السحر الحلال في الحكم والأمثال

أحمد الهاشمي

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم حمدا وشكرا لمن تنزه عَن الْأَشْبَاه والأمثال وَتفرد بِوُجُوب الْوُجُود ووحدانية الذَّات وَالصِّفَات وَالْأَفْعَال وَصَلَاة وَسلَامًا على أفضل الْخلق على الْإِطْلَاق سيدنَا مُحَمَّد الْمَبْعُوث بشيرا وَنَذِيرا فِي عَامَّة الْآفَاق صلى الله عَلَيْهِ وعَلى جَمِيع آله وَالْأَصْحَاب أولى الْعلم وَالْحكمَة وَفصل الْخطاب. وَبعد فَإِن أكبر نعْمَة أنعم الله بهَا على الْإِنْسَان هِيَ فصاحة لِسَانه بِالْبَيَانِ والتبيان وَأَن أحسن خلية يتحلى بهَا الْمَرْء حجَّة دامغة أَو حِكْمَة بَالِغَة أَو مثل شرِيف أَو قَول لطيف (وَمن يوت الْحِكْمَة فقد أُوتى خيرا كثيرا) لهَذَا جمعت فِي كتابى هَذَا روضا من الْأَمْثَال مونقا ورونقا من الحكم مشرقا وسميته (السحر الْحَلَال فِي الحكم والأمثال) وأسأل الله تَعَالَى الأعانة والتوفيق وَالْهِدَايَة إِلَى سَوَاء الطَّرِيق

حرف الهمزة

(حرف الْهمزَة) (إنَّ الأكابر يحكمون على الورى ... - _ وعَلى الأكابر تحكم العلماءُ) (وَلَا ترجُ السَّماحة من بخيل ... - _ فَمَا فِي النَّار للظَّمآن مَاء) (إِذا مَا الْمَدْح صَار بِلَا نوال ... - _ من الممدوح كَانَ هُوَ الهجاء) (إِذا قِيل فِي الدّنيا خَلِيل فَقل نعمْ ... - _ خَلِيل اسْم شخص لَا خَلِيل وَفَاء) (وَإِن قيل فِي الدّنيا جواد فَقل نعم ... - _ جواد ركُوب لَا جواد عَطاء) (وَمَا بعض الْإِقَامَة فِي ديار ... - _ يُهان بهَا الْفَتى إِلَّا عَناء) (لَيْسَ من مَاتَ فاستراح بميِّت ... - _ إِنَّمَا الميْت ميِّت الأحياءِ) (إِنَّمَا الميْت من يعِيش كئيباً ... - _ كاسفاً بالُه قليلَ الرَّجَاء) (يُرِيد الْمَرْء أَن يُعطى مُناه ... - _ ويأبى الله إلاّ مَا يَشَاء) (إِذا جاريتَ فِي خُلق لئيما ... - _ فأنتَ ومَن تجاريه سَوَاء) (إِذا عقد الْقَضَاء عَلَيْك أمرا ... - _ فَلَيْسَ يحلّه إِلَّا الْقَضَاء) (إِذا لم تخشَ عَاقِبَة اللَّيَالِي ... - _ وَلم تستَحي فافعل مَا تشَاء) (وكلّ شَدِيدَة نزلتْ بِقوم ... - _ سَيَأْتِي بعد شدّتها رخاء)

(كل المصائب قد تمرّ على الْفَتى ... - _ فتهون غير شماتة الْأَعْدَاء) (هَذِه علّتي وَأَنت طبيبي ... - _ لَيْسَ يخفى عَلَيْك فِي الْقلب دَاء) (ولربّما انْتفع الْفَتى بعدوّه ... - _ كالسُّمّ أَحْيَانًا يكون دَاء) (المَاء يغسل مَا بِالثَّوْبِ من دَرَن ... - _ وَلَيْسَ يغسل قلب المذنب المَاء) (فَقل لمن يدّعى بِالْعلمِ فلسفة ... - _ حِفظت شَيْئا وَغَابَتْ عَنْك أَشْيَاء) (نسبٌ أَضَاء عمودُهُ فِي رِفعة ... - _ كالصّبح فِيهِ ترفّع وضياء) (وشمائلٌ شهد العدوّ بفضلها ... - _ وَالْفضل مَا شهِدت بِهِ الْأَعْدَاء) (إِذا عهدوا فَلَيْسَ لَهُم وَفَاء ... - _ وَإِن وعدوا فموعدهم هباء) (وَإِن أرضيتَهم غضبوا ملاما ... - _ وَإِن أحسنْتَ عِشرتهم أساءوا) (إِلَى المَاء يسْعَى من يغصّ بريقه ... - _ فَقل أَيْن يسْعَى من يغصّ بِمَاء) (النَّاس فِي فِطرتهم سَوَاء ... - _ وَإِن تناهت بهم الْأَهْوَاء) (وأبق لَك الذّكر الْجَمِيل تدم بِهِ ... - _ فَمَا لسوى الذّكر الْجَمِيل بَقَاء) (حبّ الرّياسة داءٌ لَا دَوَاء لَهُ ... - _ كم فِيهِ من مِحَنٍ وَطول عناء) (حبّ الرياسة فَتَّ أعضاد الورى ... - _ وأذاق طعمَ الذُلّ للكُبَراء) (رَأَيْت الهمّ فِي الدُّنْيَا كثيرا ... - _ وَأكْثر مَا يكون من النِّسَاء)

(سَقام الْحِرْص لَيْسَ لَهُ شِفَاء ... - _ وداء الْجَهْل لَيْسَ لَهُ دَوَاء) (صَاحب صديقك وَاحْذَرْ من مكائده ... - _ فربَّما شَرق الْإِنْسَان بِالْمَاءِ) (فَلَا تأمن زَمَانك قطّ أُنْثَى ... - _ وَلَو نزلت إِلَيْك من السّماء) (وربّ قبيحة مَا حَال بيني ... - _ وَبَين ركُوبهَا إِلَّا الْحيَاء) (فَكَانَ هُوَ الدَّوَاء لَهَا وَلَكِن ... - _ إِذا ذهب الْحيَاء فَلَا دَوَاء) (إِذا رُزق الْفَتى وَجها وقاحا ... - _ تقلّب فِي الْأُمُور كَمَا يَشَاء) (إِذا كنت ذَا مَال وَلم تَكُ ذَا نَدى ... - _ فَأَنت إِذا والمُقترون سَوَاء) (بِالَّذِي تغتذي نموت ونحيا ... أقتلُ الدَّاء للّنفوس الّدواء) (ثراء الْفَتى من دُون إِنْفَاق مَاله ... - _ فسادٌ وإنفاق الثّراء نماؤه) (سأحجب عنّي أسرتي عِنْد عسرتي ... - _ وأبرز فيهم إِن أصبت ثراء) (صِيَانة وَجه الْمَرْء أَو صون نَفسه ... - _ هما عِنْد أَرْبَاب الْعُقُول سَوَاء) (صحّة الْمَرْء للسّقام طَرِيق ... - _ وَطَرِيق الفناء هَذَا الْبَقَاء) (عَادوا مروءتنا فضُللّ سَعْيهمْ ... - _ وَلكُل بَيت مروءةٍ أَعدَاء) (ظلمُ الخُطوب إِذا دجون فَمَا لَهما ... - _ من غير أنوار الْعُقُول ضِيَاء)

(عتاب الْفَتى فِي كل يَوْم بليّةٌ ... - _ وتقويم أضغان النّساء عناء) (وخلّ عنان الحادثات لوجهها ... - _ فَإِن عتاب الحادثات عناء) (وَلَا خير فِي ودِّ امْرِئ لم يكن لَهُ ... - _ على طول مرّ الحادثات بَقَاء) (يحبّ الْفَتى طول الْبَقَاء وَإنَّهُ ... - _ على ثِقَة أنّ الْبَقَاء فنَاء) (ثَنَاء من أَمِير خير كسب ... - _ لصَاحب نعْمَة وَأخي ثراء) (لستر الشَّمْس أيسر من كَلَام ... - _ تستّره وَقد مَلأ الفضاء) (معن قَاس مَا لم يره بِمَا رأى ... - _ أرَاهُ مَا يدنو إِلَيْهِ مَا نأى) (خير مَا ورَّث الرجالُ بنيهم ... - _ أدبٌ صَالح وَطيب ثناءِ) (هُوَ خيرٌ من الدَّنَانِير والأوراق ... - _ فِي يَوْم شِدّة ورخاءِ) (تِلْكَ تفنى وَالْعلم والأَدب الصّالح ... - _ لَا يفنيان حَتَّى اللّقاءِ) (أَن تُناديه يَا بُنيَّ صَغِيرا ... - _ صِرت يَوْمًا تُعدّ فِي النّبلاء) (وَإِذا مَا أضعت نَفسك أْلفِيتَ ... - _ صَغِيرا فِي زُمرة الغوغاءِ) (لَيْسَ عطف الْقَضِيب إِن كَانَ رطبا ... - _ وَإِذا كَانَ يَابسا بسواءِ) (أأذكر حَاجَتي أم قد كفاني ... - _ حياؤك إِن شِيمتك الحياءُ) (وَمَا طلب الْمَعيشَة بالتَّمنِّي ... - _ وَلَكِن ألْقِ دلوك فِي الدّلاءِ)

(تَجِيء بِمِثْلِهَا طوراً وطوراً ... - _ تجيءُ بحمأةٍ وَقَلِيل مَاء) (وَلَا تقعد على كسل التّمنّى ... - _ تحيل على المقادر وَالْقَضَاء) (فَإِن مقادر الرَّحْمَن تجْرِي ... - _ بأرزاق الرِّجَال من السَّماء) (مقدّرة بِقَبض أَو ببسط ... - _ وَعجز الْمَرْء أَسبَاب الْبلَاء) (أَخَاك أَخَاك لَا يذهلك عَنهُ ... - _ مطامع لن تزَال وَلَا رَجَاء) (فأخوان الْفَتى فِي الْأَمر زينٌ ... - _ وأركانٌ إِذا نزل الْبلَاء) (وَكنت إِذا صحبتُ رجال قومٍ ... - _ صحبتهمُ وشيمتيَ الوفاءُ) (فأُحسن حِين يُحسن محسنوهم ... وأجتنب الإساءَة إِن أساؤا) (وَأبْصر مَا بعيبهمِ بعينٍ ... - _ عَلَيْهَا عَن عيونهمِ غِطاء) (قَارب أَخَاك على صفائه ... - _ واشرب على كدر بمائه) (وتأنّهُ فلعلّهُ ... - _ يَوْمًا يعود إِلَى صفائه) (جزى الله عنّا صاحبا بوفائه ... - _ وأضعف أضعافا لَهُ فِي حيائه) (بلوت رجَالًا بعده فِي إخائهم ... - _ فَمَا ازددت إِلَّا رَغْبَة فِي إخائه) (خليلٌ إِذا مَا جِئْت أبغيه عُرفه ... - _ رجعت بِمَا أبغي ووجهي بمائه) (وَمَسْأَلَة اللّئيم عَلَيْك عارٌ ... - _ وَذَلِكَ حِين تسأله عناءُ) (وَذُو الْكَرم الْكَرِيم ترَاهُ سهلا ... - _ طليق الْوَجْه لَيْسَ بِهِ التواءُ)

(النَّاس من جِهَة التّمثال أكفاء ... - _ أبوهمو آدم وَالأُم حوَّاء) (كم صَاحب عاديتُه فِي صَاحب ... - _ فتصالحا وبقيتُ فِي الْأَعْدَاء) (تقع الطير حَيْثُ ينتثر الحبُّ ... - _ وتُغْشَى منَازِل الكرماء) (وَإِذا خفيت على الغبيّ فعاذر ... - _ أَن لَا تراني مقلة عمياء) (ترقب جزا الْحسنى إِذا كنت محسنا ... - _ وَلَا تخش من سوء إِذا أَنْت لم تسيء) (إِذا مَا كنت ذَا قلب قنوع ... - _ فَأَنت وَمَالك الدُّنْيَا سَوَاء) (إِن الْأُصُول وَإِن تباعَدَ ... - _ عهدها لَا تخطأ) (لَيْسَ يذرى بِصَاحِب الْعقل فقر ... - _ لَا وَلَا ينفع الجهول الثّراء) (إِذا كَانَ مدح الْمَرْء فَوق مَحَله ... - _ فَمَا هُوَ إِلَّا فَوق كل هجاء) (بِالْعلمِ يحيا المرءُ طول حَيَاته ... - _ فَإِذا انْقَضى أحيْاه حسن ثنائه) (جَزتْهُ عَن صبابته وَفَاء ... - _ فَوَاحِدَة بِوَاحِدَة جزاءُ) (شَكَوْت وَمَا الشكوى لمثلي عَادَة ... - _ وَلَكِن تفيض العينُ عِنْد امتلائها) (إِذا مَا الخِلُّ لَا يَكْفِيك خطباً ... - _ فوحشته وأُلفتُهُ سواءُ) (إِذا رضيت تجافت عَن دلال ... - _ وَإِن غضبتْ تُهَدِّدُ بالجفاء)

(زمن يخْفض العليَّ إِلَى القاع ... - _ ويُعلى الدنيَّ للجوزاء) (وهَبْني قلتُ إِن الصُّبْح ليل ... - _ أيعمى الْعَالمُونَ عَن الضّياء) (وَالْقَوْم أشباهٌ وَبَين حلومهم ... - _ بونٌ كَذَاك تفاضل الْأَشْيَاء) (كالبرق مِنْهُ وابل متتابعٌ ... - _ جودٌ وَآخر مَا يجود بِمَاء) (والمرء يُورث مجده أبناءه ... - _ وَيَمُوت آخر وَهُوَ فِي الْأَحْيَاء) (كَانَت قَناتي لَا تلين لغامز ... - _ فأزلّها الأصباح والأمساءُ) (ودعوت رَبِّي بالسلامة جاهداً ... - _ ليصحّنَي فَإِذا السَّلامة دَاء) (إِذا ضّيعت أوّل كل أَمر ... - _ أبتْ إعجازه إلاّ التواء) (وَإِن سوّمت أَمرك كل وغد ... - _ ضَعِيف كَانَ أمركما سَوَاء) (يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ مسبَّة ... - _ من الله مسبوبٌ بهَا الشُّعَرَاء) (وَمَا ذَاك فيهم وَحده بل زِيَادَة ... - _ يَقُولُونَ مَا لَا تفعل الْأُمَرَاء) (وَمَا يعلم الغيبَ امْرُؤ قبل مَا يرى (وَلَا الْأَمر حَتَّى تستبين دوائره) (أخجلتَني بندى يَديك فسوّدت ... - _ مَا بَيْننَا تِلْكَ الْيَد الْبَيْضَاء) (وقطعتني بالجود حَتَّى أنني ... - _ متخوِّف أَن لَا يكون لِقَاء) (صلةٌ غَدَتْ فِي النَّاس وَهِي قطيعة ... - _ عجْب وبِرٌ رَاح وَهُوَ جفَاء)

حرف الباء

(حرف الْبَاء) (وكلُّ امْرِئ يُولى الْجَمِيل مُحبَّب ... - _ وكل مَكَان يُنبت العِزَّ طيِّبُ) (من عوّد النَّاس إحسانا ومكرمة ... - _ لَا يعتبنّ على من جَاءَ فِي الطّلب) (وَفِي الشكِّ تَفْرِيط وَفِي الحزم قُوَّة ... - _ ويخطيء فِي الحدس الْفَتى ويصيب) (وَلست بِمفراح إِذا الدَّهْر سرّني ... - _ وَلَا جازع من صرفه المتقلّب) (وَفِي غابر الْأَيَّام مَا يعظ الْفَتى ... - _ وَلَا خير فِيمَن لم تعظه التَّجارِب) (إِذا كَانَ غير الله للمرء عُدَّة ... - _ أَتَتْهُ الرَّزايا من جَمِيع المطالب) (إِذا مَا امروءُ من ذَنبه جَاءَ تَائِبًا ... - _ إِلَيْك وَلم تغفرْ لهُ فلك الذنبُ) (إِن الغصون إِذا قومتَها اعتدلت ... - _ وَلَيْسَ يحسن فِي تقويمه الخشبُ) (إِذا قلتَ قولا فاخش ردَّ جَوَابه ... - _ لكل مقَال فِي الْكَلَام جَوَاب) (إِذا كَانَ الْغُرَاب دَلِيل قوم ... - _ يدلُّهمُ على جِيَف الْكلاب) (إِذا كَانَ المحبُّ قليلَ حظٍّ ... - _ فَمَا حَسَنَاته إِلَّا ذنوبُ) (إِن الأفاعي وَإِن لانت ملامسها ... - _ عِنْد التقلّب فِي أنيابها العطبُ)

(لَيْسَ الغبيُّ بسيّدٍ فِي قومه ... - لكنَّ سيد قومه المُتغابى) (إِذا ذهب العتاب فَلَيْسَ ودُّ ... - _ ويبق الودُّ مَا بقىَ العتابُ) (وَإِذا كرهتَ فتَىً كرهت كَلَامه ... - _ وَإِذا سمعتَ غناءه لم تطربِ) (من يُدَارِي اللّئيمَ فَهُوَ كمن يسْتَعْمل ... - _ الدُّرَّ فِي نحور الْكلاب) (إِذا غدرتَ امْرَءًا فاحذر عداوته ... - _ من يزرع الشّوك لَا يحصد بِهِ العنبا) (وَإِذا رَأَيْت العَبْد يهرب ثمَّ لم ... - _ يُطلَب فمولى العَبْد مِنْهُ هارب) (إِن الْفَتى من يَقُول هَا أَنا ذَا ... - _ لَيْسَ الْفَتى من يَقُول كَانَ أبي) (أدبٌ بَيْننَا تولّد مِنْهُ ... - _ نسب والأديب صنو الأديب) (حقّ الأديب وَإِن لم يُدنه نسبٌ ... فرض على كل من أَمْسَى لَهُ أدب) (بِلَا قرب إِلَيْك وَلَا زِمَام ... - _ سوى حقّ الأديب على الأديب) (جئتُ بِلَا حُرْمَة وَلَا نسبٍ ... - _ إِلَيْك إلاّ بِحرْمَة الْأَدَب) (فارع ذِمامي فإنّني رجل ... - _ غير مُلحٍّ عَلَيْك فِي الطّلَب) (أَلمِعيٌّ يرى بأوَّل رَأيٍ ... - _ آخرَ الْأَمر من وَرَاء المغيب) (لَو ذعيٌّ لَهُ لِسَان ذكيّ ... - _ مَاله فِي ذكائه من ضريب)

(لَا يروَّى وَلَا يقلّب كفّاً ... - _ وأكفُّ الرِّجَال فِي تقليب) (لَيْسَ يزرى السوَاد بِالرجلِ الشهم ... - _ وَلَا بالفتى الأديب الأريب) (إِن يكن للسَّواد فِيك نصيب ... - _ فبياض الْأَخْلَاق مِنْك نَصِيبي) (يُعَدُّ رفيع الْقَوْم من كَانَ عَاقِلا ... - _ وَإِن لم يكن فِي قومه بنسيب) (وَإِن حل أَرضًا عَاشَ فِيهَا بعقله ... - _ وَمَا عاقلُ فِي بَلْدَة بغريب) (لكل شَيْء حَسَنٍ زينةٌ ... - _ وزينة الْعَاقِل حُسنُ الْأَدَب) (قد يشرف الْمَرْء بآدابه ... يَوْمًا وَإِن كَانَ وضيع الحسبْ) (وَمَا أدب الْإِنْسَان شَيْء كعقله ... - _ وَمَا عقله إِلَّا بِحسن التّأدُّب) (ذهب الشَّبَاب فَمَا لَهُ من عودة ... - _ وأتى المشيب فَأَيْنَ مِنْهُ الْمَهْرَب) (أدب الْكَبِير من التّعبْ ... - _ كبُر الْكَبِير عَن الأديب) (حتّى مَتى والى مَتى ... - _ لَا تستفيق من اللّعب) (وَخير مَا يجمع الْفَتى أدبٌ ... - _ يزينه حِين يعرض الخَطْبُ) (لَا يعرف اللهَ حقّ معرفَة ... - _ من لم يكن عَاقِلا لَهُ أدب) (يَا طَالب الْعلم نعم الشَّيْء تجمعه ... - _ لَا تعدلنَّ بِهِ دُراً وَلَا ذَهَبا) (الْعلم كنز وَذخر لَا نَفاذ لَهُ ... - _ نعم القرين إِذا مَا عَاقِلا صحبا) (وجامع الْعلم مغبوط بِهِ أبدا ... - _ وَلَا يحازر فِيهِ الْفَوْت والسَّلبا)

(لَيست الأحلام فِي حَال الرِّضَا ... - _ إِنَّمَا الأحلام فِي حَال الْغَضَب) (أُحبُّ مَكَارِم الْأَخْلَاق جُهدي ... - _ وأكره أَن أعيب وَأَن أعابا) (وأصفح عَن سباب النَّاس حلماً ... - _ وشرُّ النَّاس من يهوى السّبابا) (وَمن هاب الرِّجَال تهيّبُوهُ ... - _ وَمن حقر الرِّجَال فَلَنْ يهابا) (وَالله مَا نَدْرِي إِذا مَا فاتنا ... - _ طلبٌ لديكَ من الَّذِي نتطلَّبُ) (وَلَقَد ضربنا فِي الْبِلَاد فَلم نجد ... - _ أحدا سواك إِلَى المكارم يُنْسب) (فاصبر لعادتنا فقد عوَّدتنا ... - _ أوْلا فأرشدنا إِلَى من نَذْهَب) (دع عَنْك مَا قد فَاتَ فِي زمن الصِّبَا ... - _ وَاذْكُر ذنوبك وابكها يَا مذنب) (أجلُّ مَا يُبتغى يَوْمًا ويكتسب ... - _ ويجتنى من حُلى الدُّنْيَا وينتخب) (علم شرِيف عميم النَّفْع قد رفعت ... - _ لحامليه بآفاق العُلى رُتب) (رَأَيْت تبَاعد الأحباب قربا ... - _ إِذا اشْتَمَلت على الودِّ القلوبُ) (قد يرْزق الْمَرْء لم تتعب رواحله ... - _ وَيحرم الْمَرْء ذُو الاسفار والتعب) (كن مَا اسْتَطَعْت عَن الْأَنَام بمعزل ... - _ إِن الْكثير من الورى لَا يُصحب) (لعمرك مَا ودُّ اللِّسَان بِنَافِع ... - _ إِذا لم يكن أصل المودَّة فِي الْقلب) (من يحمد النَّاس يحمدوه ... - _ وَالنَّاس مَن عابهمْ يُعابُ)

(نَحن نَدْعُو الْإِلَه فِي كل كرب ... - _ ثمَّ ننساه عِنْد كشف الكروب) (واقنع فَفِي بعض القناعة رَاحَة ... - _ واليأس ممَّا فَاتَ فَهُوَ الْمطلب) (وتوقَّ من غدر النِّسَاء خِيَانَة ... - _ فجميعهنَّ حبائلٌ لَك تُنصبُ) (وابدأ عدوّك بالتّحية ولْتكن ... - _ فِيهِ زَمَانك خَائفًا تترقّبُ) (واحذره إِن لاقَيتَه متبسّماً ... - _ فاللّيث يَبْدُو نابُه إِذْ يغْضب) (وَإِذا الصّديق رَأَيْته متملّقاً ... - _ فَهُوَ العدوّ وحقّه يُتجنَّب) (وصِل الْكِرَام وَلَو أتوك بجفوة ... - _ فالصفح عَنْهُم بالتجاوُز أصوب) (واختر قرينك واصطفيه تفاخراً ... - _ إِن القرين إِلَى الْمُقَارن ينسبُ) (واخفض جناحك للأقارب كلهم ... - _ بتذلُل واسمح لَهُم إِن أذنبوا) (ودع الكذوب فَلَا يكن لَك صاحباً ... - _ إِن الكذوب يشين حُراً يصحب) (باتت تشجِّعني هِنْد وَقد علمت ... - _ أَن الشجَاعَة مقرون بهَا العطب) (لَا تنهَ عمّا أَنْت فَاعله ... - _ وَانْظُر لما تَأتيه من عيب) (لَا تنظرنّ لأثواب على رجل ... - _ إِن رمت تعرفه وَانْظُر إِلَى أدبه) (لَا خير فِي ودّ امرىء متملّق ... - _ حُلو اللِّسَان وَقَلبه يتلهَّبُ) (لَا تسألنَّ بُنيَّ آدم حَاجَة ... - _ وسل الَّذِي أبوابه لَا تُحجب) (يسرُّ المرءَ مَا ذهب اللّيالي ... - _ وَكَانَ ذهابهنَّ لَهُ ذَهَابًا)

(يسود ويعلو ذُو التَّوَاضُع دَائِما ... - _ ويحظى كَمَا يرضى وتُقضى مآربه) (يشين الْفَتى فِي النَّاس قِلّة عقله ... - _ وَإِن كرمت أعراقه ومناسبه) (ينَال الْفَتى بِالْعلمِ كل فَضِيلَة ... - _ ويعلو مقَاما بالتواضع وَالْأَدب) (وَإِذا وعدتُ الْوَعيد كنت كغارم ... - _ دَيناً أقرُّ بِهِ وأحضر كَاتبا) (حَتَّى أُنفّذه على مَا قلتُه ... - _ وَكفى عليّ بِهِ لنفسيَ طَالبا) (وَإِذا منعتُ منعتُ منعا بيِّنا ... - _ وأرحت من طول العناءِ الصَّاحبا) (سَحبان يقصر عَن بحور بَيَانه ... - _ عَجزا ويغرق مِنْهُ تَحت عباب) (وكذاك قُسُّ نَاطِق بعكاظِه ... - _ يعيَا لَدَيْهِ بحجَّة وَجَوَاب) (لَيْسَ البليَّة فِي أيامنا عجب ... - _ بل السَّلامَة فِيهَا أعجب الْعجب) (احفظ لسَانك وَاحْترز من قَوْله ... - _ فالمرء يُجرح بِاللِّسَانِ ويُعطب) (وَاحْذَرْ معاشرة اللَّئِيم فَإِنَّهَا ... - _ تُعدى كَمَا يُعدى السَّليم الأجرب) (وَاحْذَرْ من الْمَظْلُوم سَهْما صائبا ... - _ وَاعْلَم بِأَن دعاءه لَا يحجبُ) (وَلَيْسَ أخي من ودّني بِلِسَانِهِ ... - _ وَلَكِن أخي من ودني وَهُوَ غَائِب) (وَمن مالُه مَالِي إِذا كنت معوزاً ... - _ وَمَالِي لَهُ أَن أعوزته النّوائبُ) (وَمن لم يُغمِّضْ عينه عَن صديقه ... - _ وَعَن بعض مَا فِيهِ يمت وَهُوَ عَاتب) (وَيسْتر عيب الْمَرْء كَثْرَة مَاله ... - _ وَيصدق فِيمَا قَالَه وَهُوَ كَاذِب)

