الترغيب في الدعاء والحث عليه لعبد الغني المقدسي

المقدسي، عبد الغني

باب ما ورد في فضل الدعاء والحث عليه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعلي الْعَظِيم 1 - بَاب مَا ورد فِي فضل الدُّعَاء والحث عَلَيْهِ 1 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبَطِّيِّ بِبَغْدَاد أنبأ أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بن خيرون الْمعدل أَنْبَأَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ الْبَزَّاز أنبأ أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحسن بن الْفضل السَّقطِي أنبأ إِبْرَاهِيم ثَنَا عِمْرَانُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله (لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ مَنِ الدُّعَاءِ)

أَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الْمُسْنَدِ 2 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن عبد الْبَاقِي أنبأ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيم الْبَزَّاز أنبأ أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقطَّان أنبأ أَبُو يَحْيَى عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَم الدَّيْر عاقولي

ثَنَا الْعَبَّاس بن الْهَيْثَم ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُثَيْمِ بْنِ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جده عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله (لَا يَنْفَعُ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ والدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ ويَنْقُضُ الْقَضَاءَ الْمُبْرَمَ) إِنَّ الدُّعَاءَ لَيَلْقَى الْبَلاءَ فَيَحْتَبِسَانِ بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَة // سَنَده ضَعِيف جدا // 3 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النقور الْبَزَّاز بِبَغْدَاد أَنْبَأَ أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ أَنْبَأَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ

حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ عَبْدُ الله وثناه الحكم بن مُوسَى ثَنَا ابْن عَيَّاش ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ مُعَاذٍ عَنِ النَّبِي قَالَ (لَنْ يَنْفَعَ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ والدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ فَعَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ عباد الله) // سَنَده ضَعِيف // 4 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَقَّال أنبأ أبي أَنْبَأَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ طَلْحَة النعالي أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ ثَنَا يَعْقُوب بن يُوسُف ثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو هَارُونَ الْبكاء ثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو هَاشِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالك يَقُول قَالَ رَسُول الله

(يَا بُنَيَّ أَكْثِرْ مِنَ الدُّعَاءِ فَإِنَّ الدُّعَاءَ يَرُدُّ الْقَضَاءَ الْمُبْرَمَ) // سَنَده ضَعِيف // 5 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ الْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّد بن المعمر الباذرائي أنبأ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بن العلاف أنبأ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بن عمر الحمامي المقرىء أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَر بن مُحَمَّد الأدمِيّ ثَنَا أَحْمد بن عبيد ثَنَا زَكَرِيَّا ثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ هِشَامِ بن عُرْوَة عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ الله

(لَنْ يَنْفَعَ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ والدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ وَإِنَّ الدُّعَاءَ يَسْتَقْبِلُ الْبَلاءَ فِي الْهَوَاءِ فَيَتَعَارَكَانِ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة) // سَنَده ضَعِيف // 6 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ سُوسَنٍ التَّمَّارُ أَنْبَأَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ

إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الآدَمِيُّ القارىء ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادٍ أَبُو جَعْفَرٍ ثَنَا إِسْحَاق بن كَعْب ثَنَا مُوسَى بْنُ عُمَيْرٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْأسود بن يزِيد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله (دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ وَحَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ وَأَعدُّوا للبلاء الدُّعَاء) // سَنَده ضَعِيف جدا // 7 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ أَنْبَأَ أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ

مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشرَان الْمعدل أنبأ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ أنبأ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا الْقُرَشِيُّ ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق ثَنَا يحيى بن أبي بكير ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وأَعْطَيْتُكُمْ مَا لَوْ أَعْطَيْتُ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ كنت قد أَجْزَأت لَهُمَا أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا (ادْعُونِي أَسْتَجِب لكم) 8 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَكَرِيَّا الطُّرَيْثِيثِيُّ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنْبَأَ أَبُو

مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ الْخُطَبِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ثَنَا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ ذَرٍّ عَنْ يُسَيْعٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ ثُمَّ قَرَأَ (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) // سَنَده ضَعِيف // 9 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ أَنْبَأَ أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ أَنْبَأَ أَبُو

عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنِي أَبُو مَلِيحٍ الْمَدَنِيُّ سَمِعْتُ مِنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (مَنْ لَمْ يَدْعُ اللَّهَ غَضِبَ عَلَيْهِ) // سَنَده ضَعِيف // 10 - أَخْبَرَتْنَا أَمُّ الْحَسَنِ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوِقَايَاتِيُّ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ سُوسَنٍ التَّمَّارُ أَنْبَأَ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ

مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ المُعَدَّلُ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْآجُرِّيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْكُوفِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله (الدُّعَاءُ سِلاحُ الْمُؤْمِنِ وعِمَادُ الدِّينِ وَنور السَّمَاوَات وَالْأَرْض) // سَنَده ضَعِيف // 11 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَكَرِيَّا الطُّرَيْثِيثِيُّ أَنْبَأَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله

الْأَزْدِيّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ وَاقِدٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ سَمِعْتُ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عبد الله بن مَسْعُود قَالَ قَالَ رَسُول الله (سَلُوا اللَّهَ مَنْ فَضْلِهِ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ وَأَفْضَلُ الْعِبَادَة انْتِظَار الْفرج) // سَنَده ضَعِيف // 12 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي عُمَرُ بْنُ بنيمان بن عمر المستعملي أَنْبَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْبُسْرِيِّ أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ

عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ أَنْبَأَ أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارُ ثَنَا سَعْدَانُ بن مصر بْنِ مَنْصُورٍ الْبَزَّازُ ثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عِيسَى عَنْ جَعْفَرٍ وَعُبَيْدِ اللَّهِ ابْنَيْ أَخِي سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ (لَا يَزِيدُ فِي الْعُمْرِ إِلا الْبِرُّ وَلَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلا الدُّعَاءُ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يَصْنَعُهُ وَإِنَّ فِي التَّوْرَاة مَكْتُوب يَا ابْن آدَمَ اتَّقِ رَبَّكَ وَبَرَّ وَالِدَيْكَ وَصِلْ رَحِمَكَ أَمْدُدْ لَكَ فِي عُمُرِكَ وَأُيَسِّرْ لَكَ يُسْرَكَ وَأَصْرِفْ عَنْك عسرك) // سَنَده ضَعِيف جدا 13 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ الْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّد بن المعمر الباذرائي أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَكَرِيَّا الصُّوفِيُّ الطُّرَيْثِيثِيُّ أَنْبَأَ أَبُو

عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ شُجَاعٍ الْمَوْصِلِيُّ الصُّوفِيُّ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ (مَنْ أُذِنَ لَهُ بِالدُّعَاءِ فتح لَهُ أَبْوَاب الرَّحْمَة) // سَنَده ضَعِيف // 14 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الْبَاقِي أنبأ أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيِّ بن شَاذان أنبأ أَبُو عَلِيٍّ عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الطوماري ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن الْبَراء قَالَ قرىء عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمُنَبِّهِيِّ وَهُوَ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ سِنَانِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كُلَيْب أنبأ أَبِي عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ قَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنَّ الأَجْرَ مَحْرُوصٌ عَلَيْهِ وَلا يُدْرِكُهُ إِلا مَنْ عَمِلَ لَهُ وَلا يُفْتَحُ إِلا لِمَنْ سَأَلَهُ وَلا يَجِدُهُ إِلا مَنْ طَلَبَهُ والْحِكْمَةُ نُورُ كُلِّ قَلْبٍ وَالتَّقْوَى رَأْسُ كُلِّ حِكْمَةٍ وَالْحَقُّ بَابُ كُلِّ خَيْرٍ ورَحْمَةُ اللَّهِ بَابُ كُلِّ حَقٍّ وَمَفَاتِيحُ ذَلِكَ الدُّعَاءُ وَالتَّضَرُّعُ إِلَى اللَّهِ 15 - أَخْبَرَنَا أَبُو شُجَاعٍ أَحْمَدُ بْنُ مَوْهُوبِ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ السدنك أنبأ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمَهْدِيِّ أنبأ أَبُو الْقَاسِم

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عمر بن شاهين ثَنَا أَبُو عقيل أنبأ إِبْرَاهِيم بن مهْدي المصِّيصِي ثَنَا الْحسن بن مُحَمَّد الْبَلْخِي ثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (مَا كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ليفتح لعبد بِالدُّعَاءِ فيغلق عَنهُ بَاب الْإِجَابَة الله عَزَّ وَجَلَّ أَكْرَمُ مِنْ ذَلِكَ) // سَنَده ضَعِيف جدا // 16 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَسَاكِر بن المرحب البطائحي المقرىء أَنْبَأَ أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ أَنْبَأَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بن الْمَذْهَب التَّمِيمِي أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَفَّان ثَنَا حَمَّاد أنبأ ثَابِتٌ وَحُمَيْدٌ وعَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ كَانَ يَقُولُ (أَكْثِرُوا مِنَ الدُّعَاءِ فَإِنَّهُ مَنْ يُكْثِرُ قَرْعَ الْبَابِ أَوْشَكَ أَنْ يُفْتَحَ لَهُ)

17 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النقور أنبأ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ بن عَليّ المقرىء الْمَعْرُوف بِابْن الفاعوس أنبأ الْقَاضِي الإِمَامُ أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ خَلَفِ بْنِ الْفراء أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَالِكٍ الْبَيِّعُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وأَنَا أَسْمَعُ سَنَةَ سِتّ وَثَمَانِينَ وثلثمائة ثَنَا أَبُو نَصْرٍ اللَّيْثُ بْنُ مُحَمَّدِ بن اللَّيْث الْمروزِي ثَنَا عبد الله بن الْمُبَارك ثَنَا وَرْقَاءُ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله (مَنْ أُلْهِمَ خَمْسَةً لمَ يُحْرَمْ خَمْسَةً مَنْ أُلْهِمَ الدُّعَاءَ لَمْ يحرم الْإِجَابَة لِأَن الله تَعَالَى يَقُول (ادْعُونِي أَسْتَجِب لكم) وَمن أُلْهِمَ التَّوْبَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْقَبُولَ لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ) وَمَنْ أُلْهِمَ الشُّكْرَ لَمْ يُحْرَمِ الزِّيَادَةَ لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ (لَئِن شكرتم لأزيدنكم)

وَمَنْ أُلْهِمَ الاسْتِغْفَارَ لَمْ يُحْرَمِ الْمَغْفِرَةَ لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا) وَمَنْ أُلْهِمَ النَّفَقَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْخَلَفَ لأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ) 18 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أنبأ أبي أنبأ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بن عَليّ التنوخي ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ثَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن البرجلاني ثَنَا أَبُو عَامر الْعَقدي ثَنَا أَبُو حَبِيبٍ السُّلَمِيُّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي أَنْ يَرْفَعَ الْعَبْدُ إِلَيْهِ يَدَيْهِ فَيَرُدَّهُمَا صِفْرًا أَو قَالَ خائبتين // اخْتلف فِي رَفعه وَوَقفه

19 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سلمَان أنبأ أَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَطِرِ القارىء أنبأ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحُرْفِيُّ السِّمْسَارُ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن الْحسن النقاش المقرىء ثَنَا أَحْمد بن الْخَلِيل ببلخ ثَنَا عمر بن مُحَمَّد ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الزَّاهِدُ قَالَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مَخْلَدٍ الْخُرَاسَانِيُّ يَقُولُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (أَلا قَدْ طَالَ شَوْقُ الأَبْرَارِ إِلَى لِقَائِي وإِنِّي إِلَيْهِمْ لَأَشَدُّ شَوْقًا وَمَا تَشَوَّقَ الْمُشْتَاقُونَ إِلا بِفَضْلِ شَوْقِي إِلَيْهِمْ أَلا مَنْ طَلَبَنِي وَجَدَنِي وَمَنْ طَلَبَ غَيْرِي لَمْ يَجِدْنِي وَمَنْ ذَا الَّذِي أَقْبَلَ إِلَيَّ لَمْ أُقْبِلْ إِلَيْهِ وَمَنْ ذَا الَّذِي تَوَكَّلَ عَلَيَّ فَلَمْ أَكْفِهِ وَمَنْ ذَا الَّذِي دَعَانِي فَلَمْ أُجِبْهُ وَمَنْ ذَا الَّذِي سَأَلَنِي فَلَمْ أُعْطِهِ) 20 - أَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْحَسَنِ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوِقَايَاتِيُّ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بن المظفر بن سوسن أَنْبَأَ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بن مُحَمَّد بن

عبد اله بن بَشرَان أنبأ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بن نيخاب الطَّيِّبِيّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن سُلَيْمَان الْحَضْرَمِيّ ثَنَا مَسْرُوق بن الْمَرْزُبَان ثَنَا حَفْصٌ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله (إِنَّ أَعْجَزَ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ فِي الدُّعَاءِ وَإِنَّ أَبْخَلَ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلامِ) 21 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْمُقَرَّبِ بْنِ الْحُسَيْن بن الْحسن الْبَغْدَادِيّ أَنْبَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَة النعالي أنبأ أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بن عَليّ بن الْمُنْذر أنبأ أَبُو جَعْفَرٍ

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيّ ثَنَا مَالك بن إِسْمَاعِيل ثَنَا جَعْفَرٌ الأَحْمَرُ عَنْ بَيَانٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَدْعُو بِدُعَاءٍ كَثِيرٍ فِيهِ مَا نرى إجَابَته وَفِيه مَا لَا نَرَى إِجَابَتَهُ فَقَالَ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ أحد يَدْعُو بدعوة إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ أَوْ صُرِفَ عَنْهُ مِثْلَهَا شَرًّا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذا نكثر قَالُوا فَاللَّهُ أَكْثَرُ وَأَكْبَرُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ // سَنَده حسن // 22 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ رَمَضَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الجندي أَنْبَأَ أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشرَان أنبأ أَبُو الْحَسَنِ

عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الدَّارَقُطْنِيّ أنبأ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ ثَنَا أَبُو مُلَيْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رَبِيعَةَ الْكلابِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حُمَيْدٍ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِحْدَى ثَلاثٍ إِمَّا أَنْ يُعَجِّلَ لَهُ دَعْوَتَهُ وَإِمَّا أَنْ يُؤَخِّرَهَا لَهُ فِي الآخِرَةِ وَإِمَّا أَنْ يَدْفَعَ عَنْهُ مَنِ السُّوءِ مثلهَا // سَنَده حسن //

باب في الأوقات التي يدعى فيها

2 - بَاب فِي الأَوْقَاتِ الَّتِي يُدْعَى فِيهَا 23 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هِلالٍ الدَّقَّاقُ بِبَغْدَاد أنبأ أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيٍّ الدَّقَّاقُ أَنْبَأَ أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدَّلُ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ ثَنَا كَثِيرٌ هُوَ ابْنُ شِهَابٍ الْقَزْوِينِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (فِي اللَّيْلِ سَاعَةٌ لَا يَسْأَلُ فِيهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ شَيْئًا إِلا أعطَاهُ وَذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ)

24 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سلمَان أنبأ أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بن خيرون الْمعدل أنبأ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحُرْفِيُّ السِّمْسَارُ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمد بن سلمَان بْنِ الْحَسَنِ الْفَقِيهُ النَّجَّادُ الْحَنْبَلِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ثَنَا سَيَّارٌ ثَنَا جَعْفَرٌ ثَنَا الْجُرَيْرِيُّ قَالَ بَلَغَنَا أَنَّ دَاوُدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ يَا جِبْرِيلُ أَيُّ اللَّيْلِ أَفْضَلُ قَالَ يَا دَاوُدُ لَا أَدْرِي إِلا أَنَّ الْعَرْشَ يَهْتَزُّ مِنَ السحر // هَذَا سَنَد معطل // 25 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي أنبأ أَبُو الْحسن عَليّ بن أَيُّوب الْبَزَّاز أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبِ الْبَرْقَانِيُّ الْخُوَارَزْمِيُّ ثَنَا

مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ ثَنَا ابْنُ أَبِي الْعَوَّامِ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُول الله (يَنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ مَنِ الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَرْزِقُنِي فَأَرْزُقَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَكْشِفُ الضّر أكشفه عَنهُ حَتَّى ينفجر الْفجْر) رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة // سَنَده ضَعِيف // 26 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ أَنْبَأَ عَمِّي أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أَنْبَأَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ثَنَا مَعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرو ثَنَا زَائِدَةُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْهَجَرِيُّ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ الله عَن النَّبِي قَالَ (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَفْتَحُ أَبْوَابَ السَّمَاءِ لِثُلُثِ اللَّيْلِ الْبَاقِي ثُمَّ يَهْبِطُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَبْسُطُ يَدَهُ ثُمَّ يَقُولُ أَلا عَبْدٌ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ حَتَّى يسطع الْفجْر) // سَنَده ضَعِيف // 27 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سُوسَنٍ التَّمَّارُ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ

أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الآدَمِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْهَاشِمِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِي ثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ الله (إِذا بَقِي ثلث اللَّيْل نزل اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ مَنْ ذَا الَّذِي يدعوني أستجيب لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي أَغْفِرْ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَكْشِفُ الضُّرَّ أَكْشِفْهُ عَنْهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَرْزِقُنِي أَرْزُقْهُ حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ) 28 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النَّرْسِيِّ الضَّرِير الأذرجي أنبأ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بن مُحَمَّد بن بَيَان الرزاز أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمد بن الحكم الوَاسِطِيّ أنبأ مُحَمَّد بن يُونُس الْكُدَيْمِي ثَنَا

إِسْمَاعِيلُ بْنُ سِنَانٍ أَبُو عُبَيْدَةَ الْعُصْفُرِي ثَنَا عِكْرَمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ شَدَّادٍ أَبِي عَمَّارٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ قَالَ عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ اللَّيْلِ الدُّعَاءُ فِيهِ أَجْوَبُ قَالَ إِذَا مَضَى نِصْفُ اللَّيْلِ يَنْزِلُ اللَّهُ فِيهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ

(هَلْ مِنْ دَاعٍ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ هَلْ مِنْ سَائِلٍ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ حَتَّى ينفجر الْفجْر) // سَنَده ضَعِيف جدا // 29 - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ الدَّقَّاقُ هُوَ ابْنُ أُخْتِ الْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ نَاصِرِ رَحِمَهُ اللَّهُ أنبأ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الْبَاقِي الدوري أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشرَان أنبأ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيّ الْحَافِظ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ الْفَقِيهُ ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ ثَنَا أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي عَمِّي عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ الله عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبي طَالب عَن النَّبِي قَالَ (لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ وَلَأَخَّرْتُ الْعِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الأَوَّلُ هَبَطَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَلَمْ يَزَلْ هُنَالِكَ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ

يَقُولُ أَلا سَائِلٌ يُعْطَى أَلا دَاعٍ يُجَابُ أَلا سَقِيمٌ يَسْتَشْفِي فَيُشْفَى أَلا مُذْنِبٌ يَسْتَغْفِرُ فَيُغْفَرَ لَهُ // سَنَده ضَعِيف // 30 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ذَاكِرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ أَبِي غَالِبٍ الْخَفَّافُ أنبأ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الْبَاقِي الدوري أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الْملك بن بَشرَان أنبأ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيّ الْحَافِظ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعَدَةَ وَعبد الرَّحْمَن بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْهَمَذَانِيُّ قَالَا ثَنَا إِبْرَاهِيم بن الْحُسَيْن الهمذاني ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجَعْفَرِيُّ عَنْ عبد الله بن سَلمَة بن أسلم عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأنْصَارِيّ أَن رَسُول الله قَالَ (إِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا لِثُلُثِ اللَّيْلِ فَيَقُولُ أَلا عَبْدٌ مِنْ عِبَادِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ أَوْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ

يَدْعُونِي فَأَغْفِرَ لَهُ أَلا مُقْتَرٌ عَلَيْهِ فَأَرْزُقَهْ أَلا مَظْلُومٌ يَسْتَنْصِرُنِي فَأَنْصُرَهْ أَلا عَانٍ يَدْعُونِي فَأَفُكَّ عَنهُ فَيكون ذَلِك مَكَانَهُ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ ثُمَّ يَعْلُو رَبُّنَا عَزَّ وجَلَّ إِلَى السَّمَاء الْعليا على كرسيه // سَنَده ضَعِيف جدا // 31 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفرج الدقاق أنبأ أَبُو عبد الله الدوري أنبأ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بَشرَان أنبأ أَبُو الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ قَالَ قرىء عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ وأَنَا أَسْمَعُ فِي سنة سبع عشرَة وثلثمائة ثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ نَضْلَةَ الْخُزَاعِيّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن رَسُول الله قَالَ (يَنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا لِنِصْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ أَوِ الثُّلُثِ الآخِرِ يَقُولُ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ حَتَّى يطلع الْفجْر أَو ينْصَرف القارىء مَنْ صَلاةِ الصُّبْحِ 32 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمد بن مَحْبُوب المسدي أنبأ أَبُو الْعِزِّ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُخْتَارِ بن الْمُؤَيد بِاللَّه أَنْبَأَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَليّ بن الْمَذْهَب ثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ بِالرَّقَّةِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْدُوانِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ سَابِقٍ الْبَرْبَرِيِّ عَنْ أَبَانٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ الله يَقُولُ (إِنَّ أَبْوَابَ الْجِنَانِ تُفْتَحُ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ إِلَى آخِرِ لَيْلَةٍ فَلا يُغْلَقُ مَنْهَا بَابٌ وتُغْلَقُ

أَبْوَابُ جَهَنَّمَ مِنْ أَوَّلِ رَمَضَانَ إِلَى آخِرِ لَيْلَةٍ مِنْهُ فَلا يُفْتَحُ مِنْهَا بَابٌ وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ لِحَقِّ رَمَضَانَ وَحُرْمَتِهِ وَيَبْعَثُ اللَّهُ مُنَادِيًا يُنَادِي فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ مَنْ غُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ هَلُمَّ مَنْ دَاع يُسْتَجَاب لَهُ من سَائل يعْطى سؤله من مُسْتَغْفِر يُغْفَرْ لَهُ مَنْ تَائِبٌ يُتَبْ عَلَيْهِ وَلِلَّهِ تَعَالَى عُتَقَاءُ عِنْدَ وَقْتِ فِطْرٍ كُلَّ لَيْلَةٍ مَنْ شهر رَمَضَان عباد وإماء) // سَنَده ضَعِيف جدا // 33 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاق السّلمِيّ أنبأ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْفَقِيهُ الطَّبَرِيُّ الزَّجَّاجِيُّ أنبأ الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَليّ بن الْحُسَيْن التوزي أنبأ أَبُو الْفَضْلِ

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيُّ أنبأ مُحَمَّد بن هَارُون بن المجدد ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلالُ الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا عبد الرَّزَّاق أنبأ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بن أبي طَالب عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ قَالَ النَّبِي (إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ أَلا مُسْتَغْفِرٌ فَأَغْفِرَ لَهُ أَلا تَائِبٌ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ. . أَلا كَذَا أَلا كَذَا حَتَّى يطلع الْفجْر) // سَنَده ضَعِيف جدا // 34 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ أَنْبَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمد مُحَمَّد بن طَلْحَة النعالي أَنْبَأَ أَبُو الْحُسَيْنِ

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بن بَشرَان ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرو بن البخْترِي ثَنَا يحيى ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عمر الوَاسِطِيّ ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله (سَاعَاتٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَقَلَّ مَا تُرَدُّ عَلَى دَاعٍ دَعْوَةٌ عِنْدَ حُضُورِ النِّدَاءِ والصَّفِّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ) // سَنَده ضَعِيف جدا // 35 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ أَنْبَأَ عَمِّي أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أنبأ أَبُو عَليّ بن الْمَذْهَب ثناه أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ثَنَا

عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عمر ثَنَا يُونُس ثَنَا بُرَيْدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله (الدَّعْوَةُ لَا تُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالْإِقَامَة فَادعوا) // سَنَده حسن // 36 - أَخْبَرَتْنَا تَجَنِّي بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَهْبَانِيَّة أنبأ أَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عَليّ الزَّيْنَبِي أنبأ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الحفار ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ يحيى بن عَيَّاش الْقطَّان ثَنَا حَفْص بن عَمْرو الربالي ثَنَا سهل بن زِيَاد ثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (إِذَا نُودِيَ بِالصَّلاةِ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ) 37 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْمُقَرَّبِ بْنِ الْحُسَيْن بن الْحسن الْكَرْخِي أَنْبَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَة النعالي أنبأ أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بن عَليّ بن الْمُنْذر أنبأ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بن دُحَيْم ثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ ثَنَا أَبُو نَعِيمٍ الْفَضْلُ بْنُ دَكِينٍ ثَنَا نُصَيْرٌ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أنس عَن النَّبِي قَالَ (إِذَا نُودِيَ بِالصَّلاةِ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ) قَالَ وَإِنَّ الدُّعَاءَ لَا يُرَدُّ فِيمَا بَيْنَ الأَذَانِ والإِقَامَةِ) 38 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عَليّ الزَّيْنَبِي أَنْبَأَ أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشرَان ثَنَا الْحُسَيْن بن صَفْوَان ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبيد بن سُفْيَان الْقرشِي ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن الْقرشِي ثَنَا وَكِيع ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الأَسْوَدِ عَنْ أَبِي فَزَارَةَ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ (أَفْضَلُ السَّاعَاتِ مَوَاقِيتُ الصَّلاةِ فَادعوا فِيهَا)

39 - أخبرنَا مُحَمَّد أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَكَرِيَّا الطُّرَيْثِيثِيُّ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ الخطبي ثَنَا مُحَمَّد بن الْعَبَّاس ثَنَا سُرَيج بن يُونُس ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْهَمْدَانِيُّ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ وَبْرَةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ إِنَّا لَنَتَحَدَّثُ أَنَّ أَبْوَابَ الْمَسْأَلَةِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ 40 - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّامَغَانِيُّ أنبأ أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّار بن أَحْمد الصَّيْرَفِي أنبأ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِد بن جَعْفَر الحريري الْمَعْرُوف بِابْن زوج الحارة أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَابِتِ بن أَحْمد الْكُوفِي ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سعيد الْأَشَج ثَنَا أَبُو خَالِدٍ عَنْ جُوَيْبَرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ يَعْنِي فِي قَوْلِهِ (فَإِذَا فرغت فانصب) قَالَ (إِذَا فَرَغْتَ مِنَ الصَّلاةِ فَانْصَبْ بَعْدَ التَّسْلِيمِ فِي الدُّعَاءِ وارغب فِي الْمَسْأَلَة) // سَنَده ضَعِيف // 41 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاق السّلمِيّ أنبأ أَبُو الْغَنَائِمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بن مَيْمُون النَّرْسِي أنبأ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بن عَليّ التنوخي أنبأ أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ

جَعْفَرِ بْنِ بَيَانٍ الْبَزَّازُ الْمَعْرُوفُ بالزبيبي ثَنَا الْحسن بن عُلْوِيَّهُ الْقطَّان ثَنَا عَاصِم بن عَليّ ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (لَا يُرَدُّ الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ) 42 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ الْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّدِ بن المعمر الباذرائي أنبأ أَبُو يَاسِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَيَّاطُ أنبا أَبُو عَليّ بْنِ شَاذَانَ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ النَّجَّادُ ثَنَا الْحسن بن مكرم ثَنَا يزِيد بن هَارُون أنبأ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ (أَتَيْتُ الطُّورَ فَوَجَدْتُ بِهِ كَعْبًا فَحَدَّثْتُهُ عَن النَّبِي وحَدَّثَنِي عَنِ التَّوْرَاةِ فَمَا اخْتَلَفْنَا فِي شَيْءٍ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى حَدِيثٍ فَقُلْتُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا مُؤْمِنٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا خَيْرًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ)

قَالَ كَعْبٌ فِي كُلِّ سَنَةٍ قُلْتُ بَلْ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ كَذَلِك قَالَ رَسُول الله فَذهب قَلِيلا ثمَّ رَجَعَ 2 3 4 5 6 قَالَ قُلْتُ إِنَّهُ قَدْ رَجَعَ

فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ إِنِّي لَأَعْلَمُ تِلْكَ السَّاعَةَ هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنَ النَّهَارِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قُلْتُ لَا يُوَافِقُهَا مُؤْمِنٌ يُصَلِّي قَالَ أَمَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ (مَنِ انْتَظَرَ الصَّلاةَ فَهُوَ فِي صَلاةٍ) قُلْتُ بَلَى قَالَ فَهِيَ كَذَلِكَ 43 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمد بن سلمَان أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا الطريثيثي أنبأ أَبُو عَليّ بن شَاذان أنبأ إِسْمَاعِيل الخطبي ثَنَا مُحَمَّد بن عِيسَى ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله (إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ لَا يَسْأَلُ عَبْدٌ شَيْئًا إِلَّا أعطي سؤله

قِيلَ أَيُّ سَاعَةٍ هِي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ حِينَ تُقَامُ الصَّلاةُ إِلَى انْصِرَافِ النَّاسِ مِنْهَا) // سَنَده ضَعِيف جدا // 44 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ أَنْبَأَ أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ التَّمِيمِي ثَنَا أَحْمد بن جَعْفَر الْقطيعِي ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى وَرَوْحٌ قَالا ثَنَا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ عَنْ شَهْرِ بن حَوْشَب عَن أبي ظَبْيَة عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ

أَن رَسُول الله قَالَ (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَبِيتُ عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى طَاهِرًا فَيَتَعَارُّ مِنَ اللَّيْلِ فَيَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا والْآخِرَةِ إِلَّا أعطَاهُ إِيَّاه) // سَنَده ضَعِيف // 45 - أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوِقَايَاتِيُّ أَنْبَأَ أَبُو بكر أَحْمد ابْن الْمُظَفَّرِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سُوسَنٍ التَّمَّارُ أَنْبَأَ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الله الْحرفِي أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سلمَان النجاد الْفَقِيه ثَنَا الْحسن بن عَليّ الْقطَّان ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عِيسَى ثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ السَّاجِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَازِعُ عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانيِّ عَنْ

سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرِ (سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لكم رَبِّي) قَالَ (فِي لَيَالِي الْبِيضِ مِنِ الشَّهْرِ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخمْس عشرَة) // سَنَده ضَعِيف // 46 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَسَاكِر بن المرحب البطائحي أنبأ أَبُو طَالب بن يُوسُف أنبأ الْحسن بن عَليّ أنبأ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمد حَدثنِي أبي ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيَّ يَقُولُ قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ (إِنَّكَ مُجَالِسٌ قَوْمًا لَا مَحَالَةَ يَخُوضُونَ فِي الْحَدِيثِ فَإِذَا رَأَيْتَهُمْ غَفَلُوا فَارْغَبْ إِلَى رَبِّكَ عَزَّ وجَلَّ عِنْدَ ذَلِكَ رَغَبَاتٍ) قَالَ الْوَلِيدُ فَذَكَرْتُهُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقَالَ نَعَمْ حَدَّثَنِي أَبُو طَلْحَةَ حَكِيمُ بْنُ دِينَارٍ أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ آيَة الدُّعَاء المستجاب قَالُوا إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ غَفَلُوا فَارْغَبْ إِلَى رَبِّكَ عَزَّ وجَلَّ عِنْدَ ذَلِك رغبات // سَنَده صَحِيح // 47 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بن بدران الْحلْوانِي أنبأ أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ الله الطَّبَرِيّ القَاضِي أنبأ أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن الغطريف ثَنَا أَبُو

خَليفَة الْفضل بن الْحباب ثَنَا الرياشي ثَنَا عبد الله بن عبد الْمجِيد ثَنَا كثير بن زيد وكَانَ مَوْلًى لأَسْلَمَ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ كَعْبٍ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُول دَعَا رَسُول الله فِي مَسْجِدِ الأَحْزَابِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَالثُّلاثَاءِ وَالأَرْبَعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فَعَرَفْنَا السُّرُورَ فِي وَجْهِهِ قَالَ جَابِرٌ فَمَا نَزَلَ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَائِظٌ إِلا تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَة من ذَلِكَ الْيَوْمِ فَدَعَوْتُ فَعَرَفْتُ الإِجَابَةَ

باب ذم العجلة في الدعاء

3 - بَاب ذَمُّ الْعَجَلَةِ فِي الدُّعَاءِ 48 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ السّلمِيُّ وَأَبُو الْفَضْلِ وَفَاءُ بْنُ أسعد بن الْبَهِي الترقي أنبأ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بن بَيَان الرزاز أَنْبَأَ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن بَشرَان أنبأ حَمْزَةَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بن الْحَارِث الدهْقَان ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَة التَّمِيمِي ثَنَا يعلى بن عباد ثَنَا عبد الْحَكَمُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَن رَسُول الله قَالَ (لَا يَزَالُ الْعَبْدُ بِخَيْرٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ

قِيلَ وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ اللَّهَ فَمَا الَّذِي اسْتُجِيبَ لِي 49 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خُضَيْرٍ الصَّيْرَفِيُّ أَنْبَأَ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ثَنَا أَبُو هِلالٍ عَنْ قَتَادَة عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله (لَا يَزَالُ الْعَبْدُ بِخَيْرٍ مَا لم يستعجل) قَالُوا وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ

قَالَ يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ رَبِّي فَلم يستجب لي) // سَنَده ضَعِيف // 50 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي ابْن البطي أنبأ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ طَلْحَةَ أنبأ أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أنبأ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ جِبْرِيلَ أَبُو مَنْصُور ثَنَا سعيد بن نصر ثَنَا جَعْفَر بن عون ثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ ذَكْوَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ

النَّبِي قَالَ (دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ مُسْتَجَابَةٌ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ أَوْ يَسْتَعْجِلُ فَيَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي) 51 - / 52 أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ عبد الله الوقاياتي أنبأ أَحْمد بن المظفر أنبأ أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان أنبأ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْآجُرِّيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا الحكم بن مُوسَى ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عبد الله (ح) وعَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ جَمِيعًا عَن رَسُول الله قَالَ (إِنَّ الْعَبْدَ يَدْعُو اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ وَهُوَ يُحِبُّهُ فَيَقُولُ لجبريل اقْضِ لِعَبْدِي هَذَا حَاجَتَهُ وأَخِّرَّهَا فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ صَوْتَهُ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَدْعُو اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ وهُوَ يُبْغِضُهُ فَيَقُولُ اقْضِ لِعَبْدِي هَذَا حَاجَتَهُ بِإِخْلاصِهِ وعَجِّلْهَا فَإِنِّي أُبْغِضُ أَنْ أَسْمَعَ صَوْتَهُ) // سَنَده ضَعِيف جدا // 53 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن النقور أنبأ عبد الْقَادِر أنبأ الْحسن أنبأ أَحْمد ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ الله ثَنَا إِبْرَاهِيم بن أبي الْعَبَّاس ثَنَا أَبُو أُوَيْسٍ قَالَ قَالَ الزُّهْرِيُّ إِنَّ أَبَا عُبَيْدٍ

مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُول قَالَ رَسُول الله (إِنَّهُ لَيُسْتَجَابُ لأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ فَيَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ رَبِّي فَلم يستجب لي)

باب ما ورد في اسم الله عز وجل الأعظم

4 - بَاب مَا وَرَدَ فِي اسْمِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ الأَعْظَمِ 54 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن بن يُوسُف أنبأ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلافِ أنبأ الحمامي أنبأ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ أنبأ معَاذ بن الْمثنى الْعَنْبَري ثَنَا مُسَدّد ثَنَا يحيى ثَنَا مَالك بن مقول عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ

قَالَ سمع رَسُول الله رَجُلا يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ ولَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُوًا أَحَدٌ فَقَالَ لَقَدْ سَأَلْتَ بِاسْمِ اللَّهِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أجَاب // رِجَاله ثِقَات //

55 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بن ثَابت بن بنْدَار أنبأ أبي أنبأ أَبُو الْعَلَاء مُحَمَّد بن جَابر بن يَعْقُوب الوَاسِطِيّ أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّد بن السقاء أنبأ أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الجُمَحِي ثَنَا مُسَدَّدٌ عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ حَدَّثَنِي رَجُلٌ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ الله فَأَتَى عَلَى رَجُلٍ يَقْرَأُ قَدْ رَفَعَ صَوْتَهُ فَقَالَ (يَا بُرَيْدَةُ فَقُلْتُ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ قَالَ أَتُرَاهُ مُرَائِيًا قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ بَلْ هُوَ مُؤْمِنٌ مُنِيبٌ ثَلاثَ مَرَّاتٍ) ثُمَّ أَتَى عَلَى رَجُلٍ يَدْعُو يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ ولَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُوًا أحد فَقَالَ رَسُول الله (لَقَدْ دَعَا اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ بِاسْمِهِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ اسْتَجَابَ)

56 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هِلالٍ الدَّقَّاقُ أنبأ أَبُو غَالِبٍ بَرَكَةُ بْنُ أَحْمَدَ الوَاسِطِيّ أَنْبَأَ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن بَشرَان أنبأ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بن نيخاب الطَّيِّبِيّ أنبأ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ يَحْيَى بْنِ الضُّرَيْسِ البَجلِيّ ثَنَا هدبة بن خَالِد ثَنَا أَبُو هِلالٍ عَنْ حَيَّانَ الأَعْرَجِ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ (اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ أَلَمْ تَرَوْا أَنَّهُ يبْدَأ بِهِ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ الأَشْيَاءِ كُلِّهَا) // لَهُ طَرِيق أُخْرَى //

57 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُبَارك بن سعد المرقعاتي أنبأ أَبُو الْمَعَالِي ثَابِتُ بْنُ بُنْدَارِ بن إِبْرَاهِيم الْبَقَّال أنبأ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عُثْمَان السواق أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر بن حمدَان الْقطيعِي أنبأ أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الله الْكَجِّي أنبأ أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ

الضَّحَّاك بن مخلد عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَاد ثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ الله (اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ فِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ ( {الم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا هُوَ} وإلهكم إِلَه وَاحِد) // سَنَده ضَعِيف // 58 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خُضَيْرٍ / أَنْبَأَ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ أنبأ الْحسن بن عَليّ أنبأ أَحْمد ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ

أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَعَفَّانُ قَالا ثَنَا خلف بن خَليفَة ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ رَسُولِ الله فِي الْحَلْقَةِ وَرَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَلَمَّا رَكَعَ وَسَجَدَ جَلَسَ وَتَشَهَّدَ ثُمَّ دَعَا فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلالِ والإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ إِنِّي أَسأَلك فَقَالَ رَسُول الله (أَتَدْرُونَ بِمَا دَعَا اللَّهَ) قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ (والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أعْطى) // لَهُ طرق أُخْرَى يرتقي بهَا //

باب في دعاء الحاجة

بَاب فِي دُعَاءِ الْحَاجَةِ 59 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ الْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ المعمر الباذرائي أنبأ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بن العلاف أنبأ الحمامي أنبأ ابْن السماك ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن يزِيد الريَاحي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ (مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَاجَةٌ فَلْيَصُمِ الأَرْبَعَاءَ والْخَمِيسَ والْجُمُعَةَ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ تَطَهَّرَ وَرَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَتَصَدَّقَ قَلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ فَإِذَا صَلَّى الْجُمُعَةَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ والشَّهَادَةِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الَّذِي لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نوم الَّذِي مَلَأت عَظمته السَّمَاوَات والأَرْضَ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ الَّذِي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَخَشَعَتْ لَهُ الأَبْصَارُ وَذَلَّتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ خَشْيَتِهِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى

مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وأَنْ تُعْطِيَنِي حَاجَتِي وَهِيَ كَذَا وَكَذَا فَإِنَّهُ يُسْتَجَابُ لَهُ إِنْ شَاءَ الله) // سَنَده ضَعِيف جدا // وكَانَ يُقَالُ لَا تُعَلِّمُوا هَذَا الدُّعَاءَ سُفَهَاءَكُمْ لَا يَدْعُونَ بِهِ عَلَى مَأْثَمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ 60 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حنيفَة أنبأ أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بن أَحْمد الباقلاني أنبأ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي أنبأ أَبُو بكر الشَّافِعِي ثَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ أَبُو عِمْرَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ ثَنَا فَائِدٌ أَبُو الْوَرْقَاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ قَالَ رَسُول الله (مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ فليحسن الْوضُوء ثمَّ ليُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يُثْنِي عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ثُمَّ لِيَقُلْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ والْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ والسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ لَا تَدَعْ لِي ذَنْبًا إِلا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمًّا إِلا فَرَّجْتَهُ وَلَا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلَّا فضيتها يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ // سَنَده ضَعِيف // 61 - أَخْبَرَتْنَا نَفِيسَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ عَليّ البزازة بِبَغْدَاد أنبأ أَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عَليّ الزَّيْنَبِي أنبأ أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أنبأ الْحُسَيْن بن صَفْوَان أنبأ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ أَخْبَرَنِي فُهَيْرُ بْنُ زِيَادٍ الأَسَدِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ عَنِ الْكَلْبِيِّ وَلَيْسَ بِصَاحِبِ التَّفْسِيرِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ (كَانَ رَجُلٌ من أَصْحَاب النَّبِي مِنَ الأَنْصَارِ يُكَنَّى أَبَا معلقٍ وَكَانَ تَاجِرًا يَتْجُرُ بِمَالٍ لَهُ وَلِغَيْرِهِ يَضْرِبُ بِهِ فِي الآفَاقِ وكَانَ نَاسِكًا وَرِعًا فَخَرَجَ مَرَّةً فَلَقِيَهُ لِصٌّ مُقَنَّعٌ فِي السِّلاحِ فَقَالَ لَهُ ضَعْ مَا مَعَكَ فَإِنِّي قَاتِلُكَ قَالَ مَا تُرِيدُ إِلَى دَمِي شَأْنُكَ بِالْمَالِ

قَالَ أَمَّا الْمَالُ فَلِي وَلَسْتُ أُرِيدُ إِلا دَمَكَ قَالَ أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَذَرْنِي أُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَالَ صَلِّ مَا بَدَا لَكَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ فِي آخِرِ سَجْدَةٍ أَنْ قَالَ يَا وَدُودُ يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدِ يَا فَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ أَسْأَلُكَ بِعِزِّكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَمُلْكِكَ الَّذِي لَا يُضَامُ وَبِنُورِكَ الَّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ أَنْ تَكْفِيَنِي شَرَّ هَذَا اللِّصِّ يَا مُغِيثُ أَغِثْنِي يَا مُغِيثُ أَغِثْنِي ثَلاثَ مرار قَالَ دَعَا بِهَذَا ثَلاثَ مِرَارٍ فَإِذَا هُوَ بِفَارِسٍ قَدْ أَقْبَلَ بِيَدِهِ حَرْبَة واضعها بَين أَنِّي فَرَسِهِ فَلَمَّا بَصُرَ بِهِ اللِّصُّ أَقْبَلَ نَحْوَهُ وَطَعَنَهُ فَقَتَلَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَيْهِ فَقَالَ قُمْ فَقَالَ مَنْ أَنْتَ بِأَبِي وَأُمِّي لَقَدْ أَغَاثَنِي اللَّهُ بِكَ الْيَوْمَ قَالَ أَنا ملك من السَّمَاء الرَّابِعَةِ دَعَوْتَ اللَّهَ بِدُعَائِكَ الأَوَّلِ فَسَمِعْتُ لِأَبْوَابِ السَّمِاءِ قَعْقَعَةً ثُمَّ دَعَوْتَ بِدُعَائِكَ الثَّانِي فَسَمِعْتُ لِأَهْلِ السَّمَاءِ ضَجَّةً ثُمَّ دَعَوْتَ بِدُعَائِكَ الثَّالِثِ فَقِيلَ لِي دُعَاءُ مَكْرُوبٍ فَسَأَلْتُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُولِّيَنِي قَتْلَهُ قَالَ أَنَسٌ فَاعْلَمْ أَنَّهُ مَنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ اسْتُجِيبَ لَهُ مكروب أَو غير مكروب) // رِجَاله مَجَاهِيل // 62 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ أَنْبَأَ ابْن

خيرون ثَنَا ابْن شَاذان أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ النَّحْوِيُّ أنبأ أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبِ بْنِ سَعِيدٍ ثَنَا أَبِي عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَدِينِيِّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حنيف عَنْ عَمِّهِ عُثْمَانَ بْنِ حَنِيفٍ أَنَّ رَجُلا كَانَ يَخْتَلِفُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي حَاجَةٍ فَكَانَ عُثْمَانُ لَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِ فِي حَاجَتِهِ فَلَقِيَ عُثْمَانَ بْنَ حَنِيفٍ فَشَكَا ذَلِكَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ بْنُ حَنِيفٍ ائْتِ الْمَيْضَأَةَ فَتَوَضَّأْ ثُمَّ ائْتِ الْمَسْجِدَ وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّي مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى رَبِّي وَيَقْضِي حَاجَتِي وَاذْكُرْ حَاجَتَكَ ثُمَّ ارْجِعْ حَتَّى أَرُوحَ فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ فَصَنَعَ ذَلِكَ ثُمَّ أَتَى بَابَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَجَاءَ الْبَوَّابُ واخذ بِيَدِهِ فَأَدْخَلَهُ عَلَى عُثْمَانَ فَأَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى الطُّنْفُسَةِ فَقَالَ لَهُ حَاجَتَكَ فَذَكَرَ لَهُ حَاجَتَهُ فَقَضَاهَا

فَقَالَ مَا فَهِمْتُ حَاجَتَكَ حَتَّى كَانَ السَّاعَةُ أَنْظُرُ مَا كَانَتْ لَكَ مِنْ حَاجَةٍ ثُمَّ إِنَّ الرَّجُلَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ فَلَقِيَ عُثْمَانَ بْنَ حَنِيفٍ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ مَا كَلَّمْتُهُ ولِكَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله وَجَاءَ إِلَيْهِ ضَرِيرٌ فَشَكَا إِلَيْهِ ذِهَابَ بَصَرِهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله (أَوَ تَصْبِرُ) فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ وَقَدْ شَقَّ عَلَيَّ فَقَالَ النَّبِيُّ (ائْتِ المَيْضَأَةَ فَتَوَضَّأْ وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّي مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بك إِلَى رَبِّي فيجلي لي عَن بَصرِي اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِيَّ وشَفِّعْنِي فِي نَفْسِي) قَالَ عُثْمَانُ بْنُ حَنِيفٍ واللَّهِ مَا تَفَرَّقْنَا وَطَالَ بِنَا الْحَدِيثُ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْنَا الرَّجُلُ كَأَنَّهُ لم يكن بِهِ ضَرَر قطّ) // هَذَا السَّنَد بِهَذِهِ الْقِصَّة المطولة ضَعِيف // 63 - أخبرنَا مُحَمَّد أنبأ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بن إيوب الْبَزَّاز أنبأ أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان أنبأ أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِع ثَنَا مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا الْغلابِي ثَنَا الحكم بن أسلم ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله (جَاءَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ بِدَعَوَاتٍ فَقَالَ إِذَا نَزَلَ بِكَ أَمْرٌ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكَ فَقَدِّمْهُنَّ ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَا ذَا الْجَلالِ والإِكْرَامِ يَا كَاشِفَ السُّوءِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا مُجِيبَ الْمُضْطَرِّ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ بِكَ أَنْزَلْتُ حَاجَتِي وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهَا فَاقْضِهَا) وكَانَ يَقُولُ (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي فَإِنَّكَ إِنْ غَفَرْتَ لِي فَلا مُعَذِّبَ لِي وإِنْ هَدَيْتَنِي فَلا مُضِلَّ لي وَإِن رزقتني فَلَا محرم لِي وَأَغْنِنِي بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وبفضلك عَمَّن سواك) // سَنَده ضَعِيف جدا //

باب أدعية متفرقة

6 - بَاب أدعية مُتَفَرِّقَة 64 - أخبرنَا مُحَمَّد أنبأ ابْن أَيُّوب أنبأ ابْن بَشرَان أَبُو الْقَاسِم ثَنَا ابْن قَانِع ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ نَصْرٍ السمسار ثَنَا مُحَمَّد بن بكار ثَنَا يحيى بن تغلب ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (أَلِظُّوا بِيَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) // سَنَده ضَعِيف //

65 - أخبرنَا مُحَمَّد أنبأ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيم ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بن نيخاب الطَّيِّبِيّ أنبأ الْحسن بن عَليّ السّري أنبأ مُحَمَّد بن يُوسُف أنبأ مُحَمَّد بن زِيَاد حَدثنِي

عمر بن يُونُس ثَنَا عبد الْملك بن صَالح أَن ملكا أَتَى يَعْقُوب عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ أَلا أدلك على دُعَاء لَا تسْأَل الله عز وَجل شَيْئا إِلَّا أعطاكه قل يَا ذَا الْمَعْرُوف الَّذِي لَا يَنْقَطِع أبدا وَلَا يُحْصِيه غَيْرك فَصبح بالقميص) 66 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هِلالٍ الدَّقَّاقُ أنبأ عَاصِم بن الْحسن أنبأ أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مهْدي الْفَارِسِي أنبأ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مخلد الدوري أنبأ شُعَيْب بن أَيُّوب ثَنَا حُسَيْن بن عَليّ عَن زَائِدَة عَن ثُوَيْر عَن زبيد عَن مُجَاهِد عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله (من قَالَ وَهُوَ ساجد ثَلَاث مَرَّات رب اغْفِر لي لم يرفع حَتَّى يغْفر لَهُ) // سَنَده ضَعِيف // أَخْبَرَتْنَا نَفِيسَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ عَليّ البزازة أنبأ طراد بن مُحَمَّد الزَّيْنَبِي أنبأ أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أنبأ الْحُسَيْن بن صَفْوَان أنبأ

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبيد ثَنَا أَبُو بكر الْبَلْخِي ثَنَا مُبشر بن إِسْمَاعِيل عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن الْعَلَاء بن عتبَة أَن النَّبِي كَانَ يَقُول (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك إِيمَانًا تباشر بِهِ قلبِي ويقينا حَتَّى أعلم أَنه لَا تمنعني رزقا قسمته لي ورضني من الْمَعيشَة بِمَا قسمت لي) 68 - أخبرتنا نفيسه أنبأ طراد أنبأ ابْن بَشرَان أنبا الْحُسَيْن أنبا عبد الله ثَنَا هَاشم بن الْقَاسِم ثَنَا آدم بن أبي إِيَاس ثَنَا شهَاب بن خرَاش ثَنَا عبد الله بن رَاشد عَن عون أبي خَالِد قَالَ (وجدت فِي بعض الْكتب أَن آدم عَلَيْهِ السَّلَام ركع إِلَى جَانب الرُّكْن الْيَمَانِيّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك إِيمَانًا يُبَاشر قلبِي ويقينا صَادِقا حَتَّى أعلم أَنه لَا يُصِيبنِي إِلَّا مَا كتبت لي ورضا بِمَا قسمت لي) فَأوحى الله تَعَالَى إِلَيْهِ يَا آدم إِنَّه حق عَليّ لَا يلْزم أحد من ذريتك هَذَا الدُّعَاء إِلَّا أَعْطيته مَا يحب ونجيته مِمَّا يكره ونزعت أمل الدُّنْيَا والفقر من بَين عَيْنَيْهِ وملأت جَوْفه حِكْمَة) // ضَعِيف // 69 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُقَرَّبِ الْكَرْخِيُّ أنبأ طراد بن مُحَمَّد أنبأ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله ثَنَا الْحُسَيْن ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد حَدثنِي

عصمَة بن الْفضل ثَنَا أَبُو بكر الْعمريّ عَن مُحَمَّد بن زِيَاد عَن عبد الْعَزِيز بن أبي رواد عَن نَافِع أابن عمر أضَاف رجلا أعمى فَأكْرمه ابْن عمر وأنامه فِي منزله الَّذِي نَام فِيهِ فَلَمَّا كَانَ فِي جَوف اللَّيْل قَامَ ابْن عمر فتوضا فأسبغ الْوضُوء ثمَّ صلى / رَكْعَتَيْنِ ثمَّ دَعَا بِدُعَاء فهمه الْأَعْمَى فَلَمَّا رَجَعَ ابْن عمر إِلَى مضجعه قَامَ الْأَعْمَى إِلَى فضل وضوء ابْن عمر وَتَوَضَّأ فأسبغ ثمَّ صلى رَكْعَتَيْنِ ثمَّ دَعَا بذلك الدُّعَاء فَرد الله عَلَيْهِ بَصَره فَشهد الصُّبْح مَعَ ابْن عمر بَصيرًا فَلَمَّا فرغ الْتفت إِلَى ابْن عمر فَقَالَ يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن دُعَاء سَمِعتك البارحة تَدْعُو بِهِ فهمته فَقُمْت فصنعت مثل الَّذِي صنعت فَرد الله عَليّ بَصرِي قَالَ ذَلِك دُعَاء علمناه رَسُول الله وأمرنا أَلا نعلمهُ أحدا يَدْعُو بِهِ فِي أَمر الدُّنْيَا قَالَ (قل اللَّهُمَّ رب الْأَرْوَاح الفانية والأجساد البالية أَسأَلك بِطَاعَة الْأَرْوَاح الراجعة إِلَى أجسادها وبطاعة الأجساد الملتئمة بعروقها وبكلماتك النافذة فيهم وأخذك الْحق بَينهم وَالْخَلَائِق بَين يَديك ينتظرون فصل قضائك فيرجون رحمتك وَيَخَافُونَ عذابك أَن تجْعَل النُّور فِي بَصرِي وَالْيَقِين فِي قلبِي وذكرك بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار على لساني وَعَملا صَالحا فارزقني) // حَدِيث مَوْضُوع // 70 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هِلالٍ الدَّقَّاقُ أنبأ أَبُو الْحُسَيْن عَاصِم بن الْحسن العاصمي أنبأ أَبُو عمر بن مهْدي أنبأ الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي ثَنَا مُحَمَّد بن أبي مذعور ثَنَا عمر بن

