التنبيه والإيقاظ

أحمد الطهطاوي

التنبيه والايقاظ لما في ذيول تذكرة الحفاظ لصاحب الفضيلة الاستاذ الكبير محدث مصر القاسم بأعباء علوم الإسناد في هذا العصر الشيخ أحمد رافع الحسيني القاسمي الطهطاوي الحنفي أمتع الله المسلمين بطول بقائه (حقوق الطبع محفوظة) عني بنشره: القدسي دمشق - صندوق البريد 207

مقدمة المصنف أحمد الطهطاوي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله على آلائه والشكر له جل شأنه على نعمائه والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه وعلى آله وصحبه وأوليائه. (أما بعد) فيقول الفقير إلى رحمة مولاه أحمد رافع الحسيني القاسمي الطهطاوي الحنفي لما تفضل علي..حسام الدين القدسي الدمشقي باهداء نسخة من مجموعة الذيول الثلاثة لطبقات الحفاظ التي طبعها بدمشق اطلعت عليها فأعجبت بها وبالتعليقات الكوثرية السنية التي أضيفت إليها. وقد ظهرت لي الأمور الآتية بعضها للايضاح وبعضها للإصلاح فدونتها في هذه العجالة وسميتها [التنبيه والإيقاظ لما في ذبول طبقات الحفاظ] وبعثت بها إليه لعلها نقع موقع القبول لديه راجيا منه ومن استاذه العلامة الجليل الشيخ محمد زاهد الكوثري النظر فيها والتنبيه على ما يبدو لهما مخالفا لشئ منها إذ ليس المقصود الا الوصول إلى الحقائق وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه أنيب

_ (1) للاستاذ العلامة الطهطاوي منة مشكورة على الذيلو سابقا ولاحقا وفي عجالته هذه من التحقيق ما قد لا يوجد في كثير من حوليات اهل العلم فله منا اجزل شكر على هذه العنابة التي لم يحفظ بمثلها كثير من اصول السنة المطبوعة فضلا عن كتب الرجال والتاريخ ولولا قول الامام الشافعي رضي الله عنه (أبى الله أن يصح

(ما يتعلق بذيل الحافظ الحسيني)

(ما يتعلق بذيل الحافظ الحسيني) الصفحة (15) (جاء) في السطر الخامس منها بعد ذكر وفاة البرهان ابراهيم بن محمد الواني (ومات بعده بشهر ابنه المحدث المفيد أمين الدين محمد) وذلك لان والده توفي في صفر من سنة 735 وتوفي هو في شهر ربيع الاول منها كما في معجم الحافظ الذهبي وغيره. وأمين الدين هذا هو الذي خرج للتقي بن تيمية أربعين حديثا عن عواليه عن أربعين من كبار شيوخه وهي الاربعون التي طبعت بمصر في سنة. 1341 وستأتي ترجمته في ذيل الجلال السيوطي في الصفحة (358) وله ابن هو الحافظ شرف الدين عبد الله بن امين الدين محمد الواني ستأتي ترجمته في ذيل التقي بن فهد في الصفحة (127)

_ إلا كتابه) لقلت لم يدع في الذيول ما يعوز إلى اصلاح أو ايضاح. وهو من كبار العلماء في القطر المصري له مصنفات ممتعة في علوم الرواية والدراية وقد قام في هذا العصر بأعباء علوم الاسناد وتفرغ لتمحيص ما في اثبات والمعاجم والمشيخات من الاسانيد ورجالها وضبط اسمائهم وتحقيق وفياتهم وأنسابهم مما يهم المشتغلين بعلم السنة والتاريخ وان كان يرتئي بعض من لاخبرة عنده ان ذلك كثير المؤنة قليل الجدوى في الرواة المتأخرين وقد مته الله مع ماله من بسطة في العلم بكتب مخطوطة نادرة وأصول يعتمد عليها فأصبح المرجع الوحيد في هذه الافطار لحل مشكلات تتعلق بعلم الآثار ادامه الله ذخرا للعلم. الكوثري

الصفحة (17)

(وجاء) في السطر التاسع منها (مجود الشام بهاء الدين محمود بن خطيب بعلبك محيى الدين عبد الرحيم) وقد سقط من العبارة اسم أبيه ففي الدرر الكامنة محمود بن محمد بن عبد الرحيم بن عبد الوهاب السلمي المعروف بابن خطيب بعلبك بهاء الدين المجود عني بالخط فجوده إلى الغاية، ونسخ نسخة من صحيح البخاري في ثلاثة مجلدات باسم الامير سيف الدين تنكز نائب الشام وقابلها الجمال المزي بقراءة العماد بن كثير وهي أعجوبة في الحسن والصحة اه وفي شذرات الذهب مجود دمشق بهاء الدين محمود بن خطيب بعلبك محيي الدين محمد بن عبد الرحيم السلمي (وجاء) في السطر الحادي عشر منها (شمس الدين حسن) والذي في حسن المحاضرة وشذرات الذهب (شمس الدين حسين) وسيأتي للمؤلف في الصفحة (63) ما يوافقه. الصفحة (17) (جاء) في السطر الاول منها في ترجمة أبى الفتح بن سيد الناس (وقدم دمشق ليالي وفاة ابن البخاري) هذه عبارة المعجم المختص للحافظ الذهبي وفي الدرر الكامنة ورحل إلى دمشق فاتقق وصوله عند موت الفخر بن البخاري فتألم لذلك اه وفي طبقات الحافظ ابن رجب في ترجمة الفخر بن البخاري ورحل إليه أبو الفتح بن سيد الناس فوجده مات قبل وصوله بيومين فتألم لذلك اه ومثله في المنهج الاحمد في تراجم أصحاب الامام احمد للقاضي مجبر الدين أبي اليمن العليمي. وقد جاء في التعليقات ان الفخر بن البخاري هذا ولد سنة ست وتسعين وخمسمائة. والذي في

الصفحة (18)

طبقات الحافظ ابن رجب والمنهج الاحمد انه ولد في آخر سنة خمس أو أول سنة ست وتسعين والامر مرسل. (وجاء) في السطر الثالث منها (وصنف وعلل الخ) وعبارة المعجم المختص وصنف وصحح وعلل الخ وهو المناسب. الصفحة (18) (جاء) في السطر الرابع منها (نجم الدين عبد الرحمن بن الحسن) والذي في معجم الحافظ الذهبي وطبقات الحافظ ابن رجب وشذرات الذهب عبد الرحمن بن الحسين. (وجاء) في السطر السادس منها (حرمي بن قاسم) والذي في الدرر الكامنة (حرمى بن هاشم) وله فيها ترجمة. الصفحة (20) (جاء) في التعليقات في التعريف بابن أبى لقمة نقلا عن شذرات الذهب (أنه توفي سنة 623 عن ست وتسعين سنة) وصوابه عن أربع وتسعين سنة كما يعلم من عبارة صاحب الشذرات فانه قال ولد سنة تسع وعشرين وخمسمائة وتوفي سنة ثلاث وعشرين وستمائة. الصفحة (21) (جاء) في السطر التاسع منها (صفي الدين عبد المؤمن بن الخطيب عبد الحق الخ) وهو صفي الدين أبو الفضائل عبد المؤمن بن الخطيب كمال الدين ابى محمد عبد الحق بن عبد الله بن علي بن مسعود البغدادي الحنبلي ولد ببغداد في جمادى الآخرة من سنة 658 وتوفي بها في صفر

من سنة 739. كان مدرسا بالمدرسة البشيرية وهي مدرسة للحنابلة ببغداد. وكان والده خطيبا بجامع ابن عبد المطلب ببغداد احتسابا. وكان جده يعرف بابن شمائل وللشيخ صفي الدين مؤلفات منها مختصر تاريخ الطبري ومختصر معجم البلدان الذي سماه مراصد الاطلاع على أسماء الامكنة والبقاع. (وجاء) في السطر الثاني عشر منها (عن عبد الله بن ابى الحسن) والذي في الدرر الكامنة عن عبد الصمد بن ابى الحسن. وفي طبقات الحافظ ابن رجب وشذرات الذهب عن عبد الصمد بن ابى الجيس وكلا هذين صحيح فانه مجد الدين أبو الخير عبد الصمد بن احمد بن عبد القادر بن أبى الجيش بن أبى الحسن بن عبد الله البغدادي (المتوفى بها سنة 676 عن 83 سنة) ولكنه يعرف بالثاني أعني ابن أبي الجيش بالجيم والشين المعجمة وقد ذكره صفي الدين عبد المؤمن المذكور في مشيخة وقال هو شيخ بغداد كلها إليه انهت رياسة القراءات والحديث بها وكذا الحافظ الدمياطي في معجمه كذا يلتقط من طبقات الحافظ ابن رجب وغيرها. (وجاء) في السطر الثالث عشر منها فيمن توفوا في سنة 739 (قاضي حلب فخر الدين عثمان بن الخطيب حسين بن علي بن عثمان) وفيه تحريف من قلم ناسخ والاصل (عثمان بن خطيب جبرين علي بن عثمان) ففي طبقات التاج السبكي الكبرى ما ملخصه: القاضي فخر الدين أبو عمرو عثمان بن علي الطائي المعروف بابن خطيب جبرين فقيه حلب وحاكمها

الصفحة (22)

ولد سنة 662 وتوفي بالقاهرة سنة 739 اه وفي الدرر الكامنة للحافظ ابن حجر عثمان بن علي بن عثمان بن ابراهيم بن اسماعيل الطائي الحلبي فخر الدين ابن خطيب جبرين الفقيه الشافعي إلى آخر كلامه وفي تاريخ القاضي زين الدين عمر بن الوردي ما ملخصه: في سنة تسع وثلاثين وسبعمائة في المحرم توفي بمصر شيخنا قاضي حلب فخر الدين عثمان بن زين الدين علي بن عثمان المعروف بابن خطيب جبرين إلى آخر كلامه. وفي موضعين من شذرات الذهب ما ملخصه: قاضي حلب فخر الدين أبو عمرو عثمان بن علي بن عثمان بن ابراهيم بن اسماعيل بن يوسف بن يعقوب الطائي الحلبي الشافعي المعروف بابن خطيب جبرين ولد في ربيع الاول من سنة 662 وتوفي بالقاهرة في المحرم من سنة 739 كما جزم به الاسنوي وابن قاضي شهبة وغيرهما اه فانظر كيف صنع قلم الناسخ من التحريف ما صنع والله سبحانه وتعالى اعلم وجبرين بكسر الجيم وسكون الباء الموحدة وكسر الراء قرية من قرى حلب. الصفحة (22) (جاء) في السطر الثاني منها بعد ذكر وفاء الجلال القزويني (وله ثلاث وتسعون سنة) والصواب (ثلاث وسبعون سنة) كما عبر الحافظ الذهبي في دول الاسلام والعفيف اليافعي في مرآة الجنان لانه ولد سنة ست وستين وستمائة كما في الدرر الكامنة وطبقات الشافعية للتقي أبي بكر بن قاضي شهبة وغيرهما. وقد كثر بين النساخ تحريف السبع

بالتسع والسبعين بالتسعين والعكس والحسن بالحسين والعكس وأمثال ذلك (وجاء) في السطر الثاني عشر منها (المفتي زين الدين عباد الحنبلي الخ) وصوابه (عبادة) وهو الفقيه المفتي زين الدين أبو سعد وأبو محمد عبادة ابن جمال الدين عبد الغني بن منصور بن عبادة الحراني ثم الدمشقي الحنبلي الشروطي. ولد في رجب من سنة 671 وتوفي في شوال من سنة 739 سمع من القاسم الاربلي وابى الفضل بن عساكرو جماعة وكان يلي العقود والفسوخ ويكثر الكتابة في الفتاوي كذا يستفاد من معجم الحافظ الذهبي وطبقات الحافظ ابن رجب. (وجاء) في السطر الرابع عشر منها (شمس الدين محمد بن محمد بن عبد العزيز الخ) وقد سقط منه اسم جده فانه شمس الدين أبو الكرم محمد المعروف بالاكحل بن حسام الدين ابى الفضل محمد الملقب بشر شيق ابن الجمال ابى عبد الله محمد بن الشمس ابى بكر عبد العزيز بن القطب محيى الدين عبد القادر الجيلي رضي الله تعالى عنه وقد ولد شمس الدين ابو الكرم محمد المذكور في بلدة الحيال في شهر رمضان من سنة 651 وتوفي بها في ذي الحجة من سنة 739. وقد سمع بدمشق من الفخر بن البخاري وبغيرها من غيره كما ذكره الحافظ الذهبي في ذيل تاريخ الاسلام. والحيال بالحاء المهملة المكسورة والمثناة التحتية الخفيفة واللام بلدة من بلاد سنجار وبها قبر والده وجده وجد والده. وقد نزلها جد والده عبد العزيز في حدود سنة ثمانين وخمسمائة. (وجاء) في السطر السادس عشر منها (شمس الدين محمد بن ابراهيم

الصفحة (24)

الجزري الدمشقي الخ) هو شمس الدين محمد بن ابراهيم بن ابى بكر بن ابراهيم بن عبد العزيز الجزري الدمشقي صاحب التاريخ المشهور سمع من الفخر بن البخاري وابراهيم بن احمد بن كامل المقدسي والتقي الواسطي والحافظ الدمياطي والتقي بن دقيق العيد وغيرهم. الصفحة (24) (جاء) في السطر العاشر منها في ترجمة أبى حيان (وأبو جعفر بن بشير) هو أبو جعفر احمد بن ابن سعيد بن احمد بن بشير الانصاري المقرئ كما ذكره أبو حيان في الاجازه التي كتبها للصلاح الصدي المذكورة بكمالها في تاريخه أعيان العصر وأعوان النصر. (وجاء) في السطر المذكور (وابن الطباخ) بالخاء المعجمة وصوابه (وابن الطباع) بالعين المهملة كما في طبقات التاج السبكي وتاريخ الصلاح الصدي والدرر الكامنة وبغية الوعاة وغيرها. وهو الاستاذ المقرئ الحافظ الخطيب أبو جعفر احمد بن علي بن محمد المعروف بابن الطباع الغرناطي (المتوفي سنة ثمانين وستمائة) وقد قرأ أبو حيان عليه الموطأ. (وجاء) في السطر المذكور وما بعده منها (وأبو علي بن أبى الاحمر) وصوابه (ابن أبى الاحوص) كما في الاجازة المذكورة وطبقات التاج السبكي وتاريخ الصلاح الصدي والدرر الكامنة وبغية الوعادة وغيرها. وهو الحافظ أبو علي الحسين بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز بن محمد المعروف بابن أبى الاحوص الجياني ثم الغرناطي (المتوفى بها سنة تسع

الصفحة (25)

وسبعين وستمائة) وهو شيخ أبى حيان في الحديث والتفسير وغيرهما. (وجاء) في السطر الحادي عشر منها (وأبو الحسن بن الصائغ) بالصاد المهملة والغين المعجمة وصوابه (أبو الحسن بن الضائع) بالضاد المعجمة والعين المهملة فان هذا هو شيخ أبى حيان وهو أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن يوسف الكتامي الاشبيلي المعروف بابن الضائع شارح كتاب سيبويه (المتوفى سنة ثمانين وستمائة) واما ابن الصائغ بالصاد المهملة والغين المعجمة فهو تلميذ أبي حيان وهو شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن علي الزمرذي المصري شارح ألفية ابن مالك (المتوفى سنة ست وسعين وسبعمائه) الصفحة (25) (جاء) في السطر الرابع منها (وعبد الرحمن بن خطيب المزة) وصوابه (عبد الرحيم) كما في كلام غير واحد. وهو شهاب الدين ابو الفضل عبد الرحيم بن يوسف بن يحيى بن احمد بن سليم المعروف بابن خطيب المزة الموصلي الاصل الدمشقي نزيل القاهرة (المتوفى سنة سبع وثمانين وستمائة عن تسع وثمانين سنة) وسيأتي ذكره على الصواب في ذيل الحافظ تقي الدين بن فهد في الصفحة (74) والصفحة (82) والصفحة (112) والصفحة (180) الصفحة (27) (جاء) في السطر التاسع منها (ابن الحسين) وصوابه (ابن الحسن)

كما في الدرر الكامنة وعدة مواضع من الجواهر المضية وطبقات الكفوي. وما ذكره المؤلف من ان وفاة جلال الدين أبى المفاخر المذكور كانت في سنة 745 هو الصواب الموافق لما في الدرر الكامنة والجواهر المضية وغيرهما وقد قال صاحب الدرر الكامنة في ترجمته وكتب الخط المنسوب على الولي الذى كان ببلاد الروم ومات سنة 691 ثم قال في آخر ترجمته وكانت وفاته في تاسع عشر رجب من سنة 745 اه وبهذا يعلم ما في كلام صاحب الفوائد البهية في تراجم الحنفية من الغلط الفاحش الناشي من اختصار عباره الدرر الكامنة وعدم النظر إلى ما في آخرها من تاريخ وفاة المترجم فتأمل والله الهادي. (وجاء) في السطر الحادي عشر منها (المجد السني محمد بن عيسى الخج) وصوابه (السبتي) كما في معجم الحافظ الذهبي وطبقات الحفاظ له في ترجمة والده وكذا في الدرر الكامنة في ترجمته وترجمة اخته امة الرحيم وهو مجد الدين أبو الخطاب محمد بن الشيخ المحدث ضياء الدين عيسى بن يحيى بن احمد بن محمد بن مسعود الانصاري السبتي الاصل المصري ثم المدشقي ولد بمصر سنة 672 وسمع من ابن ترجم جامع الترمذي وتحول إلى دمشق فسكنها وولي بها مشيخة دروس جمة وحدث ومات في جمادى الاخرة من سنة. 745 وأما والده ضياء الدين عيسى فقد توفي بالقاهرة في سنة 696 عن 83 سنة كما في معجم الحافظ الذهبي. (وجاء) في السطر الثالث عشر منها (نجم الدين علي بن داود

الصفحة (28)

اليحياوي الحنفي) وصوابه (القحفازي) بالقاف والحاء المهملة والفاء والزاي كما يعلم من الجواهر المضية في باب الانساب. وهو شيخ النحاة والادباء بدمشق في عصره نجم الدين أبو الحسن علي بن داود بن يحيى ابن كامل بن يحيى بن جبارة القرشي الزبيري القحفازي الدمشقي الحنفي وله ترجمة في الدرر الكامنة وفوات الوفيات والجواهر المضية وبغية الوعاة وشذرات الذهب ولكن ليس فيها بيان هذه النسبة ولعل أحد آبائه لقب بالقحفاز من القحفزة وهي سرعة المشى فنسب إليه والله أعلم (وجاء) في السطر الرابع عشر منها (ابي الحسن) وصوابه (ابى الحسين) لان هذه كنية شرف الدين علي ابن الشيخ الفقيه اليونيني كما في معجم الحافظ الذهبي وطبقات الحفظا له وا لدرر الكامنة وغير ذلك وسيأتي ذكرها على الصواب في ذيل التقي بن فهد في الصفحة (257) وبنته أمة العزيز المذكورة اكبر بناته ولدت سنة 657 وعمرت 88 سنة. الصفحة (28) (جاء) في السطر الثالث منها وما بعده (عثمان بن سالم بن خلف البلدي) والذي في معجم الحافظ الذهبي ومعجم التاج السبكي أبو عمر عثمان بن سالم بن خلف بن فضل البدي الصالحي الحنبلي ولد بقرية بديا من قرى الساحل اه وبديا بفتح الباء الموحدة وكسر الدال المهملة المشددة بع دها مثناة تحتية وألف مقصورة كما هو مضبوط بالقلم في المعجمين المذكورين وقال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة عثمان بن

الصفحة (30)

سالم بن خلف بن فضل الله بن ابى بكر البذي المقدسي الصالحي ثم قال وهو منسوب إلى بذا بفتح الموحدة وتشديد الذال المعجمة مقصورا قرية من الساحل اه وبهذا يعرف ان كلمة البلدى محرفة وصوابها البدى بتشديد الدال المهملة أو الذال المعجمة والله اعلم. وفي معجم البلدان في باب البياء والدال المهملة بدا بالفتح والقصر واد قرب ابلة من ساحل البحر اه ولم يضبط الدال بالتخفيف ولا بالتشديد. (وجاء) في التعليقات نقلا عن الذهبي (ان شرف الدين نصر الله ابن عبد المن عم بن حواري التنوخي الدمشقي الحنفي توفي سنة 677) وهو مخالف لما ذكره صاحب شذرات الذهب من أنه توفى سنة 773 وكذا صاحب الجواهر المضية نقلا عن الفطب عبد الكريم الحلبي وملخص عبارته شرف الدين أبو الفتح نصر الله بن عبد المنعم بن نصر الله ابن احمد بن جعفر بن حواري التنوخي عرف بابن شقير سمع بمصر ودمشق وبغداد ومات سنة ثلاث وسبعين وستمائة كتب عنه الدمياطي كذا رأيته بخط شيخنا عبد الكريم في تاريخ مصر اه والله اعلم الصفحة (30) (جاء) في السطر الرابع منها (أبو الحسن علي الكاكوني) وصوابه (السكاكري) وهو علاء الدين أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن ابي القاسم المعروف بابن السكاكري العدوي الدمشقي الصالحي الشروطي (المتوفي في المحرم من سنة ست وعشرين وسبعمائة عن ثمانين سنة) وقد

الصفحة (31)

ذكره الحافظ الذهبي في معجمه والصلاح العلائي في فهرست مروياته والحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة وصاحب شذرات الذهب. (وجاء) في السطر الثامن منها (أبو مطيع محمد بن عبد الواحد المصري) وهو الشيخ الذي انتهى إليه علو الاسناد باصبهان أبو مطيع محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز بن احمد المصري الاصل المديني ثم الاصبهاني (المتوفى سنة 497 وهو في عشر المائة) وله جزء حديثي رواه عنه الحافظ السلفي ساقبهان في ثانى شعبان من سنة 488. (وجاء) في السطر التاسع منها (علي بن يحيى بن عبد كويه) هو ابو الحسن علي بن يحيى بن جعفر بن عبد كويه الاصبهاني امام جامعها (المتوفى سنة 422) . الصفحة (31) (جاء) في السطر الثالث منها في ترجمة الفخر البعلبكي الحفيد (وحضر في الثانية على ابن البخاري) والذى في طبقات الحافظ ابن رجب (وسمع من ابن البخاري في الخامسة) ومثله في المنهج الاحمد والدرر الكامنة والرد الوافر وشذرات الذهب أي في السنة الخامسة من عمره وهي سنة وفاة ابن البخاري والجمع بينهما ممكن. الصفحة (32) (جاء) في السطر الثامن منها في ترجمة الشهاب ابى العباس بن المظفر (حدث عنه الذهبي في معجمه الخ) قال الحافظ العراقي في شرح ألفيته قد حدث شيخنما الحافظ أبو العباس أحمد بن المظفر وسنه ثماني

الصفحة (38)

عشرة سنة سمع منه الحافظ أبو عبد الله الذهبي سنة ثلاث وتسعين وستمائة وحدث عنه في معجمه بحديث من الافراد للدار قطني وقال عقبه أملاه علي ابن مظفر وهو أمرد. الصفحة (38) (جاء) في السطر الثامن منها (وابوجوشتكين) وصوابه (وابن جوسلين) بضم الجيم وسكون الواو والسين والمهملة وكسر اللام ومنهم من ضبط السين المهملة بالفتح. وهو الفقيه عماد الدين أبو الفداء اسماعيل ابن اسماعيل بن علي بن جوسلين البعلبكي الحنبلي (المتوفى سنة 681 عن سبع وسبعين سنة) وهو من شيوخ الجمال المزي والجمال بن العطار وا لشمس بن الخباز وقد ذكره الحافظ الذهبي في معجمه. (وجاء) في السطر التاسع منها (ابن سبع) وصوابه (ابن تبع) كما في معجم التاج السبكي في ترجمته وكذا في معجم الحافظ الذهبي والدرر الكامنة في ترجمة ابيه الفقيه صلاح الدين ابى احمد محمد بن احمد بن بدر ابن تبع بن محمد بن ابراهيم البلعبكي ثم الدمشقي (المتوفى سنة 71 عن 68 سنة) وتبع بضم المثناة الفوقية وفتح الموحدة المشددة. (وجاء) في السطر الحادي عشر منه (عرف بابن الغرس) والذي في الدرر الكامنة (ابن الزئبق) والله اعلم (وجاء) في السطر الثالث عشر منها وما بعده (حدث عن البرزالي والذهبي والسبكي) والصواب (حدث عنه) وقد ذكره الحافظ الذهبي في معجمه.

الصفحة (39)

(وجاء) في السطر الرابع عشر منها (فرج بن علي بن صالح الحسيني) والذي في الدرر الكامنة (فرج بن علي بن صالح الحنبلي الجيتي وفي معجم الحافظ الذهبي فرج بن علي بن صالح أبو الفضل الصالحي الحنبلي المقرئ. والذى يظهران (الحسيني) هنا محرف عن الجيتي وهو بكسر الجيم وسكون المثناة التحتية بعدها مثناة فوقية نسبة إلى جيت من اعمال نابلس كما في القاموس. الصفحة (39) (جاء) في السطر السادس منها في ترجمة التقي السبكي (قدم دمشق عام سبع وسبعمائة) وصوابه (عام ست) ففي طبقات ابنه التاج السبكي في رتجمته أنه رحل إلى الشام في طلب الحديث في سنة ست وسبعمائة وعاد إلى القاهرة في سنة سبع وقال فيها في ترجمة العلم البرزالى ولما ورد الوالد إلى الشام في سنة ست وسبعمائة كان هو القائم بتسسيعه على المشايخ الصفحة (40) (جاء) في السطر العاشر منها (خاتمة اصحاب ابن عبد السلام) وصوابه (ابن عبد الدائم) كما سترى أي خاتمة من حدث عنه. (وجاء) في السطر الحادي عشر منها (أبو عبد الله محمد بن اسماعيل ابن الحفار) وصوابه (ابن الخباز) وسيأتي ذكره على الصواب في ذيل التقي بن فهد في الصفحة (150) والصفحة (167) والصفحة (177) والصفحة (181) والصفحة (185) والصفحة (223) والصفحة

(240) والصفحة (243) وهو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن النجم اسماعيل بن ابراهيم بن اسلم بن ركاب الانصاري المعروف كأبيه وجده بابن الخباز الدمشقي الحنبلي. ولد في رجب من سنة 667 وتوفي في شهر رمضان من سنة 756 وقد بكر به ابوه فأحضره على زين الدين احمد بن عبد الدائم وغيره فتفرد في آخر عصره بالرواية عنه. وخرج له العلم البرزالي مشيخة ذكر له فيها كثر من مائة وخمسين شيخا وسمع عليه هو والجمال المزي والحافظ الذهبي والتقي السبكي والصلاح العلائي والعماد بن كثير وا لعز بن جماعة والحافظ الحسيني والحافظ ابن رجب والحافظ العراقي واكثر عنه وقال كان مسند الآفاق في زمانه كذا يستفاد من الدرر الكامنة والمنهج الاحمد وغيرهما وهو لم يدرك زمن العز بن عبد السلام الذي خرج من دمشق إلى الديار المصرية في حدود سنة 639 وتوفي بالقاهرة في سنة 660. (وجاء) في السطر السادس عشر منها (عن ثمان وسبعين سنة) وصوابه (عن ثمان وثمانين سنة) لانه ولد في شهر رمضان من سنة 668. وتوفي في رجب من سنة 756 كما في الدرر الكامنة ثم رأيت في المنهج الاحمد وشذرات الذهب انه ولد في شهر رمضان من سنة 678 وعليه تستقيم عبارة المؤلف. (وجاء) في السطر المذكور (حدثنا عن ابن سنان وغيره) وصوابه (عن ابن شيبان) ففي الدرر الكامنة في ترجمته سمع من احمد بن شيبان

الصفحة (42)

جزء ابن الغطريف ومن الفخر مشيخته ومن الشرف بن عساكر وغيرهم وحدث قرأ عليه شيخنا الحافظ العراقي والحافظ الحسيني وغيرهما اه وابن شيبان هو بدر الدين أبو العباس احمد بن شيبان بن تغلب بن حيدرة الشيباني الصالحي العطار (المتوفي سنة 685 عن 89 سنة) كما في شذرات الذهب وغيرها وقد سبق ذكره في الصفحة (22) (وجاء) في آخر الصفحة المذكورة وأول التي بعدها (أبو الحسن علي بن احمد بن عبد العزيز) وصوابه (أبو الحسين يحيى بن احمد بن عبد العزيز) كما يعلم من معجم الحافظ الذهبي ومعجم التقي السبكي الذي خرجه له الحافظ الشهاب أبو الحسين احمد بن ابيك الحسامي وغيرهما. وهو الامام المقري مسند الاسكندرية شرف الدين أبو الحسين يحيى ابن احمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن علي بن عبدا لباقي المعروف بابن الصواف الجذامي الاسكندري المالكي (المتوفى سنة 705 عن 96 سنة) كما في معجم الحافظ الذهبي وطبقات الحفاظ له وغيرهما وقد قرأ التقي السبكي عليه بالاسكندرية في سنة وفاته وهو الذي ذكره المؤلف في أول الترجمة بقوله وبالاسكندرية من يحيى بن الصواف وقد وقع في النسخة التي بيدى من حسن المحاضرة في باب من كان بمصر من أئمة القراآت تحريف في سنتي ولادته ووفاته يجب اصلاحه. الصفحة (42) (جاء) في السطر الثامن منها (بعد المولد) ولعله) بعد الموسم) ويظهر لي أن قوله (آخرها في موسم سنة ست وستين وسبعمائة) وما بعده من

الصفحة (43)

(أنه توفي في جمادى الآخرة من سنة سبع وستين) ملحقان بكلام المؤلف وليسا منه فان مؤلف هذا الذيل وهو الحافظ شمس الدين الحسيني توفي قبل ذلك فانه توفي سنة خمس وستين كما جاء في ترجمته المذكورة في ذيل التقي بن فهد في الصحفة (150) وذيل الجلال السيوطي في الصفحة (364) وفي الدرر الامنة وكتاب تنبيه الطالب وارشاد الدارس وغير ذلك على أنه قد ألف هذا الذيل في سنة (753) كما سيأتي في الصفحة (66) والله أعلم الصفحة الصفحة (43) (جاء) في السطر العاشر منها (سمع ابن مشرف) بصيغة اسم المفعول من التشريف وهو شهاب الدين أبو عبد الله محمد بن ابى العز ابن مشرف بن بيان الانصاري الدمشقي الصالحي البزاز (المتوفى سنة 707 عن 87 سنة) وقد سمع الصلاح العلائى عليه صحيح البخاري في سنة 704. الصفحة (44) (جاء) في السطر السادس منها (وابى الحسن علي بن القيم) وصوابه (وأبو الحسن) وهو القاضي بها الدين أبو الحسن علي بن عيسى بن سليمان بن رمضان بن ابي الكرم المعروف بابن القيم المصري الشافعي ناظر الاوقاف بمصر. ولد سنة 613 وتوفي في ذي القعدة من سنة 710 كما ذكره الحافظ الذهبي في معجمه قال وكان والده قيم قبة الامام الشافعي رضي الله تعالى عنه وما في التعليقات التي بأسف الصفحة المذكورة من

الصفحة (47)

انه توفي سنة 690 سهو كيف وقد ذكر المؤلف أنه ممن أجاز للصلاح العلائي وذكر قبل ذلك ان الصلاح العلائى ولد سنة 694 وجل من لا يسه و. (وجاء) في السطر العاشر منها (المعنعة) ولع له (المغنية) من الاغنله أو (المستغينة) من الاستغناء ويظهران الصلاح العلائي أخذ اسم كتابه هذا من اسم كتاب الاربعين البلدانية للحافظ السلفي وهو كتاب الاربعين المستغني بتعيين ما فيه من المعين والله اعلم الصفحة (47) (جاء) في السطر السادس منها (عبد الله بن محمد بن ابى بكر بن خليل) وسيأتي في ذيل الجلال السيوطي (عبد الله بن محمد بن عبد الله ابن ابي بكر بن خليل) ومثله في حسن المحاضرة له وفي الدرر الكامنة بزيا دة عبد الله بن محمد وأبى بكر ورأيت في معجم الحافظ الذهبي وشذرات الذهب ما يوافق ما هنا في ترجمة وفي ترجمة أبيه شيخ الحرم وفقيه رضي الدين أبى عبد الله محمد بن أبي بكر بن خليل بن ابراهيم القرشي العثماني والمكي الشافعي (المتوفى سنة 696) وكذا في اواخر طبقات الحفاظ عند ذكره والله اعلم. الصفحة (49) (جاء) في السطر السابع منها (ابن محمد بن يوسف) والصواب تقديم يوسف على محمد كما في كلام غير واحد من مؤرخي الحنابلة وغيرهم وسيأتي ذكره على الصواب في ذيل الجلال السيوطي في الصفحة (351) . (وجاء) في السطر الثامن منها (ولد سنة خمس وسبعمائة) وقيل

الصفحة (50)

قبلها وقيل بعدها كذا في الدرر الكامنة والذي في طبقات الحافظ ابن رجب والمنهج الاحمد الجزم بأنه ولد في رجب من سنة اربع وسبعمائة. الصفحة (50) (جاء) في السطر التاسع منها (ابن عفان) وصوابه (ابن عفاف) كما في معجم الحافظ الذهبي ومعجم التاج السبكي والدرر الكامنة بعين مهملة مفتوحة وفاءين بينهما الف وهو شهاب الدين أبو العباس احمد ابن عمر بن عفاف بن عمر الموشي ثم الدمشقي العطار المعروف بأخي حيدر (المتوفي بدمشق في رجب أو شعبان من سنة 744 عن 93 سنة) وفي كتاب المشتبه للحافظ الذهبي احمد بن عمر بن عفاف الموشي العطار حدثنا عن ابن عبد الدائم اه وفيه ضبط عفاف بالقلم بتشديد الفاء الاولى والله اعلم. الصفحة (51) (جاء) في السطر الخامس منها (ويحيى بن حنبل حضورا) وصوابه (يحيى بن الحنبلي) ففي الدرر الكامنة في ترجمه الشهاب ابى القاسم بن هلال المذكور وأحضره أبوه على يحيى بن الحنبلي اه وهو سيف الدين ابو زكريا يحيى بن عبد الرحمن بن نجم بن عبد الوهاب بن عبد الواحد الانصاري المعروف كسلفه بابن الحنبلي المقدسي الاصل الدمشقي (المتوفى سنة 672 عن ثمانين سنة) فيكون الشهاب أبو القاسم بن هلال المذكور أحضر مجلس تحديثه وهو ابن سنة أو اكثر بيسير لانه ولد في المحرم من سنة 671 كما في معجم التاج السبكي والدرر الكامنة.

