاطب كتاب الطارق كتاب الهاشمي كتاب المعاني كتاب الخصال كتاب الناشي كتاب الموشح كتاب شمل والفة كتاب الحد كتاب الزمام كتاب المتحلي كتاب الصبر كتاب سباء وبهاء كتاب نهر اردحسبس كتاب كيلهراسف الملك كتاب صفة الرما كتاب الاخوان كتاب روسيا بدل كتاب صفة الجنة كتاب الأنواع كتاب الوشيح كتاب العقل والحبال كتاب أدب جوانشير كتاب شرح الهوى ووصف الاخاء كتاب الطاووس كتاب الشبحي كتاب أخلاق هارون كتاب الاصناف كتاب الخطب كتاب الناحم كتاب صفة الفرس كتاب التنبيه كتاب المشاكل كتاب فضائل إسحاق كتاب صفة الموت كتاب السمع والبصر كتاب اليأس والرجاء كتاب صفة العلماء كتاب بن الملك كتاب المؤمل والمهيب كتاب ورود وودود الماكنين كتاب صفة النمل والبعوض كتاب المعاقبات كتاب مدح النديم كتاب الجمل كتاب خطب المنابر كتاب النكاح كتاب الأنواع كتاب الأوصاف كتاب امتحان الالدهر كتاب الاجواد كتاب المجالسات. أخبار سهل بن هارون: وهو سهل بن هارون بن رامنوى الدستميساني انتقل إلى البصرة وكان متحققا بخدمة المأمون وصاحب خزانة الحكمة له وكان حكيما فصيحا شاعرا فارسي الأصل شعوبي المذهب شديد العصبية على العرب وله في ذلك كتب كثيرة ورسائل في البخل وعمل للحسن بن سهل رسالة يمدح فيها البخل ويرغبه فيه ويستميحه في خلال ذلك فأجابه الحسن على ظهر رسالته وصلت رسالتك ووقفنا على

نصيحتك وقد جعلنالمكافاة عنها القبول منك والتصديق لك والسلام ولم يصله عنها بشيء وكان أبو عثمان الجاحظ يفضله ويصف براعته وفصاحته ويحكي عنه في كتبه ولسهل بن هارون من الكتب كتاب ديوان الرسائل كتاب ثعلة وعفرا على مثال كليلة ودمنة كتاب الهذلية والمخزومي كتاب النمر والثعلب كتاب الوامق والعذرا كتاب ندود وودود ولدود كتاب الضربين كتاب اسباسيوس في اتحاد الاخوان كتاب الغزالين كتاب أدب اسل بن اسل كتاب إلى عيسى بن أبان في القضاء كتاب تدبير الملك والسياسة. سعيد بن هارون الكاتب: شريك سهل بن هارون في بيت الحكمة وكان بليغا فصيحا مترسلا ويحكى عنه الجاحظ وله من الكتب كتاب الحكمة ومنافعها وله رسائل مجموعة. سلم صاحب بيت الحكمة: مع سهل بن هارون وله نقول من الفارسي إلى العربي. علي بن داود: كاتب زبيدة بنت جعفر وكان أحد البلغاء ويسلك في تصنيفاته طريقة سهل بن هارون وله من الكتب كتاب الجرهمية وتوكيل النعم كتاب الحرة والأمة كتاب الظراف. محمد بن الليث الخطيب: ويكنى أبا الربيع وكتب ليحيى بن خالد وله ولآء ببني أمية ويعرف بالفقيه وكان بليغا مترسلا كاتبا فقيها متكلما بارعا محارفا ويقال انه كان من اسمح خلق الله لا يليق على شيء وكانت البرامكة تقدمه وتحسن اليه ويرمى بالزندقة وله من الكتب كتاب الهليلجة في الاعتبار كتاب الرد على الزنادقة كتاب جواب قسطنطين عن الرشيد كتاب الخط والقلم كتاب عظة هارون الرشيد كتاب يحيى بن خالد في الأدب. وقيل في خبره غير ذلك من خط بن حفص محمد بن الليث من بني حصن واسع الكلام من موالي بني أمية وكان فيه ميل على العجم وكانت البرامكة تبغضه لذلك وكان واعظا في رسائله قرأت بخط بن ثوابة هو محمد بن الليث الخطيبيب صاحب الرسائل وهو بن ادرباد بن ميروز بن شاهين بن ادرهرمز بن هرمز سروشان بن بهمن بن افرندار ويتصل في نسبه إلى دارا بن دارا الملك وله رسائل مجموعة. العتابي: أبو عمرو كلثوم بن عمرو بن أيوب الثعلبي العتابي شامي ينزل قنسرين1.

_ 1 قنسرين بكسر أوله وفتح ثانيه وتشديده وقد كسره قوم ثم سين مهملة مدينة بينها وبين حلب مرحلة كانت عامرة آهلة فلما غلب الروم على حلب سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة خاف أهل قنسرين وجلوا عنها وتفرقوا في البلاد ولم يبق بها إلا خان تنزله القوافل أنظر مراصد الأطلاع 3/1126.

شاعر كاتب حسن الترسل وكان يصحب البرامكة ويختص بهم ثم صحب طاهر بن الحسين وعلي بن هشام فيقال ان الرشيد لقيه بعد قتل جعفر بن يحيى وزوال نعمة البرامكة فقال ما أحدثت بعدي يا عتابي فارتجل أبياتا حسنة المعنى يقول فيها: أمنزل إني نلت ما نال جعفر ... من الملك أو ما نال يحيى بن خالد وان أمير المؤمنين أغصني ... مغصيهما بالمشرقات البوادر دعيني تجئني ميتتي مطمئنة ... ولم أتكلف هول تلك الموارد فان عليات الأمور مشوبة ... بمستودعات في بطون الأساود وكان أحسن الناس اعتدادا في رسائله وشعره يسلك طريقة النابغة وتوفي العتابي وله من الكتب كتاب المنطق كتاب الآداب كتاب فنون الحكم كتاب الخيل لطيف كتاب الألفاظ رواه أبو عمر الزاهد عن المبرد وهذا طريف كتاب الاجواد. العتبي: أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن عمرو بن معاوية بن عمرو بن عتبة بن أبي سفيان بصري قال أبو العينا عمرو بن عتبة تعمن في نسبه وكان من أفصح الناس وكان العتبي وأبوه سيدين اديبين فصيحين والعتبي كان شاعرا ولم يكن أبوه كذلك يقال ان العتبي وقف بباب إسماعيل بن جعفر بن سليمان فطلب الإذن فقال له غلمانه هو في الحمام فقال: وأمير إذا أراد طعاما ... قال غلمانه مضى الحماما فيكون الجواب مني إلى الحا ... جب ما إن أردت الا السلاما لست آتيكم من الدهر الا ... كل يوم ترون فيه صياما وتوفي العتبي سنة ثمان وعشرين ومائتين وله من الكتب كتاب الخيل كتاب الاعاريب وأشعار النساء اللاتي أحببن ثم أبغضن كتاب الأخلاق. أسماء الكتاب المترسلين ممن رويت رسائله: القاسم بن صبيح يحيى بن خالد الفضل ابنه قليل جعفر ابنه القاسم بن أبي صالح يوسف بن القاسم قليل يعقوب بن نوح قليل الفضل بن سهل كثير الحسن بن سهل قليل محمد بن بكر قليل أحمد بن المنجم كثير أحمد بن يوسف كاتب المأمون كثير.

أبو إسحاق إبراهيم بن العباس: بن محمد بن صول الكاتب أحد البلغاء والشعراء الفصحاء وكان اليه ديوان الرسائل في مدة جماعة من الخلفاء وكان ظريفا نبيلا قال أبو تمام لولا أن همة إبراهيم سمت به إلى خدمة السلاطين لما ترك لشاعر خبزا يعني لجودة شعره وله من الكتب كتاب رسائل كتاب الدولة كبير كتاب الطبيخ كتاب العطر. الحسن بن وهب بن سعيد: بن عمرو بن حصين بن قيس بن قنان بن متى وكتب قنان ليزيد بن أبي سفيان لما ولي الشام ثم لمعاوية بعده ووصله معاوية بابنه يزيد وفي خلافته مات واستكتب يزيد ابنه قيس وكتب قيس لمروان ولعبد الملك ثم لهشام وفي أيامه مات واستكتب هشام ابنه الحصين ثم استكتبه مروان وصار إلى بن هبيرة فلما خرج بن هبيرة إلى أبي جعفر أخذ للحصين أمانا فخدم المنصور والمهدي وتوفي في طريق الري فاستكتب المهدي ابنه عمرا ثم كتب لخالد بن برمك ثم توفي وخلف سعيدا فما زال في خدمة آل برمك وتحول ابنه وهب فكتب بين يدي جعفر بن يحيى ثم صار بعده في جملة ذي الرياستين وقال فيه ذو الرياستين عجبت لمن معه وهب كيف لا تهمه نفسه ثم استكتبه الحسن بن سهل بعد وقلده كرمان وفارس فاصلحهما ثم وجه به إلى المأمون برسالة من فم الصلح فغرق في طريقه بين بغداد وفم الصلح وكتب سليمان للمأمون وهو بن أربع عشرة سنة ثم كتب لايتاخ ثم لاشناس ثم ولي الوزارة للمعتمد ولسليمان بن وهب كتاب ديوان رسائله فاما الحسن بن وهب أخو سليمان فكان يكتب لمحمد بن عبد الملك الزيات وقد ولي ديوان الرسائل وكان شاعرا بليغا مترسلا فصيحا وأحد ظرفاء الكتاب وله كتاب ديوان رسائله. ابن عبد الملك الزيات: وهو محمد بن عبد الملك بن أبان وكان أبان رجلا من أهل جبل من قرية كان بها يقال لها الدسكرة يجلب الزيت إلى بغداد من مواضعه وكان شاعرا بليغا وزر لثلاثة خلفاء المعتصم والواثق والمتوكل وبعد أربعين يوما من وزارته للمتوكل نكبه وقتله في النكبة ونحن نستقصي خبره في غير هذا الموضع وتوفي سنة ثلاث وثلاثين ومائتين وله كتاب رسائل. الجاحظ: قال الجاحظ في رسالته إلى محمد بن عبد الملك الزيات: المنفعة توجب المحبة والمضرة توجب البغضاء المضادة توجب العداوة خلاف الهوى يوجب

الاستثقال ومتابعته توجب الألفة الأمانة توجب الطمأنينة الخيانة توجب المنافرة العدل يوجب اجتماع القلوب الحور يوجب الوحشة التكبر يوجب المقت التواضع يوجب المودة الجود يوجب الحمد البخل يوجب المذمة التواني والهوينا يوجبان الحسرة الحزم يوجب السرور التغرير يوجب الندامة الحذر يوجب العذر إصابة التدبير توجب ثواب النعمة الاستهانة توجب التباغض التداعي مقدمات السوء ولكل واحدة من هذه نتائج إذا أقمت حدودها فإن الإفراط في الكبر يدعو إلى000 والإفراط في الغدر يدعو إلى أن لا نثق بأحد وذلك مالا سبيل0000 في المؤانسة يكسب خلط السوء والإفراط في الإنغاص. القاسم بن يوسف: أخو أحمد بن يوسف وكان شاعرا مترسلا وله كتاب رسائل. عمرو بن سعيد: بن مسعدة وزير المأمون وكان بليغا شاعرا مترسلا وله كتاب رسائل كبير. سعيد بن وهب: الكاتب وليس من آل وهب بن سعيد أصله من الفرس وله كتاب رسائل كتاب ديوان شعره. الحراني: أبو الطيب عبد الرحيم بن أحمد الحراني وكان شاعرا مترسلا بليغا وله كتاب رسائل كتاب في البلاغة. أبو علي البصير: وكان شاعرا بليغا مترسلا وبينه وبين أبي العينا مهاجاة ومكاتبات طيبة وله فيه عدة أشعار وله كتاب رسائل كتاب ديوان شعره. اليوسفي: أبو الطيب محمد بن عبد الله من ولد أحمد بن يوسف الكاتب كاتب المأمون ولأبي الطيب أحمد بن يوسف رسائل مشهورة وكان مترسلا بليغا وله كتاب الفصول في الرسائل المختارة كتاب رسائله خاصة. بنو المدبر: أحمد ومحمد وإبراهيم وجميعهم شاعر مترسل بليغ ولأحمد كتاب المجالسة والمذاكرة. هارون بن محمد: بن عبد الملك الزيات ويكنى أبا موسى من جماعي الاخبار وأخد الرواة وله من الكتب كتاب أخبار ذي الرمة كتاب رسائله. سعيد بن حميد: ويكنى أبا عثمان كاتب شاعر مترسل عذب الألفاظ مقدم في صناعته جيد التناول للسرقة كثير الاغارة لو قيل لكلام سعيد وشعره ارجع إلى أهلك.

لما بقي معه شيء هذا لفظ أحمد بن أبي طاهر وكان يدعي انه من أولاد ملوك الفرس وله من الكتب كتاب انتصاف العجم من العرب ويعرف بالتسوية كتاب ديوان رسائله كتاب ديوان شعره والمصارعة لأحمد وإبراهيم ولكل واحد منهم كتاب رسائل. إبراهيم بن إسماعيل: بن داد الكاتب وله تقدم في البراعة والبلاغة وله كتاب رسائل. سعيد بن حميد بن البختكان: ويكنى أبا عثمان وكان فهما متكلما فصيحا وله أصل في الفرس قديم وكان شديد العصبية على العرب وله من الكتب كتاب فضل العجم على العرب وافتخارها كتاب رسائله وله كتب في الكلام ذكرتها في موضعها من الكتاب. حميد بن مهران الكاتب: من أصفهان وكان يكتب للبرامكة مدة حياتهم وله كتاب رسائل. ابن يزداد أبو عبد الله: محمد بن يزداد بن سويد وزير المأمون وكان بليغا مترسلا شاعرا وله من الكتب كتاب رسائل كتاب ديوان شعره. محمد بن مكرم: كاتب بليغ مترسل وله كتاب رسائل. أبو صالح: عبد الله بن محمد بن يزداد بن سويد أحد الكتاب البلغاء له من الكتب كتاب التاريخ كتاب رسائله وابنه أبو أحمد عبد الله بن محمد بن يزداد وتمم كتاب التاريخ الذي عمله أبوه إلى سنة ثلاثمائة. ميمون بن إبراهيم: الكاتب وكان اليه خاص المكاتبات في أيام المتوكل وكان بليغا فصيحا مترسلا وله كتاب رسائل. موسى بن عبد الملك وكان إليه ديوان السواد وغيره في أيام المتوكل وكان مترسلا ورأيت من رسائله شيا يسيرا. ابن سعيد القطربلي: وهو أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن الحسين بن سعيد بن مسعود القطربلي من علماء الكتاب وأفاضلهم وله من الكتب كتاب التاريخ عمله إلى أيامه كتاب فقر البلغاء كتاب المنطق. نطاحة: أبو علي أحمد بن إسماعيل بن الخصيب الأنباري كاتب عبيد الله بن عبد الله بن طاهر وقتله محمد بن طاهر وكان بليغا مترسلا شاعرا أديبا متقدما في صناعة

البلاغة وكان في الأكثر يكتب عن نفسه إلى إخوانه وبينه وبين أبي العباس بن المعتز مراسلات وجوابات وله ديوان رسائل نحو ألف ورقة يحتوي على كل شيء حسن من أصناف الرسائل وله كتاب الطبيخ كتاب طبقات الكتاب وله أيضا كتاب أسماء المجموع المنقول من الرقاع يحتوي على سماعاته من العلماء وما شاهد من أخبار الجلة كتاب صفة النفس كتاب رسائله إلى إخوانه. ابن فضيل الكاتب: وهو أبو الحسن علي بن الحسين بن الفضيل بن مروان وأصله فارسي وله من الكتب كتاب الأصنام وما كانت العرب والعجم تعبد من دون الله تبارك اسمه. أبو العيناء محمد بن القاسم بن خلاد: وكان فصيحا بليغا حاضر الجواب سريع الإجابة شاعرا وعمل في آخر عمره وبينه وبين أبي علي البصير مكاتبات ومهاجاة وكذلك بينه وبين أبي هفان وكان أهل العسكر يخافون لسانه وروي عن الأصمعي وغيره من العلماء وتوفي أبو العيناء سنة نيف وثمانين ومائتين وله من الكتب كتاب أخبار أبي العيناء ع عمله بن أبي طاهر كتاب شعر أبي العيناء نحوا من ثلاثين ورقة. قرأت بخط أبي علي بن مقلة ما هذا نسخته أوردته على ترتيبه وبلفظه اقتضاء هذا الكتاب. أسماء الخطباء: أمير المؤمنين علي عليه السلام طلحة بن عبله خالد وإسماعيل ابنا عبد الله القسري عبد الله بن عباس بن عبد المطلب جرير بن يزيد بن خالد يزيد بن عبد الله بن خالد خالد بن صفوان عبد الله بن الاهتم صعصعة بن صوحان بن القرية محمد بن قيس الخطيب زياد بن أبي سفيان قطري بن الفجاءة الوليد بن يزيد أبو جعفر المنصور المأمون شبيب بن شيبة العباس بن الحسن العلوي محمد بن خالد بن عبد الله القسري وعبد الله ابنه شبة بن عقال. أسماء البلغاء: أبو مروان غيلان سالم مولى هشام بن عبد الملك عبد الحميد بن يحيى كاتب مروان خالد بن ربيعة الشرقي عبد الوهاب بن علي كان زمن بلال بن أبي بردة عمارة بن حمزة يحيى ومحمد ابنا زياد الحارثيان من ولد الحارث بن كعب حجر بن

سليمان حراني محمد بن حجر كاتب العباس بن محمد جبل بن يزيد كاتب عمارة بن حمزة مسعدة أبو عمرو عبد الجبار بن عدي ومسعدة بن خالد كتبا للمنصور الرقاشي يونس بن أبي ذروة كتب لعيسى بن موسى سهل بن هارون صاحب بيت الحكمة للمأمون سعيد بن هارون شريك سهل بن هارن على بيت الحكمة هبة الله بن خاقان جعفر بن محمد بن الأشعث عبيد الله بن عمران كتب لجماعة أحدهم الفضل بن يحيى بن أدهم كاتب أبي محزم أبو الربيع محمد بن الليث غسان بن عبد الحميد مديني كتب لجعفر بن سليمان على المدينة خطاب مولى سليمان بن أبي جعفر بن أعين كاتب خطاب بن أبي خطاب من أهل الدعوة يكتب عن نفسه أبو السامي كاتب الوليد بن معاوية عبد الله بن خراش من أهل الشام كاتب كلثوم بن عمرو العتابي وكان أديبا يكتب عن نفسه أبو المسلم الشامي قمامة كاتب عبد الملك بن صالح إسحاق بن الخطاب كاتب قمامة بن زيد الهرير بن صريخ كاتب عبد الملك بن صالح أبو روح كاتب علي بن عيسى خليفة يوسف بن سليمان بن العبادية محمد بن حرب كتب للمخلوع أحمد بن يوسف مسلم كاتب خزيمة بن خازم إسماعيل بن صبيح أبو عبد الله كاتب المهدي محمد بن سعيد زمن المأمون بكر بن الفيض بن عبد الحميد التميمي زمن بلال بن أبي بردة القاسم بن محمد زمن بلال أيضا بشر بن أبي سارة أبو النجم حبيب بن النجم أيام المهدي مطرف بن أبي مطرف الليثي إبراهيم بن إسماعيل أستاذ محمد بن مكرم يوسف بن سليمان كاتب أبي حوط وكاتب الهرير بن الصريح حمزة بن عفيف بن الحسن كاتب طاهر بن الحسين مسلم بن صدقة شامي أبو هاشم الحراني. بلغآء الناس عشرة: عبد الله بن المقفع عمارة بن حمزة حجر بن محمد محمد بن حجر أنس بن أبي شيخ وعليه اعتمد أحمد بن يوسف الكاتب سالم مسعدة الهرير عبد الجبار بن عدي أحمد بن يوسف. البلغاء الحدث: إبراهيم بن العباس الحسن بن وهب سعيد بن عبد الملك. الكتب المجمع على جودتها: عهد اردشير كليلة ودمنة رسالة عمارة بن حمزة الماهانية اليتيمة لابن المقفع.

رسالة الحسن لأحمد بن يوسف. أنواع ما كتب فيه: في العامة في الفتوح في الهزائم في السلامة في الطاعة في الشرائع في الشكر في الولايات في العهود في المشورة في العصبية في المطر في الرجفة في البيعة في الصلح في الشتم في الحوائج في الرضا في المودة في المعاتبات في الاعتذار في الوثائق في التهاني في الهدايا في القضاء في التعازي في الجهاد في الموسم في العبادة في الأهواء جوابات الفتوح. ما كتب من الملوك إلى الملوك في الآفاق: في المنحبين في الحريق في الاستسقاء في الصلة في الأمان في الشوق ومما يجري في العمل رؤية الهلال الاعياد في العزل طلب الحوائج الانقطاع في العدل انقضى ما كتب من خط أبي علي بن مقلة. غسان بن عبد الحميد: يكتب لجعفر بن سليم بن علي وكان بليغا حلو الكلام لطيف المعاني وله كتب مدونة كتاب رسائله. محمد بن عبد الله: بن حرب كاتب الحسن بن قحطبة على أرمينية ثم كتب ليزيد بن أسيد ثم كتب للفضل بن يحيى وله كتاب رسائل. بكر بن صود 1: كان كاتبا ليزيد بن مزيد وله بلاغة وكتب مشهورة وهو الذي عمل ليزيد بن مزيد كتابه إلى الرشيد عند وفاة برمك وله كتاب رسائل كتاب الرسالة المزيدية إلى الرشيد. أبو الوزير عمر بن مطرف الكاتب: من عبد القيس من أهل مرو وكان يتقلد ديوان المشرق للمهدي والهادي والرشيد وكان يكتب للمنصور وكتب للمهدي وقيل انه في أيامه مات والصحيح انه مات في أيام الرشيد فحزن عليه وكان ثقة مقدما في صناعته بليغا راوية وله كتاب منازل العرب وحدودها وأين كانت محلة كل قوم وإلى أين انتقل منها كتاب رسائل إلى الوزير كتاب مفاخرة العرب ومنافرة القبائل في النسب ولما صلى الرشيد عليه قال رحمك الله فوالله ما عرض لك أمران أحدهما لله والآخر لك الا آثرت ما هو لله على ما هو لك.

_ 1 لعله بكر بن صرد.

الفضل بن مروان بن ماسرخس النصراني: من قرية تعرف سلى1 من طسوج نهر بوق2 عمر ثلاثا وتسعين سنة وخدم المأمون والمعتصم ووزر له وخدم من بعدهما من الخلفاء وكان قليل المعرفة بالعلم حسن المعرفة بخدمة الخلفاء وله من الكتب كتاب المشمشاهدات والاخبار التي شاهدها ورآها كتاب رسائله. الجهشياري: أبو عبد الله محمد بن عبدوس أحد الكتاب الإخباريين المترسلين وله من الكتب كتاب الوزراء والكتاب كتاب ميزان الشعر والاشتمال على أنواع العروض. شيلمة: وهو محمد بن الحسن الكاتب وشيلمة لقب وكان اولا مع العلوي البصري ثم صار إلى بغداد وأومن ثم خلط وسعى لبعض الخوارج فحرقه المعتضد حيا وكان مصلوبا على عمود خيمة وله من الكتب كتاب أخبار صاحب الزنج ووقائعه كتاب رسائله. ابن أبي الأصبغ: وهو أبو العباس احمد بن محمد بن أبي الاصبغ وله من الكتب كتاب العلم وشرف الكتابة نحو خمسين ورقة وله رسائل يسيرة. ابن أبي السرح: وهو أبو العباس احمد بن أبي السرح الكاتب وله من الكتب كتاب العلم وما جاء فيه وله رسائل. إسحاق بن سلمة: فارسي كاتب وله من الكتب كتاب فضل العجم على العرب وله رسائل. موسى بن عيسى الكسروي: وله من الكتب كتاب حب الاوطان كتاب مناقضات من زعم انه لا ينبغي ان يقتدى القضاة في مطاعمهم بالأئمة والخلفاء. يزدجرد بن مهنبدان الكسروي: في أيام المعتضد وله من الكتب كتاب فضائل بغداد وصفتها كتاب الدلائل على التوحيد من كلام الفلاسفة.

_ 1 سلي بكسر أوله وتشديد ثانيه وتشديده وقصر الألف وقيل: سلي بالضم وفتح اللام جيل بمناذر من أعمال الأهواز أنظر مراصد الأطلاع 2/724. 2 نهر بوق بضم الباء وسكون الواو والقاف طسوج من سواد بغداد قرب كلواذي زعموا أن جنوبي بغداد من كلواذي وشماليها نهر بوق أنظر مراصد الأطلاع 3/1400.

طبقة أخرى. داود بن الجراح: وهو جد أبي الحسن علي بن عيسى وكان يكتب للمستعين وله من الكتب كتاب التاريخ وأخبار الكتاب كتاب الرسائل. محمد بن داود بن الجراح: ويكنى: أبا عبد الله ولم ير في زمانه أفضل منه ووزر لعبد الله بن المعتز في يوم خلافته وكان عالما قد لقي الناس وأخذ عن العلماء والفصحاء والشعراء وكتب بخطه مالا يحصى كثرة وجميع ما يقع بخطه قد قرأه وأصلحه وظهر بعد فنتة بن المعتز إلى مؤنس الخادم وكان له قدم في أمره وخافه أبو الحسن بن الفرات فأشار بقتله فقتل واخرج فطرح في سقاية على باب عند المامونية فحمل إلى منزله وله من الكتب كتاب الورقة في أخبار الشعراء كتب به إلى بن المنجم كتاب الشعر والشعراء لطيف كتاب من سمي من الشعراء عمرو في الجاهلية والإسلام كتاب الوزراء كتاب الأربعة على مثال كتاب أبي هفان. علي بن عيسى بن داود بن الجراح: وكان بمنزلة من الرياسة يجل وصفها ومن الصناعة والفقه بما هو اشهر واظهر ووزر للمقتدر ثلاث دفعات نسبه إلى الحسن وتوفي في اليوم الذي عبر فيه معز الدولة وهو يوم الجمعة انتصاف الليل من شهر ذي الحجة سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة ودفن في داره وله من الكتب كتاب جامع الدعاء كتاب معاني القرآن وتفسيره واعانه عليه أبو الحسن الخزاز وأبو بكر بن مجاهد كتاب الكتاب وسياسة المملكة وسيرة الخلفاء. ابنه أبو القاسم عيسى بن علي: أوحد زمانه في المنطق والعلوم القديمة ومولده وله من الكتب كتاب في اللغة الفارسية. أبو القاسم عبد الله بن علي: بن محمد بن داود بن الجراح ويعرف بابن اسما وهي أخت علي بن عيسى كاتب فاضل مترسل وله منمن الكتب كتاب الاستفادة في التاريخ كتاب البيان وتقويم اللسان. عبد الرحمن بن عيسى: أخو أبي الحسن كان فاضلا كاتبا ووزر للمتقي بمشورة أخيه وكان المسدد له والنائر في الأمور علي بن عيسى وله من الكتب كتاب سيرة أهل الخراج وأخبارهم وانسابهم في القديم والحديث كتاب التاريخ من سنة سبعين ومائتين إلى أيامه كتاب الخراج كبير ولم يتمه.

ابن العرمرم: أبو القاسم عبد الله ومات بالبطائح1 عند عمران وله من الكتب كتاب الخراج وسماه. المطوق: علي بن الفتح ويكنى أبا الحسن وله من الكتب كتاب الوزراء وصل به كتاب محمد بن داود بن الجراح وعمله إلى أيام أبي القاسم الكلوذاني. ابن الحرون: له من الكتب كتاب فضل نظم القرآن كتاب الرسائل. المرثدي: أبو احمد بن بشر المرثدي الير الذي كتب اليه بن الرومي الاشعار في السهك وكان بينهما مداعبة وكان يكتب للموفق في خاص امره وله من الكتب كتاب الأنواء كبير في نهاية الحسن كتاب اشعار قريش وعليه عول الصولي في الأوراق وله انتحل ورأيته بخط المرثدي كتاب ديوان الرسائل. ذكر آل ثوابة بن يونس: وأصله نصارى وقيل ان يونس يعرف بلبابة وكان حجاما وقيل امهم لبابة حدثني أبو سعيد وهب بن إبراهيم بن طازاد قال كان بين علي بن الحسين وبيه أبي العباس احمد بن محمد بن ثوابة منازعة في ضيعة فاجتمعا في مجلس بعض الرؤساء وأحسبه عبيد الله بن سليمان فرد علي بن الحسين مناظرة أبي العباس إلى أخيه أبي القاسم جعفر بن الحسين فناظر أبا العباس فاقبل أبو العباس يهاتره ويطنز به وقال له في جملة قوله من أنتم انما بققتم بالبربرة قال فالتفت علي بن الحسين إلى صبي كان معه كأنه الدنيا المقبلة فأخذ بيده وقام قائما في موضعه وكشف عن رأسه وقال بأعلى صوته يا معشر الكتاب قد عرفتموني وهذا ولدي من فلانة ابنة فلان الفلاني وهي مني طالق طلاق الحرج والسنة على سائر المذاهب ان لم يكن هذا الشرط الذي في اخدعي من شرط جده فلان بالبحرين لا يكنى عن جد بن ثوابة قال فاستخذل أبو العباس ولم يجر جوابا ولا أجرى بعد ذلك كلاما في الضيعة واسلمها من غير منازعة ولا محاورة وتفرق أهل المجلس عن ذلك وكان أبو العباس من الثقلاء البغضاء وله كلام مدون مستهجن مستثقل منه على بماء ورد أغسل فمي من كلام الحاخم ومنه لما رأى أمير المؤمنين قل قد رأسوا وقد قلموا وقد سبقوا وقد وزروا وتوفي سنة سبع وسبعين ومائتين وله كتاب رسائل مجموع كتاب رسالته في الكتابة والخط. أبو عبد الله محمد بن احمد بن ثوابة: وكان مترسلا بليغا وكان كتب للمعتضد

_ 1 البطائح: هي أرض واسعة بين واسط والبصرة أنظر مراصد الأطلاع 1/206.

وله كتاب رسائل مدون. أبو الحسين ثوابة: وهو آخر من رأينا من افاضلهم وعلمائهم وله كتاب رسائل. قدامة بن جعفر: وهو قدامة بن جعفر بن قدامة وكان نصرانيا واسلم على يد المكتفي بالله ووكان قدامة أحد البلغاء الفصحاء والفلاسفة الفضلاء وممن يشار اليه في علم المنطق وكان أبوه جعفر ممن لا تفكر فيه ولا علم عنده وله من الكتب كتاب الخراج ثمان منازل وأضاف اليه تاسعة كتاب نقد الشعر كتاب صابون الغم كتاب صرف الهم كتاب جلاء الحزن كتاب درياق الفكر فيما عاب به أبا تمام كتاب السياسة كتاب الرد على بن المعتز كتاب حشو حشاء الجليس كتاب رسالته في أبي علي بن مقلة ويعرف بالنجم الثاقب كتاب صناعة الجدل كتاب نزهة القلوب وزاد المسافر. ابن حمارة: أبو الحسن أحمد بن محمد بن حمارة الكاتب حسن الأدب مأفاضل الكتاب صنف الكتب ولقي الأدباء وله من الكتب كتاب امتحان الكتاب وديوان ذوي الألباب كتاب الرسائل. الكلوذاني: أبو القاسم عبيد الله بن احمد بن محمد بن عبد الله بن الحسين بن الحسن بن خسرو فيروز بن أبي المهروان بن إردشير بن بابك الكلوذاني صاحب ديوان السواد وخلف أبا الحسن علي بن عيسى ورأس جلة الكتاب ثم وزر بالاسم ونشأ في ديوان أبي الفرات ومولده قبل الثلثمائة وتوفي وله من الكتب كتاب الخراج نسختان الأولى عملها في سنة ست وعشرين والثانية في سنة ست وثلاثين وثلثمائة. إبراهيم بن عيسى النصراني: وكان من ظرفاء الكتاب وأدبائهم وله من الكتب كتاب أخبار الخوارج كتاب الرسائل. أبو سعيد وهب بن إبراهيم بن طاراذ: ممن شاهدناه وكان فاضلا أديبا مترسلا جماعة للكتب النفيسة وخيرا في نفسه وكان بقية من رأيناه من الكتاب وبنو أبي الحسن طاراذ بن عيسى من صنائع أبي جعفر بن شيرزاد وتوفي أبو سعيد وهب وله من الكتب كتاب الزيادات في الكتاب الذي ألفه إبراهيم كتاب جمع فيه أخبار خالد وله كتاب رسائل من بلاغته. ابن نصر: وهو أبو الحسن علي توفي منذ شهور وكان من الأدباء الموصوفين المصنفين وله عدة كتب كان يذاكرني بها وأحسبه لم يتمم أكثرها فمن كتبه كتاب البراعة كتاب صحبة السلطان.

ابن البازيار: أبو علي احمد بن نصر بن الحسين البازيار وكان نديما لسيف الدولة وكان جده نصر بن الحسين من ناقلة سر من رأى واتصل بالمعتضد وخدمه وخف على قلبه وأصله من خراسان وكان يتعاطى لعب الجوارح فرد اليه المعتضد نوعا من أنواع جوارحه وتوفي أبو علي بحلب في حياة سيف الدولة سنة اثنتين وخمسين وثلثمائة وله من الكتب كتاب تهذيب البلاغة كتاب اللسان. ابن زنجي: أبو عبد الله وهو محمد بن إسماعيل بن زنجي الكاتب وكان يوصف بحسن الخط وله من الكتب كتاب رسائله كتاب الكتاب والصناعة. المرزباني: أبو عبد الله محمد بن عمران بن موسى بن سعيد بن عبد الله أصله من خراسان آخر من رأينا من الإخباريين المصنفين راوية صادق اللهجة واسع المعرفة بالروايات كثير السماع ومولده في جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين ومائتين ويحيا إلى وقتنا هذا وهو سنة سبع وسبعين وثلاثمائة ونسأل الله العافية والبقاء بمنه وكرمه وتوفي سنة ثمان وسبعين وثلثمائة رحمه الله وله من الكتب كتاب عدد ورقه عشرة آلاف ورقة في المسنين بخطه في سليمانى فيه أخبار الشعراء المشهورين والمكثرين من شعراء المحدثين ومختار أشعارهم على أنسابهم وأزمانهم أولهم بشار بن برد وآخرهم بن المعتز كتاب المفيد عدد ورقه أكثر من خمسة آلاف ورقة فيه عدد فصول. الفصل الأول منها يشتمل على أخبار المقلين من شعراء الجاهلية والإسلام وأخبار من غلبت عليه كنيته منهم أو شهر بكنية ابنه وعرف بأمه أو نسب إلى جده أو عزي إلى مواليه وما جانس هذه الأحوال أو دخل عليها. الفصل الثاني ذكر فيه ما روي من نعوت الشعراء وعيوبهم في أجسامهم وصورهم كالسودان والعور والعميان والعمش والبرصان وسائر ما يؤثر في الجسد من شعر الرأس إلى القدمين عضوا عضوا. الفصل الثالث: مذاهب الشعراء في دياناتهم كالشيعة وأهل الكلام والخوارج والمتهمين واليهود والنصارى ومن جرى مجراهم. الفصل الأخير فيه: من ترك قول الشعراء في الجاهلية تكبرا في الإسلام تدينا ومن ترك المديح ترفعا والهجاء تكرما والغزل تعففا ومن أنفذ شعره في معنى واحد كالسيد بن محمد الحميري والعباس بن الأحنف ومن جرى مجراهما كتاب الأزمنة عدد ورقه ألفا ورقة فيه أحوال الفصول الأربعة الصيف والشتاء الاعتدالين والحر والبرد

والغيوم والبروق والرياح والأمطار والرواء والاستسقاء وغير ذلك مما دخل في جملتها من أوصاف الربيع والخريف ثم ذكر طرفا من أمر الفلك والبرزخ والشمس والقمر ومنازله ونعوت العرب له وأسجاعها وأيام العرب والعجم والشهور والسنين والأعوام والدهور وما يحاكي ذلك من الأخبار والأشعار كتاب المونق عدد ورقه أكثر من خمسة آلاف ورقة فيه أخبار الشعراء المشهورين من الجاهلية بدأ فيه بامرئ القيس وطبقته والمخضرمين ومن تبعهم من الاسلاميين على طبقاتهم وجعل جريرا والفرزدق في صدر الاسلاميين وأورد محاسن أخبارهم إلى أول الدولة العباسية وذكر بن هرمة والحسين بن مطير ومن يستشهد بشعره منهم كتاب شعر حاتم الطائي نحو مائتين ورقة كتاب أخبار عبد الصمد بن المعدل نحو مائتي ورقة كتاب الهدايا نحو ثلاثمائة ورقة كتاب الهدايا نسخة أخرى بخطه كتاب الزهد وأخبار الزهاد بخطه كتاب ذمر الحجاب نحو مائتي ورقة كتاب الدعاء مائتي ورقة كتاب التهاني نحو خمسمائة ورقة كتاب المحتضرين نحو مائة ورقة كتاب الرياض عدد ورقه ثلاثة آلاف ورقة فيه أخبار المتيمين من الشعراء الجاهليين والمخضرمين والاسلاميين وفيه ذكر الحب وما يتشعب فيه وذكر ابتدائه وانتهائه وما ذكر أهل اللغة من أسمائه وأجناسه واشتقاق تلك الأسماء بشواهد من أشعار الجاهلية والمخضرمين والاسلاميين والمحدثين كتاب المراثي نحو خمسمائة ورقة كتاب تلقيح العقول أكثر من مائة باب أوله باب العقل ثم باب الأدب ثم باب العلم وما جانس ذلك وقاربه وهو أكثر من ثلاثة آلاف ورقة كتاب الشعر له وهو جامع لفضائله ووصف محاسنه ومنافعه ومضاره وأوزانه وعيوبه ونعت أجناسه وضروبه وعروضه وأعيانه ومختاره وتأديب قائليه ومنشديه والبيان عن منحوله ومسروقه إلى غير ذلك من أنواعه ومعانيه كتاب أشعار الخلفاء أكثر من مائتي ورقة كتاب المزخرف في الاخوان والاصحاب أكثر من ثلاثمائة ورقة كتاب المديح في الولائم والدعوات والشراب نحو خمسمائة ورقة كتاب التسليم والزيارة نحو أربعمائة ورقة كتاب المنير في التوبة والعمل الصالح والتقوى والورع نحو أربعمائة ورقة كتاب المشرف في حكم النبي صلى الله عليه وسلم وآله وآدابه ومواعظه وأصحابه وغيرهم والوصايا وحكم العرب والعجم نحو ثلاثة آلاف ورقة كتاب العبادة نحو أربعمائة ورقة أخبار أبي عبد الله محمد بن حمزة العلوي نحو مائة ورقة كتاب المستطرف في الحمقا والنوادر نحو ثلاثمائة ورقة كتاب أخبار ملوك كندة نحو مائتي ورقة أخبار أبي تمام مفرد نحو مائة ورقة كتاب الوثائق فيه وصف أحوال الغناء ونعوته وضروبه وطرقه وأخبار المغنيين والمغنيات

الأحرار والاماء والعبيد كتاب المغازي نحو ثلاثمائة ورقة كتاب أخبار عبد الصمد بن المعدل كتاب المعجم له ذكر فيه الشعراء على حروف المعجم بدأ بمن أول اسمه ألف إلى حرف الياء وفيه نحو خمسة آلاف اسم وفيه من شعر كل واحد منهم أبيات فيه يسيرة من مشهور شعره فيه ألف ورقة كتاب الأوائل فيه أخبار الفرس القدماء وأهل العدل والتوحيد وشيء من مجالسهم ونظر نحو ألف ورقة كتاب الموسخ فيه وصف ما أنكره العلماء على بعض الشعراء في أشعارهم من الكسر واللحن والسناد والايطاء والافواء والاحالة والاضطراب وهلهلة النسج وغير هذه الخصال من عيوب الشعر عدد ورقه ثلاثمائة ورقة كتاب المرشد أخبار المتكلمين دون المائة ورقة كتاب المقتبس في أخبار النحويين البصريين وأول من تكلم في النحو وألفه وأخبار الفراء والرواة من أهل البصرة والكوفة ومن نزل منهم مدينة السلام حوالي الثمانين ورقة كتاب أخبار أبي حنيفة النعمان بن ثابت نحو خمسمائة ورقة كتاب أخبار شعبة بن الحجاج نحو مائة ورقة كتاب أشعار النساء نحو ستمائة ورقة كتاب أشعار الجن المتمثلين فيه ذكر من تمثل بشعر أكثر من مائة ورقة كتاب المفصل في البيان والفصاحة نحو ثلاثمائة ورقة كتاب الشباب والشيب نحو ثلاثمائة ورقة كتاب المتوج في العدل وحسن السيرة أكثر من مائة ورقة كتاب الفرخ نحو مائة ورقة كتاب أخبار أبي مسلم صاحب الدعوة أكثر من مائة ورقة كتاب أخبار الأولاد والزوجات والاهل وما جاء فيهم من مدح وذم نحو مائتي ورقة كتاب ذم الدنيا نحو خمسمائة ورقة كتاب أخبار البرامكة من ابتداء أمرهم إلى انتهائه مشروحا نحو خمسمائة ورقة كتاب الأنوار والمار نحو خمسمائة ورقة فيه بعض ما قيل في الورد والنرجس وجميع الأنوار من الاشعار وما جاء فيها من الآثار والاخبار ثم ذكر الثمار والنخل وجميع الفواكه وما جاء فيها من مستحسن النظم والنثر كتاب نسخ العهود إلى القضاة نحو مائتي ورقة. ابن التستري: وهو سعيد بن إبراهيم بن التستري ويكنى أبا الحسين وكان نصرانيا قريب العهد من صنائع بني الفرات هو وأبوه ويلزم السجع في مكاتباته وله من الكتب كتاب المقصور والممدود على حروف المعجم كتاب المذكر والمؤنث على ذلك الترتيب كتاب الرسل في الفتوح على هذا الترتيب كتاب رسائله المجموعة في كل فن من صنعته. ابن حاجب النعمان: أبو الحسين عبد العزيز بن إبراهيم وكان أبوه حاجب النعمان

أبي عبد الله الكاتب وكان أبو الحسن أحد أفراد الزمان في الفضل والنبل ومعرفة كتابة الدواوين وكان إليه في أيام معز الدولة ديوان السواد ولم يشاهد خزانة للكتب أحسن من خزانته لأنها كانت تحتوي على كل كتاب عين وديوان فرد بخطوط العلماء المنسوبة وتوفي وله من الكتب كتاب نشوة النهار في أخبار الجوار كتاب الصبوة كتاب أشعار الكتاب كتاب أخبار النساء ويعرف بكتاب بن الدكاني كتاب الغرر ومجتنى الزهر كتاب أنس ذوي الفضل في الولاية والعزل. الصابي: أبو إسحاق إبراهيم بن هلال بن إبراهيم بن هارون مترسل بليغ شاعر عالم بالهندسة والغلب عليه صناعة الكتابة والبلاغة والشعر ومولده سنة نيف وعشرين وثلثمائة وتوفي قبلى الثمانين وثلثمائة وله ديوان شعر كتاب ديوان رسائل إلى وقتنا هذا نحو ألف ورقة كتاب مراسلات الشريف الرضي أبي الحسن محمد بن الحسين الموسوي كتاب أخبار أهله وولد ابنه عمله إلى بعض ولده كتاب دولة بني بويه وأخبار الديلم وابتداء أمرهم ويعرف بالتاجي. أخبار أبي محمد بن يزيد المهلبي: أبو محمد الحسن بن محمد الوزير لمعز الدولة شاعر بليغ بقية الزمان في وقته وتوفي وله من الكتب كتاب ديوان رسائل وتوقيعات ديوان شعره وهو قليل. ابن العميد: أبو الفضل وله من الكتب كتا ديوان رسائله كتاب المذهب في البلاغات. الصاحب: أبو القاسم بن عباد أوحد زمانه وفريد عصره في البلاغة والفصاحة والشعر وله من الكتب كتاب ديوان رسائل كتاب الكافي في الرسائل كتاب الزيدية كتاب الاعياد وفضائل النيروز كتاب الإمامة يذكر فيه تفضيل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وتثبيت امامة من تقدمه كتاب الوزراء كتاب الكشف عن مساوي شعر المتنبي كتاب مختصر أسماء الله عز وجل وصفاته. طبقة أخرى. حفصويه: واسمه000 وكان من أفاضل كتاب الخراج متقدما في صناعته وهو أول من ألف في الخراج كتابا وله من الكتب كتاب الخراج كتاب الرسائل. ابن عبد الكهم: اسمه: أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن أبي سهل ويقال:

أبو سهل الأحول ويكنى أبا العباس من متقدمي الكتاب وأفاضلهم وكان عالما بصناعة الخراج متقدما في ذلك على أهل عصره وتوفي سنة سبعين ومائتين وله من الكتب كتاب الخراج. ابن الماشطة: وهو أبو الحسن علي بن الحسن ولقبه المظلوم بابن الماشطة ولم يكن بعيد العهد وله صناعة وتقدم في الحساب وصناعة الخراج وله من الكتب كتاب جواب المعنت كتاب الخراج لطيف كتاب تعليم بعض المؤامرات. ابن بشار: احمد بن محمد بن سليمان بن بشار الكاتب أستاذ أبي عبد الله الكوفي الوزير وكان أحد افاضل الكتاب بلاغة وصناعة وله من الكتب كتاب الخراج كبير ورأيت المسودة بخطه نحو ألف ورقة كتاب البيوتات والمنادمة بخطه. عبد الله بن حماد: بن مروان الكاتب لا أعرف في أمره غير هذا وله من الكتب كتاب معاني الشيب وآدابه وفضل ألوانه وترتيب مقدماته وما قيل فيه نثرا ونظما والخضابات. كاتب آخر: يعقوب بن محمد بن علي: وله من الكتب كتاب الخضابات وذم الشيب ومدح الشباب. محمد بن أحمد بن علي بن خيار الكاتب: وله من الكتب: كتاب الخراج. ابن سريح: في زماننا ويحيا إلى وقتنا هذا واسمه إسحاق بن يحيى بن سريح النصراني ويكنى أبا الحسين حسن المعرفة بأمور الدواوين ومناظرة العمال وصناعة الخراج وله قدم ومعرفة بالنحو ومولده لسنة ثلاثمائة في شعبان وله من الكتب كتاب الخراج كبير جزءين كتاب الخراج الصغير وجعله منازل كتاب علم المؤامرات بالحضرة كتاب تحويل سني المواليد نحو مائة ورقة كتاب جمل التاريخ جمعها. طبقة أخرى. باح أبو عبد الله: محمد بن عبد الله بن غالب الأصفهاني وباح لقب وكان فصيحا مترسلا كاتبا وانما لقب بباح لقوله من أبيات: باح بما في الفؤاد باحا

وورد بغداد فنزل على البغياني الكاتب ولولده ألف كتابه في الرسائل وله من الكتب كتاب جامع الرسائل وجزأه ثمانية أجزاء وأضاف اليه بعد ذلك تاسعا وسماه الكتاب الموصول نثره بالنظم كتاب التوشيح والترشيح في بعض التسوية بين الشعوبية كتاب الخطب والبلاغة كتاب الفقر. أبو مسلم: محمد بن بحر الأصفهاني وكان كاتبا مترسلا بليغا متكلما جدلا وكان أبو الحسن علي بن عيسى يصفه ويشتاقه وله من الكتب كتاب جامع التأويل لمحكم التنزيل على مذهب المعتزلة في تفسير القرآن كبير كتاب جامع رسائله. ابن طباطبا العلوي: وله في الشعر والشعراء وله من الكتب كتاب سنام المعالي كتاب عبار الشعر كتاب الشعر والشعراء اختياره كتاب ديوان شعره. الديمرتي: وواسمه000 وديمرت من ارض أصفهان وكان بليغا مصنفا نحويا وله من الكتب كتاب تهذيب الطبع. ابن أبي العواذل: وله من الكتب كتاب البراعة واللسن. أبو حصين محمد: بن علي الأصفهاني الديمرتي وله من الكتب كتاب مثالب ثقيف وسائر العرب كتاب الحماسة. عبد الرحمن بن عيسى الهمداني: كاتب بكر بن عبد العزيز بن أبي دلف وكان شاعرا كاتبا وله من الكتب كتاب الألفاظ. ابن عبد كان: وكان اسمه محمد000 كاتب الطولونية وكان بليغا مترسلا فصيحا وله ديوان رسائل كبير. ابن أبي البغل: اسمه محمد بن يحيى بن أبي البغل ويكنى أبا الحسين استدعى من أصفهان وكان بلي الوزارة في أيام المقتدر وكان بليغا مترسلا فصيحا من أهل المروات كان شاعرا أيضا مجودا مطبوعا فله ديوان رسائل كتاب رسائله في فتح البصرة. محمد بن المقسم الكرخي: أحد الكتاب وممن أهل للوزارة وكان مترسلا بليغا وله من الكتب ديوان رسائل ديوان شعره. الباحث عن معتاص العلم: واسمه محمد بن سهل: بن المرزبان الكرخي ويكنى أبا منصور.

من أهل الكرخ أحد البلغاء الفصحاء وقال لي من رآه انه انتقل اليه وله من الكتب كتاب المنتهى في الكمال ويحتوي على اثني عشر كتابا وهي كتاب مدح الأدب كتاب صفة البلاغة كتاب الدعاء والتحاد كتاب الشوق والفراق كتاب الحنين إلى الاوطان كتاب التهاني والتعازي كتاب الأمل والمأمول كتاب التسبيبات والطلب كتاب الحمد والذم كتاب الاعتذارات كتاب الألفاظ كتاب نفائس الحكم. أبو سعيد عبد الرحمن: بن احمد الأصفهاني وله كتاب رسائل الأبهري الأصفهاني لا يعرف من امره أكثر من هذا وله من الكتب كتاب تهذيب الفصاحة كتاب أدب الكاتب كتاب النديم. الجيهاني: أبو عبد الله احمد بن محمد نصر وزير صاحب خراسان وله من الكتب كتاب المسالك والممالك كتاب آيين مقالات كتب العهود للخلفاء والامراء كتاب الزيادات في كتاب آيين في المقالات كتاب رسائل. أبو زيد البلخي: واسمه: احمد بن سهل وكان فاضلا في سائر العلوم القديمة والحديثة تلا في تصنيفاته وتأليفاته طريقة الفلاسفة الا انه بأهل الأدب اشبه واليهم أقرب فلذلك رتبته في هذا الموضع من الكتاب حكى عن أبي زيد انه قال كان الحسين بن علي المروروذي وأخوه صعلوك يجري على صلات معلومة دائمة فلما امليت كتابي في البحث عن كيفية التأويلات قطعها عني وكان لأبي علي الجيهاني وزير نصر بن احمد جواري يدرها علي فلما امليت كتابي القرابين والذبائح حرمنيها وكان الحسين قرمطيا وكان الجيهاني ثنويا وكان يرمي أبو زيد بالإلحاد فحكى عن البلخي انه قال هذا الرجل مظلوم يعني أبا زيد وهو موحد انا اعرف به من غيري وانا نشأنا معا وانما اتى من المنطق وقد قرأنا المنطق وما الحدنا بحمد الله ولأبي زيد من الكتب كتاب شرائع الأديان كتاب أقسام المعلوم كتاب اختيارات السير كتاب كمال الدين كتاب السياسة الكبير كتاب السياسة الصغير كتاب فضل صناعة الكتابة كتاب مصالح الابدان والانفس كتاب أسماء الله عز وجل وصفاته كتاب صناعة الشعر كتاب فضيلة علم الاخبار كتاب الأسماء والكنى والالقاب كتاب أسامي الأشياء كتاب النحو والتصريف كتاب الصورة والمصور كتاب رسالته في حدود الفلسفة كتاب ما يصح من أحكام النجوم كتاب الرد على عبدة الأصنام كتاب فضيلة علوم الرياضيات كتاب في إنشاء علوم الفلسفة كتاب القرابين والذبائح كتاب عصم الأنبياء عليهم السلام كتاب نظم

القرآن كتاب قوارع القرآن كتاب العتاك والنساك كتاب جمع فيه ما غاب عنه من غريب القرآن كتاب في أن سورة الحمد تنوب عن جميع القرآن كتاب أجوبة أبي القاسم الكنعي الكعبي كتاب النوادر في فنون شتى كتاب أجوبة أهل فارس كتاب تفسير صور كتاب السماء والعالم لأبي جعفر الخازن كتاب أجوبة أبي علي بن أبي بكر بن المظفر المعروف بن محتاج كتاب أجوبة أبي القاسم المؤدب كتاب المصادر كتاب أجوبة مسائل أبي الفضل السكري كتاب الشطرنج كتاب فضائل مكة على سائر البقاع كتاب جواب رسالة أبي علي بن المنير الزيادي كتاب منبه الكتاب كتاب البحث عن التاويلات كتاب الرسالة السالفة إلى العاتب عليه كتاب رسالته في مدح الوراقة كتاب وصية. البستي: وهو أبو القاسم ولم أر من كتبه شيئا بل خبرني أبو علي بن سوار الكاتب وهو الذي عمل خزانة القوف بالبصرة وكان محبا للعلوم شديد الشغف بها قال في خزانتي بالبصرة من كتبه قال محمد بن إسحاق انا سألت في البستي هل هو بالسين أو بالشين لان بست معروفة من أرض سجستان وبست لا نعرفها والذي أثبته من لفظ أبي علي بالشين المعجمة نسأل عن هذا الرجل وعن كتبه ونلحق ببابه ان شاء الله قال أبو علي وله من الكتب كتاب الأشجار والنبات كتاب وصف هواء جرجان كتاب جوابه في قدم العالم كتاب في علة الوزير الموجه بوجهين كتاب صون العلم وسياسة النفس كتاب رسالته في سير العضو الرئيس من بدن الإنسان. حمزة بن الحسن: من أهل أصفهان وكان اديبا مصنفا وله من الكتب الشعرية كتاب الأمثال على افعل ويدخل فيه الشعرية والنثرية كتاب الأمثال الصادرة عن ثبوت الشعر كتاب أصفهان وأخبارها كتاب التشبيهات كتاب أنواع الدعاء كتاب التنبيه على حروف المصحف كتاب رسائل كتاب التماثيل في تباشير السرور. حكمويه بن عبدوس: من نواحي الجبل لا يعرف في امره أكثر من هذا وله من الكتب كتاب السواد في الرسائل كتاب الآداب. سمكة: معلم بن العميد واسمه محمد بن علي بن سعيد وله من الكتب كتاب أخبار العباسيين. كشاجم وهو أبو الفتح محمود بن الحسين وادبه وشعره مشهور وله من الكتب كتاب أدب النديم كتاب الرسائل كتاب ديوان شعره. خشكناكه الكاتب: من أهل بغداد وكان أكثر مقامه بالرقة ثم انتقل إلى الموصل

واسمه علي بن وصيف أبو الحسن وكان من البلغاء في معناه والف عدة كتب ونحلها عبدان صاحب الاسماعيلية وكان لي صديقا وانيسا وتوفي بالموصل وكان يتشيع وله من الكتب كتاب النثر الموصول بالنظم كتاب صناعة البلاغة ديوان شعره كتاب الفوائد. أبو كبير الاهواري: وهو أبو كبير احمد بن محمد بن الفضل وله من الكتب كتاب مناقب الكتاب. أبو نميلة النملي: ويقال النملي لا يعرف من أمره أكثر من هذا وله من الكتب كتاب الشذور في مؤامرات الخلفاء والامراء.

الفن الثالث: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب

الفن الثالث: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب ... الفن الثالث من المقالة الثالثة: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب. ويحتوي على أخبار الندماء والجلساء والأدباء والمغنيين والصفادمة والصفاعنة والمضحكين وأسماء كتبهم. أخبار إسحاق بن إبراهيم الموصلي وابنه وأهله: ولد إبراهيم في سنة خمس وعشرين ومائة وهو إبراهيم بن ميمون وكان اسم ميمون ماهان فقلبوه إلى ميمون وقال أبو الفضل حماد بن إسحاق نسب إلى جدي إبراهيم فقال هو إبراهيم بن ماهان بن بهمن بن نسك وقال يزيد المهلبي قال لي إسحاق نحن فرس من أهل أرجان1 موالينا الحنظليين وكانت لهم ضياع عندنا وإنما سمي الموصلي وقال الصولي لإسحاق بن إبراهيم من الولد حميد وحماد وأحمد وحامد وإبراهيم وفضل ولم يكن في جماعة ولد إبراهيم الموصلي من يغني الا إسحاق وطياب وولد إبراهيم سنة خمس وعشرين ومائة ومات ببغداد سنة ثمان وثمانين ومائة وعمره أربع وستون سنة وولد إسحاق سنة خمسين ومائة ومات سنة خمس وثلاثين ومائتين وكانت سنه خمسا وثمانين سنة وهو إسحاق بن إبراهيم بن بهمن بن نسك أصله من فارس خرج هاربا منها من جور بني أمية في خراج كان عليه فاتى الكوفة فنزل في بني دارم وكان إسحاق يقول لا أشتهي أموت حتى يخرج عني شهر رمضان لعلي أرزق صومه فيكون في مبراتي قال فصام في أوله أياما وكان إذا تم له صوم يوم تصدق بمائة دينار ثم اشتدت عليه في آخره فلم يطق الصوم وكان مرضه من إسهال عرض له ورثاه إدريس بن أبي حفصة فقال: سقى الله بابن الموصلي بوابل ... من الغيث قبرا أنت فيه مقيم ذهبت وأوحشت الكرام ورعتهم ... فلا غرو أن يبكي عليك حميم

_ 1 أرجان بفتح أوله وتشديد ثانيه وجيم وألف ونون وعامة العجم يسمونها أرغان بالغين وقد خفف المتنبي الراء في شعره وهي مدينة كبيرة كثيرة الخير بها نخل وزيتون وفواكه الجروم والصرود وهي برية بحرية سهلية جبلية بينها وبين البحر مرحلة وهي من كورة فارس أنظر مراصد الأطلاع 1/52.

وكان إسحاق راوية للشعر والمآثر قد لقي فصحاء الاعراب من الرجال والنساء وكانوا إذا قدموا حضرة السلطان قصدوه ونزلوا عليه وكان مع ذلك شاعرا حاذقا بصناعة الغناء مفننا في علوم كثيرة يرتزق من السلطان في عدة أعطية لكماله وفضله وله من الكتب المصنفة التي تولى بنفسه تصنيفها سوى كتاب الأغاني الكبير فقد اختلف في أمره ونحن نذكر حاله كتاب أغانيه التي غنى بها كتاب أخبار عزة الميلاء كتاب أغاني معبد كتاب أخبار حماد عجرد كتاب أخبار حنين الخيري كتاب أخبار ذي الرمة كتاب أخبار طويس كتاب أخبار المكسن كتاب أخبار سعيد بن مسجح كتاب أخبار الدلال كتاب أخبار محمد بن عائشة كتاب أخبار الابجر كتاب أخبار بن صاحب الضوء كتاب الاختيار من الاغاني للواثق كتاب اللحظ والاشارات كتاب الشراب يروي فيه عن العباس بن معن بن الجصاص وحماد بن مسرة كتاب مواريث الحكماء كتاب جواهر الكلام كتاب الرقص والزفن كتاب الندماء كتاب المنادمات كتاب النغم والايقاع وعدد مهاله كتاب الهذليين كتاب قيان الحجاز كتاب الرسالة إلى علي بن هشام كتاب منادمة الاخوان وتسامر الخلان كتاب القيان كتاب النوادر المتخيرة كتاب الاختيار في النوادر كتاب أخبار معبد وابن سريج وأغانيهما كتاب أخبار الغريض كتاب تفضيل الشعر والرد على من يحرمه وينقضه كتاب الأغاني الكبير. قرأت بخط أبي الحسن علي بن محمد بن عبيد بن الزبير الكوفي الأسدي حدثني فضل بن محمد اليزيدي قال كنت عند إسحاق بن إبراهيم الموصلي فجاءه رجل فقال يا أبا محمد أعطني كتاب الأغاني فقال أما كتاب الأغاني الذي صنفته أو الكتاب الذي صنف لي يعني بالذي صنفه كتاب أخبار المغنيين واحدا واحدا والكتاب الذي صنف له أخبار الأغاني الكبير الذي في أيدي الناس. حكاية أخرى في ذلك: حدثني أبو الفرج الأصفهاني قال حدثني أبو بكر محمد بن خلف وكيع قال سمعت حماد بن إسحاق يقول ما ألف أبي هذا الكتاب قط يعني كتاب الأغاني الكبير ولا رآه والدليل على ذلك أن أكثر أشعاره المنسوبة إنما جمعت لما ذكر معها من الاخبار وما يحيي فيها إلى وقتنا هذا وان أكثر نسبة المغنيين خطأ والذي ألفه أبي من دواوين غنائهم يدل على بطلان هذا الكتاب وإنما وضعه وراق كان لأبي بعد وفاته سوى الرخصة التي هي أول الكتاب فان أبي ألفها إلا أن أخباره كلها من روايتنا وقال لي أبو الفرج هذا

سمعته من أبي بكر وكيع حكاية فحفظته واللفظ يزيد وينقص وأخبرني جحظة انه يعرف الوراق الذي وضعه وكان يسمى سندي بن علي وحانوته في طاق الزبل وكان يورق لإسحاق فاتفق هو وشريك له على وضعه وهذا الكتاب يعرف في القديم بكتاب الشركة وهو أحد عشر جزءا لكل جزء أول يعرف به فالجزء الأول من الكتاب الرخصة وهو تأليف إسحاق لا شك فيه ولا خلف. ترتيب أجزاء الكتاب ويروى إلى اليوم: الأول منه: علقت الهوى منها وليدا فلم يزل ... إلى الحول ينمى حبها ويزيد الثاني منه: ولا أحمل الحقد القديم عليهم ... وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا الثالث منه: ألمم بزينب إن الركب قد رقدوا ... قل العزاء لئن كان الرحيل غدا الرابع منه: قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ... بسقط اللوى بين الدخول فحومل الخامس منه: أعاذل إن المال غاد ورائح ... ويبقى من المال الأحاديث والذكر السادس منه: عوجي علينا ربة الهودج ... إنك إن لم تفعلي تحرجي السابع منه: يا بيت عاقلة الذي أتعزل ... حذر العدى وبه الفؤاد موكل الثامن منه: هاج الهوى لفؤادك المهتاج ... فانظر بتوضح باكر الأحداج التاسع منه: فانك كالليل الذي هو مدركي ... وإن خلت أن المنتأى عنك واسع

العاشر منه: إذا اذنبت000 دارها أهلها. وقد ألف إسحاق أخبار جماعة من الشعراء فمن ذلك كتاب أخبار حسان كتاب أخبار ذي الرمة كتاب أخبار الأحوص كتاب أخبار جميل كتاب أخبار كثير كتاب أخبار نصيب كتاب أخبار عقيل بن علقة كتاب أخبار بن هرمة. حماد بن إسحاق: قال الصولي كان حماد أديبا راوية شارك أباه إسحاق في كثير من سماعه ولحق بكبار مشايخه سمع من أبي عبيدة والأصمعي وألف كتبا في الأدب كثيرة وأخذ أكثر علم أبيه وقال غيره كان حماد يلقب بالبارد وقال يحيى بن علي قلت لأبي لم سمي حماد البارد فقال يا بني ظلموه كان يجلس مع أبيه إسحاق وكان إسحاق كالنار الموقدة طرفا وحدة مراج وتوفي حماد وله من الكتب كتاب الأشربة كتاب أخبار الحطئة كتاب أخبار ذي الرمة كتاب أخبار عروة بن أذينة كتاب مختار غني إبراهيم جده كتاب أخبار روبة كتاب أخبار عبيد الله بن قيس الرقيات كتاب أخبار الندامى. أخبار آل المنجم على النسق: أبو منصور أبان حسين: اسم أبي منصور أبان حسيس بن وريد بن كاد بن مهابنداد حساس بن فروخ داد بن استاد بن مهر حسيس بن يزدجرد وكان يحيى ابنه مولى المأمون وكنيته أبو علي وكان اولا متصلا بالفضل بن سهل يعمل برأيه في أحكام النجوم فلما حدثت على الفضل الحادثة اجتباه المأمون ورغبه في الإسلام فاسلم على يده واختصه وتوفي يحيى في خروجه إلى طرسوس ودفن بحلب في مقابر قريش فقبره هناك مكتوب عليه وله من الولد محمد علي وسعيد والحسن فاما محمد فكان حسن الأدب حسن البلاغة فصيح اللسان وله كتب مدونة وأخبار مشهورة فمن كتبه كتاب أخبار الشعراء وله معرفة بالغناء والنجوم واتصل علي بن يحيى بمحمد بن إسحاق بن إبراهيم المصعي ثم اتصل بالفتح بن خاقان وعمل له خزانة حكمة نقل إليها من كتبه وومما استكتبه الفتح أكثر مما اشتملت عليه خزانة حكمة قط وتوفي آخر أيام المعتمد ودفن بسر من رأى وله من الولد أحمد أبو عبسى عبد الله أبو القاسم يحيى أبو احمد هارون أبو عبد الله ولهارون كتب كثيرة. حكاية أخرى في أمرهم: أبو الحسن علي بن يحيى: بن أبي منصور المنجم

نادم المتوكل من خاصة ندمائه ومتقدمهم عنده وخص به وبمن بعده من الخلفاء إلى أيام المعتمد وكان راوية للاشعار والاخبار شاعرا محسنا قد أخذ عن إسحاق وشاهده وله صنعة مقدما عند الخلفاء يجلس بين يدي أسرتهم ويقصون اليه باسرارهم ويامنونه على اخبارهم وتوفي سنة خمس وسبعين وله من الكتب كتاب الشعراء القدماء والاسلامية روى فيه عن محمد بن سلام ومحمد بن عمر الجرجاني وغيرهما كتاب أخبار إسحاق بن إبراهيم كتاب الطبيخ. ابنه: أبو احمد يحيى بن علي: بن يحيى بن أبي منصور ولد سنة إحدى وأربعين ومائتين ومات ليلة الإثنين لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة ثلاثمائة ونادم الموفق ومن بعده من الخلفاء وكان متكلما معتزل المذهب وله في ذلك كتب كثيرة وكان له مجلس يحضره جماعة من المتكلمين بالحضرة فمن كتبه كتاب الباهر في أخبار شعراء مخضرمي الدولتين ابتدأ فيه ببشار وابن هرمة وطريح وابن ميادة ومسلم وإسحاق بن إبراهيم وأبي هفان ويزيد بن الطثرية وآخر ما عمل مروان بن أبي حفضة ولم يتمه وتممه ابنه أبو الحسن احمد بن يحيى وعزم على أن يضيف إلى كتاب أبيه سائر الشعراء المحدثين فعمل منهم أبا دلامة ووالبة بن الحباب ويحيى بن زياد ومطيع بن إياس وأبا علي البصير وكان أبو الحسن متكلما فقيها على مذهب أبي جعفر في الفقه ولأبي الحسن كتب ألفها سوى ما تقدم منها كتاب أخبار أهله ونسبهم في الفرس كتاب الإجماع في الفقه على مذهب الطبري كتاب المدخل إلى مذهب الطبري ونصرة مذهبه كتاب الأوقات. أبو عبد الله هارون بن علي: بن يحيى بن أبي منصور وتوفي سنة ثمان وثمانين ومائتين حديث السن وله من الكتب كتاب البارع وهو اختيار شعر المحدثين ولم يستقص ذكرهم كتاب اختيار الشعراء الكبير ولم يتمه والذي خرج منه بشار وأبو العتاهية وأبو نواس كتاب النساء وما جاء فيهن من الخبر ومحاسن ما قيل فيهن من الشعر والكلام الحسن. أبو الحسن علي بن هارون بن علي: بن يحيى رأيناه وسمعنا منه وكان راوية للشعر شاعرا اديبا ظريفا متكلما حبرا نادم جماعة من الخلفاء وقال لي مولدي سنة سبع وسبعين وكان يخضب إلى أن توفي سنة اثنتين وخمسين وثلثمائة وله ست وسبعون سنة

وله من الكتب كتاب شهر رمضان عمله للراضي كتاب النوروز والمهرجان كتاب الرد على الخليل في العروض كتاب رسالته في الفرق بين إبراهيم بن المهدي وإسحاق الموصلي في الغناء كتاب ابتدأ فيه بنسب أهله عمله للمهلبي ولم يتمه كتاب اللفظ المحيط بنقض ما لفظ به اللقيط وهو معارضة عن كتاب أبي الفرج الأصفهاني كتاب الفرق والمعيار بين الأوغاد والأحرار. أبو عيسى احمد بن علي بن يحيى: من أفاضلهم قبل علي بن هارون وله من الكتب كتاب تاريخ سني عالم. أبو عبد الله هارون: بن علي بن هارون في نجار أهله وآبائه وكان شاعرا أديبا عارفا بالغناء وله صنعة وتقدم في الكلام ولد سنة وتوفي وله كتاب مختار في الأغاني. آل حمدون: وهو حمدون بن إسماعيل بن داود الكاتب وهو أول من نادم من أهله وابنه احمد بن حمدون راوية اخباري روى عن العدوي وله من الكتب كتاب الندماء والجلساء. أبو عفان المهزمي: وسيمر ذكره في جملة شعراء المحدثين وكان أخباريا راوية مصنفا وله الكتب كتاب الأربعة في أخبار الشعراء كتاب صناعة الشعر كبير رأيت بعضه. يونس الكاتب: المعروف بيونس المغني وهو يونس بن سليمان ويكنى أبا سليمان من أهل فارس أدرك الدولة العباسية من خط السكري من الموالي مولى الزبير بن العوام وله كتب مشهورة في الاغاني والمغنيين ويقالال ان إبراهيم عنه أخذ فمن كتبه كتاب مجرد يونس كتاب القيان كتاب النغم. ابن بأنه: واسمه عمرو وبأنه أمه وهوهو عمرو بن محمد بن سليمان بن راشد مولى يوسف بن عمر الثقفي وبأنه ابنة روح كاذب سلمة الوصيف وله من الكتب كتاب مجرد الاغاني. وكان خصيصا بالمتوكل انيسا به أخذ عن إسحاق وغيره وله صنعة في الغناء وعاش أيام المعتضد وكان منزله ببغداد وفي الأوقات يمضي إلى سر من رأى وتوفي سنة ثمان وسبعين ومائتين.

النصبي: واسمه: حسن بن موسى صاحب كتاب الاغاني على حروف المعجم الفه للمتوكل وذكر في هذا الكتاب أشياء من الاغاني لم يذكرها إسحاق ولا عمرو بن بأنه وذكر من أسماء المغنيين والمغنيات في الجاهلية والإسلام كل طريف وغريب وله كتاب الاغاني على الحروف كتاب مجردات المغنيين. أبو حشيشة: واسمه محمد بن علي بن أمية ويكنى أبا جعفر من وولد أبي أمية الكاتب وكان طنبوريا حاذقا في صنعته وزعم جحظة أخذ عنه وتوفي وله من الكتب كتاب المغني المجيد رأيته بخط عتيق كتاب أخبار الطنبوريين. جحظة: أبو الحسن احمد بن جعفر بن موسى بن خالد بن برمك شاعر مغني مطبوع في الشعر حاذق بصناعة غناء الطنبور حسن الأدب بارع في معناه وقد لقي العلماء والرواة وأخذ عنهم واخباره اشهر وأظهر من أن نذكرها في كتابنا لقرب عهده منا وكان مع ما وصفناه به بعيدا عن أدب النفس وكان وسخا وفي دينه بعض العهدة بل العهدة كلها أنشدني أبو الفتح بن النحوي قال أنشدني جحظة لنفسه: إذا ما ظمئت إلى ريقه ... جعلت المدامة منه بديلا وأين المدامة من ريقه ... ولكن اعلل قلبا غليلا وتوفي جحظة بواسط وقد خرج إلى أبي بكر بن رائق سنة ست وعشرين وثلثمائة بعلة الذرب1 وله ما لكتب كتاب الطبيخ لطيف كتاب الطنبورتين كتاب فضائل السكباج2 كتاب النديم كتاب ما شاهده من أمر المعتمد كتاب المشاهدات كتاب ما جمعه مما جربه المنجمون فصح من الاحكام. بعد اخباره أخبار قريص المغني: وهو يحيى بعد هذه الورقة بسبع عشرة ورقة كذا رتبه مؤلف الكتاب. رجعنا إلى المغنيين المشهورين: قال محمد بن إسحاق إذا ذكرت من المصنفين المشهورين انسانا اتبعته بذكر من يقاربه ويشبهه وان تأخرت مدته عن مدة من أذكره بعده وهذه سبيلي في جمع الكتاب والله يعين بمنه وفضله.

_ 1 الذرب: داء يعرض للمعدة فلا هضم الطعام ويفسد فيها ولا تمسكه. 2 السكباج: طعام يعمل من اللحم والخل مع توابل وأفاديه.

أخبار بن أبي طاهر: وهو أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر واسم أبي طاهر طيفور من أبناء خراسان من أولاد الدولة مولده ببغداد قال جعفر بن حمدان صاحب كتاب الباهر انه كان مؤدب كتاب عاميا ثم تخصص وجلس في سوق الوراقين في الجانب الشرقي ولم أر ممن تشهر بمثل ما تشهر به من تصنيف الكتب وقول الشعر أكثر تصحيفا منه ولا أبلد علما ولا ألحن ولقد أنشدني شعرا يعرضه علي في إسحاق بن أيوب لحن في بضعة عشر موضعا منه وكان أسرق الناس لنصف بيت وثلث بيت قال وكذا قال لي البحتري فيه وكان مع هذا جميل الأخلاق ظريف المعاشرة وحلوا من الكهوب ومولده سنة أربع ومائتين وقت دخول المأمون بغداد من خراسان وتوفي سنة ثمانين ومائتين وله من الكتب المصنفة كتاب المنثور والمنظوم أربعة عشر جزءا والذي بيد الناس ثلاثة عشر جزءا كتاب سرقات الشعراء كتاب بغداد كتاب الجواهر كتاب المؤلفين كتاب الهدايا كتاب المشتق المختلف من المؤتلف كتاب أسماء الشعراء الأوائل كتاب ألقاب الشعراء ومن عرف بالمكنى ومن عرف باسم كتاب المعروفين من الأنبياء كتاب الموشا كتاب اعتذار وهب من حبقته كتاب من أنشد شعرا وأجيب بكلام كتاب مرتبة هرمز بن كسرى أنوشروان كتاب خبر الملك العالي في تدبير المملكة والسياسة كتاب الملك المصلح والوزير المعين كتاب الملك البابلي والملك المصري الباغيين والملك الحكيم الرومي كتاب العلة والعليل كتاب المزاح والمعاتبات كتاب المعتذرين كتاب مفاخرة الورد والنرجس كتاب الحجاب كتاب مقاتل الفرسان كتاب مقاتل الشعراء كتاب الخيل الكبير كتاب الطرد كتاب سرقات النحويين من أبي تمام كتاب جمهرة بني هاشم كتاب رسالته إلى إبراهيم بن الوليد كتاب رسالته في النهي عن الشهوات كتاب رسالته إلى علي بن يحيى كتاب الجامع في الشعراء وأخبارهم كتاب فضل العرب على العجم كتاب لسان العيون كتاب أخبار المتظرفات وقد قيل ان أبا الحسين ابنه عمل هذين الكتابين كتاب في اختيارات أشعار الشعراء اختيار شعر بكر بن النطاح اختيار شعر دعبل بن علي اختيار شعر مسلم اختيار شعر العتابي اختيار شعر منصور النمري اختيار شعر أبي العتاهية اختيار شعر بشار والاختيار من شعره اختيار مروان والاختيار من شعره وأخبار آل مروان كتاب أخبار بن ميادة كتاب أخبار بن هرمة ومختار شعره كتاب أخبار بن الدمينة كتاب اختيار شعر عبيد الله بن قبس الرقيات. ابنه عبيد الله: بن احمد بن أبي طاهر ويكنى أبا الحسين سلك طريقة أبيه في

التصنيف والتأليف وروايته أقل من رواية أبيه فأما الدراية والتأليف فكان أحمد أحذق وأمهر فمن ما لابي الحسين من الكتب ما زاده على كتاب أبيه في أخبار بغداد فان أباه عمل إلى آخر أيام المهتدي وزاد أبو الحسين أخبار المعتمد وأخبار المعتضد وأخبار المكتفي وأخبار المقتدر ولم يتمه وله من الكتب كتاب السكباج وفضائلها كتاب المتظرفات والمتظرفين. آل أبي النجم: اسم أبي النجم هلال من أهل الأنبار وكان كاتبا وابنه صالح بن أبي النجم من أهل بغداد وكان أبو النجم مولى لبني سليم وأحمد بن أبي النجم وكان شاعرا ويكنى أبا الرميل ويقال انه أنشد أبا الشيص قوله: كانه في الفلك الدوار صوت المردن فقال أبو الشيص قاتلكم الله يا معشر بني سليم بقول الخنساء كأنه علم في رأسه نار وأنت تقول هذا وأبو عون أحمد بن المنجم الكاتب بن أخيهما وكان متكلما مترسلا شاعرا وله من الكتب كتاب التوحيد وأقاويل الفلاسفة كتاب النواحي في أخبار الأرض وقد قيل انه لأبي إسحاق إبراهيم بن أبي عون. أبو إسحاق بن أبي عون: وهو أبو إسحاق إبراهيم بن أبي عون أحمد بن المنجم وكان من أصحاب أبي جعفر محمد بن علي الشلمغاني المعروف بابن أبي العزاقر أحد ثقاته ومن كان يغلو في أمره ويدعي انه الهه تعإلى الله ع عن ذلك ولما اخذ بن أبي العزاقر وأخذ معه وضربت عنقه بعده فإنه عرض عليه الشتم له والبصاق عليه فأبى وأرعد وأظهر خوفا من ذلك للجبن والشقاء وكان من أهل الأدب مؤلفا للكتب ناقص العقل ونحن نشرح خيره في ذكر العزاقري وله من الكتب كتاب النواحي في أخبار البلدان كتاب الجوابات المسكتة كتاب التشبيهات كتاب بيت مال السرور كتاب الدواوين كتاب الرسائل. أخبار بن أبي الأزهر: وهو أبو بكر محمد بن أحمد بن مزيد النحوي الاخباري البوسنجي من بوسنج1 أصله وتوفي عن سن عالية قرأت بخط عبد الله بن علي بن محمد بن داود بن الجراح المعروف بابن العرمرم انه سأل بن أبي الأزهر عن عمره في سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة فقال مضى من عمري ثلاثون سنة وثلاثة أشهر وعاش بعد

_ 1 بوسنج يالضم ثم السكون والسين مهملة والنون ساكنة وجيم من قرى ترمذ. أنظر مراصد الأطلاع 1/230.

ذلك وله من الكتب كتاب أخبار الهرج والمرج في أخبار المستعين والمعتز كتاب أخبار عقلاء المجانين كتاب أخبار قدماء البلغاء. أبو أيوب المديني: واسمه: سليمان بن أيوب بن محمد من أهل المدينة من الظرفاء الأدباء عارف بالغناء وأخبار المغني له في ذلك عدة كتب منها كتاب أخبار عزة الميلاء كتاب بن مسجح كتاب قيان الحجاز كتاب قيان مكة كتاب الاتفاق كتاب طبقات المغنيين كتاب النعم والايقاع كتاب المنادمين كتاب أخبار ظرفاء المدينة كتاب بن أبي عتيق كتاب أخبار بن عائشة كتاب أخبار حنين الحرى كتاب بن سريج كتاب الغريض. التغلبي: واسمه: محمد بن الحارث وكان في جملة الفتح بن خاقان وله من الكتب كتاب أخلاق الملوك كتاب رسائله كتاب الروضة. ابن الحرون: واسمه محمد بن أحمد بن الحسين بن الاصبغ بن الحرون حسن التأليف والتصنيف مليح الأدب من أهل بغداد من أولاد الكتاب وله من الكتب كتاب المطابق والمجانس كتاب الحقائق كتاب كبير كتاب الشعر والشعراء كتاب الآداب كتاب الرياض كتاب الكتاب كتاب المحاسن كتاب مجالسة الرؤساء. ابن عماد الثقفي: أبو العباس أحمد بن عبيد الله بن محمد بن عماد الثقفي الكاتب وكان يتوكل للقاسم بن عبيد الله ولولده وصحب أبا عبد الله محمد بن الجراح ويروي عنه وله مجالسات وأخبار وتوفي سنة تسع عشرة وثلاثمائة وله من الكتب كتاب المبيضة في أخبار مقاتل آل أبي طالب كتاب الأنواء كتاب مثالب أبي خراش كتاب أخبار سليمان بن أبي شيخ كتاب الزيادات في أخبار الوزراء كتاب أخبار حجر بن عدي كتاب رسالته في بني أمية كتاب أخبار أبي نواس كتاب أخبار بن الرومي والاختيارات من شعره كتاب رسالته في تفضيل بني هاشم وأوليائهم وذم بني أمية واتباعهم كتاب رسالته في أمر بن المحرز المحدث كتاب أخبار أبي العتاهية كتاب المناقضات كتاب أخبار عبد الله بن معاوية بن جعفر. ابن خرداذبه: أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن خرداذبه وكان خرداذبه مجوسيا أسلم على يد البرامكة فتولى أبو القاسم البريد والخبر بنواحي الجبل ونادم المعتمد وخص به وله من الكتب كتاب أدب السماع كتاب جمهرة أنساب الفرس والنوافل كتاب المسالك والممالك كتاب الطبيخ كتاب اللهو والملاهي كتاب الشراب كتاب

الأنواء كتاب الندماء والجلساء. السرخسي: أبو الفرج احمد بن الطيب السرخسي متأدب بليغ كثير الرواية وله من الكتب كتاب السياسة كتاب المسالك والممالك كتاب أدب الملوك كتاب الدلالة على أسرار الغناء. جعفر بن حمدان الموصلي: أبو القاسم جعفر بن محمد بن حمدان الموصلي الفقيه حسن التأليف والتصنيف متفقه على مذهب الشافعي وكان شاعرا أديبا ناقدا للشعر كثير الرواية وله في الفقه عدة كتب نذكرها عند ذكرنا الفقهاء فأما كتبه الأدبية فهي كتاب الباهر في الاختيار من أشعار المحدثين كتاب الشعر والشعراء الكبير ولم يتمه كتاب السرقات ولم يتمه ولو أتمه لاستغنى الناس عن كل كتاب في معناه كتاب محاسن أشعار المحدثين لطيف. أبو ضياء النصيبي: أبو ضياء بشر بن يحيى بن علي القيني النصيبي من نصيبين1 وكان شاعرا قليل الشعر وأديبا وله من الكتب كتاب سرقات البحتري من أبي تمام كتاب الجواهر كتاب الآداب كتاب السرقات الكبير وولم يتمه. ابن أبي منصور الموصلي: وهو يحيى بن أبي منصور وأهله بالموصل كثير وكتبه موجودة وكان في نهاية حسن الأدب وله من الكتب كتاب الاغاني عمله على الحروف كتاب المعاريض كتاب الطبيخ لطيف كتاب العود والملاهي. ابن المرزبان: أبو عبد الله محمد بن خلف بن المرزبان يتعاطى طريقته أحمد بن طاهر حافظا للأخبار والأشعار والملح وله من الكتب كتاب الحلوى في علوم القرآن كبير سبعة وعشرون جزءا كتاب أخبار أبي قيس الرقيات ومختار شعره كتاب المتيمين المعصومين كتاب الشراب ويحتوي على عدة كتب كتاب المساعدين كتاب الروض كتاب الجلساء والندماء كتاب السودان وفضلهم على البيضان كتاب ألقاب الشعراء

_ 1 نصيبين بالفتح ثم الكسر ثم ياء وعلامة الجمع الصحيح ومن العرب من يعربها فيقول: هذه نصيبون مدينة عامرة من بلاد الجزيرة على جارة القوافل من موصل على الشام وبينها وبين سنجار تسعة فراسخ وعليها سور وهي كثيرة المياه والماء جار في وسطها وبها جامع كبير حسن العمارة وفيه ماء يجري فيه لكن سوقها سوق ضيق والخراب بها كثير ونصيبين من قرى حلب وكل نصيبين من نواحي حلب أيضا ونصيبين أيضا مدينة على شاطئ الفرات كبيرة تعرف بنصيبين الروم بينها وبين آمد أربعة أيام ومن قصد بلاد الروم من حران مر بها لأن بينهما ثلاث مراحل أنظر مراصد الأطلاع 3/1374.

كتاب الشعر والشعراء كتاب الهدايا كتاب الشتاء والصيف كتاب النساء والغزل كتاب أخبار عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهم كتاب ذم الحجاب والعتب على المحتجب كتاب ذم الثقلاء كتاب أخبار العرجى. الكسروي: ويعرف بعلي بن مهدي ويكنى أبا الحسين وكان مؤدبا اديبا حافظا عارفا بكتاب العين خاصة وكان يؤدب ولد هارون بن علي النديم واتصل بعد ذلك بابي النجم بدر المعتضدي وله من الكتب كتاب الخصال كتاب مناقضات من زعم انه لا ينبغي ان يقتدى القضاة في مطاعمهم بالأئمة والخلفاء وقد عزى هذا الكتاب إلى الكسروي الكاتب كتاب الاعياد والنواريز كتاب مراسلات الاخوان ومجايآت الخلان. ابن بسام الشاعر: علي بن محمد بن نصر بن منصور بن بسام وأم علي امامة بنت حمدون النديم لأبيه وأمه وكان شاعرا اديبا من الطرفاء الكتاب لا يسلم عن لسانه أحد وتوفي وله من الكتب كتاب أخبار عمر بن أبي ربيعة ولم أر في معناه أبلغ منه كتاب الزنجيين وهم المعاقرون كتاب ديوان رسائله كتاب مناقضات الشعراء كتاب أخبار الأحوص. المروزي: واسمه جعفر بن احمد المروزي ويكنى أبا العباس أحد المؤلفين للكتب في سائر العلوم وكتبه عزيزة جدا وهو أول من ألف في المسالك والممالك كتابا ولم يتمه وتوفي بالأهواز وحملت كتبه إلى بغداد وبيعت في طارق الحراني سنة أربع وسبعين ومائتين فمن كتبه كتاب المسالك والممالك كتاب الآداب الكبير كتاب الآداب الصغير كتاب تاريخ القرآن لتاييد كتب السلطان كتاب البلاغة والخطابة كتاب الناجم. أبو بكر الصولي: محمد بن يحيى بن العباس الصولي من الأدباء الظرفاء والجماعين للكتب نادم الراضي وكان أولا يعلمه ونادم المكتفي ثم المقتدر دفعة واحدة وأمره أظهر وأشهر وعهده أقرب من أن نستقصيه وكان من ألعب أهل زمانه بالشطرنج حسن المروة وعاش إلى سنة ثلاثين وثلثمائة وتوفي مستترا بالبصرة لأنه روى خبرا في علي عليه السلام فطلبته الخاصة والعامة لقتله وله من الكتب كتاب الأوراق في أخبار الخلفاء والشعراء ولم يتمه والذي خرج منه أخبار الخلفاء بأسرهم وأشعار أولاد الخلفاء وايامهم من السفاح إلى أيام بن المعتز اشعار من بقي من بني العباس ممن ليس بخليفة ولا بن خليفة لصلبه وأول ذلك شعر عبد الله بن علي واخره شعر أبي احمد

محمد بن احمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن عيسى بن المنصور ويتلو ذلك اشعار الطالبين ولد الحسن والحسين وولد العباس بن علي وولد عمر بن علي وولد جعفر بن أبي طالب ثم تلي ذلك اشعار ولد الحارث بن عبد المطلب وبعده أخبار بن هرمة ومختار شعره أخبار السيد الحميري ومختار شعره أخبار احمد بن يوسف ومختار شعره أخبار سديف ومختار شعره وهذا الكتاب عول عند تأليفه على كتاب المريدي في الشعر والشعراء بل نقله نقلا وانتحله وقد رأيت دستور الرجل في خزانة الصولي فافتضح به ومن كتبه بعد ذلك كتاب الوزراء كتاب العبادة كتاب أدب الكاتب على الحقيقة كتاب تفضيل السنان عمله لأبي الحسن علي بن الفرات كتاب الأنواع ولم يتمه كتاب سؤال وجواب رمضان لأبي النجم كتاب رمضان كتاب الشامل في علم القرآن ولم يتمه وللعلماء في ذلك نوادر ليس هذا موضعها كتاب مناقب علي بن الفرات كتاب أخبار أبي تمام كتاب أخبار الجبائي أبي سعيد كتاب العباس بن الأحنف ومختار شعره كتاب أخبار أبي عمرو بن العلاء كتاب الغرر امالي. ومما صنفه أبو بكر من أشعار المحدثين على حروف المعجم: ابن الرومي: أبو تمام البحتري أبو نواس العباس بن الأحنف علي بن الجهم بن طباطبا إبراهيم بن العباس بن عيينة بن شراعة الصولي بن الرومي. الحكيمي: أبو عبد الله محمد بن احمد بن إبراهيم بن قريش الحكيمي وكان أخباريا قد سمع خبر جماعة وتوفي وله من الكتب كتاب حلية الأدباء يحتوي على أخبار كتاب سقط الجوهر كتاب الشباب وفضله على الشيب كتاب الفكاهة والدعابة. الرحابي: وهو أبو علي0000 طبقة أخرى من غير من مضى. أبو العنيسي الصميري 1: أصله من الكوفة وكان قاضي الصميرة2 وهو أبو العنبس محمد بن إسحاق بن أبي العنبس من أهل الفكاهات والمراطزات وكان مع ذلك أديبا

_ 1 وردت في الأصل: الصميري ولعل الصواب ما أثبتناه. 2 وردت في الأصل: الصميرة والصيمرة بالفتح ثم السكون وفتح الميم وراء في موضعين أحدهما بالبصرة فم نهر المعقل وهي عدة قرى والآخر بلدة بين ديار الجبل وديار خوزستان بمهرجان قذف أنظر مراصد الأطلاع 2/86.

