التصنيف في السنة النبوية

خلدون الأحدب

مقدمة

المقدمة: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وسلّم تسليماً كثيراً. وبعد: فإنّ هذه الدراسة تؤرِّخ للسنة النبوية وعلومها في جانب من أبرز جوانبها، وهو: "التصنيف"، في فترة زمنية معاصرة تمتد "أربعة وسبعين" عاماً، تبدأ من سنة (1351 هـ) وتنتهي في العام الهجري (1424هـ) . ومحور الدراسة وقاعدتها: أوجه التصنيف وجوانبه في السنة المطهرة وعلومها في هذه الفترة الزمنية، وذِكْر أهم ما صُنِّف في كلّ جانب - طوال هذه الفترة – على امتداد رقعة العالم الإسلامي. وتمّ حصر أوجه التصنيف هذه في خمسة عشر وجهاً، هي: الأول: حجية السنة ومكانتها، ودفع الشُّبَه عنها. الثاني: تاريخ السنة وعلومها. الثالث: علوم الحديث. الرابع: دراسات في أئمة الحديث وآثارهم، وبيان أثرهم في الحديث وعلومه. الخامس: المجاميع الحديثية. السادس: كتب التخريج. السابع: كتب الزوائد. الثامن: ترتيب كتب الحديث. التاسع: الفهرسة. العاشر: شروح الحديث النبوي.

الحادي عشر: فقه السنة النبوية. الثاني عشر: الدراسة المعرفية والحضارية في السنة النبوية. الثالث عشر: الدراسة اللغوية والأدبية في الحديث النبوي. الرابع عشر: الإعجاز العلمي في السنة النبوية. الخامس عشر: الجمع والتهذيب والاختصار. وقد قُدِّم للدراسة بمبحثين: الأول: في معنى التصنيف في اللغة والاصطلاح. الثاني: في دواعي التصنيف في هذه الفترة الزمنية.

المبحث الأول: التصنيف في اللغة والاصطلاح

التصنيف في السُّنَّة النبوية من بداية المنتصف الثاني للقرن الرابع عشر الهجري إلى الوقت الحاضر عَرْض تاريخي الدكتور خلدون محمد سليم الأحدب بسم الله الرحمن الرحيم المبحث الأول: التصنيف في اللغة والاصطلاح التصنيف في اللغة: "الصِّنْف والصَّنْف: النوع والضرب من الشيء يقال: صَنْف وصِنْف من المتاع - لغتان -، والجمع أصناف وصنوف. والتصنيف: تمييز الأشياء بعضها من بعض. وصنَّف الشيء: مَيَّزَ بعضه من بعض. وتصنيف الشيء: جعله أصنافاً" (1) . "ومنه تصنيف الكتب " كما قال الإمام الزمخشري (2) -محمود بن عمر (ت 538هـ) -. وقد جلَّى الإمام ابن فارس - أحمد بن فارس الرازي (ت395هـ) -المعنى اللغوي للتصنيف بما لا مزيد عليه، فقال رحمه الله في " معجم مقاييس اللغة" (3) : " الصاد والنون والفاء أصل صحيح مطرد في معنيين، أحدهما: الطائفة من الشيء، والآخر: تمييز الأشياء، بعضها عن بعض. فالأول الصِّنْفُ، قال الخليل: الصِّنْفُ طائفة من كُلَّ شيء. وهذا صِنف من الأصناف أي نوع ... والأصل الآخر، قال الخليل: التصنيف: تمييز الأشياء بعضها عن بعض.

_ 1 " لسان العرب " لابن منظور (9 / 198" مادة (صنف". وقوله: "بعضها مِنْ بعض " و " ميّز بعضه مِنْ بعض "، على الجادة في استعمال "مِنْ". انظر: " الأخطاء الشائعة في استعمالات حروف الجر" للدكتور محمود عمار ص 101 -102. 2 في " أساس البلاغة " (2/29". (3/ 313 -314".

ولعل تصنيف الكتاب من هذا. والغريب المصنَّف من هذا، كأنه مُيِّزت أبوابه فجُعل لكلّ باب حَيِّزُه. فأمّا أصله في لغة العرب فمن قولهم: صَنَّفتِ الشجرةُ، إذا أخرجت ورقها. قال ابن قيس الرُّقَيَّات (1) : سَقْياً لِحُلْوَان ذي الكُروم وما ... صَنَّفَ مِنْ تِيْنِه ومِنْ عِنَبِهْ وبيت الشَّعْر هذا أنشده الفَرَّاء: صُنَّفَ (2) ، ورواه غيره صَنَّفَ " (3) .

_ (1) ديوان عبيد الله بن قيس الرقيات " ص 13. (2) هكذا على بناء المجهول، بمعنى (مُيَّزَ) . ورواية غيره: (صَنَّفَ) على بناء الفاعل، بمعنى خرج ورقه. وكلتاهما صحيحة. انظر) تاج العروس) للزَّبِيْدِي (12 /0 33) فقد فَصَّلَ في ذلك. (3) " لسان العرب " (9 / 199".

التصنيف في الاصطلاح

التصنيف في الاصطلاح: قال العلاّمة المُنَاوي - محمد عبد الرؤوف (ت 1031هـ) – في " التوقيف على مهمات التعاريف" (4) : " التصنيف: تمييز الأشياء بعضها عن بعض. ومنه تصنيف الكتب. وصَنَّفَ الأمر تصنيفاً: أدركَ بعضه دون بعضٍ، ولوَّن بعضه دون بعض ". ومِنْ قَبْلُ قد عرَّف الشريف الجُرْجَاني-علي بن محمد (ت 816 هـ) - اللفظ المرادف لـ "التصنيف" وهو "التأليف"، فقال (5) : " التألف والتأليف: هو جعل الأشياء الكثيرة بحيث يطلق عليها اسم الواحد، سواء كان لبعض أجزائه نسبة إلى البعض بالتقدم والتأخر أم لا، فعلى

_ (4) ص 180. (5) في كتابه "التعريفات" ص 50. وانظر: "الكليات" لأبي البقاء الكَفَوي ص 288.

هذا يكون التأليف أعمّ من الترتيب ". وجاء تعريف " التصنيف " في " الصحاح في اللغة والعلوم " (1) - وهو معجم معاصر – بأنه: " تقسيم الأشياء أو المعاني وترتيبها في نظام خاص وعلى أساس معين، بحيث تبدو صلة بعضها ببعض ". وبعد ذِكْرِ ما سبق، يمكن أن أُقَدَّم التعريف التالي لـ "التصنيف"، فأقول: "هو جمع المادة العلمية المتناسبة في موضوع بذاته، ثم تقسيمها وترتيبها في نظام خاص ووفق أساس معيَّن، والربط فيما بينها برابطٍ مناسبٍ، بحيث تبدو صلة بعضها ببعض ". فيُلْحَظُ في أمر التصنيف: أولاً: الربط المنطقي بين الأفكار والمعاني، وبين جزئيات الموضوعات وكلياته. ثانياً: مراعاة التسلسل التاريخي في عرض الأفكار والمعاني ما أمكن، ليعرف صاحب الفكرة الأول، ويتبين تطورها عند الآخرين، ومقدار ما أضافه اللاحق إلى السابق.

_ (1) ص 738.

المبحث الثاني: دواعي التصنيف في هذه الفترة الزمنية

المبحث الثاني: دواعي التصنيف في هذه الفترة الزمنية إنّ موقع التصنيف والاشتغال به من أجل النهضة والعمران، والإحياء والتجديد، في المحل الذي لا يُجْهَل؛ ومن ثَمَّ فإنَّ الأمم والشعوب - وعلى مدار التاريخ الإنساني -، قد أَوْلَت هذا الجانب بالغ اهتمامها وعنايتها وتوجهها. حيث إنَّ البناء والدفع والتميز الحضاري - في بعض أصوله ومعالمه - يرتبط بموقع التصنيف ونوعه وتطبيقاتها منها. ومن نظر في دواعي التصنيف ومقاصده بعامة، يجد أنها في أصولها واحدة، ثم إنها تصطبغ بصبغة المصنَّفين الزمانية والمكانية والتخصصية بأبعادها النفسية والثقافية والتاريخية. وقد ذكر الإمام ابن حزم الأندلسي – علي بن محمد (ت456هـ) – في كتابه: " التقريب لِحَدَّ المنطق" (1) دواعي التصنيف ومقاصده، وحصرها في رؤوس سبعة، جاء على بسطها ومَدَّ أطنابها العلامة ابن خلدون - عبد الرحمن بن محمد (ت 808هـ) - في " مقدمته" (2) ، فقال رحمه الله: " إنَّ النَّاس حصروا مقاصد التأليف التي ينبغي اعتمادها وإلغاء ما سواها فعدوها سبعة: أولها: استنباط العلم بموضوعه، وتقويم أبوابه وفصوله، وتتبع مسائله، أو

_ (1) (4 / 103) . والكتاب مطبوع ضمن"رسائل ابن حزم الأندلسي"بتحقيق الدكتور إحسان عباس. (2) (3 / 1237 - 1239) بتحقيق الدكتور علي عبد الواحد وافي رحمه الله.

استنباط مسائل ومباحث تعرض للعالم المحقق يحرص على إيصالها لغيره لتعمَّ المنفعة به، فيودع ذلك بالكتاب في الصحف، لعل المتأخر يظهر على تلك الفائدة. كما وقع في الأصول في الفقه، تكلَّم الشافعي أوَّلاً في الأدلة الشرعية اللفظية ولخصها، ثم جاء الحنفية فاستنبطوا مسائل القياس واستوعبوها، وانتفع بذلك من بعدهم إلى الأبد. وثانيها: أن يقف على كلام الأولين وتواليفهم، فيجدها مستغلقةً على الأفهام، ويفتح الله له في فهمها. فيحرص على إبانة ذلك لغيره ممن عساه يستغلق عليه، لتصل الفائدة لمستحقها. وهذه طريقة البيان لكتب المعقول والمنقول، وهو فصل شريف. وثالثها: أن يعثر المتأخر على غلط أو خطأ في كلام المتقدمين ممن اشتهر فضله، وبَعُدَ في الإفادة صيته، ويستوثق من ذلك بالبرهان الواضح الذي لا مدخل للشك فيه، ويحرص على إيصال ذلك لمن بعده، إذ قد تعذَّر محوه ونزعه بانتشار التأليف في الآفاق والأعصار وشهرة المؤلف ووثوق الناس بمعارفه؛ فيودع ذلك الكتاب ليقف الناظر على بيان ذلك. ورابعها: أن يكون الفن الواحد قد نقصت منه مسائل أو فصول بحسب انقسام موضوعه، فيقصد المطلع على ذلك أن يتمم ما نقص من تلك المسائل؛ ليكمل الفن بكمال مسائله وفصوله، ولا يبقى للنقص فيه مجال. وخامسها: أن تكون مسائل العلم قد وقعت غير مرتبة في أبوابها ولا منتظمة؛ فيقصد المطلع على ذلك أن يرتبها ويهذبها، ويجعل كل مسألة في بابها، كما وقع في " المدونة " من رواية سحنون عن أبي

القاسم، وفي " العُتْبِيَّة " من رواية العُتْبِيّ عن أصحاب مالك. فإن مسائل كثيرة من أبواب الفقه منها قد وقعت في غير بابها، فهذَّب ابن أبي زيد " المدونة "، وبقيت " العُتْبِيَّة " غير مهذَّبة، فنجد في كل باب مسائل من غيره، واستغنوا بـ " المدونة " وما فعله ابن أبي زيد فيها والبَرَادِعي (1) من بعده. وسادسها: أن تكون مسائل العلم مفرقة في أبوابها من علوم أخرى، فيتنبه بعض الفضلاء لموضوع ذلك الفن وجمع مسائله، فيفعل ذلك، ويظهر به فن ينظمه في جملة العلوم التي ينتحلها البشر بأفكارهم، كما وقع في "علم البيان"، فإنَّ عبد القاهر الجُرْجَاني وأبا يوسف السَّكَّاكي وجدا مسائله متفرقة في كتب "النحو"، وقد جمع منها الجاحظ في كتاب "البيان والتبيين" مسائل كثيرة تنبه الناس فيها لموضوع ذلك العلم وانفراده عن سائر العلوم، فَكُتبت في ذلك تواليفهم المشهورة، وصارت أصولاً لفن "البيان"، ولقنها المتأخرون فأربوا فيها على كلّ متقدَّم. وسابعها: أن يكون الشيء من التواليف التي هي أمهات للفنون مطوَّلاً مسهباً، فيقصد بالتأليف تلخيص ذلك بالاختصار والإيجاز وحذف المتكرر إن وقع، مع الحذر من حذف الضروري لئلا يخلّ بمقصد المؤلَّف الأول " انتهى. وهذه المقاصد السبعة التي انتهت إلى العقلاء والحكماء الأقدمين، قد

_ (1) ويقال: "البراذعي" بالذال المعجمة، وهو أبو سعيد خلف بن أبي القاسم (من علماء القرن الرابع الهجري) ، وقد طبع المجلد الأول من كتابه " التهذيب في اختصار المدونة " بتحقيق محمد الأمين ولد محمد، عام (1420هـ) ، وصدر عن دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث في دبي.

لخصها القاضي أبوبكر بن العربي-محمد بن عبد الله (ت543هـ) -، في غرضين اثنين، فقال في استفتاحه لكتابه " عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي" (1) : "ولا ينبغي لحصيف أن يتصدى إلى تصنيف، أن يعدل عن غرضين: إمَّا يخترع معنى. أو يبتدع وضعاً ومبنى.... وما سوى هذين الوجهين، فهو تسويد الورق، والتحلَّي بحلية السرق". وللإمام النووي - محيي الدين يحيى بن شرف (ت676هـ) - رحمه الله تعالى كلام متين في فائدة التصنيف وما يتطلب، حيث يقول في مقدَّمات كتابه " المجموع شرح المهذَّب" (2) : "ينبغي أن يعتني بالتصنيف إذا تأهل له، فبه يطلع على حقائق العلم ودقائقه ويثبت معه، لأنه يضطره إلى كثرة التفتيش والمطالعة والتحقيق والمراجعة، والاطلاع على مختلِف كلام الأئمة ومُتَّفِقِه، وواضحه من مُشْكِلِه، وصحيحه من ضعيفه، وجزله من ركيكه، وما لا اعتراض عليه من غيره، وبه يتصف المحقق بصفة المجتهد. وليحذر كل الحذر أن يشرع في تصنيف ما لم يتأهل له، فإن ذلك يضره في دينه وعلمه وعِرْضِهِ. وليحذر أيضاً من إخراج تصنيفه من يده إلاّ بعد تهذيبه وترداد نظره فيه وتكريره. وليحرص على إيضاح العبارة وإيجازها، فلا يوضح إيضاحاً ينتهي إلى

_ (1) (1 / 4) مصحَّحاً ما وقع فيه من تصحيف وتحريف. (2) (1 / 29 - 30) .

الركاكة، ولا يوجز إيجازاً يفضي إلى المحق والاستغلاق. وينبغي أن يكون اعتناؤه من التصنيف بما لم يُسْبَق إليه أكثر. والمراد بهذا ألا يكون هناك مصنَّف يغني عن مُصَنَّفِه في جميع أساليبه، فإنْ أغنى عن بعضها فليصنَّف مِنْ جنسه ما يزيد زيادات يحتفل بها، مع ضم ما فاته من الأساليب، وليكن تصنيفه فيما يعمّ الانتفاع به، ويكثر الاحتياج إليه". انتهى. وإذا أتينا إلى دواعي التصنيف ومقاصده في السنة النبوية وعلومها في الفترة الزمنية للدراسة، نجد أنها لا تخرج - في جملتها - عمّا ذُكِرَ، مع تفاوت في مراتب هذه الدواعي والمقاصد يقتضيها اختلاف الزمان والمكان والعِلْم المصنَّف فيه وموضوعاته. وكُلِّيات هذه الدواعي في هذه الفترة الزمنية لا تخرج عن: أولاً: تأكيد مكانة السنة النبوية وإثبات حجيتها، ودفع الشُّبَه عنها. ثانياً: الاهتمام بالدراسات النقدية والمقارنة التي تتناول السنة النبوية: تاريخاً، وعلوماًَ، ومناهج، ومصنَّفين. ثالثاً: التيسير والتقريب للسنة النبوية وعلومها: عَرْضاً، واختصاراً، وجمعاً، وترتيباً، وتصنيفاً، وفهرسةً. رابعاً: تخريج الأحاديث النبوية ونقدها وتمييزها، والتقعيد لعلم التخريج. خامساً: بيان معالم وضوابط التعامل مع السنة النبوية فهماً وتنزيلاً. سادساً: ربط المعارف والعلوم الإنسانية والاجتماعية بالسنة النبوية، وتأكيد دورها في إعادة بناء الحضارة الإسلامية. سابعاً: إبراز دور السنة النبوية في معالجة مشكلات الأُمَّة. ثامناً: العناية بـ "الشرح الموضوعي" للحديث النبوي.

المبحث الثالث: جوانب التصنيف في السنة النبوية وعلومها في الفترة الزمنية (1351 -1424هـ) وذكر أهم ما صنف في كل جانب منها

المبحث الثالث: جوانب التصنيف في السُّنَّة النبوية وعلومها في الفترة الزمنية (1351 -1424هـ) وذِكْرُ أهمِّ ما صُنِّف في كلِّ جانبٍ منها مدخل ... المبحث الثالث: جوانب التصنيف في السُّنَّة النبوية وعلومها في الفترة الزمنية (1351 -1424هـ) وذِكْرُ أهمِّ ما صُنِّف في كلِّ جانبٍ منها قبل الخوض في بيان أوجه وجوانب التصنيف في السنة النبوية وعلومها وذِكْر أهم ما صُنَّفَ في كلّ جانبٍ منها طوال "أربعة وسبعين" عاماً، لابد من ذكر أمرين اثنين: الأمر الأول: إنّ مساهمة الكثير من العلماء والباحثين في السنة وعلومها، كان متجهاً صوب تحقيق كتب الحديث الشريف وعلومه والتعليق عليها، وهو جانب لا يقل أهمية - عندما يستوفي شروطه وضوابطه - عن التصنيف إن لم يربو أحياناً. وهذا التحقيق وتلك العناية، مَهَّدَت ووطَّأَت وأغنت جوانب التصنيف في هذه الفترة الزمنية، مما يجب التذكير به، وإبراز أثره، والامتنان لأهله: مؤسسات ومجامع وأفرادًا. ولعل أثر مثل: دائرة المعارف العثمانية في حيدر آباد الدَّكَن في الهند، بما أخرجته من عيون كتب الحديث الشريف وعلومه من مثل: "السنن الكبرى" للبيهقي، و "المستدرك" للحاكم، و " مسند أبي داود الطيالسي"، و"تذكرة الحفاظ" للذهبي، و"التاريخ الكبير" للبخاري، و "الإكمال" لابن ماكولا، و"معرفة علوم الحديث" للحاكم، وغيرها كثير، مما لا يغيب عن البال.

وقد نوَّه العلاّمة أبو الحسن علي الحسني الندوي رحمه الله (ت 1420 هـ) بدائرة المعارف العثمانية هذه وأثرها، فقال: (1) "ومن المؤسسات العلمية الكبيرة التي كان لها فضل كبير في إحياء الكتب الدينية والعلمية، وبعثها من مدافنها في المكتبات العتيقة، ونشرها بتصحيح وتحقيق في العالم الإسلامي: "دائرة المعارف العثمانية" في حيدر آباد التي تأسست عام (1306هـ= 1888م) بتوجيه العلاّمة السيد حسين البلكرامي، ومولانا عبد القيوم، ومولانا أنوار الله خان أستاذ سمو "النظام". وقد نشرت أكثر من مئة وخمسين كتاباً قيماً من كتب الحديث وأسماء الرجال والتاريخ والعلوم الرياضية والحكمية، حرمها العالم الإسلامي والأوساط العلمية من عهد بعيد، وتسامع بها العلماء والمدرسون، فكانت خدمةً جليلةً للعلم والدين.... ". ولا ريب أنَّ العطاء الفردي في هذه الفترة الزمنية في خدمة كتب الحديث الشريف وعلومه: نشراً وتحقيقاً وتعليقاً، كان هو الغالب، ويتميز الكثير منه بأنه خرج على أعدل المناهج في التحقيق وأقومها. ويأتي في مقدَّمة هؤلاء المحققين: أحمد محمد شاكر (1309-1377هـ) ، وعبد الرحمن المُعَلَِّمي اليماني (1313-1386هـ) ، والسيد أحمد صقر (1334-1410هـ) ، وحبيب الرحمن الأعظمي (1319-1412هـ) ، وعبد الفتاح أبو غُدَّة (1336 – 1417هـ) ، ومحمد ناصر الدين الألباني (1333-1420هـ) ، رحمهم المولى تعالى. أمّا الأمر الثاني: فهو أنَّ مثل هذه الدراسة لا تتسع لذكر جميع

_ (1) في كتابه " الإسلاميات بين كتابات المستشرقين والباحثين المسلمين " ص66-67.

