الثامن من فوائد أبي عثمان البحيري

البَحِيْرِيُّ

الْجُزْءُ الثَّامِنُ مِنَ الْفَوَائِدِ الْمُخَرَّجَةِ مِنْ مَسْمُوعَاتِ الشَّيْخِ الزَّكِيِّ أَبِي عُثْمَانَ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَحِيرِيِّ، رَحِمَهُ اللَّهُ. خَرَّجَهَا لَهُ الشَّيْخُ أَبُو سَعْدٍ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْبِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ. رِوَايَةُ الشَّيْخِ الزَّكِيِّ أَبِي الْقَاسِمِ زَاهِرِ بْنِ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيِّ، عَنِ الْبَحِيرِيِّ. رِوَايَةُ الشَّيْخِ الصَّالِحِ أَبِي الْمَجْدِ زَاهِرِ بْنِ أَبِي طَاهِرِ بْنِ أَبِي غَانِمٍ الثَّقَفِيِّ، عَنِ الشَّحَّامِيِّ. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا

ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ . قلنا: بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين.

1 - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ أَبِي غَانِمٍ الثَّقَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، بِأَصْبَهَانَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّمِائَةٍ، قَالَ: أنبا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ، بِقِرَاءَةِ أَبِي الْعَلاءِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَافِظِ , فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: أنبا الشَّيْخُ الزَّكِيُّ أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَحِيرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِانْتِخَابِ أَبِي سَعْدٍ الشَّعْبِيِّ، أنا أَبُو عَلِيٍّ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُوسَى الإِمَامُ بِسَرْخَسَ، أنبا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ الْجَوْنِيُّ الشَّعْرَانِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ، ثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟» . قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ» . وَكَانَ مُتَّكِئًا , فَجَلَسَ، فَقَالَ: «أَلا وَقَوْلُ الزُّورِ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ، أَلا وَقَوْلُ الزُّورِ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ» . قَالَ: فَمَا زَالَ يَقُولُهَا حَتَّى قُلْتُ: لا يَسْكُتُ. خ عَنْهُ

إذا قال القارئ: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} . فقال من خلفه آمين، فوافق قوله قول أهل

2 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْخَفَّافُ، أنبا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §" إِذَا قَالَ الْقَارِئُ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} . فَقَالَ مَنْ خَلْفَهُ آمِينَ، فَوَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ أَهْلِ السَّمَاءِ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ". عَنْهُ

اعتكفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، العشر الأوسط من شهر رمضان، فلما كان صبيحة عشرين،

3 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، ثنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ بِلالٍ الْبَزَّازُ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ خَالِ ابْنِ نَجِيحٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَأَظُنُّ ابْنَ أَبِي لَبِيدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: §اعْتَكَفْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الْعَشْرَ الأَوْسَطَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَلَمَّا كَانَ صَبِيحَةُ عِشْرِينَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُعْتَكِفًا فَلْيَرْجِعْ إِلَى مُعْتَكَفِهِ، فَإِنِّي رَأَيْتُهَا فِي الْعَشْرَةِ الأَوَاخِرِ , وَرَأَيْتُنِي أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ» . قَالَ: فَكَأَنَّ الْمَسْجِدَ عَرِيشٌ، فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَقَدْ فُرِجَتِ السَّمَاءُ فَمُطِرْنَا , وَلَقَدْ رَأَيْتُ عَلَى أَنْفِهِ وَأَرْنَبَتِهِ أَثَرَ الْمَاءِ وَالطِّينِ. خ عَنْهُ

تسحروا فإن في السحور بركة.

4 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَخْلَدِيُّ الْعَدْلُ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةٌ» . م عَنْهُ

{إنا فتحنا لك فتحا مبينا} . قال: الحديبية.

