التطريف في التصحيف

السيوطي

مسانيد الرجال

- مسانيد الرِّجَال - مُسْند أنس رَضِي الله عَنهُ 1 - حَدِيث الاسْتِسْقَاء مَا رَأينَا الشَّمْس سبتا قَالَ الْقُرْطُبِيّ رَوَاهُ الدَّاودِيّ سِتا وَفَسرهُ بِسِتَّة ايام وَهُوَ تَصْحِيف 2 - حَدِيث آيَة الايمان حب الانصار

قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي شرح البُخَارِيّ آيَة بِهَمْزَة ممدودة وياء مثناة تحتية وتاء تَأْنِيث والايمان مجرور بالاضافة هَذَا هُوَ الْمُعْتَمد فِي ضبط هَذِه الْكَلِمَة فِي جَمِيع الرِّوَايَات فِي الصَّحِيحَيْنِ وَالسّنَن والمستخرجات وَالْمَسَانِيد والاية الْعَلامَة قَالَ وَوَقع لأبي الْبَقَاء فِي الاعراب انه قَالَ هِيَ بِكَسْر الْهمزَة وَنون مُشَدّدَة وَالْهَاء فِيهَا ضمير الشَّأْن والايمان بِالرَّفْع مُبْتَدأ وَحب خَبره وهما خبر ان قَالَ وَهَذَا تصحيفه مِنْهُ 3 - حَدِيث اخْرُجُوا حق الضعيفين الْيَتِيم وَالْمَرْأَة كَذَا اورده صَاحب مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي زهر الفردوس وَهَذَا تَصْحِيف وانما هُوَ احرج بِضَم الْهمزَة وَفتح الْحَاء الْمُهْملَة وَتَشْديد الرَّاء بعْدهَا جِيم من الْحَرج وَلَيْسَ هُوَ الاخراج بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة

4 - حَدِيث روى العسكري فِي الامثال ان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مر بِقوم يرفعون حجرا فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا هَذَا حجر كُنَّا نُسَمِّيه الْحجر الأشد وَقَالَ هَكَذَا رَوَاهُ فَقَالَ يرفعون بِالْفَاءِ وَالصَّوَاب يربعون بِالْبَاء 5 - حَدِيث كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر فصَام بعض وَأفْطر بعض فتحزم المفطرون وَعمِلُوا قَالَ القَاضِي عِيَاض كَذَا لأكْثر الروَاة تحزم بِالْحَاء الْمُهْملَة وبالزاي وَعند السجْزِي تخْدم بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وبالدال قَالُوا وَهُوَ الصَّوَاب أَي خدموهم وَقَامُوا بمؤن الصوام قَالُوا وتحزم تَصْحِيف قَالَ القَاضِي وَقد يَصح عِنْدِي مَعْنَاهُ على وُجُوه احدها ظَاهِرَة من شدَّة الحزام للْخدمَة وَالْعَمَل وَلَيْسَ فِي هَذَا مَا يُنكر الثَّانِي اسْتِعَارَة للْجدّ فِي الْخدمَة والتشمير كَمَا فِي الحَدِيث كَانَ اذا دخل رَمَضَان شدّ المئزر

حدثنا سعيد وهشام عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

الثَّالِث ان يكون من الحزم وَهُوَ الاخذ بِالْقُوَّةِ 6 - حَدِيث قَالَ الْحَاكِم فِي الكنى حَدثنَا ابو ذَر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يُوسُف القَاضِي بنيسابور حَدثنَا ابو بكر احْمَد بن اسحاق حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمنْهَال الضَّرِير أخبرنَا يزِيد بن رزيغ // حَدثنَا سعيد وَهِشَام عَن قَتَادَة عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخرج من النَّار من قَالَ لَا اله الا الله وَكَانَ فِي قلبه من الْخَيْر مَا يزن برة وَيخرج من النَّار من قَالَ لَا اله الا الله وَكَانَ فِي قلبه مَا يزن شعيرَة وَيخرج من النَّار من قَالَ لَا اله الا الله وَكَانَ فِي قلبه من الْخَيْر مَا يزن ذرة قَالَ يزِيد فَلَقِيت شُعْبَة فَحَدَّثته بِالْحَدِيثِ قَالَ شبعة حَدثنَا بِهِ قَتَادَة عَن أنس الا ان شُعْبَة جعل مَوضِع الذّرة ذرة قَالَ يزِيد صحف فِيهَا ابو بسطَام

7 - حَدِيث فَإِذا هُوَ فِي الْحَائِط وَعَلِيهِ خميصة حويتية قَالَ النَّوَوِيّ اخْتلف رُوَاة مُسلم فِي ضَبطه فالاشهر انه بحاء مُهْملَة مَضْمُومَة ثمَّ وَاو مَفْتُوحَة ثمَّ يَاء مثناة تَحت سَاكِنة ثمَّ مثناة فَوق مَكْسُورَة ثمَّ مثناة تَحت مُشَدّدَة وَفِي بَعْضهَا جونية باسكان الْوَاو وَبعدهَا نون مَكْسُورَة ثمَّ مثناة تَحت مُشَدّدَة وَفِي بَعْضهَا حريثية بحاء مُهْملَة مَضْمُومَة وَرَاء مَفْتُوحَة ثمَّ مثناة تَحت سَاكِنة ثمَّ مُثَلّثَة مَكْسُورَة وَفِي بَعْضهَا حونبية بِضَم لاحاء الْمُهْملَة وَسُكُون الْوَاو ثمَّ نون مَفْتُوحَة ثمَّ بَاء مُوَحدَة وَفِي بَعْضهَا خويثية بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة وَفتح الْوَاو واسكان الْمُثَنَّاة تَحت بعْدهَا مُثَلّثَة وَفِي بَعْضهَا جوينية بجيم مَضْمُومَة ثمَّ وَاو ثمَّ مثناة تَحت ثمَّ نون مَكْسُورَة ثمَّ مثناة تَحت مُشَدّدَة وَفِي بَعْضهَا جونية بِفَتْح الْجِيم واسكان الْوَاو وَبعدهَا نون

مسند البراء بن عازب رضي الله عنهما

وَقَالَ القَاضِي فِي الْمَشَارِق وَهَذِه الرِّوَايَات كلهَا تصاحيف الا روايتي جونية بفتج الْجِيم وحريثية بالراء والمثلثة مُسْند الْبَراء بن عَازِب رَضِي الله عَنْهُمَا 8 - حَدِيث صَحِبت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَمَانِيَة عشر سفرا قَالَ الْحَافِظ زين الدّين الْعِرَاقِيّ فِي شرح التِّرْمِذِيّ كَذَا فِي الاصول الصَّحِيحَة وَوَقع فِي بعض النّسخ ثَمَانِيَة عش شهرا وَهُوَ تَصْحِيف 9 - حَدِيث انْطلق يَوْم حنين جفَاء من النَّاس إِلَى هَذَا الْحَيّ من هوزان قَالَ فِي النِّهَايَة هَكَذَا فِي كتاب الْهَرَوِيّ وَفَسرهُ بسرعان النَّاس واوائلهم شبههم بجفاء السَّيْل قَالَ وَالَّذِي قرأناه فِي كتاب البُخَارِيّ وَمُسلم أخفاء من النَّاس جمع خَفِيف قَالَ وَفِي كتاب التِّرْمِذِيّ سرعَان النَّاس

مسند ثوبان رضي الله عنه

مُسْند ثَوْبَان رَضِي الله عَنهُ 10 - حَدِيث من فَارق روحه جسده وَهُوَ بَرِيء من ثَلَاثَة دخل الْجنَّة الْكبر وَالدّين والغلول قَالَ الْعِرَاقِيّ الْمَشْهُور فِي الرِّوَايَة الْكبر بِالْمُوَحَّدَةِ وَالرَّاء وَذكر ابْن الْجَوْزِيّ فِي جَامع المسانيد عَن الدَّارَقُطْنِيّ انه الْكَنْز بالنُّون وَالزَّاي وَكَذَا ذكره ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِير {وَالَّذين يكنزون الذَّهَب وَالْفِضَّة} انْتهى وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الايمان فِي كتابي عَن أبي عبد الله الْحَافِظ الْكَنْز مُقَيّد بالزاي وَالصَّحِيح فِي حَدِيث ابي عوَانَة بالراء قَالَ ابو عِيسَى قَالَ ابو عوَانَة فِي حَدِيثه الْكبر وَقَالَ سعيد بن أبي عرُوبَة بن قَتَادَة الْكَنْز بالزاي مُسْند جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنْهُمَا 11 - حَدِيث وَأَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُتِي بِقدر فِيهَا خضرات من بقول الحَدِيث قَالَ القَاضِي عِيَاض لَعَلَّ قَوْلهم قدر تَصْحِيف من الروَاة وَذَلِكَ ان فِي كتاب ابي دَاوُد انه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اتي ببدر والبدر هُنَا الطَّبَق شبه بذلك لاتدارته لاستدارته الْبَدْر كَذَا ذكره البُخَارِيّ عَن احْمَد بن صَالح عَن ابْن وهب فِي هَذَا الحَدِيث وَقَالَ اتي ببدر قَالَ ابْن وهب يَعْنِي طبقًا وَذكر ان ابْن عفير رَوَاهُ بِقدر قَالَ القَاضِي الصَّوَاب ببدر أَي بطبق انْتهى

وَقَالَ النَّوَوِيّ قَالَ الْعلمَاء هَذَا هُوَ الصَّوَاب وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ قَالُوا ان بِقدر تَصْحِيف وَصَوَابه ببدر 12 - حَدِيث هَدَايَا الامراء سحت وَوَقع بِخَط الْحَافِظ السلَفِي فِي نُسْخَة أبي ايوب التَّمِيمِي هَدَايَا الامراء تسْتَحب وَكتب الْحَافِظ ابْن حجر فِي الْحَاشِيَة هَذَا تَصْحِيف شنيع وَالصَّوَاب سحت بسين مَضْمُومَة ثمَّ حاء مُهْملَة سَاكِنة ثمَّ تَاء مثناة 13 - حَدِيث تصدقن فَإِنَّكُنَّ اكثر حطب جَهَنَّم فَقَامَتْ امْرَأَة من سطة النِّسَاء قَالَ القَاضِي عِيَاض كَذَا وَقع هَذَا الْحَرْف عِنْد عَامَّة شُيُوخنَا وَعند بَعضهم من وَاسِطَة النِّسَاء وهما بِمَعْنى الْخِيَار وَلَكِن حذاق شُيُوخنَا زَعَمُوا ان هَذَا الْحَرْف مصحف وان صَوَابه من سفلَة النِّسَاء كَمَا فِي رِوَايَة النَّسَائِيّ

وَابْن ابي شيبَة وَيُؤَيِّدهُ قَوْله فِي رِوَايَة لَيست من علية النِّسَاء وَقَوله بعده سفعاء الْخَدين 14 - حَدِيث فِي كتاب مَعَاني مُشكل الْقُرْآن لبَعض تلامذة الْمبرد قيل ليونس ان عيسي بن عمر قَالَ فِي هَذَا الحَدِيث اتَّقوا الله على اولادكم قحمة الْعشَاء وَقَالَ ابو عَمْرو فَحْمَة الْعشَاء بِالْفَاءِ فَقَالَ عِيسَى صحف ابو عَمْرو وَقَالَ يُونُس لَيْسَ هُوَ صحف هِيَ بِالْفَاءِ كَقَوْل ابي عَمْرو 15 - حَدِيث فَيخْرجُونَ مِنْهَا قد امتحشوا كَأَنَّهُمْ عيدَان السماسم قَالَ فِي النِّهَايَة هَكَذَا يرْوى فِي كتاب مُسلم على اخْتِلَاف طرقه ونسخه فَإِن صحت الرِّوَايَة بهَا فَمَعْنَاه وَالله أعلم ان السماسم جمع سمسم وعيدانه ترَاهَا اذا قلعت وَتركت ليؤخذ حبها دقاقا سُودًا كانها محترقة فَشبه بهَا هَؤُلَاءِ الَّذين يخرجُون من النَّار وَقد امتحشوا وطالما طلبت معنى هَذِه الْكَلِمَة وَسَأَلت عَنْهَا فَلم أر شافيا وَلَا أجبْت فِيهَا بمقنع وَمَا أشبه ان تكون اللَّفْظَة محرفة وَرُبمَا كَانَت كَأَنَّهُمْ عيدَان السماسم وَهُوَ خشب أسود كالابنوس