يُونُس ثَنَا عِيسَى بن عون بن حَفْص بن فرافصة الْحَنَفِيّ ثَنَا عبد الْملك بن زُرَارَة عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله (مَا أنعم الله على عبد نعْمَة من أهل وَمَال وَولد فَيَقُول مَا شَاءَ اللَّهِ لَا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ فَيرى فِيهِ آفَة دون الْمَوْت وَكَأَنَّهُ يسْتَقْبل نعْمَة) // سَنَده ضَعِيف //

71 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ أَنْبَأَ حمد ابْن أَحْمد بن الْحداد أنبأ أَبُو نعيم أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاق الْحَافِظ ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد ثَنَا أَحْمد بن الْحُسَيْن ثَنَا أَحْمد الدَّوْرَقِي ثَنَا مُحَمَّد بن يزِيد بن خُنَيْس قَالَ سَمِعت وهيبا يَقُول إِن من الدُّعَاء الَّذِي لَا يرد أَن يُصَلِّي العَبْد ثِنْتَيْ عشرَة رَكْعَة يقْرَأ

فِي كل رَكْعَة بِأم الْقُرْآن وَآيَة الْكُرْسِيّ و (قل هُوَ الله أحد) فَإِذا فرغ خر سَاجِدا ثمَّ قَالَ سُبْحَانَ الَّذِي لبس الْعِزّ وَقَالَ بِهِ سُبْحَانَ الَّذِي تعطف الْمجد وتكرم بِهِ سُبْحَانَ الَّذِي أحصى كل شَيْء بِعِلْمِهِ سُبْحَانَ الَّذِي لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيح إِلَّا لَهُ سُبْحَانَ ذِي الْمَنّ وَالْفضل سُبْحَانَ ذِي الْعِزّ والتكرم سُبْحَانَ ذِي الطول أَسأَلك بمعاقد الْعِزّ من عرشك ومنتهى الرَّحْمَة من كتابك واسمك الْأَعْظَم وَجدك الْأَعْلَى وبكلماتك التامات الَّتِي لَا يجاوزهن بر وَلَا فَاجر أَن تصلي على مُحَمَّد ثمَّ يسْأَل الله تَعَالَى مَا لَيْسَ بِمَعْصِيَة) قَالَ وهيب وكَانَ يُقَالُ لَا تُعَلِّمُوا هَذَا الدُّعَاء سفهاءكم فيتعاونوا على مَعْصِيّة الله عز وَجل 72 - أخبرنَا مُحَمَّد أنبأ أَبُو الْفضل بن خيرون أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عمر بن بشر بن النَّرْسِي القصري أنبأ أَبُو بكر الشَّافِعِي ثَنَا أَحْمد بن الْحُسَيْن بن معَاذ أَبُو الْحسن المدايني ثَنَا عمرَان بن مُحَمَّد أَبُو

عَاصِم الْأنْصَارِيّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَث الْحدانِي عَن الْأَعْمَش عَن زيد بن وهب قَالَ قَالَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ لي رَسُول الله (أَلا أعلمك دعوات لَو كَانَ عَلَيْك مثل ذنُوب الْقرى لغفر الله لَك) قلت بلَى يَا رَسُول الله قَالَ قل أَسأَلك بألا إِلَه إِلَّا أَنْت الْحَلِيم الْكَرِيم سُبْحَانَ الله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وتبارك الله رب الْعَرْش الْعَظِيم وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين) 73 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُقَرَّبِ الْكَرْخِيُّ أنبأ أَبُو سعد مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن خشيش أنبأ أَبُو عَليّ بن شَاذان أنبأ عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَّاكِ ثَنَا أَحْمد بن الْوَلِيد الفحام ثَنَا روح بن عبَادَة ثَنَا بسطَام بن

مُسلم قَالَ سَمِعت ثَابتا يحدث عَن أنس قَالَ أَكثر مَا سَمِعت النَّبِي يَدْعُو اللَّهُمَّ آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار) // هَذَا السَّنَد حسن //

باب في جوامع الدعاء

7 - بَاب فِي جَوَامِع الدُّعَاء 74 - أخبرتنا خَدِيجَة بنت أَحْمد بن الْحسن بن عبد الْكَرِيم النهرواني أَنْبَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَة النعالي أنبأ أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقطَّان أنبأ أَبُو قلَابَة عَن وهب بن جرير ثَنَا الْأسود بن شَيبَان عَن أبي نَوْفَل بن أبي عقرب عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَت (كَانَ أحب الدُّعَاء إِلَى رَسُول الله الْجَوَامِع من الدُّعَاء) // سَنَده صَحِيح // 75 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي أنبأ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ أنبا أَبُو عَليّ بن شَاذان أنبأ أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ

الْقطَّان أنبأ أَبُو يَحْيَى عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَم الديرعاقولي أنبأ أَبُو سَلمَة مُوسَى بن إِسْمَاعِيل ثَنَا مهْدي ثَنَا سعيد الْجريرِي عَن جُبَير بن حبيب عَن أم كُلْثُوم بنت أبي بكر عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ (دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ وَأَنا أُصَلِّي وَله حَاجَة فأبطأت عَلَيْهِ فَقَالَ يَا عَائِشَة عَلَيْك بجمل الدُّعَاء وجوامعه) فَلَمَّا انصرفت من صَلَاتي قلت يَا رَسُول الله مَا جمل الدُّعَاء وجوامعه قَالَ قولي (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْخَيْر كُله عاجله وآجله مَا علمت مِنْهُ وَمَا لم أعلم وَأَعُوذ بك من الشَّرّ كُله عاجله وآجله مَا علمت مِنْهُ وَمَا لم أعلم)

أَسأَلك الْجنَّة وَمَا قرب إِلَيْهَا من قَول وَعمل وَأَعُوذ بك من النَّار وَمَا قرب إِلَيْهَا من قَول وَعمل وَأَسْأَلك مِمَّا سَأَلَك مِنْهُ مُحَمَّد وَأَعُوذ بك مِمَّا تعوذ مِنْهُ مُحَمَّد وَمَا قضيت لي من قَضَاء فَاجْعَلْ عاقبته رشدا) 76 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ سَعْدِ بْنِ الْمُرَقّعَاتِيِّ أنبأ ثَابت بن بنْدَار أنبأ أَبُو مَنْصُور ابْن السواق أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ ثَنَا بشر بن مُوسَى ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن ثَنَا سُفْيَان بن وهب أَبُو مُحَمَّد الْمَدِينِيّ قَالَ بَلغنِي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ إِن جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام أَتَى النَّبِي فَقَالَ لَهُ النَّبِي يَا جِبْرِيل عَلمنِي دَعْوَة جَامِعَة فَقَالَ لَهُ جِبْرِيل يَا مُحَمَّد قل اللَّهُمَّ استرني بالعافية فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة // خبر مُنْقَطع // 77 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلافِ أنبأ الحمامي أنبأ الشَّافِعِي ثَنَا معَاذ بن الْمثنى الْعَنْبَري أنبأ مُسَدّد ثَنَا عبد الْوَاحِد ثَنَا عَن أبي مَالك الْأَشْجَعِيّ عَن أَبِيه طَارق بن الأشيم قَالَ كَانَ النَّبِي (يعلم من أسلم اللَّهُمَّ اغْفِر لي وارحمني واهدني وارزقني

ثمَّ قَالَ هَؤُلَاءِ جمعن خير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة) 78 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي أنبأ ابْن خيرون أنبأ ابْن شَاذان أنبأ أَبُو سهل بن زِيَاد أنبأ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ الدِّيرْعَاقُولِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن بشار ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ عَنِ أبي مَرْزُوق عَن أبي العنبس عَن أبي الْعَدَبَّس عَن أبي أُمَامَة قَالَ انتظروا

النَّبِي ليخرج إِلَيْهِم فَلَمَّا خرج قَامُوا لَهُ فَقَالَ (إِذا رَأَيْتُمُونِي فَلَا تقوموا كَمَا تعظم الْأَعَاجِم بَعْضهَا بَعْضًا) // سَنَده ضَعِيف // فكأنهم أَحبُّوا أَن يَدْعُو لَهُم فَقَالَ النَّبِي (اللَّهُمَّ اغْفِر لنا وارحمنا) وارضى عَنَّا وَتقبل منا وَتجَاوز عَنَّا وأدخلنا الْجنَّة ونجنا من النَّار وَأصْلح لنا شَأْننَا كُله) فكأنهم أَحبُّوا أَن يريدهم فَقَالَ قد جمعت لكم الْخَيْر كُله 79 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ يُوسُفَ أنبأ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلافِ أنبأ أَبُو الْحسن الحمامي أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله الشَّافِعِي ثَنَا

معَاذ بن الْمثنى الْعَنْبَري ثَنَا مُسَدّد بن مسرهد ثَنَا الْمُعْتَمِر قَالَ سَمِعت عباد بن عباد بن أَخْضَر يحدث عَن أبي مجلز عَن أبي مُوسَى قَالَ أتيت النَّبِي بِوضُوء فَتَوَضَّأ ثمَّ صلى رَكْعَتَيْنِ فَكَانَ فِي دُعَائِهِ (اللَّهُمَّ اغْفِر لي ذَنبي ووسع لي فِي دَاري وَبَارك لي فِي رِزْقِي) فَذكرت فَقلت يَا نَبِي الله ذكرت دعوات فَقَالَ وَهل تركن من شَيْء // رِجَاله ثِقَات //

باب في الدعاء عقيب الصلوات

8 - بَاب فِي الدُّعَاء عقيب الصَّلَوَات 80 - أخبرنَا أَبُو مُحَمَّد الْحسن بن سعيد بن أَحْمد ابْن الإِمَام أبي عَليّ ابْن الْبَنَّا الْفَقِيه أنبأ أَبُو سعد مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن خشيش أنبأ ابْن شَاذان أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سلمَان النجاد قَالَ قرىء على يحيى بن

جَعْفَر وَأَنا أسمع ثَنَا الْمُغيرَة عَن عَامر عَن وراد كَاتب الْمُغيرَة بن شُعْبَة قَالَ كتب مُعَاوِيَة إِلَى الْمُغيرَة وَهُوَ على الْكُوفَة أكتب إِلَيّ بِمَا سَمِعت من رَسُول الله قَالَ فدعاني الْمُغيرَة فَكتب إِلَيْهِ إِنِّي سَمِعت رَسُول الله يَقُول بعد الصَّلَاة (لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ ولَهُ الْحَمْدُ وهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْء قدير اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد)

81 - أخبرتنا خَدِيجَة بنت أَحْمد بن الْحسن بن عبد الْكَرِيم النهرواني أنبأ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ طَلْحَةَ النعالي ثَنَا جدي مُحَمَّد بن طَلْحَة بن مُحَمَّد بن عُثْمَان النعالي ثَنَا أَحْمد بن الْهَيْثَم ثَنَا عبد الله ثَنَا هَارُون بن دَاوُد النجار بطرسوس واليمان بن سعيد المصِّيصِي قَالَا ثَنَا مُحَمَّد بن حمير الْحِمصِي ثَنَا مُحَمَّد بن زِيَاد عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ

قَالَ رَسُول الله (من قَرَأَ آيَة الْكُرْسِيّ دبر كل صَلَاة لم يمنعهُ من دُخُول الْجنَّة إِلَّا الْمَوْت) // سَنَده حسن // 82 - أخبرنَا أَبَوا الْمَعَالِي عمر بن بنيمان المستعملي أنبأ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الباقلاني الْكَرْخِي أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن غَالب البرقاني أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَر بن الْهَيْثَم الْأَنْبَارِي ثَنَا مُحَمَّد بن أبي

الْعَوام ثَنَا أَبُو عَاصِم ثَنَا حَيْوَة بن شُرَيْح عَن عقبَة بن مُسلم عَن أبي عبد الرَّحْمَن الحبلي عَن الصنَابحِي عَن معَاذ بن جبل قَالَ لَقِيَنِي النَّبِي فَأخذ بيَدي فَقَالَ (يَا معَاذ إِنِّي أحبك قلت يَا رَسُول الله وَأَنا أحبك قَالَ أَفلا أوصيك بِكَلِمَات تقولهن فِي دبر كل صَلَاة يَا رب أَعنِي أَعنِي على ذكرك وشكرك وَحسن عبادتك) // سَنَده صَحِيح // 83 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بن أَيُّوب الْبَزَّاز أنبأ الْحسن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيم أنبأ أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بن نصير الْخُلْدِيِّ الْخَواص أنبأ الْقَاسِم بن مُحَمَّد ثَنَا إِبْرَاهِيم بن الْحسن التغلبي ثَنَا

سَعِيدُ بْنُ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ يَقُولُ (كَانَ رَسُول الله / إِذَا صَلَّى يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى والْعِفَّةَ وَالْغِنَى) // سَنَده ضَعِيف جدا // 84 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ أَنْبَأَ عبد الْقَادِر ابْن مُحَمَّد بن يُوسُف أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَذْهَب أنبأ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ

حَدثنِي أبي ثَنَا أَبُو عَامر ثَنَا زُهَيْر عَن يزِيد بن يزِيد عَنْ خَالِدِ بْنِ اللَّجْلاجِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِشٍ عَنْ بعض أَصْحَاب النَّبِي أَن رَسُول الله خَرَجَ عَلَيْهِمْ ذَاتَ غَدَاةٍ وهُوَ طَيِّبُ النَّفْسِ مُسْفِرُ الْوَجْهِ أَوْ مُشْرِقُ الْوَجْهِ فَقُلْنَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّا نَرَاكَ طَيِّبَ النَّفْسِ مُسْفِرُ الْوَجْهِ أَوْ مُشْرِقُ الْوَجْهِ قَالَ وَمَا يَمْنَعُنِي وَقَدْ أَتَانِي رَبِّي عَزَّ وجَلَّ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ وذَكَرَ الْحَدِيثَ) وقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِذَا صَلَّيْتَ فَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الطَّيِّبَاتِ وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ وأَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةً فِي النَّاسِ فتوفني غير مفتون // هَذَا السَّنَد رِجَاله ثِقَات // 85 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ يُوسُفَ أَنْبَأَ عَمِّي أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الرَّحْمَن ابْن أَحْمد ثَنَا الْحسن أنبأ أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا يزِيد

ابْن هَارُون أنبأ أَبُو مَسْعُودٍ الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي الْعَلاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنِ الْحَنْظَلِيِّ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ عَنِ النَّبِي قَالَ (مَا مِنْ رَجُلٍ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ فَيَقْرَأُ سُورَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ إِلا بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكًا يَحْفَظُهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيهِ حَتَّى يَهُبَّ مَتَى هَبَّ) قَالَ وكَانَ رَسُول الله يُعَلِّمُنَا دَعَوَاتٍ نَدْعُو بِهِنَّ فِي صَلاتِنَا أَوْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلاتِنَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ وَأَسْأَلُكَ عَزِيمَةَ الرَّشَدِ وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا وَلِسَانًا صَادِقًا وأستغفرك مِمَّا تَعْلَمُ وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تعلم // السَّنَد ضَعِيف // 86 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَقَّال أنبأ أبي أنبأ أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بن يَعْقُوب الوَاسِطِيّ أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدٍ

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْمُخْتَارِ الْمُزَنِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السَّقَّاءِ أنبأ أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الجُمَحِي أنبأ مُسَدَّدٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ كَانَ إِذَا سَلَّمَ مِنِ الصَّلاةِ أَوْ فِي الصَّلاةِ قَالَ (لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ ولَهُ الْحَمْدُ وهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ لَا نَعْبُدُ إِلا إِيَّاهُ لَهُ الْفَضْلُ وَالنَّعْمَاءُ وَالثَّنَاءُ الْحَسَنُ الْجَمِيلُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّين ولوكره الْكَافِرُونَ وذَكَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يَقُولُ ذَلِكَ فِي دُبُرِ صَلَاة 87 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ أَنْبَأَ عبد الْقَادِر ابْن مُحَمَّد بن يُوسُف أنبأ الْحسن بن عَليّ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا

عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا أَبُو سعيد ثَنَا عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ والْمَاجِشُونُ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ رَسُولَ الله كَانَ إِذَا سَلَّمَ مِنِ الصَّلاةِ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ ومَا أَخَّرْتُ ومَا أَسْرَرْتُ ومَا أَعْلَنْتُ ومَا أَسْرَفْتُ ومَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْت

باب في الدعاء عند الصباح والمساء

9 - بَاب فِي الدُّعَاءِ عِنْدَ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ 88 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ ثَابت بن بنْدَار أنبأ أبي أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عمر بن بكير أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر بن سلم الْخُتلِي أنبأ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بن مُسلم الْأَبَّار ثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الله ثَنَا حجاج بن نصير ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَن عَمْرو بن عَاصِم عَن أبي هُرَيْرَة أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ وإِذَا أَمْسَيْتُ

قَالَ (قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ وإِذَا أمسيت اللَّهُمَّ فاطر السَّمَاوَات وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ والشَّهَادَةِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ومَلِيكُهُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ) قُلْ ذَلِكَ إِذَا أَصْبَحْتَ وإِذَا أَمْسَيْتَ وَإِذَا أَوَيْتَ إِلَى فراشك) // سَنَده صَحِيح // 89 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ الْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّد بن المعمر الباذرائي أنبأ أَبُو يَاسِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَيَّاطُ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيم الْبَزَّاز أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سلمَان النجاد ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو قلَابَة الرقاشِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فَائِدٍ حَدَّثَنِي فَائِدٌ أَبُو الْوَرْقَاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ (كَانَ رَسُول الله / إِذَا أَصْبَحَ قَالَ أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ والْعَظَمَةُ وَالسُّلْطَانُ) اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي صَلاحًا وَأَوْسَطَهُ فَلاحًا وَآخِرَهُ نَجَاحًا)

(أَسْأَلُكَ خَيْرَ الدُّنْيَا والْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ) 90 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الْبَاقِي أنبأ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيم أنبأ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بن نيخاب الطَّيِّبِيّ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَاد السّري أنبأ أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرٍ اللَّهَبِيُّ مِنْ وَلَدِ أبي لَهب ثَنَا طَرِيفُ بْنُ مُوَرِّقٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيه قَالَ (كَانَ النَّبِي إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ حَتَّى يَسْمَعَ أَصْحَابُهُ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي جَعَلْتَهُ لي عصمَة أَمْرِي) ثَلاثَ مَرَّاتٍ (اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي) (اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ اللَّهُمَّ أعوذ بعفوك من نقمتك) (اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلَا يَنْفَعُ ذَا جَدٍّ جَدٌّ مَرَّةً وَاحِدَةً) قَالَ طَرِيفٌ قَالَ إِسْحَاقُ لَا أَحْسَبُهُ إِلا كَانَ يَقُولُهَا فِي السَّفَرِ 91 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النقور أَنْبَأَ

عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَ الْحسن أنبأ أَحْمد بن جَعْفَر نَا عبد الله بن أَحْمد ثَنَا أَبُو كَامِل ثَنَا زُهَيْر ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ ثَعْلَبَةَ الطَّائِيُّ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله (مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وأَنَا عَبدك أَنا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صنعت أَبُوء لَك بنعمتك وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ مِنْ لَيْلَتِهِ دَخَلَ الْجَنَةَ) 92 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن النقور أنبأ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بن العلاف المقرىء أَنا الحمامي أنبأ أَبُو بكر الشَّافِعِي ثَنَا

معَاذ بن الْمثنى الْعَنْبَري ثَنَا مُسَدّد ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ أَبِي عُقَيْلٍ عَنْ سَابِقِ بْنِ نَاجِيَةَ عَنْ أَبِي سَلامٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِي أَن النَّبِي قَالَ (مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ رَضَيْتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا ثَلاثَ مَرَّات كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) 93 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ يُوسُفَ أنبأ عمي أَبُو طَاهِر أنبأ أَبُو عَليّ بن الْمَذْهَب أَنا أَبُو بكر بن مَالك نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاق الْمسَيبِي أنبأ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ أَبِي مَوْدُودٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عُثْمَان أَن النَّبِي قَالَ (مَنْ قَالَ

بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم ثَلَاث مَرَّات لم يفجأه فَاجِئَةُ بَلاءٍ حَتَّى اللَّيْلِ وَمَنْ قَالَهَا حِين يُمْسِي لم يفجأه فَاجِئَةُ بَلاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ) 94 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بن النقور أَنْبَأَ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ اليوسفي أَنا الْحُسَيْن بن عَليّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ الله ثَنَا أَبُو الْمُغيرَة ثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنِي ضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ

أَن رَسُول الله عَلَّمَهُ دُعَاءً وَأَمَرَهُ أَنْ يَتَعَاهَدَ بِهِ أَهْلَهُ كُلَّ يَوْمِ قَالَ (قُلْ حِينَ تُصْبِحُ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ وَبِكَ وَمِنْكَ وَإِلَيْكَ اللَّهُمَّ مَا قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ أَوْ حَلَفْتُ مِنْ حَلِفٍ فَمَشِيئَتُكَ بَيْنَ يَدَيْهِ مَا شِئْتَ كَانَ ومَا لَمْ تَشَأْ لَمْ يَكُنْ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلا بِكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ ومَا صَلَّيْتَ مِنْ صَلاةٍ فَعَلَى مَنْ صَلَّيْتَ وَمَا لَعَنْتَ مِنْ لَعْنَةٍ فَعَلَى مَنْ لَعَنْتَ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا والْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ وبَرْدَ الْعَيْشِ بعد الْمَمَات وَلَذَّة نظر إِلَى وَجْهِكَ وَشَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءٍ مُضِرَّةٍ وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ

أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَعْتَدِي أَوْ يُعْتَدَى عَلَيَّ أَوْ أَكْسِبَ خَطِيئَةً مُحْبِطَةً أَوْ ذَنْبًا لَا يُغْفَرُ اللَّهُمَّ فاطر السَّمَاوَات وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ والشَّهَادَةِ ذَا الْجَلالِ والإِكْرَامِ إِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَأُشْهِدُكَ وَكَفَى بِكَ شَهِيدًا إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكُ لَكَ لَكَ الْمُلْكُ وَلَكَ الْحَمْدُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ وَأَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ وَلِقَاءَكَ حَقٌّ والْجَنَّةَ حَقٌّ / والسَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنت تبْعَث فِي الْقُبُورِ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ إِنْ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي تَكِلْنِي إِلَى ضَيْعَةٍ وعَوْرَةٍ وَذَنْبٍ وخَطِيئَةٍ وإِنِّي لَا أَثِقُ إِلا بِرَحْمَتِكَ فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) // سَنَده ضَعِيف // 95 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي أنبأ أَحْمد بن الْحسن أنبأ أَبُو عبد الله الْمحَامِلِي أَنا الشَّافِعِي ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى أَبُو الْقَاسِم

الأويسي ثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْغَازِ عَنْ مَكْحُولٍ الدِّمَشْقِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ أَن رَسُول الله قَالَ (مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ ومَلائِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ أَعْتَقَ اللَّهُ رُبُعَهُ مِنَ النَّارِ وَمَنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَعْتَقَ اللَّهُ نِصْفَهُ مِنِ النَّارِ وَمَنْ قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَعْتَقَ اللَّهُ ثَلاثَةَ أَرْبَاعِهِ مِنِ النَّارِ وَمَنْ قَالَهَا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ أعْتقهُ الله من النَّار) // سَنَده ضَعِيف //

96 - أخبرنَا مُحَمَّد أنبأ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَادِر بن مُحَمَّد ابْن يُوسُف أنبأ أَبُو طَالِبٍ مَكِّيُّ بْنُ عَلِيِّ بن عبد الرَّزَّاق الْجريرِي أنبأ أَبُو سُلَيْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بن عَليّ الْحَرَّانِي أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ وَعَفَّانُ قَالا ثَنَا حَمَّاد ثَنَا سُهَيْلٌ قَالَ عَفَّانُ فِي حَدِيثِهِ أَخْبَرَنِي سُهَيْلٌ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (أَنَّ

رَسُول الله كَانَ يَقُول إِذا أصبح بِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) 97 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي عُمَرُ بْنُ بُنَيْمَانَ بْنِ عمر الْمُسْتَعْمل أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَليّ بن البسري أنبأ مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بن عبد الْجَبَّار السكرِي أَنا إِسْمَاعِيل الصفار أَنا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ ثَنَا عمر ثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ (اللَّهُمَّ إِنِّي أقدم من

عجلي ونِسْيَانِي فِيمَا أَسْتَقْبِلُ / فِي يَوْمِي هَذَا بِسْمِ اللَّهِ ومَشِيئَتِكَ فِيمَا ذَكَرْتُ وَفِيمَا نَسِيتُ اللَّهُمَّ رَضِّنِي بِقَضَائِكَ وَبَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ حَتَّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَلَا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ 98 - أخبرنَا أَبُو زرْعَة طَاهِر ابْن الْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وأَنَا أسمع أنبأ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمد بن

مُحَمَّد الكانجي أنبأ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحسن بن أَحْمد الْحَرَشِي

أنبأ أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَم أنبأ أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْمروزِي أنبأ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ سَمِعَ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ يَقُول سَمِعت رَسُول الله يَقُولُ (مَنْ قَالَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي وَإِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِي وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي وَإِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي رَهْبَةً ورَغْبَةً لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِرَسُولِكَ أَوْ بِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ فَإِنْ مَاتَ مَاتَ على الْفطْرَة) // سَنَده ضَعِيف // وَفِي رِوَايَةٍ (وإِنْ عَاشَ أَصَابَ خَيْرًا وَفِي رِوَايَةٍ إِنْ أَنْتَ مِتُّ مِنْ لَيْلَتِكَ دَخَلْتَ الْجَنَّةَ وإِنْ عِشْتَ عِشْتَ بِخَيْرٍ) 99 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ دَهْبَلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ كَارِهٍ الْفَقِيهُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدِ بن نَبهَان الْكَاتِب أنبأ بشرى بن عبد الله أَنْبَأَ أَبُو

بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مَخْلَدٍ الدَّقَّاقُ الْمَعْرُوفُ بِالْعَسْكَرِيِّ حَدَّثَنِي عمر بن مُحَمَّد ثَنَا أَبُو الْهَيْثَم ثَنَا أَحْمد بن يحيى ثَنَا أَبُو حسان الربالي عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ (كَانَ رَسُول الله إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنِّي وقَرَّ عَيْنِي فِي حَياتِي) // مُرْسل هَذَا حسن // 100 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن أَحْمد بن النقور أَنا أَبُو طَالِبِ بْنُ يُوسُفَ التَّمِيمِيُّ أَنا الْقطيعِي ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا حسن بن مُوسَى ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ الله كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ (اللَّهُمَّ رَبَّ

السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الأَرَضِينِ وَرَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى مُنَزِّلَ التَّوْرَاةِ والإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلْيَسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دَونَكَ شَيْءٌ اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَأَغْنِنِي مِنَ الْفَقْرِ) 101 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ يُوسُفَ أنبأ أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ابْن أَحْمد الباقلاني أنبأ أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّد بن جَعْفَر الْمُؤَدب أنبأ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن الْحسن بن الصَّواف ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ ثَنَا هِشَام بن عمار ثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا أَبُو

إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِب أَن رَسُول الله كَانَ إِذَا اضْطَجَعَ

عَلَى فِرَاشِهِ تَوَسَّدَ كَفَّهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الأَيْمَنِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ) 102 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي أَنا أَحْمد بن عَليّ الطُّرَيْثِيثِيُّ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بن إِبْرَاهِيم أَنا إِسْمَاعِيل الخطبي ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُوسَى الْأَسدي ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ سَنَةَ تسع وَمِائَتَيْنِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَن رَسُول الله كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وكفانا وآوانا)

فكم مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ وَلَا مؤوي) // رَوَاهُ مُسلم // 103 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ الْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّد بن المعمر الباذرائي أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلافِ أَنا أَبُو الْحسن الحمامي أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَر بن الأدمِيّ القاريء ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْهَاشِمِي ثَنَا ابْن

الْأَصْبَهَانِيّ أَنا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي فَزَارَةَ عَنْ بَعْضِ مَنْ حَدَّثَهُ عَنْ عَائِشَةَ

قَالَت كَانَ رَسُول الله إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي جَسَدِي وَعَافِنِي فِي سَمْعِي وَفِي بَصَرِي وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي وَأَرِنِي مِنْهُ ثَأْرِي) // السَّنَد ضَعِيف // 104 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي أَنا أَبُو الْفضل بن خيرون أَنا أَبُو عَليّ بن شَاذان أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَر بن درسْتوَيْه النَّحْوِيّ أَنا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ الْفَسَوِي / ثَنَا عُثْمَان ثَنَا أَبُو الْمِقْدَامِ هِشَامُ بْنُ

زِيَادٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي وَعَقْلِي وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي وَانْصُرْنِي عَلَى عَدُوِّي وَأَرِنِي مِنْهُ ثَأْرِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَمِنَ الْجُوعِ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ) قَالَ ثُمَّ يَضْطَجِعُ // سَنَده ضَعِيف جدا // 105 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَقَّال أنبأ أبي أنبأ أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بن يَعْقُوب الوَاسِطِيّ أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُزْنِيُّ أنبأ أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الجُمَحِي ثَنَا مُسَدَّدٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ

رِبْعِيٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ كَانَ النَّبِي إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ اللَّهُمَّ بِاسْمِك أَحْيَا وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانًا بعد أَن أماتنا وَإِلَيْهِ النشور) // رَوَاهُ البُخَارِيّ // 106 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ أَنْبَأَ الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيز التَّمِيمِي أَنا أَبُو

الْحُسَيْن بن بَشرَان أَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بن البخْترِي أَنا أَبُو بَكْرٍ

مُحَمَّد بن عبيد بن أبي الْأسد الْمَرْوذِيّ ثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الحنيني ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ عَنْ صَالح مولى التَّوْأَمَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله (مَا جلس قوم مَجْلِسا فيفترقوا عَنهُ وَلم يَدْعُو اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ولَمْ يُصَلُّوا على النَّبِي إِلا كَانَتْ عَلَيْهِمْ تِرَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ وَإِن شَاءَ جازاهم بِهِ) // سندة حسن // أَخْبَرَتْنَا نَفِيسَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد البزارة أَنا أَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عَليّ الزَّيْنَبِي أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أنبأ الْحُسَيْن بن

صَفْوَان ثَنَا ابْن أبي الدُّنْيَا ثَنَا دَاوُد بن عَمْرو الضَّبِّيّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي

عِمْرَانَ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ قَلَّ مَا كَانَ رَسُولُ الله يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ حَتَّى يَدْعُوَ بِهَؤُلاءِ الدَّعَوَاتِ لِأَصْحَابِهِ (اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ / خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ وَمِنَ الْيَقِينِ مَا يُهَوِّنُ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا ومَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمَنَا وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا) 108 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ عبد الْبَاقِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بن عبد الله الْآجُرِيّ أَنا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحسن الْحَرَّانِي ثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعُمَرِيُّ

الْمَكِّيّ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ الْفَرَّاءُ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَن أَبِيه عَن النَّبِي قَالَ (كَفَّارَةُ الْمَجْلِسِ أَنْ لَا يقوم حَتَّى يَقُول سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ تُبْ عَلَيَّ وَاغْفِرْ لِي يَقُولُهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَإِنْ كَانَ مَجْلِسُ لَغَطٍ كَانَتْ كَفَّارَتَهُ وإِنْ كَانَ مَجْلِسُ ذِكْرٍ كَانَتْ طابعا عَلَيْهِ) // سَنَده ضَعِيف //

باب في الدعاء عند أكل الطعام

10 - بَاب فِي الدُّعَاءِ عِنْدَ أَكْلِ الطَّعَامِ 109 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بن الْموصِلِي أنبأ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يحيى بن الْوَكِيل أنبأ أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان أنبأ دعْلج أنبأ ابْن زيد الصايغ ثَنَا سعيد بن مَنْصُور ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ حَرْمَلَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله (مَنْ أَطْعَمَهُ اللَّهُ طَعَامًا فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَأَطْعِمْنَا خَيْرًا مِنْهُ وَمَنْ سَقَاهُ اللَّهُ لَبَنًا فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَزِدْنَا مِنْهُ فَإِنِّي لَا أعلم شَيْئا يَجْزِي مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ إِلا اللَّبَنُ) // سَنَده ضَعِيف //

110 - أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بنْدَار أنبأ أبي أنبأ ابْن دَوْمًا أنبأ أَبُو بكرالشافعي ثَنَا عمر بن إِسْمَاعِيل بن أبي غيلَان ثَنَا عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد ثَنَا بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ السُّلَيْمِيُّ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ (دَعَا رَجُلٌ مَنْ أَهْلِ قبَاء النَّبِي قَالَ فَانْطَلَقْنَا مَعَهُ فَلَمَّا طَعِمَ وَغَسَلَ يَدَهُ أَوْ قَالَ يَدَيْهِ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ مَنَّ عَلَيْنَا فَهَدَانَا وَأَطْعَمَنَا وَسَقَانَا الْحَمْدُ لِلَّهِ غَيْرَ مُودع وَلَا مكافىء وَلَا مكفور وَلَا مستغن عَنْهُ

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَ مِنَ الطَّعَام وَسَقَى من / الشَّرَاب وكسى مِنَ الْعُرْيِ وَهَدَى مِنَ الضَّلالَةِ وَبَصَّرَ مِنَ الْعَمَى وَفَضَّلَ عَلَى كثير مِمَّن خلق تَفْضِيلًا) // سَنَده حسن //

باب في الدعاء للمريض

11 - بَاب فِي الدُّعَاءِ لِلْمَرِيضِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن المقرب الْكَرْخِي أنبأ طراد بن مُحَمَّد الزَّيْنَبِي أنبأ أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن حسنون أنبأ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بن البخْترِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحُنَيْنِيُّ الْكُوفِيُّ ثَنَا أَبُو معمر ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي

سَعِيدٍ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ مُنْ كل شَيْء يُؤْذِيك من شَرِّ كُلِّ حَاسِدٍ وَنَفْسٍ اللَّهُ يشفيك بِسم الله أرقيك // رَوَاهُ مُسلم // 112 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بن النَّرْسِي أنبأ أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّار بن أَحْمد الصَّيْرَفِي أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيم أَنا عُثْمَان بن أَحْمد السماك أَنا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مَخْلَدُ بْنُ مَرْوَانَ حَدَّثَنِي يَحْيَى الأَعْرِجِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ عَلَّمَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ رَسُول الله هَذَا الدُّعَاءَ وَعَلَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وكَانَ شَاكِيًا فَقَالَ (إِذَا أَصَابَكَ مَرَضٌ فَقُلْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ ولَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ سُبْحَانَ رَبِّ الْعِبَادِ والْبِلادِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ جَلالُ اللَّهِ وَكِبْرِيَاؤُهُ وَعَظَمَتُهُ بِكُلِّ مَكَانٍ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ مَوْتِي فِيهِ فَاغْفِرْ لِي وَأَخْرِجْنِي مِنْ ذُنُوبِي وَأَسْكِنِّي جَنَّةَ عَدْنٍ)

113 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن النقور أنبأ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْموصِلِي أنبأ أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان أنبا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقطَّان ثَنَا أَبُو عَمَّارٍ مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْمهْدي ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله ثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ (دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ الله وَأَنا أوعك فَقَالَ مَا لَك يَا حُمَيْرَاءُ أَوْ يَا ابْنَةَ أبي بكر قَالَت الْحمى وسببتها فَقَالَ لَا تَسُبِّيهَا فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ وَلَكِنْ قُوْلِي اللَّهُمَّ ارْحَمْ عَظْمِيَ الدَّقِيقَ وَجِلْدِيَ الرَّقِيقَ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِيقِ يَا أُمَّ مِلْدَمٍ إِنْ كُنْتِ آمَنْتِ بِاللَّهِ الأَعْظَمِ فَلا تصدعي الرَّأْس وَلَا تنقري

الْفَمَ وَلا تَمُصِّي الدَّمَ وَلا تَأْكُلِي اللَّحْمَ وَتَحَوَّلِي مِنِّي إِلَى مَنْ جَعَلَ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً شَتَّى) وَرُبَّمَا قَالَ آلِهَةً أُخْرَى قَالَتْ فَمَا زَالَ يَقُولُهَا عَلَيَّ حَتَّى بَرِئت وَمَا قلته على موعدك قطّ إِلَّا برأَ // سَنَده ضَعِيف // 114 - أخبرنَا عبد الله أَنْبَأَ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن يُوسُف أنبأ الْحُسَيْن بن عَليّ بن الْمَذْهَب أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا روح ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ يَزِيدَ بن خصيفَة أَن عَمْرو بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ السّلمِيّ أخبرهُ أَن نَافِع بن جُبَير أَخْبَرَهُ أَنَّ

عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ أَتَى رَسُول الله قَالَ عُثْمَانُ وَبِي وَجَعٌ قَدْ كَادَ يُهْلِكُنِي فَقَالَ لِي رَسُولُ الله (أَمْسِكْ بِيَمِينِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَقُلْ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ) قَالَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا كَانَ بِي فَلَمْ أَزَلْ آمُر بِهِ أَهلِي وَغَيرهم // رَوَاهُ مُسلم // 115 - أَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ أَبِي صَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجِيلِيُّ رَضِيَ الله عَنهُ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ

الْحُسَيْنِ بْنِ سُوسَنٍ التَّمَّارُ أَنْبَأَ أَبُو عَليّ بن شَاذان أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بن نجيح الْبَزَّاز ثَنَا مُحَمَّد بن الْهَيْثَم ثَنَا أَحْمد بن أبي شُعَيْب ثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْكُوفِيِّ الأَعْمَى أَنَّ مَنْصُورَ بْنَ الْمُعْتَمِرِ حَدَّثَهُ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِي (أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ حِينَ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَزِلَّ أَوْ أَضِلَّ أَوْ أَذِلَّ أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ) 116 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ الْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَمَّرِ الْبَاذَرَائِيُّ أَنا أَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَطِرِ القارىء أَنْبَأَ أَبُو الْحُسَيْنِ

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بن بَشرَان أَنا الْحُسَيْن بن صَفْوَان أَنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد بن أبي الدُّنْيَا ثَنَا خلف بن هِشَام ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضَمْرَةَ قَالَ قَالَ كَعْبٌ (إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ

قَالَ الْمَلَكُ هُدِيتَ وَحُفِظْتَ وَكُفِيتَ قَالَ فتتنحى الشَّيَاطِينُ فَيَقُولُونَ مَا تُرِيدُونَ إِلَى عَبْدٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَحُفِظَ) فس سَنَده ضعف // 117 - أخبرنَا الْمُبَارك أَنا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَطِرِ أَنا أَبُو الْحُسَيْن ابْن بَشرَان / أنبأ الْحُسَيْن بن صَفْوَان ثَنَا ابْن أبي الدُّنْيَا ثَنَا عَليّ بن إِبْرَاهِيم الْيَشْكُرِي ثَنَا يَعْقُوب بن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ ثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُسَيْنٍ بْنِ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ (كَانَ رَسُولُ الله إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ لَا قُوَّةَ إِلا بِاللَّه التكلان على الله) // سَنَده ضَعِيف //

باب ما يقول إذا دخل المسجد وخرج منه

12 - بَاب مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَخَرَجَ مِنْهُ 118 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عبد الله بن هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّرْسِي أنبأ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَام بن أَحْمد الْأنْصَارِيّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ شُجَاعِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْموصِلِي أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بن يَعْقُوب بن مقسم ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِي ثَنَا

الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ الْأَحْمَر ثَنَا إِسْمَاعِيل بن صبيح ثَنَا سَالِمُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ علم النَّبِي الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ وَيَقُولُ (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَافْتَحْ لَنَا أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ وَإِذَا خرج صلى على النَّبِي وَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَافْتَحْ لَنَا أَبْوَابَ فَضْلِكَ) 119 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْن بن هِلَال الدقاق أَنا أَبُو

الْفضل بن زكري الدقاق أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أَنا الْحُسَيْن بن صَفْوَان أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ ثَنَا خلف بن هِشَام ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ (كَانَ يُقَالُ إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنَ الْمَسْجِدِ فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ مَا خرجت إِلَيْهِ)

باب في دعاء المسافر

13 - بَاب فِي دُعَاء الْمُسَافِر 120 - أخبرا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُبَارَكِ بن سعد بن المرقعاتي أنبأ أَبُو الْمَعَالِي ثَابِتُ بْنُ بُنْدَارِ بن إِبْرَاهِيم الْبَقَّال أَنا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عُثْمَان بن السواق أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ أَنا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الله الْكَجِّي أنبأ أَبُو عَاصِمٍ

الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ النَّبِيلُ عَنِ الْحَجَّاجِ يَعْنِي الصَّوَّافَ عَنْ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله (ثَلاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٍ دَعْوَةُ الصَّائِمِ ودعوة الْمُسَافِر / ودعوة الْمَظْلُوم) // سَنَده ضَعِيف // 121 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُقَرَّبِ بْنِ بن الْحُسَيْن الْحسن الْكَرْخِي أَنا طراد بن مُحَمَّد الزَّيْنَبِي أنبأ أَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بن جَعْفَر الحفار أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ يحيى بن عَيَّاش الْقطَّان ثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعجلِيّ أنبأ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ قَالَ (كَانَ رَسُول الله يَقُولُ إِذَا سَارَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ وَمِنَ الْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْن وَدَعْوَةِ الْمَظْلُومِ وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ وَسُوءِ المنظر فِي الْأَهْل وَالْمَال) // رَوَاهُ مُسلم // 122 - أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بن هِلَال الدقاق أنبأ أَبُو الْفضل بن زكري ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بن بَشرَان ثَنَا الْحُسَيْن بن صَفْوَان

ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ ثَنَا يَعْقُوب بن عبيد ثَنَا هِشَام بن عمار ثَنَا بَقِيَّة بن الْوَلِيد ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنٍ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ قَالَ رَسُول الله (مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ يُرِيدُ سَفَرًا فَقَالَ حِينَ يَخْرُجُ بِسْمِ الله آمَنت بِاللَّه واعتصمت بِاللَّهِ وَتَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ رُزِقَ خَيْرَ ذَلِكَ الْمَخْرَجِ وَصُرِفَ عَنهُ شَره) // سَنَده ضَعِيف // 123 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ نَجَا بْنِ شَاتِيلٍ الدَّبَّاسُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَليّ بن الصَّيْمَرِيّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ أَنا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ الصفار أَنا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ ثَنَا

أَبُو الْمُغيرَة ثَنَا صَفْوَان ثَنَا شُرَيْحُ بْنُ عُبَيْدٍ الْحَضْرَمِيُّ أَنَّهُ سمع الزبير بْنَ الْوَلِيدِ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ (كَانَ رَسُول الله إِذَا غَزَا أَوْ سَافَرَ فَأَدْرَكَهُ اللَّيْلُ قَالَ يَا أَرْضُ رَبِّي وَرَبُّكِ اللَّهُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّكِ وَشَرِّ مَا فِيكِ وَشَرِّ مَا خُلِقَ فِيكِ وَشَرِّ مَا دَبَّ عَلَيْكِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ أَسَدٍ وَأَسْوَدَ وَحَيَّةٍ وَعَقْرَبٍ وَمِنْ شَرِّ سَاكِنِ الْبَلَدِ وَمِنْ شَرِّ وَالِدٍ وَمَا وَلَدَ) // سَنَده ضَعِيف // 124 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن النقور أَنا ابْن العلاف أَنا الحمامي / أنبأ أَبُو بكر الشَّافِعِي ثَنَا معَاذ بن الْمثنى ثَنَا مُسَدّد ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ شَهِدْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأُتِيَ بِدَابَّةٍ لِيَرْكَبَهَا فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى ظَهْرِهَا قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ ثُمَّ قَالَ (سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ) ثُمَّ قَالَ الْحَمد لله ثَلَاث مَرَّات وَالله أَكْبَرُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ سُبْحَانَكَ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ ثُمَّ ضَحِكَ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا أَضْحَكَكَ

قَالَ رَأَيْت النَّبِي فَعَلَ مِثْلَ مَا فَعَلْتُ ثُمَّ ضَحِكَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَحِكْتَ قَالَ (إِنَّ رَبَّكَ عَزَّ وَجَلَّ يَعْجَبُ مِنْ عَبْدِهِ إِذَا قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرُهُ) 125 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْهَيْثَمُ بْنُ هِلالِ بن الْهَيْثَم أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبد الْعَزِيز التككي أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ

أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ أَنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَّاكِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْهٍ وَأَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الآدَمِيُّ وَأَبُو سَهْلٍ بن زِيَاد قَالُوا أَنا أَحْمد بن عبد الْجَبَّار ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ أَبِي مَرْوَانَ الأَسْلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله إِلَى خَيْبَرَ حَتَّى إِذَا كُنَّا قَرِيبًا مِنْهَا وَأَشْرَفْنَا عَلَيْهَا قَالَ رَسُول الله (لِلنَّاسِ قِفُوا فَوَقَفَ النَّاسُ فَقَالَ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ وَرَبَّ الأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا أَقَلَّتْ وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ إِنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذِهِ الْقَرْيَةِ وَشَرِّ مَا فِيهَا أقدموا بِسم الله) // ضَعِيف // 126 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بن أَحْمد بن سلمَان أَنا أَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَطِرِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ

عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بن البيع أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي / ثَنَا إِبْرَاهِيم بن هانىء ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حبيب عَن الْحَارِثِ بْنِ يَعْقُوبَ أَنَّ يَعْقُوبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشَجِّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ بُسْرَ بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ يَقُولُ سَمِعْتُ خَوْلَةَ بِنْتَ حَكِيمٍ تَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ الله يَقُولُ (مَنْ نَزَلَ مَنْزِلا ثُمَّ قَالَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ منزله ذَلِك) // رَوَاهُ مُسلم //

باب ما يقول عند الرجوع من السفر

14 - بَاب مَا يَقُولُ عِنْدَ الرُّجُوعِ مِنَ السَّفَرِ 127 - أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ فَيْرُوزَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ العيشوني أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلافِ أَنا الحمامي أنبأ أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْهَمْدَانِيُّ بِالْكُوفَةِ ثَنَا الْقَاسِم بن مُحَمَّد الدَّلال ثما مخول بن إِبْرَاهِيم النَّهْدِيّ أَنا إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ الْبَرَاءِ قَالَ (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ قَالَ آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ يرفع بهَا صَوته) // هَذَا السَّنَد ضَعِيف //

128 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي أَنا أَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَطِرِ القارىء أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ البيع أنبأ الْمحَامِلِي ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يُحَدِّثُ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ (كَانَ رَسُول الله إِذَا خَرَجَ فِي سَفَرٍ فَمَرَّ بنشز أَوْ فَدْفَدٍ كَبَّرَ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ ولَهُ الْحَمْدُ وهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

وَإِذَا رَجَعَ قَالَهُنَّ وَزَادَ آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَاب وَحده) // رَوَاهُ البُخَارِيّ // 129 - أخبرنَا مُحَمَّد أَنا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَطِرِ أَنا ابْن البيع أنبأ الْمحَامِلِي ثَنَا عبد الله بن شبيب ثَنَا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ حَسَنٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ الله (أَنه إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ مِنْ أَسْفَارِهِ فَأَشْرَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ يُسْرِعُ السَّيْرَ وَيَقُولُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنَا بهَا قرارا وَرِزْقًا حسنا) // سَنَده ضَعِيف //

باب ما يودع به المسافر

15 - بَاب مَا يُوَدَّعُ بِهِ الْمُسَافِرُ 130 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي أَنا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَطِرِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بن البيع أَنا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل ثَنَا خَلاد بن أسلم الصفار أَنا سعيد بن خثيم ثَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ (كَانَ أَبِي عَبْدُ لله بْنُ عُمَرَ إِذَا رَأَى الرَّجُلَ وَهُوَ يُرِيدُ السَّفَرَ قَالَ لَهُ ادْنُ مِنِّي حَتَّى أُوَدِّعَكَ كَمَا كَانَ رَسُول الله يُوَدِّعُنَا

قَالَ يَقُولُ أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ)

131 - أخبرنَا مُحَمَّد أَنا نصر أَنا ابْن البيع أَنا الْمحَامِلِي ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ثَوْبَانَ أَنَّهُ سَمِعَ مُوسَى بْنَ وَرْدَانَ يَقُولُ أَتَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ أُوَدِّعُهُ لِسَفَرٍ أُرِيدُهُ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَلا أُعَلِّمُكَ يَا ابْنَ أَخِي شَيْئًا عَلَّمَنِيهِ رَسُول الله عِنْدَ الْوَدَاعِ فَقُلْتُ بَلَى قَالَ (فأستودعك الله الَّذِي لَا يضيع ودائعه) // سَنَده حسن //

132 - أخبرنَا مُحَمَّد أَنا ابْن البطر أَنا البيع أَنا الْحُسَيْن ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أَبُو الْأسود أنبأ ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَن رَسُول الله كَانَ يُوَدِّعُ الرَّجُلَ إِذَا أَرَادَ السَّفَرَ فَقَالَ زَوَّدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى وَغَفَرَ لَكَ ذَنْبَكَ وَوَجَّهَكَ لِلْخَيْرِ حَيْثُ مَا تَوَجَّهت) وَفِي رِوَايَةٍ (أَخَذَ بِيَدِهِ وَقَالَ فِي حِفْظِ اللَّهِ وَفِي كَنَفِهِ زَوَّدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى وَغَفَرَ ذَنْبَكَ وَوَجَّهَكَ فِي الْخَيْرِ حَيْثُ مَا كُنْتَ أَوْ أَيْنَ مَا كُنْتَ) // سَنَده ضَعِيف //

باب ما يدعو به إذا حزبه أمر وأصابه غم

16 - بَاب مَا يَدْعُو بِهِ إِذا حزبه أَمر وأصابه غم 133 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنْصُورِ بن الْموصِلِي ثَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْوَكِيلِ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان أَنا دعْلج بن أَحْمد ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى أَبُو عَلِيٍّ الْأَسدي ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ أَبُو عَلِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَن رَسُول الله كَانَ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ قَالَ (لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الْعَرْش الْعَظِيم ثمَّ يَدْعُو) // رَوَاهُ البُخَارِيّ //

134 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ المقرب الْكَرْخِي أَنا طراد بن مُحَمَّد الزَّيْنَبِي أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ الْعِيسَوِيُّ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرو بن البخْترِي ثَنَا أَبُو قِلابَةَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّد الرقاشِي نَا عمر بن حمد القَاضِي ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ عَنْ هِلالٍ مَوْلًى لَهُمْ عَنْ عُمَرَ بن عبد الْعَزِيز عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَسمَاء عَن النَّبِي قَالَ (دَعْوَةُ الْمَكْرُوبِ اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا)

135 - أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بن هِلَال الدقاق أَنا عَاصِم بن الْحسن العاصمي أَنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مهْدي الْفَارِسِي أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مخلد الدوري أَنا طَاهِرُ بْنُ خَالِدِ بْنِ نِزَارٍ الأردبيلي ثَنَا أَبِي أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ حَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيه أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ قَالَ كَانَ رَسُول الله إِذَا خَافَ قَوْمًا قَالَ (اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ ونذرأ بِكَ فِي نُحُورِهِمْ)

136 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن أَحْمد بن النقور أَنا أَبُو طَالب بن يُوسُف أَنا الْحسن بن عَليّ التَّمِيمِي أَنا ابْن مَالك نَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا يزِيد أَنا فُضَيْل بن مَرْزُوق ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْجُهَنِيُّ عَنِ الْقَاسِمِ بن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله (مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هَوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحًا)

قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا نَتَعَلَّمُهَا فَقَالَ بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا 137 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خُضَيْرٍ

الصَّيْرَفِي أَنا عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد أَنا أَبُو عَليّ الذَّهَب أَنا أَحْمد بن جَعْفَر نَا عبد الله حَدثنِي أبي نَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى وَأَبُو سَعِيدٍ يَعْنِي مولى بني هَاشم الْمَعْنى وَهَذَا لفظ إِسْحَاق قَالَا ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن أبي الموَالِي الْمدنِي نَا مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ رَسُول الله (يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ كَمَا يُعَلِّمُنَا / السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ يَقُولُ إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ)

اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ يُسَمِّيهِ بِاسْمِهِ خَيْرًا لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي قَالَ أَبُو سَعِيدٍ وَمَعِيشَتِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُهُ شَرًّا لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاقْدُرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثمَّ رضني بِهِ) ثمَّ كتاب الدُّعَاء وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وَصلى الله على رَسُوله سيدنَا الْمُصْطَفى مُحَمَّد النَّبِي وَآله أَجْمَعِينَ وعَلى إخوانه من النَّبِيين وَآله الطاهرين وصحابته الْأَبْرَار أَجْمَعِينَ صَلَاة دائمة إِلَى يَوْم الدّين وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل،،، تمّ بِحَمْد الله،،،

§1/1