5 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو عَلِيٍّ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنبا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّبِيبِيُّ، ثنا بُنْدَارٌ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلّ: §{إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} . قَالَ: «الْحُدَيْبِيَةُ» . خ عَنْهُ

يأتي الشيطان أحدكم في صلاته فيلبس عليه صلاته، حتى لا يدري كم صلى، فإذا وجد ذلك أحدكم ,

6 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ السَّرَّاجِ وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ، أَنَّ قُتَيْبَةَ بْنَ سَعِيدٍ حَدَّثَهُمْ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فِي صَلاتِهِ فَيَلْبِسُ عَلَيْهِ صَلاتَهُ، حَتَّى لا يَدْرِيَ كَمْ صَلَّى، فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ , فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ» . م عَنْهُ

ما مسست بيدي ديباجا، ولا حريرا، ولا شيئا كان ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا

7 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الأَنْبَارِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: §«مَا مَسَسْتُ بِيَدِي دِيبَاجًا، وَلا حَرِيرًا، وَلا شَيْئًا كَانَ أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلا شَمَّيْتُ رَائِحَةً قَطُّ أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَقَدْ خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , عَشْرَ سِنِينَ، فَوَاللَّهِ مَا قَالَ لِي أُفٍّ قَطُّ، وَلا قَالَ لِشَيْءٍ فَعَلْتُ لِمَ فَعَلْتَ، وَلا شَيْءٍ لَمْ أَفْعَلْهُ أَلا فَعَلْتَ كَذَا» . خ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ حَمَّادٍ

إن كان الشؤم في شيء، ففي الفرس والمرأة والمسكن.

8 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، ثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، ثنا عُتْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«إِنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ، فَفِي الْفَرَسِ وَالْمَرْأَةِ وَالْمَسْكَنِ» . م عَنْهُ

{ومن الناس من يعبد الله على حرف} . قال: كان الرجل يقدم المدينة، فإن ولدت امرأته غلاما

9 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْخَلِيلِ الْقَطَّانُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَارِثِ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: §{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ} . قَالَ: " كَانَ الرَّجُلُ يَقْدَمُ الْمَدِينَةَ، فَإِنْ وَلَدَتِ امْرَأَتُهُ غُلامًا وَنُتِجَتْ خَيْلُهُ، قَالَ: هَذَا دِينٌ صَالِحٌ، فَإِنْ لَمْ تَلِدِ امْرَأَتُهُ وَلَمْ تُنْتَجْ خَيْلُهُ، قَالَ: هَذَا دِينُ سُوءٍ " خ. عَنْهُ

آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع. الإيمان بالله، شهادة أن لا إله إلا الله وعقد بيده , وإقام

10 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ، بِسَرْخَسَ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: قَدِمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا هَذَا الْحَيُّ مِنْ رَبِيعَةَ، وَقَدْ حَالَتْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ كُفَّارُ مُضَرَ، وَلَسْنَا نَخْلُصُ إِلَيْكَ إِلا فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ، فَمُرْنَا بِشَيْءٍ نَأْخُذُهُ عَنْكَ، وَنَدْعُو إِلَيْهِ مَنْ وَرَاءَنَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §" آمُرُكُمْ بِأَرْبَعٍ، وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ. الإِيمَانُ بِاللَّهِ، شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَعَقَدَ بِيَدِهِ , وَإِقَامُ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَأَنْ تُؤَدُّوا خُمُسَ مَا غَنِمْتُمْ. وَأَنْهَاكُمْ عَنِ: الدُّبَّاءِ، وَالْحَنْتَمِ، وَالنَّقِيرِ، وَالْمُزَفَّتِ " م عَنْهُ

أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا شهدوا أن لا إله إلا الله، وآمنوا بي

11 - أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَحِيرِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي الدَّارَوَرْدِيّ، عَنِ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §" أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَإِذَا شَهِدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَآمَنُوا بِي وَبِمَا جِئْتُ بِهِ عَصَمُوا مِنِّي، دِمَاءَهُمْ إِلا بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ". م عَنْهُ

كان على جبل فتحرك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسكن حراء، فما عليك إلا نبي أو صديق

12 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْخَلِيلِ الْقَطَّانُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §كَانَ عَلَى جَبَلٍ فَتَحَرَّكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْكُنْ حِرَاءُ، فَمَا عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ» . قَالَ: وَكَانَ عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ. م عَنْهُ

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ... ثمال اليتامى عصمة للأرامل.