16 - حَدِيث قتل كَعْب بن الاشرف قَوْله قَالَ ترهنوني اولادكم قَالَ يسب ابْن أَحَدنَا فَيُقَال رهن فِي وسقين من تمر قَالَ النَّوَوِيّ هَكَذَا هُوَ فِي الرِّوَايَات الْمَعْرُوفَة فِي مُسلم وَغَيره يسب بِضَم الْيَاء وَفتح السِّين الْمُهْملَة من السب وَحكي القَاضِي عَن رِوَايَة بَعضهم يشب بِفَتْح الْيَاء وَكسر الشين الْمُعْجَمَة من الشَّبَاب وَالصَّوَاب الاول 17 - حَدِيث العنبر قَوْله كَقدْر الثور قَالَ النَّوَوِيّ روينَاهُ بِوَجْهَيْنِ احدهما بقاف مَفْتُوحَة ثمَّ دَال سَاكِنة أَي مثل الثور الثَّانِي بفاء مَكْسُورَة ثمَّ دَال مَفْتُوحَة جمع فدرة وَهِي الْقطعَة والاول اصح وَادّعى القَاضِي انه تَصْحِيف وان الثَّانِي هُوَ الصَّوَاب وَلَيْسَ كَمَا قَالَ انْتهى 18 - حَدِيث أَيْن أَنْت من العذارى ولعابها قَالَ الْقُرْطُبِيّ هُوَ بِكَسْر اللَّام لَا غير مصدر لاعب من الملاعبة وَرَوَاهُ ابو ذَر من طَرِيق الْمُسْتَمْلِي بِضَم اللَّام يَعْنِي بِهِ رِيقهَا عِنْد التَّقْبِيل وَفِيه بعد وَالصَّوَاب الاول

19 - حَدِيث عَن جَابر قَالَ أَتَت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بواكي قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه هَكَذَا الرِّوَايَة وَكَذَا هُوَ فِي نسختنا بِكِتَاب دَاوُد وتصحف على الْخطابِيّ فَقَالَ رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يوالي ثمَّ فسره فَقَالَ قَوْله يوالي مَعْنَاهُ التحامل على يَدَيْهِ اذا رَفعهَا ومدهما فِي الدُّعَاء قَالَ وَرَوَاهُ شَيخنَا فِي الْمُسْتَدْرك فَقَالَ أَتَت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هوزان 20 - حَدِيث فَنَزَعَا فِي الْحَوْض حَتَّى أفقهاه قَالَ فِي النِّهَايَة جَاءَ فِي رِوَايَة حَتَّى أنهقاه وَهُوَ غلط وَالصَّوَاب بِالْفَاءِ من الفهق وَهُوَ الامتلاء 21 - حَدِيث حَتَّى رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَتَهَلَّل كَأَنَّهُ مذهبَة قَالَ النَّوَوِيّ ضَبطه الْجُمْهُور بذال مُعْجمَة وَفتح الْهَاء وَبعدهَا مُوَحدَة وَضَبطه الْحميدِي وَغَيره بدال مُهْملَة وَضم الْهَاء وَبعدهَا نون وَقَالَ القَاضِي عِيَاض فِي الْمَشَارِق وَغَيره من الائمة هَذَا تَصْحِيف وَالصَّوَاب بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة وَالْبَاء الْمُوَحدَة وَهُوَ الْمَعْرُوف فِي الرِّوَايَات

مسند جندب بن سفيان رضي الله عنه

مُسْند جُنْدُب بن سُفْيَان رَضِي الله عَنهُ 22 - حَدِيث كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَفِي غَار فنكبت اصبعه قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا هُوَ فِي الاصول فِي غَار قَالَ القَاضِي عِيَاض قَالَ القَاضِي ابو الْوَلِيد الْمَكِّيّ لَعَلَّه كَانَ غازيا فتصحف كَمَا قَالَ فِي الرِّوَايَة الاخرى فِي بعض الْمشَاهد وكما جَاءَ فِي رِوَايَة البُخَارِيّ بَيْنَمَا كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يمشي اذا اصابه حجر قَالَ القَاضِي قد يُرَاد بِالْغَارِ هُنَا الْجَيْش وَالْجمع لَا الْغَار الَّذِي هُوَ الْكَهْف فيوافق رِوَايَة بعض الْمشَاهد وَمِنْه قَول عَليّ رَضِي الله عَنهُ مَا ظَنك بامرئ جمع بَين هذَيْن الغارين أَي العسكرين والجمعين

مسند خريم بن فاتك رضي الله عنه

مُسْند خريم بن فاتك رَضِي الله عَنهُ 23 - حَدِيث إِنِّي لأحب الْجمال حَتَّى اني لَأحبهُ فِي شِرَاك نَعْلي وجلاز سَوْطِي هُوَ بالزاي السّير الَّذِي يشد فِي طرف السَّوْط قَالَ الْخطابِيّ رَوَاهُ يحيى بن معِين جلان بالنُّون وَهُوَ غلط نقفه صَاحب النِّهَايَة مُسْند رَافع بن خديج رَضِي الله عَنهُ 24 - حَدِيث مَا أنهر الدَّم قَالَ القَاضِي ذكر الْخُشَنِي فِي شَرحه هَذَا الحَدِيث بالزاي وَالنّهر الدّفع قَالَ القَاضِي وَهَذَا غَرِيب وَالْمَشْهُور بالراء الْمُهْملَة وَكَذَا ذكره ابراهيم الْحَرْبِيّ وَالْعُلَمَاء كَافَّة بالراء الْمُهْملَة انْتهى

مسند رويفع بن ثابت رضي الله عنه

مُسْند رويفع بن ثَابت رَضِي الله عَنهُ 25 - حَدِيث من عقد لحيته أَو تقلد وترا أَو استنجى برجيع دَابَّة أَو عظم فَإِن مُحَمَّدًا مِنْهُ بَرِيء قَالَ ثَابت بن قَاسم السَّرقسْطِي فِي كتاب الدَّلَائِل غَرِيب الحَدِيث هَكَذَا فِي الحَدِيث من عقد لحيته وَصَوَابه وَالله اعْلَم من عقد لحاء من قَوْلك لحيت الشّجر ولحوته اذا قشرته وَكَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّة يعقدون لحاء الْحرم فيقلدونه أَعْنَاقهم فيأمنون بذلك وَهُوَ قَوْله تَعَالَى {لَا تحلوا شَعَائِر الله وَلَا الشَّهْر الْحَرَام وَلَا الْهَدْي وَلَا القلائد} فَلَمَّا أظهر الله تَعَالَى الاسلام نهى عَن ذَلِك من فعلهم وروى اسباط عَن السّديّ فِي هَذِه الاية أماشعائر الله فَحرم الله واما الْهَدْي والقلائد فَإِن الْعَرَب كَانُوا يقلدون من لحاء الشّجر شجر مَكَّة فيقيم الرجل بِمَكَّة حَتَّى اذا انْقَضتْ الاشهر الْحَرَام وَأَرَادَ ان يرجع إِلَى اهله قلد نَفسه وناقته من لحاء الشّجر فَيَأْمَن حَتَّى يَأْتِي اهله قَالَ ابْن دَقِيق الْعِيد فِي الامام وَمَا أشبه مَا قَالَه بِالصَّوَابِ لَكِن لم نره فِي رِوَايَة مِمَّا وقفت عَلَيْهِ

مسند سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

مُسْند سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ 26 - حَدِيث الْمُتْعَة فعلناها وَهَذَا يَعْنِي مُعَاوِيَة يَوْمئِذٍ كَافِر بالعرش قَالَ الْمَازرِيّ أَي وَهُوَ مُقيم بعرش مَكَّة وَهِي بيوتها قَالَ القَاضِي عِيَاض وَهُوَ بِضَم الْعين وَالرَّاء جمع عَرِيش مثل قليب وقلب قَالَ وَقَالَ بَعضهم كَافِر بالعرش بِفَتْح الْعين وَسُكُون الرَّاء وتأوله عرش الله تَعَالَى قَالَ وَهُوَ تَصْحِيف 27 - حَدِيث روى العسكري فِي الامثال عَن عَامر بن سعد ان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مر على نَاس يتجاذبون مهراسا فَقَالَ يحسنون الشدَّة فِي رفع الْحِجَارَة قَالَ العسكري هَذَا وهم لِأَنَّهُ رَوَاهُ يتجاذبون مهراسا قَالَ جذا الْحجر اذا رَفعه

مسند سهل بن سعد رضي الله عنه

مُسْند سهل بن سعد رَضِي الله عَنهُ 28 - حَدِيث كَانَ الرجل اذا اراد الصَّوْم ربط فِي رجلَيْهِ الْخَيط الاسود وَالْخَيْط الابيض فَلَا يزَال يَأْكُل وَيشْرب حَتَّى يتَبَيَّن لَهُ رئيها قَالَ الْقُرْطُبِيّ بِكَسْر الرَّاء وهمزة سَاكِنة وياء مثناة تحتية مَرْفُوعَة وهوالمنظر وَمِنْه {أحسن أثاثا ورئيا} قَالَ وصحف بعض النَّاس فَقَالَ رئيهما بِفَتْح الرَّاء وَكسر الْهمزَة وَلَا وَجه لَهُ لَان الرئي التَّابِع من الْجِنّ 29 - حَدِيث اخْرُج ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن سهل بن سعد قَالَ خرج علينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا وَنحن نفترئ فَقَالَ الْحَمد لله كتاب الله وَاحِد وَفِيكُمْ الاحمر والاسود اقرؤه قبل ان يقرأه اقوام يقومونه كَمَا تقوم السنتهم يتعجل أجره وَلَا يتأجله قَالَ ابْن حبَان كَذَا وَقع السماع وانما هُوَ السهْم 30 - حَدِيث نهى ان تتَّخذ الرّوح غَرضا هُوَ بِفَتْح الرَّاء وبالغين الْمُعْجَمَة وَفِي تَارِيخ ابْن عَسَاكِر من طَرِيق

مسند سهل بن عمرو رضي الله عنه

مُسلم بن الْحجَّاج حَدثنَا حسن الْحلْوانِي قَالَ سَمِعت شَبابَة يَقُول كَانَ عبد القدوس فيحدثنا فَيَقُول نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ان تتَّخذ الرّوح عرضا فَقيل لَهُ أَي شَيْء هَذَا قَالَ يَعْنِي حَائِط ليدْخل عَلَيْهِ الرّوح قَالَ الْخَطِيب وَصَحَّ عبد القدوس وَفسّر تصحيفه 31 - حَدِيث من سَعَادَة الْمَرْء خفَّة لحيته قَالَ الْخَطِيب قَرَأت فِي كتاب أبي الْحسن بن الْفُرَات بِخَطِّهِ ان مُحَمَّد بن الْعَبَّاس الضَّبِّيّ قَالَ حَدثنَا يَعْقُوب بن اسحاق بن مَحْمُود الْفَقِيه قَالَ قَالَ ابو عَليّ صَالح بن مُحَمَّد قَالَ بعض النَّاس انما هَذَا تَصْحِيف انما هُوَ من سَعَادَة الْمَرْء خفَّة لحييْهِ بِذكر الله تَعَالَى مُسْند سهل بن عَمْرو رَضِي الله عَنهُ 32 - حَدِيث انكم قادمون على أصحابكم فأصلحوا رحالكُمْ حَتَّى تَكُونُوا شامة فِي النَّاس قَالَ فِي النِّهَايَة ويروى انكم تأتدمون الخ أَي ان لكم من الْغنى مَا يصلحكم كالادام الَّذِي يصلح الْخبز قَالَ وَالظَّاهِر انه تَصْحِيف وَالْمَعْرُوف انكم قادمون

مسند طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

مُسْند طَلْحَة بن عبيد الله رَضِي الله عَنهُ 33 - حَدِيث افلح وَأَبِيهِ ان صدق قَالَ الْقُرْطُبِيّ الرِّوَايَة الصَّحِيحَة الَّتِي لَا يعرف غَيرهَا هَكَذَا بِصِيغَة الْقسم بالاب وَقَالَ بَعضهم انما هِيَ وَالله وصحفت بِأَن قصرت اللامان فالتبست ب أَبِيه وَهَذَا لَا يلْتَفت اليه لِأَنَّهُ تَقْدِير يحرم الثِّقَة بِرِوَايَة الثِّقَات الاثبات مُسْند عبد الله بن بسر رَضِي الله عَنهُ 34 - حَدِيث نزل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على أبي فقرنا اليه طَعَاما ووطبة قَالَ النَّوَوِيّ هَكَذَا رِوَايَة الاكثرين وطبة بِالْوَاو واسكان الطَّاء وَبعدهَا بَاء مُوَحدَة وَفَسرهُ النَّضر بن شُمَيْل بالحيس وَرَوَاهُ بَعضهم رطبَة برَاء مَضْمُومَة وَفتح الطَّاء قَالَ الْحميدِي وَهُوَ تَصْحِيف من الرَّاوِي وانما هُوَ بالوواو وَنقل القَاضِي عِيَاض عَن رِوَايَة بَعضهم وطئة بِفَتْح الْوَاو وَكسر الطَّاء بعْدهَا

