الخامس من مشيخة ابن حيويه

ابن حَيَّوَيْه الخزاز

جُزْءٌ فِيهِ الْخَامِسُ مِنْ تَخْرِيجِ الدَّارَقُطْنِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ. مِنْ حَدِيثِ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ حَيَّوَيْهِ الْخَزَّازِ، عَنْ شُيُوخِهِ. رِوَايَةُ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ الْمُقَنَّعِيِّ، عَنْهُ. رِوَايَةُ أَبِي غَالِبٍ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَنَّاءِ، عَنْهُ. رِوَايَةُ أَبِي حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسَّانٍ الْمُؤَدِّبِ، عَنْهُ. رِوَايَةُ شَيْخِنَا شَمْسِ الدِّينِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَسَاكِرَ الدِّمَشْقِيِّ. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يجنب، ثم يكون كذلك حتى يصبح، ثم يقوم فيغتسل، فيخرج من مغتسله، فيأتي المسجد، فيؤم الناس.

1 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّوَيْهِ الْخَزَّازُ، ثَنَا حَامِدُ بْنُ بِلالٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بُجَيْرُ بْنُ النَّضْرِ، ثَنَا عِيسَى بْنُ مُوسَى التَّيْمِيُّ غُنْجَارٌ، ثَنَا أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَامِرٍ، وَالْحَكَمِ، أَنَّ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ أَخْبَرَهُمَا، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَأْثِرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَدْرَكَ الصُّبْحَ وَهُوَ جُنُبٌ، فَلا صَوْمَ لَهُ» . قَالَ: فَقَالَ مَرْوَانُ لأَبِي: لَتَذْهَبَنَّ إِلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، فَلَتَسْأَلَنَّهَا، فَانْطَلَقَ، وَانْطَلَقْنَا مَعَهُ، حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ، فَقَالَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ذَكَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَتْ: لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §يَجْنُبُ، ثُمَّ يَكُونُ كَذَلِكَ حَتَّى يُصْبِحَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَغْتَسِلُ، فَيَخْرُجُ مِنْ مُغْتَسَلِهِ، فَيَأْتِي الْمَسْجِدَ، فَيَؤُمُّ النَّاسَ. قَالَ: فَانْطَلَقَ أَبِي، فَأَخْبَرَ مَرْوَانَ، فَقَالَ لَهُ مَرْوَانُ: لَتَذْهَبَنَّ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، حَتَّى تُخْبِرَهُ بِمَا سَمِعْتَ مِنْ عَائِشَةَ، فَقَالَ لَهُ: إِنِّي أُنْشِدُكَ اللَّهَ أَنْ تُرْسِلَنِي إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أُبَكِّتُهُ بِهَذَا الْحَدِيثِ. قَالَ: فَقَدِمَ عَلَيْهِ، فَانْطَلَقَ، حَتَّى أَتَى أَبَا هُرَيْرَةَ، فَقَالَ لَهُ مَا قَالَتْ عَائِشَةُ؟ فَقَالَ لَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ: هِيَ أَعْلَمُ "

نسجد على سبعة أعضاء، ولا نتقي على شعر، ولا ثوب

2 - حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ بِلالٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّه، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بُجَيْرُ بْنُ النَّضْرِ، ثَنَا عِيسَى بْنُ مُوسَى غُنْجَارٌ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ §«نَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْضَاءَ، وَلا نَتَّقِي عَلَى شَعْرٍ، وَلا ثَوْبٍ»

لئن بعثت لنصارى بني تغلب، لأقتلن المقاتلة، ولأسبين الذرية، لأني كتبت الكتاب بين النبي صلى

3 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا مُوسَى بْنُ الصَّبَّاحِ الْعَطَّارُ، ثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ جَرِيرٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: §«لَئِنْ بُعِثْتُ لِنَصَارَى بَنِي تَغْلِبَ، لأَقْتُلَنَّ الْمُقَاتِلَةَ، وَلأَسْبِيَنَّ الذُّرِّيَّةَ، لأَنِّي كَتَبْتُ الْكِتَابَ بَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَهُمْ، أَلا يُنَصِّرُوا أَبْنَاءَهُمْ»

إنا لا نورث، ما تركنا صدقة

4 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ، ثَنَا تَلِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنَّا لا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ»

بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى معاوية وكان كاتبه

5 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا تَلِيدٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأَقْمَرِ، قَالَ: وَفَدْنَا إِلَى مُعَاوِيَةَ، فَلَقِينَاهُ، ثُمَّ أَتَيْنَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، وَقُلْنَا لَهُ: حَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مُعَاوِيَةَ وَكَانَ كَاتِبَهُ»

ادع لي معاوية، وكان كاتبه

6 - حَدَّثَنَا الْبَاغَنْدِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَعْلَبَكِّيُّ، ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَبُو حَمْزَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَعَانِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَا أَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ، فَقَالَ: §«ادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ» ، وَكَانَ كَاتِبَهُ

اذهب إلى معاوية، فادعه لي.