ماصُنَّفَ في جوانب السنة النبوية وعلومها في هذه الفترة الزمنية على امتداد رقعة العالم الإسلامي، ولذا فإن ما ذُكِرَ من المصنفات، روعي فيه - ما أمكن-: أولاً: التقدم الزماني للمصنَّف، وسبقه وريادته وجِدّته وتجديده وإتقانه فيما صنَّف بشكلٍ أغلبي. ثانياً: التنوع الجغرافي للمصنَّفين، لأهمية ذلك في إبراز الوحدة الفكرية والعلمية للعلماء والباحثين المسلمين. ثالثاً: استيفاء المصنفات في بعض الجوانب لقلتها وافتقاد غيرها في موضوعاتها. رابعاً: مراعاة الترتيب التاريخي لِسِني نشر هذه المصنفات (1) ، إلاّ في مواطن قليلة جداً ترتبط بتأخر نشر هذه المصنفات لظروف مختلفة مع تقدم تأليفها، وريادة أصحابها فيها. ولابد من التذكير بأنَّ الدراسات الحديثية التي قُدَّمت للجامعات رسائل علمية، ولماّ تُنشر بعد، لا تدخل بين المصنفات المذكورة. وكذا المنشور من الدراسات في المجلات العلمية. وكذا المباحث الحديثية التي قُدَّم بها لتحقيق كتب السنة النبوية وعلومها. وسألتزم بذكر وفيات من تُوفي من المصنَّفين رحمهم المولى تعالى، وكذا تاريخ ولاداتهم، إلاّ في قلة قليلة منهم، لم أتمكن من الوصول إلى معرفة ذلك. وأهمية هذا في التأريخ والدراسة والنقد والتقويم في المحلّ الذي لا يخفى.

_ (1) بعض المصنفات لم أقف على طبعاتها الأولى، فوصفت الطبعات التي وقفت عليها، وجاء ترتيبها وفق سنة نشرها.

الجانب الأول: حجية السنة النبوية ومكانتها، ودفع الشبه عنها

الجانب الأول: حجيَّة السنة النبوية ومكانتها، ودفع الشبه عنها توطئة: إنَّ محاولات تشكيك المسلمين في "السنة النبوية" التي هي الأصل الثاني لهذا الدين في مجموع بنيته: عقيدةً وشريعةً وأخلاقاً، قد أخذ أساليب متعددة ومسارب مختلفة، منذ عهد مبكر من تاريخ المسلمين. - فتارةً عن طريق التشكيك في ثبوتها، وأنها آحادية وليست متواترة. - وتارةً أخرى عن طريق اختلاف الروايات التي تُظهر الأحاديث بمظهر السطحية والسذاجة في التفكير، ومخالفة الواقع المحسوس، أو العقل الصريح، أو النقل الصحيح، أو التجربة المسلَّمة. - وتارةً بالطعن في حملتها الأولين ورواتها الأقدمين من الصحابة والتابعين، وما طَعْنُ النَّظَّام المعتزلي- إبراهيم بن سيار بن هانئ البصري (ت 231هـ) -، في عبد الله بن مسعود وأبي هريرة رضي الله عنهما، وتكذيبه لهما، وكذا شتمه لزيد بن ثابت رضي الله عنه، بمجهول (1) . ثم جاء جماعة من المستشرقين، فأخذوا هذه الطعون والشبهات، فنفخوا فيها وزادوا. - فمنهم من طعن في حجية السنة النبوية وقيمتها التشريعية. - ومنهم من أثار الارتياب في الأسانيد وقيمتها العلمية. ومنهم من ادَّعى تأخر كتابة الأحاديث إلى قرن أو أكثر، ومن ثم فإنه

_ (1) انظر " تأويل مختلف الحديث " لابن قتيبة ص 66-73.

لا يمكن الاعتماد عليها، لأن الذاكرة -بضعفها الطبيعي - لابد أن تكون قد خانت في نقلها الأحاديث شفاهاً، وقصرت في الحفاظ عليها خلال هذه المدة الطويلة. - ومنهم من ادَّعى أنَّ الأحاديث الفقهية - على وجه الخصوص -، كانت من وضع الفقهاء في القرنين الثاني والثالث ليدعموا مذاهبهم الفقهية!! - وجاء آخرون ليقرروا أنَّ السنة كانت أحكاماً مؤقتةً لعصر النبي صلى الله عليه وسلم، وأصبحت الآن عديمة الجدوى، وتسربت هذه الفكرة إلى البلاد الإسلامية، وأخذت شكلاً منظماً، فظهر في شبه القارة الهندية منذ أوائل القرن الرابع عشر الهجري، جماعة تنادي بعدم الاحتجاج بالسنة، وسَمَّوا أنفسهم بـ "أهل القرآن" لاكتفائهم بأخذ الأحكام من القرآن وحده دون السنة، وأَلَّفوا كتباً ورسائل كثيرة لنشر أفكارهم ومعتقداتهم. وفي مقدمة من أثار هذه الطعون، وعرض لها بالبحث والدراسة، المستشرق "اجْنَتْس جولْد تسيهر- ت1921م -) ، حيث أصدر عام (1890 م) ، كتابه "دراسات إسلامية " باللغة الألمانية. وأصبح كتابه في دائرة الاستشراق منذ ذلك الوقت وحتى الآن "كتاباً مقدساً"، يهتدي به الباحثون. وبعد مضي ستين عاماً على نشر الكتاب السابق، نشط المستشرق "جوزيف شاخت - ت 1969م -) ، فأصدر في "أكسفورد" عام (1950م) ، كتابه " بداية الفقه الإسلامي ". وأصبح هذا الكتاب كصنوه السابق، مقدساً في عالم الاستشراق، وفاق "شاخت" سلفه "جولد تسيهر"، حيث غيَّر من نظرته التشكيكية في صحة

الأحاديث إلى نظرة متيقنة في عدم صحتها (1) . وممَّا يؤسف له غاية الأسف، أنَّ سياسة "التدجين والتفريغ"، التي عمل عليها الاستشراق - في بعض مدارسه- في العالم الإسلامي، أفضت إلى وجود بعض المتغربين من المسلمين المعاصرين الذين رددوا تلك الشبهات والمقولات والطعون، بصيغ وطروحات وأشكال مختلفة، وتتباين كذلك في جهارتها وخفائها، ومِنْ هؤلاء مَنْ تلقَّف هذه الشبهات والطعون ونسبها إلى نفسه زوراً وبهتاناً، فكان كلابس ثوبيْ زُور، وبعض الناس من الجهلة المتعالمين لم ينتحلها لنفسه، ولكنه تبناها وارتضاها، ومَكَّنَ لها ودافع عنها. وقد واجه علماء المسلمين ومفكروهم، هذه الطروحات المشكَّكة والطاعنة منذ بدايات ظهورها، فناقشوها ودفعوها بحجة وعلم وبرهان، وكشفوا زيفها، ووهن بنائها، مع بيانهم للدوافع والمقاصد التي كانت وراءها. ومن أبرز المصنَّفات التي اهتمت بهذا الجانب في هذه الفترة الزمنية (1351-1424هـ) : 1 ـ "حجية السُّنَّة". عبد الغني عبد الخالق رحمه الله تعالى (1326- 1403هـ) . وتاريخ مقدمته عام (1361هـ) ، وقد صدر في طبعته الأولى عام (1407هـ) ،عن المعهد العالمي للفكر الإسلامي في أمريكا، في (598) ص. ويعد هذا الكتاب بحق من أوفى الكتب في موضوعه، وأكثرها جِدَّةً ومنهجيةً وإحكاماً ورسوخاً.

_ (1) انظر بخصوص كتابي (جولد تسيهر) و (شاخت) : "دراسات في الحديث النبوي وتاريخ تدوينه" للدكتور محمد مصطفى الأعظمي ص: (ي) .

وقد أحسن الدكتور محمد مصطفى الأعظمي عندما قال في حقَّه - كما في تقدمة المعهد للكتاب ص17-: " إنَّه كتاب عظيم لو قُدَّرَ له أن يُنشر في وقته وبعد إعداده مباشرة لكان له أعظم الأثر على دراسات السنة والحديث وعلومه في سائر أنحاء الدنيا، وهو لا يزال قادراً على تغيير مجرى الدراسات المعاصرة والمنتظرة في السنة، وردَّ الكثير من الشبهات المثارة حولها. 2- "دفاع عن السنة وردَّ شُبَه المستشرقين والكُتَّاب المعاصرين". محمد بن محمد أبو شهبة رحمه الله تعالى (1332-1403هـ) . وكان تأليفه له عام (1365هـ) ، وقد صدرت له طبعات عدة، منها: طبعة صدرت عام (1409هـ) ، عن مكتبة السنة في القاهرة وعدد صفحاته (250) صفحة، وقد ضُمَّ إليه كتابه الآخر الذي لم ينُشر من قبل. 3 - "بيان الشُّبَه الواردة على السنة قديماً وحديثا وردّها ردّاً علمياً صحيحاً". وقد وصف رحمه الله تعالى كتابه الثاني هذا بقوله في ص 329 منه: " هذا الكتاب الذي يعتبر عُصارة ذهني وعقلي وقلبي وخلاصة عمرٍ طويلٍ في دراسة السنة النبوية المطهرة والردود على ما يثار حولها من شُبَهٍ وتجنياتٍ وأباطيل، ما يزيد عن ثلث قرن من الزمان، ولله الحمد والمنة". وكتابه هذا يقع في (144) صفحة. 4 – "السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي". مصطفى حسني السباعي رحمه الله تعالى (1333-1384هـ) . وتاريخ مقدمته له كان عام (1368هـ) . وصدر له طبعات عدة، الثانية منها

عن المكتب الإسلامي في بيروت، عام (1396هـ) ، في (448) ص. وممّا جاء في تقدمة الدكتور محمد أديب الصالح له ص: (هـ) : "وبطريقة منهجية جامعة فَنَّدَ آراء المخالفين قديماً وحديثاً، وعرض لمواقف بعض المستشرقين والمستغربين، وكشف بالروح العلمية المنصفة مواقعهم وما وراء اتجاهاتهم من جهل وتزوير ". وكان لهذا الكتاب على مدار الأعوام الأربعين السالفة - وما يزال -، بالغ الأثر في التمكين للسنة المشرفة، والذود عنها، ودحض الشبهات القديمة المتجددة حولها. 5 – "الأنوار الكاشفة لما في كتاب " أضواء على السنة " من الزلل والتضليل والمجازفة". عبد الرحمن بن يحيى المُعَلِّمي اليماني رحمه الله تعالى (1313-1386هـ) . وقد صدر عن المكتبة السلفية في القاهرة عام (1378هـ) في (320) ص. قال في مقدمته:" فإنَّه وقع إليَّ كتاب جمعه الأستاذ محمود أبو رية وسمَّاه " أضواء على السنة النبوية " فطالعته وتدبرته، فوجدت تهجماً وترتيباً وتكميلاً للمطاعن في السنة النبوية....... ورأيت من الحق عليَّ أن أضع رسالة أسوق فيها القضايا التي ذكرها أبو رية، وأعقب كل قضية ببيان الحق فيها متحرياً إن شاء الله تعالى الحق...." (1) .

_ (1) ما بعد هذا الكتاب، سأكتفي بذكر المعلومات التالية حول كل كتاب: 1- عنوانه 2- مؤلفه 3- ناشره 4- مكان النشر 5- سنة النشر 6- عدد صفحاته؛ إلاّ إذا كان هناك ما يقتضي التعليق. وما ذكرته آنفاً بخصوص الكتب الخمسة المتقدمة، إنما كان لأسبقيتها وعظيم محلها وبالغ أثرها.

6- "تحقيق معنى السنة وبيان الحاجة إليها". سليمان النَّدْوي رحمه الله تعالى (ت 1373هـ) . المكتبة السلفية، القاهرة، (1377هـ) ، (51) ص. 7- "ظلمات أبي رية أمام أضواء السنة المحمدية". محمد عبد الرازق حمزة رحمه الله تعالى (1311-1392هـ) . المكتبة السلفية، القاهرة، (1378هـ) ، (333) ص. 8- "دفاع عن أبي هريرة". عبد المنعم صالح العلي. دار الشروق في بيروت، ومكتبة النهضة في بغداد، ط 1، (1393هـ) ، (515) ص. 9- "منزلة السنة في الإسلام وبيان أنه لا يُستغنى عنها بالقرآن". محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى (1333- 1420 هـ) . الدار السلفية، الكويت، ط 4، (1404هـ) ، (23) ص. وكانت الطبعة الأولى عام (1394هـ) . 10- "اهتمام المحدثين بنقد الحديث سنداً ومتناً ودحض مزاعم المستشرقين وأتباعهم". محمد لقمان السلفي. الناشر: خاص، الرياض، (1408هـ) ، (584) ص. 11- "القرآنيون وشبهاتهم حول السنة". خادم حسين إلهي بخش. مكتبة الصديق، الطائف – السعودية -، (1409هـ) ، (482) ص.

12- "موقف المدرسة العقلية من السنة النبوية". الأمين الصادق الأمين. مكتبة الرشد، الرياض، (1418هـ) ، (2) مج. 13- "مكانة السنة في التشريع الإسلامي ودحض مزاعم المنكرين والملحدين". محمد لقمان السلفي. دار الداعي، الرياض، ط2، (1420 هـ) (372) ص.

الجانب الثاني: تاريخ السنة النبوية وعلومها

الجانب الثاني: تاريخ السُّنَّة النبوية وعلومها مدخل ... الجانب الثاني: تاريخ السُّنَّة النبوية وعلومها توطئة: من الموضوعات التي اهتم بها العلماء والباحثون في هذه الفترة الزمنية المعاصرة، وأولوها عنايتهم، موضوع "تاريخ السنة النبوية وعلوم الحديث"، حيث عرضوا لمراحل كتابة الحديث النبوي، ثم جمعه وتدوينه ثم تصنيفه، ومناقشة ما أثير حول ذلك تفصيلاً - وبخاصة من قبل المستشرقين -، وذكر الأدوار التاريخية التي مر بها. كما عرضوا للمراحل التي مر فيها فَنُّ "علوم الحديث"،منذ نشأته في عصر الصحابة رضوان الله عليهم، وما كان فيه من ظهور أصول قوانين الرواية وتوثيق الحديث سنداً ومتناً، إلى وقتنا الحاضر. كما بحثوا طويلاً في مسألة ظهور الوضع في الحديث، وأطواره، وبيان أسبابه، ووسائل مواجهته، وجهود العلماء في مقاومته. كما اتجه بعضهم للتأريخ للسنة النبوية وعلومها في رقعة جغرافية من رقاع العالم الإسلامي بخصوصها، وضمن فترة زمانية محددة. واتجه آخرون إلى التأريخ لجهود المرأة في خدمة الحديث النبوي في فترات زمانية محددة. وينبغي أن نكون على ذُكْرٍ هنا أنَّ جانب التأريخ للسنة وعلومها في أدوارها المختلفة، كان رصيفاً للجانب الأول السابق والمتعلق بحجية السنة المطهرة ومكانتها والثقة بها ودفع الشُّبَه عنها، ومتمماً له. فكان كلُّ جانبٍ يكمل الجانب الآخر، ويظهره، ويمكَّن له. وسيتم تقسيم المصنفات في الجانب الثاني هذا إلى ثلاثة أقسام:

الأول: مصنفات تاريخ السنة وعلومها العامة. الثاني: مصنفات تاريخ السنة وعلومها الخاصة ببلدان مخصوصة. الثالث: المصنفات الخاصة بتاريخ جهود المرأة في السنة النبوية.

القسم الأول: مصنفات تاريخ السنة وعلومها العامة.

القسم الأول: مصنَّفات تاريخ السُّنَّة وعلومها العامّة. - "السير الحثيث في تاريخ تدوين الحديث" (1) . محمد زبير الصديقي رحمه الله تعالى. مجلس دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد الدكن - الهند -، (1358هـ) ، (55) ص. 2- "الحديث والمحدَّثون-أو عناية الأمة الإسلامية بالسنة النبوية-". محمد محمد أبو زهو رحمه الله تعالى (ت 1403هـ) . مطبعة مصر، القاهرة، (1378هـ) ، (495) ص. والكتاب تأريخ للسنة المشرفة في أدوارها المختلفة وحتى وقتنا المعاصر. 3- "السنة قبل التدوين". محمد عجاج الخطيب. مكتبة وهبة، القاهرة، (1383هـ) ، (652) ص. وهو من الدراسات الأولى في موضوعه.

_ (1) من المناسب هنا، الإشارة إلى محاولة مبكرة لتأريخ فنون الحديث، قام بها الأستاذ محمد عبد العزيز الخولي رحمه الله تعالى (1310- 1349هـ) ، حيث أصدر سنة (1339هـ) في القاهرة كتابه " مفتاح السنة أو تاريخ فنون الحديث "، في (173) ص. وهو خارج عن نطاق الفترة الزمنية للدراسة.

4- "بحوث في تاريخ السنة المشرفة". أكرم ضياء العمري. مطبعة الإرشاد، بغداد، (1387هـ) ، (174) ص. وقد طُبِعَ بَعْدُ طبعات عدّة بزيادات كثيرة مفيدة. 5- "دراسات في الحديث النبوي وتاريخ تدوينه". محمد مصطفى الأعظمي. جامعة الرياض، (1396هـ) ، (712) ص. وهذه الدراسة من الدراسات الأصيلة والمتميزة في موضوعها، وهي في أصلها أطروحة علمية كتبت باللغة الإنكليزية، وقُدَّمت إلى "جامعة كمبردج" في بريطانيا عام (1386هـ) . 6- "لمحات من تاريخ السنة وعلوم الحديث". عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى (1336-1417هـ) . مكتب المطبوعات الإسلامية في حلب-سوريا-،ط1، (1404هـ) ، (170) ص. وصدر عن ذات المكتب عام (1417هـ) في (314) ص. وصُلْب هذه الدراسة: التأريخ للوضع في الحديث، وذكر أطواره، وبيان أسبابه ونتائجه، وبحث أهم الأسس التي أقامها النقاد من علماء الحديث لصيانة السنة النبوية. 7- "دلائل التوثيق المُبَكِّر للسنة والحديث". امتياز أحمد. نُشر ضمن سلسلة منشورات جامعة الدراسات الإسلامية في كراتشي - باكستان -، وطبع في القاهرة عام (1410هـ) في (629) ص.

وهذه الدراسة أصيلة جيدة، وهي في أصلها أطروحة علمية كتبت باللغة الإنكليزية، وقُدَّمت إلى"جامعة أدنبره" في اسكتلندا عام (1394هـ) . 8-"صحائف الصحابة رضي الله عنهم وتدوين السنة النبوية المشرفة". أحمد عبد الرحمن الصويَّان. الناشر: خاص، دون ذكر مكان النشر، ط1، (1410هـ) ، (276) ص. 9- "تدوين السنة النبوية، نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع الهجري". محمد بن مطر الزهراني. دار الهجرة، الثقبة - السعودية -، (1417هـ) ، (278) ص. 10- "منهجية جمع السنة وجمع الأناجيل - دراسة مقارنة -". عزيَّة علي طه - مؤلِّفة -. الناشر: خاص، دون ذكر مكان النشر، ط2، (1417هـ) ، (582) ص. 11- "تاريخ تدوين السنة وشبهات المستشرقين". حاكم عبيسان المطيري. جامعة الكويت، مجلس النشر العلمي، (1423هـ) ، (154) ص.

القسم الثاني: مصنفات تاريخ السنة وعلومها الخاصة ببلدان مخصوصة.

القسم الثاني: مصنَّفات تاريخ السُّنَّة وعلومها الخاصة ببلدان مخصوصة. 1- "مدرسة الحديث في مصر منذ سقوط بغداد (1) إلى نهاية القرن العاشر الهجري". محمد رشاد خليفة.

_ (1) عام (656 هـ) .

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية، القاهرة، (1403هـ) ، (527) ص. 2 - "مدرسة الحديث في القَيْرَوان من الفتح الإسلامي (1) إلى منتصف القرن الخامس الهجري". الحسين بن محمد شواط. الدار العالمية للكتاب الإسلامي، الرياض، ط1، (1411هـ) ، (2) مج في (1072) ص. 3 - "مدرسة الحديث في البصرة حتى القرن الثالث الهجري". أمين القضاة. دار ابن حزم، بيروت، (1419هـ) ، (672) ص. 4 - "علم الحديث في مكَّة خلال العصر المملوكي". صالح يوسف معتوق. مؤسسة الريان، بيروت، (1421هـ) ، (643) ص. 5 - "الحديث والمحدَّثون في اليمن في عصر الصحابة". عبد الله الحميري. مكتبة الرشد، الرياض، ط1، (1421هـ) ، (3) مج في (2036) ص. 6 - "مدرسة الحديث في بلاد الشام خلال القرن الثامن الهجري". محمد بن عزوز. دار البشائر الإسلامية، بيروت، ط1، (1421هـ) ، (696) ص.

_ (1) عام (50) للهجرة. وتقع (القيروان) الآن في تونس، على بعد (180) كلم من العاصمة.

القسم الثالث: المصنفات الخاصة بتاريخ جهود المرأة في السنة النبوية.

القسم الثالث: المصنَّفات الخاصة بتاريخ جهود المرأة في السنة النبوية. 1- "عناية النساء بالحديث النبوي – صفحات مضيئة من حياة المحدَّثات حتى القرن الثالث عشر الهجري". مشهور آل سلمان. دار ابن عفان، الخبر- السعودية -،ط1، (1414هـ) ، (160) ص. 2 - "جهود المرأة في رواية الحديث - القرن الثامن الهجري -". صالح يوسف معتوق. دار البشائر الإسلامية، بيروت، ط1، (1418هـ) ، (376) ص. 3 - "دور المرأة في خدمة الحديث في القرون الثلاثة الأولى". آمال حسين. سلسلة كتاب الأمة في قطر، ط1، (1420 هـ) ، (203) ص. 4 - "صفحات مشرقة من عناية المرأة بصحيح الإمام البخاري - رواية ودراية -". محمد بن عزوز. دار ابن حزم، بيروت، ط 1، (1423هـ) ، (387) ص.