مسند بعد الله بن سرجس رضي الله عنه

همزَة وَادّعى انه الصَّوَاب وَهَكَذَا ادَّعَاهُ اخرون والوطئة بِالْهَمْزَةِ عِنْد أهل اللُّغَة طَعَام يتَّخذ من التَّمْر كالحيس مُسْند بعد الله بن سرجس رَضِي الله عَنهُ 35 - حَدِيث اللَّهُمَّ اني اعوذ بك من وعثاء السّفر وكآبة المنقلب والحور بعد الْكَوْن كَذَا رَوَاهُ عَاصِم الاحول بعد الْكَوْن بالنُّون قَالَ ابراهيم الْحَرْبِيّ يُقَال ان عَاصِمًا وهم فِي وَصَوَابه الكور بالراء وَقَالَ التِّرْمِذِيّ يرْوى بالنُّون وبالراء وَكِلَاهُمَا لَهُ وَجه وَقَالَ ابو عبيد سُئِلَ عَاصِم عَن مَعْنَاهُ فَقَالَ ألم تسمع قَوْلهم حَار بَعْدَمَا كَانَ أَي انه كَانَ على حَالَة جميلَة فَرجع عَنْهَا وَقَالَ غَيره مَعْنَاهُ بالراء وَالنُّون جَمِيعًا الرُّجُوع من الاسْتقَامَة أَو الزِّيَادَة إِلَى النَّقْص وَرِوَايَة الرَّاء مَأْخُوذَة من تكوير الْعِمَامَة وَهُوَ لفها وَجَمعهَا وَرِوَايَة النُّون مَأْخُوذَة من كَانَ يكون كونا اذا وجد وَاسْتقر

مسند عبد الله بن عباس رضي الله عنهما

مُسْند عبد الله بن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا 36 - حَدِيث ان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لامْرَأَة من الانصار يُقَال لَهَا ام سِنَان مَا مَنعك ان تكون حججْت مَعنا قَالَت ناضخان كَانَا لاب فلَان زَوجهَا حج هُوَ وَابْنه على أَحدهمَا وَكَانَ الاخر يسْقِي عَلَيْهِ غلامنا قَالَ القَاضِي عِيَاض كَذَا فِي رِوَايَة ابْن ماهان وَسقط عَلَيْهِ فِي رِوَايَة الْفَارِسِي وَغَيره قَالَ وَأرى هَذَا كُله تغييرا وان صَوَابه نسقي عَلَيْهِ نخلا لنا فتصحف مِنْهُ غلامنا وَكَذَا جَاءَ فِي البُخَارِيّ على الصَّوَاب وَيدل على صِحَّته قَوْله فِي رِوَايَة الاخر ينضخ عَلَيْهِ وَهُوَ بِمَعْنى يسْقِي عَلَيْهِ انْتهى قَالَ النَّوَوِيّ وَالْمُخْتَار ان الرِّوَايَة صَحِيحَة وَتَكون الزِّيَادَة الَّتِي ذكرهَا القَاضِي محذوفة مقدرَة وَهَذَا كثير فِي الْكَلَام 37 - حَدِيث ان ابا اسرائيل نذر ان يَصُوم وَلَا يقْعد وَلَا يستظل وَلَا يتَكَلَّم فَأتي بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَهُ اقعد واستظل وَتكلم وَكفر قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن كَذَا وجدته وَكفر وَعِنْدِي ان ذَلِك تَصْحِيف انما هُوَ وصم كَمَا هُوَ فِي سَائِر الرِّوَايَات 38 - حَدِيث اللَّهُمَّ ذَا الْحَبل الشَّديد قَالَ فِي النِّهَايَة كَذَا رَوَاهُ المحدثون بِالْبَاء الْمُوَحدَة وَقَالَ الازهري الصَّوَاب الْحِيَل بِالْيَاءِ وَهُوَ الْقُوَّة

39 - حَدِيث طَاوس قلت لِابْنِ عَبَّاس فِي الاقعاء على الْقَدَمَيْنِ فَقَالَ هِيَ السّنة فَقُلْنَا انا لنراه جفَاء بِالرجلِ قَالَ الْقُرْطُبِيّ كَذَا صحت روايتنا فِيهِ بِفَتْح الرَّاء وَضم الْجِيم وَقَيده ابو عمر بن عبد الْبر بِكَسْر الرَّاء وَسُكُون الْجِيم وَكَانَ يَقُول من قَالَ بِالرجلِ فقد صحف وَلَا معنى لَهُ قَالَ القَاضِي عِيَاض والاوجه عِنْدِي رِوَايَة الْجَمَاعَة وَيدل عَلَيْهِ اضافة الْجفَاء اليه فِي جلسته الْمَكْرُوهَة عِنْد الْعلمَاء وَأما الرجل فَلَا وَجه لَهُ انْتهى 40 - حَدِيث خطْبَة الْعِيد قَوْله ثمَّ أقبل يشقهم حَتَّى جَاءَ النِّسَاء وَمَعَهُ بِلَال فَقَالَ {يَا أَيهَا النَّبِي إِذا جَاءَك الْمُؤْمِنَات يبايعنك} الاية ثمَّ قَالَ انتن على ذَلِك فَقَالَت امْرَأَة نعم يَا نَبِي الله لَا يدْرِي حِينَئِذٍ من هِيَ

مسند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

قَالَ القَاضِي عِيَاض والقرطبي قَوْله حِينَئِذٍ تَصْحِيف وانما هُوَ لَا يدْرِي حسن من هِيَ وَكَذَا ذكره البُخَارِيّ يَعْنِي بِهِ الْحسن بن مُسلم رَاوِي الحَدِيث عَن طَاوس مُسْند عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا 41 - حَدِيث ذكر رجل لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انه يخدع فِي الْبيُوع فَقَالَ من بَايَعت فَقل لَا خلابة فَكَانَ اذا بَايع قَالَ لَا خلابة قَالَ القَاضِي عِيَاض هُوَ بياء مثناة تَحت بدل اللَّام وَكَانَ الرجل الثغ فَكُن يَقُولهَا هَكَذَا وَلَا يُمكنهُ ان يَقُول لَا خلابة قَالَ وَرَوَاهُ بَعضهم لَا خِيَانَة بالنُّون قَالَ وَهُوَ تَصْحِيف 42 - حَدِيث وَنهى عَن النقير وَهِي النَّخْلَة تنسح نسحا قَالَ النَّوَوِيّ هَكَذَا فِي مُعظم الرِّوَايَات بسين وحاء مهملتين أَي تقشر وَوَقع لبَعض الروَاة بِالْجِيم قَالَ القَاضِي وَغَيره وَهُوَ تَصْحِيف وَادّعى بعض الْمُتَأَخِّرين انه وَقع فِي مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ بِالْجِيم وَلَيْسَ كَمَا قَالَ

مسند عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما

43 - حَدِيث اذكر الله فِي الغافلين مثل الشَّجَرَة الخضراء فِي وسط الشّجر قد تحات من الضريب قَالَ يحيى بن سليم يَعْنِي بالضريب الْبرد الشَّديد قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الايمان وَالصَّوَاب هُوَ الضريب وَكَانَ ذَلِك فِي كتاب الصفار مُصحفا وَقَالَ عبد الغافر الْفَارِسِي فِي مجمع الغرائب قَوْله من الضريب يَعْنِي من الجليد وَهُوَ الَّذِي يَقع فِي شدَّة الْبرد وَأَوَان سُقُوط ورق الشّجر قَالَ وَرُوِيَ الضريد وَهُوَ وهم وَكَذَلِكَ الصريف وَهُوَ غلط مُسْند عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا 44 - حَدِيث وَقت الْمغرب مَا لم يسْقط فَور الشَّفق هُوَ بالفا فِي رِوَايَة أبي دَاوُد أَي بَقِيَّة حمرَة الشَّفق وَفِي رِوَايَة مُسلم وَالنَّسَائِيّ ثَوْر الشَّفق بالثاء الْمُثَلَّثَة وَهُوَ ثوران حمرته وانتشارها ومعناهما وَاحِد قَالَ الشَّيْخ ولي الدّين الْعِرَاقِيّ فِي شرح سنَن أبي دَاوُد وصحفه بَعضهم فَقَالَ نور الشَّفق بالنُّون وَلَو صحت الرِّوَايَة لَكَانَ لَهُ وَجه

مسند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

مُسْند عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ 45 - حَدِيث كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَتَخَوَّلنَا بِالْمَوْعِظَةِ مَخَافَة السَّآمَة علينا قَالَ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه حَدثنَا عَليّ بن عبد الله هُوَ ابْن الْمَدِينِيّ ثَنَا سُفْيَان قَالَ لما قدم الاعمش فَحدث بِهَذَا الحَدِيث كَانَ رَسُول الله صلى الله عيه وَسلم يَتَخَوَّلنَا بِالْمَوْعِظَةِ قَالَ لَهُ أَبُو عَمْرو بن الْعَلَاء انما هُوَ يتخوننا فَقَالَ الاعمش وَالله لتسكتن أَو لاعرفنك انك لَا تحسن من الْعَرَبيَّة شَيْئا وَقَالَ ابو احْمَد العسكري فِي كتاب التَّصْحِيف حَدثنِي ابي حَدثنَا عسل بن ذكْوَان حَدثنَا الْعَبَّاس بن مَيْمُون حَدثنَا الاصمعي حَدثنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة قَالَ حضرت الاعمش عِنْد أبي عَمْرو بن الْعَلَاء قَالَ الْعَبَّاس فَذَكرته لِابْنِ الشَّاذكُونِي فَقَالَ غلط الاصمعي انا حدثته عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن أبي جُزْء قَالَ شهِدت ابا عَمْرو عِنْد الاعمش فَحدث عَن عبد الله بن مَسْعُود انه قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَتَخَوَّلنَا بِالْمَوْعِظَةِ فَقَالَ ابو عَمْرو وانما هُوَ يتخوننا فَقَالَ الاعمش وَمَا يدْريك فَقَالَ وَالله ان شِئْت لأعلمنك ان الله تَعَالَى لم يعلمك من هَذَا كَبِير شَيْء فَسَأَلَ عَنهُ فَقيل ابو عَمْرو بن الْعَلَاء فَسكت ثمَّ قَالَ الاصمعي قد ظلمه ابو عَمْرو فَقَالَ يَتَخَوَّلنَا ويتخوننا جَمِيعًا فَمن قَالَ يَتَخَوَّلنَا يَقُول يستصلحنا يُقَال رجل خائل قَالَ وَمن قَالَ يتخوننا

مراتب النحويين انا محمد بن يحيى حدثنا المبرد حدثني العباس بن ميمون حدثنا الاصمعي عن سفيان الثوري قال كنا عند

قَالَ يتعهدنا وَسمعت ابا بكر بن دُرَيْد يَقُول التخول والتخون وَاحِد وَقَالَ ابو الطّيب النَّحْوِيّ فِي كتاب // مَرَاتِب النَّحْوِيين انا مُحَمَّد بن يحيى حَدثنَا الْمبرد حَدثنِي الْعَبَّاس بن مَيْمُون حَدثنَا الاصمعي عَن سُفْيَان الثَّوْريّ قَالَ كُنَّا عِنْد // الاعمش وَعِنْده ابو عَمْرو بن الْعَلَاء فَحدث عَن أبي وَائِل عَن عبد الله قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَتَخَوَّلنَا بِالْمَوْعِظَةِ ثمَّ قَالَ الاعمش يتعاهدنا فَقَالَ لَهُ ابو عَمْرو اذا كَانَ يتعاهدنا ف يتخوننا فَأَما يَتَخَوَّلنَا ف يستصلحنا قَالَ ابو الطّيب والامر على مَا قَالَ ابو عَمْرو 46 - حَدِيث الرِّبَا سَبْعُونَ بَابا قَالَ الْعِرَاقِيّ الْمَعْرُوف انه بِالْمُوَحَّدَةِ وَكَذَا اخرجه ابْن مَاجَه فِي ابواب التِّجَارَات وتصحف على الْغَزالِيّ فِي // الاحياء بِالْمُثَنَّاةِ فَأوردهُ فِي كتاب // ذمّ الرِّيَاء قَالَ وَفِي رِوَايَة الْبَزَّار الرِّيَاء بضع وَسَبْعُونَ بَابا وَالشّرط مثل ذَلِك وَهَذِه الزِّيَادَة قد يسْتَدلّ بهَا على انه الرِّيَاء بِالْمُثَنَّاةِ لاقترانه مَعَ الشّرك انْتهى 47 - حَدِيث ان كَلِمَاته بلغت ناعوس الْبَحْر فِي النِّهَايَة قَالَ ابو مُوسَى كَذَا وَقع فِي صَحِيح مُسلم وَفِي سَائِر الرِّوَايَات

قاموس البحر وهو وسط ولجته ولعله لم يجود كتبته فصحفه بعضهم وليست هذه اللفظة اصلا في مسند اسحاق الذي روى