عارفا بالنجوم وله في ذلك كتاب رأيت أفاضل المنجمين بمدحونه وادخله المتوكل في جملة ندمائه وخص به وله بحضرته خبر مع البحتري مشهور عاش إلى أيام المعتمد ودخل في جملة ندمائه وله يهجو طباخ المعتمد: يا طيب أيامي بمعشوق ... ونحن في بعد من السوق إذا طلبت الخبز من فارس ... ينفخ لي صالح في البوق وله من الكتب: كتاب تأخير المعرفة كتاب العاشق والمعشوق كتاب الرد على المنجمين كتاب الطنبلنب كتاب كورابلاء كتاب طوال اللحيين كتاب الرد على المطيبين كتاب عنقاء مغرب كتاب الراحة ومنافع العيارة كتاب فضائل خلق الإنسان كتاب هندسة العقل كتاب الأحاديث الشاذة كتاب فضائل الرزق كتاب الرد على أبي ميخائيل الصيدناني في الكيمياء كتاب مساوي العوام وأخبار السفلة الاغنام كتاب عجائب البحرة كتاب الجوابات المسكتة كتاب الجوارش والدرياقات كتاب فضل السلم على الدرجة كتاب الدولتين في تفضيل الخلافتين كتاب الفاس بن الحائك كتاب تذكية العقول كتاب السحاقات واليعامير كتاب الخضخضة في جلد عميرة كتاب أخبار أبي فرعون كندر بن حجدر كتاب تفسير الرؤيا كتاب نوادر الحوصي كتاب مناظرته للبحتري كتاب نوادر القواد كتاب دعوة العامة كتاب الاخوان والاصدقاء كتاب كي الدواب كتاب أحكام النجوم كتاب المدخل إلى صناعة التنجيم كتاب صاحب الزمان كتاب الخلعتين كتاب استغاثة الجمل إلى ربه كتاب فضل السرم على الفم كتاب نوادره وأشعاره. أبو حسان النملي: وهو أبو حسان محمد بن حسان أحد الطياب والادباء وكان في أيام المتوكل وله معه أحاديث وله من الكتب كتاب برجان وحباحب في أخبار النساء والباه كتاب صغير في هذا المعنى كتاب البغاء كتاب السحق كتاب خطاب المكارى لجارية البقال. أبو العبر الهاشمي: ويكنى أبا العباس محمد بن احمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس قال جحظة لم أر أحفظ منه لكل عين ولا أجود شعرا ولم يكن في الدنيا صناعة والا وهو يعملها بيده حتى لقد رأيته يعجن ويخبز وكان أبوه يلقب بالحامض حافظا اديبا وكان في نهاية النصب واللعنة وقتل بقصر بن هبيرة وقد خرج لاخذ ارزاقه قتله قوم من الرفضة سمعوه يتناول عليا كرم الله

وجهه فرموا به من سطح كان بايتا عليه فمات في سنة خمسين ومائتين ومن شعره: زائر نم عليه حسنه ... كيف يخفى الليل بدرا طلعا أمهل الغفلة حتى أمكنت ... ورعى السامر حتى هجعا ركب الأهوال في زورته ... ثم ما سلم حتى ودعا وله من الكتب كتاب الرسائل كتاب سماه جامع الحماقات ومأوى الرقاعات كتاب المنادمة وأخلاق الخلفاء والأمرا ءكتاب نوادره وأماليه كتاب أخباره وشعره. ابن الشاه الظاهري: أبو القاسم علي بن محمد بن الشاه الظاهري من ولد الشاه بن ميكال وكان أديبا طيبا مفاكها في نهاية الظرف والنظافة وله من الكتب كتاب أخبار الغلمان كتاب أخبار النساء كتاب دعوة التجار كتاب فخر المشط على المرأة كتاب الرؤيا كتاب الخبز والزيتون كتاب حرب اللحم والسمك كتاب عجائب البحرة كتاب البغاء ولذاته كتاب قصيدة جياد يا مكانس كتاب الخضخضة كتاب البدال. رجل يعرف بالمدادكي: وله من الكتب كتاب الهمج والرعاع وأخلاق العوام كتاب نوادر الغلمان والخصيان. الكتنجي: وهو في طبقة أبي العنبس وأبي العبر وقيل انه خلف أبا العبر على الحماقة بعد موته قرأت بخط بن ناميداد أظنه مانيداد كتب الكتنجي إلى سليمان بن وهب أو إلى عبيد الله لا تشك مني فداك إخوانك كلهم الاحمق منهم مثلي والعاقل مثلك نحن في زمان رأى العقلاء قلة منفعة العقل فتركوه ورأى الجهلاء كثرة منفعة الجهل فلزموه فبطل هؤلاء لما تركوا وهؤلاء لما لزموا فما ندري مع من يعيش وله من الكتب كتاب جامع الحماقات وأصل الرقاعات كتاب الملح والمحمقين كتاب الصفاعنة كتاب المخرقة. جراب الدولة: واسمه: أحمد بن محمد بن علوجة السجزي ويكنى أبا العباس وكان طنبوريا أحد الظرفاء والمتطايبين ويلقب بالريح ويعرف بجراب الدولة وله من الكتب كتاب النوادر والمضاحك في سائر الفنون والنوادر وسمي هذا الكتاب ترويح الأرواح ومفتاح السرور والافراح وجعله فنونا وهو كتاب كبير. البرمكي: كاتب أبي جعفر بن عباسة صاحب جمال معز الدولة واسمه وكان أشل اليد وله من الكتب كتاب الجامع في أشعار المفلقين كتاب النوادر والمضاحك.

ابن بكر الشيرازي: مطبوع متأدب طيب المحاضرة كاتب المطيع وله شعر مليح وله من الكتب كتاب الشجون والفنون كتاب إنشاء الرسائل والكتب أخذه عن المطيع لله. طائفة أخرى متأخرون من مواضع مختلفة: ابن الفقيه الهمداني: واسمه أحمد من أهل الأدب لا يعرف من امره أكثر من هذا وله من الكتب كتاب البلدان نحو ألف ورقة أخذه من كتب الناس وسلخ كتاب الجيهاناني كتاب ذكر الشعراء المحدثين والبلغاء منهم والمفحمين. عبيد الله بن محمد بن عبد الملك: الكاتب وله من الكتب كتاب نشوة النهار ومعاقرة العقار كتاب فضائل الصبوح ومناقبه ومعائب الغبوق ومثالبه. رجل يعرف بابن المعتمر أو بأبي المعتمر: زيد بن أحمد بن زيد الكاتب وله من الكتب كتاب الشجاعة وتلقيح البلاغة يمدح فيه آل أحمد بن عيسى بن شيخ. المسعودي: هذا الرجل من أهل المغرب يعرف بأبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي من ولد عبد الله بن مسعود مصنف لكتب التواريخ وأخبار الملوك وله من الكتب كتاب يعرف بمروج الذهب ومعادن الجوهر في تحف الأشراف والملوك وأسماء القرايات كتاب ذخائر العلوم وما كان في سائر الدهور كتاب الاستذكار لما مر في سالف الأعمار كتاب التاريخ في أخبار الأمم من العرب والعجم كتاب رسائل. الأهواري: محمد بن إسحاق ويك أبا بكر وله من الكتب كتاب النحل وأجناسه كتاب الفلاحة والعمارة. السميساطي: وهو أبو الحسن علي بن محمد العدوي أصله من سميساط من بلاد أرمينية من الثغور وكان يعلم أبا تغلب بن ناصر الدولة وأخاه ثم نادمهما وهو شاعر مصنف مؤلف مليح الحفظ كثير الرواية ونسبه تزيد قد كنت أعرفه قديما وقد قيل انه قد ترك كثيرا من أخلافه عند علو سنه ويحيا في عصرنا هذا وله من الكتب كتاب الأنوار يجري مجرى الأوصاف والملح والتشبيهات عمله قديما ثم زاد فيه بعد ذلك كتاب الديارات كبير كتاب المثلث الصحيح كتاب أخبار أبي تمام والمختار من شعره كتاب العلم وجود في تأليفه. محمد بن إسحاق السراج: من أهل نيسابور روى عنه رجل يعرف بالمركن

واسمه إبراهيم بن محمد النيسابوري وله من الكتب كتاب الاخبار ذكر فيه أخبار المحدثين والوزراء والولاة وغير ذلك من سائر البلدان وجعله رجلا رجلا كتاب رسائل لطيف كتاب الاشعار المختارة والصحيحة منها والمعارة. ابن خلاد الرامهرمري: وهو أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد قاضي حسن التأليف مليح التصنيف يسلك طريقة الجاحظ قال لي بن سوار الكاتب انه شاعر وقد كان سمع الحديث ورواه وله من الكتب كتاب ربيع المتيم في أخبار العشاق كتاب العلل في مختار الاخبار كتاب أمثال النبي صلى الله عليه وسلم كتاب الرجحان بين الحسن والحسين عليهما وعلى أهلهما السلام كتاب امام التنزيل في القرآن كتاب النوادر والشوارد كتاب أدب الناطق كتاب الرثاء والتعازي كتاب رسالة السفر كتاب الشيب والشباب كتاب أدب الموائد كتاب المناهل والاعطان والحنين إلى الأوطان. الآمدي: واسمه الحسن بن بشر بن يحيى ويكنى أبا القاسم من أهل البصرة قريب العهد وأحسبه حيا مليح التصنيف جيد التأليف متعاطي مذهب الجاحظ فيما يعمله من الكتب وله من الكتب كتاب المختلف والمؤتلف في أسماء الشعراء كتاب معاني شعر البحتري كتاب نثر المنظوم كتاب الموازنة بين أبي تمام والبحتري كتاب الرد على علي بن عمار فيما خطأ فيه أبا تمام كتاب في أن الشاعرين لا يتفق خواطرهما كتاب في إصلاح ما في معيار الشعر لابن طباطبا كتاب في نثر ما بين الخاص والمنزل من معاني الشعر كتاب في تفضيل شعر امرئ القيس على الجاهليين كتاب في شدة حاجة الإنسان إلى أن يعرف قدر نفسه. الشطرنجيون الذين ألفوا في اللعب بالشطرنج كتبا العدلي: واسمه000 وكان نظر العدلي وكانا جميعا يلعبان بين يدي المتوكل وللرازي كتاب لطيف في الشطرنج. الصولي: أبو بكر محمد بن يحيى وقد تقدم ذكره وله فيها كتاب الشطرنج النسخة الولي كتاب الشطرنج النسخة الثانية.

اللجلاج: وهو أبو الفرج محمد بن عبيد الله ورأيته وخرج إلى شيراز إلى الملك عضد الدولة وبشيراز مات في سنة نيف وستين وثلثمائة وكان فيها بارعا وله من الكتب فيها كتاب منصوبات الشطرنج. ابن الاقليدسي: أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن صالح وكان من الحذاق بها وله كتاب مجموع في منصوبات الشطرنج. قريص المغني: قريص الجراحي وكان في جملة أبي عبد الله محمد بن داود بن الجراح واسمه من حذاق المغنيين وعلمائهم وينبغي ان يكون في طبقة حجظة وبعده فيليلحق بموضعه فانا سهونا عن ذكره وفيه يقول جحظة من أبيات: أكلنا قريصا وغنى قريص ... فبتنا على شرف الفالج وتوفي قريص في سنة أربع وعشرين وفيها مات حجظة وله من الكتب كتاب صناعة الغناءاخبار المغنيين وذكر الأصوات التي غنى فيها على الحروف ولم يتمه والذي خرج منه نحو ألف ورقة. ابن طرخان: أبو الحسن علي بن حسن حسن المذهب في الغناء وله بضاعة في الأدب وتوفي وله من الكتب كتاب النوادر والاخبار كتاب أخبار المغنيين الطنبوريين كتاب أنساب الحمام كتاب ما ورد في تفضيل الطير الهادي.

المقالة الرابعة: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب

المقالة الرابعة: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب الفن الأول: في طبقات الشعراء الجاهليين والإسلاميينم ... المقالة الرابعة: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب. وتحتوي على الشعر والشعراء. وهي فنان: قال محمد بن إسحاق غرضنا في هذه المقالة أن نبين عن ذكر صناع اشعار القدماء وأسماء الرواة عنهم ودواوينهم وأسماء أشعار القبائل ومن جمعها وألفها ونذكر في الفن الثاني من هذه المقالة ويحتوي على أشعار المحدثين مقدار حجم شعر كل شاعر والمكثر منهم والمقل والله يعين على ما ألزمناه نفوسنا من ذلك بمنة لطفه. أسماء رواة القبائل وأشعار الشعراء الجاهليين والاسلاميين إلى أول دولة بني العباس: أبو عمرو الشيباني وقد مضى ذكره وخالد بن كلثوم الكوفي وقد مضى ذكره ومحمد بن حبيب وقد مضى ذ ذكره والطوسي وقد مضى ذكره والأصمعي عبد الملك بن قريب وقد مضى ذكره وابن الأعرابي وقد مضى ذكره قد ذكرنا فيما تقدم من أحد هؤلاء العلماء منهم من الرواة الفصحاء والاعراب ولا حاجة بنا إلى اعادة ذلك فليلتمس عند الحاجة اليه في موضعه ان شاء الله تعإلى. امرؤ القيس بن حجر: رواه أبو عمرو والأصمعي وخالد بن كلثوم ومحمد بن حبيب وصنعه من جميع الروايات أبو سعيد السكري فجود وعه أبو العباس الأحول ولم يتمه وعمله بن السكيت. زهير بن أبي سلمى: رواه جماعة وقصروا واختلفت روايتهم وصنعه السكري فجوده. أسماء الشعراء الذين عمل أبو سعيد السكري أشعارهم: قال محمد بن إسحاق الذي عمل من علماء أشعار الشعراء فجود فأحسن أبو سعيد

السكري واسمه الحسن بن الحسين وقد استقصيت ذكره في موضعه وأنا أذكر في هذا الموضع ما عمله ليقرب على المريد لذلك تناوله وأذكر في هذا الموضع أيضا من عمل ما عمله السكري فقصر أو جود حتى لا أحتاج إلى التكرار ان شاء الله فمن ذلك امرؤ القيس وقد مضى ذكره النابغة الذبياني وعمله أيضا الأصمعي زهير وقد مضى ذكره فقصر وابن السكيت فجود والطوسي الحطيئة عمله الأصمعي وأبو عمرو الشيباني والطوسي وابن السكيت النابغة الجعدي وعمله الأصمعي وابن السكيت لبيد بن ربيعة العامري عمله أبو عمرو الشيباني والأصمعي والطوسي وابن السكيت تميم بن أبي مقبل عمله أبو عمر والأصمعي والطوسي وابن السكيت دريد بن الصمة الجشمي عمله أبو عمر والشيباني والأصمعي عمرو بن معدي كرب أبو عمرو الأعشى الكبير أبو عمرو والأصمعي وابن سكيت والطوسي وثعلب مهلهل بن ربيعة الأصمعي وابن السكيت بشر بن أبي حازم الأصمعي وابن السكيت المتلمس الأصمعي وغيره المسيب بن علس جماعة حميد بن ثور الرباحي الأصمعي وأبو عمرو وابن السكيت والطوسي حميد الارقط الأصمعي وأبو عمرو وابن السكيت والطوسي عدي بن زيد العبادي جماعة عدي بن الرقاع جماعة سحيم بن وثيل العاملي الرياحي الأصمعي وابن السكيت الطرماح الطوسي فجود وجماعة عروة بن الورد الأصمعي وابن السكيت العباس بن مرداس الطلطوسي وابن السكيت شبيب بن البرصاء عمرو بن شاس الأصمعي وابن حبيب النمر بن تولب الأصمعي وابن الأعرابي المرار الفقعسي أبو الطمخان القيني سالم بن وابصة العباس بن عتبة بن أبي لهب الشماخ معن بن أوس الراعي عبد الرحمن بن حسان ابنه سعيد بن عبد الرحمن عبد الله بن قيس الرقيات أبو الأسود الدؤلي الأصمعي وأبو عمر واجران العود النميري الحادرة مضرس بن ربعي الأصمعي وغيره حريثة جماعة خداش بن زهيرير مزاحم العقيلي جماعة أبو حية النميري الأصمعي وغيره الخنساء بن السكيت وابن الأعرابي وغيرهما الكميت عمله الأصمعي وزاد فيه بن السكيت ورواه جماعة عن بن كناسة الأسدي ورواه بن كناسة عن أبي جزى وأبي الموصل وأبي صدقة وهؤلاء من بني أسد ورواه بن السكيت عن نصران أستاذه وقال نصران قرأت شعر الكميت على أبي حفص عمر بن بكير وعمل شعر الكميث السكري ذو الرمة عمله جماعة ورووه والذي عمله أبو العباس من جميع الروايات وعمله السكري فزاد فيه على الجماعة وهلال بن مياس والمنتجع بن نبهان روى عنه أبو عبيدة والليث بن ضمام يرويه عن بن المرضي والقاسم بن قاسم عن أبي جهمة العدوي أبو النجم العجلي روى أبو عمرو

الشيباني شعر أبي النجم عن محمد بن شيبان بن أبي النجم وعن أبي الأزهر بن بنت أبي النجم وعمله أبو سعيدلسكري وجوده العجاج الراجز الأصمعي وأبو عمرو الشيباني رؤبة بن العجاج من المحدثين روى الأصمعي شعر رؤبة عنه وكذلك أبو عمرو الشيباني وجماعة من العلماء وعمله أبو سعيد السكري وجوده الاخطل عمله السكري فجوده الفرزدق عمله السكري فجوده ولم يعمل السكري شعر جرير والذي عمله جماعة من العلماء منهم أبو عمرو الشيباني والأصمعي وابن السكيت والذي روى شعر جرير أيضا عنه مسحل بن كسيب بن عمار بن عكابة بن الخطفا هذا من خط بن الكوفي نقائض جرير والفرزدق عملها أبو عبيدة معمر بن المثنى ورواها الأصمعي دون تلك الرواية وعملها أبو سعيد الحسن بن الحسين فجودها وقد عملها أبو المغيث الاودي رواها عنه ثعلب. أسماء من ناقض جرير وناقضه جرير: نقائض جرير والاخطل نقائض جرير وعمر بن لجأ نقائض جرير والفرزدق أسماء ولد جرير الشعراء نوح بن جرير شاعر مقل بلال بن جرير شاعر مقل ابنة جرير واسمها عقيل بن بلال شاعر مقل عمارة بن عقيل شاعر مجود مكثر. أسماء القبائل التي عملها االسكري: أشعار بني ذهل اشعار بني شيبان أشعار بني أبي ربيعة أشعار بني يربوع أشعار طيء أشعار بني كنانة أشعار بني ضبة أشعار فزارة أشعار بجيلة أشعار الفند أشعار بني يشكر اشعار بني حنيفة أشعار بني محارب أشعار الأزد أشعار بني نهشل أشعار بني عدي أشعار أشجع أشعار بني تميم أشعار بني عبد ود أشاعر بني مخزوم أشعار بني أسد أشعار بني الحارث أشعار ضباب أشعار فهم أشعار مزينة وعدوان ومن أشعار الشعراء أيضا شعر هدبة بن خشرم الكميت بن معروف وزيادة بن زيد الصمة القشيري عمله المفضل بن سلمة.

الفن الثاني: في طبقات شعراء الإسلاميين وشعراء المحدثين إلى عصرنا هذا

الفن الثاني: في طبقات شعراء الإسلاميين وشعراء المحدثين إلى عصرنا هذا ... الفن الثاني من المقالة الرابعة: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب. ويحتوي على أسماء الشعراء المحدثين وبعض الاسلاميين ومقادير ما خرج من أشعارهم إلى عصرنا. قال محمد بن إسحاق قد قلنا في أول هذه المقالة انا لا نستحسن ان نطبق الشعراء لأنه قد قدمنا من العلماء والادباء من فعل ذلك وانما غرضنا ان نورد أسماء الشعراء ومقدار حجم شعر كل شاعر منهم سيما المحدثين والتفاوت الذي يقع في أشعارهم ليعرف الذي يريد جمع الكتب والأشعار ذلك ويكون على بصيرة فيه فإذا قلنا ان شعر فلان عشر ورقات فانا انما عنينا بالورقة ان تكون سليمانية ومقدار ما فيها عشرون سطرا اعني في صفحة الورقة فليعمل على ذلك في جميع ما ذكرته من قليل اشعارهم وكثيره وعلى التقريب قلنا ذلك وبحسب ما رأيناه على مر السنين لا بالتحقيق والعدد الجزم. بشار بن برد: ويلقب بالمرعث مولى بني عقيل وقيل أصله فارسي ولم يجتمع شعره لاحد ولا احتوى عليه ديوان وقد رأيت منه نحو الف ورقة منقطع وقد اختار شعره جماعة. ابن هرمة: وهو إبراهيم بن علي بن هرمة وشعره مجرد نحو مائتي ورقة وفي صنعة أبي سعيد السكري نحو خمسمائة ورقة وقد صنعه الصولي فلم يأت بشيء. أبو العتاهية: الصورة في شعره مثل صورة بشار والذي رأيت من شعره بالموصل نيف وعشرين جزءا انصاف الطلحي بخط بن عمار كاتب شعر المحدثين وكان ما رأيته يدل على انها من ثلاثين جزءا وقد عمل اخباره وأخبار شعره جماعة فذكرنا ما عملوه عند ذكرهم. أبو نواس: ويستغنى بشهرته عن استقصاء نسبه وخبره وتوفي أبو نواس في الفتنة قبل قدوم المأمون من خراسان سنة مائتين وقال بن قتيبة سنة تسع وتسعين ومائة فممن

عمل شعر أبي نواس على غير الحروف يحيى بن الفضل راويته وجعله عشرة أصناف ومن العلماء أبو يوسف يعقوب بن السكيت وفسره في نحو ثمان مائة ورقة وجعله أيضا عشرة أصناف وعمله أبو سعيد السكري ولم يتمه ومقدار ما عمل منه ثلثيه في مقدار الف ورقة وعمله من أهل الأدب الصولي على الحروف واسقط المنحول منه وعمله علي بن حمزة الأصفهاني على الحروف أيضا وعمل يوسف بن الداية أخباره والمختار من شعره وعمل أبو هفان اخباره والمختار من شعره وعمل بن الوشاء أبو الطيب أخباره والمختار من شعره وعمل بن عمار اخباره والمختار من شعره وعمل أيضا رسالة في مساويه وسرقاته وعمل آل المنجم أخباره ومختار شعره فيما عملوه من كتبهم في اشعار المحدثين وقد مضى ذكر ذلك وعمل أبو الحسن السميساطي أخبار أبي نواس والمختار من شعره والانتصار له والكلام على محاسنه. مسلم بن الوليد: وأمره مشهور وشعره نحو مائتي ورقة على الحروف عمله الصولي ورجرجل كان في زماننا. مروان بن أبي حفصة الرشيدي وآله وولده الشعراء: أبو حفصة الأول واسمه: يزيد في أيام عثمان بن عفان رضي الله عنه شاعرا مقل جدا. يحيى بن أبي حفصة: في أيام عبد الملك بن مروان شاعر مقل عشرين ورقة. مروان بن سليمان بن يحيى: بن أبي حفصة ويكنى أبا السمط شعره نحو ثلاثمائة ورقة. أبو السمط مروان بن أبي الجنوب: بن مروان أبو السمط شاعر شعره نحو مائة وخمسين ورقة. محمد بن مروان: بن أبي الجنوب شاعر نحو خمسين ورقة. فتوح بن محمود: بن مروان بن أبي الجنوب شاعر نحو مائة ورقة. أبو سليمان إدريس: بن سليمان بن أبي حفصة شاعر نحو مائة ورقة. محمد بن إدريس: شاعر مقل نحو مائة ورقة. امنة بنت الوليد: بن يحيى بن أبي حفصة شاعرة مقلة. أبو السمط: عبد الله بن السمط شاعر نحو مائة ورقة. الرزين: بن سليمان له شعر.

علي بن رزين: شاعر نحو خمسين ورقة. دعبل بن علي الخزاعي: نحو ثلاثمائة ورقة وقد عمله الصولي وله من الكتب كتاب طبقات الشعراء كتاب الواحدة. الحسين: بن دعبل شاعر شعره نحو مائتي ورقة. أبو الشيص: محمد بن عبد الله بن رزين بن عم دعبل ويكنى أبا جعفر شاعر شعره نحو خمسين ومائة ورقة عمله الصولي. عبد الله: بن أبي الشيص شاعر شعره نحو سبعين ورقة. آل أبي العتاهية: قد تقدم ذكر أبي العتاهية ونحن نذكر ههنا من كان من ولده وولد ولده شاعرا فمنهم. محمد بن أبي العتاهية: ويكنى أبا عبد الله وكان ناسكا ويلقب بعتاهية. محمد بن أبي عيينة: نحو مائة ورقة سلم بن عمرو الخاسر نحو مائة وخمسين ورقة سليمان بن المهاجر نحو خمسون ورقة المؤمل الرقي نحو خمسين ورقة السرى بن عبد الرحمن مقل المهدي عشر ورقات صالح بن جناح خمسين ورقة الخليل بن احمد عشرون ورقة خلف الأحمر خمسون ورقة الحسين بن مطير الأسدي نحو مائة ورقة زيد بن الجهم خمسون ورقة داود الأسود خمسون ورقة بن حساب خمسون ورقة شراعة بن الزيد نود سبعون ورقة علي بن الخليل مائة ورقة مطيع بن ايلس مائة ورقة يحيى بن زياد الحارثي سبعون ورقة منقذ الهلالي خمسون ورقة أبو السحار خمسون ورقة ادم بن عبد العزيز ويرمى بالزندقة عشرون ورقة عبد الله بن مصعب خمسون ورقة عكاشة بن عبد الصمد ثلاثون ورقة عبد الملك بن المبارك الخياط ثلاثون ورقة مساور الوراق خمسون ورقة محمد بن عبد الرحمن ست وثلاثون ورقة أبو ملك الأعرج ثلاثون ورقة بن أبي الوليد الزنديق ثلاثون ورقة بشر بن المعتمر ونحن نستقصي اخباره في المقالة الخسة وكان هذا الرجل شاعرا وأكثر شعره على المسمط والمدرج وقد نقل من الكتب من معاني شتى إلى الشعر ما أنا ذكره فمن ذلك كتاب التوحيد كتاب حدوث الأشياء كتاب الرد على النحويين كتاب الحجة في إثبات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم كتاب الرد على النصارى كتاب الرد على اليهود كتاب الرد على الرافضة كتاب الرد على المرجئة كتاب الرد على الخوارج كتاب الرد على أبي الهذيل

كتاب الرد على النظام كتاب الرد على أبي شمر كتاب الرد على زياد الموصلي كتاب الرد على ضرار كتاب الرد على أبي خلدة كتاب الرد على حفص الفرد كتاب الرد على هشام بن الحكم كتاب الرد على أصحاب أبي حنيفة كتاب اجتهاد الرأي كتاب الحسين بن صبعى كتاب الرد على الأصم كتاب قتال علي عليه السلام وطلحة رضي الله عنه كتاب الرد على الأصم أيضا في الإمامة كتاب الرد على المشركين أبو السدانة الفزاري عشرون ورقة إسحاق بن الفضل وإخوته عبد الرحمن ومحمد وعبد الله مقلون غالب بن عثمان الهمداني عشرون ورقة أبو البيان خمسون ورقة أبو عاصم الأسلمي عشرون ورقة الداري المدني ثلاثون ورقة علي بن رؤيم الكوفي خمسون ورقة عمر بن المبارك مولى خزاعة مقل بن يامين البصري عشرون ورقة أبو حنش النميري ثلاثون ورقة. آل أبي أمية: أمية بن أبي أمية خمسون ورقة محمد بن أبي أمية خمسون ورقة علي بن أبي أمية مائة ورقة عبد الله بن أمية بن أبي أمية خمسون ورقة أحمد بن أمية بن أبي أمية ثلاثون ورقة أبو حشيشة الطنبوري وقد مر ذكره ولا شعر له يعول عليه أبو حية النميري خمسون ورقة أبو نجدة النميري ثلاثون ورقة محمد بن ذؤيب العماني الراجز خمسون ورقة أحمد بن أبي عثمان الكاتب خمسون ورقة عبد الغفار بن عمر الأنصاري مقل سقلابي بن المنتهى مقل عبد الله بن الحر مقل أبو المعافى المدني عشرون ورقة المحسن بن أرطاة الاعرجي مقل الديفعي مقل بن أبي عاصية السلمي خمسون ورقة إبراهيم بن عبد الله بن حسن مقل موسى بن عبد الله بن حسن مقل معن بن زايدة مقل صالح بن عبد القدوس يرمى بالزندقة خمسون ورقة سلمة بن عباد بن منصور مقل أبو الحجناء نصيب سبعون ورقة يحيى بن بلال العبدي مقل سليمان بن الوليد أبو مسلم مقل الحكم بن قنبر المازني خمسون ورقة أبو هاشم المطلبي مقل. أبان اللاحق وآله: أبان بن عبد الحميد بن لاحق بن عفير شاعر مكثر وأكثر شعره مزدوج ومسمط وقد نقل من كتب الفرس وغيرها ما آنا ذاكره كتاب كليلة ودمنة كتاب الزهر وبرداسف كتاب السندباد كتاب مزدك كتاب الصيام والاعتكاف أبو عبد الحميد شاعر مقل حمدان بن أبان بن عبد الحميد خمسون ورقة لاحق بن عبد الحميد شاعر مقل عبد الحميد أنظر مقل عبد الحميد بن عبد الحميد أخو أبان شاعر سهل بن هارون وقد

مضى ذكره شاعر مقل العباس بن الأحنف عمل شعره زنبور الكاتب شاعر خمسون ورقة بكر بن النطاح شاعر مائة ورقة صالح بن أبي النجم خمسون ورقة شهاب الخياط عشرون ورقة أبو الهول الحميري خمسون ورقة داود بن در بن الواسطي ثلاثون ورقة كلثوم بن عمرو العتابي مائة ورقة منصور بن سلمة مائة ورقة أبو قاموس الشيباني مائة ورقة يوسف بن الصيقل خمسون ورقة العباس بن أبي العشلي مائة ورقة أحمد بن سيارلجرجاني خمسون ورقة العباس بن الحسن العباسي خمسون ورقة عتبة الأعور الكوفي مقل عبد الله بن أيوب التيمي مائة ورقة إبراهيم بن سيارة خمسون ورقة الحسين الخليع بن الضحاك مائة وخمسون ورقة عمر والوراق خمسون ورقة يعقوب بن الربيع سبعون ورقة الفضل الرقاشي مائة ورقة أبو الأسود الشيباني خمسون ورقة أبو العدام مقل أخوه الفضل الرقاشي أحمد والعباس وعبد المبدي مقلون أبو المسبع المدني مقل عمرو بن نصر الرصافي خمسون ورقة محمد بن عبد الملك الفقعسي مائة ورقة البطين بن أمية الحمصي مقل بن أبي شيخ مقل محمد بن مناذر الصبيري تسعون ورقة أبو البصير وأبو المضرحي مقلان ألو الشمقمق سبعون ورقة سهل بن غالب الحروحي مقل. آل أبي عيينة المهلبي: عبد الله بن محمد بن أبي عيينة مائة ورقة أبو عيينة محمد بن أبي عيينة مائة ورقة عبد الله بن المبارك الدبيثي مائة ورقة الرشيد عشر ورقات إبراهيم بن المهدي مائة ورقة أبو الهندام المدني مقل علي بن حمزة الكسائي مقل وزير العروض مائة ورقة الفضل بن العباس بن جعفر الفراغي مقل. النساء الحرائر والمماليك: علية ابنة المهدي عشرون ورقة ورور الزرقاء عشر ورقات عنان جارية الناظفي عشرون ورقة الدلفاء مقلة خنساء مقلة ملك مقلة محتية مقلة مدام مقلة حسب مقلة علم مقلة رئم مقلة دنانير جارية كناسة مقلة فضل الشاعرة عشرون ورقة مندون الخادم عشرون ورقة عبد الجبار بن سعيد المساحقي خمسون ورقة الصمري مقل أبو فرعون الشاسي ثلاثون ورقة عمرو الحاركي خمسون ورقة أحمد بن إسحاق الخارجي خمسون ورقة أبو الخطاب البهدلي ثلاثون ورقة أبو دهمان مقل أبو العبد الرياحي ثلاثون ورقة أبو الرميح جندب بن سودد مقل ميمون الحصري مقل المستهل بن

الكميت خمسون ورقة إسماعيل بن جدر الحريري مقل محمد بن كناسة الأسدي خمسون ورقة عبد القدوس وعبد الخالق ابنا عبد الواحد بن النعمان بن بشير مقلان عمرو بن جزى السكري مقل طالب وطالوت ابنا الأزهر مقلان أبو الصلع السندي ثلاثون ورقة المنجم الراسبي ثلاثون ورقة برية المصري مقل معقل بن طوق مقل عباد بن الممزق خمسون ورقة إسماعيل القراطيسي تسعون ورقة أبو يعقوب الحريمي مائتا ورقة علي بن جبلة العكوك مائة وخمسون ورقة محمد بن خادم الباهلي سبعون ورقة محمد بن بشير خمسون ورقة أحمد بن يوسف خمسون ورقة القاسم بن يوسف خمسون ورقة عوف بن محلم ثلاثون ورقة الغساني أبو محمد مقل الحسن بن طلحة القرشي مقل علي بن أبي كثير خمسون ورقة العنسق الضبي خمسون ورقة محمد وإسحاق ابنا إبراهيم الفزاري مقلان ورقة الأسدي مقل أبو دلف العجلي مائة ورقة إسحاق بن إبراهيم خمسون ورقة معقل بن عيسى أخو أبي دلف مقل المأمون عشرون ورقة محمد بن علي الضبي ثلاثون ورقة محمد بن أبي حمزة العقيلي مقل أبو صعصعة الضرير الكوفي مقل أبو بكر العروضي خمسون ورقة العلاء بن عاصم الغساني مقل الحسين بن الضحاك الباهلي مقل أبو العميثل مائة ورقة أحمد بن هشام خمسون ورقة علي بن هشام خمسون ورقة أبو حفص الشطرنجي خمسون ورقة أبو النفيعي عشر ورقات جعفر بن عفان الطائي من شعراء الشيعة وشعره مائتا ورقة أحمد بن الحجاج مقل القاسم بن سيار الكاتب خمسون ورقة أبو دفافة أحمد بن منصور مقل محمد بن أبي بدر السلمي خمسون ورقة أبو زياد الكلابي ثلاثون ورقة محمد بن يزيد بن مسلمة الحصني مائة ورقة إسحاق بن الصباح السبيعي مقل أبو راسب البجلي خمسون ورقة أبو موسى المكفوف خمسون ورقة الأخفش البصري مقل الحرمازي خمسون ورقة أبو همام روح بن عبد الأعلى خمسون ورقة عطاء بن أحمد المديني مقل محمد بن علي الجواليقي خمسون ورقة العداء الحنفي المصري خمسون ورقة سعيد بن صمصم الكلابي خمسون ورقة أبو عدنان السلمي ثلاثون ورقة إسماعيل بن أبي محمد اليزيدي خمسون ورقة منصور الهندي غلام حفصويه مقل أبو عمران السلمي خمسون ورقة أبو شبل العقيلي مقل الهيثم بن مطهر الغافا مقل الفضل بن إسماعيل بن صالح الهاشمي مائة ورقة. آل المعدل: المعدل بن عيلان بن المحارب بن البحتري يكنى أبا عمرو خمسون ورقة.

عبد الصمد بن المعدل شاعر مائة وخمسون ورقة احمد وعيسى وعبد الله شعراء مقلون وقد مضى ذكرهم أبو حرام العكلي خمسون ورقة محمد المهلبي ثلاثون ورقة الفرات بن عبد الله المصري ثلاثون ورقة الخطاب بن المعلى خمسون ورقة أبو الكلب الحسن بن النجاح خمسون ورقة عبد الله بن محمد المكي ثلاثون ورقة يوسف بن المعتز بن أبان العسري مقل محمد بن الحارث المصري خمسون ورقة الجمل المصري القاسم بن عبد السلام خمن ورقة الخليل بن جماعة المصري خمسون ورقة هشام بن احصن الاباضي المصري ثلاثون ورقة إسحاق بن معاذ البصري ثلاثون ورقة أحمد بن محمد المدبر سبعون ورقة أبو سعيد المخزومي مائة وخمسون ورقة الكسائي علي بن حمزة عشر ورقات محمد بن وهيب خمسون ورقة عمارة بن عقيل ثلاثمائة ورقة فروة بن حميضة الأسدي خمسون ورقة أبو العالية الشامي خمسون ورقة مكنف أبو سلمة المدني مقل أبو تمام حبيب بن أوس الطائي وله من الكتب كتاب الحماسة كتاب الاختيارات من شعر الشعراء كتاب الاختيار من أشعار القبائل كتاب الفحول لم يزل شعره غير م مؤلف يكون مائتي ورقة إلى أيام الصولي فإنه عمله على الحروف نحو ثلاثمائة وعمله علي بن حمزة الأصفهاني أيضا فجود فيه على غير الحروف بل على الأنواع عبد الله بن محمد العتبي خمسون ورقة عبد الله بن عبد الله العايسي خمسون ورقة إسحاق بن حميد الطوسي سبعون ورقة أبو نهشل وأبو نصر ومحمد بن حميد شعراء مقلون إبراهيم إسماعيل بن داود الكاتب سبعون ورقة أخو حمدون وداود شعراء خمسون ورقة لكل واحد. البحتري الوليد بن عبادة: كان شعره على غير الحروف إلى أيام الصولي فإنه عمله على الحروف وعمله علي بن حمزة الأصفهاني أيضا فجوده على الأنواع وله من الكتب كتاب الحماسة على مثال حماسة أبي تمام كتاب معاني الشعراء. ابن الرومي: علي بن العباس بن جريج كان شعره على غير الحروف رواه عنه المسيبي ثم عمله الصولي على الحروف وجمعه أبو الطيب وراق بن عبدوس من جميع النسخ فزاد على كل نسخة مما هو على الحروف وغيرها نحو الف بيت مثقال غلام بن الرومي مائة ورقة ورواه عنه أبو الحسن علي بن العصب الملحي عن مثقال عن بن الرومي بن الحاجب غلام بن الرومي مائة ورقة أحمد بن أبي قسر الكاتب مائة ورقة خالد الكاتب وعمله الصولي مائتا ورقة.

أسماء الشعراء الكتاب على ما ذكره بن الحاجب النعمان في كتابه. وقد تكرر فيه ما مضى من كتاب محمد بن داود القاسم بن صبيح خمسون ورقة يحيى بن خالد مقل الفضل بن يحيى مقل علي بن عبيدة مقل جعفر بن يحيى مقل الفيض بن أبي صالح مقل يوسف بن القاسم خمسون ورقة أحمد بن يوسف مقل يعقوب بن نوح خمسون ورقة بن المقفع مقل عبد الوهاب خمسون ورقة الفضل بن ربيع مقل يعقوب بن الربيع ثلاثون ورقة الحسن بن سهل مقل الفضل بن سهل مقل زنبور بن الفرج خمسون ورقة يوسف لقوة خمسون ورقة سندي بن صدقة خمسون ورقة سهل بن هارون خمسون ورقة محمد بن بكر خمسون ورقة حمزة بن خزيمة الكاتب مقل حماد بن نجاح الكاتب مائة ورقة القاسم بن يوسف أخو أحمد بن يوسف مقل خمسون ورقة أبو عبد الله محمد بن داود مقل مسلمة بن سلم مقل صالح بن أبي النجم مقل محمد بن الحسين بن شعيب مقل داود بن جمهور ديوان أبو الحارث محمد بن عبد الله الحراني ديوان خمسون ورقة أبو جعفر أحمد بن أبي عثمان الكاتب ثلاثون ورقة إبراهيم بن العباس الصولي عشرون ورقة عمله الصولي محمد بن عبد الملك الزيات خمسون ورقة الحسن بن وهب مائة ورقة سليمان بن وهب مقل أبو عثمان سعيد بن حميد الكاتب خمسون ورقة سعيد بن وهب ليس من آل وهب خمسون ورقة موسى بن عبد الملك عشرون ن ورقة الحسن بن رجاء بن أبي الضحاك خمسون ورقة إبراهيم بن إسماعيل بن داود سبعون ورقة عمرو بن مسعدة ومجاشع اخوه الجميعمسون ورقة احمد بن المدبر أبو الحسن ديوان خمسون ورقة إبراهيم بن المدبر مقل أبو الجهم أحمد بن يوسف خمسون ورقة أبو علي البصير عشرون ورقة أبو الطيب عبد الرحيم الحراني خمسون ورقة احمد بن أبي سلمة كاتب عباس خمسون ورقة أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري خمسون ورقة أبو عبد الرحمن العطوي مائة ورقة جنان الكاتب مقل سليمان بن أبي سهل بن نوبخت خمسون ورقة الحسن بن الحسين بن سهل مقل أحمد بن محمد بن زيدونة الكاتب ثلاثون ورقة أبو حكيمة راشد بن إسحاق الكاتب سبعون ورقة أبو الغمر هارون بن محمد كاتب الحسن بن زيد خمسون ورقة هرثمة بن الخليع مقل أبو جعفر محمد بن جعفر الكاتب خمسون ورقة إبراهيم بن عيسى المدائني خمسون ورقة علي بن عبد الكريم ثلاثون

ورقة أبو الحسن أحمد بن إبراهيم خمسون ورقة بن داود العبرتائي مقل أبو بكر محمد بن هارون بن مخلد بن أبان مقل أحمد بن عيسى قرأته بخط علي بن يعقوب مقل أبو صالح عبد الله بن محمد بن يزداد ثلاثون ورقة عبد الله بن النصر الكاتب ثلاثون ورقة عبد الله بن يزيد مقل القاسم بن يوسف السلمي خمسون ورقة أحمد بن خالد الرياشي مقل غالب بن أحمد المعروف بالفطن ثلاثون ورقة عمر بن عثمان بن اسنفداد من شعراء مصر خمسون ورقة علي بن الحسن من شعراء مصر كاتب ثلاثون ورقة سهل بن محمد الكاتب خمسون ورقة محمد بن أحمد المعروف بمجون الكاتب ثلاثون ورقة عبد الله بن أحمد بن يوسف خمسون ورقة عبيد الله بن محمد بن عبد الملك مقل أبو الصقر إسماعيل بن بلبل مقل أبو الفضل أحمد بن سليمان بن وهب خمسون ورقة حمد بن مهران الكاتب خمسون ورقة أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن يعقوب بن داود اليعقوبي خمسون ورقة عبد الله بن عبد الله بن يعقوب أخوه مقل أحمد بن علي بن خيار الكاتب خمسون ورقة منصور بن عبد الله الكاتب خمسون ورقة أحمد بن علوية الأصفهاني الكاتب خمسون ورقة أبو الطيب محمد بن عبد الله اليوسفي خمسون ورقة أبو الحسن علي بن عبد الغفار الجرجاني كان كاتبا خمسون ورقة أبو الحسين عبد الوهاب بن عمرو الشلمغاني مائة ورقة أبو علي أحمد بن علي بن الحسن المادرائي خمسون ورقة ميمون بن إبراهيم الكاتب عشرون ورقة عبد الله بن أخت أبي الوزير مقل محمد بن علي بن أبي حكيمة مقل محمد بن علي المعروف بديدن مقل محمد بن الفضل الحوفزاني الكاتب وزير ثلاثون ورقة عيسى بن فرخانشاه الكاتب مقل أبو علي أحمد بن إسماعيل نطاحة خمسون ورقة على بن محمد بن نصير بن منصور بن بسام مائة ورقة أبو العباس هبة الله بن محمد بن عبد الله الناشي خمسون ورقة أبو بكر أحمد بن محمد الطالقاني خمسون ورقة محمد بن غالب باح الأصفهاني سبعون ورقة أبو القاسم جعفر بن محمد بن حدار كاتب الطولونية سبعون ورقة أبو محمد العباس بن الفضل الفاسي خمسون ورقة أحمد بن صالح بن شيرزاد الكاتب ثلاثون ورقة محمد بن علي الكاتب ويعرف باذنجانه مقل محمد بن أحمد بن علي بن حيان خمسون ورقة علي بن محمد بن سير الماذياني خمسون ورقة عبد الله بن طالب الكاتب مائة ورقة محمد بن عمر المعروف بابن الخنساء ثلاثون ورقة أبو الحسن علي بن محمد الفياض ديوان خمسون ورقة أبو علي هو علي عبد الرحمن بن عيسى الهمداني خمسون ورقة أحمد بن محمد بن متوكل من ساكني مصر خمسون ورقة

أبو سعيد عبد الرحمن بن احمد الأصفهاني خمسون ورقة أبو الحسين أحمد بن يحيى بن أبي البغل خمسون ورقة أبو محمد القاسم بن محمد الكرخي خمسون ورقة مقاتل نصر بن المنتصر الدئلي خمسون ورقة أبو الحسين احمد بن خالد المادرائي خمسون ورقة أبو الحسين محمد بن إسحاق بن الحسين المادرائي خمسون ورقة أبو علي عاصم بن محمد بن الكاتب ثلاثون ورقة أبو عبد الله الحسين بن احمد المادرائي مقل أبو عبد الله حكم بن معبد الأصفهاني لم ير شعره أبو علي محمد بن عروس الكاتب ثلاثون ورقة أبو العباس بن ثوابة عشرون ورقة أبو الحسين بن ثوابة مقل القاسم بن عبيد الله بن سليمان مقل أبو العباس بن الفرات مقل أبو الحسين علي بن عباس النوبختي مائتي ورقة أبو عبد الله احمد بن عبد الله النوبختي مائة ورقة محمد بن عبد الله السنوي مائة ورقة جعفر بن قدامة مائة ورقة أبو عبد الله المفجع البصري نحو مائة ورقة أبو الفضل العباس بن عبد الجبار خمسون ورقة أبو القاسم علي بن محمد النسوي مقل أبو الطيب محمد بن علي البخاري مائة ورقة احمد بن عبد الله بن رسيد الكاتب مائة ورقة الحسن بن محمد بن غالب بن أبي عبد الله الأصفهاني خمسون ورقة أبو القاسم بن أبي العلاء خمسون ورقة حمدون بن حاتم الأنباري مقل يحيى بن زكريا بن يحيى مقل أبو علي الحسن بن يوسف لا نعرفه أبو عبد الله احمد بن كامل مقل أبو علي محمد بن علي الفياض مقل أبو غالب مقاتل بن النضر مقل أبو جعفر محمد بن شعبة الجرجاني خمسون ورقة جنادة خمسون ورقة أبو علي محمد بن علي بن مقلة ثلاثون ورقة أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن صالح بن يحيى الكاتب مقل أبو الحسين سعيد بن إبراهيم البرتي نصراني كاتب مائة ورقة. هذا آخر ما تضمنه كتاب أبي الحسين بن حاجب النعمان الكاتب من أسماء الكتاب الشعراء الذين اختار من أشعارهم أسماء جماعة من الشعراء المحدثين ممن ليس بكاتب بعد الثلاثمائة إلى عصرنا هذا. مدرك بن محمد الشيباني مائتا ورقة أبو بكر بن العلاني وعمل شعره بعض اهلله مع اخباره مع من مدحه ومقداره أربعمائة ورقة أبو طاهر سندوك بن حبيبة واسطي جيد الشعر خمسمائة ورقة التجيبي أبو بكر مائة ورقة القراطيسي واسمه ثلاثمائة ورقة السلامي من أهل البطيحة دون المائتي ورقة أبو الحسن مطبوع العبدوسي واسمه

محمد بن احمد مائتا ورقة أبو جعفر نصر بن محمد بن جهان الموصلي الفقيه مائتا ورقة أبو الحسن محمد بن السلامي نحو خمسمائة ورقة بن جلباب أبو جعفر الضرير واسمه مائتا ورقة الإسكافي واسمه نحو مائتي ورقة محمد بن الصنوبري أبو بكر من أهل أنطاكية عمل شعره الصولي على الحروف مائتا ورقة كشاجم ولد السندي بن شاهك مائة ورقة وله كتاب أدب التديم المغنم المصري من شعراء سيف الدولة واسمه أبو الحسن محمد بن سلمى الشعباني لم يذكر ماله وله قصيدة الدلالة دون مائتي ورقة البديحي واسمه أحمد بن محمد من أهل النطاكية مائة ورقة أبو المعتصم الأنطاكي واسمه ثلاثمائة ورقة بن أبي زرعة الدمشقي قتل الثلثمائة مائة وخمسون ورقة الببغا أبو الفرج عبد الواحد بن نصر الشامي مطبوع الشعر ولقي سيف الدولة وله رسائل وشعره ثلاثمائة ورقة الخبزارزي واسمه نصر بن أحمد بن مأمون من شعراء البصرة رقيق الألفاظ غير بصير بصناعة الشعر وقد عمل شعره على الحروف ونحل إلى الصولي ثلاثمائة ورقة أبو الطيب أحمد بن الحسين المتنبي وشهرته تغني عن الإطناب في ذكره كوفي ولقي سيف الدولة وشعره فيه مشهور ثلاثمائة ورقة وقد عرب شعره وتكلم عليه جماعة منهم أبو الفتح بن جني اللغوي أبو العباس النامي وإلى الوقت الذي توفي فيه وشعره نحو المائة وخمسين ورقة وعمله أبو أحمد الخلال الخالع أبو عبد الله محمد بن الحسين لقي سيف الدولة وله من الكتب أبو منصور بن أبي براك هذا أستاذ السري بن أحمد الكندي شاعر مجود ويقال ان السرى سرق شعره وانتحله والذي رأيت منه نحو مائتي ورقة أبو نصر بن نباتة التميمي من شعراء سيف الدولة وتوفي بعد الأربعمائة وكان مخفيا نحو أربعمائة بن الزمكون أبو موصلي حبيب الشعر هجاء وكان غواصا على المعاني وشعره نحو الثلثمائة ورقة الخباز البلدي واسمه محمد بن ويكنى أبا بكر وقد عمل الخالديان شعره بالموصل نحو ثلاثمائة ورقة وكان مجودا الشيظمي واسمه وكان يحول ثم انقطع إلى سيف الدولة وقد عمل شعره قبل موته ومقداره نحو خمسمائة ورقة. الخالديان: أبو بكر وأبو عثمان محمد وسعيد ابنا هاشم من قرية من قرى الموصل تعرف بالخالدية وكانا شاعرين أديبين حافظين على البديهة قال أبو بكر منهما وقد تعجبت من كثرة حفظه وسرعة بديهته ومذاكراته اني احفظ ألف سمر كل سمر في نحو مائة ورقة وكانا مع ذلك إذا استحسنا شيئا غصباه صاحبه حيا أو ميتا لا عجزا منهما عن قول الشعر ولكن كذا كانت طباعهما وقد عمل أبو عثمان شعره وشعر أخيه قبل موته

وأحسب غلاما يعرف برشاء عمله أيضا نحو ألف ورقة وتوفي أبو بكر وعثمان ولهما من الكتب كتاب حماسة شعر المحدثين كتاب في أخبار أبي تمام ومحاسن شعره كتاب أخبار الموصل كتاب في أخبار شعر بن الرومي كتاب اختيار شعر البحتري كتاب اختيار شعر مسلم بن الوليد. السرى: بن أحمد الكندي من أهل الموصل شاعر مطبوع كثير السرقة عذب الألفاظ مليح الماخذ كثير الافتنان في التشبيهات والأوصاف طالب لها ولو لم يكن لها رواء ولا منظر لا يحسن من العلوم غير قول الشعر وقد عمل شعره قبل موته نحو ثلاثمائة ورقة ثم زاد بعد ذلك وقد عمله بعض المحدثين الأدباء على الحروف. أبو الحسن بن النمح: واسمه من أهل بغداد أطال المقام بالموصل وكان متكلما شاعرا ومات بالموصل وعمل شعره قبل موته نحو خمسمائة ورقة. التميمي: أبو الحسن علي بن محمد من أهل بغداد وأقام بالموصل وعمل شعره نحو خمسمائة ورقة. ومن الشعراء الشاميين قبل هؤلاء: أبو الجوذ الرسعني واسمه: محمد بن أحمد وشعره نحو مائة ورقة أبو مسكين البردعي شاعر محدث يتنقل في البلدان وكان مجودا وشعره نحو مائة ورقة الخليع الرقي ويقال حراني إلا أنه من تيك النواحي واسمه محمد بن أبي الغمر القرشي شاعر مجود يسلك في شعره التجنيس والتطبيق قل ما خلا له بيت من ذلك وشعره غير معمول نحو ثلاثمائة ورقة وقيل ان بعض الأدباء في عصرنا عمله على الحروف واختار قطعة من شعره أبو محمد المهلبي. القصائد التي قيلت في الغريب: 1- قصيدة الشرقي بن القطامى وقد مضى ذكره. 2- قصيدة يحيى بن نجيم. 3- قصيدة الابزاري واسمه000 4- قصيدة شبيل بن عروة وقد مضى ذكره. 5- قصيدة موسى بن حزنبل القصائد المهموزات: 1- قصيدة بن هدمة أولها: إن سليمى والله يكلؤها

2- قصيدة حفص بن أبي النعمان الأموي ومن بني القرية وأكثر الرواة يرويها لأبي صعصعة العامري وأولها: كلأت وميض البرق حين تلألأ وهذه الكلم قد فضله في قولها قوم على قصيدة بن هدمة وان كان بن هدمة قد سبقه. قصيدة قصيدة قصيدة قصيدة. ما صنف في سجع الحمام وأنسابها: قصيدة يحيى بن أبي موسى النهرتيري في أنساب الحمام كتاب ما قالته العرب في مخاطبة الحمام لابن ربيعة البصري كتاب الأجناس لثابت كتاب أخبار العرب وما قالته في نوح الحمام وهديل الطير. ذكر ما وجدت من الكتب المصنفة في الآداب لقوم لم يعرف حالهم على استقصاء. كتاب العفو والاعتذار لأبي الحسين أحمد بن نجيح بن أبي حنيفة كتاب الألفاظ لمحمد بن الحسين الكاتب كتاب العفو والصفح لأبي عاصم النبيل كتاب من نسج بيتا فنبز به ومن نسج بيتا فنسب إليه للكندي كتاب البراعة واللسن لابن الحرون كتاب البراعة اللسن لابن أبي العواذل كتاب الهدايا للجنديسابوري كتاب الأشعار المنتخبات من أقوال الشعراء الاسلاميين لأبي الفضل جعفر كتاب ألحان القطربلى لسعد البارع كتاب الشواهد لابن خشنام كتاب الصال لأبي الجهم كتاب خلق الإنسان لأبي ملك كتاب التأريخ لسنان كتاب العطر للشطرنجي كتاب ترجمة كتاب الفلاحة للروم لعلي بن محمد بن سعد كتاب أدب الشعر للخثعمي كتاب الشراب لأبي زكريا الرازي كتاب الفلاحة لابن وحشية كتاب التفقيه للبندنيجي كتاب الباه للرازي كتاب الموشح لعلي بن عبيدة كتاب الأزمنة لابن عباد المهلبي كتاب الأوائل لسعيد بن سعدون العطار كتاب المشاكهة لأبي عبد الله الأزدي كتاب السرخسي إلى المعتضد في أدب النفس كتاب الدولة الديلمية لأبي جعفر الدامغاني كتاب ألفاظ لعبد الرحمن بن عيسى الهمداني كتاب مذاهب الخطباء لعلي بن إسماعيل كتاب الطبقات لمحمد بن سعد كتاب المعرفة والتاريخ لأبي سفيان كتاب تاريخ إسماعيل الخطبي كتاب الشيب والخضاب

لعبد الرحمن بن سعيد كتاب السلوة المستخرج عن مواريث الحكماء كتاب تاريخ واسط لبحشل كتاب الجواد الفياح لابن روسند الطائي كتاب الرد على الجهال للحسن بن بدر الليثي يفضل الكندي في الفروسية كتاب مختصر كتاب النحل لمحمد بن إسحاق الأهوازي كتاب تاريخ يحيى بن أبي بكير المصري كتاب السيوف وصفاتها للكندي. الرسائل التي لم يجرد ذكرها بذكر أربابها: رسائل أحمد بن محمد بن ثوابة رسائل يحيى بن زياد الحارثي رسائل أبي علي البصير رسائل أحمد بن يوسف الكاتب رسائل أحمد بن الطيب السرخسي رسائل أبي الحسن بن طرخان رسائل الشريف الرضي رسائل أبي الحسن محمد بن جعفر رسائل النيسابوري الإسكافي رسائل أحمد بن سعد الأصفهاني رسائل أبي الحسن التونسي رسائل محمد بن مكرم رسالة أحمد بن الوزير صنعه علي بن محمد العسكري رسالة محمد بن زياد الحارثي وهو أخو يحيى رسالة أبي عبد الله محمد بن علي في استخراج المصحف والمعمى رسائل أبي الحسن محمد بن الحارث التميمي رسائل بن عبد كان رسائل العشارى في أرزاق العمال رسالة أبي غزوان القرشي في العفو رسائل باح مختار الفصول والرسائل لأحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب رسائل الببغا رسائل الصابي. تم المقالة الرابعة من كتاب الفهرست وتم بتمامها الجزء الأول يتلوه ان شاء الله تعإلى المقالة الخامسة من الكتاب في أخبار العلماء وأصناف ما صنفوه من الكتب وهي خمسة فنون. والحمد لله كما هو أهله ومستحقه ومستوجبه والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين وأصحابه الأكرمين.

المقالة الخامسة: في الكلام والمتكلمين

المقالة الخامسة: في الكلام والمتكلمين الفن الأول: في ابتداء أمر الكلام والمتكلمين من المعتزلة والمرجئة وأسماء كتبهم ... المقالة الخامسة: وهي خمسة فنون في الكلام والمتكلمين. الفن الأول في ابتداء أمر الكلام والمتكلمين من المعتزلة والمرجئة وأسماء كتبهم 1. واصل بن عطاء: كان واصل بن عطاء الغزالي طويل العنق جدا حتى عابه بذلك عمرو بن لبيد وذلك أنه لما حضر واصل يوم أراد مناظرة عمرو فراه عمرو من قبل ان يكلمه قال: أرى عنقا لا يفلح صاحبها فسمعه واصل فلما سلم وجلس قال لعمرو أما علمت أن من عاب الصنعة فقد عاب الصانع لتعلق ما بينهما؟ فاسترجع عمرو وقال: لا أعود إلى مثلها يا أبا حذيفة ثم ناظره واصل فقطعه وله من التصانيف: كتاب أصناف المرجئة وكتاب التوبة وكتاب المنزلة بين المنزلتين وكتاب خطبته التي أخرج منها الراء وكتاب معاني القرآن وكتاب الخطب في التوحيد والعدل وكتاب ما جرى بينه وبين عمرو بن عبيد وكتاب السبيل إلى معرفة الحق وكتاب في الدعوة وكتاب طبقات أهل العلم والجهل وغير ذلك. وأخباره كثيرة وكانت ولادته سنة80 للهجرة بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي في سنة 131. العلاف: أبو الهذيل محمد بن الهذيل بن عبد الله بن مكحول العبدي المعروف بالعلاف المتكلم كان شيخ البصريين في الأعتزال ومن أكبر علمائهم وهو صاحب مقالاتهم في مذهبهم ومجالس ومناظرات، وقيل: إنه مات لصالح بن عبد القدوس الذي يرمى بالزندقة فجزع عليه ووافاه أبة الهذيل العلاف شيخ المعتزلة كالمتوجع له فرآهحزنا فقال أبو الهذيل: لاأعرف لحزنك وجها إذا إذا كان الناس عندك كالزرع فقال صالح: يا أبا الهزيل إنما أتوجع عليه لأنه لم يقرأ كتاب الشكوك، فقال له: وما هذا الكتاب يا صالح؟ قال: هو كتاب وضعته من قرأه تشكك فيما كان حتى يتوهم أنه لم يكن وفيما

_ 1 ذكر في آخر الكتاب تكملة الفهرس والتي عثر عليها بعض المستشرقين الألمان ونقلها العلامة أحمد تيمور باشا وتم إثباتها في هذا الموضع وهي تتكلم عن واصل بن عطاء والعلاف وثمامة بن أشرس والنظام وتم إثباتها هنا ولعل ما أثبتناه في هذا المكان مناسبا.

لم يكن يتوهم أنه قد كان قال له أبو الهزيل: فشك انت في موت ابنك واعمل على انه لم يمت وإن كان قد مات وشك أيضا في انه قد قرأ كتاب الشكوك وإن كان لم يقرأ. ابن الأخشيد: هو أبو بكر أحمد بن علي بن معجور الأحشاد من أفاضل المعتزلة وصلحائهم وزهادهم وكانت له ضيعة منها مادته وكان نصف أكثر ما يحمل إليه منها إلى العلم وأهله، ومع ذلك كان حسن الفصاحة، وله معرفة بالعربية والفقه وله في الفقه عدة كتب ومنزله في سوق العطش في درب يعرف بدرب الأحشاد وكان من محبته للعلم وورعه يقول لوكيل له في ضيعته: لا تحدثني بشيء من امر ضيعتي وتعمد ما يقم رمقي ولا غنا بي عنه دعني أتوفر على العلم وعلى أمر الاخرة وتوفي أبو بكر يوم الأحد لثمان بقين من شعبان سنة ست وعشرين وثلثمائة، وله من الكتب: كتاب المعونة في الأصول ولم يتمه كتاب المبتدي كتاب المبتدي كتاب نقل القرآن كتاب الإجماع كتاب النقض على الخالدي في الأرجاء كتاب اختصار كتاب أبي علي في النفي والإثبات كتاب اختصار تفسير الطبري1. ثمامة بن أشرس: أبو بشر ثمامة بن أشرس النميري، من بني نمير نبيه من جلة المتكلمين المعتزلة كاتب بليغ وبلغ من المأمون منزلة جليلة وأراده على الوزارة فامتنع وله في ذلك كلام مشهور مدون في خطاب المأمون حتى أعفاه وهو الذي أشار عليه ان يستوزر احمد بن خالد بدلا منه وكان قبل المأمون مع الرشيد ووجد عليه فحبسه عند غلام ... وكان يقرأ {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} 2 [:15] فيقول: ويحك المكذبون الأنبياء عليهم السلام فيضربه ويقول: أنت زنديق ثم حكى الخبر للرشيد وأحسن جائزته وكتب إلى الرشيد من الحبس: عبد مقر ومولى شت نعمته ... بما تحدث عنه البدو والحضر أوقرته نعما ابتعتها نقما ... طوارقا فيه في الناس يشتهر ولم تزل طاعتي بالغيب حاضرة ... ما شانها ساعة غش ولا غير

_ 1ذكر في آخر الكتاب تكملة للفهرس التي عثر عليها بعض المستشرقين الألمان ونقلها العلامة أحمد تيمور باشا وتم إثباتها في هذا الموضع وهي تتكلم عن: ابن أبي دؤاد وأبو علي الجبائي، والرماني ولعل ما أثبتناه في هذا المكان مناسبا.1 2السورة: المرسلات، الآيات: 15-19-42-82-34-37-40-45-47-49.السورة: المطففين، الآية: 10

فإن عفوت فشيء كنت اعهده ... أو انتصرت فمن مولاك تنتصر وبلغ المأمون أن لا يقوم لطاهر بن الحسين ويقوم لأبي الهزيل ويأخذ ركابه حتى ينزل فسأله عن ذلك؟ فقال أبو الهزيل: أستاذي منذ ثلاثين سنة. النظام: إبراهيم بن سيار بن هانئ النظام، ويكنى: أبا إسحاق كان متكلما شاعراً أديبا، وكان يتعنف أبا نواس، وله فيه عدة مقطعات، وإياه عنى أبو نواس بقوله: فقل لمن يدعي في العلم فلسفة ... حفظت شيئا وغابت عنك أشياء لا تحظر العفو إن كنت أمرأً ... حرجا فإن حظركه بالدين إزراء وذلك انه كان يدعوه إلى القول بالوعيد فيأبى عليه، ومن كلا النظام في صفة عبد الوهاب الثقفي ولم ير أحسن وجها منه: هو والله أحلى من أمن بعد خوف وبرء بعد سقم وخصب بعد جدب وغنى بعد فقر ومن طاعة المحبوب وفرج المكروب ومن الوصال الدائم مع الشباب الدائم ومن شعره: رق فلو بزت سرابيله ... علقه الجو من اللطف يجرحه اللحظ بتكراره ... ويشتكي الإيماء بالطرف ويقال عن أبا الهزيل حضره يوما وقد أنشد هذين البيتين، فقال له: يا أبا إسحاق، هذا لا يناك إلا بأير من خاطر. الواسطي: أبو عبد الله محمد بن زيد الواسطي من جلة المتكلمين وكبارهم أخذ عن أبي علي الجبائي واليه كان ينتمي وكان في زمانه علي الصوت كثير الأصحاب وقيل انه من متكلمي بغداد وفيهم بعد وهو الصحيح وكان ينزل في الفصيل وكان من أخف عالم الله روحا ومع ذلك يقول الشعر وهجا نفطويه وقال فيه: من سره أن لا يرى فاسقا ... فليجتنب أن يرى نفطويه أحرقه الله بنصف اسمه ... وصير الباقي صراخا عليه ومن طريف قوله في نفطويه انه كان يقول من أراد أن يتناهى في الجهل فليتعرف الكلام على مذهب الناشئ والفقه على مذهب داود بن علي والنحو على مذهب طويه قال ونفطويه يتعاطى الكلام على مذهب الناشئ والفقه على مذهب داود وهو نفطويه فهو إذا نهاية في الجهل وتوفي بعد أبي علي بأربع سنين وقيل سنة ست وثلثمائة وله من الكتب كتاب إعجاز القرآن في نظمه وتأليفه كتاب الإمامة جود فيه.

كتاب 00000 ومن أصحاب الواسطي: أبو العباس الكتاب واسمه وله من الكتب كتاب نقض كتاب الإرادة صفة في الذات. الرماني: كان السري الرفا جارا لأبي الحسن علي بن عيسى الرماني بسوق العطش وكان كثيرا ما يجتاز الرماني وهو جالس على باب داره فيستجلسه ويحادثه ويستدعيه إلى ان يقول بالاعتزال وكان سري يتشيع فلما طال ذلك عليه أنشد: أقارع اعداء النبي وآله ... قراعا يفل البيض عند قراعه واعلم كل العلم أن وليهم ... سيجزي غداة البعث صاعا بصاعه فلا زال من والاهم في علوه ... ولا زال من عاداهم في اتضاعه ومعتزلي رام عزل ولايتي ... عن الشرف العالي بهم وارتفاعه فما طاوعتني النفس في أن اطيعه ... ولا آذن القرآن لي في اتباعه طبعت على حب الوصي ولم يكن ... لينقل مطبوع الهوى عن طباعه ابن أبي داؤد: أبو عبد الله أحمد بن أبي داؤد، من اولا إياد بن نزار بن معد، ومولده بالبصرة سنة 160 ووفاته في سنة 240في خلافة المتوكل، وغنه من أفاضل المعتزلة وممن جرد في إظهار المذهب والذب عن اهله والعناية به وهو من صنايع يحيى بن أكثم وبه اتصل بالمأمون اتصل بالمعتصم ولم ير في أبناء جنسه أكرم منه ولا أنبل ولا أسخى وقد يقال: غنه دعى في إياد قال مخلد بن إياد المصلي يهجوه: أنت عندي من إياد ليس في ذاك كلام ... عربي عربي عربي لايضام شعر ساقيك وفخذيك حرام وتمام ... وضلوع السلو من صدرك وسام لو تر كنت كذا لا نجفلت منك نعام ... وجنان مخصبات ويرابيع عظام يا أيادي وإن كذبني فيك الأنام ... ثم قالوا جاسمي من بني النباط حام عربي عربي جاسمي والسلام وكان لأحمد عدة اولاد أغرب في أسمائهم وكناهم، فمن كنى أولاده: أبو الوليد، وأبو دؤاد، وأبو إياد، وأبو دعمى.

ولابن زياد يهجوه ويعرض بذلك وكان ابن المعتز يستملحها: كم ترى الدلات يابن دؤاد ... لو تدودت لم تكن من إياد ولأحمد بن أبي دؤاد شعر مطبوع منه: ما انت بالسبب الضعيف وإنما ... نجح الأمور بقوة الأسباب فاليوم حاجتنا إليك فإنما ... يدعى الطبيب لشدة الأوصاب أبو على الجبائي: واسمه: محمد بن عبد الوهاب بن سلام، من معتزلي البصرة، وهو الذي ذلل الكلام وسهله ويسر ما صعب منه، وإليه انتهت رئاسة البصريين في زمانه لا يدافع في ذلك واخذ عن أبي يعقوب الشحام، وورد البصرة وتكلم مع من بها من المتكلمين، وصار إلى بغداد فحضر مجلس أبي ... الضرير وتكلم فتبين فضله وعلمه وعاد إلى العسكر ومولده سنة 235، وتوفي سنة 303، وأوصى إلى ابنه أبي هاشم أن يدفنه في المعسكر فأبى أبو هاشم إلا حمله إلى جبي، ودفنه في مقبرة فيها والدة أبي علي ووالدة أبي هاشم ناحية بستان أبي علي. قال عبد الله الكوكبي لأبي علي لا يعجبني اللبن، فقال له أبو علي: عربي لا يعجبه اللبن مثل هاشمي يحب معاوية. قال أبو علي: إن صاحب الزنج جاءه الخبر بأن فلانا القائد قتل، فأنشأ يقول: إذا فارس منا مضى لسبيله ... عرضنا لأطراف الأسنة آخر الحصيني: وهو أبو الحسين عبد الواحد بن محمد الحصيني من أصحاب أبي علي الجبائي أخذ عنه وله من الكتب. ومن أصحاب بن الاخشيد: أبو العلاء وأبو الحسن علي بن عيسى وأبو عمران بن رباح وأبو عبد الله الحنشي. أسماء ما صنفه أبو الحسن علي بن عيسى. من الكتب في الكلام من غير خطه: هو الرماني قد مضى ذكر أبي الحسن في مقالة النحويين واللغويين ونحن نذكر في هذا الموضع أسماء كتبه في الكلام فمن ذلك كتاب1000

_ 1 ذكر إسماعيل باشا البغدادي في كتابه هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين 5/683. قال: الرماني: علي بن عيسى بن علي بن عبد الله الرماني الواسطي الأخشدي أبو الحسن البغدادي الأديب النحوي توفي سنة 384. أربع وثمانين وثلاثمائة صنف من الكتب إعجاز القرآن, الإيجاز في شرح الإيضاح لأبي علي الجامع الكبير في تفسير القرآن حدود الأكبر والأصغر في النحو شرح أصول ابن السراج شرح الصفات شرح كتاب الألف واللام للمازني شرح كتاب سيبويه شرح مختصر الجرمي شرح المدخل للمبرد شرح المسائل للأخفش كبير وصغير شرح المقتضب للمبرد شرح الموجز لابن السراج كتاب الاشتقاق الصغير كتاب الاشتقاق الكبير كتاب أغراض كتاب سيبويه كتاب الألفات في القرآن كتاب الألفاظ المترادفة والمتقاربة المعنى كتاب التصريف كتاب المبتدأ في النحو كتاب نكت سيبويه كتاب الهجاء المسائل المنفردة من كتاب سيبويه معاني الحروف.

ومن المعتزلة ممن لا نعرف من أمره غير ذكره: أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن عياش معتزلي وله من الكتب كتاب نقض كتاب بن أبي بشتر في إيضاح البرهان. الحسن بن أيوب من المتكلمين: وله من الكتب كتاب إلى أخيه علي بن أيوب في الرد على النصارى وتبيين فساد مقالتهم وتثبيت النبوة. ابن رباح: أبو عمران موسى بن رباح المتكلم على مذهب أبي علي قرا على أبي بكر بن الاخشيد وعلي الصيمري وغيره من المتكلمين وقيل يحيى في زماننا هذا بمدينة مصر وقد جاوز الثمانين ومولده وله من الكتب. ابن شهاب: أبو الطيب إبراهيم بن محمد بن شهاب أخذ عن البلخي والخياط وغيرهما وتوفي بعد الخمسين وثلثمائة عن سن عالية1 وكان مولده وله من الكتب كتاب مجالس الفقهاء ومناظراتهم نحو أربع مائة ورقة. ابن الخلال القاضي: أبو عمر أحمد بن محمد بن حفص الخلال البصري مولده بها ولقي الصيمري وأبا بكر بن الاخشيد وأخذ عنهما وكان اليه القضاء بمدينة حرة وهي الحديثة ورد اليه قضاء تكريت2 وهو بها إلى هذه الغاية وله من الكتب كتاب الأصول كتاب المتشابه. أبو هاشم وأصحابه: أبو هاشم عبد السلام بن محمد الجبائي قدم مدينة السلام سنة أربع عشرة وثلثمائة وكان ذكيا حسن الفهم ثاقب الفطنة صانعا للكلام مقتدرا عليه.

_ 1 وفي هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين 5/6. توفي سنة 351. إحدى وخمسين وثلاثمائة. 2 تكريت بفتح التاء والعامة تكسرها بلد مشهور بين بغداد والموصل وبينها وبين بغداد ثلاثون فرسخا في غربي دجلة ولها قلعة حصينة أحد جوانبها إلى دجلة أنظر مراصد الأطلاع 1/268.

قيما به وتوفي سنة إحدى وعشرين وثلثمائة وله من الكتب كتاب الجامع الكبير كتاب الأبواب الكبير كتاب الأبواب الصغير كتاب الجامع الصغير كتاب الإنسان كتاب العوض كتاب المسائل العسكريات كتاب النقض على أرسطاليس في الكون والفساد كتاب الطبائع والنقض على القائلين بها كتاب الاجتهاد. ابن خلاد البصري: أبو علي محمد بن بن خلاد من أصحاب أبي هاشم خرج اليه إلى العسكر وأخذ عنه وكان مقدما من أصحابه وله من الكتب كتاب الأصول وممن أخذ عن أبي هاشم ولا كتاب له يعرف المعروف بقشور واسمه وعبد الله بن خطاب ويعرف بن سهلويه محمل عايشة ويكنى أبا القاسم. البصري المعروف بالجعل: وهو أبو عبد الله الحسين بن علي بن إبراهيم المعروف بالكاغدي من أهل البصرة ومولده بها واستاذه أبو القاسم بن سهلويه ويلقب بقشور على مذهب أبي هاشم واليه انتهت رياسة أصحابه في عصره وكان فاضلا فقيها متكلما عالي الذكر نبيه القدر عالما بمذهبه منتشر الذكر في الاصقاع والبلدان وسيما بخراسان وكان يتفقه على مذاهب أهل العراق قرأ علي أبي الحسن الكرخي ونحن نذكر في هذا الموضع كتبه في الكلام ونذكر كتبه في الفقه في مقالة الفقهاء ان شاء الله وقرأ أيضا علي أبي جعفر المعروف بسهكلام الصيمري العباداتي وصحب أبا علي بن خلاد وقرأ على أبي هاشم عبد السلام بن محمد ومولده سنة ثمان وثلثمائة وتوفي بمدينة السلام سنة تسع وتسعين وثلثمائة وله من الكتب كتاب نقض كلام الروندي في أن الجسم لا يجوز أن يكون مخترعا لا من شيء ونقضه لنقض الرازي لكلام البلخي على الرازي كتاب نقض كتاب الرازي في أنه لا يجوز أن يفعل الله تعإلى بعد أن كان غير فاعل كتاب الجواب عن مسئلتي الشيخ أبي محمد الرامهرمزي كتاب الكلام في أن الله تعإلى لم يزل موجودا ولا شيء سواه إلى أن كتاب خلق الخلق كتاب الإيمان كتاب الإقرار كتاب المعرفة. ابن الراوندي 1: قال أبو القاسم البلخي في كتاب محاسن خراسان: أبو الحسين أحمد بن يحيى بن محمد بن إسحاق الراوندي من أهل مرو الروذ، ولم يكن في نظرائه في زمنه أحدق منه بالكلام، ولا أعرف بدقيقه وجليله وكان في أول أمره حسن السيرة جميل

_ 1ذكر في آخر الكتاب تكملة للفهرسة التي عثر عليها بعض المستشرقين الألمان ونقلها العلامة أحمد تيمور باشا وتم إثبات ابن الراوندي في هذا المكان من التكملة.

المذهب كثير الحياء ثم انسلخ من ذلك كله بأسباب عرضت له ولأن علمه كان أكثر من عقله، وكان مثله كما قال الشاعر: ومن يطيق مزكي عند صبوته ... ومن يقوم لمستور إذا خلعا وقد حكى عن جماعة أنه تاب عند موته مما كان منه، وأظهر الندم وأعترف بأنه غنما صار على ما صار إليه حمية وأنفة من جفاء أصحابه وتنحيتم إياه من مجالسهم وأكثر كتبه الكفريات ألفها لأبي عيسى بن لاوي اليهودي الأهوازي، وفي منزل هذا الرجل توفي. مما ألف من الكتب الملعونة: كتاب يحتج فيه على الرسل عليهم السلام ويبطل الرسالة ونقضه على نفسه ونقضه الخياط أيضا كتاب نعت الحكمة، صفة القديم تعالى وجل اسمه في تكليف خلقه أمره ونهيه، ونقضه عليه الخياط كتاب يطعن فيه على نظم القرآن نقضه عليه الخياط وأبو علي الجبائي ونقضه هو على نفسه، كتاب القضيب الذهب، وهو الذي يثبت فيه أن علم الله تعالى بالأشياء محدث وانه كان غير عالم حتى خلق لنفسه علما تعالى الله وجلت عليته، ونقضه عليه أبو الحسين الخياط أيضا كتاب الفرند في الطعن على النبي صلى الله عليه وسلم وويل للطاعن عليه ونقضه عليه كتاب المرجان في اختلاف أهل الإسلام ونقضه ابن الراوندي على نفسه، ومن كتب صلاحه: كتاب الأحكام وكتاب الابتداء والإعادة وكتاب الإمامة فيه ... وكتاب خلق القرآن وكتاب البقاء والفناء وكتاب لا شيء إلا موجود وأمثالها من كتبه كثيرة. وحكى أبو حسين بن الراوندي قال: مررت بشيخ جالس وبيده مصحف وهو يقرأ: ولله ميزاب السموات والأرض فقلت: وما معنى ميزاب السموات والأرض؟ قال: هذا المطر الذي ترى. فقلت: ما يكون التصحيف إلا إذا كان مثلك يقرأ: يا هذا: إنما هو {وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} 1 فقال: اللهم غفرا، أنا من أربعين سنة أقراها وهي في مصحفي هكذا.

_ 1 السورة: آل عمران، الآية: 1801 السورة الحديد: الآية:10

الفن الثاني: أخبار متكلمي الشيعة الإمامية والزيدية

الفن الثاني: أخبار متكلمي الشيعة الإمامية والزيدية ... الفن الثاني من المقالة الخامسة: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب. ويحتوي هذا الفن على أخبار متكلمي الشيعة الأمامية والزيدية. ذكر السبب في تسمية الشيعة بهذا الاسم: قال محمد بن إسحاق لما خالف طلحة والزبير على علي رضي الله عنه وأبيا إلا الطلب بدم عثمان بن عفان وقصدهما علي عليه السلام ليقاتلهما حتى يفيئا إلى أمر الله جل اسمه تسمى من اتبعه على ذلك الشيعة فكان يقول شيعتي وسماهم عليه السلام الأصفياء الأولياء شرطة الخميس الأصحاب طبقة. ومعنى شرطة الخميس أن عليا رضي الله عنه قال لهذه الطائفة تشرطوا فانما أشارطكم على الجنة ولست أشارطكم على ذهب ولا فضة إن نبيا من الأنبياء فيما مضى قال لأصحابه تشرطوا فاني لست أشارطكم الا على الجنة. علي بن إسماعيل بن ميثم التمار: أول من تكلم في مذهب الإمامة علي بن إسماعيل بن ميثم الطيار وميثم من جلة أصحاب علي رضي الله عنه ولعلي من الكتب كتاب الإمامة كتاب الاستحقاق. هشام بن الحكم: وهو أبو محمد هشام بن الحكم مولى بني شيبان كوفي تحول إلى بغداد من الكوفة من أصحاب أبي عبد الله جعفر بن محمد رضي الله عنه من متكلمي الشيعة ممن فتق الكلام في الإمامة وهذب المذهب والنظر وكان حاذقا بصناعة الكلام حاضر الجواب. سئل هشام عن معاوية أشهد بدرا فقال نعم من ذاك الجانب وكان منقطعا إلى يحيى بن خالد البرمكي وكان القيم بمجالس كلامه ونظره وكان ينزل الكرخ من مدينة السلام وتوفي بعد نكبة البرامكة بمدة مستترا وقيل في خلافة المأمون وله من الكتب كتاب الإمامة كتاب الدلالات على حدوث الأشياء كتاب الرد على الزنادقة كتاب الرد على أصحاب الإثنين كتاب الوحيد كتاب الرد على هشام الجواليقي كتاب الرد على

أصحاب الطبائع كتاب الشيخ والغلام كتاب التدبير كتاب الميزان كتاب الميدان كتاب الرد على من قال بامامة المفضول كتاب اختلاف الناس في الإمامة كتاب الوصية والرد على من أنكرها كتاب في الجبر والقدر كتاب الحكمين كتاب الرد على المعتزلة في طلحة والزبير كتاب القدر كتاب الألفاظ كتاب المعرفة كتاب الاستطاعة كتاب الثمانية الأبواب كتاب الرد على شيطان الطاق كتاب الاخبار كيف يفتح كتاب على أرسطاليس في التوحيد كتاب المعتزلة آخر. هشام بن الحكم 1 هشام بن الحكم البغدادي الكندي مولى بني شيبان كنيته: أبو محمد وقيل: أبو الحكم أصله من الكوفة وانتقل إلى بغداد من جلة أصحاب أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام وهو من متكلمي الشيعة الإمامية وبطائنهم وممن دعا له الصادق عليه السلام فقال: أقول لك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التحيات: لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك، وهو الذي فتق الكلام في الإمامية وهذب المذهب وسهل طريق الحجاج فيه، وكان حاذقا بصناعة الكلام، حاضر الجواب وكان اولا من أصحاب الجهم بن صفوان ثم انتقل إلى القول بالإمامة بالدلائل والنظر وكان منقطعا إلى البرامكة، ملازما ليحيى بن خالد وكان القيم مجالس كلامه ونظره ثم تبع الصادق عليه السلام، فانقطع إليه، وتوفي بعد نكبة البرامكة بمدة يسيرة وقيل: بل في خلافة المأمون وكان هشام يقول ما رأيت مثل مخالفينا عمدوا إلى من ولاه الله من سمائه فعزلوه وإلى من عزله من سمائه لولوه، ويذكر قصة مبلغ سورة براءة ومرد أبي بكر وإيراد علي عليه السلام بعد نزول جبريل عليه السلام قائلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى: إنه لا يؤديها عنك إلا أنت أو رجل منك، فرد أبا بكر وأنفذ علياً عليه السلام. شيطان الطاق 2: أبو جعفر محمد بن النعمان الأحول، نزل طاق المحامل بالكوفة وتلقبه العامة بشيطان الطاق والخاصة تعرفه بمؤمن الطاق وشيعته تسميه شاه الطاق أيضا وهو من أصحاب أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام وقد لقي زيد بن زين العابدين وناظره على إمامة أبي عبد الله عليه السلام ولقي علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام وقيل إنما سمي شيطان الطاق لأنه كان يتصرف ويشهد الدنانير فلاحاه قوم في دينار جوبوه وبهرجه هو فأصاب وأخطأ وألزمهم الحجة، فقال: أنا شيطان الطاق،

_ 1نقلت هذه الترجمة من التكملة. 2نقلت هذه الترجمة من التكملة.

يعني: طاق المحامل بالكوفة موضع دكانه فلزمه هذا اللقب وكان حسن الاعتقاد والهدى حاذقا في صناعة الكلام سريع الحاضر والجواب وله مع أبي حنيفة مناظرات منه: لما مات جعفر الصادق قال أبو حنيفة لشيطان الطاق: قد مات إمامك قال: لكن إمامك لا يموت إلا يوم القيامة – يعني إبليس – وقال له أبو حنيفة: ما تقول في المتعة قال: حلال قال: أفيسرك أن تكون أخواتك وبناتك يمتع بهن؟ قال: شيء قد أحله الله تعالى إن كرهته مما خبلني ولكن: ما تقول أنت في النبيذ؟ قال حلال قال: أفيسرك أن تكون أخواتك وبناتك نباذات هن؟ وقال له أبو حنيفة يوما: ألسنا صديقين؟ قال: بلى، قال وانت تقول بالرجعة؟ قال أي وإيم الله قال: فإني شديد الحاجة. وأنت متمكن، فلو أنك أقرضتني خمسمائة درهم أتسع بها وأردها عليك في الرجعة كنت قد قضيت حقي ووصلت إلى غفل قال: أنا لا أقول إن الناس يرجعون. وله من الكتب كتاب الإمامة كتاب المعرفة كتاب الرد على المعتزلة في إمامة المفضول كتاب في أمر طلحة والزبير وعائشة رضي الله عنهم. الشكال: صاحب هشام بن الحكم وخالفه في الأشياء الا في أصل الإمامة وله من الكتب كتاب المعرفة كتاب في الاستطاعة كتاب الإمامة كتاب على من أبى وجوب الإمامة بالنص. ابن قِبَّة: وهو أبو جعفر بن محمد بن قبة من متكلمي الشيعة وحذاقهم وله من الكتب كتاب الإنصاف في الإمامة كتاب الإمامة. أبو سهل النوبختي: أبو سهل إسماعيل بن علي بن نوبخت من كبار الشيعة وكان أبو الحسن الناشئ يقول انه أستاذه وكان فاضلا عالما متكلما وله مجلس بحضرة جماعة من المتكلمين وله رأي في القائم من آل محمد لم يسبق اليه وهو انه كان يقول أنا أقول أن الامام محمد بن الحسن ولكنه مات في الغيبة وكان تالاه في الغيبة ابنه وكذلك فيما بعد من ولده إلى أن ينفذ الله حكمه في اظهاره وكان أبو جعفر محمد بن علي الشلمغاني المعروف بابن أبي العزاقر راسله يدعوه إلى الفتنة ويبذل له المعجز وإظهار العجيب وكان بمقدم رأس أبي سهل جلح يشبه القرع فقال للرسول أنا معجز ما أدري أي شيء هو ينبت صاحبك بمقدم رأسي الشعر حتى أؤمن به فما عاد اليه رسول بعد هذا وتوفي أبو سهل00001 وله من الكتب كتاب الاستيفاء في الإمامة كتاب التنبيه

_ 1 وفي هداية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين 5/208. توفي في حدود سنة 320. عشرين وثلاثمائة.