الجانب الثالث: علوم الحديث

الجانب الثالث: علوم الحديث (1) توطئة: إذا كان "علم أصول الفقه" هو ميزان المعقول، فإنَّ "علم أصول الحديث" هو ميزان المنقول. وكلا العلمين يمثل إضافة حقيقية هامة ومتفردة في التأصيل للفكر المنهجي، والتحصين الثقافي، والتميز الحضاري للمسلمين. ففيهما وقع الردّ على تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين. و"علم أصول الحديث"، بما اشتمل عليه من القواعد والقوانين المعرَّفة مجال الراوي والمروي من حيث القبول والرد؛ يمثل منهجاً نقدياً محكماً في شمولية وتوازن، تمّ به حفظ الدين الإسلامي من التحريف والتبديل من خلال حفظ "الحديث النبوي" من الخلط فيه، أو الدس والافتراء عليه. فهو يحقق ولاء المسلم وانتماءه إلى دينه في المآل. لقد عمل هذا العلم - ومازال، وسيبقى بمشيئة الله تعالى -، على الحيلولة دون تسلل الخرافة وتفشي البدعة في الحياة الإسلامية. ومن ثَمَّ جاءت عناية العلماء في هذه الفترة الزمنية - في التصنيف في "علوم الحديث"، امتداداً للجهود الأصيلة لعلماء الحديث وأئمته في هذا الجانب على مدار القرون السالفة، تمكيناً وتأكيداً لتلك الغايات مجتمعة. وإلى جانب ما تميزت به بعض المؤلفات المعاصرة في "علوم الحديث"، من تجديد في العرض أو الصياغة أو النقد أو الإضافة أو التطبيق؛

_ (1) يطلق على (علوم الحديث) أيضاً اسم: (علم أصول الحديث) و (علم مصطلح الحديث)

فإنَّ ربط "علوم الحديث" بحجية السنة ومكانتها وتاريخها ودفع الشُّبَه عنها، كان من السمات الرئيسة التي تميزت بها تلك المصنفات المعاصرة، وهو مما اقتضته طبيعة المرحلة - في هذه الفترة الزمنية - بطروحاتها الفكرية والعلمية، والمختلفة في بواعثها وأهدافها. ولكثرة "أنواع علوم الحديث" التي وقفت عند الحافظ السيوطي - عبد الرحمن بن أبي بكر ت (911هـ) - في كتابه " تدريب الراوي"، عند "النوع الثالث والتسعين"- وهي قابلة للمَدََّ -، ولكثرة المصنفات في ذلك، فإنه سيتم تقسيم المصنفات في "علوم الحديث"- ضمن هذه الفترة الزمنية – إلى ستة أقسام: القسم الأول: المصنفات الجامعة في علوم الحديث. القسم الثاني: المعاجم الحديثية. القسم الثالث: المصنفات المفردة في أنواع علوم الحديث. وهو أوسعها. القسم الرابع: الجرح والتعديل وعلم الرجال. القسم الخامس: دراسات في المنهج النقدي عند المحدَّثين. القسم السادس: دراسات حديثية متنوعة. القسم الأول: المصنَّفات الجامعة في علوم الحديث 1 - "شرح قصيدة "غرامي صحيح (1) " في أنواع الحديث". بدر الدين الحسني رحمه الله تعالى (1267-1354هـ) . الطبعة الأولى في بولاق في مصر عام (1286هـ) .

_ (1) وهي للإمام شهاب الدين أحمد بن فَرْح الإشبيلي (625-699هـ) ، وهي في (عشرين) بيتاً.

والثانية في دار البصائر، دمشق، (1401هـ) ، (55) ص. 2 - "شرح ألفية السيوطي في علم الحديث". أحمد محمد شاكر رحمه الله تعالى (1309 -1377هـ) . عيس البابي الحلبي، القاهرة -أتم كتابتها كما في آخر الشرح عام (1353هـ) -، (291) ص. 3- "الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث لابن كثير". أحمد محمد شاكر رحمه الله تعالى (1309-1377هـ) . مطبعة حجازي، القاهرة، (1356هـ) ، (315) ص. وطبع عام (1415هـ) في دار العاصمة في الرياض في (2) مج في (784) ص، بتحقيق علي بن حسن الحلبي. 4 – "علوم الحديث ومصطلحه". صبحي إبراهيم الصالح رحمه الله تعالى (1345-1407هـ) . دار العلم للملايين، بيروت، ط1، (1378هـ) . والطبعة "الرابعة عشر ة" عام (1403هـ) ، (448) ص. وهو من المؤلفات المتقدمة والرائدة في هذه الفترة الزمنية، ومن مباحثه المتميزة: "تاريخ الحديث"، و"الحديث بين الشكل والمضمون"، و "مكانة الحديث في التشريع واللغة والأدب". 5- "المنهج الحديث في علوم الحديث". محمد محمد السَّمَاحي رحمه الله تعالى (1325 – 1404 هـ) . والمطبوع منه: القسم الأول: "قسم مصطلح الحديث"، دار الأنوار، القاهرة، ط1،

(1382هـ) ، (311) ص. القسم الثاني: "قسم الرواية"، دار الأنوار، القاهرة، ط1، (1385هـ) ، (319) ص. القسم الثالث: "قسم الرواة"، دار العهد الجديد، القاهرة، ط1، (1391هـ) ، (296) ص. وهذا المصنَّف قصد به مؤلفه رحمه الله تعالى إلى إعداد موسوعة جامعة في علوم الحديث، وقد امتاز بحسن التقسيم والتفصيل، وخالف الطريقة الموروثة في تناول علوم الحديث وعرضها. والقارئ للكتاب بتأنٍ يلمح تناول مؤلفه لبعض مباحثه بِنَفَس الأصولي أكثر منه بِنَفَس المحدَّث. وقد أشار رحمه الله تعالى في خاتمة القسم الثالث "الرواة"، في قائمة مؤلفاته، إلى كتابه: "المنهج الحديث في تاريخ الحديث". القسم الأول: الحديث في عصر الرسول وصحابته. القسم الثاني: الحديث في عصر التابعين وأتباعهم. القسم الثالث: تدوين الحديث والمدونون. وذكر أنها تحت الطبع، ولم أقف عليها، والله سبحانه وتعالى أعلم. 6 - "المبتكر الجامع لكتابي " المختصر والمعتصر " في علوم الأثر". عبد الوهاب عبد اللطيف رحمه الله تعالى (ت 1390هـ) . دار الكتب الحديثة، القاهرة، الطبعة الثامنة، (1386هـ) . 7 - "أصول الحديث علومه ومصطلحه". محمد عجاج الخطيب. أُرَّخت طبعته الأولى عام (1387هـ) . وكانت الطبعة السادسة منه عام (1414هـ) ،عن دار المنارة في جدة،

في (522) ص. ويمتاز في بابه الأول: "مدخل إلى السنة" ص (21-228) ، حيث عرض لتاريخ الحديث الشريف والمراحل التي مر فيها. 8 - "منهج النقد في علوم الحديث". نور الدين عِتْر. دار الفكر، دمشق، ط1، (1392هـ) ، (503) ص. وهو من الكتب المتميزة في "علوم الحديث"- في هذه الفترة الزمنية-، حيث صاغ مؤلفه "علوم الحديث" في نظرية علمية كاملة تُبرز كمال هذا العلم ودقته. وقد استفاد في تقسيمه وترتيبه وعرضه من كتاب شيخه السَّمَاحي السابق "المنهج الحديث في علوم الحديث". 9- "تيسير مصطلح الحديث". محمود الطحان. مطبعة المدينة، الرياض، (01396هـ) ، (240) ص. 10- "الوسيط في علوم ومصطلح الحديث". محمد بن محمد أبو شهبة رحمه الله تعالى (1332-1403هـ) . عالم المعرفة، جدة - السعودية - ط1، (1403هـ) ، (799) ص. 11- "التقريرات السنية في شرح المنظومة البيقونية". حسن محمد المشَّاط رحمه الله تعالى (1317-1399هـ) . مكتبة طيبة، المدينة المنورة، (1404هـ) ، (32) ص. 12- "شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث". عبد الله سراج الدين رحمه الله تعالى (ت1422هـ) . دار الفلاح،- حلب - سورية -، دون تاريخ الطبع، (223) ص.

وممّا يلتحق بالقسم الأول: "المصنفات الجامعة في علوم الحديث". 13- "قواعد في علوم الحديث". ظَفَر أحمد العثماني التهانوي رحمه الله تعالى (1310-1394هـ) . الطبعة الأولى في الهند عام (1348هـ) .والثالثة عام (1392هـ) عن مكتب المطبوعات الإسلامية في حلب – سورية – بتحقيق وتعليق عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى، في (553) ص. 14- "نظرات جديدة في علوم الحديث – دراسة نقدية مقارنة بين الجانب التطبيقي لدى المتقدمين والجانب النظري عند المتأخرين-". حمزة عبد الله المليباري. المكتبة المكية في مكة المكرمة، ودار ابن حزم في بيروت، ط1، (1416 هـ) ، (106) ص. 15- "المنهج المقترح لفهم المصطلح-دراسة تأريخية تأصيلية لمصطلح الحديث-". الشريف حاتم بن عارف العوني. دار الهجرة، الرياض، ط1، (1416هـ) ، (310) ص.

القسم الثاني: المعاجم الحديثية 1- "معجم المصطلحات الحديثية". نور الدين عِتْر. مجمع اللغة العربية، دمشق، (1397هـ) ، (127) ص. وقد ترجمه وصاغه بالفرنسية: عبد اللطيف الصباغ، وداود عبد الله كريل. 2 - "معجم مصطلحات توثيق الحديث". علي زوين. عالم الكتب، ومكتبة النهضة العربية، بيروت، ط1، (1407هـ) ، (96) ص. 3 - "قاموس مصطلحات الحديث النبوي". محمد صديق المنشاوي. دار الفضيلة، القاهرة، (1416هـ) ، (144) ص. 4- "معجم مصطلحات الحديث". سليمان الحرش، وحسين الجمل. مكتبة العبيكان، الرياض، ط1، (1417هـ) ، (171) ص. 5- "معجم مصطلحات الحديث ولطائف الأسانيد". محمد ضياء الرحمن الأعظمي. أضواء السلف، الرياض- السعودية -،ط1، (1420 هـ) ، (563) ص. 6- "معجم علوم الحديث النبوي". عبد الرحمن الخميسي. دار الأندلس الخضراء، جدة - السعودية -،ط1، (1421هـ) ، (284) ص.

القسم الثالث: المصنَّفات المفردة في أنواع علوم الحديث. وتنقسم إلى الأنواع التالية: الأول: العلوم المعرَّفة بحال الراوي. الثاني: العلوم التي تبين شخص الراوي. الثالث: علوم رواية الحديث. الرابع: علوم الحديث من حيث القبول والرد. الخامس: علوم المتن. السادس: علوم السند من حيث الاتصال والانقطاع. السابع: العلوم المشتركة بين السند والمتن. النوع الأول: العلوم المعرَّفة بحال الراوي. أولاً: "تعريف الرواة وألقابهم العلمية". 1- "هدية المغيث في أمراء المؤمنين في الحديث". محمد حبيب الله الشنقيطي رحمه الله تعالى (1295ـ 1363هـ) . دار البشائر الإسلامية، بيروت، (1410هـ) ، (44) ص. 2- "أمراء المؤمنين في الحديث". عبد الفتاح أبو غُدَّة رحمه الله تعالى (1336-1417هـ) . مكتب المطبوعات الإسلامية، حلب - سورية -،ط1، (1411هـ) . طُبع مع كتاب جواب "الحافظ أبي عبد الله العظيم المنذري عن أسئلة الجرح والتعديل" بتحقيق المؤلف، وهو فيه من صفحة (100 – 156) . 3- "السراج المنير في ألقاب المحدَّثين".

سعد فهمي أحمد بلال. مكتبة التوبة، الرياض - السعودية -،ط1، (1417هـ) ، (460) ص. ثانياً: "الصحابة". 1- "صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم في الكتاب والسنة". عيادة أيوب الكبيسي. دار القلم، دمشق، ط1، (1407هـ) ، (399) ص. ثالثاً: "من اختلط في آخر عمره". 1 – "نهاية الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط". علاء الدين علي رضا. دار المعرفة، بيروت، (1408 هـ) ، (400) ص. رابعاً: "المُدَلِّسُون". 1- "التأنيس بشرح منظومة الذهبي في أهل التدليس". عبد العزيز بن محمد بن الصَّدَّيق الغُمَاري رحمه الله تعالى (1338- 1418هـ) . مؤسسة الرسالة، بيروت، (1404هـ) ، (122) ص. 2- "إتحاف ذوي الرسوخ بمن رمي بالتدليس من الشيوخ". حمَّاد بن محمد الأنصاري رحمه الله تعالى (1343ـ 1418هـ) . مكتبة المعلا، الكويت، (1416هـ) ، (63) ص. النوع الثاني: "العلوم التي تُبَيَّن شخص الراوي". أولاً: "طبقات الرواة". 1- "طبقات النساء المحدَّثات من الطبقة الأولى إلى الطبقة السادسة".

عبد العزيز سيد الأهل. الناشر: خاص، دون ذكر مكان الطبع، (1401هـ) ، (207) ص. دار الثقافة للطباعة، مكة المكرمة، ط2، (1410هـ) ، (108) ص. 2- "علم طبقات المحدَّثين - أهميته وفائدته-". أسعد سالم تميم. مكتبة الرشد، الرياض، ط1، (1415هـ) ، (224) ص. ثانياً: "ألقاب الرواة". 1- "فتح الوهاب فيمن اشتهر من المحدَّثين بالألقاب". حماد بن محمد الأنصاري رحمه الله تعالى (1343- 1418هـ) . مؤسسة الرسالة، بيروت، (1406هـ) ، (151) ص. 2- "تسمية من لُقَّب بالطويل". يحيى بن عبد الله الشهري. أضواء السلف، الرياض - السعودية -، (1419هـ) ، (152) ص. النوع الثالث: علوم رواية الحديث. أولاً: "آداب المحدَّث وآداب طالب الحديث". 1- "من أدب المحدَّثين في التربية والتعليم". أحمد محمد نور سيف. دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث، دبي - الإمارات العربية المتحدة -،ط2، (1418هـ) ، (338) ص.

ثانياً: "صفة رواية الحديث". 1- "مناهج المحدَّثين في رواية الحديث بالمعنى". عبد الرزاق الشايجي، والسيد محمد نوح. دار بن حزم، بيروت، ط1، (1419هـ) ، (93) ص. النوع الرابع: علوم الحديث من حيث القبول والرد. أ- أنواع الحديث المقبول. أولاً: "الحديث الصحيح". 1- "الحديث الصحيح ومنهج علماء المسلمين في التصحيح". عبد الكريم إسماعيل صبَّاح. مكتبة الرشد، الرياض، ط1، (1419هـ) ، (408) ص. 2- "الحديث الصحيح ـ تعريفه، أقسامه، مراتبه، مظانه -". أحمد خليل عبد العال محمود. مطبعة نادر، أسوان - مصر –، (1420هـ) ، (293) ص. 3- "مسألة التصحيح والتحسين في الأعصار المتأخرة في علوم الحديث -دراسة نظرية تطبيقية -". عبد الرزاق الشايجي. دار بن حزم، بيروت، ط1، (1420هـ) ، (138) ص. ثانياً: الحديث الحسن. 1- "مناهج المحدَّثين في تقوية الأحاديث الحسنة والضعيفة". المرتضى الزين أحمد.

مكتبة الرشد، الرياض –السعودية-، ط1، (1415هـ) ، (477) ص. 2- "الحسن بمجموع الطرق في ميزان الاحتجاج بين المتقدمين والمتأخرين". عمرو عبد المنعم سليم. دار الضياء، طنطا - مصر -،صدر عام (1424هـ) ، (213) ص. ب: أنواع الحديث المردود. أولاً: الحديث الضعيف. 1- "الانشراح لبيان بعض علوم الحديث والاصطلاح- الضعيف وأنواعه -". أحمد خليل عبد العال محمود. الناشر: خاص، مصر، (1415هـ) ، (470) ص. 2- "الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به". عبد الكريم بن عبد الله الخضير. دار المسلم، الرياض، ط1، (1417هـ) ، (490) ص. ثانياً: "الحديث الموضوع". 1- "الوضع في الحديث". عمر بن حسن عثمان فَلاَّتة. مكتبة الغزالي، دمشق، ط1، (1401هـ) ، (3) مج. 2- "الوضع والوضاعون في الحديث النبوي". عبد الصمد بن بكر عابد. دار الفضيلة، القاهرة، تاريخ المقدمة: (1410هـ) ، (192) ص.

3- "مسألة الإمامة والوضع في الحديث عند الفرق الإسلامية". محسن عبد الناظر. الدار العربية للكتاب، ليبيا، تونس، (1403هـ) ، (578) ص. النوع الخامس: علوم المتن. أولاً: "الحديث القدسي". 1- "الأحاديث القدسية في دائرة الجرح والتعديل ومصادرها، وأدوار تدوينها". عبد الغفور البلوشي. دار البشائر الإسلامية، بيروت، ط1، (1414هـ) ، (76) ص. 2 – "الأحاديث القدسية ومنزلتها في التشريع". شعبان محمد إسماعيل. دار المريخ، الرياض - السعودية -، (1402 هـ) ، (187) ص. 3- "جامع الأحاديث القدسية – موسوعة جامعة مشروحة ومحققة". عصام الدين بن سيد الصبابطي. دار الريان للتراث، القاهرة، (1409هـ) ، (3) مج في (6) ج. واشتمل على (1150) حديثاً. 4- "معجم الأحاديث القدسية الصحيحة". كمال بن بسيوني الأبياني المصري. مكتبة السنة، القاهرة، (1412 هـ) ، (438) ص. 5- "الأحاديث القدسية الضعيفة والموضوعة". أحمد بن أحمد العيسوي. دار الصحابة للتراث، طنطا - مصر -، (1413 هـ) ، (163) ص.

ثانياً: "الحديث المرفوع". 1- "ماله حكم الرفع من أقوال الصحابة وأفعالهم". محمد بن مطر الزهراني. دار الخضيري، المدينة المنورة، (1418هـ) ، (93) ص. 2- "المرفوع وصيغ الرفع". عبد الله أبو السعود بدر. دار ابن حزم، بيروت، (1421هـ) ، (161) ص. ثالثاً "أسباب ورود الحديث " 1 - "أسباب ورود الحديث - تحليل وتأسيس -". محمد رأفت سعيد. سلسلة كتاب الأمة، قطر، ط1، (1414هـ) ، (158) ص. 2- "علم أسباب ورود الحديث وتطبيقاته عند المحدثين والأصوليين، وجمع طائفة مما لم يصنَّف من أسباب الحديث". طارق أسعد الأسعد. دار ابن حزم، بيروت، ط1، (1422هـ) ، (545) ص. رابعاً: "مختلف ومشكل الحديث". 1- "التأليف بين مختلف الحديث". محمد رشاد خليفة. الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، القاهرة، ط 2، (1405هـ) ، (348) ص.

2- "مختلف الحديث وموقف النقاد والمحدثين منه". أسامة عبد الله الخياط. مطابع الصفا، مكة المكرمة، ط1، (1406هـ) ، (486) ص. 3- "منهج التوفيق والترجيح بين مختلف الحديث وأثره في الفقه الإسلامي". عبد المجيد السُّوسوة. دار النفائس، عمان - الأردن -، ط1، (1418هـ) ، (615) ص. خامساً: "ناسخ الحديث ومنسوخه". 1- "النسخ في السنة بين النظرية والتطبيق". سيد أحمد عبد الحميد كشك. مكتبة الزهراء، القاهرة، (1418هـ) ، (198) ص. النوع السادس: علوم السند من حيث الاتصال والانقطاع. القسم الأول: علوم السند من حيث الاتصال. أولاً: "الحديث المعنعن". 1- "موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين". خالد منصور الدريس. مكتبة الرشد وشركة الرياض، الرياض- السعودية -،ط1، (1416هـ) ، (614) ص. 2- "إجماع المحدِّثين على عدم اشتراط العلم بالسماع في الحديث المعنعن

بين المتعاصرين". الشريف حاتم بن عارف العوني. دار عالم الفوائد، مكة المكرمة، ط1، (1421هـ) ، (179) ص. ثانياً: "الحديث المسلسل". 1- "الآيات البينات في شرح وتخريج الأحاديث المسلسلات". عبد الحفيظ بن محمد الفِهْري الفاسي رحمه الله تعالى (1296-1383هـ) . المطبعة الوطنية، الرباط - المغرب -، (1352هـ) ، (300) ص. 2- "المناهل السَّلْسَلَة في الأحاديث المسلسلة". عبد الباقي بن علي الأيوبي الأنصاري رحمه الله تعالى (1286ـ1364هـ) . مكتبة القدسي، القاهرة، ط1، (1357هـ) ، (230) ص. ثم طبع في دار الكتب العلمية، بيروت، (1403هـ) ، في (414) ص. 3- "العجالة في الأحاديث المسلسلة". محمد ياسين الفاداني المكي رحمه الله تعالى (1335-1410هـ) . دار البصائر، دمشق، ط2، (1405هـ) ، (128) ص. القسم الثاني: علوم السند من حيث الانقطاع. أولاً: "الحديث المرسل". 1- "المرسل من الحديث وآراء الأئمة فيه". محمد بن مصطفى الغدامسي. دارف المحدودة، لندن - بريطانيا-، دون تاريخ الطبع، (201) ص.

