السابع من معجم الشيخة مريم

ابن حجر العسقلاني

السابع من معجم الشيخة مريم

السَابِعُ مِنَ مُعْجَمِ الشَيْخَةِ مَرْيَمَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

من اسمه عبد العزيز

مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ

عبد العزيز بن عبد القادر بن أحمد بن محمد بن أبي منصور الربعي البغدادي المعروف بابن أبي الذر الصوفي نجم الدين

عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ الرَّبَعِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الذَّرِّ الصُّوفِيِّ نَجْمِ الدِّينِ ، سَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَكِّيِّ بْنِ وَرْخَزَ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ الطَحَانِ , ومِنْ جَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بنِ أَحمَدَ الْجَوْزِيِّ الْمَقَامَاتِ الْخَمْسِينَ، وَسَمِعَ مِنْ دِمِشْق مِنْ أَحْمَدَ مَشْيَخَتَهِ وَالتِّرْمِذِيّ، وَسُنَنَ أَبِي دَاوُدَ، وَغَيْرَ ذَلِكَ، وَمِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الزَّيْنِ سُنَنَ النَّسَائِيِّ، وَالْقُرْآنَ خَلْفَ الإِمَامِ الْبُخَارِيِّ، وَمِنْ زَيْنَبَ بِنْتِ مَكِّيٍّ جَمِيعَ مُسْنَدِ أَحْمَدَ وَغَرَائِبَ سَعِيدٍ، وَمَشْيَخَةَ الْعَسْكَرِيِّ، ومَشْيَخَةَ نُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ وَغَيْرَ ذَلِكَ، وَحَدَّثَ، وَخَرَّجَ لَهُ الشَّارِعِيُّ إِسْمَاعِيلُ مَشْيَخَةً فِي ثَلاثَةِ أَجْزَاءٍ، وَحَدَّثَ بِهَا، وَكَانَ لَطِيفَ الذَّاتِ , كَيِّسَ الفِطْنَةِ، كَرِيمَ النَّفْسِ، مُحِبًّا لِلطُّلْبَةِ وَالاسْتِمَاعِ، مَوْلِدُهُ وَقْتَ صَلاةِ الْمَغْرِبِ سَابِعَ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ عَاشِرَ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

1 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ الْبَغْدَادِيُّ، إِجَازَةً , أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أنا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصيْنِ، أنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ، أنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: أَرْسَلْنَا الْمِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ، إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلَهُ عَنِ الْمَذْيِ يَخْرُجُ مِنَ الإِنْسَانِ كَيْفَ يَفْعَلُ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«تَوَضَّأْ وَانْضَحْ فَرْجَكَ» . رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الْمِصْرِيِّ عَلَى الْمُوَافَقَةِ

عبد العزيز بن عبد اللطيف بن عبد العزيز بن عبد السلام بن تيمية أبو محمد عز الدين

عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ تَيْمِيَةَ أَبُو مُحَمَّدٍ عِزِّ الدِّينِ ، حَضَرَ فِي الرَّابِعَةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ جُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ، وَمُنْتَقَى مِنْ جُزْءِ. . . . .، وَمِنْ أَبِي بَكْرٍ الْهَرَوِيِّ جُزْءَ ابْنِ هزارمردَ، وَمِنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ أَبِي عَصْرُونٍ، وَأَحْمَدَ بْنِ شَيْبَانَ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَسْقَلانِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ. . . . . . الْبَغْدَادِيِّ، وَيَحْيَي بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ. . . . . .، وَغَيْرِهِمْ وَبِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ مِنْ بَعْضِ الْمُتَأَخِّرِينَ، وَحَدَّثَ. . . . . . .

2 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّطِيفِ الْحَرَّانِيُّ، بِدِمَشْقَ إِجَازَةً , أنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، حُضُورًا , أنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ، أنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ , حُضُورًا، أنا إِبْرَاهِيمُ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«لا نَذْرَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ، وَلا نَذْرَ فِي مَا لا يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ»

عبد العزيز بن يوسف بن أبي العز بن عزيز بن يعقوب بن يعمور بن ذؤالة الحمداني الحراني أبو يوسف المرحل

عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي الْعِزِّ بْنِ عَزِيزِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ يَعْمُورَ بْنِ ذُؤَالَةَ الْحَمْدَانِيُّ الْحَرَّانِيُّ أَبُو يُوسُفَ الْمُرَحَّلُ ، سَمِعَ مِنَ النَّجِيبِ الْحَرَّانِيِّ الثَّالِثَ مِنَ الأَبْدَالِ، وَالْمُسَلْسَلَ، وَجُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ، وَحَدَّثَ، مَوْلِدُهُ بِالْقَاهِرَةِ فِي حُدُودِ الْخَمْسِينَ وَسِتِّ مَائَةٍ، وَتُوُفِّيَ لَيْلَةَ الأَرْبَعَاءِ مُسْتَهَلَّ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