في الإمامة كتاب الرد على الغلاة كتاب الرد على الطاطري في الإمامة كتاب الرد على عيسى بن أبان في اللباس كتاب نقض رسالة الشافعي كتاب الخواطر كتاب المجالس كتاب المعرفة كتاب تثبيت الرسالة كتاب حدث العالم كتاب الرد على أصحاب الصفات كتاب الرد على من قال بالمخلوق كتاب الكلام في الإنسان كتاب ابطال القياس كتاب الحكاية والمحكي كتاب نقض كتاب عبث الحكمة على الروندي كتاب نقض التاج على الروندي ويعرف بكتاب السبك كتاب نقض اجتهاد الرأي على بن الروندي كتاب الصفات وكان لأبي سهل أخ يكنى أبا جعفر من المتكلمين على مذهبه وله من الكتب. الحسن بن موسى النوبختي: وهو أبو محمد الحسن بن موسى بن أخت أبي سهل بن نوبخت متكلم فيلسوف كان يجتمع اليه جماعة من النقلة لكتب الفلسفة مثل أبي عثمان الدمشقي وإسحاق وثابت وغيرهم وكانت المعتزلة تدعيه والشيعة تدعيه ولكنه إلى حيز الشيعة ما هو لأن آل نوبخت معروفون بولاية على وولده عليهم السلام في الظاهر فلذلك ذكرناه في هذا الموضع وكن جماعة للكتب قد نسخ بخطه شيئا كثيرا وله مصنفات وتأليفات في الكلام والفلسفة وغيرها وتوفي1 وله من الكتب كتاب الآراء والديانات ولم يتمه كتاب الرد على أصحاب التناسخ كتاب التوحيد وحدث العلل كتاب نقض كتاب أبي عيسى في الغريب المشرقي كتاب اختصار اختصار الكون والفساد لارسطاليس كتاب الاحتجاج لعمر بن عباد ونصرة مذهبه كتاب الإمامة ولم يتمه. السوسنجردي: من غلمان أبي سهل النوبختي واسمه محمد بن بشر ويكنى أبا الحسن ويعرف بالحمدوني منسوبا إلى آل حمدون وله من الكتب كتاب الإنفاذ في الإمامة. ومن القدماء: الطاطري: وكان شيعيا واسمه وتنقل في التشيع وله من الكتب كتاب الإمامة حسن. هشام الجواليقي: أبو ملك الحضرمي بن مملك الأصفهاني أبو عبد الله بن مملك الاصفهاني من متكلمي الشيعة وله مع أبي علي الجبائي مجلس في الإمامة وتثبيتها

_ 1 وفي هداية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين 5/268. كان بعد سنة ثلاثمائة بقليل.

بحضرة أبي محمد القاسم بن محمد الكرخي وله من الكتب كتاب الإمامة كتاب نقض الإمامة على أبي علي ولم يتمه. أبو الجيش بن الخراساني: واسمه المظفر وله من الكتب غلام أبي الجيش وهو الناشئ الصغير وهو أبو الحسين علي بن وصيف وكان شاعرا مجودا في أهل البيت عليهم السلام ومتكلما بارعا وله من الكتب. ابن المعلم: أبو عبد الله في عصرنا انتهت رياسة متكلمي الشيعة اليه مقدم في صناعة الكلام على مذهب اصحابه دقيق الفطنة ماضي الخاطر شاهدته فرأيته بارعا وله من الكتب0 الزيدية: الزيدية الذين قالوا بإمامة زيد بن علي عليه السلام ثم قالوا بعده بالإمامة في ولد فاطمة كائنا من كان بعد أن يكون عنده شروط الإمامة وأكثر المحدثين على هذا المذهب مثل سفيان بن عيينة وسفيان الثوري وصالح بن حي وولده وغيرهم وأخبار هؤلاء ثم في هذه المواضع التي غلبت عليهم لشهرتها من العلم أو الدين ان شاء الله تعإلى. أبو الجارود: من علماء الزيدية أبو الجارود ويكنى أبا النجم زياد بن المنذر العبدي فقال ان جعفر بن محمد بن علي عليه السلام سأله عنه فقال ما فعل أبو الجارود أرجا بعد ما أولى إماما انه لا يموت الا بأمام قال لعنه الله فإنه اعمى القلب أعمى البصر وقال فيه محمد بن سنان أبو الجارود لم يمت حتى شرب المسكر وتولى الكافرين. ومن متكلمي الزيدية: فضيل الرساف: وهو بن الزبير من أصحاب محمد بن علي وأبو خالد الواسطي ومنصور بن أبي الأسود. الحسن بن صالح بن حي: ولد الحسن بن صالح بن حي سنة مائة ومات متخفيا سنة ثمان وستين ومائة وكان من كبار الشيعة الزيدية وعظمائهم وعلمائهم وكان فقيها متكلما وله من الكتب كتاب التوحيد كتاب إمامة ولد علي من فاطمة كتاب الجامع في الفقه كتاب وللحسن اخوان أحدهما علي بن صالح والآخر صالح بن صالح هؤلاء على مذهب أخيهم الحسن وكان علي متكلما قال محمد بن إسحاق أكثر علماء

المحدثين زيدية وكذلك قوم من الفقهاء المحدثين مثل سفيان بن عيينة وسفيان الثوري وجلة المحدثين. مقاتل بن سليمان: من الزيدية والمحدثين والقراء وتوفي0001 وله من الكتب كتاب التفسير الكبير رواه عنه كتاب الناسخ والمنسوخ كتاب تفسير الخمس مائة آية كتاب القراءات كتاب متشابه القرآن كتاب نوادر التفسير كتاب الوجود والنظائر كتاب الجوابات في القرآن كتاب الرد على القدرية كتاب الأقسام واللغات كتاب التقديم والتأخير كتاب الآيات والمتشابهات.

_ 1 وفي هداية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين 6/470. نزيل البصرة المتوفى بها سنة خمسين ومائة.

الفن الثالث: أخبار متكلمي المجبرة وبابية الحشوية وأسماء كتبهم

الفن الثالث: أخبار متكلمي المجبرة وبابية الحشوية وأسماء كتبهم ... الفن الثالث من المقالة الخامسة: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب. ويحتوي على أخبار متكلمي المجبرة وبابية الحشوية وأسماء كتبهم. النجار: أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الله النجار وكان حائكا في طراز العباس بن محمد الهاشمي من جلة المجبرة ومتكلميهم وقد قيل انه كان يعمل الموازين من أهل بم وإذا تكلم كان كلامه صوت الخفاش وكان من أهل الناظرين وله مع النظام مجالس ومناظرات والسبب في موت الحسين النجار انه اجتمع مع إبراهيم النظام عند بعض إخوانه فسلم الحسين فقال له إبراهيم تجلس حتى أكلمك فجلس فقال له إبراهيم يجوز ان تفعل خلق الله فقال الحسين يجوز ان أفعل الذي هو خلق الله قال إبراهيم فالذي هو خلق الله خلق لله أو ليس بخلق له قال الحسين هو خلق الله قال إبراهيم فقد فعلت خلق الله فلم لا يجوز ان تخلق خلق الله كما جاز ان تفعل خلق الله قال حسين لم افعل خلق الله وانما فعلت الذي هو خلق الله قال إبراهيم والذي هو خلق الله خلق لله أو ليس بخلق له قال الحسين فهو خلق الله فرفسه إبراهيم وقال قم أخزى الله من ينسبك إلى شيء من العلم والفهم وانصرف محموما وكان ذلك سبب علته التي مات فيها وله من الكتب كتاب الاستطاعة كتاب كان يكون كتاب المخلوق كتاب الصفات والأسماء كتاب اثبات الرسل كتاب التعديل والتجويز كتاب الإرادة صفة في الذات كتاب الارجاء كتاب العبادات كتاب الإرادة الموجبة كتاب القضاء والقدر كتاب التأويلات كتاب المستطيع على إبراهيم كتاب الموجز كتاب العلل في الاستطاعة كتاب المطالبات كتاب النكت كتاب البدل كتاب الرد على الملحدين كتاب الترك كتاب اللطف والتأييد كتاب الثواب والعقاب كتاب الأبواب كتاب المعرفة في الإجماع. حفص الفرد: من المجبرة ومن أكابرهم نظير النجار ويكنى أبا عمرو وكان من أهل مصر قدم البصرة فسمع بأبي الهذيل واجتمع معه وناظره فقطعه أبو الهذيل وكان أولا معتزليا ثم قال بخلق الأفعال وكان يكنى أبا يحيى وله من الكتب من خط بن أخي الإسكافي مولى بني جشم كتاب الاستطاعة كتاب التوحيد كتاب في المخلوق

على أبي الهذيل كتاب الرد على النصارى كتاب الرد على المعتزلة كتاب الأبواب في المخلوق. ومن متكلمي المجبرة ولا يعرف له كتابا. سبلان ونسيان وركان والحسين بن كوران هؤلاء موالي وأبو الحسن السمري وابن وكيع البناني. ابن كلاب: من بابية الحشوية وهو عبد الله بن محمد بن كلاب القطان وله مع عباد بن سليمان مناظرات وكان يقول ان كلام الله هو الله وكان عباد يقول انه نصراني بهذا القول قال أبو العباس البغوي دخلنا على فثيون النصراني وكان في دار الروم بالجانب الغربي فجرى الحديث إلى أن سألته عن بن كلاب فقال رحم الله عبد الله كان بجنبي فيجلس إلى تلك الزاوية وأشار إلى ناحية من البيعة وعنى أخذ هذا القول ولو عاش لنصرنا المسلمين قال البغوي وسأله محمد بن إسحاق الطالقاني فقال ما تقول في المسيح قال ما يقوله أهل السنة من المسلمين في القرآن ولعبد الله من الكتب كتاب الصفات كتاب خلق الأفعال كتاب الرد على المعتزلة: ومن الكلابية: أبو محمد قاضي السنة وله من الكتب كتاب السنة والجماعة. العطوي: واسمه محمد بن عطية وقيل محمد بن عبد الرحمن بن أبي عطية وولاؤه لبني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة من حذاق المتكلمين ويكنى أبا عبد الرحمن على مذهب الحسين النجار ويخالفه في الإدراك وهو مع ذلك شاعر مطبوع من أهل البصرة نزع إلى مدينة السلام ثم منها إلى سرمرى وله من الكتب كتاب خلق الأفعال كتاب الإدراك. سلام القاري: ويكنى أبا المنذر ويلقبه أهل العدل أبا المدير أصاب غلامه على جاريته فقال له ما هذا ويلك فقال كذا قضاء الله فقال له أنت حر لعلمك بالقضاء والقدر وزوجه الجارية وله من الكتب كتاب. عبد الله بن داود: من المجبرة اجتاز بجماعة من أصحابه وكانوا علموا أين توجه فقالوا اصلحت بين فلان وفلان قال قد أصلحنا إن لم يفسد الله تعإلى الله عن ذلك وله من الكتب كتاب.

الكرابيسي: أبو علي الحسين بن علي بن يزيد المهلبي الكرابيسي وكان من المجبرة وعارفا بالحديث والفقه فذكرته هاهنا لأنه أقرب إلى الاجبار من غيره وتوفي وله من الكتب كتاب المدلسين في الحديث كتاب الإمامة وفيه غمر على علي عليه السلام. ومن غلمانه: فستقة: واسمه محمد بن علي وابن ماحية وشمخصة ولفستقة كتاب غريب الحديثتصحيح الآثار لم يتمه كبير. ابن أبي بشر: وهو أبو الحسن علي بن إسماعيل بن أبي بشر الأشعري من أهل البصرة وكان أولا معتزليا ثم تاب من القول بالعدل وخلق القرآن في المسجد الجامع بالبصرة في يوم الجمعة رقى كرسيا ونادى بأعلى صوته من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فانا أعرفه نفسي أنا فلان بن فلان كتب بخلق القرآن وأن الله لا يرى بالأبصار وأن أفعالال الشر أنا أفعلها وأنا تائب مقلع معتقد للرد على المعتزلة فخرج بفضائحهم ومعايبهم وكان فيه دعابة ومزح كبير وتوفي بن أبي بشر وله من الكتب كتاب اللمع كتاب الموجز كتاب إيضاح البرهان كتاب التبيين عن أصول الدين كتاب الشرح والتفصيل في الرد على أهل الإفك والتضليل. ومن أصحابه: الدمياني وحمويه: من أهل سيراف1 وكان يستعين بهما على المهاترة والمشاغبة وقد كان فيهما علم على مذهبه ولا كتاب لهما يعرف. ومن المجبرة: الكوشاني: واسمه000 وله مع صالحي مناظرات وله عدة كتب على مذاهب أصحابه فمنها كتاب خلق الأفلاك كتاب الرؤية كتاب.

_ 1 سيراف بالكسر وآخره ياء مدينة جليلة على ساحل البحر كانت قديما فرضة الهند وكانت قصبة أردشير ضرة من فارس وهي في لحف جبل عال جدا بينها وبين البصرة سبعة أيام ومنذ عرت جزيرة قيس صارت هي فرضة الهند وخربت سيراف بذلك أنظر مراصد الأطلاع 2/765.

الفن الرابع: أخبار متكلمي الخوارج وأسماء كتبهم

الفن الرابع: أخبار متكلمي الخوارج وأسماء كتبهم ... الفن الرابع من المقالة الخامسة: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب. ويحتوي على أخبار متكلمي الخوارج وأسماء كتبهم. قال محمد بن إسحاق الرؤساء من هؤلاء القوم كر وليس جميعهم صنف الكتب ولعل من لا نعرف له كتابا قد صنف ولم يصل إلينا لأن كتبهم مستورة محفوظة. فمن متكلميهم: اليمان بن رباب: من جلة الخوارج ورؤسائهم وكان أولا ثعلبيا ثم انتقل إلى قول البيهسية وكان نظارا متكلما مصنفا للكتب وله في ذلك كتاب المخلوق كتاب التوحيد كتاب أحكام المؤمنين كتاب الرد1 على المعتزلة في القدر كتاب المقالات كتاب إثبات إمامة أبي بكر كتاب الرد على المرجئة كتاب على المعتزلة في القدر كتاب الرد على حماد بن أبي حنيفة. يحيى بن كامل: أبو علي يحيى بن كامل بن طليحة الخدري وكان أولا من أصحاب بشر المريسي ومن المرجئة ثم انتقل إلى مذاهب الأباضية وله من الكتب كتاب المسائل التي جرت بينه وبين جعفر بن حرب وتعرف بالجليلة كتاب المخلوق كتاب التوحيد والرد على الغلاة وطوائف الشيع. الصيرفي: أبو علي بن حرب من متكلمي الخوارج وكان هلاليا من بني هلال وله من الكتب كتاب. عبد الله بن يزيد: الاباضي من أكابر الخوارج ومتكلميهم وله من الكتب كتاب التوحيد كتاب الرد2 على المعتزلة كتاب الاستطاعة كتاب الرد على الرافضة. حفص بن أشيم: من الخوارج وله من الكتب كتاب الفرق والرد عليهم رواه عن

_ 1 زيدت على الأصل كما في هداية العارفين – أسماء المؤلفين وآثار المصنفين 5/548. 2 زيدت على الأصل كما في هداية العارفين – أسماء المؤلفين وآثار المصنفين 5/546.

جبير بن غالب. ومن رجالهم الناظرين: صالح وداود وزياد الأعصم ولهؤلاء مسائل خلاف ولا كتاب لهم يعرف. ومن رؤساء الاباضية ممن له تصنيف: إبراهيم بن إسحاق الاباضي: وله من الكتب كتاب الرد على القدرية كتاب الإمامة. صالح الناجي من بني ناجية من كبارهم وله من الكتب كتاب التوحيد كتاب الرد على المخالفين. الهيثم بن الهيثم: الناجي أيضا وله من الكتب كتاب الإمامة كتاب الرد على الملحدين. خطاب بن 1000 وله من الكتب000

_ 1 كذا في الأصل.

الفن الخامس: أخبار السياح والزهاد والعباد والمتصوفة المتكلمين على الخطرات والوساوس

الفن الخامس: أخبار السياح والزهاد والعباد والمتصوفة المتكلمين على الخطرات والوساوس ... الفن الخامس من المقالة الخامسة: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب. ويحتوي على أخبار السياح والزهاد والعباد والمتصوفة المتكلمين على الخطرات والوساوس. قال محمد بن إسحاق قرأت بخط أبي محمد جعفر الخلدي وكان رئيسا من رؤساء المتصوفة وورعا زاهدا وسمعته يقول ما قرأته بخطه أخذت عن أبي القاسم الجنيد بن محمد وقال لي أخذت عن أبي الحسن السري بن المغلس السقطي وقال أخذ السري عن معروف الكرخي وأخذ معروف الكرخي عن فرقد السنجي وأخذ فرقد عن الحسن البصري وأخذ الحسن عن أنس بن مالك ولقي الحسن سبعين من البدريين. أسماء العباد والزهاد والمتصوفة: من خطه الحسن بن أبي الحسن البصري وقد مضى خبره محمد بن سيرين هرم بن حيان علقمة الأسود إبراهيم النخعي الشعبي مالك بن دينار محمد بن واسع عطاء السلمي مالك بن أنس سفيان الثوري ويمر ذكره بعد الأوزاعي ويمر ذكره بعد ثابت البناني إبراهيم التيمي سليمان التيمي وقد مر ذكره فرقد السنجي بن السماك عتبة الغلام صالح المري وكان قرويا إبراهيم بن أدهم عبد الواحد بن زيد بن المنكدر محمد بن حبيب الفارسي الربيع بن خثيم أبو معاوية الأسود أيوب السختياني يوسف بن أسباط أبو سليمان الداراني بن أبي الحواري داود الطائي فتح الموصلي شيبان الراعي المعافى بن عمران الفضيل بن عياض. يحيى بن معاذ الرازي: من الزهاد المتهجدين وكان عابدا وله أصحاب وتوفي سنة ست ومائتين وله من الكتب كتاب المريدين. اليماني: عمر بن محمد بن عبد الحكم ويكنى أبا حفص من الزهاد المتصوفة وله من الكتب كتاب قيام الليل والتهجد.

بشر بن الحارث: العابد الزاهد وتوفي سنة سبع وعشرين ومائتين وله من الكتب كتاب الزهد. أسماء المصنفين من الزهاد والمتصوفة وذكر ما صنفوه من الكتب: الحارث بن أسد: المحاسبي البغدادي من الزهاد المتكلمين على العبادة والزهد في الدنيا والمواعظ وكان فقيها منكلما مقدما كتب الحديث وعرف مذاهب النساك وتوفي سنة ثلاث وأربعين ومائتين وله من الكتب كتاب التفكر والاعتبار قال الخطيب له كتب كثيرة في الزهد وأصول الديانة والرد على المعتزلة. عبد العزيز بن يحيى: المكي في طبقة الحارث وهو عبد العزيز بن يحيى بن عبد الملك بن مسلم بن ميمون الكناني وكان متكلما مقدما وزاهدا عابدا وله في الكلام والزهد كتب وتوفي وله من الكتب كتاب الحيدة فيما جرى بينه وبين بشر المريسي. منصور بن عمار: ويكنى: أبا السري وكان زاهدا معصوما وما أخذ عن منصور فانما جعله مجالس لم يسم ذلك كتبا فمن ذلك مجلس في الجنين مجلس الديباج مجلس صفة لابل مجلس السبيل مجلس في ذكر الموت مجلس في حسن الظن بالله مجلس في العينة والدين مجلس في البلى مجلس السحاب على أهل النار مجلس في انظرونا مجلس في الغمسة مجلس العرض على الله عز وجل مجلس نقتبس من نوركم في النار مجلس التقفورية في الغزو مجلس المسجى في ذكر الموت. البرجلاني: واسمه محمد بن الحسين ويكنى أبا جعفر من المصنفين لكتب الزهد والورع وتوفي وله من الكتب كتاب الصحبة كتاب المتيمين كتاب الجود والكرم كتاب الهمة كتاب الصبر كتاب الطاعة. عتبة الغلام: أحد الزهاد وله من الكتب كتاب رسالته في الزهد. ابن أبي الدنيا: واسمه: عبيد الله بن محمد بن عبيد ويكنى أبا بكر وكان قرشيا من ولاء وكان يؤدب المكتفي بالله وكان ورعا زاهدا عالما بالأخبار والروايات وتوفي يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة إحدى وثمانين ومائتين وله من الكتب كتاب مكايد الشيطان كتاب الحلم كتاب فقه النبي عليه السلام كتاب ذم الملاهي كتاب ذم الفحش كتاب العفو كتاب ذم المسكر كتاب التوكيد كتاب فضل شهر رمضان كتاب صدقة الفطر كتاب تزويج فاطمة رضي الله عنها كتاب القراءة.

كتاب الأصوات كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كتاب الهم والحزن والكمد كتاب الإخلاص والنية كتاب الطواعين كتاب الصبر وآداب اللسان كتاب النوادر كتاب الرغائب كتاب التوابع كتاب أخبار قريش كتاب ذم الدنيا كتاب صفة الميزان كتاب صفة الصراط كتاب الموقف كتاب شجرة طوبا كتاب سدرة المنتهى كتاب مكارم الأخلاق كتاب ذكر الموت والقبور كتاب فعل المنكر كتاب التقوى كتاب زهد مالك بن دينار. ابن الجنيد: واسمه: وله من الكتب كتاب المحبة كتاب الخوف كتاب الورع كتاب الرهبان. المصري: أبو الحسن علي بن محمد بن احمد واصله من سرمرى1 انتقل إلى مصر ثم عاد إلى بغداد ومولده بسرمرى سنة سبع وخمسين ومائتين وبها منشأه وكان ورعا زاهدا فقيها عارفا بالحديث وتوفي سنة ثمان وثلاثين وثلثمائة وله من الكتب في الزهد الكتاب الكبير ويحتوي على أربعين كتابا منها كتاب قيام الليل كتاب المتحابين كتاب المراقبة كتاب الصمت كتاب الخوف كتاب التوبة كتاب الصبر كتاب الاناث والمجانين كتاب الجامع الصغير في الآداب كتاب الحديث في الزهد كتاب التواضع حديث كتاب الإخلاص وله بعد ذلك في الفقه كتاب المناسك كتاب الطهارة كتاب الصلاة كتاب الفرائض كتاب النية كتاب الزكاة كتاب الصيام كتاب فضل الفقر على الغنى. طائفة أخرى من المتصوفة: غلام خليل: واسمه: عبد الله بن أحمد بن محمد بن غلاب بن خالد بن فراس الباهلي ويعرف بغلام خليل وتوفي وله من الكتب كتاب الدعاء كتاب الانقطاع إلى الله جل اسمه كتاب الصلاة كتاب المواعظ2. سهل التستري: بن عبد الله بن يونس بن عيسى بن عبد الله بن رافع التستري

_ 1 سرماري بالضم ثم السكون وبعد الألف راء قلعة عظيمة وولاية واسعة بين تفليس وخلاط مشهورة مذكورة وسرماري بينها ةبين بخارى ثلاثة فراسخ أنظر مراصد الأطلاع 2/709. 2 ذكر إسماعيل باشا البغدادي في كتابه هداية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين 5/548. قال: غلام خليل: عبد الله بن أحمد بن محمد بن غلاب بن خالد بن فراس الباهلي البغدادي المعروف بغلام خليل الصوفي من تصانيفه: كتاب الانقطاع إلى الله تعالى جل اسمه كتاب الدعاء كتاب الصلاة كتاب المواعظ.

المتصوف وتوفي وله من الكتب كتاب دقائق المحبين كتاب مواعظ العارفين كتاب جوابات أهل اليقين1. فتح الموصلي: وأصله مملوك وكان من الزهاد المتصوفة ولا كتاب له يعرف وانما يحفظ كلامه ويعلق ألفاظه. أبو حمزة الصوفي: واسمه محمد بن إبراهيم وله من الكتب كتاب المنتمين من السياح والعباد والمتصوفين رواه عنه رجل من المتصوفة يقال له أبو الحسن أحمد بن محمد الدينوري وله من الكتب كتاب الابدال كتاب مواطن العباد. محمد بن يحيى: الأزدي أو الادمي الشك مني وله من الكتب كتاب التوكل رواه عنه أبو علي محمد بن معن بن هشام القاري. الجنيد: بن محمد بن الجنيد ليس من ولد الأول من المتكلمين على مذهب الصوفية وكان بعد الثلثمائة وله من الكتب كتاب أمثال القرآن كتاب رسائل ويحتوي على02000 الكلام على مذهب الاسماعيلية. قال أبو عبد الله بن رزام في كتابه الذي رد فيه على الاسماعيلية وكشف مذاهبهم ما قد أوردته بلفظ أبي عبد الله وأنا أبرأ من العهدة في الصدق عنه والكذب فيه قال إن عبد الله بن ميمون ويعرف ميمون بالقداح وكان من أهل قوزح العباس بقرب مدينة الأهواز وأبوه ميمون الذي ينسب اليه الفرقة المعروفة بالميمونية التي أظهرت اتباع أبي الخطاب محمد بن أبي زينب الذي دعا إلى إلآهية علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان ميمون وابنه ديصانيين وادعى عبد الله انه نبي مدة طويلة وكان يظهر الشعابيذ

_ 1 ذكر إسماعيل باشا البغدادي في كتابه: هداية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين 5/412. قال التستري: أبو محمد سهل بن عبد الله بن يونس بن عيسى بن عبد الله بن رفيع التستري الصوفي الزاهد ولد سنة 200. وتوفي سنة 283. من تصانيفه: جوابات أهل اليقين دقائق المحبين زايرجة الغاية لأهل النهاية قصص الأنبياء مواعظ العارفين. 2 ذكر إسماعيل باشا البغدادي في كتابه: هداية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين 5/285. قال البغدادي سيد الطائفة جنيد بن محمد بن الجنيد البغدادي أبو القاسم القواريري الزاهد الحنفي مفتي الثقلين توفي سنة 290. من تصانيفه: أمثال القرآن معاني الهمم في الفتاوى المقصد إلى الله تعالى في التصوف.

ويذكر ان الأرض تطوى له فيمضى إلى أين أحب في أقرب مدة وكان يخبر بالأحداث الكائنات في البلدان الشاسعة وكان له مرتبون في مواضع يرغبهم ويحسن إليهم ويعاونونه على نواميسه ومعهم طيور يطلقونها من المواضع المتفرقة إلى الموضع الذي فيه بيت عبد الله فيخبر من حضره بما يكون فيتموه ذلك عليهم وكان انتقل فنزل عسكر مكرم فكبس بها فهرب منها فنقضت له داران في موضع يعرف بساباط أبي نوح فبنيت إحداهما مسجدا والأخرى خراب إلى الآن وصار إلى البصرة فنزل على قوم من أولاد عقيل بن أبي طالب فكبس هناك فهرب إلى سلمية بقرب حمص واشترى هناك ضياعا وبث الدعاة إلى سواد الكوفة فأجابه من هذا الموضع رجل يعرف بحمدان بن الأشعث ويلقب بقرمط لقصر كان في متنه وساقه وكان قرمط هذا أكارا بقارا في القرية المعروفة بقس بهرام ورأس قرمط وكان داهيا وتصبب لدعوته عبدان صاحب الكتب المصنفة وأكثرها منحول اليه وفرق عبدان الدعاة في سواد الكوفة وأقام قرمط بكلواذى ونصب له عبد الله بن ميمون رجلا من ولده يكاتبه من الطالقان وذلك في سنة إحدى وستين ومائتين ثم مات عبد الله فخلفه ابنه محمد بن عبد الله ثم مات محمد فاختلفت دعاتهم وأهل مجلتهم فزعم بعضهم ان أخاه احمد بن الله خلفه وزعم آخرون ان الذي خلفه ولد له يسمى احمد أيضا ويلقب بأبي الشلعلع ثم قام بالدعوة بعد ذلك سعيد بن الحسين بن عبد الله بن ميمون وكان الحسين مات في حياة أبيه ومن قبل سعيد انتشرت الدعوة في بني العليص الكلبيين ولم يزل عبد الله وولده بعد خروجهم من البصرة يدعون انهم من ولد عقيل وكانوا قد احكموا النسب بالبصرة فمن ولد عبد الله انتشرت الدعوة في الأرض وقدم الدعاة إلى الري وطبرستان وخراسان واليمن والاحسى والقطيف وقدس ثم خرج سعيد إلى مصر فادعى انه علوي فاطمي وتسمى بعبد الله وعاشر هناك النوشري ووجوه أصحاب السلطان وتخوق في الأموال وبلغ خبره المعتضد فكتب في القبض عليه فهرب إلى المغرب وقد كانت دعاته هناك قد غلبت على طائفتين من البربر وكانت له أحاديث معروفة ووطأ لنفسه ذلك البلد ثم نظر ان ما ادعاه من نسبه لا يقبل منه فاظهر غلاما حدثا وزعم انه من ولد محمد بن إسماعيل وهو الحسن أبو القاسم وهو القيم بالأمر بعد عبيد الله وفي أيامه ظهر في كثير من اتباعه الاستخفاف بالشريعة والوضع من النبوة فخرج عليه رجل يعرف بابي يزيد المحتسب واسمه مخلد بن كيداد البربري الزناتي من بني يفرن الأباضي النكاري ويعرف بصاحب الحمار فكثر اتباعه ومعاونوه فحاربه وحصره في المهدية إلى ان مات الحسن في الحصار فقام بعده ابنه

إسماعيل ويكنى أبا طاهر فأظهر تعظيم الشريعة وأظهر أبو يزيد مذهب الاباضية فأقفل عنه الناس فقتل وصلب وذلك في سنة ست وثلثين وثلثمائة فلما كان في سنة أربعين ظهر في البلد قريب مما كان ظهر في أيام الحسن من الاستخفاف بالشرع فعاجل الله إسماعيل بالمنية وقام بالأمر بعده ابنه معد أبو تميم ثم توفي معمعد بمدينة مصر في سنة وكان فتحها في سنة وقام بالأمر مكانه ابنه نزار بن معد ويكنى أبا منصور. ومن جهة أخرى على غير هذه الحكاية: كان عبيد الله أنفذ في سنة سبع وثلثين أبا سعيد الشعراني إلى خراسان فموه على القواد بذكر التشيع واستغوى خلقا كثيرا ثم مات فخلفه الحسين بن علي المروزي فتمكن هناك جدا ثم حبسه نصر بن احمد فمات في حبسه فخلفه النسفي واستغوى نصر بن احمد وأدخله في الدعوة وأغرمه دية المروزي مائة وتسعة عشر دينارا في كل دينار الف دينار وزعم انه ينفذها إلى صاحب المغرب القيم بالأمر فلحق نصرا سقم طرحه على فراشه وندم على اجابته للنسفي فاظهر ذلك ومات فجمع ابنه نوح بن نصر الفقهاء وأحضر النسفي فناظروه وهتكوه وفضحوه وعثر نوح على أربعين دينارا من تلك الدنانير فقتل النسفي ورؤساء الدعاة ووجوهها من قواد نصر ممن دخل في الدعوة ومزقهم كل ممزق. حكابة أخرى: أول من قدم من بني القداح إلى الري واذربيجان وطبرستان رجل حلاج القطن ثم مات فخلفه ابنه ثم مات الابن فخلفه رجل يعرف بغياث ثم مات فخلفه ابنه ورجل يعرف بالمحروم ثم مات فخلفه أبو حاتم الورسناني وكان ثنويا ثم صار دهريا ثم تزندق وحصل على الشك فاما اليمن وفارس والاحسى فان الدعاة صاروا إلى هناك من جهة عبدان خليفة حمدان قرمط وصهره أو من قبل دعاة كانوا من قبله والله أعلم. حكاية أخرى: قد كان قبل بني القداح قريب ممن يتعصب للمجوس ودولتها ويجتهد لردها في أوقات منها بالمجاهرة ومنها بالحيلة سرا فأحدثوا لذلك في الإسلام حوادث منكرة وقد قيل ان أبا مسلم صاحب الدعوة رام ذلك وعمل عليه فاخترم دون ذلك وممن تجرد وأظهر وكاشف بابك الحرمي وسيمر ذكره في المقالة التاسعة وكان ممن واطأ

عبد الله على أمره رجل يعرف بمحمد بن الحسين ويلقب بزيدان من ناحية الكرخ من كتاب احمد بن عبد العزيز بن أبي دلف وكان هذا الرجل متفلسفا حاذقا بعلم النجوم شعوبيا شديد الغيظ من دولة الإسلام وكان يدين بإثبات النفس والعقل والزمان والمكان والهيولي ويرى ان للكواكب تدبيرا وروحانية فخبرني عنه الثقة انه كان يزعم انه وجد في الحكم النجومي انتقال دولة الإسلام إلى دولة الفرس ودينهم الذي هو المجوسية في القران الثامن لانتقال المثلثة من برج العقرب الدال على الملة إلى برج القوس الدال على ديانة الفرس قال فكان يقول فاني لأرجو ان أكون أنا سبب ذلك وكان واسع المال علي الهمة عظيم الحيلة فوطأ هذه الدعوة وظاهر عليها بن القداح وأسعفه بالمال وانما لقيه بالعسكر عند قدومه يريد دار السلطان من قبل حموية وزير بن دلف حين قدم لخطبة ولاية الحرمين والحضرة والدخول في الطاعة ثم مات على باب السلطان واتسق الأمر لابن القداح فهذا ما عرفناه في هذا المعنى والله أعلم بحقيقته من بطلانه. أسماء المصنفين لكتب الإسماعيلية وأسماء الكتب: عبدان وقد تقدم ذكره وهو أكثر الجماعة كتبا وتصنيفا وكل من عمل كتابا نحله إياه ولعبدان فهرست يحتوي على ما صنفه من الكتب فمن ذلك كتاب الرحا والدولاب كتاب الحدود والإسناد كتاب اللامع كتاب الزاهر كتاب الميدان ومن كتبه الكبار كتاب النيران كتاب الملاحم كتاب المقصد فهذه الكتب بلغة وهي الموجودة والمتداولة وباقي ما في الفهرست فقل ما رأيناه أو عرفنا انسان انه رآه ولهم البلاغات السبعة وهي كتاب البلاغ الأول للعامة كتاب البلاغ الثاني لفوق هؤلاء قليلا كتاب البلاغ الثالث لمن دخل في المذهب سنة كتاب البلاغ الرابع لمن دخل في المذهب سنتين كتاب البلاغ الخامس لمن دخل في المذهب ثلاث سنين كتاب البلاغ السادس لمن دخل في المذهب أربع سنين كتاب البلاغ السابع وفيه نتيجة المذهب والكشف الأكبر قال محمد بن إسحاق قد قرأته فرأيت فيه أمرا عظيما من إباحة المحظورات والوضع من الشرائع وأصحابها ومنذ نحو عشرين سنة تناقص أمر المذهب وقل الدعاة فيه حتى اني لا أرى من الكتب المصنفة فيه شيئا بعد ان كان في أيام معز الدولة في أوله ظاهرا شائعا ذائعا والدعاة منبثون في كل صقع وناحية هذا ما أعلمه في هذه البلاد وقد يجوز ان يكون الأمر على حاله بنواحي الجبل وخراسان فاما ببلاد مصر فالامر مشتبه وليس يظهر من صاحب الأمر المتملك على الموضع شيء يدل على ما كان يحكى من جهته وجهة

آبائه والأمر غير هذا والسلام. ومن المصنفين: النسفي الذي تقد ذكره وله من الكتب كتاب عنوان الدين كتاب أصول الشرع كتاب الدعوة المنجية. أبو حاتم الرازي: واسمه000 وله من الكتب كتاب الزينة كبير نحو أربع مائة ورقة كتاب الجامع فيه فقه وغير ذلك. بنو حماد: المواصلة وهؤلاء كانوا أصحاب الدعوة بالجزيرة وما والاها من قبل أبي بعقوب خليفة الامام المقيم كان بالري وقد صنفوا كتبا وأضافوها إلى عبدان فمن ذلك كتاب الحق النير كتاب الحق المبين كتاب بسم الله الرحمن الرحيم. رجل يعرف بابن حمدان: واسمه000 رأيته بالموصل وكان داعية لما مات بنو حماد وعمل كتبا كثيرة فمنها كتاب الفلسفة السابعة كتاب. ابن نفيس: أبو عبد الله هذا من جلة الدعاة وكانت الحضرة اليه خلافة لأبي يعقوب فتنكر عليه أبو يعقوب لامر بلغه عنه فانفذ قوما من الأعاجم فقتلوه بالغيلة في كاره ولم يظهر له كتاب مصنف وقتل في سنة.000 الدبيلي: هذا نظير أبي عبد الله وكانا يتنافسان الرياسة وبقي بعده سنين وتوفي ولا كتاب له. الحسناباذي: واسمه000 هذا رأيته وكنت أمضي اليه في جملة أصحابه وكان ينزل بناحية بين القصرين وكان ظريف العمل عجيب المعنى في عبارته وكلامه وما يورده وخرج إلى ادربيجان لامر لحقه ببغداد بعد نفي الشيرمدي الديلمي فإنه كان يعنى به. الحلاج ومذاهبه والحكايات عنه وأسماء كتبه وكتب أصحابه: واسمه: الحسين بن منصور وقد اختلف في بلده ومنشأه فقيل انه من خراسان من نيسابور وقيل من مرو وقيل من الطالقان وقال بعض أصحابه انه من الري وقال آخرون من الجبال وليس يصح في أمره وأمر بلده شيء بتة قرأت بخط أبي الحسين عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر الحسين بن منصور الحلاج وكان رجلا محتالا مشعبذا يتعاطى مذاهب الصوفية يتحلى الفاظهم ويدعي كل علم وكان صفرا من ذلك وكان يعرف شيئا من صناعة الكيمياء وكان جاهلا مقداما مدهورا جسورا على السلاطين مرتكبا للعظائم يروم انقلاب الدول ويدعي عند أصحابه الآلهية ويقول بالحلول ويظهر مذاهب الشيعة للملوك ومذاهب الصوفية للعامة وفي تضاعيف ذلك يدعي أن الإلهية قد حلت

فيه وانه هو هو تعإلى الله جل وتقدس عما يقول هؤلاء علوا كبيرا قال وكان يتنقل في البلدان ولما قبض عليه سلم إلى أبي الحسن علي بن عيسى فناظره فوجده صفرا من القرآن وعلومه ومن الفقه والحديث ث والشعر وعلوم العرب ف فقال له علي بن عيسى تعلمك لطهورك وفروضك أجدى عليك من رسائل لا تدري أنت ما تقول فيها كم تكتب ويلك إلى الناس ينزل ذو النور الشعشعاني الذي يلمع بعد شعشعته ما أحوجك إلى أدب وأمر به فصلب في الجانب الشرقي بحضرة مجلس الشرطة وفي الجانب الغربي ثم حمل إلى دار السلطان فحبس فجعل يتقرب بالسنة إليهم فظنوا ان ما يقول حق وروى عنه انه في أول أمره كان يدعو إلى الرضا من آل محمد فسعي به وأخذ بالجبل فضرب بالسوط ويقال انه دعا أبا سهل النوبختي فقال لرسوله انا رأس مذهب وخلفي الوف من الناس يتبعونه باتباعي له فأنبت لي في مقدم رأسي شعرا فان الشعر منه قد ذهب ما أريد منه غير هذا فلم يعد اليه الرسول وحرك يوما يده فانتثر على قوم مسك وحرك مرة أخرى يده فنثر دراهم فقال له بعض من يفهم ممن حضر أرى دراهم معروفة ولكني أومن بك وخلق ي ان أعطيتني درهما عليه اسمك واسم أبيك فقال وكيف وهذا لم يصنع قال من أحضر ما ليس بحاضر صنع ما ليس بمصنوع ودفع إلى نصر الحاجب واستغواه وكان في كتبه اني مغرق قوم نوح ومهلك عاد وثمود فلما شاع أمره وذاع وعرف السلطان خبره على صحته وقع بضربه الف سوط وقطع يديه ثم أحرقه بالنار في آخر سنة تسع وثلثمائة. السبب في أخذه: قرأت بخط أبي الحسن بن سنان ظهر أمر الحلاج وانتشر ذكره في سنة تسع وتسعين ومائتين وكان السبب في أخذه أن صاحب البريد بالسوس اجتاز في موضع بالسوس يعرف بالربض والقطعة فرأى امرأة في بعض الازقة وهي تقول ان تركتموني وإلا تكلمت فقال لاعراب معه اقبضوا عليها فقال لها أي شيء عندك فجحدت فأحضرها منزله وتهددها فقالت قد نزل في جانب داري رجل يعرف بالحلاج وله قوم يصيرون اليه في كل ليلة ويوم خفية ويتكلمون بكلام منكر فوجه من ساعته إلى جماعة من أصحابه وأصحاب السلطان وأمرهم بكبس الموضع ففعلوا فأخذوا رجلا أبيض الرأس واللحية قبضوا عليه وعلى جميع ما معه وكان جملة من العين والمسك والثياب والعصفر والعنبر والزعفران فقال ما تريدون مني فقالوا أنت الحلاج فقال لا ما

أنا هو ولا أعرفه فصاروا به إلى منزل علي بن الحسين صاحب البريد فحبسه في بيت وتوثق منه وأخذ له دفاتر وكتب وقماش وفشا الخبر في البلد واجتمع الناس للنظر اليه فسأله علي بن الحسين هل أنت الحلاج فأنكر أن يكون هو فقال رجل من أهل السوس أنا أعرفه بعلامة في رأسه وهي ضربة ففتش فأصيب كذلك وكان السلطان أخذ غلاما للحلاج يعرف بالدباس وأطال حبسه وأوقع به مكروها ثم خلاه بعد أن كفله وأحلفه انه يطلب الحلاج وبذل له مالا وكان يجول البلاد خلفه واتفق أن دخل السوس في ذلك الوقت وعرف الخبر فبادر وعرف السلطان الصورة وتحقق أمره فحمل وكان من أمره ما كان والذي صمد لقتله وقام في ذلك حامد بن العباس وقد كاد السلطان أن يطلقه لأنه نمس عليه وعلى من في داره من الخدم والنساء بالدعاء والعوذ والرقى وكان يأكل اليسير ويصلي الكثير ويصوم الدهر فاستغواهم واسترقهم وكان نصر القشوري يسميه الشيخ الصالح وإنما غلط وحامد يقرره وقد رمي ببعض الأمر فقال انا أباهلكم فقال حامد الآن صح أنك تدعي ما قرفت به فقتل وأحرق. أسماء كتب الحلاج: كتاب طاسين الأزل والجوهر الأكبر والشجرة الزيتونة النورية كتاب الاحرف المحدثة والأزلية والأسماء الكلية كتاب الظل الممدود والماء المسكوب والحياة الباقية كتاب حمل النور والحياة والأرواح كتاب الصيهون كتاب تفسير {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} 1كتاب الأبد والمأبود كتاب قران القرآن والفرقان كتاب خلق الإنسان والبيان كتاب كيد الشيطان وأمر السلطان كتاب الأصول والفروع كتاب سر العالم والمبعوث كتاب العدل والتوحيد كتاب السياسة والخلفاء والأمراء كتاب علم البقاء والفناء كتاب شخص الظلمات كتاب نور النور كتاب المتجليات كتاب الهياكل والعالم والعالم كتاب مدح النبي والمثل الأعلى كتاب الغريب الفصيح كتاب اليقظة وبدء الخلق كتاب القيامة والقيامات كتاب الكبر والعظمة كتاب الصلاة والصلوات كتاب خزائن الخيرات ويعرف بالألف المقطوع والألف المألوف كتاب موابيد العارفين كتاب خلق خلائق القرآن والاعتبار كتاب الصدق والإخلاص كتاب الأمثال والأبواب كتاب اليقين كتاب التوحيد كتاب {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} كتاب {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً} كتاب في {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إلى مَعَادٍ} كتاب الدرة إلى نصر القشوري كتاب السياسة إلى

_ 1 السورة الإخلاص الآية: 1.

الحسين بن حمدان كتاب هو هو كتاب كيف كان وكيف يكون كتاب الوجود الأول كتاب الكبريت الأحمر كتاب السمري وجوابه كتاب الوجود الثاني كتاب لا كيف كتاب الكيفية والحقيقة كتاب الكيفية بالمجاز. عبد الله بن بكير من الشيعة: روى عنه الحسن بن فضال وله من الكتب كتاب في الأصول. الحصين بن مخارق: من الشيعة المتقدمين وله من الكتب كتاب التفسير كتاب جامع العلم كتاب..1. أبو القاسم: علي بن أحمد الكوفي من الامامية من أفاضلهم وله من الكتب كتاب الاوصياء كتاب. ابن كورة: أبو سليمان داود بن كورة من أهل قم2 وله من الكتب كتاب الرحمة كتاب3. قنبرة: واسمه إسماعيل بن محمد من أهل قم وله من الكتب كتاب المعرفة. الحسني: أبو عبد الله وله من الكتب كتاب أخبار المحدثين كتاب أخبار معاوية كتاب الفضائل كتاب الكشف. البلوي: واسمه عبد الله بن محمد البلوي من بلى4 قبيلة من أهل مصر وكان واعظا فقيها عالما وله من الكتب كتاب الأبواب كتاب المعرفة كتاب الدين وفرائضه. ابن عمران: قمي أبو جعفر محمد بن احمد بن يحيى بن عمران صاحب الفقه وله من الكتب كتاب النوادر كبير.

_ 1 ذكر إسماعيل باشا البغدادي في كتابه: هداية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين 5/333.قال: ابن مخارق الحصين بالصاد بن مخارق بن عبد الصمد بن ورقاء بن حبشي بن جنادة السلولي الكوفي الشيعي من الإمامية توفي في حدود سنة 200. له جامع العلم كتاب التفسير. 2 قم بالضم وتشديد الميم مدينة إسلامية لا أثر للعجم فيها بها آبار ليس في الأرض مثلها عزوبة وبردا وأبنيتها من الآجر وفيها سراديب في نهاية الطيب ومنها أن الري مغازة سبخة فيها رباطات ومناظر وهي بين أصفهان وسارة وأهلها كلهم شيعة إمامية وبين قم وسارة إثنا عشر فرسخا وبينها وبين قاشا مثل ذلك أنظر مراصد الأطلاع 3/1122. 3 وفي هداية العارفين 5/360. القمي داود بن كورة أبو سليمان القمي الشيعي توفي سنة0000 له كتاب الرحمة. 4 بلى بالضم ثم الفتح وياء مشددة في كتاب نصر البلى كل قصير أسفل حازة بينها وبين راف وقال الحفصي من مياه عرمة بلو وبلى أنظر مراصد الأطلاع 1/222.

الزيدية: الداعي إلى الله الامام الناصر للحق الحسن بن علي بن الحسن بن زيد بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام على مذاهب الزيدية ومولده وتوفي سنة وله من الكتب كتاب الطهارة كتاب الأذان والإقامة كتاب الصلاة كتاب أصول الزكاة كتاب الصيام كتاب المناسك كتاب السير كتاب الأيمان والنذور كتاب الرهن كتاب بيع أمهات الأولاد كتاب القسامة كتاب الشفعة كتاب الغصب كتاب الحدود كتاب هذا ما رأيناه من كتبه وزعم بعض الزيدية ان له نحوا من مائة كتاب ولم نرها فان رأى ناظر في كتابنا شيا منها ألحقها بموضعها ان شاء الله تعإلى. الداعي إلى الحق: الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي صاحب طبرستان1 ظهر بها في سنة خمسين ومائتين ومات بطبرستان مملكا عليها سنة سبعين ومائتين وقام مكانه الداعي إلى الحق أخوه محمد بن زيد وملك الديلم وللحسن من الكتب كتاب الجامع في الفقه كتاب البيان كتاب الحجة في الإمامة. العلوي البرسي: وهو القاسم بن إبراهيم بن صاحب صعدة من الزيدية واليه ينتسب الزيدية القاسمية وله من الكتب كتاب الأشربة كتاب الإمامة كتاب الأيمان والنذور كتاب سياسة النفس كتاب الرد على الرافضة. الهادي: يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم الحسني وله من الكتب كتاب الصلاة كتاب جامع الفقه. المرادي: من الزيدية وهو أبو جعفر محمد بن منصور المرادي الزيدي وله من الكتب كتاب التفسير الكبير كتاب التفسير الصغير كتاب أحمد بن عيسى كتاب سيرة الأئمة العادلة وله كتاب في الاحكام مثل طهارة وصلاة وغير ذلك على تلاوة كتب الفقه وله كتاب الخميس كتاب رسالته على لسان بعض الطالبين إلى الحسن بن زيد بطبرستان. العياشي: أبو النضر محمد بن مسعود العياشي من أهل سمرقند وقيل انه من بني تميم من فقهاء الشيعة الامامية أوحد دهره وزمانه في غزارة العلم ولكتبه بنواحي

_ 1 طبرستان بفتح أوله وثانيه وكسر الراء بلاد واسعة ومدن كثيرة يشملها هذا الاسم يغلب عليها الجبال وهي تسمى بمازندران وهي مجاورة لجيلان وديلمان وهي من الري وقومس أنظر مراصد الأطلاع 2/878.

خراسان شأن من الشأن كتب جنيد بن محمد بن نعيم ويكنى أبا أحمد إلى أبي الحسن علي بن محمد العلوي كتابا في آخره نسخة ما صنفه العياشي وقد ذكرته على ما رتبه صاحبه هذا كتاب التفسير كتاب الصلاة كتاب الطهارات كتاب مختصر الصلاة كتاب مختصر الحيض كتاب الصوم كتاب مختصر الصوم كتاب الجنائز كتاب مختصر الجنائز كتاب المناسك كتاب مختصر المناسك كتاب العالم والمتعلم كتاب الدعوات كتاب الزكاة كتاب قسم الزكاة كتاب زكاة الفطر كتاب الأشربة كتاب حد الشارب كتاب الأضاحي كتاب العقيقة كتاب النكاح كتاب الصداق كتاب الطلاق كتاب التقية كتاب الأجوبة المسكتة كتاب سجود القرآن كتاب القول بين القولين كتاب معرفة الناقلين كتاب الطب كتاب الرؤيا ككتاب النجوم والفأل والقيافة والزجر كتاب القرعة كتاب الفرقان بين حل المأكول وحرامه كتاب البيوع كتاب السلم كتاب لصرف كتاب الرهن كتاب الشركة كتاب المضاربة كتاب الشفعة كتاب الاستبراء كتاب التجارة كتاب القضايا وآداب الحكام كتاب الحد في الزنا كتاب الحدود في السرقة كتاب حد القاذف كتاب الديات كتاب المعاقل كتاب الملاهي كتاب معاريض الشعر كتاب السبق والرمي كتاب قسم الغنيمة والفيء كتاب الدين والحمالة والحوالة كتاب القبالات والمزارعة كتاب الاجارات كتاب الهبة كتاب الزهد كتاب الاحباس كتاب القبلة كتاب الجزية والخراج كتاب الطاعة كتاب احتجاج المعجزة كتاب الحيض كتاب العمرة كتاب مكة والحرم كتاب نكاح المماليك كتاب ما يكره من الجمع بينهم كتاب جزافات الخطأ كتاب جناية العبيد والجناية عليهم كتاب جناية العجم كتاب الحدود كتاب الشروط كتاب دية الجنين كتاب الغيبة كتاب الحث على النكاح كتاب الاكفاء والأولياء والشهادات في النكاح كتاب فداء الاسارى والغلول كتاب جزاء المحارب كتاب قتال المشركين كتاب الجهاد كتاب الأنبياء والائمة كتاب الاوصياء كتاب المداراة كتاب الاستخارة كتاب دلائل الأئمة كتاب الصوم والكفارات كتاب الجمع بين الصلاتين كتاب المساجد كتاب المآثم كتاب فرض طاعة العلماء كتاب الصدقة غير الواجبة كتاب الكعبة كتاب جلد الشارب كتاب ما أبيح قتله للمحرم كتاب وجوب الحج كتاب باطن القراءات كتاب الجنة والنار كتاب الصيد كتاب الذبائح كتاب الرضاع كتاب المتعة كتاب الوطء بالملك كتاب الوصايا كتاب االمواريث كتاب البر والصلة كتاب محاسن الأخلاق كتاب حقوق الاخوان كتاب الأيمان كتاب النذور كتاب النسبة والولاء كتاب الاستئذان كتاب عشرة النساء كتاب

الشهادات كتاب الشروط كتاب اليمين مع الشاهد كتاب العتق والكتابة كتاب النشوز والخلع كتاب صنائع المعروف كتاب الخيار والتخيير كتاب العدة كتاب الظهار كتاب الايلاء كتاب اللعان كتاب الرجعة كتاب الصفة والتوحيد كتاب الصلاة على الأئمة كتاب الرد على من صام وأفطر قبل رؤية الهلال كتاب اللباس كتاب الثياب كتاب إمامة علي بن الحسين كتاب من يكره مناكحته كتاب إثبات مسح القدمين كتاب جوابات مسائل وردت من عدة بلدان كتاب صوم السنة والنافلة كتاب فروع فرض الصوم كتاب معرفة البيان كتاب القطع والسرقة كتاب الملاحم كتاب المروة كتاب التنزيل كتاب فضائل القرآن كتاب الغسل كتاب الخمس كتاب النوادر كتاب يوم وليلة كتاب مختصر يوم وليلة كتاب الوضوء كتاب الزنا والاحصان كتاب الاستنجاء كتاب التيمم كتاب تير الثياب كتاب صلاة الحضر كتاب صلاة السفر كتاب محبة الاوصياء كتاب المساجد كتاب مختصر الطهارات كتاب ابتداء فرض الصلاة كتاب لبسة الصلاة كتاب صلاة نوافل النهار كتاب مواقيت الظهر والعصر كتاب الأذان كتاب حدود الصلاة كتاب السهو كتاب صلاة العليل كتاب صلاة يوم الجمعة كتاب صلاة الحوائج والتطوع كتاب صلاة العيدين كتاب صلاة الخوف كتاب صلاة الخسوف والكسوف كتاب صلاة الاستسقاء كتاب صلاة السفينة كتاب غسل الميت كتاب المآثم كتاب الصلاة على الجنائز كتاب البدء. ومما صنفه من رواية العامة: كتاب سيرة أبي بكر كتاب سيرة عمر كتاب سيرة عثمان كتاب سيرة معاوية كتاب معيار الأخيار كتاب الموضح وذكر حيدر أن كتبه مائتان وثمانية كتب وأنه ضل عنه من جميعها سبعة وعشرون كتابا. ابن بأبويه: واسمه: علي بن الحسين بن موسى القمي من فقهاء الشيعة وثقاتهم قرأت بخط ابنه أبي جعفر محمد بن علي على ظهر جزء قد أجزت لفلان بن فلان كتب أبي علي بن الحسين وهي مائتا كتاب وكتبي وهي ثمانية عشر كتابا. ابن الجنيد: أبو علي محمد بن أحمد بن الجنيد قريب العهد من أكابر الشيعة الامامية1 وله من الكتب كتاب نور اليقين ونصرة العارفين كتاب تبصرة العارف في

_ 1 وفي هدية العارفين 6/51. توفي بالري سنة 281.

نقد الزائف كتاب الأسفار وهو الرد على المرتدة كتاب حدائق القدس في الاحكام التي اختارها لنفسه كتاب تنبيه الساهي بالعلم الإلهي كتاب استخراج المراد من مختلف الخطاب كتاب الشهب المحرقة للأباليس المسترقة يرد فيه على أبي القاسم بن البقال المتوسط كتاب الإفهام لأصول الأحكام يجري مجرى رسائل الطبري لكتبه كتاب إزالة الران عن قلوب الاخوان في معنى كتاب الغيبة كتاب قدس الطور وينبوع النور في معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كتاب الفسخ على من أجاز النسخ لما تم شرعه وجل نفعه كتاب في تفسح العرب في لغاتها واشاراتها إلى مرادها كتاب في معنى الإشارات إلى ما ينكره العوام وغيرهم من الأسباب. أبو جعفر محمد بن علي: وله من الكتب كتاب الهداية. أبو سليمان: داود بن بوزيد من أهل نيسابور وينزل بها في النجارين عند سكة طرخان في دار سختويه من رواة الشيعة المعروفين بصدق اللهجة ومن أصحاب علي بن محمد بن علي رضي الله عنهم وله من الكتب كتاب الهدى. الجلودي: أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي من أكابر الشيعة الامامية والرواة للآثار والسير وقد ذكرت ماله من كتب السير في موضعه من مقالة الإخباريين والنسابين وله من الكتب في الفقه كتاب المرشد والمسترشد كتاب المتعة وما جاء في تحليلها. أبو الحسن: واسمه: محمد بن إبراهيم بن يوسف بن أحمد بن يوسف الكاتب ومولده سنة إحدى وثمانين ومائتين بالحسنية وكان على الظاهر يتفقه على مذهب الشافعي ويرى رأي الشيعة الامامية في الباطن وكان فقيها على المذهبين وقد ذكرت كتبه على مذهب الشافعي في موضعها وله من الكتب على مذهب الشيعة كتاب كشف القناع كتاب الاستعداد كتاب العدة كتاب الاستبصار كتاب نقض العباسية كتاب المعتل كتاب المفيد في الحديث كتاب الطريق. الصفواني: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة الصفواني وكان أميا لقيته في سنة ست وأربعين وثلثمائة وكان رجلا طوالا معرقا حسن الملبوس وكان يزعم أنه لا يقرا ولا يكتب وقال لي عنه الثقة انه كان ينمس بذلك وتوفي سنة0100 وله من الكتب كتاب الكشف والحجة كتاب أنس العالم كتاب يوم وليلة كتاب

_ 1 وفي هدية العارفين 6/42. توفي ببغداد سنة 346.

تحفة الطالب وبغية الراغب كتاب المتعة وتحليلها والرد على من حرمها كتاب صحبة آل الرسول وذكر إحن أعدائهم. ابن الجعابي: القاضي أبو بكر عمرو بن محمد بن سلام بن البراء المعروف بابن الجعابي وكان من ن أفاضل الشيعة وخرج إلى سيف الدولة فقربه وخص به وتوفي سنة وله من الكتب كتاب ذكر من كان يتدين بمحبة أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه من أهل العلم والفضل والدلالة على ذلك وذكر شيء من أخباره. أبو بشر: احمد بن إبراهيم بن احمد العمي قريب العهد وكان يستملي على الجلودي وتوفي بعد الخمسين وله من الكتب كتاب محن الأنبياء والاوصياء والأولياء. ابن المعلم: أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان في زماننا اليه انتهت رياسة اصحابه من الشيعة الامامية في الفقه والكلام والآثار ومولده سنة ثمان وثلثين وثلثمائة وله من الكتب. قوم من الشيعة متفرقون لا يعرف مذاهبهم. أبو طالب: عبيد الله بن احمد بن يعقوب الأنباري وكان مقيما بواسط وقيل انه من الشعية البابوشية قال لي أبو القاسم بوباش بن الحسن ان له مائة وأربن كتابا ورسالة فمن ذلك كتاب البيان عن حقيقة الإنسان كتاب الشافي في علم الدين كتاب الإمامة. الجعفري: منسوب إلى مذهب جعفر الصادق رضي الله عنه واسمه عبد الرحمن بن محمد وإليه ينتسب الفرقة المعروفة بالجعفرية وله من الكتب كتاب الإمامة كتاب الفضائل.

المقالة السادسة: في أخبار الفقهاء والمحدثين

المقالة السادسة: في أخبار الفقهاء والمحدثين الفن الأول: في أخبار المالكية وأسماء ما صنفوه من الكتب ... مقالة الفقهاء. المقالة السادسة. في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب. في أخبار الفقهاء وهي ثمانية فنون. الفن الأول: في أخبار المالكيين وأسماء ما صنفوه من الكتب. أخبار مالك: مالك بن أنس بن أبي عامر من حمير وعداده في بني تيم بن مرة من قريش وحمل به ثلث سنين وكان شديد البياض إلى الشقرة طويلا عظيم الهامة أصلع الرأسن يلبس الثياب العدنية الجياد ويكثر حلق شاربه ولا يغير شيبه وكان يأتي المسجد ويشهد الصلوات ويعود المرضى ويقضي الحقوق ثم ترك الجلوس في المسجد وكان يصلي في منزله وترك اتباع الجنائز فكان يعاتب على ذلك فكان يقول ليس يقدر كل أحد يقول عذره وسعي به إلى جعفر بن سليمان وكان والي المدينة فقيل له أنه لا يرى ايمانان بيعتكم فدعي به وجرده وضربه اسواطا ومددوه فانخلع كتفه وارتكب منه أمر عظيم فلم يزل بعد ذلك في علو ورفعة وكأنما كانت تلك السياط حليا عليه وكان من عباد الله الصالحين فقيه الحجاز وسيدها في وقته العلم وتوفي سنة تسع وسبعين ومائة وهو بن خمس وثمانين ودفن بالبقيع وله من الكتب كتاب الموطأ كتاب رسالته إلى الرشيد رواها أبو بكر بن عبد العزيز من ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه. أصحاب مالك الذين أخذوا منه ورووا عنه. القعنبي واسمه: عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي يكنى أبا عبد الرحمن روى عن مالك أصوله وفقهه وموطأه ومات سنة إحدى وعشرين ومائتين وكان ثقة صالحا. عبد الله بن وهب: روى عن مالك كتبه وسننه وموطأه وكان صالحا ثقة. معن بن عيسى القزاز: من أصحاب مالك من جلتهم وأخذ عنه وروى كتبه ومصنفاته. داود بن أبي ذنبر: ونه سعيد رويا عن مالك وكان داود من الثقات أبو بكر

وإسماعيل ابنا أبي أويس مغيرة بن عبد الرحمن الحرسي عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون ولقبت أبا سلمة بذلك سكينة بنت الحسين عليهما السلام والماجشون صبغ يكون بالمدينة من جلة أصحاب مالك وله كتب في الفقه مصنفة منها كتاب كبير يحتوي000 عبد الله بن عبد الحكم المصري: روى عن مالك كتاب السنة في الفقه. عبد الرحمن: بن القاسم من أهل مصر روى عن مالك وأخذ عنه. أشهب: بن عبد العزيز من أهل مصر روى عن مالك. الليث: بن سعد من أصحاب مالك وعلى مذهبه ثم اختار لنفسه وكان يكاتب مالكا ويسأله وله في خاصة من الكتب كتاب التاريخ كتاب م مسائل في الفقه. ابن المعذل: وهو000 قرأ علي عبد العزيز الماجشون وعلى بن المعذل قرأ إسماعيل بن إسحاق القاضي وقرأ بن المعذل أيضا على عبد الرحمن بن القاسم وعلى عبد الله بن وهب وتوفي بن المعذل000 وله من الكتب000 إسحاق بن حماد: والد إسماعيل توفي سنة خمس وسبعين ومائتين. أخبار إسماعيل بن إسحاق القاضي وولده المالكيين: إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم ويكنى وهو الذي بسط فقه مالك ونشره واحتج له وصنف فيه الكتب ودعا اليه الناس ورغبهم فيه وكان فاضلا فقيها نبيلا وكان اليه القضاء وتوفي إسماعيل بن حق سنة اثنتين وثمانين ومائتين ليلة الأربعاء لسبع بقين من ذي الحجة وله من الكتب كتاب أحكام القرآن كبير كتاب أهوال القيامة نحو ثلاثمائة ورقة كتاب المبسوط كتاب حجاج القرآن كتاب شواهد الموطأ كتاب المغازي كتاب الرد على محمد بن الحسن ولم يتمه. حماد بن إسحاق: أخو إسماعيل وكان فقيها وله من الكتب. إبراهيم بن حماد بن إسحاق: من نجار أخيه على مذهب مالك ويكنى أبا إسحاق وتوفي وله من الكتب كتاب الرد على الشافعي كتاب الجنائز كتاب الجهاد كتاب دلائل النبوة1.

_ 1 ذكر إبراهيم باشا البغدادي في كتاب هداية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين 5/5 قال: المالكي: أبو إسحاق إبراهيم بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد البغدادي الشهير بالمالكي توفي سنة 320. عشرين وثلاثمائة صنف دلائل النبوة الرد على الشافعي كتاب الحنائز كتاب الجهاد.

محمد بن الجهم: ويكنى أبا بكر على مذهب مالك وأخذ عنه الفقهاء وله من الكتب كتاب شرح مختصر بن عبد الحكم الصغير كتاب الرد على محمد بن الحسن تمام كتاب إسماعيل بن إسحاق1. أبو يعقوب الرازي: أحد الفقهاء وولي قضاء الأهواز ولا يعرف مصنفا والذي له كتاب مسائل. أبو الفرج المالكي: وهو عمر بن محمد على مذهب مالك قريب العهد وتوفي سنة إحدى وثلثين وثلثمائة وولد سنة وله من الكتب كتاب الحاوي في الفقه كتاب اللمع في أصول الفقه. ابن مساب واسمه00 والذي له تعليقات. عبد الحميد: بن سهل المالكي القاضي من أصحاب إسماعيل بن إسحاق وله من الكتب كتاب جامع الفرائض كتاب المختصر في الفقه الكبير كتاب المختصر الصغير. الأبهري: وهو أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهري ومولده بأبهر2 من أرض الجبل سنة سبع وثمانين ومائتين وتوفي يوم السبت لخمس خلون من شوال سنة خمس وسبعين وثلثمائة وله من الكتب كتاب شرح كتاب بن عبد الحكم الصغير كتاب شرح كتاب بن عبد الحكم الكبير كتاب الرد على المزني في ثلثين مسألة في المدينة كتاب في أصول الفقه لطيف كتاب فضل المدينة على مكة3.

_ 1 ذكر إسماعيل باشا البغدادي في كتابه: هداية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين 6/19. قال ابن الجهم: محمد بن الجهم السمري السمر موضع بين البصرة وواسط أبو بكر الفقيه المالكي المتوفى سنة 277. سبع وسبعين ومائتين من تصانيفه الروعة محمد بن الحسن شرح مختصر ابن عبد الحكم الصغير في الفروع. 2 أبهر بالفتح ثم السكون وفتح الهاء وراء وهو اسم جبل بالحجاز وأبهر أيضا مدينة مشهورة بين قزوين وزنجان وهمذان من نواحي الجبل والعجم يسمونها أو هده وأبهر أيضا بليدة من نواحي أصبهان. 3 ذكر إسماعيل باشا البغدادي في كتابه: هداية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين 6/50. قال الأبهري: محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح أبو بكر الأبهري المالكي ولد سنة 287. وتوفي سنة 375. له من الكتب شرح عبد الحكم الصغير شرح كتاب عبد الحكم الكبير كتاب الأصول في الفقه كتاب الرد على المزني في ثلاثين مسألة كتاب فضل المدينة على مكة.

غلام الأبهري: أبو جعفر بن محمد بن عبد الله الأبهري غلام أبي بكر توفي وله من الكتب كتاب مسائل الخلاف كتاب الرد على بن علية سبعون مسألة ولم يتمه كتاب الرد على مسائل المزني. القيرواني: وهو عبد الله بن أبي زيد القيرواني على مذهب مالك أحد الفضلاء في زماننا هذا وله من الكتب كتاب التبويب المستخرج كتاب سماه المختصر يحتوي على نحو خمسين الف مسألة كتاب النوادر في الفقه.

الفن الثاني: في أخبار أبي حنيفة وأصحابه العراقيين أصحاب الرأي

الفن الثاني: في أخبار أبي حنيفة وأصحابه العراقيين أصحاب الرأي ... الفن الثاني من المقالة السادسة: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب في أخبار أبي حنيفة وأصحابه العراقيين أصحاب الرأي. أبو حنيفة النعمان بن ثابت: اسم أبي حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطى وكان خزازا بالكوفة وزوطى من موالي تيم الله بن ثعلبة وهو من أهل كابل وقيل مولى لبني قفل وكان من التابعين لقي عدة من الصحابة وكان من الورعين الزاهدين وكذلك ابنه حماد وكان له من الولد حماد ويكنى أبا إسماعيل ومات بالكوفة فمن ولد حماد أبو حيان إسماعيل وعثمان وعمر وولي إسماعيل بن حماد قضاء البصرة للمأمون قال الشاعر وأحسبه مساور الوراق يمدح أبا حنيفة: إذا ما الناس يوما قايسونا ... بآبدة من الفتيا طريفه أتيناهم بمقياس صحيح ... تلاد من طراز أبي حنيفة اذا سمع الفقيه بها وعاها ... وأثبتها بحبر في صحيفه وقال بعض أصحاب الحديث وهو عبد الله بن المبارك: لقد زان البلاد ومن عليها ... أمام المسلمين أبو حنيفة بآثار وفقه في حديث ... كآيات الزبور على الصحيفة فما في المشرقين له نظير ... ولا بالمغربين ولا بكوفة رأيت العايبين له سفاها ... خلاف الحق مع حجج ضعيفة وتوفي أبو حنيفة سنة خمسين ومائة وله سبعون سنة ودفن في مقابر الخيزران بعسكر المهدي من الجانب الشرقي وصلى عليه الحسن بن عمارة روى ذلك بن أبي خيثمة عن سليمان بن أبي شيخ وله من الكتب كتاب الفقه الأكبر كتاب رسالته إلى البستي كتاب العالم والمتعلم رواه عنه مقاتل كتاب الرد على القدرية والعلم برا وبحرا شرقا وغربا بعدا وقربا تدوينه رضي الله عنه. حماد بن أبي سليمان: مولى إبراهيم بن أبي موسى الأشعري وكان قاضيا وعنه

أخذ أبو حنيفة الفقه والحديث وتوفي سنة عشرين ومائة. أخبار ربيعة الرأي: وهو ربيعة بن أبي عبد الرحمن واسم أبي عبد الرحمن فروخ من موالي المنكدر التيميين ويكنى أبا عثمان وكان بليغا خطيبا إذا أخذ في الكلام وصله حتى يمل ويضجر قيل أنه تكلم يوما وعنده أعرابي فقال له ربيعة ما العي قال له الأعرابي ما أنت فيه منذ اليوم وتوفي سنة ست وثلثين ومائة بالأنبار في مدينة الهاشمية التي بناها أبو العباس وعن أبي حنيفة أخذ ولكنه تقدمه في الوفاة ولا مصنف له نعرفه رحمه الله تعإلى وعفا عنه. زفر: وهو أبو الهذيل زفر بن الهذيل بن قيس من بني العنبر ومات بالبصرة سنة ثمان وخمسين ومائة بعد أبي حنيفة وتفقه وغلب عليه الرأي وكان أبوه الهذيل على أصفهان وله من الكتب1. ابن أبي ليلى: وهو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى واسم أبي ليلى يسار من ولد أحيحة بن الجلاح وقيل انه كان مدخول النسب قال عبد الله بن شبرمة يهجوه: وكيف ترجا لفصل القضا ... ولم تصب الحكم في نفسكا فتزعم انك لابن الجلاح ... وهيهات دعواك من أصلكا وولي القضاء لبني أمية وولد العباس وكان يفتي بالرأي قبل أبي حنيفة ومات سنة ثمان وأربعين ومائة وهو يلي القضاء لأبي جعفر وله من الكتب كتاب الفرائض كتاب2. أخبار أبي يوسف: واسمه: يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن سعد بن حبتة وكان سعد سيد بني حبتة وكان أبو يوسف يروي عن الأعمش وهشام بن عروة وكان حافظا للحديث ثم لزم أبا حنيفة فغلب عليه الرأي وولي القضاء ببغداد ولم يزل بها إلى أن مات سنة اثنتين وثمانين ومائة في خلافة الرشيد وكان له بن يقال له يوسف بن أبي يوسف ولي القضاء في حياة أبيه وتوفي بعده في سنة اثنتين وتسعين ومائة.

_ 1 ذكر إسماعيل باشا البغدادي في كتابه: هداية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين 5/373. قال العنبري زفر بن الهذيل بن قيس بن سليم العنبري الإمام أبو الهذيل البصري من أصحاب الإمام أبي حنيفة ولد سنة 110. وتوفي سنة 158. ومن تصانيفه: مجرد في الفروع مقالات. 2 كذا في الأصل.

ولأبي يوسف من الكتب في الأصول والأمالي كتاب الصلاة كتاب الزك كتاب الصيام كتاب الفرائض كتاب البيوع كتاب الحدود كتاب الوكالة كتاب الوصايا كتاب الصيد والذبائح كتاب الغصب والاستبراء ولأبي يوسف املاء رواه بشر بن الوليد القاضي يحتوي على ستة وثلثين كتابا مما فرعه أبو يوسف كتاب اختلاف الأمصار كتاب الرد على مالك بن أنس كتاب رسالته في الخراج إلى الرشيد كتاب الجوامع ألفه ليحيى بن خالد يحتوي على أربعين كتابا ذكر فيه اختلاف الناس والرأي المأخوذ به. وممن روى عن أبي يوسف: معلى بن منصور الرازي: ويكنى أبا يعلى روى عنه فقهه وأصوله وكتبه وتوفي ببغداد سنة إحدى عشرة ومائتين. بشر بن الوليد: وهو أبو الوليد بشر بن الوليد الكندي من كبار أصحاب الرأي وكان مسنا صليب النسب عفيفا وولي القضاء للمأمون قال أبو خالد المهلبي حدثني عمر بن عيسى الأنيسي القاضي قال كنا يوما في دار المأمون يمر بنا إبراهيم بن غياث حيث اشترى ولاءه المأمون وأعده للقضاء فقال بشر قد رأينا قاضيا زناء وقاضيا مأبونا وقاضيا لوطيا أفترانا نرى قاضيا مؤاجرا وتوفي00 محمد بن الحسن: ويكنى: أبا عبد الله وهو مولى لبني شيبان وولد بواسط ونشأ بالكوفة فطلب الحديث وسمع من مسعر بن كدام ومالك بن مسعود وعمر بن ذر والأوزاعي والثوري وجالس أبا حنيفة وأخذ عنه فغلب عليه الرأي وقدم بغداد ونزلها وسمع منه الحديث وأخذ عنه الرأي وخرج إلى الرقة فولاه الرشيد القضاء بها ثم عزله ولما خرج الرشيد إلى خراسان صحبه فمات بالري سنة تسع وثمانين ومائة في السنة التي توفي فيها الكسائي وله ثمان وخمسون سنة وكان ينزل بباب الشام في درب أبي حنيفة وكان يجلس في وسطه ويقرأ عليه كتبه وكان يجاوره في الدرب الروندي الذي عمل كتاب الدولة وكان يجتمع إليه الروندية أبناء الدولة وكان يتعمد يوم مجلس محمد أن يجيء فيجلس في المسجد ويقرأه عليهم فإذا قرأ رجل من أصحاب محمد شيئا من كتبه صاحوا به وسكتوه فترترك محمد الجلوس في ذلك المسجد وصارار إلى المسجد المعلق الذي بباب درب أسد مما يلي ساباط رومى ورومى هذا كان نفليا فكانت الكتب يقرأ عليه هناك ولمحمد من الكتب في الأصول كتاب الصلاة كتاب الزكاة كتاب المناسك كتاب نوادر الصلاة كتاب النكاح كتاب الطلاق كتاب العتاق وأمهات

الأولاد كتاب السلم والبيوع كتاب المضاربة الكبير كتاب المضاربة الصغير كتاب الاجارات الكبير كتاب الاجارات الصغير كتاب الصرف كتاب الرهن كتاب الشفعة كتاب الحيض كتاب المزارعة الكبير كتاب المزارعة الصغير كتاب المفاوضة وهي الشركة كتاب الوكالة كتاب العارية كتاب الوديعة كتاب الحوالة كتاب الكفالة كتاب الإقرار كتاب الدعوى والبينات كتاب الحيل كتاب المأذون الصغير كتاب مة كتاب الديات كتاب جنايات المدبر والمكاتب كتاب الولاء كتاب الشرب كتاب السرقة وقطاع الطريق كتاب الصيد والذبائح كتاب العتق في المرض كتاب العين والدين كتاب الرجوع عن الشهادات كتاب الوقوف والصدقات كتاب الغصب كتاب الدور كتاب الهبة والصدقات كتاب الأيمان والنذور والكفارات كتاب الوصايا كتاب حساب الوصايا كتاب الصلح والخنثي والمفقود كتاب اجتهاد الرأي كتاب الإكراه كتاب الاستحسان كتاب اللقيط كتاب اللقطة كتاب الآبق كتاب الجامع الصغير كتاب أصول الفقه ولمحمد كتاب يعرف بكتاب الحج يحتوي على كتب كثيرة كتاب الجامع الكبير كتاب أمالي محمد في الفقه وهي الكيسانيات كتاب الزيادات كتاب زيادة الزيادات كتاب التحري كتاب المعاقل كتاب الخصال كتاب الاجارات الكبير كتاب الرد على أهل المدينة كتاب نوادر محمد رواية بن رستم. اللؤلؤي: وهو الحسن بن زياد اللؤلؤي ويكنى أبا علي من أصحاب أبي حنيفة ممن أخذ عنه وسمع منه وكان فاضلا عالما بمذاهب أبي حنيفة في الرأي وقال يحيى بن آدم ما رأيت افقه من الحسن بن زياد وتوفي سنة أربع ومائتين قال الطحاوي وله من الكتب كتاب المجرد لأبي حنيفة روايته كتاب أدب القاضي كتاب الخصال كتاب معاني الإيمان كتاب النفقات كتاب الخراج كتاب الفرائض كتاب الوصايا. هلال بن يحيى: ويكنى: أبا بكر ويعرف بهلال الرأي على مذاهب أهل العراق وكان ينزل البصرة وبها توفي سنة خمس وأربعين ومائتين وله من الكتب كتاب المحافرة كتاب تفسير الشروط كتاب الحدود. عيسى بن أبان: أبو موسى عيسى بن أبان بن صدقة وكان فقيها سريع الانفاذ للحكم ويقال انه كان قليل الأخذ عن محمد بن الحسن وقيل أيضا انه لم يحضر عند أبي يوسف والأحاديت التي ردها على الشافعي أخذها من كتاب سفيان بن سحبان وكان عيسى شيخا عفيفا وولي القضاء عشر سنين ومات في المحرم سنة عشرين ومائتين.

وصلى عليه قثم بن جعفر بن سليمان قرأت بخط الحجازي عيسى بن أبان بن صدقة بن عدي بن مرادنشاه من أهل فسا وكان إلى صدقة الجهبذة وأبواب الاستخراج في أيام المنصور وهو الذي أشار على المنصور وقد شكا اليه لين حجابه استخدم قوما وقاحا قال ومن هم قال اشتر قوما من اليمامة فانهم يربون الملاقيط فاشتراهم وجعل حجابه إليهم منهم الربيع الحاجب ولعيسى بن أبان من الكتب كتاب الحج كتاب خبر الواحد كتاب الجامع كتاب اثبات القياس كتاب اجتهاد الرأي. سفيان بن سحبان: من أصحاب الرأي وكان فقيها متكلما من المرجئة وله من الكتب: كتاب000 قديد بن جعفر: وكان فقيها من أصحاب الرأي وأخذ عن أبي حنيفة وكان مرجئا أيضا ولم أر من مصنفاته في الفقه شيئا وله في الكلام.. ابن سماعه: وهو أبو عبد الله محمد بن سماعه التميمي أخذ عن محمد بن الحسن وكان فقيها وله كتب مصنفة وأصول في الفقه وتوفي سنة ثلاث وثلاثين ومائتين وولي القضاء ببغداد بالجانب الغربي وله من الكتب كتاب أدب القاضي كتاب المحاضر والسجلات وقد روى كتب محمد بن الحسن عنه وقد ذكرناها. الجوزجاني: وهو أبو سليمان الجوزجاني أخذ عن محمد بن الحسن وكان ورعا دينا فقيها محدثا وينزل في درب أسد ويقرأ عليه كتب محمد قرأت بخط الحجازي لما كان في فتنة الأمين رأى رجلا قد عدا ورجل يعدو خلفه شاهرا سيفه فصاح خذوه فأخذ له الذي يعدو ولحقه الآخر فقتله فقال لهم أبو سليمان أتعرفون الرجل قالوا لا نعرف واحدا منهما قال فتمسكون رجلا حتى يقتل وحلف لا يساكنهم وانتقل إلى طاقات العكي فهناك سمع منه بن البلخي الكتب فلما سكنت الفتنة كان يألف المحلة فصار إلى درب أسد فاشترى فيه دارا وقال أنا اليوم صرت بغداديا لأن الرجل ما قام في بلد فلم يتخذ فيه منزلا فليس من أهله ثم قال كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه كوفيا وعبد الله بن عباس طائفيا لاتخاذهم بها المنازل ولم يزل أبو سليمان فيه هذه المحلة إلى ان مات في سنة ولا مصنف له وانما روى كتب محمد بن الحسن. علي الرازي: ويكنى: وهو على مذاهب أهل العراق ومن علمائهم وله من الكتب كتاب المسائل الكبير كتاب المسائل الصغير كتاب الجامع. الخصاف: واسمه: احمد بن عمر بن مهير الشيباني الخصاف ويكنى أبا بكر.

وكان فقيها فارضا حاسبا عالما بمذاهب أصحابه متقدما عند المهتدي حتى قال الناس هو ذا يحيى دولة بن أبي داود ويقدم الجهمية وعمل الخصاف للمهتدي كتابه في الخراج فلما قتل المهتدي نهب الخصاف فذكر ان بعض كتبه ذهب وفي جملته كتاب عمله في المناسك لم يكن خرج إلى الناس وتوفي سنة وله من الكتب كتاب الحيل كتاب الوصايا كتاب الشروط الكبير كتاب الشروط الصغير كتاب الرضاع كتاب المحاضر والسجلات كتاب أدب القاضي كتاب الخراج للمهتدي كتاب النفقات كتاب إقرار الورثة بعضهم لبعض كتاب العصير وأحكامه وحسابه كتاب النفقات على الأقارب كتاب أحكام الوقوف كتاب ذرع الكعبة والمسجد والقبر. ابن الثلجي: وهو أبو عبد الله محمد بن شجاع الثلجي مبرز على نظرائه من أهل زمانه وكان فقيها ورعا وثباتا على آرائه وهو الذي فتق فقه أبي حنيفة واحتج له وأظهر علله وقواه بالحديث وحلاه في الصدور وكان من الواقفة على القراءة الا انه ي يرى رأي أهل العدل والتوحيد قال محمد بن إسحاق قرأت بخط بن الحجازي أن قال محمد بن شجاع قال لي إسحاق بن إبراهيم المصعبي وكان لي صديقا دعاني أمير المؤمنين فقال لي اختر لي من الفقهاء رجلا قد كتب الحديث وتفقه به مع الرأي وليكن مديد القامة جميل الخلقة خراساني الأصل من نشاة دولتنا ليحامي على ملكنا حتى أقلده القضاء قال فقلت لا أعرف رجلا هذه صفته غير محمد بن شجاع وأنا أفاوضه ذلك قال فافعل فإذا أجابك فصر به الي فدونك يا أبا عبد الله فقلت أيها الأمير لست إلى ذلك بمحتاج وانما يصلح القضاء لأجل ثلاثة لمن يكتسب مالا أو جاها أو ذكرا فاما أنا فمالي وافر وأنا غني وان الأمير ليوجه إلى بالمال لأفر به ولو احتجت إلى شيء منه لأخذته والذكر فقد سبق لي عند من يقصدنا من أهل العلم والفقه بما فيه كفاية وتوفي سنة سبع وقيل ست وخمسين ومائتين يوم الثلاثاء لعشر ليال خلون من ذي الحجة وصلى عليه أبو عبد الله محمد بن طاهر في دار طاهرة بنت عبد الله بطاهر ودفن في دار كان ينزل فيها وله من الكتب كتاب تصحيح الآثار الالكبير كتاب النوادر كتاب المضاربة كتاب000 قتيبة بن زياد: القاضي وكان من أفقه أهل زمانه على مذاهب العراقيين وكان مجودا في كتب الشروط وهو والذي كتب السجل لما وقفه احمد بن الجنيد فهل له في الوقف شيء وله من الكتب كتاب الشروط ورأيته كاملا كتاب المحاضر والسجلات.

والوثائق والعهود كتاب كبير. الطحاوي: أبو جعفر احمد بن محمد بن سلمة بن سلامة بن عبد الملك الأزدي الطحاوي من قرية من قرى مصر يقال لها طحا وبلغ من السن ثمانين سنوكان السواد أغلب على لحيته من البياض يتفقه على مذهب أهل العراق وكان أوحد زمانه علما وزهدا ويقال انه تعمل لأحمد بن طولون كتابا في نكاح ملك اليمين يرخص له في نكاح الخدم والله اعلم وتوفي سنة اثنتين وعشرين وثلثمائة وله من الكتب كتاب الاختلاف بين الفقهاء وهو كتاب كبير لم يتمه والذي خرج منه نحو ثمانين كتابا على ترتيب كتب الاختلاف على الولاء ولا حاجة بنا إلى ذكرها وله بعد ذلك من الكتب كتاب الشروط الكبير كتاب الشروط الصغير كتاب المختصر الصغير كتاب المختصر الكبير كتاب شرح الجامع الكبير لمحمد كتاب شرح الجامع الصغير كتاب المحاضر والسجلات كتاب الوصايا كتاب الفرائض كتاب شرح مشكل أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو الف ورقة كتاب نقض كتاب المدلسين على الكرابيس كتاب أحكام القرآن كتاب شرح معاني الآثار كتاب العقيدة كتاب التسوية بين حدثنا وأخبرنا صغير. علي بن موسى القمي: أحد الفقهاء العراقيين المشهورين والعلماء الفضلاء المصنفين ويكنى أبا الحسن تكلم على كتب الشافعي ونقضها وله من الكتب كتاب أحكام القرآن كبير كتاب بعض ما خالف فيه الشافعي العراقيين في احكامالقرآن كتاتاب اثبات القياس والاجتهاد وخبر الواحد. أبو حازم القاضي: وهو عبد الحميد بن عبد العزيز جليل القدر أخذ العلم عن الشيوخ البصريين ولي القضاء بالشام والكوفة والكرخ أخذ عنه الطحاوي والدباس ولقيه أبو الحسن الكرخي وله من الكتب كتاب المحاضر والسجلات كتاب الفرائض كتاب أدب القاضي. ابن موصل: وهو000 على مذهب أهل العراق وله من الكتب كتاب الشروط الكبير كتاب الوثائق والسجلات. أبو زيد: احمد بن زيد الشروطي من أهل العراق وله من الكتب كتاب الوثائق كتاب الشروط الكبير كتاب الشروط الصغير كتاب0100

_ 1 وفي هداية العارفين: متاب الوثائق.