وهو رسالة علمية قدَّمت إلى دار الحديث الحسنية في الرباط-المغرب-، عام (1396هـ) . 2- "الحديث المرسل مفهومه وحجيته". خلدون محمد سليم الأحدب. دار البيان العربي، جدة- السعودية -،ط1، (1404هـ) ، (103) ص. 3- "الحديث المرسل بين القبول والرد". حصة بنت عبد العزيز الصغير. دار الأندلس الخضراء، جدة- السعودية-، ط1، (1420هـ) ، (2) مج (796) ص. ثانياً: "الحديث المدلَّس". 1- "التدليس في الحديث - حقيقته وأقسامه وأحكامه ومراتبه والموصوفون به-". مسفر بن غرم الله الدميني. الناشر: خاص، السعودية، ط1، (1412هـ) ، (483) ص. 2- "منهج المتقدمين في التدليس". ناصر بن حمد الفهد. أضواء السلف، الرياض- السعودية -،ط1، (1422هـ) ، (257) ص. 3- "ضوابط قبول عنعنة المدلَّس -دراسة نظرية تطبيقية-". عبد الرزاق الشايجي. جامعة الكويت، مجلس النشر العلمي، ط1، (1423هـ) ، (350) ص.

رابعاً: "المرسل الخفي". 1- "المرسل الخفي وعلاقته بالتدليس - دراسة نظرية وتطبيقية على مرويات الحسن البصري -". الشريف حاتم بن عارف العوني. دار الهجرة، الرياض– السعودية –، ط1، (1418هـ) ، (4) مج (1968) ص. النوع السابع: العلوم المشتركة بين السند والمتن. أولاً: "الحديث المتواتر". 1- "الحديث المتواتر". خليل إبراهيم مُلاّ خاطر. دار الوفاء، جدة - السعودية -،ط1، (1404هـ) ، (93) ص. 2 - "عيون الآثار فيما تواتر من الأحاديث والأخبار". محمد الناصر الكَتَّاني رحمه الله تعالى (1334-1394هـ) . مطابع النجاح، الدار البيضاء - المغرب -، (1417هـ) ، (445) ص. ثانياً: "حديث الآحاد". 1- "وجوب الأخذ بحديث الآحاد". محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى (1333ـ1420هـ) . الدار السلفية، الكويت، (1401هـ) ، (50) ص. 2 - "حديث الآحاد - المشهور، العزيز، الغريب-". خليل إبراهيم مُلاّ خاطر. دار الوفاء، جدة - السعودية-، ط1، (1407هـ) ، (129) ص.

3- "أخبار الآحاد في الحديث النبوي-حجيتها، مفادها، العمل بموجبها-". عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين. دار طيبة، الرياض- السعودية -، ط1، (1408هـ) ، (154) ص. 4- "خبر الواحد وحجيته". أحمد محمود عبد الوهاب الشنقيطي. الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، المجلس العلمي، (1413هـ) ، (216) ص. ثالثاً: "الحديث المضطرب". 1- "المقترب في بيان المضطرب – تعريفه، قواعده، أمثلته، والرجال الموصوفون بالاضطراب-". أحمد بن عمر بازمُول. دار الخراز في جدة، ودار بن حزم في بيروت، ط1، (1422هـ) ، (489) ص. رابعاً: "الحديث المعلَّل". 1- "العلل في الحديث - دراسة منهجية في ضوء شرح علل الترمذي لابن رجب-". همَّام عبد الرحيم سعيد. دار العدوي، عمان - الأردن -،ط1، (1400هـ) ، (319) ص. 2- "الحديث المعلل". خليل إبراهيم مُلاّ خاطر. دار الوفاء، جدة - السعودية -، ط1، (1406هـ) ، (74) ص. 3- "الحديث المعلول - قواعد وضوابط -". حمزة عبد الله المليباري.

المكتبة المكية في مكة المكرمة، ودار ابن حزم في بيروت، ط1، (1416هـ) ، (104) ص. خامساً: "المصحَّف". 1 - "التصحيف وأثره في الحديث والفقه وجهود المحدثين في مكافحته". أسطيري جمال. دار طيبة، الرياض - السعودية -،ط1، (1415هـ) ، (550) ص. سادساً: "زيادة الثقة". 1- "زيادة الثقة وما يتعلق بها من أحكام". محمد رأفت سعيد. دار المنار، القاهرة، (1411هـ) ، (57) ص. 2- "هداية الحديثي إلى فني المزيد في متصل الأسانيد والمرسل الخفي". رضا زكريا حميدة. الناشر: خاص، مصر، (1416هـ) ، (243) ص. سابعاً: "التابع والشاهد". 1- "الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات". طارق بن عوض الله. مكتبة ابن تيمية، القاهرة، ط1، (1417هـ) ، (494) ص. القسم الرابع: الجرح والتعديل وعلم الرجال. ويشتمل هذا القسم على خمسة أنواع: الأول: المصنفات في أصول الجرح والتعديل وعلم الرجال.

الثاني: المصنفات في ألفاظ ومصطلحات الجرح والتعديل. الثالث: المصنفات في مناهج الجرح والتعديل الخاصة بأفراد أئمة الجرح والتعديل. الرابع: المصنفات في الدراسات المختلفة في الجرح والتعديل وعلم الرجال. الخامس: المصنفات في الرواة. النوع الأول: المصنفات في أصول الجرح والتعديل وعلم الرجال (1) . 1- "علم الرجال وأهميته". عبد الرحمن المعلِّمي اليماني رحمه الله تعالى (1313-1386هـ) . دار البصائر، دمشق، ط2، (1401هـ) ، (64) ص. 2- "دراسات في الجرح والتعديل". محمد ضياء الرحمن الأعظمي. مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة المنورة، ط1، (1415هـ) ، (543) ص. 3-"علم الرجال-نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع-". محمد بن مطر الزهراني. دار الهجرة، الرياض، ط1، (1417هـ) ، (624) ص. 4- "نظرية نقد الرجال ومكانتها في ضوء البحث العلمي – دراسة تأصيلية تطبيقية في علم الجرح والتعديل-".

_ (1) من المناسب أن يشار هنا إلى كتاب الإمام أبي الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي رحمه الله تعالى (1264 – 1304 هـ) : " الرفع والتكميل في الجرح والتعديل "، فهو مع التعليقات الحافلة عليه للشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى (1336 – 1417 هـ) ، من أوائل وأبرز المصنفات في موضوع (أصول الجرح والتعديل) . وقد طبع طبعته الثالثة في بيروت عام (1407 هـ) عن مكتب المطبوعات الإسلامية في حلب – سورية -، ويقع في (564) ص.

عماد الدين محمد الرشيد. دار الشهاب، دمشق، ط1، (1420هـ) ، (451) ص. 5 – "أصول الجرح والتعديل وعلم الرجال". نور الدين عِتْر. دار اليمامة، دمشق، (1422 هـ) ، (206) ص. -ويلتحق بالنوع الأول هذا"أصول الجرح والتعديل وعلم الرجال": المصنفات "في فن دراسة الأسانيد"، ومنها: 6- "منهج دراسة الأسانيد والحكم عليها". وليد بن حسن العاني رحمه الله تعالى (1375ـ1416هـ) . دار النفائس، عمان - الأردن -، ط1، (1418هـ) ، (215) ص. 7- "دراسة الأسانيد". عبد العزيز بن عبد الرحمن العثيم رحمه الله تعالى (1367ـ1412هـ) ، وعطا الله بن عبد الغفار السندي. أضواء السلف، الرياض، ط1، (1419هـ) ، (494) ص. 8- "ضوابط الجرح والتعديل" للدكتور عبد العزيز بن محمد العبد اللطيف (ت 1421هـ) . 9- "التأسيس في فن دراسة الأسانيد". عمر إيمان أبو بكر. مكتبة المعارف، الرياض–السعودية-،ط1، (1422هـ) ، (494) ص. النوع الثاني: المصنفات في ألفاظ ومصطلحات الجرح والتعديل.

1- "شرح ألفاظ التجريح النادرة أو قليلة الاستعمال". سعدي الهاشمي. طبع الجزء الأول في المطبعة السلفية في القاهرة في (143) ص، من دون تاريخ. وطبع الجزء الثاني في مطابع الصفا في مكة المكرمة، وتاريخ مقدمته: (1408هـ) ، في (346) ص. 2 – "شفاء العليل بألفاظ وقواعد الجرح والتعديل". مصطفى بن إسماعيل. مكتبة ابن تيمية، القاهرة، ط1، (1411 هـ) ، (550) ص. 3- "قول البخاري سكتوا عنه". مسفر بن غرم الله الدميني. الناشر: خاص، الرياض، ط1، (1412هـ) ، (225) ص. النوع الثالث: المصنفات في مناهج الجرح والتعديل الخاصة بأفراد أئمة الجرح والتعديل. 1- "الإمام علي بن المديني ومنهجه في نقد الرجال". إكرام الله إمداد الحق. دار البشائر الإسلامية، بيروت، ط1، (1413هـ) ، (775) ص. 2- "الفَلاَّس (1) منهجه وأقواله في الرواة". محمد فاضل أحمد معلوم. مطبعة المحمودية، المدينة المنورة، ط1، (1413هـ) ، (365) ص.

_ (1) هو الإمام الناقد أبو حفص عمرو بن علي بن بَحْر الفَلاَّس – (ت 294 هـ) -. قال الحافظ الذهبي عنه في رسالته: " ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل " ص 174: " وكان يُنَظَّرُ بابن المديني ".

3- "ضوابط الجرح والتعديل عند الحافظ الذهبي رحمه الله-جمعاً ودراسةً -". محمد الثاني بن عمر بن موسى. سلسلة إصدارات الحكمة في بريطانيا، ط1، (1421هـ) ، (2) مج (1030) ص. 4- "منهج الإمام أبي عبد الرحمن النَّسَائي في الجرح والتعديل وجمع أقواله في الرجال". قاسم علي سعد. دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث، دبي - الإمارات العربية المتحدة -، ط1، (1422هـ) ، (5) مج، (2420) ص. النوع الرابع: المصنفات في الدراسات المختلفة في الجرح والتعديل وعلم الرجال. 1- "مباحث في علم الجرح والتعديل". قاسم علي سعد. دار البشائر الإسلامية، بيروت، ط1، (1408هـ) ، (181) ص. 2- "الاستبصار في نقد الأخبار". عبد الرحمن المعلِّمي اليماني رحمه الله تعالى (1313 – 1386هـ) . دار أطلس، الرياض - السعودية -، (1417هـ) ، (63) ص. 3- "المُزَكُّون لرواة الأخبار عند الإمام ابن أبي حاتم". هشام بن عبد العزيز الحَلاّف. دار عالم الفوائد، مكة المكرمة، ط1، (1419هـ) ، (166) ص. 4- "الجرح والتعديل في المدرسة المغربية الحديثة". إبراهيم بن الصَّدَّيق الغُمَاري. سلسلة دعوة الحق في المغرب، (1422هـ) ، (409) ص.

النوع الخامس: المصنفات في الرواة. 1 - "تراجم الأحبار من رجال شرح معاني الآثار". محمد أيوب المظاهري. مكتبة إشاعة العلوم، سهارنفور – الهند -،فرغ من المسودة عام (1317هـ) كما في مقدمته، (4) مج. 2 - "الرواة الذين وثقهم الذهبي في ميزان الاعتدال وقد تكلم فيهم بعض النقاد من حيث البدعة". محمد إبراهيم شحاذة الموصلي. دار القبلة، جدة - السعودية-، تاريخ المقدمة: (1406هـ) ، (210) ص. 3- "رواة الحديث الذين سكت عليهم أئمة الجرح والتعديل بين التوثيق والتجهيل". عداب محمود الحمش. دار حسان، ودار الأماني، الرياض – السعودية -،ط2، (1407هـ) ، (262) ص. 4 – "معجم الجرح والتعديل لرجال السنن الكبرى - مع دراسة إضافية لمنهج البيهقي في نقد الرواة في ضوء السنن الكبرى". نجم عبد الرحمن خلف. دار الراية، الرياض - السعودية -، ط1، (1409هـ) ، (271) ص. 5- "السلسبيل فيمن ذكرهم الترمذي بجرح أو تعديل". محمد عبد الله الشنقيطي. مؤسسة المؤتمن، الرياض- السعودية -، ط1، (1415هـ) ، (272) ص.

6- "بلغة القاصي والداني في تراجم شيوخ الطبراني". حماد بن محمد الأنصاري رحمه الله تعالى (1343هـ – 1418هـ) . مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة المنورة، (1415 هـ) ، (394) ص. 7 – "تحرير تقريب التهذيب". شعيب الأرنؤوط، وبشار عواد معروف. مؤسسة الرسالة، بيروت، ط1، (1417 هـ) ، (4) مج. 8- "الثقات الذين ضُعَّفُوا في بعض شيوخهم". صالح بن حامد الرفاعي. دار الخضيري، المدينة المنورة، ط2، (1418هـ) ، (319) ص. 9 – "ذيل لسان الميزان". الشريف حاتم بن عارف العوني. دار عالم الفوائد، مكة المكرمة، ط1، (1418 هـ) ، (270) ص. 10 – "رجال الحاكم في المستدرك". مقبل بن هادي الوادعي. دار الحرمين، القاهرة، ط1، (1419 هـ) ، (2) مج. وترجم في لـ (1937) راوياً. 11 – "تراجم رجال الدارقطني في "سننه" الذين لم يُترجم لهم في "التقريب" ولا في "رجال الحاكم"". مقبل بن هادي الوادعي. دار الآثار، صنعاء - اليمن -، ط1، (1420 هـ) ، (564) ص. وترجم فيه لـ (1385) راوياً.

12 – "الرواة الذين ترجم لهم ابن حِبَّان في المجروحين وأعادهم في الثقات - جمع ودراسة وتحليل –". مبارك سيف الهاجري. جامعة الكويت، مجلس النشر العلمي، ط1، (1421هـ) ، (396) ص. وقد بلغوا (159) راوياً. - وقد صُنِّفَ في (زوائد الرجال": 13- "زوائد التهذيب على التقريب". إبراهيم بن عبد الله الحازمي. دار الشريف، الرياض - السعودية -، (1422هـ) ، (187) ص. 14- "زبدة تعجيل المنفعة لمن يريد زوائد رجال الأئمة الأربعة". أحمد شاغف. دار الوطن، الرياض - السعودية -، (1420هـ) ، (215) ص. والمراد بـ "الأئمة الأربعة": أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد، رحمهم المولى تعالى. 15- "زوائد رجال صحيح ابن حِبَّان على الكتب الستة". يحيى بن عبد الله الشهري. مكتبة الرشد، الرياض- السعودية-،ط1، (1422هـ) ، (6) مج (3434) ص. ويشتمل على (748) ترجمة.

القسم الخامس: دراسات في المنهج النقدي عند المحدَّثين. 1- "منهج النقد عند المحدثين نشأته وتاريخه-ويليه كتاب التمييز للإمام مسلم". محمد مصطفى الأعظمي. شركة الطباعة العربية السعودية، الرياض، ط 2، (1402هـ) ، (149) ص. ويليه كتاب " التمييز " في (80) ص. 2- "منهج نقد المتن عند علماء الحديث النبوي". صلاح الدين الإدلبي. دار الآفاق الجديدة، بيروت، ط1، (1403هـ) ، (375) ص. 3- "مقاييس نقد متون السنة". مسفر بن غرم الله الدميني. الناشر: خاص، الرياض- السعودية -، ط1، (1404هـ) ، (565) ص. 4- "أسباب اختلاف المحدَّثين - دراسة نقدية مقارنة حول أسباب الاختلاف في قبول الأحاديث وردّها -". خلدون محمد سليم الأحدب. الدار السعودية، جدة، ط1، (1405هـ) ، (2) مج (753) ص. 5- "دراسات في مناهج المحدَّثين - دراسة تحليلية لمناهج مشاهير المحدَّثين من العهد النبوي إلى وقتنا الحاضر". محمد محمود أحمد هاشم. مكتب مهيب للطباعة، المنصورة – مصر-، (1413هـ) ، (321) ص.

6- "الموازنة بين المتقدمين والمتأخرين في تصحيح الأحاديث وتعليلها". حمزة عبد الله المليباري. المكتبة المكية في مكة المكرمة، ودار بن حزم في بيروت، ط1، (1416هـ) ، (102) ص. 7- "منهج النقد عند المحدَّثين مقارناً بالمنهج النقدي الغربي". أكرم ضياء العمري. دار إشبيليا، الرياض – السعودية-، (1417هـ) ، (58) ص. 8- "دراسات في منهج النقد عند المحدَّثين". محمد علي قاسم العمري. دار النفائس، عمان - الأردن-، ط 1، (1420هـ) ، (471) ص. 9- "مناهج المحدَّثين". سعد بن عبد الله آل حميد. دار علوم السنة، الرياض- السعودية -، ط 1، (1420هـ) ، (276) ص. 10- "القواعد والمسائل الحديثية المختلف فيها بين المحدَّثين وبعض الأصوليين وأثر ذلك في قبول الأحاديث أو ردها". أميرة بنت علي الصاعدي. مكتبة الرشد، الرياض – السعودية-، ط1، (1421هـ) ، (488) ص. القسم السادس: دراسات حديثية متنوعة. 1- "أثر الحديث الشريف في اختلاف الأئمة الفقهاء رضي الله عنهم". محمد عَوَّامة. مطبعة محمد هاشم الكتبي، دمشق، ط1، (1398هـ) ، (141) ص.

وصدرت ط4،عن دار البشائر الإسلامية في بيروت، عام (1418هـ) في (236) ص. 2- "عناية المحدَّثين بتوثيق المرويات وأثر ذلك في تحقيق المخطوطات". أحمد محمد نور سيف. دار المأمون للتراث، دمشق، ط 1، (1407هـ) ، (97) ص. 3- "الإسناد من الدين، وصفحة مشرفة من تاريخ سماع الحديث عند المحدَّثين". عبد الفتاح أبو غُدَّة رحمه الله تعالى (1336- 1417هـ) . مكتب المطبوعات الإسلامية، حلب- سورية -،ط1، (1412هـ) ، (225) ص. 4- "الإضافة - دراسات حديثية -". محمد بن عمر بازمُول. دار الهجرة، الرياض - السعودية-،ط1، (1415هـ) ، (448) ص.

الجانب الرابع: دراسات في أئمة الحديث وآثارهم، وبيان أثرهم في الحديث وعلومه

الجانب الرابع: دراسات في أئمة الحديث وآثارهم، وبيان أثرهم في الحديث وعلومه توطئة: من الجوانب التي استأثرت باهتمام كثيرٍ من الدارسين المعاصرين في السنة المطهرة وعلومها، جانب إفراد أئمة الحديث بالدراسة التاريخية التحليلية النقدية، وبيان جهودهم وأثرهم في الحديث الشريف. وقد حققت هذه الدراسات عدّة أغراض لعلّ من أهمها: أولاً: إنها أوفت ببعض حق هؤلاء الأئمة: قُوَّام الشريعة، وحُفَّاظ الدين، وورَّاث الأنبياء، بذكر أخبارهم، ونشر مآثرهم، والوقوف على آثارهم، وبيان منازلهم. وفي هذا الإبراز أيضاً: نُصْحٌ للأمّة لتقتدي بسيرهم، وتقتفي أثرهم، في إقامة هذا الدين في الأرض والتمكين له، والمحافظة عليه من خلال نشر حقائقه، وإظهار محاسنه، وتيسير موارده. فهذه السَّيَرُ: قوادحُ للعزائم، مشَاحِذُ للهمم، فيها التعشق للعِلْم، والإخلاص فيه، والصبر عليه، والنبوغ فيه، والتخلق بأخلاقه، والوقوف عند حدوده. ثانياً: إنها تأريخ منهجي نقدي مُفصَّلٌ للسنة النبوية وعلومها من خلال أعلامها وآثارهم في فترات زمانية ومكانية محدودة، يمكن جمعه ورصفه متسلسلاً ليكون تاريخاً نقدياً جامعاً فيما بعد للسنة المطهرة وعلومها. ثالثاً: التمكين للنظر النقدي والمقارن الذي يحتاج إلى رسوخ، وسعة

اطلاع، ومَلَكة ودراية وأدب وإنصاف. وتنقسم هذه الدراسات إلى قسمين: الأول: مصنفات شاملة تتناول سيرة المترجَم له، مع دراسة آثاره في الحديث وعلومه جميعاً، والتعرف على منهاجه، وبيان أثره في علم الحديث. مع ملاحظة أنَّ بعض المصنَّفين لم ينصّوا في عناوين دراساتهم على الأمر الأخير المتعلق ببيان الأثر، وإنْ جاء متضمناً فيما عرضوا له من موضوعات ومباحث غالباً. الثاني: مصنفات مختصة في دراسة منهج إمامٍ من أئمة الحديث في كتابٍ من كتبه المشهورة في هذا العلم، إلى جانب الترجمة له ابتداء. القسم الأول: المصنفات الشاملة. 1- "أبو جعفر الطحاوي وأثره في الحديث". عبد المجيد محمود. الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، (1395هـ) ، (372) ص. 2- "الحافظ الخطيب البغدادي وأثره في علوم الحديث". محمود الطحان. دار القرآن الكريم، بيروت، ط1، (1401هـ) ، (508) ص. 3- "بدر الدين العَيْنِي وأثره في علم الحديث". صالح يوسف معتوق. دار البشائر الإسلامية، بيروت، ط1، (1407هـ) ، (336) ص. 4-"الإمام علي القاري وأثره في علم الحديث". خليل إبراهيم قوتلاي.