13 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الإِمَامُ، ثنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَزَّازُ، ثنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نا أَبُو قُتَيْبَةَ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَتَمَثَّلُ بِشِعْرِ أَبِي طَالِبٍ: §« وَأَبْيَضَ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ ... ثِمَالُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلأَرَامِلِ » . خ عَنْهُ

حبسونا عن الصلاة الوسطى حتى غربت الشمس، ملأ الله بيوتهم، وقبورهم، وأجوافهم نارا. شك يحيى

14 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، أنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بْنِ بِلالٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ هِشَامٍ يَعْنِي ابْنَ حَسَّانٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ: §«حَبَسُونَا عَنِ الصَّلاةِ الْوُسْطَى حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، مَلأَ اللَّهُ بُيُوتَهُمْ، وَقُبُورَهُمْ، وَأَجْوَافَهُمْ نَارًا» . شَكَّ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ. خ عَنْهُ

أعتق صفية، وجعل عتقها صداقها.

15 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ، أنبا أَبُو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ، نا قُتَيْبَةُ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، §«أَعْتَقَ صَفِيَّةَ، وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا» . م عَنْهُ

باع مدبرا

16 - أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو الْحُسَيْنِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، §«بَاعَ مُدَبَّرًا»

السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم نومه، وطعامه، فإذا قضى أحدكم مهمته , فليعجل الرجوع إلى

17 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا أَبُو لَبِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، ثنا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ، نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ، وَطَعَامَهُ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ مُهِمَّتَهُ , فَلْيُعَجِّلِ الرُّجُوعَ إِلَى أَهْلِهِ» . أَخْبَرَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثنا قُتَيْبَةُ، نا مَالِكٌ، نَحْوَهُ. م عَنْهُمَا

كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو

18 - أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو الْحُسَيْنِ، قَالَ: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، نا إِبْرَاهِيمُ، عَنِ الأَسْوَدِ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: §«كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الطِّيبِ فِي مَفْرِقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ مُحْرِمٌ» . م عَنْهُ

هل تدري ما حق الله على العباد؟ أن يعبدوه، ولا يشركوا به شيئا.

19 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا دَاوُدُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ، نا أَبُو الأَحْوَصِ سَلامُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: كُنْتُ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَلَى حِمَارٍ، يُقَالُ لَهُ: عُفَيْرٌ، فَقَالَ: " يَا مُعَاذُ §هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ؟ أَنْ يَعْبُدُوهُ، وَلا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا. وَحَقُّهُمْ عَلَى اللَّهِ: أَنْ لا يُعَذِّبَ مَنْ لا يُشْرِكُ بِهِ " , قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلا أُبَشِّرُ النَّاسَ؟ قَالَ: «لا تُبَشِّرْهُمْ، فَيَتَّكِلُوا»

لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم.

20 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْخَفَّافُ، أنبا أَبُو الْعَبَّاسِ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يُسَوِّي صُفُوفَنَا، فَخَرَجَ يَوْمًا فَرَأَى رَجُلا خَارِجًا صَدْرُهُ عَنِ الْقَوْمِ، فَقَالَ: §«لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ» . م عَنْهُ

ليس أحد يحاسب إلا هلك. قلت: يا رسول الله أليس الله يقول: حسابا يسيرا؟ قال: ذاك، ولكن من

21 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، أنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ بِلالٍ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي يُونُسَ الْقُشَيْرِيِّ، ثنا ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«لَيْسَ أَحَدٌ يُحَاسَبُ إِلا هَلَكَ» . قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: حِسَابًا يَسِيرًا؟ قَالَ: «ذَاكَ، وَلَكِنْ مَنْ نُوقِشَ الْمُحَاسَبَةَ هَلَكَ» . م عَنْهُ

أينام أحدنا وهو جنب؟ قال: نعم إذا توضأ.

22 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ، أنبا أَبُو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نا اللَّيْثُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ يَعْنِي أَنَّ عُمَرَ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، §أَيَنَامُ أَحَدُنَا وَهُوَ جُنُبٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ إِذَا تَوَضَّأَ» . خ عَنْهُ

من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منه عضوا منها من النار حتى فرجه

23 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثنا أَبُو الْفَضْلُ دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي غَسَّانَ مُحَمَّدِ بْنِ مُطَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَرْجَانَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً أَعْتَقَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْهَا مِنَ النَّارِ حَتَّى فَرْجِهِ بِفَرْجِهَا» . خ عَنْ أَبِي يَحْيَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ رُشَيْدٍ، وم عَنْ دَاوُدَ

خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشرها

24 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْخَفَّافُ، أنبا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا، وَشَرُّهَا آخِرُهَا، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا، وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا» . م عَنْهُ