// قَامُوس الْبَحْر وَهُوَ وسط ولجته وَلَعَلَّه لم يجود كتبته فصحفه بَعضهم وَلَيْسَت هَذِه اللَّفْظَة اصلا فِي مُسْند اسحاق الَّذِي روى // عَنهُ مُسلم هَذَا الحَدِيث غير انه قرنة بِأبي مُوسَى وَرِوَايَته فلعلها فِيهَا قَالَ وانما اورد نَحْو هَذِه الالفاظ لَان الانسان اذا طلبه لم يجده فِي شَيْء من الْكتب فيتحير فَإِذا نظر فِي كتَابنَا عرف أَصله وَمَعْنَاهُ مُسْند عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ 48 - حَدِيث الْمحرم لَا ينْكح وَلَا ينْكح عِنْده اخرجه ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه وَقَالَ هَذِه الزِّيَادَة تَصْحِيف وَلَعَلَّه اراد غَيره مُسْند عقبَة بن عَامر رَضِي الله عَنهُ 49 - حَدِيث وَمن تتبع المسمعة يسمع الله بِهِ هُوَ بِالسِّين الْمُهْملَة من السمعة اراد الْمرَائِي وَرُوِيَ بِالْمُعْجَمَةِ قَالَ العسكري هُوَ المزاح

مسند علي رضي الله عنه

مُسْند عَليّ رَضِي الله عَنهُ 50 - حَدِيث ايتُوا الْمَسَاجِد حسرا ومقنعين فَإِن ذَلِك سِيمَا الْمُسلمين ايتُوا من الاتيان وحسرا مكشوفي الرؤوس بِغَيْر قناع ومقنعين مغطي الرؤوس بالقناع وَأوردهُ فِي النِّهَايَة بِلَفْظ ابْنُوا الْمَسَاجِد حسرا وَأسْقط قَوْله مقنعين وَقَالَ أَي مكشوفة الْجدر لَا شرف لَهَا وَالظَّاهِر أَنه تَصْحِيف 51 - حَدِيث روى العسكري فِي // التَّصْحِيف وَابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه من طَرِيق ابي محلم قَالَ حَدثنِي من سمع شُعْبَة يَقُول حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر قَالَ // أهدي سعيد بن الْعَاصِ هَدَايَا لأهل الْمَدِينَة وَقَالَ لرَسُوله لَا تعذرني الا عِنْد عَليّ بن أبي طَالب وَقل لَهُ مَا فضلت عَلَيْك احدا فِي الْهَدِيَّة الا أَمِير الْمُؤمنِينَ عُثْمَان فَقَالَ عَليّ لما قَالَ لَهُ الرَّسُول ذَلِك لشد مَا نفست على أُميَّة وضايقنى وَالله لَئِن وليتها لأنفضنها نفض القصاب التُّرَاب الوذمة قَالَ فَقَالَ لَهُ الاصمعي الثراب فَقَالَ شُعْبَة مَا سمعته الا التُّرَاب بِالتَّاءِ فتحاكما إِلَى أَي عَمْرو فَحكم كَمَا قَالَ شُعْبَة قَالَ ابو محلم الصَّوَاب مَا قَالَ شُعْبَة وَقَالَ

الثَّوْريّ صحف الاصمعي واصاب شُعْبَة وَالتُّرَاب الكروش والوذمة ذَوَات زَوَائِد وَزعم ابْن دُرَيْد ان اهل الحَدِيث قلبوه وانما الوذام التربة 52 - حَدِيث حَاطِب كنت عريرا فيهم فِي النِّهَايَة أَي مُلْصقًا قَالَ بعض الْمُتَأَخِّرين هَكَذَا الرِّوَايَة وَالصَّوَاب من جِهَة الْعَرَبيَّة كنت غريا أَي مُلْصقًا يُقَال غري فلَان بالشَّيْء اذا لزمَه وَمِنْه الغراء الَّذِي يلصق بِهِ قَالَ وَذكره الْهَرَوِيّ فِي الْعين الْمُهْملَة وَقَالَ كنت عريرا أَي غَرِيبا وَهَذَا تَصْحِيف مِنْهُ قَالَ ابْن الاثير اما الْهَرَوِيّ فَلم يصحف وَلَا شرح الا الصَّحِيح فَإِن الْأَزْهَرِي والجوهري والخطابي والزمخشري ذكرُوا هَذِه اللَّفْظَة بِالْعينِ المههملة فِي تصانيفهم وشرحوها بالغريب وَكَفاك بِوَاحِد مِنْهُم حجَّة للهروي فِيمَا روى وَشرح 53 - روى الْخَطِيب فِي تَارِيخه من طَرِيق عبد الْوَهَّاب بن الضَّحَّاك عَن اسماعيل بن عَبَّاس قَالَ سَمِعت جرير بن عُثْمَان قَالَ هَذَا الَّذِي يرويهِ النَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ سولم قَالَ لعَلي أَنْت مني بمنزل هَارُون من مُوسَى حق وَلَكِن أَخطَأ السَّامع قلت فَمَا هُوَ فَقَالَ انما هُوَ أَنْت مني بِمَنْزِلَة قَارون من مُوسَى قلت عَمَّن ترويه قَالَ سَمِعت الْوَلِيد بن عبد الْملك يَقُوله وَهُوَ على

مسند عدي بن حاتم رضي الله تعالى عنه

الْمِنْبَر قَالَ الْخَطِيب عبد الْوَهَّاب بن الضَّحَّاك كَانَ مَعْرُوفا بِالْكَذِبِ فَلَا يَصح الِاحْتِجَاج بقوله مُسْند عدي بن حَاتِم رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ 54 - حَدِيث مَا يفرك من أَن يُقَال لَا اله الا الله قَالَ الْحسن بن عبد الله العسكري هُوَ بِالْفَاءِ وَالْيَاء مَضْمُومَة وَمن لَا يضبطه يرويهِ بِفَتْح الْيَاء من يفرك وَهُوَ خطأ قَالَ ابو عبيد ان بعض الْمُحدثين رَوَاهُ بِفَتْح الْيَاء وَضم الْفَاء وَهَذَا تَصْحِيف وقلب للمعنى وَالصَّوَاب بِضَم الْيَاء يُقَال أفررت الرجل اذا فعلت بِهِ مَا يفر مِنْهُ مُسْند عمرَان بن حُصَيْن رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا 55 - حَدِيث من صلى قَائِما فَهُوَ أفضل وَمن صلى قَاعِدا فَلهُ نصف اجْرِ الْقَائِم وَمن صلى نَائِما فَلهُ نصف أجر الْقَاعِد قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر نَائِما بالنُّون من النّوم وصحف بَعضهم هَذِه

اللَّفْظَة فَقَالَ بايماء بموحدة أَي بالاشارة كَمَا رُوِيَ انه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على ظهر الدَّابَّة يُومِئ ايماء 56 - قَالَ ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه اُخْبُرْنَا ابو بكر مُحَمَّد بن أبي نصر بن أبي بكر اللفتواني اُخْبُرْنَا ابو صَادِق مُحَمَّد بن احْمَد بن جَعْفَر الْفَقِيه الاصبهاني اُخْبُرْنَا ابو الْحسن احْمَد بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن زَنْجوَيْه الْمعدل الاصبهاني اُخْبُرْنَا ابو احْمَد الْحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري قَالَ وَمِمَّا رُوِيَ على ثَلَاثَة اوجه قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد ذكر الرّوم فيغدرون فيوافونكم على ثَمَانِينَ غَايَة روى ثَمَانِينَ غابة بباء وَاحِدَة وغيايه بياءين واكثرهم يرويهِ ثَمَانِينَ غَايَة بياء وحدة تحتهَا نقطتان فَمن رَوَاهُ هَكَذَا قَالَ الْغَايَة الرَّايَة وَمن رَوَاهُ غياية بياءين قَالَ اراد السحابة وَمن رَوَاهُ غابة بباء تحتهَا نقطة قَالَ اراد الاجمة

مسند وابصة بن معبد رضي الله عنه

مُسْند وابصة بن معبد رَضِي الله عَنهُ 57 - حَدِيث والاثم مَا حاك فِي صدرك وان أَفْتَاك النَّاس وأفتوك حكى أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ ان الزَّمَخْشَرِيّ قَالَ هُوَ بِالْقَافِ وَالنُّون أَي ارضوك قَالَ وَالْمَحْفُوظ بِالْيَاءِ وَالْفَاء من الْفتيا قَالَ فِي النِّهَايَة وَالَّذِي رَأَيْته انا فِي الْفَائِق فِي بَاب الْحَاء وَالْكَاف افتوك بِالْفَاءِ وَفَسرهُ ب ارضوك وَجعل الْفتيا ارضاءمن الْمُفْتِي على انه قد جَاءَ عَن أبي زيد ان القنى الرِّضَا وأقناه اذا أرضاه مُسْند أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ 58 - حَدِيث صَلَاة عَليّ إِثْر صَلَاة لَا لَغْو بَينهمَا كتاب فِي عليين قَالَ ابْن النجار فِي تَارِيخه اخبرني شهَاب الْحَاتِمِي قَالَ سَمِعت ابا سعد بن السَّمْعَانِيّ يَقُول سَمِعت ابا الْعَلَاء احْمَد بن مُحَمَّد بن الْفضل الْحَافِظ يَقُول سَمِعت ابا الْعَبَّاس احْمَد بن ثَابت الطرقي الْحَافِظ يَقُول سَمِعت غير وَاحِد من اهل أَصْبَهَان مِمَّن أَثِق بِهِ ان عبد الْوَهَّاب الشِّيرَازِيّ املى عَلَيْهِم بِبَغْدَاد حَدِيث أبي أُمَامَة صَلَاة فِي إِثْر صَلَاة كتاب فِي عليين فصحف وَقَالَ كنار فِي غلس وَكَانَ الامام مُحَمَّد بن ثَابت الخجندي حَاضرا فَقَالَ مَا معنى كنار فِي غلس فَقَالَ النَّار فِي الْغَلَس تكون أَضْوَأ

مسند ابي ايوب رضي الله عنه

مُسْند ابي ايوب رَضِي الله عَنهُ 59 - حَدِيث من صَامَ رَمَضَان وَأتبعهُ سِتا من شَوَّال قَالَ الْخَطِيب فِي تَارِيخه حَدثنَا القَاضِي عَليّ بن المحسن قَالَ سَمِعت مُحَمَّد بن الْعَبَّاس الخزاز يَقُول حضرت الصولي وَقد روى حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من صَامَ رَمَضَان وَأتبعهُ سِتا من شَوَّال وَأتبعهُ شَيْئا من شَوَّال فَقلت ايها الشَّيْخ اجْعَل النقطتين اللَّتَيْنِ تَحت الْيَاء فَوْقهَا فَلم يعلم مَا قصدت لَهُ فَقلت انما هُوَ سِتا من شَوَّال فَرَوَاهُ على الصَّوَاب حَدثنِي الازهري قَالَ سَمِعت ابا الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ يذكر ان الصوبي روى حَدِيث أبي أَيُّوب الانصاري عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من صَامَ رَمَضَان وأتبع سِتا من شَوَّال فصحف فَقَالَ فِيهِ وَأتبعهُ شَيْئا من شَوَّال 60 - حَدِيث ارْبَعْ من سنَن الْمُرْسلين الْحيَاء والتعطر والسواك والنكا ح قَالَ النَّوَوِيّ فِي // شرح الْمُهَذّب قَوْله الْحيَاء هُوَ بِالْيَاءِ لَا بالنُّون قَالَ وانما ضبطته لاني رَأَيْت من صحفه وَقد ذكر الامام الْحَافِظ ابو مُوسَى الاصفهاني هَذَا الحَدِيث فِي كِتَابه // الِاسْتِغْنَاء فِي اسْتِعْمَال الْحِنَّاء وأوضحه وَقَالَ وَقد رُوِيَ عَن عَائِشَة وَابْن عَبَّاس وَأنس كلهم عَن النَّبِي صلى الهل عَلَيْهِ وَسلم قَالَ وَاتَّفَقُوا على

مسند ابي ذر رضي الله عنه

لفظ الْحيَاء قَالَ وَكَذَا اورده الطَّبَرَانِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وابو الشَّيْخ وَابْن مَنْدَه وابو نعمي وَغَيرهم من الْحفاظ والائمة قَالَ وَكَذَا هُوَ فِي مُسْند الامام احْمَد وَغَيره من الْكتب انْتهى مُسْند ابي ذَر رَضِي الله عَنهُ 61 - حَدِيث شَرّ الكانزين برضف يحمى عَلَيْهِ فِي نَار جَهَنَّم فَيُوضَع على حلمة ثدي احدهم حَتَّى يخرج من نغض كتفه قَالَ القَاضِي عِيَاض الكانزين بالنُّون وَالزَّاي من الْكَنْز وَوَقع عِنْد الطَّبَرِيّ الكاثرين بالثاء الْمُثَلَّثَة وَالرَّاء وَأرَاهُ تصحيفا اذ انما يُقَال للكثير المَال مكثر واما الكاثر فبمعنى الْكثير يُقَال هُوَ كثير وكاثر وَمِنْه قَوْله وانما الْعِزَّة للكاثر أَي الْعدَد الْكثير انْتهى 62 - حَدِيث فِي الابل صدقتها وَفِي الْبر صدقته قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي رِوَايَته قَالَهَا بالزاي وَقَالَ ابْن دَقِيق الْعِيد الَّذِي رَأَيْته فِي نُسْخَة من