يحيى بن بكر: من أهل العراق وله من الكتب كتاب الشروط كتاب000 البردعي: واسمه: احمد بن الحسين من فقهاء أهل العراق وهو ممن قرأ عليه أبو الحسن الكرخي وتوفي في وقعة القرامطة وكان خارجا إلى الحج وله من الكتب: كتاب. الكرخي: أبو الحسن عبيد الله بن الحسن الكرخي الفقيه العراقي ممن يشار اليهيؤخذ عنه وعليه قرأ المبرزون من فقهاء الزمان وكان أوحد عصره غير مدافع ولا منازع ومولده سنة وتوفي سنة أربعين وثلثمائة في شعبان وله من الكتب كتاب المختصر في الفقه مسألة في الأشربة وتحليل نبيذ التمر. الرازي: أبو بكر أحمد بن علي000 توفي في يوم الأحد سابع العشر الأول من ذي الحجة من سنة سبعين وثلثمائة وله من الكتب كتاب شرح مختصر الطحاوي كتاب أحكام القرآن كتاب شرح الجامع الكبير لمحمد بن حسن النسخة الأولى كتاب المناسك لطيف كتاب شرح الجامع الكبير النسخة الثانية. أبو عبد الله البصري: وقد مضى ذكره في مقالة المتكلمين والذي ألفه في الفقه: كتاب شرح مختصر أبي الحسن الكرخي كتاب الأشربة وتحلحليل نبيذ التمر كتاب تحريم المتعة كتاب جواز الصلاة بالفارسية. ابن الاشناني: عراقي وله من الكتب كتاب الشروط. الفرحي: عراقي وله من الكتب كتاب الشروط.

الفن الثالث: في أخبار الشافعي وأصحابه

الفن الثالث: في أخبار الشافعي وأصحابه ... الفن الثالث من المقالة السادسة: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب في أخبار الشافعي وأصحابه. الشافعي وأصحابه: قال محمد بن إسحاق النديم قرأت بخط أبي القاسم الحجازي في كتاب الاخبار الداخلة في التاريخ أنه أبو عبد الله محمد بن إدريس من ولد شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف وبخطه أيضا قرأت قال ظهر رجل من بني أبي لهب بناحية المغرب فحمل إلى هارون الرشيد ومعه الشافعي فقال الرشيد للهبي سمت بك نفسك إلى هذا قال وأي الرجلين كان أعلا ذكرا وأعظم قدرا جدي أجدك أنت ليس تعرف قصة جدك وما كان من أمره وأسمعه كلما كره لأنه استقيل قال فأمر بحبسه ثم قال للشافعي ما حملك على الخروج معه قال أنا رجل أملقت وخرجت أضرب في البلاد طلبا للفضل فصحبته لذلك فاستوهبه الفضل بن الربيع فوهبه فأقام بمدينة السلام مدة فحدثنا محمد بن شجاع الثلجي قال كان يمر بنا في زي المغنيين على حمار وعليه رداء محشا وشعره مجعد قال ولزم محمد بن الحسن سنة حتى كتب كتبه فحدثونا عن الربيع بن سليمان عن الشافعي قال كتبت عن محمد وقر جمل كتبا وكان الشافعي شديدا في التشيع وذكر له رجل يوما مسألة فأجاب فيها فقال له خالفت علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال له ثبت لي هذا عن علي بن أبي طالب حتى أضع خدي على التراب وأقول قد أخطأت وأرجع عن قولي إلى قوله وحضر ذات يوم مجلسا فيه بعض الطالبييين فقال لا أتكلم في مجلس بحضرة أحدهم هم أحق بالكلام ولهم الرياسة والفضل قال وصار إلى مصر سنة مائتين فأقام بها وأخذ عنه الربيع بن سليمان المصري وكان الشافعي يقول الشعر قال أبو الفتح بن النحوي وحدثني أبو الحسن بن الصابوني المصري قال رأيت قبر أبي عبد الله الشافعي بمصر بين بيطار بلال وبين البركتين وعند رأسه لوح مس مكتوب عليه: قضيت نحبي فسر قوم ... حمقى بهم غفلة ونوم

كأن ي يومي على حتم ... وليس للشامتين يوم وتوفي سنة أربع ومائتين بمصر وله من الكتب كتاب المبسوط في الفقه رواه عنه الربيع بن سليمان والزعفراني ويحتوي هذا الكتاب على كتاب الطهارة كتاب الصلاة كتاب الزكاة كتاب الصيام كتاب الحج كتاب الاعتكاف كتاب قال محمد بن إسحاق قرأت بخط بن أبي يوسف ما هذه نسخته كتاب الرسالة كتاب الطهارة كتاب الإمامة كتاب استقبال القبلة كتاب الجمعة كتاب صلاة الخوف كتاب العيدين كتاب صلاة الخسوف كتاب الاستسقاء كتاب صلاة التطوع كتاب المرتد الصغير كتاب المرتد الكبير كتاب الزكاة كتاب فرض الزكاة كتاب أحكام القرآن كتاب المناسك كتاب البيوع كتاب اختلاف مالك والشافعي كتاب جراح العمد كتاب الرهن الكبير كتاب الرهن الصغير كتاب اختلاف الحديث كتاب اختلاف العراقيين كتاب اليمين مع الشاهد كتاب قتل المشركين كتاب قتال أهل البغي كتاب الغصب كتاب الاسارى والمغلول كتاب التعريس بالخطبة كتاب الاستبراء والحيض كتاب غسل الميت كتاب الجنائز كتاب السبق والرمي كتاب الاحباس والبلوغ كتاب الحدود وكرى الرقاب كتاب الرضاع كتاب الطعام والشراب كتاب البحيرة والسائبة كتاب المزارعة كتاب العمرى والرقبى كتاب الأشربة كتاب فضائل قريش كتاب الشعار كتاب النشوز والخلع كتاب مسألة الخنثى كتاب الاعتكاف كتاب المساقاة كتاب الصيد كتاب الوليمة كتاب الشفعة كتاب القراض كتاب فرض الله كتاب الاجارات والغارمين والرجل يكرى الداية كتاب إحياء الموات كتاب الشروط كتاب الظهار كتاب الايلاء كتاب اختلاف الزوجين كتاب الضحايا كتاب اختلاف المواريث كتاب عتق أمهات الأولاد كتاب اللقطة كتاب اللقيط كتاب بلوغ الرشد كتاب مختصر الحج الصغير كتاب مسألة المني كتاب إباحة الطلاق كتاب الصيام كتاب المدبر كتاب المكاتب كتاب الولاء والحلف كتاب الاجارات الكبير كتاب الإجماع كتاب الصداق كتاب الشهادات كتاب ما خالف العراقيون عليا وعبد الله كتاب اللعان كتاب مختصر الحج الكبير كتاب قسم الفيء كتاب القرعة كتاب الجزية كتاب الوصايا كتاب الدعوى والبينات كتاب تحريم الخمر كتاب الرجعة كتاب أدب القاضي كتاب عدد النساء كتاب القطع والسرقة كتاب الأيمان والنذور كتاب الصيد والذبائح كتاب الصرف كتاب الرد على محمد بن الحسن كتاب عسرة النساء كتاب سير الواقدي كتاب سير الأوزاعي كتاب الحكم على الساحر والساحرة كتاب الوديعة والاقضية كتاب وصية

الحامل كتاب شهادة القاذف كتاب صدقة الحي عن الميت كتاب الرجل يضع مع الرجل بضاعة كتاب العارية كتاب المواريث كتاب الحكم بالظاهر كتاب إبطال الاستحسان. أسماء من روى عن الشافعي وأخذ عنه: الربيع بن سليمان المرادي: من مراد قبيلة ويكنى أبا سليمان وكان مؤذنا بمصر يأخذ جاري السلطان على أذانه وأصله من مصر روى عن الشافعي كتب الأصول ويسمى ما رواه المبسوط وتوفي بمصر سنة سبعين ومائتين وروى عن الربيع بن سيف وهو أبو بكر أحمد بن عبد الله بن سيف بن سعيد وأبو عبد الله محمد بن حمدان الطرائفي والاصم النيسابوري وعبد الله بن أبي سفيان الموصلي. الزعفراني: أبو عبد الله الحسن بن محمد بن الصباح وروى المبسوط عن الشافعي على ترتيب ما رواه الربيع وفيه خلف يسير وليس يرغب الناس فيه ولا يعملون عليه وانما يعمل الفقهاء على ما رواه الربيع ولا حاجة بنا إلى تسمية الكتب التي رواها الزعفراني لأنها قد قلت واندرس أكثرها وليس ينسخ فيما بعد وتوفي سنة ستين ومائتين. أبو ثور: إبراهيم بن خالد بن اليمان الفقيه الكلبي أخذ عن الشافعي وروى عنه وخالفه في أشياء وأحدث لنفسه مذهبا اشتقه من مذاهب الشافعي وله مبسوط على ترتيب كتب الشافعي وأكثر أهل اذربيجان وأرمينية يتفقهون على مذهبه وتوفي في سنة أربعين ومائتين تسمية كتب أبي ثور كتاب الطهارة كتاب الصلاة كتاب الصيام كتاب المناسك. وممن اخذ عن أبي ثور: ابن الجنيد: واسمه: من جلة أصحابه ومقدميهم وعبيد بن خلف البزاز وكان من جلة أصحابه أيضا. العيالي: على مذهب أبي ثور وهو أبو جعفر احمد بن محمد العيالي وله من الكتب كتاب المعاقل والديات. منصور: بن إسماعيل المصري وتوفي وله من الكتب كتاب زاد المسافر في الفقه. وممن أخذ عن الشافعي: محمد بن عبد الله بن عبد الحكم روى عن الشافعي ويميز من أخويه المالكيين

وتوفي وله من الكتب كتاب السنن على مذهب الشافعي. حرملة بن يحيى المصري: أخذ عن الشافعي. يحيى بن نصر الحولاني: من أهل مصر روى عن الشافعي كتاب الشافعي في الرد على ابن علية. البويطي: واسمه: يوسف بن يحيى ويكنى أبا يعقوب روى عن الشافعي قال الربيع كتب الي البويطي من السجن يوصيني بأهل حلقتي ويقول اصبر نفسك عليهم فاني كنت اسمع الشافعي يقول: أهين لهم نفسي لكي يكرمونها ... ولن يكرم النفس الذي لا يهينها وللبويطي من الكتب كتاب المختصر الكبير كتاب المختصر الصغير كتاب الفرائض وروى عن البويطي الربيع بن سليمان وأبو إسماعيل الترمذي. المزني: وهو أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم المزني من مزينة قبيلة من قبائل اليمن أخذ عن الشافعي وكان ورعا فقيها على مذهب الشافعي ولم يكن في أصحاب الشافعي أفقه من المزني ولا أصلح م من البويطي وتوفي بمصر يوم الأربعاء ودفن يوم الخميس سلخ شهر ربيع الأول سنة أربع وستين ومائتين وصلى عليه الربيع بن سليمان المؤذن صاحب الشافعي وله من الكتب كتاب المختصر الصغير الذي بيد الناس وعليه يعول أصحاب الشافعي وله يقرأون وإياه يشرحون وله روايات مختلفة وأكثرها ما رواه النيسابوري الأصم واسمه وابن الأكفاني عبد الله بن صالح وأخو حروري الجوهري واسمه احمد بن موسى كتاب المختصر الكبير وهو متروك كتاب الوثائق. المروزي: أبو إسحاق إبراهيم بن احمد المروزي صاحب المزني وله من الكتب كتاب شرح مختصر المزني أول وثاني كتاب الفصول في معرفة الأصول كتاب الشروط والوثائق كتاب الوصايا وحساب الدور كتاب الخصوص والعموم. الزبيري: ومن الشافعيين الزبير واسمه الزبير بن عبد الله بن سليمان بن عاصم بن المنذر بن الزبير بن العوام وتوفي بعد الثلثمائة وله من الكتب كتاب مختصر الفقه ويعرف بالكافي كتاب الجامع في الفقه كتاب الفرائض.

المروزي "آخر": واسمه: أحمد نصر وله من الكتب كتاب اختلاف الفقهاء الكبير كتاب اختلاف الفقهاء الصغير. ابن سريج: أبو العباس أحمد بن عمر بن سريج من جملة الشافعيين وفقهائهم ومتكلميهم وبينه وبين محمد بن داود مناظرات بحضرة أبي الحسن علي بن عيسى وتوفي سنة خمس وثلثمائة وله من الكتب كتاب الرد على محمد بن الحسن كتاب الرد على عيسى بن أبان كتاب التقريب بين المزني والشافعي كتاب جواب القاشاني كتاب مختصر في الفقه. الساجي أبو يحيى زكريا بن يحيى بن محمد بن الساجي أخذ عن المزني والربيع وعن المصريين وله من الكتب كتاب الاختلاف في الفقه. القاشاني: وهو محمد بن إسحاق ويكنى أبا بكر من قاشان1 وكان أولا داوديا ثم انتقل إلى مذهب الشافعي وصار رأسا فيه ومتقدما عند أهل نظارا وله من الكتب كتاب الرد على داود في إبطال القياس كتاب إثبات القياس للقاشاني كتاب الفتيا الكبير كتاب صدر كتاب الفتيا كتاب أصول الفتيا. الاصطنحري: أبو سعيد وكان رأسا في مذهب الشافعي وحدث وكان ثقة مستورا وفقيها مقدما وتوفي سنة ثمان وعشرين في يوم الجمعة لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة ودفن بمقابر الدير وله من الكتب كتاب الفرائض الكبير كتاب الشروط والوثائق والمحاضر والسجلات. ابن الصيرفي: وهو أبو بكر محمد بن عبد الله الصيرفي الشافعي وكان منقطعا إلى أبي الحسن علي بن عيسى وصاحبا له في جلة الشافعيين ومتكلميهم ومولده000 وتوفي يوم الجمعة لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة ثلاثين وثلثمائة وله من الكتب كتاب البيان في دلائل الأعلام على أصول الاحكام كتاب شرح رسالة الشافعي كتاب حساب الدور كتاب نقض كتاب عبيد الله بن طالب الكاتب لرسالة الشافعي كتاب الفرائض. أبو عبد الرحمن الشافعي: واسمه: وله من الكتب كتاب الإجماع والاختلاف كتاب المقالات في أصول الفقه غير الأول.

_ 1 قاشان بالشين المعجمة وآخره نون مدينة قرب أصفهان تذكر مع قم منها يجلب الغضائر القاشاني وأهلها كلهم شيعة وإمامية وبين قم وقاشان إثنا عشر فرسخا وبين قاشان وأصفهان ثلاث مراحل أنظر مراصد الاطلاع 3/1057.

الطبري أبو علي الحسن بن القاسم من الشافعيين وله من الكتب كتاب مختصر مسائل الخلاف في الكلام والنظر. أبو الطيب بن سلمة:................................................................. أبو الحسن: محمد بن أحمد بن إبراهيم بن يوسف بن أحمد الكاتب من جلة الشافعيين ولد سنة إحدى وثمانين ومائتين بالحسنية وله كتب على مذهب الشيعة فمن كتبه على مذهب الشافعي كتاب البصائر كتاب الابلي كتاب المستعذب كتاب الرد على الكرخي كتاب المفيد في الحديث فاما كتبه على مذهب الشيعة فنحن نذكرها في موضعها إن شاء الله تعإلى. ابن سيف الفارض: واسمه: وله من الكتب. ابن الأشيب: أبو عمران موسى بن الأشيب فقيه على مذهب الشافعي وكان متكلما وله من الكتب. أبو الطيب بن سلمة: من الشافعيين وتوفي وله من الكتب. أبو الطيب الملقي: وله من الكتب الأهوازي: بن الجنيد أبو الحسن القاضي وله من الكتب. أبو حامد: القاضي البصري من الشافعيين وتوفي وهو أحمد بن بشر بن عامر العامري وله من الكتب كتاب الجامع الكبير ألف ورقة كتاب الجامع الصغير كتاب الأشراف على أصول الفقه. الآجري: أبو بكر محمد بن الحسين بن عبيد الله الاجرسي الفقيه أحد الصالحين العباد وله في ذلك كتب كثيرة قد ذكرتها في موضعها من الكتب وكان مقيما بمكة وتوفي قريبا وكان على مذهب الشافعي وله من الكتب كتاب مختصر الفقه كتاب أحكام النساء كتاب النصيحة ويحتوي على عدة كتب في الفقه. ابن شقراء: الخفاف الشافعي مجاور بمكة واسمه وله من الكتب كتاب الشروط. ابن رجا: أبو العباس من الشافعيين بصري خليفة القاضي بالبصرة وله من الكتب كتاب علل الشروط كتاب الشروط كبير رأيت الشافعيين يمدحونه ويستحسنونه.

ابن دينار: الهمداني وله من الكتب كتاب الشروط كبير في نهاية الحسن نحو ألف ورقة. أبو الحسن: النسوي واسمه وله من الكتب كتاب المسائل والعلل والفروق. أبو بكر: محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري الفقيه على مذهب الشافعي واحد المتقدمين وله من الكتب كتاب المسائل في الفقه كتاب اثبات القياس. الفرجي أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن محمد الفرجي فرائضي وله من الكتب كتاب البيان لأحكام الفرائض كبير. ابن أبي هريرة: أبو علي وتوفي وله من الكتب كتاب المسائل كتاب التعليق في الفقه والمسائل. القفال: أبو بكر وله من الكتب كتاب الأصول. أبو الحسن: بن خيران وله من الكتب كتاب اللطيف كتاب المقدمات.

الفن الرابع: في أخبار داود وأصحابه

الفن الرابع: في أخبار داود وأصحابه ... الفن الرابع من المقالة السادسة: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب. في أخبار داود وأصحابه. داود بن علي: أبو سليمان داود بن علي بن داود بن خلف الأصفهاني وهو أول من استعمل قول الظاهر وأخذ بالكتاب والسنة وألغى ما سوى ذلك من الرأي والقياس وكان فاضلا صادقا ورعا وتوفي داود سنة سبعين ومائتين وله من الكتب كتاب الإيضاح كتاب الإفصاح كتاب الدعوى والبينات كبير كتاب الأصول كتاب الحيض قال محمد بن إسحاق قرأت بخط عتيق يوشك أن يكون كتب في زمان داود بن علي تسمية كتب أبي سليمان داود بن علي وقد أثبتها على ترتيبا ما قرأت كتاب الطهارة كتاب الحيض كتاب الأذان كتاب الصلاة كتاب القبلة كتاب المواقيت كتاب السهو أربع مائة ورقة كتاب الاستسقاء كتاب افتتاح الصلاة كتاب ما يفسد به الصلاة كتاب الجمعة كتاب صلاة الخوف كتاب صلاة الخسوف كتاب صلاة العيدين كتاب الإمامة كتاب الحكم على تارك الصلاة كتاب الجنائز كتاب غسل الميت كتاب الزكاة ثلاثمائة ورقة كتاب صدقة الفطر كتاب صيام التطوع كتاب صيام الفرض ستمائة ورقة كتاب الاعتكاف كتاب االمناسك كتاب مختصر الحج كتاب النكاح ألف ورقة كتاب الصداق كتاب الرضاع كتاب النشوز كتاب الخلع كتاب البينة على من يستحق البينة عليه كتاب الاستبراء كتاب الرجعة كتاب مسألة فيء كتاب الايلاء كتاب الظهار كتاب اللعان كتاب المفقود كتاب الطلاق كتاب طلاق السنة كتاب الأيمان في الطلاق كتاب الطلاق قبل الملك كتاب طلاق السكران والناشي كتاب العدد كتاب البيوع كتاب الصرف كتاب المأذون له في التجارة كتاب الشركة كتاب القراض كتاب الوديعة كتاب العارية كتاب الحوالة والضمان كتاب الرهن كتاب الاجارات كتاب المزارعة كتاب المساقاة كتاب المحافرة والمعاقل كتاب الشرب كتاب الشفعة كتاب الكفالة بالنفس كتاب الوكالة كتاب أحكام الإباق كتاب

الحدود كتاب السرقة كتاب تحريم المسكر كتاب الأشربة كتاب الساحر كتاب قتل الخطاء كتاب قتل العمد كتاب القسامة كتاب الجنين كتاب الأيمان والكفارات كتاب النذور كتاب العتاق كتاب المكاتب كتاب المدبر كتاب إيجاب القرعة كتاب الصيد كتاب ذبائح المسلمين كتاب الأضاحي كتاب العقيقة كتاب الأطعمة كتاب اللباس كتاب الطب كتاب الجهاد كتاب السير كتاب قسم الفيء كتاب سهم ذوي القربى كتاب قسم الصدقات كتاب الخراج كتاب المعدن كتاب الجزية ك كتاب القسمة كتاب المحاربة كت سير العادلة كتاب المريد كتاب اللقطة والضوال كتاب اللقيط كتاب الفرائض كتاب ذوي الأرحام كتاب الوصايا كتاب الوصايا في الحلحساب كتاب الدور كتاب الولاء والخلف كتاب الخناث كتاب الأوقات كتاب الهبة والصدقة كتاب القضاء كتاب أدب القاضي كتاب القضاء على الغائب كتاب المحاضر كتاب الوثائق ثلثة آلاف ورقة كتاب السجلات كتاب الحكم بين أهل الذمة كتاب الدعوى والبينات ألف ورقة كتاب الإقرار كتاب الرجوع عن الشهادات كتاب الحجر كتاب التفليس كتاب الغصب كتاب الصلح كتاب النضال كتاب ما يجب من الاكتساب كتاب الذب عن السنن والاحكام والاخبار ألف ورقة كتكتاب الرد على أهل الإفك كتاب المشكل كتاب الواضح والفاضح للساعي كتاب صفة أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم كتاب أعلام النبي صلى الله عليه وسلم كتاب المعرفة كتاب الدعاء كتاب المستقبل والمستدبرتاب الإجماع كتاب إبطال التقليد كتاب إبطال القياس كتاب خبر الواحد كتاب الخبر الموجب للعلم كتاب الحجة كتاب الخصوص والعموم كتاب المفسر والمجمل كتاب ترك الأفكار كتاب رسالة الربيع بن سليمان كتاب رسالة أبي الوليد كتاب رسالة القطان كتاب رسالة هارون الشاري كتاب نصاح خمس مائة ورقة كتاب الإيضاح أربعة آلاف ورقة كتاب المتعة. قال محمد بن إسحاق: نسخت هذه الكتب من جزء عتيق بخط محمود المروزي وأحسب هذا الرجل على مذهب داود الا انه غير معروف ولداود مسائل وردت عليه من الاصقاع والمواضع منها كتاب المسائل الاصفهانيات كتاب المسائل المكتومات كتاب المسائل البصريات كتاب المسائل الخوارزميات كتاب الكافي في مقالة المطلبي يعني الشافعي كتاب مسئلتين خالف فيهما الشافعي والكتب الأولى يحتوي عليها كتاب سماه: كتاب السير. محمد بن داود: ويكنى أبا بكر وكان فقيها على مذهب أبيه فاضلا بارعا أديبا

شاعرا أخباريا أحد الظرفاء والمستورين وقد ذكرت ما صنفه من الكتب في الأدب والشعر في موضعه من مقالة الإخباريين والنسابين والادباء ومولده سنة وتوفي سنة وله من الكتب الفقهية كتاب الإنذار كتاب الاعذار كتاب الوصول إلى معرفة الأصول كتاب الإيجاز كتاب الرد على بن شرشير كتاب الرد على أبي عيسى الضرير كتاب الانتصار من أبي جعفر الطبري. ابن جابر: من ولد الداوديين أبو إسحاق إبراهيم بن بن جابر من علمائهم وأكابرهم وله من الكتب كتاب الاختلاف ولم يعمل أكبر منه وأصحابه يستحسنونه1. ابن المغلس: وهو أبو الحسن عبد الله بن احمد بن محمد بن المغلس واليه انتهت رياسة الداوديين في وقته ولم ير مثله فيما بعد وكان فاضلا عالما نبيلا صادقا ثقة مقدما عند جميع الناس ومنزله ببغداد على نهر مهدي يقصده العالم من سائر البلدان وتوفي لأربع خلون من جمادى الآخرة سنة أربع وعشرين وثلاثمائة وله من الكتب كتاب الموضح جوابات كتاب المزني كتاب المنجح كتاب المفصح كتاب أحكام القرآن كتاب الطلاق كتاب الولاء. المنصوري: وهو أبو العباس احمد بن محمد بن صالح على مذهب داود من أفاضل الداوديين وله كتب جليلة حسنة كبار منها كتاب المصباح كبير كتاب الهادي كتاب النير. الرقي: وهو أبو سعيد على مذهب داود من علماء المذهب وله من الكتب كتاب الأصول ويشتمل على مائة كتاب على مثال كتب داود ولا حاجة بنا إلى ذكرها وله بعد ذلك كتاب شرح الموضح. النهرباني: واسمه الحسن بن عبيد أبو سعيد وله من الكتب كتاب إبطال القياس. ابن الخلال: ويكنى أبا الطيب وله من الكتب كتاب إبطال القياس كتاب النكت كتاب نعت الحكمة في أصول الفقه يحتوي على عدة كتب. الرباعي: واسمه: إبراهيم بن احمد بن الحسن ويكنى أبا إسحاق من علماء

_ 1 ذكر إسماعيل باشا البغدادي في كتابه: هداية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين 5/4. ابن جابر: أبو إسحاق إبراهيم بن جابر الشافعي أصله من 000 توفي سنة 310. صنف كتاب الاختلاف في المذاهب.

الداوديين وكان قريب العهد وخرج عن البغداد إلى مصر وبها مات في سنة وله من الكتب كتاب الاعتبار في إبطال القياس. حيدرة: ويكنى: أبا الحسن وكان من الأخيار وفقيها على مذاهب أصحابه ورأيته وكان لي صديقا وتوفي وله من الكتب. القاضي الحزري أيده الله: أبو الحسن عبد العزيز بن أحمد الأصفهاني الحزريري أحد علماء الداوديين في عصرنا والمتمكنين من المذهب من أفاضل أصحابه ومصنفيهم ومولده سنة وولاه عضد الدولة قضاء الربع الاسفل من الجانب الشرقي من مدينة السلم1 وإلى وقتنا هذا وهو س سبع وسبعين وثلثمائة وله من الكتب كتاب مسائل الخلاف2.

_ 1 سلم بالتحريك ذو سلم ووادي بالحجاز وسلم بالفتح ثم السكون محلة بأصبهان يضاف أحد أبوابها إليه. أنظر مراصد الأطلاع 2/730. 2 ذكر إسماعيل باشا البغدادي في كتابه: هداية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين 5/577. قال: الظاهري عبد العزيز بن أحمد الأصبهاني القاضي أبو الحسن الحزري ثم البغدادي الظاهري المذهب توفي بعد سنة 377. من تصانيفه كتاب مسائل الخلاف.

الفن الخامس: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب

الفن الخامس: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب ... فقهاء الشيعة ومحدثوهم وعلماؤهم. الفن الخامس من المقالة السادسة. في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب ويحتوي على أخبار فقهاء الشيعة وأسماء ما صنفوه من الكتب. قال محمد بن إسحاق من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام سليم بن قيس الهلالي وكان هاربا من الحجاج لأنه طلبه ليقتله فلجأ إلى أبان بن أبي عياش فآواه فلما حضرته الوفاة قال لابان أن لك علي حقا وقد حضرتني الوفاة يا بن أخي انه كان من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم كيت وكيت وأعطاه كتابا وهو كتاب سليم بن قيس الهلالي المشهور رواه عنه أبان بن أبي عياش لم يروه عنه غيره وقال أبان في حديثه وكان قيس شيخا له نور يعلوه وأول كتاب ظهر للشيعة كتاب سليم بن قيس الهلالي رواه أبان بن أبي عياش لم يروه غيره. الكتب المصنفة في الأصول والفقه وأسماء الذين صنفوها. قال محمد بن إسحاق: هؤلاء مشايخ الشيعة الذين رووا الفقه عن الأئمة ذكرتهم على غير ترتيب فمنهم كتاب صالح بن أبي الأسود كتاب علي بن غراب كتاب أبي يحيى ليث المرادي كتاب رزيق بن الزبير كتاب أبي سلمة البصري كتاب إسماعيل بن زياد كتاب أبي احمد عمر بن الرضيع كتاب داود بن فرقد كتاب علي بن رئاب كتاب علي بن إبراهيم بن معلى كتاب هشام بن سالم كتاب محمد بن الحسن العطار كتاب عبد المؤمن بن القاسم الأنصاري كتاب سيف بن عميرة النخعي كتاب إبراهيم بن عمر الصنعاني كتاب عبد الله بن ميمون القداح كتاب الربيع بن أبي مدرك كتاب عمر بن أبي زياد الابزاري كتاب زكار بن يحيى الواسطي كتاب أبي خالد بن عمرو بن خالد الواسطي كتاب حريز بن عبد الله الأزدي السجستاني كتاب عبد الله الحلبي كتاب زكريا المؤمن كتاب ثابت الضرير كتاب مثنى بن أسد الخياط كتاب

عمر بن أذينة كتاب عمار بن معاوية الدهني العبدي الكوفي كتاب معاوية بن عمار الدهني كتاب الحسن بن محبوب السراد وهو الوارد من أصحاب الرضا عليه السلام ومحمد ابنه من بعد. أبان بن تغلب: وله من الكتب كتاب معاني القرآن لطيف كتاب القراءات كتاب من الأصول في الرواية على مذهب الشيعة. آل زرارة بن أعين: زرارة لقب واسمه عبد ربه أخوه حمران بن أعين وكان نحويا وابنه حمزة بن حمران ومحمد بن حمران وبكير بن أعين وابنه عبد الله بن بكير وعبد الرحمن بن أعين وعبد الملك بن أعين وابنه ضريس بن عبد الملك من أصحاب أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام وكان أعين بن سنبس عبدا روميا لرجل من بني شيبان تعلم القرآن ثم أعتقه فعرض عليه أن يدخل في نسبه فأبى أعين ذلك وقال أقرني على ولائي وكان سنبس راهبا في بلد الروم ويكنى بكير أبا الجهم وزرارة يكنى أبا علي أيضا وزرارة أكبر رجال الشيعة فقها وحديثا ومعرفة بالكلام والتشيع ومن ولده الحسين بن زرارة والحسن بن زرارة من أصحاب جعفر بن محمد روى عن زرارة بن أعين عبيد بن زرارة وكان أحول. يونس بن عبد الرحمن: من أصحاب موسى بن جعفر عليه السلام من موالي آل يقطين علامة زمانه كثير التصنيف والتأليف على مذاهب الشيعة وله من الكتب كتاب علل الأحاديث كتاب الصلاة كتاب الصيام كتاب الزكاة كتاب الوصايا والفرائض كتاب جامع الآثار كتاب البداء. البزنطي: من علماء الشيعة احمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي من أصحاب موسى عه السلام وله من الكتب كتاب ما رواه عن الرضا عليه السلام كتاب الجامع كتاب المسائل. البرقي: أبو عبد الله محمد بن خالد البرقي القمي من أصحاب الرضا ومن بعده صحب ابنه جعفر وقيل كان يكنى أبا الحسن وله من الكتب كتاب العويص كتاب التبصرة كتاب المحاسن كتاب الرجال فيه ذكر من روى عن أمير المؤمنين رضي الله عنه. الحسن بن محبوب السراد: وهو الزراد من أصحاب مولانا الرضا ومحمد ابنه وله من الكتب كتاب التفسير كتاب النكاح كتاب الفرائض والحدود والديات قرأت بخط أبي علي بن همام قال كتاب المحاسن للبرقي يحتوي على نيف وسبعين كتابا

ويقال: على ثمانين كتابا وكانت هذه الكتب عند أبي علي بن همام كتاب المحبوبات كتاب المكروهات كتاب طبقات الرجال كتاب فضائل الأعمال كتاب أخص الأعمال كتاب التحذير كتاب التخويف كتاب الترهيب كتاب الحيوة والصفوة كتاب علل الأحاديث كتاب معاني الحديث والتحريف كتاب الفروق كتاب الاحتجاج كتاب اللطائف كتاب المصالح كتاب تعبير الرؤيا كتاب صوم الأيام كتاب السماء كتاب الأرضين كتاب البلدان كتاب ذكر الكعبة كتاب الحيوان والأجناس كتاب أحاديث الجن والأنس كتاب فضائل القرآن كتاب الأزاهير كتاب الاوامر والزواجر كتاب ما خاطب الله به خلقه كتاب الأنبياء والرسل كتاب الجمل كتاب جدول الحكمة كتاب الاشكال كتاب القرائن كتاب البزائر كتاب الرياضة كتاب الأوائل كتاب التاريخ كتاب الأسباب كتاب المآثر كتاب الاصفية كتاب الأفانين كتاب الرواية كتاب النوادر. ابنه احمد: بن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي وله من الكتب كتاب الاحتجاج كتاب السفر كتاب البلدان أكبر من كتاب أبيه. الحسن والحسين ابنا سعيد الاهوازيان: من أهل الكوفة من موالي علي بن الحسين من أصحاب الرضا أوسع أهل زمانهما علما بالفقه والآثار والمناقب وغير ذلك من علوم الشيعة وهما الحسن والحسين ابنا سعيد بن حماد بن سعيد وصحبا أيضا أبا جعفر بن الرضا وللحسين من الكتب كتاب التفسير كتاب التقية كتاب الأيمان والنذور كتاب الوضوء كتاب الصلاة كتاب الصيام كتاب النكاح كتاب الطلاق كتاب الأشربة كتاب الرد على الغالية كتاب الدعاء كتاب العتق والتدبير. زيدان: بن الحسن بن سعيد وله من الكتب كتاب الاحتجاجات. الأشعري: أبو جعفر محمد بن احمد بن يحيى بن عمران الأشعري من علماء الشيعة والروايات والفقه وله من الكتب كتاب الجامع ويحتوي علي بابا في الفقه والآداب كتاب النوادر كتاب ما نزل من القرآن في الحسين بن علي عليهما السلام رواه أبو علي بن همام الإسكافي. علي بن هاشم: وهو علي بن إبراهيم بن هاشم من العلماء والفقهاء وله من الكتب كتاب المناقب كتاب اختيار القرآن كتاب قرب الإسناد. حريز بن عبد الله: وله من الكتب كتاب الزكاة كتاب الصلاة كتاب الصيام.

كتاب النوادر. صفوان بن يحيى: وله من الكتب كتاب الشراء والبيع كتاب التجارات غير الأول كتاب المحبة والوظائف كتاب الفرائض كتاب الوصايا كتاب الآداب كتاب بشارات المؤمن. عيسى بن مهران: وله من الكتب كتاب الفرق بين الأمة والآل كتاب المحدثين كتاب السنن المشتركة كتاب الوفاة كتاب الكشف كتاب الفضائل كتاب الديباج. الحسن بن محمد: بن سماعه وله من الكتب كتاب القبلة كتاب الصلاة كتاب الصيام. ابن بلال: أبو الحسن علي بن بلال بن معاوية بن احمد المهلبي وله من الكتب كتاب الرشد والبيان. ومن القميين: قمي: أبو جعفر احمد بن محمد بن عيسى. وله من الكتب: كتاب الطب الكبير كتاب الطب الصغير كتاب المكاسب. سعد بن إبراهيم القمي: وله من الكتب كتاب تصدير الدرجات. ابن معمر: أبو الحسين بن معمر الكوفي وله من الكتب كتاب قرب الإسناد. ابن فضال: أبو علي الحسن بن علي بن فضال التيملي بن ربيعة بنبن بكر مولى تيم الله بن ثعلبة وكان من خاصة أصحاب أبي اسن الرضا عليه السلام وله من الكتب كتاب التفسير كتاب الابتداء والمبتدأ كتاب الطب. ابن جمهور العمي: واسمه محمد ب بن الحسين بن جمهور العمي بصري ويعد في خاصة أصحاب الرضا عليه السلام وله من الكتب كتاب الواحدة في الأخبار والمناقب والمثالب وجزأه ثمانية أجزاء. محمد بن عيسى: بن عبيد بن يقطين من أهل بغداد من أصحاب علي بن محمد والحسن بن علي عليهم السلام وله من الكتب كتاب الأمل والرجاء وقال أبو علي بن همام ما كان في هذا الكتاب عن محمد بن جمهور العمي فقد حدثني به الحسن بن محمد بن جمهور عن أبيه وقال هذا الكتاب يذكر فيه أشياء مما يرجوه الشيعة من فضائلهم.

ومنزلتهم ويشبه هذا الكتاب كتاب البشارات. إسماعيل بن مهران: أخو عيسى بن مهران وله من الكتب كتاب الملاحم. أبو جعفر: محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد القمي وله من الكتب كتاب الجامع في الفقه كتاب تفسير القرآن. أبو القاسم: عبد الله بن احمد بن عامر بنليمان الطائي وله من الكتب كتاب القضايا والأحكام. الأدمي الرازي: أبو سعيد سهل بن زياد الرازي من أصحاب أبي محمد الحسن بن علي عليه السلام وله من الكتب كتاب. الثقفي: أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الأصفهاني من الثقات العلماء المصنفين وله من الكتب كتاب أخبار الحسن بن علي عليه السلام. موسى بن سعدان: وله من الكتب كتاب الطوائف. أبو جعفر: محمد بن الحسين الصائغ من الشيعة الأمامية وله من الكتب كتاب التباشير. بندار: بن محمد بن عبد الله الفقيه امامي متقدم وله من الكتب كتاب الطهارة كتاب الصلاة كتاب الصيام كتاب الحج كتاب الزكاة وله غير ذلك من الكتب على نسق الأصول وله من الكتب غير ذلك كتاب الإمامة من جهة الخبر كتاب المتعة كتاب العمرة. آل يقطين: يلحق بموضعه في الأول: كان يقطين من وجوه الدعاة وطلبه مروان فهرب وابنه علي بن يقطين ولد بالكوفة سنة أربع وعشرين ومائة وهربت أم علي به وبأخيه عبيد بن يقطين إلى المدينة فلما ظهرت الدولة الهاشمية ظهر يقطين وعادت أم علي بعلي وعبيد فلم يزل يقطين في خدمة أبي العباس وأبي جعفر منصور ومع ذلك يرى رأي آل أبي طالب ويقول بامامتهم وكذلك ولده وكان يحمل الأموال إلى جعفر بن محمد بن علي والالطاف ونم خبره إلى المنصور والمهدي فصرف الله عنهم كيدهما وتوفي علي بن يقطين بمدينة السلام سنة اثنتين وثمانين ومائة وسنه سبع وخمسون سنة وصلى عليه ولي العهد

محمد بن الرشيد وتوفي أبوه بعده في سنة خمس وثمانين ومائة ولعلي بن يقطين كتاب ما سأل عنه الصادق من أمور الملاحم كتاب مناظرته للشاك بحضرة جعفر.

الفن السادس: أخبار فقهاء أصحاب الحديث

الفن السادس: أخبار فقهاء أصحاب الحديث ... فقهاء المحدثين وأصحاب الحديث. الفن السادس من المقالة السادسة. في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب. ويحتوي على أخبار فقهاء أصحاب الحديث. أخبار سفيان الثوري: سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري من ولد ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان وكان يقال انه في بني ثور ثلاثون رجلا ليس منهم رجل دون الربيع بن خثيم وهم بالكوفة وليس بالبصرة منهم أحد ومات سفيان الثوري بالبصرة مستترا من السلطان ودفن عشاء وذلك في سنة إحدى وستين ومائة وهو بن أربع وستين سنة وولد سنة سبع وتسعين وأوصى إلى عمار بن سيف في كتبه فمحاها وأحرقها ولم يعقب سفيان كان له بن مات قبله فجعل كل شيء له لاخته وولدها ولم يورث المبارك بن سعيد شيئا وله من الكتب كتاب الجامع الكبير يجري مجرى الحديث رواه عنه جماعة منهم يزيد بن أبي حكيم وعبد الله بن الوليد العدني وإبراهيم بن خالد الصنعاني وعبد الملك الجدي ومن غير أهل اليمن الحسين بن حفص الأصفهاني كتاب الجامع الصغير ورواه جماعة منهم الأشجعي غسان بن عبيد الحسن بن حفص الأصفهاني المعافا بن عمران الموصلي عبد العزيز بن أبان عبد الصمد بن حسان زيد بن أبي الزرقاء القاسم بن يزيد الجرمي كتاب الفرائض كتاب رسالة إلى عباد بن عباد الارسوفي كتاب رسالة. أبو عبد الرحمن: محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذئب من بني عامر بن لؤي من الفقهاء والمحدثين وكان قاضيا وتوفي سنة تسع وخمسين ومائة وله من الكتب كتاب السنن ويحتوي على كتب الفقه مثل صلاة وطهارة وصيام وزكاة ومناسك وغير ذلك. عبد الرحمن ابن زيد بن أسلم: ابن مولى عمرمر بن الخطاب ومات في أول خلافة هارون الرشيد وله من الكتب كتاب الناسخ والمنسوخ كتاب التفسير. عبد الرحمن بن أبي الزناد: واسم أبي الزناد عبد الله بن ذكوان من فقهاء

المحدثين وتوفي ببغداد سنة أربع وسبعين ومائة وله من الكتب كتاب الفرائض كتاب رأي الفقهاء السبعة من أهل المدينة وما اختلفوا فيه. عبد الملك بن محمد: بن أبي بكر بن عمرو بن حزم الأنصاري وتوفي سنة ست وسبعين ومائة ببغداد وكان قاضيا بها لهارون وله من الكتب كتاب المغازي. عبد الملك بن عبد العزيز: بن جريج مولى آل أسيد بن أبي العيص بن أمية ويكنى أبا الوليد توفي سنة خمسين ومائة وله من الكتب كتاب السنن ويحتوي على مثل ما يحتوي عليه كتب السنن مثل الطهارة والصيام والصلاة والزكاة وغير ذلك. سفيان بن عيينة الهلالي: مولى..... 1 وتوفي سنة ثمان وتسعين ومائة وكان فقيها مجودا ولا كتاب له يعرف وانما كان يسمع منه له تفسير معروف2. مغيرة: بن مقسم الضبي مولى لهم ويكنى أبا هشام توفي سنة ست وثلاثين ومائة وله من الكتب كتاب الفرائض. زائدة: بن قدامة الثقفي من أنفسهم ويكنى أبا الصلت مات بالروم في غزاة الحسن بن عطية سنة إحدى وستين أو ستين وله من الكتب كتاب السنن يحتوي على مثل ما يحتوي عليه كتب السنن كتاب القراءات كتاب التفسير كتاب الزهد كتاب المناقب. محمد: بن الفضيل بن غزوان الضبي مولى لهم ويكنى أبا عبد الرحمن توفي سنة خمس وتسعين ومائة وله من الكتب كتاب الطهارة كتاب الصلاة كتاب المناسك كتاب الزكاة على ترتيب كتب الفقه إلى آخره ويعرف بكتاب السنن أيضا كتاب التفسير كتاب الزهد كتاب الصيام كتاب الدعاء. يحيى: ابن زكريا بن زائدة ويكنى أبا سعيد مات بالمدائن وهو قاض بها سنة ثلاث وثمانين ومائة وله من الكتب كتاب السنن مثل الأول. وكيع بن الجراح: بن مليح الرواسي من بني عامر بن صعصعة ويكنى أبا سفيان وتوفي منصرفا من الحج بفيد سنة سبع وتسعين ومائة في المحرم وله من الكتب كتاب السنن مثل الأول.

_ 1 فراغ في الأصل ولعلها مولى لهم. 2 وفي هدية العارفين: وله أجزاء في الحديث.

أبو نعيم: الفضل بن دكين مولى طلحة بن عبيد الله التيمي توفي سنة تسع عشرة ومائتين وله من الكتب كتاب المناسك كتاب المسائل في الفقه. يحيى: بن آدم ويكنى أبا زكريا مولى لآل عقبة بن أبي معيط مات بفم الصلح سنة ثلاث ومائتين وله من الكتب كتاب الفرائض كبير كتاب الخراج كتاب الزوال. ابن أبي عروبة: واسمه سعيد واسم أبي عروبة مهران ويكنى أبا النضر وتوفي سنة سبع وخمسين ومائة وله من الكتب كتاب السنن مثل الأول. حماد بن سلمة: مولى بني تميم يكنى أبا سلمة وتوفي في المحرم بالبصرة سنة خمس وستين ومائة وله من الكتب كتاب السنن مثل الأول. إسماعيل: بن علية وهي أمه وهو بن إبراهيم مولى بني أسد ويكنى أبا بشر ومولده سنة ست عشرة ومائة وتوفي ببغداد في ذي القعدة سنة ثلاث وتسعين ومائة وهو بن ثلاث وثمانين وأشهر وله من الكتب كتاب التفسير كتاب الطهارة كتاب الصلاة كتاب المناسك. إبراهيم: بن إسماعيل ويكنى أبا إسحاق ومولده سنة اثنتين وخمسين ومائة وتوفي سنة ثمان عشرة ومائتين وله من الكتب. روح: بن عبادة القيسي ويكنى أبا محمد وتوفي بعد المائتين وله من الكتب كتاب السنن. مكحول: الشامي مولى لامرأة من هذيل وتوفي سنة ست عشرة ومائة وله من الكتب كتاب السنن في الفقه كتاب المسائل في الفقه. الأوزاعي: عبد الرحمن بن عمرو أبو عمر من الاوزاع قبيلة وتوفي سنة تسع وخمسين ومائة وله من الكتب كتاب السنن في الفقه كتاب المسائل في الفقه. الوليد بن مسلم: ويكنى أبا العباس مولى لقريش وتوفي سنة أربع وتسعين ومائة منصرفا من الحج وله من الكتب كتاب السنن في الفقه كتاب المغازي. عبد الرزاق: بن همام بن نافع الصنعاني ويكنى أبا بكر مولى لحمير توفي سنة إحدى عشره ومائتين وله من الكتب كتاب السنن في الفقه كتاب المغازي. هشيم: بن بشير السلمي ويكنى أبا معاوية مولى لبني سليم مات ببغداد سنة

ثلاث وثمانين ومائة وله من الكتب كتاب السنن في الفقه كتاب التفسير كتاب القراءات. يزيد: بن هارون مولى بني سليم يكنى أبا خالد توفي بواسط سنة ست ومائتين وله من الكتب كتاب الفرائض. إسحاق الأزرق: ويكنى أبا محمد وهو بن يوسف وتوفي بواسط سنة خمس وتسعين ومائة وله من الكتب كتاب المناسك كتاب الصلاة كتاب القراءات. عبد الوهاب: بن عطاء العجلي الخفاف ويكنى أبا نصر من أهل البصرة وتوفي ببغداد بعد المائتين وله من الكتب كتاب السنن في الفقه كتاب التفسير كتاب الناسخ والمنسوخ. إبراهيم بن طهمان: الهروي وله من الكتب كتاب السنن في الفقه كتاب المناقب كتاب العيدين كتاب التفسير. الحسن: بن واقد المروزي وله من الكتب كتاب التفسير كتاب الوجوه في القرآن عبد الله بن المبارك: ويكنى أبا عبد الرحمن توفي بهيت منصرفا من الغزو سنة إحدى وثمانين ومائة وله من الكتب كتاب السنن في الفقه كتاب التفسير كتاب التاريخ كتاب الزهد كتاب البر والصلة. أبو داود: الطيالسي واسمه همام بن عبد الملك من المحدثين ويكنى أبا يزيد وتوفي سنة سبع وعشرين ومائتين وله من الكتب1. الفيريابي الكبير: صاحب سفيان من أهل قيسارية2 وهو أبو عبد الله مح بن يوسف بن واقد الفيريابي أخذ عن الكوفيين وتوفي وله من الكتب كتاب التفسير.

_ 1 وفي شذرات الذهب 2/62. وفيها أي: توفي سنة سبع وعشرين ومائتين أبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك الباهلي مولاهم البصري الحافظ أحد أركان الحديث في صفر وله أربع وتسعون سنة سمع عاصم بن محمد العمري وهشام الدستوائي والكبار قال أحمد بن سنان كان أمير المحدثين وقال أبو زرعة كان إماما في زمانه جليلا عند الناس وقال أبو حاتم إمام فقيه عاقل ثقة حافظ ما رأيت في يده كتابا قط وقال ابن وارة ما أراني أدركت مثله. 2 قيسارية بالفتح ثم السكون وسين مهملو وبعد الألف راء وياء مشددة بلدة على ساحل بحر الشام تعد في فلسطين بينها وبين طبرية ثلاثة أيام وقيسارية مدينة كبيرة في بلاد الروم كانت كرسي ملك بني سلجوق أنظر مراصد الاطلاع 3/1139.

كتاب الطهارة كتاب الصلاة كتاب الصيام كتاب الزكاة كتاب المناسك وعلى هذا إلى أن يستغرق جميع كتب الفقه. عبد الله: ابن محمد بن أبي شيبة من المحدثين المصنفين وتوفي سنة خمس وثلاثين ومائتين وله من الكتب كتاب السنن في الفقه كتاب التفسير كتاب التاريخ كتاب الفتن كتاب صفين كتاب الجمل كتاب الفتوح كتاب المسند في الحديث. عثمان بن أبي شيبة: من المحدثين المصنفين وتوفي سنة سبع وثلاثين ومائتين وله من الكتب كتاب السنن في الفقه كتاب التفسير كتاب العين كتاب المسند. محمد بن عثمان: بن أبي شيبة وتوفي سنة سبع وتسعين ومائتين وله من الكتب كتاب السنن في الفقه. أحمد بن حنبل: وهو أبو عبد الله أحمد بن حنبل وله من الكتب كتاب العلل كتاب التفسير كتاب الناسخ والمنسوخ كتاب الزهد كتاب المسائل كتاب الفضائل كتاب الفرائض كتاب المناسك كتاب الإيمان كتاب الأشربة كتاب طاعة الرسول كتاب الرد على الجهمية كتاب المسند يحتوي على نيف وأربعين الف حديث ولأحمد بن حنبل بن يقال له عبد الله ثقة يسمع منه الحديث وصالح بن احمد وابنه زهير بن صالح وتوفي سنة ثلاث وثلاثين ومائة. الأثرم: من أصحاب احمد بن حنبل واسمه احمد بن محمد بن هاني ويكنى أبا بكر من أهل اسكاف بني جنيد وتوفي وله من الكتب كتاب السنن في الفقه على مذاهب أحمد وشواهده من الحديث كتاب التاريخ كتاب العلل كتاب الناسخ والمنسوخ في الحديث. المروزي: أحمد بن محمد بن الحجاج على مذهب أحمد بن حنبل وتوفي وله من الكتب كتاب السنن بشواهد الحديث. أسحق بن راهويه: واسم راهويه إبراهيم بن مروزي1 من جلة أصحاب أحمد بن حنبل وتوفي وله من الكتب كتاب السنن في الفقه كتاب التفسير. أبو خيثمة: وولده أبو خيثمة زهير بن حرب وتوفي سنة أربع وثلاثين ومائتين وله

_ 1 وفي شذرات الذهب 2/89. أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي المروزي ثم النيسابوري.

من الكتب كتاب المسند كتاب العلم. ابن أبي خيثمة: أبو بكر أحمد بن زهير بن حرب من المحدثين الإخباريين وكان فقيها وتوفي سنة تسع وسبعين ومائتين وله من الكتب كتاب التاريخ كتاب المنتمين كتاب الاعراب كتاب أخبار الشعراء. ابنه أبو عبد الله: محمد بن أحمد بن زهير بن حرب وكان في نجار أبيه وتوفي وله من الكتب كتاب الزكاة وأبواب الأموال بعلله من الحديث كتاب التاريخ ولم يخرج بأسره أو لم يتمه. البخاري: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن المغيرة البخاري من علماء المحدثين الثقات وله م من الكتب كتاب التاريخ الكبير كتاب التاريخ الصغير كتاب الأسماء والكني كتاب الضعفاء كتاب الصحيح كتاب السنن في الفقه كتاب الأدب كتاب التاريخ الأوسط كتاب خلق أفعال العباد كتاب القراءة خلف الامام. المعمري: واسمه: الحسن بن علي بن شبيب من المحدثين الفقهاء وتوفي وله من الكتب كتاب السنن في الفقه. أبو عروبة: واسمه: الحسين بن مودود الحراني وكان يصنف حديث الشيوخ ولا كتاب له غير هذا. مسلم بن الحجاج: أبو الحسين القشيري النيسابوري من المحدثين العلماء بالحديث والفقه وله من الكتب كتاب الصحيح كتاب الأسماء والكنى كتاب الاوحاد كتاب المفرد كتاب التاريخ كتاب الطبقات. علي بن المديني: قبل هذا الموضع بن عبد الله بن جعفر المديني من المحدثين وكان عالما بالحديث وتوفي بسرمرى يوم الإثنين لثلاث بقين من ذي القعدة سنة ثمان وخمسين ومائتين وله اثنان وسبعون سنة وله من الكتب كتاب المسند بعلله كتاب المدلسين كتاب الضعفي كتاب العلل كتاب الأسماء والكنى كتاب الأشربة كتاب التنزيل. يحيى بن معين: وتوفي سنة ثلاث وثلاثين ومائتين وله من الكتب كتاب التاريخ عمله أصحابه عنه ولم يعمله هو. سريج: بن يونس أبو الحارث المروزي من جلة المحدثين وثقاتهم والفقهاء

والقراء وتوفي وله من الكتب كتاب التفسير كتاب الناسخ والمنسوخ كتاب القراءات كتاب السنن في الفقه. حفص الضرير: أبو عمر حفص بن عمر من أهل البصرة من جلة المحدثين وتوفي وله من الكتب كتاب أحكام القرآن كتاب السنن في الفقه. الفضل بن شاذان الرازي: وابنه العباس بن الفضل وهو خاصي عامي الشيعة تدعيه وقد استقصيت ذكره عند ذكرهم والحشوية تدعيه وله من الكتب التي تعلق بالحشوية كتاب التفسير كتاب القراءات كتاب السنن في الفقه ولابنه العباس بن الفضل من الكتب. إبراهيم الحربي: أبو أسحق إبراهيم بن أسحق بن إبراهيم بن بشير بن عبد الله من جلة المحدثين العارفين بالحديث وكان عالما ورعا عارفا باللغة وكان من الحفاظ وعبد الله بن ديسم المروزي وتوفي إبراهيم سنة خمس وثمانين ومائتين وله من الكتب كتاب غريب الحديث والذي خرج منه مسند أبي بكر مسند عمر مسند عثمان مسند علي مسند الزبير مسند طلحة مسند سعد بن أبي وقاص مسند عبد الرحمن بن عوف مسند العباس مسند شيبة بن عثمان مسند عبد الله بن جعفر مسند المسور بن محرمة الزهري مسند المطلب بن ربيعة مسند السائب المخزومي مسند خالد بن الوليد مسند أبي عبيدة بن الجراح مسند معاوية وغيره مسند عمرو بن العاص مسند عبد الله بن العباس مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب مسند الموالي وهو آخر ما عمل وله بعد ذلك من الكتب كتاب الأدب كتاب المغازي كتاب التيمم. مطين بن أيوب: أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي من المحدثين الثقات ومولده وتوفي سنة ثمان وتسعين ومائتين وله من الكتب كتاب السنن في الفقه كتاب التفسير كتاب المسند كتاب تفسير المسند كتاب الأدب. الفيريابي الصغير: أبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن الفيريابي أخذ عن شيوخ الدنيا وجول الأرض وتوفي سنة ثلاثمائة آخر يوم منها وله من الكتب كتاب السنن يحتوي على كتب كثيرة نحو خمسين كتابا. شبيب العصفري: واسمه: خليفة بن خياط من أهل البصرة وله من الكتب كتاب الطبقات كتاب التاريخ كتاب طبقات القراء كتاب تاريخ الزمنى والعرجان والمرضى والعميان كتاب أجزاء القرآن واعشاره واسباعه وآياته.

الكجي: وهو أبو مسلم انتقل أبوه من إلى البصرة وبنى دارا بالجص والآجر فكان يقول للصناع كج كج أي استعملوا الجص فغلب عليه هذا الكلام فسمي الكجي وكان أبو مسلم من جلة المحدثين من عالية الإسناد ومولده وتوفي سنة وله من الكتب كتاب السنن كتاب المسند. ابن أبي داود: السجستاني واسمه سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد وهو أبو بكر بن سليمان أبي داود من جلة المحدثين وفقهائهم ثقة ومولده وتوفي سنة ست عشرة وثلثمائة وله من الكتب كتاب التفسير عمله لما عمل أبو جعفر الطبري كتابه وأكبر كتاب بن أبي داود حديث كتاب المصابيح في الحديث كتاب المصاحف كتاب نظم القرآن كتاب فضائل القرآن كتاب شريعة التفسير كتاب شريعة المقاري كتاب الناسخ والمنسوخ كتاب البعث والنشور. أبو عبد الله: محمد بن مخلد بن حفص العطار من المحدثين الثقات ومولده سنة ثلاث وثلاثين ومائتين وتوفي سنة أحدى وثلاثين وثلثمائة وله من الكتب كتاب السنن في الفقه كتاب الآداب كتاب المسند الكبير. المحاملي: القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل بن محمد الضبي من الثقات ومولده سنة خمس وثلاثين ومائتين وتوفي سنة ثلاثين وثلثمائة يوم الخميس لثمان ليال بقين من شهر ربيع الآخر ونودي عليه في شوارغ بغداد ولم يكن بقي على الأرض محدث اسند منه مع صدقه وثقته وستره وله من الكتب كتاب السنن في الفقه. جعفر الدقاق: وكان حافظا للحديث وكان يعد بعد المحاملي في الصدق والثقة والستر وتوفي سنة 33 وله من الكتب. ابن صاعد: أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد مولى المنصور ومولده وتوفي سنة ثمان عشر وثلثمائة1 وله من الكتب كتاب السنن كتاب المسند كتاب القراءات. البغوي: أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ويعرف بابن بنت منيع ومولده سنة أربع عشرة ومائتين وتوفي سنة سبع عشرة وثلثمائة وله من الكتب كتاب المعجم الكبير كتاب المعجم الصغير كتاب المسند كتاب السنن على مذاهب الفقهاء.

_ 1 وفي شذرات الذهب 2/28. توفي في ذي القعدة وله تسعون سنة.

الترمذي: واسمه محمد بن عيسى بن سورة وله من الكتب كتاب التاريخ كتاب الصحيح كتاب العلل. ابن أبي الثلج: أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن أبي الثلج الكاتب خاصي عامي والتشيع أغلب عليه وله رواية كثيرة من روايات العامة وتصنيفات في هذا المعنى وكان دينا فاضلا ورعا ونحن قد ذكرناه قبل هذا وتوفي وله من الكتب كتاب السنن والآداب على مذاهب العامة كتاب فضائل الصحابة كتاب الإختيار من الأسانيد.

الفن السابع: في أخبار أبي جعفر الطبري وأصحابه وأسماء كتبهم

الفن السابع: في أخبار أبي جعفر الطبري وأصحابه وأسماء كتبهم ... الطبري وأصحابه والشراة وفقهاؤهم. الفن السابع من المقالة السادسة: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب. الطبري وأصحابه: قال محمد بن أسحق النديم قال أبو الفرج المعافا بن زكريا النهرواني هو أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري الآملي عمالة علامة وقته وإمام عصره وفقيه زمانه ولد بآمل سنة 224 ومات في شوال سنة 31 وله 87 سنة أخذ الحديث عن الشيوخ الفضلاء مثل محمد بن حميد الرازي وأبي جريج وأبي كريب وهناد بن السرى وعباد بن يعقوب وعبيد الله بن إسماعيل الهباري وإسماعيل بن موسى وعمران بن موسى القزاز وبشر بن معاذ العقدي وقرأ الفقه على داود وأخذ فقه الشافعي عن الربيع بن سليمان بمصر وعن الحسن بن محمد الزعفراني ببغداد وأخذ فقه مالك عن يونس بن عبد الأعلى وبني عبد الحكم محمد وعبد الرحمن وسعد وابن أخي وهب وأخذ فقه أهل العراق عن أبي مقاتل بالري وأدرك الأسانيد العالية بمصر والشام والعراق والكوفة والبصرة والري وكان متفننا في جميع العلوم علم القرآن والنحو والشعر واللغة والفقه كثير الحفظ قال لي أبو أسحق بن محمد بن أسحق أخبرني الثقة انه رأى أبا جعفر الطبري بمصر يقرأ عليه شعر الطرماح أو الحطيئة الشك مني ورأيت انا بخطه شيئا كثيرا من كتب اللغة والنحو والشعر والقبائل وله مذهب في الفقه اختاره لنفسه وله في ذلك عدة كتب منها كتاب اللطيف في الفقه يحتوي على عدة كتب على مثال كتب الفقهاء في المبسوط وعدد كتب اللطيف كتاب البسيط في الفقه ولم يتمه والذي خرج منه كتاب الشروط الكبير كتاب المحاضر والسجلات كتاب الوصايا كتاب أدب القاضي كتاب الطهارة كتاب الصلاة كتاب الزكاة كتاب اللطيف في الفقه ويحتوي كتاب التاريخ ويضاف اليه القطعان وآخر ما أمل منه إلى سنة 302 وها هنا قطع وقد اختصر هذا الكتاب وحذف أسانيده جماعة منهم رجل يعرف بمحمد بن سليمان الهاشمي وآخر كاتب يعرف ومن أهل الموصل أبو الحسين الشمشاطي المعلم ورجل يعرف بالسليل بن أحمد وقد ألحق به جماعة من حيث قطع

إلى زماننا هذا لا يعول على إلحاقهم لأنهم ليس ممن يختص بالدولة ولا بالعلم كتاب التفسير لم يعمل أحسن منه وقد اختصره جماعة منهم أبو بكر بن الإخشيد وغيره كتاب القراءات كتاب الخفيف في الفقه لطيف كتاب المسترشد كتاب تهذيب الآثار ولم يتمه والذي خرج منه ما انا ذاكره كتاب اختلاف الفقهاء والذي خرج منه. ومن أصحابه المتفقهين على مذهبه: علي بن عبد العزيز بن محمد الدولابي: وله من الكتب كتاب الرد على بن المغلس كتاب في بسم الله الرحمن الرحيم كتاب القراءات كتاب أصول الكلام كتاب أفعال النبي صلى الله عليه وسلم كتاب التبصير رسالته إلى نصر القشوري رسالته إلى علي بن عيسى رسالته إلى بربر الحزمي كتاب المسئلة في اقتراض الاماء كتاب الأصول الأكبر لم يوجد كتاب الأصول الأصغر كتاب الأصول الأوسط كتاب عبارة الرؤيا كتاب اثبات الرسالة كتاب رسالة كذبتما ومعناه أنه روي في أدب النفوس خبر فاطمة وعلي عليهما السلام وقد شكوا إلى النبي عليه السلام الخدمة فقال كذبتما. ومن أصحابه المتفقهين على مذهبه أيضا أبو بكر محمد بن احمد بن محمد بن أبي الثلج الكاتب وله من الكتب. ومن أصحابه أبو القاسم بن العراد وله من الكتب كتاب الاستقصاء في الفقه وله رسائل يسيرة منها. ومن أصحابه أبو الحسن احمد بن يحيى بن علي بن يحيى بن أبي منصور المنجم المتكلم وقد مر ذكره وله من الكتب كتاب المدخل إلى مذهب الطبري ونصرة مذهبه كتاب الإجماع في الفقه على مذهب أبي جعفر. ومن المتفقهين على مذهبه أيضا أبو الحسن الدقيقي الحلواني الطبري وله من الكتب كتاب الشروط كتاب الرد على المخالفين. ومنهم أبو الحسين بن يونس واسمه وكان متكلما وله في ذلك كتب وله في الفقه كتاب الإجماع في الفقه. ومنهم أبو بكر بن كامل وقد مضى خبره في المقالة الأولى وله من الكتب على مذهب الطبري كتاب جامع الفقه كتاب الحيض كتاب الشروط كتاب الوقوف. ومنهم أبو أسحق إبراهيم بن حبيب السقطي الطبري من أهل البصرة وله تاريخ

موصول بكتاب أبي جعفر وقد ضمنه من أخبار أبي جعفر وأصحابه شيئا كثيرا وله من الكتب كتاب الرسالة كتاب جامع الفقه. ومنهم رجل يعرف بابن اذنوبى واسمه وله من الكتب. ومنهم رجل يعرف بابن الحداد واسمه له من الكتب. قال أبو الفرج المعافى: وكان أبو مسلم الكجي ينتمي إلى أبي جعفر الطبري في الفقه وكان في سن أبي جعفر. المعافى النهرواني القاضي: في عصرنا وهو أبو الفرج المعافا بن زكريا من أهل النهروان أوحد عصره في مذهب أبي جعفر وحفظ كتبه ومع ذلك متفنن في علوم كثيرة مضطلع بها مشار اليه فيها في نهاية الذكاء وحسن الحفظ وسرعة الخاطر في الجوابات وله سنة وله من الكتب في الفقه وغيره ما أنا ذاكره إلى وقتنا هذا كتاب التحرير والمنقر في أصول الفقه كتاب الحدود والعقود في أصول الفقه كتاب المرشد في الفقه كتاب شرح كتاب المرشد في الفقه كتاب المحاضر والسجلات كتاب شرح كتاب الخفيف للطبري كتاب الشافي في مسح الرجلين كتاب الشروط كتاب أجوبة الجامع الكبير لمحمد بن الحسن كتاب الرد على الكرخي في مسائل كتاب الرد على أبي يحيى البلخي في اقتراض الاماء كتاب الرد على داود بن علي كتاب رسالته إلى العنبري القاضي في مسألة الوصايا كتاب في تأويل القرآن كتاب الرسالة في واو عمرو كتاب القراءات كتاب المحاورة في العربية كتاب شرح كتاب الحزمي كتاب رسالة عمر وقال لي ان له نيفا وخمسين رسالة في الفقه والكلام والنحو وغير ذلك ومن أحسن كتبه ما خلا المصنف تذكرة كتاب الجليس والانيس يذكر فيه فضائل جمة وأخبارا مستحسنة وغير ذلك من الفوائد.

الفن الثامن: في أخبار فقهاء الشراة وأسماء كتبهم

الفن الثامن: في أخبار فقهاء الشراة وأسماء كتبهم ... الفن الثامن من المقالة السادسة: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب. فقهاء الشراة: هؤلاء القوم كتبهم مستورة قل ما وقعت لأن العالم تشنأهم وتتبعهم بالمكارم ولهم مصنفون ومؤلفون في الفقه والكلام وهذا المذهب مشهور بمواضع كثيرة منها عمان وسجستان وبلاد اذربيجان ونواحي السن والبوازيج وكرخ جدان وتل عكبراء وحزة وشهرزور فمن فقهائهم المتقدمين. جبير بن غالب: ويكنى أبا فراس وكان فقيها شاعرا خطيبا فصيحا فمن كتبه كتاب السنن والاحكام كتاب أحكام القرآن كتاب المختصر في الفقه كتاب الجامع الكبير في الفقه كتاب رسالته إلى مالك بن أنس. القرطلوسي: وهو أبو الفضل من نواحي عكبراء وله كتب كثيرة منها كتاب الجامع الكبير في الفقه ويحتوي على عدة كتب على مثال كتب الفقهاء كتاب الجامع الصغير وعليه يعول أصحابه كتاب الفرائض كتاب الرد على أبي حنيفة في الرأي كتاب الرد على الشافعي في القياس. ومنهم أبو بكر البردعي: واسمه: محمد بن عبد الله رأيته في سنة أربعين وثلاثمائة وكان بي آنسا يظهر مذهب الاعتزال وكان خارجيا وأحد فقهائهم وقال لي ان له في الفقه عدة كتب وذكر بعضها وهو كتاب المرشد في الفقه كتاب الرد على المخالفين في الفقه كتاب تذكرة الغريب في الفقه كتاب التبصر للمتعلمين كتاب الاحتجاج على المخالفين كتاب الجامع في أصول الفقه كتاب الدعاء كتاب الناسخ والمنسوخ في القرآن كتاب الأذكار والتحكيم كتاب السنة والجماعة كتاب الإمامة كتاب نقض كتاب بن الروندي في الإمامة كتاب تحريم المسكر كتاب الرد على من قال بالمتعة كتاب الناكثين كتاب الأيمان والنذور. أبو القاسم الحديثي: رأيته وكان زاهدا ظاهر الخشوع غير مظهر لمذهبه وكان من

أكابر الشراة وفقهائهم وله من الكتب كتاب الجامع في الفقه كتاب أحكام الله عز وجل كتاب الإمامة كتاب الوعد والوعيد كتاب التحريم والتحليل كتاب التحكيم في الله جل اسمه.

المقالة السابعة: أخبار الفلاسفة والعلوم القديمة والكتب المصنفة في ذلك

المقالة السابعة: أخبار الفلاسفة والعلوم القديمة والكتب المصنفة في ذلك الفن الأول: في أخبار الفلاسفة الطبيعيين والمنطقيين وأسماء كتبهم ونقولها ... الفن الأول: في أخبار الفلاسفة الطبيعيين والمنطقيين وأسماء كتبهم ونقولها. وشروحها والموجود منها وما ذكر ولم يوجد. وما وجد ثم عدم. حكايات في صدر هذه المقالة عن العلماء بلفظهم. قال أبو سهل بن نوبخت في كتاب النهمطان قد كثرت صنوف العلوم وأنواع الكتب ووجوه المسائل والمآخذ التي اشتق منها ما يدل عليه النجوم مما هو كائن من الأمور قبل ظهور أسبابها ومعرفة الناس بها على ما وصف أهل بابل في كتبهم وتعلم أهل مصر منهم وعمل به أهل الهند في بلادهم على مثال ما كان عليه أوائل الخلق قبل مقارفتهم المعاصي وارتكابهم المساوي ووقوعهم في لجج الجهالة إلى أن لبست عليهم عقولهم وأضلت عنهم أحلامهم فان ذلك قد كان بلغ منهم فيما ذكر في الكتب من أمورهم وأعمالهم مبلغا سفه عقولهم وحير حلومهم وأهلك عليهم دينهم فصاروا حيارى ضلالا لا يعرفون شيئا فلم يزالوا على ذلك حينا من الدهر حتى أيد من خلف من بعدهم ونشا من أعقابهم وذرأ من أصلابهم بالتذكر لتلك الأمور والفطنة لها والمعرفة بها والعلم للماضي من أحوال الدنيا في شأنها وسياسة أولها والمؤتنف من تدبير أوسطها وعاقبة آخرها وحال سكانها ومواضع أفلاك سمائها وطرقها ودرجها ودقائقها ومنازلها العلوي منها والسفلى بمجاريها وجميع أنحائها وذلك على عهد جم بن أونجهان الملك فعرفت العلماء ذلك وضعته في الكتب وأوضحت ما وضعت منه ووصفت مع وضعها ذلك الدنيا وجلالتها ومبتدأ أسبابها وتأسيسها ونجومها وحال العقاقير والادوية والرقى وغير ذلك مما هو آلة للناس يصرفونها فيما هو موافق لاهوائهم من الخير والشر فكانوا كذلك برهة وعصرا حتى ملك الضحاك بن قي من غير كلام أبي سهل قال ده أك معناه عشر آفات فجعلته العرب الضحاك رجعنا إلى كلام أبي سهل بن قي في حصة المشتري ونوبته وولايته وسلطانه من تدبير السنين بأرض السواد بني مدينة اشتق اسمها من اسم المشتري فجمع فيها العلم والعلماء وبنى بها اثني

عشر قصرا على عدد بروج السماء وسماها بأسمائها وخزن كتب أهل العلم وأسكنها العلماء من غير كلام أبي سهل بنى سبعة بيوت على عدد الكواكب السبعة وجعل كل بيت منها إلى رجل فجعل بيت عطارد إلى هرمس وبيت المشتري إلى تينكلوس وبيت المريخ إلى طينقروس رجعنا إلى كلام أبي سهل فانقاد لهم الناس وانقادوا لقولهم ودبروا أمورهم لمعرفتهم بفضلهم عليهم في أنواع العلم وحيل المنافع إلى أن بعث نبي في ذلك الزمان فانهم أنكروا عند ظهوره وما بلغهم من أمره علمهم واختلط عليهم كثير من رأيهم فتشتت أمرهم واختلفت اهواؤهم وجماعتهم فأم كل عالم منهم بلدة يسكنها ويكون فيها ويترأس على أهلها وكان فيها عالم يقال له هرمس وكان من أكمهله عقلا وأصوبهم علما وألطفهم نظرا فسقط إلى أرض مصر فملك أهلها وعمر أرضها وأصلح أحوال سكانها وأظهر علمه فيها وبقي جل ذلك وأكثره ببابل إلى ان خرج الإسكندر ملك اليونانيين غازيا أرض فارس من مدينة للروم يقال لها مقدونية عند الذي كان من إنكاره الفدية التي لم تزل جارية على أهل بابل ومملكة فارس وقتله دارا بن دار الملك واستيلائه على ملكه وهدمه المدائن واخرابه المجادل المبنية بالشياطين والجبابرة واهلاكه ما كان في صنوف البناء من أنواع العلم الذي كان منقوشا مكتوبا في صخور ذلك وخشبه بهدم ذلك واحراقه وتفريق مؤتلفه ونسخ ما كان مجموعا من ذلك في الدواوين والخزائن بمدينة اصطخر وقلبه إلى اللسان الرومي والقبطي ثم احرق بعد فراغه من نسخ حاجته منها ما كان مكتوبا بالفارسية وكتاب يقال له الكشتج وأخذ ما كان يحتاج اليه من علم النجوم والطب والطبائع فبعث بتلك الكتب وسائر ما أصاب من العلوم والأموال والخزائن والعلماء إلى بلاد مصر وقد كانت تبقت أشياء بناحية الهند والصين كانت ملوك فارس نسختها على عهد نبيهم زرادشت وجاماسب العالم وأحرزتها هناك لما كان نبيهم زرادشت وجاماسب حذراهم من فعلة الإسكندر وغلبته على بلادهم واهلاكه ما قدر عليه من كتبهم وعلمهم وتحويله إياه عنهم إلى بلاده فدرس عند ذلك العلم بالعراق وتمزق واختلفت العلماء وقلت وصار الناس أصحاب عصبية وفرقة وصار لكل طائفة منهم ملك افسموا ملوك الطوائف واجتمع ملوك الروم لملك واحد بعد الذي كان فيهم من التفرق والاختلاط والتحارب قبل ملك الإسكندر فصاروا بذلك يدا واحدة ولم يزل ملك بابل منتشرا ضعيفا فاسدا ولم يزل أهله مقهورين مغلوبين لا يمنعون حريما ولا يدفعون ضيما إلى ان ملك اردشير بن بابك من نسل ساسان فألف مختلفهم وجمع متفرقهم وقهر عدوهم واستولى على بلادهم واجتمع له أمرهم وأذهب عصبيتهم واستقام له

ملكهم فبعث إلى بلاد الهند والصين في الكتب التي كانت قبلهم وإلى الروم ونسخ ما كان سقط إليهم وتتبع بقايا يسيرة بقيت بالعراق فجمع منها ما كان متفرقا وألف منها ما كان متباينا وفعل ذلك من بعده ابنه سابور حتى نسخت تلك الكتب كلها بالفارسية على ما كان هرمس البابلي الذي كان ملكا على مصر ودورسوس السرياني وقيدروس اليوناني من مدينة اثينس المذكورة بالعلم وبطلميوس الإسكندراني وفرماسب الهندي فشرحوها وعلموها الناس على مثل ما كانوا أخذوا من جميع تلك الكتب التي كان أصلها من بابل ثم جمعها وألفها وعمل بها من بعدهما كسرى انوشروان لنيته كانت في العلم ومحبته ولأهل كل زمان ودهر تجارب حادثة وعلم مجدد لهم على قدر الكواكب والبروج الذي هو ولي تدبير الزمان بأمر الله تعإلى جده انقضى كلام أبي سهل. وحكى إسحاق الراهب في تاريخه ان بطولوماوس فيلادلفوس من ملوك الإسكندرية لما ملك فحص عن كتب العلم وولي أمرها رجلا يعرف بزميره فجمع من ذلك على ما حكى أربعة وخمسين الف كتاب ومائة وعشرين كتابا وقال له أيها الملك قد بقي في الدنيا شيء كثير في السند والهند وفارس وجرجان والارمان وبابل والموصل وعند الروم. حكاية أخرى. قال أبو معشر في كتاب اختلاف الزيجات ان ملوك الفرس بلغ من عنايتهم بصيانة العلوم وحرصهم على بقائها على وجه الدهر واشفاقهم عليها من أحداث الجو وآفات الأرض ان اختاروا لها من المكاتب أصبرها على الاحدحداث وأبقاها على الدهر وأبعدها من التعفن والدروس لحاء شجر الخدنك ولحاؤه يسمى التوز وبهم اقتدوا أهل الهندالصني ومن يليهم من الأمم في ذلك واختاروها أيضا لقسيهم التي يرمون عنها لصلابتها وملاستها وبقائها على القسي غابر الأيام فلما حصلوا لمستودع علومهم أجود ما وجدوه في العالم من المكاتب طلبوا لها من بقاع الأرض وبلدان الأقاليم أصحها تربة وأقلها عفونة وأبعدها من الزلازل والخسوف وأهلكها طينا وأبقاها على الدهر بناء فانتفضوا بلاد المملكة وبقاعها فلم يجدوا تحت أديم السماء بلدا أجمع لهذه الأوصاف من أصفهان ثم فتشوا عن بقاع هذا البلد فلم يجدوا فيها أفضل من رستاق جي1 ولا وجدوا

_ 1 الرستاق: مدينة بفارس من ناحية كرمان وربما جعل منها وجي بالفتح ثم التشديد هي اسم مدينة أصبهان القديم وهي الآن منفردة كالخراب وتسمى الآن عند العجم شهرستان وعند المحدثين المدينة ومدينة أصبهان بعد ذلك تسمى اليهودية بينها وبين جي نحو ميلين والخراب بينهما وبجي قبر الراشد بن المسترشد معروف عليه مشهد يزار أنظر مراصد الاطلاع 1/615, 2/369.

في رستاق جي أجمع لما راموه من الموضع الذي اختط من بعد فيه بدهر داهر مدينة جي فجاؤوا إلى قهندز1 هو داخل مدينة جي فأودعوه علومهم وقد بقي إلى زماننا هذا وهو يسمى سارويه ومن جهة هذه البنية درى الناس من كان بانيها ذلك انه لما كان قبل زماننا هذا بسنين كثيرة تهدمت من هذه المصنعة ناحية فظهروا فيها على ازج2 معقود من طين الشقيق فوجدوا فيه كتبا كثيرة من كتب الأوائل مكتوبة كلها في لحاء التوز مودعة أصناف علوم الأوائل بالكتابة الفارسية القديمة فوقع بعض تلك الكتب إلى من عني به فقرأه فوجد فيه كتابا لبعض ملوك الفرس المتقدمين يذكر فيه ان طهمورث الملك المحب للعلوم وأهلها كان انتهى اليه قبل الحدث المغربي الذي كان من جهة الجو خبره في تتابع الامطار هناك وافراطها في الدوام والغزارة وخروجها عن الحد والعادة وأنه كان من أول يوم من سني ملكه إلى أول يوم من بدء هذا الحدث المغربي مائتان وإحدى وثلاثون سنة وثلاثمائة يوم وأن المنجمين كانوا يخوفونه من أول ابتداء ملكه تعدي هذا الحدث من جانب المغرب إلى ما يليه من جانب المشرق فأمر المهندسين بايقاع الاختيار على أصح البقاع في المملكة تربة وهواء فاختاروا له موضع البنية المعروفة بسارويه3 وهي قائمة إلى الساعة داخل مدينة جي فأمر بابتناء هذه البنية الوثيقة فلما فرغ له منها نقل إليها من خزائنه علوما كثيرة مختلفة الأجناس فحولت له إلى لحاء التوز فجعلها في جانب من ذلك البيت لتبقى للناس بعد احتباس هذا الحدث وأنه كان فيها كتاب منسوب إلى بعض الحكماء المتقدمين فيه سنون وأدوار معلومة لاستخراج أوساط الكواكب وعلل حركاتها وإن أهل زمان طهمورث وسائر من تقدمهم من الفرس كانوا يسمونها أدوار الهزارات وان أكثر علماء الهند وملوكها الذين كانوا على وجه الأرض وملوك الفرس الأولين وقدماء الكلدانيين وهم سكان الاحوية من أهل بابل في الزمان الأول انما كانوا يستخرجون أوساط الكواكب السبعة من هذه السنين والادوار وإنه انما ادخره من بين

_ 1 قهندز: هو في الأصل اسم الحصن أو القلعة في وسط المدينة وهو تعريب قهندز وهو القلعة العتيقة وكثر حتى اختص بقلاع المدن وهو في مواضع كثيرة بسمرقند وبخارى وبلخ ومرو ونيسابور ومواضع غيرها أنظر مراصد الاطلاع 3/1137. 2 الأزج: بناء مستطيل مقوس السقف. 3 كذا الأصل ولعلها سارونية بعد الألف راء ثم واو ثم نون مكسورة ثم ياء مثناة من تحت عقبة قرب طبرية يصعد منها إلى الطور أنظر مراصد الاطلاع 2/682.