إني أجد في نفسي الحديث، لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أتكلم به. قال: ذاك محض

25 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: أنبا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، ثنا أَبُو الْجَوَّابِ الأَحْوَصُ بْنُ جَوَّابٍ، ثنا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ §إِنِّي أَجِدُ فِي نَفْسِي الْحَدِيثَ، لأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ. قَالَ: «ذَاكَ مَحْضُ الإِيمَانِ» . م عَنْهُ

إن أهون أهل النار عذابا أبو طالب، في رجليه نعلان من نار يغلي منهما

26 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، ثنا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّمَّارُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنَّ أَهْوَنَ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا أَبُو طَالِبٍ، فِي رِجْلَيْهِ نَعْلانِ مِنْ نَارٍ يَغْلِي مِنْهُمَا دِمَاغُهُ» . م عَنْ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَفَّانَ، عَنْ حَمَّادٍ

يكبر كلما خفض ورفع، ويحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يفعل

27 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْخَفَّافُ، أنبا أَبُو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ، نا قُتَيْبَةُ، نا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ: «كَانَ §يُكَبِّرُ كُلَّمَا خَفَضَ وَرَفَعَ، وَيُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ» . م عَنْهُ

إن الذي يجر ثوبه من الخيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة، م عنه، خ تابعه

28 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ، أنبا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نا لَيْثٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: §«إِنَّ الَّذِي يَجُرُّ ثَوْبَهُ مِنَ الْخُيَلاءِ لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ، م عَنْهُ، خ تَابَعَهُ اللَّيْثُ

{يوم يقوم الناس لرب العالمين} . قال: يقومون حتى يبلغ الرشح إلى أطراف

29 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، نا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، نا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ، §{يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} . قَالَ: «يَقُومُونَ حَتَّى يَبْلُغَ الرَّشْحُ إِلَى أَطْرَافِ أَذَانِهِمْ» . م عَنْهُ

إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم، خ عن قبيصة

30 - أَخْبَرَنَا جَدِّي الْحُسَيْنُ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثنا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، ثنا قَبِيصَةُ، نا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الأَلَدُّ الْخَصِمُ» ، خ عَنْ قَبِيصَةَ

صلى صلاة الظهر أو العصر، ورجل يقرأ خلفه، فلما انصرف، قال: أيكم قرأ بـ {سبح اسم ربك

31 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنُ الْخَفَّافُ، أنبا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، §صَلَّى صَلاةَ الظُّهْرِ أَوِ الْعَصْرِ، وَرَجُلٌ يَقْرَأُ خَلْفَهُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: «أَيُّكُمْ قَرَأَ بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} ؟» . فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَنَا، وَلَمْ أُرِدْ بِهَا إِلا الْخَيْرَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَدْ عَرَفْتُ إِنَّ بَعْضَكُمْ خَالَجَنِيهَا» . م عَنْهُ

وقت الصلوات؟ فقال: وقت صلاة الفجر ما لم يطلع قرن الشمس الأول، ووقت صلاة الظهر إذا زالت

32 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ، ثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَزِينٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ §وَقْتِ الصَّلَوَاتِ؟ فَقَالَ: «وَقْتُ صَلاةِ الْفَجْرِ مَا لَمْ يَطْلُعْ قَرْنُ الشَّمْسِ الأَوَّلُ، وَوَقْتُ صَلاةِ الظُّهْرِ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ عَنْ بَطْنِ السَّمَاءِ مَا لَمْ يَحْضُرْ وَقْتُ الْعَصْرِ، وَوَقْتُ صَلاةِ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ وَيَسْقُطْ قَرْنُهَا الأَوَّلُ، وَوَقْتُ صَلاةِ الْمَغْرِبِ إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ مَا لَمْ يَسْقُطْ الشَّفَقُ، وَوَقْتُ صَلاةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ» . م عَنْهُ

صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة

33 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ، أنبا أَبُو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا اللَّيْثُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ»

قنت بعد الركوع شهرا يدعو على بني عصية

34 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §قَنَتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ شَهْرًَا يَدْعُو عَلَى بَنِي عُصَيَّةَ»

أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقرأ في الظهر والعصر؟ فقال: نعم. فقلنا: من أين علمت