دار البشائر الإسلامية، بيروت، ط1، (1408هـ) ، (495) ص. 5- "الحافظ ابن حجر العسقلاني - أمير المؤمنين في الحديث-". عبد الستار الشيخ. دار القلم، دمشق، ط1، (1412هـ) ، (637) ص. 6- "الإمام النووي وأثره في الحديث وعلومه". أحمد عبد العزيز قاسم الحداد. دار البشائر الإسلامية، بيروت، ط 1، (1413هـ) ، (791) ص. 7- "ابن أبي حاتم الرازي وأثره في علوم الحديث". رفعت فوزي عبد المطلب. مكتبة الخانجي، القاهرة، ط 1، (1415هـ) ، (369) ص. 8- "الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي وجهوده في الحديث وعلومه". بديع السيد اللحام. دار قتيبة، دمشق، ط1، (1415هـ) ، (553) ص. 9- "شيخ الإسلام بن تيمية وجهوده في الحديث وعلومه". عبد الرحمن الفريوائي. دار العاصمة، الرياض- السعودية-،ط 1، (1416هـ) ، (4) مج. 10- "الحافظ السخاوي وجهوده في الحديث وعلومه". بدر بن محمد العَمَّاش. مكتبة الرشد، الرياض -السعودية -، (1421هـ) ، (2) مج (926) ص. القسم الثاني: المصنفات المختصة بدراسة كتابٍ من كتب

السنة المشهورة. 1- "الإمام الترمذي والموازنة بين جامعه وبين الصحيحين". نور الدين عِتْر. مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، (1390هـ) ، (512) ص. 2-"الإمام ابن الجوزي وكتابه الموضوعات". محمود أحمد القيسية. شركة أبو ظبي للطباعة-الإمارات العربية المتحدة -، (1403هـ) ، (434) ص. 3- "الصناعة الحديثية في السنن الكبرى للإمام البيهقي". نجم عبد الرحمن خلف. دار الوفاء، المنصورة – مصر-،ط1، (1412هـ) ، (718) ص. 4- "المدخل إلى شرح السنة للإمام البغوي". علي بن عمر با دحدح. دار الأندلس الخضراء، جدة - السعودية -، ط1، (1415هـ) ، (2مج) (985) ص. والكتاب دراسة عن الإمام البغوي ومنهجه في كتابه" شرح السنة". 5-"الإمام مسلم بن الحجاج ومنهجه في الصحيح وأثره في علم الحديث". مشهور بن حسن آل سلمان. دار الصميعي، الرياض - السعودية-،ط1، (1417هـ) ، (2مج) . 6- "الإمام ابن ماجه وكتابه السنن". محمد عبد الرشيد النعماني رحمه الله تعالى (1333- 1420هـ) . مكتب المطبوعات الإسلامية، حلب- سورية-، (1419 هـ) ،

(392) ص. 7-"منهج الإمام البخاري في تصحيح الأحاديث وتعليلها من خلال الجامع الصحيح". أبو بكر كافي. دار ابن حزم، بيروت، ط1، (1421 هـ) ، (395) ص. 8-) ابن عدي ومنهجه في كتاب الكامل في ضعفاء الرجال". زهير عثمان علي نور. مكتبة الرشد، الرياض - السعودية -، ط1، (1422 هـ) ، (2) مج. 9-) الإمام الترمذي ومنهجه في كتابه الجامع- دراسة نقدية تطبيقية-". عداب محمود الحمش. دار الفتح، عمان- الأردن -،ط1، (1423 هـ) ، (3) مج (1451) ص.

الجانب الخامس: المجاميع الحديثية

الجانب الخامس: المجاميع الحديثية توطئة: إنَّ التصنيف في هذا الجانب المتمثل في الجمع بين بعض كتب الحديث النبوي وفق طرائق من التنظيم والترتيب والتخريج - والشرح أحياناً-، في هذه الفترة الزمنية، كان امتداداً لجهود كبيرة سبقت في هذا المضمار (1) ، لجمع السنة النبوية وتقريبها وتيسيرها وتذليل صعابها. وكان لبعض تلك "المجاميع الحديثية"، من مثل " جامع الأصول (2) " لابن الأثير الجَزَري - المبارك بن محمد (ت 606هـ) -، و"جامع المسانيد والسُّنَن الهادي لأقوم سَنَن (3) " لابن كثير الدمشقي- إسماعيل بن عمر (ت774هـ) -،و" الجامع الكبير "، و " الجامع الصغير " للسيوطي (4) - عبد الرحمن بن أبي بكر (ت 911هـ) -، وما زال، من النفع والحظوة والاهتمام والاشتغال، ما هو معلوم مشهود. وممّا صُنِّفَ من "المجاميع" في هذه الفترة الزمنية: 1- "التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم"- جمع

_ (1) انظرها في: " كشف الظنون " (1/639) وما بعد، و " الرسالة المستطرفة " ص 173 وما بعد. (2) الذي قال فيه ياقوت الحموي في " معجم الأدباء " (5/2271) : " أقطع قطعاً، أنه لم يُصَنَّف مثله قطّ، ولا يُصَنَّف ". (3) والذي قال فيه تلميذ مؤلِّفه الحافظ ابن الجَزَري في " المصعد الأحمد في ختم مسند الإمام أحمد" ص 40: " أجهد نفسه كثيراً، وتعب فيه تعباً عظيماً، فجاء لا نظير له في العالم ". (4) قال العلامة عبد الحي الكَتَّاني في "فهرس الفهارس والأثبات " (2/1017) وهو يتحدث عن كتب السيوطي: "ومن أهمها وأعظمها، وهو من أكبر مِنَنِه على المسلمين كتابه "الجامع الصغير " ... وأكبر منه وأوسع وأعظم: " الجامع الكبير"،جمع فيهما عدة آلاف من الأحاديث النبوية مرتبة على حروف المعجم ... ".

فيه أحاديث الأصول الستة -. منصور علي ناصف رحمه الله تعالى- توفي بعد عام (1371هـ) -. مطبعة عيسى البابي الحلبي، القاهرة، (1354هـ) ، (5) مج. ومعه للمصنِّف: "غاية المأمول شرح التاج الجامع للأصول". 2- "اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان". محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله تعالى (1299 – 1388هـ) . دار إحياء الكتب العربية، القاهرة، (1368هـ) ، (2) مج. وقد تضمن (1906) أحاديث. 3- "موسوعة الحديث النبوي". جمع وتصنيف: عبد الملك بن بكر قاضي. وقد تم منها: "أحاديث الزكاة" وصدر عام (1406هـ) ، و"أحاديث الصيام" (1407هـ) ، و"أحاديث الحرمين الشريفين والأقصى المبارك" (1408هـ) ، و"أحاديث الحج والعمرة" (1409هـ) ، و "أحاديث الجمعة" (1410هـ) ، و "أحاديث الهدي والأضاحي" (1412هـ) ، و"أحاديث النكاح والأولاد والمعاشرة بالمعروف والطلاق والعِدَّة" (1416هـ) . وقد طبعت هذه الأجزاء في السعودية، ومصر، والأردن، برعاية ونفقة مبرة بكر بن عبد الله قاضي، في مكة المكرمة. 4- "المسند الجامع". - وهو لأحاديث الكتب الستة، ومؤلفات أصحابها الأخرى، وموطأ مالك، ومسانيد: أحمد والحميدي وعبد بن حميد، وسنن الدارمي، وصحيح

ابن خزيمة. حققه ورتبه وضبط نصه: بشار معروف، والسيد أبو المعاطي النوري، وأحمد عيد، وأيمن الزاملي، ومحمود خليل. دار الجيل في بيروت، والشركة المتحدة في الكويت، ط1، (1413 هـ) ، (20) مج. وعدد أحاديثه (17802) مرتبةً حسب مسانيد الصحابة، كما رُتبت أحاديث مسند كل صحابي على حسب الموضوعات. وهو مشتمل على الأسانيد والمتون معاً. 5- "الجامع بين الصحيحين للإمامين البخاري ومسلم". صالح أحمد الشامي. دار القلم، دمشق، ط1، (1415 هـ) ، (4) مج. واشتمل على (3896) حديثاً. 6- "جواهر البحار في الأحاديث الصحيحة القصار". جمع وشرح وتخريج: عبد الله بن عبد القادر التليدي. دار البشائر الإسلامية، بيروت، ط1، (1419 هـ) ، (2) مج (974) ص. وقد تضمن (1938) حديثاً. 7- "موسوعة الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة". علي الحلبي، وإبراهيم القيسي، وحمدي مراد. مكتبة المعارف، الرياض -السعودية-،ط1، (1419 هـ) ، (15) مج. 8- "المتعة في بيان الأحاديث التي اتفق عليها السبعة" - الستة وأحمد -. إبراهيم بن عبد الله الحازمي. دار الشريف، الرياض - السعودية -، ط1، (1419 هـ) ، (2) مج (721) ص.

9-"صحيح الحُفَّاظ ممّا اتفق عليه الأئمة الستة". عواد الخلف. دار البشائر الإسلامية، بيروت، (1422 هـ) ، (215) ص. واشتمل على (408) أحاديث. 10-"صفوة الأحاديث النبوية الشريفة - الأحاديث التي اتفق على صحتها عدد من أئمة الحديث -". أعدَّها وبوَّبها وشرح غريبها: عبد القادر محمد المكي الكَتَّاني. دار الفارابي، دمشق، ط1، (1423 هـ) ، (663) ص. واشتمل على (4370) حديثاً.

الجانب السادس: كتب التخريج

الجانب السادس: كتب التخريج توطئة: اختلف المعاصرون في تعريف "التخريج"، والأكثر منهم لا يخرج في تعريفه عن: "عزو الحديث للمصادر التي ترويه بسنده، وبيان مرتبته من القبول والردّ ". وهذا الجانب من التصنيف سأتناوله في أقسام سبعة، هي: الأول: المصنفات في علم التخريج وتأصيله. الثاني: المصنفات في تخريج أحاديث كتب مخصوصة. الثالث: المصنفات في تخريج أحاديث موضوعات مخصوصة. الرابع: المصنفات التي جمعت مرويات صحابي واحد أو راو واحد وتخريجها. الخامس: المصنفات في تخريج حديث واحد. السادس: المصنفات في تخريج الأحاديث غير المقيدة بكتب مخصوصة. السابع: المصنفات التي فَرَّقت بين صحيح وضعيف أحاديث كتب مخصوصة. القسم الأول: المصنفات في علم التخريج وتأصيله. 1- "أصول التخريج ودراسة الأسانيد". محمود الطحان. المطبعة العربية، حلب - سورية-،ط1، (1398 هـ) ، (255) ص. 2- "المدخل إلى تخريج الأحاديث والآثار والحكم عليها". عبد الصمد بن بكر عابد. دار الفضيلة في القاهرة، ودار البخاري في المدينة المنورة، تاريخ المقدمة:

(1410 هـ) ، (143) ص. 3- "التأصيل لأصول التخريج وقواعد الجرح والتعديل". بكر بن عبد الله أبو زيد. دار العاصمة، الرياض-السعودية-،ط1، (1413 هـ) ، (254) ص. 4- "حصول التفريج بأصول التخريج". أحمد بن محمد بن الصِّدِّيق الغُمَاري رحمه الله تعالى (1320-1380هـ) . مكتبة طبرية، الرياض -السعودية-،ط1، (1414 هـ) ، (94) ص. 5- "كيف ندرس علم تخريج الحديث". حمزة المليباري، وسلطان العكايلة. دار الرازي، عمان - الأردن -، ط1، (1419 هـ) ، (237) ص. 6- "علم تخريج الحديث ونقده - تأصيل وتطبيق-". عداب محمود الحمش. دار الفرقان، عمان – الأردن-،ط1، (1420 هـ) ، (383) ص. القسم الثاني: المصنفات في تخريج أحاديث كتب مخصوصة. 1- "إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (1) ". محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى (1332 – 1420هـ) . المكتب الإسلامي، بيروت، ط1، (1399هـ) ، (8) مج. وقد تضمن تخريج (2707) حديث وأثر.

_ (1) وتمام اسمه: "منار السبيل في شرح الدليل على مذهب الإمام المبجل أحمد بن حنبل " من تأليف العلامة ابن ضُوَيَّان - إبراهيم بن محمد (ت 1353هـ) -.

2- "تخريج أحاديث اللُّمَع في أصول الفقه (1) ". عبد الله بن محمد بن الصِّدِّيق الغُمَاري رحمه الله تعالى (1328-1413هـ) . عالم الكتب، بيروت، ط 1، (1405هـ) ، (439) ص. وقد تضمن تخريج (118) حديثاً. 3- "تخريج الأحاديث النبوية الواردة في مدونة الإمام مالك بن أنس". الطاهر محمد الدرديري. جامعة أم القرى - مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي-، مكة المكرمة، ط1، (1406هـ) ، (3) مج (1361) ص. وقد تضمن تخريج (551) حديثاً. 4- "الهداية في تخريج أحاديث البداية (2) ". أحمد بن محمد بن الصِّدِّيق الغُمَاري رحمه الله تعالى (1320- 1380هـ) . عالم الكتب، بيروت، ط1، (1407هـ) ، (8) مج. وقد تضمن تخريج (1799) حديثاً وأثراً. 5- "الدر النضيد في تخريج كتاب التوحيد (3) ". صالح بن عبد الله العصيمي. دار ابن خزيمة، الرياض – السعودية-، (1413هـ) ، (200) ص. 6-"الروض البسام بترتيب فوائد تمام (4) ". جاسم بن سليمان الدوسري.

_ (1) وكتاب "اللمع في أصول الفقه" للإمام أبي إسحاق الشيرازي- إبراهيم بن علي (ت 476هـ) -. (2) هو " بداية المجتهد ونهاية المقتصد " للقاضي ابن رشد الحفيد - محمد بن أحمد (ت 595هـ) -. (3) للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى (ت 1206 هـ) . (4) هو كتاب " الفوائد " للحافظ تمام بن محمد الرازي رحمه الله تعالى (ت 414 هـ) .

دار البشائر الإسلامية، بيروت، ط1، (1414هـ) ، (5) مج. وقد تضمن تخريج (1796) حديثاً. 7- "الإتحاف بتخريج أحاديث الإشراف (1) ". بدوي عبد الصمد الطاهر صالح. دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث، دبي - الإمارات العربية المتحدة-، ط1، (1420هـ) ، (4) مج، (2151) ص. وقد تضمن تخريج (1632) حديثاً وأثراً. القسم الثالث: المصنفات في تخريج أحاديث موضوعات مخصوصة. 1- "مرويات غزوة بدر". أحمد محمد العليمي باوزير. مكتبة طيبة، المدينة المنورة، ط1، (1400هـ) ، (495) ص. 2- "أحاديث ذم الغناء والمعازف في الميزان". عبد الله بن يوسف الجديع. مكتبة دار الأقصى، الكويت، ط1، (1406هـ) ، (185) ص. 3- "أحاديث الهجرة - جمع وتحقيق ودراسة-". سليمان بن علي السعود. مركز الدراسات الإسلامية، بريطانيا، ط1، (1411هـ) ، (318) ص. 4- "الأحاديث الواردة في فضائل المدينة - جمعاً ودراسةً-".

_ (1) وتمام اسمه: " الإشراف على مسائل الخلاف" للقاضي عبد الوهاب البغدادي المالكي (ت 422هـ".

صالح بن حامد الرفاعي. وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية، ط2، (1415هـ) ، (753) ص. 5- "الأحاديث الواردة في المهدي في ميزان الجرح والتعديل". عبد العليم عبد العظيم البستوي. المكتبة المكية في مكة المكرمة، ودار ابن حزم في بيروت، ط1، (1420هـ) ، (2) مج. وقد طبع المجلد الأول تحت عنوان: "المهدي المنتظر في ضوء الأحاديث والآثار الصحيحة". والثاني تحت عنوان: "الموسوعة في أحاديث المهدي الضعيفة والموضوعة". 6- "المهدي المنتظر في روايات أهل السنة والشيعة الإمامية -دراسة حديثية نقدية -". عداب محمود الحمش. دار الفتح، عمان - الأردن -، ط1، (1422هـ) ، (553) ص. القسم الرابع: المصنفات التي جمعت مرويات صحابي واحد، أو راو واحد، وتخريجها. 1- "مرويات الصحابي سلمة بن الأكوع رضي الله عنه في الكتب الستة وموطأ مالك ومسند أحمد". حكمت بشير ياسين. عالم المعرفة، جدة – السعودية-،ط 1، (1404هـ) ، (476) ص. 2- "مرويات ابن مسعود رضي الله عنه في الكتب الستة وموطأ مالك

ومسند أحمد". الشريف منصور بن عون العبدلي رحمه الله تعالى (1365 – 1419هـ) . دار الشروق، جدة - السعودية-، ط 1، (1406هـ) ، (2) مج. 3-"مرويات عبد الله بن وهب المصري في السنن الأربع-جمعاً ودراسةً-". أحمد ذو النورين الجكني. دار عالم الكتب، الرياض- السعودية-، (1416هـ) ، (2) مج (1299) ص. القسم الخامس: المصنفات في تخريج حديث واحد. - "التحقيق الجلي لحديث لانكاح إلابولي". مفلح بن سليمان الرشيدي. مؤسسة قرطبة، القاهرة، تاريخ المقدمة: (1402هـ) ، (237) ص. 2- "تصحيح حديث إفطار الصائم قبل سفره بعد الفجر والرد على من ضَعَّفَه". محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى (1333- 1420هـ) . المكتب الإسلامي، بيروت، ط3، (1403هـ) ، (47) ص. 3- "كشف اللثام عن طريق حديث غربة الإسلام". عبد الله بن يوسف الجديع. مكتبة الرشد، الرياض - السعودية -، (1409هـ) ، (56) ص. 4- "إقامة البرهان على ضعف حديث "استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان"". خالد بن أحمد المؤذن.

مطابع الفرزدق، الرياض- السعودية-، (1411هـ) ، (197) ص. 5- "جزء حديث أبي حُمَيد الساعدي في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، وجزء حديث المسيء صلاته، بتجميع طرقه وزياداته". محمد عمر بازمُول. دار الهجرة، الرياض– السعودية-،ط 1، (1411هـ) ، (71) ص+ (84) ص. 6- "تفصيل المقال على حديث " كل أمر ذي بال "". عبد الغفور عبد الحق البلوشي. دار البشائر الإسلامية، بيروت، (1416هـ) ، (104) ص. القسم السادس: المصنفات في تخريج الأحاديث غير المقيدة بكتب مخصوصة. 1- "سلسلة الأحاديث الصحيحة". محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى (1333-1420هـ) . صدر الجزء الأول عن المكتب الإسلامي في بيروت عام (1392هـ) ،وتتابع صدور الأجزاء بعد. والطبعة الأخيرة التامة صدرت عن دار المعارف في الرياض (1415- 1422هـ) في (11) مج. وقد تضمنت تخريج (4035) حديثاً، وهو آخر ما خرَّجه الشيخ رحمه الله تعالى. 2- "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة". صدر الجزء الأول عن المكتب الإسلامي في بيروت عام (1379هـ) ، وتتابع صدور الأجزاء بعد.

والطبعة الأخيرة صدرت عن دار المعارف في الرياض (1412-1422هـ) في (13) مج. وقد تضمنت تخريج (5500) حديث. 3- "الصحيح المسند مماليس في الصحيحين". مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى (ت 1422هـ) . مكتبة دار القدس في صنعاء، ودار ابن حزم في بيروت، (1415هـ) ، (2) مج. القسم السابع: المصنفات التي فَرَّقت بين صحيح وضعيف أحاديث كتب مخصوصة. وكلّ المصنفات في هذا القسم من عمل الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى (1333-1420هـ) ، إلا ما سيذكر آخراً: 1- "صحيح الجامع الصغير وزيادته". المكتب الإسلامي، بيروت، ط1، (1388هـ) ، (3) مج في (6) ج. وتضمن (8058) حديثاً. 2 - "ضعيف الجامع الصغير وزيادته". المكتب الإسلامي، بيروت، ط2، (1399هـ) ، (3) مج في (6) ج. وتضمن (6469) حديثاً. 3 - "صحيح سنن ابن ماجه". مكتب التربية العربي لدول الخليج، الرياض - السعودية -، ط1، (1407هـ) ، (2) مج. وتضمن (3503) أحاديث.