3 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يُوسُفَ، إِجَازَةً , أنا النَّجِيبُ، أنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ الْمقطوشِ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْمَهْدِيُّ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ شَاهِينَ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْبَهَارِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبَّادٍ النَّسَائِيُّ، ثنا عَفَّانُ، ثنا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي زُبَيْدٌ، وَمَنْصُورٌ، وَدَاوُدُ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَمُجَالِدٌ، قَالَ شُعْبَةُ: هَذَا حَدِيثُ زُبَيْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، وَرُبَّمَا قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّعْبِيُّ، ثنا الْبَرَاءُ، عِنْدَ سَارِيَةٍ مِنْ هَذَا الْمَسْجِدِ، فَلَوْ كُنْتُ ثَمَّ لأَرَيْتُكُمْ مَكَانَهَا، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي يَوْمِ النَّحْرِ، فَقَالَ: §" إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ فِي يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّيَ ثُمَّ نَنْحَرَ، فَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ أَنْ نُصَلِّيَ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا، وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ نُصَلِّيَ فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأَهْلِهِ لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ، فَقَامَ خَالِي أَبُو بُرْدَةَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي ذَبَحْتُ قَبْلَ أَنْ أُصَلِّيَ، وَعِنْدِي جَذَعَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُسِنَّةٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اذْبَحْهَا، وَلَنْ تُجْزِئَ أَوْ تُوَفِّيَ أَحَدًا ". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ خُرَّزَاذَ، عَنْ عَفَّانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا

عبد الغالب بن محمد بن عبد القاهر الماكسيني

عَبْدُ الْغَالِبِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْمَاكِسِينِيُّ ، سَمِعَ مِنَ ابْنِ أَبِي الْيُسْرِ جُزْءَ ابْنِ زَيْدٍ الصَّغِيرِ، وَمِنْ أَمَالِي ابْنِ شَاهِينَ، وَشَرَفِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ للْخَطِيبِ، وَسَمِعَ أَيْضًا مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ النُّشَبِيِّ وَابْنِ الدرجيِّ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ، وَابْنِ الْبُخَارِيِّ، وَزَيْنَبَ بِنْتِ مَكِّيٍّ وَغَيْرِهِمْ، مَوْلِدُهُ فِي مُسْتَهَلِّ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَة تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

4 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَالِبِ بْنُ مُحَمَّدٍ، إِجَازَةً , أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْيُسْرِ، أنا بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخُشُوعِيُّ، أنا عَبْدُ الدَّائِمِ بْنُ حَمْزَةَ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ، أنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الحِيرِيُّ، أنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ فِي خُطْبَةِ الْوَدَاعِ: §«لِيُبْلِغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ، فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى لَهُ مِنْ سَامِعٍ»

عبد الغفار بن محمد بن عبد الكافي بن عوض بن سنان السعدي المصري الشافعي تاج الدين

عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَافِي بْنِ عَوَضِ بْنِ سِنَانٍ السَّعْدِيُّ الْمِصْرِيُّ الشَّافِعِيُّ تَاجُ الدِّينِ ، سَمِعَ مِنَ الْمَعِينِ الدِّمَشْقِيِّ الشِّهَابِ للْقُضَاعِيِّ، وَمِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلاقٍ مَشْيَخَتَهُ تَخْرِيجَهُ، وَمِنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّحَّاسِ الْعِلْمَ لِلْمَرْوَزِيِّ وَسُدَاسِيَّاتِ الرَّازِيِّ، وَمِنَ النَّجِيبِ كَثِيرًا، وَمِنْ عَبْدِ الْهَادِي الْقَيْسِيِّ، وَابْنِ خَطِيبِ الْمِزَّةِ، وَأَبِي بَكْرٍ الأنْمَاطِيِّ , وابْنِ الحكمي , وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الْعِمَادِ، وَأَبِي حَامِدٍ الصَّابُونِيِّ، وَكَانَ يَجْمَعُهُمْ مُعْجَمُهُ الَّذِي أَخْرَجَهُ لِنَفْسِهِ عَنْ قَرِيبٍ مِنْ أَلْفِ شَيْخٍ، وَأَجَازَ لَهُ ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَابْنُ أَبِي الْيُسْرِ، وَجَمَاعَةٌ مِنْ دِمَشْقَ، وَعُنِيَ بِالطَّلَبَةِ، وَحَصَّلَ الأَجْزَاءَ، وَأَمْعَنَ فِي بَعْضِ شُيُوخِهِ، وَخَرَّجَ كُتُبَ أَرْبَعِينَ مُسَلْسَلَةً، وَأَرْبَعِينَ تُسَاعِيةً، وَدَرَسَ فِي الْحَدِيثِ عُمُرًا، وَمَاتَ فِي الْحُكْمِ بِهَا، مَوْلِدُهُ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ خَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ فِي مُسْتَهَلِّ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