35 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْخَفَّافُ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَيُوسُفُ بْنُ مُوسَى،، قَالا ثنا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، قَالَ: قُلْنَا لِخَبَّابٍ: §أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ» . فَقُلْنَا: مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ ذَلِكَ؟ قَالَ: «بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ» . خ عَنْهُ

ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل، فيقول: أنا الملك، أنا الملك من ذا

36 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ، أنبا أَبِو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ، فَيَقُولُ: «أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الْمَلِكُ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ» . م عَنْهُ

مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ

37 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، ثنا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلا رِيحَ لَهَا، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي لا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ، طَعْمُهَا مُرٌّ وَلا رِيحَ لَهَا» . خ عَنْهُ

صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، المغرب فقرأ: بالتين والزيتون.

38 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْخَفَّافُ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا اللَّيْثُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: §" صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الْمَغْرِبَ فَقَرَأَ: بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ". م عَنْهُ

رويدا يا أنجشة، لا تكسر القوارير.

39 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا هَمَّامٌ، ثنا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَادِمٌ يُقَالُ لَهُ أَنْجَشَةُ، وَكَانَ حَسَنَ الصَّوْتِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«رُوَيْدًا يَا أَنْجَشَةُ، لا تَكْسِرِ الْقَوَارِيرَ» . قَالَ قَتَادَةُ: يَعْنِي ضَعَفَةَ النِّسَاءِ

يمسح من البيت إلا الركنين اليمانيين.

40 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ، أنبا أَبُو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ: «لَمْ أَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §يَمْسَحُ مِنَ الْبَيْتِ إِلا الرُّكْنَيْنِ الْيَمَانِيَّيْنِ» . م عَنْهُ

أنتم لخيار أهل البصرة وقراؤهم، فاتلوه، ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب

41 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو لَبِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ السَّامِيُّ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بَعَثَ أَبُو مُوسَى إِلَى قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثَلاثُمَائَةِ رَجُلٍ قَدْ قَرَءُوا الْقُرْآنَ، فَقَالَ: §«أَنْتُمْ لَخِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَقُرَّاؤُهُمْ، فَاتْلُوهُ، وَلا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الأَمَدُ فَتَقْسُوا قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً أَشْبَهَهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ، بِبَرَاءَةَ فَأُنْسِيتُهَا، غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا، لَوْ كَانَ لابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا، وَلا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ، وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ فَأُنْسِيتُهَا، غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا» {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ} فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ، فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". م عَنْهُ

ما كنا ندعوا زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد، حتى نزل في القرآن: {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند

42 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: §" مَا كُنَّا نَدْعُوا زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ إِلا زَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ، حَتَّى نَزَلَ فِي الْقُرْآنِ: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ} ". م عَنْهُ

إن الله إذا أراد رحمة أمة من عباده قبض نبيها قبلها، فجعله لها فرطا وسلفا، وإذا أراد هلكة

43 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا أَبُو بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ رَحْمَةَ أُمَّةٍ مِنْ عِبَادِهِ قَبَضَ نَبِيَّهَا قَبْلَهَا، فَجَعَلَهُ لَهَا فَرَطًا وَسَلَفًا، وَإِذَا أَرَادَ هَلَكَةَ أُمَّةٍ عَذَّبَهَا وَنَبِيُّهَا حَيٌّ، فَأَقَرَّ عَيْنَهُ بِهَلَكَتِهَا حِينَ كَذَّبُوهُ وَعَصَوْا أَمْرَهُ» . م

من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها.

44 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ، أنبا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا» . م عَنْهُ

أي الإسلام أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده.

45 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ، نا أَبِي، نا أَبُو بُرْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، §أَيُّ الإِسْلامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ» . خ، م عَنْهُ

إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أحدهم، وأحقهم بالإمامة أقرؤهم.

46 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ، أنبا السَّرَّاجُ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِذَا كَانُوا ثَلاثَةً فَلْيَؤُمَّهُمْ أَحَدُهُمْ، وَأَحَقُّهُمْ بِالإِمَامَةِ أَقْرَؤُهُمْ» . م عَنْهُ

هم أهل الكتاب جزءوه أجزاء، فآمنوا ببعضه، وكفروا ببعضه.