(وجاء) في السطر السابع منها (عن ابى بكر بن السني) والذي في الدرر الكامنة) عن ابي بكر محمد بن علي البستي) ولعله الصواب) (وجاء) في السطر التاسع منها (المنجنيقي) كانت رياسة عمل المنجنيق انتهت إليه فاتفق انه كان في حصار فرفع المنجنيق ليصلحه فسقط ميتا كذا في الدرر الكامنة. وقد ذكر المؤلف انه محمد بن عبد الله بن احمد ابن عمر الخ والذي في الدرر الكامنة محمود بن الجمال عبيد الله بن احمد ابن عمر بن ابى عمر المقدسي المنجنيفي سمع من ابن البخاري مشيخته وحدث سمع منه الشريف الحسيني. (وجاء) في السطر الثالث عشر وما بعده منها (ابا الحسن بن القاسم) وصوابه (ابن القيم) كما في الطبات التاج السبكي فقد قال وأحضره والده على ابى الحسن علي بن عيسى بن القيم اه ومثله في الدرر الكامنة وقد سبق ذكره في كلام المؤلف في الصفحة (44) في ترجمة الصلاح العلائى وانه من أجاز له وذكرنا هناك ما هو الصواب في تاريخ وفاته ولو كانت وفاته في سنة 690 كما جاء في التعليقات التي بأسفل الصفحة المذكورة لما تأتى احضار ابى الفتح السبكي عليه كيف وأبو الفتح ولد في سنة 705 كما ذكره المؤلف والتاج السبكي في طبقاته أو في التي قبلها على ما في شذرات الذهب. احمد بن في السطر الرابع عشر منها (وعلي بن هرون التغلبي) وصوابه (الثعلبي) بالثاء المثلثة والعين المهملة كما نبه عليه التفي بن فهد في ذيله الآتي في الصفحة (163) عند ذكر ابنه ابى الفرج عبد الرحمن

الصفحة (52)

(وجاء) في التعليقات (أبو عمرو عثمان بن علي بن عبد الواحد الفرس ابن خطيب القرافة الخ) وفيه اختصار في نسبه وتحريف في نسبته فانه نجم الدين أبو عمرو عثمان بن علي بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الواحد القرشي الاسدي الدمشقي المعروف بابن خطيب القرافة (المتوفى بالقاهرة في ربيع الآخر من سنة 656 عن 84 سنة) . الصفحة (52) (جاء) في السطر الاول منها في ترجمة أبي الفتح السبكي (وأجاز له عام مولده الحافظ برهان الدين الرشاطي وعدة) والذي في طبقات التاج السبكي في ترجمة أبي الفتح المذكور (وأ} از له في سنة مولده الحافظ أبو محمود الدمياطي وغيره) ومثله في الدرر الكامنة ولقب الحافظ الدمياطي شرف الدين كما ذكره غير واحد في ترجمته وهو المراد في عبارة المؤلف وفيها تحريف من قلم ناسخ وان كان تحريف شرف الدين ببرهان الدين بعيدا ولم يذكر أحد ان الحافظ المياطي لقب ببرهان الدين. وأما الرشاطي صاحب كتاب الانساب المسمى اقتباس الانوار والتماس الازهار في أنساب الصحابة ورواة الآثار وهو أبو محمد عبد الله بن علي ابن عبد الله بن خلف بن احمد بن عمر اللخمي الاندلسي المربي فهو متقدم لانه ولد سنة 466 وتوفي بالمرية سنة 542 ولا نعرف أحدا عرف بالرشاطي غيره وهو بضم الراء بعدها شين معجمة مخففة ثم طاء مهملة بعد الالف.

الصفحة (53)

الصفحة (53) (جاء) في السطر الخامس منها في ترجمة التقي بن رافع (ثم توفي والده) وقد توفي والده بالقاهرة في ذي الحجة من سنة 718 وكانت ولادته بدمشق في سنة 668 وهو من اخذ بدمشق عن الفخر بن البخاري والشمس بن أبى عمر وبالقاهرة عن الشرف الدمياطي والتقي بن دقيق العيد وقد لازم الثاني وقرأ عليه الاربعين التساعية التي خرجها لنفسه في ثاني عيد الاضحي من سنة 698 بدار الحديث الكاملية بالقاهرة. الصفحة (53) (جاء) في السطر السادس عشر منها في ترجمة الشهاب الحسامي (وقدم دمشق عام أربعين فسمع الجزري) ومراده به الشهاب أبو العباس احمد بن علي بن حسن بن داود الكردي الجزري ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي (المتوفي سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة عن اربع وتسعين سنة) وسيأتي ذكره في كلام المؤلف في الصفحة (55) والصفحة (60) وليس مراده به الشمس الجزري المؤرخ السابق ذكره كما جاء في التعليقات فان هذا توفي سنة تسع وثلاثين وسبعمائة كما سبق في كلام المؤلف عقب ترجمة العلم البرزالي في الصفحة (22) وذلك قبل قدوم الشهاب الحسامي إلى دمشق بستة والله اعلم. الصفحة (56) (جاء) في السطر الثامن منها (القاضي زين الدين عمر بن نجيح الحنبلي) وهو القاضي الفقيه الفرضي المحدث زين الدين أبو حفص عمر

الصفحة (57)

ابن سعد الله بن عبد الاحد بن سعد الله بن عبد القادر الشهير بابن نجيح الحراني الاصل الدمشقي الحنبلي. ولد سنة 685 وتوفي في رجب من سنة 749 وهو ممن ولي مشيخة الشيائية. وذكره الحافظ الذهبي في المعجم المختص بالمحدثين وأثنى عليه. (وجاء) في السطر الحادي عشر منها (عيسى بن المطعم) والصواب حذف كلمة ابن. الصفحة (57) (جاء) في السطر الثامن منها (وعمه الشيخ ابراهيم المحب) والمناسب ان يقال ابراهيم بن احمد بن المحب فانه البرهان أبو إسحق ابراهيم بن ابى العباس احمد بن المحب عبد الله بن احمد بن الجمال أبى بكر محمد بن ابراهيم بن احمد بن عبد الرحمن بن اسماعيل بن منصور المقدسي ثم الصالحي. واما ابن اخيه المذكور قبله فهو الشهاب أبو الفتح احمد بن المحب عبد الله ابن أبى العباس احمد بن المحب عبد الله بن احمد بن الجمال ابي بكر محمد إلى آخر ما ذكر وسيأتى ذكره في ذيل التقي بن فهد في الصفحة (126) ووالده هو الذي سبقت ترجمته في الصفحة (29) (وجاء) في السطر الرابع عشر منها في ترجمة العماد بن كثير (ابن ذرع) بالذال المعجمة والمعروف (ابن زرع) بالزاي. (وجاء) في السطر الخامس عشر منها (ولد بمجدل القرية) وهو اسم للبلدة التابعة لبصري التي كان ابوه يخطب بها وهي بلدة صغيرة وفي

الصفحة (58)

كلام الحافظ ابن ناصر الدين ابن اسمها مجيدل القرية وعليه يكون التقييد بالقرية للتمييز بينها وبين البلدة الكبيرة التي تسمى المجيدل وبدون تقييد وهي بلدة من بلاد فلسطين بين الناصرة وحيفا وفي ترجمة والد العماد ابن كثير من الدرر الكامنة انه كان يخطب بالقرية من عمل بصرى ويظهر ان فيه اقتصارا على القيد المميز والله اعلم. الصفحة (58) (جاء) في السطر الاول منها (وصاهر شيخنا الحافظ المزي فاكثر عنه) وقرأ عليه تهذيب الكمال جميعه قال الحافظ ابن حجر في ذيل معجمه وقد قرأت بخطه في آخر تهذيب المال قرأته من أوله إلى آخره على مؤلفه وأجزت روايته عني لكل من وقف على خطي هذا اه وأفاد بهذا انه داخل في أجازته هذه لكنها عامة وان كان فيها بعض خصوص والحافظ ابن حجر لا يعول على الرواية بالاجازة العامة وان كان فيها ذلك الخصوص كما حققته في اواخر كتابي المسمى [ارشاد المستفيد إلى بيان وتحرير الاسانيد] . الصفحة (59) (جاء) في السطر الرابع منها (أبو محمد بن ابى سريج) بالسين المهملة والجيم والصواب (ابن ابى شريح) بالشين المعجمة والحاء المهملة مصغرا. وهو محدث هراة أبو محمد عبد الرحمن بن ابى شريح احمد بن محمد بن احمد بن يحيى الانصاري الهروي (الموفى سنة 392 عن 85 سنة) وله جزء آن حديثيان احدهما رواية أبي عاصم الفضيل بن ابي

الصفحة (60)

منصور الهروي عنه والثاني رواية أم الفضل بيبى الهرثمية الهروية عنه، وقد ذكرت اسانيدهما في كتابي المذكور. الصفحة (60) (جاء) في السطر الرابع منها في ترجمة ابن سعد (طلب لنفسه) وعبارة الحافظ الذهبي في المعجم المختص (طلب بنفسه) وهو الصواب (وجاء) في السطر الثامن منها في ترجمته (ومات في ذي القعدة سنة سبع وخمسين وسبعمائة) والذي في الدرر الكامنة والمنهج الاحمد وشذرات الذهب (انه توفي في ذي القعدة سنة تسع وخمسين وسبعمائة) والظاهر انه الوصاب فانه قد خرج للتاج السبكي معجم شيوخه وذكر في آخره انه فرغ من تخريجه في الثامن والعشرين من ذي الحجة سنة سبع وخمسين وسبعمائة بسفح جبل قاسيون ثم قرأه على المخرج له بعد ذلك في عدة مجالس. ففي عبارة المؤلف تحريف من قلم ناسخ. (وجاء) في السطر الخامس عشر وما بعده منها (أبو عبد الله الحسن ابن يحيى بن عباس القطان) وصوابه الحسين (مصغرا) ابن يحيى بن عياش بالمثناة التحتية والشين المعجمة كما في كتاب المشتبه وغيره وهو مسند بغداد الثقة أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن عياش السلمي القطان الميموني البغدادي (المتوفى سنة اربع وثلاثين وثلاثمائة) . الصفحة (61) (جاء) في السطر الثاني منها بياض قبل قوله في قلوب الاعداء

الصفحة (65)

والاصل (يقذف في قلوب الاعداء) كما في مسند الامام أحمد عن أبي امامة. (وجاء) في السطر الثامن منها (محمد بن احمد المقدسي) وصوابه محمد بن ابراهيم بن احمد كما في الدرر الكامنة وغيرها ويعلم ذلك مما ذكرناه قريبا. الصفحة (65) (جاء) في السطر الثالث منه (الجلالي مولاهم) وعبارة الحافظ ابن ناصر الدين (الحريري مولاهم) وفى طبقات الحافظ ابن رجب (الحريري مولى الصدر صلاح الدين عبد الرحمن بن عمر الحريري) ومثله في المنهج الاحمد وسيأتي في ترجمته في ذيل الجلال السيوطي (الحريري الجلالي) والكل صحيح لان مولاه الحريري المذكور يلقب بجلال الدين وقد قال صاحب الدرر الكامنة الجلال عبد الرحمن بن عمر بن حماد بن عبد الله ابن ثابت الربعي البغدادي ثم قال وهو مولي المحدث سعيد الدهلي اه وقد توفي الجلال عبد الرحمن المذكور ببغداد في شعبان من سنة تسع وثلاثين وسبعمائة عن ثلاث وستين سنة.

(ما يتعلق بذيل الحافظ تقى الدين بن فهد)

(ما يتعلق بذيل الحافظ تقى الدين بن فهد) الصفحة (72) (جاء) في السطر الثالث منه نقلا عن العبر (ان الحافظ ابا القاسم ابن السمرقندي توفي سنة ست وثلاثين وخمسمائة) ومثله في تاريخ الكامل لابن الاثير ودول الاسلام للحافظ الذهبي ومرآة الجنان للعفيف اليافعي. وكذا في طبقات الشافعية الوسطى للتاج السبكي وأما ما في طبقاته الكبرى المطبوعة من انه توفي سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة فلعل فيه تحريفا مطبعيا والله اعلم. (وجاء) في السطر الثامن منها (وممن سمع منه أبو محمد) وهذا بيا لشيوخه الذين سمع هو منهم لكن قوله (وأبو نصر فتوح الخ) صوابه (وأبو عبد الله محمد بن ابى نصر فتوح الخ) لان هذا هو الذي سمع منه أبو القاسم بن السمرقندي كما يعلم من طبقات الحفاظ للحافظ الذهبي في تجرمة ابى عبد الله محمد هذا (المتوفى ببغداد سنة 488) وهو صاحب كتاب الجمع بين الصحيحين وتاريخ الاندلس الذي سماه جذوة المقتبس. (وجاء) في السطر التاسع منه (ابن محلى السلمي) ولعل صوابه (ابن يحيى السلمي) كما جاء في عبارة شرح القاموس (وجاء) في السطر الرابع عشر منها (ابن ابى الفرج عبد الرحمن)

الصفحة (73)

وصوابه (عبد الواحد) كما هو المذكور في طبقات الحنابلة وطبقا ت الحفاظ ودول الاسلام للحافظ الذهبي ومرآة الجنان للعفيف اليافعي وشذرات الذهب وغيره ذلك وسيأتي ذكره على الصواب في التعليقات التى بأسفل الصفحة (182) . الصفحة (73) (جاء) في السطر الخامس منها (أبو محمد يحيى بن علي بن الطراح المذبر) وصوابه (المدير) بكسر الدال المهملة بعدها مثناة تحتية ساكنة. وهو من يدير السجلات التي حكم فيها القاضي على الشهود ليكتبوا شهادتهم فيها واشتهر بهذا اللقب ببغداد أبو الحسن علي بن محمد بن علي ابن محمد بن الطراح البغدادي وابنه أبو محمد يحيى بن على المذكور هنا كذا يستفاد من كتاب الانساب لابي سعد السمعاني وفي كتاب المشتبه للحافظ الذهبي المدير بياء ساكنة علي بن محمد بن علي بن الطراح المدير وابنه يحيى وابنه علي بن يحيى وبنتاه ست الكتبة وعزيزة روتا عن جدهما. (وجاء) في السطر السابع منها (غريقا بمراكش) والذي في مرآة الجنان وشذرات الذهب (غريبا بمراكش) (وابن العريف) الذي قبر هو بازاء قبره هو الشيخ العارف أبو العباس احمد بن محمد بن موسى ابن عطاء الله الصنهاجي الاندلسي المريى (المتوفى بمراكش في صفر من سنة 536) وكان من كبار الاولياء.

الصفحة (74)

الصفحة (74) (جاء) في السطر الخامس منها (المعمر أبو الربيع سليمان بن خالد) هو علم الدين أبو الربيع سليمان بن خالد بن عمر الاسكندري (المتوفى بعد سنة 815 بقليل وله من العمر مائة وثمان وعشرون سنة بل أزيد) وكان يحدث عن الفخر بن البخاري باجازته العامة كما يفيده كلام المؤلف وسمع منه الجمال بن موسى المراكشي ورفيقه الموفق الابي كما في الضوء اللامع. (وجاء) في السطر الحادي عشر منها (أبو القاسم عبد الله بن محمد بن اسحق بن حبان) وصوابه (أبو القاسم عبيد الله بالتصغير ابن محمد بن اسحق بن حبابة) اي المعروف بابن حبابة بجاء مهملة مفتوحة وباءين موحدتين مخففتين بينهما ألف وبعدهما هاء تأنيف. وهو مسند بغداد وشيخ الحنابلة في زمانه بها وصاحب أبي القاسم البغوي وراوي الجعديات عنه وكانت وفاته سنة 389 كذا يستفاد من مشيخة الفخر بن البخاري وطبقات الحفاظ للحفاظ الذهبي وكتاب المشتبه له والقاموس وغير ذلك. (وجاء) في السطر الرابع عشر منها (فضالة بن جبير) وصوابه (فضال) ففي القاموس فضال كشداد ابن جبير التابعي اه وفي ميزان الاعتدال ولسانه فضال بن جبير صاحب أبي أمامة اه ولم يذكروه فيمن اسمه فضالة بالفتح ولا فيمن اسمه فضالة بالضم. وكذا يقال فيما جاء في الصفحة (75) في السطر الخمس عشر منها.

الصفحة (75)

الصفحة (75) (جاء) في السطر السادس منها (وابو غالب بن قريش) وهو أبو غالب محمد بن احمد بن قريش كما جاء في اسانيد التقي بن تيمية. (وجاء) في السطر المذكور (وابو بكر بن شقير) والذي في اسانيد تقي الدين بن تيمية في شيوخ ابن طبرزذ أبو بكر احمد بن الاشقر الدلال اه وهو أبو بكر احمد بن علي بن عبد الواحد المعروف بابن الاشقر الدلال البغدادي (المتوفى سنة 542) . (وجاء) في السطر التاسع منها (أبو الحسن ياسين) والصواب (أبو الحسن بن ياسين) ففي مشيخة الفخر بن البخاري أخبرنا أبو البركات داود بن احمد بن محمد بن ملاعب الوكيل. أخبرنا القاضي أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الارموي ببغداد. أخبرنا أبو الحسن جابر بن ياسين بن الحسن بن محمويه الحنائي. أخرنا أبو حفص عمر بن ابراهيم بن احمد بن كثير الكتاني. أخرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي اه وهؤلاء الخمسة مذكورون في السند الذي ساقه المؤلف. وفي كتاب المشتبه للحافظ الذهبي في حرف الجيم وجابر بن ياسين الحنائي عن أبى حفس الكتاني مشهور اه وهو أبو الحسن جابر بن ياسين بن الحسن بن محمد بن احمد بن محمويه بن خالد العسكري الحنائي العطار البغدادي (المتوفي في شوال من سنة 464) ومحمويه في نسبه بميم مفتوحة وحاء مهملة ساكنة وميم مضمومة هذا هو الصحيح وذكره ابن

الصفحة (77)

السمرقندي حمويه بلاميم في أوله. والكتاني بالمثناة الفوقية المشددة كما يعلم من كتاب المشتبه للحافظ الذهبي في حرف الكاف. الصفحة (77) (جاء) في السطر العاشر منه في التعريف بأبى عبد الله الفرسيسي ((محمد بن حسين) والذي في معجم الحافظ ابن حجر والضوء اللامع وغيرهما (ابن حسن) وسيأتي للمؤلف ما يوافقه في الصفحة (80) والصفحة (88) والصفحة (93) . (وجاء) في السطر الحادي عشر منه (في سنة سبع وثمانمائة) لعل كتابة ابى عبد الله الفرسيسى للمؤلف كانت في سنة ست أو فيما قبلها فان أبا عبد اله الفرسيسي المذكور توفي في رجب من سنة ست وثمانمائة كما في معجم الحافظ ابن حجر والضوء اللامع وغيرهما وكما سيأتي للمؤلف عقب ترجمة الحافظ العراقي في الصفحة (235) وفي التعليقات هناك تنبيه على ذلك. الصفحة (80) (جاء) في السطر الثالث منها (البعلي) والذي في معجم الحافظ الذهبي في ترجمة ابنه (الثعلبي) بثاء مثلثة وعين مهملة ولام بعدها باء موحدة وهو الذي يفيده كلامه في كتابه المشتبه في حرف المثناة الوقية. (وجاء) في السطر المذكور (الخطيب الحاذق) والظاهر ان فيه

الصفحة (81)

تحريفا والصواب (الطبيب الحاذق) كما عبر صاحب المشذرات فانه كان طبيبا حاذقا قرأ الطب حتى برع فيه وصنف المقالة المرشدة في درج الادوية المفردة ونظم أرجوزة في الدرياق الفاروق وله فيه غير ذلك وترجم له ابن ابى أصيبعة في طبقات الاطباء ولم يكن خطيبا نعم كان ابوه خطيبا بدنيسر كما في فوات الوفيات. (وجاء) في السطر الرابع منه (الريفي) بمثناة تحتة وفاء والذي في ترجمته من طبقات الاطباء وشذرات الذهب (الربعي) بالموحدة والعين المهملة والظاهر أنه الصواب. (وجاء) في السطر الخامس منها (الدنيصري) وعبارة غيره الدنيسري وفي القاموس دنيسر بضم الدال المهملة وفتح النون والسين المهملة بلدة قرب ماردين اه وهي من نواحي الجزيرة كما في معجم البلدان ويقال لها دنيصر بابدال السين صادا. (وجاء) في السطر المذكور (ومولده ببلبيس) والظاهر ان فيه تحريفا من ناسخ والصواب (بدنيسر) كما في عبارة طبقات الاطباء وفوات الوفيات وشذرات الذهب. الصفحة (81) (جاء) في السطر الاول منها (ابنا ابن عبد القادر الجيلي) وهما ابنا تاج الدين أبى بكر عبد الرزاق بن القطب أبى محمد عبد القادر الجيلي رضي الله تعالى عنه. وأولهما وهو أبو المحاسن فضل الله توفي ببغداد في جمادى الآخرة من سنة 656 عن 82 سنة. وثانيهما هو قاضي القضاة

الصفحة (82)

عماد الدين أبو صالح نصر (المتوفى في شوال من سنة 633 عن 69 سنة) وهو اول من دعي بقاضي القضاة من الحنابلة. (وجاء) في التعليقات ان البندنيجي بضم الموحدة الخ والذي في لب اللباب أنه بفتح أوله وانه نسبة إلى بندنيجين بلفظ المثنى بلد قرب بغداد وقال صاحب معجم البلدان البندنيجين بلفظ التثنية بلدة مشهورة من أعمال بغداد اه ولم يضبط أوله. (وجاء) في السطر الرابع منها (ابن شاقيل) وصوابه (ابن شاتيل) بمثناة فوقية بعد الالف وهو مسند العراق أبو الفتح وابو القاسم عبيد الله ابن عبد الله بن محمد بن نجابن شاتيل البغدادي الحنبلي الدباس (المتوفي في رجب من سنة 581 عن 90 سنة) . الصفحة (82) (جاء) في السطر الثامن عشر منها (الارموي) وصوابه (الاموي) لان المقصود به خطيب المدينة المورة وقاضيها زين الدين أبو بكر بن الحسين المراغي ثم المدني وهو أموي عثماني. الصفحة (83) (جاء) في التعليقات ضبط ابن المقير بكسر المثناة التحتية المشددة وفي شرح القاموس ابن المقير هو أبو الحسن علي بن الحسين بن علي بن منصور البغدادي الازجي قيل سقط بعض آبائه في حفير قار فقيل له المقير اه وهذا يفيد انه بفتحها وكذا وججدته مضبوطا بالقلم في كتاب

الصفحة (87)

المشتبه للحافظ الذهبي والضبط بالقلم فيه منسوب إلى مؤلفه كما جاء في خطبته الله اعلم. الصفحة (87) (وجاء) في السطر العاشر منها (تنسلي) والصواب (تنسل) اي تسرع كما في قوله تعالى [وهم من كل حدب ينسلون] اي يسرعون من موضع مرتفع. الصفحة (89) (جاء) في السطر الثالث منها (المحبر) بالحاء المهملة وصوابه (المجبر) بالجيم على صيغة اسم الفاعل من التجبير كما يعلم من كتاب المستبه للحافظ الذهبي ومن القاموس وشرحه في فصل الجيم من باب الراء. وهو لقب مسند بغداد ابى الحسن احمد بن محمد بن موسى القاسم بن الصلت بن الحرث بن مالك القرشي العبدي الاهوازي ثم البغدادي (المتوفى سنة 405 عن 91 سنة) وهو شيخ مالك البانياسي وتلميذ الامير أبى اسحق الهاشمي كما جاء في السند الذي ذكره المؤلف. الصفحة (90) (جاء) في السطر الاول والخامس منها (ابن الحباب) بالحاء المهملة وصوابه (ابن الجباب) بجيم مفتوحه وموحدتين أولاهما مشددة. وكذا يقال فيما سيأتي في السطر التاسع من الصفحة (93) وهو فخر القضاة عز الدين أبو الفضل احمد بن محمد بن القاضي أبي المعالي عبد العزيز ابن الحسين بن عبد الله بن احمد التميمي السعدي المصري المعروف كسلفه

الصفحة (91)

بابن الحباب [المتوفى سنة 648 عن 87 سنة] والجباب لقب جده الاعلى عبد الله بن احمد لجلوسه في سوق الجباب كما يعلم من القاموس وشرحه في فصل الجيم من باب الباء الموحدة ولعله كان يبيعها. الصفحة (91) (جاء) في السطر السادس منها (احمد بن عبد الهادي) والذي في حسن المحاضرة وشذرات الذهب (ابن عبد الباري) ومثله في شرح ألفية العراقي للشمس السخاوي في مبحث الاجازة العامة. وهو صعيدي الاصل اسكندري النشأة أخذ عن علمائها. (وجاء) في السطر السابع منها (وله ثلاث وثلاثون سنة) والذي في حسن المحاضرة وشذرات الذهب (ثلاث وثمانون سنة) وهو الصواب لانه كما هو مذكور في ترجمته أخذ القراآت عن أبى القاسم عيسى بن مكي العامري المصري وروى عن أبى الفضل جعفر بن علي بن هبة الله الهمداني الاسكندري والجمال أبى القاسم عبد الرحمن بن عبد المجيد بن اسماعيل المعروف بابن الصفراوي الاسكندري وقد توفي الاول سنة تسع واربعين وستمائة والثاني والثالث سنة ست وثلاثين وستمائة. (وجاء) في السطر الثاني عشر منها (والتقي شبيب بن حمدان الخ) وهو اخو نجم الدين احمد بن حمدان السابق ذكره وقد توفي بعده بنحو شهرين لانه توفي في شهر ربيع الآخر من السنة المذكورة وهو في عشر الثمانين والاول توفي في سادس صفر منها.

الصفحة (92)

(وجاء) في السطر السادس عشر منها (مقارنا للسبعين) ولعله (مقاربا) بالموحدة. الصفحة (92) (جاء) في السطر الثاني منها (رضي الدين عبد الله بن محمد بن رزين) والذي في حسن المحاضرة وشذرات الذهب صدر الدين عبد البر ابن القاضي تقي الدين محمد بن رزين، توفي بدمشق في رجب من سنة 695 وللقاضي تقي الدين المذكور ابن آخر هو بدر الدين أبو البركات عبد اللطيف. توفي بالقاهرة في جمادي الآخرة من سنة 71 ولا يعلم له ابن ثالث. (وجاء) في السطر الثامن عشر منها (المحدث الوجيه موسى بن محمد المقري) والذي في شذرات الذهب (المحدث الوجيه موسى بن محمد النفري بكسر النون وفتح الفاء المشددة وراء نسبة إلى نفر بلد على النرس) اي بلد على نهر النرس من اعمال الكوفة وقد ذكر الحافظ الذهبي في كتاب المشتبه اولا النفري بالضبط المذكور وذكر المعروفين به ثم ذكر النفري بفتح النون وسكون الفاء وقال المحدث وجيه الدين موسى بن محمد النفري من طلبة مصر مات كهلا اه ولعله من بني نفر بطن من العرب وهو احد من عني بمصر بالحديث واكثر من اصحاب ابن طبرزذ. وفي حسن المحاضرة (الوجيه الثغري) بالمثلثة والغين المعجمة وفيه تصحيف وتحريف والله اعلم. (وجاء) في السطر التاسع عشر منها (ابن عباس) بالباء الموحدة

الصفحة (93)

والسين المهملة والذي في معجم الحافظ الذهبي والمنهج الاحمد (ابن عياش) بالمثناة التحتية والشين المعجمة وقد ضبطه بذلك الحافظ ابن حجر في معجمه والشمس السخاوي في الضوء اللامع في ترجمة بعض أحفاد أبي الفتوح نصر الله المذكور في كلام المؤلف. الصفحة (93) (جاء) في السطر الاول منها (القسطنطيني) وصوابه (القسنطيني) كما في معجم الحافظ الذهبي وبغية الوعاة وشذرات الذهب بضم القاف وفتح السين المهملة وسكون النون الاولى نسبة إلى قسنطينة وهي بلدة بالجزائر متاخمة لحدود مملكة تونس كان رضي الدين المذكور نزيل القاهرة ومن كبار ائمة العربية بها أخذها عن ابن معطي وابن الحاجب وتزوج بنت الاول وأخذ عنه أبو حيان وغيره. (وجاء) في السطر السادس عشر منها (عن سعيد بن طارق) وصوابه (سعد بن طارق) وهو أبو مالك الاشجعي الكوفي. (وجاء) في السطر التاسع عشر منها (وكان من خلقي الخوار) بالخاء المعجمة والراء وصوابه (الجواز) بالجيم المفتوحة والزاي اي التساهل والتسامح في البيع والاقتضاء كما في نهاية ابن الاثير. الصفحة (94) (جاء) في السطر السادس منها (مولده بعد العشرين وستمائة) وقد جزم الحافظ الذهبي في معجمه بأنه ولد سنة ثمان وعشرين وستمائة ويوافقه قول المؤلف في آخر الترجمة وله ست وسبعون سنة.

الصفحة (97)

(جاء) في السطر الثالث منها (بدار الحديث البهية) والذي في معجم الحافظ الذهبي (دار الحديث النبيهية بالثغر) وكذا في الدرر الكامنة في ترجمة التاج الغرافي المذكور وترجمة عز الدين ابى اسحق ابراهيم بن احمد بن عبد المحسن الغرافي ثم الاسكندري فقد قال في ترجمة الاول ولي مشيخة دار الحديث النبيهية بالاسكندرية وقال في ترجمة الثاني وولي مشيخة دار الحديث النبيهية بعد أخيه. (وجاء) في السطر الثاني عشر منها (وشيخ المغار الضياء عيسى الخ) وفي التعليقات عليه ان مغار قرية من قرى فلسطين والذي في معجچم الحافظ الذهبي وغيره انه شيخ مغارة الدم فهو منسوب إليها وهي الموضع الذي قتل فيه قابيل أخاه هابيل من جبل قاسيون المشرف على دمشق والظاهر ان المؤلف قال (وشيخ المغارة) كما عبر صاحب شذرات الذهب وغيره وقلم الناسخ اسقط الهاء والله اعلم. الصفحة (97) (جاء) في السطر الثاني منها (بضم الراء) اي مع التصغير فهو ابن رشيد كما جاء في العبر ودول الاسلام ومرآة الجنان والدرر الكامنة والديباج المذهب والاحاطة وبغية الوعاة وشذرات الذهب وجذوة الاقتباس ودرة الحجال وسلوة الانفاس وغير ذلك قال صاحب الجذوة كأنه تصغير رشد وقال صاحب السلوة تصغير رشد. (وجاء) في السطر المذكور (ابن اويس) والذي في الدرر الكامنة

الصفحة (99)

وبغية الوعاة وجذوة الاقتباس وشرح ألفية العراقي للشمس السخاوي (ابن ادريس) وكذا في ذيل الجلال السيوطي الآتي في الصفحة [355] فالظاهر انه الصواب والله اعلم. الصفحة (99) (جاء) في السطر الثامن منها (تاج الدين احمد بن علي بن شجاع الخ) الذي في الدرر الكامنة وحسن المحاضرة وشذرات الذهب وغيرها (تاج الدين احمد بن محمد بن علي بن شجاع الخ) وجده هو كمال الدين أبو الحسن علي بن شجاع بن سالم بن علي بن موسى بن حسان الهاشمي العباسي المصري المعروف بالكمال الضرير صاحب الامام الشاطبي وزوج بنته [المتوفى سنة 661 عن 89 سنة] وله ترجمة في طبقات القراء وفي كتاب رفع الباس عن بني العباس للجلال السيوطي. (وجاء) في السطر الخامس عشر منها (وبمرو المعمر عبد الله الخ) وصوابه (وبمردا) ففي الدرر الكامنة أبو عبد الرحيم وأبو محمد عبد الله بن ابى الطاهر ابن محمد بن ابى المكارم محمد المقدسي ثم المرداوي وهو آخر من سمع من الضياء المقدسي وتوفي بقرية مردا في شهر ربيع الاول من سنة احدى وعشرين وسبعمائة وقد جاوز التسعين. الصفحة (100) (جاء) في السطر الثالث منها (شمس الدين محمد بن عثمان بن المشرق الخ) مثله في كتاب المشتبه للحافظ الذهبي وعبارته ومحمد بن

الصفحة (101)

عثمان بن مشرق بقاف حدثنا عن التقي احمد بن العز اه وفي شرح القاموس وعبارته وابو بكر محمد بن عثمان بن مشرق كمحسن تفرد بالسماع من التقي بن العز بن الحافظ عبد الغني اه والذي في معجم الحافظ الذهبي والدرر الكامنة وغيرهما انه شمس الدين أبو عبد الله محمد بن ابي بكر بن عثمان بن مشرق المعروف بابن رزين الدمشقي الكتاني ثم الخشاب وانه توفي في ذي الحجة من السنة التي ذكرها المؤلف عن تسعين سنة وأشهر والله أعلم ومشرق بصيغة اسم الفاعل من الاشراق يعلم من كتاب المشتبه وغيره. ورزين بفتح الراء وكسر الزاى. (وجاء) في السطر الخامس منها (وقاضيهم) والذي في شذرات الذهب وفاضلهم وجاء فيه (السكاكيني) وهو نسبة إلى صناعة السكاكين وكان قد أقعد في صناعتها عند شيخ رافضي فأفسد عقيدته فأخذ عن جماعة من الامامية ولم يحفظ عنه سب في الصحابة بل له نظم في فضائلهم وكان له ولد اسمه حسن نشأ غاليا في الرفض وثبت عليه ذلك بمدشق عند القاضي شرف الدين المالكي فحكم بضرب عنقه فضربت في جمادى الاولى من سنة 744. (وجاء) في السطر السابع منها [سعد الدين يحيى بن محمد بن سعد الخ] وهو والد شمس الدين ابي عبد الله محمد بن يحيى المعروف بابن سعد الذي تقدمت ترجمته في ذيل الحافظ الحسيني في الصفحة [59] . الصفحة (101) (جاء) في السطر الثامن منها [ابن سكر] بالسين المهملة وكذا في

الصفحة (102)

مواضع اخرى ستأتي في كلام المؤلف والذي في معجم الحافظ الذهبي وشذرات الذهب وغيرهما [ابن شكر] بالشين المعجمة ولعله الصواب. (وجاء) في السطر العاشر منها [زين الدين عبد الرحمن بن صالح ابن رواحة بن علي الخ] والذي في ذيل دو الاسلام للحافظ الذهبي [زين الدين عبد الرحمن بن ابي صالح رواحة بن علي الخ] ومثله في حسن المحاضرة وشذرات الذهب وبوافقه قول الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة عبد الرحمن بن رواحة بن علي الخ وقد توفي زين الدين عبد الرحمن المذكور بأسبوط. (وجاء) في السطر السابع عشر منها [وله نحو السبعين سنة] وقد ذكر الحافظ الدمياطي انه ولد في شوال من سنة 657 وقال التقي بن رافع انه وجد بخطه انه ولد سنة 655 ويقال قبل ذلك. (وجاء) في السطر الثامن عشر منها [اليعمري] والذي في شذرات الذهب (العمري) وفي الدرر الكامنة [القرشي المصري] وعتيق المذكور لقبه تقي الدين وكنيته أبو بكر وكان مالكيا. الصفحة (102) (جاء) في السطر الثالث منها [محمد بن المحب علي] والذي في الدرر الكامنة شمس الدين محمد بن مجد الدين علي بن ابي الفتح بن نصر بن عسكر السنجاري الخ فلعل المحب هنا محرف عن المجد. وهو من شيوخ

الصفحة (103)

الحافظ الذهبي والتقي السبكي والصلاح العلائي قال أولهم ويقال له محمد بن علي الجزري. (وجاء) في السطر العاشر منها [ابن ابي نصر] وصوابه [ابن ابي بكر] كما في الضوء اللامع في ترجمته وكما فيه وفي معجم الحافظ ابن حجر وغيرهما في ترجمة اخيه جمال الدين ابي حامد محمد بن ابراهيم بن احمد بن ابي بكر بن عبد الوهاب المرشدي المكي وكما في الضوء اللامع في ترجمة اخيهما جلال الدين ابي المحامد عبد الواحد المرشدي المكي وترجمتي سديد الدين ابي الوقت عبد الاول وعفيف الدين عبد الله ابني الجمال ابي حامد المذكور. الصفحة (103) (جاء) في السطر الحادي عشر منها [ابن ملاح] وصوابه [ابن فلاح] بفتح الفاء وتخفيف اللام. وسيأتي ذكره على الصواب في الصفحة (152) . الصفحة (104) (جاء) في السطر السابع منها [أبو العباس احمد بن محمد بن ناصر العقبي ثم الحلي] وصوابه [ثم المكي] وهو الشهاب أبو العباس احمد بن محمد بن ناصر بن علي بن يوسف بن صديق المصري العقبي ثم المكي الشافعي. ولد بمكة في ربيع الاول من سنة 752 وتوفي في سنة 831 كما في الضوء اللامع.