المستدرك البر بضم الموحدة وبالراء المهملة

// الْمُسْتَدْرك الْبر بِضَم الْمُوَحدَة وبالراء الْمُهْملَة // مُسْند ابي رِفَاعَة رَضِي الله عَنهُ 63 - حَدِيث انْتَهَيْت إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يخْطب فَلت يَا رَسُول الله رجل غَرِيب جَاءَ يَسْأَلك عَن دينه فَقَالَ عَليّ وَترك الْخطْبَة حَتَّى انْتهى الي فَتى بكرسي حسبت قوائمه حديدا كَذَا لفظ مُسلم وَلَفظ ابْن ابي شيبَة خلت قوائمه وَهُوَ بِمَعْنى حسبت قَالَ القَاضِي عِيَاض وَالنَّوَوِيّ والقرطبي ذكره ابْن قُتَيْبَة وَقَالَ بكرسي خلب بِضَم الْخَاء وَآخره بَاء مُوَحدَة وَفَسرهُ بالليف وَهُوَ تَصْحِيف مِنْهُ انما هُوَ خلت قَالُوا وَوَقع فِي نُسْخَة ابْن الْحذاء بكرسي خشب بِالْخَاءِ والشين المعجمتين وَهُوَ ايضا تَصْحِيف وَصَوَابه حسبت انْتهى

مسند ابي سعيد رضي الله عنه

مُسْند ابي سعيد رَضِي الله عَنهُ 64 - حَدِيث اصل كل دَاء الْبرد قَالَ ابْن عَسَاكِر الصَّوَاب فِيهِ الْبردَة بِزِيَادَة هَاء يَعْنِي التُّخمَة وصحفه بَعضهم فَقَالَ الْبرد 65 - حَدِيث السبَاع حرَام هُوَ بِالسِّين الْمُهْملَة وَالْمُوَحَّدَة الْمُفَاخَرَة بِالْجِمَاعِ قَالَ فِي النِّهَايَة وَرَوَاهُ بَعضهم بِالْمُعْجَمَةِ والمثناة التَّحْتِيَّة وَفَسرهُ بالمفاخرة بِكَثْرَة الْجِمَاع وَقَالَ ابو عمر انه تَصْحِيف وان كَانَ مَحْفُوظًا فَلَعَلَّهُ من تَسْمِيَة الزَّوْجَة شاعة 66 - حَدِيث اتَّقوا فراسة الْمُؤمن رَوَاهُ بَعضهم قرَابَة الْمُؤمن يَعْنِي فراسته وظنه الَّذِي هُوَ قريب من الْعلم وَالتَّحْقِيق يُقَال مَا هُوَ بعالم وَلَا قرَاب عَالم وَلَا قرَابَة عَالم وَلَا قريب علام ذكره فِي // النِّهَايَة //

مسند ابي قتادة رضي الله عنه

67 - حَدِيث اوشك ان يكون خير مَال الْمُسلم غنيمَة يتبع بهَا سعف الْجبَال قَالَ ابْن حبَان فِي صَحِيحه هَكَذَا اُخْبُرْنَا أَو خَليفَة وانما هُوَ بالشين مُسْند ابي قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ 68 - حَدِيث خرجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى اذا كُنَّا بالقاحة قَالَ النَّوَوِيّ هِيَ بِالْقَافِ هَذَا هُوَ الصَّوَاب الْمَعْرُوف وَرَوَاهُ بَعضهم عَن البُخَارِيّ بِالْفَاءِ وَهُوَ وهم وَالصَّوَاب الْقَاف وَهُوَ وَاد على نَحْو ميل من السقيا 69 - قَوْله فِي الحَدِيث فَقلت ايْنَ لقِيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ تركته بتعهن وَهُوَ قَائِل السقيا قَالَ النَّوَوِيّ قَائِل بِهَمْزَة بَين الالف وَاللَّام من القيلولة وَمَعْنَاهُ تركته بتعهن وَفِي عزمه ان يقيل بالسقيا وَلم يذكر القَاضِي عِيَاض فِي شرح مُسلم

مسند أبي موسى الاشعري رضي الله عنه

وَصَاحب الْمطَالع وَالْجُمْهُور غير هَذَا وَرُوِيَ قَابل بِالْبَاء الْمُوَحدَة وَهُوَ ضَعِيف وغريب وَكَأَنَّهُ تَصْحِيف مُسْند أبي مُوسَى الاشعري رَضِي الله عَنهُ 70 - حَدِيث فَكَانَ مِنْهَا نقية قبلت المَاء قَالَ النَّوَوِيّ الْمَشْهُور فِي يرواية البُخَارِيّ نقية بنُون مَفْتُوحَة ثمَّ قَاف مَكْسُورَة ثمَّ يَاء مثناة من تَحت مُشَدّدَة وَهُوَ بِمَعْنى طيبَة الَّذِي فِي رِوَايَة مُسلم وَرَوَاهُ الْخطابِيّ وَغَيره ثغبة بالثاء الْمُثَلَّثَة والغين الْمُعْجَمَة وَالْبَاء الْمُوَحدَة قَالَ الْخطابِيّ وَهُوَ مستنقع المَاء وَالْجِبَال والصخور وَقَالَ القَاضِي عِيَاض وَصَاحب الْمطَالع هَذِه الرِّوَايَة غلط من الناقلين وتصحيف واحالة للمعنى لِأَنَّهُ انما جعلت هَذِه الاولى مثلا لما تنْبت والثغبة لَا تنْبت مُسْند أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ 71 - حَدِيث نَحن الاخرون السَّابِقُونَ يَوْم الْقِيَامَة بيد انهم اوتوا الْكتاب من قبلنَا واوتيناه من بعدهمْ

قَالَ القَاضِي عِيَاض كَذَا هوالحرف بيد بِفَتْح الْبَاء وَسُكُون الْيَاء وَكَذَا روينَاهُ عَن شُيُوخنَا فِي هَذَا الحَدِيث فِي الاصول وَوَقع عِنْد السَّمرقَنْدِي وَعند الطَّبَرَانِيّ بأيد وَلَيْسَ هَذَا من ذَلِك وَقد صحف وَالصَّوَاب الاول وَقيل تصح رِوَايَة بأيد هُنَا أَي بِقُوَّة اعطاناها الله تَعَالَى وفضنا بهَا لقبُول امْرَهْ وطاعته وعَلى هَذَا يكون انهم بعده مَكْسُورَة لابتداء الْكَلَام واستئناف التَّفْسِير 72 - حَدِيث يَمِين الله ملأى لَا يغيضها نَفَقَة سحاء اللَّيْل وَالنَّهَار إِلَى ان قَالَ وَبِيَدِهِ الاخرى الْقَبْض يرفع ويخفض قَالَ القَاضِي عِيَاض الْمَعْرُوف ضَبطه بِالْقَافِ وَالْمُوَحَّدَة وَعند الْفَارِسِي الْفَيْض بِالْفَاءِ وَالْيَاء بِاثْنَتَيْنِ تحتهَا وَلَا يَصح 73 - حَدِيث مثل الْبَخِيل والمتصدق القَاضِي عِيَاض وَقع فِي هَذَا الحَدِيث اوهام من الروَاة وتصحيف وتحريف فِي قَوْله عَلَيْهِمَا جنتان صَوَابه بالنُّون بِلَا شكّ وصحف من رَوَاهُ بِالْبَاء الْمُوَحدَة

شرح المصابيح قال علماء الحديث وروي فاقتصر بالراء وهووهم وتصحيف

وَقَوله سبغت عَلَيْهِ أَو مرت كَذَا فِي النّسخ بالراء وَصَوَابه مدت بِالدَّال بِمَعْنى سبغت وَفِي البُخَارِيّ مادت بدال مُخَفّفَة أَي مَالَتْ وَرَوَاهُ بَعضهم مارت أَي ذهبت وَجَاءَت لكمالها وَقَوله حَتَّى تجن بنانه رِوَايَة الْجُمْهُور بِالْجِيم وَالنُّون أَي تستر وَهُوَ الصَّوَاب وَرَوَاهُ بَعضهم بالثاء الْمُثَلَّثَة وَهُوَ وهم وتصحيف 74 - حَدِيث جف الْقَلَم بِمَا أَنْت لَاق فاختص على ذَلِك أَو ذَر الْمَعْرُوف فاختص اخره صَاد مُهْملَة قَالَ زين الْعَرَب فِي // شرح المصابيح قَالَ عُلَمَاء الحَدِيث وَرُوِيَ فاقتصر بالراء وهووهم وتصحيف // 75 - حَدِيث النَّار جَبَّار

وَفِي سنَن الدَّارَقُطْنِيّ عَن عبد الرَّزَّاق عَن معمر لَا أرَاهُ الا وهما وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ سنَنه اُخْبُرْنَا ابو الْحسن بن بَشرَان اُخْبُرْنَا ابو عَمْرو بن السماك حَدثنَا حَنْبَل بن اسحاق قَالَ سَمِعت ابا عبد الله احْمَد بن حَنْبَل يَقُول فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة حَدِيث عبد الرَّزَّاق يحدث بِهِ النَّار جَبَّار لَيْسَ بِشَيْء لم يكن فِي الْكتب بَاطِل لَيْسَ بِصَحِيح وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ حَدثنَا مُحَمَّد بن مخلد حَدثنَا ابو اسحاق بن ابراهيم بن هَانِئ قَالَ سَمِعت احْمَد بن حَنْبَل يَقُول اهل الْيمن يَكْتُبُونَ النَّار النير ويكتبون الْبِئْر مثل ذَلِك يَعْنِي فَهُوَ تَصْحِيف وَفِي النِّهَايَة لِابْنِ الاثير قيل الحَدِيث غلط فِيهِ عبد الرازق وَقد تَابعه عبد الْملك الصَّنْعَانِيّ وَقيل هُوَ تَصْحِيف الْبِئْر فَإِن أهل الْيمن يميلون النَّار فتنكسر النُّون فَسَمعهُ بَعضهم على الامالة فَكَتبهُ بِالْيَاءِ فقرأه مُصحفا بِالْيَاءِ وَقَالَ الْخطابِيّ لم أزل اسْمَع اصحاب الحَدِيث يَقُولُونَ غلط فِيهِ عبد الرَّزَّاق حَتَّى وجدته لأبي دَاوُد من طَرِيق اخرى 76 - حَدِيث ثُمَامَة بن أَثَال ان تنعم تنعم على شَاكر وان تقتل تقتل ذَا دم قَالَ الْقُرْطُبِيّ هُوَ بِالدَّال الْمُهْملَة ويعنى بِهِ انه كَبِير فِي قومه قَالَ وَسمعت بعض النقلَة يَقُول هُوَ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة وَفَسرهُ بِالْعَيْبِ قَالَ وَلَيْسَ بِشَيْء فِي الْمَعْنى وَلَا صَحِيح فِي الرِّوَايَة وَهُوَ تَصْحِيف وَلَو اراد بِهِ الْعَيْب لقَالَ ذام بالالف

77 - وَقَوله فَانْطَلق إِلَى نخل قريب من الْمَسْجِد فاغتسل قَالَ النَّوَوِيّ والقرطبي الرِّوَايَة فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَقَالَ بَعضهم صَوَابه بِالْجِيم وَهُوَ المَاء الْقَلِيل قَالَ النَّوَوِيّ بل الصَّوَاب الاول لِأَن الرِّوَايَة صحت بِهِ وَلم يرو الا هَكَذَا وَلَا يجوز الْعُدُول عَنهُ 78 - حَدِيث من اغْتسل يَوْم الْجُمُعَة ثمَّ أَتَى الْجُمُعَة فصلى مَا قدر لَهُ ثمَّ أنصت حَتَّى يفرغ الامام من خطبَته ثمَّ يُصَلِّي مَعَه غفر لَهُ مَا بَينه وَبَين الْجُمُعَة الاخرى وَفضل ثَلَاثَة ايام قَالَ القَاضِي عِيَاض قَوْله ثمَّ أنصت من الانصات قَالَ وَوَقع فِي رِوَايَة الْبَاجِيّ وَغَيره ثمَّ انتصت وَهُوَ تَصْحِيف وَقَالَ النَّوَوِيّ لَيْسَ تَصْحِيف وانما هوانتصت بتاء مثناة فى آخِره وَهِي لُغَة صَحِيحَة قَالَ الازهري يُقَال انصت ونصت وآنتصت ثَلَاث لُغَات