47 - أَخْبَرَ نَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، نا أَبُو عَبْدُ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ الدَّقَّاقُ، بِبَغْدَادَ، نا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، ثنا هُشَيْمٌ، أنبا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: §«هُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ جَزَّءُوهُ أَجْزَاءً، فَآمَنُوا بِبَعْضِهِ، وَكَفَرُوا بِبَعْضِهِ» . خ عَنْهُ

أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ . قال: فذلك مثل

48 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ، أنا قُتَيْبَةُ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَبَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ؟» . قَالَ: «فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا» . م عَنْهُ

من ظلم قيد شبر من الأرض طوق من سبع أرضين يوم القيامة

49 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ، حَدَّثَهُ، أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَهُ , أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ وَهُوَ يُخَاصِمُ فِي أَرْضٍ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: اجْتَنِبِ الأَرْضَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: §«مَنْ ظَلَمَ قِيدَ شِبْرٍ مِنَ الأَرْضِ طُوِّقَ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

برئ من الطالقة والحالقة والشاقة.

50 - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ حَمْدُونٍ التَّاجِرُ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَافِظُ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُخَيْمِرَةَ، حَدَّثَهُ، ثنا أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى، قَالَ: وُجِعَ أَبُو مُوسَى وَجَعًا , فَغُشِيَ عَلَيْهِ وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ امْرَأَةٍ مِنْ أَهْلِهِ، فَصَاحَتِ امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِهِ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَرُدَّ عَلَيْهَا شَيْئًا، فَلَمَّا أَفَاقَ، قَالَ: أَنَا بَرِيءٌ مِمَّا بَرِئَ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §«بَرِئَ مِنَ الطَّالِقَةِ وَالْحَالِقَةِ وَالشَّاقَّةِ» . خ، وَقَالَ: الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى

حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حجة الوداع، فرأيت أسامة بن زيد، وبلالا , أحدهما أخذ

51 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ أُمِّ الْحُصَيْنِ، قَالَتْ: §«حَجَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَجَّةَ الْوَدَاعِ، فَرَأَيْتُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، وَبِلالا , أَحَدُهُمَا أَخَذَ بِخِطَامِ نَاقَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالآخَرُ يَسْتُرُهُ بِثَوْبِهِ مِنَ الْحَرِّ، حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ» . م عَنْهُ

من حمل علينا السلاح فليس منا.

52 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ، ثنا أَبُو الأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ الْبَغَوِيُّ، ثنا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاحَ فَلَيْسَ مِنَّا» . م عَنْهُ

دعا حذيفة وهو جنب فحاد عنه فاغتسل ثم جاء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مالك؟

53 - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ حَمْدُونٍ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّرْقِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، ثنا وَكِيعٌ، ثنا مِسْعَرٌ، عَنْ وَاصِلٍ الأَحْدَبِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §دَعَا حُذَيْفَةَ وَهُوَ جُنُبٌ فَحَادَ عَنْهُ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ جَاءَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَالَكَ؟» . قَالَ: كُنْتُ جُنُبًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُسْلِمُ لا يَنْجُسُ»

لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم، المدينة وجد اليهود يصومون عاشوراء، فسئلوا عن ذلك،

54 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ الْجُوَيْنِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، أنا هُشَيْمٌ، نا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: §لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الْمَدِينَةَ وَجَدَ الْيَهُودَ يَصُومُونَ عَاشُورَاءَ، فَسُئلوا عَنْ ذَلِكَ، فَقَالُوا: هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَظْهَرَ اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَبَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى فِرْعَوْنَ، وَنَحْنُ نَصُومُ تَعْظِيمًا لَهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَحْنُ أَوْلَى بِصَوْمِهِ مِنْكُمْ، وَأَمَرَ بِصَوْمِهِ» . خ عَنْهُ

لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم يسقط على بعيره قد أضله بأرض فلاة.