الزيجات التي كانت في زمانه لأنه وسائر من كان في ذلك الزمان وجدوه أصوبها كلها عند الامتحان وأشدها اختصارا واستخرج منه المنجمون في ذلك الزمان زيجا سموه زيج الشهريار ومعناه ملك الزيجات هذا آخر لفظ أبي معشر. قال محمد بن إسحاق خبرني الثقة انه انهار في سنة خمسين وثلاثمائة من سني الهجرة أزج آخر لم يعرف مكانه لأنه قدر في سطحه انه مصمت إلى أن انهار وانكشف عن هذه الكتب الكثيرة التي لا يهتدي أحد إلى قراءتها والذي رأيت انا بالمشاهدة أن أبا الفضل بن العميد أنفذ إلى هاهنا في سنة نيف وأربعين كتبا منقطعة أصيبت بأصفهان في سور المدينة في صناديق وكانت باليونانية فاستخرجها أهل هذا الشان مثل يوحنا وغيره وكانت أسماء الجيش ومبلغ أرزاقهم وكانت الكتب في نهاية نتن الرائحة حتى كأن الدباغة فارقتها عن قرب فلما بقيت ببغداد حولا جفت وتغيرت وزالت الرائحة عنها ومنها في هذا الوقت شيء عند شيخنا أبي سليمان ويقال ان سارويه أحد الأبنية الوثيقة القديمة المعجزة البناء وتشبه في المشرق بالاهرام التي بمصر من أرض المغرب في الجلالة وإعجاز البناء. حكاية أخرى: كانت الحكمة في القديم ممنوعا منها الا من كان من أهلها ومن علم انه يتقبلها طبعا وكانت الفلاسفة تنظر في مواليد من يريد الحكمة والفلسفة فإن علمت منها أن صاحب المولد في مولده حصول ذلك له استخدموه وناولوه الحكمة وإلا فلا وكانت الفلسفة ظاهرة في اليونانيين والروم قبل شريعة المسيح عليه السلام فلما تنصرت الروم منعوا منها وأحرقوا بعضها وخزنوا البعض ومنع الناس من الكلام في شيء من الفلسفة إذ كانت بضد الشرائع النبوية ثم إن الروم ارتدت عائدة إلى مذاهب الفلاسفة وكان السبب في ذلك أن ليوليانس ملك الروم وكان ينزل بأنطاكية وهو الذي وزر له ثامسطيوس مفسر كتب أرسطاليس لما قصده سابور ذو الأكتاف وظفر به ليوليانس إما في حربه له وإما لأن سابور كما يقال مضى إلى أرض الروم ليقبض أمرها ففطن له وقبض عليه والحكاية في ذلك مختلفة وأن ليوليانس سار إلى أرض العجم حتى بلغ جنديسابور وبها إلى وقتنا هذا ثلمة يقال لها ثلمة الروم فحضر رؤساء الأعاجم والاساورة وبقايا حفظة الملك وأطال المقام عليها واستصعب عليه فتحها وكان سابور محبوسا في بلد الروم في قصر ليوليانس فعشقته ابنته فخلصته فطوى البلاد مختفيا إلى أن وصل إلى

جنديسابور فدخلها وقويت نفوس من بها من أصحابه وخرجوا من فورهم فأوقعوا بالروم تفاولا بخلاص سابور فأسر ليوليانس فقتله واختلفت الروم وكان قسطنطين الأكبر في جملة العسكر فاختلفت الروم فيمن يولونه وضعفوا عن مقاومته وكان لسابور عناية بقسطنطين فولاه على الروم ومن عليهم بسببه وجعل لهم طريقا إلى الخروج عن بلاده بعد أن شرط على قسطنطين أن يغرس بإزاء كل نخلة قطعت من أرض السواد وبلاده شجرة زيتون وان ينفذ إليه من بلاد الروم من يبني ما هدمه ليوليانس بعد أن ينقل الآلة من بلاد الروم فوفى له وعادت النصرانية إلى حالها فعاد المنع من كتب الفلسفة وخزنها إلى ما كان عليه إلى الآن وقد كانت الفرس نقلت في القديم شيئا من كتب المنطق والطب إلى اللغة الفارسية فنقل ذلك إلى العربي عبد الله بن المقفع وغيره. حكاية أخرى: كان خالد بن يزيد بن معاوية يسمى حكيم آل مروان وكان فاضلا في نفسه وله همة ومحبة للعلوم خطر بباله الصنعة فأمر بإحضار جماعة من فلاسفة اليونانيين ممن كان ينزل مدينة مصر وقد تفصح بالعربية وأمرهم بنقل الكتب في الصنعة من اللسان اليوناني والقبطي إلى العربي وهذا أول نقل كان في الإسلام من لغة إلى لغة ثم نقل الديوان وكان باللغة الفارسية إلى العربية في أيام الحجاج والذي نقله صالح بن عبد الرحمن مولى بني تميم وكان أبو صالح من سبي سجستان وكان يكتب لزاد انفروخ بن بيري كاتب الحجاج يخط بين يديه بالفارسية والعربية فخف على قلب الحجاج فقال صالح لزادانفروخ إنك أنت سببي إلى الأمير وأراه قد استخفني ولا آمن أن يقدمني عليك وأن تسقط منزلتك فقال لا تظن ذلك هو إلي أحوج مني إليه لأنه لا يجد من يكفيه حسابه غيري فقال والله لو شئت أن أحول الحساب إلى العربية لحولته قال فحول منه أسطرا حتى أرى ففعل فقال له تمارض فتمارض فبعث الحجاج إليه تيادروس طبيبه فلم ير به علة وبلغ زادانفروخ ذلك فأمره أن يظهر واتفق أن قتل زادانفروخ في فتنة بن الأشعث وهو خارج من موضع كان فيه إلى منزله فاستكتب الحجاج صالحا مكانه فأعلمه الذي كان جرى بينه وبين صاحبه في نقل الديوان فعزم الحجاج على ذلك وقلده صالحا فقال له مردانشاه بن زادانفروخ كيف تصنع بدهويه وششويه قال أكتب عشرا ونصف عشر قال فكيف تصنع بويد قال أكتب وأيضا قال والويدالنيف والزيادة تزاد فقال له قطع الله أصلك من الدنيا كما قطعت أصل الفارسية وبذلت له الفرس مائة

ألف درهم على أن يظهر العجز عن نقل الديوان فأبى الا نقله فنقله فكان عبد الحميد بن يحيى يقول لله در صالح ما أعظم منته على الكتاب وكان الحجاج أجله أجلا في نقل الديوان فاما الديوان بالشام فكان بالرومية والذي كان يكتب عليه سرجون بن منصور لمعاوية بن أبي سفيان ثم منصور بن سرجون ونقل الديوان في زمن هشام بن عبد الملك نقله أبو ثابت سليمان بن سعد مولى حسين وكان على كتابة الرسائل أيام عبد الملك وقد قيل إن الديوان نقل في أيام عبد الملك فإنه أمر سرجون ببعض الأمر فتراخى فيه فأحفظ عبد الملك فاستشار سليمان فقال له أنا أنقل الديوان وأرتجل منه. ذكر السبب الذي من أجله كثرت كتب الفلسفة وغيرها من العلوم القديمة في هذه البلاد. أحد الأسباب في ذلك أن المأمون رأى في منامه كأن رجلا أبيض اللون مشربا حمرة واسع الجبهة مقرون الحاجب أجلح الرأس أشهل العينين حسن الشمائل جالس على سريره قال المأمون وكأني بين يديه قد ملئت له هيبة فقلت من أنت قال انا أرسطاليس فسررت به وقلت أيها الحكيم أسألك قال سل قلت ما الحسن قال ما حسن في العقل قلت ثم ماذا قال ما حسن في الشرع قلت ثم ماذا قال ما حسن عند الجمهور قلت ثم ماذا قال ثم لا ثم وفي رواية أخرى قلت زدني قال من نصحك في الذهب فليكن عندك كالذهب وعليك بالتوحيد فكان هذا المنام من أوكد الأسباب في إخراج الكتب فإن المأمون كان بينه وبين ملك الروم مراسلات وقد استظهر عليه المأمون فكتب إلى ملك الروم يسأله الإذن في إنفاذ ما من مختار من العلوم القديمة المخزونة المدخرة ببلد الروم فأجاب إلى ذلك بعد امتناع فأخرج المأمون لذلك جماعة منهم الحجاج بن مطر وابن البطريق وسلما صاحب بيت الحكمة وغيرهم فاخذوا مما وجدوا ما اختاروا فلما حملوه إليه أمرهم بنقله فنقل وقد قيل إن يوحنا بن ماسويه ممن نفذ إلى بلد الروم قال محمد بن إسحاق ممن عني بإخراج الكتب من بلد الروم محمد وأحمد والحسن بنو شاكر المنجم وخبرهم يجيء بعد ذلك وبذلوا الرغائب وانفذوا حنين بن إسحاق وغيره إلى بلد الروم فجاؤهم بطرائف الكتب وغرائب المصنفات فيفي الفلسفة والهندسة والموسيقى والارثماطيقى والطب وكان قسطا بن لوقا البعلبكي قد حمل معه شيئا قنقله ونقل له قال أبو سليمان المنطقي السجستاني إن بني المنجم كانوا يرزقون جماعة من النقلة منهم حنين بن إسحاق وحبيش بن الحسن

وثابت بن قرة وغيرهم في الشهر نحو خمسمائة دينار للنقل والملازمة قال محمد بن إسحاق سمعت أبا إسحاق بن شهرام يحدث في مجلس عام أن ببلد الروم هيكلا قديم البناء عليه باب لم ير قط أعظم منه بمصراعين حديد كان اليونانيون في القديم وعند عبادتهم الكواكب والأصنام يعظمونه ويدعون ويذبحون فيه قال فسالت ملك الروم ان يفتحه لي فامتنع من ذلك لأنه أغلق منذ وقت تنصرت الروم فلم أزل أرفق به وأراسله وأسأله شفاها عند حضوري مجلسه قال فتقدم بفتحه فإذا ذلك البيت من المرمر والصخر العظام ألوانا وعليه من الكتابات والنقوما لم أر ولم أسمع بمثله كثرة وحسنا وفي هذا الهيكل من الكتب القديمة ما يحمل على عدة أجمال وكثر ذلك حتى قال ألف جمل بعض ذلك قد أخلق وبعضه على حاله وبعضه قد أكلته الارضة قال ورأيت فيه من آلات القرابين من الذهب وغيره أشياء طريفة قال وأغلق الباب بعد خروجي وامتن علي بما فعل معي قال وذلك في أيام سيف الدولة وزعم ان البيت على ثلاثة أيام من القسطنطينية والمجاورون لذلك الموضع قوم من الصابة الكلدانيين وقد أقرتهم الروم على مذاهبهم وتأخذ منهم الجزية. أسماء النقلة من اللغات إلى اللسان العربي: اصطفن القديم ونقل لخالد بن يزيد بن معاوية كتب الصنعة وغيرها البطريق وكان في أيام المنصور وأمره بنقل أشياء من الكتب القديمة ابنه أبو زكريا يحيى بن البطريق وكان في جملة الحسن بن سهل الحجاج بن مطر فسر للمأمون وهو الذي نقل المجسطي واقليدس بن ناعمة واسمه عبد المسيح بن عبد الله الحمصي الناعمي سلام الأبرش من النقلة القدماء في أيام البرامكة ويوجد بنقله السماع الطبيعي كذا حكى سيدنا أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى أيده الله حبيب بن بهريز مطران الموصل فسر للمامون عدة كتب زروبا بن ماجوه الناعمي الحمصي هلال بن أبي هلال الحمصي تذاري فثيون أبو نصر أوى بن أيوب بسيل المطران أبو نوح بن الصلت اسطاث جيرون اصطفن بن بأسيل بن رابطة تيوفيلي شملي عيسى بن نوح قويري واسمه إبراهيم ويكنى أبا إسحاق تذرس السنقل داريع الراهب هيابثيون صليبا أيوب الرهاوي ثابت بن قمع أيوب وسنمعان فسرا زيج بطلميوس لمحمد بن خالد بن يحيى بن برمك وغير ذلك من الكتب القديمة بأسيل وكان يخدم ذا اليمنيين بن شهدي

الكرخي نقل من السرياني إلى العربي نقلا رديئا فما نقل كتاب الاجنة لبقراط أبو عمرو يوحنا بن يوسف الكاتأحد النقلة ونقل كتاب أفلاطون في آداب الصبيان أيوب بن القاسم الرقي نقل من السرياني إلى العربي ومن نقله كتاب ايساغوجى مرلاحى في زماننا جيد المعرفة بالسريانية عفطي الألفاظ بالعربية ينقل بين يدي علي بن إبراهيم الدهكي من السرياني إلى العربي ويصلح نقله بن الدهكي داريشوع كان يفسر لإسحاق بن سليمان بن علي الهاشمي من السريانية إلى العربية قسطا بن لوقا البعلبكي جيد النقل فصيح باللسان اليوناني والسرياني والعربي وقد نقل أشياء وأصلح نقولا كثيرة وسيمر ذكره في موضعه من العلماء المصنفين حنين إسحاق ثابت حبيش عيسى بن يحيى الدمشقي إبراهيم بن الصلت إبراهيم بن عبد الله يحيى بن عدي التفليسي نحن نستقصي ذكر هؤلاء فيما بعد لأنهم ممن صنف الكتب ان شاء الله تعإلى. أسماء النقلة من الفارسي إلى العربي. ابن المقفع وقد مضى خبره في موضعه آل نوبخت أكثرهم وقد مضى ذكرهم ويمضي فيما بعد ان شاء الله تعإلى موسى ويوسف ابنا خالد وكانا يخدمان داود بن عبد الله بن حميد بن قحطبة وينقلان له من الفارسية إلى العربية التميمي واسمه علي بن زياد ويكنى أبا الحسن نقل من الفارسي إلى العربي فمما نقل زيج الشهريار الحسن بن سهل ويمر ذكره في موضعه من أخبار المنجمين البلاذري احمد بن يحيى بن جابر وقد مضى ذكره وكان ناقلا من اللسان الفارسي إلى العربي جبلة بن ن سالم كاتب هشام وقد مضى ذكره وكان ناقلا إلى العربي من الفارسي إسحاق بن يزيد نقل من الفارسي إلى العربي فمما نقل كتاب سيرة الفرس المعروف باختيار نامه ومن نقلة الفرس محمد بن الجهم البرمكي هشام بن القاسم موسى بن عيسى الكردي زادويه بن شاهويه الأصفهاني محمد بن بهرام بن مطيار الأصفهاني بهرام بن مردان شاه موبد مدينة نيسابور من بلد فارس عمر بن الفرخان ونحن نستقصي ذكره في المصنفين. نقلة الهند والنبط: منكه الهندي وكان في جملة إسحاق بن سليمان بن علي الهاشمي ينقل من اللغة

الهندية إلى العربية بن دهن الهندي وكان اليه يمارستان البرامكة نقل إلى العربي من اللسان الهندي بن وحشية ينقل من النبطية إلى العربية وقد نقل كتبا كثيرة على ما ذكر وسيمر ذكره إن شاء الله تعإلى. أول من تكلم في الفلسفة: قال لي أبو الخير بن الخمار بحضرة أبي القاسم عيسى بن علي وقد سألته عن أول من تكلم في الفلسفة فقال زعم فرفوريوس الصوري في كتابه التاريخ وهو سرياني أن أول الفلاسفة السبعة ثالس بن مالس الامليسيقد نقل من هذا الكتاب مقالتين إلى العربي فقال أبو القاسم كذا هو وما أنكره وقال آخرون إن أول من تكلم في الفلسفة بوثاغورس وهو بوثاغورس بن ميسارخس من أهل سامينا وقال فلوطرخس إن بوثاغورس أول من سمى الفلسفة بهذا الاسم وله رسائل تعرف بالذهبيات وإنما سميت بهذا الاسم لأن جالينوس كان يكتبها بالذهب اعظاما لها واجلالا والذي رأينا لبوثاغورس من الكتب رسالته في السياسة العقلية رسالته إلى متمرد سقلية رسالته إلى سيفانس في استخراج المعاني وقد تصاب هذه الرسائل بتفسير امليخس قال ثم تكلم بعد ذلك على الفلسفة سقراط بن سقراطيس من أهل مدينة اثينة مدينة العلماء والحكماء بكلام لم يدروا منه كثير شيء والذي خرج من كتبه مقالة في السياسة وقيل إن رسالته في السيرة الجميلة له صحيح. حكاية أخرى: سقراطيس معناه ماسك الصحة وأنه من ن أهل اثينوس وكان زاهدا خطيبا حكيما وقتله اليونانيون لأنه خالفهم وخبره معروف وكان الملك الذي تولى قتله ارطخاشت ومن أصحاب سقراط أفلاطون من خط إسحاق بن حنين عاش سقراط قريبا مما عاش أفلاطون ومن خط إسحاق عاش أفلاطون ثمانين سنة. أفلاطون: من كتاب فلوطرخس أفلاطون بن ارسطن ومعناه الفسيح وذكر ثاون أن أباه يقال له اسطون وأنه كان من أشراف اليونانيين وكان في قديم أمره يميل إلى الشعر فأخذ منه بحظ عظيم ثم حضر مجلس سقراط فرآه يثلالشعر فتركه ثم انتقل إلى قول فيثاغورس في الأشياء المعقولة وعاش فيما يقال إحدى وثمانين سنة وعنه أخذ أرسطاليس وخلفه بعد موته وقال إسحاق إنه أخذ عن بقراط وتوفي أفلاطن في السنة

التي ولد فيها الإسكندر وهي السنة الثالثة عشر من ملك لاوخوس وخلفه أرسطاليس وكان الملك في ذلك الوقت بمقدونية فيلبس أبو الإسكندر من خط إسحاق عاش أفلاطون ثمانين سنة ما ألفه من الكتب على ما ذكر ثاون ورتبه كتاب السياسة فسره حنين بن إسحاق كتاب النواميس نقله حنين ونقله يحيى بن عدي قال ثاون وفلاطن يجعل كتبه أقوالا يحكيها عن قوم ويسمى ذلك الكتاب باسم المصنف له فمن ذلك قول سماه تااجيس في الفلسفة قول سماه لاخس في الشجاعة قول سماه ارسطا في الفلسفة قول سماه خرميدس في العفة قولان سماهما القيبادس في الجميل قول سماه أوثوديمس قول سماه غورجياس قولان سماهما افيا قول سماه أين قول سماه فروطاغورس قول سماه أوثوفرن قول سماه قرطن قول سماه فأذن قول سماه ثااطاطس قول سماه قيلوطوفون قول سماه قراطولس قول سماه سوفسطس رأيت بخط يحيى بن عدي سوفسطس ترجمه إسحاق بتفسير الامقيدورس قول سماه طيماوس أصلحه يحيى بن عدي قول سماه فرمانيدس لجالينوس جوامعه قول سماه فدرس قول سماه مانن قول سماه مينس قول سماه ابرخس كتاب سماه مانكسانس كتاب سماه اطليطقوس ومن غير حكاية ثاون مما رأيته وخبرني الثقة أنه رآه كتاب طيماوس ثلاث مقالات نقله بن البطريق ونقله حنين بن إسحاق أو أصلح حنين ما نقله بن البطريق كتاب المناسبات من خط يحيى بن عدي كتاب فلاطن إلى اقرطن في النواميس من خط يحيى بن عي كتاب التوحيد وقوله في النفس والعقل والجوهر والعرض كتاب الحس واللذة مقالة كتاب طيماوس يتكلم عليه فلوطرخس من خط يحيى كتاب سطسطس ترجمه المسودريوس بخط يحيى كتاب تأديب الاحداث وله رسائل موجودة قال ثاون وفلاطن يرتب كتبه في القراءة أن يجعل كل مرتبة أربعة كتب يسمى ذلك رابوع قال إسحاق الراهب عرف فلاطن وشهر أمره في أيام ارطخشاشت المعروف بالطويل اليد قال محمد بن إسحاق هذا الملك من الفرس ولا معاملة بينه وبين فلاطن وهو كستاسب الملك الذي خرج اليه زرادشت والله أعلم كتاب فلاطن أصول الهندسة ترجمه قسطا. أخبار أرسطاليس: ومعناه: محب الحكمة ويقال الفاضل الكامل ويقال التام الفاضل وهو أرسطاليس بن نيقوماخس بن ماخاون من ولد اسقلبيادس الذي اخترع الطب لليونانيين كذا ذكر بطلميوس الغريب قال وكان اسم أمه افسيطيا وترجع إلى اسقلبيادس وكان من مدينة لليونانيين تسمى اسطاغاريا وكان أبوه نيقوماخس متطببا

لفيلبس أبي الإسكندر وهو من تلاميذ افلاطن قال بطلميوس إن إسلامه إلى افلاطن كان بوحي من الله تعإلى في هيكل بوثيون قال ومكث في التعليم عشرين سنة وانه لما غاب فلاطن إلى سقلية كان أرسطاليس يخلفه على دار التعليم ويقال إنه نظر في الفلسفة بعد أن أتى عليه من عمره ثلاثون سنة وكان بليغ اليونانيين ومترسلهم وأجل علمائهم بعد فلاطن ومن مضى عالي المرتبة في الفلسفة عظيم المحل عند الملوك وعن رأيه كان الإسكندر يمضي الأمور وله اليه جماعة رسائل ومكاتبات في السياسة وغيرها فمن ذلك رسالة في السياسة أولها أما التعجب من مناقبك فقد فسخه تواترها فصارت كالشيء القديم قد أنس به لا كالحديث يتعجب منه وأنت كما تقول العامة لا يكذب المثنى عليك وفي هذه الرسالة ان الناس إذا أحزنتهم الشدائد تحركوا لما فيه مصلحتهم فإذا صاروا إلى إلا من مالوا إلى الشره وخلعوا عذار التحفظ فأحوج ما يكون الناس إلى السنة عند حال الامن والدعة وفيها أيضا تعاهدوا الأعداء بالاذن وذوي التنصل بالمغفرة وذوي الاعتراف بالرأفة وذوي الاغتيال بالمناقضة وأهل البغي بالمداحسة والحساد بالمغايظة وأهل السفاهة بالحلم وأهل المواثبة بالوقار وأهل المشاغبة بالمحقرة وأهل الملادغة بالاحتراس وفي الأمور المتشابهات بالإرجاء والواضحات بالعزيمة والمشكلات بالبحث ثم صحبة الملوك بكتمان السر وإرشاد الأعمال والتقريظ والملازمة فان همهمتها في نفسها الامتداح وفي الناس الاستعباد وهذا كلام في نهاية الحكمة والبلاغة وكثرة المعاني مع نقله من لغة إلى لغة فكيف به وعلى لغة قائله ويقال ان فيلبس لما توفي وملك الإسكندر وتوجه إلى محاربة الأمم تخلى أرسطاليس وتبتل وصار إلى أثينية فهيأ موضعا للتعليم وهو الموضع الذي ينسب إلى الفلاسفة المشائين وأقبل على العناية بمصالح الناس ورفد الضعفاء وجدد بني مدينة باسطا غير يا وأخباره كثيرة وإنما أوردنا جملة منها وتوفي أرسطاليس وله ست وستون سنة في آخر أيام الإسكندر ويقال أول ملك بطليموس لاغوس وخلفه على التعليم ثاوفرسطس بن أخته وصية أرسطاليس قال الغريب لما حضرته الوفاة قال إني قد جعلت وصيى أبدا في جميع ما خلفت انطبطرس وإلى أن يقدم نيقانر فليكن ارسطومانس وطيمرخس وابفرخس وذيوطالس عانين بتفقد ما يحتاج إلى تفقده والعناية بما ينبغي أن يعنوا به من أمر أهل بيتي واربليس خادمي وسائر جواري وعبيدي وما خلفت وإن سهل على ثاوفرسطيس وأمكنه القيام معهم في ذلك كان معهم ومتى أدركت ابنتي تولى أمرها نيقانر وإن حدث بها حدث الموت قبل ان تتزوج أو بعد ذلك من غير أن يكون لها

ولد فالامر مردود إلى نيقانر في أمر ابني نيقوماخس وتوصيتي إياه في ذلك أن يجري التدبير فيما يعمل به على ما يشتهي وما يليق به وان حدث بنيقانر حدث الموت قبل تزويج ابنتي أو بعد تزويجها من غير أن يكون لها ولد فأوصي نيقانر فيما خلفت بوصية فهي جائزة نافذة وإن مات نيقانر من غير وصية فسهل على ثاوفرسطس وأحب أن يقوم في الأمر مقامه من أمر ولدي وغير ذلك مما خلفت وان لم يحب ذلك فلترجع الاوصياء الذين سميت إلى انبطرس فيشاوروه فيما يعملونه فيما خلفت ويمضوا الأمر على ما يتفقون عليه وليحفظني الأوصياء ونيقانر في اربليس فانها تستحق مني ذلك لما رأيت من عنايتها بخدمتي واجتهادها فيما وافق مسرتي ويعنوا لها بجميع ما تحتاج اليه وان هي أحبت التزويج فلا توضع الا عند رجل فاضل وليدفع إليها من الفضة سوى مالها طالنطن واحد وهو مائة وخمسة وعشرون رطلا ومن الاماء ثلاث ممن تختار مع جاريتها التي لها وغلامها وإن أحبت المقام بخلقيس فلها السكنى في داري دار الضيافة التي إلى جانب البستان وان اختارت السكنى في المدينة باسطا غير يا فلتسكن في منازل آبائي وأي المنازل اختارت فليتخذ الاوصياء لها فيه ما تذكر انها محتاجة اليه فاما أهلي وولدي فلا حاجة بي إلى أن أوصيهم بحفظهم والعناية بأمرهن وليعن نيقانر بمرقس الغلام حتى يرده إلى بلده ومعه جميع ماله على الحال التي يشتهيها وليعتق جاريتي إمارقيس وان هي بعد العتق أقامت على الخدمة لابنتي إلى أن تتزوج فليدفع إليها خمسمائة درخمى وجاريتها ويدفع إلى ثاليس الصبية التي ملكلناها قريبا غلاما من مماليكنا وألف درخمى ويدفع إلى سيمس ثمن غلام يبتاعه لنفسه غير الغلام الذي كان دفع اليه ثمنه ويوهب له سوى ذلك ما يرى الاوصياء ومتى تزوجت ابنتي فليعتق غلماني ثادن وفيلن واربليس ولا يباع بن اربليس ولا يباع أحد ممن خدمني من غلماني ولكن يقرون في الخدمة إلى ان يدركوا مدارك الرجال فإذا بلغوا فليعتقوا ويفعل بهم فيما يوهب لهم على حسب ما يستحقون إن شاء الله تعإلى ومن خط إسحاق وبلفظه عاش أرسطاليس سبعا وستين سنة. ترتيب كتبه: المنطقيات الطبيعيات الألهيات الخلقيات: الكلام على كتبه المنطقية هي ثمانية كتب قاطيغورياس معناه المقولات بارى إرمانياس معناه العبارة انالوطيقا معناه تحليل القياس أبو دقطيقا وهو أنالوطيقا الثاني ومعناه البرهان طوبيقا ومعناه الجدل سوفسطيقا ومعناه

المغالطين ريطوريقا معناه الخطابة ابوطيقا ويقال: بو طيقا معناه الشعر. الكلام على قاطيغورياس بنقل حنين بن إسحاق فممن شرحه وفسره فرفوريوس اصطفن الإسكندراني اللينس يحيى النحوي أمونيوس ثامسطيوس ثاوفرسطس سنبليقوس ولرجل يعرف بثاون سرياني وعربي ويضاف م تفسير سنبليقوس إلى المضاف ومن غريب التفاسير قطعة تضاف لا مليخس قال الشيخ أبو زكريا يوشك أن يكون هذا منحولا إلى امليخس لأني رأيت في تضاعيف الكلام قال الإسكندر وقال الشيخ أبو سليمان انه استنقل هذا الكتاب أبا زكريا بتفسير الإسكندر الافروديسي نحو ثلاثمائة ورقة وممن فسر هذا الكتاب أبو نصر الفارابي وأبو بشر متى ولهذا الكتاب مختصرات وجوامع مشجرة وغير مشجرة لجماعة منهم بن المقفع بن بهريز الكندي إسحاق بن حنين احمد بن الطيب الرازي. الكلام على بارى ارمينياس نقل حنين إلى السرياني وإسحاق إلى العربي النص المفسرون الإسكندر ولم يوجد يحيى النحوي امليخس فرفوريوس جوامع اصطفن ولجالينوس تفسير وهو غريب غير موجود قويرى متى أبو بشر الفارابي ولثاوفرسطس ومن المختصرات حنين إسحاق بن المقفع الكندي بن بهريز ثابت بن قرة أحمد بن الطيب االرازي. الكلام على أنالوطيقا الأولى نقله ثيادورس إلى العربي ويقال عرضه على حنين فأصلحه ونقل حنين قطعة منه إلى السرياني ونقل إسحاق الباقي إلى السرياني المفسرون فسر الإسكندر إلى الاشكال الجميلة تفسيرين أحدهما أتم من الآخر وفسر ثامسطيوس للمقالتين جميعا في ثلاث مقالات وفسر يحيى النحوي إلى الأشكال الجميلة وفسر قويرى إلى الثلاثة الأشكال أيضا وفسر أبو بشر متى للمقالتين جميعا وللكندي تفسير هذا الكتاب. الكلام على أبو ديقطيقا: وهو انالوطيقا الثاني مقالتين نقل حنين بعضه 7 إلى السرياني ونقل إسحاق الكل إلى السرياني ونقل متى نقل إسحاق إلى العربي 8 المفسرون شرح ثاميوس هذا الكتاب شرحا تاما وشرحه الإسكندر ولم يوجد وشرحه يحيى النحوي ولأبي يحيى المروزي الذي قرأ عليه متى كلام فيه وشرحه أبو بشر متى والفارابي والكندي. الكلام على طوبيقا: نقل إسحاق هذا اكتاب إلى السرياني ونقل يحيى بن عدي

الذي نقنقله إسحاق إلى العري ونقل الدمشقي منه سبع مقالات ونقل إبراهيم بن عبد الله الثلثامنة وقد توجد بنقل قديم الشارحون قال يحيى بن عدي في أول تفسير هذا الكتاب إني لم أجد لهذا الكتاب تفسيرا لمن تقدم إلا تفسير الإسكندر لبعض المقالة الأولى وللمقالة الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة وتفسير أمونيوس للمقالة الأولى والثانية والثالثة والرابعة فعولت على ما قصدت في تفسيري هذا على ما فهمته من تفسير الإسكندر وأمونيوس وأصلحت عبارات النقلة لهذين التفسيرين والكتاب بتفسير يحيى نحو ألف ورقة ومن غير كلام يحيى شرح أمونيوس للمقالات الأربع الأول والاسكندر للأربع الأواخر إلى الاثني عشر موضعا من المقالة الثامنة وفسر ثامسطيوس المواضع منه وللفارابي تفسير هذا الكتاب وله مختصر فيه وفسر متى للمقالة الأولى والذي فسره أمونيوس والاسكندر ن هذا الكتاب نقله إسحاق وقد ترجم هذا الكتاب أبو عثمان الدمشقي. الكلام على سوفسطيقا: ومعناه الحكمة المموهة نقله بن ناعمة وأبو بشر متى إلى السرياني ونقله يحيى بن عدي من تيوفيلى إلى اربي المفسرون فسر قويرى هذا الكتاب ونقل إبراهيم بن بكوس العشاري ما نقله بن ناعمة إلى العربي على طريق الإصلاح وللكندي تفسير هذا الكتاب وقد حكى أنه أصيب بالموصل تفسير الإسكندر لهذا الكتاب. الكلام على ريطوريقا: معناه الخطابة يصاب بنقل قديم وقيل أن إسحاق نقله إلى العري ونقله إبراهيم بن عبد الله فسره الفارابي أبو نصر رأيت بخط أحمد بن الطيب هذا الكتاب نحو مائة ورقة بنقل قديم. الكلام على أبو طيقا: ومعناه: الشعر نقله أبو بشر متى من السرياني إلى العربي ونقله يحيى بن عدي وقيل إن فيه كلاما لثامسطيوس ويقال إنه منحول إليه وللكندي مختصر في هذا الكتاب. الكلام على كتاب السماع الطبيعي بتفسير الإسكندر وهو ثمان مقالات قال محمد بن إسحاق الموجود من تفسير الإسكندر الافروديسي المقالة الأولى من نص كلام أرسطاليس في مقالتين والموجود من ذلك مقالة وبعض الأخرى ونقلها أبو روح الصابي وأصلح هذا النقل يحيى بن عدي والمقالة الثانية من نص كلام أرسطاليس في مقالة واحدة ونقلها من اليوناني إلى السرياني حنين ونقلها من السرياني إلى العربي.

يحيى بن عدي ولم يوجد شرح المقالة الثالثة من نص كلام أرسطاليس فاما المقالة الرابعة ففسرها في ثلاث مقالات والموجود منها المقالة الأولى والثانية وبعض الثالثة إلى الكلام في الزمان ونقل ذلك فسطا والظاهر الموجود نقل الدمشقي والمقالة الخامسة من كلام أرسطاليس في مقالة واحدة ونقل ذلك قسطا بن لوقا والمقالة السادسة في مقالة واحدة والموجود منها النصف وأكثر قليلا والمقالة السابعة في مقالة واحدة ترجمه قسطا والمقالة الثامنة في مقالة واحدة والموجود منها أوراق يسيرة. الكلام على السماع الطبيعي بتفسير يحيى النحوي الإسكندراني قال محمد بن إسحاق ما ترجمه قسطا من هذا الكتاب فهو تعاليم وما ترجمه عبد المسيح بن ناعمة فهو غير تعاليم والذي ترجم قسطا النصف الأول وهو أربع مقالات والنصف الآخر بن ناعمة أربع مقالات. الكلام على السماع الطبيعي بتفاسير جماعة فلاسفة متفرقين وجد تفسير فرفوريوس الأولى والثانية والثالثة والرابعة ونقل ذلك بسيل ولأبي بشر متى تفسير تفسير ثامسطيوس لهذا الكتاب بالسريانية وهو موجود سرياني ببعض من المقالة الأولى وفسر أبو احمد بن كرنيب بعض المقالة الأولى وبعض المقالة الرابعة وهو إلى الكلام في الزمان وفسر ثابت بن قرة بعض المقالة الأولى وترجم إبراهيم بن الصلت المقالة الأولى من هذا الكتاب ورأيتها بخط يحيى بن عدي ولأبي الفرج قدامة بن جعفر بن قدامة تفسير بعض المقالة الأولى من السماع الطبيعي. الكلام على كتاب السماء والعالم وهو أربع مقالات نقل هذا الكتاب بن البطريق وأصلحه حنين ونقل أبو بشر متى بعض المقالة الأولى وشرح الإسكندر الافروديسي من هذا الكتاب بعض المقالة الأولى ولثامسطيوس شرح الكتاب كله نقله أو أصلحه يحيى بن عدي ولحنين فيه شيء وهو المسائل الست عشرة ولأبي زيد البلخي شرح صدر هذا الكتاب إلى أبي جعفر الخازن. الكلام على كتاب الكون والفساد نقله حنين إلى السرياني وإسحاق إلى العربي والدمشقي وذكر أن بن بكوس نقله شرح هذا الكتاب الإسكندر كله نقله متى ونقل المقالة الأولى قسطا وللامقيدورس شرح بنقل اسطاث ونقله متى أبو بشر وأصلحه أعني نقل متى أبو زكريا عند نظره فيه وأصيب قريبا لثامسطيوس شرح للكون والفساد وهما شرحان كبير وصغير وليحيى النحوي في الكون والفساد شرح تام والعربي دون

السرياني في الجودة. الكلام على الآثار العلوية للمقيدورس شرح كبير نقله أبو بشر متى علقه عنه الطبري وللاسكندر شرح نقل إلى العربي لم ينقل إلى السرياني ونقله يحيى بن عدي فيما بعد إلى العربي من السرياني. الكلام على كتاب النفس وهو ثلاث مقالات نقله حنين إلى السرياني تاما ونقله إسحاق إلا شيئا يسيرا ثم نقله إسحاق نقلا ثانيا تاما جود فيه وشرح ثامسطيوس هذا الكتاب بأسره أما الأولى ففي مقالتين والثانية في مقالتين والثالثة في ثلاث مقالات وللامقيدورس تفسير سرياني قرأت ذلك بخط يحيى بن عدي وقد يوجد بتفسير جيد ينسب إلى سنبليقيوس سرياني وعمله إلى اثاواليس وقد يوجد عربي وللاسكندرانيين تلخيص هذا الكتاب نحو مائة ورقة ولابن البطريق جوامع هذا الكتاب قال إسحاق نقلت هذا الكتاب إلى العربي من نسخة رديئة فلما كان بعد ثلاثين سنة وجدت نسخة في نهاية الجودة فقابلت بها النقل الأول وهو شرح ثامسطيوس. الكلام على كتاب الحس والمحسوس وهو مقالتان لا يعرف له نقل يعول عليه ولا يذكر والذي ذكر ان شيئا يسيرا علقه الطبري عن أبي بشر متى بن يونس. الكلام على كتاب الحيوان وهو تسع عشرة مقالة نقله بن البطريق وقد يوجد سرياني نقلا قديما أجود من العربي وله جوامع قديمة كذا قرأت بخط يحيى بن عدي في فهرست كتبه ولنيقولاوس اختصار لهذا الكتاب من خط يحيى بن عدي وقد ابتدأ أبو علي بن زرعة بنقله إلى العربي وتصحيحه. الكلام على كتاب الحروف ويعرف بالإلهيات ترتيب هذا الكتاب على ترتيب حروف اليونانيين وأوله الالف الصغري ونقلها إسحاق والموجود منه إلى حرف مو ونقل هذا الحرف أبو زكريا يحيى بن عدي وقد يوجد حرف نو باليونانية بتفسير الإسكندر وهذه الحروف نقلها اسطاث للكندي وله خبر في ذلك ونقل أبو بشر متى مقالة اللام بتفسير الإسكندر وهي الحادية عشرة من الحروف إلى العربي ونقل حنين بن إسحاق هذه المقاة إلى السرياني وفسر ثامسطيوس لمقالة اللام ونقلها أبو بشر متى بتفسير ثامسطيوس وقد نقلها شملي ونقل اشحاق بن حنين عدة مقالات وفسر سورياوس لمقالة الباء وخرجت عربي رأيتها مكتوبة بخط يحيى بن عدي في فهرست كتبه.

ومن كتب أرسطاليس نسخ من خط يحيى بن عدي من فهرست كتبه كتاب الآخلاق فسره فرفوريوس اثنتا عشرة مقالة نقل إسحاق بن حنين وكان عند أبي زكريا بخط إسحاق بن حنين عدة مقالات بتفسير ثامسطيوس وخرجت سرياني كتاب المرآة ترجمه الحجاج بن مطر كتاب اثولوجيا وفسره الكندي. ثاوفرسطس: أحد تلاميذ أرسطاليس وابن أخته وأحد الأوصياء الذين وصى إليهم أرسطاليس وخلفه على دار التعليم بعد وفاته وله من الكتب كتاب النفس مقالة كتاب الآثار العلوية مقالة كتاب الأدب مقالة كتاب الحس والمحسوس أربع مقالات نقله إبراهيم بن بكوس كتاب ما بعد الطبيعة مقالة نقلها أبو زكريا يحيى بن عدي كتاب أسباب النبات نقله إبراهيم بن بكوس والذي وجد تفسير بعض المقالة الأولى ومما ينحل اليه تفسير كتاب قاطيغورياس. ديدوخس برقلس: من أهل اطاطرية الافلطوني كتاب حدود أوائل الطبيعيات كتاب الثماني عشرة مسألة التي نقضها يحيى النحوي ذكر يحيى النحوي في المقالة الأولى من النقض عليه انه كان في زمان دقلطيانوس القبطي بل على رأس ثلاثمائة من ملكه هذا صحيح كتاب شرح قول فلاطن ان النفس غير مائية ثلاث مقالات كتاب الثالوجيا وهي الربوبية كتاب تفسير وصايا فيثاغورس الذهبية نحو مائة ورقة ويوجد سرياني عمله لابنته وكان ثابت نقل منه ثلاثة أوراق ثم توفي ولم يتمه كتاب الجواهر العالية مقالة كتاب برقلس ويسمى ديادوخس أي عقيب فلاطن في العشر مسائل كتاب الخيز الأول كتاب المسائل العشر المعضلات كتاب الجزء الذي لا يتجزأ كتاب في المثل الذي قاله فلاطن في كتابه المسمى غورغياس سرياني كتاب تفسير المقالة العاشرة في السير خرج سرياني كتاب برقلس الافلاطوني الموسوم بسطوخوسيس الصعري كتاب برقلس في تفسير فادن في النفس سرياني وقد نقل منه أبو علي بن زرعة شيئا يسيرا عربيا. الإسكندر الافروديسي: وكان في أيام ملوك الطوائف بعد الإسكندر ورأى جالينوس واجتمع معه وكان يلقب جالينوس برأس البغل وبينه وبينه مشاغبات ومخاصمات فقفقد ذكرنا شرحه لكتب أرسطاليس في ذكرنا أرسطاليس قال أبو زكريا يحيى بن عدي ان شرح الإسكندر للسماع كله ولكتاب البرهان رأيته في تركة إبراهيم بن عبد الله الناقل النصراني وان الشرحين عرضا علي بمائة دينار وعشرين دينارا فمضيت لأحتال في الدنانير ثم عدت فاصبت القوم قد باعوا الشرحين في جملة كتب على رجل

خراساني بثلاثة آلاف دينار وقال لي غيره ممن أثق به إن هذه الكتب كانت تحمل في الكم وقال أبو زكريا إنه التمس من إبراهيم بن عبد الله فص سوفسطيقا وفص الخطابة وفص الشعر بنقل إسحاق بخمسين دينارا فلم يبعها وأحرقها وقت وفاته وللاسكندر من الكتب كتاب النفس مقالة كتاب الرد على جالينوس في التمكن مقالة كتاب الرد عليه في الزمان والمكان مقالة كتاب الابصار مقالة كتاب أصول العاميمقالة كتاب عكس المقدمات مقالة كتاب مبادئ الكل على رأي أرسطاليس كتاب في ان الموجود ليس مجنس للمقولات العشر كتاب العناية مقالة كتاب الفرق بين الهيولي والجنس كتاب الرد على من قال انه لا يكون شيء الا من شيء كتاب في ان الابصار لا تكون الا بشعاعات تنبث من العين والرد على من قال بانبثاث الشعاع مقالة كتاب اللون مقالة كتاب الفصل على رأي أرسطاليس مقالة كتاب الماليخوليا مقالة. فرفوريوس: بعد الإسكندر وقبل امونيوس من أهل مدينة صور وكان بعد جالينوس وفسر كتب أرسطاليس وقد ذكرناها في الموضع الذي ذكرنا فيه أرسطاليس وله من الكتب بعد ذلك كتاب ايساغوجى في المدخل إلى الكتب المنطقية كتاب المدخل إلى القياسات الحملية نقل أبي عثمان الدمشقي كتاب العقل والمعقول بنقل قديم كتابان إلى أنابو كتاب الرد على سحسوس في العقل والمعقول سبع مقالات سرياني كتاب الاسطقسات مقالة سرياني كتاب أخبار الفلاسفة ورأيت منه المقالة الرابعة سرياني. أمونيوس: قال إسحاق بن حنين في تاريخه إنه من الفلاسفة الذين بعد جالينوس وقد فسر كتب أرسطاليس وقد ذكرنا الموجود منها عند ذكر كتب أرسطاليس ومن كتبه بعد ذلك كتاب شرح مذاهب أرسطاليس في الصانع كتاب في أغراض أرسطاليس في كتبه كتاب حجة أرسطاليس في التوحيد. ثامسطيوس: وكان كاتب ليوليانس المرتد إلى مذهب الفلاسفة عن النصرانية بعد جالينوس وقد ذكرنا ما فسره من كتب أرسطاليس في موضعه وله من الكتب كتاب إلى ليوليانس في التدبير كتاب النفس مقالتين رسالة إلى ليوليانس الملك. نيقولاوس: مفسر كتب أرسطاليس وقد ذكرنا أيضا ما فسره في موضعه وله من بعد ذلك كتاب في جمل فلسفة أرسطاليس في النفس مقالة كتاب النبات وخرج منه مقالات كتاب الرد على جاعل الفعل والمفعولات شيئا واحدا كتاب اختصار فلسفة أرسطاليس.

فلوطرخس: كتاب الآراء الطبيعية وتحتوي على آراء الفلاسفة في الأمور الطبيعيات هو خمس مقالات ونقله قسطا بن لوقا البعلبكي كتاب إلى مورياليا فيما دله عليه من مداراة العدو والانتفاع به كتاب الغضب كتاب الرياضة مقالة سرياني كتاب النفس مقالة. الامقيدورس: مفسر كتب أرسطاليس وقد مر ذكر ما فسر في موضعه من ذكر أرسطاليس ولم يقع إلينا من كتبه في خاصة شيء. ديافرطيس: من خط يحيى بن عدي رسالته إلى ديمقراطيس في إثبات الصانع. اثافروديطوس: وماله من الكتب قرأته بخط يحيى بن عدي كتاب تفسير كلام أرسطاليس في الهالة وقوس قزح نقله ثابت بن قرة. فلوطرخس آخر: وله من الكتب كتاب الأنهار وخواصها وما فيها من العجائب والجبال وغير ذلك. أخبار يحيى النحوي: كان يحيى تلميذ ساوارى وكان اسقفا في بعض الكنائس بمصر ويعتقد مذهب النصاري اليعقوبية ثم رجع عما يعتقده النصارى في التثليث فاجتمعت الأساقفة وناظرته فغلبهم واستعطفته وآنسته وسألته الرجوع عما هو عليه وترك إظهاره فأقام على ما كان عليه وأبى ان يرجع فأسقطوه وعاش إلى أن فتحت مصر على يدي عمرو بن العاص فدخل إليه وأكرمه ورأى له موضعا وقد فسر كتب أرسطاليس وقد ذكرت ما فسره في موضعه وله من الكتب بعد ذلك كتاب الرد على برقلس ثمان عشرة مقالة كتاب في أن كل جسم متناه فقوته متناهية مقالة كتاب الرد على أرسطاليس ست مقالات كتاب تفسير ما بال أرسطاليس العاشر مقالة يرد فهيا على نسطورس كتاب يرد فيه على قوم لا يعترفون مقالتان ومقالة أخرى يرد فيها على قوم آخرين وله تفسير شيء من كتب جالينوس في الطب نحن نذكر ذلك عند ذكرنا جالينوس وذكر يحيى النحوي في المقالة الرابعة من تفسيره لكتاب السماع الطبيعي في الكلام في الزمان مثالا قال فيه مثل سنتنا هذه وهي سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة لدقلطانوس القبطي فهذا يدل على أن بيننا وبين يحيى النحوي ثلاثمائة سنة ونيف وقد يجوز أن يكون فسر هذا الكتاب في صدر عمره لأنه كان في أيام عمرو بن العاص. أسماء فلاسفة طبيعيين: لا تعرف أوقاتهم ولا مراتبهم وهم أرسطن وله من الكتب كتاب النفس.

بيطواليس وله من الكتب كتاب أسرار الطبيعة مقالة طوريوس وله من الكتب كتاب الرؤيا مقالة أرطاميدورس صاحب كتاب الرؤيا وله من الكتب كتاب تعبير الرؤيا خمس مقالات نقله حنين بن إسحاق غرغوريوس أسقف نوسا وله من الكتب كتاب طبيعة الإنسان بطليميوس الغريب وكان يتوإلى أرسطاليس وينشر محاسنه وله من االكتب كتاب أخبار أرسطاليس ووفاته ومراتب كتبه ثاوان المتعصب لفلاطن وله من الكتب كتاب مراتب قراءة كتب فلاطن وأسماء ما صنفه وجدت على ظهر جزء بخط عتيق مكتوب تسمية من خرج إلينا اسمه من مفسري كتب الفيلسوف في المنطق وغيره من الفلسفة وهم ثاوفرسطس أوديمس أرمينس يوانيوس أيامليخس الإسكندر ثامسطيوس فرفوريوس سنبليقس سوريانوس ماكسيمس أراسيس لوقيس نيقسطراطس فلوطينس. أخبار الكندي: وهو أبو يوسف يعقوب بن إسحاق بن الصباح بن عمران بن إسماعيل بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي بن معدي كرب بن معاوية بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن كندة وهو ثور بن مرتع بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن الهميسع بن زيد بن كهلان بن سبا بن يشجب بن يعرب فاضل دهره وواحد عه في معرفة العلوم القديمة بأسرها ويسمى فيلسوف العرب وكتبه في علوم مختلفة مثل المنطق والفسفة والهندسة والحساب والارثماطيقى والموسيقى والنجوم وغير ذلك وكان بخيلا إنما وصلنا ذكره بالفلاسفة الطبيعيين إيثارا لتقديمه لموضعه في العلم ونحن نذكر جميع ما صنفه في سائر العلوم ان شاء الله تعإلى: أسماء كتبه الفلسفية: كتاب الفلسفة الأولى فيما دون الطبيعيات والتوحيد كتاب الفلسفة الداخلة والمسائل المنطقية والمعتاصة وما فوق الطبيعيات كتاب رسالته في أنه لا تنال الفلسفة الا بعلم الرياضيات كتاب الحث على تعلم الفلسفة كتاب ترتيب كتب أرسطاليس كتاب في قصد أرسطاليس في المقولات إياها قصدا والموضوعة لها كتاب مائية العلم وأقسامه كتاب أقسام العلم الأنسي كتاب رسالته الكبرى في مقياسه العلمي كتاب رسالته بايجاز في مقياسه العلمي كتاب في ان أفعال الباري جل اسمه كلها عدل لا جور فيها كتاب في مائية الشيء الذي لا نهاية له وبأي نوع يقال الذي لا نهاية له كتاب رسالته في الإبانة انه لا يمكن أن يكون جرم العالم بلا نهاية وان ذلك انما هو في القوة كتاب في الفاعلة

والمنفعلة من الطبيعيات الأولى كتاب في عبارات الجوامع الفكرية كتاب مسائل سئل عنها في منفعة الرياضات كتاب في بحث قول المدعي ان الأشياء الطبيعية تفعل فعلا واحدا بايجاب الخلقة كتاب في أوائل الأشياء المحسوسة رسالته في الترفق في الصناعات رسالته في رسم رقاع إلى الخلفاء والوزراء رسالته في قسمة القانون رسالته في مائية العقل والإبانة عنه. كتبه المنطقية: كتاب رسالته في المدخل المنطقي باستيفاء القول فيه كتاب رسالته في المدخل المنطقي باختصار وإيجاز كتاب رسالته في المقولات العشر كتاب رسالته في الإبانة عن قول بطليموس في أول كتابه المجسطي عن قول أرسطاليس في أنالوطيقا كتاب رسالته في الاحتراس من خدع السوفسطائين كتاب رسالته بايجاز واختصار في البرهان المنطقي كتاب رسالته في الأصوات الخمسة كتاب رسالته في سمع الكيان كتاب رسالته في عمل آلة مخرجة الجوامع. كتبه الحسابيات: كتاب رسالته في المدخل إلى الارثماطيقى خمس مقالات كتاب رسالته في استعمال الحساب الهندي أربع مقالات كتاب رسالته في الإبانة عن الاعداد التي ذكرها فلاطن في كتابه السياسة كتاب رسالته في تأليف الاعداد كتاب رسالته في التوحيد من جهة العدد كتاب رسالته في استخراج الخبئ والضمير كتاب رسالته في الزجر والفأل من جهة العدد كتاب رسالته في الخطوط والضرب بعدد الشعير كتاب رسالته في الكمية المضافة كتاب رسالته في النسب الزمانية كتاب رسالته في الحيل العددية وعلم أضمارها. كتبه الكريات: كتاب رسالته في أن العالم وكلما فيه كري الشكل كتاب رسالته في الإبانة عن انه ليس شيء من العناصر الأولى والجرم الأقصى غير كري كتاب رسالته في ان الكرة أعظم الاشكال الجرمية والدائرة أعظم من جميع الاشكال البسيطة كتاب رسالته في أن سطح ماء البحر كري كتاب رسالته في تسطيح الكرة كتاب رسالته في الكريات كتاب رسالته في عمل السمت على كرة كتاب رسالته في عمل الحلق الست واستعمالها.

كتبه الموسيقيات: كتاب رسالته الكبرى في التأليف كتاب رسالته في ترتيب النغم الدالة على طبائع الأشخاص العالية وتشابه التأليف كتاب رسالته في الايقاع كتاب رسالته في المدخل إلى صناعة الموسيقى كتاب رسالته في خبر صناعة التأليف كتاب رسالته في صناعة الشعر كتاب رسالته في الأخبار عن صناعة الموسيقى. كتبه النجوميات: كتاب رسالته في أن رؤية الهلال لا تضبط بالحقيقة وانما القول فيها بالتقريب كتاب رسالته في مسائل سئل عنها من أحوال الكواكب كتاب رسالته في جواب مسائل طبيعية في كيفيات نجومية كتاب رسالته في مطرح الشعاع كتاب رسالته في الفصلين كتاب رسالته فيما ينسب اليه كل بلد من البلدان إلى برج من البروج وكوكب من الكواكب كتاب رسالته فيما سئل عنه من شرح ما عرض له الاختلاف في صور المواليد كتاب رسالته فيما حكي من أعمر الناس في الزمن القديم وخلافها في هذا الزمن كتاب رسالته في تصحيح عمل نمودارات المواليد والهيلاج والكتخداه كتاب رسالته في إيضاح علة رجوع الكواكب كتاب رسالته في الشعاعات كتاب رسالته في سرعة ما يرى من حركة الكواكب إذا كانت في الأفق وإبطائها كلماعلت كتاب رسالته في الإبانة عن الاختلاف الذي في الأشخاص العالية كتاب رسالته في فصل ما بين التسيير وعمل الشعاع كتاب رسالته في علل الأوضاع النجومية كتاب رسالته المنسوبة إلى الأشخاص العالية المسماة سعادة ونحاسة كتاب رسالته في علل القوى المنسوبة إلى الأشخاص العالية الدالة على المطر كتاب رسالته في علل احداث الجو كتاب رسالته في العلة التي لها يكون بعض المواضع لا تكاد تمطر. كتبه الهندسيات: كتاب رسالته في أغراض كتاب إقليدس كتاب رسالته في إصلاح كتاب إقليدس كتاب رسالته في اختلاف المناظاظر كتاب رسالته فيما نسب القدماء كل واحد من المجسمات الخمس إلى العناصر كتاب رسالته في تقريب قول ارشميدس في قدر قطر الدائرة من محيطها كتاب رسالته في عمل شكل الموسطين كتاب رسالته في تقريب وتر الدائرة كتاب رسالته في تقريب وتر التسع كتاب رسالته في مساحة ايوان كتاب رسالته

في تقسيم المثلث والمربع وعملهما كتاب رسالته في كيفية عمل دائرة مساوية لسطح إسطوانة مفروضة كتاب رسالته في شروق الكواكب وغروبها بالهندسة كتاب رسالته في قسمة الدائرة ثلاثة أقسام كتاب رسالته في إصلاح المقالة الرابعة عشرة والخامسة عشرة من كتاب إقليدس كتاب رسالته في البراهين المساحية لما يعرض من الحسابات الفلكية كتاب رسالته في تصحيح قول اسقلاوس في المطالع كتاب رسالته في اختلاف مناظر المرآة كتاب رسالته في صنعة الإسطرلاب بالهندسة كتاب رسالته في استخراج خط نصف النهار وسمت القبلة بالهندسة كتاب رسالته في عمل الرخامة بالهندسة كتاب رسالته في استخج الساعات على نصف كرة بالهندسة كتاب رسالته في السوانح كتاب رسالته في عمل الساعات على صفيحة تنصب على السطح الموازي للأفق خير من غيرها. كتبه الفلكيات: كتاب في امتناع وجود مساحة الفلك الأقصى المدبر للافلاك كتاب رسالته في ظاهريات الفلك كتاب رسالته في أن طبيعة الفلك مخالفة لطبائع العناصر الأربعة وأنه طبيعة خامسة كتاب رسالته في العالم الأقصى كتاب رسالته في سجود الجرم الأقصى لباريه كتاب رسالته في الرد على المنانية في العشر مسائل في موضوعات الفلك كتاب رسالته في الصور كتاب رسالته في أنه لا يمكن ان يكن جرم العالم بلا نهاية كتاب رسالته في المناظر الفلكية كتاب في امتناع الجرم الأقصى من الاستحالة كتاب رسالته في صناعة بطلميوس الفلكية كتاب رسالته في تناهي جرم العالم كتاب رسالته في المعطيات كتاب رسالته في مائية الفلك واللون اللازم اللازودي المحسوس في جهة السماء كتاب رسالته في مائية الجرم الحامل بطباعه للألوان من العناصر الأربعة كتاب رسالته في البرهان على الجسم السائر ومائية الاضواء والاظلام. كتبه الطبيات: كتاب رسالته في الطب البقراطي كتاب رسالته في الغذاء والدواء المهلك كتاب رسالته في الأبخرة المصلحة للجو من الأوباء كتاب رسالته في الأدوية المشفية من الروائح المؤذية كتاب رسالته في كيفية اسهال الأدوية وانجذاب الاخلاط كتاب رسالته في علة نفث الدم كتاب رسالته في أشفية السموم كتاب رسالته في تدبير الأصحاء كتاب رسالته في علة بحارين الأمراض الحادة كتاب رسالته في نفس العضو الرئيس من الإنسان والابانة عن الألباب كتاب رسالته في كيفية الدماغ كتاب رسالته في علة الجذام وأشفيته كتاب

رسالته في عضة الكلب الكلب كتاب رسالته في الاعراض الحادثة من البلغم وعلة موت الفجأة كتاب رسالته في وجع المعدة والنقرس كتاب رسالته إلى رجل في علة شكاها اليه كتاب رسالته في أقسام الحميات كتاب رسالته في علاج الطحال الجاسي من الاعراض السوداوية كتاب رسالته في أجساد الحيوان إذا فسدت كتاب رسالته في قدر منفعة صناعة الطب كتاب رسالته في صنعة أطعمة من غير عناصرها كتاب رسالته في تغير الأطعمة. كتبه الاحكاميات: كتاب رسالته في تقدمة المعرفة بالاستدلال بالأشخاص العالية على المسائل كتاب رسالته الأولى والثانية والثالثة إلى صناعة الأحكام بتقاسيم كتاب رسالته في مدخل الأحكام عليلي المسائل كتاب رسالته في المسائل كتاب رسالته في دلائل التحسين في برج السرطان كتاب رسالته في قدر منفعة الاختيارات كتاب رسالته في قدر منفعة صناعة الأحكام ومن الرجل المسمى منجما باستحقاق كتاب رسالته المختصرة في حدود المواليد كتاب رسالته في تحويل سني المواليد كتاب رسالته في الاستدلال بالكسوفات على الحوادث. كتبه الجدليات: كتاب رسالته في الرد على المنانية كتاب رسالته في الرد على الثنوية كتاب رسالته في الاحتراس من خدع السوفسطائين كتاب رسالته في نقض مسائل الملحدين كتاب رسالته في ثبيت الرسل عليهم السلام كتاب رسالته في الفاعل الحق الأول التام والفاعل الثاني بالمجاز كتاب رسالته في الاستطاعة وزمان كونها كتاب رسالته في الرد على من زعم أن للاجرام في هويتها في الجو توقفات كتاب رسالته في بطلان قول من زعم أن بين الحركة الطبيعية والعرضية سكون كتاب رسالته في أن الجسم في أول إبداعه لا ساكن ولا متحرك ظن باطل كتاب رسالته في التوحيد بتفسيرات كتاب رسالته في بطلان قول من زعم أن جزءا لا يتجزأ كتاب رسالته في جواهر الأجسام كتاب رسالته في أوائل الجسم كتاب رسالته في افتراق الملل في التوحيد وأنهم مجمعون على التوحيد وكل قد خالف صاحبه كتاب رسالته في التمجيد كتاب رسالته في البرهان. كتبه النفسيات: كتاب رسالته في أن النفس جوهر بسيط غير داثر مؤثر في الأجسام كتاب رسالته في

مائية الإنسان والعضو الرئيس منه كتاب رسالته في خبر اجتماع الفلاسفة على الرموز العشقية كتاب رسالته في ما للنفس ذكره وهي في عالم العقل قبل كونها في عالم الحس كتاب رسالته في علة النوم والرؤيا وما يرمز به النفس. كتبه السياسيات: كتاب رسالته الكبرى في السياسة كتاب رسالته في تسهيل سبل الفضائل كتاب رسالته في دفع الاحزان كتاب رسالته في سياسة العامة كتاب رسالته في الأخلاق كتاب رسالته في التنبيه على الفضائل كتاب رسالته في خير فضيلة سقراط كتاب رسالته في ألفاظ سقراط كتاب رسالته في محاورة جرت بين سقراط وارشيجانس كتاب رسالته في خ خبر موت سقراط كتاب رسالته في ما جرى بين سقراط والحرانيين كتاب رسالته في خبر العقل. كتبه الاحداثيات: كتاب رسالته في الإبانة عن العلة الفاعلة القريبة للكون والفساد في الكائنات الفاسدات كتاب رسالته في العلة التي لها قيل ان النار والهواء والماء والأرض عناصر لجميع الكائنة الفاسدة وهي وغيرها يستحيل بعضها إلى بعض كتاب رسالته في اختلاف الأزمنة التي يظهر فيها قوى الكيفيات الأربع الأولى كتاب رسالته في النسب الزمانية كتاب رسالته في علة اختلاف أنواع السنة كتاب رسالته في مائية الزمان والحين والدهر كتاب رسالته في العلة التي لها يبرد أعلى الجو ويسخن ما قرب من الأرض كتاب رسالته في احداث الجو كتاب رسالته في الأثر الذي يظهر في الجو ويسمى كوكبا كتاب رسالته في كوكب الذوابة كتاب رسالته في الكوكب الذي ظهر ورصده أياما حتى اضمحل كتاب رسالته في علة البرد المسمى برد العجوز كتاب رسالته في علة كون الضباب والاسباب المحدثة له في أوقاته كتاب رسالته فيما رصد من الأثر عظيم في سنة اثنتين وعشرين ومائتين للهجرة. كتبه الابعاديات: كتاب رسالته في ابعاد مسافات الأقاليم كتاب رسالته في المساكن كتاب رسالته الكبرى في الربع المسكون كتاب رسالته في أخبار ابعاد الاجرام كتاب رسالته في استخراج بعد مركز القمر من الأرض كتاب رسالته في استخراج آلة وعملها يستخرج بها

ابعاد الاجرام كتاب رسالته في عمل آلة يعرف بها بعد المعاينات كتاب رسالته في معرفة ابعاد قلل الجبال. كتبه التقدميات: كتاب رسالته في أسرار تقدمة المعرفة كتاب رسالته في تقدمة المعرفة بالأحداث كتاب رسالته في تقدمة الخبر كتاب رسالته في تقدمة الاخبار كتاب رسالته في تقدمة المعرفة في الاستدلال بالأشخاص السماوية. كتبه الانواعيات: كتاب رسالته في أنواع الجواهر الثمينة وغيرها كتاب رسالته في أنواع الحجارة كتاب رسالته في تلويح الزجاج كتاب رسالته فيما يصبغ فيعطي لونا كتاب رسالته في أنواع السيوف والحديد كتاب رسالته فيما يطرح على الحديد والسيوف حتى لا تتثلم ولا تكل رسالته في الطائر الانسي كتاب رسالته في تمويخ الحمام كتاب رسالته في الطرح على البيض كتاب رسالته في أنواع النحل وكرائمه كتاب رسالته في عمل القمقم النباح كتاب رسالته في العطر وأنواعه كتاب رسالته في كيمياء العطر كتاب رسالته في صنعة أطعمة من غير عناصرها كتاب رسالته في الأسماء المعماة كتاب رسالته في التنبيه على خدع الكيميائيين كتاب رسالته في أركان الحيل كتاب رسالته الكبيرة في الاجرام الغائصة في الماء كتاب رسالته في الاثرين المحسوسين في الماء كتاب رسالته في المد والجزر كتاب رسالته في الاجرام الهابطة كتاب رسالته في عمل المراياالمحرقة كتاب رسالته في سعارالمرآة كتاب رسالته في اللفظ وهي ثلاثة أجزاء أول وثان وثالث كتاب رسالته في الحشرات مصور عطاردي كتاب رسالته في علم حدوث الرياح في باطن الأرض المحدثة كثير الزلازل والخسوف كتاب رسالته في جواب أربع عشرة مسألة طبيعيات سأله عنها بعض إخوانه كتاب رسالته في جواب ثلاث مسائل سئل عنها كتاب رسالته في قصة المتفلسف بالسكوت كتاب رسالته في علة الرعد والبرق والثلج والبرد والصواعق والمطر كتاب رسالته في بطلان دعوى المدعين صنعة الذهب والفضة وخدعهم كتاب رسالته في الوفاء كتاب رسالته في الإبانة ان الاختلاف الذي في الأشخاص العالية ليس علة الكيفيات الأولى كما هي علة ذلك في التي تحت الكون والفساد. تلاميذ الكندي ووراقوه: حسنويه ونفطويه وسلمويه وآخر على هذا الوزن ومن تلامذته أحمد بن

الطيب ونذكره فيما بعد وأخذ عنه أبو معشر. أحمد بن الطيب: هو أبو العباس أحمد بن محمد بن مروان السرخسي ممن ينتمي إلى الكندي وعليه قرأ ومنه أخذ فذكرناه في هذا الموضع لاتصاله به وكان متفننا في علوم كثيرة من علوم القدماء والعرب حسن المعرفة جيد القريحة بليغ اللسان مليح التصنيف والتأليف وكان أولا معلما للمعتضد ثم نادمه وخص به وكان يفضي اليه بأسراره ويستشيره في أمور مملكته وكان الغالب على أحمد بن الطيب علمه لا عقله وكان سبب قتل المعضد إياه اختصاصه به فإنه أفضى اليه بسر يتعلق بالقاسم بن عبيد الله وبدر غلام المعتضد فأفشاه وأذاعه بحيلة من القاسم عليه مشهورة فسلمه المعتضد إليهما فاستصفيا ماله ثم أودعاه المطامير فلما كان في الوقت الذي خرج فيه المعتضد لفتح آمد وقتال احمد بن عيسى بن شيخ أفلت من المطامير جماعة من الخوارج وغيرهم والتقطهم مؤنس الفحل وكان اليه الشرطة وخلافة المعتضد على الحضرة وأقام احمد في موضعه ورجا بذلك السلامة فكان قعوده سببا لمنيته وأمر المعتضد القاسم بإثبات جماعة ممن ينبغي أن يقتلوا ليستريح من تعلق القلب بهم فأثبتهم فوقع المعتضد بقتلهم فأدخل القاسم اسم أحمد في جملتهم فيما بعد فقتل وسأل عنه المعتضد فذكر له القاسم قتله وأخرج اليه الثبت فلم ينكره ومضى بعد أن بلغ السماء رفعة في سنة وله من الكتب كتاب مختصر كتاب قاطيغورياس كتاب مختصر كتاب بارميناس كتاب مختصر كتاب انالوطيقا الأول كتاب مختصر كتاب انالوطيقا الثاني كتاب الاعشاش وصناعة الحسبة الكبير كتاب عش الصناعات والحسبة الصغير كتاب نزهة النفوس ولم يخرج بأسره كتاب اللهو والملاهي في الغناء والمغنين والمنادمة والمجالسة وانواع الاخبار والملح كتاب السياسة الكبير كتاب السياسة الصغير كتاب المدخل إلى صناعة النجوم كتاب الموسيقى الكبير مقالتان ولم يعمل مثله حسنا وجلالة كتاب الموسيقى الصغير كتاب الارثماطيقى في الاعداد والجبر والمقابلة كتاب المسالك والممالك كتاب الجوارح والصيد بها كتاب المدخل إلى صناعة الطب نقض فيه على حنين بن إسحاق كتاب المسائل كتاب فضائل بغداد وأخبارها كتاب الطبيخ ألفه على الشهور والايام للمعتضد كتاب زاد المسافر وخدمة الملوك مقالتان لطيف كتاب المدخل إلى علم الموسيقى كتاب آداب الملوك كتاب الجلساء والمجالسة كتاب رسالته في جواب ثابت بن قرة فيما سئل عنه كتاب مقالته في النمش والكلف كتاب رسالته في السالكين.

وطريف اعتقاد العامة كتاب منفعة الجبال كتاب رسالته في وصف مذاهب الصابيين كتاب في أن المبدعات في حال الابداع لا متحركة ولا ساكنة. قويرى: واسمه إبراهيم ويكنى أبا إسحاق ممن أخذ عنه علم المنطق وكان مفسرا وعليه قرأ أبو بشر متى بن يونس ولقويرى من الكتب كتاب تفسير قاطيغورياس مشجر كتاب باريرمينياس مشجر كتاب انالوطيقا الأولى مشجر كتاب انالوطيقا الثاني مشجر وكتبه مطرحة مجفوة لان عبارته كانت عفطية غلقة. ابن كرنيب: أبو احمد الحسين بن أبي الحسين إسحاق بن إبراهيم بن يزيد الكاتب ويعرف بابن كرنيب وكان من جلة المتكلمين ويذهب مذهب الفلاسفة الطبيعيين وكان أخوه أبو العلاء يتعاطى علم الهندسة ونحن نذكره في موضعه فاما أبو احمد فكان في نهاية الفضل والمعرفة والاضطلاع بالعلوم الطبيعية القديمة وتوفي وله من الكتب كتاب الرد على أبي الحسن ثابت بن قرة في نفيه وجوب وجود سكونين بين كل حركتين متضادتين كتاب مقالة في الأجناس والانواع وهي الأمور العامية: الفارابي: أبو نصر محمد بن محمد بن محمد بن طرخان أصله من الفارياب1 من أرض خراسان من المتقدمين في صناعة المنطق والعلوم القديمة وله من الكتب كتاب مراتب العلوم كتاب تفسير قطعة من كتاب الأخلاق لارسطاليس وفسر الفارابي من كتب أرسطاليس مما يوجد ويتداوله الناس كتاب القياس قاطيغورياس كتاب البرهان انالوطيقا الثاني كتاب الخطابة اروطوريقا كتاب المغالطين سوفسطيقا على جهة الجوامع وله جوامع لكتب المنطق لطاف. أبو يحيى المروزي: هذا قرأ عليه أبو بشر متى بن يونس وكان فاضلا لكنه كان سريانيا وجميع ماله في المنطق وغيره بالسريانية وكان طبيبا مشهورا بمدينة السلام. أبو يحيى المروزي آخر: اقتضاه هذا المكان فذكرته وكان طبيبا عالما بالهندسة. كتب مفردات لجماعة مفردين: كتاب السرب المظلم في سر الخليقة كتاتاب روفس في تدبير المنزل لعلوسوس. متى بن يونس: أبو بشر متى بن يونس وهو يونان من أهل دير

_ 1 وهي مدينة مشهورة بخراسان من أعمال جوزجان قرب بلخ غربي جيحون وربما أميلت فقيل فيريات بينها وبين بلخ ست مراحل أنظر مراصد الاطلاع 1014.

قنى1 ممن نشأ في اسكول مرمارى قرأ على قويرى وعلى دوفيل وبنيامين وعلى أبي احمد بن كرنيب وله تفسير من السرياني إلى العربي واليه انتهت رياسة المنطقيين في عصره فمن تفسيره كتاب تفسير الثلاث مقالات الاواخر من تفسير ثامسطيوس كتاب نقل كتاب البرهان الفص كتاب نقل سوفسطيقا الفص كتاب نقل كتاب الكون والفساد بتفسير الإسكندر كتاب نقل كتاب الشعر الفص كتاب نقل اعتبار الحكم وتعقب المواضع لثامسطيوس كتاب نقل كتاب تفسير الإسكندر لكتاب السماء وأصلحه أبو زكريا يحيى بن عدي وفسر متى الكتب الأربعة في المنطق بأسرها وعليها يعول الناس في القراءة وله من الكتب كتاب مقالة في مقدمات صدر بها كتاب أنالوطيقا كتاب المقاييس الشرطية. يحيى بن عدي: أبو زكريا يحيى بن عدي بن حميد بن زكريا المنطقي وإليه انتهت رياسة أصحابه في زماننا قرأ على أبي بشر متى وعلى أبي نصر الفارابي وعلى جماعة وكان أوحد دهره ومذهبه من مذاهب النصاري اليعقوبية قال لي يوما في الوراقين وقد عاتبته على كثرة نسخه فقال من أي شيء تعجب في هذا الوقت من صبري قد نسخت بخطي نسختين من التفسير للطبري وحملتهما إلى ملوك الأطراف وقد كتبت من كتب المتكلمين مالا يحصى ولعهدي بنفسي وأنا أكتب في اليوم والليلة مائة ورقة وأقل وقال لي مولدي سنة وتوفى سنة وله من الكتب والتفاسير النقول كتاب تفسير كتاب طوبيقا لارسطاليس مقالته في البحوث الأربعة كتاب رسالته في نقض حجج كان أنفذها االرئيس في نصرة قول القائلين بأن الأفعال لله تعإلى والاكتساب للعبد2.

_ 1 دير قنى بضم أوله وتشديد ثانيه مقصور وقد يعرف بدير مرماري على ستة عشر فرسخا من بغداد في الجانب الشرقي وقنى قرية من قرى النهروان بينه وبين دجلة ميل تقابله على غربي دجلة قرية يقال لها الحديدة ويقال له دير الأسقون أيضا وهو دير عظيم شبيه بالحصن لهى سور عال محكم البناء يقال فيه مائة قلاية لرهبانه يتبايعونها بينهم بثمن كبير واستولى عليه الخراب وله يوم مشهور عند النصارى يقصدونه فيه أنظر مراصد الاطلاع 2/572. 2 ذكر إسماعيل باشا البغدادي في كتابه: هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين 6/518. قال: المنطقي أبو زكريا يحيى بن عدي بن حميد بن زكريا البغدادي الطبيب اليعقوبي المسيحي المعروف بالمنطقي مات في حدود سنة 395. صنف من الكتب رسالة في نقض حجج أنفذها الرئيس في نصرة قول بالقائلين بأن الأعمال خلق الله واكتساب للعبد تفسير كتاب طويقا لأرسطو طاليس كتاب في منافع الباء مقالة في آنية صناعة المنطق مقالة في بحوث الأربعة مقالة في سياسة النفس مقالة في مطالب الخمسة للرؤوس الثمانية.

أبو سليمان السجستاني: وهو أبو سليمان محمد بن طاهر بن بهرام السجستاني ومولد سنة وله من الكتب مقالة في مراتب قوى الإنسان وكيفية الانذارات التي ينذر بها النفس مما يحدث في عالم الكون. ابن زرعة: وهو أبو علي عيسى بن إسحاق بن زرعة بن مرقس بن زرعة بن يوا في زماننا هذا أحد المتقدمين في علم المنطق وعلوم الفلسفة والنقلة المجودين ومولده سنة ببغداد في ذي الحجة سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة وله من الكتب كتاب اختصار كتاب أرسطاليس في المعمور من الأرض مقالة كتاب أغراض كتب أرسطاليس المنطقية مقالة كتاب معاني ايساغوجى مقالة كت معاني قطعة منمن المقالة الثالثة من كتاب السماء مقالة كتاب في العقل مقالة لم يخرج كتاب النميمة مقالة نقلها ما نقله من السرياني كتاب الحيوان لارسطاليس كتاب منافع أعضاء الحيوان بتفسير يحيى النحوي مقالة في الأخلاق مجهولة كتاب خمس مقالات من كتاب نيقولاوس في فلسفة أرسطاليس كتاب سوفسطيقا الفص لارسطاليس. ابن الخمار: وهو أبو الخير الحسن بن سوار بن بابا بن بهرام في زماننا من أفاضل المنطقيين ممن قرأ على يحيى بن عدي في نهاية الذكاء والفطنة والاضطلاع بعلوم أصحابه ومولده في شهر ربيع الأول سنة إحدى وثلاثين وثلثمائة وله من الكتب كتاب الهيولي مقالة كتاب الوفاق بين رأي الفلاسفة والنصارى ثلاث مقالات كتاب تفسير ايساغوجى مشروح كتاب تفسير ايساغوجى مختصر كتاب الصديق والصداقة مقالة كتاب سيرة الفيلسوف مقالة كتاب الحوامل مقالة في الطب كتاب في ديابطا ومعناه التقطير مقالة كتاب الآثار المخيلة في الجو الحادثة عن البخار المائي وهي الهالة والقوس والضباب مقالة نقله من السرياني إلى العربي كتاب الآثار العلوية نقله كتاب اللبس في الكتب الأربعة المنطق الموجود من ذلك كتاب مسائل ثاوفرسطس نقله كتاب مقالة في الأخلاق نقلها. العوقي: من أهل البصرة في زماننا هذا واسمه: وله من الكتب,

الفن الثاني: أخبار أصحاب التعاليم المهندسين والارثماطيقيين والموسيقيين والحساب والمنجمين وصناع الآلات وأصحاب الحيل والحركات

الفن الثاني: أخبار أصحاب التعاليم المهندسين والارثماطيقيين والموسيقيين والحساب والمنجمين وصناع الآلات وأصحاب الحيل والحركات ... الفن الثاني من المقالة السابعة: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب. ويحتوي على أخبار أصحاب التعاليم المهندسين والارثماطيقيين والموسيقيين والحساب والمنجمين وصناع الآلات وأصحاب الحيل والحركات. إقليدس صاحب جومطريا ومعناه الهندسة وهو إقليدس بن نوقطرس بن برنيقس المظهر للهندسة المبرز فيها أقدم من ارشميدس وغيره وهو من الفلاسفة الرياضيين. الكلام على كتابه في أصول: الهندسة واسمه الاسطروشيا ومعناه أصول الهندسة نقله الحجاج بن يوسف بن مطر نقلين أحدهما يعرف بالهاروني وهو الأول ونقلا ثانيا وهو المأموني ويعرف بالمأموني وعليه يعول ونقله إسحاق بن حنين وأصلحه ثابت بن قرة الحراني ونقل أبو عثمان الدمشقي منه مقالات رأيت منها العاشرة بالموصل في خزانة علي بن أحمد العمراني وأحد غلمانه أبو الصقر القبيصي ويقرأ عليه المجسطي في زماننا وفسر هذا الكتاب وحل شكوكه ايرن وشرحه النيريزي ولرجل يعرف بالكرابيسي يمر ذكره فيما بعد شرح له وللجوهري شرح هذا الكتاب من أوله إلى آخره وتمر أخبار الجوهري وللماهاني شرح المقالة الخامسة من الكتاب حدثني نظيف المتطبب أعزه الله أنه رأيي المقالة العاشرة من إقليدس رومي وهي تزيد على ما في أيدي الناس أربعين شكلا والذي بيد الناس مائة وتسعة أشكال وأنه عزم على إخراج ذلك إلى العربي وذكر يوحنا القس أنه رأى الشكل الذي ادعاه ثابت في المقالة الأولى وزعم أنه له في اليوناني وذكر نظيف أنه أراه إياه ولأبي جعفر الخازن الخراساني وسيمر ذكره شرح كتاب إقليدس ولأبي الوفاء شرح هذا الكتاب ولم يتمه وفسر المقالة العاشرة رجل يعرف بابن راهويه الارجاني وفسر أبو القاسم الانطاقي الكتاب كله وقد خرج وكان سند بن علي قد فسره فرأى أبو علي منه تسع مقالات وبعض العاشرة وفسر العاشرة أيضا أبو يوسف الرازي وجوده لابن العميد وذكر الكندي في رسالته في أغراض كتاب إقليدس ان هذا

الكتاب ألفه رجل يقال له ابلينس النج وانه رسمه خمسة عشر قولا فلما تقادم عهد هذا الكتاب وانهمل تحرك بعض ملوك الاسكندرانيين لطلب علم الهندسة وكان على عهده أقليدس فأمره بإصلاح هذا الكتاب وتفسيره ففعل فنسب اليه ثم وجد بعد ذلك بسقلاوس تلميذ إقليدس مقالتين وهي الرابعة عشرة والخامسة عشرة فأهداهما إلى الملك وانضافت إلى الكتاب وكل ذلك بالإسكندرية ومن كتب إقليدس كتاب الظاهرات كتاب اختلاف المناظر كتاب المعطيات كتاب النغم ويعرف بالموسيقى منحول كتاب القسمة إصلاح ثابت كتاب الفوائد منحول كتاب القانون كتاب الثقل والخفة كتاب التركيب منحول كتاب التحليل منحول. أرشميدس: خبرني الثقة أن الروم أحرقت من كتب ارشميدس خمسة عشر حملا ولذلك خبر يطول شرحه إلا أن الموجود من كتبه كتاب الكرة والاسطوانة مقالتان كتاب تربيع الدائرة مقالة كتاب تسبيع الدائرة مقالة كتاب الدوائر المماسة مقالة كتاب المثلثات مقالة كتاب الخطوط المتوازية كتاب المأخوذات في أصول الهندسة كتاب المفروضات مقالة كتاب خواص المثلثات القائمة الزوايا مقالة كتاب آلة ساعات الماء التي ترمى بالبنادق مقالة. ابسقلاوس: كتاب الأجرام والأبعاد مقالة كتاب المطالع وهو الطلوع والغروب مقالة وأصلح من كتاب إقليدس المقالة الرابعة والخامسة. ابلونيوس: صاحب كتاب المخروطات ذكر بنو موسى في أول كتاب المخروطات بلينوس كان من أهل الإسكندرية وذكروا ان كتابه في المخروطات فسد لاسباب منها استصعاب نسخه وترك الاستقصاء لتصحيحه والثاني لان الكتاب درس وامحا ذكره وحصل متفرقا في أيدي الناس إلى أن ظهر رجل بعسقلان يعرف باوطوقيوس وكان هذا مبرزا في علم الهندسة وقال بنو موسى ان لهذا الرجل كتبا حسنة في الهندسة لم يخرج إلينا منها شيء البتة فلما أن جمع ما قدر عليه من الكتاب أصلح منه أربع مقالات وقال بنو موسى ى ان الكتاب ثمان مقالات والموجود منه سبع وبعض الثامنة وترجم الأربع المقالات الأولى بين يدي أحمد بن موسى هلال بن أبي هلال الحمصي والثلاث الاواخر ثابت بن قرة اراني والذي يصاب من المقالة الثامنة أربعة اشكال ولابلينوس كتاب المخروطات سبع مقالات وبعض الثامنة كتاب قطع الخطوط على نسبة مقالتان كتاب في النسبة المحدودة مقالتان أصلح الأولى ثابت والثانية منقولة إلى العربي وغير

مفهوم كتاب قطع السطوح على نسبة مقالة كتاب الدوائر المماسة وقد ذكر ثابت بن قره ان له مقالة في أن الخطين إذا خرجا على أقل من زاويتين قائمتين يلتقيان. هرمس: وقد تقدم ذكره وله من الكتب في النجوم كتاب عرض مفتاح النجوم الأول كتاب طول مفتاح النجوم الثاني كتاب تسيير الكواكب كتاب قسمة تحويل سني المواليد على درجة درجة كتاب المكتوم في أسرار النجوم ويسمى قضيب الذهب. اوطوقيوس: كتاب شرح المقالة الأولى من كتاب أرشميدس في الكرة والاسطوانة كتاب في الخطين وبين جميع ذلك من أقاويل الفلاسفة المهندسين نقله ثابت إلى العربي واستطاب كتاب تفسير المقالة الأولى من كتاب بطلميوس في القضاء على النجوم. منالاوس: قبل بطلميوس لأنه ذكره في كتاب المجسطي وله من الكتب كتاب الإشكال الكرية كتاب في معرفة كمية تمييز الإجرام المختلطة وعمله إلى طوماطيانوس الملك كتاب أصول الهندسة عمله ثابت بن قرة ثلاث مقالات كتاب المثلثات وخرج منه إلى العربي شيء يسير. بطلميوس: صاحب كتاب المجسطي في أيام ادريانوس وانطونينوس وفي زمانهما رصد الاكب ولأحدهما عمل كتاب المجسطي وهو أول من عمل الإسطرلاب الكري والآلات النجومية والمقاييس والارصاد والله أعلم ويقال انه رصد النجوم قبله جماعة منهم ابرخس وقيل انه أستاذه وعنه أخذ والرصد لا يتم الا بآلة فالمبتدي بالرصد هو الصانع للآلة. الكلام على كتاب المجسطي: هذا الكتاب ثلاث عشرة مقالة وأول من عني بتفسيره واخراجه إلى العربية يحيى بن خالد بن برمك ففسره له جماعة فلم يتقنوه ولم يرض ذلك فندب لتفسيره أبا حسان وسلم صاحب بيت الحكمة فاتقناه واجتهدا في تصحيحه بعد أن أحضر النقلة المجودين فاختبرا نقلهم وأخذا بأفصحه وأصحه وقد ق قيل ان الحجاج بن مطر نقله أيضا فاما الذي عمله النيريزي وأصلح ثابت الكتاب كله بالنقل القديم ونقل إسحاق هذا الكتاب وأصلحه ثابت نقلا غير مرضي لان اصلاحه الأول أجود وله من الكتب بعد ذلك كتاب الأربعة كتبه إلى سورى تلميذه نقل هذا الكتاب إبراهيم بن الصلت وأصلحه حنين بن إسحاق وفسر المقالة الأولى اوطوقيوس وجمع المقالة الأولى ثابت وأخرج معانيها وفسره عمر بن الفرخان وإبراهيم بن الصلت والنيريزي والبتاني كتاب المواليد كتاب الحرب والقتال كتاب استخراج السهام

كتاب تحويل سني العالم كتاب تحويل سني المواليد كتاب المرض وشرب الدواء كتاب في سير السبعة كتاب في الإسراء والمحبسين كتاب في أسر السعود واصطناعها كتاب الخصمين أيهما يفلح كتاب ذوات الذوائب كتاب يعرف بالسابع كتاب القرعمجدول كتاب اقتصاص أحوال الكواكب كتاب الثمرة فسره أحمد بن يوسف المصري المهندس كتاب جغرافيا في المعمور وصفة الأرض وهذا الكتاب ثمان مقالات نقل للكندي نقلا رديئا ثم نقله ثابت إلى العربي نقلا جيدا ويوجد سرياني. اوطولوقس: وله من الكتب كتاب الكرة المتحركة إصلاح الكندي كتاب الطلوع والغروب ثلاث مقالات. سنبليقيوس الرومي: وله من الكتب كتاب شرح صدر كتاب إقليدس وهو المدخل إلى الهندسة كتاب شرح قاطيغورياس لارسطاليس المقالة الرابعة. ذورثيوس: وله من الكتب كتاب كبير يحتوي على عدة كتب ويسمى الكتاب كتاب الخمسة وينضاف إلى ذلك ما أنا ذاكره فأما الكتاب الأول في المواليد الكتاب الثاني في التزويج والاولاد الكتاب الثالث في الهيلاج والكدخداه الكتاب الرابع في تحويل سني المواليد الكتاب الخامس في ابتداء الأعمال الكتاب السادس الكتاب السابع في المسائل والمواليد وله الكتاب السادس عشر في تحويل سني المواليد وهذه الكتب فسرها عمر بن الفرخان الطبري. ثاون الإسكندراني: وله من الكتب كتاب العمل بذات الحلق كتاب جداول زيج بطليموس المعروف بالقانون المسير كتاب العمل بالأسطرلاب كتاب المدخل إلى المجسطي بنقل قديم. فاليس الرومي: كتاب المدخل إلى علم صناعة النجوم كتاب المواليد كتاب المسائل كتاب الزبرج فسره بزرجمهر كتاب المسائل الكبير من كل نوع كتاب السلطان كتاب الامطار كتاب تحويل سني العالم كتاب الملوك. ثيودورس: وله من الكتب كتاب الاكر ثلاث مقالات كتاب المساكن مقالة كتاب الليل أو النهار مقالتان. ببس الرومي: وله من الكتب كتاب تفسير كتاب بطلميوس في تسطيح الكرة نقل ثابت إلى العربي كتاب تفسير المقالة العاشرة من إقليدس في مقالتين.

ايرن وله من الكتب كتاب حل شكوك إقليدس كتاب العمل بالأسطرلاب كتاب شيل الاثقال كتاب الحيل الروحانية. ابرخس الزفني: وله من الكتب كتاب صناعة الجبر ويعرف بالحدود نقل هذا الكتاب وأصلح أبو الوفا محمد بن محمد الحاسب هذا الكتاب وله أيضا شرحه وعلله بالبراهين الهندسية كتاب قسمة الاعداد. ذيوفنطس: اليوناني الإسكندراني وله من الكتب كتاب صناعة الجبر. ثاذينس: وله من الكتب كتاب الطوفانات كتاب الكواكب المذنبة. نيقوماخس الجهراسيني: وله من الكتب كتاب الارثماطيقى مقالتان كتاب الموسيقى الكبير ولهذا الكتاب مختصرات. بادروغوغيا: وله من الكتب كتاب استخراج المياه وهو ثلاثة أبواب الباب الأول تسعة وثلاثون قولا الباب الثاني ستة وثلاثون قولا الباب الثالث ثلاثون قولا. تينكلوس البابلي: هذا أحد السبعة العلماء الذين رد إليهم الضحاك البيوت السبعة التي بنيت على أسماء الكواكب السبعة وله من الكتب كتاب الوجود والحدود. طينقروس البابلي: هذا من السبعة الموكلين بسدانة البيوت وأحسبه صاحب بيت المريخ كذا مر لي في بعض الكتب وله من الكتب كتاب المواليد على الوجود والحدود. مورطس ويقال: مورسطس: وله من الكتب كتاب في الآلات المصوتة المسماة بالارغنن البوقى والأرغنن الزمري كتاب آلة مصوتة تسمع على ستين ميلا. ساعاطس: وله من الكتب كتاب الجلجل الصياح. هرقل النجار: وله من الكتب كتاب الدوائر والدواليب. قيطوار البابلي: من السبعة السدنة وله من الكتب كتاب صناعة النجوم. ارسطكاس: من علماء الموسيقى وله من الكتب كتاب الريموس مقالة كتاب الايقاع مقالة. مزابا: قرأت بخط أبي معشر أن هذا كان منجم بخت نصر وله من الكتب على ما ذكره أبو معشر ولم أره كتاب الملوك والدول والقرانات والتحاويل. أرسطرخس: يوناني اسكندراني وله من الكتب كتاب جرم الشمس والقمر.

أبيون البطريق: وأحسبه قبل الإسلام بيسير أو بعده بيسير وله من الكتب كتاب العمل بالإسطرلاب المسطح. كنكه الهندي: وله من الكتب كتاب النمودار في الاعمار كتاب أسرار المواليد كتاب القرانات الكبير كتاب القرانات الصغير. جويرالهندي: وله من الكتب كتاب المواليد عربي. صنجهل الهندي. وله من الكتب كتاب أسرار المسائل. نهق الهندي: وله من الكتب كتاب المواليد الكبير. ومن علماء الهند ممن وصل إلينا كتبه في النجوم والطب باكهر راحه صكه داهر آنكو زنكل أريكل جبهر اندى جبارى. طبقة محدثين من المهندسين وأصحاب الحيل والاعداد وغير ذلك. بنو موسى: محمد وأحمد والحسن بنو موسى بن شاكر وكان أصل موسى بن شاكر وهؤلاء القوم ممن تناهى في طلب العلوم القديمة وبذل فيها الرغائب وأتعبوا فيها نفوسهم وأنفذوا إلى بلد الروم من أخرجها إليهم فأحضروا النقلة من الاصقاع والاماكن بالبذل السني فاظهروا عجائب الحكمة وكان الغالب عليهم من العلوم الهندسة والحيل والحركات والموسيقى والنجوم وهو الاقل وتوفي محمد بن موسى سنة تسع وخمسين ومائتين في شهر ربيع الأول وكان لأحمد بن موسى بن يقال له مطهر قليل الأدب ودخل في جملة ندماء المعتضد ولبني موسى من الكتب كتاب بني موسى في الفرسطون كتاب الحيل لأحمد بن موسى كتاب الشكل المدور المستطيل للحسن بن موسى كتاب حركة الفلك الأولى مقالة لمحمد كتاب المخروطات كتاب ثلث لمحمد كتاب الشكل الهندسي الذي بين جالينوس أمره لمحمد كتاب الجزء لمحمد كتاب بين فيه بطريق تعليمي ومذهب هندسي أنه ليس في خارج كرة الكواكب الثابتة كرة تاسعة لأحمد بن موسى كتاب في أولية العالم لمحمد كتاب المسألة التي ألقاها على سند بن علي احمد بن موسى كتاب على مائية الكلام مقالة لمحمد كتاب مسائل جرت أيضا بين سند وبين احمد كتاب مساحة الاكر وقسمة الزوايا بثلاثة أقسام متساوية ووضع مقدار بين مقدارين ليتوإلى على قسمة واحدة.

