الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

أبو عمرو الداني

مقدمة [المحقق]

مقدمة [المحقق] بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على أشرف خلقه النّبيّ العربيّ الأمين. وبعد: فهذا هو الكتاب الثّالث عشر من سلسلة كتب الضّاد والظّاء التي صدر منها: 1 - معرفة الضاد والظاء: للصّقلّيّ. 2 - حصر حرف الظاء: للخولاني. 3 - ظاءات القرآن: للسّرقوسي. 4 - المصباح في الفرق بين الضاد والظاء: للحرّاني. 5 - الاعتماد في نظائر الظاء والضاد: لابن مالك. 6 - الفرق بين الضاد والظاء: للموصلي. 7 - كيفية أداء الضاد: لساجقلي زاده. 8 - شرح أبيات الدّاني الأربعة في أصول ظاءات القرآن: لمجهول. 9 - الضاد والظاء: لابن سهيل النّحوي. 10 - الفرق بين الظاء والضاد: للزنجاني. 11 - الظاء: ليوسف المقدسي. 12 - معرفة الفرق بين الظاء والضاد: لابن الصّابوني. واسم الكتاب: الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله، عزّ وجلّ، وفي

المشهور من الكلام، وهو لأبي عمرو الدّاني. وقد أنجزت تحقيقه في ظرف عصيب يمرّ به وطننا الحبيب، فرّج الله كربته، وأزاح عنه غمته، إنّه سميع الدّعاء. الثامن من صفر 1427 هـ. الثامن من آذار 2006 م. حاتم صالح الضّامن بغداد المثخنة بالجراح (حماها الله)

المؤلف

المؤلف أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان بن سعيد بن عمر الأمويّ القرطبي الدّانيّ. ولد سنة 371 هـ، ونشأ في قرطبة، وبدأ بطلب العلم سنة 386 هـ، فرحل إلى المشرق، وانتفع كثيرا، ثمّ عاد إلى الأندلس، وانتهى به المقام في دانية سنة 417 هـ، فنسب إليها لطول سكناه فيها، وتوفي سنة 444 هـ (¬1). ولم أفصّل القول في سيرته، وشيوخه، وتلامذته، ومؤلفاته، لكثرة ما كتب فيها، فلا موجب للإعادة (¬2). ¬

_ (¬1) ينظر في ترجمته: - جذوة المقتبس 286 - 287. - الصلة 2/ 385 - 387. - معجم الأدباء 4/ 1603 - 1605 (ترجمتان). - إنباه الرواة 2/ 341 - 342. - تذكرة الحفاظ 3/ 1120 - 1121. - سير أعلام النبلاء 18/ 77 - 83. - معرفة القراء الكبار 2/ 773 - 781. - غاية النهاية في طبقات القراء 1/ 503 - 505. - طبقات المفسرين للداودي 1/ 373 - 376. (¬2) ينظر: - الإمام أبو عمرو الدّاني وكتابه (جامع البيان في القراءات السبع). - فهرست تصانيف الإمام أبي عمرو الدّاني. - مقدمة تحقيق (الأرجوزة المنبهة). - مقدمة تحقيق (التحديد في الإتقان والتجويد). - مقدمة تحقيق (المكتفى في الوقف والابتداء).

الكتاب

الكتاب ذكر المؤلف منهجه في مقدمة الكتاب، قال: ( .. فتأملت ورود هذين الحرفين، فرأيت حرف الضّاد أكثر ورودا وتصرّفا، فأضربت عن ذكره وتصنيفه طلبا للإيجاز، وذكرت حرف الظاء خاصّة لقلّة دوره وتصرّفه، رغبة في الاختصار. فإذا استوعبت جميع ما ورد منه في كتاب الله، عزّ وجلّ، أضفت إلى ذلك ما ورد منه في المشهور من الكلام والمستعمل في المنطق، ليكون ذلك زيادة في الشرح والبيان، مع توفّر الفائدة بمعرفة ذلك. وقبل ذكري لما شرطته أذكر الفرق بين الضّاد والظّاء في المخرج، وحال كلّ واحدة منهما، إذ كان ذلك مما يوصل القارئ إلى معرفة حقيقة اللّفظ بهما على ما تستحقّه كلّ واحدة منهما، وبالله تعالى التوفيق). ثمّ قال: (وقد أجمع علماء اللغة على أنّ العرب خصّت بحرف الظّاء دون سائر الأمم، لم يتكلم بها غيرهم، ولغرابتها صارت أقلّ حروف المعجم وجودا في الكلام، وتصرّفا في اللّفظ، واستعمالا في ضروب المنطق. فهي لا توجد إلّا في نحو مائة كلمة من جملة كلام العرب، منظومه ومنثوره، وغريبه، ومشهوره. وقد تأمّلت جميع ورودها في كتاب الله، عزّ وجلّ، خاصّة، وجمعت ذلك وحصرته، فوجدت ورودها يشتمل على اثنين وثلاثين فصلا. وأنا شارح جميع ذلك وذاكر من كلّ فصل ما يتيسر منه وأمكن، من غير أن آتي بجميع ما ورد منه لما فيما أذكره من ذلك من الدّليل على ما بقي منه). وهذه الفصول هي: الأوّل: الظنّ وما تصرّف منه.

الثّاني: الوعظ والموعظة وما تصرّف من ذلك. الثّالث: الحظّ بمعنى النّصيب. الرّابع: الغيظ وما تصرّف منه. الخامس: النّظر وما تصرّف منه. السّادس: الإنظار والنّظرة وما تصرّف من ذلك. السّابع: ظلّ وظلّوا وشبهه إذا كان بمعنى (صار). الثّامن: الانتظار وما تصرّف منه. التّاسع: الحفظ والمحافظة وما تصرّف من ذلك. العاشر: الكظم وما تصرّف منه. الحادي عشر: الظّل والظّلال وما تصرّف من ذلك. الثّاني عشر: الظّلّة والظّلل. الثّالث عشر: الظّلم والتظالم وما تصرّف من ذلك. الرّابع عشر: الظّلمة والظّلام والإظلام وما تصرّف من ذلك. الخامس عشر: العظم واحد العظام. السّادس عشر: العظم والعظمة وما اشتقّ من ذلك. السّابع عشر: الظّهر من الإنسان والدابّة والأرض. الثّامن عشر: الإظهار والظّهور وما تصرّف من ذلك. التّاسع عشر: الظّهار مأخوذ من الظّهر. العشرون: المظاهرة والتّظاهر وما تصرّف من ذلك. الحادي والعشرون: الظّمأ وما تصرّف منه. الثاني والعشرون: الغلظ والغلظة وما تصرّف من ذلك.

الثّالث والعشرون: الظّهر والظّهيرة. الرّابع والعشرون: اليقظة ضدّ النّوم. الخامس والعشرون: الظّعن. السّادس والعشرون: الحظر. السّابع والعشرون: الظّفر. الثامن والعشرون: الظّفر. التّاسع والعشرون: اللّفظ. الثّلاثون: الفظّ. الحادي والثلاثون: الشّواظ. الثّاني والثّلاثون: لظى. وبعد هذه الفصول يأتي: (باب ما ورد من حرف الظّاء في المتعارف من الكلام دون القرآن سوى ما قدّمناه من ذلك في الفصول المتقدمة، وجملة ذلك: أربعة وخمسون فصلا). وهو آخر الكتاب. ... وقد نشر هذا الكتاب قبل ثماني عشرة سنة نشرة رديّة، وفي الصفحات الآتية كلام على هذه النشرة.

ملاحظات ومآخذ على طبعة كشك

ملاحظات ومآخذ على طبعة كشك نشر د. أحمد كشك هذا الكتاب سنة 1410 هـ- 1989 م، على نسخة واحدة، هي نسخة المكتبة الوطنية بمدريد، فله فضل السّبق في نشره، إذ بذل جهدا مشكورا. ويقع نصّ الكتاب في ست وستين صفحة، من ص 58 - 123. ووقفت قبل أشهر على نسخة ثانية من الكتاب، فهالني ما في النسخة المطبوعة من الأوهام، والسّقط، والقراءات غير الصحيحة للمخطوط، والتغيير الذي في أصل النصّ من غير إشارة إليه، أضف إلى ذلك عدم الالتزام بقواعد التحقيق العلمي المعروفة. والناشر، كما اعترف في مقدمته، ليس من فرسانه. وبعد أن انتهيت من تحقيق الكتاب ومقابلته بالمنشور وقفت على أكثر من مائة وعشرين موضعا فيها خلل في النصّ فقط، ولم أشر إلى ما في المقدمة من الأوهام، والأخطاء، والاجتهادات غير الصّحيحة. ورغبة في وقوف الباحثين على هذه المواضع ذكرتها هنا على وفق تسلسل الصّفحات والسّطور من طبعته، الرقم الأوّل للصفحة، والرقم الثّاني للسّطر، وهي: 59/ 3: لطالب القرآن. وفي أصله: لطالبي القرآن. 59/ 5: واستعمال اللغة لكل واحد. وفي أصله: واستعمال اللفظين بكلّ .. 59/ 9: وقد قال بعض الفقهاء من أصحابنا: أنّ الظاء غيرها. ومن الخلف من لم يميز ... !!!.

وصواب العبارة: إنّ الصّلاة غير جائزة خلف من لم يميز ... 59/ 20: لقلّة وروده. وفي أصله: لقلّة دوره. 59/ 22: ما ورد من المشهور. وفي أصله: ما ورد منه في المشهور. 59/ 22: والمستعمل في النطق. وفي أصله: والمستعمل في المنطق. 60/ 1: توخي الفائدة. وفي أصله: توفر الفائدة. 60/ 5: حقيقة اللفظين. وفي أصله: حقيقة اللفظ بهما. 61/ 11: لا يقلدها في مخرجها إلّا الشين وحدها. وفي أصله: لانفرادها بمخرجها إلّا في الشين وحدها. 61/ 12 - 13: ومجهور اللسان عن الاعتماد. وفي أصله: والجهر: الإعلان، لأنّ الاعتماد. 61/ 13: حتى مع التفشي. وفي أصله: حتى منع التفشي. 61/ 14: لأنّ اللسان يطبق معها إلى الحنك. وفي أصله: لأنّ اللسان ينطبق بها على الحنك. 61/ 15: فهذا حال الضاد. وفي أصله: فهذه حال الضاد. 61/ 19: في الجهر والرخاوة. وفي أصله: في الجهر والرخاوة والإطباق والاستعلاء. 61/ 20: من يدّعي القراءة يزعمه، وهو عنهما بمعزل. والصّواب: من يدّعي القراءة والعربية بزعمه، وهو عنهما بمعزل. أقول: وقد بنى الناشر الحاشية (4) على قراءته الخطأ، فقال: (فيما أظنّ، أي الضاد والظاء). وهو وهم، فالمقصود: القراءة والعربية. 62/ 2: لكانت ضادا. والصّواب، كما في حاشية أصله: لكانت ظاء. 62/ 4: وأنا ذكرت. وفي أصله: وإنّما ذكرت.

62/ 4: من أعلوطته. (وشرح الأغلوطة في الحاشية). والصّواب: من أغلوطته. 63/ 2: لم يتكلمها غيرهم. والصّواب: لم يتكلم بها غيرهم. 63/ 3: وتصرفا في اللغة. والصّواب: وتصرفا في اللفظ. 63/ 3: في ضروب النطق. وفي أصله: في ضروب المنطق. 63/ 4: نحو مائة من جملة. والصّواب: نحو مائة كلمة من جملة. 63/ 5: وقد تأملت ورودها. والصّواب: ... جميع ورودها. 63/ 6: وحضرته. والصّواب: وحصرته. 63/ 7: ما تيسر. وفي أصله: ما يتيسر. وكذا في نسخة (ز). 63/ 8: ما ورد من ظاء فيما أذكره. والصّواب، كما في أصله: ما ورد منه لما فيما أذكره. (والنصّ كذلك في نسخة ز). 63/ 8: وإني أسأل. وفي أصله: وأنا أسأل. 64/ 6: «إن نظنّ». والصّواب: إن نظنّ. 64/ 6 أيضا: «إلّا اتباع الظّنّ». والصّواب: الظّنّ. 64/ 6: سقطت الآية 116 من سورة الأنعام، وهي: إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ. 65/ 2: «ناج منهما». والصّواب: منهما. 65/ 8: يأتيهم. والصّواب: يأتيهم. وهو خطأ طباعي. 65/ حاشية (20): قال في ترجمة مجاهد: (هو من رجال أبي عمرو من أهل مكة الحجاز)!!. 66/ 4 - 5: وأمّا قوله، عز وجلّ، في كوّرت: وَما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ

بِضَنِينٍ [التكوير: 24] فهو مرسوم في المصاحف بالظاء. والصّواب: بالضاد. أقول: ولم يأت بالظاء في أيّ من مصاحف الأمصار. وهذا عجب من الناشر. 66/ حاشية 24: وأبو عمرو بن العلاء ... توفي بالكوفة سنة 254 من الهجرة. والصّواب: 154 هـ. 67/ 4: قد جرّبت. والصّواب: قد جرّبت. 67/ 6: والمصدر من الظّنين المظنّة. والصواب، كما في (ز): والمصدر من الظّنين الظّنّة والمظنّة. 67/ 8: فهو ظنون. والصّواب: فهو ظنون، بفتح الظّاء. 67/ 9: والتّظنّن في موضع التظنون. والصّواب: والتظني في موضع التّظنّن. 67/ حاشية 26: من قصيدة القعنب. والصواب: لقعنب. 68/ 8: واليقين. والصّواب: فاليقين، كما في (ز). 70/ 7: «وموعظة وذكرى». والصواب: وموعظة ... 71/ 4: عضون. والصواب: عضون، بكسر العين. 74/ 4: والاغتياظ. والصواب: والاغتياظ، بفتح الظاء. 79/ 8: الإنسان. والصواب: الإنس، كما في (ز). 80/ 1: لأنه من النضارة في الوجه، وهو التنعم. والصواب: وهي التنعم، كما في (ز). 81/ 8: ويقال من أنظرت الرجل بالدين. والصواب: ويقال منه: ... 81/ 11: النظّار. والصواب: النظائر.

81/ 11: والتنظير. والصواب: والتّنظّر. 82/ 6: نخبرك. والصواب: نخبّرك. 83/ 10: تقول العرب: ظلّ نهاره هائما. والصواب: ... صائما. 84/ 9: فإن في الماضي. والصواب: قال في الماضي. 84/ 10: لم يترجم ليحيى بن وثّاب. 85/ 4: ويقال: ضل في ضل. والصواب: ضلّ بن ضلّ. وهو من الأمثال المعروفة. 85/ 6: وقد قرأ الحسن. أقول: ترجم للحسن في الحاشية (19): (هو أبو الحسن بن داود بن الحسن بن منذر المقرئ النحوي الأموي الكوفي المتوفى 352 هـ ... )!!! وهذا من أعجب العجب، فالحسن هو الحسن البصري المتوفّى سنة 110 هـ، وهو أحد القرّاء الأربعة عشر. 85/ 11: أي فنسيتم. والصواب: أي نسيتم. 86/ 4: «وانتظروا إنّهم منتظرون» [السجدة: 30]. وصواب الآية: وانتظر ... 88/ 4: قد قلصت. والصواب: قد قلّصت. ولم ينسب البيت، وهو لأبي تمام. 88/ 6 - 8: جاءت هذه الأسطر في غير موضعها، ومكانها في آخر الصفحة، بعد: (ومنه قول الشاعر). 88/ 9: لم أضعه. والصواب: لم أضيّعه، كما في (ز). 89/ 11: فأمّا الهضم، وهو النقصان في النماء!!! والصواب: فأمّا الهضم، وهو النقصان، فبالضاد. (قرأ: فبالضاد: في النماء).

90/ 2: إلى المعاء. والصّواب: إلى المعى. 91/ 11: والظلّ: العين. والصّواب: والظلّ الفيء. 91/ 11 أيضا: وهو كلّ موضع انتشر نزول الشمس عنه!!! والصواب: وهو كلّ موضع تزول الشمس عنه. 92/ 4 - 5: وكذلك لهم «ظلّ من النار ... ». وجاءت كذلك في ص 137. والصواب: وكذلك: لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ [الزمر: 16]. 92/ 8: فقرأ حمزة والكسائي. والصواب: ... والكسائي. 93/ 4: «إلّا من». والصواب: «إلّا من ظلم». 94/ 1: فبطل بذلك قول القدرية تعالى عن مقالتهم. والصواب ... تعالى الله عن مقالتهم. 94/ 2 - 3: قول الشاعر: والظلم مرتعه وخيم. أقول: علّق الناشر في الحاشية (13): ولم أعثر له على قائل. وأقول: هو لقيس بن زهير في شعره، وكذا في مجمع الأمثال. 94/ 4: وظلمت السقاء، وإذا شربت ما فيه. والصواب: وظلمت السقاء إذا شربت ما فيه. (أي: بحذف الواو). 94/ 6: وقابلة ظلمت ... والصواب: وقائلة ... 94/ 11: وقيل: هو الأرض. والصواب كما في (ز): هي الأرض. 95/ 1: في غير محله موضيعه. والصواب حذف (موضيعه) فهي مقحمة. 95/ 1 - 2: ومنه المثل: من أشبه أباه فما ظلم. أقول: علّق الناشر في الحاشية (17): (هذا المثل جاء عجز شاهد نحوي: بأبه اقتدى عدي في الكرم ... ومن يشابه أبه فما ظلم)

والبيتان من الرجز لرؤبة. وكسر (إبه) وهو غلط. وجاء المثل في (ز): من يشابه أبه فما ظلم. وهو الصواب. 95/ 4: وما نقصناهم. والصواب، كما في (ز): وما نقصهم. 99/ 8: وظهر الغيب. والصواب كما في (ز): وظهر القلب. 99/ 12 - 13: وكذا أظهرت به أو أظهرته. وفي (ز): وكذلك ظهرت به وأظهرت به. 100/ 1 - 2: باب الفصل الثامن عشر. والصواب: باب ذكر الفصل ... 100/ 7: الظافرين. والصواب، كما في (ز): أي ظافرين. 101/ 7: سقطت العبارة الآتية، وهي ثابتة في (ز): فاعلم ذلك، وبالله التوفيق. 102/ 2: ذكر الفصل الموفّي عشرون. وفي (ز): الموفّي عشرين. وهو الصواب. 102/ 7: سقطت العبارة الآتية، وهي ثابتة في (ز): فاعلم ذلك. 103/ 7: أرنا أداوة. وفي (ز): أدرنا أداوة. 104/ 6: وهنّ لغات. وفي (ز): وهي لغات. 105/ 5: والظهيرة حرّ انتصاب النهار. والصواب: ... انتصاف النهار. 106/ 5: والفعل من ذلك استيقظ. وفي (ز): ... استيقظ الرجل. 106/ 6: فاعلم. وفي (ز): فاعلمه. 107/ 8: بفتح العين وإسكانهاك. والصواب: ... وإسكانها. وهو خطأ طباعي. 107/ 17: وأظعاف. والصواب: وأظعان.

108/ 7: يتخذ من خشب إحراز الماء داخلها. والصواب: يتخذ من خشب إحرازا لما داخلها. 109/ حاشية (2): والجوهري صاحب الصحاح .. توفي 453 هـ، أي بعد وفاة الداني!!! أقول: وهذا عجب، فوفاة الجوهري نحو 393 هـ. 110/ 2: ذكر فصل الثامن والعشرين. والصواب: ذكر الفصل ... 110/ 7: وأظفر به إظفارا. وفي (ز): وأظفره إظفارا. 111/ 5: ولفظ منه كلاما. وفي (ز): ولفظت منه كلاما. 111/ 6: تلفظ بالنبت. وفي (ز): تلفظ بالميت. وهو الصواب، ينظر: اللسان (لفظ). 112/ 2: ذكر الفصل الموفّي ثلاثون. وفي (ز): ... ثلاثين. وهو الصواب. 112/ 5: يقال: فظّه الله وأعظّه. وفي (ز): ويقال: أفظّه الله وأعظّه. والقول بنصّه في كتاب (الظاء) 157. 113/ 4: «يرسل عليكما شواظ من نار». والصواب: يرسل. 113/ 6: أهمل تخريج تفسير ابن عباس للآية السابقة، وهي في: مسائل نافع بن الأزرق 36 - 37. 114/ 5: وهو اسم. وفي (ز): وهي. وهو الصواب. 114/ 5: سميت لظى. والصواب: لظى، بلا تنوين. 114/ 6: للهوبها الجلد. وفي (ز): للصوقها الجلد. وهو الصواب. 114/ 14: وأنا الآن أذكر. وفي (ز): ... ذاكر. 117/ 7: الظّلع ظلع الدّابة. والصواب: الظّلع ظلع الدابة، بفتح الظاء.

117/ 11: ومنه الكظّة من الطعام والشراب، وهو ثقلهما. وفي (ز): وهي. (أي: الكظة). 117/ 16: هذا الدعوة. والصواب، كما في (ز): هذه الدعوة. 117/ 17: اللّماظ ... لماظا. والصواب بفتح اللام فيهما. 118/ 2: ازدادت اللمظة. والصواب: ازدادت اللمظة. 118/ 5: وقربة فلان. والصواب، كما في (ز): وقرية فلان، بالياء. 118/ 6: وسيلزم فلان. وفي (ز): ويلزم فلان. وهو الصواب. 118/ 7: دون الشجار. والصواب: دون أشجار. 118/ 8: من كلّ يثنى. والصواب: من كلّ شيء. 118/ 10: ومنه: الظّبا جمع ظبي. والصواب: الظّباء. 118/ 13: واستنظف الوالي ما له من الثياب الخراج. وكلمة (الثياب) مقحمة يجب حذفها، وهي ليست في (ز). 118/ 14: وهو أخفاف المعز والبقر. والصواب، كما في (ز): وهي ... 119/ 2: والرجل ظلف النفس وظلف النفس. والصواب: ظلف النفس وظليف النفس. 119/ 3: وأمر ظلف. والصواب: وأمر ظلف. بفتح الظاء واللام. 119/ 10: ومنه: الحظلان. والصواب: الحظلان، بكسر الحاء وسكون الظاء. 119/ 15: ومنه: العنظوان. والصواب: العنظوان، بضم العين. 119/ 17: ومنه: العظاة. والصواب: العظاءة. 120/ 1: ومنه: الظّرب. والصواب: الظّرب، بكسر الراء.