5 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيُّ، إِجَازَةً , وَأنا أَبُو الْبَرَكَاتِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّحَّاسِ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ. . . . . أنا مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ، أنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ النَّاصِحِ، أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا الْقَوَارِيرِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ، وَأَنَا حَدِيثُ السِّنِّ، لَيْسَ لِي عِلْمٌ بِالْقَضَاءِ، فَقُلْتُ: إِنَّكَ تُرْسِلُنِي إِلَى قَوْمٍ يَكُونُ فِيهِمُ الأَحْدَاثُ وَلَيْسَ لِي عِلْمٌ بِالْقَضَاءِ، قَالَ: فَضَرَبَ فِي صَدْرِي وَقَالَ: §«إِنَّ اللَّهَ سَيَهْدِي قَلْبَكَ وَيُثَبِّتُ لِسَانَكَ» ، وَقَالَ: فَمَا شَكَكْتُ فِي قَضَاءٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ بَعْدُ وَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَكِّيٍّ، أنا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ الرَّبَعِيُّ , فِي آخَرِينَ، أنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَخْلَدٍ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ، عَنِ الأَعْمَشِ نَحْوَهُ

عبد القادر بن القريشة بن أبي الفضل البعلي ابن الفرات أبو محمد الصالحي محيي الدين

عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ الْقُرَيْشَةِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْبعلي ابْنُ الْفُرَاتِ أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّالِحِيُّ مُحْيِي الدِّينِ ، سَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ فَضْلَ مُعَاوِيَةَ لابْنِ أَبِي عَاصِمٍ وَجُزْءَ بَكْرِ بْنِ بَكَّارٍ عَلَى ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَسَمِعَ أَيْضًا مِنَ ابْنِ أَبِي الْيُسْرِ، وَابْنِ الصَّيْرَفِيِّ، وَالْقَاضِي شَمْسِ الدِّينِ. . . . . عَطَاء وَغَيْرِهِمْ. . . .، وَحَدَّثَ، مَوْلِدُهُ تَقْرِيبًا. . . . . وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ سَادِسَ عَشَرَ شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

عبد القادر بن عبد العزيز بن عيسى بن أبي بكر بن أيوب بن شادي أسد الدين أبو محمد ابن المغيث المعظم ابن العادل

عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عِيسَى بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ شَادِي أَسَدُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدِ ابْنُ الْمُغِيثِ الْمُعَظَّمِ ابْنِ الْعَادِلِ ، وُلِدَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ مَعَ أَوْلادِ عُمَرَ. . . . . دَاوُد بْن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ خَطِيب مَرْدَا السِّيرَةَ النَّبَوِيَّةَ، وَمَشْيَخَةَ الرَّازِيِّ، وَسُدَاسِيَّاتِهِ، وَالْجُمُعَةَ، وَثَانِيَ الطَّهَارَةِ، وَحَدِيثَ آدَمَ بْنَ أَبِي إِيَاسٍ، وَحدِيثَ إِسْمَاعِيل بْن عَمْرٍو الْبَجَلِيّ، وَغَيْرَهُ رِوَايَةَ أَبِي الشَّيْخِ , وَجُزْءَ الْبِطَاقَةِ , وَأَرْبَعِينَ الآجُرِّيِّ وَجُزْءَ ابْنِ فِيلٍ، وَنُسْخَةَ ابْنِ سَلامٍ، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ غَيْرِهِ، بَلْ أَجَازَ لَه إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلِيلٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْهَادِي، وَابْنُ الْمُهَيْرِ وَالْكَفَرْطَابِيُّ، وَشَيْخُ الشُّيُوخِ الْحَمَوِيُّ وَغَيْرُهُمْ، وَحَدَّثَ، سَمِعَ مِنْهُ الأَئِمَّةُ الذَّهَبِيُّ، وَالْبِرْزَالِيُّ، وَابْنُ سَيِّدِ النَّاسِ، وَكَانَ مُقِيمًا بِتِنِّيسَ، وَتَرَدَّدَ إِلَى الْقُدْسِ وَدِمَشْقَ، وَقَدِمَ الْقَاهِرَةَ، وَحَدَّثَ بِكِتَابِ السِّيرَةِ، وَهُوَ أَحَدُ مَنْ حَدَّثَ بِهَا عَلَى خَطِيبِ مَرْدَا، وَكَانَ حَسَنَ الصُّورَةِ وَالْخُلُقِ، تُوُفِّيَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَلْخَ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

عبد اللطيف المسعودي

عَبْدُ اللَّطِيفِ الْمَسْعُودِيُّ , تَقَدَّمَ فِي بِلبانَ.