الماهاني: أبو عبد الله محمد بن عيسى من علماء أصحاب الاعداد والمهندسين وله من الكتب كتاب رسالة في عروش الكواكب كتاب رسالته في النسبة كتاب في ستة وعشرين شكلا من المقالة الأولى من أقليدس التي لا يحتاج في شيء منها إلى الخلف. العباس: بن سعيد الجوهري وكان في جملة أصحاب الارصاد والغالب عليه علم الهندسة وله من الكتب كتاب تفسير كتاب إقليدس كتاب الاشكال التي زادها في المقالة الأولى من إقليدس. ثابت بن قرة وولده: وهو أبو الحسن ثابت بن قرة بن مروان بن ثابت بن كرايا بن إبراهيم بن كرايا بن مارينوس بن سلامويوس ومولده سنة إحدى وعشرين ومائتين وتوفي سنة ثمان وثمانين ومائتين وله سبع وسبعون سنة شمسية وكان صيرفيا بحران استصحبه محمد بن موسى لما انصرف من بلد الروم لأنه رآه فصيحا وقيل انه قرأ على محمد بن موسى فتعلم في داره فوجب حقه عليه فوصله بالمعتضد وأدخله في جملة المنجمين وأصل رياسة الصابة في هذه البلاد وبحضرة الخلفاء ثابت بن ن قرة ثم ثبتت أحوالهم وعلت مراتبهم وبرعوا ولثابت من الكتب كتاب حساب الاهلة كتاب رسالته في سنة الشمس كتاب رسالته في استخراج المسائل الهندسية كتاب رسالته في الاعداد كتاب الشكل القطاع مقالة كتاب رسالته في الحجة المنسوبة إلى سقراط كتاب ابطال الحركة في فلك البروج مقالة كتاب رسالته في الحصى المتولد في المثانة كتاب وجع المفاصل والنقرس مقالة كتاب رسالته في السبب الذي من أجله جعلت مياه البحار مالحة كتاب رسالته في البياض الذي يظهر في البدن كتاب رسالته إلى دانق كتاب جوامعه لكتاب جالينوس في الأدوية المفردة كتاب رسالته في الجدري والحصبة. ومن تلاميذه: عيسى: بن اسيد النصراني وكان ثابت يقدمه ويفضله وقد نقل عيسى بن أسيد من السرياني إلى العربي بحضرة ثابت كتاب جوابات ثابت لمسائل عيسى بن أسيد. سنان بن ثابت: ومات مسلما ويمر ذكره في الطب وابنه أبو الحسن ويمر أيضا ذكره في الطب. أبو الحسن الحراني: ويمر في الطب أيضا. إبراهيم بن سنان: ويكنى: أبا إسحاق بن ثابت وتوفي عن سن قليلة وكان فاضلا

في علم الهندسة مقدما فيها لم ير في زمانه أذكى منه وتوفي سنة وله من الكتب كتاب ما وجد من تفسيره للمقالة الأولى من المخروطات كتاب أغراض كتاب المجسطي1. أبو الحسين بن كرنيب وأبو العلاء ابنه: قد تقدم ذكرهما في الطبيعيين عند ذكر أبي احمد بن أبي الحسين وأبو الحسين وأبو العلاء من أصحاب علوم التعاليم والهندسة ولأبي الحسين من الكتب كتاب كيف يعلم ما مضى من النهار من ساعة من قبل الارتفاع المفروض. أبو محمد الحسن: بن عبيد الله بن سليمان بن وهب وله من الكتب كتاب شرح المشكل من كتاب إقليدس في النسبة مقالة. طبقة أخرى وهم المحدثون. الفزاري: وهو أبو إسحاق إبراهيم بن حبيب الفزاري من ولد سمرة بن جندب وهو أول من عمل في الإسلام أسطرلابا وعمل مبطحا ومسطحا وله من الكتب كتاب القصيدة في علم النجوم كتاب المقياس للزوال كتاب الزيج على سني العرب كتاب العمل بالأسطرلاب وهو ذات الحلق كتاب العمل بالإسطرلاب المسطح. عمر بن الفرخان: وهو أبو حفص عمر بن حفص المفسر لكتاب الأربعة لبطلميوس ونقلها له البطريق أبو يحيى بن البطريق وله من الكتب كتاب المحاسن كتاب اتفاق الفلاسفة واختلافهم في خطوط الكواكب. ابنه أبو بكر: محمد بن عمر بن حفص بن الفرخان الطبري أحد أفاضل المنجمين وله من الكتب كتاب المقياس كتاب المواليد كتاب العمل بالأسطرلاب كتاب المسائل كتاب المدخل كتاب الاختيارات كتاب المسائل الصغير كتاب تحويل سني المواليد كتاب التسييرات كتاب الميالات كتاب تحويل سني العالم كتاب

_ 1 ذكر إسماعيل باشا البغدادي في كتابه: هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين 5/6. قال: الحراني أبو إسحاق إبراهيم بن سنان بن ثابت بن قرة بن مروان بن ثابت الحراني ثم البغدادي الطبيب من الصابئة توفي سنة 335. صنف زبدة الحكم من الحكمة أغراض كتاب المجسطي. تفسير المقالة الأولى من المخروطات كتاب آلات الظلال كتاب الرخامة النخبة الحكمية وغير ذلك.

التسييرات في المواليد. ما شاء الله: بن أثرى اسم ماما شاء الله ميشى ومعناه يثرو وكان يهوديا في أيام المنصور وإلى أيام المأمون وكان فاضلا أوحد زمانه في علم الاحكام وله من الكتب كتاب المواليد الكبير ويحتوي على أربعة عشر كتابا كتاب الواحد والعشرين في قرانات والاديان والملل كتاب مطرح الشعاع كتاب المعاني كتاب صنعة الاسطرلابات والعمل بها وكتاب ذات الحلق كتاب الامطار والرياح كتاب السهمين كتاب المعروف بالسابع والعشري الكتاب الأول ابتداء الأعمال الكتاب الثاني على دفع التدبير الكتاب الثالث في المسائل الكتاب الرابع في شهادات الكواكب الكتاب الخامس في الحدوث الكتاب السادس في تسيير النيرين وما يدلان عليه كتاب الحروف كتاب السلطان كتاب السفر كتاب الاسعار كتاب المواليد كتاب تحويل سني المواليد كتاب الدول والملل كتاب الحكم على الاجتماعات والاستقبالات كتاب المرضى كتاب الصور والحكم عليها. أبو سهل الفضل بن نوبخت: فارسي الأصل وقد ذكرت نسب آل نوبخت في كتاب المتكلمين واستقصيته وكان في خزانة الحكمة لهارون الرشيد ولهذا الرجل نقل من الفارسي إلى العربي ومعوله في علمه على كتب الفرس وله من الكتب كتاب النهمطان في المواليد كتاب الفأل النجومي كتاب المواليد مفرد كتاب تحويل سني المواليد كتاب المدخل كتاب التشبيه والتمثيل كتاب المنتحل من مفرد كتاب التحويل أقاويل المنجمين في الاخبار والمسائل والمواليد وغيرها. سهل بن بشر: وهو أبو عثمان سهل بن بشر بن هاني ويقال هايا اليهودي وكان يخدم طاهر بن الحسين الأعور ثم الحسن بن سهل وكان عارفا فاضلا وله من الكتب كتاب مفاتيح القضاء وهو المسائل الصغير كتاب السهمين كتاب المواليد الكبير كتاب تحويل سني العالم كتاب المدخل الصغير كتاب المدخل الكبير كتاب الهيئة وعلم الحساب كتاب تحاويل سني المواليد كتاب المواليد الصغير كتاب المسائل الكبير كتاب الاختيارات كتاب الأوقات كتاب المفتاح كتاب الامطار والرياح كتاب المعاني كتاب الهيلاج والكدخداه كتاب الاعتبارات كتاب الكسوفات كتاب التركيب كتاب له كبير ويحتوي على ثلاثة عشر كتابا جمع فيه عيون كتبه وسماه كتاب العاشر صنفه بخراسان قيل لي ان الروم تعظم كتاب الجبر والمقابلة له وتصفه. الخوارزمي: واسمه محمد بن موسى وأصله من خوارزم وكان منقطعا إلى

خزانة الحكمة للمأمون وهو من أصحاب علوم الهيئة وكان الناس قبل الرصد وبعده يعولون على زيجيه الأول والثاني ويعرفان بالسند هند وله من الكتب كتاب الزلزيج نسختين أولى وثانية كتاب الرخامة كتاب العمل بالاسطرلابات كتاب عمل الإسطرلاب كتاب التاريخ. سند بن علي اليهودي: ويكنى أبا الطيب كان اولا يهوديا وأسلم على يد المأمون وكان منجما له وهو الذي بنى الكنيسة التي في ظهر باب الشماسية في حريم دار معز الدولة وعمل في جملة الراصدين بل كان على الارصاد كلها وله من الكتب كتاب المنفصلات والمتوسطات كتاب القواطع نسختين كتاب الحساب الهندي كتاب الجمع والتفريق كتاب الجبر والمقابلة. يحيى بن أبي منصور: وقد استقصيت ذكره في موضعه وكان أحد أصحاب الارصاد في أيام المأمون وتوفي ببلد الروم وله من الكتب كتاب الزيج الممتحن نسختين أولى وثانية كتاب مقالة في عمل ارتفاع سدس ساعة لعرض مدينة السلام كتاب يحتوي على أرصاد له ورسائل إلى جماعة في الأرصاد. حبش بن عبد الله: المزوي الحاسب أحد أصحاب الارصاد وجاوز المائة من السن وله من الكتب كتاب الزيج الدمشقي كتاب الزيج المأموني كتاب الابعاد والاجرام كتاب عمل الاسطاب كتاب الرخائم والمقاييس كتاب الدوائر الثلاث المماسة وكيفية الاوصال كتاب عمل السطوح المبسوطة والقائمة والمائلة والمنحرفة. ابن حبش: أبو جعفر بن أحمد بن عبد الله بن حبش وله من الكتب كتاب الإسطرلاب المسطح. الابح: واسمه الحسن بن إبراهيم في أيام المأمون وله من الكتب كتاب الاختيارات عمله للمأمون كتاب المطر كتاب المواليد. حكاية من خط بن المكتفي: قال قرأت في كتاب بخط بن الجهم ما هذه حكايته كتاب المدخل لسند بن علي وهبه لأبي معشر فانتحله أبو معشر لان أبا معشر تعلم النجوم على كبر ولم يبلغ عقل أبي معشر صنعة هذا الكتاب ولا التسع المقلات في المواليد ولا الكتاب في القرانات المنسوب إلى بن البازيار هذا كله لسند بن علي. الحسن بن سهل بن نوبخت: وله من الكتب كتاب الأنواء.

ابن البازيار: محمد بن عبد الله بن عمر بن البازيار تلميذ حبش بن عبد الله وكان فاضلا مقدما في صناعة النجوم وله من الكتب كتاب الاهوية تسع عشرة مقالات كتاب الزيج كتاب القرانات وتحويل سني العالم كتاب المواليد وتحويل سني المواليد. خرزاذ بن دارشاد: الحاسب غلام سهل بن بشر اليهودي وله من الكتب كتاب المواليد كتاب الاختيارات. بنو الصباح: محمد وإبراهيم والحسن والجميع من حذاق المنجمين بعلوم الهيئة والاحكام ولهم من الكتب كتاب برهان صنعة الإسطرلاب ألفه محمد ولم يتمه فتممه إبراهيم كتاب عمل نصف النهار بقيسة واحدة بالهندسة عمل الكتاب محمد وتممه الحسن كتاب رسالة محمد في صنعة الرخامات. الحسن بن الخصيب: أحد الحذاق بصناعة النجوم وله من الكتب كتاب يسميه الكارمهتر يحتوي على أربعة كتب منها كتاب المدخل إلى علم الهيئة كتاب تحويل سني العالم كتاب المواليد كتاب تحويل سني المواليد. الخياط: وهو أبو علي يحين بن غالب وقيل إسماعيل بن محمد وكان تلميذ ما شاء الله من أفاضل المنجمين وله من الكتب كتاب المدخل كتاب المسائل كتاب المعاني كتاب الدول كتاب المواليد كتاب تحويل سني المواليد كتاب المنثور عمله ليحيى بن خالد كتاب قضيب الذهب كتاب تحاويل سني العالم كتاب النكت. عمر بن محمد المروروذي: من أصحاب الأرصاد وكان فاضلا وله من الكتب كتاب تعديل الكواكب كتاب صنعة الإسطرلاب المسطح. الحسن بن الصباح: من العلماء بالهيئة وغير ذلك من الهندسة وله من الكتب كتاب الإشكال والمسائح كتاب الكرة كتاب العمل بذات الحلق. أبو معشر: وهو أبو معشر جعفر بن محمد البلخي وكان اولا من أصحاب الحديث ومنزله في الجانب الغربي بباب خ خراسان وكان يضاغن الكندي ويغري به العامة ويشنع عليه بعلوم الفلاسفة فدس عليه الكندي من حسن له النظر في علوم الحساب والهندسة فدخل في ذلك فلم يكمل له فعدل إلى علم أحكام النجوم وانقطع شره عن الكندي بنظره في هذا العلم لأنه من جنس علوم الكندي ويقال انه تعلم النجوم بعد سبع وأربعين سنة من عمره وكان فاضلا حسن الإصابة وضربه المستعين أسواطا لأنه أصاب

في شيء خبره بكونه قبل وقته فكان يقول أصبت فعوقبت وتوفي أبو معشر وقد جاوز المائة بواسط يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من شهر رمضان سنة اثنتين وسبعين ومائتين وله من الكتب كتاب المدخل الكبير ثمانية فصول كتاب المدخل الصغير كتاب زيج الهزارات نيف وستون بابا كتاب المواليد الكبير ولم يتمه والذي خرج منه كتاب هيئة الفلك واختلاف طلوعه خمسة فصول كتاب الكدخداة كتاب الهيلاج كتاب القرانات كتب به إلى بن البازيار كتاب تحاويل سني العالم ويلقب بالنكت كتاب الاختيارات على منازل القمر كتاب الالوف ثمان مقالات كتاب الطبائع الكبير خمسة أجزاء كذا جزأها أبو معشر كتاب السهمين وأعمار الملوك والدول كتاب زائر جات والانتهاءات والممرات كتاب اقتران النحسين في برج السرطان كتاب الصور والحكم عليها كتاب الصور والدرج والحكم عليها كتاب تحاويل سني المواليد ثمان مقالات كتاب المزاجات وكان عزيزا ثم وجد كتاب الأنواء كتاب المسائل مجموع كتاب إثبات علم النجوم كتاب جمعه وما أتمه أراد يسميه الكامل أو المسائل كتاب الجمهرة جمع فيه أقاويل الناس في المواليد كتاب الأصول وادعاه أبو العنبس كتاب تفسير المنامات من النجوم كتاب القواطع على الهيلاجات كتاب المواليد الصغير مقالتان ثلاثة عشر فصلا كتاب زيج القرانات والاحترافات كتاب الأوقات كتاب الأوقات على اثني عشرية الكواكب كتاب السهام يعني سهام المأكولات والملبوسات والمشمومات والرخص والغلاء والحكم على ذلك كتاب الأمطار والرياح وتغير الاهوية كتاب طبائع البلدان وتولد الرياح كتاب الميل في تحويل سني المواليد وكان أبو معشر يحكي عن عبد الله بن يحيى ومحمد بن الجهم البرمكيين ويفضلهما في العلم. عبد الله بن مسرور النصراني: غلام أبي معشر وله من الكتب كتاب مطرح الشعاع كتاب تحاويل سني العالم والحكم عليها كتاب تحاويل سني المواليد. عطارد بن محمد: الحاسب المنجم وكان فاضلا عالما وله من الكتب كتاب الجفر الهندي تفسيره كتاب العمل بالأسطرلاب كتاب العمل بذات الحلق كتاب تركيب الأفلاك كتاب المرايا المحرقة. يعقوب بن طارق: من أفاضل المنجمين وله من الكتب كتاب تقطيع كردجات الجيب كتاب ما ارتفع من قوس نصف النهار كتاب الزيج محلول في السندهند لدرجة درجة وهو كتابان الأول في علم الفلك والثاني في علم الدول.

أبو العنبس: الصيمري وقد مر ذكره مستقصى وكان منجما وله من الكتب في ذلك كتاب المواليد كتاب المدخل إلى علم النجوم. ابن سيمويه: وكان يهوديا اسمه وله من الكتب كتاب المدخل إلى علم النجوم كتاب الأمطار. علي بن داود: وكان فاضلا منجما مقدما وله من الكتب كتاب الأمطار. ابن الأعرابي: أبو الحسن علي بن الأعرابي من أهل الكوفة وكان فاضلا مقدما في صناعته ويعرف بالشيباني لأنه من بني شيبان وله من الكتب كتاب المسائل والاختيارات. حارث المنجم: وكان منقطعا إلى الحسن بن سهل وكان فاضلا يحكي عنه أبو معشر وله من الكتب كتاب الزيج. المصيصي: وهو أبو الحسن علي بن المصيصي وله من الكتب كتاب القرانات. ابن أبي قرة: ويكنى أبا علي وكان منجم العلوي البصري وله من الكتب كتاب العلة في كسوف الشمس والقمر عمله إلى الموفق. ابن سمعان: واسمه محمد بن عبد الله وكان غلام أبي معشر وله من الكتب كتاب المدخل إلى علم صناعة النجوم. الفرغاني: واسمه محمد بن كثير وكان فاضلا منجما مقدما في صناعته وله من الكتب كتاب الفصول اختيار المجسطي كتاب عمل الرخامات. ابن أبي رافع: وهو أبو الحسن وكان فاضلا وله من الكتب كتاب اختلاف الطلوع. ابنه أبو محمد: عبد الله بن أبي الحسن بن أبي رافع وله من الكتب كتاب رسالته في الهندسة. ابن أبي عباد: محمد بن عيسى ويكنى أبا الحسن لا يعرف غير هذا وله من الكتب كتاب العمل بذات الشعبتين وغيرها مقالة. النيريزي: وهو أبو العباس الفضل بن حاتم النيريزي ممن يشار اليه في علم النجوم وسيما في علم الهيئة وله من الكتب كتاب الزيج الكبير كتاب الزيج الصغير كتاب سمت القبلة كتاب تفسير كتاب الأربعة لبطلميوس كتاب أحداث الجو ألفه

للمعتضد كتاب البراهين وتهيئة آلات يتبين فيها أبعاد الأشياء. البتاني: أبو عبد الله محمد بن جابر بن سنان الرقي وكان أصله من حران صابيا وابتدأ الرصد على ما ذكر جعفر بن المكتفي انه سأله فأخبره انه ابتدأ في سنة أربع وستين ومائتين إلى سنة ست وثلثمائة وأثب الكواكب الثابتة في زيجه لسنة تسع وتسعين ومائتين وودد إلى بغداد مع بني الزيات من أهل الرقة في ظلامات كانت لهم فلما رجع مات في طريقه بقصر الجص سنة سبع عشرة وثلثمائة وله من الكتب كتاب الزيج وهو نسختان أولى وثانية والثانية أجود من الأولى كتاب معرفة مطالع البروج فيما بين أرباع الفلك وتعرف رسالته في تحقيق أقدار الاتصالات عمله إلى أبي الحسن بن الفرات. ابن اماجور: وهو أبو القاسم عبد الله بن أماجور من أولاد الفراغنة وكان فاضلا وله من الكتب كتاب القن كتاب الزيج المعروف بالخالص كتاب زاد المسافر كتاب الزيج المعروف بالمزنر كتاب الزيج المعروف بالبديع كتاب زيج السندهند كتاب زيج الممرات. ابنه أبو الحسن علي بن أبي القاسم وله من الكتب. الهروني: واسمه يوسف بن وله من الكتب كتاب الزرق النجومي نحو ثلاثمائة ورقة. أبو زكرياء: جنون بن عمرو بن يوحنا بن الصلت وله من الكتب كتاب الاحتجاج في صحة النجوم والاحكام فيها. الصيدناني: واسمه عبد الله بن الحسن الحاسب المنجم وله من الكتب كتاب شرح كتاب محمد بن موسى الخوارزمي في الجبر كتاب شرح كتابه في الجمع والتفريق كتاب في صنوف الضرب والقسمة الدنداني: قديم واسمه عبد الله بن علي النصراني ويكنى أبا علي وله من الكتب كتاب صناعة التنجيم رأيته عتيقا. طبقة أخرى لا تعرف مواضعهم منجمون ومهندسون متأخرون: الأدمى: أبو علي الحسين بن محمد وله من الكتب كتاب الحرافات والخيطان وعمل الساعات.

الحياني: ويكنى أبا الفضل واسمه وله من الكتب كتاب الزيج الهندسي ابن باغان: وهو العباس بن باغان بن الربيع ويكنى أبا الربيع من أصحاب علوم الهيئة وله من الكتب كتاب قسمة المعمور من الأرض وهيئة الدنيا. ابن ناجية: واسمه محمد بن الكاتب وله من الكتب كتاب المساحة. أبو عبد الله: محمد بن الحسن بن أخي هشام الشطوي وله من الكتب كتاب عمل الرخامة المنحرفة كتاب عمل الرخامة المطبلة وصنعة البنادق وعمل الارتفاع والسموات. الحساب وأصحاب الأعداد محدثون: عبد الحميد: وهو أبو الفضل عبد الحميد بن واسع بن ترك الختلي الحاسب وقيل يكنى أبا محمد وله من الكتب كتاب الجامع في الحساب يحتوي على ستة كتب كتاب المعاملات. أبو برزة: الفضل بن محمد بن عبد الحميد بن ترك بن واسع الختلي وله من الكتب كتاب المعاملات كتاب المساحة. أبو كامل: وهو أبو كامل شجاع بن أسلم بن محمد بن شجاع الحاسب من أهل مصر وكان فاضلا حاسبا عالما وله من الكتب كتاب الفلاح كتاب مفتاح الفلاح كتاب الجبر والمقابلة كتاب العصير كتاب الطير كتاب الجمع والتفريق كتاب الخطائين كتاب المساحة والهندسة كتاب الكفاية. سنان بن الفتح: من أهل حران وكان مقدما في صناعة الحساب والاعداد وله من الكتب كتاب التحت في الحساب الهندي كتاب الجمع والتفريق كتاب شرح الجمع والتفريق كتاب الوصايا كتاب حساب المكعبات كتاب شرح الجبر والمقابلة للخوارزمي. أبو يوسف المصيصي: واسمه يعقوب بن محمد الحاسب وله من الكتب كتاب الجبر والمقابلة كتاب الوصايا كتاب تضاعيف بيوت الشطرنج كتاب الجامع كتاب نسبة السنين كتاب جوامع الجامع كتاب الخطائين كتاتاب حساب الدور الرازي واسمه يعقوب بن محمد ويكنى أبا يوسف وله من الكتب كتاب الجامع في الحساب كتاب التحت كتاب حساب الخطائين كتاب الثلاثين المسألة

الغريبة. محمد: بن يحيى بن أكثم القاضي وله من الكتب كتاب مسائل الاعداد. الكرابيسي: وهو احمد بن عمر من أفاضل المهندسين وعلماء الاعداد وله من الكتب كتاب تفسير إقليدس كتاب حساب الدور كتاب الوصايا كتاب محة الحلقة كتاب الهندي. أحمد بن محمد: الحاسب لا يعرف من أمره أكثر من هذا وله من الكتب كتاب إلى محمد بن موسى في النيل كتاب المدخل إلى علم النجوم كتاب الجمع والتفريق. المكي: هو جعفر بن علي بن محمد المهندس المكي وله من الكتب كتاب في الهندسة رسالة المكعب. الاصطخري: الحاسب واسمه وله من الكتب كتاب الجامع في الحساب كتاب شرح كتاب أبي كامل في الجبر. رجل يعرف بمحمد بن لرة: الحاسب من أهل أصفهان وله من الكتب كتاب الجمع في الحساب. المحدثون ممن قرب العهد بموته وبحياته من المهندسين والإعداديين والمنجمين: يوحنا القس: واسمه: يوحنا بن يوسف بن الحارث بن البطريق القس ممن كان يقرأ عليه كتاب إقليدس وغيره من كتب الهندسة وله نقل من اليوناني وكان فاضلا وتوفي سنة وله من الكتب كتاب اختصار جدولين في هندسة كتاب مقالته في البرهان على انه متى وقع خط مستقيم على خطين مستقيمين موضوعين في سطح واحد صير الزاويتين الداخلتين اللتين في جهة واحدة أنقص من زاويتين قائمتين. ابن روح الصابي:.......................................................................................... أبو جعفر الخازن: واسمه: وله من الكتب كتاب زيج الصفائح كتاب المسائل العددية. علي بن أحمد العمراني: من أهل الموصل وكان فاضلا جماعة للكتب يقصده الناس من المواضع البعيدة للقراءة عليه وتوفي سنة أربع وأربعين وثلثمائة وله من الكتب كتاب شرح كتاب الجبر والمقابلة لأبي كامل.

أبو الوفاء: محمد بن محمد بن يحيى بن إسماعيل بن العباس مولده ببوزجان من بلاد نيسابور سنة ثمان وعشرين وثلثمائة يوم الأربعاء مستهل شهر رمضان قرأ على عمه المعروف بأبي عمرو المغازلي وخاله المعروف بابي عبد الله محمد بن عنبسة ما كان من العدديات والحسابيات وقرأ أبو عمرو الهندسة على أبي يحيى الماوردي وأبي العلاء بن كرنيب وانتقل أبو الوفاء إلى العراق سنة ثمان وأربعين وله من الكتب كتاب ما يحتاج اليه العمال والكتاب من صناعة الحساب وهو سبعة منازل وكل منزلة سبعة أبواب المنزلة الأولى في النسبة المنزلة الثانية في الضرب والقسمة المنزلة الثالثة في أعمال المساحات المنزلة الرابعة في أعمال الخراج المنزلة الخامسة في أعمال المقاسمات المنزلة السادسة في الصروف المنزلة السابعة في معاملات التجار كتاب تفسير كتاب الخوارزمي في الجبر والمقابلة كتاب تفسير كتاب ديوفنطس في الجبر كتاب تفسير كتاب ابرخس في الجبر كتاب المدخل إلى الارثماطيقى مقالة كتاب فيما ينبغي أن يحفظ قبل كتاب ارثماطيقى كتاب البراهين على القضايا التي استعمل ديوفنطس في كتابه وعلى ما استعمله هو في التفسير كتاب استخراج ضلع المكعب بمال مال وما يتركب منهما مقالة كتاب معرفة الدائرة من الفلك مقالة كتاب الكامل وهو ثلاث مقالات المقالة الأولى في الأمور التي ينبغي أن تعلم قبل حركات الكواكب المقالة الثانية في حركات الكواكب المقالة الثالثة في الأمور التي تعرض لحركات الكواكب كتاب زيج الواضح ثلاث مقالات الأولى في الأشياء التي ينبغي أن تعلم قبل حركات الكواكب الثانية في حركات الكواكب الثالثة في الأشياء التي تعرض لحركات الكواكب ولعمه أبي سعيد من الكتب كتاب مطالع العلوم للمتعلمين نحو ستمائة ورقة. الكوهي: أبو سهل ويجن بن رستم من الكوة جبال طبرستان وله من الكتب كتاب مراكز الاكر ولم يتمه كتاب الأصول على نحو كتاب إقليدس والذي خرج منه كتاب البركار التام مقالتان كتاب صنعة الإسطرلاب بالبراهين مقالتان كتاب احداث النقط على الخطوط كتاب على الالمنطقيين في توالي الحركتين انتصارا لثابت بن قرة كتاب مراكز الدوائ على الخطوط من طريق التحليل دون التركيب كتاب الزيادات على ارشميدس في المقالة الثانية رسالة في استخراج الضلع المسبع في الدائرة. غلام زحل: وهو أبو القاسم عبد الله بن الحسن من أهل وله من الكتب كتاب التسييرات مقالة كتاب الشعاعات مقالة كتاب أحكام النجوم كتاب التسييرات

والشعاعات كبير كتاب الجامع الكبير كتاب الأصول المجردة كتاب الاختيارات كتاب الانفصالات. الصوفي: أبو الحسين عبد الرحمن بن عمر من أفاضل المنجمين خادم عضد الدولة وهو بشاذكوه ومولده وتوفي سنة وله من الكتب كتاب الكواكب مصور. الأنطاكي: ويلقب بالمجتبي واسمه ما قريبا من سنة ست وسبعين وثلاثمائة وله من الكتب كتاب التحت الكبير في الحساب الهندي كتاب في الحساب على التحت بلا محو كتاب تفسير الارثماطيقى كتاب استخراج التراجم كتاب تفسير إقليدس كتاب في المكعبات. الكلوذاني: وهو أبو نصر محمد بن عبد الله الكلوذاني الحاسب من أفاضل الحساب ويحيى في زماننا وله من الكتب كتاب التحت في الحساب الهندي. القصراني: واسمه: الكلام على الآلات وصناعها: كانت الأسطرلابات في القديم مسطحة وأول من عملها بطلميوس وقيل عملت قبله وهذا لا يدرك بالتحقيق وأول من سطح الإسطرلاب ابيون البطريق وكانت الآلات تعمل بمدينة حران ومن ثم تشتت وظهرت ولكنها زادت وواتسع للصناع العمل في الدولة العباسية منذ أيام المأمون إلى وقتنا هذا فان المأمون لما أراد الرصد تقدم إلى بن خلف المروروذي فعمل له ذات الحلق وهي بعينها عند بعض علماء بلدنا هذا وقد عمللمروروذي الإسطرلاب. أسماء الصناع: ابن خلف المروروذي الفزاري وقد مر ذكره قبل هذا علي بن عيسى غلام المروروذي خفيف غلام علي بن عيسى وكان حاذقا فاضلا احمد بن خلف غلام علي بن عيسى محمد بن خلف غلام علي أيضا أحمد بن إسحاق الحراني الربيع بن فراس الحراني قطسطولس غلام خفيف علي بن احمد المهندس غلام خفيف محمد بن شداد البلدي علي بن صرد حراني شجاع بن وكان مع سيف الدولة غلام بطولس بن سلام غلام بطولس العجلي الاسطرلابي غلام بطولس العجلية ابنته مع سيف الدولة تلميذة بطولس.

ومن غلمان أحمد ومحمد ابني خلف: جابر بن سنان الحراني وجابر بن قرة الحراني وسنان بن جابر الحراني فراس بن الحسن الحراني أبو الربيع حامد بن علي غلام علي بن احمد المهندس. ومن غلمان حامد بن علي: بن نجية واسمه والبوقي وكان اسمه الحسين فجعل بدلا منه عبد الصمد. ومن صناع الآلات ممن تقدم: علي بن يعقوب الرصاص علي بن سعيد الاقليدسي احمد بن علي بن عيسى قريب العهد. قرة بن قميطا الحراني: هذا عمل صفة الدنيا وانتحلها ثابت بن قرة الحراني ورأيت هذه الصفة في ثياب دبيقي خام باصباغ وقد شمعت الأصباغ. أسماء الكتب المؤلفة في الحركات: كتاب عمل الآلة التي تطرح البنادق لارشميدس كتاب الدوائر والدواليب لهرقل النجار كتاب في الأشياء المتحركة من ذاتها لا يرن كتاب آلة الزمر البوقي كتاب الزمر االريحي كتاب الدواليب لمورطس كتاب الارغنن كتاب الحيل لبني موسى المنجم ويحتوى على عدة حركات. أبو يعقوب إسحاق: بن حنين في نجار أبيه في الفضل وصحة النقل من اللغة اليونانية والسريانية وكان فصيحا بالعربية يزيد على أبيه في ذلك وخدم من خدمه أبوه من الخلفاء والرؤساء وكان منقطعا في آخر أيامه إلى القاسم بن عبيد الله وخصيصا به مقدما عنده يفضي اليه بأسراره وتوفي في شهر ربيع الأول سنة ثمان وتسعين ومائتين وله من الكتب سوى ما نقل من الكتب القديمة كتاب الأدوية المفردة على الحروف كتاب كناش الخف كتاب تاريخ الأطباء.

الفن الثالث: أخبار المتطببين القدماء والمحدثين

الفن الثالث: أخبار المتطببين القدماء والمحدثين ... الفن الثالث من المقالة السابعة: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب. ويحتوي على أخبار المتطببين القدماء والمحدثين وأسماء ما صنفوه من الكتب. ابتداء الطب: قال محمد بن إسحاق اختلف في أول من استنبط الطب وفي أول الأطباء كان فقال إسحاق بن حنين في تأريخه قال قوم ان أهل مصر استخرجوا الطب والسبب في ذلك ان امرأة كانت بمصر وكانت شديدة الحزن والهم مبتلاة بالغنظ والدرد ومع ذلك فكانت ضعيفة المعدة وصدرها مملوء أخلاطا ردية وكان حيضها محتبسا فاتفق أن أكلت الراسن شهوة منها له فذهب عنها جميع ماما كان بها ورجعت إلى صحتها وجميع من كان به ش شيء مما كان بها استعمله فبرئ به واستعمل الناس التجربة على سائر الاوجاع وقال آخرون ان هرمسا استخرج سائر الصنائع والفلسفة والطب هو مماخرجه وبعض يقول ان أهل قو ويقال قولوس استخرجوها ويصححون ذلك من الأدوية التي الفتها القابلة لمرأة الملك للذي كان بها وبعض يقول المستخرج لها السحرة وقيل أهل بابل وقيل أهل فارس وقيل الهند وقيل اليمن وقيل الصقالبة. ذكر أول من تكلم في الطب: على رأي يحيى النحوي وجد في تاريخه على الولاء رياسة إلى أيام جالينوس ثمانية اسقلبيوس الأول غوروس مينس برمانيدس فلاطن الطبيب اسقلبيوس الثاني بقراط الثاني ماسك النفوس جالينوس معناه الساكن قال يحيى وعدد السنين منذ وقت ظهور اسقلبيوس الأول إلى وفاة جالينوس خمسة الف سنة وخمس مائة سنة وستون سنة وبين هذه السنين فترات بين كل واحد من الرؤساء الثمانية فأما الأطباء

الذين كانوا في هذه الفترات فكان بين اسقلبيوس وبين غوروس سوريدوس ماينوس مناوياس مسيناوس سفردوس الأول اسفلوس سمربلس افطيمياخس افلطيمون أغانيس امقورس الطبيب قال وبين غوروس ومينس فترة ظهر فيها من الأطباء افينورس سفودندوس الثاني احطيفون اسقوريس وراوس اسفطس موطيمس فلاطن الأول الطبيب بقراط الأول قال وبين مينس وبرمانيدس فترة فيها من الأطباء سيمانس ساوارس حوراطيمس مولوقس سورانيديقوس ساموس ميقنلوس الثاني فيطافلون سوناخس سونانوس مامانخس برمانيدس ثم كانت فترة فيها من الأطباء بين برمانيدس وفلاطن الطبيب اقرن الافراغيطي سجيس انقلس فيلس اغافوطيمس اكسيدوس ميلسنس وبين فلاطن الأول واسقلبيوس الثاني فترة فيها من الأطباء ميلن الافراغيطي ثامسطيوس الطبيب اندروماخس القديم افلاغورس ما خالس ونسطس منيعورس غالوس ماراطناس افرقلس الطبيب فوثاغورس الطبيب ماحينس فسطس غالوس ماذاموموس قال إسحاق بن حنين وكان في هذا الوقت من الفلاسفة المذكورين فوثاغورس ديوقليس بارون انبادقلس قليدس طيماناناوس انكسيمانس ساورى نالسس ديمقراطس فإنه لحق بقراط وهو مع أستاذه اسقلبيوس. قال ومن الشعراء اليونانيين: أميروس وفلقس وماريس. قال محمد بن إسحاق وقد ذكرنا نفرا من الأطباء ممن لم يصل إلينا لهم تصنيف ولا خرج لهم إلى العربي كتاب إلا ما نعلمه إلى وقتنا هذا ونحن نبدأ بذكر الأطباء المؤلفين الذين وصلت كتبهم إلينا ونقلت إلى العربي ونبدأ ببقراط رأس الأطباء. بقراط ويقال بالتاء: وهو بقراط بن ايراقليس من تلاميذ اسقلبيوس الثاني وكان اسقلبيوس لما مات خلف ثلاثة تلاميذ وهم ماغارينس ووارخس وبقراط فلما مات ماغارينس ووارخس انتهت الرياسة إلى بقراط قال يحيى النووي بقراط وحيد دهره الكامل الفاضل المبين المعلم لسائر الأشياء الذي يضرب به المثل الطبيب الفيلسوف وبلغ به الأمر إلى ان عبده الناس وسيرته طويلة وقوي صناعة القياس والتجربة قوة عجيبة لا يتهيا لطاعن أن يتكلم فيها وهو أول من علم الغرباء الطب وجعلهم شبيها باولاده لما خاف على الطب أن يفنى من العالم كما ذكر ذلك في كتاب عهده إلى الأطباء الذين أعلمهم ما دعاه إلى ذلك.

ومن غير كلام يحيى من بعض التواريخ القديمة: كان بقراط في أيام بهمن بن أردشير وكان بهمن اعتل فانفذ إلى أهل بلد بقراط يستدعيه فامتنعوا من ذلك وقالوا ان أخرج بقراط من مدينتنا خرجنا بأجمعنا وقتلنا دونه فرق لهم بهمن وأقره عندهم وظهر بقراط سنة ست وتسعين لبخت نصر وهي سنة أربع عشرة لملك بهمن رجعنا إلى كلام يحيى وبقراط هو السابع من الثمانية الذين من اسقلبيوس الأول مخترع الطب على الولاء وجالينوس الثامن واليه انتهت الرياسة ولم يلقه جالينوس بل كان بينهما ستمائة سنة وخمس وستون سنة قال يحيى وعاش بقراط خمسا وتسعين سنة منها صبيا ومتعلما ست عشرة سنة وعالما ومعلما تسعا وسبعين سنة وتوفي بقراط وخلف من الأولاد لصلبه ثلاثة وهم ثاسلوس دراقن ماياارسيا وهي ابنته وكانت أبرع من بنيه ومن ولد ولده بقراط بن ثاسلوس وبقراط بن دراقن ومن خط إسحاق عاش بقراط تسعين سنة. تلاميذ بقراط من أهل بيته وغيرهم: لاذن ماسرجس ساورى مكسانوس فولوس وهو أجل تلاميذه مانيسون اسطاث غورس سنبلقيوس ثاثالس. المفسرون لكتب بقراط بعده إلى أيام جالينوس: سنبلقيوس سنطالس ديسقورودس الأول طيماوس الفلسطيني مانطياس ارسطراطس الثاني القياسي بلاديوس ويقع تفسيره للفصول وجالينوس. أسماء كتب بقراط ونقولها وشروحها وتفاسيرها الموجود منها بلغة العرب. ما فسره جالينوس كتاب عهد بقراط بتفسير جالينوس ترجمه حنين إلى السريانية وأضاف اليه شيئا من جهته وترجمه حبيش وعيسى بن يحيى إلى العربية مقالة كتاب الفصول بتفسير جالينوس ترجمه حنين إلى العربي لمحمد بن موسى سبع مقالات كتاب تقدمة المعرفة بتفسير جالينوس ترجم الفص حنين إلى العربية ثم ترجم عيسى التفسير إلى العربية كتاب الأمراض الحادة بتفسير جالينوس وهو خمس مقالات والذي ترجم إلى العربية عيسى بن يحيى ثلاث مقالات كتاب الكسر بتفسير جالينوس ترجمه حنين إلى العربي لمحمد بن موسى أربع مقالات كتاب ابيديميا وفسره

جالينوس الأولى في ثلاث م مقالات والثانية في ثلاث مقالات والثالثة في ست مقالات والرابعة والخامسة والسابعة لم يفسرها جالينوس وأما السادسة ففسرها في ثمان مقالات فسر ذلك إلى العربية عيسى بن يحيى كتاب الاخلاط بتفسير جالينوس ثلاث مقالات نقلها عيسى بن يحيى إلى العربية لأحمد بن موسى كتاب قاطيطيون بتفسير جالينوس ثلاث مقالات ترج حنين إلى العربي لمحمد بن موسى كتاب الماء والهواء بتفسير جالينوس ثلاث مقالات ترجم حنين الفص إلى العربي والتفسير حبيش بن الحسن كتاب طبيعة الإنسان بتفسير جالينوس ثلاث مقالات فسر الفص حنين إلى العربي والتفسير عيسى بن يحيى. ارجيجانس: قبل جالينوس وقد ذكره في كتبه فتناوله وقطعه وله من الكتب: كتاب. جالينوس: ظهر جالينوس بعد ستمائة وخمس وستين سنة من وفاة بقراط وانتهت اليه الرياسة في عصره وهو الثامن من الرؤساء الذين أولهم اسقلبيادس مخترع الطب وكان معلم جالينوس ارمينس الرومي وأخذ عن اغلوقن وله اليه مقالات وبينه وبينه مناظرات قال جالينوس في المقالة الأولى من كتابه في الأخلاق وذكر الوفاء واستحسنه وأتى فيه بذكر القوم الذين نكبوا بأخذ صاحبهم ونيلوا بالمكاره يلتمس منهم أن يبوحوا بمساوي أصحابهم وذكر معايبهم وامتنعوا من ذلك وصبروا على غليظ المكاره وأن ذلك كان في سنة أربع عشرة وخمسمائة للاسكندر وهذا أصح ما ذكر من أمر جالينوس ووقته وموضعه من الزمان. حكاية أخرى: كان جالينوس في أيام ملوك الطوائف في أيام قباذ بن سابور بن أشغان ومنذ وفاة جالينوس إلى عهدنا هذا على ما أوجبه الحساب الذي ذكره يحيى النحوي وإسحاق بن حنين بعده تسع مائة سنة وكان جالينوس وجيها عند الملوك كثير الوفادة عليها كثير التنقل في البلدان طالبا لمصالح الناس وأكثر أسفاره إلى مدينة رومية فان ملكها كان في أيامه مجذوما فكان يستحضره كثيرا وكان جالينوس كثيرا ما يلتقي مع الإسكندر الافروديسي وكان الإسكندر يلقبه برأس البغل لعظم رأسه وتوفي جالينوس أيضا في أيام ملوك الطوائف وبين المسيح وبينه سبع وخمسون سنة المسيح عليه السلام أقدم منه.

تسمية كتب جالينوس ونقولها وشروحها: قال محمد بن إسحاق من سعادات حنين أن ما نقله حبيش بن الحسن الأعسم وعيسى بن يحيى وغيرهما إلى العربي ينحل إلى حنين وإذا رجعنا إلى فهرست كتب جالينوس الذي عمله حنين إلى علي بن يحيى علمنا ان الذي نقل حنين أكثره إلى السرياني وربما أصلح العربي من نقل غيره أو تصفحه. ثبت الستة العشر الكتب التي يقرأها المتطببون على الولاء. كتاب الفرق نقل حنين مقالة كتاب الصناعة نقل حنين مقالة كتاب إلى طوثرن في النبض نقل حنين مقالة كتاب إلى اغلوقن في التأتي لشفاء الأمراض نقل حنين مقالتان كتاب المقالات الخمس في التشريح نقل حنين كتاب الاسطقصات نقل حنين مقالة كتاب المزاج نقل حنين ثلاث مقالات كتاب القوى الطبيعية نقل حنين ثلاث مقالات كتاب العلل والاعراض نقل حنين ست مقالات كتاب تعرف علل الأعضاء الباطنة نقل حبيش ست مقالات كتاب النبض الكبير نقل حبيش ست عشرة مقالة أربعة أقسام ونقل حنين مقالة واحدة إلى العربي كتاب الحمايات نقل حنين مقالتان كتاب البحران نقل حنين ثلاث مقالات كتاب أيام البحران نقل حنين ثلاث مقالات كتاب تدبير الاصحاء نقل حبيش ست مقالات كتاب حيلة البرؤ نقل حبيش إلى العربي وأصلح حنين الست الأولى والكتاب أربع عشرة مقالة وأصلح الثمان الاواخر لمسئلة محمد بن موسى. الكتب الخارجة عن الستة العشر: كتاب التشريح الكبير خمس عشرة مقالة لم يذكر حنين في فهرسته من نقل إلى العربي ورأيته بنقل حبيش كتاب اختلاف التشريح نقل حبيش إلى العربي مقالتان كتاب تشريح الحيوان الميت نقل حبيش إلى العربي مقالة كتاب تشريح الحيوان الحي نقل حبيش إلى العربي مقالتان كتاب في علم بقراط بالتشريح نقل حبيش إلى العربي خمس مقالات كتاب علم ارسطوطاليس في التشريح نقل حبيش ثلاث مقالات كتاب تشريح الرحم نقل حبيش إلى العربي مقالة كتاب حركات الصدر والرئة نقل اصطفن بن بسيل إلى العربي وإصلاح حنين لاسقاطه ثلاث مقالات كتاب علل النفس نقل اصطفن بن بسيل وإصلاح حنين لولده مقالتان كتاب الصوت نقل حنين لمحمد بن

عبد الملك الزيات إلى العربي أربع مقالات كتاب حركة العضل نقل اصطفن وإصلاح حنين مقالتان كتاب الحاجة إلى النبض نقل حبيش مقالة كتاب الحاجة إلى النفس نقل اصطفن ونقل حنين نصفه مقالة واحدة كتاب العادات نقل حبيش مقالة كتاب آراء بقراط وفلاطن نقل حبيش إلى العربي عشر مقالات كتاب الحركات المجهولة نقل حنين إلى العربي مقالة كتاب الامتلاء ترجمه اصطفن مقالة كتاب منافع الأعضاء نقل حبيش وإصلاح حنين لاسقاطه سبع عشرة مقالة كتاب أفضل الهيئات نقل حنين إلى السرياني والعربي مقالة كتاب خصب البدن نقل حبيش مقالة كتاب سوء المزاج المختلف نقل حنين مقالة كتاب الأدوية المفردة ترجمه حنين إحدى عشرة مقالة كتاب الاورام ترجمه إبراهيم بن الصلت مقالة كتاب المنى نقل حبيش مقالتان كتاب المولود لسبعة أشهر ترجمه حنين مقالة كتاب المرة السوداء نقل اصطفن مقالة كتاب رداءة التنفس نقله حنين لولده ثلاث مقالات كتاب تقدمة المعرفة نقل عيسى بن يحيى مقالة واحدة كتاب الفصد نقل عيسى بن يحيى ترجمه اصطفن وعيسى كتاب الذبول نقل حنين مقالة كتاب صفات لصبي يصرع نقل بن الصلت إلى السرياياني والعربي مقالة كتاب قوى الأغذية نقل حنين ثلاث مقالات كتاب التدبير الملطف نقل حنين مقالة كتاب الكيموس نقل ثابت وشملي وحبيش إلى العربي مقالة كتاب ارسطراطس في مداواة الأمراض نقل حنين بن إسحاق كتاب تدبير بقراط للامراض الحلحادة نقل حنين مقالة واحدة كتاب تركيب الأدوية نقل حبيش الأعسم سبع عشرة مقالة كتاب الأدوية المقابلة للادواء نقل عيسى بن يحيى مقالتان كتاب الترياق إلى بيسن نقل يحيى بن البطريق مقالة كتاب إلى ثراسابولوس نقل حنين مقالة كتاب الرياضة بالكرة الصغيرة نقل حبيش مقة كتاب الرياضة بالكرة الكبيرة نقل حبيش مقالة كتاب في ان الطبيب الفاضل فيلسوف نقل حنين مقالة كتاب كتب بقراط الصحيحة نقل حنين مقالة كتاب الحث على تعلم الطب نقل حبيش مقالة كتاب محنة الطبيب نقل حنين مقالة كتابا يعتقده رأيا نقل ثابت مقالة كتاب البرهان هذا جعله خمس عشرة مقالة والموجود منها كتاب تعريف المرء عيوب نفسه ترجمة توما وإصلاح حنين مقالة كتاب الأخلاق نقل حبيش أربع مقالات كتاب انتفاع الأخيار باعدائهم نقل حبيش مقالة كتاب ما ذكره فلاطن في طيماوس الموجود منه عشرون مقالة بنقل حنين وترجم إسحاق الثلاث الباقية كتاب في ان قوى النفس تابعة لمزاج البدن نقل حبيش مقالة كتاب المدخل إلى المنطق نقل حبيش مقالة كتاب الالمحرك الأول لا يتحرك نقل حنين مقالة له

ونقل عيسى بن يحيى وإسحاق كتاب عدد المقاييس نقل اصطفن بن بسيل وإسحاق أيضا لعلي بن يحيى كتاب تفسير الثاني من كتب أرسطاليس نقل إسحاق بن حنين ثلاث مقالات. روفس قبل جالينوس: وكان من مدينة افسس1 قبل جالينوس مقدم في صناعة الطب ولم يكن في الروفسيين أفضل منه وله من الكتب تسمية أعضاء الإنسان مقالة كتاب في العلة التي يعرض معها الفزع من الماء مقالة كتاب اليرقان والمرار مقالة كتبا الأمراض التي تعرض في المفاصل مقالة كتاب تنقيص اللحم مقالة كتاب تدبير من لا يحضره طبيب مقالتان كتاب الذبحة مقالة كتاب طب بقراط مقالة كتاب استعمال الشراب مقالة كتاب علاج اللواتي لا يحبلن مقالة كتاب في وصايا حفظ الصحة مقالة كتاب الصرع مقالة كتاب الترياق مقالة كتاب الحمى الربع مقالة كتاب المرة السوداء مقالتان كتاب ذات الجنب وذات الرئة مقالة كتاب التدبير مقالتان كتاب المياه مقالة كتاب الطب مقالة كتاب في الأعمال التي تعمل في البيمارستانات مقالة كتاب اللبن مقالة كتاب الفرق مقالة كتاب الباه مقالة كتاب في الابكار مقالة كتاب في التين مقالة كتاب في تدبير المسافر مقالة كتاب في البخر مقالة كتاب في القيء مقالة كتاب الأدوية القاتلة مقالة كتاب علل الكلى والمثانة مقالة كتاب هل كثرة شرب الدواء في الولاء نافع كتاب في الاورام الصلبة كتاب في الذكر مقالة كتاب في علة ديونوسوس مقالة وهو القيح كتاب الجراحات مقالة كتاب تدبير الشيخوخة مقالة كتاب وصايا الأطباء مقالة كتاب الحقن مقالة كتاب الولادة مقالة كتاب الخلع مقالة كتاب احتباس الطمث مقالة كتاب الأمراض المزمنة على رأي بقراط مقالة كتاب في مراتب الأدوية مقالة. فيلغريوس: هذا لم يذكره إسحاق بن حنين في تاريخ الأطباء ولا يعلم في أي زمان كان وله من الكتب على ما رأيته مثبتا بخط عمرو بن الفتح في آخر جزء كتاب من لا يحضرهم طبيب مقالة كتاب وجع النقرس مقالة كتاب الحصاة مقالة كتاب الماء الأصفر مقالة كتاب وجع الكبد مقالة كتاب القولنج مقالة كتاب اليرقان مقالة كتاب خناق الرحم مقالة كتاب عرق النسا مقالة كتاب السرطان مقالة

_ 1 أفس بالضم ثم السكون وسينان مهملان بينهما واو ساكنة بلد بغثر طرطوس يقال: هو بلد أصحاب الكهف أنظر مراصد الاطلاع 1/101.

كتاب صنعة ترياق الملح مقالة كتاب عضة الكلب مقالة كتاب علامات الاسقام خمس مقالات كتاب في القوباء مقالة نقلها أبو الحسن الحراني ولم يتمها كتاب إلى فيما يعرض للثة والأسنان نقلها أبو الحسن الحراني. أوريباسيوس: لا يعلم أهو قبل جالينوس أو بعده لم يمر ذكره في تاريخ الأطباء والذي له من الكتب كتاب إلى ابنه اسطاث تسع مقالات نقل حنين كتاب إلى أبيه أونافيس أربع مقالات نقل حنين كتاب تشريح الاحشاء مقالة كتاب الأدوية المستعملة نقل اصطفن بن بسيل كتاب السبعين مقالة نقلها حنين وعيسى بن يحيى إلى السرياني. أسماء جماعة من الأطباء القدماء: مقلين ولا يعرف أوقاتهم على صحة اصطفن جاسيوس انقيلاوس مارينوس هؤلاء اسكندرانيون وهم ممن فسر كتب جالينوس وجمعها واختصرها وأوجز القول فيها وسيما كتب جالينوس الستة العشر. أوارس: كان في الفترة التي بين اسقلبيوس وبين غوريس وله من الكتب كتاب العلل المهلكة مقالة. أفلاطن: صاحب الكي ويقال إنه أحد من أخذ عنه جالينوس وله من الكتب كتاب الكي مقالة لا يعرف من نقلها. ارسيجانس: اقدم من جالينوس وله من الكتب كتاب طبيعة الإنسان مقالة مجهولة النقل. مغنس الحمصي: قبل جالينوس من تلاميذ بقراط وله من الكتب كتاب البول مقالة. فولس الاجانيطي: ويعرف بالقوابلي وله من الكتب كتاب الكناش في الطب نقل حنين سبع مقات كتاب في علل النساء. ديسقوريدس العين زربى: ويقال له السايح في البلاد ويحيى النحوي يمدحه في كتابه في التاريخ ويقول تفديه الأنفس صاحب النفس الزكية النافع للناس المنفعة الجليلة المتعوب المنصوب السايح في البلاد المقتبس لعلوم الأدوية المفردة من البراري والجزائر والبحار والمصور لها المعدد لمنافعها قبل المسألة عن أفاعيلها وله

من الكتب كتاب الحشائش خمس مقالات وأضاف الا مقالتين في الدواب والسموم وقد قيل أن المقالتين منحولتان اليه نقل حنين وقيل حبيش. اقريطون: المعروف بالمزبن وكان قبل جالينوس وبعد بقراط وله من الكتب كتاب الزينة. الاسكندروس: ويعرف بطرالينوس وهو الاسكندر الطبيب قبل جالينوس وله من الكتب كتاب علل العين وعلاجاتها ثلاث مقالات رأيته بنقل قديم كتاب البرسام نقل بن البطريق للقحطبي كتاب الصفار والحيات والديدان التي تتولد في البطن بنقل قديم مقالة. سسقالس: وله من الكتب كتاب الرحم. سورنوس: الحكيم لا يعرف موضعه وله من الكتب كتاب الحقن نقل اسطاث وإصلاح حنين. من خط ثابت في البقارطة: سئل ثابت بن قرة كم البقراطيون فقال الأول الذي من نسل اسقلبيوس أربعة فمن بقراط الأول وهو بن اغنوسوديقوس إلى اسقلبيادس تسعة آباء ومن بقراط الثاني وهو بن ايل قليدس بن بقراط الأول إلى اسقلبيوس تسعة آباء وكان بقراط الثاني أدرك في منتهى سنه حرب القوم المعروفين بالبولونيساس ومن بقراط الثالث وهو بن دراقن بن بقراط الثاني إلى اسقلبيودس أحد عشر أبا ومن بقراط الرابع وهو بن ثاسلوس بن بقراط الثاني إلى اسقلبيادس أحد عشر أبا وكان بقراط الثالث وبقراط الرابع ابني عم وبهذا السبب صار عدة الإباء بين كل واحد منهما وبين اسقلبيودس عددا واحدا وينبغي أن يتهم انه قد دخل في عدد آباء كل واحد من هؤلاء البقارطة الأربعة أو من ثاسلوس أبي بقراط الثاني ويجري هؤلاء الخمسة مجرى من يعظم شأنه ويفخم أمره وان كان بعضهم أفضل من بعض وأحق بالتقديم فترتضى كتبهم جميعا وترى أن تفسرها ولا تبالي إلى من نسب الكتاب منهم ويقال ان أول من كتب الطب بقراط الأول وهو بن اغنوسوديقوس وانه ألف كتابين كتاب الكسر والخلع وكتاب المفاصل وان بقراط الثاني كتب أربعة كتب وهي كتاب مقدمة المعرفة وكتاب الفصول والمقالة الأولى من ابيذيميا والمقالة الثالثة من ابيذيميا والكتب التي عددها جالينوس هي ثمانية كتب ستة منها مقدمة وهي كتاب الكسر والخلع وكتاب المفاصل وكتاب تقدمة المعرفة وكتاب

الفصول والأولى من ابيذيميا والثالثة منه والكتابان الباقيات تتمة الثمانية الكتب كتاب الاهوية والمياه والبلدان كتاب الأمراض الحادة وهو ماء الشعير ويقال انه كان في جميع أقاليم الأرض لاسقلبيوس اثنا عشر ألف تلميذ ووانه كان يعلم الطب مشافهة وكان ولد اسقلبيادس يتوارثون صناعة الطب إلى أن تضعضع الأمر في صناعة الطب على بقراط ورأى ان أهل بيته وشيعته قد قلوا ولم يأمن أن ينقرض الصناعة فابتدأ في تأليف الكتب على جهة الإيجاز تمت الحكاية عن ثابت. المحدثون: حنين حنين بن إسحاق العبادي ويكنى أبا زيد والعباد نصارى الحيرة وكان فاضلا في صناعة الطب فصيحا باللغة اليونانية والسريانية والعربية دار البلاد في جمع الكتب القديمة ودخل بلد الروم وأكثر نقوله لبني موسى وتوفي يوم الثلاثاء لست خلون من صفر سنة ستين ومائتين وهو أول يوم من كانون الأول سنة ألف ومائة وخمس وثمانين للاسكندر الرومي وله من الكتب التي ألفها سوى ما نقل من كتب القدماء كتاب أحكام اعراب على م مذاهب اليونانيين مقالتان كتاب المسائل في الطب للمتعلمين وزاد فيها حبيش الأعسم تلميذه كتاب الحمام مقالة كتاب اللبن مقالة كتاب الأغذية ثلاث مقالات كتاب علاج العين عشر مقالات لطيف كتاب تقاسيم علل العين مقالة كتاب اختيار أدوية علل العين مقالة كتاب علاج أمراض العين بالحديد مقالة كتاب آلات الغذاء ثلاث مقالات كتاب الأسنان واللثة مقالة كتاب الباه مقالة كتاب تدبير الناقه مقالة كتاب معرفة أوجاع المعدة وعلاجها مقالتان كتاب في المد والجزر مقالة كتاب في السبب الذي صارت مياه البحر له مالحة مقالة كتاب الألوان مقالة كتاب في البول على طريق المسئلة والجواب مقالة كتاب المولودين لثمانية أشهر مقالة عمله لأم ولالمتوكل كتاب الترياق مقالتان كتاب العين على طريق المسئلة والجواب ثلاث مقالات كتاب ذكر ما ترجم من الكتب مقالتان كتاب قاطاغورياس على رأي ثامسطيوس مقالة كتاب رسالته إلى الطيفوري في قرص الورد كتاب القرح وتولده مقالة كتاب الآجال مقالة كتاب تولد النار بين الحجرين مقالة كتاب تولد الحصاة مقالة كتاب اختيار الأدوية المحرقة مقالة كتاب إلى بن المنجم في استخراج كمية كتب جالينوس. قسطا: وهو قسطا بن لوقا البعلبكي وقد كان يجب أن يقدم على حنين لفضله ونبله

وتقدمه في صناعة الطب ولكن بعض الاخوان سأل أن يقدم حنين عليه وكلا الرجلين فاضل وقد ترجم قسطا قطعة من الكتب القديمة وكان بارعا في علوم كثيرة منها الطب والفلسفة والهندسة والاعداد والموسيقى لا مطعن عليه فصيحيحا باللغة ة اليونانية جيد العبارة بالعربية وتوفي بأرمينية عند بعض ملوكها ومن ثم أجاب أبا عيسى بن المنجم عن رسالته في نبوة محمد عليه السلام وثم عمل الفردوس في التاريخ وله من الكتب سوى ما نقل وفسر وشرح كتاب الدم كتاب البلغم كتاب الصفراء كتاب السوداء كتاب المرايا المحرقة كتاب السهر كتاب في الأوزان والمكاييل كتاب السياسة ثلاث مقالات كتاب علة موت الفجأة كتاب الأعداء كتاب معرفة الخدر وعلاجه كتاب أيام البحران كتاب علل الشعر كتاب الفصل بين النفس والروح كتاب الباه كتاب العلة في اسوداد الحبش وتغيره من الرش كتاب في المروحة وأسباب الريح كتاب في مترك فيه الاخلاط الأربعة كتاب الفرسطون كتاب في الاستدلال بالنظر إلى أصناف البول كتاب المدخل إلى المنطق كتاب العمل بالكرة النجومية كتاب نوادر اليونانيين نقله كتاب شرح مذاهب اليونانيين كتاب المدخل إلى علم الهندسة كتاب رسالته في الخضاب كتاب رسالته في قوانين الأغذية كتاب شكوك كتاب إقليدس كتاب الفصد ثمانية عشر بابا كتاب المدخل إلى علم النجوم كتاب الحمام كتاب الفردوس في التاريخ كتاب رسالته في استخراج مسائل عدديات من المقالة الثالثة من إقليدس كتاب تفسيره لثلاث مقالات ونصف من كتاب ديوفنطس في المسائل العددية. يوحنا بن ماسويه: وهو أبو زكريا يحيى بن ماسويه وكان فاضلا طبيبا مقدما عند الملوك عالما مصنفا خدم المأمون والمعتصم والواثق والمتوكلكل قرأت بخط الحكيمي قال عبث بن حمدون النديم بابن ماسويه بحضرة المتوكل فقال له بن ماسويه لو أن مكان ما فيك من الجهل عقل ثم قسم على مائة خنفساء لكانت كل واحدة منهن أعقل من أرسطاليس وتوفي يحيى بن ماسويه وله من الكتب كتاب الكمال والتمام كتاب الكامل كتاب الحمام كتاب دفع ضرر الأغذية كتاب الاسهال كتاب عج الصداع كتاب السدر والدوار كتاب لم امتنع الأطباء من علاج الحوامل في بعض شهور حملهن كتاب محنة الطبيب كتاب مجسة العروق كتاب الصوت والبحة كتاب ماء الشعير كتاب الفصد والحجامة كتاب المرة السوداء كتاب علاج النساء اللاتي لا يحبلن كتاب السواك والسنونات كتاب إصلاح الأدوية المسهلة كتاب الحميات مشجر كتاب القولنج.

يحيى بن سرافيون: وجميع ما ألفه سرياني وكان في صدر الدولة وقد نقل كتاباه في الطب إلى العربي كتاب كناش يوحنا الكبير اثنا عشرة مقالة نقله كتاب الكناش الصغير سبع مقالات. علي بن زيل: باللام أبو الحسن علي بن سهل الطبري وكان يكتب للمازيار بن قارن فلما أسلم على يد المعتصم قربه وظهر بالحضرة فضله وأدخله المتوكل في جملة ندمائه وكان بموضع من الأدب وله من الكتب كتاب فردوس الحكمة وجعله أنواعا سبعة والانواع تحتوي على ثلاثين مقالة والمقالات تحتوي على المائة وستين بابا كتاب تحفة الملوك كتاب كناش الحضرة كتاب منافع الأطعمة والاشربة والعقاقير. عيسى بن ماسة: من الأطباء المتقدمين وله من الكتب كتاب قوى الأغذية كتاب من لا يحضره طبيب. جورجس: أبو بختيشوع في صدر الدولة وكان فاضلا وله من الكتب كتاب الكناش المعروف. سلمويه: بن بنان وكان فاضلا متقدما وخدم المعتصم وخص به حتى أن المعتصم قال لما مات سلمويه سألحق به لأنه كان يمسك حياتي ويدبر جسمي ولهله من الكتب. بختيشوع: ويكنى أبا جبريل وهو بن جبريل معروف مشهور متقدم عند الملوك خدم الرشيد والأمين والمأمون والمعتصم والواثق والمتوكل وكسب بالطب ما لم يكسبه مثله وكانت الخلفاء تثق به على أمهات أولادها وأخباره مشهورة وله من الكتب كتاب التذكرة عمله لابنه جبريل. مسيح الدمشقي: وهو أبو الحسن ولا يعرف في أمره أكثر من هذا وله من الكتب. أهرن القس: في صدر الدولة وعمل كتابه بالسريانية ونقله ماسرجيس وله من الكتب كتاب الكناش وجعله ثلاثين مقالة وزاد عليها ماسرجيس مقالتين. ماسرجيس: من الأطباء وكان ناقلا من السرياني إلى العربي وله من الكتب كتاب قوى الأطعمة ومنافعها ومضارها كتاب قوى العقاقير ومنافعها ومضارها. سابور بن سهل: صاحب بيمارستان جنديسابور وكان فاضلا عالما متقدما وله من الكتب كتاب الاقاقراباذين المعمول عليه في البيمارستانات ودكاكين الصيادلة اثنان

وعشرون بابا كتاب قوى الأطعمة ومضارها ومنافعها وتوفي سابور بن سهل وكان نصرانيا يوم الإثنين لتسع بقين ذي الحجة سنة خمس وخمسن ومائتين. ابن قسطنطين: واسمه عيسى ويكنى أبا موسى من أفاضل الأطباء وله من الكتب كتاب البواسير وعللها وعلاجاتها. عيسى بن ماسرجيس: وله من الكتب كتاب الالوان كتاب الروائح والطعوم. عيسى بن علي: من تلاميذ حنين وكان فاضلا وله من الكتب كتاب المنافع التي تستفاذ من أعضاء الحيوان. حبيش بن الحسن الأعسم: وكان نصرانيا وأحد تلاميذ حنين والناقلين من السرياني إلى العربي وكان حنين يقدمه ويعظمه ويصفه وضى نقله وله من الكتب سوى ما نقله كتاب الزيادة في المسائل التي لحنين. عيسى بن يحيى بن إبراهيم: من تلاميذ حنين والناقلين المجودين وله من الكتب كتاب سوى ما نقل كتاب. الطيفوري المتطبب: وقد نقل له حنين عدة كتب في الطب وكان متقدما فاضلا خادما للخلفاء وله من الكتب. الحلاجي: ويعرف بيحيى بن أبي حكيم من أطباء المعتضد وله من الكتب كتاب تدبير الابدان النحيفة التي غلبت عليها الصفراء ألفه للمعتضد. ابن صهاربخت واسمه عيسى من أهل جنديسابور وله من الكتب كتاب قوى لأدوية المفردة على الحروف. ابن ماهان: ويعرف بيعقوب السيرافيفي ولا يعلم موضعه من الزمان وله من الكتب كتاب السفر والحضر في الطب لطيف. رجعنا إلى النسق بعد حنين: إنما ذكرنا من ذكرناه قبل هذا الموضع لأنهم متقاربون في العلم والزمان ونحن نذكر بعدهم من يلحق بحنين إذ كانت له الرياسة على أبناء جنسه: إسحاق بن حنين: أبو يعقوب إسحاق بن حنين في نجار أبيه في الفضل وصحة النقل من اللغة اليونانية والسريانية إلى العربية وكان فصيحا بالعربية يزيد على أبيه في

ذلك وخدم من خدمه أبوه من الخلفاء والرؤساء وكان منقطعا إلى القاسم بن عبيد الله وخصيصا به مقدما عنده يفضى إليه بأسراره حقه في آخر عمره الفالج وبه مات وتوفي في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين ومائتين وله من الكتب سوى ما نقل من الكتب القديمة كتاب الأدوية المفردة على الحروف كتاب الكناش اللطيف كتاب تاريخ الأطباء كتاب الأدوية المفردة اللطيف على الحروف. أبو عثمان الدمشقي: وهو أبو عثمان سعيد بن يعقوب الدمشقي أحد النقلة المجيدين وكان منقطعا إلى علي بن عيسى وله من الكتب سوى ما نقل. الساهر: واسمه يوسف في أيام المكتفي وله من الكتب كتاب الكناش وهو الذي يعرف باسمه وينسب إليه. الرازي: أبو بكر محمد بن زكريا الرازي من أهل الري أوحد دهره وفريد عصره قد جمع المعرفة بعلوم القدماء وسيما الطب وكان ينتقل في البلدان وبينه وبين منصور بن إسماعيل صداقة وله ألف كتاب المنصوري قال لي محمد بن الحسن الوراق قال لي رجل من أهل الري شيخ كبير سألته عن الرازي فقال كان شيخا كبير الرأس مسفطا وكان يجلس في مجلسه ودونه تلاميذ ودونهم تلاميذهم ودونهم تلاميذ أخر وكان يجيء الرجل فيصف ما يجد لأول من تلقاه فان كان عندهم علم وإلا تعداهم إلى غيرهم فان أصابوا وإلا تكلم الرازي في ذلك وكان كريما متفضلا بارا بالناس وحسن الرأفة بالفقراء والاعلاء حتى كان يجري عليهم الجرايات الواسعة ويمرضهم قال ول يكن يفارق المدارج والنسخ ما دخلت عليه قط إلا رأيته ينسخ اما يسود أو يبيض وكان في بصره رطوبة لكثرة أكله للباقلى وعمي في آخر عمره وكان يقول انه قرأ الفلسفة على البلخي. خبر فلسفة البلخي هذا: هذا كان من أهل بلخ يطوف البلاد ويجول الأرض حسن المعرفة بالفلسفة والعلوم القديمة وقد يقال ان الرازي ادعى كتبه في ذلك ورأيت بخطه شيئا كثيرا في علوم كثيرة مسودات ودساتير لم يخرج منها إلى الناس كتاب تام وقيل أن بخراسان كتبه موجودة وكان في زمان الرازي. رجل يعرف بشهيد بن الحسين: ويكنى أبا الحسن يجرى مجرى فلسفته في العلم ولكن لهذا الرجل كتب مصنفة وبينه وبين الرازي مناظرات ولكل واحد منهما

نقوض على صاحبه. ما صنفه الرازي من الكتب: منقول من فهرسته كتاب البرهان مقالتان الأولى سبعة عشر فصلا والثانية اثنا عشر فصلا كتاب أن للإنسان خالقا حكيما مقالة كتاب سمع الكيان مقالة كتاب المدخل إلى المنطق وهو ايساغوجى كتاب جمل معاني قاطيغورياس كتاب جمل معاني انالوطيقا الأولى إلى تمام القياسات الحملية كتاب هيئة العالم كتاب الرد على من استقل بفصول الهندسة كتاب اللذة مقالة كتاب في سبب قتل ريح السموم أكثر الحيوان مقالة كتاب فيما جرى بينه وبين سيس المناني كتاب في الخريف والربيع كتاب في الفرق بين الرؤيا المنذرة وبين سائر ضروب الرؤيا كتاب الشكوك على جالينوس كتاب كيفيات الأبصار كتاب الرد على الناشي في نقضه الطب كتاب في أن صناعة الكيمياء إلى الوجوب أقرب منها إلى الامتناع قال محمد بن إسحاق هذا من الاثني عشر كتابا وقد ذكرنا جميعها في موضعه من الكتاب وكذلك سائر كتبه في الصناعة فمن يريد معرفة ذلك فلينظر في المقالة العاشرة ان شاء الله تعإلى كتاب الباه مقالة كتاب المنصوري في الطب إلى منصور بن إسماعيل ويحتوي على عشر مقالات كتاب الحاوي ويسمى الجامع الحلحاصر لصناعة الطب ويقسم هذا الكتاب اثني عشر قسما القسم الأول منه في علاج المرضى والأمراض القسم الثاني في حفظ الصحة القسم الثالث في الرئبة والجبر والجراحات القسم الرابع في قوى الأدوية والاغذية وجميع ما يحتاج اليه من المواد في الطب القسم الخامس في الأدوية المركبة القسم السادس في صنعة الطب القسم السابع في صيدنة الطب الأدوية وألوانها وطعومها وروائحها القسم الثامن في الأبدان القسم التاسع في الأوزان والمكاييل القسم العاشر في التشريح ومنافع الأعضاء القسم الحادي عشر في الأسباب الطبيعية من صناعة ال القسم الثاني عشر في المدخل إلى صناعة الطب مقالتان في الأولى الأسماء الطبية وفي الثانية أوائل الطب كتاب في استدراك ما بقي من كتب جالينوس مما لم يذكره حنين ولا جالينوس في فهرسته مقالة كتاب في أن الطين المنتقل به فيه منافع مقالة كتاب في أن الحمية المفرطة تضر بالأبدان مقالة كتاب في الأسباب المميلة لقلوب الناس عن أفأفاضل الأطباء إلى أخسائهم كتاب ما يقدم من الفواكه والاغذية وما يؤخر كتاب على أحمد بن الطيب فيما رد به على جالينوس في أمر الطعم المر كتاب الرد على المسمعي المتكلم في رده على أصحاب الهيولي كتاب الرد على جرير الطبيب فيما خالف فيه من أمر التوت الشامي بعقب البطيخ كتاب في نقص كتاب انابوا إلى

فرفوريوس في شرح مذاهب أرسطاليس في العلم الإلهي كتاب في الخلاء والملاء هما الزمان والمك كتاب الصغير في العلم الإلهي كتاب الهيولي المطلقة والجزئية كتاب إلى أبي القاسم البلخي في الزيادة على جوابه وعلى جواب هذا الجواب كتاب الرد على أبي القاسم البلخي في نقضه المقالة الثانية في العلم الإلهي كتاب الجدري والحصبة كتاب الحصى في الكلى والمثانة كتاب إلى من لا يحضره طبيب كتاب الأدوية الموجودة بكل مكان كتاب الطب الملوكي كتاب التقسيم والتشجير كتاب اختصار كتاب النبض الكبير لجالينوس كتاب الرد على الجاحظ في نقص الطب كتاب مناقضة الجاحظ في كتابه في فضيلة الكلام كتاب الفالج كتاب اللقوة كتاب هيئة الكبد كتاب النقرس وعرق المديني كتاب هيئة العين كتاب الانثيين كتاب هيئة القلب كتاب هيئة السماخ كتاب اوجاع المفاصل اثنان وعشرون فصلا كتاب اقراباذين كتاب الانتقاد والتحرير على المعتزلة كتاب الخيار المر كتاب كيفية الاغتذاء كتاب إبدال الأدوية كتاب خواص الأشياء كتاب الهيولي الكبير كتاب سبب وقوف الأرض وسط الفلك كتاب سبب تحرك الفلك على استدارة كتاب في نقض الطب الروحاني على بن اليمان كتاب في أنه ل لا يمكن ان يكون العالم لم يزل على ى مثال ما نشاهده كتاب في ان الحركة ليست مرئية بل معلومة كتاب في ان الجسم يتحرك من ذاته وان الحركة مبدأ طبيعته كتاب في الشكوك التي على برقلس كتاب تقسيم الأمراض وأسبابها وعلاجاتها على الشرح كتاب تفسير كتاب فلوطرخس في تفسير كتاب طيماوس كتاب نقضه على سهيل البلخي فيما ناقضه به من اللذة كتاب في العلة التي لها يحدث الورم من الزكام في رءوس بعض الناس كتاب في التلطف في إيصال العليل إلى بعض شهواته كتاب العلة في خلق السباع والهوام كتاب على بن اليمان في نقضه على المسمعي في الهيولي كتاب نقض نقض كتاب التدبير كتاب النقض على الكيال في الاماماب اختصار كتاب حيلة البرء لجالينوس كتاب تلخيصه لكتاب العلل والاعراض كتاب تلخيصه لكتاب المواضع الألمة كتاب نقض نقض البلخي للعلم الإلهي كتاب رسالته في قطر المربع كتاب في أن جواهر لا أجسام كتاب في السيرة الفاضلة كتاب في وجوب الأدعية كتاب في الإشفاق على أهل التحصيل من المتكلمين والمتفلسفين كتاب الحاصل في العلم الإلهي كتاب رسالته في العلم الإلهي لطيفة كتاب دفع مضار الأغذية كتاب على سهيل البلخي في تثبيت المعاد كتاب في علة جذب حجر المغناطيس كتاب في ان النفس ليست بجسم كتاب النفس كبير كتاب في النفس صغير كتاب ميزان العقل كتاب في السكر مقالتان كتاب

القولنج مقالة كتاب السكنجبين مقالة كتاب تفسير تفسير كتاب جالينوس لفصول بقراط كتاب الفصول ويسمى بالمرشد كتاب الأبنة وعلاجها كتاب نقض كتاب الوجود لمنصور بن طلحة كتاب في يرد به إظهار ما يدعي من عيوب الأنبياء كتاب في ان للعالم خالقا حكيما كتاب في آثار الامام الفاضل المعصوم كتاب في الأوهام والحركات والعشق كتاب في استفراغ المحمومين قبل النضح كتاب الامام والمأموم والمحقين كتاب خواص التلاميذ كتاب شروط النظر كتاب الآراء الطبيعية كتاب ترتيب أكل الفواكه كتاب خطاء غ غرض الطبيب كتاب ما يعرض في صناع الطب كتاب السيرة الفاضلة اشعاره في العلم الإلهي كتاب الانثيين لجابر إلى الشعر قصيدة في المنطقيات قصيدة في العظة اليونانية. ما سماه الرازي رسالة: رسالة في التعري والتدثر رسالته في التركيب رسالته في الجبر وكيف يساق اليه وعلامة الحق فيه رسالته فيما لا يلصق مما يقطع من البدن وان صغر وما يلصق من الجراحات وان كبر رسالته في تبريد الماء على الثلج وتبريد الماء يقع الثلج فيه رسالته في المنطق رسالته في تعطيش السمك والعلة فيه رسالته في كيفية النحور رسالته في العلة التي لها لا يوجد شراب يفعل فعل الشراب الصحيح بالبدن رسالته في غروب الشمس والكواكب وان ذلك ليس من أجل حركة الأرض بل حركة الفلك رسالته في انه لا يتصور لمن لا رياضة له بالبرهان ان الأرض كرية وان الناس حولها رسالته في فسخ ظن من توهم ان الكواكب ليست في نهاية الاستدارة رسالته في البحث عن الأرض الطبيعية هي الطين أم الحجر رسالته في تثبيت الاستحالة رسالته في العطش وازدياد الحرارة لذلك رسالته في العادة وانها تحول طبيعة رسالته في العلة التي من أجلها تضيق النواظر في النور وتتسع في الظلمة رسالته في العلة التي لها زعم بعض الجهال أن الثلج يعطش رسالته في أطعمة المرضى كتاب ما استدركه من الفصل في الكلام في القائلين بحدوث الأجسام على القائلين بقدمها كتاب في أن العلة اليسيرة بعضها أعسر تعرفا وعلاجا من الغليظة رسالته في العلل المشكلة كتاب في العلة التي يذم لها بعض الناس وعوامهم الطبيب وان كان حاذقا رسالته في أن الطبيب الحاذق ليس هو من قدر على ابراء جميع العلل وان ذلك ليس في الوسع رسالته في العلل القاتلة لعظمها والقاتلة لظهورها بغتة رسالته في أن الصانع المستغرق بصناعة معدوم في جل الصناعات إلا في الطب خاصة

والعلة التي من أجلها ظهر ذلك في صناعة الطب كتاب المشجر في الطب على طريق كناش رسالته في العلة التي من أجلها صار ينجح جهال الأطباء والعوام والنساء في المدن في علاج بعض الأمراض أكثر من العلماء وعذر الطبيب في ذلك رسالته في محنة الطبيب وكيف ينبغي أن يكون حاله في نفسه وبدنه وشربه مقالة في مقدار ما يمكن أن يستدرك في أحكام النجوم على رأي الفلاسفة الطبيعيين ومن لم يقل منهم أن الكواكب أحياء تم ما وجد من فهرست الرازي. أبو سعيد سنان بن ثابت بن قرة: الحراني وقد مر نسب أبيه وكان طبيبا مقدما وأراده القاهر على الإسلام فهرب ثم أسلم وخاف من القاهر فمضى إلى خراسان وعاد وتوفي ببغداد مسلما سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة في غرة ذي الحجة وله من الكتب. أبو الحسن بن سنان: بن ثابت بن قرة وكان طبيبا محذقا وتوفي حادي عشر ذي القعدة سنة خمس وستين وثلاثمائة وله من الكتب كتاب التاريخ من سنة خمس وتسعين ومائتين إلى حين وفاته. أبو الحسن الحراني: واسمه ثابت بن إبراهيم بن هارون وكان طبيبا محذقا مصيبا وكان أسوفا ضنينا بما يحسن وتوفي وله من الكتب أصلح مقالات من كتاب يحيى بن سرافيون ونقل ما لبني فيلغريوس كتاب جوابات مسائل سئل عنها. أسماء كتب الهند في الطب الموجودة بلغة العرب: كتاب سسرد عشر مقالات أمر يحيى بن خالد بتفسيره لمنكه الهندي في البيمارستان ويجرى مجرى الكناش كتاب استانكر الجامع تفسير بن دهن كتا ب سيرك فسره عبد الله بن علي من الفارسي إلى العربي لأنه أولا نقل من الهندي إلى الفارسي كتاب سندستاق معناه كتاب صفوة النجح تفسير بن دهن صاحب البيمارستان كتاب مختصر للهند في العقاقير كتاب علاجات الحبإلى للهند كتاب توقشتل فيه مائة داء ومائة دواء كتاب روسا الهندية في علاجات النساء كتاب السكر للهند كتاب أسماء عقاقير الهند فسره منكه لإسحاق بن سليمان كتاب رأي الهندي في أجناس الحيات وسمومها كتاب التوهم في الأمراض والعلل لتوقشتل الهندي. أسماء كتب الفرس في الطب: المشهورين بالطب في أيام ملوك الأعاجم ممن وصل إلينا تأليفه ونقل إلى العربي:

تيادورس وكان نصرانيا وبنى له سابور ذو الاكتاف البيع في بلده ويقال ان الذي بنى له بهرام جور ونقل له إلى العربي كتاب كناش تيادورس. تيادوق: هذا متطبب الحجاج بن يوسف ولحق ملك.

المقالة الثامنة: في الأسمار والخرافات والعزائم والسحر والشعوذة

المقالة الثامنة: في الأسمار والخرافات والعزائم والسحر والشعوذة الفن الأول: في أخبار المسامرين والمخرفين وأسماء الكتب المصنفة في الأسمار والخرافات ... الفن الأول: في أخبار المسامرين والمخرفين. وأسماء الكتب المصنفة في الأسمار والخرافات. قال محمد بن إسحاق أول من صنف الخرافات وجعل لها كتبا وأودعها الخزائن وجعل بعض ذلك على ألسنة الحيوان الفرس الأول ثم أغرق في ذلك ملوك الاشغانية وهم الطبقة الثالثة من ملوك الفرس ثم زاد ذلك واتسع في أيام ملوك الساسانية ونقلته العرب إلى اللغة العربية وتناوله الفصحاء والبلغاء فهذبوه ونمقوه وصنفوا في معناه ما يشبهه فأول كتاب عمل في هذا المعنى كتاب هزار أفسان ومعناه ألف خرافة وكان السبب في ذلك ان ملكا من ملوكهم كان إذا تزوج امرأة وبات معها ليلة قتلها من الغد فتزوج بجارية من أولاد الملوك ممن لها عقل ودراية يقال لها شهرزاد فلما حصلت معه ابتدأت تخرفه وتصل الحديث عند انقضاء الليل بما يحمل الملك على استبقائها ويسئلها في الليلة الثانية عن تمام الحديث إلى ان أبى عليها ألف ليلة وهو مع ذلك يطأها إلى أن رزقت منه ولدا أظهرته وأوقفته على حيلتها عليه فاستعقلها ومال إليها واستبقاها وكان للملك قهرمانة يقال لها دينار زاد فكانت موافقة لها على ذلك وقد قيل ان هذا الكتاب ألف لحمانى ابنة بهمن وجاءوا فيه بخبر غير هذا قال محمد بن إسحاق والصحيح ان شاء الله ان أول من سمر بالليل الإسكندر وكان له قوم يضحكونه ويخرفونه لا يريد بذلك ك اللذة وانما كان يريد الحفظ والحرس واستعمل لذلك بعده الملوك كتاب هزار افسان ويحتوي على ألف ليلة وعلى دون المائتي سمر لان السمر ربما حدث به في عدة ليال وقد رأيته بتمامه دفعات وهو بالحقيقة كتاب غث بارد الحديث قال محمد بن إسحاق ابتدأ أبو عبد الله محمد بن عبدوس الجهشياري صاحب كتاب الوزراء بتأليف كتاب اختار فيه ألف سمر من أسمار العرب والعجم والروم وغيرهم كل جزء قائم بذاته لا يعلق بغيره وأحضر المسامرين فأخذ عنهم أحسن ما يعرفون ويحسنون واختار من الكتب المصنفة في الاسمار والخرافات ما يحلو بنفسه وكان فاضلا فاجتمع له من ذلك أربعمائة ليلة وثمانون ليلة كل ليلة سمر تام يحتوي على خمسين ورقة وأقل وأكثر ثم عاجلته المنية قبل استيء ما في نفسه من تتميمه ألف سمر ورأيت من ذلك عدة أجزاء بخط أبي الطيب أخي الشافعي وكان قبل ذلك ممن يعمل

الأسمار والخرافات على ألسنة الناس والطير والبهائم جماعة منهم عبد الله بن المقفع وسهل بن هارون وعلي بن داود كاتب زبيدة وغيرهم وقد استقصينا أخبار هؤلاء وما صنفوه في مواضعه من الكتاب فأما كتاب كليلة ودمنه فقد اختلف في أمره فقيل عملته الهند وخبر ذلك في صدر الكتاب وقيل عملته ملوك الاسكانية ونحلته الهند وقيل عملته الفرس ونحلته الهند وقال قوم ان الذي عمله بزر جمهر الحكيم أجزاء والله أعلم بذلك كتاب سندباد الحكيم وهو نسختان كبيرة وصغيرة والخلف فيه أيضا مثل الخلف في كليلة ودمنة والغالب والاقرب إلى الحق أن يكون الهند صنفته. أسماء كتب الفرس: كتاب هزاردستان كتاب موسفاس وفينلوس كتاب ححدحسروا كتاب المربين كتاب خرافة ونزهة كتاب الدب والثعلب كتاب روزبه اليتيم كتاب مسك زنانه وشاه زنان كتاب نمرود ملك بابل كتاب خليل ودعد. أسماء الكتب التي ألفها الفرس: في السير والأسمار الصحيحة التي لملوكهم كتاب رستم واسفنديار ترجمه جبلة بن سالم كتاب بهرام شوس ترجمه جبلة بن سالم كتاب شهريزاد مع ابرويز كتاب الكارنامج في سيرة أنوشروان كتاب التاج وما تفاءلت به ملوكهم كتاب دارا والصنم الذهب كتاب اثنين نامه كتاب خداي نامه كتاب بهرام ونرسى كتاب أنوشروان. أسماء كتب الهند في الخرافات والأسمار والأحاديث: كتاب كليلة ودمنة وهو سبعة عشر بابا وقيل ثمانية عشر بابا فسره عبد الله بن المقفع وغيره وقد نقل هذا الكتاب إلى الشعر نقله أبان بن عبد الحميد بن لاحق بن عفير الرقاشي ونقله علي بن داود إلى الشعر ونقله بشر بن المعتمد والذي خرج بعضه ورأيت أنا في نسخة زيادة بابين وقد عملت شعراء العجم هذا الكتاب شعرا ونقل إلى اللغة الفارسية بالعربية ولهذا الكتاب جوامع وانتزاعات عملها جماعة منهم بن المقفع وسهل بن هارون وسلم صاحب بيت الحكمة والمريد الأسود الذي استدعاه المتوكل في أيامه من فارس ومن كتبهم كتاب سندباذ الكبير كتاب سندباذ الصغير كتاب البد كتاب بوناسف وبلوهر كتاب بوناسف مفرد كتاب أدب الهند والصين كتاب هابل في الحكمة كتاب الهند في قصة هبوط آدم عليه السلام كتاب طرق كتاب دبك الهندي في

الرجل والمرأة كتاب حدود منطق الهند كتاب ساديرم كتاب ملك الهند القتال والسباح كتاب شاناق في التدبير كتاب اطر في الأشربة كتاب بيدبا في الحكمة. أسماء كتب الروم في الأسمار والتواريخ: كتاب تاريخ الروم كتاب سمسه ودمن على مثال كتاب كليلة ودمنة واسمه بالرومية وهو كتاب بارد التأليف بغيض التصنيف وقد قيل أن بعض المحدثين عمله كتاب أدب الروم كتاب مورويانوس في الأدب كتاب أنطوس السايح وملك الروم كتاب محاورة الملك مع محمد عاربوس كتاب ديسون وراجيل الملكين كتاب سماس العالم في الأمثال كتاب العقل والجمال كتاب خبر ملك لد كتاب سطرينوس الملك وسبب تزويجه بساراد الفقصة. أسماء كتب ملوك بابل وغيرهم من ملوك الطوائف وأحاديثهم: كتاب ملك بابل الصالح وابليس كيف احتال له وأغواه كتاب نيمرود ملك بابل كتاب الملك الراكب القصبة كتاب الشيخ والفتى كتاب اردشير ملك بابل واربوبه وزيره كتاب لاهج بن أبان كتاب الحكيم الناسك. أسماء العشاق الذين عشقوا في الجاهلية والإسلام وألف في أخبارهم: كتب هؤلاء الذين نذكرهم ألف أخبارهم جماعة مثل عيسيسى بن داب والشرقي بن القطامي وهشام الكلبي والهيثم بن عدي وغيرهم كتاب مرقس واسما كتاب عمرو بن عجلان وهند كتاب عروة وعفرا كتاب جميل وبثينة كتاب كثير وعزة كتاب قيس ولبنى كتاب مجنون وليلى كتاب توبة وليلى كتاب الصمة بن عبد الله وريا كتاب بن الطثرية وحوشية كتاب ملهى وتعلق كتاب يزيد وحبابة كتاب قابوس ومنية كتاب أسعد وليلى كتاب وضاح اليمن وأم البنين كتاب أميم بن عمران وهند كتاب محمد بن الصلت وجنة الخلد كتاب العمر بن ضرار وجمل كتاب سعد واسما كتاب عمر بن أبي ربيعة وجماعة كتاب المستهل وهند كتاب باكر ولحظة كتاب مليكة ونعم وابن الوزير كتاب أحمد وداحة كتاب الفتى الكوفي مولى مسلمة وصاحبته كتاب عمار وجمل وصواب كتاب المغمر بن ملك وقبول كتاب عمرو بن زيد الطائي وليلى كتاب علي بن إسحاق وسمنة كتاب الأحوص وعبدة كتاب بشر وهند كتاب عاشق الكف كتاب عاشق الصورة كتاب عبقر وسحام كتاب إياس وصفوة كتاب بن مطعون ورتيلة

وسعادة كتاب حرافة ورق كتاب المخزومي والهذلية كتاب عمرو بن العنقفير ونهد بن زيد مناة كتاب مرة وليلى كتاب ذي الرمة ومي. أسماء العشاق من سائر الناس: ممن ألف في حديثه كتاب كتاب سبيل وقالون كتاب علي بن أديم ومنهلة كتاب المهذب ولذة كتاب الفضل بن أبي دلامة وكليم كتاب المعذب والغواء والطيرة كتاب سحر اللهو وسكر كتاب إبراهيم وعلم كتاب طرب وعجب كتاب عمرو بن صالح وقصاف كتاب احمد وسنا كتاب محمد ودقاق كتاب حكم وخلد كتاب عبادالفاتك وفنك كتاب شعوب وعطرق كتاب احمد وزين العصور كتاب بشر المهلبي وبسباسة كتاب عاصم وسلطان كتاب ذوب ورخيم كتاب احمد بن قتيبة وبانوجة كتاب سهل وسليمة كتاب الكاتب ومنى كتاب أبي العتاهية وعتب كتاب عباس وفور كتاب عاشق البقرة كتاب عسى وسراب كتاب عصام ودمينة كتاب مزيد والزهراء كتاب عبيد الله بن المهذب ولبنى بنت المعمر. أسماء الحبائب المتطرفات: كتاب ريحانة وقرنفل كتاب رقية وخديجة كتاب مؤيس وذكيا كتاب سكينة والرباب كتاب العطريفة والدلفاء كتاب هند وابنة االنعمان كتاب عبدة العاقلة وعبدة الغدارة كتاب لؤلؤة وشاطرة كتاب نجدة وزعوم كتاب سلمى وسعاد كتاب صواب وسرور كتاب الدهما ونعمة. أسماء العشاق الذين تدخل أحاديثهم في السمر: كتاب صاحب بشر بن مروان وابنة عمه كتاب الكلبي وابنة عمه كتاب التميمي والتميمية الذين تعاهدوا كتاب المصري والمكية كتاب عبد الله بن جعفر والشجرة المكتوب عليها كتاب الوجيهة والاعرابي كتاب أسماء بن خارجة الفزاري كتاب ملك بن اسما وصاحبة الحص كتاب عباس الحنفي والتي رماها كتاب الجارية ومولاها وعبيد الله بن معمر كتاب عبد الرحمن بن الحكم بن حسان الأسدي وسعد صاحبي الغار كتاالفتى والمرأة التي رمت بالحصاة كتاب الرياب وزوجها الذين تعاهدوا كتاب سليمان وعنوان وشيبان كتاب سليمان بن عبد الملك والجارية وطفلها كتاب المرأة وأخوتها والرجل الذي هواها كتاب الأعرابي وابنة عمه آخر كتاب عبد الملك

والكلبي صاحب خالد بن الوليد كتاب الزهري وابنة عمه الذين ساروا إلى هشام بن عبد الملك كتاب ديار وظميا كتاب ملك العيار وابنة عمه كتاب عنمة وازيهر وعمرو الملك كتاب الكردوحية وابنة الكاهن كتاب الاخوين العراقي والمدني كتاب المعلى وسينا كتاب المتجرد في النساء كتاب بدن وشادن كتاب حبيب العطار كتاب حسن واللص الاسرائيلي كتاب حافية ابنة هاشم الكندي كتاب المومل بن الشريف والصورة ومظعون الجني كتاب عامر ودعد جارية خالصة كتاب عروة بن عبد ياليل الطائي وابنة عمه كتاب الفتى العاشق وصاحبته كتاب المخنث والفتاة التي عشقته كتاب الفتى العاشق وهند المستعجلة كتاب الفتى العاشق الست وذات الخال كتاب الفتى الأحمق وشمسة عاشقته كتاب العاشق المجنون وسلم وجاريتها المخيلة. أسماء عشاق الإنس للجن وعشاق الجن للإنس: كتاب دعد والرباب كتاب رفاعة العبسي وسكر كتاب سعسع وقمع كتاب ناعم بن دارم ورحيمة وشيطان الطاق كتاب الاغلب والدباب كتاب الضرغام وحودروفس كتاب عمرو ودقيانوس كتاب الشماخ ودمع كتاب الخزرجي والمحتال واسما كتاب حضر بن النبهان والجنية كتاب الدلفاء وأخوتها والجني كتاب دعد الفزارية والجني وعمرو كتاب عمر بن سفيان السلمي والجنية كتاب عمرو بن المكشوح والجنية كتاب ربيعة بن قدام والجنية كتاب سعد بن عمير والنوار. قال محمد بن إسحاق كانت الاسمار والخرافات مرغوبا فيها مشتهاة في أيام خلفاء بني العباس وسيما في أيام المقتدر فصنف الوراقون وكذبوا فكان ممن يفتعل ذلك رجل يعرف بابن دلان واسمه احمد بن محمد بن دلان وآخر يعرف بابن العطار وجماعة وقد ذكرنا فيما تقدم من كان يعمل الخرافات والاسمار على ألسنة الحيوان وغيره وهم سهل بن هارون وعلي بن داود والعتابي وأحمد بن أبي طاهر. الكتب المؤلفة في عجائب البحر وغيره: وهي كتاب يعرف بكتاب صخر المغربي وألفه ويحتوي على ثلاثين حديثا عشرة في عجائب البر وعشرة في عجائب الشجرة وعشرة في عجائب البحر كتاب واثلة بن الأسقع كتاب السميفع بن ذي ترحم الحميري والعقوق بنت زيد كتاب الشيخ بن الشاب.