120/ 2: كالظّرب. والصواب: كالظرب، بكسر الراء. 120/ 6: وأظلمة. والصواب: وأظلمة. 120/ 15: يقال: إنّك لمكنوظ. وفي (ز): إنّه ... 121/ 6: ومنه: الظّرف ... ظرفا، بضمّ الظاء. والصواب: فتح الظاء فيهما. 121/ 10: والظّرف مصدر الظريف. والصواب: الظّرف، بفتح الظاء. 121/ 16: ومنه: القرظ وهو ورق أصلم. والصواب: القرظ، وهو ورق السّلم. 121/ 18: فاته تخريج قول ثعلب. وهو في نقد الشعر لقدامة 176. 122/ 2: فاته تخريج قول ابن السكيت. وهو في كتابه الألفاظ 39. 122/ 7: الرجل العاجز. وفي أصله و (ز): الفاجر. وهو الصواب. 122/ 9: الظئرة، وهي الدابة. والصواب: الظئر، وهي الداية، بالياء. 122/ 10: الظلظلة وهي تحريك الحية رأسها. والصواب: اللظلظة. 123/ 6: الكاغد. (كذا بكسر الغين). والصواب: الكاغد، بفتح الغين. 123/ 10: كمل بحمد الله وحسن عونه: أهملها الناشر، وهي ثابتة في أصله. 123/ حاشية (16): فيم اده. والصواب: في مادة. وهو خطأ طباعي. 123/ حاشية (19): إذا أحبته. والصواب: إذا أصبته. وهو خطأ طباعي. ***

مخطوطتا الكتاب

مخطوطتا الكتاب الأولى: نسخة الأزهرية: (الأصل) وتقع في عشر ورقات، في ضمن مجموع، (ق 116 ب- ق 126 أ). في كلّ صفحة عشرون سطرا، عدا الصفحة الأولى ففيها تسعة عشر سطرا. والنسخة تامة جيدة، كتبت بخطّ واضح مقروء، وجاءت كلمتا (باب) و (فصل) بحرف كبير، وهي غير مؤرخة. وقد اتخذت هذه النسخة أصلا لكمالها. وألحقت صورتين للصفحتين الأولى والأخيرة من هذه النسخة. الثانية: نسخة المكتبة الوطنية بمدريد: (م) وهي النسخة التي اعتمد عليها د. أحمد كشك في نشرته. وتقع في ثماني صفحات في ضمن مجموع، كما وصفها. واعتمدت على الصفحتين الأولى والأخيرة اللتين أثبتهما الناشر في مقدمة الكتاب، وعدد أسطر كلّ صفحة سبعة وثلاثون سطرا، كتبت بخطّ دقيق، وفي الأولى منهما طمس. وقد ألحقت صورتي هاتين الصفحتين ليقف القارئ عليهما، ورمزت لهما بالحرف (م). واعتمدت على المطبوع في بقية الصفحات في المقابلة، وأشرت إليها ب (المطبوع).

[تصوير] الصفحة الأولى من الأصل

[تصوير] الصفحة الأخيرة من الأصل

[تصوير] الصفحة الأولى من (م)

[تصوير] الصفحة الأخيرة من (م)

الفرق بين الضّاد والظّاء في كتاب الله عزّ وجلّ وفي المشهور من الكلام لأبي عمرو الدّاني المتوفّى سنة 444 هـ تحقيق الأستاذ الدّكتور حاتم صالح الضّامن بغداد- العراق

[مقدمة المؤلف] / 116 ب/ بسم الله الرّحمن الرّحيم صلّى الله على سيّدنا ومولانا محمد، وعلى آله وصحبه، وسلّم تسليما كثيرا. كتاب الفرق بين الضّاد والظّاء في كتاب الله، عزّ وجلّ، وفي المشهور من الكلام. للأستاذ المحقّق القدوة أبي عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان المقرئ، رضي الله عنه (¬1)، ونفعنا به وبأمثاله، آمين يا ربّ العالمين. الحمد لله أهل الحمد ووليّه، ومستحقّه ومستوجبه، وصلّى الله على نبيّه وخاتم رسله وخيرته من خلقه، وعلى آله (¬2) وسلّم تسليما. أمّا بعد: فإنّ مما يكمل به لطلبة (¬3) القرآن تجويد التّلاوة، ويحصل لهم به اسم الدّراية: معرفة الفرق بين الضّاد والظّاء في كتاب الله، عزّ وجلّ، واستعمال اللفظين (¬4) بكلّ (¬5) واحد منهما على هيئته، وإخراجه من موضعه على حقيقته. ومتى لم يعرف القارئ الفرق بينهما، ولا استعمل ذلك فيهما في قراءته، وسوّى بينهما في لفظه، صار لاحنا مبدّلا للتلاوة، ومغيّرا لمعنى كلام الله، عزّ وجلّ، لاختلاف ما بينهما. ¬

_ (¬1) م: رحمه الله تعالى ورضي عنه. (¬2) م: أهله. (¬3) م: لطالبي. وقرأها الناشر: لطالب. وهو وهم. (¬4) قرأها الناشر: اللغة. (¬5) قرأها الناشر: لكلّ.

وقد قال بعض الفقهاء من أصحابنا: إنّ الصّلاة غير جائزة خلف (¬1) من لم يميز الضّاد من الظّاء، وذلك على ما حكاه لما ذكرناه، مما يؤول إليه ذلك من التّبديل والتّغيير. وقد دعاني ما رأيته من حاجة الطّالبين إلى معرفة ذلك، مع غلط كثير من القرّاء وغيرهم فيه، إلى أن أفرد كتابا في الفرق بينهما في كتاب الله، عزّ وجلّ، خاصة، نسقا واحدا، وأجعل ذلك أبوابا وفصولا يقاس عليها ما يرد منها، مع تبيين وجوه ذلك وتفسير معانيه وتصرّف اشتقاقه ودوره في الكلام، ليعمل على حسب ما [أذكره، فيوصل بذلك إلى تمييزهما والفرق بينهما، إن شاء الله. وإنّي لمّا عزمت على ذلك رأيت أنّ ذكر (¬2) أحد هذين الحرفين يغني عن ذكر الآخر، ويوصل إلى معرفتهما وتمييزهما معا إذا] وردا، مع خفّة الكتاب بذكر ذلك، وقرب حفظه على مريده، وتيسيره على طالبه. فتأمّلت ورود هذين الحرفين، فرأيت حرف الضّاد أكثر ورودا وتصرّفا، فأضربت عن ذكره/ 117 أ/ وتصنيفه (¬3) طلبا للإيجاز، وذكرت حرف الظّاء خاصة، لقلّة دوره (¬4) وتصرّفه، رغبة في الاختصار (¬5). فإذا استوعبت جميع ما ورد منه في كتاب الله، عزّ وجلّ، أضفت إلى ذلك ما ورد منه في المشهور (¬6) من الكلام، والمستعمل في المنطق (¬7)، ليكون ¬

_ (¬1) قرأها الناشر: أنّ الظاء غيرها. ومن الخلف من لم ... !!! وجاءت صحيحة في م. وفي الأصل: والصلاة. (¬2) م: أذكر. والصواب ما أثبت. (¬3) من م. وفي الأصل: صنيفه. (¬4) قرأها الناشر: وروده. (¬5) من م. وفي الأصل: للاختصار. (¬6) قرأها الناشر: ما ورد من المشهور. (¬7) قرأها الناشر: النطق.

ذلك زيادة في الشّرح والبيان، مع توفّر (¬1) الفائدة بمعرفة ذلك. وبالله أستعين، وعليه أتوكّل، وإليه أنيب، وهو حسبي ونعم الوكيل. وقبل ذكري لما شرطته، أذكر الفرق بين الضّاد والظّاء في المخرج، وحال كلّ واحدة منهما إذ كان ذلك مما يوصل (¬2) القارئ إلى معرفة حقيقة اللّفظ بهما (¬3) على ما تستحقّه كلّ واحدة منهما، وبالله تعالى التوفيق. ¬

_ (¬1) قرأها الناشر: توخي الفائدة. بنصب الفائدة!! (¬2) م: يوصل به. (¬3) قرأها الناشر: حقيقة اللفظين على ما ...

باب ذكر الفرق بين الضاد والظاء في المخرج، وحال كل واحد منهما

باب ذكر الفرق بين الضّاد والظّاء في المخرج، وحال كلّ واحد منهما اعلم، نفعنا الله وإيّاك، أنّ الضّاد مخرجها من حافة اللّسان، من أقصاها إلى ما يلي الأضراس. فمن النّاس من يخرجها من الجانب الأيمن، وهو الأقلّ. ومن النّاس من يخرجها من الجانب الأيسر، وهو الأكثر. ومخرجها كمخرجها من هذا سواء. ليس يخرج من موضعها غيرها، إلّا أنّ اللّام تخرج من حافة اللّسان، من أدناها إلى ما يلي الثنايا. والضّاد حرف مستطيل، يبلغ باستطالته إلى مخرج اللّام، ومن أجل ذلك أدغمت اللّام فيها في نحو قوله (¬1): وَلَا الضَّالِّينَ (¬2)، والضَّلالُ (¬3)، وشبهه. ولا تدغم هي في شيء من الحروف، لانفرادها بمخرجها إلّا في الشّين (¬4) وحدها. وإنّما جاز إدغامها فيها، لأنّ الشّين فيها تفشّ يقرّبها من مخرج الضّاد (¬5). والضّاد مجهورة، والجهر: الإعلان، لأنّ (¬6) الاعتماد قوي في موضعه (¬7)، حتى منع (¬8) التفشي أن يجري معه، فصارت بذلك رخوة، وهي ¬

_ (¬1) من م. وفي الأصل: قولك. (¬2) الفاتحة 7. (¬3) يونس 32 ... (¬4) قرأها الناشر: .. لا يقلدها في مخرجها إلّا الشين!! وبنى على هذه القراءة الحاشية (2). أقول: والصواب ما أثبت، وكذا هو في الأصل، وم. (¬5) ينظر: لطائف الإشارات 1/ 202. (¬6) قرأها الناشر: ومجهور اللسان عن. (¬7) قرأها الناشر: وموضعه. (¬8) قرأها الناشر: مع.

أيضا مطبقة مستعلية، لأنّ اللّسان ينطبق بها على الحنك (¬1)، ويعلو إلى جبهته. فهذه (¬2) حال الضّاد (¬3). وأمّا الظّاء فمخرجها ما بين طرف اللّسان وأطراف الثّنايا العليا، خارجا طرفه قليلا. ويخرج معها من ذلك الموضع الذّال والثّاء (¬4). والظّاء مجهورة رخوة مستعلية، فالفرق (¬5) بينها وبين الضّاد إنّما هو المخرج والاستطالة لا غير، وهي بعد ذلك موافقة لها في الجهر والرّخاوة والإطباق والاستعلاء (¬6). قال أبو عمرو: وقد رأيت (¬7) بعض من يدّعي القراءة/ 117 ب/ والعربية (¬8) بزعمه (¬9)، وهو عنهما بمعزل (¬10)، يقول في كتاب له: إنّ الفرق بينهما إنّما هو أنّ الظّاء مهموسة غير مجهورة ولا مطبقة، وأنّ الضّاد مجهورة مطبقة. قال: ولولا الجهر والإطباق (¬11) اللّذان فيها لكانت ظاء (¬12). ¬

_ (¬1) قرأها الناشر: يطبق معها إلى الحنك. (¬2) قرأها الناشر: فهذا. (¬3) ينظر: الكتاب 2/ 405، وسر صناعة الإعراب 1/ 47، والرعاية 185، والموضح في التجويد 114، ومرشد القارئ 31. (¬4) ينظر: الكتاب 2/ 405، ودقائق التصريف 524، وسر صناعة الإعراب 1/ 47، والرعاية 220، والموضح 115، ومرشد القارئ 31، والظاء 16. (¬5) قرأها الناشر: والفرق. وهي (فالفرق) في النسختين. (¬6) (والإطباق والاستعلاء): ساقط من المطبوع، وهو ثابت في النسختين. (¬7) م: رأينا. (¬8) (والعربية): ساقطة من المطبوع، وهي ثابتة في النسختين. (¬9) جاءت في المطبوع: يزعمه. (¬10) علّق الناشر: فيما أظن، أي الضاد والظاء. وهو وهم. (¬11) م: الإطباق والجهر. (¬12) من حاشية م. وفي الأصل: ضادا. وأثبتها الناشر: ضادا.

وهذا فرط غباء من قائله، يخرجه عن جملة منتحلي القراءة والعربية من المبتدئين الأصاغر، فضلا عن المقرئين والمعربين الأكابر. وإنّما (¬1) ذكرت هذا تحذيرا من أغلوطته (¬2)، وتنبيها على غبايته، وبالله تعالى التوفيق. ... ¬

_ (¬1) قرأها الناشر: وأنا. (¬2) قرأها الناشر: أعلوطته، بالعين.

فصل

فصل قال أبو عمرو: وقد أجمع علماء اللّغة، على أنّ العرب خصّت بحرف الظّاء دون سائر الأمم، لم يتكلم بها (¬1) غيرهم، ولغرابتها صارت أقلّ حروف المعجم وجودا في الكلام، وتصرّفا في اللّفظ (¬2)، واستعمالا في ضروب المنطق. فهي لا توجد إلّا في نحو مائة كلمة (¬3) من جملة كلام العرب: منظومه ومنثوره، وغريبه ومشهوره. وقد تأمّلت جميع (¬4) ورودها في كتاب الله، عزّ وجلّ، خاصّة، وجمعت ذلك وحصرته (¬5) فوجدت ورودها يشتمل على اثنين وثلاثين فصلا. وأنا شارح جميع ذلك، وذاكر من كلّ فصل ما يتيسر (¬6) منه وأمكن، من غير أن آتي بجميع ما ورد منه، لما فيما (¬7) أذكره من ذلك من الدّليل على ما بقي منه. وأنا (¬8) أسأل الله، عزّ وجلّ، أن يمدّني بالمعونة، وأن يسلّمني من الزّلل، في القول والعمل، وبالله التّوفيق. ¬

_ (¬1) قرأها الناشر: لم يتكلمها. (¬2) قرأها الناشر: اللغة. (¬3) (كلمة): ساقطة من المطبوع. (¬4) (جميع): ساقطة من المطبوع. (¬5) قرأها الناشر: حضرته. (¬6) جعلها الناشر: تيسر. وهي (يتيسر) في النسختين. (¬7) قرأها الناشر: ما ورد من ظاء فيما. وهي كما أثبته في النسختين. (¬8) جعلها الناشر: وأني. وهي كما أثبت في النسختين.

باب ذكر الفصل الأول من جملة الفصول المذكورة وهو الظن وما تصرف منه

باب ذكر الفصل الأوّل من جملة الفصول المذكورة وهو الظّنّ وما تصرّف منه اعلم، نفعنا الله وإياك، أنّ الظّنّ يأتي على وجهين: يكون شكّا، ويكون يقينا. فأمّا إذا كان بمعنى الشّكّ، فنحو قوله، عزّ وجلّ: إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا (¬1)، وإِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ (¬2)، وإِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ (¬3)، وإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي (¬4)، وذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ (¬5)، وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (¬6)، وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَما ظَنَنْتُمْ (¬7)، وظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (¬8)، وإِلَّا يَظُنُّونَ (¬9)، وإِبْلِيسُ ظَنَّهُ (¬10)، [وما كان مثله]. وأمّا إذا كان بمعنى اليقين، فنحو قوله عزّ وجلّ: الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ (¬11)، وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ (¬12)، وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِراقُ (¬13)، وإِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي ¬

_ (¬1) الجاثية 32. (¬2) النساء 157. (¬3) الأنعام 116 ... والآية ليست في م. (¬4) يونس 36. (¬5) فصلت 23. (¬6) الأحزاب 10. (¬7) الجن 7. (¬8) الانشقاق 14. (¬9) البقرة 78 ... (¬10) سبأ 20. (¬11) البقرة 46. (¬12) التوبة 118. (¬13) القيامة 28.

مُلاقٍ حِسابِيَهْ (¬1)، وقالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّهِ (¬2)، ولِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ مِنْهُمَا (¬3)، وإِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ (¬4)، وَظَنَّ داوُدُ (¬5)، وما كان مثله. واختلف القرّاء في قوله عزّ وجلّ في سورة يوسف: وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا (¬6) / 118 أ/: فقرأ عاصم (¬7)، وحمزة (¬8)، والكسائي (¬9): كذبوا، بتخفيف الذّال. وقرأ سائر القرّاء: بتشديدها. وقرأ مجاهد (¬10): كذبوا، بفتح الكاف والذّال وتخفيفها. فمن قرأ بتخفيف الذّال كان الظّنّ بمعنى الشّكّ، لأنّ الضمير في (ظنّوا) للكفّار، والمعنى: وظنّ الكفار أنّ الرّسل قد كذبوا فيما وعدوا به من النّصر أن يأتيهم، أي: توهموا ذلك. ومن قرأ بتشديد الذّال كان الظّنّ بمعنى اليقين، لأنّ الضمير في (ظنّوا) ¬

_ (¬1) الحاقة 20. (¬2) البقرة 249. (¬3) يوسف 42. (¬4) البقرة 230. وفي النسختين: أن لا يقيما. وهو وهم. (¬5) ص 24. (¬6) يوسف 110. وينظر: معاني القرآن للفراء 2/ 56، والسبعة 351، والتيسير 130، والاكتفاء 165، والمفتاح 204. (¬7) ابن أبي النجود الكوفي، أحد السبعة، ت نحو 127 هـ. (أحاسن الأخبار في محاسن السبعة الأخيار 430 - 462، وطبقات القراء السبعة 48 .. ). (¬8) ابن حبيب الكوفي، أحد السبعة، ت 156 هـ. (أحاسن الأخبار 303 - 366، وطبقات القراء السبعة 92 .. ). (¬9) علي بن حمزة الكوفي، أحد السبعة، ت 189 هـ. (أحاسن الأخبار 410 - 429، وطبقات القراء السبعة 89 .. ). (¬10) الشواذ لابن خالويه 65، والمحتسب 1/ 350، وشواذ القراءات 253، وزاد المسير 4/ 296. ومجاهد بن جبر المكي، ت 103 هـ. (معرفة القراء الكبار 1/ 163، وغاية النهاية 2/ 44).

للرسل، والمعنى: وظنّ الرّسل أنّ قومهم قد كذبوهم، أي: أيقنوا ذلك منهم. ومعنى قراءة مجاهد كمعنى قراءة الأولين، والتقدير: وتوهم الكفار أنّ الرّسل قد كذبوهم فيما أخبروهم من نزول العذاب إن لم يؤمنوا. فأمّا قوله في فصّلت: وَظَنُّوا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ (¬1) فيحتمل أن يكون بمعنى الشّكّ، وبمعنى اليقين جميعا. وأمّا قوله، عزّ وجلّ، في كوّرت: وَما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (¬2) فهو مرسوم في المصاحف بالضاد (¬3). واختلف القرّاء في قراءته: فقرأه ابن كثير (¬4)، وأبو عمرو (¬5)، والكسائي: بالظّاء، على معنى: ليس بمتهم فيما يخبركم به عن الله، عزّ وجلّ. وقراءة (¬6) نافع (¬7)، وعاصم، وابن عامر (¬8)، وحمزة: بالضاد، على معنى: ليس ببخيل لما يأتيه من عند الله، عزّ وجلّ. ومنه: الضّنّة، والمضنّة: كلّ ذلك من البخل، ومنه قول الشّاعر (¬9): ¬

_ (¬1) فصلت 48. (¬2) التكوير 24. ينظر: السبعة 673، والوجيز 375، والمفتاح 360. (¬3) في المطبوع: بالظاء. وهو وهم. ينظر: الوسيلة 244 - 245، وفتح الوصيد 4/ 1311 - 1312، والجامع لما يحتاج إليه من رسم المصحف 143. (¬4) عبد الله المكي، أحد السبعة، ت 120 هـ. (أحاسن الأخبار 185 - 214، وطبقات القراء السبعة 65 .. ). (¬5) ابن العلاء البصري، أحد السبعة، ت 156 هـ. (أحاسن الأخبار 367 - 409، وطبقات القراء السبعة 77 .. ). (¬6) المطبوع: وقرأه. (¬7) ابن عبد الرحمن المدني، أحد السبعة، ت 169 هـ. (أحاسن الأخبار 215 - 247، وطبقات القراء السبعة 70 .. ). (¬8) عبد الله الشامي، أحد السبعة، ت 118 هـ. (أحاسن الأخبار 248 - 302، وطبقات القراء السبعة 74 .. ). (¬9) قعنب بن أمّ صاحب في الكتاب 1/ 11، وشرح أبيات الكتاب للنحاس 48، ولابن-

مهلا أعاذل قد جرّبت من خلقي أنّي أجود لأقوام وإن ضننوا والمصدر من الظّنين: الظّنّة (¬1) والمظنّة. والظّنون: الرّجل السّيّئ الظّنّ، وهو القليل الخير أيضا. وكلّ شيء تتوهمه ولست فيه على يقين فهو ظنون، وهو قول عمر (¬2)، رضي الله عنه: (الدّين الظّنون لا زكاة فيه). والتّظنّي في موضع التّظنّن (¬3)، يقال: تظنّيت، والأصل: تظنّنت، إلّا أنّهم أبدلوا من النّون الآخرة ياء لكراهة (¬4) اجتماع النّونات. والمظانّ والمظانّة: معالم الأمور. قال الشّاعر (¬5): فإنّ مظنّة الجهل السّباب ويروى: الشّباب. يقال: طلبت الشّيء في مظانّه، أي: في موضعه. وتقول في تصريف فعل البخل: ضننت أضنّ، بكسر النّون في الماضي وفتحها في المستقبل. وفي التّهمة: ظننت أظنّ (¬6)، بفتح النّون في الماضي وضمّها في المستقبل (¬7). ... ¬

_ - السيرافي 1/ 318، والخصائص 1/ 160، وتحصيل عين الذهب 58. (¬1) (الظنة و): ساقطة من المطبوع. (¬2) ابن الخطاب، ت 33 هـ. (أسد الغابة 4/ 145، وتاريخ الخلفاء 133). وفي النهاية 3/ 164: (لا زكاة في الدين الظّنون: هو الذي لا يدري صاحبه أيصل إليه أم لا). (¬3) المطبوع: والتظنن في موضع التظنون. (¬4) المطبوع: كراهة. (¬5) النابغة الذبياني، ديوانه 155، وصدره: إن يك عامر قد قال جهلا. (¬6) المطبوع: أظنّ به. (¬7) ينظر في (ظن): الوجوه والنظائر لمقاتل 149، ولهارون 232، وحصر حرف الظاء 17، وظاءات القرآن 22، والظاء 71، وتحفة الإحظاء ق 15.