(ارغب إِلَى ملك الْمُلُوك وَلَا تكن ... - _ بَادِي الضّراعة طَالبا من طلب) (وكل فَتى قاسى من الدَّهْر فاقة ... - _ يعدُّ غَرِيبا وَهُوَ بَين الْأَقَارِب) (وكل غَرِيب وَهُوَ ينْسب للغنى ... - _ تعود لَهُ كالأهل كلُّ الْأَجَانِب) (وَكم عَالم فِي النَّاس يحْتَاج درهما ... - _ وَكم جَاهِل قد حَاز جاه المناصب) (وَكم سيد قد حطَّ بالفقر قدره ... - _ وَكم من دنيء نَالَ أسمى الْمَرَاتِب) (وَعين البغض تبرز كل عيب ... - _ وَعين الحبِّ لَا تَجِد العيوبا) (وَقد تسلت الْأَيَّام حالات أَهلهَا ... - _ وتعدو على أُسد الرِّجَال الثَّعالب) (ولستَ بمستبقٍ أَخا لَا تَلمُّه ... - _ على شعثٍ أيُّ الرِّجَال المُهذَّب) (لَيْسَ الأديب أَخا الرِّوَايَة ... - _ للنوادر والغريب) (وبشعر شيخ الْمُحدثين ... - _ أبي نواس أَو حبيب) (بل ذُو التفضل والمروءة ... - _ والعفاف هُوَ الأديب) (لعمرك مَا الْإِنْسَان إِلَّا بِدِينِهِ ... - _ فَلَا تتْرك التَّقْوَى اعْتِمَادًا على النّسَب) (فقد رفع الْإِسْلَام سلمانَ فَارس ... - _ وَقد وضع الشركُ الشريفَ أَبَا لَهب) (يطيب الْعَيْش أَن تلقى أديباً ... - _ غذاه الْعلم والرأيُ المُصيب) (فَيكْشف عَنْك حيرة كل جهل ... - _ وَفضل الْعلم يعرفهُ الأديب) (المَال يرفع مَا لَا يرفع الْحسب ... - _ والودّ يعْطف مَا لَا يعْطف النَّسبُ)

(والحلم آفته الْجَهْل المُضرُّ بِهِ ... - _ وَالْعقل آفته الْإِعْجَاب والغضبُ) (الْبشر يكْسب أَهله ... - _ صدق المودَّة والمحبَّة) (والتِّيه يَسْتَدْعِي لصَاحبه ... - _ المذمّة والمسبَّة) (ماليَ عَقْلِي وهمَّتي حسبي ... - _ مَا أَنا مولى وَلَا أَنا عَرَبِيّ) (إِذا انْتَمَى مُنتمِ إِلَى أحد ... - _ فانَّني منتم إِلَى أدبي) (إذاكنت من حسن الطباع مركبا ... - _ فَأَنت لكلّ الْعَالمين حبيب) (كِبْر بِلَا نسب تِيه بِلَا حسب ... - _ فَخر بِلَا أدب هَذَا هُوَ العجبُ) (وَلَا تخبر بسرِّك بل أَمِتهُ ... - _ وصيِّر فِي حشاك لَهُ حجايا) (فَمَا أودعت مثل الْقَبْر سرَّاً ... - _ وَلَا أغلقت مثل الصَّدْر بَابا) (إِذا كَانَ ربّي عَالما بسريرتي ... - _ فَمَا النَّاس فِي عين بأعظم من رَبِّي) (كأنّي إبرةٌ تكسو أُنَاسًا ... - _ وجسمي من ملابسهم سليب) (رُبَّ مهزول سمينٌ عِرضه ... - _ وسمينُ الْجِسْم مهزولُ الْحسب) (إِن التَّباعد لَا يضرّ ... - _ إِذا تقاربت الْقُلُوب) (إِن العدوّ وَإِن أبدى مسالمةً ... - _ إِذا رأى مِنْك يَوْمًا غِرَّةً وثبا) (إِذا الْعود لم يُثمر وَإِن كَانَ شُعْبَة ... - _ من المثمرات اعتدَّه النَّاس فِي الْحَطب)

(فربّ كئيب لَيْسَ تندى جفونه ... - _ وربّ كثيرِ الدمع غير كئيب) (فَإِن يكُ صدر هَذَا الْيَوْم ولّى ... - _ فَإِن غَدا لناظرهِ قريبُ) (تلجى الضروراتُ فِي الْأُمُور إِلَى ... - _ سلوك مَا لَا يليقُ بالأدب) (أحقُّ النَّاس فِي الدُّنْيَا بِعَيْب ... - _ مسيءٌ لَا يُبَالِي أَن يُعابا) (لَيْسَ الْيَتِيم الَّذِي قد مَاتَ وَالِده ... - _ بل الْيَتِيم يَتِيم الْعلم وَالْأَدب) (أَلا إنّ عين الْمَرْء عنوانُ قلبه ... - _ تخبِّر عَن أسراره شَاءَ أم أَبى) (ذهَاب المَال فِي حمدٍ وأجرٍ ... - _ ذهابٌ لَا يُقالُ لَهُ ذهَاب) (دنيا تضرُّ وَلَا تسرُّ وَذَا الورى ... - _ كلٌّ يجاذبُها وكلٌّ عَاتب) (تجَاوز قدر الْمَدْح حَتَّى كأنّه ... - _ بأَحسنِ مَا يثنى عَلَيْهِ يُعاب) (إِذا حدَّثتك النَّفس أَنَّك قَادر ... - _ على مَا حوت أَيدي الرِّجَال فكذّب) (إِذا مَا الْجرْح رمَّ على فَسَاد ... - _ تبّين فِيهِ تَفْرِيط الطّبيب) (لَهُ خلائق بيض لَا يغيرها - _ صرف الزَّمَان كَمَا لَا يصدأ الذَّهَب) (لَا يرتقي درج الْعلَا ... - _ من لَا يجدّ ويتعبُ) (وَمن طلب الْعُلُوم بِغَيْر كدٍّ ... - _ سيدركها إِذا شَاب الغرابُ)

(ولربما بخل الْكَرِيم وَمَا بِهِ ... - _ بخلٌ وَلَكِن سوء حظِّ الطَّالِب) (الْعلم ينْهض بالخسيس إِلَى العلى ... - _ وَالْجهل يقْعد بالفتى المنسوبِ) (ألم تَرَ أَن الْعقل زينٌ لأَهله ... - _ وأنَّ تَمام الْعقل طولُ التَّجارِب) (قوم إِذا غسلوا الثِّيَاب رَأَيْتهمْ ... - _ لبسوا الْبيُوت وزرَّروا الأبوابا) (فَاعْتبر الأَرْض بسكّانها ... - _ وَاعْتبر الصاحبَ بالصاحِب) (وَمَا الدهرُ إِلَّا هَكَذَا فاصطبر لَهُ ... - _ رزيِّة مالٍ أَو فِرَاق حبيب) (لَا يكذب الْمَرْء إِلَّا من مهانته ... - _ أَو عَادَة السُّوء أَو من قلّة الْأَدَب) (لكلّ شَيْء زِينَة فِي الورى ... - _ وزينة المرءِ تَمام الْأَدَب) (كلُّ يَوْم قَطْعِيَّة وعتاب ... - _ يَنْقَضِي دَهْرنَا وَنحن غضاب) (وَمن ربط الْكَلْب الْعَقُور بِبَابِهِ ... - _ فمهما بدا مِنْهُ على رابِط الْكَلْب) (سوءُ حظّي أنالني مِنْك هجراً ... - _ فعلى الحظِّ لَا عَلَيْك العتاب) (وماذا يعيب الْمَرْء فِي مدح نَفسه ... - _ إِذا لم يكنْ فِي قَوْله بكذوب) (وعدتَ وَكَانَ الْخلف مِنْك سجيّة ... - _ مواعيد عرقوب أَخَاهُ بِيَثْرِب) (أوليتُه منّي السُّكُوت وربَّما ... - _ كَانَ السُّكُوت عَن الْجَواب جَوَابا)

(الْبُؤْس يعقبه النَّعيم وَرُبمَا ... - _ لاقيت مَا ترجوه مِمَّا ترهب) (بِنَا فَوق مَا تَشْكُو فصبراً لَعَلَّنَا ... - _ نرى فرجا يشفى السقام قَرِيبا) (إِن يسمعوا الْخَيْر يخفوه وَإِن سمعُوا ... - _ شرا أذاعوا وَإِن لم يسمعوا كذبُوا) (يَا مُرْسل الرّيح جنوبا وصبا ... - _ إِن غضبتْ قيسٌ فزدْها غَضبا) (تقرِّبتُ بِالْإِحْسَانِ مِنْهُ فزادني ... - _ بعاداً فَمَا أَدْرِي بِمَا أَتَقَرَّب) (وَفِي النَّفس حاجات وفيك فطانة ... - _ سكوتي بَيَان عِنْدهَا وخطاب) (ولربما جاد الْبَخِيل وَمَا بِهِ ... - _ جودٌ وَلَكِن حسنُ حظّ الطّالب) (ضَاعَت وَكَانَ عَلَيْهَا الدَّهْر أحرص من ... - _ يَد الْبَخِيل على صاعٍ من الذَّهَب) (أيُّ فضل لصقور فتكت ... - _ بحمامٍ أَو لليث بربيب) (وَمَا هُوَ إِلَّا الغبنُ أَن يقبل الْفَتى ... - _ سَلام الَّذِي لَا يرتضى غير حربه) (وَمن صغرٍ فِي النَّفس بسط امْرِئ يدا ... - _ لمنحة من لم يسعَ إِلَّا بسلبه) (إِذا كنت ذَا عضب فَكُن رب ساعد ... - _ وَإِلَّا فخلي المشرفي لرَبه) (مَا لم يكن بَين الْقُلُوب تبادلٌ ... - _ فِي الحبِّ لَا حبٌ وَلَا مَحْبُوب) (إِذا كَانَ رَأس المَال عمرُك فاحترز ... - _ عَلَيْهِ من التَّضييع فِي غير وَاجِب)

(كثير حَيَاة الْمَرْء مثل قليلها ... - _ يَزُول وَبَاقِي عمره مثل ذَاهِب) (وَمن صحبَ الدُّنْيَا طَويلا تقلّبت ... - _ على عينه حَتَّى يرى صدقهَا كذبا) (خير المحادث والجليس كتابٌ ... - _ تَخْلُو بِهِ إِن ملّك الْأَصْحَاب) (إِذا كَانَ سعد الْمَرْء فِي الدَّهْر مُقبلا ... - _ تدانت لَهُ الْأَشْيَاء من كل جَانب) (وَمَا الْمَرْء إِلَّا كالهلال وضوئِهِ ... - _ يوافي تَمام الشَّهْر ثمَّ يغيب) (وَقد كَانَ ظنّي بِابْن سعدى سَعَادَة ... - _ وَمَا الظنُّ إِلَّا مخطيء ومصيب) (تقضّى زمَان لعبنا بِهِ ... - _ وَهَذَا زمانٌ بِنَا يلْعَب) (ولكنّني راضٍ على كل خلّةٍ ... - _ ليعلم أيُّ الخلّتين سراب) (وَكم من مسمّى لَيْسَ مثل سميّه ... - _ وَإِن كَانَ يدعى باسمه فيجيب) (من أَيْن أبغى شِفَاء مَا بِي ... - _ وَإِنَّمَا دائي الطبيبُ) (وأظلم أهل الظُّلم من بَات حَاسِدًا ... - _ لمن بَات فِي نعمائه يتقلّب) (إِذا أكمل الرَّحْمَن للمرء عقله ... - _ فقد كُملت أخلاقه ومآربه) (أجبر تشعّب قلبِي فَهُوَ منكسرٌ ... - _ وللزّجاجة كسرٌ لَيْسَ ينشعب) (وَمن مذهبي حبُّ الديار لأَهْلهَا ... - _ وللنَّاس فِيمَا يعشقون مَذَاهِب)

(وَلَا بدَّ من شكوى وَلَو بتنفّس ... - _ تبرّد من حرّ الحشا والترائب) (لَيْسَ الْحجاب بمُقصٍ عَنْك لي أملا ... - _ إِن السَّمَاء ترجِّي حِين تحتجب) (وَمَا الحداثةُ عَن حلم بمانعةٍ ... - _ قد يُوجد الْحلم فِي الشبّان والشِّيب) (لَا تحمدنّ امْرأ حَتَّى تجرّبه ... - _ وَلَا تذمنّه من غير تجريب) (أخيَّ الَّذِي أَن أدعُه لملمّةٍ ... - _ يجيبني وَأَن أغضب إِلَى السَّيْف يغضبِ) (وَفِي تَعب من يجْحَد الشَّمْس ضوءها ... - _ ويجهد أَن يَأْتِي لَهَا بمغيب) (وَقد فَارق النَّاس الأحبّة قبلنَا ... - _ وأعيا دواءُ الْمَوْت كل طَبِيب) (وَإِذا بدا للطير أجنحةٌ ... - _ حَتَّى يطير فقد بدا عبطه) (أتطلب صاحباً لَا عيب فِيهِ ... - _ وأيُّ النَّاس لَيْسَ لَهُ عُيُوب) (قَالُوا وَلَو صحَّ مَا قَالُوا لفزتُ بِهِ ... - _ من لي بِتَصْدِيق مَا قَالُوا أَو تكذيبي) (وَمن ركب الثّور بعدَ الجوادِ ... - _ أنكر أظلافَه والغببُ) (وقلمَّا أَبْصرت عَيْنَاك من رجلٍ ... - _ إِلَّا وَمَعْنَاهُ فِي اسْم مِنْهُ أَو لقب) (وَلَا خير فِيمَن لَا يوطّن نَفسه ... - _ على نائبات الدَّهْر حِين تنوب) (كعصفورة فِي كفِّ طِفْل يسومها ... - _ وُرُود حِيَاض الْمَوْت والطفل يعلب)

(إِذا قلتَ فِي شيءٍ نَعمْ فأتمَّه ... - _ فَإِن نعم دينٌ على الحرّ وَاجِب) (إِذا الحملَ الثقيلَ توازعتهُ ... - _ أكفُّ الْقَوْم هانَ على الرّقاب) (وَعين البغض تبرز كلَّ عيبٍ ... - _ وَعين الحبِّ لَا تَجِد العيوبا) (اللّيالي من الزَّمَان حبالى ... - _ مثقلاتٌ يلدن كلَّ عَجِيب) (إِذا رمت أَن تُصفى لنَفسك صاحباً ... - _ فَمن قبل أَن تصفى لهُ الودّ أغضبهُ) (وَلَيْسَ عتابُ المرءِ للمرء نَافِعًا ... - _ إِذا لم يكن للمرءِ لبٌّ يعاتبه) (إِذا اسودَّ جلد المرءِ وابيضَّ شعره ... - _ تكدَّر من أَيَّامه مستطابها) (يزِيد تفضُّلا وأزيد شكرا ... - _ وَذَلِكَ دأبه أبدا ودابي) (إِذا صحب الْفَتى جدٌّ وسعيٌ ... - _ تحامَتْه المكاره والخطوب) (قد يبْعَث الأمرُ الصغيرُ كبيرَه ... - _ حَتَّى تظلّ لَهُ الدّماء تصبّبُ) (وَإِذا مَا المجنونُ قَالَ سأرميك ... - _ فهيِّءْ للرأسِ مِنْك الْعِصَابَة) (وَمن لم يكن للسيف أَهلا فَلم يكن ... - _ على جنبِه ذَا السَّيْف إِلَّا لضربه) (وَإِن فرصةٌ أمكنت فِي الورى ... - _ فَلَا تبد فعلَك إلاَّ بهَا) (مَا وهب الله لامرئ هبة ... - _ أفضل من عقله وَمن أدبه)

(وَمَا نَالَ المنى فِي النَّاس إِلَّا ... - _ غبيُّ الْقَوْم أَو فطنٌ تغابى) (وَكم سارقٍ أغرى صَغِيرا بفلسه ... - _ ليغتال دِينَارا رآهُ بعبّه) (ظَنَنْت بهم ظنا جميلاً فخيّبوا ... - _ رجائي وَمَا كل الظنون تصيب) (باتت تشجّعني هِنْد وَمَا علمت ... - _ أَن الشّجاعة مقرون بهَا العطب) (إِذا كَانَ الطباعُ طباع سوءٍ ... - _ فَلَا أدب يُفيد وَلَا أديب) (إِذا كنتَ ذَا علم وَمَا رآكَ جَاهِل ... - _ فأعرضْ فَفِي ترك الْجَواب جَوَاب) (إِذا مَا جعلتَ السرِّ عِنْد مضيّع ... - _ فَإنَّك مِمَّن ضيعّ السرَّ أذنبُ) (إِذا نلْت مِنْك الودِّ فَالْكل هينٌّ ... - _ وكل الَّذِي فَوق التُّرَاب تُرَاب) (إصحب الأخيار وارغب فيهمو ... - _ رُبَّ من صحبتُه مثل الجرب) (اعْتبر الْيَوْم بأمس الذَّاهِب ... - _ واعجب فَمَا تنفكُ من عجائب) (أعاتب أخواني وَأبقى عليهمُ ... - _ ولستَ بمُستبقٍ أخالاً تعاتبه) (إِلَيْك فَإِنِّي لست ممَّن إِذا اتّقى ... - _ عضاض الأفاعي نَام فَوق العقارب) (وحمدك الْمَرْء مَا لم تبله خطأ ... - _ وذمك الْمَرْء بعد الْحَمد تَكْذِيب) (إِذا كنت ذَا عقل فَلَا تخش غربَة ... - _ فَمَا عَاقل فِي بَلْدَة بغريب)

(وَلَيْسَ بحاكم من لَا يُبَالِي ... - _ أأخطأ فِي الْحُكُومَة أم أصابا) (أعزُّ مَكَان فِي الدُّنا سرجُ سابح ... - _ وَخير جليس فِي الزَّمَان كتاب) (أَلا ربَّ نصح يُغلقُ الْبَاب دونه ... - _ وغشٌّ إِلَى جنب السرير مقرَّبُ) (وَمَا كل ذِي لُبٍّ بمؤتيك نصحه ... - _ وَلَا كل مؤت نصحه بلبيب) (وَلَكِن إِذا مَا استجمعنا عِنْد وَاحِد ... - _ فحقّ لَهُ من طَاعَة بِنَصِيب) (الْيَوْم حاجتنا إِلَيْك وَإِنَّمَا ... - _ يَدعِي الطبيبُ لساعة الأوصاب) (بِمن يَثِق الإنسانُ فِيمَا ينوبه ... - _ وَمن أَيْن للحرِّ الْكَرِيم صِحَاب) (بَنِي عمِّنَا إِن الْعَدَاوَة شَرها ... - _ ضغائن تبقي فِي نفوس الْأَقَارِب) (تبّاً لمن يمسى وَيُصْبِح لاهياً ... - _ ومرامه الْمَأْكُول والمشروب) (حسب الْفَتى أَن يكون ذَا حسب ... - _ من نَفسه لَيْسَ حسْبُه حَسبه) (ذُو الحزم لَا يبتدي أمرا يهمّ بِهِ ... - _ حَتَّى يطالعَ مَا تبدو عواقبه) (صَار جدّاً مَا مزحت بِهِ ... - _ رب جدٍّ جرَّهُ اللّعب) (كم فرحة قد أَقبلت ... - _ من حَيْثُ تُنتظر المصائب) (عدوُّك من صديقك مُسْتَفَاد ... - _ فَلَا تستكثرنَّ من الصِّحاب) (فَإِن الدَّاء أَكثر مَا ترَاهُ ... - _ يكون من الطَّعَام أَو الشَّرَاب)

(فضول الْعَيْش أَكْثَرهَا همومٌ ... - _ وَأكْثر مَا يضرُّك مَا تحبّ) (إِذا اتّفق الْقَلِيل وَفِيه سلم ... - _ فَلَا ترد الْكثير وَفِيه حَرْب) (يَا جائرين علينا فِي حكومتهم ... - _ الْجور أقبح مَا يُؤْتِي ويرتكب) (نَحن بَنو الْمَوْتَى فَمَا بالنا ... - _ نعاف مَا لَا بُد من شربه) (تبخل أَيْدِينَا بأرواحنا ... - _ على زمَان هنّ من كَسبه) (فَهَذِهِ الْأَرْوَاح من جوِّه ... - _ وَهَذِه الْأَجْسَام من تربه) (إِذا ضَاقَ الزَّمَان عَلَيْك فاصبرْ ... - _ وَلَا تيأسْ من الْفرج الْقَرِيب) (وطبْ نفسا فَإِن اللّيل حُبلَى ... - _ عَسى يَأْتِيك بِالْوَلَدِ العجيب) (الدَّهْر يفترس الرجالَ فَلَا تكن ... - _ ممَّن تطيّشه المناصب والرُّتب) (كم نعْمَة زَالَت بِأَدْنَى لذةٍ ... - _ ولكلِّ شيءِ فِي تقلُّبه سَبَب) (عَسى الهمُّ الَّذِي أمسيت فِيهِ ... - _ يكون وَرَاءه فرج قريب) (فيأْمن خَائِف ويُفَكُّ عانٍ ... - _ ويأتى أَهله النَّائي الغريبُ) (إِذا كنتَ فِي كلِّ الْأُمُور معاتبا ... - _ صديقك لم تلق الَّذِي لَا تُعاتبه) (فعش وَاحِدًا أَو صل أَخَاك فَإِنَّهُ ... - _ مقارفُ ذَنْب تَارَة ومجانبه) (إِذا أَنْت لم تشرب مرَارًا على القذى ... - _ ظمئت وأيُّ النَّاس تصفو مشاربه) (وَمن ذَا الَّذِي تُرضى سجاياه كلُّها ... - _ كفى المرءَ نُبلاً أَن تعدَّ معائبه)

(وزهّدني فِي النَّاس معرفتي بهم ... - _ وَطول اختباري صاحبا بعد صَاحب) (فَلم تعطني الْأَيَّام خلاًّ يسرني ... - _ مباديه إِلَّا سَاءَنِي فِي العواقب) (وَلَا ظلتُ أَدْعُوهُ لكشف ملمةٍ ... - _ من الدَّهْر إِلَّا كَانَ إِحْدَى النوائب) (حسن الحضارة مجلوب بتطرية ... - _ وَفِي البداوة حُسْن غير مجلوب) (أكرِم بِذِي حسب أكْرم بِذِي أدب ... - _ فَإِنَّمَا الْعِزّ فِي الأحساب وَالْأَدب) (وَالنَّاس صنفان ذُو عقل وَذُو أدب ... - _ كمعدن الْفضة الْبَيْضَاء وَالذَّهَب) (وَسَائِر النَّاس من بَين الورى همجٌ ... - _ كَانُوا موَالِي أَو كَانُوا من الْعَرَب) (أَيهَا الطَّالِب فخراً بِالنّسَبِ ... - _ إِنَّمَا النَّاس لأم ولأب) (هَل تراهم خلقُوا من فضّة ... - _ أَو حَدِيد أَو نُحَاس أَو ذهب) (أَو ترى فضلُهم فِي خلقهمْ ... - _ هَل سوى لحم وَعظم وَعصب) (إِنَّمَا الْفضل بعقل رَاجِح ... - _ وبأخلاق كرام وأدب) (ذَاك من فاخر فِي النَّاس بِهِ ... - _ فاق من فاخر مِنْهُم وَغلب) (مَا حُلّة نُسِجت بالدُّر والذّهب ... - _ إِلَّا وَأحسن مِنْهَا الْمَرْء بالأدب) (لَيْسَ المسوّدُ من بِالْمَالِ سُؤدده ... - _ بل المسوّدُ من قد سَاد بالأدب) (لأنّ من سَاد بالأموال سؤدده ... - _ مَا دَامَ فِي جمع ذِي الْأَمْوَال والنّشْب) (إِن قل يَوْمًا لَهُ مَال يصير إِلَى ... - _ هُونٍ من الْأَمر فِي ذل وَفِي تَعب) (وَإِنِّي لآبي الشّرّ حَتَّى إِذا أَبى ... - _ يجنّب بَيْتِي قلت للشرّ مرْحَبًا)

(واركب ظهر الْأَمر حَتَّى يلين لي ... - _ إِذا لم أجد إِلَّا على الشّر مركبا) (وَمَا كل من حطّ الرِّحال بمُخفِق ... - _ وَلَا كل من شدّ الرّحال بكاسب) (إِن لم تكن بفعال نَفسك سامياً ... - _ لم يغن عَنْك سموّ من تسمو بِهِ) (لَيْسَ الْقَدِيم على الحَدِيث براجع ... - _ إِن لم تَجدهُ آخِذا بِنَصِيبِهِ) (ولربَّما اقْترب الْبعيد بودّه ... - _ وَغدا الْقَرِيب مباعداً لقريبه) (وَإِذا أَتَاك الضَّيْف فابدأ بحقّه ... - _ قبل الْعِيَال فإنّ ذَلِك أصوب) (وَعظم حُقُوق الضَّيْف وَاعْلَم بِأَنَّهُ ... - _ عَلَيْك بِمَا توليه مُثنٍ وذاهب) (فليتك تحلو والحياة مريرة ... - _ وليتك ترضي والأنام غضاب) (وليت الَّذِي بيني وَبَيْنك عامرٌ ... - _ وبيني وَبَين الْعَالمين خراب) (حَلَفت فَلم أترك لنَفسك رِيبَة ... - _ وَلَيْسَ وَرَاء الله للمرء مذهبُ) (لَئِن كنت قد بُلّغتَ عنّي خِيَانَة ... - _ لمبلغك الواشي أغشّ وأكذب) (فَإِن تجفُ عنّي أَو تُرد لي إهانة ... - _ أجد عَنْك فِي الأَرْض العريضة مذهبا) (فَلَا تحسبنَّ الأَرْض بَابا سددته ... - _ عليّ وَلَا المِصريْن أُمّا وَلَا أَبا) (فوَاللَّه مَا أَدْرِي أَأَنْت كَمَا أرى ... - _ أم الْعين مزهوّ إِلَيْهَا حبيبها) (لَو فكّر العاشقُ فِي مُنْتَهى ... - _ حسن الَّذِي يسبيه لم يسبِه) (وغايةُ المفرط فِي سلمه ... - _ كغاية المفرط فِي حربه)

حرف التاء

(حرف التَّاء) (إِذا الْمَرْء كَانَت لَهُ فكرة ... - _ فَفِي كل شَيْء لَهُ عِبرة) (ألم تَرَ أَن الْحلم للْجَهْل قَاطع ... - _ وَأَن لِسَان الرشد للغّي مسكت) (الْمَوْت حقُّ وَالدَّار فانية ... - _ وكل نفس تجزي بِمَا كسبت) (وَمَا تَنْفَع الْآدَاب وَالْعلم والحجا ... - _ وصاحبها عِنْد الْكَمَال يَمُوت) (ترفَّع عَن سُؤال الْخلق طراٍّ ... - _ وسل رَبًّا كَرِيمًا ذَا هِبات) (إِذا نطق السَّفِيه فَلَا تجبه ... - _ فخيرٌ من أَجَابَتْهُ السُّكُوت) (فساغ لي الشَّرَاب وَكنت قبلا ... - _ أكاد أغصُّ بالماءِ الفُرات) (سقوني وَقَالُوا لَا تُغنِّني وَلَو سقَوْا ... - _ جبال حُنينٍ مَا سُقيت لغنّتِ) (فَكَأَنَّهُ الطفلُ الصَّغِير بمهده ... - _ يزْدَاد نوماً كلما حرَّكتُه) (يُريك الرِّضى والغلُّ حَشْو جفونه ... - _ وَقد تنطق العينان والفمُّ سَاكِت) (مَا كلُّ قولٍ لَهُ جَوَاب ... - _ جَوَاب مَا يُكرهُ السُّكوت) (كل من فِي الْوُجُود يطلبُ صيدا ... - _ غير أنَّ الشّباك مختلفاتُ) (مَا دمت حَيا فدار النَّاس كلّهمُ ... - _ فَإِنَّمَا أَنْت فِي دَار المُدارات)

(النَّاس يجرونَ إِلَى الغايات ... - _ فأمّة تمْضِي وَأُخْرَى تَأتي) (من يدْرِي دَاري وَمن لم يدر سَوف يُري ... - _ عمّا قليلٍ نديما للنَّدامات) (داءٌ قديم وَأمر غير مُبْتَدع ... - _ جورُ الزَّمَان على أهل المروءات) (أَيهَا الْقلب قد قضيتَ مراما ... - _ فَإلَى مَ الولوع بالشّهوات) (أَيهَا المدّعي الفخار دع الْفَخر ... - _ لذِي الْكِبْرِيَاء والجبروت) (إِن الصُّدُور الَّتِي بالغلَّ مشحنة ... - _ لَو قطّعت بلهيب النَّار مَا رجعت) (إِن الْعَدَاوَة تستحيل مودّة ... - _ بتدارك الهفوات بِالْحَسَنَاتِ) (لما عفوتُ وَلم أحقد على أحد ... - _ أرحت قلبِي من غمّ العداوات) (إِنِّي أحيِّي عدوّي عِنْد رُؤْيَته ... - _ لأدفع الشرّ عنّي بالتحيّات) (وَأظْهر البِشر للْإنْسَان أبغضه ... - _ كَأَنَّمَا قد حُشِي قلبِي محبّات) (زَمَانك ذَا زمَان دُخُول بَيت ... - _ وحفظٌ للّسان وخفض صَوت) (فقد مرجت عهود النَّاس إِلَّا ... - _ أقلّهمُ فبادر قبل فَوت) (فَمَا يبْقى على الْأَيَّام شَيْء ... - _ وَمَا خلق امْرُؤ إِلَّا لمَوْت) (إِن لم يكن لَك لحم ... - _ كَفاك خلٌّ وزيت) (إِن لم يكن ذَا وَهَذَا ... - _ فكسرة وبُيَيْتُ) (تظلٌّ فِيهِ وتأوى ... - حَتَّى يجيئك موت)

