الرخصة في تقبيل اليد لابن المقرئ

ابن المقرئ

§بَابُ الرُّخْصَةِ فِي تَقْبِيلِ الْيَدِ

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو الْخَيْرِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الْأَصْفَهَانِيُّ فِي يَوْمِ الْأَرْبَعَاءِ رَابِعَ عَشَرَ صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الرَّئِيسُ أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْعَدْلُ أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَطِيبُ، ح وَحَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَلَّالُ، وَالشَّيْخُ الزَّكِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّرْسُوسِيُّ الْبَيِّعُ قَالَا: نا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَبَّازُ سَبْطُ بَحْرَوَيْهِ، حَ وَحَدَثَّنَا أَبُو الْفَتْحِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ السَّرَّاجُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، نا أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ قَالُوا: نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ زَاذَانَ بْنِ الْمُقْرِئِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

فقبلت يده وركبتيه

: نَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: نَا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، نَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «لَمَّا نَزَلَتْ تَوْبَتِي أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §فَقَبَّلْتُ يَدَهُ وَرُكْبَتَيْهِ»

قمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبلنا يده

2 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ شَهْرَيَارَ الْبَغْدَادِيُّ بِهَا قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ رِفَاعَةَ أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ قَالَ: نَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: نَا شُعْبَةُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ: «§قُمْنَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَّلْنَا يَدَهُ»

قبل يد النبي صلى الله عليه وسلم

3 - حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى قَالَ: نَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: نَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ §قَبَّلَ يَدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

فقبلا يده ورجله وقالا: نشهد أنك نبي الله صلى الله عليه وسلم

4 - حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، وَأَبُو عَمْرَوَيْهِ، قَالَا: نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو دَاوُدَ، وسَهْلُ بْنُ يُوسُفَ، قَالُوا: نَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَمَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ أَنْ يَهُودِيًّا قَالَ لِصَاحِبِهِ: اذْهَبْ بِنَا إِلَى هَذَا النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §فَقَبَّلَا يَدَهُ وَرِجْلَهُ وَقَالَا: نَشْهَدُ أَنَّكَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

لا يسجد أحد لأحد، ولو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة تسجد لزوجها؛ لعظم حقه

5 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ قَالَ: نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ قَالَ: نَا حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَيَّانَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي قَدْ أَسْلَمْتُ فَأَرِنِي شَيْئًا أَزْدَدْ بِهِ يَقِينًا، قَالَ: «مَا الَّذِي تُرِيدُ؟» قَالَ: ادْعُ تِلْكَ الشَّجَرَةَ فَلْتَأْتِكَ، قَالَ: «اذْهَبْ فَادْعُهَا» ، قَالَ: فَأَتَاهَا الْأَعْرَابِيُّ فَقَالَ: أَجِيبِي رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَمَالَتْ عَلَى جَانِبٍ مِنْ جَوَانِبِهَا فَقَطَعَتْ عُرُوقَهَا، ثُمَّ مَالَتْ عَلَى الْجَانِبِ الْآخَرِ فَقَطَعَتْ عُرُوقَهَا، ثُمَّ أَقْبَلَتْ عَنْ عُرُوقِهَا وَفُرُوعِهَا مُغْبَرَّةً، فَقَالَتْ: عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: حَسْبِي حَسْبِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ لَهَا: «ارْجِعِي» ، فَرَجَعَتْ فَحَامَتْ عَلَى عُرُوقِهَا وَفُرُوعِهَا كَمَا كَانَتْ، فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ائْذَنْ لِي أَنْ أُقَبِّلَ رَأْسَكَ وَرِجْلَكَ، فَأَذِنَ لَهُ، ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ائْذَنْ لِي أَنْ أَسْجُدَ لَكَ، فَقَالَ: «§لَا يَسْجُدُ أَحَدٌ لِأَحَدٍ، وَلَوْ أَمَرْتُ أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ تَسْجُدُ لِزَوْجِهَا؛ لِعِظَمِ حَقِّهِ عَلَيْهَا»

فيك خصلتان يحبهما الله عز وجل، قال: وما هما يا نبي الله؟ قال: الأناة والتؤدة، قال: يا نبي