فصل

فصل واعلم أنّ الظّنّ إذا كان بمعنى اليقين أو التّهمة، فإنّه يتعدى إلى مفعول واحد. فاليقين (¬1) قوله، عزّ وجلّ:/ 118 ب/ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ (¬2)، وشبهه. ومنه قول الشّاعر (¬3): فقلت لهم ظنّوا بألفي مدجّج ... سراتهم في الفارسيّ المسرّد أي: تيقّنوا بإتيانهم (¬4) إيّاكم. وأمّا الاتهام فقولك: ظننت عبد الله. أي (¬5): اتهمته. وأمّا إذا كان الظنّ بمعنى الشّكّ، فلا بدّ له من مفعولين، كقولك: ظننت زيدا عاقلا (¬6)، أي: حسبته. وكذلك ما أشبهه. وقال بعض العلماء: أصل الظّنّ الشّكّ، فإن وقع للعلم كان مجازا. قال: والفرق بين الظّنّ الذي يكون للعلم والذي يكون للشّكّ، أنّ ظنّ العلم لا مصدر له، وظنّ الشّكّ له مصدر كما تقدّم في قوله: إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا (¬7)، وشبهه. فإن كان الظّنّ مصدرا لم يجمع، وإن جعل اسما جمع، فقيل: كثرة الظنون، فاعلم ذلك. ¬

_ (¬1) المطبوع: واليقين. (¬2) البقرة 46. (¬3) دريد بن الصمة، ديوانه 47، وفيه: علانية ظنوا. والمدجّج: التام السلاح، وسراتهم: أشرافهم. الفارسي: الدرع الذي يصنع بفارس. المسرد: المحكم النسج. (¬4) المطبوع: باتباعهم. (¬5) المطبوع: بمعنى. (¬6) المطبوع: غافلا. (¬7) الجاثية 32.

باب ذكر الفصل الثاني، وهو الوعظ والموعظة وما تصرف من ذلك

باب ذكر الفصل الثّاني، وهو الوعظ والموعظة وما تصرّف من ذلك اعلم، نفعنا الله وإيّاك، أنّ الموعظة عند أهل اللّغة: التّذكير للخير، وانشراح القلب، ولينه، وذهاب القسوة منه. فما ورد من ذلك فهو بالظاء، نحو قوله، عزّ وجلّ: وَعِظْهُمْ (¬1)، وفَعِظُوهُنَّ (¬2)، ويُوعَظُ بِهِ (¬3)، ويَعِظُكُمْ بِهِ (¬4)، ولِمَ تَعِظُونَ (¬5)، وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرى (¬6)، وأَ وَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْواعِظِينَ (¬7)، ويَعِظُكُمُ اللَّهُ (¬8)، وما كان مثله، واشتقّ منها (¬9). وتقول من ذلك: وعظت الرّجل، أعظه (¬10) وعظا وموعظة. ... ¬

_ (¬1) النساء 63. (¬2) النساء 34. (¬3) البقرة 232 .. (¬4) البقرة 231 .. (¬5) الأعراف 164. (¬6) هود 120. (¬7) الشعراء 136. (¬8) النور 17. (¬9) المطبوع: منه. (¬10) بعدها في المطبوع: وعظه. وينظر في (وعظ): الظاءات في القرآن الكريم 27، والاقتضاء 169، وحصر حرف الظاء 22، وظاءات القرآن 21، والمصباح 15، وشرح أبيات الداني الأربعة 21، والإرصاد ق 7 أ.

فصل

فصل فأمّا قوله، عزّ وجلّ، في سورة الحجر: جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (¬1) فهو بالضاد، لأنّه من العضة، وهي القطعة من الشّيء. تقول العرب: عضّيت الشّيء، إذا وزّعته، وعضّيت الذّبيحة: إذا قطعتها أعضاء، والعضة: القطعة منها، والجمع: عضون. قال رؤبة (¬2): وليس دين الله بالمعضّى يعني: بالمفرّق. ومعنى: جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ، أي: جعلوه فرقا، فقال قائل منهم: هو سحر. وقال آخرون: هو شعر. وقال آخرون: هو أساطير الأوّلين. هذا قول أهل التّأويل (¬3). ¬

_ (¬1) الحجر 91. (¬2) ديوانه 81. (¬3) ينظر: معاني القرآن للفراء 2/ 92، ومجاز القرآن 1/ 355، ومعاني القرآن الكريم 3/ 43 - 44، والمحرر الوجيز 10/ 151، وتفسير غريب القرآن الكريم 525، والدر المصون 7/ 183.

باب ذكر الفصل الثالث، وهو الحظ بمعنى النصيب

باب ذكر الفصل الثّالث، وهو الحظّ بمعنى النّصيب اعلم، نفعنا الله وإيّاك، أنّ الحظّ، بالظاء، هو (¬1) النّصيب من الخير والفضل. وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ (¬2)، ومِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ (¬3)، وذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (¬4)، وحَظًّا فِي الْآخِرَةِ (¬5)، وما كان مثله. ويجمع الحظّ: الحظوظ (¬6)، وليس للحظّ فعل. / 119 أ/ ويقال: رجل حظيظ، أي: ذو حظّ (¬7). والحظوة: المكانة والمنزلة عند السّلطان وغيره. يقال: حظي الرجل يحظى (¬8) حظوة وحظوة، بضم الحاء وكسرها، وهما لغتان مثل: رشوة ورشوة، وعدوة وعدوة (¬9). والجمع: حظّى على أحاظ (¬10). ... ¬

_ (¬1) المطبوع: وهو. (¬2) المائدة 14. (¬3) النساء 11 .. (¬4) فصلت 35. (¬5) آل عمران 176. (¬6) المطبوع: حظوظ. (¬7) من م. وفي الأصل: حظوظ. (¬8) المطبوع: حظني الرجل يحظني. (¬9) وهو المكان المرتفع. وفي المطبوع: وغدوة وغدوة. (¬10) ينظر في (الحظ): الفرق للصاحب 9، وللزنجاني 25، وللبطليوسي 140، وللموصلي 41، واللسان (حظا).

فصل

فصل فأمّا قوله، عزّ وجلّ: وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ في الحاقّة (¬1)، وأ رأيت (¬2). ولا يحضّون في: والفجر (¬3)، فذلك من: حضضت فلانا على كذا، ومعناه الحثّ على الخير، فهذا بالضاد، وبالله التوفيق. ¬

_ (¬1) الحاقة 34. (¬2) الماعون 3. (¬3) الفجر 18. وهي قراءة أبي عمرو. (السبعة 685، والتهذيب 79، والاكتفاء 337). وأثبت الناشر في المطبوع رسم المصحف: وَلا تَحَاضُّونَ.

فصل

باب ذكر الفصل الرّابع، وهو الغيظ وما تصرّف منه اعلم، نفعنا الله وإيّاك، أنّ الغيظة والمغايظة والاغتياظ معروف، وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ (¬1)، [وكَيْدُهُ ما يَغِيظُ (¬2)، ومِنَ الْغَيْظِ (¬3)]، قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ (¬4)، وسَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً (¬5)، ولِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ (¬6)، وَإِنَّهُمْ لَنا لَغائِظُونَ (¬7)، وما كان مثله. ويقال من ذلك: غظته فأنا أغيظه غيظا (¬8). ... فصل فأمّا قوله، عزّ وجلّ، في سورة (¬9) الرّعد: وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ (¬10)، وفي هود: وَغِيضَ الْماءُ (¬11)، فإنّهما بالضاد، لأنّهما بمعنى النّقصان. يقال: غاض الماء يغيض غيضا ومغاضا، إذا انتقص. والموضع الذي يغيض فيه الماء: مغيض. ويقال: غيض الماء يغاض، إذا نقص منه وذهب بأكثره. وانغاض الماء لغة حجازية (¬12). فاعلم ذلك. ¬

_ (¬1) آل عمران 134. (¬2) الحج 15. (¬3) آل عمران 119. (¬4) آل عمران 119. (¬5) الفرقان 12. (¬6) الفتح 29. (¬7) الشعراء 55. (¬8) ينظر في (الغيظ): الضاد والظاء 78، والفرق للبطليوسي 241، وزينة الفضلاء 93، ومعرفة الفرق بين الظاء والضاد 19، والظاء 164. (¬9) (سورة): ساقطة من المطبوع. (¬10) الرعد 8. (¬11) هود 44. وينظر: عمدة الحفاظ 3/ 1930. (¬12) التاج (غيض).

باب ذكر الفصل الخامس، وهو النظر وما تصرف منه

باب ذكر الفصل الخامس، وهو النّظر وما تصرّف منه في القرآن [الكريم] على وجوه كثيرة: منها: النّظر بالعين، نحو قوله، عزّ وجلّ: إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ (¬1)، أي: تنظر الله، عزّ وجلّ، في الآخرة بأعينها، كما روى جرير بن عبد الله (¬2) عن النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم: (إنّكم ترون ربّكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامّون في رؤيته)، أي: لا تزدحمون ولا تدافعون. ومثل ذلك: يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ (¬3)، وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (¬4)، وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ (¬5)، وَانْظُرْ إِلى إِلهِكَ (¬6)، وانْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ (¬7)، وما كان مثله إذا كان متعدّيا بحرف جرّ. ومنها: النّظر بمعنى الاعتبار والتّفكّر، نحو قوله: عزّ وجلّ: أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (¬8)، أي: أفلا يعتبرون في خلقها. ومثله: فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّ خُلِقَ (¬9)، وأَ وَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ (¬10)، ¬

_ (¬1) القيامة 23. (¬2) البجلي، صحابي، ت نحو 1 هـ. (أسد الغابة 1/ 333، والإصابة 1/ 475). والحديث في الفائق 3/ 335، والنهاية 3/ 101. (¬3) محمد 20. و (عليه من الموت): ساقط من المطبوع. (¬4) البقرة 50 .. (¬5) البقرة 259. (¬6) طه 97. (¬7) الأنعام 99. (¬8) الغاشية 17. (¬9) الطارق 5. (¬10) الأعراف 185.

فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ (¬1)، وفَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ (¬2)، وما كان مثله. ومن ذلك: فَانْظُرِي ماذا تَأْمُرِينَ (¬3)، وانْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ (¬4)، وثُمَّ نَظَرَ (¬5)، وشبهه. ومنها: النّظر بمعنى/ 119 ب/ التّعطّف والرّحمة، وذلك نحو قوله: عزّ وجلّ: وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ (¬6)، أي: لا يتعطف عليهم ولا يرحمهم، ومعنى: لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ (¬7)، أي: بما يسرّهم. ومنها: النّظر بمعنى الانتظار، وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ (¬8)، وهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ (¬9)، وما يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً (¬10)، وقِيامٌ يَنْظُرُونَ (¬11)، أي: ينتظرون. ومثله: غَيْرَ ناظِرِينَ [إِناهُ] (¬12)، أي: غير منتظرين وقت إدراكه ونضجه وبلوغه. ومثله: فَناظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ (¬13)، أي: منتظرة، ويَنْظُرُ الْمَرْءُ ما ¬

_ (¬1) العنكبوت 20. (¬2) يوسف 109 .. ، وفي الأصل: ولينظر. (¬3) النمل 33. (¬4) الفرقان 25. (¬5) المدثر 21. (¬6) آل عمران 77. ووَ لا يُزَكِّيهِمْ: ساقط من المطبوع. (¬7) الآية نفسها. (¬8) محمد 18. (¬9) الأعراف 53. (¬10) يس 49. و (واحدة): ساقطة من المطبوع. (¬11) الزمر 68. (¬12) الأحزاب 53. (¬13) النمل 35. وفي الأصل: فنظرة.

قَدَّمَتْ يَداهُ (¬1)، أي: ينتظر. وكذلك تقول العرب: نظرته، بمعنى: انتظرته. فإذا عدّيته بحرف جرّ لم يكن بمعنى الانتظار، وكان من باب النّظر بالعين والقلب لا غير، كما تقدّم. يقال: نظرت إليه بعيني، قال الشّاعر (¬2): فلمحت أنظرها فما أبصرتها يريد: أنظر إليها. وبها سقط قول من زعم من الجهميّة (¬3): أنّ معنى قوله، عزّ وجلّ: إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ (¬4): منتظرة، إبطالا للرؤية، فخالفوا اللّغة وردّوا سائر الأحاديث. يقال: نظر فلان ينظر نظرا فهو ناظر، والشّيء منظور إليه، ونظرت إلى هذا الأمر: من نظر القلب. ومنها: النّظر بمعنى الاستماع، وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: وَقُولُوا انْظُرْنا (¬5)، وَاسْمَعْ وَانْظُرْنا (¬6)، أي: استمعنا. يقال: انظر فيّ يا فلان، أي: استمع إليّ. ويقال: نظرت في الكتاب، أي (¬7): إذا قرأته. ونظر الدّهر إلى بني فلان: إذا أهلكهم. ومنه قول الشّاعر (¬8): نظر الدّهر إليهم فابتهل ¬

_ (¬1) النبأ 40. (¬2) لم أقف عليه. (¬3) أتباع جهم بن صفوان. (ينظر: الزينة في الكلمات الإسلامية العربية 3/ 268، والتنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع 93، والفرق بين الفرق 211). (¬4) القيامة 23. (¬5) البقرة 104. (¬6) النساء 46. (¬7) (أي): ساقطة من المطبوع. (¬8) لبيد بن ربيعة، ديوانه 197، وصدره: في قروم سادة من قومه.

والنّاظر: موضع النّظر. والنّاظران: عرقان في باطن العين (¬1). وفلان ناظورة بني فلان: إذا كان المنظور إليه فيهم. والنّاظور: هو الّذي يكون في رأس المرقبة ينظر للقوم. والمنظور إليه من الرّجال: [هو] الذي يبتغى رفده [ويمنه] وعونه. والنّظور: الذي لا يغفل عن النّظر إلى ما أهمّه، وجمعه: نظر، مثل: رسول [ورسل]. والمنظرة من الرّجل: هو ما يعجبك من منظره. والنّظرة من الجنّ تصيب الإنس (¬2). يقال منه: نظر فلان، إذا أصابته نظرة، فهو منظور (¬3). ... ¬

_ (¬1) المثنى 18، وجنى الجنتين 110. وينظر: ذكر أعضاء الإنسان 141. (¬2) المطبوع: الإنسان. (¬3) ينظر في (النظر): الروحة 2/ 147 - 150، والضاد والظاء 74، والاقتضاء 28، والفرق للزنجاني 37، وللبطليوسي 147، والظاء 124 - 129، والإرصاد 5 ب.

فصل

فصل فأمّا قوله، عزّ وجلّ، في القيامة (¬1): وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ، وفي الإنسان (¬2): نَضْرَةً وَسُرُوراً، وفي المطففين (¬3): نَضْرَةَ النَّعِيمِ فذلك بالضاد، لأنّه من النّضارة في الوجه، وهي (¬4) التّنعم. والنّاضر من الورق وغيره: الغصن الحسن، فاعلم ذلك. ¬

_ (¬1) الآية 22. (¬2) الآية 11. (¬3) الآية 24. (¬4) المطبوع: وهو.

باب ذكر الفصل السادس، وهو الإنظار والنظرة وما تصرف من ذلك

باب ذكر الفصل السّادس، وهو الإنظار والنّظرة وما تصرّف من ذلك اعلم، نفعنا الله وإيّاك، أنّ معنى الإنظار/ 120 أ/ والنّظرة: التّأخير والإنساء والإمهال، وذلك نحو قوله: عزّ وجلّ: قالَ أَنْظِرْنِي (¬1)، قالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (¬2)، وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ (¬3)، وَما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ (¬4)، وثُمَّ لا يُنْظَرُونَ (¬5)، وفَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ (¬6)، وثُمَّ لا تُنْظِرُونِ (¬7)، وما كان مثله. ويقال منه (¬8): أنظرت الرّجل بالدّين، فأنا (¬9) أنظره إنظارا: إذا أخّرته. ويقال: انتظرته بالأمر أنتظره انتظارا. ويقال في الأمر من ذلك: نظار يا رجل، أي: انتظر. ونظير كلّ شيء: شبيهه. ومن ذلك: النّظائر (¬10)، والمناظرة، والتّناظر، وشبهه. والتّنظّر (¬11) في الكلام: التّوقّع للحوادث. ... ¬

_ (¬1) الأعراف 14. (¬2) الأعراف 15. (¬3) البقرة 162. (¬4) الحجر 8. (¬5) الأنعام 8. (¬6) البقرة 280. (¬7) هود 55. (¬8) المطبوع: من. (¬9) المطبوع: وأنا. (¬10) المطبوع: النظار. (¬11) المطبوع: التنظير. ينظر: اللسان (نظر).

فصل

فصل وقد اختلف القرّاء في الحرف الذي في سورة الحديد (¬1)، وهو قوله تعالى: لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونا. فقرأ حمزة (¬2) وحده: «أنظرونا»، بقطع الألف مع فتحها وكسر الظّاء، بمعنى: أخّرونا، أمهلونا، اصبروا علينا (¬3)، كما قال عمرو بن كلثوم التغلبيّ (¬4): أبا هند فلا تعجل علينا ... وأنظرنا نخبّرك اليقينا وقرأ سائر القرّاء: بوصل الألف وضمّ الظّاء، بمعنى: انتظرونا، كما قال امرؤ القيس (¬5): فإنّكما إن تنظراني ليلة ... من الدّهر ينفعني لدى أمّ جندب ¬

_ (¬1) الآية 13. (¬2) السبعة 625، والتهذيب 137. (¬3) من المطبوع. وفي الأصل: اصبروا وامهلوا علينا. (¬4) ديوانه 71. (¬5) ديوانه 41. وفيه: ساعة.

باب ذكر الفصل السابع، وهو ظل وظلوا وشبهه، إذا كان بمعنى صار

باب ذكر الفصل السّابع، وهو ظلّ وظلوا وشبهه، إذا كان بمعنى صار اعلم، نفعنا الله وإيّاك، أنّ جميع ما جاء من ذلك في كتاب الله، عزّ وجلّ، تسعة مواضع. في الحجر (14): فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ. وفي النّحل (58): ظَلَّ وَجْهُهُ. وفي طه (97): ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكِفاً. وفي الشّعراء (4): فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ. وفيها (71): فَنَظَلُّ لَها عاكِفِينَ. وفي الرّوم (51): لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ. وفي الشّورى (33): فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ. وفي الزّخرف (17): ظَلَّ وَجْهُهُ. وفي الواقعة (65): فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ. تقول العرب: ظلّ نهاره صائما (¬1). ولا تستعمل ذلك إلّا في كلّ عمل تعمله في النّهار، كما لا تقول: (بات) إلّا لما يكون بالليل. وللعرب في اللّام لغتان: منهم من يقول: ظللت، بلامين، الأولى مكسورة. ومنهم من يقول: ظلت، بلام واحدة ساكنة (¬2). ¬

_ (¬1) القول في العين 8/ 148. وقرأها الناشر: هائما!!! (¬2) ينظر: الكتاب 2/ 429.

وكذلك لهم في الظّاء لغتان: فمنهم من يقول: ظلنا نفعل كذا، بكسر الظّاء. ومنهم من يفتحها فيقول: ظلنا، وهي لغة القرآن، قال الله عزّ وجلّ: فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (¬1). ... ¬

_ (¬1) الواقعة 65. وينظر في (ظلّ): معرفة الضاد والظاء 43، والظاء 46.

فصل

فصل فأمّا الضّلال (¬1) إذا كان بمعنى الحيرة والجور عن القصد، فهو بالضاد، وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيداً (¬2)، وَلَا الضَّالِّينَ (¬3)، وهُوَ الضَّلالُ (¬4)، وفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (¬5)،/ 120 ب/ وما كان مثله. يقال: ضلّ يضلّ، بكسر الضّاد، وضلّ يضلّ، بفتحها: لغتان. فمن قال في المستقبل بفتح الضّاد، قال (¬6) في الماضي: ضللت، بكسر اللّام، وبذلك قرأ يحيى بن وثّاب (¬7) في جميع القرآن، نحو قوله، عزّ وجلّ: قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً (¬8)، وقُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّما أَضِلُّ (¬9)، وشبهه. ومن قال في المستقبل بكسر الضّاد، قال في الماضي: ضللت، بفتح اللّام، وبذلك قراءة (¬10) العامة. ويقال: ضلّ عن القصد، أي: جاز عنه. وأضلّ ناقته: إذا فقدها. ¬

_ (¬1) المطبوع: فأما ما كان من الضلال. (¬2) النساء 116. (¬3) الفاتحة 7. (¬4) إبراهيم 18. (¬5) إبراهيم 3. (¬6) المطبوع: فإنّ. (¬7) الكوفي، ت 103 هـ. (معرفة القراء 1/ 159، وغاية النهاية 2/ 380). وينظر في هذه القراءة في الآيتين: الشواذ 37 و 122، وشواذ القراءات 168 و 393. (¬8) الأنعام 56. (¬9) سبأ 50. (¬10) المطبوع: قرأه.