(لَا تقطعن عَادَة الْإِحْسَان عَن أحد ... - _ مَا دمت تقدر وَالْأَيَّام تارات) (وَاذْكُر فَضِيلَة صنع الله إِذْ جعلت ... - _ إِلَيْك لَا لَك عِنْد النَّاس حاجات) (اقنع بأيسر رزق أَنْت نائله ... - _ وَاحْذَرْ وَلَا تتعرّض للأرادات) (الرِّفق يُمنٌ وَخير القَوْل أصدقه ... - _ وَكَثْرَة المزح مِفْتَاح العداوات) (والصدق برٌّ وَقَول الزُّور صَاحبه ... - _ يَوْم الْمعَاد حَرِيٌّ بالعقوبات) (زيِّن أَخَاك بِحسن وصفك فَضله ... - _ وأزعْ لما يَأْتِي من الْحَسَنَات) (مَا زلَّ ذُو صمت وَمَا من مكثر ... - _ إلاّ يزّل وَمَا يُعاب صموت) (إِن كَانَ منطق نَاطِق من فضَّة ... - _ فالصَّمت دُرّ زانه الْيَاقُوت) (استُر العِيَّ مَا اسْتَطَعْت بصمت ... - _ إِن فِي الصَّمت رَاحَة للصَّموت) (وَاجعَل الصَّمت إِن عييت جَوَابا ... - _ رب قَول جَوَابه فِي السُّكُوت) (يَا ابْن سبعين وَعشر ... - _ وثمانٍ كاملات) (غَرضا للْمَوْت مَشْغُولًا ... - _ بخُذ منّي وهات) (ويْكَ لَا تعلم مَا تلقى ... - _ بِهِ بعد الْمَمَات) (من صغَار موبقات ... - _ وكبار مهلكات) (يَا ابْن من قد مَاتَ من آبَائِهِ ... - _ والأمهات)

(هَل ترى من خَالِد عَن ... - _ ذِي طُغاة وعُتات) (إِن من يبْتَاع بالدِّين ... - _ خسيسات الْحَيَاة) (لغبيُّ الرَّأْي محفوفٌ ... - _ بطول الحسرات) (أبْكِي زَمَانا صَالحا قد فقدته ... - _ يقطّع قلبِي إِثره حسرات) (تمطّى عليَّ الدَّهْر فِي متن قوسه ... - _ فأقصدني مِنْهُ بِسَهْم شتات) (سأبكيك للدُّنيا وللدِّين إِنَّنِي ... - _ رَأَيْت يَد الْمَعْرُوف بعْدك شُلت) (ربيع إِذا ضنَّ الْغَمَام بمائه ... - _ وَلَيْث إِذا مَا المشرفية سُلَّت) (كلَّما شَاب لِمَّةً شبَّ لوءماً ... - _ فشباب ناءٍ وشيب آتٍ) (ثَلَاثَة يجهل مقدارها ... - الْأَمْن والصِّحة والقوت) (من لم ينلك البِرّ فِي حَيَاته ... - _ لم تبك عَيْنَاك على وَفَاته) (جَوَاب سوء الْمنطق السُّكُوت ... - _ قد أَفْلح المتَّئد الصَّموت) (إِذا مَا الحيُّ عَاشَ بِعظم ميت ... - _ فَذَاك الْعظم حيٌّ وَهُوَ ميت) (زِيَادَة العتب نقض للوداد فَلَا ... - _ تكْثر عتاب الَّذِي ترجو مودَّته) (خليليَّ لَا وَالله مَا من مُلّمة ... - _ تدوم عَليّ حيٍّ وَإِن هِيَ جلَّت) (وَمن غَايَة الْمجد والمكرمات ... - _ بَقَاء الْبَنِينَ وَمَوْت الْبَنَات)

حرف الثاء

(غَيْرِي تلفّته تِلْكَ الخيالات ... - _ فَهَل لخطّك فَوق المَاء إِثْبَات) (شاور سواك إِذا نابتك نائبة ... - _ يَوْمًا وَإِن كنت من أهل المشورات) (فالعين تنظر مِنْهَا مَا دنا ونأَى ... - _ وَلَا ترى نَفسهَا إِلَّا بِمِرْآة) (إِن أمكنت فرْصَة فانهض لَهَا عجلا ... - _ وَلَا تؤخّر فللتأخير آفَات) (بَادر إِذا حَاجَة فِي وَقتهَا عرضت ... - _ فللحوائج أَوْقَات وساعات) (ثراء المَال يفنى بعد حِين ... - _ وَيبقى الْبَاقِيَات الصَّالِحَات) (خفّض الجأش واصبرنَّ رويداً ... - _ فالزَّرايا إِذا توالت تولّت) (حرف الثَّاء) (فَلَا شَيْء يَدُوم فَكُن حَدِيثا ... - _ جميل الذّكر فالدّنيا حَدِيث) (إنَّما ماليّ مَا أنفقهُ ... - _ لَيْسَ مَا أتركه للورثه) (وَلَو كَانَ سَهْما وَاحِدًا لاتَّقيته ... - _ ولكنّه سهمٌ وثانٍ وثالث) (بَادر إِلَى الفرصة وانهض لما ... - _ تُرِيدُ فِيهَا فهيَ لَا تلبث) (مَا فاض من مَال الْفَتى عَن قوته ... - _ فليْوقِننَّ بأنّه ميراثُ) (نافث على الْخيرَات أهل الْعلَا ... - _ فَإِنَّمَا الدّنيا أَحَادِيث)

(إِذا النَّاس غطّوني تغطّيت عنهمُ ... - _ وَإِن بحثوا عنّي ففيهم مبَاحث) (وَإِن حفروا بئري حفرتُ بئارهم ... - _ ليُعلم يَوْمًا كَيفَ تحثى النَّبائث) (لَا ترج شَيْئا خَالِصا لَك نَفعه ... - _ فالغيث لَا يَخْلُو من العيث) (مَا طَابَ فرع اصله خَبِيث ... - _ وَلَا زكا مَن مجدهُ حَدِيث) (خُذ من زَمَانك مَا اسْتَطَعْت فَإِنَّمَا ... - _ شركاؤك الْأَيَّام والوُرَّاثُ) (اعْمَلْ وَأَنت من الدُّنْيَا على حذر ... - _ وَاعْلَم بأنك بعد الْمَوْت مَبْعُوث) (وَاعْلَم بأنك مَا قدّمت من عمل ... - _ محصى عَلَيْك وَمَا خلّفت موروث) (أبعدّ بني عمروٍ على دارة التّقا ... - _ يُرْجَى البنونَ أَو تطيب الموارث) (أرِي الأَرْض مذ حلّو أثراها بسيطة ... - _ وَقد قلبت عَنْهَا الْجبَال المواكث) (واستجدب الدَّار الخصيبة بعدهمْ ... - _ وَفِيه الغوادي والرياض الأثايث) (ورثتكم الْملح الأجاج على الصّدى ... - _ وَمن قبلُ أثرى أَو تمتّع وراث) (أَمُصغيةٌ أجداثكم فأزيدها ... - _ منادب فِيهَا للدّموع بواعث) (وأُصدر حاجات عُنيتُ بحملها ... - _ فقد يمحق الهمَّ الأنيس المنافث) (وَمَا كنت أرْضى بالغمام لتربكم ... - _ لَو انْبَعَثَ عنّي الْعُرُوق الفوارث) (وإنّي مُذ أمهلت نفسيَ بعدكم ... - _ فواقا لمضعوف الْوَثِيقَة ناكث)

حرف الجيم

(حرف الْجِيم) (مُستشعر الصّبر مقرونٌ بِهِ الفرجُ ... - _ يُبلى فيصبر والأشياء ترتتجُ) (حتَّى إِذا بلغت مَكْنُون غايتها ... - _ جاءتك تزها وَفِي ظلمائها السّرج) (فاصبر ودُم واقرع الْبَاب الَّذِي طلعت ... - _ مِنْهُ المكاره والمغري بِهِ يلج) (إِن الْأُمُور إِذا اشتدّت مسالكها ... - _ فالصبر يفتح مِنْهَا كلَّ مَارتجا) (لَا تيأسنّ وَإِن طَالَتْ مطالبه ... - _ إِذا استعنت بصبر أَن ترى فرجا) (لَا تيأسنّ إِذا مَا ضقت من فرج ... - _ يَأْتِي بِهِ الله فِي الرّوحات والدَّلج) (وَإِن تضايق بَاب عَنْك مرتتجد ... - _ فاطلب لنَفسك بَابا غير مرتتج) (فَمَا تجرَّع كأس الصَّبْر معتصم ... - _ بِاللَّه إِلَّا أَتَاهُ اللهُ بالفرج) (وَإِذا الْأُمُور تزاوجت ... - _ فالصدق أكرمها نتاجاً) (الصدْق يعْقد فَوق رَأس ... - _ حليفه بِالصّدقِ تاجا) (الصدْق يقْدَح زنده ... - _ فِي كل ناحيةٍ سِرَاجًا) (لَئِن كنتُ مُحْتَاجا إِلَى الْحلم إِنَّنِي ... - _ إِلَى الْجَهْل فِي بعض الْأَحَايِين أحْوج) (ولي فرس للحلم بالحلم ملجمٌ ... - _ ولي فرس للْجَهْل بِالْجَهْلِ مسرجًُ) (فَمن شَاءَ تقويمي فَإِنِّي مقوَّم ... - _ وَمن شَاءَ تعويجي فَإِنِّي معوَّج) (وَمَا كنت أرْضى الْجَهْل خدنا وَلَا أَخا ... - _ ولكنني أرْضى بِهِ حِين أُحرجُ)

(فَإِن قَالَ بعض النَّاس فِيهِ سماجةٌ ... - _ فقد صدقُوا والذل بِالْحرِّ أسمج) (أَخِلقْ بِذِي الصَّبر أَن يحظى بحاجته ... - _ ومُدمِن القرع للأبواب أَن يلجا) (لَا أَحسب الشرّ جاراً لَا يفارقني ... - _ وَلَا أَحنُّ على مَا فَاتَنِي الودجا) (وَمَا نزلت من الْمَكْرُوه نازلة ... - _ إِلَّا وثقت بِأَن أحظى لَهَا فرجا) (لم يَجْعَل الله قلبِي حِين ينزل بِي ... - _ همّ يضيقني ضيقا وَلَا حرجا) (مَا أنزل الله بِي أمرا فأكرهه ... - _ إِلَّا سَيجْعَلُ لي من بعده فرجا) (بِالصبرِ تدْرك مَا ترجوه من أمل ... - _ فاصبر فَلَا ضيق إِلَّا بعده فرج) (إياك أُخيّ ترافق من ... - _ لم ينهك عَن طرق العوج) (جرت عَادَة الله فِي خلقه ... - _ إِذا ضَاقَ أَمر أَتَى بالفرج) (دَاء الزَّمَان وَأَهله ... - _ دَاء يعزّ لَهُ العلاج) (أغْنى الْأَنَام تقيٌّ فِي درا جبل ... - _ يرضى الْقَلِيل ويأبى الوشى والتاجا) (إِذا تضايق أمرٌ فانتظر فرجا ... - _ فأضيق الْأَمر أدناه إِلَى الْفرج) (وَإِذا أَتَاك من الْأُمُور مقدَّر ... - _ وهربتَ مِنْهُ فنحوه تتوجَّه) (كم عَالم لم يلجْ بالقرع بَاب منى ... - _ وجاهل قبل قرع الْبَاب قد ولجا) (رُبَّ أَمر عزَّ مطلبه ... - _ سهّلته سَاعَة الْفرج)

حرف الحاء

(ولربّ نازلة يضيق لَهَا الْفَتى ... - _ ذرعاً وَعند الله مِنْهَا المخرجُ) (ضَاقَتْ فلمَّا استحكمت حلقاتها ... - _ فُرجت وَكَانَ يخالها لَا تفرجُ) (حرف الْحَاء) (ويأبى الَّذِي فِي الْقلب إِلَّا تبيّناً ... - _ وكل إِنَاء بِالَّذِي فِيهِ ينضحُ) (إِذا أَنْت لم تضرب عَن الحقد لم تفزْ ... - _ بشكر وَلم تسمع بنقر الضَّفادح) (إِذا آب من قد غَابَ للأهل سالما ... - _ فنعمته الْكُبْرَى وَإِن فَاتَهُ النّجح) (إِن الْفساد ضدّه الصّلاح ... - _ وَرب جدٍ جَرّه المزاحُ) (تخفي الْعَدَاوَة وَهِي غير خفيّة ... - _ نظر الْعَدو بِمَا يسرّ يبوحُ) (وعَلى الْقُلُوب من الْقُلُوب دَلَائِل ... - _ بالودِّ قبل تبايُن الأشباحِ) (لَا تبعثن إِلَى ربيعَة غَيرهَا ... - _ إِن الْحَدِيد بِغَيْرِهِ لَا يفلح) (وَلَك شَيْء آخر ... - _ إِمَّا جميل أَو قبيحُ) (من لم يُوءَدّبه الْجَمِيل ... - _ فَفِي عُقُوبَته صَلَاح) (وَإِذا رأى إِبْلِيس غرّة وَجهه ... - _ لبَّى وَقَالَ فديت من لَا يفلح) (طلبتُ بك التكثير فازددت قلَّة ... - _ وَقد يخسر الْإِنْسَان فِي مَوضِع الرِّبْح)

(كم قد صدعْ خطب وقعْ ... - _ كم قد فضحْ طرف طمحْ) (إِذا أَنْت لم تصلح لنَفسك لم تَجِد ... - _ لَهَا أحدا من سَائِر النَّاس يصلح) (لَا تنتقم إِن كنت ذَا قدرَة ... - _ فالصّفح من ذِي قدرَة أصلح) (الدَّهْر مذ كَانَ لَا يبْقى على صفة ... - _ لابدَّ من فَرح فِيهِ وَمن ترح) (أَلا إِن أكل التّمر دون رفاقتي ... - _ وَدفن النّوى يامَيُّ أَخزى الفضائح) (كتاركة بيضها بالعراء ... - _ وَمِلْحَفَة بيض أُخْرَى جنَاحا) (قد يغلب المرءُ بتدبيره ... - _ ألفا وَلَا يَغْلِبهُمْ بِالسِّلَاحِ) (وعليَّ أَن أسعى وَلَيْسَ ... - _ عليَّ إِدْرَاك النجاح) (ذُو الْجَهْل يفعل مَا ذُو الْعقل يَفْعَله ... - _ فِي النّائبات وَلَكِن بَعْدَمَا افتضحا) (أَخَاك أَخَاك إنّ من لَا أَخا لَهُ ... - _ كساع إِلَى الهيجا بِغَيْر سلَاح) (إِذا المرءُ لم يمدحه حسن فعاله ... - _ فمادحه يهزى وَإِن كَانَ مفصحاً) (أيّة نَار قدح القادح ... - _ وَأي جدٍّ بلغ المازح) (وَمَا شرف أَن يمدح الْمَرْء نَفسه ... - _ ولكنَّ أعمالا تذمّ وتمدح) (لَا تفش سرّك إِلَّا إِلَيْك ... - _ فَإِن لكل نصيح نصيحا)

حرف الخاء

(وإنّي رَأَيْت غواة الرِّجَال ... - _ لَا يتركون أديماً صَحِيحا) (للذلّ بَين الْأَقْرَبين مضاضة ... - _ والذلّ مَا بَين الْأَقَارِب أروح) (وَإِذا رمتك من الزَّمَان قوارص ... - _ فسهام ذِي الْقُرْبَى الْقَرِيبَة أجرح) (أَنا النَّار فِي أحجارها مستكنَّة ... - _ فَإِن كنت مِمَّن يقْدَح النَّار فاقدح) (أَنا اللَّيْث وَابْن اللَّيْث فِي حومة الوغى ... - _ فَإِن كنت ممّن ينبح اللَّيْث فانبح) (حرف الْخَاء) (بالحرص فِي الزرق يُذلّ الْفَتى ... - _ وَفِي القنوع الشَّرف الشَّامخ) (يَا وَاضِعا بيض القطا ... - _ تَحت الحِدا طلب الْفِرَاخ) (لَو عاينتْ مَا تحتهَا ... - _ لم تعد من نقر السٍّ ماخ) (يَا غارساً بِيَمِينِهِ ... - _ شجر الْحفاظ على السّباخِ) (فسد الْخَلَائق كلّهم ... - _ فاختر لنَفسك مَن تُواخي) (إِن الأولى واخيتهم ... - _ هُم ناصبون لَك الفخاخِ) (أَخ كنت آوى مِنْهُ عندادّ كَارِه ... - _ إِلَى ظلّ إِيثَار من العزّ باذخ) (سعت نوب الْأَيَّام بيني وَبَينه ... - _ فأقلعن منّا عَن ظلوم وصارخ) (فَإِنِّي واعدادي لدهري مُحَمَّدًا ... - _ كملتمسٍ إطفاء نور بنافخ)

حرف الدال

(حرف الدَّال) (بدأتم فأحسنتم فأثنيت جاهداً ... - _ وَإِن عُدتمو ثنّيتُ والعَوْد أَحْمد) (إِذا كنت ذَا رأيٍ فَكُن ذَا عَزِيمَة ... - _ فَإِن فَسَاد الرَّأْي أَن تتردّدا) (وَمن رعي غنما فِي أَرض مسَبْعَةٍ ... - _ ونام عَنْهَا تولّى رعيَها الأسدُ) (وَطن صحبتُ بِهِ الشَّبيبة والصّبا ... - _ وَلَبِثت فِيهِ الْعَيْش وَهُوَ جَدِيد) (فَإِذا تمثّل فِي الضَّمِير رَأَيْته ... - _ وَعَلِيهِ أفنان الشَّباب تميد) (وَمَا نافعي إِن عضّني الدَّهْر مُفردا ... - _ إِذا كَانَ لي قوم طوال السَّواعد) (وَهل أَنا مسرور بِقرب أقاربي ... - _ إِذا كَانَ لي مِنْهُم قُلُوب الأباعد) (إنّما تنجح الْمقَالة فِي المرءِ ... - _ إِذا صادفت هوى فِي الْفُؤَاد) (لعمرك مَا طُرق الْمَعَالِي خفيَّة ... - _ ولكنَّ بعض السّير لَيْسَ بقاصد) (يزور امْرأ يعْطى على الْحَمد مَاله ... - _ وَمن يُعْط أَثمَان المحامد يحمد) (وَأَنت امْرُؤ من يُعْطه الْيَوْم نائلا ... - _ بكفّيك لَا يمنعهُ من نائل الغدِ) (مُفِيد ومتلاف إِذا مَا سَأَلته ... - _ تهلّل واهتزَّ اهتزاز المهنَّدِ) (مَتى تأته تعشو إِلَى ضوء ناره ... - _ تَجِد خير نَار عِنْدهَا خير موقد) (وَفِي عَيْنَيْك تَرْجَمَة أَرَاهَا ... - _ تدلّ على الضَّغائن والحقود)

(وأخلاق عهِدت اللّين فِيهَا ... - _ غَدَتْ وَكَأَنَّهَا زُبر الْحَدِيد) (خلق الله للحروب رجَالًا ... - _ ورجالا لقصعة وثريد) (إِذا أَنْت لم ترحل بزاد من التّقي ... - _ ولاقيت بعد الْمَوْت من قد تزوَّدا) (نَدِمت على أَن لَا تكون كمثله ... - _ وَأَنَّك لم ترصد كَمَا كَانَ أرصدا) (وَإِن امْرأ ينجو من النَّار بَعْدَمَا ... - _ تزوَّد من أَعمالهَا لسعيدُ) (إِذا مَا المنايا أَخْطَأتك وصادفت ... - _ حميمك فَاعْلَم أَنَّهَا ستعودُ) (كفى زاجراً للمرء أيامُ دهره ... - _ تروح لَهُ بالواعظات وتغتدى) (إِذا أَنْت طالبتَ الرِّجَال نَوالهم ... - _ فَمَا اسْتَطَعْت من خير لنَفسك فازدد) (عَسى سَائل ذُو حَاجَة إِن منعته ... - _ من الْيَوْم سُؤلا أَن تيسّر فِي غدِ) (إِذا مَا رَأَيْت الشَّرّ يبْعَث أَهله ... - _ وَقَامَ جناه الشرِّ بالشرِّ فاقعُدِ) (الْبَيْت لَا يبتني إلاّ لَهُ عمدُ ... - _ وَلَا عماد إِذا لم يرس أوتاد) (فَإِن تجمَّع أوتادٌ وأعمدة ... - _ وَسَاكن بلغُوا الْأَمر الَّذِي كَادُوا) (لَا يصلح النَّاس فوضي لَا سَرَاة لَهُم ... - _ وَلَا سَراة إِذا جهّالهم سادوا) (تهدى الْأُمُور بِأَهْل الرَّأْي مَا صلحت ... - _ فَإِن تولّت فبالأشرار تنقاد) (إِذا تولّى سَراة النَّاس أمرهمُ ... - _ نما على ذَاك أَمر الْقَوْم فازدادوا) (لَا خير فِي قُربي لغير مودَّة ... - _ ولربَّ منتفع بوُدِّ أباعد)

(وَإِذا الْقَرَابَة أَقبلت بمودّة ... - _ فاشدد لَهَا كفَّ الْقبُول بساعد) (يَا كَامِل الْآدَاب مُنْفَرد العلى ... - _ والمكرُمات وَيَا كثير الْحَاسِد) (شخص الْأَنَام إِلَى كمالك فاستعذ ... - _ من شَرّ أَعينهم بِعَيْب وَاحِد) (وَلنْ تبلغ الأقوام مَا أَنْت فَاعل ... - _ وَلَو بلغُوا فِي وصف آلَائِكَ الجهدا) (فأنذرُ مَا تعطيه يُوفى على المنى ... - _ وأيسرُ مَا توليه يسْتَغْرق الحمدا) (أَفدى خُطاك بنفسي وَهِي قَاصِرَة ... - _ عَنْهَا ولكنّها أوفى الَّذِي أجدُ) (هُوَ وَاحِد الدُّنْيَا فلمُ يُوجد لَهُ ... - _ نِدٌّ وَلَا حَتَّى القيامةُ يُوجَدُ) (أحببْ لغيرك مَا تحب لنفسكا ... - _ واترك أَذَى أَبنَاء جنسك تُحمدِ) (الذّلّ فِي طلب الأفادة عزّة ... - _ فاحرص على نيل الأفادة ترشد) (إِن التعزّز فِي الَّذِي تحتاجه ... - _ كبرٌ وكبرُ الْمَرْء أقبح مقصد) (تغرَّب عَن الأوطان فِي طلب العلى ... - _ وسافر فَفِي الْأَسْفَار خمس فَوَائِد) (تفرُّج همٍّ واكتساب معيشة ... - _ وَعلم وآداب وصحبة ماجد) (تنحَّ عَن الْقَبِيح وَلَا تُرِده ... - _ وَمن أوليتَه حسنا فزِدْه) (تعظيمك النَّاس تَعْظِيم لنَفسك فِي ... - _ كل الْأُمُور فعظّم قدرهم تسُدِ) (تأبى القِداح إِذا اجْتَمعْنَ تكسُّراً ... - _ فَإِذا افترقن تكسَّرت أفراداً)

(حبُّ الرَّعيّة فِي وُلاة أُمورها ... - _ يُغنى الْمُلُوك عَن اتّخاذ جنود) (وَمَا أَنا إِلَّا بَين أَمر وضدّه ... - _ يُجدّد لي فِي كل يَوْم مجدَّدُ) (فَمن حسن صَبر بالسلامة وَاعد ... - _ وَمن ريب دهر بالرَّدى متوعّدُ) (إِذا الْمَرْء لم يفضل لم يلق بجدة ... - _ مَعَ الْقَوْم فليقعد بِضعْف وَيبعد) (الظّلم نَار فَلَا تحقر صغيرته ... - _ لعلّ جذوة نَار أحرقت بَلَدا) (إِذا ترفَّعتَ أَن تُعطى الْقَلِيل وَلم ... - _ تقدر على سَعة لم يظْهر الجودُ) (بُثّ النَّوال وَلَا تمنعك قِلَّته ... - _ فَكل مَا سدَّ فقرا فَهُوَ محمودٌ) (قد كنتُ أحسدُ مَن لم يتَّخذ ولدا ... - _ لَوْلَا قَضَاء الَّذِي لم يتّخذ ولدا) (فالقوسُ مُذ زوجوها السَّهم باكيةٌ ... - _ ترِنّ والسَّيف بسَّام بِمَا انفردا) (لَا تنكري يَا هِندُ إِن ذلّ الْفَتى ... - _ ذُو الأَصْل وَاسْتولى لئيم المحتِدِ) (إِن البُزَاة رُؤوسهُنّ عواطلٌ ... - _ والتَّاج مَعْقُود بِرَأْس الهُدهِد) (لمستُ بكفِّي كفّه أَبْتَغِي الغِنى ... - _ وَلم أدر أَن الجودَ من كفّه يُعدِى) (فَتى لَو يُنادى الشَّمْس ألقتِ قناعها ... - _ أَو القمرَ السَّاري لألقى المقالدا) (رهنتُ يَدي بِالْعَجزِ عَن شكر برّه ... - _ وَمَا فَوق شكري للشَّكور مزِيد) (وَلَو أَن شَيْئا يُسْتَطَاع استطعته ... - _ ولكنّ مَا لَا يُستطاع شديدُ)

(دَعِ الجدالَ وَلَا تحفل بِهِ أبدا ... - _ فَإِنَّهُ سَبَب للبُغض مَا وُجِدا) (مَتى مَا يرى النَّاس الغنّى وجاره ... - _ فَقير يَقُولُوا عَاجز وبليد) (وَلَيْسَ الْغنى والفقرَ من حِيلَة الْفَتى ... - _ ولكنْ أحاظٍ قسّمت وجدود) (إِذا المرءُ أعيته الْمُرُوءَة ناشئاً ... - _ فمطلبها كهلا عَلَيْهِ شَدِيد) (وَكم قد رَأينَا من غنيٍّ مذمّم ... - _ وصعلوك قوم مَاتَ وَهُوَ حميد) (كم من عليل قد تخطَّاه الرَّدى ... - _ فنجا وَمَات طبيبه والعوَّدُ) (فَلَا تحسبنَّ الشَّرّ يبْقى فَإِنَّهُ ... - _ شهابٌ حريق واقدٌ ثمَّ خامدُ) (وللشرِّ إقلاع وللهمِّ فُرْجَة ... - _ وللخير بعد المؤيسات عوائدُ) (وَكم أعقبت بعد البلايا مواهب ... - _ وَكم أعقبت بعد الرزايا فَوَائِد) (وَكم سيء يَوْمًا سيقفونه صَالح ... - _ وَكم شامت يَوْمًا سيعفوه حَاسِد) (وَفِي نظر الصَّادي إِلَى المَاء حسرة ... - _ إِذا كَانَ مَمْنُوعًا سَبِيل الْمَوَارِد) (وَمَتى يساعدنا الْوِصَال ودهرنا ... - _ يَوْمَانِ يَوْم نوى وَيَوْم صدود) (أَهُمُّ بِشَيْء واللّيالي كَأَنَّهَا ... - _ تطاردني عَن فعله وأُطاردُ) (ظنَّ بِالْعَجزِ أَن حَبسك ذلٌّ ... - _ والمواضي تصان بالأغماد) (كل حبس يهون عِنْد اللَّيَالِي ... - _ بعد حبس الْأَرْوَاح فِي الأجساد) (وَحدةُ الْعَاقِل خير ... - _ من جليس السُّوء عندهْ)