4 - "ضعيف سنن ابن ماجه". مكتب التربية ... ، ط1، (1408هـ) ، (356) ص. وتضمن (948) حديثاً. 5 - "صحيح سنن الترمذي". مكتب التربية ... ، ط1، (1408هـ) ، (3) مج. وعدد أحاديثه (3101) . 6 - "ضعيف سنن الترمذي". مكتب التربية ... ، ط1، (1411هـ) ، (706) ص. وتضمن (832) حديثاً. 7 - "صحيح سنن أبي داود". مكتب التربية ... ، ط 1، (1409هـ) ، (3) مج. وتضمن (4393) حديثاً. 8 - "ضعيف سنن أبي داود". مكتب التربية ... ط1، (1412هـ) ، (672) ص. وتضمن (1127) حديثاً. 9 - "صحيح سنن النسائي". مكتب التربية ... ، ط1، (1409هـ) ، (3) مج. وتضمن (5314) حديثاً. 10 - "ضعيف سنن النسائي". مكتب التربية ... ط1، (1411هـ) ، (321) ص. وتضمن (447) حديثاً.

11 - "صحيح كتاب الأذكار وضعيفه للإمام النووي". سليم بن عيد الهلالي. مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة المنورة، (1413هـ) ، (2) مج. 12 - "صحيح "المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح " للدمياطي". زكريا بن غلام الباكستاني. دار الخراز في جدة، ودار ابن حزم في بيروت، (1422هـ) ، (534) ص. 13 - "ضعيف "المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح " للدمياطي "". زكريا بن غلام الباكستاني. ذات الناشر، (1422هـ) ، (415) ص.

الجانب السابع: كتب الزوائد

الجانب السابع: كتب الزوائد توطئة: علم زوائد الحديث هو: "علم يتناول إفراد الأحاديث الزائدة في مصنَّف رُويت فيه الأحاديث بأسانيد مؤلِّفه، على أحاديث كتب الأصول الستة أو بعضها، من حديثٍ بتمامه لا يوجد في الكتب المزيد عليها، أو هو فيها عن صحابي آخر، أو من حديثٍ شارك فيه أصحاب الكتب المزيد عليها أو بعضهم، وفيه زيادة مؤثرة عنده " (1) . وغاية هذا العلم وفائدته: هي تقريب السنة النبوية وتيسيرها للمسلمين بعامة، ولعلمائهم بمختلف تخصصاتهم بخاصة (2) . ورائد "فن الزوائد" غير منازَع، هو الإمام نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي رحمه الله تعالى (ت 807هـ) ، ومؤلَّفه الأشهر: "مجمع الزوائد ومنبع الفوائد"،موسوعة حديثية قلّ نظيرها بين موسوعات السنة النبوية، وقد ضمت (18776) حديثاً. وأكمل الإمام شهاب الدين البُوصيري - أحمد بن أبي بكر الكِنَاني (ت 840هـ) -، المسيرة مِنْ بَعْدُ، وكان مؤلَّفه الأشهر:"إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة "،والذي ضم (7968) حديثاً، الموسوعة المتممة لموسوعة الإمام الهيثمي الأولى. وصنو موسوعة البُوصيري، موسوعة الحافظ ابن حجر العسقلاني ـ أحمد بن

_ (1) "علم زوائد الحديث " للدكتور خلدون محمد سليم الأحدب ص 12. (2) انظر أوجه التقريب والتيسير هذه مفصلة في المصدر السابق ص 35-44.

علي (ت 852هـ) -:"المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية" (1) . وجاءت جهود العلماء في هذا الفن - في الفترة الزمنية هذه -، امتداداً لجهود السابقين وتتميماً لها. 1 - فصدر كتاب "علم زوائد الحديث" لخلدون محمد سليم الأحدب، كأول دراسة تأصيلية لهذا العلم، ونشرته دار القلم في دمشق، عام (1413هـ) في (94) ص. 2 - ومِنْ بَعْدُ صدر كتاب "علم زوائد الحديث-دراسة ومنهج ومصنفات-" لعبد السلام علوش، عن دار ابن حزم في بيروت، عام (1415هـ) في (328) ص. - أما مصنفات الزوائد - في هذه الفترة الزمنية – فما طبع منها فقليل، ومن بعض هذا القليل: 1 - "زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة". خلدون محمد سليم الأحدب. دار القلم، دمشق، ط1، (1417هـ) ، (10) مج (6006) ص. وقد تضمن (2223) حديثاً. 2 - "زوائد السنن (2) على الصحيحين". صالح أحمد الشامي. دار القلم، دمشق، ط1، (1418هـ) ، (7) مج. وتضمن (7688) حديثاً.

_ (1) انظر ما صنفه الأئمة في هذا الفن، المصدر السابق ص 49-64. (2) الأربعة مع " سنن الدارمي ".

3 - "تشنيف الآذان بسماع الزائد على الستة عند ابن حِبَّان". عبد السلام علوش. المكتب الإسلامي، بيروت، ط1، (1416هـ) ، (2) مج. وتضمن (1267) حديثاً.

الجانب الثامن: ترتيب كتب الحديث

الجانب الثامن: ترتيب كتب الحديث توطئة: توجهت بعض أنظار أهل العلم - في هذه الفترة الزمنية -، إلى ترتيب أحاديث بعض كتب الحديث الشريف على الكتب والأبواب بعد أن كانت مرتبة في جُلِّها على حسب المسانيد، مما يصعب معه الوصول إلى المطلوب منها، فقرَّبت البعيد، وسَهَّلَت تناول المقصود لكل طالب ومريد. وكان هناك مقصد آخر، هو حذف المكرر من الحديث فيها. ولا يظن ظان أنّ هذا الترتيب أمر سهل ميسور لكل أحد، فإنه يحتاج إلى جانب اليقظة والتأني والصبر، إلى فقه ودقة نظر. وكان رائد هذا اللون من التصنيف - في هذه الفترة الزمنية - الشيخ أحمد عبد الرحمن البنا الساعاتي رحمه الله تعالى، المتوفى عام (1358هـ) ، حيث صنَّف ثلاثة كتب (1) هي: 1 - "الفتح الرباني بترتيب مسند أحمد بن حنبل الشيباني". وصدر عن دار الشهاب في القاهرة، دون تاريخ النشر، (12) مج في (24) ج. 2 - "بدائع المنن في جمع وترتيب مسند الشافعي والسنن". مطبعة الأنوار، القاهرة، (1369هـ) ، (2) مج. وقد تضمن (1135) حديثاً.

_ (1) وقد قَسَّمَ رحمه الله تعالى موضوعات أحاديث كل كتاب إلى سبعة أقسام كلية هي:1- التوحيد وأصول الدين،2- الفقه،3- التفسير،4- الترغيب،5- الترهيب،6- التاريخ، 7- علامات الساعة. وجعل تحت كل قسم منها ما يناسبه من الكتب والأبواب.

3 - "منحة المعبود في ترتيب مسند الطيالسي أبي داود". المطبعة المنيرية، القاهرة، (1372هـ) ، (2) ج في مجلد واحد. وتضمن (2842) حديثاً. 4 – "هداية الباري إلى ترتيب أحاديث البخاري". عبد الرحيم بن عنبر الطَّهْطَاوي رحمه الله تعالى (ت1365هـ) . مطبعة السعادة، القاهرة، (1329هـ) ، (2) مج. وقد علَّق المؤلف رحمه الله على الأحاديث تعليقات حسنة. 5 - "ترتيب أحاديث صحيح الجامع وزيادته على الأبواب الفقهية". رتبه وبوبه: عوني نعيم الشريف، وشرح غريب ألفاظه: علي حسن عبد الحميد. مكتبة المعارف، الرياض - السعودية -، ط1، (1406هـ) ، (4) مج. 6 - "الروض البسام بترتيب وتخريج فوائد تَمَّام". جاسم بن سليمان الدوسري. دار البشائر الإسلامية، بيروت، ط1، (1414هـ) ، (5) مج. وتضمن (1796) حديثاً. وقد سبق في قسم التخريج.

الجانب التاسع: الفهرسة

الجانب التاسع: الفهرسة توطئة: ممّا سبق به المسلمون الغرب: العناية بوضع الفهارس والتفنن فيها. وإنّ التنظيم المعجمي بدأ مبكراً جداً، حيث نجد الإمام البخاري - محمد بن إسماعيل (ت256هـ) - في كتابيه: " التاريخ الكبير "، و"الضعفاء الصغير"، والإمام النسائي - أحمد بن شعيب (ت 303هـ) - في كتابه "الضعفاء" والمتروكين، قد رَتَّبا كتبهم هذه على حروف المعجم. بل إنَّ الإمام البخاري في " صحيحه (1) "، في كتاب المغازي، باب تسمية مَنْ سُمِّيَ مِنْ أهل بَدْرٍ، قد ذكر أسماء الصحابة على حروف المعجم. وما عَمَلُ "أطراف الحديث" في نهاية القرن الهجري الأول من قِبَل بعض المحدِّثين (2) ليستذكر به الأحاديث، إلاّ أحد ألوان الفهارس؛ حيث غدا هذا العمل في القرن الرابع الهجري وما بعده من القرون المتأخرة عِلْماً قائماً بنفسه، وأُلِّفَت فيه تآليف كثيرة (3) ، كـ "أطراف الصحيحين " لأبي مسعود إبراهيم الدمشقي (ت 401هـ) ، و"أطراف الكتب الستة " لمحمد بن طاهر المقدسي (ت 507هـ) . ومن شاء أن يقف على مبلغ علماء المسلمين السابقين في التفنن في وضع الفهارس، فلينظر إلى مثل صنيع الإمام ابن الأثير الجَزَري - مبارك بن محمد

_ (1) (4/1476 ـ 1477" (2) انظر أسماءهم في مقدمة: " فهارس سنن النسائي " للشيخ عبد الفتاح أبوغدة رحمه الله تعالى ص 24-25. (3) انظرها في: " الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة " للكتاني ص 167- 170.

(ت 606هـ) - في الفهارس التي صنعها لكتابه: "جامع الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم "، فإنه بعد أن رَتَّبَ أحاديث الكتاب على الكتب والأبواب، ورتب الكتب على حروف المعجم؛ صنع فهارس متعددة متميزة لكتابه، منها:"فهرس للأحاديث على الألفاظ المشهورة فيها"، و"فهرس للأعلام بتراجمهم"، و"فهرس الكتب والحروف والأبواب والفصول والفروع والأنواع ... ". وقد بلغ الاهتمام بالفهرسة - في هذه الفترة الزمنية - مبلغاً أنك قلّما تجد كتاباً من كتب الحديث إلاّ وفُهرس، وجُلُّ تلك الفهارس كانت متجهة صوب فهرس "أطراف أحاديث" هذه الكتب، وأقلّها ما كانت فهارسه متنوعة تخدم الكتاب المفهرَس الخدمة العلمية المرتجاة. ومما كُتب في "علم فهرست الحديث": 1 - "علم فهرست الحديث، نشأته، تطوره، أشهر ما ورد فيه". يوسف عبد الرحمن المرعشلي. مكتبة المعارف، الرياض- السعودية- ط1، (1406هـ) ، (152) ص. وقد ذكر في كتابه هذا أسماء (267) فهرساً مطبوعاً. 2 - "الفهارس ومكانتها عند المحدِّثين". سعد المَرْصَفي (1) . ذات السلاسل، الكويت، (1409هـ) ، (363) ص.

_ (1) للمؤلف الفاضل عمل يجب التنويه به لأهميته وضرورته، وهو كتابه: "أضواء على أخطاء المستشرقين في المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي ". وقد صدر عن دار القلم في الكويت عام (1408هـ" في (210) ص.

وسأكتفي هنا بذكر أميز بعض تلك الفهارس: 1 – "مفتاح المنهل العذب المورود شرح سنن الإمام أبي داود". مصطفى علي بيومي"المولود سنة 1308 هـ والمتوفى بعد 1369هـ) . مطبعة الاستقامة، القاهرة، (1356 هـ) ، (291) ص. 2 - "فهارس صحيح مسلم". محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله تعالى (1299 – 1388هـ) . مطبوع في جزء مستقل في نهاية الطبعة التي حققها المؤلف، وصدرت عن دار إحياء الكتب العربية في القاهرة، عام (1374 هـ) ، (608) ص. 3 - "المرشد إلى أحاديث سنن الترمذي". صدقي البيك. مطبعة الفجر، حمص - سورية -، (1398هـ) ، (677) ص. وهو يفهرس لألفاظ الحديث على طريقة "المعجم المفهرس لألفاظ الحديث ". 4 - "دليل القاري إلى مواضع الحديث في صحيح البخاري". عبد الله بن محمد الغنيمان. الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، (1393هـ) ، (606) ص. 5 - "فهارس سنن النسائي". عبد الفتاح أبو غُدَّة رحمه الله تعالى (1336 - 1417هـ) . وهو الجزء "التاسع" والأخير من " سنن النسائي" التي اعتنى بها الشيخ رحمه الله، وصدرت عن مكتب المطبوعات الإسلامية في حلب -سورية- عام (1406هـ) ،في (364) ص. وقد تضمن "ثمانية أنواع" من الفهارس الدقيقة.

6 - "موسوعة أطراف الحديث النبوي". أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول. عالم التراث، بيروت، ط1، (1410هـ) ، (11) مج. وهي تشمل فهرس أطراف أحاديث (150) كتاباً ذكرها في مقدمة كتابه. وقد أتبعها بـ "الذيل على موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف " في أربعة مجلدات، صدرت عن مكتبة الغرباء الأثرية في المدينة المنورة عام (1414هـ) ، وتضمن فهرس أطراف أحاديث (105) كتب أخرى ذكرها في مقدمة "الذيل".

الجانب العاشر: شروح الحديث النبوي

الجانب العاشر: شروح الحديث النبوي توطئة: من دقق النظر في شروح كتب السنة المطهرة مُذْ كانت وإلى زمننا هذا، يجد أن هذه الشروح، توجهت صوب أحسن كتب الحديث الشريف تصنيفاً، وأجودها تأليفاً، وأكثرها صواباً، وأقلها غلطاً، وأعمها نفعاً، وأعودها فائدة. وفي صدارة هذه الكتب: الموطأ، والكتب الستة، وسنن الدارمي، ومسند أحمد، حيث أصبحت كنزاً للدين، وركازاً للعلوم. وينطبق عليها قول الإمام ابن الأثير الجَزَري (1) - مجد الدين مبارك بن محمد (ت 606 هـ) ـ: " هي أُمُّ كتب الحديث، وأشهرها في أيدي الناس، بأحاديثها أخذ العلماء، واستدل الفقهاء، وأثبتوا الأحكام، وشادوا مباني الإسلام، ومصنِّفوها أشهر علماء الحديث، وأكثرهم حفظاً، وأعرفهم بمواضع الخطأ والصواب، وإليهم المنتهى، وعندهم الموقف ". وجاءت بعض هذه الشروح، ليكون الواحد منها "مَعْلَمَة" مستقلة برأسها في كافة العلوم والفنون: اللغوية، والشرعية، والتاريخية، والدعوية، والتربوية، مع التحقيق والنقد، والتأصيل والترجيح، ودونك شروح الأئمة: الخطابي - حَمْد بن محمد (ت388 هـ) -، وابن عبد البر - يوسف ابن عبد الله (ت463 هـ) -، والمازَري - محمد بن علي (ت536 هـ) والنووي – محيي الدين يحيى بن شرف (ت 676 هـ) -، والطِّيْيبي - حسين بن محمد (ت 743 هـ) -، وابن حجر العسقلاني

_ (1) في مقدمة كتابه " جامع الأصول " (1 / 49)

- أحمد بن علي (ت 852 هـ) ،- والعَيْني- بدر الدين محمود بن أحمد (ت 855 هـ) -، والقاري - علي بن سلطان (ت1014 هـ) -، والشوكاني- محمد بن علي (ت1250هـ) -، لكتب الحديث المختلفة لترى مصداق ذلك. وسأذكر بعض شروح السنة النبوية في هذه الفترة الزمنية مقسمةً إلى قسمين: الأول: شروح كتب الحديث المشهورة. الثاني: الشروح غير المقيدة بكتب مخصوصة. القسم الأول: شروح كتب الحديث المشهورة. أولاً: "شروح صحيح البخاري". 1- "فيض الباري على صحيح البخاري". محمد أنور شاه الكشميري رحمه الله تعالى (1292 – 1352هـ) . نشر المجلس العالمي في الهند، وقد طبع في مصر عام (1357 هـ) ، (4 مج) . 2- "كوثر المعاني الدراري في كشف خبايا صحيح البخاري". محمد الخضر بن عبد الله ما يأبى الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى (ت1353 هـ) . مكتبة المؤيد في الرياض، ومؤسسة الرسالة في بيروت، (1415هـ) ، (14) مج. وصل فيه إلى نهاية كتاب الحج، ثم توفاه المولى تعالى. ثانياً: "شروح صحيح مسلم".

1 - "فتح المُلْهِم بشرح صحيح مسلم". شَبِّيْر أحمد العثماني رحمه الله تعالى (1305 – 1369 هـ) . المطبعة الشهيرة، بهاندة - الهند -، ط1، (1350 هـ) . ثم طبعته المكتبة الرشيدية في كراتشي – باكستان -، (1405 هـ) ، (3) مج. 2 - "تكملة فتح المُلْهِم بشرح صحيح مسلم". محمد تقي العثماني. مكتبة دار العلوم، كراتشي - باكستان -، ط 4، (1414 هـ) ، (6) مج. ثالثاً: "شروح سنن أبي داود". 1 – "المنهل العذب المورود شرح سنن الإمام أبي داود". محمود محمد خطاب السُّبْكي رحمه الله تعالى (1274 – 1352 هـ) . مطبعة الاستقامة، القاهرة، (1353 هـ) ، (10) مج. 2 – "فتح الملك المعبود تكملة المنهل العذب المورود شرح سنن الإمام أبي داود". أمين محمود خطاب السُّبْكي رحمه الله تعالى (ت 1387 هـ) . مطبعة الاستقامة، القاهرة، (1359 هـ) ، (4) مج. رابعاً: "شروح سنن الترمذي". 1 – "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي". محمد عبد الرحمن المباركفوري رحمه الله تعالى (1283 - 1353 هـ) . المكتبة السلفية، المدينة المنورة، (1383 هـ) ، (12) مج. 2 – "معارف السنن شرح سنن الترمذي". محمد يوسف البَنُّوري رحمه الله تعالى (1326 – 1397 هـ) .

المكتبة البنورية، كراتشي - باكستان -، (1383 هـ) ، (6) مج، - ولم يكمل -. خامساً: "شروح سنن النسائي". 1 – "شرح سنن النسائي، المسمَّى: ذخيرة العقبى في شرح المجتبى". محمد بن علي بن آدم الأثيوبي الولوي. دار آل بروم، مكة المكرمة، (1424 هـ) ، (26) مج في (40) ج – وهو تام -. والمجلدات الخمسة الأولى منه نُشرت في دار المعراج الدولية في الرياض. سادساً: "شروح سنن ابن ماجه". 1 – "إهداء الديباجة بشرح سنن ابن ماجه". صفاء الضوي أحمد العدوي. مكتبة دار اليقين، البحرين، ط1، (1422 هـ) ، (5) مج-وهو تام -. سابعاً: "شروح سنن الدارمي". 1 – "فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن". نبيل بن هاشم الغمري. المكتبة المكية في مكة المكرمة، ودار البشائر الإسلامية في بيروت، ط1، (1419 هـ) ، (10) مج – وهو تام -. ثامناً: "شروح الموطأ". 1 – "أوجز المسالك إلى موطأ مالك". محمد زكريا بن يحيى الكاندهلوي رحمه الله تعالى (1315 – 1402هـ) . المكتبة الإمدادية في مكة المكرمة، والمكتبة اليحيوية في الهند،

(1400 هـ) ، (15) مج – وهو تام -. تاسعاً: "شروح مشكاة المصابيح". 1 - "التعليق الصبيح على مشكاة المصابيح". محمد إدريس بن محمد الكاندهلوي رحمه الله تعالى (1317- 1394هـ) . المكتبة الفخرية، ديو بند – الهند -، (1354هـ) ، (4) مج. وطبع بعد في المكتبة العثمانية في لاهور – باكستان – في (7) مج. عاشراً: "شروح رياض الصالحين". 1 - "منهل الواردين شرح رياض الصالحين". صبحي إبراهيم الصالح رحمه الله تعالى (1345-1407هـ) . دار العلم للملايين، بيروت، (1390هـ) ، (2) مج. 2 - "نزهة المتقين شرح رياض الصالحين". مصطفى الخن، ومصطفى البغا، ومحيي الدين مستو، وعلي الشربجي، ومحمد أمين لطفي. مؤسسة الرسالة، بيروت، ط1، (1397 هـ) ، (2) مج. 3 - "شرح رياض الصالحين". محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى (1347-1421هـ) . دار الوطن، الرياض - السعودية -، (1415هـ) ، (7) مج-ولم يكمل بعد -.

القسم الثاني: الشروح غير المقيدة بكتب مخصوصة. وهي كثيرة جداً، أذكر بعضاً من أهمها: 1- "بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار". عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى (1307 –1376هـ) . مطبعة السنة المحمدية، القاهرة، (1372هـ) ، (257) ص. 2- "من هدي السنة". علي حسب الله رحمه الله تعالى (1313- 1398هـ) ، ومصطفى زيد رحمه الله تعالى (ت 1398هـ) . دار الفكر العربي، ط3، (1382 هـ) ، (229) ص. 3- "المختار من كنوز السنة". محمد بن عبد الله دراز رحمه الله تعالى (1312- 1377 هـ) . دار الأنصار، القاهرة، ط2، (1398هـ) ، (414) ص. 4- "توجيه الرسول صلى الله عليه وسلم للحياة والأحياء". أحمد الشرباصي رحمه الله تعالى (1336 – 1400 هـ) . دار الجيل، بيروت، (1399هـ) ، (400) ص. 5- "كما تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم". خالد محمد خالد رحمه الله تعالى (1339 – 1416هـ) . دار العلم للملايين، بيروت، (1400هـ) ، (508) ص. 6 - "المجتمع والحياة. دراسة على ضوء الكلم الطيب". علي عبد المنعم عبد الحميد. دار القلم، الكويت، ط2، (1400هـ) ، (2) مج.