بعس وهو القدح الضخم وهو الصواب المعروف

79 - حَدِيث الا رجل يمنح اهل بَيت نَاقَة تَغْدُو بعشاء وَتَروح بعشاء قَالَ القَاضِي عِيَاض كَذَا للسمرقندي ممدودة بشين مُعْجمَة وَكَذَا رَوَاهُ اكثر رُوَاة مُسلم وَالَّذِي سمعناه من متقني شُيُوخنَا فِي الْكتاب // بعس وَهُوَ الْقدح الضخم وَهُوَ الصَّوَاب الْمَعْرُوف // قَالَ وَقد جَاءَ من رِوَايَة الْحميدِي فِي غير مُسلم بعساء بسين مُهْملَة وَفَسرهُ الْحميدِي بالعس الْكَبِير وَهُوَ من أهل اللِّسَان وَلم يعرفهُ اهل اللُّغَة الا من قبله قَالَ وضبطناه عَن أبي مَرْوَان بن سراج بِفَتْح الْعين وَكسرهَا وَلم يُقَيِّدهُ الجياني وابو الْحسن بن أبي مرون عَنهُ الا بِالْكَسْرِ وَحده انْتهى وَقَالَ النَّوَوِيّ وَقع فِي كثير من نسخ بِلَادنَا أَو اكثرها بعساء بسين مُهْملَة ممدودة وَالْعين مَفْتُوحَة وَقَالَ فِي // النِّهَايَة العساء العساس جمع عس وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ العساء والعساس جمع عس // 80 - حَدِيث مَا من صَاحب ابل لَا يُؤَدِّي زَكَاتهَا الا بطح لَهَا بقاع قرقر كأوفر مَا كَانَت تستن عَلَيْهِ قَالَ القَاضِي عِيَاض هَذِه رِوَايَة السَّمرقَنْدِي قَالَ بَعضهم وَلَعَلَّه تَصْحِيف وفى روايه غَيره تسير عَلَيْهِ

81 - حَدِيث الصّيام جنَّة فَإِذا كَانَ يَوْم صَوْم احدكم فَلَا يرْفث يَوْمئِذٍ وَلَا يسخب قَالَ النَّوَوِيّ هَكَذَا هُوَ فِي هَذِه الرِّوَايَة بِالسِّين وَيُقَال بِالسِّين وَالصَّاد وَهُوَ الصياح وَرَوَاهُ الطَّبَرِيّ وَلَا يسخر من السخرية قَالَ النَّوَوِيّ وَهَذِه الرِّوَايَة تَصْحِيف 82 - حَدِيث انهاكم عَن الدُّبَّاء والحنتم والمزادة المجبوبة قَالَ القَاضِي عِيَاض ضبطناه فِي جَمِيع الْكتب بِالْجِيم وَالْبَاء الْمُوَحدَة المكررة قَالَ وَرَوَاهُ بَعضهم بخاء مُعْجمَة ثمَّ نون وَبعد الْوَاو ثاء مُثَلّثَة كَأَنَّهُ اخذ من اختناث الاسقية الْمَذْكُورَة فِي حَدِيث آخر قَالَ القَاضِي وَهَذِه الرِّوَايَة لَيست بشء وَالصَّوَاب انها بِالْجِيم قَالَ ابراهيم الْحَرْبِيّ وثابت هِيَ الَّتِي قطع رَأسهَا فَصَارَت كَهَيئَةِ الدن

النهاية ذكر بعض المتأخرين انه جشبتين أو خشبتين وقال الخشب الغليظ والخشب اليابس من الخشب والمرماة ظلف الشاة لأنه يرمى به قال

83 - حَدِيث فتح مَكَّة وَجعل ابا عُبَيْدَة على البياذقه هم الرجالة بِالْفَارِسِيَّةِ قَالَ الْقُرْطُبِيّ وَقد رَوَاهُ بَعضهم السَّاقَة وفيهَا بعد وَبَعْضهمْ قَالَ الشارفة وَهِي تَصْحِيف والاولى هِيَ الصَّوَاب 84 - حَدِيث لَو يعلم احدهم ان يجد عرقا سمينا أَو مرماتين حسنتين لشهد الْعشَاء قَالَ ابْن الاثير فِي // النِّهَايَة ذكر بعض الْمُتَأَخِّرين انه جشبتين أَو خشبتين وَقَالَ الْخشب الغليظ والخشب الْيَابِس من الْخشب والمرماة ظلف الشَّاة لِأَنَّهُ يرْمى بِهِ قَالَ // ابْن الاثير وَالَّذِي قرأناه وسمعناه وَهُوَ المتداول بَين أهل الحَدِيث مرماتين حسنتين من الْحسن والجودة لِأَنَّهُ عطفهما على الْعرق السمين وَقد فسره ابو عبيد وَمن بعده من الْعلمَاء وَلم يتَعَرَّضُوا إِلَى تَفْسِير الجشب والخشب فِي هَذَا الحَدِيث قَالَ وَقد حكيت مَا رَأَيْت والعهدة عَلَيْهِ 85 - حَدِيث وَلَا ينتهب نهبة ذَات شرف

قَالَ الننوي هُوَ فِي الرِّوَايَة الْمَعْرُوفَة والاصول الْمَشْهُورَة المتداولة بِالسِّين الْمُعْجَمَة الْمَفْتُوحَة وَكَذَا نَقله القَاضِي عِيَاض عَن جَمِيع الروَاة لمُسلم وَمَعْنَاهُ ذَات قدر عَظِيم قَالَ القَاضِي وَغَيره وَرَوَاهُ ابراهيم الْحَرْبِيّ بِالسِّين الْمُهْملَة قَالَ ابْن الصّلاح وَكَذَا قَيده بَعضهم فِي كتاب مُسلم وَقَالَ مَعْنَاهُ ايضا ذَات قدر عَظِيم انْتهى 86 - حَدِيث وَأما خَالِد فَإِنَّكُم تظْلمُونَ خَالِدا وَقد احْتبسَ ادرعه واعتده فِي سَبِيل الله تَعَالَى قَالَ فِي المعرب نقلت من خطّ الامام رَضِي الدّين الشاطبي قَالَ نقلت من خطّ ابي الْوَلِيد ابْن خير الْحَافِظ الْقُرْطُبِيّ فى فهرست ابي بكر بن مفوز ادركته بسني وَلم آخذ عَنهُ وَاجْتمعت بِهِ انشدني لَهُ ابو الْقَاسِم خلف بن يُوسُف بن فرتون بن الابرش قَالَ انشدني ابو بكر مُحَمَّد بن صَدَقَة بن مفوز الْمعَافِرِي وَهُوَ اُحْدُ نجباء الاندلس لنَفسِهِ يُخَاطب بعض اكابر اصحاب ابْن حزم يَا من تَعْنِي امورا لن يعانيها خل العناء وَأعْطِ الْقوس باريها ... تروي الاحاديث عَن كل مُسَامَحَة ... وانما لمعانيها مَعَانِيهَا قَالَ هَذَا الشّعْر فِي ذكر رِوَايَة ادعيت على قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ان خَالِدا قد

النهاية الاعتد جمع قلة للعتاد وهو ما اعده الرجل من السلاح والدواب وآلة الحرب وفي رواية وأعتاده

احْتبسَ ادرعه واعتده فِي سَبِيل الله وَصحح رِوَايَة من روى اعبده جمع عبد وَعلل رِوَايَة من روى اعتده بِالتَّاءِ مثناة من فَوق جمع عتد وَهُوَ الْقوس وَقَالَ ابْن خير والاحاطة ممتنعة وَهَذِه الرِّوَايَة قد نقلهَا جمَاعَة من الاثبات وَالْعُلَمَاء الْمُحدثين فَهُوَ انكار من مَعْرُوف انْتهى وَقَالَ فِي // النِّهَايَة الاعتد جمع قلَّة للعتاد وَهُوَ مَا اعده الرجل من السِّلَاح وَالدَّوَاب وَآلَة الْحَرْب وَفِي رِوَايَة وأعتاده // وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ قَالَ احْمَد بن حَنْبَل قَالَ عَليّ بن حَفْص أدراعه وأعتاده وَأَخْطَأ فِيهِ وصحفه وانما هُوَ واعتده وَجَاء فِي رِوَايَة اعبده بِالْبَاء الْمُوَحدَة جمع قلَّة للْعَبد انْتهى 87 - حَدِيث يجاء بالشمس وَالْقَمَر ثورين يكوران فِي النَّار قَالَ فِي // النِّهَايَة الرِّوَايَة ثورين بالثاء وَرُوِيَ بالنُّون وَهُوَ تَصْحِيف // 88 - حَدِيث قَول أبي طَالب لَوْلَا ان تعيرني قُرَيْش يَقُولُونَ انما حمله على ذَلِك الْجزع لأقررت بهَا عَيْنك قَالَ النَّوَوِيّ هَكَذَا هُوَ فِي جَمِيع الاصول وَجَمِيع رِوَايَات الْمُحدثين فِي مُسلم وَغَيره بِالْجِيم والزاى وَكَذَا نَقله القَاضِي عِيَاض عَن جَمِيع رِوَايَات الْمُحدثين وَأَصْحَاب الاخبار أَي التواريخ وَالسير وَذهب جماعات من أهل اللُّغَة انه الخرع بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَالرَّاء المفتوحتين ايضا وَمِمَّنْ نَص عَلَيْهِ كَذَلِك الْهَرَوِيّ

الغريبين ونقله الخطابي عن ثعلب مختارا له وقاله ايضا شمر ومن المتأخرين الزمخشري قال القاضي عياض ونبهنا غير واحد من

فِي // الغريبين وَنَقله الْخطابِيّ عَن ثَعْلَب مُخْتَارًا لَهُ وَقَالَهُ ايضا شمر وَمن الْمُتَأَخِّرين الزَّمَخْشَرِيّ قَالَ القَاضِي عِيَاض وَنَبَّهنَا غير وَاحِد من // شُيُوخنَا على انه الصَّوَاب قَالُوا والخرع هُوَ الضعْف الخور انْتهى 89 - حَدِيث قَول ابي هُرَيْرَة فاحتفزت كَمَا يحتفز الثَّعْلَب قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا رُوِيَ على وَجْهَيْن رُوِيَ بالزاي وَرُوِيَ بالراء قَالَ القَاضِي عِيَاض رَوَاهُ عَامَّة شُيُوخنَا بالراء عَن العذري وَغَيره وسمعناه عَن الاسدي عَن أبي اللَّيْث الشَّاشِي عَن عبد الغافر الْفَارِسِي عَن الجلودي بالزاى وَهُوَ الصَّوَاب وَمَعْنَاهُ تضاممت ليسعني الْمدْخل وَكَذَا قَالَ ابْن الصّلاح انه بالراء فِي الاصل الَّذِي بِخَط ابي عَامر الْعَبدَرِي وَفِي الاصل الْمَأْخُوذ عَن الجلودي وانها رِوَايَة الاكثر وان رِوَايَة الزَّاي اقْربْ من حَيْثُ الْمَعْنى وَيدل عَلَيْهِ تشبيهه بِفعل الثَّعْلَب وَهُوَ تضامه فِي المضائق واما صَاحب التَّحْرِير فَأنْكر الزَّاي وَخطأ راويها وَاخْتَارَ الرَّاء وَلَيْسَ مَا اخْتَارَهُ بمختار انْتهى

مسانيد النساء

- مسانيد النِّسَاء - مُسْند اسماء رَضِي الله عَنْهَا 90 - حَدِيث صَلَاة الْكُسُوف فَقُمْت حَتَّى تجلانى الغشي هُوَ بالغين الْمُعْجَمَة وَهُوَ خَفِيف الاغماء قَالَ القَاضِي عِيَاض والقرطبي وَوَقع عَن الطَّبَرِيّ بِالْعينِ الْمُهْملَة مَعَ سُكُون الشين وَهُوَ تَصْحِيف 91 - حَدِيث ارضخي مَا اسْتَطَعْت قَالَ القَاضِي وروايتنا انضحي مَا اسْتَطَعْت وَهُوَ بِمَعْنى الرضخ قَالَ وَكَانَ عِنْد بعض الروَاة انضحي بِالْمُهْمَلَةِ وَلَا وَجه لَهُ