ويقال: فلان ضلّ بن ضلّ (¬1)، إذا كان منهمكا في الضّلالة. وضلّ الشّيء: ضاع. وضلّ أيضا: خفي وغاب. ومن ذلك قوله، عزّ وجلّ: أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ (¬2). وقيل: معنى ضللنا: بلينا، وقيل: متنا، وقيل: صرنا ترابا. وقد قرأ الحسن (¬3)، رحمه الله: ضللنا، بالضاد وكسر اللّام، وروي عنه فتحها، وهو الأفصح، بمعنى: أنتنّا وتغيّرنا. يقال: ضلّ اللحم يضلّ (¬4)، وأضلّ يضلّ: لغتان، أي: أنتن. ويقال: ضللت الشّيء: أنسيته، ومنه قوله، عزّ وجلّ: وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (¬5)، أي: من الناسين. ومنه: أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما (¬6)، [أي: تنسى]. ومنه: ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ (¬7)، أي: نسيتم (¬8) كلّ من تدعون إلّا إيّاه، فاعلم ذلك، وبالله التّوفيق. ¬

_ (¬1) مجمع الأمثال 2/ 311. وفي المطبوع: ضل في ضل. وهو وهم. (¬2) السجدة 10. (¬3) الحسن البصري، ت 110 هـ. (معرفة القراء 1/ 168، وغاية النهاية 1/ 235). وقراءته في الشواذ 118، والمحتسب 2/ 173. (¬4) المطبوع: يضيل. (¬5) الشعراء 20. (¬6) البقرة 282. (¬7) الإسراء 67. (¬8) المطبوع: فنسيتم.

باب ذكر الفصل الثامن، وهو الانتظار وما تصرف منه

باب ذكر الفصل الثامن، وهو الانتظار وما تصرّف منه وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ (¬1)، وفَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا (¬2)، وفَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (¬3)، وما كان مثله. ¬

_ (¬1) السجدة 30. وفي المطبوع: وانتظروا. (¬2) يونس 102. (¬3) الأعراف 71 ..

باب ذكر الفصل التاسع، وهو الحفظ والمحافظة وما تصرف من ذلك

باب ذكر الفصل التّاسع، وهو الحفظ والمحافظة وما تصرّف من ذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: بِما حَفِظَ اللَّهُ (¬1)، وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ (¬2)، وَالْحافِظُونَ لِحُدُودِ [اللَّهِ] (¬3)، وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ (¬4)، وفِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (¬5)، وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ (¬6)، وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ (¬7)، وحافِظاتٌ لِلْغَيْبِ (¬8)، وحافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ (¬9)، وَما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (¬10)، ولِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (¬11)، وعَلَيْكُمْ حَفَظَةً (¬12)، ويَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ (¬13)، ولَمَّا عَلَيْها حافِظٌ (¬14)، وما كان مثله (¬15). والحفظ: حفظ الله، عزّ وجلّ، لعباده، وحفظ الإنسان نفسه ¬

_ (¬1) النساء 34. (¬2) المائدة 89. (¬3) التوبة 112. (¬4) الانفطار 10. (¬5) البروج 22. (¬6) النور 31. (¬7) النور 30. (¬8) النساء 34. (¬9) البقرة 238. (¬10) الأنعام 104. (¬11) ق 32. (¬12) الأنعام 61. (¬13) الرعد 11. (¬14) الطارق 4. (¬15) ينظر في (الحفظ): الروحة 1/ 74 - 76، والظاء 146 - 149، والاقتضاء 140.

وماله (¬1) ودينه. والحفظ أيضا: نقيض النّسيان. والحفيظ: الموكّل للشيء ليحفظه. والتّحفّظ: قلّة الغفلة. والمحافظة: المواظبة على الأمر الواجب، ومنه قوله، عزّ وجلّ: حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ (¬2). والحفاظ: من المحافظة على المحارم. والحفيظة: الحميّة، كما قال (¬3): قد قلّصت شفتاه من حفيظته ... فخيل من شدّة التقليص مبتسما أي: من حميّته. / 121 أ/ ويقال: احتفظت بالشّيء، إذا لم أضيّعه (¬4). واستحفظت فلانا كذا: إذا جعلته عنده يحفظه. ويقال: ما أحفظ كتاب هذا، إذا لم يكن فيه خطأ. ويقال: أحفظت فلانا، أحفظه إحفاظا، إذا أغضبته. ومنه قول الشّاعر (¬5): حصنا حصينا وقوما لا أريد بهم ... عند الهياج إذا ما أحفظوا بدلا أي: أغضبوا. وبالله التّوفيق. ¬

_ (¬1) المطبوع: ماله ونفسه. (¬2) البقرة 238. (¬3) أبو تمام، ديوانه 3/ 170، وفيه: من شدة التعبيس. (¬4) المطبوع: أضعه. (¬5) لم أقف عليه. وجاء في المطبوع في غير موضعه.

باب ذكر الفصل العاشر، وهو الكظم وما تصرف منه

باب ذكر الفصل العاشر، وهو الكظم وما تصرّف منه ومعناه: الحبس. وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ (¬1)، وَهُوَ كَظِيمٌ (¬2)، وما كان مثله. ويقال: كظم الرّجل غيظه يكظم كظما. [وهو] (¬3) أيضا: مخرج النّفس. يقال: أخذ بكظمي، أي: كربتي. ومنه: قوله، عزّ وجلّ: وَهُوَ مَكْظُومٌ (¬4)، أي: مكروب. ومنه أيضا: وَهُوَ كَظِيمٌ، وكاظِمِينَ ما لِلظَّالِمِينَ (¬5). والكظوم أيضا: السّكوت (¬6). ... ¬

_ (¬1) آل عمران 134. (¬2) النحل 58. (¬3) يقتضيها السياق. (¬4) القلم 48. (¬5) غافر 18. (¬6) ينظر في (الكظم): الاقتضاء 157، والظاء 118.

فصل

فصل فأمّا الهضم، وهو النّقصان، فبالضاد (¬1). وهو في كتاب الله، عزّ وجلّ، في موضعين: في طه (112): فَلا يَخافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً، وفي الشّعراء (148): هَضِيمٌ. يقال: هضمني حقّي يهضمني، أي: نقصني. ومنه: قد انهضم الطّعام، إذا نزل إلى المعى (¬2). وكذلك ما أشبهه، فاعلم ذلك، وبالله تعالى (¬3) التوفيق. ¬

_ (¬1) قرأها الناشر: في النماء!!! (¬2) قرأها الناشر: المعاء. (¬3) (تعالى): ساقطة من المطبوع.

باب ذكر الفصل الحادي عشر، وهو الظل والظلال وما تصرف من ذلك

باب ذكر الفصل الحادي عشر، وهو الظّلّ والظّلال وما تصرّف من ذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (¬1)، وفِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ (¬2)، وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ (¬3)، ومِمَّا خَلَقَ ظِلالًا (¬4)، وعَلَيْهِمْ ظِلالُها (¬5)، ولا ظَلِيلٍ (¬6)، وَظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ (¬7)، وشبهه. ومعنى الظّلّ، في لغة العرب: السّتر. يقال: أنا في ظلّك، أي: في سترك. والظّلّ أيضا: اللّيل وظلامه. قال الشّاعر (¬8): وكم دلجت وظلّ اللّيل دان يعني: سواده. والظّلّ: الفيء (¬9)، وهو كلّ موضع تزول (¬10) الشّمس عنه. ويقال: أظلّك الشّيء، إذا قرب منك فألقى عليك ظلّه. ¬

_ (¬1) الواقعة 30. وفي الأصل، والمطبوع: في ظل. (¬2) المرسلات 41. (¬3) الرعد 15. (¬4) النحل 81. (¬5) الإنسان 14. (¬6) المرسلات 31. (¬7) الأعراف 160. (¬8) لم أقف عليه. (¬9) المطبوع: العين. (¬10) المطبوع: انتشر نزول.

وظلّ الجنّة: سترها. والظّلّ الظّليل: الجنّة. وقيل: هو الدائم، قال الله، عزّ وجلّ: وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا (¬1). جعلنا الله من أهلها، بمنّه وطوله. ¬

_ (¬1) النساء 57. وينظر في (الظلّ): الروحة 2/ 49، ومعرفة الضاد والظاء 43، والظاء 42، والاعتماد 19.

باب ذكر الفصل الثاني عشر، وهو الظلة والظلل

باب ذكر الفصل الثّاني عشر، وهو الظّلّة والظّلل وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ (¬1)، وعَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ (¬2)، وهي السّحابة. يقال: إنّهم رأوا سحابة فآووا إليها، فهلكوا عن آخرهم. وكذلك: لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ (¬3)، وفِي ظُلَلٍ/ 121 ب/ مِنَ الْغَمامِ (¬4)، وما كان مثله حيث وقع. وقد اختلف القرّاء في الذي في يس (56)، وهو قوله، عزّ وجلّ: فِي ظِلالٍ عَلَى الْأَرائِكِ: فقرأ حمزة، والكسائي (¬5): «في ظلل»، بضمّ الظّاء من غير ألف، جمع ظلّة. وقرأ سائر القرّاء: «في ظلال»، جمع ظلّ. ومعنى الظّلّة والظّلال واحد، وإن اختلف لفظهما، فاعلم ذلك. ¬

_ (¬1) الأعراف 171. (¬2) الشعراء 189. (¬3) الزمر 16. وفي الأصل: لهم ظلّ. وفي المطبوع: وكذلك لهم «ظل من ... ». والصواب من المصحف الشريف. (¬4) البقرة 210. (¬5) ينظر: السبعة 542، والاكتفاء 256، وقراءة الكسائي 103. وفي المطبوع: الكسائي.

باب ذكر الفصل الثالث عشر، وهو الظلم والتظالم وما تصرف منه

باب ذكر الفصل الثّالث عشر، وهو الظّلم والتّظالم وما تصرّف منه من ذلك: نحو قوله، عزّ وجلّ: إِلَّا مَنْ ظُلِمَ (¬1)، وبِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (¬2)، ويَظْلِمُونَ النَّاسَ (¬3)، وَلا يُظْلَمُونَ (¬4)، وظالِمٌ لِنَفْسِهِ (¬5)، وفَلا يَخافُ ظُلْماً (¬6)، وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ (¬7)، وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ (¬8)، وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ (¬9)، وإِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي (¬10)، ولَظَلُومٌ (¬11)، وما كان مثله. والظّلم في اللغة (¬12): أخذك حقّ غيرك، وتعديك إلى ما لا يجب لك. ولذلك لم يجز أن يوصف الله، تبارك وتعالى، به، لأنّ الأشياء كلّها له، فهو يفعل فيها ما يريد، كما يفعل المالك للشيء، فيبطل (¬13) بذلك قول ¬

_ (¬1) النساء 148. و (ظلم): ساقطة من المطبوع. (¬2) آل عمران 182. (¬3) الشورى 42 ... (¬4) النساء 124. (¬5) الكهف 35 .. (¬6) طه 112. (¬7) الفرقان 19. (¬8) الأنعام 33. (¬9) هود 101. (¬10) النمل 44. (¬11) إبراهيم 34. (¬12) ينظر: تأويل مشكل القرآن 467، والزاهر 1/ 216، واللسان والتاج (ظلم). (¬13) المطبوع: فبطل.

القدريّة (¬1)، تعالى الله (¬2) عن مقالتهم، ومن ذلك قول الشّاعر (¬3): والظّلم مرتعه وخيم يقال من ذلك: ظلمت الرّجل أظلمه ظلما. وظلمت السّقاء: إذا (¬4) شربت ما فيه قبل أن يروب، أي: قبل إدراكه. قال الشّاعر (¬5): وقائلة ظلمت لكم سقائي ... وهل يخفى على الكعد الظّليم الكعد: أصل اللّسان، وظليم، فعيل بمعنى مفعول. والظّلام: اسم مظلمتها التي تطلبها عند السّلطان. ويقال: ظلمت الأرض، إذا حفرت في غير موضع حفر، كما قال النّابغة (¬6): والنّؤي كالحوض بالمظلومة الجلد وقيل: هي (¬7) الأرض التي أمطرت في غير وقتها. وأصل الظّلم: وضعك الشّيء في غير محله (¬8). ومنه المثل (¬9): (ومن ¬

_ (¬1) من المعتزلة. (ينظر: الزينة في الكلمات الإسلامية العربية 3/ 272، والتنبيه والرّد 157، والملل والنحل 1/ 43). (¬2) (الله): ليس في المطبوع. (¬3) قيس بن زهير، شعره: 33، وفيه: ولكن الفتى حمل بن بدر ... بغى والبغي مرتعه وخيم (¬4) المطبوع: وإذا. (¬5) بلا عزو في معاني الشعر 110، ومجمع الأمثال 3/ 585. وفي المطبوع: وقابلة. (¬6) ديوانه 3، وصدره: إلّا أواريّ لأيا ما أبيّنها. (¬7) المطبوع: هو. (¬8) المطبوع: في غير محله موضعه. (¬9) وهو بيت من الرجز لرؤبة، ديوانه 182، وقبله: بأبه اقتدى عديّ في الكرم. وهما من شواهد النحو المشهورة. وفي المطبوع: من أشبه أباه فما ظلم. ينظر: جمهرة الأمثال 2/ 244.

يشابه أبه فما ظلم)، أي: فما وضع الشّبه [في غير موضعه]. والظّلم أيضا: النّقصان، نحو قوله: وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً (¬1)، أي: لم تنقص. وكذلك: وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ (¬2)، أي: وما نقصهم (¬3) ولكن كانوا هم النّاقصين لأنفسهم حظّهم من الجنّة والثّواب من الله، عزّ وجلّ. وكذلك: وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً (¬4)، ولا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً (¬5)، وما أشبهه. ومنه يقال: ظلمتك حقّك، أي: نقصتك. والظّلم أيضا: الجحد. ومنه قوله تعالى: فَظَلَمُوا بِها (¬6)، أي: جحدوا بها. وبِما كانُوا/ 122 أ/ بِآياتِنا يَظْلِمُونَ (¬7)، أي: يجحدون. وكذلك ما أشبهه. والظّلم أيضا: الشّرك. قال الله، عزّ وجلّ: وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ (¬8)، أي: لم (¬9) يخلطوا إيمانهم بشرك. ومنه قوله: وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا (¬10)، أي: أشركوا. وإِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (¬11). ومنه: وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذاباً كَبِيراً (¬12)، وما كان مثله (¬13). ¬

_ (¬1) الكهف 33. (¬2) الزخرف 76. (¬3) المطبوع: نقصناهم. (¬4) مريم 60. (¬5) يس 54. (¬6) الأعراف 103. و (بها): ساقطة من الأصل. (¬7) الأعراف 9. (¬8) الأنعام 82. (¬9) (لم): ساقطة من المطبوع. (¬10) البقرة 165. (¬11) لقمان 13. (¬12) الفرقان 19. (¬13) ينظر في (الظّلم): الضاد والظاء 67، ومعرفة الضاد والظاء 44، والظاء 54.

باب ذكر الفصل الرابع عشر، وهو الظلمة والظلام والإظلام وما تصرف من ذلك

باب ذكر الفصل الرّابع عشر، وهو الظّلمة والظّلام والإظلام وما تصرّف من ذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ 17 (¬1)، وفِي الظُّلُماتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ (¬2)، وَلَا الظُّلُماتُ وَلَا النُّورُ (¬3)، ومِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ (¬4)، وَإِذا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ (¬5)، وفَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ (¬6)، وما كان مثله. والظّلمة: ذهاب النّور. والإظلام: ما يظلم عليك من الأفق أو المكان أو الأمر. يقال: ظلم اللّيل وأظلم، إذا اشتدّت ظلمته. وجمع الظّلمة: ظلمات (¬7). ¬

_ (¬1) البقرة 17. (¬2) الأنعام 39. (¬3) فاطر 20. (¬4) البقرة 257. (¬5) البقرة 20. (¬6) يس 37. والواو قبل الآية ساقطة من المطبوع. (¬7) ينظر في (الظلمة): الوجوه والنظائر لمقاتل 28، ولهارون 68، والظاء 61، وتفسير غريب القرآن العظيم 457.

باب ذكر الفصل الخامس عشر، وهو العظم، واحد العظام

باب ذكر الفصل الخامس عشر، وهو العظم، واحد العظام وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ (¬1)، وإِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي (¬2). وكذلك الجمع من ذلك، نحو قوله، عزّ وجلّ: وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ (¬3)، والْمُضْغَةَ عِظاماً (¬4)، وفَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً (¬5)، وعِظاماً نَخِرَةً (¬6)، وما كان مثله حيث وقع (¬7). ¬

_ (¬1) الأنعام 146. (¬2) مريم 4. (¬3) البقرة 259. و (عزّ وجلّ) قبل الآية ساقط من المطبوع. (¬4) المؤمنون 14. (¬5) المؤمنون 14. (¬6) النازعات 11. (¬7) ينظر في (العظم): الضاد والظاء 69، والظاء 111، وذكر أعضاء الإنسان 100.

باب ذكر الفصل السادس عشر، وهو العظم والعظمة وما اشتق من ذلك

باب ذكر الفصل السّادس عشر، وهو العظم والعظمة وما اشتقّ من ذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: عَذابٌ عَظِيمٌ (¬1)، والْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (¬2)، والْفَوْزُ الْعَظِيمُ (¬3)، ولَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (¬4)، والنَّبَإِ الْعَظِيمِ (¬5)، ومِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (¬6)، وما كان مثله. والعظم: مصدر الشّيء العظيم. وكذلك العظام والعظمة، من التّعظّم والنّخوة (¬7). ومعظم الشّيء: أكثره (¬8). وبالله التّوفيق. ¬

_ (¬1) البقرة 7 .. (¬2) البقرة 255. (¬3) النساء 13 .. (¬4) القلم 4. (¬5) النبأ 2. (¬6) الزخرف 31. (¬7) بعدها في الأصل: الكبر، قاله الجوهري. وفي الصحاح (نخا): النخوة: الكبر والعظمة. (¬8) ينظر في (العظم): الفرق للصاحب 8، والظاء 108، والارتضاء 136.

باب ذكر الفصل السابع عشر، وهو الظهر من الإنسان والدابة والأرض

باب ذكر الفصل السّابع عشر، وهو الظّهر من الإنسان والدّابة والأرض وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: عَلى ظَهْرِهِ (¬1)، وعَلى ظَهْرِها (¬2)، وعَلى ظُهُورِهِ (¬3)، والَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (¬4)، وعَلى ظُهُورِهِمْ أَلا ساءَ (¬5)، وما كان مثله. وجمع الظّهر: ظهور. والظّهر: ما ارتفع وظهر، والبطن: ما اطمأنّ وبطن. والظّهر: الرّكاب التي تحمل الأثقال. وظهر القلب (¬6): حفظه من غير كتاب. يقال: قرأته ظاهرا. والظّهريّ: الشّيء تنساه/ 122 ب/ وتغفل عنه. ومنه قوله، عزّ وجلّ: وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا (¬7). يقال: أظهرت هذا الشّيء، إذا جعلته خلف ظهرك. وكذلك (¬8): ظهرت به وأظهرت به (¬9)، كلّه واحد (¬10)، وبالله التّوفيق. ¬

_ (¬1) الشورى 33. (¬2) فاطر 45. (¬3) الزخرف 13. وفي الأصل: على ظهورها. (¬4) الانشراح 3. (¬5) الأنعام 31. (¬6) المطبوع: الغيب. (¬7) هود 92. (¬8) المطبوع: وكذا. (¬9) المطبوع: أظهرت به أو أظهرته. (¬10) ينظر في (الظّهر): الضاد والظاء 68، والفرق للبطليوسي 171، والظاء 77.

باب ذكر الفصل الثامن عشر، وهو الإظهار والظهور كله وما تصرف من ذلك

باب ذكر الفصل الثّامن عشر، وهو الإظهار (¬1) والظّهور كلّه وما تصرّف من ذلك وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ (¬2)، وظَهَرَ الْفَسادُ (¬3)، ومنه: الظَّاهِرُ وَالْباطِنُ (¬4)، وظاهِرَ الْإِثْمِ (¬5)، ومِراءً ظاهِراً (¬6). ومنه: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ (¬7)، ومنه: فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ (¬8)، وظاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ (¬9)، [أي]: ظافرين (¬10). يقال: ظهر الرّجل على العدو، إذا غلب عليهم وظفر بهم. وأظهر الرّجل الشّيء: إذا أبداه، فاعلم ذلك. ¬

_ (¬1) (ذكر): ساقطة من المطبوع. وفي الأصل والمطبوع، ظهار. والصواب من الظاءات في القرآن الكريم 41. (¬2) التوبة 48. (¬3) الروم 41. (¬4) الحديد 3. (¬5) الأنعام 120. (¬6) الكهف 22. (¬7) التوبة 33. (¬8) الصف 14. (¬9) غافر 29. (¬10) في الأصل: الظافرين. والزيادة للتوضيح.

باب ذكر الفصل التاسع عشر، وهو الظهار، مأخوذ من الظهر

باب ذكر الفصل التّاسع عشر، وهو الظّهار، مأخوذ من الظّهر وهو قول الرّجل لامرأته: أنت عليّ كظهر أمّي، فتحرم عليه بذلك (¬1). وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ (¬2)، واللّائي تظّهّرون (¬3). ويقرأ: يظّاهرون (¬4)، ويظاهرون (¬5): بالألف وكسر الهاء وضمّ الياء، والمعنى واحد. وكذلك ما كان مثله حيث وقع. فاعلم ذلك، وبالله التّوفيق (¬6). ¬

_ (¬1) ينظر: تفسير غريب القرآن 456،؛ وأسباب نزول القرآن 434، ومفردات ألفاظ القرآن 541، وعمدة الحفاظ 3/ 1637. (¬2) المجادلة 2. وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو. (السبعة 628). (¬3) الأحزاب 4. وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو. (السبعة 519). (¬4) وهي قراءة ابن عامر وحمزة والكسائي. (السبعة 628، والاكتفاء 304). (¬5) وهي قراءة عاصم وحده من السبعة، وعليها رسم المصحف. (¬6) (فاعلم ... التوفيق): ساقط من المطبوع.