7 - "مجالس التذكير من حديث البشير النذير-صلى الله عليه وسلم -". عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى (1305- 1359هـ) . وزارة الشئون الدينية في الجزائر، (1403هـ) ، (348) ص. 8- "المنهل الحديث في شرح الحديث". عبد العال أحمد عبد العال، وموسى شاهين لاشين. عالم الكتب، بيروت، (1418هـ) ، (4) ج في (2) مج. 9-"قضايا في الدين والحياة والمجتمع-تأملات في عدد من جوامع الكلم-". محمد بن لطفي الصباغ. المكتب الإسلامي، بيروت، ط1، (1411هـ) ، (320) ص. 10 - "خلاصة الكلام في الأحاديث التي عليها مدار الإسلام". علي الشربجي. دار القلم، دمشق، (1418هـ) ، (182) ص. 11 - "من توجيهات الرسول –صلى الله عليه وسلم -". أحمد عمر هاشم. دار الشروق، القاهرة، ط1، (1418هـ) ، (254) ص.

الجانب الحادي عشر: فقه السنة النبوية

الجانب الحادي عشر: فقه السنة النبوية توطئة: إنَّ أشرف العلم كما يقول الإمام علي بن المديني رحمه الله تعالى (ت234هـ) : " الفقه في متون الأحاديث ومعرفة أحوال الرجال" (1) . وإنَّ من مفاريد الإمام الحاكم النيسابوري - محمد بن عبد الله (ت405هـ) – في ذكره "لأنواع علوم الحديث"، عَدَّه:"فقه السنة"، نوعاً مستقلاً برأسه من أنواعه، حيث وضعه في حَاقِّ (2) موضعه منها، دالاًّ بذلك على منهجية عنده وتأصيل، وجِدَّة وتجديد. فيقول رحمه الله تعالى في كتابه " معرفة علوم الحديث" (3) تحت عنوان: "ذكر النوع العشرين من عِلْم الحديث ": " النوع العشرون من هذا العلم بعد معرفة ما قدَّمنا من صحة الحديث إتقاناً ومعرفةً لا تقليدا ًوظناً: معرفة "فقه الحديث"، إذ هو ثمرة هذه العلوم، وبه قوام الشريعة ... ونحن ذاكرون بمشيئة الله في هذا الموضع "فقه الحديث" عن أهله، ليستدل بذلك على أنَّ أهل هذه الصنعة من تبحر فيها لا يجهل فقه الحديث، إذ هو نوع من أنواع هذا العلم ". ثم شرع رحمه الله، بذكر أخبار أعلام فقهاء المحدثين وأقوالهم في ذلك إلى وقته، في فصل استغرق أكثر من عشرين صفحة.

_ (1) " منهاج السنة النبوية " لابن تيمية (4 / 115) وانظر: " المحدث الفاصل" للرامهرمزي ص 320. (2) حاقّ كل شيء: وسطه. (3) ص 63.

وللعلماء – في هذه الفترة الزمنية – في جانب "فقه السنة النبوية"، عطاء تعددت جوانبه بين شروح لبعض كتب "أحاديث الأحكام" المشهورة، أو تآليف مستقلة تنوعت مناهج أصحابها فيها وطرائقهم. وسأذكر أولاً بعض ما صنِّف في "مناهج التفقه والتعامل مع السنة النبوية"، ثم أُثَنِّي بذكر المصنَّفات في "فقه السنة": 1- "كيف نتعامل مع السنة النبوية معالم وضوابط". يوسف القرضاوي. دار الوفاء للطباعة والنشر، المنصورة- مصر-،ط2، (1411هـ) ، (185) ص. 2- "العقل والفقه في فهم الحديث النبوي". مصطفى أحمد الزرقا رحمه الله تعالى (1325-1420هـ) . دار القلم، دمشق، (1417هـ) ، (127) ص. 3- "دعوة إلى السنة في تطبيق السنة منهجاً وأسلوباً". عبد الله بن ضيف الله الرحيلي. مطبعة سفير، الرياض – السعودية –ط2، (1419هـ) ، (200) ص. القسم الأول: شروح كتب "أحاديث الأحكام" المشهورة. أولاً: بعض شروح "عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم" لعبد الغني المقدسي (ت 600هـ) . 1 - "تيسير العلاَّم شرح عمدة الأحكام". عبد الله بن عبد الرحمن آل بسام رحمه الله تعالى (ت 1423هـ) . مطبعة المدني، القاهرة، (1380هـ) ، (2) مج.

2 - "نيل المرام شرح عمدة الأحكام". حسن سليمان النوري، وعلوي عباس المالكي. مكتبة الاقتصاد، مكة المكرمة، ط2، (1381 هـ) ، (417) ص. ثانياً: شروح "بلوغ المرام من أدلة الأحكام" لابن حجر العسقلاني -أحمد بن علي (ت 852 هـ) -. 1- "فقه الإسلام شرح بلوغ المرام من جمع أدلة الأحكام". عبد القادر شيبة الحمد. مطابع الرشيد، المدينة المنورة، (1401هـ) ، (10) مج. 2 - "توضيح الأحكام من بلوغ المرام". عبد الله بن عبد الرحمن البسام رحمه الله تعالى (ت 1423هـ) . مكتبة النهضة الحديثة، مكة المكرمة، ط2، (1414هـ) ، (6) مج. 3- "إعلام الأنام شرح بلوغ المرام من أحاديث الأحكام". نور الدين عِتْر. الناشر: خاص، دمشق، (1419هـ) ، (3) مج. القسم الثاني: التآليف المستقلة في فقه السنة النبوية. 1 - "فقه السنة". السيد سابق رحمه الله تعالى (1333-1420هـ) . طبع أولاً عام (1365هـ) ، ثم تتالت طبعاته الكثيرة جداً، ومن آخرها طبعة الفتح للإعلام العربي في القاهرة، ودار التربية والتراث في مكة المكرمة، (1418هـ) ، (4) مج. 2 - "الإحكام شرح أصول الأحكام".

عبد الرحمن بن محمد بن قاسم النجدي رحمه الله تعالى (ت 1392هـ) . مطبعة الترقي، دمشق، (1375هـ) ، (4) مج. و"أصول الأحكام" للشارح أيضاً. 3 - "إعلاء السنن". ظَفَر أحمد العثماني التهانوي رحمه الله تعالى (1310-1394 هـ) . إدارة القرآن والعلوم الإسلامية، كراتشي–باكستان -، (1396 هـ) ، (18) ج في (12) مج. ومعه مقدمة "إعلاء السنن" في مجلد مستقل من غير ما سبق، وتشمل ثلاثة كتب، هي: 1- "قواعد في علوم الحديث"، 2- "قواعد في علوم الفقه"، 3- "أبو حنيفة وأصحابه المحدِّثون". 4-"من فقه السنة –دراسة فقهية لبعض الأحاديث في الشفعة-". حمد بن حماد الحماد. مكتبة الدار، المدينة المنورة، ط1، (1411هـ) ، (51) ص. 5 - "أحاديث حد السرقة في ضوء أصول التحديث رواية ودراية". سعد المَرْصَفي. مكتبة المنار الإسلامية في الكويت، ومؤسسة الريان في بيروت، (1416 هـ) ، (128) ص. 6- "فقه الحديث عند أئمة السلف برواية الإمام الترمذي". محمد بن أحمد كنعان. مؤسسة المعارف، بيروت، (1419 هـ) ، (2) مج (824) ص. 7- "إتمام المنة بشرح منهاج الجنة في فقه السنة".

عبد الله بن عبد القادر التليدي. دار البشائر الإسلامية، بيروت، ط1، (1420هـ) ، (574) ص. و"منهاج الجنة" للشارح أيضاً. 8- "الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب". محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى (1333-1420هـ) . غراس للنشر والتوزيع، الكويت، ط1، (1422هـ) ، (2) مج، (1049) ص. 9- "حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما في البيوع المنهي عنها – دراسة حديثية فقهية نقدية -". خلدون محمد سليم الأحدب. دار الأندلس الخضراء، جدة - السعودية -، (1422هـ) ، (120) ص. وهو الحلقة الأولى من سلسلة "دراسات في أصول أحاديث الأحكام". 10- "من فقه السنة". فالح بن محمد الصغير. دار إشبيليا، الرياض– السعودية -،ط1، (1422 هـ) ، (2) مج، (767) ص. 11- "حديث أم حبيبة رضي الله عنها في صلاة التطوع -دراسة حديثية فقهية نقدية-". خلدون محمد سليم الأحدب. دار الأندلس الخضراء، جدة – السعودية، ط1، (1424هـ) ، (461) ص. وهو الحلقة الثانية من سلسلة "دراسات في أصول أحاديث الأحكام".

الجانب الثاني عشر: الدراسة المعرفية والحضارية في السنة النبوية

الجانب الثاني عشر: الدراسة المعرفية والحضارية في السنة النبوية توطئة: إنَّ الله تعالى ذكر وظائف "الرسالة المحمدية" في أربع آيات من كتابه، في كُلٍّ منها {وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} [البقرة:129، وآل عمران:164، والجمعة:2] ، وفي واحدة منها زيادة {وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 151] ، فالجانب المعرفي التعليمي هو جزء من المهمة النبوية. وتعليم "الكتاب" أخصّ من تلاوة الآيات، فهو يعني الشرح النظري والتطبيق العملي للقرآن، وهو البيان الذي وُكِّلَ إلى النبي صلى الله عليه وسلم {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل:44] . و"الحكمة": المراد بها هنا: السُّنَّة. كما أنَّ الله بعث رسوله الكريم، ليصنع به أمةً ربانيةً متميزةً، سمَّاها الله {أُمَّةً وَسَطاً} [البقرة:143] ، {خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران:110] : وهي أمة "الصراط المستقيم"، صراط التوازن والتكامل بين المادة والروح، بين الدنيا والآخرة، بين العقل والوحي، بين المثالية والواقعية، بين الفردية والجماعية، بين الحرية والمسؤولية، بين الإبداع المادي والالتزام الإيماني، فقامت على أساس هذه التعاليم حضارة عالمية فَذَّة، جمعت بين الربانية والإنسانية، بين العلم والإيمان، بين الرقي والأخلاق، هي الحضارة الإسلامية التي سادت العالم قروناً، واقتبست من حضارات الأقدمين،

وَهذَّبتها وأضافت إليها، وابتكرت الجديد المفيد في علوم الدين ومعارف الدنيا. فلا عجب أن يجد الباحث المدقق في مصادر السنة الكثير الطيب، مما يشبع نهمه، ويلهب حماسه، في مجال البحث عن السنة مصدراً للمعرفة والحضارة" (1) . وهذا اللون من الدراسة:" أمر جديد على العقل المسلم، وإن كان له جذوره في تراثنا، ولكنها جذور غائرة في الأعماق، تحتاج إلى نبش وكشف عنها، حتى تظهر للعيان، وتتبين للناظرين" (2) . وقد صدر عن "المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية" في عمَّان، عام (1411هـ) ، كتاب: 1 - "السنة النبوية ومنهجها في بناء المعرفة والحضارة". في مجلدين في (1033) صفحة. واشتمل على الأبحاث التي قدمت إلى الندوة التي عقدت في عمَّان - الأردن – عام (1409هـ) ،تحت هذا العنوان، بدعوة من المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية والمعهد العالمي للفكر الإسلامي في واشنطن. ثم صدر الكتاب الماتع للدكتور يوسف القرضاوي: 2- "السنة مصدراً للمعرفة والحضارة". عن دار الشروق في القاهرة، عام (1417هـ) في (311) ص. ولابد من الإشارة ابتداءًً، إلى أنَّ المقصود بـ "الجانب المعرفي في السنة (1) "السنة مصدراً للمعرفة والحضارة " للدكتور يوسف القرضاوي ص 8. (2) المصدر السابق ص 7.

النبوية" هنا: المعرفة المتعلقة بالجوانب الإنسانية على وجه الخصوص، وأبرزها: التربية والتعليم، والصحة، والاقتصاد. أمَّا "الجانب الحضاري في السنة النبوية"، فإنه يتجه إلى موضوعين اثنين، الأول: البناء والفقه الحضاري، والثاني: السلوك الحضاري. وسأعرض أولاً للمصنفات في "الجانب المعرفي"، ثم في "الجانب الحضاري" ثانياً. أولاً: "الجانب المعرفي في السنة النبوية". ويتضمن الجوانب التالية: الأول: الجانب التربوي والتعليمي والنفسي. 1 - "فلسفة التربية الإسلامية في الحديث النبوي". عبد الجواد سيد بكر. دار الفكر العربي، القاهرة، (1403 هـ) ، (443) ص. 2 - "الحديث النبوي وعلم النفس". محمد عثمان نجاتي. دار الشروق، القاهرة، (1409هـ) ، (360) ص. 3 - "أسس التربية الإسلامية في السنة النبوية". عبد الحميد الزنتاني. الدار العربية للكتاب، ليبيا، (1413هـ) ، (917) ص. 4 - "تربية الأطفال في الحديث الشريف". خالد أحمد الشنتوت. مطابع الرشيد، المدينة المنورة، (1417هـ) ، (128) ص. 5- "الرسول المعلِّم صلى الله عليه وسلم وأساليبه في التعليم".

عبد الفتاح أبو غُدَّة رحمه الله تعالى (1336- 1417هـ) . مكتب المطبوعات الإسلامية، حلب –سورية – ط1، (1417هـ) ، (226) ص. 6 - "العِلْم وأهله في الحديث النبوي الشريف". محسن عبد الناظر. مؤسسة الريان، بيروت، ط1، (1419 هـ) ، (219) ص. 7 - "استخدام الرسول صلى الله عليه وسلم الوسائل التعليمية". حسن بن علي البشاري. وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر – سلسلة كتاب الأمة -، (1421هـ) ، (170) ص. 8 - "التوجيه والإرشاد النفسي من القرآن الكريم والسنة النبوية". مسفر بن سعيد الزهراني. المكتبة المكية، مكة المكرمة، (1421 هـ) ، (534) ص. الثاني: الجانب الصحي. 1 - "في رحاب الطب النبوي". نجيب الكيلاني رحمه الله تعالى (ت 1415هـ) . مؤسسة الرسالة، بيروت، (1408هـ) ، (104) ص. 2 - "الوقاية الصحية على ضوء الكتاب والسنة". لؤلؤة بنت صالح آل علي. دار ابن القيم، الدمام - السعودية -، (1409 هـ) ، (768) ص. 3 - "سنن الفطرة: الخِتَان" -من سلسلة "قبسات من الطب النبوي الوقائي"-.

محمد على البار. دار المنارة، جدة - السعودية -، (1414هـ) ، (123) ص. 4 – "الطب الوقائي من القرآن والسنة". عبد الباسط محمد السيد. ألفا للنشر والتوزيع، القاهرة، (1423 هـ) ، (166) ص. الثالث: الجانب الاقتصادي. 1- "الكشاف الاقتصادي للأحاديث النبوية الشريفة". محيي الدين عطية. دار البحوث العلمية في الكويت، ومؤسسة الرسالة في بيروت، ط1، (1408هـ) ، (128) ص. 2-"المختار من أحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام في التنظيم الاقتصادي والمالي والاجتماعي". محمد بن عبد الله الشباني. دار عالم الكتب، الرياض،- السعودية -، (1411هـ) ، (2) مج. 3 - "المال ملكيته واستثماره وإنفاقه - دراسة موضوعية في الأحاديث النبوية الشريفة-". محمد رأفت سعيد. مكتبة المدارس، قطر، (1412هـ) ، (287) ص. 4 - "النصوص الاقتصادية في القرآن والسنة". منذر قحف. جامعة الملك عبد العزيز في جدة – مركز النشر العلمي-،

(1415هـ) ، (1023) ص. 5 - "الأنشطة المصرفية وكمالها في السنة النبوية". حسن صالح العناني. المعهد الدولي للبنوك والاقتصاد الإسلامي، دون ذكر سنة النشر، (181) ص. ثانياً: الجانب الحضاري في السنة النبوية. ويشتمل على موضوعين: الأول: البناء والفقه الحضاري. 1- "الجانب الإعلامي في خطب الرسول صلى الله عليه وسلم". محمد إبراهيم محمد إبراهيم. المكتب الإسلامي في بيروت، ومكتبة فرقد الخاني في الرياض، (1406هـ) ، (456) ص. 2 - "المظهرية الجوفاء وأثرها في دمار الأمة" – في سلسلة نظرات في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم -. حسين بن عودة العوايشة. دار الهجرة، الرياض – السعودية -، (1411هـ) ، (112) ص. 3 - "صورة الإنسان في الحديث النبوي الشريف". كامل حمود. دار الفكر اللبناني، بيروت، (1413 هـ) ، (238) ص. 4 - "المنهج النبوي والتغيير الحضاري". برغوث عبد العزيز بن مبارك. وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر – سلسلة كتاب الأمة -،

(1415هـ) ، (157) ص. 5 - "السنة ودورها في الحفاظ على الوحدة الفكرية للأمة". عبد الله شعبان علي. المكتب العلمي الحديث للطباعة، الزقازيق – مصر-، (1415 هـ) ، (218) ص. 6-"الغُلُوُّ في الدين في ضوء السنة النبوية". عاطف أحمد أمان. دار الطباعة المحمدية، القاهرة، (1416هـ) ، (86) ص. 7- "الإحصاء والحديث النبوي". مصطفى زيد. مؤسسة هجر، القاهرة، (1419هـ) ، (385) ص. 8- "من فقه الفتن في ضوء السنة". عبد الله شعبان. دار البشير للثقافة والعلوم، طنطا -مصر-، (1419هـ) ، (255) ص. 9 - "الحوار في السنة وأثره في تكوين المجتمع". تيسير محجوب الفتياني. مركز الكتاب الأكاديمي، عمان- الأردن -، (1420هـ) ، (249) ص. 10 – "أسلوب الحوار النبوي بين إقناع العقل وإثارة الوجدان". هاشم عبد الرحيم. الناشر: خاص، مصر، (1420هـ) ، (95) ص. 11 – "السنة وموقفها من الإرهاب". موسى فرحات الزين.

دار الكلمة للنشر، مصر، (1420 هـ) ، (226) ص. 12 - "في ظلال السنة- قراءة فكرية أدبية تستشرف الفقه الحضاري للسنة النبوية في مختلف جوانب الحياة الإنسانية وقضاياها الاستراتيجية-". محمد رفعت زنجير. دار التوفيق ودار اقرأ، دمشق، ط1، (1423 هـ) ، (207) ص. الثاني: السلوك الحضاري. 1 – "توجيهات من السنة في مجال الأخلاق والأسرة". محمد رشاد خليفة. الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، القاهرة، (1405هـ) ، (365) ص. 2- "اللباس والزينة من السنة المطهرة". محمد عبد الحكيم القاضي. الناشر: خاص، مصر، (1410هـ) ، (799) ص. 3- "الضوابط المنهجية للمداراة في الحديث النبوي". ساجدة حلمي سمارة. دار البشير في عمَّان، ومؤسسة الرسالة في بيروت، (1418هـ) ، (272) ص. 4- "الاستقامة في مائة حديث نبوي". محمد زكي خضر. دار الفرقان، عمان – الأردن -، (1419هـ) ، (183) ص. 5- "المرحومون في السنة النبوية". محمد بن محمود الإسكندري. دار ابن حزم، بيروت، (1422هـ) ، (280) ص.

الجانب الثالث عشر: الدراسة اللغوية والأدبية في الحديث النبوي

الجانب الثالث عشر: الدراسة اللغوية والأدبية في الحديث النبوي توطئة: إنَّ القرآن الكريم هو المصدر الأول لـ "اللغة العربية وآدابها"، والحديث النبوي هو المصدر الثاني لها. فقد منح الله سبحانه وتعالى نبينا محمَّداً صلى الله عليه وسلم من كمالات الدنيا والآخرة ما لم يمنحه غيره من قبله أو بعده، فمن ذلك كلامه المعتاد، وفصاحته المعلومة. وكلام النبوة دون كلام الخالق، وفوق كلام فصحاء المخلوقين، فيه جوامع الكلام، ومعجزات البلاغة والفصاحة. وهو كثير مستفيض، وحصر البليغ من كلام النبوة ممتنعٌ مُعْجِزٌ، لأنَّه كلَّه بليغ فصيح (1) . قال القاضي عياض بن موسى اليَحْصُبِيّ (2) رحمه الله تعالى - (ت 544هـ) -: "وأمَّا فصاحة اللسان، وبلاغة القول، فقد كان - صلى الله عليه وسلم - من ذلك بالمحل الأفضل، والموضع الذي لا يُجْهَلُ، سلاسة طبع، وبراعة مَنْزَعٍ، وإيجاز مقطعٍ، ونصاعة لفظٍ، وجزالة قولٍ، وصحة معان، وقلَّة تكلُّف، أُوتي جوامع الكَلِمِ، وخُصَّ ببدائع الحِكَم، وعُلِّمَ ألسنة العرب، فكان يخاطب كُلَّ أُمَّةٍ منها بلسانها، ويحاورها بلغتها، ويباريها في مَنْزِعِ

_ (1) انظر: " لباب الآداب " لأسامة بن منقذ ص 330 – 334. (2) في "الشفا بتعريف حقوق المصطفى – صلى الله عليه وسلم- " (1/70 – 80) .