الصفحة (105)

الصفحة (105) (جاء) في السطر الثالث منها (دار اقبال مؤنسة خاتون الخ) وهي المحدثة المسندة عصمت الدين مؤنسة خاتون المعروفة بدار اقبال ابنة الملك العادل سيف الدين ابي بكر محمد بن الامير نجم الدين ايوب الايوبية القاهرية. والدت في سنة 603 وتوفيت في ربيع الآخر من سنة 693 وكانت قد سمعت الحديث وخرج لها الحافظ جمال الدين ابو العباس احمد بن محمد الظاهري احاديث ثمانيات من مروياتها وحدثت بها ورواها عنها الفتح أبو الحرم القلانسي والناصر أبو عبد الله الفارقي وغيرهما ومنها الحدث المخرج هنا. وقد ذكرت اسانيدها في كتابي [ارشاد المستفيد إلى بيان وتحرير الاسانيد] (وجاء) في السطر السادس منها [انبأ الحافظ معمر] بصيغة الفعل الماضي من الانباء والصواب [ابنا الحافظ معمر] مثنى ابن وهو صفة لام حبيبة عائشة وأخيها أبي عبد الله محمد فانهما ابنا الحافظ ابي احمد معمر بن ابي القاسم عبد الواحد بن الفاخر القرشي العبشمي الاصبهاني [المتوفى سنة 564] وله ترجمة في طبقات الحفاظ وغيرها، ومعمر بضم ففتح فتشديد والفاخر بالفاء والخاء المعجمة. (وجاء) في السطر الثاني عشر منها [قال حدثنا أبو مسلم الانصاري الخ] وقد سقطت منه كلمات والاصل [قال حدثنا أبو مسلم ابراهيم بن عبد الله بن مسلم الكجي قال حدثنا محمد بن عبد الله الانصاري الخ] كما في معجم الطبراني الصغير وثمانيات مؤنسة خاتون وغيرهما.

الصفحة (106)

الصفحة (106) (جاء) في السطر السادس منها [روى عن عبد الصمد] والمراد به عبد الصمد بن ابي الجيش الحنبلي كما في طبقات الحافظ ابن رجب والدرر الكامنة وشذرات الذهب وقد مر ذكره. (وجاء) في السطر الحادي عشر منها [إلى برية الامام احمد] ولعل فيه تحريفا مطبعيا وأصله [إلى تربة الامام احمد] وقد عبر غيره بمقبرة. الصفحة (107) (جاء) في السطر الثاني منها (ابن جميل) بالميم والمثناة التحتية وفيه تحريف والصواب (ابن جهبل) كما في الدرر الكامنة وشذرات الذهب وغيرهما بالهاء والباء الموحدة وهو الشهاب احمد بن يحيى بن اسماعيل بن طاهر بن نصر الله بن جهبل الحلبي ثم الدمشقي الشافعي قال صاحب القاموس الجهبل كجعفر العظيم الرأس ثم قال وبنو جهبل فقهاء الشام اه قال شارحه منهم الشهاب أبو العباس احمد بن محييي الدين يحيى بن تاج الدين اسماعيل بن مجد الدين طاهر بن نصر الله بن جهبل الحبلي الشافعي اه وفي الدرر الكامنة والشذرات ترجمة له ولاخيه قاضي طرابلس تاج الدين اسماعيل بن يحيى بن اسماعيل المعروف ايضا بابن جهبل (المتوفى سنة 740) كما ارخه التقي بن رافع وغيره وفي انباء الغمر ترجمة لابنه قاضي طرابلس علاء الدين علي بن اسمعيل بن يحيى بن اسمعيل المعروف أيضا بابن جهبل الحلبي ثم الدمشقي المتوفي في شهر رجب من سنة 781.

الصفحة (108)

(وجاء) في السطر الخامس منها (الشيخ علي بن ابي الحسين الواسطي) والذي في دول الاسلام والعبر للحافظ الذهبي (الشخى علي بن الحسن الواسطي) ومثله في مرآة الجنان للعفيف اليافعي وكذا في الدرر الكامنة وعبارتها أبو الحسن علي بن الحسن بن احمد الواسطي الشافعي مات محرما ببدر سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة. الصفحة (108) (جاء) في السطر الثاني منها (وابن مضر) والصواب حذفه إذ هو الرضي بن البرهان المذكور قبل وهو رضي الدين أبو اسحق ابراهيم بن عمر بن مضر بن فارس الواسطي المعروف بابن البرهان وبابن مضر (المتوفي بالاسكندرية سنة اربع وستين وستمائة عن احدى وسبعين سنة) وهو المذكور في اسانيد صحيح مسلم رواه عنه الامام النووي وغيره. (وجاء) في السطر الثالث منها في ترجمه البدر بن جماعة (وأجاز له جماعة منهم ابن سلمة وابن البرداعي ومكي بن غيلان) وعبارة الدرر الكامنة وأجاز له في سنة 646 الرشيد بن مسلمة ومكي بن علان واسماعيل العراقي والصفي البرادعي وغيرهم اه ففي العبارة هنا تحريف في موضعين الاول (ابن سلمة) وصوابه (ابن مسلمة) وهو رشيد الدين أبو العباس احمد بن الفرج بن علي المعروف بابن مسلمة الاموي الدمشقي (المتوفى سنة 650 عن 95 سنة) . والثاني (مكي بن غيلان) وصوابه (ابن علان) بفتح العين المهملة وتشديد اللام. وهو سديد الدين أبو محمد مكي بن المسلم بن مكي بن خلف بن احمد بن علان القيسي الدمشقي

الصفحة (109)

(المتوفى سنة 653 عن 89 سنة) وهو آخر اصحاب الحافظ ابي القاسم ابن عساكر. الصفحة (109) (جاء) في السطر الثاني منها (ابن الرسام) وهو ابن اسحاق ابراهيم ابن محمد الدمشقي السابق في كلامه المعروف بابن صديق وبابن الرسام. (وجاء) في السطر الرابع منها [ابن احمد] والذي في طبقات الحفاظ للحافظ الذهبي وفي عدة مواضع من مشيخة الفخر بن البخاري وغيرها [ابن احمد] بلفظ المصدر والله اعلم. (وجاء) في السطر الحادي عشر منها [عكرمة بن همام] وفيه تحريف من ناسخ وصوابه [عكرمة بن عمار] فانه هو الذي روى عن الهرماس بن زياد وروى عنه أبو الوليد الطيالسي كما يعلم من تهذيب التهذيب وغيره. الصفحة (110) (جاء) في السطر الثاني منها (ابن خلف) وصوابه (ابن خليف) بالتصغير كما وجد بخط ابنه العفيف المطري الآتية ترجمته ونبه عليه الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة وسيأتي ذكره على الصواب في ذيل الجلال السيوطي في الصفحة (362) . الصفحة (111) (جاء) في السطر الخامس منها (العزيزي الجريري) وعبارة الدرر

الصفحة (112)

الكامنة (العزيزي الصرخدي) ولعله الصواب لانه سبط عزيز الدين صاحب صرخد كما في الدرر بعد ذلك. (وجاء) في السطر السادس منها (الشيخ الزاهد خالد المحاور لدار الطعم) اي بدمشق وقد أثنى عليه كثيرا الشمس بن ناصر الدين الدمشقي في الرد الوافر. (وجاء) في السطر الثامن منها (صفية بنت احمد بن احمد بن عبد الله) والذي في معجم الحافظ الذهبي ومعجم التاج السبكي والدرر الكامنة (ابن عبيد الله) بالتصغير وهو الصواب وهو أبو القاسم عبيد الله بن احمد بن محمد بن قدامة المقدسي. وأما عبد الله فهو أخوه موفق الدين عبد الله بن احمد بن محمد بن قدامة المقدسي المشهور صاحب المصنفات الفقهية والحديثية واللغوية. وصفية المذكورة من ذرية الاول ووالدها الشرف أبو العباس أحمد سبط الثاني كما في معجم التاج السبكي وغيره فهو جده للام وعم ابيه والله اعلم. وصفية المذكورة هي زوج البهاء بن العز عمر وقد حدثت بصحيح مسلم وغيره. الصفحة (112) (جاء) في السطر الاول منها [بدر الدين محمد بن علي بن محمد بن غانم] وقد ذكر الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة أنه توفي في جمادى الاولى من سنة 740 قال ووهم الشريف الحسيني فأرحه سنة 741 اه فالمؤلف تابع في ذلك للشريف الحسيني والله اعلم.

الصفحة (113)

(وجاء) في السطر الثامن منها [الارموي] وصوابه [الاموي] وتقدم التنبيه على ذلك. (وجاء) في السطر المذكور [وأبو حامد بن عبد الرحمن العبادي] وهو قاضي المدينة المنورة وخطيبها رضي الدين أبو حامد محمد بن التقي عبد الرحمن بن اجمال محمد بن احمد الانصاري السعدي العبادي المطري المدنى [المتوفي بمكة سنة 811 عن ثلاث وستين سنة] فهو حفيد الجمال المطري المترجم وابن أخي العفيف المطري. وبهذا فهم قول المؤلف بعد قال ابن أخيه. الصفحة (113) (جاء) في السطر التاسع منها [وتفقه بالشيخ تاج الدين] هو تاج الدين أبو محمد عبد الرحمن بن ابراهيم بن سباع بن ضياء الفزاري الدمشقي المعروف بالفركاح [المتوفى سنة تسعين وستمائة] وهو الذي ذكره المؤلف بقوله [وابن سباع الفزاري عبد الرحمن بن ابراهيم] فهو مكرر ولو قال [وابن سباع الفزاري ابراهيم بن عبد الرحمن بن ابراهيم] لافاد ان المترجم كما أخذ عن التاج الفزاري أخذ عن ابنه البرهان ابراهيم المعروف بابن الفركاح [المتوفى سنة تسع وعشرين وسبعمائة] وبأخذه عنهما صرح صاحب الشذرات في ترجمته تبعا لغيره فقال قرأ على التاج الفزاري وولده البرهان اه والله اعلم. (وجاء) في السطر الحادي عشر منها (أبو الحسن علي) وصوابه (أبو الحسين) لان هذه كنية الشرف اليونيني كما تقدم.

الصفحة (114)

(وجاء) في التعليقات في الصطر الثامن عشر (اختلاط أفكار يلهج) وصوابه (اختلاط فكان يلهج) كما في عبارة الحافظ ابن حجر التي نقلت في هذه التعليقة. الصفحة (114) (جاء) في السطر العاشر منها (ابوالتفح احمد بن العلامة احمد الخ) والذي في معجم التاج السبكي (أبو الفتح احمد بن شمس الدين محمد بن أبي الفتح بن أبي الفضل بن أبي علي البعلي الاصل الدمشقي) وليس فيه تكرير احمد وذكر بعد ذلك انه توفي بدمشق في رجب من سنة 748 وهو موافق لما هنا لكنه خالفه في تاريخ الولادة فقد قال انه ولد سنة 680 والله أعلم. (وجاء) في السطر السادس عشر منها (عمدة الدين) والذي في الدرر الكامنة (عماد الدين عبد العزيز بن الصاحب عز الدين حمزة بن أسعد بن المظفر التميمي القلانسي) ثم قال أسمع على زينب بنت مكي وحدث. الصفحة (115) (جاء) في السطر الثالث منها (أبو الحسن علي بن عبد الله الطواشي) هو صاحب مدينة حلي من بلاد اليمن وقد دفن بها ونسبه في الازد القبيلة المشهورة وكان له ثلاثة أولاد ذكرهم أبو العباس الشرجي في ترجمته من طبقات الخواص. الصفحة (118) (جاء) في السطر الثاني منها (السبكي ثم النووي) قال ابن قاضي

الصفحة (119)

شبهة نسبة إلى نوى من أعمال القليوبية كان خطيبا بها اه نقله عنه صاحب الشذرات. (وجاء) في السطر الثالث عشر منها [وسبعمائة] وصوابه [وستمائة] كما هو ظاهر. الصفحة (119) (جاء) في السطر الثاني منها [كمال الدين جعفر بن تغلب الخ] بالمثناة الفوقية والغين المعجمة والذي في الدرر الكامنة وطبقات التقي بن قاضي شهبة [ابن ثعلب] بالمثلثة والعين المهملة ولعله الصواب والكمال جعفرا لمذكور هو صاحب الطالع السعيد وقد نقل عن خط التقي السبكي انه توفي في اوائل سنة 748 وفي الشذرات ما يوافقه وحكى القولين ابن قاضي شهبة في طبقاته والله اعلم. (وجاء) في السطر الخامس منها [سليمان بن عبد الحكيم] والذي في ذيل العبر للحافظ الحسيني [ابن عبد الحكم] وتبعه صاحب تنبيه الطالب. (وجاء) في السطر الحادي عشر منها وما بعده [زين الدين عبد الرحمن بن عبد الحميد بن محمد الخ] والذي في معجم الحافظ الذهبي والدرر الكامنة وغيرهما تقديم محمد على عبد الحميد وهو الصواب وكذا وجدته بخط بعض تلاميذه وسيأتي للمؤلف ذكره على الصواب في الصفحة [237] . (وجاء) في السطر الخامس عشر منها [عز الدين بن عبد العزيز]

الصفحة (121)

وصوابه [عز الدين عبد العزيز] وهو كما قال المؤلف أخو سعد الدين عبد الرحيم بن علي بن عثمان ابن التركماني فهما ولدا علاء الدين علي بن عثمان المارديني الحنفي المعروف بابن التركماني الآتية ترجمته في الصفحة [125] هذا والمذكور في طبقات الحنفية وحسن المحاضرة ان علاء الدين علي بن عثمان ابن التركماني المذكور له ولدان عز الدين عبد العزيز هذا [المتوفى سنة 749 في حياة ابيه] وجمال الدين أبو محمد عبد الله الذي ولي قضاء الديار المصرية بعد أبيه [وتوفي في سنة 769] وليس فيهما ذكر لابنه سعد الدين عبد الرحيم الذي ذكره المؤلف والعلم عند الله تعالى. ثم رأيت في معجم الحافظ ابن حجر حماد بن عبد الرحيم ابن علي بن عثمان بن ابراهيم بن مصطفي المارديني الحنفي حميد الدين بن جمال الدين بن قاضي القضاة علاء الدين. ولد سنة 745 وأجاز له الذهبي ومن كان في ذلك العصر في استدعاء كتب فيه اسمه سنة سبع وأربعين ثم قال وكان شديد المحبة للحديث وأهله ولمحبثه فيه كتب كثيرا من تصانيفي كتغليق التعليق وتهذيب التهذيب ولسان الميزان وغير ذلك ومات سنة 819 اه ومثله في الضوء اللامع وهو يفيد انه كان للقاضي علاء الدين ابن اسمه عبد الرحيم ولكن لقبه جمال الدين كأخيه عبد الله لاسعد الدين كما جاء في كلام المؤلف والله اعلم. وسيأتي للمؤلف ذكر ابنه حميد الدين حماد المذكور في الصفحة [266] . الصفحة (121) (جاء) في السطر العاشر منها الاسيوطي وصوابه (الاميوطي) بضم

الهمزة بعدها ميم ساكنة نسبة إلى (أميوط) وهي بلدة من اقليم الغربية من الديار المصرية وهو شمس الدين محمد بن البهاء عبد الرحيم بن الجمال ابي اسحق ابراهيم بن يحيى بن ابي المجد اللخمي الاميوطي (المتوفى على ما قال المؤلف في السنة التي ذكرها) وابنه هو الجمال أبو اسحق ابراهيم ابن محمد بن عبد الرحيم الاميوطي القاهري نزيل مكة وقد درس وحدث بها واستوطنها من سنة 770 إلى ان توفي في ثالث شهر رجب من سنة تسعين وسبعماية عن خمس وسبعين سنة وقد اخذ عنه كثير من اهل مصر والحجاز منهم الجمال أبو حامد ابن ظهيرة شيخ المؤلف وقد حدث عنه في معجمه. (وجاء) في السطر السادس عشر منها (ابن جرير) والذي في معجم الحافظ الذهبي (ابن حرمي) وكذا في الدرر الكامنة وملخص عبارتيهما المحدث الفرضي عماد الدين أبو عبد الله محمد بن علي بن حرمى بن مكارم بن مهنا بن علي الدمياطي ثم القاهري الشافعي ولد سنة 675 وسمع من الحافظ الدمياطي ولازمه ومن الابرقوهي وغيره بالقاهرة والشام وغيرهما وولي مشيخة الكاملية وتوفي في جمادى الاولى من سنة 749 اه وهو جد ناصر الدين أبي طلحة الحراوي الدمياطي لامه. (وجاء) في السطر المذكور (شمس الدين محمد بن عيسى بن دقيق العيد) وهو شمس الدين محمد بن شرف الدين عيسى بن المجد علي بن دقيق العيد فهو ابن أخي القاضي تقي الدين ابي الفتح ابن دقيق العيد.

الصفحة (122)

والذي في الدرر الكامنة أنه توفي في جمادى الاولى من سنة 745 وهو مخالف لما هنا. (وجاء) في السطر السابع عشر منها (بدر الدين محمد بن قاسم الخ) وصوابه (بدر الدين حسن بن قاسم الخ) كما في بغية الوعاة وحسن المحاضرة وشذرات الذهب وغيرها وكذا وجدته في الديباجة التي كتبها بعض تلاميذه للتعريف به في أول شرحه على التسهيل. الصفحة (122) (جاء) في السطر التاسع منها (بدر الدين محمد بن عبد الله) وصوابه (محمد بن احمد بن عبد الله) كما ستري و (ابن الحباب) صوابه (ابن الحبال) باللام وعبارة الحافظ ابن رجب في طبقاته القاضي بدر الدين أبو عبد الله محمد بن احمد بن عبد الله بن أبي الفرج بن أبي الحسن بن سرايا بن الوليد الحراني نزيل مصر ويعرف بابن الحبال اه ومثل ذلك في المنهج الاحمد وشذرات الذهب وفي عبارات هذه الكتب التعبير بابن سرايا بدل ابن ابي اسرائيل الذي جاء في كلام المؤلف وقد اقتصر الحافظ في الدرر الكامنة في نسبه على قوله القاضي بدر الدين محمد ابن احمد بن عبد الله ابن الحبال الحنبلي. (وجاء) في السطر الثاني عشر منها (شمس الدين محمد بن الفوبية) وهو شمس الدين محمد بن احمد بن محمد المعروف بابن الفوية الاسكندري كان أديبا وظريفا تعانى الآداب فمهر فيها وأجاد النظم مع حسن المحاضرة وجودة المذاكرة ثم تنسك وتزهد.

الصفحة (123)

الصفحة (123) (جاء) في السطر الثالث منها (شمس الدين محمود بن ابي القاسم بن احمد الخ) كنيته أبو الثناء واسم أبيه أبى القاسم عبد الرحمن. وهو شارح مختصر ابن الحاجب الاصولي وهو غير الاصبهاني شارح المحصول شمس الدين أبي عبد الله محمد بن محمود بن محمد بن عبد الكافي (المتوفي بالقاهرة سنة 688 عن 72 سنة) خلافا لما ظن أنه هو وبنى على ذلك ما بنى والله أعلم. (وجاء) في السطر السادس منها (اخت ابن الخباز) اي اخت النجم اسماعيل بن ابراهيم بن سالم المعروف كأبيه بابن الخباز فنفيسة المذكورة عمة الشمس محمد بن النجم اسماعيل بن الخباز (المتوفى سنة 756) المتقدم ذكره عقب ترجمة التقي السبكي في الصفحة (40) وعمة ام عبد الله زينب بنت النجم اسماعيل ابن الخباز (التي توفيت في ذي الحجة من سنة 749 عن 90 سنة) بعد عمتها المذكورة بنحو ستة اشهر فكان على المؤلف ذكرها معها في هذا الموضع. (وجاء) في السطر الثامن منها (يوسف بن عمر بن موسى العباسي) والذي في الدرر الكامنة (يوسف بن عمر بن عوسجة العباسي) ومثله في بغية الوعاة وشذرات الذهب، وقد ذكره الذهبي في آخر طبقات القراء وكان نحويا وتفقه وحدث وتوفي سنة 749 كما قال المؤلف. (وجاء) في السطر الثامن عشر منها (شمس الدين بن الاكفائى) وهو شمس الدين محمد بن ابراهيم بن ساعد السنجاري الاصل المصري

الصفحة (124)

المعروف بابن الاكفاني. كان ماهرا في العلوم الرياضية والحكمة والطلب ومعرفة الجواهر والعقاقير حتى كان حذاق الاطباء يتعجبون منه. الصفحة (124) (جاء) في السطر الثالث منها (قوام الدين الكاكي وقوام الدين الكرماني) وهما من ائمة الحنفية. والاول هو محمد بن محمد بن احمد الكاكي السنجاري نزيل القاهرة شارح الهداية. والثاني هو أبو محمد مسعود بن محمد بن يعقوب الكرماني نزيل القاهرة ولكن الذي في الدرر الكامنة نقلا عن التقي بن رافع ان الثاني توفي في شوال من سنة 748 وكذا في الشذرات وهو مخالف لما ذكره المؤلف. (وجاء) في السطر العشار منه (قالا) وصوابه (قال) إذ لا داعي إلى ضمير الاثنين. الصفحة (125) (جاء) في السطر السابع منها (ابن ماشي) وصوابه (ابن ماسي) بالسين المهملة المكسورة بعدها مثناة تحتية ساكنة كما ضبطه الشمس بن الجزري في عشارياته. (وجاء) في السطر التاسع عشر منه (وابن القسم) وصوابه (وابن القيم) وقد تقدم التعريف به. الصفحة (126) (جاء) في السطر السادس منها (ان العلاء بن التركماني ممن توفوا

الصفحة (128)

سنة تسع وأربعين وسبعمائة) والذي في الجواهر المضية والدرر الكامنة انه توفي في يوم عاشوراء من سنة خمسين وسبعمائة ومثله في تاج التراجم وطبقات الكفوي وحسن المحاضرة عند ذكر قضاة الحنفية. الصفحة (128) (جاء) في السطر الرابع منها (أبو المعالى محمد بن اسحاق الابرقوهي) وصوابه (أبو المعالي احمد بن اسحق) كما في معجم الحافظ الذهبي ودول الاسلام وله والد رر الكامنة وغيرها وقد سبق ذكره على الصواب في الصفحة (36) في ترجمة الحافظ الذهبي وفي الصفحة (110) في ترجمة الجمال المطري. الصفحة (129) (جاء) في السطر الخامس منها (وشهاب الدين احمد بن محمد بن فتوح التجيبي) ولعله هو المذكور في السطر الثاني من الصفحة المذكورة فيكون مكررا. الصفحة (130) (جاء) في السطر الخامس منها (العلوي) والذي في الدرر الكامنة في ترجمته وترجمة والده وفي خططه المقريزى في ترجمه جده فخر الدين عبد المحسن (العدوي) بالدال المهملة. (وجاء) في السطر السابع منه ((والذي أعرفه علي بن أحمد الخ) وفي الدرر الكامنة في حرف الهمزة احمد بن احمد بن عبد المحسن بن عيسى بن الرفعة وقيل اسمه علي اه وفيها في حرف العين علي بن احمد بن

عبد المحسن بن عيسى بن أبي المجد بن الرفعة العدوي ولد سنة 669 وسمع الغيلانيات من غازي الحلاوي وحدث ومات في سنة 762 ووقع في وفيات ابن رافع وصل كتاب أبي في جمادى الاولى من سنة 762 من مصر بأن احمد بن احمد بن عبد المحسن مات فيه وأنه سمع من غازي والله اعلم اه وليس فيه ذكر أحمد بعد علي الامرة واحدة خلافا لما نقله المؤلف عن الحافظ ولي الدين العراقي والله اعلم هذا وقد كتب هو اسمه على استدعاء بخط الحافظ العراقي هكذا (علي بن احمد بن عبد المحسن ابن الربعة) كما في معجم الحافظ ابن حجر والضوء اللامع في ترجمة الشهاب احمد بن محمد البكري القاهري وهذا يثبت ان اسمه علي والله اعلم. (وجاء) في السطر الحادي عشر منها (أبو العباس أحمد الزرعي) وهو احمد بن موسى كما في الدرر الكامنة والمنهج الاحمد وغيرهما. (وجاء) في السطر السادس عشر منها (ثقبة بن رميثة بن أبي نمي) ثقبة بفتح الثاء المثلثة والقاف والباء الموحدة كما في المنهل الصافي في ترجمة ابنه الامير احمد. ورميثة بالراء والمثلثة مصغرا. وأبونمي بالنون مصغرا واسمه محمد بن ابي سعد حسن بن علي بن قتادة بن ادريس الحسني المكي. وقد ذكر صاحب المنهل الصافي ان ثقبة المذكور توفي في شوال من سنة 762 وهو موافق لما ذكره المؤلف في الدرر الكامنة ان وفاته كانت في أواخر شهر رمضان أو أوائل شوال من سنة 761 وهو مخالف له. وكانت وفاة رميثة في سنة 748 وقد استمرت

الصفحة (131)

امارة مكة في ولد أبي نمي إلى واسط العقد الخامس من القرن الرابع عشر من الهجرة. الصفحة (131) (جاء) في السطر الثالث منها (الحسني) وصوابه (الحسيني) لانه من ذرية موسى الكاظم كما وجد بخط البدر الزركشي. (وجاء) في السطر الخامس منها [عائشة ابنة نصر الله الخ] وهي بنت عم الحافظ تقي الدين محمد بن رافع وقد ذكرها في وفياته. (وجاء) في السطر الرابع عشر منها [من السنة بعدها] وصوابه [قبلها] كما هو ظاهر. الصفحة (132) (جاء) في السطر الاول منها [والعلامي] والصواب اسقاط الواو منه لانه صفة لمن قبله. (وجاء) في السطر الثاني منها [في يوم الخميس من] وصوابه [في يوم الخميس ثامن] . (وجاء) في السطر الرابع منها [احمد بن يعبوب أو فضل] وصوابه [ابن فضل] كما في الدرر الكامنة (وجاء) في السطر السادس منها [ابن أبي طرطور] اي المعروف به وكون وفاته سنة 712 هو الذي ذكره ابن حبيب في تاريخه وقال الصلاح الصدي انه توفي في ذي القعدة من التي قبلها. (وجاء) في السطر السابع منها [شمس الدين محمد بن عيسى بن

الصفحة (138)

عبد الوهاب الخ] والذي في الدرر الكامنة [سم الدين محمد بن عيسى ابن محمد بن عبد الوهاب الخ] وكون وفاته سنة 762 هو الذي ذكره ابن حبيب في تاريخه وقيل توفي بغزة وكان كاتب السربها في أوائل شهر رمضان من سنة 764 (وجاء) في السطر الحادي عشر منها (كذا ذكره شيخنا الحافظ ابو الفضل وفاته الخ) وهذه العبارة غير مستقيمة وقد ذكر صاحب الدرر الكامنة ان الحافظ ابا الفضل العراقي أرخ وفاته في ذي الحجه من سنة 761 وان غيره أرخها في المحرم من سنة 762 فقد سقط من العبارة هنا شئ بعد قوله (كذا ذكره) وبعد الساقط (وأرخ شيخنا الحافظ ابو الفضل وفاته الخ) والله اعلم. (وجاء) في السطر الخامس عشر وما بعده منها (يحيى بن عمر بن الذكي بن عمر بن ابي القاسم الكركي) والذي في الدرر الكامنة يحيى بن عمر بن ابي القاسم الكركي ولد سنة 699 وتوفي بالقدس في أوائل ذي القعدة من سنة 762 اه ولعله الصواب ففي العبارة هنا زيادة في النسب. الصفحة (138) (جاء) في السطر الاول منها (وقد سمع شيئا منه على الشيخ تقي الدين الخ) ولعله سقط من هذه العبارة شئ والاصل (وقد كان يدعي انه سمع شيئا منه الخ) أو نحو ذلك وبهذا تستقيم العبارة مع ما بعدها وما قبلها.

الصفحة (139)

(وجاء) في التعليقات في السطر العشرين (وألحوه) وصوابه و (هجوه) كما في عبارة الحافظ ابن حجر المنقولة في هذه التعليقة. الصفحة (139) (جاء) في السطر الرابع عشر منها (فحصل له بسببه محنة عزر واعتقل فيها الخ) لما رحل الحافظ صلاح الدين العلائي في سنة 745 إلى القاهرة بابنه شهاب الدين أبي الخير احمد ليسمعه على شيوخ العصر بها وقف في سوق الكتب على كتاب للمترجم جمعه في العشق وتعرض فيه لذكر الصديقة عائشة فأنكر عليه ذلك ورفع امره إلى القاضي الحنبلي وهو موفق الدين أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الملك المقدسي فاعتقله بعد ان عزره فانتصر له الامير بدر الدين جنكلي بن محمد بن البابا العجلي وخلصه. الصفحة (142) (جاء) في السطر الاول منها وما بعده (يحيى بن يوسف بن) وبعده بياض وبعده (ومحمد بن احمد المصري) والصواب (يحيى بن يوسف بن ابي محمد بن المصري) كما يعلم من ترجمته المذكورة في معجم التاج السبكي وغيره وهو شرف الدين أبو زكريا يحيى بن يوسف ابن ابي محمد بن ابي الفتوح بن ناصر المقدسي الاصل الدمشقي ثم المصري المعروف بابن المصري (المتوفي بالقاهرة سنة 737 عن اكثر من تسعين سنة) وهو آخر من حدث عن الامام ابي الحسن علي بن هبة الله ابن الجميزي.