عبد المحسن بن أحمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد بن علي بن أحمد. . . . . . . حفيد الشيخ أبي حامد بن الصابوني

عَبْد الْمُحْسِنِ بْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ. . . . . . . حَفِيد الشَّيْخِ أَبِي حَامِدِ بْنِ الصَّابُونِيِّ ، سَمِعَ مِنَ الْمَعِينِ الدِّمَشْقِيِّ، وَابْنِ عَزُّونٍ، وَابْنِ عَلاقٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ. . . . . يُوسُفَ بْنِ فَارِسٍ، وَالنَّجِيبِ، وَابْنِ النَّحَّاسِ، وَعَبْدِ الْهَادِي. . . . .، وَالشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ بْنِ الْعِمَادِ، وَأَبِي بَكْرٍ الأَنْمَاطِيِّ، وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الْيُسْرِ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدٍ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ، وَإِسْمَاعِيلَ. . . .، وَعُمَرَ بْنِ أَبِي عَصْرُونٍ، وَابْنِ الْمُجَاوِرِ وَغَيْرِهِمْ، وَكَانَ يَجْلِسُ مَعَ الشُّهُودِ بِمِصْرَ وَانْقَطَعَ، وَكَانَ حَسَنَ الأَخْلاقِ، سَهْلا فِي التَّحْدِيثِ سُئِلَ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: فِي سَابِعَ عَشَرَ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ سَادِسَ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

7 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُحْسِنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الصَّابُونِيِّ، إِجَازَةً أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ فَارِسٍ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبُوصِيرِيُّ،. . . . . . . . . . . . . . سَعِيد بْن إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَبَّالُ. ح وَأَنْبَأَنَا عَالِيًا يُونُسُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ نَاصِرٍ، عَنِ الْحَبَّالِ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ أَحْمَدَ. . . . .، قَالَ: أَمْلَى عَلَيْنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ، ثنا أَبُو النَّضْرِ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: §" رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يُشِيرُ إِلَى الْمَشْرِقِ، وَيَقُولُ: إِنَّ الْفِتْنَةَ هَهُنَا، إِنَّ الْفِتْنَةَ هَهُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ "

عبد الملك بن علي بن عبد الملك بن علي بن عبد الملك بن علي بن عبد الملك بن علي البارودي الحمادي العراقي

عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَلِيٍّ البَارُودِيُّ الْحَمَّادِيُّ الْعِرَاقِيُّ ، سَمِعَ مِنَ النَّجِيبِ مَشْيَخَةَ ابْنِ الْجَوْزِيِّ، وَجُزْءَ الأَنْصَارِيِّ، وَسَمِعَ أَيْضًا مِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ أَبِي الْمَنْصُورِ، سُئِلَ عَنْ مَوْلِدِهِ فَذَكَرَهُ عَلَى أَنَّهُ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَكَتَبَ بِخَطِّهِ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ، وَتُوُفِّيَ فِي حَادِي عَشَرَ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

عبد الواحد بن منصور بن محمد بن منصور بن أبي القاسم بن المختار بن أبي بكر بن علي الهروي أبو محمد الملقب عز القضاة فخر الدين المعروف بابن ابن المنير

عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْمُخْتَارِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَرَوِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُلَقَّبُ عِزَّ الْقُضَاةِ فَخْرَ الدِّينِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ ابْنِ الْمُنِيرِ ، سَمِعَ مِنْ عَمِّهِ الْعَلامَةِ نَاصِرِ الدِّينِ، وَمِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ فَارِسٍ مَشْيَخَةَ ابْنِ الْحَرَسْتَانِيِّ، وَمِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ ظَافِرٍ الْجَنَّابِيِّ ابْنِ التَّنُوخِيِّ، بِالأَوَّلِ وَالثَّانِي مِنْ رُبَاعِيْاتِ التِّرْمِذِيِّ، وَنَجْمِ الدِّينِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ سُلْطَانِ بْنِ مَحْمُودٍ الرَّبَعِيِّ أَرْبَعِينَ حَدِيثًا مُسَلْسَلَةً لابْنِ مُفَضَّلٍ، وَمِنَ الأَمِيرِ شَمْسِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ فَاضِلٍ مَشْيَخَتَهُ، وَأَجَازَ لَهُ. . . . . وَابْنُ خَطِيبِ مَرْدَا وَالْمِزَّةِ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الأَنْمَاطِيِّ، وَغَيْرُهُمْ، وَحَدَّثَ، وَكَانَ فَقِيهًا أَدِبيًا فَاضِلا،. . . . . . أُرْجُوزَة. . . . . وَانْتَفَعَ النَّاسُ بِهِ، مَوْلِدُهُ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ فِي يَوْمِ السَّبْتِ رَابِعَ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ. عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَقِيلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَافِعٍ الْقَيْسِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الطَّيِّبُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الْحَوَافِرِ، سَمِعَ مِنْ غَازِي الْحلاوِيِّ الْغَيْلانِيَّاتِ، وَمِنْ شَامِيَةَ بِنْتِ الْبَكْرِيِّ مَشْيَخَةَ الْعُشَارِيِّ، وَحَدَّثَ، وَكَانَ مِنْ بَيْتٍ مَشْهُورٍ بِالطِّبِّ تُوُفِّيَ. . . . .