7 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ، ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ قَيِبصَةَ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَعَانِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: §«اذْهَبْ إِلَى مُعَاوِيَةَ، فَادْعُهُ لِي» . وَكَانَ كَاتِبَهُ

يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء، ثم يأتي مسجد قومه، فيصلي بهم

8 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا أَبُو سُفْيَانَ صَالِحُ بْنُ مِهْرَانَ، ثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «كَانَ مُعَاذٌ §يُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءَ، ثُمَّ يَأْتِي مَسْجِدَ قَوْمِهِ، فَيُصَلِّي بِهِمْ»

نزلت المفصلات سنتين

9 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا النُّعْمَانُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: §«نَزَلَتِ الْمُفَصَّلاتُ سَنَتَيْنِ»

لأن يطأ الرجل على جمرة خير له من أن يطأ على قبر

10 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا قَطَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي الْجَارُودُ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لأَنْ يَطَأَ الرَّجُلُ عَلَى جَمْرَةٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَطَأَ عَلَى قَبْرٍ»

قبض النبي صلى الله عليه وسلم وأنا ختين

11 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الْمُجَدَّرِ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: §«قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا خَتِينٌ»

بين يدي الساعة سنين خداعة

12 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُخْتَارِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ سِنِينَ خَدَّاعَةٌ»

كيف بكم إذا أخرتم في زمان حثالة من الناس، مزجت عهودهم ونذورهم، وكانوا

13 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ الْوَاسِطِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: ثَنَا أَبُو طَاهِرٍ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ سُلَيْمٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا، وَنَحْنُ فِي مَجْلِسٍ فِيهِ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، وَابْنُهُ، فَقَالَ: §«كَيْفَ بِكُمْ إِذَا أُخِّرْتُمْ فِي زَمَانِ حُثَالَةٍ مِنَ النَّاسِ، مُزِجَتْ عُهُودُهُمْ وَنُذُورُهُمْ، وَكَانُوا هَكَذَا» . وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، فَقَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَقَالَ: «تَأْخُذُونَ بِمَا تَعْرِفُونَ، وَتَذَرُونَ مَا تُنْكِرُونَ، وَيُقْبِلُ أَحَدُكُمْ عَلَى خَاصَّةِ نَفْسِهِ، وَتَذَرُونَ أَمْرَ الْعَامَّةِ»

من كل الوتر قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتهى وتره إلى

14 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الْمُؤَدِّبُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، ثَنَا زَائِدَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: §«مِنْ كُلِّ الْوِتْرِ قَدْ أَوْتَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَانْتَهَى وِتْرُهُ إِلَى السَّحَرِ»

كنت أغسل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض

15 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الْمُؤَدِّبُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، ثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: §«كُنْتُ أَغْسِلُ رَأْسَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا حَائِضٌ»

من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.

16 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ، ثَنَا الضُّرَيْسُ، عَنْ أَبِي مَوْدُودٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عُثْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَنْ كَذِبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: الصَّاغَانِيُّ حَدَّثَ بِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ

أخبرني أنه مقبوض، وأن أمتي سيصيبهم بعدي بلاء، فبكيت، فقالت: ثم أخبرني أني أسرع أهله لحوقا

17 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الْمُجَدَّرِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي لَبِيدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " سَأَلْتُ فَاطِمَةَ عَنْ بُكَائِهَا حِينَ سَارَّهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَنْ ضَحِكِهَا، قَالَتْ: §أَخْبَرَنِي أَنَّهُ مَقْبُوضٌ، وَأَنَّ أُمَّتِي سَيُصِيبُهُمْ بَعْدِي بَلاءٌ، فَبَكَيْتُ، فَقَالَتْ: ثُمَّ أَخْبَرَنِي أَنِّي أَسْرَعُ أَهْلِهِ لُحُوقًا بِهِ، فَضَحِكَتْ "

نعم الإدام الخل

18 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ»

من كنت مولاه، فعلي مولاه؟ فقام إليه اثنا عشر رجلا، فشهدوا أنهم سمعوا النبي صلى الله عليه

19 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّ عَلِيًّا جَمَعَ النَّاسَ فِي الرَّحْبَةِ، وَأَنَا شَاهِدٌ، فَقَالَ: مَنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: §«مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ، فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ» ؟ فَقَامَ إِلَيْهِ اثْنَا عَشَرَ رَجُلا، فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ

يتبايعون الثمار قبل أن تطلع، ثم يختصمون إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فتكثر خصومتهم، فقال

20 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، ثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: كَانُوا §يَتَبَايَعُونَ الثِّمَارَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ، ثُمَّ يَخْتَصِمُونَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَكْثُرُ خُصُومَتُهُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا إِذَا فَعَلْتُمْ هَذَا فَلا تَبَايَعُوهُ، حَتَّى يَبْدُوَ صَلاحُهُ»

حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم نبيذ الجر؟ قال: وكيف يحرمه؟ والله ما رآه حتى

21 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، قَالَ: قُلْتُ لأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: §حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيذَ الْجَرِّ؟ قَالَ: «وَكَيْفَ يُحَرِّمُهُ؟ وَاللَّهِ مَا رَآهُ حَتَّى مَاتَ»

تلقى عيسى حجته، ولقاه الله في قوله: {وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني

22 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: §" تَلَقَّى عِيسَى حُجَّتَهُ، وَلَقَّاهُ اللَّهُ فِي قَوْلِهِ: {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ} [المائدة: 116] ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَقَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ} [المائدة: 116] "

§1/1