6 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّيْنَبِيُّ الْعَسْكَرِيُّ بِهَا، وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، قَالَا: نَا مُحَمَّدُ بْنُ صُدْرَانَ قَالَ: نَا طَالِبُ بْنُ حُجَيْرٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ: نَا هُودٌ الْقَصْرِيُّ الْعَبْدِيُّ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُ أَصْحَابَهُ إِذْ قَالَ لَهُمْ: «إِنَّهُ سَيَطْلُعُ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ رَكْبٌ هُمْ مِنْ خَيْرِ أَهْلِ الْمَشْرِقِ» ، فَقَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَتَوَجَّهَ فِي ذَلِكَ، فَلَقِيَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَاكِبًا، فَرَحَّبَ وَقَرَّبَ وَقَالَ: مَنِ الْقَوْمُ؟ قَالُوا: نَفَرٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ، قَالَ: وَمَا أَقْدَمَكُمْ هَذِهِ الْبَلْدَةَ، أَلِتِجَارَةٍ؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: أَتَبِيعُونَ سُيُوفَكُمْ هَذِهِ؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: فَلَعَلَّكُمْ إِنَّمَا قَدِمْتُمْ فِي طَلَبِ هَذَا الرَّجُلِ؟ قَالُوا: أَجَلْ، فَمَشَى مَعَهُمْ لِيُحَدِّثَهُمْ، إِذْ نَظَرَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: هَذَا صَاحِبُكُمُ الَّذِي تَطْلُبُونَ، فَرَمَى الْقَوْمُ بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ رِحَالِهِمْ، فَمِنْهُمْ مَنْ سَعَى، وَمِنْهُمْ مَنْ مَشَى، وَمِنْهُمْ مَنْ هَرْوَلَ، حَتَّى أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَخَذُوا بِيَدِهِ فَقَبَّلُوهَا وَقَعَدُوا إِلَيْهِ، وَبَقِيَ الْأَشَجُّ، وَهُوَ أَصْغَرُ الْقَوْمِ، فَأَنَاخَ الْإِبِلَ وَعَقَلَهَا وَجَمَعَ مَتَاعَ الْقَوْمِ، ثُمَّ أَقْبَلَ يَمْشِي عَلَى تُؤَدَةٍ، حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَقَبَّلَهَا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§فِيكَ خَصْلَتَانِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ» ، قَالَ: وَمَا هُمَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ؟ قَالَ: «الْأَنَاةُ وَالتُّؤَدَةُ» ، قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَشَيْءٌ جُبِلْتُ عَلَيْهِ أَوْ تَخَلُّقًا مِنِّي؟ قَالَ: «بَلْ جَبْلٌ جُبِلْتَ عَلَيْهِ» ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَبَلَنِي عَلَى مَا يُحِبُّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَقْبَلَ الْقَوْمُ بِتَمَرَاتٍ لَهُمْ يَأْكُلُونَهَا، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُهُمْ بِهَا يُسَمِّي لَهُمْ: «هَذَا كَذَا، وَهَذَا كَذَا» ، قَالُوا: أَجَلْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ. وَذَكَرَ الْحَدِيثَ

إذا جاء لم يرض حتى يقبل يدي

7 - حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: نَا أَبِي، عَنْ جَمِيلَةَ أُمِّ وَلَدِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَتْ: كَانَ ثَابِتٌ إِذَا أَتَى أَنَسًا قَالَ: " يَا جَارِيَةُ، هَاتِي طِيبًا أَمَسُّهُ بِيَدِي؛ فَإِنَّ ثَابِتًا §إِذَا جَاءَ لَمْ يَرْضَ حَتَّى يُقَبِّلَ يَدِي

كفي هذه، بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: وقلت: ناولني يدك فناولنيها، فأخذتها

8 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَدْرٍ الْبَاهِلِيُّ بِمِصْرَ قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَزِيرِ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ: نَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: نَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ الْقَارِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ الْحَارِثِ يَقُولُ: قَالَ لَنَا وَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ: تَرَوْنَ §كَفِّي هَذِهِ، بَايَعْتُ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: وَقُلْتُ: نَاوِلْنِي يَدَكَ فَنَاوَلَنِيهَا، فَأَخَذْتُهَا فَقَبَّلْتُهَا