مسند حفصة رضي الله تعالى عنها

مُسْند حَفْصَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا 92 - حَدِيث من لم يبيت الصّيام من اللَّيْل فَلَا صِيَام لَهُ قَالَ العسكري فِي التَّصْحِيف الَّذِي عَلَيْهِ اهل اللُّغَة انه يبت بِفَتْح اوله وَضم الْمُوَحدَة قَالَ وانكروا على من روى يبيت قَالَ ابْن الصّلاح لم يذكر العسكرى مَا لأَجله انكروا وَوَجهه وَالله اعْلَم ان تبييت الامر ايقاعه لَيْلًا على مَالا مراء فِيهِ يمْتَنع اذن تبيت الصّيام فَإِنَّهُ لن يكون الا نَهَارا مُسْند عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا 93 - حَدِيث دخل عَليّ ابو بكر وَعِنْدِي جاريتان من جواري الانصاري تُغنيَانِ بِمَا تقاولت الانصار يَوْم بُعَاث هُوَ بِالْعينِ الْمُهْملَة هَذَا هُوَ الْمَعْرُوف وَقَالَ ابو عُبَيْدَة هُوَ بالغين الْمُعْجَمَة

94 - حَدِيث فَقلت ارغم الله انْفَكَّ وَالله مَا تفعل مَا امرك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَا تركت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من العناء وَفِي رِوَايَة من العي قَالَ النَّوَوِيّ هُوَ بِكَسْر الْعين الْمُهْملَة أَي التَّعَب وَهُوَ بِمَعْنى العناء قَالَ القَاضِي وَوَقع عِنْد بَعضهم الغي بِالْمُعْجَمَةِ وَهُوَ تَصْحِيف 95 - حَدِيث الْكُهَّان تِلْكَ الْكَلِمَة من الْجِنّ قَالَ القَاضِي عِيَاض رُوِيَ بِالْجِيم وَالنُّون وَرُوِيَ ايضا من الْحق بِالْحَاء وَالْقَاف 96 - قَوْله فيقرها فِي أذن وليه قرقرة الدَّجَاجَة

قَالَ الْخطابِيّ رُوِيَ الدَّجَاجَة بِالدَّال والزجاجة بالزاي وَفِي رِوَايَة البُخَارِيّ كَمَا تقرر القارورة قَالَ وَهُوَ يدل على ثُبُوت الرِّوَايَة بالزاي وَقَالَ القَاضِي عِيَاض اما مُسلم فَلم تخْتَلف الرِّوَايَة فِيهِ بِالدَّال وَاخْتلفت الرِّوَايَات فِيهَا عَن البُخَارِيّ وَذكر الدَّارَقُطْنِيّ ان الزجاجة بالزاي تَصْحِيف وان الصَّوَاب الدَّجَاجَة بِالدَّال قَالَ القَاضِي وَلَكِن رِوَايَة القارورة تصحح ذَلِك 97 - حَدِيث مَالك يَا عائش حشيا رابية فَقلت لَا بِي شَيْء قَالَ القَاضِي عِيَاض هَكَذَا وَقع فِي بعض الاصول لأبي شَيْء بباء الْجَرّ وباء الْمُتَكَلّم فِي بَعْضهَا لأي شَيْء بتَشْديد الْيَاء على الِاسْتِفْهَام وَهُوَ وهم وأصوبها الاول 98 - حَدِيث ان امي افتلتت نَفسهَا قَالَ القَاضِي عِيَاض وَالنَّوَوِيّ هُوَ بِالْفَاءِ هَذَا هُوَ الصَّوَاب الَّذِي رَوَاهُ اهل الحَدِيث وَغَيرهم وَرَوَاهُ ابْن قُتَيْبَة بِالْقَافِ وَهِي كلمة تقال لمن مَاتَ فَجْأَة وَالصَّوَاب بِالْفَاءِ انْتهى

تاريخ بغداد أنبأنا ابن الاخضر عن ابن ناصر قال محمد بن طاهر المقدسي كان لحنه وكان يصحف قرأ

99 - حَدِيث وَلَقَد رَأَيْته ينزل عَلَيْهِ فِي الْيَوْم الشَّديد الْبرد وان جَبينه ليتفصد عرقا قَالَ ابْن النجار فِي // تَارِيخ بَغْدَاد أَنبأَنَا ابْن الاخضر عَن ابْن نَاصِر قَالَ مُحَمَّد بن طَاهِر الْمَقْدِسِي كَانَ لحنه وَكَانَ يصحف قَرَأَ // وان جَبينه ليتقصد بِالْقَافِ فَقلت انما يتفصد بِالْفَاءِ فكابر وَقَالَ مَا هُوَ الا بِالْقَافِ 100 - حَدِيث فَأمر عبد الرَّحْمَن بن ابي بكر ان ينْطَلق بِي إِلَى التَّنْعِيم فأردفني خَلفه على جمل لَهُ فَجعلت ارْفَعْ خماري احسره عَن عنقِي فَيضْرب رجْلي بعلة الرَّاحِلَة قَالَ القَاضِي عِيَاض كَذَا وَقع فِي كتاب مُسلم من جَمِيع الرِّوَايَات وَهُوَ كَلَام مختل قَالَ بَعضهم صَوَابه ثفنه الرَّاحِلَة أَي فَخذهَا قَالَ وَوَجَدته بِخَط شَيخنَا القَاضِي التَّمِيمِي بغلة بباء وَاحِدَة وَعلم عَلَيْهِ عَلامَة الجياني وَفِي بعض الاوصل نعلة وكل ذَلِك وهم وَالصَّوَاب عِنْدِي فى ذَلِك فَيضْرب رجْلي بنعلة السَّيْف يَعْنِي اخاها لما حسرت خمارها عُنُقهَا انْتهى 101 - حَدِيث خرجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مهلين بِالْحَجِّ إِلَى ان

قَالَت فَدخل عَليّ وانا ابكي فَقَالَ مَا يبكيك قلت سَمِعت كلامك مَعَ اصحابك فَسمِعت بِالْعُمْرَةِ قَالَ الْقُرْطُبِيّ كَذَا لجمهور رُوَاة مُسلم وَفِي كتاب سعيد فمنعت الْعمرَة وَهُوَ الصَّوَاب 102 - حَدِيث الافك قَوْلهَا حى اسقطوا لهابه فِي رِوَايَة الجلودي بِالْبَاء الَّتِي هِيَ حرف الْجَرّ وهاء ضمير الْمُذكر وَفِي رِوَايَة ابْن ماهان لهاتها بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاة فَوق قَالَ النَّوَوِيّ قَالَ الْجُمْهُور هَذَا غلط وتصحيف وَالصَّوَاب الاول وَمَعْنَاهُ صَرَّحُوا لَهَا بالامر 103 - حَدِيث كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اذا اغْتسل من الْجَنَابَة دَعَا بِشَيْء نَحْو الحلاب فَأخذ بكفه فَبَدَأَ بشق رَأسه الايمن ثمَّ الايسر ضَبطه الْجُمْهُور بِكَسْر الْحَاء الْمُهْملَة وَتَخْفِيف اللَّام وفسروه بالاناء الَّذِي يحلب فِيهِ وَضَبطه الازهري بِضَم الْجِيم وَتَشْديد اللَّام وَقَالَ انه مَاء الْورْد فَارسي مُعرب وَقَالَ ان الاول تَصْحِيف وانكر الْهَرَوِيّ قَول الازهري وَقَالَ

الميزان للذهبي في ترجمة القاضي ابي امية احوص بن المفضل الغلابي قال احمد بن كامل دخلت يوما على ابي امية

انه هُوَ الَّذِي صحف وَكَذَا قَالَ الْخطابِيّ وَغَيره وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ من رَوَاهُ بِالْجِيم فَهُوَ خطأ فَاحش 104 - حَدِيث خذي فرْصَة ممسكة فِي // الْمِيزَان للذهبي فِي تَرْجَمَة القَاضِي ابي امية احوص بن الْمفضل الْغلابِي قَالَ احْمَد بن كَامِل دخلت يَوْمًا على ابي امية // فَقَالَ مَا معنى كُنَّا اذا علونا قددا كبرنا قلت انما هُوَ فدفدا فَأخذ الجبيري القَاضِي وَكَانَ جَالِسا يَقُول هَذَا فِي كتاب الله {كُنَّا طرائق قددا} فَقلت اسْكُتْ قَالَ وَدخلت عَلَيْهِ يَوْمًا فَقَالَ مَا معنى اخذ الْحَائِض قرصة قلت بل هُوَ فرْصَة والفر صخرقة أَو قِطْعَة ممسكة والمحدثون يَقُولُونَ فرْصَة بِالضَّمِّ فَترك قولي وأملي قرصة 105 - حَدِيث مَا زَالَت قُرَيْش كَافَّة عني حَتَّى مَاتَ ابو طَالب قَالَ ابْن عَسَاكِر هَذَا تَصْحِيف وَالْمَحْفُوظ كاعة بِالْعينِ وَكَذَا اخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي

دلائل النبوة

// دَلَائِل النُّبُوَّة // 106 - حَدِيث نهى عَن خرق التَّوْرَاة وان تَقْصَعُ القملة بالنواة وَفِي نُسْخَة عَن حرق النواة كَذَا فِي // الْمِيزَان للذهبي قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي // اللِّسَان وَالصَّحِيح عَن حرق النواة بِلَا ريب والتوراة تَصْحِيف لَا مَحل لذكرها هُنَا 107 - حَدِيث قَالَ شرف الدّين ابْن المستوفي فِي // تَارِيخ اربل فِي تَرْجَمَة ابي حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن عَليّ بن ابي نصر الْموصِلِي الْمَعْرُوف بِابْن الشّحْنَة النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ // نقلت من خطه حَدِيث عَائِشَة انها قَالَت لمروان اشْهَدْ ان رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعن اباك وانت فِي صلبه فَأَنت بعض من لَعنه الله هَكَذَا قَيده بِبَعْض الَّذِي فِي مُقَابلَة كل وَمن مَفْتُوحَة الْمِيم ولعنه الله فعل وفاعل وَهُوَ تَصْحِيف مِنْهُ وانما هُوَ فَأَنت بعض من لعنة الله 108 - حَدِيث كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يضع رَأسه فِي حجري وَأَنا حَائِض فَيقْرَأ الْقُرْآن هُوَ بِفَتْح الْحَاء وَكسرهَا طرف الثَّوْب الْمُقدم وَوَقع فِي رِوَايَة العذري من صَحِيح مُسلم حُجْرَتي بِضَم الْحَاء وبتاء التَّأْنِيث قَالَ الْعِرَاقِيّ وَهُوَ وهم

مسند ام سلمة رضي الله عنها

109 - حَدِيث مَاتَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ ولسم بَين سحرِي وَنَحْرِي السحر الرئة وَحكى القتيبي عَن بَعضهم انه بالشين الْمُعْجَمَة وَالْجِيم وانه سُئِلَ عَن ذَلِك فشبك بَين اصابعه وقدمها عَن صَدره كَأَنَّهُ يضم شَيْئا اليه أَي انه مَاتَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد ضمته بِيَدَيْهَا إِلَى صدرها ونحرها وَالشَّجر التشبيك وَهُوَ الذقن ايضا قَالَ فِي النِّهَايَة وَالْمَحْفُوظ الاول مُسْند ام سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا 110 - حَدِيث انها قَالَت يَا رَسُول الله اني امْرَأَة اشد ضفر رَأْسِي أفأنقضه للجنابة ضبطوه بِالْقَافِ وَالضَّاد الْمُعْجَمَة أَي أفأحله كَمَا فِي رِوَايَة مُسلم قَالَ الْقُرْطُبِيّ وَقد وَقع لبَعض مَشَايِخنَا بِالْفَاءِ قَالَ وَلَا بعد فِيهِ من جِهَة الْمَعْنى قَالَ الشَّيْخ ولي الدّين الْعِرَاقِيّ فِي شرح ابي دَاوُد وَهُوَ تَصْحِيف

مسند ام قيس بنت محصن رضي الله عنها

مُسْند ام قيس بنت مُحصن رَضِي الله عَنْهَا 111 - حَدِيث انها سَأَلت الني صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن دم الْحيض يكون فِي الثَّوْب قَالَ حكيه بضلع ضبطوه بِكَسْر الضَّاد الْمُعْجَمَة وَفتح اللَّام وَقد تسكن تَخْفِيفًا وَنَقله الازهري فِي تهذيبه عَن ضبط الثِّقَات وَقَالَ ابْن دَقِيق الْعِيد فِي // الامام انه بالصَّاد الْمُهْملَة وَفَسرهُ بِالْحجرِ وَلَعَلَّ الاول تَصْحِيف لانه لَا معنى يَقْتَضِي تَخْصِيص الضلع واما الْحجر فَيحْتَمل ان يحمل // ذكره على غَلَبَة الْوُجُود واستعماله فِي الحك قَالَ الشَّيْخ ولي الدّين الْعِرَاقِيّ فِي // شرح ابي دَاوُد وَفِيمَا قَالَه نظر فَإِنَّهُ خلاف الْمَعْرُوف فِي الرِّوَايَة والضبط فِي الاصول ثمَّ إِن الْحجر يُقَال لَهُ الصلع بِضَم الصَّاد وَتَشْديد اللَّام كَمَا ذكره الازهري والجوهري وَابْن سَيّده وَضَبطه ابْن سيد النَّاس فِي // شرح التِّرْمِذِيّ بِفَتْح الصَّاد الْمُهْملَة واسكان اللَّام وَفَسرهُ بِالْحجرِ قَالَ الشَّيْخ ولي الدّين وَلم أجد لَهُ سلفا فِي ذَلِك