8 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْحَوَافِرِ، إِجَازَةً , أنا غازي بْنُ أَبِي الْفَضْلِ، أنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ، أنا أَبُو طَالِبِ بْنُ غَيْلانَ، أنا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، ثنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدُوَيْهِ، فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، ثنا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَرِيقٍ وَمَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَعَرَضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ، قَالَ: §«يَا أُمَّ فُلانٍ اجْلِسِي فِي أَدْنَى نَوَاحِيَ السِّكَكِ حَتَّى أَجْلِسَ إِلَيْكِ» ، فَفَعَلَتْ , فَجَلَسَ إِلَيْهَا حَتَّى قَضَتْ حَاجَتَهَا. رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ

عتيق بن عبد الرحمن بن أبي الفتح بن أبي الحسن بن أبي عبد الله بن أبي سعيد العدوي العمري المصري المالكي تقي الدين

عَتِيقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْعَدَوِيُّ الْعُمَرِيُّ الْمِصْرِيُّ الْمَالِكِيُّ تَقِيُّ الدِّينِ ، سَمِعَ مِنَ الْمَعِينِ الدِّمَشْقِيِّ جُزْءَ الْبِطَاقَةِ، وَمِنَ ابْنِ عَلاقٍ وَالنَّجِيبِ، وَالْعِزِّ الْحَرَّانِيِّ، وَعَبْدِ الْهَادِي الْقَيْسِيِّ، وَأَبِي الصَّلاحِ الصَفْرَاوِيِّ، وَأَبِي حَامِدِ بْنِ الصَّابُونِيِّ، وَبِمَكَّةَ مِنَ الْبَارُونِيِّ، وَبِالْمَدِينَةِ مِنَ الْعَفِيفِ بْنِ مَزْرُوعٍ، وَبِدِمَشْقَ مِنْ يُوسُفَ بْنِ أَحْمَدَ. . . . .، وَحَدَّثَ، سَمِعَ مِنَ الأُسْتَاذِ أَبُو عَنَاقٍ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الودكاميُّ وَغَيْرِهِمَا، وَقَرَأَ مَعَهُ، وَكَتَبَ بِخَطِّهِ، وَحَصَّلَ الأُصُولَ، وَعُنِيَ بِالطَّلَبِ، وَجَاوَرَ بِمَكَّةَ، وَكَانَ يُؤَذِّنُ بِجَامِعِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فِي أَوَّلِ أَمْرِهِ، ثُمَّ انْقَطَعَ بِخَانْقَاهِ ابْنِ الْخَلِيلِيِّ بِمِصْرَ، وَكَانَت وَفَاتُه فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَكَانَ مَوْلِدُهُ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

9 - أَخْبَرَنَا عَتِيقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعُمَرِيُّ، إِجَازَةً , أنا أَحْمَدُ بْنُ أَبي الْبَرَكَاتِ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ. . . . .، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ. . . . . إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ، أنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَلامَةَ الْقُضَاعِيُّ، حُضُورًا , أنا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْكَاتِبُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، نا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي أَبُو حَمْزَةَ، قَالَ: دَخَلَ عَلَيَّ زَهْدَمٌ، وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ سَمِعَ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«خَيْرُكُمْ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ» ، قَالَ عِمْرَانُ: فَلا أَدْرِي أَذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ قَرْنِهِ قَرْنَيْنِ أَوْ ثَلاثَةً. أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ

عثمان بن أحمد بن محمد بن عبد الله الظاهري الحلبي

عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الظَّاهِرِيُّ الْحَلَبِيُّ ، سَمِعَ الْفَخْرَ بْنَ الْبُخاريِّ، وَزَيْنَبَ بِنْت مَكِّيٍّ، وَزَيْنَب بِنْت أَحْمَدَ بْنِ كَامِلٍ، وَفَاطِمَةَ بِنْت عَلِيٍّ. . . . .، وَغَيْرهمْ، وَسَمِعَ أَشْيَاءَ بِنَابُلُسَ وَدِمَشْقَ وَبَعْلَبَكَّ وَحِمْصَ وَحَمَاةَ وَحَلَبَ وَغَيْرِهِ مِنَ الْبِلادِ، وَحَفِظَ أَلْفِيَةَ ابْنِ مَالِكٍ فِي النَّحْوِ، وَقَرَأَ الْقُرْآنَ بِبَعْضِ الرِّوَايَاتِ، وَخَلَّفَ وَالِدَهُ. . . . . الْمَسْجِد. . . . .، مَوْلِدُهُ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ فِي. . . . . السَّادِسِ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

عثمان بن علي

عُثْمَانُ بْنُ عَلِي

عثمان بن علي أبو عمرو ابن علي الماروني أبو عمرو العراقي، المنعوت بالفخر الصيرفي

عُثْمَانُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو عَمْرِو ابْنُ عَلِيٍّ الْمَارُونِيُّ أَبُو عَمْرٍو الْعِرَاقِيُّ، الْمَنْعُوتُ بِالْفَخْرِ الصَّيْرَفِيِّ ، سَمِعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. . . . . . الأَوْرَادِيِّ الأَوَّلَ وَالثَّانِيَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سُلَيْمَانَ الْبَكْرِيِّ، وَمِنْ أَبِي حَامِدِ بْنِ الصَّابُونِيِّ مَجْلِسًا فِي اتِّحَادِ. . . . . . لابْنِ عَسَاكِرَ وَجُزْءَ ابْنِ. . . . . .، وَحَدَّثَ، وَكَانَ صَالِحًا كَثِيرَ السَّفَرِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، مَوْلِدُهُ فِي رَجَبٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ. أَخْبَرَنَا أُبو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَارُونِيُّ، إِجَازَةً , أنا أَبُو حَامِدِ بْنُ الصَّابُونِيِّ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرَسْتَانِيُّ، ثنا. . . . . .، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ. . . . . . الدِّمَشْقِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ أَمْعَنَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، نا. . . . . . .، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، قَالَ: بَلَغَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَنَّ رَجُلا. . . . . . . .