(وجليس الْخَيْر خير من ... - _ جُلُوس الْمَرْء وَحده) (قَالُوا حُبستَ فَقلت لَيْسَ بضائري ... - _ حبسي وأيُّ مُهنّد لَا يُغمدُ) (أَو مَا رَأَيْت اللّيث يألف غيله ... - _ كبرا وأوباش السّباع تردَّدُ) (والبدر يُدْرِكهُ السّرار فتنجلي ... - _ أَيَّامه وَكَأَنَّهُ متجدّد) (وَالشَّمْس لَوْلَا أَنَّهَا محجوبة ... - _ عَن ناظريك لما أَضَاء الفرقدُ) (وَالْحَبْس مَا لم تغشه لدنيئة ... - _ شنعاءَ، نعم الْمنزل المتورِّدُ) (وَقد تلتقي الأشتات بعد إياسها ... - _ وَقد تُدرك الْحَاجَات وَهِي بعيدُ) (نظرتْ إِلَيْك بحاجة لم تقضها ... - _ نظر السَّقيم إِلَى وُجُوه العوَّدِ) (قد كنتَ عُدّتي الَّتِي أسطو بهَا ... - _ ويدي إِذا اشتدّ الزَّمَان وساعدي) (فرُميتُ مِنْك بِغَيْر مَا أمَّلتُه ... - _ والمرء يشرق بالزلال الْبَارِد) (فقر كفقر الْأَنْبِيَاء وغربة ... - _ وصبابة لَيْسَ الْبلَاء بِوَاحِد) (وَكَانَ الْأَذَى رشحاً فقد صَار غمرة ... - _ كَذَاك المبَادى أول الألْف وَاحِد) (وكلُّ يري طُرق الشجَاعَة والنّدى ... - _ ولكنَّ طبع النّفس للنّفس قَائِد) (أَعطيتَ حتّى ملَّ سَائِلك الْغنى ... - _ وعلوتَ حَتَّى مَا يُقال لَك ازدَدِ) (مَا قصَّرتْ بك غَايَة عَن غَايَة ... - _ الْيَوْم مجدك دون مجدك فِي غدِ) (ضلال الرئيس المقتدى بفعاله ... - _ ضلال ألوفٍ لَا ضَلَالَة وَاحِد)

(إِذا بعد الحبيب فَكل شَيْء ... - _ من الدُّنْيَا ولذَّتها بعيد) (إِذا مَا أَرَادَ الله إهلاك نملةٍ ... - _ سمت بجناحيها إِلَى الجوّ تصعد) (إِذا مَا الْفَتى لم يبغِ إِلَّا طَعَامه ... - _ وملبسه فالخير مِنْهُ بعيدُ) (إِذا مَا أتيتَ الْأَمر من غير بَابه ... - _ ضللتَ وَأَن تدخل من الْبَاب تهتدي) (من لم تُفده عبرا أَيَّامه ... - _ كَانَ الْعَمى أولى بِهِ من الْهدى) (وَمن يطفيء بِنذر المَاء نَارا ... - _ فَلَيْسَ يزيدها إِلَّا اتّقادا) (وَإِذا نظرتَ إِلَى الديار رَأَيْتهَا ... - _ تشقى كَمَا تشقى الْعباد وتسعد) (وَمن نكد الدُّنْيَا على الْحر أَن يرى ... - _ عدوا لَهُ مَا من صداقته بُدُّ) (وَمن أَخذ الْبِلَاد بِغَيْر حَرْب ... - _ يهونُ عَلَيْهِ تسليمُ البلادِ) (وَمن يَجْعَل الضرغام فِي الصَّيْد بازه ... - _ تصيّده الضّرغام فِي من تصيّدا) (وَأكْرم نَفسِي أنّني إِن أهنتها ... - _ وحقّك لم تكرم على أحدٍ بعدِي) (وَمن لم يمت بالسَّيف مَاتَ بِغَيْرِهِ ... - _ تنوّعت الْأَسْبَاب وَالْمَوْت وَاحِد) (مِحن الزَّمَان كَثِيرَة لَا تَنْقَضِي ... - _ وسروره يَأْتِيك كالأعياد) (مَتى ترد الشّفاء لكل غيظ ... - _ تكن ممّا يعيظك فِي ازدياد)

(تكلّم وسدّد مَا اسْتَطَعْت فَإِنَّمَا ... - _ كلامك حيٌّ وَالسُّكُوت جمادُ) (ستبدي لَك الْأَيَّام مَا كنت جَاهِلا ... - _ ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد) (إِذا تذكرتُ أَيَّامًا بكم سلفت ... - _ أَقُول بِاللَّه يَا أيامنا عودي) (ضدَّان لما استجمعا حَسنا ... - _ والضدُّ يظْهر حسنه الضدُّ) (غدرت بأمرٍ كنت أَنْت دَعوتنَا ... - _ إِلَيْهِ وَبئسَ الشِّيمة الغدرُ بالعهد) (وظلم ذَوي الْقُرْبَى أشدُّ مضاضة ... - _ على الْمَرْء من وَقع الحسام المهنَّدِ) (وَطول مقَام الْمَرْء فِي الحيِّ مخلق ... - _ لديباجتيْه ... - _ فاغترب تتجدَّدِ) (لكل امريء فِي الْخَيْر وَالشَّر عَادَة ... - _ وكل امريء جارٍ على مَا تعوّدا) (فربَّ هزلٍ كَانَ مِنْهُ الْجد ... - _ وربَّ مزح كَانَ مِنْهُ الحقدُ) (مَا بعتكم مهجتي إِلَّا بوصلكمو ... - _ وَلَا أسلّمها إِلَّا يدا بيد) (وَترى النَّاس كثيرا وَإِذا ... - _ عُدَّ أهل الْفضل قلّوا فِي الْعدَد) (يفارقني من لَا أُطِيق فِرَاقه ... - _ ويصحبني فِي النَّاس من لَا أريده) (إِذا لم يكن عونٌ من الله للفتى ... - _ فَأكْثر مَا يجني عَلَيْهِ اجْتِهَاده) (نِعم الْإِلَه على الْعباد كَثِيرَة ... - _ وأجلهنَّ نجابة الْأَوْلَاد)

(الْمَرْء مَا دَامَ حَيا يستهان بِهِ ... - _ ويعظم الرزء فِيهِ حِين يفتقد) (لَئِن فخرتَ بآباء ذَوي حسبٍ ... - _ لقد صدقت وَلَكِن بئْسَمَا ولدُوا) (رأيتُ دنوّ الدَّار لَيْسَ بنافعٍ ... - _ إِذا كَانَ مَا بَين الْقُلُوب بعيدُ) (وَلَو كَانَت الدُّنْيَا تدوم بِأَهْلِهَا ... - _ لَكَانَ رَسُول الله فِيهَا مخلداً) (مَا كلّف الله نفسا فَوق طاقتها ... - _ وَلَا تجود يَد إِلَّا بِمَا تَجِد) (غضب الْكَرِيم وَإِن تأجّج ناره ... - _ كدخان عود لَيْسَ فِيهِ سَواد) (ترجو غَدا وَغدا كحاملة ... - _ فِي الحيِّ لَا يَدْرُونَ مَا تَلد) (على أَن قرب الدَّار لَيْسَ بِنَافِع ... - _ إِذا كَانَ من تهواه لَيْسَ بِذِي ود) (وَلَا أُؤَخر شغل الْيَوْم عَن كسل ... - _ إِلَى غدٍ إِن يَوْم العاجزين غدُ) (وَلكُل شيءٍ آفَة من جنسه ... - _ حَتَّى الْحَدِيد سَطَا عَلَيْهِ المِبرد) (بذا قَضَت الْأَيَّام مَا بَين أَهلهَا ... - _ مصائب قوم عِنْد قومٍ فَوَائِد) (شيآن لَا خير فِي اللَّذَّات بعدهمَا ... - _ فقد الشَّبَاب وَمَوْت الْأَهْل وَالْولد) (وكلٌّ إِلَى طبعه عائدٌ ... - _ وَإِن صدّه الْمَنْع عَن قَصده) (إِن المصائب تَنْتَهِي أَوْقَاتهَا ... - _ وشماتة الْأَعْدَاء بالمرصاد)

(بكلِّ تداوينا فَلم يشف مَا بِنَا ... - _ على أَن قرب الدَّار خير من الْبعد) (عَلَيْك بِالصّدقِ وَلَو أَنه ... - _ أحرقك الصدْق بِنَار الْوَعيد) (وابغ رض الله فأشقى الورى ... - _ من أَسخط الْمولى وأرضى العبيد) (عَن الْمَرْء لَا تسْأَل وسل عَن قرينه ... - _ فَكل قرين بالمٌ قَارن يَقْتَدِي) (لقد أسمعتَ لَو ناديتَ حيَّا ... - _ وَلَكِن لَا حَيَاة لمن تنادي) (ونارٌ لَو نفخت بهَا أضاءَت ... - _ وَلَكِن أَنْت تنفخ فِي رماد) (الْخَيْر أبقى وَإِن طَال الزَّمَان بِهِ ... - _ والشرُّ أَخبث مَا أوعيت من زَاد) (يجود بِالنَّفسِ إِن ضنَّ الْجواد بِهِ ... - _ والجود بِالنَّفسِ أقْصَى غَايَة الْجُود) (سبكناهُ ونحسبهُ لجيناً ... - _ فأبدى الْكِير عَن خبث الْحَدِيد) (يُعاد حديثُه فيزيد حسنا ... - _ وَقد يُستقبح الشَّيْء المُعاد) (وَإِن قَلِيل الحبِّ بِالْعقلِ صَالح ... - _ وَإِن كثير الحبِّ بِالْجَهْلِ فَاسد) (أما ترى الدَّهْر وَهَذَا الورى ... - _ كهِرَّةٍ تَأْكُل أَوْلَادهَا) (إِذا كَانَ غير الله للمرءِ عُدَّة ... - _ أَتَتْهُ الرَّزايا من وُجُوه الْفَوَائِد) (عوَّدتني البرَّ فَلَا تنسنى ... - _ فَالنَّاس يعتادون مَا عُوّدوا) (النَّاس أَخْلَاقهم شتّى وَإِن جُبلوا ... - _ على تشابه أَرْوَاح وأجساد)

(وأتعب خلق الله من زَاد همُّه ... - _ وقصَّر عَمَّا تشْتَهى النّفس جده) (بِالصّدقِ ينجو الْفَتى من كل معضلة ... - _ وَالْكذب يذرى بِأَقْوَام وَإِن سادوا) (لابدَّ من ألمٍ يضيم ولذَّةٍ ... - _ عرَضان بَينهمَا الْجَوَاهِر تفْسد) (كأنّك بالفقر تبغى الْغنى ... - _ وبالموت فِي الْحَرْب تبغى الخلود) (مَاذَا لقِيت من الدُّنْيَا وأعجبها ... - _ أنِّي بِمَا أَنا باكٍ مِنْهُ مَحْسُود) (فَمَا ترجى النُّفُوس من زمنٍ ... - _ أَحْمد حاليه غير مَحْمُود) (إِذا المرءُ لم يبنِ افتخاراً لنَفسِهِ ... - _ تضايق عَنهُ مَا بنتهُ جدوده) (جامل أَخَاك إِذا استربت بودِّه ... - _ وَانْظُر بِهِ عقب الزَّمَان يعاود) (خلت الديار فَسدتْ غير مسوِّد ... - _ وَمن الشَّقاءِ تفرُّدي بالسُّؤدد) (دَار الصّديق إِذا استشاط تغضّباً ... - _ فالغيظ يخرج كامن الأحقاد) (ذمّ الْفَتى من غير تجريبه ... - _ ومدحه يَوْمًا ضلال بعيد) (ستلقى من عدوّك كل كيدٍ ... - _ إِذا كَاد العدوّ وَلم تكدهُ) (إِذا أَنْت حمّلتَ الخؤون أَمَانَة ... - _ فَإنَّك قد أسندتها شرّ مُسْند) (وَمَا لامرئ طول الْحَيَاة وَإِنَّمَا ... - _ يخلّده حسن الثّناء فيخلد)

(إِذا كنت ذَا رأيٍ فَكُن ذَا عَزِيمَة ... - _ وَلَا تَكُ بالتّرداد للرأي مُفْسِدا) ... إِذا أَنْت نازعت الرِّجَال نوالهم ... - _ فعف وَلَا تطلبه بالجهد تجهد) (إِذا مَا الشَّيْخ عوتب زَاد شرَّاً ... - _ وَيَعْتِبُ بعد هفوته الْوَلِيد) (أرى الأمس قد فَاتَنِي ردُّه ... - _ وَلست على ثِقَة من غَد) (أَشْقَى الْبَريَّة باللّئيم ... - _ إِذا تحوّل أهل ودِّه) (أفادتني الْأَيَّام والدهر أَنه ... - _ ودادي لمن لَا يحفظ الودَّ مفسْدى) (الحرّ يلحي والعصا للْعَبد ... - _ وَلَيْسَ للملحف مثل الودّ) (إنّ فِي الموج للغريق لعذراً ... - _ وَاضحا أَن يفوتهُ تعداده) (بَكَى من الأمس فَلَمَّا مضى ... - _ بَكَى عَلَيْهِ بعده فِي غده) (تصفو على الْمَحْسُود نعْمَة ربه ... - _ ويذوب من كمد فؤاد الْحَاسِد) (إِن الشَّباب والفراغ والجِدَه ... - _ مفْسدَة للمرء أيّ مفسده) (لَا تحقرنَّ صَغِيرا فِي مخاصمة ... - _ إِن الْبَعُوضَة تدمى مقلة الْأسد) (وَفِي الشرارة ضعف وَهِي مؤلمة ... - _ وَرُبمَا أضرمت نَارا على بلد) (يُرِيد الْمَرْء أَن يُؤْتى مناه ... - _ ويأبى الله إِلَّا مَا يُرِيد)

(ولي جُلساءٌ مَا أملّ حَدِيثهمْ (1) - _ ألِباَّءُ مأمونون غيباً ومَشهداً) (إِذا مَا اجْتَمَعنَا كَانَ حسن حَدِيثهمْ ... - _ معنيا على دفع الهموم مؤيّداً) (يفيدوني من علمهمْ علم مَا مضى ... - _ وعقلا وتأديباً ورأيا مُسدّدا) (بِلَا رِقبة أخْشَى وَلَا سوء عَثْرَة ... - _ وَلَا أتّقي مِنْهُم لِسَانا وَلَا يدا) (فَإِن قلتُ أَحيَاء فلست بكاذب ... - _ وَإِن قلت أموات فلست مفنّداً) (وَلَا تُرْج فعل الصّالحات إِلَى غَد ... - _ لعلّ غَدا يَأْتِي وَأَنت فقيدُ) (كتبتُ واللّيل مدَّ الله ظِلَّكمْ ... - _ كَمَا تكون ليَالِي الصّبّ مَعْدُود) (والصدرُ ملتهبٌ وَالْقلب مُضْطَرب ... - _ والدمع منكسبٌ والصَّبر مَفْقُود) (إِذا جِئْته للحمد أشرق وَجهه ... - _ إِلَيْك وأعطاك الْكَرَامَة بِالْحَمْد) (إِذا أَنْت أكرمت الْكَرِيم ملكته ... - _ وَإِن أَنْت أكرمت اللّئيم تمرَّدا) (وَوضع النَّدى فِي مَوضِع السَّيْف بالعلى ... - _ مُضر كوضع السَّيْف فِي مَوضِع الندى) (لَا تصْحَب الكسلان فِي حالاته ... - _ كم صَالح بِفساد آخر يفْسد) (عدوى البليد إِلَى الجليد سريعة ... - _ والجمر يوضع فِي الرماد فيخمد) (أنْفق بِمِقْدَار مَا اسْتَفَدْت وَلَا ... - _ تسرف وعش فِيهِ عَيْش مقتصد) (من كَانَ فِيمَا اسْتَفَادَ مقتصداً ... - _ لم يفْتَقر بعْدهَا إِلَى أحدٍ) (1) يقْصد الشَّاعِر وصف الْكتب القيّمة وفوائد اقتنائها ومطالعتها

حرف الذال

(وَإِذا أَرَادَ الله نشر فَضِيلَة ... - _ طُوِيَت أتاح لَهَا لِسَان حسود) (لَوْلَا اشتعال النَّار فِيمَا جَاوَرت ... - _ مَا كَانَ يعرف طيب عَرف الْعود) (ألم ترَ أَن الدَّهْر يهدم مَا بنى ... - _ وَيَأْخُذ مَا أعْطى وَيفْسد مَا أسدى) (فَمن سرّه أَن لَا يرى مَا يسوءه ... - _ فَلَا يتَّخذ شَيْئا ينَال بِهِ فقداً) (وَإِنِّي بلوت النَّاس أطلب منهمُ ... - _ أَخا ثقةٍ عِنْد اعْتِرَاض الشَّدائد) (فَلم أرَ فِيمَا سَاءَنِي غير شامت ... - _ وَلم أَرَ فِيمَا سرّني غير حَاسِد) (ثق بالكريم إِذا تهلل بشره ... - _ فَهُوَ البشير بنيل كل مُرَاد) (والبشر فِي وَجه اللَّئِيم تملُّق ... - _ فاحذر بِهِ استدراجه بِفساد) (ضدَّان بَينهمَا أضلّ تشابه ... - _ فاحذر هديت تشابه الأضداد) (حرف الذَّال) (بمكارم الْأَخْلَاق كن متخلِّقاً ... - _ ليفوح مسك ثنائك الْعطر الشَّذى) (قَاتل عدوّك بالفضائل أنّها ... - _ أعدى عَلَيْهِ من السّهام النُّفّذ) (كُنَّا مَعًا أمس فِي بؤس نكابده ... - _ وَالْعين وَالْقلب منافي قذى وأذى) (والآن أَقبلت الدُّنْيَا عَلَيْك بِمَا ... - _ تهوى فَلَا تنسى إِن الْكِرَام إِذا) (1) (1) يُشِير إِلَى قَول الشَّاعِر (إِن الْكِرَام إِذا مَا أيسروا ذكرُوا ... - _ من كَانَ يألفهم فِي الْمنزل الخشن)

حرف الراء

(تنام عَيْنَاك وتشكو الْهوى ... - _ لَو كنت صبَّاً لم تكن هَكَذَا) (لكل جَدِيد لذَّة غير أنني ... - _ وجدت جَدِيد الْمَوْت غير لذيذ) (إِذا ضَاعَ شَيْء بَين أمّ وبنتها ... - _ فإحداهما يَا صَاح لَا شكّ آخذه) (طلبتَ الْجَمِيع فَغَاب الْجَمِيع ... - _ فَمن سوء رَأْيك لاذا ولاذا) (والعمر مثل الكاس يرسب ... - _ فِي أواخره القذى) (احرص على نيل الْفَضَائِل جاهداً ... - _ إِن الْفَضَائِل صعبة فِي المأخذ) (الْفقر يزرى بالفتى فِي قومه ... - _ وَالْعين يغضيها الْكَرِيم على القذى) (حرف الرَّاء) (عوى الذّئب فاستأنستُ للذّئب ... - _ إِذا عوى وصوَّت إِنْسَان فكدت أطير) (وَفِي السَّمَاء نُجُوم لَا عداد لَهَا ... - _ وَلَيْسَ يكسف إِلَّا الشَّمْس وَالْقَمَر) (لَا تَنْتَهِي الْأَنْفس عَن غيِّها ... - _ مَا لم يكن مِنْهَا لَهَا زاجر) (سيذكرني قومِي إِذا جدَّ جدّهم ... - _ وَفِي اللّيلة الظّلماء يفتقد الْبَدْر) (وَكم من طَالب يسْعَى لأمر ... - _ وَفِيه هَلَاكه لَو كَانَ يدْرِي) (كنت من كربتي أفرّ إِلَيْهِم ... - _ فهمُ كربتي فَأَيْنَ الفرارُ)

(الدَّهْر لَا يبْقى على حَالَة ... - _ لابد أَن يقبل أَو يدبر) (اصبر قَلِيلا فَبعد الْعسر تيسير ... - _ وكل أَمر لَهُ وَقت وتدبير) (وَلَا تأت أمرا لَا ترجّى تَمَامه ... - _ وَلَا مورداً مَا لم تَجِد حسن مصدر) (أُهان وأُقصى ثمَّ يستنصحونني ... - _ وَمن ذَا الَّذِي يُعطى نصيحته قسراً) (وَلم أر ظلما مثل ظلم ينالنا ... - _ يُساء ثمَّ نؤمر بالشكر) (كم نعْمَة لَك أخرست كرما ... - _ صرف الزَّمَان وألسنُ العُسر) (ألبستني نعما خلعت بهَا ... - _ عنّي ثِيَاب مذّلة الْفقر) (مَاذَا أَقُول لمن محاسنه ... - _ غطَّت عليَّ مساويَ الدَّهْر) (وَإِن أَحَق النَّاس إِن كنت شاكراً ... - _ بشكرك من أَعْطَاك وَالْعرض وافر) (إِذا أَنا لم أشكرك نعماك جاهداً ... - _ فَلَا نلْت نعمي بعْدهَا توجب الشكرا) (فسبحان الَّذِي أَعْطَاك ملكا ... - _ وعلّمك الْقعُود على السّرير) أَتَذكر إِذْ قَمِيصك جلد شَاة ... - _ وَإِذ نعلاك من خفّ الْبَعِير) (الْمَرْء يأمل أَن يعِيش ... - _ وَطول عَيْش قد يضرّه) (تفنى بشاشته وَيَأْتِي ... - _ بعد حُلْو الْعَيْش مرّه) (وتسوؤه الْأَيَّام حَتَّى ... - _ مَا يرى شَيْئا يسرّه)

(اجْعَل أنيسك دفتراً فِي نشره ... - _ للميْت من حِكَم الْعُلُوم نشور) (فكتاب علم للأديب مؤانس ... - _ ومؤدّب ومبشّر ونذيرُ) (ومفيد آدَاب ومؤنس وَحْشَة ... - _ وَإِذا انفردتَ فاصحبٌ وسمير) (بديهته وفكرته سَوَاء ... - _ إِذا مَا نابه الْخطب الْكَبِير) (وأحزم مَا يكون الدَّهْر رَأيا ... - _ إِذا عيّ المشاور والمشير) (وَصدر فِيهِ للهمّ اتّساع ... - _ إِذا ضَاقَتْ عَن الهمّ الصدورُ) (أحبّ الْفَتى يَنْفِي الْفَوَاحِش سَمعه ... - _ كأنَّ بِهِ عَن كل فاحشةٍ وقرا) (سليم دواعي الصَّبْر لَا باسطا أذي ... - _ وَلَا مَانِعا خيرا وَلَا قَائِلا هجرا) (إِذا مَا أتتْ من صَاحب لَك زلَّة ... - _ فَكُن أَنْت محتالا لزلّته عذرا) (إِذا مَا أَتَاهُ السائلون توقّدت ... - _ عَلَيْهِ مصابيح الطّلاقة والبشر) (وأنعمه فِي النَّاس فوضى كَأَنَّهَا ... - _ مواقع مَاء المزن فِي الْبَلَد القفر) (لقد جُدتَ حَتَّى لَيْسَ لِلْمَالِ طالبٌ ... - _ وأعطيتَ حَتَّى مَا لمنفسة قدر) (فَلَيْسَ لمن لَا يرتقي النَّجْم همة ... - _ وَلَيْسَ لمن لَا يَسْتَفِيد الْغنى عذر) (أَسد عليّ وَفِي الحروب نعَامَة ... - _ ربداء تجفل من صفير الصّافر) (هلاّ برزت إِلَى غزالة فِي الوغى ... - _ بل كَانَ قَلْبك مثل قلب طَائِر) (لعمرك مَا بِالْمَوْتِ عَار على الْفَتى ... - _ إِذا لم تصبه فِي الْحَيَاة المعاير)

(من كَانَ مثلي لم يَبِت ... - _ إِلَّا أَمِيرا أَو أَسِيرًا) (لَيست تحلّ سَراتنا ... - _ إِلَّا الْقُصُور أَو القبورا) (وَمن كَانَ مَسْرُورا بطول حَيَاته ... - _ فَإِنِّي زعيم أَن سيصرعه الدَّهْر) (لَو كنت أعجب من شَيْء لأعجبني ... - _ سعي الْفَتى وَهُوَ مخبوء لَهُ الْقدر) (يسْعَى الْفَتى لأمور لَيْسَ يُدْرِكهَا ... - _ فَالنَّفْس وَاحِدَة والهمّ منتشر) (والمرء مَا عَاشَ مَمْدُود لَهُ أمل ... - _ لَا تَنْتَهِي الْعين حَتَّى يَنْتَهِي الْأَثر) (هوِّن عَلَيْك فَإِن الْأُمُور ... - _ بكفّ الْإِلَه مقاديرها) (فَلَيْسَ بآتيك منهيّها ... - _ وَلَا قاصرٌ عَنْك مأمورها) (الجدّ أملك بالفتى من نَفسه ... - _ فانهض بجدّ فِي الْحَوَادِث أَو ذَر) (مَا أقرب الْأَشْيَاء حِين يَسُوقهَا ... - _ قدرٌ وأبعدها إِذا لم تقدر) (وَمن يبْق مَالا عِزَّة وصيانة ... - _ فَلَا الدَّهْر مُبقيه وَلَا الشّحّ وافره) (وَمن يَك ذَا عود صَلِيب يعدّه ... - _ ليسكر عود الدَّهْر فالدهر كاسره) (وَإِيَّاك وَالْأَمر الَّذِي إِن توسَّعت ... - _ موارده ضَاقَتْ عَلَيْك المصادر) (فَمَا حسنٌ أَن يعْذر الْمَرْء نَفسه ... - _ وَلَيْسَ لَهُ من سَائِر النَّاس عاذر) (اجْتنب أَخْلَاق من لم ترضه ... - _ لَا تَعبه ثمَّ تقفو فِي الْأَثر)

(وَلنْ تعرف النَّفس النَّعيم وعزّه ... - _ إِذا جهلت حَال المذلة والضرّ) (تهون علينا فِي الْمَعَالِي نفوسنا ... - _ وَمن يخْطب الْحَسْنَاء لم يغلها مهر) (وَلم أجد الْإِنْسَان إِلَّا ابْن سَعْيه ... - _ فَمن كَانَ أسعى كَانَ بالمجد أجدرا) (وَمن يصنع الْمَعْرُوف فِي غير أَهله ... - _ يلاق كَمَا لَاقَى مُجير أمّ عَامر) (أعدَّ لَهَا لما استجارت بداره ... - _ أحاليب ألبان اللّقاح الدّرائر) (وأسمنها حَتَّى إِذا مَا تمكنّت ... - _ فرتْه بأنياب لَهَا وأظافر) (فَقل لِذَوي الْمَعْرُوف هَذَا جُزْءا من ... - _ يجود بِمَعْرُوف على غير شَاكر) (وَلَا تطلبنْ عزّاً بذّل عشيرة ... - _ فَإِن الذّليل من تزلُّ عشائره) (وَالنَّاس أَوْلَاد علاّتٍ فَمن علمُوا ... - _ أَن قد أقلَّ فمجفوٌّ ومهجور) (وهم بَنو الْأُم أمّا إِن رَأَوْا نشباً ... - _ فَذَاك بِالْغَيْبِ مَحْفُوظ وَمَنْصُور) (غِنى النَّفس مَا يَكْفِيك من سدِّ حَاجَة ... - _ فَإِن زَاد شَيْئا عَاد ذَاك الْغنى فقرا) (إِذا الْمَرْء أولاك الهوان فأولِه ... - _ هوانا وَإِن كَانَت قَرِيبا أواصره) (وَلَا تظلم الْمولى وَلَا تضع الْعَصَا ... - _ عَن الْجَهْل إِن طارت إِلَيْك بوادره) (تنام وَمَا ليل المُضيم بنائم ... - _ وَقد ترقد العينان وَالْقلب ساهر) (وَلَا خير فِي حلم إِذا لم يكن لَهُ ... - _ بَوَادِر تحمى صَفوه أَن يُكدَّرا) (وَلَا خير فِي جهل إِذا لم يكن لَهُ ... - _ حَلِيم إِذا مَا أورد الْأَمر أصْدرَا)