باب ذكر الفصل الموفي عشرين، وهو المظاهرة والتظاهر وما تصرف من ذلك

باب ذكر الفصل الموفّي عشرين (¬1)، وهو المظاهرة والتّظاهر وما تصرّف من ذلك ومعناه: التّعاون. وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ (¬2)، وتَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ (¬3)، وسِحْرانِ تَظاهَرا (¬4)، وعَلى رَبِّهِ ظَهِيراً (¬5)، وبَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ (¬6)، وفَلا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِلْكافِرِينَ (¬7)، وما كان مثله. ويقال: فلان ظهير لك على هذا الأمر، ومظاهرك عليه، أي: معاونك. فاعلم ذلك (¬8). ¬

_ (¬1) المطبوع: عشرون. (¬2) التحريم 4. (¬3) البقرة 85. (¬4) القصص 48. (¬5) الفرقان 55. (¬6) التحريم 4. (¬7) القصص 86. (¬8) (فاعلم ذلك): ساقط من المطبوع.

باب ذكر الفصل الحادي والعشرين، وهو الظمأ وما تصرف منه

باب ذكر الفصل الحادي والعشرين، وهو الظّمأ وما تصرّف منه وهو العطش. وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ (¬1)، ولا تَظْمَؤُا فِيها (¬2)، والظَّمْآنُ ماءً (¬3)، وما كان مثله (¬4). يقال: ظمئ الرّجل يظمأ ظمأ، إذا عطش. ومنه قول الشّاعر (¬5): أرنا أداوة عبد الله نملؤها ... من ماء زمزم [إنّ] الرّكب قد ظمئوا أي: عطشوا. ويقال: وجه ظمئان، إذا كان قليل الماء، وقد ظمئت إلى لقائك، أي (¬6): اشتقت. وبالله التّوفيق. ¬

_ (¬1) التوبة 120. (¬2) طه 119. (¬3) النور 39. (¬4) ليس في القرآن الكريم من هذه المادة إلّا المواضع الثلاثة المذكورة. (¬5) لم أقف عليه. وفي الأصل: أدرنا. وبه ينكسر الوزن. والمثبت من م. والزيادة منه. (¬6) من المطبوع، وفي الأصل: إن. وينظر في (الظمأ): الروحة 2/ 40، وظاءات القرآن 17، والظاء 65.

باب ذكر الفصل الثاني والعشرين، وهو الغلظ والغلظة وما تصرف من ذلك

باب ذكر الفصل الثّاني والعشرين، وهو الغلظ والغلظة وما تصرّف من ذلك / 123 أ/ نحو قوله، عزّ وجلّ: عَذابٍ غَلِيظٍ (¬1)، وغَلِيظَ الْقَلْبِ (¬2)، وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ (¬3)، وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً (¬4)، ويقرأ: غلظة، بضمّ الغين وفتحها، وهي (¬5) لغات. ومعنى الغلظة: الشّدّة والفظاظة. يقال: فلان ذو غلظة وغلظة وغلاظة. وغلظ الشّيء، من الغلظ. واستغلظ النّبات والشّجر: إذا اشتدّ، ومنه قوله، عزّ وجلّ: فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى (¬6). والتّغليظ أيضا: الشّدّة في اليمين وغيرها (¬7). فاعلم ذلك. ¬

_ (¬1) هود 58 .. (¬2) آل عمران 159. (¬3) التوبة 73. (¬4) التوبة 123. وكسر الغين: قراءة السبعة. ينظر: تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن 134. (¬5) المطبوع: وهن. وينظر: الدرر المبثثة في الغرر المثلثة 155. (¬6) الفتح 29. (¬7) ينظر في (الغلظ): الفرق للبطليوسي 243، والظاء 162.

باب ذكر الفصل الثالث والعشرين، وهو الظهر والظهيرة

باب ذكر الفصل الثّالث والعشرين، وهو الظّهر والظّهيرة وهما سواء. فأمّا الظّهر فقوله، عزّ وجلّ في سورة الروم (18): وَحِينَ تُظْهِرُونَ. يقال: أظهرنا، أي: دخلنا في الظّهيرة. والظّهيرة: حرّ انتصاف (¬1) النّهار، وهو وقت الزّوال. قال الله، عزّ وجلّ: وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ (¬2). ولم يأت من هذا الفصل غير هذين الحرفين (¬3)، فاعلم ذلك. ¬

_ (¬1) قرأها الناشر: انتصاب!!! (¬2) النور 58. (¬3) ينظر: مختصر في الفرق بين الضاد والظاء 40، والاعتضاد 78، والارتضاء 124.

باب ذكر الفصل الرابع والعشرين، وهو اليقظة ضد النوم

باب ذكر الفصل الرّابع والعشرين، وهو اليقظة ضدّ النّوم قال الله، عزّ وجلّ، في سورة الكهف (18): وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً. وليس في كتاب الله، عزّ وجلّ، غيره. والفعل من ذلك: استيقظ الرّجل (¬1)، وأيقظه غيره. والنّعت منه: يقظان، والأنثى: يقظى، على وزن (فعلى). والجمع منهما: أيقاظ، ويقاظى (¬2)، فاعلمه (¬3). ¬

_ (¬1) (الرجل): ساقطة من المطبوع. (¬2) ينظر في (اليقظة): الضاد والظاء 76، والاقتضاء 167، وحصر حرف الظاء 22. وينظر: اللسان والتاج (يقظ). (¬3) المطبوع: فاعلم.

باب ذكر الفصل الخامس والعشرين، وهو الظعن

باب ذكر الفصل الخامس والعشرين، وهو الظّعن وذلك في موضع واحد في سورة النّحل، قوله، عزّ وجلّ: يَوْمَ ظَعْنِكُمْ (¬1)، أي: يوم خروجكم. والظّعن: الشّخوص. يقال: ظعن الرّجل يظعن ظعنا وظعنا، بفتح العين وإسكانها، لغتان. وكذلك قرئ: يَوْمَ ظَعْنِكُمْ، بفتح العين وإسكانها (¬2). ومن ذلك: الظّعائن والظّعينة. والظّعينة: المرأة في الهودج، ولا تسمّى كذلك حتّى تكون فيه، والجمع: ظعائن. وأصل الظّعينة: الهودج. وسمّيت المرأة ظعينة لكونها فيه. وظعينة الرّجل: امرأته. والجمع: ظعائن وظعن [وظعن] وأظعان (¬3). ¬

_ (¬1) النحل 80. و (يوم): ساقط من المطبوع. (¬2) قرأ عاصم وحمزة والكسائي وابن عامر: بإسكان العين. وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو: بفتح العين. (السبعة 375، والتذكرة 2/ 402، والتيسير 138، والمفتاح 215). (¬3) ينظر في (الظعن): الضاد والظاء 64، والفرق للبطليوسي 240، والظاء 35.

باب ذكر الفصل السادس والعشرين، وهو الحظر

باب ذكر الفصل السّادس والعشرين، وهو الحظر ومعناه: المنع. وذلك في موضعين: في سورة سبحان (¬1)، قوله، عزّ وجلّ: وَما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً، أي: ممنوعا. وفي القمر (¬2): كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ. ومنه: الحظير، وهو [كلّ] ما حال بينك وبينه شيء. والحظار:/ 123 ب/ حائط الحظيرة، يتّخذ من خشب، إحرازا لما (¬3) داخلها. وصاحبها المتّخذ لها: محتظر، بكسر الظّاء. يقال (¬4): حظر، وحظّر، مخفّفا ومشدّدا (¬5). وبالله التوفيق. ¬

_ (¬1) الإسراء 20. (¬2) الآية 31. (¬3) قرأها الناشر: إحراز الماء!!! (¬4) المطبوع: ويقال. (¬5) ينظر في (الحظر): الظاءات في القرآن الكريم 44، والضاد والظاء 61 و 79، والظاء 93.

باب ذكر الفصل السابع والعشرين، وهو الظفر

باب ذكر الفصل السّابع والعشرين، وهو الظّفر وذلك في موضع في سورة الأنعام (¬1)، في قوله، عزّ وجلّ: كُلَّ ذِي ظُفُرٍ. وجمعه: أظفار، وجمع الجمع من ذلك: أظافير. وتعرض في العين جليدة زائدة تسمّى الظّفرة (¬2). يقال: ظفر فلان فهو مظفور، وعين ظفرة (¬3). ... ¬

_ (¬1) الآية 146. و (في) بعدها ساقطة من المطبوع. (¬2) ينظر: التهذيب بمحكم الترتيب 133، والظاء 40، والارتضاء 121. (¬3) في حاشية الأصل: (الجوهري: الظفرة بالتحريك جليدة تغشى العين ناتئة من الجانب الذي على الأنف على بياض العين إلى سوادها).

فصل

فصل فأمّا الضّفيرة من الشّعر وغيره، وجمعها: ضفائر، وكذلك كلّ ما فتل من حبل وغيره، فهو بالضاد. ومن ذلك قول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في الأمة إذا زنت في الثّالثة أو الرّابعة: (فبيعوها ولو بضفير) (¬1). قال مالك (¬2): وهو الحبل. ومن ذلك: تضافر القوم، إذا تعاونوا. وبالله التّوفيق. ¬

_ (¬1) الفائق 2/ 343، والنهاية 3/ 93، وفيهما: (إذا زنت الأمة فبعها ولو بضفير). (¬2) مالك بن أنس، ت 179 هـ. (طبقات الفقهاء 67، والديباج المذهب 1/ 17). وقوله في موطأ الإمام مالك 5/ 1207.

باب ذكر الفصل الثامن والعشرين، وهو الظفر

باب ذكر الفصل (¬1) الثّامن والعشرين، وهو الظّفر وذلك في موضع واحد في سورة الفتح (24)، قوله، عزّ وجلّ: مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ. والظّفر: الفوز بما طلبت، والفلج على من خاصمت. تقول: ظفّر الله فلانا على فلان تظفيرا، وأظفره (¬2) إظفارا. وفلان ظافر، ومظفّر، ومظفور به (¬3). ¬

_ (¬1) المطبوع: فصل. (¬2) المطبوع: وأظفر به. (¬3) ينظر في (الظفر): الضاد والظاء 66، ومختصر في الفرق بين الضاد والظاء 35، والظاء 40.

باب ذكر الفصل التاسع والعشرين، وهو اللفظ

باب ذكر الفصل التّاسع والعشرين، وهو اللّفظ وذلك في موضع واحد في (¬1) سورة ق (¬2)، قوله، عزّ وجلّ: ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ. واللّفظ: ما خرج من الفم، ولفظت (¬3) منه كلاما كان أو غيره. والأرض تلفظ بالميّت (¬4)، إذا لم تقبله. والبحر يلفظ بما فيه، إذا رماه إلى السّاحل. والدّنيا لافظة بمن فيها إلى الآخرة (¬5). ¬

_ (¬1) المطبوع: من. (¬2) الآية 18. وإِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ: ساقط من المطبوع. (¬3) المطبوع: ولفظ. (¬4) المطبوع: بالنبت. وينظر: اللسان (لفظ). (¬5) ينظر في (اللّفظ): الضاد والظاء 73، وزينة الفضلاء 95، والفرق للموصلي 46.

باب ذكر الفصل الموفي ثلاثين، وهو الفظ

باب ذكر الفصل الموفي ثلاثين (¬1)، وهو الفظّ وذلك في موضع واحد في سورة آل عمران (¬2)، قوله، عزّ وجلّ: وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا. والفظّ: الغليظ الطبع المتجهّم (¬3). ويقال: أفظّه الله وأعظّه (¬4)، أي: جعله فظّا لا يحبّ أحد قربه. وبالله التّوفيق. ¬

_ (¬1) المطبوع: ثلاثون. (¬2) الآية 159. و (لانفضوا): ساقطة من المطبوع. (¬3) ينظر في (الفظّ): الضاد والظاء 70، والاقتضاء 43، والظاء 166، والاعتماد 42. (¬4) المطبوع: يقال: فظّه الله وأعظّه. والقول في الظاء 157.

باب ذكر الفصل الحادي والثلاثين، وهو الشواظ

باب ذكر الفصل الحادي والثّلاثين، وهو الشّواظ وذلك في موضع واحد في سورة الرّحمن (¬1)، قوله، عزّ وجلّ: يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ [وَنُحاسٌ]. والشّواظ:/ 124 أ/ اللهب الّذي لا دخان فيه، والنّحاس، بضمّ النّون: الدّخان الّذي لا لهب فيه. كذا فسّر ذلك ابن عباس (¬2)، وأنشد لأميّة بن خلف (¬3): وينفخ دائبا لهب الشّواظ ويقرأ: الشّواظ، والشّواظ، بضمّ الشّين وكسرها (¬4)، وهما لغتان (¬5). ¬

_ (¬1) الآية 35. والزيادة من المصحف الشريف. (¬2) عبد الله، صحابي، ت 68 هـ. (أسد الغابة 3/ 290، والإصابة 4/ 369). وقوله في مسائل نافع بن الأزرق 36 - 37. (¬3) مسائل نافع 36، وإيضاح الوقف والابتداء 1/ 95. وصدره: يمانيّا يظلّ يشبّ كيرا (¬4) ابن كثير فقط قرأ بكسر الشين، وقرأ سائر السبعة بالضمّ. (السبعة 621، والتهذيب 58، والاكتفاء 300). (¬5) ينظر في (الشواظ): الاقتضاء 160، والفرق للبطليوسي 244، والظاء 154.

باب ذكر الفصل الثاني والثلاثين، وهو قوله، عز وجل في سورة المعارج: كلا إنها لظى

باب ذكر الفصل الثّاني والثّلاثين، وهو قوله، عزّ وجل في سورة المعارج: كَلَّا إِنَّها لَظى (¬1) وهي (¬2) اسم من أسماء جهنّم، واللّظى: اللهب الخالص. ويقال: إنّما سمّيت لظى للصوقها (¬3) الجلد. ومنه: حيّة تتلظّى، من توقّدها وخبثها. وقيل: إنّها لظى، أي: أكّالة للشوى. والشّوى: مختلف فيه، قيل: الشّحم، وقيل: البشرة، وقيل: أطراف الأصابع (¬4). عافانا الله منها بمنّه وطوله. ومن ذلك قوله، عزّ وجلّ، في سورة اللّيل (14): ناراً تَلَظَّى، أي: تتقد (¬5). ... قال أبو عمرو: فهذا أصل جميع ما ورد في كتاب الله، عزّ وجلّ، من حرف الظّاء، وقد ذكرناه بمعانيه، وبيّناه بوجوهه، على سبيل الاختصار دون الاحتفال والإكثار. فإن ورد عليك حرف بعد هذه الفصول المذكورة، فاقطع على أنّه من حروف الضّاد، وبالله التّوفيق، لا ربّ غيره (¬6). ¬

_ (¬1) المعارج 15. (¬2) المطبوع: وهو. (¬3) المطبوع: للهو بها. (¬4) ينظر: المقصور والممدود للقالي 68، وذكر أعضاء الإنسان 79. (¬5) ينظر في (لظى): ظاءات القرآن 22، والمصباح 21، والظاء 122. (¬6) (لا ربّ غيره): ساقط من المطبوع.

وأنا الآن ذاكر (¬1) ما يرد من حرف الظّاء في المستعمل من الكلام غير الشّاذّ النادر على ما شرطناه. وبالله التّوفيق، وهو حسبنا (¬2) ونعم الوكيل. ¬

_ (¬1) المطبوع: أذكر. (¬2) المطبوع: وحسبنا الله.

باب ما ورد من حرف الظاء في المتعارف من الكلام دون القرآن، سوى ما قدمناه في الفصول المتقدمة

باب ما ورد من حرف الظّاء في المتعارف من الكلام دون القرآن، سوى ما قدّمناه في الفصول المتقدّمة وجملة ذلك أربعة وخمسون فصلا: * فمن ذلك: الفظاعة (¬1)، وهي ما أنكرته النّفس، واشتدّ عليها. يقال: فظع الأمر يفظع فظاعة، وأفظعه يفظعه إفظاعا، وهو أمر فظيع ومفظع، أي: شديد مبرح. وصورة فظيعة، أي: منكرة. * ومنه: الفيظ والفيظوظة (¬2)، وهما مصدران لفاظت نفسي، إذا خرجت، فهي تفيظ وتفوظ (¬3) فيظا وفوظا. وأمّا فيض الإناء وغيره، فبالضاد (¬4). * ومنه: الظّلع (¬5)، ظلع الدّابة، وظلع الرّجل: إذا عرج (¬6). يقال: ظلعت تظلع ظلعا، فهي ظالع،/ 124 ب/ وهو ظالع، إذا كان العرج من جهتين، فإن كان من جهة واحدة قيل: هي خامع، وهو خامع، ¬

_ (¬1) ينظر: حصر حرف الظاء 21، والظاء 116، والفرق للموصلي 46. (¬2) ينظر: الفرق للزنجاني 40، والاقتضاء 47، والاعتماد 42. (¬3) من المطبوع، وفي الأصل: وتفيظ. (¬4) ينظر: معرفة الضاد والظاء 39، والفرق للبطليوسي 177. (¬5) ينظر: الضاد والظاء 64، والفرق للبطليوسي 164، والظاء 48. (¬6) جاء في حاشية الأصل: عرج يعرج عرجا، على وزن: فرح يفرح فرحا، أي: صار أعرج. وأمّا عرج يعرج عروجا، على وزن: خرج يخرج خروجا، بمعنى: صعد. ومنه: المعارج، وهي المراقي والدّرج، واحدها: معرج ومعراج.

ولا يقال في المؤنّث: خامعة (¬1) البتّة. * ومنه: الكظّة (¬2) من الشّراب والطّعام، وهي (¬3) ثقلهما في الجوف لكثرة ما ينال منهما. تقول: أخشى أن يكظّني الشّراب أو الدّواء إذا أنا شربته. * ومنه: القيظ (¬4)، وهو شدّة الحرّ والوهج عند شدّة استمرار الصيف. يقال: إنّ هذا قيظ عظيم، أي: حرّ شديد. * ومنه: الإلظاظ (¬5)، وهو الإلحاح على الشّيء. تقول: ألظّ به، وألظّ عليه. ولظّ به لظّا، لغة. ومنه الحديث (¬6): (ألظّوا بيا ذا الجلال والإكرام). أي: الزموا هذه (¬7) الدّعوة. * ومنه: اللّماظ (¬8)، وهو ذوق الماء بطرف اللّسان. يقال: شربه لماظا، إذا فعل ذلك. وألمظته إلماظا: إذا جعلت الماء على شفتيه. ولمظ فلان فلانا من حقّه: إذا أعطاه بعضه. واللّمظة (¬9): نقطة سوداء في القلب. وفي الحديث (¬10): (النّفاق في القلب لمظة سوداء، كلّما ازداد ازدادت اللّمظة). ¬

_ (¬1) في الأصل والمطبوع: خامع. (¬2) ينظر: معرفة الضاد والظاء 43، والظاء 178، والفرق للموصلي 47. (¬3) المطبوع: وهو. (¬4) ينظر: الضاد والظاء 71، وحصر حرف الظاء 21، والظاء 175. (¬5) ينظر: الروحة 2/ 102، والاقتضاء 154، والظاء 180. (¬6) غريب الحديث لأبي عبيد 1/ 420، والفائق 3/ 317. (¬7) المطبوع: هذا. (¬8) ينظر: الروحة 2/ 102، والفرق للبطليوسي 246، والظاء 181. (¬9) النكتة من البياض في اللسان (لمظ). وينظر: القاموس والتاج (لمظ). (¬10) ينظر: الفائق 3/ 331، والنهاية 4/ 271. وقد حذف الدّاني، رحمه الله، جزءا من الحديث.

* ومنه: المواظبة (¬1)، وهي اللّزوم على الشيء. تقول: فلان حسن المواظبة والاشتغال بما يعنيه. ولقد واظبت الشيء مواظبة، تريد اللّزوم والاجتهاد. * ومنه: الوظيف (¬2)، وهو المغرم (¬3). تقول: وظف مال فلان، وقرية فلان موظّفة، ويلزم (¬4) فلان من الوظيف كذا. * ومنه: الحظير (¬5)، وهو الذي يبنى في الدّور شبه الجاثر (¬6)، غير أنّه دون أشجار (¬7). * ومنه: الشّظايا (¬8)، وهي القطع من كلّ شيء (¬9). يقال: انكسر من اللّوح أو الصّخرة أو الرّخامة شظية، أي: قطعة. * ومنه: الظّباء (¬10)، جمع ظبي، وهو الّذي يضرب به المثل في الحسن والجمال، والأنثى: ظبية. * ومنه: النّظافة (¬11)، وهي مصدر النّظيف. يقال: فلان نظيف الثّياب. واستنظف الوالي ماله من الخراج (¬12): إذا استوفاه. ¬

_ (¬1) ينظر: حصر حرف الظاء 22، والاقتضاء 159، والظاء 133. (¬2) ينظر: الضاد والظاء 75، والظاء 135، والاعتضاد 84. (¬3) من الغرم أو الدّين. (¬4) المطبوع: وسيلزم. (¬5) ينظر: الاقتضاء 49. (¬6) يقال: مكان جثر: فيه تراب يخالطه سبخ. ولعل الصّواب: الحائر. (¬7) المطبوع: الشجار. (¬8) ينظر: الضاد والظاء 63، والاقتضاء 94، والظاء 103. (¬9) المطبوع: شتى. (¬10) ينظر: الاقتضاء 169، والفرق للبطليوسي 248، والظاء 26. وفي المطبوع: الظّبا. (¬11) ينظر: حصر حرف الظاء 19، والفرق للبطليوسي 246، والظاء 129. (¬12) المطبوع: من الثياب الخراج.