احاديث وآثار متفرقة

احاديث وآثار مُتَفَرِّقَة 112 - حَدِيث قَالَ ابو احْمَد العسكري حَدثنِي شيخ من شُيُوخ بَغْدَاد قَالَ كَانَ حَيَّان بشر قد ولي قَضَاء بَغْدَاد وَكَانَ من أجلة اصحاب الحَدِيث فروى يَوْمًا ان عرْفجَة قطع انفه يَوْم الْكلاب فَقَالَ لَهُ مستمليه ايها القَاضِي انما هُوَ يَوْم الْكلاب فَأمر بِحَسبِهِ فَدخل النَّاس اليه وَقَالُوا مَا دهاك فَقَالَ قطع انف عرْفجَة يَوْم الْكلاب فِي الْجَاهِلِيَّة وامتحنت انا بِهِ فِي الاسلام 113 - حَدِيث قَالَ العسكري حَدثنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن سعيد انبأنا مُصعب بن عبد الله الزبيرِي قَالَ تزوج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ام حَبِيبَة فَقيل لأبي سُفْيَان ان مُحَمَّدًا قد نكح ابْنَتك فَقَالَ ذَاك الْفَحْل لَا يقرع انفه رَوَاهُ لنا بالراء غير الْمُعْجَمَة وَكَذَا يرويهِ اصحاب الحَدِيث وَيَرْوِيه غَيرهم

من نقلة الاخبار واللغة يُقْدَع بدال غير مُعْجمَة والى هَذَا يذهب اهل اللُّغَة 114 - حَدِيث نهى ان يدبح الرجل فِي الصَّلَاة قَالَ الازهري رَوَاهُ اللَّيْث بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة وَهُوَ تَصْحِيف وَالصَّحِيح بِالْمُهْمَلَةِ وَهُوَ ان يُطَأْطِئ رَأسه حَتَّى يكون رَأسه اخْفِضْ من ظَهره 115 - حَدِيث حَسبك من الرهق والجفاء ان لَا يعرف بَيْتك قَالَ الْهَرَوِيّ يُرِيد ان لَا تَدْعُو احدا إِلَى طَعَامك فَيعرف بَيْتك قَالَ عبد الغافر الْفَارِسِي هَكَذَا رَوَاهُ الْهَرَوِيّ وانا اظن انه تَصْحِيف لانه ورد فِي الحَدِيث ان رجلا كَانَ يُعَامل فِي السُّوق فَاشْترى مِنْهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَيْئا وَأمره بِأَن يرجح لَهُ فَقَالَ البَائِع من هَذَا وَلم يعرف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقيل لَهُ هَذَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قيل لَهُ حَسبك من الْجفَاء ان لَا تعرف نبيك فَهَذَا مَشْهُور وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ قد صحفه الْهَرَوِيّ

مجمع الغرائب ان كان محفوظا فهي من الزبية كره ان يشق القبر ضريحا كالزبية لا يلحد لانه قال صلى الله

116 - حَدِيث انه نهى عَن مزابي الْقُبُور قَالَ عبد الغافر الْفَارِسِي فِي // مجمع الغرائب ان كَانَ مَحْفُوظًا فَهِيَ من الزبية كره ان يشق الْقَبْر ضريحا كالزبية لَا يلْحد لانه قَالَ صلى الله // عَلَيْهِ وَسلم اللَّحْد لنا والشق لغيرنا وَرَوَاهُ بَعضهم ا انه نهى عَن مراثي الْقُبُور قَالَ الْخطابِيّ فأظن ان الاول تَصْحِيف وانما كره من المراثي النِّيَاحَة على مَذْهَب الْجَاهِلِيَّة فَأَما الثَّنَاء وَالدُّعَاء للْمَيت فَغير مَكْرُوه لِأَنَّهُ رثي غير وَاحِد من الصَّحَابَة وَذكر فِيهِ وَفِي الصَّحَابَة كثير من المراثي انْتهى وَقد انعكس الامر على صَاحب النِّهَايَة فَقَالَ نهى عَن مزابي الْقُبُور هِيَ مَا ينْدب بِهِ على الْمَيِّت ويناح بِهِ عَلَيْهِ من قَوْلهم مَا زباهم إِلَى هَذَا أَي مَا دعاهم وَقيل هِيَ جمع مزباة من الزبية وَهِي الحفرة كَأَنَّهُ وَالله أعلم كره ان يشق الْقَبْر ضريحا كالزبية وَلَا يلْحد وَقد صحفه بَعضهم فَقَالَ عَن مراثي الْقُبُور 117 - حَدِيث انه مر بِشَاة ميتَة فَقَالَ عَن جلدهَا الْيَسْ فى الشث والقرظ مَا يطهره قَالَ فِي // النِّهَايَة رُوِيَ هَذَا لاحديث بالثاء الْمُثَلَّثَة وَكَذَا يتداوله الْفُقَهَاء فِي كتبهمْ وَأَلْفَاظهمْ والشث شجر طيب الرّيح ينْبت فِي جبال الْغَوْر // ونجد وَقَالَ

لغة الفقه السماع الشب بالباء وهو من الجواهر التي انبتها الله في الارض يدبغ بها شبه الزاج قال وكذا ذكره

الازهري فِي كتاب // لُغَة الْفِقْه السماع الشب بِالْبَاء وَهُوَ من الْجَوَاهِر الَّتِي انبتها الله فِي الارض يدبغ بهَا شبه الزاج قَالَ وَكَذَا ذكره // الشَّافِعِي فِي الام بِالْبَاء الْمُوَحدَة قَالَ وَقد صحفه بَعضهم فَقَالَ الشث والشث شجر مر الطّعْم وَلَا ادري ايدبغ بِهِ ام لَا انْتهى 118 - حَدِيث لما برز عتبَة وَشَيْبَة والوليد بن عتبَة يَوْم بدر برز اليهم شببة من الانصار قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ فِي // غَرِيب الحَدِيث الشببة جمع شَاب مثل كابت وكتبة قَالَ وَقد صحفه عبيد الله من مُوسَى فَقَالَ سِتَّة من الانصار وَالصَّحِيح مَا ذَكرْنَاهُ وَكَذَا فِي // النِّهَايَة لِابْنِ الاثير 119 - حَدِيث قَالَ ابو احْمَد العسكري فِي كتاب // التَّصْحِيف اُخْبُرْنَا ابي انا عسل بن ذكْوَان عَن الرياشي قَالَ توفّي ابْن لبَعض المهالبة فَأَتَاهُ شبيب بن شيبَة الْمنْقري يعزيه // وَعِنْده بكر بن حبيب السمهمي فَقَالَ شبيب بلغنَا أَن الطِّفْل لَا يزَال محبنظيا على بَاب الْجنَّة يشفع لابويه فَقَالَ بكر بن حبيب انما هُوَ محبنطيا بِالطَّاءِ فَقَالَ شبيب اتقول فِي هَذَا وَمَا بَين لابتيها افصح مني فَقَالَ وَهَذَا خطأ ثَان مَا لِلْبَصْرَةِ وللوب لَعَلَّك غَرَّك قَوْلهم مَا بَين لابتي الْمَدِينَة يُرِيدُونَ الْحرَّة والحرة ارْض تربها حِجَارَة سود وَهِي اللابة وَجَمعهَا لابات فَإِذا كثرت فَهِيَ اللوب وللمدينة لابتان من جانبيها وَلَيْسَ لِلْبَصْرَةِ لابة وَلَا حرَّة

وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ حَدثنَا مُحَمَّد بن حييى بن عبد الله بن الْعَبَّاس الصولي ابو بكر حَدثنَا مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن خَلاد ابو العيناء حَدثنَا عبد الله بن كبر بن حبيب السَّهْمِي قَالَ دخل ابي إِلَى عِيسَى بن جَعْفَر بن منصرو وَهُوَ امير الْبَصْرَة فَعَزاهُ على طِفْل مَاتَ لَهُ وَدخل بعده شبيب بن شبية الْمنْقري فَقَالَ اُبْشُرْ ايها الامير فَإِن الطِّفْل لَا يزَال محبنظيا على بَاب الْجنَّة يَقُول لَا أَدخل حَتَّى يدْخل وَالِدي فَقَالَ لَهُ أبي يَا أَبَا معمر دع الظَّاء الْتزم الطَّاء فَقَالَ لَهُ شبيب اتقول لي هَذَا وَمَا بَين لابتيها افصح مني فَقَالَ ابي وَهَذَا خطأ ثَان من أَيْن لِلْبَصْرَةِ لابة واللابة الْحِجَارَة السود وَالْبَصْرَة الْحِجَارَة الْبيض فَكَانَ كلما انْتَعش انتكس 120 - روى الْخَطِيب فِي تَارِيخه عَن ابراهيم الْحَرْبِيّ قَالَ قدم علينامحمد بن عباد المهلبي فَذهب اليه فسمعنا مِنْهُ وَلم يكن بَصيرًا الحَدِيث حَدثنَا بِحَدِيث فَقَالَ ان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ضحى بهرة وَغلط وانم اهي التزقت الْبَاء بِالْقَافِ يَعْنِي ببقرة 121 - قَالَ الْخَطِيب اُخْبُرْنَا ابو حَامِد احْمَد بن مُحَمَّد بن ابي عَمْرو الاستوائي انبأنا عَليّ بن عَمْرو الْحَافِظ حَدثنِي مُحَمَّد بن احْمَد بن الخازن صَاحب لنا قَالَ املى علينا أَبُو شَاكر حَدِيثا ذكر اسناده عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم التحكوا وَلَو وترا واذهبوا عَنَّا وانما اراد وادهنوا غبا

النهاية هو بالقاف والعين المهملة أي فاره مختار قال الزمخشري ولو روي فريغ بالفاء والغين المعجمة لكان مطابقا لفراغ وهو

122 - حَدِيث انه ركب حمارا لسعد بن عبَادَة وَكَانَ قطوفا فَرده وَهُوَ هملاج قريع قَالَ فِي // النِّهَايَة هُوَ بِالْقَافِ وَالْعين الْمُهْملَة أَي فاره مُخْتَار قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ وَلَو رُوِيَ فريغ بِالْفَاءِ والغين الْمُعْجَمَة لَكَانَ مطابقا لفراغ وَهُوَ // الْوَاسِع الْمَشْي قَالَ وَمَا آمن ان يكون تصحيفا قلت كَذَا وَقع فِي طَبَقَات ابْن سعد بِالْفَاءِ والغين الْمُعْجَمَة بضبط الْحَافِظ شرف الدّين الدمياطي فِي الْحَاشِيَة وَقَالَ أَي وَاسع الْمَشْي 123 - حَدِيث ينفتح للنَّاس معادن فيبدو لَهُم امثال اللجب من الذَّهَب قَالَ فِي النِّهَايَة قَالَ الْحَرْبِيّ أَظُنهُ وهما انما اراد اللجن لِأَن اللجين الْفضة وَهَذَا لَيْسَ بِشَيْء لِأَنَّهُ لَا يُقَال أَمْثَال الْفضة من الذَّهَب وَقَالَ غَيره لَعَلَّه امثال النجب جمع النجيب من الابل فحصف الرَّاوِي والاولى ان يكون غير موهوم وَلَا مصحف وَيكون اللجب جمع لجبة وَهِي الشَّاة الْحَامِل الَّتِي قل لَبنهَا أَو يكون بِكَسْر اللَّام وَفتح الْجِيم جمع لجبة كقصعة وقصع 124 - قَالَ فِي // النِّهَايَة فِي حَدِيث ابْن عمر قَالَ // سرقت عَيبه لي ومعنا رجل يتهم فاستعديت عَلَيْهِ عمر وَقلت لقد أردْت ان آتِي بِهِ

النهاية اثبته ابن معين بالخاء المعجمة وقال من قال غير هذا فقد صحف

مصفودا فَقَالَ تَأتِينِي بِهِ مصفودا تعترسه أَي تقهره من غير حكم اوجب ذَلِك والعترسة الاخذ بالجفاء والغلظة ويروى تَأتِينِي بِهِ بِغَيْر بَيِّنَة وَقيل انه تَصْحِيف تعترسه 125 - حَدِيث اسماعيل وامه والوادي يَوْمئِذٍ لَاحَ يرْوى بِالْحَاء وبالخاء الْمُعْجَمَة أَي متضايق لِكَثْرَة الشّجر قَالَ فِي // النِّهَايَة اثبته ابْن معِين بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَقَالَ من قَالَ غير هَذَا فقد صحف

§1/1