عثمان بن محمود بن درباس

عُثْمَانُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ دِرْبَاسٍ . . . . . . .، مَوْلِدُهُ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ تَقْرِيبًا بِالْقَاهِرَةِ، وَتُوُفِّيَ فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ تَاسِعَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

10 - أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ دِرْبَاسٍ، إِجَازَةً , أنا أَبِي، أنا الْقَاسِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَسَاكِرَ، أنا عَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ، أنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَحْمَدَ الْكِنَانِيُّ. ح وَأَنْبَأَنَا يُونُسُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ، عَنِ الْكِنَانِيِّ، أنا مُجَاهِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ سِنَانٍ، مِنْ لَفْظِهِ , ثنا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو، نا عَفَّانُ، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: §" لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أُحُدٍ، وَبَلَغَ نَاسًا خَرَجُوا مَعَهُ، وَكَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِرْقَتَيْنِ، فِرْقَةً مِنْهُمْ يَقُولُونَ: إِنَّهَا طَيْبَةُ، وَإِنَّهَا تَنْفِي الْخَبَثَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْفِضَّةِ "

من اسمه علي

مَنِ اسْمُهُ عَلِيٌّ

علي بن إسماعيل بن يوسف القونوي التبريزي الأصل الفقيه الشافعي أبو الحسن

عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ الْقُونَوِيُّ التَّبْرِيزِيُّ الأَصْلِ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ أَبُو الْحَسَنِ ، سَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَضْلِ أَحْمَدَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَسَاكِرَ، وَأَبِي جَعْفَرٍ الْقَوَّاسِ، وَأَبِي الْمَعَالِي الأَبَرْقُوهيِّ، وَإِسْمَاعِيلَ أَبِي الْفِدَاءِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَحَدَّث بِالْقَاهِرَةِ وَدِمَشْقَ، سَمِعَ مِنْهُ الْبِرْزَالِيُّ وَالذَّهَبِيُّ، وَأَمْلَى عَلَيْهِ مَجْلِسًا، وَخَرَّجَ لَهُ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ أيبك مَشْيَخَتِهِ، وَخَرَّجَ لَهُ غَيْرُهُ مُوَافَقَاتٍ، وَكَانَ قَدِ اسْتَقَلَّ فِكْرُهُ وَتَفَقَّهَ عَلَى. . . . .، وَقَرَأَ عِلْمَيْ أُصُولِ الدِّينِ وَالْفِقْهِ عَلَى الشَّيْخِ وَلِيِّ الدِّينِ الماريدرانيِّ، وَقَرَأَ الْمُعِزِّيَّةَ عَلَى الشَّيْخِ نَاصِرِ الدِّينِ. . . . . . وَالْخِلاف عَلَى الشَّيْخِ تَاجِ الدِّينِ أَحْمَدَ الحلافيِّ، وَانْقَطَعَ إِلَى الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ الأَيْكِيِّ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ كَثِيرًا، وَقِدَمَ دِمَشْقَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، فَسَمِعَ بِهَا الْحَدِيثَ، وَحَفِظَ الْحَاوِيَ الصَّغِيرَ، وَأَكْثَرَ الاشْتِغَالَ وَالتَّحْصِيلَ وَ. . . . . . وَدَرَسَ بِالإِقْبَالِيَّةِ، ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى الْقَاهِرَةِ فَأَقَامَ بِهَا. . . . . .، ثُمَّ تَوَلَّى مَشْيَخَةَ الصُّوفِيَّةِ بِالخانقاه. . . . . . . فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ. . . . . . . .، وَمَاتَ فِي يَوْمِ السَّبْتِ رَابِعَ عَشَرَ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ. أَخْبَرَنَا قَاضِي الْقُضَاةِ الْعَلامَةُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ الْقُونَوِيُّ، إِجَازَةً، أنا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ. . . . . . . فَاطِمَة بِنْت عَلِيٍّ أَخْبَرَتْهُمْ، أنا عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَمْرُو. . . . . . . قَيْس بْن سَعِيدٍ، ثنا اللَّيْثُ، عَنْ. . . . . . . .

علي بن إسحاق بن لؤلؤ

عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ لُؤْلُؤٍ . . . . . . . الْحَرَّانِيّ مَشْيَخته وَمُصَافَحَته وَجُزْء ابْنِ عَرَفَةَ، وَغَيْر ذَلِكَ، وَحَدَّثَ، مَوْلِدُهُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ثَامِنَ عِشْرِينَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ثَامِنَ شَهْرِ رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ. أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ لُؤْلُؤٍ، إِجَازَةً، أنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْن عَلِيِّ بْنِ الصَّيْقَلِ. . . . . .