* ومنه: الظّلف (¬1)، وجمعه: أظلاف وظلوف، وهي (¬2) أخفاف المعز والبقر. ومنه الحديث (¬3): (ردّوا السّائل ولو بظلف محرق). يقال (¬4): ظلف الرجل نفسه عن كذا،/ 125 أ/ إذا منعها. وظلفت فلانا عن كذا: إذا (¬5) منعته. والرجل ظلف النّفس، وظليف (¬6) النّفس: إذا كان يكفّها عن الدّناءة. وأمر ظلف وظليف: إذا كان غليظا شديدا. * ومنه: الإعظار (¬7)، وهو كظّة الشّراب إذا ثقل في الجوف. يقال منه: أعظر في الشّراب، يعظر، فهو معظر. * ومنه: الرّعظ (¬8)، وهو مدخل سنخ النّصل في رأس السّهم. والجمع: أرعاظ. * ومنه: العظعظة (¬9)، وهو التواء السّهم إذا لم يقصد للرمي، واضطرب في مضيّه. * ومنه: المحظار (¬10)، وهو ضرب من الذّباب. * ومنه: الحظلان (¬11)، وهو المنع والبخل. يقال: حظل يحظل ¬

_ (¬1) ينظر: زينة الفضلاء 87 و 89، والظاء 51، والارتضاء 125. (¬2) المطبوع: وهو. (¬3) موطأ الإمام مالك 5/ 1352، وفيه: المسكين، والمسند 6/ 435، وفيه: لا تردوا السائل ... وفي الأصل: محروق. (¬4) المطبوع: ويقال. (¬5) (إذا): ساقطة من المطبوع. (¬6) من الاعتضاد 82، واللسان (ظلف). وفي الأصل والمطبوع: وظلف. (¬7) ينظر: الفرق للبطليوسي 189، والظاء 105، والارتضاء 138. (¬8) ينظر: الروحة 2/ 98، والاقتضاء 163، والظاء 151. (¬9) ينظر: الروحة 1/ 43، والظاء 156، والارتضاء 140. (¬10) ينظر: الظاء 94، والارتضاء 111. وفي الأصل: الحظار. (¬11) ينظر: زينة الفضلاء 86، والظاء 95، والارتضاء 112.

حظلا. والحظل: المقتّر. والحظل: غيرة الرّجل على امرأته. * ومنه: الحنظل (¬1)، وهو (¬2) ثمرة مرّة في شكل البطّيخة. * ومنه: النّعظ (¬3). يقال: نعظ ذكر (¬4) الرّجل، ينعظ نعظا ونعوظا. وأنعظه ينعظه إنعاظا. وأنعظت المرأة: إذا أخذها الاهتياج. * ومنه: العنظوان (¬5)، وهو نبات إذا استكثر منه البعير وجع بطنه. يقال: عظي البعير عظا، فهو عظ. والعنظوانة (¬6): الجرادة الأنثى، والجمع: عنظوانات. * ومنه: العظاءة والعظاية (¬7)، وهي دويبّة أكبر من الوزغة. والجمع: عظاء. * ومنه: العنظب (¬8)، وهو ذكر الجراد. * ومنه: العظب (¬9)، يقال: عظب الطّائر يعظب عظبا، وهو (¬10) سرعة تحريكه [زمكّاه]. ¬

_ (¬1) ينظر: الاقتضاء 165، والظاء 95، وتحفة الإحظاء ق 12 ب. (¬2) في الأصل: وهي. (¬3) ينظر: الاعتماد 43، والارتضاء 146. (¬4) (ذكر): ساقطة من المطبوع. (¬5) ينظر: الاقتضاء 164، والظاء 160. وينظر: تفسير غريب ما في كتاب سيبويه من الأبنية ص 111. والعنظوان أيضا: الجراد. ورجل عنظوان: فحّاش. (¬6) وهي ضرب من النبات أيضا. (العين 2/ 87). (¬7) ينظر: الاقتضاء 97، وزينة الفضلاء 93، والظاء 113. وينظر: العين 2/ 228. (¬8) على وزن (فنعل): الكتاب 2/ 326، والأسماء والأفعال والحروف 166 و 206، ومختصر شرح أمثلة سيبويه 223. وينظر: الظاء 108. (¬9) ينظر: الفرق للزنجاني 41، والظاء 108، والاعتماد 36. والزيادة منها. والزِّمِكَّى: أصل ذنب الطائر. (المقصور والممدود للقالي 202). (¬10) الأصل: وهي. وينظر: العين 2/ 91.

* ومنه: الظّرب (¬1)، وهو الجبل المنبسط. ومنه الحديث (¬2): (فإذا بحوت كالظّرب). وجمعه: ظراب. وكذلك فسّر في الحديث (¬3): (الشّمس على الظّراب)، وهي الجبال المنبسطة. * ومنه: البظر (¬4)، وهو المعروف من النّساء. * ومنه: الظّليم (¬5)، وهو الذّكر من النّعام، والجمع: ظلمان (¬6)، وأظلمة. * ومنه: النّظم (¬7)، وهو نظمك خرزا بعضها إلى بعض. ومن ذلك: نظم الكلام وتثقيفه بالوزن حتّى يكون شعرا منظوما. * ومنه: الغنظ (¬8)، وهو الهمّ اللّازم. يقال: إنّه لمغنوظ، أي: مهموم. وغنظه هذا الأمر يغنظه، وأغنظه يغنظه: لغتان. * ومنه: الشّنظير (¬9)، وهو البذيء الفاحش. والشّنظرة: الشّتم للأعراض./ 125 ب/ يقال: فلان يشنظر بالقوم منذ اليوم. * ومنه: التّقريظ (¬10)، وهو مدحك أخاك حيّا. يقال: قرّظ فلان فلانا، ¬

_ (¬1) ينظر: الظاء 30، والاعتضاد 66، والاعتماد 29. (¬2) موطأ الإمام مالك 5/ 1362: فإذا حوت مثل الظرب، وصحيح البخاري 5/ 211: فإذا حوت كالظرب. وفي الأصل: بحوث. وهو وهم من الناسخ. (¬3) ينظر: الغريبين 4/ 1200، والنهاية 3/ 156. (¬4) ينظر: الاقتضاء 103، والظاء 89، والارتضاء 107. (¬5) ينظر: الضاد والظاء 67، وحصر حرف الظاء 16، والاقتضاء 170. (¬6) بكسر الظاء وضمّها. (¬7) ينظر: الفرق للبطليوسي 246، والظاء 130، والارتضاء 146. (¬8) ينظر: الروحة 1/ 117، وحصر حرف الظاء 20، والظاء 163. (¬9) على وزن (فعليل): الكتاب 2/ 337، وشرح أبنية سيبويه 105. وينظر: الاقتضاء 167، والظاء 155. (¬10) ينظر: حصر حرف الظاء 21، والفرق للبطليوسي 243، والارتضاء 151.

أي: مدحه. * ومن ذلك: اليهود، بني قريظة (¬1). * ومنه: الكنظ (¬2)، وهو بلوغ المشقّة من الإنسان. يقال: إنّه (¬3) لمكنوظ مغموم. * ومنه: اللّحاظ (¬4)، وهو مؤخّر العين الّذي يلي الصّدغ. واللّحظة: النّظرة من ذلك الجانب. * ومنه: الحنظب (¬5)، وهو الذّكر من الخنافس. * ومنه: البهظ (¬6)، وهو الأمر الثّقيل الشّاقّ. يقال: بهظني هذا الأمر بهظا، أي: غلبني وبلغ المشقّة مني. * ومنه: الشّظف (¬7)، وهو يبس العيش وغلظه. ومنه الحديث (¬8): (إنّه لم يشبع من خبز ولا لحم إلّا على شظف). أي: على ضيق وشدّة وقلّة. * ومنه: الظّرف (¬9)، من البراعة والأدب والمساعدة. يقال: ظرف يظرف ظرفا وظرافة، فهو ظريف، وفتية ظرفاء وظروف، ونسوة ظراف وظرائف. ¬

_ (¬1) ينظر: الظاء 174، والاعتماد 44، والفرق للموصلي 47. (¬2) ينظر: حصر حرف الظاء 18، والظاء 179، والارتضاء 97. (¬3) المطبوع: إنّك. وينظر: اللسان (كنظ). (¬4) ينظر: الاقتضاء 161، وحصر حرف الظاء 18، والظاء 180. (¬5) بضمّ الظاء وفتحها. ينظر: الروحة 1/ 78، وحصر حرف الظاء 15، والارتضاء 115. (¬6) ينظر: الاقتضاء 158، وزينة الفضلاء 92، والظاء 140. (¬7) ينظر: الاقتضاء 169، والفرق للبطليوسي 244، والظاء 102. (¬8) غريب الحديث لأبي عبيد 3/ 361 - 362، وفيه: على ضفف، أيضا، وهما بمعنى واحد، والنهاية 2/ 476. (¬9) ينظر: الاقتضاء 104، وحصر حرف الظاء 16، والظاء 33 - 34. وفي الضاد والظاء 66: الظّرف: البزاعة والذكاء. (ينظر: اللسان والتاج: بزع).

والظّرف: وعاء كلّ شيء. والظّروف في النّحو: التي تكون مواضع لغيرها، وسمّي المكان عليه الإنسان ظرفا، وجعلوا الزّمان ظرفا لكون العالم فيه. والظّرف (¬1) مصدر الظّريف. واختلف في الظّريف (¬2)، فقيل: هو البليغ، ولذلك قال [عمر]، رحمه الله (¬3): (إذا كان السّارق ظريفا لم يقطع)، يريد: إذا كان بليغا، يعني أنّه يأتي ببلاغته من الشّبه بما يدرأ عنه القطع. وقيل: الظّريف الحسن الوجه والهيئة. وقيل: الظّرف في الوجه واللّسان. ولا يوصف بالظّرف السّيّد ولا الشيخ، وإنّما يوصف [به] الفتيان والفتيات. * ومنه: الجحظ (¬4)، وهو عظم المقلة. يقال: جحظت عين الرّجل جحوظا. * ومنه: القرظ (¬5)، وهو ورق السّلم (¬6) يدبغ به الجلد. يقال: أديم مقروظ. والقارظ: الدّابغ. * ومنه: المعاظلة (¬7). قال أحمد بن يحيى (¬8): المعاظلة مداخلة الشّيء ¬

_ (¬1) المطبوع: الظّرف، بضمّ الظاء، وهو وهم نبّه عليه القدماء. جاء في المدخل إلى تقويم اللسان 498: ويقولون: ظريف بيّن الظّرف. والصواب: الظّرف، بفتح الظاء، وينظر: سهم الألحاظ 51. (¬2) ينظر: الفاخر 133، والزاهر 1/ 212، واللسان والتاج (ظرف). (¬3) الغريبين 4/ 1201، والنهاية 3/ 157. وفيهما: اللّص. وفي الأصل: اللسان. وما أثبتناه من م. (¬4) ينظر: الفرق للصاحب 28، والضاد والظاء 61، والظاء 141. (¬5) ينظر: الضاد والظاء 78، والاعتماد 43. وفي المطبوع: بإسكان الراء. (¬6) المطبوع: أصلم. (¬7) ينظر: الصناعتين 168، والعمدة 2/ 1039، ومواد البيان 255 - 256. (¬8) أبو العباس ثعلب، ت 291 هـ. (طبقات النحويين واللغويين 141، وإنباه الرواة-

في الشّيء، يقال: تعاظلت الجرادتان، وعاظل الرجل المرأة. وفي حديث/ 126 أ/ عمر (¬1) حين ذكر زهيرا فقال: (كان لا يعاظل بين الكلام). وقال ابن السّكّيت (¬2): تعظّل القوم: اجتمعوا. وقال غيره (¬3): تعاظلت الكلاب، أي: تسافدت. والتّعظّل: الشّيء الذي قد فاته. يقال: ظلّ يتعظّل في أثره. ويتعاظل الرجلان: إذا افتخرا (¬4). * ومنه: عكاظ، اسم رجل. وكذلك: بنو عكاظ، وسوق عكاظ (¬5). * ومنه: المراظ (¬6)، وهو الرجل المتكبّر. * ومثله: الجعظريّ (¬7)، مثل المتكبّر. * ومنه: الجوّاظ (¬8)، وهو الرّجل الفاجر (¬9). وقيل: الأكول. ومنه ¬

_ - 1/ 138). وقوله في نقد الشعر 176. (¬1) الغريبين 4/ 1236، والفائق 3/ 3، وتتمته: ولا يتتبّع حوشيّه. (¬2) يعقوب بن إسحاق، ت 244 هـ. (طبقات النحويين واللغويين 202، وإشارة التعيين 386). وقوله في كتابه الألفاظ 39. (¬3) ابن قتيبة في أدب الكاتب 158. (¬4) ينظر: الظاء 105، والاعتماد 38. (¬5) ينظر: الضاد والظاء 66، ومعرفة الضاد والظاء 40، والظاء 157. (¬6) ينظر: منظومة الفروخي 18، والاعتماد 46، والارتضاء 128. والمعنى فيها جميعا: الجوع. (¬7) ينظر: الاقتضاء 168، وحصر حرف الظاء 14. (¬8) ينظر: الفرق للصاحب 31، والظاء 143، والاعتضاد 34. (¬9) المطبوع: العاجز. وهي في الأصل وم: الفاجر.

الحديث (¬1): (أبغضكم إلى الله، عزّ وجلّ، كلّ جعظريّ جوّاظ). * ومنه: الظّئر (¬2)، وهي الدّاية (¬3) التي ترضع. * ومنه: اللّظلظة (¬4)، وهي تحريك الحيّة رأسها من شدّة اغتياظها. * ومنه: الظّرار (¬5)، واحدها: ظرر، وهو حجر محدّد. وأرض مظرّة: كثيرة الظّرّ (¬6). * ومنه: الإظلال (¬7)، وهو الدّنوّ. يقال: أظلّ فلان فلانا، إذا قرب منه ودنا. * ومنه: الشّظب (¬8)، وهو تحريك الطّائر بعضوضه. * ومنه: العظّ (¬9)، وهو شدّة الحرب. ومثله: عظّه (¬10) الزّمان. وفيهما اختلاف بين أهل اللّغة. ¬

_ (¬1) ينظر: المسند 2/ 169 و 214، وصحيح مسلم 4/ 2190، والفائق 3/ 73، والنهاية 1/ 276، وفيها: (أهل النار كلّ جعظريّ جوّاظ). (¬2) ينظر: معرفة الضاد والظاء 44، وحصر حرف الظاء 17، والظاء 23. وفي الأصل وم: الظئرة. (¬3) الأصل وم: الدابة. (¬4) ينظر: الفرق للصاحب 13، وللزنجاني 27، والاعتماد 45. وفي الأصل وم: الظلظلة. (¬5) ينظر: الاقتضاء 87، والظاء 32، والاعتماد 29. (¬6) من المصادر السابقة، وفي الأصل وم: وجمعه ظرور، وهو حجر محدود، وأرض مظرورة كثيرة الظر. وجاء في حاشية م: (وبحاشية الأصل المنتسخ منه ما نصّه: وفي الجوهري ما نصّه: الظرر حجر له حدّ كحدّ السكين، والجمع: ظرار، مثل: رطب ورطاب وربع ورباع، وظرّان أيضا، مثل: صرد وصردان. وأرض مظرّة، بفتح الميم والظاء، ذات ظرار. فانظره مع ما في الأصل. انتهى). (¬7) ينظر: اللسان (ظلل). (¬8) لم أقف عليه، ولعله تحريف (العظب) الذي سلف ذكره. وفي الأصل: بعمرمه. (¬9) ينظر: الفرق للصاحب 4، وللزنجاني 27، وللبطليوسي 163، والاعتماد 37. (¬10) من م. وفي الأصل: عظت.

* ومنه: الملعّظة (¬1)، وهي الجارية الطويلة والعبلة السّمينة. * ويكتب الكاغد بالدّال غير معجمة، وبعضهم يكتبه بالظّاء (¬2)، ولم يكتبه أحد بالضاد، فاعلم ذلك. قال أبو عمرو: فهذا جميع ما وصل إلينا من حرف الظّاء في المتعارف من كلام العرب، عمن يوثق به من علماء أهل اللّغة، فاعلم ذلك، وبالله التّوفيق (¬3)، لا معبود سواه، هو حسبنا ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم، وصلّى الله على سيّدنا ومولانا محمد، وعلى آله وصحبه، وسلّم تسليما كثيرا إلى يوم الدّين، والحمد لله ربّ العالمين. ¬

_ (¬1) ينظر: اللسان (لعظ). وفي الأصل: المنعظة، والصواب من م. (¬2) جاء في التهذيب بمحكم الترتيب 139: (ويقولون: كاغظ، بالظاء المعجمة. قال أبو بكر: وأخبرنا أبو عليّ أنّ الصّواب: كاغد، بالدّال غير المعجمة .. ). وجاء في درّة الغواص 163 حكاية عن الآمدي: (سألت أبا بكر بن دريد عن الكاغذ فقال: يقال بالدّال والذّال والظّاء ... ). وينظر: المدخل إلى تقويم اللسان 139، وخير الكلام 46. وفي المطبوع: الكاغد. (¬3) بعدها في م: كمل بحمد الله وحسن عونه. الحمد لله: ومنه: الظّبة، بكسر الظاء المعجمة (كذا. والصواب: بضمّ الظاء المعجمة) وفتح الموحدة: طرف السيف والسهم، ولامها واو محذوفة عوض عنها هاء التأنيث. وأصلها: ظبو، لقولهم: ظبوته، إذا أصبته بالظّبة، وتكسيره على ظبى، وشذّ جمعه جمع المذكر السالم لعدم توفر شروط الجمع، قالوا: ظبون. صح، من طرّة المنتسخ منه.

الفهارس العامة

الفهارس العامّة لكتاب الفرق بين الضّاد والظّاء في كتاب الله عزّ وجلّ وفي المشهور من الكلام لأبي عمرو الدّاني

فهرس الآيات القرآنية

فهرس الآيات القرآنية الآية/ رقمها/ الصفحة سورة الفاتحة وَلَا الضَّالِّينَ/ 7/ 32، 55 سورة البقرة عَذابٌ عَظِيمٌ/ 7/ 70 فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ/ 17/ 68 وَإِذا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ/ 20/ 68 الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ/ 46/ 36، 40 وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ/ 50/ 46 إِلَّا يَظُنُّونَ/ 78/ 36 تَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ/ 85/ 74 وَقُولُوا انْظُرْنا/ 104/ 48 وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ/ 259/ 69 وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ/ 162/ 51 وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا/ 165/ 67 فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ/ 210/ 64 إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ/ 230/ 37 يَعِظُكُمْ بِهِ/ 231/ 41 يُوعَظُ بِهِ/ 232/ 41 حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ/ 238/ 58، 59 قالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّهِ/ 249/ 37

الآية/ رقمها/ الصفحة الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ/ 255/ 70 مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ/ 257/ 68 وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ/ 259/ 46 فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ/ 280/ 51 أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما/ 282/ 56 سورة آل عمران وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ/ 77/ 47 وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ/ 77/ 47 مِنَ الْغَيْظِ/ 119/ 45 قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ/ 119/ 45 وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ/ 134/ 45، 60 وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا/ 159/ 76، 85 حَظًّا فِي الْآخِرَةِ/ 176/ 43 بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ/ 182/ 65 سورة النساء مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ/ 11/ 43 الْفَوْزُ الْعَظِيمُ/ 13/ 70 فَعِظُوهُنَّ/ 34/ 41 حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ/ 34/ 58 بِما حَفِظَ اللَّهُ/ 34/ 58 وَاسْمَعْ وَانْظُرْنا/ 46/ 48 وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا/ 57/ 63 وَعِظْهُمْ/ 63/ 41 فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيداً/ 116/ 55

الآية/ رقمها/ الصفحة وَلا يُظْلَمُونَ/ 124/ 65 إِلَّا مَنْ ظُلِمَ/ 148/ 65 إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ/ 157/ 36 سورة المائدة فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ/ 14/ 43 وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ/ 89/ 58 سورة الأنعام ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ/ 8/ 51 عَلى ظُهُورِهِمْ أَلا ساءَ/ 31/ 71 وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ/ 33/ 65 فِي الظُّلُماتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ/ 39/ 68 قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً/ 56/ 55 عَلَيْكُمْ حَفَظَةً/ 61/ 58 وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ/ 82/ 67 انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ/ 99/ 46 وَما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ/ 104/ 58 إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ/ 116/ 36 ظاهِرَ الْإِثْمِ/ 120/ 72 كُلَّ ذِي ظُفُرٍ/ 146/ 81 أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ/ 146/ 69 سورة الأعراف بِما كانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ/ 9/ 67

الآية/ رقمها/ الصفحة قالَ أَنْظِرْنِي/ 14/ 51 قالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ/ 15/ 51 هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ/ 53/ 47 فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ/ 71/ 57 فَظَلَمُوا بِها/ 103/ 67 وَظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ/ 160/ 62 لِمَ تَعِظُونَ/ 164/ 41 كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ/ 171/ 64 أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ/ 185/ 46 سورة التوبة لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ/ 33/ 72 وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ/ 48/ 72 وَالْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ/ 112/ 58 وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ/ 118/ 36 ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ/ 120/ 75 وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً/ 123/ 76 سورة يونس الضَّلالُ/ 32/ 32 إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي/ 36/ 36 فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا/ 102/ 57 سورة هود وَغِيضَ الْماءُ/ 44/ 45

الآية/ رقمها/ الصفحة ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ/ 55/ 51 عَذابٍ غَلِيظٍ/ 58/ 76 وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا/ 92/ 71 وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ/ 101/ 65 وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرى / 120/ 41 سورة يوسف لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ مِنْهُمَا/ 42/ 37 فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ/ 109/ 47 سورة الرعد وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ/ 8/ 45 يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ/ 11/ 58 وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ/ 15/ 62 سورة إبراهيم فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ/ 3/ 55 هُوَ الضَّلالُ/ 18/ 55 لَظَلُومٌ/ 34/ 65 سورة الحجر وَما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ/ 8/ 51 فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ/ 14/ 53 جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ/ 91/ 42