(إنّي امْرُؤ قلّ مَا أثنى عَليّ أحد ... - _ حَتَّى أبيّن مَا يَأْتِي وَمَا يذر) (لَا تحمدنّ امْرأ حَتَّى تجرّبه ... - _ وَلَا تذمنّ من لم يبلُه الْخَبَر) (تعوَّدتُ مسّ الضّر حَتَّى ألفته ... - _ وأسلمني طول الْبلَاء إِلَى الصّبر) (ووسَّع صَدْرِي للأذى كَثْرَة الْأَذَى ... - _ وَكَانَ قَدِيما قد يضيق بِهِ صَدْرِي) (إِذا أَنا لم أقبل من الدَّهْر كلّ مَا ... - _ تكرّهتُه قد طَال عتْبي على الدَّهْر) (غائظْ صديقك تكشف عَن ضمائره ... - _ وتهتك السّتْر عَن مَحْجُوب أسرار) (فالعود ينبيك عَن مَكْنُون بَاطِنه ... - _ دخانه حِين تلقيه على النّار) (لَوْلَا التَّغرُّبُ مَا رقى ... - _ دُرر النحُور إِلَى النّحور) (وَإِذا تُباع كَرِيمَة أَو تُشترى ... - _ فسواك بَايَعَهَا وَأَنت المُشْتَرِي) (وَإِذا توعَّرت المسالك لم يكن ... - _ مِنْهَا السَّبِيل إِلَى نَداك بأوعر) (ترى الرجل النّحيف فتزدريه ... - _ وَفِي أثوابه أسدٌ مزيرُ) (ويعجبك الطّرير فتبتليه ... - _ فيخلف ظنَّك الرجل الطّرير) (فيومٌ علينا وَيَوْم لنا ... - _ وَيَوْم نُساء وَيَوْم نسر) (أضاعوني وأيُّ فَتى أضاعوا ... - _ ليَوْم كريهةٍ وسداد ثغر) (على الْمَرْء أَن يسْعَى بِمَا فِيهِ جهده ... - _ ولي عَلَيْهِ أَن يساعده الدَّهر)

(فديتك لم أصر ولي فِيك حِيلَة ... - _ وَلَكِن دَعَاني اليأْس مِنْك إِلَى الصَّبر) (بالملح نصلح مَا نخشي تغيّره ... - _ فَكيف بالملح إِن حلَّت بِهِ الغِير) (وَإِذا أَرَادَ الله نصْرَة عَبده ... - _ كَانَت لَهُ أعداؤه أنصارا) (عتبتُ على عمروٍ فلمَّا تركته ... - _ وجرَّبت أَقْوَامًا بَكَيْت على عَمْرو) (فَأَلْقَت عصاها واستقرَّ بهَا النَّوى ... - _ كَمَا قرّ عينا بالإياب الْمُسَافِر) (وَمَا حبُّ الديار شغفن قلبِي ... - _ وَلَكِن حبّ من سكن الديارا) (سَوف ترى إِذا انجلى الْغُبَار ... - _ أَفرسٌ تحتي أم حمَار) (سأصبر حَتَّى يعلم الصَّبْر أنني ... - _ صبرت على شيءٍ أَمر من الصَّبْر) (قَالَت لقد بعد المسرى فَقلت لَهَا ... - _ من عالج الشوق لم يستبعد الدارا) (زمن نعمت بِهِ وَلَكِن لم يطلّ ... - _ وكذاك أَعمار السُّرور قصار) (وتنكرني سلمى وَلم أدر أَنه ... - _ إِذا وضع الْعِمَامَة يُنكر) (جهلتَ وَمَا تَدْرِي بأنك جَاهِل ... - _ وَمن لي بِأَن تَدْرِي بأنك لَا تَدْرِي) (حِكم حارت البريَّة فِيهَا ... - _ وجدير بِأَنَّهَا تحتار) (ترجى النُّفُوس الشَّيْء لَا تستطيعه ... - _ وتخشى من الْأَشْيَاء مَا لَا يضرُّها)

(إِن المقدّر كَائِن لَا ينمحي ... - _ وَلَك الْأمان من الَّذِي مَا قدّرا) (دخولك من بَاب الْهوى إِن أردته ... - _ يسير ولكنّ الْخُرُوج عسير) (السرّ يَكْتُمهُ الِاثْنَان بَينهمَا ... - _ وكلّ سرِّ عدا الِاثْنَيْنِ منتشر) (هِيَ الضّلع العوجاء لست تقيمها ... - _ أَلا إِن إصْلَاح الضلوع انكسارها) (تدسُّ إِلَى العطّار سلْعَة بَيتهَا ... - _ وَهل يصلح العطّار مَا أفسد الدَّهْر) (سيغنى الله عَن بقرات زيد ... - _ ويأبى الله باللّبن الغزير) (محن الْفَتى يخبرن عَن فضل الْفَتى ... - _ وَالنَّار مخبرة بِفضل العنبر) (وسالمتك اللَّيَالِي فاغتررت بهَا ... - _ وَعند صفو اللَّيَالِي يحدث الكدر) (وَمن ينْفق السَّاعَات فِي جمع مَاله ... - _ مَخَافَة فقر فَالَّذِي فعل الْفقر) (من لم يؤدّبه والداه ... - _ أدّبه اللّيل وَالنَّهَار) (من عَاشَ أخلقت الْأَيَّام جدَّته ... - _ وخانه ثقتاه السَّمع وَالْبَصَر) (وَمن جهلت نَفسه قدره ... - _ رأى غَيره مِنْهُ مَا لَا يرى) (عمدتَ لضرّي فاعتمدت مسرّتي ... - _ وَقد يحسن الْإِنْسَان من حَيْثُ لَا يدْرِي) (وَلَو لبس الْحمار ثِيَاب خزٍّ ... - _ لقَالَ النَّاس يَا لَك من حمَار)

(قَالَت عهدتك مَجْنُونا فَقلت لَهَا ... - _ إِن الشّباب جنونُ بُرْؤُهُ الكِبَرُ) (المستجير بعمروٍ عِنْد كبرته ... - _ كالمستجير من الرَّمضاء بالنَّار) (من يستعن بالرفق فِي أمره ... - _ يسْتَخْرج الحيَّة من وَكرها) (كل الذُّنُوب خَفِيفَة مَحْمُولَة ... - _ إِلَّا ذنُوب إذاعة الْأَسْرَار) (العَبْد يٌ قرع بالعصا ... - _ وَالْحر تكفيه الأشارة) (إِذا ظفرتُ من الدُّنْيَا بقربكمو ... - _ فَكل ذَنْب جناه الدَّهْر مغْفُور) (يَا ربّ حيّ ميت ذكره ... - _ وميت يحي بأخباره) (ومكلَّف الْأَيَّام ضدّ طباعها ... - _ متطلّب فِي المَاء جذوة نَار) (وَأَنْتُم أنَاس فيكمُ الْغدر شِيمَة ... - _ لكم أوجه شتّى وألسنة عشر) (لَا يصبر الحرّ تَحت ضيم ... - _ وإنّما يصبر الْحمار) (هلك المداوِي والمداوَى وَالَّذِي ... - _ جلب الدَّواء وَبَاعه وَالْمُشْتَرِي) (ذَنْب الْكَلْب لَا يعود سوياً ... - _ لَو رَمَوْهُ فِي قالب ألف شهر) (كَالْكَلْبِ إِن جَاع لم يعدمك بصبصة ... - _ وَإِن ينل شبعا ينبح من الأشر) (نصحتكموه لم تقبلُوا النُّصح مرّة ... - _ وحذَّرت عَن قبحٍ فَلم يغن تحذير)

(وعاجز الرَّأي مِضياع لفرصته ... - _ حتّى إِذا فَاتَ أَمر عَاتب الْقدر) (إِذا كَانَ وَجه الْعذر لَيْسَ بيّن ... - _ فَإِن اطّراح الْعذر خير من الْعذر) (ألم تَرَ أَن الْمَرْء تدو يَمِينه ... - _ فيقطعها عمدا ليسلم سائره) (الْخَيْر لَا يَأْتِيك متَّصلاً ... - _ والشرُّ يسْبق سيله مطره) (مَا كَانَ ذَاك الْعَيْش إِلَّا سكرة ... - _ ذهبت لذاذتها وجلّ خمارها) (المرءُ لَيْسَ ببالغٍ فِي أرضه ... - _ كالصقر لَيْسَ بصائد فِي وَكره) (أخطُ مَعَ الدَّهْر إِذا مَا خطى ... - _ وَأجر مَعَ الدَّهْر كَمَا يجْرِي) ... إِذا سلمت للمرء فِي النَّاس نَفسه ... - _ وأحبابه فالحادثات جَبَّار) (إِذا شِئْت أَن تُعصى وَإِن كنت قَادِرًا ... - _ فَمر بِالَّذِي لَا يُستطاع من الْأَمر) (إِذا عدوّك لم يظْهر عداوته ... - _ فَمَا يصرك إِن عاداك إسرارا) (أوشك أَن لَا يَدُوم وصل أَخ ... - _ فِي كل زلاّته تنافره) (إنَّ دون السُّؤال والاعتذار ... - _ خطة صعبة على الْأَحْرَار) (إِذا محاسني اللاّتي أتيت بهَا ... - _ عدَّت ذنوباً فَقل لي كَيفَ أعْتَذر) (ثِقَة الْفَتى بِزَمَانِهِ ... - _ ثِقَة محلَّلة العرا)

(جنى ثمار مساعٍ كَانَ غارسها ... - _ وَصَاحب الْغَرْس أولى النَّاس بالثّمر) (وَمَا الْفَخر فِي جمع الجيوش وإنّما ... - _ فخار الْفَتى تَفْرِيق جمع العساكر) (أَيهَا البائس صبرا ... - _ إِن بعد الْعسر يسرا) (ثوب الرِّياء يشف عمّا تَحْتَهُ ... - _ فَإِذا اكتسيت بِهِ فإنَّك عاري) (خُذ من زَمَانك مَا صفى ... - _ ودع الَّذِي فِيهِ كدر) (دع اللّوم فِي شيءٍ إِذا جِئْت مثله ... - _ من الدَّهْر يَوْمًا كنت للنَّفس عاذراً) (دع خبط عشواء فِي ليلاء مظْلمَة ... - _ هَاجَتْ أفاعيَ رقشاء بَين أَحْجَار) (دع عَنْك مَا أعيا عَلَيْك أمره ... - _ كم زَاد فِي ذَنْب جهول عذره) (ذمّ الزمانَ بَنو الزَّمَان وإنّما ... - _ ذموا نفوسهمُ وَإِن لم يشعروا) (ربَّ حر يسيءُ ثمَّ يسرّ ... - _ وكذاك الزَّمَان حلوٌ وَمر) (ربَّما سرَّك البعدي وأصلاك ... - _ الْقَرِيب النَّسيب نَارا وعارا) (زِيَادَة الإِلحاح والإصرار ... - _ ذرِّيعة الحرمان والخسار) (شَفِيع ذَنْب الْمَذْهَب الْإِقْرَار ... - _ ونوبة المقصِّر اعتذار) (شرّ الورى من لَيْسَ يُرْجَى خَيره ... - _ يَوْمًا ويرجى شرّه وضيره)

(وقلّ من جدّ فِي أَمر يحاوله ... - _ واستصحب الصَّبْر إِلَّا فَازَ بالظَّفر) (لَا تقل فِي مَا جرى كَيفَ جرى ... - _ كل شيءٍ بِقَضَاء وَقدر) (الحرّ حرٌّ عَزِيز النَّفس حَيْثُ ثوى ... - _ كَالشَّمْسِ فِي كل برج ذَات أقمار) (يهدى إِلَى الْقَمَر الشمسُ الضّياء وَمَا ... - _ يَأْتِي الخسوف لَهَا إِلَّا من الْقَمَر) (إِن من كَانَ الشّقاء قسمته ... - _ لَا يرى إِلَّا الشّقاء أَيْن سَرى) (الْعلم فِي رَأس من ضَاعَت بصيرته ... - _ مثل السّراج بأيدي ضائع الْبَصَر) (وَكم من النَّاس يشكو الانكسار على ... - _ خبث وَكم كاسر فِي زيِّ منكسر) (توهَّم قوم أنَّهم أُسد الشَّرى ... - _ وَعند التّلاقي أجفلوا كالسّنانير) (وَكم أبصرتُ من حَسنٍ وَلَكِن ... - _ عَلَيْك من الورى وَقع اخْتِيَاري) (وَإِنِّي رَأَيْت الهِرَّ أحسن منْظرًا ... - _ وأجمل من مرآى صَغِير بهِ كِبرُ) (إِن عاجت الْعَقْرَب عُدنا لَهَا ... - _ وَكَانَت النّعل لَهَا حاضره) (إِذا كسر الرَّغِيف بَكَى عَلَيْهِ ... - _ بكا الخنساء إِذْ فُجعت بصخر) (إِذا جَاءَ مُوسَى وَألقى الْعَصَا ... - _ فقد بَطل السِّحر والسَّاحر) (إِذا مرضنا أَتَيْنَاكُم نعودكمُ ... - _ وتذنبون فنأتيكم فنعتذر)

(وربَّما فَارق الْإِنْسَان مهجته ... - يَوْم الوغى غير قَالَ خشيَة الْعَار) (من راقب النَّاس مَاتَ غماً ... - _ وفاز باللّذة الجسور) (إِذا أَنْت لم تزرع وأبصرت حاصداً ... - _ نَدِمت على التّفريط فِي زمن الْبذر) (إِذا مرّ بِي يَوْم وَلم أَتَّخِذ يدا ... - _ وَلم أستفد علما فَمَا ذَاك من عَمري) (إِذا ذهب الْحمار بأمّ عمروٍ ... - _ فَلَا رجعتْ وَلَا رَجَعَ الحمارُ) (وَمن عَاشَ فِي الدُّنْيَا فَلَا بدّ أَن يرى ... - _ من الْعَيْش مَا يصفو وَمَا يتكدَّرُ) (وَمن يصنع الْمَعْرُوف فِي غير أَهله ... - _ يلاقي كَمَا لَاقَى مجير أمّ عَامر) (وَمن الْعَجَائِب والعجائب جمَّة ... - _ أَن يلهج الْأَعْمَى بِعَيْب الْأَعْوَر) (لَا تجزعنَّ لحادث فلربَّما ... - _ كَانَ العسير بِهِ فَصَارَ يَسِيرا) (وَلَيْسَ كثيرا ألف خلٍّ وصاحبٍ ... - _ وَإِن عدوّاً وَاحِدًا لكثير) (تداويتُ عَن ليلى بليلى من الْهوى ... - _ كَمَا يتداوى شَارِب الْخمر بالخمرِ) (بضاعةٌ مَا اشْتَرَاهَا غير بَائِعهَا ... - _ بئس البضاعة والمشريّ والشَّاري) (إِن الْأُمُور إِذا بَدَت لزوالها ... - _ فعلامة الإدبار فِيهَا تظهرُ) (وإنّ حَيَاة الْمَرْء بعد عدوّه ... - _ وَإِن كَانَ يَوْمًا وَاحِدًا لكثير)

(إِن آثارنا تدلُّ علينا ... - _ فانظروا بَعدنَا إِلَى الْآثَار) (إِذا سلمت روس الرِّجَال من الرَّدي ... - _ فَمَا المَال إِلَّا مثل قصّ الأظافر) (الابْن ينشا على مَا كَانَ وَالِده ... - _ إِن الْعُرُوق عَلَيْهَا تنْبت الشّجر) (الجبنُ عارٌ وَفِي الْأَقْدَام مكرمَة ... - _ والمرءُ بالجبن لَا ينجو من الْقدر) (لعمرك مَا ودّ اللِّسَان بِنَافِع ... - _ إِذا لم يكن أصل المودّة فِي الصّدر) (مَا عَاشَ من عَاشَ مذموماً خصائله ... - _ وَلم يمت من يكن بِالْخَيرِ مَذْكُورا) (إِن الرّياح إِذا اشتدَّت عواصفها ... - _ فَلَيْسَ ترمى سوى العالي من الشّجر) (لقد ترجو فيعسر مَا ترجَّى ... - _ عَلَيْك وينجح الْأَمر العسير) (صن السرَّ عَن كل مستخبر ... - _ وحاذر فَمَا الحزم إِلَّا الحذر) (طُبِعَتْ على كدر وَأَنت تريدها ... - _ صفواً من الأقذاءِ والأقذار) (ولذَّةِ ساعةٍ ذهبْ وولَّتْ ... - _ وأبقتْ بعْدهَا حسرات دهر) (اقبل معاذير من يَأْتِيك معتذراً ... - _ إِن برَ عنْدك فِيمَا قَالَ أَو فجرا) (فقد أطاعك من يرضيك ظَاهره ... - _ وَقد أجلّك من يعصيك مستتراً) (وَمن يحتفر بِئْرا ليسقط غَيره ... - _ يَقع دون شكٍِّ بِالَّذِي هُوَ حافر)

(قضى الله أَن البغض يصرع أَهله ... - _ وإنَّ على الْبَاغِي تَدور الدَّوَائِر) (احرص على حفظ الْقُلُوب من الأسى ... - _ فرجوعها بعد التَّنافر يعسرُ) (إنَّ الْقُلُوب إِذا تنافر ودّها ... - _ مثل الزجاجة كسرهَا لَا يجْبر) (لِنْ لمن تخشى أَذَاهُ ... - _ وألقه فِي بَاب دَاره) (إِنَّمَا الدُّنْيَا مداراةٌ ... - _ فَمن تخشاه دارِه) (احْمِلْ النّفس على مكروهها ... - _ إنّ حُلْو الْعَيْش محفوف بمُر) (اعْمَلْ بعلمي وَإِن قصّرت فِي عَمَلي ... - _ ينفعك علمي وَلَا يضررك تقصيري) (وَكَيف أَخَاف الْفقر وَالله رازقي ... - _ ورازق هَذَا الْخلق فِي الْعسر واليسر) (تكفَّل بالأرزاق لِلْخلقِ كلَّهم ... - _ وللوحش فِي الصَّحراء والحوت فِي الْبَحْر) (ذكّر أَخَاك إِذا تناسى وَاجِبا ... - _ أَو عَن فِي آرائه تقصيرُ) (فالرأيُ يصدا كالحسام لعَارض ... - _ يطرا عَلَيْهِ وصقله التَّذكيرُ) (الْعقل زينٌ وَالسُّكُوت سلامةٌ ... - _ فَإِذا نطقتَ فَلَا تكن مكثارا) (مَا إِن ندمتُ على سكوتي مرَّة ... - _ وَلَقَد ندمتُ على الْكَلَام مرَارًا) (اصبر لدهر نَالَ مِنْك ... - _ فَهَكَذَا مَضَت الدُّهور) (فرحٌ وحزنٌ تَارَة ... - _ لَا الْحزن دَامَ وَلَا السُّرور)

حرف الزاي

(لَا تعجلنَّ فربَّما ... - _ عجل الْفَتى فِيمَا يضرّ) (ولربَّما كره الْفَتى ... - _ أمرا عواقبه تسرّ) (حرف الزَّاي) (أخلاّء هَذَا الدَّهْر هشٌّ وُجُوههم ... - _ وَفِي الْقلب من نَار النِّفاق أزيز) (فَلَمَّا بلونا وَاحِدًا بعد وَاحِد ... - _ عرفناهمو أَن الْوَفَاء عَزِيز) (إِذا وجد الْإِنْسَان للخير فرْصَة ... - _ وَلم يغتنمها فَهُوَ لَا شكَّ عَاجز) (بُنيَّ إِذا مَا سامك الذُّلُّ ماهرٌ ... - _ عَزِيز فبعض الذُّل أبقى وأحرز) (وَلَا تخف من بعض الْأُمُور تعززاً ... - _ فقد يُورث الذل الطَّوِيل التعزّز) (وحديثها السحر الْحَلَال لَو أنّه ... - _ لم يَجْنِ قتل الْمُسلم المُتحرِّز) (إِن طَال لم يُملل وَإِن هِيَ أوجزت ... - _ ودَّ المحدَّث أَنَّهَا لم تُوجِز) (شرك النّفوس وفتنة مَا مثلهَا ... - _ للمُطمئنّ وعُقلة المستوقز) (من لم يُعدنا إِذا مرضنا ... - _ إِن مَاتَ لم نشْهد الجنازه) (وَمن ظنَّ مِمَّن يلاقي الحروب ... - _ بِأَن لَا يصاب فقد ظنَّ عَجزا) (اشْدُد يَديك بِمن بلوت وفاءه ... - _ إِن الوفاءَ من الرِّجَال عَزِيز)

حرف السين

(حرف السِّين) (الْعلم يغْرس كل فضل فاجتهد ... - _ أَن لَا يفوتك فضل ذَاك المغرس) (فَإِذا جَلَست فَكُن مجيباً سَائِلًا ... - _ إِن الْكَلَام يزين ربّ الْمجْلس) (إنَّما هَذِه الْقُلُوب حَدِيد ... - _ ولذيذ الْأَلْفَاظ مغناطيس) (صديق لَيْسَ ينفع يَوْم باس ... - _ قريب من عدوّ فِي الْقيَاس) (وَمَا المسخ فِي الْإِنْسَان تَغْيِير صُورَة ... - _ وَلكنه سلب اللَّطافة والأنس) (قلَّ الثّقاة فَلَا تركن إِلَى أحد ... - _ فأسعد النَّاس من لَا يعرف النَّاسا) (إِذا لم يكن صدر الْمجْلس سيداً ... - _ فَلَا خير فِيمَن صدَّرته الْمجَالِس) (فَإِن نسيتُ عهوداً مِنْك سالفةً ... - _ فاعذر فاوَّل ناسٍ أوّل النَّاس) (خُذ الْفلس من كف اللّئيم فَإِنَّهُ ... - _ أضرّ عَلَيْهِ من حشاشة نفسهِ) (من يفعل الْخَيْر لَا يعْدم جوازيه ... - _ لَا يذهب الْعرف بَين الله وَالنَّاس) (وَمَا مرّ يَوْم أرتجى فِيهِ رَاحَة ... - _ فَأخْبرهُ إلاَّ بَكَيْت على أَمْسَى) (ترجو النَّجاة وَلم تسلك مسالكها ... - _ إِن السَّفينة لَا تجْرِي على اليبس)

(وَلَيْسَ من تكرمه لغيره ... - _ مثل الَّذِي تكرمه لنَفسِهِ) (مَا أَنْت إِلَّا كريش طاردته بِلَا ... - _ رفق يَد الرّيح بَين الْأَرْبَع الدّرس) (إِن الجديدين فِي طول اخْتِلَافهمَا ... - _ لَا يفسدان وَلَكِن يفْسد النَّاس) (إِن الزَّمَان وَمَا تفنى عجائبه ... - _ أبقى لنا ذَنبا واستؤصل الرَّاس) (أَلا رُبّ بَاغ حَاجَة لَا ينالها ... - _ وَآخر قد تُقضى لَهُ وَهُوَ جَالس) (عَلَيْك نَفسك فتّش عَن معايبها ... - _ وخلّ عَن عثرات النَّاس للنّاس) (العزّ فِي الْعُزْلَة لكنه ... - _ لابدَّ للنَّاس من النّاس) (لَا تنظرنّ إِلَى الثِّيَاب فإنني ... - _ خَلِق الثِّيَاب من الْمُرُوءَة كاسي) (أنكرتُ بعْدك من قد كنت أعرفهُ ... - _ مَا النَّاس بعْدك يَا أستاذ بِالنَّاسِ) (وَلَوْلَا كَثْرَة الباكين حَولي ... - على موتاهمو لقتلت نَفسِي) (وَمَا يَبْكُونَ مثل أخي وَلَكِن ... - _ أعزّى النَّفس عَنهُ بالتّأسّي) (أسأتُ إِذْ أَحْسَنت ظنّي بكم ... - _ والحزم سوء الظنّ بالنّاس) (يقلقني شوقي فآتيكمو ... - _ وَالْقلب مملوءٌ من الْيَأْس) (وَالشَّيْخ لَا يتْرك أخلاقه ... - _ حَتَّى يواري فِي ثرى رمسهِ)

حرف الشين

(لَا يبلغ الْأَعْدَاء من جَاهِل ... - _ مَا يبلغ الْجَاهِل من نَفسه) (حرف الشين) (إياك إياك ارتكابَ الْفُحْش ... - _ وَإِن بدا فانفر نفور الْوَحْش) (الدَّهْر يلْعَب بالفتى فيهيضه ... - _ طوراً وَيجْبر عظمه فيراش) (وَحَقِيقَة الدِّنار يظْهر سرّها ... - _ من حكِّهِ لَا من ملاحة نقشه) (وكنَّا فِي اجتماعٍ كالثُّريا ... - _ فصيّرنا الزَّمَان بَنَات نعش) (أشاب الصغيرَ وأفنى الكبيرَ ... - _ كرّ الْغَدَاة ومرُّ العشىّ) (أرعشني الدَّهْر أيَّ رعش ... - _ والدهر ذُو قوّة وبطش) (من شاءَ أَن يسلم من دهره ... - _ يمشى مَعَ العميان والطرش) (مَا شيمتي الذلّ ولكنني ... - _ أمشى مَعَ الدَّهْر كَمَا يمشي) (لَا تسمعنّ من الحسود مقَالَة ... - _ لَو كَانَ حَقًا مَا يَقُول لما وشى) (حرف الصَّاد) (حريصٌ على الْأَمْوَال يطْلب رفْعَة ... - _ وَمَا نَالَ عزا فِي الْأَنَام حَرِيص)

حرف الضاد

(إِذا كَانَ رب الْبَيْت بالدفّ ضَارِبًا ... - _ فَلَا تلمُ الفتيان يَوْمًا على الرَّقص) (ألم ترَ أَن السَّيْف ينحطُّ قدره ... - _ إِذا قيل هَذَا السَّيف خير من الْعَصَا) (يلومونني إِن بِعْت بالرخيص منزلي ... - _ وَلم يعلمو جاراً هُنَاكَ ينغّص) (فَقلت لَهُم كفُّوا الملام فَإِنَّمَا ... - _ بجيرانها تغلو الديار وترخص) (واللّوم للحرِّ مُقيم رادع ... - _ وَالْعَبْد لَا يردعه إِلَّا الْعَصَا) (لَا تحقرنَّ الرأيَ وَهُوَ مُوَافق ... - _ حكم الصَّواب إِذا أَتَى من نَاقص) (فالدرّ وَهُوَ أجلّ شيءٍ يقتنى ... - _ مَا حطَّ قِيمَته هوان الغائصِ) (إِذا كنت فِي حاجةٍ مُرْسلا ... - _ فَأرْسل حكيما وَلَا توصهِ) (وَإِن بابُ حزمٍ عَلَيْك التوى ... - _ فَشَاور لبيباً وَلَا تعصه) (حرف الضَّاد) (اصبر على الْحق تستعذب مغبَّته ... - _ وَالصَّبْر للحقّ أَحْيَانًا لَهُ مضض) (هززتك لَا أَنِّي ظننتك نَاسِيا ... - _ لوعدٍ وَلَا أَنِّي أردْت التقاضيا) (وَلَكِن رأيتُ السَّيْف فِي حَال سلّه ... - _ إِلَى الهزّ مُحْتَاجا وَإِن كَانَ مَاضِيا) (إِذا مَا ذوى غُصْن الشَّبَاب وَلم تَسُدْ ... - _ وشِبْتَ فَلَا تطلب إِلَى العزِّ منهضا) (رضيت بِبَعْض الذلّ خوف جَمِيعه ... - _ كَذَلِك بعض الشَّر أَهْون من بعض)