علي بن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن علي بن عبد العزيز بن علي بن يونس بن علي بن محمد بن أحمد بن سلامة بن الحسين بن سليمان بن خالد بن الوليد المخزومي القرشي

عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُونُسَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلامَةَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْمَخْزُومِيُّ الْقُرَشيُّ أَبُو الْحَسَنِ يَكُونُ أَبُوهُ فَأَحْضَرَهُ عَلَى الْحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْمُنْذِرِيِّ مَجْلِسَيْنِ مِنْ أَمَالِيهِ، وَثَلاثَ مَجَالِسَ مِنْ أَمَالِي الْجَوْهَرِيِّ، وَسَمِعَ فِيهِ جُزْءَ ابْنِ حُرَيْثٍ الْمَحَامِلِيِّ، وَحَضَرَ عَلَى عَبْدِ الْمُحْسِنِ بْنِ مُرْتَفِعٍ الْخَثْعَمِيِّ فِي الْمُوَافَقَةِ بَعْضَ حَدِيثِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ. . . . . .، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ أَنْجَبَ مُنْتَقَى مِنْ حَدِيثِ ابْنِ أَخِي، وَمِنَ الشَّيْخِ عِزِّ الدِّينِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ جُزْءَ الْمُؤَمَّلِ، وَمِنَ الرَّشِيدِ الْعَطَّارِ، وَالْمَعِينِ الدِّمَشْقِيِّ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَزُّونٍ، وَابْنِ عَلاقٍ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ مُضَرَ، وَالْكَمَالِ الضَّرِيرِ، وَشَيْخِ الشُّيُوخِ، وَعُثْمَانَ بْنِ مَكِّيٍّ الشَّارِعِيِّ، وَسَمِعَ مِنَ النَّجِيبِ كَثِيرًا، مِنْ ذَلِكَ مُسْنَدُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَسُنَنُ أَبِي دَاوُدَ. . . . .، وَالْمُسْتَخْرَجُ عَلَى صَحِيحِ مُسْلِمٍ لأَبِي نُعَيْمٍ وَغَيْرُ ذَلِكَ، وَسَمِعَ مِنْ عَبْدِ الْهَادِي الْقَيْسِيِّ مُسْنَدَ. . . . . . لِلدَّوْلابِيِّ، وَمِنَ الْمُجِدِّ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَسَاكِرَ وَ. . . . . لِلْقَسْطَلانِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَسَاكِرَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُهَلْهَلِ بْنِ بَدْرَانَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْعَفِيفِ. . . . . . شَرَفِ الدِّينِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ. . . . .، وَطَائِفَةً، وَسَمِعَ مِنَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ مِنْ أَبِي الْبَرَكَاتِ بْنِ النَّحَّاسِ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ. . . . . .، وَأَجَازَ لَهُ خَلادٌ مِنَ الشَّامِ وَمِصْرَ، وَحَدَّثَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّمَائَةٍ. . . . . . بِأَنَّهُ وُلِدَ لَيْلَةَ الأَرْبَعَاءِ سَابِعَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ. 15 - أَخْبَرَنَا. . . . . الْحَافِظُ عَبْدُ الْعَظِيمِ بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ الْمُنْذِرِيُّ، أنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ. . . . . . . . .، وَاللَّفْظُ لَهُ. . . . . . . . . عَن أَبي قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا تَقُولُ في صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءِ. قَالَ: §«إِنِّي لأَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا تَقُولُ في صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ قَالَ إِنِّي لأَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهَا والسَّنَةَ التي بَعْدَهَا» . رَوَاهُ مُسْلِمٌ

11 - وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، إِجَازَةً , أنا الْحَافِظُ رَشِيدُ الدِّينِ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ، سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ , أنا الْعَلامَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيُّ الْكَاتِبُ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي سَعْدٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ الصَّيْرَفِيُّ، أنا الشَّرِيفُ أَبُو نَصْرٍ الزَّيْنَبِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ، ثنا الْبَغَوِيُّ، ثنا شُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَاصِلٍ الأَحْدَبِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: خَطَبَنَا عَمَّارٌ، فَأَبْلَغَ , فَلَمَّا نَزَلَ قُلْنَا: يَا أَبَا الْيَقْظَانِ، لَقَدْ أَبْلَغْتَ وَأَوْجَزْتَ، فَلَوْ كُنْتَ تَنَفَّسْتَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: §«إِنَّ طُولَ صَلاةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ مِنْ مُؤْنَةِ فِقْهِهِ، فَأَطِيلُوا الصَّلاةَ وَأَقْصِرُوا الْخُطْبَةَ فَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا» . رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ شُرَيْحٍ