الآية/ رقمها/ الصفحة سورة النحل ظَلَّ وَجْهُهُ/ 58/ 53 وَهُوَ كَظِيمٌ/ 58/ 60 يَوْمَ ظَعْنِكُمْ/ 80/ 79 مِمَّا خَلَقَ ظِلالًا/ 81/ 62 سورة الإسراء وَما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً/ 20/ 80 ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ/ 67/ 56 سورة الكهف وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً/ 18/ 78 مِراءً ظاهِراً/ 22/ 72 وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً/ 33/ 67 ظالِمٌ لِنَفْسِهِ/ 35/ 65 سورة مريم إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي/ 4/ 69 وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً/ 60/ 67 سورة طه وَانْظُرْ إِلى إِلهِكَ/ 97/ 46 ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكِفاً/ 97/ 53 فَلا يَخافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً/ 112/ 61، 65

الآية/ رقمها/ الصفحة لا تَظْمَؤُا فِيها/ 119/ 75 سورة الحج كَيْدُهُ ما يَغِيظُ/ 15/ 45 سورة المؤمنون الْمُضْغَةَ عِظاماً/ 14/ 69 فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً/ 14/ 69 سورة النور يَعِظُكُمُ اللَّهُ/ 17/ 41 وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ/ 30/ 58 وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ/ 31/ 58 الظَّمْآنُ ماءً/ 39/ 75 وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ/ 58/ 77 سورة الفرقان انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا/ 9/ 47 سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً/ 12/ 45 وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذاباً كَبِيراً/ 19/ 65، 67 عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً/ 55/ 74 سورة الشعراء فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ/ 4/ 53

الآية/ رقمها/ الصفحة وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ/ 20/ 56 وَإِنَّهُمْ لَنا لَغائِظُونَ/ 55/ 45 فَنَظَلُّ لَها عاكِفِينَ/ 71/ 53 أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْواعِظِينَ/ 136/ 41 هَضِيمٌ/ 148/ 61 عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ/ 189/ 64 سورة النمل فَانْظُرِي ماذا تَأْمُرِينَ/ 33/ 47 فَناظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ/ 35/ 47 إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي/ 44/ 65 سورة القصص سِحْرانِ تَظاهَرا/ 48/ 74 فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِلْكافِرِينَ/ 86/ 74 سورة العنكبوت فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ/ 20/ 47 سورة الروم ظَهَرَ الْفَسادُ/ 41/ 72 لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ/ 51/ 53 وَحِينَ تُظْهِرُونَ/ 18/ 77

الآية/ رقمها/ الصفحة سورة لقمان إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ/ 13/ 67 سورة السجدة أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ/ 10/ 56 وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ/ 30/ 57 سورة الأحزاب اللَّائِي تُظاهِرُونَ/ 4/ 73 وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا/ 10/ 36 غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ/ 53/ 47 سورة سبأ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ/ 20/ 36 قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّما أَضِلُّ/ 50/ 55 سورة فاطر وَلَا الظُّلُماتُ وَلَا النُّورُ/ 20/ 68 عَلى ظَهْرِها/ 45/ 71 سورة يس فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ/ 37/ 68 ما يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً/ 49/ 47 لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً/ 54/ 67

الآية/ رقمها/ الصفحة فِي ظِلالٍ عَلَى الْأَرائِكِ/ 56/ 64 سورة ص وَظَنَّ داوُدُ/ 24/ 37 سورة الزمر لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ/ 16/ 64 قِيامٌ يَنْظُرُونَ/ 68/ 47 سورة غافر كاظِمِينَ ما لِلظَّالِمِينَ/ 18/ 60 ظاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ/ 29/ 72 سورة فصلت وَذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ/ 23/ 36 ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ/ 35/ 43 وَظَنُّوا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ/ 48/ 38 سورة الشورى فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ/ 33/ 53 عَلى ظَهْرِهِ/ 33/ 71 يَظْلِمُونَ النَّاسَ/ 42/ 65 سورة الزخرف عَلى ظُهُورِهِ/ 13/ 71

الآية/ رقمها/ الصفحة ظَلَّ وَجْهُهُ/ 17/ 53 مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ/ 31/ 70 وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ/ 76/ 67 سورة الجاثية إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا/ 32/ 36، 40 سورة محمد فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ/ 18/ 47 يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ/ 20/ 46 سورة الفتح مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ/ 24/ 83 فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى / 29/ 76 لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ/ 29/ 45 سورة ق ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ/ 18/ 84 لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ/ 32/ 58 سورة الرحمن يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ/ 35/ 86 سورة الواقعة وَظِلٍّ مَمْدُودٍ/ 30/ 62

الآية/ رقمها/ الصفحة فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ/ 65/ 53، 54 سورة الحديد وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ/ 3/ 72 لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونا/ 13/ 52 سورة المجادلة الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ/ 2/ 73 سورة الصف فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ/ 14/ 72 سورة التحريم وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ/ 4/ 74 بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ/ 4/ 74 سورة القلم لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ/ 4/ 70 وَهُوَ مَكْظُومٌ/ 48/ 60 سورة الحاقة إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ/ 20/ 36 وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ/ 34/ 44

الآية/ رقمها/ الصفحة سورة المعارج كَلَّا إِنَّها لَظى / 15/ 87 سورة الجن وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَما ظَنَنْتُمْ/ 7/ 36 سورة المدثر ثُمَّ نَظَرَ/ 21/ 47 سورة القيامة وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ/ 22/ 50 إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ/ 23/ 46، 48 وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِراقُ/ 28/ 36 سورة الإنسان نَضْرَةً وَسُرُوراً/ 11/ 50 عَلَيْهِمْ ظِلالُها/ 14/ 62 سورة المرسلات لا ظَلِيلٍ/ 31/ 62 فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ/ 41/ 62

الآية/ رقمها/ الصفحة سورة النبأ النَّبَإِ الْعَظِيمِ/ 2/ 70 يَنْظُرُ الْمَرْءُ ما قَدَّمَتْ يَداهُ/ 40/ 47 سورة النازعات عِظاماً نَخِرَةً/ 11/ 69 سورة التكوير وَما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ/ 24/ 38 سورة الانفطار وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ/ 10/ 58 سورة المطففين نَضْرَةَ النَّعِيمِ/ 24/ 50 سورة الانشقاق ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ/ 14/ 36 سورة البروج فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ/ 22/ 58 سورة الطارق لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ/ 4/ 58

الآية/ رقمها/ الصفحة فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّ خُلِقَ/ 5/ 46 سورة الغاشية أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ/ 17/ 46 سورة الفجر وَلا تَحَاضُّونَ/ 18/ 44 سورة الليل ناراً تَلَظَّى/ 14/ 87 سورة الانشراح الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ/ 3/ 71 ***

فهرس الأحاديث الشريفة

فهرس الأحاديث الشريفة الحديث/ الصفحة - أبغضكم إلى الله عز وجل، كل جعظريّ جوّاظ 98 - ألظّوا بيا ذا الجلال والإكرام 90 - إنكم ترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته 46 - إنه لم يشبع من خبز ولا لحم إلا على شظف 95 - ردّوا السائل ولو بظلف محرق 92 - الشمس على الظّراب 94 - فإذا بحوت كالظّرب 94 - فبيعوها ولو بضفير 82 - النفاق في القلب لمظة سوداء، كلّما ازداد ازدادت اللّمظة 90 ***

فهرس الأعلام

فهرس الأعلام العلم/ الصفحة أحمد بن يحيى (ثعلب) 96 امرؤ القيس 52 أمية بن خلف 86 جرير بن عبد الله 46 أم جندب 52 الحسن البصري 56 حمزة 37، 38، 52، 64 رؤبة 42 زهير بن أبي سلمى 97 ابن السكيت 97 عاصم 37، 38 ابن عامر 38 ابن عباس 86 عبد الله (في الشعر) 75 العلم/ الصفحة عكاظ 97 عمر بن الخطاب 39، 96، 97 أبو عمرو 38 عمرو بن كلثوم التغلبي 52 ابن كثير 38 الكسائي 37، 38، 64 مالك بن أنس 82 مجاهد 37، 38 النابغة الذبياني 66 نافع 38 أبو هند (النعمان) 52 يحيى بن وثاب 55 ... فهرس الأماكن المكان/ الصفحة زمزم 75 سوق عكاظ 97 عكاظ 97

فهرس الفرق

فهرس الفرق الفرقة/ الصفحة الجهميّة 48 القدريّة 66 ... فهرس القبائل القبيلة/ الصفحة بنو عكاظ 97 بنو قريظة 95 اليهود 95 ... فهرس الأمثال المثل/ الصفحة - فلان ضلّ بن ضلّ 56 - ومن يشابه أبه فما ظلم 66 - 67 ... فهرس الأقوال القول/ الصفحة - إذا كان السارق ظريفا لم يقطع- عمر بن الخطاب 96 - إن الصلاة غير جائزة خلف من لم يميّز الضّاد من الظّاء- بعض الفقهاء 30 - الدّين الظّنون لا زكاة فيه- عمر بن الخطاب 39 - كان لا يعاظل بين الكلام- عمر بن الخطاب لزهير 97 ***

فهرس القوافي

فهرس القوافي أول البيت/ قافيته/ بحره/ الشاعر/ الصفحة قافية الهمزة أرنا/ ظمئوا/ البسيط/-/ 75 قافية الباء فإنكما/ جندب/ الطويل/ امرؤ القيس/ 52 إن/ السباب/ الوافر/ النابغة الذبياني/ 39 قافية التاء -/ أبصرتها/ الكامل/-/ 48 قافية الدال فقلت/ المسرّد/ الطويل/ دريد بن الصّمّة/ 40 إلّا/ الجلد/ البسيط/ النابغة الذبياني/ 66 قافية الضاد وليس/ المعضّى/ الرجز/ رؤبة/ 42 قافية الظاء يمانيا/ الشّواظ/ الوافر/ أمية بن خلف/ 86 قافية اللام حصنا/ بدلا/ البسيط/-/ 59 في/ فابتهل/ الرمل/ لبيد/ 48 قافية الميم ولكن/ وخيم/ الوافر/ قيس بن زهير/ 66

أول البيت/ قافيته/ بحره/ الشاعر/ الصفحة قد/ مبتسما/ البسيط/ أبو تمام/ 59 قافية النون مهلا/ ظننوا/ البسيط/ قعنب بن أم صاحب/ 39 أبا/ اليقينا/ الوافر/ عمرو بن كلثوم/ 52 -/ دان/ الوافر/-/ 62 ***

فهرس اللغة

فهرس اللّغة المادة/ الصفحة بظر: البظر 94 بهظ: البهظ 95 جحظ: الجحظ 96 جعظر: الجعظريّ: المتكبّر 97 جوظ: الجوّاظ: الفاجر 97 حضض: الحضّ 44 حظب: الحنظب 95 حظر: الحظر: المنع 80 حظر: الحظار: حائط 80 حظر: الحظير 91 حظر: المحظار: الذّباب 92 حظظ: الحظّ 43 حظل: الحظلان: المنع 92 حظل: الحنظل 93 حظل: الحظل: الغيرة 93 حظي: الحظوة 43 حفظ: الحفظ: حفظ الله لعباده 58 حفظ: الحفظ والمحافظة 58 حفظ: أحفظه: أغضبه 59 حفظ: احتفظ 59 حفظ: استحفظ 59 حفظ: الحفظ: نقيض النّسيان 59 حفظ: الحفيظ 59 حفظ: الحفاظ والمحافظة 59 حفظ: الحفيظة 59 المادة/ الصفحة رعظ: الرّعظ 92 شظب: الشّظب 98 شظر: الشّنظير: البديء 94 شظف: الشّظف 95 شظي: الشّظايا 91 شوظ: الشّواظ: اللهب 86 ضفر: الضّفيرة 82 ضفر: التّضافر: التّعاون 82 ضلل: الضّلال 55 ضلل: ضل اللّحم: أنتن 56 ضلل: ضلّ: غاب 56 ضلل: ضلّ: ضاع 56 ضلل: ضللت: نسيت 56 ضنن: الضّنّ: البخل 38 ظأر: الظّئر 98 ظبي: الظّبي 91 ظرب: الظّرب: الجبل المنبسط 94 ظرر: الظّرار 98 ظرف: الظّرف 95 ظرف: الظّروف في النّحو 96 ظعن: الظّعن: الشّخوص 79 ظعن: الظّعينة: المرأة والهودج 79 ظفر: الظّفيرة: جليدة في العين 81 ظفر: الظّفرة، أظفار 81

المادة/ الصفحة ظفر: الظّفر: الفوز 83 ظلع: الظّلع 89 ظلف: الظّلف 92 ظلل: ظلّ، ظلّوا 53 ظلل: الظّلّ: السّتر 62 ظلل: الظّلّ: اللّيل 62 ظلل: أظلّك الشّيء: إذا قرب منك 62 ظلل: الظّلّ: الفيء 62 ظلل: الظّلّ الظّليل: الجنّة 63 ظلل: الظّلّة: السّحابة 64 ظلل: لإظلال: الدّنوّ 98 ض ظلم: الظّلم والتّظالم 65 ظلم: الظّلام 66 ظلم: ظلمت الأرض: حفرتها 66 ظلم: ظلمت السّقاء: شربت ما فيه 66 ظلم: الظّلم: النّقصان 67 ظلم: الظّلم: الجحد 67 ظلم: الظّلم: الشّرك 67 ظلم: الظّلمة 68 ظلم: الظّليم 94 ظمأ: الظّمأ: العطش 75 ظمأ: اشتاق 75 ظنن: الظّنّ: الشّكّ، اليقين 36 ظنن: الظّنون: السّيّئ الظّنّ 39 ظنن: المظانّ، المظانّة: معالم الأمور 39 ظنن: الظّنّ: التّهمة 40 ظني: التّظنّي 39 ظهر: الظّهريّ: المنسيّ 71 ظهر: ظهر القلب: حفظه 71 المادة/ الصفحة ظهر: الظّهر: الدّوابّ 71 ظهر: ظهر الإنسان 71 ظهر: الظّهور: الظّفر 72 ظهر: الإظهار: الكشف 72 ظهر: الظّهار 73 ظهر: المظاهرة والتّظاهر: التّعاون 74 ظهر: الظّهر 77 ظهر: الظّهيرة: وقت الزّوال 77 عضي: عضين 42 عظب: العظب: سرعة تحريك الزِّمِكَّى 93 عظب: العنظب: ذكر الجراد 93 عظر: الإعظار: الكظّة 92 عظظ: العظعظة 92 عظظ: العظّ: الشّدّة 98 عظل: المعاظلة 96 عظم: العظم 69 عظم: العظم والعظمة 70 عظم: معظم الشّيء: أكثره 70 عظي: العظاءة والعظاية 93 عظي: العنظوانة: الجرادة 93 عظي: العنظوان: نبات 93 عكظ: عكاظ 97 غلظ: الغلظ 76 غلظ: التّغليظ: التّشديد 76 غلظ: استغلظ النّبات: اشتدّ 76 غلظ: الغلظة: الشّدّة 76 غنظ: الغنظ: الهمّ 94 غيض: غاض الماء. والموضع: مغيضة 45 غيظ: الغيظة والمغايظة والاغتياظ 45

المادة/ الصفحة فظظ: الفظّ: الغليظ 85 فظع: الفظاعة 89 فيض: فيض الإناء 89 فيظ: الفيظ والفيظوظة 89 قرظ: التّقريظ 94 قرظ: بنو قريظة 95 قرظ: القرظ 96 قيظ: القيظ 90 كظظ: الكظّة 90 كظم: الكظم: الحبس 60 كظم: الكظم: مخرج النّفس 60 كظم: الكظوم: السّكوت 60 كنظ: الكنظ: المشقّة 95 لحظ: اللّحاظ 95 لظظ: اللّظلظة 98 لظظ: الإلظاظ 90 لظي: اللّظى: اللهب الخالص 87 لعظ: الملعّظة: الجارية الطويلة السّمينة 99 لفظ: اللّفظ: الإخراج 84 لمظ: اللّمظة 90 لمظ: اللّماظ 90 مرظ: المراظ: التّكبّر 97 نضر: النّضارة 50 نضر: النّاضر من الورق 50 نظر: النّظر بالعين 46 المادة/ الصفحة نظر: النّظر بمعنى الاعتبار والتّفكّر 46 نظر: النّظر بمعنى التّعطّف والرّحمة 47 نظر: النّظر بمعنى الانتظار 47 نظر: النّظر بمعنى الاستماع 48 نظر: النّاظر: موضع النّظر 49 نظر: النّاظران: عرقان في باطن العين 49 نظر: النّاظور 49 نظر: المنظور إليه 49 نظر: النّظور 49 نظر: المنظرة من الرجال 49 نظر: النّظرة من الجنّ 49 نظر: الإنظار: التّأخير 51 نظر: النّظير: الشّبيه 51 نظر: التّنظّر: التّوقّع للحوادث 51 نظر: أنظرونا: أمهلونا 52 نظر: انتظر 57 نظف: النّظافة 91 نعظ: النّعظ والإنعاظ 93 نظم: النّظم 94 هضم: الهضم: النّقصان 61 هضم: انهضم الطّعام 61 وظب: المواظبة 91 وظف: الوظيف 91 وعظ: الموعظة 41 يقظ: استيقظ، يقظان، أيقاظ 78

فهرس الموضوعات

فهرس الموضوعات الموضوع/ الصفحة مقدّمة المحقق 5 المؤلف 7 الكتاب 8 ملاحظات ومآخذ على طبعة كشك 11 مخطوطتا الكتاب 21 ... مقدّمة المؤلّف 29 باب ذكر الفرق بين الضّاد والظّاء في المخرج، وحال كلّ واحد منهما 32 فصل 35 باب ذكر الفصل الأول من جملة الفصول المذكورة، وهو الظّنّ وما تصرّف منه 36 فصل 40 باب ذكر الفصل الثاني، وهو الوعظ والموعظة، وما تصرّف من ذلك 41 فصل 42 باب ذكر الفصل الثالث، وهو الحظّ بمعنى النّصيب 43 فصل 44 باب ذكر الفصل الرابع، وهو الغيظ وما تصرّف منه 45 فصل 45 باب ذكر الفصل الخامس، وهو النّظر وما تصرّف منه 46 فصل 50 باب ذكر الفصل السّادس، وهو الإنظار والنّظرة وما تصرّف من ذلك 51 فصل 52 باب ذكر الفصل السّابع، وهو ظلّ وظلّوا وشبهه، إذا كان بمعنى صار 53 فصل 55 باب ذكر الفصل الثّامن، وهو الانتظار وما تصرّف منه 57

باب ذكر الفصل التّاسع، وهو الحفظ والمحافظة، وما تصرّف من ذلك 58 باب ذكر الفصل العاشر، وهو الكظم، وما تصرّف منه 60 فصل 61 باب ذكر الفصل الحادي عشر، وهو الظّلّ والظّلال، وما تصرّف من ذلك 62 باب ذكر الفصل الثّاني عشر، وهو الظّلّة والظّلل 64 باب ذكر الفصل الثّالث عشر، وهو الظّلم والتّظالم، وما تصرّف منه 65 باب ذكر الفصل الرّابع عشر، وهو الظّلمة والظّلام والإظلام، وما تصرّف من ذلك 68 باب ذكر الفصل الخامس عشر، وهو العظم، واحد العظام 69 باب ذكر الفصل السّادس عشر، وهو العظم والعظمة، وما اشتقّ من ذلك 70 باب ذكر الفصل السّابع عشر، وهو الظّهر من الإنسان والدّابّة والأرض 71 باب ذكر الفصل الثّامن عشر، وهو الإظهار والظّهور كلّه، وما تصرّف من ذلك 72 باب ذكر الفصل التّاسع عشر، وهو الظّهار، مأخوذ من الظّهر 73 باب ذكر الفصل الموفي عشرين، وهو المظاهرة والتّظاهر، وما تصرّف من ذلك 74 باب ذكر الفصل الحادي والعشرين، وهو الظّمأ، وما تصرّف منه 75 باب ذكر الفصل الثّاني والعشرين، وهو الغلظ والغلظة، وما تصرّف من ذلك 76 باب ذكر الفصل الثّالث والعشرين، وهو الظّهر والظّهيرة 77 باب ذكر الفصل الرّابع والعشرين، وهو اليقظة ضدّ النّوم 78 باب ذكر الفصل الخامس والعشرين، وهو الظّعن 79 باب ذكر الفصل السّادس والعشرين، وهو الحظر 80 باب ذكر الفصل السّابع والعشرين، وهو الظّفر 81 فصل 82 باب ذكر الفصل الثّامن والعشرين، وهو الظّفر 83 باب ذكر الفصل التّاسع والعشرين، وهو اللّفظ 84 باب ذكر الفصل الموفي ثلاثين، وهو الفظّ 85 باب ذكر الفصل الحادي والثّلاثين، وهو الشّواظ 86 باب ذكر الفصل الثّاني والثّلاثين، وهو قوله عزّ وجلّ في سورة المعارج: كَلَّا إِنَّها لَظى 87 باب ما ورد من حروف الظّاء في المتعارف من الكلام، دون القرآن، سوى ما قدّمناه في الفصول المتقدّمة 89

ثبت المصادر

ثبت المصادر (¬1) - المصحف الشريف. (أ) - أحاسن الأخبار في محاسن السبعة الأخيار: ابن وهبان المزي الحنفي، عبد الوهاب، ت 768 هـ، تح د. أحمد بن فارس السلوم، بيروت 1425 هـ- 2004 م. - أدب الكاتب: ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم، ت 276 هـ، تح محمد الدّالي، بيروت 1402 هـ- 1982 م. - الارتضاء في الفرق بين الضاد والظاء: أبو حيان الأندلسي، أثير الدين محمد بن يوسف، ت 745 هـ، تح الشيخ محمد حسن آل ياسين، بغداد 1961. (نشر مع مختصر في الفرق بين الضاد والظاء للحميري). - الإرصاد في شرح المرصاد الفارق بين الظاء والضاد: الجعبري، إبراهيم بن عمر، ت 732 هـ، مصورة عن نسخة المتحف العراقي. - أسباب نزول القرآن: الواحدي، علي بن أحمد، ت 468 هـ، تح سيد صقر، القاهرة 1969. - أسد الغابة في معرفة الصحابة: ابن الأثير، عز الدين علي بن محمد، ت 630 هـ، القاهرة 1970 - 1973. - الأسماء والأفعال والحروف (أبنية كتاب سيبويه): أبو بكر الزبيدي، محمد بن الحسن، ت 379 هـ، تح د. أحمد راتب حموش، دمشق ¬

_ (¬1) المعلومات التامة عن اسم المؤلف وسنة وفاته تذكر عند ورود اسمه أوّل مرّة.