الفن الثاني: أخبار المعزمين والمشعبذين والسحرة وأصحاب النيرنجيات والحيل والطلسمات

الفن الثاني: أخبار المعزمين والمشعبذين والسحرة وأصحاب النيرنجيات والحيل والطلسمات ... الفن الثاني من المقالة الثامنة: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب. ويحتوي على أخبار المعزمين والمشعبذين والسحرة وأصحاب النيرنجيات والحيل والطلسمات. قال محمد بن إسحاق النديم زعم المعزمون والسحرة ان الشياطين والجن والأرواح تطيعهم وتخدمهم وتتصرف بين أمرهم ونهيهم فاما المعزمون ممن ينتحل الشرائع فزعموا ان ذلك يكون بطاعة الله جل اسمه والابتهال اليه والأقسام على الأرواح والشياطين به وترك الشهوات ولزوم العبادات وان الجن والشياطين يطيعونهم اما طاعة لله جل اسمه لأجل الأقسام به واما مخافة منه تبارك وتعإلى ولأن في خاصية أسمائه تقدست وذكره علا وجل قمعهم وأذلالهم فاما السحرة فزعمت انها تستعبد الشياطين بالقرابين والمعاصي وارتكاب المحظورات مما لله جل اسمه في تركها رضا وللشياطين في استعمالها رضا مثل ترك الصلاة والصوم وإباحة الدماء ونكاح ذوات المحرم وغير ذلك من الأفعال الشرية وهذا الشان ببلاد مصر وما والاها ظاهر والكتب فيه مؤلفة كثيرة موجودة وبابل السحرة بأرض مصر قال لي من رآها وبها بقايا ساحرين وساحرات وزعم الجميع من المعزمين والسحرة أن لهم خواتيم وعزائم ورقي وصنادل وحزاب ودخن وغير ذلك مما يستعملونه في علومهم. حكاية أخرى: زعم طائفة من الفلاسفة وعبدة النجوم انهم يعملون الطلسمات على أرصاد الكواكب لجميع ما يريدونه من الأفعال البديعة والتهيجات والعطوف والتسليطات ولهم نقوش على الحجارة والخرز والفصوص وهذا علم فاشي ظاهر في الفلاسفة وللهند اعتقاد في ذلك وأفعال عجيبة وللصين حيل وسحر من طريقة أخرى وللهند خاصة علم التوهم ولها في ذلك كتب قد نقل بعضها إلى العربي وللترك علم من السحر قال لي من أثق بفضله انهم يعملون عجائب من هزائم الجيوش وقتل الأعداء وعبور المياه وقطع

المسافات البعيدة في المدة القريبة والطلسمات بأرض مصر والشام كثيرة ظاهرة الأشخاص غير أن أفعالها قد بطلت لتقادم العهد. الكلام على الطريقة المحمودة في العزائم: يقال والله أعلم وأحكم ان سليمان بن داود عليهما السلام أول من استعبد الجن والشياطين واستخدمها وقيل أول من استعبدها على مذاهب الفرس جمشيد بن اونجهان قال وكان يكتب لسليمان بن داود آصف بن برخيا وهو بن خالة سليمان عبراني ويوسف بن عيصو عبراني والهرمزان بن الكردول فارسي وعبراني. أسماء العفاريت الذين دخلوا على سليمان بن داود: وهم سبعون زعموا أن سليمان بن داود صلى الله على نبينا وعليهما السلام جلس وأحضر رئيس الجن والشياطين واسمه فقطس وعرضهم فعرفه فقطس اسم واحد واحد منهم وفعله في ولد آدم وأخذ عليهم العهد والميثاق فإذا أقسم عليهم بذلك العهد أجابوا وانصرفوا والعهود أسماء الله تعإلى عز وجل وهم فقطس عمرد كيوان شمرعال فيروز مهاقال ذيزب سيدوك حبذرب سيار زنبور الراحس كوكب حمران داهر قارون شداد صعصعة بكتان هرثمة بكلم فروخ هرمز همهمة عيزار مزاحم مرة فترة الهيم ارهبة خيثع خيفتة رياح زحل ذويعة محتوكرا هيشب طقعيطان وقاص قدمنة مفرش ابرايل نزار شفطيل ديويذ انكرا خطوفة تنكيوش مسلقر قادم أشجع نودر تيشامة عصار ثعبان نامان نمودركى طبابور ساهتون عذافر مرداس شيطوب زعروش صخر العرمرم خشرم شاذان الحرث الحويرث عزرة فقرون. أسماء السبعة الذين هؤلاء من ولدهم: فأولهم دنهش اليوم الأول شاخبااليوم الثاني مربيا اليوم الثالث عبرا اليوم الرابع مسمار اليوم الخامس نمودركى اليوم السادس بخطش اليوم السابع. أريوس الرومي: أريوس بن اصطفانوس بن بطلينس الرومي ويلقب برشيد قومه وكان من علماء الروم بالعزائم وله من الكتب كتاب يذكر فيه أولاد إبليس وتفرقهم في البلاد وما يختص به كل جنس منهم في العلل والأرواح والاستهلاكات والأفعال وأنساب الجن.

لوهق: هو لوهق بن عرفج قديم وله من الكتب كتاب طبائع الجن ومواليدهم ومواخيذهم والأرواح الصارعة وهذا الكتاب أكبر من كتاب أريوس الرومي. ابن هلال: من المحدثين وهو أبو نصر أحمد بن هلال البكيل وهلال بن وصيف وهو الذي فتح هذا الأمر في الإسلام وكان مخدوما ومناطقا وله أفعال عجيبة وأعمال حسنة وخواتيم مجربة وله من الكتب كتاب الروح المتلاشية كتاب المفاخر في الأعمال كتاب تفسير ما قالته الشياطين لسليمان بن داود صلى الله على نبينا وعليهما وما أخذ عليهم من العهود. ابن الامام: ومن المعزمين الذين يعملون بأسماء الله جل اسمه رجل يعرف بابن الامام وكان في أيام المعتضد وطريقته محمودة غير مذمومة عبد الله بن هلال صالح المديبري عقبة الاذرعي أبو خالد الخراساني هؤلاء يعملون بالطريقة المحمودة ولهم أفعال جليلة وأعمال نبيلة. ابن أبي رصاصة: وهو أبو عمرو عثمان بن أبي رصاصة ممن رأيناه وشاهدناه وكان مقدما في صناعته سألته يوما فقلت يا أبا عمرو أنا أنزهك عن التعرض لهذا الشأن فقال يا سبحان الله لي نيف وثمانون سنة لو لم اعلم ان هذا أمر حق لتركته ولكني لا أشك في صحته فقلت والله لا أفلحت وله كتب كثيرة واعمال حسنة وأهل هذه الصناعة يفضلونه ويقدمونه. الكلام على الطريقة المذمومة: فأما الطريقة المذمومة وهي طريقة السحرة فزعم من يخبر ذلك ان بيذخ ابنة إبليس وقيل هي ابنة بن إبليس وان لها عرشا على الماء وان المريد لهذا الأمر متى فعل لها ما تريد وصل إليها وأخدمته من يريد وقضت حوائجه ولم يحتجب عنها والذي يفعل لها القرابين من حيوان ناطق وغير ناطق وان يدع المفترضات ويستعمل كل ما يقبح في العقل استعماله وقد قيل أيضا ان بيذخ هو إبليس نفسه وقال آخر ان بيذخ تجلس على عرشها فيحمل إليها المريد لطاعتها فيسجد لها تعإلى الله وتقدست اسماؤه وقال لي انسان منهم إنه رآها في النوم جالسة على هيئتها في اليقظة وانه رأى حولها قوما يشبهون النبط سوادية حفاة مشققي الاعقاب وقال لي رأيت في جملتهم بن منذر بني وهذا رجل من أكابر السحرة قريب العهد واسمه احمد بن جعفر غلام بن زريق وكان يناطق من تحت الطست.

ومنهم خلف بن يوسف: الدستميساني وله من الكتب على ما ذكر بعض أصحابه ويعرف بابن قنان كتاب. ومنهم حماد بن مرة: اليماني روى عن الزرقاء الساحرة على زعمه وله من الكتب كتاب التماثيل. ومنهم الحريري: وهو أبو القاسم الفضل بن سهل بن الفضل وله من الكتب كتاب الحلولات والربوطات والعقد والإدارات. ابن وحشية الكلداني: وهو أبو بكر أحمد بن علي بن المختار بن عبد الكريم بن جرثيا بن بدنيا بن برطانيا بن عالاطيا الكسداني الصوفي من أهل قسين وكان يدعي انه ساحر يعمل أعمال الطلسمات ويعمل الصنعة ونحن نذكر كتبه في الصنعة في موضعها من آخر الكتاب ومعنى كسداني نبطي وهم سكان الأرض الأولى وهو من ولد سنحاريب وله من الكتب في السحر والطلسمات كتاب طرد الشياطين ويعرف بالاسرار كتاب السحر الكبير له كتاب السحر الصغير كتاب دوار على مذهب النبط وهو تسع مقالات كتاب مذاهب الكلدانيين في الأصنام كتاب الإشارة في السحر كتاب أسرار الكواكب كتاب الفلاحة الكبير والصغير كتاب حاطوثى أناعي الكسداني في النوع الثاني من الطلسمات نقله بن وحشية كتاب الحياة والموت في علاج الأمراض لراهطا بن سموطان الكسداني كتاب الأصنام كتاب القرابين كتاب الطبيعة له كتاب الأسماء له كتاب مفاوضاته مع أبي جعفر الأموي وسلامة بن سليمان الإخميمي في الصنعة والسحر. أبو طالب: أحمد بن الحسين بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الزيات صاحب بن وحشية وهو الذي يروي هذه الكتب عنه ويحيا في وقتنا هذا بل أحسبه مات قريبا. الكلام على الشعبذة والطلسمات والنيرنجات: أول من لعب بالشعبذة في الإسلام عبيد الكيس وآخر يعرف بقطب الرحا ولهما في ذلك عدة كتب منها كتاب الشعبذة لعبيد الكيس كتاب الخفة والدك والقف لقطب الرحا كتاب بلع السيف والقضيب والحصى والسبج وأكل الصابون والزجاج والحيلة في ذلك كتاب المخرقة لعبيد الكيس وآخر من رأينا ممن يلعب بالخفة منصورا بالعجب.

ومات عن مائة وخمس عشرة سنة وكان يقول لعبت بين يدي المعتمد. قالشتانس: هذا قديم ممن تكلم على خواص الأشياء والنيرنجات والطلسمات وله من الكتب كتاب الجامع في النيرنجات والخواص. بليناس الحكيم: من أهل الطوانة من بلاد الروم ويقال انه أول من أحدث الكلام على الطلسمات وكتابه فيما عمله بمدينته وبممالك الملوك من الطلسمات معروف مشهور. أروس: رومي وله من الكتب كتاب النيرنجات. سسه الهندي: من القدماء ومذهبه في النيرنجات مذهب الهند وله كتاب سلك فيه مسلك أصحاب التوهم. كتب هرمس في النيرنجات والخواص والطلسمات: كتاب هرمس في النشر والتعاويذ والعزائم كتاب الهاريطوس في نيرنجات الأشجار والثمار والادهان والحشائش كتاب فريقونيوس في الأسماء والحفظة والتمائم والعوذ من حروف الشمس والقمر والنجوم الخمسة وأسماء الفلاسفة كتاب فريقونيوس في الخواص وجزأه ثلاثة أجزاء كل جزء يحتوي على معنى.

الفن الثالث: الكتب المصنفة في معان شتى لا يعرف مصنفوها ولا مؤلفوها

الفن الثالث: الكتب المصنفة في معان شتى لا يعرف مصنفوها ولا مؤلفوها ... الفن الثالث من المقالة الثامنة: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب. ويحتوي على الكتب المصنفة في معان شتى لا يعرف مصنفوها ولا مؤلفوها. أسماء خرافات تعرف باللقب: لا يعرف في أمرها غير هذا كتاب شكبذة كتاب كعب ضب كتاب ضلع الدير كتاب خمج كتاب عاشق البقرة كتاب حرة الريح كتاب سعدة كتاب حديثة كتاب حبل مشق كتاب ذو نقطة كتاب رقاصة كتاب سكن كتاب خرء الطير كتاب يثلب كتاب صعيدة كتاب طعنة الصراخ كتاب برص كتاب ري كتاب عرازة كتاب رخية كتاب جوسق كتاب قور كتاب بلبل كتاب حبى وحلمة كتاب جلبذة. أحاديث البطالين لا يعرف من صنفها: كتاب حوشب الأسدي كتاب عروة بن عبد الله كتاب الغاضري كتاب أبي السايب المخزومي كتاب أبي عمر الأعرج كتاب ضمضم المديني كتاب قلوص كتاب أبي سكة كتاب مسرور الأوسي كتاب أبي معن الغفاري كتاب الدارمي كتاب بن احمر كتاب عقريط كتاب حطمى الدلال كتاب أبي الحر المديني كتاب فند كتاب هبة الله كتاب نومة الضحى كتاب بن الشونيزي. أسماء قوم من المغفلين ألف في نوادرهم: الكتب لا يعلم من ألفها كتاب نوادر جحا كتاب نوادر أبي ضمضم كتاب نوادر بن أحمر كتاب نوادر سورة الأعرابي كتاب نوادر بن الموصلي كتاب نوادر بن يعقوب كتاب نوادر أبي عبيد الحزمي كتاب نوادر أبي علقمة كتاب نوادر سيفويه. أسماء الكتب المؤلفة في الباه الفارسي والهندي والرومي والعربي. على طريق الحديث المشبق: كتاب بنيان دخت كتاب بنيان نفس كتاب بهرام دخت في الباه كتاب مرطوس

الرومي في حديث الباه كتاب الألفية الكبير كتاب الألفية الصغير كتاب بردان وحباحب لأبي حسان الكبير كتاب بردان وحباحب الصغير كتاب الحرة والأمة كتاب السحاقات والبغاسر لأبي العبس كتاب ألفه بن حاجب النعمان ويعرف بحديث بن الدكاني كتاب لعوب الرئيسة وحسين اللوطي كتاب الجواري الحبايب. الكتب المؤلفة في الخيلان والاختلاج والشامات والاكتاف والكتب المؤلفة في الفأل والزجر والحزر وما أشبه ذلك. الفرس والهند والروم والعرب: كتاب منحول الفراسة لارسطاليس كتاب الفراسة لقليمون كتاب فراسة الحمام كتاب زجر الفرس كتاب زجر الروم كتاب زجر الهند كتاب زجر العرب كتاب الخيلان لمينس الرومي كتاب الشامات لمينس الرومي كتاب الفال لأهل فارس كتاب خطوط الكف والنظر في اليد للهند كتاب الاختلاج على ثلاثة أوجه للفرس كتاب زجر الطير والفال والعيافة والقيافة والكهانة للمدائني كتاب الفأل الفلكي للكندي كتاب الاختلاج والزجر وما يرى الرجل في ثيابه وجسده وصفة الخيلان وعلاج النساء ومعرفة ما يدل عليه الحيات كتاب قرعة بن المرتحل الكبيرة كتاب قرعة بن المرتحل الصغيرة كتاب فيثاغورس في القرعة التي يقترع بها عند كل حاجة كتاب قرعة ذي القرنين كتاب قرعة ألفتها النصارى كتاب قرعة منسوبة إلى دانيال كتاب قرعة منسوبة إلى الإسكندر بالسهام. الكتب المؤلفة في الفروسية وحمل السلاح وآلات الحروب والتدبير والعمل بذلك لجميع الأمم: كتاب اثنين الرمي لبهرام جور وقيل لبهرام جوبين كتاب اثنين الضرب بالصوالجة للفرس كتاب تعبئة الحروب وآداب الاساورة وكيف كانت ملوك الفرس تولي الأربعة الثغور من الشر ق والغرب ووالجنوب والشمال كتاب الحيل للهرثمي الشعراني ألفه للمامون في الحروب جود في تأليفه وجعله مقالتين المقالة الأولى ثلاثة أجزاء المقالة الثانية ستة وثلاثون فصلا ألف وخمسة وعشرون بابا الجزء الأول عشرون بابا يحتوي على مائتين وأربع وستين مسألة الجزء الثاني سبعة أبواب يحتوي على اثنتين وأربعين مسألة الجزء الثالث أربعة وعشرون بابا يحتوي على مائة وأربع وأربعين مسألة كتاب عبد الجبار بن عدي للمنصور في آداب الحروب وصورة العسكر كتاب اشميطي في الفروسية كتاب آداب الحروب وفتح الحصون والمدائن وتربيص الكمين وتوجيه

الجواسيس والطلائع والسريا ووضع المسالح ترجمته مما عمل للاردشير بن بابك كتاب باجهر الهندي في فراسات السيوف ونعتها وصفاتها ورسومها وعلاماتها كتاب السيوف التي كانت عند العرب وأصناف ذلك كتاب شاناق الهندي في أمر تدبير الحرب وما ينبغي للملك أن يتخذ من الرجال وفي أمر الأساورة والطعام والسم كتاب العمل بالنار والنفط والزراقات في الحروب كتاب الدبابات والمنجنيقات والحيل والمكايد رأيته بخط بن خفيف. الكتب المؤلفة في البيطرة وعلاج الدواب وصفات الخيل واختياراتها: كتاب بن أخي حزام في البيطرة ألفه للمتوكل كتاب ألفه حكيم من حكماء الروم في علاج سائر الدواب كتاب البيطرة لسموس مقالة موجودة كتاب الخيل وعلى أي نعت وصفة شية أفره ما يكون من الخيل كتاب ارتباط الخيل مجهول كتاب نقله إسحاق بن علي بن سليمان للفرس في علاج سائر الدواب والخيل والبغال والبقر والغنم والابل ومعرفة ثمنها وسومها كتاب البيطرة للحصيبي مجهول كتاب البيطرة للروم كتاب البيطرة للفرس. الكتب المؤلفة في الجوارح واللعب بها وعلاجاتها للفرس والروم والترك والعرب: كتاب الجوارح لمحمد بن عبد الله بن عمر البازيار كتاب البزاة للفرس كتاب البزاة للترك كتاب البزاة للروم كتاب البزاة للعرب كتاب الجوارح واللعب بها لأبي دلف القاسم بن عيسى. أسماء الكتب المؤلفة في المواعظ والآداب والحكم للفرس والروم والهند والعرب مما يعرف مؤلفه أو لا يعرف: كتاب زاد الفروخ في تأديب ولده كتاب مهراد وحسيس الموبدان إلى بزرجمهر بن البختكان أوله انه لم يتنازع الرأي متنازعان أحدهما مخطئ والآخر مصيب كتاب بفروس في الأدب كتاب بروسن في تدبير المنزل كتاب إبراهيم بن زياد في الأدب للمهدي كتاب محمد بن الليث إلى الرشيد يعظه كتاب محمد بن الليث إلى يحيى بن خالد كتاب الرد على الزنادقة مجهول كتاب عهد كسرى إلى ابنه هرمز يوصيه حين أصفاه الملك وجواب هرمز إياه كتاب ملك من الملوك الخالية إلى ابنه في التأديب.

كتاب عهد كسرى إلى من أدرك التعليم من بيته كتاب ملك صالح من الملوك فيه جماع رءوس الملوك التي عليها تدور سياستها كتاب عهد اردشير بابكان إلى ابنه سابور كتاب موبدان موبد في الحكم والجوامع والاداب كتاب عهد كسرى أنوشروان إلى ابنه الذي يسمى عين البلاغة كتاب مسائل استرعابحس العالم والجواب عنها كتاب الملك ذي الشيبة وما جرى بينه وبين وزرائه وأهل مملكته من المحاورة كتاب ما كتب به كسرى إلى المرزبان وإجابته إياه كتاب حديث اليأس والرجاء والمحاورة التي جرت بينهما كتاب الملك والمرأة التي علقها بين السماء والأرض يستظل تحتها ألف فارس كتاب المسائل التي أنفذها ملك الروم إلى أنوشروان على يد بقراط الرومي كتاب إرسال ملك الروم الفلاسفة إلى ملك الفرس يسئله عن أشياء من الحكمة كتاب الفيلسوف الذي بلي بالجارية قيطر وحديث الفلاسفة في أمرها كتاب الملك الذي أشار عليه أحد وزرائه بالنوم والآخر باليقظة كتاب ما أمر أردشير باستخراجه من خزائن الكتب التي وضعها الحكماء في التدبير كتاب حديث السمع والبصر كتاب الملك والضرتين والوزراء كتاب امرأتي الملك إحداهما تفضل الغلمان والأخرى الجواري وكلام الفلاسفة في ذلك كتاب الهنديين الجواد والبخيل والاحتجاج بينهما وقضاء ملك الهند في ذلك كتاب سكربيرى بن مرديودلهرمز بن كسرى ورسالة كسرى إلى جواسب وجوابها كتاب كسرى إلى زعماء الرعية في الشكر كتاب أروى وذكر ديرها وما تكلمت به من الحكمة كتاب نوادر ميمون بن ميمون في الأدب كتاب حمزة بن عفيف في سيرة ذي اليمينين كتاب أدب مسعدة الكاتب كتاب العرزمي في الأدب بنوادر وشعر كتاب آداب عافية بن يزيد القاضي كتبه إلى إسحاق بن عبسي بن علي الهاشمي كتاب آداب إبراهيم بن المهدي كتاب آداب كلثوم بن عمر العتابي كتاب آداب عبد الله بن المعتز كتاب شاناق الهندي في الآداب خمسة أبواب كتاب سيرة نامه تأليف حداهود بن فرخزاذ وهو كتاب الأخبار والأحاديث كتاب علي بن زين النصراني في الآداب والأمثال على مذاهب الفرس والروم والعرب كتاب ترجمته نوادر أهل الشرفية ونوادر أوساط الناس ونوادر السفلة والوضعاء. الكتب المؤلفة في تعبير الرؤيا: كتاب أرطاميدورس في تعبير الرؤيا خمس مقالات كتاب النوم واليقظة لفرفوريوس كتاب أبي سليمان المنطقي في الانذارات النومية كتاب ألفه إبراهيم بن

بكوس في الرؤيا كتاب تعبير الرؤيا لابن سيرين كتاب تعبير الرؤيا للكرماني كتاب تعبير الرؤيا للفيرياني حديث كتاب تعبير الرؤيا لابن قتيبة كتاب تعبير الرؤيا على مذاهب أهل البيت عليهم السلام كتاب تعبير الرؤيا لأهل البيت لطيف. الكتب المؤلفة في العطر: كتاب العطر ألف ليحيى بن خالد كتاب العطر لإبراهيم بن العباس كتاب العطر للكندي كتاب كيماءالعطر للكندي كتاب العطر مجهول كتاب آخر مجهول في العطر والتركيبات كتاب العطر لحبيب العطار كتاب العطر وأجناسه للمفضل بن سلمة كتاب العطر وأجناسه ومعادنه لرجل جبلي يقال له. الكتب المؤلفة في الطبيخ: كتاب الطبيخ للحارث بن بسخر كتاب الطبيخ لإبراهيم بن المهدي كتاب الطبيخ لابن ماسويه كتاب الطبيخ لإبراهيم بن العباس الصولي كتاب الطبيخ لعلي بن يحيى المنجم كتاب الطبيخ لمخبرة كتاب الطبيخ لأحمد بن الطيب كتاب الطبيخ لجحظة كتاب السكباج له كتاب أطعمة المرضى للرازي كتاب الطبيخ له. الكتب المؤلفة في السمومات وعمل الصيدنة: رنطاح لا يعلم أمحدث هو أم قديم وله من الكتب كتاب السمومات وتركيبها وأصولها نحو خمسين ورقة كتاب السمومات لابن البطريق كتاب السمومات للهند كتاب السمومات ودفع ضررها للكندي كتاب السمومات لقسطا بن لوقا ودفع مضارهاها كتاب اجناس الحيات لناقل الهندي كتاب أجناس الحشرات لابن البطريق كتاب الصيدنة لراوق الصيدناني كتاب الصيدنة للرازي. الكتب المؤلفة في التعاويذ والرقى: كتاب الهياكل السبعة كتاب الخواتيم السبعة كتاب الجواب السبعة كتاب المنازل السبعة كتاب الرقى والتعاويذ لابن وحشية كتاب الرقى والتعاويذ لأحمد بن هلال كتاب سفر آدم وفيه أسماء الملائكة والأعمال على أسمائها مجهول واليهود تدعيه كتاب الهياجات والعطوف والحلول والربوط مجهول المصنف.

أسماء كتب مفردات وأسماء مصنفيها: كتاب الجوهر وأصنافه ألفه للمعتضد محمد بن شاذان الجوهري كتاب التلاويح ليحيى بن محمد الزجاج كتاب السيوب والمعجونات والغضار الصيني لجعفر بن الحسين كتاب الندا على الأشياء مسجع لا يعرف مؤلفه كتاب الهليلجة لا يعرف مؤلفها ويقال ألفها الصادق رضي الله عنه وهذا محال كتاب أجناسلرقيق والكلام عليه ألفه رجل من أهل مصر لابن بطحا نحو مائة ورقة كتاب الكنوز السبعة لا يعرف مؤلفه كتاب دفائن السيوب لا يعرف مؤلفه كتاب المعادن والمطالب والكنوز لبعض المصريين كتاب مزاجات الجواهر المعدنية وعمل الفولاذ والطاليقون والخماهن والصفر وغير ذلك لا يعرف مؤلفه.

المقالة التاسعة: في المذاهب والإعتقادات

المقالة التاسعة: في المذاهب والإعتقادات الفن الأول: وصف مذاهب الحرنانية الكلدانيين المعروفين بالصابئة ومذاهب الثنوية الكلدانيين ... الجزء التاسع: الفن الأول من المقالة التاسعة: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب. ويحتوي على وصف مذاهب الحرنانية الكلدانيين المعروفين بالصابئة. ومذاهب الثنوية الكلدانيين. حكاية من خط أحمد بن الطيب في أمرهم حكاها عن الكندي اجتماع القوم على أن للعالم علة لم يزل واحد لا يتكثر لا يلحقه صفة شيء من لمعلولات كلف أهل التمييز من خلقه الإقرار بربوبيته وأوضح لهم السبيل وبعث رسلا للدلالة وتثبيتا للحجة أمرهم أن يدعوا إلى رضوانه ويحذروا غضبه ووعدوا من أطاع نعيما لا يزول وأوعدوا من عصى عذابا اقتصاصا بقدر استحقاقه ثم ينقطع ذلك. وقد حكى عن بعض أوائلهم انه قال يعذب الله تسعة ألف دور ثم يصير إلى رحمة الله وان يخص هؤلاء القوم الذين دعوا إلى الله وإلى الحنيفية التي يقسمون بها وان مشهوريهم وأعلامهم اراني وأغاثاذيمون وهرميس وبعضهم يذكر سولون جد فلاطون الفيلسوف لامه ودعوة هؤلاء القوم كلهم واحدة وسنتهم وشرائعهم غير مختلفة جعلوا قبلتهم واحدة بأن صيروها لقطب الشمال في سفرة العقلاء قصدوا بذلك للبحث عن الحكمة ودفعوا ما ناقض القطر ولزموا فضائل النفس الأربع وأخذوا بالفضائل الجزئية وتجنبوا الرذائل الجزئية وقالوا ان السماء يتحرك حركة اختيارية وعقلية المفترض عليهم من الصلاة في كل يوم ثلاث أولها قبل طلوع الشمس بنصف ساعة أو أقل لتنقضي مع طلوع الشمس وهي ثمان ركعات وثلاث سجدات في كل ركعة الثانية انقضاؤها مع زوال الشمس وهي خمس ركعات وثلاث سجدات في كل ركعة الثالثة مثل الثانية انقضاؤها عند غروب الشمس وإنما ألزمت هذه الأوقات لمواضع الاوتاد الثلاثة التي هي وتد المشرق ووتد وسط السماء ووتد المغرب ولم يذكر أحد منهم ان من الفرض صلاة لوقت وتد الأرض وصلواتهم النافلة التي هي بمنزلة الوتر في لزومه

للمسلمين ثلاث في كل يوم الأولى في الساعة الثانية من النهار والثانية في الساعة التاسعة من النهار والثالثة في الساعة الثالثة من الليل ولا صلاة عندهم الا على طهور والمفترض عليهم من الصيام ثلاثون يوما أولها لثمان مضين من اجتماع أذار وتسعة أخر أولها لتسع بقين من اجتماع كانون الأول وسبعة أيام أخر أولها لثمان مضين من شباط وهي أعظمها ولهم تنفل من صيامهم وهو ستة عشر وسبعة وعشرون يوما ولهم قربان يتقربون به وانما يذبحون للكواكب ويقول بعضهم انه إذا قرب باسم الباري كانت دلالة القربان ردية لأنه عندهم تعدى إلى أمر عظيم وترك ما هو دونه لما جعله متوسطا في التدبير والذي يذبح للقربان الذكور من البقر والضأن والمعز وسائر ذي الأربع غير الجزور مما ليس له أسنان في اللحيين جميعا ومن الطير غير الحمام مما لا مخلب له والذبيحة عندهم مع قطع الاوداج والحلقوم والتذكية متصلة مع الذبيحة لا انفصال بينهما وأكثر ذبائحهم الديوك ولا يؤكل القربان ويحرق ولا يدخل الهياكل ذلك اليوم وللقربان أربعة أوقات في الشهر الاجتماع والاستقبال وسبعة عشر وثمانية وعشرين وأعيادهم عيد يسمى عيد فطر السبعة وفطر الشهر وقيل فطر الثلاثين بيومين وبعد هذا الفطر بخمسة أيام وبعد هذا الفطر بثمانية عشر يوما وهو يوم ستة وعشرين من الشهر وعيد الحبل وهو في خمسة وعشرين من تشرين الأول وعيد الميلاد وهو في ثلاثة وعشرين من كانون وعيد في تسعة وعشرين من تموز وعليهم الغسل من الجنابة وتغيير الثياب ومن مس الطامث وتغيير الثياب ويعتزل الطامث البتة وقد يغتسل من الجنابة ومس الطامث بالغسل والنطرون ولا ذبيحة عندهم الا لماله رئة ودم وقد نهوا عن أكل الجزور وما لم يذك وكل ما له أسنان في اللحيين جميعا كالخنزير والكلب والحمار ومن الطير غير الحمام وما له مخلب ومن النبات غير الباقلى والثوم ويتعدى بعضهم اللوبيا والقنبيط والكرنب والعدس ويفرطون في كراهة الجمل حتى يقولون أن من مشى تحت خطام بعير لم يقض حاجته ذلك ويجتنبون كل من به مرض الوضح والجذام وسائر الأمراض التي تعدي ويتركون الاختتان ولا يحدثون على فعل الطبيعة حدثا ويتزوجون بشهود لا من القريب القرابة وفريضة الذكر والأنثى سواء ولا طلاق إلا بحجة بينة عن فاحشة ظاهرة ولا يراجع المطلقة ولا يجمع بين امرأتين ولا يطأهن إلا لطلب الولد. وعندهم أن الثواب والعقاب إنما يلحق الأرواح وليس يؤخر ذلك عندهم إلى أجل معلوم ويقولون إن النبي هو البريء من المذمومات في النفس والآفات في الجسم.

والكامل في كل محمود وأن لا يقصر عن الإجابة بصواب كل مسألة ويخبر بما في الأوهام ويجاب في دعوته في إنزال الغيث ودفدفع الآفات عن النبات والحيوان ويكون مذهبه ما يصلح به العالم ويكثر به عامره وقولهم في الهيولي والعنصر والصورة والعدم والزمان والمكان والحركة كما قال ارسطاطاليس في سمع الكيان وقولهم في السماء إنها طبيعة خامسة ليست مبة من العناصر الأربعة لا تضمحل ولا تفسد ما قال في كتاب السماء وقولهم في الطبائع الأربع وفسادها إلى الحرث والنسل وكون الحرث والنسل منها وكونها منه كما قال في كتاب الكون والفساد وقولهم في الآثار العلوية والأحداث تحت جرم القمر كما قال في كتاب العلوية وقولهم في النفس إنها دراكة لا تبيد وإنها جوهر ليست بجسم ولا يلحقها لواحق الجسم كما قال في كتاب النفس وقولهم في الرؤيا الصادقة وغيرها والحس والمحسوس كما قال في كتاب الحس والمحسوس وقولهم في أن الله واحد لا تلحقه صفة ولا يجوز عليه خبر ر موجب وانه لذلك لا يلحقه سولوجسس كما قال في كتاب مطاطافوسيقا وقولهم في براهين الأشياء على ما شرط في كتاب فوديقطيقا وقال الكندي انه نظر في كتاب يقر به هؤلاء القوم وهو مقالات لهرمس في التوحيد كتبها لابنه على غاية من التقانة في التوحيد لا يجد الفيلسوف إذا أتعب نفسه مندوحة عنها والقول بها. حكايةأخرى في أمرهم: قال أبو يوسف ايشع القطيعي النصراني في كتابه في الكشف عن مذاهب الحرنانيين المعروفين في عصرنا بالصابة إن المأمون اجتاز في آخر أيامه بديار مضر يريد بلاد الروم للغزو فتلقاه الناس يدعون له وفيهم جماعة من الحرنانيين وكان زيهم إذ ذاك لبس الاقبية وشعورهم طويلة بوفرات كوفرة قرة جد سنان بن ثابت فأنكر المأمون زيهم وقال لهم من أنتم من الذمة فقالوا نحن الحرنانية فقال أنصارى أنتم قالوا لا قال فيهود أنتم قالوا لا قال فمجوس أنتم قوا لا قال لهم أفلكم كتاب أم نبي فمجمجوا في القول فقال لهم فأنتم إذا الزنادقة عبدة الأوثان وأصحاب الرأس في أيام الرشيد والدي وأنتم حلال دماؤكم لا ذمة لكم فقالوا نحن نؤدي الجزية فقال لهم إنما تؤخذ الجزية ممن خالف الإسلام من أهل الأديان الذين ذكرهم الله عز وجل في كتابه ولهم كتاب وصالحه المسلمون عن ذلك فأنتم ليس من هؤلاء ولا من هؤلاء فاختاروا الآن أحد أمرين إما ان تنتحلوا دين الإسلام أو دينا من الأديان التي ذكرها الله في كتابه وإلا قتلتكم عن آخركم فإني قد أنظرتكم إلى أن أرجع من سفرتي هذه فإن أنتم دخلتم في

الإسلام أو في دين من هذه الأديان التي ذكرها الله في كتابه وإلا أمرت بقتلكم واستئصال شأفتكم ورحل المأمون يريد بلد الروم فغيروا زيهم وحلقوا شعورهم وتركوا لبس الاقبية وتنصر كثير منهم ولبسوا زنانير وأسلم منهم طائفة وبقي منهم شرذمة بحالهم وجعلوا يحتالون ويضطربون حتى انتدب لهم شيخ من أهل حران فقيه فقال لهم قد وجدت لكم شيئا تنجون به وتسلمون من القتل فحملوا اليه مالا عظيما من بيت مالهم أحدثوه منذ أيام الرشيد إلى هذه الغاية وأعدوه للنوائب وأنا أشرح لك أيدك الله السبب في ذلك فقال لهم إذا رجع المأمون من سفره فقولوا له نحن الصابئون فهذا اسم دين قد ذكره الله جل اسمه في القرآن فانتحلوه فأنتم تنجون به وقضى أن المأمون توفي في سفرته تلك بالبذندون وانتحلوا هذا الاسم منذ ذلك الوقت لأنه لم يكن بحران ونواحيها قوم يسمون بالصابة فلما اتصل بهم وفاة المأمون ارتد أكثر من كان تنصر منهم ورجع إلى الحرنانية وطولوا شعورهم حسب ما كانوا عليه قبل مرور المأمون بهم على انهم صابئون ومنعهم المسلمون من لبس الاقبية لأنه من لبس أصحاب السلطان ومن أسلم منهم لم يمكنه الارتداد خوفا من أن يقتل فاقاموا متسترين بالإسلام فكانوا يتزوجون بنساء حرانيات ويجعلون الولد الذكر مسلما والأنثى حرنانية وهذه كانت سبيل كل أهل ترعوز وسلمسين القريتين المشهورتين العظيمتين بالقرب من حران إلى منذ نحو عشرين سنة فان الشيخين المعروفين بابي زرارة وأبي عروبة علماء شيوخ أهل حران بالفقه والأمر بالمعروف وسائر مشايخ أهل حران وفقهائهم احتسبوا عليهم ومنعوهم من أن يتزوجوا بنساء حرانيات أعني صابئات وقالوا لا يحل للمسلمين نكاحهم لأنهم ليس من أهل الكتاب وبحران أيضا منازل كثيرة إلى هذه الغاية بعض أهلها حرنانية ممن كان أقام على دينه في أيام المأمون وبعضهم مسلمون وبعضهم نصارى ممن كان دخل في الإسلام وتنصر في ذلك الوقت إلى هذه الغاية مثل قوم يقال لهم بنو ابلوط وبنو قيطران وغيرهم مشهورين بحران. حكاية في الرأس: قال الرجل المقدم ذكره انه رأس انسان صورته عطاردية على ما يعتقدونه في صور الكواكب يؤخذ ذلك الإنسان إذا وجد على الصورة التي يزعمون انها عطاردية بحيلة وغيلة فيفعل به أشياء كثيرة منها يقعد في الزيت والبورق مدة طويلة حتى تسترخي مفاصله وتصير في حال إذا جذب رأسه انجذب من غير ذبح فيما أرى ولذلك يقال فلان في الزيت مثل قديم هذا إذا كان في شدة يفعلون ذلك في كل سنة إذا كان عطارد

في شرفه ويزعمون أن نفس ذلك الإنسان تتردد من عطارد إلى هذا الرأس وينطق على لسانه ويخبر بما حدث ويجيب عما يسأل عنه لأنهم يزعمون أن طبيعة الإنسان أليق وأشبه بطبيعة عطارد من سائر الحيوان وأقرب إليه بالنطق والتمييز وغير ذلك مما يعتقدونه فيه فتعظيمهم لهذا الرأس وحيلتهم فيه وما يعملونه قبل أخذه عن الجثة وبعد ذلك وما يتخذونه من جثته أيضا بعد أخذ الرأس عنها طويل مثبت في كتاب لهم يلقب بالكتاب الحاتفي لهم فيه عجائب من النيرنجات ورقى وعقد وصور وتعليقات من أعضاء حيوان مختلفة الأجناس مثل خنزير وحمار وغراب وغير ذلك وتدخينات وتماثيل حيوانات تنقش على فصوص الخواتيم تصلح بزعمهم لفنون وشاهدت أكثرها منقوشا على فصوص خواتيمهم إلى هذه الغاية وسألتهم عنها فزعموا أنهم يصيبونها في قبور موتاهم القديمة يتبركون بها. نسخة ما قرأته بخط أبي سعيد وهب بن إبراهيم النصراني من القربانات: يوم الأحد للشمس واسمها: ايليوس يوم الإثنين للقمر واسمه سين يوم الثلثاء للمريخ واسمه اريس يوم الأربعاء لعطارد واسمه نابق يوم الخميس للمشتري واسمه بال يوم الجمعة للزهرة واسمها بلثى يوم السبت لزحل وواسمه قرنس. معرفة أعيادهم: أول سنتهم نسيان أول يوم من نسيان والثاني والثالث يضرعون لآلهتهم بلثى وهي الزهرة يدخلون في هذا اليوم الي بيت الآلهة جماعة جماعة متفرقين ويذبحون الذبائح ويحرقون الحيوان أحياء ويوم السادس منه يذبحون ثورا لآلهتهم القمر وياكلونه آخر النهار ويوم الثامن منه يصومون ويفطر على لحوم الخراف ويعملون في هذا اليوم عيدا للسبعة الآلهة والشياطين والجن والارواح ويحرقون سبعة خرفان للسبعة الآلهة وخروفا لرب العميان وخروفا للآلهة الشياطين ويوم الخامس عشر منه يعملون سر الشمال وقربان وتشميس وذبائح واحراقات ويأكلون ويشربون ويوم العشرين منه يخرجون إلى دير كادى وهو دير على باب من أبواب حران يسمى باب فندق الزيت ويذبحون ثلاثة زبرخ والزبرخ فحل البقر واحدا لقرنس الآلهة وهو زحل وواحدا لاريس وهو المريخ وهو الإله الأعمى وواحدا للقمر وهو سين الآله ويذبحون تسعة خرفان سبعة للسبعة الآلهة وواحدا لإله الجن وواحدا لرب الساعات ويحرقون خرفانا وديكة كثيرة

وفي يوم ثمانية وعشرين يخرجون إلى دير لهم في قرية تسمى سبتى على باب من أبواب حران يقال له باب السراب ويذبحون ثورا كبيرا لهرمس الآله ويذبحون تسعة خرفان للسبعة الآلهة ولإله الجن ولرب الساعات ويأكلون ويشربون ولا يحرقون في هذا اليوم شيئا من الحيوان. أيار: أول يوم م من أيار يعملون قربان السر للشمال وتشميس ويشمون الورد ويأكلون ويشربون وفي اليوم الثاني يعملون عيدا لابن السلام ونذورا ويملون موائدهم كل طرفة وفاكهة وحلوا ويأكلون ويشربون. حزيران: يوم سبعة وعشرين منه يعملون تشميس السر للشمال للآله الذي يطير النشاب وينصبون في هذا اليوم مائدة ويجعلون عليها سبعة أقسام للسبعة الآلهة للشمال ويحضر الكمر قوسا فيوترها ويجعل فيها نشابة فيها بوصين في رأسه نار وهو خشب ينبت في أراضي حران عليه زئبر تشتعل النار فيه كما تشتعل في الشمع ويرمي الكمر اثني عشر سهما ثم يمشي الكمر على يديه ورجليه كما يمشي الكلب حتى يرد تلك السهام يفعل ذلك خمس عشر مرة وهو يقصم أي يتفاءل ان طفئ ذلك البوصين فعنده أن العيد غير مقبول وان لم يطفأ فقد قبل العيد. تموز: في النصف منه عيد البوقات يعني النساء المبكيات وهو تاوز عيد يعمل لتاوز الآله وتبكي النساء عليه كيف قت ربه وطحن عظامه في الرحا ثم ذراها في الريح ولا تأكل النساء شيئا مطحونا في رحا بل تأكلن حنطة مبلولة وحمصا وتمرا وزبيبا وما أشبه ذلك وفي سبعة وعشرين منه يعمل الرجال سر الشمال للجن والشياطين والآلهة ويعملون طرموسا كثيرا من دقيق وبطم وزبيب ميس وجوز مقشر كما يعمل الرعات ويذبحون تسعة خرفان لهامان الرئيس أبي الآلهة وقربانا لنمريا ويأخذ الرئيس من كل رجل منهم في هذا اليوم درهمين ويأكلون ويشربون. آب: في ثمانية أيام منه يعصرون خمرا حديثا للآلهة ويسمونه بأسماء مختلفة كثيرة.

ويضحون في هذا اليوم بصبي طفل حين يولد للآلهة أولى الأصنام يذبح الصبي ثم يصلق حتى يتهرأ ويؤخذ لحمه فيعجن بدقيق السميذ وزعفران وسنبل وقرنفل وزيت ويعمل منه أقراص صغار مثل التين ويخبز في تنور جديد ويكون لأهل السر للشمال لكل سنة ولا تأكل منه امرأة ولا عبد ولا بن أمة ولا مجنون ولا يطلع على ذبيحة هذا الطفل وعمله إذا عمل إلا الثلاثة كمرين وما بقي من عظامه وغضاريفه وعروقه وأوردته يحرقه الكمرين قربانا للآلهة. أيلول: في ثلاثة أيام منه يطبخون ماء يستحمون به سرا للشمال لرئيس الجن وهو الآله الأعظم ويطرحون في هذا الماء شيئا من طرفاء وشمع وصنوبر وزيتون وقصب وشيطرج ثم يغلونه ويجعلون ذلك قبل أن تطلع الشمس ويصبونه على أبدانهم مثل السحرة ويذبحون في هذا اليوم ثمانية خرفان سبعة للآلهة وواحدا للآله الشمال ويأكلون في مجمعهم ويشرب كل واحد سبعة كاسات من خمر ويأخذ الرئيس منهم لبيت المال من كل رأس درهمين وفي يوم ستة وعشرين من هذا الشهر يخرجون إلى الجبل ويعملون استقبال الشمس وزحل والزهرة ويحرقون ثمانية فراريج وديوك عتق وثمانية خرفان ومن كان عليه نذر لرب البخت يأخذ ديكا عتيقا أو فروجا ويشد في جناحه بوصينا قد أشعل طرفيه بالنار ويرسل الفروج لرب البخت فان احترق الفروج كله فقد قبل نذره وإن انطفأ البوصين قبل ان يحترق الفروج لم يتقبل منه رب البخت النذر ولا القربان وفي يوم سبعة وعشرين ويوم ثمانية وعشرين لهم أسرار وقرابين وذبائح وإحراقات للشمال وهو الرب الأعظم وللشياطين والجن التي تدبرهم وتوقيهم وتعطيهم البخت. تشرين الأول: في النصف من هذا الشهر يعملون إحراق الطعام للموتى وهو أن يشتري كل واحد منهم من كل شيء يؤكل مما وجد في السوق من صنوف اللحوم والفواكه الرطبة واليابسة ويطبخون أصناف الطبيخ والحلوى ثم يحرق جميع ذلك بالليل للموتى ويحرق مع هذا الطعام عظم من فخذ جمل ويجعل ذلك لكلب الموذية حتى لا ينبح على موتاهم فيفزعون ويصبون أيضا لموتاهم على النار خمرا ممزوجا ليشربوه كما يأكلون الطعام المحرق.

تشرين الثاني: يصومون في أحد وعشرين يوما منه تسعة أيام آخرها يوم تسعة وعشرين لرب البخت ويفتون في كل ليلة الخبز اللين ويخلطون معه الشعير والتبن واللبان والآس الرطب ويرشون عليه الزيت ويخلطونه ويبددونه في منازلهم ويقولون يا طراق البخت هاكم خبزا لكلابكم وشعيرا وتبنا لدوابكم وزيتا لسرجكم وآسا لأكاليلكم أدخلوا بسلام واخرجوا بسلام واتركوا لنا أجرة حسنة ولأولادنا. كانون الأول: في اليوم الرابع منه ينصبون قبة يسمونها الخدر لبلثى وهي الزهرة الآلهة برقيا ويسمونها السحمية وينصبون هذه القبة على الرخامة التي في المحراب ويعلقون عليها أصناف الفاكهة والرياحين والورد الأحمر اليابس والاترج والدستبوية وسائر ما يقدرون عليه من الفاكهة اليابسة والرطبة ويذبحون الذبائح من كل الحيوان الذي يقدرون عليه من ذوات الأربع والطير بين يدي هذه القبة ويقولون هذه ذبائح إلهتنا بلثى وهي الزهرة يفعلون ذلك سبعة أيام ويحرقون أيضا في هذه الأيام إحراقات كثيرة من الحيوان للآلهة والالهات المستورات البعيدة النائية وبنات الماء وفي ثلاثين يوما منه رأس شهر رئيس الحمد يجلس في هذا اليوم الكمر على منبر مرتفع يصعد اليه تسع مراقي ويأخذ في يده قضيبا من طرفاء ويمر به سائرهم فيضرب كل واحد منهم ثلاثة بالقضيب أو خمسة أو سبعة ثم يخطب خطبة لهم يدعو فيها لجماعتهم بالبقاء وكثرة النسل والامكان والعلو على جميع الأمم وبرد دولتهم وأيام ملكهم إليهم وبخراب مسجد الجامع بحران وكنيسة الروم والسوق المعروفة بسوق النساء لان هذه المواضع كانت فيها أصنامهم فقلعها ملوك الروم لما تنصروا وباقامة دين عزوز التي كانت في مواضع هذه الأشياء التي وصفنا ثم ينزل عن المنبر فيأكلون من الذبائح ويشربون ويأخذ الرئيس من كل رجل في هذا اليوم لبيت مالهم درهمين. كانون الثاني: في أربعة وعشرين يوما منه ميلاد الرب الذي هو القمر يعملون فيه سرا للشمال ويذبحون الذبائح ويحرقون ثمانين حيوانا من ذوات الأربع والطير ويأكلون ويشربون ويوقدون الداذى وهو قضبان الصنوبر للآلهة والالهات.

شباط: يصومون فيه سبعة أيام أولها يوم التاسع منه وهذا الصوم للشمس هي الرب العظيم رب الخير ولا يأكلون في هذه الأيام شيئا من الزفر ولا يشربون الخمر ولا يصلون في هذا الشهر الا للشمال والجن والشياطين. آذار: يصومون يوم الثامن منه ثلاثين يوما للقمر وفي عشرين منه يقسم الرئيس خبز شعير على جماعتهم لأريس الإله وهو المريخ وفي ثلاثين يوما منه رأس شهر التمر أعني القسب وهو عرس الآلهة والآلهات ويقسمون فيه القسب ويكحلون فيه أعينهم ويدعون تحت المخاد التي تحت رءوسهم في الليل سبع قسبات باسم السبعة الآلهة وكسرة خبز وملح للاله الذي يمس البطون ويأخذ الرئيس من كل واحد منهم لبيت المال درهمين. ويخرجون في كل يوم سبعة وعشرين من الشهر أعني شهر الهلال إلى دير لهم يعرف بدير كادى فيذبحون ويحرقون إحراقات لسين الآله وهو القمر ويأكلون ويشربون ويخرجون في يوم ثمانية وعشرين إلى قبة الأجر ويذبحون ويحرقون خروفا وديوكا وفراريج كثيرة لاريس الآله وهو المريخ وإذا أرادوا ان يذبحوا ذبيحة كبيرة مثل الزبرخ وهو فحل البقر أو خروف يصبون عليه الخمر وهو حي فان انتفض قالوا هذا قربان يتقبل وان لم ينتفض قالوا الآله غضبان لا يقبل هذا النذر وسبيلهم في الذبيحة من أي الحيوان كان أن يقطعوا رأسه دفعة ة واحدة ثم يتأملون عينيه وحركتهما وفمه واضطرابه وكيف يختلج فيزجرون عليه ويقصمون ويتفألون بما يحدث ويكون وإذا أرادوا إحراق الحيوان الكبير مثل الالبقر والغنم والديوك وهي أحياء يعلقونها بكلاليب وسلاسل ويمده جماعة منهم على النار من كل ناحية حتى يحترق وذلك عندهم القربان الكبير الذي يجمع الآلهة والآلهات ويذكرون أن هذه النجوم السبعة التي هي الآلهة ذكور وإناث وأنها تتناكح ويعشق بعضها بعضا وأنها تنحس وتسعد. فهذا آخر ما كتبناه من خط أبي سعيد وهب ومن خط غيره في أمرهم: من آلهة الحرنانيين رب الآلهة الرب الأعمى المريخ روحا شريرا بيل شيخ

الوقار فسفر الحبر الكامل قوسطير الشيخ المنتخب ذات جناح الريح صارح ابنة الفقر التي خرج هؤلاء من بطنها وحساب الفارسية أمهم التي كان لها ستة أرواح شريرينت توجه بهم إلى ساحل البحر أبورم ربة الثل التي قبلت تمورا أرو الرب بلثى الالهة فاما ربة الثل التي جعلت تحفظ المعزى المحرمات التي لم يطلق لأحد منهم بيعهن بل يقربونها ذبائح ولا يقربهن امرأة حامل ولا يدنون منهن ومن آلهتهم صنم الماء الذي سقط بين الآلهة في أيام أسطة وطرينقوس وخرج زعموا هاربا قاصدا إلى بلد الهند وخرجوا في طلبه وسألوه وتضرعوا اليه أن يرجع ولا يتأخر فقال لهم إني لا أدخل بعدها مدينة حران ولكني أجيء إلى هاهنا ومعنى هاهنا بالسريانية كاذا وهو مما يلي الشرق من حران وأتعهد مدينتكم وأفاضلكم وردهم فهم إلى يومنا هذا يخرجون في كل عشرين يوما من شهر نيسان الرجال والنساء معا يتوقعون ورود صنم الماء وقدومه عليهم ويسمى المكان كاذا. ومن طرائف مالهم: أنهم يحتفظون بالجناح الأيسر من الفراريج التي تكون في سر بيت الآلهة الرجال يعرقونه على الاستقصاء ويعلقونه في أعناق الصبيان وقلائد النساء وعلى أوساط الحوامل ويزعمون أن هذا حفظ وحرز عظيم وقال الثقة وقد كان فيهم قديما مقالات ووبدع ولا أعلم أهي فيهم اليوم أم لا منها أن طائفة منهم يسمون الروفسيين كانت نساؤهم لا يلبسن ولا يتحلين بذهب البتة ولا يلبسن خفا أحمر وكان لهم في كل سنة يوم يضحون فيه الخنازير ويقربونها لآلهتهم وكانوا يأكلون في ذلك اليوم كلما وقع في أيديهم من لحوم الخنازير وطائفة أخرى مذهبهم أن يلزموا بيوتهم ويحلقوا رؤوسهم بالمواسي أو بالنورة وكان فيهم نسوة إذا هن تزوجن الأزواج يحلقن رؤوسهن على مثل ذلك. تاريخ رؤساء الصابئين: الحرانيين الذين جلسوا على كرسي الرياسة في الإسلام منذ عهد عبد الملك بن مروان وذلك في سنة أربع وألف للاسكندر أولهم ثابت بن أحوسا رأس أربعا وعشرين سنة ثابت بن طبون رأس ست عشرة سنة ثابت بن قرثيا رأس سبع عشرة سنة ثابت بن ايليا رأس عشرين سنة قرة بن ثابت بن ايليا رأس إحدى وعشرين سنة جابر بن قرة بن ثابت رأس عشرنين سنان بن جابر بن قرة بن ثابت بن ايليا رأس تسع سنين عمروس بن طيبا رأس سبع عشرة سنة ميخائيل بن اهر بن بقراريس رأس ثلاث

عشرة سنة نقين بن قصرونا رأس خمس سنين مغلس بن طيبا رأس خمس سنين عثمان بن مالي رأس أربعا وعشرين سنة قرة بن الأشتر رأس تسع سنين القاسم بن القوقائي رأس تسع سنين وكان هذا الرجل أعني القاسم مسافرا ثم عاد فرأس أربع سنين قسطاس بن يحيى بن زونق رأس اثنتين وأربعين سنة وبعد هؤلاء ممن لم يجلس على كرسي وكان مطاعا يجرى مجرى الرؤساء سعدون بن خيرون من بني هرقليس حكيم بن يحيى من بني هرقليس. حكاية أخرى في أمرهم: وقع الي جزء قد نقله بعض النقلة من كتبهم ويحتوي على أسرارهم الخمسة فأما أول السر الأول فسقط منه ورقة وآخر كلمات فيه هذه الكلمات بلفظ الناقل كالخروف في القطيع والعجل في الباقر وكحداثة الرجال المعزمين الرعفانين الاقربائين المرسلين إلى بيت البغداريين ربنا القاهر ونحن نسره. وأول السر الثاني وهو سر الأبالسة والأوثان فمن كلامهم يقول الكاهن لأحد الغلمان أليس الذي أعطيتني قد أعطيته وما سلمت إلي منه فقد سلمته فيجيب ويقول للكلاب والغربان والنمل فيجيب قائلا له وما الذي يجب علينا للكلاب والغربان والنمل فيجيب قائلا يا كمراه إنهم إخواننا والرب القاهر ونحن نسره. وآخر السر الثاني أيضا كالخراف في الغنم والعجاجيل في البقر ومثل حداثة الرجال الرعن الافراريين الداخلين في بيت البوغداريين بيت القاهر ونحن نسره. وأول السر الثالث ويقول أيضا أنتم بنو البوغداريين أي القول والنظر فيجيب من اتفق ويقول من خلفه نحن ناصتون. وآخر السر الثالث وقد يتظهر مثل الخراف والغنم والعجاجيل في قطيع البقر ومثل حداثة الرجال يترددون إلى بيت البوغداريين ربنا القاهر ونحن نسره. وأول السر الرابع يقول الكاهن من بعد ذلك يا بني البوغداريين كونوا سامعين فيجيب من خلفه من اتفق قائلا نحن ناصتون فينادي كونوا ناصتين فيجيبون قائلين نحن سامعون. وآخر السر الرابع المترددين إلى بيت البغداريين ربنا القاهر ونحن نسره. وأول السر الخامس يقول الكاهن يا بني البوغداريين كونوا سامعين فيجيبون

قائلين نحن راضيون فيقول كونوا ناصتين فيجيبون أيضا قائلين نحن سامعون فيبتدي قائلا وأي فاني قائل ما أعلم وما أقصر عنه. وآخر السر الخامس المتوجهين إلى بيت البوغداريين ربنا القاهر ونحن نسره. قال صاحب الكتاب وعدد الأمثال التي تقال من الكاهنة في هذا البيت في هذه السبعة الأيام اثنان وعشرون مثلا تقال فيهم على سبيل احدوثة تنشد وترتل فاما الغلمان الذين يترسمون بالدخول إلى هذا البيت فانهم يقيمون فيه سبعة أيام يأكلون ويشربون ولا تنظر إليهم امرأة في هذه السبعة الأيام ويأخذون الشراب من السبعة الكاسات المصفوفة التي يسمونها يسورا ويمسحون ذلك الشراب على أعينهم ومن قبل أن يقولوا أو يلفظوا بشيء يطعمونهم خبزا وملحا من تلك الأكؤس ومن تلك القرص والفراريج وفي اليوم السابع فانهم يأكلونه عن آخره وقد يكون أيضا في ذلك البيت قدس من شراب موضوعا في زاوية ويسمونه فاعا ويقولون لرئيسهم فيقرأ مبدع يا كبيرنا فيجيب قائلا لتملأ الاجانة مسطيرا انتقطا الوتر فهو سر السبعة الغير مقهور قال محمد بن إسحاق الناقل لهذه الأسرار الخمسة كان عفطيا غير فصيح بالعربية أو أراد بنقلها على هذا التقبيح والرداءة الصدق عنهم والتحري لألفاظهم فتركها على حالها في بعد الائتلاف وتقطع الكلام. وقد كان هارون بن إبراهيم بن حماد بن إسحاق القاضي لما كان يلي بحران واعمالها القضاء وقع اليه كتاب سرياني فيه أمر مذاهبهم وصلواتهم فأحضر رجلا فصيحا بالسريانية والعربية ونقله له بحضرته من غير زيادة ولا نقصان والكتاب موجود كثير بيد الناس واحتسب هارون بن إبراهيم حمله إلى أبي الحسن علي بن عيسى وفي ذلك الكتاب أمرهم مشروح فلينظر فيه فإنه يغني عن كثير من الكتب المعمولة في معناه. مذاهب المنانية: قال محمد بن إسحاق ماني بن قتق بابك بن أبي برزام من الحسكانية واسم أمه ميس ويقال أوتاخيم ويقال مرمريم من ولد الاشغانية وقيل ان مانى كان أسقف قنى والعربان من أهل حوحى وما يلي بادرايا وباكسايا وكان أحنف الرجل وقيل إن أصل أبيه من همدان انتقل إلى بابل وكان ينزل المداين في الموضع الذي يسمى طيسفون وبها بيت الأصنام وكان فتق يحضر كما يحضر سائر الناس فلما كان في يوم من الأيام هتف به من هيكل بيت الأصنام هاتف يا فتق لا تأكل لحما ولا تشرب خمرا.

ولا تنكح بشرا تكرر ذلك عليه دفعات في ثلاثة أيام فلما رأى فتق ذلك لحق بقوم كانوا بنواحي دستميسان يعرفون بالمغتسلة وبتيك النواحي والبطائح بقاياهم إلى وقتنا هذا وكانوا على المذهب الذي أمر فتق بالدخول فيه وكانت امرأته حاملا بمانى فلما ولدته زعموا كانت ترى له المنامات الحسنة وكانت ترى في اليقظة كأن آخذا يأخذه فيصعد به إلى الجو ثم يرده وربما أقام اليوم واليومين ثم يرد ثم إن أباه أنفذ فحمله إلى الموضع الذي كان فيه فربي معه وعلى ملته وكان يتكلم مانى على صغر سنه بكلام الحكمة فلما تم له اثنتا عشرة سنة أتاه الوحي على قوله من ملك جنان النور وهو الله تعإلى عما يقوله وكان الملك الذي جاءه بالوحي يسمى التوم وهو بالنبطية ومعناه القرين فقال له اعتزل هذه الملة فلست من أهلها وعليك بالنزاهة وترك الشهوات ولم يأن لك ان تظهر لحداثة سنك فلما تم له أربع وعشرون سنة أتاه التوم فقال قد حان لك أن تخرج فتنادي بأمرك. الكلام الذي قاله له التوم: عليك السلام مانى مني ومن الرب الذي أرسلني إليك واختارك لرسالته وقد أمرك أن تدعو بحقك وتبشر ببشرى الحق من قبله وتحتمل في ذلك كل جهجهدك قالت المانوية فخرج يوم ملك سابور بن اردشير ووضع التاج على رأسه وهو يوم الأحد أول يوم من نيسان والشمس في الحمل ومعه رجلان قد تبعاه على مذهبه أحدهما يقال له شمعون والآخر زكوا ومعه أبوه ينظر ما يكون من أمره. قال محمد بن إسحاق ظهر مانى في السنة الثانية من ملك الغالوس الرومي وظهر مرقيون قبله بنحو مائة سنة في ملك ططوس انطونيانوس في النسة الأولى من ملكه وظهر بن ديصان بعد مرقيون بنحو ثلاثين سنة وانما سمي بن ديصان لأنه ولد على نهر يقال له ديصان وزعم مانى انه الفارقليط المبشر به عيسى عليه السلام واستخرج مانى مذهبه منلمجوسية والنصرانية وكذلك القلم الذي يكتب به كتب الديانات مستخرج من السرياني والفارسي وجول مانى البلاد قبل ان يلقى سابور نحو أربعين سنة ثم انه دعا فيروز أخا سابور بن اردشير فأوصله فيروز إلى أخيه سابور قالت المنانية فدخل اليه وعلى كتفيه مثل السراجين من نور فلما رآه أعظمه وكبر في عينه وكان قد عزم على الفتك به وقتله فلما لقيه داخلته له هيبة وسر به وسأله عما جاء فيه فوعده أنه يعود اليه وسأله مانى عدة حوائج منها أن يعز أصحابه في البلد وسائر بلاد مملكته وأن ينفذوا

حيث شاءوا من البلاد فأجابه سابور إلى جميع ما سأل وكان مانى دعا الهند والصين وأهل خراسان وخلف في كل ناحية صاحبا له. ذكر ما جاء به مانى وقوله في صفة القديم تبارك وتعإلى وبناء العالم والحروب التي كانت بين النور والظلمة: قال مانى: مبدأ العالم كونين أحدهما نور والآخر ظلمة كل واحد منهما منفصل من الآخر فالنور هو العظيم الأول ليس بالعدد وهو الإله ملك جنان النور وله خمسة أعضاء الحلم والعلم والعقل والغيب والفطنة وخمسة أخر روحانية وهي الحب والايمان والوفاء والمروة والحكمة وزعم أنه بصفاته هذه أزلي ومعه شيئان اثنان أزليان أحدهما الجو والآخر الأرض قال مانى وأعضاء الجو خمسة الحلم والعلم والعقل والغيب والفطنة وأعضاء الأرض النسيم والريح والنور والماء والنار والكون الآخر وهو الظلمة وأعضاؤها خمسة الضباب والحريق والسموم والسم والظلمة قال مانى وذلك الكون النير مجاور للكون المظلم لا حاجز بينهما والنور يلقي الظلمة بصفحته ولا نهاية للنور من علوه ولا يمنته ولا يسرته ولا نهاية للظلمة في السفل ولا في اليمنة واليسرة قال مانى ومن تلك الأرض المظلمة كان الشيطان لا أن يكون أزليا بعينه ولكن جواهره كانت في عناصره أزلية فاجتمعت تلك الجواهر من عناصره فتكونت شيطانا رأسه كرأس أسد وبدنه كبدن تنين وجناحه كجناح طاير وذنبه كذنب حوت وأرجله أربع كارجل الدواب فلما تكون هذا الشيطان من الظلمة وتسمى إبليس القديم ازدرد واسترط وأفسد ومر يمنة ويسرة ونزل إلى السفل في كل ذلك يفسد ويهلك من غالبه ثم رام العلو فرأى لمحات النور فأنكرها ثم رآها متعالية فارتعد وتداخل بعضه في بعض ولحق بعناصره ثم انه رام العلو فعلمت الأرض النيرة بأمر الشيطان وما هم به من القتال والفساد فلما علمت به علم به عالم الفطنة ثم عالم العلم ثم عالم الغيب ثم عالم العقل ثم عالم الحلم قال ثم علم به ملك جنان النور فاحتال لقهره قال وكان جنوده أولئك يقدرون على قهره ولكنه أراد أن يتولى ذلك بنفسه فاولد بروح يمنته وبخمسة عالميه وبعناصره الاثني عشر مولودا وهو الإنسان القديم وندبه لقتال الظلمة قال فتدرع الإنسان القديم بالأجناس الخمسة وهي الآلهة الخمسة النسيم والريح والنور والماء والنار واتخذهم سلاحا فأول ما لبس النسيم وارتدى على النسيم العظيم بالنور المسبغ وتعطف على النور بالماء ذي

الهباء واكتن بالريح الهابة ثم أخذ النار بيده كالمجن والسنان وانحط بسرعة من الجنان إلى أن انتهى إلى الحد مما بلى الحربي وعمد إبليس القديم إلى أجناسه الخمسة وهي الدخان والحريق والظلمة والسموم والضباب فتدرعها وجعلها جنة له ولقي الإنسان القديم فاقتتلوا مدة طويلة واستظهر إبليس القديم على الإنسان القديم واسترط من نوره وأحاط به مع أجناسه وعناصره وأتبعه ملك جنان النور بآلهة أخر واستنقذه واستظهر على الظلمة ويقال لهذا الذي أتبع به الإنسان حبيب الأنوار فنزل وخلص الإنسان القديم من الجهنمات مع ما أخذ وأسر من أرواح الظلمة قال ثم ان البهجة وروح الحياة ظعنا إلى الحد فنظرا إلى غور تلك الجهنم السفلى وأبصرا الأسنان القديم والملائكة وقد أحاط بهم إبليس والزجريون العتاة والحياة المظلمة قال فدعا روح الحياة الانسبان القديم بصوت عال كالبرق في سرعة فكان إلها آخر قال مانى فلما شابك إبليس القديم بالإنسان القديم بالمحاربة اختلط من أجزاء النور الخمسة بأجزاء الظلمة الخمسة فخالط الدخان النسيم فمها هذا النسيم ممزوج فما فيه من اللذة والترويح عن الأنفس وحياة الحيوان فمن النسيم وما فيه من الهلاك والاذاء فمن الدخان وخالط الحريق النار فمنها هذه النار فما فيها من الاحراق والهلاك والفساد فمن الحريق وما فيها من الاضاءة والانارة فمن النار وخالط النور الظلمة فمنها هذه الأجسام الكثيفة مثل الذهب والفضة وأشابه ذلك فما فيها من الصفاء والحسن والنظافة والمنفعة فمن النور وما فيها من الدرن والكدر والغلظ والقساوة فمن الظلمة وخالط السموم الريح فمنها هذه الريح فما فيها من المنفعة واللذة فمن الريح وما فهيا من الكرب والتعوير والضرر فمن السموم وخالط الضباب الماء فمنها هذا الماء فما فيه من الصفاء والعذوبة والملائمة للأنفس فمن الماء وما فيه من التغريق والتخنيق والاهلاك والثقل والفساد فمن الضباب قال ماني فلما اختلط الأجناس الخمسة الظلمية بالأجناس الخمسة النورية نزل الإنسان القديم إلى غور العمق فقطع أصول الأجناس الظلمية لئلا تزيد ثم انصرف صاعدا إلى موضعه في الناحية الحربية قال ثم أمر بعض الملائكة باجتذاب ذلك المزاج إلى جانب من أرض الظلمة يلي أرض النور فعلقوهم بالعلو ثم أقام ملكا آخر فدفع اليه تلك الاجزاء الممتزجة قال مانى وأمر ملك عالم النور بعض ملائكته بخلق هذا العالم وبنائه من تلك الاجزاء الممتزجة لتخلص تلك الاجزاء النورية من الاجزاء الظلمية فبنى عشر سماوات وثماني أرضين ووكل ملكا يحمل السماوات وآخر يرفع الأرضين وجعل لكل سماء أبوابا اثني عشر بدهاليزها عظاما واسعة كل واحد من الأبواب بإزاء صاحبه.

وقبالته على كل واحد من الدهاليز مصراعين وجعل في تلك الدهاليز في كل باب من أبوابها ست عتبات وفي كل واحدة من العتبات ثلاثين سكة وفي كل سكة اثني عشر صفا وجعل العتبات والسكك والصوف من أعاليها في علو السماوات قال ووصل الجو بأسفل الأرضين على السماوات وجعل حول هذا العالم خندقا ليطرح فيه الظلام الذي يستصفى من النور وجعل خلف ذلك الخندق سورا لكي لا يذهب شيء من تلك الظلمة المفردة عن النور. قال مانى: ثم خلق الشمس والقمر لاستصفاء ما في العالم من النور فالشمس يستصفي النور الذي اختلط بشياطين الحر والقمر يستصفي النور الذي اختلط بشياطين البرد في عمود السبح يتصاعد ذلك مع ما يرتفع من التسابيح والتقاديس والكلام الطيب وأعمال البر قال فيدفع ذلك إلى الشمس ثم إن الشمس تدفع ذلك إلى نور فوقها في عالم التسبيح فيسير في ذلك العالم إلى النور الأعلى الخالص فلا يزال ذلك من فعلها حتى يبقى من النور شيء منعقد لا تقدر الشمس والقمر على استصفائه فعند ذلك يرتفع الملك الذي كان لحمل الأرضين ويدع الملك الآخر اجتذاب السماوات فيختلط الأعلى على الاسفل وتفور نار فتضطرم في تلك الأشياء فلا تزال مضطرمة حتى يتحلل ما فيها من النور قال مانى ويكون ذلك الاضطرام مقدار ألف سنة وأربعمائة وثمان وستين سنة قال فإذا انقضى هذا التدبير ورأت الهمامة روح الظلمة خلاص النور وارتفاع الملائكة والجنود والحفظة استكانت ورأت القتال فيزجرها الجنود من حولها فترجع إلى قبر قد أعد لها ثم يسد ذلك القبر بصخرة تكون مقدار الدنيا فيردمها فيه فيستريح النور حينئذ من الظلمة واذاها وزعمت الماسية من المانوية ان النور يبقى منه شيء في الظلمة. ابتداء التناسل على مذهب مانى: قال ثم إن أحد أولئك الأراكنة والنجوم والزجر والحرص والشهوة والاثم تناكحوا فحدث من تناكحهم الإنسان الأول الذي هو آدم والذي تولى ذلك اركونان ذكر وأنثى ثم حدث تناكح آخر فحدث منه المرأة الحسناء التي هي حواء قال فلما رأيي الملائكة الخمسة نور الله وطيبه الذي استلبه الحرص وأسره في ذينك المولودين سألوا البشير وأم الحياة والانسان القديم وروح الحياة أن يرسلوا إلى ذلك المولود القديم من يطلقه ويخلصه ويوضح له العلم والبر ويخلصه من الشياطين قال فأرسلوا عيسى ومعه أله فعمدوا إلى الاركونين فحبسوهم واستنقذوا المولودين قال فعمد عيسى فكلم المولود

الذي هو آدم وأوضح له الجنان والآلهة وجهنم والشياطين والأرض والسماء والشمس والقمر وخوفه من حواء وأراه زجرها ومنعه منها وخوفه أن يدنو إليها ففعل ثم ان الاركون عاد إلى ابنته التي هي حواء فنكحها بالشبق الذي فيه فأولدها ولدا أشوه الصورة أشقر واسمه قاين الرجل الأشقر ثم ان ذلك الولد نكح أمه فاولدها ولدا أبيض سماه هابيل الرجل الأبيض ثم رجع قاين فنكح أمه فأولدها جاريتين تسمى إحداهما حكيمة الدهر والأخرى ابنة الحرص فاتخذ ابنة الحرص قاين زوجة ودفع حكيمة الدهر إلى هابيل فاتخذها امرأة له قال فكان في حكيمة الدهر فضل من نور الله وحكمته ولم يكن في ابنة الحرص من ذلك شيء ثم إن ملكا من الملائكة جاز إلى حكيمة الدهر فقال لها احفظي نفسك فإنه يولد منك جاريتان مكملتان لمسرة الله ووقع عليها فولدت منه جاريتين فسمت إحداهما فرياد والأخرى فرفرياد فلما بلغ هابيل ذلك احتشى غضبا وشمله الحزن وقال لها ممن جئت بهذين الولدين أحسبهما من قاين وهو الذي خالطك فشرحت له صورة الملك فتركها ومضى إلى أمه حواء فشكا إليها ما فعله قاين وقال لها بلغك ما فعله بأختي وامرأتي فبلغ ذلك قاين فعمد إلى هابيل فدمغه بصخرة فقتله ثم اتخذ حكيمة الدهر امرأة قال مانى ثم إن أولئك الأراكنة وذلك الصنديد وحواء اغتموا لما رأوا من قاين وعلم الصنديد لحواء رطانة السحر لتسحر آدم فمضت ففعلت وتصدت له بإكليل من زهر الشجر فلما رآها آدم لشهوته وقع عليها فحملت منه وولدت رجلا جميلا صبيح الوجه فبلغ الصنديد ذلك فاغتم له واعتل وقال لحواء إن هذا المولود ليس من وهو غريب فرامت قتله فأخذه آدم وقال لحواء إني أغذوه بألبان البقر وثمار الشجر وأخذه ومضى فأنفذ الصنديد الأراكنة ليحملوا الشجر والبقر ويباعدوها من آدم فلما رأى آدم ذلك أخذ ذلك المولود وأدار حوله ثلاث دائرات ذكر على الأولى اسم ملك الجنان وعلى الثانية اسم الإنسان القديم وعلى الثالثة اسم روح الحياة وتنجى وضرع إلى الله جل اسمه فقال له إن كنت أنا اجترمت اليكم جرما فما ذنب هذا المولود ثم ان واحدا من الثلاثة عجل ومعه اكليل البهاء أخذه بيده إلى آدم فلما رآه الصنديد والأراكنة مضوا لوجوههم قال ثم ظهرت لآدم شجرة يقال لها لوطيس فظهر منها لبن فكان يغذى الصبي به وسماه باسمها ثم سماه بعد ذلك شاثل ثم ان ذلك الصنديد نصب العداوة لآدم ولأولئك المولودين فقال لحواء اطلعي إلى آدم فلعلك أن ترديه إلينا افانطلقت فاستغوت آدم فخالطها بالشهوة فما رآه شاثل وعظه وعذله وقال له هلم تنطلق إلى المشرق إلى نور الله وحكمته فانطلق معه وأقام ثم إلى

أن توفي وصار إلى الجنان ثم إن شائل ورفرياد وبرفرياد وحكيمة الدهر أمهما دبروا بالصديقوت نحو واحد وسبيل واحدة إلى وقت وفاتهم وصارت حواء وقاين وابنة الحرص إلى جهنم. صفة أرض النور وجو النور وهما الاثنان اللذان كانا مع إله النور أزليين: قال مانى: لأرض النور أعضاء خمسة النسيم والريح والنور والماء والنار ولجو النور أعضاء خمسة الحلم والعلم والعقل والغيب والفطنة قال العظمة هذه الأعضاء العشرة كلها التي هي للجو والأرض قال وتلك الأرض النيرة ذات جسم نضيرة هجة ذات وميض وشروق يشرق عليه صفاء طهرها وحسن أجسامها صورة صورة وحسنا حسنا وبياضا بياضا وصفاء صفاء وبهجا بهجا ونورا نورا وضياء ضياء ومنظرا منظرا وطيبا طيبا وجمالا جمالا وأبوابات أبوابات وبروجا بروجا ومساكن مساكن ومنازل منازل وجنانا جنانا وأشجارا أشجارا وغصونا غصونا ذات فروع وثمار بهجة المنظر ونور بهي بألوان شتى بعضها أطيب وأزهر من بعض وغماما غماما وظلالا ظلالا وذلك الإله النير في هذه الأرض اله أزلي قال وللاله في هذه الأرض عظمات اثني عشر يسمون الابكار صورهم كصورته كلها علماء عاقلون قال وعظمات يسمون العمار العاملون الأقوياء قال والنسيم حياة العالم. صفة أرض الظلمة وحرها: قال مانى: أرضها ذات أعماق وأغوار وأقطار وأطباق وردوم وغياض وآجام أرض متفرقة متشعبة مملوة حرشات وينابيع دخان منها من بلاد بلاد ومن ردم ردم وينبع النار منها من بلاد بلاد وينبع الظلمة من بلاد بلاد وبعض ذلك أرفع من بعض وبعضه أسف والدخان الذي ينبع منه وهو حمة الموت ينبع من ينبوع غور قواعده من الزفية تراب وعناصر النار وعناصر الريح الشديدة المظلمة وعناصر الماء الثقيل والظلمة مجاورة لتلك الأرض النيرة فوق وتلك أسفل لا نهاية لواحد منها في جهة العلو والظلمة من جهة السفل. كيف ينبغي للإنسان أن يدخل في الدين: قال وينبغي للذي يريد الدخول في الدين أن يمتحن نفسه فان رآها تقدر على قمع

الشهوة والحرص وترك أكل اللحمان وشرب الخمر والتناكح وترك أذية الماء والنار والسحر والرياء فليدخل في الدين وإن لم يقدر على ذلك كله فلا يدخل في الدين وإن كان يحب الدين ولم يقدر على قمع الشهوة والحرص فليغتنم حفظ الدين والصديقين وليكن له بإزاء أفعاله القبيحة أوقات يتجر فيها للعمل والبر والتهجد والمسئلة والتضرع فان ذلك يقنعه في عاجله وآجله ويكون صورته الصورة الثانية في المعاد ونحن نذكرها فيما بعد إن شاء الله تعالى. الشريعة التي جاء بها ماني والفرائض التي فرضها: فرض مانى على أصحابه عشر فرائض على السماعين ويتبعها ثلاث خواتيم وصيام سبعة أيام أبدا في كل شهر فالفرائض هي الإيمان بالعظائم الأربع الله ونوره وقوته وحكمته فالله جل اسمه ملك جنان النور ونوره الشمس والقمر وقوته الاملاك الخمسة وهي النسيم والريح والنور والماء والنار وحكمته الدين المقدس وهو على خمسة معاني المعلين أبناء الحلم المشمسين أبناء العلم القسيسين أبناء العقل الصديقين أبناء الغيب السماعين أبناء الفطنة والفرائض العشر ترك عبادة الأصنام ترك الكذب ترك البخل ترك القتل ترك الزنا ترك السرقة وتعليم العلل والسحر والقيام بهمتين وهو الشك في الدين والاسترخاء والتواني في العمل. وفرض صلوات أربع أو سبع وهو أن يقوم الرجل فيمسح بالماء الجاري أو غيره ويستقبل النير الأعظم قائما ثم يسجد ويقول في سجوده مبارك هادينا الفارقليط رسول النور ومبارك ملائكته الحفظة ومسبح جنوده النيرون يقول هذا وهو يسجد ويقوم ولا يلبث في سجوده ويكون منتصبا ثم يقول في السجدة الثانية مسبح أنت أيها النير مانى هادينا أصل الضياء وغصن الحياء الشجرة العظيمة التي هي شفاء كلها ويقول في السجدة الثالثة أسجد وأسبح بقلب طاهر ولسان صادق للإله العظيم أبي الأنوار وعنصرهم مسبح مبارك أنت وعظمتك كلها وعالموك المباركون الذين دعوتهم يسبحك مسبح جنودك وأبرارك وكلمتك وعظمتك ورضوانك من أجل أنك أنت الآله الذي كله حق وحياة وبر ثم يقول في الرابعة أسبح وأسجد للآلهة كلهم وللملائكة المضيئين كلهم وللانوار كلهم وللجنود كلهم الذين كانوا من الآلة العظيم ثم يقول في الخامسة أسجد وأسبح للجنود الكبراء وللآلهة النيرين الذين بحكمتهم طعنوا وأخرجوا الظلمة وقمعوها ويقول في السادسة أسجد وأسبح لأبي العظمة العظيم المنير الذي جاء من

العلمين وعلى هذا إلى السجدة الثانية عشرة فإذا فرغ من الصلوات العشر ابتدأ في صلاة أخرى ولهم فيها تسبيح لا حاجة بنا إلى ذكره فأما الصلاة الأولى فعند الزوال والصلاة الثانية بين الزوال وغروب الشمس ثم صلاة المغرب بعد غروب الشمس ثم صلاة العتمة بعد المغرب بثلاث ساعات ويفعل في كل صلاة وسجدة مثل ما فعل في الصلاة الأولى وهي صلاة البشير فأما الصوم فإذا نزلت الشمس القوس وصار القمر نورا كله يصام يومين لا يفطر بينهما فإذا أهل الهلال يصام يومين لا يفطر بينهما ثم من بعد ذلك يصام إذا صار نورا يومين في الجدي ثم إذا أهل الهلال ونزلت الشمس الدلو ومضى من الشهر ثمانية أيام يصام حينئذ ثلاثين يوما يفطر كل يوم عند غروب الشمس والاحد يعظمه عامة المنانية والاثنين يعظمه خواصهم كذا أوجب عليهم ماني. اختلاف المانوية في الإمامة بعد ماني: قال المانوية لما ارتفع مانى إلى جنان النور أقام قبل ارتفاعه سيس الامام بعده فكان يقيم دين الله وطهارته إلى أن توفي وكانت الأئمة يتناولون الدين واحدا عن واحد لا اختلاف بينهم إلى أن ظهرت خارجة منهم يعرفون بالديناورية فطعنوا على إمامهم وامتنعوا من طاعته وكانت الإمامة لا تتم الا ببابل ولا يجوز أن يكون إمام في غيرها فقالت هذه الطائفة بخلاف هذا القول ولم يزالوا عليه وعلى غيره من الخلاف الذي لا فائدة في ذكره إلى أن أفضت الرياسة الكلية إلى مهر وذلك في ملك الوليد بن عبد الملك في ولاية خالد بن عبد الله القسري العراق وانضم إليهم رجل يقال له زاد هرمز فمكث عندهم مدة ثم فارقهم وكان رجلا له دنيا عريضة فتركها وخرج إلى الصديقوت وزعم أنه يرى أمورا ينكرها وأراد اللحوق بالديناورية وهم وراء نهر بلخ فاتى المدائن وكان بها كاتب للحجاج بن يوسف ذو مال كثير وقد كانت بينهما صداقة فشرح له حاله والسبب الذي أخرجه من الجملة وأنه يريد خراسان لينضم إلى الدنياورية فقال له الكاتب أنا خراسانك وأنا أبني لك البيع وأقيم لك ما تحتاج اليه فأقام عنده وبنى له البيع فكتب زاد هرمز إلى الديناورية يستدعي منهم رئيسا يقيمه فكتبوا اليه أنه لا يجوز أن يكون الرياسة الا في وسط الملك ببابل فسأل عمن يصلح لذلك فلم يكن غيره فنظر في الأمر فلما انحل ومعناه حضرته الوفاة سالوه أن يجعل لهم رئيسا فقال هذا مقلاص قد عرفتم مكانه وأنا أرضاه وأثق بتدبيره لكم فلما مضى زاد هرمز أجمعوا على تقديم مقلاص.