(لَو أنصف النَّاس استراح القَاضِي ... - _ وَبَات كلُّ عَن أَخِيه رَاض) (وَغير تقيٍّ يَأْمر النَّاس بالُّتقي ... - _ طبيبٌ يداوي النّاس وَهُوَ مَرِيض) (يبكي على مَا فَاتَ من عمره ... - _ وَهل يُعِيد الدَّمع عمرا مضى) (وَفِي حَالَة السُّخط لَا فِي الرضى ... - _ بَين المحبّ من المُبغض) (إِذا أذِن الله فِي حاجةٍ ... - _ أَتَاك النجاح بهَا يرْكض) (والتذّ مَا أهواه وَالْمَوْت دونه ... - _ كشارب سمّ فِي أناء مفضَّض) (ثِيَابك إِن بُلين تَجِد سواهَا ... - _ وَلست بواجدٍ عِرضاً بعِرضِ) (جرَّبتُ دهري وأهليه فَمَا تركت ... - _ لي التَّجارب فِي ودّ امرئٍ غَرضا) (هَل الدَّهر إِلَّا سَاعَة ثمَّ تَنْقَضِي ... - _ بِمَ كَانَ فِيهَا من بلاءٍ وَمن خفض) (وإنّي لأختار الْحيَاء على الْغنى ... - _ وَشرب قراح المَاء بالبارد الْمَحْض) (وألبس أسمال الْبلَاء وَقد أرى ... - _ مَكَان الرخا يدنو ببذلى لَهُ عرضى) (لَا ترجونَّ دوَام الْخَيْر من أحدٍ ... - _ فالشرُّ طبع وَفِيه الْخَيْر للعِوضِ) (وَلَا تظن امْرأ أسدى إِلَيْك يدا ... - _ لأجل ذاتك بل أسداه للغرض) (سأمنح مَالِي كلِّ من جَاءَ طَالبا ... - _ وأجعله وَقفا على النَّفْل وَالْفَرْض)

حرف الطاء

(فإمّا كريم صنت بِالْمَالِ عرضه ... - _ وإمَّا لئيم صنت عَن لؤمه عرضي) (تأنَّ وشاور فإنَّ الْأُمُور ... - _ مِنْهَا جليٌّ ومستغمضُ) (فرأيان أفضل من واحدٍ ... - _ ورأيُ الثَّلَاثَة لَا ينقضُ) (حرف الطَّاء) (لَا تذهبنّ فِي الْأُمُور فرطا ... - _ لَا تسألنّ إِن سألتَ شططا) (وَكن من النَّاس ... - _ جَمِيعًا وسطا) (قد يحرم الرَّاجي وَيُعْطى القانط ... - _ وَيبعد الْأَدْنَى وَيَدْنُو الشّاحط) (ضاد الضَّمان وكاف الصّكَ ملتصق ... - _ فَإِن ضمنت أَتَاك الْحَبْس فِي الْوسط) (وَيُمكن وصل الْحَبل بعد انْقِطَاعه ... - _ وَلكنه يبْقى بِهِ أثرُ الرَّبطِ) (منع العطاءِ وَبسط الْوَجْه أفضل من ... - _ بذل الْعَطاء بوجهٍ غير منبسط) (الْمَرْء يقدم دُنْيَاهُ على خطر ... - _ بالكره مِنْهُ وينآها على سخط) (يَا من تلوّن فِي الطّباع أما ترى ... - _ ورق الغصون إِذا تلوَّن يسقطُ) (الْكبر يأسٌ والتَّواضع رفعةٌ ... - _ والمزح والضَّحك الْكثير سُقُوط) (والحرص فقرٌ والقناعة نعمةٌ ... - _ واليأس من روح الْإِلَه قنوط)

حرف الظاء

(حرف الظَّاء) (الْعلم أَعلَى من الْأَمْوَال منزلَة ... - _ لِأَنَّهُ حَافظ وَالْمَال مَحْفُوظ) (فَمَا الْعلم إِلَّا مَا وعى الصَّدر حفظه ... - _ وباح بِهِ عِنْد الْمشَاهد باللَّفظ) (من قنع اسْتغنى ولاقى حظَّاً ... - _ وَلم يخف لائمةً ووعظا) (الْمَوْت حظّ لمن تَأمله ... - _ وَلَيْسَ وَفِي الْعَيْش لمن تأمّل حظّ) (أنظر إِلَى هَذَا الزَّمَان وَفعله ... - _ ترجع إِلَيْك بمقته الألحاظُ) (إِياك أَن تعظ الرِّجَال وَقد ... - _ أَصبَحت مُحْتَاجا إِلَى الْوَعْظ) (حرف الْعين) (إِذا لم تكن حَافِظًا واعياً ... - _ فجمعك للكتب لَا ينفع) (إِذا أَنْت لم عطفك إِلَّا شَفَاعَة ... - فَلَا خير فِي ودٍّ يكون بشافع) (إِذا كَانَ حلم الْمَرْء عون عدوّه ... - _ عَلَيْهِ فَإِن العسف أغْنى وأنفع) (تواضع إِذا مَا نلْت فِي النَّاس رفْعَة ... - _ فَإِن رفيع الْقَوْم من يتواضع) (إِن الْحَوَادِث تخترمن وإنّما ... - _ عمر الْفَتى فِي أَهله مستودع)

(يسْعَى وَيجمع جاهداً مستهتراً ... - _ جدا وَلَيْسَ بآكل مَا يجمع) (وَلم أر مثل الْخَيْر يتْركهُ امْرُؤ ... - _ وَلَا الشَّر يَأْتِيهِ امْرُؤ وَهُوَ طائع) (أرى كل ريحٍ سَوف تسكن مرّة ... - _ وكلُّ سماءٍ عَن قَلِيل تقشّعُ) (أفادتني القناعة كلَّ عزّ ... - _ وأيُّ غنى أعزُّ من القناعة) (اقبل من الدَّهْر مَا أَتَاك بِهِ ... - _ من قرَّ عينا بعيشه نَفعه) (اطوِ كشحاً عَن الْجزع ... - _ يصنع الدَّهر مَا صنع) (إنَّ السِّلَاح جَمِيع النَّاس تحملهُ ... - _ وَلَيْسَ كلّ ذَوَات المخلب السبعُ) (إِن الْمُرُوءَة لَيْسَ يُدْرِكهَا امرؤٌ ... - _ ورث المكارم عَن أَبٍ فأضاعها) (أُولَئِكَ إخْوَان الصَّفاء رُزقتهم ... - _ وَمَا الكفُّ إِلَّا أصْبع بعد أصْبع) (شهدتْ عَلَيْهِ بِهِ شَوَاهِد رِيبة ... - _ وعَلى الْمُرِيب شواهدٌ لَا تُدفع) (قد يدْرك الشَّرفَ الْفَتى وَرِدَاؤُهُ ... - _ خَلِقٌ وجيب قَمِيصه مرقوع) (صلابة الْوَجْه لم تغلب على أحد ... - _ إِلَّا تَكَامل فِيهِ الشَّر واجتمعا) (ذهب الَّذين يُعاش فِي أَكْنَافهم ... - _ وَبَقِي الَّذين حياتهم لَا تَنْفَع) (إِذا لم تستطع أمرا فَدَعْهُ ... - _ وجاوزه إِلَى مَا تَسْتَطِيع)

(أَلا قَاتل الله الضرورات أَنَّهَا ... - _ تُعَوِّد خير النّاس شَرّ الطَّبائع) (وللنَّجم من بعد الرُّجُوع استقامةٌ ... - _ وللشمس من بعد الْغُرُوب طُلُوع) (إِذا ولّى أَخُوك قَفاهُ شبْرًا ... - _ فولِّ قفاك عَنهُ وزده باعا) (والمرء ينْزع مِنْهُ كلّ ولَايَة ... - _ إِلَّا ولَايَة علمه لَا تنْزع) (وَمن يَأْمَن الدُّنْيَا يكن مثل قَابض ... - _ على المَاء خانته فروج الْأَصَابِع) (وَإِذا الحبيب أَتَى بذنب واحدٍ ... - _ جَاءَت محاسنه بِأَلف شَفِيع) (لعمرك مَا يدْرِي المسافرُ لَهُ ... - _ نجاحٌ وَمَا يدْرِي مَتى هُوَ رَاجع) (والنَّفس راغبة إِذا رغَّبتها ... - _ وَإِذا تُردُّ إِلَى قليلٍ تقنع) (وَأخي أنتَ وَلَا تنفعني ... - _ لَا أَخا للمرء إِلَّا من نفعْ) (أَرَاهَا وَإِن كَانَت تحبّ كأنَّها ... - _ سَحَابَة صيف عَن قريب تقشّع) (وَلَو كَانَ هَذَا مَوضِع العتب لاشتفى ... - _ فُؤَادِي وَلَكِن للعتاب مَوَاضِع) (وَمَا باتَ يسقينا سوى المَاء وَحده ... - _ وَهَذَا جزا من بَات ضيف الضفادع) (وَلَا بدَّ من شكوى إِلَى ذِي مُرُوءَة ... - _ يوسيكَ أَو يسليك أَو يتوجَّع) (أحبُّ شيءٍ إِلَى الْإِنْسَان مَا مُنعا ... - والشيُ يُرغب فِيهِ حِين يُمتنع)

(وَلَو صوَّرت نَفسك لم تزدْها ... - _ على مَا فِيك من كرم الطّباع) (ركبَ الْأَهْوَال فِي زورته ... - _ ثمَّ مَا سلّمَ حَتَّى ودَّعا) (لم أستتمّ عناقه لقدومه ... - حَتَّى ابتدأت عناقه لوداعه) (مضى زمنٌ وَالنَّاس يستشفعون بِي ... - _ فَهَل لي إِلَى ليلى الْغَدَاة شَفِيع) (فَلَا تجعلن بيني وَبَيْنك ثَالِثا ... - _ فَكل حَدِيث جَاوز اثْنَيْنِ شَائِع) (وَلست أُبالي حِين أُقتل مُؤمنا ... - _ على أيّ جنب بَان فِي الله مضجعي) (تصفو الْحَيَاة لجَاهِل أَو غافل ... - _ عمَّا مضى مِنْهَا وَمَا يتَوَقَّع) (وَلمن يغالط فِي الْحَقَائِق نَفسه ... - _ ويشوقها طلب الْمحَال فتطمع) (أَيْن الَّذِي الهرمان من بُنْيَانه ... - _ مَا قومه مَا يَوْمه مَا المصرع) (وَمَا للمرء خير فِي حَيَاة ... - _ إِذا مَا عُدّ من سقط الْمَتَاع) ... (تواضع لمَّا زَاده الله رفْعَة ... - _ وكل رفيع قدرهُ متواضع) (وتجلّدي للشَّامتين أريهمُ ... - _ أَنِّي لريب الدّهر لَا أتضعضع) (وَإِذا الْمنية أنشبت أظفارها ... - _ ألفيت كل تَمِيمَة لَا تَنْفَع) (وَإِذا جهلت من امريءٍ أعراقه ... - _ وأصوله فَانْظُر إِلَى مَا يصنع) (وصديق إِن رام نفع صديقٍ ... - _ فَهُوَ يدْرِي فِي أمره كَيفَ يسْعَى)

(وَمن يحتفر فِي الشَّرّ بِئْرا لغيره ... - _ يبت وَهُوَ فِيهَا لَا محَالة وَاقع) (قد يجمع المَال غير آكله ... - _ وَيَأْكُل المَال غير من جَمَعه) (إِذا أَرَادَ كريمٌ نفع صَاحبه ... - _ فَلَيْسَ يخفى عَلَيْهِ كَيفَ يَنْفَعهُ) (وَمَا شَاب رَأْسِي من سِنِين تَتَابَعَت ... - _ عليَّ وَلَكِن شيّبتني الوقائع) (كلهم أعمى إِذا مَا كَانَ خيرٌ ... - _ ولدى الشَّر بَصِير وَسميع) (ازرع جميلاً وَلَو فِي غير مَوْضِعه ... - _ فَلَا يضيع جميلٌ أَيْنَمَا زرعا) (إِن الْجَمِيل وَإِن طَال الزَّمَان بِهِ ... - _ فَلَيْسَ يحصده إِلَّا الَّذِي زرعا) (إِذا كنت لَا أرجوك يَوْمًا لشدةٍ ... - _ وَلَا أنتَ لي يَوْم الْحَقِيقَة نَافِع) (فوقت الرخا مَالِي بقربك حَاجَة ... - _ وَلَا أَنْت لي بوم الْقِيَامَة شَافِع) (إِن الْكَرِيم إِذا تمكَّن من أَذَى ... - _ أنسته قدرته الْحُقُوق فأقلعا) (وَمَا الْمَرْء إِلَّا كالشهاب وضوئِهِ ... - _ يصير رَمَادا بعد إِذْ هُوَ سَاطِع) (وَمَا المَال والأهلون إِلَّا ودائع ... - _ وَلَا بدَّ يَوْمًا أَن تردَّ الودائع) (وَترى اللّئيم إِذا تمكَّن من أَذَى ... - _ يطغى وَلَا يبْقى لصلح موضعا) (فكم أَنْت تنهي وَلَا تَنْتَهِي ... - _ وتُسمع وعظاً وَلَا تَسمع) (فيا حجر الشَّحذ حَتَّى مَتى ... - _ تسنّ الْحَدِيد وَلَا تقطع)

حرف الغين

(حرف الْغَيْن) (غير مُجد مَعَ صحّتي وفراغي ... - _ طول مُكي وَالْمجد سهل لباغي) (صَاحب الْبَغي لَيْسَ يسلم مِنْهُ ... - _ وعَلى نَفسه بَغى كلّ باغِِ) (لقد هاج الْفَرَاغ عَلَيْك شغلا ... - _ وَأَسْبَاب الْبلَاء من الْفَرَاغ) (حرف الْفَاء) (بِاللَّه لَا تأس على فَائت ... - _ مضى وَلَا تيأس من اللّطف) (لَا تحلفنّ على صدق وَلَا كذب ... - _ فَمَا يفيدك إِلَّا المأثمَ الحلفُ) (يسْتَوْجب الْعَفو الْفَتى إِذا اعْترف ... - _ وَتَابَ عمّا قد جناه واقترف) (إِذا كنت فِي فكري وقلبي ومقلتي ... - _ فأيّ مَكَان من مَكَانك ألطف) (تبدي عيونهمو مَا فِي قلوبهمِ ... - _ وَالْعين تنظر مَا فِي الْقلب أَو تصف) (وَمَا علمتُ لساني كلَّ عَن صفة ... - _ وَلَا علمتُك إِلَّا فَوق مَا أصف) (من صحّ قبلك فِي الْهوى ميثاقه ... - _ حَتَّى تصحَّ وَمن وَفِي حتّى تفى) (لَا تستمع فِي قَول ذِي حسد ... - _ فَإِنَّهُ كَاذِب وَإِن حلفا) (وَمَا كلّ من تهواه يهواك قلبه ... - _ وَلَا كل من أنصفته لَك منصف)

(إِن النُّفُوس لأجناد مجندة ... - _ فَمَا تعارف مِنْهَا فَهُوَ مؤتلف) (وَلم شِهد اللّذات إِلَّا تكلّفاً ... - _ وأيّ سرُور يَقْتَضِيهِ التّكلف) (جانٍ جنى ذَنبا وَأَقْبل تَائِبًا ... - _ وَالْعَفو خير شمائل الْأَشْرَاف) (إِن للاعتذار حَقًا من الْعَفو ... - _ وَيَرَاهُ المقرّ بالإنصاف) (إِذا وجد الشَّيْخ فِي نَفسه ... - _ نشاطا فَذَلِك موت خَفِي) (أَلَسْت ترى أَن نور السراج ... - _ لَهُ لهبٌ قبل أَن ينطفى) (العتب لَيْسَ بِنَافِع إِن لم يكن ... - _ ودٌّ وَهل يُرجي اللّيان من الصَّفَا) (إِذا أَنا عاتبت الملولَ كأنني ... - _ أخطّ بأقلامي على المَاء أحرفا) (وهبه ارعوى بعد العتاب ألم تكن ... - _ مودَّته طبعا فَصَارَت تكلّفاً) (إِن الْكِرَام إِذا مَا استُعطفوا عطفوا ... - _ وَالْحر يعْفُو لمن بالذنب يعْتَرف) (والصفح عَن مذنب قد تَابَ مكرمَة ... - _ وَفِي الْوَفَاء لأخلاق الْفَتى شرف) (من عَاشر الْأَشْرَاف عَاشَ مشرّفا ... - _ ومعاشر الأرذال غير مشرَّف) (أَو مَا ترى الْجلد الخسيس مقبّلاً ... - _ بالثّغر لما صَار جلد الْمُصحف) (أشكرْ لمن أولاك مَعْرُوفا ... - _ تكن بِفضل النَّفس مَعْرُوفا) (قَبِيح من الْإِنْسَان ينسى عيوبه ... - _ وَيذكر عَيْبا فِي أَخِيه قد اختفى)

حرف القاف

(فَلَو كَانَ ذَا عقل لما عَابَ غَيره ... - _ وَفِيه عُيُوب لَو رَآهَا بهَا اكْتفى) (حرف الْقَاف) (كل برّ يشوبه كدر المطلْ ... - _ حقيق بِأَن يكون عقوقا) (لَو أنّ من قَالَ نَارا أحرقت فَمه ... - _ لما تفوّه باسم النَّار مَخْلُوق) (لعمري مَا ضَاقَتْ بِلَاد بِأَهْلِهَا ... - _ ولكنَّ أَخْلَاق الرِّجَال تضيق) (وَمن يبغِ الصّديق بِغَيْر عيب ... - _ سَيبقى الدَّهْر لَيْسَ لهُ صديق) (إِذا عُرف الكذّاب بِالْكَذِبِ لم يكن ... - _ يُصدّق فِي شيءٍ وَإِن كَانَ صَادِقا) (إِذا ضَاقَ صدر الْمَرْء عَن كتم سرّه ... - _ فصدر الَّذِي يستودع السرّ أضيق) (أنْفق وَلَا تخش إقلالا فقد قسمت ... - _ بَين البريّة آجال وأرزاق) (لَا ينفع الْبُخْل فِي دنيا موليّة ... - _ وَلَا يضرّ مَعَ الإقبال إِنْفَاق) (حقّك الصفّح عَن ذُنُوبِي وحقّي ... - _ أَن قَتْلِي محلّل لَك طِلق) (فاعفُ عَن عَبدك الْمُسِيء وَلَا ... - _ تُبطِل بِمَا يستحقّ مَا تستحقّ) (احفظ لسَانك لَا تَقول فتُبتَلَى ... - _ إِن الْبلَاء موكَّل بالْمَنْطق) (تولَّت بهجة الدُّنْيَا ... - _ فَكل جديدها خِلقُ) (وخان النَّاس كلُّهم ... - _ فَمَا أدرى بِمن أثَق)

(كَانَ مَكَارِم الْأَخْلَاق ... - _ سددت دونهَا الطرقَ) (فَلَا عقل وَلَا دينٌ ... - _ وَلَا أدبٌ وَلَا خلقُ) (من يَبْتَغِي يَوْمًا مكيدة غَيره ... - _ فلنفسه قد دبَّر الخازوقا) (إِذا كنت لَا ترْضى بِمَا قد جرى ... - _ فدونك الْحَبل بِهِ فانشنق) (وَمن الدَّلِيل على الْقَضَاء وَكَونه ... - _ بؤس اللبيب وَطيب عَيْش الأحمق) (وكل شَيْء رَآهُ ظنَّهُ قدحاً ... - _ وَإِن رأى ظلَّ شخص ظَنّه الساقي) (وَمَا الْحسن فِي وَجه الْفَتى شرفا لَهُ ... - _ إِذا لم يكن فِي فعله وَالْخَلَائِق) (صحبتكُم فازددت نورا وبهجةً ... - _ وَمن يصحب الطّيب المعطَّر يعبق) (مساوٍ لَو قُسمن على الغواني ... - _ لما أمهرن إِلَّا بالطَّلاق) (صرت كَأَنِّي زبالة نُصبت ... - _ تضيءُ للنَّاس وَهِي تحترقُ) (ستذكرني إِذا جرَّبتَ غَيْرِي ... - _ وَتعلم أنني نعم الصّديق) (وأحقُّ خلق الله بالهم امرؤٌ ... - _ ذُو همة يُبلى بعيش ضيِّق) (إِذا امتحن الدُّنْيَا لَبِيب تكشَّفت ... - _ لهُ عَن عدوٍّ فِي ثِيَاب صديق) (وَحَيْثُ يكون الْجَهْل فالرزق وَاسع ... - _ وَحَيْثُ يكون الْعقل فالرزق ضيِّق) (لَا تحسبنَّ الْعلم ينفع وَحده ... - _ مَا لم يتوّج ربّه بخلاق)

(وصارمٍ فِيهِ مَاء لَو ألمّ بِهِ ... - _ نوح على فلكه لم يَأْمَن الغرقا) (وَبَين أمواجه نَار مُستَعّرة ... - _ لَو حلّ فِيهَا خَلِيل الله لاحترقا) (تمتّع من الدُّنْيَا بساعتك الَّتِي ... - _ ظَفرت بهَا مَا لم يعقك الْعَوَائِق) (فَمَا يَوْمك الْمَاضِي عَلَيْك بعائد ... - _ وَلَا يَوْمك الْآتِي بِهِ أَنْت واثق) (علمي معي حَيْثُمَا يمّمت يَتبعني ... - _ قلبِي وعَاء لَهُ لَا جَوف صندوق) (إِن كنت فِي الْبَيْت كَانَ الْعلم فِيهِ معي ... - _ أَو كنت فِي السُّوق كَانَ الْعلم فِي السُّوق) (فصبراً يَا بني الْأَحْرَار صبرا ... - _ فَإِن الدَّهْر ذُو سَعَة وضيق) (لبست ثوبي على مَا كَانَ من خلق ... - _ وَلَا جَدِيد لمن لم يلبس الخِلقا) (ضجر الْفَتى فِي الحادثات مذمة ... - _ وَالصَّبْر أحسن بِالرِّجَالِ وأليقُ) (كلما قلت قَالَ أحسنْتَ صنعا ... - _ وبأَحسنتَ لَا يُكال الدَّقيق) (وإطراق طرف الْعين لَيْسَ بِنَافِع ... - _ إِذا كَانَ طرف الْقلب لَيْسَ بمطرق) (شخوص وأشباح تمرّ وتنقضى ... - _ وتفنى جَمِيعًا والمحرّك باقِ) (إِذا تاه الصّديق عَلَيْك كبرا ... - _ فتِه كبرا على ذَاك الصّديق) (وأقبح مَا يكون غنى بخيل ... - _ يغصّ وماؤْه ملءُ الزقاق) (أغمّض للصديق عَن الْمسَاوِي ... - _ مَخَافَة أَن أعيش بِلَا صديق)

حرف الكاف

(تحمَّل زلَّة الإخوان عَنْهُم ... - _ إِذا ذلّوا وَأَنت بهم رَفِيق) (خلّص فُؤَادك من غلٍّ وَمن حسد ... - _ فالغل فِي الْقلب مثل الغلِّ فِي الْعُنُق) (كل الْأُمُور تمرّ عَنْك وتنقضي ... - _ إِلَّا الثّناء فإنَّه لَك بَاقِي) (وَلَو أَنِّي خُيِّرت كل فَضِيلَة ... - _ مَا اخْتَرْت غير مَكَارِم الْأَخْلَاق) (كم من أَخ أعددته لشدائدي ... - _ حَتَّى بلوت المرّ من أخلاقه) (كالملح يحْسب سكرا من لَونه ... - _ ومجّسه ويحول عِنْد مذاقه) (لم أجد كَثْرَة الأخلاّءِ إِلَّا ... - _ تَعب النَّفس فِي أَدَاء الْحُقُوق) (فاصرف النَّفس عَن كثير من النَّاس ... - _ فَمَا كل من ترى بصديق) (مَا النَّاس إِلَّا عاملان فواحد ... - _ قد مَاتَ من عَطش وَآخر يغرق) (وَالنَّاس فِي طلب المعاش وَإِنَّمَا ... - _ بالجدِّ يرْزق مِنْهُمَا من يرْزق) (ألم تَرَ أَن المَال يهْلك أَهله ... - _ إِذا جمَّ آتيه وسُدّ طَرِيقه) (وَمن جَاوز المَاء الغزير مسيله ... - _ وسُدّت مجاري المَاء فَهُوَ غريقه) (حرف الْكَاف) (إِذا اشتبكت دموع فِي خدود ... - _ تبيّن من بَكَى ممَّن تباكى) (من يخبّرك بشتم عَن أَخ ... - _ فَهُوَ الشِّاتم لَا من شتمك)

(من جعل النمَّام عينا هلكا ... - _ مبلغك الشرَّ كباغيه لكا) (أَن كَانَ لَا يُغْنِيك مَا يكفيكا ... - _ فَكل مَا فِي الأَرْض لَا يغنيكا) (إِن أَخا الهيجاء من يسْعَى مَعَك ... - وَمن يضرُّ نَفسه لينفعك) (وَمن إِذا ريب الزَّمَان صدعك ... - _ شتّت فِيك شَمله ليجمعك) (هُوَ الْأسد الْورْد فِي بَيته ... - _ وَلكنه الْكَلْب فِي المعركة) (يُصِيب وَمَا يدْرِي ويخطى وَمَا درى ... - _ وَكَيف يكون الْجَهْل إِلَّا كذالكا) (وإنّما الدَّهْر لَا تفنى عجائبه ... - _ هَذَا ضحوك وَهَذَا طرفه باكي) (إِذا كنت فِي أمرٍ فَكُن فِيهِ محسنا ... - _ فعمَّا قليلٍ أَنْت ماضٍ وتاركه) (إِن خلف الْوَعيد لَيْسَ بعارٍ ... - _ إِنَّمَا الْعَار كُله خلف وَعدك) (بشاشة وَجه الْمَرْء خير من القِرى ... - _ فَكيف بِمن يَأْتِي بِهِ وَهُوَ ضَاحِك) (تضاحكتُ بينهمو معجباً ... - _ وَشر الشدائد مَا يضْحك) (أحسنُ مَا يخرج من يديكا ... تأدية الْحق الَّذِي عليكا) (طمع الْفَتى ذلٌّ وعزَّة نَفسه ... - _ عزّ وَكم شَرَهٍ يجرّ إِلَى شرك) (صَاحب الشَّهْوَة عبد فَإِذا ... - _ خَالف الشَّهْوَة صَار الملكا) (مَا حك جسمك غير ظفرك ... - _ فتول أَنْت جَمِيع أَمرك)

حرف اللام

(عَلَيْك بإقلال الزِّيَارَة أَنَّهَا ... - _ تكون إِذا دَامَت إِلَى الهجر مسلكا) (فَإِنِّي رَأَيْت الْغَيْث يُسأم دَائِما ... - _ ويُسأل بِالْأَيْدِي إِذا هُوَ أمسكا) (لَا تيأسنَّ إِذا مَا كنت ذَا أدب ... - _ على خمولك أَن ترقى على فلك) (بَينا ترى الذَّهَب الأبريز منطرحا ... - _ فِي التّرب إِذْ صَار اكليلاً على ملك) (طَاف يَبْغِي نجوة ... - _ من هَلَاك فَهَلَك) (كل شَيْء قَاتل ... - _ حِين تلقى أَجلك) (لَا تقل مَا حييت إِلَّا بِخَير ... - _ ليَكُون الْجَواب خيرا لديكا) (قد سَمِعت الصدى وَذَاكَ جماد ... - _ كل شيءٍ تَقول ردَّ عليكا) (لَو كنت تعلم مَا أَقُول عذرتني ... - _ أَو كنتُ أعلم مَا تَقول عذلتكا) (لَكِن جهلتَ مَقَالَتي فعذلتني ... - _ وعلمتُ أَنَّك جَاهِل فعذرتكا) (حرف اللَّام) (يبْقى الثَّنَاء وَتذهب الْأَمْوَال ... - _ وَلكُل دهر دولة وَرِجَال) (هَذَا هُوَ الشّرف الَّذِي لَا يدّعى ... - _ هَيْهَات مَا كل الرِّجَال فحول) (وَالنَّاس همّهم الْحَيَاة وَلَا أرى ... - _ طول الْحَيَاة يزِيد غير خبال) (وَإِذا افْتَقَرت إِلَى الذَّخَائِر لم تَجِد ... - _ ذخْرا يكون كصالح الْأَعْمَال)