الصفحة (143)

(وجاء) في السطر الثامن منها (الازجي) وصوابه (الرازي) وهو مسند الديار المصرية في زمانه الامام أبو عبد الله محمد بن احمد بن ابراهيم ابن احمد الرازي ثم الاسكندري المعروف كأبيه بابن الخطاب صاحب السداسيات والمشيخة المشهورتين (المتوفي سنة خمس وعشرين وخمسمائة عن احدى وتسعين سنة) والحديث الذي ذكره المؤلف من سداسياته وهو من شيوخ الحافظ السلفي. وابن الخطاب بالحاء المهملة كما ضبطه القاضي عياض في الغنية وهو من شيوخه الذين ذكرهم فيها. (وجاء) في السطر الثامن عشر منها [المدلف] ولعله المذكور. الصفحة (143) (جاء) في السطر الحادي عشر منه [وبمصر على علي بن يوسف الحنفي] وصوابه [وبمصر على يوسف الختني] وهو جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن عمر بن حسين ب ابي بكر الختني ثم المصري [المتوفي بها سنة 731 عن 86 سنة] وهو أحد المسندين الذين كانوا بمصر في زمن واحد ومنهم أبو الحسن الواني ويونس الدبوسي اللذان ذكرهما المؤلف بعده وهما نور الدين أبو الحسن علي بن عمر بن أبي بكر الواني ثم المصري [المتوفي بها سنة 727 عن 92 سنة] وفتح الدين أبو النون يونس بن ابراهيم بن عبد القوي بن قاسم بن داود الكناني العسقلاني ثم المصري الدبوسي ويقال له الدبابيسي [المتوفي بمصر سنة 739 عن 94 سنة] .

الصفحة (144)

الصفحة (144) (جاء) في السطر الخامس عشر منها [والامير شهاب الدين احمد ابن يعقوب الخ] كان احد الامراء بحلب وقد اثنى عليه ابن حبيب وأرخ وفاته سنة 775 كذا في الدرر الكامنة والله اعلم. الصفحة (145) (جاء) في السطر السابع منها [شمس الدين أبو الفرج عبد الرحمن ابن علي الخ] وقد أرخ وفاته في التاريخ المذكور التقي بن رافع في وفياته وصاحب المنهج الاحمد وغيرهما وأما صاحب شذرات الذهب فقد ذكره اولا فيمن توفوا في السنة المذكورة اعني سنة 765 ثم ذكره فيمن توفوا في سنة 795 والاول هو الصحيح الذي اعتمده صاحب الدرر الكامنة ولم يذكره غيره. (وجاء) في السطر التاسع منها [نجم الدين عبد الرحيم بن ابراهيم ابن هبة الله الخ] وقد أرخ وفاته في هذه السنة اعني سنة 765 ابن حبيب في تاريخه وأما التقي بن رافع فقال في جمادى الآخرة من سنة 774 وهو المعتمد كذا في النسخة التي بيدي من الدرر الكامنة ولعل فيه تحريفا والصواب في جمادى الآخرة من سنة 764 والا فالتقي بن رافع قد توفي في جمادى الاولى من سنة 774 كما ذكره غير واحد فكيف يؤرخ وفاة من توفي في جمادي الآخرة منها. (وجاء) في السطر الثالث عشر منها [ويعرف بابن الحصري] هكذا بالحاء والصاد المهملتين والذي في الدرر الكامنة وشذرات الذهب والمنهج

الصفحة (146)

الاحمد والسحب الوابلة [الخضري] بالخاء والضاد المعجمتين والله اعلم. (وجاء) في السطر الرابع عشر منها [عرف بابن البرلسي] والذي في الدرر الكامنة [ابن الشريسي] . (وجاء) في التعليقات نقلا عن معجم البلدان ضبط برلس بفتحتين وضم اللام المشددة والذي في كتاب الانساب والقاموس انه بضم الموحدة والراء مع ضم اللام المشددة وهو المتعارف. الصفحة (146) (جاء) في السطر السادس منها (شهر بجده)) ولعله (بجده) بالجيم بأن يقال له ابن عبد العزيز. (وجاء) في السطر السابع منها (ناصر الدين أبو عبد الله محمد بن از بك الخ) وقد أرخ وفاته أبو جعفر بن الكويك في مشيخته في رجب من سنة 766 ولذا قال صاحب الدرر الكامنة توفي في رجب من سنة خمس أو ست وستين وسبعمائة. (وجاء) في التعليقات (ان الجبرئي بفتح الجيم وسكون الموحدة وفتح الراء على ما ذكره السخاوي في أنساب الضوء) نعم ذكر ذلك الشمس السخاوي في باب الانساب من الضوء الا مع فقد قال الجبرتي نسبة إلى جبرة بفتح ثم سكون وراء مفتوحه ثم هاء تأنيث اه وقد رأيت له في ترجمه سلطان المسلمين بالحبشة ما نصه أصلهم فيما قيل من قريش فرحل

الصفحة (147)

من شاء الله من سلفهم من الحجاز حتى نزل بأرض جبرة المعروفة الآن بجبرت فسكنها اه والنسبة مراعى فيها ما هو المعروف الآن كما يفيده كلام الحافظ الذهبي في كتاب المشتبه. الصفحة (147) (جاء) في السطر الثالث عشر منها (محمد بن ابي بكر بن عمر الخ) وا لذي في الدرر الكامنة والشذرات (محمد بن ابي بكر بن محمد بن عمر الخ) فأبوه هو أبو بكر بن محمد بن عمر بن أبي بكر بن قوام البالسي ويلقب بنجم الدين وله ترجمة في الدرر جاء فيها انه ولد سنة 690 وتوفي في سنة 746 وجده هو محمد بن عمر بن أبي بكر بن قوام البالسي وله ترجمة في الدرر جاء فيها انه ولد سنة 630 وتوفي سنة 718 وأنه حدث عن بعض اصحاب ابن طبرزد. (وجاء) في السطر الاخير منها (شمس الدين محمد بن محمود بن محمد ابن عمر الخ) وهو المعروف بالمعيد لكونه كان معيدا بدرس الحنفية ليلبغا بمكه وكان امام مقام الحنفية بحرمها وتوفي بها في جمادي الاولى من سنة 813 وقد جاوز الثمانين وقد ذكره المؤلف في معجمه. الصفحة (149) (جاء) في السطر الثاني منها نقلا عن الحافظ ابي زرعة العراقي في ترجمة الشهاب ابي محمود المقدسي (أخذ عن والدي بالقاهرة وله عشرون سنة) أي ولوالدي من العمر عشرون سنة وقد قال الحافظ العراقي في شرح ألفيته وسمع مني صاحبنا العلامة أبو محمود احمد بن محمد بن ابراهيم

الصفحة (152)

المقدسي ولي عشرون سنة. سنة خمس وأربعين وسبعمائة ثم قال وهذا من رواية الاكابر عن الاصاغر. الصفحة (152) (جاء) في السطر الثاني منها (الرويسوني) نسبة إلى رويسون وهي من اعمال نابلس كما قال المؤلف وكذا في الشذرات والمنهج الاحمد والسبل الوابلة ولم يذكرها صاحب معجم البلدان وانما ذكر ريسون بفتح الراء وقال انها قرية بالاردن وكذا صاحب القاموس. الصفحة (153) (جاء) في السطر الثالث منها (الجزامي) بالجيم والزاي وصوابه (الحذاقي) بحاء مهملة مضمومة وذال معجمة مخففة وقاف بعد الالف نسبة إلى حذاقة بطن من قضاعة كما في تاريخ ابن خلكان في ترجمة الخطيب أبى يحيى عبد الرحيم بن نباتة الجد الاعلى للمذكور هنا. (وجاء) في السطر الثالث عشر منها (وفخر الدين بن الزويغة) وفيه تحريف وصوابه (ابن قروينة) كما في الدرر الكامنة وتاريخ ابن اياس باقاف والراء والواو والمثناة التحتية والنون وهو فخر الدين ما جد الوزير القبطي كان ظالما جماعا للمال مستطيلا على الاكابر بجاه يلبغا ويقال انه كان يحمل لخزانة يلبغا في كل يوم ألف دينار برسم سماطه وكان يعاند القاضي عز الدين بن جماعة في الامور الشرعية وبعد قتل يبلغا أذيق انواع العذاب حتى مات كما هو مبسوط في كتب التاريخ.

الصفحة (154)

الصفحة (154) (جاء) في السطر التاسع منها في ترجمة ابي ذر بن الخطيب (منهم ابوه) وهو بدر الدين محمد خطيب بعلبك (المتوفى سنة 743) وابنه أبو ذر سبط شرف الدين ابي الحسين اليونيني وقد ذكره الحافظ ابن ناصر الدين في بديعة البيان ولقبه فيها بالجلال. (وجاء) في السطر التاسع عشر منها (شهر بابن المحب) والذي في الدرر الكامنة (بابن المحتسب) . الصفحة (155) (جاء) في السطر السادس منها (الحنفي) وصوابه (الحنبلي) كما في الدرر الكامنة والشذرات وقد ذكره صاحب المنهج الاحمد في تراجم اصحاب الامام احمد وصاحب السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة. (وجاء) في السطر التاسع منها (عبد الرحيم بن الحسين) وصوابه (ابن الحسن) كما في الدرر الكامنة وطبقات الشافعية للتقي ابن قاضي شهبة وبغية الوعاة وحسن المحاضرة وشذرات الذهب. (وجاء) في السطر السادس عشر منها وما بليه (ابن العباس بن قريش) وصوابه (ابن الياس بن قرمز) بالميم والزاي كما في الدرر الكامنة وثبت الجلال السيوطي وغيرهما. (وجاء) في السطر الثامن عشر منه (ابن مؤمن) والذي في الدرر الكامنة والشذرات والمنهج الاحمد والسحب الوابلة (ابن عبد المؤمن) .

الصفحة (157)

الصفحة (157) (جاء) في السطر الثاني منها (الدنيسري) وفي التعليقات انه (نسبة إلى دنيسر بضم ففتح وكسر السين المهملة) وهو مضبوط هكذا بالقلم في معجم البلدان والذي في القاموس (دنيسر) بضم الدال وفتح النون والسين اه وقد تقدم ذلك. الصفحة (159) (جاء) في السطر الحادي عشر منها (الزينبي) وهو موافق لما في الدرر الكامنة وقد تقدم للمؤلف في الصفحة (157) المرسي وهو موافق لما في ذيل معجم الحافظ ابن حجر له ولعل لقلم الناسخ دخلا في احدهما والله أعلم. الصفحة (161) (جاء) في السطر الثالث منه (وعنقود اللآلي) ولعله ((وعقود اللآلي) ثم رأيته كذلك في الشذرات وكشف الظنون. الصفحة (162) (جاء) في السطر الثاني منها شهر بابن امين الدولة) وهو لقب جده الاعلى هبة الله والد محمد والد عبد المنعم الذي ذكره المولف في آخر نسبه. (وجاء) في السطر السادس منها [الكفري ى ومثله في الدرر الكامنة ومواضع من ابناء الغمر وكذا في شذرات الذهب في ترجمته وترجمه حفيديه تقي الدين ابي الفتح عبد الله بن الجمال يوسف بن الشرف

احمد الكفري [المتوفى سنة 803] وزين الدين ابي هريرة عبد الرحمن ابن الجمال يوسف بن الشرف احمد الكفري [المتوفي سنة 809] وهو نسبة إلى كفرية بفتح الكاف والفاء وكسر الراء وتشديد المثناة التحتية قرية من قرى الشام كما في معجم البلدان فهو كطبري في النسبة إلى طبرية والذي في معجم الحافظ ابن حجر في ترجمه حفيديه المذكورين [الكفيري] وهو بالتصغير كما في أنساب الضوء اللامع وهو يفيدان اسم القرية المذكورة [كفيرة] وقبل هي [كفريية] بفتح الكاف وسكون الفا وفتح الزاء والمثناة التحتية الاولى والثانية المشددة والظاهر ان النسبة على هذا [كفريبى] بفتح الكاف وسكون الفاء وفتح الراء وكسر المثناة التحتية الاولى بعدها ياء النسبة التي حذفت لها الياء المشددة المماثلة لها كما هو المقرر في باب النسبة. وقال صاحب الجواهر المضية في ترجمة القاضي شهاب الدين الحسين بن سليمان بن فزارة والد الشرف احمد المذكور هنا [الكفريى] بفتح الكاف وسكون الفاء بعد ها راء ولم يزد على ذلك مع رسمه له بياءين بعد الراء والظاهر ان مراده ما ذكرناه والله اعلم. (وجاء) في السطر العاشر منها [العفاني] وقد أصلح في بيان الخطأ والصواب [بالعناني] وهو موافق لما في نسخة بغية الوعاة المطبوعة وأنا أظن والله أعلم انه [العنابي] بضم العين المهملة وتشديد النون وبموحدة بعد الالف نسبة إلى العنابة بظاهر دمشق وان كان أندلسي الاصل رحل إلى مصر ولازم أبا حيان واشتهر بصحبته وبرع في زمنه ثم تحول

الصفحة (163)

إلى دمشق وتوفي بها في المحرم من السنة التي ذكرها المؤلف. ثم رأيته كذلك في عدة مواضع من طبقات النحاة واللغويين المنسوبة إلى ابن قاضي شهبة الموجودة بالخزانة التيمورية العامرة بالقاهرة ووجدته في نسخة مخطوطة قديمة من بغية الوعاة المذكورة أدام الله النفع بها مضبوطا فيها بما ذكرنا فلله الحمد. الصفحة (163) (جاء) في السطر الثاني عشر منها [أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الخ] مثله في ذيل معجم الحافظ ابن حجر والذي في الدرر الكامنة له انه توفي في اواخر سنة 772 ولعل فيه تحريفا من ناسخ والله اعلم. الصفحة (164) (جاء) في السطر السابع وما يليله منها [امين الدين محمد بن ابراهيم الخ] والذي في الدرر الكامنة انه توفي سنة 775 والله اعلم. (وجاء) في السطر الاخير منها وأول التي بعدها [كمال الدين محمد ابن عبد الرحيم بن عبدا لباقي السبكي] وقد جعل الحافظ في الدرر الكامنة اسم جده [عبد الله] فقال كما الدين أبو البركات محمد بن عبد الرحيم بن عبد الله السبكي ثم قال عني بالحديث وقرر مدرس الحديث بالشيونية بعناية ابن عمته بهاء الدين السبكي إلى آخر كلامه. الصفحة (165) (جاء) في السطر الاول منها وما يليه [شمس الدين محمد بن عبد الله ابن عبد الحق الحلبي الصوفي الخ] وقد جعل الحافظ في الدرر الكامنة

الصفحة (166)

وذيل معجمه اسم جده [عبدا لباقي] فقال فيهما أبو الفضل محمد بن عبد الله بن عبدا لباقي بن عبد الاحد الحبلي ثم قال وكان ابوه خادم الصوفية بحلب ثم قال سمع منه جمال الدين بن ظهيرة وتوفي في نصف شعبان من سنة 776 اه ولا ظن ان هذا غير الذي ذكره المؤلف والله اعلم. الصفحة (166) (جاء) في السطر الاول منها [ورئيس التجار بمصر ناصر الدين] وبعده بياض وبعده [ابن مسلم] وهو ناصر الدين محمد بن مسلم بضم الميم وفتح السين المهملة اللام ابن احمد البالسي الاصل المصري التاجر الشهير [المتوفي في السنة المذكورة اعني سنة 776] كان كثير الصدقات على الفقراء وهو صاحب المدرسة المسلمية بالقسطاط وكانت من احسن المدارس وقد أفرد لها مالا ووقف عليها دورا وأرضا بناحية قليوب وشرط ان يكون فيها مدرس مالكي وآخر شافعي ومودب اطفال كما في خطط التقي المغريزى وغيرها. الصفحة (167) (جاء) في السطر التاسع منها [ابراهيم بن عيسى الخليلي] والذي في اتباء وشذرات الذهب [الحلبي] وهو أحد فقهاء الشافعية. وجاء بعده [مفيد البادرائية] بالفاء وصوابه [معيد] بالعين المهملة ففي انباء الغمر والشذرات كان معيدا بالبادرائية وبذلك اشتهر. (وجاء) في السطر الحادي عشر منها [قشتمر] وفيه تحريف مطبعي

الصفحة (169)

وصوابه [طشتمر] بالطاء كما في عبارة الانباء والمنهل الصافي ويدل لذلك ترتيب المؤلف الاسماء على حروف المعجم وسيأتي ذكره على الصواب في الصفحة [210] . الصفحة (169) (جاء) في السطر الثاني منها [قال الكرماني وأنا في الرابعة] ولعل الصواب [قال الكردي] وهو ثاني شيخي الحافظ ابي حامد بن ظهيرة المذكوريه وهو بعلبكي لا كرماني قال الحافظ ابن حجر في معجمه في ترجمته وهو آخر من حدث عن القطب موسى بن الشيخ ابي عبد الله اليونيني اه وكان يقول في الرواية عنه حضورا واجازة. الصفحة (171) (جاء) في السطر التاسع منها [الشهير بابن رشد] والذي في انباء الغمر المعروف بالحفيد بن رشد وفي الشذرات المعروف بالحفيد ابن رشيد. (وجاء) في السطر الثاني عشر منه [فخر الدين] وصوابه [عز الدين] كما في الدرر الكامنة وأنباء الغمر وخزانة الادب وغيرها ولذا عرف بالعز الموصلي كما قاله المؤلف وغيره. (وجاء) في السطر الثالث عشر منها [أبو الحسن علي الخ] والذي في أنباء الغمر وشذرات الذهب [أبو الحسن علي الخ] وقد اشتهر بأبي الهول اكثر من اشتهاره باسمه.

الصفحة (172)

الصفحة (172) (جاء) في السطر الاول منها (علاء الدين بن محمد الخ) واسمه على كما في أنباء الغمر. (وجاء) في السطر السادس منها (موسى بن عبد الصمد) وهو موسى بن على بن عبد الصمد والد الحافظ جمال الدين محمد بن موسى المراكشي الآتية ترجمته في الصفحة (272) وقد قال المؤلف هناك محمد بن موسى بن علي بن عبد الصمد بن محمد بن عبد الله الخ ومثله في النباء الغمر وغيره. الصفحة (173) (جاء) في السطر العاشر منها والذي يليه (محمد بن أبي بكر بن السيوفي) وصوابه (السوقي) ففي انبأء الغمر وشذرات الذهب عز الدين محمد بن أبي بكر بن علي السوقي الصالحي احد المسندين بدمشق. ولد سنة احدى أو اثنتين وثمانين وستمائة وتوفي بالصالحية في ربيع الاول أو احدى الجماديين من سنة 773 اه وفي الدرر الكامنة عز الدين محمد ابن أبي بكر بن علي بن أبي محمد بن عبد الله بن طارق السوقي الاصل الصالحي المعرول بالسوقي نسبة إلى سوق بوادي بردى اه اي بلدة بوادي نهر بردى بنواحي دمشق. (وجاء) في التعليقات في نسب ابن أميلة (ابن عيذاب) بالمثناة التحتة والذال المعجمة والباء الموحدة والذي في الدرر الكامنة (ابن

الصفحة (178)

عبدان) بباء موحدة ودال مهملة ونون وفي انباء الغمر (ابن عبد الله) والله اعلم. (وجاء) في التعليقات ان ابن أميلة المذكور (ولد سنة تسع وتسعين وستمائة) وفيه تحريف مطبعي وصوابه (سنة تسع وسبعين) كيف وقد أسمع على الفخر بن البخاري (المتوفي سنة تسعين وستمائة) هذا وقد ذكر الحافظ ابن حجر في ذيل معجمه انه ولد سنة ثمانين وستمائة وذكر العلم البرزالي انه ولد سنة اثنتين وثمانين واعتمد هذا الحافظ ابن حجر في انباء الغمر لكن الذي حرره في الدرر الكامنة انه ولد سنة تسع وسبعين قال ووهم من ارخه بعد ذلك اه فيكون قد عاش تسعا وتسعين سنة. الصفحة (178) (جاء) في السطر العاشر منها [اسماعيل بن حاجي الاردني] والذي في الدرر الكامنة [الازدي] ولعله الصواب لانه بغدادي نزل دمشق في حدود سنة [770] واقام بها إلى ان توفي. وفي كلام المؤلف انه حنفي والذي في أنباء الغمر والشذرات انه من علماء الشافعية. (وجاء) في السطر الثاني عشر منها [علي بن خلف بن كامل بن عطاء الله] ومثله في أنباء الغمر والذي في نسخة الدرر الكامنة التي بيدي [علي بن خلف بن خليل بن عطاء الله] ومثله في الشذرات واله اعلم. الصفحة (180) (جاء) في السطر السادس عشر منها في ترجمة الحافظ ابن رجب

الصفحة (181)

[عبد الرحمن بن احمد بن رجب بن عبد الرحمن بن الحسن] والصواب اسقاط كلمة ابن التي بين رجب وعبد الرحمن لان جده هو عبد الرحمن ورجب لقب له ففي الدرر الكامنة في ترجمته [عبد الرحمن بن احمد بن رجب] واسمه عبد الرحمن بن الحسن الخ اه وفيها في ترجمة جده في حرف العين المهملة عبد الرحمن بن الحسن بن محمد بن ابي البركات مسعود البغدادي لقبه رجب اه وفيها في ترجمة جده في حرف الراء رجب بن حسن بن محمد بن ابي البركات مسعود البغدادي أبو البقاء جد الشيخ زين الدين واسمه عبد الرحمن وقيل له رجب لكونه ولد في رجب توفي في صفر من سنة 742 اه وفي المنهج الاحمد عبد الرحمن ابن احمد بن رجب عبد الرحمن بن الحسن الشهير بابن رجب لقب جده عبد الرحمن اه وكذا في شذرات الذهب والسحب الوابلة. (وجاء) في السطر التاسع عشر منها [شهاب الدين أبو العباس] والمعروف الذي جاء في كلام غير واحد ان لقبه زين الدين وكنيته ابو الفرج قال صاحب المنهج الاحمد ولقبه الشيخ شمس الدين محمد بن عبد القار النابلسي بجمال الدين اه واما هذان فهما لقب وكنية ابيه المقرئ المحدث احمد بن رجب المتوفي سنة 774 أو في التي قبلها كما في الانباء أو في التي بعدها كما في السحب الوابلة] والله اعلم. الصفحة (181) (جاء) في السطر الاول والثاني منها (وابراهيم بن داود العطار) ووقع مثله في الدرر الكامنة والرد الوافر وكلام من قلدهما وصوابه (داود

ابن ابراهيم العطار) إذ هو الذي سمع منه الحافظ ابن رجب وأبوه لما قدما إلى دشمق في سنة 744 وهو المحدث المكثر جمال الدين أبو سليمان داود بن ابراهيم بن داود بن يوسف بن سليمان بن سالم بن مسلم بن سلامة المعروف بابن العطار الدمشقي (المتوفى سنة 752 عن 87 سنة) وهو اخو علاء الدين أبي الحسن علي ابن العطار صاحب الامام النووي وكان ابوهما ابراهيم عطارا يلقب موفقالدين ولا تعلم له رواية وكان جدهما داود طبيبا. (وجاء) في التعليقات في الكلام على الحافظ ابن رجب المذكور (قدم من بغداد مع والده إلى دمشق وهو صغير سنة اربع وأربعين وسبعمائة) ومثله في المنهج الاحمد وهو يؤيد ما في انباء الغمر للحافظ ابن حجر وسيأتي في التعليقات نقله عنه من انه ولد سنة ست وثلاثين وسبعمائة خلافا لما في الدرر الكامنة له من انه ولد سنة ست وسبعمائة وان تبعه في ذلك الجلال السيوطي في ذيله الآتي في الصفحة (367) كيف وقد ولد أبوه الشهاب أبو العباس احمد ابن رجب في سنة ست وسبعمائة كما ذكره صاحب المنهج الاحمد أو في سنة سبع وسبعمائة كما ذكره الحافظ ابن ناصر الدين في الرد الوافر. ومما يؤيد ذلك ما ذكره الحافظ ابن رجب نفسه في طبقاته في ترجمة شرف الدين ابي محمد الزريراني البغدادي (المتوفى سنة 741) فقد قال حضرت دروسه وأنا إذ ذاك صغير لا أحقه جيدا اه فتنبه لذلك والله الموفق. (وجاء) في التعليقات (القن في الحديث) وفيه تحريف سطبعي

الصفحة (183)

وصوابه [القن فن الحديث] كما في عبارة الشهاب بن حجي المنقول عنه هذا الكلام. الصفحة (183) (جاء) في السطر الثالث منها في ترجمة صارم الدين الشرائحي [شهر بابن شمول] وصوابه [بابن سمؤل] كما في انبأ الغمر لانه من بني السمؤال كما جاء في ترجمة ابنه الجمال عبد الله وابنته ام عبد الله عائشة من الضوء اللامع. (وجاء) في السطر الثامن منها [وبها ولد في شهر رمضان سنة عشر وسبعمائة] وقد ذكر مثله الحافظ في الدرر الكامنة وقال رأيت ذلك بخطه اه ووقع في النسخة التي بيدي من انباء الغمر انه ولد سنة عشرين وسبعمائة والصواب الاول بدليل ما في الانباء بعد ذلك من انه توفي في ربيع الاول من سنة 795 وله خمس وثمانون سنة. (وجاء) في آخر الصفحة المذكورة [وببلد الخليل الشيخ عمر بن محمد بن يعقوب البغدادي الخ] والذي في الدرر الكامنة وانباء الغمر للحافظ ابن حجران اسم ابيه نجم فانه قال فيهما عمر بن نجم بن يعقوب البغدادي نزيل الخليل يعرف بالمجرد قال في الدرر ولد ببغداد سنة 712 وسكن بلد الخليل وحدث عن الحجار. سمع منه البرهان سبط ابن العجمي محدث حلب سنة ثمانين اه اي في رحلته الاولى التي كانت في سنة ثمانين وسبعمائة لا في الثانية التي كانت في سنة ست وثمانين وعبارة الضوء اللامع في ترجمة البرهان سبط ابن العجمي المذكور وسمع بالخليل

الصفحة (184)

من نزيله عمر بن النجم بن يعقوب البغدادي المعروف بالمجرد اه فلعل محمد في عبارة المؤلف محرف عن نجم ويجوز ان النجم لقب ابيه محمد والله اعلم هذا ولم يذكر الحافظ في الدرر تاريخ وفاته وأما التاريخ الذي ذكره فظاهر انه لسماع البرهان المذكور منه لا لوفاته حتى يكون مخالفا لما ذكره المولف كما يفهم من صنيع صاحب التعليقات. وذكر في الانباء انه توفي في ذي الحجة من سنة 795 كما قال المؤلف والمجرد بفتح الراء المشددة كما وجدته مضبوطا بالقلم في الانبا. الصفحة (184) (جاء) في السطر الرابع منها [محب الدين أبو البركات بن احمد بن ابراهيم الخ] واسمه محمد وهو حفيد الرضى الطبري. وما ذكره المؤلف من انه توفي في سنة 795 موافق لما ذكره الحافظ ابن حجر في ذيل معجمه وفي الانباء وهو الصواب واما ما وجد في نسخة الدرر الكامنة التي بيدي من انه توفي سنة 765 ففيه تحريف من قلم ناسخ قطعا بدليل ما ذكره الحافظ في الانباء ونصه اجتمعت به وصليت خلفه مرارا اه وما ذكره في ذيل معجمه بعد ذكر ولادته في سنة سبع وعشرين وسبعمائة وذكر شيوخه ونصه سمعت منه وصليت خلفه مرارا وكنت احب سماع تلاوته وكانت وفاته في ذي القعدة من سنة خمس وتسعين وسبعمائة اه ومعلوم ان الحافظ ابن حجر ولد سنة 773 فلو كانت وفاة هذا في سنة 765 لما كان الحافظ ادركه فتنبه. (وجاء) في السطر الثامن منها [ويعرف بالاعمي] وصوابه [بابن الاعمى]

الصفحة (185)

كما جاء في انباء الغمر وشذرات الذهب والمنهج الاحمد والسبل الوابلة. وهو صلاح الدين أبو عبد الله محمد بن شمس الدين محمد بن سالم بن عبد الرحمن المعروف بابن الاعمى المقدسي الاصل المصري درس بالظاهرية الجديدة [البرقوقية] وبمدرسة السلطان حسن وتوفي بالقاهرة في ربيع الاول من السنة التي ذكرها المولف اعني سنة 795. (وجاء) في السطر التاسع منها [والصلاح محمد بن محمد بن علي الزفتاوي الخ] والذي في معجم الحافظ ابن حجر انه توفي في اواخر سنة 794 عن 91 سنة. (وجاء) في السطر الرابع عشر منها [العبدري] والذي في انباء الغمر وشذرات الذهب [العبدوسي] وقد توفي موسى المذكور ببلد الخليل كما قال المؤلف برواية الشيخ عمر المجرد كما في الانباء والشذرات (وجاء) في السطر الاخير منها [قاضي القضاة ناصر الدين نصر الله ابن احمد الخ] وما ذكره من انه توفي في شعبان من سنة خمس وتسعين وسبعمائة موافق لما في معجم الحافظ ابن حجر والانباء له والمنهج الاحمد وشذرات الذهب قال الحافظ في معجمه اجتمعت به مرارا وأجاز لي ولم يتفق لي ان اسمع عليه شيئا اه وقال في الانباء أجاز لي بعد ان قرأت عليه شيئا اه فما في نسخة الدرر الكامنة التي بيدي من انه توفي سنة 765 فيه تحريف من قلم ناسخ قطعا. الصفحة (185) (جاء) في السطر الخامس منها [المنصفي] والذي في انباء الغمر

الصفحة (189)

والضوء اللامع وا لشذرات انه معروف بابن المنصفي. (وجاء) في السطر الثاني عشر منها [عثمان بن يوسف بن عزيز] بعين مهملة وزاي مكررة وصوابه [ابن غدير] بالغين المعجمة والدال المهملة والراءاي المعروف بابن غدير وهو فخر الدين عثمان بن يوسف بن ابراهيم بن احمد بن يحيى بن عبد الله بن غدير الطائي الدمشقي [المتوفى في جمادى الاولى من سنة 781 عن 86 سنة] وسيأتي ذكره على الصواب في الصفحة [248] . الصفحة (189) (جاء) في السطر الرابع منها [والقاضي برهان الدين ابراهيم بن على السلاوي المالكي الخ] وفيه اختصار في نسبه وتحريف في نسبته ففي انباء الغمر برهان الدين أبو سالم ابراهيم بن محمد بن علي التادلي بالمثناة قاضي المالكية بدمشق. توفي في جمادى الاولى من سنة 803 وقد جاوز السبعين لان مولده كان سنة 732 وقد ولي قضاء الشام سنة 778 إلى هذه المدة عشر مرار يتعاقب هو والقضي وغيره اه وذكر مثله صاحب الشذرات وزاد فقال التادلي بالمثناة الفوقية وفتح الدال المهملة نسبة إلى تادلة من جبال البربر بالمغرب اه وهي قرب للمسان وفاس كما في معجم البلدان. (وجاء) في السطر منها (ابن المغيرة)) والذي في معجم الحافظ ابن حجر وغيره (ابن معتوق) وسيأتى في كلام المؤلف في الصفحة

(195) ذكره هكذا عند ذكر وفاة أبي بكر بن ابراهيم بن معتوق الكردي الهكاري الصالحي وهو أخو احمد بن ابراهيم المذكور هنا فهما قد توفيا في سنة 803 وهي سنة حصار دمشق كذا يستفاد من معجم الحافظ ابن حجر في ترجمتيهما وقال في انباء الغمر احمد بن ابراهيم بن عبد الله الكردي الصالحي المعروف بابن معتوق اه وعلى هذا عول صاحب الضوء اللامع ثم قال وهو في عقود المقريزي بدون عبد الله اه وكذا في انباء الغمر في ترجمة اخيه وعبارته أبو بكر بن ابراهيم بن معتوق الكردي الهكاري ثم الصالحي، مات في الحصار ايضا وقد تقدم ذكر أخيه أحمد. (وجاء) في السطر المذكور منها (احمد بن آقبرص الخ) وفي الضوء اللامع احمد بن آق برس بالسين المهملة آخره وربما قلبت صادا اه وكنجك بضم الكاف وسكون النون وضم الجيم بعدها كاف. (وجاء) في السطر الرابع عشر منها (شهاب الدين احمد بن محمد بن محمد المقدسي شهر بالمهندس) والذي في معجم الحافظ ابن حجر والضوء اللامع وغيرهما شهاب الدين أبو العباس احمد بن محمد بن احمد بن محمد ابن حسين بن عمر الايكي الفارسي نزيل بيت المقدس المعروف بابن المهندس وبابن زغلش (وسيأتي ضبطه عند ذكر جده) توفي في شهر رمضان من سنة 803 كما قال المؤلف وكذا الحافظ ابن حجر في معجمه وفي انباء الغمر وقيل من التي تليها وقد حكى القولين صاحب المنهج

الصفحة (190)

الاحمد وذكره الشذرات في الستين وسيأتي ذكر جده في الصفحة (248) . الصفحة (190) (جاء) في السطر الثاني منها وما يليه (وبدمشق المقرئ شهاب الدين احمد بن) وبعده بياض وبعده (الاشرف اسماعيل بن الافضل العباس) وأصله كما يستفاد من انباء الغمر والضوء اللامع وغيرهما والله اعلم (وبدمشق المقرى شهاب الدين احمد بن ربيعة الدمشقي. وبمدينة تعز الملك الاشرف اسماعيل بن الافضل العباس) والاول هو الشهاب احمد بن ربيعة بن علوان الذي انتهت إليه رياسة فن القراآت بدمشق وتوفي بها في شعبان من السنة المذكورة اعني سنة 803 وقد جاوز السبعين. والثاني هو صاحب اليمن الملك الاشرف اسماعيل ابن الملك الافضل العباس ابن الملك المجاهد علي ابن الملك المؤيد داود ابن الملك المظفر يوسف بن الملك المنصور نو الدين عمر ابن الامير علي بن رسول الغساني التركماني الاصل اليمني وقد توفي بمدينة تعز في ربيع الاول من السنة لمذكوره كما قال المولف ودفن بمدرسة التي أنشأها بها ولم يكمل الستين، وترجمته وتراجم آبائه مذكورة في كتاب العقود اللؤلؤية في اخبار الدولة الرسولية. (وجاء) في السطر الخامس منها (وأم ابي بكرتتر) والذي في معجم الحافظ ابن حجر والضوء اللامع (ام بكر) وسماها الحافظ في معجمه تتركما هنا ولكنه سماها في انباء الغمر ططر فأوردها في حرف الطاء

المهملة وقد أوردها صاحب الضوء اللامع في الحرفين وهي اخت المسندة فاطمة الآتي ذكرها في الصفحة (192) فيمن توفوا في هذه السنة اعني سنة 803 فهما قد توفيتا في سنة واحدة. (وجاء) في السطر التاسع منها (التغلبية) وهو محرف وأصله (البعلية) ففي معجم الحافظ ابن حجر وانباء الغمر والضوء اللامع خديجة بنت ابراهيم بن اسحق بن ابراهيم بن سلطان البعلية ثم الدمشقية وليس في عبارة هذه الكتب تكرير ابراهيم أولا فلعل ما هنا زيادة من ناسخ والله اعلم. (وجاء) في السطر الحادي عشر منها (الكردي) والذي في معجم الحافظ ابن حجر وانباء الغمر والضوء اللامع وشذرات الذهب [الكوري] وسيأتي للمؤلف ما يوافقه في الصفحة [203] والصفحة [318] . (وجاء) في السطر الثالث عشر منها [بهاء الدين أبو الفتح رسلان الخ] وهو ابن اخي الحافظ سراج الدين ابي حفص عمر بن رسلان البلقيني. وقد اشتغل بالفقه كثيرا ومهر فيه وشارك في غيره وكان كثير المنازعة لعمه في اعتراضاته على الامام الرافعي مع الوقار وحسن الادب، وقد توفي عن سبع وأربعين سنة وذكره الحافظ ابن حجر في انبائه والتقي المقريزي في عقوده والشمس السخاوي في الضوء اللامع وصاحب الشذرات. (وجاء) في السطر الخامس عشر منها [وزينب ابنة العماد ابي بكر

الصفحة (191)

ابن احمد الخ] وجدها الشهاب احمد بن محمد بن عباس بن ابي بكر بن جعوان بن عبد الله المعروف بابن جعوان الانصاري الدمشقي [المتوفى بها سنة 699] من تلاميذ الامام النووي وكان فقيها شافعيا عمدة في نقل المذهب كما ذكره الحافظ الذهبي في العبر. وجعوان بالجيم العين المهملة والواو والنون كما في طبقات الحفاظ للذهبي وطبقات الشافعية للجمال الاسنوي وكذا في طبقات التاج السبكي الوسطى وقد وقع في طبقات الكبرى المطبوعة [ابن صفوان] بالصاد المهملة والفاء وهو تحريف مطبعي. الصفحة (191) (جاء) في السطر الثاني منها [ابن الفخر عبد الرحيم البعلي] وصوابه [عبد الرحمن] كما في معجم الحافظ الذهبي ومعجم الحافظ ابن حجر وانباء الغمر والضوء اللامع وطبقات الحنابلة وغير ذلك وعبد الرحمن هذا هو المعروف بالفخر بالبعلبكي وهو فخر الدين أبو محمد عبد الرحمن بن يوسف بن نصر بن ابي القاسم البعلبكي ثم الدمشقي [المتوفى بها سنة 688] وقد سبق ذكر اسمه على الصواب في ترجمة حفيده عبد الرحمن بن محمد من ذيل الحافظ الحسيني في الصفحة [31] . (وجاء) في السطر الرابع منها [الطيبي] وهو بالتشديد كما في معجم الحافظ ابن حجر والضوء اللامع أي بتشديد المثناة التحتية المسكورة بعدها باء موحدة نسبة إلى طيبة وهي من بلاد اقليم الغربية بمصر.