فنزلت إليه فقبلت يده

9 - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقَاضِي قَالَ: نَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْجَوَارِبِيُّ قَالَ: نَا يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ أَبُو بَكْرٍ، مُسْتَمْلِي أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: نَا طَالِبُ بْنُ حُجَيْرٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي هُودُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ، سَمِعْتُ مَزِيدَةَ الْعَبْدِيَّ يَقُولُ: وَفَدْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §فَنَزَلْتُ إِلَيْهِ فَقَبَّلْتُ يَدَهُ

تقبيل يد الإمام العادل سنة

10 - حَدَّثَنَا سَلَامَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ قَزَعَةَ الْعَسْقَلَانِيُّ الشَّيْخُ الصَّالِحُ قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ: نَا رَوَّادٌ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: §تَقْبِيلُ يَدِ الْإِمَامِ الْعَادِلِ سُنَّةٌ

قام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبل يده

11 - حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَصِيرُ قَالَ: نَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ سَجَّادَةُ قَالَ: نَا صَالِحُ بْنُ مُبَارَكٍ قَالَ: نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ قَائِدُ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ عُمَرَ §قَامَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَّلَ يَدَهُ

بايعت بيدي هذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبلناها، فلم ينكر ذلك

12 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ: نَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ قَالَ: نَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَزِينٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ قَالَ: «§بَايَعْتُ بِيَدِي هَذِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَّلْنَاهَا، فَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ»

رأيت عليا رضي الله عنه يقبل يدي العباس أو رجله ويقول: أي عم، ارض عني

13 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ قَالَ: نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ صَاحِبُ الْبَصْرِيِّ قَالَ: نَا سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ ذَكْوَانَ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ، أُرَاهُ يُقَالُ لَهُ صُهَيْبٌ، قَالَ: §رَأَيْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُقَبِّلُ يَدَيِ الْعَبَّاسِ أَوْ رِجْلَهُ وَيَقُولُ: «أَيْ عَمِّ، ارْضَ عَنِّي»

أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل قدميه، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول

14 - حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَتْنَا أُمُّ الْهَيْثَمِ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ فَضَالَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ السَّعْدِيَّةُ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ، وَجَدْتُهَا فِيمَا ذَكَرَتْ حَلِيمَةُ بِنْتُ كَبْشَةَ بِنْتِ أَبِي ذُؤَيْبٍ الْقَطَوِيَّةُ مُرْضِعُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ فَضَالَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي فَضَالَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ - وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ قَدْ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّ عَامِرَ بْنَ الطُّفَيْلِ انْتَهَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَامِرُ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ» ، قَالَ: وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى لَا أُسْلِمُ حَتَّى تُعْطِيَنِي الْمَدَرَ وَأَعِنَّةَ الْخَيْلِ وَالْوَبَرَ وَالْعَمُودَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «لَا تُصِيبُ يَا عَامِرُ بْنَ الطُّفَيْلِ وَاحِدًا مِنْهُمْ حَتَّى تُسْلِمَ» ، قَالَ: وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى، لَأَمْلَأَنَّ أَكْنَافَهَا عَلَيْكَ خَيْلًا وَرِجَالًا، وَذَكَرَ كَلَامًا كَثِيرًا، ثُمَّ لَحِقَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرْسَلَ خِطَامَ نَاقَتِهِ وَطَرَحَ السِّلَاحَ وَأَقْبَلَ يَتَعَادَى، حَتَّى §أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَّلَ قَدَمَيْهِ، قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ، آمَنْتُ بِكَ وَبِمَا أُنْزِلَ عَلَيْكَ "، وَعَقَدَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللِّوَاءَ، وَأَسْلَمَ عَلَى يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّيْفَ، وَقَاتَلَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

رأيت عليا يقبل يد العباس ورجله ويقول: يا عم، ارض عني

15 - حَدَّثَنَا الطَّحَاوِيُّ قَالَ: نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الْبُرُلُّسِيُّ قَالَ: نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: نَا سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ: نَا شُعْبَةُ قَالَ: نَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ذَكْوَانَ، عَنْ صُهَيْبٍ مَوْلَى الْعَبَّاسِ قَالَ: §رَأَيْتُ عَلِيًّا يُقَبِّلُ يَدَ الْعَبَّاسِ وَرِجْلَهُ وَيَقُولُ: «يَا عَمِّ، ارْضَ عَنِّي»