(مَا بَين طرفَة عين أَنْت راقبها ... - _ يغيِّر الله من حالٍ إِلَى حالٍ) (إِذا اعْتَادَ الْفَتى خوض المنايا ... - _ فأيسر مَا يمرُّ بِهِ الوحول) (إنّما يعرف قدر الْعلم من ... - _ سهرتْ عَيناهُ فِي تَحْصِيله) (لَا يسكن الْمَرْء فِي أَرض يُهان بهَا ... - _ إِلَّا من الْعَجز أَو من قلَّة الحِيل) (إِذا الْمَرْء أعْطى نَفسه كلما اشتهت ... - _ وَلم ينهها تاقت إِلَى كل بَاطِل) (إِذا المرءُ لم يدنس من اللُّؤم عرضه ... - _ فَكل رداءٍ يرتديه جميل) (كَانَت مواعيد عرقوب لَهَا مثلا ... - _ وَمَا مواعيده إِلَّا الأباطيل) (إِذا الْمَرْء لم يغلب هَوَاهُ أَقَامَهُ ... - _ بِمَنْزِلَة فِيهَا الْعَزِيز ذليل) (وَمن دَعَا النَّاس إِلَى ذمّه ... - _ ذمُّوهُ بِالْحَقِّ وبالباطل) (إِذا لم تصن عرضا وَلم تخش خَالِقًا ... - _ وتستحِي مخلوقاً فَمَا شِئْت فافعل) (إِن كنت ترْضى بالدنيَّة منزلا ... - _ فالأرض حَيْثُ حللتها لَك منزل) (إِذا أَنْت لم تنصف أَخَاك وجدته ... - _ على طرف الهِجران إِن كَانَ يعقل) (وَإِذا أتتك مذمتي من ناقصٍ ... - _ فَهِيَ الشَّهَادَة لي بأَني كَامِل) (وَلَيْسَ يصحّ فِي الإفهام شيءٌ ... - _ إِذا احْتَاجَ النَّهَار إِلَى دَلِيل)

(قد يدْرك المتأنّي بعض حَاجته ... - _ وَقد يكون مَعَ المستعجل الزلل) (أَتَت وحياض الْمَوْت بيني وَبَينهَا ... - _ وجادت بوصل حِين لَا ينفع الوصلُ) (كل ابْن انثى وَإِن طَالَتْ سَلَامَته ... - _ يَوْمًا على آلةٍ حدباء محمولُ) (لَا خيل عنْدك تهديها وَلَا مالُ ... - _ فليسعد النُّطْق إِن لم تسعد الحالُ) (هِيَ شدَّة يَأْتِي الرَّخاء عقيبها ... - _ وأسيً يبشّر بالسُّرور العاجلِ) (إِن الشَّريف هُوَ الشريف بِنَفسِهِ ... - _ لَيْسَ الشَّريف بعمّه وبخالهِ) (ربَّ من ترجو بِهِ دفع الْأَذَى ... - _ سَوف يَأْتِيك الْأَذَى من قِبله) (جمال أخي النهى كرمٌ وفضلٌ ... - _ وَلَيْسَ جمالهُ عرضٌ وطولٌ) (الْحَرْب إِن باشرتها ... - _ فَلَا يكن مِنْك الفشل) (واصبر على أهوالها ... - _ لَا موت إِلَّا بالأجل) (لكل سنٍ همومٌ للفتى وعنا ... - _ لَا ينقضى الهمّ حَتَّى ينقضى الْأَجَل) (وربَّ طَالب شيءٍ لَيْسَ يدركهُ ... - _ أَمْسَى وَفِي قلبه لدغ من الأمل) (وَإِن أرم ودّ قلب غير منقلبٍ ... - _ فإنني رمت ظلاًّ غير منتقلِ) (حسب الذُّبَاب افتخاراً أَنَّهَا شبعت ... - _ من الفقاع وجاع النَّحْل فِي العسلِ) (بَينا ترى الدَّهْر على حَالَة ... - _ يَوْمًا تراهُ لسواها انْتقل)

(أنعم ولذّ فللأمور أَوَاخِر ... - _ أبدا كَمَا كَانَت لهنَّ أَوَائِل) (يَقُولُونَ أَن الْمَرْء يحيا بنسله ... - _ وَلَيْسَ لَهُ ذكر إِذا لم يكن نسل) (فَقلت لَهُم نسلي بَدَائِع حكمتي ... - _ فَإِن فاتنا نسل فإنَّا بهَا نسلو) (ربَّما تجزع النُّفُوس لأمرٍ ... - _ وَلها فُرْجَة كحلِّ العقالِ) (أقلّبُ طرفِي لَا أرى غير صاحبٍ ... - _ يميلُ مَعَ النَّعماءِ حَيْثُ تميلُ) (وَلَو لم يكن فِي كفيهِ غير نفسِه ... - _ لجادَ بهَا فليتق الله سائله) (تمنّى أنَاس نيل علياك ضلّة ... - _ وَأَيْنَ الثّريَّا من يدِ المتناول) (تراهُ إِذا مَا جِئْته متهلِّلاً ... - _ كَأَنَّك معطيه الَّذِي أَنْت سائله) (وَمَا زرتكم عمدا ولكنَّ ذَا الْهوى ... - _ إِلَى حَيْثُ يهوي الْقلب تمشى بِهِ الرّجل) (إِذا لعب الرِّجَال بِكُل شَيْء ... - _ رَأَيْت الحبّ يلْعَب بِالرِّجَالِ) (من عفّ خفّ على الصّديق لقاؤهُ ... - _ وأخو الْحَوَائِج وَجه مملولُ) (خُذ مَا ترَاهُ ودع شَيْئا سَمِعت بهِ ... - _ فِي طلعة الشَّمْس مَا يُغْنِيك عَن زحل) (أَرَاك تزيد فِي عَيْني وقلبي ... - _ إِذا انتقصت مَوَازِين الرِّجَال) (السعيد السعيد من صحب النَّاس ... - _ وولّى وَالْقَوْل مِنْهُ جميلُ)

(أسأُت إليَّ فاستوحشت منّي ... - _ وَلَو أَحْسَنت آنسك الجميلُ) (إِذا انصرفت نَفسِي عَن الشي لم تكد ... - _ إِلَيْهِ بوجهٍ آخر الدَّهر تُقبلُ) (فِي كل بيتٍ محنة وبليَّة ... - _ وَلَعَلَّ بَيْتك إِن شكرت أفلّها) (وَإِذا الْفَتى عرف الرشاد بِنَفسِهِ ... - _ هَانَتْ عَلَيْهِ ملامة الجهَّال) (وَإِذا هَمَمْت بِأَمْر سوءٍ فاتَّئد ... - _ وَإِذا هَمَمْت بِأَمْر خيرٍ فاعْجلِ) (وَحلية كل فَتى فَضله ... - _ وزينة كل امريءٍ عقله) (وَأكْثر من تلقى يسرّك قَوْله ... - _ وَلَكِن قَلِيل من يسرّك فعله) (وغيظ الْبَخِيل على من يجود ... - _ لأعجبُ عِنْدِي من بخلهِ) (الْكفْر بِالنعْمَةِ يَدْعُو إِلَى ... - _ زَوَالهَا وَالشُّكْر أبقى لَهَا) (إِذا الْعلم لم تعلم بِهِ صَار حجَّة ... - _ عَلَيْك وَلم تُعذر بِمَا أَنْت جاهله) (إِن الْأُمُور إِذا التوت وتعقَّدت ... - _ نزل الْقَضَاء من السَّمَاء فحلَّها) (وعلاج الْأَبدَان أيسر خطبا ... - _ حِين تعتلّ من علاج الْعُقُول) (وَقد كَانَ حسن الظنِّ بعض مذاهبي ... - _ فأدّبني هَذَا الزَّمَان وَأَهله) (وَلَا خير فِي وعدٍ إِذا كَانَ كَاذِبًا ... - _ وَلَا خير فِي قولٍ إِذا لم يكن فعلُ)

(وَلَا يألف الْإِنْسَان إِلَّا نَظِيره ... - _ وكل امريءٍ يصبو إِلَى من يشاكله) (يَمِينا لأبغض كل امريءٍ ... - _ يزخرف قولا وَلَا يفعلُ) (وكل أناسٍ سَوف تدخل بَينهم ... - _ دُويهيَّة تصفرّ مِنْهَا الأناملُ) (يهون علينا أَن تصاب جسومنا ... - _ وتسلم أعراضٌ لنا وعقولُ) (أنّا لفي زمنٍ ترك الْقَبِيح بِهِ ... - _ من أَكثر النَّاس أحسانٌ واجمالٌ) (ذكر الْفَتى عمره الثَّانِي وَحَاجته ... - _ مَا فَاتَهُ وفضول الْعَيْش أشغال) (يُرَاد من الْقلب نسيانكم ... - _ وتأبى الطبّأع على النَّاقلِ) (والهجر أقتل لي ممَّا أراقبه ... - _ أَنا الغريق فَمَا خوفي من البللِ) (وَأبْعد من ناداك من لَا تجيبه ... - _ وأغيظ من عاداك من لَا تشاكل) (أشيخا وَتَأْتِي فعل من كَانَ عمره ... - _ ثَلَاثِينَ شهرا أَو ثَلَاثَة أَحْوَال) (احذر مَحل السوء لَا تنزل بِهِ ... - _ وَإِذا نبا بك منزل فتحوَّلِ) (إِذا أَنْت لم تعرض عَن الْجَهْل والخنى ... - _ أصبت حَلِيمًا أَو أَصَابَك جاهلُ) (إِذا قيل مهلا قَالَ للحلم موضعٌ ... - _ وحلم الْفَتى فِي غير مَوْضِعه جهل) (أرى النَّاس خلاَّن الْجواد وَلَا أرى ... - _ بَخِيلًا لهُ فِي الْعَالمين خليلُ)

(أشدُّ عُيُوب الْمَرْء جهل عيوبه ... - _ وَلَا شيءّ بالأقوام أذرى من الجهلِ) (أَصْبِر لأحداث الزَّمَان فَإِنَّمَا ... - _ فرج الشدائد مثل حلّ عقال) (أقي بِمَالي عرضي لَا أدنّسُه ... - _ لَا بَارك الله بعد الْعرض فِي المَال) (الشَّرّ طبع وَدُنْيا الْمَرْء قائدةٌ ... - _ إِلَى دناياه والأهواء أهوالُ) (لابدَّ أنَّ الضَّيْف يخبر أَهله ... - _ بمبيت ليلته وَإِن لم يُسألِ) (المَال يفنى وَيبقى ... - _ وَالذكر أبقى وأجمل) (المرءُ مَنْسُوب إِلَى فعله ... - _ وَالنَّاس أَخْبَار وأمثال) (إِن الْبَقَاء مَا ترى قليلُ ... - _ جدَّ بِأَهْل الْغَفْلَة الرحيلُ) (النَّار تَأْكُل بَعْضهَا ... - _ إِن لم تَجِد مَا تَأْكُله) (جَالس عدوّك تعرف مَا يكاتمه ... - _ يَبْدُو القلى فِي حَدِيث الْقَوْم والمقلِ) (ذاعت سَرِيرَته وكل سريرةٍ ... - _ للمرء تظهر من خلال فعاله) (رَاحَة الْمَرْء فِي التخلُّف عَن كل ... - _ مرام أضحى بعيد المنال) (زر قَلِيلا لمن يودُّك غبّاً ... - _ فدوام الْوِصَال دَاعِي الملال) (سامح صديقك إِن زلَّت بِهِ قدمٌ ... - _ فَلَيْسَ يسلم إنسانٌ من الزّللِ)

(صَادِق خَلِيلك مَا بدا لَك نفعهُ ... - _ وَإِذا بدا لَك غشُّهُ فتحوَّل) (هَب الدُّنْيَا تقاد إليكَ عفوا ... - _ أَلَيْسَ مصير ذَلِك للزّوالِ) (لعمرك مَا فِي الأَرْض ضيق على امريءٍ ... - _ سرى رَاغِبًا أَو رَاهِبًا وَهُوَ يعقل) (للبكاء النِّساءُ عِنْد الزَّرايا ... - _ ولحسن العزاءِ فِيهِ الرجالُ) (من لسعته حيّةٌ مرّة ... - _ تراهُ مذعوراً من الحبلِ) (من لم يواسِ النَّاس من فَضله ... - _ عرَّض للإدبار إقباله) (غَفلَة الْمَرْء عَن دواعي الْمَعَالِي ... - _ من دواعي تخلّف الآمال) (فَإِن تفُق الْأَنَام وَأَنت مِنْهُم ... - _ فَإِن الْمسك بعض دم الغزال) (فِي طرفَة الْعين تحول الْحَال ... - _ وَدون أمال الْفَتى آجالُ) (فِي كل شَيْء عِبْرَة لمن عقل ... - _ قد يسْعد المرءُ إِذا المرءُ اعتدل) (كدعواك كلٌّ يدّعي صحَّة الْعقل ... - _ وَمن ذَا الَّذِي يدْرِي بِمَا فِيهِ من جهل) (كلُّ مَا تشتهيه سهل وَلَكِن ... - _ عثرات الآمال لَيست بسهلة) (كل آتٍ لَا شكّ آتٍ وَذُو الْجَهْل ... - _ معنَّى والغمّ والحزن فضلُ) (كم منزلٍ فِي الأَرْض يألفه الْفَتى ... - _ وحنينه أبدا لأوَّل منزل)

(ضيَاع الْعُمر فِي عبثٍ ولهوٍ ... - _ ضلالٌ لَا يشابهُ ضلالُ) (ظننتُ أَنِّي وَحدي مخطيءٌ فَإِذا ... - _ أَفعَال كل بني الدُّنْيَا كأفعالي) (قد يدْرك المتأنّي بعض حَاجته ... - _ وَقد يكون مَعَ المستعجل الزَّلل) (وَرُبمَا فَاتَ بعض النَّاس أمرهمو ... - _ مَعَ التأني وَكَانَ الْأَمر لَو عجلوا) (وأشدُّ مَا ألقاهُ من ألم الجوى ... - _ قرب الحبيب وَمَا إليهِ وُصُول) (كالعيس فِي الْبَيْدَاء يَقْتُلهَا الظما ... - _ والماءُ فَوق ظُهُورهَا مَحْمُول) (دعيني أنل مَا لَا ينَال من العلى فصعب ... - _ العلى فِي الصعب والسهل فِي السهل) (تريدين إِدْرَاك الْمَعَالِي رخيصةً ... - _ ولابدَّ دون الشهد من إبر النحلِ) (لعلَّ عتبك محمودٌ عواقبه ... - _ وَرُبمَا صحَّت الْأَجْسَام بالعللِ) (لِأَن حلمك حلمٌ لَا تكلفهُ ... - _ لَيْسَ التكحل فِي الْعَينَيْنِ كالكحلِ) (هِيَ شدَّة يَأْتِي الرخَاء عقيبها ... - _ وأسىً يبشر بالسرور العاجلِ) (وَإِذا نظرت فَإِن بؤساً عَاجلا ... - _ للمرء خيرٌ من نعيمٍ زائلِ) (كفى الْمَرْء نقصا أَن يُقَال بِأَنَّهُ ... - _ معلِّم صبيان وَإِن كَانَ فَاضلا) (يَا رب جودٍ جرَّ فقر امريءٍ ... - _ فَقَامَ فِي النَّاس مقَام الذَّلِيل) (فاشدد عرى مَالك واستبقه ... - _ فالبخل خير من سُؤال الْبَخِيل)

(احذر من النَّاس وَلَا ... - _ فِي معرض الشَّك بِحل) (فِي قلب ليثٍ بتْ وخَفْ ... - _ إنْ بِتَّ فِي قلب رجُل) (حبُّ السّلامة يثني عزْمَ صَاحبه ... - _ عَن الْمَعَالِي ويُغرى الْمَرْء بالكسلِ) (أعلل النَّفسَ بالآمال أرقبها ... - _ مَا أضيق الْعَيْش لَوْلَا فسحة الأملِ) (فإنّما رجلُ الدُّنْيَا وواحدها ... - _ من لَا يعوِّلُ فِي الدُّنْيَا على رجل) (وَإِن بُليتَ بشخصٍ لَا خلاق لهُ ... - _ فَكُن كَأَنَّك لم تسمع وَلم يقلِ) (وَلَا يغرَّنك من تبدو بشاشته ... - _ مِنْهُ إِلَيْك فَإِن السمَّ فِي العسلِ) (من ضيّع الحزم لم يظفرْ بحاجته ... - _ وَمن رمى بسهام العُجب لم يَنل) (عقلُ الْفَتى لَيْسَ يُغنى عَن مشاورةٍ ... - _ كعفِّة الخود لَا تُغنى عَن الرجل) (شرّ الورى بمساوي النَّاس مشتغل ... - _ مثل الذُّبَاب يُرَاعِي مَوضِع العَللِ) (لَو كنتَ كالقدْح فِي التَّقْوِيم معتدلاً ... - _ لقالت النَّاس هَذَا غير معتدلَ) (واهجر الْخمْرَة إِن كنت فَتى ... - _ كَيفَ يسْعَى فِي جُنُون من عَقلْ) (أَنا لَا أخْتَار تَقْبِيل يدٍ ... - _ قطعهَا ... - _ أجملُ من تِلْكَ القٌ بل) (لَا تقل أُصَلِّي وفصلي أبدا ... - _ إِنَّمَا أصل الْفَتى مَا قد حصلْ) (قيمَة الْإِنْسَان مَا يحسنهُ ... - _ أَكثر الْإِنْسَان مِنْهُ أَو أقل) (بَين تبذيرٍ وبخل رتبةٌ ... - _ وكلا هذَيْن إِن دامَ قتل) (لَيْسَ يَخْلُو الْمَرْء من ضدٍّ وَلَو ... - _ حاول العزلةَ فِي رَأس الْجَبَل)

حرف الميم

(إنَّ نصف النَّاس أَعدَاء لمن ... - _ وُلّىَ الأحكامَ هَذَا إِن عدَل) (غِبْ وزر غبّاً تَزد حبِّاً فَمن ... - _ أَكثر التّرداد أضناهُ الْملَل) (من الْعَار أَن يرضى الْفَتى غير طبعه ... - _ وَأَن يصحب الْإِنْسَان من لَا يشاكلُ) (حرف الْمِيم) (بأبه اقْتدى عديٌّ فِي الْكَرم ... - _ وَمن يشابه أبِهُ فَمَا ظلم) (إِنِّي رَأَيْت الْأَمر أرشده ... - _ تقوى الْإِلَه وشرّه الْإِثْم) (إِذا كنت فِي نعْمَة فارعها ... - _ فَإِن الْمعاصِي تزيلُ النعم) (إِذا قَالَت حذام فصدَّقوها ... - _ فإنَّ القولَ مَا قَالَت حذام) (إِذا أَنْت لم تُعلم طبيبك كلما ... - _ يسوءُك أبعدتَ الدّواء عَن السقْم) (إِذا المرءُ لم يَأْخُذ من الصَّبْر حظَّه ... - _ تقطع من أسبابِه كل مبرمِ) (لَا تخدعنَّك من عدوٍّ دمعة ... - _ وَارْحَمْ شبابك من عدوٍّ ترحمُ) (أَفعَال من تَلد الْكِرَام كَرِيمَة ... - _ وفعال من تَلد الْأَعَاجِم أعجمٌ) (إِذا كنت لَا تَدْرِي فَتلك مُصِيبَة ... - _ وَإِن كنت تَدْرِي فالمصيبة أعظم) (إِذا ساءَ فعل الْمَرْء ساءَت ظنونه ... - _ وصدَّقَ مَا يعتادُه من توهّم) (من يهنْ يسهل الهوان عَلَيْهِ ... - _ مَا لجرحٍ بميّتٍ إيلامُ)

(وَإِذا كَانَت النفوسُ كبارًا ... - _ تَعبتْ فِي مرادها الأجسامُ) (من نَام عَن حَاجته لم يلقها ... - _ إِلَّا بِوَاسِطَة من الأحلامِ) (وَإِنِّي لأرجو أَن أَمُوت وتنقضي ... - _ حَياتِي وَمَا عِنْدِي يدٌ للئِيم) (إِن المقاديرَ إِذا ساعدت ... - _ ألحقت الْعَاجِز بالحازمِ) (إنَّ شرَّ النَّاس من يمدحني ... - _ حِين يلقاني وَإِن غبتُ شتمْ) (إِذا مَا كنتَ للأحزان عوناً ... - _ عليكَ مَعَ الزَّمَان فمنْ تلومُ) (لمن تطلب الدُّنْيَا إِذْ لم ترِدْ بهَا ... - _ سرُور محبٍّ أَو إساءة مجرم) (يَقُولُونَ ولي فِيك انقباضٌ وَإِنَّمَا ... - _ رَأَوْا رجلا عَن حومةِ الذلّ أحجما) (مَتى يبلغ البنيانُ يَوْمًا تَمَامه ... - _ إِذا كنت تبنيه وغيركَ يهدم) (عتبتُ على سلمٍ فَلَمَّا فقدتهُ ... - _ وعاشرتُ أَقْوَامًا رجعتُ إِلَى سلم) (لينُ الْخطاب مَعَ الْفَقِير كأنّه ... - _ نفسُ النَّسيمِ يمرُّ بالمحموم) (وَرُبمَا يضْحك المكروب من عجبٍ ... - _ السنُّ يضْحك والأحشاء تضطرمُ) (الأُسد تفترسُ الْكلاب ... - _ إِذا تعذّرت الغنمْ) (إِذا رضيت عنّي كرام عشيرتي ... - _ فَلَا زالَ غضباناً عليَّ لئامها)

(وَإِذا الْعِنَايَة لاحَظَت عبد الشّرى ... - _ نَفَذت على ساداته أَحْكَامه) (يموتُ قومٌ وَلَا يأسى لَهُم أحد ... - _ وواحدٌ مَوته همٌّ لأقوامِ) (وَلَو كَانَت الأرزاق تجْرِي مَعَ الحِجى ... - _ هلكن إِذا من جهلهنَّ البهائمُ) (من كَانَ يعلم أَن الشهدَ مطلبهُ ... - _ فَلَا يخَاف للدغِ النَّحلِ من ألمِ) (كريم الْقَوْم يحقدُ ثمَّ يعْفُو ... - _ وَلَا يعْفُو إِذا حقدَ اللَّئيم) (إِذا مَا أهنتَ الناسَ هنتَ عليهمُ ... - _ كَمَا أنهُ من يكرم الناسَ يُكرمُ) (عرفنَا اللّيالي بعد مَا صَنَعَتْ بِنَا ... - _ فلمّا دَهَتنْا لم تزدنا بهَا علما) (وَإِذا مَا عددتُ أَيَّام عمري ... - _ قلتُ للشيَّب مرْحَبًا بالظَّلوم) (وَلم أرَى فِي عُيُوب النَّاس شَيْئا ... - _ كنقض القادرين على التَّمام) (أرى النَّاس من داناهمُ هان عِنْدهم ... - _ وَمن أكرمتهُ عزَّةُ النَّفس أُكرما) (كضرائر الْحَسْنَاء قلنَ لوجهها ... - _ حسداً وبغضاً أَنه لذميمُ) (لَا تنهَ عَن خُلق وتأتيَ مثلهُ ... - _ عارٌ عليكَ إِذا فعلتَ عظيمُ) (قد تُنكر الْعين ضوء الشَّمْس من رمدٍ ... - _ وينكر الْفَم طعم المَاء من سقمِ) (يُرِيك البشاشةَ عِنْد اللِّقا ... - _ ويبريك فِي السرّ بَرى الْقَلَم)

(وَلما صارَ ودُّ النَّاس خبّاً ... - _ جزيتً على ابتسامٍ بابتسامِ) (غَيْرِي جنى وَأَنا المعذَّبُ فيكمُ ... - _ فكأنّني سبَّابة المتندِّمِ) (الزم الصمتَ إِن سريتَ بليلٍ ... - _ والتَفتْ فِي النهارِ قبل الْكَلَام) (زنِ القولَ من قبل الْكَلَام فَإِنَّمَا ... - _ يدلُّ على قدر الْعُقُول التكلُّمُ) (يقرُّ لَهُ بِالْفَضْلِ من لم يودّهُ ... - _ وَيقْضى لهُ بالسعد من لم يُنجّم) (فَأنْتم على أكبادِ قوم حرارةٌ ... - _ وبردٌ على أكبادنا وسلامُ) (يَا أعدل النَّاس إلاّ فِي معاملتي ... - _ منكَ الْخِصَام وَأَنت الْخصم وَالْحكم) (أشبهتَ أعدائي فصرتُ أحبهم ... - _ إِذْ كَانَ حظّي مِنْك حظّي منهمُ) (إِذا مَا أهان امرؤٌ نفسهُ ... - _ فَلَا أكرمَ الله من يُكرمهُ) (كلُّ شيءٍ إِذا تناهى تواهى ... - _ وانتقاص البدور عِنْد التَّمام) (وَإِذا الْكَرِيم تقطَّعت أَسبَابه ... - _ لم يعتلق إلاّ بِحَبل كريم) (لسانُ الْفَتى نصفٌ ونصفٌ فُؤَاده ... - _ فَلم يبْق إلاّ صُورَة اللّحم والدَّمِ) (إِذا أَتَت الإساءَة من وضيعٍ ... - _ وَلم ألمُ المسيءَ فَمن ألومُ) (وَلَو كَانَ همَّاً وَاحِدًا لاحتملتهُ ... - _ خواطر قلبِي كلّهنَّ همومُ)

(إِذا رأيتَ نيوبَ اللّيث بارزة ... - _ فَلَا تظنَّنَّ أنَّ اللّيث يبتسمُ) (يحاول نيل الْمجد والسيفُ مغمدٌ ... - _ ويأملُ أَدْرَاك المنى وَهُوَ نَائِم) (والخصم لَا ترتجى النَّجاة لهُ ... - _ يَوْمًا إِذا كَانَ خصمهُ الحكمُ) (النَّاس للنَّاس من بدوٍ وحاضرة ... - _ بعض لبَعض وَإِن لم يشعروا خدم) (يَا أَيهَا الرجل المعلَّم غَيره ... - _ هلاّ لنَفسك كَانَ ذَا التّعليم) (وَمَا من يدٍ إِلَّا يدُ الله فَوْقهَا ... - _ وَلَا ظالمٌ إِلَّا سيُبلَى بظالمِ) (وَمَا انْتِفَاع أخي الدُّنْيَا بناظرهِ ... - _ إِذا اسْتَوَت عِنْده الْأَنْوَار والظّلم) (وَلست إِذا مَا فَاتَنِي الْأَمر مُعرضاً ... - _ أقلّب كفّي إثره مُتندّما) (لَا تبقرون بِأَيْدِيكُمْ بطونكمُو ... - _ فثّمَّ لَا حسرةٌ تغنى وَلَا ندمُ) (وَكنت إِذا حاولتُ أمرا رميته ... - _ بعينيَّ حَتَّى تبلغا منتهاهما) (وَلَو ضمّ همّي غير قلبِي لشقَّهُ ... - _ وَلكنه لَا يقتل الصلّ سمّه) (إِذا ترحّلتَ عَن قومٍ وَقد قدرُوا ... - _ ألاّ تفارقهم فالراحلون همُو) (من الْحلم أَن تسْتَعْمل الْجَهْل دونه ... - _ إِذا اتَّسمت فِي الظّلم طرق الْمَظَالِم) (وَمهما تكن عِنْد امريءٍ من خَلِيقَة ... - _ وَإِن خالها تخفى على النَّاس تُعلم) (ذلّ من يغبط الذَّلِيل بعيشٍ ... - _ ربَّ عيشٍ أخفّ مِنْهُ الحِمام)