(وجاء) في السطر التاسع منها [ابن الشيخ شمس الدين عبد الله] وصوابه [عبيد الله] بالتصغير كما في معجم الحافظ ابن حجر والضوء اللامع والمنهج الاحمد والشذرات وغيرها. ولذا عرف التقي عبد الله المذكور بابن عبيد الله. (وجاء) في السطر الثالث عشر منها [شهر بابن اللحام] وهي حرفة أبيه كما في الضوء اللامع وقوله [في يوم عيد الاضحي] مثله في أنباء الغمر وقال المقريزي في يوم عيد الفطر ومثله في المنهج الاحمد وعلاء الدين المذكور بعلي ثم دمشقي وقدم القاهرة بعد كائنة دمشق العظمى. (وجاء) في السطر الخامس عشر منها (نور الدين علي بن الجلالي يوسف الدميري) وهو نور الدين علي بن يوسف بن مكي بن عبد الله الدميري القاهري المالكي المعروف بابن الجلال لقب ابيه ويعرف جده مكي بابن نصر. وولي نور الدين قضاء المالكية في أوائل سنة ثلاث وثمانمائة بعد ابن خلدون ثم سافر مع العسكر إلى قتال تيمو لنك بحلب فتوفي قبل ان يصل في جمادى الآخرة من السنة المذكورة ودفن باللجون من بلاد نابلس وقد جاوز السبعين كذا يستفاد من انباء الغمر والضوء اللامع وغيرهما. (وجاء) في التعليقات (كفر سوسية) وهو بفتح الكاف والفاء وسكون الراء وكسر السين المهملة الثانية وفتح المثناة التحتية مشددة

الصفحة (192)

أو مخففة والذي يستفاد من شرح القاموس ان هذا وأمثاله بفتح الكاف وسكون الفاء والله اعلم. الصفحة (192) (جاء) في السطر الثاني منها (المكفوف) وصوابه (المللقن) كما في عبارة انباء الغمر والضوء اللامع والشذرات قال الحافظ ابن حجر في معجمه وكان يلقن القرآن بالجامع الاموي اه ومثله في الضوء اللامع. (وجاء) في السطر الثالث منها (ابن معمر) بالتشديد كما في انباء الغمر والضوء اللامع والشذرات. (وجاء) في السطر الثاني عشر منها (شمس الدين محمد بن الظهير بن ابراهيم الخ) وصوابه (شمس الدين محمد بن ابراهيم بن محمد بن علي بن الظهير) أي المعروف بابن الظهير الجزري ثم المدشقي كما يعلم من معجم الحافظ ابن حجر وانباء الغمر والضوء اللامع والشذرات فأبوه ابراهيم والظهير لقب لاحد آبائه عرف هوبه. الصفحة (193) (جاء) في السطر الرابع منها (محمد بن بهادر المسعودي الاوحدي الصالحي) والذي في معجم الحافظ ابن حجر (محمد بن بهادر بن عبد الله المسعودي الصلاحي الدمشقي) ومثله في انباء الغمر والضوء اللامع بدون ذكر عبد الله بعد بهادر والله اعلم. (وجاء) في السطر السابع منها ((عرف بابن البزاعي) بضم الموحدة بعدها زاي خفيفة ثم عين مهملة كذا في معجم الحافظ ابن حجر وانباء

الصفحة (194)

الغمر والضوء اللامع وهو نسبة إلى بزاعة بلدة من اعمال حلب، ومن أهل حلب من يقوله بكسر الموحدة وفي القاموس بزاعة كثمامة ويكسر. (وجاء) في السطر الثالث عشر منها (محمد بن محمد بن عرفة) وقد أسقط المؤلف محمدا الثالث من نسبه كما في صنع الصلاح الاقفهسي في معجم الجمال بن ظهيرة والبرهان اليعمي في الديباج المذهب والصواب اثباته كما صنع الحافظ ابن حجر في معجمه وفي انبائه ونبه عليه صاحب الضوء اللامع وقد ذكر الحافظ في الانباء انه توفي وله سبع وثمانون سنة وهذا موافق لما ذكره المؤلف وغير واحد من ان مولده في سنة ست عشرة وسبعمائة وهو قد اخبر بذلك صاحب الديباج المذهب لما اجتمع به بالمدينة المنورة فمن جعل مولده في سنة ست وثلاثين كالشمس بن الجزري لم يصب وان وجد مثله في معجم الحافظ ابن حجر والله اعلم. (وجاء) في التعليقات في ضبط النجالي (بفتح النون وسكون الموحدة بعدها معجمة) والذي في معجم الحافظ ابن حجر والانباء والضوء اللامع وشذرات الذهب (بعدها مهملة) فلعل ما هنا سبق قلم والله اعلم. الصفحة (194) (جاء) في التعليقات في ضبط الشارمساحي (وباهمال السين واسكانها) ولا يخفى ان الساكن هو الميم لا السين وشارمساح بلدة من اقليم الدقهلية بالديار المصرية قريبة من دمياط. هذا وفي معجم الحافظ ابن حجر في ترجمه عز الدين محمد المذكور ما نصه: السار مساحي

الصفحة (196)

بمهملتين والراء المسكورة والميم ساكنة والحاء مهملة اه وكذا قال صاحب الضء اللامع في ترجمته وقد ذكر الشارمساحي بشين معجمة في نسبة اشخاص آخرين ليس منهم عز الدين محمد المذكور هنا كما يعلم بمراجعته في باب الانساب. ولا أعلم بلدة من بلاد مصر تسمي سارمساح بسنين مهملتين والله اعلم. الصفحة (196) (جاء) في السطر الثالث منها (ابن العماد وابو بكر بن احمد الخ) وصوابه (ابن العماد أبي بكر بن احمد) كما يعلم من معجم الحافظ ابن حجر وانباء الغمر والضوء اللامع. (وجاء) في السطر الخامس منها [شرف الدين أبو بكر الداديخي] وهو شرف الدين أبو بكر بن سليمان بن صالح الداديخي الاصل الحلبي قاضيها الشافعي أخذ بدمشق عن التاج السبكي والعماد بن كثير وغيرهما والداديخي نسبة إلى داديخ بدالين مهملتين وآخره خاء معجمة وهي قرية من قرى سرمين كما في انباء الغمر وسرمين من أعمال حلب كما في معجم البلدان. (وجاء) في السطر السادس منها [ابن زريق] وهو لقب والد جده احمد ابن القاضي تقي الدين سليمان بن حمزة وهو تصغير أزرق كما في انباء الغمر والضوء اللامع.

الصفحة (197)

الصفحة (197) (جاء) في السطر الخامس عشر منها في ترجمة السراج ابن الملقن [فأشار عليه بعض بني جماعته بأن يقرئه المنهاج] والصواب [بعض بني جماعة] وعبارة الضوء اللامع فاشار عليه ابن جماعه أحد اصحاب أبيه ان يقرئه المنهاج الفرعي فحفظه اه وعبارة المنهل الصافي فقال له بعض اولاد ابن جماعة أقرئه المنهاج فأقراه اه ولعله العز أبو عمر بن جماعة وهو من شيوخة الدين تفقه هو بهم والله اعلم. الصفحة (201) (جاء) في السطر الحادي عشر منها [فأولهم ابن الملقن الخ] ولد ابن الملقن سنة 723 وتوفي سنة 804 والبلقيني ولد سنة 724 وتوفي سنة 805 والعراقي ولد سنة 725 وتوفي سنة 806 والهيثمي توفي سنة 807. الصفحة (202) (جاء) في السطر السادس منها (وكان ذهنه سليما عند ذلك) ولعله سقط منه شئ والاصل (وكان ذهنه سليما فتغير حاله عند ذلك) كما يؤخذ من كلام الحافظ ابن حجر في معجمه وعبارة المنهل الصافي وكان ذهنه مستقيما قبل ان تحترق كتبه ثم لغير حاله بعد ذلك. (وجاء) في السطر الخامس عشر منها (وخليل بن احمد المعروف بابن زبا)) سقط منه اسم ابيه وفي ابناء الغمر للحافظ ابن حجر خليل بن علي بن احمد بن أبي زبا وكذا قال فيه في ترجمة اخيه شمس الدين محمد

الصفحة (203)

ابن علي بن ابي زبا المصري (المتوفي في ربيع الآخر من سنة 790) والذي في معجمه خليل بن علي بن احمد بن بوزبا بضم الموحدة وسكون الواو وفتح الزاي بعدها موحدة غرس الدين الشاهد ولد سنة خمس عشرة وسبعمائة ولم يرزق السماع على قدر سنة ثم قال مات في شعبان سنة أربع وثمانمائة اه وتبعه في كل ذلك الشمس السخاوي في الوضء اللامع وبهذا يعلم ان الحافظ ابن حجر ذكره في معجمه على الصواب وان ما نقل في التعليقات عن السخاوي مأخوذ من كلامه. وقد ذكر الشهاب ابن الكلوتاتي في ثبته من شيوخه اخا خليل المذكور فقال شمس الدين محمد بن النور علي بن الشهاب احمد الرئيس بجامع ابن طولون الشهير بابن بوزبا اه وهو موافق لما في معجم الحافظ والله اعلم. الصفحة (203) (جاء) في السطر الاول منها (التقي عبد اللطيف ابن الحافظ قطب الدين الخ) وقد سقط منه اسم ابيه لانه عبد اللطيف بن محمد ابن الحافظ قطب الدين الخ. كما في معجم الحافظ ابن حجر والضوء اللامع وغيرهما وعبارة انباء الغمر زين الدين عبد اللطيف بن تقي الدين محمد ابن الحافظ قطب الدين عبد الكريم الخ ومثله في الشذرات فتنبه لذلك (وجاء) في السطر الثالث منها (فخر الدين عثمان الضرير) وهو فخر الدين عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان المخزومي البلبيسي ثم المقاهري الشافعي المقرئ الضرير امام الجامع الازهر وقد انتهت إليه الرياسة في فن القراآت وعاش ثمانين سنة.

الصفحة (204)

(وجاء) في السطر التاسع منها (السكري) وصوابه (البسكري) ففي معجم الحافظ ابن حجر المحدث الرحال شمس الدين أبو جعفر محمد ابن محمد بن عمر بن عنقة بفتح المهملة والنون والقاف البسكري بفتح الموحدة وسكون المهملة. مات بالقاهرة في جمادي الآخرة من سنة أربع وثمانمائة اه ومثله في انباء الغمر والضوء اللامع وهو نسبة إلى بسكرة وهي بلدة بالمغرب وفي ضبطها خلاف يعلم من معجم البلدان ولب اللباب. الصفحة (204) (جاء) في السطر الثالث منها (أبو البقاء محمد بن عبد الله) وصوابه (ابن عبد البر) كما جاء في الدرر الكامنة وغيرها في ترجمته وفي معجم الحافظ ابن حجر وانباء الغمر والضوء اللامع في ترجمة ولديه قاضي قضاة الديار المصرية بدر الدين ابي عبد الله محمد بن محمد بن عبد البر السبكي المعروف بابن أبي البقاء ((المتوفي بالقاهرة سنة 803) وقاضي قضاة الشام علاء الدين أبي الحسن علي بن محمد بن عبد البر السبكي ثم الدمشقي (المتوفي بها سنة 809) وكما جاء في الشذرات في ترجمته وترجمة ابنه الاول وتقدم للمؤلف ذكره على الصواب في الصفحة (193) . (وجاء) في السطر السادس منها (العدني) وصوابه (المعدني) كما ذكروه في أسانيد جزء أبي الحسين القدوري وهو جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن محمد بن نصر بن ابي القاسم المعدني الحنبلي (المتوفي

الصفحة (206)

سنة 745 عن 95 سنة) وقد رويب السراج ابن الملقن الجزء المذكور عنه بسنده إلى القدوري الذي ذكره المولف [والمعدني] بفتح الميم وسكون العين وكسر الدال المهملتين نسبة إلى المعدن وهو بلد بين عبادان واسعرد كما في الدرر الكامنة وقرية من قرى زوزن من نواحي نيسابور كما في معجم البلدان. (وجاء) في السطر العاشر منها [احمد جعفر] وصوابه [احمد بن جعفر] وابو الحسين هذا هو المعروف بالقدروي شيخ الحنفية بالعراق [المتوفى ببغداد سنة 428 عن 66 سنة] . (وجاء) في السطر الثالث عشر منها [الحسين بن عرفة] وصوابه [الحسن بن عرفة] وهو صاحب الجزء المشهور وسيأتي ذكره على الصواب في الصفحة [243] والتي تليها. الصفحة (206) (جاء) في السطر الرابع منها في ترجمة السراج البلقيني [وهو اول من سكن بلقين] وصوابه [بلقينة] بضم الباء الموحدة وسكون اللام وكسر القاف كما في القاموس والمشهور على الالسنة فتح القاف ورجحه محشي القاموس وهي بلدة باقليم الغربية من الديار المصرية قريبة من المحلة الكبرى قال صاحب القاموس منها علامة الدنيا صاحبنا عمر ابن رسلان. الصفحة (207) (جاء) في السطر الرابع منها (مما انعم) ولعل الصواب (فما انعم)

الصفحة (210)

(وجاء) في السطر السادس عشر منها (وابي الحسن بن السديد) وللصواب (الحسن بن السديد) بحذف كلمة أبي كما في عبارة الحافظ ابن حجر في معجمه وانبائه وكما عبر المؤلف فيما سبق له في الصفحة (114) والصفحة (198) أو [أبي محمد الحسن بن السديد] وهو بدر الدين أبو محمد الحسن بن محمد بن عبد الرحمن بن علي بن ابي البركات ابن ابي الفوارس المعروف بابن السديد الاوبلي ثم الدمشقي [المتوفي سنة 748 عن 90 سنة] . (وجاء) في السطر العشرين منها [وزين الدين الكناني] قد حرفه كثير فمنهم من يقول الكناني بنونين ومنهم من يقول الكنتاني بنونين بينهما مثناة فوقية والصواب الكتاني بمثناة فوقية مشددة ونون واحدة لان اباه كان تاجرا في الكتان من مصر إلى الشام كما في طبقات الجمال الاسنوي. الصفحة (210) (جاء) في السطر الثاني عشر منها [ثم تركه لولده بدر الدين محمد] وهو بدر الدين أبو اليمن محمد اكبر اولاد السراج البلقيني وقد توفي في حياة ابيه في سنة 791 عن 35 سنة. الصفحة (211) (جاء) في السطر الرابع منها [لئلا يلام في الفتوى إلى آخره] وعبارة الحافظ ابن حجر في معجمه وكان ينقم عليه في الفتوي تغير رأيه عما يفتي به وما كان ذلك الا لسعة دائرته في العلم.

الصفحة (212)

الصفحة (212) (جاء) في السطر الثامن منها [يقول احق الناس] واصله [يقول هو احق الناس] كما في عبارة البهاء ابن عقيل التي نقلها عنه الحافظ ابن حجر وغيره. الصفحة (213) (جاء) في السطر السادس منها (فاخذت اذكر احاديث معللة الخ) وعبارته المنقولة عنه في معجم الحافظ ابن حجر فشرعت من أول ابواب الفقه اذكر الحديث وما يناسبه من تصحيح وتضعيف إلى ان طلع الفجر الخ. الصفحة (214) (جاء) في السطر الحادي عشر منها (مهابا) وصوابه (مهيبا) . الصفحة (216) (جاء) في السطر الثاني منها (الامام نور الدين بن الجلال) وهو قاضي المالكية نور الدين علي بن الجلال يوسف الدميري القاهري المتقدم ذكره في الصفحة (191) . الصفحة (217) (جاء) في السطر الثامن عشر منها (المقري) ولعله (الغزي) لانه مقدسي الاصل نزيل غزة كما ذكره الحافظ ابن حجر في ترجمته من معجمه وانباء الغمر وذكر أنه اجتمع به في مسجده الذي بناه بعزة

الصفحة (218)

وكان منقطعا به مقبول القول في أهلها ولم يذكر أنه كان مقرئا وكذا صاحبا الضوء اللامع والشذرات والله اعلم. الصفحة (218) (جاء) في السطر الثالث منها (سعد بن اسماعيل بن يوسف) والذي في معجم الحافظ ابن حجر والانباء له تقديم يوسف على اسماعيل وكذا في الضوء اللامع والله اعلم. (وجاء) في السطر الثامن منها (عبد الله بن خليل بن الحسن بن ظاهر) ومثله في انباء الغمر للحافظ ابن حجر والذي في معجمه والضوء اللامع عبد الله بن خليل بن ابي الحسن بن ظاهر بالمعجمة ابن محمد بن خليل بن عبد الرحمن الحرستاني ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي. (وجاء) في السطر الحادي عشر منها [ومولده في سنة ثمان وخمسين وسبعمائة] والذي ذكره الحافظ في الانباء انه ولد سنة خمسين وصرح بانه توفي عن خمس وخمسين سنة وتبعه في ذلك صاحب الضوء اللامع قال وقول المقريزي في عقوده عن خمس وأربعين سنة غلط اه وممن صرح بانه توفي عن خمس وخمسين سنة صاحب الشذرات. (وجاء) في السطر الثالث عشر منها [شمس الدين محمد بن محمد بن محمود الخ] والذي في انباء الغمر شمس الدين محمد بن احمد بن محمود النابلسي ثم الصالحي الحنبلي ولي قضاء الحنابلة بدمشق إلى آخر كلامه ومثله في عقود المقريزي وتبعهما صاحب الشوء اللامع. وفي الشذرات شمس الدين محمد بن محمد بن احمد بن محمود النابلسي إلى آخر كلامه.

الصفحة (219)

(وجاء) في السطر السابع عشر منها [عرف بابن القصبي] والذي في انباء الغمرو الضوء اللامع والشذرات ابن القفصي وهو بفتح القاف وسكون الفاء بعدها صاد مهملة نسبة إلى قفصة وهي بلدة بالمغرب قريبة من القيروان وكان جده واسمه ايضا محمد قد قدم دمشق في سنة 719 وناب في الحكم. وقد توفي علم الدين بدمشق وهو علي قضاء المالكية بها في المحرم من السنة التي ذكرها المؤلف اعني سنة 805 ولم يكمل الستين وقد ذكره القاضي علاء الدين الحلبي في ذيل تاريخ حلب وكذا الحافظ في الانباء وذكر والده قبله فقال ناصر الدين محمد بن محمد بن احمد بن سليمان القفصي حضر على الحجار في الرابعة سنة 728 وهو والد القاضي علم الدين القفصي الذي ولي قضاء المالكية بدمشق احدى عشرة مرة، توفي سنة 784 الصفحة (219) (جاء) في السطر الاول منها [عرف بابن هلال الدولة] وهو محمود ابن محمد بن ابراهيم بن محمد بن عبد المجيد بن هلال الدولة واسمه عمر بن منير الحارثي الدمشقي. أخذ عن صلاح الدين الصفدي وغيره وسمع من ابراهيم بن الشهاب محمود وأجازت له زينب بنت الكمال كما في انباء الغمر والشذراء. (وجاء) في السطر الرابع منها [نور الدين أبو بكر الحنفي] هو زين الدين أبو بكر بن محمد بن عبد الله بن مقبل القاهري الحنفي المعروف

الصفحة (220)

بالتاجر. ناب في الحكم عن القضاة بالقاهرة إلى ان توفي في ذي الحجة من السنة عن نحو ثمانين سنة. قرأ صحيح البخاري إلى سنة ثمانين وسبعمائة خمسا وتسعين مرة وقرأه بعد ذلك مرارا كثيرة كما نقله عنه البرهان الحلبي. (وجاء) في السطر الثالث عشر منها [ابن القرشي] والذي رأ يته في طب قات الحفاظ وتاريخ ابن خلكان وشذرات الذهب وعدة كتب [ابن القاسم] ولعل ما هنا محرف عنه وهو مسند مصر أبو صادق مرشد بن يحيى بن القاسم المديني ثم المصري امام الجامع العتيق بها [المتوفى سنة 517 عن سن عالية] . (وجاء) في السطر الرابع عشر منها [أبو الحسين] وصوابه [أبو الحسن] كما جاء في كلام غير واحد وهو القاضي أبو الحسن محمد بن عبد الله بن زكريا بن حبويه النيسابوري ثم المصري [المتوفى بها سنة 366 عن 93 سنة] وهو احد وراة سنن النسائي عنه. وحبويه بفتح الحاء المهملة وضم الباء الموحدة المشددة وسكون الواو وفتح المثناة التحتية أو بفتح الحاء المهملة والباء الموحدة المشددة والواو وسكون المثناة التحتية. (وجاء) في التعليقات [نسبة إلى بيع الطفال] وهو بضم الطاء أو فتحها وتخفيف الفاء طين يابس يشوى ويؤكل وهو غير الطفل بالفتح وهو الطين الاصفر المعروف بمصر. الصفحة (220) (جاء) في السطر السابع عشر منها في ترجمة الحافظ العراقي [الشيخ

الصفحة (221)

تقي الدين القنائي] وهو السيد الشريف تقي الدين أبو البقاء محمد بن ضياء الدين ابي الفضل جعفر بن محمد بن العارف بالله تعالى عبد الرحيم ابن احمد بن حجون القناوي رضي الله تعالى عنه وعن اولاده وأحفاده وقد توفي تقي الدين المذكور بالقاهرة في جمادي الاولى من سنة 728 عن ثلاث وثمانين سنة كما في طبقات الجمال الاسنوي والدرر الكامنة والطالع السعيد وغيرها. الصفحة (221) (جاء) في السطر السابع منها [وكان يحضر إلى الشيخ تقي الدين الخ] وعبارة صاحب الضوء اللامع وتكرر احضار ابيه له عند الشيخ تقي الدين فكان يلاطفه ويكرمه وعادت بركته عليه اه وقال في عبارة اخرى وكان كثير الكون مع أبيه عند التقي المشار إليه. (وجاء) في السطر السابع منها وما بعده [فتوفي والده وهو في الثالثة من عمره] لم يذكر هذا الحافظ ابن حجر في ترجمته من معجمه وانبائه وكذا صاحب الضوء اللامع بل في كلامه ما ينافيه فقد ذكر في ترجمته ان والده أسمعه في سنة سبع وثلاثين من الامير سنجر الجاولي والقاضي تقي الدين الاخنائي المالكي وغيرهما ثم قال ولو كان أبوه ممن له عناية لادرك بولده السماع من مثل يحيى بن المصري آخر من روى حديث السلفي عاليا اه بل الذي توفي والحافظ العراقي في الثالثة من عمره هو الشيخ تقي الدين القناري كما يعلم مما ذكرنا وبهذا يعرف ما في

الصفحة (222)

قول المؤلف وكان كثير الكون بعد ذلك عند الشيخ فتبه لذلك والله اعلم. الصفحة (222) (جاء) في السطر الرابع عشر منها [وابني الرفعة وعلي بن احمد بن عبد المحسن] وعبارة غيره [وابن الرفعة علي بن احمد بن عبد المحسن] وهو الصواب الموافق لما في الدرر الكامنة. وجده فخر الدين عبد المحسن بن الرفعة بن ابي المجد العدوي هو الذي انشأ خارج القاهرة الجامع المعروف بجامع ابن الرفعة كما في خطط المقريزي. وهو غير النجم ابن الرفعة الفقيه الشافعي المشهور. وقد ذكر الحافظ في الدرر الكامنة والد علي المذكور فقال شرف الدين احمد بن عبد المحسن بن الرفعة بن ابي المجد العدوي ولد سنة 644 وسمع من النجيب وغيره وحدث وسمع منه بعض شيوخنا ومات في ربيع الآخر من سنة 731 وأبوه هو الذي بنى جامع ابن الرفعة بحكر الزهري ظاهر القاهرة بباب الخرق اه باختصار وهذا باعتبار حالة القاهرة في ذلك الزمان. وسبق للمؤلف في الصفحة [130] كلام يبتعلق بحفيد الفخر بن الرفعة المذكور هل اسمه علي أو احمد وذكرنا هناك ما يؤيد الاول والله اعلم بحقيقة الحال. الصفحة (224) (جاء) في السطر الثالث منها [كتب عنه] والصواب [كتب عن] الصفحة (225) (جاء) في السطر العاشر منها [ابن عبد الله] وصوابه [ابن هبة الله]

الصفحة (226)

كما يعلم من كتاب المشتبه للحافظ الذهبي والدرر الكامنة وغيرهما وتقدم ذكره على الصواب في كلام المؤلف في الصفحة [120] والصفحة [129] وهبة الله هذا هو أبو القاسم هبة الله بن معد بن عبد الكريم القرشي الدمياطي المعروف بابن البوري نسبة إلى بور بلدة قرب دمياط ينسب إليها السمك البوري، وقد انتقل إلى الاسكندرية ودرس بمدرسة السلفي وتوفي بها سنة 599. وأما حفيده المذكور هنا فهو جمال الدين محمد بن احمد بن هبة الله المعروف كسلفه بابن البوري الاسكندري [المتوفى بها سنة 767 عن 88 سنة] كما ذكره الحافظ في الدرر الكامنة قال وحدثنا عنه شيخنا العراقي اه ولعله محمد بن محمد ابن احمد بن هبة الله بتكرير محمد كما وجدته في ثبت الشهاب بن الكلوتاتي والله اعلم. (وجاء) في السطر الرابع عشر منها (على روايته) ولعله (على راويه) . (وجاء) في السطر السابع عشر منها (وسبعمائة) وصوابه (وثمانمائة) كما هو ظاهر. الصفحة (226) (جاء) في السطر الرابع عشر منها (ابن الحسين) وصوابه (ابن الحسن) وهو والد الجمال الاسنوي. الصفحة (228) (جاء) في السطر السادس منها (وحضر بدرسه في ألفية الحديث

الصفحة (229)

الخ) والشهاب احمد بن النقيب المذكور هو الشهاب أبو العباس احمد ابولؤلؤ القاهري الشافعي المعروف بابن النقيب صاحب مختصر الكفاية ونكتث التنبيه وتصحيح المهذب [المتوفى سنة 769 عن 67 سنة] وهو من طبقة شيوخ الحافظ العراقي ان لم يكن منهم. (وجاء) في السطر السابع منها [في شرحها له أنه قال الخ] ولعله وفي شرحها له الخ لان هذا الكلام مستقل غير مرتبط بما قبله وقد قدمنا كلام الحافظ العراقي هذا عند ترجمة الحافظ أبي محمود المقدسي المذكور. الصفحة (229) (جاء) في السطر التاسع عشر منها [قرأ على ذلك] ولعله [قرأ عليه ذلك] . الصفحة (230) (جاء) في السطر الاول منها [الا كتب له] وفيه تحريف مطبعي وصوابه [الا كنت له] كما هو لفظ الحديث. (وجاء) في السطر الخامس عشر منها [والاصلاح] وصوابه [والايضاح] . الصفحة (232) (جاء) في السطر السابع منها [كلاهما من رواية البياني] قد ذكر الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة ترجمة لمشس الدين ابي عبد الله محمد ابن ابراهيم بن محمد بن ابي بكر بن ابراهيم بن يعقوب بن الياس الانصاري الخزرجي البياني المعروف بابن امام الصخرة الدمشقي المقدسي

الصفحة (233)

نزيل القاهرة [المتوفى بها سنة 766 عن 80 سنة] قال فيها وخرج له ابن رافع نمشيخة وذيل عليها شيخنا العراقي وخرج له فهرست مروياته بالسماع والاجازة اه والظاهر انه هو المراد في عبارة المؤلف خلافا لما في التعليقات والله اعلم. الصفحة (233) (جاء) في السطر الرابع منها [قرأها عليه الحافظ الخ] وقد تقدم له في الصفحة [225] انه قرأ عليه العشرة الاول منها. الصفحة (234) (جاء) في السطر السادس عشر منها [شهر بالرسام] وهي صنعة أبيه ولذا قالوا له ابن الرسام وربما قيل له الرسام كما جاء في كلام المؤلف. وجاء بعد ذلك [في ليلة] وبعده بياض وأصله [في ليلة الاحد] كما في عبارة الضوء اللامع. الصفحة (235) (جاء) في السطر الرابع منها [عبد الله بن عنمان عرف بابن] وبعده بياض وهو عبد الله بن عثمان بن حمية بفتح الحاء المهملة وكسر الميم وتشديد التحتية الصالحي العطار كذا في معجم الحافظ ابن حجر وقال صاحب الضوء اللامع هو عبد الله بن عثمان بن محمد الصالحي العطار ويعرف بابن حمية بفتح المهملة الخ ثم قال ذكره شيخنما في معجمه وانبائه وتبعه المقريزي في عقوده فجعل جده حمية. (وجاء) في السطر الثامن منها [ابن حسين] وصوابه [ابن حسن]

الصفحة (236)

وهو والد الشمس الفرسيسي كما نبهنا عليه فما مر وتقدم في كلام المؤلف غير مرة. (وجاء) في السطر الثاني عشر منه (شهر بابن الصالحي) من الصالحية التي بظاهر القاهرة كذا في انباء الغمر وقال المقريزي نسبة إلى الصالحية من منازل الرمل بطريق الشام. الصفحة (236) (جاء) في السطر الاول منها (وبطرابلس شمس الدين محمد الخ) وقيل توفي صفر من سنة سبع وثمانمائة كذا في معجم الحافظ ابن حجر وقد ذكره في انبائه في السنتين وتبعه المقريزي في عقوده في الثانية. (وجاء) في السطر الثالث منها (نزيل مصر) وكان يعرف عند أهلها بالفقيه الحجازي كذا في انباء الغمر. (وجاء) في السطر التاسع عشر منها (أبو بكر الحسين) وصوابه (أبو بكر بن الحسين) كما مر في كلامه غير مرة، وهو الزين المراغي واسمه كنيته على المشهور كما سنذكره ان شاء الله تعالى. الصفحة (237) (جاء) في السطر الثاني منها (عن ابي الفرج المسعود بن الحسين بن القاسم الخ) وصوابه (ابن الحسن) كما في كلام غير واحد، وفي هذا السند رواية أبي الفرج مسعود الثقفي المذكور عن الحافظ أبي بكر احمد ابن علي بن ثابت الخ الذي هو الخطيب البغدادي وقد طعن الحافظ أبو

الصفحة (238)

موسى المديني في اجازة الخطيب البغدادي له وكذا الحافظ ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد وجزما بأنها باطلة افتعلها بعض الطلقة وراحت على مسعود ولما تحقق له بطلانها تورع عنها كما هو مبسوط في كتابي [ارشاد المستفيد] والله اعلم. (وجاء) في التعليقات [ان العبدوي بضم الدال وتشديد الواو للمحدثين الخ] ولا داعي لتشديد الواو على الاول بل هي مخففة عند المحدثين وعند النحاة جميعا والاختلاف بينهما في ضم الدال وفتحها فقط. الصفحة (238) (جاء) في السطر الحادي عشر منها [قال وحدثني عبد الله بن معاذ العنبري] والذي في صحيح مسلم [حدثني عبيد الله بن معاذ العنبري] فالواو في عبارة المؤلف ليست في عبارة الصحيح ولا معنى لها وعبد الله في عبارته صوابه عبيد الله بالتغصير وهو كذلك في تهذيب التهذيب وغيره وقد ذكره المؤلف على الصواب في السند الذي قبل هذا. (وجاء) في السطر الثالث عشر منها [قال دخلت على عائشة وأنا اخوها من الرضاعه فسألتها الخ] وهذه العبارة تفيد أمرين (الاول) ان أبا سلمة بن عبد الرحمن أخو عائشة من الرضاعة وليس كذلك بل هو ابن اختها من الرضاعة أرضعته ام كلثوم بنت أبي بكر (والثاني) انه الذي سأل عائشة عن الغسل وليس كذلك بل السائل هو أخوها من الرضاعة الذي دخل معه عليها فالصواب (قال دخلت على عائشة أنا

الصفحة (239)

واخوها من الرضاعة فسألها الخ) كما هو نص عبارة صحيح مسلم وصريح عبارة صحيح البخاري، وأخوها من الرضاعة الذي سأل هو عبد الله بن يزيد البصري وقيل كثير بن عبيد الله الكوفي والله اعلم. (وجاء) في التعليقات (ان أبا احمد الجلودي راوي صحيح مسلم بفتح الجيم نسبة إلى سقيفة الجلود الخ) والذي يظهر ان المقريزي ذكر هذا في نسبة شخص آخر والا فهذا نيسابوري لا قيرواني والصواب انه بضم الجيم نسبة إلى سكة الجلوديين بنيسابور الدارسة كما حققه القاضي عياض في الغنية والامام النووي في شرح مسلم وجزم به الحافظ الذهبي في كتاب المشتبه وصاحب القاموس وقال الحافظ ابن حجر في تبصير المنتبه انه الحق. الصفحة (239) (جاء) في السطر السادس عشر منها (حرر له) ولعله (حرره) أو (حرره له) . الصفحة (240) (جاء) في السطر العاشر منها [سالكا] بالام والكاف ولعله [ساكنا] بالكاف وا لنون كما في عبارة الحافظ ابن حجر في معجمه وهو المناسب لما قبله من الصفات. الصفحة (241) (جاء) في السطر السابع منها (المشهور بجده) بالحاء المهملة وصوابه (المشهور بجده) بالجيم لانه كان يعرف بابن عبد العزيز كما في الضوء

الصفحة (242)

اللامع قال الحافظ ابن حجرفي معجمه وهو جد بناتي لامهن وقال في الانباء هو جد أولادي لامهم اه وليس منهم ابنه بدر الدين أبو المعالي محمد بن حجر فانه امه ام ولد تركية كما في الضوء اللامع فعبارة المعجم أضبط. (وجاء) في السطر الحادي عشر منه (عبد الله الاردبيلي) وصوابه (عبيد الله) ففي الانباء جلال الدين عبيد الله بالتصغير ابن عبد الله الاردبيلى الحنفي قدم القاهرة فولي قضاء العسكر ودرس بمدرسة أم الاشرف بالتبانة اه وقال صاحب الضوء اللامع عبيد الله بن عوض بن محمد الشرواني الاصل الاردبيلي المولد ثم القاهري الحنفي ثم قال وتسمية والده بعبد الله سهو فقد قرأت نسبه بخطه بل ذكره شيخنا على الصواب في ترجمة جده لامه الجمال يوسف الاردبيلي من الدرر الكامنة. الصفحة (242) (جاء) في السطر الاول منها (المشهور بالصيني) وفي التعليقات [انه في الاصل غير منقوط] وصوابه [الصبيبي] بصاد مهملة مضمومة وباءين موحدتين بينهما مثناة تحتية ساكنة نسبة إلى الصبيبة وهي قرية من قرى الشام كانت بها قلعة، وهو شمس الدين محمد بن الزين عبد الرحمن ابن محمد بن ابي بكر الصبيبي المدني الشافعي [المتوفى بصفد سنة سبع وثمانمائة وقد بلغ الخمسين] وقد ذكره الحافظ ابن حجر في انباء الغمر والشمس السخاوي في الضوء اللامع.