تقبيل يد الإمام العادل سنة

16 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ قَالَ: نَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ قَالَ: نَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: نَا مُصْعَبُ بْنُ مَاهَانَ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ «§تَقْبِيلُ يَدِ الْإِمَامِ الْعَادِلِ سُنَّةٌ»

فقام ابن عيينة فقبل يده

17 - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ الصُّبَاحِيُّ بِالرَّمْلَةِ قَالَ: نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّهْرِيُّ قَالَ: نَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ فَجَاءَ حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، §فَقَامَ ابْنُ عُيَيْنَةَ " فَقَبَّلَ يَدَهُ

أحب أن أقبل ما رأيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأمكنه من عينيه

18 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِي أَبِي زُرْعَةَ، نَا أَبُو يُوسُفَ الْقَلُوسِيُّ، نَا أَبُو هَمَّامٍ الْحَارِثِيُّ، نَا مُبَارَكُ بْنُ عَقِيلٍ أَبُو صَخْرٍ، سَمِعْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ يَقُولُ: قُلْتُ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: §أُحِبُّ أَنْ أُقَبِّلَ مَا رَأَيْتَ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَأَمْكَنَهُ مِنْ عَيْنَيْهِ

فأعطني يدك. فأعطاه، فقبلها

19 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ بِمَكَّةَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ قَالَ: نا سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثَ ابْنُ جُدْعَانَ قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتًا يَقُولُ لِأَنَسٍ: مَسَسْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدَيْكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: §فَأَعْطِنِي يَدَكَ. فَأَعْطَاهُ، فَقَبَّلَهَا

وثبنا عن رواحلنا فجعلنا نقبل يديه ورجليه

20 - قَالَ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، نَا أَبُو دَاوُدَ، نَا مَطَرٌ الْأَعْنَقُ قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ أَبَانَ بِنْتُ الْوَازِعِ بْنِ الزَّارِعِ، أَنَّ جَدَّهَا الزَّارِعَ انْطَلَقَ فِي وَفْدٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَا مَلَكْنَا أَنْفُسَنَا أَنْ §وَثَبْنَا عَنْ رَوَاحِلِنَا فَجَعَلْنَا نُقَبِّلُ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ

فاعتنقه وقبل بين عينيه

21 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، نَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرٌ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلَقَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §فَاعْتَنَقَهُ وَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ»

استأذن زيد بن حارثة على النبي صلى الله عليه وسلم، فاعتنقه وقبله

22 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَصَاحِفِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ هَانِئٍ، نَا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «§اسْتَأْذَنَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاعْتَنَقَهُ وَقَبَّلَهُ»

ناولني يدك التي بايعت بها رسول الله. فناولنيها فقبلتها

23 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ الْبَيْرُوتِيُّ مَكْحُولٌ، نَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، نَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، نَا أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى: §نَاوِلْنِي يَدَكَ الَّتِي بَايَعْتَ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ. فَنَاوَلَنِيهَا فَقَبَّلْتُهَا

فقبلت رأسه ويده ورجله

24 - نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ، نَا أَبُو خُبَيْبٍ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي الْبِرْتِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ نَافِعِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي بَزَّةَ قَالَ: «دَخَلْتُ مَعَ مَوْلَايَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُمْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَيَدَهُ وَرِجْلَهُ»

فقبلت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس مرات

25 - حَدَّثَنَا ابْنُ حَيَّانَ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ مَعْرُوفًا، §فَقَبَّلْتُ يَدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسَ مَرَّاتٍ»