علي بن إسماعيل بن أبي العلاء بن راشد بن محسن - بتشديد السين - الدمشقي البزاز

عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ بْنِ رَاشِدِ بْنِ مُحَسِّنٍ - بِتَشْدِيدِ السِّينِ - الدِّمَشْقِيُّ الْبَزَّازُ ، سَمِعَ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الْيُسْرِ مَغَازِيَ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، وَرِسَالَةَ الشَّافِعِيِّ. . . . . . . .، وَنُسْخَةَ وَكِيعٍ، وَالأَوَّلَ مِنْ حَدِيثِ الْجَصَّاصِ، وَمِنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الأَوْحَدِ، وَسَمِعَ مِنْ الكِرْمَانِيِّ الْخَامِسَ وَالتَّاسِعَ مِنْ مُسْنَدِ أَبِي عَوَانَةَ، وَحَدَّثَ وَكَانَ فَاضِلا عِنْدَهُ طَرَفٌ مِنَ اللُّغَةِ، مَوْلِدُهُ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، بِدِمَشْقَ، وَتُوُفِّيَ بِهَا سَادِسَ صَفَرٍ، سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

12 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ، إِجَازَةً , أنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِرْمَانِيُّ، أنا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنا هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَخْتَرِيُّ، أنا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا خَالِي أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَيُّوَيْهِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا مُصْعَبٌ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: §«أَهْدَى إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَمْرًا، فَجَعَلَ. . . . . . أَشَدّ كَثِيرًا مِنَ الْجُوعِ» . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ

علي بن أبي بكر علي بن الزبيري

عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْر عَلِيِّ بْنِ الزُّبَيْرِيِّ ، سَمِعَ مِنْ غَازِي الْحلاوِيِّ الْغَيْلانِيَّاتِ، وَ. . . . . . طَالُوت بْن عَبَّادٍ، وَمِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الرَّصَاصِيِّ وَجَمَاعَةٍ، وَحَدَّثَ، تُوُفِّيَ فِي. . . . . وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

علي بن جابر الهاشمي أبو الحسن المكي المولد اليمني المنشأ المصري

عَلِيُّ بنُ جَابِرٍ الهَاشِمِيُّ أَبو الحَسَنِ المَكِّيُّ المَوْلِدِ اليَمَنيُّ المَنْشَأ المصْرِيُّ سَمِعَ إبرَاهيمَ بنَ عُمرَ مِن مِصرَ شَيخ. . . . ومِن الإمامِ شَمسِ الدينِ زَكِي بنِ الحسَنِ،. . . . . . سَنَةَ أربعٍ أَو خَمسٍ وسَبعينَ، وغَازِي وابنِ مُوسَى والقُطبِ القُسطَلانيِّ، وابنِ الأنْمَاطِيِّ، ومُحمدِ بنِ عبدِ المنعمِ. . . . . . وغيرِهم، وبالإسكندَرِيةِ مِن شيوخِها، وبدمَشقَ مِن الفخرِ وطَبَقَتِه، وحَدَّثَ وكَتَبَ الكَثيرَ مِن الأجزَاءِ والكُتُبِ، وقَرَأ بنَفسِهِ كَثيرًا حَتَّى أَنَّه قَرَأَ في مَجلِسٍ مُمْتَدٍّ مِن بعدِ العَصْرِ إلى بَعدِ غُروبِ الشَّمسِ المنتَخَبَ مِن مُسنَدِ عَبْدِ بنِ حُمَيْدٍ، وَكَانَ أَبوه أَحَدَ تُجَّارِ الكَرْمِ، وذُكِرَ أنَّه قَرَأ الوَجِيزَ في الفِقهِ عَلَى. . . . . .، وكَانَ فَصِيحَ العِبارَةِ كَثيرَ التَّواضُعِ طَارِقًا. . . . . .، وَلَه نَظمٌ وَفَضْلٌ. سُئِلَ عَن مَولِدِه فقَالَ: في سَنةِ سَبعٍ وأَربَعينَ وسِتِّمائةٍ، وتُوفِّيَ في ثَاني عِشرينَ جُمَادَى الأُولَى سَنةَ خَمسٍ وعِشرينَ وسَبعِ مائةٍ.

13 - أَخبَرَنا عَليُّ بنُ جَابرٍ، إجازَةً، أَنَا زَكيُّ بنُ الحَسَنِ. ح وأَنَا عَليُّ بنُ عُمَرَ، أَنَا مُحمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ مُوسَى، قَالا: أنَا المُؤَيَّدُ بنُ مُحمدٍ الطُّوسِيُّ، أَنَا مُحمدُ بنُ الفَضلِ، أنا عُمرُ بنُ أحمدَ بنِ مَسرورٍ، أنا إسمَاعيلُ بنُ محمدٍ، أنا يوسفُ بنُ يعقوبَ، نا جَعفَرُ بنُ عُمرَ، نا شُعبةُ، عَن مَنصورٍ، عَن أَبي الضُّحَى، عَن مَسرُوقٍ، عَن عَائشةَ، قَالَت: كَانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ يَقُولُ في رُكُوعِهِ: §«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ»

§1/1