الصفحة (244)

(وجاء) في السطر السادس منها وما يليه [شمس الدين محمد بن] وبعده بياض وبعده [شهر بابن عباس الغزي] وهو كما في انباء الغمر والضوء اللامع شمس الدين محمد بن عباس بن محمد بن حسين بن محمود المشهور بابن عباس الصلتي ثم الغزي. ولى قضاء القدس وغزة وبعلبك وحمص وحماة ثم قضاء الشافعية بدمشق. الصفحة (244) (جاء) في السطر التاسع منها في ترجمه الشهاب ابن الحسباني [منم والده] وهو عماد الدين أبو الفداء اسماعيل بن خليفة الحسباني ثم الدمشقي [المتوفى بها سنة 778 عن نحو ستين سنة] . (وجاء) في السطر العشار منها [عن ابي العباس العناني] وصوابه [العنابي] بضم العين المهملة وتشديد لانون وبموحدة بعد الالف كما تقدم ورأيته الآن كذلك في مواضع من انباء الغمر مضبوطا في أحدها بما ذكرنا وكذلك رأيته في الضوء اللامع في ترجمة الشهاب ابن الحسباني المذكور وترجمة الشهاب بن حجي الآتي ذكره وترجمة الشهاب احمد بن ناصر الباعوني وترجمة الجمال ابي حامد بن ظهيرة المكي مع ضبطه في الاخيرة بما ذكرنا. (وجاء) في السطر الرابع عشر منها [منهم ابن الهبل] بفتح الهاء والباء الموحدة كما ذكره الشمس ابن الجزري في عشارياته وهو بدر الدين أبو علي الحسن بن احمد بن هلال بن سعيد بن فضل الله الصرخدي الاصل الدمشقي الصالحي الدقاق المعروف بابن هبل وهو

الصفحة (245)

لقب أبيه احمد ولد سنة 683 وسمع على الفخر ابن البخاري والتقي الواسطي ومن بعدهما وتوفي في ثالث عشر صفر من سنة 779 كذا يستفاد من الدرر الكامنة للحافظ ابن حجر وذيل معجمه له. الصفحة (245) (جاء) في السطر السادس منها [ثم اشتغل بقضائها] والظاهر ان فيه تحريفا مطبعيا وأصله [ثم انتقل بقضائها] كما عبر الحافظ ابن حجر في الانباء وعبارته في معجمه وناب في الحكم مدة ثم ولي قضاء دمشق استقلالا اه ومثله في الضوء اللامع. الصفحة (246) (جاء) في السطر العاشر منها [وبدمشق الملك ابنة ابراهيم بن خليل الخ] وفيه تحريف من قلم ناسخ والاصل آي ملك، وآي بالمد بمعنى قمر وهي لفظة تركية وصرحى كلام الحافظ ابن حجر في معجمه انه لقب لام عبد الله عائشة بنت ابراهيم الشراحئى المذكور فانه قال فيه في حرف الهمزة آي ملك بنت ابراهيم بن خليل البعلبكية اخت صاحبنا جمال الدين ابن الشرائحي وكان يقال لها عائشة وستأتي في العين ان شاء الله تعالى اه وقال في حرف العين عائشة بنت ابراهيم بن خليل البعلبكية اخت الشيخ جمال الدين الشرائحي ويقال لها آي ملك سمعنا منها مع اخيها بدمشق وكانت قد سمعت على ابن أميلة وأبي بكر بن المحب ويوسف بن الصيرفي ثم لقيتها بدمشق سنة ست وثلاثين وثمانمائة وسمعت عليها منتقى الذهبي من مشيخة الفخر بسماعها للمشيخة على ابن أميلة اه وقد ذكر السخاوي

في الضوء اللامع ان عائشة هذه توفيت سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة وهذا لا يوافق ما ذكره المؤلف من ان آي ملك توفيت سنة 815 فالصواب ما ذكره السخاوي في الضوء من ان آي ملك ليس لقبا لعائشة المذكورة بل هـ واسم اخت لها تكني بأم الخير وتعرف أيضا ببنت الشرائحي وانها سمعت مع أخيها الجمال عبد الله الكثير من ابن أميلة وغيره وانها حدثت مع اخيها وبمفردها قال وسمع منها شيخنا يعني الحافظ ابن حجر كما ذكره في انبائه وأرخ وفاتها في ربيع الثاني من سنة 815 اه وهو موافق لما ذكره المؤلف ثم قال السخاوي وذكرها شيخنا في معجمه وقال هي عائشة وهو سهو بل هما اختان اه وسيأتي للمؤلف ترجمة اخيهما جمال الدين عبد الله الشرائحي في الصفحة (261) وسبق له ذكر ابيهم الصارم ابراهيم بن خليل الشرائحي في الصفحة (183) . (وجاء) في السطر الخامس عشر منها (ولا تسع وثمانون سنة) والذي في معجم الحافظ ابن حجر وانباء الغمر له وشذرات الذهب (سبع وثمانون سنة) وقال السخاوي في الضوء اللامع ولدت سنة ست وعشرين وسبعمائة ظنا اه فان صدق هذا الظن كان لها تسع وثمانون سنة كما قال المؤلف والله أعلم. (وجاء) في السطر السادس عشر منه (طنبغابن عبد الله التركي) وهو مولى ابن القواس. سمع على الحجار بعض صحيح البخاري وهو آخر من سمع منه من الرجال كذا في انباء الغمر ويظهر من صنيع صاحب الضوء اللامع انه بالمثناة التحتية لا بالنون والله اعلم

الصفحة (247)

(وجاء) في السطر المذكور (ام علي عائشة ابنة علي بن محمد الخ) وهي زوج الحافظ شمس الدين الحسيني صاحب الذيل الاول كما في معجم الحافظ ابن حجر وغيره. الصفحة (247) (جاء) في السطر الثاني منها (ابن عثمان) وصوابه (ابن طيمان) بطاء مهملة مفتوحة ومثناة تحتية ساكنة ففي انباء الغمر والضوء اللامع جمال الدين عبد الله بن محمد بن طيمان بفتح المهملة وسكون التحتية الطيماني المصري الشافعي نزيل دمشق، مات بها مقتولا في حصار الناصر من غير قصد من قاتله فانه كان يلبس زي العجم قريبا من زي الترك اه ونحوه في الشذرات، والناضر هو الملك الناصر فرج بن برقوق الذي حوصر في قلعة دمشق وقتل بها في صفر من السنة المذكورة في كلام المؤلف أعني سنة 815. (وجاء) في السطر السادس منها (بهاء الدين محمد بن احمد امام المشهد) هو بهاء الدين أبو حامد محمد بن الصدر ابي الطيب احمد بن بهاء الدين ابي المعالي محمد بن علي بن سعيد بن سالم الانصاري المعروف كجده بابن امام المشهد الدمشقي الشافعي (المتوفى في السنة المذكورة عن 48 سنة) . (وجاء) في السطر السابع منها (محمد بن حسين) والذي في انباء الغمر والتبر المسبوك وشذرات الذهب وموضعين من الضوء اللامع (محمد بن حسن) وكذا في اوائل شرح القاموس نقلا عن المؤلف. (وجاء) في السطر الثامن منها (الحلوي) بفتح الحاء المهملة واللام

الصفحة (248)

الخفيفة نسبة إلى مدينة حلي كان منها ونزل مكة كذا في انباء الغمر والتبر المسبوك والذي في شذرات الذهب الحلوي بفتح المهملة وسكون اللام نسبة إلى حلي كظبي مدينة باليمن اه وفي معجم البلدان حلي بوزن ظبي مدينه باليمن على ساحل البحر ويقال لها حلية كظبية. (وجاء) في السطر العاشر منه (شرف الدين محمود بن عمر الخ) والذي في انباء الغمر [شرف الدين مسعود بن عمر الخ] ومثله في بغية الوعاة وشذرات الذهب قال الشمس السخاوي في الضوء اللامع هكذا سماه شيخنا في انبائه وصوابه محمود قال وسماه محمودا الحافظ ابن موسى والبدر العيني والنجم ابن فهد في معجم ابيه وآخرون وسماه شيخنا مسعودا والا ول أصح وكذلك هو في تاريخ ابن خطيب الناصرية. (وجاء) في السطر الثاني عشر وما بعده منها في الكلام على السيد الشريف الجرجاني [وقيل علي بن علي بن حسين] نقل هذا عن ابن سبطه شمس الدين محمد بن جعفر الجرجاني ولكن الاول هو المعروف هذا والذي ذكره غير واحد وصححه الشمس السخاوي في الضوء اللامع انه توفي سنة 816 وهو الذي اعتمدته في كتابي [رفع الغواشي عن معضلات المطول والحواشي] وقال البدر العيني في تاريخه توفي سنة 814 وكل منهما مخالف لما ذكره المؤلف والله اعلم. الصفحة (248) (جاء) في السطر الاول منها [من عطية أبى محمد السعدي] أي من ولده وهو أبو محمد عطية بن عروة بن سعد بن عروة السعدي رضي

الله تعالى عنه وهو من بني سعد بن بكر هوازن كما في تهذيب التهذيب. (وجاء) في السطر الثامن منها [شهر بزغنش] وضبط في التعليقات بضم الزاي وسكون الغين المعجمة وضم النون بعدها شين معجمة وهذا الضبط ذكره البرهان أبو اسحق ابراهيم بن محمد بن مفلح المقدسي الدمشقي في طبقات الحنابلة التي سماها (المقصد الارشد في ذكر أصحاب احمد) والذي ذكره الحافظ ابن حجر في معجمه وفي انباء الغمر في ترجمة حفيده انه زغلش قال بفتح الزاي وسكون الغين المعجمة وكسر اللام وآخره شين معجمة اه وذكر له ترجمة في الدرر الكامنة فقال شهاب الدين احمد بن محمد بن عمر بن حسين الايكي الفارسى الاصل الصالحي المعروف بزغلش قيم المدرسة الضيائية (المتوفي في المحرم من سنة 771 وقد جاوز التسعين) قال وهو جد شيخنا شهاب الدين احمد ابن محمد بن احمد بن محمد المهندس سمع منه حفيده وشيخنا العراقي وا لشريف الحسيني اه وكان يعرف بابن مهندس الحرم وقد ضبطه صاحب الشذرات في ترجمة الجد بالاول وفي ترجمة حفيده بالثاني وقد سبق ذكر حفيده في الصفحة (189) وبيناه هناك والله الهادي. (وجاء) في السطر الثاني عشر منها (وابن السيوفي وابن النقي) وصواب الاول (ابن السوقي) كما تقدم في الكلام على ما جاء بالصفحة (173) وصواب الثاني (ابن النقبي) وهو زين الدين عمر بن ابراهيم ابن نصر الله بن ابراهيم بن عبد الله الكناني الدمشقي الصالحي المعروف بابن النقبي [المتوفى سنة 774 عن نيف وثمانين سنة] .

الصفحة (249)

الصفحة (249) (جاء) في السطر الثاني منها وما يليه [من مكة الشهاب احمد بن علي بن يوسف الحنبلي] وصوابه الحنبفي كما تقدم له في الصفحة [225] وهو الشهاب أبو العباس احمد بن علي بن يوسف بن أبي بكر بن أبي الفتح بن علي السجزي الاصل المكي ولادة ووفاة الحنفي امام مقام الحنفية بالحرم الشريف [المتوفى في اول سنة 763 عن 90 سنة وقيل في التي قبلها] وهو شيخ الزين المراغي والحافظ العراقي وغيرهما. (وجاء) في السطر الخامس منها [حفيده وست العرب] وفيه تحريف وصوابه [حفيدته ست العرب] . (وجاء) في السطر الخامس عشر منه [رأيت في النوم] وقد سقطت منه كلمة والاصل [رأيت أبي في النوم] كما في عبارته في تاريخه ونصها رأيت أبي في النوم في أواخر شهر رجب من سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة في الاسدية فقمت خلفه فقلت كيف انتم فتبسم وقال طيب إلى آخر كلامه وكذا في عبارة الحافظ أبي الحرم خليل بن محمد الاقفهسي التي وجدها الحافظ ابن حجر بخطه ونقلها في معجمه عنه وهي التي ذكرها المؤلف ووالده هو فقيه الشام في عصره علاء الدين حجي بن موسى الحسباني ثم الدمشقي [المتوفى بها سنة 782 عن 61 سنة] . الصفحة (251) (جاء) في السطر الثالث منها [المشهور بابن السبتية] وصوابه [ابن الشنبل] بشين معجمة ونون وباء موحدة ولام ففي انباء الغمر والضوء

الصفحة (252)

اللامع أبو العباس احمد بن ابي احمد بن الشنبل بضم المعجمة وسكون النون بعدها موحدة مضمومة ثم لام وهو مكيال القمح بحمص الحمصي ولي قضاء بلده ثم قضاء دمشق. الصفحة (252) (جاء) في السطر الثالث منها [زين الدين أبو بكر بن الحسين المراغي الخ] المشهور ان اسمه كنيته ويقال اسمه عبد الله ووجد بخط الكمال الشمني وكذا وجدته في عنوان العنوان للبرهان البقاعي في ترجمة ابنه شرف الدين ابي الفتح المراغي وكون وفاته في مستهل ذي الحجة من سنة 816 ذكر مثله التقي ابن قاضي شهبة في طبقات الشافعية والشمس السخاوي في الضوء اللامع وصاحب الشذرات. ورأيت في النسخة التي بيدي من معجم الحافظ ابن حجر وهي نسخة دار الكتب المصرية انه توفي في سادس عشر ذي الحجة من سنة 816 وهو موافق للاول في السنة والشهر دون اليوم. الصفحة (255) (جاء) في السطر الثامن منها [سمعت عليه اساميه] ولعل فيه تحريفا مطيعيا وأصله [أشياء منه] . (وجاء) في السطر الرابع عشر منها [حسن بن موسى بن مكي] أي المعروف بابن مكي وهو والد جده لانه حسن بن موسى بن ابراهيم بن مكي المقدسي الشافعي وقد ولي قضاء القدس مرارا وذكره الحافظ ابن

حجر في معجمه وانبائه وتبعه المقريزي في عقوده والسخاوي في ضوئه. (وجاء) في السطر الخامس عشر منها [عبد الرحمن بن احمد الحصري الربعي] والذي في انباء الغمر والضوء اللامع [عبد الرحمن بن محمد الحضرمي الزبيدي] ولعله الصواب وكانت وفاته في اول المحرم من السنة التي ذكرها المولف عن 83 سنة. (وجاء) في السطر السادس عشر منها [زين الدين عبد الرحمن بن علي بن يوسف الزرندي] وما ذكره من ان وفاته كانت في ربيع الاول من السنة المذكورة اعني سنة 817 ذكر مثله التقي المقريزي في عقوده والحافظ ابن حجر في ابنائه وكذا في معجمه في النسخة التي عندي منه ووقع في نسخة الشمس السخاوي منه سنة عشر وثمانمائة فحكم بأنه سهو قال والصواب سنة سبع عشرة. (وجاء) في السطر التاسع عشر منها [جمال الدين عبد الرحيم] وصوابه [عبد الله] كما في معجم الحافظ ابن حجر وانباء الغمر والضوء اللامع والشذرات وطبقات الحنابلة وغير ذلك وسيأتي للمؤلف ذكره على الصواب في الصفحة [274] في السطر الثاني منها وهو جمال الدين ابو احمد عبد الله ابن قاضي قضاة الشام علاء الدين ابي الحسن علي بن محمد بن علي بن عبد الله بن ابي الفتح بن هاشم بن اسماعيل بن ابراهيم ابن نصر الله الكناني العسقلاني الاصل القاهري الحنبلي المعروف بالجندي والد في مستهل المحرم من سنة 751 وتوفي في جمادى الثانية أو

الصفحة (256)

في رجب من سنة 817 وهو سبط أبي الحرم القلانسي سمع منه وعلى غيره كثيرا وسبق ذكر والده في آخر الصفحة [163] . (وجاء) في السطر العشرين منها [وله سبع و] بعده بياض وبعد البياض كلمة [سنة] وأصله [وله سبع وستون سنة] كما يعلم مما ذكرنا. الصفحة (256) (جاء) في السطر الاول منها [عباس] وأصله [ابن عياش] أي المعروف بابن عياش بالمثناة التحتية المشددة والشين المعجمة كما في معجم الحافظ ابن حجر وكذا في الضوء اللامع كما سترى. (وجاء) في السطر المذكور منها (الخريفي) وفي التعليقات انه في الاصل من غير نقط وصوابه (الجوخي) بالجيم والخاء المعجمة نسبة إلى بيع الجوخ فقد قال صاحب الضوء اللامع في ترجمة الشمس محمد بن محمد ابن محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن عياش بتحتية ثقيلة ومعجمة الدمشقي الجوخي التاجر اخو المقرئ ابي العباس احمد وهذا اسن اه ومثله في انباء الغمر وقال في ترجمة اخيه الشهاب أبو العباس احمد بن محمد بن محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن عياش الجوخي الدمشقي المقرئ الشافعي نزيل تعز ويعرف بابن عياش تعانى بيع الجوخ فرزق فيه حظا وحصل منه دنيا طائلة اه ومثله في انباء الغمر هذا وما ذكره المؤلف من ان الشمس بن عياش توفي في شهر رمضان من سنة 817 مخالف لما ذكره الحافظ ابن حجر في معجمه وفي انباء الغمر وا لتقي المقريزى في عقوده من انه توفي في شهر رمضان من سنة خمس عشرة

وثمانمائة وتبعهما في ذلك صاحب الضوء اللامع وكانت ولادته في سنة ثلاث أو اربع واربعين وسبعمائة وأما اخوه الشهاب أبو العباس احمد ابن عياش المقرى فقد ولد في أحد الربيعين من سنة ست واربعين وسبعمائة وتوفي بتعز في ربيع الآخر من سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة وقد ذكره المقريزي في عقوده والشمس ابن الجزري في طبقات القراء. (وجاء) في السطر العاشر منها (الريغي) وضبط في التعليقات نقلا عن أنساب السخاوي بالراء المكسورة والمثناة التحتية الساكنة والغين المعجمة والذي في ذيل معجم الحافظ ابن حجر والدرر الكامنة له (الربعي) بالراء والباء الموحدة المفتوحتين والعين المهملة ولعله الصواب وقد قال فيهما بعد ذلك الاسواني الاصل الاسكندري وقال صاحب الطالع السيعد في ترجمة ابيه الاسواني المحتد الاسكندري المولد، وقد عبر صاحب الطالع السعيد في ترجمه احد اسلافه الاسوانيين بالربعي وكذا الجلال السيوطي ب في حسن المحاضرة في باب من كان بمصر من الشعراء والادباء ولم يذكر الشمس السخاوي في الضوء اللامع لا في قسم الانساب منه ولا في قسم التراجم (الريغي) براء مكسورة ومثناة تحتية ساكنة بعدها غين معجمة نسبة للتقي ابن عرام المذكور هنا بل لم يترجم له لانه من المائة الثامنة وانما ذكرها في نسبة التاج ابي عبد اله محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن احمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن ابراهيم بن سعيد الهلالي الريغي الاسكندري الملكي قال ويعرف بابن الريغي نسبة إلى ريع من المغرب الاوسط وتوفي في

الصفحة (257)

جمادى الثانية من سنة 881 قال وهو من بيت شهير فمحمد الرابع في نسبه ممن أخذ عنه العراقي وابن ظهيرة وذكره في معجمه وشيخنا في درره وكذا ترجم فيها والده احمد، والتاج المذكور آخر بيت ابن الريغي باسكندرية اه وشتان بين من كان أسواني الاصل ومن كان مغربي الاصل والله اعلم. (وجاء) في السطر الحادي عشر منها (قال حدثنا الفقيه الامام) والصواب (قالا) اي تقي الدين ابن عرام وابو اسحق ابراهيم بن محمد الصفحة (257) (جاء) في السطر التاسع منها (قال اخبرنا الفقيه الامام الحافظ الخ) والصواب (قالا) أي الحافظ المنذري وأبو حفص السبكي. (وجاء) في السطر الحادي عشر منها (أبو بكر الحسين بن عمر الارموي) وصوابه (أبو بكر بن الحسين بن عمر الاموي) كما تقدم وهو زين الدين المراغي الذي ذكره المولف في الصفحة (252) وسيأتي ذكره على الصواب في الصحفة (275) وغيرها. الصفحة (259) (جاء) في السطر الثاني منه [الكرخي] وصوابه [الكرجي] بالجيم مع فتح الكاف والراء نسبة إلى الكرج وهي مدينة بين اصبهان وهمذان. وهو الرئيس أبو الحسن مكي بن منصور بن محمد بن علان السلار الكرجي [المتوفى باصبهان سنة احدى وتسعين واربعمائة عن بضع وتسع ين سنة] راوي مسند الامام الشافعي عن قاضي نيسابور ابي بكر احمد بن الحسن

الصفحة (265)

الحيري عن ابي العباس محمد بن يعقوب الاصم بسنده الذي ذكره المؤلف وهو من شيوخ الحافظ السبكي كما ذكره الحافظ الذهبي في كتاب المشتبه. الصفحة (265) (جاء) في السطر الخامس منه [وعمر بن حسين] وصوابه [ابن حسن] كما تقدم في كلامه. (وجاء) في السطر الثامن منها [الصريفي] وصوابه [الصيرفي] وقد سب ذكره على الصواب في الصفحة [248] . (وجاء) في السطر التاسع منها [وخليل بن] وبعده بياض وبعده [الحافظي] وهو خليل بن ابراهيم الحافظي [المتوفى في ربيع الاول من سنة 792 كما في انباء الغمر. (وجاء) في السطر العاشر منها [والقطب عبد اللطيف بن عبد الكريم الحلبي] تقدم في الكلام على ما في الصفحة [203] انه حفيده لا ابنه والصواب عبد اللطيف بن محمد بن عبد الكريم وان لقبه زين الدين وأما قطب الدين فهو لقب أخيه الاكبر منه عبد الكريم بن محمد بن القطب عبد الكريم الحلبي فهذا موافق لجده في الاسم واللقب وكلاهما من شيوخ الحافظ ابن حجر الدين ذكرهم في القسم الاول من معجمه الصفحة (266) (جاء) في السطر الثالث منها (ومن هو دونهم) أي ولجماعة هم دون اقرانه هذا هو المراد وعبارة الحافظ ابن حجر في معجمه وخرج

الصفحة (267)

لجماعة من اقرانه ومن دونهم اه وكذا في الضوء اللامع. (وجاء) في السطر العاشر وما بعده منها (شهاب الدين أبو العباس احمد بن علي بن محمد الفاسي) وهو والد الحافظ المؤرخ تقي الدين محمد ابن احمد الفاسي المكي قاضي المالكية بها الآتية ترجمته في هذا الذيل في الصفحة (291) وفي ذيل الجلال السيوطي في الصفحة (377) . الصفحة (267) (جاء) في السطر الثامن منها (محمد بن احمدا لخوارزمي) قال الحافظ في الانباء رأيت بخطه همان بن احمد الخوارزمي وقد يدعى محمدا ايضا اه واقتصر في معجمه على الاول فقام همام الدين بن احمد الخوارزمي اه وكذا الجلال السيوطي في بغية الوعاة وحسن المحاضرة وصاحب الشذرات. الصفحة (268) (جاء) في السطر الثاني منها (القاضي تقي الدين أبو بكر عرف بابن الجيتي الحنفي) وهو تقي الديبن أبو بكر بن عثمان بن محمد الحموي الحنفي المعروف بابن الجيتي وله ترجمة في معجم الحافظ ابن حجر وانباء الغمر والضوء اللامع وفي هذين ضبط الجيتي كما ضبط في التعليقات بكسر الجيم وسكون المثناة التحتية بعدها مثناة فوقية وهو نسبة إلى جبت من اعمال نابلس كما في القاموس وهي غير جيب بالموحدة من اعمال بيت المقدس.

الصفحة (269)

(وجاء) في السطر التاسع وما يليه منها في ترجمة الصلاح الاقفهسي (وجد فيه في حدود السبعين) وصوابه (في حدود التسعين) كما يعلم من الضوء اللامع وهو ظاهر بعد التأمل فيما قبله وعبارة الحافظ ابن حجر في انباء الغمر سمع بنفسه قبيل التسعين. الصفحة (269) (جاء) في السطر الاول منها (قراءة) وصوابه (قرأه) . (وجاء) في السطر الثاني منها (فلما حج في سنة ست وسبعين) وصوابه (في سنة ست وتسعين) كما في عبارة الحافظ ابن حجر في معجمه وهو الذي يفيده سياق كلام المؤلف. الصفحة (270) (جاء) في السطر الثامن وما يليه منها (وللشيخ قاسم السلمي قراءة عليه الخ) أي وخرج للشيخ قاسم المذكور معجما قرأه عليه الخ فلفظ (قراءة عليه) محرف وصوابه (قرأه عليه) بدليل عطف ما بعده عليه وكذا كلمة (السلمي) محرفة وصوابها (اليملي) بفتح المثناة الفوقية وسكن المثناة التحتية وضم الميم بعدها لام نسبة إلى تيم الله بن ثعلبة وهي قبيلة من بني بكر بن وائل، والشيخ قاسم المذكور يكني بأبي القاسم ولذا سمي الصلاح الاقفهسي المعجم المذكور تحفة القادم من فوائد الشيخ أبي القاسم، وفي معجم الحافظ ابن حجر شرف الدين ابو القاسم قاسم بن علي بن محمد بن علي التيملي الفاسي المالكي قدم حاجا ورأيته بعد ان رجع من الحج وذكر لي ان صاحبنا الاقفهسي صلاح الدين

الصفحة (271)

خرج له مشيخة وانه حدث بها وانه سرقت منه وهو راجع من الحج وكان يتأسف على فقدها وقد توفي بالقاهرة سنة احدى عشرة وثمانمائة اه ومثله في انباء الغمر وكانت ولادته بمالقة من الاندلس سنة 743 وقد ذكره المؤلف في معجمه. الصفحة (271) (جاء) في السطر العاشر منها (ثم بلغ بها السبعين) ولعله (التسعين) ففي معجم الحافظ ابن حجر وخرج لنفسه أربعين متباينة ثم أراد ان يكملها مائة فرأيت بخطه تسعين اه وقال في أنبائه خرج لنفسه المتباينات فبلغت مائة حديث. الصفحة (272) (جاء) في السطر الاول منه (في أواخر سنة عشرين وثمانمائة) وقد ذكر مثله الحافظ ابن حجر في معجمه قال ووصل الخبر بوفاته في سنة احدى وعشرين فأرخه بعضهم فيها اه ونحو ذلك في الضوء اللامع نقلا عن التقي الفاسي. (وجاء) في السطر الثالث منها (شهاب الدين احمد الفراوي) بالفاء والراء وصوابه (المغراوي) كما في الضوء اللامع بالميم والغين المعجمة وهو الشهاب احمد بن أبي احمد محمد بن عبد الله المغراوي المالكي نزيل القاهرة (المتوفى بها في التاريخ الذي ذكره المؤلف) كان عالما في الفقه وأصوله والنحو وأخذ عنه الجلال البلقيني والجمال الطيماني وكان يعارض

الصفحة (273)

ابن خلدون في احكامه ويناظره وكان العز ابن جماعة يعظمه كثيرا (والمغراوي) نسبه إلى مغراوة وهي بلدة من اعمال للمسان. (وجاء) في السطر السابع منها (البلالي) بكسر الموحدة وتخفيف اللام وكان نزيل القاهرة وولي مشيخة خانقاه سعيد السعداء نحو ثلاثين سنة كما في معجم الحافظ ابن حجر وغيره وله مختصر الاحياء (وجاء) في السطر الثامن منها (الذروي) بكسر أوله وسكون ثانيه نسبة إلى ذروة من صعيد مصر كذا في انساب الضوء اللامع وهو المعروف غير ان العامة يقولون دروة بالدال المهملة. (وجاء) في السطر التاسع منها (موسى بن علي بن علي المناوي) والذي في انباء الغمر والضوء اللامع (موسى بن علي بن محمد) وذكره التقي الفاسي في تاريخ مكة فيمن جده موسى وقال انه ولد بمنية القائد من بلاد مصر. (وجاء) في السطر الرابع عشر منها (سنة سبع وثمانين) ومثله في انباء الغمر والشذرات ووجد في نسخة الضوء اللامع التي بيدي سنة [تسع وثمانين] وفيه تحريف والصواب ما هنا بدليل قول المؤلف فيما سيأتي في الصفحة [274] وأجاز له في سنة ثمان وثمانين الخ فتنبه لذلك. الصفحة (273) (جاء) في السطر العاشر منها [عبد الرحمن بن حيدر الدهقلي] وهو وجيه الدين أبو المعالي عبد الرحمن بن حيدر بن علي بن ابي بكر بن عمر الشيرازي الدهقلي ثم الدمشقي [المتوفي في جزيرة من جزائر الهند في

الصفحة (281)

سنة 817 عن 72 سنة] وقد لقدمت ترجمة والده الحافظ قطب الدين حيدر في ذيل الحافظ الحسيني في الصفحة [64] . الصفحة (281) (جاء) في السطر الثامن منها وما يليه [وجمال الدين عبد الله السمهودي] ولعل الصواب [السمنودي] ففي معجم الحافظ ابن حجر وانباء الغمر جمال الدين عبد الله بن محمد السمنودي الشافعي مات في سلخ رجب من سنة 823 اه ومثله في الضوء اللامع وأما الجمال عبد الله بن احمد السمهودي فهو متأخر توفي ببلده في صفر من سنة 866 كما في الضوء اللامع نقلا عن ولده نور الدين ابي الحسن علي السمهودي نزيل المدينة المنورة ومؤرخها والله اعلم. (وجاء) في السطر الثاني عشر منها [الشريف أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن ابي الخير الفاسي] وهو محب الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن ابي الخير محمد بن أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الحسني الفاسي المكي المالكي وقد ذكره التقي الفاسي في تاريخه وقال هو ابن عمتي وابن ابن عم والدي، وسيأتي ذكر أخيه رضى الدين أبي حامد محمد الفاسي في الصفحة [284] . (وجاء) في السطر الاخير منها [الدكالي] وهو بفتح الدال المهملة وتشديد الكاف وبلام بعد الالف نسبة إلى دكالة وهي بلدة بالمغرب، وقد وجد في نسخة الضوء اللامع التي بيدي في ترجمة أبي الفضل المذكور [الدركالي] بزيادة راء بين الدال والكاف ولعل الصواب ماهنا.