أسر إلي أنه ميت، فبكيت، ثم أسر إلي فأخبرني أني أول أهله لحوقا به،

26 - نَا أَبُو يَعْلَى، نَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، نَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، نَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِ اللَّهِ كَانَ أَشْبَهَ حَدِيثًا وَكَلَامًا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فَاطِمَةَ، وَكَانَتْ إِذَا دَخَلَتْ عَلَيْهِ رَحَّبَ بِهَا وَقَامَ إِلَيْهَا، فَأَخَذَ بِيَدِهَا وَقَبَّلَهَا وَأَجْلَسَهَا فِي مَجْلِسِهِ، وَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا قَامَتْ إِلَيْهِ فَرَحَّبَتْ بِهِ وَقَبَّلَتْهُ، فَدَخَلَتْ عَلَيْهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، فَأَسَرَّ إِلَيْهَا فَبَكَتْ، ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا فَضَحِكَتْ، فَقُلْتُ: كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ لِهَذِهِ الْمَرْأَةِ فَضْلًا عَلَى النِّسَاءِ، فَإِذَا هِيَ امْرَأَةٌ بَيْنَا هِيَ تَبْكِي إِذَا هِيَ ضَحِكَتْ، فَسَأَلْتُهَا، فَقَالَتْ: إِنِّي إِذًا لَبَذِرَةٌ. فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلْتُهَا، قَالَتْ: §أَسَرَّ إِلَيَّ أَنَّهُ مَيِّتٌ، فَبَكَيْتُ، ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيَّ فَأَخْبَرَنِي أَنِّي أَوَّلُ أَهْلِهِ لُحُوقًا بِهِ، فَضَحِكْتُ

فأخذ بيده وسلم عليه، فقبل يده

27 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَكِيمٍ، نَا أَبُو حَاتِمٍ، نَا الْهَيْثَمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ ثُمَّ قَامَ يَخْرُجُ، فَقَالَ لِي: مَنْ هَذَا الْفَتَى؟ قُلْتُ: هَذَا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ، أَرَدْتَ أَنْ تَخْرُجَ قَبْلَ أَنْ نَعْرِفَكَ، قَالَ: §فَأَخَذَ بِيَدِهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَبَّلَ يَدَهُ

لقيه فاعتنقه والتزمه وقبله

28 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الْمَاذَرَائِيُّ بِالْبَصْرَةِ أَبُو الْحَسَنِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَامِدٍ قَالَ: نَا عَبْدُ الْحَكَمِ بْنُ مَنْصُورٍ، نَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيْهَانِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §لَقِيَهُ فَاعْتَنَقَهُ وَالْتَزَمَهُ وَقَبَّلَهُ

ذاك عمر بن الخطاب يقبل رأس أبي بكر رضي الله عنه في قتال أهل الردة الذين منعوا

29 - أَخْبَرَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، نَا عِمْرَانُ بْنُ أَبِي جَمِيلٍ الدِّمَشْقِيُّ، نَا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ، نَا أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ قَالَ: أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ، فَإِذَا النَّاسُ مُجْتَمِعُونَ، وَإِذَا فِي وَسَطِهِمْ رَجُلٌ يُقَبِّلُ رَأْسَ رَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: إِنَّا فِدَاؤُكَ، وَلَوْلَا أَنْتَ هَلَكْنَا، فَقُلْتُ: مَنِ الْمُقَبِّلُ، وَمَنِ الْمُقَبَّلُ؟ قِيلَ: §ذَاكَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يُقَبِّلُ رَأْسَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي قِتَالِ أَهْلِ الرِّدَّةِ الَّذِينَ مَنَعُوا الزَّكَاةَ

هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا وكبرائنا، فقال زيد: أرني يدك. فأخرج يده، فقبلها فقال: هكذا

30 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، نَا أَبُو يَشْجُبَ يَعْرُفُ ابْنُ خَيْرَانَ، نَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَبِيبٍ، نَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، نَا الْحَسَنُ بْنُ دَاوُدَ الْأَحْمَرُ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ رَكِبَ يَوْمًا، فَأَخَذَ ابْنُ عَبَّاسٍ بِرِكَابِهِ، فَقَالَ: تَنَحَّ يَا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «§هَكَذَا أُمِرْنَا أَنْ نَفْعَلَ بِعُلَمَائِنَا وَكُبَرَائِنَا» ، فَقَالَ زَيْدٌ: أَرِنِي يَدَكَ. فَأَخْرَجَ يَدَهُ، فَقَبَّلَهَا فَقَالَ: «هَكَذَا أُمِرْنَا أَنْ نَفْعَلَ بِأَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

§1/1