بلاغتها، حتى كان كثير من أصحابه يسألونه في غير موطنٍ عن شرح كلامه، وتفسير قوله … وأمَّا كلامه المعتاد وفصاحته المعلومة، وجوامع كَلِمِه وحِكَمِه المأثورة، فقد أَلَّفَ الناس فيها الدواوين، وجُمعت في ألفاظها ومعانيها الكتب، ومنها ما لا يُوازى فصاحةً، ولا يُبَارَى بلاغةً … إلى ماروته الكافة عن الكافة من مقاماته، ومحاضراته، وخطبه، ومخاطباته، وعهوده مما لا خلاف أنه نزل من ذلك مرتبةً لا يُقاس بها غيره، وحاز فيها سبقاً لا يُقْدَرُ قَدْرُهُ. وقد جُمعت من كلماته التي لم يُسبق إليها، ولا قَدَرَ أحد أن يُفرغ في قالَبه عليها ... ما يدرك الناظر العجب في مُضَمَّنِها، ويذهب به الفكر في أداني حِكَمِهَا … فَجُمِعَ له بذلك صلى الله عليه وسلم قوةُ عارضة البادية وجزالتها، ونصاعةُ ألفاظ الحاضرة، ورونقُ كلامها، إلى التأييد الإلهي الذي مدده الوحي الذي لا يحيط بعلمه بَشَريٌّ ". انتهى. وسأتناول هذا الجانب في قسمين: القسم الأول: الجانب اللغوي في الحديث النبوي. 1 - "موقف النحاة من الاحتجاج بالحديث الشريف". خديجة الحديثي. دار الرشيد، بغداد، (1402هـ) ، (444) ص. 2 - "الحديث النبوي في النحو العربي". محمود فجَّال.

نادي أبها الأدبي – السعودية -، طـ1، (1404هـ) ، (384) ص. 3 - "الألفاظ الأعجمية في روايات غريب الحديث والأثر". أبو السعود أحمد الفخراني. الناشر: خاص، القاهرة، (1416هـ) ، (241) ص. 4- "أثر الحديث النبوي في التصويب اللغوي". عبد الهادي أحمد محمد السلمون. الناشر: خاص، مصر، (1417هـ) ، (296) ص. 5 - "إعراب الأربعين حديثاً النووية". حسين عبد الجليل يوسف. مؤسسة المختار، القاهرة، طـ 1، (1422هـ) ، (260) ص. 6 - "اللؤلؤ النثير في التعليق على " النهاية " لابن الأثير". إبراهيم السامرائي رحمه الله تعالى (1341- 1422هـ) . دار القلم، دمشق، طـ 1، (1423هـ) ، (328) ص. القسم الثاني: الجانب الأدبي في الحديث النبوي. 1 - "إعجاز القرآن والبلاغة النبوية". مصطفى صادق الرافعي رحمه الله تعالى (1298 – 1356هـ) . مطبعة الاستقامة، القاهرة، طـ4، (1359هـ) ، (274) ص. 2- "روائع من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم - دراسات لغوية وفكرية وأدبية-". عبد الرحمن حبنكة الميداني. كانت طبعته الأولى (1391هـ) ،وصدرت الطبعة السابعة له عن دار

القلم في دمشق عام (1419هـ) ،في (576) ص. 3 - "الحديث النبوي من الوجهة البلاغية". عز الدين علي السيد. دار الطباعة المحمدية، القاهرة، (1392هـ) ، (519) ص. 4- "القصص في الحديث النبوي - دراسة فنية وموضوعية-". محمد بن حسن الزير. المطبعة السلفية، القاهرة، (1398هـ) ، (448) ص. 5- "التصوير الفني في الحديث النبوي". محمد بن لطفي الصباغ. المكتب الإسلامي، بيروت، طـ1، (1403هـ) ، (607) ص. 6- "البيان النبوي". محمد رجب البيومي. دار الوفاء، القاهرة، (1407هـ) ، (350) ص. 7- "أثر التشبيه في تصوير المعنى - قراءة في صحيح مسلم -". عبد الباري طه سعيد. الناشر: خاص، القاهرة، (1412هـ) ، (351) ص. 8- "التشويق في الحديث النبوي - طرقه وأغراضه -". بسيوني عبد الفتاح فيود. مطبعة الحسين الإسلامية، القاهرة، (1414هـ) ، (142) ص. 9- "الأمثال في الحديث النبوي الشريف". محمد جابر فياض العلواني.

مكتبة المؤيد، الرياض – السعودية -، طـ1، (1414هـ) ، (580) ص. 10 – "الخصائص الفنية في الأدب النبوي". محمد بن سعد الدبل. مكتبة العبيكان، الرياض – السعودية -،ط2، (1418هـ) ، (293) ص. 11 - "الروائع والبدائع في البيان النبوي". محمد نعمان الدين الندوي. دار الشهاب، بيروت، طـ1، (1420هـ) ، (203) ص. 12- "الحديث النبوي - رؤية فنية جمالية -". صابر عبد الدايم. دار الوفاء، الإسكندية – مصر -، (1420هـ) ، (168) ص.

الجانب الرابع عشر: الإعجاز العلمي في السنة النبوية

الجانب الرابع عشر: الإعجاز العلمي في السنة النبوية توطئة: الإعجاز العلمي في السنة النبوية، هو: " إخبار السنة النبوية بحقيقة أثبتها العلم التجريبي، وثبت عدم إمكانية إدراكها بالوسائل البشرية في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم" (1) . وإذا كان الكثير ممن عاصر النبي صلى الله عليه وسلم قد شاهدوا بأعينهم بعضاً من معجزاته التي أيده الله تعالى بها، فكانت شاهد صدقٍ على نبوته ورسالته صلى الله عيه وسلم، فإنَّ أهل هذا العصر رأوا لوناً آخر من المعجزات له صلى الله عليه وسلم تتناسب مع عصرهم بما حفل من تقدم متسارع في العلوم كافة، والتجريبي منها بخاصة؛ فكانت ناطقةً بأنه رسول الله حقاً وصدقاً، وكانت من أوضح الحجاج وألزمها لمن أراد الحق وسعى إليه، وأنصف من نفسه، من سائر بني البشر. وهذا اللون الجديد من الدراسات يحتاج إلى حَيْطَة وحذر، حيث إن بعضاً من الكاتبين المتعجلين كان منهم افتعال وتمحل لاستخراج معنى من حديث يدخل في الإعجاز العلمي، وهو معنى مقحم على الحديث متكلَّف. وبعضهم: أدخل "الفروض العلمية" التي لم تزل موضع أخذ ورد بين أهل الاختصاص من العلماء. ومنهم: من جعل فهمه مبطلاً للأفهام السابقة بالكلية. وهكذا ... ومن "المصنفات في الإعجاز العلمي في السنة النبوية":

_ (1) "تأصيل الإعجاز العلمي في القرآن والسنة " – رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة – ص14.

1 - "العدوى بين الطب وحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم". محمد علي البار. دار الشروق، جدة - السعودية-، (1398هـ) ، (85) ص. 2 - "تأصيل الإعجاز العلمي في القرآن والسنة". من أبحاث المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة المنعقد في إسلام آباد - باكستان – (1408هـ) . رابطة العالم الإسلامي، مكة المكرمة، (77) ص. 3 - "الإعجاز العلمي في الإسلام: السنة النبوية". محمد كامل عبد الصمد. الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، (1410هـ) ، (237) ص. 4 - "الطب النبوي والعلم الحديث". محمود ناظم النسيمي. مؤسسة الرسالة، بيروت، طـ2، (1412هـ) ، (397) ص. 5 - "من إعجاز السنة المشرفة". محمد فؤاد شاكر. مصر، دون اسم الناشر، (1415هـ) ، (75) ص. 6 - "الإعجاز العلمي في القرآن والسنة - تاريخه وضوابطه-". عبد الله بن عبد العزيز المصلح. رابطة العالم الإسلامي، مكة المكرمة، (1417هـ) ، (61) ص.

7 - "الإعجاز العلمي في السنة النبوية". رزق عامر حسن. مطبعة رشوان، مصر، (1418هـ) ، (199) ص. 8 - "الإعجاز العلمي في السنة النبوية". صالح أحمد رضا. مكتبة العبيكان، الرياض- السعودية-، طـ1، (1422هـ) ، (2) مج (1560) ص.

الجانب الخامس عشر: الجمع والتهذيب والاختصار

الجانب الخامس عشر: الجمع والتهذيب والاختصار توطئة: هذا اللون عُرِفَ في القرون المتأخرة، واستمر إلى وقتنا هذا، و"المصلحة" هي عنوان من قام بذلك. وإذا كان "الجمع" مفيداً محقِّقَاً للمصلحة، فإنَّ "التهذيب" و"الاختصار"، يكتنفهما محاذير كثيرة، منها (1) : 1- إنَّ الاختصار تقليد، يُعَزِّز ارتفاع العلم. 2- اعتماد المختصرات مراجع! 3- الخطر على الأصول عند أهل العلم. 4- وعلى طباعة الأصول ونشرها أيضاً. ولا شك أنَّ تفاوتاً كبيراً ملحوظاً بين أنواع "المهذَّبات" و"المختصرات"، فمنها - وهو الأقل -، من وُفِّقَ أصحابها فيها، ومنها – وهو الأكثر – من أساء أصحابها فيها، وكثرت مفاسد عملهم. ومن الأعمال في جانب "التهذيب" و "الانتقاء" و"الاختصار": 1 - "المنتخب من السنة". انتخاب لجنة من العلماء في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر. المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، مصر، (1381هـ) ، (8) مج. 2 - "مختصر مشكاة المصابيح للتبريزي". عبد البديع صقر رحمه الله تعالى (1335 – 1407هـ) .

_ (1) انظر: " أخطار على المراجع العلمية لأئمة السلف " لعثمان عبد القادر الصافي ص 73-86.

دار العربية للطباعة، بيروت، (1388هـ) ، (344) ص. 3 - "مختصر صحيح الإمام البخاري – أول مختصر علمي دقيق-". محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى (1333 – 1420هـ) . المكتب الإسلامي، بيروت، طـ1، (1394هـ) ، المجلد الأول (477) ص + (141) ص فهارس. 4- "مختصر رياض الصالحين للنووي". محمد خير محمد حمصي. دار الألباب، دمشق، (1406هـ) ، (257) ص. 5- "مختصر صحيح مسلم". محمد بن ياسين بن عبد الله. المكتبة التجارية، مكة المكرمة، (1411هـ) ، (2) مج. 6- "تهذيب الترغيب والترهيب". عوني نعيم الشريف. دار الجيل، بيروت، (1412هـ) ، (2) مج. 7- "المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب للمنذري". يوسف القرضاوي. دار الوفاء، المنصورة – مصر -، ط2، (1413هـ) ، (2) مج (1057) ص. 8- "مختصر كتاب الأذكار للإمام النووي". علي الشربجي، ومحيي الدين نجيب. اليمامة للطباعة والنشر، دمشق، (1414هـ) ، (320) ص. ش

9- "تهذيب " الترغيب والترهيب " من الأحاديث الصحاح". محيي الدين مستو، وسمير العطار، ويوسف البديوي. دار ابن كثير، دمشق، (1416هـ) ، (648) ص. 10- "مختصر سنن أبي داود". مصطفى ديب البُغَا. اليمامة للطباعة والنشر، (1417هـ) ، (788) ص. وللمُخْتَصِر، وعن ذات الدار الناشرة: 1 - "مختصر سنن النسائي"، (1417هـ) ، (752) ص. 2 - "مختصر سنن الترمذي"، (1418هـ) ، (708) ص. 3 - "مختصر سنن ابن ماجه"، (1418هـ) ، (662) ص. 11- "مختصر صحيح مسلم". أحمد شمس الدين. دار الكتب العلمية، بيروت، (1419هـ) ، (686) ص. ومن أعمال "الجمع": 1 - "مسند خليفة بن خياط" – أحاديث مجموعة -. أكرم ضياء العمري. الناشر: خاص، بيروت، ط1، (1405هـ) ، (115) ص. وعدد أحاديثه (101) . 2 - "بذل المساعي في جمع ما رواه الإمام الأوزاعي". خضر محمد شيخو. دار البشائر الإسلامية، بيروت، ط1، (1414هـ) ، (607) ص.

وتضمن (781) حديثاً. 3 - "الدراري المكنونة في الأماكن المنثورة – فوائد وقواعد حديثية من كتب الإمام الذهبي -". جمع وترتيب: محمد بن عبد الله الهبدان. دار العاصمة، الرياض - السعودية -، ط1، (1416هـ) ، (80) ص. 4 - "القواعد والفوائد الحديثية من منهاج السنة النبوية لشيخ الإسلام ابن تيمية". علي بن محمد العمران. دار عالم الفوائد، الرياض – السعودية -، ط1، (1417هـ) ، (220) ص. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

مصادر ومراجع

مصادر ومراجع ... ثَبتُ المصادر 1 - الأخطاء الشائعة في استعمالات حروف الجر. د. محمود إسماعيل عمار. دار عالم الكتب، الرياض، ط1، (1419هـ) . 2 - أخطار على المراجع العلمية لأئمة السلف. عثمان بن عبد القادر الصافي. دار الفاروق، الطائف – السعودية -، ط1، (1410هـ) . 3 - أساس البلاغة. للزمخشري – محمود بن عمر (ت 538هـ) -. الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، ط3، (1985م) . 4 - الإسلاميات بين كتابات المستشرقين والباحثين المسلمين. أبو الحسن الندوي (ت 1420هـ) . مؤسسة الرسالة، بيروت، ط2، (1403هـ) . 5 - الأنوار الكاشفة لما في كتاب "أضواء على السنة" من الزلل والتضليل والمجازفة. عبد الرحمن بن يحيى المعلِّمي اليماني (ت 1386هـ) . المكتب الإسلامي، بيروت، ط2، (1405هـ) . 6 - تاج العروس من جواهر القاموس. للزبيدي – محمد مرتضى (1205هـ) -. تحقيق علي شيري. دار الفكر، بيروت، (1414هـ) .

7 - تأصيل الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة. من أبحاث المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة المنعقد في إسلام آباد – باكستان – عام (1408هـ) . رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، دون تاريخ. 8 - تأويل مختلف الحديث. لابن قتيبة – عبد الله بن مسلم (ت 276هـ) -. تحقيق محمد محيي الدين الأصفر. المكتب الإسلامي في بيروت، ودار الإشراق في الدوحة، ط3، (1419هـ) . 9 - التعريفات. للشريف الجرجاني – علي بن محمد (ت 816هـ) -. دار الكتب العلمية، بيروت، (1403هـ) . 10 - تقريب التهذيب. لابن حجر العسقلاني – أحمد بن علي (852هـ) -. تحقيق محمد عوامة. دار ابن حزم، بيروت، (1420هـ) . 11 - التقريب لحد المنطق. لابن حزم الأندلسي - علي بن محمد (ت 456هـ) -. مطبوع ضمن " رسائل ابن حزم الأندلسي " بتحقيق د. إحسان عباس. المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ط1، (1983م) . 12 - تكملة فتح الملهم بشرح صحيح مسلم. محمد تقي العثماني. مكتبة دار العلوم، كراتشي – باكستان -، ط4، (1414هـ) .

13 - التوقيف على مهمات التعاريف. للمناوي – محمد عبد الرؤوف (1031هـ) -. تحقيق د. محمد رضوان الداية. دار الفكر المعاصر في بيروت، ودار الفكر في دمشق، ط1، (1410هـ) . 14 - جامع الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم. لابن الأثير الجزري – مجد الدين مبارك بن محمد (ت 606هـ) -. تحقيق عبد القادر الأرناؤوط. مكتبة الحلواني ودار البيان ومطبعة الملاح، دمشق، ط1، (1389هـ) . 15 - حجية السنة. عبد الغني عبد الخالق (ت1403هـ) . المعهد العالمي للفكر الإسلامي في أمريكا، ط1، (1407هـ) . 16 - دراسات في الحديث النبوي وتاريخ تدوينه. د. محمد مصطفى الأعظمي. مطابع جامعة الرياض، (1396هـ) . 17 - دفاع عن السنة. محمد أبو شهبة (ت1403هـ) . مكتبة السنة، القاهرة، ط1، (1409هـ) . 18 - ديوان عبيد الله بن قيس الرقيات. تحقيق د. محمد يوسف نجم. دار صادر في بيروت، ودار بيروت، (1378هـ) .

19 - ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل. للذهبي – محمد أحمد (ت748هـ) -. تحقيق عبد الفتاح أبو غدة. دار القرآن الكريم، بيروت، ط3، (1400هـ) . 20 - الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة. للكتاني – محمد بن جعفر (ت1345هـ) -. دار البشائر الإسلامية، بيروت، ط4، (1406هـ) . 21- السنة مصدراً للمعرفة والحضارة. د. يوسف القرضاوي. دار الشروق، القاهرة، ط1، (1417هـ) . 22 - السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي. د. مصطفى السباعي. المكتب الإسلامي، بيروت، ط3، (1402هـ) . 23 - سنن الترمذي. لأبي عيسى محمد بن سورة – ت 279هـ -. تحقيق أحمد شاكر. دار الكتب العلمية، بيروت، (1408هـ) . 24 - الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم. للقاضي عياض بن موسى اليحصبي (ت544هـ) . المكتبة التجارية الكبرى، القاهرة، دون تاريخ الطبع. 25 - الصحاح في اللغة والعلوم. نديم وأسامة مرعشلي.

دار الحضارة العربية، بيروت، ط1، (1974م) . 26 - صحيح البخاري. لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل (ت256هـ) . تحقيق د. مصطفى ديب البغا. دار ابن كثير ودار اليمامة – دمشق-، ط4، (1410هـ) . 27 - عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي. لأبي بكر بن العربي – محمد بن عبد الله (ت 543هـ) -. دار أم القرى، القاهرة، دون تاريخ الطبع. 28 - علم زوائد الحديث. د. خلدون محمد سليم الأحدب. دار القلم، دمشق، ط1، (1413هـ) . 29 - فهارس سنن النسائي. - مطبوع مع " سنن النسائي " -. عبد الفتاح أبوغدة (ت1417هـ) . مكتب المطبوعات الإسلامية، حلب – سورية -،ط2، (1406هـ) . 30 - فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات. للكتاني – محمد بن عبد الحي بن عبد الكبير (ت1382هـ) -. بعناية د. إحسان عباس. دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط2، (1402هـ) . 31 - كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون. لحاجي خليفة – مصطفى بن عبد الله (ت1067هـ) -. مصورة دار الفكر، بيروت، (1402هـ) .

32 - الكليات. لأبي البقاء الكفوي – أيوب بن موسى (1094هـ) -. تحقيق د. عدنان درويش، ومحمد المصري. مؤسسة الرسالة، بيروت، ط2، (1413هـ) . 33 - لسان العرب. لابن منظور الإفريقي – محمد بن مكرم (ت711هـ) -. دار صادر، بيروت، دون تاريخ الطبع. 34 - لباب الآداب. أسامة بن منقذ – (ت584هـ) -. تحقيق أحمد شاكر. مكتبة لويس كركيس، القاهرة، (1354هـ) . 35 - المجموع شرح المهذََّّب. للنووي – محيي الدين يحيى بن شرف (ت676هـ) -. مصورة دار الفكر، بيروت، دون تاريخ الطبع. 36 - المحدث الفاصل بين الراوي والواعي. للرامهرمزي – الحسن بن عبد الرحمن (ت360هـ) -. تحقيق د. محمد عجاج الخطيب. دار الفكر، بيروت، ط3، (1404هـ) . 37 - المصعد الأحمد في ختم مسند الإمام أحمد. لابن الجزري – شمس الدين محمد بن محمد (ت833هـ) -. تحقيق أحمد شاكر. مطبوع في أول " المسند " دار المعارف، القاهرة، ط4، (1373هـ) .

38 - معجم الأدباء. لياقوت الحموي – أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله (ت626هـ) -. تحقيق د. إحسان عباس. دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط1، (1993م) . 39 - معجم مقاييس اللغة. لأبي الحسين أحمد بن فارس الرازي – (ت 395هـ) -. تحقيق عبد السلام هارون. دار الكتب العلمية، إيران، دون تاريخ الطبع. 40 - معرفة علوم الحديث. للحاكم النيسابوري – محمد بن عبد الله (ت 405هـ) -. تحقيق د. معظم حسين. مصورة المكتبة العلمية في المدينة المنورة، ط2، (1397هـ) . 41 - مقدمة ابن خلدون. ابن خلدون – عبد الرحمن بن محمد (ت 808هـ) -. تحقيق د. علي عبد الواحد وافي. دار نهضة مصر، القاهرة، ط3، دون تاريخ الطبع. 42 - منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية. لابن تيمية - تقي الدين أحمد بن عبد الحليم (ت728هـ) -. مكتبة الرياض الحديثة، الرياض، دون تاريخ الطبع. 43 - وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان. لابن خَلِّكِان – أحمد بن محمد (ت681هـ) -. تحقيق د. إحسان عباس. دار صادر، بيروت، (1397هـ) .

§1/1