1423 هـ- 2002 م. - إشارة التعيين في تراجم النحاة واللغويين: اليماني، عبد الباقي بن عبد المجيد، ت 743 هـ، تح د. عبد المجيد دياب، الرياض 1406 هـ- 1996 م. - الإصابة في تمييز الصحابة: ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، ت 852 هـ، تح البجاوي، دار نهضة مصر، القاهرة. (لا. ت). - الاعتضاد في الفرق بين الظاء والضاد: ابن مالك الطائي، محمد، ت 672 هـ، تح حسين تورال وطه محسن، النجف 1972. - الاعتماد في نظائر الظاء والضاد: ابن مالك، تح د. حاتم صالح الضامن، دار البشائر، دمشق 1424 هـ- 2003 م. - الاقتضاء للفرق بين الذّال والضاد والظاء: أبو عبد الله الدّاني، محمد بن أحمد بن سعود، ت نحو 470 هـ، تح د. علي حسين البواب، الرياض 1407 هـ- 1987 م. - الاكتفاء في القراءات السبع المشهورة: أبو الطاهر إسماعيل بن خلف، ت 455 هـ، تح د. حاتم صالح الضامن، دار نينوى، دمشق 1426 هـ- 2005 م. - الألفاظ: ابن السّكّيت، يعقوب بن إسحاق، ت 244 هـ، تح د. فخر الدين قباوة، مكتبة لبنان، بيروت 1998. - إنباه الرواة على أنباه النحاة: القفطي، علي بن يوسف، ت 646 هـ، تح أبي الفضل إبراهيم، مطبعة دار الكتب المصرية 1955 - 1973. - إيضاح الوقف والابتداء: ابن الأنباري، أبو بكر محمد بن القاسم، ت 328 هـ، تح محيي الدين عبد الرحمن رمضان، دمشق 1971.

(ت) - تاج العروس: الزّبيدي، محمد مرتضى، ت 1205 هـ، طبعة الكويت. - تاريخ الخلفاء: السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر، ت 911 هـ، تح إبراهيم صالح، دار صادر، بيروت 1417 هـ- 1997. - تأويل مشكل القرآن: ابن قتيبة، تح سيد صقر، دار التراث، القاهرة 1973. - تحصيل عين الذهب: الأعلم الشنتمري، يوسف بن سليمان، ت 476 هـ، تح د. زهير عبد المحسن سلطان، بغداد 1992. - تحفة الإحظاء في الفرق بين الضاد والظاء: ابن مالك، مصورة في خزانتي. - تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن: الرّعيني، أبو جعفر أحمد بن يوسف، ت 779 هـ، تح د. علي حسين البواب، جدّة 1407 هـ- 1987 م. - التذكرة في القراءات الثمان: ابن غلبون، طاهر بن عبد المنعم، ت 399 هـ، تح أيمن رشدي سويد، جدّة 1412 هـ- 1991 م. - تفسير غريب القرآن: ابن قتيبة، تح السيد أحمد صقر، البابي الحلبي بمصر 1958. - تفسير غريب القرآن العظيم: الرازي، محمد بن أبي بكر، ت بعد 666 هـ، تح د. حسين ألمالي، أنقرة 1997. - تفسير غريب ما في كتاب سيبويه من الأبنية: أبو حاتم السجستاني، سهل بن محمد، ت 255 هـ، تح د. محمد أحمد الدالي، دار البشائر،

دمشق 1422 هـ- 2001 م. - التنبيه والردّ على أهل الأهواء والبدع: الملطي، محمد بن أحمد، ت 377 هـ، تح محمد زاهد الكوثري، دمشق 1368 هـ- 1949 م. - التهذيب بمحكم الترتيب: ابن شهيد الأندلسي، أحمد بن عبد الملك، ت 426 هـ، تح د. حاتم صالح الضامن، دار البشائر الإسلامية، بيروت 1422 هـ- 2002 م. - التهذيب لما تفرّد به كلّ واحد من القرّاء السبعة: أبو عمرو الدّاني، عثمان بن سعيد، ت 444 هـ، تح د. حاتم صالح الضامن، دار نينوى، دمشق 1426 هـ- 2005 م. - التيسير في القراءات السبع: أبو عمرو الدّاني، تح أوتو برتزل، استانبول 1930. (ج) - الجامع لما يحتاج إليه من رسم المصحف: ابن وثيق الأندلسي، إبراهيم بن محمد، ت 654 هـ، تح د. غانم قدوري، بغداد 1408 هـ- 1988 م. - جمهرة الأمثال: أبو هلال العسكري، الحسن بن عبد الله، ت بعد 395 هـ، تح أبي الفضل وقطامش، مصر 1964. - جنى الجنتين في تمييز نوعي المثنيين: المحبي، محمد أمين بن فضل الله، ت 1111 هـ، مطبعة الترقي بدمشق 1348 هـ. (ح) - حصر حرف الظاء: الخولاني، علي بن محمد بن ثابت، ت بعد 485 هـ، تح د. حاتم صالح الضامن، دار البشائر، دمشق 1424 هـ- 2003 م.

(خ) - الخصائص: ابن جني، أبو الفتح عثمان، ت 392 هـ، تح محمد علي النجار، دار الكتب المصرية 1952. - خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام: علي بن بالي القسطنطيني، ت 992 هـ، تح د. حاتم صالح الضامن، بيروت 1403 هـ- 1983 م. (د) - الدّرّ المصون في علوم الكتاب المكنون: السمين الحلبي، أحمد بن يوسف، ت 756 هـ، تح د. أحمد محمد الخرّاط، دار القلم، دمشق 1986 - 1994. - الدرر المبثثة في الغرر المثلثة: الفيروزآبادي، مجد الدين محمد بن يعقوب، ت 817 هـ، تح د. علي حسين البواب، الرياض 1981. - دقائق التصريف: المؤدّب، القاسم بن محمد بن سعيد، ت بعد 338 هـ، تح د. حاتم صالح الضامن، دار البشائر، دمشق 1425 هـ- 2004 م. - الديباج المذهب في علماء المذهب: ابن فرحون المالكي، إبراهيم بن علي، ت 799 هـ، تح د. محمد الأحمدي أبو النور، دار التراث، القاهرة. (لا. ت). - ديوان امرئ القيس: تح أبي الفضل إبراهيم، القاهرة 1969. - ديوان دريد بن الصمة: د. محمد خير البقاعي، دمشق 1401 هـ- 1981 م. - ديوان رؤبة (مجموع أشعار العرب ج 2): تح وليم بن الورد، لايبزك 1902.

- ديوان عمرو بن كلثوم: تح د. إميل يعقوب، بيروت 1411 هـ- 1991 م. - ديوان لبيد بن ربيعة: تح د. إحسان عباس، الكويت 1962. - ديوان النابغة الذبياني (صنعة ابن السكيت): تح د. شكري فيصل، بيروت 1968. (ذ) - ذكر أعضاء الإنسان: بدر الدين الغزي، محمد بن محمد، ت 984 هـ، تح د. حاتم صالح الضامن، دار البشائر، دمشق 1424 هـ- 2003 م. (ر) - الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التلاوة: القيسي، مكّي بن أبي طالب، ت 437 هـ، تح د. أحمد حسن فرحات، الأردن 1404 هـ- 1984 م. - الرّوحة: الجرباذقاني، مهذب الدين محمد بن الحسن، ت بعد 374 هـ، مصورة عن مخطوطة مكتبة فاتح في استانبول، فرانكفورت 1405 هـ- 1985 م. (ز) - زاد المسير في علم التفسير: ابن الجوزي، جمال الدين عبد الرحمن بن علي، ت 597 هـ، المكتب الإسلامي، دمشق 1384 هـ- 1965 م. - الزاهر في معاني كلمات الناس: ابن الأنباري، تح د. حاتم صالح الضامن، دار البشائر، دمشق 1424 هـ- 2004 م. - زينة الفضلاء في الفرق بين الضاد والظاء: الأنباري، أبو البركات

عبد الرحمن بن محمد، ت 577 هـ، تح د. رمضان عبد التواب، بيروت 1391 هـ- 1971 م. - الزينة في الكلمات الإسلامية العربية (ج 3): أبو حاتم الرازي، أحمد بن حمدان، ت 322 هـ، تح د. عبد الله سلوم السامرائي، (في كتابه: الغلو والفرق الغالية)، دار واسط للنشر. (لا. ت). (س) - السبعة في القراءات: ابن مجاهد، أبو بكر أحمد بن موسى، ت 324 هـ، تح د. شوقي ضيف، دار المعارف بمصر 1980. - سرّ صناعة الإعراب: ابن جني، تح د. حسن هنداوي، دار القلم، دمشق 1405 هـ- 1985 م. - سهم الألحاظ في وهم الألفاظ: ابن الحنبلي، رضي الدين محمد بن إبراهيم، ت 971 هـ، تح د. حاتم صالح الضامن، بيروت 1405 هـ- 1985 م. (ش) - شرح أبنية سيبويه: ابن الدّهان، سعيد بن المبارك، ت 569 هـ، تح د. حسن شاذلي فرهود، الرياض 1408 هـ- 1987 م. - شرح أبيات سيبويه: ابن السيرافي، يوسف بن أبي سعيد، ت 385 هـ، تح د. محمد علي سلطاني، دمشق 1976 - 1977. - شرح أبيات سيبويه: النّحاس، أبو جعفر أحمد بن محمد، ت 338 هـ، تح د. وهبة متولي عمر، القاهرة 1405 هـ- 1985 م. - شعر قيس بن زهير: عادل جاسم البياتي، مطبعة الآداب، النجف الأشرف 1972.

- الشّواذّ (مختصر في شواذّ القرآن): ابن خالويه، الحسين بن أحمد، ت 370 هـ، نشر برجستراسر، المطبعة الرحمانية بمصر 1934. - شواذّ القراءات: الكرماني، أبو عبد الله محمد بن أبي نصر، ت بعد 563 هـ، تح د. شمران العجلي، بيروت 1422 هـ- 2001 م. (ص) - صحيح البخاري: البخاري، محمد بن إسماعيل، ت 256 هـ، دار مطابع الشعب، القاهرة. (لا. ت). - صحيح مسلم: مسلم بن الحجاج، ت 261 هـ، تح محمد فؤاد عبد الباقي، البابي الحلبي بمصر 1374 هـ- 1955 م. - الصناعتين: أبو هلال العسكري، تح البجاوي وأبي الفضل، البابي الحلبي بمصر 1971. (ض) - الضّاد والظّاء: ابن سهيل النحوي، أبو الفرج محمد بن عبيد الله، ت بعد 420 هـ، تح د. حاتم صالح الضامن، دار البشائر، دمشق 1425 هـ- 2004 م. (ط) - طبقات الفقهاء: الشيرازي، أبو إسحاق إبراهيم بن علي، ت 476 هـ، تح د. إحسان عباس، بيروت 1970. - طبقات القرّاء السّبعة: ابن السّلّار، عبد الوهاب، ت 782 هـ، تح أحمد محمد عزوز، بيروت 1423 هـ- 2003 م. - طبقات النحويين واللغويين: أبو بكر الزّبيدي، تح أبي الفضل إبراهيم، دار المعارف بمصر 1972.

(ظ) - الظّاء: ابن أبي الحجّاج المقدسي، يوسف بن إسماعيل، ت 637 هـ، تح د. حاتم صالح الضامن، دار البشائر، دمشق 1425 هـ- 2004 م. - الظاءات في القرآن الكريم: أبو عمرو الداني، تح د. علي حسين البواب، الرياض 1406 هـ- 1985 م. - ظاءات القرآن: السّرقوسي، أبو الربيع سليمان بن القاسم، ق 6 هـ، تح د. حاتم صالح الضامن، دار البشائر، دمشق 1424 هـ- 2003 م. (ع) - عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ: السمين الحلبي، تح د. عبد السلام أحمد التونجي، ليبيا 1995. - العمدة في صناعة الشعر ونقده: ابن رشيق القيرواني، الحسن، ت 456 هـ، تح د. النبوي عبد الواحد شعلان، مكتبة الخانجي، القاهرة 1420 هـ- 2000 م. - العين: الخليل بن أحمد الفراهيدي، ت 175 هـ، تح د. مهدي المخزومي، ود. أبو إبراهيم السامرائي، منشورات وزارة الثقافة في العراق 1980 - 1985. (غ) - غاية النهاية في طبقات القرّاء: ابن الجزري، محمد بن محمد، ت 833 هـ، تح بر جستراسر وبرتزل، القاهرة 1932 - 1935. - غريب الحديث: أبو عبيد، القاسم بن سلام، ت 224 هـ، تح د. حسين محمد محمد شرف، القاهرة 1984 - 1999.

- الغريبين (في القرآن والحديث): الهروي، أبو عبيد أحمد بن محمد، ت 401 هـ، تح أحمد فريد المزيدي، بيروت 1419 هـ- 1999 م. (ف) - الفائق في غريب الحديث: الزمخشري، محمود بن عمر، ت 538 هـ، تح البجاوي وأبي الفضل، البابي الحلبي بمصر 1971. - الفاخر: المفضل بن سلمة، ت 291 هـ، تح الطحاوي، مصر 1380 هـ- 1960 م. - فتح الوصيد في شرح القصيد: علم الدين السخاوي، علي بن محمد، ت 643 هن تح د. مولاي محمد الإدريسي، مكتبة الرشد، الرياض 1423 هـ. - الفرق بين الحروف الخمسة: البطليوسي، عبد الله بن محمد بن السيّد، ت 521 هـ، تح عبد الله الناصير، دمشق 1984. - الفرق بين الضاد والظاء: الصّاحب بن عبّاد، ت 385 هـ، تح الشيخ محمد حسن آل ياسين، بغداد 1958. - الفرق بين الضاد والظاء: أبو عمرو الدّاني، تح د. أحمد كشك، القاهرة 1410 هـ- 1989 م. - الفرق بين الضاد والظاء: الموصلي، أبو بكر عبد الله بن علي الشيباني، ت 797 هـ، تح د. حاتم صالح الضامن، دار البشائر، دمشق 1424 هـ- 2003 م. - الفرق بين الظاء والضاد: الزّنجاني، أبو القاسم سعد بن علي، ت 471 هـ، تح د. حاتم صالح الضامن، دار البشائر، دمشق 1425 هـ- 2004 م.

- الفرق بين الفرق: البغدادي، عبد القاهر بن طاهر، ت 429 هـ، تح محمد محيي الدين عبد الحميد، مطبعة المدني بمصر. (لا. ت). (ق) - القاموس المحيط: الفيروزآبادي، مجد الدين محمد بن يعقوب، ت 817 هـ، مؤسسة الرسالة، بيروت 1407 هـ- 1987 م. - قراءة الكسائي: الكرماني، تح د. حاتم صالح الضامن، دار نينوى، دمشق 1426 هـ- 2005 م. (ك) - الكتاب: سيبويه، أبو بشر عمرو بن عثمان، ت 180 هـ، بولاق 1316 - 1317 هـ. (ل) - لسان العرب: ابن منظور، محمد بن مكرم، ت 711 هـ، بيروت 1388 هـ- 1968 م. - لطائف الإشارات لفنون القراءات: القسطلاني، شهاب الدين أحمد بن محمد، ت 923 هـ، تح الشيخ عامر السيد عثمان ود. عبد الصبور شاهين، القاهرة 1392 هـ- 1972 م. (م) - المثنّى: أبو الطيب اللّغوي، عبد الواحد بن علي، ت 351 هـ، تح عز الدين التنوخي، دمشق 1960. - مجاز القرآن: أبو عبيدة، معمر بن المثنّى، ت نحو 210 هـ، تح محمد فؤاد سزكين، القاهرة 1954 - 1962. - مجمع الأمثال: الميداني، أحمد بن محمد، ت 518 هـ، تح د.

جان عبد الله توما، دار صادر، بيروت 1422 هـ- 2002 م. - المحتسب في تبيين وجوه شواذّ القراءات والإيضاح عنها: ابن جني، تح النجدي والنجار وشلبي، القاهرة 1966 - 1969. - مختصر شرح أمثلة سيبويه للعطار: الجواليقي، أبو منصور موهوب بن أحمد، ت 540 هـ، تح د. دفع الله عبد الله سلمان، الرياض 1410 هـ. - مختصر في الفرق بين الضاد والظاء: الحميري، محمد بن نشوان، ت 610 هـ، تح الشيخ محمد حسن آل ياسين، (نشر مع كتاب الارتضاء)، بغداد 1961. - المدخل إلى تقويم اللسان: ابن هشام اللخمي، محمد بن أحمد، ت 577 هـ، تح د. حاتم صالح الضامن، دار البشائر الإسلامية، بيروت 1424 هـ- 2003 م. - مرشد القارئ إلى معالم المقارئ: ابن الطحّان السّماتي، عبد العزيز بن علي، ت 561 هـ، تح د. حاتم صالح الضامن، دار البشير، عمّان 2002. - مسائل نافع بن الأزرق: تح د. محمد أحمد الدّالي، قبرص 1413 هـ- 1993 م. - المسند: ابن حنبل، أحمد بن محمد، ت 241 هـ، القاهرة 1313 هـ. - المصباح في الفرق بين الضاد والظاء في القرآن العزيز نظما ونثرا: الحرّاني، أحمد بن حمّاد، ت بعد 618 هـ، تح د. حاتم صالح الضامن، دار البشائر، دمشق 1424 هـ- 2003 م. - معاني الشعر: الأشنانداني، أبو عثمان سعيد بن هارون، ت 288 هـ،

تح عز الدين التنوخي، دمشق 1389 هـ- 1969 م. - معاني القرآن: الفرّاء، يحيى بن زياد، ت 207 هـ، ج 1 تح نجاتي والنجار، ج 2 تح النجار، ج 3 تح شلبي، القاهرة 1955 - 1972. - معاني القرآن الكريم: النّحاس، تح الشيخ محمد علي الصابوني، مكّة المكرمة 1988. - المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم: محمد فؤاد عبد الباقي، دار مطابع الشعب، القاهرة. (لا. ت). - معرفة الضاد والظاء: الصّقلي، أبو الحسن علي بن أبي الفرج القيسي، ق 5 هـ، تح د. حاتم صالح الضامن، دار البشائر، دمشق 1424 هـ- 2003 م. - معرفة الفرق بين الظاء والضاد: ابن الصّابوني، أبو بكر محمد بن أحمد، ت 634 هن تح د. حاتم صالح الضامن، دار البشائر، دمشق 1426 هـ- 2005 م. - معرفة القرّاء الكبار على الطبقات والأعصار: شمس الدين محمد بن أحمد؛ ت 748 هـ، تح د. طيّار آلتي قولاج، دار عالم الكتب، الرياض 1424 هـ- 2003 م. - المفتاح في اختلاف القراء السّبعة المسمّين بالمشهورين: القرطبي، عبد الوهاب بن محمد، ت 462 هـ، تح د. حاتم صالح الضامن، دار البشائر، دمشق 1427 هـ- 2006 م. - مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصبهاني، الحسين بن محمد، ت بعد 450 هـ، تح د. صفوان عدنان داودي، دمشق 1412 هـ- 1992 م. - المقصور والممدود: أبو علي القالي، اسماعيل بن القاسم،

ت 356 هـ، تح د. أحمد هريدي، مكتبة الخانجي، القاهرة 1419 هـ- 1999 م. - الملل والنحل: الشهرستاني، محمد بن عبد الكريم، ت 548 هـ، تح عبد العزيز محمد الوكيل، مصر 1968. - منظومة الفرّوخي: تح الطاهر أحمد الزّاوي، بيروت 1404 هـ- 1984 م. - موادّ البيان: علي بن خلف الكاتب، ت بعد سنة 437 هـ، تح د. حاتم صالح الضامن، دار البشائر، دمشق 1424 هـ- 2003 م. - الموضح في التجويد: القرطبي، عبد الوهاب، تح د. غانم قدوري الحمد، الكويت 1990. - موطأ الإمام مالك: مالك بن أنس، ت 179 هـ، تح د. محمد مصطفى الأعظمي، مؤسسة زائد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أبو ظبي 1425 هـ- 2004 م. (ن) - نقد الشعر: قدامة بن جعفر، ت 337 هـ، تح كمال مصطفى، مكتبة الخانجي، القاهرة 1979. - النهاية في غريب الحديث والأثر: ابن الأثير، مجد الدين المبارك بن محمد، ت 606 هـ، تح الزاوي والطناحي، البابي الحلبي بمصر 1963 - 1965. (و) - الوجوه والنظائر في القرآن العظيم: مقاتل بن سليمان، ت 150 هـ، تح د. حاتم صالح الضامن، مطبوعات مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، دمشق 1427 هـ- 2006 م.

- الوجوه والنظائر في القرآن الكريم: هارون بن موسى القارئ، ت نحو 170 هـ، تح د. حاتم صالح الضامن، دار البشير، عمّان 2002. - الوجيز في شرح قراءات القراء الثمانية أئمة الأمصار الخمسة: الأهوازي، أبو علي الحسن بن علي، ت 446 هـ، تح د. دريد حسن، دار الغرب الإسلامي، بيروت 2002. - الوسيلة إلى كشف العقيلة: علم الدين السّخاوي، تح د. مولاي محمد الإدريسي، مكتبة الرشد، الرياض 1424 هـ- 2003 م.

فهرس الفهارس

فهرس الفهارس الفهرس/ الصفحة 1 - فهرس الآيات القرآنية 103 2 - فهرس الأحاديث الشّريفة 118 3 - فهرس الأعلام 119 4 - فهرس الأماكن 119 5 - فهرس الفرق 120 6 - فهرس القبائل 120 7 - فهرس الأمثال 120 8 - فهرس الأقوال 120 9 - فهرس القوافي 121 10 - فهرس اللّغة 123 11 - فهرس الموضوعات 126 12 - فهرس المصادر 128 13 - فهرس الفهارس 143

§1/1