55 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا هَمَّامٌ، ثنا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ يَسْقُطُ عَلَى بَعِيرِهِ قَدْ أَضَلَّهُ بِأَرْضٍ فَلاةٍ» . خ، م عَنْهُ

المرء مع من أحب

56 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ، أنبا السَّرَّاجُ، ثنا قُتَيْبَةُ، وَأَبُو الأَشْعَثِ،، قَالا: ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَجُلا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الرَّجُلُ يُحِبُّ قَوْمًا وَلَمْ يَلْحَقْ بِهِمْ. قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ»

وقت صلاة الظهر إذا زالت الشمس، وكان ظل كل شيء مثله ما لم يحضر العصر، ووقت العصر ما لم

57 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنبا الْبَغَوِيُّ، ثنا هُدْبَةُ، ثنا هَمَّامٌ، ثنا قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«وَقْتُ صَلاةِ الظُّهْرِ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ، وَكَانَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ مَا لَمْ يَحْضُرِ الْعَصْرُ، وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ، وَوَقْتُ صَلاةِ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَغِبِ الشَّفَقُ، وَوَقْتُ صَلاةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ، أَوْ إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ، وَوَقْتُ صَلاةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ»

من صلى من الليل فليجعل آخر صلاته وترا، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يأمر

58 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ، ثنا السَّرَّاجُ، أنبا قُتَيْبَةُ، نا اللَّيْثُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: §«مَنْ صَلَّى مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَجْعَلْ آخِرَ صَلاتِهِ وِتْرًا، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَأْمُرُ بِذَلِكَ»

هل تدري ما حق الله على العباد؟ . قلت: الله ورسوله أعلم. قال: أن تعبدوه، ولا تشركوا به

59 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنبا الْبَغَوِيُّ، ثنا هُدْبَةُ، ثنا هَمَّامٌ، ثنا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنِي إِلا مُؤَخِّرَةُ الرَّحْلِ، فَقَالَ: «يَا مُعَاذُ» . قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ. ثُمَّ سَارَ سَاعَةً، فَقَالَ: «يَا مُعَاذُ» . قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ. ثُمَّ قَالَ: «يَا مُعَاذُ» . قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ. ثُمَّ قَالَ: «يَا مُعَاذُ» . قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ. قَالَ: §«هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ؟» . قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «أَنْ تَعْبُدُوهُ، وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا» . ثُمَّ سَارَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: «» يَا مُعَاذُ ". قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ. قَالَ: «هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ» . قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «فَإِنَّ حَقَّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ أَنْ لا يُعَذِّبَهُمْ» . خ، م عَنْهُ

إذا أراد أحدكم أن يأتي الجمعة فليغتسل.

60 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ، ثنا السَّرَّاجُ، أنبا قُتَيْبَةُ، ثنا اللَّيْثُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ، يَقُولُ: §«إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِيَ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ» . م عَنْهُ

ما من نبي بعثه الله عز وجل في أمة قبلي إلا كان في أمته حواري وأصحاب، يأخذون بسنته ويقتدون

61 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنبا الْبَغَوِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ فُضَيْلٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمِسْوَرِ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي إِلا كَانَ فِي أُمَّتِهِ حَوَارِيٌّ وَأَصْحَابٌ، يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِهِ، ثُمَّ يَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ، وَيَفْعَلُونَ مَا لا يُؤْمَرُونَ، فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ» . قَالَ فَحَدَّثْنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَأَنْكَرَهُ، فَقَدِمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، فَأَتَيْنَاهُ نَعُودُهُ وَعِنْدَهُ ابْنُ عُمَرَ، فَسَأَلْتُهُ فَحَدَّثَنَا الْحَدِيثَ كَمَا حَدَّثَ بِهِ ابْنُ عُمَرَ

اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا. قال: قالوا: وفي نجدنا. قال: هنالك

62 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ يَحْيَى الْمُزَكِّي، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ بِلالٍ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، نا أَزْهَرُ السَّمَّانُ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا» . قَالَ: قَالُوا: وَفِي نَجْدِنَا. قَالَ: «هُنَالِكَ الزَّلازِلُ وَالْفِتَنُ وَبِهَا» أَوْ قَالَ: «مِنْهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ» . خ

بينما ثلاثة يتماشون. فذكر حديث الغار.

63 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُقَاتِلٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«بَيْنَمَا ثَلاثَةٌ يَتَمَاشَوْنَ» . فَذَكَرَ حَدِيثَ الْغَارِ. م

أكل الضب؟ فقال: لا آكله ولا أحرمه.

64 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ، أنبا أَبُو الْعَبَّاسِ السراج، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا اللَّيْثُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ §أَكْلِ الضَّبِّ؟ فَقَالَ: «لا آكُلُهُ وَلا أُحَرِّمُهُ» . م عَنْهُ

§1/1