فصارت المانوية فرقتين المهرية والمقلاصية وخالف مقلاص الجماعة إلى أشياء من الدين منها في الوصالات حتى قدم أبو هلال الديحوري من افريقية وقد انتهت رياسة المانوية اليه وذلك في أيام أبي جعفر المنصور فدعا المقالصة إلى ترك ما رسمه لهم مقلاص في الوصالات فأجابوه إلى ذلك وظهر من المقالصة في ذلك الوقت رجل يعرف ببزرمهر واستمال جماعة منهم وأحدث أشياء أخر ولم يزل أمرهم على ذلك إلى أن انتهت الرياسة إلى أبي سعيد رحا فردهم في الوصالات إلى رأي المهرية وهو الذي لم يزل الدين عليه في الوصالات ولم يزل حالهم على ذلك إلى أن ظهر في خلافة المأمون رجل منهم أحسبه يزدانبخت فخالف في الأمور وأدرى بهم ومالت اليه شرذمة منهم. ومما نقمته المقالصة على المهرية أنهم زعموا أن خالد القسري حمل مهرا على بغلة وختمه بخاتم فضة وخلع عليه ثياب وشي وكان رئيس المقالصة في أيام المأمون والمعتصم أبو علي سعيد ثم خلفه بعد كاتبه نصر بن هرمزد السمرقندي وكانوا يرخصون لأهل المذهب والداخلين فيه أشياء محظورة في الدين وكانوا يخالطون السلاطين ويواكلونهم وكان من رؤسائهم أبو الحسن الدمشقي وقتل مانى في مملكة بهرام بن سابور ولما قتله صلبه نصفين النصف الواحد على باب والآخر على باب آخر من مدينة جنديسابور ويسمى الموضعين المار الأعلى والمار الاسفل ويقال انه كان في محبس سابور فلما مات سابور أخرجه بهرام ويقال بل مات في الحبس والصلب لا شك فيه وحكى بعض الناس أنه كان أحنف الرجلين وقيل الرجل اليمنى ومانى ينتقص سائر الأنبياء في كتبه ويزرى عليهم ويرميهم بالكذب ويزعم أن الشياطين استحوذت عليهم وتكلمت على ألسنتهم بل يقول في مواضع من كتبه إنهم شياطين فاما عيسى المشهور عندنا وعند النصارى فيزعم أنه شيطان. قول المانوية في المعاد: قال ماني: إذا حضرت وفاة الصديق أرسل اليه الإنسان القديم إلها نيرا بصورة الحكيم الهادي ومعه ثلاثة آلهة ومعهم الزكوة واللباس والعصابة والتاج واكليل النور ويأتي معهم البكر الشبيهة بنسمة ذلك الصديق ويظهر له شيطان الحرص والشهوة والشياطين فإذا رآهم الصديق استغاث بالالهة التي على صورة الحكيم والآلهة الثلاثة فيقربون منه فإذا رأتهم الشياطين ولت هاربة وأخذوا ذلك الصديق وألبسوه التاج والاكليل واللباس وأعطوه الركوة بيده وعرجوا به في عمود السبح إلى فلك القمر وإلى

الإنسان القديم وإلى النهنهة أم الاحياء إلى ما كان عليه أولا في جنان النور ثم يبقى ذلك الجسد ملقى فتجتذب منه الشمس والقمر والآلهة النيرون القوي التي هي الماء والنار والنسيم فيرتفع إلى الشمس ويصير إلها ويقذف باقي جسده التي هي ظلمة كله إلى جهنم فأما الإنسان المحارب القابل للدين والبر الحافظ لهما وللصديقين فإذا حضرت وفاته حضر أولئك الآلهة الذين ذكرتهم وحضرت الشياطين واستغاث ومت بما كان يعمل من البر وحفظ الدين والصديقين فيخلصونه من الشياطين فلا يزال في العالم شبه الإنسان الذي يرى في منامه الأهوال ويغوص في الوحل والطين فلا يزال كذلك إلى أأن يتخلص نوره وروحه ويلحق بملحق الصديقين ويلبس لباسهم بعد المدة الطويلة من تردده فاما الإنسان الأثيم المستعلي عليه الحرص والشهوة فإذا حضرت وفاته حضرته الشياطين فاخذوه وعذبوه وأروه الأهوال فيحضر أولئك الآلهة ومعهم ذلك اللباس فيظن الإنسان الأثيم أنهم قد جاءوا لخلاصه وإنما حضروا لتوبيخه وتذكيره أفعاله وإلزامه الحجة في ترك إعانته الصديقين ثم لا يزال يتردد في العالم في العذاب إلى وقت العاقبة فيدحى به في جهنم قال ماني فهذه ثلاث طرق يقسم فيه نسمات الناس أحدها إلى الجنان وهم الصديقون والثاني إلى العالم والأهوال وهم حفظة الدين ومعينو الصديقين والثالث إلى جهنم وهو الإنسان الأثيم. كيف حال المعاد بعد فناء العالم وصفة الجنة والجحيم: قال ثم إن الإنسان القديم يأتي من عالم الجدي والبشير من المشرق والبناء الكبير من اليمن وروح الحياة من عالم المغرب فيقفون على البني العظيم الذي هو الجنة الجديدة مطيفين بتلك الجحيم فينظرون إليها ثم يأتي الصديقون من الجنان إلى ذلك النور فيجلسون فيه ثم يتعجلون إلى مجمع الآلهة فيقومون حول تلك الجحيم ثم ينظرون إلى عملة الإثم يتقلبون ويترددون ويتضورون في تلك الجحيم وليست تلك الجحيم قادرة على الاضرار بالصديقين فإذا نظر أولئك الآثمون إلى الصديقين يسئلونهم ويتضرعون إليهم فلا يجيبونهم الا بما لا منفعة لهم فيه من التوبيخ فيزداد الأثمة نداما وهما وغما فهذه صورتهم أبد الأبد. أسماء كتب ماني: لمانى سبعة كتب أحدها فارسي وستة سوري بلغة سوريا فمن ذلك كتاب سفر الاسرار ويحتوي على أبواب باب ذكر الديصانيين باب شهادة يستاسف على

الحبيب باب شهادة على نفسه ليعقوب باب بن الارملة وهو عند مانى المسيح المصلوب الذي صلبوه اليهود باب شهادة عيسى على نفسه في يهودا باب ابتداء شهادة اليمين بعد غلبه باب الأرواح السبع باب القول في الأرواح الأربع الزوال باب الضحكة باب ب شهادة آدم على عيسى باب السقاط من الدين باب قول الديصانيين في النفس والجسد باب الرد على الديصانيين في نفس الحياة باب الخنادق الثلاثة باب حفظ العالم باب الأيام الثلاثة باب الأنبياء باباب القيامة فهذا ما يحتوي عليه سفر الاسرار كتاب سفر الجبابرة ويحتوي كتاب فرائض السماعين باب فرائض المجتبين كتاب الشابرقان وتوي على باب انحلال السماعين باب انحلال المجتبين باب انحلال الخطاة كتاب سفر الاحياء ويحتوي كتاب فرقماطيا ويحتوي. أسماء الرسائل التي لمانى والأئمة بعده: رسالة الاصلين رسالة الكبراء رسالة هند العظيمة رسالة هيئ البر رسالة قضاء العدل رسالة كسكر رسالة فتق العظيمة رسالة ارمينية رسالة اموليا الكافر رسالة طيسفون في الورقة رسالة الكلمات العشر رسالة المعلم في الوصلات رسالة رحمن في خاتم الفم رسالة خبرهات في التعزية رسالة خبرهات في رسالة أمهسم الطيسفونية رسالة يحيى في العطر رسالة خبرهات في رسالة طيسفون إلى السماعين رسالة فافي رسة الهدى الصغيرة رسالة سيس ذات الوجهين رسالة بابل الكبيرة رسالة سيس وفتق في الصور رسالة الجنة رسالة سيس في الزمان رسالة سعيوس في العشر رسالة سيس في الرهون رسالة التدبير رسالة أبا التلميذ رسالة ايرني إلى الرها رسالة أبا في الحب رسالة ميسان في النهار رسالة أبا في رسالة بحرانا في الهول رسالة أبا في ذكر الطيب رسالة عبد يسوع في العصبات رسالة بحرانا في الوصالات رسالة شايل وسكنى رسالة أبى في الزكوات رسالة حدانا في الحمامة رسالة أفقوريا في الزمان رسالة زكو في الزمان رسالة سهراب في العشر رسالة الكرح والعراب رسالة سهراب في الفرس رسالة ابراحيا رسالة أبي يسام المهندس رسالة ابراحيا الكافر رسالة المعمودية رسالة يحيى في الدراهم رسالة أفعنعند في الاعشار الأربعة وبعد ذلك رسالة أفعند في السعد الأول رسالة سوفي ذكر الوسائد رسالة يوحنا في تدبير الصدقة رسالة السماعين في الصوم والنذر رسالة السماعين في النار الكبرى رسالة الأهواز في ذكر الملك رسالة السماعين في تعبير يزدادنبخت رسالة مينق الفارسية.

الأولى رسالة مينق الثانية رسالة العشر والصدقات رسالة اردشير ومينق رسالة سلم وعنصرا رسالة حطا رسالة خبرهات في الملك رسالة ابراحيا في الاصحاء والمرضى رسالة اردد في الدواب رسالة اجا في الخفاف رسالة الحملان النيرة رسالة مانا في التصليب رسالة مهر السماع رسالة فيروز وراسين رسالة عبد بال في سفر الاسرار ورسالة سمعون ورمين رسالة عبد بال في الكسوة. قطعة من أخبار المنانية وتنقلهم في البلدان وأخبار رؤسائهم: أول من دخل بلاد ما وراء النهر من غير السمنية من الأديان المنانية وكان السبب فيه ان مانى لما قتله كسرى وصلبه وحرم على أهل مملكته الجدل في الدين جعل يقتل أصحاب مانى في أي موضع وجدهم فلم يزالوا يهربون منه إلى أن عبروا نهر بلخ ودخلوا في مملكة خان فكانوا عنده وخان بلسانهم لقب يلقبون به ملوك الترك فلما نزل المنانية بما وراء النهر إلى أن انتثر أمر الفرس وقوي أمر العرب فعادوا إلى هذه البلاد وسيما في فتنة الفرس وفي أيام ملوك بين أمية فان خالد بنبن عبد الله القسري كان يعنى بهم الا أن الرياسة ما كانت تعقد الا ببابل في هذه الديار ثم يمضي الرئيس إلى حيث يأمن من البلاد وآخر ما انجلوا في أيام المقتدر فإنهم لحقوا بخراسان خوفا على نفوسهم ومن تبقى منهم ستر أمره وتنقل هذه البلاد وكان اجتمع منهم بسمرقند نحو خمس مائة رجل فاشتهر أمرهم وأراد صاحب خراسان قتلهم فأرسل اليه ملك الصين وأحسبه صاحب التغزغز يقول إن في بلادي من المسلمين أضعاف من في بلادك من أهل ديني ويحلف له إن قتل واحدا منهم قتل الجماعة به وأخرب المساجد وترك الارصاد على المسلمين في سائر البلاد فقتلهم فكف عنهم صاحب خراسان وأخذ منهم الجزية وقد قلوا في المواضع الإسلامية فاما مدينة السلم فكنت أعرف منهم في أيام معز الدولة نحو ثلاثمائة وأما في وقتنا هذا فليس بالحضرة منهم خمسة أنفس وهؤلاء القوم يسمون أجارى وهم برستاق سمرقند والصغد وخاصة بنو نكث. أسماء وذكر رؤساء المنانية في دولة بني العباس وقبل ذلك: كان الجعد بن درهم الذي ينسب اليه مروان بن محمد فيقال مروان الجعدي وكان مؤدبا له ولولده فأدخله في الزندقة وقتل الجعد هشام بن عبد الملك في خلافته بعد أن أطال حبسه في يد خالد بن عبد الله القسري فيقال ان آل الجعد رفعوا قصة إلى هشام يشكون ضعفهم وطول حبس الجعد فقال هشام أهو حي بعد وكتب إلى خالد

في قتله فقتله يوم أضحى وجعله بدلا من الأضحية بعد أن قال ذلك على المنبر بأمر هشام فإنه كان يرمى أعني خالدا بالزندقة وكانت أمه نصرانية وكان مروان الجعدي زنديقا. ومن رؤسائهم المتكلمين الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الزندقة: ابن طالوت أبو شاكر بن أخي أبي شاكر بن الأعدي الحريزي نعمان بن أبي العوجا صالح بن عبد القدوس ولهؤلاء كتب مصنفة في نصرة الإثنين ومذاهب أهلها وقد نقضوا كتبا كثيرة صنفها المتكلمون في ذلك ومن الشعراء بشار بن برد إسحاق بن خلف بن سبانة سلم الخاسر علي بن الخليل علي بن ثابت وممن تشهر أخيرا أبو عيسى الوراق وأبو العباس الناشي والجبهاني محمد بن احمد. ذكر من كان يرمى بالزندقة من الملوك والرؤساء: قيل إن البرامكة بأسرها إلا محمد بن خالد بن برمك كانت زنادقة وقيل في الفضل وأخيه الحسن مثل ذلك وكان محمد بن عبيد الله كاتب المهدي زنديقا واعترف بذلك فقتله المهدي قرأت بخط بعض أهل المذهب أن المأمون كان منهم وكذب في ذلك وقيل كان محمد بن عبد الملك الزيات زنديقا. ومن رؤسائهم في المذهب في الدولة العباسية: أبو يحيى الرئيس أبو علي سعيد أبو علي رجا يزدانبخت وهو الذي أحضره المأمون من الري بعد أن أمنه فقطعه المتكلمون فقال له المأمون اسلم يا يزدانبخت فلولا ما أعطيناك إياه من الأمان لكان لنا ولك شان فقال له يزدانبخت نصيحتك يا أمير المؤمنين مسموعة وقولك مقبول ولكنك ممن لا يجبر الناس على ترك مذاهبهم فقال المأمون أجل وكان أنزله بناحية المحرم ووكل به حفظة خوفا عليه من الغوغاء وكان فصيحا لسنا. ومن رؤسائهم في وقتنا هذا: انتقلت الرياسة إلى سمرقند وصاروا يعقدونها ثم بعد أن كانت لا تتم الا ببابل وصاحبهم ثم في وقتنا هذا. الديصانية: انما سمي صاحبهم بديصان باسم نهر ولد عليه وهو قبل ماني

والمذهبان قريب بعضهما من بعض وانما بينهما خلف في اختلاط النور بالظلمة فان الديصانية اختلفت في ذلك على فرقتين فرقة زعمت أن النور خالط الظلمة باختيار منه ليصلحها فلما حصل فيها ورام الخروج عنها امتنع ذلك عليه وفرقة زعمت أن النور أراد أن يرفع الظلمة عنه لما أحس بخشونتها ونتنها شابكها بغير اختياره ومثال ذلك أن الإنسان إذا أراد أن يرفع عنه شيئا ذا شظايا محددة دخلت فيه فكلما دفعها ازدادت ولوجا فيه وزعم بن ديصان أن النور جنس واحد والظلمة جنس واحد وزعم بعض الديصانية أن الظلمة أصل النور وذكر أن النور حي حساس عالم وأن الظلمة بضد ذلك عامية غير جاسة ولا عالمة فتكارها وأصحاب بن ديصان بنواحيحي البطائح كانوا قديما وبالصين وخراسان أمم منهم متفرقون لا يعرف لهم مجمع ولا بيعة والمنانية كثير جدا ولابن ديصان كتاب النور والظلمة كتاب روحانية الحق كتاب المتحرك والجماد وله كتب كثيرة ولرؤساء المذهب في ذلك أيضا كتب ولم تقع إلينا. المرقيونية: أصحاب مرقيون وهم قبل الديصانية وهم طائفة من النصارى أقرب من المنانية والديصانية وزعمت المرقيونية أن الاصلين القديمين النور والظلمة وأن ها هنا كونا ثالثا مزجها وخالطها وقالت بتنزيه الله عز وجل عن الشرور وأن خلق جميع الأشياء كلها لا يخلو من ضرر وهو مجل في ذلك واختلفوا في الكون الثالث ما هو فقالت منهم طائفة هو الحياة وهو عيسى وزعمت طائفة أن عيسى رسول ذلك الكون الثالث وهو الصانع للاشياء بامره وقدرته الا أنهم أجمعوا على أن العالم محدث وأن الصنعة بينة فيه لا يشكون في ذلك وزعمت أن من جانب الزهومات والمسكر وصلى لله دهره وصام أبدا أفلت من حبائل الشيطان والحكايات عنه مختلفة كثيرة الاضطراب وللمرقيونية كتاب يختصون به يكتبون به ديانتهم ولمرقيون كتاب انجيل سماه ولاصحابه عدة كتب غير موجودة الا حيث يعلم الله وهم يتسترون بالنصرانية وهم بخراسان كثير وأمرهم ظاهر كظهور أمر المنانية. الماهانية: طائفة من المرقونية يخالفونهم في شيء ويوافقونهم في شيء فمما يوافقون المرقيونية في جميع الأحوال الا في النكاح والذبائح ويزعمون أن المعدل بين النور والظلمة هو المسيح ولا يعرف من أمرهم غير هذا. الجنجيين: هؤلاء أصحاب جنجي الجوخاني وكان هذا الرجل يعبد الأصنام ويضرب بالزنجليج في بيت الوثن فترك ذلك المذهب وعدل إلى مذهب ابتدعه وزعم

أن هاهنا شيئا كان قبل النور والظلمة وأنه كان في الظلمة صورتان ذكر وانثى قال فكان مع زوجته في الظلمة قال فظهر للانثى نور وسرق قليلا من النور عالم الاحياء فتحركت كالدودة وارتفعت فقبلها النور وألبسها شيئا من نوره ثم أنها فارقته وسرقت منه نورا فرجعت إلى موضعها فخلقت من النور الذي سرقت من الذي البسها النور السماء والجبال والأرض وسائر الأشياء ويزعمون أن النار هي ملكة العالم وأشياء نستغفر الله من ذكرها ولا نعرف لهم كتابا. مقالة خسرو الارزمقان: هذا أيضا من جوخى من قرية على النهروان وكان أصحابه يتفاخرون باللباس والزي وكان يأمرهم بذلك ويزعم ان النور كان حيا لم يزل وانه كان نائما فغشيته الظلمة وأخذت منه نورا وعادت إلى موضعها فأرسل إليها باله خلقه وسماه بن الاحياء وقال امض وائتني بما أخذت الظلمة مني من النور فلما صار بن الاحياء إلى الظلمة أصابها قد تحاكت فحدث منها بقوة النور االذي حصل فيها كونان ذكر وانثى فمضى وعاد إلى النور وإلى معدن الحياة والنفوس فأخذ منها وألبسها ذلك المولودين وأنه يذكر ان الماء الذي هو صبابة الاحتكاك خلق منه السماوات والأرضين وما فيها من النجوم والمياه والجبال وكان يطعن على عيسى ويعجزه ويكتم مذهبه ولا يذيعه ولا كتاب له والذي يحفظ من كلامه وكلام أصحابه نحن الذين حفرنا السرب في العالم فسرقنا من الدنيا المال العظيم فعمنا فذهبنا إلى النهر فذهبنا بهن سودا وأتينا بهن بيضا ورددناهن مشرقات مضيئات هذا الكلام يغنون به ملحنا موزونا ويشبه مذهبهم في هذا مذهب الحرمية. الرشيين: يزعمون أنه لم يكن غير الظلمة فقط وكان في جوفها الماء وفي جوف الماء الريح وفي الريح الرحم وفي الرحم المشيمة وفي المشيمة بيضة وفي البيضة الماء الحي وفي الماء الحي بن الاحياء العظيم وارتفع إلى العلو لخلق البريات والاشياء والسماوات والأرض والآلهة قالوا وأبوه الظلمة لا يعلم ثم عاد. المهاجرين: هؤلاء يقولون بالمعمودية والقرابين والهدايا ولهم أعياد ويذبحون في بيعهم البقر والغنم والخنازير ولا يمنعون نساءهم من أئمتهم ويقبحون الزنا. الكشطيين: يقولون بالذبائح والشهوة والحرص والمفاخرة ويقولون أنه كان قبل كل شيء الحي العظيم فخلق من نفسه ابنا وسماه نجم الضياء ويسمونه الحي الثاني ويقولون بالقربان والهدايا والأشياء الحسنة.

المغتسلة: هؤلاء القوم كثيرون بنواحي البطائح هم صابة البطائح يقولون بالاغتسال ويغسلون جميع ما يأكلونه ورئيسهم يعرف بالحسيح وهو الذي شرع الملة ويزعم الكونين ذكر وأنثى وأن البقول من شرع الذكر وأن الاكشوث من شرع الأنثى وأن الأشجار عروقه ولهم أقاويل شنيعة تجرى مجرى الخرافة وكان تلميذه يقال له شمعون وكانوا يوافقون المانوية في الاصلين ويفترق ملتهم بعد وفيهم من يعظم النجوم إلى وقتنا هذا. حكاية أخرى في أمر صابة البطائح: هؤلاء القوم على مذهب النبط القديم يعظمون النجوم ولهم أمثلة وأصنام وهم عامة الصابة المعروفين بالحرنانيين وقد قيل انهم غيرهم جملة وتفصيلا. مقالة أني وعملكما: هؤلاء يزعمون ان الاكوان أربعة لا يشبه بعضها بعضا يسمون الأول حوسطف العظيم ويسمون الثاني رويمان ويسمون الثالث وردود الحية الأنثى ويسمون الرابع الاسمايحين ويزعمون ان هذه الأشياء قبل كل شيء كان في العالم من الأرض والسماء وغيرهما وان هذه الاكوان الثلاثة دعت حوسطف إلى أن تجعله رئيسها ثم اختلفت بعد فحدث من اختلافها الشرور والآثام. مقالة الشيليين: كان شيلى من المغتسلة إلا أنه كان يخالفها وكان يلبس الخشن ويأكل الطيب وكان يميل إلى مذهب اليهود ويأخذ به. مقالة الخولانيين: هؤلاء أصحاب مليح الخولاني وكان تلميذ بابك بن بهرام وكان بابك تلميذ شيلى وكان يوافق شيلى ويقف عن اليهود. الماريين والدشتيين: وصاحبهم ماري الأسقف ويرون مذاهب الثنوية ولا يحرمون الذبائح وكان دشتى من أصحاب ماري ثم خالفه. أهل خيفة السماء: صاحبهم اريدى وكان ينزل طيسفون وبهرسير وكان رجلا موسرا فخدع رجلا يهوديا فكتب له كتب الأنبياء والحكماء واخترع لنفسه ملة ودعا الناس إليها وبنواحي طيسفون قوم على مذهبه. الاسوريين: وصاحبهم ورئيسهم يقال له بن سقطرى بن اسورى يسقون الأموال والمكاسب ويوافقون اليهود في شيء ويخالفونهم في شيء ويظهرون ملة عيسى.

مقالة الاوردجيين: هؤلاء القوم يعظمون البحر ويقولون انه هو القديم الذي قبل كل شيء وانه لما خب أظهرت ريحه زبده فلما رأته الريح صنعت منه مسكنا وسكنته وباضت سبع بيضات قال فكان من تلك البيضات السبع آلهة سبع ويسمون أحد الآلهة النشابة لأنه زعموا غاص في البحر ثم خرج بسرعة كما يخرج النشابة وقال انه خلق كوثرا ويعرف بالثل وأجرى في ذلك الثل نهرا يسمى الفرات العظيم ثم غرس على ذلك الثل سدرة قالوا وكان من البيضات السبع من إحداهن النشابة ومن الأخرى المرياش ومن الثالثة استبرق ومن الرابعة التاج ومن الخامسة سيدة العالم ومن السادسة الفتى ومن السابعة الليل والنهار قال فنزل التاج على المرياش وأجلسه ثم أنشأ جميع العالم بما فيه من تلك الأشياء وهؤلاء القوم يعظمون البحر ويقولون إنه الإله العظيم ويقال إن منهم بنواحي السواحل أمما كثيرة ولم نر منهم أحدا ولهم أقاويل طريفة تجري مجرى الخرافة تركنا ذكرها لئلا يطول الكتاب بها. أسماء الفرق التي كانت بين عيسى عليه السلام ومحمد النبي صلى الله عليه وسلم: قال محمد بن إسحاق ذكر القحطبي في الرد على النصارى هذه الفرق الملكية النسطورية اليعقوبية الصامية الكتثانية البهانية الاليانية المارونية السالية الاربوسية المنانية الديصانية المرقيونية الاجرعانية المقداموسية الماقادونية اليماسية الغولية النولية الاربانموسية العطاحرية الهيلانية الباكولية البولفانية المحرانية السوروانية الساورمية العلانشية الافخارية اليونانية الحاوحسية الانسية الكواركية البقالية الردوية العولية الاطمربونية اللوعانية القيراطسية السمغسانية الاثرنية الارطماسية السابانسية الباونطسة الإسحاقية الثمانية المارونية الموليانية الاقوليارسطية الاوطاخية البوالنطرية البقالوسية المرمسية الملورية الباقورية الادمية النفسطونية والعنزونية النفسانية الحسبية الديقطانية. مذهب الحرمية والمزدكية: قال محمد بن إسحاق الحرمية صنفان الحرمية الأولى ويسمون المحمرة وهم بنواحي الجبال فيما بين اذربيجان وارمينية وبلاد الديلم وهمدان ودينور منتشرون وفيما بين أصفهان وبلاد الأهواز وهؤلاء أهل مجوس في الأصل ثم حدث مذهبهم وهم ممن

يعرف باللقطة وصاحبهم مزدك القديم أمره بتناول اللذات والانعكاف على بلوغ الشهوات والاكل والشرب والمواساة والاختلاط وترك الاستبداد بعضهم على بعض ولهم مشاركة في الحرم والاهل لا يمتنع الواحد منهم من حرمة الآخر ولا يمنعه ومع هذه الحال فيرون أفعال الخير وترك القتل وإدخال الآلام على النفوس ولهم مذهب في الضيافات ليس هو لاحد من الأمم إذا أضافوا الإنسان لم يمنعوه من شيء يلتمسه كائنا ما كان وعلى هذا المذهب مزدك الأخير الذي ظهر في أيام قباد بن فيروز وقتله أنوشروان وقتل أصحابه وخبره مشهور معروف وقد استقصى البلخي أخبار الحرمية ومذاهبهم وأفعالهم في شربهم ولذاتهم وعباداتهم في كتاب عيون المسائل والجوابات ولا حاجة بنا إلى ذكر ما قد سبقنا اليه غيرنا. أخبار الحرمية البابكية: فأما الحرمية البابكية فان صاحبهم بابك الحرمي وكان يقول لمن استغواه انه إله وأحدث في مذاهب الحرمية القتل والغصب والحروب والمثلة ولم يكن الحرمية يعرف ذلك. السبب في بدء أمره وخروجه وحروبه ومقتله: قال واقد بن عمرو التميمي وعمل أخبار بابك قال وكان أبوه رجلا من أهل المدائن دهانا نزع إلى ثغر اذربيجان فسكن قرية تدعى بلال اباذ من رستاق ميمد وكن يحمل دهنه في وعاء على ظهره ويطوف في قرى الرستاق فهوى امرأة عوراء وهي أم بابك وكن يفجر بها برهة من دهره فبينا هو وهي منتبذان عن القرية متوحدان في غيضة ومعهم شراب يعتكفان عليه إذ خرج من القرية نسوة يسقين الماء من عين في الغيضة فسمعن صوتا نبطيا يترنم به فقصدن اليه فهجمن عليهما فهرب عبد الله وأخذن بشعر أم بابك وجئن بها إلى القرية وفضحنها فيها قال واقد ثم ان ذلك الدهان رغب إلى أبيها فزوجه منها فأولدها بابكا ثم خرج في بعض سفراته إلى جبل سبلان واعترضه من استقفاه وجرحه فقتله فمات بعد مديدة وأقبلت أم بابك ترضع للناس بأجرة إلى أن صار لبابك عشر سنين فيقال إنها خرجت في يوم من الأيام تلتمس بابكا وكان يرعى بقرا لقوم فوجدته تحت شجرة قائلا وهو عريان وانها رأت تحت كل شعرة من صدره ورأسه دما فانتبه من نومه فاستوى قائما وحال ما رأت من الدم فلم تجده قالت فعلمت أنه سيكون لابني نبأ جليل قال واقد وكان أيضا بابك مع الشبل بن المنقى الأزدي برستاق.

سراة يعمل في سياسة دوابه وتعلم ضرب الطنبور من غلمانه ثم صار إلى تبريز من عمل اذربيجان فاشتغل مع محمد بن الرواد الأزدي نحو سنتين ثم رجع إلى أمه وله ثمان عشرة سنة فأقام عندها قال واقد بن عمرو وكان بجبل البذ وما يليه من جباله رجلان من العلوج متحرمين ولهما جدة وثروة وكانا متشاجرين في التملك على من بجبال البذ من الحرمية ليتوحد أحدهما بالرياسة يقال لأحدهما جاويدان بن سهرك والآخر غلبت عليه الكنية يعرف بأبي عمران وكانت تقوم بينهما الحرب في الصيف وتحول بينهما الثلوج في الشتاء لانسداد العقاب فان جاويدان وهو أستاذ بابك خرج من مدينته بألفي شاة يريد بها مدينة زنجان من مدائن ثغور قزوين فدخلها وباع غنمه وانصرف إلى جبل البذ فأدركه الثلج والليل برستاق ميمد فعاج إلى قرية بلال أباذ فسأل جزيرها انزاله فمضى به بالاستخفاف منه بجاويدان فانزله على أم بابك وما تستبيت من ضنك وعدم فقامت إلى نار فاججتها ولم تقدر على غيرها وقام بابك إلى غلمانه ودوابه فخدمهم واسقى لهم الملماء وبعث به جاويدان فابتاع له طعاما وشرابا وعلفا وأتاه به وخاطبه وناطقه فوجده على رداءة حاله وتعقد لسانه بالاعجمية فهما ورآه خبيثا شهما فقال لامه أيتا المرأة أنا رجل من جبل البذ ولي بها حال ويسار وأنا محتاج إلى ابنك هذا فادفعيه الي لامضي به معمعي فأوكله بضياعي وأموالي وأبعث بأجرته إليك في كل شهر خمسين درهما فقالت له إنك لشبيه بالخير وإن آثار السعة عليك ظاهرة وقد سكن قلبي إليك فأنهضه معك إذا نهضت ثم ان أبا عمران نهض من جبله إلى جاويدان فحاربه فهزم فقتل جاويدان أبا عمران ورجع إلى جبله وبه طعنة أخافته فأقام في منزله ثلاثة أيام ثم مات وكانت امرأة جاويدان تتعشق بابكا وكان يفجر بها فلما مات جاويدان قالت له إنك جلد شهم وقد مات ولم أرفع بذلك صوتي إلى أحد من أصحابه فتهيأ لغد فاني جامعتهم إليك ومعلمتهم أن جاويدان قال إني أريد أن أموت في هذه الليلة وإن روحي تخرج من بدني وتدخل في بدن بابك وتشترك مع روحه وإنه سيبلغ بنفسه وبكم أمرا لم يبلغه أحد ولا يبلغه بعده أحد وإنه يملك الأرض ويقتل الجبابرة ويرد المزدكية ويعز به ذليلكم ويرتفع به وضيعكم فطمع بابك فيما قالت له واستبشر به وتهيأ له فلما أصبحت تجمع إليها جيش جاويدان فقالوا يكف لم يدع بنا ويوصي إلينا قالت ما منعه من ذلك الا أنكم كنتم متفين في منازلكم من القرى وأنه إن بعث وجمعكم انتشر خبره فلم يأمن عليكم شرة العرب فعهد الي بما أنا أؤديه اليكم ان قبلتموه وعملتم به فقالوا لها قولي ما عهد إليك فإنه لم تكن معنا مخالفة لامره أيام حياته وليس معنا مخالفة له بعد موته.

قالت قال لي إني أموت في ليلتي هذه وان روحي تخرج من جسدي وتدخل بدن هذا الغلام خادمي وقد رأيت أن أملكه على أصحابي فإذا مت فأعلميهم ذلك وانه لا دين لمن خالفني فيه واختار لنفسه خلاف اختياري قالوا قد قبلنا عهده إليك في هذا الغلام فدعت ببقرة فأمرت بقتلها وسلخها وبسط جلدها وصيرت على الجلد طستا مملوءا خمرا وكسرت فيه خبزا فصيرته حوالي الطست ثم دعت برجل رجل فقالت طأ الجلد برجلك وخذ كسرة واغمسها في الخمر وكلها وقل آمنت بك يا روح بابك كما آمنت بروح جاويدان ثم خذ بيد بابك فكفر عليها وقبلها ففعلوا ذلك إلى وقت ما تهيأ لها فيه طعام ثم أحضرتهم الطعام والشراب وأقعدته على فراشها وقعدت معه ظاهرة لهم فلما شربوا ثلثا ثلثا أخذت طاقة ريحان فدفعتها إلى بابك فتناولها من يدها وذلك تزويجهم فنهضوا فكفروا لهما رضا بالتزويج والمسلمون غريبهم ومواليهم. المذاهب التي حدثت بخراسان في الإسلام من مذاهب المجوس والحرمية: ظهر في صدر الدولة العباسية وقبل ظهور أبي العباسن رجل يقال له بها فريد من قرية يقال لها روى من ابرشهر مجوسي يصلي الصلوات الخمس بلا سجود متياسر عن القبلة وتكهن ودعا المجوس إلى مذهبه فاستجاب له خلق كثير فوجه إليه أبو مسلم شبيب بن داح وعبد الله بن سعيد فعرضا عليه الإسلام وأسلم وسود ثم لم يقبل إسلامه لتكهنه فقتل وعلى مذهبه بخراسان جماعة إلى هذا الوقت هذا ذكره إبراهيم بن العباس الصولي في كتاب الدولة العباسية والله أعلم بالصواب. المسلمية: ومن الاعتقادات التي حدثت بخراسان بعد الإسلام المسلمية أصحاب أبي مسلم يعتقدون إمامته ويقولون إنه حي يرزق وكان المنصور لما قتل أبا مسلم هرب دعاته وأصحابه المتحققون به إلى نواحي البلاد فوقع رجل يعرف بإسحاق إلى الترك إلى بلاد ما وراء النهر وأقام بها داعية لأبي مسلم وادعى أن أبا مسلم محبوس في جبال الري وعندهم أنه يخرج في وقت يعرفونه كما يزعم الكيسانية في محمد بن الحنفية قال حاكي هذا الخبر وسألت جماعة لم سمي إسحاق بالترك فقالوا لأنه دخل إلى بلاد الترك يدعوهم برسالة أبي مسلم وذكر قوم ان إسحاق من العلوية وانما تستر بهذا المذهب عندهم وهو من ولد يحيى بن زيد بن علي وقال انه خرج هاربا من بني أمية يجول بلاد الترك وقال صاحب كتاب أخبار ما وراء النهر من خراسان حدثني إبراهيم بن محمد وكان عالما بأمور المسلمية ان إسحاق انما كان رجلا من أهل ما وراء

النهر وكان أميا وكان له تابعة من الجن فكان إذا سئل عن شيء أجاب بعد ليلة فلما كان من أبي مسلم ما كان دعا الناس اليه وزعم أنه نبي أنفذه زرادشت وادعى ان زرادشت حي لم يمت وأصحابه يعتقدون أنه حي لا يموت وأنه يخرج حتى يقيم الدين لهم وهذا من أسرار المسلمية قال بلخي وبعض الناس يسمي المسلمية الحرمدينية وقال بلغني ان عندنا ببلخ منهم جماعة بقرية يقال لها حرماد وتتخافى. مذاهب السمنية: قرأت بخط رجل من أهل خراسان قد ألف أخبار خراسان في القديم وما آلت اليه في الحديث وكان هذا الجزء يشبه الدستور قال نبي السمنية بوداسف وعلى هذا المذهب كان أكثر أهل ما وراء النهر قبل الإسلام وفي القديم ومعنى السمنية منسوب إلى سمنى وهم أسخى أهل الأرض والاديان وذلك ان نبيهم بوداسف أعلمهم ان أعظم الأمور التي لا تحل ولا يسع الإنسان ان يعتقدها ولا يفعلها قول لا في الأمور كلها فهم على ذلك قولا وفعلا وقول لا عندهم من فعل الشيطان ومذهبهم دفع الشيطان.

الفن الثاني: المذاهب والإعتقادات

الفن الثاني: المذاهب والإعتقادات ... الفن الثاني من المقالة التاسعة: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب. ويحتوي هذه المقالة على المذاهب الاعتقادات. مذاهب الهند: قرأت في جزء ترجمته ما هذه حكايته كتاب فيه ملل الهند وأديانها نسخت هذا الكتاب من كتاب كتب يوم الجمعة لثلاث خلون من المحرم سنة تسع وأربعين ومائتين لا أدري الحكاية التي في هذا الكتاب لمن هي الا أني رأيته بخط يعقوب بن إسحاق الكندي حرفا حرفا وكان تحت هذه الترجمة ما هذه حكايته بلفظ كاتبه حكى بعض المتكلمين بأن يحيى بن خالد البرمكي بعث برجل إلى الهند ليأتيه بعقاقير موجودة في بلادهم وأن يكتب له أديانهم فكتب له هذا الكتاب قال محمد بن إسحاق الذي عني بأمر الهند في دولة العرب يحيى بن خالد وجماعة البرامكة واهتمامها بأمر الهند واحضارها علماء طبها وحكمائها. أسماء مواضع العبادات ببلاد الهند وصفة البيوت وحالة البددة: أكبر البيوت بيت بمانكير يكون طوله فرسخ وما نكير هذه هي المدينة التي بها البلهرا وطولها أربعون فرسخا من الساج والقنا وأنوع الخشب ويقال ان بها للناس العامة ألف ألف فيل ينقل الامتعة وعلى مربط الملك ستون ألف فيل وللقصارين بها عشرون ومائة ألف فيل وفي هذا البيت من البددة نحو عشرين ألف بد من أأنواع الجواهر مثل الذهب والفضة والحديد والنحاس والصفر والعاج وأنواع الحجارة المعجونة مرصع بالجواهر السنية والملك يركب في كل سنة إلى هذا البيت بل يمشي من داره ويرجع راكبا وفيه صنم من ذهب ارتفاعه اثنا عشر ذراعا على سرير من ذهب وفي وسط قبة من ذهب مرصع ذلك كله بالجوهر الأبيض الحب والياقوت الأحمر والاصفر والأزرق والاخضر ويذبحون لهذا الصنم الذبائح وأكثر ما يقربون نفوسهم في يوم من السنة معروف عندهم.

وبيت بالمولتان ويقال ان هذا البيت أحد البيوت السبعة وبه صنم من حديد طوله سبعة أذرع في وسط القبة تمسكه حجارة المغناطيس من جميع جهاته بقوي متفقة وقيل أنه قد مال إلى ناحية لآفة دخلت عليه وهذا البيت في لحف جبل وهو قبة ارتفاعها مائة وثمانون اعا تحجه الهند من أقاصي بلادهم برا وبحرا والطريق اليه من بلخ مستقيم لان سواد المولتان مصاقب لسواد بلخ وعلى قلة الجبل وفي سفحه بيوت للعباد والزهاد وثم مواضع للذبائح والقرابين وقيل أنه ما خلا قط ولا ساعة واحدة ممن يحجه خلق من الناس ولهم صنمان يقال لأحدهما جنبكت والآخر زنبكت قد استخرج صورتيهما من طرفي واد عظيم خرطا من حجارة الجبل يكون ارتفاع كل واحد منهما ثمانين ذراعا يرى من مسافة بعيدة قال والالهند تحج إليهما وتعمل معها القرابين والدخن والبخورات فإذا وقعت العين عليهما من مسافة بعيدة احتاج الرجل أن يطرق اعظاما لهما فان حانت منه التفاتة أو سها فنظر إليهما احتاج أن يرجع إلى الموضع الذي لا يراهما منه ثم يطرق ويقصد قصدهما هذا اعظاما لهما وقال لي من شاهدهما انه يسفك عندهما من الدماء أمر ليس بالقليل في الكثرة وزعم انه ربما اتفق أن يقرب بنفسه نحو خمسين ألفا أو أكثر والله أعلم. ولهم بيت بالباميان من أوائل الهند مما يلي سجستان وإلى هذا الموضع بلغ يعقوب بن الليث لما قصد لفتح الهند والصور التي أنفذت إلى مدينة السلام من ذلك الموضع من الباميان حملت عند فتحها وهذا بيت عظيم يحله الزهاد والعباد ومن الأصنام الذهب المرصعة ما يجاوز القدر ولا يبلغه النعت والصفة والهند تحجه من أقاصي بلادها برا وبحرا وبفرج بيت الذهب بيت وقد اختلف فيه فقال قوم انه بيت من حجارة فيه بددة وانما سمي بيت الذهب لأن العرب لما فتحت هذا الموضع في أيام الحجاج أخذوا منه مائة بهار ذهبا وقال لي أبو دلف الينبوعي وكان جوالة إن البيت الذي يعرف ببيت الذهب ليس هو هذا والبيت في براري الهند من أرض مكران والقندهار لا يصل اليه إلا العباد والزهاد من الهند وانه مبني بالذهب يكون طوله سبعة أذرع وعرضه مثل ذلك وارتفاعه اثني عشر ذراعا مرصع بأنواع الجواهر وفيه من البددة المعمولة من الياقوت الأحمر وغيره من الحجارة الثمينة العجيبة المرصعة بالدر الفاخر الذي الذرة منه مثل بيضة الطائر وأكبر وزعم أن الثقة من أهل الهند أخبره أن هذا البيت يتنكبه المطر من فوقه ويمنته ويسرته فلا يصيبه وكذلك السيل ينعرج عنه سائلا يمنة ويسرة وقال قال لي بعض الهند أن من رآه وكان مريضا من أي علة كانت شفاه الله جل اسمه وقال لما بحثت

عن أمره اختلف فيه فزعم لي بعض البراهمة أنه معلق بين السماء والأرض بلا دعامة ولا علاقة وقال لي أبو دلف ان للهند بيتا بقمار حيطانه من الذهب وسقوفه من أعواد العود الهندي الذي طول كل عود خمسون ذراعا وأكثر قد رصعت بددته ومحاريبه ومتوجهات عبادته بالدر الفاخر واليواقيت العظام قال وقال لي بعض من أثق به إن لهم بمدنية الصنف بيتا دون هذا وان هذا البيت قديم وان جميع ما فيه من البددة تكلم العباد وتجيبها عن جميع ما تسئلها عنه قال أبو دلف والوقت الذي كنت فيه ببلد الهند كان الملك المملك على الصنف يقال له لاجين وقال لي الراهب النجراني إن الملك في هذا الوقت ملك يعرف بملك لوقين قصد الصنف فأخربها وملك جميع أهلها. الكلام على البد من غير الكتاب الذي بخط الكندي: اختلف الهند في ذلك فزعمت طائفة انه صورة الباري تعإلى جده وقالت طائفة صورة رسوله إليهم ثم اختلفوا ها هنا فقالت طائفة الرسول ملك من الملائكة وقالت طائفة الرسول بشر من الناس وقالت طائفة عفريت من العفاريت وقالت طائفة هذه صورة بوداسف الحكيم الذي أتاهم من عند الله جل اسمه ولكل طائفة منهم طريقة في عباده وتعظيمه وحكى بعض من يصدق عنهم أن لكل ملة منهم صورة يرجعون إلى عبادتها ويعظمونها وأن البداسم للجنس والاصنام كالأنواع فأما صفة البد الأعظم فانسان جالس على كرسي لا شعر بوجهه مغموس الذقن في الفقم ما هو مشتمل بكساء كالمتبسم عاقد بيده اثنين وثلثين وقال الثقة أن كل منزل فيه صورته من جميع أصناف الأشياء وعلى حسب حال الإنسان إما من الذهب المرصع بأنواع الجواهر أو الفصة أو الصفر أو الحجارة أو الخشب يعظمونه كيف استقبلهم بوجهه إما من المشرق إلى المغرب أو من المغرب إلى المشرق ولكنهم في الأكثر يستدبرون به المشرق حتى يستقبلون المشرق وحكى أن لهم هذه الصورة بأربعة أوجه قد عملت بهندسة ودقة صنعة حتى من أي موضع استقبلوها رأوا الوجه كاملا وصفحته صحيحة لا يغيب عنهم منها شيء بتة وقيل أن الصنم الذي بالمولتان هذه صورته. من خط الكندي: المهاكالية: لهم صنم يقال له مهاكال وله أربع أيد ولونه اسمانجوني كثير شعر الرأس سبطه كاشر الأسنان كاشف البطن على ظهره جلد فيل يقطر منه الدم قد عقد

بجلد يدي الفيل بين يديه وباحدى يديد ثعبان عظيم فاغر فاه وبالأخرى عصا وبالثالثة رأس انسان واليد الرابعة قد رفعها وفي أذنيه حيتان كالقرطين وعلى جسده ثعبانان عظيمان قد التفا عليه وعلى رأسه إكليل من عظام القحف وعليه من ذلك قلادة ويزعمون انه عفريت من الشياطين يستحق العبادة لعظيم قدره واستحقاقه الخصال المحمودة المحبوبة والمذمومة المكروهة من العطية والمنع والإحسان والاساءة وانه المفزع لهم في الشدائد. ومنهم أهل ملة الدينكيتية: وهو عباد الشمس قد اتخذوا لها صنما على عجل وقوائم العجلة أربعة أفراس وبيد الصنم جوهر على لون النار ويزعمون ان الشمس ملك الملائكة يستحق العبادة والسجود فهم يسجدون لهذا الصنم ويطوفون حوله بالدخن والمزاهر والمعازف ولهذا الصنم ضياع وغلات وله سدنة وقوام يقومون بمصلحته ومصلحة ضياعه وعبادته في النهار ثلاث دفعات لهم فيها ضورب من الأقاويل ويأتيه أصحاب الاسقام والجذام والبرص والزمانة وغير ذلك من الأمراض الفظيعة يقيمون عنده ويبيتون الليالي ويسجدون ويتضرعون ويسئلونه ان يبرئهم ولا يأكلون ولا يشربون ويصومون له فلا يزال المريض كذلك حتى يرى في منامه كأن قائلا يقول له قد برئت وبلغت المراد ويقال ان الصنم يكلمه في منامه فيبرأ ويرجع إلى حال الصحة. منهم أهل ملة الجندريهكنية: وهم عباد القمر يقولون إن القمر من الملائكة يستحق التعظيم والعبادة ومن سنتهم أن يتخذوا له صنما على عجل يجر العجل أربعة بطوط وبيد ذلك الصنم جوهر يقال له جندركيت من دينهم ان يسجدوا له ويعبدوه وأن يصوموا النصف من كل شهر ولا يفطروا حتى يطلع القمر ثم يأتون صنمه بالطعام والشراب واللبن ويرغبون اليه وينظرون إلى القمر ويسئلونه حوائجهم فإذا كان رأس الشهر وهل الهلال صعدوا على السطوح ونظروا إلى الهلال وأوقدوا الدخن ودعوه عند رؤيته ورغبوا اليه ثم نزلوا عن السطوح إلى الطعام والشراب والفرح والسرور ولم ينظروا اليه إلا على الوجوه الحسنة وفي نصف الشهر إذا فرغوا من الأفطار أخذوا في الرقص واللعب والمعازف بين يدي القمر والصنم. ومنهم أهل ملة الانشنية: يعني الممتنع من الطعام والشراب. ومنهم أهل ملة يقال لهم البكرنتينية: يعني المصفدين أنفسهم بالحديد وسنتهم

أنهم يحلقون رؤوسهم ولحاهم ويعرون أجسادهم ماخلا العورة وليس من سنتهم أن يعلموا أحدا لا يكلموه دون أن يدخل في دينهم ويأمرون من يدخل في دينهم بالصدقة للتواضع بها ومن دخل في دينهم لم يصفد بالحديد حتى يبلغ المرتبة التي يستحق بها ذلك وتصفيدهم أنفسهم من أوساطهم إلى صدورهم لئلا ينشق بطونهم زعموا من كثرة العلم وغلبة الفكر. ومنهم أهل ملة يقال لها الكنكاياترة: وأهل هذه المقالة متفرقون في جميع بلاد الهند ومن سنتهم أن الإنسان إذا أذنب ذنبا عظيما أن يشخص من بعد أو قرب حتى يغتسل في نهر الكيف فيطهر بذلك. ومنهم أهل ملة يقال لها الراحمرنية: وهم شيعة الملوك ومن سنتهم في دينهم معونة الملوك قالوا الله الخالق تبارك وتعإلى ملكهم وان قتلنا في طاعتهم مضينا إلى الجنة. ومنهم أهل ملة: من سنتهم أن يطولوا شعورهم ويفتلونها على وجوههم وجميع جوانب رؤوسهم مغشو والشعر على نواحي الرأس بالسواء ومن سنتهم ان لا يشربوا الخمر ولهم جبل يقال له حورعن يحجون اليه فإذا انصرفوا من حجهم لم يدخلوا العمران في طريقهم إذا انصرفوا وان رأوا امرأة هربوا منها ولهم في هذا الجبل الذي يحجون اليه بيت عظيم فيه صورة. مذاهب أهل الصين وشيء من أخبارهم: ما حكاه لي الراهب النجراني الوارد من بلد الصين في سنة سبع وسبعين وثلثمائة هذا الرجل من أهل نجران أنفذه الجاثليق منذ نحو سبع سنين إلى بلد الصين وأنفذ معه خمسة أناسي من النصارى ممن يقوم بأمر الدين فعاد من الجماعة هذا الراهب وآخر بعد ست سنين فلقيته بدار الروم وراء البيعة فرأيت رجلا شابا حسن الهيئة قليل الكلام الا ان يسأل فسألته عما خرج فيه وما السبب في إبطائه طول هذه المدة فذكر أمورا لحقته في الطريق عاقته وان النصارى الذين كانوا ببلد الصين فنوا وهلكوا بأسباب وانه لم يبق في جميع البلاد الا رجل واحد وذكر انه كان لهم ثم بيعة خربت قال فلما لم أر من أقوم لهم بدينهم عدت في أقل من المدة التي مضيت فيها فمن حكاياته قال ان المسافات في البحر قد اختلفت وفسد أمر البحر وقل أهل الخبرة به وظهر فيه آفات وخوف وجزائر قطعت المسافات إلا ان الذي يسلم على الغرر يسلك وحكى أن اسم مدينة الملك طاجويه وفيها الملك وكانت المملكة إلى اثنين فهلك أحدهما وبقي الآخر قال وكان

الفاخر مما يدخل به خدم الملوك إلى حضرتها البشان وهو القطع التي عليها الصور خلقة في القرن وتبلغ الأوقية منه خمسة أمناء ذهبا فاطرحه هذا الملك الباقي ورسم رسم لهم الدخول اليه في مناطق الذهب وما أشبهه فسقط ذلك حتى صارت الاوقية منه بأوقية ذهب وأقل قال الراهب وسألت عن أمر هذا القرن فذكر فلاسفة الصين وعلمؤها ان الحيوان الذي هذا قرنه إذا وضع الولد حصل في قرنه صورة أي شيء نظر اليه أولا عند خروجه من الرحم قال وأكثر ما يصاب فيه الذباب والسمك قلت له فيقال انه قرن الكركدن فقال ليس كما يقال هو دابة من دواب تيك البلاد قال وقيل لي انه دابة من بلد الهند وهذا هو الصحيح قال وفي كل مدينة من مدن الصين أربعة أمراء أحدهم يقال له لانجون ومعناه أمير الأمراء والآخر اسمه صراصبه ومعناه رأس الجيش وفي الموضع الذي فيه الصنم الأعظم وهو صورة البغبور بغراز وهي من مملكة أرض خانقون ومن مدن الصين جنجون وسيبون وجنبون قال ومعنى بغبور بلغة الصين بن السماء أي نزل من السماء وكذا قال لي جيكى الصيني في سنة ست وخمسين وثلثمائة وسألت الراهب عن المذهب فقال أكثرهم ثنوية وسمنية قال وعامتهم يعبدون الملك ويعظمون صورته ولها بيت عظيم في مدينة بغران يكون نحو عشرة آلاف ذراع في مثله مبني بأنواع الصخر والآجر والذهب والفضة وقبل الوصول إلى هذه يشاهد القاصد إليها أنواعا من الأصنام والتماثيل والصور والتخيلات التي تبهر عقل من لا يعرف كيف هي وأي شيء موضوعها وقال لي والله يا أبا الفرج ان لو عظم أحدنا من النصارى واليهود والمسلمين الله جل اسمه تعظيم هؤلاء القوم لصورة ملكهم فضلا عن شخص نفسه لانزل الله له القطر فانهم إذا شاهدوها وقع عليهم الافكل والرعدة والجزع حتى ربما فقد الواحد عقله أياما قلت ذاك لاستحواذ الشيطان على بلدهم وعلى جملتهم يستغويهم ليضلهم عن سبيل الله قال يوشك أن يكون ذلك. حكاية أخرى عن غير الراهب: قال أبو دلف الينبوعي: اسم مدينة الملك الأعظم يسمى حمدان ومدينة التجار والاموال خانقوا وطولها أربعون فرسخا وليس كذا قال الراهب حال دون هذا بكثير وقال غيره للصين ثلاثمائة مدينة كلها عامرة وعلى كل خمسين مدينة ملك من قبل البغبور ومن مدنهم ورصنوا وبانصوا ومدينة يقال لها ارمابيل ومنها إلى بانصوا مسيرة شهرين وبانصوا تتصل بناحية التبت والترك والتغزغز وهم لهم موادعون ومن التبت إلى

خراسان وساحل الصين على استدارة يكون ثلثة آلاف فرسخ وفي بلد الصين السيلا وهي من أطيب البلاد وأجلها وأكثرها ذهبا وبالصين بوادي وجبال ومفاوز إلى نهر الرمل والجبل الذي تطلع وراءه الشمس وقال لي جماعة من أهل أندلس ان بين بلدهم وبلد الصين مفاوز قال ويسمى بلد الصين الأرض الكبيرة والاندلس في الشمال فلذلك قربوا من مشرق الشمس وبلاد الصين والمسافر في بلاد الصين منا ومنهم إذا سافر كتب نسبه وحليته ومبلغ سنه ومبلغ ما معه ورقيقه وحاشيته وإلى أن يحصل إلى مقصده ومأمنه خوفا من أن يحدث عليه في بلاد الصين حدث فيكون عيبا على الملك والميت إذا مات منهم بقي في منزله في نقر من خشب سنة ثم حينئذ دفن في ضريح بلا لحد ويطالب أهله ومخلفيه بالمصيبة والحزن ثلث سنين وثلثة اشهر وثلثة أيام وثلث ساعات فمن رئي غير حزين ضرب رأسه بالخشب وقيل له أنت قتلته ولا يدفن الميت الا في الشهر الذي ولد في مثله وفي اليوم والساعة وإذا تزوج الواحد منا إليهم وأراد الانصراف قيل له دع الأرض وخذ البذر فإن أخذ المرأة سرا وظهر عليه أغرم غرما له مبلغ قد اصطلحوا عليه وحبس وربما ضرب ولا يولي الملك عاملا ولا أميرا الا وله أربعون سنة لا أقل من ذلك والعدل بها أكثر وأظهر منه في سائر بلاد الأرض ولا يدخلها ولا يخرج عنها الا من وقف عليه في مائة موضع وأكثر بحسب المسافة واليوم الذي يحمل فيه الميت إلى قبره يزين الطريق بأنواع الديباج والحرير بحسب حال الميت وعظم قدره فإذا عادوا أنهبوا ذلك منمن يتبعهم والصين تدعي انها من التغزغز وبلاد التغزغز متاخمة للصين وبين التبت وبين الصين واد لا يدرك غوره ولا يعرف قعره مهول مش من جانبه المغربي إلى جانبه المشرقي نحو خمس مائة ذراع وعليه جسر من عقب عملته حكماء الصين وصناعها وعرضه ذراعان ولا يمكن تجويز الماشية عليه من الدواب وغيرها الا بالشد والجذب فإنه لا يتهيأ ولا يستقر عليه البهيمة وكذلك أكثر الناس يجعل البهيمة والانسان في مثل الزنبيل ويسحبه الرجال الذين قد تعودوا العبور عليه ومن سنة الصين تعظيم الملوك والعبادة لها على هذا أكثر العامة فأما مذهب الملك وأكابر الناس فثنوية وسمنية.

المقالة العاشرة: أخبار الكيميائين والصنعويين من الفلاسفة القدماء والمحدثين

المقالة العاشرة: أخبار الكيميائين والصنعويين من الفلاسفة القدماء والمحدثين ... المقالة العاشرة: ويحتوي على أخبار الكيميائين والصنعويين من الفلاسفة القدماء والمحدثين. قال محمد بن إسحاق النديم المعروف بابن أبي يعقوب الوراق زعم أهل صناعة الكيمياء وهي صنعة الذهب والفضة من غير معادنها ان أول من تكلم على علم الصنعة هرمس الحكيم البابلي المنتقل إلى مصر عند افتراق الناس عن بابل وأنه ملك مصر وكان حكما فيلسوفا وان الصنعة صحت له وله في ذلك عدة كتب وانه نظر في خواص الأشياء وروحانياتهتها وصح له ببحثه ونظره علم صناعة الكيمياء ووقف على عمل الطلسمات وله في ذلك كتب كثيرة وقد قيل ان ذلك قبل هرمس بالوف سنين على مذهب أصحاب القدم وزعم أبو بكر الرازي وهو محمد بن زكريا أنه لا يجوز أن يصح علم الفلسفة ولا يسمى الإنسان العالم فيلسوفا الا ان يصح له علم صناعة الكيميا فيستغنى بذلك عن جميع الناس ويكون جميعهم محتاجا اليه في علمه وحاله وقالت طائفة أخرى من أهل صناعة الكيميا ان ذلك كان بوحي من الله جل اسمه إلى جماعة من أهل هذه الصناعة وقال آخرون كان هذا بوحي من الله تعإلى إلى موسى بن عمران وإلى أخيه هارون عليهما السلام وان الذي كان يتولى ذلك لهما قارون وانه لما كثر ما عنده من الذهب والفضة كنز الكنوز وان الله تبارك وتعإلى لما رآه تجبر وتكبر وسطا بما عنده من الأموال أخذه بدعاء موسى عليه السلام وزعم الرازي في موضع آخر من كتبه ان جماعة من الفلاسفة مثل فيثاغورس وديمقراط وفلاطن وارسطاليس وجالينوس أخيرا كانوا يعملون الصناعة قال محمد بن إسحاق وللفريقين جميعا في الصنعة كتب وعلوم وهذه أمور الله العالم بها ونحن نبرأ في ذكرها من العيب والحكاية. ذكر هرمس البابلي: قد اختلف في أمره فقيل انه كان أحد السبعة السدنة الذين رتبوا لحفظ البيوت السبعة وأنه كان اليه بيت عطارد وباسمه يسمى فان عطارد باللغة الكلدانية هرمس وقيل انه انتقل إلى أرض مصر بأسباب وانه ملكها وكان له أولاد

عدة منهم طاط وصا واشمن واثريب وقفط وانه كان حكيم زمانه ولما توفى دفن في البناء الذي يعرف بمدينة مصر بأبي هرمس ويعرفه العامة بالهرمين فان أحدها قبره والآخر قبر زوجته وقيل قبر ابنه الذي خلفه بعد موته. حكاية في الهرمين: والله أعلم قرأت في كتاب وقع الي يحتوي على قطعة من أخبار الأرض وعجائب ما عليها وفيها من الأبنية والممالك وأجناس الأمم منسوبا إلى بعض آل ثوابه قال أخبرني أحمد بن محمد الاشموني ان بعض ولاة مصر أحب أن يعلم ما على قلة أحد الهرمين واشرأبت نفسه إلى ذلك فتوصل اليه بكل حيلة حتى وقع اليه رجل من أرض الهند فبذل له الصعود إلى رأسها برغبة أرغبه فيها قال وانما يعجز الإنسان عن الصعود لما يلحقه عند ترقيه وتسلقه من هيجان المدار والجزع عند نظره إلى ما بين يديه قال وهذه البنية طولها بالذراع الهاشمية أربعمائة ذراع وثمانون ذراعا على مساحة أربعمائة وثمانين ذراعا ثم ينخرط البناء فإذا حصل الإنسان في رأسه كان مقدار سطحه أربعين ذراعا في أربعين ذراعا هذا بالهندسة فأما الرجل الذي صعد فذكر عند نزوله انه رأى القلة فكانت مقدار مبرك عشرين بختيا من الجمال قال وكان على وسط هذا السطح قبة لطيفة في وسطها شبيه بالقبر وعند رأس ذلك القبر صخرتان في نهاية النظافة في الحسن وكثرة التلون وعلى كل واحدة منهما شخص من حجارة صورة ذكر وأنثى وقد تقابلا بوجهيهما بيد الذكر لوح فيه كتابة وبيد الأنثى مرآة وآله من ذهب تشبه المنقاش وبين الصخرتين برنية من حجارة على رأسها غطاء ذهب قال فاجتهدت في قلعه حتى قلعته فرأيت فيها شبيها بالقار بغير رائحته قد يبس قال فأدخلت يدي فوقع فيها حقة ذهب فنزعت رأسها فإذا فيها دم عبيط ساعة قرعه الهواء جمد كما يجمد الدم وإلى أن تمكنت من النزول جف قال وعلى القبر أغطية حجارة لم أزل أحرص حتى قلعت عنه الغطاء فإذا رجل نائم على قفاه على نهاية الصحة والجفاف بين الخلقة ظاهر الشعر وإلى جانبه امرأة على هيئته قال وذلك السطح مقعر نحو قامة وكما يدور مثل المسمار ذات ازاج من حجارة فيها صور وتماثيل مطروحة وقائمة وغير ذلك من الآلهة التي لا يعرف أشكالها والله أعلم. وبمصر أبنية يقال لها البرابي من الحجارة العظيمة المفرطة الكبر والبربا بيوت على أشكال مختلفة وفيها مواضع للصحن والسحق والحل والعقد والتقطير تدل على

انها عملت لصناعة الكيمياء وفي هذه الأبنية نقوش وكتابات بالكلدانية والقبطية لا يدرى ما هي وقد أصيبت خزائن تحت الأرض فيها هذه العلوم مكتوبة في الفلجان المتوز وفي التوز الذي يستعمله القواسون وفي صفائح الذهب والنحاس وفي الحجارة ولهرمس كتب في النجوم والنيرنجات والروحانيات. كتب هرمس في الصنعة: كتاب هرمس إلى ابنه في الصنعة كتاب الذهب السائل كتاب إلى طاط في الصنعة كتاب عمل العنقود كتاب الاسرار كتاب الهاريطوس كتاب الملاطيس كتاب الاسطماخس كتاب السلماطيس كتاب ارمينس تلميذ هرمس كتاب نيلادس تلميذ هرمس في رأي هرمس كتاب الادخيقي كتاب دمانوس لهرمس. اسطانس: ومن الفلاسفة أهل الصناعة الذين شهروا بها وألفوا فيها كتبا اسطانس الرومي من أهل الإسكندرية وله من الكتب على ما ذكر في بعض رسائله ألف كتاب ورسالة ولكل كتاب ورسالة اسم يسمى بها وكتب هؤلاء القوم مبنية على الرمز والالغاز فمن كتب اسطانس كتاب محاورة اسطانس توهير ملك الهند. ذيسموس: ومنهم ذيسموس ويجرى مجرى اسطانس وله من الكتب كتاب سماه المفاتيح في الصنعة يحتوى على عدة كتب ورسائل على ترتيب أولى وثانية وثالثة ويعرف بالسبعين رسالة. أسماء الفلاسفة الذين تكلموا في الصنعة: وهم هرمس أغاذيمون انطوس ملينوس أفلاطن ذيسموس اسطوس ديمقراط اسطانس هرقل بوروس مارية دساورس افراغسوس اسطفانس اسكندروروس كيماس جاماسب دراسطوس ارخلاوس مرقونس سنقحا سيماس روستم فورس سعورس ديلاوس مويالس سفيدس مهدارس فرناوانس مسطيوس كاهنرطى آرس القس خالد بن يزيد اصطفن حربي جابر بن حيان يحيى بن خالد بن برمك خاطف الهندي الافرنجي ذو النون المصري سالم بن فروح أبو عيسى الأعور الحسن بن قدامة أبو قران البوني سجادة الرازي السايح العلوي بن وحشية العزاقري هؤلاء المذكورون بعمل الرأس والاكسير التام وبعد هؤلاء ممن طلب هذا الأمر فقصر به العجز فحصل على الأعمال البرانية وهو كثير ونحن نذكر بعضهم في موضعه إن

شاء الله تعالى. خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان: إسلامي محدث قال محمد بن إسحاق الذي عني بإخراج كتب القدماء في الصنعة خالد بن يزيد بن معاوية وكان خطيبا شاعرا فصيحا حازما ذا رأي وهو أول من ترجم له كتب الطب والنجوم وكتب الكيمياء وكان جوادا يقال انه قيل له لقد فعلت أكثر شغلك في طلب الصنعة فقال خالد ما أطلب بذاك الا أن أغني أصحابي وأخواني إني طمعت في الخلافة فاختزلت دوني فلم أجد منها عوضا الا أن أبلغ آخر هذه الصناعة فلا أحوج أحدا عرفني يوما أو عرفته إلى أن يقف بباب سلطان رغبة أو رهبة ويقال والله أعلم انه صح له عمل الصناعة وله في ذلك عدة كتب ورسائل وله شعر كثير في هذا المعنى رأيت منه نحو خمسمائة ورقة ورأيت من كتبه كتاب الحرارات كتاب الصحيفة الكبير كتاب الصحيفة الصغير كتاب وصيته إلى ابنه في الصنعة. أسماء كتب ألفها الحكماء: ورأيناها وعرفنا الثقة أنه رآها وذكرها علماء هذه الصنعة في كتبهم كتاب ديسقرس في الصنعة كتاب مارية القبطية مع الحكماء حين اجتمعوا إليها كتاب الإسكندر في الحجر كتاب الكبريت الأحمر كتاب ديسقرس حين سأله بدسيوس عن المسائل كتاب اصطفن كتاب فرانيس السمائي كتاب السموس كتاب مارية الكبير كتاب بطور بن نوح كتاب نوادر الفلاسفة في الصنعة كتاب أوجيانس كتاب ثمود كتاب قلوبطرة الملكة كتاب ماغس كتاب سقرس كتاب بلقيس ملكة مصر الذي أوله لما صعدت الجبل كتاب العناصر لريمس كتاب سرخس الرأس عيني إلى قويرى الاسقف الرهاوي كتاب سقناس في حكمته للملك ادريانوس كتاب ارس الأكبر كتاب ارس الأصغر كتاب اندريا كتاب معي إلى مريبا كتاب نادرس الحكيم كتاب النصراني الذي يقول فيه أن الحكمة حكمة كاسمها كتاب صاحب المحراب كتاب اندرياما من أهل افسوس إلى نيسافرس كتاب الاخوة السبعة الحكماء في الصنعة كتاب ديمقراطيس في الرسائل كتاب دوسيموس إلى جميع الحكماء في الصنعة كتاب كرمانوس بطرك رومية في الصنعة كتاب سرجس الراهب في الصنعة كتاب ماغس الحكيم في الصنعة كتاب رسالة بلاخس في الصنعة كتاب توفيل في الصنعة كتاب الكلمتين الأول كتاب الكلمتين الثاني كتاب رسالة هبة الإسكندر كتاب بطرانوس كتاب قبان كتاب هرقل الأكبر أربعة عشر كتابا

كتاب سقرس الكبير الذي في الرؤيا في الصنعة كتاب سرخس في الصنعة كتاب جاماسب في الصنعة. أخبار جابر بن حيان وأسماء كتبه: هو أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي المعروف بالصوفي واختلف الناس في أمره فقالت الشيعة إنه من كبارهم وأحد الأبواب وزعموا أنه كان صاحب جعفر الصادق رضي الله عنه وكان من أهل الكوفة وزعم قوم من الفلاسفة انه كان منهم وله في المنطق والفلسفة مصنفات وزعم أهل صناعة الذهب والفضة أن الرياسة انتهت اليه في عصره وأن أمره كان مكتوما وزعموا أهه كان يتنقل في البلدان لا يستقر به بلد خوفا من السلطان على نفسه وقيل إنه كان في جملة البرامكة ومنقطعا إليها ومتحققا بجعفر بن يحيى فمن زعم هذا قال إنه عني بسيده جعفر هو البرمكي وقالت الشيعة إنماعني جعفر الصادق وحدثني بعض الثقات ممن تعاطا الصنعة انه كان ينزل في شارع باب الشام في درب يعرف بدرب االذهب وقال لي هذا الرجل إن جابرا كان أكثر 2 مقامه بالكوفة وبها كان يدبر الأكسير لصحة هوائها ولما أصيب بالكوفة الازج الذي وجد فيه هوان ذهب فيه نحو مائتي رطل ذكر هذا الرجل أن الموضع الذي أصيب ذلك فيه كان دار جابر بن حيان فإنه لم يصب في ذلك الازج غير الهاون فقط وموضع قد بني للحل والعقد هذا في أيام عز الدولة بن معز الدولة وقال لي أبو اسبكتكين دستاردار انه هو الذي خرج ليتسلم ذلك وقال جماعة من أهل العلم وأكابر الوراقين إن هذا الرجل يعني جابرا لا أصل له ولا حقيقة وبعضهم قال انه ما صنف وإن كان له حقيقة الا كتاب الرحمة وإن هذه المصنفات صنفها الناس ونحلوه إياها وأنا أقول إن رجلا فاضلا يجلس ويتعب فيصنف كتابا يحتوي على ألفي ورقة يتعب قريحته وفكره بإخراجه ويتعب يده وجسمه بنسخه ثم ينحله لغيره إما موجودا أو معدوما ضرب من الجهل وإن ذلك لا يستمر على أحد ولا يدخل تحته من تحلى ساعة واحدة بالعلم وأي فائدة في هذا وأي عائدة والرجل له حقيقة وأمره أظهر وأشهر وتصنيفاته أعظم وأكثر ولهذا الرجل كتب في مذاهب الشيعة أنا أوردها في مواضعها وكتب في معان شتى من العلوم قد ذكرتها في مواضعها من الكتاب وقد قيل إن أصله من خراسان والرازي يقول في كتبه المؤلفة في الصنعة قال أستاذنا أبو موسى جابر بن حيان. أسماء تلامذته: الخرقي الذي ينسب اليه سكة الخرقي بالمدينة وابن عياض المصري الاخميمي.

أسماء كتبه في الصنعة: له فهرست كبير يحتوي على جميع ما ألف في الصنعة وغيرها وله فهرست صغير يحتوتوي على ما ألف في الصنعة فقط ونحن نذكر جملا من كتبه رأيناها وشاهدها الثقات فذكروها لنا فمن ذلك كتاب اسطقس الاس الاوللي البرامكة كتاب اسطقس الاس الثاني الهيم كتاب الكمال هو الثالث إليهم كتاب الواحد الكبير كتاب الواحد الصغير كتاب الركن كتاب البيان كتاب الترتيب كتاب النور كتاب الصبغ الأحمر كتاب الخمائر الكبير كتاب الخمائر الصغير كتاب التدابير الرائية كتاب يعرف بالثالث كتاب الروح كتاب الزيبق كتاب الملاغم الجوانية كتاب الملاغاغم البرانية كتاب العمالقة الكبير كتاب العمالقة الصغير كتاب البحر الزاخر كتاب البيض كتاب الدم كتاب الشعر كتاب النبات كتاب الاستيفاء كتاب الحكمة المصونة كتاب التبويب كتاب الاملاح كتاب الأحجار كتاب إلى قلمون كتاب التدوير كتاب الباهر كتاب التكرير كتاب الدرة المكنونة كتاب البدوح كتاب الخالص كتاب الحاوي كت القمر كتاب الشمس كتاب التركيب كتاب الفقه كتاب الاسطقس كتاب الحيوان كتاب البول كتاب التدابير آخر كتاب الاسرار كتاب كيمان المعادن كتاب الكيفية كتاب السماء أولى وثانية وثالثة ورابعة وخامسة وسادسة وسابعة كتاب الأرض أولى وثانية وثالثة ورابعة وخامسة وسادسة وسابعة كتاب المجردات كتاب البيض الثاني كتاب الحيوان الثاني كتاب الاملاح الثاني كتاب الباب الثاني الأحجار الثاني كتاب الكامل كتاب الطرح كتاب فضلات الخمائر كتاب العنصر كتاب التركيب الثاني كتاب الخواص كتاب التذكير كتاب البستان كتاب السيول كتاب روحانية عطارد كتاب الاستتمام كتاب الأنواع كتاب البرهان كتاب الجواهر الكبير كتاب الاصباغ كتاب الرائحة الكبير كتاب الرائحة اللطيف كتاب المنى كتاب الطين كتاب الملح كتاب الحجر الحق الأعظم كتاب الالبان كتاب الطبيعة كتاب ما بعد الطبيعة كتاب التلميع كتاب الفاخر كتاب الصارع كتاب الافرند كتاب الصادق كتاب الروضة كتاب الزاهر كتاب التاج كتاب الخيال كتاب تقدمة المعرفة كتاب الزرانيخ كتاب الهي كتاب إلى خاطف كتاب إلى جمهور الفرنجي كتاب إلى علي بن يقطين كتاب مزارع الصناعة كتاب إلى علي بن إسحاق البرمكي كتاب التصريف كتاب الهدى كتاب تليين الحجارة إلى منصور بن أحمد البرمكي كتاب أغراض الصنعة إلى جعفرا بن يحيى البرمكي كتاب

الباهت كتاب عرض الاعراض وهذه الكتب مائة واثنا عشر كتابا وله بعد ذلك سبعون كتابا منها كتاب اللاهوت كتاب الباب كتاب الثلاثين كلمة كتاب المنى كتاب الهدى كتاب الصفات كتاب العشرة كتاب النعوت كتاب العهد كتاب السبعة كتاب الحي كتاب الحكومة كتاب البلاغة كتاب المشاكلة كتاب خمسة عشر كتاب الكفؤ كتاب الإحاطة كتاب الراوق القبة كتاب الضبط كتاب الأشجار كتاب المواهب كتاب المخنقة كتاب الإكليل كتاب الخلاص كتاب الوجيه كتاب الرغبة كتاب الخلقة كتاب الهيئة كتاب الروضة كتاب الناصع كتاب النقد كتاب الطاهر كتاب ليلة كتاب المنافع كتاب اللعبة كتاب المصادر كتاب الجمع فهذه أربعون كتابا من السبعين كتابا ثم يتلو ذلك رسائل في الحجر أولى ثانية ثالثة رابعة خامسة سادسة سابعة ثامنة تاسعة عاشرة ولا أسماء لها وله بعد ذلك عشر رسائل في النبات أولى إلى العاشرة وله في الأحجار عشر رسائل ع على هذا المثال فذلك سبعون رسالة ويتلو ذلك عشرة كتب مضافة إلى السبعين وهي كتاب التصحيح كتاب المعنى كتاب الإيضاح كتاب الهمة كتاب الميزان كتاب الاتفاق كتاب الشرط كتاب الفضلة كتاب التمام كتاب الاعراض وبعد ذلك عشر م مقالات يتلو هذه الكتب وهي كتاب مصححات فرثاغورس كتاب مصححات سقراط كتاب مصححات فلاطون كتاب مصححات أرسطاليس كتاب مصححات ارسنجانس كتاب مصححات اركاغانيس كتاب مصححات امورس كتاب مصححات ديمقراطيس كتاب مصححات حربي كتاب مصححاتنا نحن ثم يتلو هذه عشرون كتابا بأسمائها وهي كتاب الزمردة كتاب الانموذج كتاب المهجة كتاب سفر الاسرار كتاب البعيد كتاب الفاضل كتاب العقيقة كتاب البلورة كتاب الساطع كتاباب الإشراق كتاب المخايل كتاب المسائل كتاب التفاضل كتاب التشابه كتاب التفسير كتاب التمييز كتاب الكمال والتمام ويتلوها أيضا ثلاثة كتب تتصل بها كتاب الضمير كتاب الطهارة كتاب الاعراض وبعد ذلك سبعة عشر كتابا أوله كتاب المبدأ بالرياضة كتاب المدخل إلى الصناعة كتاب التوقف كتاب الثقة بصحة العلم كتاب التوسط في الصناعة كتاب المحنة كتاب الحقيقة كب الاتفاق والاختلاف كتاب السنن والحيرة كتاب الموازين كتاب السر الغامض كتاب المبلغ الأقصى كتاب المخالفة كتاب الشرح كتاب الإغراء في النهاية كتاب الاستقصاء ثم يتلو ذلك ثلاثة كتب وهي كتاب الطهارة آخر كتاب التفسير كتاب الأعراض

قال محمد بن إسحاق: قال جابر في كتاب فهرسته: ألفت بعد هذه الكتب ثلاثين رسالة لا أسماء لها ثم ألفت بعد ذلك أربع مقالات وهي كتاب الطبيعة الفاعلة الأولى المتحركة وهي النار كتاب الطبيعة الثانية الفاعلة الجامدة وهي الماء كتاب الطبيعة الثالثة المنفعلة اليابسة وهي الأرض كتاب الطبيعة الرابعة المنفعلة الرطبة وهي الهواء قال جابر ولهذه الكتب كتابان فيهما شرح ذلك وهما كتاب الطهارة كتاب الاعراض ثم ألفت بعد ذلك أربعة كتب وهي كتاب الزهرة كتاب السلوة كتاب الكامل كتاب الحياة وألفت بعد ذلك عشرة كتب على رأي بليناس صاحب الطلسمات وهي كتاب زحل كتاب المريخ كتاب الشمس الأكبر كتاب الشمس الأصغر كتاب الزهرة كتاب عطارد كتاب القمر الأكبر كتاب الأعراض كتاب يعرف بخاصية نفسه كتاب المثنى وله أربعة كتب في المطالب كتاب الحاصل كتاب ميدان العقل كتاب العين كتاب النظم قال أبو موسى ألفت ثلاثمائة كتاب في الفلسفة وألف وثلثمائة كتاب في الحيل عي مثال كتاب تقاطر وألف وثلثمائة رسالة في صنائع مجموعة وآلات الحرب ثم ألفت في الطب كتابا عظيما وألفت كتابا صغارا وكبارا وألفت في الطب نحو خمسمائة كتاب مثل كتاب المحبسة والتشريح ثم ألفت كتب المنطق على رأي أرسطاليس ثم ألفت كتاب الزيج اللطيف نحو ثلاثمائة ورقة كتاب شرح إقليدس كتاب شرح المجسطي كتاب المرايا كتاب الجاروف الذي نقضه المتكلمون وقد قيل إنه لأبي سعيد المصري ثم ألفت كتبا في الزهد والمواعظ وألفت كتبا في العزائم كثيرة حسنة وألفت كتبا في النيرنجات وألفت في الأشياء التي يعمل بخواصها كتبا كثيرة ثم ألفت بعد ذلك خمسمائة كتاب نقضا على الفلاسفة ثم ألفت كتابا في الصنعة يعرف بكتب الملك وكتابا يعرف بالرياض. ذو النون المصري: هو أبو الفيض ذو النون بن إبراهيم وكان متصوفا وله أثر في الصنعة وكتب مصنفة فمن كتبه كتاب الركن الأكبر كتاب الثقة في الصنعة. الرازي محمد بن زكرياء: وموضعه من علم الفلسفة والطب معروف مشهور وقد استقصيت ذكره في أخبار الطب وكان يرى حقيقة الصنعة وقد ألف في ذلك كتبا كثيرة فمنها كتاب يحتوي على اثني عشر كتابا وهي كتاب المدخل التعليمي كتاب المدخل البرهاني كتاب الأبيات كتاب التدبير كتاب الحجر كتاب الإكسير كتاب شرف الصناعة كتاب الترتيب كتاب التدابير كتاب نكت الرموز كتاب المحبة كتاب الحيل.

وله بعد ذلك كتب أخرى في الصنعة كتاب الأسرار كتاب سر الأسرار كتاب التبويب كتاب رسالة الخاصة كتاب الحجر الأصفر كتاب رسائل الملوك كتاب الرد على الكندي في رده على الصناعة. ابن وحشية: أبو بكر احمد بن علي بن قيس بن المختار بن عبد الكريم بن حرثيا بن بدنيا بن بوراطيا الكرداني من أهل جنبلاء وقسين أحد فصحاء النبط بلغة الكسدانيين وقد استقصيت ذكره فيما فعل في المقالة الثامنة في فن السحر والشعبذة والعزائم وقد كان له في ذلك حظ ونحن نذكر في هذا الموضع كتبه في صناعة الكيمياء وهي كتاب الأصول الكبير في الصنعة كتاب الأصول الصغير في الصنعة أيضا كتاب المدرجة كتاب المذاكرات في الصنعة كتاب يحتوي على عشرين كتابا أول وثان وثالث وعلى الولاء نسخة الأقلام التي يكتب بها كتب الصنعة والسحر ذكرها بن وحشية وقرأتها بخطه وقرأت نسخة هذه الأقلام بعينها في جملة أجزاء بخط أبي الحسن بن الكوفي فيها تعليقات لغة ونحو وأخبار وأشعار وآثار وقعت لأبي الحسن بن التنح من كتب بني الفرات وهذا من أظرف ما رأيته بخط بن الكوفي بعد كتاب مساوي العوام لأبي العنبس الصيمري حروف الفاقيطوس اب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن وهـ لا ي حروف المسند اب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن وهـ لا ي هذه الحروف التي يصاب العلوم القديمة بها في البرابي حروف العنبث ربما وقعت هذه الخطوط في كتب العلوم التي ذكرتها من الصنعة والسحر والعزائم باللغة التي أحدث أهلها العلم فلا تفهم اللهم ان يكون الإنسان عارفا بتلك اللغة وهذا معوز وربما كانت هذه الكتابات تراجم تؤدي إلى اللغة العربية وينبغي أن يتأمل ويجعل هذه الأقلام مثالا لها ويرجع إليها إن شاء الله تعالى. الأخميمي: واسمه عثمان بن سويد أبو حرى الاخميمي من أخميم قرية من قرى مصر وكان مقدما في صناعة الكيمياء ورأسا فيها وله مع بن وحشية مناظرات وبينه مكاتبات كتاب الكبريت الأحمر كتاب الإبانة كتاب التصحيحات كتاب صرف التوهم عن ذي النون المصري كتاب التعليقات كتاب آلات القدماء كتاب الحل والعقد كتاب التدبير كتاب التصعيد والتقطير كتاب الجحيم الأعظم كتاب مناظرات العلماء ومفاوضاتهم. أبو قران: هذا من أهل ن نصيبين ممن كان يزعم أن صناعة الكيمياء صحت له وهو

ممن يشير إليه أهل هذه الصناعة ويقدمونه ويفضلونه وقد ذكره بن وحشية وله من الكتب كتاب شرح كتاب الرحمة لجابر كتاب الخمائر كتاب البلوغ كتاب شرح الأثير كتاب التصحيحات كتاب البيض كتاب الفرقين المسبع كتاب الإشارة كتاب التمويه. اصطفان الراهب: هذا الرجل كان بالموصل في عمر يقال له ميخاييل وكان يحكى عنه أنه عمل الكيمياء فلما مات ظهرت كتبه بالموصل فرأيت منها شيئا وهو كتاب الرشد كتاب ما حدثناه كتاب الباب الأعظم كتاب الأدعية والقرابين التي تستعمل قبل صناعة الكيمياء كتاب الاختيار النجومي للصناعة كتاب التعليقات كتاب الأوقات والأزمنة. السايح العلوي: وهو أبو بكر علي بن محمد الخراساني العلوي الصوفي من ولد الحسن بن علي رضي الله عنهما ممن صحت له صناعة الكيمياء على ما ذكر أهل هذا الشان وكان يتنقل في البلدان خوفا على نفسه من السلطان ولم أر من شاهده وكتبه وصلت إلينا من نواحي الجبال وله من الكتب كتاب رسالة اليتيم كتاب الحجر الطاهر كتاب الحقير النافع كتاب الطاهر الخفي كتاب الأصول كتاب الشعر والدم والبيض وعمل مياههما. دبيس تلميذ الكندي: هو محمد بن يزيد ويعرف بدبيس ممن يتعاطى الصناعة وأعمال البرانيات وله من الكتب كتاب الجامع كتاب عمل الأصباغ والمداد والحبر. ابن سليمان: وهو أبو العباس أحمد بن محمد بن سليمان وقيل انه من أهل مصر ولم يتأت إليها انه صح له الصنعة والذي وقع له إلى هذه البلاد كتاب الإفصاح والإيضاح في برانيات كتاب الجامع برانيات كتاب الملاغم كتاب المعجونات كتاب التخمير ويقال ان كتاب الإفصاح والإيضاح لابن عياض المصري تلميذ جابر. إسحاق بن نصير: أبو إبراهيم إسحاق بن نصير ممن يتعاطى الصنعة وله معرفة بالتلويحات وأعمال الزجاج وله من الكتب كتاب التلاويح وسيول الزجاج كتاب صناعة الدر الثمين. ابن أبي العزاقر: أبو جعفر محمد بن علي الشلمغاني وقد استقصيت ذكره في أخبار الشيعة وكان له قدم في صناعة الكيمياء وله من الكتب كتاب الخمائر كتاب الحجركتاب شرح كتاب الرحمة لجابر كتاب البرانيات. الخنشليل: وهو أبو الحسن أحمد والخنشليل لقب وكان لي صديقا وزعم لي

دفعات أن الصناعة صحت له ولم أر آثار ذلك عليه لأني لا أراه إلا فقيرا وشيخا محارفا وكان سمجا وله من الكتب كتاب شرح نكت الرموز كتاب الشمس كتاب القمر كتاب مسعف الفقراء كتاب الأعمال على رأس الكور قال محمد بن إسحاق والكتب المؤلفة في هذا الشأن أكثر وأعظم من أن تحصى لأن المؤلفين لها تنحلوها عنهم ولأهل مصر في هذا الأمر مصنفون وعلماء وأصل الكلام في الصنعة من ثم أخذوها والبرابي المعروفة وهي بيوت الحكمة ومارية من بلاد مصر وقيل إن أصل الكلام في الصنعة للفرس الأول وقيل أول من تكلم عليه اليونانيون وقيل الهند وقيل الصين والله أعلم. تمت المقالة العاشرة من كتاب الفهرست وتم بتمامها جميع الكتاب ولله الحمد والمنة والحول والقوة صلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وسلم تسليما

§1/1