(كلّ حلمٍ أَنى بِغَيْر اقتدارٍ ... - _ حجّةٌ لاجيءٌ إِلَيْهَا اللّئامُ) (ابدأ بِنَفْسِك فانهها عَن غيّها ... - _ فَإِذا انْتَهَت عَنهُ فَأَنت حَكِيم) (إِذا شئتَ يَوْمًا أَنْت تسود عشيرة ... - _ فبالحلم سدّ لَا بالتّسرّع والشتم) (إِذا تمّ أَمر بدا نَقصه ... - _ ترَقَّب زوالاً إِذا قيلَ تَمْ) (إِذا نلتَ السَّلامة فاغتنمها ... - _ وحسبُك بالسًّلامة من غنيمه) (إِذا مَا قضيت الدَّين بالدِّين لم يكن ... - _ قَضَاء وَلَكِن كَانَ غرماً على غُرم) (أشدُّ النَّاس للْعلم ادّعاءٌ ... - _ أقلهم بِمَا هُوَ فِيهِ علما) (اعرف لجارك حقّه ... - _ والحقُّ يعرفهُ الْكَرِيم) (الْبَغي يصرع أَهله ... - _ وَالظُّلم مرتعه وخيم) (الْفُحْش مذمومٌ قبيحٌ كاسمِه ... - _ والمرء محسودٌ بِفضل علمه) (ترى الْجُبَنَاء أَن الْعَجز عقلٌ ... - _ وَتلك خديعة الْعقل اللّئيم) (تزدحم النَّاس على بَابه ... - _ والمنهل العذب كثير الزِّحام) (تسلَّ عَن الهموم فَلَيْسَ شيءٌ ... - _ يُقيم وَلَا همومك بالمقيمة) (حبُّ هَذَا الحطام قد حطّم النَّاس ... - _ قَدِيما من عهد نوح وآدَم)

(حلاوة دنياك ممزوجة ... - _ فَمَا يُؤكل الشّهد إلاّ بسمِّ) (خُلقنا رجَالًا للتجلُّدِ والأسى ... - _ ولسنا نسَاء للبكا والمآتم) (دع كل مَا يَدْعُو إِلَى فتنةٍ ... - _ وَسَالم النَّاس تعش سالما) (سُبْحَانَ من قسم الحظوظ ... - _ فَلَا عتابَ وَلَا ملامة) (ربَّ حلم أضاعه عدم المَال ... - _ وَجَهل غطَّى عَلَيْهِ النَّعيم) (وأصعب مَا فِي الأَرْض إرضاء حَاسِد ... - _ وعيش ذكيّ بَين قوم بهائم) (على نَفسه فليبك من ضَاعَ عمره ... - _ وَلَيْسَ لَهُ مِنْهَا نصيب وَلَا سهم) (إِن الْعرَاق وَإِن تبَاعد أَهله ... - _ أَهلِي وأعداء الْحجاز خصومي) (وَالْقَوْم فِي نجد بَنو قومِي وَإِن ... - _ خشنوا فقد لانوا لجرح غمومي) (وَبَنُو تهَامَة واليمامة اخوتي ... - _ وَلَئِن تناءي تخمهم ... - _ وتخومي) (إِذا عاتبتني فِي كل ذَنْب ... - _ فَمَا فضل الْكَرِيم على اللّئيم) (لَا يسلم الشّرف الرفيع من الْأَذَى ... - _ حَتَّى يُراق على جوانبه الدّم) (والظُّلم من شيم النُّفُوس فَإِن تَجِد ... - _ ذَا عفةٍ فلعلّةٍ لَا يظلم) (إِذا مَا رأيتَ المَاء يشربه صدٍ ... - _ عليل وَيسْتَمر بِهِ وَهُوَ وخيم) (فَدَعْهُ وَلَا تحزن بلومك قلبه ... - _ لعلّ لَهُ عذرا وأنتَ تلوم)

حرف النون

(صديقك من يلقاك فِي كلِّ حالةٍ ... - _ ببشرٍ ويضحى للوداد ملازما) (فَلَا يمسينْ عِنْد البلاءِ مُحَاربًا ... - _ وَلَا يضحينْ عِنْد الرخَاء مسالما) (وَمن البليِّة عذل من لَا يرعوى ... - _ عَن جَهله ... - _ وخطاب من لَا يفهمُ) (وَمن الْعَدَاوَة مَا ينالك نَفعه ... - _ وَمن الصَّداقة مَا يضرُّ ويُؤءلم) (ذُو الْعقل يشقى فِي النَّعيم بعقله ... - _ وأخو الجهالةِ فِي الشقاوةِ ينعم) (حرف النُّون) (الْمَرْء يسرح فِي الْآفَاق مضطربا ... - _ وَنَفسه أبدا تهفو إِلَى الوطن) (أعاتب نَفسِي إِن تبسّمت خَالِيا ... - _ وَقد يضْحك الموتور وَهُوَ حَزِين) (تُرِيدُ مهذّبا لَا عيب فِيهِ ... - _ وَهل عود يفوح بِلَا دُخان) (إِن الْكِرَام إِذا مَا أيسروا ذكرُوا ... - _ من كَانَ يألفهم فِي الْمنزل الخشن) (فإنَّ أولى البرايا أَن تؤاسيه ... - _ عِنْد السرُور الَّذِي واساك فِي الْحزن) (مَا كل مَا يتمنّى المرءُ يدركُه ... - _ تجْرِي الرياحُ بِمَا لَا تشْتَهي السُّفن) (إِذا ثارت خطوب الدَّهْر يَوْمًا ... - _ عَلَيْك فَكُن لَهَا ثَبت الْجنان) (إِذا هبَّت رياحك فاغتنمها ... - _ فَإِن لكل خافقةٍ سكونا) (إِذا نبا بكريم موطنٌ فلهُ ... - _ وراءَه فِي بسيط الأَرْض أوطان)

(وَإِذا نزلتَ بدار قومٍ دارِهم ... - فَلهم عَلَيْك تعزِّز الأوطان) (كلُّ من يدَّعي بِمَا لَيْسَ فِيهِ ... - _ كذَّبته شَوَاهِد الامتحان) (يَقُولُونَ الزَّمَان بِهِ فسادٌ ... - _ وهم فسدوا وَمَا فسد الزمانُ) (وكل أخٍ مفارقه أَخُوهُ ... - _ لعمر أَبِيك إِلَّا الفرقدان) (فَلَا يدومُ سرورٌ مَا سررتَ بهِ ... - _ وَلَا يردُّ عَلَيْك الْفَائِت الحزنُ) (دَعْوَى الإخاء على الرَّخاءِ كَثِيرَة ... - _ بل فِي الشدائد تُعرف الإخوان) (صدقت وقلتَ حَقًا غير أَنِّي ... - _ أرى أَن لَا أراكَ وَلَا تراني) (وَهل ينفعُ الفتيانَ حسنُ وُجُوههم ... - _ إِذا كَانَت الْأَخْلَاق غير حسان) (جراحات السنّان لَهَا التئام ... - _ وَلَا يلتام مَا جرح اللّسانُ) (كل من تَلقاهُ يشكو دهرهُ ... - _ لَيْت شعري هَذِه الدُّنْيَا لِمَنْ) (وَلَو نعطَى الْخِيَار لما افترقنا ... - _ وَلَكِن لَا خِيَار مَعَ الزَّمَان) (يَقُولُونَ أَهلا وسهلا ومرحبا ... - _ وَلَو ظفروا بِي سَاعَة قَتَلوني) (حيّاك من لم تكن ترجو تحيّته ... - _ لَوْلَا الدّراهم مَا حيَّاك إنسانًُ) (مَا أَنْت أوَّل سارٍ غرَّه قمرٌ ... - _ ورائدٌ أَعْجَبته خضرَة الدَّمن)

(مثّل لنَفسك شخصي إِنَّنِي رجل ... - _ مثل المُعيدي فاسمع بِي وَلَا ترني) (وَمَا ليَ لَا أوفى البريَّة قسطها ... - _ على قدر مَا يُعطى وعقلي ميزَان) (يٌ قضَى على الْمَرْء فِي أَيَّام محنتهِ ... - _ حَتَّى يرى حسنا مَا لَيْسَ بالْحسنِ) (أَنا ابْن جلا وطلاَّع الثنايا ... - _ مَتى أَضَع الْعِمَامَة تعرفونني) (وَقد يُرجى لجرح السَّيْف برءٌ ... - _ وَلَا برءٌ لما جرح اللّسانُ) (عَسى فرجٌ يَأْتِي بِهِ الله حينما ... - _ لهُ كل يومٍ فِي خليقتهِ شان) (فقر الجهول بِلَا لبٍّ إِلَى أدبٍ ... - _ فقر الْحمار بِلَا راسٍ إِلَى الرّسن) (لَا يعجبنّ مضيماً حسن بزّتهِ ... - _ وَهل يروق دَفِينا جودة الْكَفَن) (لَوْلَا الْعُقُول لَكَانَ أدنى ضيغمٍ ... - _ أدنى إِلَى شرفٍ من الْإِنْسَان) (فيا لائمي دَعْنِي أغالي بقيمتي ... - _ فقيمة كل النَّاس مَا يحسنونه) (إِذا المرءُ لم يخزن عَلَيْهِ لِسَانه ... - _ فَلَيْسَ على شيءٍ سواهُ بخزَّانِ) (إِذا أَنْت لم تعرف لنَفسك حَقّهَا ... - _ هواناً بهَا كَانَت على النَّاس أهونا) (أعطيتُ كلَّ النَّاس من نَفسِي الرِّضَا ... - _ إِلَّا الحسود فَإِنَّهُ أعيْاني) (أفسدتَ بالمنّ مَا أوليتَ من مِننٍ ... - _ لَيْسَ الْكَرِيم إِذا أعطي بمنَّانِ)

(الْعَزْم فِي غير وَقت الْعَزْم معْجزَة ... - _ والازدياد بِغَيْر الْعقل نُقْصَان) (وَكنت أعدّك للنَّائباتِ ... - _ وَهَا أَنا أطلب مِنْك الأمانا) (طفح السُّرور عليّ حَتَّى أَنه ... - _ من كثر مَا قد سرَّني أبكاني) (قد هَمت فِي عشقه من قبل رُؤْيَته ... - _ وَالْأُذن تعشق قبل الْعين أَحْيَانًا) (لَيْسَ الشَّفيع الَّذِي يَأْتِيك مؤتزراً ... - _ مثل الشَّفيع الَّذِي يَأْتِيك عُريَانا) (أَخُوك الَّذِي إِن سرَّك الْأَمر سرَّهُ ... - _ وَإِن سَاءَ أمرٌ ظلَّ وَهُوَ حزينُ) (أَلا لَا يجهلنْ أحد علينا ... - _ فنجهل فَوق جهل الجاهلينا) (من يفعل الْخَيْر فالرحمن يشكره ... - _ والشرُّ بالشرِّ عِنْد الله مثلان) (ومكائد السُّفهاء وَاقعَة بهم ... - _ وعداوة الشُّعراء بئس المقتنى) (من عَاشَ بعد عدوِّه ... - _ يَوْمًا فقد بلغ المنى) (صيّر فُؤَادك للمحبوب منزلَة ... - _ سمُّ الْخياط مَعَ الأحباب ميدان) (وَمن يذقْ لذغة الأفعى وَإِن سلمت ... - _ مِنْهَا حشاشته يفزع من الرّسنِ) (إِذا شِئْت أَن تحيا سعيداً فَلَا تكن ... - _ على حالةٍ إِلَّا رضيتَ بِدُونِهَا) (وَإِذا الْعِنَايَة لاحظتكَ عيونها ... - _ نمْ فالمخاوف كلّهنّ أَمَان)

(ذلّ السُّؤَال وَثقل الشُّكْر مَا اجْتمعَا ... - _ إِلَّا أضرَّا بِمَاء الْوَجْه والبدنِ) (رأى الْحصن منجاة من الْمَوْت فارتقى ... - _ إِلَيْهِ فزارته المنيَّة فِي الْحصن) (إِنِّي أريدك للدُّنيا وعاجلها ... - _ وَلَا أريدك يَوْم الدّين للدّين) (بَادر بإحسانك اللّيالي ... - _ فَلَيْسَ من غدرها أَمَان) (تخوّفني ظروف الدَّهْر سلمى ... - _ وَكم من خائفٍ مَا لَا يكونُ) (تذكَّرَ نجداً والْحَدِيث شجونُ ... - _ فجنَّ اشتياقا والجنونُ فنون) (تلقى بِكُل بِلَاد أَن حللت بهَا ... - _ أَهلا بأهلٍ وجيراناً بجيرانِ) (حسب الْفَتى عقلهُ خِلاًّ بعاشره ... - _ إِذا تحاماه أَخَوَاهُ وخلاَّن) (خير إخوانك المشارك فِي المرْرِ ... - _ وَأَيْنَ الشَّريك فِي المرّ أَيّنَا) (ذلّ الْفَتى لعدوّه فِي حاجةٍ ... - _ وَالْمَوْت عِنْد ذَوي النُّهى سيَّان) (ذُو الودّ منى وَذُو القربي بمنزلةٍ ... - _ واخوتي أُسوةٌ عِنْدِي وإخواني) (رأيتُ العزَّ فِي أدب وعقلٍ ... - _ وَفِي الْجَهْل المذلّة والهوانا) (ساعد صديقك فِي أَمر يحاولهُ ... - _ فالحرُّ للحرّ معوانٌ على الزَّمنِ) (زوّجَ الْعَجز بنته للتَّواني ... - _ فغدا من نتاجها الحرمانُ)

(ستور الضّمائر مهتوكةٌ ... - _ إِذا مَا تلاحظت الْأَعْين) (شجاعٌ إِذا مَا أمكنتنيَ فرْصَة ... - _ وان لم تمكّن فرْصَة فجبان) (يَا عينُ صَار الدَّمع عنْدك عَادَة ... - _ تبكين فِي فرحٍ وَفِي أحزان) (كل امريءٍ راجعٌ يَوْمًا لشيمتهِ ... - _ وان تمتَّع أَخْلَاق إِلَى حِين) (لعمري أَحَادِيث النُّفُوس ظنون ... - _ وَمَا عزَّ من شيءٍ فَسَوف يهون) (فَمن ترعاه عين الله أنًّى ... - _ يخَاف عَلَيْهِ من غدر الزَّمَان) (لسَانك لَا تذكرُ بهِ عَورَة امريءٍ ... - _ فكلّك عوراتٌ وللنَّاس ألسن) (وعينك إِن أبدت إليكَ معائباً ... - _ بغيرك قل يَا عين للنَّاس أعين) (وعاشر بِمَعْرُوف وسامح من اعْتدى ... - _ وَفَارق وَلَكِن بِالَّتِي هِيَ أحسن) (لَا تعادي النَّاس فِي أوطانهم ... - _ قلَّما يُرعى غَرِيب الوطن) (وَإِذا مَا شِئْت عَيْشًا بَينهم ... - _ خَالق النَّاس بخلقٍ حسنِ) (لَا يكن ظنّك إلاّ سَيِّئًا ... - _ إنّ سوءَ الظنّ من أزكى الفطن) (مَا رَمى الْإِنْسَان فِي مغلطةٍ ... - _ غير حسن الظَّن والفكر الْحسن) (مَا ضَاعَ من كَانَ لَهُ صَاحب ... - _ يقدر أَن يصلح من شانه) (فإنَّما الدُّنْيَا بسكَّانها ... - _ وَإِنَّمَا الْمَرْء بإخوانه)

حرف الهاء

(تأنَّ فالمرء إِن تأنّى ... - _ أدْرك لَا شكّ مَا تمنَّى) (وَمَا لمستوفزٍ عجولٍ ... - _ حظٌّ سوى أَنه تعنّى) (إِذا مَا الدَّهْر جرَّ على أنَاس ... - _ مصائبه أناخَ بآخرينا) (فَقل للشَّامتين بِنَا أفيقوا ... - _ سيلقى الشَّامتون كَمَا لَقينَا) (أعلّمه الرِّماية كل يومٍ ... - _ فَلَمَّا اشتدَّ ساعده رماني) (وَكم علَّمته نظم القوافي ... - _ وَلما قَالَ قافيه هجاني) (إِذا المرءُ فرَّطَ مَا أمكنه ... - _ وَلم يدرِ من أمره أزْيَنهْ) (وَأَعْجَبهُ الْعجب فاقتاده ... - _ وقادَ بِهِ التِّيه فَاسْتَحْسَنَهُ) (فدعهُ فقد ساءَ تَدْبيره ... - _ سيضحك يَوْمًا ويبكى سنهُ) (حرف الْهَاء) (الْكفْر بالنِّعمة يدعوا إِلَى ... - _ زَوَالهَا وَالشُّكْر أبقى لَهَا) (طامنْ حشاك فَإِن دهرك موقع ... - _ بك مَا تخَاف من الْأُمُور وَتكره) (وَإِذا حذرت من الْأُمُور مُقَدرا ... - _ وفررت مِنْهُ فنحوه تتوجّه) (قد عرفناك باختيارك إِذا كَانَ ... - _ دَلِيلا على اللبيب اخْتِيَاره) (قناعة الْمَرْء بِمَا عِنْده ... - _ قناعة مَا مثلهَا مملكه) (أعابت إخْوَانِي وأبقي عليهمو ... - _ وَلست بمٌ ستبق أَخا لَا تعاتبه)

حرف الواو

(وينشأ ناشيء الفتيان منّا ... - على مَا كَانَ عوّده أَبوهُ) (كم كربَة طرقت جنح الظلاّم وَمَا ... - _ تنفَّس الصُّبح حَتَّى فرَّج الله) (هَذَا اخْتِيَاري فأبصروه ... - _ شَاهد عقل الْفَتى اخْتِيَاره) (خلِّ ادّكار أخي العثار وَلَا تزحٍ ... - _ عَنهُ الستار تفز بستر الله) (فلربما تسهو فتعثر مرّة ... - _ تَغْدُو بهَا مَوْضُوع لَهو اللاّهي) (وَقل لمعتصمٍ بالتّيه من حمق ... - _ لَو كنت تعرف مَا فِي التِّيه لم تته) (التِّيه مفْسدَة للدّين منقصة ... - _ لِلْعَقْلِ منهكة للعرض فانتبه) (ويرتجع الْكَرِيم خميص بطن ... - _ وَلَا يرضى مساهمة السًّفيه) (وَلَا شَيْء إلاّ لَهُ آفَة ... - _ وَلَا شَيْء إلاّ لَهُ مُنْتَهى) (حرف الْوَاو) (الصَّمت فِي غير فكرة سَهْو ... - _ وَالْقَوْل فِي غير حِكْمَة لَغْو) (اقْطَعْ زِيَارَة من تهوى مودَّته ... - _ النَّاس من لم يواصلهم أعزّوه) (لَا تغترب عَن وَطن ... - _ وَاذْكُر تصاريف الجوى) (أما ترى الْغُصْن إِذا ... - _ مَا فَارق الأَصْل ذوى) (وَإِذا أسأتَ كَمَا أسأتُ ... - _ فَأَيْنَ فضلك والمروءة)

حرف اللام ألف

(حرف اللَّام ألف) (تعلّم الْعلم واعمل يَا أخيّ بِهِ ... - _ فالعلم زينٌ لمن بِالْعلمِ قد عملا) (وَإِذا رَأَيْت من الْهلَال نموّه ... - _ أيقنت أَن سَيكون بَدْرًا كَامِلا) (أَن الْكَلَام فِي الْفُؤَاد وَإِنَّمَا ... - _ جعل اللّسانُ على الْفُؤَاد دَلِيلا) (وَإِذا أَرَادَ الله أمرا لم تَجِد ... - _ لقضائه ردّاً وَلَا تبديلا) (نظرُ الْعُيُون إِلَى الْعُيُون هُوَ الَّذِي ... - _ جعل الْهَلَاك إِلَى الْفُؤَاد سَبِيلا) (وَمن يَك ذَا فمٍ مرِّ مريضٍ ... - _ يجد مرّاً بِهِ المَاء الزّلالا) (إِذا كنت ذَا رأيٍ فَكُن ذَا تدبّرٍ ... - _ فإنّ فَسَاد الرَّأْي أَن تتعجَّلا) (مَا الْفَخر فِي من تزينه حلل ... - _ الْفَخر فِي من يُزيّن الحللا) (لذّة الْعُمر صحّةٌ وشبابٌ ... - _ فَإِذا وليَّا عَن الْمَرْء ولّى) (إِذا أقبلتْ كَادَت تُقاد بشعرةٍ ... - _ وَإِن أَدْبَرت ولّت تقدُّ السّلاسلا) (فديتك لم يكن بخلا وَلَكِن ... - _ على قدر الْبسَاط أمدّ رجلا) (كم أضْحك الدَّهْر من باكٍ ينوح وَكم ... - _ أبكى ضحوكاً وَكم رقَّى وَكم خذلا) (ولذيذ الْحَيَاة أنفس فِي النَّفس ... - _ وأشهى من أَن تملَّ وَأحلى) (توكل على الرَّحْمَن فِي الْأَمر كُله ... - _ فَمَا خَابَ حَقًا من عَلَيْهِ توكلاّ) (وَإِذا مَا خلا الجبان بأرضٍ ... - _ طلب الطعْن وَحده والنزالا)

حرف الياء

(وَإِذا أرادك صَاحب بجفائه ... - _ جعل التّجنّى للجفاء سَبِيلا) (حرف الْيَاء) (وَلَا تُرِينّ النَّاس إلاّ تجمُّلا ... - _ وَإِن كنت صفر الْكَفّ والبطن خاويا) (أشابَ الصغيرَ وأفنى الْكَبِير ... - _ كرُّ الْغَدَاة ومَرّ العَشِىّ) (وَحسن الذّكر فِي الدُّنْيَا غِراس ... - _ تنَال ثمارها الْأَيْدِي السّخايا) (لَا يكون العليُّ مثل الدّنِيِْ ... - _ لَا وَلَا ذُو الذكاء مثل الغبيّ) (وَمن يسْأَل الركْبَان عَن كل غائبٍ ... - _ فَلَا بدّ أَن يلقى بشيراً وناعياً) (صُبَّت عليّ مصائب لَو أَنَّهَا ... - _ صُبَّت على الأيامِ صرنَ لياليا) (مَا كل مَا فَوق البسيطة كَافِيا ... - _ وَإِذا قنعت فَكل شيءٍ كَافِي) (وَقد يجمع الله الشَّتيتين بعد مَا ... - _ يظنَّان كل الظنِّ أَن لَا تلاقيا) (فَلم أر كالأيام للمرء واعظاً ... - _ وَلَا كصروف الدَّهْر للمرء هاديا) (كفى بكَ داءٌ أَن ترى الْمَوْت شافيا ... - _ وَحسب المنايا أَن يكنَّ أمانيا) (على أنَّني راضٍ بِأَن أحمل الْهوى ... - _ وأخلص مِنْهُ لَا عليَّ وَلَا ليا) (الْعين تعلم من عينيْ محدِّثها ... - _ إِن كَانَ من أَهلهَا أَو من أعاديها) (رَأَيْت النَّفس تكره مَا لَدَيْهَا ... - _ وتطلب كل مَمْنُوع عَلَيْهَا) (أرى كل إِنْسَان يرى عيب غَيره ... - _ ويعمى عَن الْعَيْب الَّذِي هُوَ فِيهِ)

(يكفى الْفَتى مَا كَانَ من شأنِه ... - _ وَتَركه مَا لَيْسَ يعنيه) (لَا يعرف الشوق إلاّ من يكابده ... - _ وَلَا الصّبابة إِلَّا من يعانيها) (ضمائر قلب الْمَرْء تبدو بِوَجْهِهِ ... - _ ويخبر عنوان الْكتاب بِمَا فِيهِ) (هززتك لَا أَنِّي ظننتك نَاسِيا ... - _ لوعد وَلَا أَنى أردْت التقاضيا) (وَلَكِن رَأَيْت السَّيْف فِي حَال سَلّه ... - _ إِلَى الهزّ مُحْتَاجا وَإِن كَانَ مَاضِيا) (إِلَى الله أَشْكُو إنَّ فِي الصَّدْر حَاجَة ... - _ تمرّ بهَا الْأَيَّام وَهِي كَمَا هيا) (وَمن لم تُبلغه المعاليَ نَفسه ... - _ فَغير جدير أَن ينَال المعاليا) (فَإِن تدنُ مِنْك مودَّتي ... - _ وَإِن تنأ عنّي تلقني عَنْك نَائِيا) (إِذا طاوعت نَفسك كنت عبدا ... - _ لكل دنيئة تُدعى إِلَيْهَا) (ويرتجع الْكَرِيم خميص بطن ... - _ وَلَا يرضى مساهمة السَّفيه) (إنّ من أحوجك الدَّهر إِلَيْهِ ... - _ فتعرَّضتَ لهُ هنتَ عَلَيْهِ) (تأنَّ فِي الشَّيْء إِذا مَا رمتهُ ... - _ لتعرف الرُّشد من الغيّ) (حسبي الكذوب من البليْة ... - _ بعض مَا يحْكى عليْه) (دعِي عنكِ المطامع والأماني ... - _ فكم أمنيَّةٍ جلبت منيّة) (النَّفس تكلّف بالدنيا وَقد علمت ... - _ أَن السَّلامَة فِيهَا ترك مَا فِيهَا) (ربَّ يومٍ بكيتُ مِنْهُ فَلَمَّا ... - _ صرتُ فِي غَيره بَكَيْت عَلَيْهِ)

(ربَّ رَجَاء جاءَ من مخافهْ ... - _ وربَّ أمنٍ سيعود آفه) (من لم يكن عنصره طيبا ... - _ لم يخرج الطّيب من فِيهِ) (كل امريء يُشبههُ فعله ... - _ ويرشح الْكوز بِمَا فِيهِ) (فلست برَاء عيب ذِي الودِّ كُله ... - _ وَلَا بعض مَا فِيهِ إِذا كَانَ رَاضِيا) (فعين الرِّضَا عَن كل عيب كليلة ... - _ ولكنَّ عين السَّخط تبدى المساويا) (سلمتُ من العدوِ فَمَا دهاني ... - _ سوى من كَانَ معتمدى عَلَيْهِ) (لكل داءٍ دواءٌ يستطبّ بهِ ... - _ إلاّ الحماقة أعيت من يداويها) (مَا لم يضق خلق الْفَتى ... - _ فالأرض وَاسِعَة عَلَيْهِ) (إِذا الْجُود لم يرْزق خلاصا من الْأَذَى ... - _ فَلَا الْحَمد مكسوبا وَلَا المَال بَاقِيا) (وللنفس أَخْلَاق تدلّ على الْفَتى ... - _ أَكَانَ سخاء مَا أَتَى أم تساخيا) (إِذا سقط الذُّباب على طعامٍ ... - _ رفعت يَدي وَنَفْسِي تشتهيه) (وتجتنب الْأسود وُرُود ماءٍ ... - _ إِذا كَانَ الْكلاب ولغن فِيهِ) (إِذا أعوزَتكَ أكفّ اللئام ... - _ كفتك القناعة شبعا وريَّا) (فَكُن رجلا رِجله فِي الثَّرى ... - _ وَهَامة همَّته فِي الثريا) (فَإِن إِرَاقَة مَاء الْحَيَاة ... - _ لدوّنَ إِرَاقَة مَاء الْمحيا) (أَيُّها الْعَاقِل اللّبيب تصبَّر ... - _ كل شيءٍ لهُ ابتداءٌ وَغَايَة)

§1/1