الصفحة (282)

الصفحة (282) (جاء) في السطر الثاني عشر منها في ترجمة الجلال البلقيني [وسمع مع أبيه] وصوابه [من أبيه] كما في معجم الحافظ ابن حجر والضوء اللامع. (وجاء) في السطر الخامس عشر وما يليه منها [والنجم احمد بن اسماعيل النقبي واحمد بن عبد الكريم والطبقة] وصوابه [والنقبي] بواو العطف وعبارة الحافظ ابن حجر في معجمه [والنجم احمد بن اسماعيل واحمد بن عبد الكريم والنقبي والطبقة] وعبارة الضوء اللامع [والزين ابن النقبي] وقد تقدم قريبا التعريف به. الصفحة (283) (جاء) في السطر الرابع عشر منها (من نفسه) وعبارة الشمس بن ناصر الدين المنقول عنه هذا الكلام [من نفيسه] وهو المناسب للسجع الذي التزمه في كلامه. الصفحة (284) (جاء) في السطر الخامس منها [حسين بن احمد بن ناصر] وفي معجم الحافظ ابن حجر والضوء اللامع زيادة محمد بنى احمد وناصر. (وجاء) في السطر الثامن وما يليه منها [شمس الدين محمد بن جامع البوصيرى] وهو الشمس محمد بن جامع بن ابراهيم بن احمد البوصيري ثم القاهري الشافعي وقد سمى الحافظ ابن حجر في الانباء والده ابراهيم فقال محمد بن ابراهيم البوصيري وتبعه صاحب الشذرات والله اعلم.

الصفحة (286)

(وجاء) في السطر التاسع منها [أبو حامد محمد بن عبد الرحمن بن ابي الخير الفاسي] وهو رضي الدين أبو حامد محمد بن عبد الرحمن بن ابي الخير محمد بن ابي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الحسني الفاسي المكي المالكي وهو اخو محب الدين ابي عبد الله محمد المتقدم في وفيات سنة 823 في الصفحة [281] وكان اخوه أسن منه. (وجاء) في السطر الحادي عشر منها [الشيخ يوسف الصفي] وهو جمال الدين ابو المحاسن يوسف بن احمد بن يوسف الصفي بتشديد الفاء نسبة إلى الصف وهي بلدة باقليم الجيزة من البلاد المصرية قريبة من اطفح. وقد اثنى الحافظ ابن حجر وعلم الدين البلقيني على الجمال الصفي المذكور وأفرد له ولده شمس الدين ابو الغيث محمد الصفي ترجمة في كراسة. الصفحة (286) (جاء) في السطر العاشر منها [السيوفي] وصوابه [السوفي] كما تقدم. (وجاء) في السطر السابع عشر منها [الاسيوطي] وصوابه [الاميوطي] بالميم كما تقدم. الصفحة (287) (جاء) في السطر السابع منها في ترجمة ولي الدين ابن العراقي [وجلس للاملاء في أوائل شوال سنة اربع وعشرين فسار سيرة محمودة الخ] وفي معجم الحافظ ابن حجر [وكان مجلس الاملاء قد

الصفحة (288)

انقطع بعد موت أبيه إلى ان شرع هو فيه من ابتداء شوال سنة عشر وثمانمائة فأحيى الله به نوعا من العلوم كما احياه الله قبل ذلك بأبيه ثم قال وقد ناب في الحكم عن قضاة الشافعية نحو عشرين سنة متوالية ثم ولي المنصب في شوال سنة أربع وعشرين بعد موت القاضي جلال الدين البلقيني فباشره بعفة ونزاهة وصرامة وشهامة اه ومثله في الضوء اللامع فيظهر ان ناسخا أسقط سهوا من عبارة المؤلف جملة بعد كلمة شوال الاولى إلى الثانية والاصل (وجلس للاملاء في اوائل شوال سنة عشر وثمانمائة وولي قضاء الديار المصرية في شوال سنة اربع وعشرين فسار سيرة محمودة الخ) أو نحو ذلك والله اعلم. (وجاء) في السطر التاسع منها (فوثب عليه وتعصب الخ) أي وثب عليه بعض اهل الدولة وتعصب الخ) كما في معجم الحافظ ابن حجر وكان ممن ساعد في صرفه عن القضاء علاء الدين بن المغلي قاضي الحنابلة بالديار المصرية وقد ظهرت كرامة الولي فيه وفي غيره من المتعصبين عليه كما هو مبسوط في انباء الغمر. (وجاء) في السطر الثاني عشر منها (ولا تحريف) وعبارة المؤلف في معجمه (ولاتوقف) وهو المناسب لما قبله. الصفحة (288) (جاء) في السطر الثاني منها (وجمع طرق المهدي) وقد سقطت منه كملة والاصل (طرق حديث المهدي) كما في عبارة غيره

الصفحة (289)

الصفحة (289) (جاء) في السطر السادس منها (الشيخ خليل بن هرون المالكي) وهو ابو الخير خليل بن هرون بن مهدي بن عيسى بن محمد الصنهاجي الجزائري نزيل مكة صاحب كتاب تكذرة الاعداد لهول يوم المعاد. (وجاء) في السطر الثامن منها (زين الدين عبد الرحمن بن المحدث محمد بن طولوبغا الخ) والذي في معجم الحافظ ابن حجر وانباء الغمر والضوء اللامع وشذرات الذهب انه توفي في ذي القعدة من سنة 825 وهو مخالف لما ذكره المؤلف والله اعلم بالصواب. (وجاء) في السطر العاشر منها (نور الدين علي بن هاشم بن غزوان الخ) وهو نور الدين أبو الحسن علي بن هاشم بن علي بن مسعود بن غزوان بن حسين الهاشمي المكي الشافعي، والذي ذكره صاحب الضوء اللامع انه توفي في جمادي الاولى من سنة 825 ثم قال ذكره التقي بن فهد في معجمه تبعا للفاسي اه وهو مخالف لما ذكره المؤلف هنا في الشهر والسنة والله اعلم بالصواب. الصفحة (291) (جاء) في السطر التاسع منها في ترجمة التقي الفاسي (ابن علي بن حمزة بن) وبعده بياض وبعده (بن ابراهيم بن علي الخ) وقد رأيت في عنوان العنوان والتبر المسبوك والمنهج الاحمد بعد على الاول في هذه العبارة ما نصه (ابن حمود بن ميمون بن ابراهيم بن علي الخ) فحمزة

الصفحة (292)

في العبارة هنا محرفة عن حمود والبياض محل ميمون والله اعلم وقد وجدت ذلك في الكتب الثلاثة المذكورة في نسب القاضي سراج الدين أبي المكارم عبد اللطيف بن أبي الفتح محمد بن أبي المكارم احمد بن أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الفاسي الملكي قاضيها الحنبلي (المتوفي سنة 853 عن 74 سنة) ويجتمع هو والتقي الفاسي المترجم هنا في أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن فهو ابن ابن عم أبيه والله اعلم. الصفحة (292) (جاء) في السطر الثاني وما يليه منها (وكان يحضر مجالس قريبه الشريف عبد الرحمن الفاسي) وهو ابن عم أبيه فانه ابن أبي الخير محمد وأبو الخير محمد هذا اخو أبي الحسن على جد التقى الفاسي المترجم هنا فهما ابنا أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن وكذا أبو المكارم احمد جد السراج عبد اللطيف الحنبلى كما يعلم مما تقدم. (وجاء) في السطر الثالث منه (في التنقيح للعراقي) بالعين المهملة والقاف وصوابه (للقرافي) بالقاف والفاء هو الشهاب أبو العباس احمد ابن ادريس القرافي المشهور فانه هو صاحب لنقيح الفصول في اختصار المحصول وله عليه شرح طبع بالقاهرة في سنة 1307 (وجاء) في السطر الرابع عشر منها (والسويداوي واحمد بن حسن) والصواب اسقاط الواو الثانية لان السويداوي هو الشهاب أبو العباس احمد بن حسن بن محمد بن محمد بن زكريا السويداوي ثم القاهري

الصفحة (297)

(المتوفى سنة 804) وقد تقدم للمؤلف ذكره في وفيات السنة المذكورة في الصفحة (202) . الصفحة (297) (جاء) في السطر الثامن منها (الشيخ محمد بن سعيد سويدان) وهو الشمس محمد بن سعيد بن عبد الله القاهري ويقال له الصالحي نسبة إلى الملك الصالح صلاح الدين صالح بن الملك الناصر محمد بن قلاوون لكون والده مولى مولاه ويلقب الشمس محمد المذكور لسواده بسويدان بالتصغير وكان امام الملك الظاهر برقوق ثم امام ولده الملك الناصر فرج ولعله كان بعدهما اماما للسلطان الاشرف كما جاء في كلام المؤلف والله اعلم. (وجاء في السطر الحادي عشر منها (ابن الخزاز) والذي في انباء الغمر والضوء اللامع (ابن المواز) . (وجاء) في السطر الثالث عشر منها [شهر بابن عامر] والذي في الضوء اللامع والمنهل الصافي [بابن عامرية] وكان أديبا شاعرا مكثرا من المدائح النبوية وكان للناس فيه اعتقاد وهو نحريري مولدا ومنشأ ودارا ووفاة كما في المنهل الصافي. الصفحة (289) (جاء) في السطر الاول منها [وفي ليلة الثلاثاء شيخ] وفيه تحريف وصوابه [سلخه] اي سلخ جمادي الآخرة المذكورة وعبارة انباء الغمر في ترجمة نور الدين علي هذا ومات في ليلة الثلاثا سلخ جمادى الآخرة

وعبارة الضوء اللامع في ترجمته ومات في سلخ جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاثين وأرخه العيني في مستهل رجب بالنظر لخروج جنازته. (وجاء) في السطر الثاني منها [نور الدين علي بن] وبعده بياض وبعده [السفطي] وهو نور الدين علي بن محمد بن تامر القرشي الاموي السفطي ثم القاهري ولد بسفط الحناء من الشرقية ويقال لها صفط بالصاد المهملة وكان أبوه خطيبها. وقد باشر هو نظر البيمارستان مدة ثم ولي وكالة بيت المال ونظر الكسوة وتوفي في سلخ جمادى الآخرة من السنة التي ذكرها المولف وقد جاوز الخمسين ذكره الحافظ ابن حجر في انبائه والبدر العيني في تاريخه وقال انه كان مشكور السيرة. (وجاء) في السطر التاسع منها [الشاب التائب احمد بن عمر] ذكر المقريزي انه احمد بن عمر بن عبد الله وذكر الحافظ ابن حجر وغيره انه احمد بن عمر بن احمد بن عيسى وهو أنصاري مصري ولد بالقاهرة في ذي الحجة من سنة 767 وتوفي بدمشق في التاريخ الذي ذكره المؤلف. (وجاء) في السطر الحادي عشر منها في ترجمة التاج ابن الغرابيلني [محمد بن محمد بن محمد بن مسلم] والذي في الضوء اللامع ذكر محمد اربع مرات في ترجمته وذكره ثلاث مرات في ترجمة أبيه الامير ناصر الدين محمد الكركي المقدسي الوفاة المعروف ايضا بابن الغرابيلي المتوفى سنة 816 عن 63 سنة] وقد سكن القاهرة سنين ثم ولي نيابة قلعة الكرك ولما عزل سكن القدس إلى ان توفي به.

الصفحة (299)

(وجاء) في السطر الثالث عشر منها [سبط القاضي عماد الدين الكركي] وهو القاضي عماد الدين أبو عيسى احمد بن الشرف عيسى بن موسى بن عيسى بن سليم بن جميل الكركي الشافعي قاضي كرك الشوبك بعد أبيه ثم قاضي قضاة الشافعية بمصر ثم خطيب المسجد الاقصي ومدرس المدرسة الصلاحية بالقدس إلى ان توفي به في سنة 801 عن ستين سنة. وقد خرج له الولي ابو زرعة العراقي مشيخة وحدث بها سمعها عليه الاحفظ ابن حجر وغيره. الصفحة (299) (جاء) في السطر الاول منها (وعمر المليجي) والذي في معجم الحافظ ابن حجر (عمر البلخي) وعبارته وتخرج بعمر البلخي والنظام قاضي العسكر وابن الديري اه ومثله في انباء الغمر والضوء اللامع وعبارتهما ولازم الشيخ عمر البلخي في العضد ولمعاني والمنطق وكذا لازم نظام الدين قاضي العسكر والشمس ابن الديري حتى مهر في الفنون الا الشعر ثم أقبل على الحديث بكليته إلى آخر كلامهما. (جاء) في السطر التاسع منها (عبد الرحمن القناني) وصوابه (القباني) بموحدتين كما في الضوء اللامع وغيره وهو زين الدين أبو هريرة عبد الرحمن بن السراج عمر بن النجم عبد الرحمن بن حسين بن يحيى بن عمر بن عبد المحسن القبابي ثم المقدسي الحنبلي (المتوفى ببيت المقدس في شهر ربيع الثانيب من سنة 838 عن 89 سنة) وسبق ذكر جده النجم عبد الرحمن في ذيل الحافظ الحسيني في الصفحة (18) وقد

الصفحة (300)

أخذ زين الدين عن جمع جم بالسماع وبالاجازة وخرج له الحافظ ابن الغرابيلي المترجم جزأ من روايته وهو من شيوخه الذين سمع منهم كما في الضوء اللامع وخرج له الحافظ ابن حجر مشيخة ترجم فيها شيوخه وذكر عوالي مروياته من المسانيد والاجزاء وجعل المشيخة له وللشيخة المسندة المعمرة ام الحسين فاطمه بنت صلاح الدين خليل بن احمد بن محمد بن أبي الفتح بن هاشم بن اسماعيل بن ابراهيم بن نصرالله الكنانية المقدسة السعقلانية الاصل القاهرية (التي توفيت بها في جمادي الاولى من سنة 838) لكونها شاركت في الكثير من شيوخه ولذا سماها (المشيخة الباسمة للقبابي وفاطمة) وكون وفاتها سنة ثمان وثلاثين هو المذكور في انباء الغمر والضوء اللامع والذي في المنهج الاحمد والشذرات أنها توفيت سنة ثلاث وثلاثين والله اعلم وهي بنت أخي قاضي القضاة ناصر الدين أبي الفتح نصرالله بن احمد بن محمد بن أبي الفتح المقدسي ثم القاهري الحنبلي. (وجاء) في السطر الثالث عشر منها (وحرر تحرير المشتبه له) وعبارة الحافظ في انباء الغمر رحل إلى القاهرة فلازمني إلى ان حرر نسخته من تحرير المشبته غاية التحرير. الصفحة (300) (جاء) في السطر الاول منها (السلطان حسين بن جلال الدولة) ولعل فيه تحريفا ففي انباء الغمر (ابن علاء الدولة) ومثله في الشذرات وقد ذكره صاحب الضوء اللامع في موضعين منه فقال [ابن علاء

الدولة وذكره في موضع ثالث منه فقال [ابن علاء الدين] ثم قال وقال المقريزي في عقوده [ابن علاء الدولة] وهو آخر ملوك العراق من ذرية أويس كما بسطه الحافظ في الانباء وقد خضر جده القاق احمد بن اويس صاحب بغداد إلى مصر في مدة السلطان الظاهر برقوق فرارا منها وقت استيلاء عساكر تيمور لنك عليها ثم عاد إليها بعد خروجهم منه وسبق في اول الصفحة [163] ذكر أبيه القاق أويس بن حسن المغفلي ثم التبريزي صاحب بغداد وتبرزى وما معهما [المتوفى سنة 776] . (وجاء) في السطر الرابع منها [ابن السفاح] أي المعروف بابن السفاح ومثله في معجم الحافظ ابن حجر والذي في انبائه في ترجمته وترجمة ابيه [ابن أبي السفاح] ومثله في ثبت البرهان الحلبي. وقد ولد بحلب في سنة 772 وتوفي بالقاهرة في التاريخ الذي ذكره المؤلف. (وجاء) في السطر الخامس منها [ولصاحب علم الدين أبو عمر يحيى بن] وبعده بياض وبعده [الاسلمي] وهو علم الدين يحيى بن عبد الله المصري الذي ولي الوزارة في دولة الملك الناصر فرج عوضا عن فخر الدين ما جد بن عبد الرزاق بن غراب الاسكندري كما ذكره صاحب الضوء اللامع وقال انه توفي في شهر رمضان من السنة التي ذكرها المؤلف الا انه ذكر في ترجمته وترجمة ابن اخيه الشرف يحيى بن عبد الرزاق بن عبد الله ان كنيته [أبوكم] بالكاف والميم وكذا في حرف الكاف من قسم الكنى منه فقال أبوكم يحيى بن عبد الله اه وكذا الحافظ ابن حجر في الانباء فقد قال في حوادث سنة 803 وفي ثالث

رجب استقر علم الدين أبوكم في الوزارة عوضا عن فخر الدين بن غراب اه وقال في التراجم يحيى بن عبد الله علم الدين أبوكم ولي الوزارة في دولة الناصر فرج وتوفي بالقاهرة في 22 رمضان سنة 835 وقد جاوز السبعين اه وكذا صاحب حسن المحاضرة الا انه سمى أباه أسعد فقد قال بعد ان ذكر ان فخر الدين ماجد بن غراب عزل من الوزارة في رجب من سنة ثلاث وثمانمائة ما نصه ووزر علم الدين يحيى بن أسعد المعروف بابوكم ثم صرف في ربيع الآخر من سنة اربع ثم قال وأعيد علم الدين ابوكم في سنة ست وثمانمائة اه فلعل أبو عمر هنا محرف عنه والله اعلم وأما لفظ [الاسلمي] فالذي يظهر انه بمعنى الذي أسلم لان علم الدين يحيى المذكور كان قبطيا وأسلم وحسن اسلامه وحج وجاور بمكة غير مرة كما في انباء الغمر والضوء اللامع واستعمال الاسلمي بالمعني المذكور جاء في كلام الشهاب احمد بن فضل الله العمري كما يعلم من ترجمته المذكورة في الدرر الكامنة وكذا جاء في كلام صاحب الشذرات تبعا لغيره ولا يتأتي ذلك على ما يظهر الا بجعله نسبة إلى كلمة أسلم مقصودا بها لفظها لاتصافه بمعناها وهو الدخول في الاسلام والله اعلم. (وجاء) في السطر السابع وما يليه منها [وشهاب الدين احمد] وبعده بياض وبعده [ابن هشام النحوي] وهو شهاب الدين احمد بن عبد الرحمن به هشام اي المعروف بابن هشام كجده الجمال عبد الله بن يوسف الانصاري القاهري النحوي الشهير بابن هشام صاحب مغني

اللبيب وغيره. وكان نحويا كجده وكانت وفاته بدمشق كما في انباء الغمرو الضوء اللامع وبغية الوعاة وغيرها. (وجاء) في السطر الثامن منها [وشيخ النحاة زين الدين] وبعده بياض وبعده [البصروي] وهو زين الدين عمر بن ابي بكر بن عيسى بن عبد الحميد المغربي الاصل البصروي ثم الدمشقي النحوي قدم دمشق فاشتغل في الفقه والقراآت والعربية وفاق في النحو واشتغل الطلبة عليه فيه وتوفي بها في جمادى الآخرة من السنة التي ذكرها المؤلف أعني سنة 835 وكان خيرا دينا كذا يستفاد من انباء الغمر وبغية الوعاة وغيرهما. (وجاء) في التعليقات في الكلام على الشهاب الكلوتاتي [شهدوا له بأنه اكثر معاصريه سماعا] وهذه الشهادة انما نقلت عن الامير تعزي برمش بن عبد الله الجلالي الحنفي المعروف بالفقيه وفيها مجازفة فكم من كتاب وجزء ومعجم ومشيخة قرأه أتو سمعه الحافظ ابن حجر لعل الكلوتاتي ما رآه نعم هو قد كرر سماعه للكتب الكبار كصحيح البخاري فانه قرأه اكثر من ستين مرة وشيوخه فيه نحو ذلك وكذا غيره وكان الامير لغري برمش المذكور محدثا فاضلا قرأ صحيح البخاري على القاضي محب الدين بن نصرالله الحنبلي وصحيح مسلم على الزين الزركشي وسنن ابي داود على الحافظ ابن حجر وسنن النسائي الصغرى على الشهاب الكاوتاتي وسنن ابن ماجه على الشمس محمد بن

الصفحة (301)

المصري وقرأ مالا يحصى على من لا يحصي [وتوفي في شهر رمضان من سنة 852 عن نيف وخمسين سنة] . الصفحة (301) (جاء) في السطر الرابع منها [منهم والده] هو الفقيه رضي الدين أبو بكر بن محمد بن صالح بن محمد الجبلي ثم التعزي الشافعي المعروف بابن الخياط [المتوفى بمدينة جبلة في شهر رمضان من سنة 811] كما في معجم الحافظ ابن حجر والضوء اللامع وغيرهما. الصفحة (307) (جاء) في السطر الخامس منها [قاضي الحنفية بالديار المصرية] والذي في الضوء اللامع انه قاضي الحنفية بالشام وفي انباء الغمر والشذرات اشتغل بدمشق وناب في الحكم مدة ثم ولي القضاء استقلالا بعد موت ابن الكشك اه أي بعد موت قاضي الحنفية بالشام شهاب الدين احمد بن محمود بن النجم احمد بن اسماعيل الدمشقي الحنفي المعروف كسلفه بابن الكشك [المتوفى سنة 837] والذين كانوا قضاة الحنفية بالديار المصرية في زمانه جماعة تولوه على التعاقب منهم الشمس الديري وزين الدين التفهني والبدر العيني وليس منهم الركن الحسيني المذكور والله اعلم. (وجاء) في السطر السادس منها [ويعرف بعرجان] والذي في انباء الغمر والشذراء [المعروف بالدخان] وفي الضوء اللامع في ترجمته ويعرف بابن الدخان وذكر مثل ذلك في حرف الدال المهملة من قسم الانساب فقال ابن الدخان الدمشقي عبد الرحمن بن علي بن محمد هـ وقال

في قسم الالقاب ركن الدين الدخان عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي اه فلعل أصل عبارة المؤلف ويعرف بدخان فحرفها قلم ناسخ والله اعلم وهو بضم الدال المهملة وتخفيف الخاء المعجمة وقد سموا به كما يعلم من كتب الانساب وغيرها. (وجاء) في السطر الساع منها [عثمان بن] وبعده بياض وأصله [عثمان بن قطلوبك] كما في انباء الغمر. (وجاء) في السطر العاشر منها [التاج ابن سبقا] بالموحدة والقاف والذي في الضوء اللامع [ابن سيفا] بالمثناة التحتية والفاء وجاء بعده [الفازاني] بالقاف والزاي والنون والذي في الضوء اللامع [الفارابي] بالفاء والراء والموحدؤ جاء بعده [ثم الشوبكي] بالموحدة والذي في انباء الغمر والضوء اللامع [الشويكي] مصغرا نسبة إلى الشويكة مكان بظاه دمشق كما فيهما. (وجاء) في السطر الثالث عشر منها [احمد شاه بن] وبعده بياض والذي في انباء والضوء اللامع [احمد بن شاه رخ] ويقال له احمد چوكي اه وقد مات في حياة أبيه معين الدين شاه رخ صاحب سمرقند وبخاري وغيرهما [الذي توفي سنة 851] وهو ابن الطاغية تيمور لنك صاحب الافاعيل الشنيع ببغداد وتبريز وشيراز وحلب ودمشق وغيرها لذي هلك في شعبان من سنة 807 كما في كتاب عجائب المقدور وغيره واللنك بلغه العجم الاعرج وكان هو أعرج عامله الله بما يستحق.

الصفحة (308)

(وجاء) في السطر الاخير منها [وابن الامانة القاضي بدر الدين الخ] وهو لقب جد أ [يه عثمان فانه بدر الدين أبو محمد محمد بن الشهاب احمد بن عبد العزيز بن عثمان بن سند الانصاري الابياري ثم القاهري الشافعي. ولد بأبيار في سادس صفر من سنة 766 كما وجد بخط والده [وتوفى بالقاهرة في التاريخ الذى ذكره المؤلف. وتوفي أبوه في سنة 802 وجده في سنة 755. الصفحة (308) (جاء) في السطر الثاني منها [احمد چوكي بن شاه رخ] هو المذكور في الصفحة قبل فهو مكرر والله اعلم. (وجاء) في السطر المذكور [الحافي] بالحاء المهملة وصوابه (الخافي) بالخاء المعجمة نسبة إلى خاف وهي قرية بالعجم قال الحافظ ابن حجر في تبصير المنتبه منها الشيخ زين الدين الخافي صوفي من اتباع الشيخ يوسف العجمي كان بالقاهرة ثم نزح عنها ثم قدمها سنة 824 ومعه جمع من اتباعه اه قال شارح القاموس قلت وهو أبو بكر محمد بن محمد ابن علي الخافي ويقال الخوافي اه وهو الذي ذكره المؤلف ومنه يعلم ان اسمه محمد وان أبا بكر كنيته لااسمه وبذلك صرح صاحب الضوء اللامع في قسم الكنى وقال انه ذكره في المحمد بن وقال في المحمدين الزين أبو بكر محمد بن محمد بن محمد بن علي الخوافي ثم الهروي الحنفي ورأيت من اسقط محمدا الثالث والصواب اثباته وذكره التقي بن فهد في الكني من معجمه. ولد في أوائل سنة 757 وتوفي في يوم السبت

الصفحة (309)

غرة شوال من سنه 838 ورأيت من أرخه في يوم الخميس ثالث شهر رمضان من التي بعدها بهراة في الوباء الحادث بها اه باختصار كثير والثاني موافق لما ذكره المؤلف ولكن إذا كانت وفاته بهراة كان في قول المؤلف بالقاهرة تحريف والله اعلم. الصفحة (309) (جاء) في السطر الثالث منها في ترجمة البرهان الحلبي سبط ابن العجمي [والد والدته الموفق] وهذه العبارة غير مستقيمة والصواب [والد والدة الموفق الخ] كما هي عبارة الضوء اللامع. الصفحة (310) (جاء) في السطر الحادي عشر منها [جاء على غالب مروياتها] ولعله سقطت منه كلمة حتى والاصل [حتى جاء الخ] كما في عبارة الضوء اللامع. (وجاء) في السطر الثاني عشر منها [وخاله هاشم بن محمد بن الموفق الخ] هو هاشم بن عمربن محمد بن الموفق الخ كما يعلم من كلام المؤلف في اول الترجمة. وقد توفي هاشم هذا في النحرارية من أعمال مصر سنة بضع وسبعين وسبعمائة عن ثمانين سنة كما في الدرر الكامنة. ووالدة المترجم اخت هاشم هذا هي عائشة بنت عمر بن العجمي الكامنة. ووالدة المترجم اخت هاشم هذا هي عائشة بنت عمر بن العجمي المذكور [توفيت في شهر رجب من سنة 789] سمعت على العز أبي اسحق ابراهيم بن صالح بن العجمي زوج عمتها ووحدثت وسمع منها ولدها.

الصفحة (311)

(وجاء) في السطر الخامس عشر منها [ابن حمد] والذي في معجم الحافظ ابن حجر [ابن حميد] بالتصغير. الصفحة (311) (جاء) في السطر الاول منها [ورفيقة ابن مالك] هو شهاب الدين أبو جعر احمد بن يوسف بن مالك الرعيني الاندلسي الغرناطي. وهو رفيق شمس الدين أبي عبد الله محمد بن احمد بن علي بن جابر الهواري الاندلسي الاديب الضرير صاحب البديعية التي سماها [الحلة السيرا في مدح خير الورى] الشهيرة ببديعية العميان وقد شرحها رفيقه أبو جعفر شرحا مفيدا وتوفي ابن جابر سنة 780 وتوفي رفيقه أبو جعفر قبله بسنة أعني سنة 779 وكان رفيقا له في بلاد الاندلس وفي الرحلة إلى مصر وحلب وغيرهما وهما المشهوران بالاعمى والبصير وهما اللذان ذكرهما المؤلف في الصفحة [310] بقوله: وأبي عبد الله وأبي جعفر الاندلسيين. (وجاء) في السطر الاخير منها [وابن فتح الله] وصوابه [وابن يفتح الله] وهو محمد بن محمد بن عبد الوهاب بن بفتح الله المالكي الاسكندري المعروف بجد أبيه (المتوفى سنة 799 عن 71 سنة) كما في معجم الحافظ ابن حجر. الصفحة (315) (جاء) في السطر الثاني عشر منها (الشهير بابن كاتب جكم) وذلك لكون جده كان كاتبا عنده كما ذكره صاحب الضوء اللامع في ترجمة أخيه الجمال يوسف بن عبد الكريم وقال في قسم الانساب ابن كاتب

جكم بفتحتين سعد الدين ابراهيم والجمال يوسف ابنا عبد الكريم وكذا أبوهما عبد الكريم بن بركة فانه كان يعرف ايضا بذلك فان أباه بركة تعلق بخدمة الامراء فكتب عند الامير جكم فعرف به كما ذكره الحافظ ابن حجر في الانباء. وجكم بفتح الجيم والكاف المخففة هو الامير أبو الفرج جكم بن عبد الله الظاهري البرقوقي (المتوفى في ذي القعدة من سنة 809)) . (وجاء) في السطر الخامس عشر منها [محمد بن الخضر المصري] هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن بهاء الدين أبي الحياة الخضر بن داود بن يعقوب بن يوسف بن أبي سعيد الحلبي المولد الشهير بابن المصري (المتوفى ببيت المقدس في التاريخ الذي ذكره المولف عن ثلاث وسبعين سنة) وقبل ان يتحول إلى بيت المقدس قدم القاهرة وأقام بها دهرا كما في انباء الغمر وله ترجمه في عنوان العنوان والضوء اللامع والانس الجليل وغيرها. (وجاء) في السطر السابع عشر منها (علاء الدين محمد بن محمد بن محمد البخاري) وسماه بعضهم عليا وهو غلط. كذا في الضوء اللامع وممن سماه عليا الجلال السيوطي في حسن المحاضرة وبغية الوعاة. وقد ترجم له الحافظ في ابناء الغمر مرتين في السنة المذكورة وسماه في الاولى عليا وفي الثانية محمدا وذكر في الاولى انه ولد ببلاد العجم سنة 779 ونشأ ببخارى. وكان قد قدم القاهرة واستوطنها وتصدر للاقراء بها وأخذ عنه البرهان بن حجاج الانباسي والشمسان الونائي والقاياتي والجلال

الصفحة (317)

الحلي والكمال بن البارزي وغيرهم. وتوجه بعد ذلك إلى دمشق وأقام بها إلى ان توفي. الصفحة (317) (جاء) في السطر الثامن منها في ترجمة الحافظ ابن ناصر الدين (محمد بن أبي بكر بن عبد الله) وقع مثل للحافظ ابن حجر في معجمه فقال الشمس السخاوي في الضوء اللامع هذا غلط فأبوبكر كنية عبد الله لا ابنه اه أي فحقه ان يذكر فيمن اسم أبيه عبد الله لافيمن اسم أبيه أبو بكر كما صنع الحافظ فالصواب في عبارة المؤلف اسقاط كلمة (ابن) التي بعد أبي بكر ولذا قال الشهاب احمد بن محمد الاسدي المكي في ذيل طبقات الشافعية في ترجمة محمد بن عبد الله بن محمد الخ. وقد عرف بابن ناصر الدين وهو لقب جده محمد كما في تنبيه الطالب. (وجاء) في السطر الاخير منها (ابن عوان) وصوابه (ابن جعوان) كما في معجم الحافظ ابن حجر والضوء اللامع وكما سبق للمؤلف في الصفحة [190] . الصفحة (318) (جاء) في السطر السادس منها [احمد فزارة] وظاهر انه قد سقطت منه كلمة [ابن] بين الاسمين. ومثل ذلك [عيسى بدران] الآتي في الصفحة [325] في السطر الخامس منها.

الصفحة (319)

الصفحة (319) (جاء) في السطر الثالث منها [ابن غشم] بفتح الغين وسكون الشين المعجمتين كذا في معجم الحافظ ابن حجر. (وجاء) في السطر الرابع منها [المعظمي] نسبة إلى المدرسة المعظمية بصالحية دمشق لانه كان قيما بها كما في معجم الحافظ ابن حجر ويعرف بابن شيخ المعظمية وهي مدرسة منسوبة إلى الملك المعظم عيسى صاحب دمشق وقد تغيرت حالتها وصارت مدفنا. الصفحة (321) (جاء) في السطر السادس والذي يليه منها [رفع الملام عمن خفف والد البخاري محمد بن سلام] ولعل صوابه [والد شيخ البخاري] وهو محدث ما وراء النهر الحافظ أبو عبد الله محمد بن سلام البيكندي [المتوفى سنة 227 أو قبلها] وهو شيخ البخاري صاحب الصحيح وقد ضبط الخطيب البغدادي وغيره اسم والده بالتخفيف وهو الراجح خلافا لمن ضبطه بالتشديد. فان ادعى ان اسم الكتاب كما في عبارة المؤلف كان فيه تقديم الصفة على الموصوف فان محمد بن سلام البيكندي المذكور بخاري كما في تهذيب التهذيب والاصل عمن خفف والد محمد ابن سلام البخاري والله اعلم. الصفحة (325) (جاء) في السطر الاول منها [جمال الدين محمد بن سعيد كنن]

بنونين وفي التعليقات انه غير منقوط في الاصل. وصحته [كبن] بكاف وباء موحدة مشددة ونون ففي انباء الغمر جمال الدين محمد بن سعيد بن كبن بفتح الكاف والموحدة الثقيلة بعدها نون اه وفي الضوء اللامع الجمال محمد بن سعيد بن علي بن محمد بن كبن بفتح الكاف ثم موحدة مشددة وآخره نون القرشي الطبري الاصل اليماني العدني الشافعي القاضي ويعرف بابن كبن ولى قضاء عدن نحو أربعين سنة. ولد بها في ذي الحجة من سنة 776 وتوفي بها في شهر رمضان من سنة 1842 اه باختصار وفي قسم الانساب منه ابن كبن بفتح أوله كما ضبطه شيخنا في انبائه محمد بن سعيد بن علي بن محمد بن كبن اه ومثله في ذيل طبقات الشافعية للشهاب احمد الاسدي المكي وفي شذرات الذهب وضبطه شارح القاموس بكسر الكاف فقال محمد بن سعيد بن علي بن كبن الطبي بكسر فتشديد موحدة اه والله اعلم. (وجاء) في السطر الرابع منها [علم الدين احمد بن التاج محمد بن العلم محمد بن الكمال محمد الخ] والذي ذكره صاحب الضوء اللامع انه علم الدين احمد بن محمد بن محمد بن احمد بن محمد بن أبي بكر بن عيسى الخ وسبق للمؤلف في الصفحة [164] ما يوافقه حيث ذكر هناك فيمن توفوا سنة 776 جد المذكور هنا فقال وبالقاهرة القاضي علم الدين محمد بن احمد بن محمد بن أبي بكر الاخنائي اه وأحمد هذا يلقب بالكمال فكان على المؤلف ان يقول هنا ابن الكمال أحمد ثم قال صاحب الضوء وعند المقريزي ابدال احمد في نسبه بمحمد فصار أربعة

على الولاء والصواب ما قدمته اه ثم نبه على ذلك في موضع آخر فماهنا موافق لما للمقريزي وفي الانباء للحافظ ما يوافقه وفي الشذرات في موضع ما يوافق هذا وفي آخر ما يوافق ذاك والله أعلم. (وجاء) في السطر السادس منها [موفق الدين علي بن محمد بن فخر] بالقاء والخاء المعجمة وصوابه [ابن قحر] بالقاف المضمومة والحاء المهملة الساكنة نبه على ذلك الحافظ في الانباء وصاحب الشذرات وكذا صاحب الضوء اللامع فقال موفق الدين علي بن محمد بن عبد العليم ابن قحر بضم القاف وسكون المهملة بعدها راء الزبيدي الشافعي مفتي زبيد وففيهها ثم قال واقتصر بعض المؤرخين في ايراده على اسم أبيه فقال علي بن محمد بن قحر وقال بعضهم علي بن محمد بن فخر الدين وهو تحريف وزيادة اه وكانت ولادته سنة 758 ووفاته في التاريخ الذي ذكره المؤلف وله ترجمه في انباء الحافظ وعقود المقريزي والمنهل الصافي وشذرات الذهب. (وجاء) في السطر الثامن منها [كر نوح] وقد ذكر صاحب معجم البلدان ان هذه ككرك الشوبك بفتح الكاف والراء قال وهي قرية كبيرة قرب بعلبك بها قبرلا طويل يرعم اهل تلك النواحي انه قبر نوح عليه السلام اه وذكر الحافظ الذهبي في كتاب المشتبه ان هذه بكسون الراء بخلاف كرك الشوبك وتبعه الحافظ ابن حجر في تبصير المنتبه. (وجاء) في السطر العاشر منها [قاضي المالكية بمكة ولي الدين أبو

عبد الله محمد بن علي بن احمد النويري] وهو أخو القاضي كمال الدين أبي البركات محمد بن علي بن احمد بن عبد العزيز النويري المكي الآتي ذكره في الصفحة (343) في وفيات سنة 852 وأبوهما هو نور الدين أبو الحسن علي بن الشهاب احمد بن الكمال عبد العزيز بن القاسم بن الشهيد الناطق النويري المكي امام مقام المالكية بها (المتوفى سنة 799 عن 75 سنة) وهو أخو قاضي مكة وخطيبها كمال الدين أبي الفضل محمد بن الشهاب احمد بن الكمال عبد العزيز النويري المكي الشافعي السابق ذكره في الصفحة (167) في وفيات سنة 786. ولهذا البيت أفراد آخرون متقدمون ومتأخرون ذكرتهم في كتابي الذي وضعته للتعريف بكثير من رجال الاسانيد وفقني الله تعالى بمنه وكرمه لاتمامه وتبيضه. (وجاء) في السطر الثاني عشر منها (قتل بالاسكندرية الامير يخشي بكي المؤيدي) وسبب قتله انه سب شريفا من اهل منفلوط وهو حسام الدين محمد بن خريز قاضيها وثبت ذلك عليه كذا في انباء الغمر والشريف المذكور هو حسام الدين أبو عبد الله محمد بن مجدالدين أبي بكر بن شمس الدين محمد بن زين الدين أبي المعالي حيرز الطهطاوي الاصل المنفلوطي قاضيها ثم قاضي قضاة المالكية بالديار المصرية (المتوفى بالقاهرة سنة 783 عن 69 سنة) وله ترجمة في الضوء اللامع وذيل رفع الاصر في قضاة مصر وغيرهما وفي كتابي (الثغر الباسم في مناقب سيدي أبي القاسم) المطبوع بالقاهرة في سنة 1333.

الصفحة (326)

(وجاء) في السطر الرابع عشر منها (صاحب اليمن الظاهر يحيى ابن الاشرف اسماعيل الخ) والذي في انباء الغمر انه الملك الظاهر يحيى بن الملك الناصر احمد بن الاشرف اسماعيل الخ وعليه يكون سقط من عبارة المؤلف اسم أبيه احمد قال صاحب الضوء اللامع قلت وأحمد في نسبه زيادة وهو عبد الله بن الاشرف اسماعيل ولقبه الظاهر ويسمى فيما قيل يحيى اه وقال صاحب الشذرات الملك الظاهر عبد الله وقيل يحيى بن الاشرف اسماعيل صاحب اليمن توفي في سلخ رجب من سنة 842 اه وعلى كلامهما يكون الناصر احمد الذي استقر في مملكة اليمن بعد أبيه الاشرف اسماعيل سنة 803 وتوفي في جمادي الآخرة من سنة 827 على ما في انباء الغمر والشذرات أخا للظاهر يحيى الذي ذكره المولف لا أباه وتكون عبارة المؤلف مستقيمة والله اعلم. الصفحة (326) (جاء) في التعليقات نقلا عن انباء الغمر (ان العفيف النشاوري توفي سنة 890) وفيه تحريف مطبعى وصوابه سنة 790 كما في انباء الغمر وغيره. الصفحة (327) (جاء) في السطر الاول منها في ترجمة الحافظ ابن حجر وعلى عالم الحجاز الحافظ أبي حامد الخ والصواب اسقاط الواو منه لان البحث في عمدة الاحكام كان عليه لا على العفيف النشاوري كما يفيده اثبات

الصفحة (330)

الواو فيه ويدل لذلك عبارة المترجم في معجمه في ترجمة الحافظ أبي حامد بن ظهيرة المذكور ونصها: وهو أول من بحثت عليه في فقه الحديث وذلك في مجاورتنا بمكة سنة خمس وثمانين وسبعمائة وأنا ابن اثنتي عشرة سنة كنت اقرأ عليه في عمدة الاحكام. الصفحة (330) (جاء) في السطر الرابع منها في ترجمته (وأخذ الاصول عن نصرة الاسلام العز عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن جماعة) والذي ذكره الحافظ السخاوي وغيره انه اخذ الاصول عن العلامة المتفنن عز الدين أبي عبد الله محمد بن الشرف أبي بكر بن قاضي القضاة العز أبي عمر عبد العزيز بن جماعة الحموي الاصل المصري (المتوفى في ربيع الآخر من سنة 819) الذي تقدم ذكره في كلام المؤلف في الصفحة (267) وقد ترجمه الحافظ ابن حجر في معجمه وفي انباء الغمر وقال في الاول أخذت عنه في شرح منهاج الاصول وفي جمع الجوامع وفي مختصر ابن الحاجب وفي المطول لعسد الدين اه وقال في الثاني أخذت عنه العضد وجمع الجوامع ولازمته من سنة تسعين إلى ان مات اه ولم يذكر في معجمه ولا في غيره شيخا له اسمه العز عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن جماعة على اني بحثت عن المعروفين بابن جماعه فعرفت منهم جمعا جما ذكرتهم في كتابي الذي وضعته للتعريف بكثير من رجال الاسانيد ولم اظفر لعمر بن العز عبد العزيز بن جماعة بولد يقال له العز

الصفحة (334)

عبد العزيز فكان على المؤلف ان يقول (وأخذ الاصول عن العز محمد ابن ابي بكر بن عبد العزيز بن جماعة) والله اعلم بحقيقة الحال. الصفحة (334) (جاء) في السطر السابع منها (سماه نزهة الفكر في توضيح نخبة الفكر) والذي في كلام غيره انه سماه (نزهة النظر الخ) ولكنه لم يذكر في ديباجته أنه سماه بهذا ولا بذاك. الصفحة (342) (جاء) في السطر الثالث عشر منها (المقري) ولعله (المقدسي) فقد قالوا في ترجمته المقدسي الاصل الصالحي نسبة إلى صالحية دمشق القاهري المولد والمنشأ والوفاة المعروف هو بالصاحي ووالده بالصائغ بصاد مهملة وهمزه وغين معجمة وبالبزاز بزاي مكررة ولم يقولوا انه كان مقرئا والله اعلم. (وجاء) في السطر السادس عشر منها (ابن أبي القاسم) الذي في عنوان العنوان والضوء اللامع والتبر المسبوك (ابن القاسم) وكذا في معجم الحافظ ابن حجر والشذرات في ترجمة والد البرهان أبي الوفاء المذكور. (وجاء) في السطر المذكور منها (الفرياني) وضبط في التعليقات بضم الفاء وتشديد الراء الخ وصوابه (العرياني) بضم العين المهملة وسكون الراء بعدها مثناة تحتية وبعد الالف نون كما في عنوان العنوان في ترجمة البرهان أبي الوفاء ابراهيم المذكور. وهو مصري ولد بالقاهرة

الصفحة (343)

وتوفي بها وشافعي المذهب كأبيه الجمال عبد الله بن احمد العرياني وقد ذكره البرهان البقاعي في حرف العين المهملة من قسم الانساب من عنوانه وذكره ووالده الشمس السخاوي في حرف العين المهملة من قسم الانساب من ضوئه. وأما الفرياني بالفاء وبالضبط المذكور في التعليقات فهي نسبة جماعة من المغاربة منهم شمس الدين أبو عبد الله محمد بن احمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن اللخمي التونسي الفرياني المالكي (المتوفى بثغر اللاذقية من بلاد طرابلس الشام سنة 859 أو بعدها كما ذكره البقاعي في العنوان والسخاوي في الضوء قالا والفرياني بضم الفاء وتشديد الراء المكسورة بعدها تحتية وآخره نون نسبة إلى فريانة احدى مدائن افريقية اه أي تونس وهو مذكور في حرف الفاء من قسم الانساب من كل منهما فتنبه لذلك. الصفحة (343) (جاء) في السطر الرابع منها (السنديسي) وصوابه (السندبيسي) كما في عنوان العنوان والضوء اللامع والتبر المسبوك وبغية الوعاة وشذرات الذهب في ترجمة نسبة إلى سندبيس بباء موحدة مكسورة بعد الدال المهلمة المفتوحة وقبل المثناة التحتية الساكنة وهي بلدة مصرية باقليم القليوبية. (وجاء) في السطر الخامس منها [ابن احمد بن علي بن عبد العزيز] والذي في الضوء اللامع والتبر المسبوك في ترجمة الكمال أبي البركات المذكور [ابن احمد بن عبد العزيز] بدون ذكر علي بينهما وكذا في

مواضع من معجم الحافظ ابن حجر ومعجم الجلال السيوطي والضوء اللامع والتبر المسبوك وشذرات الذهب في تراجم جماعة من سلفه وأقاربه، وسبق مثله للمولف في الصفحة [167] عند ذكر عم الكمال أبي البركات المذكور هنا في وفيات سنة 768 فقد قال هناك وبمكة قاضيها كمال الدين أبو الفضل محمد بن احمد بن عبد العزيز العقيلي النويري إلى آخر كلامه. هذا وقد نقل الجلال السيوطي في معجمه عن السراج البلقيني سبب اشتهار جدهم الا على عبد الرحمن بالشهيد الناطق فليراجع. (وجاء) في السطر السابع منها [خير الدين أبو الخير] وصوابه قطب الدين أبو الخير] كما في عنوان العنوان والضوء اللامع والتبر المسبوك وغيرها وقد سبق للمؤلف ذكره على الصواب في الصفحة [277] ولقدم ذكر ابيه عبد القوي البجائى ثم المكي فيمن توفوا سنة 816. (وجاء) في السطر العاشر منها [يحيى بن زيان] ولي الضوء اللامع والتبر المسبوك وغيرهما [يحيى بن زيان بن عمر] وفي جذوة الاقتباس فيمن حل ن الاعلام مدينة فاس للشهاب ابن القاضي [يحيى بن عمر ابن زيان] والظاهر ان في عبارته تقديما وتأخيرا فقد ذكر في ترجمة ابنه ما يوافق الاول وكذا صاحب كتاب الاستقصا لاخبار دول المغرب الاقصى والله اعلم. (وجاء) في السطر المذكور [الوطاسي الربني] الاول بتشديد

(ما يتعلق بذيل الجلال السيوطي)

الطاء المهملة والثاني بفتح الميم وكسر الراء مخففة بعدها مثناة تحتية ساكنة ونون من بني مرين قبيلة من البريز وقد كانوا أمراء المغرب الاقصي، وبنو وطاس فخذ منهم. (ما يتعلق بذيل الجلال السيوطي) الصفحة (348) (جاء) في السطر الرابع عشر منها في ترجمة الحافظ الذهبي [ومختص بالمحدثين] وقد ذكر فيه غالب الطبقة من اهل ذلك العصر وقد عاش الكثير منهم بعده بكثير كالصلاح العلائي والعزابي عمر بن جماعة والعماد ابن كثير والتقي بن رافع والبهاء بن خليل والتاج السبكي والعفيف المطري والحافظ الحسيني بل منهم من عاش بعده اكثر من اربعين سنة كشمس الدين محمد بن سند السابق ذكره في ذيل ابن فهد والآتي ذكره في ذيل الجلال السيوطي فانه توفي سنة 792 وهو آخر المذكورين في المعجم المختص وفاة كما في انباء الغمر والدرر الكامنة وسيأتي ذلك في ترجمته. الصفحة (250) (جاء) في السطر التاسع منها في ترجمة ابن سيد الناس [وسمع من

الصفحة (351)

غازي والعز] اي من غازي الحلاوي والعز الحراني كما تقدم في ذيل الحافظ الحسيني قال الحافظ الذهبي في اواخر طبقات الحفاظ ولحق بدمشق ابن المجاور ومحمد بن مؤمن ثم قال لم لم اسمع منه شيئا وقال في المعجم المختص جالسته وسمعت بقراءته وأجاز لي مروياته. الصفحة (351) (جاء) في السطر السابع منها في ترجمة الشمس بن عبد الهادي [وسمع من ابن عبد الدائم] وليس المراد به أبا العباس احمد بن عبد الدائم [المتوفى سنة 668] لانه لام يدركه بل المراد به ابنه أبو بكر بن احمد بن عبد الدائم [المتوفي سنة 718] ولو قال من أبي بكر بن عبد الدائم كما عبرالحافظ الحسيني في ذيله لكان احسن. (وجاء) في السطر المذكور [وتفقه بابن مسلم] بتشديد اللام كما في الدرر الكامنة وهو قاضي قضاة الحنابلة بدمشق شمس الدين أبو عبد الله محمد بن مسلم بن مالك بن مزروع بن جعفر الصالحي [المتوفي بالمدينة المنورة سنة ست وعشرين وسبعمائة عن اربع وستين سنة] ورأيت في طبقات الحافظ ابن رجب والمنهج الاحمدان الشمس بن عبد الهادي المذكور قرأ الفقه على مجد الدين الحراني وهو الامام الفقيه مجد الدين أبو الفداء اسماعيل بن محمد بن اسماعيل بن الفراء الحراني ثم الدمشقي [المتوفى بها سنة تسع وعشرين وسبعمائة عن اربع وثمانين سنة] فلعله تفقه بهما والله اعلم. (وجاء) في السطر العاشر منها [وكنت أراه يوافق] بفاء فقاف

الصفحة (352)

وصوابه [يواقف] بتقديم القاف على الفاء كما في عبارة الصلاح الصفدي المنقولة عنه في بغية الوعاة أي يقف معه. الصفحة (352) (جاء) في السطر الحادي عشر منها في ترجمة التقي السبكي [عن السيف البغداي] والذي في طبقات ابنه التاج السبكي [عن الشرف البغدادي] ومثله في الدرر الكامنة. الصفحة (354) (جاء) في السطر الرابع منها في ترجمة الحافظ البرزالي (وله تاريخ ذيل به الخ) وقد بدأ فيه من سنة ولادته التي هي سنة خمس وستين وستمائة كما وجده الحافظ ابن ناصر الدين بخطه وهي سنة وفاة الامام أبي شامة قال الحافظ الذهبي وهو الذي حبب إلى طلب الحديث فانه رأى خطى فقال خطك يشبه خط المحدثين فأثر قوله في وسمعت منه وتخرجت به في اشياء. الصفحة (355) (جاء) في السطر الثالث منها في ترجمة الشهاب احمد بن أبيك الحسامي [ولد سنة سبع وسبعمائة] والذي تقدم في ذيل الحافظ الحسيني انه ولد سنة سبعمائة وهو الصواب الموافق لما في الدرر الكامنة وحسن المحاضرة للمؤلف. الصفحة (357) (جاء) في السطر السابع منها في ترجمة الشهاب الهكاري [ابن

الصفحة (358)

الشهاب أبي الحسن] وصوابه [أبي الحسين] كما في الدرر الكامنه في ترجمته وترجمة أبيه. الصفحة (358) (جاء) في السطر السادس منها في ترجمة السراج القزويني (ومات سنة خمس وسبعين وسبعمائة) ويظهران هذه العبارة فيها تحريف وزيادة من قلم ناسخ أو غيره والاصل (سنة خمسين وسبعمائة) وهذا هو الموجود في عبارة الدرر الكامنة التي هي مأخذ عبارة المؤلف فيما يظهر والله اعلم. (وجاء) في السطر الثالث عشر منها في ترجمه امين الدين الواني (ويفيدها الرجال) وصوابه (للرحال) بالحاء المهملة جمع راحل أي للذين يرحلون إليه للاخذ عنه وعبارة العلم البرزالي الذي نقل المؤلف عنه هذه الجملة (ويفيدها للرحالة) ولعل المراد مطلق من يذهبون إليه للسماع منه. الصفحة (361) (جاء) في السطر السابع منها في ترجمه العماد بن كثير (ولد سنة سبعمائة) وفي التعليقات (أو بعدها بيسير كما ذكره ابن حجر) وهذا يوافقه قول الحافظ الذهبي في اواخر طبقات الحفاظ ولد بعد السبعمائة أو فيها اه وجزم التقي أبو بكر ابن قاضي شهبة في طبقاته بأنه ولد سنة احدى وسبعمائة وكذا الحافظ الحسيني في ذيله المتقدم في الصفحة [57] والشمس بن ناصر الدين في الراد الوافر ومحيي الدين عبد القادر النعيمي

الصفحة (363)

في تنبيه الطالب وارشاد الدارس وجزم الحافظ ابن جحر في ذيل معجمه بما ذكره المؤلف وكذا صاحب الشذرات. (وجاء) في السطر التاسع مها (أدلة التنبيه) وفي التعليقات (صوابه تخريج أدلة التنبيه) وعبارة الحافظ ابن حجر في ذيل معجمه وأول شي خرجه احاديث التنبيه فيقال ان شيخه البرهان بن الفركاح كان يحبه ويثني عليه اه اي كان يحب كتابه المذكور الذي خرج فيه احاديث التنبيه ويثني عليه. وعبارة التقي بن قاضي شهبة في طبقاته وصنف في صغره كتاب الاحكام على ابواب التنبيه ووقف عليه شيخه البرهان الفزاري فأعجبه. الصفحة (363) (جاء) في السطر السادس عشر منها في ترجمه العز أبي عمر بن جماعة (وأجاز له ابن وريدة) هكذا بالمثناة التحتية بين الراء والدال المهملة وفي الدرر الكامنة وأجاز له من بغداد (ابن ورندة) هكذا بالنون بينهما وفيها في ترجمة البياني ابن امام الصخرة وأجاز له من بغداد (ابن وريدة) مثل ماهنا والظاهر ان في كل منهما تحريفا من النساخ وان الصواب (ابن دويرة) بلفظ تصغير دار وكان ببغداد من بني دويرة علماء من الحنابلة ذكر جماعة منهم الحافظ ابن رجب في طبقاته قال ورأيت منهم في صباي رجلا كان معيدا بالمستنصرية يقال لهأبو حفص عمر ابن دويرة اه والله اعلم.

الصفحة (365)

الصفحة (365) (جاء) في السطر الثاني منها في ترجمة الحافظ الحسيني (وسمع من ابن عبد الدائم) وعبارة الدرر الكامنة وسمع من محمد بن أبي بكر بن احمد ابن عبد الدائم اه وهو المراد هنا لا أبوه ولاجده وقد توفي شمس الدين محمد بن أبي بكر هذا سنة 743 ولقدم قريبا ذكر وفاة أبيه ووفاة جده الصفحة (367) (جاء) في السطر الاول منها في ترجمة أبي بكر بن المحب [ولد سنة اثنتي عشرة وسبعمائة] وفي التعليقات [وفي النسخة التيمورية ثلاث عشرة] والاول موافق لما تقدم في ذيل الحافظ الحسيني في الصفحة [61] ولما في الرد الوافر للحافظ ابن ناصر الدين والثاني موافق لما في ذيل معجم الحافظ ابن حجر والدرر الكامنة له. وهو ابن أخت زينب بنت الكمال وقد قرأ عليها كثيرا. (وجاء) في السطر الرابع منها في ترجمته [ومات خامس شوال سنة تسع وثمانين وسبعمائة] وهو موافق لما في الدرر الكامنة والمنهج الاحمد والرد الوافر والذي في ذيل معجم الحافظ ابن حجر له انه توفي في خامس شوال من سنة خمس وثمانين وسبعمائة ولعل الصواب الاول واما قول الحافظ في الانباء توفي في خامس ذي القعدة من سنة 789 ومثله في شذرات الذهب فهو يوافق الاول في السنة دون الشهر. (وجاء) في السطر الثامن منها في ترجمة الحافظ ابن رجب [في

الصفحة (368)

ربيع الاول سنة ست وسبعمائة] هو تابع في ذلك لما في الدرر الكامنة ولاصحة له كيف ووالده الشهاب أبو العباس احمد بن رجب البغدادي المقري قد ولد في خامس عشر ربيع الاول من السنة المذكورة كما في المنهج الاحمد أو من سنة سبع وسبعمائة كما في الرد الوافر والصواب ما في انباء الغمر للحافظ ابن حجر من انه ولد سنة ست وثلاثين وسبعمائة ويؤيده قول صاحب المنهج الاحمد قدم مع والده من بغداد إلى دمشق وهو صغير سنة اربع واربعين وسبعمائة وقد تقدم التنبيه على ذلك. الصفحة (368) (جاء) في السطر الرابع منها [عمر بن مسلم بن سعيد بن عمر بن بدر] كذا جاء في كلام غير واحد ووقع في النسخة التي بيدي من ابناء الغمر (عمر بن سعيد بن عمر بن بدر بن مسلم بن سعيد القرشي البلخي الاصل الدمشقي الكتاني بالمثناة المشددة ثم النون) وقد سقط من هذه العبارة اسم أبيه مسلم فقد جاء بعد ذلك في انباء الغمر في ترجمه ابنه احمد ما لفظه القاضي شهاب الدين احمد بن زين الدين عمر بن مسلم بن سعيد بن عمر بن بدر بن مسلم القرشي الدمشقي الخ وفي ترجمه ابنه محمد ما لفظه شمس الدين محمد بن عمربن مسلم بن سعيد القرشي الدمشقي أخو شهاب الدين ابن الشيخ زين الدين الخ فليعلم. (وجاء) في السطر السادس منها (لايني) وعبارة غعيره (لا يمل) ولعله الانسب.

الصفحة (369)

الصفحة (369) (جاء) في السطر الثاني منها في ترجمة ابن سند (وولاه عدة وظائفه) ولعله (عدة من وظائفه) أي أنابه عنه فيها ففي انباء الغمر وناب عن بعض القضاة الشافعية كالتاج السبكي وكان شديد اللزوم له وقارئها لتصانيفه في دروسه وناب عنه في مشيخة دار الحديث الاشرفية وغيرها. (وجاء) في السطر الثالث منها في ترجمته (وطلب الحديث بعد اربعين سنة) أي بعد سنة اربعين وسبع مائة كما تقيده عبارة انباء الغمر. (وجاء) في السطر الرابع عشر منها في ترجمة السراج ابن الملقن (وألف في المصطلح المقنع) والذي في معجم الحافظ ابن حجر في ترجمته وصنف في علوم الحديث مختصرا سماه الكافي اه هكذا رأيت في النسخة التي بيدي منه وتقدم في كلام الحافظ تقي الدين بن فهد في ترجمته انهما كتابان له في علوم الحديث ولعل الكافي مقتضب من المقنع والله اعلم. وقد قال هو في اجازة كتبها بخطه وهو بمكه تجاه الكعبة في ذي الحجه من سنة 761 ووقع لي عدة أحاديث تساعيات ذكرت ثلاثة منها في آخر كتابي المقنع في علوم الحديث اه ثم رأيت صاحب الضوء اللامع نقل في ترجمته عن الحافظ ابن حجران له في علوم الحديث المقنع وقال قلت وقفت عليه وهو في مجلد وله فيها التذكرة في كراسة رأيتها ايضا اه ورأيت في كشف الظنون انه اقتضب من

الصفحة (370)

المقنع مختصرا سماه التذكرة وشرحه شرحا صغيرا ولم يذكر كل منهما الكافي ولعله هو التذكرة والله اعلم. الصفحة (370) (جاء) في السطر الثامن منها في ترجمه السراج البلقيني (والف في علم الحديث محاسن الاصطلاح وتضمين ابن الصلاح) والذي ذكره الحافظ ابن حجر في معجمه في ترجمته ان اسم كتابه هذا (محاسن الاصطلاح وتضمين علوم الحديث لابن الصلاح) قال اختصر فيه كتاب ابن الصلاح وزاد فيه اشياء من اصلاح ابن الصلاح لمغلطاي فنبه على بعض اوهام مغلطاي وقلده في بعضها وزاد فيه بعض مباحث اصولية وليس هو على قدر رتبته في العلم. الصفحة (371) (جاء) في السطر السادس عشر منها في ترجمة الحافظ العراقي (من سنة ست وتسعين) والذي في معجم الحافظ ابن حجر (من سنة خمس وتسعين) وتقدم في ذيل التقي بن فهد في الصفحة (233) ما يوافقه. الصفحة (374) (جاء) في السطر الاخير منها في ترجمة الجمال ابن الشرائحي [ومات سنة احدى وعشرين وثمانمائة] والذي في معجم الحافظ ابن حجر انه توفي بدمشق في آخر سنة تسع عشرة وثمانمائة قال ثم تحرر لي انه مات في ثالث المحرم من سنة عشرين وثمانمائة اه وجرى على هذا صاحب الضوء اللامع وصاحب الشذرات وسبق التنبيه على ذلك في ذيل التقي

الصفحة (375)

ابن فهد في الصفحة [266] فكلمة احدي في عبارة المؤلف زائدة والصواب سنة عشرين وثمانمائة. الصفحة (375) (جاء) في السطر الثاني منها في ترجمة الصلاح الاقفهسي [ابن عبد الرحمن] ومثله في الشذرات والذي في معجم الحافظ ابن حجر [ابن عبد الرحيم] وفي الضوء اللامع [ابن عبد الرحيم بن عبد الرحمن] وسبق مثله في ذيل التقي بن فهد في الصفحة [268] . (وجاء) في السطر الرابع منها في ترجمته [ومات سنة احدى وعشرين وثمانمائة] وذكر مثله في حسن المحاضرة وهو تابع فيه لغيره وقد تقدم في ذيل التقي بن فهد في الصفحة [272] انه توفي في أواخر سنة عشرين وثمانمائة وكذا ذكر الحافظ ابن حجر في معجمه فقد قال فيه ومات بمدينة يزد غريبا خرج من الحمام فمات فجأة في آخر سنة عشرين ووصل الخبر بوفاته في سنة احدى وعشرين فأرخه بعضهم فيها اه ومثله في الضوء اللامع نقلا عن التقي الفاسي. (وجاء) في السطر السادس منها في ترجمة الجمال أبي حامد بن ظهيرة [ابن احمد بن عبد الله بن عطية] والذي تقدم في ذيل التقي بن فهد [ابن احمد بن عطية] بدون ذكر عبد الله بينهما ومثله في الضوء اللامع في ترجمته والدرر الكامنة في ترجمة أبيه العفيف عبد الله بن ظهيرة وترجمة عمه قاضي مكة وخطيبها الشهاب أبي العباس احمد بن ظهيرة وفي معجم الحافظ ابن حجر في ترجمة ابن عمه الخطيب كمال الدين

الصفحة (378)

أبي الفضل محمد بن احمد بن ظهيرة وفي شذرات الذهب في ترجمتي أبيه وعمه المذكورين وان كان فيها في ترجمة الجمال أبي حامد مثل ما هنا والله اعلم. الصفحة (378) (جاء) في السطر الخامس منها في ترجمة التقي الفاسي [مختصرا لهما] ولعل الصواب [ومختصراتهما] كما يعلم بالتأمل. (وجاء) في السطر العاشر منها في ترجمة الحافظ ابن ناصر الدين [ابن أبي بكر بن عبد الله] وهو تابع في ذلك للحافظ ابن حجر وقد تقدم ان أبا بكر كنية عبد الله لا ابنه فالصواب اسقاط كلمة [ابن] التي بينهما. الصفحة (379) (جاء) في السطر الخامس منها في ترجمه البرهان الحلبي [ويعرف بابن القوف] بضم القاف وسكون الواو بعدها فاء وكان يغضب منها كذا في عنوان العنوان وعبارة الضوء اللامع ويعرف بالقوف لقبه به بعض اعدائه. الصفحة (380) (جاء) في السطر السادس عشر منها في ترجمه الحافظ ابن حجر [ثم طلب الحديث من سنة اربع وتسعين وسبعمائة] بل قبل ذلك فقد قرأ عمدة الاحكام على الجمال أبي حامد بن ظهيرة المكي بمكة في سنة

الصفحة (381)

خمس وثمانين وسمع صحيح البخاري على العفيف النشاوري المكى بالمسجد الحرام بمكه في السنة المذكورة. وسمعه على نجم الدين عبد الرحم بن رزين بالقاهرة في سنة ست وثمانين بقراءة الجمال بن ظهيرة المذكور. وسمعه على صلاح الدين محمد بن محمد بن علي الزفتاوي وقرأ عليه كثيرا منه بالقاهرة في سنة ثلاث وتسعين. وأظن ان من تتبع تراجم شيوخه التي ذكرها في معجمه وطالع بدقة ثبت مروياته يتبين له غير ذلك والله اعلم. الصفحة (381) (جاء) في التعليقات [ان الجلال السيوطي كان يروي في كتبه عن الحافظ ابن حجر والبدر العيني تعويلا على الاجازة العامة منهما لاهل عصرهما] وقد بينا في اواخر ثبتنا [ارشاد المستفيد] ان الجلال السيوطي رحمه الله كان لا يعول على الاجازه العامة وثبته المسمى [زاد المسير] بين أيدينا وهو مشحون بأسانيده وليس فيه رواية لشئ من الكتب الحديثية ولا غيرها عن البدر العيني ولاعن الحافظ ابن حجر الاكتاب مغني اللبيب في النحو لابن هشام فقد قال في ثبته المذكور أخبرني به الحافظ ابن حجر اجازة عامة ان لم تكن خاصة اه ولم يروبها عنه من الاحاديث الا حديثا واحدا هو المسلسل بالحفاظ وقال لم أروبها غير هذا الحديث وقد صرح بذلك في أواخر كتابه تدريب الراوي وقد بينا في ثبتنا المذكور عدم صحة ما جاء في كثير من اثبات المتأخرين من أنه روى عن الحافظ بعض الكتب الحديثية بدون واسطة والله اعلم

بحقيقة الحال واليه المرجع في الحال والمال والحمد لله على جزيل نعمائه. والصلاة السلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وأوليائه. (قال المؤلف) وهو الفقير إلى رحمة مولاه الراجي منه سبحانه ان يديم عليه من نعمه الجزيلة ومننه الوافرة ما أولاه احمد رافع الحسيني القاسمي المصري الطهطاوي الحنفي ابن العلامة السيد محمد رافع ابن المرحوم السيد عبد العزيز رافع الذي يتصل نسبه بولي الله تعالى جلال الدين ابي القاسم بن عبد العزيز بن يوسف بن رافع الحسيني التلمساني الاصل الطهطاوي كتبت هذه التعليقات وحررتها على قدر الاستطاعة في أواخر سنة سبع وأربعين وثلاثمائة وألف من هجرة صاحب الشفاعة حامد الله تعالى على افضاله ومصليا ومسلما على نبيه وآله.

§1/1